الكتاب: تعليقة على منهج المقال
المؤلف: الوحيد البهبهاني
الجزء:
الوفاة: ١٢٠٥
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر:
ردمك:
ملاحظات:

تعليقة وحيد البهبهاني على منهج المقال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وبعد فيقول الأقل
محمد باقر بن محمد أكمل انى لما تنبهت بفكري الفاتر على تحقيقات في الرجال وعثرت بتتبعي
القاصر على إفادات من العلماء العظام والأقوال وكذا على فوائدته ان فيه وفي غيره مثل انى
وجدت توثيق بعض الرجال المذكورين فيه وغير المذكورين فيه أو مدحه أو سبب فوه قوله
وجدتها من الرجال ومن غيره لم يتوجه إليها علماء الرجال في الرجال أو توجهوا لكن في
غير ترجمته فلم يتفطن بها القوم إلى غير ذلك من الفوائد أحببت تدوينها وضبطها وجعلت
علاوة لما ذكروا وتتمة لما اعتبروا فلذا جعلت تدويني تعليقة وعلقت منهج المقال من تصنيفات
الفاضل الباذل العالم الكامل السيد الأوحد الأمجد مولانا ميرزا محمد قدس الله سره لما وجدت
من كماله وكثرة فوائده ونهاية شهرته وهذه وان علقت عليه الا انها عامة النفع والفائدة والله
ولى العائدة ولنقدم فوائد الفائدة انه ولى في بيان الحاجة إلى الرجال.
اعلم ان الأخباريين نفوا الحاجة اليه لما زعموا من قطعية الصدور والأحاديث ونحن في
رسالتنا في الاجتهاد والاخبار قد أبطلناه بما لا مزيد عليه وأثبتنا عدم حجية الظن من حيث هو ظن
بل والمنع عنه كذلك وان ما ثبت حجيته هو ظن المجتهد وبعد بذل جهده واستفراغ وسعه في
كل ماله دخل في الوثوق وعدمه وأزلنا الحجاب وكشفنا النقاب فليرجع إليها من يطلب
الصواب.
ولا شبهة ان الرجال له دخل فيهما ولو سلمت القطعية فلا شبهة في ظنيتها متنا مضافا إلى
اختلالات كثير ولا ريب ان رواية الثقة الضابط امتن وأقوى.
على ان جل الأحاديث متعارضة ويحصل من الرجال أسباب الرجال رجحان والمرجوحية و
لم تجزم بحجية المرجح مع ان في الجزم بحجية المتعارض من دون علاج تأمل ولذا ترى
أصحاب الأئمة (ع) والقدماء وزمن الفقهاء والمتأخرين منهم كانوا يجبرون عند الاطلاع على
المعارض فيسعون في علاج ثم يعملون ومن هذا ترى الأصحاب كانوا يسئلون الأئمة (ع) عن
1

العلاج وكانوا (ع) يعالجونهم.
ثم في الجزم يكون التخيير علاجا وتجويز البناء عليه مع التمكن من المرجحات من العدالة
وموافقة الكتاب والسنة وغير ذلك أيضا تأمل وما دل عليه فمع ضعف الدلالة معارض بما هو
أقوى دلالة وبل سندا أيضا وهو في غاية الكثرة والشهرة.
ثم انه مع الضعف والمرجوحية غير معمول به عند الرواة وأصحاب الأئمة (ع) كما يظهر من
الرجال وكتب الحديث بل وعند قدماء الفقهاء أيضا الا ما شذ منهم لشبهة بل ولا يفهم كلامه عند
ذكر شبهته النهاية فساد ظاهره.
هذا كله مع المفاسد المترتبة على التخيير مطلقا سيما في المعاملات مع ان الخبر المرجوح لم
يجزم بحجيته.
على ان حجية التعارض من دون علاج وكون التخيير تجويز البناء عليه كما أشير اليه المستند
ما دل عليه دور.
وبالجملة بعد بذل الجهد واستفراغ الوسع في تحصيل الراجح بجزم بالعمل وبدونه لا قطع
على العمل به فتدبر وتحقيق ما ذكرنا يطلب من الرسالة ويظهر بالتأمل فيها.
ووجه الحاجة على ما قرر لا يتوجه عليه شئ من الشكوك التي أوردت في نفيها وهو الظاهر
من القدماء بل ومن المتأخرين أيضا الا انهم جعلوا عمدة أسباب الوثوق التي تعرف من الرجال و
أصلها العدالة من حيث كونها عند هم شرطا للعمل بخبر الواحد.
ولعل هذا هو الظاهر من القدماء أيضا كما يظهر من الرجال سيما وبعض التراجم مثل ترجمة
إسحاق بن الحسن بن بكران وأحمد بن محمد عبد الله العياش وجعفر بن محمد بن مالك و
سعد بن عبد الله ومحمد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن محمد بن خالد إلى غير ذلك وسنشير
زيادة على ذلك في إبراهيم بن هاشم.
وقال الشيخ ره في عدته من شرط العمل بخبر الواحد العدالة بلا خلاف.
فان قلت اشتراطهم العدالة يقتضى عدم عملهم بخبر الواحد غير العادل وذلك يقتضى عدم
اعتبار غير العدالة من امارات الرجال و ح ينتفى الحاجة إلى الرجال لان تعديلهم من باب الشهادة
وشهادة فرع الفرع غير مسموعة مع ان شهادة علماء الرجال على أكثر المعدلين من هذا القبيل
لعدم ملاقاتهم إياهم ولا ملاقاتهم من لاقاهم وأيضا كثيرا ما يتحقق التعارض بين الجرح و
التعديل وكذا الاشتراك بين جماعة بعضهم غير معدل وأيضا كثير من المعدلين والثقات ينق
انهم كانوا على الباطل ثم رجعوا وأيضا لا يحصل العلم بعدم سقوط جماعة من السند من البين و
2

قد اطلع على كثير من هذا القبيل فلا يحصل التعذر فائدة يعتد بها وأيضا العدالة بمعنى الملكة
ليست محسوسة فلا يقبل فيها شهادة.
قلنا الظاهر ان اشتراطهم العدالة لأجل العمل بخبر الواحد من حيث هو هو ومن دون حاجة
إلى التفتيش والانجبار بشئ كما هو مقتضى دليلهم ورويتهم في الحديث والفقه والرجال فان
عملهم باخبار غير العدول أكثر من ان يحصى وترجيحهم في الرجال قبولها منهم بحيث لا يخفى
حتى انها ربما يكون أكثر من اخبار العدول التي قبلوها فتأمل.
والعلامة ره رتب خلاصته على قسمين الأول فيمن اعتمد على روايته أو بترجح عنده قبول
روايته كما صرح به في أوله ويظهر من طريقه في هذا القسم من أوله إلى اخره ان من اعتمد به هو ومن ترجح عنده الحسن والموثق ومن اختلف فيه الراجح عنده القبول وسيجئ في حماد
السندي ان هذا الحديث من المرجحات لامن الدلائل على وفي الحكم بن عبد الرحمن ما يفيد
ذلك وكذا في كثير من التراجم.
ونقل عنه في ابن بكير ان الذي أراه عدم جواز العمل بالموثق الا ان يعتضد بقرينة وفي حميد
بن زياد فالوجه عندي ان روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض فربما ظهر من هذا فرق فتأمل و
سنذكر في إبراهيم بن صالح وإبراهيم بن عمر زيادة تحقيق فلاحظ.
وأيضا من جملة كتبه كتاب الدرر والمرجان في أحاديث الصحاح والحسان وأيضا قد أكثروا
في الرجال بل وفي غيره أيضا من ذكر أسباب الحسن أو التقوية أو المرجوحية وأعتوا وبحثوا
عنها كما أعتوا وبحثوا عن الجرح والتعديل ونقل المحقق ره عن الشيخ ره انه قال يكفى في
الراوي ان يكون ثقة متحوزا عن الكذب في الحديث وان كان فاسقا بجوارحه وان الطائفة
المحقة عملت بأحاديث جماعة هذه حالتهم وسنذكر عن عدة الشيخ ره في الفائدة الثانية ما يدل
عمله برواية غير العدل مع انه فيها الوفاق على اشتراط العدالة لأجل العمل فتأمل.
وعن المحقق في المعتبر انه قال أفرط الحشوية في العمل بخبر الواحد حتى انقاد والكل خبر
وما فطنوا لما تحته من التناقض فان من جملة الاخبار وقول النبي (ص) ستكثر بعدي القالة على
الافراط فقال كل سليم السند يعمل به وما يعمل به وما علم ان الكاذب قد يصدق وان الفاسق قد
يصدق ولم يتنبه على ان ذلك طعن في علماء الشيعة وقدح في المذهب إذ لا مصنف الا وهو
يعمل بخبر المرجوح كما يعمل بخبر العدل وأفرط آخرون في طرف رد الخبر إلى ان قال كل
هذه الأقوال منحرفة عن السنن إلى آخر ما قال.
فان قلت مقتضى دليلهم التثبت في خبر غير العدل إلى ان يحصل العلم.
3

قلت على تقدير التسليم معلوم انهم يكتفون بالظن عند العجز عن العلم في مثل ما نحن فيه
لدليلهم الاخر مع ان امارات الرجال ربما يكون لها دخل في حصول العلم فتأمل وحق يظهر من
الرسالة وسيجئ بعض ما نشير في الفائدة الثانية وترجمة إبراهيم بن صالح وبن عمر و
غير ذلك.
ثم ما ذكرت من ان ذلك يقتضى عدم اعتبارهم غير العدالة.
ففيه انه ربما يحتاج اليه للترجيح على إنا نقول لابد من ملاحظة الرجال بتمامه إذ لعله يكون
تعديل أو جرح أو يظهر ان من التأمل فيه وما ذكرت من ان تعديلهم من باب الشهادة فغير مسلم بل
الظاهر انه من اجتهادهم أو من باب الرواية كما هو المشهور ولا محدور.
اما على الثاني فلان الخبر من الأدلة الشرعية المقررة واما على الأول فلان اعتماد المجتهد
على الظن الحاصل منه من قبيل اعتماده على سائر الظنون الاجتهادية وما دل على ذلك يدل على
ذلك هذا أيضا مضافا إلى ان المقتضى للعدالة لعله لا يقتضى أزيد من مظنونها وراجحها سيما
عند سد باب العلم لأنه الاجماع والآية ولا يخفى على المطلع بأحوال القدماء انهم كانوا يكتفون
بالظن ولا يلزمون تحصيل العلم وأيضا كل واحد منهم يوثق لأجل اعتماد غير كما هو ظاهر.
على انه لا يثبت من اجماعهم أزيد مما ذكر واما الآية فلعدم كون مظنون الوثاقة.
والظاهر العدالة من الافراد المتبادرة للفاسق بل ربما يكون الظاهر خلافه وأيضا القصر عى التثبت
لعله يستلزم سد باب أكثر التكاليف فتأمل.
ومع ملاحظة الامر به في خبر الفاسق واشتراط العدالة والتمكن من الظن بها لعله لا يحصل
العلم بحجية خبر الفاسق وغير مظنون العدالة والتمكن من الظن بها لعله لا يحصل العلم بحجية
خبر الفاسق وغير مظنون العدالة من دون تثبت فتأمل.
ومما ذكرنا ظهر الجواب عما ذكرت من انه كثيرا ما يتحقق التعارض اه إذ لا شبهة في حصول
الظن من الامارات المرجحة والمعينة ولو لم توجد نادرا فلا قدح وبناؤهم على هذا أيضا.
وكذا لا شبهة في كون المظنون عدم السقوط ولعل الروايات عمن لم يكن مؤمنا ثم آمن
اخذت حال ايمانه ويبالي ان ذلك عن المحقق الأردبيلي ره وعن غير أيضا ويشير إليه ما في
اخبار كثيرة عن فلان في حال استقامته.
ومما ينبه ان قولهم فلان نقة في الثقات مطلقا وكذا مدحهم في الممدوحين كذلك انما هو
بالنسبة إلى زمان صدور الروايات لا مطلقا وفي جميع ذلك أوقاتهم لعدم الظهور بل ظهور العدم
التفاوت فتأمل.
4

على انه لو لم يحصل الظن بالنسبة إلى مثل كلهم فالظاهر حصوله بالنسبة إلى مثل البزنطي ومن
ماثله على انه يمكن حصوله من نفس روايتهم أو قرينة أخرى وسيجئ زيادة على ما ذكر في
الفائدة الثاني " عند ذكر الواقفة.
وفى ترجمة البزنطي وأحمد بن دود بن سعيد ويونس بن يعقوب وسالم بن مكرم على ان سوء
العقيدة لا ينافي العدالة بالمعنى الأعم وهي معتبرة عند الحل ونافعة عند الكل كما سنشير
فانتظر هذا مع ان معرفة هؤلاء من غيرهم من الرجال فلابد من الاطلاع على كله على انا نقول لعل
عدم منعهم في حال عدالتهم عن روايتهم رواياتهم المأخوذة في حال عدمها اخرجها عن خبر
الفاسق الذي لابد من التثبت فيه بل وادخلها في رواية العادل فتأمل.
وما ذكرت من ان شهادة فرع الفرع اه فيه انهم لم يشهدوا على الشهادة بل على نفس الوثاقة
وعدم الملاقاة لا ينافي القطع بها والقائل بكون تعديلهم شهادة لعلهم لعله يكتفى به في المقام
كما يكتفى هو وغيره فيه وفي غيره أيضا
فان العدالة باي معنى تكون ليست محسوسة مع ان الكل متفقون على ثبوتها بها فيما هي
معتبرة فيه وتحقيق الحال ليس ههنا موضعه فظهر عدم ضرر ما ذكرت بالنسبة إلى هذا القائل من
المجتهدين أيضا فتأمل.
وما ذكرت من ان العدالة بمعنى الملكة اه ظهر الجواب عنه على التقديرين.
فان قلت وقع الاختلاف في العدالة هل هي الملكة أم حسن الظاهر أم ظاهر الاسلام مع عدم
ظهور الفسق وكذا في أسباب الجرح وعدد الكبائر فمن اين يطلع على رأى المعدل ومع عدم
الاطلاع كيف ينفع التعديل.
قلنا إرادة الأخير من قولهم ثقة وكذا من العدالة التي جعلت شرطا لقبول الخبر لا خفاء في
فساده مضافا إلى ما سيجئ في أحمد بن إسماعيل بن سمكة.
واما الأولان فأيهما يكون مرادا ينفع القائل بحسن الظاهر ولا يحتاج إلى التعيين كما هو ظاهر.
واما القائل بالملكة فقد قال في المنتقى تحصيل العلم برأي جماعة من المركب امر ممكن
بغير شك من جهة القرائن الحالية أو المقالية الا انها خفية المواقع متفرقة المواضع فلا يهتدى إلى
جهاتها ولا تقدير على جمع أشتاتها الا من عظم في طلب الإصابة جهده وكثر في الصفح في
الآثار كده انتهى قلت ان لم يحصل العلم فالظن كاف لهم كما هو دأبهم ورويتهم نعم بالنسبة إلى
طريقته لعله يحتاج إلى العلم فتأمل.
ويمكن الجواب أيضا بان تعديلهم لان ينتفع به الكل وهم انتفعوا به وتلقوه بالقبول ولم نر
5

من قدمائهم ولا متأخريهم ما يشير إلى تأمل من جهة ما ذكرت بل ولا نرى المضايقة التي ذكرت
في تعديل من التعديلات مع جريانها فيها وأيضا لو أراد العدالة المعتبرة عنده كان يقول ثقة
عندي حذرا من التدليس والعادل لا يدلس مع ان رويتهم كل كذلك.
وأيضا العادل إذا اخبر بان فلانا متصف بالعدالة المعتبرة شرعا فيقول ولا يتثبتون فتأمل وأيضا
لم يتأمل واحد من علماء الرجال والمعدلين فيه في تعديل الآخر من تلك الجهة أصلا ولا تشم
رائحته مطلقا مع إكثارهم من التأمل من جهات اخر وهم تلقون تعديل الآخر بالقبول حتى انهم
يوثقون بتوثيقه ويخرجون بجرحه فتأمل.
على ان المعتبر عند الجل في خصوص المقام العدالة بالمعنى الأعم كما سيشير فلا مانع من
عدم احتياج القائل بالملكة أيضا إلى التعيين.
فان قلت قال الاختلاف بينهم في الجرح والتعديل ووقوع الغفلة والخطاء منهم فكيف يوثق
بتعديلهم.
قلت ذلك لا يمنع حصول الظن كما هو الحال في كثير من الامارات والأدلة مثل أحاديث
كتبنا وقل الفقهاء ومشايخنا ومثل الشهرة من رب مشهور لا أصل له والعام مع انه ما من عام الا
وقد خص ولفظ فعل وغير ذلك.
نعم ربما يحصل وهن الا انه لا يرتفع الظن بالمرة والوجدان حال.
على انا نقول أكثر ما ذكرت وارد عليكم في عملكم بالاخبار بل منافاتها لحصول العلم أزيد و
أشد بل ربما لا يلائم طريقتكم ويلائم طريقة الاجتهاد بل أساسها على أمثال ما ذكرت ومنشأها
منها وأثبتنا في الرسالة مشروحا.
فان قلت جمع من المزكين لم يثبت عدالتهم بل وظهر عدم ايمانهم مثل ابن عقدة وعلي بن
الحسن بن فضال.
قلت من لم يعتمد على توثيق أمثالهم فلا اعتراض عليه ومن اعتمد فلأجل الظن الحاصل منه و
غير خفى على المطلع حصوله بل وقوته وسنشير في على بن الحسن اليه في الجملة وأيضا ربما
كان اعتماده عليه بناء على عمله بالروايات الموثقة فتأمل وسيجئ زيادة على ذلك في الحكم بن
عبد الرحمن بو يمكن ان يكون اعتماده ليس من جهة ثبوت العدالة بل من باب رجحان قبول
الرواية وحصول الاعتماد والقوة كما مر اليه الإشارة وسيجئ أيضا في إبراهيم بن صالح وغيره
ومن هذا اعتمد على توثيق ابن نمير ومن ماثله.
واعلم ان من اعتبر في الرواية ثبوت العدالة بالشهادة لعله يشكل عليه الامر في بعض
6

الايرادات الا ان يكتفى بالظن عند سد باب العلم فتأمل.
فان قلت إذا كانوا يكتفون بالظن فغير خفى حصوله من قول المشايخ ان الاخبار التي رويت
صحاح أو مأخوذة من الكتب المعتمدة وغير ذلك فلم لم يعتبروه.
قلت ما اعتبروه لعدم حصول ظن بالعدالة المعتبرة لقبول الخبر عندهم. مع انى قد بينت في
الرسالة ان هذه الأقوال منهم ليست على ما يقتضى ظاهرها ولم يتق عليه.
نعم يتوجه عليهم ان شمول النباء في قوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبئ الآية لما نحن فيه لعله
يحتاج إلى التأمل بملاحظة شأن نزول الآية والعلة المذكورة فيها وان البناء في الفقه صار على
الظنون والاكتفاء فيها بها والاعتماد عليها وان العدول أخبرونا بالثبت وظهر لنا ذلك والاجماع
منقول بخبر الواحد ولعل من ملاحظة أحوال القدماء لا يحصل العلم باجماعهم بحيث يكون
حجة فتأمل.
فان قلت النكرة في ساق الاثبات وان لم تفد العموم الا انها مطلقة ترجع إلى العموم في أمثال
المقامات والعبرة بعموم اللفظ والعلة وان كانت مخصوصة الا انها لا توجب التخصيص ولا
ترفع الوثوق في العموم لان الظاهر عدم مدخلية الخصوصية وكون البناء في الفقه على الظن
لا يقتضى رفع اليد عما ثبت من العموم والاجماع من اشتراط العدالة في الراوي واخبار العدول
بالتثبت لا ينفع لجواز الخطاء فيحصل الندم وناقل الاجماع عادل فيقبل قوله من دون تثبت.
قلنا في رجوع مثل هذا الاطلاق إلى العموم بحيث ينفع المقام بملاحظة حال شأن النزول تأمل
سيما بعد ملاحظة ما علل به رجوعه اليه فتدبر وخصوصا بعد كون تخصيص العمومات التي تأمل
في عمومها من الشيوع بمكان فضلا عن مثل هذا العموم.
وان ظواهر القرآن ليس على حدى غيرها في القوة والظهور كما حقق في محله وان كثيرا من
المواضع يقبل فيه خبره الفاسق من دون تثبت.
وان التبين في الآية معلل بعلة مخصوصة وهو يقتضى فنصره فيها ولا أقل من انه يرفع الوثوق
في التعميم والتعدي.
وظهور عدم مدخلية الخصوصية محل نظر فان فثل جمع كثير من المؤمنين وسبى نساءهم و
أولادهم ونهب أموالهم بجز واحد وسيما ان يكون فاسقا وخصوصا مع امكان التثبت وان
حصل منه ظن كما هو بالنسبة إلى المسلمين في خبر الواحد.
واما المسائل الفقهية فقد ثبت جواز التعبد بالظن وورد به الشرع.
واما في أمثل زماننا فلا يكاد يوجده مسئلة تثبت بتمامها من الاجماع من دون ضميمة اصالة العدم
7

أو خبر الواحد أو أمثالهما وكذا من الكتاب أو الخبر القطعي لو كان مع ان المتن ظني في الكل
سيما في أمثل زماننا وبالجملة المدار عن على الظن قطعا.
واما في زمان الشارع فكثير منها كانت مبنية عليه مثل تقليد المفتين وخبر الواحد وظ الكتاب
وغير ذلك وأيضا الندم يحصل في قتل المؤمنين وسبهم ونهبهم البتة لو ظهر عدم صدق الخبر و
اما المسائل الفقهية فالمجتهد بعد مراعاة الشرائط المعتبرة واستنباطها بالطريقة المشروطة
المقررة مكلف بظنه مثاب في خطائه سلمنا الظهور لكنه من باب الاستنباط والعلة المستنبطة
ليست بحجة عند الشيعة والمحصل والمنصوصة مخصوصة سلمنا لكن نقول الام بالتبين في خبر
الفاسق ان كان علته عدم الوثوق كما هو مسلم عندكم وتقتضيه العلة المذكورة وظ تعليق الحكم
بالوصف فغير خفى انه مع احتمال كون أحد سلسلة السند فاسقا لا يحصل من مجرد ظن ضعيف
بان الكل عدول الوثوق وقد عرفت ان المدار فيه على الظنون الضعيفة هذا ان أردت من الوثوق
العلم أو الظن القوى.
على انه ان أردت العلم كما هو مقتضى ظاهر قوله تعالى عز وجل وفتبينوا والعلة المذكورة
فلا يحصل من خبر العادل الثابت العدالة أيضا لاحتمال فسقة عند صدوره واحتمال خطاه لعدم
عصمته فتصير الآية من قبيل الآيات الدالة على منع اتباع غير العلم لان تعليقه على وصف الفسق
لا يقتضى قبول قول العادل لان المفهوم مفهوم اللقب وتمنع ذلك يقاوم العلة المذكورة كيف و
ان يترجح عليه مع ان قوبل قول خصوص العادل يكون تعبدا واستعرف حاله.
وان أردت الظن القوى فأولا نمنع حصوله بالنسبة إلى كثير من العدول على حسب ما ذكرنا
سيما على القول بان العدالة حسن الظاهر أو عدم ظهور الفسق والانصاف انه لا يثبت من قول
المعدلين من القدماء أزيد من حسن الظاهر واما المتأخرون فغالب توثيقاتهم من القدماء كما
لا يخفى على المطلع مضافا إلى بعد اطلاعهم على ملكة الرواة.
وثانيا انه يحصل الظن القوى من خبر كثير من الفساق الا ان يقال الفاسق من حيث انه فاسق
لا يحصل لأظن القوى منه.
فعلى هذا نقول لا معنى لان يكون العادل لحصول الظن القوى منه لا يحتاج إلى التثبت و
الفاسق لعدم حصوله منه من حيث انه فاسق وان كان يحصل من ملاحظة أمر آخر يحتاج إلى
التثبت إلى ان يحصل العلم مع ان الاحكام الفقهية الثابتة من الاخبار الغير الصحاح من الكثرة
بمكان من دون ان يكون هناك ما يقتضى العلم الا ان يوجه التبين بما يكتفى فيه بالظن القوى
لكن هذا لا يكاد يتمشى في العلة.
8

ومع ذل جل أحاديثنا المروية في الكتب المعتمدة يحصل منها الظن القوى بملاحظة ما ذكرنا في
هذه الفوائد الثلث وفي التراجم وما ذكروه فيها وما ذكره المشايخ رضوان الله عليهم من انها
صحاح وانها علمه وانها حجة فيما بينهم وبين الله تعالى وانها مأخوذة من الكتب التي عليه
المعول وغير ذلك، مضاف إلى حصول الظن من الخارج بأنها مأخوذة من الأصول والكتب
الدايرة بين الشيعة المعمولة عندهم وانهم نقلوها في كتبهم التي ألفوها لهداية الناس ولان يكون
مرجعا للشيعة وعملوا بها وندبوا إلى العمل مع منعهم من العمل بالظن مطلقا أو مهما مكن و
تمكنهم من الأحاديث العلمية غالبا أو مطلقا على حسب قربهم من الشارع وبعدهم وأريهم في
عدم العمل بالظن مع علمهم وفضلهم وتقويهم وورعهم وغاية احتياطهم سيما في الاحكام و
اخذ الرواية إلى غير ذلك مضافا ان ما يظهر في المواضع بخصوصها من القرائن على ان عدم
إيراث ما ذكر هنا الظن القوى وإيراث ما ذكرنا في عدالة جميع سلسلة السند ذلك فيه ما لا يخفى.
وان أردت من الوثوق مجرد الظن كما هو المناسب لتعليق الحكم على الوصف ولحكم
المفهوم على ان يكون حجة وهو موافق لغرضكم بل تصرحون بان الفاسق لا يحصل من خبره
ظن فقيه انه وان اندفع عنه بعض ما أوردناه سابقا لكن ورد البعض الاخر أيضا عليه أشد وحمل
التبين والعلة على تحصيله * * * وكذا مع حصوله مما ذكرنا هنا وترجيح ما ذكر في عدالة سلسلة
السند عليه عليه على ان الفاسق الذي لا يحصل الظن من خبره هو الذي لا يبالي في الكذب في
الكذب اما المتحرز عنه مطلقا أو في الروايات فمنع حصوله منه مكابرة سيما الفاسق بالقلب
لا الجوارح وستعرف.
فان قلت جميع ما ذكرت هنا موجود في صحيحهم أيضا والعدول إلى الأقوى متعين.
قلت وجود الجميع في الجميع غلط مع انهم لم يعتبروا في الصحيح شيئا منها فضلا عن
الجميع ومع ذلك يكون العدالة ح من المرجحات ولا كلام فيه.
فان قلت يلزم مما ذكرت جواز الحكم بشهادة الفاسق ومجهول الحال إذا حصل منها ظن
لاعتبار العدالة فيها أيضا.
قلت اعتبارها فيها من قبيل الأسباب الشرعية والأمور التعبدية واما اعتبارهم إياها في الرواية
فالظاهر منهم والمستفاد من كلماتهم انها لأجل الوثوق وان عدم اعتبار رواية غيرهم من عدم مع
ان ما استدلوا به له الآية وقد عرفت ظهورها بل كونها نصا في ذلك سلمنا لكن المتبادر من الفاسق
فيها والظاهر منه هنا من عرف بالفسق وسنذكر في علي بن الحسين السعد آبادي ما يؤكد ذلك.
ولو سلم عدم الظهور فظهور خلافه مم فالثابت منها عدم قبول خبر المعروف به واما
9

المجهول فلا ونسب إلى كثير من الأصحاب قبوله منه ويظهر من كثير من التراجم أيضا.
على ان المستفاد ح عدم قبول خبر الفاسق لاشتراط العدالة والواسطة بينهما موجودة قطعا
سيما على قولكم بأنها الملكة وخصوصا بعد اعتبار اجتناب منافيات المروة وكذا بعد تخصيصها
بالمكلفين وكذا بين الشيعة الاثني عشرية لما ستعرف هذا حال الآية على انه على هذا لاوجه
لاشتراط الضبط في الراوي كما شرطتم.
واما الاجماع ففيه بعد ما عرفت ان الناقل الشيخ ره وهو صرح بأنه يكفى كون الراوي متحرزا
عن الكذب إلى اخر ما ذكرناه عنه سابقا وما سنذكر عنه في الفائدة الثانية والثالثة وسنذكر عن غيره
أيضا ما ينافي هذا الاجماع أو تخصيصه بالعدالة بالمعنى الأعم فتأمل.
ومع ذلك لا يظهر منه كون اعتبارها تعبدا بل ربما يظهر من كلماتهم كونه لأجل الوثوق على
انه يمكن منع المخطئ في الاعتقاد فاسقا امام بالنسبة إلى غير المقصر فظ وسيجئ ما يشير في
الفائدة الثانية وفي أحمد بن محمد بن أبي نصر وابن نوح وابن زياد وابن عيسى وغيرها و
بالجملة جميع العقائد التي من أصول الدين ليست جلية على جميع أحاد المكلفين في جميع
أوقاتهم كيف وامر الإمامة التي من رؤسها كان مختلفا بحسب الخفاء والظهور بالنسبة إلى
الأزمنة والأمكنة والاشخاص وأوقات عمرهم وهو ظ من الاخبار والآثار والاعتبار.
واما المقصر منهم فبعد ظهور صلاحه وتحرزه عن الكذب والفسق بجراحه مثل الحسن بن
على بن فضال ونظائره نمنع كونه من الافراد المتبادرة له في الزمان الأول أيضا للفظ الفاسق
المذكور سيما بعد ملاحظة نص الأصحاب على توثيق وفاقا للمرتضى بعد المحقق الطوسي ره
في تجريده وشيخنا البهائي في زبدته وأيضا نرى مشايخنا يوثقون المخطئين في الاعتقاد توثيق
المصيبين من دون فرق بجعل الأول موثقا والثاني ثقة كما تجدد عليه الاصطلاح ويعتمدون على
ثقات الفريقين ويقبلون قولهم فالعدالة المعتبرة عندهم هي بالمعنى الأعم فظهر قوة الاعتماد على
اخبار الموثقين وأيضا من اين علم ان مرادهم من التوثيق التعديل مع ان الشيخ ره صرح بتوثيق
الفاسق بافعال جوارحه كما مر وسنذكر في الفائدة الثانية وسيجئ توثيق مثل كاتب الخليفة ومن
ماثله.
إلا أن يقال اتفاق الكل على اشتراط العدالة في الراوي على ما أشير إليه يقتضى عدم قبول
غيرهم وغير خفي ان توثيقاتهم لأجل الاعتماد وقبول الرواية وأيضا الاتفاق على اثبات العدالة
من توثيقهم وملاحظة بعض المواضع يدلان على ذلك وأيضا ذكر في علم الدراية انه من ألفاظ
التعديل وسيجئ بعض ما في المقام في الفائدة الثانية عن قريب.
10

واما مثل كاتب الخليفة فيوجه ويصحح وسيذكر في الفائدة الثالثة وبالجملة لعل الظاهر ان
الثقة بمعناه اللغوي وانه مأخوذ فيه مثل التثبت والضبط والتدبر والتحفظ ونظائرها وانهم ما
كانوا يعتمدون على من لا يتصف بها ولعل مما اخذ فيه عندهم عدم الاعتماد على الضعفاء و
المجاهيل والمراسيل إلى غير ذلك مما سنشير اليه في قولهم ضعيف فمراد الشيخ ره من توثيق
الفاسق أمثل الأمور المذكورة مع التحرز عن الكذب مطلقا وفى الروايات.
اما توثيقات علم الرجال فلعله مأخوذ فيها العدالة على ما أشير اليه مع ان الفاسق من حيث انه
فاسق لا يؤمن عليه ولو اتفق اتصافه بالأمور المذكورة فليس فيه وثوق تام كما في العادل المتصف.
على انه على تقدير اعتماد بعضهم على مثله فلعلة لا يعبر عنه بثقة على الاطلاق بل لعله نوح
تدليس وهو يتحاشون عنه بل على تقدير اعتماد الكل أيضا لعل الامر كذلك فتأمل وسيجئ في
الفائدة الثانية في بيان قولهم ثقة في الحديث ما ينبغي ان يلاحظ ومما ذكرنا ظهر ان عدم توثيقهم
للرجال ليس لتأملهم في عدالتهم سيما بالنسبة إلى أعاظمهم مثل الصدوق وثعلبة بن ميمون و
الحسن بن حمزة ونظائرهم من الذين قالوا في شانهم ما يقتضى العدالة وما فوقها ويظهر ذل من
الخارج وبالجملة ليسوا ممن يجوز عليهم الفسق العباد بالله تعالى وهذا ظاهر لا تأمل فيه بل من قبيل
ما قال المحقق الشيخ محمد ره تعالى وللعلامة رحمه الله تعالى أوهام يبعد زيادة بعد معها
الاعتماد على وصدر أمثال ذلك من غير واحد من غيره بالنسبة اليه وإلى غيره مع عدم تأمل أحد
منهم في عدالتهم بل في زهدهم أيضا وتقويهم وعلمهم ومتانة فكرهم بل وفي كونهم أئمة في
علوم شتى من الفقه وغير إلى غير ذلك هذا ويمكن ان يكون عدم تنصيصهم على التوثيق بالنسبة
إلى بعض الأعاظم توكيلا على ظهوره مما ذكروه في شانه وغير لازم ان يكون بلفظه ثقة وصرح
علماء الدراية بعدم انحصار ألفاظ التعديل فيه وفي عدل فتأمل.
الفائدة الثانية في بيان طائفة من الاصطلاحات المتداولة في الفن وفائدتها وغيرها من المباحث
المتعلقة بها منها وقولهم ثقة ومر بيانه مع بعض ما يتعلق به وبقي بعض.
قال المحقق الشيخ محمد ره ان جش إذا قال ثقة ومل يتعرض إلى فساد المذهب فظاهره انه
عدل إمامي لان ديدنه التعرض إلى الفساد فعدمه ظاهر في عدم ظفره وهو ظاهر في عدمه لبعد وجوده
مع عدم ظفره لشدة بذل جهده وزيادة معرفته وان على جماعة من المحققين انتهى لا يخفى ان
الرواية المتعارفة المسلمة المقبولة انه إذا قال عدل إمامي جش كان أو غيره فلان ثقة انهم
يحكمون بمجرد هذا القول بأنه عدل امامي كما هو ظاهر أما لما ذكر أو لأن الظاهر من الرواة التشيع و
الظاهر من الشيعة حسن العقيدة أو لأنهم وجدوا منهم اصطلحوا ذلك في الامامية وان كانوا
11

يطلقون على غيرهم مع القرينة فان معنى ثقة عادل أو عادل ثبت عدمه فكما ان عادل ظاهر فبهم
فكذا ثقة أو لأن المطلق ينصرف إلى الكامل أو الغير ذلك على منع الخلو.
نعم في مقام التعارض بان يقول آخر فطحي مثلا يحكمون بكونه موثقا معللين بعدم المنافاة
ولعل مرادهم عدم معارضة الظاهر النص وعدم مقاومته بناء على ان دلالة ثقة على الامامية
ظاهرة كما ان فطحي على اطلاقه لعله ظاهر في عدم ثبوت العدالة عد قائله مع تأمل فيه ظهر وجهه و
ان الجمع مهما أمكن لازم فيه فيرفع اليد عما ظهر وتمسك بالمتيقن اعني مطلق العدالة فيصير
فطحيا عادلا في مذهبه فيكون الموثق وكلاهما وكذا لو كانا من واحد لكن لعله لا يخلو عن نوع
تدليس الا ان لا يكون مضرا عندهم لكون حجية خبر الموثقين إجماعيا أو حقا عندهم واكتفوا
بظهور ذلك منهم أو غير ذلك وسيجئ في أحمد بن محمد بن خالد ماله دخل أو يكون طهر
خلاف الظاهر واطلع الجارح على ما لم يطلع عليه المعدل لكن ملائمة هذا القول بالملكة لا يخلو
عن اشكال مع ان المعدل ادعى كونه عادلا في مذهبنا فإذا ظهر كونه مخالفا فالعدالة في مذهبة
من اين إلا أن يدعى ان الظاهر اتحاد أسباب الجرح والتعديل في المذهبين سوى الاعتقاد بامامة
امام لكن هذا لا يصح بالنسبة إلى الزيدي والعامي ومن ماثلهما جزما واما بالنسبة إلى الفطحي و
الواقفية ومن ماثلهما فثبوته أيضا يحتاج إلى التأمل مع انه إذا ظهر خطاء المعدل بالنسبة إلى نفس
ذلك الاعتقاد فكيف يؤمن عدمه بالنسبة إلى غيره وأيضا لعل الجارح جرحه مبنى على ما
لا يكون سببا في الواقع على ما سيذكر في إبراهيم بن عمر ويقر به التأمل في هذه الفائدة عند ذكر
الغلاة والواقفة وقولهم ضعيف وغيرها وكذا في الفائدة الثالثة في مواضع عدية وسيجئ في
إبراهيم ما ينبغي ان يلاحظ وكيف كان هل الحكم والبناء المذكور عند التعارض مطلق أو مقيد
بما إذا انحصر ظن المجتهد فيه وانعدم الامارات والمرجحات إذ لعله بملاحظة حصتها يكون
الظاهر عنده حقية أحد الطرفين ولعل الأكثر على الثاني وانه هو الأظهر كما سيجئ في إبراهيم
بن عمر وابن عمرو ابن عبد الحميد وغيرهما مثل سماعة وغيره ويظهر وجهه أيضا من التأمل
في الفائدة الأولى وهذه الفائدة والفائدة الثالثة على حسب ما أشير اليه.
ثم اعلم ان ما ذكر إذا كان الجارح والمعدل عدلا إماميا واما إذا كان مثل على بن الحسن فمن
جرحه يحصل ظن وربما يكون أقوى من الامامي كما أشير اليه فهو معتبر في مقام اعتباره وعدم
اعتباره على ما سيجئ في ابان بن عثمان وغيره بناء على جعله شهادة أو رواية ولم يجعل منشاء
قبولها الظن ولم يعتبر الموثقة وفيها تأمل واما تعديله فلو جعل من مرجحات قوبل الرواية
فلا إشكال بل يحصل منه ما في غاية القوة وأما لو جعل من دلائل العدالة فلا يخلو عن اشكال ولو
12

على رأى من جعل التعديل من باب الظنون أو الرواية وعمل بالموثقة لعدم ظهور ارادته العدل
الامامي أو في مذهبه أو الأعم أو مجرد الوثوق بقوله ولم يظهر اشتراطه العدالة في قبول الرواية
الا ان يقال إذا كان الامامي المعروف مثل العياشي الجليل يسأله عن حال راو فيجيبه بأنه ثقة على
الاطلاق مضافا إلى ما يظهر من رويته من التعرض للوقف والناووسية وغيرهما في مقام جوابه و
إفادته له وأيضا ربما يظهر من اكثاره ذلك انه كان يرى العرض لامثل ذلك في المقام وكذا
الحال بالنسبة إلى العياشي الجليل بالقياس إلى الجليل الاخذ منه وهكذا فإنه ربما يظهر من ذلك
إرادة العدل الامامي مضافا إلى انه لعل الظاهر مشاركة أمثاله مع الامامية في اشتراط العدالة وانه
ربما يظهر من الخارج كون الراوي من الامامية فيبعد خفاء حاله على جميعهم بل وعليه
أيضا فيكون تعديله بالعدالة في مذهبنا كما لا يخفى فلو ظهر من الخارج خلافه فلعل حاله حال
توثيق الامامي وأيضا بعد ظهور المشاركة احدى العدالتين مستفادة فيقصر عن الموثق فتأمل فان
المقام يحتاج إلى التأمل التام وأشكل من ذلك ما إذا كان الجارح الإمامي والمعدل غيره واما
بالعكس فحاله ظاهر سواء قلنا بان التعديل من باب الشهادة أو الرواية أو الظنون هذا.
واعلم ان الظاهر والمشهوران قولهم ممدوح والبحث فيه من وجوه.
الأول المدح في نفسه يجامع صحة العقيدة وفسادها والأول يسمى حديثه حسنا والثاني قويا
وإذا لم يظهر صحتها ولافسادها فهو أيضا من القوى لكن نريهم بمجرد ورود المدح يعدونه
حسنا ولعله لان اظهار المدح مع عدم اظهار القدح وتأمل منهم ظاهر في كونه إماميا مضافا إلى
ان ديدنهم التعرض للفساد على قياس ما ذكر في التوثيق ففي مقام التعارض يكون قويا مطلقا أم إذا
انعدم المرجحات على قياس ما مر والأولى في صورة عدم التعارض ملاحظة خصوص المدح بعد
ملاحظة ما في المقام.
ثم البناء على الظن الحاصل عند ذلك ومن التأمل فيما ذكر في التوثيق وما ذكر هنا يظهر
حال مدح على بن الحسين بن فضال وأمثاله وكذا المعارضة بين مدحه قدح الامامي وعكسه و
غير ذلك.
الثاني المدح منه ماله دخل في قوة السند وصدق القول مثل صالح.
ومنه ما لا دخل له في السند بل في المتن مثل فهم وحافظ ومنه ما لا دخل له فيهما مثل شاعر و
قارئ ومنشأ صيرورة الحديث حسنا أو قويا هو الأول واما الثاني فمعتبر في مقام الترجيح و
التقوية بعد ما صار الحديث صحيحا أو حسنا أو قويا.
واما الثالث فلا اعتبار له لأجل الحديث نعم ربما يضم إلى التوثيق وذكر أسباب الحسن والقوة
13

اظهار الزيادة الكمال فهو من المكملات وقس على المدح حال الذم هذا وقولهم أديب أو
عارف باللغة أو النحو وأمثالهما هل من الأول أم الثاني أم الثالث الظاهر انه لا يقصر عن الثاني مع
احتمال كونه من الأول ولعل مثل القارئ أيضا كذلك فتأمل.
الثالث المدح هل هو من باب الرواية أو الظنون الاجتهادية أو الشهادة على قياس ما مر في
التوثيق والبناء هنا على ملاحظة خصوص الموضع وما يظهر منه أولى ووجهه ظاهر وكذا الثمرة.
الرابع المدح يجامع القدح بغير فساد المذهب أيضا لعدم المنافاة بين كونه ممدوحا من جهة و
مقدوحا من جهة أخرى ولو اتفق القدح المنافى فحاله يظهر مما ذكر في التعارض ومع تحقق غير
المنافى فأما ان يكونا مما له دخل في السند أو مما له دخل في المتن أو المدح من الأول والقدح
من الثاني أو بالعكس والأول لو تحقق بان ذكر له وصفان لا يبعد اجتماعهما من ملاحظة أحدهما
يحصل قوة لصدقه ومن الاخر وهن لا اعتبار له في الحسن والقوة نعم لو كان القدح ههنا في
جنب مدحه بحيث يحصل قوة معتد بها فالظاهر الاعتبار وقس على ذلك حال الثاني مثل ان
يكون جيد الفهم ردى الحافظة.
واما الثالث مثل ان يكون صالح سيىء الفهم أو الحافظة فلعله معتبر في المقام وانه كما لا يعد
ضررا بالنسبة إلى الثقات والموثقات فكذا هنا مع تأمل فيه إذ لعل عدم الضرر هناك من نفى
التثبت أو من الاجماع على قبول خبر العادل والمناط في المقام لعله الظن فيكون الامر دائرا معه
على قياس ما سبق.
واما الرابع فغير معتبر في المقام والبناء على عدم القدح وعد لحديث حسنا أو قويا بسبب
عدم وجدانه كما مر مضافا إلى أصل العدم.
الخامس مراتب المدح والقدح متفاوتة وليس اى قد يكون معتبرا في المقام بل القدر المعتد
به في الجملة وسيشير اليه الشهيد في خالد بن جرير وغيره وربما يحصل الاعتذار من اجتماع
المتعدد وبتفاوت العدد والكثرة تتفاوت القوة كما ان المدائح في أنفسها متفاوتة فيها فليلاحظ
التفاوت وليعتبر في مقام التقوية والترجيح.
ومنها قولهم ثقة في الحديث والمتعارف المشهور انه تعديل وتوثيق للراوي نفسه ولعل
منشاءه الاتفاق على ثبوت العدالة وانه يذكر لأجل الاعتماد على قياس ما ذكر في التوثيق وان
الشيخ الواحد ربما يحكم على واحد بأنه ثقة وفي موضع آخر بأنه ثقة في الحديث مضافا إلى انه
في الموضع الأول كان ملحوظ نظره الموضع الاخر كما سيجئ في أحمد بن إبراهيم بن أحمد
فتأمل وربما قيل بالفرق بين الثقة في الحديث والثقة وليس يبالي القائل ويمكن ان يقال بعد
14

ملاحظة اشتراطهم العدالة ان العدالة المستفادة من الأول هي بالمعنى الأعم وقد أشرنا وسنشير
أيضا ان التي وقع الاتفاق على اشتراطها هي بالمعنى الأعم ووجه الاستفادة هي اشعار العبادة وكثير
من التراجم مثل أحمد بن بشير وأحمد بن الحسن وأبيه الحسن على بن فضال والحسين بن أبي
سعيد والحسين بن أحمد بن المغيرة وعلى بن الحسن الطاطري وعمار بن موسى وغير ذلك الا
ان المحقق نقل عن الشيخ اه فتأمل ومر في أواخر الفائدة الأولى ما ينبغي ان يلاحظ.
ومنها قوله صحيح الحديث عند القدماء هو ما وثقوا بكونه من المعصوم صلوات الله عليه أعم
من ان يكون منشاء وثوقهم كو الراوي من الثقات أو امارات اخر ويكونون يقطعون بصدوره عنه
صلوات الله عليه أو يظنون ولعل اشتراطهم العدالة على حسب ما أشرنا إليه لأجل اخذ الرواية عن
الراوي من دون حاجة إلى التثبت وتحصيل امارات تورثهم وثوقا اعتدوا به كما ان عند
المتأخرين أيضا كذلك كما مر فتأمل وما قيل من ان الصحيح عندهم قطعي الصدور قد
بينا فساده في الرسالة.
ثم ان بين صحيحهم والمعمول به عندهم لعله عموم من وجه لان ما وثقوا بكونه عن
المعصوم (ع) الموافق للتقية صحيح غير معمول به عندهم ويبالي التصريح بذلك اخرا في أواخر
فروع الكافي وما رواه العامة عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه مثلا لعله غير صحيح عندهم و
يكون معمولا به كذلك لما نقل عن الشيخ ره انه قال في عدته ما مضمونه هذا رواية المخالفين
في المذهب عن الأئمة عليه السلام ان عارضها رواية الموثق به وجب طرحها وان وافقها وجب
العمل بها وان لم يكن ما يوافقها ولا ما يخالفها ولا يعرف لهم قول فيها وجب أيضا العمل بها
لما روى عن الصادق عليه السلام إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روى عنا فانظروا
ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به ولأجل ما قناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و
غياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني من العامة عن أئمتنا عليهم السلام ولم ينكروه لم
يكن عندهم خلافه انتهى فتأمل.
وما ذكر غير ظاهر عن كل القدماء واما المتأخرون فإنهم أيضا بين صحيحهم والمعمول به
عندهم العموم من وجه وهو ظاهر وبين صحيحهم وبين صحيح القدماء العموم المطلق وقد أثبتناه
في الرسالة ولعل منشأ قصر اصطلاحهم في الصحيحة فيما رواه الثقات صيرورة الأحاديث ظنية
وانعدام الامارات التي تقتضي العمل بها بعنوان الضابطة ومثل الحسن والموثقية واجماع
العصابة على تصحيح ما يصح عنه وغير ذلك وان صار ضابطة عند البعض مطلقا أو في بعض رأيه
الا ان ذلك البعض لم يصطلح اطلاق الصحيح عليه وان كان يطلق عليه في بعض الأوقات بل
15

لعل الجميع أيضا يطلقون كذلك كما سنشير اليه في ابان بن عثمان حذرا من الاختلاط ولشدة
اهتمامهم في مضبوطية قواعدهم وليلا يقع تلبيس وتدليس فتأمل وبالجملة لاوجه للاعتراض
عليهم بتغيير الاصطلاح وتخصيصه بعد ملاحظة ما ذكرنا وأيضا عدهم الحديث حسنا وموثقا
منشاءه القدماء ولا خفاء فيه مع ان حديث الممدوح عند القدماء ليس عندهم مثل حديث الثقة و
المهمل والضعيف البتة وكذا الموثق نعم لم يعهد منهم انه حسن أو موثق وغير ذلك والمعهود
من المتأخرين لو لم يكن حسنا لم يكن فيه مشاحة البتة مع ان حسنه غير خفى.
ثم انه ذكرنا ظهر فساد ما توهم بعض من ان قول مشايخ الرجال صحيح الحديث تعديل و
سيجئ في الحسن بن النعمان أيضا نعم هو ممدوح فتدبر.
ومنها قولهم أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه واختلف في بيان المراد فالمشهور ان
المراد صحة كل ما رواه حيث يصح الرواية عنه فلا يلاحظ ما بعده إلى المعصوم صلوات الله عليه
وان كان فيه ضعف وهذا هو الظاهر من العبادة وقيل لا يفهم منه إلا كونه ثقة فاعترض عليه ان
كونه ثقة امر مشترك فلا وجه لاختصاص الاجماع بالمذكورين به وهذا الاعتراض بظاهره في
غاية السخافة ان كون الرجل ثقة لا يستلزم وقوع الاجماع على وثاقته الا ان يكون المراد ما أورده
بعض المحققين من انه ليس في التعبير بها لتلك الجماعة دون غيرهم ممن لا خلاف في عدالته
فائدة وفيه انه ان أردن عدم خلاف من المعدلين المعروفين في الرجال ففيه أولا انا لم نجد من
وثقه جميعهم وان أردت عدم وجدان خلاف منهم ففيه ان هذا غير ظهور الوثاق مع ان سكوتهم
ربما يكون فيه شيء فتأمل وثانيا ان اتفاق خصوص هؤلاء غير اجماع العصابة وخصوصا ان
يدعى هذا الاجماع كش ناقلا عن مشايخة فتأمل هذا مع انه لعل عند هذا القائل يكون بصحيح
الحديث امر زائد على التوثيق فتأمل وأو أردت اتفاق جميع العصابة فلم يوجد ثقة جليل سالم
عن قدح فضلا عن ان يتحقق اتفاقهم على سلامة منه فضلا عن ان يثبت عندك فتأمل واعترض
أيضا هذا المحقق بمنع الاجماع لان بعض هؤلاء لم يدع أحد توثيقه بل قدح بعض في بعضهم و
بعض منهم وان ادعى توثيقه الا انه ورد منهم قدح فيه وهذا الاعتراض أيضا فيه تأمل و
سيظهر لك بعض من وجهه نعم يرد عليهم ان تصحيح القدماء حديث شخص لا يستلزم توثيقه
منهم لما مر الإشارة اليه نعم يمكن ان يقال يبعد ان لا يكون رجل ثقة ومع ذلك اتفق جميع
العصابة على تصحيح جميع ما رواه سيما بعد ملاحظة عدوى الشيخ ره الاتفاق على اعتبار العدالة
لقبول خبرهم وان ذلك ربما يظهر من الرجال أيضا كما مر خصوصا مع مشاهدة ان كثيرا من
الأعاظم الثقات لم يتحقق منهم الاتفاق على تصحيح حديثه وسيجئ في عبد الله بن سنان ما يؤكد
16

ما ذكرنا نعم لا يحصل منه الظن بكونه ثقة إماميا بل بأعم منه كما لا يخفى ويشير اليه نقل هذا
الاجماع في الحسن بن على وعثمان بن عيسى وما يظهر من عدة الشيخ ره وغيره ان المعتبرة
العدالة بالمعنى الأعم كما ذكرنا فلا يقدح نسبة بعضهم إلى الوقف وأمثاله نعم النسبة إلى التخليط
كما وقعت كما في أبي بصير يحيى الأسدي ربما يكون قادحة فتأمل.
فإن قلت المحقق ره في المعتبر ضعف ابن بكير.
قلت لعله لم يعتمد على ما نقل من الاجماع أو لم يتفطن لما ذكرنا أو لم يعتبر هذا الظن أو غرضه
من الضعف ما يشتمل الموثقية واعترض على المشهور بان الشيخ ربما يقدح فيما صح عن هؤلاء
بالارسال الواقع بعدهم وأيضا المناقشة في قبوله مراسيل ابن أبي عمير معروفة وفيه ان القادح و
المناقش ربما لم يثبت عندهما الاجماع أو لم يثبت وجوب اتباعه لعدم كونه بالمعنى المعهود بل
كونه مجردا الاتفاق أولم يفهما على وفق المشهور ولا يضر ذلك أو لم يقنعا بتفرد ذلك
والظاهر هو الأول بالنسبة إلى الشيخ ره لعدم ذكره إياه في كتبه كما ذكره كش وكذلك بالنسبة إلى
جش وأمثاله فتأمل بقي شيء وهو أنه ربما يتوهم بعض من عبارة اجماع العصابة وثاقة من روى
عنه هؤلاء وفساده ظاهر وقد عرفت الوجه نعم يمكن أن يفهم منها اعتداد ما بالنسبة اليه فتأمل و
عندي ان رواية هؤلاء إذا صحت إليهم لا تقصر عن أكثر الصحاح ووجهه يظهر بالتأمل فيما ذكر.
ومنها قولهم استدل عنه قيل معناه سمع عنه الحديث ولعل المراد على سبيل الاستناد و
لا اعتماد والا فكثير ممن سمع عنه ليس ممن اسند عنه وقال جدي ره المراد روى عنه الشيوخ و
اعتمد وعليه وهو كالتوثيق ولا شك ان هذا المدح أحسن من لا بأس به انتهى قوله ره وهو
كالتوثيق لا يخلو من تأمل نعم ان أراد منه التوثيق بما هو تأمل لكن لعله توثيق من غير معلوم الوثاقة
اما انه روى عنه الشيوخ كذلك حتى يظهر وثاقته لبعد اتفاقهم على الاعتماد على من ليس بثقة و
بعد اتفاق كونهم بأجمعهم غير ثقات فليس بظاهر.
نعم ربما يستفاد منه مدح وقوة لكن ليس بمثابة قولهم لا بأس به بل أضعف منه لو لم نقل
بإفادته التوثيق وربما يقال بإيمائه إلى عدم التوثيق ولعله ليس كذلك فتأمل.
ومنها قولهم لا بأس به أي بمذهبه أو روايته والأول اظهر ان ذكر مطلقا وسيجئ في إبراهيم
بن محمد بن فارس لا بأس به في نفسه ولكن ببعض من روى هو عنه وربما يوهم هذا إلى كون
المطلق قابلا للمعنيين لكن فيه تأمل والأوفق بالعبادة والأظهر انه لا بأس به بوجه من الوجوه و
لعله لهذا قيل بإفادته التوثيق واستقربه المص في متوسطه ويوحى اليه ما في تلك الترجمة و
ترجمة بشار بن يسار ويؤيده قولهم ثقة لا بأس به منه ما سيجئ في حفص بن سالم.
17

والمشهور انه يفيد المدح وقيل بمنع افادته المدح أيضا وص عده من القسم الأول فعنده انه
يفيد مدحا معتدا به فتأمل.
ومنها قولهم من أولياء أمير المؤمنين (ع) وربما جعل ذلك دليلا على العدالة وسيجئ في
سليم بن قيس ولعله غيره من الأئمة عليهم السلام أيضا كذلك فتأمل فإنه لا يخلو أصل هذا من
تأمل نعم في قولهم من الأولياء ظاهر فيها فتأمل.
ومنها قولهم عين ووجه قيل هما يفيدان التعديل ويظهر من المص في ترجمة الحسن بن على
بن زياد وسنذكر عن جدي ره في تلك الترجمة معناهما واستدلاله على كونهما توثيقا و
ربما يظهر ذلك عن المحقق الداماد أيضا في الحسين بن أبي العلاء وعندي انهما يفيدان مدحا
معتدا به وأقوى من هذين قولهم وجه من وجوه أصحابنا مثلا فتأمل.
ومنها قولهم له أصل وله كتاب وله نوادر وله مصنف.
ومنها اعلم ان الكتاب مستعمل في كلامهم في معناه المتعارف وهو أعم مطلقا من الأصل و
النوادر فإنه يطلق على الأصل كثيرا.
منها ما سيجئ في ترجمة أحمد بن الحسين بن المفلس وأحمد بن سلمة وأحمد بن محمد
بن عمار وأحمد بن ميثم وإسحاق بن جرير والحسين بن أبي العلاء وبشار بن يسار وبشر بن
سلمة والحسن بن رباط وغيرهم.
وربما يطلق الكتاب في مقابل الأصل كما في ترجمة هشام بن الحكم ومعاوية بن الحكم و
غيرهما.
وربما يطلق على النوادر وهو أيضا كثير.
منها قولهم له كتاب النوادر وسيجئ في أحمد بن الحسين بن عمر ما يدل وكذا أحمد بن
المبارك وغير ذلك وربما يطلق النوادر على الأصل والنوادر كما يظهر من ترجمة أحمد بن
ميثم ويطلق بأداء الأصل كما في هشام بن الحكم وديباجة ست واما بالنسبة بين الأصل والنوادر
فالأصل ان النوادر غير الأصل وربما يعد من الأصول كما يظهر من أحمد بن الحسن بن سعيد بن
على وأحمد بن سلمة وحريز بن عبد الله.
بقي الكلام في معرفة الأصل والنوادر نقل ابن شهرآشوب في معالمه عن المفيد ره ان الامامية
صنفوا من عهد أمير المؤمنين (ع) إلى زمان العسكري صلوات الله عليه أربعمائة كتاب تسمى
الأصول انتهى.
أقول لا يخفى أن مصنفاتهم أزيد من الأصول فلابد من وجه تسمية بعضها أصولا دون البواقي.
18

فقيل ان الأصل ما كان مجرد كلام المعصوم صلوات الله والكتاب ما فيه كلام مصنفه أيضا و
أيد ذلك بما ذكره الشيخ ره في زكريا بن يحيى الواسطي له كتاب الفضائل وله أصل وفي تأييد
نظر الا ان ما ذكره لا يخلو عن قرب وظهور.
واعترض بان الكتاب أعم وهذا الاعتراض نحيف إذا الغرض بيان الفرق بين الكتاب الذي
ليس بأصل ومذكور في مقابله وبين الكتاب الذي هو أصل وبيان سبب فصر تسميتهم الأصل في
الأربعمائة.
واعترض أيضا بان كثير من الأصول فيه كلام مصنفيه وكثيرا من الكتب ليس فيه ككتاب سليم
بن فليس وهذا الاعتراض كما ترى ليس الامن مجرد دعوى مع انه لا يخفى بعده على المطلع
بأحوال الأصول المعروفة نعم لو ادعى ندرة وجود كلام المص فيها ليس ببعيد ويمكن ان لا
يضر القائل أيضا وكون كتاب سليم بن قيس ليس من الأصول من اين إذ بملاحظة كثير من
التراجم يظهر ان الأصول ما كانت بجميعها مشخصة عند القدماء هذا ويظهر من كلام الشيخ ره
في أحمد بن محمد بن نوح ان الأصول رتب ترتيبا خاصا وقبل في وجه الفرق ان الكتاب ما كان
مبوبا ومفصلا والأصل مجمع اخبار واثار ورد بان كثيرا من الأصول مبوبة.
أقول ويقرب في نظر ان الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنفه الأحاديث التي رواها عن
المعصوم صلوات الله عليه أو عن الراوي والكتاب والمصنف لو كان فيهما حديث معتمد معتبر
لكان مأخوذا من الأصل وغالب وانما قيدنا بالغالب لأنه ربما كان بعض الروايات أو قليلها يصل
معنعنا ولا يؤخذ من أصل ولوجود مثل هذا فيه لا يصير أصلا فتأمل.
اما النوادر فالظاهر انه ما اجتمع فيه أحاديث لا تضبط في باب لقلته بان يكون واحدا أو متعدد
لكن يكون قليلا جدا ومن هذا قولهم في الكتب المتداولة نوادر الصلاة ونوادر الزكاة وأمثال
ذلك.
وربما يطلق النادر على الشاذ ومن هذا قول المفيد ره في رسالته في الرد على الصدوق ره في
ان شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من النقص ان النوادر هي التي لا عمل عليها مشيرا إلى
رواية حذيفة والشيخ ره في يب قال لا يصح العمل بحديث حذيفة لان متنها لا يوجد في شئ
من الأصول المصنف بل هو موجود في الشواذ من الاخبار والمراد من الشاذ عند أهل الدراية ما
رواه الراوي الثقة مخالفا لما رواه الأكثر وهو مقابل المشهور الشاذ مردود مطلقا عند بعض و
مقبول كذلك عند اخر ومنهم من فصل بان المخالف له ان كان احفظ وأضبط واعدل فمردود
وان انعكس فلا يرد لان في كل منها صفة راجحة ومرجوحة فيتعارضان ونقل عن بعض ان
19

النادر ما قل روايته وندر العمل به وادعى انه الظاهر من كلام الأصحاب ولا يخلو من تأمل.
ثم أعلم انه عند خالي بل وجدي رحمهما الله أيضا على ما هو يبالي ان كون الرجل إذا أصل
من أسباب الحسن وعندي فيه تأمل لان كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون
المذاهب الفاسدة وان كان كتبه معتمدة على ما صرح به في اول ست أيضا الحسن بن صالح بن
حي بتري متروك العمل بما يختص بروايته على ما صرح به في يب مع انه صاحب الأصل و
كذلك علي بن أبي حمزة البطائني مع انه ذكر فيه ما ذكر إلى غير ذلك وقد بسطنا الكلام في
المقام في الرسالة نعم المفيد ره في مقام مدح جماعة في رسالته في الرد على الصدوق ره قال
وهم أصحاب الأصول المدونة لكن استفادة الحسن من هذا لا يخلو من تأمل سيما بعد ملاحظة
ما ذكرنا فتأمل مع ان في جملة تلك الجماعة ابا الجارود وعمار الساباطي وسماعة.
ثم انه ظاهر ان أضعف من ذلك كون الرجل ذا كتاب من أسباب الحسن قال في المعراج كون
الرجل ذا كتاب لا يخرجه عن الجهالة الا عند بعض لا يعتد به هذا والظاهر ان كون الرجل صاحب
أصل يفيد حسنا لا الحسن الاصطلاحي وكذا كونه كثير التصنيف وكذا جيد التصنيف وأمثال
ذلك بل كونه ذا كتاب أيضا يشير إلى حسن ما ولعل ذلك مرادهم مما ذكروا وسيجئ عن
البلغة في الحسن بن أيوب ان كون الرجل صاحب الأصل يستفاد منه مدح اه فلاحظه وتأمل.
ومنها قولهم مضطلع بالرواية أي قوي أو عال لها ومالك ولا يخفى افادته المدح.
ومنها قولهم سليم الجنبية قيل معناه سليم الأحاديث وسليم الطريقة.
ومنها قولهم خاصي وقد أخذه خالي ره مدحا ولعله لا يخلو من تأمل لاحتمال إرادة كونه من
الشيعة في مقابل قولهم عامي لا انه من خواصهم وكون المراد من العامي ما هو في مقابل
الخواص لعله بعيد فتأمل.
ومنها قولهم قريب الامر وقد اخذه أهل الدراية مدحا ويحتاج إلى التأمل.
ومنها قولهم ضعيف وترى الأكثر يفهمون منه القدح في نفس الرجل ويحكمون به بسببه ولا
يخلو من ضعف لما سنذكر في داود بن كثير وسهل بن زياد وأحمد بن محمد خالد وغيرهم.
وفى إبراهيم بن يزيد جعل كثرة الارسال ذما وقدحا وفي جعفر بن محمد بن مالك الرواية عن
الضعفاء والمجاهيل من عيوب الضعفاء وفي محمد بن الحسين بن أبي عبد الله روى عنه البكري
والبلوى رجل ضعيف إلى قوله مما يضعفه وفي جابر روى عنه جماعة غمز فيهم آه إلى غير
ذلك ومثل ما في ترجمة محمد بن عبد الله الجعفري والمعلى بن الخنيس وعبد الكريم بن عمرو
والحسن بن راشد وغيرهم فتأمل.
20

وبالجملة كما ان تصحيحهم غير مقصور على العدالة فكذا تضعيفهم غير مقصور على الفسق
وهذا غير خفى على من تتبع وتأمل وقال جدي ره تريهم يطلقون الضعيف على من يروى من
الضعفاء ويرسل الاخبار انتهى ولعل من أسباب الضعف عندهم قلة الحافظة وسوء الضبط و
الرواية من غير إجازة والرواية عمن لم يلقه واضطراب ألفاظ الرواية وايراد الرواية التي ظاهرها
الغلو أو التفويض أو الجبر أو التشبيه وغير ذلك كما هو في كتبنا المعتبرة بل هي مشحونة
منها كالقرأن مع ان عادى المصنفين يراهم جميع ما رووه كما يظهر من طريقتهم مضاف إلى ما
ذكره في اول الفقيه وغيره كذا من أسبابه رواية جميع فاسدي العقيدة عنه وعكسه بل ربما كان
مثل الرواية بالمعنى ونظائره سببا.
وبالجملة أسباب قدح قدماء كثيرة وسنشير إلى بعضها وغير خفى ان أمثال ما ذكر ليس منافيا
للعدالة وسيجئ في ذكر الطيارة والمفوضة والواقفة ما يزيد ويؤكد ويؤيد وكذا في ترجمة
إبراهيم بن عمرو في ذكر مضطرب الحديث.
ثم اعلم انه فرق بين ظاهر قولهم ضعيف في الحديث فالحكم بالقدح منه أضعف وسيجئ
في سهل بن زياد وقال جدي ره الغالب في اطلاقاتهم انه ضعيف في الحديث اى يروى عن كل
أحد انتهى فتأمل.
ومنها قولهم كان من الطيارة ومن أهل الارتفاع وأمثالهما والمراد انه كان غاليا.
أعلم ان الظهار ان كثيرا من القدماء سيما القميين منهم وغض كانوا يعتقدون للأئمة (ع) منزلة
خاصة من الرفعة والجلال ومرتبة معينة من العصمة والكمال بحسب اجتهادهم ورأيهم وما
كانوا يجوزون التعدي عنها وكانوا يعدون التعدي عنها ارتفاعا وغلوا على حسب معتقدهم حتى
انهم جعلوا مثل السهو عنهم غلوا بل ربما جعلوا مطلق التفويض إليهم أو التفويض الذي اختلف
فيه كما سنذكر أو المبالغة في معجزاتهم ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم أو الإغراق في
شانهم واجلالهم وتنزيههم عن كثير من النقائص واظهار كثير قدرة لهم وذكر علمهم بمكنونات
السماء والأرض ارتفاعا أو مورثا للتهمة به سيما بجهة ان الغلاة كانوا مختفين في الشيعة
مخلوطين بهم مدلسين.
وبالجملة الظاهر ان القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية أيضا فربما كان شيء عند
بعضهم فاسدا أو كفرا غلوا أو تفويضا أو جبرا أو تشبيها أو غير ذلك وكان عند اخر مما يجب
اعتقاده أولا هذا ولا ذاك وربما كان منشاء جرحهم بالأمور المذكورة وجدان الرواية الظاهرة
فيها منهم كما أشرنا انفا أو ادعى أرباب المذاهب كونه منهم أو روايتهم عنه وربما كان المنشأ
21

روايتهم المناكير عنه إلى غير ذلك فعلى هذا ربما يحصل التأمل في جرحهم بأمثال الأمور
المذكورة ومما ينبه على ما ذكرنا ملاحظة ما سيذكر في تراجم كثيرة مثل ترجمة إبراهيم بن هاشم
وأحمد بن محمد بن نوح وأحمد بن محمد بن أبي نفر ومحمد بن جعفر بن عون وهشام بن
الحكم والحسين بن شاذويه والحسين بن يزيد وسهل بن زياد وداود بن كثير ومحمد بن أورمة
ونضر بن صباح وإبراهيم بن عمرو وداود بن القاسم ومحمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن سنان
ومحمد بن على الصيرفي ومفضل بن عمر وصالح بن عقبة ومعلى بن خنيس وجعفر بن محمد
بن مالك وإسحاق بن محمد بن البصري وإسحاق بن الحسن وجعفر بن عيسى ويونس بن عبد
الرحمن وعبد الكريم بن عمرو وغير ذلك وسيجئ في إبراهيم بن عمر وغيره ضعف و
تضعيفات غض وفلاحظه وفى إبراهيم بن إسحاق وسهل بن زياد ضعف تضعيف أحمد بن
محمد بن عيسى مضاف إلى غيرهما من التراجم فتأمل.
ثم أعلم انه وغض ربما ينسب الراوي إلى الكذب ووضع الحديث أيضا بعد ما نسباه إلى الغلو
وكأنه لروايته ما يدل عليه ولا يخفى ما فيه وربما كان خبرهما أيضا كذلك فتأمل.
ومنها رميهم إلى التفويض وللتفويض معان بعضها لا تأمل للشيعة في فساده وبعضها لا تأمل
لهم في صحته وبعضها ليس من قبيلهما والفساد كفرا كان أو لأظهر الكفرية أولا ونحن نشير إليها
مجملا.
الأول سجيء ذكره في اخر الكتاب عند ذكر الفرق.
الثاني في تفويض الخلق والرزق إليهم ولعله يرجع إلى الاول وورد فساده عن الصادق و
الرضا عليهما السلام.
الثالث تقسيم الارزاق ولعله مما يطلق عليه عليه.
الرابع تفويض الاحكام والافعال اليه بان يثبت ما راه حسنا ويرد ما راه قبيحا فيجز الله تعالى
اثباته ورده مثل اطعام الجد السدس وإضافة الركعتين في الرباعيات والواحدة في المغرب وفي
النوافل أربعا وثلثين سنة وتحريم كل مسكر عند تحريم الخمر إلى غير ذلك وهذا محل اشكال
عندهم لمنافاته ظاهر وما ينطق عن الهوى وغير ذلك لكن الكليني ره قائل به والاخبار الكثيرة
واردة فيه ووجه بأنها تثبت من الوحي الا ان الوحي تابع ومجيز فتأمل.
الخامس تفويض الإرادة بان يريد شيئا لحسنه ولا يريد شيئا لقبحه كإرادته تغيير القبلة فأوحى
الله تعالى بما أراد.
السادس تفويض القول بما هو اصلح له وللخلق وان كان الحكم الأصلي خلافه كما في
22

صورة التقية.
السابع تفويض امر الخلق بمعنى انه أوجب عليهم طاعته في كل ما يأمر وينهى سواء علموا
وجه الصحة أم لا بل ولو كان بحسب ظاهر نظرهم عدم الصحة بل الواجب عليهم القبول على
وجه التسليم وبعد الإحاطة بما ذكرنا هنا وما ذكر سابقا عليه يظهر ان القدح بمجرد رميهم إلى
التفويض أيضا لعله لا يخلو عن اشكال وسيجئ في محمد بن سنان ما يشير اليه بخصوصه فتأمل.
ومنها رميهم إلى الوقف.
أعلم ان الواقفة هم الذين وقفوا على الكاظم " ع " كما سيجئ في آخر الكتاب عند ذكر الفرق
وربما يقال لهم الممطورة أيضا اى الكلاب المبتلة من المطر كما هو الظاهر وجه الاطلاق ظاهر و
ربما يطلق الوقف على من وقف على غير الكاظم (ع) من الأئمة (ع) وسنشير إليه في يحيى بن
القاسم لكن الاطلاق ينصرف إلى من وقف على الكاظم (ع) ولا ينصرف إلى غيرهم الا بالقرينة و
لعل من جملتها عدم ذكره للكاظم (ع) وموته قبله أو في زمانه (ع) مثل سماعة بن مهران وعلى
حيان ويحيى بن القاسم لكن سيجئ عن المصنف ره في يحيى بن القاسم جواز الوقف قبله (ع)
وحصوله في زمانه.
وقال جدي ره الواقفة صنفان صنف منهم وقفوا عليه في زمانه بان اعتقدوا كونه قائم آل
محمد " ص " وعليه أجمعين وذلك لشبة حصلت لهم مما ورد عنه وعن أبيه صلوات الله عليهما
انه صاحب الامر ولم يفهموا ان كل واحد منهم صلوات الله عليهم صاحب الامر يعنى امر
الإمامة ومنهم سماعة بن مهران لما نقل انه مات في زمانه صلوات الله عليه وغير معلوم كفر مثل
هذا الشخص لأنه عرف امام زمانه ولم يجب عليه معرفة الامام الذي بعده نعم لو سمع ان الامام
بعده فلان ولم يعتقد صار كافرا انتهى ويشير إلى ما ذكره ان الشيعة ره من فرط حبهم دولية الأئمة
(ع) وشدة * منحهم إياها وبسبب الشدائد والمحن التي كانت عليهم وعلى أئمتهم صلوات الله
عليهم من القتل والخوف وسائر الأذيات وكذا من بغضهم أعدائهم الذين كانوا يرون الدولة و
بسط اليد والتسلط وسائر نعم الدنيا عندهم إلى غير ذلك كانوا دائما مشتاقين إلى دولة قائم آل
محمد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين الذي يملأ الدنيا قسطا ومتسلين أنفسهم بظهوره
مترقبين لوقوعه عن قريب وهم عليهم السلام كانوا يسلون خاطرهم حتى قيل ان الشيعة تربى
بالأماني ومما ذل على ذلك ما ستذكر في ترجمة يقطين فلاحظ ومن ذلك انهم كثيرا ما
يسألونهم عليهم السلام عن قائمهم صلوات الله عليهم فربما قال واحد منهم صلوات الله عليهم
فلان يعنى الذي بعدو ما كان يظهر مراده من القائم صلوات الله عليه مصلحة لهم وتسلية
23

لخواطرهم سيما بالنسبة إلى من علم عدم بقائه إلى ما بعد زمانه كما وقع من الباقر عليه السلام
بالنسبة إلى جابر في الصادق (ع) كما سنذكره في ترجمة عنبسة وربما كانوا لا يتفطنون ولعل عنبسة
وبعضا آخر كانوا كذلك.
ومما يشير إلى ما ذكره المصنف التأمل فيما سيذكر في ترجمة أبي جوير القمي وإبراهيم بن
موسى بن جعفر صلوات الله عليهما وغيرهما ومر في الفائدة الأولى ما ينبه على ذلك فتأمل هذا
لكن سنذكر في ترجمة سماعة ويحيى بن القاسم وغيرهما انهم رووا ان الأئمة (ع) اثنى عشر و
لعل هذا لا يلائم ما ذكره ره ويمكن ان يكون نسبة الوقف إلى أمثالهم من ان الواقفة تدعى كونه
منهم أو أكثر وامن الرواية عنه كما قلنا في قولهم ضعيف وسيجئ في عبد الكريم بن عمرو.
وأما من روايتهم عنه كما قلنا في قولهم ما يضم الوقف لعدم فهمهم روايته كما سيجئ في
سماعة أو أمثال ذلك وكيف كان فالحكم بالقدح بمجرد رميهم إلى الوقف بالنسبة إلى الجماعة
الذين لم يبقوا إلى ما بعد زمان الكاظم (ع) ومن روى ان الأئمة (ع) اثنا عشر لا يخلوا عن اشكال
وكذا بالنسبة إلى من روى عن الرضا صلوات الله عليه ومن بعده لما سنذكر في إبراهيم بن عبد
الحميد انهم ما كانوا يروون عنهم عليهم السلام إلى غير ذلك من أمثال ما ذكر فتأمل.
ومما ذكر ظهر ان الناووسية أيضا حالهم حال الواقفة وسيجئ ذلك في الجملة عن المصنف ره
في ابان بن عثمان ولعل مثل الفطحية أيضا كان كذلك لما مر في الفائدة الأولى وبالجملة لابد في
مقام المدح من ان يفطن بأمثل ما ذكر ويتأمل سيما بعد ملاحظة ما أشرنا في ذكر الطيارة.
ثم أعلم انهم ربما يقولون واقفي لم يدرك أبا الحسن (ع) كما سيجئ في على بن الحسان و
مثل هذا يحتمل عدم بقائه إلى زمانه كما بالنسبة إلى سماعة ومن ماثله وعدم وجوده كبيرا في
زمانه حتى يصل لخدمته بل كان كذلك بعده (ع) كما سيجيء في حنان بن سدير ومجرد عدم
ملاقاته على بعد فلابد من ملاحظة الطبقة وغيرهما مما يعين بل لعل الاحتمال الثاني الأقرب
فالمراد في علي بن الحسان هذا الاحتمال على أي تقدير فتأمل.
ومنها قولهم ليس بذاك وقد أخذه خالي دما ولا يخلو من تأمل لاحتمال ان يراد انه ليس بحيث
يوثق به وثوقا تاما وأن كان فيه نوع وثوق من قبيل قولهم ليس بذاك الثقة ولعل هذا هو
الظاهر فيشعر على نوع مدح فتأمل.
ومنها قولهم مضطرب الحديث ومختلط الحديث وليس بنقي الحديث ويعرف حديث و
ينكر وغمز عليه في حديثه أوفى بعض حديثه وليس حديثه بذلك النقى وهذه وأمثالها ليست
بظاهرة في القدح في العدالة لما مر في قولهم ضعيف وسيجئ في أحمد بن محمد بن خالد و
24

أحمد بن عمرو وغيرهما فليست من أسباب الجرح وضعف الحديث على روية المتأخرين نعم
هي أسباب المرجوحية معتبرة في مقامها كما أشرنا في الفائدة الأولى.
ثم لا يخفى ان بينها تفاوتا في المرجوحية فالأول اشد بالقياس إلى الثاني وهكذا وعلى هذا
القياس غيرها من أسباب الذم وكذا أسباب الرجحان فتأمل.
ومنها قولهم القطعي وسيجئ معناه مع ما فيه في الحسين بن محمد الفرزدق.
ومنها أبو العباس الذي يذكره جش بلا طلاق فقيل هو مشترك بين ابن نوح وابن عقده وليس
كذلك بل هو ابن نوح كما ستعرف في إبراهيم بن عمرو اليماني ومنها قول مه في صه عندي فيه
توقف وستذكر ما فيه في بكر بن محمد الأزدي.
ومنها قولهم من أصحابنا وربما يظهر من عباراتهم عدم اختصاصه بالفرقة الناجية كما سيجيء
في عبد الله بن جبلة ومعاوية بن حكيم وقال الشيخ ره في أول ست كثير من مصنفي أصحابنا و
أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة.
ومنها قولهم مولى وبحسب اللغة له معان معروفة واما في المقام فسيجيء في إبراهيم بن أبي
محمود عن الشهيد الثاني ره انه يطلق على غير العربي الخالص وعلى المعتق وعلى الحليف و
الأكثر في هذا الباب إرادة المعنى الاول انتهى والظاهر أنه كذلك إلا أنه يمكن ان يكون المراد منه
التنزيل أيضا كما قال جدي ره في مولى الجعفي فعلى هذا لا يجمل على معنى الا بالقرينة ومع
انتفائها فالراجح لعله الاول لما ذكر.
الفائدة الثالثة في سائر أمارات الوثاقة والمدح والقوة.
منها كون الرجل من مشايخ الإجازة والمتعارف عده من أسباب المدح وربما يظهر من جدي ره
بدلالته على الوثاقة وكذا من المصنف في ترجمة الحسن بن على بن زياد وقال المحقق البحراني
مشائخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة وبجلالة وما ذكروه لا يخلوا عن قرب الا ان قولهم في
أعلى درجاتها غير ظاهر وقال المحقق الشيخ محمد عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ وسيجئ
في ترجمة محمد بن إسماعيل النيسابوري عن الشهيد الثاني ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى
التنصيص على تزكيتهم وعن المعراج ان التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين إلى
غير ذلك فلاحظ هذا وإذا كان المستجيز ممن يطعن على الرجال في روايتهم عن المجاهيل و
الضعفاء وغير الموثقين فدلالة استجازته على الوثاقة في غاية الظهور سيما إذا كان الخبر من
المشاهير وربما يفرق بينهم وبين غير المشاهير بكون الاول من الثقات ولعله ليس بشئ ومر في
الفائدة الأولى ماله دخل في المقام.
25

ومنها كونه وكيلا للأئمة عليهم السلام وسنذكر حاله في ترجمة إبراهيم بن سلام.
ومنها ان يكون ممن يترك رواية الثقة أو الجليل أو ما ولت الحال فبما ماثل التحصيص أو
الكتاب أو الاجماع من الأدلة.
ومنها ان يؤتى بروايته بإزاء روايتهما أو غيرهما من الأدلة فتوجه وتجمع بينهما أو الطرح من غير
جهته وهذه كالسابقة كثيرة والسابقة أقوى منها فتأمل.
ومنها كونه كثير الرواية وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن عند الشهيد ره كما سنشير
اليه في ترجمة الحكم بن مسكين وسنذكر في ترجمة على بن الحسين السعد آبادي عن جدي ان
الظاهر انه لكثرة الرواية عد جماعة حديثه من الحسان وقريب من ذلك في الحسين بن
زياد الصيقل وعن خالى في ترجمة إبراهيم بن هاشم انه من شواهد الوثاقة وعن مه فيها انه من
أسباب قبول الرواية ويظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح والقوة مثل عباس بن
عامر وعباس بن هاشم وفارس بن سليمان وأحمد بن محمد بن أحمد بن إدريس والعلا بن
رزين وجبرئيل بن أحمد والحسن بن حر زاد والحسن بن متيل والحسين بن عبيد الله وأحمد
بن عبد الواحد وأحمد بن محمد بن سليمان وأحمد بن محمد بن على بن عمرو غيره وكذا في
الفائدة التاسعة المذكورة في آخر الكتاب.
وأولى منه كونه كثير السماع كما يظهر من التراجم ويذكر في أحمد بن عبد الواحد.
ومنها كونه ممن يروى عنه أو من كتابه جماعة من الأصحاب ولا يخفى كونه من امارات
الاعتماد ويظهر مما سيذكر في عبد الله بن سنان وغيرهم مثل الفضل بن شاذان وغيره بل بملاحظة
اشتراطهم العدالة في الراوي على ما مر يقوى كونه من امارات العدالة سيما وان يكون الراوي عنه
كلا أو بعضا ممن يطعن على الرجال في روايتهم عن المجاهيل والضعفاء بل الظاهر من ترجمة
عبد الله عن جش انه كذلك فتأمل وما في بعض التراجم مثل صالح بن الحكم من تضعيفه مع
ذكره ذلك لا يضر إذ لعله ظهر ضعفه عليه من الخارج وان كان الجماعة معتمدين عليه والتخلف
في الامارات الظنية غير عزيز ولا مضر كما مر في الفائدة الأولى فتأمل.
ومنها رايته عن جماعة من الأصحاب وربما يومى اليه ترجمة إسماعيل بن مهران وجعفر بن
عبد الله راس المذرى إلى كونه من المؤيدات.
ومنها راوية الجليل عنه وهو امارة الجلالة والقوة وسيذكر عن الصدوق في ترجمة أحمد بن
محمد بن عيسى وسيجئ التحقيق في محمد بن إسماعيل البندقي ويشير اليه في ترجمة سهل بن
زياد وإبراهيم بن هاشم وغيرهما وإذا كان الجليل ممن يطعن على الرجال في الرواية عن
26

المجاهيل ونظائرها فربما يشير روايته عنه إلى الوثاقة.
ومنها رواية الاجلاء عنه وفيه مضافا إلى ما سبق انه من امارات الوثاقة أيضا كما لا يخفى على
المطلع بروايتهم وأشرفا إلى وجهه أيضا سيما وأن يكونوا كلا أو بعضا ممن يطعن بالرواية عن
المجاهيل وأمثالها كما ذكر وإذا كان رواية جماعة من الأصحاب تشير إلى الوثاقة كما مر فرواية
اجلالهم بطريق أولى فتدبر.
ومنها رواية صفوان بن حيى وابن أبي عمير عنه فإنها امارة الوثاقة لقول الشيخ في العدة انهما
لا يرويان الاعن ثقة وسيجئ عن المصنف في ترجمة إبراهيم بن عمر انه يؤيد التوثيق راوية ابن
أبي عمير عنه ولو بواسطة حماد بو في ترجمة ابن الأعز النحاس ان رواية ابن أبي عمير وصفوان
عنه بينتها على نوع اعتبار واعتداد وعن المحقق الشيخ محمد قيل في مدحهما ما يشعر بالقبول
في الجملة والفاضل الخراساني في ذخيرته جوى مسلكه على القبول من هذه العلة ونظير صفوان
وابن أبي عمير أحمد بن محمد بن أبي نصر لما ستعرف في ترجمته وقريب وقريب منهم رواية
علي بن الحسن الطاطري لما سيظهر في ترجمته أيضا ومسلك الفاضل جرى على هذا أيضا.
ومنها رواية محمد بن إسماعيل بن ميمون أو جعفر بن بشير عنه أو روايته عنهما فان
كلا منهما أمارة التوثيق لما ذكر في ترجمتهما.
ومنها كونه ممن يروى عن الثقات فإنه مدح وامارة للاعتماد وكما هو ظاهر ويظهر من
ترجمتهما وغيرها.
ومنها رواية علي بن الحسن بن فضال ومن ماثله عن شخص فإنها من المرجحات لما ذكر في
ترجمتهم.
ومنها اخذه معرفا للثقة أو الجليل مثل ان يق في مقام تعريفهما انه أخو فلان أو أبوه أو غير
ذلك فإنه من المقويات وفاقا للمحقق الشهير بالداماد على ما هو بخيالي. ومنها كونه ممن يكثر الرواية عنه ويفتى بها فإنه مارة الاعتماد عليه كما هو ظاهر وسنذكر عن المحقق ره في ترجمة السكوني اعترافه به وإذا كان مجرد كثرة الرواية عنه يوجب العمل بروايته بل ومن شواهد الوثاقة كما مر فما نحن فيه بطريق أولى وكذا رواية جماعة من الأصحاب عنه تكون من أماراتها على ما ذكر فيها بطريق أولى.
ومنها رواية الثقة عن شخص مشترك الاسم واكثاره منها مع عدم اتيانه بما يميزه عن الثقة
فإنه امارة الاعتماد عليه من عدم اعتنائه سيما إذا كان الراوي ممن يطعن على الرجال بروايتهم عن
المجاهيل وكون الرواية عنه كذلك من غير واحد من المشايخ فتأمل.
27

ومنها اعتماد شيخ على شخص وهو مارة الاعتماد عليه كما هو ظاهر ويظهر عن جش وصه في
على بن محمد بن قتيبة فإذا كان جمع منهم اعتمدوا على فهو في مرتبة معتد بها من الاعتماد و
ربما يشير إلى الوثاقة سيما إذا كثر منهم الاعتماد وخصوصا بعد ملاحظة ما نقل من اشتراطهم
العدالة وخصوصا إذا كانوا ممن يطعن في الرواية عن المجاهيل ونظائرها.
ومنها اعتماد القميين عليه أو روايتهم عنه فإنه امارة الاعتماد بل الوثاقة أيضا كما سيجئ في
إبراهيم بن هاشم سيما أحمد بن محمد بن عيسى منهم لما سيجئ في إبراهيم بن اسحق وابن
الوليد لما سيجئ في ترجمته ويقرب من ذلك اعتماد غض عليه وروايته عنه.
ومنها أن يكون رواياته كلها أو جلها مقبولة أو سديدة.
ومنها وقوعه في سند حديث واقع اتفاق الكل أو الجل على صحته فإنه اخذ دليل على الوثاقة
كما سيجئ في محمد بن إسماعيل البندقي وأحمد بن عبد الواحد فتأمل.
ومنها اكثار الكافي وكذا الفقيه من الرواية عنه فإنه أيضا اخذ دليلا على الوثاقة وسيجئ في
محمد بن إسماعيل البندقي فتأمل.
ومنها قولهم معتمد الكتاب وربما جعل ذلك مقام التوثيق كما سنشير اليه في حفص بن
غياث مع التأمل فيه.
ومنها قولهم بصير بالحديث والرواة فإنه من أسباب المدح ويظهر من التراجم مثل أحمد بن
على بن الياس وأحمد بن محمد بن الربيع وغيرهما.
ومنها قولهم صاحب فلان اى واحد من الأئمة عليهم السلام فان فيه اشعارا بمدح كما يعترف
به المصنف في ترجمة أو ويس بن يزيد وغيرهما وأخذ غيره أيضا كذلك فان الظاهر ان
الاظهار هم ذلك لاظهار كونه ممن يغنى به ويعتد بشأنه وربما زعم بعض انه يزيد على التوثيق و
فيه نظر ظاهر.
ومنها قولهم مولى فلان اى واحد منهم عليهم السلام ولعل أظهرا ذلك أيضا للاعتناء بشأنهم
وسيجئ في ترجمة معتب ما يشير إلى ذم موالى الصادق " ع " الا ان في ترجمة مسلم مولاه (ع)
ورد مدحه.
ومنها قولهم فقيه من فقهائنا وهو يفيد الجلالة بلا شبهة ويشير إلى الوثاقة والبعض بل لعل الأكثر
لا يعده من أماراتها اما لعدم الدلالة عند أو لعدم نفع مثل تلك الدلالة وكلاهما ليس بشئ بل
ربما يكون انفع من بعض توثيقاتهم فتأمل ولاحظ ما ذكرناه في الفائدتين وعبارة جش في
إسماعيل بن عبد الخالق تشير إلى ما ذكرناه فلاحظ وتأمل وقريب مما ذكر قولهم ففيه فتأمل.
28

ومنها قولهم فاضل دين وسيجئ في الحسن بن على بن فضال حاله.
ومنها قولهم أوجه من فلان أو أصدق وأوثق ونظائرها ويكون فلان ثقة وسيجئ الإشارة إلى
حاله في الحسين بن أبي العلاء.
ومنها قولهم شيخ الطائفة وأمثال ذلك وإشارتها إلى الوثاقة ظاهرة مضافا إلى الجلالة بل
أولى من الوكالة وشيخية الإجازة وغيرهما مما حكموا بشهادته على الوثاقة سيما بعد ملاحظة ان
كثيرا من الطائفة ثقات فقهاء فحولة أجلة وبالجملة كيف يرضى منصف بان يكون شيخ الطائفة
في أمثل المقامات فاسقا ومت في الفائدة الأولى فإما توثيق ابن نمير ومن ماثله فلا يبعد حصول
قوة منه بعد ملاحظة اعتداد الشيخ به المشائخ به واعتمادهم عليه كما سيجئ في إسماعيل بن عبد
الرحمن وحماد بن شعيب وحميد بن حماد وجميل بن عبد الله وعلى بن حسان والحكم بن
عبد الرحمن وغيرهم سيما إذا اظهر تشيع من وثقوه كما هو في كثير من التراجم وخصوصا إذا
اعترف الموثق بتشيعه وقس على توثيقهم مدحهم وتعظيمهم.
ومنها توثيقه وابن طاوس ونظائرهما وتوقف المحقق الشيخ محمد في توثيقات مه و
صاحب المعالم في توثيقاته وتوثيقات ابن طاوس وكذا الشهيد بل ولا يبعد ان غيرهم أيضا توفق
بل وتوقف في نظائرها أيضا ولعله ليس في موضعه لحصول الظن منها والاكتفاء به كما مر في
الفائدة الأولى أو اعترض جدي عليهم بان العادل ان اخبر بالعدالة أو شهد بها فلابد من القبول
انتهى فتأمل.
نعم لو كان في مقام شيرة إلى توهم منه فالتوثيق فيه كما هو الحال في غيرهما وقف توثيقهم في
توثيقات القدماء غير ظ بل ربما يكون الظاهر خلافه كما يظهر من غير واحد من التراجم مع ان فرد
القصر أيضا غير ظاهر فتأمل.
ومنها توثيقات ارشاد المفيد وعندي ان استفادة العدالة منها لا يخلو عن تأمل كما لا يخفى على
المتأمل في الارشاد في مقامات التوثيق نعم يستفاد منها القوة والاعتماد وان كان ما سنذكر في
محمد بن سنان عنه ربما يأبي عنهما أيضا لكن يمكن العلاج سيجئ في ترجمته هذا أو
المحقق الشيخ محمد أيضا تأمل فيها لكن قال في وجهه لتحققها بالنسبة إلى جماعة اختص بهم
من دون كتب الرجال بل وقع التصريح بعضهم من غيره وعلى وجه يقرب الاتفاق ولعل مراده
من التوثيق امر آخر انتهى وفي العلة نظر فتأمل.
ومنها رواية الثقة الجليل من غير واحد أو عن رهط مطلقا أو مقيدا بقولهم من أصحابنا و
عندي ان هذه الرواية قوية غاية القوة بل وأقوى من كثير من الصحاح وربما يعد من الصحاح بناء
29

على انه يبعد ان لا يكون فيهم ثقة وفيه تأمل وقال المحقق الشيخ محمد إذا قال ابن أبي عمير عن
غير واحد عد روايته في الصحيح حتى عند من لم يعمل بمراسيله وقال في المدارك لا يضر
ارسالها لان في قوله غير واحد اشعارا بثبوت مدلولها عنده وفي تعليله تأمل فتأمل.
ومنها رواية الثقة أو الجليل عن أشياخه فان علم ان فيهم ثقة فالظاهر صحة الرواية لان هذه
الإضافة تفيد العموم والا فان علم انهم مشايخ الإجازة أو فيهم من جملتهم فالظاهر صحتها وقد
عرفت الوجه وكذا الحال فيما إذا كانوا أو كان فيهم من هو مثل شيخ الإجازة وإلا فهي قوية غاية
القوة مع احتمال الصحة لبعد الخلو عن الثقة هذا ورواية حمدويه عن أشياخه من قبيل الاول لان
من جملتهم العبيدي وهو ثقة على ما ثبته في ترجمته وأيضا يروى عن يعقوب بن يزيد الثقة
وهو من جملة الشيوخ فتأمل.
ومنها ذكر الجليل شخصا مترضيا أو مترحما عليه وغير خفى حسن ذلك الشخص بل جلالته
واعترف به المصنف بل وغيره أيضا.
ومنها ان يروى عن رجل محمد بن أحمد بن يحيى ولم يكن من جملة من استثنوه كما سيجيء في
ترجمته فإنه امارة الاعتماد عليه بل وربما يكون امارة لوثاقته على ما يشير اليه التأمل فيما يذكر
في تلك الترجمة وترجمة محمد بن عيسى وما سنبينه عليه هناك وكذا ما ذكر في سعد بن عبد
الله وما نبهنا عليه في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن مهران مرار وغيرهما وعلى كونه امارة
الاعتماد غير واحد من المحققين مثل الفاضل الخراساني وغيره.
ومنها ان يكون للصدوق طريق إلى رجل وعند خالى انه ممدوح لذلك والظاهر ان مراده منه ما
يقتضي الحسن بالمعنى الأعم لا المعهود المصطلح عليه.
ومنها ان يقول الثقة لا احسبه إلا فلانا أي ثقة أو ممدوحا وظاهرهم العمل به والعمل به والبناء
عليه وفيه تأمل لان حجية الظن من دليل وما يظن تحقق مثله في المقام الاجماع وتحققه في غاية
البعد كذا قال المحقق الشيخ محمد وفيه تأمل ظاهر.
ومنها ان يقول الثقة حدثني الثقة وفي إفادته التوثيق المعتبر خلاف معروف وحصول الظن
منه ظاهر واحتمال كونه في الواقع مقدوحا لا يمنع الظن فضلا عن كونه ممن ورد فيه قدح كما هو
الحال في ساير التوثيق فتأمل وربما يقدح الأصل تحصيلا العلم ولما تعذر يكتفى بالظن القرب وهو
الحاصل بعد البحث.
ويمكن ان يقال مع تعذر البحث يكتفى بالظن كما هو الحال في التوثيقات وسائر الأدلة و
الامارات الاجتهادية وما دل على ذلك دل على هذا ومراتب الظن متفاوتة جدا وكون المعتبر
30

هو أقوى مراتبه لم يقل به أحد مع انه على هذا لا يكاد يوجد حديث صحيح بل ولا يوجد و
تخصيص خصوص ما اعتبرت من الحد بأنه إلى هذا الحد معتبر دون ما هو أدون من ذلك انى
لك باثباته مع انه ربما يكون الظن الحاصل في بعض التوثيقات بهذا الحد بل أدون فتأمل.
ومنها ان يكون الراوي ممن ادعى اتفاق الشيعة على العمل بروايته مثل السكوني وحفص بن
غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج ومن ماثلهم من العامة مثل طلحة بن زيد وغيره وكذا
مثل عبد الله بن بكير وسماعة بن مهران وبين فضال والطاطريين وعمار الساباطي وعلى بن أبي
حمزة وعثمان بن عيسى من غير العامة فان جميع هؤلاء نقل الشيخ عمل الطائفة بما رووه وربما
ادعى بعض ثبوت الموثقية من نقل الشيخ هذا ولذا حكموا بكون على بن حمزة وكذا السكوني
ومن يماثله موثقين وربما جعل ذلك عن الشيخ شهادة منه وقال المحقق الشيخ محمد
الاجماع على العمل بروايتهم لا يقتضى التوثيق كما هو واضح.
أقول يبعد ان لا يكون ثقة على قياس ما ذكر في قولهم أجمعت العصابة وقال أيضا قال شيخنا أبو
جعفر ره في مواضع من كتبه ان الامامية مجتمعة على العمل برواية السكوني وعمار ومن ماثلهما
من الثقات ثم قال وأظن توثيق السكوني اخذ من قول الشيخ ومن ماثلهما من الثقات واحتمال ان
يزيد من ماثلهما من مخالفي المذهب الثقات لا أن السكوني في ثقة ممكن وان بعد إلا أن عدم
توثيقه في الرجال يؤيده ولا يخفى ما فيه على انه قال في العدة يجوز العمل بروايته الواقفية و
الفطحية إذا كانوا ثقات في النقل وان كانوا مخطئين في الاعتقاد وإذا علم من الاعتقاد إذا علم من
اعتقاد هم تمسكهم بالدين وتخرجهم عن الكذب ووضع الأحاديث وهذه كانت طريقة
لجماعة عام والأئمة عليهم السلام نحو عبد الله بن بكير وسماعة بن مهران ونحو بنى فضال من
المتأخرين وبين سماعة ومن شاكلهم انتهى.
ومر في الفائدة الأولى والثانية ما ينبغي ان يلاحظ على انا نقول الظن الحاصل من عمل الطائفة
أقوى من الموثقية بمراتب شتى ولا أقل من التساوي وكون العمل برواية الموثق من جهة عدالته
محل تأمل كما مر الإشارة اليه وسيجئ في السكوني وغيره منهم ما يزيد على ذلك.
ومنها وقوع الرجل في السند الذي حكم مه بصحة حديثه فإنه حكم بعض بتوثيقه من هذه
الجهة ومنهم المصنف في ترجمة الحسن بن متيل وإبراهيم بن مهران مهزيار وأحمد بن
عبد الواحد وغيرهم.
وفيه ان مه لم يقصر اطرق الصحة في الثقات كما أشرنا إليه الا ان يقال اطلاقه إياها على غيرها
نادر وهو لا يضر لعدم منع ذلك ظهوره فيما ذكرنا سيما بعد ملاحظة طريقته وجعله الصحة
31

اصطلاحا فيها لكن لا يخفى ان حكمه بصحة حديثه دفعة أو دفعتين مثلا غير ظاهر في توثيقه بل ظهر
في خلافة بملاحظة عدم توثيقه وعدم قصره نعم لو كان ممن أكثر تصحيح حديثه مثل أحمد بن
محمد بن يحيى وأحمد بن عبد الواحد ونظايرهما فلا يبعد ظهوره في التوثيق واحتمال كون
تصحيحه كذل من انهم مشايخ الإجازة فلا يضر مجهوليتهم أو لظنه بوثاقتهم فليس من باب
الشهادة فيه ما سنشير اليه والغفلة بنفيها الاكثار مع انه في نفسه لا يخلو عن البعد هذا.
وأعلم أن المشهور يحكمون بصحة حديث أحمد بن محمد المذكور وكذا أحمد بن محمد بن
الحسن بن الوليد والحسين بن الحسن بن ابان إذا لم يكن في سنده من يتأمل في شانه.
فقيل في وجهه ان مه حكم بالصحة * كما ذكر وفيه ما مر الا ان يريدوا اكثاره الحكم بها وفيه
ان إبراهيم بن هاشم وابن عبدون ونظائرهما وقع اكثاره الحكم فيها فيهم أيضا مع انهم يعدون
حديثهم من الحسان نعم حكم جمع بصحته الا ان يقولوا ان اكثاره فيهم ليس بمثابة اكثاره في
تلك الجماعة لكن لابد من ملاحظة ذلك.
ومع ذلك كيف ذاك التوثيق دون هذا وكون ذلك أقوى لا يقتضى قصر الحكم فيه كما مر
في الفائدة الأولى واعترض أيضا بان التوثيق من باب الشهادة والتصحيح ربما كان مبنيا على
الاجتهاد وفيه ما لا يخفى على المطلح بأحوال التوثيقات مضافا إلى ما مر في تلك الفائدة من
الاكتفاء بالظن والبناء عليه.
وقال جماعة في وجه الحكم بالصحة انهم مشايخ الإجازة وهم ثقات لا يحتاجون إلى
التوثيق نصا وفيه ان هذه ليست من قواعد المشهور بل ظاهرهم خلافها مع ان مشائخ الإجازة
كثيرون سيما مثل إبراهيم وابن عبدون فلاوجه للقصر والاعتراض بان كثرا من مشايخ الإجازة
كانوا فاسدي العقيدة مندفع بان ذلك ينافي العدالة بالمعنى الأخص لا المعنى الأعم وخصوصية
الأخص تثبت بانضمام كونه اماميا من الخارج فتأمل على انه ربما يكون ظ شيخية الإجازة حسن
العقيدة الا ان يظهر الخلاف فتأمل وقال جماعة أخرى في وجهه ان مشايخ الإجازة لا يضر
مجهوليتهم لان حديثهم مأخوذ من الأصول المعلومة وذكرهم لمجرد اتصال السند أو للتبرك
وفيه ان ذلك غير ظ مضافا لأي عدم انحصار ما ذكر في خصوص تلك الجماعة فكم معروف
منهم بالجلالة والحسن لم يصححوا حديثهم فضلا عن المجهول على انه لاوجه أيضا لتضعيف
أحاديث سهل بن زياد وأمثاله من الضعفاء ممن هو حاله في الوساطة للكتب حال تلك الجماعة
مشايخ الإجازة كانوا أم لا وبالجملة لا وجه للتخصيص بمشايخ الإجازة ولا من بينهم بتلك
الجماعة ودعوى ان غيرهم ربما يروى عن غير تلك الأصول والجماعة لا يروون عنه أصلا وأكن
32

ذلك ظهرا على مه بل ومن تأخر عنه أيضا إلى حد لم يتحقق خلاف ولا تأمل منهم وان كان في
أمثال زماننا خفيا لعله جزاف بل خروج عن الانصاف على ان النقل عنها غير معلوم إهناؤه عن
التعديل لعدم معلومية كل واحد من أحاديثنا بالخصوص وكذا بالكفاية المودعة والقدماء كانوا
يروونها إلا بالإجازة أو القراءة وأمثالها ويلاحظون الواسطة غالبا حتى في كتب الحسين بن سعيد
الذي رواية تلك الجماعة جلها عنه وسيجئ في ترجمة أخيه الحسن ما يدلك عليه وكذا في
كتب كثير ممن ماثله من الأجلة مع ان هذه الكتب اشهر واظهر من غيرها وقد أثبتنا جميع ذلك
في رسالتنا مشروحا وسنشير في إبراهيم بن هاشم ومحمد بن إسماعيل البندقي إجملا وربما يقال
في وجه الحكم بالصحة ان الاتفاق على الحكم بها دليل على الوثاقة نشير اليه في ابن عبدون و
محمد بن إسماعيل البندقي اجمالا.
وربما يقال في وجه الحكم بالصحة ان الاتفاق على الحكم فيها دليل على الوثاقة نشير اليه في
ابن عبدون ومحمد بن إسماعيل البندقي وفيه ان الظاهر ان منشاء الاتفاق أحد الأمور المذكورة و
الله يعلم.
ومنها ان ينقل حديث غير صحيح متضمن لوثاقة الرجل أو جلالته أو مدحه فان المظنون
تحققها فيه وان لم يصل الحديث إلى الصحة حتى يكون حجة في نفسه عند المتأخرين والظن
نافع في مقام الاعتداد والاكتفاء به وإذا تأيد الظاهر في اعتمادهم عليه قوى الظن وربما يحكم
بثبوتها بمثله كما سيجيء في تراجم كثيرة هذا وإذا تأيد بمؤيد معتد به يحكمون البتة.
ومنها ان يروى الراوي لنفسه ما يدل على أحد الأمور المذكورة وهذا أضعف من السابق و
يحصل الظن منه بملاحظة اعتداد المشايخ ره وغيره واعتبر مثل هذا في كثير من التراجم كما
ستعرف.
ومنها ان يكون الراوي من آل أبي الجهم لما سيذكر في منذر بن محمد بن المنذر وسعيد بن
أبي الجهم فلاحظ وتأمل ولعل أبا الجهم هو ثوير بن أبي فاخته سنشير اليه في جهم بن أبي الجهم
فتأمل.
ومنها ان يكون من بيت آل نعيم الأزدي لما سيذكر في جعفر بن المثنى وبكر بن محمد
الأزدي والمثنى بن عبد السلم فتأمل.
ومنها ان يكون من آل أبي شعبة لما سيذكر في عمرو بن أبي شعبة فتأمل.
ومنها ان يكره جش أو مثله ولم يطعن عليه فإنه ربما جعله بعض سبب قبول رايته منه ما سيجيء
في الحكم بن مسكين فتأمل.
33

ومنها ان يقول العدل حدثني بعض أصحابنا قال المحقق ره انه يقبل وان لم يصفه بالعدل إذا
لم يصفه بالعدالة إذا لم يصفه بالفسوق لأنه اخباره بمذهبه شهادة بأنه من أهل الأمانة ولم يقبل
الامكان ان يعنى نسبته إلى الرواية وأهل العلم فيكون البحث فيه كالمجهول انتهى وفيه نظر.
مع انه مر في الفائدة الثانية في قولهم من أصحابنا ما مر فتأمل هذا واعلم ان الامارات و
القرائن كثيرة سيظهر لك بعضها في الكتاب ومن القرائن الحجية الخبر وقوع الاتفاق على العمل
به أو على الفتوى به أو كونه مشهورا بحسب الرواية أو الفتوى أو مقبولا مثل مقبولة عمر بن
حنظلة أو موافقا للكتاب أو السنة أو الاجماع أو حكم العقل أو التجربة مثل ما ورد في خواص
الآيات وإلا عمل والأدعية التي خاصيتها مجربة مثل قراءة سورة الهف للانتباه في الساعة التي
تراد وغير ذلك.
أو يكون في متنه ما يشهد بكونه من الأئمة (ع) مثل خطب نهج البلاغة ونظائرها والصحيفة
السجادة ودعاء أبي حمزة والزيارة الجامعة الكبيرة إلى غير ذلك ومثل كونه كثيرا مستفيضا أو
على السند مثل الروايات التي رواها الكليني وابن الوليد والصفار وأمثالهم بل والصدوق ره و
أمثاله أيضا.
ومنها التوقيعات التي وقعت في أيديهم منهم عليهم السلام وبالجملة ينبغي للمجتهد التنبه
لنظائر ما نبهانا عليه والهداية من الله تعالى.
تذنيب يذكر فيه بعض أسباب الذم.
منها قدح غض والقميين وغير ذلك مما مر وقد أشرنا إليها وإلى حالها فيهما أو يظهر بالقياس
إلى ما ذكر في أسباب المدح فيهما فراجع وكذا مثل كثرة رواية المذمومين عن رجل أو ادعائهم
كونه منهم وسيجئ الكلام فيه في داود بن كثير وعبد الكريم بن عمرو.
ومنها ان يروى عن الأئمة عليهم السلام على وجه يظهر منه اخذهم عليهم السلام رواة
لا حججا كان يقول عن جعفر عن أبيه عن آبائه عن على أو عن الرسول صلوات الله عليهم فإنه
مظنة عدم كونه منهم الا ان يظهر عدم كونه منهم فإنه كان على أو عن الرسول صلوات الله عليهم
فإنه مظنة عدم كونه من الشيعة الا ان يظهر من القرائن كونه منهم مثل ان يكون ما رواه موافقا
لمذهبهم ومخالفا لمذهب غيرهم أو انه يكثر من الرواية عنهم غاية الاكثار أو ان غالب روايته
يفتون بها ويرجحونها على ما رواه الشيعة أو غير ذلك فيحمل كيفية روايته على التقية أو تصحيح
مضمونها عند المخالفين أو ترويجه فيهم سيما المستضعفين الناصبين منهم أو تأليفا لقلوبهم و
استعطافا لهم إلى التشيع أو غير ذلك فتأمل.
34

ومنها ان يكون رأيه أو روايته في الغالب موافقا للعامة وسيظهر حالهما في الجملة في زيد بن
على (ع) وسعيد بن المسيب وعليك بالتأمل فيهما حتى يظهر لكل فتأمل ومر في الفائدة الأولى
ما يؤيد فلاحظ ويؤيد أيضا التأمل فيما سنذكره هنا في قولهم كاتب الخليفة اه وقولهم كانوا
يشربون النبيذ مثلا اه فتأمل.
ومنها قولهم فلان كاتب الخليفة والوالي من قبله وأمثالهما فان ظاهرهما الذم والقدح كما
اعترف به مه في ترجمة حذيفة وسيجئ في أحمد بن عبد الله بن مهران انه كان كاتب إسحاق
فتاب هذا.
مع انا لم نؤمن المشهور التأمل من هذه الجهة كما في يعقوب بن يزيد وحديفة بن منصور و
غيرهما ولعله لعدم مقاومتها التوثيق المنصوص أو المدح المنافى باحتمال كونها بإذنهم (ع) أو
تقية أو حفظا لأنفسهم أو غيرهم أو اعتقادهم الإباحة أو غير ذلك من الوجوه الصحيحة وتحقيق
الامر فيها في كتاب التجارة من كتب الفقه والاستدلال.
وبالجملة تحققها منهم على الوجه الفاسد بحيث لا تأمل في فساده ولا يقبل الاجتهاد في
تصحيحه بان يكون في اعتقادهم صحيحة وان أخطأوا في اجتهادهم غير معلوم مع ان الأصل في
افعال المسلمين الصحة وورد كذب سمعك وبصرك ما تجد اليه سبيلا وأمثاله كثير وأيضا أنهم
صلوات الله عليهم أبقو لهم على حالهم وأقروهم ظاهرا من انهم كانوا متدينين بأمرهم (ع)
مطيعين لهم ويصلون إلى خدمتهم ويسألونهم صلوات الله عليهم عن افعالهم وغيرها وربما
كانوا (ع) ينهون بعضهم فينتهي إلى غير ذلك من أمثال ما ذكرنا فتأمل بل ربما ظهر مما ذكران
القدح بأمثالها مشكل وان لم يصادمها التوثيق والمدح فتأمل ومر أيضا ما يرشد ويؤيد.
ومنها ما ذكر في الأجلة من انهم كانوا يشربون النبيذ مثل ما سيجئ في ثابت بن دينار وابن أبي
يعفور أو يأكلون الطين كما في داود بن قاسم وأمثال ذلك ولعلها لم تكن ثابتة أو كانوا جاهلين
الخبر منها ولعله ليس ببعيد بالنسبة إلى كثير وسننبه عليه في ترجمة ثابت أو كان قبل وثاقتهم و
جلالتهم فيكون حالهم حال الثقات والأجلة الذين كانوا فاسدي العقيدة ورجعوا ومر الإشارة
اليه وسنذكر اعذار اخر في ثابت وداود وغيرهما.
وبالجملة في المواضع التي ذكر أمثالها فيها لعله نتوجه في خصوص الموضع منها إلى العذر
المناسب أو الملايم ولو لم نتوجه فلنعتذر بما ذكرنا أو أمثاله مما يقبله وذكر آنفا ان الأصل في
افعال المسلمين الصحة وغير ذلك فتأمل.
الفائدة الرابعة في ذكر بعض مصطلحاتي في هذا الكتاب.
35

أعلم انه إذا كان رجل لم يذكر في كتاب الرجال وفي كتاب المصنف هذا الكتاب وإذا
اطلعت على بعض أحواله من كتب الرجال أو من الخارج فإني أذكره واجعل اسمه عنوانا بان أقول
فلان ثم اشرع في بيان ما اطلعت عليه كما هو دأب علماء الرجال وكذا لو كان مذكورا في كتابه هذا
بالعنوان الذي عنونه وانا أريد ذكره بعنوان أخر لغرض وفائدة أما لو كان مذكورا بعنوانه ولم يكن
له عنوان اخر أريد ذكره به أو كان لكن أذكره به في مواضع أخر وانا أطلعت على ما لم يطلع عليه و
لم يذكره فانى اجعل قوله عنوانا آخر أريد ذكره به أو كان لكن أذكره به في مواضع اخر وانا
اطلعت عليه كما هو طريقة الحواشي وإذا كان ما أذكره في هذه التعليقة مما ذكر ره في ترجمة
رجل بان يكون اعتراضا عليه أو شاهدا له أو غير ذلك فانى أقول قوله اى قول المصنف في
ترجمة فلان أو في فلان كذا وكذا سواء كان القول قول المصنف أو كان حكاية عن غيره ثم
اشرع في ذكر ما يتعلق به مما أريد ذكره وربما أقول قوله فيترجمه فلان عن كش أو جش كذا ثم
أذكر ما يتعلق به هذا.
وأعلم ان مرادي من جدي ره على الاطلاق هو العلامة المجلسي عمدة العارفين وزبدة
الزاهدين العالم الفاضل التبحر الكامل الزكي التقى والبحر الملي مولانا محمد تقى ره ومرادي
من خالى هو ولده الأمجد الأشرد الفاضل الماهر والعلامة المشتهر بين بين الأصاغر والأكابر
عمدة علماء الأوائل والأواخر مولانا محمد باقر ره ومرادي من الفاضل الخراساني هو سمية
قطب المحققين ورئيس المدققين الفقيه النبيه نادر العصر والزمان الشيخ سليمان ره ومرادي من
البلغة محتصر هذا الفاضل في الرجال ومن المعراج شرحه على الفهرست ولم يشرح منه الا قليلا
منه على ما وجد وجعلت مصط رمزا عن نقد الرجال تصنيف قطب دائرة الفضل والكمال و
الشرف والجلال الأمير المصطفى ره باقي الاصطلاحات والرموز معروفة نساء الله المعرفة
بمحمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
الفائدة الخامسة في طريق ملاحظة الرجال وما ذكرته انا أيضا لمعرفة حال الراوي التماس
منك يا أخي إذا أردت معرفة حال رجل وراو فانظر إلى ما ذكروه في الرجال وما ذكرت انا أيضا
فان لم تجده مذكورا أصلا أو وجدته مذكور مهملا فلاحظ ما ذكرته في الفوائد الثلث السابقة
يظهر لك حاله مما ذكرت فيها أو يفتح عليك بالتأمل فيه وبالقياس والنظر اليه فانى ما استوعبت
جميع الامارات كما كما انى ما استوفيت الكلام فيما ذكرت أيضا بل الغرض التنبيه ووكلت إلى
التأمل ويا أخي لا تقنع ببعض ما ذكرت فيها بلا لاحظ الجميع من أول الفوائد إلى اخرها وحتى
ينتفع لك حاله ويا أخي لا تبادر بان نقول الرجل مجهول أو مهمل ولا تقلد بل لاحظ الفوائد
36

بالنحو الذمي ذكرت ثم الأمر إليك وأيضا ربما وجدت الرجل في السند مذكورا اسمه مكبرا و
في الرجال يذكر مصغرا وبالعكس وسيجئ التنبيه عليه في خالد بن أوفى فلو لم تجد مثلا سالم
فانظر إلى سليم وكذا سلمان وأقسامه كثيرة فضلا عن الاشخاص.
وربما وجدته مذكورا فيه بالاسم وفي الرجال باللقب مثلا وبالعكس وربما وجدته منسوبا إلى
أبيه يذكر اسم الأب وفي الرجال يذكر كنيته مثلا وبالعكس.
وربما يظهر اسم الرجل من ملاحظة باب الكنى مثلا.
وربما يذكر في موضع بالسين وفي موضع بالصاد كحصين وحصين منه الحصين بن
المخارق.
وربما يذكر في موضع هاشم وفي موضع هشام كما سنشير اليه في هشام بن المثنى.
وربما يذكر في موضع ابن فلان وفي موضع اخر ابن أبي فلان بزيادة أو نقصان يشير اليه ما
سيجئ في يحيى بن العلاء وخالد بن بكار وغيرهما وربما يذكر في موضع بالياء المثناة وفي
موضع بالباء الموحدة كبريد ويزيد وبشار ويسار ونظائر ذلك.
وربما يكتب بالألف وبدونه كالحرث والحارث والقسم والقاسم ونظائر ذلك وأيضا
ربما كانوا يرخمون كعبيد في عبيد الله ونظائر ذلك.
وربما يشتبه صورة حرف بحرف كما في خالد بن ماد وخالد بن الجواد إلى غير ذلك وربما
ينسب في موضع إلى الأب وفي الاخر إلى الجد مثلا وهو كثير.
وربما يوجد بالمهمة وربما يوجد بالمعجمة كما في زميلة ونظائره وربما يكتب المهملة قبل
المعجمة وربما يعكس كما في زريق ونظائره وقيس على ما ذكر أمثاله.
منها ان يكتب بالحاء وبالهاء كما في زحر بن قيس.
وربما يتصرف في الألقاب والأسامي الحسنة والردية بالرد إلى الاخر كما سنذكر في حبيب
بن المعلل.
وربما يشتبه ذو المركز بالخالي عنه كما سيجئ في باب زيد ويزيد وسعد وسعيد ونظائرهما
وربما يكتب زياد زيد وبالعكس وكذا عمر وعمر وكذا نظائرهما.
وربما يتعدد الكنية لشخص كالألقاب والانساب وسنذكر في محمد بن زياد.
وربما يكتب سلم مسلم ولعله كثير وبالعكس منه ما سيجئ في بشر بن سلم.
ثم إذا وجدته ووجدت حاله مذكورا فانظر إلى ما ذكروه ثم انظر إلى ما ذكرته ان كان ولا تقنع
أيضا بهما بلا لاحظ الفوايد من أولها إلى اخرها على النحو الذي ذكرت حتى يتضح لك الحال
37

فإني ما أتعرض إلى الرجوع إلى جميعها مع انه كان لجميعها مدخل فيه ولو لم يتأمل في الكل لم
يظهر ولم يتحقق ما فيه ومع ذلك لاحظ مظان ذكره بعنوان أخر على حسب مام لعلك تطلع
على معارض أو معاضد ولا تنظر يا أخي إلى ما فيه وفيما سأذكره من الخطا والزلل والتشويش و
الخلل لان الذهن قاصر والفكر فاتر والزمان كلب عسو على ما سأشير اليه في اخر الكتاب انشاء
الله مع العسر يسرا بظهور من يملا الأرض عدلا بعد ما ملئت جورا.
أبواب الهمزة
باب آدم قوله في ادم وعن صه ود ابن الحسين.
أقول هذا هو الظاهر وفاقا لجدي وخالى ره قوله آدم بن عبد الله هو والد زكريا الجليل ومن
بيت الاجلاء وسيجئ في أخيه عمران ما يشير إلى نباهته فتأمل.
قوله في آدم بن المتوكل عن ست عن القاسم بن إسماعيل القرشي عن أبي محمد اه قال المحقق
البحراني الذي أراه ان كلمته عن ههنا زائدة انتهى ونظره إلى ان القسم بن إسماعيل يكنى بأبي
محمد قلت في نسختي بعد لفظة أبي محمد عبارة وهى عبيس والظاهر انه العباس بن عيسى
الغاضري وهو يكنى بأبي محمد يروى عنه حميد بواسطة ابنه وأحمد بن ميثم فتأمل لكن لا أجد
العبارة في نسختي من ست ويحتمل ان يكون تفسير الابي محمد من المصنف أو غيره فتوهم
الناسخ فألحقها بالأصل وعلى اى تقدير كونه عبيسا محتمل بل هذا هو الظاهر مما يشير اليه ما
ذكره عن جش قال حدثنا حميد عن أحمد بن زيد قال حدثنا عبيس عنه انتهى وهذا يشير أيضا
لأي اتحاد بياع اللؤلؤ مع ابن المتوكل وان كان ظاهر ست التعدد ولعله غير مضر لكثرة وقوع
أمثاله عن الشيخ وقال بعض المحققين ان الشيخ ره كان متى ما يرى رجلا بعنوان ذكره فأوهم
ذلك التعدد قلت وقع ذلك منه في ست مكررا ومنه ما سيجئ في صالح القماط لكن وقوعه
في حج أكثر بل هو فيه في غاية الكثرة وسنشير اليه أيضا في ترجمة إبراهيم بن صالح والظاهر ان
ذكره كذلك لأجل التثبت كما صدر عن جش أيضا منه ما سيجئ في الحسين بن محمد بن
الفضل وليس هذا غفلة منهم كما توهم بعض وسيجئ في ابان بن محمد وغيره فلاحظ.
ثم ما في ق من ان أبا الحسن أيضا بياع اللؤلؤ فلعله سهو فتأمل.
قوله في أبان بن أبي عياش ولكن الذي وصل ره ومما يشير اليه ان الصدوق روى في الخصل
عنه مكررا عن سليم ان الأئمة اثنا عشر وسيجئ في ترجمة سليم وزيادة تنبيه فتدبر.
قوله ابن رباح في ترجمة ابان بن تغلب ذكر في المعراج موضعه دراج بالدال المهملة والراء
المهملة المشددة والجيم اخرا قائلا كذا في نسختي في ست وى صحيحه كررت مقابلتها وفي
38

صه والمص فالظاهر عدم صحة نسخته.
قوله أبو سعيد في تلك الترجمة أقول ذكره صه ابن سعيد والظاهر انه سهو كما ذكره المص و
كذا المعراج وقوله في تلك الترجمة الا ان فيه عبارة بالهاء، أقوله في نسختي من صه أيضا كذا
قال في المعراج في ثلث نسخ من الايضاح بالهاء، أقوله وكذا في نسختي.
وقوله في تلك الترجمة بيدار وفي المعراج ذكر مكانه نبلاء والظاهر انه سهو من الناسخ أو
منه ومعنى البيدار كثير الكلام.
قوله ابان سعيد بن العامل اه في المجالس انه وأخويه خالدا وعمروا أبوا عن بيعة أبي بكر و
تابعوا أهل البيت وبعد ما بايع أهل البيت بايعوا أبان بن عبد الملك الكوفي في ق سيجئ في
ترجمة أخيه هشام ولعله الخثعمي.
قوله ابان بن عثمان في المعراج عن ست ابان بن محمد بن عثمان ثم قال الظاهر ان توسط ابن
محمد سهو الناسخ ويمكن ان يكون ما في صه وجش نسبة إلى الجد انتهى، أقوله لا شبهة في
كونه سهوا ما ناسخ نسخته وإنها مغلوطة إذ في نسختي في ست بدون توسيط ابن محمد كما نقل
عنه المصنف وغيره بل ولم يشر إليه أحد في مقام أصلا.
وقوله في تلك ان كونه من الناووسية لم يثبت اه اعترض عليه المحقق الشيخ محمد بان ابن
داود نقل الناووسية عن أصحابنا وفساد هذا الاعتراض ظاهر لا يخفى على المتأمل ان أصل هذه النسبة
من على بن الحسن وان ذكره أصحابنا مع ان الاعتماد على بن داود تأملا لا يخفى على المطلع
بأحواله سيما بعدم ملاحظة ما ذكر في الرجال وغيره نعم يمكن ان يقال ان اكتفيتم بالظن في
الجرح والتعديل كما هو طريقتكم وقد أشرنا إليه في الفائدة الأولى، فلاشك في حصول الظن من
قول على بن الحسن سيما بعد ملاحظة حاله في الرجال واكثار العلماء من السؤال عنه في أحوال
الرجال كما يظهر من تراجم كثيرة.
وان أبيتم إلا أن يثبت الجرح والتعديل فقد مر في الفائدة الأولى ان الثبوت غير ممكن إلا نادرا
غاية الندرة لكن مر في الفائدة ما يظهر التحقيق ولكن قال المحقق الأردبيلي في كتاب الكفالة من
شرحه على الارشاد غير واضح كونه ناووسيا بل قيل وكان ناووسيا وفى كش الذي عندي قيل كان
قادسيا أي من القادسية فكأنه تصحيف انتهى فتأمل، وقال في المعالم وما جرح به لم يثبت لان
الأصل فيه على بن الحسن والمنقري في كلام الأصحاب انه من الفطحية فلو قيل طعنه في ابان لم
يتجه المنع من قبول رواية ابان إذ الجرح ليس الا لفساد المذهب وهو مشترك بين الجارح و
المجروح انتهى.
39

قوله المتقرر عندكم اشتراط العدالة في قبول الرواية فيتجه عدم القبول سيما بعد ملاحظة
اكتفائكم بالظن في الجرح والتعديل كما أشرنا فتأمل نعم لو قيل بان الشرط هو العدالة من حكاية
اجماع العصابة بالتقريب الذي مر في الفائدة الثانية أو ان اشترطتم من باب القاعدة على حسب
ما مر في الفائدة الأولى فتأمل قال في المعراج قول على بن الحسن لا يوجب جرحه لأنه فطحي
لا يقبل جرحه لمثل هذه الثقة الجليل انتهى.
أقول إلى الان ما وجدت توثيقه وحكاية اجماع العصابة ليس نفس التعديل ولا مستلزما له
كما مر في الفائدة الثانية وهو ره أيضا معترف مصرح به.
نعم يمكن استفادة التوثيق بالمعنى الأعم كما مر في تلك الفائدة فلا منافاة بينهما وبين قول
على بن الحسن هذا لكن سنذكر ما يشير إلى الوثاقة بالمعنى الأخص فانتظر.
واعلم انه نقل عن المنتهى ان ابان بن عثمان واقفي وعن الفائدة الثانية صه منه انه فطحي و
الظاهر انه السهو وقوله في تلك الترجمة عن صه الأقرب عندي عدم قبول روايته لقوله تعالى اه
في مصط وربما يقال ان الفسق خروج عن الطاعة مع اعتقاده انه خروج ولا شبهة ان من يجعل مثل
هذا مذهبا انما يعده من أعظم الطاعات انتهى وفيه تأمل لكن الكلام فيما ذكره منه يظهر مما ذكرنا
في الفائدة الأولى.
وقوله في تلك الترجمة بل هو قول إبراهيم اه الظاهر انه خلاف الظاهر بل الظاهر انه قول ابان
وضمير راجع إلى إبراهيم بأنه قال هذا الكلام متوجها إلى القوم وأهل الحلقة مكالما معهم فيظهر
منه طعن من ابان في إبراهيم فلا ضرر منه بالنسبة إلى ابان والاجماع ورجوع الضمير إلى الصادق
(ع) مع انه فيه ما فيه باباه قوله سمعت ابا عبد الله إلى اخره فتأمل ويمكن ان يكون هذا الكلام من
ابان بالنسبة إلى إبراهيم من جهة ان إبراهيم كان كغيره من الرواة يروى الروايات المتضمنة لبطلان
مذهب الناووسية فسأله عمن يروى فلما قال عن الصادق (ع) قال انى سمعته بقوله منكم الكذابين
اه وكان هذه الرواية من إبراهيم ونقله هذه الحكاية عن ابان في مذهبه فلا يضر الاجماع أيضا
فتأمل.
ويمكن ان يكون مراد ابان من هذا القول ان إبراهيم وان كان يروى عن الصادق (ع) إلا أن
المخالفين يكذبونه كغيره وكان هذا من توجع قلبه من تكذيب المخالفين ومنكم الكذابين كان
على سبيل الاستتباع فتأمل هذا وسيجئ في ترجمة بشار بن بسار انه خبر من ابان على وجه يؤمى
إلى الذم مع امكان التوجيه.
واعلم ان صه صحح طريق الصدوق إلى العلا بن سيابة وابان فيه وكذا صحح طريق إلى أبي
40

مريم الأنصاري وهو فيه قائلا انه وان كان في طريقه ابان عثمان وهو فطحي لكن كش قال
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ونقل عن المنتهى في بحث صلاة العيد ما يطابق
ذلك قال في المعراج انه سهو.
أقول فيه ما سيجئ في ترجمة إبراهيم بن صالح الأنماطي منضما إلى ما مر في الفائدة الأولى و
الثانية وقال شيخنا البهائي ره في حاشيته على درايته قد يطلق المتأخرون كالعلامة وغيره على
ذلك اسم الصحيح أيضا ولا بأس به انتهى، فلاحظ وتأمل ويظهر الجواب عن اعتراضه على خالى
العلامة ره بأنه يعد حديثه صحيحا بناء على الاجماع المذكور مع قوله فيه بأنه موثق انتهى مع ان
اختلاف رأى المجتهد غير مسدود باب وعد حديثه صحيحا غير معلوم كونه في زمان حكم
بالموثقية.
ثم ان الصدوق في أماليه في المجلس الثاني وكذا في خصاله روى عن ابن عمير في الصحيح
قال حدثني جماعة من مشايخنا منهم ابان بن عثمان وهشام بن سالم ومحمد بن حمران الحديث
وفيه شهادة على وثاقته بل وجلالته أيضا حيث عده من جملة مشايخه وذكره في عدادهم بل و
قدمه عليهم ذكرا وأيضا يروى هو عنه ويكثر من الرواية عنه وفيه شهادة أخرى على ما ذكرنا
فتأمل ومما يدل على عدم الناووسية انه روى عنهم (ع) ان الأئمة اثنا عشر.
ثم اعلم انه يروى عنه ابن أبي نصر ومحسن بن أحمد وعلى بن الحكم وفيه اشعار بالاعتماد به و
شهادة لصحة ما أدعى من الاجماع سيما بعد ملاحظة الاكثار من الرواية عنه وكون كثير من
رواياته مفتى بها وكثيرا منها ظهر أو علم صدقه من الخارج وسيجئ في ترجمة الحسن بن على
بن زياد ما يظهر منه قوة كتابه وصحته فلاحظ.
قوله في تلك الترجمة حدثنا جد أبي وعم أبي محمد وعلي ابنا سليمان، أقول سيجئ في
ترجمة أبي غالب ره انه أحمد بن محمد بن محمد سليمان فمحمد بن سليمان حده من قيل أبيه
والظاهر ان مراده من جد أبي هو ما ذكرنا فتدبر.
قوله ابان بن محمد اه أقول وفي حاشية على صه قال جش ظنهما اثنين فذكر ابان بن محمد في
باب الألف والسندي بن محمد في حرف السين ووثق الثاني دون الأول انتهى.
أقوله لا اشعار فيما فعله جش على ظنه التعدد بل الظاهر من كلامه بناؤه على الاتحاد فتأمل و
عدم توثيقه أولا لعله لعدم ثبوته عنده ح أو للحوالة على ما ذكر في باب السين فتأمل.
قوله عن صه إبراهيم أبو رافع أقول في نسختي إبراهيم بن أبي رافع ويظهر من شيخنا البهائي
ان نسخة صه بهذه الزيادة حيث قال في مقروئه عليه يعنى على العلامة أبو رافع وكذا في كتاب ابن
42

داود وكذا ذكره المصنف في ايضاح الاشتباه انتهى والظاهر ان الزيادة سهو من النساخ قوله
إبراهيم أبو السفاتج السفتجة معرب وهو ان يعطى مال لأحد وللآخذ مال في بل المعطى فيوفيه
إياه ثم س.
قوله في إبراهيم بن أبي بكر ان محمدا يكنى أبا بكر وأبا السمال أيضا، أقول فيه ما سيجئ في
ترجمة إبراهيم بن أبي سمال.
قوله في إبراهيم أبي البلاد غطفان أقول بالغين المعجمة والطاء المهملة المفتوحتين ثم ان في
كافى باب النبيذ الحرام رواية عنه قال دخلت على أبي جعفر بن الرضا (ع) فقلت انى أريد ان الصق
بطني ببطنك فقال ههنا يا أبا إسماعيل فكشف عن بطنه وحسرت عن بطني والزقت بطني ببطنه ثم
أجلسني ودعا بطبق زيلت فأكلت اليان قال يا جارية اسقيه من نبيذي ويظهر منه مضافا إلى نباهته
دركه للجواد (ع) ويكنيه بأبي إسماعيل.
قوله في إبراهيم بن أبي زياد عن ابن أبي عمير عنه في روايته عنه اشعار بكونه من الثقات وكذا
في رواية صفوان بن حيى عنه فإنه أيضا يروى عنه ويروى عنه الحسن بن محبوب أيضا وفيه
ايماء إلى اعتداد ما به وكذا في كونه كثير الرواية وكذا من جهة ان للصدوق طريقا اليه وحكم
خالي بحسنه لذلك وهو يروى عن الكاظم (ع) أيضا وسنشير لأي بعض إلى أحواله أيضا في
ترجمة إبراهيم الكرخي وحكم بعض المعاصرين بكونه ابن زياد الكوفي الآتي اعني ابا أيوب
الخزاز الثقة وقال في الأكثر ابن زياد.
أقول يمكن ان يشهد له بان صفوان وابن أبي عمير والحسن بن محبوب يروون عن أبي أيوب
كما سيجئ في ترجمته وان الصدوق في الأمالي كما في نسختي روى عن ابن أبي عمير عن ابن
أبي زياد الكرخي عن الصادق (ع) لو أن عدو علي جاء إلى الفرات وهو برج رجي حاقد اشرف ماؤه
عليه جنبيه فتناول منه شربة فقال بسم الله وإذا شربها قال الحمد الله ما كان ذلك إلا ميتة أو دما
مسفوح أو لحم خنزير ومر في الفائدة الخامسة ما يقرب ويؤكد وكذا في ادم ابن المتوكل
فلاحظ ومع ذلك لا يخلو للمقام من تأمل.
قوله إبراهيم أبي السمال أقول في الايضاح ضبطه بالكاف ثم قال وقيل باللام انتهى أقول
يوجد ويشاهد هو باللام وسنذكر ما يشهد عليه أيضا نعم في فهرست الفقيه بالكاف وربما يوجد
في بعض نسخ الحديث أيضا نسخة ولا يبعد ان يكون وهما.
قوله في تلك الترجمة عن صه واقفي لا اعمد اه الظاهر من كلامه هذا عدم قبول قول حش و
43

عدم حكمه بكونه موثقا ولعله لهذا حكم في المدارك بكونه مجهولا والشهيد الثاني في
المسالك بكونه ضعيفا على ما نقل عنها مع امكان توجيه كلام الشهيد واحتمال الفضيلة منها.
قوله في تلك الترجمة عن جش إبراهيم بن أبي بكراه سيجئ عن جش في ترجمة داود بن
فرقد مولى آل أبي سمال الأسدي البصري إلى ان قال وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من
أصحابنا رحمهم الله كثيرة منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن
سمعان أبو بحر الأسدي البصري هذا والظاهر من العبارة ان أبي سمال ليس كنية لأبي بكر وهو
المناسب لقولهم مولى آل أبي سمال والموافق لما ورد في الاخبار عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي
سمال وأبي بكر بن أبي سمال وما سيجئ عن الفقيه في ترجمة إسماعيل أخيه وفي خر الكتاب
عند ذكر طرق كتابة والظاهر ان ما ورد من إسماعيل بن أبي سمال وإبراهيم بن أبي سمال فالنسبة
إلى الجد والله يعلم وسيجئ في أحمد أحمد بن غنيم بن أبي سمال سمعان اه فيظهر أن أبا سمال
كنية لسمعان فتأمل.
قوله في إبراهيم بن أبي يحيى المدني الآتي هذا هو الظاهر كما لا يخفى على المتأمل هذا و
يروى عنه حماد وربما كان فيه ايماء إلى الاعتماد مضافا إلى رواية الصدوق عنه فتأمل.
قوله في إبراهيم بن إسحاق اطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد اه اطلق معناه رخص والقاسم
لعله هو الوكيل الحبيل فيكون فيه شادة على الاعتماد به وكذا في سماعة منه ويؤيده كثرة الرواية
عنه وكذا رواية الصفار وعلي بن أبي شبل الجليين عنه وربما كان تضعيفهم من جهة ايراده
الأحاديث التي عندهم انها تدل على الغلو ولذا اتهموه في دينه وقد مر منا التأويل في ذلك في
صدر الكتاب على أنه ظاهر سيجئ في أحمد بن محمد بن عيسى انه روى عنه مع انه لم يرو عن
الحسن بن خرزاد وابن المغيرة وابن محبوب وفعل بالنسبة إلى البرقي وسهل بن زياد وغرهما
ما فعل بالأسباب المذكورة المعهودة وكذا أكثر الطعن منه بالنسبة إلى الرجال إبراهيم بن إسماعيل
الخلنجي الجرجاني يظهر من كشف الغمة مدحه.
قوله إبراهيم الأعجمي قرب بعض المحققين كونه الأحمر المتقدم وربما يأبى عنه ترحم
الشيخ عليه في ست وذكره على حدة في لم وان ما ذكره فيه غير ما ذكره في الأحمر ثم انه ترحم
الشيخ على دليل على حسن حاله في الجملة فتأمل.
قول إبراهيم الجيوبي قيل بالباء الموحدة وظاهر مصط بالياء المثناة إبراهيم بن حموية وروى
عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه اشعار بالاعتماد عليه.
44

قوله في إبراهيم بن رجاء وهذا هو الأنسب، أقول في القاموس إبراهيم بن هراسة كسحابة
وهو متروك الحديث فتأمل.
قوله إبراهيم بن سعيد اه الظاهر من بعض اتحاده مع إبراهيم بن سعيد المتقدم وليس ببعيد إبراهيم
بن سفيان للصدوق طريق اليه والظاهر من خالي ره انه حسن من هذه الجهة روى عن الرضا عنه
الحسين بن سعيد وأبو محمد الذهلي.
قوله في إبراهيم بن سلام عن صه والأقوى عندي قبول روايته لأنهم (ع) لا يجعلون الفاسق
وكيلا لا يقال لم يصرح الشيخ بأنه وكيل أحدهم (ع) فلعله كان وكيلا لبنى أمية لأنا نقول هذا
اصطلاح مقرر بين علماء الرجال من أصحابنا انهم إذا قالوا فلان وكيل يريدون انه وكيل
لأحدهم (ع) وهذا ممالا يرتاب فيه من مارس كلامهم وعرف لسانهم ب ه، أقول ما ذكره من
انهم لا يجعلون الفاسق وكيلا يؤيده سيجئ في محمد بن صالح الهمداني ويضعفه ما سيجئ في
اخر الكتاب في الفائدة الرابعة في ذكر المذمومين من الوكلاء هذا وظاهر توكيلهم حسن حالة
الوكلاء والاعتماد عليهم وجلالتهم بل وثاقتهم الا ان يثبت خلافه وتغيير وتبديل وخيانة و
المغيرون معروفون كما سيجئ الإشارة في تلك الفائدة وسيجئ عن المص في الحسين بن
عبد ربه ان مقام الوكالة يقتضى الثقة بل ما فوقها فتدبر.
قوله إبراهيم بن سليمان بن أبي داحه أقول سيجئ عن جش في ترجمة محمد بن أبي عمير
إبراهيم بدون لفظة أبي موافقا لست ود فالظاهر ان ما في المقام عن جش سهو والله يعلم.
قوله في تلك الترجمة وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها أقوله ربما يستفاد من وجاهته في
الفقه توثيقه ومر في الفوائد فتدبر.
قوله إبراهيم بن شعيب الكوفي أقول لا يبعد اتحاده مع المزني وابن ميثم الآتيتين كما احتمله
مصط وفي كافى باب الدعاء للاخوان يظهر الغيب بسنده إلى إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد الله بن
جندب قال كنت في الموقف فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصابا
بإحدى عينيه وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنها علقة دم نقلت قد أصبت بإحدى عينيك وانا والله
مشفق على الأخرى قصرت من البكاء قليلا فقال لا والله يا ابا محمد الحديث فتأمل.
إبراهيم الشعيري يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته لما عرفت في اول الكتاب هذا و
لا يبعد ان يكون أخا لإسماعيل بن أبي زياد السكوني الا ان بعض الروايات عن ابن عمير عن
إبراهيم صحاب الشعير ولا يبعد ان يكون توصيف السكوني بالشعير فتأمل.
45

قوله إبراهيم بن شيبه أقول روى عنه أحمد بن أبي نصر وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفائدة
الثالثة.
قوله في إبراهيم بن صالح عن صه والظاهر انهما واحدة اعترض عليه المحقق البحراني بمنع
ما ادعاه من الظهور بل الظاهر المغايرة مع ان الاتحاد لا وجه لتوقفه إذ لو اعتبر الايمان في الراوي
كما صرح به في الأصول وفي مواضع كثيرة من كتبه الاستدلالية وكتاب الخلاصة ففيه أو لا انه
مناف لايراده كثيرا من أهل العقايد الفاسدة في القسم الأول وتصريحه بالاعتماد على راياتهم
مثل الحسن بن على بن فضالة وابنه وغيرهما وثانيا ان الواجب ح ترك حديثه لا التردد وان لم
يعتبر فالواجب ح قبوله روايته فالتوقف لا وجه له على اى حال انتهى.
أقول بملاحظة الأب والنسبة وما ذكره الشيخ في كتبه يحصل الظن بالاتحاد ونقل هو ره عن
بعض محققي هذا الفن ان الظاهر من الشيخ في كتبه اتحاد الكل انتهى وذكر الشيخ ره في لم و
في فز أخوي وكذا في ضا بعد ملاحظة حال الشيخ في كتب رجاله عموما وفي لم خصوصا كما
سيجئ في أحمد بن عمير الحلال وفضالة ابن أيوب ومعاوية بن الحكم وكليب بن معاوية وقتيبة
الأعشى والقاسم بن عروة والقاسم بن محمد الجوهري والقاسم بن يحيى ومحمد بن عيسى و
شعيب بن أعين وذوعه وصالح بن أبي حماد والريان بن أبي حماد والريان بن الصلت وحمدان
بن سليمان وثابت بن شريح والحسن بن عباس بن الحريش والسندي بن الربيع وبكر بن محمد
الأزدي وبكر بن صالح الرازي وغيرهم وكذا بعد مشاهدة ان جش قال في الموضعين روى عنه
عبد الله بن نهيك ويبعد ان يكون من قر فبعد الملاحظة المذكورة والمشاهدة المزبورة
لا يحصل ظن يصادم ما ذكرنا والظاهر ان الشيخ ره كان متى ما رأى رجلا بعنوان في بادي نظره ذكره
لأجل التثبت كما مر في أد بن المتوك والغفلة في مثل هذا عن جش متحققة كما لا يخفى على
المطلع لكن لما كان تحققها عنه بادرا فبملاحظته يضعف الظن فلذا قال مع احتمال تعدد هما إشارة
إلى ضعف الظهور على انه لا أقل من التردد ثم قوله إذ لو اعتبر اه يجب أولا الاعتياد كما صرح به.
قوله هو مناف اه فيه ان اعتبارهم الأمور من باب الأصل يعنى ان الأصل عدم اعتبار رواية غير
المؤمن من حيث انه غير مؤمن اما لو انجبرت بأمر وأيد قوله مؤيد يرضون جبره وتأييده فلا شبهة
في علمهم بها واعتبارهم لها وعملهم على أمثالها أكثر من ان يحصى وانظر من ان يخفى وقد مر
التحقيق في الجملة في الفائدة الأولى فلعله اعتماده على روايات مثل الحسن على وابنه و
أمثالهما مما ظهر له من الأمور المؤيدة الجابرة التي ارتضاها واستند إليها وهذا هو الظاهر منه ره و
46

يشير اليه التأمل فيما ذكره ره ونقل بالنسبة إليهم في صه ونقل عنه ره انه قال في عبد الله بن بكير
انه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم والذي أراه عدم جواز العمل على الموثق
الا ان يعتضد بقرينة ومنه الاجماع المذكور انتهى.
قوله والواجب ح ترك حديثه لا التردد وجوبه عليه فرع الظهور المعتد به وهو بعد في التردد و
التأمل مع ان تردده عبارة عن عدم وثوقه واعتباره وقبوله فيرجع إلى الترك والمناقشة غير
المثمرة لا تناسب الفقيه فتدبر وسيجئ في ترجمة أحمد بن هلال ما يظهر منه جواب اخر.
فان قلت يحتمل ان يكون حصل لهم العلم في اخبار غير العدول فعملوا بها قلت الاحتمال
قطعي الفساد كما لا يخفى على المتتبع المطلع ومر في الفوائد ما يشير اليه وثانيا عدم الاعتبار.
قوله فالواجب ح قبول روايته مم إذ لا يلزم من عدم اعتباره اعتبار مجرد التوثيق بملاحظة ان
فساد الاعتقاد ناش عن التقصير والتفريط في امر الدين ولذا يكون آثما مستحقا للعقاب فتدبر.
فان قلت اعتراضنا عليه من جهة انه ربما يعتمد على فاسد المذهب ويدخله في القسم الأول
بمجرد التوثيق من دون اظهار الجابر والمؤيدة قلت ما ذكرت مم فان على بن الحسن بن فضال و
نظائره مثل ابنه وحميد بن زياد وعلى ابن أسباط ومن ماثلهم في شانهم من المؤيدات والجوابر
ما لا يخفى على المطلع بأحوالهم ولذا نراه يخرج أحمد بن الحسن بن على بن فضال من القسم
الأول مع حكمه بالتوثيق لأنه لم يجد فيه ما وجده في أخيه على وأضرابه على انا نقول عدم اظهار
الجابر ليس دليلا على عدمه عنده بل ديدنه في صه في الغلب الترجيح والبناء من دون ابراز
المنشأ الا ترى انه ربما يرجح كلام جش على كش والشيخ وغض وغيرهم وربما ينبئ الامر
على قول الشيخ ويرجحه على جش وكش وربما يبنى على غض ويرجحه على غيره وهكذا و
لم يبرز في الأكثر منشاء ترجيحه ونيبة وترك قوله مقابله والظاهر منها وجدانه المنشأ وترجيحه
عنده في نفسه ومن الخارج والبناء عليه في صه فتبع وتأمل.
فان قلت لعل قبوله وقبول غيره قول غير العدول وعملهم بالأحاديث الضعيفة غفلة منهم و
تغير رأى قلت إكثارهم ذلك وكثره امتزاج مقبولهم مع مردودهم بأنهم يقبلون ويردون و
يقبلون ويروون وهكذا يأبى عما ذكرت سيما مع اتفاق جميعهم على ذلك والعمل كذلك و
خصوصا مع التصريحات الواردة منهم كما أشرنا اليه في الجملة في الفائدة الأولى هذا مضافا إلى
شناعة ما ذكرت وعدم مناسبة نسبتهم اليه على ان في توجيه كلامهم واثبات خطائهم لأجل
الايراد عليهم واثبات خطائهم فيه مالا يخفى مع ان في تغير الرأي لعله الاعتراض فتأمل.
47

إبراهيم بن طهمان قال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر يعنى الصادق (ع) من الأئمة الاعلام
إبراهيم بن طهمان فتأمل إبراهيم بن عاصم سيجئ في ترجمة الفضل بن شاذان عده في جملة من
يروى هو عنه على وجه يشير إلى كونه من أصحابنا المعروفين ويحتمل ان يكن مصحف إبراهيم
هاشم.
إبراهيم بن العباس الصولي له مدايح كثيرة في الرضا (ع) أظهرها ثم اضطر إلى ان سرها و
تتبعها واخذها من كل مكان كذا في العيون وروى فيه ابن إبراهيم بن العباس ودعبل لما وصلا
إلى الرضا (ع) وقد بويع له بولاية العهد انشده دعبل:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومهبط وحى مقفر العرصات.
وأنشده إبراهيم بن العباس:
أزال غزاء القلب بعد التجلد * مصارع أولاد النبي محمد.
فوهب لهما عشرين الف درهم من الدراهم التي عليها اسمه (ع) قال فاما دعبل فصار بالعشرة
آلاف حصة إلى قم فباع كل درهم بعشرة دار واما إبراهيم فلم يزل عنده بعد ان اهدى بعضا و
فوق بعضها على أهله إلى ان توفى ره فكان كفنه وجهازه منها وفيه أيضا ان إبراهيم بن عباس كان
صديقا لإسحاق بن إبراهيم بن أخي زيدان الكاتب المعروف باز من فنسخ له شعره في الرضا (ع) و
كانت النسخة عنده إلى ان ولى إبراهيم بن عباس ديوان الضيع للمتوكل وكان قد تباعد ما بينه و
بين أخي زيدان فعز له عن ضياع كانت في يده وطالبه بمال وشدد عليه فدعى اسحق بعض من يثق
به وقال امض إلى إبراهيم فاعلمه ان يشعره في الرضا (ع) كله عندي بخطه وغير خطه ولئن لم
يزل المطالبة عني لأوصلته إلى المتوكل فصار إلى إبراهيم برسالته فضاقت به الدنيا حتى اسقط
المطالبة واخذ جميع ما عنده من شعره فأحرقه وكان لإبراهيم ابنان الحسن والحسين
ويكنيان بابى محمد ن أبي عبد الله فلما ولى المتوكل سمى الأكبر إسحاق وكناه بأبي محمد و
الاخر عباس وكناه بأبي الفضل فزعا وما شرب إبراهيم ولا موسى بن عبد الملك النبيذ قط حتى
ولى المتوكل فشرباه وكانا يتعمدان ان يجمعا الكراعات ويشربان من أيديهما في كل يوم ثلثا
ليشيع الخبر بشربهما وله اخبار كثيرة في توثيقه ليس هذا موضع ذكرها.
قوله في إبراهيم بن عبد الحميد عن صه قال سعد بن عبد الله أدرك الرضا (ع) سنذكر ينظر
هذه العبارة عن مصط في إبراهيم بن عبيد الله فلاحظ وتأمل.
قوله ره في تلك الترجمة عن الشهيد الثاني ره لا منافاة بين حكم الشيخ اه فيه انه لا يخفى
48

تحقق التعارض بين ظاهر كلامه وكلامه وكلا الفضل فان ذكره ره أباه في كتاب رجاله اربع
مرات في أربعة مواضع وعدم توثيقه إياه في موضع من تلك المواضع اه مضافا إلى تصريحه بأنه
واقفي مكررا في غاية الظهور في عدم ثبوت وثاقته عنده سيما بعد ملاحظة رويته وتوثيقه في
فهرسته من دون إشارة إلى وثقه ظاهره عدم كونه وقفيا عنده وكذا الحال بالنسبة إلى كلام الفضل
ودفع التعارض يستدعى ارتكاب عناية سيما بالنسبة إلى كلام الفضل والأظهر عدم كونه واقفيا
لظ ست وجش وكلام الفضل وكونه من أصحاب الرضا (ع) وعن جدي ره ان روايته عن
الرضا (ع) يدل على رجوعه ولعل في ضا أيضا ايماء إلى ما ذكرنا بل وفي كلام سعد أيضا على ما
نقله صه فتأمل ومما يؤيد عدم وقفه تصحيح المعتبر حديث وضع عايشة القمقة في الشمس مع
انه في سنده وسيجئ عن العلامة في ترجمة عيسى بن أبي منصور عد حديث حسنا هذا ولعل
نسبة الوقف اليه في حج من كلام سعد أو نصر بن الصباح وكلام سعد مع انه غير صريح بل ولا ظ
أيضا قد أشرنا إلى ما فيه وكلا نصر مع انه غير حجة عند مثل الشهيد ره كيف يقاوم ما ذكرنا سيما
بعد ملاحظة التدافع بينه وبي كلام سعد وملاحظة ما أشرنا اليه من ان الواقفي لا يروى عن الرضاء
وبعده (ع) وبالجملة بعد ملاحظة ما في ضا وكلام نصر لا يبقى وثوق بعدم كون نسبة الوقف من
حج من جهتهما وقد عرفت ما فيهما وضرورية الجمع ولو بالتوجيه والتأويل البعيد على تقدير
التسليم فإنما هي مع المقاومة فتأمل ومر في الفائدة الثانية ما ينبغي ان لا لاحظ وسيظهر من
تجربة عيسى اعتماد كش وحمدويه والفضل وابن أبي عمير على روايته ع ان ابن أبي عمير وقد
أكثر من الرواية عنه غاية الاكثار فتأمل وربما يظهر ن الشهيد في تلك الترجمة التوقف في موثقية
فليتأمل وبالجملة الأقرب عندي كونه من الثقات والله يعلم.
قوله إبراهيم بن عبده اه في في في باب التسمية من راه (ع) بسنده عن خادم لإبراهيم بن عبده
النيسابوري انها قالت كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا فجاء (ع) حتى وقف على إبراهيم وقبض
على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء.
وقوله وهو الصحيح أقوله في تحرير الطاوسي إياكما في صه وكتب في الجاسية هكذا بخط
السيد والذي في نسختي عندي للاختبار أحدهما مقرؤة على أسيد حكى بعض الثقات انتهى.
والظاهر ما في خط السيد ره سهو القلم وصه تبعه غفلة لحسن ظنه به فتأمل.
قوله إبراهيم بن عبيد الله اه في مصط مولاهم قال سعد بن عبد الله أدرك الرضا (ع) ولم
يسمع منه فترك لذلك روايته وقال الفضل بن شاذان اسمه صالح بن العلا المدني انتهى، وهكذا
49

في نسختي ومر ما يشابه هذه العبارة في إبراهيم بن عبد الحميد فلاحظ وتأمل قوله إبراهيم بن
عثمان اه ويظهر من عبارة المفيد ره أيضا كونه في غاية الوثاقة وسنشير إليها في ترجمة ابن زياد
المنذر فلاحظ وتأمل فان فيها فوائد وقال جدي العلامة ره الخزاز بياع الخز والحراز اى
الجواهر أو ما يحرز به من الجبل والسير انتهى ثم ما في ق من قوله إبراهيم بن زياد اه قال المحقق
البحراني الظاهر ان زياد أجده وانه إبراهيم بن عثمان بن زياد وربما نسب وفى اخر كتاب الرهون من
يب التصريح بما ذكرنا انتهى.
قوله في إبراهيم بن عمر اليماني ان الجارح ليس بمقول بمقبول القول اه قال المحقق الشيخ
محمد يستفاد من صه الاعتماد على قوله ففي ترجمة صباح بن قيس قال في القسم الثاني انه أبو
محمد كوفي زيدي قاله غض وقال ان حديث يعد في أحاديث أصحابنا صحيحا وقال جش انه
ثقة والظاهر من ذكره في القسم الثاني الاعتماد على غض انتهى.
أقول وكذلك فعل في جابر بن يزيد وعبد الله بن أيوب بن راشد وظفر بن حمدون وغيرهم
وفي إدريس بن زياد ربما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل جش وكذا الحسين بن شاذويه وبالجملة
من تتبع صه وجش أيضا وجدانهما يقبلان قوله مطلقا لافى خصوص صورة الترجيح أو عدم
المعارض كساير المشايخ ومن تتبع كلام ابن طاوس وجده كثير الاعتماد عليه عظيم الاعتقاد به
والشيخ في أول ست ذكر ما فيه سنشير اليه وسنذكر في ترجمته ما يزيد على ذلك فالأوليان يق
ان بناء صه على الجرح والتعديل وترجيحه قول شيخ على أخو ليس في نفس توثيقهم وجرحهم
وبمجرد ذلك دائما وان كان منشاء الترجيح ومبنى اجتهاده غير معلوم من كلامه في بعض
المواضع على ما شرنا اليه في إبراهيم بن صالح ويعرفه من تتبع صه وتأمل فيه ولذا ربما يرجح
الشيخ أيضا عليه بل وعلى غيره أيضا فتأمل المواضع فعلى هذا غير معلوم كون ترجيح قبول
رواية إبراهيم من نفس توثيق جش وبمجرده وترجيحه على غض على انا نقول وبما نقول وبما
نقول ربما كان ترجيح الجرح عنده لا يكون على الاطلاق بل في صورة التساوي أو رجحان غير
معتد به ولعل ترجيحه هنا من رجحان معتد به عنده وجش عنده في غاية البط ونهاية المعرفة
كما هو في الواقع أيضا كذلك ومع ذلك صرح بتوثيقه هذا مضافا إلى ما يظهر منه كون توثيق
إبراهيم مشهور أولا أقل من كونه عند أبي العباس وغيره مع انه وصف بكونه شيخا من أصحابنا و
كونه صاحب كتاب كمال ان غض أيضا ذكر ذلك وكون كتابه يرويه غير وحد والشيخ ره قال له
أصول يرويها عنه حماد مع ان ابن أبي عمير الذي حاله معلومة وقد أشرنا في صدر الرسالة و
50

سيجئ في ترجمته ما ينبه على في الجملة يروى عنه وكذا الحسين سعيد وغيرهما من الأجلة
يظهر على من تتبع الاخبار بل يظهر عليه كثرة رواياته وسلامتها وكونها مفتى بها إلى غير ذلك
من المرجحات ومنها ان غض غير مصرح بتوثيقه ومع ذلك قل ان يسلم أحد من جرحه أو ثقة
من قدحه وجرح الاعظام الثقات واجلاء الرواة الذين لا يناسبهم ذلك وهذا يشير إلى عدم
تحقيقه حال الرجال كما هو حقه وكون أكثر ما يعتقده جرحا ليس في الحقيقة جرحا وقد أشرنا
في صدر الرسالة في الفائدة الثانية والثالثة إلى ما يقرب ذلك وقال الشهيد الثاني ره في شرح
البداية وقد اتفق من العلماء جرح بعض فلما استفسر ذكر ما لا يصلح جارحا قيل لبعضهم لم تركت
حديث فلان فقال رأيته يركض على برذون وسئل اخر عن أخو فقال ما اصنع بحديث ذكر يوما
عند حماد فامتحط حماد وبالجملة لاشك ان ملاحظة حاله توهن الوثوق بمقاله على فقد أشرنا
في الفائدة الثانية إلى ان مرادهم من قولهم ضعيف ليس القدح في نفس الرجل فتأمل، وما قال من
ان ابا العباس مشترك فقيه ان الظاهر انه ابن نوح لأنه شيخ جش مع ان ابن عقده بينه وبينه وسائط
مضافا إلى ان ابن نوح جليل والاخر عليل والاطلاق ينصرف إلى الكامل سيما عند أهل هذا
الفن خصوصا جش فإنه يعبرون عن الكامل به أما الناقص فلا بل ربما كان عندهم ذلك تدليسا
فتأمل وبالجملة لا يبقى على المتتبع المتأمل تأمل فيما ذكرنا وعليه من اخبر الا غير الامامية ومن
لم يثبت توثيقه أكثر من يحصى فضلا عن غيرك وبالجملة لا يوجد من لا يعمل بالخبر غير
الصحيح على الاصطلاح الجديد بل الجميع يكثرون من العمل به وقد مر التحقيق في الجملة في
صد الرسالة هذا مضاف إلى انه لا يكاد يوجد صحيح يثبت عدالة كل واحد من سلسلة السند
بالنحو الذي ذكره واعتبره بالمضايقة التي ذكرها ومع المؤاخذة التي ارتكبتها على تقدير الوجوه
الاقتصار عليه فساده ظاهر هذا والمحقق البحراني اعترض على صه بان الترجيح مخالف للقاعدة
الأصولية من تقديم الجرح لجواز اطلاع الجارح على ما لم يطلع عليه العدل ثم وجه بان الجمع
لعله غير مقبول لعدم بيان السبب والناس مختلفون في موجبه ولعله مبنى على امر لا يكون سببا
في الواقع مع ان الجارح أكثر من جرح الثقات مع عدم وضوح حاله وضوحا معتدا به وأيضا
المستفاد من جش اشتهار تعديله مع تصريحهم بكونه صاحب الأصل.
ثم اعترض بان ما ذكر في ات في التعديل أيضا وجرح غض كثيرا من الثقات غير قادح لان
مجروحه غير ثقة عنده وتوثيق الغير غير قادح وليس هذا مختصا به لان جش قد جرح كثيرا من
الثقات بهذا المعنى فإنه جرح داود الرقى وجعفر بن محمد بن مالك مع توثيق الغير لهما واما
51

عدم وضح حاله فغريب وان صدر عن البالغ في الحذاقة لان الشيخ ره ذكر في ست انه عمل
كتابين حدهما فيه ذكر المصنفات والأخر فيه ذكر الأصول واستوفاهما على مبلغ ما قدر عليه ثم
أن ثه وجش اعتمدا عليه بل رجح صه جرحه على تعديل جش في مواضع مثل ترجمة صباح و
عبد الله وغيرهما ومن تتبع صه علم جلالة قدره واعتماده عليه وحسن تأدية في حقة ليس في
جش ما يدل على اشتهار تعديله صريحا إذ لا دلالة فيه الا على ان ذلك ذكره أبو العباس وغيره و
هذا لا يعطي الشهرة المعتبرة مع احتمال كون المشار إليه روايته عنهما عليهم السلام مع ان في ابن
نوح كلام وأما المصير إلى الترجيح بكثرة العدد وشدة الورع والضبط وزيادة التفتيش عن
أحوال الرواة ففيه مع انه مخالف لأكثر الأصوليين منا ومن العامة مدافع لما قرره منه مه في يه في
تقديم الجرح مطلقا وعلل بجواز الطلاع الجارح على ما لم يطلع عليه المعدل وهو لا ينتفى بكثرة
العدد وغيرها من المرجحات ولما رواه الشيخ في يب عن الصادق (ع) أمير المؤمنين (ع) كان
يحكم في زنديقا ذا شهد عليه رجلان مرضيان عدلان وشهد له الف بالبراءة جازت شهادة
الرجلين وأبطل شهادة الألف لأنه دين كتوم والتعليل المذكور يشهد بتقديم الجرح مطلقا لان ما
به الجرح مكتوم غالبا واما ترجيح مه التعديل على جرح غض في المواضع فيمكن ان وجه
غير ذلك ولا يكون عدولا عما قرره انتهى ملخصا.
أقوله لاخفاء في ان ترجيح صه تعديل جش على غض ليس من عدم بيان غض السبب فلاوجه
للتعرض والدفع وما ذكره من ان جرح غض اه فمن المعلوم انه لا يتخيل متخيل ان اختلاف
المشايخ في الجرح والتعديل قادح كيف ولا يكاد يوجد موضع لا يتحقق خلاف منهم فيه بل
الغرض ان غض أكثر من القدح وقل ما يوجد منه التعديل غاية القلة وندر نهاية الندرة مع ان كثيرا
ممن قدحهم جلالتهم بحيث لا يكاد يلتبس على المفتش المتأمل ولو في أمثال هذه الأزمنة وهو
مع قرب عهده صدر منه ما صدر ومر في صدر الرسالة ما نريد التوضيح فتدبر واما جش بل و
غيره أيضا فلو قدحوا في موضع ووثقوا في موضع ولم يتحقق منهم ذلك الاكثار ومع ان
المواضع المقدوحة لم يظهر علينا جلالتهم ولو وقع ففي غاية الندرة بل غالب تلك المواضع
يظهر صدق قولهم فيها وبالجملة بعد تتبع روية غض يحصل وهو بالنسبة إلى تضعيفاته وانكاره
مكابرة ولذا صرح به غير واحد من المحققين.
وقوله والمعدوم وضوح اه ففيه انه لا يلزم مما ذكرت الوضوح المعتد به الذي يصير منشأ
القبول قوله في مقابل جش.
52

وقوله ليس في جش ما يدل صريحا ربما لا يخلو من شئ فان الاستناد غير مقصور على التصريح
وقوله إذ لا دلالة اه فيه ان ذلك التعدي مرجح بالبديهة ولو سلم عدم بلوغه الشهرة ولم يقصره
أحد عليها وما انحصر الاعتبار فيها.
وقوله مع ان في ابن نوح كلام لا يضر والا لانسد أكثر طرق الاجتهاد.
وقوله واما المصير إلى الترجيح اه فيه انه لا يكاد لسلم موضع من المواضع التي رجح العمل
بروايته من جرح والقول بان البناء في الجميع على التوثيق وترجيح العمل بروايته ليس من
ترجيح التعديل من امر اخر لعله لا يرضى به العاقل المتتبع المتأمل بل ربما يذكر الجرح والتعديل
ويتردد ثم يقول والأقوى عندي قبول روايته لقول فلان يعين المعدل كما سيجئ في داود الرقى
وغيره فلاحظ وتأمل على ان الجارح وان كان جامعا لشرائط الثبوت بقوله ومقبوليته فإذا اجرح
ثبت الجرح فما معنى ثبوت الجرح وترجح العدالة مع عدم ترجيح التعديل عليه وكيف يجتمع
إلا أن يقال جامع لشرائط الثبوت لا مطلقا بل عند عدم المعارض لكن هذا هو قول الموجه فلا
معنى للاعتراض عليه والمبالغة في الوثوق بغض حتى انه ترجح على جش في مواضع على انه
ترجيح للتعديل على الجرح في الحقيقة على ان هذا لا يلائم ما ذكرت من جواز اطلاع الجارح
على ما لم يطلع عليه المعدل فتدبر.
وان لم يكن جامعا لشرائط الثبوت ولذا يحكم بالعدالة وترجح قبول القبول مع وجود
جرحه فهذا بعينه قول الموجة الذي تأمل في غض فلما أنكرت عليه كل الانكار هذا.
وقال شيخنا البهائي الترجيح عند تعارض الجرح والتعديل بالا ورعية والأضبطية والأكثرية
مطلقا وقد فعله صه في مواضع كما في إبراهيم بن سليمان وإسماعيل بن مهران انتهى.
وقال في التلخيص ترجيح التعديل حسن ومر في الفائدة الثانية ما ينبغي ان يلاحظ وما
ذكرت من حكاية التعليل فمعلوم ان غض ما شاهد الراوي بل القدح يصل اليه من المشائخ و
الاخبار والآثار فلا يبعد استبعاد عدم اطلاع جش مع كثرة تتبعه وزيادة اطلاعه ومهارته و
معاشرته مع غض وكذا ابن نوح وغيره بل الشيخ أيضا وجواز الاطلاع على كتاب أو خبر أو
كلام شيخ مرجح جرما لكن البحث لا يصادمه اخرا أصلا فتدبر.
واما الحديث فأولا الكلام في السند وثانيا في الدلالة بان يكون ما نحن فيه من افراد مدلوله و
قد ظهر ما يشير إلى خلافه فتأمل ولا يخفى ان مه لا يظهر منه ترجيح التعديل بل قبول الرواية كما
قاله الشهيد ره ومر في الفائدة الأولى ما ينبه عليه عليه فيسقط عنه الاعتراض من أصله نعم غاية ما
53

يتوجه انه اشترط عدالة الراوي وقد أشرنا إلى الجواب في إبراهيم بن صالح على انه لعله ظهر
عدالته من الخارج كما أشرنا الا ترى انه ربما يوثق ولا يوجد التوثيق من غيره ولا يذكره و
لا يتعرض أيضا إلى منشاءه فتأمل.
إبراهيم بن عمر الشيباني في طريق الصدوق إلى مصعب بن عزيز الأنصاري عنه على بن الحكم
قوله في إبراهيم بن الفضل اسند عنه ومع ذلك يروى عنه جعفر بن بشير كما قيل ففيه اشعار
بوثاقته ولا يبعد اتحادهما وان ذكر الشيخ متعددا ينبه على ذلك ما ذكرنا في إبراهيم بن صالح.
إبراهيم المؤمن لم يطعن عليه ابن طاوس في ترجمة زرارة عند ذكر روايته عن عمران
الزعفراني عن الصادق (ع) في ذم زرارة بل على عمران بأنه مجهول وعلى العبيدي بالضعف
فتأمل.
قوله إبراهيم الكرخي يروى عنه ابن عمير وفيه اشعار بوثاقته وكذا الحسن بن محبوب وفيه
ايماء إلى قوته والظاهر انه إبراهيم بن أبي زياد وقد مر ترجمته بما فيه ونزيد عليه ان في اخر كمال
الدين عنه قلت للصادق ألم يكن عليا قويا في دين الله قال بلى فقال وكيف اظهر عليه القوم ولم
يدفعهم وما منعه من ذلك قال اية في كتاب الله لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا انه كان لله عز وجل
ودايع مؤمنين في أصلاب الكافرين والمنافقين الحديث فتأمل.
قوله في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى اسلم بن أقصى اسلم بالضم قبيله من الأزد وبالفتح
قبيلة من فضاعة وأقصى بفتح الهمزة والقاف والصاد المهملة كذا عن مشايخنا كذا عن المحقق
البحراني وعنه أيضا فيه أورده في صه في القسم الأول فيدل على قبول روايته مع انه شرط عدالة
الراوي موافقا لجمهور أصحابنا ولا يظهر ما ذكر فيه عدالته انتهى والجواب عنه مر في إبراهيم بن
صالح الأنماطي ثم ما فيه ان العامة تضعفه لذلك يشهد على ذلك ما نقل عن صاحب ميزان
الاعتدال هو كذاب رافضي.
إبراهيم بن محمد بن إسماعيل روى عنه على بن الحسن الطاطري وفيه اشعار بكونه من
الثقات لما ذكر في ترجمته.
قوله إبراهيم بن محمد الأشعري وثقه ابن طاوس أيضا في كتاب كشف المحجة.
قوله إبراهيم بن محمد الجعدي في مصط بدله الجعفري والجعلاني.
قوله إبراهيم بن محمد بن جعفر يظهر من بعض المواضع معروفيته بل نباهة شانه منه ما
سيجئ في على بن إبراهيم الخياط.
54

قوله إبراهيم بن سعيد يظهر حسنه من أمور وفد القميين اليه وسؤال الانتقال إلى قم وإشارة
الكوفيين بعدم اخراج كتابه وكونه صاحب مصنفات كثيرة وملاحظة أسامي كتبه وما يظهر منها
وترحم الشيخ عليه وقال خالى العلامة ره له مدايح كثيرة ووثقه ابن طاوس انتهى قلت معاملة
القميين معه ربما يشير إلى الوثاقة ينبه على ذلك ما سيجئ في إبراهيم بن هاشم فتأمل.
قوله إبراهيم بن محمد بن سماعة بن ما يظهر من ترجمة أبيه وأخيه جعفر بن معروفيته بل
نباهته ويكنيه بأبي محمد فتأمل.
قوله إبراهيم بن سماعة ربما يظهر العباس والد هشام المشرقي ويظهر من ترجمة جعفر بن
عيسى اتصافه بالبغدادي أيضا.
قوله إبراهيم بن محمد بن عبد الله الظاهر انه إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن أبي
طالب (ع) والد عبد الله الثقة الصدوق وسيجئ في ترجمته ان أباه روى عن الباقر والصادق
عليهما السلام فهو جد سلميان بن جعفر الجعفري المشهور.
قوله في إبراهيم بن محمد بن فارس فهو في نفسه اه قال المحقق البحراني وثقه ابن طاوس
أقول لعل ما ذكره اخذه مما في كتاب السيد ره من قوله إبراهيم بن محمد بن فارس ثقة في نفسه
ولكن بعض من يروى عنه الطريق أبو عمر الكشي عن النضر انتهى وقال المحر وفي حاشيته
صوره الكلام في الاختيار واما إبراهيم بن محمد بن فارس فهو في بعضه لا بأس ولكن بعض من
يروى عنه هكذا في النسختين اللتين إحداهما مقرؤة على السيد والعجب بعد هذا مما ذكره
السيد ره انتهى قلت لعل ما ذكره من ان لا بأس نفى الجميع افراد الباس ويؤكده قوله ولكن
ببعض من يروى عنه وفي ذلك إشارة إلى الوثاقة وقد مر في الفائدة الثانية.
قوله إبراهيم بن محمد الهمداني سيأتي في محمد بن على بن إبراهيم ان إبراهيم هذا وأولاده
كانوا وكلاء الناحية. وقوله وابن حمزة كذا بخط السيد وتبعه صه والاقى ففي الاختيار أيضا
نقله المص عن كش والعليل هو على جعفر الهمداني كما سيجئ في ترجمته وترجمة فارس بن
حاتم وكأنه كان عليلا كما ذكره المص.
قوله في إبراهيم المخارقي ولا يبعد ان يكون الخارقي المتقدم قلت أو إبراهيم بن هارون الآتي
ومر عن المص أيضا في إبراهيم الخارقي ويحتمل اتحادهما نسبة إلى الجد وبالجملة الظاهر
الخارقي والمخارقي وهم ومما ينبه عليه ما سيجئ في الحسين سلمة فتأمل.
إبراهيم بن مسلم الحلواني في كا عن ابن فضال عنه وفيه ايماء إلى اعتداد ما به فتأمل.
55

إبراهيم بن موسى أخو المعلى سيجئ في ترجمته عن جش وصه ما يشير إلى معرفته.
قوله إبراهيم بن موسى بن جعفر في كافى باب ان الامام متى يعلم ان الامر قد صار اليه يسنده
عن على بن أسباط قال قلت للرضا (ع) ان رجلا عنى أخاك إبراهيم فذكر له ان أباك في الحياة و
أنت تعلم من ذلك مثل ما يعلم فقال سبحان الله إلى ان قال ولكن الله تبارك وتعالى لم يزل منذ
قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله هلم جرا يمن بهذا الدين على أولاد الأعاجم ويصرفه عن قرابة
نبيه (ص) إلى ان قال ولكن قد سمعت ما لقى يوسف من اخوته وفي بصائر الدرجات انه الخ إلى
أبي الحسن (ع) في السؤال فحك بسوط الأرض فتناول سبيكة ذهب فقال استغن بها واكتم
ما رأيت قوله في إبراهيم بن مهزيار في الطريق ضعف بأحمد بن على واسحق بن محمد وفيه ما
سيجئ فيهما فلاحظ وتأمل وقوله يعطى التوثيق فيه ما أشرنا اليه في صدر الرسالة هذا ويروى
عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه اشعار بوثاقته كما أشرنا اليه هناك أيضا
ومما يدل على وثاقته كونه وكيلا لهم (ع) وقد أشرنا اليه هناك أيضا ويظهر وكالته مضافا إلى ما
ذكره المصنف ما سيجئ في ابنه محمد وغير ذلك.
قوله إبراهيم بن ميمون سيجئ من المصنف في اخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير
إلى حسن حاله في الجملة فليراجع ويروى عنه ابن أبي عمير بواسطة عمار وكذا صفوان بواسطة
ابن مسكان وكذا عل بن رئاب فيما ذكر إشارة إلى الوثاقة والقوة وعن تقريب ابن حجر انه
صدوق وسيشير اليه المصنف في ذلك والمواضع أيضا هذا مضافا إلى ما يظهر من استقامة
رواياته وكثرتها فتأمل، قول إبراهيم بن نصر في رواية جعفر بن بشير عنه اشعار بوثاقة واسند عنه
اشعار إلى قوته مضافا إلى كونه ذا كتاب والكلى والكل معنى الإشارة اليه في صدر الرسالة.
قوله إبراهيم بن نعيم فيه مضافا إلى ما ذكر انه عده المفيد ره في رسالته في الرد على الصدوق و
أصحاب العدد من فقهاء أصحابهم صلوات الله عليهم والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و
الحرام والفتيا والاحكام إلى غير ذلك وسنشير إلى عبارته في زياد بن المنذر فلاحظ وفي
كشف الغمة عنه قال حرث يوما إلى باب الباقر (ع) فقرعت إلى وصفه ناهد فقربت يدي على
ثديها وقلت لها قولي لمولاك انى بالباب فصاح من داخل الدار ادخل لا أم لك فدخلت وقلت
يا مولاي ما قصدت ربيبة ولكن أردت زيادة ما في نفسي فقال صدقت لئن ظننتم ان هذه الجدران
تحجب ابصارنا كما تحجب ابصاركم إذا فلا فرق بيننا وبينكم فإياك ان تعاود لمثلها وهذا على
تقدير الصحة غير مضر لوثاقته كما هو ظ.
56

قوله إبراهيم بن هارون فيه ما مر في إبراهيم المخارقي إبراهيم بن هاشم العباسي في مصط لم
أجده في كتب الرجال والاخبار ويحتمل ان يكون هو المذكور في جش ود بعنوان هاشم بن
هارون إبراهيم العباسي قلت لا يخلو من قرب وسيجئ انه لهشام بن إبراهيم.
قوله في إبراهيم بن هشام ولا تعديل بالتنصيص إشارة إلى ان التعديل ظاهر من الأصحاب الا
انهم لم ينصوا عليها وقوله والروايات عنه كثيرة فيه إشارة إلى ما ذكرنا في الفائدة الثالثة.
واعلم ان فيه مضافا إلى ما ذكر انه ره صحح في صه طريق الصدوق ره إلى عامر بن نعيم وهو
فيه وكذا إلى كردويه وكذا إلى ياسر الخادم وكثيرا ما يعد اخبار من الصحاح منه ما وقع في الحج
بل قال جدي ره جماعة من الأصحاب يعدون اخباره من الصحاح وفيه أيضا اشعار إلى التوثيق
كما مر في تلك الفائدة وكذا في رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه وعدم استثنائهم رواياته
عنه مع انهم استثنوا وكذا في كونه من مشايخ الإجازة كما هو ظاهر وكذا في نشره حديث الكوفيين
بقم اشعار بل دلالة عليه ويؤيده رواية الاجلاء عنه مثل على ابنه وسعد بن عبد الله وعبد الله بن
جعفر الحميري ومحمد بن يحيى وغيرهم بل وإكثارهم من الرواية عنه وكذا استقامة رواياته و
كونها مفتى بها بين الأصحاب إلى غير ذلك من أسباب القوة كما مر الإشارة إليها في تلك الفائدة
ونقل المحقق البحراني عن بعض معاصريه والظاهر من طريقته انه خالى العلامة ره توثيقه عن
جماعة وقواه لان اعتماد جل أئمة الحديث من القميين على حديث لا ينافي مع عدم علمهم بثقته
مع انهم كانوا يقدحون بأدنى شيء كما غمزوا في أحمد بن خالد بن محمد بن خالد مع ثقته و
جلالته بأنه يروى عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ع ان ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الاخبار
جلها عنه وأيضا تتبع ما رواه من الاخبار يشهد بضبطه وحفظه وكثرة روايته مع انه ورد عنهم
عليهم السلام اعرفوا منازل الرجال منا على قدر روايتهم عنا قلت وسيجئ في اخر الكتاب في
الفائدة التاسعة كثير من هذا الباب ثم.
ثم قال واعتمد ثقة الاسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر اخباره ونقل عن البهائي ره عن
أبيه انه كان يقول انى لأستحيي ان لا أعد حديثه صحيحا واعترض المحقق البحراني عليه بان
اعتماد القميين عليه لو سلم لم يدل على علمهم بثقته بإحدى الدلالات بل بعد اللتيا والتي على
صحة حديثه باصطلاحهم.
أقول بقاؤه مدة مديدة عندهم وتوطنه في بلدهم ونشر حديث الكوفيين فيهم وقبولهم إياها
عنه وعملهم بها على ما هو ظ وستعرف أيضا وعدم صدور قدح من أحد منهم بوجه من الوجوه
57

فيه في تلك المدة المديدة مع ما يظهر من حالهم من قدحهم الرجال خصوصا بالنسبة إلى الأجلة
سيما ما ارتكبوا بالنسبة إلى الأجلة سيما إليهم من اخراج البلد وغير ذلك من الأذية وخصوصا
باعتبار رواية المراسيل وعن المجاهيل وغيرهما مما لم يثبت عندهم عدالة رواتها فبملاحظة ما
ذكر وان أحاديث الكوفيين ما كانوا يعرفونها قبل يشره حتى لا يحتاجوا إلى ملاحظة حال من
يؤخذ عنه وانه لو لم يعرف حاله لم يصر سيما وان يكونوا يعرفونها واحدا واحدا وبالكيفيات
متنا وسندا فبملاحظة جميع ما ذكر يترجح في النظر عدالته عندهم بل في الواقع أيضا وسيما
بعد ملاحظة باقي ما ذكر فان أردت من الدلالات القطعية منها ففساد ما ذكرت ظ سيما وبعد
ملاحظة ما ذكرنا في الفائدة الأولى وأردت الأعم فانكارها مكابرة الا ان يدعى اعتبار الأقوى
ففيه ما مر في الفائدة مضافا إلى انه أقوى من كثير من التوفيقات سيما ومن الترجيحات فتأمل و
قوله ولو سلم ويعد اللتيا والتي يدل على تأمل منه وليس في مكانه كما لا يخفى خصوصا بعد
ملاحظة ان نشر الحديث لا يتحقق ظاهر الا بالقبول مع ان الظاهر ان انتشاره عندهم من حيث
العمل والاعتماد والبناء لا بمجرد القصة والحكاية أو لا أن يضم مع غيره فيتحقق الكثرة فيعتمد
على الكثرة كما هو ظاهر ويشير اليه قدحهم واخراجهم الأجلة يحسب مسامحتهم في الاخذ و
انهم ما كانوا ينقلون حديثهم ويروون ويكتبون وانه ما انتشر حديثهم فيه بل وكانوا يجدون
عنه على ان ضم المرسل والمجهول بل الضعيف له فائدة وتأبى بلا شبهة ولذا ديدن المتأخرين
الاتيان بها في مقام التأييد وأقلية الفائدة لا توجب الأذية وليس وجوده كعدمه بل وعدمها أيضا
فان قلت لعل الايذاء صونا للناس من الاغرار قلت هذا مشترك وشاهد على ما ذكرنا على انهم
استثنوا من كتاب محمد بن أحمد ما استثنوا ولم يستثنوا رواياته وبالجملة بعد التأمل لا يبقى
تأمل ثم قال واكثار ولده من الرواية عنه لا يعطي تعديله لان الظاهر ان الأصول معلومة النسبة
بالشياع والسند للتبرك أقول ذلك ذكر للتأييد وهو على ما ذكرت أيضا ليس بخال عنه
سيما بملاحظة ان الاخذ عنه بتلك الكيفية يشير إلى كونه شيخ الإجازة كما أن الظاهر انه في الواقع
أيضا كلا وقد مر في الفائدة الثالثة حالهم مع اعترافه بكونهم في أعلا درجات الوثاقة على انه في
الواقع أيضا كلا وقد مر في الفائدة الثالثة حالهم مع اعترافه بكونهم في أعلا درجات الوثاقة على
انه سيعرف بعدالة محمد بن إسماعيل البندقي وتصحيحها بكونه من مشايخ الإجازة مع ان إبراهيم
أولى بذلك قطعا كما لا يخفى على المطلع بأحوالها من الرجال وكتب الاخبار وما ذكره هيهنا
آت هناك جزما ولم يتأمل فيه من جهته فتأمل على ان ما ادعاه من الظهور محل تأمل فان دعوى
58

معلومة الأصول بجميع ما فيها فردا فردا وبالخصوص وما في كل حديث من الكيفيات لعله
لا تأمل في فسادها بل قد أشرنا في الرسالة المعمولة في الاجتهاد والاخبار عدم معلومية الأصول
بتمامها على انه على هذا ما كانوا يحتاجون إلى ملاحظة الواسطة ولما كان فرق بين الثقات و
غيرهم في الوساطة كما ذكرت وقد بينا فساد ذلك في الرسالة ونشير هيهنا إلى الكل في الجملة بان
لاحظ تراجم وتأمل فيها يظهر لك ما ذكرنا مثل ترجمة أحمد بن محمد بن خالد ويونس بن عبد
الرحمن والحسن بن سعيد وزيد الزراد ومحمد بن اورمه والمغيرة بن سعيد وابن أبي عمير و
إسحاق بن محمد بن بكران وأحمد بن محمد بن عبيد الله بن عياش وأحمد بن محمد بن على بن
عمير وسعد بن عبد الله والحسن بن على بن أبي حمزة والحسن بن على بن فضال والحسن بن
على بن زياد وعيسى بن المستفاد ومحمد بن إبراهيم بن جعفر ومحمد بن أحمد بن يحيى و
جعفر بن محمد بن بط ومحمد بن علي الشلهاني وإبراهيم بن أبي رافع وأحمد بن محمد بن
هلال وبكر بن صالح وجعفر بن محمد بن مالك واسحق بن محمد البصري وزياد بن المنذر و
عبد الله بن أبي زيد الأنباري وعبد الله بن سنان وعلى بن الحسن الطاطري ومحمد بن داود بن
حسان ومحمد بن عمر بن عبد العزيز ونصر بن مزاحم وغير ذلك وبالجملة التأمل في الرجال
بخصوصه يعنى عن دليل اخر مع ان انحصار روايته في الأصول فون غيره من غير الثقات لعله
لا يخلو عن بعد ومخالف لما يظهر من بعض تلك التراجم ومن أراد التفصيل فليطلب من الرسالة و
سيجئ في محمد بن إسماعيل البندقي ما يزيد التحقيق ومر في صد الرسالة في الفائدة الثالثة ما
يزيد التحقيق ثم قال وليس في روايته عن أبيه بأكثر من رواية حسين بن محمد الثقة وأمثاله عن
المعلى بن محمد الضعيف بالاتفاق وفيه ان الامارات الظنية لم يسد باب التخلف والاختلاف
فيها وكذا العام قد كثر التخصيص فيه إلى غير ذلك نعم كثرة التخلف موهنة وضعف المعلى
باتفاق مثل جش ونظايره لا يوجب ضعفه عند الحسين وأضرابه فتأمل وقول المصنف عن جش
فيه نظر لعل وجهه عدم دركه الرضا عليه السلام باعتقاده يشير إليه ما سيجئ في على بن إبراهيم
الهمداني فتأمل قوله في تلك الترجمة وفيه نظر الظاهر وجهه ظهور خلافه عنده قال المحقق الشيخ
محمد قد ذكرت له وجوها في حاشية الفقيه والذي يخطر الان بالبال ان وجهها كون النظر إلى
كونه من أصحاب الرضا عليه السلام لان النجاشي ذكر في ترجمة على بن إبراهيم الهمداني و
روى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني عن الرضا عليه السلام إلى ان قال والظاهر
ان الشيخ تبع كش فتأمل.
59

قوله إبراهيم بن هلال سيجئ في أخيه سعيد أحسبه مولى لبين أسد وأخيه الأعز عبد الله انه
احدى.
قوله أبي اه في الوجيزة أبي مجهول وكتب عليه بعض الفضلاء هكذا والعجب من هذا
العلامة كيف جعل أبيا مجهول مع ثلاثة منهم اجلا، ممدوحون ثم منهم أبي بن ثابت وأبي بن قيس
وأبي بن كعب وذكر لهم أبي عبارة المصنف إلى أن قال في ابن كعب أورده مه في صه في القسم
الأول فتأمل وببالي انه رأيت في بعض الكتب ان حديث أبي بن كعب في فضايل القران سورة
سورة كان من موضوعاته وانه قيل له كيف تكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد قال
من كذب على متعمدا فليتبؤا مقعده من النار فاعتذر بأنه ما كذب عليه بل كذب له ولترويج القران
ورتبته وذكره الشهيد الثاني في شرح الدراية عند ذكر الخبر الموضوع انه وهكذا قيل في حديث
أبي الطويل في فضايل القران سورة سورة فروى عن المؤمل بن إسماعيل ره وفيه بدو وصفه وان
الواضع كان غير أبي وقد ذكرنا في خوان الاخوان مفصلا وفى المجالس ما يظهر منه جلالته و
اخلاصه باهل البيت عليهم السلام.
قوله أجلح سيجئ في يحيى بن عبد الله عن ق وولده عبد الله أيضا قوله في احكم بن بشار
الحكم بالغلو عن ابن طاوس فلعله في الاختيار كان كل يحتمل ان يكون قال في نسختي مصحف
غال وان يكون قوله الكلثومي غال كان مكتوبا تحت اسم أحمد لان الظاهر هو انه لقيه وانه غال
فأدخله النساخ في السطر ويحتمل عدم التصحيف ويكون لا شيء مقبول.
قوله وبالجملة الحكم به بمجرد ذلك لا يخلو عن اشكال بينة على ذلك مشاهدة نسخة كش و
ما قالوا فيها ويحتمل ان يكون كش زعم غلوه مما روى عنه وان الراوي أحمد مع ظهور صحته له
معه منها ومر في صدر الرسالة التأمل في أمثال ذلك.
قوله أحمد بن إبراهيم أبو حامد عد من الحسان للحديث المذكور وليس ببعيد وان كان رواية
هو نفسه لاعتناء المشايخ بنفسه بشأنه وتقله في شانه مضافا إلى ما يظهر فيها من امارات الصدق
فتأمل.
قوله في أحمد بن إبراهيم أبي رافع ثقة في الحديث فيه ما مر في الفائدة الثانية ومما يشير إلى
وثاقته كونه من مشايخ الإجازة وكذا رواية الأعاظم من الثقات عنه كما ذكره في لم وسيجئ
في محمد بن يعقوب الكليني ما يؤيد وقد مر في الفائدة الثالثة والشيخ يذكره في المصباح
مترضيا أحمد بن إبراهيم بن السنبسي روى عنه كش مترجما وسيجئ في عبد السلام بن صالح ما
60

يشير اليه.
قوله أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل ذكره صه في القسم الأول فاعترض عليه بأنك اشترطت
عدالة الراوي فلم أوردته في هذا القسم وجوابه مر في إبراهيم بن صالح والمراد بأبي القياس
أحمد بن يحيى النحوي المعروف تغلب ويمكن كونه المبرد فإنه يكنى بالقياس أيضا واسمه
محمد بن يزيد الا ان المصرح به في صه هو الاول كذا في المعراج.
قوله في أحمد بن أبي الأكراد روى عنه أحمد فيه ايماء إلى معروفيته.
قوله أحمد بن أبي بشر اعترض في المعراج على صه بان ايراده في هذا القسم الأول تحكم
بحث أقول ظهر الجواب في إبراهيم بن صالح الأنماطي هذا ورواية حميد عن سماعة وروايته
عن أحمد لا يلائمه المشاهدة والممارسة وملاحظة ما ذكره هذا الطبقة والظاهر سقوط لفظ أب
سهو التعارف رواية حميد عن ابن سماعة ولملاحظة ما ذكره جش في هذا السند.
قوله مذموما كثيره اه الذموم وردت في ابن السراج ولم يذكر ان اسمه أحمد وسيأتي حيان
السراج ونشير إلى حاله وانه المراد من ابن السراج فان كان حكم جش وست بالوقف من
توهمها إياه ففيه ما فيه مع انه سيجئ عن جش أحمد بن محمد أبو بشر السراج من دون تعرض
للوقف ومع تغيير السند وسيجئ الحسن بن محمد السراج روى عنه حميد ولعله أخو أحمد
هذا أحمد بن أبي خالد في كا انه من موالى أبي جعفر الثاني وممن اشهده على الوصية إلى ابنه عليه
السلام أحمد بن أبي خالد في في انه من موالى أبي جعفر الثاني وانه ممن اشهد على الوصية إلى
ابنه عليه السلام أحمد بن أبي خلف في في في بحث الطيب في التصحيح عن على بن الريان عن
أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسن عليه السلام كان اشتراه وأباه وأمه واخاه وأعتقهم و
استكتب أحمد وجعل قهرمان الحديث والقهرمان الأمير والحاكم على الجماعة أحمد بن أبي
عبد الله هو أحمد بن محمد بن خالد البرقي روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري ولم
يستثن روايته أحمد بن أبي قتادة سيجئ في على بن محمد بن حفص عن صه وجش أحمد بن
أحمد الكوفي الكاتب سيجئ في محمد بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة
أحمد بن إسماعيل السليماني أبو على روى عنه الثقة الجليل على بن محمد الخزاز في كتابه الكفاية
مترجما عليه وهو دليل الحسن.
قوله أحمد بن إدريس أبو على الأشعري الأشعر أبو قبيلة اليمن والقرعاء بالقاف والراء والعين
المهملتين صهل بطريق مكة بين القادسية والعقبة كذا في المعراج.
61

قوله في أحمد بن إسماعيل بن سمكة عشرة الف ورقة في ستة آلاف كما يقتضيه لفظ عشرة و
عن ابن شهر آشوب في معالمه عشرون يدل عشرة فصح افراد تميزه قال في المعراج وهو يعنى
اعتراض الشهيد ره في غاية الجودة والمتانة كيف ولو صح تعليله المذكور لزم قبول رواية
مجهول الحال كما هو المنقول عن أبي حنيفة ولم يقل به أحد من أصحابنا لكنه ره اتفق له مثل
هذا كثيرا غفلة والمعصوم من عصمه الله تعالى انتهى.
أقول هذا الاعتراض منهما عجيب لان الظاهر من قوله قبول روايته التفريع على ما ذكره سابقا
وما ظهر منه من المدح والجلالة والفضيلة كا أشار اليه اول عبارة الشهيد ره أيضا ومعلوم أيضا من
مذهب ورويته في صه وغيره من كتب الأصول والفقه والاستدلال والرجال وقال شيخنا
البهائي ره في المقام من صه وهذا يعطى عمل المصنف بالحديث الحسن فان هذا الرجل إمامي
ممدوح انتهى وبالجملة مع وجد ما ذكر وظهر من الجلالة جعل قبول رواية من مجرد سلامتها
عن المعارض مما لا يجوز ان ينسب إليه ويجوز عليه سيما مع ملاحظة مذهب ورويته وانه في
موضع من المواضع لم يفعل كذا بل متنفر عنه متحاش بل جميع الشيعة كل على ما ذكرت و
ما ذكر من كثرة صدور مثل هذا الغفلة ظاهرة لعدم وجد مثلها في موضع الا ان يغفل عن حرامه و
ان كان ظاهرا بل لا يكاد يقرب اليه يد الالتباس فإذا كان مثل ذلك يغفل عنه فما ظنك بالنسبة
إلى خيالاته الغامضة الدقيقة المتأدية بعباراته الموجزة المشكلة اللطيفة ومع ذلك أكثره مبتنية
على أمور ممهد معلومة في الخارج أو قواعد مقررة بعيدة المنهج كما هو دأبه ره ومراده من قوله
بسلامتها كما ان في نسخة أخرى بلفظ مع على انه على تقدير ان يجعل الباء سببية يكون المراد ان
قبول رواية مثل هذا الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض وسيجئ في حميد بن زياد تصريحه
لهذا يعنى إذا سلمت قبلت فتأمل مع ان كون الباء سببية في المقام خلاف الظاهر لان ظاهره على
هذا كون جميع رواياته سالمة عن المعارض وفيه ما فيه.
على انه على فرض ظهور عبارته فيما قالا كان الحرى بل اللازم توجيهها وتنزيه مثله عن مثله
سيما بعد العلم بمذهبه ورويته وحاله وخصوصا بعد جعل الروية الجمع بين الأقوال والروايات
فتدبر.
قوله ولكنه منه في هذا القسم كثير فيه ما مر في إبراهيم بن صالح وغيره فلاحظ أحمد بن
إسماعيل الفقيه الوصف به يشير إلى الوثاقة وكذا كونه شيخ إجازة كما مر في الفائدة الثانية وفي
رجال الشيخ في باب من لم يروا أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة من تصنيف اه و
62

المصنف ره ادرج لفظة ص ور زاد لم في البين فتأمل.
قوله في أحمد بن أصفهد في تفسير الرويا سيجئ في ترجمة الكليني ان من جملة كتبه كتاب
تغبير الرويا فتأمل أحمد بن بديل سيجئ في أحمد بن محمد المقرى انه صاحبه وفيه اشعار إلى
معروفيته.
قوله في أحمد بن بشير ذكر ذلك ابن بابويه الظاهر ان ذلك من جهة استثنائهما من رجال محمد
بن أحمد كما سيجئ في ترجمته وفيه ما سيجئ فيها وفي محمد بن عيسى أحمد بن بكر بن
جناح الظاهر انه هكذا كما سيجئ في بكر بن جناح ومحمد بن بكر وبكر بن محمد بن جناح و
لعلهم ربما كانوا يصغرونه كما وقع في غير واحد من الكبراء مثل عبد الله وعباس وغير ذلك.
قوله في أحمد بن جعفر بن سفيان بن عم أبي عبد الله يعنى الحسين بن على بن سفيان بن
البزوقي الجليل وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله أحمد بن جعفر بن محمد في المعراج انه شيخ إجازة فظاهر ما ذكره هيهنا عن لم ذلك ففيه
إشارة إلى وثاقته لما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في أحمد بن حاتم فيه تزكية ما لنفسه لم أجد فيه تزكية النفس بل ولا المدح أيضا فتأمل
نعم يظهر منه اهتمام بأمر دينه وعدم فساد عقيدته ولا يبعد ان يكون اخوه هذا ظاهرا يشير اليه
ما رواه الصدوق في توحيده بسنده عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إلى الطيب يعنى
أبا الحسن (ع) ما الذي لا تجزى من معرفته الخالق جل جلاله بدونه فكتبت ليس كمثله شئ
الحديث وفي فارس ما الذي لا تجرى من معرفة الخالق جل جلاله بدونه فكتبت ما يظهر منه ان
أيوب بن نوح صرف امره إلى أخيه بعد ظهور خيانته لكن سيجئ سعيد بن أخت صفوان أخو
فارس الفضاء فتدبر وفي الكافي نقف ما رواه الصدوق وفيه عن طاهر بن حاتم حال استقامته
.
قوله في أحمد بن الحرث فتأمل وجهه ان ظ جش وعدم رواية الأنماطي عن الصادق (ع) و
ان ظاهر حج ربما يكون في التعدد والامر في الكل سهل سيما في الأخير كما لا يخفى على المتتبع و
أشرنا غير مرة.
قول أحمد بن الحارث روى عن المفضل وفي النقد أحمد بن الحارث روى عنه المفضل بن
عمر ق خج فتأمل وسيجئ الحارث يباع الأنماط ق.
قوله بن حبيب في طريق الصدوق ره إلى عبد الحميد الأزدي أحمد بن الحسن بن أسباط
63

أبو ذر له كتاب الصلوة ب مصط.
قوله في أحمد بن الحسن بن إسماعيل قال أبو عمرو الكشي كان وافقا في العيون أيضا انه واقفي
وربما يظهر من عبارة جش سيما قوله وهو على كل حال توقفه في وقفه وربما كان سببه روايته
عن الرضا عليه السلام كما يشعر به.
قوله وقد روى عن الرضا وقال جدي ره روايته عن الرضا يدل على رجوعه عن الوقف كما
يظهر من التتبع فإنهم كانوا أعادي له عليه السلام بخلاف الفطحية فإنهم كانوا يعتقدونه بالإمامة
انتهى.
واعترض على قوله صه وعندي فيه توفق لاوجه لتوقفه هنا مع قوله في حميد بن زياد.
قوله مقبول إذا خلا عن المعارض والجواب عنه يظهر مما ذكرنا في إبراهيم بن صالح وغيره
مع ان في حكمه عليه بالوقف ونسبة التوثيق إلى جش اشعار بتأمله في التوثيق فتأمل نعم ربما
لا يكون تأمله في موضعه على الظاهر عندنا بعد ما ذكر جش فيه ما ذكر وروى الأجلاء
المعتمدون كتابه فتأمل.
قوله في أحمد بن الحسن الأسفرايني ولا يخفى انه قمي اه أقول وأيضا قد تقدم انه لا يعرف له
الا كتاب تعبير الرويا وانه روى عنه محمد بن قولويه فتأمل قوله في أحمد بن الحسن الرازي كونه
شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في أحمد بن بن الحسن بن على فالظاهر ان هذا هو الباعث أقول سيجئ في الحسن بن
على.
قوله حرف محمد بن عبد الله على أبي مع ان الظاهر رجوع أبيه عن مذهبه وكذا يظهر عن
كش ميله إلى ذلك بل نقل جش ذلك عنه بل لعل قوله فمات وقد قال بالحق رضى الله عنه من
كلام جش مع انه لو كان من الفضل بن شاذان فالظاهر انه نقله معتمدا عليه معتمدا فيه فتدبر هذا مع
ان عدم اطلاعه بهذا المعنى بعيد وعدم وصل شئ من هذا المعنى اليه بوجه من الوجوه في
غاية البعد فكيف ينكر سيما وان يقول بالنسبة إلى محمد بن عبد الله ما ذكر مضافا إلى ما ذكر في
اخر كلام جش فيه وهو وكان والله محمد بن عبد الله أصدق لهجة منه الظاهر في تكذيبه وتعليله
بقوله وهو رجل فاضل المشعر بالطعن والتعريض ولعله لهذا قال جش يقال انه كان فطحيا وكان
ثقة في الحديث إذا الظاهر ان وكان ثقة في الحديث أيضا من مقول القول لان الفطحية اظهر واشهر
من وثاقته جزما فكيف ينسب الاول إلى القول ويحكم بالثاني بنفسه بل الظاهر ان منشأ النسبة
64

إلى القول هو الثاني فقط لان فطحيته ليست بحيث تخفى على أحد فضلا عن جش سيما بعد
ملاحظة ما أشرنا فتأمل.
وقال المحقق الشيخ محمد بن مسعود وجش كان في الأصل عاميا ثم رجع والقول المذكور
لا يعلم عنه قبل رجوعه أو بعده وفيه ما لا يخفى نعم يتوجه على المصنف ان حكم مه بالتوثيق و
اخراجه بسبب عدم توثيق ابن مسعود لعله لا يتلائمان الا أن يكون مقصوده ان الحكم بالوثاقة
متفاوت شدة وضعفا فبملاحظة ذلك حصل الضعف والأولى اخراجه من جهة رأيه من
اشتراط الايمان وعدم قبول قول غير المؤمن الا أن يظهر بالنسبة اليه ما به ينجبر كسره إلى ان يعتمد
عليه كما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح الأنماطي هذا والشيخ ذكر في عدته ان الطايفة عملت بما
رواه بنوا فضال انتهى وطريق البناء والعمل بالنحوي الذي ظهر عندي فرقى الفائدة الأولى
فلاحظ أحمد بن الحسين القطان كثيرا ما يروى الصدوق منصبا في كتبه وفي كمال الدين أحمد
بن الحسين القطان المعروف بأبي على بن عبد ربه الرازي وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث انتهى
.
وفى أماليه أحمد بن الحسن بغير ياء وكذا في الخصال وفي نسخة على بن عبدويه بالواو و
الياء المثناة من تحت والظاهر انه هكذا وانه من مشايخه.
قوله في أحمد بن الحسين بن سعيد التوقف فيما يرويه في المعراج لا وجه لتقف مع سلامة
القدح عن المعارض فيه ما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح الأنماطي مضافا إلى ان جش وست لم
يحكما بغلوه بل نسباه إلى الغير وفيه اشعار بتأمل فيه ع ان غض مع كثرة الرمي لم يرمه به فتأمل و
حديث في كتب الاخبار صريح في خلاف الغلو
وقوله فيه ما تقدم اه ذكرنا أيضا ما يناسب المقام فلاحظ.
قوله أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان اه كذا عن ست ومر بعنوان أحمد بن الحسن بن
سعيد فتأمل.
قوله أحمد بن الحسين بن عبد الملك ومشيخة يب الأزدي أقوله لكن في يب الأودي أحمد
بن الحسين بن عبد الله الغضائري أبو الحسين سيذكره المصنف في باب المصدر بابن والظاهر انه من
المشايخ الأجلة والثقات الذين لا يحتاجون إلى النص بالوثاقة وهو الذي يذكر المشايخ.
قوله في الرجال ويعدونه في جملة الأقوال ويأتون به في مقابل الأقوال الأعاظم الثقات و
يعتبرون عنه بالشيخ ويذكرونه مترحما ويكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه وأشرنا في
65

إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله في الجملة وهو المراد بابن الغضائري على الاطلاق كما صرح به
المصنف في اخر الكتاب وكذا جماعة من المحققين ويظهر من تصريح مه في المقامات منه في
إسماعيل بن مهران وغيره وكذا ابن طاوس منها ترجمة شريف بن سابق ويدل على ذلك أيضا
ما ذكره الشيخ في أول ست من ان جماعة من الأصحاب لم يتعرض منهم لاستيفاء الرجال
لا ما قصد أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبد الله فان له كتابين أحدهما ذكر فيه المصنفات و
الاخر ذكر فيه الأصول وقال بن طاوس في كتابه الجامع للرجال وعن كتاب أبي الحسين أحمد
بن الحسين بن عبد الله الغضائري وفي صه في عمر بن ثابت ضعيف جدا قال ابن الغضائري وقال
في كتابه الاخر عمر بن أبي المقدام اه وهذا يشير إلى ما ذكر عن ست على انه لم يعهد عن الحسين
ابن كذل ونقل عن الشهيد الثاني حكمه بأنه والده وربما يكون وهما نشأ من صه في سهل بن
زياد حيث قال ذكى ذلك ابن نوح وأحمد بن الحسين اه وقال ابن الغضائري انه كان ضعيفا في
الحديث اه لكن بعد ملاحظة جش ومعرفة ان صه مأخوذ منه ربما يرتفع الوهم سيما مع ملاحظة
ما ذكرنا بل بعد التتبع لا يبقى شبهة في ان مثل هذا الكلام عن أحمد وانه المعهود بالجرح و
التعديل واحتمال اطلاق ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتماد على القرينة بعينه
يعدم معهودية ما ذكره عنه بل عدم معهودية النثل فتأمل قال المحقق الشيخ محمد الحسين عبارته
بعينها نقلها عنه وقوله قال ابن الغضائري ابتداء كلامه فتأمل لان الذي ذكره مغاير لما ذكر غض
لأنه قال ضعيف في الحديث غيره معتمد فيه وغض ضعيف جدا فاسد الرواية والمذهب مع انه
ربما لا يظهر من عبارة جش ان غض ضعفه إذ ربما يظهر ان ابتداء ما ذكره عن غض وكان أحمد اه
ولم يذكر أيضا قوله فاظهر البراءة فلهذا ذكر عبارته بعينها ولم يقل قال أحمد مكان ابن الغضائري
لئلا يتوهم كونه من جش أيضا فيحصل اختلال فتدبر نعم في عبد الله بن أبي زيد قال أبو عبد الله
الحسين بن عبيد الله عن أبي غالب الزراري كنت اعرف ابا طالب واقفا ثم عاد إلى الإمامة اه لكن
هذا مع ندرته ليس بروية ما ينقل عن غض وكذا ما في أحمد بن القسم فتأمل وفي مصطط أحمد
بن الحسين بن عبيد الله الغضائري صنف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء والظاهر ان غض
الذي نقل عنه في صه كثيرا هو هذا كما صرح به في إسماعيل بن مهران وإلى الشداخ وسيجئ
بعض أحواله عند ذكر أبيه الحسين وصرح به فيه وفي اخر كتابه أيضا وبالجملة لا تأمل في ذلك.
قوله أحمد بن الحسين بن عبيد هو أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن محمد بن
مهران الآتي العروضي يروى عنه الصدوق مترضيا أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي
66

أبو عبد الله كتاب النوادر ومن أصحابنا من عدة من الأصول أخبرنا به أحمد بن موسى قال أخبرنا
أحمد بن محمد بن سعيد قال أخبرنا أحمد بن سعيد الحسين ست هكذا وجدت في ست أحمد بن
الحسن بن سعيد.
قوله في أحمد بن حمزة وعن الشهيد اه فيه ما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح ولعله ينبه التأمل
فيما ذكر في ترجمة محمد بن إسماعيل فتأمل.
قوله في أحمد بن حمزة بن بزيع هذا لا يقتضى مدحا اه فيه ايماء إلى الجلالة وقربة إلى الدبن
بعد اقترانه إلى محمد بن إسماعيل كما ترى فتأمل أحمد بن حمزة بن عمران القمي سيجئ في
عمران بن عبد الله ما يشير إلى كونه معتمدا.
أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي ذكره الصدوق مترضيا وكناه بأبي العباس.
قوله أحمد بن داود بن سعيد وفي صه اه قال في المعراج ذكره صه في القسم الأول مع انه لم
يعد له أحمد من الأصحاب مع انه كان عاميا وتاريخ رجوعه غير معلوم وكذا تاريخ الرواية و
هذا يقتضى الترك وادخال روايته في الضعف أقول الجواب عن الاول ظهر مما ذكرناه في صدر
الكتاب وعن الثاني ان هذا القسم ليس موضوعا لمن يقبل جمع رواياته من اول عمره إلى اخره
كيف وكثير منهم ليسوا كل بل جميع منهم لا تأمل لاحد حتى المعترض في وثاقته وجلالته مثل
ابن أبي نصر وعبد الله بن الغيرة ونظائرهما مع انه يرد فيهم ما ذكر على الظاهر ان رواياته المختصة
بمذهبنا صادرة عنه حال الاستقامة مع انه يمكن ان يظهر ذلك من نفس روايته والأمور الخارجة
والمعتبر عنه حال الاستقامة مع انه يمكن ان يظهر ذلك من نفس روايته والأمور الخارجة و
المعتبر عند الكل بل وعنده أيضا في أمثال المقام الظن وقد مر في صدر الكتاب على ان هذا
القسم ليس مختصا بالامامية كما هو ظ وأشرنا في ذلك المقام أيضا على ان قولهم ثقة لا يقتضى
الوثاقة من أوله إلى أخره بل هو خلاف الظاهر فيرد ما ذكرت في جميع الثقات والجواب الجواب
فتأمل.
قوله أحمد بن رباح اه أقول في رواية الطاطري عنه اشعار بوثاقته وفي رواية الجماعة عنه
اشعار بالاعتماد به وكذا في روايته عن الجماعة والكل مر الإشارة اليه في الفائدة الثالثة.
قوله في أحمد بن زياد ثقة فاضلا اه ذكره الصدوق كذلك في كمال الدين زايدا عليه رحمة
الله ورضوانه عليه وأيضا هو ره قل أكثر من الرواية عنه ومر في إبراهيم بن جاء ذكره مترضيا عن
ست أيضا.
67

قوله أحمد بن سابق اه في وجيزة خالى ره انه ثقة ولعله اشتباه من النساخ.
قوله أحمد بن العباس النجاشي سيجئ عن المصنف في أحمد بن على بن أحمد ما ناسب
المقام.
قوله في أحمد بن العباس الصيرفي له منه إجازة فيه اشعار بوثاقته كما مر في الفائدة الثالثة أحمد
بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي سيجئ في طريق الفقيه إلى محمد بن مسلم وسيذكر
ان مه صحح بعض روايات ابن مسلم مع النسبة إلى الصدوق وعلى وجه ظاهرة انه من الفقيه وقال
جدي ره الظاهر انه ثقة عند الصدوق ولاعتماده في كثير من الروايات عليه ويحتمل كونه ابن بنت
البرقي الذي يروى عنه بان يكون عبد الله بن بنته فنسب إلى جده ويحتمل ان يكون والد عبد الله
هو محمد بن أبي القاسم فلاحظ ترجمته ويؤيده ان محمدا يكنى بأبي عبد الله لكن كون أحمد
بن بنته ربما يقتضى استبعاد روايته عنه فتأمل ويحتمل ان يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ن
يكون عبد الله صهر البرقي كما سنذكر في على بن أبي القسم فلاحظ.
وفي المعراج وقد يعد من مشايخ الإجازات وغير بعيد بل لا يبعد ان يكون عبد الله بن أمية
الذي يروى عنه الكليني وهو أحد العدة التي يروى عن أحمد بن محمد بن خالد بواسطتها هو هذا
الرجل وأمية تصحيف ابنته ليوافق ما في ترجمة البرقي وغيرها ان الراوي عنه أحمد بن بنته وإلى
هذا مال المحقق الشيخ محمد ره انتهى.
أحمد بن عبد الله بن أمية فيه ما أشرنا اليه ألفا في أحمد بن عبد الله بن أحمد فراجع وسيجئ
في اخر الكتاب عند ذكر العدة الذين يروى عنهم وظ هذا كونه من مشايخه وظاهره كونه من
المعتمدين بل والثقات أيضا فتأمل أحمد بن عبد الله القروي في طريق الصدوق إلى جويرية.
قوله في أحمد بن عبد الله بن جعفر صه د أقول وجش كما سيجئ في أخيه محمد بن عبد
الله.
قوله في أحمد بن عبد الله الكوفي إجازة فيه اشعار بالوثاقة كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في أحمد بن عبد الله بن محمد اسند عنه فيهما مر في الفائدة.
قوله في أحمد بن عبد الله بن مهران وقد تبين اه وسيجئ أيضا في ترجمة محمد بن عبد الله بن
مهران اتصافه بالكرخي بل بملاحظته لا يبقى تأمل في الاتحاد ويصرح جش وصه فيه ان أحمد
هذا له مكاتبة إلى الرضا عليه السلام وهم بيت كبير من أصحابنا.
قوله في أحمد بن عبد ود ويستفاد من كلام مه اه وذلك الحكمة بالصحة مع كونه في الطريق
68

ولا يخلو من تأمل سيما بملاحظة ما ذكرناه في الفائدة الأولى وترجمة ابان بن عثمان اضطرابه في
البناء على الصحة كما لا يخفى على المتتبع في تصانيفه في الفقه والرجال والعجب من المحقق
البحراني انه ذكر في معراجه ما ذكره المصنف هنا مع انه بعد ذلك بوريقات نقل عن صه حكمه
بصحة حديث ابان بن عثمان مع التصريح والاعتراف بكونه فطحيا نعم كثرة حكمه بالصحة
يشعر بالتوثيق وسيجئ وقد أشرنا اليه في ترجمة ابان فلا تغفل وكذا في كونه شيخ الإجازة و
كذا كونه كثير الرواية وأولى منه كونه كثير السماع المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة الظاهر في
اخذها عن كثير من المشايخ وبالجملة الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر وفى بلغته المعروف من
أصحابنا عند حديث في الصحيح ولعله كاف في توثيقه مع انه من مشايخ الإجازة المشاهير وفي
وجيزة شيخنا المعاضد انه ممدوح ويعد حديث صحيحا وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية انتهى.
أقول ما ذكره من المعروفية من الأصحاب محل تأمل إذ لم يوجد الامن مه معي في مواضع و
ربما تبعه بعض غفلة كما هو غير خفى وهو أيضا معترف وما ذكره خالى ره لا غبار عليه أصلا
حتى يتوجه عليه سؤال غير ممكن الدفع هذا ويستند النجاشي إلى قوله ويعتمد عليه منه ما
سيجئ في ترجمة داود بن الكثير البرقي ويستند الشيخ أيضا اليه ويذكره مترحما.
قوله في أحمد بن عنيد البغدادي ولا يبعد اه الظاهر مما ذكر هنا البعد والله يعلم.
قوله أحمد بن علوية في الايضاح بفتح العين المهملة وكذا اللام وكسر الواو وتشديد الياء
المنقطة تحتها نقطتين له كتاب الاعتقاد في الأدعية وله التونية المسماة بالألفية والمجمرة وهى
ثمانمأة وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال يا أهل البصرة عليكم والله
شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي احكامها وكثر فوايدها انتهى.
ولعله أخو الحسن الثقة وما في لم من ان له دعاء الاعتقادات قال جدي ره لعله دعا، العديلة.
قوله أحمد بن على بن إبراهيم هو بن على بن إبراهيم بن هشام بن هاشم المشهور يروى عنه
الصدوق ره مترضيا ويكثر من الرواية عنه وفيهما اشعار بحسن الحالة والجلالة ومر في الفوايد.
قوله أحمد بن على بن إبراهيم هو بن على بن إبراهيم بن هشام بن هاشم المشهور يروى عنه
الصدوق ره مترضيا ويكثر من الرواية عنه وفيهما اشعار بحسن الحالة والجلالة ومر في الفوايد.
قوله في أحمد بن على بن إبراهيم الجواني سيجئ في باب الألقاب ما يرشد اليه وانه يروى
عنه التلعكبري.
قوله في أحمد بن على أبو العباس متهم بالغلو مر الإشارة في الفوايد إلى تأمل منا ويومى اليه هنا
69

ظاهر جش ورواية الأجلة عنه ربما يؤمى إلى الاعتماد ويؤيده كونه كتب وقد مر الإشارة هنا في
أحمد بن على البلخي إجازة فيما إشارة إلى الوثاقة أحمد بن على السلولي هو شقران الآتي أحمد
بن على بن الحكم المشهور بفقعة الحميري سيجئ في ترجمة حده الحكم بن أيمن ما يشير إلى
معروفيته بل بنباهة شأنه في الجملة وكذا في محمد بن تمام فتأمل.
أحمد بن على بن سعيد الكوفي وفى محمد بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في
الجملة وكونه من مشايخ المرتضى ره فتأمل.
قوله في أحمد بن على بن العباس كان ثقة اه وسيجئ أيضا في ترجمة الكليني ما يظهر
جلالته وكان من المشايخ الأجلة أحمد بن على بن عبد الله النضري أبو الحسين سيجئ في أحمد
بن النضر عن جش ما يشير إلى معروفيته بل نباهته في الجملة.
قوله أحمد بن على القمي سيجئ في ترجمة الحسين بن عبد الله المحرر قال أبو عمرو ذكر أبو
على أحمد بن على السلولي شقران في آية الحسن بن خرزاد وختنه على أخته ان الحسين بن عبيد
الله القمي اخرج من قم ويظهر من هذا مضافا إلى ما ظهر من الوصف والنسبة واللقب والكنية
اعتماد كش عليه اعتداده بقوله وسيجئ في يب من ذلك في معلى بن خنيس.
قوله أحمد بن على بن كلثوم وفي كش اه مر ذكره في إبراهيم بن مهزيار.
وقوله كان في الجملة من القوم لا يبعد ان يكون إشارة إلى الغلاة ويحتمل ان يكون إشارة إلى
الشيعة وقال جدي ره أو الفقهاء فتأمل أقول ويحتمل كونه إشارة إلى العامة كما هو المعهود في
كتب الاخبار.
قوله أحمد بن على بن محمد اه في الوجيزة ممدوح وفي المعراج ربما يظهر المدح من العبارة
قلت يشير اليه كونه كثير السماع كما مر في الفوائد ويؤيده أيضا ملاحظة أسامي كتبه فتأمل.
قوله أحمد بن على بن مهدى كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر في الفوائد أحمد بن
على بن نوح هو أحمد بن على بن العباس المتقدم.
أحمد بن عمرو بن سعيد يروى عنه عبد الله بن المغيرة وفيه اشعار بالاعتماد عليه كما مر في
الفوايد.
قوله في أحمد بن عمر روى الأصل الظاهر ان حكمه بالرداية من ان في أصله علاطا كثيرة لعلها
من النساخ من تحريف وتصحيف وسقط وغيرها أو غير ذلك على قياس ما ذكروه بالنسبة إلى
كش وسيجئ في ترجمته وكنا ما يشاهد من كتابه وصرح المحققون أيضا كما ستعرف في
70

التراجم فظهر وجه ايراد مه إياه في القسم الاول مع توقف في قبول روايته من حيث احتمال
كونها من أصله بل لعله الراجح وان كان هو في نفسه معتمدا مقبول القول فإن دفع عنه ما أورد
عليه وقيل مراده من الرداية عدم الاعتماد عليه لانتفاء القراين الموجبة للاعتماد على ما هو عادة
المتقدمين في العمل بالأصول ولا يخلو من بعد وقيل يحتمل ان يكون المراد منها عدم استقامة
الترتيب أو جمعه للصحيح والضعيف وهما أيضا لا يخلو ان عن بعد يظهر الكل على الممارس
مضافا إلى لزوم اعتراض على مه في توقفه ويحتمل ان يراد ان في أصله ردودا وأحاديث
لا يرضى لها فتأمل وفي المعراج يحتمل ان يراد به انه غير شريف النسب وقربه بان المذكور في
ست ان له كتاب لا أصلا فلو أراد ردائة كتابه لوجب ان يقول ردى ولا يخفى ما فيه وفي بصائر
الدرجات عن موسى بن عمر عنه قال سمعت الأخرس ينال من الرضا عليه السلام فاشتريت سكينا
وقلت والله لأقتلنه إذا خرج من المسجد فما شعرت الا برقعة أبي الحسن عليه السلام بسم الله
الرحمن الرحيم بحقي عليك لما كففت عن الأخرس فان الله ثقتي وحسبي.
قوله أحمد بن عمر واخوه ثقة وكذا أبوه وسيجئ ذكره في ترجمته.
قوله أحمد بن عمران الحلبي سيجئ في عبيد الله بن على عم أحمد ان إلى أبي شعبه بيت
مشهور في أصحابنا إلى ان قال كانوا جميعا ثقات مرجوعا إليهم فيما يقولون والمصنف في
المتوسط في عمر بن بن أبي شعبه قال وتوثيق آل أبي شعبة مجملا يظهر منه توثيقه وبالجملة
سنشير إلى تحقيق الحال في عمر بن أبي شعبة في أحمد بن عيسى والمعروف اه منه ما سيجئ في
على بن محمد بن عبد الله القزويني.
قوله في أحمد بن القاسم وله منه إجازة فيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوايد.
أحمد بن كلثوم مضى بعنوان أحمد بن على بن كلثوم وسيجئ في ترجمة جعفر بن عمرو عن
الشهيد الثاني انه غال أحمد بن ماداد سيجئ في محمد بن أبي بكر ما يظهر منه كونه شيعيا.
أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي يروى عنه الصدوق مترضيا ويحتمل اتحاده مع ما ذكره
المصنف فتأمل.
قوله أحمد بن محمد أبو بشر الظاهر ان الواو سهو بل ياء لما مر في ترجمته انه أحمد بن أبي بشر
وسيجئ في اخر الكتاب في باب المصدر بابن.
قوله أحمد بن محمد بن أبي نصر وفى كش اه وفي العيون في الصحيح عنه قال كنت شاكا في
أبي الحسن الرضا (ع) فكتبت اليه كتاب اسند له فيه الاذن عليه وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت
71

عليه أسئله عن ثلاث آيات قد عقدت قلبي عليها قال فاتى في جواب ما كتبت به اليه عافاني الله
تعالى وإياك اماما طلبت من الاذن على فان الدخول على صعب وهؤلاء قد ضيقوا على في
ذلك فلست تقدم عليه الان وسيكون انشاء الله وكتب عليه اليم بجواب ما أردت ان أسئله عنه من
الآيات الثلث الحديث وعن العدة ان الشيخ قال فيه ان أحمد بن محمد بن أبي نصر لا يروى الا
عن الثقة وفى أوايل الذكرى ان الأصحاب اجمعوا على قبول مراسيله كابن أبي عمير وصفوان بن
يحيى وفي العيون في الصحيح عنه مضمون هاتين الروايتين مع زيادة وهي بعث إلى الرضا عليه
السلام بحمار فركبته فاتيته فأقمت عنده بالليل إلى ان مضى منه ما شاء الله فلما ان أراد ان ينهض
قال لي لا أراك تقدر على الرجوع إلى المدينة قلت اجل جعلت فداك قال فبت عندنا وأعد على
بركة الله عز وجل قلت افعل جعلت فداك قال عليه السلام يا جارية افرشي له فراشي واطرحي
عليه ملحفي التي أنام فيها في وصفى تحت رأسه مخادي قال قلت في نفسي من أصاب ما أصبت
في ليلتي هذه لقد جعل الله من المنزلة عنده وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحدا من أصحابنا بعث
إلي بحمار فركبته وفرش لي فراشه الحديث بمضمون الذي رواه الكشي فتأمل وفي المعراج انه
روى علي بن إبراهيم عن أبيه عنه عن الرضا عليه السلام قال لي يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين
أصحاب هشام فقلت قلنا نحن بالصورة وهشام بن الحكم بالجسم فقال ان رسول الله صلى الله
عليه وآله لما اسرى به وبلغ سدرة المنتهى خرق له من الحجب مثل الإبرة فرأى من نور العظمة
ما شاء الله ثم أنتم النسبة دع ذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه امر عظيم لا يخفى ما فيه من القدح.
وقوله بالنسبة والصورة ان أراد بها الجوهر الممتد يلزم التجسيم وهو كفر وان أراد ما ذكر في
إخوان الصفا ان جماعة تحاشوا عن وصفه تعالى بالجسمية وقالوا لا ينبغي ان يعتقد انه شخص
يحويه مكان بل هو صورة روحانية نورانية سارية في الموجودات لا يحويه مكان ولازمان و
لا يناله لمس ولا تغير ولا حدثان وهو أيضا كفر وروى في قرب الاسناد في الصحيح عنه قال قلت
للرضا عليه السلام في أهل الصفة فقال ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسرى به أراه الله
تعالى من نور عظمته ما أحب فوفقته على النسبة فقال سبحان الله دع ذا لا ينفتح عليك امر عظيم
وفيه أيضا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه قال سئلت الرضا عليه السلام وأنتم بالعراق
تتولون اعمال هؤلاء الفراعنة الحديث وأجاب عن الأول بعدم صراحة جزمه بالقول بل يحتمل
تردد في اول الامر كما تردد عظماء الأصحاب بعد موت الصادق عليه السلام في الكاظم عليه
السلام حتى ظهر إمامته وكذا بعد الكاظم في الرضا عليه السلام بل قل ان يسلم ثقة عن التردد في
72

عقيدته في اول الأصل قلت ومن ذلك ما سيجئ في ترجمته أحمد بن محمد بن عيسى ولعل
أمثال ذلك كثيرة مذكورة في الكافي وتوحيد الصدوق وغيرهما بل ربما كانوا يعتقدون الأمور
الفاسدة فيرجعون عنها إلى الحق ببركاتهم عليهم السلام كما هو مذكور في المواضع ومن ذلك
اعتقاد عظماء أصحاب الصادق عليه السلام بعد موته بامامة عبد الله ثم رجعوا عنه إلى امامة
الكاظم ببركته عليه السلام كما سيجيء في هشام بن سالم قال وقطع منافاة العقايد بالدليل طريقة
محمودة أشار إليها الخليل وذكر الجيايى ان اول الواجبات الشك وفي اخوان الصفا لا يمكن
المصير إلى الحق الا بعد المرود على اعتقادات باطلة ولو لحظة وربما يؤيد قوله عليه السلام دع
ذا يا أحمد اه ويحتمل ان يكون قوله بالصورة لا بالحقيقة يؤيد ما في كتاب الاخوان حيث
ادعوا له جميع لوازم التجرد قلت ويؤيده أيضا ما سيجيء في هشام وعن الرابع بعدم الصراحة في
انكاره عليه السلام عليه بل يحتمل كونه على الشيعة كما يقال بنوا فلان قتلوا زيدا ويؤيده عدم
وجدان تولية السلاطين مع الاخبار تواترت بمدح جماعة يتولون امرهم كما في ابن يقطين وابن
بزيع مع ان جش والشيخ وصه ود وثقوه فلا يقدح الاخبار الشاذة انتهى وفي كلامه مواضع
للنظر والامر سهل هذا مضافا إلى ما في المتن وما يظهر من الاخبار والآثار وان فيه كثيرا سباب
القوة والاعتبار وقد أشرنا إلى كثير منها في الفوايد.
وقوله بالبزنطي بالباء وفي بعض نسخ ست نزنط بالنون ولعله سهو وعن السراير البزنط ايثاب
معروفه والسكون بفتح الشين حي باليمن وسيجئ في ابن عمه إسماعيل بن مهران انه وأحمد بن
محمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكوني فتأمل.
أحمد بن محمد الأردبيلي امره في الجلالة والثقة والأمانة اشهر من ان يذكر كان متكلما فقيها
عظيم الشان جليل القدر أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم له مصنفات منها كتاب آيات
الاحكام توفى ره في في شهر الصفر سنة ثلث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدس الغروي
مصط قلت من مصنفاته شرحه على الارشاد لم يصنف مثله وما شيته على شرح المختصر العضدي
وغير ذلك.
أحمد بن محمد بن أحمد السنائي يروى عنه الصدوق مترضيا وسيجئ في باب الميم.
محمد بن أحمد السنائي يروى عنه الصدوق ولعل هذا ابنه واحتمال الاتحاد في غاية البعد.
قوله أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة والشيخ في كتابيه اه وسيذكر هناك بعض ما فيه
فلاحظ.
73

أحمد بن محمد بن اسحق يروى عنه الصدوق مترضيا.
أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد حكم مه بصحة حديثه في المخ وكذا بصحة طريق
الشيخ إلى الحسن بن محبوب وهو فيه وفي الوجيزة انه أستاذ المفيد يعد حديث صحيحا لكونه
من مشايخ الإجازة ووثقه الشهيد الثاني وفي مصط وغيره روى في يب وغيره عن المفيد ره عنه
كثيرا ولم أجده في الرجال والشهيد الثاني في درايته انه من الثقات فان نظر إلى حكم مه بصحة
حديث فهو لا يدل على توثيقه لان الحكم من باب الشهادة وبالصحة ربما كان مبنيا على ما رجحه
من دون قطع له فيه به وشهادته عليه بذلك وربما يخدش انه انما سيذكر المجرد الاتصال و
لكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة على ما يرشد اليه بعض كلمات يب مع
قطع النظر عن شواهد الحال انتهى وفيه ما مر في الفوايد.
قوله في أحمد بن محمد الحسيني له مائة كتاب اه الظاهر مما ذكر هنا كونه ممدوحا سيما بعد
ملاحظة ما ذكرنا في الفوايد فلاحظ.
أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البرذعي من المشايخ الذين يروون عن الحسن
بن سعيد الأهوازي وربما يظهر مما ذكر في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه حيث ذكر الطرق إلى
كتابه ولم يتأمل فيها غير ما رواه الحسن بن حمزة عن أبي العباس عنه فلاحظ.
قوله أحمد بن محمد بن خالد اه في المعراج ان في المخ في غير موضع ان في أحمد المذكور
قولا بالقدح وجعل ذلك طعنا في الرواية التي هو فيها وفى المسالك في بحث ارث نكاح
المنقطع طعن في صحيحة سعيد باشتمالها على البرقي مطلقا إلى ان قال وابنه أحمد فقد طعن عليه
كما طعن على أبيه وقال غض كان لا يبالي عمن اخذ واخراج أحمد بن محمد بن عيسى له عن قم
لذلك وغيره انتهى وفيما ذكره اه نظر ظ يظهر بملاحظة ما ذكر في الفوايد وبالجملة التوثيق
ثابت من العدول والقدح غير معلوم بل ولا ظاهر غاية ما ثبت الطعن في طريقته وغير خفى ان هذا
قدح بالنسبة إلى رواية بعض القدماء ومما يؤيد التوثيق ويضعف الطعن رواية محمد بن أحمد
عنه كثيرا ولم يستثن القميون روايته مع انهم استثنوا ما استثنوا وكذا عادته إلى والاعتذار ومشى
أحمد في جنازته بتلك الكيفية من الجهة المذكورة.
ومما يؤيد ملاحظة محاسنه وتلقى الأعاظم إياه بالقبول واكثار المعتمدين من المشايخ من
الرواية عنه والاعتداد بها وعن رسالة أبي غالب في ان أعين حدثني مؤدى أبو الحسن على بن
الحسين السعد آبادي به وبكتب المحاسن إجازة عن اخمد بن أبي عبد الله عن رجاله هذا مضافا
74

إلى ما فيه من كثير من أسباب القوة والاعتماد مما مر في الفوائد فلاحظ قال المحقق الشيخ
محمد وظ قوله يروى عن الضعفاء نوح قدح فيه بقرينة الاعتماد على المراسيل ويخطر بالبال ان
الاعتماد عليها غير قادح لان مرجعه إلى الاجتهاد إلا أن يقال المراد ارساله من دون بيان ففيه نوع
تدليس وفيه ان بعض علماء الدراية جوز الرواية بالإجازة من دون ذكر لفظ الإجازة فضرره
بحال للرسل غير ظاهر إذا كان مذهبا له وكلام جش بعد تأمل ما قلناه ربما يفيد القدح انتهى وفيه
ما لا يخفى فان عرض جش ليس قدحا في عدالته ووثاقته بل التنبيه على رويته والظاهر انه لئلا يعتمد
من جهة الظن به على ما رواه حتى ينظر ويلاحظ مع ان قياسه على الرواية بالإجازة فيه ما فيه نعم
في جعفر بن محمد بن مالك ان الرواية عن الضعفاء من عيوب الضعفاء وكذا في الحسن بن
راشد وعبد الكريم بن عمر وو غيرها لكن الكلام فيه مر في الفوائد.
وقوله قبل الحيرة اه في الوافي المستفاد منه انه تحير في امر دينه طائفة من عمره وان اخباره
في تلك المدة ليست بنقية أقول بملاحظة ان روايته في حقيقة الأئمة الاثني عشر ومع ذلك ود
محمد كونها من غيره ربما يظهر ان تحيره في دينه لو كان فبالقياس إلى مثل التفويض والارتفاع و
التعدي عن القدر الذي عند محمد بن يحيى ومحمد الصفار وغيرهما من أهل قم لا يجوز التعدي
عنه على حسب ما أشرنا اليه في الفوايد على انه على تقدير تسليم عدم ظهوره لا نسلم ظهوره في
غيره مما هو مناف العدالة فلا يثبت منافيه بل ولا يظهر كما ذكر في الفوايد ومما يؤيد من ان هذه
الرواية بعينها نقلها عن العدة عنه فتأمل وقال جدي ره يمكن ان يكون تحيره في نقل الاخبار
المرسلة أو الضعيفة أو للاخراج من قم والا فهو روى اخبارا كثيرة في الأئمة الاثني عشر منها هذا
الخبر مع انه يظهر منهم اعتمادهم على اخباره حال الاستقامة كما ذكره الصفار بل لو لم يكن لهم
الا الاخبار التي رووها عن كتب المشايخ وكانت الكتب موجودة عندهم فلا يضر أمثال ذلك و
لذلك اعتمد على اخباره المشايخ الثلاثة وغيرهم ويمكن ان يكون المراد تحير الناس في امره
باعتبار اخراج أحمد إياه والظاهر انهم يجتهدون فلو جعل هذا خطا لابن عيسى كان اظهر لكن كان
ورعا وتلافى ما وقع منه انتهى تأمل واحتمل أيضا ان يكون المراد منها بهته وخرافته في اخر سنه
وقيل معناه قبل الغيبة أو فوت العسكري وفيهما أيضا تأمل ظاهر.
قوله أحمد بن محمد الديبوري هو من المشايخ الذين يروون عن الحسن بن سعيد فلاحظ
ترجمته وتأمل.
قوله في أحمد بن محمد السرى وله منه إجازة فيه اشعار بالوثاقة كما مر في الفوايد.
75

قوله في أحمد بن محمد بن زيد وصلى عليا، الحسن بن محمد بن سماعة وربما يؤمى هذا
مضافا إلى رواية أبي حميد عنه اصولا كثيرة إلى فساد عقيدته فتأمل.
قوله أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الهمدان بالدال المهملة والميم الساكنة قبيلة من اليمن
وبالمعجمة والميم المفتوحة بلد معروف بناه همدان بن فلوح بن سام بن نوح ق وسيجئ عن
ص في الحارث بن عبد الله عكس ذلك مع ما سنذكر.
قوله في أحمد بن محمد بن سليمان سنشير في محمد بن سليمان انه حده نسب اليه وان أباه
محمد بن محمد بن سليمان.
وقوله فيه ذكر أبو طاهر الزراري اه أبو طاهر هذا هو محمد بن سليمان جد أبي غالب وتوهم
بعض كونه ابن ابنه محمد بن عبيد الله بن أحمد بن لا يخفى فساده يظهر على من لاحظ ترجمة
محمد بن سليمان وتأمل في الطبقة وترجمة محمد بن بن عبيد الله هذا وفي المعراج ان المفهوم
من رسالة أبي غالب في ذكر ان أعين ان نسبتهم إلى زرارة متقدمة على زمن أبي طاهر وان اول من
نسب اليه سليمان بن الحسن للتوقيعات الواردة حيث قال واول من نسب إلى زرارة جدنا إلى
غيره قال الزراري تورية وسترا له ثم اتسع ذلك وسمينا به وكان عليه السلام يكاتبه في أمور
بالكوفة وبغداد انتهى.
قال في المعراج ان الرسالة عندي بنسخة صحيحة وفي اخرها حكاية عن الشيخ الجليل
الحسين بن عبيد الله الغضائري ما ذمه وتوفى أحمد بن محمد الرازي الشيخ الصالح رضى الله
عنه في جمادي الأولى سنة ثمان وستين وثلاثمائة وتوليت جهازه وحملته إلى مقابر قريش على
صاحبها السلام ثم إلى الكوفة ونفذت ما أوصى بانفاذه وأعانني على ذلك هلال ابن محمد
رضى الله عنه.
قوله أحمد بن محمد بن عاصم اه سيجئ في الحسن بن الجهم عن أبي غالب ره انه ابن أخت
على بن عاصم وان تسميته بالعاصمي من جهته هذا ووصفه خالي ره بأسناد الكليني وكذا
المحقق البحراني وسيجئ في اخر الكتاب ان العاصمي من الوكلاء الذين راو صاحب الامر عليه
السلام ووقف على معجزاته ولعله هو المذكور هنا فتأمل.
أحمد بن محمد بن عبد الله بن مروان الأنباري في في روى عنه النص عن أبي الحسن على ابنه
أبي محمد عليه السلام.
قوله أحمد بن محمد بن عبد الله ابن الحسن عده خالى ره ضعيفا وقال وفيه مدح.
76

قوله في أحمد بن محمد بن على بن عمر حدثنا أحمد بن محمد الزراري هو أبو غالب الذي
مضى وفي المعراج عن رسالته في آل أعين وسمعت عن حميد بن زيا وأبي عبد الله بن ثابت.
وأحمد بن محمد بن رياح وهؤلاء من رجال الواقفة الا انهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم
كثير الرواية انتهى.
قوله في أحمد بن محمد بن عمر الا ان فيه اه وسيجئ عنه أيضا في صالح بن محمد
الصرخي انه شيخ شيخنا أبو الحسن بن الجندي أخبرنا عنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران
الجندي.
وقوله ليس نصا في تعديله ظاهره انه ظ فيه وهو كذلك فتأمل وجش ينقل عنه مكررا ويعتمد
عليه منه ما مضى في أحمد بن عامر وسيجئ في ابنه عبد الله بن أحمد انه اجازه وبالجملة لا شبهة
في انه شيخ اجازته بل ومن أجلائهم ومضى في الفوائد انه يشير إلى الوثاقة فتأمل.
قوله أحمد بن محمد بن عيسى محمد أبوه وعيسى جده وعمران عمه وكذا إدريس بن عبد
الله وأولاد أعمامه زكريا بن ادم وزكريا ابن إدريس وادم بن اسحق وغيرهم وجوه أجلة رواة
الحديث مذكورون في الرجال وسيجئ في محمد بن سنان وصف أخيه عبد الله بالأسدي ولعله
مصحف الأشعري فتأمل وفي زكريا بن ادم كنى ادم بأبي على وما ذكره جش من انه وجههم و
ثقتهم لعله لعله اكتفى بذلك عن التوثيق لدلالتها عليه كما مر الإشارة اليه في الفوايد ويحتمل
كونه متأملا فيه وفي بعض المواضع ينقل عنه كلاما يظهر منه تكذيبه في ذلك قال في على بن
محمد بن شيره كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا غمز عليه أحمد بن عيسى وذكر انه سمع منه
مذاهب منكرة وليس في كتبه ما يدل على ذلك انتهى الا ان يقال انه سمع بالمجهول وفيه بعد
مع انه ربما لا ينفع بما لا يعتد به الا ان يقال خطائه في اجتهاده حيث ظن انه منكرا وفى الوثوق
بقول مدعى السماع فغمز الامر عليه فتأمل ويحتمل ان يكون حديث ارشاد المفيد ولا دعاه إلى
ذلك مضافا إلى ما ظهر منه وسمع ووجد انه ليس الامر كذلك فتأمل هذا والظاهر عدم تأمل
المشايخ في علو شانه ووثاقته وديدنهم الاستناد إلى قوله والاعتداد به ولعله كان زلة صدرت
فتاب أو يكون له وجه صحيح مخفى علينا والله يعلم وسيجئ في الحسن بن سعيد ما يظهر منه
اعتماد ابن نوح بل اعتماد الكل عليه وقال الصدوق في أول كتابه كمال الدين ما هذا لفظه وكان
أحمد بن محمد بن عيسى في فضله جلاله يروى عن أبي طالب عبد الله بن الصلب وبقى حتى لقيه
محمد بن الحسن الصفار وروى عنه وفي مصط رأينا في كتب الاخبار رواية أحمد بن محمد بن
77

عيسى عن ابن المغيرة كما في صلاة الجمعة من يب وغيره منه في باب ان النوم نافض للوضوء
فتأمل وقوله في ارشاد المفيد أقول وكذا في كا في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث
عليه السلام.
قوله أحمد بن محمد الكوفي عن المحقق الشيخ محمد ان أحمد بن محمد الكوفي يطلق على
البرقي يعنى ان مطلقه ينصرف اليه وربما يقال انه ينصرف إلى العاصمي ومضى أحمد بن محمد
بن على وابن محمد بن عمار وغيرهما من الكوفيين فتأمل.
أحمد بن محمد بن مطهر سيجئ عن المصنف في ذكر طريق الصدوق ره ما يشعر بمدح فيه
وفي كشف الغمة عنه رواية في معجزة العسكري وذم الواقفية عنه عليه السلام.
قوله أحمد بن محمد المقرى اه كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر في الفوايد.
أحمد بن محمد بن موسى الجندي هو أحمد بن محمد بن عمران بن موسى وقد مضى في
ترجمة أحمد بن عامر ما يظهر منه حسن حاله بل جلالته وسيجئ في ترجمة عبد الله بن أحمد بن
عامر أيضا عن جش والظاهر من جش مشايخ اجازته.
قوله أحمد بن محمد بن موسى المعروف اه قال المحقق البحراني وجدت في اجازه مه
للسادة أولاد زهرة انه من رجال العامة ولم أجده في كلام غيره انتهى.
قوله في أحمد بن محمد بن نوح لكن حكاية المذهب اه الامر كما قال فان جش مع التصريح
بقوله هو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه الدال على معاشرته مه وخلطته به وكونه عنده مدة و
اشتغاله عنده بالدرس والاستفادة والمشير إلى كونه مفيد الجماعة مرجعا لهم فإنه مع ذلك
عظمه غاية التعظيم كما مر ويشير إلى فساد ما في عقيدته أو حزازة في رأيه وهذا ينادى على عدم
صحتها عنه ويؤيد كثرة استناد من هو من الأعاظم إلى قوله والبناء على امره ورأيه وان الشيخ
وثقه في لم من دون إشارة إليها مع انه ربما يظهر من ست عدم ثبوت الحكاية عنه مع إنا نقول
التوثيق معلوم ثابت والحكاية عن حال غير معلوم فلم يثبت بذلك جرح وقال جدي ره الظاهر ان
الحاكين وراوي في كتبه هذه الاخبار بدون التأويل فنسبوها إلى اعتقاده كما صرح جماعة عن
جماعة من القميين هذه الاعتقادات بجميعها في كتبهم قلت ذكر الصدوق في توحيده ما يشهد
على ذلك ومر في الفوائد ما ينبه أيضا وبالجملة التوثيق والجرح غير معلوم بل ولا ظاهر وفي
المرجع ان الشيخ ره حكى فيه انه كان يذهب إلى مذهب الوعيد به وهو شيخه المفيد إلى انه
تعالى لا يقدر على غير مقدور العبد كما هو مذهب الجبائي والسيد المرتضى إلى مذهب البهشمية
78

من ان ارادته عرض لا في محل والشيخ الجليل إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذة العقلية عليه
سبحانه وان ماهيته معلومة كوجوده وان ماهيته وان ماهيته الوجود المعلوم وان المخالفين
يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة والصدوق وشيخه ابن الوليد والطبرسي إلى جواز السهو
عن النبي صلى الله عليه واله ومحمد بن أبي عبد الله الأسدي إلى الخبر والتشبيه وغير ذلك مم
يطول تعداده والحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد يؤمن بالله والذي يظهر لي من كلمات
أصحابنا المتقدمين وسيرة أساطير المحدثين وان المخالفين في غير الأصول الخمسة لا يوجب
الفسق الا ان يلتزم انكار ضروري الذي كالتجسم بالحقيقة لا بالتسمية وكذا القول بالرؤية
بالاتباع والانعكاس واما القول بها لا معهما فلا لأنه لا يبعد حملها على إرادة اليقين التام و
الانكشاف العلمي واما تجويز السهو عليه صلى الله واله وادراك اللذة العقلية عليه تعالى مع
تفسيرها بادراك الكمال من حيث انه كمال لا يوجب فسقا واما الجبر والتشبيه فالبحث في
ذلك عريض أفردنا له رسالة لطيفة انتهى ومر بعنوان أحمد بن على بن نوح وأشرنا فيه إلى كونه
من المشايخ الأجلة على ما يظهر من ترجمة الكليني أيضا فتأمل وسيجئ في محمد بن جعفر بن
عون ماله دخل في المقام ونسب ابن طاوس ونصير الدين طوسي وابن فهد والشهيد الثاني و
شيخنا البهائي وجدي العلامة وغيرهم من الأجلة إلى التصوف وغير خفى ان ضرر التصوف انما
هو فساد الاعتقاد من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتحاد أو فساد الاعمال والاعمال
المخالفة للشرع التي يرتكبها كثير من المتصوفة في مقام الرياضة أو العبادة وغير خفى على
المطلع بأحوال هؤلاء الأجلة من كتبهم وغيرها انهم منزهون من تلك المفسدتين قطعا ونسب
جدي الفاضل الرباني والمقدس الصمداني مولانا محمد الصالح المازندراني وغيره من الأجلة
إلى القول باشتراك اللفظ وفيه أيضا ما أشرنا اليه ونسب المحمدون الثلاثة والطبرسي رضى الله
عنهم إلى القول بتجويز السهو على النبي صلى الله عليه وآله كابن الوليد ره ونسب ابن الوليد بل و
الصدوق بل والصدوق أيضا أيضا فيكر السهو عليه صلى الله عليه وآله إلى الغلو وبالجملة أكثر
الأجلة ليسوا الخالصين عن شال ما ذكرنا إليه ومن هذا يظهر التأمل في ثبوت الغلو وفساد المذهب
يرمى علماء الرجال اليهما من دون ظهور الحال كما أشرنا اليه في الفوائد ومر في أحمد بن محمد
بن أبي نصر أيضا ما ينبغي ان يلاحظ وسنشير في جعفر بن عيسى وغيره ما يزيد التحقيق.
قوله في أحمد بن محمد بن حيى وله منه إجازة هذا يشير إلى وثاقته كما مر في الفوايد وكذا
مر فيها ما في قوله وربما استفيد اه وسيذكر في طريق الصدوق إلى ابن أبي يعفور ان مه بنى على
79

توثيق أحمد بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى بل الأصحاب أيضا أقول تصحيحه لا يستلزم
التوثيق ولو بنى على عدم الغفلة لما أشير اليه نعم في اكثار الاطلاق وجعله ديدنا اشعار عليه كما
مر وبالجملة الاطلاق الكلام في المقام مر في الفوايد مشروحا وسيجئ في الحسن بن سعيد عن
ابن نوح ما يظهر منه اعتماده عليه حيث ذكر الطرق إلى كتابه وقال فأما ما عليه أصحابنا والمعول
عليه ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى أخبرنا الشيخ الفاضل إلى ان قال وأخبرنا أبو على أحمد بن
محمد بن يحيى العطار القمي اه فتأمل ويظهر من هذا تكنيته بأبي على.
قوله أحمد بن محمد بن يحيى الفارسي فيما ذكره فيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوايد ورواية
التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والتكني بأبي على ربما يشير إلى الاتحاد مع السابق لكن لا يخلو
عن البعد فتأمل.
أحمد بن محمد بن يعقوب أبو على السيفي سيجئ في الفضل بن شاذان ما يشير إلى مدحه و
بداهة شأنه.
قوله أحمد بن معروف في المعراج لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة انتهى تأمل.
أحمد بن موسى الأشعري مضى بعنوان أحمد بن إلى زاهر.
قوله أحمد بن موسى عليه السلام هو المدفون بشيراز الملقب بسيد السادات بلغه وكأنه
المعروف الان بشاه چراغ.
قوله أحمد بن مهران ترجمه عليه في كا في باب مولد الكاظم ومولد الزهراء عليها السلام و
باب نكت التنزيل في الولاية مكررا وغير ذلك من المواضع وهو يكثر من الرواية عنه وهو عن
عبد العظيم الحسيني الجليل النبيل وخالي ره وصفه بأسناد الكليني وضعفه وفى التضعيف
ضعف لكونه من غض مع مصارمته لما ذكر فتأمل.
قوله أحمد بن ميثم ره في الايضاح أحمد بن ميثم بكسر الميم اه كما في صه ثم فيه أحمد بن
ميثم بكسر الميم واسكان الياء وفتح التاء المنقطة فوقها نقطتين ثم فيه أيضا أحمد بن ميثم بكسر
الميم والظاهر اتحاد الكل وتوهم بعض التغاير وانهم ثلث وفى الكتاب ربما يذكر الرمل مكررا و
الشهيد الثاني رد في شرح البداية ان ابن ميثم بالثاء المثلثة غيره بالمثناة والأول هو الفضل بن وكين
والثاني مطلق أورده في الايضاح أقول في الايضاح عكس ذلك.
قوله أحمد بن نصر اه يظهر من الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل على بن محمد بن
على الخزاز ان أبا هراسة كنيت لسعيد جد أحمد وان أحمد يكنى بأبي سليمان الباهلي وسيجئ
80

عن المصنف أيضا في اخر الكتاب ومر أيضا في إبراهيم بن اسحق وكونه شيخ الإجازة يشير إلى
وثاقته أو حسنه كما مر في الفوايد.
قوله أحمد بن هارون يروى عنه أبو جعفر اه يروى عنه مترضيا وأكثر من الرواية عنه.
قوله أحمد بن هلال اه قال الصدوق في اكمال الدين وامام النعمة عندما روى عن أحمد هذا
ما يتضمن لبعث زرارة ابنه إلى المدينة ليستخبر الحال بعد مضى الصادق عليه السلام وهذا الخبر
لا يوجب انه لم يعرف على ان راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عن مشايخنا رضى
الله عنهم حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رض قال سمعت سعد بن عبد الله يقول ما رأينا
ولا سمعنا بتشيع رجع عن التشيع إلى النصب الا أحمد بن هلال وكانوا يقولون انما تفرد بروايته
أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله انتهى وفى الكتاب المذكور في موضع اخر حدثه يعقوب بن
يزيد عن أحمد بن هلال في حال استقامته عن ابن أبي عمير الحديث وعن الشيخ في كتاب الغيبة
انه رجع عن القول بالإمامة ووقف على أبي جعفر وبالجملة الظاهر المنافاة بين كلام الأصحاب و
قيل المراد بالنصب العلو توفيقا بين كلامهم ومدعا ان الناصب له اطلاقات كثيرة أقول اطلاق
النصب على الغلو في غاية البعد سيما في كلام الأصحاب وقيل المراد نصب عداوة الفرقة الناجية
لما ورد ان من نصب عداوتهم فهو ناصب وان الزيدية والواقفية من النصاب وبمنزلتهم وبما
ظهر من كتب الحديث والرجال وكتب المتقدمين انهم يطلقون الناصب عليهم أقول هذا لا يخلو
عن قرب والأقرب ان يكون غلوه في بعض الأئمة والنصب في بعض ويحتمل احتمال اخر و
الامر سهل وسيجئ في اخر الكتاب عن الشيخ بعض ما فيه وفي اخر توقيع وورد في لعن
الشلمغاني اننا في التوقي والمجاوزة منه على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من نظر له من الشريفي و
السمير والهلالي والبلالي وغيرهم الحديث وقوله الا فيما يروى اه قال السيد الداماد ره في
حاشيته على يب عند ذكر رواية أحمد عن ابن أبي عمير روايته عنه وعن محبوب معدودة من
الصحاح على ما حكم به جش وغيره وأوردناه في الرواشح واذن فطريق هذا الحديث صحيح
انتهى فيه ما أشرنا اليه في الفوايد فلاحظ وأيضا ما ذكرنا عن كمال الدين ربما يكون ظاهرا في
خلاف ذلك فتأمل على انه ما قال ما رواه عنهما مقبول بل ما روى عن المشيخة والنوادر وفى
المعراج وجه قبول غض ذلك استفاضة هذين الكتابين أصحابنا حتى قال الطبرسي كتاب
المشيخة في أصول الشيعة اشهر من كتاب المزني عند المخالفين وعد النوادر الصدوق في
ديباجة لفقيه من الكتب التي عليها المعول وإليها المرجع قلت وجهه ما ذكر بقوله وقد سمع اه ثم
81

قال واما توقفه في الباقي فلعل وجهه ما ذكره في كافى باب الكتمان عن الباقر (ع) ان أحب
أصحابنا إلى أورعهم وأفقههم وأفهمهم لحديثنا وأسوئهم عندي وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث
ينسب الينا ويروى عنا فلم يعقله اشماز وجحد وكفر من دان به وهو لا يدرى لعل الحديث من
عندنا خرج وإلينا اسند فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ورواه في السراير اخذا عن أصل
الحسن بن محبوب وروى الراوندي عن الصادق عليه السلام لا كذبوا حدثنا اتى به مرجو ولا
قدري ولا خارجي فنسبه الينا فإنكم لا تدرون لعله شئ من الحق فتكذبوا الله ورواه الصدوق
مسندا في علل الشرايع والتوقف على الوجه المذكور لا ينافي ترك العمل انتهى وفيه بعد وقد مر
في إبراهيم بن صالح ما يظهر منه الحال.
قوله أحمد بن حوزه هو ابن نصر المتقدم أحمد بن يحيى المعروف بتغلب مر في أحمد بن
إبراهيم بن إسماعيل.
قوله أحمد بن يحيى بن حكيم سيجئ في الحسن بن محمد بن سماعة ما يؤمى إلى كونه
شيعيا اثنى عشريا.
أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي روى عن محمد بن إسماعيل الزعفراني وفيه اشعار بوثاقته
كما مر في الفوايد وسيجئ في جميل بن دراج ما ظهره انه صاحب أصل بل وانه من المشايخ
ووالده يوسف يذكر ترجمته.
قوله إدريس بن زيد حكم بعض المعاصرين باتحاده مع ابن زياد الكفرتوثي بقرينة رواية
إبراهيم بن هاشم عنه تأمل.
قوله إدريس بن الفضل في الوجيزة في النسخة التي عنده انه ثقة والظاهر وقع اشتباه هنا.
قوله إدريس القمي يحتمل اتحاده مع أحد الأشعريين المتقدمين وخالى ره جعله ممن
الممدوحين.
قوله ارق بن شرحبيل في البلغة انه ممدوح وفي حاشيتها تابعي فاضل ذكره الشهيد الثاني انه
في درايته ميرزا انتهى فتأمل وفي الوجيزة انه ممدوح وفي مصط مثل ما في حاشية البلغة.
قوله في اسامة بن حفص كان قميا فيه إشارة إلى الوثوق والاعتقاد كما مر في الفوايد.
قوله أسباط بن سالم سيجئ في يعقوب بن سالم عن صه وعن الشهيد الثاني عليه قوله أخو
أسباط يقتضى كون أسباط اشهر منه مع ان لم يذكره في القميين ولا غيره مع انه كثير الرواية
خصوصا بواسطة ولده على النهى فتدبر وعن المصنف ان الزطي بضم الزاء وكسر الطاء المهملة
82

المخففة والياء المشددة وسمعت السيد جمال الدين بن طاوس انه بضم الزاء وكسر الطاء
المهملة المخففة والياء المشددة وسمت السيد مقصورا كذا في ضح وفي ق الزط بالضم جبل
من الهند معرب حب بالفتح والقياس يقتضي فتح معبرية والواحد زطي والذي سمعناه مذكرة
انه هيهنا نوع من الثياب ولم نجد في ق الزط بالضم جبل من الهند معرب ما يناسب ذلك
ويحتمل كونه بياعا لهم أو لم تالي لهم ويؤيده ما فيه يه ان الزطي جنس من السودان والهنود انتهى
هذا ورواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته كما مر في الفوايد.
قوله اسحق ابن ادم هو أخو ذكريا الجليل وسيجئ في عران بن عبد الله ما يشير إلى نباهته
إسحاق بن ابان هو إسحاق بن محمد بن أحمد.
قوله في اسحق بن إبراهيم والأقرب قبول قوله وذلك لكونه وكيلا وهو يقتضى الوثاقة كما
مر في الفوايد وقوله لكن في ح اه لا يبعد اتحادهما ويكون الثاني نسبة إلى الحد كما سنشير في
محمد بن إبراهيم الحصيني وعبد الله بن محمد الحصيني الماضي إسحاق بن عبد الله بن مهران
سيجئ في عمه محمد بن عبد الله انهم بيت كبير من أصحابنا.
قوله في في اسحق بن إسماعيل وقد تقدم ما يظهر منه العتب عليه وذم سيرته وان كان يشتمل
على مدحه والدعاء له مرة بعد مرة.
إسحاق بن الأنباري سيجئ في جعفر بن واقد ما يشير إلى حسنه في الجملة فتأمل.
قوله في إسحاق بن بريد وليس في كلامه اه سيذكر ما في بعده عن صه بالمثناة فتأمل و
سيجئ في ذكر طرق الصدوق بالمثناة وعن صه وقال جدي ره هناك على ما في كثير من النسخ
والظاهر من صه وبعض نسخ جش وفي أكثرها بالباء الموحدة والراء المهملة انتهى وسيجئ عن
في بريد بن إسماعيل الطائي بالمفردة إسحاق البطيخي روى عنه الحسن بن على بن فضال وفيه
ايماء إلى الاعتداد به.
قوله إسحاق بياع اللؤلؤ في الصحيح عن صفوان عن ابن مسكان عنه وفيه اشعار بالاعتماد
عليه بل الوثاقة كما مر في الفوايد والظاهر من عبارة المفيد انه من فقهاء أصحابهم عليه السلام و
الرؤساء الاعلام إلى غير ذلك وسنذكرها في زياد بن المنذر فلاحظ هذا وحكى عن المنتهى
الحكم بصحة روايته ومر حاله في الفوايد وقوله أصل وكتاب مضى حاله هناك.
قوله في إسحاق بن جعفر وكان يقول اه وفى موضع اخر منه وكانا إسحاق وعلى من الفضل و
الورع ما لا يختلف فيه اثنان اسحق بن جره أخو داود وسيجئ في ترجمته عن ق ما يظهر منه
83

معروفيته.
قوله في إسحاق بن الحسن له كتاب اه فيه اشعار بعدم غلوه ويمكن ان يكون حكمه بالغلو من
كتابه في نفى السهو عن النبي صلى الله عليه وآله فان الظاهر من معظم الفقهاء عدهم نفس السهو
عنهم وأمثل ذلك من الغلو كما يظهر من الفقيه فح لا يبقى وثوق في الحكم بالغلو وسيما بعد
ملاحظة ما ذكرنا في الفوايد هذا ولا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة كما مر فيها.
أحمد بن رباط سيجئ في الحسن بن رباط ذكره.
قوله في اسحق بن عبد العزيز وكان العلامة اه وفى كا في كتاب الحجة بسنده عن اسحق بن
عبد العزيز أبي السفايح عن جابر عن الباقر عليه السلام وسنذكر في باب الكنى ما يتعلق بالمقدمة
فلاحظ.
قوله في إسحاق بن عمار بن حيان وكان فطحيا أقول الفطحي كما في ست هو إسحاق بن عمار
بن موسى الساباطي وهو غير ابن حيان ولا منشاء للاتحاد غير ان جش لم يذكر ابن حيان والحكم
به بمجرد هذا مشكل مع ان عبارة جش في غاية الظهور في كون بن حيان غير ابن موسى وانه
إمامي معروف مشهور وهو واخوته وابنا أخيه وانهم طائفة على حدة لا طائفة عمار الساباطي
المشهور المعروف في نفسه وفى كونه فطحيا بل وطائفته أيضا كذلك كما ستعرف ومن ثم
ذهب جمع المحققين إلى التغاير وكون ابن حيان ثقة وابن موسى موثقا وفهم المصنف في رجاله
الوسيط ومما يؤيد عدم اتصاف أحد من اخوة ابن حيان بالساب الهية ولم يذكر بهذا الوصف في
الرجال ولا في غيره وكل لم ينسب إلى موسى وكذلك ابنا أخيه على وبشير بل في كل موضع
ذكروا بالوصف والنسب في الصيرفي والكوفي وابن حيان كما ان الصباح وقيسا أخوي عمار
الساباطي لم يوصفا قط كأخيهما بالكوفية والتغلبية ولم ينسبوا كل إلى ابن حيان قط بل بالساباطية
وابن موسى ومن أحمد بن بشير بن عمار الصيرفي عن ق والظاهر انه ابن بشر بن إسماعيل وعلى اى
تقدير فيه شهادة أخرى على المغايرة من حيث ملاحظة الطبقة فتأمل ومما يؤيد روايتا القندي و
الديلمي وسيشير اليهما المصنف في اخر هذا العنوان فمع التعدد يعين أحدهما بالامارات ورواية
غياث عنه قرينة كونه ابن حيان على ما يظهر من جش ومن القرائن روايته أحد اخوته واو أولاد
أخيه إسماعيل أو أحد من نسب اليه عنه أو روايته عن عمار بن حيان إلى غير ذلك من الامارات و
ربما يحصل الظن بكون الراوي عن الصادق عليه السلام فتدبر والصدوق في ثبت رجاله قال وما
كان فيه عن يونس بن عمار فقد رويته إلى ان قال عن أبي الحسن يونس بن عمار بن الغيض
84

الصيرفي الثعلبي الكوفي وهو أخو إسحاق بن عمار وسيجئ في باب على بن محمد بن إسحاق
بن عمار الكسائي الكوفي العجلي الذي هو شيخ إجازة وفي باب ميم محمد بن إسحاق بن عمار
بن حيان التغلبي الصيرفي الثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام وخاصته ويظهر من هذين أيضا
ما ذكرنا سيما من الأخير فان عمار بن موسى من أصحاب الكاظم عليه السلام فكيف ابن ابنه
يكون من أصحابه وثقاته وخاصته وأهل الورع والفقه والعلم من شيعته مضافا إلى انه روى في
الكافي وأصحاب الرجال في هشام بن سالم ان طائفة عمار وأصحابه بقوا على الفطحية وأيضا
يكون الأب والجد فطحيين بل ومن أعيانهم وأركانهم بل واصلهم وهو يخالفهما في زمانهما إلى
حيث اختار من ثقات الكاظم عليه السلام وخواصه ولم يشر إلى هذا مشير ربما لا يخلو عن بعد و
غرابة وأيضا علماء الرجال بل وغيرهم أيضا لم ينسبوا أحد من اخوة ابن حيان ولا من ابن أخيه
إلى فطحية بل ظاهرهم عدم كونهم منهم سيما إسماعيل وقيس فتأمل بل سيجئ في إسماعيل ما
يشير إلى التغاير من وجوه فتأمل وأيضا في كا أحمد بن مهران عن محمد بن على عن سيف بن
عميرة عن إسحاق بن عمار قال سمعت الكاظم عليه السلام ينعى إلى رجل نفسه إلى ان قال يا
إسحاق اصنع ما أنت صانع فان عمرك قد فتى وانك تموت إلى سنتين واخوتك وأهل بيتك
لا يلبثون بعدك إلا يسيرا حتى يتفرق كلمتهم ويخون بعضهم بعضا حتى يشمت بهم عدوهم
الحديث وهذا لا يلائم كون محمد ابنه من ثقاته وخاصته وكذا لا يلائم حال اخوته بل وابني
أخيه أيضا وسنذكر الحديث معتبر مع انه روى مكررا بغير هذا الطريق وفي غير الكافي ولا يلائم
هذا الحديث رواية على بن إسماعيل بن عمار في موت إسحاق فتأمل ومن القراين أيضا ان
إسماعيل ويونس ذكرا من ق وعمار من أصحاب ظم وفي العيون رواية عن عبد الرحمن بن إلى
يحزن وصفوان بن يحيى عن اسحق بن عمار عن الصادق عليه انه قال يا اسحق الا أبشرك قلت
بلى جعلني الله فداك فقال وجدنا صحيفة باملاء رسول الله (ص) وخط على عليه السلام انه قال
يا إسحاق بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم وذكر الحديث يعنى مضمون
لوح فاطمة عليها السلام الذي أهداه الله إلى رسوله صلى الله عليه وآله وفيه أسامي الأئمة الاثني
عشر وكونهم حججا واحدا بعد واحد من جملتها انه قال تعالى ولأكرمن مثوى جعفر ولأسرنه
في أشياعه وأنصاره وأولياءه وانتجبت بعده موسى وانتجيت بعده إلى اخره ثم قال عليه السلام
يا إسحاق هذا دين الملائكة والرسل فصنه عن غير أهله يصنك الله وصلح بالك ومن دان بهذا
امن مت تاب الله ويظهر من روايته هذه مضافا إلى عدم فطحيته كونه من خاصة الصادق عليه
85

السلام أيضا وممن يوثق عليه السلام به ويعتمد عليه ومما يؤيد أيضا ما قناه من تغاير وعدم
فطحيته الاخر رواية زياد القندي في هذه الترجمة وقال جدي ره مع ان قوله (ع) يمكن اين
يكون بناء على الظاهر فان الله جميعها له ولكنه ضيعه الدنيا والآخرة وفيه ما لا يخفى وفي شرح
الارشاد للمحقق الأردبيلي ان في المنتهى قال بصحة رواية الحلبي في مطهرية الأرض وفي
سندها إسحاق بن عمار هذا ويظهر من بعض الاخبار تكنى إسحاق بأبي هاشم واعلم أن جدي ره
قال الظاهر انهما متغايران ولما أشكل التميز بينهما فهو في حكم الموثق كالصحيح وفيه ما لا يخفى
ومن القراين المعينة للصبر وفي رواية ذكريا المؤذن وربما يحصل الظن بان الراوي عن ق (ع)
مطلق وهو والله يعلم وفي باب النوادر من كتاب الحدود من كا بسنده إلى إسحاق بن بن عمار
قال قلت له اى الصادق عليه السلام ربما ضربت العلام في بعض ما يحرم فقال كم تضربه فقلت
ربما ضربته مائة فقال مائة ثم قال حد الزنا اتق الله فقلت جعلت فداك فكم ينبغي ان اضربه فقال
واحدا فقلت والله لو علم أني لا أضربه الا واحدا ما ترك لي شينا الا أفسده فقال اثنين فقلت
جعلت فداك هو هلاكي اذن فلم أزل أماكسه حتى بلغ خمسة ثم غضب فقال يا إسحاق ان كنت
تدرى حد ما أجرم فأقم الحد فيه ولا تعد حدود الله عزوجل ولا نظهر من الرواية جرحه بل ربما
يظهر منها تدينه من حيث سؤاله لذلك وروايته لغيره ذلك والله يعلم.
قوله اسحق بن محمد البصري ف مصط احتمل اتحاده مع ابن محمد بن ابان المتقدم وقوله
وهو غال سيجئ في المفضل بن عمر عنه رواية عن عبد الله بن القاسم عن خالد الجوان عنه عن
الصادق عليه السلام في بطلان الغلو كما هو الظاهر ولعل طعنهم عليه بسبب اعتقاده بالمفضل
ورويته الحديث في جلالة المفضل واعتنائه بما ورد عنه في التفويض مثل ان الأئمة يقدرون من
أرزاق العباد كما سيظهر في المفضل ومثل هذا في أمثل زماننا إلا يعدونه من الغلو والظاهر ان كثيرا
من القدماء كانوا يعدون وهذا أدون منه من الغلو مثل نفى السهو عنهم عليهم السلام هذا و
رواياته الصريحة في خلاف الغلو بمكان من الكثرة ومر في الفوايد ما يشير إلى التأمل في الغلو
بمجرد ما ذكروا فتأمل وسيجئ في ترجمة سهل ما يزيد البيان في أمثال المقام والله يعلم.
قوله اسحق بن محمد الحصيني يحتمل اتحاده مع إسحاق بن إبراهيم كما أشرنا فيه فح
لا يمكن ان يكون الثقة المتقدم لما سيجئ في الحسن بن سعيد أنه وصله إلى الرضا عليه السلام و
صار سببا لمعرفته هذا الامر فتأمل.
اسحق المدايني هو ابن عمار الساباطي لان الساباط من المداين.
86

إسحاق بن هلال عنه ابن أبي عمير كما قيل ففيه اشعار بوثاقته كما مر.
قوله إسحاق بن يحيى هو أخي عبد الله وسيجئ في ترجمته ما يظهر منه معروفيته.
قوله اسحق بن يزيد حكم خالى بكونه ممدوحا والظاهر لا لصدوق اليه طريقا والظاهر انه ابن بريد
بالباء الموحدة كما سبق فهو ثقة ومر أيضا بعض ما فيه فراجع ولا يبعد ان يق لإسحاق بن جرير بن
يزيد إسحاق بن يزيد نسبة إلى الجد كما اتفق ذلك في أخيه خالد فتأمل.
قوله في أسعد بن حميد فاضل وجه فيه ما مر في الفوايد.
قوله في اسلم القواس والربع الاخر أحمق فيه إشعار بنزاهته عن الشلا في دين الله تعالى و
صفاء عقيدته مضافا إلى ما يظهر من الرواية كونه من خواصهم حيث اخبره بما اخبره ولم يرض
باطلاع غيره عليه ولو مثل معروف الجليل ولعله لهذا قال فان كان ثقة صح اه فتأمل.
قوله في إسماعيل بن ابان وفي ست اه سيذكر المصنف في إسماعيل بن عمر بن ابان ما ينبغي ان
يلاحظ.
قوله في إسماعيل بن أبي زياد السكوني كان عاميا عن سوار ابن إدريس في فصل ميراث و
المجوسي السكوني بفتح السين منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن وهو عامي المذهب بلا خلاف
وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك انتهى وأيد ذلك أيضا أسلوب رواياته فإنها عن جعفر عن أبيه
عن ابائه كما مر في تذنيب الفوايد لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتقي شديدا والأسلوب
للوجوه المذكورة هناك والظاهر ان تضعيف العامة إياه لذلك قال جدي ره والذي يغلب في الظن
انه كان إماميا لكن كان مشتهرا بين العامة قلت ومختلطا بهم أيضا لكونه من قضاتهم وكان يتقى
منهم لانه روى عنه عليه السلام في جميع الأبواب وكان لا يتقى منه وكان يروى عنه عليه السلام
جل ما يخالف العامة قلت وتكاثرت رواياته وعامتها متلقاة بالقبول عند الفحول بل و
ربما يرجح روايته على روايات العدول للأجلة منها في باب التيمم في طلب فاقد الماء غلوة سهم
أو سهمين إلى غير ذلك ومما ذكر لا يبعد كونه من الثقات بملاحظة ما سيشير لكن المشهور
ضعفه وقيل بكونه موثقا لما ذكره الشيخ في العدة من اجماع الشيعة على العمل بروايته ومر
التحقيق فيه في الفائدة الثالثة وقال جدي ره في عده الأصول انه عملت الطائفة بما رواه حفص بن
غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني وغيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام و
لم يكن عندهم خلافه ووثقه المعتبر لذلك أو لتتبع رواياته فإنه يحصل الجزم بصدقه انتهى و
المحقق ذكر في المسائل العشرة حديثا عن السكوني في ان الماء يطهر وذكر انهم قدحوا فيه بأنه
87

عامي وأجاب بأنه وان كان كذلك فهو من ثقات الرواة عن الشيخ في مواضع من كتبه ان الامامية
مجمعة على العمل بروايته ورواية عمار ومن ماثلها من الثقات ولم يقدح بالمذهب في الرواية
مع اشتهارها وكتب جماعتنا مملوة من الضاوي المستندة إلى نقله فلتكن هذه كذلك انتهى ونقل
المحقق الشيخ محمد ما ذكر عن المحقق ثم قال وأظن توثيقه السكوني من قول الشيخ ومن
ماثلهما من الثقات إلى ان اعترض بان الاجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضى توثيقه انتهى
أقول الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة لما مر في الفوايد وترجمة إبراهيم بن
هاشم وغير ذلك مع ان ظاهر العبارة اجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم لامن
جهة ثبوتها بقراين خارجة مع ان هذا غير مختص بهؤلاء بل جميع الضعفاء المجهولين كذلك الا
ان يكون المراد ان جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج وهذا اجمعوا مع ما فيه من التعسف
فروايتهم ح حجة لما مر في الفوايد بل وأولى من روايات كثير من الثقات ورواية إبراهيم كتابه و
اكثاره يشير إلى العدالة لما ذكر في ترجمته فلاحظ من جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي
أيضا فإنه الراوي عنه حتى رواية الماء يطهر فان راويها عنه هو فظهر عدم قدح من الشيخ ولا
جميع الإمامة المجمعة على العمل بما يرويه السكوني ولا المحقق ولا القادحين في السكوني
بالعامة بالنسبة اليه بل يكفى الكل قبول قوله وروايته فتأمل إسماعيل بن أبي سارة في كا في
الصحيح عن ابن أبي عمير عنه وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد ويحتمل ان يكون أخا الحسن
بن أبي سارة فيشير إلى نباهته فتأمل.
قوله إسماعيل بن أبي مسال في الوجيزة عده موثقا وليس عندي نسخة جش حتى انظر.
قوله إسماعيل بن بن أبي ليلا عده خالي ممدوحا والظاهر انه لكونه في طريق الصدوق مع ان قول
قب صدوق مدح نافع كما مر في الفائدة الثالثة وفي بعض نسخ الفقيه أبي فريلا وفي بعض أبي
بريد ولا يبعد ان يكون هواسمعيل بن دينار الثقة الآتي لما نقل عن بعض العامة ان اسم أبي فديلا.
قوله إسحاق بن إسحاق يحتمل ان يكون ابن على بن إسحاق النوبختي الآتي.
قوله في إسماعيل بن ثقة الظاهر ان توثيق ص من قر ويومى اليه عبارته أيضا الا ان في قر
الخثعمي والمستفاده المصنف انه وهم وان الأصح الجعفي واستشهر باشتهار والده به و
معروفيته فيه يعنى جابر الجعفي المشهور وهذا منه ينبئ بعدم تامل منه في الاتحاد اصلا كما
هوعند صه أيضا كك وكذا عند أكثر المحققين المطلعين على الامر والامر كل وربما يق
الخثعمي تصحيف الجعفي ولا يخلو عن بعد يظهر على المتامل وسنذكر في إسماعيل الخثعمي
88

فلاحظ وتامل وممايشير إلى الاتحاد رواية صفوان وانه يبعد عدم اطلاع الشيخ على الجعفي مع
اشتهاره غاية الاشتهار وكثرة وروده في الاخبار مع ان راوي حديث الاذان المشتهر اشتهار
الشمس في رابعة النهار الذي هو مستند الشيخ في الاذان وكذا باقي مشايخ الكبار ويومى اليه
كلام جش ومع ذلك لايتوجه اليه أصلا ويتوجه إلى غير معروف ولامعهود بل ويتكرر توجهه
اليه سيما وان يكون ثقة ممدوحا صاحب أصول بل وغير خفى على المطلع انها تناسب الجعفي
هذا مضافا إلى انه لايتوجه غيره اصلا من كش وجش وص إلى من تكرر توجهه اليه وبالجملة
التامل في الاتحاد ليس في موضعه ولاوجه له اصلا هذا ويحتمل ان يكون قول جش هو الذي
روى حديث الاذان إشارة إلى مقبولية روايته واشتهارها بالقبول ورواية صفوان عنه تشير إلى
وثاقته.
قوله إسماعيل بن جعفر بن محمد عليهما السلام روى الصدوق في كمال الدين عن الحسن بن
راشد عن الصادق (ع) انه قال عاص عاص لايشتهى ولا يشبه احدا من ابائى وقيه في الصحيح
عنه عليه السلام والله ما يشبهتى اه وفى حديث انه عليه السلام نهاه عن اعطاء ما له شارب الخمر
فلم ينته فتلف وفيه أيضا رواية متضمنة لرؤيته مشغولا بالشرب ومتعلق بااستار الكعبة فتعجبوا
من ذلك فسالوا أباه عليه السلام فقال ابني مبتل بشيطان يتمثل بصورته ومر في إبراهيم بن أبي
سمال ما يدل على ذمه وسيجئ في الفيض بن المختارأيضا لكن في كا في باب النص على الرضا
عليه السلام لو كانت الإمامة بالمحبة لكان إسماعيل احب إلى أبيك منه وفيه أيضا لا تجمعوا
إسماعيل وورد ان الصادق عليه السلام سجد سجدات عند احتضاره وجزع جزعا عند موته فقبل
ذقنه ونحره وجبهته مرات ووردما بدا الله بدا كما بدا في إسماعيل ابني وسيجئ في المفضل بن
عمر أيضا ما يدل على مدحه وبالجملة الظاهر كثرة مدايحه.
قوله إسماعيل بن حميد الظاهر انه عبد الحميد الآتي بملاحظة ترجمة أخيه الصباح بن عبد الحميد
الأزرقي ولفظ عبد ساقط من النساخ أو كان يقال لعبد الحميد حميد أيضاكما هو المتعارف الان
في أمثال هذا الاسم.
إسماعيل الخثعمي عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوايد والظاهر انه إسماعيل بن
جابر المتقدم وكان يقال له الخثعمي أيضا كما مر.
قوله إسماعيل بن الخطاب عد من الممدوحين لما ذكركش وهو كك بالمظنون جلالته وان
لم يصح الخبر ومر التحقيق في الفائدة الثالثة ولعل نسبة د التوثيق اليه من فهمه ذلك من الرواية
89

فتدبر.
قوله إسماعيل بن رباح بالباء الموحدة وقد يوجد في بعض النسخ بالمثناة يروى عنه ابن أبي
عمرة في الصحيح وفيه اشعار بوثاقته كمامر في الفوايد وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول
الوقت في أثناء الصلوة ويحكمون بصحة تلك الصلوة بمجرد خبره فتأمل.
إسماعيل بن سالم عنه ابن أبي عميرو فيه اشعار بوثاقته كما مر ويحتمل ان يكون ابن سلام
الآتي.
إسماعيل بن سلام سيجئ في على بن يقطين روايته معجزة عن الكاظم عليه السلام ويظهر منها
كونه من الشيعة ومامونيته على سرهم ولعله ابن سالم السابق.
قوله إسماعيل بن سلمان سيذكر في معمر بن يحيى ما يشير إلى نباهته فتأمل.
اسحق بن سمكة واله أحمد مضى في ترجمته انه من أصحاب أحمد البرقي وممن تاب عليه
إسحاق بن سهيل سيجئ في الفضل بن شاذان عده في جملة من يروى هو عنه على وجه يشعر
بكونه من أصحابنا المعروفين فتأمل.
قوله إسماعيل بن شعيب السمان هو ابن شعيب بن ميثم الآتي.
إسماعيل بن عامر سيجىءفى المفضل بن عمر رواية ابن أبي عمير عن حماد عنه وفيه اشعار
بوثاقته ويظهر من تلك الرواية حسن عقيدته وهو والد على بن إسماعيل بن عامر الآتي عن
الكاظم عليه السلام ويحتمل كونه عمار قيل له عامر فتأمل.
قوله إسماعيل بن الصاحب عباد أبو القسم المشهور الفاضل وصنف الصدوق كتاب العيون له
ومدحه في اول الكتاب مدحا عظيما وفضله وعلمه غنى عن التوصيف لاشتهاره وكذا تشيعه و
عبره في أصفهان معروف.
قوله إسماعيل بن عباد روى عنه عبد الله بن المغيرة في الصحيح وكذا الحسين بن سعيد و
فيهما اشعار بالاعتماد به كمامر وسيجئ في الحسن بن على بن فضال عن الفضل بن شاذان كنت
اقرىء على مقرء يقال له إسماعيل بن عباد والظاهر انه هو هذا الرجل ويظهر منه حسن حاله فتأمل و
سيجئ في على بن يقطين انه القصرى من قصر بنى هبيرة كما في ضا وروايته معجزة عن الكاظم
(ع).
قوله إسماعيل بن عبد الحميد مضى في إبراهيم بن عبد الحميد عن جش واخواه الصباح و
إسماعيل.
90

قوله في إسماعيل بن عبد الخالق في الوجيزة ثقة على الأظهر وقيل ممدوح انتهى والأظهر انه
ثقة كما قال لقولهما فقيه من فقهائنا كما مر في الفائدة الثالثة وقرب رجوع ضمير كلهم اليه المذكر
في ترجمته وفى مقام ذكره ولاشارة ولان قوله وهو من بيت الشيعة اتى به لمدح إسماعيل و
تزييد عظمته وجلالته وبالجملة نفع ايراده في المقام وفائدته كما هو ظ فكيف يناسب ان يكون
هؤلاء الجماعة كلهم ثقات دونه بل الظاهر من العبارة أعلى منهم حيث عد من فقهائنا ووجوه
أصحابنا دونهم وان الفقاهة وان هذا امر معروف ومعهود فلذا قال انه فقيه من فقهائنا عمومته
وأبوه كلهم ثقات فتأمل تجد ما ذكرناه من الظهور ومماينبه على ما ذكرناان إسماعيل اهشر منهم و
اعرف والشيخ ذكره في ست وين وقر وق ولعله في ظ أيضا مضافا إلى كش وجش وو ان
مه وجش ذكر لشهاب بن عبد ربه ولم يذكر في ترجمته شيئامما ذكراه هنا ولم يتعرضا إلى توثيقه
أصلا بل ذكرا أمور اخر فلاحظ وتدبر واما عبد الخالق فذكره صه ولم يتعرض إلى توثيق كما
قلناه وجش لم يتعرض له أصلا وكذا عبد الرحيم والشيخ لم يتعرض له الا في ست فتأمل تجد ما
ذكرنا من التنبيه والله يعلم.
قوله إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة سيجئ عن ق مدحه بوصفه بالمفسر.
قوله إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي كونه فقيها يشهد على وثاقته وكذا كونه وجها على ما
قال جمع ومضيافى الفوايد وكذا أحوال توثيق ابن نمير والمظنون صحة ما نقل عن ابن عقدة
وبالجملة الظاهر جلالة هذا الرجل مضافا إلى توثيقه فتأمل وفى الوجيزة ح كصح.
قوله إسماعيل بن عبد الرحمن السندي الظاهر انه ابن كريمة المتقدم.
قوله إسماعيل بن عبد العزيزفى بصاير الدرجات عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن برة إلى
عبد الله عن جعفر بن الحسن الخزاز عن إسماعيل بن عبد العزيز قال قال لي الصادق ضع ماء في
المتوضى فوضعت فدخل فقلت في نفسي انااقول فيه كذا وكذا فقال يا إسماعيل لاترفعونا فوق
طاقة فننهدم اجعلونا عبيدا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم انتهى يظهر منه رجوعه وحسن عقيدته.
قوله في إسماعيل بن عبد الله الأعمش روى عنه ابن أبي عمير فيه اشعار بوثاقته كمامر في
الفوايد.
قوله إسماعيل بن عبد الله البجلي القمي هو ابن سمكه وقد مضى توثيقه على ان ما ذكر فيه زايد
على التوثيق.
قوله إسماعيل بن عمار عد ممدوحا لرواية كش وكذا رواية كا وكذا مر في إسحاق وعدم
91

صحة السند غير مضر كما مر الإشارة في الفوايد.
إسماعيل بن عيسى عده خالى ره ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه والظاهر انه ملقب بالسندى
كما سنشير اليه في على بن السندي وسيجئ في باب العين عيسى بن فرح السندي وفى الكنى أبو
الفرج السندي اسمه عيسى فعلى هذا يحتمل كون إسماعيل هذا سندى ابن عيسى الثقة الآتي فتأمل
وفى كتاب الحدود من كا في باب النوادر عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد في مسايل
إسماعيل بن عيسى عن الأخير عليه السلام في مملوك الحديث وفيه إشارة إلى معروفيته وكونه
معتمدا وصاحب مسائل معروفة معهودة يروى عنه إبراهيم بن هاشم وابنه سعد ويظهر من
الصدوق في ذكر طرقه أيضا معروفيته والاعتماد منه فلاحظ وتامل.
قوله في إسماعيل بن الفضل من أصحاب أبي جعفر لاوجه لاقتصاره على كونه من أصحابه
عليه السلام مع ان ظاهر الرواية وصريح الشيخ انه من أصحاب الصادق عليه السلام وسيجئ
عن (جش) في ابن أخيه الحسين بن محمد بن الفضل ان أباه روى عن الصادق عليه السلام و
الكاظم (ع) وكذا عمومته إسحاق ويعقوب وإسماعيل وأشار اليه المصنف في ترجمة اسحق فلا
وجه لعدم الإشارة هنا وفى (كا) في الروضة بسنده عن الفضل بن إسماعيل الهاشمي عن أبيه قال
شكوت إلى الصادق (ع) ما القى من أهل بيتي من استخفافهم بالدين الحديث ويظهر منه حسن
حاله فلاحظ.
وقوله مع صحه الرواية الظاهر ان مراده لو صحت لكفاه فاندفع عنه ما اعترض عليه من
عدم معلومية صحتها مع انه لعله عثر على سندها فوجدها صحيحة عنده فتأمل.
قوله إسماعيل بن محمد الحميري وجدت انه كتب من خط الكفعمي ره قيل للصادق عليه
السلام ان السيد لينال من الشراب فقال ان زلت له قدم فقد ثبت له أخرى ولما انشد عنده عليه
السلام قصيدته لام عمرو جعل يقول شكرا لله لإسماعيل.
قوله فقيل له ليشرب النبيذ فقال عليه السلام يلحق مثله التوبة ولايكبر على الله تعالى ان يغفر
الذنوب لمحبينا ومادحنا ولماتوفى ببغداد اتى من الكوفة تسعين كفنا فكفنه الرشيد ورد أكفان
العامة وصلى عليه المهدى وكبر عليه خمسا وولد سنة ثلث وسبعين ومائة وعن محمد بن
سلام اه ونقل كثره وقصائده وغزارتها وفى كشف الغمة وجد حمال وهو يمشى يحمل قد
اثقله فقيل ما معك فقال ميمات السيد وغلب هذا الاسم عليه ولم يكن وسيجئ عن (ست) في
ترجمة السيد بن محمد بعض أحواله وانشاده في رجوعه إلى الحق قصيدة طويلة اولها فلما
92

رأيت الناس في الدين قد غووا تجعفرت باسم الله والله أكبر.
قوله إسماعيل بن محمد المنقري روى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كمامر في
الفوايد.
قوله إسماعيل بن مرار روى عن يونس كتبه وربمايظهر من عبارة محمد بن الحسن بن الوليد
الوثوق به حيث قال كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة معتمد عليها الا
ما ينفرد به محمد بن عيسى عن يونس ولم يروه غيره فإنه لا يعتمد عليه ولا يفنى به وما ذكرنا
سيجئ في ترجمة يونس بل ربمايظهر منها عدالته سيما بملاحظة حاله وما سيذكر في محمد بن
أحمد بن يحيى وما ذكر في إبراهيم بن هاشم قيل وربما يستفاد ان رواية إبراهيم بن عنه نوع
مدح لما قالوا من انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم وأهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرد
توهم الريب فيه فلو كان إسماعيل فيه ارتيابا لما روى عنه إبراهيم قلت وربما يؤيد انهم بل و
غيرهم أيضا كثيرا كانوا يطعنون بأنه كانوا يروى عن الضعفاء والمراسيل كما هو ظاهر من
تراجم كثيرة بل كانوا يؤذون وأيضا استثنوا من رجال نوادر الحكمة ورواياته ما استثنوا ولم نجد
شيئا من ذلك في إبراهيم بل ربما يوجد فيه خلاف ذلك كما في ترجمة فتأمل هذا وفيه بعض
الامارات المفيدة للاعتداد التي أشرنا إليها في صدر الكتاب مثل كونه كثير الرواية وغيره فلاحظ.
قوله إسماعيل بن موسى قلت كثرة تصانيفه وملاحظ عنواناتها وترتيبها ونظمها نشير إلى
مدحه كمامر في الفوايد مضافا إلى انه سيجئ في صفوان بن يحيى ان ابا جعفر عليه السلام امر
إسماعيل بن موسى بالصلوة عليه والظاهر انه هو هذا الرجل وفيه اشعار نباهته فتأمل.
قوله إسماعيل بن مهران الظاهر انه ثقة جليل وقول غض على تقدير الاعتبار به حتى في
مقابل الشيخ وجش لا دلالة فيه على قدحه في نفسه وقول الحسن على تقدير القبول كذلك و
مجرد الرمى بالغلو لعله ليس بمقبول سيما بملاحظة ما ذكرناه في الفوائد ومشاهدة ما ذكره
المشائخ الاجلة الثقات الأعاظم وغض مع اكثاره في القدح وزيادة مبالغته فيه ما بالغلو ولعل
هذا ينادى بعدم غلوه فتدبر.
إسماعيل بن يحيى العيسى سيجئ في الحسن بن عبد السلام انه أجاز التلعكبري على يديه
وكذا في محمد بن عبد ربه وكناه فيها بأبي محمد وربما يستفاد من هذا اعتماد عليه ومعروفيته و
نباهته وعدالته فتأمل
الا علم الأزدي في اخر الباب الاول من صه انه من أولياء على عليه السلام وفى مصط ثقة د
93

ولم أجد في غيره انتهى.
قوله الياس الصيرفي اه قال المحقق الشيخ محمد في الظن ان مه صحف لفظ ضرار في كلام
جش في الحسن بن على بن بنت الياس بخيران فتوهم انه وجده خيران من أصحاب الرضا عليه
السلام ولذا قال الياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا عليه السلام مع ان عبارة جش ابن بنت
الياس الصيرفي خراز من أصحاب الرضا عليه السلام قلت لعله كذك وسيجئ في الحسن بن
على بن زياد لكنه عجيب فانه ذكر الياس البجلي من أصحاب الصادق عليه السلام وانه جد
الحسن كما يأتي هاهنا.
قوله الياس بن عمر سيجئ في الحسن عنه حديث ينبغي ان يلاحظ.
قوله أمية بن على عنه رواية سنذكرها في حماد بن عيسى يظهر منها حسن ما فيه وانه روى عن
أبي جعفر عليه السلام والظاهر ان حكمه بتضعيف الأصحاب مما ذكره غض وقد مر منا
الكلام فيه في الفوايد ويشير اليه عدم تعرض جش له أصلا فتأمل.
قوله انس بن عياض يظهر من ترجمة أخيه جبله بن عياض الثقة ان هذا اشهر واعرف منه
فتأمل.
انس بن محمد عده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه.
قوله ايوب بن أعين عده خالى (ره) ممدوحا ولعله لما ذكرناه آنفا.
قوله في ايوب بن الحر وعن أبيه عن ايوب بن عباد العابد روى عن الصادق (ع) المعجزة
كما في كشف الغمة ولعله والد عنبسة.
قوله بحر بن كثير عده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه ويروى عنه حماد بواسطة
حريز وفيه اشعاره باعتماد اليه كما مر في الفوائد وقال جدى (ره) ويمكن الحكم بصحة
حديثه لذلك وفيه تامل مضى.
قوله بدر بن الجليل في الروضة عنه رواية يظهر كونه من الشيعة ويوصف بالازدى.
قوله بدر بن الوليد يظهر من بعض رواياته في (كا) كونه اماميا ويروى عنه ابن أبي عمير
بواسطة ابن مسكان وفيه اشعار باعتماد عليه بل بوثاقته أيضا كما مر في الفوايد.
وقوله وفيهم في في انتهى أقول وكذا في الروضة.
قوله في البراء بن عازب فعمى البراءة في امالى الصدوق في المجلس السادس والعشرون
روى رواية بطريقنا عن جابر بن عبد الله ان الذي اصابته دعوته عليه السلام بالعمى هو الأشعث بن
94

قيس واما البراء فدعى عليه بالموت من حيث هاجر منه فولاه معاوية اليمن فمات بها ومنها كان
هاجر فتأمل وفى الاستيعاب انه مات بكوفه وفى المجالس عن الأعمش ان رجلين من خيار
التابعين شهدا عندي ان البراء كان يقول انا اتبرأ في الدنيا والآخرة ممن تقدم على على عليه
السلام.
و - قوله وفى صه اه فيه في اخر الباب الاول عن قى انه من الأصفياء.
قوله البراء بن معرور ذكر انه فعل ثلاثة افعال فجرت به السنة أوصى بثلث ماله وأوصى ان يدفن
تجاه الرسول صلى الله عليه وآله حين كان واستعمل الماء في الاستنجاء والاولان
رواهماالمشائخ في كتاب الوصية رووا في الصحيح أو الحسن بإبراهيم عن الصادق عليه السلام
كان البراء بن معرور بالمدينة ورسول الله صلى الله عليه وآله بمكة فحضره الموت والمسلمون
يصلون إلى بيت المقدس فأوصى ان يجعل وجهه تلقاء الرسول صلى الله عليه وآله وأوصى بثلث
ماله فجرت السنة واما الأخير ففي الفقيه ان الناس كانوا يستنجون بالأحجار فاكل رجل من
الأنصار طعاما فلان بطنه إلى ان قال فدعاه الرسول صلى الله عليه فخشى الرجل إلى ان قال ويقال
ان هذا الرجل كان البراء بن معرور لكن ينبغي التامل في كونه صلى الله عليه وآله بمكة بعد
الهجرة إلى المدينة وقيل تحويل القبلة وفى الخصال بسنده إلى الصادق عليه السلام قال جرت
في البراء بن معرور ثلاثة من السنن اما اولهن فان الناس كانوا يستنجون بالأحجار إلى ان قال و
لما حضرته الوفاة كان غايبا عن المدينة فامر ان يحول وجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله و
أوصى بالثلث من ماله فنزل الكتاب بالقبلة وجرت السنة بالثلث فتأمل.
قوله في برد الإسكاف يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوائد وبرد
بضم الباء كما هو الظاهر.
قوله بريد بن إسماعيل مر في ترجمة ابنه اسحق عن جش انه يروى عن الباقر (ع) وابنه عن
الصادق عليه السلام.
قوله في بريد بن معاوية واما جش فإنه انتهى فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه ومن
العجب ان بعض المحققين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا واضعف من هذا وأنت خبير
بان هذه جسارة لاترتكب سيما بأمثال ذلك نعم الظاهر انه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده
على جش وابن فضال وقلة تأمله بسبب كثرة تصانيفه وسائر اشغاله.
قوله بريدة الأسلمي في مصط ويفهم من كلام الشهيد الثاني في الدراية توثيقة وفى الوجيزة
95

والبلغة ممدوح وثقة الشهيد الثاني وفى الاحتجاج روى ما يدل على جلالته وانكاره على أبي
بكر وهو مشهورة وفى المجالس انه حسين سمع وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وكان في
قبيلته اخذ راية فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين عليه السلام فقال عمر الناس اتفقوا على بيعة
أبي بكر مالك تخالفهم فقال ما نبايع غير صاحب هذا البيت.
قوله في بريه يقال (روى عنه) خ ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر.
قوله في بريه النصراني في قول جش نظر في مصط بعدما نقل النظر قال فيه نظر لانى لم أجد
في جش ان بريه العبادي اسلم على يد الصادق عليه السلام نعم ذكر الشيخ في الرجال انتهى وفى
بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم انه سال الكاظم عليه السلام (بريهة) خ انه كيف
(عملك) خ بكتابك قال انابه عالم إلى ان قال فابتدا عليه السلام في قراءة الإنجيل فقال بريهة
والمسيح لقد كان يقرأها هكذا وما قرا هذه القراءة الا المسيح ثم قال اياك كنت اطلب منذ
خمسين سنة إلى ان قال فلزم بديهة ابا عبد الله عليه السلام إلى ان مات.
قوله بزيع المؤذن عده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه فتأمل.
قوله في بسطام بن سابور ذكرهم أبو العباس يظهر من هذه العبارة ان في المواضع التي يقول
ثقة روى عن فلان ذكر ذلك أبو العباس مراده جميع ما ذكره حتى التوثيق لا خصوص روى عن
نعم الصاهر اعتماده على ما ذكره أب العباس وغيره وحكمه بالتوثيق و
سيجئ في حماد بن عثمان العرزمي أيضا ما يشير إلى ما ذكرنا مع ان اباالعباس هو ابن نوح الثقة
الجليل كما مر في الفوائد مع احتمال ان يريد من العبارة مجرد ذكرهم في الرجال ومر في
إبراهيم بن عمر اليماني وسيجئ في حفص بن البختري ما ينبغي ان يلاحظ ويشير إلى عدالته
رواية صفوان عنه ويؤيده قوله يروى عنه جماعة.
قوله بسطام بن على سيجئ في محمد بن على بن إبراهيم انه وكيل وفيه شهادة على الجلالة
بل والعدالة.
بشار بن بشار سيجئ في بشار بن يسار.
قوله في بشر بن البراء الحديبية تهذيب (وفى) خ الأسماء الحديبية بتخفيف الباء وأكثر
المحدثين على تشديدها ب ه.
قوله بشير بن بشار وفى الاخبار وجدنا بشيرا بالياء ويظهر من رواية كونه من الشيعة وسنشير
إليها في داود الصرمى.
96

قوله بشير بن جعفر انتهى في (يب) في الموثق عن صفوان بن يحيى عن بشير بن جعفر عن
أبي اسامة الخياط قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان قريبا لي أو صهرا لي خلف ان خرجت
امرأته من الباب فرمى طالق ثلاثا إلى ان قال قال حره فليمسكها ليس بشيئ ثم التفت إلى القوم
فقال سبحان الله يأمرونها ان تزوج ولها زوج وفى روايته هذه اشعار بتشيعه وفى رواية صفوان
عنه ايماء إلى وثاقته وفى نسختي من (يب) بشير بالياء بعد الشين والظاهر انه غلط أو مقلوب
جعفر بن بشير كما في بعض النسخ فتأمل.
قوله بشر الرحال لعله بشر الرحال الذي مر في أحمد بن علوية انه سمى به لأنه رحل خمسين
رحله من حج إلى عمره فتأمل وسيجئ في حماد بن عيسى ما به ينبغي ان يلاحظ.
قوله بشر بن سلم في كتاب الاخبار عن ابن أبي عمير في الصحيح عن بشر بن سلمة عن مسمع
وجدى (ره) جزم باتحاد ابن سلمة وابن مسلمة الآتي وقال الاكثربزيادة الميم ويؤيده رواية ابن
أبي عمير عنه وفيه اشعار بوثاقته كما مر.
بشر بن سليمان النخاس من ولد أبي أيوب الأنصاري أحد موالى أبي الحسن وأبي محمد
عليهما السلام هو الذي امره أبو الحسن عليه السلام بشراء أم القائم عليه السلام وقال عليه السلام
فيه أنتم ثقاتنا أهل البيت وانى مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها ساير الشيعة.
قوله بشر بن طرخان عد ممدوحا لما ذكره جش.
و - قوله ضعيف فيه انه ليس فيه من يتوقف فيه الا محمد بن عيسى و (مه) رجح قبول روايته
وفاقا للأكثر وسنذكر في ترجمته انه من الثقات الاجلة ولو سلم ضعفه ففيه أيضا ما ذكرنا في
الفائدة الثالثة من انه يحصل الظن الذي هو نافع في أمثال المقام فتأمل.
قوله لا يدل على التوثيق فيه ان مراد (مه) منه ليس ظاهرا في التوثيق بل الظاهر خلافه.
وقوله بل ربماافاد نوع ذم فيه انه خلاف الظاهر كيف والدعاء له جزاء لخدمته واحسان
لاحسانه ونصيحة لنصيحته مع انه ورد حث عظيم في اكثار الولد في كتاب النكاح وكتب الدعاء
وغيرها بل وربما رغبوا في الاستغفار والأدعية والافعال الحسنة بايراثها كثرة المال بل وربما
رغب في تحصيل السعة والازدياد والمقامات مختلفة وليس هنا موضع الذكر واعترض عليه
أيضا بأنه متضمن لشهادته لنفسه وفيه ان الظاهر ان مراده من الحديث ليس التزكية لنفسه بل
اظهار استجابة دعائه عليه السلام وشكر صنيعته به وما ارتزق من بركته عليه السلام أو مجرد نقل
قصته على انهم ربمااعتدوا بما يتضمن الشهادة للنص وقد مر الإشارة في الفائدة فتأمل هذا واعلم
97

ان الوارد في (كا) ان الصادق عليه السلام دعا لطرخان بكثرة المال والولد فتأمل. بشر بن بشار
مضى بعنوان بشر.
قوله بشير الدهان سيجئ في عبد الله بن محمد الأسدي ما يظهر منه
كونه من الشيعة ويظهر منه بل ومن غيرها من الاخبار كونه بالباء والشين المعجمة كما في
العنوان وقال جدى وفى بعض الاخبار كبعض نسخ الرجال بالمثناة والمهملة.
قوله بشير بن سعد ذكره (صه) في المقبولين مع انه أول من بايع أبا بكر في السقيفة من الأنصار
وقصته مشهورة لا يخلولو عن غرابة ولعله ما يثبت عنده تلك أو يكون مراده المقبولية في
الجملة فليتأمل ونظير ذلك ما فعله في جرير بن عبد الله.
بشير الكناسي في الروضة عن يحيى الحلبي عنه قال سمعت الصادق عليه السلام يقول وصلتم
وقطع الناس واجبتم وابغض الناس وعرفتم وانكر الناس وهو الحق إلى ان قال انا قوم فرض
طاعتنا وانكم تاتمون عن لا يعذر الناس بجهالته وفى (كا) في باب في ض طاعة الامام عن حماد
بن عثمان عن بشير العطارد عن الصادق عليه السلام نحن قوم فرض الله انتهى فالظاهر
اتحادهما واتصافه بالوصفين جميعا وانه معروف وفى رواية حماد والحلبي عنه ايماء إلى نوع
اعتماد عليه فتأمل.
بشير النبال قال الصدوق في كمال الدين انه من حملة الحديث من أصحاب الصادق عليه
السلام.
قوله بكار بن أبي بكر روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر وفيه نوع اعتماد وفى (كا)
بكار بن بكر روى عنه يونس فتأمل.
قوله بكار بن كردم قيل كردم بفتح الكاف وسكون الراء وفتح الدال المهملة حكم خالى
بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه ويروى عنه ابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن وفيه
اشعار بوثاقته كمامر في الفوائد ويظهر من اخباره حسن عقيدته.
قوله بكر بن جناح الظاهر انه أخو سعيد بن جناح مولى الأزد ووالد محمد بن بكر الآتي و
أحمد بن بكر السابق وسعيد من أصحاب الكاظم عليه السلام وهذا مما يؤيد كون بكر بن
محمد بن جناح الآتي سهوا كما سنشير اليه ويحتمل ان يكون هذا هو الآتي نسب إلى الجد لكونه
مشهورا فيه لكنه بعيد.
بكر بن سالم في (يب) في الصحيح عن عبد الله بن المغيرة عنه عن سعد الإسكاف وفى
98

روايته عنه نوع اعتماد كما مر في الفوائد.
قوله بكر بن صالح سيجئ في عبد الله بن إبراهيم الجعفري ماله دخل في المقام وتضعيف
صه من غض على ما يظهر من كلام ابن طاووس ففيه نوع وهن سيمابعد ملاحظة ما أشرنا اليه في
الفوائد وخصوصا بعد رواية إبراهيم عنه كما ذكر في إسماعيل مرارا فتأمل.
بكر بن عبد الله أبي هذيل في العيون عنه رواية ربما يظهر منها حسن حاله.
بكر بن عبد الله الأزدي شريك أبي حمزة الثمالى عنه ابن مسكان وفيه ايماء إلى الاعتماد
كمامر.
قوله بكر بن كرب عن الداماد بالتحريك وربما ضبط بضم الراء المشددة انتهى روى عنه
حماد في الصحيح وفيه ايماء إلى اعتماد عليه كما مر وفى بصاير الدرجات عن الصادق (ع)
بقول مالهم ولكم ما يريد منكم يقولون الرافضة نعم والله رفضتم الكذب واتبعتم الحق.
قوله في بكر بن محمد الأزدي توقف لاوجه للتوقف فيه وسنشير اليه في ترجمته مع انه فيها
يقوى قبول روايته وسمى اخبار كثيرة صحيحة مع وجوده في الطريق كما قاله الفاضل
الأردبيلي (ره) ولا يبعد ان يكون مراده نوع توقف وان كان الراجح عند القبول يعنى ليس له
اطمينان تام معتد به وسيأتي في داود بن كثير ما يومىء إلى ذلك وفى حمزة الطيار ما هو صريح
فيه وسيذكر في عبد السلام بن عبد الرحمن رواية عنه في شانه ثم يقول وهذا سند معتبر فيظهر منه
انه اعتبر بكرا هذا وهو يشير إلى ما وجهنا فتأمل.
وقوله أو شهادة على ما قيل قلت بل وشهادة على الوثاقة أيضا كمامر في الفوايد ويؤيده
رواية الاجلة عنه مثل ابن معروف وابن الصلب وغيرهما بل الظاهر انه هو الذي وثقه جش كما
ذكره المصنف وفى المنتهى في باب القراءة خلف الامام وفى الوقت حكم بصحة خبر بكر بن
محمد الأزدي فتأمل وسيجئ في سديد ما ينبغي ان يلاحظ وقوله وكبير في مصط وهو كبير.
قوله بكر بن محمد بن جناح سيجئ في باب الميم محمد بن بكر بن جناح ثقة عن جش
واقفي عن الكاظم فيحتمل كون أحد المذكورين ابا والاخر ابنا منسوبا إلى الجد ويحتمل
اتحادهما وكون ما في كش سهو الناسخ كما وقع في أمثال ذلك فيه مكررا والكاظم تبعه هنا
غفلة لكن على الاول الظاهر ان المذكور هنا ابنا ومنسوبا إلى الجد لما مر في بكر بن جناح و
هذا مما يرجح الاحتمال الثاني والله يعلم وفي الوجيزة انه اسند عنه فتأمل.
قوله بكر بن أعين مات على الاستقامة سيجئ في حمران وعبد الرحمن بن أعين ما يدل على
99

ذلك قال جدي خبره حسن كالصحيح وربما يوصف بالصحة.
وقوله وفي قراه وفي (ست) ما سيجئ في زرارة.
قوله بلال قال جدي دائر في بعض كتب أصحابنا عن هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام و
عن أبي البختري قال حدثنا عبد الله بن الحسن ان بلالا أبي ان يبايع ابا بكر وان عمر اخذ بتلابيبه و
قال له يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك ان أعتقك فلا تجىء تبايعه فقال ان كان أبو بكر اعتقني لله
فليدعني لله وان كان اعتقني بغير ذلك فها أنا ذا واما بيعته فما كنت أبايع من لم يسخطه رسول
الله صلى الله عليه وآله والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيمة فقال عمر لا أبالك لا تقم
معنا فارتحل إلى الشام وتوفى بدمشق بباب الصغير وله شعر في هذا المعنى انتهى.
قوله بنان بن محمد يروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه اشعار
بالاعتماد عليه بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضا مر الإشارة اليه في الفائدة الثالثة وسيجئ في
محمد بن سنان ان كش روى عنه حديثا في ان محمد هم ان يطير فقص كما قال وهذا يدل على
اضطراب كان فزال وظاهر هذا اعتماده عليه وبناؤه على قوله فتأمل ومن تلك الترجمة يظهر
وصفه بالأسدي وقال جدي ره هو كثير الرواية ومن مشايخ الإجازة انتهى ومر حكمهما في
الفائدة ومما يؤيد جلالته بل وثاقته أيضا ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي وغيره
فتأمل.
بندار بن عاصم في نسختي عن بصاير الدرجات عبد الله بن محمد عن إبراهيم قال في كتاب
بندار بن عاصم عن الحلبي عن هارون انتهى ويظهر من روايته هذه كونه إماميا مضافا إلى كونه
صاحب كتاب.
قوله بندار بن محمد في الوجيزة والبلغة انه (ح) واعترض عليه بان مجرد ما ذكر في الرجال
غير كاف انتهى وفيه نظر.
بورق البوسنجاني سيجئ في ترجمة الفضل بن شاذان مدحه وحسن حاله.
قوله تليد بن سليمان في الوجيزة علم عليه ح ولا يخلو من قرب يشير اليه التأمل فيما في هب
وقب على ان قوله يرويه عنه جماعة يشعر بالاعتماد ويشير إلى الجلالة نبهنا عليه في الفائدة
الثالثة.
تميم بن حاتم في الروضة عن أبي بكر الخضرمي عنه قال كنا مع أمير المؤمنين عليه السلام
فاضطربت الأرض فوجاها بيده ثم قال لها أسكني مالك ثم التفت الينا فقال اما انها لو كانت التي
100

قال الله عز وجل لأجابتني ولكنها ليست بتلك ولعله تميم بن خذيم الآتي فتأمل.
قوله في تميم بن عبد الله روى عنه أبو جعفر اه يروى عنه مترضيا وأكثر من الرواية عنه
كذلك ولقبه بالحميري أيضا وكناه بأبي الفضل ومنشأ تضعيف صه غير ظاهر.
ثابت بن توبة أبو هارون الشحي سيجئ في باب الكنى.
قوله ثابت بن دينار سيجئ عن كش توثيقه في الحسين بن أبي حمزة وعلى بن أبي حمزة و
عن المصنف هناك ان الظاهر كما في صه فلاحظ وسيجئ في خزيمة عنه ان الصادق عليه
السلام قال له انى لأستريح إذا رأيتك وهو في الجلالة بحيث لا يحتاج إلى أمثال ما ذكرنا ولا
يقدح فيه أمثال ما ذكرنا هنا مع ان الراوي محمد بن موسى الهمداني وورد فيه ما ورد وربما كان
المستفاد من كلام على بن الحسن مع فطحيته انه كان متهما به وعلى تقدير الصحة يمكن ان
يكون أبو حمزة ما كان يعرف حرمته يومئ اليه سؤال أصحابه عنه (ع) عن حرمته كما ورد في
كتب الاخبار ومنه هذا الخبر أو انه كان يشرب لعلة كانت فيه باعتقاد حله لأجلها كما سيجئ
قريب منه في ابن أبي يعفور أو كان يشرب الحلال منه فتموا اليه ويكون استغفاره من سوء
ظنه بعامر ولعله هو الظاهر إذ لا دخل لعدم (تجريشه) خ عامر في
الاستغفار عن شربه فتأمل أو كان استغفاره من ارتكابه بجهله أو بظهور خطأ اجتهاده أو كان
ذلك قبل وثاقته فيكون حاله في اخباره حال أحمد بن محمد بن أبي نصر ونظايره من الأجلة
الذين كانوا فاسدي العقيدة ثم رجعوا وأشرنا اليه في الفائدة الأولى فلاحظ.
قوله ثابت بن هرمز في الروضة عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال قلت
لأبي جعفر عليه السلام ان العامة يزعمون ان بيعة أبي بكر حيث اجتمع الناس كانت رضاء الله غير
ذكره وما كان الله يفتن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من بعده فقال عليه السلام اما
يقرؤن كتاب الله أو ليس الله يقول وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل
انقلبتم على أعقابكم الآية قال فقلت انهم يفسرون على وجه اخر فقال أو ليس الله قد اخبر عن
الذين من قبلهم من الأمم انهم قد اختلفوا الحديث وهذا ينافي كونه بتريا لأنهم قايلون بامامة
الشيخين وستعرف في اخر الكتاب مضافا إلى ما في المقام من الإشارة.
قوله ثعلبة بن ميمون في الوجيزة انه ثقة قلت هو من أعاظم الثقات والزهاد والعباد والفقهاء
والعلماء الأمجاد إلى غير ذلك ومع ذلك ربما يتأمل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها يحتمل كونه
من محمد بن عيسى وربما يكون هذا هو الظاهر وأنت خبير بان هذا التأمل في غاية الركاكة و
101

نهاية السخافة والشناعة وبنهاية الظهور لا يحتاج إلى التنبيه ولعمري ان جش لم يدر انه سيجئ
من يقنع بمجرد ثقة بل وبمجرد رجحانه ولا يكفيه جميع ما ذكر ومر في الفائدة الأولى ماله
دخل في المقام وكذا الفائدة الثالثة فلاحظ على ان محمد بن عيسى من الثقات لما ستعرف في
ترجمته وأيضا غير خفى ان ذكر كش ذلك ليس مجرد القصة والحكاية بل الظاهر ان الاتيان
به لأجل الانتفاع وانه في مقام الاعتداد والاعتماد ومر في ابان بن عثمان عند ذكر من أجمعت
العصابة قالوا وزعم أبو إسحاق الفقيه ان أوجه هؤلاء جميل والظاهر منه استنادهم اليه و
اعتمادهم عليه وبالجملة هو اجل من ان يحتاج إلى ذكر أمثال ذلك له قيد.
قوله ثوير بن أبي (فاخته) خ قيل ويقال ثور وقوله ابن علاقة وابن حمران وسنشير في
جهم بن الجهم وفي باب الكنى إلى حاله وما يتعلق به في الجملة وسيجئ في هارون بن الجهم
عن صه وجش موافقتهما للشيخ في كونه ابن جهمان ويحتمل ان يكون حمران مصحف جهمان
وعلاقة وجهمان عبارتين عن شخص واحد بان يكون أحدهما اسما والاخر لقبا ويمكن ان
يكون أحدهما نسبة إلى الأب والاخر إلى الجد وغير ذلك وسيجئ في محمد بن عمران
ماله مناسبة بالمقام وقوله دلالة الخبر (انتهى) لا تأمل في كونه من الشيعة ومن مشاهيرهم
وحكاية الاشفاق لا تضر بالنسبة إلى الشيعة الذين كانوا في ذلك الزمان كما
لا يخفى على المطلع فتأمل.
جابر بن إسماعيل الحضرمي سنشير اليه في ذكر طرق الصدوق وعده
خالى ممدوحا لذلك قله جابر بن عبد الله (ره) وفي اخر الباب الاول من صه عن
قي انه من الأصفياء ولا يخفى انه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق ووثقه خالى ره وقيل
لا يبعد استفادة التوثيق به من وجوه كثيرة.
قوله جابر بن يزيد غمز فيهم الظاهر انه إشارة إلى غمز غض وتضعيفه ولم يسندهما إلى
نفسه ويشير إلى انه متأمل في ذلك انه لم يطعن على خصوص بعضهم في ترجمته ومر في
الفوايد طال غمز غض وقوله وكان شيخنا أبو عبد الله لكن الظاهر من عبارته في رسالته في الرد
على الصدوق ووثاقته حيث ذكر في جملة الروايات التي ادعى انها صادرة من فقهاء أصحابهم
عليهم السلام والرؤساء الاعلام اه روايته والعبارة سنشير إليها في زياد بن المنذر فلاحظ وتأمل
وقال جدي ره والذي يخطر ببالي من تتبع اخباره انه كان من أصحاب أسرارهما عليهما السلام و
كان يذكر بعض المعجزات التي لا يدركها عقول الضعفاء حصل به الغلو في بعضهم ونسبوا اليه
102

افتراء سيما الغلاة والعامة قلت ومن تلك الروايات ما سنذكره في الكميت ومنها في بصاير
الدرجات عنه ان الباقر (ع) أراه ملكوت السماوات والأرض بان ذهب به بعد إرائة ملكوت
السموات والأرض إلى الظلمات وشرب معه عليه السلام من ماء الحياة ثم اخرجه من هذا العالم
إلى عالم هكذا إلى اثنى عشر عالما قائلا انه كلما مضى امام منا سكن أحد هذه العوالم حتى
يكون اخرهم القائم عليه السلام في عالمنا الذي نحن ساكنوه ثم عاد إلى مجلسهما الاول فسئله
عليه السلام كم مضى من النهار فقال ثلاث ساعات إلى غير ذلك من الاخبار ولا يخفى ان
الأجلة مثل الصغار وغيره كانوا يعتمدون عليها وعلى أمثالها ثم قال وروى مسلم في اول كتابه
ذموما كثيرة في جابر والكل يرجع إلى الرفض وإلى القول بالرجعة وكان مشتهرا بينهم وعمل
على اخباره جل الأصحاب ولم نطلع على شئ يدل على غلوه واختلاطه سوى خبر ضعيف
رواه كش والله يعلم قلت ويؤيده ما ذكرنا في الفائدة الثانية ووثقه خالى ره وغض مع اكثاره
في الطعن على الأجلة قال فيه ثقة في نفسه ولكن جل من يروى عنه ضعيف وهذا ينادى بكمال
وثاقته وقوله كما قال الشيخ ابن الغضائري فيه شئ الا ان الامر سهل وفى الروضة عنه قال
حدثني محمد بن على سبعين حديثا لم أجد شبها قط أحدا فلما مضى محمد بن على عليه السلام
ثقلت على عنقي وضاق بها صدري فاتيت الصادق (ع) إلى ان قال قال دل رأسك فيها وقل
حدثني محمد بن على بكذا وكذا ثم طمه فان الأرض تستر عليك قال جابر ففعلت ذلك فخف
عنى ما كنت أجده وفي (كا) في باب ان الجن يأتيهم ويسئلونهم بسنده عن النعمان بن بشر قال
كنت مزاملا لجابر بن يزيد الجعفي فلما ان كنا بالمدينة دخل على أبي جعفر عليه السلام فودعه
فخرج من عنده وهو مسرور حتى وردنا الأخير جه؟؟ فصلينا الزوال فلما نهض البعير إذا انا
برجل طوال ادم معه كتاب فناوله فتناول فقبله ووضعه على عينيه فإذا هو من محمد بن على إلى
جابر بن يزيد وعليه طين اسود رطب فقال له متى عهدك بسيدي فقال الساعة فقال له قبل الصلوة
أو بعدها فقال بعد الصلوة فقال ففك الخاتم واقبل يقرؤه ويقبض وجهه حتى اتى اخره ثم
امسك الكتاب فما رايته ضاحكا ولا مسرورا حتى وافى الكوفة فلما وافينا ليلا بت ليلتي فلما
أصبحت اتيته اعظاما له فوجدته قد خرج على وفي عنقه كعاب قد علقها وقد ركب قصبته وهو
يقول أجد منصور بن جمهور أميرا غير مأمور الحديث وببالي ان في الكفعمي عده من البوابين
للأئمة عليهم السلام.
وقوله اختلف أصحابنا في أحاديث جابر انتهى في بصاير الدرجات نقل الرواية هكذا
103

أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن زياد بن أبي الجلال قال اختلف الناس في جابر بن يزيد و
أحاديثه وأعاجيبه وهذا يدل على ان منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهم عليهم السلام أو
صدورها منه فيؤيد هذا ما ذكره جدي ان منشأ الحكم بالغلو أمثال هذه.
وقوله هذا حديث موضوع انتهى لعل من مثل هذا يرمون أمثاله إلى الغلو كما يظهر منهم في
غير واحد من التراجم ولا يخفى فساده سيما بعد ملاحظة انه روى روايات صريحة في خلاف
الغلو من الكثرة بحيث لا تعد ولا تحصى ولا يمكن التوجيه لصراحتها كما لا يخفى على المطلع و
كذا حالة أمثاله.
قوله جبرئيل بن أحمد عده خالى ممدوحا والظاهر انه لقوله كثير الرواية اه ومر في
الفائدة الثالثة وأيضا هو معتمد كش حتى انه يعتمد على ما وجد من خطه وفيه اشعار بجلالته
بل بوثاقته أيضا فتأمل.
قوله جراح المدايني عده خالى ره من الممدوحين ولعله لان للصدوق طريقا اليه ولعله كثير
الرواية ورواياته متلقاة بالقبول ويؤيده قوله جش يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد فتأمل.
جرير بن حكيم انتهى في الظن انه مصحف حديد بالحاء والدال المهملتين وهو والد على
بن حديد المشهور وسيجئ حديد بن حكم الأزدي المدايني الثقة والد على بن حديد وفي
ترجمة مرازم ان له أخوين حديدا ومحمدا وفي ترجمة محمد بن حكيم الساباطي وله اخوة
محمد ومرازم وحديد.
قوله جعدة بن ميسرة؟ سيجئ في محمد بن أبي بكر ما يظهر منه حسنه.
جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني روى الصدوق باسناده عنه وترضى عليه وأبوه إبراهيم
الوكيل الجليل وسيجئ في فارس بن حاتم ما يشير إلى اعتماد الأب عليه فتأمل ويحتمل ان
يكون هذا هو المذكور عن جدي وكذا عن رى وان الكل واحد ولعله هو الظاهر ويروى عنه
محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته ومر حاله في الفائدة الثالثة فلاحظ.
قوله جعفر بن إبراهيم بن محمد أخو عبد الله الثقة الصدوق سيجئ في ترجمته انه روى عن
الصادق عليه السلام ولم تشتهر روايته.
جعفر بن أحمد بن أيوب اه في الوجيزة علم عليه ح كصح وكش كثيرا ما يروى عنه على وجه
ظاهره اعتماده عليه وسيجئ في ترجمة جون مضافا إلى توصيفه بابن التاجر كما وجد بخط
الشيخ وكذا في عبد الله بن شريك وغيره.
104

جعفر بن أحمد بن متيل سنشير في الحسن بن متيل إلى حسن حاله في الجملة.
قوله في جعفر بن أحمد بن يوسف في الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد
جعفر بن أيوب هو ابن أحمد.
قوله جعفر بن الحسن بن على سيجئ ذكره في محمد بن الحسن بن الوليد على وجه يؤذن
بجلالته وانه ابن الحسن كما في (صه) لكن في كتب الحديث ابن الحسين وفي الوجيزة أيضا
ذكره كذا ويروى عنه الصدوق مترضيا ذاكرا بابن الحسين وسيجئ عن لم في محمد بن الحسن
بن أحمد انه لم يلقه التلعكبري لكن وردت عليه على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن.
قوله جعفر بن الحسين بن حسكه انتهى سيجئ في محمد بن على بن الحسين على وجه
يومئ إلى حسنه وكونه من مشائخه وكذا في محمد بن قيس البجلي.
قوله جعفر بن الحسين بن على مضى بعنوان الحسن يروى عنه الصدوق مترضيا ويستفاد منه
الجلالة وانه ابن الحسين كما في (جش).
جعفر بن حمدان الحصيني يظهر من رواياته في كمال الدين جلالة قدره والصدوق ذكر عن
محمد بن أبي عبد الله الأسدي انه ممن رأى الصاحب عليه السلام ووقف على معجزته من أهل
همدان جعفر بن حمدان.
قوله جعفر بن حيان اخوه على بن حيان الصيرفي واخوه الاخر هذيل وسيجئ في ترجمته
ما يشير إلى معروفيته حيث اخذه الصدوق معرفا لأخيه هذيل وفي نسخة الفقيه بالنون وكذا في
(يب) فلا يبعد ان يكون سهوا ومر جعفر بن بزاز بن حيان الهاشمي مولاهم الصيرفي تأمل.
قوله جعفر بن خلف في الوجيزة فيه مدح عظيم وفي البلغة فيه مدح ولعل المدح غير ما ذكره
كش هنا ولم افهمه إذ غاية ما يستفاد منه انه روى الإشارة إلى ابنه الرضا عليه السلام عنه عليه
السلام بالإمامة فتأمل ورجوع الإشارة والضمير اليه بعيد وسيجئ نظير الرواية في موسى بن
بكر.
قوله جعفر بن زياد فيه ما أشرنا اليه في الفائدة الثالثة.
جعفر بن سعد الأسدي سيجئ في أبيه على وجه يومى إلى معروفيته.
قوله جعفر بن سليمان الضبيعي فيه ما أشرنا اليه في الفائدة.
قوله جعفر بن سماعة انتهى والحق انه جعفر بن محمد بن سماعة أخو الحسن بن
محمد بن سماعة فكيف يكون فيكون ابنه أصحاب الصادق عليه السلام وأيضا سيجئ
105

في محمد بن سماعة والد جعفر انه من أصحاب الرضا عليه السلام وفي كتاب الاخبار عن الحسن
بن محمد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن جعفر بن سماعة فتأمل ويشير هذا إلى وثاقته كما مر
في الفوايد.
قوله في جعفر بن سهل (سهيل) خ وكيل اه هذا يشير إلى الجلالة بل الوثاقة أيضا كما
ذكرنا في الفائدة الثالثة.
قوله جعفر بن شبيب سيجئ في أخيه محمد ما يومئ إلى معروفيته
جعفر بن شريف الجرجاني في كشف الغمة عنه رواية في اعجاز العسكري (ع) يظهر منها
كونه إماميا حسن الحال ومن الامناء.
قوله جعفر بن عبد الله اه سيجئ عن جش في محمد بن الحسن بن سعيد وصفه بالمحدث.
قوله جعفر بن عثمان بن شريك لعل ظاهر (مه) وما سيذكره في الحسين بن عثمان بن
شريك اتحاد جعفر هذا مع جعفر بن عثمان الرواسي السابق وقال جدي (ره) جعفر بن عثمان
مشترك بين الثقة وغيره وظني انهما واحد انتهى ورواية ابن أبي عمير عنه يشير إلى وثاقته وقال
خالى (ره) ابن عثمان الرواسي ثقة ويطلق جعفر بن عثمان على مجهولين والغالب هو الثقة انتهى
فتأمل.
قوله جعفر بن على بن أحمد الظاهر انه من مشايخ الصدوق وشيخ الإجازة على ما قيل ففيه
اشعار بوثاقته لما قلنا في الفوايد وكثيرا ما يروى عنه مترضيا واصفا له بالفقيه وهذا أيضا يشعر
بالوثاقة كما مر وربما يصفه بالإيلاقي أيضا بعد وصفه بالقمي.
قوله جعفر بن على البجلي الظاهر ابن حسان الآتي كما سنشير اليه.
جعفر بن على بن الحسن بن عبد الله بن المغيرة يروى عنه الصدوق مترضيا وهو في طريقه إلى
جده الحسن بن على وفى بعض النسخ جعفر بن محمد بن على اه ولعله الظاهر وجعفر بن على
الكوفي هو هذا الرجل وكذا جعفر بن محمد الكوفي الآتي.
قوله جعفر بن على بن سهل له منها إجازة فيه اشعار بالوثاقة كما مر في الفوايد.
قوله جعفر بن عيسى عد ممدوحا لما ذكر والظاهر انه من متكلمي أصحابهم وأجلائهم و
اخوه الجليل محمد بن عيسى كثيرا ما يروى عنه ولهما أخ اخر اسمه موسى وموسى المذكور في
رواية المشرقي في تحرير الطاووسي انه موسى بن صالح وسيجئ عن
المصنف أيضا ولعله أيضا ملقب بالمشرقي كما سيجئ في هشام بن الحكم ثم انه
106

يظهر من هذه الترجمة وكثير من التراجم مثل يونس بن عبد الرحمن وزرارة والمفضل بن عمر و
غير ذلك ان أصحاب الأئمة عليهم السلام كانوا يقفون بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكوفة و
التزندق والفسق وغير ذلك بل وفي حضورهم أيضا وربما كانوا لم يمنعوا لمصالح وان هذه
كلها لا أصل لها فإذا كانوا في زمان الحجة بل وفي حضوره يفعلون أمثال هذه فما ظنك النسب
في زمان الغيبة بل الذي نراه في زماننا انه لم يسلم جليل مقدس وان كان في غاية التقدس عن
قدح جليل فاضل متدين فما ظنك بغيرهم ومن غيرهم وقد أشير في أحمد بن محمد بن نوح
حتى آل الامر إلى انه لو سمعوا من أحد لفظ الرياضة وأمثال ذلك اتهموه بالتصوف وجمع
منهم يكفرون معظم فقهائنا ره بأنهم يجعلون لأهل السنة نصيبا من الاسلام حتى ان فاضلا متدينا
ورعا منهم يعبر عن مولانا الأردبيلي (ره) بالكودتي؟؟ المركل مع ان تقدسه اجل واشهر من
ان يذكر حتى صار ضربا للأمثال وغيرهم ربما ينسبوا هؤلاء إلى الغلو وبالجملة كل منهم يعتقد
امرا من أصول الدين بحيث يكفر غير المقربة بل آل الامر إلى ان المسائل الفروعية غير
الضرورية ربما يكفرون من جهتها والإخباريون يطعنون على المجتهدين رضوان الله عليهم
بتخريب الدين والخروج من طريقة أئمة الطاهرين ومتابعة أبي حنيفة وغيره من أهل السنة بل
ربما يفسقون من قرء كتبهم بل وربما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير ومن هذا يظهر التأمل
في ثبوت الغلو والتفويض واضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرد رمى علماء الرجال في
الرجال قبل تحقيق الحال.
جعفر بن القاسم للصدوق طريق اليه وعده خالى ممدوحا لذلك.
جعفر بن مالك أبو عبد الله الفزاري هو جعفر بن محمد بن مالك الآتي.
جعفر بن مبشر سيجئ في أخيه جش ما يظهر منه معروفيته وشهر ته بل نباهة شأنه في الجملة
فتأمل.
قوله في جعفر بن المثنى من بيت آل نعيم إشارة إلى انهم من بيت جليل كما مر في بكر بن
محمد الأزدي.
قوله في جعفر بن محمد بن إبراهيم وكذا في مواضع اخر منها ترجمة حذيفة بن منصور و
داود بن سرحان ومحمد بن يوسف الصغاني وفي أحمد بن عبد الله بن نهيك أيضا كونه من
مشايخ الإجازة وفيه اشعار بالوثاقة كما مر في الفوايد وكذا الحال
في جعفر بن محمد بن إبراهيم الآتي.
107

قوله في جعفر بن محمد أبو عبد الله الآتي عاصر كش عند ذكر سلمان الفارسي رض.
قوله جعفر بن محمد بن الأشعث في العيون في باب جمل من اخبار موسى بن جعفر مع هارون
حديث فيه انه كان سبب سعاية يحيى بن خالد بموسى بن جعفر وضع الرشيد ابنه محمد بن زبيدة
في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث فسئل ذلك يحيى فقال إذا مات الرشيد وأفضى الامر إلى
محمد انقضت دولتي ودولة ولدى ويؤل الامر إلى جعفر بن محمد بن الأشعث وولده وكان قد
عرف مذهب جعفر في التشيع فاظهر له انه على مذهبه فسر به جعفر وأفضى اليه بجميع أموره و
ذكر له ما هو عليه في موسى بن جعفر فلما وقف على مذهبه سعى به إلى الرشيد إلى ان قال فأمر له
يعنى جعفر الرشيد بعشرين الف دينار فامسك يحيى ان يقول فيه شيئا حتى امسى ثم قال للرشيد
وقد كنت أخبرتك عن جعفر ومذهبه فيكذب عنه وهيهنا امر فيه الفيصل قال وما هو قال انه لا
يصل اليه مال من جهة من الجهات الا اخرج خمسه إلى موسى بن جعفر ولست أشك انه فعل
ذلك بعشرين الف دينار الحديث وفيه انه امره باحضار العشرين الف فاتى بالبدر بخواتيمها
فقال له انصرف آمنا فانى لا اقبل قول أحد فيك ثم ان يحيى سعى به بواسطة ابن أخيه على بن
إسماعيل بن جعفر وحكايته مشهورة.
قوله في جعفر بن محمد الأشعري أو جعفر بن محمد بن عيسى الراجح هو الأول وروى عنه
محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته من رجاله وفيه دليل على ارتضائه وحسن حاله بل
مشعر إلى وثاقته كما أشرنا اليه في الفائدة الثالثة مضافا إلى كونه كثير الرواية وانهم أكثروا من
الرواية عنه وقد مر حالهما في الفائدة.
قوله في جعفر بن محمد بن جعفر نيف بالتخفيف والثقيل ما بين الواحد إلى التسعة بعد
العشرة.
قوله جعفر بن محمد بن قولويه سيجئ في ترجمة أخيه على ان والد موسى هذا مسرور وان
أباه يلقب مسلمة فتأمل وفي الوجيزة جعفر بن محمد بن قولويه مؤلف كامل الزيارة ثقة.
قوله جعفر بن محمد بن حكيم في الوجيزة عده ضعيف وفي الحكم بمجرد ما ذكر هيهنا لا
يخلو من ضعف.
قوله في جعفر بن محمد الدرويشي في نسخ اه وكذا نقل جدي عن لم وزاد عليه روى عن
المفيد ره وروى عنه ابن إدريس وكان معمرا وفي الوجيزة أيضا انه ثقة والطبرسي في احتجاجه
قال في جملة سنده حدثني الشيخ الصدوق أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدرويشي
108

رحمه الله قال حدثني الشيخ السعيد أبو جعفر يعنى ابن بابويه ره والدوريست الان يقال له
درشت بفتح الدال والراء المهملتين وسكون الشين المعجمة.
قوله جعفر بن محمد بن سماعة سنذكر في الحسن بن حذيفة عن الشيخ ما يدل على كونه من
فقهاء القدماء لان جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا لا الذي ذكر في ترجمته لعل ظهور كونه من
الفقهاء وأرباب الرأي والمذهب في كلامهم في غير واحد من المواضع.
قوله جعفر بن محمد بن عبيد الله فيه ما مر في جعفر بن محمد الأشعري.
جعفر بن محمد بن عبيد الله العلوي الظاهر انه جعفر بن محمد بن إبراهيم الملقب بالشريف
الصالح.
جعفر بن محمد بن على بن الحسن بن على بن عبيد الله بن المغيرة مضى بعنوان جعفر بن على.
قوله جعفر بن محمد بن عون لاحظ ترجمة ابنه محمد فان ما يظهر فيها له وبالنسبة اليه أولى
مما ذكر هنا.
جعفر بن محمد القلانسي من أصحاب أبي محمد (عليه السلام) يظهر من الاخبار حسن
عقيدته وعدم كونه مخالفا.
قوله جعفر بن محمد الكوفي هو جعفر بن محمد بن على بن الحسن المتقدم.
قوله جعفر بن محمد بن مالك سيجئ في محمد بن أحمد بن يحيى استثناء ابن الوليد و
الصدوق إياه من رجاله وتصويب ابن نوح ذلك وبناؤه على عدم الوثاقة وقوله روى عنه
شيخنا ره ويروى عنه أيضا البزوفري وابن عقدة وهو كثير الرواية وقد أكثر من الرواية عنه
المشايخ وقد مر في الفوايد حالهما وقوله وقال الشيخ اه حكم الشيخ بكونه ثقة ونقله التضعيف
عن قوم دليل على تأمل منه فيه وعدم قبوله إياه.
ثم في قوله روى مولد القائم عليه السلام اه بعد توثيقه ونقله التضعيف لعله إشارة منه إلى ان
الظاهر ان سبب تضعيفهم رواية الأعاجيب في مولده وانه ليس منشأ للتضعيف والامر على ما
ذكره فان رواية الأعاجيب وأمثالها لعله منشأ للتضعيف عند كثير من القدماء كما لا يخفى على
المتتبع المتأمل والحال انه ليس كذلك قال جدي ره لاشك في ان أموره عليه السلام
كلها أعاجيب بل معجزات الأنبياء كلها أعاجيب بل ولا عجب من غض في أمثال هذه والعجب من
الشيخ لكن الظاهر ان الشيخ ذكر ذلك لبيان وجه تضعيف القوم لا للذم.
ثم قال والعجب من جش انه مع معرفتهم هذه الاجلاء وروايتهم عنه كيف سمع قول جاهل
109

مجهول فيه والظاهر ان الجميع نشأ من قول غض كما صرح به جش حيث قال ضعيفا في
الحديث قال أحمد بن الحسين فانظر انه متى يجوز نسبة الوضع إلى أحد لرواية الأعاجيب و
الحال انه هو لم يروها فقط بل رواها جماعة من الثقات انتهى أقول في قوله والظاهر ان الجميع
نشأ من غض فيه شئ لا يخفى على المطلع بأحوال جش وطريقته مع انه قد أشرنا إلى استثناء ابن
الوليد والصدوق اه نعم لا يبعد ان يكون منشأ قولهم تضعيفهم رواية الأعاجيب ومنشأ قول
جش وتضعيفهم أو هو مع رواية الأعاجيب والظاهر ان من جملة المنشأ روايته عن
المجاهيل ونسبة الارتفاع اليه ولعل هذه النسبة أيضا من رواية الأعاجيب ومر في صدر الرسالة
الكلام في نسبة الارتفاع والرواية عن المجاهيل وغير ذلك ومما يدل على عدم غلوه ما رواه
في الخصال عنه بسنده إلى الصادق عليه السلام قال صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الاسلام
الغلاة والقدرية.
جعفر بن محمد بن مسرور كثيرا ما يروى الصدوق عنه مترضيا وسيشير اليه المصنف في ذكر
طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل ويحتمل كونه جعفر بن محمد بن قولويه لان قولويه
اسمه مسرور وهو في طبقة كش إلى زمان الصدوق فتأمل وعلى اى تقدير الظاهر انه من
المشايخ.
جعفر بن محمد النوفلي في العيون باسناده عنه قال واتيت الرضا عليه السلام وهو بقنطرة
أزيق فسلمت عليه ثم جلست وقلت جعلت فداك ان أناسا يزعمون ان أباك حي فقال كذبوا
لعنهم الله إلى ان قال قلت ما تأمرني قال عليك بابني محمد من بعدي واما انا فذاهب في الأرض
لا أرجع منه بورك قبر بطوس وقبران ببغداد قلت جعلت فداك عرفنا واحدا فما الثاني قال
ستعرفونه ثم قال قبري وقبر هارون وهكذا وضم إصبعيه.
جعفر بن محمد بن يحيى روى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بصداقته كما مر في
الفوايد
قوله جعفر بن معرف يروى عنه كش على وجه ظاهره اعتماده عليه و
ابن طاووس باتحاده مع السمرقندي وفيه ما فيه (صه) وقوله وكيل فيه ايماء إلى جلالته بل وثاقته
كما أشرنا في الفوايد.
قوله جعفر بن ناجية عده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه هذا ويروى عنه جعفر بن
بشير وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد.
110

جعفر بن نعيم الشاذاني يروى عنه الصدوق مترضيا وكثيرا ما يقول حدثنا الحاكم أبو محمد
جعفر بن نعيم بن شاذان رضى الله عنه وفى العيون عنه عن عمه أبي عبد الله الشاذاني والظاهر
ان ابا عبد الله هذا هو محمد بن أحمد بن نعيم فيكون الفضل عما لعم جعفر.
قوله في جعفر بن واقد سمعت أبا جعفر (ع) في مصط مكانه الباقر عليه السلام يلعن وهو
وهم واشتباه.
قوله جعيد في (كا) بسنده عنه عن على بن الحسين عليه السلام قال سئلته بأي حكم يحكمون
قال تحكم آل داود فان أعيانا شتى تلقانا به روح القدس وفي الخصال بسنده عنه عن على (ع) ان
في التابوت الأسفل من النار اثنى عشر إلى ان قال والستة من الآخرين فنعثل ومعاوية وعمرو بن
العاص ونسيئ المحدث اثنين فتأمل.
قوله جميل بن صالح يعد من الثقات لتوثيق جش وصه وفي البلغة ثقة في المشهور وفي
النفس منه شئ انتهى ولعل وجهه احتمال رجوع ضمير ذكره إلى مجموع الكلام حتى التوثيق و
هو في المقام لا يخلو عن بعد وان كان بملاحظ ما ذكرنا في بسطام بن شابور لعله يحصل له قرب
ما على إنا ذكرنا هناك ان الظاهر انه معتمد على قوله حاكم به التوثيق وان أبا العباس هو ابن نوح
فلا وجه للتأمل ومما يشير إلى وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه ويقويه رواية ابن محبوب وكذا
رواية غير واحد من الأصحاب عنه كما ذكرنا في الفوائد.
قوله في جميل بن عبد الله غير ان ابن عقده اه فيه ما أشرنا اليه في الفوايد وقوله لان راويها اه
فيه ان التأمل من جهة ابن نمير الموثق أولى لأنه من العامة وابن عقدة وان كان زيديا الا ان
الظاهر انه ثقة في النقل مع انه له خصوصية تامة بنا وبأصحابنا كما ذكر في ترجمته ويظهر من
كثير من المواضع مضافا إلى اعتمادهم عليه فتأمل.
جنيد الذي هو من أصحاب العسكري عليه السلام سيجئ ذكره في فارس بن حاتم على وجه
يشعر بحسن حاله في الجملة.
جويبر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله يظهر من كتب الاخبار جلالته مثل ما روى فيه
كتاب النكاح.
قوله جويرة بن مسهر وسيجئ في هشام بن محمد السايب ان له كتابا في مقتل رشيد و
ميثم وجويرية وفيه ايماء إلى مشكورية وجلالته واشتهار حديثه في رد الشمس على أمير
المؤمنين عليه السلام وكونها متلقاة بالقبول يومى إلى الاعتماد عليه.
111

قوله جهم بن أبي جهيم اه لعله يذكر مكبرا ومصغرا معا وللصدوق طريق اليه وعده خالى ره
ممدوحا لذلك ولا يبعد ان يكون أخا لسعيد بن أبي الجهيم الثقة فيكون ممدوحا لما في ترجمته
ان آل أبي الجهيم بيت كبير في الكوفة وفي ترجمة منذر بن محمد بن منذر انه من بيت جليل
فلاحظ وعن الداماد انه لا بأس به ولعل ابا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاخته وجهم هذا والد
هارون بن الجهم الثقة فيكون جهم بن ثوير بن أبي فاخته وأبو فاخته اسمه سعيد بن جهمان واسم
جهمان علاقة وفاخته لقب أم هانئ بنت أبي طالب رضى الله عنهما ويكون سعيد بن أبي الجهم
مسمى باسم جده فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد بملاحظ ما مر في ثوير وسنذكر في باب
الكنى في أبي فاخته يظهر وجه ما قالوا انهم من بيت جليل وكبير فتأمل فإنه بعد يحتاج إلى التأمل.
قوله جهم بن حميد روى الكليني والشيخ في الحسن بإبراهيم بن هاشم عن أبي عمير عن
هشام بن سالم عن جهم بن حميد قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام اما تغشى سلطان هؤلاء قال
قلت لا قال فلم قلت فرارا بديني قال قد عزمت على ذلك قلت نعم فقال الان سلم لك دينك و
في (كا) في باب صلة الرحم عنه له قرابة على غير امرى الحديث لاحظ وتأمل ومضى في جميل
الرواسي ما يظهر منه معروفيته فتأمل.
قوله جيفر اه سيجئ في ابنه منذر حاشية هي ان الذي اتفقت عليه نسخة الفقيه جيفر بتقديم
الياء قلت وكذلك في كا.
قوله حاتم بن إسماعيل قال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر يعنى الصادق عليه السلام من
الأئمة الاعلام حاتم بن إسماعيل.
قوله حاجر في وكالته شهادة على وثاقته كما أشرنا في الفوايد.
الحارث بن أبي جعفر سيجئ في الحارث بن محمد بن النعمان انه هو.
قوله الحارث بياع الأنماط حكم خالى بكونه من الممدوحين لان للصدوق طريقا اليه
والظاهر انه والد أحمد ومضى في ترجمته عن جش وصه ان أباه روى عن الصادق (ع) قوله
الحارث بن الحسن سيجئ عن جش في ترجمة الحرب بالحاء والراء المهملتين والباء الموحدة
انه ابن الحسن الطحان اه وفى مصط الظاهر انه اشتبه على مه في صه مع ان جش لم يذكره في
باب الآحاد وذكره مرتين مرة بعنوان الحارث ومرة بعنوان الحرب انتهى والظاهر ان الامر
على ما قاله وسيجئ ما يشير اليه أيضا في الحسن بن محمد بن سماعة.
الحارث بن دلهاث مولى الرضا عليه السلام كذا في الخصال عن سهل عنه لكن في الكافي عن
112

سهل بن الحارث عن دلهاث مولى الرضا عليه السلام.
قوله في الحارث بن عبد الله همداني عن (ص) ان الهمدان بفتح الميم والذال المعجمة اسم
القبيلة وان الهمدان بسكون الميم والدال المهملة اسم البلد ومر في أحمد بن محمد بن سعيد عن
(ق) عكس ذلك وهو الأظهر يشير اليه قولهم فلان بطن من همدان بسكون الميم والمهملة و
من ان الحارث الهمداني بالسكون ومعلوم انه من القبيلة هذا وظاهر الوجيزة ان الحارث
الأعور الهمداني وانه الحارث بن قيس الآتي ولعل ما في المقام نسبة إلى الجد وكيف كان
فالظاهر حسنه وجلالته فتأمل.
قوله الحارث بن فضيل في الوجيزة عده ممدوحا والظاهر انه لما ذكره ابن عقدة ومر نظير
ذلك في جميل بن عبد الله وما أشرنا اليه فلاحظ لكن فيه مضافا إلى ذلك انه اسند عنه وأشرنا
في الفائدة الثالثة إلى ما فيه.
قوله الحارث بن قيس فيه ما مر في الحارث بن عبد الله وسيجئ في علقمة بن قيس ما يناسب
المقام.
قوله الحارث بن محمد بن النعمان لا يبعد اتحاد هذا مع سابقه وعدم الاشتراك وان ما في ق
مكرر لما ذكرنا مكررا وكون كتابه يرويه عدة من أصحابنا مر الإشارة إلى حاله في الفائدة الثالثة و
كذا رواية ابن أبي عمير عنه وكذا ابن محبوب وكونه صاحب الأصل مر حاله في الفائدة (الثانية)
خ ومما يومئ إلى الاعتماد عليه ان الأصحاب ربما يتلقون روايته بالقبول بحيث يرجحون على
رواية الثقات وغيرهم مثل روايته في كفارة افطار قضاء رمضان.
قوله الحرث بن المغيرة في الروضة عنه بسند فيه سهل قال قال أبو عبد الله عليه السلام لأخذن
البرىء منكم بذنب السقيم ولم لا أفعل ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني فتجالسوهم و
تحدثونهم فيمر بكم المار فيقول هؤلاء شر من هذا فلو أنكم إذا بلغكم ما تكرهون زبرتموهم و
نهيتموهم كان أزين بكم وبي وفيه أيضا بمثل ذلك السند فقال لقيني الصادق عليه السلام في
طريق مكة فقال من ذا أحارث قلت نعم اما لأحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم إلى ان قال
فدخلني من ذلك امر عظيم فقال نعم ما يمنعكم إذا بلغكم إلى ان قال وتقولوا قولا بليغا فقلت
جعلت فداك لا يطيعوننا ولا يقبلون منا فقال اهجروهم واجتنبوا مجالسهم وفي الروايتين دلالة
على كونه من العلماء والبراء وعلى حسن حاله لاعلى ذمه كما لا يخفى.
حبيب الجماعي في نسختي من عبارة المفيد ره وفي رسالته في الرد على الصدوق ان من
113

الفقهاء والرؤساء الاعلام حبيب الجماعي وسنشير إلى العبارة في زياد بن المنذر فلاحظ وتأمل
ويحتمل ان يكون الجماعي مصحف الخثعمي والله يعلم.
قوله حبيب السجستاني حكم خالى ره بكونه ممدوحا وكذا في البلغة ولعله لحكاية
الانقطاع اليهما عليهما السلام ولا يخلو من تأمل فتأمل وخالى حكم بكونه ثقة أيضا ولعله
لاتحاده عنده مع ابن المعلل الآتي لما سيجئ عنهما ان في بعض النسخ بن المعلى وهذا أيضا
لا يخلو من تأمل لكن الجماعة وصفوا حديثه بالصحة في كتاب الديات واتفاقهم عليه بإرادة
الصحة اليه بعيد.
قوله حبيب بن المعلل في الوجيزة والبلغة في بعض نسخ الحديث ابن المعلى قلت ربما
يتصرف في الألقاب والأسامي الحسنة بالرد إلى الردية إهانة وبالعكس تعظيما أو تنزيها عن
الفحش فلعله معلل فقيل معلى أو بالعكس ويؤيده عدم توجه جش إلى المشهور الذي توجه
اليه كش حسب فتدبر لكن يبعده بقاؤه من زمان زين العابدين إلى الرضا صلوات الله عليهما.
وقوله وروى ابن عقدة اه قال جدي ره ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر وغفلوا من انه
لا يمكن عادة ان يروى الراوي على نفسه مثل هذه الرواية ومتى رأيت ان يواجه المعصوم (ع)
أحدا بمثل هذه والظاهر ان حبيبا ينقل هذا لغيره المتقدم ذكره فتوهموا انه ذكره على نفسه و
احتمال ان يكون الحجال سمعه عنه (ع) وان كان بعيدا من اللفظ غير ممكن بحسب المرتبة فإنه
من رجال الرضا (ع) ولم ينقل روايته عن أبي الحسن عليه السلام فكيف عن الصادق عليه
السلام فالتوثيق لا معارض له وعلى تقدير ما فهمه فعدم العمل به لضعف رجاله عنده وإلا فمثل
هذه الرواية مقدم على قول الأئمة الا ان يكون حبيب اثنين ويروى أحدهما للاخر وهو قريب
معنى بعيد لفظا انتهى والامر على ما ذكره الا ان في قوله والا فمثل اه تأمل ظاهر على ان الرواية
غير مذكورة بعبارتها حتى بنظر.
قوله حجاج بن أرطأة في كشف الغمة عنه قال قال لي أبو جعفر عليه السلام كيف تواسيكم
قلت صالح قال أيدخل أحدكم يده في كيس أخيه فيأخذ حاجته قلت أما هذا فلا قال اما هذا لو
فعلتم ما احتجتم وعن الحافظ أبي نعيم وروى عنه يعنى الباقر عليه السلام من الأئمة الاعلام
حجاج بن أرطأة.
قوله حجاج بن رفاعة التوثيق من أبي العباس والظاهر انه ابن نوح وانه ثقة سالم عن الطعن
مضافا إلى ان الظاهر ارتضاؤه عند جش ويؤيده رواية عدة من أصحابنا كتابه ورواية الأجلة
114

مثل العباس بن عامر ومحمد بن يحيى وغيرهما عنه ومر في بسطام ما ينبغي ان يلاحظ.
حجاج بن سفيان العبيدي يروى عن العسكري عليه السلام كان إماميا يظهر من كشف الغمة.
قوله في حجر بن زايدة وروى ان أبا عبد الله عليه السلام اه في الروضة في الصحيح عن ابن
أبي عمير عن حسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان قال قلت للصادق (ع) إلا في هذين
الرجلين عن هذا الرجل فقال من هذا الرجل ومن هذين الرجلين قلت الأقنهي حجر بن زايدة و
عامر بن جزاعة عن المفضل بن عمر قال يا يونس قد سئلتهما ان يكف عنه فلم يفعلا فلا غفر الله
لهما إلى ان قال لو أحباني لا حبا من احب ورواه (كا) في كتاب الحجة وفي متن الروايتين شئ
ربما لا يقبله العقل مضافا إلى ما في السند وسيجئ في المفضل ما يزيد التحقيق فتأمل.
قوله حديد بن حكيم سيجئ في أخيه مرازم ماله ربط بالمقام.
قوله حذيفة بن شعيب اه وفي مصط وكذا في الباب الثاني من (د) ولم أجد في كتب الرجال
حتى في (ح) كذا إلا حميدا وكأنه اشتبه على مه قدس سره واخذ عنه (د) حيث لم يسم المأخذ
كما هو دأبه وذكر في الباب الاول بعنوان حميد انتهى وسيجئ في ذلك العنوان.
قوله في حذيفة بن منصور وفيه قول اه أقول الظاهر انه لا تأمل في شانه وجلالته والوثوق
بقوله كما سنشير اليه في ترجمته وهو ره أيضا يقوى قبول روايته ويقبل روايته وكلام غض
ليس ظاهرا في قدحه بل ظاهر في عدمه مع انه ربما يرتفع بقدحه كما أشير اليه غير مرة وبعد
الانفكاك عن القبيح لا ينافي ولا يقاوم التوثيق الصريح كيف وكثير من الثقات ولاة وعمال
للظلمة ومر التحقيق في الجملة في الفائدة الثالثة هذا مضافا إلى ما في حذيفة من امارات الجلالة
والاعتماد التي مرت في الفوايد وقال جدي ره الظاهر ان حديث منكره حديث ان شهر
رمضان لا ينقص عن ثلثين يوما ولم نر له حديثا منكرا غيره والذي يخطر بالبال ان ميل (مه) إلى
ضعفه لهذا الخبر وإلا فهو يرجح ابدا قول جش على غض كيف وقد أجتمع مع قول المفيد مع ان
كلام غض لا يدل على ضعفه مطلقا بل فيما كان منكرا والولاية ليست بمنكر كما وقع من على بن
يقطين وغيره ويمكن على تقدير صحتها ان يكون باذن المعصوم (ع) والمفيد ره في رسالته في
الرد على الصدوق عند ذكره هذه الرواية عنه لم يطعن عليها من جهته بل من جهة محمد بن سنان
حسب والشيخ ره في يب عند ذكر هذا الحديث قال وهذا الخبر لا يصح العمل به من وجوه
أحدها ان متن الخبر لا يوجد في شئ من الأصول المصنفة وإنما هو موجود في الشواذ من
الاخبار ومنها ان كتاب حذيفة عرى منه والكتاب معروف مشهور ولو كان هذا الحديث
115

صحيحا لضمنه كتابه ومنها انه مختلف الالفاظ مضطرب المعاني الا ترى اه أقول في كلامه
فوائد كثيرة منها كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثقا به ومنها ان الاخبار التي نقل المشايخ
عنه على سبيل الاعتماد عنه على سبيل الاعتماد والافتاء بها إنما هي من كتابه المعروف المشهور
إلى غير ذلك مثل ان الشاذ من الاخبار ليس بصحيح عنده ولا يعمل به وانما الصحيح والمعمول
به ما وجد في شئ من الأصول وان الحديث المروى عن رجل ولم يوجد في كتابه فليس
بصحيح إلى غير ذلك فتأمل.
وقوله ان الرواية ليست صريحة في المدح اه فيه انها وان لم تكن صريحة إلا إنها ظاهرة فيه
كما هو ظاهر لا انها تفيده بالنسبة فتدبر
قوله حرب بن الحسن سيجئ في الحسن بن محمد بن سماعة ما يشير إلى كونه من أصحابنا
وانه اعتناء ما بشأنه فتأمل ومضى عن صه انه الحرث بالثاء المثلثة وأشرنا إلى الظاهر انه وهم.
قوله في حريز لم يسمع عن أبي عبد الله عليه السلام اه في مصط ويظهر من يب في باب
الاحداث الموجبة للطهارة انه روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا.
وقوله ان الحجب اه قال جدي ره الظاهر انه ان كان اتقاه عليه يشتهر بذلك ولا يصل اليه
ضرر لان الخروج عند المخالفين كان عظيما فإذا اشتهر ان أصحاب الصادق عليه السلام
يخرجون بالسيف كان يمكن ان يصل الضرر إلى الجميع كما يظهر من اخبار المنصور مع
الصادق عليه السلام والظاهر انه ما بقي الحجب وكان أياما كما سمع وروى عن الصادق عليه
السلام اخبارا كثيرة كما عرفت وذكرنا في هذا الكتاب يعنى شرحه على الفقيه وبالجملة هذا
الشيخ من اجلاء الأصحاب وعد جميع الأصحاب خبره صحيحا وعملوا به انتهى.
ويؤيده رواية حماد المشهورة في كيفية الصلوة ويظهر منها أن كتابه كان مشهورا معروفا
معتمدا عليه عند الأصحاب وان الصادق (ع) أقره على العمل بكتابه وأيضا حماد الذي هو ممن
أجمعت الصحابة قد أكثر من الرواية عنه وكذا ابن أبي عمير مع انه ممن لا يروى
الا عن الصفة وكذا غيرهما من الاجلاء وأيضا هو كثير الراوية ورواياته
مفتى بها إلى غير ذلك من امارات الجلالة والاعتماد والقوة ومن الإشارة إليها في الفوايد.
حسان السكوني على ما هو في نسختي سيجئ في محبوب بن حسان ما يشير إلى معروفيته.
قوله في الحسن بن ابان وعن الشهيد اه وعبارته سنذكر في الحسين بن سعيد.
قوله الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى
116

الوثاقة كما مر في الفود
الحسن بن إبراهيم بأنه يروى عنه الصدوق مترضيا ولعله الحسين بن إبراهيم الآتي
مع احتمال كونه أخاه الحسن بن أبي سارة سيجئ في ابنه محمد عن جش وصه انه وأباه وابن
عمه أهل بيت فضل وأدب وثقات لا يطعن عليهم بشئ لعل المصنف غفل كما سنشير اليه في
معاذ بن مسلم والظاهر ان توثيق صه الحسن ومعاذا هما ذكره جش.
قوله الحسن بن أبي عبد الله سنذكر بعنوان الحسن بن محمد بن خالد.
قوله بن أحمد بن إبراهيم يظهر فيما مضى في أحمد بن عامر انه شيخ الإجازة وفيه اشعار
بوثاقته.
الحسن بن أحمد بن إدريس روى عنه الصدوق مترضيا كذا مكررا في نسختين من نسخة
الأمالي فيحتمل كونه غير الحسين وأخاه.
قوله الحسن بن أحمد بن زيدويه في الوجيزة أيضا الحسن وفي مصط ود عن جش مرة
بعنوان الحسن ومرة بعنوان الحسين اشتباه لان جش لم يذكر ألا الحسن.
قوله الحسن بن أحمد بن القاسم ترحم عليه جش وسيأتي في على بن أحمد بن أبي القاسم
والظاهر جلالته والغمز عليه في بعض رواياته غير ظاهر في الغمز عليه في نفسه نعم هذا عند
القدماء لعله من أسباب الضعف كما أشرنا اليه وإلى حاله في الفائدة الثالثة.
قوله الحسن بن أحمد المالكي قيل انه الحسن بن مالك الأشعري القمي الثقة الذي هو من
ذي نسبة إلى جدهم مالك الأحوص الأشعري وسيجئ في الحسين بن أحمد المالكي.
قوله الحسن بن أسد يحتمل كونه الطفاوي كما سيجئ عن غض وابن طاوس في الحسن بن
راشد فلاحظ وتأمل.
قوله الحسن بن أيوب اه في مصط عن جش له كتاب أصل وكذا عن خالى وفي البلغة له أصل
وقد يستفاد منه مدحه لكنه غير صريح فيه ولذا تركنا التعرض له يعنى لم نجعله من الممدوحين
وفيه ما أشرنا اليه في الفائدة الثالثة على انه لاوجه لعدم التعرض بسبب عدم الصراحة كيف و
ربما كان كثيرا من الممدوحين لا تصريح بالنسبة إليهم.
وقوله الحسن بن أيوب بن أبي عفيله في كا في باب طلب الرياسة رواية هكذا محمد بن
يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن أيوب عن أبي عفيلة الصيرفي حدثنا كرام اه و
في الحاشية عن خالى ره في ست الحسن بن أيوب بن أبي غفيلة ولعله كان هكذا فصحف وقال
117

جش له كتاب أصل وفيه مدح انتهى فتأمل الحسن بن أيوب بن نوح سيجئ في اخر الكتاب ما
يشير إلى كونه من رؤساء الشيعة فلاحظ.
قوله الحسن التفليسي فيه ما سيجئ في الحسن بن النصر وفي باب الكنى أبو محمد التفليسي
ضا مجهول كذا في مصط وسيجئ في اخر هذا الكتاب.
قوله في الحسن بن الجهم كما تقدم وتقدم منا أيضا فلاحظ والظاهر الاتحاد كما قال وفى
المعراج عن رسالة أبي غالب الزراري ره في ذكر الأعين قال ره وكان جدنا الأدنى الحسن بن
جهم من خواص سيدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام وله كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد
الله أحمد بن محمد العاصمي وقيل له العاصمي انه كان ابن أخت على بن عاصم انتهى وفي كا في
باب العشرة بسنده عنه قال قلت لأبي الحسن عليه السلام لا تنسني من الدعاء قال تعلم أني انسان
قال فتفكرت في نفسي وقلت هو يدعوا لشيعته وانا من شيعته قلت لا تنساني قال كيف علمت
ذلك قلت انى من شيعتك وأنت تدعوا لهم فقال هل علمت بشئ غير هذا قال قلت لا قال إذا
أردت ان تعلم مالك عندي فانظر مالي عندك.
الحسن بن الحازم بن الكلبي ابن أخت هاشم بن سالم كذا في الفقيه في باب رسم الوصية و
الظاهر انه هشام بن سالم الجليل وينبه عليه أيضا ما سنذكر في هشام بن المثنى.
قوله في الحسن بن حبيش وعليها بخط الشهيد ره اه فيه ما مر في إبراهيم بن عبد الحميد وما
سيجئ في ترجمة العقيقي وما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح وابن عمر اليماني فلاحظ وتأمل و
في الوجيزة لم يذكر غير ابن الخنيش بالخاء المعجمة والنون.
قوله الحسن بن الحذيفة قال في يب ود في كتاب الخلع الذي اعتمده في هذا الباب وأفتى به
ان المختلعة لابد فيه من ان يتبع بالطلاق وهو مذهب جعفر بن سماعة والحسن بن محمد وعلى
بن رباط وابن حذيفة من المتقدمين ومذهب على بن الحسين من المتأخرين إلى اخر ما قال و
الظاهر ان ابن حذيفة هو هذا الرجل ولا يخفى دلالته على كونه من الأجلة والأعاظم من
الفقهاء فتأمل وتضعيف غض أشير إلى ما فيه غير مرة
الحسن بن الحسن الأفطس روى في كا عنه النص على أبي محمد عن أبيه أبي الحسن عليه
السلام ولعله المذكور في المتن عن جدي
الحسن بن الحسن الأنباري في كتاب المكاسب من يب روى في الحسن بإبراهيم بن هاشم
عن على بن الحكم عن الحسن بن الحسن الأنباري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال كتبت
118

اليه أربعة عشر سنة استأذنه في عمل السلطان فلما كان في اخر كتاب كتبت اليه أذكر أنني أخاف
على خيط عنقي وان السلطان يقول رافضي ولسنا نشك في انك تركت عمل السلطان للرفض
فكتب اليه أبو الحسن عليه السلام فهمت كتابك وما ذكرت من الخوف الحديث وهو يشعر
بحسنه وورعه.
قوله الحسن بن الحسين السكوني وفي البلغة وربما يظن اتحاده مع الكندي أقول وجهه غير
ظاهر بل الظاهر التعدد وفي الوجيزة في النسخة التي لم يذكر فيها السكوني ولعل نسبة ظن
الاتحاد إليها والعلم عند الله.
قوله الحسن بن الحسين العلوي في مصط ويحتمل ان يكون هذا والذي ذكرناه بعنوان
الحسن بن الحسن العلوي واحدا وهو غير بعيد.
قوله في الحسن بن الحسين اللؤلؤي وقد أصاب شيخنا ره الظاهر من هذا الكلام ان الذين
استثناهم ليسوا بثقات سوى محمد بن عيسى وقيل قول ابن نوح فلا أدري ما رأيه فيه يدل على انه
لم يعلم من الاستثناء الضعف وفيه ما لا يخفى وفي مصط الذي يظهر من جش وست في أحمد
بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ان الحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان فالتميز بينهما مشكل الا انه
يمكن ان يفهم من كلامهما أن الراوي واحد وهو المذكور في كتب الرجال انتهى وربما يظهر من
كلامهما في أحمد ان المعهود من اطلاق الحسن بن الحسين اللؤلؤي هو المذكور في الرجال
المعروف عند الأصحاب المشهور بينهم ويشير إلى ذلك ما ذكر هنا فتأمل مع ان ظهور التعدد
من جش ربما لا يخلو من شئ فتأمل وحكاية الاستثناء وتضعيف ابن بابويه سنشير اليهما في
محمد بن عيسى ومحمد بن أحمد.
قوله الحسن بن حمزة لا يخفى ان ما ذكر في شانه فوق مرتبة التوثيق سيما الزهد والورع
وعد من الحسان وفي الوجيزة حينئذ كصح وفيه ما أشرنا اليه في ثعلبة بن ميمون على انا قد
أشرنا في صدر الكتاب إلى ان الفقاهة تشير إلى الوثاقة وكذا كونه من مشايخ الإجازة وكذا كونه
فاضلا دينا وذكرنا في الفائدة الأولى ما له دخل في المقام فلاحظ.
وقوله لموافقته لكتب الرجال والنسب وكذا كتاب الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل
على بن محمد بن على الخزاز في الحسن بل خالد وفي بعض النسخ الحسين وفي الوجيزة لم
يذكر سوى الحسن.
قوله الحسن بن خرزاد ومر في أحمد بن محمد بن عيسى ما يظهر منه قدحه لكن روى عنه
119

محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن من رجاله ففيه شهادة على الاعتماد به بل على وثاقته لما
ذكرنا في الفائدة الثالثة وفي حكاية غلوه ما أشرنا اليه في الفائدة الثالثة وحكاية كون الغلو في اخر
عمره مر الإشارة إلى ما فيها في الفائدة الأولى والظاهر ان عدم رواية أحمد منه من حكاية
غلوه وفيه ما فيه
الحسن بن دندان أو ديدان على ما هو في نسختي من التحرير هو الحسن بن سعيد الجليل
الأهوازي.
قوله في الحسن بن راشد أبو على الظاهر انه أبو على بن راشد الوكيل الجليل وسيشير اليه
المصنف في ترجمته.
وقوله فالراوي عن ق اه في يب في الحسن بإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن الحسن بن
راشد عن الصادق عليه السلام وقد أكثر الرواية عنه وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفائدة الثانية
وهو كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة إلى غير ذلك من امارات الاعتماد والقوة التي مر الإشارة
إلى أكثرها في الفائدة وتضعيفه ليس الامن قول غض ضعيف في روايته وفيه ما مر في الفائدة
الثانية مع ان في تضعيف غض ما مر في إبراهيم بن عمر اليماني وغيره وبالجملة لا شبهة في عدم
الوثوق بتضعيفاته وحكاية وزارة المهدى لو صحت فقد أشرنا إلى حالها في الفائدة الثالثة
فلاحظ وتأمل وطبقة الحسن الراشد الثقة والطفاوي واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التميز من
جهة الطبقة الا ان يقال المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور كما هو الحال في نظايرها نحن فيه
هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد وعلى تقدير كونه ابن أسد فلا التباس بهذا وفي كشف
الغمة عن الحسين بن راشد قال ذكرت زيد بن على فنقضته عند أبي عبد الله (ع) فقال لا تفعل
رحم الله زيدا الحديث وفيه الحسين مكررا فلا داعي لحمل ما في ظم على سيما بعد واجد ان
الحسين في كتب الحديث ولا يبعد ان يكون أخا الحسن وربما يومى إلى التغاير كون ما في ق
كوفيا وما في ظم بغداديا فتأمل.
قوله الحسن بن راشد الطفاوي اه فيه ما مر انفا وقال ابن طاوس في ترجمة يونس بن عبد
الرحمن عند ذكر رواية عن الحسن رأيت في بعض النسخ الحسن بن راشد وفي نسختين أثبت
منها ابن أسد فان كان الأول فان غض قال فيه الحسن بن راشد إلى قوله ضعيف في روايته ثم قال و
ان يكون الحسن بن أسد وهو الأثبت فان غض قال الحسن بن أسد الطفاوي إلى قوله على بن
إسماعيل بن ميثم فظهر منه ان ابن طاوس أيضا حكم بكون الطفاوي ابن أسد لا راشد ومر عن ضا
120

الحسن بن أسد البصري مضافا إلى ما في نسختين صحيحتين من الاختيار وقوله الا روايته كتاب
على بن إسماعيل بن شعيب وكذا قال خالى ره وفيه ما لا يخفى وسيجئ التحقيق في ترجمته.
قوله في الحسن بن رباط واخوته إسحاق ويونس بين ظ هذا وما ذكره ابن الصباح تناف مع
انه سيجئ عبد الله بن رباط عن جش وق وصه وغيرهم وإسحاق ليس له ذكر في الرجال في
غير هذا الموضع كما ان الحسين الذي ذكره نصر أيضا كذلك وعلى الذي ذكره نصر له أيضا
ذكر كما سيجئ في موضعه فتأمل.
قوله الحسن الراوندي وسيجئ الحسين الراوندي إلى اخر ما هنا فالظاهر الاتحاد وفاقا
لمصط.
قوله الحسن بن زرارة عد مهملا وفي الوجيزة ح ظ وهو الظاهر لما ذكره كش والسند في
غاية الاعتبار لما يظهر من تراجمهم هذا مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة الثالثة فلاحظ وفي ست ما
سيجئ في زرارة.
قوله الحسن بن زياد الصيقل في الروضة عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل عن الصادق (ع)
ان ولى على لا يأكل الا الحلال لان صاحبه كان كذلك وان ولى عثمان لا يبالي أحدا اكل أم
حراما لان صاحبه كان كذلك الحديث قال جدي ره الحسن بن زياد الصيقل ذكره الشيخ مرتين
كالمصنف يعنى الصدوق ره فيحتمل تعددهما وسهوهما ولم يذكر فيها لا فرق وكنى أحدهما
بأبي الوليد والاخر بأبي محمد والمصنف كناهما بأبي الوليد ويظهر من المصنف ان كتابه معتمد
الأصحاب ويظهر مع كثرة رواياته مع سلامة الجميع حسنه وسيجئ عنهم عليهم السلام اعرفوا
منازل الرجال منا على قدر روايتهم عنا ويمدحون بأنه كثير الرواية انتهى وسيجئ في اخر
الكتاب عند ذكر طرق الصدوق بعض ما يتعلق بالمقام فلاحظ.
قوله واعلم ان كون الحسن بن زياد واحدا هو العطار كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا
بعيد جدا قال جدي إذا اطلق الحسن بن الزياد فالظاهر انه العطار فان الظاهر الغالب اطلاق
الصيقل مقيدا به كما يظهر من التتبع التام.
قوله كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا وفي ذكر طرق الصدوق بعض مشايخنا لعل مراده
منه مولانا أحمد الأردبيلي ره فإنه نقل عنه انه يقول باتحادهما.
الحسن بن زين الدين بن على بن أحمد العاملي (رض) وجه من وجوه أصحابنا ثقة عين
صحيح الحديث واضح الطريقة نقى الكلام جيد التأليف مات رحمه الله سنة الف واحد عشر له
121

كتب منها منتقى الجمان في أحاديث الصحاح والحسان مصط وفي الدر المنثور تصنيف الفاضل
المحقق الشيخ على ابنه ان من زهده انه كان لا يحرز قوت أكثر من شهرا وأسبوع الشك منه
لأجل القرب إلى مساواة الفقراء والبعد عن التشبه بالأغنياء وانه والسيد الجليل السيد محمد بن
أخته يعنى صاحب المدارك كانا في التحصيل كفرسي رهان وكانا متقاربين في السن وبقي بعد
السيد بقدر تفاوت ما بينهما في السن تقريبا وكتب على قبر السيد رجال صدقوا الآية ورثاه بأبيات
كتبها على قبره وكانا مدة حيوتها إذا اتفق سبق أحدهما إلى المسجد وجاء الأخر بعده يقتدى به
وكان كل منهما إذا صنف شيئا ارسل اجزائه إلى الاخر وبعده يجتمعان على ما يوجب التحرير
والبحث وكان إذا رجح أحدهما مسئلة وسئل عنها غيره يقول ارجعوا اليه فقد كفاني مؤنتها
وكان مولده في العشر الأخر من شهر رمضان سنة 959 وله قدس الله سره مصنفات وفوايد و
رسائل وخطب اطلعت منها على كتاب منتقى الجمان ومعالم الدين مقدمته أصول وبرز من
فروعه مجلد وحاشيته على المخ ومشكاة القول السديد في تحقيق الاجتهاد والتقليد و
الإجازات والتحرير الطاوسي والاثني عشرية في الطهارة والصلاة وله ديوان شعر.
قوله في الحسن بن السرى وزاد جش اه المستفاد منه ان جش أيضا وثقه وسيذكر هناك عن
مصط عدم وجدانه في اربع نسخ من جش التي كانت عنده وفي الوجيزة والبلغة وثقة مه وقال
بعض المعاصرين ربما وجد توثيقه وفي بعض نسخ جش انتهى ورواية الحسن بن محبوب عنه
تسير إلى الاعتماد والقوة ولعل جعفر بن بشير يروى عنه وفيه اشعار بالوثاقة كما مر في الفائدة
الثانية وحكاية توثيق مه وحده مر حالها في الفائدة الا ان يقال ما في المقام ربما يظن كونه عن
جش فيحتاج إلى التأمل من هذه الجهة فتأمل وفيه أيضا بعض أسباب القوة مثل كونه كثير الرواية
وغيره فتأمل هذا ومما يشير إلى الاتحاد ما سيجئ في على بن السرى العبدي وعلى بن السرى
الكرخي لبعد تحقق أخوين هكذا فتأمل وفي بصاير الدرجات محمد بن عيسى عن النضر بن
سويد عن أبي داود عن إسماعيل بن فروة عن سعد بن أبي الأصبغ قال كنت جالسا عند الصادق
عليه السلام فدخل عليه الحسن بن السرى الكرخي فقال أبو عبد الله عليه السلام فجاراه في شئ
فقال ليس هو كذلك ثلث مرات ثم قال عليه السلام أترى من جعله الله تعالى حجة على خلقه
يخفى عليه شئ من أمورهم تأمل فيه.
قوله في الحسن بن سعيد بن حماد إلا زرعة بن مهران حمل هذا على السهو فانه زرعة بن
122

محمد الحضرمي واشتهارهما بالوقف.
وفضالة بن أيوب في مصط كأنه ليس بمستقيم لأنا وجدنا كثيرا في كتب الاخبار بطريق مختلفة
الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة أقول الأمر كما قال والسوداني أيضا معترف كما سيجئ عن
جش عنه في فضالة الا انه يدعى انه غلط لأنه الحسين لم يلق فضالة كما سيجئ عنه في تلك
الترجمة ولعل حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا ويشير اليه ما سيجئ عن جش في تلك
الترجمة فتأمل الا ان يتأمل في صحة تلك الدعوى مع كثرة ورود الاخبار كذلك عن المشايخ
سيما إذا كان دعواه ان الحسين في تلك الاخبار هو الحسن كما يومى اليه ظاهر العبارة
المنقولة عنه في تلك الترجمة لا انه وقع تعليق فتدبر وربما يظهر عن جش التأمل في صحة تلك
الدعوى في تلك الترجمة وفيها أيضا عن لم.
فضالة بن أيوب روى عنه الحسين بن سعيد فتأمل.
قوله في الحسن بن سماعة وليس بالحسن اه في الوجيزة انه هو ولعله وهم.
قوله الحسن بن سهل هو الذي اخذ في جملة من اخذ عند قتل الفضل عمه في الحمام.
قوله الحسن بن سيف وسيجئ عن جش في سيف التمار على وجه يشعر بمعروفيته.
وقوله والشهيد الثاني عليها اه قد ظهر في إبراهيم بن صالح الجواب عن أمثال هذه
الاعتراضات هذا وفي الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد لما ذكرنا في الفائدة الثالثة فتأمل.
الحسن بن شاذان الواسطي قال شكوت إلى الرضا عليه السلام جفاء أهل واسط إلى ان قال
فوقع بخطه ان الله تعالى اخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل الحديث وفى نسخة
الحسين.
قوله الحسن بن شعيب سيجئ في محمد بن سنان رواية عن الحسن بن شعيب في كتب
الغلات والرواية دالة على مذهبهم فليتأمل.
الحسن بن شهاب يروى صفوان عن جميل عنه وكذا جعفر بن بشير عنه وفيهما أشعار بوثاقته
وكذا في رواية ابن أبي عمير عن عمر بن اذينه عنه لما مر في الفوايد ولعله هو هذا الرجل وكذا
كونه الأصول المذكور عن جش وكون الكل واحدا اما اتحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة بل
كونه أحد الأولين أيضا لا يخلو عن بعد فتأمل.
قوله الحسن بن صدقة في الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد لما مر في الفوايد.
وقوله وعلى هذا اه لا يخفى بعده.
123

قوله في الحسن بن العباس ضعيف اه فيه ما مر في الفائدة الثانية وقال جدي ره وروى
الكتاب الكليني وأكثره من الدقيق لكنه مشتملة على علوم كثيرة ولما لم يصل اليه افهام بعض
رده بأنه مضطرب الالفاظ والذي يظهر بعد التتبع والتأمل ان أكثر الاخبار الواردة عن الجواد و
الهادي والعسكري صلوات الله عليهم لا يخلو من اضطراب تقية أو اتقاء لان أكثرها مكاتبة و
يمكن ان يقع في أيدي المخالفين ولما كان أئمتنا عليهم السلام افصح فصحاء العرب عند
المؤالف والمخالف فلو اطلعوا على أمثال اخبارهم كانوا يجزمون بأنها ليست منهم ولذا
لا يسمون غالبا ويعبر عنهم بالرجل والفقيه انتهى وبالجملة الكليني ره مع انه قال في اول كتابه ما
قال لم يذكر في باب شان أنا أنزلناه وتفسيرها غير روايته وكتابه فتدبر وأيضا رواه محمد بن
يحيى ومحمد بن الحسن مع انه مر عنهما ما مر في أحمد بن محمد بن خالد ورواه أحمد بن
محمد بن عيسى مع انه صدر منه ما مر في أحمد وغيره وبالجملة هؤلاء القميون رووا عنه وقد
أشرنا إلى الامر في ذلك في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن مرار.
قوله الحسن بن عبد السلام كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة وروايته عن الأجلة تشير إلى
القوة كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في الحسن بن عبد الصمد الا انه اه في الوجيزة لم يذكر غير الحسن.
الحسن بن عبد الملك الأودي لا يخفى انه الحسين كما ذكر في ترجمة ابنه أحمد.
الحسن بن عبد الله من العباد الأتقياء الاخبار كذا في ارشاد المفيد مصط.
الحسن بن عبد الواحد الزريني أبو أحمد يأتي في ترجمة محمد بن الحسن الطوسي ما
يشير إلى نباهته بل جلالته.
قوله الحسن بن عبد الله القمي في الوجيزة لم يذكر الا الحسين مصغرا.
قوله في الحسين بن عطية وفى ق اه قال المحقق الشيخ محمد في الظن ان مراد الشيخ من هذا
القول ليس التعدد بل المراد ان الحسن بن عطية المحاربي هو ابن عطية الخياط كما قاله جش و
لا يبعد ان يكون الشيخ اخذه من كتب المتقدمين بصورة وجش فهم الاتحاد والشيخ التعدد أو
الاتحاد أيضا الا ان ذكره مرة أخرى في اخر الباب لاوجه له غير ان تكرار الاسم في كتابه كثير
انتهى أقول على اى تقدير التكرار متحقق ولعل ذكره في اخر الباب اظهارا لكونه أخا مالك و
على ويؤيد ما ذكره من ان مراد الشيخ الاتحاد والاكتفاء والاقتصار في ست بذكر الخياط فتأمل
واما الحسين بن عطية الحسين بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك وحسين بن عطية الخياط
124

وهذا ناظر إلى الاتحاد لأنه ذكر ان الدغشي أخو على فيصير الدغشي فناسب ان يكون ابن السلمي
الخياط الكوفي فناسب ان يكون الحسن أيضا كذلك ومما يؤيد ما سنشير اليه المصنف في على
بن عطية من ظن اتحاد الكلى وما سيجئ عن ست في تلك الترجمة من الاقتصار على ذكر واحد
فتأمل والظن ان غرض الشيخ من التكرار بيان الاتحاد على تقدير ان الذكر على سبيل الاتصال و
ليس عندي النسخة وجعل المحقق الشيخ محمد عدم ذكر جش الحسين أكبر شاهد على
اضطراب الشيخ في أمثال هذه المقامات فتأمل.
قوله في الحسن بن علوان ثقة في الوجيزة في توثيق مه نظر ولعل وجهه ان الظاهر من جش
كون التوثيق للحسين أخيه لذكره في عنوانه فلو سلم فلا ظهور لكونه للحسن لكن ظاهر الوجيزة
الرجوع إلى الحسين حيث قال الحسين بن علوان على الأظهر وقيل ض مع احتمال عده مص
موثقا من قول ابن عقدة أوثق من أخيه فتأمل لكن الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى
على الذوق السليم مع ان الأنسب على تقدير الرجوع إلى الحسين ان يقول ورويا بالواو أو روى
هو واخوه فتأمل ومما يؤيد قول ابن عقده أوثق من أخيه الحسين وأحمد عند أصحابنا كما
سيجئ في ترجمته ومما يؤيد أيضا قوله في الحسين عامي وفيه انه اخص بنا وأولى فتأمل و
سيجئ عن المصنف في الحسن بن على الكلبي ان جش وثق الحسن بن علوان وعلى هذا هل
هو ثقة أو موثق يؤيد الثاني.
قوله أخص بنا ره فتأمل وسيجئ في باب الألقاب عند ذكر الكلبي ماله دخل في المقام
فلاحظ وفي تخصيص النسبة إلى العامة بالحسين اشعار بعدم كونه عاميا.
وقوله ابن عقدة ربما يؤيده إذ الظاهر من روايات الحسين انه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد
وربما يطلق على الزيدية انهم من العامة كما سيجئ في عمر بن خالد ويظهر من الاستبصار في
باب المسح على الرجلين ولعل الوجه ان الزيدية في الفروع من العامة وبالجملة لا يظهر من قوله
ان الحسن أوثق وأحمد عند الإثنى عشرية بل الظاهر عند الزيدية.
وقوله وليس للحسين كتاب وقوله للحسين كتاب بينهما تدافع والظاهر ان أحدهما الحسن
والظاهر انه الاول لما سيجئ عن ست ان للحسين كتابا وقيل ان الحسن هو الكلبي النسابة و
ربما قيل انه الحسين وكلاهما وهم بل هو هشام بن محمد بن السايب كما سيجئ.
قوله في الحسن بن علوية لعله أخو أحمد بن علوية الاصفهاني الذي مر فتأمل.
قوله في الحسن بن أبي حمزة كذاب ملعون اه سيجئ في ترجمة أبيه ذكر هذا الكلام
125

على وجه يظهر انه بالنسبة اليه مع تصريح صه بذلك وإنا تأملنا في ذلك فلاحظ قال جدي ره و
الطعون باعتبار مذهبه الفاسد وكذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل انتهى.
قوله في الحسن بن على بن أبي عثمان يلقب بالسخاوة وفي الخصال وصفه بالعابد أيضا وفي
آمالي الصدوق اسم أبي عثمان حبيب.
قوله الحسن بن على بن أحمد سيجئ في الحسين بن أحمد بن إدريس عن لم انه روى عنه ابن
بابويه وسنذكر انه يروى عنه مترضيا فيحتمل الاتحاد أو كون هذا آخا ذاك والاول أقرب كما
لا يخفى على المطلع بأحوال جخ؟؟ سيما لم منه عموما والمتأمل في ترجمة الحسين بن أحمد
بن إدريس خصوصا فتأمل.
الحسن بن على بن الحسن الدينوري سيجئ في زيد بن محمد على وجه يظهر كونه من
المشايخ الأجلة.
قوله الحسن بن على بن الحسن في الوجيزة فيه ويقال انه ناصر الحق الذي اتخذه الزيدية إماما
انتهى وفي مصط ما نسبه إلى القيد ولعل المدح كونه صنف في الإمامة كما مر في الفائدة الثانية أو
ترحم جش عليه وهو بعيد وان كان هو من امارات الجلالة ويحتمل كونه يعتقد الإمامة لكن فيه
ما فيه فتأمل.
قوله في الحسن بن على الحضرمي له كتب وروايات فيه ما مر في الفائدة الثانية فلاحظ.
الحسن بن على بن داود من أصحابنا المجتهدين شيخ جليل من تلامذة الامام العلامة المحقق
الشيخ نجم الدين الحلى ره والامام المعظم الفقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس له أزيد من
ثلثين كتابا نظما ونثرا وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب الا ان فيه أغلاطا كثيرة
غفر الله له مصط.
الحسن بن على الديلمي مولى الرضا عليه السلام كذا في الخصال.
قوله في الحسن بن على بن زياد خيران فيه ما مر في الياس.
وقوله واسمع بعد اه فيه إشارة إلى أنهم ما كانوا يعتمدون بما في الأصول ولا يروون حتى
يسمعونه من المشايخ أو يأخذون منهم الإجازة ويظهر ذلك من كثير من التراجم وقوله عينا من
عيون هذه الطايفة فيه ما مر في الفائدة الثانية وقال جدي العلامة ره قوله هذا عين توثيق لان
الظاهر استعارة العين بمعنى الميزان له باعتبار صدقة كما أن الصادق عليه السلام كان يسمى ابا
الصباح بالميزان لصدقه ويحتمل ان يكون بمعنى شمسها أو خيارها بل الظاهر انه قول وجه
126

توثيق لان دأب علمائنا السابقين في نقل الاخبار كان لا ينقلون الا عمن كان في غاية الثقة ولم يكن
يومئذ مال ولا جاه حتى يتوجهوا إليهم لهما بخلاف اليوم ولذا يحكمون بصحة خبره قلت وفي
رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه وعدم استثنائها إشارة أيضا إلى وثاقته كما مر في الفائدة
الثالثة وكونه شيخ الإجازة أيضا يشير إلى الوثاقة كما مر في الفائدة سيما وان يكون المستجيز
أحمد بن محمد بن عيسى كما لا يخفى على المطلع بحاله ومه صحح طريق الصدوق إلى أبي
الحسن النهدي وهو فيه وكذا إلى أحمد بن عابد وإلى غيرهما ومر حاله في الفائدة فلاحظ هذا
مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه ان الأصحاب ذكروها في الصحيح
وكذا في حاشيته على شرحه على اللمعة وبالجملة الظاهر ان حديثه يعد من الصحاح كما قاله
جدي وفي الوجيزة انه ثقة انتهى ومما يشير إلى وثاقته رواية بن أبي عمير عنه كما مر في الفائدة
هذا مضافا إلى ما فيه من كثير من أسباب الجلالة والاعتماد والقوة التي أشرنا إلى كثير منها في
الفوايد مثل رواية المشايخ وروايته عنهم وكونه كثير الرواية ورواياته مقبولة إلى غير ذلك
فتأمل واعلم ان الشيخ قال في أخر زيارات زكاة يب وهو يعني الحسن بن على وهو بنت الياس و
كان وقف ثم رجع فقطع قلت يشهد على ما ذكره المصنف عن العيون ما في كشف الغمة عنه قال
كنت بخراسان فبعث إلى الرضا عليه السلام يوما وقال ابعث لي بالجبيرة فلم توجد عندي فقلت
لرسوله ما عندي جبيرة مرد رسوله يقول ابعث لي بالجبيرة قال فطلبتها في ثيابي فلم أجد
شيئا فقلت لرسوله طلبتها فلم أقع بها فرد إلى الرسول الثالث ابعث بالجبيرة فقمت اطلب فلم يبق
إلا صندوق فقمت اليه فوجدت جرة فاتيته بها فقلت اشهد انك امام مفترض الطاعة وكان سبب
دخولي في هذا الأمر وفيه عنه نقل معجزات له عليه السلام غير المذكورتين ولعل ما في كشف
الغمة صدر وصار منشأ لما صدر مما نقل عن العيون وان كان بين ظاهريهما تناف فتأمل لكن في
كا بسنده عنه قال اتيت خراسان وانا واقف فحملت معي متاعا وكان معي ثوب وشىء في بعض
الرزم ولم يشعر به إلى ان قال يقول ابعث إلي الوشى الذي عندك قال قلت ومن أخبر أبا الحسن
بقدومي وانا قدمت انفا وما عندي وشى فرجع اليه وعاد إلى فقال يقول لك بلى هو في موضع
كذا وكذا ورزمته كذا وكذا فطلبته حيث قال فوجدته فبعثت به اليه وليس فيه كونه سبب دخوله
في هذا الامر فتأمل وقال المحقق الشيخ محمد بالنسبة إلى ما نقل عن يب الحكم بوقفه يتوقف
على كون هذا الكلام من الشيخ ولم يعلم واحتمال كونه من ابن عقدة الراوي أقرب ويحتمل
كونه من الراوي عن الوشا وهو محمد بن المفضل بن إبراهيم الذي وثقه جش لكن ليس بمجزوم
127

الا ان يكفى بالظهور وفيه ما فيه أقول وفيما ذكره ما لا يخفى وامر وقفه مر الكلام فيه في الفائدة
الأولى فلاحظ.
الحسن بن على الصيرفي هو ابن على بن زياد المتقدم.
قوله الحسن بن على بن عبد الله قال جدي وثقة الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلى
انتهى هذا بناء على كونه الحسن بن على الكوفي قال ره الحسن بن على هو الحسن بن عبد الله بن
المغيرة بلا ريب كما يظهر من التتبع وسيظهر لك من المشيخة يعنى مشيخة الصدوق وسيجئ
عن المصنف أيضا في ذلك المقام حكم بكونه إياه ومر في ثابت ابن شريح وجعفر بن محمد بن
على ما يستزيد على ذلك وكذا سيجئ في عبد الله بن محمد الحجال وقال جدي ره ويدل
عليه الاخبار في كا وغيره أيضا وفى الوجيزة هو الحسن بن على الكوفي بقول مطلق وفي البلغة
هو على اطلاقه مشكل انتهى وببالي ان مطلقة اطلق على الحسن بن على بن فضال القرينة ظهر منها
انه هو ويحتمل كون اطلاقه كذلك على الحسن بن على بن النعمان وسنشير إليه في على بن
الحكم لكن الأكثر والغالب لعله ابن عبد الله المغيرة كما قالوا فتأمل وفي مصط روى عنه سعد
بن عبد الله كما يظهر من يب في باب الاحداث الموجبة للطهارة وقيل وفى كتاب الحج أيضا في
باب التلبية.
قوله الحسن بن على بن فضال في الوجيزة علم عليه ق كصح وقال لرجوعه عن فطحيته وفيه
ما لا يخفى وان كان ما علمه عليه في موقعه لما يظهر في المقام وغيره من أحواله فتدبر.
وقوله عبد الله بن محمد بن بنان لفظ ابن الثاني سهو من النساخ لان عبد الله يلقب ببنان كما مر.
وقوله ويستفاد من كلام النجاشي اه المراد منه قوله والله محمد بن عبد الله أصدق لهجة من
أحمد اه والظاهر انه من كلام على بن الريان الثقة ويحتمل كونه من كلام أبي الحسن بن داود
وكيف كان فهو مقبول معتمد عليه والظاهر ان استفادته ذلك من قوله فاضل دين لما سيجئ
عنه في محمد بن عبد الله وأيضا هو علة لقوله أصدق لهجة من أحمد فتأمل وسيجئ في الحسين
بن أبي العلا ان كونه أوجه من الثقة يفيد حسنا مع ان في كون أحمد ثقة كلام مر في ترجمته و
المستفاد من الكلام هنا انه ليس بثقة كما أشرنا اليه في ترجمته ومما يقوى وثاقته تصديقه في هذا
الحديث واعتماد كش بل وجش أيضا عليه فيه فتأمل وفي الوجيزة انه ثقة والمحقق البحراني
قال فيه وقد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه والظاهر انه يريد منه ما في المقام و
قال جدي ووثقه بعض أصحابنا المعاصرين وبالجملة الظاهر ان توثيقه من لفظ فاضل دين
128

المذكور ولعله مشير اليه مشعر به فتدبر.
الحسن بن على بن محمد مر بعنوان الحسن بن أبي قتادة.
الحسن بن على الناصر يروى عنه الصدوق قايلا قدس روحه.
قوله في الحسن بن على بن نعمان وربما استفيد توثيقه اه فيه ما مر في الفائدة الثانية وكذا في
قوله ثم لا يخفى اه وقوله إذ الاحتمال مرفوع اه ويؤيده دفعه أيضا كيفية توثيق الأب فلاحظ و
تأمل وقال المحقق الشيخ محمد ومن عادة جش انه إذا وثق الأب مع الابن لا بعيد التوثيق مع
ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت انتهى.
وقوله على ان ظاهر اه فيه شئ فتدبر.
الحسن بن على بن نعيم بن سهل بن ابان سيجئ في خليفة ابن الصباح ما يشير إلى معروفيته و
شهرته.
الحسن بن على الهمداني أبو محمد في يب في باب الوصية لأهل الضلال انه مطعون مصط.
الحسن بن على بن يوسف هو ابن بقاح الثقة المتقدم.
قوله الحسن بن عمارة روى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان بن عثمان عنه وفيه
اشعار بالاعتماد عليه كما مر.
قوله في الحسن بن عمر بن يزيد ضا في مصط لم أجد في حج وغيره نعم وثق الحسين بن عمر
بن زيد عند ذكر أصحاب الرضا عليه السلام وفي نسختي منه عمرو بالواو في المقام وان
ذكر في الحمير عمر بن يزيد مثل المصنف بدونها والظاهر زيادتها من الناسخ وفي الوجيزة لم
يذكر غير الحسين.
الحسن بن فارق للصدوق اليه طريق وحكم خالى بكونه ممدوحا لذلك وقد مر في الفائدة
الثالثة الإشارة إلى حاله وقال جدي وربما يوجد في بعض النسخ بالفاء والراء وهو سهو من
النساخ وتصحيفهم وعلى اى حال فغير مذكور في كتب الرجال ولا في الروايات انتهى فتأمل.
قوله في الحسن بن القاسم في البلغة والوجيزة انه ممدوح ولم أجد وجهه وما في كش لا دلالة
فيه زيادة على أصل الايمان كما ذكر الشهيد وجعل الايمان مدحا في أمثال المقامات فيه ما فيه.
قوله في الحسن بن كثير وفي ارشاد المفيد ره اه في كشف الغمة روى هذه الرواية في الحسن
بن كثير مرة وفى الأسود بن كثير أخرى وفي الوجيزة حكم بكونه ممدوحا فتأمل.
قوله في الحسن بن مالك والذي وجدته بالياء وفي الوجيزة والبلغة أيضا كذلك وفي
129

مصط وكذا في يب في باب الوصايا وفي باب الرجوع عن النكاح انتهى.
قوله في الحسن بن متيل إلى جعفر بن ناجية قلت والى غيره أيضا ووصفه الصدوق بالدقاق
ومر حاله في الفائدة الثالثة وكذا كونه كثير الحديث وكونه وجها من وجوه أصحابنا ومر حاله في
الفائدة وفي يب في كتاب مزاره بسنده إلى ابن الوليد عن الحسن بن متيل الدقاق وغيره من
الشيوخ عن أحمد بن أبي عبد الله اه وفيه أيضا شهادة على جلالته بل وربما يظهر منه ومن غيره
كونه من مشايخ ابن الوليد ولعل هذا أيضا يومئ إلى وثاقته كما لا يخفى على المطلع بأحوال ابن
الوليد فتأمل والصدوق ره روى عن علي بن محمد بن ميتل وهو عن جعفر بن محمد بن ميتل و
ربما يظهر من الرواية حسن حال العم.
قوله في الحسن بن محبوب عن الحسين بن عبد الملك هكذا هنا وربما ورد كذلك في
كتب الأحاديث أيضا والظاهر انه أحمد بن الحسين ووقع سقط كما يظهر من ملاحظة ترجمة
أحمد وقوله وأصحابنا يتهمون اه مر في أحمد بن محمد بن عيسى انه توقف عن الرواية عنه
لذلك ثم تاب عن ذلك وروى وان التهمة في روايته عن أبي حمزة ثابت بن دينار ومر في
ترجمة ثابت رواية الحسن بن محبوب عنه وكذا رواية أحمد بن محمد بن عيسى وأخيه عبد الله
بن الحسن وان وفات أبي حمزة كان سنة خمسين ومائة فبملاحظته وملاحظة سن الحسن وسنة
وفاته يظهر ان تولد الحسن كان قبل وفات أبي حمزة بسنة والظاهر ان هذا منشأ تهمته و
ربما يظهر من ترجمة أحمد ان تهمته من روايته واخذه عنه في صغر سنه وعلى تقدير صحة
التواريخ ظاهر ان روايته عن كتابه وغير خفى ان هذا ليس بفسق ولا منشأ للتهمة بل لا يجوز
الاتهام بأمثال سيما مثل الحسن الثقة الجليل الذي قد أكثر الأعاظم والأجلة من الثقات والفحول
من الرواية عنه عموما وروايته عن أبي حمزة خصوصا مضافا إلى ما يظهر من هذه الترجمة وفي
غيرها من الجلالة وعظم المنزلة وغير ذلك وكذا الكلام في الاخذ حال صغر السن ولذلك
ندم أحمد وتاب ومر الإشارة إلى الكلام في أمثال المقام في أحمد بن محمد بن خالد وسيجئ
في محمد بن عيسى على ان الظاهر من أحوال المشايخ أكثرهم الرواية عن الكتاب وورد النص
بذلك عن الأئمة عليهم السلام فتأمل.
قوله الحسن بن محمد أبو علي القطان في الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد ومر الكلام فيه في
الفائدة الثالثة.
قوله الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر كونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مر في الفائدة
130

الثالثة.
قوله الحسن بن محمد بن أحمد الحنا كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر.
قوله الحسن بن محمد بن جمهور في الوجيزة أيضا ذكر الحسن بغير ياء.
قوله الحسن بن محمد بن الحسن كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر.
قوله الحسن بن محمد بن حمزة مر كلامنا أيضا فيه في الحسن بن حمزة.
الحسن بن محمد بن خالد بن عمر الطيالسي أبو محمد ثقة سليم الجنبة جش صه كما سيأتي
في ترجمة أخيه عبد الله والمصنف ذكره بعنوان الحسن بن أبي عبد الله عن صه والأولى ان
هيهنا كما ذكرنا ولعله نحتمل وخالى بتوثيقه وكذا صاحب البلغة فاعترض تلميذه الفاضل
الشيخ عبد الله السماهيجي بأنه وثقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي وفيه نظر لأن كتب الرجال
المعتمدة خالية عنه غير د فإنه ذكره وثقل توثيقه عن لم وليس في لم وكم له من أمثال هذه
النقولات الغير الثابتة انتهى وبعد ملاحظة ما قلناه علمت انه غفل عن حقيقة الحال والله العالم في
كل حال.
قوله الحسن بن محمد بن سماعة سيجئ في على بن الحسين الطاطري وصفه بالحضرمي
أيضا وقوله وليس أبوه من ولد سماعة بن مهران قلت هو من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن
شيط الحضرمي على ما سيجئ في ترجمة محمد بن سماعة بن موسى ومضى أيضا في ترجمة
أخيه جعفر وله أخ اخر إبراهيم وقد مضى أيضا وابنه المعلى سنذكره في مصط قال وربما يفهم
من جش عند ترجمة سماعة بن مهران ومحمد بن سماعة ان محمد بن سماعة كان من ولد سماعة
بن مهران كما روى الشيخ في يب في باب نزول المزدلفة وفيه محمد بن سماعة بن مهران انتهى و
الظاهر انه غفله وتوهم ان كلام جش فيهما ظاهر فيما قاله لا تأمل فيه ورواية يب على تقدير
سلامتها عن الاشتباه لا يقتضى ان يكون محمد بن سماعة بن مهران والد الحسن على انه يظهر من
كلام الحسن بن موسى ما فيه فتدبر ومر في الحسن بن حذيفة ما يدل على كونه من فقهاء القدماء
وفى باب الوكالة من كا وغيره وكذا في يب يظهر اعتدادهم بقوله فلاحظ.
قوله في الحسن بن محمد بن سهل النوفلي ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان
أقول سنذكر في الحسن بن محمد النوفلي الهاشمي انه المصنف لمجلسه عليه السلام مع أهل
الأديان وسيذكر المصنف عن جش ذلك في عنوان الحسين بن محمد الفضل ونذكر هناك انه
الحسن مكبرا فلاحظ فيظهر ان المصنف هو الحسن بن محمد بن الفضل الثقة الجليل الآتي و
131

يشير اليه أيضا قوله روى عن الرضا نسخة وانه رواها عنه الحسن بن محمد بن الجمهور القمي
فالظاهر اتحاد الحسن بن محمد بن الجمهور القمي فالظاهر اتحاد الحسن بن محمد بن سهل
النوفلي مع ابن محمد بن الفضل الثقة الجليل ويشير إلى الاتحاد مضافا إلى ما ذكرنا النسبة إلى
النوفل ولعل سهل مصحف سعيد أو يكون أحد أجداده ولم يذكر في النسبة في العنوان الآتي أو
يكون أحد أجداده الأمي واما التضعيف فلعله لما وجد جش أو أحد ممن يستند جش اليه وجد
في كتابه ما يلايم مذاقه ولعله لا ضرر فيه على حسب ما ذكرناه فيه في الفائدة الثانية فلاحظ
وبالجملة المقام لا يخلو من غرابة واحتياج إلى زيادة تثبت فتثبت.
قوله في الحسن بن محمد بن عمران قد يستفاد اه الرواية الدالة على ذلك هي ما رواه محمد
بن اسحق والحسن بن محمد قال لأخرجنا الحديث محمد بن إسحاق هذا أخوا أحمد المشهور
وابن عم زكريا وكلهم كانوا وكلاء الناحية المقدسة ويحتمل ان يكون الحسن بن محمد بن
عمران بن عبد الله الأشعري فيكون من أولاد عمهم والمستفاد من الرواية ان احدا ممن له
خصوصية بهم عليهم السلام ارسل اليه مكتوبا أخبره به فوت زكريا ووصيته إلى رجل ورد
جواب ذلك منه عليه السلام اليه والظاهر من قوله اتانا كتاب اه ان المخبر اما محمد أو
الحسن المذكورين فتأمل والظاهر انه ومحمد أما الحسن فلما كان المكتوب متعلقا بوصايته
ولاجل اخبارها وكذا الجواب متضمن لها بل لعل فيه تقريرها كما سنشير أشركه بقوله اتانا كتاب
واما الجواب والخطاب فإلى محمد وقوله يعنى اه من كلامه وهذا هو الظاهر على تقدير فهم
وصاية الحسن منها كما فهمه المصنف وغيره ويحتمل احتمالا اخر لعله مرجوح ان المقصود منه
في يعنى الحسن تاء الخطاب في وصفت وذكرت اظهارا لان الجواب والخطاب بالنسبة إلى
الحسن وعلى هذا لا يكون الحسن وصيته نعم يظهر خصوصيته بالنسبة إليهم وحسنه فتأمل و
على تقدير استفادة وصايته وهو الأظهر كما أشرنا ربما يستفاد وثاقته أيضا إذ الظاهر ان وصية
زكريا كانت متعلقة أيضا بأمور وكالته لهم عليهم السلام وبالنسبة إلى ما كان تحت يده من
أموالهم عليهم السلام كما هو ظاهر ويشير إليه أيضا أخباره عليه السلام بوصايته ومدح الوصي
له عليه السلام وقوله عليه السلام في الجواب ولم نعد فيه رأينا فتأمل وعلى هذا فكيف يجعل
الوصي من ليس بثقة سيما جليل قدر مثله وخصوصا بعد ملاحظة انهم ما كانوا يجعلون الفاسق
وكيلا بالنسبة إلى أمورهم بطريق أولى على انه يظهر منها تقريره وامضاء ما فعله فما يشير إلى
ذلك يشير إلى هذا أيضا فتدبر وفي البلغة انه ممدوح وفي الوجيزة ح وقيل م.
132

قوله الحسن بن محمد بن الفضل فيه ما مر في الحسن بن محمد بن سهل وقوله والموجب
لتكرار المصنف فيه ما سنذكره في الحسين بن محمد بن الفضل وكذا في قوله ثم ذكر أخاه اه.
الحسن بن محمد بن قطاه الصيدلاني وكيل الواقف بواسطة الظاهر من كتاب كمال الدين
جلالته فتأمل.
قوله في الحسن بن محمد بن هارون على أصح النسختين والنسخة الأخرى الحسن بن هارون
ولعله حكمه بالأصحية من ان الأظهر من الكتاب السقط لا الزيادة وان هذه لنسبته إلى الجد
فتأمل لكن حكمه بالأصحية لا يلائم ما سيجئ عن جش في محمد بن على بن إبراهيم وما
سيجئ في هارون بن عمران انه وكيل وانه الذي ذكره جش في ترجمة محمد بن على بن إبراهيم
فتأمل وفي الوجيزة ذكره بعنوان بن هارون.
الحسن بن محمد النوفلي هو الحسن بن محمد بن الفضل المتقدم الذي روى عن الرضا (ع) و
صنف مجالسه مع أهل الملل وسيجئ في ترجمة الحسين بن محمد بن الفضل وفي
العيون عند ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الملل حدثنا من
سمع الحسن بن محمد النوفلي ثم الهاشمي ثم انه دائما يعبر عنه بالحسن بن محمد
النوفلي ووصفه به من جهة جده نوفل.
قوله الحسن بن محمد بن يحيى اه هو أبو محمد العلوي الذي يروى عنه الصدوق مترضيا و
مترحما وقد أكثر من الرواية هكذا وله منه إجازة وسنشير اليه في باب الكنى وكيفية اجازته انه
أجاز له ما يصح عنده من حديثه في ملاحظة ما ذكر وكونه شيخ إجازة التلعكبري أيضا وانه اخبر
عنه جماعة كثيرة من أصحابنا بكتبه انه من مشايخ الإجازة الاجلاء وقد مر في الفائدة الثالثة ان
مشايخ الإجازة ثقات سيما مثله ومر أيضا ان كون الرجل ممن يروى عنه جماعة من أصحابنا
مما يشهد على جلالته وكذا رواية الجليل عنه وكذا كونه كثير الرواية إلى غير ذلك مما هو
موجود فيه فلاحظ وتأمل واما حكاية التضعيف فقد أشرنا إلى ما فيها في الفائدة الثانية عند ذكر
قولهم ضعيف وغيره فلاحظ وسيجئ في على بن أحمد العقيقي ما يشير إلى التأمل في تضعيف
المقام بخصوصه وقوله كما سبق سبق في أحمد بن على بن إبراهيم الجواني والجواني لقب
محمد بن عبيد الله آخى جعفر بن عبيد الله المذكور هنا وسيجئ في اخر الكتاب وسنذكر في
باب الكنى أيضا انه الحسين في الموضعين فتأمل.
الحسن بن محمد بن يسار روى الصدوق ره في المجالس عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن
133

محمد بن عيسى اليقطيني عنه قال حدثني شيخ من أهل قطعة الربيع من العامة ممن كان يقبل
قوله إلى ان قال قال الحسن وكان هذا الشيخ من خيار العامة شيخ صديق مقبول القول ثقة جدا
عند الناس انتهى ويظهر منه تشيعه وفضله بل وجلالته.
قوله الحسن بن مختار اه سيجئ في الحسين بن مختار عن جش ان الحسن أخاه يكنى بأبي
محمد وذكر هو والحسين فيمن روى عن الصادق عليه السلام والكاظم عليه السلام.
الحسن بن مسكان سيجئ ما فيه في الحسين بن مسكان فلاحظ.
قوله الحسن بن مصعب روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح وفيه اشعار بوثاقته كما مر في
الفوايد وسيجئ الحسين بن مصعب البجلي روى عنه ابن أبي عمير فيحتمل الاتحاد سيما
بملاحظة حال جخ وسيجئ عن مصط تجويز مثل ذلك في الحسين بن محمد بن الفضل و
يحتمل كونه أخاه ولعله الأظهر لوروده في الاخبار مكبرا ومصغرا معا فتأمل وعلى تقدير
الاتحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا له.
الحسن بن معاوية مر في إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ما يظهر منه معروفيته بل نباهته فتأمل.
الحسن بن مهدى السليقي سيجئ في ترجمة محمد بن الحسن الطوسي ره ما يشير إلى نباهته
وجلالته.
قوله الحسن بن موسى الخياط في نسختي من مصط الخياط بالمعجمة ثم المنقطة من تحت
نقطتين عن ق أيضا ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته وروايته عن الاجلاء إلى قوته و
كونه صاحب أصل إلى مدح والكل مر في الفوايد.
قوله الحسن بن موسى الخشاب روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وهو
شاهد على ارتضائه بل وعلى وثاقته كما مر في الفائدة الثالثة ومضى في ترجمة أحمد بن الحسن
الميثمي ما يظهر منه اعتماد حمدويه وكش وصه عليه واعتدادهم بقوله وفيه أيضا إشارة اليه بل
وإليها وأيضا فتأمل ومر في الفائدة ومضى في الحسن بن محمد بن سماعة اعتماد كش و
حمدويه عليه وكثيرا اما يعتمدان على الحسن بن موسى ويستندان إلى قوله والظاهر انه
الخشاب ومر في ترجمة الحسن بن القسم أيضا ما يشير إلى ذلك وقوله من وجوه أصحابنا مر
في الفائدة الثانية انه مشير إلى الوثاقة سيما مع الاتصاف بالشهرة وكثرة العلم والحديث وقوله له
مصنفات أيضا مر في الفائدة حاله فلاحظ وربما يشير إليها أيضا رواية القميين عنه مثل عمران بن
موسى ومحمد بن الحسن الصفار فتأمل.
134

قوله الحسن بن النقر في كا في باب مولد الصاحب (ع) رواية يظهر منها جلالته وحسن
خاتمته بل ووكالته للناحية أيضا كما صرح به الوجيزة والبلغة ويشير هذا إلى وثاقته كما مر في
الفوايد والشهيد الثاني في شرحه على الارشاد وصف خبره بالصحة قاله الشيخ محمد فيما رواه
عن الرضا عليه السلام من اختصاص الماء بالجنب المجتمع مع الميت عند عدم كفاية الماء لهما
هذا والحسن في الرواية ملقب بالأرمني وأيضا ما نقله كش انه من الأجلة كان في زمان العسكري
لمعاصرته مع المراغي فلو كان هو هذا لكان أدرك خمسا من الأئمة عليهم السلام ولا يخلو
عن بعد وربما يظهر من الرواية كون الأرمني هو التفليسي المتقدم عن ضا لأنه روى أحمد بن
محمد عن الحسن التفليسي قال سئلت ابا الحسن عليه السلام والظاهر انه الرضا (ع) لما عرفت
من ميت وجنب اجتمعا ومعهما من الماء ما يكفى أحدهما قال إذا اجتمع بالفرض سنة وفرض
بدى وظاهر ان المراد من الفرض غسل الجنابة الثابت وجوبه من القران والسنة غسل الميت
الثابت من السنة وعنه اى عن أحمد بن محمد المذكور عن الحسن بن النضر الأرمني قال سئلت ابا
الحسن الرضا (ع) عن القوم إلى ان قال قال يغتسل الجنب ويترك الميت لان هذا فريضة وهذا
سنة والرواة كثيرا ما كانوا يروون الرواية بالمعنى وببعض تغير غير مضر وغير خفى ان ما نحن فيه
منه وان الروايتين متحدتان وان الأرمني هو التفليسي مع ما في الوصفين من التقارب ويومئ اليه
بل إلى الاتحاد ملاحظة ترجمة الفضل بن أبي قرة ويتأيد بملاحظة ترجمة شريف بن سابق فتأمل
والظاهر ان أحمد بن محمد المذكور هو أحمد بن محمد بن أبي نصر وفي روايته عنه اشعار
بكونه من الثقات كما مر في الفوايد وبالجملة الظاهر ان الحسن بن النصر رجلان أحدهما ما
ذكره كش وما أشرنا إليه عن كا والوجيزة والبلغة وثانيهما التفليسي الأرمني الذي روى الرواية
عن الرضا عليه السلام وهو الذي وصف الشهيد روايته بالصحة والظاهر انهما متقاربان في
الاعتبار وظهور الوثاقة فتأمل.
الحسن بن النضر الأرمني التفليسي مر أنفا.
قوله الحسن بن واقد هو أخو عبد الله بن واقد اللحام الكوفي كما سيجئ عن ق فتأمل.
الحسن بن واقد هو أخو عبد الله بن واقد هارون بياع الأنماط روى عنه ثعلبة بن ميمون و
يظهر من روايته عدم كونه مخالفا ولعله أحد المذكورين ولا يبعد ان يكون واحدا كما لا يخفى
على المطلع بأي حال جح ورواية بن مسكان عنه يومى إلى الاعتداد به لأنه ممن أجمعت العصابة
كما مر في الفوايد.
135

قوله الحسن أبو محمد بن هارون فيه ما مر في الحسن بن هارون فلاحظ.
الحسن بن يوسف في البلغة رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمن جلالة قدر اية الله
العلامة وفضله على جميع علماء الامامية وفي مصط ودفن في المشهد الغروي على ساكنها
الصلاة والسلام وفي د شيخ الطائفة وعلامة وقته صاحب التحقيق والتدقيق كثير التصانيف
انتهى، رياسة الامامية اليه في المعقول والمنقول إلى ان قال وكان والده قدس سره فقيها مدرسا
عظيم الشان.
الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم المؤدب المكتب يروى عنه الصدوق ويكثر من الرواية
عنه مترضيا مترحما.
الحسين بن إبراهيم ناتانه رضى الله عنه وسيذكره مترضيا وكذا الصدوق يذكره مترضيا و
يكثر من الرواية عنه والنسخة التي عندي ناتانه بالمثناتين من فوق قبل الهاء نون وقيل
بايانه بالمثناتين من تحت من بايا في بعض النسخ ناتانه بالنون ثم
المثناة من فوق قبل الهاء نون أيضا قال جدي في الأمالي الذي عندي وكان صححه
جماعة من الفضلاء من أولاد ابن بابويه بالنون أولا وأخرا والتاء في الوسط ويمكن ان يكون
من ناتوان اى الضعيف انتهى معناه العاجز.
قوله في الحسين بن أبي حمزة لان كلام جش اه ظاهر العبارة التي نسبها صه إلى جش هيهنا
يفيد الحصر نعم لا يبعد ان يكون هذا النقل عنه مأخوذا مما ذكره عن الجعابي وقد مر في ترجمة
ثابت بن دينار ولا يظهر منه الحصر لكن الظاهر من جش والشيخ الاتحاد كما هو ظاهر صه
وصريح د لعدم تعرضهما للحسين بن أبي حمزة وكذا ابن بنت أبي حمزة وتعرضها لكونها إياه
ذاكرا ان خاله محمد بن أبي حمزة مضافا إلى ذكره إياه بترجمة على حدة وكذا الشيخ كما سيجئ
فتأمل جدا والظاهر من ابن عقدة أيضا الاتحاد فتأمل نعم سيجئ في ترجمة ابن ثابت رواية
الحسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة لكن يحتمل ان يكون هذا من جهة غلبة نسبته إلى أبي
حمزة بالنبوة كما احتمله صه فتأمل وفي الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنف والظاهر انه
لا ثمرة في الخلاف لورود التوثيق بالنسبة اليهما معا من الثقة الجليل.
قوله الحسين بن أبي العلاء رواية ابن أبي عمير تشعر بوثاقته وكذا رواية صفوان عنه وكونه
كثير الرواية يشعر بالاعتماد عليه وكذا كون رواياته مقبولة إلى غير ذلك مما وجد فيه من
الامارات التي مرت في الفوايد
136

وقوله وظاهر الأصحاب اه فيه ما أشرنا اليه في ترجمة إبراهيم بن عمر وقال جدي فإذا كان
أوجه من عبد الحميد ربما يفهم توثيقه لأنا ذكرنا ان شهرة نقل أصحابنا عنه ليس الا للوثوق بقوله
انتهى.
قوله لأنا ذكرنا ره علة أخرى لوثاقته فتأمل للمقام فيما أشرنا اليه في الفائدة الثانية والثالثة على
انه غير معلوم كون عبد الحميد ثقة عند غض حتى يفهم التوثيق منه بكونه أوجه منه بل ربما يكون
الظاهر منه خلافه فتأمل فظهر ان إفادة المدح منه أيضا بالجهة المذكورة محل نظر الا ان يقال
نقل جش عن أحمد ذلك مع عدم اظهار تأمل فيه يشهد على اعتماده عليه وظهوره لديه سيما
بعد ملاحظة ما ذكرنا في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني على انه ربما يكون الظاهر من العبارة
ان مقول أحمد هو قوله مولى بنى عامر فقط فتأمل نعم قوله أوجهها ربما يكون في نفسه يفيد
مدحا بل وربما يشير إلى مدح بالنسبة إلى أخويه أيضا على ما مر في الفائدة الثانية وإذا كان وجه
يفيد التعديل على حسب ما أشير اليه في الفائدة فلعل لا وجه يفيد الأوثقيته ولعله يومى إلى
وثاقته أخويه أيضا وادعى المحقق الداماد ره دلالة أوجه أخويه على وثاقة أخويه أيضا ولعل
نظره إلى ما ذكرنا فتأمل وقوله وقد حكى اه قال المحقق الشيخ محمد وعلى تقدير ثبوت
الحكاية فربما كان توثيقه من قول جش نقلا عن أحمد على ما هو الظاهر وكان الحسين
أوجههم مع كون عبد الحميد ثقة وفيه ان وجههم لا يفيد التوثيق سيما واحد الأخوين ليس بثقة
انتهى قوله وربما كان اه فيه ما مر في الفائدة الثالثة وقوله على ما هو الظاهر ظهوره محل نظر
سيما بملاحظة اتصال قوله له كتب اه الذي هو مقول قول جش قطعا بعبارة وكان الحسين
أوجههم وملاحظة قوله بنى أسد قاله فلان وفلان وقال أحمد ره هو مولى بنى عامر فتأمل وقوله
سيما اه فيه ان حال على حال عبد الحميد بالنسبة إلى كلام غض بناء على ما ذكرت من انه كلامه و
توثيق جش عبد الحميد وعدم توثيقه عليا لا يقتضيان ان يكونا عند غض أيضا كذلك سيما
بملاحظة انه قلما يسلم ثقة من قدحه كما أشير اليه في إبراهيم بن عمر اليماني وهو ظاهر أيضا
على ان جش لم يتعرض لذكر على في رجاله من نفسه وذلك لا يدل على عدم كونه عدلا عنده
سيما بملاحظة ما ذكرناه في الفائدة الأولى على ان ما ذكر ان أفاد الأوثقية فهو يفيد وثاقة على و
يكفى فتأمل وفي الوجيزة فتأمل حينئذ وربما يوثقه ولا يخلو عن غرابة بالنظر إلى رويته ثم
اعلم ان عبد الحميد الذي وثقة جش هو ابن أبي العلا بن عبد الملك ولم يظهر بعد اتحاده مع
عبد الحميد بن أبي العلاء الخفاف بل الظاهر العدم وسنذكره في ترجمته فلاحظ
137

والظاهر من المصنف هناك التغاير وصريح خالى ره عده
ممدوحا لان للتصديق طريقا اليه فلاحظ وتأمل فان المقام لا يخلو من
غرابة.
قوله الحسين بن أحمد بن إدريس كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة والمصنف ره
يذكره مترضيا وسيجئ في طريق الصدوق ره إلى داود الرقى وزكريا وغيرهما والصدوق قد
أكثر من الرواية عنه وكلما ذكره ترحم عليه وترضى وقال جدي ترحم عليه عند ذكره أزيد من
الف مرة فيما رأيت من كتبه انتهى وهذا يشير إلى غاية الجلالة وكثرة الرواية إلى القوة وكذا
مقبولية الرواية وكذا رواية الجليل عنه إلى غير ذلك مما هو فيه مما مر في الفوايد وسيجئ في
ترجمة الحسين الأشعري احتمال توثيقه عن صه.
الحسين بن أحمد الأسترآبادي العدل أبو عبد الله كذا في الخصال.
قوله الحسين بن أحمد بن شيبان كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر وسيجئ
في حماد بن ابن عيسى عن غض ما يظهره منه حاله في الجملة.
قوله الحسين بن أحمد بن ظبيان رواية ابن أبي عمير عنه تشعر إلى الوثاقة وكذا رواية صفوان
وكونه صاحب كتاب إلى مدح كما في الفوايد.
الحسين بن أحمد المالكي كذا في بعض الروايات ولعله الحسن وقال السيد الداماد ره
الحسن مكبرا كذا ذكره الشيخ في جدي عن أحمد بن هلال العبرتائي عنه الحسين بن محمد القطعي
ومن في طبقتهما وحسبان التعدد وأنهما اخوان لا مستند له وربما يزعم انه ابن أخ الحسين بن
مالك القمي من رأى وان المالكي نسبة إلى المالك الأشعري القمي انتهى.
قوله الحسين بن أحمد بن المغيرة عد موثقا ومر وجهه في الفائدة الثانية وكذا التأمل في
القدح فتأمل.
وقوله أبو عبد الله الحميري اسمه شيبه كما سيجئ في محمد بن الحسن بن شمون وفيها أيضا
الخمري وكذا عنه عن الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج.
قوله الحسين بن أحمد المنقر يروى عنه ابن أبي عمير وفيه شهادة على وثاقته كما مر في
الفوايد ومر فيها الكلام في تضعيفهم أيضا ولعل الذي عن جش من التضعيف من اكثاره من
الرواية عن داود الرقى كما سيجئ في ترجمته ما يومى اليه فتأمل.
قوله في الحسين الأحمسي والظاهر انه اه لا يخفى ظهوره بملاحظة الأستاذ المذكور هيهنا
138

وهناك بعد الاتحاد في الاسم واللقب وكونه له كتاب وذكر جش ابن عثمان الأحمسي حسب
وذكره ان له كتابا والاسناد الاسناد إلا ما في في أوله من بعض التغير الغير المضر مضافا إلى عدم
ندرة أمثال ذلك عن الشيخ فتدبر ورواية صفوان وابن أبي عمير عنه أيضا يشيران إلى وثاقته
كما مر.
قوله في الحسين بن اسكب خادم القبر لعله خادم قبر الرضا
عليه السلام وقيل خادم قبر النبي صلى الله عليه واله.
قوله الحسين الأرجاني الظاهر انه ابن عبد الله الآتي وسيأتي ما فيه في عنوانه.
قوله في الحسين الأشعري الظاهر اه كونه ابن أحمد لا يخلو من بعد لان جش نص على
توثيق ابن محمد وأما ابن أحمد فلم ينص على توثيقه مع ان ابن أحمد لعله اشهر وأكثر ورودا في
الاخبار من ابن محمد فكيف لا يتوجه إلى الاول أصلا ويذكر الثاني موثقا إياه وسيجئ عن
المصنف أيضا في ترجمة ابن محمد الموافقة لما ذكرنا نعم مع قطع النظر عن ذكر صه يحتملهما
مع قطع النظر عن القرينة والأول اقدم من الثاني بطبقه.
قوله الحسين بن بشار في كشف الغمة عن الطبرسي ره في ذكر الجواد عليه السلام ان الثقات
من أصحابه رووا النص على إمامته وعد الجماعة الذين ذكرهم المفيد ره والجماعة الذين ذكره
منهم الحسين بن بشار وقوله مدائني سيجئ في ترجمة يونس بن عبد الرحمن انه واسطى وواسط
من توابع مداين لكن في نسختي من التحرير ابن يسار بالياء المنقطة من تحت والسين المهملة
كما هو في نسختي هذه من هذا الكتاب عن ظم وج ولعله من سهو النساخ.
وقوله ولا يخفى اه وعلى تقدير صحة الرواية فالكلام في أمثاله مر في الفائدة الأولى.
الحسين بن بندار روى عنه كش وهو الحسين بن الحسن بن البندار الآتي.
قوله في الحسين بن ثور فالظاهر انهما واحد لاخفاء في اتحادهما وقد مر في ترجمة ثوير
ما ينبغي ان يلاحظ للمقام.
الحسين الجمال في الروضة عن محمد بن أحمد القمي عن عمه عن عبد الله بن الصلت عن
يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى
ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس قال هما ثم قال كان فلان شيطانا فتدبر ولعله الحسين بن
مهران الذي سنشير إلى انه أخو صفوان الجمال.
قوله الحسين بن الجهم بن بكير ليس في الوجيزة ولا البلغة ذكره ولا توثيقه ومر عن صه أيضا
139

الحسن بن الجهم بن بكير الثقة وهو جليل معروف جد أبي غالب الجليل كما أشرنا اليه في
ترجمته ولعل ما في ظم من جح اشتباه وكذا سيذكر عن ظاهر عن الحسين بن الجهم الرازي والله.
قوله في الحسين بن الحسن بن ابان ويستفاد اه قول مه وصف حديثه بالصحة في المنتهى و
المخ والشهيد في الذكرى وسيجئ في ابن هارون المكفوف ما يظهر من صه من اعتداده بقوله
حيث تأمل من جهة ارسال ابن أبي عمير ولم يتأمل من جهة الحسين وبالجملة روايته تعد من
الصحاح مثل أحمد بن محمد بن يحيى وأحمد بن محمد بن الوليد ونظايرهما ومر الكلام فيه
في الفائدة الثالثة فلاحظ ولعله من مشايخ الإجازة وهو أيضا كما مر في الفائدة وفي الوجيزة يعد
حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة انتهى فتأمل ومما يشير إلى وثاقته أيضا كما مر في
الفائدة مضافا إلى ما سنذكر في ابن الوليد رواية الأجلة من القميين عنه مثل سعد بن عبد الله و
محمد بن الحسن بن الوليد وعدم تأمل منهم فيه بل واعتمادهم عليه وقبولهم قوله كما هو
ظاهر من الخارج ومن ترجمة حسين بن سعيد أيضا وكذا أخيه الحسن مضافا إلى ما سنذكره
في ترجمة ابن الوليد بل ربما يظهر كونه من مشايخ ابن الوليد وفيه شهادة واضحة على الوثاقة قال
شيخنا البهائي ره ويستفاد من ست عند ذكر محمد بن اورمه انه شيخ ابن الوليد وكذا من جش
عند ذكر الحسين بن سعيد ويستفاد منه أيضا ان الحسين بن سعيد شيخه انتهى ويستفاد شيخيته
لابن الوليد من كثرة روايته عنه ومر في الحسن بن سعيد عن ابن نوح.
قوله واما الحسين بن الحسن بن ابان القمي وغير ذلك مما يشعر بمعروفيته بل جلالته ووثوقه
به حيث ذكر الطرق إلى كتب ابني سعيد ولم يتأمل فيها سوى ما رواه الطبري عن أبي العباس
الدينوري ومن تلك الطرق ما رواه الحسين بن الحسن اه وسيجئ في الحسين بن قياما عنه
رواية تشير إلى حسن حاله في الجملة ومما يشير إلى الاعتماد عليه وقوة قوله كونه كثير الرواية و
كذا كون رواياته مقبولة إلى غير ذلك مما هو فيه مما مر في الفوايد وحال توثيق د مر الكلام في
أمثاله في الفائدة فليتأمل وفي مصط ذكره د في الموثقين ولم يوثقه وذكره في الضعفاء عند
ترجمة محمد بن اورمه ووثقه انتهى وفي البلغة عبارة د والشيخ ليست نصا في توثيقه انتهى فتأمل
وسيجئ بعض ما في المقام في الحسين بن سعيد.
قوله في الحسين بن الحسن بن بندار روى عنه كش على وجه ظاهره اعتماده عليه ومر حاله
في الفائدة الثالثة والحسين هذا قمي وأخو محمد بن الحسن القمي الذي هو نظير ابن الوليد.
قوله الحسين بن الحسن الحسيني ترحم عليه في كا في باب مولود على بن الحسين عليهما
140

السلام.
الحسين بن الحكم في كا في باب الشك على ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عنه
قال كتبت إلى العبد الصالح عليه السلام اخبره انى شاك وقد قال إبراهيم عليه السلام رب أرني
كيف تحيى الموتى وانى احب ان تريني شيئا فكتب عليه السلام ان إبراهيم كان مؤمنا فأحب ان
يزداد ايمانا وأنت شاك والشاك لا خير فيه وكتب انما الشك ما لم يأت به اليقين فإذا جاء
اليقين لم يجز الشك وكتب ان الله عزوجل يقول ما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا أكثرهم
لفاسقين قال نزلت في الشكاك أقول الظاهر من روايته هذه الرواية رجوعه وزوال شكه
فتأمل.
قوله الحسين بن حماد حكم خالى بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وروى عنه
البزنطي وفيه اشعار بوثاقته وعبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عنه وفيه اشعار بالاعتماد
عليه سيما بملاحظة رواية الأجلة عنه مثل إبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود وغيرهم ومر
الكلام في الكل في الفائدة الثالثة.
قوله الحسين بن حمدان كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر في الفائدة الثالثة وفي
نسختي من الوجيزة ان هذا أضعف ولم يضعف ابن حماد المتقدم بل أشار إلى مدحه كما ذكر و
لعله من سيق النظر أو غلط الكاتب ولعل ما في صه كان كذابا اه عن غض ومر الكلام فيه أيضا في
الفائدة الثانية فتأمل.
قوله في الحسين بن حمزة والاول اظهر فيه مضافا إلى ما ذكر وذكرنا في الحسين بن أبي
حمزة ان نسبة الحسين إلى أبي حمزة بالنبوة موجود على اى تقدير.
قوله الحسين بن خالد ظم روى عنه البزنطي في الصحيح في المهر من يب في العيون في
الحسن بإبراهيم بن هاشم وهو ثقة عندي على ما مر عن صفوان قال كنت عند أبي الحسن عليه
السلام فدخل الحسين بن خالد الصيرفي فقال له جعلت فداك انى أريد الخروج إلى الأعوض
فقال حيثما ظفرت بالعافية فالزمه فلم يسمعه ذلك فخرج يريد الأعوض فقطع الطريق واخذ كل
شئ كان معه من المال والظاهر ان الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد فضله
هو هذا الرجل وأمثال تلك الأوامر ليست على الوجوب بل هي لمصلحة أنفسهم ولهذا كان
الأجلة والثقات وربما كانوا يخالفونها كما سنذكر في حماد بن عيسى أيضا فتأمل.
قوله في الحسين بن خالويه مع علمه بعلوم العربية اه قلت ومع ذلك كان عالما بالروايات
141

أيضا ومن رواتها بل ومن مشايخها ومن مشايخ جش ويقال له أبو عبد الله النحوي الأديب
كما سيجئ في عباس بن هاشم وبالجملة الظاهر من المشايخ الفضلاء ومما يؤيده ويقويه
كونه صاحب كتب كما مر في الفائدة الثانية.
قوله الحسين بن دندان هو ابن سعيد الآتي.
قوله الحسين بن راشد قد تقدم الكلام فيه في الحسن بن راشد.
قوله الحسين الراوندي ومضى في باب الحسن الحسن الراوندي إلى أخر ما في هنا والظاهر
الاتحاد واحتمله مصط.
قوله الحسين بن زراره اه وفي ست ما سيجئ في زرارة ما ذكرنا في أخيه الحسن وبالنسبة
اليه بتمامه.
قوله الحسين بن زياد اه روى النص على الأئمة الاثني عشر عن الصادق (ع) عن الرسول الله
صلى الله عليه وآله ويروى عن الحسين بن زيد صفوان بن يحيى وفيه اشعار بوثاقته كما مر ولعله
هو هذا الرجل وفي الوجيزة عده ممدوحا ويكفى له تبنى الصادق إياه وتربيته اه بل هذا غاية
المدح فتأمل.
الحسين بن سالم للصدوق ره طريق اليه وعده خالى ممدوحا لذلك ومر الكلام في الفائدة
الثالثة.
الحسين بن سعيد بن أبي الجهم بيت كبير في الكوفة وفي منذر بن محمد بن منذر انه من بيت
جليل.
قوله الحسين بن سعيد اه قال جدي ره ومدار العلماء على العمل بروايته وكتبه فهو وان لم
ينقل الاجماع لكن الشاهد الاتفاق عليه وعلى اختياره انتهى.
وقوله وليس بمذكور أيضا لا يخلو من تعجب وقد مر ذكره عن لم ورى وذكر ابن قولويه
إياه وكذا توثيق د إلى غير ذلك وقوله فيه نظر لعله لا يخلو عن النظر وبالجملة حال الرجل
حال أحمد بن محمد بن يحيى ونظائره والكلام فيه الكلام فيهم مضافا إلى ما أشرنا اليه على ان
الحكم بجلالة الحسن بمجرد ما ذكر لعله يستلزم الحكم بجلالة الابن بطريق اخر بمعونة القرائن
فتأمل.
الحسين بن شاذان مضى بعنوان الحسن.
قوله الحسين بن شاذويه عد حديثه صحيحا وهو ثقة وقوله زعم القميون اه فيه مضافا إلى ما مر في
142

المقام ما مر في الفائدة الثانية.
الحسين الشيباني الظاهر انه ابن زرارة أو الحسين بن أحمد المتقدمين فتأمل.
الحسين بن عبد الحميد بن بكر بن أعين سيجئ في ترجمة عمه عبد الله بن بكير.
الحسين بن عبد ربه فيه ما سيجئ في ترجمة على بن الحسين بن عبد الله هذا وحكم السيد بن
طاوس بكون الحسين وكيلا في ترجمته وترجمة أبي على بن راشد وأبي على بن بلال واستند في
ذلك في ترجمته وترجمة ابن راشد إلى رواية محمد بن مسعود عن محمد بن نصير عن أحمد بن
محمد بن عيسى وفي ترجمة ابن بلال قال وجدت بخط جبرئيل اه وسيجئ في ترجمة على بن
الحسين انه وكيل قيل أبي على بن راشد وانه مات سنة تسع وعشرين ومأتين أو سبع وعشرين
فالتاريخ في هذا الحديث الضعيف يشهد بكونه على ابن الحسين ومما يؤيد ان الظاهر وقوع
السقط من النساخ لا الزيادة فتأمل.
قوله في الحسين بن عبد الصمد وتقدم عن صه ود اه وكذا في مصط والوجيزة والبلغة ولم
يذكر والحسين أصلا.
الحسين بن عبد الكريم الزعفراني مضى في بكار بن أحمد ما يومئ إلى معروفيته.
قوله الحسين بن عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني ويقال الرجائي أيضا كما سيجئ في
ترجمة والده فظهر اتحاد هذا مع الحسين بن عبد الله الرجائي الآتي أيضا.
قوله في الحسين بن عبد الله بن جعفر صه وجش وسيجئ في ترجمة أخيه محمد.
قوله الحسين بن عبد الله في حاشية التحرير بخطه هكذا بخط السيد وفي عدة نسخ الاختيار و
منها نسخة مقرونة على السيد مصححة الحسين بن عبيد الله وفي نسخة الأخرى كما هنا انتهى.
الحسين بن عبد الملك الأودي مر في الحسن بن محبوب ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته وكذا كونه شيخ
الإجازة كما مر في الفائدة الثالثة ومر فيها ما فيه من أسباب الاعتداد والقوة مثل كثرة الرواية
وكونه مقبولة إلى غير ذلك وقال جدي وثقه ابن طاوس في النجوم وخالى وثقه ابن طاوس ومر
الكلام في توثيقه في الفائدة وقوله ولم أجد اه قال المحقق البحراني لعل ترجمته كانت
موجودة في سودية ثم سقطت من قلم النساخ فانا قد تتبعنا من نسخة ما تيسر لنا الوقوف عليه
ونقل بعض المعاصرين دام ظله عن ابن طاوس توثيقه وذكر في صه في القسم الاول انتهى و
الظاهر ان مراده من البعض خالى العلامة المجلسي ره فإنه نقل في رسالته ان ابن طاوس وثقه
143

هذا وقال جدي وثقه ابن طاوس في النجوم والذهبي في ميزان الاعتدال قال الحسين بن عبيد
الله الغضائري شيخ الرافضة.
قوله في الحسين بن عبيد الله السعدي وفي جش اه مضى عنه أيضا في الحسن بن على بن أبي
عثمان قال حدثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال استقامته وفى الوجيزة ومصط ان
الحسين بن عبيد الله السعدي غير الحسين بن عبيد الله القمي وظاهر المصنف الاتحاد وهو
الظاهر.
قوله الحسين بن عطية فيه ما مر في أخيه الحسن.
قوله الحسين بن علوان فيه ما مر في أخيه الحسن قال جدي ويظهر من روايته كونه إماميا و
تقدم بعضها في باب الأطعمة يعنى من الفقيه انتهى ورواية الاجلاء مثل سعد والصفار عنه يومى
اليه ولو بواسطة المنية بن عبد الله وسيجئ في باب الألقاب في الكلبي ما ينبغي ان يلاحظ
ويظهر من الاستبصار انه من رجال العامة والزيدية ويؤيده ان ديدن روايته عن عمر بن خالد
البتري العاصي عن زيد بن على عن ابائه عن على وربما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا فتأمل
وفى بصاير الدرجات عنه عن الصادق عليه السلام ان الله عز وجل خلق أولى العزم من الرسل و
فضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يعلموا و
علمنا علم الرسول صلى الله عليه وآله وعلمهم وهذا يشهد بأنه إمامي.
قوله الحسين بن على بن أحمد والظاهر انه الصانعي الذي يروى عنه مترضيا ومضى الحسن
بن على بن أحمد الصانعي فلاحظ.
قوله الحسين بن على بن الحسن صاحب فخ اه اخر دعاة الزيدية قتل في زمن الهادي موسى
بن المهدى العباسي وحمل رأسه اليه نقل البخاري النسابة عن الجواد عليه السلام انه قال لم يكن
لنا بعد الطف مصرع أعظم من فخ وفي الوجيزة فيه ذم أيضا وفي البلغة ممدوح وفيه ذم أيضا و
الظاهر ان الوجيزة مثل البلغة.
قوله في الحسين بن على بن الحسين وفى ارشاد المفيد ره اه وفى كشف الغمة أيضا كلا ثم
روى أحاديث يظهر منها جلالته.
قوله الحسين بن على بن زكريا روى الثقة الجليل على بن محمد بن على بن الخزاز في كتابه
الكفاية عن شيخه أبي المفضل الشيباني وعندي انه جليل قال حدثنا الحسين بن على بن زكريا
العدوي إلى اخر الحديث ثم قال قال أبو المفضل هذا حديث غريب لا أعرفه الا عن الحسين بن
144

على بن زكريا البصري بهذا الاسناد وكنى عنده ببخارا يوم الأربعاء وكان يوم العاشور وكان من
أصحاب الحديث إلا أنه كان ثقة وتضعيف غض مع ما فيه من الضعف مر ما فيه في الفائدة الثانية.
قوله الحسين بن على بن سفيان مضى في الحسن بن سعيد عن ابن نوح أخبرنا الشيخ الفاضل
أبو عبد الله.
الحسين بن على بن شعيب الجوهري يروى عنه الصدوق ره مترضيا.
الحسين بن على بن شيبان القزويني أبو عبد الله مضى في أحمد بن على العايدي انه شيخ
الإجازة وهو يشير إلى الوثاقة كما مر في الفائدة وهو الحسين بن على بن أحمد بن شيبان المتقدم و
أحدهما نسبته إلى الجد على ما هو الظاهر فتأمل.
الحسين بن على الصوفي يروى عنه الصدوق مترضيا.
الحسين بن على بن محمد بن أحمد الخزاعي النيسابوري الرازي مضى في ترجمة جده ما يظهر
منه جلالته.
الحسين بن عمرو بن إبراهيم الهمداني الذي حكم الصدوق بجهالته وجهالة أبيه وجده روى
عنه الحسن بن على الكوفي وسيجئ في باب عمرو بن يزيد الهمداني فتأمل.
الحسين بن عمر بن يزيد في كا في باب ما يفصل به دعوى المحق والمبطل بسنده عنه قال
دخلت على الرضا عليه السلام وانا يومئذ واقف وكان أبي سأل أباه عن سبع مسائل فاجابه في
الست وامسك عن السابعة فقلت والله لأسئلنه كما سئل أبي أباه فأجاب بمثل جواب أبيه كان
دلالة فسالت فأجاب بمثل جواب أبي في المسائل الست فلم يزد في الجواب واوا ولا ياءا
وامسك عن السابعة وقد كان قال أبي لأبيه انى احتج عليك عند الله يوم القيمة بإنك زعمت ان
عبد الله لم يكن اماما فوضع يده على عنقه فقال له نعم احتج على بذلك عند الله الحديث و
سيجئ في مقاتل بن مقاتل صدر هذا الحديث ومر في الفائدة الأولى عدم ضرر أمثال ذلك.
قوله الحسين بن قياما سنذكر في باب المصدر بابن رواية أخرى فيه.
الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله الخزاعي قد أكثر منه الرواية الثقة الجليل على بن
محمد بن على الخزاز ومر حاله في الفائدة الثانية.
الحسين بن مالك القمي ثقة رى وقد مضى ذكره في باب الحسن وذكر المصنف انه سيشير
اليه في باب الحسين ولعل نسختي فيها سقط.
قوله في الحسين بن محمد الأشناني في عيون اخبار الرضا عليه السلام وكذا في غيره مثل
145

توحيده.
الحسين بن محمد بن عامر بن آخى عبد الله بن عامر هو الحسين بن محمد بن عمران الآتي قال
المحقق الداماد هو أحد اجلاء مشايخ الكليني وقد أكثر من الرواية عنه في كا وصرح باسم جده
عامر الأشعري في مواضع عديدة.
الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب صلوات الله
عليهم في كا انه شهد على وصيته أبي جعفر الثاني على ابنه على عليه السلام والظاهر ان ابن
محمد الجواني الذي مر في ترجمة الجواني وسيجئ في باب الألقاب ففي الموضعين يكون
الحسين كما مر في الحسن بن محمد بن يحيى فتأمل.
الحسين بن محمد بن على الشجاعي سيجئ في ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر ذكره على
وجه يشير إلى حسن حاله فتدبر.
قوله الحسين بن محمد بن عمران مر بعنوان الحسين بن محمد بن عامر والحسن بن أحمد بن
عامر مع ما فيهما.
قوله في الحسين بن محمد بن الفرزدق كلما انقطع بموت الكاظم عليه السلام لا يخلو من
بعد لأنا لم نجد من يوصف به غيره مضافا إلى انه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف
فتأمل.
الحسين بن محمد بن الفضل بن تمام مر في ترجمة حريز ما يدل على كونه صاحب أصل
وكتاب ويظهر منها كونه من المشايخ فتدبر.
قوله الحسين بن محمد بن الفضل اه الذي يظهر من العيون والاحتجاج ان مصنف مجالس
الرضا عليه السلام مع أهل الملل هو الحسن بن محمد مكبرا ومضى في ترجمته عن الشهيد الثاني
ره ان جش ذكره في موضعين وربما يظهر منه ان نخسة جش التي كانت عنده كان الحسن مكبرا
في هذا الموضع أيضا وصه لم يذكر إلا الحسن كما مر وفي الوجيزة أيضا كذلك وكذا البلغة و
لعل نسختهما كانت كنسخة الشهيد أو ظهر لهما اشتباه ذكره مصغرا من الناسخ أو المصنف أو
غير ذلك مما سنشير ولعل ذكر الحسين وهم من الناسخ ونسختهم كانت أصح على انه على تقدير
صحة الحسين مصغرا فالظاهر ان جش ذكره كذلك عن أبي العباس ومنتسبا اليه كما هو
الظاهر من العبارة وذكر ذلك عنه احتياطا من جهة انه سمعه أو وجده في كلامه كذلك وان
الظاهر كان عنده الحسن مكبرا كما ذكره أولا غير منتسب إلى أحد وتكرار ذكره أيضا يشير إلى
146

هذا فتأمل وفي مصط ذكر الحسين عن جش لكن قال ويحتمل ان يكون هو والحسن واحدا و
من ثم لم يذكر في صه الا الحسن وما ذكره جش في الحسن والحسين ثبت له انتهى فتأمل و
يمكن ان جش ذكره كذلك لما ذكرنا لكن غيره من بعض نساخ نسخته أو العلماء الذين كانوا
يلاحظون نسخته ويراجعونها لما كان ظاهرا عندهم انه الحسن صححوها كلا غافلين من مرامه
كما يتق أمثال ذلك كثيرا ويحتمل ان يكون صه بل وغيره أيضا حتى الشهيد أيضا كانوا متفطنين
بما ذكرنا فلأجل ذلك ذكروا ما ذكر والا ان الحسن مكبرا كان في نسختهم فتأمل بقي الكلام
في توثيق المكرر مضى عن الشهيد صريحا وعن صه انه تكرار توثيق الحسن وعن المصنف ان
أحدهما للأب وهو بعيد عن ظاهر العبارة ولم يشير إلى ترجمة الأب ولا توثيقه فيها ويحتمل
رجوعه إلى إسماعيل الثقة الجليل على بعد أيضا والظاهر من نسخة الشهيد ان المذكور في هذا
الموضع أيضا ليس فيه تكرار التوثيق بل صريح بان التكرار من صه من جمعه بين الموضعين و
لعل نسخته كانت أصح فتأمل.
قوله الحسين بن محمد القمي حكم خالى بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه فتأمل.
الحسين بن محمد بن يزيد السوراني مضى في الحسن بن سعيد وسيجئ في فضالة ما يظهر
كونه محلا للاعتماد ومن المشايخ الذين يستندون إلى قولهم ويعتد به فلاحظ.
قوله الحسين بن مخارق في الروضة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبي جنادة الحسين بن
مخارق بن عبد الرحمن بن ورقا بن حبشي بن جنادة بن سلوني صاحب رسول الله صلى الله عليه
وآله وسيجئ بعنوان الحصين بن مخارق.
قوله في الحسين بن مختار والاعتماد عندي على الاول كتب عليه ب به هي انه لا منافاة بين
الوقف والتوثيق.
اللهم الا ان يقال غرض مه ره عدم الاعتماد على توثيق ابن عقده لأنه زيدي ويظهر من
كلامه في المخ في بحث مس المحدث خط المصحف من انه يعتمد على توثيقه له انتهى قلت
ظاهر عبارة على بن الحسن انه ليس واقفيا كما ان ظاهر ظم عدم الوثاقة فتأمل وهو ره ربما
يعتمد على توثيق ابن عقده ومن ماثله بأنه يحصل من كلامهم الرجحان لا انه يثبت منا حينئذ
العدالة كما ذكرنا في الفوايد وأما اعتماده على توثيقات الثقات فبعنوان الثبوت كما هو رأيه ورأى
الأكثر وغير خفى عدم مقاومة الاول للثاني في مقام التعارض والتوجيه والتأويل فرع المقاومة
فتأمل على انه ربما كان اعتماده على ظم في خصوص حكاية الوقف لظهور كلام على في عدمه
147

كما قلنا فتدبر ونسبة التوثيق إلى ابن عقدة فيه ما لا يخفى هذا ورواية حماد عنه تشعر باعتداد
بقوله وقوته سيما بملاحظة رواية الاجلاء سيما القميين منهم مثل ابن الوليد والصفار وسعد
وأحمد بن إدريس وابن بابويه وأبيه وغيرهم من الأعاظم ويروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار
بوثاقته وكذا البزنطي ويروى عنه ابن مسكان وفيه اشعار بقوته ويروى عنه غيرهم من الاجلاء
مثل يونس بن عبد الرحمن وعبد الله الحجان وعلى بن الحكم وغيرهم وفيه اشعار بالوثاقة و
الكل مر في الفوايد وفي العيون عنه قال خرج الينا ألواح من أبي إبراهيم عليه السلام وهو في
المجلس عهدي إلى أكبر ولدى وفيه شهادة على عدم وقفه مع ان على ابن الحسن اعرف
وأثبت من الشيخ كما لا يخفى على المطلع بأحوالهما وكلام
المفيد أيضا مؤيد وينبغي ملاحظة ما ذكرنا في ذكر الواقفة في
الفائدة الثانية وعند خالى انه موثق وكذا عند غيره فتأمل.
قوله الحسين بن مسكان قال المحقق الشيخ محمد انه في اخر السراير عند ذكر رواية
الحسين بن عثمان عن ابن مسكان اسم ابن مسكان الحسن وهو ابن آخى جابر الجعفي غريق في
ولايته لأهل البيت عليهم السلام انتهى وفي الحسين وفي الرجال الحسين فيحتمل ان يكون
الحسن سهوا انتهى والظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه بل وجلالته أيضا وفي تضعيف
غض ضعف مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة في قولهم ضعيف ومر في جعفر بن محمد بن مالك
ماله دخل في المقام فتأمل مع ان مجرد رواية الأحاديث الفاسدة لادخل له في الفسق وغض
أيضا ما ضعف فتأمل.
قوله في الحسين بن مصعب عن الطاطري عن محمد بن زياد عنه محمد بن زياد هو ابن أبي
عمير وفي روايته عنه اشعار بوثاقته وكذا في رواية الطاطري ويروى عنه صفوان بن يحيى و
فيه أيضا الاشعار كما مر في الفائدة الثالثة ومضى الحسن بن مصعب يروى عنه ابن أبي عمير و
يحتمل الاتحاد على بعد وكونه أخاه وهو الأقرب وفى كتاب الاخبار ورد كلاهما.
قوله الحسين بن معاد سيجئ في أبيه معاذ ان ابن أبي عمير يروى عن الحسين هذا وفيه اشعار
بوثاقته لما مر.
قوله في الحسين بن منذر لا يخفى اه حكاية ضعف السند والشهادة للنفس ومر الكلام فيها
في الفائدة الثالثة وأما عدم الدلالة فيمكن ان يقال المستفاد منها مزيد شفقة وخصوصية لطف
منه عليه السلام بالنسبة اليه فليتأمل.
148

قوله في الحسين بن موسى ظاهر الوجيزة ان الحسين بن موسى واحد وليس متعددا وهو
غير بعيد بالنسبة إلى الشيخ ويومى اليه ظاهر جش لكنه حكم بضعفه وفيه تأمل لان ظاهر
جش عدم وقفه وقد مر في الفائدة الثانية وحكم غير واحد من المحققين بوثاقة إبراهيم بن عبد
الحميد ومن ماثله ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته ويؤيدها روايته عن الأجلة كما ذكره
جش ولعله يظهر من الاخبار أيضا ومر الإشارة إلى ما ذكر في الفائدة الثالثة.
قوله الحسين بن منصور في الوجيزة فيه ذم كثير وفي البلغة بلغ بعض الأجلة من الشيعة في
مدحه حتى ادعوا انه من الأولياء مثل صاحب مجالس المؤمنين وصاحب محبوب القلوب و
غيرهما ولا يخلو من غرابة انتهى وسيجئ في ترجمة المفيد ره ان من كتبه كتاب الرد على
أصحاب الحلاج.
الحسين بن موثق ثقة كذا في الوجيزة ومر عن المصنف الحسن مكبرا عن صه وفى الوجيزة
ذكره مكبرا.
قوله الحسين بن مهران في العيون باسناده إلى أبي مسروق قال دخل على الرضا (ع) جماعة من
الواقفة منهم محمد بن أبي حمزة البطائني ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسين بن أبي سعيد
المكارى فقال له على بن أبي حمزة إلى ان قال فقال له الحسين بن مهران قد اتانا ما نقلت ان
أظهرت هذا القول قال تريد ماذا أتريد ان اذهب إلى هارون فأقول له انى امام وأنت لست في
شيىء الحديث وسيجئ في على بن أبي حمزة ذمه وقوله هو السكوني مر في أخيه إسماعيل
الجليل انه من ولد السكوني وفي ابن عمه أحمد بن محمد بن أبي نصر الجليل ان السكوني حي
باليمن وبالجملة لا شبهة في كونه السكوني.
قوله الحسين بن مهران الكوفي لعله أخو صفوان بن مهران الجمال الجليل كما يأتي عن جش
في ترجمته.
الحسين بن ميسر روى عنه البزنطي في الحسن بإبراهيم بن هاشم يظهر من كتاب طلاق كا
معروفيته والظاهر الحسين بن أبي سعيد المكارى وفاقا للوجيزة.
الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي يروى عنه الصدوق مترضيا.
الحسين بن يزيد السوداني هو ابن محمد بن يزيد وقد مر قوله في الحسين بن يزيد والله
اعلم اه فيه إشارة إلى تأمل منه فيما نقلوه ويظهر من صه أيضا ذلك وقد ذكرنا في الفائدة الثانية ما
يزيد على ذلك فلاحظ وقوله كان شاعرا أديبا يؤخذ مدحا كما هو في غير هذه الترجمة هذا
149

مضافا إلى كونه كثير الرواية وكذا سديد الرواية وكذا مقبول الرواية وجمع من القميين مثل
إبراهيم بن هاشم وغيره رووا عنه بل وأكثروا من الرواية عنه إلى غير ذلك من امارات الجلالة و
القوة التي مرت في الفوايد ومما هي مأخوذة فيه ويظهر بالتأمل ويظهر في إبراهيم بن هاشم أيضا
ما ينبه على الاعتداد به فتأمل مع ان الغلو في اخر العمر لعله غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه كما ان
عدم الوثاقة بل وسوء العقيدة في أول العمر غير مضر كما مر في الفوايد ومر في إسماعيل بن أبي
زياد ما يشير إلى اعتماد تام عليه ويؤيده رواية الاجلاء عنه منهم الحسن بن على الكوفي.
150

الحسين بن يسار على ما يوجد في بعض النسخ هو ابن يسار المتقدم.
الحصين بن أبي الحصين روى عنه الحسين بن سعيد وفيه ما مر في الفائدة الثالثة ومع ذلك
يظهر من روايته كونه شيعيا مخلصا لأبي جعفر عليه السلام وترحم عليه في روايته مرتين ولعله
أحد المذكورين فتدبر ولا يخفى انه أبو الحصين بن الحصين الثقة ووقع في نسخة يب اشتباه و
يدل أيضا ان الكليني روى تلك الرواية بعينها وفيها أبو الحصين بن الحصين كما في الرجال.
قوله الحصين بن عبد الرحمن الجعفي والد بسطام وقد مر في ترجمته انه كان وجها في
أصحابنا وأبوه وعمومته أوجههم إسماعيل ومر في الفائدة الثانية ان وجها تعديل عند بعض وغير
ذلك فلاحظ.
قوله في الحصين بن المخارق وقد سبق وسبق منا أيضا الإشارة إلى ان في الاخبار أيضا
بالسين.
قوله حفص بن الأبيض سيجئ في المعلى بن الخنيس عنه رواية تدل على كونه من الشيعة.
قوله حفص بن أبي عايشة هو أخو عمار الآتي.
قوله حفص بن أخو مرازم في كا عن ابن أبي عمير عن حفص بن آخى مرازم فتأمل.
قوله في حفص الأعرج روى عنه ابن مسكان فيه إشارة إلى قوة قوله كما مر في الفائدة الأولى
لأنه ممن أجمعت العصابة.
قوله حفص الأعور الظاهر اتحاد الأعورين مع ابن عيسى وابن فرط الآتيين بل لا يبعد
اتحاد كثير منهم وسيجئ في ترجمة زياد بن أبي إسماعيل انه شريك حفص الأعور وفيه شهادة
على معروفيته.
قوله حفص بن البختري اعلم ان المتأخرين يحكمون بصحة حديثه من غير توقف قال
المحقق الشيخ محمد ان المحقق في المعتبر في مسئلة شك الامام مع حفظ المأموم حكم
بضعفه ولعله لما ذكر اى احتمال رجوع ضمير ذكره إلى التوثيق أيضا ولعدم معلوميته كون أبي
العباس ابن نوح أو ابن عقدة انتهى قلت على هذا الاحتمال أيضا لاوجه للحكم بالضعف لأنه
الظاهر انه ابن نوح كما مر في الفائدة الثانية وأيضا الظاهر ان ذكر جش ذلك مع عدم إشارة
إلى تأمل فيه ليس مجرد نقل الفقيه بل الظاهر انه للاعتماد والاعتداد مع ان الكلام في توثيق
ابن عقدة مر في الفائدة الثالثة فلاحظ والاكتفاء بالظن في أمثال المقام مر في الفائدة الأولى ثم
قال فان قلت لعل مبنى التضعيف غمز آل أعين وفيهم ثقة قلت كون المراد جميعهم بعيد لظهور
151

ان سبب الغمز هو النبوة المقتضية إلى الميل إلى الهواء ولا يصدر عن ثقة الا ان يكون اظهار
الجرح مسبب النبوة بان الثقة قد يتحرز عن الجرح بلا سبب وان كان مستثنى من الغيبة للاحتياط و
مع النبوة ترك الاحتياط ولا يضر بالثقة للتأمل في كونه قدحا فيه انتهى وفيه ما لا يخفى مع ان
الظاهر من جش ان اللعب بالشطرنج المنسوب اليه لا أصل له بل انما نسب اليه بسبب العداوة
التي كانت بينهم لا يقال عداوته لآل أعين ربما تضر بالوثاقة قلت الظاهر كونها من الطرفين و
مع ذلك صارت منشاء للغمز فلابد ان يكون الطرف غير الثقة منهم مضافا إلى ما أشرنا اليه من ان
الغمز ليس الا للعداوة وفي الحقيقة لا أصل له وعداوة غير الثقة غير معلوم منافاتها بل عداوة الثقة
أيضا إذ غير معلوم كونه ثقة عند غاية الامر خطاؤه في اجتهاده ومر في الفائدة الثالثة ما يزيد على
ذلك فلاحظ ومما يؤيد وثاقته بل يشهد عليها رواية ابن أبي عمير كما مر في الفائدة بل قد أكثر
من الرواية عنه ومما يؤيد أيضا كونه كثير الرواية وسديد الرواية ومقبول الرواية ورواية الأجلة
عنه وقوله جش يرويه عنه جماعة إلى غير ذلك مما مر في الفوايد مما هو فيه ويظهر بالتأمل و
في الوجيزة ثقة وفي البلغة ثقة في المشهور وفي نفسي منه شيىء انتهى وقال جدي البختر بفتح
الباء وسكون الخاء اى حسن الجسم أو المشي والظاهر انه معتر بهتر اى أفضل انتهى.
حفص بن عثمان يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفائدة.
قوله حفص بن عمر وقال جدي ره بعد ذكر عثمان بن سعيد وعثمان وتعظيمهما وذكر
كونهما من الوكلاء النواب وظهور المعجزة على أيديهما واشتهارهما في ذلك غاية الاشتهار
فيما ورد في بعض نسخ كش انه محمد بن حفص الجمال وأبوه حفص وكان الامر يدور على
أيديهما خمسين سنة فهو من تصحيف نساخ كش فان أكثر نسخ كش مغلوطة وتصحح بنسخ
جش وصه وغيرهما انتهى وسيجئ في باب الكنى عن مصط التأمل في التعدد والتغاير فلاحظ
وفي اخر الكتاب في الفائدة الخامسة عن الشيخ ما يشهد على ما ذكره جدي وكذا في كا وغيره
وبالجملة الامر كما ذكره ومر جعفر بن عمرو وفيه ما له دخل بالمقام.
قوله في حفص بن غياث وله كتاب معتمد سيجئ عن المصنف في ذكر طريق الصدوق اليه
انه ربما جعل ذلك مقام التوثيق من أصحابنا وفى آمالي الصدوق ره عن سليمان بن داود المنقري
عن حفص بن غياث انه كان إذا حدث عن جعفر بن محمد عليه السلام قال حدثني خير الجعافر
جعفر بن محمد وفي العيون عن عبد الرحمن بن الحجاج عن السحق و
على النبي عبد الله بن جعفر بن محمد انهما دخلا على عبد الله بن اسلم بمكة
152

السنة التي اخذ فيها موسى بن جعفر عليه السلام ومعهما كتاب أبي الحسن عليه السلام بخطه إلى
ان قال وشهد اثنان بهذه الشهادة واثنان قالا خليفته ووكيله فقبلت شهاداتهم عند حفص بن
غياث القاضي ومما ذكر ظهر كونه من العامة والمشهور انه ضعيف وقيل موثق لقول الشيخ في
العدة من اتفاق الشيعة على العمل بروايته ومر في الفوايد وفي الروضة عنه رواية عن الصادق
(ع) انه قال ان قدرتم ان لا تعرفوا فافعلوا إلى ان قال فوالله ان لو سجد حق ينقطع عنقه ما قبل الله
عز وجل منه عملا الا بولايتنا أهل البيت الا ومن عرف حقنا ورجى الثواب بنا إلى ان قال اتوا
والله بالطاعة مع المحبة والولاية وهم في ذلك خائفون ان لا يقبل منهم وليس والله خوفهم
خوف شك فيما هم فيه من إصابة الدين ولكنهم خافوا ان يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا
إلى ان قال انى لأرجوا النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة الا لاحد ثلاثة صاحب سلطان جاير و
صاحب هوا والفاسق المعلن إلى ان قال يا حفص كن دينا ولا تكن رأسا إلى اخر الحديث وفيه
شهادة على كون حفص من الشيعة وايماء إلى ان الصادق عليه السلام كان يحذره عن امر القضاء
والمعروفية عند السلطان وغيره من أهل السنة فتأمل وفي كا في باب فضل القران عنه عن موسى
بن جعفر عليه السلام انه قال يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا الحديث وفيه أيضا شهادة
على ما قلنا بل ربما يظهر من ساير رواياته كونه من الشيعة ومر في ترجمة السكوني ماله دخل في
المقام وقال جدي انه روى عنه انه نقل خبرا للرشيد في جواز الرهن على الطير ولذا سموه كذابا
قلت سيجئ في غياث بن إبراهيم نقل وضعه حديث الطاير للمهدى وفي وهب بن وهب نقل
وضعه حديث الرهن على الطاير للمنصور ولعله الأصح فتأمل.
حفص بن قرعه روى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد ويحتمل كونه ابن
وهب الآتي فتأمل.
قوله في حفص بن المؤذن في ترجمة على بن يقطين قلت وكذا في زرارة وفي كا في باب
أجناس اللباس رواية هكذا عن حفص بن عمر بن محمد مؤذن على بن يقطين انتهى فيحتمل
اتحاده مع ابن عمر الذي مضى عن ق.
قوله حفص بن يونس مضى في ترجمة حفص بن سالم اتحاده مع ابن يونس عن بعض و
مضى توثيقه أيضا فتأمل.
قوله الحكم الأعمى قال جدي ره الظاهر انه والحكم بن مسكين واحد وهو غير بعيد
فتأمل.
153

الحكم إلى ابن أبي نعيم هو ابن عبد الرحمن الآتي.
قوله في الحكم بن أعين يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر وكذا في رواية
صفوان عنه.
قوله الحكم بن الحكيم فيه ما مر في بسطام بن سابور ورواية صفوان عنه تشهد على وثاقته و
كذا ابن أبي عمير ويؤيدها رواية الأجلة مثل حماد بن عثمان وغيره عنه.
قوله حكم السراج يظهر من رواية أبي بكر الحضرمي في حكاية بيع السلاح لأهل الشام حسن
عقيدته.
قوله الحكم بن الصلف روى عنه عبد الله بن مسكان وفيه اشعار بقوة فيه ويظهر من روايته
كونه شيعيا.
قوله الحكم بن عبد الرحمن بن نعيم في كا في باب ان الأئمة عليهم السلام قائمون بأمر الله
بسنده عنه قال اتيت أبا جعفر عليه السلام فقلت له على نذر بين الركن والمقام ان إنا لقيتك ان
لا أخرج من المدينة حتى اعلم انك قائم آل محمد صلى الله عليه وآله أم لا فلم يجيبني
بشئ فأقمت ثلثين يوما إلى ان قال فقال سل حاجتك فقلت له انى جعلت لله على نذرا وصياما
وصدقة بين الركن والمقام إلى ان قال فان كنت أنت رابطتك وان لم تكن سرت في الأرض و
طلبت المعاش فقال يا حكم كلنا قائم بأمر الله قلت فأنت المهدى فقال كلنا يهدى إلى الله قلت
فأنت صاحب السيف ووراثه قلت فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعز بك أولياء الله ويظهر بك
دين الله فقال يا حكم كيف أكون انا وقد بلغت الحديث فتأمل وفي الوجيزة والبلغة انه
ممدوح ولعله غفله تطهر مما سنذكر في الحكم بن المختار مع انه ان حصل الظن عما نقل عن ابن
عقدة فيصير مظنون الوثاقة والا فلاوجه لجعله مدحا الا ان يقال الفضل غير ظاهر المذهب بل
الظاهر انه مخالف المذهب كابن عقدة فلعله يريد العدالة في مذهبه فلا يكون عدلا نعم متحرز
عن الكذب على اى تقدير وفيه ان احدى العدالتين ظاهرة فيه على التقديرين فان قلت يكون
موثقا لو ظهر كونه مخالفا والظاهر خلافه قلت فالظاهر ارادته العدالة في مذهبنا فتأمل الا ان
يقال فهم العدالة من قولهم ثقة بناء على اشتراكهم العدالة في قبول الخبر ولا يظهر ذلك من
الفضل أو يقال لا يظهر منه انه ماذا أراد من العدالة على ما مر في الفائدة الأولى فليتأمل ومر فيها
وفي الفائدة الثانية مالابد من ملاحظته وتأمله.
قوله الحكم بن عبد الرحمن الأعور لا يبعد اتحاده مع السابق لما مر في ادم بن المتوكل و
154

إبراهيم بن صالح.
قوله الحكم بن عتيبة سيجئ في حمران أيضا ذمه وكذا في محمد بن عذافر وفيها انه كان
مكرا له وانه عليه السلام أراه كتاب على (ع) حين اختلفا في مسئلة وبالجملة لا شبهة في ذمه و
انه مشهور وسيجئ في الحكم بن عيينة ما له دخل في المقام.
قوله في الحكم بن عليا الحسن بن سعيد الحديث سيجئ هذه الحكاية عن أبيه عليا ابن ذراع
وبالنسبة اليه ولعله الأظهر من الاخبار مع احتمال التعدد والوقوع بالنسبة إلى كل واحد منها
فتأمل.
قوله الحكم بن عيينة في كشف الغمة عنه في قوله تعالى ان في ذلك لايات للمتوسمين كان
والله محمد بن على عليه السلام يعنى الباقي منهم ولعله أخو سفيان بن عيينة فيحتمل ان يكون
الحكم بن عتبة الذي مضى وانها واحد فتأمل.
الحكم بن مختار بن أبي عبيدة كنيته أبو محمد ثقة قر ق جح مصط وكذا في الوجيزة والبلغة
لكن مر عن المصنف ذلك في الحكم بن عبد الرحمن وسيجئ في ترجمة
المختار ان لده أبو الحكم كما مر عن المصنف في الحكم بن عبد
الرحمان فتأمل.
قوله الحكم بن مسكين يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته ويؤيده رواية الحسن بن
محبوب والحسن بن على بن فضال ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى
الخشاب وغيرهم من الأجلة عنه وكونه كثير الرواية ومقبول الرواية وصاحب كتب متعددة إلى
غير ذلك مما مر في الفوايد وهو متصف به وفي مصط يظهر من مشيخة الفقيه ان كنيته أبو عبد
الله انتهى وقال جدي ره قال الشهيد ره لما كان كثير الرواية ولم يزد فيه طعن فانا اعمل على
روايته واعترض الشهيد الثاني بأنه لا يكفى عدم الجرح بل لابد من التوثيق فالظاهر ان الشهيد
الاول يكتفى في العدالة بحسن الظاهر كما تقدم يعنى في الفقيه وفي شرحه له وذهب اليه
الشيخ ره انتهى قلت قبول الرواية لا يلزم ان يكون من خصوص العدالة كما مر في الفائدة الولي
فتأمل مع ان كون ما ذكره من جش الظاهر المعتبر في العدالة لعله لا يحتاج إلى التأمل وعن
الشهيد في مبحث الجمعة من الذكرى ان ذكر الحكم بن مسكين غير قادح ولا موجب للضعف
مع ان كش ذكره ولم يطعن عليه انتهى فتأمل ولعل مراده ان كش ذكره في سند رواية استند إليها
ولم يطعن مثل ما سيجئ في عبد الله بن أبي يعفور أو انه ذكره في مقام يقتضى الطعن عليه
155

بالجهالة لو كان كذلك فتأمل يشير اليه ان كش لم يذكره مترحما ومر في الحكم الأعمى ما
ينبغي ان يلاحظ.
قوله حكيم بن سعيد في اخر الباب الاول من صه انه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام
مصط.
قوله حكيم مؤذن بنى عبس في كافى نسختي مؤذن بن عيسى فتأمل.
قوله حكيم بن جبلة العبدي في المجالس انه كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله
أيضا وكان رجلا صالحا ومطاعا عند قومه وحارب مع عايشة وطلحة والزبير قبل محاربته ص
معهم عند قدومهم إلى البصرة واستشهد في المحاربة.
حكيم بن معاوية لعله حكيم بن معاوية العمار والد معاوية بن حكيم وسنشير في ترجمة محمد
بن مقلاص إلى ما يشعر بارتضائه عند كش ومقبولية قوله لديه فتدبر ومر في الفائدة الثالثة انه من
امارة الاعتماد.
قوله حماد لا يبعد اتحاد كثير منهم مع الاخر مما نقل عن جخ لما مر في ادم بن المتوكل و
إبراهيم بن صالح وغيرهما.
قوله حماد بن بشير روى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد.
قوله حماد بن زيد بن عقيل اه سيجئ عن صه وجش أيضا في محمد بن حماد بن زيد ان أباه
روى عن الصادق عليه السلام فتأمل.
حماد السرى روى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته لما مر.
قوله حماد السمندري في مصط لم أجد في نسخ الرجال عندي الا السمندي وجش عند ذكر
الفضل بن أبي قرة أسمند بلد بأذربيجان انتهى.
قوله في حماد بن شعيب وهذه الرواية من المرجحات فيه ما مر في الفائدة الثالثة.
قوله في حماد بن ضمخه لاحتمال ان يكون اه لا يقال فما الوجه في ذكره في القسم الاول
لان الظاهر كونه توثيق حماد لذكره في عنوانه وهي يكفى لما مر في الفائدة الأولى
حماد بن طلحة كذا في سند بعض الروايات والسند صحيح إلى صفوان بن يحيى وهو يروى
عنه والظاهر انه حماد بن أبي طلحة الثقة.
قوله حماد بن عبد العزيز لا يبعد اتحاده مع السمندلي وكذا مع الهلالي وكذا اتحاد الجميع
لما مر في ادم بن المتوكل وإبراهيم بن صالح وغيرهما.
156

قوله في حماد بن عثمان ذكرهما أبو العباس يحتمل إرادة نفس ذكرهما فكون باقي ما ذكره
منه نفسه ويحتمل إرادة الجميع وربما يتأمل في ثبوت التوثيق بمثل هذا الاحتمال كون أبي
العباس ابن عقدة ومر الجواب عنه في ترجمة حفص بن البختري وغيره وقال جدي والذي يظهر
انه واحد يعنى اتحاد ابن عثمان ابن عمر مع الناب الآتي ثم قال لتاريخ الموت ولعدم ذكر جش و
الشيخ الا واحدا أقول الظهور لعله محل تأمل بل ربما يظهر التعدد كما هو عند أصحاب الرجال و
اعترف هو لمغايرة الجد فيها وكذا للقلب والنسبة والأخ فان الظاهر من جش ان عبد الله اخوه
المشهور الثقة فكيف لم يتعرض له كش والظاهر منه انحصار الأخ المشهور في جعفر
والحسين ولم يتعرض لواحد منهما جش وغير معلوم اتحاد مولى غنى مع التاب وان كان هذا
هو الظاهر من ق لان الظاهر من كش تغايرهما وكذا من السيد كما سنشير ويحتمل التوهم
من الشيخ أو كان ذلك ثبتا للمحتمل في بادي نظره كما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح على انه
على تقدير اتحادهما فالحكم بالاتحاد بمجرد ذلك بعد ملاحظة ما ذكرنا لعله لا يخلو عن
شيىء فتدبر نعم لا يبعد اتحاده مع مولى غنى فتأمل وذكر جش والشيخ الواحد من المتعدد و
عدم تعرضهما لما تعرض له الاخر من الكثرة بمكان فتأمل ولعل الفائدة تظهر من حكاية التوثيق
وكيفيته عند من يتأمل في مثل المقام كما أشرنا اليه وكذا في حكاية اجماع العصابة فتأمل.
قوله في حماد بن عثمان الناب في كش إلى قوله حماد بن عثمان مولى غنى اه الظاهر من
العبارة كونه غير الناب ولا يبعد كونه الفرازي المتقدم بقرينة الموت في الكوفة في السنة
المذكورة وفي حاشية التحرير بخطه وفي نسخة معتبرة للكشي عليها خط السيد جعل حماد
الثاني يعنى ابن غنى بصورة العنوان على وجه يقتضى المغايرة بينه وبين الاول انتهى وعبارة
السيد المذكور في التحرير اظهر من عبارة كش في التعدد.
قوله حماد بن عيسى في كشف الغمة عن أمية بن على القليسي قال دخلت انا وحماد بن
عيسى على أبي جعفر عليه السلام بالمدينة لنودعه فقال لنا لا تحركا اليوم وأقيما إلى غد فلما
خرجنا من عنده قال لي حماد أنا اخرج فقد خرج ثقلي فقلت اما انا فأقيم فخرج حماد فجرى
الوادي تلك الليلة فغرق فيه وقبره بسيالة انتهى وأشرنا في الحسين بن خالد عدم ضرر أمثال
ذلك بالنسبة إلى الثقات وغيرهم ويظهر مما ذكرنا هنا انه غرق بالمدينة كما هو ظاهر اول كلام
جش وصه وان كان أخر كلامه انه غريق الجحفة كما هو المشهور والمذكور عن كش.
حماد بن مسلم هو ابن أبي سليمان المتقدم.
157

قوله في حماد النوري روى عنه ابن فضال لعل فيه ايماء إلى اعتداد ما به وحكم خالى بكونه
ممدوحا ولعله لان للصدوق طريق اليه.
قوله حماد بن واقد اللحام روى عنه جعفر بن بشير وفيه اشعار بوثاقته لما مر في ترجمته فتأمل
وفي كا في باب التقية عنه قال استقلت الصادق عليه في طريق فأعرضت عنه بوجهي فمضيت
فدخلت عليه بعد ذلك فقلت جعلت فداك انى لألقاك فاصرف وجهي كراهة ان أشق عليك
فقال لي رحمك الله الحديث فتأمل.
حمادة بنت رجا أو بنت الحسن سيجئ في زياد بن عيسى فلاحظ.
قوله حمدان بن إبراهيم الأهوازي الظاهر انه الحضيني أخو محمد وإسحاق ابني إبراهيم
على ما سيجئ في محمد.
حمدان بن أحمد الكوفي هو حمدان النهدي
حمدان بن الحسين للصدوق اليه طريق وحكم خالى بممدوحيته لذلك وقال جدي
الظاهر انه الحسين بن حمدان ووقع التقديم والتأخير من النساخ انتهى فتأمل.
حمدان الديواني للصدوق اليه طريق وحكم خالى بكونه ممدوحا لذلك وربما يظهر من
بعض الاخبار كونه موافقا وقال جدي ره مشترك بين ثقة وممدوح وضعيف ولم يلقبوا
بالديواني ويحتمل غيرهم انتهى فتأمل.
قوله حمدان بن سليمان سيجئ في عبد الله بن العباس تكنيته بأبي الخير.
قوله حمدان بن الصبيحي سيجئ في محمد بن على بن معمر ما يظهر منه معروفيته وشهرته
فتأمل.
قوله في حمدان بن المهلب يرويه محمد بن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد.
حمدان النقاش مضى في أيوب بن نوح استفاد محمد بن مسعود إلى قوله واعتداده به كما هو
الظاهر من نقله إياه فتأمل والظاهر من تلك الترجمة وترجمة جميل بن دراج انه حمدان
القلانسي محمد بن النهدي الكوفي.
قوله حمدان النهدي فيه ما أشرنا اليه انفا فلاحظ.
قوله في حمران بن أعين تابعي لأنه روى عن أبي الطفيل وهو اخر من مات من الصحابة
ووجدت في بعض كتب الرجال ان حمزة القارئ قرا على حمران بن أعين ب هي وسيجئ في
هشام بن الحكم مضافا إلى ما يظهر منه جلالته انه كان ماهرا في علم القراءة وقوله وعليها بخط
158

الشهيد اه فيه ما مر في الفائدة الثالثة مضافا إلى ان الاخبار الواردة في الرجال وفي كتب الاخبار
بما تواتر في مدحه حتى انه يظهر منها انه كان اجل وأحسن من زرارة ولعل ذكره ره هذه
الروايات يخلو كتابه عما يدل على مدحه ويكون فيه قضاء بالبعض حقه قال جدي لاشك ان
هذه الاخبار لا تقصر عن توثيق غض فتأمل ولا تكن من المقلدين الجاهلين انتهى قلت وسيجئ
في الخاتمة عن الشيخ ما يظهر منه كونه من القوام والوكلاء كما ذكره المصنف ره ومر الإشارة
في صدر الكتاب إلى ظهور وثاقتهم وجلالتهم وفي ست ما سيجئ في زرارة.
قوله في حمزة بن بزيع روى أصحابنا اه هذه الرواية يحتمل المدح ويحتمل القدح والله اعلم
ب هي، أقول ظاهره المدح كما لا يخفى وترجمة صه بعد ما ذكر له انه واقفي ظاهر في الانكار
على القائل وتكذيبه إياه لو تخطئته منه لاعتقاده ببقائه على الوقف وقوته وقوله من جحد
حقي اه شاهدا (ع) اخر منه مؤكد عليه ولعل الاحتمال الثاني اظهر والظاهر ان من هذا عده
في الوجيزة ممدوحا وكذا صاحب البلغة من دون تأمل منهما فيه مع اطلاعهما على ما ذكره
الشيخ في كتاب الغيبة البتة وكونه أقوى وصحة روايته عدم بنائهما على التعدد كما ان الظاهر
أيضا عدمه لكن مع ذلك ربما لا يخلو من تأمل لعدم ظهور تاريخ الرجوع ومر الإشارة إلى
الحال في أمثال المقام في الفائدة الأولى ويؤيد مدحه ما سيجئ عن جش في تعريف محمد بن
إسماعيل بن بزيع وولد بزيع بنت منهم حمزة بن بزيع ومر حسن ايته أحمد فتأمل.
وقوله وكان من صالحي هذه الطائفة اه يحتمل رجوعه اليه كما في صه لكنه بعيد.
قوله في حمزة بن حمران وفي ست اه وفيه أيضا ما سيجئ في زرارة ورواية صفوان عنه
تشعر بوثاقته وكذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم وابن مسكان في الصحيح عنه و
يؤيدها رواية ابن بكير وغيره من الأجلة عنه وكون رواياته سديدة ومقبولة إلى غير ذلك من
الأمور التي صرت في الفوايد مما هو فيه منه قول جش وست كتابه يرويه عدة من أصحابنا وعده
خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وقال جدي والحق ان رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه
مع صحة طريقه يعنى الصدوق عن ابن أبي عمير وهو من أهل الاجماع.
قوله في حمزة بن الطيار لقب حمزة لا أبيه الذي يظهر من الاخبار وكلام الأخيار انه لقب أبيه
وان الابن يلقب أيضا بواسطته كما هو الحال في كثير من الألقاب والنسب هذا ويروى عنه ابن أبي
عمير بواسطة جميل بن دراج وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد وسيجئ في هشام بن الحكم
ما يشير إلى حسنه.
159

قوله حمزة بن محمد القزويني يكثر الصدوق من الرواية عنه مترضيا وربما يظهر منه كونه من
مشايخه وبالجملة غير خفى جلالته والظاهر انه حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد
بن يزيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليه السلام وروايته عن على بن إبراهيم ونظراته
لعله فيه ايماء إلى قوة قوله كما مر في الفوايد وفي العيون حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس
النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سال المأمون على بن موسى الرضا عليه السلام ان يكتب له
محض الاسلام فكتب ثم قال وحدثني بذلك حمزة بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن
على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليه السلام قال حدثني أبو نصر بن على بن شاذان عن أبيه عن
الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) الا انه لم يذكر في حديثه انه كتب ذلك إلى المأمون إلى ان قال
حديث عبد الواحد بن محمد بن عبد وس عندي أصح.
قوله حمزة بن اليسع يروى عنه ابن أبي نصر وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوايد ومضى في
ترجمة أحمد ابنه عن جش وصه ان أباه روى عن الرضا (ع).
قوله في حميد بن حماد لا يقتضى الحكم بتوثيق المذكور اه مر الجواب عنه في الفايدة
الأولى وترجمة إبراهيم بن صالح وغيره مضافا إلى ما ذكر في الفائدة الثالثة فتأمل وفي الوجيزة
عد ممدوحا ولعله لما ذكره صه عن ابن نمير على قياس ما مر في الحكم بن عبد الرحمن ومر
ما فيه في تلك الترجمة وحكاية اسند عنه مر في الفائدة الثانية.
قوله في حميد بن زياد لاوجه لذكره اه مر الجواب عن أمثاله في الفائدة الأولى وترجمة
إبراهيم بن صالح وغيره ومضى في أحمد بن محمد بن رباح عن أبي غالب الزراري ره انه من
رجال الواقفة وانه ثقة وشيخيته الإجازة أيضا تشير إلى الوثاقة مضافا إلى ما فيه من
امارات الاعتماد والقوة.
قوله حميد بن سعيد رواية جعفر بن بشير عنه تشير إلى الوثاقة
كما مر في الفائدة الثالثة.
قوله حميد بن شعيب اه هنا كلام مر في حذيفة بن شعيب ورواية العدة كتابه تشعر بالاعتماد
عليه.
قوله في حميد بن المثنى ابا المعزاء قال جدي المعزا؟؟ بفتح الميم وسكون العين
المعجمة بعدها راء مهملة المقصورة وقد يمد.
قوله في حنان بن سدير وعندي في روايته توقف ربما يظهر من ترجمة حفص بن ميمون
160

اعتماده على روايته فلعله يرجح قبولها مع توقف ماله فيه على قياس ما مر في بكر بن محمد الأزدي
ورواية ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته ويؤيدها رواية الجليل مثل
إسماعيل وغيره وكونه كثير الرواية وسديد الرواية ومقبول الرواية كما هو الظاهر إلى غير ذلك
من امارات الاعتداد والقوة كما مرت في الفوايد وقوله ولم يدرك ابا جعفر (ع) سنشير في زياد
الأحلام إلى رواية عن حنان يظهر منها دركه للباقر (ع) وقال جدي فيما يوجد من روايته عن أبي
جعفر عليه السلام كما ورد كثيرا في يب فهو لسقوط أبيه من قلم النساخ وذكرنا ها وأيدناها
بوجوده اما في كا أو في الفقيه أو في غيرهما انتهى.
قوله حنظلة بن زكريا في الوجيزة فيه مدح وذم قلت دلالتهم لم يكن بذلك على الذم و
خاصي على المدح لعلها يحتاج إلى التأمل ومر في الفائدة الثالثة وكونه شيخ الإجازة يشير إلى
الوثاقة كما مر.
قوله حيان سيجئ في اخر الكتاب انه كان من وكلاء الكاظم عليه السلام في الكوفة فأنكر
موته ووقف عليه الأموال التي كانت في يده وعند الموت أوصى بها لورثته عليه السلام وهكذا
حال وكيل اخر معه ولعله ابن قياما كما سنذكر في باب المصدر بابن.
قوله حيان بن على سيجئ في توثيقه عن جش أيضا في ترجمة أخيه مندل وسيجئ في
تلك الترجمة ترجمة العرى فلاحظ في الوجيزة علم عليه ق ولعله من اشتباه النساخ أو من ان في
قال مندل عامي فيقرب عنده ان يكون اخوه أيضا كذلك وفيه ما لا يخفى أو يكون ظهر عليه ما لم
يظهر علينا.
حيدر بن أيوب روى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بوثاقته كما مر وفى العيون في الصحيح
عن على بن الحكم عنه قال كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمد بن زيد بن على فجاء بعد
الوقت الذي كان يجيئنا فقلنا له فجعلت فداك ما حبسك قال دعانا أبو إبراهيم اليوم سبعة عشر
رجلا من ولد على وفاطمة صلوات الله عليهما فاشهدنا لعلى ابنه بالوصية والوكالة في حياته و
بعد موته وان امره جار عليه وله ثم قال محمد بن زيد والله يا حيدر وقد عقد له الإمامة اليوم و
لتقولن الشيعة به من بعده قال حيدر قلت بل بقية الله واي شيىء هذا قال حيدر إذا أوصى اليه فقد
عقد له على بن الحكم مات حيدر وهو شاك.
قوله في حيدر بن شعيب خاصي فيه ما مر في الفائدة الثالثة وكونه شيخ الإجازة يشير إلى
الوثاقة كما مر في الفائدة.
161

قوله حيدر بن محمد في البلغة في باب حيدر وابن محمد بن نعيم وثقة العلامة وابن نعيم بن
محمد حينئذ وهو عجيب حيث جعله رجلين وجعل الامر بالعكس وفي الظن ان غفلته من
ملاحظة الوجيزة فان فيها وابن محمد بن نعيم وثقة مه ولعله سهو ابن نعيم بن محمد حينئذ و
كونه شيخ الإجازة ويؤيدها كونه عالما جليل القدر فاضلا راويا عن الأجلة جميع مصنفات
الشيعة إلى غير ذلك مما فيه من امارات الاعتماد والقوة وقد ذكر كثير منها في الفوايد مع ان مه
وثقة لظهور انه عكس الترتيب وغير الكنية وأما كون ذلك عن سهو منه البتة فيحتاج إلى تأمل و
ملاحظة ومر حال توثيقه في الفائدة الثالثة.
قوله خالد أبو إسماعيل لا يبعد كونه ابن أبي إسماعيل الآتي.
قوله خالد بن أبي إسماعيل في الوجيزة ولعل أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث فتأمل.
خالد بن أبي العلاء للصدوق طريق اليه وحكم خالى بكونه ممدوحا ولعله لذلك ويروى
عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفائدة ويحتمل ان يكون ابن بكار أو ابن طهمان
الآتيين وسيجئ في خالد بن بكار ما فيه.
قوله في خالد بن أوفى والظاهر انه خليد مصغرة فإنهم ربما كانوا يصغرون كما في عثمان
وسالم وعباس ونظايرها فيقولون عثيم وسليم وعبيس إلى غير ذلك وربما كان في بعض المواد
تصغيرهم أكثر واشهر ولعل ما نحن فيه منه قال جدي بعد حكمه بالاتحاد وكأنه يسمى بهما أو
كان الاسم خالد فاشتهر بالخليد نيزا بالألقاب وهو كثير في العرب والعجم انتهى وسيجئ في
خليد وكذا في أبي الربيع في باب الكنى ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله في خالد البجلي ويأتي خالد البجلي غيره وهو ابن نافع الآتي اما ابن يزيد فهو ابن جرير
كما سنشير هذا وكونه اشهر مع ورود مدحه دون غيره لعله يرجح كونه إياه كما اخذه صه و
الظاهر من الوجيزة أيضا كذلك فتأمل.
قوله خالد بن بكار في مشيخة الفقيه عند ذكره خالد بن أبي العلاء الخفاف قال جدي ره ذكر
الشيخ خالد بن بكار أبي العلاء فالظاهر ان زيادة بن وقع سهوا من النساخ أو وقع السهو في
جخ وكان أبي مكان أبو قلت وقوع السهو في موضعين منه لعله لا يخلو من بعد بل وربما كان
في ثلاثة مواضع كما سيجئ في باب الكنى فتأمل وسيجئ عن المصنف في ذكر طرق الصدوق
الاحتمال الاول فقط ومع ذلك لا ادرى ما وجه حكمه بكون ما ذكره الفقيه هو ابن بكار على
التعيين إذ سيجئ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف نعم يحتمل اتحادهما بان يكون أحدهما
162

نسبته إلى الجد أو اللقب أو غير ذلك ومر في ادم بن المتوكل وإبراهيم بن صالح ما يقرب أمثال
ذلك فتأمل ولو تعددا فالظاهر انه خالد بن طهمان لما مر عن حمدويه في الحسين بن أبي
العلاء وان جش أضبط وان العامة ذكروه كذلك ومصط لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن
بكار على ما هو في نسختي واحتمال كونه كنية لهما والوصف وصفا لهما معا لعله بعيد كمالا
يخفى على المتأمل سيما في العبارات ومر في خالد بن أبي العلاء بعض ما فيه وسيجئ في خالد
بن طهمان وباب الكنى وذكر طرق الصدوق.
قوله في خالد بن جرير ولا مدح اه لعل قوله سلني فو الله لا يسئلني اه يستفاد منه مدح لعلهم
يدخلون بأمثاله في الحسن مع ان صه لعله أورده مؤيد الكلام على بن الحسن الذي يقبلونه سيما
في ثبوت الحسن فظهر الجواب عن جهل السند والاضطراب مضافا إلى ما أشير إليه في الفائدة
الثالثة ومر في الفائدة الثانية ما ينبغي.
الخالد الجوان سيجئ في المفضل بن عمرانه من أهل الارتفاع وأشرنا إلى ما فيه في إسحاق
بن محمد البصري مضافا إلى ما مر في الفائدة الثانية ولاحظ لحاله ترجمة خالد الجوار وخالد
بن نجيح وخالد الخواتيمي.
قوله في خالد الجوار لكنه يونس اه قال ابن طاوس ان الحديث منبه على صحة عقيدته وقلت
وظاهر فيها والظاهر انه ابن نجيح كما مر وفيه أيضا ايماء إلى عدم غلوه بل ونباهته أيضا
بملاحظة ان نشيطا ثقة فتأمل.
قوله خالد الخواتيمي لاحظ ما مر انفا مضافا إلى ما مر في الحسين بن على الخواتيمي وتأمل.
قوله خالد بن زياد حكم جدي بكونه ابن ماد وان زياد وباد كليهما من سهو النساخ وقال و
في أكثر الاخبار بالميم وقد يوجد كما نقله مه لسهو النساخ وكذا ما في جخ خالد بن مازن
القلانسي انتهى قلت سيجئ في باب الميم عن ق مازن القلانسي وهذا يبعد كونه سهوا الا ان
احتمال الادم باق لما مر في ادم بن المتوكل والفائدة الخامسة لكن الحكم به مشكل واما ابن
زياد وباد ولعل الامر كما ذكره ره فتأمل.
قوله في خالد بن سدير وضعه محمد بن موسى اه سيجئ في زيد الزراد ما يظهر منه وهن
بالنسبة إلى ما ذكره ابن الوليد.
قوله في خالد بن سعيد فلا يظهر اه الفائدة ثبت الاحتمال احتياطا كما هو دأبهم ويظهر في
غير واحد من المواضع ومر ما ينبه في ادم بن المتوكل بل وربما يكون الاحتمال مرجوحا في
163

نظرهم وبادي رأيهم على انه سيجئ عن د صالح أبو خالد القماط وعن المصنف ان الامر كما
قال وان الظاهر انه أبو خالد القماط وفي صالح بن خالد عنه انه صالح بن أبي خالد وانه ابن
سعيد نشير إلى ما ذكرناه من ان الفائدة ثبت الاحتمال ما سيجئ عن د في يزيد بن أبي خالد فتأمل
وسنذكر في صالح بن خالد وفي باب الكنى ان ابا خالد القماط هو يزيد وسيجئ ما في كلام
الطوسي في خالد بن يزيد وسيجئ فيه أيضا ان المناظرة مع الزيدي صدر عن يزيد لا عن خالد
وقوله ضعيف جدا سيجئ التأمل فيه في محمد بن جمهور ومر الإشارة في الفائدة الثانية وأيضا
مر الإشارة إلى التأمل في ضرر ضعف السند في الفائدة الثالثة فتأمل وسيجئ في بعض ما في
المقام في صالح بن سعيد
خالد بن سعيد الأموي مضى في ترجمة أخيه ابان وروى في الاحتجاج ما يدل على جلالته و
نهاية اخلاصه بعلى صلوات الله عليه وفي المجالس أيضا ما يدل على جلالته وان اسلامه كان
قبل أبي بكر لرؤيا رأها وهى ان النبي صلى الله عليه واله أنقذه من نار موقدة يريد أبوه ان يرميه
فيها.
قوله خالد بن طهمان هو والد الحسين بن أبي العلاء وعبد الحميد ومر في الحسين ان خالد بن
طهمان مكنى بأبي العلا الخفاف ومر في خالد بن بكار بعض ما في المقام وسيجئ في باب
الكنى وعند ذكر طرق الصدوق وفيه عن رجال العامة مدح فيه وانه كان من الشيعة فليلاحظ.
قوله خالد بن عبد الرحمن مر حال أمثاله في الفوايد.
خالد القماط مر حاله في خالد بن سعيد.
قوله خالد بن مازن اه مر ما فيه في خالد بن زياد.
قوله خالد بن نجيح عده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وقوله من أهل الارتفاع
مر الإشارة اليه في خالد الجوان وقال جدي ره في أكثر النسخ الجوان اى بياع الجون وهو ضرب
من القطاة وفي بعضها الحوان بالمهملتين والجواز بالمعجمتين وبالجيم أيضا وبالخاء المعجمة
والراء المهملة انتهى.
وفى بصاير الدرجات محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن خالد
بن نجيح الجوار قال دخلت على الصادق (ع) وعنده خلق فجلست ناحية وقلت في نفسي
ويحكم ما أغفلكم عند من يتكلمون عند رب العالمين قال فناداني ويحك يا خالد انى والله عبد
مخلوق لي رب أعبده ان لم أعبده عذبني بالنار فقلت لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في
164

نفسك وروى عنه رواية أخرى قريبة من تلك الرواية وسنده أحمد بن محمد عن الحسين بن
سعيد عن الحسن بن على بن فضال عن أسد بن أبي العلا عن خالد وسيجئ في المفضل بن عمر
أيضا نظيرها فظهر مما ذكرنا عدم كون عبد الله بن القسم أيضا غاليا وكذا أسد بن أبي العلاء وكذا
موسى بن سعدان مضافا إلى ما مر في الفوايد وسيجئ في نصر بن الصباح وغيره ان الطعن بالغلو
للأصل له بحسب الظاهر ويؤيده أيضا سلامة روايات أمثال هؤلاء بل ودلالتها على عدم الغلو
وكذا تمكينهم صلوات الله عليهم إياهم من الوصول إلى خدمتهم والرواية عنهم بل ولطفهم
عليهم السلام ومحبتهم عليهم السلام وعدم طردهم عنهم فكيف يجتمع هذا على كفرهم سيما
بعنوان القول بألوهية الأئمة عليهم السلام فقد ورد عنهم عليهم السلام ان عيسى لو سكت عما
قاله النصارى لكان يفعل به كذا وكذا وكذا نحن بل وكانوا عليهم السلام يأمرون بقتل الغالي و
لو لم يتمكنوا لكانوا يلعنونهم ويحذرون أصحابهم عن مصاحبهم ومساورتهم ومعاشرتهم و
يأمرون بابلاغ هذا الشاهد منهم الغالب وربما كانوا يدعون عليهم بالقتل وغير ذلك ويشير إلى
ما ذكرنا ملاحظة ترجمة بشار الشعيري وغير ذلك مما سيجئ في محمد بن مقلاص وأحمد بن
هلال وبنان وفارس والمغيرة بن سعيد وغيرهم ولاحظ تراجمهم والفائدة الرابعة في اخر
الكتاب.
قوله في خالد بن يزيد وقد يجتمع اه ويمكن الجمع بان مراد الشيخ من ضمير يكنى يزيد
لا خالد وسيجئ هذا عن المصنف في باب الكنى ويمكن ان يكون اشتبه وبالجملة الظاهر ان
يزيد يكنى ابا خالد القماط وسيجئ عن صه وجش في باب الياء مع توثيقه ومر في خالد بن
سعيد ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله خالد بن يزيد بن جرير الذي مر ذكره ومر في ترجمة أخيه إسحاق ما يشهد على ذلك.
خباب بن يزيد روى كش رواية تدل على ذمه وانه يرى رأى الأموي مصط ونقله المصنف
حباب بالحاء المهملة وقد مضى.
قوله خباب بن الأرت روى في الخصال عن على عليه السلام السباق خمسة فانا سابق العرب
وسلمان سابق الفرس وبلال سابق الحبشة وصهيب سابق الروم وخباب سابق النبط والحديث
وان كان ليس من الشيعة كما هو الظاهر من سنده الا ان ايراده في كتابه امارة اعتداد به مع ان
الخبر في نفسه يفيد الظن ومر حاله في الفائدة الأولى والثالثة لكن سيجئ في صهيب عن كش
ذمه والظاهر انه مذموم ويمكن ان يقال السبقة إلى الاسلام في نفسه مدح ولا مانع من ان
165

يعارضه قدح فتأمل وفي المجالس عن الحسن بن محمد بن الحسن النخعي في آيات احكامه عن
صاحب حلية الأولياء انه ذكر فيها ان أمير المؤمنين عليه السلام وقف على وقال رحم الله خبابا
اسلم ذاعنا وهاجر طايعا وعاش مجاهدا وابتلى في جسمه أحوالا ولن يضيع الله اجر من
أحسن عملا وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي ره انه مات بالكوفة وصلى عليه أمير المؤمنين عليه
السلام وقبره هناك وعن الاستيعاب انه كان من فضلاء المهاجرين الأولين شهد بل روى ما بعدها
من المشاهد إلى ان قال نزول الكوفة ومات بها بعد ان شهد مع على عليه السلام صفين ونهروان
وصلى عليه على عليه السلام.
قوله خداش في كتب الاخبار خراش وخداش بالراء والدال كليهما ومضى في الحسن بن على
بن زكريا انه روى عن خراش عن انس وربما يومئ هذا إلى سوء العقيدة ويحتمل ان يكون غيره و
روايته في قبلة المتحير تدل على كونه من الشيعة وعمل الأصحاب بها يشير إلى اعتماد عليه مع ان
الراوي عنه عبد الله بن المغيرة وفيه أيضا إشارة أخرى كما مر في الفائدة الثانية والثالثة فتأمل.
خرشه بن الحر سيجئ في سليمان بن مسهر عن ق وصه ود انهما كانا مستقيمين.
قوله في خزيمة بن ثابت لكن الظاهر اه الرواية وردت في عبد الله وعبيد الله ابني عباس و
سيجئ في ترجمة عبد الله.
قوله حزيمة بن يقطين هو أخو على بن يقطين وسيجئ عن كش في ترجمته ذكره والايماء
إلى حسن حاله في الجملة فتأمل ويروى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بوثاقته كما مر في
الفوايد.
خشرم مولى أشجع سيظهر حاله في الجملة في سعد بن المسيب.
قوله خضر بن عيسى يلقب الكابلي هو الأصح كما هو مصرح في أعيان
الشيعة المجلد السادس ويظهر من روايته حسن عقيدته.
قوله خطاب بن سلمة يظهر من روايته في كتاب الطلاق من كا انه كان من أصحاب الكاظم
عليه السلام أيضا وانه من الشيعة بل ربما يومئ إلى حسن حاله في الجملة ويحتمل اتحاده مع ابن
مسلمة الثقة فان وقوع اشتباه النساخ في أمثال هذا غير عزيز كما مر في خالد بن زياد وخالد
الجوان والفائدة الخامسة وما في جخ لا يدل على التعدد كما أشرنا اليه في ادم بن المتوكل و
غيره.
قوله في خلاد بن خالد له كتاب وان ابن أبي عمير وصفوان يرويان عنه مر الكلام في الكل و
166

حالها في الفائدة الثالثة والثانية ولا يبعد اتحاده مع خلاد بن السندي فتأمل.
قوله في خلاد بن السندي وقيل انه اه سيجئ في خلاد بن عيسى ما ينبغي ان يلاحظ ورواية
ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته وكونه صاحب كتاب مدح له وقد مر حالهما في الفوايد.
قوله في خلاد الصفار قال ابن عقدة اه مر الكلام فيه في الفوايد.
خلاد بن عمارة يروى عنه ابن أبي نصر وفيه اشعار بوثاقته كما مر.
خلاد بن عيسى مضى في الحكم بن الحكيم ما يظهر منه مشهوريته ومعروفيته و
نباهة شانه في الجملة وسيجئ في محمد بن على بن إبراهيم بن
موسى عن جش ما يشير إلى ذلك وانه ملقب بالمقرئ فلعله نسبه إلى الجد بان يكون الأب
خلف ابن عيسى الآتي أو غير ذلك أو ان القبل اشتبه على بعد والأول اظهر فلو كان هو السندي
على ما قيل فرواية ابن أبي عمير عنه وكونه صاحب كتاب قد أشرنا إلى حالهما والظاهر من
ترجمة الحكم كون خلاد هذا صيرفيا فتأمل.
خلاد هو خالد وخليد ومر ويأتي
قوله في خلف بن حماد قال ابن الغضائري اه فيه ما مر في الفوايد وكذا كونه صاحب كتاب و
انه يروى عنه مثل محمد بن الحسين الجليل وأمثاله.
قوله في خلف بن محمد كان غاليا اه فيه ما مر في الفوايد في مواضع متعددة.
قوله خليد بن أوفى فيه ما سيجئ في باب الكنى وما مر في خالد وخليد.
قوله في خليفة بن الصباح روى عنه وسمع فيه ايماء إلى نباهته فتأمل.
قوله الخليل بن أحمد في كشف الغمة عن يونس النحوي قال قلت للخليل بن أحمد أريد ان
أسئلك عن مسئلة فتكتمها على فقال قولك يدل على ان الجواب أغلظ من السؤال فتكتمه أيضا
قلت أيام حيوتك قال سل قلت ما بال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كأنهم كلهم بنوام
واحدة وعلى ابن أبي طالب كأنه ابن علة فقال ان عليا تقدمهم وفاقهم علما وبذهم شرفا و
رجحهم زهدا وظالهم جهادا والباس إلى أشكالهم وأشباههم أميل منهم إلى من بان منهم
فافهم يقال هذه بذا إذا غلبه وبنوا العلات أولاد الرجل من أمهات شتى والصدوق في أماليه عن
أبي زيد النحوي.
قال سئلت الخليل بن أحمد العروضي فقلت لم يهجر الناس عليا وقربه من رسول الله صلى الله
عليه وآله قربه وموضعه من المسلمين موضعه وعناؤه في الاسلام عناؤه فقال يهد والله نوره
167

أنوارهم وغلبهم على صفو كل منهل والناس إلى أشكالهم أميل أما سمعت الاول حيث يقول قوله
وكل شكل إلى شكله الف قوله اما ترى الفيل بألف الفيل قال وأنشدنا الرياسي في معناه عن
العباس بن أحنف قوله وقال كيف تهاجر تما فقلت قولا فيه انصاف لم يكن من شكلي فهاجرته و
الناس اشكال ولا ألف.
قوله في الخبيري فيه ما سيجئ في خيري
خيثمة بن أبي خيثمة في كا في باب ان الايمان مثبوت على الجوارح في الصحيح عن أبي
بصير عن الباقر (ع) رواية متضمنة لتصديقه عليه السلام.
قوله مكروا عندما نقل عنه رواية عنه ولعله أبي عبد الله أو ابن الرحيل.
قوله خيثمة بن الوصل كونه اسند عنه مر حاله في الفائدة الثانية.
قوله خيثمة بن عبد الرحمن انه كان فاضلا وفيه مضافا إلى هذا انه أخو إسماعيل بن عبد الرحمن و
عم بسطام بن الحصين ومر في ترجمته انه كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته صه وزاد جش
وهم بيت بالكوفة من جعفي يقال لهم بنوا أسيرة منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن
مسعود انتهى.
وحال الوجاهة في أصحابنا مر في الفائدة الثانية.
قوله في خيري ضعيف إلى قوله لا يلتفت بحديثه مأخوذ من كلام غض ومر حال مثله في
الفوايد وكذا حال قولهم ضعيف الحديث وغال وكثرة الرواية عن مثل مثل يونس وروايته مثل
محمد بن إسماعيل بن بزيع وسعد بن عبد الله القمي والحميري وابن الوليد وغيرهم تشير إلى
جلالته ووثاقته سيما ابن الوليد كما لا يخفى على المطلع بحاله ومر الكلام في الفوايد فتأمل.
وقوله خيري وقد سبق في الحسين بن ثوير عن جش وست أيضا والظاهر ان ما في صه و
هم.
قوله في دارم قال غض اه فيه ما مر في الفوايد وسيجئ في محمد بن عبد الله القلاعي انه أخو
دارم فتأمل.
قوله في داود الايزاري أو ابن سعيد سيجئ في ترجمته ما فيه داود بن أبي خالد هو ابن كثير
الآتي.
قوله في داود بن أبي مؤف وثقة ابن أبي عقدة مر حال توثيقه في الفوايد وفي الوجيزة علم
عليه ق فتأمل.
168

قوله داود بن أبي زيد سيجئ في داود بن فرقد ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله داود بن أبي زيد الهمداني سيجئ في عنوان داود بن زيد فتأمل.
داود بن إسحاق للصدوق اليه طريق وعده خالى ممدوحا لذلك ومر الكلام في مثله في
الفوايد والظاهر انه والد سليمان بن داود الخفاف وفي كتاب الملابس من الكافي عن البرقي
عن داود بن إسحاق أبي سليم الحذاء عن محمد بن الفيض الحديث وربما يشير هذا إلى
معروفيته فتأمل.
قوله في داود بن أسد أبو الأحوض سيجئ في باب الكنى بعض ما فيه فليراجع.
داود بن أعين يظهر من كشف الغمة حسن عقيدته.
داود الجصاص يظهر من كا كونه إماميا.
قوله داود بن الحسن هو صاحب دعاء أم داود وفى الوجيزة والبلغة انه ممدوح فتأمل.
قوله في داود بن الحصين قال الشيخ ره لاحظ الفوايد مقام ذكر الواقفة وكذا كون المراد من
الثقة المطلق الامامي ولا حكاية التعارض وغير ذلك ويروى عنه صفوان بن يحيى وجعفر بن
بشير وابن أبي نصر وكل واحد منها امارة الوثاقة ورواية الاجلاء امارة الجلالة مر الكل في
الفائدة الثالثة وهذا يرجح كلام جش مع انه أضبط من الشيخ وبعد حكم الشيخ مما قال ابن عقدة
فتأمل.
داود الحمار هو ابن سليمان.
داود بن دينار هو ابن أبي هند.
قوله في داود بن ذربي ولم أجد التوثيق ونقل مه ود توثيقه عن جش ولم أجد فيه وهو اربع
نسخ عندي مصط وقال جدي فكان التوثيق كان في نسختهم وليس في النسخ التي عندنا انتهى.
والأظهر انه كان في نسخة ابن طاوس أو كان غفلة منه أو كان في كتابه شئ مغشوش فتوهماه
ثقة لان نسخته على ما نقل كانت مغشوشة وصه شديد التتبع له لزيادة اعتقاده به ولعل الأخير
اظهر لكن رواية ابن أبي عمير تشير إلى وثاقته كما مر في الفائدة الثالثة وكذا حال توثيقات ارشاد
المفيد ره وغير ذلك مما ذكر فيه أو تحقق فتأمل وقوله (ع) هذا هو الكفر اه قال جدي اى صار
الامر بحيث تجر الانسان بين اظهار الكفر وهو مذهبهم أو يقتل لو لم يظهر فيجب حينئذ التقية
انتهى ويحتمل ان يكون الشك من الراوي فتدبر.
قوله داود بن يزيد حكم خالى بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وقال داود بن زيد أو
169

أبا يزيد.
قوله في داود بن سعيد الايزاري في نسختي من مصط الأنباري بدله.
قوله في داود بن سليمان قال قلت لأبي إبراهيم الحديث في كا هذه الرواية وهذا القول بعينه
عن نصر بن قابوس نعم فيه قبل هذه الرواية متصلا بها رواية عن أبي على الخزاز عنه قال قلت لأبي
إبراهيم عليه السلام أني أخاف ان يحدث حدث فلا ألقاك فأخبرني من الامام بعدك فقال ابني
فلان يعنى أبا الحسن (ع) فالظاهر ان ما ذكره المفيد اخذه من كا كما يظهر أيضا من ساير من
عده ممن روى النص وباقي الاخبار التي أوردها فكان في نسخته فسقط أو سبق نظره من موضع
إلى موضع وحال توثيقات الارشاد مر في الفائدة الثالثة مع انه أحد المذكورين الآتيين فتأمل.
قوله داود بن سليمان أبو سليمان سيجئ في باب الكنى ما يتعلق بالمقام وفي مصط وأبو
سليمان الحمار الكوفي عن جش وسيجئ عن ق سليمان بن عبد الرحمن أبو داود الحمار
الكوفي وفي البلغة والوجيزة كما في صه فتأمل.
قوله داود بن سليمان بن جعفر ربما يظهر من عبارة الجنابدي كونه عاميا وسنذكرها في
ترجمة عبد الله بن العباس القزويني ومن ان روايته عن الرضا عليه السلام عن ابائه عن على عن
الرسول صلى الله عليه واله فإنه يروى بهذه الطريقة عنه مع احتمال كون حاله مثل حال عبد
السلام بن صالح والكلام في طريقة الرواية مر في الفائدة الثالثة واحتمل مصط كونه هو الذي
وثقة المفيد ره ولعله لا يخلو عن بعد فتأمل.
قوله داود الصيرمي يظهر من الاخبار كونه من الشيعة بل ربما يظهر من الشيخ ره اعتماده عليه
لأنه ربما يروى عنه ما يخالف فيطعن عليه بمثل الشذوذ ونظايره ولا يطعن من جهته أصلا فتدبر
وفي يب في الصحيح عنه أحمد بن محمد عنه قال سئلت أبا الحسن الثالث عليه السلام هل يجوز
السجود على الكتان والقطن من غير تقية فقال جايز وفيه أيضا عنه عن بشير بن بشار قال سئلته عن
الصلاة في الفنك والفراء إلى ان قال ان أصلي فيه بغير تقية ففيه قال فقال صل الحديث فتأمل.
قوله داود العزيز في كشف الغمة عنه عن الهادي (ع) قال أردت الخروج إلى مكة فودعت
أبا الحسن عليه السلام بالعشي وخرجت فامتنع الجمال تلك الليلة فأصبحت فجئت أودع القبر
فإذا رسوله يدعوني فاتيته فاستحييت فقلت جعلت فداك ان الجمال تخلف أمس وأمرني بأشياء و
حوائج كثيرة فقال قل فلم احفظ مثل ما قال لي فمد الدواة فكتب بسم الله الرحمن الرحيم اذكر
انشاء الله والامر بيدك كله فتبسمت فقال مالك فقال ذكرت حديثا حدثني رجل من أصحابنا ان
170

جدك الرضا عليه السلام إذا امر بحاجة كتب بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر انشاء الله فتبسم وقال يا داود لو قلت لك ان تارك التقية كتارك
الصلوة لكنت صادقا هذا ويحتمل ان يكون هذا هو داود الصيرمي فتأمل.
قوله في داود بن فرقد وعليه بخط الشهيد اه فيه ما مر في إبراهيم بن أبي سمال.
وقوله كوفي ثقة سيجئ عن المصنف في فرقد ما يظهر منه جعل التوثيق هذا فرقد مع تأملنا
فيه ثم لا يخفى ان الظاهر من جش وست وق وصه مغايرة هذا مع داود بن أبي يزيد العطار
سيما مع التأمل في ذكر طرق الكتاب لكن ربما يقرب في الظاهر اتحادهما سيما بملاحظة
ما ذكره في يب من ان داود بن أبي يزيد العطار هو داود بن فرقد وسيجئ عن المصنف في ذكر
طرق الصدوق الحكم بالاتحاد والله يعلم.
وقوله فإذا هو هارون سيجئ في ترجمته انه زيدي وفي محمد بن سالم عن داود رواية أخرى
في ذم هارون ويظهر منها اعتماد كش عليه والمحقق الشيخ محمد ذكر محصله عبارة جش إلى
هنا ثم قال وذكر يعني جش داود بن أبي يزيد الكوفي العطار مولى ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي
الحسن أيضا عليهما السلام له كتاب يرويه جماعة منهم على بن الحسن الطاطري والحكم
بالاتحاد مع ما وقع عن جش بعيد عن طريقته انتهى أقول لاخفاء في الاتحاد وان بعد عن طريقته
والظاهر غفلة جش عن الاتحاد بأنه وجده بعنوان بن فرقد فذكره ثم وجده بعنوان ابن أبي
يزيد فذكره هذا على تقدير ان يكون ما ذكره مذكورا في موضع اخر من كتابه وعلى تقدير ان
يكونا مذكورين في موضع اخر من كتابه وعلى تقدير ان يكونا مذكورين في موضع واحد
فالظاهر كون ما ذكره نسخة أخرى بدل مجمع الكتاب وليس عندي نسخة جش وعلى اى
تقدير لا فائدة في تحقيقه.
وقوله في داود بن القسم زاد الشيخ ره في العيون روى عنه عن الرضا عليه السلام و
كذا في توحيده وقوله في نسخة الشهيد ره وفى مصط أيضا كذلك.
قوله على ارتفاع في القول قال جدي الارتفاع لروايته المعجزات الكثيرة قلت ورد عنه كثيرا
في توحيد ابن بابويه بل وفي غيره أيضا ما يدل على عدم غلوه ومر الكلام في الفوايد وفي
كافى باب ما جاء في الاثني عشر عن البرقي عنه رواية متضمنة للتصريح بأسامي الأئمة عليهم
السلام وكونهم أئمة وأوصياء ثم قال وحدثني محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الصفار عن
أحمد بن أبي عبد الله عن أبي هاشم مثله قال محمد بن يحيى فقلت لمحمد بن الحسن وددت ان
171

الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله اه فلم يتأمل فيه من جهة أبي هاشم فتدبر وفي كشف
الغمة عنه حديثا في صدور المعجزة عن الجواد في اخره فقلت له جعلت فداك انى مولع بأكل
الطين فادع الله فسكت ثم قال بعد أيام ابتدأ منه يا أبا هاشم قد اذهب الله عنك اكل الطين الحديث
فتأمل ورواه في في أيضا في باب مولد أبي جعفر عليه السلام ومر الكلام في مثله في الفائدة
الثالثة مع انه ربما كان مسلوب الاختيار في الاكل فتأمل ويظهر من الاخبار جلالته وغاية اخلاصه
واختصاصه بهم عليهم السلام وكثرة روايته ورواية المشايخ عنه معتمدين عليه.
قوله في داود بن كثير وفى كتاب الشيخ ره سيجئ في ذريح المحاربي في روايته عن الرضا
عليه السلام قال له يا داود بن أبي خالد.
وقوله لان الجرح مقدم اه في البلغة أيضا ذكر مثل ذلك متوقفا فيه وقال خالى ره الأظهر
جلالته وهو الأظهر لما مر في الفائدة الثانية على ان التعديل ربما يكون في أمثال المقام مقدما و
(ط) يظهر وجهه بالتأمل فيها في ذكر قولهم ضعيف وقولهم كان من الطيارة وغير ذلك على ان
ضعف تضعيف غض ظاهر وأشرنا اليه في إبراهيم بن عمر اليماني وذكره غير واحد من المحققين
على ان في ثبوت تعديله كلاما سيما عند أمثالكم مع انه ربما يقرب في الظاهر ان منشاء
جرحه ذكر الغلاة انه من أركانهم وروايتهم المناكير عنه وغيرهما مما لا يخفى على المتأمل في
المقام والمطلع على حاله في غيره من المقامات وثبوت الجرح بها كما ترى مع انه ربما ذكروا
بالنسبة إلى سلمان وأضرابه رضى الله عنهم أكثر من هذا يذكر بعضها في اخر الكتاب عند ذكر
الفرق على انه لو لم يقرب في الظن ذلك فغير خفى عدم بقاء وثوق بحيث يقاوم نص التعديل
سيما مع اعتضاده بما سنذكر ومما ذكر ظهر حال جرح ابن عبدون مع انه لم يثبت من كلامه بل
غايته انه تأمل فيه بسبب قلة ما رأى منه السديد وعلى تقدير ظهوره بل ونصه في الجرح بذلك
فحاله كما ترى سيما بعد ملاحظة ان رواة أحاديثه مثل شيبان الصيرفي وأضرابه فتأمل ومع ذلك
الروايات الصادرة عنه سديدة واما قول جش ضعيف ليس نصا بل وظاهرا في جرحه ظهر وجهه
مما ذكر في الفائدة قولهم ضعيف الا ان يقال الظاهر من قوله الغلاة اه ارادته الجرح وفيه
انه على تقدير تسليم في الطهور ومقاومته للنص يكون الظاهر حينئذ ان منشاء جرحه
رواية الغلاة عنه وقول ابن عبدون فحاله كما ترى وبعد اللتيا والتي مقاومته لما سنذكر كما
ستعرف وأما جلالة فمن ان الشيخ وثقة والصدوق معتقد لجلالته وان ذكر رواية مرسلة إذ
أرسلها غير مضر بالنسبة اليه وأما بالنسبة الينا فلاشك انه مورث للظن فيحصل لنا من نفس الرواية
172

أيضا ظن مع انها حجة كما مر في الفائدة الأولى وأما كش فقال ما قال مع قوله بان الغلاة تذكر انه
من أركانهم اه وغير خفى انه قلما يتحقق جليل لم يطعن أحد من مشايخ العصابة فيه كيف و
يكون ممن يدعى الغلاة فيه ما تدعى وتروى عنه ما تروى عنه وتنسب اليه ما تنسب فان عدم طعن
أحد منهم مع ذلك فيه دلالة على غاية ظهور جلالته عندهم.
وقوله ولا احترز اه فيه من التأييد ما لا يخفى والروايات وان كانت ضعيفة لكن حصول الظن
منهما ظاهر لو سلم عدم حجيتها ورواية ابن بشار ظاهر في عدم غلوه مع ادعائه أكثر
مما يدعون كما هو الحال في غالب الشيعة الان فلعل منها ونظايرها كانوا يتهمونه فقال فيه ما قال
وأيضا يروى عنه ابن أبي عمير ومر في الفوايد انها امارة الوثاقة ورواية ابن محبوب عنه امارة
القوة ويؤيدها اكثار الرواية عنه وكون رواياته مفتى بها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد و
الروايات الدالة على صحة عقيدتها منها ما سيجئ في دريج وما رواه الصدوق عنه في توحيده
قال سئلت الصادق عليه السلام قوله تعالى وكان عرشه على الماء فقال ما تقولون إلى ان قال كذب
من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوقين إلى ان قال فلما أراد ان يخلق الخلق
نشرهم بين يديه فقال لهم من ربكم فكان اول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة
صلوات الله عليهم فقالوا أنت ربنا فحملهم العلم والدين ثم قال للملائكة هؤلاء حملة ديني و
أمنائي في خلقي وهم المسؤولون ثم قيل لبنى ادم أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالطاعة فقالوا
نعم أقررنا فقال للملائكة اشهد فقالت الملائكة شهدنا على ان لا تقولوا انا كنا عن هذا غافلين أو
يقولوا انما اشرك آباؤنا الآية إلى غير ذلك من الاخبار الدالة على عدم غلوه بحيث لا تأمل فيها و
ليس هنا موضع ذكر الكل ولا يخفى على المطلع وفيه مضافا إلى ذكرنا ما أشرنا من ان من هذا و
نظايره كانوا يتهمونه ومر في اول الكتاب ما يشير إلى زيادة تحقيق.
قوله داود بن كورة هو من مشايخ الكليني الظاهر جلالته.
داود بن نصير أبو سليمان الطائي الكوفي ق جخ مصط.
قوله في داود بن نعمان عن صه ثقة مر حال توثيقه في الفائدة الثالثة ومع ذلك قال جش في
أخيه على ان داود أخاه أعلى منه مع توثيقه لعلى ومدحه إياه غاية المدح كما سيجئ في ترجمته
وفي البلغة ثقة وفي الوجيزة ثقة مه ولعله أقوى وفي مصط لا يدل كلام جش على توثيقه لكن
يستفاد من كلامه حيث قال وداود الأكبر انتهى تأمل فيه وسيجئ في محمد بن إسماعيل ان
عليا أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل ولعلها معا أوصيا والله يعلم وفي على النخعي مولاهم و
173

لا منافاة لتعدد مولى.
وقوله قيل أبي عبد الله عليه السلام في د ويب رواية عنه عن الصادق (ع) في باب كيفية
التيمم وقوله فاضل مر حاله في الفوايد.
دراج بن عبد الله والد جميل مضى في ترجمته ما يظهر من حسن حاله في الجملة ويكنى بأبي
الصليح.
قوله في درست كان واقفا الحكم بوقفه لا يخلو من شئ لما مر في الفوايد وان الظاهر ان
حكم صه به مما ذكر في ظم وكش وفي الظاهر ان ما في ظم مما ذكر في جش وبالجملة
لا يبقى وثوق في عدم كونه منه وبعض أشياخ حمدوية غير معلوم الحال فتأمل ورواية ابن أبي
عمير عنه تشير إلى وثاقته وكذا رواية على بن الحسن ورواية جماعة كتابه يشير إلى الاعتماد عليه
وكذا كونه كثير الرواية وكون أكثرها سديدة مضمونها مفتى به ومعمول عليه إلى غير ذلك
مما مر في الفوايد.
قوله دعبل في العيون انه انشد الرضا عليه السلام قصيدته المشهورة وبلغ إلى قوله شعر وقد
خفت في الدنيا وأيام سعيها وانى لأرجو الا من بعد وفاتي قاله الرضا عليه السلام أمنك الله يوم
الفزع الأكبر فلما انتهى إلى قوله وقبر ببغداد لنفس زكية تضمنها الرحمن في الغرفات قال له
الرضا عليه السلام أفلا الحق بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك فقال بلى فقال عليه السلام و
قبر بطوس يا لها من مصيبة توقد بالأحشاء بالحرقات. إلى الحشر حتى يبعث الله قائما يفرج عنا
الهم والكربات وفيه لما انتهى إلى قوله خروج لا محالة خارج يقوم على اسم الله والبركات يميز
فينا كل حق وباطل ويجزى على النعماء والنغمات بكى الرضا عليه السلام بكاء شديدا فقال يا
خزاعي نطق روح القدس على لسانك الحديث إلى غير ذلك وفيه أيضا روى عنه النص على
الأئمة الأربعة بعد الرضا عليه السلام عن الرضا وعليهم وروى عن على بن دعبل يقول لما ان
حضرت أبي الوفاة تغير لونه وانعقد لسانه واسود وجهه فكدت الرجوع عن مذهبه فرأيته بعد
ثلث فيما يرى النائم وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضا فقلت له يا أبه ما فعل بك فقال يا بنى ان
الذي رايته من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر في دار الدنيا ولم أزل كذلك
حتى لقيت رسول الله (ص) وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقال لي أنت دعبل قلت نعم يا
رسول الله فقال انشد لي قولك في أولادي فأنشدته قولي شعر لا أضحك الله سن الدهر إذ
ضحكت وآل محمد مظلمون قد قهروا مشردون عن عقر دارهم كأنهم قد حنوا ما ليس
174

يعتقروا؟؟ قال فقال لي أحسنت وشفع في وأعطاني لباسه وها هي وأشار إلى ثياب بدنه وفيه انه
لما رد الدراهم قال له أبو الحسن عليه السلام خذها فإنك ستحتاج اليه فلما انصرف إلى
وطنه وجد اللصوص قد اخذوا جميع ما كان في منزله فباع المائة دينار التي أعطاه الرضا عليه
السلام من الشيعة كل دينار بمائة درهم فحصل في يده عشرة آلاف دراهم فذكر قول الرضا عليه
السلام انك ستحتاج اليه وكان له جارية فرمدت رمدا عظيما ايس الأطباء من عينها اليمنى و
قالوا اليسرى نعالجها ونجتهد ونرجو ان يسلم فذكر ما كان معه من فضل الجبة فمسحها على
عينها وعصبها بعصابة منها مر الليل فأصبحت وعينها على ما كانت قبل ببركة أبي الحسن عليه
السلام.
قوله في الدهقان ملعون وفي الوجيزة أيضا ذكر الدهقان وحكم بضعفه مع انه مشترك بين
متعدد ومنهم من هو جليل كما سيجئ في باب الكنى وعبارة كش سبقت في ابن هلال.
قوله دينار بن حكيم لا يبعد ان يكون هو ديبان الحكيم الأودي الآتي ويؤيده انه رجل
معروف بخلافه فتأمل.
قوله في دينار ولقبه عقيصا سيجئ ترجمة عقيصا مع بعض ما فيه.
دينار الخصي في الفقيه في باب ميراث الخنثى فقال على عليه السلام على بدينار الخصي و
كان من صالحي أهل الكوفة وكان يثق به اه وقال الشيخ ره انه كان معدلا وفى الوجيزة والبلغة
انه ثقة.
قوله في ذبيان عم أحمد مر في ترجمته ما يشير إلى معروفيته بل نباهة شانه في الجملة فتأمل.
قوله ذريح رواية جعفر بن بشير عنه تشير إلى وثاقته وكذا رواية ابن أبي عمير وكذا رواية
صفوان ويقويه رواية ابن المغيرة ويونس عنه وكون كتابه يرويه عدة من الأصحاب وكونه كثير
الرواية إلى غير ذلك مما مر في الفوايد.
وقوله وروى الصدوق هي في باب قضاء التفث من الحج ورواه كا في باب زيارة النبي صلى
الله عليه واله.
وقوله يدفع اه فيه مضافا إلى ان ابن جبلة واقفي لا يظهر تهمته بنفس منهم فتدبر.
قوله رافع بالفاء اه سيجئ في زياد بن جعد بعض ما فيه.
قوله رباح بن أبي نصر اسم أبي نصر زيد أو زياد جد أحمد بن محمد والد عمرو بن أبي نصر
الجليلين.
175

رباح ابن الحارث من أصحاب على عليه السلام من ربيعة كذا في صه.
ربع بن خراش العبسي يظهر في ترجمة أخيه مسعود أنهما من خواص على عليه السلام من
مضر.
قوله الربيع الأصم يحتمل ان يكون الربيع بن محمد المسلى فتأمل ورواية ابن أبي عمير عنه و
لو بواسطة ابن محبوب ربما نشير إلى وثاقته وكذا أحمد بن محمد بن عيسى ويقويه رواية ابن
محبوب عنه مر الكل في الفوايد.
قوله في الربيع بن حبيب ولعله هذا لا تأمل فيه لان أخاه عايذ هو عايذ بن حبيب العبسي كما
سيجئ.
قوله في الربيع بن الركين اسند عنه مر الكلام فيه في الكلام.
قوله الربيع بن زكريا في يب وصف بالكاتب وقوله طعن عليه اه فيه ما مر في الفوايد.
قوله في الربيع بن سعد وفي بعض النسخ اه سيجئ في عنبسة بن سعيد انه أخو الربيع
السمان على ما هو في نسختي من مصط وهو الظاهر وفيه اشعار بمعروفيته.
قوله الربيع بن القاسم هو أخو الفيض الثقة وابن أخت سليمان بن خالد الأقطع على ما سيجئ
في ترجمة العيص.
قوله الربيع بن محمد فيه ما مر في ربيع الأصم ورواية جماعة من الأصحاب مثل العباس بن
عامر وغيره تشير إلى الاعتماد عليه ويؤيده رواية ابن الوليد وعلى بن الحسن عنه كما لا يخفى
على المطلع بحالهما ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين (ع) له كتاب في زكاة النعم أخبرني الحسين
بن عبيد الله وغيره عن جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثنا أبي وساير شيوخي عن سعد بن
عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير قال حدثنا مقرن عن جده ربيعة بن سميع
عن أمير المؤمنين عليه السلام انه كتب له في صدقات النعم ما يؤخذ من ذلك وذكر الكتاب
جش في اول كتابه مصط.
قوله في رجا بن يحيى وفي جش وسيجئ عنه في محمد بن الحسن بن أبي الضحاك في
العيون بسنده عن أبي الحسن الصانع عن عمه قال خرجت مع الرضا عليه السلام إلى خراسان
أوامره في قتل الرجاء بن أبي الضحاك الذي حمله إلى خراسان فنهاني عن ذلك فقال عليه
السلام أتريد ان تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة الحديث بن شمون الحكم بظلمة طريق روايته التي
رواها عنه أبو المفضل.
176

قوله زريق أبو العباس هو ابن الزبير والتكرار ذكر في ادم بن المتوكل وغيره ويروى عنه
جعفر بن بشير وفيه اشعار بكونه من الثقات لما مر في الفوايد.
قوله رزين الأنماطي في كا في باب القول عند الصباح والمساء في الصحيح عن ابن أبي عمير
عن الحسن بن عطية عنه عن أحدهما عليهما السلام قال من قال اللهم انى أشهدك إلى ان قال و
فلان بن فلان امامي وولى وان أباه رسول الله وعليا والحسن والحسين وفلانا حتى ينتهى اليه
أئمتي وأوليائي على ذلك أحيى وعليه أموت وعليه ابعث يوم القيامة وأبرء من فلان وفلان
الحديث وربما يظهر منه مضافا حسن الاعتقاد كونه من الثقات من ان ابن أبي عمير يروى عنه
كما مر في الفوايد.
قوله رشيد الهجري في الوجيزة والبلغة انه ثقة واعترض بان غاية ما ذكر فيه انه مشكور و
القى اليه علم البلايا والمنايا وهو لا يفيد التوثيق انتهى الظاهر من جلالته ان الامر كما قالا و
ببالي ان في الكفعمي انه عده من البوابين لهم صلوات الله عليهم.
قوله رفاعة بن شداد سيجئ في مالك الأشتر ما يظهر منه حسنه.
قوله رفاعة بن محمد وثقه د لاغير مصط.
قوله في رفاعة بن موسى ثقة في حديثه فيه ما مر في الفوايد ويظهر من كتاب الطلاق مقبولية
روايته عند فقهائنا المعاصرين لهم عليهم السلام ورواية ابن أبي عمير وصفوان وابن أبي نصر
كل ذلك امارة وثاقته إلى غير ذلك مما مر في الفوايد.
قوله رفيد مولى بنى هبيرة الظاهر انه ابن لابني ورفيد هذا مولى ابن هبيرة انهزم منه لما أراد
قتله والتجأ إلى الصادق عليه السلام فقال له اذهب برسالتي اليه وقل له جعفر بن محمد يقول
لك انى قد امنت رفيدا فلا تؤذه فقال له عليه السلام انه شامي خبيث فقال عليه السلام اذهب اليه
وقل له كما قلت فذهب اليه فخلص من قتله بعد ما كان عازما عليه بركة رسالته عليه السلام و
عظمه بعد ذلك ابن هبيرة والحكاية مشهورة ويظهر من روايات رفيد هذا حسن عقيدته وفيه
ابن معتقله يظهر من بعض الروايات كونه عاميا مفتيا لهم في العراق ولا يبعد كونه رقيد بن مصقلة
ووقع الاشتباه من النساخ.
قوله بن القاسم قال الحافظ حدث عن جعفر يعنى الصادق عليه السلام من الأئمة الاعلام
رفع بن القاسم فتأمل.
رياح مضى بعنوان رباح بالموحدة.
177

قوله الريان بن شيب فيه أيضا ما مر في خيران الخادم.
قوله الريان بن الصلت كان خطيبا عند المأمون مقربا لديه بل من خواصه وصاحب اسراره و
يبعثه والفضل بن سهل إلى الخدمات لكان شيعيا في الباطن.
قوله زبيدة الصواب ذكرها في النساء زوجة الرشيد المشهورة في المجالس أنها كانت من
الشيعة فلما عرفها انها منهم حلف بطلاقها إلى اخر ما فيه.
قوله الزبير بن بكار فيه ما مر في أبيه بكار وفى كشف الغمة قد كنت طالعت كتاب الموفقيات
للزبير بن بكار الزبيري فرأيت فيه اخبارا ما كنت أظن يروى مثلها لموضع لمذهبه ردا لمن جمع
الكتاب له إلى ان قال في كتاب معجم الأدباء الزبير بن بكار يكنى أبا عبد الله الكثير العلم العزيز
أنفسهم اعلم الناس قاطبة باخبار قريش وأنسابهم ثم نقل عنه روايات يظهر منها بطلان مذهب
العامة وحقية مذهب الخاصة وفي العيون باسناده إلى على بن محمد النوفلي عنه يقول استحلف
الزبير بن بكار رجل من الطالبين على شيىء بين القبر والمنبر فحلف فمرض وانا رايته ولساقيه و
قدميه برص كثير وكان أبوه بكار قد ظلم على بن موسى الرضا عليه السلام في شيىء فدعى عليه
فسقط في وقت دعائه عليه من قصر فاندقت عنقه واما أبوه عبد الله بن مصعب فإنه مر في عهد
يحيى بن عبد الله الحسن وانا ما بين يدي الرشيد وقال اقتله يا أمير المؤمنين فإنه لا أمان له فقال انه
خرج مع أخي بالأمس وانشد اشعارا له فأنكرها فحلفه يحيى بالبراءة وتعجيل عقوبته فحج من
وقته ومات بعد ثلاثة فاكتف قبره مراة كثيرة انتهى وذكرها المصنف في ترجمة أبيه.
قوله زجير بن زياد في مصط احتمل اتحاده مع بن عبد الله الثقة وهو الأظهر ويكون أحدهما
نسبة إلى الأب والاخر إلى الجد أو غير ذلك فتأمل.
قوله زجر بن النعمان وثقه د لاغير مصط.
قوله في زرارة وفيها خبر صحيح هو كثير منها ما ستعرف في هذه الترجمة ومنها ما سيجئ
في الأحول وغير الصحيح منها في هذه الترجمة وترجمة نظراته كثير منها لا يقصر عن الصحيح
لما عرفت في الفوايد وقوله وهو قرينة اه فيه ان بن عيسى قد أكثر من الرواية على جلالته والعذر
عما ورد من الذم كثير منها في الكتاب في هذه الترجمة وترجمة نظايره وفى كمال الدين بسنده
عنه عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال قلت للرضا عليه السلام أخبرني عن زرارة بن أعين هل كان
يعرف حق أبيك عليه السلام فقال نعم فقلت فلم بعث ابنه ليتعرف الخبر إلى من أوصى
الصادق عليه السلام فقال ان زرارة كان يعرف امر أبي عليه السلام ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه
178

ليتعرف من أبي عليه السلام هل يجوز له ان يرفع التقية في اظهار امره ونص أبيه عليه ولما أبطئ
ابنه عنه طولب باظهار قوله في أبي فلم يجب ان يقدم على ذلك دون امره فرفع المصحف فقال
ان امامي من أثبت هذا المصحف لامامته من ولد جعفر على انه يحصل بملاحظة الاخبار في هذه
الترجمة وترجمة نظرائه وغيرهما حتى التي وردت في مدحه الظن بان ذمه بل وذمهم حسدا بل
بملاحظة تراجم غيرهم من الأعاظم يظهر انه لا يسلم منه جليل ومنهم محمد بن عيسى كما
ستعرف بل هذا غير مختص بأصحابهم عليهم السلام بل لا يسلم جليل في عصر من الاعصار بل
واجل من الجليل فضلا عن العليل ومر في جعفر بن عيسى ما مر قال جدي واما ما رواه
الصدوق عن درست عن موسى بن جعفر عليه السلام قال ذكر بين يديه زرارة بن أعين فقال والله
انى سأستوهبه من ربى يوم القيامة فيهبه لي ويحك ان زرارة أبغض عدونا في الله وأحب ولينا
في الله فيحمل الاستيهاب على تقصيره في السؤال عن ان الامام عليه السلام بعد الصادق (ع) من
هو فانه وان لم يجب على الكافة لكن لما كان من خواصه كان تكليفه أشد كما ذكرنا في سؤال
فاطمة بنت أسد انتهى وتأمل ويمكن ان يكون مراده عليه السلام شفاعته له فتأمل أو حال الذين
وقفوا فيه عنده عليه السلام اقتضت ذكره كذلك وبالجملة لا تأمل في جلالته على ما يظهر من
أئمة الرجال وما ورد في مدحه والعذر عن ذمه في ترجمته وترجمة نظرائه وغيرهم مثل هشام
بن الحكم وغيره وغير ذلك وملاحظة أحاديثه في الاحكام الشرعية وأصول الدين والفقه و
الآداب والمواعظ وغيرها وكونه متلقى بالقبول معظما اليه عند الرواة الأجلة والمحدثين و
الفقهاء واشتهاره عند مخالفينا في كونه من فقهائنا وأعيان طائفتنا وغير ذلك ومر كثير في
الفوايد وأيضا كان مرجعا للشيعة مفتيا لهم وكانا عليهما السلام يعلمان به بل يأمران بالرجوع اليه
وكذا حال نظرائه وفي كافى الحسن بإبراهيم عن حماد عن حريز عن عبد الملك بن أعين قال
جخ جماعة من أصحابنا فلما قدموا المدينة دخلوا على الباقر عليه السلام فقالوا ان زرارة أمرنا
ان نهل بالحج فقال فمتعوا فلما خرجوا من عنده دخلت عليه فقلت جعلت فداك لئن لم
تخبرهم بما أخبرت زرارة لنأتين الكوفة ولنصيحن به كذابا فقال ردهم فدخلوا فقال صدق
زرارة اما والله لا يسمع هذا بعد هذا اليوم منى أحد ومر في أحمد بن محمد بن سليمان ما
يظهر منه جلالته وفي ميزان الاعتدال نقل ذمه عن الصادق عليه السلام يظهر منه حسن حاله و
ربما يظهر منه ان الذم دفاع عنه ثم بالتأمل في كثير عما ورد في ذمه يظهر من بعضه امارة الوضع و
من بعضه انه في غيره نقل فيه اشتباها أو عداوة مثل حديث قمقمة الجارية فان الظاهر انه ورد
179

في زياد بن المنذر كما سيجئ فيه وقوله عن أبي داود المسترق قال كنت اه لعل هنا سقط لبعد
طبقته عن دركه.
رزام تقدم في باب الراء
قوله في زريق قد سبق وقد سبق بعض ما فيه.
قوله زكار بن يحيى لعله زكريا الآتي وفاقا لمصط وظاهر المصنف بأنه كان يقال له زكار
أيضا لبعد عدم توجه كل من الشيخين ما توجه اليه الاخر مع كونها صاحب كتاب بل أصل
وتكرار التوجه وكون الثقة معروفا في الروايات فتأمل وقوله الدينوري العلوي عن زكار يحتمل
كونه زكار الدينوري ومر هذا السند بالنسبة اليه عن جش فتأمل.
قوله زكريا بن إبراهيم الخيبري لعله الذي كان نصرانيا فاسلم ودعى الصادق عليه السلام
باللهم اهده ثلثا كما ذكر في كافى باب البر بالوالدين.
قوله زكريا أبو يحيى كوكب الدم في مصط وما ذكره د من انه وثقة كش وغيره ليس بمستقيم
انتهى ما في كش ربما يومئ إلى الوثاقة وتضعيف غض لا يقاومه لما مر في الفوايد ولذا عده خالى
ممدوحا وقوله ولم نجده اه الظاهر انه منه تبعا لما في كتاب بن طاوس حيث ذكر بعد قوله له
فضل ودين وروى ان ابا جعفر عليه السلام سئل الله تعالى ان يجريه خير الطريق ثم بعد ان فرغ
من حديث يتضمن ذكر صفوان ومحمد بن سنان هذا بعد ما جاء فيه عنها وقال ما قد سمعته
أصحابنا عن أبي الصلت عبد الله بن الصلت انتهى وفيه مواقع للتوهم وسيجئ العبارة في سعد
بن سعد وابن طاوس ذكرها في صفوان أيضا وذكر مكانه زكريا بن يحيى ادم كما هو الواقع.
قوله في زكريا بن إدريس كان وجها اخذه عن جش ومر في أبيه إدريس وسيأتي في الكنى
أيضا ما له دخل ويروى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح والمصنف حكم بكونه ثقة كما
سيجئ في ذكر طرق الصدوق ولعله وهم فتأمل.
قوله في زكريا بن سابق عن أبي الصباح في التحرير كذا كتبه السيد ره وحكاه مه في صه ابن
الصباح أيضا والتي عندي من نسخة الاختيار عن أبي الصباح انتهى الظاهر انه الكناني
الثقة الجليل المبرأ من طعن وفي السند ارسال على كل حال لان
ابن الصباح أيضا لم يدرك أصحاب الصادق عليه السلام فتأمل.
وقوله وغاية دلالتها اه فيه انه على هذا لم تكن من باب الشهادة كما لا يخفى الظاهر
دلالتها على أزيد منه وحكاية الشهادة للنفس فيها ما مر في الفوايد وقوله ثم لاوجه اه فيه ما مر
180

في إبراهيم بن صالح وقوله ومه ره لم ينقل اه الظاهر اخذه عن ابن الطاوس عن اختيار الشيخ
كما مر.
قوله في زكريا بن سابور يحتمل كونه اه روى هذه الرواية في كا في باب ما يعاين المؤمن و
الكافر عن محمد بن يحيى عن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال وفيها
وليهما فضل وورع وجنات فليس عن ابن مسعود إلى ابن فضال وهو معتمد عليه عند غيره مه
أيضا.
زكريا صاحب السابري روى عنه ابن أبي عمير.
قوله في زكريا بن عبد الله ولا يبعد اتحادهما ويشهد على ذلك ما رواه في الروضة عن زكريا
النقاض عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه
وآله بمنزلة من اتبع هارون ومن اتبع العجل وان أبا بكر دعى فأبي على عليه السلام الا القران
الحديث وقال جدي الظاهر انه زكريا النقاض بن مالك الجعفي ومنشأوه اتحاد طريق
الصدوق اليهما وان كان في اول الطريق اختلاف ما وسيتأمل المصنف في اتحادهما والاتحاد
لا يخلو عن قرب بان يكون أحدهما نسبة إلى الجد وسيجئ عبد الله بن مالك النخعي
الكوفي فتأمل ويقربه أيضا ان الصدوق قال وما كان فيه عن عبد الرحمن بن أبي بحران فقد رويته
اه ثم قال وما كان فيه عن ابن أبي نجران يعنى عبد الرحمن كما صرح به أخيرا فقد رويته اه وقال
جدي هناك والغرض من التكرار عدم الاشتباه لو وقع في الاخبار ابن أبي نجران مع تعين الطريق.
قوله زكريا بن مالك فيه ما مر وجعله خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه.
قوله زكريا بن محمد ظهر في أحمد بن الحسين بن مفلس كونه صاحب أصل وفي على بن
عمر الأعرج الحكم بوقفه وضعفه.
زكريا بن يحيى السدى في أخيه محمد ما يشير إلى معروفيته ولعله النهدي الآتي.
قوله زكريا بن يحيى الواسطي فيه ما مر في زكار لكن سيجئ في المغيرة بن سعيد رواية عن
العبيدي عن أبي يحيى زكريا بن يحيى الواسطي عن الرضا عليه السلام وسيجئ في الكنى بعض
ما فيه فتأمل.
زياد بن أبي الجعد سيجئ بعنوان زياد بن الجعد.
قوله زياد بن أبي رجا سيجئ في زياد بن رجا وزياد بن عيسى ماله دخل زياد بن أبي سلمة
في باب المكاسب من يب ان الكاظم عليه السلام قال له انك لتعمل عمل السلطان قال اجل
181

قال لم قال انى رجل لي مروة الحديث.
قوله زياد بن أبي غياث في نسخة يب أبي عتاب بالمهملة والمثناة من فوق والموحدة من
تحت وسيجئ عن ق زياد بن مسلم أبو عتاب والاتحاد غير خفى.
قوله زياد الأحلام في يب بسنده عن الباقر (ع) انه راه وقد تسلخ جلدة فقال من اين
أحرمت قال من الكوفة قال لم قال بلغني عن بعضكم ما بعد من الاحرام فهو للاجر فقال ما بلغك
إلا الكذاب فتأمل.
قوله في زياد أخو بسطام وقد سبق اه قد سبق توثيقه في أخيه بسطام عن جش فتدبر.
قوله زياد الأسود في كا في كتاب الايمان والكفر يظهر من حديث حسنه.
قوله في زياد بن الجعد ابن أبي الجعد مضى أيضا كذا في رافع بن سلمة وانه من أهل بيت
الثقات وعيونهم.
قوله في زياد بن رجا يأتي اه ويحصل احتمال اتحاده مع ابن أبي رجا وسيشير المصنف في
الكنى.
قوله في زياد بن سوقة ثقة صه وجش أيضا على ما مر في أخيه حفص.
قوله في زياد بن عيسى وقيل بنت الحسن في كا انها بنت الحسن وسيجئ في باب ذكر
النساء عن ق ما فيها وفي أبي عبيدة وفي عبد الرحمن بن الحجاج رواية في مدحه وفي باب
الكنى ماله ربط ومر أيضا في زياد بن أبي رجا وسنذكر في ترجمتها عن الكافي انها بنت الحسن
وفي تلك الترجمة حمادة بنت رجا أخت أبي عبيدة واسمه رجاء بن زياد ق فتأمل وسيجئ في
ترجمة عبد الرحمن بن الحجاج رواية في مدحه ومر في ترجمة زياد بن أبي رجاء وزياد بن رجا
ولعل ما قيل من ان حمادة بنت الحسن يرجح كون زياد أبوه أبو رجاء فتأمل وفى في في باب ان
الأئمة عليهم السلام إذا ظهر امرهم حكموا بحكم داود رواية عنه قال كنا زمان أبي جعفر عليه
السلام حين نتردد كالختم لا داعي لها الحديث وعدم ضرر أمثال ذلك ظاهر وأشرنا اليه في
الفوايد.
قوله في زياد بن مروان وروى عنه نصا رواه في كا أيضا لكن قال عن زياد بن مروان وكان من
الواقفة وفي العيون في الصحيح عنه قال دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده على ابنه
فقال يا زياد هذا كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله قال مصنف هذا
الكتاب رضى ان زياد بن مروان روى هذا الحديث ثم أنكره بعد مضى موسى وقال بالوقف و
182

حبس ما كان عنده من مال موسى عليه السلام انتهى لكن فيه مضافا إلى ما في الارشاد ان ابن أبي
عمير يروى عنه وفيه اشعار بكونه من الموثقين وكذا في رواية الزعفراني عنه مضافا إلى ان
الاجلاء يروون عنه وهو كثير الرواية إلى غير ذلك مما مر في الفوايد وفي الوجيزة انه موثق وفى
البلغة موثق في المشهور وفيه نظر.
قوله زياد بن مسلم مر في زياد بن أبي عتاب.
قوله زياد بن المنذر اه قال المفيد ره في رسالته في الرد على أصحاب العدد أما رواة الحديث
بان شهر رمضان يكون تسعة وعشرين يوما ويكون ثلثين فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر وأبي عبد
الله عليه السلام والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام الذين
لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم أوهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات
المشهورة إلى ان شرع في ذكرهم وذكر رواياتهم وفيها رواية أبي الجارود عن الباقر (ع) ولعل
المراد من الطعن والذم المنفيين ما هو بالقياس إلى الاعتماد عليه وقبول قوله وثاقته كما هو
الظاهر من رواياته ومن عد عماد الساباطي وأمثاله منهم كما ستعرف لا عد أمثاله غفلة منه
فتدبر والرواة الذين ذكروا الروايات عنهم في ان شهر رمضان يكون تسعة وعشرين بعد ان
مدحهم بما مدحهم محمد بن مسلم ومحمد بن قيس الذي يروى عنه يوسف بن عقيل وأبو
الجارود وعمار الساباطي وأبو أحمد عمر بن الربيع وأبو الصباح الكناني ومنصور بن حازم و
عبد الله بن مسكان وزيد الشحام ويونس بن يعقوب واسحق بن جرير وجابر بن يزيد والنصر
والد الحسن وابن أبي يعفور وعبد الله بن بكير ومعاوية بن وهب وعبد السلام بن سالم و
عبد الأعلى بن أعين وإبراهيم بن حمزة الغنوي والفضيل بن عثمان وسماعة بن مهران وعبيد بن
زرارة والفضل بن عبد الملك ويعقوب الأحمر فإنه حينئذ روى عن كل منهم رواية على حدة
متضمنة لمطلوبه ثم قال وروى كرام الخثعمي وعيسى بن أبي منصور وقتيبة بن الأعشى وشعيب
الحداد والفضيل بن يسار وأبو أيوب الخراز وقطر بن عبد الملك وحبيب الجماعي وعمر بن
مرداس ومحمد بن عبد الله بن الحسين ومحمد بن الفضيل الصيرفي وأبو على بن راشد وعبد
الله بن على الحلبي ومحمد بن على الحلبي وعمران بن على الحلبي وهشام بن الحكم وهشام
بن سالم وعبد الاعلى بن أعين ويعقوب الأحمر وزيد بن يونس وعبد الله بن سنان ومعاوية بن
وهب وعبد الله بن أبي يعفور ممن لا يحصى كثرة مثل ذلك حرفا بحرف إلى ان
قال واخبار الروية والعمل بها وجواز نقصان شهر رمضان قد رواه
183

جمهور أصحاب الامامية وعمل بها كافة فقهائهم واستودعته الأئمة عليهم السلام خاصتهم إلى
اخر ما قال.
زياد بن المنذر أبي رجا مر في زياد بن عيسى.
قوله زيد بن أبي الحلال لقى زياد الثقة كتب كذا ويمكن ان يكون أخاه فتأمل.
زيد بن الجناء الطائي مر عن ق في ترجمة أبيه ويظهر منها معروفيته.
قوله في زيد الزراد وغلط اه لا يخفى ان الظاهر من جش أيضا مما ذكره هنا وما ذكره في
خالد وفى زيد النرسي صحة كتبهم وان النسبة غلط سيما ما ذكره في زيد النرسي حيث قال يرويه
جماعة اه وكذا الظاهر من الشيخ في التراجم الثلث سيما مما ذكره هنا فتدبر وناهيك
بصحتها ان غض نسب ابن بابويه إلى الغلط ومضى في الفوايد ما يشيد أقوالهم وعدم طعنهم
فيهم وكذا عدم طعن ابن الوليد وتلميذه وعدم تأمل واحد منهم في أنفسهم في المقام شاهد قوى
على قوة قولهم والاعتماد عليهم ووثاقتهم مضافا إلى ان الراوي ابن أبي عمير إلى غير ذلك
مما مر في الفوايد وعلى تقدير كونها موضوعة يشكل الاعتماد على روايتهم من هذه الجهة
لاحتمال كونها من كتبهم بل لعله الراجح فتأمل وقوله رواه عنه ابن عمير فيه بعد التخطئة لعله
يشير إلى وثاقته النرسي لما ذكره في العدة لأنه لا يروى الا عن ثقة مضافا إلى ما سيجئ في
ترجمته.
قوله زيد بن سليط لعله يزيد وسيأتي كونه أخاه بعيد.
زيد بن سوقة البجلي مولى جرير بن عبد الله أبو الحسن الكوفي ق جخ مصط والظاهر انه
زياد وقد مر.
قوله زيد بن عطا اه سيجئ زيد بن محمد بن عطا بن سايب اسند عنه فتدبر.
قوله زيد بن على اه أقول ورد في تراجم كثيرة ما يظهر منه جلالته وحسن حاله مثل إسماعيل بن
محمد وعبيد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن سيابة وسليمان بن خالد مضافا إلى ما ورد كثيرا في
كتب الاخبار مثل الأمالي وغيره فما يظهر من بعض الاخبار من الذم لعله ورد تقية أو صونا
للشيعة عن الضلال أو تخطئة لاجتهاده والله يعلم قال جدي والغالب من اخباره الموافقة للعامة
فهي اما التقية زيدا أو كاذب الحسين بن علوان وعمر بن خالد عليه انتهى ولعل الأول اظهر
لعدم تمكن أهل البيت من اظهار الحق إلى ان اشتغل بنوا أمية ببني العباس وزيد وان كان حين
خروجه لا يتقى لكن لعله ما كان يرى المصلى أو صدر البيت ما كان مطلعا بحق الحكم في جميع
184

المسائل وليس ذلك ببعيد أيضا كما ذكرته في رسائلي فلعله لا بعد في كون زيد أيضا كذلك
فتأمل ومر في الفائدة الثالثة ما ينبهك على أزيد مما ذكر ومضى في ترجمة السيد إسماعيل بن
محمد ما يظهر منه جلالته وانه لو ظفر على أعدائه لوفى بتسليم الخلافة والسلطنة إلى الصادق
عليه السلام وعرف كيف يضعها وسيجئ عن المصنف في ترجمة عبد الله بن الزبير ما يقوى
جلالته وفى ترجمة عبد الرحمن بن سيابة أيضا حكاية تفريق ماله على عيال من أصيب معه و
يظهر من غير ذلك من الاخبار جلالته نعم يظهر من بعض الاخبار ما يشير إلى الذم وتصويبهم
عليهم السلام أصحابهم في معارضتهم إياه واسكاتهم له منه ما مر في ترجمة زرارة وسيجئ في
سورة بن كليب ما يظهر منه الذم وكذا في عبد الله بن محمد بن أبي بكر الحضرمي وكذا في
محمد بن على بن النعمان مضى في ترجمة إبراهيم بن نعيم ذمه ومن جملة الروايات الواردة في
مدح زيد الروايات الكثيرة التي رواها الصدوق في أماليه منها بسنده إلى ابن أبي عمير عن حمزة
بن حمران قال دخلت على الصادق عليه السلام فقال من اين أقبلت قلت من الكوفة فبكى عليه
السلام حتى بلت دموعه لحيته فقلت له يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله مالك أكثر البكاء
فقال ذكرت عمى زيدا وما صنع به فبكيت فقلت وما الذي ذكرت فقال مقتله وقد أصاب
جبينه بهم فجاء ابنه يحيى فانكب عليه وقال له ابشر يا أبتاه فإنك ترد على رسول الله صلى الله
عليه وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم قال اجل يا بني ثم دعى بحداد فنزع
السهم من جبينيه فكانت نفسه معه فجيىء به إلى ساقيه يجرى إلى بستان فحقر له فيها ودفن و
اجرى عليه الماء وكان معهم غلام سندي فذهب إلى يوسف بن عمر لعنه الله من الغد فأخبره
بدفنهم إياه فأخرجه يوسف وصله في الكناسة اربع سنين ثم امر به فاحرق بالنار وذرى في
الرياح فلعن الله قاتله وفاز له إلى الله جل اسمه أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيه بعد موته وبه
تستعين على عدونا وهو خير مستعان وعن الفضيل بن يسار قال انتهيت إلى زيد صبيحة فخرج
فسمعته يقول من يعينني منكم على قتال أنباط أهل الشام إلى ان قال فدخلت على الصادق (ع)
فقلت في نفسي لأخبرنه بقتل زيد فتجرع عليه فلما دخلت عليه قال لي يا فضيل ما فعل عمى زيد
فخنقتني العبرة فقال لي قتلوه قلت اى والله قتلوه قال فصلبوه قلت اى والله صلبوه قال فاقبل
يبكى ودموعه ينحدر على خده كأنها أكمام ثم قال يا فضيل شهدت مع عمى قتال أهل الشام
قلت نعم قال فكم قتلت منهم قلت ستة قال فلعلك شاك في دمائهم فقلت لو كنت شاكا ما قلتهم
قال فسمعته يقول أشركني الله في تلك الدماء مضى والله عمى وأصحابه شهداء عليه على بن
185

أبي طالب عليه السلام وأصحابه إلى غير ذلك من الاخبار الكثيرة التي رويت في تلك الكتاب
فضلا عن غيره وسيجئ في سليمان بن خالد رواية عنه انه كان يقول حين خرج جعفر امامنا في
الكلال والحلال ورواية أخرى عن الصادق عليه السلام رحم الله عمى زيدا إلى اخر الحديث
فليراجع.
قوله زيد النرسي فيه ما مر في زيد الزراد.
قوله زيد بن وهب وفي اخر الباب الأول من صه عن في انه من أصحابه من اليمن.
قوله زيد بن يونس في كشف الغمة قال يا أبا اسامة ابشر فأنت معنا وأنت من شيعتنا أما ترضى
ان تكون معنا قلت بلى يا سيدي فكيف ان أكون معكم فقال يا زيد ان الينا الصراط إلى أخر الحديث
كما في كش ولا يقدح ضعف السند والشهادة للنفس لما مر في الفوايد ومر في زياد بن المنذر
عن المفيد ما مر ويظهر منه كونه ابن يونس لكن سيجئ في عبد الله بن أبي يعفور ما يشير إلى ذمه
لكنه غير قادح عند التأمل مع انه لو كان قادحا لزم قدح اجلاء أصحاب الصادق عليه السلام قاطبة
الا ابن أبي يعفور وهو كما ترى.
زين الدين بن على بن أحمد بن جمال الدين العاملي المشتهر بالشهيد الثاني رحمه الله وجه
من وجوه الطائفة وثقاتها كثير الحفظ نقى الكلام تلاميذ اجلاء وله كتب نفيسة جيدة منها شرح
الشرايع للمحقق الحلى قدس سره قتل رحمه الله لأجل التشيع في قسطنطنية سنه ست وستين و
تسعمائة رضى الله وأرضاه مصط وعن صاحب البلغة وجدت بخطه قدس سره ما نصه وكتب
أفقر عباد الله زين الدين بن على الشهير بابن الحجة انتهى والحجة بمعنى الحاج في لسان أهل
الشام ذكره شيخنا العلامة جعفر بن كمال البحراني انتهى أقول لغاية شهرته وشهرة كتبه لا حاجة
إلى ذكره وكتب هو ره في رسالة في تفصيل أحواله وأكملها بعض تلامذته وأكملهما ناقلته
المحقق الشيخ على وذكرهما في تصنيفه المسمى بالدر المنثور يظهر تفصيل نشوة وتحصيله و
علومه التي حصلها وتصانيفه التي صنفها وأخلاقه الحميدة وكراماته الكثيرة وأولاده الأجلة و
شهادته واشعاره والمراثي في شهادته إلى غير ذلك فمن أراد التفصيل فليرجع اليه.
قوله سالم بن أبي الجعد مضى في رافع بن سلمة عن جش وصه انه من بيت الثقات وعيونهم.
سالم ابن أبي واصل هو سلم بن شريح الآتي.
قوله في سالم بن أبي سلمه وان كنا لا نعرف إلى اخره المستفاد منه حسن حاله ولا يقدح عدم
انتفاء حديثه واختلاط أحاديثه لما مر في الفايدة الثانية وكذا قوله هو ضعيف لأنه قول غض ومر
186

فيها عدم الوثوق مضافا إلى ان مرادهم من الضعيف غير المعنى المصطلح عليه وسيجئ في ابنه
محمد وفي سالم بن مكرم ما ينبغي ان يلاحظ سالم.
سالم الأشجعي هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه
محمد بن سالم أو سالم بن أبي الجعد ومر.
سالم الحذاء وهو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمد.
قوله في سالم بن الخياط ثم فيه اه الاتحاد غير خفى ومثل هذا لا دلالة له على التعدد كما
أشرنا غير مرة منها في ادم بن المتوكل.
سالم بن شريح هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمد ومر في الفوايد الإشارة إلى
أمثاله.
قوله في سالم بن عبد الرحمن قد وثقه مه في مصط وثقة غض وناهيك لوثاقته.
قوله في سالم بن مكرم ومكرم أبا سلمة ولهذا قال في مصط لا يبعد ان يكون هذا وابن أبي
السلمة الكندي واحدا وان كان جش ذكرهما انتهى لا يخفى ان جش أضبط ويدل عليه ما في
كش وفي كا أيضا عن أبي سلمة هو أبو حذيفة اه ويحتمل ان يكون تضعيف ست انه أيضا توهم
الاتحاد كما يحتمل انه لما ذكره المصنف في أحمد بن عايذ ما يومى إلى نباهته وفى الاستبصار
في باب ما يحل لبنى هاشم من الزكاة أبو حذيفة ضعيف عند أصحاب الحديث لما احتياج إلى
ذكره انتهى ويشير هذا إلى ان سبب الضعف معروف عندهم كنفسه وغير خفى انه ليس شئ
معروف الا ما نقل في كش وفيه ما ذكره المصنف مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة الأولى على انه
يترجح في الظن ان صدور الروايات عنه واخذ الرواة والاجلاء إياها منه كان بعد الرجوع فتدبر
وان كان نظره إلى ما مر في الكندي كما يرشد اليه معروفية الضعف عندهم إذ لا تظهر هذه الا فيه
عند التأمل وفيه ما ذكر هنا وهناك وكيف كان الحكم بالقدح في نفسه من مجرد تضعيفه فيه
ما مر في الفوايد ويؤيد الاعتماد عليه رواية عدة من أصحابنا كتابه وكونه كثير الرواية وسديد
الرواية ورواياته مفتى بها إلى غير ذلك.
ستير بضم السين المهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والياء المنقطة تحتها نقطتين والراء من
الأصفياء صه عن في.
قوله في سدير الحديث الثاني اه لم افهم الدلالة ولم يظهر من صه أيضا البناء عليها و
لا يدل نسبتهم إلى التخليط في نفس الرجل كما مر في الفوايد وفي كا الحسين بن علوان عن
187

الصادق (ع) وعنده سدير ان الله إذا أحب عبدا غثه بالبلاء غثا وانا وإياكم يا سدير لنصبح به و
نمسي وبالجملة يظهر من الروايات انه من أكابر الشيعة وفيه بعض ما مر في الفوايد مثل كثرة
الرواية ورواية الأجلة عنه ومنهم من أجمعت العصابة مثل ابن مسكان وغيرها ومر في زياد
الأحلام ما يؤيد وفى اخر الروضة عن المعلى قال ذهبت بكتاب إلى عبد السليم بن نعيم وسدير و
غير واحد إلى أبي عبد الله (ع) إلى ان قال فضرب بالكثب الأرض ثم قال أف أف ما أنا لهؤلاء
بامام أما يعملون انه انما يقتل السفياني وسيجئ في سليمان بن خالد ما يشيد هذه الرواية فتأمل
لكن مع ضعف سندها وانه لعله أيضا شديد بالمعجمة والذال أخو عبد السلم فيها ما لا يليق
بجنابه وعلى تقدير توجيهه فمعلوم ان ما صدر منهم انما هو لفرط اخلاصهم وزيادة حرصهم في
رجوع حقهم عليهم السلام ولعله لهذا كانوا يغفلون عن حكاية السفياني ويظهر من اخبارهم
استمرارهم في الاخلاص وعدم اعراضه عليه السلام عنهم فتدبر وفيه عن بكر بن محمد عنه قال
قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا سدير الزم بيتك وكن جليسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل
والنهار فإذا بلغك ان السفياني خرج فادخل الينا ولو على رجلك ولعله أيضا شديد لما ذكر في
المتن لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر فلا يبعد ان يكون خصوصية وارتباط
بأولاد عبد الرحمن بن نعيم ولعله لهذا قيل بكر بن محمد بن آخى
سدير لسدير كما مر في ترجمته فتأمل على انه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والرواة و
المحدثين وقوع كل هذه الاشتباهات والنسب اليه مع انه شديد بن عبد الرحمن من الأجلة
المشاهير فتدبر.
قوله في سديف المكي في آمالي الصدوق بسنده إلى حنان بن سدير قال حدثنا سديف المكي
قال حدثني محمد بن على الباقي وما رأيت محمد باقط يعدله قال حدثني جابر بن عبد الله
الأنصاري قال خطبنا رسول الله (ص) فقال أيها الناس من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيمة
يهوديا الحديث وسيجئ في عبد العزيز بن حسين من كتبه كتاب اخبار سديف فتدبر.
قوله سعد بن أبي خلف الزام اه اى الذي ينقب الف البعير للمهار كذا عن جدي ره وفى بعض
نسخ الاخبار الزامر بالراء بعد الميم قول سرى بن يروى عنه خالد صفوان بن يحيى.
قوله سعد بن أبي عمير يروى عنه ابن أبي عمير.
قوله سعد بن بكر يروى عنه ابن أبي عمير وهو عن حبيب الخثعمي.
سعد الجلاب هو ابن أبي عمير.
188

سعد الخفاف هو الإسكاف.
سعد الزام هو ابن أبي خلف.
قوله في سعد بن ظريف صحيح الحديث إلى اخر ما في صه مر التحقيق في الكل في الفوايد
وقال جدي ره وفي بعض نسخ الرجال والاخبار بالمعجمة انتهى وفى باب فضل القران من كا
عنه عن الباقر (ع) قلت يا أبا جعفر هل يتكلم القران فتبسم ثم قال رحم الله الضعفاء من شيعتنا
انهم أهل تسليم ثم قال يا سعد والصلاة يتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى قال سعد فتغير
لذلك لو أني فقلت هذا شئ لا أستطيع أتكلم به في الناس فقال أبو جعفر عليه السلام وهل الناس
إلا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد انكر حقنا ثم قال يا سعد أسمعك كلام القران فقلت بلى صلى
الله عليك فقال ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر فالنهي كلام والمنكر
رجال ونحن ذكر الله ونحن أكبر.
قوله سعد بن عبادة في المجالس ما يظهر منه جلالته وانه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعلى
عليه السلام.
قوله في سعد بن عبد الله وامارات الوضع اه قال جدي ره الصدوق حكم بصحتها وكذا
الشيخ ره بان الخبر وان كان من الآحاد لكن تضمن الحكم بالمغيبات وحصلت نعلم انه
من المعصوم عليه السلام إلى ان قال وعلامة الوضع ان كان
الاخبار بالمغيبات ففيه ما لا يخفى وكيف وفيه من الفوايد الجمة ما يدل على صحته
انتهى.
سعد بن محمد الطاطري أبو القاسم عم على بن الحسن الطاطري روى عنه وفيه اشعار بكونه
ثقة لما سيجئ في ترجمته وفى عده الشيخ ان الطائفة عملت بما رواه الطاطريون فتأمل.
قوله سعد مولاه في صه في أخر الباب الاول من خواص أمير المؤمنين (ع) سعد مولاه فتأمل.
قوله في سعدان بن مسلم كلهم عنه في رواية هذه الأعاظم عنه شهادة على كونه ثقة سيما
وفيهم صفوان ويشهد عليه أيضا رواية ابن أبي عمير عنه وان القميين رووا روايته سيما أحمد بن
محمد بن عيسى وابن الوليد منهم وان الأصحاب حتى المتأخرين ربما يرجحون روايته على
رواية الثقة الجليل بل وعلى رواياتهم منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير اذن أبيها فتدبر وان
الأعاظم غير المذكورين أيضا رووا عنه مثل الحسن بن محبوب ومحمد بن على بن محبوب و
يونس وعبد الرحمن وغيرهم ويؤيده انه ان أكثر الروايات ورواياته مقبولة مفتى بها وكتابه
189

يرويه جماعة وانه صاحب أصل وان للصدوق طريقا اليه وهو في طريقه إلى جهم جهم بن
إلى غير ذلك مما مر في الفوايد والمصنف ره في ذكر طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد
الحميد حكم بأنه كالحسن وسيجئ في على بن حسان الواسطي ما ينبغي ان يلاحظ وفى الفقيه
أيضا اسمه عبد الرحمن ولقبه سعدان.
قوله في سعد بن أخت آخى فارس لو كان أخاه من قبل أبيه يكون سعد بن حاتم بن ماهويه ومر
في أحمد بن حاتم ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله في سعيد الأعرج هو ابن عبد الرحمن في كشف الغمة عن معاوية بن وهب عن سعيد
السمان قال كنت عند الصادق عليه السلام إذا دخل عليه رجلان من الزيدية إلى اخر الحديث و
هو أيضا قرينة الاتحاد ومن قرآنه ان ست ذكر هنا ان صفوان يروى عنه وفي ترجمة ابن عبد
الرحمن عن جش انه يروى عنه صفوان ومنها فعل الشيخ في ست وق حيث فعلا هذا قول مه في
لف.
سعيد الأعرج لا أعرف حاله فلا حجة في روايته لجهل عدالته لعله اشتباه من ان جش ذكر ابن
عبد الرحمن ووثقه وست وان ذكر سعيد الأعرج لكن لم يوثقه فتأمل.
في سعيد بن بنان وعليها بخط الشهيد اه وفي كتب الحديث أيضا أبو حنيفة السابق بالنون و
الياء المنقطة تحتها نقطتين وفي الوجيزة انه مختلف فيه والحكم بالاختلاف بمجرد ما ذكره كش
لا يخلو من تأمل سيما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفائدة الثالثة.
سعيد بن جهمان هو ابن علاقة الآتي.
قوله سعيد بن حماد لعله والد الحسن بن سعيد الجليل المعروف بدندلان كما مر في ترجمته.
قوله في سعيد الرومي مولى أبي عبد الله روى اه مضى حال الامرين في الفوايد.
قوله سعيد بن عبد الرحمن مضى عن ست سعيد الأعرج.
قوله سعيد بن عبيد لعله سعيد الأعرج لما ذكر في الفائدة الخامسة.
سعيد بن علاقة مضى في ثوير بن أبي فاخته وجهم بن أبي الجهم وسيجئ في الكنى وهارون
بن جهم وفي سفينته ما يظهر حاله.
قوله في سعيد بن غزوان ثم المذكورة اه فيه ما سنشير اليه في فضل وفضيل ومر في الفائدة
الخامسة وسيجئ في هشام بن الحكم ما يومئ إلى نباهته مضافا إلى ان ابن أبي عمير يروى عنه
وهو كثير الرواية إلى غير ذلك مما مر في الفوايد.
190

قوله في سعيد بن القيس على الأصح وهو كذلك ثم انه (ع) مدحه عنه ما مدح همدان
بقوله عليه السلام يقودهم حامى الحقيقة منهم.
قوله سعيد بن قيس والكريم يحام قوله والقصيدة طويلة مشهورة وفي ديوانه عليه السلام
مذكورة.
قوله سعيد بن لقمان يظهر من رواية كونه إماميا بل ربما يظهر منها وجاهته في الجملة.
قوله سعيد بن مسلمة رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى كونه ثقة إلى غير ذلك مما مر فيها.
قوله سعيد بن المسيب بفتح الياء في المشهور وبعض أصحاب التاريخ كابن الجوزي بالكسر
وكان يقول سيب الله من سيب أمي رب هي واما السند فظاهر مر الكلام في مثله في الفائدة
الأولى والثانية والثالثة فتأمل.
قوله واما المتن اه فيه انه مضافا إلى ما ذكر في المقام روى في كا في باب مولد الصادق (ع)
عن إسحاق بن جرير قال قال أبو عبد الله عليه السلام كان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن
أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات على بن الحسين عليه السلام والثقة الجليل الحميري في
أواخر الجزء الثالث من قرب الاسناد انه ذكر عند الرضا عليه السلام القاسم بن محمد وسعيد بن
المسيب فقال عليه السلام كانا على هذا الامر والمحقق البحراني في تاريخ ابن خلكان ما يشعر
بتشيعه وربما يلوح من كلام الشيخ في أوايل البيان انتهى ومخالفة طريقته لطريقة أهل البيت
عليهم السلام كثيرا لا ينافي التشيع كيف وكثير من أصحابهم وأعاظم شيعتهم في غير واحد من
المسائل بناؤهم بل فتاويهم على ما ظهر علينا وعلى مه ومن تقدم عليه من مشايخه انه موافق
للعامة ولا يخفى على المطلع بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقته عليه السلام صار بحيث عد
بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به وبنظائره بل وكثير
من نظايره في كثير من النظاير ومما ينبهك فقه الناصر فما يعجبك عمن تقدم عليه سيما قدماء
الأصحاب والرواة وخصوصا بالقياس إلى المسائل التي مخالفته اخفى من أمثال القياس وسيما
أصحاب على بن الحسين عليه السلام حيث انه عليه السلام من شدة التقية لا يمكن لاظهار الحق
أصولا وفروعا الا قليلا لقليل ويومى اليه ان الشيعة الذين لم يقولوا بامامة الباقر عليه السلام في
الفروع تبعوا العامة الا ما شذ وذلك لأنه عليه السلام أول من تمكن منهم ع ومع
ذلك ما تمكن للكل ثم بعده الصادق (ع) لاظهار كثير ثم بهده
الكاظم عليه السلام لاظهار قدر وهكذا ومع ذلك ان يكون كثير من الحق تحت جناء
191

الخفاء إلى ان يمن الله تعالى بظهور مظهرها ومزيل الجود والجفاء عجل الله فرجه وسهل
مخرجه امين ومضى في تذنيب الفائدة الثالثة ما ينبهك على أزيد من هذا وفي رسالتنا في
الجمع بين الاخبار أيضا ما يزيد مع انه نقل عن عبد الله بن العباس وغيره ممن عد من الشيعة أو
ثبت كونه منهم أو مسلم عندك آراء على حدة بل وملاحظتهم فلاحظ وتأمل مع ان لعل إفتاؤه
كذلك لأجل النجاة وتقية كما نص عليه الباقر عليه السلام بل يحصل من الرواية الظن كما أشير
اليه غير مرة واما عدم صلاته لو صح لعله أيضا كان تقية ودفعا للتهمة مع انه روى عنه اعتذاره
فلعله كذلك بل المظنون فلاوجه للطعن فتأمل.
سعيد النقاش: حسنه خالى لان للصدوق طريقا اليه.
قوله سعيد: يظهر من بعض الاخبار في كتاب النكاح في باب مصافحتهن كونهما صالحتين.
قوله في سفيان بن أبي ليلى: نظر واضح سبق في إبراهيم بن صالح وغيره دفعه.
قوله في سفيان الثوري بن سعيد: هكذا وجدت أيضا كما سيجئ في عمر بن سعيد بن
مسروق انه ابن آخى سفيان لعله سهو كما قوله سفيان بن سمط عن حمدويه انه والد أبي داود
المسترق سليمان كما سيجئ وحال اسند عنه مر في الفوايد ولعله كثير الرواية ومقبول الرواية
إلى غير ذلك مما مر فيها ولعله فيه فتتبع وتأمل.
قوله في سفيان بن عيينة: الظاهر اه الظاهر ان الامر كما في (صه) ود ولعله أخو الحكم بن
عيينة.
قوله سفيان بن عيينة: قال الحافظ أبو نعيم وحدث عن جعفر يعنى الصادق عليه السلام من
الأئمة الاعلام سفيان بن عيينة وفي العيون في الصحيح عن الرشا عن الرضا عليه السلام قال إذا
أهل هلال ذي الحجة إلى ان قال فذهب محمد بن جعفر ابن سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان
فقال لهم ان فلانا قال كذا فشنع على أبي الحسن عليه السلام ثم قال قال مصنف هذا الكتاب
مصنف هذا عيينة لقى الصادق عليه السلام وروى عنه وبقي إلى أيام الرضا عليه السلام ومضى
في إسماعيل بن أبي زياد وفى الفوايد قول الشيخ عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث اه
فليتأمل.
قوله في سفيان بن مصعب: قال أبو عمرو اه فيه ما مر في الفوايد.
قوله سكين بن عمار: سيجئ في ابنه محمد عن (جش) فليلاحظ.
189

قوله في سكين النخعي: والظاهر انه ابن اسحق ويحتمل كونه ابن عمار لما سيجئ في ابنه
محمد واتحاد الكل لما مر في الفائدة الخامسة.
قوله في سلام بن أبي عمره: لا بأس بهم مر حاله في الفائدة الثانية
وقوله قد اختلف اه في الخامسة وسيجئ ما يؤكد في محمد بن سالم بن شريح وغيره.
سلام الحناط: ذكر في سلام بن أبي عمرة وسيجئ توثيقه عن (جش) في سلم الحناط فإنهما
واحد.
قوله سلام بن سعيد: اه يظهر من بعض روايات كا كونه من الشيعة وحال اسند عنه مر في
الفوايد.
سلام بن السهم: الشيخ المتعبد كذا في باب الايمان والنذور من الفقيه.
قوله في سلام بن عمرو: عن ابن عقدة اه هذا يشير إلى اتحاده مع سلام بن أبي عمرو فيمكن ان
يكون أبو عمرة اسمه عمرو أو وقع اشتباه.
قوله سلام بن المستنير: يظهر من اخباره كونه من الشيعة بل ومن خواصهم.
قوله سلامة بن ذكا: يلقب بالموصلي وسيجئ في على بن محمد العدوي ما يشير إلى حسن
حاله بل وجلالته كما ان مصاحبة التلعكبري أيضا تشير.
سلم بن أبي واصل: هو ابن شريح الآتي.
وكذا سلم الحداء.
قوله سلم بن شريح: تأمل ترجمة ابنه محمد بن سالم تجد ما يناسب المقام ومنه احتمال
رجوع التوثيق اليه وانه يعبر عنه بسلم وسالم وسلمه وابن أبي واصل وابن شريح والأشجعي و
الحذاء فتأمل.
سلم مولى على بن يقطين: يروى عنه ابن أبي عمير.
سلمان الفيض: يروى عنه صفوان وابن أبي عمير.
سلمة بن أبي سلمة: سيجئ في محمد بن أبي سلمة حاله.
قوله في سلمة بن الخطاب: كان ضعيفا في حديثه لا يخفى انه مأخوذ من (جش) ومر في
الفائدة الثانية الإشارة إلى انه لا يدل على القدح في نفس الراوي وإلى ضعف تضعيف غض و
ناهيك بجلالته بل ووثاقته رواية كل هذه الأجلة المذكورين هنا وغيرهم عنه سيما وهم من
القميين بل ومشايخهم وأعاظمهم وفيهم ابن الوليد وأيضا يروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى
190

ولم يستثن روايته وأيضا هو كثير الرواية وصاحب الكتب إلى غير ذلك مما هو فيه وظاهر على
المطلع مما مر في الفوايد ومر وجه الكل فيها وابن طاوس في ترجمة المفضل بن عمر نسبه إلى
الوقف ونسب إلى الوهم بان من الواقفي ابن حيان وهو كذلك.
سلمة بن زياد الأشجعي: والد رافع مضى في ترجمته ما يشير إلى كونه ثقة.
سلمة بن شريح: مضى بعنوان سلم في سلمة بن صالح مخلط مضى الكلام فيه في الفوايد.
سلمة صاحب السابري: روى عنه ابن أبي عمير.
سلمة بن عطية الغنوي الكوفي: ق مصط.
قوله في سلمة بن محرز: كان شيعيا روى ابن أبي عمير بواسطة جميل بن دراج عنه وكذا
بواسطة أبي أيوب الخزاز والرواية دالة عليه وروى صفوان بواسطته عنه عن الصادق (ع) النص
على الكاظم عليه السلام وفي روايتهما عنه اشعار بكونه ثقة لما مر في الفوايد وهو أخو عقبه و
عبد الله بن محرز ويشير اليه أيضا أن عبد الله بياع القلانسي.
سليم بن أبي حية: مر في ابان بن تغلب ما يشير إلى حسن حاله في الجملة.
قوله سليم بن عيسى: مر في أخيه حفص ما يظهر منه معروفيته وشهرته.
قوله في سليم بن قيس: وتارة يروى اه لم نجد منه ضررا وربما يظهر من كا والخصال و (ست) و
غيرها كثرة الطرق وتضعيف غض مر ما فيه في إبراهيم والفائدة الثانية وقوله فلا يعقل اه قال جد
ى لا يستبعد ذلك بان يكون بتعليم امه أسماء بنت عميس انتهى تأمل وقوله لضعف سنده اه ما في
كا والخصال اسناد متعددة صحيحة ومعتبرة والظاهر منها كون روايتهما عن سليم عن كتابه و
اسنادهما اليه إلى ما رواه فيه لأنه الراجح مضافا إلى ان روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن
أذينة عن ابان عنه وتارة عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عن ابان عنه فتدبر والظاهر من
روايتهما صحة نسخة كتابه الذي كان عندهما كما يظهر من (جش) و (كش) و (ست) أيضا بل
ربما يظهر منهم صحة نفس كتابه سيما من كا فتأمل فلعل نسخة غض كانت سقيمة الا انه سيجئ
في هبة بن عبد الله بن أحمد ان في كتاب سليم حديث ان الأئمة اثنى عشر من ولد أمير المؤمنين
عليه السلام فلعله كان في نسخته أيضا والظاهر عدم اعتماد أحمد عليه بل جعله وسيلة إلى
الاستعطاف قلب العلوي وكيف كان فالظاهر ان نسخته كانت مختلفة في بعضها أمير المؤمنين
موضع رسول الله وكان وهما من الناسخ قال جدي بل فيه ان الأئمة اثنى عشر من ولد رسول الله
(ص) وهو على التغليب مع ان أمير المؤمنين عليه السلام كان بمنزلة أولاده كما انه كان أخاه صلى
191

الله عليه وآله وأمثال هذه العبارة موجودة في الكافي وغيره انتهى على ان كونهم من أولاد أمير
المؤمنين عليه السلام لعله على التغليب من ان كون الأئمة اثنى عشر وكونهم من قريش لما كان
مشهورا قيل انهم من أولاده عليه السلام وأولاد الرسول صلى الله عليه وآله خاصة لا من غير
قريش ردا على زعمه أو دفعا لتوهم فتأمل.
وبالجملة مجرد وجود ما يخالف بظاهره إلا الحق لا يقتضى الوضع كيف وفى القران والسنة
ما لا يحصى والمدار على التوجيه ولو لم يقبل التوجيه أيضا لا يقتضى لاحتمال توهم النساخ أو
الرواة وهما غير عزيزين على ان الوضع بهذا النحو ربما لا يخلو من غرابة فتأمل واما حكمه
بتعديله فلعله بملاحظة ما ذكر عن ين وقى وعق و (كش) ربما يظهر كونه من خواصهم عليهم
السلام فيترجح في النظر عدالته وهو وغيره أيضا يكتفون به كما ذكر في الفائدة الأولى ومر في
إبراهيم بن صالح جواب اخر فتدبر.
سلم المقرى: هو ابن عيسى.
سليم مولى على بن يقطين: مر بعنوان سلم.
قوله في سليمان بن بلال: ونحن لم نجد اه قال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر يعنى
الصادق عليه السلام من الأئمة الاعلام سليمان بن بلال فظهر فضله وعظمه بل وتوثيق مه ومر
الكلام في مثل هذا التوثيق في الفوايد لكن ربما يظهر منه كونه من العامة الا انه كثير ممن قال فيه
كذلك لعله ظهر كونهم من الخاصة وربما كانوا يتقون ويختلطون بهم مثل عبد السلم بن صالح و
غيره فتأمل ولعل ما مر من سلمان وهم الناسخ وان قال (مصط) ليس الموجود الا سلمان.
سليمان بن جعفر المروزي: قال في العيون لقى موسى بن جعفر والرضا عليه السلام جميعا و
في نسخة منه ابن حفص وسيأتي وفى باب رسم الوصية من الفقيه عن سليمان بن جعفر وليس
بالجعفري عن أبي عبد الله عليه السلام انتهى وربما يظهر من الرواية حسن العقيدة فتأمل.
سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكر بن أعين: جد أبي غالب الزراري مضى في ترجمته ما يظهر
منه جلالته وانه أول من نسبه على بن محمد عليه السلام إلى زرارة وفي رسالته أيضا كاتب
الصاحب (ع) جدي محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى ان وقعت الغيبة وفيها أيضا ومات سليمان
في طريق مكة بعد خمسين عدة ليس أحصلها وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن
سليمان إلى ان مات رحمه الله انتهى فتدبر.
سليمان بن جعفر المروزي: هو المعهود في الروايات لابن جعفر كما مر مع احتمال التعدد بل
192

واحتمال تعدد ابن حفص أيضا بل ولا يخلو عن رجحان سيما مع كون ابن جعفر بن حفص
لما مر ولعله أيضا لا يخلو عن قرب فتأمل قال جدي يظهر من العيون انه كان من علماء خراسان و
أوحديهم وباحث مع الرضا عليه السلام ورجع إلى الحق وكان له مكاتبات إلى الجواد والهادي
والعسكري وربما يخطر بالبال انهما رجلان لان له روايات عن الكاظم عليه السلام وان احتمل
ان يكون معتقدا للحق سابقا وكانت المباحثة تقية مع ان الظاهر ان الصدوق يعتقد ثقته انتهى
فتأمل وقال المحقق الداماد سليمان بن حفص المروزي ذكره الشيخ في الرجال من أصحاب
الهادي عليه السلام ويظهر حسن حاله وصحة عقيدته من العيون انتهى وفي أماليه في الصحيح
عنه عن الكاظم عليه السلام ويظهر منه كونه موافقا وفي العيون في الصحيح عنه قال دخلت على
أبي الحسن موسى عليه السلام وانا أريد ان أسئله عن الحجة على الناس بعده فابتدأني قال
يا سليمان ان عليا ابني وصيي والحجة بعدي إلى ان قال فاشهد له بذلك عند شيعتي الحديث و
في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم عنه قال ان الرشيد قبض على موسى بن جعفر عليه السلام سنة
تسع وسبعين ومائة وتوفى في حبسه إلى ان قال وكان إمامته خمسا وثلثين سنة وشهر وأمه أم
ولد يقال لها حميدة وهى أم أخويه إسحاق ومحمد ابني جعفر عليه السلام ونص على ابنه على
بن موسى الرضا بالإمامة من بعده.
قوله سليمان بن حفصويه: مر في ابن حفص ما مر.
سليمان الحمار هو ابن عبد الرحمن.
قوله في سليمان بن خالد: وناهيك به لان المعتبر في المعدل العدالة وهو ثقة ويزيد عليها
زيادة جلالته ومعروفيته وقرب عهده فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر لم يثبت
توثيقه فيه ما فيه وقول (جش) كان فقيها أيضا يدل عليه بل وقوله وجها أيضا كما مر في الفائدة
الثانية مضافا إلى ما فيه من أسباب الاعتماد والجلالة مثل رواية من أجمعت العصابة وغيرهم من
الأجلة عنه وكونه كثير الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد بل يظهر كونه من
أصحاب اسرارهم في كافى الموثق كالصحيح عن عمار قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام
أخبرت بما أخبرتك به أحدا قال قال لا إلا سليمان بن خالد قال أحسنت اما سمعت قول الشاعر
قوله الاكل سر جاوز الاثنين شاع ورواية عبد الحميد مر الجواب عنه في سدير الصيرفي وكونه
مدة غير ثقة مر الجواب عنه في الفوايد.
سليمان بن داود الجارود أبو داود الطيالسي: مر في الحسين بن على فتأمل.
193

قوله سليمان بن داود الخفاف: الظاهر انه ابن داود بن إسحاق مر في ترجمته ما يشير إلى
معروفيته.
قوله في سليمان بن داود المنقري الشاذكوني: في مشيخة الفقيه وصف بابن الشاذكون و
سيجئ عن المصنف فيها انه ضعيف وكذا في الوجيزة ولا يخلو من ضعف وكونه موثقا قريب
فتأمل.
قوله في سليمان الديلمي وقيل اه: هذا منه إشارة إلى تأمل منه في الغمز والغلو ويشهد لتأمله
ما سنذكره في ابنه محمد وتضعيف غض ضعيف لما مر وبالجملة أحاديثه في كتب الاخبار
صريحة في خلاف الغلو وفساده.
قوله في سليمان بن سفيان: كان ثقة في حاشية التحرير انه ربما أوهمت عبارة ابن طاوس انه
من (كش) وليس كذلك بل من ابن فضال وقد وقع التوهم في (صه) فجزم بتوثيقه ولا مأخذ
بحسب الظاهر إلا هذا انتهى مر الكلام في المقام في الفوايد وقوله وثلثين ومائة وفى الاختيار
أيضا كذلك وتبعه ابن طاوس وتبعه مه ولا يخفى انه مأتين كتب مائة سهوا لما ذكره (جش) و
لان الرواة عنه مثل محمد بن الحسين والحسن بن محبوب وابن أبي نجران وابن شاذان و
حمدان الكوفي ومحمد بن جمهور وغيرهم من أصحاب الجواد عليه السلام ومن بعده غاية
الامر ان بعضهم من أصحاب الرضا عليه السلام فكيف يروون عمن مات قبل الصادق عليه السلام
بستين لان وفاته كان سنه ثمان وأربعين ومائة مع ان تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسين
عليه السلام بسنين كثيرة وأبوه سفيان من أصحاب الصادق عليه السلام وهو لا يروى عنه الا
بواسطة وسيجئ في الكنى ما يؤكد ثم اعلم ان الاجلاء قد رووا عنه سيما الكليني لما ستعرف في
الكنى وهو كثير الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد من قراين الاعتماد والجلالة
فيقوى توثيق ابن فضال مضافا إلى ان ظاهر (كش) وحمدويه قبولها له.
قوله في سليمان بن سماعة: وبخط الشهيد اه سيجئ في عاصم الكوري ما يتعلق بالمقام
فلاحظ.
سليمان بن صالح: في كا في باب تحليل الإماء عن صالح بن عقبه عنه عن الصادق (ع) قال
ما أراك الا تخدعها عن بضع جاريتها فلعله غير الثقة.
قوله في سليمان بن عبد الرحمن أبو داود: مر في ابنه داود عن (جش) ما يظهر منه معروفيته.
قوله سليمان بن عمر الأحمر: للصدوق طريق اليه.
194

قوله في سليمان بن المعلى: عن غض ضعيف مر ما فيه في الفائدة الثالثة.
قوله سليمان بن مهران: يظهر من رواياته كونه شيعيا منقطعا إليهم مخلصا مع كونه فاضلا نبيلا
وسيجئ في يحيى بن ثابت عن (صه) ما يشير اليه وعن الشهيد اه فلاحظ ومر في سليمان بن
مسهر ما يشير إلى معروفيته وفي الحسن بن جعفر انه روى عن الصادق عليه السلام وعن
الأعمش وكذا في الحسن بن علوان وهو أيضا يشير إلى نباهته واشتهاره وكونه ممن يسند اليه
لكن لعله يومى إلى كونه من العامة كما انه ربما يذكر له مذهب مثل ان صلاة الصبح ليست من
الصلوات النهارية ورأى خاص في الفقه لكن بعد ظهور تشيعه لا يضر على ان الكلام في الثاني مر
في الفائدة الثالثة والاول في غاية الضعف بل ربما لا يكون ايماء فتأمل فظهر مما ذكر انه من
الفقهاء والمحدثين من الشيعة فيدل على كونه ثقة مضافا إلى جلالته وكذا يدل عليه رواية ابن
أبي عمير عنه وفي آمالي الصدوق عنه قال دخلت على الصادق عليه السلام وعنده تضر من
الشيعة وهو يقول معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شيئا.
قوله في سماعة بن مهران وكان واقفيا: فيه نظر لان مقتضى قول (جش) عدمه ويترجح على
الشيخ لأنه أضبط سيما مع ما سنذكر ومر التحقيق في الفايدة الثانية فلاحظ ونزيد عليه هنا ان
للمحقق الشيخ محمد بعد ما رجح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال وقد رأيت بعدما ذكرته كلاما
لمولانا أحمد الأردبيلي ره يدل على ذلك واعتمد على نفى الوقف ونحوه عن جماعة والحق
أحق ان يتبع انتهى وفي البلغة أيضا ذكر عن بعض القول بعدم وقفه ومما يرجحه تأكيد (جش) و
تكريره قوله ثقة وان سماعة روى ان الأئمة اثنى عشر روى عنه في كا والخصال والعيون قال
كنت انا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزله بمكة فقال محمد بن
عمران سمعت ابا عبد الله (ع) يقول نحن اثنى عشر محدثا فقال له أبو بصير سمعت عنه في لفه مرة
أو مرتين انه سمعه فقال أبو بصير لكني سمعت من أبي جعفر عليه السلام وفي باب ان التواخي لم
يقع على من كا عنه عن الصادق عليه السلام قال لم تتواخوا على هذا الامر وانما تعارفتم عليه قال
خالى اى إخوتكم كانت عالم الأرواح وانما اليوم تعارفتم وجددتم رسومها وهو ناظر إلى قوله
(ع) الأرواح جنود الحديث وفيه في باب الصبر عنه عن أبي الحسن عليه السلام قال قال لي
ما حبسك عن الحج إلى ان قال ان تصبر تغتبط والا تصبر ينفذ الله تعالى مقاديره راضيا كنت أم
كارها فتأمل وأيضا روى عنه من لا يروى الا عن الثقة مثل ابن أبي عمير وابن أبي نصر وجعفر بن
بشير وصفوان بن يحيى فتأمل وأيضا نقل موته في حيوة الصادق (ع) وروايته عن أبي الحسن
195

عليه السلام لعلها في حياته وربما تحقق أمثاله كثيرا الا انه ربما يبعد بالقياس إلى بعض اخباره
لكن اتفق وأيضا ذكر أحد الأئمة موضع الاخر مكررا وأيضا مر في زرعه عن الرضا عليه السلام
كذب زرعه ليس هكذا حديث سماعة فتدبر وأيضا يؤيده ان (كش) نقل عن حمدويه وقف
زرعة فنقل تلك الرواية ولم يتعرض هو واحد من مشايخه في سماعة بغير تلك الرواية مع غاية
اشتهاره ونهاية وفور الروايات عنه بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر فيها فتدبر وغض مع
اكثاره من الرمي ما رمى بل الظاهر اعتقاده العدم لاقتصاره على حكاية موته في حياته عليه السلام
وبالجملة مثل هذا المشهور لو كان واقفيا يبعد عدم اشتهاره وخفاؤه على المشايخ المخبرين
كما يبعد سكونهم بالمرة مع اطلاعهم كيف ويظهر منهم خلافه نعم في الفقيه في باب الصلوة في
شهر رمضان وفي باب ما يجب على من افطر فيه رماه به لكن هذا غير كاف في رفع الاستبعاد
فضلا عن ان يعارض ما قدمناه ويترجح عليه على انه يبعد خفاؤه على (جش) بل وغض أيضا و
لعلهما لم يعتنا به لما ظهر لهما عند تأملهما والشيخ اعتنى ونسب ويكون الأصل فيها ما ذكر في
الفقيه كما اتفق منه في محمد بن عيسى وغيره ولم يتأمل لكثرة شغله واكتفى بحسن ظنه كما هو
الظاهر من حاله ولعل رمى الصدوق إياه به من ان الواقفة رووا عن زرعة حديث الوقف وهو عنه
كما مر في ترجمته لكن لم يطلع على تكذيب الرضا عليه السلام إياه أولم يعتمد أو من اكثاره زرعه
من الرواية عنه أو من اعتقاده ان الكاظم عليه السلام هو القايم عليه السلام من غير تقصير منه فيه
أو غير ذلك مما مر في الفائدة الثانية عند ذكر الواقفة ومر فيها عدم الضرر فلاحظ وكيف كان
حديثه لا يقصر عن حديث الثقة الجليل لما مر ولما ذكر عن المفيد في ترجمة زياد بن المنذر وما
ذكر في العدة من ان الطائفة عملت بما رواه سماعة من ان هذا هو المشاهد منهم حتى من الصدوق
وحتى في موضع طعنه فتأمل ولما ذكره (جش) من ان كتابه يرويه جماعة كثيرة ولان الأجلة
ممن أجمعت العصابة وغيرهم رووا عنه مثل عبد الله بن المغيرة وابن مسكان والحسن بن
محبوب وجميل بن دراج ويونس بن عبد الرحمن وأبي أيوب الخزاز وعلى بن رياب وعمار بن
مروان وابان بن عثمان وشاذان بن الخليل وغيرهم من الأعاظم وهو كثير الرواية جدا ورواياته
مقبولة مفتى بها حتى عند القميين حتى ابن الوليد وأحمد بن محمد بن عيسى وغير ذلك مما مر
في الفوايد بل ربما يظهر منها ان الأمور الأخيرة أيضا وأمثالها من امارات كونه ثقة فتأمل.
قوله في سنان أبو عبد الله وعن الشهيد: مر الجواب عنه في الفائدة الثالثة والظاهر حسنهما
متعددين كانا أم متحدين.
196

قوله سنان بن طريف: مر في سنان أبو عبد الله ما فيه ويظهر من بعض رواياته كونه شيعيا وفي
(مصط) انه والد عبد الله في ق م (جخ) وسيجئ في عبد الله وبالجملة انه وأبو عبد الله الجليل و
انه من الحسان كما ظهر في سنان أبو عبد الله وانه غير ابن عبد الرحمن وهو أيضا من الحسان
كما هو في الوجيزة والبلغة.
قوله في سندي بن الربيع يرويه صفوان: (اه) فيه اشعار بوثاقته كما في رواية محمد بن أحمد
بن يحيى عنه مع انه لم يستثن روايته مر الكل في الفائدة الثالثة وقال في جخ في مسئلة الشك في
الصلاة بعد ذكره لا يحضرني الان حاله.
قوله سندي بن عيسى: مر في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله في سورة بن كليب روى كش: (اه) في الروضة عن يونس عنه عن الصادق (ع) في قوله
تبارك وتعالى ربنا أرنا للذين أضلانا الآية قال يا سورة هما والله هما والله ثلثا يا سورة انا الخزان
علم الله في السماء وانا الخزان علم الله في الأرض وبالجملة الظاهر من رواياته حسن عقيدته.
قوله في سريد بن مسلم ثقة: (اه) الظاهر انه من (جش) وفي (مصط) أيضا توثيقه عن (جش) و
لعل في نسختي سقطا وليس عندي نسخة غيرها لامن الكتاب ولا من جش.
قوله في سهل بن أحمد لا وجه: (اه) مر الجواب في إبراهيم بن صالح وحال لا بأس به في
الفائدة الثانية فلاحظ وكذا ضعف تضعيف غض كيف وان يقاوم ما نصه جش سيما وان يوافقه
الشيخ حيث نص على انه شيخ الإجازة ولم يطعن عليه بشئ وهو دليل العدالة كما ذكر في
الفائدة الثالثة بل الظاهر من التلعكبري وابنه أيضا ذلك ومه يكتفى بأدون من ذلك كما ذكر في
الفائدة الأولى.
قوله سهل بن بحر: يروى عنه (كش) بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه واستناده اليه في
سهل بن الحسن روى عنه اخوه محمد وروى عنه ابن الوليد وعنه ابن بابويه كما سيجئ في عبد
الرحمن بن محمد وفي رواية القميين سيما ابن الوليد كتابه عنه ايماء إلى نباهته بل والاعتماد عليه
بل ووثاقته لما مر في الفوايد وكذا الحال في يوسف.
قوله سهل بن زياد: اشتهر الان ضعفه ولا يخلو من نظر لتوثيق الشيخ وكونه كثير الرواية جدا
ولان رواياته سديدة مقبولة مفتى بها ولرواية جماعة من الأصحاب عنه كما هو المشاهد وصرح
به هنا (جش) بل ورواية أجلائهم عنه بل وأكثارهم من الرواية عنه منهم عدة من أصحاب
الكليني وسيجئ ذكرهم في الخاتمة والكليني مع نهاية احتياطه في اخذ الرواية واحترازه عن
197

المتهمين كما هو ظاهر ومشهور وينبه عليه ما سيجئ في ترجمته اكثاره من الرواية عنه بمكان
سيما في كا فيه الذي قال في صدره ما قال فتأمل وبالجملة امارات الوثاقة والاعتماد والقوة التي
مر ت الإشارة إليها مجتمعة فيه كثيرة مع انا لم نجد من أحد من المشايخ القدماء تأملا في حديث
بسببه حتى ان الشيخ مع انه كثيرا ما تأمل في أحاديث جماعة بسببهم لم يتفق في كتبه مرة ذلك
في حديث بسببه بل وفى خصوص الحديث الذي هو واقع في سنده ربما يطعن بل ويتكلف في
الطعن من غير جهته ولا يتأمل فيه أصلا فتأمل فان قلت لعل ذلك لأنه كان من مشايخ الإجازة
للكتب المشهورة قلت هذا مع بعده في نفسه كما هو ظاهر فيه أولا ان كل واحد من الامارات
جعله المشايخ من امارات الوثاقة والاعتماد حسب ما ذكرنا وثانيا بينا فساده في الفايدة الثالثة
عند ذكر وجوه تصحيح روايات أحمد بن محمد بن يحيى ونظايره وثالثا انهم ربما تأملوا في
السند الذي هو فيه من غير جهته ولم يتأملوا فيه قط كما أشرنا ومنهم المفيد في رسالته في الرد
على الصدوق حيث ذكر حديثا دالا على مطلوب الصدوق سنده محمد بن يحيى عن سهل بن
زياد الادمى عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن الصادق عليه السلام فطعن عليه بوجوه
كثيرة وبذل جهده في الاتيان بها وتشبث في طرحه وانه لا أصل له بما أمكنه وقدر عليه ولم
يقدح في سنده الا من جهة الارسال ورابعا ان شيخية الإجازة دليل الوثاقة بل ربما جعلوها في
أعلى درجاتها كما مر في الفائدة وخامسا لو تم ذلك لزم الحكم بصحة أحاديثه مثل أحمد بن
محمد بن يحيى وأمثاله كما عليه خالى ره قال المحقق الشيخ محمد فان قلت قد تقدم ان رواية
الأجلاء عن الضعفاء نادرة ورواية الكليني عن سهل في غاية الكثرة ظم لا يرجح بها قول الشيخ
بأنه ثقة وقوله بأنه ضعيف وان ترجح بقول (جش) السابق الدال على ندرة رواية الاجلاء عن
الضعفاء ويؤيد توثيق الشيخ قلت لاوجه للترجيح على وجه يقتضى العمل بروايته غاية الامر
التعارض انتهى فيه أولا ان تضعيف الشيخ لا يدل على القدح في نفس الراوي كما مر في الفائدة
الثانية وليس ما ذكرت الا من الخلط بين اصطلاح القدماء والمتأخرين كما خلط جمع في قولهم
صحيح الحديث فحكم بإرادة العدالة فاعترضت أنت وغيرك أيضا عليهم به وعلى الفرق بناء
المحقق الان فان قلت نفس تضعيفه وان لم يدل الا ان الظاهر ان منشأوه شهادة أحمد بن محمد
بن عيسى واخراجه من قم قلت فاذن يرتفع الوثوق لما مر في الفائدة من ذكر الطيارة وقال
المحقق المذكور ان أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرد توهم الريب وقال جدي ان ابن عيسى
اخرج جماعة من قم باعتبار روايتهم عن الضعفاء وايرادهم المراسيل وكان اجتهادا منه والظاهر
198

خطاؤه ولكن كان رئيس قم والناس مع المشهورين الامن عصمه الله تعالى ولو كنت تلاحظ
ما رواه كا في باب النص على الهادي وانكاره النص للتعصب الجاهلية بأنه لم قدمتم على وذكر
هذا القدر بعد الاعتراف به لما كنت تروى عنه شيئا ولكنه تاب ونرجو ان يكون تاب الله عليه إلى
ان قال واما الكتاب المنسوب اليه ومسائله فذكرها الشيخ سيما الصدوقان وليس فيه شيىء يدل
على ضعف أو غلو في الاعتقاد ومر في ترجمته عدم توثيق (جش) إياه بل وربما كذبه فيما قال
في على بن محمد بن شيره بل ربما يظهر منه في هذه الترجمة عدم ثبوت غلوه وكذبه عنده حيث
لم يشبه هو بنفسه بل ذكر ان شيخيه ذكر ان أحمد فعل كذا فتأمل وسيجئ في يونس بن عبد
الرحمن عن كش ما يشهد أيضا فلاحظ وذكرنا في زرارة ما ينبغي ان يلاحظ وكذا ما في غيره
من الأجلة وأيضا روى عن سهل في كتب الاخبار مثل كا وتوحيد ابن بابويه وغيرهما أحاديث
تدل على عدم كونه غاليا وفساد نسبته اليه وهى من الكثرة بحيث لا تحصى فتتبع لعله يحصل لك
القطع وسيجئ في على بن حسكه ما يشهد وثانيا ترجيح التضعيف بقول جش أيضا محل نظر
لأنك ان أردت منه قوله وكان أحمد (اه) ففيه ما مر وان أردت قوله ضعيف في الحديث غير
معتمد فيه ففيه انه لا نسلم دلالته على الجرح وان سلمنا دلالة ضعيف عليه كما مر في الفائدة بل
ربما يشعر بخلافه وحكم المشايخ بعدم المنافاة بين توثيق الشيخ وقول (جش) ضعيف في
الحديث في شان محمد بن خالد البرقي ومر في سلمة بن الخطاب عن (جش) كان ضعيفا في
حديثه غض ضعيف وربما يظهر من (صه) أيضا ذلك فيه وربما يومى اليه أيضا فلان فاسد
المذهب ضعيف الرواية وفلان وان كان فاسد المذهب إلا أنه ثقة في الرواية وهما منهم في غاية
الكثرة وفي معاوية بن عمار وزياد بن أبي الحلال ما ينبه فتأمل ومر في الفائدة الفرق بين ثقة و
ثقة في الحديث على انه يحتمل ان يكون ذلك أيضا من جملة ما ذكره عن شيخيه برجوع ذلك
إلى الكل لقوله رواه عنه جماعة مع قوله في عبد الله بن سنان وغيره ما قال فيكون له نوع تأمل فيه
أيضا ولعل ابن نوح ذكر الضعف في الحديث وغض ضعيف فاختار الاول لأنه أقوى من الثاني
عنده كما هو الظاهر في غير الموضع وذكروا في ابن نوح ما ذكروا وفى غض ما أشير اليه مضافا إلى
نوع تأمل فيه فتأمل وثالثا قولك غاية الامر التعارض لو سلم لا اقتضى التوقف لا الحكم بالضعف
الا ان يخالف المشهور فيه ولعله ليس كذلك بل يحكم في مواضعه به الا ان يقول برجحان
الجرح حينئذ فتأمل في وكيف كان فالقاعدة المسلمة على ما مر في الفائدة ان الجمع مهما أمكن
بارتكاب خلاف ظاهر لازم وطريق الجمع ظاهر مما ذكرنا وما شهد به أحمد مع كونه في غاية
199

الضعف لو سلم معارضته فغير لازم ان يكون كل كذب من تقصير وحراما كيف وفسر في
المشهور بما فسر ولا بعد في كونه من أسباب الضعف عند القدماء كنظايره مما أشير في الفائدة
فتأمل مع احتمال إن احمد توهم كونه من تقصير وحراما فتأمل على انه مر في الفائدة ما فيه أيضا
فلاحظ والغلو لو سلم عدم امكان توجيهه غاية الامر ان يكون موثقا إذ الغلاة حالهم حال
الفطحية والواقفية وأمثالهما بالنسبة إلى الأدلة والكفر ملة واحدة الا توهم اشتراط الاسلام في
الراوي وفى عدم ثبوت اجماع حجة على ذلك بل وعدم ظهوره سيما بالنسبة إلى مثل الغلو بل
لا يخفى على المتتبع في الرجال وكتب الاخبار ان مشايخنا القدماء ورواتهم كانوا يعتمدون على
المعتمدين من الغلاة بالنسبة إلى الرجال والاخبار فلاحظ وقول الفضل لا يدل على قدح واستثناء
ابن الوليد إياه من رجال محمد بن احمد بن يحيى على ما سيجئ فيه لو سلم دلالته على القدح
لعله لما فعل احمد لأنه كان المرجع في قم وكيف كان يظهر حاله في الفائدة فتأمل مع ان (ست)
ذكر في هذه الترجمة روايته ورواية غيره من أعاظم قم فتدبر.
سهل بن يعقوب: في حاشية الكفعمي في الفصل الثالث والعشرين هذا الدعاء برواية سهل بن
يعقوب بن اسحق بن إسحاق الملقب بابى نواس قيل لقب بذلك لأنه كان يظهر الطيبة والتخالع
ليظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه فسموه بابى نواس لتخالفه قال كنت أخدم الامام الهادي
عليه السلام بسر من رأى واسعى في حوايجه وكان يقول إذا سمع من يلقبني به أنت أبو نواس
الحق ومن تقدمك أبو نواس الباطل فتأمل.
سهيل: سيجئ في الكنى ما ينبغي ان يلاحظ مر في بيان روايته عن الرضا (ع) وقوله شيخنا
المتكلم فيه مدح عظيم وقول البعض لعله لم يثبت عنده ولذا أسنده اليه منكرا اسمه ولعله مراده
منه غض مشيرا إلى عبارته المتقدمة وقد حقق ضعف تضعيفه فضلا عن ان يعارضه (جش) و
يؤيده رواية احمد بن محمد بن عيسى كتابه وعدم طعن الشيخ عليه هنا واكثاره من الرواية عنه
في كتب الاخبار من دون اشعار بطعن ولعله من تلامذة هشام بن سالم وعبد الرحمن بن الحجاج.
قوله سيف التمار: يظهر من روايته كونه من الشيعة ويروى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار
بثقته وكأنه ابن المغيرة بن سليمان نسبته إلى الجد وسيجئ المغيرة بن سليمان فيكون الكل واحد
والله يعلم.
قوله في سيف بن عميرة قال الشهيد: (اه) قال جدي لم تر من أصحاب الرجال وغيرهم ما يدل
على وقفه وكأنه وقع عنه سهوا انتهى ويروى عنه ابن أبى عمير وفضالة بن أيوب والحسن بن
200

محبوب وغيرهم وهو كثير الرواية وسديدها ورواياته مفتى بها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد
وهو فيه فتأمل.
قوله سيف بن المغيرة: فيه ما مر في سيف التمار.
قوله شاذان بن الخليل: سيأتي في يونس قال حدثني أبى الخليل الملقب بشاذان على ما في
نسختي فتأمل وفى محمد بن سنان ما يدل على كونه من العدول والثقات من أهل العلم فتأمل و
المشهور حسنه وسيجئ في ابنه الفضل تعداده في جملة من روى عنه على وجه يومى إلى نباهته
وفي محمد بن أبى عمير قال سئلت أبى رحمه الله ومر انه من امارات الحسن والجلالة فتأمل.
شاذويه بن الحسين القمي: سيجئ في محمد بن سنان عنه رواية معجزة عن الجواد عليه
السلام فتأمل.
قوله شاهويه بن عبد الله: في كافي وكشف الغمة روى النص على أبى محمد العسكري عن أبيه
عليهما السلام.
شباب الصيرفي محمد بن الوليد: سيأتي.
شبث بالباء: (اه) في (مصط) في بعض النسخ بالياء المنقطة تحتها نقطتين تأمل.
قوله شديد بن عبد الرحمن: مر في بكر بن محمد ما يشير إلى جلالته وربما يظهر من مواضع
أدنه من مشاهير الشيعة وذكرنا أيضا في سدير ما ينبغي ان يتأمل.
قوله في شريف بن سابق ضعيف مضطرب هو من غض: ففيه ما مر في الفائدة الثانية.
شريك بن عبد الله القاضي: في كشف الغمة عن الزبير بن بكار عن عمه مصعب عن جده عبد
الله أن المهدى قال له ما مثلك يولى احكام المسلمين قال ولم يا أمير المؤمنين قال ليخالفك
الجماعة ولقولك بالإمامة إلى ان قال ما يقول في على بن أبى طالب قال ما قال جدك العباس و
عبد الله ابنه قال وما قالا قال وإما العباس فمات وهو عنده أفضل الصحابة وقد شاهد كبرائهم
يحتاجون اليه في الحوادث ولم يحتج إلى أحد منهم حتى خرج عن الدنيا وأما عبد الله فضرب
معه بسيفين وشهد حروبه وكان فيها رأسا متبعا وقائدا مطاعا إلى ان قال وخروج شريك وما
كان بين عزله وبين هذا المجلس الا جمعه وفيه أيضا ان شريكا قال كان يجب على أبى بكر ان
يعمل مع فاطمة بموجب الشرع وأقل ما يجب عليه ان يستحلفها على دعواها ان النبي صلى الله
عليه وآله أعطاها فدك في حياته وان عليا وأم أيمن شهدا لها بقي ربع الشهادة فردها بعد
الشهادة لاوجه له إلى ان قال الله المستعان في مثل هذا الامر يتعمده أو يجهله لكن سيجئ في
201

محمد بن مسلم ذمه الا ان يكونا متعددين فتأمل.
قوله شعبة بن الحجاج: قال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر (ع) يعنى الصادق (ع) من الأئمة
الاعلام شعبة بن الحجاج فتأمل.
شعيب أبو صالح: روى عنه فضالة ويحتمل ان يكون شعيب المحاملي فتأمل شعيب بن أعين مر
في زياد بن المنذر ما ينبغي ان يلاحظ ويروى عنه صفوان وابن المغيرة أيضا.
شعيب بن عبد الله بن سعد الأشعري سيجئ في أخيه عيسى عن ق أنه ومن أصحابهما و (مصط)
توهم وجعله شعيب بن بكر بن عبد الله ويظهر وجه توهمه في عيسى وسيجئ في أخيه الاخر
عمران ما يشير إلى نباهته ويؤيده ما مر في احمد بن محمد بن عيسى.
قوله شعيب المحاملي: هو ابن صالح خالد الثقة فلاحظ.
قوله شعيب بن مرثد: لاحظ ترجمة أخيه يظهر لك أمور.
قوله في شعيب مولى على: (اه) وكيف كان مر الجواب في إبراهيم بن صالح منضما إلى ما مر
في الفائدة الأولى.
قوله شعيب بن ميثم: هو والد يعقوب الثقة وأخو صالح الصالح.
شعيب بن واقد: للصدوق طريق اليه وهو الراوي للرواية الطويلة المتضمنة بجمل منا هي النبي
صلى الله عليه وآله المذكورة في الفقيه والأمالي وربما يظهر من الأمالي الاعتماد عليه وكونه
من أهل الاعتداد وانه يقال له شعيب المزني أيضا.
شقران: هو احمد بن على وقد مضى.
شقيق بن أبى عبد الله: أخو داود مضى ما يشير إلى معروفيته وشهرته.
قوله في شهاب بن عبد ربه وقد سبق: (اه) إشارة إلى غفلة صه والشهيد في المقام قال المحقق
الشيخ محمد اعتماد الشهيد على المدح لعدم وجود (جش) عنده انتهى الظاهر انه لملاحظة
ما ذكره (جش) في هذه الترجمة فتأمل.
قوله شهر بن عبد الله: في كشف الغمة عنه قال كنت عند أم سلمه رضى الله عنها فسلم رجل
فقيل من أنت فقال أبو ثابت مولى أبى ذر قالت مرحبا إلى ان نقلت قول النبي صلى الله عليه واله
على مع القران والقران معه لم يفترقا فتأمل.
شيبه أبو عبد الله الحميري: من مشايخ الإجازة ادركه (جش) ويذكره مترجما وسيجئ في
الكنى.
202

شيث بن ربعي: لعنه الله مر شبث بالباء الموحدة.
قوله في صالح أبو خالد والظاهر: (اه) فيه ما سيجئ في صالح بن خالد وباب الكنى.
صالح بن أبى صالح: في ترجمة محمد بن جعفر الأسدي ما يشير إلى كونه وكيلا وروى عنه
محمد بن احمد بن يحيى وليس ممن استثنى ولعله صالح بن محمد الجليل.
قوله صالح بن أبى حماد: روى عنه محمد بن احمد في الصحيح في العيون بن يحيى ولم
يستثن.
قوله صالح بن الحكم: ضعيف فيه ما مر في الفائدة الثالثة وروى عنه جعفر بن بشير بواسطة
حماد بن عثمان وصفوان بن يحيى بلا واسطة مضافا إلى انه يروى كتابه جماعة فتأمل. الفائدة
الثالثة.
قوله في صالح بن خالد والظاهر: (اه) بعيد والظاهر انه ابن خالد بن بريد أو خالد بن سعيد و
لعل الأول أرجح بناء على تكنيه بابى خالد كنية جده أبى خالد القماط المشهور كما مر عن د في
صالح أبو خالد واستنصوبه المصنف هناك وفي باب الكنى نقلا عن (كش) ومر عنه في خالد بن
سعيد ما مر الا ان الاعتماد على نسخة (كش) مشكل لكثرة ما وقع من التحريف والتصحيف و
غيرهما فيها واعترف المحققون أيضا به فلعله مصحف ابن خالد كما ذكره (جش) وما ذكره في
خالد بن سعيد مر ما فيه وما في المقام لم يظهر وجهه أصلا والمستفاد من كلام المحققين ان أبا
خالد القماط هو يزيد كما سنذكر وعلى أي تقدير لعل صالحا القماط رجلان ابن سعيد وابن
خالد كما هو المستفاد من (جش) والشيخ ومما ينبه اختلاف سند كتابهما عن (جش) والشيخ
كليهما مضافا إلى ان في ابن سعيد عن (جش) يروى كتابهما جماعة إلى غير ذلك من أسباب
التفاوت التي تظهر بالتأمل هذا ويروى عن صالح هذا صفوان وفيه اشعار بوثاقته.
قوله صالح بن زرين: رواية ابن أبى عمير وكذا احمد بن محمد عنه ولو بواسطة ابن محبوب
تشير إلى وثاقته وروايته عنه إلى نوع اعتماد عليه وفى كافي عن سهل بن الحسن محبوب عنه قال
دفع إلى شهاب بن عبد ربه دراهم من الزكوة اقسمها فاتيته يوما فسألني هل قسمتها فقلت
لا فاسمعني كلاما فيه بعض الغلظة وفطرحت ما كان بقي من الدراهم فقمت مبغضا فقال لي ارجع
أحدثك بشئ سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام فرجعت فقال قلت للصادق عليه السلام
انى إذا وجدت زكوتي أخرجتها فادفع منها إلى من أثق به يقسمها الحديث فتدبر.
صالح بن سعيد: مر عن (جش) خالد بن سعيد أبو سعيد القماط فيكونان أخوين متشاركين في
203

الكنية ويحتمل ان يكون الأول هو الثلث عنده وذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبى
العباس على قياس ما ذكرنا في الحسين بن محمد بن الفضل فلاحظ ولعل ما سيجئ عن (صه)
في الكنى ناظرا إلى ذلك وكذا عدم ذكره لصالح هذا وكنا عدم توجه الشيخ إلى ذكر خالد في
كتاب من كتبه مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان (اه) وكونه ثقة وتوجهه لصالح
مكررا بان يكون عنده صالح لا خالد عكس (جش) ويؤيد الاعتماد عليه رواية الجماعة كتابه و
في كتب الاخبار رواية إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد الراشدي عن يونس تأمل.
صالح بن سعيد: من أصحاب الهادي عليه السلام يظهر من الرواية حسن عقيدته.
قوله في صالح بن السندي: روى عن يونس: (اه) روى عنه كتبه وربما يظهر من ابن الوليد
الوثوق به كما ذكرنا في إسماعيل مرارا فيشير إلى ثقته كما مر في الفوايد ويشير إليها أيضا رواية
جعفر بن بشير عنه كما مر فيها أيضا مضافا إلى اكثاره من الرواية عنه ويؤيدها رواية إبراهيم عنه
لما مر في ترجمته وانه كثير الرواية وسديد الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر فيها وهو فيه
فتأمل وسيجئ بعض أحواله في مقام ذكر مشيخة الفقيه.
قوله في صالح بن سهل قال ابن الغضايري: (اه) مر الكلام في مثله في الفائدة الثانية مضافا إلى
ان الظاهر ان نسبته إلى الغلو من روايته انه اعتقد الربوبية فيه وسيذكر في محمد بن أورمه حديث
اخر فيه ولا يخفى ان الظاهر من الروايتين رجوعه عما كان اعتقده وسيجئ في اخر الكتاب في
الفائدة التاسعة حديث اخر عنه دال على بطلان الغلو ومر في الفائدة الأولى الكلام فيمن كان
فاسدا لعقيدة ثم رجع فلاحظ ويروى عنه الحسن بن محبوب وهو يؤيد الاعتماد عليه.
قوله صالح بن عبد الله الجلاب: مضى في شاهويه ما يشير إلى معروفيته.
صالح بن عبيد سيذكر بعنوان مروك.
قوله في صالح بن عقبة بن قيس كذاب (اه): الظاهر انه من غض ومر ما فيه في الفائدة الثانية مع
ان الظاهر من (جش) عدم صحة ما نسبه اليه سيما من قوله له كتاب يرويه جماعة (اه) ويؤيد عدم
الغلو ما في (جخ) و (ست) وروايته في كتب الاخبار صريحة في خلاف الغلو كما مر فيها وفى
الفائدة الثالثة قال جدي الظاهر ان الغلو الذي نسبه اليه غض للاخبار التي تدل على جلالة قدر
الأئمة عليهم السلام كما رأيناها وليس فيها غلو ويظهر من المصنف يعنى الصدوق انه كتابه
معتمد الأصحاب ولهذا ذكر اخباره المشايخ وعملوا عليها انتهى.
صالح بن العلا المدني: مر في إبراهيم بن عبيد الله عن (مصط) مع تأمل فيه.
204

قوله صالح بن محمد الهمداني: الظاهر انه والد الدهقان الثقة الجليل محمد بن صالح محمد و
يظهر من ترجمته ان أباه كان وكيلا للعسكري الصاحب (ع) ولا يبعد ان يكون أخا إبراهيم بن
محمد الهمداني الذي هو وأولاده كانوا وكلاء ويظهر من الشيخ انه غير صالح بن محمد بن سهل
الوكيل الذي هو من أصحاب الجواد عليه السلام وورد ذمه كما مر في صالح بن سهل فتأمل.
قوله في صالح بن ميثم وعليها بخط الشهيد (اه): مر الكلام فيه في الفائدة الثالثة مضافا إلى
الفائدة الأولى فلاحظ هو التمار الأسدي ومضى في الجنابة الوالبية ما يظهر منه حسنه في الجملة.
صالح النيلي هو ابن الحكم.
قوله الصباح الحذاء: لاخفاء في اتحاده مع ابن الصبيح الثقة وذكره في ق على حدة لا ينافيه
كما مر في ادم بن المتوكل وغيره ويروى عنه جعفر بن بشير واحمد بن محمد بن أبى نصر وفي
كل اشعار بثقته.
قوله الصباح بن السيابة: للصدوق طريق اليه وعده خالي من الممدوحين لذلك ويروى عنه
جعفر بن بشير بواسطة حماد بن عثمان وفيه ايماء إلى ثقته وفى كافي في باب درجات الايمان عنه
عن الصادق عليه السلام قال ما أنتم والبراءة يبرأ بعضكم من بعض ان المؤمنين بعضهم أفضل من
بعض وبعضهم أكثر صلاة من بعض وبعضهم انفذ بصرا من بعض وهى الدرجات ويظهر منه
كونه من الأجلة فتدبر وفي أواخر الروضة عنه عليه السلام أيضا قال ان الرجل ليحبكم وما يدري
ما تقولون فيدخله الله عز وجل النار وان الرجل منكم ليملي صحيفته من غير عمل قلت وكيف
يكون ذلك قال بالقوم ينالون منا فإذا رواه قال بعضهم لبعض كفوا فان الرجل من شيعتهم ويمر
الرجل من شيعتنا فيهزؤنه ويقولون فيه فيكتب الله بذلك حسنات حتى صحيفته من غير عمل.
الصباح التنافسي: روى عنه ابن أبى عمير بواسطة ابنه عبد الوهاب.
قوله الصباح بن عبد الحميد: مضى في أخيه إبراهيم عن (جش) أيضا ويروى عنه صفوان بن
يحيى وفيه اشعار بكونه من الثقات والظاهر انه الأزرق.
قوله في الصباح بن قيس زيدي (اه): الظاهر ان هذا اخذ من غض فلا اعتداد به سيما مع
تصريح (جش) لتوثيق وانه كتابه يرويه جماعة ولم يتعرض لفساد المذهب ومر في الفوايد ان
مقتضى هذا كونه إماميا ثقة وكذا لم يتعرض للفساد (ست) وق ومر في البراء بن عازب عن
(كش) انه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شانه أيضا فلاحظ والظاهر من صه اتحاده مع ابن
يحيى.
205

قوله في الصباح بن موسى: ثقة الظاهر أن توثيقه من كلام (جش) في أخيه عمار انهما وأخاهما
قيسا ثقات في الروايات وفى إفادة هذا التوثيق الاصطلاحي محل نظر كما مر وربما يومي هذا إلى
كونه فطحيا أيضا مضافا إلى ما نقل من بقاء طائفة عمار على الفطحية لكن ظاهر ق عدمه.
قوله في صبيح أبو الصباح: يرويه عنه (اه): فيه شهادة على الوثاقة.
صرام أبو منصور سيأتي.
قوله صفوان بن حذيفة قتل: هو واخوه سعيد في صفين وكانا معه بسبب وصية أبيهما ره.
صفوان: مولى الصادق عليه السلام سيجئ ذمه في معتب.
قوله صفوان: صرح في العدة بأنه لا يروى الا عن ثقة وعن الشهيد في أوايل الذكرى ان
الأصحاب اجمعوا على قبول مراسيله وسيجئ في موسى بن عيسى أيضا ما يدل على عدالته و
قوله واعلم انه (اه) فيه أنه مر في زكريا بن ادم رواية معتبرة دالة على ذمه وذم ابن سنان وغيرهما
على وجه ويؤذن باشتهاره فلابد من التوجيه والعذر هو ما مر في زرارة وغيره من الأجلة وكذا
ما سيجئ في الفضل بن شاذان وغيره منهم منه ان الذم لدفع الشر عنهم وغير ذلك.
الصقر بن أبى دلف: من أصحاب أبى الحسن الثالث عليه السلام روى النص عنه في ابنه الحسن
عليه السلام والقايم عليه السلام وانه الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا وكذا تفسير الأيام في
قول النبي صلى الله عليه وآله لا تعادوا الأيام انها الأئمة الاثني عشر مع الرسول صلى الله عليه
واله على ما هو المشهور المعروف.
قوله صندل: سيجئ في هند بن الحجاج ما يومي إلى معروفيته ونسبته أيضا.
قوله صهيب: فيه ما مر في الجناب.
طرخان النحاس: في كافي في رواية ان الصادق (ع) دعى له بكثرة المال والولد قال فصرت أكثر
أهل المدينة مالا و (كش) ذكرها في ابنه ويشير كما مر.
قوله طلحة بن زيد حكم: خالي بكونه كالموثق ولعله كقول الشيخ كتابه معتمد ويروى عنه
صفوان بن يحيى وباقي الكلام مر في إسماعيل بن أبى زياد إذ لا يخفى انه أيضا من جملتهم.
قوله طريف بن ناصح: كان في حديثه (اه) يحكمون بالعدالة من هذا ولا يخلو من تأمل كما مر
لكن حديثه لا تأمل في صحته.
قوله في عاصم بن الحسن: والذي وجدناه (اه) في (مصط) نعم ذكر الشيخ عاصم بن الحسين
في هذا الباب مهملا.
206

عاصم بن زيادى: يظهر من كافي في باب سيرة الامام زهده وورعه واطاعته له عليه السلام.
قوله في عاصم بن صمرة السلولي: وكذا في (صه) في اخر الباب الأول وانه من خواصه.
قوله في عاصم بن عمر: لعله غير القرشي الظاهر ان الامر كذلك فما يظهر من (مصط) و
الوجيزة من البناء على الاتحاد محل تأمل.
قوله في عامر بن جذاعة: الظاهر انه ابن عبد الله الظاهر انه كذلك وفاقا للوجيزة والبلغة و
(مصط) أيضا ويؤيده مشيخة الفقيه وعبارة (جش) ومذكوريته مع الحجر بن زائدة في خبر
المدح والذم معا.
قوله عامر بن خذاعة: لا يبعد اتحاده مع السابق وفاقا لمصط والعذر مضى في إبراهيم بن
صالح.
عامر بن عبد الملك أو ابن مالك: أخو مسمع وسيجئ في ترجمته عن (جش) انه أوجه من
أخيه عامر.
قوله في عامر بن عبد الله: حديثا مرسلا قد أشرنا في حجر بن زايدة إلى طريق اخر وسيجئ
في المفضل بن عمر أيضا طريق اخر بل الظاهر انه طريق اخر لكن مع ذلك لا يبعد ترجيح
التعديل لما ذكره من شمول الذم لحجر مضافا إلى ان الظاهر مقبولية رواية الحواريين ومعروفيتها
وشهرتها.
قوله عامر بن عمر: روى عنه صفوان بواسطة ابن مسكان.
قوله عامر بن نعيم: عده خالي من الحسان وفي رواية ابن أبى عمير عنه شهادة على الوثاقة و
يروى عنه حماد بن عثمان.
قوله عامر بن واصلة: في الخصال بعد ذكر حديث فقال معروف بن خربود فعرضت هذا
الكلام على أبى جعفر عليه السلام فقال صدق أبو الطفيل رحمه الله الحديث وفي هذا شهادة على
حسن حاله ورجوعه لو صح كونه كيسانيا.
قوله عائد الأحمسي: حسنه خالي لان للصدوق طريقا اليه وفيه ان عايذ بن حبيب ويروى
فضالة عن جميل عنه وفيه اشعار بالاعتماد عليه.
قوله عايذ بن حبيب: مر في حبيب ما يومي إلى معروفيته وفي أخيه الربيع إنهما غريبان.
عايذ بن رفاعة: من أصحاب على (ع) من اليمن كذا في (صه) عن قي ومر رفاعة في ترجمته و
سيجئ في عباية بن رفاعة بن رافع.
207

قوله عباد بن إبراهيم: في الاكمال في الحسن بإبراهيم عن ابن أبى عمير عنه عن الصادق عليه
السلام منعنا عن أبيه عن ابائه قال سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى
الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي قلت من العترة فقال انا والحسن و
الحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا تفارقون كتاب الله و
لا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله الحوض.
قوله عباد بن سليمان: يروى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته ويروى عنه
الأجلة مثل محمد بن الحسين أبى الخطاب والصفار واحمد بن محمد بن عيسى وغيرهم ومر
في سعيد بن سعد انه الراوي كتابه المبوب وفيه ايماء إلى نباهته وسيجئ في عبد الرحمن بن
احمد ما يشير إلى فضله وكونه من المتكلمين.
قوله في عباد بن صهيب: بتري الظاهر وقوع اشتباه من (كش) فان ما في الحديثين انما وقع من
عباد بن كثير البصري كما يظهر من الأحاديث الواقعة في كتب الاخبار مع ان في الحديث الثاني
تصريح به وهو قرينة على كون الأول أيضا بالنسبة اليه ويدل على ما ذكرنا قول (جش) ثقة وكونه
صاحب كتاب يروى عن الصادق عليه السلام ورواية ابن أبى عمير عن الحسن عنه والرواية التي
رواها في ترجمة حماد بن عيسى له وكذا عدم تعرض (ست) وقي وق أصلا لفساد العقيدة إلى
غير ذلك وبالجملة لا تأمل في كون ابن صهيب ثقة جليلا ولا شبهة أصلا وكثيرا ما رأينا (كش)
يروى الأحاديث الواردة في شخص بالنسبة إلى اخر لمشاركة في الاسم أو الكنية أو اللقب
فلاحظ.
قوله عماد بن كثير الثقفي: فهو غير البصري والبصري عامي مرائي يطعن على الصادق عليه
السلام وهذا شيعي مخلص له يروى عنه ففي كشف الغمة عنه قال قلت للباقر عليه السلام ما حق
المؤمن على الله قال من حق المؤمن على الله ان لو قال لتلك النخلة أقبلي لا قبلت فنظرت والله
إلى النخلة التي كانت هناك فأشار إليها قرئ فلم أعنك وفي الفقيه عن الحسن بن محبوب عن
حنان بن سدير قال ان عباد المكي قال قال لي سفيان الثوري أرى لك من أبى عبد الله (ع) منزلة
فاسئله عن رجل زنى وهو مريض الحديث وفي نسختي من الوجيزة عباد بن كثير مرض فتأمل.
قوله عباد بن يعقوب: مضى عن (جش) في الحسن بن محمد بن احمد ما يشير إلى نباهته و
كونه من المشايخ المعتمدين المعروفين بل ربما يظهر منه كونه من الشيعة موافقا لما يظهر من هب
وقب وحكم (ست) بأنه عامي لعله لا يتقى شديدا كما وقع منه بالنسبة إلى كثير ممن ظهر كونهم
208

من الشيعة.
قوله عبادة بن زياد في الوجيزة والبلغة انه ثقة والظاهر غفلتها.
يطالب هو عباس بن على بن جعفر الآتي؟؟؟ العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث: في
العيون في الصحيح عن الوشا قال سئلني ان اسئل الرضا عليه السلام ان يحرق كتبه إذا قرأها مخافة
ان يقع في يد غيره قال الوشا فابتدأني عليه السلام بكتاب قبل ان اسئل ان يحرق كتبه اعلم ان
صاحبك انى إذا قرأت كتبه فرقته ومضى أبو جعفر وما يتعلق به في ترجمته.
العباس بن سلمان: في يب عن سعد بن سعد عنه محمد بن احمد بن يحيى وعدم استثنائه من
رجاله شهادة على حسن حاله ويحتمل ان يكون العباد بن سليمان الماضي كتب كذا وهما وهذا
هو الظاهر لأنه يروى عنه محمد بن احمد بن يحيى وهو عن سعد بن سعد كما مر في ترجمته.
العباس بن ظاهر بن ظهير: كان من الأفاضل ره كذا في الخصال وروى عنه بواسطة واحدة و
كناه بابى الفضل.
قوله العباس بن عبد المطلب: يظهر من بعض الاخبار ذمه منه ما سيجئ في ابنه عبد الله و
يظهر من بعضها فوق الذم وفي الوجيزة انه مختلف فيه وفي الروضة في الصحيح عن ابن مسكان
عن سدير قال كنا عند أبى جعفر عليه السلام فذكرنا ما احدث الناس منهم بعد نيتهم واستدلالهم
أمير المؤمنين عليه السلام فقال رجل فأين كان غير بنى هاشم وما كانوا فيه من العدد فقال عليه
السلام ومن بقي إنما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد
بالاسلام عباس وعقيل وكانا من الطلقاء اما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا
إلى ما وصلا ولو كانا شاهديهما لا تلق أنفسهما وفى عيون اخبار الرضا عليه السلام عن رسول الله
صلى الله عليه وآله قال لعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وعباس وعقيل انا
حارب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم قال مصنف هذا الكتاب ذكر عباس وعقيل غريب من
هذا الحديث لم اسمعه الا من محمد بن عمر الجعابي.
قوله العباس بن عتبة اللهبي: من أولاد أبى لهب أخو عبد الملك وعبد الكريم الثقة.
العباس بن عمر بن العباس الكلوذاني المعروف بابن مروان: مر في بكر بن محمد بن حبيب عن
(جش) ما يظهر منه جلالته وسيجئ أيضا في على بن الحسين بن موسى مضافا إلى أنه اخذ إجازة
على بن الحسين عنه ومر في الحصين بن محارق أيضا وانه ابن العباس بن عمر بن العباس بن
محمد بن عبد الملك الفارسي الكاتب وبالجملة يظهر من التراجم حسنه بل ربما يشير إلى كونه
209

من مشايخهم ومشايخ الإجازة.
قوله عباس بن عيسى هو والد محمد الثقة الراوي عنه.
قوله عباس بن محمد: هو عباس بن موسى الثقة الآتي أحدهما نسبته إلى الجد أو كتب محمد
مصحفا وفاقا لجدي ره.
قوله العباس بن معروف: تركه أجود ليس كذلك لما في ضا واحمد بن محمد بن عيسى أيضا.
عباس مولى الرضا عليه السلام: وفي نسخة كشف الغمة التي عندي عياش بالمثناة من تحت و
الشين المعجمة قوله في العباس بن موسى النخاس ويحتمل ان يكون الوراق والظاهر من
الوجيزة والبلغة الاتحاد.
قوله عباس النجاشي: في العيون في الصحيح عن احمد بن محمد بن عيسى عن العباس
النجاشي الأسدي قال قلت للرضا عليه السلام أنت صاحب هذا الامر قال أي والله على الانس و
الجن ومما ذكرنا ظهر ما في قول جدي ره من أن ما في ضا من العباس النجاش هو العباس بن
موسى النجاش وهو تصحيفه سهوا.
قوله عباس بن عبد الوليد: في كافي في كتاب الزكوة عن عبد العزيز ان أبا بصير قال للصادق عليه
السلام أن لنا صديقا وهو رجل صدوق يدين الله بما ندين به فقال من هذا الذي تزكيه فقال
العباس بن الوليد بن صبيح فقال رحم الله الوليد الحديث.
قوله عباس بن هشام في المدارك: انه مجهول كما نقل عنه وهو غفلة عباس بن هلال حسنه
خالي لان للصدوق طريقا اليه ويقوى رواياته كثرة رواة نسخته وفي كتاب الملابس من كان يصفه
بكونه مولى أبى الحسن عليه السلام ومر ما فيه في الفوايد.
قوله في عباية بن ربعي وفي نسخة (اه): وفي أخرى عبادة كما مر ومر في الجناية الوالية
ما يظهر منه حسن عقيدته وفيها عباية الأسدي فتأمل.
قوله عباية بن رفاعة: مر عن مه بعنوان عايد.
قوله عبد الاعلى بن أعين: الظاهر من عبارة المفيد ره في رسالته في الرد على الصدوق ره انه
من فقهاء أصحاب الأئمة وخاصتهم عليهم السلام والرؤساء الاعلام إلى غير ذلك مما ذكرنا في
ترجمة زياد بن المنذر ويروى عنه حماد بن عثمان وسنذكر عن مصط اتحاده مع موالي السام
ويظهر من بعض المواضع تكنيه بابى محمد.
قوله في عبد الاعلى مولى السام: نقل (كش) ويظهر من غير ذلك من الاخبار فضله وتدينه
210

منها ما هو في الكافي في باب ما يجب على الناس عند مضى الامام ويروى عنه جعفر بن بشير بواسطة
وفيه اشعار بوثاقته وكذا كونه في (مصط) قد صرح في الكافي في باب فضل نكاح الابكار بان عبد
الاعلى بن أعين رواياته مفتى بها ويروى عنه غير جعفر من الأجلة هذا مضافا إلى ما ذكرنا في عبد
الاعلى بن أعين هو مولى السام ويظهر من ق هو غيره لذكرهما انتهى قد مر في ادم بن المتوكل و
إبراهيم بن صالح عدم ضرر التكرار لمثل ما ذكر وصرح جمع بان الشيخ يكرر وفي الجيزة انه
ممدوح وفي البلغة في مدحه تأمل أقول لاوجه بعد قبول ما ذكر فيه في غيره وأمثاله وعدهم من
الممدوحين قال جدي ره بعد ذكر بعض الفضلاء انه لا ينفع لأنه شهادة لنفسه لكن العلامة و
الأكثر اعتبروها لنقل فضلاء الأصحاب ذلك عنه ولو لم يكن لهم من القراين ما يشهد بصحتها
لما نقولها في كتبهم سيما الرجالية لكن الشهادة للغير أقوى انتهى.
قوله في عبد الجبار بن أعين: سيجئ في عبد الرحمن مدحه ظاهرا.
قوله في عبد الجبار بن العباس الشامي في المجالس عن السمغاني ان الشبام بكسر الشين
المعجمة وفتح الباء الموحدة ثم الميم بعد الألف مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة الشيعة و
طائفة من همدان نزلوا الكوفة وعبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني الكوفي المحدث منهم
وكان في التشيع غاليا انتهى ولا يخفى انه يظهر منه أنه من المحدثين المعروفين الأجلة المبالغين
في التشيع الزائدين فيه لا أنه من الغلاة فتدبر.
قوله عبد الحميد بن أبى الديلم: مر في سليمان بن خالد عنه رواية تدل على انه من الشيعة و
في رواية ابن أبى عمير عنه بواسطة حماد اشعار بكونه من الثقات وسيجئ في المعلى أنه ابن أخيه
في المعلى انه ابن أخيه وتضعيف غض ليس شئ ولعله ضعفه بما ضعف به المعلى وسيجئ
ما فيه.
قوله عبد الحميد بن أبى العلا الأزدي: مر في الحسين بن أبى العلا وجاهته وعن المصنف و
غيره اتحاده مع السمين الثقة وظاهره هنا التعدد ومر فيه وفي خالد بن طهمان ما ينبغي ان يلاحظ
وحسنه خالي لان للصدوق طريقا اليه وعبد الحميد بن خالد هو هذا.
قوله عبد الحميد بن بكر بن أعين: سيجئ في أخيه عبد الله بن رواية عن الكاظم (ع).
قوله في عبد الحميد بن سالم: وكان ثقة ظاهر العبارة أنها مأخوذة عن (جش) في محمد بن
عبد الحميد مضافا إلى ان الظاهر انه كذلك انه ظنا بان التوثيق راجع إلى الأب وهو الظاهر من
سوق العبارة واستبعادا ش بهذا الثاني ذلك ليس بشئ بعد الظهور من العبارة وانه ربما يوثق في
211

ترجمة الغير وانه لم يذكر عبد الحميد بترجمة على حدة وان قال المحقق الشيخ محمد ان (جش)
ذكر عبد الحميد من دون توثيق فان كان مراده ما في عبد الرحمن بن سالم ففيه ما فيه.
وقوله اسند عنه مر حاله في الفوايد وقوله وإما ما في ظم (اه): لا يخفى ما فيه فكأنه غفل عن
ترجمة محمد بن عبد الحميد قال جدي قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدل على توثيقه انتهى
أشار بذلك إلى ما في يب احمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل قال مات رجل من أصحابنا ولم
يوص فرفع امره إلى القاضي فصير عبد الحميد القيم بماله إلى ان قال فذكرت ذلك لأبي جعفر
عليه السلام إلى ان قال فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السلام إلى ان قال ان كان المقيم مثلك أو
مثل عبد الحميد فلا بأس ومصط ذكر الرواية في شان عبد الحميد وذكر في متن الرواية فصير
عبد الحميد بن سالم القيم بماله (اه) وكذلك المحقق الأردبيلي (اه) فليلاحظ يب ما وجدت لفظ
ابن سالم في نسختي مع ان ابن سالم من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام وأبو جعفر في
الرواية هو الجواد وهذا يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي ولعل الكل متحد لان الظاهر اتحاد بن
سعيد مع ابن سعد وفاقا لجدي وسيجئ في محمد بن عبد الحميد العطار مولى بجيلة ويكون
أحدهما نسبة إلى الجد ويؤيد الاتحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم على ما ذكرت عن المحققين
فتدبر والمحقق الأردبيلي اتى بلفظ ابن بزيع بعد محمد بن إسماعيل لتدل على عدالته أيضا.
قوله عبد الحميد بن سعيد: فيه ما مر انفا ورواية صفوان عنه تشهد على الوثاقة في عبد الحميد
العطار لاحتمال الاتحاد (اه) لا تأمل في الاتحاد لما أشرنا وسيجئ في محمد بن عبد الحميد
فتدبر في عبد الحميد عواض فيه ثلث لغات ما في صه ود وعند بعض موافقا لما في بعض باعجام
الأول واهماله وسيجئ في مرازم ذكر له.
قوله عبد الحميد بن فرقد: هو أخو داود ومر فيه عبد الحميد بن النصر يروى عنه احمد بن
محمد بن عيسى وفضالة وهو امامي.
قوله عبد الحميد الواسطي: في كتاب الايمان من الكافي حديث يدل على حسن حاله.
قوله عبد الخالق بن عبد ربه: مر توثيقه في ترجمة إسماعيل ابنه فلاحظ.
عبد ربه بن أعين: وهو زرارة المشهور الجليل.
قوله عبد ربه ابن أبى ميمونة: مر في إسماعيل بن عبد الخالق ما يشير إلى حسن ما فيه.
قوله في عبد الرحمن وفي بعض النسخ (اه): لا يخفى انه أبو خيثمة بن عبد الرحمن وقد مر في
ترجمته ما يومى إلى نباهة ما فيه فتأمل.
212

قوله في عبد الرحمن بن حماد رمى بالضعف (اه): فيه تأمل أشرنا فيه في الفوايد.
عبد الرحمن بن اصرم: مر في أبيه اصرم.
عبد الرحمن بن احمد بن على الحسين: مر في أبيه ما يظهر منه جلالته.
قوله عبد الرحمن بن احمد: هو أخو عبد الله الجليل المعروف بالسمري سيجئ في ترجمته.
قوله ما يشعر بحسنه وجلاله فيه.
قوله في عبد الرحمن بن أعين ضعيف بمحمد (اه): أجبنا عن أمثاله في إبراهيم مع أن محمدا
ليس بضعيف على ما ستعرف.
قوله عبد الرحمن بن بدر: في الوجيزة والبلغة انه ثقة وفيه ما فيه وفي الوجيزة حكم بضعف
سليمان بن داود المنقري ولم يذكره في البلغة مع ان ما ورد فيه نظير ما ورد هنا.
قوله في عبد الرحمن بن الحجاج وفي الكافي (اه): ادراك محمد بن عمرو الزيات للصادق
عليه السلام بعيد بملاحظة الاخبار وقول علماء الرجال ويحيى بن حبيب مات في عصر الرضا
عليه السلام بعيد بملاحظة الاخبار والظاهر وقوع سهو من النساخ وانه أبو الحسن وان أمكن ان
يوجه بتوجيهات بعيدة.
وقوله ويمكن ان يكون المراد انه كان أيضا على ضرب من التوجيه والشاهد ما في مشيخة
الفقيه وكان موسى عليه السلام إذا ذكر عنده قال انه لثقيل في الفؤاد والمشعر كلمه في قال جدي
موقر ومعظم في القلوب أو في قلبي ويمكن ان يكون المراد انه كان يعظم أبا الحسن عليه السلام
والظاهر انه مدح لازم كما توهم بخلاف ما لو قيل على الفؤاد ثم ذكر حديث ابن ناجية ويمكن
ان يكون تبديل في بعلى من النساخ.
وقوله ورجع إلى الحق (اه): قال جدي (اه) على ما افهم ثم ذكره مثل ما ذكر المصنف وقال
وانقطاعه إلى أهل البيت اشهر من ان يحتاج إلى البيان أقول لا يخفى على المطلع انه من أعاظم
متكلمي أصحابنا وفقهائهم وأستاذ صفوان بن يحيى وغيره من الأعاظم في كتاب الظهار من يب
عن التميمي قال سئل صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج وانا حاضر عن الظهار فقال
سمعت أبا عبد الله عليه السلام الحديث وفيه دلالة ظاهرة على توثيقه مضافا إلى انه أستاده وقد
أكثر الرواية عنه وكذا ابن أبى عمير وغيرهما من الأعاظم وان رواياته مفتى بها إلى غير ذلك من
الامارات الدالة على الوثاقة والجلالة ويمكن ان يكون قوله ورجع إلى الحق يعنى عما أمي به
من الكيسانية إلى الحق في زمان الصادق عليه السلام فروى عنه وصار وكيلا له بل ولعله لا يخلو
213

من ظهور إذ الواو لا يقتضى الترتيب فتأمل.
وقوله منهم يحيى بن حبيب: في ظاهره اشكال لا يخفى ويحتمل ان يكون قوله منهم يحيى
بن حبيب (اه) من كلام واحد من الرواة أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضا
عليه السلام أو يكون اخباره عليه السلام بموته في المدينة من باب الاعجاز أو يكون الضمير في
منهم راجعا إلى الأميين لا المبعوثين فيهم فتأمل وما ذكرناه على تقدير ان يكون محمد بن عمر و
الزيات أدرك الصادق عليه السلام وفي غاية البعد بملاحظة قول علماء الرجال ومشاهدة
الاخبار أو يكون روايته عن الصادق (ع) بالواسطة وفيه بعد أيضا ولعل الأقرب ان يكون أبى
الحسن مكان أبى عبد الله (ع) وقع التبديل سهوا من النساخ فحينئذ لا اشكال أصلا فتدبر.
قوله عبد الرحمن بن خيثل: في المجالس انه عبد الرحمن وانه هجى عثمان فحبسه فخلصه
على عليه السلام
عبد الرحمن بن سالم يروى عنه ابن أبى نصير البزنطي وفيه شهادة على الوثاقة والتضعيف عن
غض كما أشرنا اليه في سالم أبيه وصرح مصط به فلا عبرة به.
عبد الرحمن بن السراج: روى عنه ابن أبى عمير في الصحيح.
عبد الرحمن السمري من النهيك: مضى في عبد الله بن احمد بن نهيك ما يشير إلى حسن
حاله في الجملة فتدبر.
قوله في عبد الرحمن بن سيابة: اسند عنه مر حاله وفى الوجيزة والبلغة انه ممدوح ولعله لما
ذكر ويروى عنه فضالة بواسطة ابان وغيرهما من الأجلة وهو مقبول الرواية وفي صحيحة عبد
الله بن سنان انه سال ابن أبى ليلى عن حكم ما أوصى بجزء ماله فتأمل وفى الحسن بإبراهيم عن ابن
أبى عمير عنه قال دفع إلى أبو عبد الله عليه السلام الف دينار وأمرني ان اقسم في عيال من أصيب
مع زيدا كذا في الأمالي وسيجئ عن كش في عبد الله بن الزبير بطريقتين والطريق الاخر عن
احمد بن محمد بن عيسى عنه وفيها شهادة على وثاقته وفي كشف الغمة روى هذه الرواية و
الحكاية عن أبى خالد الواسطي لكن الأول أقوى واظهر مع احتمال التعدد ولعل الذم على تقدير
الصحة كان في أوايل حاله مع قبوله للتوجيه أيضا فتدبر وسيجئ في أخيه عبد الله ما يشعر
بمعروفيته وفي الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيب قال قلت لأبي عبد الله ان لعبد الرحمن
بن سيابه دينا على رجل وقد مات فكلمناه ان يحلله فأبى قال ويحه اما يعلم ان له بكل درهم
عشرة وان لم يحلله فإنما له درهم بدرهم فتأمل.
214

قوله في عبد الرحمن بن عبد ربه ثم قال في سين (اه): الظاهر انه غيره عبد الرحمن بن عتيك
سيجئ في عبد الرحيم القصير.
عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم: هو ابن أبى نجران.
عبد الرحمن بن فرقد: أخو داود مر عن (جش) في ترجمته ومر عن ق عبد الحميد ولعله
اخوه فتدبر.
عبد الرحمن بن كثير الهاشمي: الظاهر اتحاده مع القرشي ورواية هؤلاء الأجلة الثقات كتبه
تشهد على الاعتماد بل والوثاقة كما مر ويعضدها رواية المشايخ الأجلة المحدثين رواياته في
كتب الاخبار إعتناؤهم بها واعتمادهم وقبولهم لها وافتائهم بمضمونها وإكثارهم مما ذكر
فتدبر.
قوله في عبد الرحمن بن محمد: والحق انه العرزمي وفي كتب الاخبار أيضا العرزمي وكذا
في سهل بن الحسن.
عبد الرحمن بن محمد بن عيسى: أخو احمد وبنان روى عنه بنان وهو عن محمد بن إسماعيل.
عبد الرحمن بن مسلم العامري: هو سعدان بن مسلم وقد مر في ترجمته.
عبد الرحمن بن مهدى: سيذكر في على بن على بن زرين.
عبد الرحمن بن ميمون: هو ابن أبى عبد الله.
عبد الرحمن بن نعيم: أخو الحسين ذكر في ترجمته.
عبد الرحمن بن يوسف بن خداش: يعتمد عليه ابن عقده ويستند اليه مر في داود بن عطا ما
يشير اليه.
قوله عبد الرحيم بن روح: حسنه خالي لان للصدوق طريقا اليه وفي (في) في باب ان الاسلام
قبل الايمان عنه قال كتبت مع عبد الملك بن أعين إلى الصادق عليه السلام الايمان ما هو فكتب
سالت رحمك الله الحديث وفي باب النهى عن الصفة قال كتبت إلى الصادق (ع) ان قوما
بالعراق يصفون الله تعالى إلى ان قال قال فكتب سالت رحمك الله عن التوحيد الحديث ويظهر
من رواياته كونه من العلماء فلاحظ وفي الروضة عنه قال قلت للباقر عليه السلام ان الناس
يفزعون إذا قلنا ان الناس ارتدوا الحديث وفي احرام الحج من يب قال عليه السلام له ولسدير
أجبتما الرخصة واتبعتها السنة بعد ما تعرض بابى حمزة الثمالي حين أحرم من الربذة ويؤيده
كونه كثير الرواية وسديدها مفتى بمضمونها وسيجئ في عبد الرحيم القصير انه يروى عنه
215

حماد.
قوله عبد الرحيم بن عتبة: هو أخو عباس وعبد الكريم الثقة وفي تعريفه بأنه عبد الملك دون
عبد الكريم مع انه ثقة معروف ايماء إلى نباهته شان عبد الملك قوله عبد الرحيم بن عتيك يروى
عنه حماد وعبد الرحمن يروى عنه ابن أبى عمير بالواسطة.
قوله عبد الرزاق بن همام اليماني الصنعاني: من صنعا اليمن سيجئ في محمد بن بكر ما يظهر
منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم وفي قب ابن همام بن نافع الحميري مولاهم أبى بكر
الصنعاني الحافظ مصنف شهير عمى في اخر عمره فتغير وكان يتشيع من التاسعة وفي هب
الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الاعلام صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في أحد
عشر ومأتين فظهر انه أدرك أيام الجواد عليه السلام ثماني سنين وهو المناسب لما يذكر في
محمد بن أبى بكر فلا يمكن ان يكون راويا عنهما فلعله من أصحاب أبى جعفر الثاني وأبيه و
الشيخ توهم فجعله أبو جعفر الأول وابنه والشيخ ربما توهم فجعل أبا جعفر هو الباقي مع انه
الجواد فلاحظ التراجم يظهر لك هذا مع احتمال التعدد على بعد والامر بالنسبة إلى المذكور في
الاسناد لا التباس فيه لظهور الطبقة فتأمل.
عبد السلم بن الحسين: عن (جش) في عبد الله بن احمد حرب ما يظهر منه جلالته.
قوله عبد السلم بن سالم: والظاهر من عبارة المفيد كونه من فقهاء أصحاب الأئمة عليهم
السلام إلى غير ذلك مما مر في زياد بن المنذر.
قوله في عبد السلم بن صالح: والظاهر انهما واحد (اه): لا يخفى ان الامر كما ذكره فان الاخبار
الصادرة عنه في العيون والأمالي وغيرهما الصريحة الناصة على تشيعه بل وكونه من خواص
الشيعة أكثر من ان يحصى وعلماء العامة ذكروا انه شيعي قال الذهبي في ميزان الاعتدال عبد
السلم بن صالح أبو الصلت رجل صالح الا انه شيعي ونقل عن الجعفي انه رافضي خبيث وقال
الدار قطني انه رافضي منهم وقال ابن الجوزي انه خادم الرضا عليه السلام شيعي مع صلاحه نعم
قال الحافظ عبد العزيز أنه روى عن الرضا عليه السلام عبد السلام بن صالح الهروي وداود بن
سليمان وعبد الله بن عباس القزويني وطبقتهم ربما يتوهم كونه عاميا من أمثال هذا وذكرنا مرارا
أن أمثال هؤلاء ظهر من الخارج تشيعهم نعم يشعر بأنه مخالط للعامة راو لأحاديثهم كما ذكره ره
وفى أمالي الصدوق بسنده عن عبد السلام بن صالح الهروي رحمه الله على ما في بعض النسخ
قال قلت لعلى بن موسى الرضا عليهما السلام ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن
216

المؤمنين يزودون ربهم؟ في منازلهم في الجنة الحديث وهو طويل فتأمل الظاهر منه كونه شيعيا
خصوصا ممن اخبره حيث قال عليه السلام من انكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي (ص) و
كذبنا وليس من ولايتنا على شئ خلد في نار جهنم هذا وروايته في حكاية شهادة الرضا عليه
السلام وكيفية الشهادة والمعجزات التي صدرت منه عليه السلام قبل وقوع الشهادة وبعده و
المعجزات التي من ابنه الجواد في تلك الحكاية وتعليمه الرضا عليه السلام الكلام الذي منه نبع
الماء حتى امتلى اللحد وظهر عجايب والكلام الذي منه نضب الماء مشهورة في الكتب
المعتمدة مسطورة يظهر منها كونه شيعيا ومن خواصه وأصحاب اسراره وفي بعض تلك الرواية
دلالة تامة يظهر على كونه شيعيا فإنه عندما انشق والسقف وخرج التابوت قال يا بن رسول الله
الساعة يجيئنا المأمون فيطالبني بالرضا عليه السلام فما تصنع فقال اسكت فإنه سيعود يا أبا الصلت
ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله بين أرواحهما وأجسادهما
الحديث وفي العيون روى النص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم عن الحسين عليه
السلام بواسطة وكيع عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سليط وروى فيه عن الرضا عليه
السلام عن آبائه عليهم السلام ان عليا (ع) قال يا رسول الله أنت أفضل أم جبرئيل فقال صلى الله
عليه وآله إن الله تعالى فضل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين و
المرسلين والفضل بعدي لك يا على والأئمة والأئمة من بعدك وإن الملائكة لخدامنا وخدام
محبينا يا علي الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين امنوا
بولايتنا يا على لولا نحن ما خلق الله ادم (ع) ولا حوى ولا الجنة ولا النار ولا السماء ولا
الأرض فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقنا هم إلى معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله و
تقديسه لان ما خلق الله تعالى أرواحنا فأنطقها بتوحيده وتمجيده ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا
أرواحنا نورا واحدا استعظمت أمرنا فسبحنا لتعلم الملائكة انا خلق مخلوقون وأنه منزه عن
صفاتنا فلما شاهدوا عظم شاننا هللنا لتعلم الملائكة ان لا إله إلا الله وأنا عبيد ولسنا بالآلهة يجب ان
نعبد معه أو دونه فقالوا لا إله الا الله فلما شاهد وأكبر محلنا كبرنا لتعلم الملائكة ان الله أكبر من ان
تنال عظم المحل إلا به فلما شاهدوا ما جعل الله لنا من العز والقوة قلنا لا حول ولا قوة الا بالله
فلما شاهدوا ما النعم الله به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة قلنا الحمد لله لتعلم الملائكة ما
يستحق الله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه فقال الملائكة الحمد لله فبنا اهتدوا إلى معرفة
توحيد الله عز وجل وتسبيحه وتهليله ثم ان الله تبارك وتعالى لما خلق ادم فأودعنا صلبه فامر
217

الملائكة بالسجود له تعظيما لنا واكراما لنا إلى ان قال ولأوصيائك أوجبت كرامتي ولشيعتهم
أوجبت ثوابي فقلت يا رب ومن أوصيائي فنوديت يا محمد أوصيائك المكتوبون على ساق
العرش فنظرت وانا بين يدي ربى إلى ساق العرش فرأيت اثنى عشر نورا في كل نور سطر اخضر
اليه اسم وصى من أوصيائي أولهم على بن أبي طالب واخرهم مهدى أمتي فقلت يا رب هؤلاء
أوصيائي فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي وهم
أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني ولأعلين بهم
كلمتي ولأظهرن الأرض بآخرهم من أعدائي ولأمكننه مشارق الأرض ومغاربها إلى ان قال
ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة انتهى ولا يخفى انه لا يروى مثل هذا الحديث الا
الخواص من الشيعة والخلص من الفرقة الناجية الاثني عشرية وروى أخيه أيضا عنه عن الرضا
عليه السلام قال قلت له يا بن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي اكل منها ادم وحواء عليهما
السلام إلى ان قال الرضا عليه السلام فناداه ارفع رأسك يا ادم فانظر إلى ساق عرشي فرفع ادم
رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى بن أبي طالب أمير
المؤمنين وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة فقال
ادم رب من هؤلاء فقال عز وجل هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي لولاهم
ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء ولا الأرض فإياك ان تنظر إليهم بعين الجسد
الحديث وفيه أيضا عنه عليه السلام يقول رحم الله عبدا أحيى أمرنا فقلت فكيف يحيى امركم
قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا قال قلت يا بن رسول
الله فقد روى لنا عن الصادق (ع) من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يجادل به العلماء أو ليقبل
بوجوه الناس اليه فهو في النار قال عليه السلام صدق جدي أفتدري من السفهاء قلت لا قال عليه
السلام قصاص مخالفينا قال أتدري من العلماء قلت لا قال هم علماء آل محمد صلى الله عليه واله
الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ثم قال أو تدرى ما معنى ولقبل بوجوه الناس اليه قلت
لا قال يعنى بذلك والله ادعاء الإمامة بغير حقها ومن فعل ذلك فهو في النار وفيه أيضا في
الصحيح عن إبراهيم بن هاشم عنه قال اتى باب الدار التي حبس فيها أبو الحسن الرضا عليه السلام
بسرخس إلى ان قال ثم قال يا عبد السلام أنت منكر لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره
غيرك قلت معاذ الله بل انا مقر بولايتكم.
قوله في عبد السلم بن عبد الرحمن: هذه الرواية مر الجواب عنه في إبراهيم بن صالح وابن
218

عمر مع انه ره اثبات أزيد من الشرف والسند معتبر لما ذكره المصنف نعم التعدد عند صه على
ما مر في بكر لكن على هذا الاعتبار أيضا بحاله لما مر هناك مع احتمال تجدد رأيه أيضا ومر ان
بكر بن محمد من بيت جليل وانه متصف بالأزدي كما في ق والوجيزة والبلغة مع التصريح
بالممدوحية وهو جد جعفر بن مثنى الثقة وقدمنا في السدير بعض الأحاديث فيه والجواب عنه و
عما مر في سليمان بن خالد إذ يظهر مما ذكر نا اتحاده مع عبد السلم بن نعيم مضافا إلى ظهوره في
نفسه والتكرار أشرنا إلى وجهه في ادم بن المتوكل.
عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري أبو أسد: روى عنه الصدوق مترضيا.
قوله عبد العزيز بن أموي الظاهر انه ابن نافع.
عبد العزيز القراطيسي: في الكافي في باب درجات الايمان وكذا في الخصال عنه عن الصادق (ع)
الايمان عشر درجات إلى ان قال فلا تسقط من دونك فيسقطك من فوقك فإذا رأيت من هو
أسفل منك فادفعه إليك برفق ولا تحملن عليه ما لا يطيق فتكسره فان من كسر مؤمنا فعليه جبره
ولا يخفى دلالته على مدح عظيم.
عبد العزيز القراز: في كشف الغمة قال كنت أقول فيهم بالربوبية فدخلت إلى الصادق عليه
السلام فقال لي يا عبد العزيز ضع لي ماء أتوضأ فقلت فلما دخل قلت في نفسي هذا الذي قلت فيه
ما قلت يتوضأ فلما خرج قال لي يا عبد العزيز لا تحتمل على البناء فوق ما يطيق فينهدم انا عبد
مخلوق.
عبد العزيز بن المختار: وكثيرا من أمثال هؤلاء ظهر تشيعهم من الخارج.
عبد العزيز بن مسلم: يظهر من بعض رواياته حسن ما لحاله.
قوله في عبد العزيز بن المهندي: وكان وكيلا الرضا عليه السلام سيجئ هذا عن الشيخ في
الخاتمة مع زيادة وانه من وكلاء الجواد عليه السلام أيضا مضافا إلى ما يظهر مما ذكر عن كش
هيهنا.
عبد العزيز بن نافع: الظاهر أنه المرادي الصيرفي السابق.
قوله عبد الكريم بن عتبة: هذا أخو عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي الآتي.
عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز: المعروف بابن البراج أبو القاسم من غلمان المرتضى ره له
كتب في الأصول والفروع ب فقيه الشيعة الملقب بالقاضي كان قاضيا بطرابلس مصط.
قوله في عبد العظيم قال محمد (اه): ذكره في كتاب الصوم من الفقيه مترضيا عليه.
219

عبد الغفار بن حبيب الطائي: هو الجازي المذكور.
قوله عبد الغفار بن القاسم: سيجئ توثيقه في أخيه عبد المؤمن أيضا.
عبد الكريم بن عبد الله بن نصر أبو الحسين: سيجئ في محمد بن يعقوب الكليني ره ما يشير
إلى حسن حاله في الجملة بل وكونه من مشايخ ابن عبدون.
قوله عبد الكريم بن عمرو: قوى مه في صه طريق الصدوق إلى الحسن بن هارون والحسين بن
حماد وغيرهما بسببه وسيجئ في ترجمة كرام ما ينبغي ان يلاحظ ومضى في حمزة بن بزيع
ذمه وأكثر من الرواية عنه ابن أبى نصر.
قوله في عبد الله بن ابان: ضا في بصاير الدرجات عن إبراهيم بن هاشم عن القاسم عن عبد
الله بن ابان وكان مكينا عند الرضا عليه السلام الحديث.
قوله عبد الله بن إبراهيم: ضا يحتمل اتحاده مع عبد الله بن محمد الحصيني الجليل ويكون
هنا نسبة إلى جده كما أشرنا في إسحاق بن إبراهيم وإسحاق بن محمد وسنشير في محمد بن
إبراهيم.
قوله عبد الله بن إبراهيم بن محمد: هو عم سليمان بن جعفر الجعفري المشهور وجعفر أبوه
الثقة.
عبد الله أبو جابر بن عبد الله الأنصاري: قال الكشي عن محمد بن مسعود عن على بن محمد
بن يزيد القمي عن احمد بن محمد بن عيسى القمي عن ابن بكير عن زرارة عن الباقر عليه السلام
كان عبد الله أخو جابر بن عبد الله الأنصاري من السبعين ومن الاثني عشر وجابر من السبعين و
ليس من الاثني عشر وقد مر في جابر بن عبد الله جابر بن السبعين هم الذين بايعوا عند العقبة و
الاثني عشر النقباء الذين عينهم رسول الله صلى الله عليه وآله للأنصار في المدينة هذا وسيجئ
سيذكره المصنف بعنوان.
عبد الله بن جابر بن عبد الله: ويصوب كونه عبد الله أبو جابر فعدم توجهه هيهنا لا يخلو من
غرابة.
قوله عبد الله بن أبى الجعد: ليس هو عبيد بل اخوه كما مر في أخويه سالم وزياد ومر في
رابع بن أبى سلمة انه من بيت الثقات وعيونهم
عبد الله بن أبى العلاء: أخو الحسين مر فيه عبد الله بن أبى القاسم في طريق الصدوق إلى
الحسين بن أبى العلا قال جدي ره وكان لفظ أبى زيد من النساخ وكان عبد الله بن القسم
220

التضعيف المنسوب إلى الغلو.
قوله عبد الله بن الأجلح: ربما يظهر من ترجمة الأجلح انه من الشيعة.
قوله عبد الله بن احمد الرازي: استثنى من رجال نوادر الحكمة وسيجئ في محمد بن احمد
بن يحيى تمام ما فيه.
قوله عبد الله بن احمد بن عامر: مضى احمد بن عامر الطائي أبو الحسن احمد بن محمد بن
موسى الجندي شيخنا رحمه الله قرأتها عليه حدثكم أبو الفضل عبد الله عامر إلى ان قال والنسخة
حسنه فتأمل.
في عبد الله بن احمد بن نهيك جعفر بن محمد (اه): ربما يعبر بهذا الشريف عن عبد الله هذا
بقوله معلمنا ومؤدبنا كما سيجئ في (ست) من ترجمة ابن أبى عمير ومر في ترجمة حريز.
قوله مؤدبي أبى العباس (اه).
قوله في عبد الله: في الايضاح أيضا كذا كما سنشير اليه في عبيد الله بن محمد وفي (ست)
أيضا على ما قاله المحقق البحراني وفي الوجيزة والبلغة أيضا كذلك وقال جدي وفى بعض
النسخ مكبرا وكذا في الاخبار.
قوله عبد الله بن إسحاق: نقل من خط الكفعمي عن محمد بن سلام قال حدثني محمد بن
سلام قال حدثني عبد الله اسحق بن الفضل بن عبد الرحيم الهاشمي: والظاهر إنه غير ما ذكره
المصنف.
عبد الله بن أعين: في الوجيزة والبلغة إنه ممدوح ولعله لما في مصط في باب زيادات يب من
صلوات الأموات أن الصادق (ع) دعى له وترحم عليه وسيذكرها المصنف في عبد الملك بن
أعين عن يب وفي نسختي من يب أيضا موافق لما في مصط لكن بعد ملاحظة ما سيجئ في عبد
الملك مع عدم تعرض علماء الرجال لذكر عبد الله رأسا ربما يقرب في النظر صحة ما سيذكره
المصنف وان عبد الله اشتباه والله يعلم.
قوله عبد الله بن أيوب: قيل فيه الظاهر مراد (جش) من القايل غض والظاهر أنه رده ولم يرض
به وتضعيف غض مط؟ ليس بشئ سيما مع معارضة (جش) ورده.
قوله في عبد الله بن بحر ضعيف (اه): الظاهر أنه من غض فلا اعتداد به ومر عبد الله بن البحر.
قوله في عبد الله وعبد الرحمن قتلا: الظاهر أأن الضمير يرجع إلى عبد الله وعبد الرحمن لكن
سيجئ عن صه ول في محمد بن بديل انه قتل هو واخوه عبد الله بصفين فتأمل فيه وفي
221

المجالس ان الكل قتلوا بصفين وان عبد الله كان أمير الرجال إلى غير ذلك مما يظهر منه حسن
حاله وعقيدته وجلالته.
عبد الله بن بشير الخثعمي: في الكافي في كتاب الحجة عن يونس بن يعقوب عن الحارث بن
المغيرة وعدة من أصحابنا منهم.
عبد الاعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشير الخثعمي: الحديث فتأمل.
قوله عبد الله بن بكير (اه): الظاهر من المفيد ره في الرسالة انه من فقهاء أصحابنا إلى غير ذلك
مما مر في زياد وذكر الشيخ في العدة ان الطائفة عملت بما رواه عبد الله بن بكير والمختلف في
بحث ما لو تبين فسق الامام عد روايته من الصحاح مستدلا بتصحيح ما يصح عنه وفى يب في باب
طلاق التي لا تحل حتى تنكح زوجا غيره عنه رواية فيها انه بعد ما ذكر الحكم قال هذا مما رزق
الله تعالى من الرأي لكن في الكافي نسب الحكم أولا إلى رواية رفاعة فقيل له ان رفاعة روى إذا
دخل بينهما زوج فقال زوج وغير زوج عندي سواء فقيل سمعت في هذا شيئا فقال لا هذا مما
رزق الله من الرأي وفي التهذيبين في الباب المذكور نقل رواية عن زرارة عن الباقر عليه السلام
بالمضمون الذي حكم به ثم طعن في ابن بكير وانه رواه نصرة لمذهبه قال في الوافي كيف يطعن
في ابن بكير وهو الذي وثقه في (ست) وعده كش من فقهاء أصحابنا وممن أجمعت العصابة
على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه ولو كان مطعونا ولا سيما بمثل هذا الطعن المنكر
لا ارتفع الوثوق عن كثير من اخبارنا التي هو في طريقها وأيضا مضمون هذه الرواية ليس منحصرا
فيما رواه بل هو مما تكرر في الاخبار ونقله عن غير واحد من الرجال كما مضى ويأتي بالصواب
ان يحمل أحد الخبرين المتنافيين في هذا الباب على التقية وكذا كلام ابن بكير ونسبه
قوله تارة إلى رواية رفاعة وأخرى إلى الرأي فإنه ينبغي ان يحمل على ضرب من التقية انتهى
وقوله له كتاب وكثير الرواية فيه أيضا شهادة على الوثوق والاعتماد لما سيجئ في عبد الله بن
سنان وغير ذلك وقد حققناه.
عبد الله بن حيرويه البيهقي: سيجئ في ترجمة الفضل بن شاذان ان ذكره على وجه يظهر منه
حاله في الجملة والظاهر أنه ابن حمدويه البيهقي الآتي وصحف ويؤيده انه في ترجمة الفضل
يذكر بابن عمرويه أيضا وفى حاشية التحرير قلت قد اضطرب الكلام في اسم أبى عبد الله ثم نقل
الثلاثة التي أشرنا إليها.
قوله في عبد الله بن جبله بيت (اه): وربما يعده من أصحابنا منه ما في عبد الله بن سنان.
222

قوله عبد الله بن جريح سمعي: يحتمل كونه عبد الملك بن جريح الآتي وانه وقع اشتباها
فتأمل.
عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد الدوريستي: عن معجم البلدان أنه من
فقهاء الامامية وكان يدعى انه من أولاد حذيفة من اليمان انتقل في سنة ستين وخمسمائة إلى
بغداد واخذ من أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام عن جده محمد بن موسى انتهى ومضى
في ترجمة والده.
قوله في عبد الله بن الحرث وسالت (اه): في العيون عن محمد بن الفضل عن عبد الله بن
حارث وأمه من ولد جعفر بن أبى طالب قال بعث الينا أبو إبراهيم عليه السلام فجمعنا فقال
أتدرون لم جمعتكم فقلنا لا قال اشهدوا ان عليا ابني هذا وصى والقايم بأمري وخليفتي من بعدي
الحديث وعبد الله بن الحارث هذا هو المخزومي كما سنشير اليه في الألقاب.
عبد الله بن الحارث: هذا هو المخزومي كما سنشير اليه في الألقاب.
عبد الله بن الحارث بن بكر بن وائل: من أصحاب على (ع) من ربيعه صه عن قي في اخر الباب
الأول منها.
قوله في عبد الله بن الحجاج: مولى ثقة وسيجئ عن الشيخ في الخاتمة انه من الوكلاء
الممدوحين ومات في زمن الرضا عليه السلام على ولايته.
عبد الله بن الحسن بن الحسن ره: في الأمالي ان احمد بن محمد بن عبد الله بن خالد عن احمد
عن أبيه محمد بن أبى عمير عن عبد الله بن الحسن بن على عن أبيه عن جده قال قال رسول الله
صلى الله عليه وآله من قال صلى الله على محمد وآله قال الله صلى الله عليك الخبر وادراك
ابن أبى عمير له بعيد جدا فتأمل.
عبد الله بن الحسين التستري مد ظله العالي: شيخنا وأستاذنا العلامة المحقق المدقق عظيم
المنزلة دقيق الفطنة كثير الحفظ وحيد عصره وفريد دهره وأورع أهل زمانه ما رأيت أحدا أوثق
منه لا تحصى مناقبه وفضايله قائم الليل وصائم النهار وأكثر فوايد هذا الكتاب منه جزاه الله
تعالى عنى أفضل جزاء المحسنين له كتب منها شرح القواعد الحلى قدس الله سره مصط قال
جدي بعد تعظيمه غاية التعظيم له كتب منها فضله وتحقيقه وتدقيقه إلى ان قال وكان صاحب
الكرامات الكثيرة مما رأيت وسمعت وكان قرء على شيخ الطائفة ازهد الناس في عصره مولانا
احمد الأردبيلي ره وعلى الشيخ الأجل احمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي وعلى أبيه نعمة الله
223

وكان له عنهما الإجازة للاخبار رحمهم الله تعالى.
قوله في عبد الله بن الحسين بن سعد القطر نبلى: بالقاف المضمومة وكذا الراء المهملة و
النون الساكنة قرية بحذاء امل.
قوله في عبد الله بن حماد من شيوخ أصحابنا (اه): فيه شهادة على الجلالة بل وعلى الوثاقة
فتأمل وما ذكره غض ليس بشئ لما مر في الفوايد وغيره من التراجم نعم في روايته زيادة ارتفاع
شان بالنسبة إليهم عليهم السلام وأنهم اعلم من الأنبياء حتى أولى العزم منهم وأفضل وأعلى و
لعله لهذا قال غض ما قال لاعتقاده خلاف ذلك كما يشير اليه ما ارتكبته بالنسبة إلى الأجلة حتى
انه لا يكاد يسلم عن قدحه جليل.
في عبد الله بن حمدويه ومن كتاب (اه): وسيجئ في ترجمة الفضل بن شاذان عن كش ذكره
وذكر رفعته اليه (ع) وجوابه عليه السلام اليه فلاحظ والمذكور في تلك وان كان عبد الله بن
جيرويه الا أن الظاهر أنه مصحف كما أشرنا اليه والظاهر من كش في تلك الترجمة وترجمة
إبراهيم بن عبده كونه من رجال العسكري عليه السلام كما في جخ فتدبر.
عبد الله بن حمرويه: هو مصحف حمدويه كما مر في عبد الله بن حيرويه.
عبد الله بن خالد: في طريق الصدوق إلى سليمان بن عمر ويحتمل ان يكون عبد الله بن محمد
بن خالد الطيالسي ويحتمل غيره وان يكون عبد الله بن أبى العلا أخا الحسين وسيجيئ في
ترجمة الطيالسي عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي رى.
قوله عبد الله بن خداش (اه): يروى عنه صفوان بن يحيى.
عبد الله بن خليفة الطائي: روى الشيخ في أماليه باسناده عن الباقر عليه السلام ان أمير المؤمنين
عليه السلام عند توجهه إلى البصرة لقتال الناكثين لما وصل إلى موضع يقال له قايد وصل إلى
خدمته عبد الله فأدناه اليه فقال عبد الله الحمد لله الذي رد الحق إلى أهله ووضعه في موضعه كره
ذلك قوم والله كرهوا محمدا ونابذوه وقاتلوه فرد الله كيده في نحورهم وجعل دايرة السوء
عليهم والله لجاهدت معك في كل موطن تحفظا لحق رسول الله صلى الله عليه وآله فأكرمه و
اجلسه إلى جنبه وشاوره في بعض أموره (اه) فلاحظ.
قوله عبد الله بن دينار: يظهر من بعض الاخبار كونه موافقا.
قوله عبد الله بن راشد: الظاهر صحة هذه النسخة وفي يب في كتاب الحج في حديث صحيح
ان هشام بن سالم امره ان يحفظ له عدد أشواط سعيه فكان يعد الذهاب والاياب شوطا وصحح
224

الصادق عليه السلام فغلهم وحمله والأصحاب على النسيان.
قوله في عبد الله بن رباط في نسخة عبيد (اه): مر في ترجمة الحسن انه عبد الله.
عبد الله بن رزين: في الكافي في معجزات الجواد عليه السلام الحسين بن محمد عن شيخ من
أصحابنا يقال له عبد الله بن رزين الحديث المتضمنة لمعجزة الجواد عليه السلام.
قوله في عبد الله بن زرارة في ق (اه): وفى (ست) ما مر في ترجمة زرارة.
عبد الله بن سليمان: حسنه خالي لوجود طريق للصدوق اليه ويروى عنه صفوان وابن أبى
عمير وليس بمعلوم انه أيهم هذا والظاهر أنه الصيرفي على تقدير التعدد.
عبد الله بن سمرة أبو عبد الله: يظهر من بعض الاخبار انه كان زيديا ثم رجع لمعجزة رآها من
أبى الحسن على بن موسى عليهما السلام هو وتميم بن يعقوب السراج.
قوله في عبد الله بن شداد كذا صه (اه): في اخر الباب الأول.
قوله عبد الله بن شريك: سيجئ مدحه عن (جش) أيضا في عبيد بن كثير وقوله أيضا طاهر
بن عيسى (اه) روى هذا الحديث في يب وأفتوا بمضمونه.
قوله في عبد الله بن صالح روى (اه): انهما واحد مصط.
قوله عبد الله بن الصلت: في أول كمال الدين للصدوق وكان احمد بن محمد بن عيسى في
فضله وجلالته يروى عن أبي طالب.
عبد الله بن الصلت القمي رضى الله عنه: وبقي يعنى أبا طالب حتى لقيه محمد بن الحسن
الصفار وروى عنه فلما أظفرني الله تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع شكرت
الله تعالى إلى اخر ما قال ومراده من هذا الشيخ محمد بن الحسن بن على بن محمد بن احمد بن
على بن الصلت.
قوله في عبد الله بن طلحة وليس هو (اه): الظاهر انه أخو محمد بن طلحة الآتي عن ق و
سيأتي ايماء إلى معروفيته ويظهر من روايته حسن عقيدته.
عبد الله بن عاصم: أفاد الفاضل الخراساني وأجاد أن المستفاد من المعتبر توثيقه حيث قال عند
تعارض روايته مع رواية محمد بن حمران ان رواية ابن حمران أرجح من وجوه منها انه اشهر في
العمل والعدالة من عبد الله بن عاصم والأعدل مقدم هذا ويروى عنه جعفر بن بشير وابان بن
عثمان وهذا من شواهد الوثاقة ويؤيده انهم أيضا رجحوا روايته على رواية الثقة على ما هو
المستفاد من المعتبر أيضا.
225

عبد الله بن عامر الطائي: هو عبد الله بن احمد بن عمار وقد مضى.
قوله عبد الله بن العباس: في الوجيزة انه مختلف فيه ق.
قوله قال الكشي روى على (اه): في كشف الغمة عن أبى مخنف لوط باسناده عن أبى إسحاق
السبيعي وغيره قالوا خطب الحسن صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام إلى ان
قال ثم جلس فقال عبد الله بن عباس بين يديه فقال معاشر الناس من هذا ابن نبيكم ووصى
امامكم فبايعوه إلى ان قال فرأيت العمال وأمير الامراء وانقذ عبد الله بن العباس إلى البصرة ونظر
في الأمور فتأمل فيه فان الظاهر من هذا عدم صحة الحكاية اعني حمل بيت المال واللحوق بمكة
ويمكن ان يكون عبد الله بن العباس أخاه بل هذا هو الظاهر ولم يكن مرتبطا بعلى بن الحسين و
الباقر بل بالحسين عليهم السلام أيضا ويخلف فتأمل لكن في كتاب الحجة من الكافي في شان سورة
انا أنزلناه رواية يظهر منها ذم عظيم فيه جلاله فلاحظ لكن رواياته في مناقب أمير المؤمنين عليه
السلام وساير أهل البيت عليهم السلام من الطرفين مستفيضة ويحكى الحافظ أبو عبد الله بن
محمد بن يوسف الكنجي الشافعي عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه ان سعيد بن خيبر كان
يقوده بعد ان كف بصره فمر على زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا كرم الله وجهه
فسمعهم عبد الله بن عباس فقال لسعيد ردني إليهم فرده إليهم فقال أيكم الساب لله عز وجل
فقال سبحان الله ما فينا أحد سب الله فقال أيكم الساب لرسول الله صلى الله عليه واله فقال ما فينا
من سب رسول الله (ص) فقال أيكم الساب لعلى بن أبى طالب فقالوا ما هذا كان منه شيئا فقال
اشهد على رسول الله بما سمعته يقول لعلى بن أبى طالب يا على من سبك فقد سبني ومن سبني
فقد سب الله ومن سب الله فقد أكبه الله على منخريه في النار وولى عنهم وقال يا بنى الحكاية
وعن ابن العباس انه لما نزل قوله تعالى انما أنت منذر قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا المنذر
وعلى الهادي وبك يا على يهتدى المهتدون وعنه أيضا لما نزلت ان الذين امنوا وعملوا
الصالحات أولئك هم خيرا لبرية قال صلى الله عليه اله لعلى هو أنت وشيعتك تأتي أنت و
شيعتك يوم القيمة راضون مرضيون ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين ونقل الواحدي في تفسيره
يرفعه إلى عباس انه قال كان مع على بن أبى طالب أربعة دراهم لم يملك غيرها فتصدق بدرهم
ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية فانزل الله تعالى فيه الذين ينفقون أموالهم الآية
فتدبر.
عبد الله بن العباس القزويني: قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه السلام
226

يروى عنه عبد السلم بن صالح الهروي وسليمان بن داود وعبد الله بن عباس القزويني ومن في
طبقتهم ويظهر من هذا كونه من العامة.
قوله في عبد الله بن عبد الرحمن الأصم سمعت ممن رآه (اه): قال جدي يمكن ان يكون
حكمه بالضعف لهذا ويشكل الجزم بذلك بهذا والحال أن أكثر أصحابنا رووا عنه ولم نجد في
اخبارنا ما يدل على الغلو والله يعلم والظاهر أن القايل بذلك غض كما يفهم من قوله واعتماده
في بعض الاخبار عليه انتهى وما روى في كتاب الاخبار يدل على خلاف الغلو وانه ما كان غاليا و
هي كثيرة نعم في اخباره ما هو بزعم غض غلو مثل أنه روى بالواسطة عن الباقر عليه السلام نحن
جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته إلى ان قال ونحن الذين بنا يفتح وبنا يختم (اه) والكل
تعظيم لهم مثل قوله عليه السلام بنا تنزل الرحمة وبنا تنزل الغيث وهى طويلة.
عبد الله بن عبد الرحمن الهاشمي: الظاهر أنه عبد الله بن إسحاق.
عبد الله بن عبيد بن عمير: فيه ما سيجئ في ترجمة عمرو بن دينار.
قوله في عبد الله بن عثمان بن عمر وروى (اه): وفى (جش) أيضا كما مر في أخيه حماد.
قوله في عبد الله بن عجلان حمدويه (اه): في الروضة روى هذا الحديث بالنسبة إلى قيس بن
عبد الله بن عجلان بأدنى تفاوت في السند والحديث سنشير اليه في قيس بن عبد الله.
قوله عبد الله بن عطا المكي: في كشف الغمة عنه قال اشتقت إلى أبى جعفر عليه السلام وانا
بمكة فقدمت المدينة وما قدمتها الا شوقا اليه فأصابني تلك الليلة برد ومطر شديد فانتهيت إلى
باب داره فقلت أطرقه الساعة أو انتظر إلى الصبح فانى لأفكر في ذلك إذ سمعته يا جارية افتحي
الباب لابن عطا فإنه اصابه في تلك الليلة برد وأدى فجائت وفتحت الباب وفي الكافي في باب
ارتباط المركوب رواية يظهر منها حسن عقيدته ويحتمل اتحاد الكل والله يعلم.
قوله عبد الله بن العلا: من نسخة (جش) ومضى في ترجمة احمد بن محمد بن الربيع عن
(جش) إلى ان قال عن عبد الله بن العلا وسيجئ في عبد الله بن القاسم فتأمل هذا وما وجدت
ذكره في الوجيزة والبلغة وقوله لفظ (اه) وفى النقد في اربع نسخ منه بدون لفظ أبى ورجوع
العلامة ره في ح ى الايضاح يؤيده وفى ح عبد الله بن العلا.
عبد الله بن على الزراد في طريق الصدوق الصدوق إلى أبى كهمش.
قوله في عبد الله بن على في ارشاد المفيد (اه): كذا في كشف الغمة.
عبد الله بن عمرويه البيهقي: سيجئ في الفضل بن شاذان ذكره وفى نسخة حمرويه وقد
227

أشرنا اليه وإلى انه تصحيف وانهما تصحيف.
عبد الله بن فضالة: للصدوق طريق اليه وحسنه خالي لذلك.
عبد الله بن الفضل الهاشمي: يمكن ان يكون ابنه أو عبد الله بن إسحاق ويروى عنه ابن أبى
عمير والأول اظهر فتدبر.
قوله في عبد الله بن القسم: من أهل الارتفاع وسيجئ في ترجمة المفضل بن عمرو مرت
الإشارة إلى ما فيه في ترجمة إسحاق بن محمد البصري.
قوله في عبد بن القاسم الخضرمي روى عن الغلا (اه): قد ذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحة
نسبة الغلو اليه فلاحظ مضافا إلى ذلك ان غيره من الروايات أيضا يدل على عدم الغلو ولعل
نسبته إلى الغلو من انه يروى عن الغلاة وليس بشئ لأنه يروى عن غير الغلاة قطعا الروايات الدالة
على خلاف الغلو نصا وسيجئ في موسر بن سعدان والمفضل بن عمر ما ينبغي ان يلاحظ و
رواية الجماعة كتابه شاهدة على الاعتماد وقوله ولا يرتفع (اه) والعجب انه وصف حديثه في
الحسن بالصحة قاله الفاضل الخراساني.
قوله في عبد الله بن القاسم: صاحب معاوية في الأمالي عن احمد بن عبد الله القروي يظهر منه
ان عبد الله كان شيعيا.
عبد الله بن قفل التميمي: سيجئ في مالك الأشتر حسن حاله.
عبد الله بن القيس بن الماصر: روى في كافي باب علة الغسل من الجنابة رواية يظهر منها زيادة
ذمه وعدم كونه شيعيا.
عبد الله بن كيسان: في كافي باب طينة المؤمن والكافي عنه عن الصادق عليه السلام قال قلت
له جعلت فداك اتاك مولاك عبد الله بن كيسان قال فأما النسبة فاعرفه وأما أنت فلست أعرفك
قلت له انى ولدت بالجبل الحديث ويظهر منه عدم كونه مخالفا.
عبد الله بن لطيف: للصدوق طريق اليه وحسنه خالي ره لذلك ويروى عنه ابن أبى عمير.
قوله عبد الله بن محرز: في كتب الاخبار انه بياع القلانس ويظهر من روايته كونه من الشيعة.
قوله عبد الله بن محمد أبو بكر: مضى في ترجمة براء بن عادى انه قال كش روى جماعة من
أصحابنا منهم أبو بكر الخضرمي وابان بن تغلب والحسين بن أبى العلا فتأمل ود في باب الكنى
عن كش توثيقه وسنشير إلى بعض ما فيه في باب الكنى وهو كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة
مفتى بمضمونها وقوله حدثني قال المحقق الشيخ محمد وفي نسخة معتبرة للكشي حدثني
228

الوشاء عمن يثق به يعنى به عن خالي يقال عمرو بن الياس والظاهر أنه الحق سيما بملاحظة الرواية
الآتية وان عمر بن الياس في الواقع خاله.
قوله عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا (اه): أبو الدنيا هذا الظاهر انه المعمر المشهور واسمه
على بن عثمان وسنشير اليه.
قوله عبد الله بن محمد يكنى (اه): لا يبعد ان يكون هذا هو عبد الله بن الدمشقي الآتي أو
عبد الله بن محمد الشامي الآتي وكلاهما ضعيفان كما سيجئ.
عبد الله بن محمد الأصفهاني: في كافي عنه ان أبا الحسن عليه السلام قال صاحبكم بعدي الذي
يصلى على.
قوله عبد الله بن محمد الأهوازي (اه): سيجئ عن المصنف في عبد الله بن محمد الأهوازي
فيكون ثقة خليلا إلا أنه مر في ترجمة الحسن بن سعيد الجليل انه أوصل الحصيني إلى الرضا (ع)
حتى جرت خدمته على يده بل ربما يشعر ما مر فيها بصيرورته سببا لمعرفة الحصيني لهذا الامر
فلا يلايم هذا أن له مسائل لموسى عليه السلام إلا ان يكون السائل غيره فتأمل.
قوله في عبد الله بن محمد الجعفي ضعيف (اه): يروى عنه جعفر بن بشير وفيه اشعار بوثاقته و
لا يخفى على المطلع ان تضعيف صه بسبب تضعيف (جش) وهو لا يخلو عن شئ بعد ملاحظة
انه في مقام تضعيف الجعفي والظاهر ان الجعفي غاية الجلالة فليتأمل.
قوله في عبد الله بن محمد الحصيني جرت الخدمة (اه): مر ذلك في ترجمة الحسن بن سعيد
ويظهر منها كونه الحصيني بالحاء والنون عن ضا وكش وفي ترجمة احمد بن محمد الحصيني
عن دى وفي ترجمة إسحاق بن إبراهيم عن صه وترجمة إسحاق بن محمد عن ضا وسيجئ في
ترجمة محمد بن إبراهيم الحصيني أيضا فلاحظ.
قوله عبد الله بن محمد بن حماد: ولعله ابن محمد الرازي الآتي.
قوله في عبد الله بن محمد بن خالد ويكنى (اه): وقد مر في ترجمة ذيعي قال محمد بن
مسعود سالت أبا محمد عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي فقال هو بصيري هو ابن الجارود ثقة
وكذا في ترجمة عبد الله بن خداس لكن بدون وصف بدون الطيالسي وسيجئ عن (جش) في
ترجمة محمد بن إسماعيل بن ميمون انه من الثقات وبالجملة لا تأمل في كونه ابن أبى عبد الله وانه
من الثقات الأجلة.
قوله في عبد الله بن محمد (اه): أقول لعل (اه): أقوله ذلك لما سيجئ في محمد بن احمد بن
229

يحيى من استثناء ابن الوليد والصدوق إياه من رجاله وتصويب ابن نوح ذلك وحكمه بعدم
التوثيق كما توقف في عبد الله بن احمد الرازي فتأمل أما كونه هو الشامي الآتي فهو خلاف ما يظهر
من ترجمة محمد بن احمد بن يحيى نعم لا يبعد اتحاده مع عبد الله بن محمد الشامي الدمشقي
فتأمل فتدبر.
في عبد الله بن محمد الرازي واستثناه (اه): أقول الذي استثناه ابن الوليد والصدوق منه على
ما سيجئ في ترجمة محمد بن احمد بن يحيى هو عبد الله احمد الرازي الذي مضى عن صه
متوقفا فيه ولم يذكر في تلك الترجمة هذا الرجل والظاهر من ذلك الحصر والشيخان الجليلان
هما العمدة من القميين في ذلك المقام بل الظاهر انهما مراد الشيخ كما هو دابة في التعبير عنهما
في كثير ممن استثناه ففي الظن أنه وقع هنا اشتباه فتأمل ومصط لم يذكر هذا الرجل أصلا.
في عبد الله بن محمد الشامي ما تقدم (اه): أشرنا إلى أن الظاهر أنه غير هذا في ترجمته.
عبد الله بن محمد الصانع: يروى عنه الصدوق مترضيا ويكنيه بابى القاسم.
قوله في عبد الله بن محمد بن عبد الله: وترحم عليه واستند اليه في ترجمة احمد بن محمد
الحسيني ومضى في إبراهيم بن محمد المذاري أن له كتاب مناسك الحج وحكى لنا أن من
الناس من ينسب هذا الكتاب إلى أبى محمد الديلمي لأنسه والعمل به انتهى.
عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح أبو محمد: روى عنه ابن أبى
الكرام وسيجئ في ترجمة جده معاوية عن (جش) على وجه يشعر بمعروفيته بل ونباهته لكن
في نسختي هناك عبيد الله.
قوله عبد الله بن محمد بن عمر: سيجئ في ترجمته ابنه عيسى ما يومى إلى الاعتماد عليه
فتأمل.
قوله في عبد الله بن محمد بن عيسى عن كش (اه): وذكرنا إلى اعتداد ما به.
قوله عبد الله بن محمد النهيكي السمري: كما مضى في ترجمة عبد الله بن احمد النهيكي.
قوله عبد الله بن مرحوم: في العيون في الصحيح عن الحسن بن محبوب عنه قال خرجت إلى
البصرة أريد المدينة فلما صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم عليه السلام يذهب به إلى البصرة
فأرسل إلي فدخلت عليه فدفع إلي كتبا وأمرني ان أوصلها إلى المدينة فقلت إلى من ادفعها جعلت
فداك فقال إلى ابني على فإنه وصى والقايم بأمري وخير بنى.
عبد الله بن مسعود: من أصحاب الصادق عليه السلام كذا يظهر من روايات رواها الثقة الجليل
230

على بن محمد بن على الخزاز في كتابه الكفاية عن يونس بن ظبيان عنه ويظهر منها ذمه لكن
الرواية ضعيفة.
قوله عبد الله بن مسكان: عده المفيد ره في رسالته من فقهاء أصحابنا كما مر في زياد بن المنذر
فلاحظ
وقوله بعنوان (اه): قال جدي في شرحه على الفقيه وقد تقدم قريبا من ثلثين حديثا من الكتب
الأربعة وغيرها يعنى عنه عن أبى عبد الله عليه السلام.
قوله عبد الله بن مصعب: ورد في كتاب النكاح في باب صفات النساء عنه حديث فيه انه اخذ
بلحيته يريد يفرط فيه قدام أبى الحسن عليه السلام فقال له مه فان فعلت لم أجالسك.
قوله في عبد الله بن المغيرة: ثقة في نسختي من الوجيزة معلم عليه ص والظاهر أنه اشتباه من
النساخ وفي البلغة لم يثبت وقفه وكذا عند الشيخ محمد أقول الرواية المذكورة في ذلك وان
كان سنده قويا الا انه غير مضر لما مر في الفائدة الأولى وتأمل ومر في احمد بن محمد بن عيسى
شئ فيه وفى المشهور اشتراك عبد الله بن المغيرة بين البجلي الجبلي الجليل والجزاء المهمل و
منشأه ظاهر الا ان الوارد عند الأصل ق عندهم بلا تأمل هو الثقة الجليل لان الاطلاق ينصرف
إلى الكامل المشهور المعروف لشهرته ومعروفيته كانوا يحذفون الوصف ويكتفون بالاسم كما
هو الحال في نظايره وربما يعد حديثه من المشترك وليس بشئ سيما بعد الحكم في نظايره
بعدم الاشتراك قوله وجدت بخط (اه) رواه في العيون باسناده إلى العبيدي عن الحسن بن على بن
فضال (اه) وفي كافي في كتاب الحجة أيضا.
قوله عبد الله بن المنبة: في يب في باب الاذنين هل يجب مسحهما حديث فيه عبد الله بن
المنبه وقال ورواة هذا الحديث كلهم عامة ورجال الزيدية مصط أقول ما وجدت الرواة الا
متقدمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين ومع ذلك لم أجد قوله وقال (اه) نعم ذكره
في الاستبصار كذلك والظاهر أن المنبة بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى على المطلع
وانه وقع اشتباه فتأمل.
قوله في عبد الله بن ميمون يقول بالزيد: قال جدي يمكن ان يكون ذلك القول لما يرويه ابن
القداح دائما عن الصادق (ع) عن ابائه عن الرسول صلى الله عليه وآله الا ما شذ وهذا المعنى
يوهم ذلك ويمكن ان يكون ذلك لتأليف قلوب العامة ويؤيده أنه لم يقل زيدي ويمكن ان
يكون لاعتقاده الجهاد وأمثاله مما يصل اليه بشئ منها منهم عليهم السلام أقول فيما ذكه تأمل
231

ظاهر وأما قوله لاعتقاده (اه) فهو أيضا لا يخلو عن شئ لاشتهار التشاجر بين الزيدية وغيرهم
من الشيعة في وجوب الجهاد وعدمه في ذلك الزمان ويمكن توجيه كلام ابن عيسى بان لعل
مراده بالزيد أمراض فتأمل.
قوله عبد الله بن النجاشي: في الروضة في الحسن بإبراهيم عن منصور بن يونس عن ابن أذينة
عن عبد الله بن النجاشي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل أولئك
الذين يعلم ما في قلوبهم فاعرض عنهم الآية يعنى فلانا وفلانا وما أرسلنا من رسول الا ليطاع
باذن الله ولو انهم اذظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول يعنى والله النبي و
عليا صلى الله عليهما وآلهما مما صنعوا يعنى لو جاؤوك بهايا على فاستغفروا الله مما صنعوا إلى
ان قال هو والله على بعينه ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت على لسانك يا رسول الله
يعنى به من ولاية على عليه السلام ويسلموا تسليما لعلى عليه السلام وفي نسختي من الوجيزة.
عبد الله بن النجاشي الكاهلي: ح كصح وفي تحرير الطاووسى بعد نقل مضمون ما رواه كش
ان امر أبى بخير في موالات أهل البيت ظاهر لكن حسن بن خرزاد مطعون فيه انتهى وفي كا في
باب ادخال السرور على المؤمن بسنده عن محمد بن جمهور قال كان النجاشي وهو رجل من
الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله عليه السلام ان في ديوان
النجاشي على خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك فان رايت ان تكتب اليه كتابا فكتب اليه بسم
الله الرحمن الرحيم سراخاك يسرك الله فلما ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه فلما
خلا ناوله وقبله ووضع على عينيه وقال ما حاجتك قال خراج على في ديوانك قال كم هو
عشرة آلاف درهم فدعى كاتبه وأمره بأدائها عنه ثم اخرجه منها ان يثبته له لقائل ثم قال سررتك
فقال نعم جعلت فداك ثم امر له بمركب وجارية وغلام وامر له بتحت ثياب في كل ذلك
يقول هل سررتك فيقول نعم فكلما قال زانعم؟؟ زاده حتى فرغ ثم قال احمد فرش هذا البيت
الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إلى كتاب مولاي وارفع إلى حوايجك قال ففعل فخرج الرجل
فصار إلى أبى عبد الله عليه السلام فحدثه الحديث على جهته فجعل عليه السلام يسر بما فعل فقال
الرجل يا بن رسول الله كأنه قد سرك بما فعل بي فقال اى والله لقد سر الله ورسوله صلى الله عليه
وآله انتهى وهذا النجاشي المشهور احمد بن على وفى ترجمته ان الصادق عليه السلام كتب اليه
رسالته المعروفة برسالة عبد الله النجاشي وانه لم ير مصنف من الصادق عليه السلام غير هذه
الرسالة.
232

قوله في كش (اه) ورق (اه): كا في اخر كتاب الديات.
قوله في عبد الله النجاشي في رجاله (اه): وفي النقد أيضا والذي وجدناه في رجاله عبد الله
النجاشي وفى كا في باب النص على الجواد عليه السلام عن ابن أبى نصر قال قال لي ابن النجاشي
من الامام بعد صاحبك فاشتهى ان يسئله حتى اعلم فدخلت على الرضا عليه السلام فاخيرته قال
فقال لي الامام ابني ثم قال هل يتجرء أحد يقول ابني وليس له ولد انتهى والظاهر انه هو هذا و
الله يعلم.
عبد الله بن النصر بن سمعان التميمي الخرقانى: كثيرا ما يروى عنه الصدوق مترضيا مترحما
عليه.
عبد الله النهدي أبو مسروق: عن حمدويه انه فاضل وسيجئ في الكنى عبد الله بن واقد قال
جدى ويشبه بعبد الله بن أبى يعفور فان اسمه واقد لكنه مشتهر بالكنية ولم نطلع على ذكر اسمه
في الروايات ولو اشتبه فلا يضر لان اللجام يشتبه به لا العكس انتهى.
قوله عبد الله بن هليل: في كا في باب الحجة رواية تدل على انه كان فطحيا ثم رجع لمعجزة
رآها.
قوله في عبد الله بن يحيى الخضرمي: من شرطه الخميس العسكري سمى به لانقسامه خمسة
اقسام مقدمه وساقه وميمنه وميسرة وقلب وشرطه الخميس اعيانه من الشرط وهو العلامة
لأنهم لهم علامة يعرفون بها أو من الشر وهو التهيؤ لأنهم يهيؤن لدفع الخصم فقوله عليه السلام
انك وإياك من شرطه الخميس يريد انكما من أعيان حزبنا يوم القيامة فهذه الرواية بتعديلهما ب
هي.
قوله عبد الله بن يحيى الكاهلي: والمصنف طريق الصدوق اليه يذكر انه ممدوح قريب إلى
الصحة وخالي العلامة ره حكم بتوثيقه على ما في نسختي التي عندي ورواية ابن أبى نصر وابن
أبى عمير عنه تشعر بحسنه ووثاقته ووضف مه ره في مخ بعض روايات هو فيها بالصحة وفي
زكاة شرح اللمعة في ان المسكين أسوء حالا أو الفقير حكم بصحة رواية أبى بصير وفيها عبد الله
بن يحيى وفي البلغة قد ظفرت لهم في مواضع يقرب من مائة فصاعدا قد عد حديثه في الصحيح
فتأمل انتهى هذا ويروى عنه صفوان بن يحيى أيضا وهو كثير الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما
فيه امارة الجلالة بل والوثاقة ويؤيده أيضا رواية الجماعة كتابه سيما وان يكونوا من قبيل
البزنطي وابن أبى عمير فتأمل وربماعد ضعيفا توهما من عبارة (ست) وغفله ولا يخفى فساده.
233

عبد السلم بن الحسين البصري ره: أبو احمد شيخ الأدب مضى في ترجمة احمد بن عبد الله بن
احمد عن (جش) على ما في نسختي.
قوله عبد الملك بن أعين: في كافي في باب ان الاسلام قبل الايمان في الصحيح عن حماد بن
عثمان عن عبد الرحيم القصير قال كتبت مع عبد الملك إلى أبى عبد الله عليه السلام أسئله عن
الايمان ما هو فكتب إلى مع عبد الملك بن أعين سئلت يرحمك الله الحديث ومضى في ترجمة
ثابت بن دينار عن على بن الحسن ان اصبغ بن عبد الملك خير من أبى حمزة ومضى في سلمان
الفارسي ما يظهر منه كونه من الشيعة بل هو من خواصهم وقوله وفى ق (اه) في (ست) ما مر في
زرارة وقوله سميت ابنك ضيريسا (اه) ان صحة هذه الرواية ففيها من سوء الأدب ما لا يخفى
اللهم الا ان يكون بينه وبين الصادق عليه السلام عادة بالمزاح والمطايبة ب هي وفي الروضة عن
أبى بكر الحضرمي عن عبد الملك بن أعين قال قلت من عند أبى جعفر (ع) فاعتمدت على يدي
فبكيت فقال مالك قال كنت أرجوا ان أدرك هذا الامر وبي قوة فقال اما ترضون ان عدوكم
يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم انه لو قد كان ذلك اعطى الرجل منكم قوة أربعين
رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الأرض وخزانها.
قوله عبد الملك بن جريح: في باب ما أحل من المتعة من كان بسنده إلى ابن أذينة فقال سئلت
الصادق (ع) عن المتعة فقال الق عبد الملك بن جريح فاسئله عنها فان عنده منها علما فاتيته وأملي
على شيئا كثيرا في استحلالها وكان فيما روى لي ابن جريح قال ليس فيها وقت ولا عدد إنما هي
بمنزلة الإماء يتزوج منهن ما شاء وصاحب الأربعة يتزوج منهن ما شاء بغير ولى ولا شهود فإذا
انقضى الاجل بانت منه بغير طلاق ويعطيها الشئ اليسير حيضتان فان كانت لا تحيض فخمسة
وأربعون يوما فاتيت بالكتاب أبا عبد الله عليه السلام فعرضته عليه فقال صدق وأقربه قال ابن أذينة
وكان زرارة يقول هذا ويحلف انه الحق الحديث ويظهر منه كونه من الشيعة ومن ثقاتهم و
معتمديهم نعم في يب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال كنت عند الصادق عليه السلام إذ دخل عبد
الملك بن جريح المكي فقال له عليه السلام ما عنه في المتعة قال حدثني أبوك عن جابر بن
عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه واله خطب الناس الحديث وربما يومى هذا إلى ما ذكره كش
فتأمل ويحتمل كونه من الزيدية لان ذكره مع عمرو بن خالد وعباد بن صهيب وقال هؤلاء من
رجال العامة
عبد الملك بن عبد الله: هو أخو إدريس الثقة وقوله فمراده في الصحيح عن ابن أبى عمير عن
234

عبد الرحمن بن الحجاج قال رأيت عبد الملك القمي يسئل أبا عبد الله عليه السلام عن ادخال يده
في ثوبه في الصلوة في السجود قال ان شئت فعلت ليس من هذا أخاف عليكم فتأمل.
قوله عبد الملك بن عتبه: مر في عبد الرحيم بن عتبه ما يومي إلى نباهة شانه وقوله الله بي مر
في أخيه عبد الكريم اتصافه بالقرشي والمراد بالله بي انه من أولاد أبى لهب على ما قاله جدي ره
وفي يب في الصحيح عنه قال سئلت بعض هؤلاء يعنى أبا يوسف وأبا حنيفة فقلت انى لا أزال
ادفع المال إلى ان قال فسئلت أبا عبد الله عليه السلام فقال يجوز فتدبر.
قوله عبد الملك بن عمرو: حكم في مخ في بحث القنوت بصحة روايته ب هي وكذا في
كفارة النذر منه وكذا ولده في الشرح والشهيد في الدروس وقال الشهيد الثاني في المالك و
الأولى ان يريدوا بصحتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك وهو صحة إضافية مستعملة في
كلامهم كثيرا انتهى كل ذلك في بحث الكفارة وقوله عن ابن أبى عمير في روايته عنه
أشعار بوثاقته ولو بواسطة جميل الثقة وكذا في رواية صفوان عنه ولو بواسطة مثل ابان وكونه
كثير الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد وقوله لولا (اه) قيل لولا ما ذكره لكان أعلى
من الحسن وفيه ما فيه ويمكن ان يجاب عن حكاية الشهادة للنفس بان ذكر المشايخ هذه الرواية
واعتنائهم إلى ان ضبطوها ونقلوها في مقام مدحه سيما وان يرويه ابن أبى عمير وهى اليه
صحيحة امارة الاعتماد بها وان المشايخ ظهر لهم امارة صحتها فتدبر.
قوله عبد الملك بن عنترة: هو ابن هارون الآتي ومر في ترجمة صيفي بن قيل انه جد عبد
الملك بن هارون بن غنترة عن صه وق ويظهر منها معروفيته ومشهوريته بل حسن حاله في
الجملة عبد الملك بن هارون بن غنتره عن صه وق ويظهر منها معروفيته ومشهوريته بل حسن
حاله في الجملة.
عبد الملك بن محمد بن العلا: سيجئ في العلى بن رزين ما يشعر إلى معروفيته بل ونباهته.
عبد الملك بن مسمع والد مسمع: المشهور سيجئ في ترجمته أنه أوجه من أبيه عبد الملك.
قوله عبد الملك بن هارون: مر في صيفي بن فيل انه جد عبد الملك بن هارون بن عنترة وهو
يشير إلى معروفيته بل نباهة شأنه في الجملة والوجيزة والبلغة حكما بتوثيقه ولا يخلوا من شئ
بعد ملاحظة قوله ولم يكن متحققا وسيما بملاحظة ما نقله مصط عن (جش) حيث قال ولم يكن
متحققا بأمرنا له كتاب فتدبر.
عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري: والصدوق قد أكثر الرواية عنه مترضيا و
235

حسنه خالي لذلك وفي مصط عده من مشايخه.
قوله عبد الواحد بن المختار هو في طريق الصدوق إلى جويرية.
قوله عبدوس العطار: لعله جد عبد الواحد بن محمد.
قوله عبد الوهاب: المعروف بابن كثير نهاوندي ضا جخ وفي نسخة أبى كثير ويحتمل ان
يكون هذا هو الذي ذكرناه قبيل هذا يعنى المعروف بابن قنبر.
قوله عبد الوهاب بن الصباح: في يب عنه رواية مرت في صدقه الأحدب.
قوله عبدويه: وفي نسخة عبد ربه مصط.
قوله في عبيد بن النيهان لعله (اه): هو اخوه قتل معه (ع) بصفين وأما أبو الهشيم فاسمعه
مالك ويجئ الكل في الكنى.
قوله عبيد بن الجعد: الظاهر أنه ابن أبى الجعد أخو زياد وسالم وقد مر فيهما ما يقربه وفي
رافع بن سلمة بن زياد انه من بيت الثقات وعيونهم وفي أخيه عبد الله عن ين اتصافه بالنخعي و
في سالم عن صه وفي عبيده وانه من خواص على عليه السلام كأخويه زياد وسالم.
قوله عبيد بن زرارة ثقة ثقة: ويظهر من المغير أيضا على ما مر في زياد بن المنذر كونه في غاية
الوثاقة ونهاية الخصوصية فلاحظ وتأمل فان فيها فوايد.
عبيد بن زياد سيجئ بعنوان عبيد الله بن زياد زيادة وفي كافي في باب التجمل عن هارون بن
مسلم عن العجلي قال قال أبو عبد الله عليه السلام بعيد بن زياد اظهار النعمة أحب إلى الله من
صيانتها فإياك ان تتزين الا في أحسن زي قومك قال فما رأى عبيد إلا في أحسن زي قومه حتى
مات انتهى وفيه اشعار بحسنه فتدبر.
قوله في عبيد بن عبد قيل (اه): وفى باب معرفة الامام من كافي رواية تدل على حسن عقيدته.
قوله عبيد بن عبد الرحمن: في بصاير الدرجات بسنده عن إبراهيم بن أبى العلاء عن عبيد بن
عبد الرحمن الخثعمي عن أبى إبراهيم قال خرجت مع أبى إلى الصحراء فاستقبله شيخ ابيض
الرأس واللحية فسلم عليه إلى ان قال فقلت لأبي من هذا الشيخ الذي سمعتك تقول ما لم تقله
لاحد قال هذا أبى فتأمل.
قوله في عبيد بن عبد الله بن بشير كونه بدلا (اه): هذا الاحتمال مطابق للواقع إذ في كتب
الاخبار عبيدة بن بشير عن الصادق عليه السلام ويظهر من روايته حسن عقيدته.
عبيد بن عيسى بن أعين: صاحب السبوب سيجئ في عيسى بن أعين ذكره.
236

قوله في عبيد بن عبد الله بن أبى رافع: في اخر الباب الأول وفى نسختي أيضا عبد الله مكبرا.
عبيد الله بن احمد بن محمد بن عبيد الله الأشعري القمي: مضى في ابنه عن جش.
عبيد الله بن الحسن بن عياش: جد احمد بن محمد بن عبيد الله مضى في ترجمته انه من وجوه
أهل بغداد عن (جش) وست.
عبيد الله الرافقي: بالراء المهملة فقط أو مع الميم قبلها أو مع بالواو والقاف ثم الفاء على
اختلاف النسخ وفي يب في حديث إبراهيم بن على المرافقي للصدوق طريق اليه وحسنه خالي
لذلك ويروى عنه أبو احمد بن محمد بن زياد الأزدي يعنى ابن أبى عمير وفيه اشعار بوثاقته.
قوله في عبيد بن زرارة (في) في (اه): وفي (ست) ما مر في زرارة.
قوله عبيد الله بن زياد: الظاهر اتحاده مع عبيد بن زياد المذكور آنفا.
عبيد الله بن على بن عبيد الله بن على بن الحسين: سيجئ في أبيه ما يظهر مدحه ويروى هو
عن أبيه.
قوله عبيد الله بن عمر: قال الحافظ أبو نعيم حديث عن جعفر يعنى الصادق عليه السلام من
الأئمة الاعلام عبيد الله بن عمر.
قوله عبيد الله بن الفضل: مضى في الحسن بن سعيد عن ابن نوح ما يظهر منه اعتماده حيث
ذكر الطرق إلى كتابه ولم يتأمل في واحد منها سوى ما روى الطبري عن أبى العباس الدينوري و
من جملة الطرق ما رواه على بن بلال المهلبي عنه عن البرزعي.
عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن معاوية بن ميسرة: مضى بعنوان عبد الله مكبرا.
قوله في عبيد الله بن الوليد: بالمهملة قال جدي ره وهو اظهر لأنه لم يجئ لغة بالمعجمة
عبيدة بن بشير لعله عبيدة بن عبد الله بن بشير كما مر وفى كشف الغمة عن عبد الاعلى وعبيدة بن
بشير قالا قال أبو عبد الله عليه السلام ابتدأ منه والله لأني اعلم ما في السماوات وما في الأرض و
ما في الجنة وما في النار وما كان وما يكون إلى ان تقوم الساعة ثم سكت ثم قال اعلمه من كتاب
الله انظر اليه هكذا ثم بسط كفه وقال أن الله يقول فيه تبيان كل شئ.
عبيدة السليمان: في كشف الغمة ولما قيل له يعنى عليا عليه السلام رأيك مع عمر أحب الينا
يعنى من رأيه وحده قال لعبيدة السلماني واقضوا كما كنتم تقضون فانى اكره الخلاف وكان
عبيدة هذا قاضيا انتهى.
وقوله في صه (اه): في آخر الباب الأول.
237

عثمان بن حاتم بن منتاب: ربما يذكر قوله أهل الرجال بين الأقوال مقابل قول المعتمدين ومر
في الحسين بن أبى العلا والحسين بن نعيم ما يشير اليه وفي سعدان بن مسلم عن (جش) قال
أستاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي (اه).
قوله عثمان بن حامد: الظاهر اتحاده مع السابق كما يظهر من ترجمة فيزره؟؟ وهشام بن سالم.
قوله عثمان بن حنيف: مر في أخيه سهل وعبد الله بن الحضرمي ما يظهر منه مدحه وجلالته
وكذا من المجالس وانه كان واليا على البصرة من قبله عليه السلام وحارب قبله عايشه وطلحة و
الزبير فخدعوا به وقتلوا كثيرا من عسكره وأسروه ونتفوا اشعاره وحلقوا رأسه وأرسلوه.
قوله عثمان بن زياد الرواسي: هو والد حماد وجعفر وحسين.
قوله عثمان بن سعيد الأشتر: لم يذكره مصط الا هكذا.
قوله عثمان بن سعيد: بفتح السين سيجئ في اخر الكتاب في الألقاب وفى الفائدة الخامسة
بعض ما ورد في شانه من الجلالة والعدالة والوثاقة والأمانة وهو اشهر من ان يذكر.
قوله عثمان بن عمران: في كافي عن سهل عن احمد بن الحسن عن أبيه عن عقبة بن خالد قال
دخلت انا والمعلى وعثمان بن عمران على أبى عبد الله عليه السلام فلما قال مرحبا بكم وجوه
تحبنا وتحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة فقال له عثمان جعلت فداك فقال له أبو عبد الله
عليه السلام نعم مه قال أني رجل موسر فقال له بارك الله لكافي يسارك.
قوله في عثمان بن عيسى والوجه عندي (اه): حكم هيهنا بالتوقف لكن قوى طريق الصدوق
إلى ابن المعز بسببه بل حسن طريقه إلى سماعة وهو فيه بل صحح طريقه إلى معاوية بن شريح وهو
فيه أيضا وقد عد بعض رواياته من الصحاح ويظهر من المحقق الموافقة حيث روى في حكاية
وجدان المنى في الثوب والبدن عن عثمان بن عيسى عن سماعة وقال وسماعة وان كان واقفيا
الا انه إلى اخر ما قال ولعل الوجه أنه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وفي
العدة ان الأصحاب يعملون باخباره على وجه يؤذن بالاتفاق وإنه كان وكيلا فيكون عادلا وفسقه
ارتفع بالتوبة بل الظاهر من قوله ثم تاب وبعث اليه بالمال انه لم يمتد الفسق كثير فحاله حال
البزنطي وابن المغيرة وغيرهما من الثقات الذين صاروا واقفيا ثم رجعوا في صحة روايتهم و
لا تأمل لاحد فيها فليكن عثمان أيضا كذلك والتأمل في توبته بان ناقلها نصر بن الصباح ليس في
مكانه لما سنذكر في ترجمته مضافا إلى اعتماد كش وغيره عليه في هذا النقل بل هو معتمد عليه
في تراجم كثيرة لا تعد ولا تحصى حتى أن مه مع انه يتأمل في شانه في أديم بن الحر وثق بتوثيقه
238

ونقل كلامه من نفسه بل وربما كان في غيره أيضا فعل كذلك فليلاحظ مضافا إلى ان نقله هذا له
قراين الصحة مع ان حمدويه أيضا نقل التوبة ويشهد على صحة رواياته ان الأجلة الثقات قد
أكثروا من الرواية عنه مثل الحسين بن سعيد ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب واحمد بن
محمد بن عيسى وعلى بن مهزيار وأبو جعفر الأحول واحمد بن محمد بن خالد وأبوه محمد
بن خالد ومحمد بن عيسى بن عبيد وفضالة بن أيوب بواسطة الحسين بن عثمان وإبراهيم بن
هاشم وعلى بن الحسن بن فضال وغيرهم من الأعاظم ومما يشهد انا لم نقف على أحد من
فقهائنا السابقين تأمل في رواية من رواياته في موضع من المواضع بسببه بل ربما يتأملون من غير
جهته مع انه لو لم يكن صحيح الحديث كان العامل من جهته أولى ويؤيدها أيضا كونه كثير
الرواية غاية الكثرة وسديد الرواية وان رواياته مقبولة بل مفتى بها وان أهل الرجال ربما ينقلون
عنه ويعتدون به كما مر في اسامة بن حفص إلى غير ذلك من امارات الاعتماد ويؤيدها أيضا
ما في المتن انهم لا يتهمون عثمان ومر في سماعة أيضا ما يؤيد فظهر مما ذكر فساد ما يزعم الان
من تضعيف اخبار عثمان وظهر عدم التأمل أيضا في كونه موثقا كما ذكره خالي ره ونسبه
المحقق الشيخ محمد إلى المتأخرين حيث قال المعروف بين المتأخرين عد الحديث المشتمل
عليه موثق ثم قال لم نقف على توثيقه وكونه ممن اجمع العصابة على تصحيح ما يصح عنه انما
هو من قول بعضهم والبعض غير معلوم الحال ولو سلم العلم والاعتماد عليه فهو من الاجماع
المنقول بخبر الواحد وللاعتماد عليه وبتقديره لا يفيد الا الظن والاخبار الواردة في ذمه منها
ما هو معتبر فلو لم يكن ظنه أقوى فهو مساو فلاوجه للترجيح أقول لا يخفى ان الظاهر البعض ممن
يعتد بهم على ان كش نقل قولهم وسكت مع ان المتأخرين لعلهم اعتضدوا بما ذكر من القراين و
الاجماع المنقول بخبر الواحد لا تأمل في افادته الظن سيما مع اعتضاده بالقراين فلاوجه لعدم
الاعتماد عليه في مقام يعتمد فيه على الظن ولا شك في ان الأصحاب الذين اجمعوا عدول كلهم
أو فيهم عدول فإذا حصل الظن بان العدول وثقوا عثمان بناء على ان التصحيح توثيق لم يكن
ذلك التوثيق أضعف من كثير من توثيقاتهم التي بناؤها على الظنون مثل ما إذا تعارض الجرح و
التعديل فيرجع التعديل بالمرجح الظني هذا وغير ذلك فكما ان أكثر التوثيقات المبنية على الظن
يرجح على مثل ما ذكر من الخبر أو يجمع بينهما فكذا ينبغي ان يفعل هنا هذا مضافا إلى ما نقل
من توبته وان مثل رواية ابن المغيرة يعد صحيحا وقال ابن طاوس جميع ما روى له وعليه
ضعيف فتأمل هذا لكن الحق ان التصحيح لا يفيد التوثيق الذي أرادوه وبنوا عليه الاصطلاح فلا
239

منافاة بين الاخبار وبين ما نقل البعض ولهذا حكمنا بقوة رواياته ثم قال ان قلت قد قدمت أن
رواية الجليل قرينة الاعتماد والحسين بن سعيد روى عنه فهو قرينة قلت لما ذكرت وجه الا ان
الذم الوارد في عثمان بلغ النهاية أقول لا يخفى ما فيه بعد ما مر مع ان الذم الوارد فيه لا ينافي
الاعتداد بقوله وأحاديثه ثم ويحتمل ان يقال رواية الحسين عنه ربما كان قبل وقفه فيرجح
القبول كما في روايته عن محمد بن سنان المذموم ولو نظرا إلى أن الرواية عن مثل هذين من جهة
القراين على الصحة أمكن الا أنه يستلزم عدم ورود الروايات التي يروى فيها الثقة عن الضعيف
انتهى تأمل فيه وفي الكافي والعيون والخصال في الصحيح عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن
مهران قال كنت انا وأبو بصير ومحمد بن مهران مولى أبى جعفر (ع) بمنزلة فقال محمد بن عمران
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول نحن اثنا عشر محدثا فقال له أبو بصير سمعت عن أبى عبد الله
عليه السلام فحلفه مرة أو مرتين انه سمعه فقال أبو بصير لكن سمعت من أبى جعفر عليه السلام
فتدبر.
قوله عثمان النوا: روى عنه ابن أبى عمير عنه بواسطة أبى أيوب الخزاز وفيه نظر اشعار
بالاعتماد عليه.
عثمان بن يزيد: لعله عثمان بن زيد المتقدم.
عثمان بن مطعون الزاهد العابد: الذي كان ترك الدنيا وترك اللذات والنساء فشكت امرأته
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فمنعه عن ذلك وكان أخاه من الرضا (ع) على ما هو في بالي و
قبله صلى الله عليه وآله بعد موته وقال فيه كان يحب الله ورسوله وقال لابنه إبراهيم بعد موته
ألحقك الله بخلفك الصالح عثمان بن مطعون وما يتعلق بالموت مذكور في كتاب الجنايز و
بالزهد في المناكح.
عثيم: في طريق الصدوق إلى أبى بكر بن أبى سماك ويذكر المصنف هناك انه لا يبعد ان
يكون عثمان بن عيسى أو غيره وفي يب محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الأحول عن
عثيم بن عيسى وفي نسخه بدله عثمان وفي كافي ويب في لباس المصلى رواية فيهما محمد بن
سليمان الديلمي عن عثيم بن اسلم النجاشي عن أبى بصير وفي الروضة وفي نسخة محمد بن
سليمان عن عثيم بن أسيم وفيها أيضا عبد الملك عن عثيم بن سليمان وفي كافي ان الإمامة امر
من الله تعالى محمد بن سليمان عن عثيم بن اسلم عن ابن عمار الحديث ويظهر منه كونه من
الشيعة.
240

قوله في عجلان أبو صالح ويحتمل (اه): ويحتمل اتحاد الكل في عذار وفي أخرى (اه)
مصط ما ذكره غير هذه.
قوله عذافر: هو والد محمد بن عذافر روى محمد عن أبيه قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام
يا عذافر نبئت أنك تقاتل أبا أيوب والربيع فما حالك إذا نوى بك في أعوان الظلمة قال فوجم
أبى فقال له أبو عبد الله عليه السلام لما رأى ما اصابه أي عذافر انما خوفتك بما خوفني الله به قال
محمد فقد أبى فما زال مغموما حتى مات وفي كافي في الصحيح عن محمد بن عذافر عن أبيه ان أبا
عبد الله عليه السلام دفع اليه سبع مائة دينار يتجر بها له والحديث بطريق مختلفة متنا وسندا و
رواه يب أيضا وسيجئ في ابنه محمد عن (جش) انه أبوه عذافر كوفي يكفى أبا محمد مولى
خزاعة واخوه عمر بن عيسى (اه).
قوله في عرفه دعا له: وفي المجالس أيضا ما يدل على حسن حاله مضافا إلى وان في
الاستيغاب بالغين المعجمة وقوله في صه في اخر الباب الأول.
عروة الدهقان: سيجئ بعنوان عروة بن يحيى.
قوله عروة الوكيل: الظاهر انه أيضا ابن يحيى كما سيشير اليه المصنف.
قوله عروة بن يحيى: مر في إبراهيم بن عبده ترفيع عن أبى محمد (ع) في اخره فاقراه على
الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا (اه): وفي مصط كأنه عروة بن يحيى ولا يخلوا
من تأمل وسيجئ الكلام في الدهقان في الألقاب.
قوله عطاب بن أبى رباح: وفي كشف الغمة عن الحافظ أبو نعيم وممن يروى عن الباقر عليه
السلام عطا بن أبى رباح وفي النسخة التي عندي بالمثناة التحتانية ولعله عطا هذا المشهور الذي
كان من رؤساء العامة الا ان كونه من ى لا يخلوا من تأمل وقوله والذي في ى في مصط ان لفظ
أبى سهو كما نبه عليه د أقول مر في ترجمته عبد الله بن عطا وعبد الملك بن عطا انه عطاء بن رباح
كما في صه وانه تلميذ عبد الله بن عباس والظاهر الاتحاد وان في ى سقط كلمة أبى.
عطا بن سايب: للصدوق طريق اليه وسنشير إلى حاله في الجملة في ذكر الطرق.
قوله عطية بن رستم: في مصط انه مجهول ضا جخ أقول روى عنه في الصحيح الحسن بن
على بن فضال.
قوله عطية العوفي: الظاهر انه والد والد على بن عطية العوفي الآتي ويحتمل الاتحاد.
قوله عفيف بن أبى عفيف: في نسختي من مصط عقبة بن أبى عفيف ى جخ في عقبة بن بشير
241

عن أبى عقبة في كافي في كتاب الايمان والكفر حديث يقرب من هذا بغير السند وفيه عن عقبة
بدون لفظ ابن.
قوله في عقبة بن خالد في كافي (اه): وفيه أيضا في باب القرض في الزكاة عند رواية ان الصادق
(ع) قال بالنسبة اليه وعثمان والمعلى وجوه تحبنا وقد مرت في عثمان بن عمران.
قوله عقبة بن خالد الأشعري: ل كذا في مصط ناقلا عن ق.
قوله عقبة بن عامر: كذا في مصط.
قوله في عقبة بن محرز محمد بن أبى عمير: ويروى هو عنه في الحسن بإبراهيم.
قوله عقيصا (اه): اسمه دينار ومر روى الصدوق في أماليه بسنده إلى سعيد بن علاقة عن أبى
سعيد عقيصا عن الحسين عن أبيه عليهما السلام عن الرسول (ص) انه قال يا على أنت أخي وانا
أخوك انا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة وانا صاحب التنزيل وأنت صاحب التأويل و
أنا وأنت أبوا هذه الأمة وأنت وصيي وخليفتي ووزيري ووارثي وأبو ولدى شيعتك شيعتي
الحديث وفيه طول والباقي بنهج ما ذكر وفى اخر الباب الأول من صه عن قي ومن أصحاب على
(ع) من ربيعة عقيصان بفتح العين المهملة والقاف قبل المثنات التحتانية والصاد المهملة والنون
بعد الألف من بنى تميم بن تغلبه انتهى وسيجئ في الكنى عن القاموس ما يظهر منه كونه بالألف
المقصورة بدون النون وانه لقب أبى سعيد التميمي التابعي وكذا عن جرايح الجرايح.
قوله عقيل بن أبى طالب: ذكر الصدوق في المجلس السابع والعشرين من أماليه بسنده عن ابن
عباس قال قال على لرسول الله صلى الله عليهما وآلهما انك لتحب عقيلا قال أي والله أني
لأحبه حبين حباله وحبا لحب أبى طالب له الحديث ويأتي التتمة في ابنه مسلم وفي الوجيزة
علم عليه مخ ومر في العباس بن عبد المطلب ما يشير إلى ذمه في الجملة.
قوله العلا بن الحسن الرازي: ليس هو والد يحيى بن العلا الرازي الثقة فان يحيى من أصحاب
الصادق عليه السلام وهو يحيى بن العلا بن خالد.
قوله في القلاء بن الرزين السويق: أي دقيق الحنطة والشعير وأمثالهما وكان غذاؤهم وكان
يسمى بالقاووت.
قوله الحسن بن محبوب: ومضى في الحسن بن على الوشا ان احمد بن محمد بن عيسى طلب
منه كتاب العلا بن رزين فأعطاه واستجازه فيه.
قوله العلا بن سيابة: للصدوق طريق اليه وفى رواية ابان بن عثمان عنه اشعار ما بحسن حاله.
242

قوله العلا بن المعقد: هذا هو المشهور كما في صه وست.
قوله العلا بن يزيد القرشي: الكوفي ق جخ مصط.
قوله العلا بن كامل بياع (اه): في يب في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عن علاء بياع
السابري الحديث والظاهر انه هو هذا ففي رواية ابن مسكان عنه اشعار بثقته في علبا ولى البحرين
مضى هذه الحكاية عن صه في الحكم بن العلبا والمشهور ما هنا دون ما هناك واحتمال التعدد
لا يخلوا من شئ والله يعلم.
قوله علقمة بن محمد: روى الصدوق في أماليه عن صالح بن علقمة عن أبيه رواية يظهر منها
حسن حاله وكونه شيعيا.
على بن إبراهيم بن الحسن بن عطية الحناط: قد مر عن الحسن جده عن (جش) ما يظهر منه
معروفيته ومشهوريته بل ونباهة شانه ويظهر انه روى عن أبيه عن جده على بن إبراهيم بن موسى
بن جعفر سيجئ في ابنه محمد ما يظهر منه وقفه ويحتمل كونه المذكور عن دى على بعد.
قوله على بن إبراهيم بن محمد: سيجئ في الألقاب ما يظهر منه الحال في الجملة.
على بن إبراهيم بن محمد الهمداني: سيجئ بعنوان على بن محمد بن إبراهيم مصط ولا يبعد
ان يكون على بن إبراهيم المذكور عن دى وعلى بن إبراهيم الهمداني الآتي عن دى متحدين هذا
وعلى أي تقدير فهذا الرجل وكيل الناجية كما سيجئ في ابنه محمد.
على بن إبراهيم بن موسى بن جعفر: سيجئ في ابنه ذكره.
على بن إبراهيم بن الوراق رضى الله عنه: كذا قال الصدوق في عيون الاخبار أستاده ره من
تلاميذ سعد بن عبد الله رضى الله عنه مصط.
قوله على بن إبراهيم بن هاشم: روى الصدوق في الفقيه والعيون حديثا ثم قال لم أجد ذلك
في شئ من الأصول وإنما تفرد به على بن إبراهيم بن هاشم.
قوله في على بن إبراهيم الهمداني يأتي (اه): بناء على انه على بن إبراهيم بن محمد الهمداني
كما أشرنا اليه وسيجئ في محمد بن على بن إبراهيم مقدوحا عن غض قايلا ان لأبيه كانت وصله
بابى الحسن عليه السلام فتأمل.
قوله على بن أبى حمزة: المشهور ضعفه وقيل بكونه موثقا لقول الشيخ في العدة عملت
الطائفة باخباره ولقوله في الرجال له أصل ولقول غض في ابنه الحسن أبوه أوثق منه ويؤيده
رواية صفوان وابن أبى عمير وجعفر بن بشير والبزنطي عنه وان للصدوق إلى على بن أبى حمزة
243

طريقا والطريق صحيح إلى البزنطي وهو يروى واخذوا عليا هذا ابن سالم البطائني روى العيون
في الصحيح عن الحسن بن على الخزاز قال خرجنا إلى مكة ومعنا على بن أبى حمزة ومعه مال و
متاع فقلنا ما هذا فقال هذا للعبد الصالح عليه السلام امره ان احمله إلى على ابنه وقد أوصى اليه ثم
قال قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه ان على بن أبى حمزة انكر ذلك بعد وفات موسى عليه
السلام وحبس المال على الرضا عليه السلام انتهى.
وقوله سمعت على بن الحسن (اه): يمكن ان يكون المراد ابنه الحسن بن على بن أبى حمزة إذ
مر هذا الكلام في ترجمته بالنسبة اليه فتأمل وفي حاشية التحرير والعجب ان كش حكاه مصرحا
باسم على في ترجمة الحسن ولكن الظاهر أن في عبارة كتابه غلطا وان في كلمتي الحسن بن سقطا
وما هنا موافق لأصل الاختيار فإنه أورده في الحسن مصرحا باسمه وفي على كما هنا فاصل
التوهم من هناك انتهى أقول نسخة كش ليست عندي والمصنف نقل عنها كما ذكره فالظاهر ان
توهم صه من قول ابن طاوس وذكر لفظ على تبعا له واحتمال التعدد وكونه بالنسبة إلى كليهما
بعيد والله يعلم وقوله ارسل إلى أبى الحسن عليه السلام لا يخفى ان أبا الحسن هذا موسى عليه
السلام بقرينة إسحاق.
قوله على بن أبى حمزة الثمالي: هنا كلام مر في أخيه الحسن.
قوله على بن أبى رافع: ذكر الورام انه كان خازن بيت المال عند على بن أبى طالب عليه السلام
وانه الذي أعار أم كلثوم رضى الله عنها عقد اللؤلؤ وقد مر في أبيه انه هو الذي أعارها وحكاية
الإعارة مشهورة.
قوله على بن أبى صالح: سيجئ عن لم بعنوان على بن بزرج على بن عثمان روى عن أبى
الحسن موسى عليه السلام مصط مضى ذلك عن (جش) في ابنه الحسن ويحتمل ان يكون على
بن الحبيب الآتي لما ذكر في الحسن ان أبا عثمان اسمه حبيب فتأمل.
قوله في على بن أبى العلا تقدم (اه): وتقدم عن السيد الداماد توثيقه وربما كان عبارة
أوجههم الواردة في الحسين أخيه اشعار بوجاهته.
قوله على بن أبى القاسم سيجئ عن صه على بن محمد بن أبى القاسم ره ونقل عن د كذلك و
سيجئ عن المصنف في الألقاب ماجيلويه وكذا عن (جش) في محمد بن أبى القسم ان أبا القاسم
هو عبيد الله وان محمد بن على يلقب بما جيلويه كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا ويظهر منه
أيضا ان محمد بن أبى القاسم عم محمد بن على وهذا يشير إلى صحة ما ذكره المصنف هنا عن
244

(جش) ويؤيده أيضا كون احمد بن عبد الله ابن بنت البرقي الراوي عنه كما ذكره في ترجمته و
أشير اليه في احمد وذلك بان يكون عبد الله أبو القاسم صمد البرقي ويكون احمد ومحمد و
على أولاده من ابنته فيكون ابن بنت البرقي لقب احمد لا عبد الله.
قوله على بن أبى المغيرة: في الوجيزة والبلغة وثقة مه والظاهر عندي اختصاص التوثيق
بالابن وسيجئ عن ق على بن المغيرة والظاهر الاتحاد ووقوع الاسقاط وسيجئ في على بن
غراب عن الصدوق انه على بن المغيرة الأزدي.
قوله على بن احمد الأشيم: حكم خالي العلامة بحسنه لوجود طريق للصدوق اليه والرواية
عنه كثيرة ويؤيده رواية احمد بن محمد بن عيسى عنه.
على بن احمد الخزاز: هو على بن احمد بن على الآتي.
على بن احمد بن طاهر: هو على بن احمد بن أبى جيد وسيجئ في الكنى على بن احمد بن
العباس والد النجاشي يروى عنه مترجما وفيه اشعا بجلالته.
على بن احمد بن عبد الله بن احمد بن أبى عبد الله لبرقي: سيجئ في طريق الصدوق إلى
محمد بن مسلم ان مه صحح بعض روايات ابن مسلم منسوبة إلى الصدوق وهو فيه على وجه
ظاهره انه من الفقيه والصدوق كثيرا ما يذكره مترضيا مترحما وأشرنا في أبيه انه ابن بنت البرقي
عند بعض من تأملنا وقال جدي ره الظاهر انه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من
الروايات.
قوله على بن احمد العلوي: مضى في أبيه احمد بن على نسبه وقوله مناكير قال جدي ره
المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لقولهم.
على بن احمد القمي: هو على بن احمد بن محمد بن أبى حبيب أو على بن احمد الدلال
المكنى بابى الحسن والأول مكنى بابى على على ما سيجئ في الفائدة الخامسة والاطلاق
ينصرف إلى الأول وهو يروى عن الأخير وهو الراوي عن ابن الوليد أيضا ويجئ بعض ماله
دخل في الكنى.
على بن احمد بن محمد بن أبى جيد: يكنى أبا الحسن (جش) عند ترجمة الحسين بن المختار
وهو من مشايخ الشيخ والنجاشي مصط فيه ما أشرنا في على بن احمد القمي.
على بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق: يروى عنه الصدوق مترحما والظاهر انه من
مشايخه وهو الذي ذكره المصنف.
245

قوله في على بن احمد بن نصر لا يلتفت (اه): كذا ذكره مصط عن غض.
على بن إدريس: وصفه الصدوق بصاحب الرضا عليه السلام وربما كان ايماء إلى حسن حاله
فتأمل.
قوله في على بن أسباط فانا اعتمد (اه): قال المحقق في المعتبر في مبحث الخلاء على ما نقل
عنه ان على بن أسباط واقفي ولا يخفى ما فيه وفى كافي في مولد أبى جعفر الثاني قال خرج إلى
فنظرت إلى رأسه ورجليه لأصف قامته لأصحابنا في عصر فبينا انا كذلك حتى قعد وقال ان الله
احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة فقال واتيناه الحكم صبيا الحديث وفي الصحيح عن
على بن مهزيار قال كتب على بن أسباط إلى أبى جعفر (ع) في امر بناته وانه لا يجد أحدا مثله
فكتب اليه أبو جعفر (ع) فهمت ما ذكرت في امر بناتك وإنك لا تجد أحدا مثلك فلا تنظر في
ذلك رحمك الله فان رسول الله (ص) قال إذا جائكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه
الحديث فالأظهر رجوعه كما قال (جش) وصه مع ان جش أضبط من كش ودعواه بعنوان الجزم
وكش وهذا بالنقل مع ان الشهادة بالرجوع أقوى دلالة منها على البقاء على الفطحية ولعل البقاء
على الفطحية مدة مدة صار منشأ لعد محمد بن مسعود إياه من جملتهم فتأمل هذا لكن عد حديثه
في الصحاح مشكل لعدم معلومية صدوره عنه بعد الرجوع ولذا حكم بكونه من الموثقات لكن
كثير من الأجلة كانوا على الفاسد ثم رجعوا مثل عبد الله بن المغيرة وأمثاله ومع ذلك لا يتأملون
في تصحيح حديثهم ومر التحقيق في الفوايد.
قوله في على بن إسماعيل السدى (اه): كذا في أمالي الصدوق وفيه ما سيأتي في على بن السري.
قوله على بن إسماعيل بن شعيب يظهر من ترجمة هشام بن الحكم انه كان في زمان الكاظم عليه
السلام من الفضلاء المعروفين والمتكلمين المدققين وربما يظهر منها انه كان من تلامذة هشام و
قوله عن (ست) (اه): وعن غض ما مر في الحسن بن راشد الطفاوي فلاحظ وسيجئ عن مصط
انه على بن الحسن بن إسماعيل وعن الوجيزة انه على بن السري وعلى بن السندي مع تأملنا فيما
ذكراه.
قوله على بن إسماعيل بن عامر: المظنون انه ابن إسماعيل بن عمار الآتي.
قوله على بن إسماعيل بن عمار: لعله ابن عامر ويروى عنه ابن أبى عمير.
على بن إسماعيل بن عيسى: هو ابن السندي وسيجئ يروى عن حماد وصفوان وعلى بن
نعمان وابن أبى عمير ومعلى بن محمد ومحمد بن عمرو الزيات وعثمان بن عيسى والحسن بن
246

راشد وموسى بن طلحة ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ويروى عنه محمد بن احمد بن يحيى و
محمد بن على بن محبوب وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد
الله ومحمد بن يحيى العطار.
على بن اشيم: قال المحقق الداماد هو على بن احمد بن اشيم إلى ان قال وما يزعم انه ابن اشيم
وأخو احمد توهم مستند إلى ضعف التتبع.
قوله على بن بجيل: للصدوق طريق اليه فحكم خالي بحسنه وفي بعض الروايات عن محمد
بن بجيل أخي على بن بجيل وفيه اشعاره باشتهاره ومعرفيته.
قوله على بن برزج هو على بن أبى صالح المذكور.
على بن جعفر الأسود: يظهر مما سيجئ في على بن الحسين بن موسى جلالته في الجملة.
على بن جعفر بن الزبير: ابن عم على بن الحكم يروى عنه (جش) وسيجئ في على.
قوله على بن جعفر من أصحاب (اه): مضى في إبراهيم بن محمد الهمداني توثيقه عن أبى
الحسن (ع) بعنوان العليل وسيجئ في حاتم ما يظهر منه جلالته وان المراد بالعليل هو ويجئ
في اخر الكتاب أيضا الرواية التي مرت في إبراهيم بن محمد وفيها العائد العليل ثقة وسيجئ فيه
أيضا عن الشيخ انه فاضل مرضى إلى غير ذلك وهذا هو على بن جعفر الهماني الآتي وسيذكر
المصنف ظهور الاتحاد قوله على بن جعفر بن العباس نقل ابن طاوس عن محمد بن مسعود انه
قال كان واقفيا.
قوله على بن جعفر بن محمد: قال جدي ره جلالة قدره اجل من ان يذكر وقبره بقم مشهور و
سمعت ان أهل الكوفة التمسوا منه مجيئه من المدينة إليهم وكان في الكوفة مدة واخذ أهل
الكوفة الاخبار عنه واخذ منهم أيضا ثم استدعى القميون نزوله إليهم فنزلها وكان بها حتى مات
بها رضى الله عنه وأرضاه وانتشر أولاده في العالم ففي أصفهان قبر بعض أولاده منهم السيد
كمال الدين في قرية سين برخوار وقبره مزار وسادات نظن أكثرهم من أولاده منهم السيد أبو
المعالي وأولادهما في أصفهان من الأعاظم في الدين والدنيا.
قوله في على بن جعفر الهرمرائى: ضعيف ذكره مصط عن غض وقوله الذي تقدم أي صدر
تراجم على بن جعفر المذكور بعنوان على بن أبى جعفر من أصحاب (اه) وقوله أخبرني سيجئ
هذه في خاتمة الكتاب عن الشيخ مع زيادة هي كونه فاضلا مرضيا وانه من وكلاء أبى الحسن و
أبى محمد عليهما السلام وغير ذلك فلاحظ.
247

قوله على بن حاتم: يروى عنه الصدوق مترحما.
قوله على بن حامد: سيجئ هذا عن كش في على بن خليد فالظاهر ان ما ذكره كش ناش من
اشتباه النساخ وفي مصط بدل (جش) كش.
قوله على بن حبشي: يكثر من الرواية عنه ومضى في إبراهيم بن محمد بن سعيد عن (ست) ان
السيد المرتضى والمفيد رضى الله عنهما رويا عنه ثم قال قال الشيخ على بن حبش بغير ياء.
قوله في على بن حديد في موضعين (اه): وفي د في الماء الذي لا ينجسه.
قوله لاعلى وجه العمل: سيجئ منا الإشارة إلى الجواب عن هذه الأحاديث في يونس بن
عبد الرحمن.
قوله على بن حسان: فيه ما مر في عمه عبد الرحمن بن كثير وقوله لم يدرك (اه) فيه ما ذكرناه
في الفائدة الثانية عند ذكر الواقفة.
قوله في على بن الحسان الواسطي: المعروف بالملتمس قال جدي الملتمس النمام أو
المختال ولا يكون قدحا لان المعروف بهذا اللقب لا يدل على كونه كذلك لان الألقاب
لا يشترط ان يكون الملقب بها متصفا بها انتهى وقوله من قلم الشيخ قال جدي ره واعلم ان جزم
العلامة بسهو المصنف يعنى الصدوق مشكل لان الظاهر انهم اعتمدوا في التعدد على قول على
بن الحسن الفطحي ولا شك في ان المصنف كان اعلم واعرف بالرجال وغيره من على وغيره
مر أمثاله ولا منافاة بين ان يكون واسطيا وهاشميا أي مولى ومعتقا لبنى هاشم ورئيسهم محمد
بن على باقي علم النبيين عليهم السلام والظاهر ان المعتق جده كثير فتدبر ولا يحتمل ظاهر ان
يكون ذلك من سهو قلم الناسخ لان عادة المصنف التصريح بذكر عمه كلما ذكره كما في باب
الكباير وغيره يعنى الفقيه وفي كتبه الاخر وأما ضعفهما بالغلو فالذي ظهر لي من التتبع انهما كانا
من أصحاب الاسرار ولذا حكم بصحة اخبارهما الصدوقان انتهى أقول ما ذكره من ان الظاهر
انهم اعتمدوا ففيه ان الظاهر من محمد بن مسعود أيضا التعدد جهة على حيث قال يشير إلى
الهاشمي فتأمل وكذا الظاهر من غض حيث كرر التوثيق في الواسطي مع مبالغته في تضعيف
الاخر مع ذكر نسبه وبعض أحواله ورويته كتابه الفاسد جدا وانحصار روايته عن عمه فتدبر و
كذا الظاهر من (جش) فان الظاهر ان طريق تضعيف الهاشمي متفاوت مع طريق تضعيفه على إياه
مع ان ذكر نسبه وبعض أحواله وكتابه الفاسد جدا واما الواسطي فقد ذكر كنيته وانه قصير
معروف بالملتمس معمر أكثر من مائة روى عن الصادق عليه السلام لا بأس به ولم يوثقه كما وثقه
248

على يد إلى غير ذلك ولا توصيفه عليا بالفطحية هيهنا فالظاهر منه طعن فيه وفى قبول قوله بسببها
وهو غير ملايم لطريقتهم وطريقة نعم ربما يلايم طريقته العلامة مع تأمل فيه أيضا كما لا يخفى
على المتتبع المطلع على صه وأما قوله ولا شك في ان المصنف (اه) ففيه انه غير خفى على
المطلع بأحوال الصدوق وعلى ان عليا كان اعرف بأحوال الرجال منه بل ومن غيره من جميع
علماء الرجال والمحدثين ولذا ترى المشايخ في جل الرجال يستند وان إلى قوله وأنت إذا
تأملت وتتبعت الجال وجدت المشايخ في أكثرها بل كاد ان يكون كلها يسئلون عليا عنها و
يعتمدون على قوله فيها ومنها هذا الموضع ولم نجد من الصدوق قولا فيها ولا مستندا على ان
اتفاق آرائهم وأقوالهم هنا على التعدد بحيث لم يجعل ما ذكره الصدوق من المحتمل مع ما
ذكرت من تكرر موهم الاتحاد منه في الفقيه وغيره من كتبه وجزم العلامة بل وغيره بسهوه من
أدل الدلايل على مهارة على في الرجال ومقبولية قوله فيها وقوله وأما ضعفها (اه) فيه أنه مر في
عبد الرحمن عن (جش) ما يظهر منه إن ضعفه بالكذب ووضع الحديث هذا وفي ترجيح كلام
غض من انه مولى أبى جعفر الباقر عليه السلام على كلام (جش) هنا ومما مر في عبد الرحمن أنه
مولى عباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس تأمل بل الظاهر ترجيح جش مطلقا سيما في
هذا الموضع وأما قوله ولذا حكم الصدوق أن بصحة اخبارهما ففيه ما لا يخفى
قوله في على بن الحسن بن رباط: في الأخيرين (اه) كما أن الظاهر اتحاد ما في ضا مع على بن
الحسن وسنشير اليه في ترجمته ما يدل على جلالته وقوله عند من اخوة (اه) عد ذلك في الحسن
عن نصر بن الصباح وان تأمل فيه المحقق الشيخ محمد زاعما ان لا اعتماد على النصر وفيه ما مر
مرارا وسنذكره في ترجمته مع ان الظن حاصل من قوله على أي تقدير ويؤيده ملاحظة الطبقة و
ان الحسن أيضا من قر ق كما مر ويونس في ق كما سيجئ.
قوله على بن الحسن الطاطري: ذكر الشيخ في العدة ان الطائفة عملت بما رواه الطاطريون.
على بن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة: والد جعفر الذي يروى عنه الصدوق مترضيا
وولد الحسن بن على الثقة الجليل وعلى هذا في طريق الصدوق إلى ابنه الحسن قال جدي ره و
يظهر من رواية على بن بابويه كثيرا انه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة.
قوله على بن الحسن بن على بن فضال كثيرا ما يعتمد على قوله في الرجال ويستند اليه في الجرح
والتعديل وذكر الشيخ في العدة ان الطائفة عملت بما رواه بنو فضال وقوله ولا استحل يدل على
جواز الرواية من الكتب.
249

على بن الحسن الميثمي: روى عن أخيه احمد وروى عنه احمد بن محمد كذا يظهر من باب
ميراث أهل الملل المختلفة من يب والظاهر انه المذكور قيل بعنوان على بن إسماعيل بن شعيب
كما يظهر من ترجمة احمد بن الحسن بن إسماعيل مصط فتأمل فإنه لا يظهر من ترجمة احمد ما
ذكره بل الظاهر انه أخو على الجليل المتكلم.
قوله على بن الحسين الأصغر: في المصط قال ابن طاوس (ره) في ربيع الشيعة ان الأكبر زين
العابدين وأمه شاه زنان بنت يزد جرد والأصغر قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجره وقال مثل
ذلك المفيد في ارشاده والشهيد في كتاب المزار انه الأكبر على الأصح ولعل الصواب قول
المفيد والشيخ وابن طاوس رحمهم الله لان في قضية كربلا سن المقتول ثمانية عشر وفي ذلك
الوقت الباقر عليه السلام ابن اربع سنين فيكون لا أقل سن أبيه مع بلوغه ومدة الحمل ومدة
عمر ولده عشرين سنة على ما هو المتعارف فيكون الأكبر زين العابدين عليه السلام ولأنه عليه
السلام ولد في ثلث وثلثين من الهجرة وقضية الطف في احدى وستين.
قوله في على بن الحسين السعد آبادي عنه الزراري (اه): في المعراج عن رسالة أبى غالب في
الأعين في ذكر طريقه إلى كتاب الشعر من المحاسن حدثني مؤدبي أبو الحسن على بن الحسين
السعد آبادي به ويكتب المحاسن إجازة عن احمد بن أبى عبد الله عن رجاله انتهى وقال جدي
العلامة ره وعد جماعة حديثه حسنا والظاهر انه لكثرة الرواية وقال في موضع اخر لأنه من
مشايخ الإجازة ثم قال بل لا يبعد جعل حديثه صحيحا سيما على قانون الشيخ من ان الأصل
العدالة أو لان النهى وقع عن العمل بخبر الفاسق والمجهول ليس منه بل لا يجوز تفسيقه وبعض
المتأخرين اصطلح على ان مرادنا من الفاسق غير معلوم للعدالة وهذا الاصطلاح باطل بل حرام
على الظاهر مع انهم أفتوا بأنه لو قال أحد مستور الحال يا فاسق فإنه يفسق ويعذر انتهى فتأمل.
على بن الحسين بن شاذوية المؤدب: يروى عنه الصدوق مترضيا.
على بن الحسين بن عبد ربه: مضى في أبيه وسيجئ في أبى على بن راشد ما يظهر منه حاله
فليراجع والمصنف حكم بأنه على بن الحسين بن عبد الله وأنهما واحد وهو الظاهر والظاهر
حسن حال هذا الرجل بل جلالة شانه والوجيزة والبلغة حكما بتوثيقه وفي حاشية التحرير بعد ما
ذكر اختلاف النسخ في الجد انه عبيد الله مصغرا أو مكبرا أو عبد ربه نقل عن بعض معاصريه ان
الصواب عبد الله ثم قال ان الصواب في الكل عبد ربه واستشهد له بما سيأتي في الكنى في أبى
على بن راشد.
250

قوله في على بن الحسين بن عبد الله حتى يرى (اه): أي ظهور الصاحب عليه السلام قاله
جدي وقوله لكن بانقطاعها (اه) كون المسؤول بعض الأئمة في غاية الظهور فانقطاعها غير مضر
كما هو الشان في أمثال الموضع ويؤيده ان الرجل مات في سنة بالخزيمة وان المشايخ العظام و
اعتدوا بها ويؤيد حسنه قوله وكان وكل الرجل وقوله وهذا وفي سنة تسع وعشرين ومأتين
رحمه الله.
على بن الحسين بن فرج المؤذن: يروى عنه الصدوق مترضيا ويكنيه بابى الحسن والظاهر انه
من مشايخه وفي بعض المواضع ابن الحسن مكبرا.
على بن الحسين بن محمد بن منده أبو الحسن: قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل على بن
محمد بن على الخزاز وترحم عليه والظاهر انه من مشايخه فهو في طبقة الصدوق وكثيرا
ما يروى عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري.
قوله على بن الحسين بن محمد بن موسى عده في جامع الأصول من مجددي مذهب الامامية
على راس المائة الرابعة وسيجئ في محمد بن محمد بن النعمان المفيد رويا بالنسبة اليه وإلى
أخيه وقوله وله من التصانيف سنشير في ترجمة المفيد إلى ان للسيد رسالة في الرد على الصدوق
ره في تجويزه سهوا لنبي صلى الله عليه وآله
قوله على بن الحكم: حكم صاحب المعالم باتحاد الكل وقوله فلا يبعد إشارة إلى ان منشأ
الحكم بالمغايرة الجمع بين النسختين وقال المحقق الشيخ محمد يحتمل ان يكون ضمير هو
راجعا إلى داود كما نبه عليه ذكر على بن الحكم ثانيا ومما يؤيد الاتحاد ان الشيخ ذكر الكوفي
خاصة والكشي الأنباري خاصة وما أتفق للعلامة وابن داود فأمره سهل كما لا يخفى مع ان
الأنبار محلة بالكوفة كما قيل أقول يحتمل ان يكون احمد بن محمد الذي يروى عن على بن
الحكم الكوفي هو ابن أبى عبد الله البرقي فان اطلاق احمد بن محمد عليه بالاطلاق كثير بل شايع
فيكون هذا قرينة للاتحاد والله الموفق للسداد ومما يؤيد اتحاد الأنباري والنخعي ان داود بن
النعمان وصف في ترجمته بالأنباري وعلى بن نعمان أخا داود وسيوصف في ترجمته بالنخعي و
مما يومى بالاتحاد مع الكوفي اتصاف على بن الحكم النخعي بالكوفي بل اتصاف داود وعلى و
ابنه بالكوفيين والشتمار الحسن ومعروفيته بالحسن بن على الكوفي فتأمل ومما يدل على اتحاد
الأنباري مع ابن الزبير ما مر في صالح بن خالد أبى شعيب المحاملي عن جش فليراجع ومما يومى
إلى اتحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمد بن إسماعيل ومحمد بن السندي لان السندي
251

لقب إسماعيل كما في على بن السري ومصط والبلغة حكما أيضا باتحاد الكل وكذا الوجيزة وقال
فيها ظن الاشتراك خطا لان الظاهر احمد بن محمد هو ابن عيسى لان الاطلاق منصرف اليه وفي
كتب الاخبار التصريح بروايته عن على بن الحكم وكذا في الرجال أيضا منه ما سيجئ في معاوية
بن ميسرة فتأمل.
قوله وسيجئ في محمد بن الفضيل ان احمد بن محمد بن عيسى واحمد بن أبى عبد الله
كليهما معا يرويان على بن الحكم وفي هذا شهادة واضحة على الاتحاد ويشهد أيضا ان عند
ذكره في سند الروايات وفي كتب الرجال لم يقيد بقيد من القيود ولم يؤت بالمميزات المذكورة
مع نهاية كثرة وروده فتأمل.
قوله في على بن حماد: كتاب الأظلة صه كذا في تحرير الطاوسي.
على بن حماد بن عبيد الله بن حماد العدوي: أبو الحسن بن حماد الشاعر ره في عبد العزيز بن
يحيى عن الشيخ الترحم عليه وانه رآه وهو شيخ الإجازة أجاز الحسين بن عبيد الله الغضايري.
قوله على بن حنظلة: قال الفاضل التستري في حاشيته على يب عند ذكر على بن حنظلة كأنه
عمر بن حنظلة على ما ينبه عليه الاخبار الواردة في طلاق المخالف وان ذكرهما الشيخ في جخ
مختلفين انتهى ولا يخفى ما فيه فان التنبيه الذي ادعاه غير ظاهر والاخبار عن على في كتاب
الاخبار كثيرة مع انه روى في كافي بسنده إلى موسى بن بكر على بن حنظلة عن الصادق (ع) انه قال
إياك والمطلقات ثلثا الحديث وفي يب قال الحسن وسمعت جعفر بن سماعة وسئل عن امرأة
طلقت على غير السنة إلى ان أتزوجها فقال نعم فقلت أليس تعلم ان على بن حنظلة روى إياكم و
المطلقات على غير السنة فقال يا بني رواية على بن أبى حمزة أوسع على الناس الحديث فظهر من
هذا ان المعروف في طلاق المخالف رواية على نعم روى الشيخ عن عمر هذا المضمون أيضا
ولا داعي إلى البناء على الاشتباه ولو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى مع ان حمل كلام
الشيخ بمجرد هذا لا يخلو من نظر والله يعلم ثم انه يظهر من رواية سماعة مقبولية رواية على هذا
عندهم ووثوقهم بقوله واعتمادهم عليه وانه كان مرجعا لهم فيظهر اعتماد تام به فتأمل وفي
بصاير الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الاعلى بن أعين قال دخلت انا وعلى بن
حنظلة على الصادق عليه السلام فسئله على بن حنظلة فاجابه فقال كان كذا وكذا فاجابه فيها و
حتى اجابه بأربعة وجوه فالتفت إلي فقال قد أحكمناه فسمعه الصادق عليه السلام فقال لا تقل
هكذا يا أبا الحسن فأنك رجل ورع من الأشياء أشياء وضيعة الحديث فليلاحظ.
قوله في على بن خالد من كرامات (اه): والحكاية كبيرة مقبولة في كافي وغيره كذا عن جدي ره
أقول لم يظهر مما في كافي رجوعه نعم قال ابن سنان كان زيديا ولعل فيه ايماء اليه فتأمل.
على بن خالد بن طهمان: مر بعنوان على بن أبى العلا فتأمل.
قوله في على الخزاز وبعض اه في مصط نقله عن ست.
على بن داود اليعقوبي روى عنه النوفلي وهو عن عيسى بن عبد الله العلوي ومر في داود بن
على اليعقوبي انه أبو على بن على بن داود ويظهر منها اشتهار على هذا ونباهة شانه بملاحظة ان
داود من الثقات واخذ على معرفا على الظاهر فتأمل.
على بن راشد: المذكور في كافي كما هو في نسختي في باب الفرق بين من يطلق على غير السنة
كونه من فقهاء الشيعة وفي طبقه معاوية بن حكيم وأيوب بن نوح.
قوله على بن رباط: يروى عنه الطاطري وفيه اشعار بكونه من الثقات والظاهر وفاقا لجدي ره
انه على بن الحسن بن رباط كما يظهر من رواية الطاطري وما مر في أخيه ومر في الحسن بن
حذيفة من الشيخ كلام يدل على كونه من فقهاء القدماء.
قوله في على بن رباط في كش (اه): وفي قي ما تقدم في على بن الحسن وذكرنا هناك ما
ينبغي ان يلاحظ قوله على بن رياب أفي اليمان اه سيجئ في الفضل بن ان له كتابا في الرد على
يمان الخارجي.
قوله على بن الريان: مر في الحسن بن على بن فضال توثيقه عن ابن طاوس.
قوله على بن زياد الصيمري (اه): هو على بن محمد بن زياد الذي سئل الصاحب كفنا فبعث
اليه قبل موته بشهر وسنشير اليه في محمد بن على بن محمد الصيمري.
قوله على بن زيد بن على: يظهر من اخباره اختصاصه به (ع) وروى عنه معجزات.
قوله على بن سالم (اه): مر في على بن أبى حمزة البطائني ان أباه أبا حمزة اسمه سالم وحكم
جدي ره باتحاد ابن سالم هذا مع البطائني السابق فتأمل ولعله أخو يعقوب وأسباط ابني سالم و
عم على بن أسباط لأنه يروى عنه في كتب الاخبار فتأمل.
قوله في على بن السرى العبدي الاتحاد (اه): واحتمله مصط مع على بن السرى الكرخي
أيضا بان يكون الكل واحدا كما يشير اليه المصنف أيضا ومما يشير إلى اتحاد العبدي و
الكرخي ما مر في الحسن بن السرى ومنه يظهر اتحاد الكرخي انه ممن نزل كرخ بغداد فتأمل و
في كشف الغمة عن وصى على بن السري توفى وأوصى إلي فقال رحمه الله ثم ذكر حكاية اخراج
252

ابنه عن الميراث لوصية أبيه بسبب وقوعه على أم ولده وقوله ولفظ هو (اه) الظاهر من صه وجوده
وفي مصط أيضا نقل عبارة نص بهذا اللفظ ووافقهما جدي ره أيضا وذكر كذلك مرتين مرة في
على بن إسماعيل ومرة في على بن السرى فالظاهر وجوده وعلى أي تقدير قراءة الصورة يقال فيه
ما فيه فان الصورة بالتاء مضافا إلى تغاير النقاط وانى لا يحضرني انه في مكان من كش صه كتب
يقال بالرمز وتخصيص هذا الموضع بها فيه ما لا يخفى ولم أجد إلى الان أحدا ارتكب لها ما
ارتكبه المصنف في غير هذا الموضع.
وقوله وهو الذي ينبغي فيه مضافا إلى انه خلاف ما أتفق عليه نسخ كش حسب ما نقل عنها
المحققون ان على بن السندي وجوده اظهر من الشمس والظاهر من ملاحظة الرجال وسند
الاخبار انه على بن إسماعيل من قبل ان محمد بن احمد بن يحيى يروى عن على بن إسماعيل عن
محمد بن عمرو الزيات وسيجئ في ترجمة محمد ان الراوي عنه على بن السند وأيضا يروى
عن على بن السندي محمد بن على بن محبوب والصفار ومن في طبقتهما ممن ذكرته في ترجمة
على بن إسماعيل مع أن الطبقة لا يلايم كونه السندي لان إسماعيل السندي من أصحاب على بن
الحسين عليه السلام فكيف ابنه يروى عنه هؤلاء مع انه في غير واحد من المواضع تصريح بأنه
ابن إسماعيل بن عيسى منه ما مر في عثمان بن عيسى وفي مشيخة الصدوق في طريقه إلى زرارة بن
أعين وغير ذلك مما لا يحتاج إلى التنبيه وظاهر على المتتبع وأيضا ظاهر العبارة معروفيته على
بن إسماعيل بعلى بن السندي واستمرار التعبير به سيما ما قاله المصنف وعلى بن السدى مما
لا يكاد يوجد نعم ببالي انى وجدت في أمالي الصدوق لو لم يكن سقيمة ومر في على بن الحكم
ان على بن إسماعيل يروى عنه في طريق ومحمد بن السندي في طريق والثقة الجليل على بن
محمد الخزاز كثيرا ما يقول في كتابه الكفاية على بن محمد بن السندي ويظهر انه شيخه و
بالجملة الظاهر انه على بن السندي وان إسماعيل بن عيسى ومر سندي بن عيسى يروى عنه عباد بن
يعقوب وأشرنا إلى إسماعيل بن عيسى الذي يروى عنه الصدوق بواسطة إبراهيم بن هاشم وإبراهيم
في طبقة عباد بن يعقوب الذي مات في خمسين ومأتين أو أحد وسبعين ومأتين كما مر في ترجمة
بإبراهيم بن هاشم وعباد في طبقة واحدة.
قوله على بن سعيد البصري: يروى عنه ابن أبى عمير بالواسطة ويظهر من روايته كونه من
الشيعة وقوله الزراري هو الصواب كما مر في احمد بن محمد بن سليمان.
على بن سلمه في وهب: اعتماد القتيبي عليه كما هو الظاهر.
253

على بن السندي مر آنفا انه على بن إسماعيل بن عيسى وثقة نصر بن الصباح وسيجئ في ترجمته
عدم غلوه واعتماد المشايخ عليه والظاهر من كش رضاه بهذا التوثيق واعتماده عليه ويدل على
صحته ان احمد بن محمد بن يحيى يروى عن على بن السندي في غاية الكثرة ولم يستثن روايته
وان الأجلة الذين أشرنا إليهم في ترجمة على بن إسماعيل بن عيسى يروون عنه بل ويكثرون غاية
الاكثار إلى حد يومى إلى كونه من مشايخهم وانه كثير الرواية جدا ومقبول الرواية وسديد
الرواية إلى غير ذلك وفي محمد بن عمرو الزيات ما يومى إلى نباهتها وقال جدي وتبعه خالي
انه على بن إسماعيل الميثمي على ما مر في الحسن بن راشد ومر ما فيه ويدل على المغايرة أيضا ان
صفواني وابن أبى عمير أيضا يرويان عن الميثمي ويروى عنهما ابن السندي وأيضا الميثمي كان
في زمان الكاظم (ع) من المتكلمين الكبار ويروى هو عمن هومن أصحاب الصادق عليه السلام
فقط فكيف يروى عنه الصفار ومن طبقته وأيضا الميثميون كثيرون معروفون لم يعهد توصيف
أحد منهم بالسندي من آبائه إسماعيل وشعيب وميثم وأعمامه وبنى أعمامه صالح وعمران و
اسحق ويعقوب واحمد بن الحسن ومحمد بن الحسن وداود بن صالح وعقبة بن صالح و
غيرهم واحمد من أصحاب الكاظم عليه السلام فكيف يكون عمه بتلك الطبقة وقوله فلقب
إسماعيل بالسندي يشير إلى تلقبه به شايعا غالبا ولم يعهد في الرجال ولا في الاخبار تلقب ابن
شعيب به مطلقا بل المعهود منها وهو سندي بن عيسى ولعله ابن إسماعيل بن عيسى بن الفرج
السندي مولى على بن يقطين وانه كان سنديا فلقب أولاده به واشتهر إسماعيل به من بينهم بحيث
لا يعبر عنه إلا به وحمل ذلك في على والله يعلم.
قوله في على الساني فضلا عن توثيقه لا يخلو عن غرابة لان توثيقه (اه): إنما هو من ضا كما
لا يخفى وذكر الرواية تأكيد للجلالة وعدم سلامة السند وكونه شهادة للنفس غير مضر على
ما ذكرنا في الفائدة ومر في عبد الاعلى وغيره مع أن الرواية رواه في كافي في كتاب الحجة وفي
الروضة بأسانيد متعددة وجش قال روى رسالة أبى الحسن عليه السلام اليه فتأمل.
على بن شبل بن أسد الوكيل: يظهر من الرجال انه شيخ النجاشي والشيخ يكنى بابى القاسم و
الظاهر انه من مشايخ الإجازة كما في المعراج أيضا.
قوله على بن الصلت: قال المحقق الشيخ محمد رأيت في كتاب الحج من يب رواية عن على
بن ريان بن الصلت وفيه أيضا عن على بن الصلت فيحتمل الاتحاد ويكون ثقة والراوي عن ابن
الريان على بن إبراهيم وعن ابن الصلت احمد البرقي وقوله فالمرتبة غير بعيدة (اه): مر في الحسن
254

بن سعيد كون أبى الريان من أصحاب الرضا عليه السلام أيضا فالمرتبة واحدة والله يعلم ويحتمل
التعدد وكون على بن الصلت يطلق تارة على على بن الريان أيضا بان ينسب إلى جده والظاهر أنه
يطلق عليه فبالقرائن يظهر الحال والله يعلم.
على بن عاصم في العيون: عنه عن الجواد عليه السلام حديثا في الأئمة الاثني عشر وحجيتهم
وبعضهم وادعيتهم ومر في احمد بن محمد بن عاصم الثقة انه ابن أخت على بن عاصم المحدث
ويظهر منه معروفيته واشتهاره بنفسه وبالوصف بالمحدثية وجلالته لما ذكر ولجعله معرفا للثقة
ويؤيده ما ظهر في ترجمة الحسن بن الجهم ان احمد بن محمد بن عاصم تسميته بالعاصمي لعلى
بن عاصم وفى المعراج عن رسالة أبى غالب ره انه كان شيخ الشيعة في وقته ومات في حبس
المعتضد وكان حمل من كوفة مع جماعة من أصحابه فحبس من بينهم بالمطامير فمات على
سبيل ماء وأطلق الباقون وسعى به رجل يعرف بابن أبى الدواب وله قصة طويلة انتهى وهو يدل
على جلالته وعلو رتبته وسيجئ في العاصمي ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله على بن عباس المقانعي: مضى في بكار بن احمد ما يشير إلى معروفيته.
على بن عبد الحميد بن بكر: مر في عمه عبد الله بن بكر.
قوله على بن عبد الرحمن بن عيسى: في مصط احتمل اتحاده مع أحد السابقين واتحادهما
أيضا ولا يخفى ما فيه ولعل نسختي مغلوطة.
على بن عبد العالي الكركي قدس الله روحه: شيخ الطائفة وعلامة وقته.
قوله صاحب التحقيق والتدقيق كثير العلم نقى الكلام جيد التصنيف من اجلاء هذه الطائفة له
كتب منها شرح قواعد الحلى.
قوله في على بن عبد العزيز الفزاري ابن غراب سيجئ في على بن غراب.
على بن عبد الله بن بابويه صاحب الفهرست الذي ينقل عنه المصنف معلما عليه (ع) وأشار اليه
في أول الكتاب.
على المعروف بالخديجي: هذا هو ابن عاصم الآتي.
على بن عبد الله الدينوري الجبلي: سيجئ ذكر في فارس بن حاتم.
على بن عبد الله الوراق: روى عنه الصدوق مترضيا.
على بن عبد الله بن الوصيف: سيجئ في على بن وصيف.
على بن عبد الله الهاشمي: في العيون عنه النص عن الرضا (ع).
255

قوله على بن عبد الواحد الحميري: مر في الحكيم بن أيمن ما يشير إلى جلالته.
قوله على بن عثمان: لعله على بن على بن زرين الآتي ووالده وقوله واحتمال ما في ست (اه)
يشير إلى التعدد ما مر في عطية العوفي وعطية بن عبيد وفى مصط لا يبعد ان يكونا واحدا.
على بن عثمان أبو الدنيا معمر: يظهر من الاخبار حسن حاله في الجملة.
على بن علا ابن فضيل بن خالد: ففيه جش وسيجئ في محمد بن خالد البرقي.
قوله في على بن على: ان الله حرم وربما يظهر من رواية في العيون الطعن في هذه الرواية مع
احتمال التوجيه على بن عمرو العطار مر عبد الغفار وروى النص على أبى محمد عن أبيه عليهما
السلام وفي الخصال حدثنا أبو على الحسن بن محمد بن على بن عمرو العطار وكان جده على بن
عمرو صاحب العسكري على بن محمد عليه السلام وهو الذي جزح على يده لعن فارس بن
ماهويه وكان قوله عليه بن عمرو من أهل نهاوند الظاهر ان حكمه بكونه من أهل نهاوند من عبارة
جش وكان في عبارته في نسخته سقط والا فالنهاوندي هو على بن زيدويه فعلى هذا لا بعد في
اتحاده مع العطار كما في محيط على بن عمر النوفلي روى النص على أبى محمد عن أبيه عليهما
السلام.
قوله على بن عمر بن على (اه): يظهر من بعض كونه عارفا بأمر التشيع ومن الفرقة الناجية سال
الصادق عليه السلام جعلت فداك إلى من يفزع الناس من بعدك فاجابه بما ظهر منه انه الكاظم
عليه السلام.
على بن عيسى الأشعري القمي: سيجئ في ابنه محمد ما يظهر منه حسنه في الجملة.
على بن عيسى بن الحسين القمي: على ما في نسختي مضى في الحسن بن سعيد عن ابن نوح ما
يشير إلى حسنه في الجملة
على بن عيسى المجاور يروى عنه الصدوق مترضيا ولعله كان مجاورا في مسجد الكوفة فان
الصدوق في بعض المواضع يقول حدثني على بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة رضى الله عنه
وكناه بابى الحسن تأمل.
قوله على بن غراب: قال الصدوق هو ابن أبى المغيرة الأزدي وفي أماليه عن سليمان بن داود
المنقري قال كان على بن غراب إذا حدثنا عن جعفر بن محمد قال حدثني الصادق جعفر بن
محمد بن محمد وفيه اشعار بكونه عاميا فتدبر.
على بن قادم: مر في الحسين بن على أبو عبد الله ما يظهر منه حاله في الجملة.
256

قوله في على بن الفضل الفضيل: سيجئ في ذكر طريق الصدوق اليه وصفه بصاحب الرضا
عليه السلام.
قوله في على بن مالك: لم في مصط أيضا لم جخ.
على بن مثنى: مر في جعفر بن نجيح ما يظهر منه معروفيته.
قوله على بن محمد بن إبراهيم: لا يبعد كون محمد هنا زايدا على ما يظهر مما مر في على بن
إبراهيم بن محمد الهمداني وسيجئ في ابنه محمد وابن ابنه القاسم أيضا ما يظهر منه فتأمل.
على بن محمد أبى صالح: الملقب ببرزخ مر في على بن برزخ.
على بن محمد البجلي: أخو السندي ويظهر مما مر في أخيه معروفيته بل ونباهة شانه في
الجملة.
على بن محمد بن بندار: من مشايخ الكليني كذا في الوجيزة ويحتمل ان يكون هذا هو على
بن محمد بن أبى القاسم المذكور فان أبا القسم يكنى ببندار كما سيجئ في محمد بن أبى القاسم.
قوله في على بن محمد بن جعفر بن موسى يلقب أبوه (اه): مضى في ترجمة أخيه جعفر بن
محمد ان أباه يلقب سلمه فتدبر.
على بن محمد بن الحجال: في كشف الغمة عنه قال كتبت إلى ابن الحسن يعنى الهادي عليه
السلام انا في خدمتك وأصابني علة في رجلي لا أقدر على النهوض والقيام بما يجب فان رأيت
ان تدعوا الله ان يكشف علتي ويعينني على القيام بما يجب على وأداء الأمانة في ذلك ويجعلني
من تقصيري من غير تعمه منى لتضييع مالا تغمده من نسيان يصيبني في جل ويوسع على وتدعو
لي بالثبات على دينه الذي ارتضاه لنبيه صلى الله عليه وآله فوقع (ع) كشف الله عنك وعن أبيك
قال وكان بابى علة ولم اكتب فيها فدعا له ابتداء.
على بن محمد الحصيني: للصدوق اليه طريق.
على بن محمد بن الحسن القزويني: المعروف بابن مقرة أكثر الصدوق من الرواية عن سعد بن
عبد الله بوساطته مع على بن عبد الله الوراق.
قوله في على بن محمد بن حفص أبو الحسن: والصواب ترك لفظ أبو كما مر في باب الحسن
ومضى فيه ان أبا قتادة روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام وهو الحق كما يوجد في
كتب الاخبار.
على بن محمد الجبائي: هو على بن محمد بن أبى القاسم وقد مر.
257

قوله على بن محمد الخلفي: عده البلغة من الممدوحين ولم يظهر لي وجهه.
قوله على بن محمد بن رباح: لا يبعد كونه على بن محمد بن على بن عمر بن رباح الآتي فإنه
مكنى بابى القاسم كما يظهر من ترجمة أخيه احمد ومر فيها عن أبى غالب إنه احمد بن محمد بن
رباح فتأمل وفي الوجيزة على بن محمد بن على بن عمر بن رباح وقد يطلق عليه ابن محمد بن
رباح ثقة.
قوله على بن محمد بن الزبير: قد مر في احمد بن عبد الواحد عن جش انه كان قويا في الأدب
وقد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد نقى أبا الحسن على بن محمد القرشي
المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت انتهى والأقرب رجوع ضمير كان إلى على بن محمد و
العلو بالمهملة على ما في النسخ والظاهر ان المراد به علو الشان واكثار رواية ابن عبدون عنه قرينة
ظاهرة وفي بكار بن احمد انه والد أسد بن عبد العزى بن قضى رهط حذيفة بنت خويلد.
قوله في على بن محمد بن زياد والظاهر (اه): هو كذلك وهو على بن زياد الصيمري كما
سيجئ.
على بن محمد السمري: جلالته اشهر من ان يذكر.
على بن محمد السندي: مر على بن السندي.
على بن محمد بن السيار أبو الحسن: سيجئ في محمد بن القاسم الأستر آبادي ذكره وفيه عن
الاحتجاج وصفه بكونه من الشيعة.
قوله على بن محمد الصيمري: الآتي ترحم عليه الصدوق وفى كمال الدين انه سال عن
الصاحب عليه السلام كفنا فبعث اليه قبل موته بشهر في كافي بدل بشهر بأيام وفيه أيضا السائل على
بن زياد الصيمري وهو قرينة الاتحاد كما ذكره المصنف وفى منهج الدعوات لابن طاوس ره ان
كتاب الأوصياء تاليف السعيد على بن محمد بن زياد الصيمري إلى ان قال ووجد هذا الكتاب في
خزانة مصنفه بعد وفاته سنة ثمانين ومأتين وكان رضى الله عنه قد لحق مولانا الهادي ومولانا
العسكري صلوات الله عليهما وخدمهما وكاتبا ودفعا اليه توقيعات كثيرة انتهى وربما يعبر عنه
بعلى بن محمد الصيمري وفيه أيضا انه صهر جعفر بن محمود الوزير على ابنته أم احمد وانه كان
رجلا من وجوه الشيعة وثقاتهم ومقدما في الكتابة والعلم والأدب والمعرفة اخوه فثبت توثيقه
مضافا إلى تجليله وتعظيمه وانه من خدامهما عليهما السلام وقد أكثر من الترضي عليه.
قوله على بن محمد بن العباس: في الوجيزة انه ثقة فتأمل.
258

على بن محمد بن عبيد بن حفص: مضى في على بن محمد بن حفص.
قوله على بن محمد العدوي: في البلغة انه ثقة وفي الوجيزة انه ممدوح وهو الأظهر.
قوله على بن محمد بن على الخزاز: عن ابن شهر آشوب في معلله انه قمي رازي متكلم ففيه له
كتب كتاب الايضاح كتاب الاحكام الدينية على مذهب الامامية كتاب الكفاية في النصوص أقول
قد رأيت هذا الكتاب اعني الكفاية وهو كتاب مبسوط جيد في غاية الجودة جميعه نصوص على
الرسول صلى الله عليه وآله وعن غيره أيضا على ان الأئمة اثنى عشر وفيه بعض تحقيقاته يظهر
منه كونه في غاية الفضل ويظهر من ذلك الكتاب كونه من تلامذة الصدوق وأبى المفضل
الشيباني ومن في طبقتهما رضى الله عنهم ونقل عن خالي العلامة نسبة هذا الكتاب إلى المفيد و
عن غيره إلى الصدوق ونسبا إلى الوهم لما ذكره ابن شهر آشوب والسيد الجليل عبد الكريم بن
طاوس في فرحة القرى والعلامة في اجازته لأولاد زهرة والشيخ الحر في وسائل الشيعة فإنهم
أيضا صرحوا بكونه لهذا الجليل وقد صرح السيد عبد الكريم والعلامة بكونه قميا ونقل عن
الشيخ محمد بن على الجرجاني جد المقداد بن عبد الله السوداوي انه لبعض القميين من أصحابنا.
قوله في على بن محمد بن على بن عمر له كتب (اه): مر في أخيه احمد عن ست ذكره وانه
أصغر اخوته وأكثرهم حديثا وعن لم إلى ان قال واقفا وعن الكل انه أبو القسم وان أبا الحسن
كنية أخيه احمد وعن لم وست على بن محمد بن رباح يكنى أبا القسم روى عنه ابن همام و
بالجملة تفصيل حاله يظهر من ترجمة أخيه.
قوله على بن محمد بن فيروزان: في الوجيزة حكم بحسنه وممدوحيته فتأمل.
قوله في على بن محمد القاساني بن شيره ره: روى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن
روايته وفيه اشعار بحسنه وجش مدحه مدحا معتدا به ويظهر منه انكار تضعيفه بل ربما يظهر
تكذيب احمد فيما ادعاه وأشرنا في ترجمة احمد عدم توثيق جش إياه واما الشيخ فالظاهر ان
تضعيفه مما نقله جش عن احمد وحاله لا يخفى مع انه وثقه أيضا واضطرب رأيه وظنهما
متغايرين وليس كذلك فارتفع الوثوق بتوثيقه وتضعيفه وربما يقال ان ثقة في كلامه مصحف
يقال والمعنى ان على بن شيره يقال على بن محمد القاساني فتأمل وإما العلامة فالظاهر أن
تضعيفه عن ترجيح تضعيف الشيخ على توثيقه بناء على تقدم الجرح مضافا إلى ما قاله احمد و
عدم ثبوت ما ينافيه عن جش وفيه ما لا يخفى أيضا فتأمل.
قوله في على بن محمد بن قتيبة تلميذ (اه): سيجئ عن ست أيضا في الفضل.
259

قوله على بن محمد النوفلي: للصدوق طريق اليه.
قوله على بن محمد الوراق: هو على بن محمد بن عبد الله الوراق.
قوله على بن محمد: يكنى محمد أبا صالح مر في على بن أبى صالح على بن المسيب مر في
زكريا ابن ادم عن كش حديثا يظهر منهما كونه من الشيعة بل حسن حاله في الجملة فتأمل وفي
بعض الكتب المعتمدة انه اخذ من المدينة مع الكاظم عليه السلام وحبس في بغداد وبعد ما طال
حبسه واشتد شوقه إلى عياله قال عليه السلام له اغتسل فاغتسل فقال غض عينيك فغض فقال
افتح ففتح فرآه عند قبر الحسين (ع) فصلينا عنده وزاراه ثم قال غمض وقال افتح فرآه معه عند
قبر الرسول (ص) فقال هذا نبيك فاذهب إلى عيالك وجدد العهد وارجع إلى ففعل غمض و
قال افتح ففتح فرآه معه (ع) فوق جبل قاف وكان هناك من أولياء الله أربعون رجلا فصلى و
صلوا مقتدين به ثم قال غمض وقال افتح ففتح فرآه معه في السجن.
على بن مطر: للصدوق طريق اليه روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح وفيه شهادة على
الوثاقة ويؤيدها رواية احمد بن محمد بن عيسى عنه على بن المغيرة في الوجيزة كأنه ابن أبى
المغيرة المتقدم.
قوله في على بن منصور: كتاب التدبير وسيجئ في هشام انه من هشام جمعه على بن منصور
وفيه أيضا عن كش على بن منصور من أهل الكوفة.
على بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد الطاوس العلوي
الحسيني رضى الله عنه قدس سره: من اجلاء هذه الطائفة وثقاتها جليل القدر عظيم المنزلة كثير
الحفظ نقى الكلام حاله في العبادة والزهد اشهر من ان يذكر له كتب حسنه رضى الله عنه مصط و
سنشير إلى بعض أحواله في باب المصدر بابن.
على بن ميثم: في العيون حدثنا الحاكم إلى ان قال حدثني عون محمد الكندي قال سمعت أبا
الحسن على بن ميثم يقول ما رأيت أحدا قط اعرف بأمور الأئمة عليهم السلام واخبارهم و
مناكحهم منه قال اشتريت الحديث وفيه روى عن أبيه عن أمه رواية متضمنة لنص الكاظم عليه
السلام وان نجمه حين حملها بالرضا عليه السلام كانت يسمع منه التسبيح والتهليل والتحميد و
حين وضعها رأته واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء يحرك شفتيه كأنه يتكلم و
يحتمل كونه على بن إسماعيل بن ميثم المتقدم عن ضا فتأمل.
قوله في على بن ميمون وفي جش على (اه): وسيجئ عنه في الفضل بن عثمان ما يشير إلى
260

نباهته في الجملة فتدبر.
قوله في على بن النعمان الأعلم (اه): الأعلم المشقوق الشفة العليا وفي أحد جانبيها.
قوله في على بن النعيم توثيقه (اه): وكذا توثيق الأخ الاخر محمد ان صه ود لم يوثقاه و
سيجئ في ترجمته فتدبر.
قوله على بن وصيف وأبو الحسن على بن عبد الله بن وصيف الناشي الأصغر: قال ابن خلكان في
تاريخه انه من الشعراء المخبتين وله في أهل البيت قصايد كثيرة وكان متكلما بارعا اخذ علم
الكلام عن أبى سهل إسماعيل بن على بن نوبخت المتكلم وكان من كبار الشيعة وله تصانيف كثيرة
انتهى من حاشية البلغة.
على بن هارون بن عبد العزيز: سيجئ في والده عن جش وصه ذكره على وجه يحتمل كونه
ممدوحا.
على بن هبة الله الوراق روى عنه الصدوق مترضيا.
قوله على بن يحيى: وفي مصط كأنه المتقدم يعنى به حال الحسين بن سعيد الثقة الآتي هنا.
قوله في باب (اه): قلت في يب في كتاب المزار بسنده عن على بن الحسين بن الحجاج قال كنا
جلوسا في مجلس ابن عمى وفيه جماعة من أهل الكوفة من المشايخ يعنى من الشيعة على ما يظهر
من الرواية إلى ان قال قال أبو الحسن على بن يحيى السليماني وشيخ الجماعة ومقدما فيهم لا و
الله الحديث ولا يبعد ان يكون هذا هو المذكور في المتن فيظهر أن الامر كما في كافي من كونه أبا
الحسن وانه يلقب بالسلماني وانه جليل القدر نبيه الشان فتأمل.
قوله على بن يحيى الدهقان: لم يذكره مصط فتأمل.
على بن يعقوب الهاشمي: في طريق الصدوق إلى مروان بن مسلم وفى مصط على بن يعقوب
بن الحسين الهاشمي روى عن مروان بن مسلم وغيره وروى عنه احمد بن الحسن بن على بن
فضال واحمد بن هلال ومحمد بن احمد بن الحسن كذا يظهر من كتب الاخبار انتهى.
قوله على بن يقطين: عن أبى عبد الله عليه السلام (اه): قيل هو روى عنه في يب ثلاثة أحاديث
قلت روى فيه في باب الحيض عنه كذلك لكن سنده لا يخلو من اشتباه فإنه روى هذا الحديث
في ر كذا في كافي بدون عن الصادق وبدون ذكر على بن يقطين.
قوله توفى على (اه): فيه ما سيجئ في يقطين.
قوله عمار بن أبى الأحوص: الظاهر اتحاده مع السابق وفاقا لمصط ويظهر من المصنف
261

حكمه بالتعدد في الكنى عند ذكر أبى اليقظان وفي كان في باب درجات الايمان في الصحيح عن
عمار بن الأحوص عن الصادق (ع) قال ان الله عز وجل وضع الايمان سبعة أسهم إلى ان قال
لا يحمل صاحب السهم سهمين الحديث لكن روى بعد هذا الحديث حديثا عن الحسن بن الجهم
عن أبى اليقظان عن يعقوب بن الضحاك عن رجل من أصحابنا سراج وكان خادما لأبي عبد الله
(ع) قال بعثني أبو عبد الله (ع) الحديث ومضمونه مضمون الحديث الأول فتدبر.
عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشي: روى عنه الصدوق مترضيا.
عمار بن حيان الصيرفي الكوفي: قد مر في ابنه إسماعيل حديث يشعر بحسنه في الجملة فتأمل.
عمار بن جناب (اه): وكأنه الذي سيجئ بعنوان عمار بن معاوية الدهني الكوفي مصط و
سيجئ عن المصنف أيضا الإشارة اليه وعن جش وصه في معاوية بن عمار بن أبى معاوية جناب
بن عبد الله الذهني ان أباه عمارا كان ثقة في العامة وجها يكنى أبا معاوية وفي كتاب النكاح من كافي
رواية صحيحة عن معاوية بن عمار قال كنا عند أبى عبد الله عليه السلام نحوا من ثلثين رجلا إذ
دخل أبى فرحب به أبو عبد الله عليه السلام واجلسه إلى جنبه فاقبل اليه طويلا ثم قال عليه السلام
ان لأبي معاوية حاجة فلو خففتم قحنا جميعا قال لي ارجع يا معاوية فرجعت فقال عليه السلام
هذا ابنك قال نعم الحديث.
قوله عمار بن زريق: في مصط اسند عنه وكذا في الوجيزة.
قوله عمار بن عبد الحميد (اه): روى عنه على بن الحكم وروى هوان الجن جماعة منهم
دخلوا على الصادق عليه السلام وسألوه عن مسائلهم ومر في عبد الله النجاشي رواية يظهر منها
حسن حاله وابن طاوس في تلك الرواية لم يطعن من جهته بل من جهة الحسن بن ضرداد كما
أشرنا اليه.
عمار بن المبارك: عده كش مع جماعة من أصحابنا ممن روى عنهم محمد بن إسماعيل بن
بزيع فالظاهر أنه من أصحابنا المعروفين فلا تغفل من المصنف في رجاله الوسيط أقول الرجل كثير
الرواية وسيجئ في مروك بن عبيد ما يشير إلى معروفيته وعده كش أيضا مع جماعة من
أصحابنا ممن روى عنهم الفضل بن شاذان على وجه يومى إلى نباهته أيضا.
قوله عمار بن موسى: في يب عن الحسن بن صدقة عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال قلت
له جعلت فداك انى ادخل المعادن إلى ان قال فحكيت ذلك لعمار بن موسى الساباطي قال كذا
قال لي أبوه فتأمل هذا في باب بيع الواحد باثنين وفيه أيضا وهذه الاخبار الأربعة الأصل فيها
262

عمار بن موسى الساباطي هو واحد وقد ضعفه جماعة من أهل النقل وذكروا ان ما ينفرد بنقله
لا يعمل به لأنه كان فطحيا غير انا لا نطعن عليه بهذه الطريقة لأنه وان كان كذلك فهو ثقة في النقل
لا نطعن عليه فيه واما خبر زرارة فالطريق اليه على بن حديد وهو جد الا يعمل على ما ينفرد بنقله
وقال في الاستبصار في باب السهو في صلاة الغرب ان عمار الساباطي ضعيف مضعف فاسد
المذهب لا يعمل على ما يختص بروايته انتهى والظاهر في عدته نقل اجماع الشيعة على العمل
بروايته وذكرنا في السكوني عن المحقق انه قال ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه ان الامامية
مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمار ومن ماثلهما من الثقات وقال جدي ره والذي
يظهر من اخبار عمار انه كان ينقل بالمعنى مجتهدا في معناه وكلما في خبره فمن فهمه الناقص
انتهى وفي الصحيح عن محمد بن مسلم قال قلت للصادق (ع) ان عمار الساباطي يروى عنك
رواية قال وما هي قلت ان السنة فريضة قال أين يذهب ليس هكذا حديثه إنما قلت الحديث
فتأمل انما قلت الحديث وعده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر
فلاحظ وسيجئ في هشام بن سالم ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله عمار بن يزيد: مر سابقا عباد بن يزيد روى عنه الحسن والحسين ابنا سعيد ضا فتأمل.
قوله في عمار بن زيد: وجه حديثه ومصط نقل النقل إلى هنا عن غض وسيجئ عن صه في
محمد بن عبد الله الجعفري وروى عنه عمارة بن زيد أيضا وهو منكر الحديث فتأمل.
عمار بن إبراهيم الهمداني: حكم الصدوق بجهالته.
قوله عمرو بن أبى سلمة (اه): ما ذكره مصط الا بالواو والبلغة الا بدونها وحكم بممدوحيته
كما سيأتي وسيجئ في محمد بن أبى سلمة اسم أبى سلمة ونسبه وان اسم هذا عمرو بالواو وإن
أمهما أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه واله أتت بهما إلى على فقالت (اه).
قوله عمرو أبى المقدام (اه): يروى عنه ابن أبى عمير وفي كشف الغمة عنه قال إذا نظرت إلى
أبى عبد الله عليه السلام علمت انه من سلالة النبيين وفي الروضة عنه قال قال أبو عبد الله (ع) أن
الله تبارك وتعالى زين شيعتنا بالحلم وغشاهم بالعلم لعلمه بهم قبل ان يخلق ادم عليه السلام و
يظهر من غيره من الاخبار كونه من الشيعة وسيجئ بعنوان عمرو بن ثابت وعمرو بن أبى المقدام
وعمر بن ثابت ويحتمل ان يكون عمرو وعمر أخوين ويظهر من الصدوق في باب صفة وضوء
الرسول صلى الله عليه واله انه معتمد مقبول القول وقوله ولعل الذي (اه): الظاهر انه إشارة إلى
ما سيذكره في عمر بن ثابت فالظاهر عنده اتحادهما وفى العلل في الصحيح عن الحسن بن
263

محبوب عن عمر بن أبى المقدام ولا يخفى ما فيه من التأييد بل والوثاقة في عمرو بن أبى نصر
وفى ق (اه) وسيجئ عنه بدون الواو ونشير إلى عمرو بن الأشعث في كافي روى بن أبى عمير عن
حماد بن عثمان عمرو بن الأشعث رواية يظهر منها كونه اماميا ثم قال عن حماد بن عيسى عن
منهال عن عمر بن الأشعث مثله فتدبر.
قوله عمرو بن الياس: في مصط ذكر صه كما ذكره جش ولم يذكر عمرو بن الياس المتقدم
فتوهم بعض الناس ان ابن دال اسم أبيه وهو غلط انتهى قال جدي ويشتبهان يعنى الجد مع ابن
الابن الثقة ثم قال لكن الأكثر رواية الابن ولو روى عن الباقر (ع) فهو الجد وان روى عنه
الطاطري فهو الابن والا فهو مشتبه والحكم بالصحة لأكثرية رواية الابن انتهى.
قوله عمرو بن خالد الواسطي: قال جدي وقد يوجد في بعض النسخ بدون الواو وعند العامة
بدون الواو فقيه انتهى قيل موثق وقيل ضعيف ويظهر من خالي العلامة ان المشهور هو الأول
وفيه تأمل لأنه لا يعتبرون توثيق ابن فضال نعم يعتبره من يعتبر الخبر الموثق ويجعل التوثيق من
باب الخبر أو يجعله من باب الظاهر فيعتبر مطلقا فتأمل والظاهر انه زيدي بتري كما يظهر من
اخباره وفى ر في باب المسح على الرجلين انه عامي في الموثقة زيدي.
قوله في عمرو بن دينار: ثقة ثقة البلغة أيضا وفي كشف الغمة عنه وعن عبد الله بن عبيد بن
عمير.
عمرو بن البراء في يب عنه قال قلت لأبي عبد الله (ع) ان أصحابنا يقولون ان الرجل إذا طلق امرأته
مرة أو مائة فإنما هي واحدة قال هي كما بلغك ويظهر منه اماميا بل وحسنه والظاهر انه عمر ابن
البراء الآتي قالا ما لقينا أبا جعفر عليه السلام الا وحمل لنا النفقة والغلة والكسوة ويقول هذه
معدة لكم قبل ان تلقوني وعن الحافظ أبى نعيم فمن روى عن الباقر عليه السلام من التابعين
عمرو بن دينار.
عمرو بن زيد أو زياد: هو ابن أبى نصر المتقدم.
عمرو بن سعيد العاص الأموي: مر في أخيه ابان.
قوله عمرو بن سعيد فطحي (اه): في البلغة لم يثبت فطحيته بعد حكمه بالتوثيق وسيجئ اخر
الكتاب في الفائدة الرابعة عن الشيخ عند ذكر أيوب بن نوح ذكر عمرو بن سعيد المدايني وكان
فطحيا قال كنت عند أبى الحسن العسكري (ع) الحديث وهو والد محمد الثقة وصفه صه
بالساباطى وفاقا للفقيه في مشيخته وسيجئ عن دى عن عمر وبن سويد المدايني فتأمل.
264

قوله عمر بن سعيد بن هلال (اه): الظاهر انه ابن سعيد بن عاصم بن سعيد بن مسعود الثقفي و
سعيد بن مسعود هو اخوه أبى عبيدة عم المختار الذي ولاه أمير المؤمنين المداين ولجأ اليه
الحسن عليه السلام ونقل عن المختلف ان هذا هو المدايني من أصحاب العسكري عليه السلام
هذا لكن المحقق الشيخ محمد قال قال في المعتبر في باب البراءة فطحي وتبعه مه في المنتهى و
المخ والشهيد في الذكرى فتأمل ومضى في عبد الله بن الأسود انه مولى عمرو بن هلال وهذا
يشير إلى معروفيته فتدبر وفي مصط ويحتمل احتمالا بعيدا ان يكون هذا هو المذكور قبيل هذا
يعنى المدايني وفي الروضة عن عمرو بن سعيد بن هلال قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى
لا أكاد ألقاك السنين فأوصني بشئ اخذ به فقال أوصيك الحديث وفي بعض الاخبار الموثقة
عن الصادق عليه السلام قال له ان زرارة سئلني عن وقت صلاة الظاهر في القيظ فلم أجبه
فخرجت من ذلك فاقراه منى السلام وقل له إذا كان ظلك مثلك فصل الظاهر الحديث و
يظهر منه اعتداد ما به وقال جدي وروى الشيخ في الموثق ما يدل على توثيقه في باب الأوقات
من يب فتأمل.
عمرو بن الشامي: روى عنه عبد الله بن المغيرة في الحسن بإبراهيم عمرو بن شداد الأزدي
موجود في بعض الاخبار ولم أجده في الرجال وكأنه الذي سيجئ بعنوان عمر بن شداد مصط.
عمر بن شمر: قال جدي العلامة اعلم ان على بن إبراهيم روى اخبارا كثيرة في تفسيره عن
عمرو بن شمر عن جابر وكذا باقي الأصحاب والمصنف يعنى الصدوق روى عنه كثيرا واعتقد
انه حجة فيما بيني وبين ربى ولم اطلع على رواية تدل على ضعفه وذمه بخلاف باقي أصحاب
جابر انتهى وسيجئ في المفضل بن صالح ما يؤيده ويدل على عدم غلوه صريح رواياته وهى
كثيرة لا يخفى على المتتبع وسنذكر منها في نصر بن مزاحم نعم فيها معجزات عنهم عليهم السلام.
قوله في عمر بن طلحة عجليان: سيجئ هذه العبارة بدون لفظ عربيان عن قر في عمر بن
حنظلة ومضى أيضا في على بن حنظلة فالظاهر كن ما في المقام سهوا وان ذكر في ق عمر بن
حنظلة البكري العجلي الكوفي وعلى بن حنظلة الكوفي فتأمل.
عمرو بن عاصم: في (في) في الصحيح روى عنه ابن أبى عمير.
قوله في عمرو بن عبيد الله والأصح (اه): لم يظهر لي وجهه مع أن جش نقله في المقام كما نقله
ونقل عمر بن خالد الأفرق كما نقله وق أيضا نقلهما كما نقلهما فتدبر.
قوله عمرو بن عثمان بن الجابري: في مصط الجابري بالجيم قيل باتحاده مع الثقفي والجهني
265

المتقدمين فيكون الكل واحد أو ثقة.
قوله عمرو بن عطا: هو عمر بن معمر الآتي ويحتمل كونه أخاه قوله وفي بعض (اه): ما ذكر في
مصط غيره وكذا جدي ره وقال وقد يرد بدون الواو في الرجال والاخبار.
عمرو بن عكرمة: سيذكر بدون الواو.
قوله عمرو بن محصن: في البغلة انه ممدوح.
عمرو بن مر الهمداني: من أصحاب على بن اليمن كذا في صه في اخر الباب الأول عن قي.
عمرو بن مسلم التميمي: أبو نجران والد عبد الرحمن بن أبى نجران مضى فيه سيجئ في
الكنى حاله.
عمرو بن مسلم الكوفي: أخو معاذ سيجئ فيه عن كش وفى مصط عمر بن مسلم عن كش و
سيجئ عن ق كذلك.
عمرو بن مصعب: في كافي الصحيح عن ابن أبى عمير عن ابن بكير وبكير وجميل عنه ويظهر
من بعض الاخبار كونه من الشيعة.
قوله عمرو بن معمر: سيجئ بدون الواو والظاهر انه ابن معمر بن عطا الآتي ويحتمل كونه
أخاه.
قوله في عمرو النبطي من كتاب (اه): سيجئ تفصيل ذلك في المفضل بن عمرو ان نسبة
الوضع اليه ليس من يحيى بل من شريك وهو من علماء العامة فلا اعتداد بجرحه فتأمل.
عمرو بن هارون الثقفي: سيذكر بدون الواو ويحتمل ان يكون أخاه وسيجئ في عون بن
جرير ما يظهر منه معروفيته فلاحظ.
قوله عمرو بن هلال: نقل مصط عن قر بالواو ثم عن صه بدونها وعن د بها وجعله الصواب و
ما ذكر في عبد الله أيضا مختلف فيه فقيل بالواو وقيل بدونها وكذا في عمر بن يحيى فتأمل و
مضى في عبد الله بن الأسود انه مولى عمرو بن هلال فتدبر ولا يبعد ان يكون ابن سعيد بن
هلال الماضي فتأمل.
عمرو بن يحيى: مجهول قر وفي صه ود عمر بن يحيى مصط.
قوله عمر أبو حفص الزمالي (اه): لا يبعد كونه الرماني المتقدم ومنشأ ذكر ثانيا تصحيف
الرماني بالرمالي كما قال مصط ويؤيده اتحاد الطريق وفاقا لمصط اليهما في حميد اه ونقل
الوجيزة الرماني ثم قال وقد يطلق عليه الزمالي فتأمل عمر بن زياد لا يبعد الاتحاد.
266

قوله عمر بن أبى سلمة: في البلغة انه ممدوح وقد مر بالواو.
قوله عمر بن أبى شعبة: الظاهر انه عم الحليبين الثقات عبيد الله بن على الحلبي واخوته وقد مر
في عبيد الله ان أبى شعبة بيت إلى ان قال وكانوا جميعهم ثقات (اه): والظاهر ان ضمير كانوا
راجع إلى ان شعبة فيظهر توثيق عمر ويحتمل الرجوع إلى هو وأبوه واخوته أو إلى هو و
اخوته بقرينة وكان عبد الله كبيرهم إلا ان الظاهر ما قلناه وقال المصنف في المتوسط ويظهر من
توثيق أبى شعبة مجملا توثيقه وخالي العلامة في ذكر طريق الصدوق اليه قال ثقة وفيه كلام
وفى الأصل قال قيل ثقة ضا وصدوق الصدوق اليه صحيح إلى جعفر بن بشير وهو يروى عن
حماد بن عثمان عنه وفيه انه ثقة وفيه وفى الأصل ثقة فتدبر هذا وطريق الصدوق اليه بحسنه بل
وثاقته وتأييد لما ذكرنا ومضى في احمد ابنه عن جش وصه توثيقه وفيه في نسختي عن الرضا
عليه السلام فقد سرني الله بك وبآبائك.
قوله عمر بن أبى مسلم: روى عن العسكري (ع) ما يظهر منه كونه إماميا.
قوله في عمر بن أبى المقدام والظاهر (اه): كذا حكم مصط والوجيزة فتأمل ويحتمل ان
يكون أخاه.
قوله عمر بن أبى نصر (اه): والظاهر انه هو المذكور سابقا بالواو وبدونها اشتباه وفاقا للوجيزة
ومصط احتمل الاتحاد.
وقوله في عمر أخو عذافر عم (اه): دلالته على المدح أو القدح غير ظاهر لاحتمال رجوع
ضميره اليه أو إلى أبى الخطاب هذا وابن طاوس قدح في سنده بالقاسم وابن أورمه.
قوله في عمر بن أذينة الشهيد (اه): وغيره أيضا وهو الظاهر وسنذكره.
عمر بن الياس: مر في الياس عن جش في نسختي ومضى بالواو وهو الظاهر.
قوله عمر بن توبه (اه): ق ضعيف جدا لا يلتفت اليه غض مصط وسيجئ في الكنى منا كلام
فيه وأنه وثقه المفيد ره وقال جدي ره روى الشيخ عنه اخبارا في الزيارات مشتملة على المثوبات
الكثيرة وهو بعض الشئ الذي ذكره جش انتهى قوله كتاب فضل (اه): سيجئ في محبوب بن
حكيم انه روى عن عمر بن توبة كتاب انا أنزلناه.
قوله في عمر بن حسان في ق (اه): كذا في مصط.
قوله عمر بن حفص أبو حفص: احتمل مصط اتحاده مع عمر أبو حفص المتقدم ولم أجد في
متقدمها غير الرماني والزمالي.
267

قوله في عمر بن حنظلة وجدت (اه): البلغة في حاشيته على شرح اللمعة ما هذا لفظه الأقوى
عندي ان عمر بن حنظلة ثقة لقول الصادق عليه السلام في حديث الوقت وقوله والحال (اه): هذا
مع ان دلالة الحديث على الذم اظهر نعم في كافي عن عمر بن حنظلة عن أبى عبد الله عليه السلام قال
لا تحملوا على شيعتنا وارفقوا بهم فان الناس لا يحملون ما يحملون لكن فيه تأمل لا يخفى وفى
بصاير الدرجات في الموثق كالصحيح عن داود بن أبى زيد عن بعض أصحابنا عنه قال قلت للباقر
عليه السلام أظن ان لي عندك منزلة قال أجل فقلت فعلمني الاسم الأعظم فوضع يده على الأرض
فاظلم البيت فأرعدت فرايص عمر فقال أعلمك فقلت لا فرفع يده فرجع البيت كما كان هذا و
قال المحقق الشيخ محمد وقد رأينا في جش؟ أول الخلاصة ان وجه توثيق عمر بن حنظلة.
قوله في حديث المواقيت انه لا يكذب علينا وهذا الحديث ضعيف وعلى تقدير الصحة
فالتوثيق امر اخر ووجدت له في الروضة حاشيته على عمر بن حنظلة حاصلها ان التوثيق من الخبر
ثم ضرب على ذلك وجعل عوضها من محل اخر والظاهر أن الخبر ليس هو المأخذ انتهى و
يروى عنه ابن مسكان وصفوان بن يحيى وفيه شهادة وثاقته وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة
مفتى بها سيما مقبولية المشهورة.
عمر بن خالد: له روايات روى عنه احمد بن ميثم ست مصط.
قوله عمر ختن: تقدم بالواو.
قوله عمر بن الربيع: عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر.
قوله عمر بن رياح: مر في احمد بن محمد بن على بن عمران كل أولاده يعنى عمر بن رياح
واقفة عن ست وجش ولم وفى على بن محمد بن على بن رباح ويقال في الحديث عمر بن رباح
القداح وما سيجئ عن كش في مرو بن رباح ما يظهر منه كونه القلا فلعله غيره بل هو الظاهر مع انه
سيجئ التأمل فيه فتأمل وبالجملة ما ذكره صه ود انما هو بسبب ان في بعض نسخ كش في موضع
مر وعمر والظاهر ان نسختهما كانت كذلك وكذا لم يذكرا مرو ابن رباح أصلا والنسخة غير
معلومة الصحة ومع التسليم فالظاهر انه غير القلا لما ذكرنا.
قوله في عمرو بن سعيد بن (اه): الظاهر زيادة ابن لما مر في سفيان الثوري.
قوله عمر بن شجرة: يحتمل ان يكون أخا على والحسن ابن شجرة الثقتين وفي البصاير احمد
بن الحسن بن على بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال كنت أنا وعبد الواحد بن المختار و
معنا عمر بن شجرة الكندي عند الصادق عليه السلام فقال عمر يخرج فقال عليه السلام مع هذا
268

فقالا عمر بن شجرة واتينا عليه وذكرنا من حاله وورعه وحبه لاخواننا فقال الصادق (ع) لنا ما
أرى لكما علما بالناس إني اكتفى باللحظة ان ذا من أخبث الناس أو قال من شر الناس.
قوله عمر بن عطا: مر بالواو فيحتمل الاتحاد كما هو الظاهر من مصط وكونهما أخوين
وسيجئ ابن معمر.
قوله عمر بن عكرمة (اه): في كافي في باب حق الجوار عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة
قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقلت له لي جار يؤذيني فقال ارحمه فقلت لا رحمه الله
فقال ارحمه فقلت لا رحمه الله فصرف وجهه عنى فكرهت ان ادعه فقلت يفعل بي كذا وكذا
الحديث فيحتمل ان يكون هو هذا ويكون اشتباه في أحد الموضعين أو يكون أخاه وفى باب حد
الجوار منه أيضا عن ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة عن الصادق عليه
السلام وذكر بعض ذلك الحديث.
قوله عمر بن على بن أبى طالب عليه السلام: هو جد عيسى بن عبد الله الهاشمي وسيجئ فيه
بعض ما يومى إلى اعتماد به وفي محمد بن عمر بن محمد ان من جملة كتبه مسند عمر بن على بن
أبى طالب عليه السلام.
قوله عمر بن على بن عمر (اه): في يب في الصحيح عن محمد بن احمد بن يحيى عن عمر بن
على بن عمر بن يزيد عن إبراهيم بن محمد الهمداني ولم يستثن روايته فالظاهر ارتضاؤه والظاهر
ان هذا هو الذي ذكره المصنف.
قوله عمر بن عيسى: سيجئ ذكره عن جش في محمد بن عذافر.
قوله عمر بن فرات: ببالي ان الكفعمي عده من البوابين للأئمة عليهم السلام.
قوله عمر بن قيس الماصر: سيجئ في أبيه انه من اجلاء أصحاب الصادق ومتكلميهم فيكون
ابنه تبريا من أصحاب الباقر عليه السلام ولعل في النفس منه شيئا.
قوله عمر بن المتوكل بن هارون: سيجئ بعنوان عمر بن هارون.
قوله عمر بن محمد بن سليم: الظاهر انه محمد بن عمر بن محمد بن مسلم المشهور الآتي كما
قاله ابن عبدون فإنه مكنى بابى بكر معروف بالجعابي وابن الجعابي وكان حافظا معروفا
بالحافظية عارفا بالرجال مصنفا كتابا فيمن روى الحديث وغيره من العلوم ومن كانت له صناعة
ومذهب ونحلة منا وطبقات أصحاب الحديث من الشيعة وغيرهم ويروى عنه المفيد وابن
عبدون ويؤيده أيضا عدم ذكر جش عمر بن محمد أصلا والشيخ في رجاله مع انه لو كان الامر
269

كما في ست لكان حريا بان يذكره جش وجخ سيما بعد ذكرهما محمدا فتأمل مع ان ست وان
ذكره الا ان قوله وقال ابن عبدون هو محمد (اه): يشير إلى بنائه على الاتحاد أو عدم جزمه
بالتعدد فتدبر مع انه على تقدير التعدد يكون عمر هذا والد محمد كما هو الظاهر لا يلائم ما ذكره
في ست في محمد أخبرنا عنه بلا واسطة المفيد وابن عبدون وما ذكر هنا أخبرنا عنه جماعة من
أصحابنا منهم الشيخ (اه): فتدبر وبالجملة بعد ملاحظة ما ذكرناه وحالة الشيخ في الاضطراب و
التشويش عموما وفي المقام خصوصا حيث ذكر مرة سليم وأخرى سلم وسلام وغيره ذلك
لا يبقى للانسان وثوق بالتعدد والبناء على ما بنى المشهور بمجرد عبارة هذا ومصط بنى على
التعدد وكون عمر بن محمد وكون محمد معروفا بالجعابي وعمر بابن الجعابي وبنى كلام
الشيخ في جخ على الخطاء حيث قال في محمد مرة الجعابي ومرة ابن الجعابي ان لفظ ابن زايدة
ولا يخفى ما فيه فتأمل.
عمر بن مرداس: عده المفيد في الرسالة على ما في نسختي من فقهاء الأصحاب وقد مر في
زياد بن المنذر.
قوله عمر بن مسلم (اه): هو أخو معاذ وسيجئ فيه عن كش انهما كوفيان ويحتمل ان يكون
الهواء مصحف الفراء كما سيظهر في معاذ وفي كتاب المكاسب من يب احمد بن محمد عن على
بن الحكم عن أسباط بن سالم قال دخلت على أبى عبد الله (ع) فسألنا عن عمر بن مسلم ما فعل
فقلنا صالح ولكنه قد ترك التجارة فقال أبو عبد الله عليه السلام عمل الشيطان ثلثا اما علم ان
رسول الله صلى الله عليه واله عيرا أتت من الشام الحديث ويظهر من التأمل التام فيه حسن حاله
وانه ترك التجارة لأجل العبادة وان كان قد أخطأ في اجتهاده بل روى قبل هذا الحديث حديثا
صرح فيه بأنه قبل على العبادة وترك الحديث فتأمل.
قوله عمر بن معمر (اه): مضى بالواو ومضى عمر بن عطائي وشيكه والظاهر انه عمر بن معمر
بن عطا بن وشيكه والظاهر انه عمر بن معمر بن عطا بن وشيكه وفي بعض الاخبار عمر بن معمر
بن وشيكه عن أبى جعفر عليه السلام من الخبر كونه من الشيعة.
عمر بن الوليد عنه جعفر بن بشير في الصحيح.
عمر بن هارون الثقفي: مضى بالواو والظاهر انه البلخي وانه عمر بن المتوكل بن هارون الواقع
في سند الصحيفة وانه كان يصغر اسمه وسيجئ في عون بن حرير ومتوكل بن عمر ما ينبغي ان
يلاحظ.
270

عمر اليماني أو الرماني: هو عمر بن أبو حفص.
قوله في عمر بن يزيد الظاهر (اه): هو في غاية الظاهر هو.
قوله عمر بن يزيد بن ذبيان: يظهر مما مر في احمد بن الحسين بن عمر عن جش وصه اتحاد
عمر بن يزيد الصيقل وبياع السابري وان كان الظاهر منهما هيهنا ومن الشيخ التعدد من حيث
الاتيان بهما جميعا وان الراوي عن الأول محمد بن عذافر وابن عبد الحميد وعن الثاني بن زياد
كما ذكروا والتوجيه سهل والظاهر ان محمد بن زياد هو ابن أبى عمير فيسهل اذن الخطب فتدبر.
عمران البارقي: هو ابن يعقوب الآتي.
قوله في عمران الزعفراني ابن اسحق أو ابن عبد الرحيم: وفي د في اخبار أصحاب العدد
عمران الزعفراني مجهول وفي كافي في باب خلق أبدان الأئمة عن محمد بن شعيب عن عمران بن
إسحاق الزعفراني عن محمد بن مروان.
قوله عمران بن شفا: روى عنه على بن الحسن الطاطري وفيه اشعار بوثاقته في عمران بن عبد
الله القمي لا أبحر فهما (اه) كي ذلك مصط بدون لا عن جش كالمصنف في هذا الكتاب ولعله
الصواب بقرينة قوله ولاحظ من رد أمالي وقوله فالتوقف (اه): فلا يلزم (اه) هذا من جهة عبد
الله بن على لان من ضعفه جش ليس هذا بل هو على بن عبد الله بن عمران القرشي على ما سبق و
قوله مع ضعف (اه) ما ذكره لا ينافي حصول الظاهر ان وهو المعتبر في المرجح.
قوله عمران بن ميثم: حكم مصط باتحاد الأربعة.
عمران بن المتوكل بن هارون الثقفي البلخي: مضى مكبرا.
عنبسة الخثعمي: في نسختي من كشف الغمة وعن عنبسة الخثعمي وكان من الاخبار قال
سمعت الصادق عليه السلام يقول الحديث.
قوله عنبسة بن مصعب: روى الكليني والشيخ في الصحيح عن ابن أبى عمير عن جميل عن
أحدهما عليهما السلام لا يجبر الرجل لاعلى نفقة الوالدين والولد قلت لجميل فالمرأة قال قد
رووا أصحابنا وهو عنبسة بن مصعب وسورة بن كليب عن أحدهما عليهما السلام انه إذا كساها
الحديث ويروى عنه ابن مسكان وفي الصحيح عن محمد بن احمد بن يحيى عن أيوب بن نوح
عن صفوان عن عنبسة وربما يروى عنه بواسطة منصور بن حازم وبواسطة ابن مسكان قال
المحقق الشيخ محمد وفي يب في باب الاذان رواية منصور بن يونس عن عنبسة بحار العابد و
غرضه من هذا الكلام احتمال الاتحاد بملاحظة ما ذكره كش عن منصور بن يونس عن عنبسة بن
271

مصعب ثم قال لكن كش يشكل الاعتماد في الطرق مع احتمال رواية منصور عن الرجلين انتهى
هذا ولعل نسبته إلى الناوسية بسبب ما روى عنه عن الصادق (ع) انه قال من جائكم يخبركم انه
غسلني وكفنني ودفنني فلا تصدقوه وإلى هذه الرواية استند الناووسية والرواية قابلة للتوجيه بان
هذا الكلام منه عليه السلام كان في زمان خاص ومن جهة خاصة أو ان هذا المجموع لا يتحقق
من أحد فان الامام لا يغسله الا الامام فتأمل ويمكن ان يكون عنبسة توهم من بعض الأحاديث
مثل ما رواه كافي في باب الإشارة والنص على الصادق (ع) عن أبى الصباح ان الباقر عليه السلام قال
مشيرا إلى الصادق هذا من الذين قال الله عز وجل ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض
إلى الآية وما رواه فيه أيضا عن جابر الجعفي عن الباقر (ع) قال سئل عن القاسم فقال هذا والله
قائم آل محمد (ص) قال عنبسة فلما قبض (ع) دخلت على الصادق عليه السلام فأخبرته بذلك
فقال صدق جابر ثم قال لعلكم ترون ان ليس كل امام هو القايم بعد الامام الذي كان قبله فتوهم
من أمثال ما ذكرناه ان الصادق عليه السلام قايم آل محمد صلى الله عليه واله على حسب ما أشير
اليه في الفائدة عند ذكر الواقفة وكان سمع ان القائم (ع) يغيب وان من جائكم يخبر انه غسله و
كفنه ودفنه لا يصدق كما سيجئ في يحيى بن القائم فنقل ذلك بالنسبة إلى الصادق (ع) بناء على
زعمه ومر الكلام أمثال المقام في الفائدة فتراجع.
قوله عون بن جرير صاحب (اه): لعله صفة جرير من أصحاب الصادق عليه السلام فتأمل.
قوله عيسى أبو بكر: سيجئ بعنوان عيسى بن عبد الله.
قوله عيسى أبو الفرج: سيجئ في عيسى بن الفرج وفي الكنى أيضا.
قوله عيسى بن أبى منصور عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر
ويروى فضالة عن حماد بن عثمان عنه وفي كافي في باب الهجرة عن مرازم بن حكيم قال كان عند
أبى عبد الله (ع) رجل من أصحابنا يلقب شلقان وكان قد صيره في نفقته وكان سئ الخلق
فهجره فقال يوما يا مرازم تكلم عيسى فقلت نعم فقال أصبت لا خير في المهاجرة وقوله في نفقته
أي من جملة عياله كما يظهر من بعض الاخبار انه كان فقيرا ويمكن ان يكون المراد انه جعله فيما
عليها متصرفا فيها فهجره يعنى عيسى أبا عبد الله عليه السلام وخرج من عنده لسوء خلقه كما هو
الظاهر فتأمل. وقوله وعن الشهيد ذكره كلام هنا وعدم اعتراضه عليه ولا تأمله فيه يشهد بقبوله
إياه ولا يخفى ظهور اتحادهما للمصنف ومصط والوجيزة والبلغة بعد صه وكش وذكر الشيخ
إياه متعددا الا يقتضى كما لا يخفى على المطلع بكتابه وحاله على انه لو اقتضى لكان أزيد من
272

اثنين وسيجئ عن المصنف في عيسى بن صبيح قطعه بالاتحاد وقوله واقفي (اه) قد أشار في
إبراهيم عبد الحميد ان العلامة ره متوقف في وقفه واعترض عليه بان الوقف لا ينافي التوثيق و
الصلاح واجبنا عن اعتراضه وصوبنا كلامه بل قلنا ان الأظهر عدم وقفه.
قوله عيسى بن احمد بن عيسى: سيجئ في ابن أخيه محمد بن عبيد الله بن احمد انه يروى عن
عمه عيسى بن محمد بن عيسى عن صاحب العسكري معجزات ودلايل وعن كتاب الغنية للشيخ
انه وعمه من العامة.
قوله عيسى بن أعين الجريري: يروى عنه صفوان بن يحيى.
قوله عيسى بن أعين الشيباني: مر في عبد الرحمن بن أعين ما يفيد مدحه.
قوله في عيسى بن جعفر بن عاصم: على ضعف يمكن ان يكون فرعه عليه وعلى ان أبا الحسن
عليه السلام دعا له معا فتأمل.
قوله وفى كش (اه): لا يخفى حصول الظاهر ان منه بل يترجح صدقها سيما مع اعتناء المشايخ
بها وذكرها في مقام المدح وربما منها كونه من الوكلاء مثل أبى على وربما يظهر ذلك من الشيخ
عند ذكر الوكلاء اخر الكتاب وقد أشرنا في صدر الرسالة إلى ان الوكالة تومي إلى الوثاقة فتأمل.
عيسى الجلودي: مر ذكره في عبد العزيز بن يحيى.
قوله عيسى بن حمزة: يظهر من بعض كونه موافقا وفي الفقيه في باب الأب يأخذ من مال ابنه
وروى عن عيسى بن ثقفي وكان ساحرا يأتيه الناس فيأخذ على ذلك الاجر قال فحججت فلقيت
أبا عبد الله عليه السلام بمنى فقلت جعلت فداك انا رجل وكان صناعتي السحر وكنت اخذ عليه
الاجر ومن الله عز وجل بلقائك وقد ثبت إلى الله فهل لي في شئ منه فقال حل ولا تعقد
فليتأمل.
قوله عيسى بن السرى: الظاهر انه أخو على والحسن السابقين.
عيسى بن سليمان: يظهر من روايته حسن عقيدته وربما يقال عيسى بن السلام.
قوله في عيسى بن عبد الله الأشعري وأيضا في صه (اه): وفي كتاب الايمان والكفر من الكافي
بسنده إلى على بن أبى زيد عن أبيه قال كنت عند أبى عبد الله عليه السلام فدخل عيسى بن عبد الله
القمي فرحب به وقربه من مجلسه ثم قال يا عيسى ليس منا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة
الف أو يزيدون وكان في ذلك المصر أحد أورع منه.
عيسى بن عبد الله العمرى: ربما يظهر من جش نباهته ومر في داود بن على اليعقوبي والظاهر
273

انه ابن عبد الله بن محمد الآتي.
قوله عيسى بن عبد الله بن محمد: في كافي في الصحيح عنه رواية يظهر منها حسن عقيدته وقوله
جماعة (اه): فيه ايماء إلى الاعتماد عليه بل على ابائه أيضا لان ديدنه الرواية عن أبيه عن جده عن
على عليه السلام ثم لعل مراده عن عمر عن على عليه السلام لبعد طبقة محمد عن الرواية عن على
عليه السلام وقوله آباؤه ربما يكون المراد روايته عن أبيه عن جده عن جد جده عن على فان جده
من أصحاب على بن الحسين والصادق عليهما السلام قتل في زمانه كما سيجئ الا انه في
الاخبار عن أبيه عن جده عن على عليه السلام فلعل المراد جده الاعلى وسيجئ في محمد بن
عمر بن مسلم ان من كتبه كتاب مسند عمر بن على عليه السلام.
قوله في عيسى بن عبد الله الهاشمي والظاهر (اه): ذكر الصدوق في فهرست الفقيه عيسى بن
عبد الله بن على بن عمر بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام ولذلك احتمل
جدي التعدد وهو بعيد والظاهر وقوع السهو من الصدوق في النسب ويؤيده ما مر في عبد الله بن
محمد بن على بن الحسين وعبيد الله بن محمد بن عمر وما سيجئ في محمد بن عمر بن على
فتدبر.
قوله في عيسى بن الفرج هو أصح (اه): سيظهر ذلك في الكنى عن ست ويشير إلى يؤيده
هناك لكن سيجئ في باب الفاء فرح السندي له كتاب أخبرناه (اه) ونذكر السندي يذكره ست
في أبو الفرج وظاهر ان جش أضبط.
قوله عيسى بن هامان: في مصط ماهان ويؤيده طبقة الباب.
عيسى بن محمد: في يب محمد بن احمد بن يحيى عن عيسى بن محمد عن محمد بن على.
قوله في عيسى بن المستفاد وهو (اه): نقله مصط إلى ضعف غض قوله وفي جش (اه) بسبب
بعض إلى الايضاح والنجاشي أنهما قالا عيسى بن المستفاد بدون لفظ الابن وهو موجود في
نسختي من الايضاح وفيما نقله المصنف عن جش هنا وفي منتهى السند وهذا هو كما لا يخفى
على المتدبر ونسب هذا البعض إلى الايضاح أيضا ما نسب اليه جش والظاهر ان نسخة البعض كان
فيها سقط من النساخ ولو لم يسلم الظاهر هو فلا أقل من الاحتمال فلا يحسن الجسارة على نسبة
الأعاظم بكثرة الأغلاط بأمثال هذه فتدبر.
قوله عيسى بن يونس: للصدوق اليه طريق وحسنه خالي لذلك ورواية حماد بن عثمان ربما
تشعر بحسن حاله فتدبر.
274

قوله عيينة: مر توثيقه في عنوان عيينة.
قوله غالب بن عثمان: الظاهر اتحاده مع المنقري ويشير ما مر في روح بن عبد الرحيم والظاهر
من جش كونه اماميا ثقة ولا يعارضه ما في ظم لما ذكرنا في الفوايد ويؤيده عدم حكمه بالوقف
في ق وست فتأمل.
غرفة الأزدي: مضى بالمهملة.
غسان البصري: عنه صفوان بن يحيى عن ابن مسكان.
غنيمة بنت عبد الرحيم: عمه بكر بن؟ روت عن الصادق (ع) والكاظم (ع) كما مر في ترجمته
وسيجئ في اخر الكتاب عن ق أيضا.
قوله غياث بن إبراهيم: يروى عنه ابن أبى عمير وعبد الله بن المغيرة في الصحيح وفي العيون
بإبراهيم عن ابن أبى عمير عنه عن الصادق (ع) عن ابائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام عن معنى
قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة فقال
انا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ذرية الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون
كتاب الله ويفارقهم حتى يردا على الحوض وفي الخصال عنه عن الحسين بن زيد عن الصادق
عليه السلام عن ابائه عن النبي (ص) ما مضمونه انه لا يهلك أمة انا أولها واثنى عشر من السعداء و
في يب في رواية قال يعنى ابن المغيرة حدثنا غياث بن إبراهيم الزرامى وديدنه في الرواية عن
جعفر عن أبيه عن على أو عن ابائه ونظايرهما وهو يشير إلى عدم كونه اماميا فتأمل قال المحقق
الشيخ محمد عند ما نقل عن صه انه كان بتريا الظاهر ان الأصل في ذلك ما نقله كش عن حمدوية
عن بعض أشياخه انه كان كذلك والخارج غير معلوم الا ان الشيخ صرح بكونه بتريا ويحتمل ان
يكون قول الشيخ أيضا مستند أمالي قاله كش الا ان الجزم به غير معلوم ثم قال لم نقف إلى الان
على ما نقله شيخنا يعنى صاحب المدارك عن كش وشيخنا أيده الله يعنى الميرزا مصنف هذا
الكتاب لم ينقل ذلك عن كش في رجاله وفى فوايده على الاستبصار ما يقتضى عدم وقوفه على
ذلك حيث قال ورواية كش على ما نقله يعنى شيخنا ره انتهى وفي البلغة توقف صاحب
المدارك وشيخنا البهائي في كونه بتريا وما لا إلى صحة رواياته انتهى وقال جدي ره احتمل
بعض الأصحاب ان يكون متعددا أو يكون الثقة غير البتري والظاهر وحدته انتهى قال بعض
المحققين في ربيع الأبرار للزمخشري وجامع الأصول لابن الأثير وشرح الدراية للشهيد الثاني و
مجمع البحرين مذكور انه هو الذي وضع حديث الطاير للمهتدي أقول وسيجئ في وهب بن
275

وهب انه نقل خبرا للمنصور في جواز الرهن على الطير فلذا سموه كذابا.
غياث بن سليمان: في طريق الصدوق إلى أبيه سليمان الديلمي.
قوله غياث بن كلوب شيم: من رواياته رائحة كونه عاميا إذ ديدنه عن جعفر عن أبيه وعده
الشيخ في عدته من العامة ممن أجمعت الشيعة على العمل بروايتهم إذا خلا عن المعارض وفي
الوجيزة انه ضعيف وقيل موثق لقول الشيخ في العدة ان الطائفة عملت باخباره انتهى والكلام في
مثله مر في إسماعيل بن زياد.
قوله غيلان بن جامع: في كافي اخر كتاب الاحكام رواية عن الصادق عليه السلام لو رأيت
غيلان بن جامع واستأذن على الحديث ومضمونه انه كان قاضى ابن هبيرة وكان يقضى بقضاء
عمرو بن مسعود وابن عباس وعلى فوعظه الصادق عليه السلام فاتعظ وندم فاستعفى فعفى و
يظهر منه كونه من صلحاء العامة.
قوله فارس بن حاتم: يظهر مما ذكر فيه وفى احمد بن هلال والحسن بن محمد بن بابا وعروة
بن يحيى وعلى بن حسكة ومحمد بن بشير ومحمد بن فرات ومعتب وما سيجئ في اخر
الكتاب عند ذكر الواقفة إلى غير ذلك فساد نسبه الغلو إلى مثل محمد بن سنان والمعلى بن
خنيس والمفضل بن عمر وغيرهم ممن كانوا يترددون إليهم عليهم السلام ومكنوهم من
الدخول إليهم والصحبة لهم والمجالسة معهم وألقوا إليهم الحلال والحرام وكانوا يون عنهم
عليهم الاحكام وانبسطوا لهم بل ولطفوا بهم ولم يزجروهم ولأنهوا عن سوء عقيدة ولا حذروا
غيرهم عن المعاشرة والمساورة والمصاحبة معهم ولم يأمروا بقتلهم بل ولا يعاملوا معهم
مراتب النهى عن المنكر التي أمروا غيرهم بها وشددوا في الامر والتوبيخ بل والتهديد على
التارك الطالب المرخص والمعاذير وكذا أمروا بترك صحبة الفاسق والمجالسة معه وسيجئ
في يونس بن عبد الرحمن من هذا القبيل بل وإذا رأوا من شخص معصية تركوا صحبته أبدا حتى
ان بعض مصاحبيهم لما قال الفاعلة يا بن تركوا الصحبة معه ابدا إلى الموت مع ان هذا القول منه
كان باعتقاد ان أم غلامه لما كانت كافرة لم يكن نكاحها صحيحا إلى غير ذلك مما هو معلوم
منهم فكيف حالهم عليهم السلام بالنسبة إلى الكافر سيما مثل هذا الكفر فقد ورد عنهم عليهم
السلام ان عيسى (ع) لو سكت عما قال النصارى كان حقا على الله ان يصم سمعه ويعمى بصره
إلى غير ذلك مما ذكر في محمد بن مقلاص والمغيرة بن سعيد وبشار الشعيري بل وربما يخطر
ببال شخص حكاية الغلو فكانوا يبادرون بزجره ومنعه بل وربما يضطرون من مجرد هذا
276

الخطور فيسارعون في المنع كما ذكر في إسماعيل بن عبد العزيز وخالد بن نجيح وزرارة وصالح
بن سهل وعبد الله بن سباء ومحمد بن أورمة والمفضل بن عمر وبالجملة ما رأينا شيئا من الأمور
المذكورة بالنسبة إلى المذكورين بل رأينا الامر بالعكس بل جعلوا كثيرا منهم أمنائهم في أمورهم
ووكلاؤهم المستبدين المختارين المستقلين على ما سيجئ في الفائدة الرابعة في اخر الكتاب و
ظهر مما ذكر أيضا فساد احتمال اطلاع الجارح على ما يطلع عليه الأئمة عليهم السلام مضافا إلى
وكالة الاحتمال وفساده من وجوه شتى إذ اطلاع مثل الشيخ وجش وغض وأمثالهم في زمانهم
على فساد عقيدة شخص كان في زمانهم عليهم السلام لا يمكن عادة الا ان يكون ذلك الشخص
مشهورا معروفا في زمان حياته بذلك المعتقد فلا يمكن عادة عدم اطلاعهم (ع) بذلك مع
المعاصرة والمعاشرة وعدم اظهاره وبروز شئ من معتقده لهم ومع ذلك أظهره لغيرهم من
الشيعة إلى حد شاع وذاع حتى ثبت لمثل الشيخ مع ان الشيعة نريهم كثيرا ما كانوا ينالوا من الأجلة
ويقعون فيهم بمحضرهم عليهم السلام كما يظهر من ترجمة جعفر بن عيسى ويونس بن عبد
الرحمن فضلا عن التحريش بالنسبة إلى الفعل القبيح فضلا عن مثل الكفر والالحاد سيما مع
ملاحظة انهم يرون أولئك يروون الروايات للشيعة وهو يعملون بها ويضبطونها في الكتب لمن
بعدهم إلى انقراض العالم مع إنا نرى من له أدنى فطنة يتفطن عند المكالمة والمعاشرة مرة أو
مرتين بسوء العقيدة فكيف مثلهم عليهم السلام وقد ورد عنهم عليهم السلام اتقوا فراسة المؤمن
فإنه ينظر بنور الله بل ورد عن الباقر (ع) وليس مخلوق الا وبين عينيه مكتوب مؤمن وذلك
محجوب عنكم وليس محجوبا عن الأئمة عليهم السلام وليس يدخل عليهم أحد الا عرفوا اه
مؤمن أو كافر وورد أيضا انا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق وان الامام
يعرف شيعته من عدوه بالطينة التي خلقوا منها بجوهم وأسمائهم وانهم عليه السلام يعرفون
حب المحب وان اظهر خلافه وبغض المبغض وان اظهر خلافه وانهم عليهم السلام يعرفون
خيار الشيعة من شرارهم وان عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة والنار لا يزاد واحد و
لا ينقص وان عندهم ديوان شيعتهم فيه أسمائهم وأسماء ابائهم وانهم يعرفون ضماير الناس و
حديث أنفسهم إلى غير ذلك مما هو ظاهر وورد في اخبارهم ولا حاجة إلى الذكر هنا ومما
يدل على فساد نسبة الغلو إليهم أيضا روايتهم الاخبار الصحيحة في خلاف الغلو المنافية له
بلا شبهة ونقل المشايخ ره إياها معتقدين محتجين بها كما لا يخفى على المتتبع بل اظهر جمع
منهم الطعن على الغلاة وبعضهم كتب كتابا في الرد عليهم كمحمد بن أورمه ونصر بن الصباح و
277

مما يؤيد هذا ان جمعا منهم يظهر انه وقع لهم اضطراب فرجعوا مثل المفضل بن عمر ومحمد بن
سنان وسالم بن المكرم وغيرهم ومر في الفوايد ان كثيرا من الأجلة الذين لا تأمل للمتأخرين في
صحة حديثهم كانوا فاسدي العقيدة فرجعوا كالبزنطي ونظرائه وسيجئ في محمد بن جعفر بن
عون وفي الفائدة الرابعة اخر الكتاب ما يزيد على ذلك.
قوله فتح بن يزيد (اه): يظهر من بعض الروايات اخلاص له بالنسبة إلى أبى الحسن وهو
الهادي عليه السلام على ما جعله كشف الغمة وفي موضعين من الرواية قال له رحمك الله وفي
الرواية انه توهم ربوبية الأئمة (ع) فنهاه أبو الحسن (ع) وقال بالإمامة وحمد الله ما قدر عليه على
الهداية ثم قال أوقع الشيطان في جلدي انهم لا يأكلون ولا يشربون إذ ذاك آفة والامام غير مؤف
فقال اجلس يا فتح فان لنا بالرسول صلى الله عليه واله أسوة الحديث ومر في زياد بن الصلت
ما يشير إلى ذم ما فيه وسيجئ في محمد بن سعيد بن كلثوم اعتداد كش بقوله على ما هو الظاهر
من كلامه وقال جدي ره يظهر من مسائله في كافي والتوحيد انه كان فاضلا.
قوله فرات بن أصنف: سيجئ في ابنه محمد أنه ضعيف.
قوله الفرزدق: قال جدي ره وذكر عبد الرحمن الجامي في سلسلة الذهب هذه القصيدة
منظومة بالفارسية وذكر أن كوفية رأت في النوم الفرزدق وقالت له ما فعل الله بك قال عفى الله
لي بقصيدة على بن الحسين قال عليه السلام الجامي وبالحرى ان يغفر الله العالمين بهذه القصيدة
مع اشتهاره بالنعت والعداوة انتهى.
قوله في فرقد وقد يشعر (اه): لم أجده ما يشعر نعم قال جش داود بن فرقد إلى ان قال ثقة
روى عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام واخوته (اه) لكن بعد التأمل وملاحظة قوله و
اخوته وله كتاب يظهر كون التوثيق راجعا إلى داود كما فهمه القوم ومما يشير إلى ذلك ما ذكر
في باب داود بن أبى يزيد من اتحاده مع ابن فرقد مع ان كون الحجام والد داود لم يظهر لي
منشأوه أيضا وفي كتاب المكاسب من يب عن حنان قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام و
معنا فرقد الحجام فقال جعلت فداك انى اعمل عملا إلى ان قال وما هو قال حجام قال كل من
كسبك يا بن أخ الحديث فتأمل.
قروة: في كتاب الحجة والروضة عنه عن الباقر عليه السلام قال ذاكرته شيئا من أمرهما يعنى
أبى بكر وعمر فقال ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة وهو يعلمون انه كان ظالما وكيف يافروة
إذا ذكرتم منهم؟؟.
278

قوله في الفضل بن أبى قرة: ضعيف الظاهر ان حكمه به من غض وليس بشئ وفي مصط
وقال غض أبو محمد ضعيف انتهى ويظهر من كتب الاخبار كونه من الشيعة ومر في شريف عن
جش ما يشير إلى معروفيته وقوله يرويه جماعة يومى إلى وثاقته.
الفضل بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي: في طريق الصدوق إلى أبيه إسماعيل.
قوله في الفضل بن إسماعيل على بن أيوب (اه): قيل هذا غلط إذ لم يرو عنه الا محمد بن على
بن محبوب كما صرح به في ست ودل عليه التتبع في الأسانيد ولذا قال الميرزا بعد ذكر كلامه و
فيه نظر انتهى أقول لا يظهر من ست الحصر الذي ادعاه فلو سلم فلا يظهر بمجرد هذا غلط جش بل
ظاهر انه أضبط على انه يمكن ان يكون أيوب سهوا من الكتاب عن محبوب بالمقاربة بينهما و
جعله تتبعه دليلا على الحصر فيه ما فيه سيما مع قلة وجدان الحديث منه وما نسبه إلى الميرزا لم
أجده في نسختي فتدبر.
الفضل بن جعفر البزاز: من قرابة عبيد بن الحسن الثقة مر فيه ما يشير إلى نباهة شانه.
الفضل بن الحسن بن الفضل: امين الدين أبو على الطبرسي ثقة فاضل دين من اجلاء هذه
الطائفة له تصانيف حسنة منها كتاب مجمع البيان عشر مجلدات والوسط في التفسير اربع
مجلدات والوجيز مجلد انتقل ره من المشهد المقدس الرضوي صلوات على ساكنها إلى سبزوار
في شهور سنة ثلث وعشرين وخمسمائة وانتقل بها إلى دار الخلد ليلة النحر سنة ثمان وأربعين
وخمسمائة رضى الله عنه وأرضاه مصط.
الفضل بن خالد: أخو البرقي وسيجئ فيه.
الفضل بن دكين: مر في ترجمة احمد بن ميثم انه رجل مشهور من علماء الحديث وسيظهر
ذلك من ترجمة محمد بن أبى يونس ويظهر منها أيضا ان كنيته أبو نعيم فتأمل.
الفضل بن الربيع صاحب الرشيد: روى عن د ظم كان له ميل ومحبة بالنسبة إلى أهل البيت.
قوله في الفضل بن شاذان: قيل عن الرضا (ع) أقول روى في العلل في الحسن عنه حكاية
طويلة متضمن ذكر علل جملة من التكليفات وفي اخرها ولا أعلل من ذات نفسي سمعتها من
مولاي أبى الحسن (ع) على بن موسى الرضا (ع) مرة بعد مرة والشئ بعد الشئ فجمعتها قال
فقلت فأحدث بها عنك عن الرضا (ع) فقال نعم وقوله مالنا وله يفسد (اه) قال جدي ره و
الظاهر أن ذمه لشهرته كزرارة مع أن الشهرة يلزمها أمثال هذه للحسد فإنه ذكر العامة ان البخاري
لما صنف صحيحة في كش جاء إلى سمرقند فازدحم عليه المحدثون أكثر من مائة الف محدث و
279

كان يحدثهم على المنبر فحسده شيخ سمرقند واحتالوا لدفعه فسمعوا ان البخاري يرى حدوث
القران وكان أكثرهم أشاعرة فسئله واحد منهم ما يقول شيخنا في القران قديم أو حادث فقراء
ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الآية فلما سمعوا ذلك منه قال علماء سمرقند هذه كفر فرموه
بالحجارة والنعال فاخذه محبوه وأخرجوه منها خفية فجاء إلى بخارى فاجتمع عليه أكثر من
سمرقند وفعلوا به ما فعلوا به ثم جاء إلى نيشابور في أيام الفضل بن شاذان فاجتمع عليه من
المحدثين قريبا من ثلث مائة الف محدث ثم فعلوا به ما فعلوا به ثم جاء إلى قوله واجتمع عليه
المحدثون وسئلوا منه مائة حديث وحذف كل واحد منهم حرفا أو بدلوا الألف بالواو أو
بالعكس أو نقلوا أو غفلوا اسناد خبر إلى اخر وأمثالها وسئلوا عنها فأجاب الجميع باني لا أعرفه ثم
ابتدأ بالأول فالأول وقال ما حديثك فاعرفه هكذا وقرأ من الحفظ صحيحا حتى اتى إلى اخرها
فاجمعوا على انه ثقة حافظ ليس احفظ منه واعتبروا كتابه واشتهر ثم قال ولا يستبعد ذلك من
أصحابنا أيضا فكيف وكان بين أظهرهم وكانت العامة معادين له في الدين والخاصة للدنيا و
الاعتبار مع ان رواة القدح ضعفاء على انه يمكن ان يكون الفضل مثابا في رد الاخبار التي نقلوها
اليه من المعصومين وردها الفضل لظنه الغلو وكانوا مثابين لكونهم سمعوها من المعصومين و
الجميع مطابق للاخبار التي نقلوها المشايخ المعظمون في كتبهم ثم نقل رقعة عبد الله بن جبرويه
هذه التي ذكرها المصنف عن كش وقال في اخرها فتدبر في هذا الخبر حتى يظهر لك ما ذكرنا
ثم نقل روايتان متضمنتان لأنه لو عرض علم سلمان على مقداد لكفره ثم قال والحق ان مراتب
العلوم متفاوتة فيمكن ان يكون انكار الفضل لاحباهم لعدم ادراكه أو لخوف الفضل على ان
يكفر العوام بالغلو كما ورد في الاخبار الكثيرة ان حدثوهم بما يعلمون أو يفهمون.
الفضل بن العباس بن عم النبي (ص): أعان أمير المؤمنين (ع) في تغسيل النبي (ص) وحب
الماء عليه صلى الله عليه واله بعد عينيه بالعصابة لئلا ينظر اليه وكان كل ذلك بوصية النبي صلى
الله عليه واله كذا في غير واحد من الاخبار.
الفضل بن عبد الملك (اه): عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن
المنذر وقوله فنظر (اه): فقال جدي ره البقباق لا يحتمل هذا العلم وعبيد يحتمل وهذا لا يقدح
في عدالة البقباق انتهى فظهر ان ما ذكره ابن طاوس من جهة هذا الحديث ان الصادق (ع) كان
يتقيه محل نظر ويحتمل ان يكون عبيد توهم ذلك أو يكون مصلحة في عدم اطلاعه سيما بعد
ملاحظة ما مر في حذيفة وتوجيه ما مر أيضا ظاهر.
280

قوله الفضل بن غزوان (اه): مضى في سعيد بن غزوان انه اخوه وعن جش انه فضيل وهو
الظاهر مما سنشير اليه في ترجمته ويظهر مما مضى في سعيد معروفيته بل جلالة شانه حيث اخذه
جش معرفا لأخيه سعيد الثقة فتأمل هذا وسعيد كما مر أسدي وفضل هذا صيتي فتأمل.
قوله الفضل بن كثير: سيجئ في المهلب الدلال رواية تشعر بحسن حاله لكن فيها وصفه
بالمدائني فتأمل.
قوله الفضل بن محمد (اه): تقدم عن لم إبراهيم بن محمد الأشعري أخو الفضل فتأمل ويروى
عنهما ابن أبى عمير.
فضل بن نعيم: في الايضاح الفضل مكبرا ابن نعيم مصغرا ابن عبد الله بن العباس بن معمر بفتح
الميم واسكان العين الطالقاني باللام المفتوحة ساكن البصرة.
قوله الفضل بن يونس (اه): قال المحقق في آخر وقت الظاهر هو إما خبر الفضل فضعيف لأنه
واقفي م ح والحكم بوقفه لا يخلو عن شئ فتدبر.
قوله الفضيل بن الزبير (اه): مر في السيد إسماعيل بن محمد الحميري عنه رواية تشعر بكونه
شيعيا.
قوله الفضيل بن سكرة (اه): روى عنه ابن أبى نصر ويظهر من رواياته حسن حاله وسيجئ
في هامش عن الفقيه ما يشير إلى حسن حاله وانه فضيل سكرة بدون لفظ ابن.
قوله الفضيل بن عثمان الأعور: للصدوق طريق اليه ورواية صفوان ربما تشعر بكونه من
الثقات ويروى عنه صفوان بلا واسطة أيضا وفي الروضة عنه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول أنتم والله في ظلمات الأرض والله ان أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما
تنظرون إلى الكواكب الدري في السماء وان بعضهم ليقول لبعض يا فلان عجبا لفلان كيف أصاب
هذا الامر وهو قول أبى عليه السلام والله ما أعجب ممن هلك كيف هلك ولكن أعجب ممن
ينجى كيف ينجى والوجيزة ومصط حكما باتحاده مع الفضل وهو الظاهر وعده المفيد في
الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر.
قوله في الفضيل بن عياض (اه): في بعض الروايات أن فضيل بن عياض قال سئلت أبا عبد الله
(ع) عن أشياء من المكاسب فنهاني عنها فقال يا فضيل لضرر هؤلاء على هذه الأمة أشد من ضرر
الترك والديلم وسئلته عن الورع من الناس فقال الذي يتورع عن محارم الله ويجتنب هؤلاء وإذا
لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه وإذا رأى منكرا فلم ينكره ف هو يقدر عليه فقد
281

أحب ان يعصى الله ومن أحب ان يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة ومن أحب بقاء الظاهر اليمن
فقد أحب ان يعصى الله أن الله تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين فقال وقطع دابر
القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين وفي هذه الرواية ربما يكون اشعار بان فضلا
لا يكون عاميا فتأمل لكن في العيون رواية يظهر منها كونه عاميا حيث سئل الرشيد الكاظم (ع) لم
ادعيتم انكم ورثتم النبي (ص) والعم يحجب ابن العم فقال ان عليا (ع) لم يجعل مع ولد الصلب
ذكرا كان أو أنثى لاحد سهما سوى الأبوين والزوجين إلا ان يتما وعديا وبنى عمية قالوا للعم و
الذرايا منهم بلا حقيقة ولا أثر عن الرسول (ص) ومن قال بقول على (ع) من العلماء فقضاياه
خلاف قضايا هؤلاء وهذا نوح بن دراج يقول في هذه بقول على عليه السلام فامر باحضاره و
احضاره من يقول بخلاف قوله منهم سفيان الثوري وإبراهيم المدني وأبى فضيل بن عياض
فشهدوا انه قول على (ع) فقال لهم فلم لا تفتون به وقد قضى به نوح فقالوا جئر نوح وجبنا.
الفضيل بن غزوان: يروى عنه ابن أبى عمير في الصحيح ومضى في سعيد بن غزوان عن جش
انه أخو فضيل روى عن الصادق (ع) ثقة ويظهر منه معروفيته بل جلالته حيث اخذ معرفا لأخيه
الثقة فتأمل ومر في فضل بن غزوان ماله دخل في المقام وهو والد محمد الآتي.
قوله الفضيل بن محمد (اه): في يب روى ابن أبى عمير في الصحيح عن فضيل مولى راشد قال
قلت لأبي عبد الله (ع) لمولاي في يدي مال الحديث فتدبر وسيجئ في قيس بن سعد عن كش
بسنده إلى يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال سمعت أبا عبد الله (ع) الحديث و
يظهر من الرواية كونه من الشيعة.
قوله الفضيل بن يسار (اه): عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن
المنذر.
قوله في الفيض بن المختار تقدم (اه): وتقدم الجواب عنه والتوجيه في سدير الصيرفي.
قوله فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفرشي: سيدنا الطاهر كثير العلم عظيم الحلم فقيه ثقة
عين مولده في التفرش وتحصيله في مشهد الرضا (ع) واليوم من سكان المشهد الغروي صلى الله
على ساكنها مد الله في عمره حسن الخلق سهل الخليقة لين العريكة كل صفات الصلحاء والعلماء
والأتقياء مجتمعة فيه له كتب منها حاشيته على المخ وشرح الإثنا عشرية مصط.
قوله القاسم بن إسحاق (اه): هو والد أبى هاشم الجعفري الجليل.
قوله القسم بن إسماعيل (اه): قال المحقق البحراني ره قد يستفاد من اكثار حميد الرواية عنه
282

جلالته انتهى ويستفاد منه أيضا كونه معتمدا موثوقا ويروى عن جعفر بن بشير وفيه اشعار بكونه
من الثقات.
القسم بن حازم: سيجئ في محمد بن الحسن بن حازم وأبو عصام ذكره على وجه يؤذن إلى
معروفيته بل نباهته فتأمل.
القسم الخزاز: كما في يب ود أو الخزام كما في غيرهما كالعيون والأمالي للصدوق مولى
منصور وكان خزاما روى عنه إبراهيم بن هاشم وهو يروى عن عبد الرحمن بن كثير فهو القاسم بن
يحيى مولى منصور الآتي لهذا الوصف ولما ذكره ابن بابويه في ثبت رجاله ان إبراهيم بن هاشم
يروى عنه وقال المحقق الداماد ره ومنه طريق في الفقيه إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي فتبين.
قوله في القسم بن الربيع الارتفاع (اه): إلى هنا كلام غض على ما في مصط ثم نفى البعد عن
اتحاده مع ذكره جش قوله وفى جش (اه): سيجئ في مباح عن جش ما يشير إلى اعتماده عليه.
القسم بن سليمان: للصدوق طريق اليه وهذا يومى إلى اعتماد عليه مضافا إلى ما سيجئ في
النصر بن سويد انه صحيح الحديث وما مر في الفوايد ان رواية الثقة يرجح الاعتماد ويؤيده
رواية احمد بن؟؟؟ والحسين بن سعيد عنه فتأمل.
القسم بن عبد الرحمن: في كشف الغمة انه كان زيديا ونقل فيه انه صار إماميا لمشاهدة
معجزتين عن الجواد (ع) نقلهما فيه.
القسم بن عبد الرحمن الصيرفي (اه): في أواخر الروضة للكليني محمد بن يحيى عن احمد بن
محمد بن عيسى عن على بن النعمان عن القسم شريك المفضل وكان رجلا صدوقا الحديث و
في الحسن عن إبراهيم عن ابن أبى عمير عن قاسم الصيرفي والظاهر انه ابن عبد الرحمن وسنذكر
في محمد بن أورمة حديثا فيه فلاحظ وسيجئ في محمد بن مقلاص حديث عن ابن مسكان
عنه ربما يكون ظاهرا في عدم غلوه وبالجملة هذا الرجل من الممدوحين بل ممن يوثق بحديثه
بل لا يبعد ان يعد من الثقات بملاحظة رواية ابن أبى عمير عنه ويؤيده أيضا رواية الأجلة مثل ابن
مسكان وعلى بن النعمان وغيرهما كل هذا مضافا إلى ما سبق فتدبر.
قوله القسم بن عروة (اه): قال مه في مخ بعد ذكره الان لا يحضرني حاله وقال الفاضل
الأردبيلي ره في شرح الارشاد وفي الطريق القاسم بن عروة قيل هو ممدوح وقد وصف المصنف
يعنى العلامة ره الخبر الذي هو فيه بالصحة والظاهر ان مراده من القيل د وقال ره في موضع اخر
منه وهو يعنى القاسم ممن لم يصرح بالتوثيق بل غير مذكور في صه وفى د قال كش ممدوح و
283

ما رأيت في كش مدحه وما ذكره غيره بل قالوا في القسم بن عروة في كش وزير أبى جعفر
المنصور ولو لم يكن هذا سببا للذم لم يكن مدحا انتهى وللصدوق طريق اليه ولذا حسنه خالي
ره وهو كثير الرواية وقد أكثر من الرواية عنه وأكثرها مقبولة ويروى عنه في الصحيح ابن أبى
عمير والحسين بن سعيد والعباس بن معروف وعنه أيضا محمد البرقي وابنه محمد وابن فضال
والبزنطي وحماد مضى في الفضل بن شان عده في جملة من يروى هو عنه على وجه يشير إلى
كونه من أصحابنا المعروفين بل ونباهته أيضا.
قوله القسم بن العلاء من أهل له (اه): في كافي في باب فضل الامام وصفاته أبو محمد القسم بن
العلا ره رفعه وذكر الصدوق عن محمد بن أبى عبد الله الأسدي ان من وكلاء الصاحب الذين
رواه ووقفوا على معجزته من أهل آذربايجان القسم بن العلاء ومر في احمد بن هلال ما يستفاد
منه حسن حاله بل ووثاقته.
القسم بن العلا ابن الفضيل بن يسار: مر في أبيه عن ق ما يومي إلى معروفيته.
القسم بن على العريضي في العيون عن العياشي عن يوسف بن نوبخت عن القاسم بن على
العريضي رضى الله عنه عن أبيه وفيه أيضا عن يوسف عن على بن القسم العريضي الحسيني فتأمل.
قوله القاسم بن محمد بن أبى بكر (اه): في كافي في باب مولد الصادق (ع) عنه (ع) كان سعيد بن
المسيب والقاسم بن محمد بن أبى بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات على بن الحسين (ع)
الحديث.
قوله القسم بن محمد الأصفهاني (اه): صحح مه في صه طريق الصدوق إلى سليمان المنقري
وهو فيه.
قوله القسم بن محمد الجوهري ره: هو كثير الرواية في كافي احمد بن محمد عن ابن أبى عمير عن
القسم بن محمد (اه): ولعله الجوهري وقوله في د حكم بالتغاير بمجرد ما ذكر أظهرنا فساده في
إبراهيم بن صالح وقوله خفى (اه) قال جدي ره كأنه وثقة لرواية الثقات الكثيرة عنه.
قوله القسم بن مسلم (اه): حكم الوجيزة بحسنه.
القسم بن معاوية بن عمار: سيجئ ذكره في أبيه.
قوله القسم بن الوليد (اه): روى عنه عبد الله بن المغيرة في الصحيح.
قوله في القسم بن هشام بن محبوب (اه): نقل مصط ذلك عن كش وعن صه عن النصر كما
هو في نسختي وعن د محمد بن مسعود بدله والصواب انه أبو النصر يعنى محمد بن مسعود.
284

قوله في القسم بن يحيى ضعيف (اه): هذا من كلام غض فلا وثوق به ورواية الأجلة سيما مثل
احمد بن محمد بن عيسى عنه تشير إلى الاعتماد عليه بل والوثاقة وكثرة رواياته والافتاء
بمضمونها تؤيده ويؤيد فساد كلام غض في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام
الماهرين بأحوال الرجال إياه وعدم طعن أحد ممن ذكره في مقام ذكره في ترجمته وترجمة
جده وغيرهما ومه تبع غض بناء على جواز عثوره على ما لم يعثروا عليه وفيه ما فيه لما ذكرت
هنا مضافا إلى ما ذكرته في الفوايد وبعض التراجم من عدم اعتبار تضعيفات غض.
قوله فينبه (اه): عدم المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر وفي
الروضة عنه قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول عاديتم فينا الاباء والأبناء والأزواج وثوابكم على
الله اما ان أحوج ما يكون إذا بلغت النفس إلى هذه وأومأ بيده إلى حلقه.
قوله قثم بن العباس: في نهج البلاغة ما يستفاد منه انه كان عامل على عليه السلام على مكة
شرفها الله تعالى وكتب له كتابا منه فأقم للناس الحج وذكرهم بأيام الله واجلس لهم العصرين
فأفت المستفتى وعلم ذكر العالم ره وفيه ما لا يخفى من جلالته وعلمه بل عدالته قنبر في اخر
الباب الأول من صه أنه من خواص على عليه السلام وفي الفقيه في باب ما يقبل من الدعاوى بغير
بيته حديث مشهور يدل على كونه عدلا عند على عليه السلام.
قنبرة: مر في إسماعيل بن محمد بن إسماعيل انه يلقب به.
قوله قيس: اخوه سنشير إلى بعض ما فيه في عنوان قيس بن موسى.
قوله قيس بن سعد (اه): في المجالس ما يظهر منه جلالته وغاية اخلاصه بهم (ع) قيس بن عبد
الله بن عجلان في الروضة في الصحيح عن زرارة عن الباقر (ع) قال رأيت كأني على راس جبل و
الناس يصعدون اليه من كل جانب حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء وجعل الناس
يتساقطون عنه من كل جانب حتى لم يبق منهم أحد الا عصابة يسيرة فعل ذلك خمس مرات في
كل ذلك يتساقط عنه الناس ويبقى تلك العصابة أما ان قيس بن عجلان في تلك العصابة قال
فما مكث بعد ذلك الا نحوا من خمس سنين حتى هلك ومر عن كش هذا الحديث بالنسبة إلى
عبد الله بن عجلان فتدبر.
قوله قيس بن عمار (اه): هو أخو إسحاق وربما يظهر مما مر في إسحاق عن جش كونه إماميا.
قيس بن فهد الأنصاري: مر في عبد المؤمن بن القاسم بعض أحواله وسيجئ أيضا في عنوا
قيس بن فهدان وفى الاستيعاب ان قيس بن فهد جد أبى مريم عبد الغفار الأنصاري الكوفي وهو
285

يعطى اشتهار عبد الغفار عند العامة أيضا.
قوله في قيس بن فهداه: مر في عبد المؤمن بن القاسم ان قيس بن فهد من أصحابي فتأمل وان
قهد بفتح القاف واسكان الهاء الأنصاري وانه جد أبى مريم وذكر هذا الحديث في هذه الترجمة
مع حكمه بان مهران تصحيف وان الحق انه بالقاف والراء كما يظهر من صه وربما يعطى انه بنى
على اتحاد ابن فهد مع ابن فهدان وليس كذلك لان ابن فهد مشهور معروف وانه صحابي فيبعد
اتحاده مع ابن قهران وانه يقال له قهد وقهدان معا وان قهد غلط فتأمل ولعل وجه ترجيحه ما
في ى على ما في كش ان نسخه كش فيها أغلاط لكن لا يخلو من تأمل.
قيس الماصر: في كافي الرواية المشهورة عن يونس بن يعقوب انه أحسن كلاما من هشام بن
الحكم وحمدان والأحول وقد تعلم الكلام عن على بن الحسين (ع) وروى عن الصادق (ع) انه
قال لقيس أنت والأحول قفاذان خاذقان ويظهر منها كونه من اجلاء أصحاب الأئمة الثلاثة عليهم
السلام ومتكلميهم ومضى عن كش وق عمرو أو عمر بن قيس الماصر بتري وأشرنا إلى ولده
الاخر عبد الله ومضى أيضا عنهما قيس بن ربيع بتري وكان له محبة والظاهر انه غيره فتأمل.
قيس بن موسى الساباطي: أخو عمار مر فيه توثيقه ومر عن صه ود بعنوان قيس أخو عمار و
ربما تشعر عبارة صه بعدم كونه فطحيا فتأمل ويؤيده عبارة الشهيد الثاني في الصباح بن موسى
فتدبر نعم عبارة جش في عمار ربما يوهم كونه فطحيا حيث قال ثقات في الرواية فتأمل وربما
كان في بقاء طائفة عمار على الفطحية ايهام ما إليه فتدبر.
قيس بن محمد: مضى في احمد بن محمد الكوفي: انه أخو كامل بن محمد وربما يظهر منه
معروفيته بل نباهة شانه في الجملة.
قيس بن عبد السلم: على ما مر في بكر بن محمد الأزدي حيث قال موسى بن عبد السلم وكبير
لكن في مصط وهو كبير فيشير إلى جلالة موسى فتأمل.
قوله كثير الطويل (اه): حكم الوجيزة بحسنه.
قوله كرام (اه): عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر وفي كافي باب ما جاء في الاثني عشر صه عن كرام قال حلفت ان لا أكل طعاما نهارا ابدا حتى يقوم قائم
آل محمد صلى الله عليهم فدخلت على الصادق (ع) فقلت له رجل من شيعتكم جعل الله عليه ان
لا يأكل طعاما نهارا ابدا حتى يقوم القائم قال فصم إذا يا كرام إلى ان قال ثم كشف لهم حجابا من
الحجب فإذا خلفه محمد واثنى عشر وصيا له واخذ بيد فلان القايم من بينهم الحديث وفي
286

روايته هذه دلالة على عدم كونه واقفيا الا ان يكون غير ما ذكره المصنف ره وهو بعيد فتدبر مع
ان الشيخ روى في الصحيح عن ابن أبى عمير عن حفص بن البختري وغيره عن عبد الكريم بن
عمر وقال قلت لأبي عبد الله (ع) انى جعلت على نفسي ان أصوم حتى يقوم القائم فقال لا تصم
في السفر الخبر وفي الحسن بإبراهيم بن هاشم عن ابن أبى عمير عن كرام قال قلت لأبي عبد الله
(ع) انى جعلت على نفسي الحديث وظهر مما ذكر انه لا يجوز الطعن في السند أيضا وجحده مع
صدور هذه الرواية بعيد سيما مع ظهور اشتهارها فتأمل وفي كافي في باب ما يفصل به بين دعوى
المحق والمبطل عنه عن الحبابة الوالية قالت رأيت أمير المؤمنين (ع) إلى ان قالت فقال ايتني
بتلك الحصاة فاتيت بها فطبع لي فيها ثم قال يا حبابة إذا ادعى مدعى الإمامة فقدر أن يطبع
فأعلمني انه امام مفترض الطاعة والامام لا يعزب عنه شئ يريده إلى ان قالت ثم اتيت بها أبا
الحسن موسى عليه السلام فطبع لي فيها ثم اتيت الرضا (ع) فطبع لي فيها وعاشت حبابة بعد ذلك
تسعة اشهر وحكاية حبابة مشهورة اشهر من الشمس والظاهر ان الحكاية المشهورة انما وردت
عن عبد الكريم عنها فان الصدوق ره روى عنه عنها الحكاية بدون تفاوت.
كردوية الهمداني: يروى عنه ابن أبى عمير في الصحيح وفي بعض الاخبار عنه محمد بن زياد
والظاهر انه ابن أبى عمير وهو قد أكثر من الرواية عنه ونقل عن المحقق الشيخ محمد عن
المصنف ره انه نقل عن بعض توثيقه ونظر فيه ثم قال والنظر في محله ونقل عن مخ في مسئلة
النجاسة التي لم يرد فيها نص كردوية لا أعرف فان كان ثقة فالحديث صحيح انتهى هذا وسيجئ
في اخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق اليه عن بعض المشايخ ان كردين وكردوية اسمان
لمسمع ويتأمل فيه بسبب اتصاف كردوية بالهمداني وكون مسمع شيخ بكر بن وائل بالبصرة كما
سيذكر في ترجمته.
كريب أخو شتيرة: مر فيه ولعل أباه بريم كما سيجئ في هبيرة.
كعب الاخبار: مر في عاصم بن عمر عن الباقر عليه السلام ذمه.
قوله كعب بن عمرو (اه): سيجئ في الكنى ما يدل على جلالته وانه كان من أصحاب على (ع)
أيضا.
قوله الكلبي (اه): سيجئ التحقيق منا في الألقاب.
قوله كليب بن معاوية (اه): في رواية صفوان وابن أبى عمير عنه اشعار بكونه من الثقات و
يؤيده رواية فضالة عنه وان كتابه يرويه جماعة وانه كثير الرواية ومقبولها بل ربما يرجح روايته
287

على رواية الثقات من قبيل ما وردني حكم الجبيرة.
قوله في الكميت قال دخلت (اه): رواه كافي في كتاب الحجة مع تتمة وهو سؤاله عن الرجلين
وجوابه (ع) عن حالهما على ما مر في الروايات المتقدمة وفي بصاير الدرجات بسنده إلى جابر
قال دخلت على الباقر (ع) فشكوت اليه الحاجة فقال ما عندنا درهم فدخل عليه الكميت فقال
جعلت فداك أنشدك فقال أنشدني فأنشده قصيدة فقال يا غلام اخرج من ذلك البيت بدرة
فادفعها إلى الكميت فقال جعلت فداك أنشدك أخرى فأنشده فقال يا غلام اخرج بدرة فادفعها
إلى الكميت فقال جعلت فداك أنشدك أخرى فأنشده فقال يا غلام اخرج بدرة اليه فقال جعلت
فداك ما أحبكم لغرض الدنيا وما أردت بذلك الأصلة رسول الله (ص) وما أوجب الله على من
الحق فدعا له الباقر (ع) ثم قال يا غلام ردها إلى مكانها فقلت جعلت فداك قلت لي ليس عندي
درهم وأمرت للكميت بثلثين الف فقال ادخل ذلك البيت فدخلت فلم أجد شيئا فقال ما سترنا
عنكم أكثر مما أظهرنا ثم ضرب برجليه الأرض فإذا شيبه بعبق البعير قد خرجت من ذهب فقال
لا تجبر به أحد إلا من تثق به من اخوانك ان الله قد أقدرنا على ما نريد ولو شئنا ان نسوق الأرض
بأزمتها لسقناها.
قوله كميل: هذا هو المنسوب اليه الدعاء المشهور وقتله الحجاج وكان أمير المؤمنين (ع) قد
اخبره بأنه سيقتله وهو من أعاظم خواصه عليه السلام قال شيخنا البهائي في أربعينه وغيره و
العجب من الوجيزة انه قال فيه م أو ح فتأمل قال جدي وفي النهج ما يدل على انه كان من ولاته
على بعض نواحي العراق.
قوله ليث بن أبى سليم (اه): في كشف الغمة عن الحافظ أبى نعيم وروى عنه يعنى الباقر عليه
السلام من الأئمة الاعلام ليث بن أبى سليم وهذا يشير إلى كونه عاميا من أعيانهم.
قوله في ليث بن البختري ابن أبى يعفور (اه): قال ابن طاوس الطريق اليه غير متصل فلا عبرة
بالحديث ثم من صاحبك المشار إليه فيه وقوله العقرقوفي عن أبى بصير (اه) الظاهر أن هذا هو
الأسدي يحيى بن القاسم كما سنشير اليه في ترجمته وقول العزيز (اه) هذا قرينة كونه يحيى حيث
قيل إنه المكفوف وقوله بالأسدي هو يحيى أيضا كما سيجئ.
وقوله عن حماد بن عثمان (اه): في حاشية التحرير رأيت في بعض اخبار الكتاب وصف أبى
بصير العزيز بالمرادي فلعل الخبر الذي رواه حماد بن عثمان ورد في شان الضرير يعنى يحيى
المكفوف وذكر هنا توهما كما وقع في حديث الطبق انتهى قلت فعلى هذا يحتمل ان يكون
288

الحديث السابق أيضا في شان المكفوف بقرينة شعيب وحك الصدر الذي يقع غالبا من
المكفوفين فظهر ان الحديث السابق على السابق أيضا في شان يحيى ووصف الضرير بالمرادي
محل نظر ومع ذلك يظهر الجواب عن رواية حماد بما مر عن ابن طاوس في رواية ابن أبى يعفور
وأما حديث تزويج المتزوجة فغير معلوم الصحة مع ان أمثال ذلك بالنسبة إلى الشيعة في ذلك
الزمان فلعلها غير قادحة كما أشرنا اليه في ثوير بن أبى فاخته وقوله جلس أبو بصير (اه): هذا أيضا
أبو بصير الأسدي لانه الضرير المكفوف كما صرح به ولعل غرضه التعرض بالبواب أو مزاح إياه و
شعر الكلب لما كان فيه من سوء أدب في الجملة أو وقع اتفاقا فتأمل هذا على تقدير صحة
الحديث وقوله قال دخلت (اه) سنشير في يحيى بن القاسم إلى ان الظاهر ان هذا أيضا هو.
ما بندار: سيجئ في محمد بن أبى بكر همام كونه شيعيا وعما لمحمد الجليل المذكور وسببا
لهداية جده سهيل وهداية أبيه.
قوله مالك بن أعين الجهني: للصدوق طريق اليه وقال عربي كوفي وليس هو من آل سنسن و
حسنه لذلك خالي ويروى عنه ابن أبى عمير وابن مسكان ويونس وفي كافي باب المصافحة
عنه عن الباقر (ع) يا مالك أنتم شيعتنا الحديث وفي الروضة عن ابن مسكان عن مالك الجهني
قال قال لي أبو عبد الله (ع) يا مالك اما ترضون ان تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكوة وتكفوا وتدخلوا
الجنة إلى ان قال ان الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله و
في كشف الغمة عنه (ع) قال كنت قاعدا عند أبى جعفر عليه السلام فنظرت اليه فجعلت أفكر في
نفسي وأقول لقد عظمك وكرمك وجعلك حجة على خلقه فالتفت إلي وقال يا مالك الامر
أعظم مما تذهب اليه وفيه عنه قال كنت يوما عند الصادق (ع) جالسا واحدث نفسي بفضل الأئمة
(ع) إذ اقبل إلى فقال يا مالك أنتم والله من شيعتنا حقا لا ترى إنك فرطت في القول في فضلها
الحديث وفيه عنه قال كنا بالمدينة حين أجليت الشيعة فصاروا فرقا فتنحينا عن المدينة ناحية ثم
خلونا وجعلنا نذكر فضائلهم وما قالت الشيعة إلى ان خطر ببالنا الربوبية وما شعرنا الا بابى عبد الله
عليه السلام واقف على حمار ولم ندر من أين جاء فقال يا مالك ويا خالد قولوا فينا ما شئتم
واجعلونا مخلوقين فكررها علينا مرارا وهو واقف على حمار.
قوله مالك بن انس: قال الحافظ أبو نعيم حدث عن الصادق من الأئمة الاعلام عليهم السلام
مالك بن انس انتهى وأراه يحدث عن السفيان الثوري أيضا فتأمل والصدوق في أماليه روى عن
ابن أبى عمير قال سمعت مالك بن انس فقيه المدينة يقول كنت ادخل على الصادق (ع) جعفر بن
289

محمد فيقدم لي مخدة ويعرف لي قدرا ويقول يا مالك أني أحبك فكنت اسر بذلك واحمد
الله عليه هذا ويروى عنه ابن أبى عمير غير مرة وقال جدي ره والظاهر ان الكتاب الذي رواه
أصحابنا ما رواه عن الصادق (ع) كما يظهر من جخ وهو من الأئمة الأربعة للعامة وروى الصدوق
في كتبه عنه اخبارا كثيرة ويظهر منها انه كان كثير الانقطاع اليه (ع) ولم يكن مثل أبى حنيفة عليه
ما عليه.
مالك التهيم أبو الهيثم: سيجئ في الكنى.
قوله مالك بن الحارث (اه): تقدم عن جش وفي صعصعة ذكر عهده ويظهر منه غاية جلالته و
نهاية علو مرتبته.
مالك بن عطية أخو الحسن: مر عن جش فيه انه ليس بالأحمسي وهو كوفي.
مالك بن نويرة: اختصاصه بعلى (ع) ونهاية اخلاصه له (ع) مشهور حتى انه ما بايع أبا بكر
أصلا بل انكر عليه أشد الانكار وعاتبه بقوله اربع على ضلعك والزم قعر بيتك واستغفر لذنبك
ورد الحق إلى أهله اما تستحيي ان تقوم في مقام أقام الله ورسوله فيه غيرك وما ترك يوم الغدير
حجة ولا معذرة إلى غير ذلك فامر أبو بكر خالد بن الوليد بقتله فقتله وطائفته وأسروا نسوانهم
وتزوج زوجته ليلة وبالجملة امره بالشهرة لا يحتاج إلى الذكر وفي المجالس انه بعدما تعلم
الايمان الكامل من رسول الله (ص) قال (ص) فيه من أراد ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر
إلى هذا الرجل فطلب أبو بكر وعمر الاستغفار منه فقال لا غفر الله لكما تخلون رسول الله و
تجيئون عندي تطلبون منى الشفاعة والاستغفار.
مالك مولى الحكم: روى عنه عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان.
مبارك العقرقوفي: للصدوق طريق اليه.
قوله المتوكل (اه): المعروف في سند الصحيفة المتوكل بن هارون ولعل واحدا منها نسبه إلى
الجد ويظهر منه حسن حاله فلاحظ ومر في عمر بن هارون ما ينبغي ان يلاحظ وقوله لم ست
يظهر من الصحيفة روايته عن الصادق (ع) وجوها من العلم مضافا إلى الصحيفة فالاقتصار على
ذكر روايته عن يحيى إياها فيه ما فيه فتدبر.
قوله مثنى بن راشد (اه): روى عنه البزنطي في الصحيح.
قوله مثنى بن عبد السلام: للصدوق طريق اليه ويروى عبد الله بن المغيرة فيه عنه وفيه اشعار
بحسن حاله ويروى عنه البزنطي وصفوان في الصحيح وصه ادخله في القسم الأول لقول لا بأس
290

به وفى البلغة وقيل بتوثيقه بناء على ان نفى الياس يفيد ذلك فان كان مراده من القيل صه فكلامه
محل نظر وفي الوجيزة حكم بحسنه وانه وابن الوليد الراوي غالبا ولعله والد جعفر بن المثنى
الثقة وولد عبد السلم بن عبد الرحمن فيكون من آل نعيم ومن بيت جليل بالكوفة كما مر في بكر
بن محمد الأزدي وقوله بهم (اه): أي بمذهبهم أو برواياتهم وعده الأصحاب مدحا كذا قال
جدي ره.
قوله المثنى بن الوليد: روى عنه ابن أبى عمير في الصحيح وهو عن أبى بصير وقال البلغة و
الوجيزة فيه ما قالا في ابن عبد السلم ولنا مثل ما ذكرناه هناك كلام.
محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب: والد الحسن الجليل المشهور مر فيه ما يظهر منه حسن
حال والده.
قوله محسن (اه): في الايضاح بتشديد السين في محسن وبالمهملة في عيلان.
محمد بن ادم روى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته ولعله المدايني الآتي.
قوله محمد بن ادم المدايني (اه): في العيون باسناده عن فيض بن مالك المدايني قال حدثني
زروان المدايني انه دخل على أبى الحسن الرضا (ع) يريد ان يسئله عن عبد الله بن جعفر قال فاخذ
فوضعها على صدري قبل ان اذكر له شيئا مما أردت ثم قال لي يا محمد بن ادم ان عبد الله لم يكن
اماما فأخبرني بما أردت ان أسئله عنه قبل ان أسئله.
قوله محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضيا مترحما
ومنه يظهر حاله بل جلالة شانه ويحتمل ان يكون من مشايخه ره وسيجئ عن المصنف ره عند
ذكر طريق الصدوق إلى احمد بن محمد بن سعيد انه روى عن الحسين بن روح ره ما ينبئ عن
كونه مقبولا عندهم هذا والظاهر ان كنيته أبو العباس ويلقب بالمكتب على ما يظهر من غيبة
الصدوق ره.
محمد بن إبراهيم المعروف بابن الكردي: يظهر حسن عقيدته من رواية رواها في كافي باب
ما جاء في أبى محمد (ع).
قوله في محمد بن إبراهيم الحصيني فمقتضاه (اه): قد مر حمدان بن إبراهيم عن ضا والظاهر
انه هذا وظهر مما ذكرنا في كلام مصط حيث قال ويخطر ببالي أن حمدان سهو والصواب عن
الحصيني كما نقله مه عن كش والمراد منه إسحاق بن إبراهيم انتهى فالظاهر ان السائل هو حمدان
والمبحوث عنه محمد وأما اسحق فلا يبعد ان يكون ابن محمد وأخا عبد الله بن محمد الحصيني
291

المشهور واحمد بن محمد الحصيني فتأمل.
محمد بن إبراهيم بن محمد العلوي: مضى في جعفر بن مازن ما يشير إلى معروفيته بل ونباهة
شانه ولعله والد جعفر الجائري الجليل الذي هو شيخ الإجازة.
قوله في محمد بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيلا (اه): هو وأولاده كما سيجئ في محمد
بن على بن إبراهيم ومحمد هذا لم يذكره مصط ولا الوجيزة ولا يخلو من تعجب فتأمل.
محمد بن إبراهيم المكتب: هو ابن إبراهيم بن اسحق المتقدم.
قوله محمد بن إبراهيم مهزيار (اه): ذكر الصدوق عن محمد بن جعفر بن محمد بن عون انه
من وكلائه الذين وقفوا على معجزته ورواه.
قوله محمد بن إبراهيم الوراق (اه): مر في الفضل بن شاذان نقل كش عنه على وجه يومى إلى
اعتماده عليه.
محمد أبو القاسم أبو بكر بغدادي: متكلم عاصر ابن همام له كتاب في الغيبة جش مصط و
الوجيزة حكم بحسنه وسيذكره المصنف بعنوان محمد بن القاسم أبو بكر فتدبر.
قوله محمد بن إسحاق (اه): حكم البلغة بحسنه ولعله لقول ست له كتب في الكلام فتأمل.
محمد بن أبى بكر الأرجني: مر في زياد بن المنذر ما يظهر منه اعتماد ما به فتأمل والظاهر انه
محمد بن بكر بن عبد الرحمن الآتي وان لفظة أبى زايد.
محمد بن أبى بكر الأزدي: سيجئ في محمد بن أبى عبد الله ان له كتابا.
قوله محمد بن أبى بكر همام (اه): مضى في جعفر بن محمد بن مالك وثاقته وجلالته.
محمد بن أبى حفص: سيجئ بعنوان محمد بن عمر بن عبيد.
قوله محمد بن أبى حمزة (اه): احتمل المحقق الشيخ محمد اتحاد التيملي مع ابن ثابت
الثماني وفي مصط والظاهر انه والذي سيجئ بعنوان ابن أبى حمزة الثمالي واحد لأنه في كتب
الرجال ما يدل على تعدده ولعل منشأ الاثنينية تصحيف الثمالي بالتيملي وفي الوجيزة أيضا
حكم بالتصحيف ولا يخلو ما ذكراه من تأمل وفي البلغة لا يبعد الاتحاد فتأمل ومر في الحسين
بن أبى حمزة ماله في المقام دخل.
قوله محمد بن أبى طلحة (اه): في يب عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبى جعفر محمد بن أبى
طلحة خال شهاب بن عبد ربه عن الصادق (ع) وفيه عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبى جعفر
محمد بن أبى طلحة عن عبد الخالق.
292

قوله محمد بن أبى عباد (اه): في العيون في باب النصوص من الرضا على ابنه عليهما السلام
روى حديثا باسناده إلى عون بن محمد قال حدثني أبو الحسين محمد بن أبى عبادة وكان يكتب
للرضا (ع) ضمه اليه الفاضل بن سهل قال ما كان عليه السلام يذكر ابنه محمدا الا بكنيته يقول كتب
إلي أبو جعفر (ع) وكنت اكتب إلى أبى جعفر وهو صبي بالمدينة فيخاطبه بالتعظيم وترد كتب أبى
جعفر (ع) في نهاية البلاغة والحسن فسمعته يقول أبى جعفر وصيي وخليفتي في أهلي من بعدي
وباسناده عن عون بن محمد عنه قال لما كان من امر الفضل بن سهل ما كان وقيل دخل المأمون
إلى الرضا (ع) يبكى وقال له هذا وقت حاجتي إليك فتنظر في الامر وتعينني فقال عليك
بالتدبير وعلينا الدعاء قال فلما خرج المأمون قلت للرضا (ع) لم أخرت أعزك الله ما قال لك أمير
المؤمنين (ع) واتيته فقال ويحك يا أبا حسين لست من هذا الامر في شئ قال فتراني قد
اغتممت فقال لي وما لك في هذا الامر إلى ما تقول وأنت منى كما أنت وما كانت نفقتك
الا في كمك وكنت كواحد من الناس تأمل.
محمد بن أبى عبد الله الكوفي: عن محمد بن إسماعيل البرمكي هو محمد بن جعفر الأسدي.
محمد بن أبى عبد الله المكتب: يروى عنه الصدوق مترحما والظاهر انه ابن إبراهيم بن إسحاق
المتقدم.
قوله محمد بن أبى عمر الطبيب (اه): تقدم في عبد الله بن سعيد بن حيان فالظاهر اتحاده مع
محمد هذا.
قوله في محمد بن أبى عمير (اه): صرح في العدة بأنه لا يروى الا عن الثقة وفي أوايل الذكرى
ان الأصحاب اجمعوا على قبول مراسيله ومه في يب انه لا يرسل الا عن ثقة وقيل لعل قول مه لما
ذكره جش من ان أصحابنا يسكنون إلى مراسيله وفيه تأمل وقال الشيخ محمد ره لو سلم انه
لا يرسل الا عن ثقة لا يكون حجة لغيره لجواز ان يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير يظهر له خلافه و
في موضع اخر اعترض على نفسه بان اخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظن عدم الفسق نظرا إلى
الأصل فأي حاجة إلى البحث عن الجرح فأجاب بان مقتضى الآية العلم بعدم الفسق ولما تعذر
اعتبر ما يقرب منه وهو الظاهر أن الحاصل بالبحث عن الجرح ووجه السكون إلى مراسيله بان
الغرض عدم القدح بعدم الضبط حيث ان كثرة الارسال مظنة ذلك والشيخ في الكتب والأصل
فيه ابن أبى عمير عن بعض أصحابنا وفيه ويب في باب الدين روى إبراهيم بن هاشم ان محمد
بن أبى عمير رضى الله عنه كان رجلا بزاز فذهب ماله وافتقر وكان له على رجل عشرة آلاف
293

درهم فباع دارا له كان يسكنها فحمل المال إلى بابه فخرج اليه ابن أبى عمير فقال ما هذا قال
مالك الذي لك على قال ورثته قال لا قال وهب لك قال لا قال فهو من ثمن ضيفه بعتها قال لا
قال فما هو قال بعت دارى التي كنت اسكنها لأقضي ديني فقال ابن أبى عميرة حدثني ذريح
المحاربي عن الصادق (ع) انه قال لا يخرج الرجل عن مسقط رأسه بالدين ارفعها فلا حاجة لي
فيها والله انى محتاج في وقتي هذا إلى درهم وما يدخل ملكي منها درهم.
محمد بن أبى القاسم الأستر آبادي: على الظاهر وسيجئ في محمد بن القاسم والصدوق في
بعض المواضع يقول حدثنا محمد بن أبى القاسم الأسترآبادي وفي بعض محمد بن على
الأسترآبادي وفي بعض آخر محمد بن القاسم المفسر وكلما ذكر المفسر فمحمد بن القاسم و
في جميع المواضع يذكر مترضيا فتأمل.
محمد بن أبى القاسم بن محمد بن الفضل التميمي: روى عنه الصدوق مترحما وقوله عن عمه
محمد (اه): رويته في أماليه أيضا هكذا ومر في على بن أبى القاسم منا كلام.
محمد بن أبى الهزهاز: روى عنه صفوان في الصحيح.
محمد بن احمد بن إبراهيم المعاذي: يروى عنه الصدوق مترضيا.
محمد بن احمد بن أبى عبد الله بن قضاعة: المشهور بالصفواني المكنى بابى عبد الله سيجئ
في صفواني عن صه والظاهر انه جليل القدر استند اليه واعتمد عليه ومضى في الحسن بن سعيد
اعتماد ابن نوح عليه ظاهرا حيث ذكر الطرق إلى كتاب ابني سعيد ولم يتأمل في واحد منها سوى
ما رواه الطبرسي عن الدنيوي فتأمل وسيجئ بعنوان محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة.
محمد بن احمد بن إسماعيل الهاشمي يحتمل ان يكون محمد بن إسماعيل بن الفضل الآتي و
مضى في العمركي عن جش انه يروى عنه محمد بن أمد بن إسماعيل العلوي.
قوله في محمد بن احمد بن حماد كذلك مع احمد (اه): وكذلك في عمار بن ياسر على وجه
يظهر منه كونه معتمدا في النقل مستندا فيه فتأمل وقال ابن طاوس وظاهر حال المحمودي في
علو المرتبة وجلالة القدر.
قوله في محمد بن احمد بن خاقان المعروف (اه): قد أشرنا في حمدان النقاش إلى ان الظاهر
انه هذا وسيجئ في أبو الفضل الخراساني عن صه ان حمدان ضعيف ويظهر من كافي باب
الفرق بين من يطلق على غير السنة كونه من فقهاء الشيعة ويظهر من ترجمة أيوب بن نوح وجميل
بن دراج وغيرهما اعتماد المشايخ بقوله واستنادهم اليه فتأمل.
294

محمد بن احمد الدوريستي: سيجئ بعنوان محمد بن موسى.
محمد بن احمد الشيباني: روى عنه الصدوق مترحما ويحتمل كونه السناني فتأمل.
محمد بن احمد بن شاذان: سيجئ بعنوان محمد بن احمد بن نعيم.
قوله محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة (اه): في مصط عن د عن غض ان ما أنكرت منه
شيئا غير ما يرويه عن أبيه عن جده عن الصادق (ع) فإنه شئ غير معروف وقد رأيت فيه مناكير
مكذوبة عليه وأظن الكذب من قبل أبيه انتهى.
قوله محمد بن احمد العلوي (اه): هو الذي يروى عن العمركي كتابه ويروى عنه الأجلة مثل
محمد بن على بن محبوب ومحمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه اشعار بحسن حاله
ويصحح مه حديثه وفي البلغة صحح مه الروايات التي هو في طريقها في المختلف والمنتهى
كما نبه عليه في المنتقى واتقاه صاحب المدارك في مباحث الحج انتهى وربما يقال بتصحيح
حديثه من حيث انه مأخوذ من الأصل المعروف وفيه ما مر في الفوايد.
محمد بن احمد بن على بن الحسن بن شاذان العامي أبو الحسن: مضى في أبيه ما يظهر منه
حسن حاله حيث جعل معرفا لأبيه الجليل وترحم عليه جش.
محمد بن احمد بن على بن الصلت: قال الصدوق في أول كمال الدين كان أبى ره يروى عنه
قدس الله روحه ويصف علمه وفضله وزهده وعبادته انتهى وهو الذي يروى عنه كثيرا والد
الصدوق ره.
قوله محمد بن احمد بن على الفتال (اه): في مصط لم أجده في كتب الرجال والوجيزة حكم
بحسنه والظاهر انه من د.
محمد بن احمد بن الحسن بن دول الحسنى: مضى في أبيه ما يومي إلى نباهته فتأمل.
قوله محمد بن احمد بن سنان (اه): كثيرا ما يروى عنه الصدوق مترضيا مترحما والظاهر حسن
حاله ولا يضر كلام غض لما مر مرارا وقوله ونسبه (اه): لعله إشارة إلى الاضطراب الذي وقع في
نسب جده محمد بن على ما سيظهر في ترجمته عن غض فتأمل.
محمد بن احمد بن محمد العلوي: روى عنه الصدوق ووصفه بالشريف الدين الصدوق و
كناه بابى على ويروى عن على بن محمد بن قتيبة.
قوله محمد بن احمد النعيمي (اه): في البلغة حكم بممدوحيته وهو الظاهر.
قوله محمد بن احمد بن نعيم احمد: هذا ابن أخ الفضل بن شاذان ومحمد ابنه من الرواة عن
295

الفضل وسيجئ في محمد بن سنان قال أبو عمرو وجدت بخط أبى عبد الله الشاذاني إلى ان قال
وهذا يدل على اضطراب كان وزال فتأمل وأكثر مشايخ الرجال من الرواية عنه والاعتداد به حتى
الاستشهاد بما وجد من خطه ومر في حيدر بن شعيب انه روى كتب الفضل بن شاذان عن أبى عبد
الله محمد بن نعيم بن الشاذان المعروف بالشاذاني ابن أخ الفضل وان له منه إجازة فظهر انه من
مشايخ الإجازة هذا والظاهر ان ما في حيدر نسبة إلى الجد وانهما واحد وسيذكره المصنف في
الكنى ثم ما في كش على ما هو في نسخة كتابي هذا من قوله سمعت محمدا (اه): في كونه أبا
عبد الله الشاذاني اشكال وسيجئ محمد بن شاذان النيسابوري والظاهر تعددهما لكن سيجئ
في يونس بن عبد الرحمن عن كش.
محمد بن شاذان بن نعيم: ويحتمل ان يكون شاذان لقب احمد لكن سيجئ في المغيرة بن
سعيد عن كش إلى محمد بن احمد بن شاذان قال حدثني الفضل (اه) ومر في جعفر بن نعيم ما
ينبغي ان يلاحظ.
قوله محمد بن احمد بن هشام (اه): يحتمل كونه محمد بن على بن هشام الآتي.
قوله محمد بن احمد بن يحيى يستثنى (اه): ربما تأمل في إفادة هذا الاستثناء القدح في نفس
الرجل المستثنى ولا يبعد ان يكون التأمل في موضعه لما ذكرناه في الفائدة الثالثة وسيجئ في
محمد بن عيسى ما يزيد التحقيق بل التأمل في نفس ما ارتكبوه أيضا ويؤيد التأمل ان جش وغيره
وثقوا بعضا من هؤلاء مثل الحسن بن الحسين اللؤلؤي وفي حكاية استثنائهم وخصوص ما ذكره
ابن نوح دلالة على ملاحظتهم العدالة في الراوي ففيها شهادة على عدالة كل من رووا عنه سيما من
روى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته.
محمد بن إسحاق بن ابان: سيجئ في محمد بن الحسن بن شمون.
محمد بن إسحاق أبو يعقوب النديم: يكنى أبا الفرج مضى في بندار بن محمد وثابت الضرير و
الحسن بن على بن فضال وداود بن أبى زيد وسيجئ أيضا في محمد بن الحسن بن زياد و
غيرهم ما يظهر منه معروفيته ونباهة شانه وانه صاحب الفهرست وسيذكر في الكنى وفي مصط
محمد بن اسحق النديم له كتاب كذا يظهر من اخر ست في ترجمة أبى عبد الله الحسيني وهو
المشهور بابن النديم كما يظهر من اخر ست أيضا عند ترجمة أبى الحسين بن معمر وغيره انتهى.
قوله في محمد بن إسحاق أخو أخاه كان (اه): كذا قال ابن طاوس والظاهر ان حكم صه
كذلك هنا وفيما سيجئ في أخيه يزيد سهو صدر من كلام ابن طاوس والوجيزة حكم بحسنه و
296

لا يخلو من تأمل أيضا فهو من المهملين والله يعلم.
محمد بن إسحاق: صاحب المقازي هو إسحاق بن يسار الآتي.
قوله في محمد بن اسحق صاحب الشقاق نسخة (اه): يؤيده عدم توجه النقد إلى ما ذكره
المصنف وقوله واقفي (اه) في كافي روى النص على الرضا (ع) عن أبيه وهذه مع ظاهر كلام جش
وكلام المفيد ره صريحة وروايته عن الرضا (ع) وكونه من أصحابه كما في ضا وظاهر كلام
الشيخ في ضا وست يدل على عدم كونه واقفيا مضافا إلى رواية ابن أبى عمير عنه في الصحيح و
في العيون بسنده إلى أبى مسروق عنه قال دخل على الرضا (ع) جماعة من الواقفة فهم محمد بن
أبى حمزة البطائني ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسين بن مهران الحديث وفي كتاب
المكاسب من يب بسنده إلى إسحاق بن عمار قال دخلت على الصادق عليه السلام فخبرته انه ولد
لي غلام فقال إلا سميته محمدا قلت قد فعلت قال فلا تضرب محمدا ولا تشتمه جعله الله قرة عين
لك في حياتك وخلف صدق من بعدك وقوله ثواه هو علامة بن نوح ومر في الحاشية مكانه
يه علامة الفقيه وهذا هو الظاهر وهذا أيضا قرينة مغلوطية نسخة د التي كانت عند المصنف ره.
قوله محمد بن إسحاق القمي (اه): ذكر الصدوق عن محمد بن جعفر بن عون الأسدي ان من
وكلاء الصاحب الذين رواه ووقفوا على معجزته من أهل قم محمد بن إسحاق وفي النقد كما في
الكتاب وزاد محمد بن اسحق القمي روى عنه احمد بن أبى عبد الله لم ويحتمل ان يكونا واحدا
انتهى وظهور الاحتمال غير خفى.
قوله محمد بن إسحاق المدايني (اه): مضى عن الشهيد الثاني ره في عبد السلم بن صالح
الهروي ان محمد بن إسحاق صاحب السيرفى من الشيعة مع صاحب المغازي وهو الظاهر عندي
والوجيزة حكم بضعفه ونقل عن بعض كونه من الحسان.
محمد بن إسحاق الكوفي العيون في الصحيح عن عمه احمد بن عبد الله بن حارثة الكرخي
ثم ذكر معجزة للرضا (ع).
قوله في محمد بن إسماعيل النيسابوري بندفر (اه): مر في ترجمة الفضل بن شاذان بندقي قال
المحقق الداماد ره هو أحد أشياخ الكليني وهو الذي يروى عن الفضل ويروى عنه الكليني وقد
حققنا حاله وصحة الحديث في الرواشح وحواشينا على (ر) وفي موضع عديدة قلت الذي
استقر عليه رأى الكل في أمثال زماننا انه الواسطة بينهما كما ذكره وسيذكر المصنف في الخاتمة و
مر في الفضل ما يومي اليه وينبه عليه أيضا ان كش كثيرا ما يروى عنه بغير واسطة وهو عن الفضيل
297

مثل الكليني ومرتبتهما واحده ويروى عنه مصرحا بنيسابوريته أيضا ويومي اليه كونه
نيسابورويا وربما قيل انه تلميذه وتوهم بعض كونه ابن بزيع لان الاطلاق ينصرف اليه وانه وجد
في بعض الاسناد التصريح به وهو فاسد لما مر في ترجمة الفضل انه يروى عن ابن بزيع والظاهر
منها كونه من مشايخه كغيره ممن يروى عنه وهو الحق بشهادة التتبع وملاحظة الطبقة وما سيذكر
في ابن بزيع وكيف يكون الراوي عن الفصل وسيما بهذه المثابة والكثرة التي لا يخفى مع ان
درك الكليني إياه مقطوع بفساده بملاحظة ما ذكر في ترجمته خصوصا رواية كش عن العطار
الذي هو شيخ الكليني عن محمد بن احمد انه زار قبره صرح في المنتقى انه توفى في زمن الجواد
وغير ذلك من الامارات ومنها ان الكليني يروى عنه بواسطتين أو أزيد كما هو الملاحظة في
اخبار كثيرة وكونه من باب التعليق مع هذا الاكثار وعدم وجود موضع يظهر منه كونه ابن بزيع و
عدم وجدان الواسطة أصلا وعدم ذكره إياها في موضع مع ان رويته في التعليق الذكر ثم يعلق بل
ربما يكثر الذكر بل وربما يكون أكثر مع ان غيره لم يشر إليها مع ان كش يروى بلا واسطة وهذا
ديدنه ولم يوجد منه غير هذا وفي المعراج ان الصدوق في كتاب التوحيد في باب انه عز وجل
لا يعرف إلا به روى هكذا حدثنا على بن احمد الدقاق قال حدثنا محمد بن يعقوب قال حدثنا
محمد بن إسماعيل عن الفضل وهذا يدل دلالة قاطعة على سماعه منه ولقائه إياه انتهى وإما
التصريح بابن بزيغ في بعض الاسناد فقد قال المحقق الشيخ محمد وجدت كلاما لبعض
المتأخرين وهو أن محمد بن إسماعيل هذا ابن بزيع وقد صرح به في يب وإما نظر ابن داود في لقاء
الكليني له فهو جيد لكن طريق الرواية لا ينحصر في الملاقاة حتى يلزم الارسال وعدم الصحة
فلا يعدل عن ظاهر الكليني فإنه يروى عنه أكثر من ان يعدو يبعد عن العدل مثله وفي صورة
الارسال وهو معدود من التدليس لا يكاد يظن بمثله انتهى فاعترض بان ذكره من تصريح يب فلم
أقف عليه لكن الذي فهمته من الوالد ره انه سهو من قلم الشيخ ره لان ابن شاذان يروى عنه لا
العكس نعم في الروضة التصريح بابن بزيع والوالد ره قال انه وهم من الناسخ اندفاعه لان صورة
السند محمد بن يعقوب قال حدثني على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن حفص المؤذن عن
أبى عبد الله (ع) وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن سنان الحديث وعطف محمد بن
إسماعيل على بن فضال له قرب (اه) لا يخفى ان الامر كما ذكره بلا تأمل وربما يتوهم كونه
البرمكي ولا يخفى ما فيه أيضا لما ذكرنا ولان الكليني يروى عنه بواسطة محمد بن جعفر
الأسدي وكش الذي في طبقة الكليني يروى عنه بواسطة حمدوية وإبراهيم ويعبر عنه بمحمد بن
298

إسماعيل الرازي والكليني في باب اثبات المحدث قال حدثني محمد بن جعفر الأسدي عن
محمد ابن إسماعيل البرمكي الرازي وبالجملة الظاهر انه النيسابوري كما ذكرنا ولعله أخو إسحاق
بن إسماعيل الوكيل الجليل وأما حاله فالمشهور صحة حديثه كما اختاره الداماد ره وفى المنتقى و
عليه جماعة من الأصحاب أولهم العلامة انتهى وربما يعد حديثه من الحسان لعدم التوثيق و
الكليني من الرواية عنه وكون رواياته متلقاة بالقبول إلى غير ذلك مما مر في الفوايد وهو فيه بل
ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني وكش وتلميذ ابن شاذان كما أشير اليه وحتى ان جماعة عدوا
حديثه من الصحاح ومن هذا ظهر ضعف عده من المجهول كما ارتكب بعض بل الظاهر صحة
حديثه لما مر في الفوايد وقال المحقق الشيخ محمد لا أرى فرقا بين روايته ورواية احمد بن
محمد بن الحسن بن الوليد ونظايره إذ شيخية الإجازة وتصحيح مه مشتركان بينه وبينهم فلاوجه
للتفرقة هذا وادعى الشهيد الثاني ره اطباق أصحابنا على الحكم بصحة حديثه الا ابن داود وفي
المعراج علل لصحة حديثه بوجوه خمسة الأول شيخية الإجازة وقال ينبغي ان لا يرتاب في
عدالتهم وهذا طريقة كثير من المتأخرين ومنهم المعاصر وفى شرح البداية للشهيد الثاني ره ان
مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم إلى ان قال مشايخها من عهد الكليني أي
زماننا لا يحتاجون إلى التنصيص لما اشتهر في كل عصر من ثقتهم وورعهم الثاني اطباق
الأصحاب على ما ذكر الثالث اكثار الكليني الرواية عنه حتى انه روى في الكافي ما يزيد على
خمسمائة مع أنه قال في صدره ما قال الرابع عدم تصريحه فيه بما يتميز به مع هذا القدر من
الاكثار وتصريحه في كثير من المواضع نقله عن البرمكي وابن بزيع بما يتميزان به يدل على
اعتنائه بتميز هذا الرجل وهذا أما لأنه لم يكن بذلك الثقة أو لعدم توقف صحة أحاديثه على
حسن حاله لاخذها من كتاب الفضل المتواتر نسبته اليه وهذا للفاضل الأمين الأسترآبادي ان
ذكره لمجرد اتصال السند وهذا لصاحب المدارك ره انتهى ملخصا والظاهر ان ما ذكره السيد
هو ما ذكره الفاضل وان عدم التميز لاشتهاره في ذلك الزمان لشيخية الإجازة والوثوق والعدالة
ويؤيده مضافا إلى ما مر الإشارة اليه اعتماد كش في كتابه الرجال.
محمد بن إسماعيل الرازي: هو البرمكي كما أشرنا اليه انفا.
قوله محمد بن إسماعيل عبد الرحمن: مر في بسطام بن الحصين ما يومي إلى حسنه.
محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي: في العيون روى النص على امامة الرضا عن أبيه موسى
عليهما السلام.
299

قوله محمد بن أمير المؤمنين (ع): وسيجئ في ترجمته وردان أيضا وعن ابن خلكان ان
رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلى (ع) سيولد لك ذكر ونحلته أسمي وكنيتي ولا يحل لاحد
من أمتي سواه الجمع بين اسمى وكنيتي وأسمي بمحمد وكنى بابى القاسم ومنازعته مع على
بن الحسين (ع) في دعائه الإمامة واذعانه بإمامته (ع) بعد شهادة الحجر الأسود في كافي وغيره
مذكور وفي الخرايج ان ذلك لإزالة شكوك العوام والمستضعفين وكان معتقدا للحق معترفا به
قلت وتخلفه عن الحسين لعله كان لعذر أو مصلحة والرواية الواردة في ذمه لذلك لو كانت
صحيحة فلعله أيضا لمصلحة والله يعلم.
قوله محمد بن أورمه (اه): الظاهر انه لاوجه للتوقف في روايته بعد شهادة جش بصحة كتبه و
برائته مما قذف به مع انه أضبط واعرف وناهيك موافقة غض إياه فيهما وان الغلو تهمة من
القميين ويظهر من جش انهم أيضا توقفوا في رميه بعد ظهور مرامه ساحته وصلاته من أول الليل
إلى اخره وهذا يدل على غاية اجتهاده في العبادة وزهده وورعه فيظهر فساد عدم اعتماد ابن
الوليد عليه من مجرد انه طعن عليه فيظهر أيضا ما في كلام الشيخ سيما واستناده إلى طعن القميين
هذا مضافا إلى ما ذكرناه في الفوايد من ضعف تضعيفات القميين ونسبتهم إلى الغلو والظاهر ان
جميع ما ارتكب بالنسبة اليه إنما هو من ترجمة تفسير الباطن وغض حكم بكونه موضوعا عليه و
جش متأمل في كونه منه قال جدي ره الظاهر انه كان صوفيا وأوراقه في الباطن كان في التصوف
وبيان ارتباط الأئمة عليهم السلام بالله تعالى وكانوا لا يفهمونها فنسبوه إلى الغلو ولو تأملت حق
التأمل لظهر لك ما قلناه انتهى ومما يدل على عدم غلوه ما سيجئ في ترجمة وردان وترجمة
محمد بن مقلاص من روايته ما يدل على بطلان الغلو وكون الأئمة عليهم السلام خزائن علم الله و
تراجمة وحيه إلى غير ذلك مضافا إلى ان من جملة كتبه كتاب الرد على الغلاة وفي كتاب الحجة
من كافي روى عنه عن ابن سنان عن المفضل قال كنت انا وشريكي القاسم ونجم ابن حطيم وصالح
بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبية فقال بعضنا لبعض ما تصنعون بهذا ونحن بالقرب منه وليس
منا في تقية فقمنا اليه فوالله ما بلغنا الباب إلا وقد خرج علينا بلا حذاء ولا رداء وقام كل شعرة من
رأسه وهو يقول لا لا يا مفضل ويا قاسم ويا نجم بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره
يعملون وفي توحيد ابن بابويه ره عنه بسنده إلى الصادق (ع) الحمد لله الذي لا يحس ولا يحس
ولا يمس ولا يقع عليه الوهم وكل شئ حسه الحواس أو لمسه الا يدي فهو مخلوق الحديث و
بالجملة لا شبهة في انه ليس غاليا وفي كشف الغمة عنه قال خرجت إلى سر من رأى أيام المتوكل
300

فدخلت على سعيد بن الحاجب وقد دفع اليه أبا الحسن (ع) ليقتله فقال لي تحب ان تنظر إلى
إلهك فقال سبحان الله إلهي لا تدركه الابصار فقال الذي تزعمون انه امامكم قال ماكره ذلك
فدخلت وهو جالس وهناك قبر يحفر فسلمت عليه فبكيت بكاء شديدا فقال ما يبكيك فقلت
ما أرى قال لا أبتك انه لا يتم لهم ذلك وانه لا يلب أكثر من يومين حتى يسفك الله دمه ودم
صاحبه فوالله ما مضى يومان حتى قتل.
قوله محمد بن بحر الرهبي: وسيجئ محمد بن الحسن الرهني ومحمد بن يحيى الرهني و
الظاهر انهما تصحيفان ومر في على بن احمد أبى القاسم الغالي انه له كتاب في الرد على محمد بن
بحر الرهني وفي عبارة بعض الفضلاء ان محمد بن بحر الرهني من أعاظم علماء ولعله سهوا و
غير المذكور هيهنا وسيجئ في محمد بن الحسن الكرماني ماله دخل في المقام ومر عن جش
في فارس بن سليمان انه اخذ عنه محمد بن بحر العلم مع مدحه فارسا بما يمدحه والظاهر من
كلامه هنا ان نسبته إلى الارتفاع لا أصل له وظاهر ست أيضا تأمله في النسبة حيث عبر بلفظ التهمة
ولعل من نسبه اليه وهو غض وفيه ما فيه وقوله في كش (اه) مر في زرارة بن أعين.
قوله محمد بن بسطام (اه): لا يبعد ان يكون ابن بسطام بن الحصين ما مر في ترجمة بسطام ربما
كان فيه ايماء إلى هذا وأمثاله فتأمل.
محمد بن بشير الوشا: يحتمل كونه اللغافي في باب تحليل الميت من كافي قال دخل محمد بن
بشير الوشا على الصادق عليه السلام يسئله ان يكلم شهابا ان يخفف عنه حتى ينقضي الموسم و
كان له عليه الف دينار فأرسل اليه فاتاه فقال له قد عرفت حال محمد وانقطاعه الينا فأحب ان
نجعله في حل فقال لعلك تزعم انه يقتص من حسناته ويعطيها فقال كذلك في أيدينا فقال (ع)
الله أكرم واعدل من ان يتقرب اليه عبده فيقوم في الليل القراءة ويصوم في اليوم الحار أو يطوف
بهذا البيت ثم يسلبه فيعطاه منه فضل كثير يكافي المؤمن فقال فهو في حل.
قوله محمد بن بكر الأزدي (اه): لعله ابن بكر بن محمد الأزدي لتكنيته بأبي محمد وهو من
بيت جليل في الكوفة كما مر في ترجمته واحتمل مصط اتحاده مع السابق واللاحق وكون الكل
واحدا يقربه اتحاد الطبقة في الكل وكون بكر بن جناح مولى الأزد كما أشرنا في ترجمته وكونه
صاحب كتاب معروف فكيف لم يتعرض جش لهذا ومر في ادم بن المتوكل وغيره ما يؤيد
فتأمل.
قوله محمد بن بكر بن جناح (اه): لعله الذي مر عن كش وظم بعنوان بكر بن محمد بن جناح
301

وانه واقفي وجش عنده انه محمد بن بكر وان ما في كش من أغلاط النسخة والشيخ متوقف في
الامرين فذكرهما معا ثبتا للرجال كما من دابة وحكما بواقفيته لعله مثل حكاية صلاة الحسن بن
سماعة وجش لم يثبت عنده ذلك بمثلها.
قوله محمد بن بكر بن عبد الرحمن (اه): مر في زياد بن المنذر ما يشير إلى كونه معتمدا عليه
عند أصحابنا القدماء.
قوله محمد بن بكران (اه): يروى عنه الصدوق مترحما وهو من مشايخه أيضا والمعروف
بالنقاش هو جده حمدان القلانسي كما مر في ترجمته وجش ذكر هنا عمران وفي ترجمة محمد
بن احمد بن خاقان حمران والظاهر انهما من سهو القلم كما مر لو كان بكران ومتحدا مع ما في لم
محمد بن بندار الملقب بما جيلوية مضى بعنوان محمد بن أبى القاسم.
محمد بن نسيم: الظاهر انه من المشايخ المعروفين ومر في الحسن بن محمد بن الصفار ما
يشير اليه ويقع في سند روايات كتب الشيعة ويروى عنه الأجلة مثل الحسن بن على بن فضال منه
ما مر في عباس بن زيد.
محمد بن ثابت بن أبى صعبة: مضى بعنوان محمد بن أبى حمزة.
محمد بن ثابت بن شريح: مر عن جش ذكره في ترجمة أبيه.
قوله محمد بن جعفر بن بطه (اه): اعترض على صه ايراده في القسم الأول مع جرح بن الوليد
وعدم ثبوت التعديل من كثرة الأدب والعلم والفضل مع أن الجرح مقدم وفيه ان اصطلاح
القدماء في الضعف ليس فسق الراوي مع أن الظاهر ان تضعيف ابن الوليد ونسبته إلى الخلطة لما
أشار إليه جش وست والظاهر ان ذلك كان من اجتهاده ورأيه انه لا ضرر فيه وان تساهله هو تعليق
الأسانيد وان الغلط الكثير هو ما أشار اليه جش أو صلا وهما وبالجملة الظاهر انه ما كان ذلك من
فسقه وعدم مبالاته بالدين إذ مثل هذا الشخص لا يصير كثير المنزلة نعم ولا يمدح بذلك و
بكثرة العلم والفضل لا يصير شيخ الإجازة ولا يروى عنه الأجلة وتمام التحقيق يظهر مما مر في
الفوايد وترجمة إبراهيم بن صالح وغيرهما.
قوله في محمد بن جعفر الأسدي ولا يبعد (اه): ولا يخفى انه كما سيذكره ره أيضا وسنذكر
ما فيه في تلك الترجمة فلاحظ.
محمد بن جعفر الرزاز بالراء المهملة والمعجمتين خال والد أبى غالب الزراري: مضى ذكره
في الكتاب في ترجمة احمد بن محمد بن أبى نصر وسيف بن عميره وفي المعراج في رسالة أبى
302

غالب إلى ابن ابنه أبى طاهر في الأعين وجدتي أم أبى فاطمة بنت جعفر بن محمد القرشي البزاز
مولى لبنى مخزوم إلى ان قال وأخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز وهو أحد رواة الحديث
ومشايخ الشيعة وكان له أخ اسمه الحسن بن جعفر وقد روى أيضا الحديث الا ان عمره لم يطل
فينقل عنه وكان مولد محمد بن جعفر سنة ست وثلاثين ومأتين ومات سنة عشر وثلاثمائة وكان
من محله في الشيعة انه كان الواقد عنهم المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستين ومأتين وأقام بها سنة و
عاد وقدم له من امر الرضا (ع) ما احتاج اليه وأمه وأم أخته فاطمة جدتي بنت محمد بن عيسى
العيسى التستري وانا اذكر حاله بعد ذكر أمي رحمها الله انتهى وفي البلغة انه من اجلاء الشيعة و
مشايخ الكليني ره بيناه في المعراج ونقل عن بعض مشايخه توهم اتحاده مع الأسدي وخطؤه و
في مصط محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس روى عن محمد بن عبد الحميد وأيوب بن نوح روى
عنه محمد بن يعقوب كذا في كتاب الاخبار انتهى وسيجئ في ترجمة مباح عن جش ما يشير إلى
اعتماد عليه.
محمد بن جعفر المعروف بابى قراط (اه): وسيجئ في محمد بن يعقوب ره ما يشير إلى
حسن حاله أيضا ومضى في ترجمة ابنه ما يؤمي اليه.
قوله في محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن: وله منه إجازة وسيجئ في ترجمة
الكليني ما يشير إلى حسن حاله أيضا وهو والد جعفر بن محمد بن جعفر الثقة وقد مضى في
ترجمته ما يشير إلى معروفيته بل نباهة شانه في الجملة حيث اخذه معرفا لولده الثقة الجليل فتأمل.
قوله في محمد بن جعفر بن محمد بن على ديباچة (اه): في كشف الغمة عن الابي قال قيل و
سعى به يعنى الكاظم (ع) جماعة من أهل بيته منهم محمد بن جعفر بن محمد اخوه وفي العيون
عند ذكر مجلس الرضا (ع) مع أهل الملل انه أشفق عليه (ع) فقال (ع) حفظ الله عمى ما عرفني لم
كره ذلك وفيه في أول باب دلالات الرضا خير فيه ينبغي ملاحظته.
قوله في محمد بن جعفر بن محمد بن عون (اه): ذكر ان له الرد على أهل الاستطاعة فالظاهر
عدم دلالة كتابه على القول بالجبر وعدم قوله بالتشبيه أيضا ولذا قال فيه ما قال وأما التلعكبري و
ابن حمزة وغيرهما من الأجلة فقد رووا كتبه جميعا من دون تأمل منهم بل المستفاد من كلام
الشيخ ان أحدا لم يطعن عليه بوجه ويدل عليه أيضا كونه من وكلائهم عليهم السلام وأبوابهم و
ورود التوقيعات المعروفة عليه فالظاهر ان جش توهم من كتبه كما نشاهد في أمثال زماننا ان
الفضلاء يرمون الفضلاء إلى العقايد الفاسدة بالتوهم قال جدي ره الظاهر انه كان يروى اخبار
303

الجبر والتشبيه كما رواه الأكثر ورد به القران المجيد بحسب الظاهر ورده على أهل الاستطاعة
لا يستلزم كونه جبريا لامكان كونه قايلا بالحق من انه لاجبر ولا تفويض ولما كان الأكثر على
الاستطاعة تبعا للمعتزلة ضعفوا من لم يقل بها ولو كان فاسد المذهب كيف يعتمد الصاحب (ع) و
جعله بابه وروى في كمال الدين وغيبة الشيخ اخبارا كثيرة تدل على وكالته له (ع) وظهور
المعجزة منه على يده وقال أيضا في كمال الدين اخبارا كثيرة تدل على جلالة قدره وعظم منزلته
من صاحب الزمان عليه السلام إلى ان قال ذكر بعض الفضلاء المتبحرين ان أهل قم على الجبر و
التشبه سوى ابن بابويه والسبب ما ذكرنا وعدم تأويلهم ما دل عليهما اما بنا على الظاهر هور أو عدم
جزئهم بالتأويل على رأيهم بل يقولون مجملا له محمل انتهى وفي العدة جوابا لما أورد عليه
لأي شئ تعملون باخبار المخالفين للحق وأما المجبرة والمشبهة فأول ما في ذلك انا لا نعلم
انهم مجبرة ولا مشبهة وأكثر ما معنا انهم كانوا يروون ما تضمنها وليس روايتهم دليلا على
اعتقادهم لصحتها بل بينا الوجه في روايتهما وانه غير الاعتقاد لتضمنها انتهى ومر في احمد بن
محمد بن نوح وسيجئ في هارون بن مسلم ماله دخل في المقام وفي الوجيزة انه ثقة وتأمل في
البلغة لقول ان له مذهبا في الجبر والتشبيه ثم قال وبعض مشايخنا توهم اتحاده مع الرزاز و
التوهم سخيف.
محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور: هو محمد بن قولويه ره.
قوله محمد بن جمهور (اه): نقل ابن طاوس عن غض انه غال فاسد الحديث لا يكتب ورأيت
له شعرا يحلل فيه محرمات الله تعالى انتهى ومر في ابنه الحسن انه أوثق من أبيه وأصلح ويروى
عنه جعفر بن بشير فتأمل.
قوله محمد بن الحارث: الظاهر انه محمد بن الحارث النوفلي راوي أدعية الوسائل إلى
المسائل انه خادم الرضا (ع) كما في مهج الدعوات لابن طاوس ره.
محمد بن حباب: سيجئ في ترجمة يونس بن يعقوب ما يشير إلى حسن حاله في الجملة و
يحتمل اتحاده مع ما ذكر المصنف ره عن ق.
محمد بن حباب: الظاهر انه الذي كان زميلا ليونس بن يعقوب الجلاب وأمره الرضا عليه
السلام بالصلاة عليه كما سيجئ في ترجمته وفيه دلالة على حسن حاله بل وايماء إلى وثاقته
محمد بن حذيفة بن منصور مضى في أبيه عن جش انه روى الحديث.
قوله محمد بن الحسان البكري ره: مر في جميل بن دراج رواية عنه تدل على مدحه ويحتمل
304

ورودها عن النهدي مع احتمال اتحادهما أيضا.
قوله محمد بن حسان الرازي (اه): وصفه الصدوق بخادم الرضا (ع) وهو في طريقه إلى
محمد بن اسلم ويروى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته وهو دليل على عدالته و
يؤيده رواية الأجلة عنه مثل محمد بن يحيى العطار واحمد بن إدريس والصفار وغيره و
تضعيف غض مع ضعفه لا يدل على جرحه وفسقه بل الظاهر انه لروايته عن الضعفاء كما حقق في
الفوايد وقول جش يعرف وينكر أيضا لا يدل على فسقه وجرحه بل الظاهر ان مراده حاله
بالنسبة إلى روايته بل لا شبهة في انه ليس المراد اعماله واعتقاده إذ جل الفساق سئ العقيدة بل
وكلهم ليس جميع اعمالهم فسقا وجميع عقايدهم باطلا فتأمل واحتمل اتحاده مع عرزم.
قوله محمد بن الحسن بن أبى خالد (اه): يظهر من غير واحد من الاخبار كونه وصى سعد بن
سعد الأشعري وهو دليل الاعتماد والوثوق وحسن الحال وظاهر في العدالة وفي الوجيزة قيل
وهو الملقب بشنبولة كما يظهر من سند الروايات ومر في ترجمة إدريس بن عبد الله وزكريا ابن
ادم أيضا.
محمد بن الحسن بن اسحق العلوي أبو عبد الله الشريف: روى عنه الصدوق وفي كمال الدين
صحح حديثه.
قوله محمد بن الحسن البريائي (اه): الظاهر اتحاده مع السابق لان كش يروى غالبا عن السابق
منه ما سيجئ في ذكر الواقفة وترجمة محمد بن مقلاص ويظهر من تلك الترجمة كما سنشير
اليه اعتماد كش عليه ومقبولية قوله لديه ويؤيده اكثاره من الرواية عنه بل ربما يظهر كونه من
مشايخه.
محمد بن الحسن بن بندار القمي: مضى في خيران الخادم وعبد الله بن طاوس ما يظهر منه
جلالته بل الوثوق به وكثيرا ما يذكر كش كلامه وما وجد بخطه على وجه ظاهر اعتماده عليه و
الظاهر انه محمد بن الحسن القمي الآتي وانه أخو الحسين بن الحسن بن بندار.
محمد بن الحسن بن الجهم: مضى في الحسن بن على بن فضال ما يظهر منه كونه فطحيا لكن
اخوه سليمان وأبوه من الأعاظم وهم بيت جليل.
قوله محمد بن الحسن بغير ياء (اه): سيجئ عن ست.
محمد بن الحسين الصايغ: كما في جش من دون تضعيف مثل جش والظاهر ان التضعيف من
غض والقائل بالغلو أيضا هو كما يظهر من تتبع صه وجش والظاهر ان جش متأمل في غلوه ولذا
305

نسبه إلى القيل وصلاة جعفر المحمدي عليه يومى إلى خلافه.
محمد بن الحسن بن صباح: سيجئ في محمد بن سنان ما يظهر منه كونه من الشيعة.
قوله محمد بن الحسن الصفار (اه): قد اشتبه على د حاله فتارة نقله بعنوان ابن الفروخ وتارة
بغيره ووثقه في موضع دون موضع وهما واحد وهو الثقة الجليل القدر قال جدي ره والظاهر ان
عدم رواية ابن الوليد لبصاير الدرجات لتوهمه انه يقرب الغلو والحق أن ما فيه دون رتبتهم
عليهم السلام ويمكن ان يكون لعدم الاتفاق.
قوله في محمد بن الحسن الصبي ويحتمل (اه): هذا هو الظاهر لما مر في الحسن الصبي و
الحسن بن زياد العطار من أنهما واحد فالكل واحد.
قوله محمد بن الحسن الطوسي (اه): قال جدي ره كلما يقع منه رضى الله عنه من سهو وغفلة
فباعتبار كثرة تصانيفه ومشاغله العظيمة فإنه كان مرجع فضلاء الزمان وسمعنا من المشايخ و
حصل لنا أيضا من التتبع أن فضلاء تلامذته الذين كان مجتهدين يزيدون على ثلاثمائة فاضل من
الخاصة ومن العامة ما لا يحصى والخلفاء أعطوه كرسي الكلام وكان ذلك لمن كان وصل
العصر مع ان أكثر التصانيف كان في زمان الخلفاء العباسية لأنهم كانوا يبالغون في تعظيم العلماء
من العامة والخاصة ولم يكن إلى زمان الشيخ تقية كثيرة بل كان المباحثة في الأصول والفروع
حتى في الإمامة في المجالس العظيمة.
محمد بن الحسن بن على بن محمد بن احمد بن على بن الصلت القمي: مدحه الصدوق في
أول كمال الدين مدحا عظيما فوق التوثيق محمد بن الحسن بن فضال (اه): ذكر الشيخ في العدة
ان الطائفة عملت بما رواه بنوا فضال.
قوله محمد بن الحسن القمي (اه): الظاهر انه محمد بن الحسن بن بندار وقوله نظير ابن الوليد
(اه) يدل على عدالته وجلالته مضافا إلى كونه من مشايخ الإجازة محمد بن الحسن الكرخي
روى عنه الصدوق بوساطة محمد بن الحسن رضى الله مترضيا وفي الاكمال حدثنا على بن
الحسين بن الفرج المؤذن رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الكرخي قال سمعت أبا هارون
رجلا من أصحابنا يقول صاحب الزمان (ع) ووجهه يضيىء كالقمر ليلة البدر ورأيت على
سرته شعر الحرى على الخط وكشف الثوب عنه فوجدته مثخونا فسئلت أبا محمد (ع) عن ذلك
فقال هكذا ولد وهكذا ولدنا ولكنا الموسى لإصابة السنة.
قوله محمد بن الحسن الكرماني: الظاهر انه محمد بن بحر كما مر وفي ترجمة هند بن الحجاج
أبى الحسن محمد بن الحسن بن احمد الفارسي وفي التحرير موضعه محمد بن بحر بن احمد
الفارسي وانه الرهني وقال الرماشيري.
قوله محمد بن الحسن بن ميمون: مر في محمد بن الحسن بن شمون ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله محمد بن الحسن الواسطي (اه): مر في الفضل بن شاذان ما ينبغي.
محمد بن الحسن بن يوسف بن مطهر الحلى فخر المحققين من وجوه الطائفة وثقاتها و
فقهائها جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشان فيما ذكر حاله اشهر من ان يذكر روى عن أبيه قدس
سره روى عنه الشهيد له كتب جيدة منها الايضاح مصط.
قوله محمد بن الحسين بن أبى الخطاب (اه): في سند
فيه إذا كانت النفس في هذه قال نعم الحديث.
محمد بن خالد السناني يروى عنه الصدوق مترضيا والظاهر أنه من مشايخه.
قوله محمد بن خالد الطيالسي اه: رواية الأجلة عنه تشير إلى الاعتماد عليه ويؤيده قوله روى
عنه حميد أصولا كثيرة وسنذكر في محمد بن سليمان بن الحسن ما يؤكد ذلك فلاحظ وهو والد
الحسن وعبد الله الثقتين ومر عن جش ذكره في عبد الله وصه في صايد للهندي؟؟ لم
يحضرني حاله.
قوله في محمد بن خالد بن عبد الرحمن ضعيف اه: لم يقل ضعيف بل ضعيف في الحديث ثم
مدحه بما مدحه والظاهر أنه إشارة إلى روايته عن الضعفاء والمراسيل ومر في ابنه احمد أنه
غير مضروبا التحقيق في الفوايد وقال صاحب المعالم والمدارك والفاضل الخراساني أيضا ان
هذا لا يقدح في نفس الرجل لان المراد به يروى عن الضعفاء واعترض المحقق الشيخ محمد
(ره) بان الرواية عن الضعفاء لا يختص به فلابد من وجه وفيه ما فيه فتأمل وفي الفقيه في باب
اللقطة ترضى عليه وقد أكثر من الرواية وأكثر غيره من المشايخ أيضا وهو كثير الرواية ومقبول
الرواية لها وروايته مفتى بمضمونها ويؤيد وثاقته أيضا اكثار احمد بن محمد بن عيسى من
الرواية عنه مع أنه ارتكب بالنسبة إلى من روى عن الضعيف ما ارتكب وكذا القميون فظهر ما في
المسالك في بحث الإرث بالنكاح المنقطع ان " جش " ضعفه و (غض) حديثه يعرف وينكر و
إذا تعارض فالجرح والتعديل بالجرح مقدم وظاهر حال " جش " أنه أضبط واعرف انتهى
لان الجرح مفقود و (جش) مدح بما مدح مع ان تقديم الجرح مطلقا غير مسلم وكون (جش)
أضبط وان كان مرجحا لكن ترجح عليه ما أشرنا وربما يرجح تعديل غيره على جرحه بمرجح.
قوله محمد بن خالد القسري: روى عنه حماد بن عثمان في الصحيح.
306

قوله محمد بن خلف اه: في كتاب الفطرة من (يب) بسنده عن جعفر بن معروف قال كتبت إلى
أبى بكر الرازي في زكاة الفطرة وسألناه ان يكتب في ذلك إلى مولانا يعنى على بن محمد (ع)
فكتب ان ذلك قد خرج لعلى بن مهزيار أنه يخرج من كل شئ التمر والبر وغيره صاع وليس
عندنا بعد جوابه علينا في ذلك اختلاف فتأمل.
قوله محمد بن الخليل السكاك اه: مر في الفضل بن شاذان أيضا ما يدل على فضله وجلالته.
قوله في محمد بن خليل ولا يبعد: هذا هو الظاهر وفاقا (لمصط).
قوله في محمد بن داود المكاتب: وقال ليس لي اه يظهر منه كونه من مشايخ الإجازة و
في قوله وما كان غير ذلك اه ايماء إلى اعتماد عليه محمد بن در باب الرقاشي روى عن
العسكري (ع) معجزة وكان (ع) يكاتبه ويروى عنه.
قوله محمد بن الربيع السائي: يروى معجزة عنه (ع) ويظهر من روايته حسن عقيدته.
محمد بن زياد أبو يوسف: مر في على بن محمد بن السيار ما يدل على نباهته وجلالته فراجع و
تأمل محمد بن زياد الأزدي مضى بعنوان ابن أبى عمير
محمد بن زياد الأشجعي اه: الظاهر أنه عم رافع بن سلمة وقد مر في ترجمته عن (جش) أنه
من بيت الثقات وربما يظهر من هذا وثاقته فتأمل والظاهر اتحاده مع الآتي بان يكون مكنى
بكنيتي كما اتفق بالنسبة إلى الكاظم (ع) وغيره من الأئمة (ع) أو يكون أحدهما كنية والاخر
معرفا بابنه والد فلان فتأمل.
قوله محمد بن زياد العطار اه: مضى في ترجمة محمد بن الحسن بن زياد العطار أنه قد ينسب
إلى جده والظاهر أن نظر (د) إلى ذلك وان (كش) مصحف (جش) ولا يبعد ان يكون عند
(جش) لم وعند الشيخ (ق) و (د) رجح (جش) ولعل في كتب الاخبار أيضا ينسب محمد بن
الحسن إلى جده.
قوله محمد بن زيد بن على (ع): مر في حيدر بن أيوب معرفته لامر الإمامة ومضى في على
بن عبد الله ان ولد على وفاطمة عليهما السلام إذا عرفوا هذا الامر ليسوا كساير الناس فتأمل.
قوله في محمد بن سالم ابن سلمة وسيأتي اه: لاخفاء في ان مرادهما هو هذا الرجل و
حكمهما بالضعف مما مر في ترجمة الأب ومر منا الكلام.
محمد بن سالم الجعابي: هو محمد بن عمر بن سلم الآتي.
قوله في محمد بن سالم بن شريح: وهو ثقة اه اخذ التوثيق لمحمد ذكره في ترجمته والأب
307

يعبر عنه بسلم وسالم وسلمة لما مر في ترجمته.
قوله محمد بن سالم بن عبد الحميد بن سالم الكوفي: المعروف المشهور وسيجئ ووقع
تقديم وتأخير من الناسخ وأمثال هذه من نسخة (كش) غير بعيدة على ما صرح به بعض المحققين
وأشار اليه (جش) في ترجمته والشاهد على ما ذكرنا ان المستفاد من كلام (كش) أنه كنظايره و
شركائه من أجلة العلماء والفقهاء والعدول المعروفين المعهودين ومحمد بن سالم بن عبد
الحميد ما أظن تحققه في سند حديث أو ذكر في موضعه فضلا عن ان يكون بتلك المثابة
ويونس بما ذكرنا ان عبد الحميد بن سالم يروى عن الفطحية الفقهاء ويرى المدح بالنسبة إليهم
كما سيجئ في يونس بن عبد الرحمن المصاحفي اه أي بياع المصاحف على ما مر في أبيه و
اخوه عبد الحميد وعبد الرحمن ابني سالم.
قوله محمد بن سالم الطائي اه: وهو الموافق لما مر في ترجمة مسلم بن شريح لكن (مصط)
أيضا نقل عن (ق) سالم بالألف فتأمل والظاهر أنه يعبر عنه بسلم وسالم وسلمه جميعا ويحتمل
رجوع التوثيق إلى سالم ولعله الأقرب بحسب العبارة الا ان المشهور اخذ الابن ثقة لذكره في
ترجمته.
قوله محمد بن السايب بن بشير اه: هو والد هشام الناسب العالم المشهور المعروف بالكلبي
النسابة.
قوله محمد بن سعيد بن عروان اه: مضى في أبيه ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله في محمد بن سعيد بن كلثوم والعلامة اه: والنقد أيضا وافق (المصنف) وقال انى
رأيت نسخا متعددة اتفقت على ما نقلت وكذا نقل (د) وان تبع (مه) في الكنى.
قوله محمد بن سكين: روى عنه ابن أبى عمير محمد بن سليمان بن الحسن اه مضى في ابنه
احمد أنهم كانوا يعرفون بالبكيريون حتى خرج عن أبى محمد (ع) توقيع فيه ذكر أبى طاهر
الزراري واما الزراري راعاه الله فذكروا أنفسهم بذلك وما نقل المعراج من رسالة أبى طالب
في آل أعين ان محمد بن سليمان جده حيث قال فيه مات جدي محمد بن سليمان (ره) في عشر
المحرم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه وقال مات أبى محمد بن سليمان وسنه نيف و
عشرون سنة وسني إذ ذاك خمس سنين واشهر فيظهر من ذلك ان نسبته إلى الجد باعتبار موت
أبيه في صغر سنه وتربيته في حجر جده يشير اليه ان على بن سليمان عم أبيه على ما مر عنه في
احمد بن محمد بن أبى نصر وفي المعراج عن الرسالة أيضا وكاتب الصاحب عليه السلام جدي
308

محمد بن سليمان بعد موت أبيه وكان أحد رواة الحديث لقد لقى محمد بن خالد الطيالسي فروى
عنه كتاب عاصم بن حميد وكتاب سيف بن عميره وكتاب علاء بن زرين وكتاب إسماعيل بن
عبد الخالق وأشياء غير ذلك انتهى ومر في احمد بن محمد بن سليمان وسليمان بن الحسن ماله
دخل بالمقام.
محمد بن سليمان الحمراني أبو زكريا: سيجئ في الصدوق محمد بن على بن الحسين (ره) على
وجه يومى إلى كونه من مشايخ الشيخ.
قوله محمد بن سليمان الديلمي اه: احتمل (مصط) اتحاد الكل وأيده بما ذكره (د) هذا وفيما
رواه عن أبيه عنهم عليهم السلام صراحة في خلاف الغلو وهي كثيرة غاية الكثرة منها ما رواه عن
أبيه عن الصاحب (ع) ان الله إستنجبنا لنفسه فجعلنا صفوته من خلقه إلى ان قال فنحن اذنه
السامعة وعينه الناظرة ولسانه الناطق باذنه الحديث ولعل من أمثال هذا زعم زيادة القول عن
القدر الذي هو معتبر عند (غض) ومر في الفوايد التأمل في ثبوت الغلو بمجرد ما ذكروه وتأمل و
مما ذكر ظهر عدم ثبوت غلو أبيه أيضا ومر في خالد بن نجيح أيضا ما يؤيد.
قوله في محمد بن سليمان بن زكريا مذهبه اه: إلى هنا عن (غض) في (مصط) محمد بن
سليمان النوفلي سيجئ في هشام بن الحكم ما يظهر منه حسن حاله روى عنه احمد بن محمد بن
عيسى وهو والد عباد بن محمد بن سليمان الذي مضى عن (ضا).
قوله في محمد بن سنان: قد اختلف وسيجئ اه مر في المفضل ذمه فلاحظ وقال الشيخ
والذي في الاستبصار في باب ان الرجل إذا سمى مهرا ودخل كان دينا عليه محمد بن سنان
مطعون عليه ضعيف جدا وسيجئ في مياح عن (جش) شدة تضعيفه إياه وذكر المفيد في رسالته
المعمولة في الرد على الصدوق في ان رد رمضان لا ينقص ما هذا نصه فمن ذلك يعنى ما دل على
أنها لا ينقص حديث رواه محمد بن الحسين بن أبى طالب عن محمد بن سنان عن حذيفة بن
منصور عن أبى عبد الله عليه السلام قال شهر رمضان ثلاثون يوما لا ينقص ابدا وهذا حديث شاذ
نادر غير معتمد عليه في طريقه محمد بن سنان وهو مطعون فيه لا يختلف العصابة في تهمته و
ضعفه وما كان هذا سبيله لم يعمد عليه في الدين انتهى هذا وقد قال في ارشاده ممن روى النص
على الرضا عن أبيه عليهما السلام من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته محمد
بن سنان انتهى ولعل نسبة التوثيق اليه من هذا وفي الوجيزة هو معتمد عليه عندي وقال جدي
العلامة (ره) في ترجمته وثقه المفيد وضعفه الباقون ونسبوه إلى الغلو وروى (كش) اخباره في
309

غلوه ولا نجد فيها غلوا بل الذي يظهر منها أنه كان من أصحاب الاسرار فلننقل ما رووه فيه لنعلم
ان كثيرا ما يرمون الاجلاء به أمثال هذه فروى (كش) ثم شرع في نقل رواياته إلى اخرها ثم قال
فانظر أيها الأخ في الله بعين الانصاف في هذه الاخبار فإنها ليست الا معجزاته عليه السلام و
لاشك في ان الأئمة (ع) من حين الولادة يتكلمون والذي جعلوه من القدح في ابن سنان أنه
روى بعض الاخبار بالوجادة والاخبار التي نقلوها جلها بالوجادة ولو صح هذا القول منه لدل
على نهاية ورعه وتقواه وجائنا من شيخ الطائفة لا يفهم هذه ولكن لما ذكر بعض من لا فهم له
ضعفه بهذه الأشياء فهو يذكر تبعا لهم ولو كان مقدوحا لكان اللازم على الشيخ لا أقل ألا يروي
عنه مع ان كتب الشيخ مشحونة من اخباره ولو قيل أنهم من مشايخ الإجازة في أمثال هذا الخبر
يسهل الامر وسيجئ غيره من المذمومين بأمثال هذه الذموم ولو لم يجز نقل خبره فكيف يجوز
بعد وفات الفضل وما يرد عليه كثيرا أشرنا إلى بعضها وعليك بالتأمل في الباقي انتهى وسيجئ
عن الشيخ في الفائدة الرابعة في اخر الكتاب أنه كان من الوكلاء قوام الأئمة محمودين عندهم
الذين ما غيروا ولا بدلوا ولا خانوا أصلا وماتوا على منهاجهم على مضافا إلى ما نشير اليه هنا و
عن (صه) في المعلى بن خنيس ان هذا يقتضى العدالة فتدبر و (جش) لم يطعن عليه بالغلو بل رده
بقوله هذا يدل على اضطراب كان فيه وزال وظاهرا ان (جش) أضبط وامتن مع ان (كش) أيضا
لم يطعن أصلا بل اثنى عليه كما قال (صه) بل رجح وثاقته كما سنشير وقد مر منا في الفوايد
وكثير من التراجم عدم ثبوت الغلو بمجرد طعنهم به سيما مثل (غض) وكذا عدم ثبوت القدح بما
ينافي العدالة بمجرد تضعيف القدماء لان اصطلاحهم في الضعف امر اخر ويؤكده في المقام
عدم التناقض في كلام الشيخ وارتفاع الحرارة بين طاهر كلا في (جش) الا ان يقال وهو رجل
ضعيف من تتمة قول ابن عقدة فيظهر من (جش) عدم ارتضائه فتأمل والتهمة وان كان له ظهور
في القدح إلا أنه يمكن توجيهه بأسباب الضعف عندهم فارتفع التناقض بين كلامي المفيد (ره)
وأيضا اما كلام الفضل وابن نوح فسيجئ ما فيه بل اذن الفضل في الرواية عنه بعد موته يؤكد
وثاقته ومما يشير إلى الاعتماد عليه وقوله كونه كثير الرواية ومقبولها وسديدها وسليمها ورواية
كثير من الأصحاب عنه سيما مثل الحسين بن سعيد والحسن بن محبوب ومحمد بن الحسين بن
أبى الخطاب واحمد بن محمد بن عيسى وغيرهم من الأعاظم أنهم قد أكثروا من الرواية عنه مع
ان احمد قد اخرج من قم احمد البرقي باعتبار رواية المراسيل والرواية عن الضعفاء ومما يؤيد
أنهم يذكرونه في كثير من الروايات بلفظ ابن سنان من دون اشعار بالتميز وقد صرح في (مخ) في
310

كتاب الرضاع بصحة رواية الفضيل عن الباقر (ع) ثم قال لا يقال في طريقها محمد بن سنان وفيه
قول لأنا نقول قد بينا في كتاب الرجال ولعله في غير (صه) ورواياته دالة على عدم غلوه منها ما
سيجئ في محمد بن مقلاص كما لا يخفى على المتتبع المتأمل وقوله عن أبى جعفر الثاني (ع)
في كشف الغمة عن محمد بن سنان قال مضى المرتضى أبو جعفر الثاني محمد بن على وهو ابن
خمس وعشرين سنة فتأمل وقوله ما دمت حيا (اه) يشير إلى ان (كش) مثل (جش) الظاهر غير
راض بالطعن الظاهر ان منع الفضل من الرواية في حال الحياة متقية من الجهال والعوام بل
والخواص المعاندين لمحمد ولعله لما في اخباره من أمور لا يفهمونها ولا يتحملونها كما سيشير
اليه قوله المضمئلات أي الدواهي المشكلات وبالجملة مراتب الخواص متفاوتة فضلا غيرهم
كما صرحوا عليهم السلام بذلك في غير موضع ويشير اليه ما مضى في جعفر بن عيسى ويأتي في
يونس بن عبد الرحمن وغيرهما وهو المشاهد في الاعصار والأمصار ولعل الحال بالنسبة إلى
أيوب بن نوح أيضا ذلك الا أنه اعتذر بان اخباره بالوجادة ولم يطعن عليه بالغلو ولاعلى
اخباره بالتخليط وغيره وغير خفى ان الرواية بالوجادة لا ضرر فيها نعم المعروف من كثير من
القدماء عدم ارتضائها عندهم وان كان الظاهر من غيرهم ارتضاؤه ولذا أجمعت الأجلة الثقات
على الرواية عنه من دون منع منهم في رواياتها عنهم ولذا رويت عنهم رواها جماعة بعد جماعة
حتى وصلت إلى المحمدين الثلاثة ومن عاصرهم وكتبهم منها من دون طعن منهم نعم الشيخ قد
يطعن نادرا وظاهر ان طعنه هناك لأجل المعارض الأقوى من باب ترجيحات الاجتهادية و
مما ذكر ظهر ان قول المفضل أنه من الكذابين المشهورين ليس على ظاهره عنده ولعله أنه
كذاب على المشهور وقوله ابن مهران (اه) هذا الحديث بظاهره ينافي الغلو بل يدل أيضا على
عدم غلوه ابن مهران قوله اما أنت سترزق (اه) يدل على كونه من أصحاب الاسرار مثل صفوان
وابن أبى عمير ممن لم يتأمل في جلالته فيدل على المدح لا الذم وقوله انى ناجيت الله (اه) مع
تسليم أصل الرواية بظاهره ينافي الغلو وما سبق عليه قايل لتوجيه ظاهر فتدبر وقوله باخ (اه) قال
ابن طاوس في كلام له ان أبا جعفر (ع) كان يقول باخ وهو صغير فان كان ذلك كناية عما يذهب
اليه الغلاة فهو دخل عظيم وان لم يكن ذلك بل إشارة إلى ما يتلفظ به الصبيان فالامر قريب و
روى حديثا اخر معناه ان أبا جعفر (ع) كان صغيرا ويقرأ الكتاب ثم قال وهذا ان ثبت فهو
كالأول يعنى أنه معجزة أظهرها الله وان لم يثبت فلا كلام مع ان رواية محمد بن عبد الله بن
مهران ثم رجح كونه مقدوحا ثم قال اما ما ورد من قول من قال أراد ان يطير فقصصناه فإنه دال
311

على اضطرابه واما أنه قص فمعرض لابن سنان للتقية والمدارة لان دل على صحة العقيدة فليس
دالا على العدالة انتهى أقول لا يخفى ان ما ذكر في هذه الترجمة وما سنذكره يدل على صحة
تلك الرواية واقعا وعدم دلالة ذلك على العدالة غير ومضر وليست بلازمة فيه وقد أشرنا إلى ما
يدل عليها وقوله (ع) باخ الظاهر أنه مما يتلفظ به الصبيان ففي بعض الكتب ان سنه (ع) حينئذ
كان سنة وأربعة أشهر وكان في حصن الخادم ويدل عليه قوله وخادم قد حمله مع ان كونه كناية
عما ذهب اليه الغلاة ممنوع إذ لم يعهد ذلك على ان قوله جعلك الله شيخا (اه) وقوله غضب
على ملك ظاهر بل صريح في عدم الغلو وحكاية فطرس مشهورة مقبولة وبالجملة الاخبار
الواردة في (كافي) وتوحيد ابن بابويه وغيرهما الدالة على عدم غلوه وصحة عقيدته من الكثرة
بمكان ومر في صدر الرسالة ما يزيد التحقيق فلاحظ وفي (كافي) في باب مولد النبي (ص) عنه قال
كنت عند أبى جعفر الثاني (ع) فأجريت اختلاف الشيعة فقال يا محمد ان الله تبارك وتعالى لم
يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا الف دهر ثم خلق الأشياء
فاشهدهم خلقها وأجزي طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم فهم يحلون ما يسئلون ولن يشاؤا
إلا ما شاء الله الحديث ويمكن ان يكون تضعيفهم إياه من روايته أمثال هذه الاخبار وغير عجيب
منهم ذلك كما لا يخفى على المطلع وهذه أيضا مما يدل على عدم غلوه فتأمل.
قوله محمد بن السندي: (اه) هو أخو على بن السندي كما مر فيه وفي على بن السرى.
قوله محمد بن البحراني اه مضى في صفوان ابن يحيى خصوصيته بالنسبة إلى الجواد عليه
السلام وحسن حاله وفي العلل في الصحيح عن العباس بن معروف عنه.
قوله محمد بن سهل بن اليسع اه قال جدي ره عند ذكر طريق الصدوق اليه م في المشهور
وقيل ح وهو الأقوى فتأمل وفي قول جش يروى كتابه جماعة ايماء إلى اعتماد عليه سيما وان
يكون الجماعة من القميين كما هو الظاهر ومنهم احمد بن محمد بن عيسى بل يظهر منها عدالته
كما مر في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن مرار وغير ذلك ومر في عمران بن عبد الله مدح
أمثالهم بالنجابة فتأمل.
قوله محمد بن السيار مر في ابنه ما يدل على جلالته فراجع.
قوله محمد بن شاذان اه ذكر الصدوق عن محمد بن أبى عبد الله الأسدي ان من وكلاء
الصاحب عليه السلام الذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل نيسابور محمد بن شاذان ويحتمل ان
يكون هذا هو محمد بن احمد بن نعيم أبو عبد الله الشاذاني المعروف فليلاحظ وسيجئ في
312

الفائدة السابعة ما يدل أيضا على كونه وكيلا.
قوله محمد بن شعيب اه الظاهر ان الذي يروى عنه ابن أبى عمير هو هذا.
قوله محمد بن شعيب البوجاكني اه مضى في محمد بن بلال أنه من أصحاب العياشي.
محمد بن شمون مضى بعنوان محمد بن الحسن بن شمون.
قوله محمد بن شهاب الزهري اه في مصط ولم أجد في جخ إلا كما نقلنا يعنى بعنوان ابن مسلم
كما يأتي قلت روى الجليل الثقة على بن محمد بن على الخزاز في كتابه الكفاية في النصوص عن
الزهري رواية تدل على كونه من الشيعة وروى عنه النص على كون الأئمة اثنى عشر عن على بن
الحسين عليهما السلام وان المهدى (ع) سابع أولاد ابنه محمد بن على (ع) إلا أن ابن
طاوس في عبد الله بن عباس قال سفيان بن سعيد والزهري عدوان متهمان وقد ذكرت في بعض
ما الفت شيئا يتعلق بحالهما انتهى ولعله ابن مسلم الآتي وسيجئ عن المصنف في الألقاب
أيضا.
محمد بن شهاب بن زيد أبو الحسن البارقي توفى مصط ومر عن المصنف ره الحسن بن
شهاب البارقي فتأمل.
قوله محمد بن صالح الأرمني ره روى عن العسكري الحسن بن على (ع) كثيرا ويظهر من
الاخبار حسن عقيدته وان كان صاحب معرفة.
قوله في محمد بن صالح بن محمد يعنى صاحب الامر (ع) اه لا يخلو من اشكال إذ ظاهره
يقتضى ان يكون وكيلا للصاحب (ع) بعد موت أبيه ويكون أبيه وكيلا له (ع) ومضى ان أباه كان
من أصحاب الرضاع والجواد (ع) فيحتمل ان يكون مراده من العزيم العسكري (ع) والتفسير
من المفيد اشتباها ويكون أبوه وكيلا للصاحب (ع) ويكون هو وكيلا برأسه للعسكري
وللصاحب عليهما السلام وبعد موت الأب صار وكالته اليه هذا وذكر الصدوق عن محمد بن
جعفر بن عون الأسدي ان من وكلاء الصاحب الذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل همدان
محمد بن صالح وعن عبد الله الحميري في الصحيح عنه قال كتبت إلى صاحب الزمان ان أهل
بيتي يؤذونني ويفزعونني بالحديث الذي روى عن آبائك عليهم السلام إنهم قالوا خدامنا و
قوامنا شرار خلق الله فكتب (ع) ويحكم اما تقرؤون ما قال الله عز وجل وجعلنا بينهم وبين
القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ونحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة
قيل قوله (ع) هذا رد ذلك الحديث والله يعلم.
313

قوله محمد بن الطيار في (في) في باب ان التواخي لم يقع عل الدين عنه رواية يظهر منها
حسن حاله وقد ذكرناها في سماعة بن مهران وسيجئ عن ق ابن عبد الله بن الطيار.
محمد بن عاصم سيجئ عند ذكر الواقفة ما يشير إلى حسن عقيدته.
محمد بن عباس الخوارزمي الآملي الأصلي أبو بكر الشيعي له شعر وكان يدعى ان محمد بن
جرير الطبري خاله كذا عن معجم البلدان ويظهر منه أيضا أنه كان من المشاهير.
قوله محمد بن عبد الجبار اه في (في) في باب مولد فاطمة (ع) احمد بن إدريس عن محمد بن
عبد الجبار الشيباني وقال جدي ره وثقة الشيخ ومه بل كان من تأخر عنها فان الكل قد عدوا
حديثه صحيحا مع ثقة الباقين انتهى.
قوله محمد بن عبد الحميد له كتاب اه يروى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته و
نقل المحقق الشيخ محمد عن جده ان التوثيق للأب واستبعده لكون العنوان لمحمد أقول قول
جش له كتاب اه وذكره محمد بن عبد الحميد من دون توثيق على ما ذكره الشيخ محمد لو صح
لدلا على كون التوثيق للابن ومع ذلك لا يخلو المقام بعد من تأمل بل الأظهر ان التوثيق للأب و
لا يضر قول جش له كتاب كما لا يخفى وما ذكره الشيخ محمد ره لم أجده ومه فهم التوثيق للأب
كما مر نعم قد يعد الرواية المشتملة عليه من الصحاح وكذا طريق الصدوق إلى منصور بن حازم و
هو فيه فلا يظهر من مه أنه رجح الرجوع إلى الابن وتغير رأيه بل الظاهر خلاف ذلك كما هو
الحال في كثير من المواضع ويحتمل ان يكون قد وثق الأب من قبل نفسه بدليل لم يظهر لنا لكنه
مرجوح ونقله عبارة جش هنا لعله لاحتمالها المرجوح وخالي حكم بتوثيقها معا فلعله من احدى
الجهتين المذكورتين أو قبل امعان النظر بل من بادي النظر في صه والله يعلم ومر في محمد بن
سالم بن عبد الحميد ما لابد من ملاحظته.
قوله محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى اه روى ابن أبى عمير عنه عن ابنه وجعله الوجيزة من
الممدوحين محمد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العامدي والد بكر مضى فيه أنه من بيت جليل
محمد بن عبد الرحمن الهمداني سيذكر في أبو محمد عنه رواية عنه.
محمد بن عبد العزيز البلخي روى عن العسكري عليه السلام وكان شيعيا.
قوله في محمد بن عبد الله الجعفري منكر اه مضى عنه في عماره ان اسمه ليس بحسبه أحد و
لا يبعد ان يكون الراوي عنه البلوى بواسطة عمارة فيلائم ما مر وان جش وغض لم يذكرا لذلك
ولم يجعلاه قدحا اخر فتدبر.
314

محمد بن عبد الله الحايري يظهر من روايته في كمال الدين جلالته.
قوله في محمد بن عبد الله بن الحسين مدني اه عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب
وقد مر في زياد بن المنذر.
محمد بن عبد الله بن حمزة هو ابن أخ الحسن بن حمزة المرعشي الجليل يروى عنه وهو في
طبقة الصدوق وكثير اما يروى عنه على بن محمد بن على الخزاز والظاهر أنه من مشايخه محمد
بن عبد الله الخراساني خادم الرضا عليه السلام كذا في كافي والاحتجاج والعيون وتوحيد ابن
بابويه.
قوله محمد بن عبد الله بن زرارة اه حكم المصنف في الحسن بن على بن فضال بتوثيقه
ومر هنا سبب سكوته هيهنا ووثقه الوجيزة أيضا وقال جدي ره وثقه بعض أصحابنا المعاصرين
وفي كتاب الوصية أنه أوصى بجميع أمواله إلى أبى الحسن عليه السلام فقبض وترحم عليه.
محمد بن عبد الله الصيرفي خادم الرضا عليه السلام ولعله الخراساني وهو الظاهر بقرينة
رواية أبى سمينه.
محمد بن عبد الله الكرخي في بصاير الدرجات عبد الله بن جعفر عن محمد بن اسحق
الكرخي عن عمه محمد بن عبد الله الكرخي وكان خيرا كان كاتبا لإسحاق بن إبراهيم ثم تاب من
ذلك عن إبراهيم الكرخي الحديث ويظهر من روايته تشيعه.
محمد بن عبد الله المسمعي فيه ما سيجئ في المسمعي وفي العيون روى عنه رواية ثم قال
كان شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد يسئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا
الحديث وانا أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كافي الترجمة وقد قرأته عليه فلم
يذكره ورواه لي هذا ويروى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته والظاهر أنه من
عدم عثورهم على روايته عنه والا فالمستثنى هو ابن الوليد ومن تبعه فتأمل.
قوله محمد بن عبد الله بن المطلب اه سيجئ بعض ما فيه في الكنى وعلم الوجيزة عليه ص
ومخ وفي مصط ذكره د ثلث مرات مرة في الموثقين ومرتين.
قوله محمد بن عبد الله بن مهران اه مضى في محمد بن عبد الله بن مهران وأبيه احمد توثيقه
وكونه من الأعاظم وظاهرهم الحكم بتغاير الماضي مع هذا ومر في محمد بن احمد بن يحيى
استثناء روايته وكتابه مناقب أبى الخطاب يشهد على غلوه لكن أشرنا في محمد بن سنان إلى عدم
كونه غاليا بل مر في صدر الرسالة التي في الحكم بالغلو بمجرد ما ذكروه فتدبر.
315

محمد بن عبد الله بن هلال في كافي باب عدة المطلقة عن محمد بن الحسين عن بعض
أصحابه أظنه محمد بن عبد الله بن هلال أو على بن الحكم وفيه اشعار بنباهته ومعروفيته ويروى
عنه محمد بن الحسين بن أبى الخطاب وهو عن عقبة بن خالد كما مر فيه.
محمد بن عبده الناسب مضى في محمد بن سلم ما يظهر منه نباهته ومعروفيته وفي سعدان بن
مسلم نباهة محمد بن عبده ولعله هو فتأمل.
محمد بن عبيد الله أبو عبد الله الملقب بماجيلويه تقدم مكبرا.
محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش والد احمد مضى فيه عن جش وست أنه وأباه كانا
من وجوه أهل بغداد.
محمد بن عبيد القمي روى عنه البزنطي في الصحيح ولعله محمد بن عبد الله بن عيسى
المتقدم.
محمد بن عثمان الخدري روى عنه صفوان في الصحيح.
قوله محمد بن عثمان بن سعيد اه حاله في العظمة والجلالة اشهر من ان يذكر وسيجئ في
الألقاب والفائدة بعض ما فيه.
محمد بن عثمان القاضي أبو الحسين الظاهر أنه شيخ جش ومن مشايخ الإجازة كما يظهر من
ترجمة حذيفة بن منصور وحريز وعبد الله بن احمد بن نهيك ومحمد بن أبى عمير وغيرهم و
مر في فارس بن سليمان أنه أبو الحسن محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي والظاهر أنه وهم من
الناسخ وسيجئ في محمد بن يوسف الصنعاني وصف جش إياه بالمعدل وأنه يروى عن جعفر
بن محمد الشريف العلوي ره.
محمد بن عرفه في في في باب الربا على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عنه قال قال لي الرضا
عليه السلام ويحك يا بن عرفة اعملوا لغير رياء ولا سمعة فإنه من عمل بغير الله وكله إلى ما
عمل ويحك ما عمل أحد عملا إلا رده الله به ان عمل خيرا فخير وان عمل شرا فشر وربما يشير
هذا إلى ذم مع تأمل فيه.
قوله محمد بن عطية الحناط صحف اه وافقه مصط ولا ريب فيه ثم قال وهو اربع نسخ
عندي إلى ان قال ويؤيده ان جش وثقه عند ترجمة أخيه الحسن ولما وجده مه عند ذكر أخيه
موثقا ذكره في الثقات ووثقه انتهى.
محمد بن العقيل الكليني في روايته عن سهل بن علقمة بن الأسود النخعي مر في مالك الأشتر
316

ره ما يظهر منه حسنه.
قوله محمد بن على بن إبراهيم بن موسى أبواه مر في عباد أبو سعيد ما يظهر منه كونه مدلسا و
سيجئ في محمد بن على الصيرفي.
قوله في محمد بن على بن إبراهيم بن موسى بن جعفر المفيد ره وروده كافي أيضا وذكرنا في
ترجمة جده أنه كان يدعى دعوى الواقفة وربما يظهر منه أنه كان يدعوه غيره إلى ذلك فلعله
لذلك اختار أولاده الوقف فتأمل.
قوله محمد بن على بن إبراهيم الهمداني اه خلاف الظاهر والظاهر أنه محمد بن على بن
إبراهيم بن محمد السابق وطعن غض ليس بشئ لما مر مرارا.
محمد بن على بن أبى الحسن الحسيني العاملي ره سيد من ساداتنا وشيخ من مشايخنا وفقيه
من فقهائنا رضى الله عنه مات.
قوله الا أنه كان بالشام ولم يتفق لقائي إياه له كتب مصط.
محمد بن على بن أبى القاسم بن أخي يحيى الحذاء الواقفي المشهور والظاهر من الرواية ان
محمدا هذا امامي.
قوله محمد بن على بن احمد بن هشام اه مضى في الحسن بن سعيد ما يظهر حسن حاله و
وصفه بالقمي المجاور هذا والظاهر أنه الذي مضى بعنوان محمد بن احمد بن هشام وسيأتي
بعنوان محمد بن على بن هشام والله يعلم.
محمد بن على الأسترآبادي روى عنه الصدوق مترضيا مترحما والظاهر أنه محمد بن أبى
القاسم.
محمد بن على الأسود أبو جعفر روى عنه الصدوق مترضيا محمد بن على بن بشار روى عنه
الصدوق مترضيا ويحتمل ان يكون ابن يسار بالمهملة بعد المثناة من تحت.
قوله محمد بن على بن اه علم عليه الوجيزة مخ ومر في محمد بن إسماعيل بن بزيع رواية
محمد بن احمد بن يحيى عنه بما يومى إلى حسنه في الجملة وفي الاحتجاج وكان أيضا من
جملة الغلاة احمد بن هلال الكرخي وقد كان من قبل في عداد أصحاب أبى محمد عليه
السلام ثم تغير عما كان عليه وانكر بابى جعفر محمد بن عثمان فخرج التوقيع بلعنه من قبل
صاحب الامر عليه السلام وبالبرائة منه في جماعة من لعن وتبرأ منه وكذا كان أبو طاهر
محمد بن على بن بلال والحسين بن منصور الحلاج ومحمد بن على الشلمغاني المعروف جميعا
317

على يد الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح ره ثم ذكر التوقيع وفي اخره واعلمهم بولاكم الله
اننا في التوقي والمحازرة منه يعنى الشلمغاني على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من نظرائه من
السريعي والنميري والهلالي والبالي وغيرهم الحديث.
قوله محمد بن على بن الحسين بن موسى من المشايخ منعنا عن شيخنا البهائي ره وقد سئل عنه
له فعدله واثنى عليه وقال سئلت قديما عن زكريا ابن ادم والصدوق محمد بن على بن بابويه أيهما
أفضل واجل مرتبة فقلت زكريا ابن ادم فتوافر الاخبار بمدحه فرأيت شيخنا الصدوق قدس سره
عاتبا على وقال من أين ظهر لك فضل زكريا على واعرض عنى كذا في حاشيته للمحقق البحراني
على بلغته وفي أخرى له عليها أيضا كان بعض مشايخنا يتوقف في وثاقة شيخنا الصدوق عطر
الله مرقده وهو غريب مع أنه رئيس المحدثين المعبر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق و
هو المولود بالدعوة الموصوف في التوقيع بالمقدس الفقيه وصرح به مه في مخ بتعديله وتوثيقه
وقبله ابن طاوس في كتاب فلاح السايل ونجاح السايل وغيره ولم أقف على أحد من الأصحاب
يتوقف في روايات من لا يحضره الفقيه إذا صح طريقه بل رأيت جمعا من الأصحاب يصفون
مراسيله بالصحة ويقولون أنها لا تقصر عن مراسيل ابن أبى عمير منهم في مخ والشهيد في شرح
الإرشاد والسيد المحقق الداماد قدس أرواحهم انتهى وقال جدي وثقه ابن طاوس صريحا في
كتاب النجوم بل وثقه جميع الأصحاب لما حكوا بصحة اخبار كتابه بل هو ركن من أركان الدين
جزاه الله عن الاسلام والمسلمين أفضل الجزاء وكان الحسين بن على بن بابويه ثقة وخلف ولد
انا كثيرة كلهم من أصحاب الحديث وذكر الشيخ الجليل منتجب الدين في كتاب رجاله وظاهر
كلامه صه توثيقهما فإنهما لو كانا كاذبين لامتنع ان يصفهما المعصوم بالخيرية انتهى وأشار بما
ذكره إلى ما مر في أبيه على بن الحسين ان الصاحب عليه السلام اليه سترزق ذكرين خيرين ثم
أنه نقل عن ابن طاوس توثيقه في بعض كتبه أيضا مثل كشف المحجة وغياث الورى والاقبال
وكذا عن ابن إدريس في سرايره ومه في مخ والمنتهى والشهيد في شرح الارشاد والذكرى ومر
في محمد بن إسماعيل النيسابوري عن الشهيد الثاني ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص
على تزكيتهم وقوله مدينة العلم ذكر الشيخ الجليل الحسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي في
كتاب الدراية ان أصولنا خمسة الكتب الأربعة وكتاب مدينة ولكنه لم نره.
محمد بن على بن شاذان مر في الحسين بن عبد الله السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة
وأنه يكنى بابى عبد الله والظاهر أنه الشاذاني الذي قد أكثر جش من الاخذ والرواية عنه وأنه
318

من مشايخه وشيخ اجازته.
قوله في محمد بن على الشلمغاني توقيعات اه من جملتها ما ذكره الاحتجاج وفيه من الطعن و
اللعن والبتري منه ونسبته إلى الارتداد بما لا مزيد عليه وقوله من غير علم اه قال جدي ره قد
تقدم حديث عمر بن يزيد الموجود في كتب الاخبار بذلك وليس فيه من غير علم وحمل على ما
إذا حصل العلم بذلك لأنه غير محفوف بالقرينة وقد يحصل العلم منه انتهى.
محمد بن على بن شهرآشوب المازندراني رشيد الدين شيخ في هذه الطائفة وفقيهها وكان
شاعرا بليغا منشأ روى عنه محمد بن عبد الله بن زهرة وروى عن محمد وعلى ابني عبد الصمد
له كتب منها كتاب الأنساب آل أبى طالب عليهم السلام مصط ومضى في احمد بن عبد الله
الأصفهاني عن صه عده من مشايخه واستناده إلى قوله.
قوله محمد بن على الصيرفي اه قال جدي والظاهر ان مساهلتهم في النقل عن أمثاله لكونهم
من مشايخ الإجازة والامر فيه سهل لان الكتاب إذا كان مشتهرا متواترا عن صاحبه يكفى في
النقل عنه وكان ذكر السند لمجرد التيمن والتبرك مع ان الغلو الذي ينسبونه إليهم لا نعرفه أنه
كان الاخبار غاليا دقيقا أو كان موافقا للواقع لأنا نريهم يذكرون ان أول درجة الغلو نفى السهو عن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ان أكثر الأصحاب رووا أحاديثهم وما رأينا من
اخبار أمثاله خبرا دالا على الغلو والله يعلم انتهى قلت بل نرى كثيرا ممن نسبوه إلى الغلو
وردت منهم أحاديث صريحة في عدمه وظاهرة فيه وربما أشرنا إلى بعضها في بعض التراجم و
يؤيده ان الرمي به من أهل قم واحمد بن محمد بن عيسى.
قوله في محمد بن على بن عبدك وفي (د) (اه) وكذا في مصط وعده الوجيزة من الحسان
وسيجئ في الكنى بعنوان ابن عبدك مع بعض أحواله.
قوله محمد بن على بن عيسى اه يحتمل بملاحظة ما سيجئ من ترجمة محمد بن عيسى
الطلحي ان يكون موصوفا بالطلحي ويوصف به أولاده تبعا ويحتمل اتحاد هذا مع محمد بن
عيسى وفاقا لمصط وان كان الظاهر من ست التعدد فتأمل.
قوله محمد بن على بن الفضل اه يروى عنه الصدوق مترضيا ومضى في الحسن بن سعيد ما
يظهر منه اعتماد ابن نوح عليه السلام.
قوله ابن على القزويني مر في الحسن بن العباس بن الجريش ما يظهر منه أنه شيخ الإجازة و
كذا في الحسن بن علوان وفي سليمان ابن سفيان عن جش قال أبو الفرج محمد بن على القزويني
319

ره قال حدثنا اه وفي مصط عنه محمد بن موسى بن على القزويني ره قال حدثنا اه وفي مصط
عنه محمد بن موسى بن على القزويني ره والظاهر أنه هو محمد بن أبى عمران موسى بن على
السابق الثقة.
محمد بن على بن وكيل الأسترآبادي مد الله تعالى في عمره وزاد الله في شرفه فقيه متكلم
ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه
كان من قبل من سكان العتبة العالية الغروية على ساكنها الف سلام وتحية واليوم من مجاور بيت
الله الحرام ونساكهم له كتب جيدة منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أقوال
القوم قدس الله أرواحهم من المدح والذم إلا شاذا ومنها كتاب آيات الاحكام مصط قلت هو
مصنف هذا الكتاب بررة وهو مراده من كتاب الرجال.
قوله محمد بن على ماجيلويه اه لا يبعد ان يكون من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترحما
مترضيا وسيجئ عن المصنف ره في ذكر طريق الصدوق ره إلى إسماعيل بن رباح ان مشايخنا
تابعوا مه في عد روايته رواية صحيحة والمصنف ره في رجاله المتوسط قال ماجيلويه يلقب به
محمد بن على بن محمد بن أبى القاسم عبد الله أو عبيد الله وجده محمد بن على بن محمد بن
أبى القاسم عبد الله أو عبيد الله وجده محمد بن أبى القاسم وهما ثقتان الثاني مصرح به في
موضعه انتهى.
محمد بن على بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني المكنى بابى بكر يروى عنه
الصدوق مترضيا مترحما.
محمد بن على بن محمد بن على بن عمر بن رباح أبو عبد الله مر في عمه احمد ذمه فلاحظ.
قوله محمد بن على بن معمر اه مر في على بن المعافا ما يظهر من صه والشهيد الثاني ره بل و
جش اعتمادهم عليه وقبول قوله فتدبر.
قوله محمد بن على بن مهزيار اه في الوجيزة أنه من السفراء والأبواب المعروفين الذين
لا يختلف الامامية القائلون بامامة الحسن بن على فيهم أقول ومر في اسحق بن يعقوب رواية في
شانه فلاحظ.
قوله محمد بن على بن النعمان الطاق اه في القاموس ان الطاق اسم حصن بطبرستان كان
يسكنه محمد بن النعمان شيطان الطاق وفيه ما فيه وقوله عن أبان اه هو صحيح عند كثير ولا يقصر
عنه عند الأكثر كما مر في الفوايد وقوله البقباق اه رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد
320

بن الحسن رض عن احمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار عن محمد بن احمد بن يحيى عن
يعقوب بن يزيد.
محمد بن على النوفلي يظهر من الاخبار تشيعه.
محمد بن على بن الهشام أو هاشم يروى عنه الصدوق مترضيا ويحتمل كون محمد بن على بن
احمد بن هشام الماضي محمد بن على بن همام أبو على غير خفى أنه محمد بن هما الآتي في
محمد بن على الهمداني أبو سمينه اه قال جدي ره الظاهر أنه غير أبى سمينة ارفع عنه بطبقه أقول
ويشهد له ما مر في محمد بن احمد بن يحيى عن جش وست حيث ذكر اه وذكرا أبا سمينه على
حدة هذا والظاهر ان منشأ تضعيفه هو استثناؤه من رجال محمد بن احمد وفيه تأمل كما أشرنا
هنالك.
محمد بن على بن يحيى الأنصاري المعروف بابن أخي رواد مر في حريز أنه صاحب كتاب
على وجه يومى إلى كونه من المشايخ فتأمل.
محمد بن على بن يسار مضى بعنوان ابن بشار وهو الظاهر.
قوله محمد بن عمرو بن حزم اه في الاستيعاب أنه كان فقيها روى جماعة من أهل المدينة عنه
وروى عن أبيه وغيره من الصحابة وقتل يوم الحرة ويقال أنه كان أشد الناس على عثمان
محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة ومحمد بن عمر بن خرم.
قوله محمد بن عمرو الزيات اه قال المحقق الشيخ محمد ره في في في مولد الصاحب سعد
عن أبى جعفر محمد بن عمرو بن سعيد عن يونس والنسخ التي رويناها من في متفقة على هذا
المعنى فيظهر تكنيته بابى جعفر كما أشار اليه صاحب البلغة واحتمل كونه ابن عثمان وعمرو
تصحيفا فيكون هو العمروي وفيه بعد عن الطبقة انتهى ولا يخفى سخافة هذا الاحتمال.
محمد بن عثمان السقفي مر في أبيه.
محمد بن عمرو النهدي هو ابن أبى السوداء المتقدم.
محمد بن عمر بن أبى المقدام للصدوق طريق اليه ولقد حسنه خالي.
محمد بن عمر البغدادي الحافظ هو محمد بن عمر بن عمر بن محمد بن سلم الآتي.
قوله محمد بن عمر الساباطي يب في الصحيح عن البزنطي عنه قال سالت الرضا عليه
السلام وفي دلالة على حسنه والاعتماد عليه ومر في عيسى بن عبد الله بن محمد.
محمد بن عمر بن على عليه السلام هو جد عيسى بن عبد الله الهاشمي مر فيه ما يومى
321

إلى اعتماد عليه اه.
قوله محمد بن عمر بن سلم اه أو سلمة البر كما في الأمالي أو سالم البراء كما في الخصال ومر
في عيسى بن عبد الله بن محمد أو مسلم بالميم كما مر في ثابت أو سليم بالياء كما مضى في عمر
بن محمد بن سليم مع حكاية ست عن ابن عبدون أنه محمد بن عمر هذا وروى عنه الصدوق
مترحما ووصفه الوجيزة بأسناد المفيد ره.
محمد بن عمران العجلي للصدوق طريق اليه صحيح كما سيجئ ولذا حسنه خالي ره و
روى عنه ابن أبى عمير في الصحيح.
قوله بن عمران مولى الباقر عليه السلام الظاهر أنه ابن عمران البارقي ويظهر من بعض
الاخبار كونه إثنا عشريا وقد مر في أبى بصير يحيى وسماعة وعثمان بن عيسى.
قوله محمد بن عيسى بن عبد الله اه صحح مه خبره وعده صه من القسم الأول وذكر عبارة
جش وفي فوائد الشهيد الثاني عليها ان هذه لا تدل صريحا على توثيقه نعم يظهر منها ذلك مع ان
المصنف وصف الروايات التي هو فيها بالصحة انتهى وفيما ذكره من الظهور تأمل وفي حاشية
البلغة عن مصنفها جزم الشيخ شيخنا الشهيد الثاني قدس روحه في شرح الشرايع في كتاب
الأطعمة والأشربة في بحث البهيمة الموطوئة بتوثيقه ونظم حديثه في الصحيح وجزم به بعض
مشايخنا والمعاصر دام فضله في الوجيزة وليس بذلك البعيد.
قوله محمد بن عيسى بن عبيد اه وثقه الوجيزة وقال جدي ره والذي يخطر ببالي ان تضعيف
الشيخ لتضعيف الصدوق وتضعيفه لتضعيف ابن الوليد كما صرح به مرارا وتضعيف ابن الوليد
لكون اعتقاده أنه يعتبر في الإجازة ان يقرأ على الشيخ أو يقرأ الشيخ ويكون السامع فاهما لما
يرويه وكان لا يعتبر الإجازة المشهور بأن يقول أجزت لك ان تروى عنى وكان محمد بن عيسى
صغير السن ولا يعتمدون على فهمه عند القراءة وعلى إجازة يونس له إلى ان قال واما ذكر غلوه
فذكر الشيخ بقيل ولم ينقلوا عنه ما يشعر بذلك بل مع تتبعي كتب الاخبار جميعا لم اطلع على
شئ يوجب طرح خبره وقال في موضع اخر وكان محمد بن عيسى في غاية الانقطاع إلى الأئمة
المعصومين عليهم السلام وكان في غاية المجاهدة والمجادلة مع الواقفية والفطحية والزيدية
فضلا عن العامة انتهى وقال المحقق الشيخ محمد ره أظن ان منشأ توهم الشيخ ضعفه قول ابن
بابويه عن ابن الوليد إلى ان قال وفي القدح بهذا تأمل لاحتمال كون ذلك لغير الفسق وما قيل من
احتمال صغر السن أو غيره مما يوجب الارسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث أنه
322

تدليس وقد يمكن الجواب بان أهل الدراية غير متفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر
هذه اللفظة فعلى لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك أقول الظاهر ان بناء تضعيفه على ما ذكره وعبارة
ابن الوليد على ما سيجئ في يونس لا يخلو من ظهور في القدح مضافا إلى أنه استثناؤه من
رجال نوادر الحكمة أيضا وتبعه على ذلك ابن بابويه ومضى في محمد بن احمد ان ابن بابويه
قال الا ما كان فيها من تخليط وهو الذي يكون في طريقة محمد بن موسى الهمداني إلى ان قال أو
عن محمد بن عيسى بن عبيد باسناد منقطع متفرد به فاستثناه فيمن استثناه من الضعفاء والمراسيل
وقال ابن نوح قد أصاب شيخنا ابن الوليد في ذلك وتبعه ابن بابويه الا في محمد بن عيسى فلا
أدرى ما رأيه فيه فإنه كان مما ظاهر العدالة والثقة وقال جش هنا ورأيت أصحابنا ينكرون هذا
القول اه هذا لكن التوجيه ممكن مع ان المستثنى أو عن محمد بن عيسى باسناد منقطع فان التقييد
بهذا يعطى عدم التأمل في شانه بل اعتماده عليه فلابد من حمل بعبارته المطلقة على هذه على ان
الجارح في الحقيقة هو ابن الوليد ومتابعة الصدوق أباه لحسن ظنه به كما لا يخفى على العارف
بأحواله معه ومتابعة الشيخ أيضا واما القيل فلم يثبت بعد الاعتداد به بحيث تقاوم مثل جش و
غيره واما المعدل فجماعة منهم ابن نوح وعبارتهم صريحة فيه وبالجملة لا تأمل في رجحان
التعديل مضافا إلى كونه كثير الرواية وقد أكثر المشايخ من الرواية عنه وكثير من رواياته مفتى بها
وأن الشيخ وغيره أيضا يعتمدون عليها حتى أنهم ربما يطرحون بعض رواياته طاعنين في السند
ولو بالتكلف من غير جهته ثم قال الشيخ محمد ره ويخطر بالبال ان تضعيف الشيخ ربما لا ينافي
توثيق جش لاحتمال إرادة عدم قبول الرواية وان كان الثقة ومنع ما ذكره جده ره من ان ألفاظ
الجرح التضعيف ثم أطال الكلام لتصحيح المقام فعجز ولا يخفى ما فيه بل بعد ملاحظة قول
الفضل ره وطريقة الكليني وغيرهما من المحققين وما في ترجمة ثعلبة بن ميمون وبكر بن
محمد الأزدي ومحمد بن فرات وغيرهم من عد المشايخ قوله وتوثيقه لشخص ربما يظهر خطاء
ما ذكره ره فتدبر ولاحظ ما مر في زرارة ويونس بن عيسى وفارس بن حاتم ومحمد بن مقلاص
والمغيرة بن سعيد وبشار الشعيري وغيرهم مما يؤدى إلى التطويل ثم قال لا أدري ما معنى قوله
باسناد منقطع ألا إن الظاهر اللفظ يعطى إرادة الارسال وتحقق هذا المعنى في نهاية الاشكال لان
محمد بن عيسى ضالح دى رى لم ومحمد بن احمد في لم أيضا فروايته عنه بالارسال في حيز
الاحتمال ولعل ذلك لعدم الإجازة الا أن الظاهر من الكلام لا يدل عليه بل مقتضاه أنه يروى عنه
تارة باسناد منقطع وتارة بغيره فلم يتضح المعنى انتهى ولا يخفى على المتأمل ما فيه هذا وروى
323

الصدوق في التوحيد عنه قال قال لي أبو الحسن عليه السلام ما تقول إذا قيل لك أخبرني عن
الله شئ هو أم لا شئ فقلت له قد أثبت الله تعالى نفسه شيئا حيث يقول قل أي شئ أكبر
شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم فأقول أنه بشئ لا كالأشياء إذ في نفى الشيئية عنه ابطاله و
نفيه قال عليه السلام صدقت وأصبت ثم قال لي الرضا عليه السلام للناس في التوحيد ثلاثة
مذاهب ويظهر منه عدم غلوه فضله وغلوه فتدبر.
محمد بن الفضل بن يعقوب مضى عن جش في ابنه الحسين وكذا الحسن أنه ثقة روى أبوه
عن أبى عبد الله وأبى الحسن عليه السلام كذلك عمومية اسحق ويعقوب وإسماعيل وكان
ثقة وعن المصنف ره في الحسن ابنه الاخر ان التوثيق الثاني للأب وعن الشهيد الثاني أنه تكرار
فتأمل ولعل هو محمد بن الفضل الهاشمي المتقدم.
محمد بن الفضيل بالياء اه عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن
المنذر فراجع وقال الفاضل الششتري في حاشيته على يب الذي يفهم من الصدوق في يه حيث
روى عن محمد بن الفضيل عن أبى الصباح ثم ذكر طريقه إلى محمد بن الفضيل ان هذا هو محمد
بن الفضيل صاحب الرضاع ولم اعرف في كتب الرجال من أصحاب صا من يوصف بالبصري بل
انما وصف بالأزدي وبالكوفي وضعف انتهى أقول الظاهر أن في نسخة الفقيه كان سقط فان الذي
وصفه بصاحب الرضا والبصري هو محمد بن أبى القاسم بن الفضيل الآتي نعم لا يبعد اطلاق
محمد بن الفضيل عليه أيضا والقرينة عليه رواية محمد بن خالد البرقي أو عمرو بن عثمان أو
سعد بن سعد عنه أو يروى عن الحسن بن الجهم هذا والذي يروى عن أبى الصباح روى عنه
محمد بن احمد بن يحيى في الصحيح ولم يستثن روايته ويروى عنه محمد بن إسماعيل ويكثر
فتأمل وكذا احمد بن محمد والحسين بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن زرارة وفي مصط و
يروى عنه يعنى أبا الصباح محمد بن الفضيل كثيرا ويحتمل ان يكون محمد بن الفضيل هذا هو
محمد بن القاسم بن الفضيل الثقة لان الصدوق يكثر الرواية عنه عن أبى الصباح وذكر في
المشيخة طريقه إلى محمد بن القاسم بن الفضيل ولم يذكر إلى محمد بن الفضيل أصلا اللهم إلا
ان يقال لم يذكر طريقه اليه كما لم يذكر إلى أبى الصباح وغيره مع كثرة الرواية عنه في الفقيه
انتهى والوجيزة بعد ما وثق محمد بن الفضيل بن غزوان قال ولا يبعد ان يكون هذا هو الذي
يروى كثيرا عن أبى الصباح الكناني ولاحتمال غيره يعد الحديث به مجهولا ثم قال محمد بن
القاسم بن الفضيل النهدي ثقة وقد ينسب إلى جده انتهى وقال جدي ره فيه يمكن ان يكون ابن
324

غزوان الثقة وان يكون ابن الفضيل بن يسار الثقة ويحتمل غيره من المجهول والضعيف والذي
تبعت من اخباره ظني أنه من الثقات وأكثر العلماء عملوا باخباره لكني تبعا لأكثر المتأخرين
جعلت خبره قويا كالصحيح انتهى وقال أيضا محمد بن الفضيل الذي يروى عن أبى الصباح و
اعتمد عليه المشايخ محتمل للثقة وغيره ولكن الظاهر من أخباره الصحة وليس في باب من
أبواب الأصول والفروع إلا وله حديث صحيح المتن موافق لاخبار الفضلاء الاجلاء إلى ان قال و
لو تفكر منصف في اخبار حريز وجميل ابن دراج وأمثالهما وفي اخباره واخبار أمثاله لكان
يحكم بأصحية الثاني انتهى ومما يؤيد ان الرواة يكتفوا في التعبير عن المشهور المعروف الكامل
بالاطلاق من جهة أنه ينصرف اليه كما هو الحال في المحاورات العرفية وهو مسلم عند
الأصحاب في مثل ابن المغيرة وابن مسكان ومحمد بن مسلم وغير ذلك وهو في غاية الكثرة و
في رواية الأجلة عنه بعد قول جش وهذه النسخة اه شهادة واضحة على الاعتماد عليه ومر في
إبراهيم بن نعيم ما ينبغي ان يلاحظ والظاهر ان تضعيف ظم من جهة رميه بالغلو وفيه ما مر
مرارا هذا وفي العيون في الصحيح عن الهيثم بن أبى مسروق عن محمد بن؟ قال نزلت ببطق مر
فأصابني العرق المدني في جنبي وفي رجلي فدخلت على الرضا عليه السلام بالمدينة فقال
عليه السلام مالي أراك متوجعا فقلت انى لما اتيت بطن مر أصابني العرق المدني في جنبي و
في رجلي فأشار عليه السلام إلى الذي في جنبي تحت الإبط وتكلم بكلام وتفل عليه ثم
قال عليه السلام ليس عليك باس من هذا ونظر إلى الذي في رجلي فقال قال أبو جعفر عليه
السلام من بلى من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عز وجل له مثل اجر الف شهيد فقلت في نفسي
لا أبرء والله من رجلي ابدا قال الهيثم فما زال يعرج منها حتى مات ويظهر منه عدم غلوه موافقا
لما يظهر من جش وغير ذلك مما ذكرنا ولعله لذا حكم الشهيد الثاني بصحة حديث الكناني و
هو فيه فتأمل.
قوله محمد بن الفيض التيمي اه للصدوق طريق اليه وحسنه خالي لذلك ويروى عنه ابن أبى
عمير في الصحيح.
قوله محمد بن الفيض بن المختار اه لا يبعد ان يكون هو التيمي المتقدم والله يعلم.
محمد بن القسم الأسترآبادي الظاهر أنه ابن المفسر الآتي فإنه يروى عن يوسف وعلى
أيضا.
قوله محمد بن القاسم بن المثنى اه مصط نفى البعد عن اتحاده مع ابن المثنى بن القاسم الآتي
325

وهو الظاهر بقرينة الرواة في محمد بن القاسم المفسر اه مر في محمد بن أبى القاسم فراجع و
الصدوق في بعض المواضع بل كثيرا كما في العيون وغيرها يقول حدثني محمد بن القاسم
المفسر المعروف بابى الحسن الجرجاني رض وقد أكثر من الرواية عنه مترضيا ويروى الطبرسي
في الاحتجاج بسنده إلى الصدوق قال حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر
قال حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبو الحسن على بن محمد السيار وكان من
الشيعة الامامية قالا حدثنا الحديث وفي الوجيزة وابن القاسم المفسر مدحه الصدوق وضعفه
غض انتهى وفي مصط إلى اخر ما في صه عن غض قلت ضعف تضعيف غض مر مرارا فتنبه على
أن الظاهر أن منشا تضعيفه ما ذكره من أنه روى تفسيرا عن رجلين اه ومضى في سهل بن احمد ما
يؤيد وقال جدي ره ما ذكره غض باطل وتوهم ان مثل هذا التفسير لا يليق ان ينسب إلى المعصوم
عليه السلام ومن كان مرتبطا بكلام الأئمة عليهم السلام يعلم أنه كلامهم عليهم
السلام واعتمد عليه الشهيد الثاني ونقل عنه اخبارا كثيرة في كتابه واعتماد التلميذ الذي كان
مثل الصدوق ويكفى.
قوله محمد بن القبطي اه روى عنه ابن أبى عمير في الصحيح.
قوله محمد بن قولويه اه هو محمد بن جعفر بن محمد بن مسرور ومر في ابنه جعفر أن أباه
يلقب سلمة وكان من خيار أصحاب سعد اه وهو ربما يشعر بثقته وضعف بان اقتصار توثيق جش
في ابنه على ما مر قرينة عدم ثبوته عنده لأبيه وربما يضعف بان المقتضى ليس مجرد التوثيق
فتأمل هذا ومضى توثيقه في الحسن بن على بن فضال وصاحب المعالم والمدارك صرحا
بصحة روايته وفي الوجيزة أنه ثقة على الأظهر وفي مصط وأصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم
ثقات كعلى بن الحسين بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد وحمزة بن القاسم ومحمد بن
يحيى العطار وغيرهم فكان قول جش أنه من خيار أصحاب سعد يدل على توثيقه انتهى فتأمل.
قوله محمد بن قبس أبو عبد الله البجلي ره عده المفيد ره في الرسالة من فقهاء الأصحاب
وقد مر في زياد بن المنذر.
محمد بن كثير السقفي سيجئ عن كش في المفضل بن عمر ما يظهر منه قدحه.
محمد بن كشمرد ذكر الصدوق عن محمد بن أبى عبد الله الأسدي أنه من الواقفين على
معجزة الصاحب عليه السلام من أهل همدان.
محمد بن كلثوم هو ابن سعيد بن كلثوم المتقدم.
326

قوله في محمد بن مبشر ولا يبعد اه هذا هو الظاهر كما سيذكره المصنف أيضا بشهادة السند
وعدم توجه جش لما في ست وست للثقة المشهور فتأمل وفي مصط محمد بن مبشر الملقب
بجبيش نقلناه بعنوان جبيش بن مبشر انتهى ولم يذكر كلام ست أصلا وان اسمه محمد ولم يزد
على ما ذكره المصنف في جبيش ولم يشر في الألقاب اليه فلا يبعد ان يكون ما ذكره خطا والله
يعلم.
محمد بن محمد بن أبى جعفر بن بابويه الرازي المعروف بقطب الدين ره وجه من وجوه هذه
الطائفة جليل القدر عظيم المنزلة من تلاميذ الامام العلامة الحلى قدس سره وروى عنه أحاديث و
روى عنه شيخنا الشهيد له كتب منها كتاب المحاكمات وهو دليل واضح وبرهان قاطع على كمال
فضله ووفور علمه رضى الله عنه ورضاه وفي مصط وفي الوجيزة وابن محمد بن قطب الدين
الرازي صاحب المحاكمات ثقة جليل معروف.
محمد بن محمد بن الحسن الطوسي نصير الملة والدين سلطان الحكماء والمتكلمين
المحققين لغاية شهرته ونهاية معروفيته لا يحتاج إلى تعريفه مع ان كل ما يقال في مدحه فهو دون
رتبته وفي الوجيزة أنه ثقة معروف وفي مصط روى عن أبيه محمد بن الحسن ره وكان أستاذ
العلامة وروى مه عنه أحاديث وكان أصله من صهورد من توابع ساوة والأن من توابع قم له كتب
مات سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
قوله محمد بن محمد بن الحسين اه لم يذكر مصط غيره فلا يبعد اتحاده مع ابن الحسين محمد
بن محمد الخزاعي أبو جعفر روى عنه الصدوق مترضيا.
قوله محمد بن محمد بن رباط اه احتمل النقد اتحاده مع ابن احمد بن اسحق الماضي انفا و
هو في موضعه.
محمد بن محمد بن طاهر الموسوي في باب الزيادات عن ضرار (يب) عن المفيد قال حدثني
الشريف الفاضل أبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي عن احمد بن محمد بن
سعيد اه وفي نسخة محمد بن احمد بن طاهر.
محمد بن محمد بن عصام الكليني كثيرا ما يروى الصدوق عنه مترضيا وهو عن الكليني ره.
محمد بن محمد بن على بن عمر بن رباح أبو الحسين مضى في ترجمة أخيه احمد أنه واقفي
ولم يكن من أهل العلم وفي الوجيزة ذكره وحكم بضعفه.
قوله محمد بن محمد بن النعمان اه ذكر الطبرسي ره في الاحتجاج توقيعات من صاحب
327

الأمر عليه السلام إليه يتضمن جلالته منها للأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبو عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه إلى ان قال سلام الله عليك أيها الولي المخلص فينا باليقين فانا نحمد إليك إلى ان قال ونعلمك أدام الله توفيقك لنصرة الحق وأجزل مثوبتك عن
نطقك عنا بالصدق أنه قد اذن لنا في تشريفك بالمكاتبة اه وهو طويل ومنها هذا كتابنا إليك
أيها الأخ الولي والمخلص في ودنا الصفي والناصر لنا الوفي حرسك الله بعينه التي لا تنام اه و
منها من عبد الله المرابط في سبيله إلى ملهم الحق ودليله بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليك
أيها الناصر للحق الداعي اليه بكلمة الصدق فانا نحمد إليك إلى ان قال كنا نظرنا مناجاتك
عصمك الله بالسبب الذي وهبه لك من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه اه وهو طويل
يتضمن باقيه زيادة جلالة الله له ومنها هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلى باملائنا و
خط ثقتنا إلى اخر التوقيع وحكى وجد مكتوبا على قبره بخط القائم عليه السلام قوله
لا صوت الناعي لفقدك أنه يوم على آل الرسول عظيم ان كان قد عنيت في جدت الثرى فالعدل
والتوحيد فيه مقيم فالقايم المهدى يفرج كلما تليت عليك من الدروس علوم هذا وان كان
جلالته اشهر من ان يذكر إلا انى أحببت ايراد هذه التوقيعات فيه والتسجيلات لورودها عن
صاحبنا عليه السلام وقال ابن أبى الحديد في شرحه ان المفيد ره رأى في المنام فاطمة عليها
السلام جاءت بالحسن والحسين عليهما السلام وقالت له يا شيخي علم ولدى هذين الفقه ثم
جاءت الصباح فاطمة أم السيد المرتضى والرضى بهما اليه وقالت ذلك وهي مشهورة وكذا
الرؤيا التي رآها عند منازعته مع السيد المرتضى رض مضمونها أنه عليه السلام قال يا شيخي
ومعتمدي الحق مع ولدى هذا وذكر المحقق الشيخ على بن المحقق الشيخ محمد بن المحقق
الشيخ حسن بن السعيد الشهيد الثاني ره في مجموعته المسماة بالدر المنثور رسالة عن المفيد ره
في الرد على الصدوق في قوله ان شهر رمضان لا ينقص وهي مشحونة بقراين تدل على أنه له
أقول هي التي ربما نذكر عبارتها في هذه التعليقة ثم نقل المحقق المذكور في المجموعة عن ابن
شهرآشوب أنه ذكر في رجاله في ترجمة المفيد وفهرست مصنفاته رسالة على بن بابويه وذكر
عنه رسالة أخرى في الرد عليه في تجويزه سهو النبي ص محتملة بان يكون له وللسيد رض و
الظاهر أنه للسيد محمد بن محمد بن يحيى أبو على العلوي سيجئ في الكنى بعنوان أبو على
العلوي عن لم بل معروفيته وجلالته وكونه من أهل نيشابور ومن بنى زيادة.
قوله محمد بن مروان الشعيري اه ممدوح لم أجده في كش نعم فيه محمد بن مروان البصري
328

ومحمد بن مروان الشعيري من غير مدح ولا ذم مصط.
محمد بن المستنير في (في) عنه الحسن بن محبوب في الصحيح.
قوله محمد بن مسلم بن رباح اه عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد و
الجواب عن الأحاديث الواردة في ذمه مر في زرارة.
قوله محمد بن مسلم الزهري اه كأنه هو ابن شهاب المتقدم وقد أشرنا هناك إلى كونه من
الشيعة محمد بن مصارف سيجئ في أبيه أيضا أنه ثقة.
قوله محمد بن مضارب روى عنه صفوان وابن مسكان وفيه اشعار بالوثاقة.
محمد بن معاوية بن عمار سيجئ في أبيه.
محمد بن معروف أخو عمر بن معروف روى محمد بن احمد بن يحيى عنه ولم يستثن.
قوله محمد بن معروف الخزاز اه مر في على بن القاسم القشري ما يومى إلى معروفيته.
قوله في محمد بن مقلاص هذا غلط اه في نسبه كش الاتيان بالمنكر إلى معاوية الثقة دون غيره
اشعار بارتضائه باقي سلسلة السند فتأمل.
محمد بن بكر بن محمد بن حامد العاملي المعروف بالشهيد قدس سره ونور ضريحه شيخ
الطائفة وعلامة وقته صاحب التحقيق والتدقيق من اجلاء هذه الطائفة وثقاتها نقى الكلام جيد
التصانيف له كتب منها كتاب البيان والدروس والقواعد روى عن فخر المحققين محمد بن
الحسن العلامة قدس روحهما مصط.
محمد بن المنذر بن سعيد بن أبى الجهم مر في منذر أنه من بيت جليل وفي سعيد وال أبى
الجهم بيت كبير بالكوفة.
محمد بن منصور الصيقلي في طريق الصدوق إلى أبيه منصور.
محمد بن منصور الكوفي مر في جابر بن يزيد ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله محمد بن المنكدر اه في يب عن ابن أبى عمير عن عبد الله بن الرحمن بن الحجاج عن
الصادق عليه السلام قال كان محمد بن المنكدر يقول لأبي جعفر رحمك الله والله انك
لتعلم انك لو اخذت دينارا والصرف تسعة عشر قدرت المدينة كلها على ان تجد من يعطيك
عشرينا ما وجدته ما هذا إلا فرار فكان أبى يقول صدقت والله ولكنه فرار من باطل إلى حق
فتدبر.
محمد بن موسى البرقي يروى عنه الصدوق مترضيا.
329

محمد بن موسى بن جعفر مر في ابن ابنه عبد الله بن جعفر أنه من رواة أحاديث أهل البيت
عليهم السلام وفي الاحتجاج محمد بن احمد.
محمد بن موسى بن الحسن بن فرات في مصط أنه كان يقوى أسباب محمد بن النصير
النميري لعنه الله كش عند ترجمة محمد بن نصير وسيجئ بحذف الحسن.
محمد بن موسى بن على القزويني مضى في محمد بن على القزويني.
محمد بن موسى بن عيسى اه مر في زيد الزراد وخالد بن عبد الله بن سدير ان كتابهما وكتاب
زيد النرسي من موضوعات محمد بن موسى الهمداني في سعد بن عبد الله ان الصدوق قال لا
أروى عن كتابه المنتخبات ما رواه محمد بن موسى الهمداني في كتاب صوم (يه) واما خبر
صلاة غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صلى فإن شيخنا محمد بن الحسن رض كان لا يصححه و
يقول أنه من طريق محمد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة وكلما لم يصححه ذلك الشيخ
قدس الله روحه ولم يحكم بصحته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.
قوله محمد بن موسى بن المتوكل اه أكثر من الرواية عنه الصدوق مترحما مترضيا.
قوله محمد بن ميسر اه قال جدي ره واعلم أنه قد يقع في الاخبار بعنوان بن ميسرة بزيادة
الهاء والظاهر أنه للتصريح باسمه جده أيضا كما في اخبار اخر يؤيده تصحيح مه اخبار وان
ذكر الشيخ بن ميسرة الكندي مجهولا في ق مع احتمال الوحدة ومع التعدد لا يضر أيضا لان
المط؟ ينصرف إلى المشاهير بقرينة الكتاب والرواة كما في نظايره من الاجلاء انتهى والامر كما
ذكره.
محمد بن ميمون في كشف الغمة عنه أنه حمل كتاب الرضا عليه السلام من مكة إلى
الجواد عليه السلام بالمدينة وعمى فمسح الجواد عليه السلام على عينه فعاد بصره
وصح كما كان ومضى في محمد بن الحسن بن شمون ماله ربط بالمقام.
قوله محمد بن ناجية اه روى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن.
قوله محمد بن نصير اه مضى في محمد بن على الشلمغاني لعنه في توقيع الصاحب.
قوله محمد بن نعمان الأزدي اه يحتمل كونه ابن عبد الرحمن بن نعيم وصغر نعيم ورخم؟؟
والد بكر بان نسب إلى الجد كما في عبد السلام ويكون نعيم مصغر نعمان كما في نظايره.
قوله محمد بن النعمان البجلي اه مضى بعنوان محمد بن على بن النعمان.
محمد بن نعيم والد حيدر السمرقندي الفاضل المشهور مضى فيه ما يظهر منه حسن حاله في
330

الجملة.
محمد بن نعيم شاذان أبو عبد الله الشاذاني ابن أخ الفضل مضى في محمد بن احمد بن نعيم و
في مصط مضى بعنوانه.
قوله محمد بن نعيم الصحاف اه مضى في أخيه الحسين ما يمكن استفادة التوثيق منه وفي
على أخيه الاخر عن صه ود وثقاة والظاهر ان توثيقها إياه مما ذكر في الحسين.
محمد بن نوفل بن عايذ الصيرفي الكوفي ق جخ مصط.
قوله محمد بن الوليد الحراز اه مضى في حماد بن عثمان بن عمرو عن جش أنه روى عنه
جماعة منهم أبو جعفر محمد بن الوليد بن خالد الخزاز البجلي فتأمل.
قوله محمد بن الوليد الصيرفي ره وصفه كافي والصدوق في توحيده بالشباب الصيرفي ومر في
داود بن كثير وصفه بالرقى أيضا الظاهر ان تضعيف صه من غض فلا يعبأ به وربما يضعف من
روايته عن داود الرقى وفيه ما مر فيه.
محمد بن الوليد الكرماني للصدوق طريق اليه واحتمل جدي ره كونه الخزاز.
قوله محمد بن وهبان كثيرا ما يروى عنه الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز.
محمد بن هارون أبو الحسين مضى في احمد بن محمد بن الربيع ما يظهر منه حسن حاله.
قوله في محمد بن هشام عامي اه الذي يظهر من تلك الترجمة أنه من علماء الشيعة و
متكلميهم ويدل عليه كلام جش فلعل عامي مصحف عالم أو عالم امامي ووقع سقط.
قوله محمد بن همام البغدادي والإسكافي ثقتان تأمل فيه.
قوله في محمد بن يحيى الفارسي اه حكم الوجيزة بحسنه.
قوله محمد بن يحيى بن الحسن روى عنه جعفر بن احمد بن أيوب ومضى في جون عنه فيه
رأيته خيرا فاضلا فتأمل.
قوله محمد بن يحيى الخثعمي اه روايته ابن أبى عمير عنه تشعر بوثاقته وروايته عن غياث بن
إبراهيم كما وقع التصريح به في عده روايات يشعر باتحاده مع محمد بن على
الجزاز لما مر في غيات ولوقوع التصريح بالخراز في بعض الروايات فتأمل و
يمكن ان يكون حكم الشيخ بعاميته من كثرة روايته عن غياث فتأمل.
قوله محمد بن يحيى درياب في في عنه النص على أبى محمد عن أبيه عليهما السلام.
قوله في محمد بن يحيى الرهني بحر اه أقول لا تأمل في كونه مرميا بالتفويض والغلو كما مر
331

فيه وفي على بن احمد أبى القاسم وصه ود أيضا صرح بذلك في ابن بحر فالظاهر ان ما وقع
منها هيهنا سهو فتأمل.
قوله محمد بن يحيى بن سليم في شرح السيد صاحب المدارك على المختصر ان الشيخ في
موضع من الاستبصار قال أنه عامي وقال جدي وذكر الشيخ في يب ود في باب من فاته
الوقوف بالمشعر ان محمد بن يحيى الخثعمي عامي ويستبعدان يكون عاميا ولم يذكره أصحاب
الرجال وان يوثقوه وان يروى عنه مثل ابن أبى عمير وأبى إسماعيل السراج عبد الله بن عثمان و
غيرهما إنتهى فتأمل.
قوله محمد بن يحيى الصيرفي اه روى عنه العباس بن معروف وأيوب بن نوح.
قوله محمد بن يحيى المغيثي اه حكم الوجيزة بحسنه.
قوله محمد بن يزداد اه قد أشرنا في محمد بن مقلاص إلى اعتماد كش عليه.
محمد بن يزيد أبو العباس مر في بكر بن حبيب ما يظهر منه وثوق ما بقوله والظاهر أنه المبرد
النحوي المشهور كما مضى في احمد بن إبراهيم بن إسماعيل.
قوله في محمد بن يعقوب بن اسحق الكليني ره بضم الكاف وفتح اللام كذا في صه في
ترجمة احمد بن إبراهيم وفي القاموس كلين كأمير قرية بالري منها محمد بن يعقوب الكليني من
فقهاء الشيعة انتهى وفي حاشية البلغة ضبطه بعض الفضلاء بكسر الكاف وتشديد اللام
المكسورة انتهى في جامع الأصول أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي الامام على مذهب أهل
البيت في مذهبهم كبير فاضل عندهم مشهور هذا كلامه وعده أيضا في جامع الأصول من
مجددي مذهب الامامية على راس المائة الثالثة بعد ان عد الرضا من مجددي مذهب الامامية
على راس المائة الثانية وعد المرتضى من مجددي مذهب الامامية على راس المائة الرابعة.
قوله محمد بن يونس الكوفي اه حكم مصط والوجيزة بمغايرته للسوابق واتحادهم وهو
الظاهر.
قوله في المختار بن أبو عبيدة هاشم اه سيجئ فيه اتحاده مع هشام.
محمد بن المخزومي اه سيجئ في الألقاب.
قوله مدرك بن أبى هزهاز اه في أمالي الصدوق عنه بسند لا يخلو من الصحة عن الصادق
عليه السلام يا مدرك رحم الله عبد اجر مودة الناس الينا فحدثهم بما يعرفون وترك ما
ينكرون.
332

قوله مراده اه سيجئ في أخيه هارون ومر في محمد بن مقلاص ما يومى إلى حسن عقيدته.
قوله مرو اه مر في عمر بن رباح عن صه ود ذلك وفي مصط لعل الحكاية في مرو بن رياح ثم
قال وفي بعض النسخ عمر بن رباح انتهى وفي الوجيزة مر بن رباح ضعيف.
قوله في مروان بن مسلم وجدناه اه يعنى في جش ومثله قال في مصط ثم قال وهذه النسخة
عندي اربع وفي الوجيزة أيضا ابن سلم بملاحظة أسانيد الروايات لا يبقى تأمل فيه وسيجئ في
ذكر طريق الصدوق أيضا وان ابن موسى وهم من سهو من نسخة ابن طاوس.
قوله في مروك اسمه اه الظاهر ان هذا زيادة من صه لا جش وأنه ثقة لما حققناه في الفوايد و
التراجم ويؤيده ان الشيخ ره ربما يطعن في سند هو فيه من غير جهته ولا يتأمل من جهته أصلا.
قوله مرة مولى اه روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح.
قوله في مرهف موسى اه هذا هو الظاهر كما سيجئ في موسى بقرينة رواية إبراهيم عن هذا
أيضا.
قوله مسافر مضى في زكريا بن ادم ما يظهر أنه كان وكيلا للجواد عليه السلام وفي البلغة
شيخنا المعاصر توقف في وجيزته فيه مع أنه في كتاب بحار الأنوار رجح جلالته ومدحه وممن
بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمد بن نما في مقتله والأظهر عندي جلالته انتهى ومر
في البزنطي ما يشير إلى كونه صاحب سرهم عليهم السلام فتأمل.
مسرور الطباخ مولى أبى الحسن عليه السلام من أهل بغداد رأى الصاحب ووقف على
معجزته على ما ذكره الصدوق عن الأسدي.
قوله مسروق بن موسى اه في مصط لم أجد في كتب الرجال والاخبار من هذا الاسم أثرا و
كان هذا هو المذكور في صه بعنوان مروان بن موسى وفي بعض نسخ صه مروان بن موسى و
ذكره من دون المأخذ يؤيده كما هو انتهى.
قوله مسعدة بن صدقة اه قال جدي ره والذي يظهر من اخباره التي في الكتب أنه ثقة لان
جميع ما يرويه في غاية المتانة موافقة لما يرويه الثقات من الأصحاب ولهذا عملت الطائفة بما
رواه هو وأمثاله من العامة بل لو تتبعت وجدت ان اخباره اسند وامتن من اخبار مثل جميل بن
دراج وحريز بن عبد الله انتهى ومر في السكوني حكاية عمل الطائفة باخباره.
قوله مسعدة بن اليسع ره في في عنه عن الصادق عليه السلام أنه قال له عليه السلام و
الله انى لأحبك فاطرق ثم رفع رأسه وقال صدقت يا بشير سل قليل عما لك في قلبي من
333

حبك فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك.
قوله مسكين بن مهران اه مر في صفوان.
قوله مسلم بن أبى ساره اه الظاهر أنه أخو الحسن وعم محمد ابنه ومضى في ترجمته ما يشير
إلى حسن حاله في الجملة وعده الوجيزة من الحسان.
مسلم بن أبى حية حكم الوجيزة بحسنه وروى عن صالح بن السندي عن أمية بن على عن
مسلم بن أبى حية قال كنت عند أبى عبد الله عليه السلام الحديث وقد مر في ابان بن تغلب
هكذا عن كش لكن عن جش سليم بالياء ولذا أشرنا اليه في باب السين أيضا ولم يذكر النقد
إلا بالميم فتأمل.
قوله مسلم بن عقيل اه روى الصدوق في أماليه بسنده إلى ابن عباس عن على عليه السلام
عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مدح عقيل حديثا ذكرناه في ترجمته إلى ان قال
وان ولده لمقتول في محبة ولدك الحديث ولا ريب في جلالته.
قوله في مسمع بن مالك لأعدك اه نقل عن صاحب المدارك أنه قيل وجد بخط الشهيد ره
نقلا عن يحيى بن سعيد أن مسمع بن مالك أو عبد الملك ممدوح ولعله لهذا فتدبر وحكم
الوجيزة بثقته وهو الحق لان التوثيق من باب الظنون الاجتهادية أو الخبر والموثق منه حجة كما
حققناه في الفوايد هذا وفي (في) في باب البغي ان الصادق عليه السلام كتب اليه لا تكلمن
بكلمة بغى وان أعجبتك نفسك أو عشيرتك وفيه أيضا في باب ان الأئمة تدخل الملائكة
ببيوتهم بسنده عنه قال كنت لا أزيد كلمة بالليل والنهار فربما استأذنت على الصادق عليه
السلام واجد المائدة قد رفعت لعلى لا أراها بين يديه فإذا دخلت دعا بها فأصبت معه من الطعام
ولا ألتذ بذلك الحديث وربما يظهر منه شفقة خاصة منه عليه السلام بالنسبة اليه وليس فيه
شهادة للنفس على قياس ما ذكرته في بشر بن طرخان وقد مر وحديث توليته غوص البحرين و
اكتسابه أربعمائة الف درهم واتيانه خمسها إلى الصادق عليه السلام وقوله عليه السلام
جميع ما اكتسبت مالنا وقوله في الجواب احمل الجميع إليك وتحليله عليه السلام جميعا له
مشهور مذكور في غير موضع منها في في في باب ان الأرض كلها للامام عليه السلام ويظهر
منه أيضا نباهته وحكاية توليته الغوص غير معلوم كونها على الوجه الفاسد بل الظاهر من
الحديث صحته ومر الكلام فيه في الفائدة الثالثة وفيه من امارات الجلالة والقوة مثل كثرة
الرواية وغيرها مما مر في الفوايد المسيب بن زهير وكل بحبس الكاظم عليه السلام في حبسه
334

ويظهر من العيون حسن عقيدته واخلاصه وتشيعه.
قوله المشمعل اه مضى في الحكم أخيه ان المشمعل أكثر رواية منه.
قوله في مصدق بن صدقة اه مر في أخيه الحسن توقف مه في مثل هذا التعديل وبعض ما في
المقام فليراجع وقوله لا ومر منا في إبراهيم بن صالح ما يمكن الجواب عنه.
قوله مصعب بن يزيد اه للصدوق طريق اليه وفي مصط والظاهر أن ما ذكره جش غير ما ذكره
ابن بابويه كما لا يخفى.
قوله مظفر بن احمد اه روى عن على جعفر البغدادي وعنه محمد بن على بن بشار.
قوله المظفر بن جعفر اه هو ابن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي ره كما ذكره الصدوق
راويا عنه كثيرا مترحما عليه ولا يبعد ان يكون من مشايخه وقيل المظفر الثاني تكرار وسهو بل
هو كما في المتن وفيه تأمل.
معاذ بياع الأكسية هو ابن كثير الآتي وكذا بياع الكرابيس على الظاهر.
قوله معاذ بن ثابت اه في طريق الصدوق إلى عمرو بن جميع وروى عنه ابن أبى عمير في
الحسن بإبراهيم.
قوله في معاذ بن عمران المعافا كذا نقله مصط.
قوله معاذ بن كثير اه في يب سخن أسباط بن سالم قال سئل أبو عبد الله عليه السلام يوما و
انا عنده عن معاذ بن كثير بياع الكرابيس فقيل ترك التجارة قال عمل الشيطان من
ترك التجارة ذهب ثلثا عقله الحديث وفي رواية أخرى انه قال تركي
للتجارة لأني كنت انتظر امرك وذلك حين قتل الوليد فقال عليه السلام لا نتركها ويحتمل
ان يكون هو الكسائي وفي نوادر كتاب الصوم من يه قال وفي رواية حذيفة بن منصور عن معاذ
بن كثير ويقال له معاذ بن مسلم الهراء فيظهر منه انهما واحد وفي الروضة عنه قال نظرت إلى
الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى أبى عبد الله عليه السلام فقلت أن أهل الموقف لكثير
فصرف ببصرة وأداره فيهم ثم قال ادن منى يا أبا عبد الله يأتي به الموج من كل مكان لا والله ما
الحج الا لكم لا والله ما يتقبل الله إلا منكم وفي كافي عنه عن الصادق عليه السلام قال ان
الوصية نزلت من السماء على محمد صلى الله عليه وآله وسلم كتابا لم يزل على محمد
كتاب مختوم إلا الوصية الحديث ومضمونه حكاية الوصايا المختومة لكل واحد واحد من
الأئمة عليهم السلام وانهم كانوا يفتحون الخاتم ويعملون بما فيها وهي مشهورة وفي اخره قال
335

قلت له جعلت فداك فأنت هو فقال يا معاذ إلا ان تذهب فتروى فقلت اسئل الذي رزقك من
ابائك هذه المنزلة ان يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات قال قد فعل الله ذلك يا معاذ قال
فقلت من هو جعلت فداك قال هذا الراقد وأشار إلى العبد الصالح.
قوله معاذ بن مسلم اه مر في محمد بن الحسن بن أبى سارة عن صه وجش وهم يعنى محمد بن
الحسن ومعاذ بن مسلم والحسن بن أبى سارة أهل بيت فضل وأدب وعلى معاذ تفقه الكسائي
علم العرب والقراء يحكمون في كتبهم كثيرا قال أبو جعفر الرواسي ومحمد بن الحسن وهم
ثقات لا يطعن عليهم بشئ انتهى والظاهر غفلة المصنف ره عن ذلك ولعل المنشأ توهم
اضمار كلمة عنه بعد قوله يحكمون وكون قال أبو جعفر ابتدأ الكلام فيكون التوثيق من الرواسي و
يكون مجهولا فلا يعتبر بتوثيقه لكن عند التأمل في مجموع كلامهم حتى قوله ولمحمد هذا
كتاب اه يظهر ظهور إلا شبهة فيه ان قوله قال أبو جعفر محكى القراء في كتبهم وكذا قوله محمد
بن الحسن بأنهم يحكمون كثيرا بهاتين العبارتين قال أبو جعفر الرواسي وقال محمد بن الحسن
فتأمل وربما يوهم كون الفراء بالفاء ويكون عطفا على الكسائي وجوز على هذا احتمال اخر و
هو ان يكون المصنف ذكر ما قاله أبو جعفر من ضميمة.؟ *؟ *؟ *؟ *؟ *؟ *؟ *
قوله ومحمد بن الحسن إلى الكسائي والقرائي ومحمد بن الحسن في كتابه أيضا كالكسائي
الفراء وهذا توهم عجيب وتجويز غريب فان القراء هو معاذ وضمير يحكمون جمع ويحكمون
بغير واو واضمار عنه خلاف الظاهر وأبو جعفر هو الذي يحكمون عنه فكيف هو يقول ومحمد
بن الحسن يحكى في كتابه كالكسائي والفراء ومحمد بن الحسن غير معهود على هذا وكلمة
أيضا فقد انها غير ملايم وبالجملة الفساد قطعي وفي البلغة ذكر بالهراء وكتب تحته أستاذ الفراء
النحوي وهو أيضا يقال له معاذ الفراء وهو المخترع لعلم التصريف كما نص عليه جماعة من
علماء الأدب منهم خالد الأزهري في التوضيح وقال المعاصر دام فضله في حاشيته على الوجيزة
الظاهر أنه هو القراء المشهور ويظهر من الكشاف والجوهري أنه أستاذه وفيه ما لا يخفى انتهى
وفي الوجيزة وابن مسلم الهراء أستاذ الفراء النحوي ثقة والظاهر ان الهراء عن الشيخ سهو و
أثبتناه من النسخة فان الفراء باتصال الفاء باللام يصير الهراء وفي مصط وكأنه الفراء النحوي
المشهور ووثقه جش عند ترجمة محمد بن الحسن بن أبى سارة انتهى ومعنى في معاذ بن كثير
ماله دخل في المقام وفي كتاب القضاء من يب في الصحيح عن عبد الله بن المغيرة عن معاذ
الفراء وكان أبو عبد الله عليه السلام يسميه النحوي قال النحوي قال قلت لأبي عبد الله
336

عليه السلام انى اجلس في المسجد فيأتيني الرجل فإذا عرفت أنه مخالفكم أخبرته بقول
غيركم وإذا كان ممن لا ادرى أخبرته بقولكم وقول غيركم فيختار لنفساء فإذا كان ممن يقول
بقولكم فقال ع رحمك الله هكذا فاصنع ومر عن ق الحسين بن معاذ بن مسلم الهراء وعمر بن
مسلم الهراء فتأمل معا فابن عمران له كتاب رواه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفى
البلغة وقيل ثقة وليس ببعيد وقلت وقد أشرنا في محمد بن مقلاص إلى ارتضائه عند كش ومقبولية
قوله وفي في في كتاب الظهار ما يشهد على استناده إلى قوله وفي يب في باب عدة اليائسة والذي
ذكرناه هو مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي أصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين ولعل فيه
شهادة على عدم كونه فطحيا وكونه اماميا ودلالة على جلالته والاعتداد بقوله وفي في في الباب
وكان معاوية بن حكيم يقول ليس عليهن عدة وفيه أيضا إشارة إلى الاعتداد بل الجلالة فتدبر.
قوله معاوية بن سعيد اه مضى في أخيه محمد أنهما معروفان.
قوله معاوية بن سلمة اه سيجئ عن مصط بزيادة الميم.
قوله في معاوية بن شريح الظاهر اه هو الظاهر كما يظهر من الأخبار أيضا اتحادهما
وسيجئ عند ذكر طريق الصدوق حيث قال وما كان فيه عن معاوية بن شريح فقد رويته إلى ان قال
عن معاوية بن ميسرة بن شريح هذا وحسنه خالي ره ويروى عنه ابن أبى عمير والبزنطي وفيه شهادة
على الوثاقة معاوية بن عبد الله بن عبد الله بن أبى المدني ق جخ نقد.
قوله معاوية بن عمار مضى في محمد بن مقلاص عن جش نسبه الاتيان بالمنكر إليه فلاحظ وفى
عبد الله بن القسم الخارقي ما يشير إلى حسن حاله وعده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب
وقد مر في زياد بن المنذر هذا وفي يب روى موسى بن القاسم عن زكريا بن المؤذن عنه قال ان
امرأة هلكت وأوصت بثلثها يتصدق به عنها ويحج عنها ويعتق عنها فلم يسع المال سئلت أبا حنيفة
وسفيان الثوري قال كل واحد منهما انظر إلى ان قال فأعجبني هذا القول وقلت لأهل المرأة انى قد
سئلت لكم فتريدون ان اسئل من هو أوثق من هؤلاء فقال نعم فسألت أبا عبد الله الحديث فتأمل.
وقوله عاش اه هو عجيب وبعيد بل غلط والظاهر أنه اشتباه من تاريخ زمان موته كما ذكره
جش إذ يبعد ان يكون في زمان الرسول ص إلى زمان الصادق ع ولم ينقل عن سائر الأئمة عليهم
السلام أصلا ولم يذكر في المعمرين معاوية بن مسلمة مضى نقد كما بلا ميم.
قوله معاوية بن ميسرة اه روى عنه فضالة في الصحيح وكذا عبد الله بن المغيرة بن بكير وابن
أبى عمير والبزنطي وصفوان وفيه شهادة على الوثاقة وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة.
337

قوله معاوية بن وهب البجلي اه كناه الصدوق بابى القاسم مثل معاوية بن عمار.
قوله في معروف بن خربوز ينشدني اه قدح ابن طاوس في ظريفة جعفر بن معروف بابن غض
قال غال كذاب وبابن بكير فإنه فطحي ومر الجواب منا عن أمثال هذه الأخبار في زرارة وغيره
معلى بن الحسن بن محمد بن سماعة مر في محمد ما يظهر منه معروفيته ونباهة شانه.
قوله في معلى بن خنيس معزبا اه يظهر بالتأمل في أمثال هذا مما هو خلاف الواقع قطعا
أو ظنا متآخما للعلم أو قويا في نهاية القوة عن غض فساد تضعيفاته هذا ويظهر من مجمع الدعوات
لابن طاوس وغيره كونه من اشهر وكلاء الصادق ع وأجلهم وأنه قتل بسبب ذلك وأنه كان
يجبي الأموال اليه ع وبالجملة بعد التبليغ في كتب الأخبار والدعوات ومناقب الأئمة من الخاصة
والعامة فساد ما نسبه اليه غض قطعا وكونه من اجلاء الشيعة وفي يب في الحسن بإبراهيم عن الوليد
بن صبيح قال جاء رجل إلى أبى عبد الله ع يدعى على لعلى بن خنيس دينا عليه وقال ذهب بحقي
فقال له أبو عبد الله عليه السلام ذهب بحقك الذي قتله ثم قال للوليد قم إلى الرجل فاقضه حقه
فانى أريد ان يبرد عليه جلده وان كان باردا وقوله له كتاب هو قرينة الاعتماد عليه ومضى في
محمد بن سنان وسيجئ في المفضل ما يظهر منه الجواب عن قدحه وفي الروضة في الحسن
بإبراهيم عن الوليد قال دخلت على الصادق ع يوما فألقى على ثيابه وقال ردها على مطاويها فقمت
بين يديه فقال أبو عبد الله ع رحم الله المعلى بن خنيس ثم قال أف للدنيا انما الدنيا دار بلاء سلط
الله فيها عدوه على وليه وقال جدي ره والظاهر ان هتك الستر منه كان اظهار معجزته كما ظهر
من خبر حفص وانهى ارشادي بتعلق بالأمور الدنيوية وصار سببا لعلو درجاته إلى ان قال والذي
حصل لي من التتبع التام ان جماعة من أصحاب الرجال راو الغلاة لعنهم الله نسبوا إلى جماعة
أشياء ترويجا لمذاهبهم الفاسدة كجابر والمفضل بن عمرو المعلى وأمثالهم وهم بريئون مما
نسبوا إليهم فرأوا أن يضعفوا هؤلاء كسرا لمذاهبهم الباطلة حتى لا يمكنهم الزامها باخبارهم إلى ان
قال وقرينة الوضع عليهم دون غيرهم انهم كانوا من أصحاب الأسرار وكانوا ينقلون من معجزاتهم
عليهم السلام فكانوا يضعون عليهم والجاهل بالأحوال لا يستنكر ذلك كما تقدم إذ المعلى كان
يقول ان الأئمة عليهم السلام محدثون بمنزلة الأنبياء بل قال رسول الله ص علماء أمتي كأنبياء
بنى إسرائيل فتوهموا أنه يقول انهم أنبياء فتدبر انتهى معلى بن راشد اه كلها عن غض كما في مصط
.
قوله المعلى بن عثمان اه روى عنه جعفر بن بشير وصفوان.
338

قوله معلى بن محمداه قال جدي ره لم نطلع على خبر يدل على اضطرار به في الحديث
والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب والوجيزة حكم بضعفه ثم قال ولا يضر ضعفه لكونه من
مشايخ الإجازة وفي المعراج نقل عن بعض معاصريه عد حديثه صحيحا وعده من مشايخ
الإجازة.
قوله معمر بن خيثم مضى في ترجمة أخيه سعيد أنه ضعيف وأنه من الزيدية فتأمل.
قوله معمر بن عطا اه الظاهر أنه معمر بن وشيكة وأنه وابن عمر الآتي واحد وقد مر في عمر بن
معمر فتدبر.
قوله معمر بن يحيى بن بسام اه وذكر الصدوق في مشيخته معمر بن يحيى بن بسام والظاهر
اتحاده مع المذكورين في المتن وفاقا للمص في اتحاده مع ابن المسافر هنا وكونه بلا باء في
رجاله المتوسط وفي كتاب الطلاق من يب في الصحيح عن ابن أذينة عن زرارة وبكير ومحمد
ويزيد بن معاوية والفضيل بن بسار وإسماعيل الأزرق ومعمر بن يحيى بن بسام كلهم سمعه من أبى
جعفر ومن ابنه بعد أبيه عليهما السلام الحديث والسند بهذا النحو ورد في غير موضع ويشير هذا
مضافا إلى ما ذكره المص ره إلى بناهة شان معمر وإسماعيل فتأمل.
قوله معيقيب اه بقاف واخره موحدة مصغرا ابن أبى فاطمة الزوسي حليف بنى عبد الشمس من
السابقين الأولين هاجر الهجرتين وشهد الشاهد وولى بيت المال لعمر ومات في خلافة عثمان
أو على ع قال ابن حجر وقال الذهبي روى عنه ابنه محمد وأبو سلمة وابتلى بالجذام توفى في سنة
أربعين كذا في المتوسط للمص ره.
قوله المغيرة بن توبة في الوجيزة أنه وثقه المفيد وفي مصط وفي ارشاد المفيد ره أنه من
خاصة كاظم ع وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته وممن روى النص على الرضاع انتهى
وسيجئ هذه العبارة في الألقاب وعن المص ره وكأنه يعنى المخزومي المغيرة بن توبة وعن
مصط أنه اسمه المغيرة بن توبة ولعل بناء ما في الوجيزة والنقد في حكاية توثيق المفيد على
اتحاد المخزومي مع المغيرة وسنشير إلى أنه غيره بل هو عبد الله بن الحارث ونصه على الرضا
عن أبيه عليهما السلام ليس ما ذكر هيهنا فتأمل.
قوله مفضل بن صالح اه لعل تضعيف مه من غض في ترجمة جابر وتضعيفه باتهامه
بالغلو لروايته عن الاخبار الدالة عليه بحسب معتقده وزعمه وقدمنا غير مرة وسيجئ أيضا في
غير موضع منها في نصر بن الصباح التأمل في ثبوت القدح بذلك وضعف تضعيفاته مط هذا
339

ورواية الأجلة ومن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه كابن ابن عمير وابن المغيرة
والحسن بن محبوب والبزنطي في الصحيح والحسن بن على بن فضال يشهد على بن فضال يشهد
على وثاقته والاعتماد عليه ويؤيده كونه كثير الرواية وسديدها مفتى بها إلى غير ذلك مما مر في
الفوايد مع ان ما رواه في كتب الاخبار صريح في خلاف الغلو نعم فيها زيادة ارتفاع شان بالنسبة
إليهم ولعل بهذا حكم بالغلو ان عمه ان هذا تعد عن القدر الذي ينبغي ان ينسبوا اليه وهو ظاهر
الفساد.
قوله مفضل بن عمراه مر في اسحق بن محمد البصري ما يشير إلى ذمه أيضا وسيذكر المص
في ذكر طريق الصدوق إلى جابر بن عبد الله وفيه المفضل ان مه توقف فيه وسيجئ عن كتاب
غيبته الشيخ أنه من قوام الأئمة عليهم السلام وكان محمودا عندهم ومضى على منهاجهم اه
مضافا إلى ما أشرنا إليه هنا ومر في المعلى بن خنيس عن صه ان هذا يقتضى وصفه بالعدالة وما أدري
من أي سبب لم يعتبره هنا مع ان المفضل أولى بذلك لما سنذكر ولأنه كثير الرواية وسديدها بل
الكتب المعتبرة مملوة من اخباره ورواياته متلقاة بالقبول مفتى بها إلى غير ذلك مما مر وسيجئ
في غيره موضع وسنذكر في نصر بن الصباح كما مر في محمد بن سنان أيضا أنه ليس بغال
.؟ *؟ *؟ *؟ *؟ *؟ *؟ *
وقوله المناكير اه أشرنا في ترجمة أسد إلى التأمل في القدح فيه سيما بملاحظة قوله لان هذا
الخبر إذ لا يخفى على المتأمل ما في هذا التعليل من الفساد والظاهر ان المناكير أمثال هذه الرواية
أو ما يدل على زيادة قدر الأئمة عليهم السلام وفيه ما فيه.
وقوله خطابيا اه ظهر من رواية حماد المتقدم أنه كان خطابيا ثم رجع ويؤيده ملاحظة
الاخبار الكثيرة السليمة الصادرة عنه الدالة على حسن عقيدته بل المشعرة بجلالته ولا يبعد أن
يكون رميه إلى الغلو من هذه الجهة ومن ان الغلاة يروون عنه وبالجملة رواياته الكثيرة في كتب
الاخبار والرجال صريحة في خلاف الغلو ومن العجب الاتيان برواية شريك المطعون قدحا فيه.
وقوله صليت اه تركه الصلاة مجاهرة ومخالفته لرفقائه ومكابرته بعيد واعتذاره بما اعتذرا
بعد فالظاهر كون الحكاية موضوعة عليه وعلى تقدير الصحة يمكن ان يكون في وقت خطابيته
لكنه رجع وسيظهر أيضا من رواية حماد وما سنذكره عن كشف الغمة وربما يظهر من اخباره
أنه كان في الغالب على حسن العقيدة فعلى تقدير أنه كان خطابيا كان ذلك في قليل من الأيام
فلا يضر نظير نظرائه من البزنطي وابن المغيرة وابن الوشا ومما ذكر ظهر الجواب عن ساير ما ورد
340

في ذمه بأنه ورد في تلك الأوقات.
وقوله امرى اه لا يخفى عدم دلالته على الطعن لأنه أراد ان يعرف الامام بعده من هو مع أنه
سمع منهم عليهم السلام ان الإمامة في الأكبر فلاوجه لايراده ذما.
وقوله الجوان اه لا يخفى ان روايتهم هذه تدل على عدم كونهم من الغلاة نعم يظهر منها
حصول اضطراب في أول الامر لخالد والمفضل أو غيرهما على منع الخلو.
وقوله الزيات اه رواه كافي في باب النص على الجواد عليه السلام بغير هذا الطريق وفيه في باب
الصبر في الصحيح عن يونس بن يعقوب قال امرني أبو عبد الله عليه السلام ان اتى المفضل
وأعزيه بإسماعيل وقال اقرأ المفضل السلام وقل له انا قد أصبنا بإسماعيل وصبرنا فاصبر كما
صبرنا الحديث وفي كشف الغمة عنه قال كنا جماعة عند أبى عبد الله عليه السلام فتكلمنا
في الربوبية فخرج عليه السلام علينا بلا حذاء ولا رداء وهو يتبغض وهو يقول لا يا خالد لا
يا مفضل لا يا سليمان لا يا نجم بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون قلت لا و
الله لا قلت فيك بعد اليوم الا ما قلت في نفسك وفي كافي عنه قال قال أبو عبد الله عليه
السلام اكتب وبث علمك في اخوانك فان مت فأورث كتبك بنيك الخبر ومر في محمد بن
مقلاص عنه رواية ظاهرة في ذم الغلاة ومما يدل على عدم غلوه بل وعلى وثاقته وجلالته كونه
من وكلاء الكاظم والصادق عليهما السلام مدة مديدة وخدامهما كما يظهر بالتتبع ظهورا لا يبقى
معها ريب فلو كان غاليا لما رضيا عليهما السلام بوكالته وخدمته بل كانا يطرد أنه وهذا يرجح
المدح ويرفع التهمة عن رواتها فتأمل ولاحظ كافي وتوحيد ابن بابويه وتوحيد المفضل وما مر في
زرارة مضافا إلى ما سيجئ في اخر الكتاب وما مر في صدر الرسالة حتى يتضح ما قررناه وفي
الكفعمي عده من البوابين للأئمة عليهم السلام ومضى في عبد الله بن أبى يعفور حديث يظهر
منه حسن حاله وفي الاستبصار في باب ان الرجل إذا سمى المهر ودخل قبل ان يعطيها كان دينا
عليه عند رواية محمد بن سنان عن المفضل بن محمد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدا ولم
يتعرض لحال المفضل أصلا ولم يطعن عليه ثم اعلم أكثر ما رواه كش في مدحه رواه ممن رمى
إلى الغلو لكن لا يبعد ان رميهم اليه لنقلهم أمثال هذه الأحاديث كما أشرنا اليه في ترجمة اسحق بن
محمد البصري.
وقوله موسى بن بكراه سيأتي في الخاتمة عن هشام رواية تصدق هذه الرواية وقوله لو كتبت
اه قد مضى هذا الحديث يتفاوت ما في المتن في حجر بطريق اخر.
341

قوله في مفضل بن قيس بن أبى عمير اه في روايته عنه شهادة إلى وثاقته متأيدة بقوله خير أو
قوله شاهدا اه في نسختي من مصط هكذا لو كان شاطرا ما أخبرني على هذا الا تحقيقه.
قوله مفضل بن مزيد اه مضى في محمد بن مقلاص رواية تشير إلى حسن حاله في الجملة.
قوله المفضل بن يزيد اه روى عنه ابن أبى عمير في الحسن بإبراهيم في (في).
قوله مقاتل بن سليمان اه روى عنه الحسن بن محبوب في الصحيح.
قوله في مقاتل بن مقاتل وفي كش اه يظهر من الرواية عدم وقفه ورجوعه مثل الأجلة الذين
رجعوا مثل ابن أبى نصر ونظرائه وهم كثيرون ومنهم الحسين بن عمر بن يزيد هذا ومر
في ترجمته بل المستفاد من الرواية سبق رجوعه إلى الحق بالقياس إلى
الحسين الجليل الثقة لو فرض وقفه في وقت ويؤيد عدم الوقف أو الرجوع بل يدل عليه
روايته عن الرضا عليه السلام وقد ذكرنا في الفوايد ان الواقفة ما كانوا يروون عنه على أنه
ربما يظهر من رواياته اخلاصه له بل واعتقاده به وشفقة الرضا عليه السلام بالنسبة اليه و
يؤيده أيضا عدم نسبة جش إياه إلى الوقف أنه أضبط سيما مع تصريحه بأنه روى عن الرضا
عليه السلام لاعتقاده ان الواقفة لا يروون عنه كما ذكرنا ويختلج في الخاطر ان الشيخ لما رأى
في الاخبار ان ابن قياما واقفي خبيث شديد العناد توهم أنه مقاتل بن مقاتل بن قياما وليس
كذلك بل هو الحسين بن قياما وهذا أوصافه ولعله عم مقاتل ومضى في يحيى بن القاسم
الحسن بن قياما الواقفي فلو كان صحيحا يكون أخا الحسين وليس هو أيضا الواقفي الخبيث بل
الظاهر أنه الحسين كما ذكرنا ومر في ترجمته وما ذكرنا ليس بذلك البعيد عن الشيخ كما
لا يخفى على المطلع بحاله وبالجملة هو ليس واقفيا بل الظاهر أنه من الحسان والله يعلم.
قوله مموية ضعيف اه مضى ضعفه في محمد بن احمد بن يحيى أيضا.
قوله منبه اه فيه ما مضى في عبد الله بن المنبة فتأمل وسيجئ في الكنى عن صه توثيقه و
وثقه الوجيزة أيضا والظاهر أنه تبع صه وان توثيق صه من قول جش صحيح الحديث و
احتمال اطلاعه على جهة أخرى ربما لا يخلو عن بعد مضافا إلى أنه لو كان كذلك لكان
يذكرها في ترجمته هذه بل ذكره في الاسم أولى منه في الكنية وربما يظهر من الشيخ في باب
المسح على الرجلين من (ر) أنه من رجال العامة والزيدية ويؤيده ان ديدنه الرواية عن الحسين
بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد عن ابائه عليهم السلام وربما يظهر ذلك أيضا لكن رواية
الصفار وسعد بن عبد الله عنه ربما أتومي اعتماد عليه فتأمل.
342

قوله في منخل ضعيفا اه الظاهر ان تضعيفه باتهامه بالارتفاع لروايته الروايات الدالة عليه
بحسب معتقدهم ومر في الفوايد وكثير من التراجم التأمل في ثبوت الضعف بذلك وروى عنه
في كتب الاخبار ما يدل على عدم غلوه قطعا.
قوله مندل اه مر في عمرو بن على العزى أنه يعرف عندل وعده الوجيزة موثقا وفيه تأمل.
قوله منذر اه هو عم الأحول ومضى فيه حيث اخذ معرفا له وفيه اشعار بجلالته.
قوله منذر بن حفير اه حسنه خالي ره لان للصدوق طريقا اليه وفي رواية الأجلة صفوان وابن
المغيرة واحمد بن محمد بن عيسى وغيرهم منهم عنه اشعار بكونه من الثقات.
منذر بن سعيد بن أبى الجهم الظاهر أنه من الحسان لما يذكر في منذر بن محمد أنه من بيت
جليل وفي سعيد ان آل أبى الجهم بيت كبير في الكوفة فتدبر.
قوله منصور بن حازم اه عده المفيد ره في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن
المنذر وفي أول كافي عنه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى ناظرت قوما فقلت لهم إلى ان
قال فقال عليه السلام رحمك الله.
منصور بن سلمة بن عبد العزيز أبو سلمة البغدادي مضى في الحسين بن على أبو عبد الله حاله
في الجملة.
منصور الصيقل في اخر الروضة وفي كتاب الايمان والكفر من كافي أيضا حديث يظهر منه
كونه شيعيا ويدل عليه وربما يظهر منه حسن حاله والظاهر أنه ابن الوليد الآتي والحديث هذا
عنه عن احمد بن محمد عن الحسن بن على عن داود بن سليمان الحمار عن الفضيل بن يسار قال
استاذنا على أبى عبد الله عليه السلام انا والحارث بن المغيرة النصري ومنصور الصيقل
قواعدنا دار ظاهر مولاه إلى ان قال ثم قال عليه السلام الحمد لله الذي ذهب بالناس يمينا و
شمالا فرقة مرجئة وفرقة خوارج وفرقة قدرية وسميتم أنتم الترابية ثم قال ما والله ما هو الا
الله وحده لا شريك له ورسوله وال رسوله صلى الله عليهم وشيعتهم كرم الله وجوههم و
ما كان سوى ذلك الحديث وفي باب التمحيص والامتحان عنه عن الصادق عليه السلام يا
منصور ان هذا الامر لا يكون الا بعد اياس ولا والله حتى يميزوا ولا والله حتى يمحصوا ولا
والله حتى يشقى من شقى ويسعد من سعد وفي صدره قال كنت والحارث بن المغيرة و
جماعة من أصحابنا جلوسا والصادق عليه السلام يسمع كلامنا فقال لنافى أي شئ أنتم
هيهات هيهات الخبر.
343

قوله منصور بن المعتمراة مر في محمد بن على بن الربيع ما يشير إلى معروفيته.
قوله منصور بن يونس اه وصفه في كمال الدين بصاحب الصادق عليه السلام.
وقوله بزرج اه هو الظاهر وهو معرب بزرك ومر في ابنه أنه بفتح الموحدة.
وقوله حمدوية اه هكذا في العيون لكن في اخره ثم جحد بدون قال الحسن بن موسى فلعل
ما في ظم من قول الحسن ويؤيده عدم تعرض ست له ومر في محمد بن إسماعيل بن بزيع ما يومى
إلى كونه من مشايخه ونباهة شانه وربما يظهر من جش عدم كونه واقفيا عنده هذا وقد أكثر ابن
أبى عمير من الرواية عنه منقذ الأنقع علم عليه في نسختي من الوجيزة حينئذ يعنى ممدوح
ولعل هذه النسخة مغلوطة.
منهال القصاب للصدوق اليه طريق فيكون حسنا عند خالي ره وبالجملة لا يخلو هذا من
معروفيته واعتماد ما عليه وهذا يومى إلى كونه أحد المذكورين ويحتمل كونه القماط بان يكون
المراد من القصاب من يشغله القصب فتأمل.
قوله منهال بن مقلاص اه هو والد عمرو جد الحسن الثقتين فلا يبعد اتحاده مع السابق.
موسى بن بكر بن أبو عبد الله سيجئ بعنوان أبى بكر.
قوله موسى بن أبى حبيب اه لعله هو الطائفي المذكور في مرهف.
موسى بن أبى عمير أبو هارون المكفوف كوفي ق جخ وسيجئ بعنوان ابن عمير.
قوله موسى بن أثيم اه في باب التفويض إلى الرسول صلى الله عليه وآله من كافي بسنده عن
موسى بن اشيم قال كنت عند أبى عبد الله عليه فسئله رجل من اية فأخبره بها فدخل داخل
فيسئله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما اخبر الأول فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كاد قلبي
يشرح بالسكاكين فقلت في نفسي تركت أبا قتادة بالشام لا يخطي في الواو وشبهه وجئت إلى هذا
يخطى هذا الخطا كله فبينا انا كذلك دخل عليه اخر فسئله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما
أخبرني واخبر صاحبي فسكنت نفسي وعلمت ان ذلك منه قال ثم التفت إلى فقال لي يا بن اشيم
ان الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود عليه السلام فقال هذا عطاؤنا الحديث ورواه في
بصائر الدرجات بسند حسن أيضا فالظاهر رجوعه عن الغلو كما يظهر من اخباره ومشايخنا ره
نقلوا اخباره في الكتب على وجه الاستناد والاعتبار ومر في فارس بن حاتم ما ينبغي ان يلاحظ.
موسى بن بكر بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي قرق جخ وفي بعض النسخ موسى بن
بكراه وروى عنه إلا جلة كابن المغيرة فضالة وجعفر بن بشير وصفوان كثيرا وفي كافي باب
344

ميراث الولد مع الزوج حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة قال دفع إلى صفوان كتابا
لموسى بن بكر فقال هذا سماعي عن موسى بن بكر وقرأته عليه وفيه في كتاب الخلع قال وكان
جعفر بن سماعة يقول يتبعها الطلاق ويحتج برواية موسى بن بكر عن العبد الصالح قال قال على
عليه السلام الحديث وفيما ذكر شهادة واضحة على وثاقته وجلالته ويؤكده كونه كثير
الرواية ورواياته مقبولة مفتى بها وأن ابن طاوس في سند هو فيه لم يطعن عليه مع أنه طعن على
العبيدي وابن سنان فيه.
قوله في موسى بن جعفر البغدادي يحيى اه في روايته عنه وعدم استثنائه دلالة على عدالته كما
مر فيه.
قوله موسى بن زيد العلوي مر في عوانة بن الحسين أنه صلى عليه موسى بن زيد العلوي وفيه
ايماء إلى معروفيته بل نباهة شانه فتأمل.
قوله في موسى بن سعد ان ضعيف اه ان كان هذا مما قاله جش ففيه ان ضعف الحديث غير
ضعف نفس الرجل ونسبة الغلو مر ما فيها مرارا ومر في خالد بن نجيح ظهور عدم كونه غاليا و
يظهر من غير ذلك من اخباره الكثيرة الصريحة فيه نعم ربما يظهر من اخباره أمور عجيبة وشأن
عظيم بالنسبة إلى الأئمة عليهم السلام منها ما رواه محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عنه عن
القاسم بن سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام أن الدنيا تمثل للامام عليه السلام في
قلعة الجوز فما تعرض لشئ منها فإنه ليتناول من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق ما في يديه
ما شاء ولعله لأمثال هذه ولروايته عن عبد الله بن القاسم وأمثاله ممن رمى بالغلو رمى به كما
أشرنا اليه وإلى فساده في الفوايد هذا ورواية ابن أبى الخطاب ونظايره عنه يؤيد الاعتماد عليه
والله يعلم أو لأنه روى عن مثل عبد الله بن القاسم وغيره ممن زعموا غلوه وفيه أيضا ما فيه
كما أشرنا في عبد الله بن القاسم اليه.
قوله موسى بن عامر هذا وفي يب الحسين بن سعيد عن ابن أبى عمير عن موسى بن عامر عن
العبد الصالح عليه السلام الحديث والظاهر أن هذا هو المذكور هنا.
موسى بن عبد السلم مضى في بكر بن محمد بن الأزدي أنه من بيت جليل بالكوفة فتأمل.
قوله موسى بن عبد الله الأشعري اه هو أخو عمران الحلبي ومضى فيه ما يشير إلى حسن حاله
في الجملة.
قوله موسى بن عبد الله بن عبد الملك اه مر في عبد إبراهيم بن العباس ذم موسى بن
345

عبد الملك موسى بن عمر البغدادي روى الصدوق في الأمالي والعيون في الصحيح عن محمد
بن احمد بن يحيى عنه عن ابن سنان ولم يستثن روايته موسى بن عمر النخعي ابن أخي الحسين بن
يزيد النوفلي.
قوله موسى بن عمير اه سيجئ في الكنى رواية كش فيه قدحا عظيما.
موسى بن عيسى بن عبيد اليقطيني أخو محمد بن عيسى في كتاب طلاق يب عن محمد بن
عيسى بن عبيد قال بعث إلى أبو الحسن الرضا عليه السلام رزم ثياب وغلمانا ودنانير وحجة
لي وحجة لأخي موسى بن عيسى بن عبيد وحجة ليونس بن عبد الرحمن وأمرنا أن نحج عنه إلى
ان قال وأمرني ان أطلقها عنه وأعتقها بهذا المال وأمرني ان اشهد على طلاقها صفوان بن يحيى و
اخر نسي محمد بن عيسى اسمه وفي هذه الرواية شهادة على عدالة هؤلاء جميعا فتأمل ولعل
موسى بن يقطين الذي سيجئ هو هذا موسى بن المشرقي سيجئ في هشام بن الحكم ما يظهر
منه تشيعه ومر في جعفر بن عيسى ما يشير إلى حسنه في الجملة.
قوله موسى بن يقطين اه يحتمل كونه ابن عيسى المتقدم منا.
قوله موفق بن هارون لعله الذي في محمد بن سنان أنه اخرج أبا جعفر عليه السلام وهو في
صدره ويظهر منه كونه من خدامه بل ومن خواصه وأصحاب اسراره فتأمل.
مهدى بن الحسن بن الحرب المرعشي أبو جعفر من اجلاء الطائفة ومن مشايخ الإجازة و
وصفه الطبرسي في الاحتجاج بالعالم العابد وترضى عليه.
قوله مهران بن محمد اه هو أخو البزنطي ويروى عن أخيه رباح وعنه البزنطي وابن أبى عمير
هذا والظاهر اتحاده مع ابن أبى نصر المتقدم.
قوله مهزم اه روى في العيون عنه النص على الاثني عشر عليهم السلام عن الصادق عليه
السلام ومضى في ابنه إبراهيم عن جش أنه يروى عن الصادق عليه السلام وعن رجل
عنه ويظهر من رواية في (في) حسن عقيدته وفي بصاير الدرجات عنه أنه غمز يدي جارية
صاحب المنزل الذي نزل فيه بالمدينة فدخل على الصادق عليه السلام فقال عليه السلام
ان أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع.
قوله مياح اه في تخصيص جش ابن سنان بالتضعيف وحصره فيه إشارة إلى ارتضاء باقي
سلسلة سنده واعتماده عليهم وحيث ذكرنا عدم ضعف ابن سنان تضعيف مياح أيضا.
قوله في ميسرة بن عبد العزيز اه يروى عنه صفوان وفي (في) في باب تذاكر الاخوان عن ابن
346

مسكان عنه عن الباقر عليه السلام قال قال لي أتخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم فقلت أي
والله فقال اما والله لوددت انى معكم في بعض تلك المواطن اما والله انى لأحب ريحكم و
أرواحكم وانكم على دين الله ودين ملائكته فأعينونا بورع واجتهاد فتأمل ومر عن جش في
ابنه محمد أن أباه روى عن الباقر والصادق عليهما السلام وفي كافي عنه عن الصادق عليه السلام
قال كيف أصحابك قلت جعلت فداك لنحن عندهم شر من اليهود إلى ان قال اما والله لا يدخل
النار منكم اثنان لا والله ولا واحد الحديث وقوله أحدهما اه رواه في بصاير الدرجات في
الصحيح عنه عن الصادق عليه السلام وفيه أجرتي خمسة دراهم فكنت أجريها على حالي أبو
عبد الله مر في ابنه عبد الرحمن حاله.
قوله ميمون البان اه يروى عنه صفوان بن يحيى بواسطة محمد بن حكيم.
قوله ميمون القداح اه في (في) في باب أنه ليس من الحق في أيدي الناس الا من عند الأئمة
عليهم السلام بسنده عن سالم بن سعيد قال بينا انا جالس عند أبى عبد الله عليه السلام ان
دخل عليه عباد بن كثير وعند أبى عبد الله عليه السلام ميمون القداح مولى أبى جعفر عليه
السلام فسأله عباد في كم ثوب كفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان في ثلاثة
فكأنما تردد عباد من ذلك فقال أبو عبد الله عليه السلام ان نخلة مريم عليها السلام كانت عجوة
ونزلت من السماء فما بلت من أصلها كان عجوة وما كان من لقاط فهو لون فلما خرجوا من عنده
قال عباد لابن شريح والله ما ادرى ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد الله عليه السلام فقال
ابن شريح هذا الغلام يخبرك فإنه منهم يعنى ميمونا فقال ميمون أنه ضرب لك مثل نفسه
فأخبرك أنه ولد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث.
ميمون بن مهران للصدوق طريق اليه ويروى عنه الحسين بن مختار والظاهر أنه غير ما في
المتن لبعد درك الحسين إياه.
ميمون بن يوسف النحاس الراوي عن محمد بن الفرج لعله المتقدم ذكره في زكريا ابن ادم بما
يظهر منه كونه وكيلا للجواد عليه السلام.
قوله ناجية اه هو أبو حبيب الأسدي وسيجئ في كتاب الخمس من يب حديث يظهر منه
حسن عقيدته وللصدوق طريق اليه.
قوله النجم بن حطيم اه مضى في محمد بن أورمه والمفضل حديث فيه فلاحظ.
قوله في نجيح بن قبا الرجال اه لعل هنا تتمة لم يذكر أو وقع تقديم وتأخير من النساخ ولا يجير
347

على نسبة الأجلة إلى كثرة الأغلاط بمثل هذا كما صدرت عن بعض.
قوله في نشيط بن صالح اختلف اه قال ابن طاوس هذا الحديث مع القول بثقة راويه لا يدل
على سوء عقيدته نشيط وربما كان منبها على صحة عقيدة خالد انتهى.
نصر الخادم شهد على وصيته أبى جعفر عليه السلام وهو من الشيعة والظاهر تكنيه بابى
حمزة.
قوله نصر بن الصباح اه ضعفه مه في ترجمة على بن السرى وغيرها ولعل يعد منشأوه هو
النسبة إلى الغلو وقد أشرنا في أول هذه التعليقة وفي سهل بن زياد وغيره وسيجئ أيضا في
الفائدة الرابعة أيضا إلى التأمل في ثبوت غلو هؤلاء بل وفساد نسبته إليهم كما أشرنا اليه في
تراجمهم كترجمة شاه رئيس وترجمة وعباد بن صدقة وعلى بن حسكة وغيرهم عدم كون نصر
غاليا والظاهر من تتبع الرجال ظهر عليه ان المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على وجه الاعتماد
عليه وقد ذكرنا في أول التعليقة أن الاكثار من الرواية عن شخص امارة الاعتبار ورواية العياشي
عنه من غير ظهور طعن منه مؤيده وقول الشيخ نفى جله اه مدح منه له وهو ظاهر وقوله في
الاستثناء قيل أنه اه مشيرا إلى عدم ثبوته عنده ومر في فارس بن حاتم وجعفر بن عيسى وعثمان
بن عيسى ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله نصر بن كثير اه روى عنه صفوان وابن أبى عمير.
قوله نصر بن مزاحم في بصاير الدرجات بسنده عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر
عن الباقر عليه السلام ان الله اخذ ميثاق شيعتنا لنا من صلب ادم فيعرف بذلك حب المحب
وان اظهر خلافه وبغض المبغض وان اظهر حبنا أهل البيت فتدبر.
نضر بن شعيب في طريق الصدوق إلى خالد بن ما روى يروى عن عبد الغفار بن حبيب كما مر
فيه قال جدي ره وربما يصحف بالنصر بن سويد ويتوهمون ان شعيبا تصحيف سويد وليس
كذلك بل هما اثنان وان لم يذكروا ابن شعيب في الرجال لكنه موجود في الروايات في الكتب
المعتبرة سيما في الرواية عن عبد الغفار انتهى.
قوله النعمان الرازي للصدوق طريق اليه ويروى عنه جعفر بن بشير في الصحيح وابن أبى
عمير بواسطة حماد.
النعمان بن سعيد في الفقيه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام وكونه ابن صهبان محتمل.
قوله النعمان بن عجلان اه في المجالس عن الاستيعاب أنه كان لسان الأنصار وشاعرهم و
348

كبير قومه ونقل عنه اشعارا في تخطئة قريش في نصبهم أبا بكر وخذلانهم أمير المؤمنين عليه
السلام وان الأنصار كان هو أهم ان يكون الخلافة له عليه السلام.
النعمان بن محمد ليس بإمامي كتبه حسان كذا في مصط عن ابن شهرآشوب.
النعمان المصري اه في كافي عنه رواية ربما يظهر منها حسن عقيدته فتأمل.
قوله نعيم القابوسي في (في) والعيون عنه النص عن أبيه على الرضا عليهما السلام.
قوله نقيع بن الحرث اه سيجئ في يونس بن أبى اسحق ماله ربط فلاحظ.
قوله نوح بن أبى مريم اه في مصط ويظهر من رواية الشهيد الثاني ره أنه كان من الوضاعين
قوله نوح بن دراج اه عده الوجيزة موثقا والظاهر أنه لقول العدة أنه من العامة والطائفة عملت
بروايته إذا لم يكن عندهم خلافة.
وقوله ازار اه قيل معناه أنه اعتذر عن القضا وتركه بسبب ان أخاه جميل ما كان يحضر
مجلس قضائه بالمسجد وكان يعتذر بأنه ليس له رداء كراهة حضوره مجلسه أقول ما في صه
إشارة إلى ما مر في جميل وفي اخره قال حمدان مات جميل عن مائة الف وهذه العبارة يأبى عن
التوجيه المذكور وظاهرها أنه لأجل الفقر ورفع الشدة عن أنفسهم دخل في اعمالهم فكان هذا
فتأمل وربما يظهر من حمدان تكذيبه مع احتمال ان يكون مراده أنه صار غنيا بعد ثم فيما مر و
كان نوح مخارجه اه لعل المراد أن مداره في الاخراجات كان مما يأخذ من الجمال الأشرار الذين
يقتتلون يعنى بسبب اقتتالهم في الحوادث الجزئية التي يقع بين المجالس كما هو شان حكام
الجور وقضاة الجور وكان دراج يتمنى أنه يترك القضاء وفي جش وصه ما مر في ابنه أيوب و
في الكافي في باب مثل سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله مثل التابوت في بنى إسرائيل عن
ابن أبى عمير عن محمد بن سكين عن ابن أبى يعفور عن الصادق عليه السلام انما مثل السلاح
فينا مثل التابوت في بنى إسرائيل الحديث وفيه شهادة على كونه شيعيا.
نوح بن صالح اه في سند الروايات نوح بن شعيب الخراساني في هذه الدرجة ولعله هو هذا و
مر عن ق صالح الخراساني فلعله نوح بن شعيب بن صالح الخراساني أو بالعكس ومر عن فضالة
عن شعيب أبى صالح فتأمل فلعل البغدادي هو نوح لا صالح وشعيب بل هما يلقبان بالخراساني و
الظاهر اتحاد المذكورين في المتن كما ذكره المص ره.
قوله نوف اه يظهر من الاخبار أنه من خواصه عليه السلام منها في خصال الصدوق وردا
مضى في كميت ما يظهر منه تشيعه.
349

قوله وردان اه في (في) في مولد الصادق عليه السلام عنه عليه السلام أنه من ثقات على
بن الحسين وفي الوجيزة ان كنكر اسمه وردان.
وهب بن خالد قال الحافظ أبو نعيم حدث عن أبى جعفر يعنى الصادق عليه السلام من
الأئمة الاعلام وهب بن خالد وسيجئ في وهيب.
وهب بن عمر الأسدي الكاهلي هو مولاهم تابعي قر ق جخ نقد وفي الوجيزة أنه اسند عنه
فتأمل.
قوله وهب بن منبه اه مضى في محمد بن احمد بن يحيى.
قوله وهب بن وهب اه في يه بعد ذكر حديثه قال مصنف هذا الكتاب هذا الحديث هكذا في
رواية وهب بن وهب وهو ضعيف وفي د أنه عامي متروك العمل فيما يخص بروايته ومر في
عبد الله بن يحيى عن ست تضعيفه أيضا وقال ره أنه روى عنه أنه نقل خبرا للمنصور في
جواز الرهن على الطير ولذا سموه كذابا انتهى.
قوله وهيب بن حفص اه في مصط وكتب الشهيد الثاني ره عليه الذي ذكره جش في وهيب بن
حفص أنه روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام ووهب وكان ثقة والمصنف ره ذكره
أنه لم يرو عن الأئمة عليهم السلام فخالف جش في ذلك وخالف في نقله عنه ما ذكره جش
ثم نسبته إلى سعد ما ذكره غريب أيضا لان سعدا ليس من أصحاب الرجال فكان نسبة ما ذكره
جش أولى انتهى وفيه نظر لان جش ذكر رجلين أحدهما هذا وهذا غير الذي روى عن الصادق
عليه السلام والكاظم عليه السلام كما سننقله بعيد هذا انتهى ثم نقل وهيب بن حفص أبو
على اه فتدبر والوجيزة لم يذكر سوى وهيب بن حفص الموثق ووهيب بن خالد الثقة فتأمل.
قوله وهب بن خالد اه في مصط وقيل وهب بغير ياء.
هارون بن الحكيم الأرقط خال الصادق عليه السلام في يب في باب دخول الحمام بسنده
عنه عن الصادق عليه السلام قال اتيته في حاجة فأصبته في الحمام يطلى فذكر حاجتي فقال
ألا تطلي فقلت انما عهدي به أول من أمس فقال أطل فان النورة طهور وربما يظهر من هذا شفقته
عليه السلام بالنسبة اليه وفيه اشعار بحسن حاله سيما بملاحظة كونه خاله فتأمل.
قوله هارون بن حمزة الغنوي اه عده المفيد ره من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر.
قوله هارون بن خارجة اه الظاهر اتحاد المذكورين خلافا لظاهر الشيخ ويؤيد الاتحاد ما مر في
مراد بن خارجة والحسن بن هارون هذا ويروى عن هارون بن خارجة جعفر بن بشير ويظهر من
350

ابن طاوس ذم فيه حيث قال في ترجمة زرارة لما روى عنه حديثا في ذمه ثم قال ضعفه ظ
بالعبيدي وبما يقال عن هارون ويونس مختلف فيه انتهى وظني ان ما يقال عنه هو ما يقال عن
هارون بن سلم فنسبته اليه غفلة أو توهم وبالجملة إلى الان لم اظفر على ما أشير إلى ما قال فيه مع
أن الظاهر من كلامه مشهوريته ومعروفيته والله يعلم.
قوله هارون بن عيسى اه مر في على بن وهبان وصفه بصاحب أبى عبد الله وهو يشعر بمدحه
هارون بن مسلم صحح مه طريق الصدوق إلى القاسم بن عروة ومسعدة بن زياد ومسعدة بن
صدقة وهو فيه وقوله له مذهب اه الظاهر أنه مجمل وربما يشعر بفساد العقيدة وحمله على أنه
له مذهبا في نفى الخبر والتشبيه بعيد فتدبر وفي الوجيزة أنه ثقة وقال جدي ره يصدق على من
يقول بأنه لاجبر ولا تفويض بل امر بين أمرين ان له مذهبا في الجبر أقول كون هذا مذهب الأئمة
شيعتهم من الشهرة بحيث لا يخفى على المخالفين مع أنه مذهب النجاشي وغيره من المشايخ
فكيف يقول وكان له مذهبا في الجبر والتشبيه ثم قال وكذا إذا قال أنه تعالى جسم لا كالأجسام
لا يعرف معنى الجسم كما يقول جوهر لا كالجواهر وعرضه أنه شئ كالأشياء يصدق عليه ان
له مذهبا في التشبيه سيما بالنظر إلى من لا يعرف اصطلاح الحكماء و
المتكلمين أقول وهذا أيضا لا يخلوا من تأمل فتأمل ثم قال بل الظاهر انهم ذكروا اخبار
الجبر والتشبيه في كتبهم والمتقدمون ذكروا ان لهم مذهبا فيهما وتبعهم جش ومه لأنهم لم يكن
لهم كتاب في الاعتقادات غالبا حتى يفهم من كتبهم عقايدهم بل كان دأبهم نقل الروايات وهي
محمولة على المجاز الشايع كما في جميع الكتب الإلهية انتهى فتأمل ويشهد على ذلك ما ذكره
الصدوق في أول كتابه التوحيد ان الذي دعاني إلى تاليف كتابي هذا انى وجدت قوما من
المخالفين لنا ينسبون عصابتنا إلى القول بالتشبيه والجبر لما وجدوه في كتبهم من الاخبار التي
جهلوا تفسيرها ولم يعرفوا معانيها إلى اخر ما ذكره فتأمل ومضى في محمد بن بحر الرهني و
محمد بن جعفر بن عون واحمد بن محمد بن نوح ماله دخل في المقام.
قوله هارون بن موسى التلعكبري اه عكبر بالمهملة والموحدة المضمومتين بينهما كاف ساكنة
اسم رجل من الأكابر وقيل من الأكراد وأضيف اليه التل فقيل تلعكبر ويسمى بذلك المكان
فالتلعكبري نسبة اليه وعن الشهيد الثاني وجدت بخط الشهيد ره تخفيف لام التلعكبري في
النسب قال ورأيت ضبطه في صه بالتشديد انتهى وهو المشهور كما هو في الأصل فتدبر كذا عن
المصنف في حاشيته منه.
351

قوله في هاشم بن إبراهيم عن كش اه وفاقا للصدوق في مشيخته ويظهر من ترجمة جعفر بن
عيسى ويونس بن عبد الرحمن أيضا وفي الوجيزة وقد يطلق عليه هشام أيضا وردت اخبار
كثيرة في ذمه قلت الظاهر ان ما حكم به خالي ره مما سيجئ عن كش أيضا.
قوله في هاشم بن حيان جماعة اه فيه ايماء إلى الاعتماد ويروى عنه ابن أبى عمير وعلى بن
النعمان وسيجئ في الكنى.
قوله في هاشم الرماني اه في النقد ان د ذكره مرة في باب الموثقين ومرة في باب المجروحين
ولم يظهر لي الوجه.
هاشم صاحب البريد في (في) في باب الضلالة في الحسن بإبراهيم عنه قال كنت انا ومحمد
بن مسلم وأبو الخطاب مجتمعين فقال أبو الخطاب ما تقولون فيمن لم يعرف هذا الامر قلت من
لم يعرف فهو كافر فقال محمد بن مسلم سبحان الله ما له إذا لم يجحد يكفر ليس بكافر إذا لم
يجحد قال فلما حججت دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فأخبرته بذلك إلى ان قال
وهب لنا ما تقولون في خدمكم ونسائكم وأهليكم أليس يشهدون إلى ان قال فما هم عندكم قلت
من لم يعرف هذا الامر فهو كافر قال سبحان الله اما رأيت الكعبة والطواف إلى ان قال فما
تقولون فيهم قلت من لم يعرف هذا الامر فهو كافر قال سبحان الله هذا قول الخوارج ثم قال ان
شئتم أخبرتكم فقلت انا لا فقال شر عليكم ان تقولوا بشئ لم تسمعوه منا فظاهر بنا أنه يديرنا
على قول محمد بن مسلم.
قوله في هاشم بن عتبه هشام اه في كتب الاخبار هاشم.
قوله هاشم بن المثنى سيجئ منا حاشية في ترجمة هشام بن المثنى متعلقة بالمقام.
هاني بن محمد بن محمود العبدي أبو احمد يروى عنه الصدوق مترضيا.
قوله هاني بن يسار اه في صه في اخر الباب الأول أنه من أصحاب على عليه السلام من اليمن
والظاهر مراده من خواصه.
قوله في هبة الله عول عليه اه سيجئ تصديق ذلك في الفائدة الخامسة وقول ابن التشبيه اه
بيت معروف من العلويين وسموا بذلك لان جدهم كان يشبه النبي صلى الله عليه وآله و
سلم بصورته هذيل بن حيان مضى في أخيه جعفر ما يشعر بنباهة شأنه فتأمل وفي يه في باب
الدين وروى الحسن بن محبوب عن هذيل بن حنان أخي جعفر بن حنان الصيرفي قال قلت لأبي
عبد الله عليه السلام انى دفعت إلى أخي جعفر ما لا فهو يعطيني ما انفقه وأحج منه وأتصدق
352

وقد سئلت من عندنا فذكروا ان ذلك فاسد لا يحل وانا أحب ان انتهى في ذلك إلى قولك فقال
إلى ان قال فإذا قدمت العراق فقل جعفر بن محمد أفتاني بهذا فتأمل وفي يب ابن محبوب عن
هذيل بن حنان أو أخيه جعفر بن حنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى دفعت
الحديث.
قوله هذيل بن صدقة اه روى صفوان عن ابن مسكان عنه.
هزيمة بن أعين يظهر من العيون أنه كان له محبة تامة واخلاص زايد بالنسبة إلى الرضا عليه
السلام بل ربما يظهر منها كونه شيعة له ومن خواصه وأصحاب اسراره وأنه كان مشهورا معروفا
بالتشيع فإنه قال في جملة من الحديث فإذا انا بالمأمون قد اشرف على فصاح بي يا هزيمة أليس
زعمتم ان الامام لا يغسله الا امام مثله فأين محمد بن على فقلت له يا أمير المؤمنين انا نقول
الا امام يجب ان لا يغسله الامام مثله فان تعدى متعد فغسل لا يبطل امامة الامام لتعدى غاسله ولا
بطلت امامة الامام الذي بعده وفي كشف الغمة ان هزيمة بن أعين كان في خدمة الخليفة الا أنه
محبا لأهل البيت عليهم السلام إلى الغاية باخذ نفسه أنه من شيعتهم وكان قائما بمصالح الرضا
عليه السلام باذلا نفسه بين يديه متقربا إلى الله تعالى بخدمته انتهى ويظهر من هذا عدم كونه
من الشيعة وفيه نظر يظهر مما ذكرنا وما ذكر في العيون وغيره وقد مر في صبيح الديلمي ما
يظهر منه أيضا.
قوله هشام بن إبراهيم العباسي اه لا يبعد عندي أنه رجلان أحدهما المشرقي الثقة الآتي و
الاخر الراشدي الهمداني الضعيف ويكون هذا هو الذي وصفه الصدوق ره بصاحب الرضا عليه
السلام وفي العيون كان هشام بن إبراهيم الراشدي من أخص الناس عند الرضا عليه السلام
قبل ان يحمل وكان عالما أديبا لسنا وكانت أمور الرضا عليه السلام تجرى من عنده وعلى
يده وتصير الأموال من النواحي كلها اليه قبل حمل أبى الحسن الرضا عليه السلام فلما حمل
أبو الحسن عليه السلام اتصل هشام بن إبراهيم بذى الرياستين والمأمون فحظا بذلك
عندهما وكان لا يخفى عليهما من اخباره شيئا فولاه المأمون صحابة الرضا عليه السلام وكان
لا يصل إلى الرضا عليه السلام الا من أحب وضيق على الرضا عليه السلام فكان من يقصده
من مواليه لا يصل اليه وكان لا يتكلم الرضا عليه السلام في داره بشئ الا أورده هشام على
المأمون وذي الرياستين وجعل المأمون العباس ابنه في حجر هشام وقال أدبه فسمى هشام
العباسي لذلك انتهى وفيه أيضا روى أنه قصد الفضل بن سهل مع هشام بن إبراهيم إلى الرضا
353

عليه السلام فقال يا بن رسول الله جئتك في سر فاضل لي المجلس فأخرج الفضل يمينا
مكتوبة بالعتق والطلاق مالا كفارة وقالا له انما جئناك لنقول كلمة حق وصدق وقد علمنا ان
الامرة أمرتكم والحق حقكم يا بن رسول الله والذي نقوله بألسنتنا عليه ضمائرنا والا نعتق
ما نملك وألسنتنا وطوالق على ثلثين حجة راجلا على انا نقول المأمون ونخلص الامر حتى
يرجع الامر إليك فلم يسمع منهما وشتمهما ولعنهما وقال لهما كفرتما النعمة ولا يكون لكما
سلامة ولاني ان رضيت بما قلتما الحديث وسيأتي في هشام بن الحكم ذمه أيضا المشرقي كما
سنشير اليه وفي كتاب الاخبار في حكاية في أنه البسملة للسورة وبعد الحمد في الصلاة ورد ذم
العباسي على تقدير كونه بالموحدة والسين المهملة وسيأتي زيادة التحقيق في هشام بن إبراهيم
المشرقي.
قوله في هشام بن إبراهيم المشرقي جعفر اه وأنه أحد من اثنى عليه في الحديث ويظهر من
الرواية المروية هناك جلالته فتدبر والظاهر من مصط كون هشام بن إبراهيم العباسي واحدا و
أنه المشرقي وكذا من الوجيزة وكذا من جدي ره أيضا وقال أنه شيعي ثقة خير كان يتقى من
المخالفين وظاهر المصنف ان المشرقي غير العباسي وان الأول جليل والثاني مقدوح عليل و
هو كذلك الا ان عندي ان المشرقي أيضا يقال له العباسي والظاهر ان نسبته إلى جده فإنه
متصف بالختلي أيضا كما في جعفر والظاهر أنه ابن إبراهيم بن محمد بن العباسي الخثعلي
الذي مضى ولا يبعد ان يكون الذي يوصف بأنه صاحب يونس هو هذا وهو صاحب الكلام و
الأدب والمذهب كما يظهر من ترجمة جعفر فقدح غض انما هو فيه وكذا رواية صفوان وابن
سنان والرواية الآتية في هشام بن الحكم والجواب عن الكل هو الجواب عما ورد في يونس من
الذم ويظهر من ترجمة جعفر الجواب عنها أيضا مع ان الظاهر من رواية صفوان لعنهما و
نسبتهما إلى الزندقة تقية حيث علل عليه السلام بأنهما يقولان بالحسن والحسين يعنى بإمامتهما
على ما هو الظاهر وقال جدي ره قوله عليه السلام زنديق أي شيعة باعتقاد العامة واما الذي
سئل الحسين بن أسكيب عنه فلا يبعد ان يكون هو هذا واما الذي قال للرضا عليه السلام
لأعطيتك القاضية فغير خفى على المتأمل أنه غيره ويحتمل ان يكون الراشدي وكذا الحال في
رواية الريان فان الظاهر أنه الراشدي كما يظهر من ترجمته وعلى تقدير ان يكون هو فيمكن ان
يكون تقية لدفع الضرر واما رواية معمر فبملاحظة ما مر في إبراهيم بن محمد بن العباس من أنه
كان رجلا صالحا ربما يكون العباسي فيها غيره مع ان الجواب كما أشرنا وبالجملة جلالته بل
354

وثاقته ثابتة والمانع بملاحظة ما أشرنا اليه غير ثابت بل الظاهر العدم والله يعلم وفي توحيد ابن
بابويه رواية عن محمد بن عبيد عن الرضا عليه السلام أنه قال للعباسي يكف عن الكلام في
التوحيد وغيره يكلم الناس بما يعرفون ويكف عما ينكرون ويظهر منها كونه من متكلمي
الشيعة فاضلا دقيقا.
هشام بن احمد الذي اشترى أم الرضا عليه السلام لأبي الحسن يظهر من روايته تشيعه وكونه
موثقا به في الجملة.
قوله في هشام بن الحكم يهرب هشام اه حكى هذه الحكاية في كمال الدين ببعض تغييرات و
فيها أنه نزل بعد الهرب على بشر النبال ثم اعتل علة شديدة فقال له بشر آتيك بطبيب فقال لا انا
ميت فلما حضره الموت قال لبشر إذا فرغت من جهازي فاحملني في جوف الليل وضعني على
الكناسة واكتب رقعة وقل هذا هشام بن الحكم الذي يطلبه أمير المؤمنين مات حتف انفه وكان
هارون قد بعث إلى إخوانه وأصحابه فاخذ فلما أصبح أهل الكوفة رأوه وحضر القاضي و
صاحب المعونة والعامل والمعدلون بالكوفة وكتب إلى الرشيد بذلك فقال الحمد لله الذي كفانا
امره فخلى عمن كان اخذه وقوله عنك وأبو الأسود اه هكذا في النسخ والظاهر ان فيه سقطا و
يحتمل ان يكون صالحا يومى اليه ما مر في جعفر بن عيسى وقوله نصلى خلف اه مضى عن
المصنف ره في على بن حديد الجواب عنه وسيجئ منا الإشارة إلى الجواب في يونس بن
عبد الرحمن فلاحظ وتدبر وقوله يريد أبا شاكر اه بعيد بل الظاهر إرادة هشام كما لا يخفى ويشير
اليه أيضا ما مر في سعد ان له كتاب مثالب هشام ويونس وأيضا نسبته إلى القول بأنه تعالى
جسم لا كالأجسام مشهورة وفي موضعها مسطورة وروى الكافي ما ذكرنا وكذا الصدوق سيما
في كتابه التوحيد فإنه أكثر من الرواية الدالة عليه فيه وفي بعضها قال عليه السلام ويله اما علم ان
الجسم محدود وفي بعضها قاتله الله ومر في على بن حديد ذمه وقال المرتضى في الشافي فاما
ما رمى به هشام بن الحكم ره من القول بالتجسم فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا
كالأجسام ولا خلاف في ان هذا القول ليس تشبيه ولا ناقض لأصل ولا معترض على فرع وأنه
غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة وأكثر أصحابنا يقولون أنه أورد ذلك على سبيل
المعارضة للمعتزلة فقال لهم إذا قلتم ان القديم تعالى شئ لا كالأشياء فقولوا أنه جسم لا
كالأجسام وليس كل من عارض بشئ وسئل عنه يكون معتقدا له ويجوز ان يكون قصد به إلى
استخراج جوابهم عن هذه المسئلة ومعرفة ما عندهم فيها أو إلى ان تبين قصورهم عن ايراد
355

المرضى في جوابها إلى غير ذلك مما يتسع ذكره ثم ذكر عدة روايات تتضمن ثناء الصادق عليه
السلام عليه وقال بعد ذلك وما قدمناه من الاخبار المروية عن الصادق عليه السلام وما
كان يظهر من اختصاصه به وتقريبه له واحسانه إياه من بين صحابته يبطل كل ذلك ويزيف
حكاية راويه انتهى أقول ومن تأمل فيما ذكره ره جزم بان الامر على ما ذكره وبالجملة لا ريب في
كونه من شيعتهم والمتدينين بقولهم والمؤتمرين بأمرهم وأنه في أكثر الأوقات يصل إلى
خدمتهم ويواجههم بالاخذ عنهم وأنه اخذ ما اخذ مما لا يخفى فكيف ما منعوه ومن عندهم
ما طردوه بل في خواصهم نظموه ومن أجلة أصحابهم اخذوه بل لا يخفى على المتتبع المتأمل
أنه لا يكاد يتحقق نظيره فيهم في الجلالة والاختصاص بهم فما ورد في ذمه شبهه في مقابل
العلم قابلة لتوجيه ظاهر ومضى في جعفر بن عيسى وزرارة والفضيل بن شاذان ما يظهر منه
الجواب وسيجئ في يونس ما يزيد التقبيح وظهر من رواية جعفر بن حكيم ان مثل الأجلة
كانوا ينسبون إلى الكفر والالحاد بأدنى شئ فما ظنك بغيرهم وظهر من رواية سليمان
الجعفري عذر اخر والسيد بن طاوس بعد ما قدح في سند أحاديث الذم قال وأشكل ما ورد في
الطعن ما روى في طريق محمد بن نصير عن رجاله لأنه بمقام مدح وكذا ما روى من طريق على
بن محمد وما بعده قريب والذي يقال في ذلك أنه وان كان جرى ضرر بطريق هشام على مولانا
أبى الحسن عليه السلام فإنه لم يكن امرا مقصورا بل هو شئ عرض في طريق الذب عن
مولانا والتأسيس لخلافته وبموضع مسامحة في ابتداء امره بالصواب اه أقول فيما ذكره تأمل
سيما بالنسبة إلى رواية محمد بن نصير والجواب عن الروايتين يظهر بالتأمل فيما أشرنا اليه مضافا
إلى ان الظاهر ان هشاما ارتكب خلاف التقية وغير ظاهر أنه ارتكب عمدا وعالما بأنه خلاف
التقية وان قتله عليه السلام صار من جهته سيما بملاحظة رواية على بن جعفر وما مر في جعفر
بن محمد بن الأشعث وما سيجئ في يعقوب بن داود إذ لعل ما ورد في الروايات ورد مبالغة و
تهديدا وتحذيرا لغيره ان يرتكب مثله فتأمل مع أنه ورد مدح عظيم مكررا بالنسبة إلى المخالفين
للتقية مثل المعلى بن خنيس وغيره وسيجئ في يعقوب بن اسحق بن سكيت ما يشير إلى عذر
اخر وفي توحيد ابن بابويه بسنده إلى هشام بن الحكم عن الصادق عليه السلام أنه قال
للزنديق حين سأله ما هو قال شئ بخلاف الأشياء إلى ان قال غير أنه لا جسم ولا صورة وفيه
أيضا الرواية الطويلة المتضمنة لمحاجته مع بريهة النصراني الدالة على غزارة علمه ومتانة دينه و
غاية اخلاصه بالأئمة عليهم السلام وفيه أيضا وكذا في الرواية المشهورة المتضمنة لاتيان
356

زنديق إلى الصادق عليه السلام ومناظرته معه ثم ايمانه على يديه أنه عليه السلام قال
لهشام خذه إليك فعلمه فعلمه هشام وكان معلم أهل مصر وأهل الشام وفيه دلالة واضحة على
حسن عقيدته وصحتها وفساد ما نسب أو توهم في شانه ومضى في البزنطي وابن نوح ما يزيد
التحقيق فلاحظ وتأمل.
قوله هشام بن سالم الجواليقي اه مر في ترجمته هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه وعده
المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر وهشام الحكم ما يشير إلى
بعض أحواله.
وقوله شيمه مرمه اه قد مر الإشارة إلى الجواب عن أمثال هذا في هشام بن الحكم والبزنطي
هشام صاحب البريد يظهر من حديث في كتاب الكفر والايمان من في معروفيته وقدح فيه
فلاحظ ومر بعنوان هاشم.
قوله هشام بن عروة اه مضى في الحسن بن علوان أنه روى عن الأعمش وهشام بن عروة و
هذا يشير إلى فضله فتأمل.
قوله هشام بن المثنى اه يروى عنه ابن أبى عمير وقيل الظاهر أنه هاشم الثقة وهشام مذكور
في الرجال مجهولا ولا يبعد ان يكون اشتبه على الشيخ لأنه كثيرا ما يذكر رجلا وأحدا في رجاله
مكررا كما لا يخفى على المتتبع في رجاله انتهى والعلم عند الله الا ان رواية ابن أبى عمير عنه
لعلها قرينة الاتحاد ومر في المختار بن أبى عبيدة ما يشير إلى ذلك ويؤيده ان هاشم بن إبراهيم و
ابن حنان وصاحب البريد وابن عتية يقال لكل منهم هشام.
قوله هشام بن محمد اه وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي ومضى في أبيه عن ق وقر أنه
الكلبي وسيذكر في الألقاب أنه الكلبي النسابة مع ما يظهر منه حسنه.
هشام بن يونس مر في ابن السرى ما يشير إلى معروفيته.
هلال الحفار مضى في إسماعيل بن على بن زرين ما يشير إلى معروفيته.
هلال بن محمد مضى في احمد بن محمد بن سليمان ما يظهر منه حسن حاله.
هلال بن سهيل أبو بكر والد محمد الثقة مضى فيه كونه شيعيا وسببا لهداية ابنه فتأمل.
قوله هند بن الحجاج اه عده الوجيزة من الحسان السراج هند من روايته في بيع السلاح لأهل
الشام كونه اماميا.
قوله هيثم بن أبى مسروق اه صحح مه طريق الصدوق ره إلى ثور بن أبى فاخته ومحمد بن
357

بجيل وأبى ولاد الحناط وهو فيها.
قوله الهيثم بن عبيد اه في (في) عن الحجاج الخشاب عن أبى كهمش الهيثم بن عبيد وفيه
أيضا عن ابن بكير عنه واسمه هيثم بن عبيد والظاهر الاتحاد كما ذكره المصنف وسيجئ في
الكنى أيضا.
قوله الهيثم بن عدى بن يحيى اه استثنى من رجاله كما مر فيه وهو ظاهر في تضعيفه.
قوله الهيثم بن واقد يروى عنه الحسن بن محبوب في الصحيح.
قوله ياسر اه سيذكر في طريق الصدوق اليه أنه ممدوح وفي العيون عنه عن أبى الحسن
العسكري عن أبيه عن جده على بن موسى الرضا عليه السلام رواية ثم قال قال مصنف هذا
الكتاب اه ياسر الخادم قد لقى الرضا عليه السلام وحديثه عن أبى الحسن العسكري غريب.
قوله ياسين الضرير اه للصدوق طريق اليه وهو حسن عند خالي ره مضافا إلى أنه له كتاب و
قال المحقق الداماد ره قد علم من المعهود من ديد ن جش أنه امامي مستقيم المذهب لنقله ما
نقله من غير غمزة في دينه وليس فيه من أئمة الرجال مدح ولا ذم فاذن حديثه قوى انتهى و
يروى حماد عن حريز عنه.
يحيى بن أبى طلحة سيذكر بعنوان يحيى بن طلحة.
قوله يحيى بن أبى العلا عن الصادق عليه السلام وفيه شهادة على تحققه هكذا ووثاقته و
روايته عن الصادق عليه السلام وفي كتب الأحاديث في غير واحد من المواضع يحيى بن أبى
العلا عن الصادق عليه السلام وقوله سقط اه فيه بعد لذكره هكذا في ق كما سيجئ ومر في
جعفر بن يحيى بن العلا ويحتمل ان يكون نسبته إلى الجد وهو شايع ومر عن ق العلا بن أبى العلا
فتأمل.
يحيى بن أبى عمران للصدوق طريق اليه يروى عن يونس وعنه إبراهيم بن هاشم ويظهر من
روايته تشيعه ويحتمل ان يكون هو ابن عمران الهمداني الآتي في توصيفه هناك بيونس أشعار
بحسنه ومضى في احمد بن سابق ما يؤيد.
قوله يحيى بن احمد بن سعيد اه له رسالة في المضايقة والمواسعة.
يحيى بن احمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب أبو
محمد كان فقيها عالما متكلما سكن نيسابور صنف كتبا جش وفي صه ود يحيى بن محمد بن
احمد بن محمد اه كذا في النقد أقول سيذكره المصنف ره بعنوان ابن محمد ويشير إلى أنه
358

الأصح بعد ذكره كلام جش.
قوله يحيى الأزرق اه للصدوق طريق اليه وفيه يحيى بن حسان الأزرق كما سيجئ الإشارة
اليه ويروى عنه صفوان في الصحيح وحماد بن عثمان في القوى وفي مصط يظهر من يب في
باب الخروج إلى الصفا ان صفوان يروى عن يحيى بن عبد الرحمن الأزرق وفيه في باب الذبح
من كتاب الحج حديث عن موسى بن القاسم عن النخعي عن صفوان عن يحيى الأزرق وروى
ابن بابويه هذا الحديث في الفقيه عن يحيى الأزرق ثم قال في مشيخته و
كلما كان في هذا الكتاب عن يحيى الأزرق فقد رويته عن فلان عن فلان عن ابان بن عثمان عن
يحيى بن حسان الأزرق ولم يذكر طريقه إلى يحيى بن عبد الرحمن الأزرق فعلى هذا يظهر ان
صفوان يروى عن يحيى بن حسان أيضا فالتميز بينهما مشكل اللهم الا ان يقال انهما واحد و
هذا وان كان بعيدا بحسب الظاهر لكنه في يب بملاحظة الاخبار.
قوله يحيى بياع اه يحتمل كونه ابن محمد بن سعيد.
قوله يحيى بن الجرار اه عده الوجيزة من الحسان.
يحيى بن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي مضى في أبيه أنه روى الحديث.
قوله يحيى بن جندب اه الظاهر ان جندب مصحف حبيب كما لا يخفى على المطلع لاشتهار
ابن حبيب الزيات وكثرة وروده في الروايات واما يحيى بن حبيب ففي الوجيزة أنه ح يعنى
ممدوح وفي (في) في باب فضل المدينة عن الصادق عليه السلام من مات في المدينة بعثه
الله في الآمنين يوم القيمة منهم يحيى بن حبيب وأبو عبيدة الحذاء وعبد الرحمن بن الحجاج و
فيه في باب النص على الجواد عليه السلام عنه رواية وفيها الرحم على المفضل وفي كشف
الغمة عن الطبرسي ره عند ذكر الجواد عليه السلام روت الثقات من أصحابه النص على إمامته
ثم عد الجماعة الذين ذكرهم الشيخ المفيد ره انتهى وفي الجماعة يحيى بن حبيب الزيات و
يروى احمد بن محمد بن عيسى في الصحيح عن يحيى بن حبيب عن الرضا عليه السلام ومر
في عبد الرحمن بن الحجاج ماله ربط تام بالمقام فلاحظ.
قوله يحيى بن حسان اه وسيجئ يحيى بن عبد الرحمن الأزرق وفي الاخبار أيضا
كذلك وقيل باتحادهما مر الكلام فيه في يحيى الأزرق.
قوله في يحيى بن الحسن بن أخي طاهر اه هو الحسن بن محمد بن يحيى وظهر مما مر فيه عن
غض مقبولية روايات جده يحيى بل وحسن حاله فتأمل فلا شك في اتحاد ما ذكره ست مع ما
359

ذكره جش ولا يبعد اتحاده مع الذي روى عنه ابن عقدة وان كان في رواية عنه بعد واما من روى
عنه التلعكبري فيبعد اتحاده معه لكونه من أصحاب الرضا عليه السلام والتلعكبري روى عن ابن
أخي طاهر فتأمل.
قوله يحيى بن الحسين العلوي اه الظاهر أنه ابن الحسن المتقدم.
قوله في يحيى بن حماد تقدم اه يظهر منه كونه من المشايخ ومن أهل العلم وان ذمه الريان
لعدم تحصيله الفقه كما ينبغي واشتغاله بغير الفقه من العلوم.
قوله يحيى بن زرارة اه مر في أبيه عن ست.
قوله يحيى بن زكريا الترماشيري اه مر في فارس بن سليمان عن جش أنه اخذ العلم عنه مع
مدحه فارسا.
. يحيى بن زيد بن العباس بن الوليد البزاز أبو داود روى عنه الصدوق مترضيا وفي بعض النسخ ابن
يزيد بالياء وتكنيته بابى ذر.
قوله يحيى بن سابور اه في الروضة في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عن بدر بن الوليد
الخثعمي قال دخل بعض النسخ يحيى بن سابور على أبى عبد الله ليودعه فقال أبو عبد الله عليه
السلام اما والله انكم لعلى الحق وان من خالفكم لعلى غير الحق والله ما أشك لكم في
الجنة وانى لأرجو الله ان يقر الله بأعينكم.
قوله يحيى بن سعيد بن فيض اه قال الحافظ أبو نعيم وروى عن جعفر عدة من التابعين منهم
يحيى بن سعيد الأنصاري.
يحيى بن طلحة في يب يحيى بن أبى طلحة عنه شاذان بلا واسطة وبواسطة يونس وهو عن
العبد الصالح عليه السلام ومضى عن جش في عبد الله بن طلحة النهدي عربي كوفي وروى عن
أبى عبد الله عليه السلام وليس هو أخا يحيى بن طلحة انتهى وفيه اشعار بنباهته يحيى و
اشتهاره كما قيل مضافا إلى ان الشيخ قال في د محمد بن طلحة النهدي أخو عبد الله بن طلحة
فتدبر وفي الصحيح عن ثعلبة بن ميمون عن يحيى بن طلحة عن سورة بن كليب عن الباقر عليه
السلام والسيد الداماد حكم باتحاد يحيى بن أبى طلحة وهو كذلك لان في الاسناد أيضا
عن شاذان عن يونس عن يحيى بن طلحة منه في يب في باب الأغسال.
يحيى الطويل صاحب المقرى وفي يب صاحب المصري عنه ابن أبى عمير في الحسن
بإبراهيم في (في).
360

قوله يحيى بن عبد الحميد اه مر في المفضل ماله دخل في المقام.
قوله يحيى بن عبد الله بن الحسن اه مر في محمد بن مقلاص ما يومى إلى حسن عقيدته وفي
(في) في كتاب الحجة بسنده إلى ابن محبوب قال حدثنا يحيى عبد الله بن الحسن صاحب
الديلم قال سمعت جعفر بن محمد فتدبر.
قوله يحيى بن عبد الله بن محمد اه حسنه خالي هو لان للصدق
طريق اليه.
قوله في يحيى بن عبد الله بن معاوية الكندي مضى في أخلج ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله يحيى بن العلا اه مضى في جعفر بن يحيى بن العلا ماله ربط في المقام فراجع.
قوله يحيى بن عقبه اه في (في) عن محمد بن عيسى عن يحيى بن عقبة الأزدي.
قوله يحيى بن العلوي اه هو ابن محمد بن احمد الآتي.
قوله يحيى بن عمران الهمداني اه في مشيخة الصدوق ابن أبى عمران وله طريق اليه.
قوله في يحيى بن القسم واقفي اه ربما يظهر من كلام بعض المشايخ اطلاق الواقفي على من
وقف على غير الكاظم عليه السلام من الأئمة عليهم السلام قال الصدوق في كمال الدين في
جملة كلام له فان قال فانى أردت الفرقة التي وقف عليه يعنى الصادق عليه السلام قيل له إلى
ان قال والفضل بيننا وبينكم وبين السائبة الواقفية على أمير المؤمنين عليه السلام ثم ذكر كلاما
طويلا ثم قال واما الواقفة على موسى عليه السلام فسبيلهم سبيل الواقفة على أبى عبد الله
عليه السلام ونحن لم نشاهد موت أحد من السلف وانما صح موتهم عندنا بالخبر فان وقف
واقف على بعضهم سألناه الفصل بينهم وبين من وقف على سايرهم انتهى وقال في موضع اخر
منه ثم ادعت الواقفة على الحسن بن
على بن محمد عليهم السلام ان الغيبة وقعت فيه فتدبر فعلى هذا لا يبعد إرادة من وقف على غير
موسى عليه السلام من الواقفة بمعونة القراين وان كان الاطلاق ينصرف إلى من وقف عليه عليه
السلام وتحقق الوقف فيه قبل زمانه أو في زمانه في غاية البعد سيما بعد ملاحظة ما ذكر من سبب
الوقف وبدوه ومن ذكر من أركان الوقف مثل عثمان بن عيسى وعلى بن أبى حمزة وغيرهما و
ما في كش في على بن حسان وان كان له ظهور ما الا انه محتمل لاحتمالات مع احتمال الاشتباه
فالبناء على الاحتمالات أولى كما لا يخفى وكذا الحال بالنسبة إلى بعض الاخبار لو كانت متحققة
فانى إلى الان ما اطلعت عليها والاستفادة من مثل خبر ابن قياما لا يخلو من اشكال فتأمل وفي
358

فوايد البهائي ما في كش من نسبة الوقف إلى أبى بصير ينبغي ان يعد من جملة الأغلاط لموته في
حيوة الكاظم عليه السلام والوقف تحدد بعده فان قلت لعله وقف على ق قلت أولئك ناسية و
لم يعهد اطلاق الواقف عليهم والروايات استند إليها تدل على الوقف على الكاظم عليه السلام
حيث نقل عن ق ان جائكم من يخبركم اه وفي كلامه شئ يظهر مما ذكرنا مضافا إلى ان ظاهر
كلام جش في العنوان يعطى المغايرة بين أبى بصير ويحيى الحذاء واختصاص الوقف بالحذاء
نعم ايراده رواية ابن قياما ربما يشعر بالبناء على الاتحاد لكن الحكم بمجرد هذا على ان في كش
نسبة الوقف اليه واستدل بالرواية عليه مشكل بل لا يبعد ان يكون البناء على التعدد واختصاص
الوقف بالحذاء منه اظهر وقال الفاضل الخراساني ره أبو بصير يحيى الثقة غير يحيى الحذاء
الواقفي لأمور منها ان أبا بصير أسدي كما يظهر من جش وكش واختيار الرجال وصه ورجال
العقيقي والحذاء أزدي كما يفهم من كش ومنها انه في قر يحيى بن أبى القاسم مكفوف واسم
أبى القاسم اسحق وقال بعده بلا فصل يحيى بن أبا القاسم الحذاء وهذا يشهد بالمغايرة وفي ظم
يحيى بن القاسم يكنى أبا بصير وهذا أيضا يعطى المغايرة وفي كش في العنوان في يحيى بن أبى
القاسم أبى بصير ويحيى بن القاسم الحذاء وهذا أيضا يعطى المغايرة ومنها انه ذكر جش و
اختيار الرجال ان أبا بصير مات سنه خمس ومائة وهذا ينافي الوقف لان وفات الكاظم سنه
ثلاث وثمانين ومائة ومن القراين ان جش مع كمال ضبطه ونقله للرجال لم ينسب أبا بصير إلى
الوقف بل قال ثقة وجيه وروى عن قروق إلى اخر ما قال وليس في ست انه واقفي وكذا عق بل
في ظم يحيى بن أبى القاسم الحذاء واقفي فصار منشأ التوهم حيث توهم الاتحاد ومبدأ التوهم
من مه حيث قال في صه وذكر ما ذكره المصنف ثم قال وظني ان ما نقله من الشيخ من كونه
واقفيا منشأوه توهم اتحاد الرجلين وكش قال ونقل عبارة عنوانه إلى قوله واقفي ثم قال ثم نقل
روايتين من طريق الواقفية يدل على ان أبا بصير روى ما يدل على ان موسى هو القائم أقول الظاهر
ان الثانية منهما ليست من طريق الواقفية ولا رويت لثبوت كون موسى هو القائم بل رويت لنفسه
ثم قال ثم نقل رواية أخرى تدل على ان الحذاء كان وقف على الرضا ورجع ثم نقل.
قوله وأبو بصير هذا اه ثم قال ولعل منشأ توهم مه امر ان أحدهما الروايتان ولعلهما كذب من
الواقفية على أبى بصير أقول الأولى منهما من موضوعات الواقفية نهى كذب قطعا واما الثانية
فظاهرها يأبى عن كونها كذبا على أبى بصير الا ان يوجه وكونها من الواقفة ولاثبات مطلوبهم
فاسد كما أشير اليه فتدبر ثم قال والثاني قوله وأبو بصير هذا يحيى إذ الظاهر انه إشارة إلى الحذاء
359

المتصل ذكره بهذا الكلام وليس كذلك بل المراد أبو بصير المذكور في العنوان فان العنوان
صريح في المغايرة أقول دعوى الصراحة لا يخلو من تأمل سيما بعد ملاحظة ما أشرنا اليه والظاهر
عندي التغاير وعدم كون الأسدي واقفيا بل كونه ثقة وجيها لما ظهر مما ذكر ولان الظاهر من
قوله عليه السلام كان مكتوما على الرضا عليه السلام وقوله رجع البقاء إلى زمانه ولما رواه
العقرقوفي عن الصادق عليه السلام ربما احتجنا ان نسئل عن الشئ فمن نسئل قال عليك
بالأسدي يعنى أبا بصير ولما رواه من انه ضمن له الجنة على نفسه وعلى ابائه العقرقوفي ابن أخت
يحيى الأسدي فهو قرينة كون أبى بصير في الروايتين يحيى والمحققون حكموا بكونه قرينة عليه
مهما وجد مع ان عليا الذي ضمن له الجنة أيضا أسدي فتأمل ولرواية الحناط الدالة على ان الباقر
عليه السلام مسح على عينيه إذ فيها ولك الجنة الخالص وبملاحظة قول عق ربما يحصل الظن
بكون أبى بصير في رواية الحناط يحيى والروايات مضت في ليث المرادي ولقول كش انه ممن
أجمعت العصابة وقد مضى في المرادي وفي يزيد بن معاوية والظاهر انه يحيى لا عبد الله ولا
يعارض ما ذكرنا رواية ابن قياما لضعف السند وقرب التوجيه ولا رواية العقرقوفي في الصحيح
المروية في يب ود في حكاية تزويج المرأة التي لها زوج حيث قال ما أظن تناهى علمه بعد
لاحتمال كونه المرادي حيث روى عن العقرقوفي ذلك بطريق اخر وفيه فذكرت ذلك لأبي
بصير المرادي وعلى تقدير كونه الأسدي كما استقر ينافي المرادي فقد ظهر الجواب هناك
مضافا إلى عدم ثبوت القدح بمجرد هذا القدر من الرجحان فليتأمل ولاقول ابن فضال انه كان
مخلصا لكونه فطحيا مع قرب التوجيه واحتمال كونه غيره ولا يخفى ان سؤال ابن مسعود هل
كان متهما بالغلو وجواب على كان مخلصا يدلان على ان أبا بصير هذا ما كان معروف بالواقفية
فتدبر وقد مضى في زرعه حديث ابن قياما بالسند والمتن المذكورين الا ان فيه فما اصنع برواية
زرعة عن سماعة عن الصادق عليه السلام ان ابني له شبه خمسة أنبياء الحديث فتدبر وفي (في)
عن سماعة قال كنت انا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبى جعفر عليه السلام في منزله بمكة
فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول نحن اثنا عشر محدثا فقال له أبى بصير
سمعت عن أبى عبد الله عليه السلام فخلفه مرة أو مرتين انه سمعه فقال أبو بصير لكنه سمعته من
أبى جعفر عليه السلام فتدبر ومما يؤيد رواية ابن أبى عمير عنه والقرينة على كون الذي يروى هو
عنه يحيى مشاركة على بن أبى الحمزة الذي هو قايد يحيى إياه في الرواية عنه وفي العيون عن
على بن أبى حمزة عن يحيى بن أبى القاسم عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عن على ع
360

قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم على بن أبي طالب عليه
السلام واخرهم القائم عليه السلام هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمت بعدي
المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر وفي كشف الغمة عن اسحق بن عمار قال اقبل أبو بصير مع أبى
الحسن عليه السلام يعنى الكاظم عليه السلام من المدينة يريد العراق فنزله زبالة فدعا لعلى بن أبى
حمزة البطائني وكان تلميذا لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبى بصير فقال يا على إذ أصرنا إلى
الكوفة تقدم في كذا فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال ما أرى هذا الرجل وانا اصحبه منذ
حين يتخطاني بحوائجه إلى بعض غلمانه فلما كان من الغد حم أبو بصير بزبالة فدعا بعلى بن أبى
حمزة وقال أستغفر الله مما حمك في صدري من مولاي ومن سوء ظني به كان قد علم انى ميت
وانى لا الحق بالكوفة فإذا انا ميت فافعل بي كذا وتقدم في كذا فمات أبو بصير بزبالة وهذا
الحديث وان كان ينافي الوقف ظاهرا الا انه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنه غير مضر بالنسبة إلى
أحاديثه لكون هذه الحالة في اخر عمره ولم يلبث ان مات هذا على كون مرادهم من الثقة العادل
وفي مصط أيضا انه رجلان أحدهما واقفي يعنى الحذاء وفي الوجيزة أبو بصير يحيى بن القاسم
ثقة على الأظهر هذا والأصحاب ربما يحكمون بصحة رواية أبى بصير عن الصادق عليه السلام
مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمل ومضى في المرادي ماله دخل وفي يزيد وعبد الله بن
وضاح ما يدل على جلالته وفي الفائدة الثانية ما ينبغي ان يلاحظ.
يحيى بن مرزبان روى عن العسكري عليه السلام ويظهر منها كونه اماميا.
يحيى بن معمر العطار روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم.
قوله يحيى بن المساور اه مر في محمد التميمي ما يومي إلى معروفيته.
قوله يحيى بن وثاب اه عده الوجيزة من الحسان.
يحيى بن هزيمة بن أعين في كشف الغمة عنه انه كان على مذهب الحشوية فلما رأى معجزتين
من الهادي عليه السلام قال فرميت نفسي عن دابتي فقبلت رجله وركابه وقلت انا اشهد ان لا اله
الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وانكم خلفاء الله في ارضه فقد كنت كافرا وقد أسلمت الان
على يديك يا مولاي قال يحيى وتشيعت ولزمت خدمته حتى مضى.
يحيى بن يزيد مضى بعنوان ابن زيد.
يحيى بن يسار القنبري في (في) عنه ان أبا الحسن عليه السلام أوصى إلى ابنه الحسن يعنى
العسكري وأشهده عليه وفي (في) عن على بن أسباط عن يحيى بن يسار قال حججنا فمررنا بابى
361

عبد الله عليه السلام فقال حاج بيت الله وزوار قبر نبيه وشيعة آل محمد صلى الله عليه وآله و
سلم هنيئا لكم والظاهر انه غير القنبري.
يزيد أخو شتيرة مر فيه على وجه يشعر بحسنه واحتمال كونه بالباء والراء لعل قوله أبا بريم
كما مضى في هيبرة.
قوله يزيد بن اسحق اه يعد الأصحاب حديثه حسنا وببالي أنهم يدعون انه ممدوح وقال
خالي ره فيه مدح عظيم وإلى الان لم اطلع على ما ذكروه ولعلهم فهموا ذلك من صه من قوله
ادفع الناس لهذا الامر بان معناه ارفع الناس عن هذا الامر يعنى دفعه للاعتراضات والأبحاث
بالنسبة إلى هذا الامر كان أكثر من غيره بقرينة قوله وان أخاه محمد اه وفيه ما فيه بل الظاهر الامر
بالعكس أو وجدوه ادفع بالراء وهو خلاف ما في النسخ ومع ذلك فسره التحرير وقال معناه
كونه واقفيا وقال المصنف ره في طريق الصدوق ره إلى هارون بن حمزة لم أجد له توثيقا غير أنه
بدعاء الرضا عليه السلام قال بالحق انتهى لكن مه صحح طريقه إلى الغنوي وهو فيه والشهيد
الثاني حكم بتوثيقه على ما قاله خالي ره ونسبه الشيخ محمد في شرحه على البداية ومر في
إبراهيم بن شعيب انه قال لي يزيد بن اسحق ويحك يا على فما تريد بعد هذا ما تنظر وفيه شهادة
على تدينه وفي رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما وان يكونوا مثل محمد بن
الحسين والخشاب والحميري وهو كثير الرواية ومقبولها ومضى في أخيه محمد ان اشتباه صه
نشأ من كلام ابن طاوس.
قوله يزيد بن خليفة اه في (في) في كتاب الحجة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة
الجولاني قال سئل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله عليه السلام الخبر وفيه في كتاب المطاعم عن
حنان بن سدير عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بنى الحارث بن كعب قال اتيت المدينة وزياد بن
عبد الله الحارثي عليها فاستأذنت الصادق عليه السلام فدخلت عليه وسلمت وتمكنت من
مجلسي فقلت له انى رجل من بنى الحارث بن كعب قد هداني الله إلى محبتكم ومودتكم أهل
البيت فقال عليه السلام كيف أهديت إلى مودتنا أهل البيت فوالله ان محبينا في بنى حارث لقليل
الحديث ويروى عنه يونس بن عبد الرحمن وصفوان في الصحيح وفيه اشعار وفي الوجيزة انه
ثقة ولم يظهر لي وجهه فتأمل.
قوله في يزيد بن سليط حديث اه رواه في باب النص على الرضا عليه السلام في العيون ويظهر
منه النص على الكاظم عليه السلام أيضا وهو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله وعده المفيد
362

ره في ارشاده ممن روى النص على الرضا عليه السلام عن أبيه من خاصته وثقاته.
يزيد بن عبد الله بن الهاد عده الحافظ أبو نعيم من التابعين الذين يروون عن الصادق عليه
السلام.
قوله يزيد بن عبد الملك اه في (في) في باب تذاكر الاخوان عنه عن الصادق عليه السلام قال
تزاوروا فان في زيارتكم احياء لقلوبكم وذكر لأحاديثنا وأحاديثنا يعطف بعضها على بعض فان
أخذتم بها رشدتم ونجوتم وان تركتموها ضللتم وهلكتم في زوا بها وان بنجاتكم زعيم.
يزيد بن فرقد الأسدي أخو داود ومضى فيه عن جش ويحتمل كونه النهدي الآتي.
قوله يزيد بن فرقد النهدي اه روى عنه ابان بن عثمان في الصحيح.
يزيد بن كلثمة يظهر من روايته في (في) تشيعه.
اليسع بن اليسع مر في أخيه حمزة.
قوله يسير الدهان مضى بعنوان بشير.
قوله يعقوب أبو يوسف سيأتي اه هو بعيد لكونه من أصحاب ق وذاك من أصحاب ج ودى
وعن المحقق الداماد ره انه ابن عثيم الذي سنذكر وفي كتاب الاخبار عن أبى يوسف يعقوب بن
عثيم عن أبى عبد الله عليه السلام وسيجئ يعقوب بن نعيم أبو يوسف ويعقوب بن يزيد أبو
يوسف الكاتب.
قوله يعقوب بن اسحق قال جدي ره ورأيت في بعض كتب أصحابنا ان سبب قتله انه كان
معلما للمعتز والمؤيد ابني متوكل وكان ذات يوم حاضرا عند المتوكل إذ أقبلا فقال له المتوكل يا
يعقوب أيهما أحب إليك ولد أي هذان أو الحسن والحسين عليهما السلام فقال والله ان قنبر
غلام على بن أبي طالب خير منهما ومن أبيهما فقال المتوكل سلوا لسانه من قفاه فمات رضى الله
عنه شهيدا ثم قال واعلم ان أمثال هؤلاء الاعلام كانوا يعلمون وجوب التقية ولكنهم كانوا
يصيرون غضبا لله تعالى بحيث لا يبقى لهم الاختيار عند سماع هذه الأباطيل كما هو ظاهر لمن
كان له قوة في الدين رضى الله عنهم أجمعين وعذب قاتليه بأنواع العذاب أبد الآبدين.
قوله في يعقوب بن داود عيون اه وفيه ان إبراهيم بن أبى البلاد قال كان يعقوب يخبرني انه
قال بالإمامة.
قوله يعقوب بن جعفر اه لعله الجعفري الذي قال الصدوق ره انه لقى الكاظم والرضا
عليهما السلام جميعا.
363

قوله في يعقوب بن سالم ثقة اه قال المحقق الشيخ محمد ره لعل مه اخذه من كتاب ابن
طاوس لأنه كثير التتبع له انتهى وعده المفيد ره في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد
بن منذر.
يعقوب بن الضحاك في (في) في كتاب الايمان والكفر عن أبى اليقطان عن يعقوب بن
الضحاك رجل من أصحابنا سراج وكان خادما لأبي عبد الله عليه السلام قال بعثني الحديث و
يظهر منه حسن عقيدته ويحتمل كونه ابن السراج المتقدم الا انه في بعض النسخ هكذا عن
يعقوب بن الضحاك عن رجل من أصحابنا سراج فليلاحظ النسخ.
يعقوب بن عثيم للصدوق طريق اليه ولذا حسنه خالي ره ويروى عنه ابان وابن أبى عمير وفيه
اشعار بثقته وقوته وقال الداماد ره أبو يوسف يعقوب ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب
الصادق عليه السلام وهو ابن عثيم ثم انه يعلم حسن حاله وصحة حديثه من عد مه في صه طريق
الصدوق اليه في الفقيه صحيحا ومن إستصحاح الأصحاب اخبارا هو في طريقها انتهى ومضى
عن المصنف ره حكمه بكون أبى يوسف هو ابن اسحق بن السكيت مع استبعادنا إياه وفي مصط
يعقوب بن عثيم أبو يوسف ق فتأمل.
يعقوب بن الفضل بن يعقوب روى عن الصادق عليه السلام والكاظم عليه السلام جش وهو
أخو اسحق وإسماعيل الثقة مضى في ابن أخيه الحسين بن محمد بن الفضل.
قوله يعقوب بن قيس اه هذا هو الصحيح لما سيجئ في ابنه.
قوله في يعقوب بن نعيم في جش اه في النقد إلى قوله عن الرضا عليه السلام وزاد عليه و
صنف كتبا في الإمامة روى عنه أبو نعيم نصر بن عصام جش فتدبر وحكاية كتابة الخليفة ظاهرها
القدح ومر التحقيق فيها في حذيفة.
قوله في يعقوب بن يقطين جخ اه في مصط عن ضا جخ وهو أخو على الجليل ومضى فيه انه
من أصحاب أبى الحسن وهو موسى عليه السلام كما لا يخفى نعم يروى عن الرضا عليه السلام
أيضا.
قوله يقطين اه في (في) في باب كراهة التوقيت عن على بن يقطين قال قال لي أبو الحسن عليه
السلام الشيعة تربى بالأماني منذ مائة مائة سنة إلى ان قال قال يقطين لابنه على بن يقطين ما بالنا قيل
لنا فكان وقيل لكم فلم يكن فقال له على ان الذي قيل لنا ولكم من مخرج واحد غير ان امركم
حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم وأمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني فلو قيل لنا ان هذا الامر
364

لا يكون الا مأتي سنة وثلاثمائة سنة لقست قلوب ولرجع عامة الناس عن الاسلام ولكن قال ما
أسرعه وما أقربه تالفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج.
قوله يوسف بن إبراهيم اه سيجئ في الألقاب انه يقال عليه الطاطري والظاهر انه من قول
الصدوق في مشيخته فظهر ان للصدوق طريقا اليه وقال الشيخ في العدة ان الطائفة عملت بما
رواه الطاطريون فتأمل ويروى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بثقته وفي كتاب الملابس من في
بسنده عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبى داود يوسف بن إبراهيم الحديث ويظهر منه
تكنيه بابى داود وفي يب عن صفوان عن يوسف بن محمد بن إبراهيم وذكره الصدوق أيضا بهذا
العنوان فالظاهر ان نسبته إلى إبراهيم نسبته إلى الجد لشهرته.
يوسف بن أيوب عنه ابن أبى عمير ووصفه بشريك إبراهيم بن ميمون.
يوسف بن الحارث الكمنداني مضى في سهل بن الحسن ما يومى إلى معروفيته بل والاعتماد
عليه فتأمل والظاهر أن هذا هو الذي يروى عنه صاحب نوادر الحكمة لأنه في طبقة الصفار و
سهل أخيه والظاهر من اسناد الروايات ان صاحب النوادر يروى عنه بلا واسطة كما ان الظاهر من
حكاية الاستثناء أيضا ذلك ويحتمل اتحاده مع ما ذكره في قر بان الشيخ توهم من أبى جعفر انه
هو الأول وقد اتفق ذلك للشيخ في غير موضع واما حكاية الاستثناء فقد مر التأمل مضافا إلى ان
المستثنى وغيره من القميين رووا عنه.
قوله يوسف بن السخت اه الظاهر ان تضعيف صه من غض وحكاية الاستثناء مر ما فيها هذا و
ربما ينقل عنه في الرجال على وجه يشير إلى الاعتماد كما مر في فارس وغيره ومضى فيه ان على
بن عبد الغفار قال له لم أجد أحدا أوثق منك اه.
قوله يوسف بن الطاطري اه هو ابن إبراهيم المتقدم.
يوسف بن على بن مطهر والحلي الداية الله العلامة كان مدرسا فقيها عظيم الشان مصط و
جلالته أزيد من ان يذكر.
قوله يوسف بن عمار اه في الوجيزة وثقة مه ولم يثبت وفي مصط كأنه اخذه من كلام جش
عند ترجمة اسحق ود اخذه من صه حيث لم يسم المآخذ كما هو دأبه وفي اخذ التوثيق من
ذلك الكلام نظر أقول نظره في محله.
يوسف بن محمد بن زياد أبو يعقوب مضى في محمد بن القاسم الأسترآبادي ما يظهر منه حاله
في الجملة.
365

قوله يوسف بن يعقوب الجعفي اه تضعيف صه من غض ومر الكلام فيه في جابر ونظرائه.
قوله يونس اه الذي في ثوير هو ابن أبى اسحق كما نقله النقد أيضا من جخ هذا وأبوه أبو
اسحق اسمه عمر بن عبد الله.
يونس بن بكر في مهج الدعوات انه من أصحاب الرضا عليه السلام وان له كتاب أصل.
قوله يونس بن بهمن اه سيجئ في ابن عبد الرحمن عن كش ما يشير إلى ذمه.
قوله يونس بن الصباح اه في مصط لم أجده في كش ولا غيره.
قوله يونس بن ظبيان اه روى الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز في كتابه الكفاية عنه
النص على الأئمة الاثني عشر عن الصادق عليه السلام ويظهر منها مدح له وانه حين الرواية لم
يكن غاليا وفي توحيد ابن بابويه عنه قال دخلت على الصادق عليه السلام فقلت له ان هشام بن
الحكم يقول قولا عظيما الا انى اختصر لك منه أحرفا يزعم ان الله جسم لان الأشياء شيئان
جسم وفعل جسم فلا يجوز الصانع بمعنى الفعل فقال عليه السلام ويله اما علم ان الجسم
محدود متناه وكذا الصورة فإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قلت فما أقول قال لا جسم
ولا صورة الحديث وبالجملة يظهر من غير ذلك من الاخبار أيضا ما يدل على عدم غلوه فلاحظ
ومضى في صدر الرسالة منا كلام يناسب المقام فراجع.
قوله يونس بن عبد الرحمن اه مضى في زرارة عن ابن طاوس انه مختلف وفي أمالي الصدوق
في الصحيح عن على بن مهزيار كتبت إلى أبى جعفر محمد بن على بن موسى الرضا عليه السلام
جعلت فداك اصلى خلف من يقول بالجسم وخلف من يقول بقول يونس يعنى عبد الرحمن
فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وأبرؤ منهم برئ الله منهم والسند
في غاية الصحة الحكاية المكاتبة ويمكن ان يكون قول يونس قول اشتهر في ذلك الزمان نسبته
اليه ولم يكن قوله واقعا أو يكون قوله يعنى ابن عبد الرحمن من بعض الرواة اجتهادا وكان خطاء
أو ان الغرض منه كان دفاعا عنه وتخليصا له عن بعض يد الحساد أو غير ذلك ومضى في جعفر
بن عيسى ما يدل على جلالته وفي على بن حديد ما يشير إلى ذمه وكذا في هشام بن إبراهيم و
سعد بن عبد الله وأيوب بن نوح وبالجملة يظهر من كثير من التراجم كترجمة جعفر بن عيسى و
زرارة وغيرهما ان كثيرا من الشيعة يخالف بعضهم بعضا ويذمون ويقدحون ويكفرون وربما
كان ذلك من ديانتهم بأنهم كانوا يرون من الاخر ما هو في اعتقادهم باجتهادهم غلوا أو جبر أو
تشبيه أو استخفاف به تعالى وربما كان المنشأ الاخر ما هو في اعتقادهم من قصور فهمهم وعدم
366

قابليتهم لدرك حقيقة الامر وكثيرا ما كانوا يعرضون الامر على امامهم وهم عليهم السلام ربما
كانوا يمنعوهم وربما كانوا يسكنون أو يوافقونهم بأنه إذا كان كذلك فهو ملعون أو لا تصلوا
خلفه أو نظاير ذلك وهم يفهمون الطعن فيه واللعن عليه واقعا على حسب معتقدهم ومر في
زرارة ما ينبه على ذلك وهم ما كان يمكنهم تكذيبهم في النسبة لمخالفته لمعلومهم و
محسوسهم ولا بيان حقيقة الامر لقصورهم عن دركها ولا يمكنهم مع ذلك مدحه والامر
بالصلاة خلفه خوفا من أداء ذلك إلى فساد العقيدة والخلل في الشريعة والصلاة خلف من ليس
باهل ممن هو مثله في اعتقادهم إلى غير ذلك من المصالح ومما ينبه على ما ذكرنا قوله يأبى
ذلك عليكم على بن حديد من دون تصريح بالمنع عن نفسه عليه السلام سيما مع ما ذكره الفضل
من ميله في الباطن اليه ثم انهم ربما كانوا يعاتبونه ويؤدبونه بسبب السكوت الغير المناسب و
تحميله إياهم ما لا يتحملون إلى غير ذلك قوله ومثله رواه اه مضى في عبد الله بن جندب ان
الحسن بن على كان سئ الرأي في يونس وروى في الصحيح ما يتضمن ذم يونس ومدح
عبد الله قوله من جوهره الله اه لا يخفى على المتأمل ما فيه من امارة الوضع قوله سمعت يعقوب اه
إذا كان مثله يقع فيه فما ظنك بغيره ولا يخفى ان الرواية من غير سماعة غير مضر بل هو من
المسائل الاجتهادية وقد مر في محمد بن عيسى قوله القميون اه قال جدي ره واما طعن القميين
فيه فالظاهر انه للاجتهاد في الاخبار وكانوا لا يجوزونه له كما يظهر من مواضع من كتب
الأصحاب أقول ومضى في على بن حديد من المصنف ماله دخل في المقام.
قوله يونس بن عمار اه يظهر مما مر في أخيه اسحق كونه اماميا وفي طريق الصدوق عن أبى
الحسن يونس بن عمار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي وهو أخو اسحق بن عمار انتهى فتأمل
وفي الصحيح قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك هذا الذي بوجهي يزعم الناس الله
لم يبتل به عبدا له فيه حاجة فقال لا قد كان مؤمن آل فرعون مكتع الأصابع وكان يقول هكذا و
يمد يده ويقول يا قوم اتبعوا المرسلين قال ثم قال إذا كان الثلث الأخير من الليل فتوضأ ثم قم إلى
صلاتك التي تصليها الحديث.
قوله يونس بن يعقوب اه عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن
المنذر وقال ابن طاوس بعد ما ذكر الأحاديث المذكورة هنا انه يبعد من مجموع ما رويت ان
يكون المشار اليه فطحيا والرواية التي بدأت بذكرها أو لا الشاهدة بكونه فطحيا ضعيفه انتهى
فظهر منه تأمل في فطحيته لكن كلام ابن مسعود دال ولا ضعف نعم الروايات منافية له وان كان
367

رواتها فطحية مثل ابن فضال ومحمد بن الوليد بل ومحمد بن عبد الحميد أيضا لان وثاقتهم
ترفع التهمة ولا بعد في انه كان فطحيا ثم رجع كما قال جش وهو الظاهر بل الظاهر امتداد فطحيته
ولذا يعد موثقا لا ثقة كما عد البزنطي ونظايره من الثقات فتأمل وبالجملة حديثه لا يقصر عن
الصحيح وفاقا لبعض المحققين قوله فلم يجبني اه قيل لعل تركه الجواب لعلمه بان الوقت غير
صالح لطلب هذا المعنى أو لغير ذلك واماما حكاه عن بعض أصحابه فيرده ما رواه في في
الصحيح عن محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام انه قال قل اللهم أوسع على في رزقي وامدد
لي في عمرى واجعل في ممن ينتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيرى قلت هذا المضمون لعله
ورد كثيرا منها في أدعية شهر رمضان بل لا شك ان الله ينتصر لدينه بالقائم عليه السلام وأصحابه
كما انتصر بالأنبياء والأولياء ولعل المراد فيما حكاه ان الانتصار في الحال بشر خلقه كما ورد
مكررا عنهم عليهم السلام ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل المنافق أو بالرجل الكافر أو بمن لاحظ
له فيه وأمثال ذلك فتأمل. * * * * * * * * * * * * * *
باب الكنى
أبو إبراهيم الأنصاري يعقوب بن إبراهيم أبو إبراهيم الموصلي يروى عنه البزنطي في في الواجنجة
عمر بن مسلم أبو احمد كنيته لابن أبى عمير وعبد العزيز بن يحيى بن الربيع وعمرو بن حريث و
عايذ بن حبيب ومحسن بن احمد ومحمد بن احمد بن روح ومحمد بن زياد الأشجعي ومحمد
بن قيس الأسدي وأسد بن عبد الرحمن وداود بن سليمان بن جعفر بن الربيع.
قوله عنه في يب عن أبى اسحق إبراهيم عن أبى احمد اسحق بن إسماعيل.
قوله أبو الأحوص اه هو داود بن أسد أبو إدريس كنية لتليد بن سليمان وعبد الرحمن بن بدره
مصط.
قوله أبو أراك اه في الوجيزة رأيت في بعض الكتب مدحه أبو أرطاه اسمه حجاج بن أرطأة
مصط أبو أرقم اسمه ابان بن أرقم مصط أبو الأزهر اسمه زفر بن النعمان أبو أسامة الخياط مضى في
بشير بن جعفر عنه رواية تدل على تشيعه أبو إسحق كنية لإبراهيم بن هاشم والحازم بن الحسين
وإبراهيم بن الحكم وإبراهيم بن رجا الشيباني وإبراهيم بن سليمان وإبراهيم بن صالح وإبراهيم بن
عمر وإبراهيم بن محمد بن أبى يحيى وإبراهيم بن محمد بن معروف وإبراهيم بن معروف وإبراهيم
بن مهزيار ويزيد بن اسحق وعيسى بن إبراهيم وفي الأول اشهر وكذا في مصط ذكرا فيهم من
يذكره المص ره أبو إسحق التميمي الهلالي الخراز إبراهيم بن سليمان عنه حميد بن زياد أبو إسحق
368

صاحب اللؤلؤ في يب في الصحيح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عنه أبو إسحق الليثي
إبراهيم يظهر من روايته كونه من خلص أصحاب الباقر عليه السلام.
قوله في أبو الأسود تقدم اه يظهر مما هناك ذمه ويحتمل كونه أبا الأسود بملاحظة موضع اخر
أبو إسماعيل كنية لإسحاق بن جندب وبكر بن الأشعث وحماد بن زيد وثابت بن شريح وميسر بن أبى
البلاد ومحمد بن حميد ومحمد بن حيان ومحمد بن زياد الأشجعي ومحمد بن سالم بن شريح
ومحمد بن مقلاص وعمرو بن حاتم وكثير بن قاروند مصط.
قوله أبو إسماعيل السراج اه في في على ما في نسختي عن محمد بن إسماعيل عن أبى إسماعيل
السراج عن عبد الله بن عثمان بلفظ عن في الموضعين وفي ثمان أو تسع نسخ من يب أيضا كذلك
نعم في نسخه غير مصححة من يب بدون لفظه عن مع ان الراوي عن أبى إسماعيل محمد بن
إسماعيل وعبد الله بن عثمان ق كما مر وهذا مما يبعد الاتحاد فتأمل وذكر المحقق الشيخ محمد ره
مثل ما ذكر المص ثم قال وفي الظن انه أخو حماد بن عثمان الثقة وفي بعض نسخ جش في عبد الله
بن عثمان أخي حماد أبى إسماعيل السراج غيران الاعتماد عليها مشكل لعدم معلومية الصحة فتأمل
قال جدي ره يروى الكليني رض عن محمد بن إسماعيل عن أبى إسماعيل السراج عبد الله بن عثمان
والظاهر ان يكون هو هذا يعنى أخا حماد كما ذكره شيخنا الأسترآبادي وليس في هذه الترجمة
إلا عبد الله بن عثمان الخياط الواقفي ووصفه بالخياط يشعر بالمغايرة وان أمكن ان يكون غيرهما
لكن لما لم يكن في الرجال غيره وروى عنه كثيرا فلو كان غيره لذكره أصحاب الرجال وأكثر قراين
الرجالية قريب من هذا انتهى أبو إسماعيل الصايغ الأنباري ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصيقل
الرازي كان حائكا فقال له الصادق ع لا تكن حائكا وكن صيقلا.
قوله أبو إسماعيل الفراء اه روى الحسن بن محبوب عنه كذا في سورة يوسف من مجمع البيان.
قوله أبو الأسود اه هو كنية أيضا لجميل بن عبد الرحمن وعمر بن محمد بن يزيد وحميد بن
الأسود وخلاد بن الأسود وعمر بن غياث وأحمد بن علوية كما في جش في إبراهيم بن مسعود
وأما في ست في إبراهيم بن اسود كما في الرجال في أحمد كذا في مصط أبو الأشعث اسمه محمد بن
حماد المزني أبو الأشهب اسمه جعفر بن الحارث أبو الأكراد اسمه على بن ميمون جميعا في مصط
.
قوله في أبو أمامة الظاهر اه الظاهر انه كذلك وكنى به أيضا أسود بن زرارة وأسعد بن سهل أبو أمية
انس بن مالك ويوسف بن ثابت مصط أبو أيوب إبراهيم بن عيسى وخالد بن زيد والمنقري
369

ومنصور بن حازم وهلال بن مقلاص وفي الأول اشهر كذا في مصط أبو أيوب المدني اه لا يبعد
كونه الذي يروى عنه ابان الأحمر والكاهلي وقد تقدم أبو يحيى عبد الله بن النجاشي مصط.
قوله أبو بحر اه يقال لأحنف بن قيس وأقرع بن جالس أيضا.
قوله أبو البختري اه يقال لسعد بن عمران أيضا.
قوله في أبو بردة صه اه في آخر الباب الأول بزيادة قوله بضم الباء والدال المهملة بعد الراء وفى
يب في الصحيح عن صفوان قال حدثني أبو بردة بن رجا ومضى في ابان بن تغلب أبو بردة ميمون
مولى بنى فرازه وكان فصيحا لازم ابان واخذ عنه ره أبو برينة هبة الله بن احمد أبو بريدة عبد الله بن نصلة أبو بشار ابان بن محمد وأحمد بن إبراهيم بن معلى وأحمد بن محمد ومسعدة بن صدقة جميعا
مصط أبو بشير اه قال لمصعدة بن صدقة أيضا كما قيل.
قوله أبو بصير اه عند الإطلاق ينصرف إلى الثقة كما هو المعروف في أمثاله وادعى بعض ان
رواية ابن مسكان قرينة على إرادة المرادي واعترض عليه بأنا وجدنا روايته عن يحيى ويمكن
الجواب عنه إلا أنه يسهل الخطب بما حققنا من توثيق يحيى أيضا ويحتمل ان يكون يوسف بابى
نصر بالنون كما سيجئ أبو بكر كنية لعباد بن صهيب وقطر بن خليفة ومحمد بن إبراهيم بن يوسف
ومحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله ومحمد بن عمر بن محمد بن القاسم وأحمد بن عبد الله بن
احمد بن محمد بن السرى وداود بن أبى هند بن بشير مصط.
قوله في أبى بكر بن أبى سمال إبراهيم اه ظهر مما مر فيه وفي محمد بن حسان بن عرازم ان
أبا بكر هذا هو والد إبراهيم ولذا عده خالي ره مجهولا هذا وللصدوق اليه طريق وفي كتاب
الأخبار في الصحيح عن عبد الله بن المغيرة عن أبى القاسم معاوية عن أبى بكر بن أبى سمال عن أبى
عبد الله ع وفيها أيضا عن إبراهيم بن أبى بكر بن أبى سمال هذا وفي بعض نسخ الاخبار سماك
بالكاف أبو الحافظ البغدادي المعروف بابن أبى الجعابي محمد بن عمر بن محمد.
قوله أبو بكر الحضرمي اه قال المحقق الأردبيلي ره في شرح الارشاد وقال د في باب الكنى ان
أبا بكر الحضرمي ثقة وأيضا يسمى الخبر الواقع هو فيه بالصحة وقال في كتاب التجارة منه لا يضر
أبو بكر لأنه نقل د في باب الكنى عن كش انه ثقة فمضى ذلك كونها صحيحة ولكن ليس التوثيق
عادة كش وما وثقه غيره وما نقل عنه وما نقل هو أيضا عند ذكر اسمه ورأيت في كتاب د خلطا كثيرا
بحيث لا يمكن الاعتماد على نقل توثيق مثله عن كش مع سكوت غيره لأنه كثيرا ما يقول كش ثقة
مثلا ونرى انه روى ما يدل على ذلك لا انه حكم بذلك والروية قد يكون صحيحة وقد لا تكون
370

وغير ذلك انتهى وربما يومى إلى توثيقه ما يظهر في الاخبار من انه كان امام جماعة في الصلاة
واظهر ذلك للمعصوم ع فما أنكروا نقل احكام الجماعة له وأيضا هو كثير الرواية جدا ويروى
عنه الأجلة ومن أجمعت العصابة عليه أبو بكر الصنعاني الحافظ المشهور عبد الرزاق بن همام قد
مر.
قوله أبو بكر الفهفكي ره في في عنه النص عن أبى الحسن على أبى محمد عليهما السلام أبو بكر
المؤدب محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي أبو تراب حماد بن صالح ويكنى به عبيد الله
بن الحارث أبو نمام حبيب بن أوس أبو ثابت مولى أبى ذر في كشف الغمة عن شهر بن حوشب انه
دخل أبو ثابت مولى أبى ذر على أم سلمة فقالت مرحبا بأبي ثابت ادخل فدخل فرحبت به وقالت
أين طار قلبك حين طارت القلوب مطايرها قال مع على بن أبي طالب عليه السلام قالت وقفت
والذي نفس أم سلمه بيده لقد سمعت النبي ص يقول على مع القران والقران مع على لن يفترقا
حتى يردا على الحوض الحديث وفي مصط أبو ثابت اسمه أيمن بن يعلى أبو ثمامة للصدوق اليه
طريق ووصفه بصاحب أبى جعفر الثاني ع ولعله اليه كم هو دأبه.
قوله في أبو حجيفة صه اه في اخر الباب الأول بزيادة قوله بالسين المهملة وفي نسخه
الصيرافي بدله في العيون بسند معتبر عن الرضا ع عن جماعة قال اتى أبو حجيفة النبي ص وهو
يتجشأ فقال اكفف جشائك فان أكثر الناس في الدنيا شبعا وأكثرهم جوعا يوم القيمة قال
فما يملأ أبو جحيفة بطنه من طعام حتى لحق بالله تعالى.
قوله أبو جرير اه وصفه الصدوق بصاحب موسى بن جعفر عليه السلام ويروى عنه صفوان بن
يحيى عن أبى جرير القمي قال قلت لأبي الحسن ع جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ثم
خلفت له وحق رسول الله ص وحق فلان وفلان حتى انتهيت اليه بأنه لا يخرج منى ما يخبرني به
إلى أحد من الناس وسئلته عن أبيه أهو حي أم ميت فقال قد والله مات إلى ان قال قلت أنت امام
فقال نعم فقلت جعلت فداك ان شيعتك يروون ان فيه سنة أربعة أنبياء قال قد والله الذي لا إله
إلا هو هلك قلت هلاك غيبة أو موت قال هلاك موت فقلت لعلك متى في تقيه فقال سبحان
الله قلت أوصى إليك قال نعم قلت فأشرك معك فيها أحدا قال لا قلت فأنت امام قال نعم هذا
ويظهر من نفس رواياته حسن عقيدته وفي احكام السهو من باب الزيادات من يب عن على بن
إدريس بن محمد عن أخيه أبى جرير وفي نسخة عن محمد بن خالد ومحمد بن إسماعيل بن بزيع
والصفار ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب وأحمد بن بشير وأحمد بن جعفر بن محمد وأحمد بن
371

الحسين بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك وأحمد بن القاسم وأحمد بن الحسين بن عمرو
واحمد بن عبد الله بن مهران ومحمد ابنه والبزنطي وأحمد بن محمد بن يزيد وأحمد بن هلال
وأحمد بن يحيى بن الحكيم وأحمد بن المعافا وعيسى بن ماهان ومحمد بن أحمد بن أبى قتادة
ومحمد بن احمد بن بشير ومحمد بن أحمد بن خاقان ومحمد بن رجا ومحمد بن أحمد بن يحيى
ومحمد بن يحيى العطار ومحمد بن اسلم ومحمد بن أورمه ومحمد بن بندار ومحمد بن جرير بن
رستم ومحمد بن جرير صاحب التاريخ ومحمد بن جعفر بن احمد ومحمد بن حسان الرازي
ومحمد بن الحسن بن أبى سارة ومحمد بن الحسن بن زياد الميثمي ومحمد بن الحسن بن شمون
ومحمد بن الحسين بن هارون ومحمد بن الحسين بن حفص ومحمد بن الحسين بن سعيد
ومحمد بن حفص بن عمرو ومحمد بن حكيم ومحمد بن حمران ومحمد بن الخليل البغدادي
ومحمد بن سلمة بن أرتبيل ومحمد بن سنان ومحمد بن صدقة ومحمد بن عبد الله بن جعفر
ومحمد بن عبد الله بن محمد ومحمد بن عبد الله بن مهران ومحمد بن عبد الحميد ومحمد بن
عبد الرحمن بن قبة ومحمد بن عثمان بن سعيد ومحمد بن على بن أبى شعبة ومحمد بن على بن
إبراهيم بن موسى ومحمد بن على بن شلقان ومحمد بن على بن عبدك ومحمد بن على بن محبوب
ومحمد بن على بن أحمد بن محمد بن على بن النعمان ومحمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن فضيل
بن كثير ومحمد بن مسلم ومحمد بن المفضل ومحمد بن موسى خورا ومحمد بن موسى بن
عيسى ومحمد بن الوليد الحرار ويحيى بن العلا كذا في مصط أقول ويكنى به محمد بن أبى طلحة
خال شهاب بن عبد ربه.
قوله أبو جعفر البصري روى اه مر في يونس بن عبد الرحمن.
قوله أبو حفص الزيات اه يقال لمحمد بن عمر والزيات أبو جعفر الشامي في طريق الصدوق
إلى جعفر بن عثمان.
قوله أبو جنادة اه اسمه الحصين بن مخارق مصط وفي في في روية هكذا عن الحسين بن
مخارق أبى جنادة السلولي عن أبى حمزة الحديث.
قوله في أبى الجوزا ثقة اه لعل مه اخذه مما مر في المنبه عن جش انه صحيح الحديث
ولا يخفى ما فيه ومضى تمام الكلام فيه أبو الجهم ثوير بن أبى فاخته أبو حازم الأحمسي سعيد
أبو حامد المراعى أحمد بن إبراهيم.
قوله في أبى حبيب ناجية كذا ذكره الصدوق في طريقه اليه وفي يب في الصحيح عن البزنطي
372

عن أبى الوليد قال كنت جالسا عند أبى عبد الله ع فسئله ناجية أبو حبيب فقال له جعلني الله فداك
ان لي رحى اطحن فيها فربما قمت في ساعة من الليل فاعرف من الرحى ان الغلام ما يضرب
الحابط لأفقه فقال نعم أنت في طاعة الله عز وجل تطلب رزقه ويروى عنه جعفر بن بشير وكذا
صفوان في الصحيح بواسطة معاوية بن عمار وكذا ابن مسكان وتمام حاله مر فيه هذا ولم اطلع إلى
الان على وجه ظهور الاتحاد الذي ذكره المص أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الله والبطائني وعلى
بن أبى صالح وعلى بن أبى سهل وعلى بن قرة وعلى بن محمد بن أبى القاسم وعلى بن أبى القاسم
وعلى بن إبراهيم بن محمد وعلى بن إبراهيم بن هاشم وعلى بن أحمد بن هاشم وعلى بن أحمد بن
الحسين وعلى بن أحمد بن على وعلى بن اسحق بن عبد الله وعلى بن إسماعيل بن شعيب وعلى بن
أحمد بن نصر وعلى بن أسباط وعلى بن بلال البغدادي وعلى بن بلال بن أبى معاوية وعلى بن
جعفر القمي وعلى بن جعفر محمد وابن جعفر الهرمزاني وعلى بن حسان الواسطي وعلى بن
الحسن بن محمد وعلى بن الحسين بن على المسعودي وعلى بن الحسين بن على الطبرسي
وعلى بن الحسين بن موسى بن بابويه وعلى بن الحكم بن الزبير وعلى بن خليل وعلى بن رياب
وعلى بن سعيد بن مرازم وعلى بن سليمان بن الحسن وعلى بن سيف وعلى بن صالح وعلى بن
عبيد الله بن محمد وعلى بن عبيد الله بن على وعلى بن عبد الله بن عمران وعلى بن عبد العطار وعلى
بن عبد الله بن غالب وعلى بن عبد الرحمن وعلى بن عقبة وعلى بن عمر الأعرج وعلى بن كردين
وعلى بن المفضل وعلى بن محمد بن إبراهيم بن ابان وعلى بن محمد بن جعفر وعلى بن محمد بن
شيران وعلى بن محمد بن شيرة وعلى بن محمد بن عبد الله وعلى بن محمد بن العباس وعلى بن
محمد العدوي وعلى بن محمد بن محمد وعلى بن محمد بن على بن سعيد وعلى بن محمد العلوي
وعلى بن محمد بن محمد بن على بن سعد وعلى بن محمد بن على بن محمد بن على بن عمر وعلى
بن محمد بن فيروزان وعلى بن محمد بن قتيبة وعلى بن محمد الكرخي وعلى بن محمد بن يوسف
وعلى بن منصور وعلى بن مهزيار وعلى بن مهدى وعلى بن ميمون وعلى بن النعمان وعلى بن
هاشم وعلى بن يقطين ومحمد بن إبراهيم بن يوسف ومحمد بن أحمد بن محمد ومحمد بن احمد
بن داود ومحمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي ومحمد بن أحمد بن الزاهد ومحمد بن أحمد بن
محزوم ومحمد بن جعفر بن محمد بن جعفر ومحمد بن الحسين بن سفرجلة ومحمد بن الحسين
بن موسى ومحمد بن داود بن سليمان ومحمد بن عبد الله بن سعيد ومحمد بن موسى بن يعقوب
ومحمد بن سعيد الكشي ومحمد بن يحيى الفارسي ومعلى بن محمد بن معاوية بن وهب البجلي
373

وموسى بن جعفر بن وهب وموسى بن الحسن محمد ونصر بن عامر وهارون بن يحيى وأحمد بن
محمد بن أبى الغرايب وأحمد بن محمد بن داود وأحمد بن محمد بن على بن عمرو أحمد بن محمد
بن عمران وأحمد بن محمد بن عيسى القسري وأحمد بن النصر بن ثوير بن عمار وجلبة بن عياض
وحمدويه بن نصير وحمران بن أعين وحمزة بن زياد والعباس بن على وحنظلة بن زكريا ودارم بن
قبيصة وزرارة بن وسعدان مسلم وسلامة بن محمد وسيف بن سليمان مصط أقول ويكنى به
أحمد بن محمد بن عمران الجندي أو عمر وعلى بن حماد الشاعر ره أبو الحسن بن أبى القاسم بن
أبى الطيب الرازي سيجئ في جده انه من أهل العلم وسيجئ في أبى منصور ما ينبغي ان يلاحظ
أبو الحسن السوزاني البغدادي البزاز مضى في فضالة ما يظهر منه كونه شيخا مستندا اليه أبو الحسن
السمسمي مضى في أبى الفتح ما يظهر منه معروفيته بل بناهته شانه أبو الحسن العقرابي مر في
الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة.
قوله أبو الحسن المدائني اه كأنه على بن محمد المدائني مصط.
قوله أبو الحسن الموصلي اه روى الصدوق عن البزنطي عنه في الأمالي والتوحيد وفيه اشعار
بثقته مع ما يظهر من نفس اخباره ومضى في محمد بن على بن العدوي وسلامة بن ذكا ما ينبغي ان
يلاحظ والظاهر ان ما هناك مصحف أبو الخير.
قوله أبو الحسن النهدي اه حكم خالي بحسنه لان للصدوق طريقا اليه أبو الحسين بن على بن
محمد بن جعفر وعلى بن أحمد بن أبى جيد وعلى بن وصيف وكليب بن معاوية ومالك بن عطية
ومحمد بن بحر ومحمد بن بشر الحمدوني ومحمد بن جعفر بن عون ومحمد بن العباس بن الوليد
ومحمد بن على بن الفضل ومحمد بن على بن معمر ومنصور بن العباس وعثمان بن زياد ويحيى بن
الحسن ويحيى بن زكريا الزماشيري ومحمد بن محمد بن يحيى وأحمد بن الحسين بن على بن
فضال وأحمد بن الحسين بن عبيد الله وأحمد بن داود بن على وأحمد بن محمد بن على وأحمد بن
ميثم واسحق بن الحسن وادم بن المتوكل وأيوب بن نوح وبسطام بن سابور ورجاء بن يحيى وزيد
على وسعيد بن أبى الجهم مصط.
قوله أبو الحسين بن على الخواتيمي متهم قال نصر كان غاليا ملعونا أدرك الرضا ع كذا قال ابن
طاوس عن اختيار كش ومضى عن كش الحسين بن على اه.
قوله في أبو الحسين بن المهلوس العلامة اه وكذا جش أيضا ويظهر من تلك حسن حاله في
الجملة فتأمل.
374

قوله أبو الحصين بن الحصيني اه كذا في سند الروايات ومر بعنوان أبو الحسن والظاهر الاتحاد
وهذا وهو كنية لزحير بن عبد الله وزحر بن زياد أيضا.
قوله أبو حفص عمر بن ابان وابن وابن هارون والرماني وابن حفص وابن سعيد أبو الحكم هشام
بن سالم وعماد بن اليسع أبو الحكيم معاوية بن حكيم وزيد بن عبد الله ودينار الأزدي أبو حماد كنية
ربيع بن عاصم وزريق بن دينار والمفضل بن سعيد أبو حمران موسى بن إبراهيم في مصط.
قوله أبو حمزة اه كنية الانس بن مالك أيضا أبو حميد عمر بن قيس سندل أبو حبش الأزدي ى
جخ أبو حنيفة سعد بن بنان ونعمان بن ثابت جميعا نقد.
قوله أبو مفالد الزبالي اه لا يبعد اتحاده مع السابق.
قوله في أبو خالد الغماط كنكراه لعله اشتباه ويمكن ان يكون اللقب للكابلي أيضا أو يكون الاسم
لغيره أيضا لا يخلوان من بعد.
وقوله يريد اه مر فيه توثيقه ومضى أبو خالد القماط واستصوبه المص كما هنا ومر هنا ان أبا خالد
القماط اسمه سعيد وسيجئ عنه ان صالحا ذاك أبو سعيد القماط وبالجملة الظاهر انه هو زيد وانه
لاشتراك ومر تمام الكلام في صالح فراجع أبو خالد أسهل بن سليمان والحارث بن قيس بن خالد
وداود بن الهيثم وعمرو بن خالد ويحيى بن خالد ويحيى بن يزيد ويعقوب بن قيس ومحمد بن
مهاجر وبريد الأعور مصط أبو حديج خيثمة بن الرحيل أبو خلاد عمر بن حريث والحكم بن
الحكيم وفي الأول اشهر أبو خيثمة زهير بن معاوية جميعا مصط أبو الخير اه يقال لحمدان بن
سليمان أيضا أبو الخير الموصلي سلامة بن ذكا أبو داود يوسف بن إبراهيم وسليمان بن عمر وسليمان
بن عبد الرحمن وسليمان بن هارون ونقيع بن الحارث مصط أقول وكذا يحيى بن زيد بن العباس
الذي يروى عنه الصدوق مترضيا ولعله غير الذي يروى عنه الكليني كثيرا أبو داود السبيعي نقيع بن
الحارث ويونس بن أبى اسحق أبو داود الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود أبو في أبو داود ليس
بالمسترق اه قطع المحقق الداماد ره بكونه المسترق وقال جدي ره عند ما روي الكليني بلا واسطة
الظاهر ان أبا داود هذا هو سليمان المسترق وكان له كتاب يروى الكليني عن كتابه وروى عنه
بواسطة الصفار وغيره ويروى بواسطتين أيضا عنه ولما كان الكتاب معلوما عنه يقول أبو داود
وروى فالحديث ليس بمرسل انتهى وقال في موضع اخر واعلم انه كثيرا يروى الكليني عن أبى
داود المنشد أو المسترق ويظهر منه انه رآه والظاهر أنه لم يره وقال أيضا واعلم انه كثيرا ما يروى
الكليني عن أبى داود عن الحسين بن سعيد والمسموع من المشايخ للمسترق انتهى قلت ويؤيد
375

ما ذكرا مدحها الله رواية الكليني بواسطة العدة عنه مع مشاركة أحمد بن محمد في بعض المواضع
منها ما رواه يت في باب ما يستحب للنفساء هكذا محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن احمد
بن محمد وأبى داود عن الحسين بن سعيد اه لان طبقة احمد طبقة المسترق فان أحمد لقي الرضا
والجواد عليهما السلام والعسكري ع وابتداء امامة العسكري بعد سنة عشرين ومأتين والمسترق
توفى سنة احدى وثلثين ومأتين وعاش ستين سنة فتولده سنة تسع وخمسين ومائة وهو زمان
الكاظم ع هذا ورواية الكليني عنه في بعض المواضع بلا واسطة الظانها من باب التعليق
كما هو ديدنه بالنسبة إلى كثير من الرواة فتأمل والله العالم أبو الدرواء غويم وفي النقد عويم
أبو الدنيا المعمر على بن عثمان ومر أبو الدين مر في زيد بن الحسن على وجه المعروفية.
قوله أبو ذر ره اه يطلق على أحمد بن الحسن بن أسباط أيضا أبو راكه البجلي في آخر الباب الأول
من صه عن قي انه أصحاب على عليه السلام من اليمن أبو الربيع يطلق على أشعث بن سعيد نقد
أبو الربيع الأقطع الهلالي سليمان بن خالد نقد.
قوله أبو الربيع الشامي اه للصدوق طريق اليه وحكم خالي ره بحسنه وفي في في باب خب
الرياسة حديث يدل على تشيعه ويستفاد منه ذم بالنسبة اليه أبو الربيع القران عنه في في في
الصحيح ابن أبى عمير أبو الرجاء محمد بن الوليد بن عماره أبو رفاعة الحجاج بن رفاعة أبو دون
اسمه عطية بن الحارث جميعا نقد.
قوله أبو رويم اه كنية أيضا لطلاب بن حوشب نقد.
قوله أبو زكريا في النقد كنية ليحيى بن سعيد القطان ويحيى بن المساور ويحيى بن أبى بكر
وأقول وكذا الشيخ بتوسطه بين الشيخ والصدوق ره أبو سالم طالب بن هارون أبو سريحة حذيفة بن
أسيد مصط أبو سعيد كنية لابان بن تغلب وثابت بن عبد الله وأحمر بن جرى وحفص بن
عبد الرحمن وتمامة بن عمر وجعفر بن أحمد بن أيوب وأحمر بن جرى وحفص بن عبد الرحمن
وتمامة بن عمرو وجعفر بن أحمد بن أيوب والحسين بن على بن زكريا بن حمدان بن سليمان ورافع
بن المعلى وربيع بن أبى مدرك وصالح بن سعيد ويحيى بن سعيد بن قيس ويحيى بن سعيد بن
فروخ وعبيد الله بن الوليد وعبيد بن كثير وعثمان بن خالد ومحمد بن ابان بن تغلب ومحمد بن
إسماعيل بن سعيد والمسيب بن حزن ومنصور بن يونس نقد قلت وثابت بن يزيد.
قوله في أبو سعيد الخدري ذريح اه رواه يب عنه في الصحيح وفي كشف الغمة عن أبى هارون
العبدي قال كنت أرى رأى الخوارج حتى جلست إلى أبى سعيد الخدري فسمعته يقول أمر الناس
376

بخمس يصلوا بأربع وتركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها فقال
الصلاة والزكاة والصوم والحج فقلت فما الواحدة التي تركوها قال ولاية على بن أبي طالب ع قال
وانها مفترضة معهن قال نعم قال فقد كفر الناس قال فما ذنبي.
قوله في أبى سعيد الخراساني الرضا اه لكن روى في في عن الصادق ما يظهر منه تشيعه ويحتمل
التغاير أبو سعيد السكرى في بكر بن محمد بن حبيب ما يظهر منه حسن حاله بل وجلالته.
قوله أبو سعيد عقيصامر باسمه.
قوله أبو سعيد القماط اه مر في أبى خالد ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله أبو سعيد المكاري اه عنه صفوان وابن أبى عمير في الصحيح أبو السفايح روى عن الباقر ع
حديث لوح فاطمة المتضمن لأسامي الأئمة عليهم وكونهم حجة وأوصياء وهو مشهور ويظهر من
ساير اخباره أيضا تشيعه ومر في اسحق بن عبد العزيز عن صه انه يلقب بابى السفايح ويروى عن
أبى عبد الله وعن ق إبراهيم أبو السفايح يكنى أبا إسحق بن عبد الله عن ق انه أبو السفايح ومر منا
هناك كلام أبو سلمة محمد بن حنظلة وخالد بن سلمة وعليم بن محمد وغيلان بن عثمان وسالم بن
مكرم نقد أبو سلمة السراج يدل بعض الاخبار على كونه موافقا وروى عن الباقر عليه السلام
معجزة أبو سليط أسير ابن عمر ونقد أبو سليمان محمد بن طلحة بن عبد الله وجعفر بن أبى عثمان
وحماد بن حبيب وحماد بن خليفة وداود بن أبى يحيى وداود بن أبى زيد وداود بن دزبي وداود بن
عبد الرحمن وداود بن كثير وداود بن كوره وداود مافنه وداود بن نصير وداود بن يحيى نقد.
قوله أبو سليمان البجلي اه قال جدري كأنه داود الصرمي التجارته إلى بلا رحيل كثيرا
أبو سليمان الكوفي والمدني والمكي كل اسمه داود أبو سهل إسماعيل بن على النوبختي
وفى آخر صه في الفائدة الخامسة عده من وجوه الشيعة وأكابرهم أبو شاكر عبد الأعلى بن زيد
أبو شبرمة عبد الله بن شبرمة نقد أبو شبل أحمد بن عبد العزيز.
قوله أبو شبل بياع اه في الروضة في الصحيح عن ابن فضال عن إبراهيم بن أخي أبى شبل عن أبى
شبل عن الصادق ع أجبتمونا وأبغضنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ووصلتمونا وجفانا الناس
فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا الحديث وهو طويل في يب في الصحيح عن صفوان
والظاهر انه ابن يحيى بقرينة رواية الحسين بن سعيد عنه عنه عن الصادق ع انه قال من أحبكم على
ما أنتم عليه دخل الجنة وان لم يكن كما تقولون ومضى في يحيى يباع الحلل تكنية بابى شبل
أبو شجاع فارس بن سليمان نقد.
377

قوله أبو الشداح اه قال جدي ره يمكن ان يكون أبا خداش.
قوله أبو شعيب كنية حماد بن شعيب أيضا أبو صادق ربيعة بن ماجد وسليم بن قيس وكيسان بن
كليب.
قوله أبو عجلان وأحمد بن عبد الملك وخلف بن حماد نقد وفي يب بسنده إلى محمد بن
جعفر المؤدر قال حدثنا على بن شعيب الصانع المعروف بابى صالح انتهى أبو صامت اه يظهر من
رواية في تشيعه.
قوله أبو الصباح كنية للحكم بن عمير أيضا أبو صدقه بشر بن مسلمة أبو صفرة ظالم بن سراق
أبو صفوان عمر بن عبد الله أبو الصلاح تقى بن نجم الحلبي أبو صهيب حكم بن صهيب أبو طارق
كثير بن طارق اليسع في النقد.
قوله أبو طالب اه في النقد كنية أيضا للحسن بن جعفر وعلى بن عبد الله ومحمد بن الحسن بن
يوسف ويحيى بن يعقوب أبو طالب السمرقندي مظفر بن جعفر أبو طالب بن عرور شيخ الشيخ
ذكره مه في اجازته للسادة أولاد زهرة ويظهر ذلك أيضا من كثير من التراجم أبو طالب بن الهيثم
مر في على بن عبد الرحمن بن عيسى فراجع.
قوله أبو طاهر اه كنية أيضا لعبد الواحد بن عمرو ومحمد بن أبى يونس ومحمد بن سليمان بن
الحسن على بن جاك نقد أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن.
قوله في أبى طيفور من أصحاب اه يعنى الأب والابن فمن رى كما مر أبو الطيب عبد الغفار بن
عبد الله نقد.
قوله في أبو الطيب الرازي رأيت اه سيجئ مثل هذا عن ست في أبى منصور الصرام.
قوله أبو ظبيان اه كذبه الباقر ع في حديثه على عليه السلام مسحه على الخفين.
قوله أبو عاصم اه كنية أيضا لجعفر بن عاصم والضحاك بن محمد وغالب بن عبد الله نقد أبو عاصم
السجستاني عمار بن عبد الحميد يروى عنه على بن الحكم أبو عامر إسماعيل بن محمد الحميري
وزيد بن إسماعيل وزرارة بن لطيفة وكعب بن سلامة وحفير بن عمارة وعبد الأعلى بن كثير نقد
أبو عايذ عمارة بن السرى نقد أبو عباد عمران بن عطية يظهر من رواية في في عنه عن الصادق ع
كونه موافقا.
قوله أبو العباس اه كنية أيضا لعبد الله بن أبى عبد الله بن محمد وعبد الله بن إبراهيم وعبد الله بن
جعفر وعبد الله بن أحمد بن نهيك ومحمد بن خالد وأحمد بن على بن إبراهيم وأحمد بن محمد
378

الدينوري وزريق بن الزبير وأحمد بن أصفهيده وأحمد بن الحسن الأسفرايني وأحمد بن على بن
أحمد النجاشي وأحمد بن على بن الحسن وأحمد بن على الرازي والوليد بن صبيح وأحمد بن
محمد بن سعيد مصط أبو العباس المكي ربما يظهر من رواية في الروضة تشيعه أبو العباس النحوي
المبرد وتغلب المشهورين أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين الزعفراني ومحمد بن الفضيل بن
عزوان وإسماعيل بن على بن بلال وعبد الله بن زياد وأحمد بن شعيب وأيوب بن عطية وطاوس بن كيسان مصط أبو عبد الرحمن الحذاء في يب عن جعفر بن بشير عنه وهو أيوب بن عطية الثقة كما مر.
قوله أبو عبد الله اه كنية أيضا لابان بن عبد الرحمن وابان بن عثمان وأحمد بن إبراهيم أبى رافع
وأحمد بن الحسن الخرار وأحمد بن الحسن بن على بن فضال وأحمد بن الحسين بن على سعيد بن
عثمان واحمد بن صبيح وأحمد بن عبد الواحد وأحمد بن عبدوس وأحمد بن محمد بن الحسين
وأحمد بن محمد الآملي واحمد بن محمد بن عبد الله وأحمد بن محمد بن سلمة وأحمد بن
محمد بن يحيى الفارسي وإدريس بن يزيد وأرقم بن أبى الأرقم وأسود بن زرين وأسود بن سريع
وبسام بن عبد الله وبلال بن رباح وجابر بن يزيد وجعفر بن أحمد بن يوسف وابن احمد رندك
وابن زياد وابن عبد الله رأس المذرى وابن مازن وابن محمد بن جعفر وابن محمد بن سماعة
وابن محمد بن مالك وابن محمد الدوريستي وابن هارون وجنيد بن عبد الله وسالم بن عطية
وهارون بن عمران وجيش بن مبشر وحجر بن زايدة وحذيفة بن اليمان وحزير بن عبد الله والحسن
بن صالح بن حي والحسين بن محمد وابن أبى سعيد وابن أحمد بن إدريس وابن أحمد بن شيبان
وابن احمد بن المغيرة وابن احمد المنقري وابن الحسن الحسيني وابن حماد وابن حمدان وابن
خالوية وابن زيل وابن سيف وابن سليمان وابن شازوية وابن عبيد الله الغضايري وابن عبد الله
السعدي وابن على بن حسين بن بابويه وابن على بن الحسين بن على ع وابن على المصري وابن
على بن سفيان وابن على الحرار وابن القاسم وابن على الأزدي وابن محمد الفرزدق وابن محمد
بن عمران وابن محمد بن جعفر وابن المختار وابن موسى بن سالم والحكم بن مسكين وخالد بن
نجيح وداود بن سعيد وذكار بن مالك وزكريا بن محمد وسعيد بن عبد الرحمن وسفيان بن سعيد
وسلمان الفارسي رضى الله عنه ويحيى بن زكريا ابن شيبان وعبد المؤمن بن القاسم وعمرو بن شمر
وغورك بن أبى الحصرم وغيلان بن جامع وناصح بن عبد الله والمضل بن عمر وموسى بن القاسم
ويونس بن على ومحمد بن محمد النعمان وابن أبى القاسم وابن إبراهيم بن جعفر وابن أحمد بن
379

عبد الله وابن إسماعيل بن احمد وابن إسماعيل بن رجا وابن إسماعيل بن ميمون وابن بكر بن
عبد الرحمن وابن بكر بن عبد الله وابن بكر بن جناح وابن جعفر بن عنبسة وابن حسان الرازي وابن
الحسن الضبي وابن الحسن بن أحمد بن الوليد وابن الحسن بن حازم وابن الحسن بن جمهور وابن
الحسن بن على بن ابن الحسين بن على وابن حماد بن زيد وابن خالد بن عمرو وابن خليل بن أسد
وابن زكريا بن دينار وابن سليمان زكريا وابن سماعة بن موسى وابن شاكري وابن شريح وابن
طلحة النهدي وابن عباس بن عيسى وابن العباس بن على وابن عبيد الله بن صاعد وابن عبيد الله بن
خالد وابن عبيد الله بن الحسن وابن عبيد الله بن عمرو وابن عبيد الله بن مملك وابن عبد الله بن
نجيح وابن عبد الله بن محمد وابن على بن حمزة وابن القاسم بن زكريا وابن قيس البجلي وابن
قيس الأسدي وابن مالك بن عطية كذا في النقد وكذا المفضل بن عمرو موسى بن القاسم ويونس
بن على أبو عبد الله الباقصاني عده صه في الفائدة الخامسة من رجوه الشيعة وسيجئ في الكتاب
في ذلك الموضع أيضا أبو عبد الله بن ثابت مضى في أحمد بن محمد بن رباح حاله أبو عبد الله
الحاموزاني قال الصدوق في الأمالي اسمه عبد الله بن احمد.
قوله أبو عبد الله الجرجاني فتح اه أشرنا إلى بعض أحواله فيه.
قوله في أبو عبد الله الحميري ادركه اه وترحم عليه وهو شيخ الإجازة ومر فيه المحمد بن
الحسن بن شمون ان اسمه شيبة أبو عبد الله الخراز عنه ابن أبى عمير في الحسن كالصحيح
أبو عبد الله الخراساني حسنه خالي ره لان للصدوق طريقا إليه وفي الفقيه في كتاب الحج وروى
أبو عبد الله الخراساني عن أبى جعفر الثاني ع قال قلت له انى حججت وانا مخالف وحجت
حجتي هذه وقد من الله على بمعرفتكم وعلمت ان الذي كنت فيه كان باطلا فما ترى الحديث
أبو عبد الله بن شاذان القزويني الذي يروى عنه جش محمد بن على بن شاذان وقد مر.
قوله أبو عبد الله الفراء اه المشهور ان الفراء جخ وحكم خالي ره بوثاقته ويؤيده رواية ابن أبى
عمير وقال جدي ره الظاهر أنه سليم الفراء وهو الظاهر ولعله لهذا حكم ره بثقته.
قوله أبو عبد الله الفراري جعفر اه كذا في مزار يب والظاهر انه جعفر بن محمد بن مالك
كما ذكرناه.
قوله في أبو عبد الله المغازي اه يحتمل ان يكون اسمه محمد بن اسحق صاحب المغازي نقد
أبو عبد الله القزويني الحسين بن على بن شيبان أبو عبد الله الكندي العلاق يحيى بن زكريا
والمعروف بشاه رئيس الغالي مر ذكره في ترجمته أبو عبد الله اللاحقي أحمد بن محمد بن عبد الله
380

بن عمرو أبو عبد الله بن محمد الكاتب عده صه في الفائدة الخامسة من وجوه الشيعة أبو عبد الله
النحوي الأريب الحسين بن خالويه مر في عباس بن هشام أبو عبد الله النعاني الكاتب محمد بن
إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله أبو جنا في الفائدة الخامسة من صه عده من أكابر الشيعة وسيجئ في
اخر هذا الكتاب أيضا ان ابن طاوس ذكر أبو محمد الوجنا كما سيجئ في الفائدة السابعة
أبو عبد الله يحيى بن مهران بن جرير.
قوله أبو عبيدة كنية أيضا لسليمان بن نصر نقد.
قوله أبو عثمان اه كنية لعلى بن عثمان وبكر بن محمد بن حبيب وعمرو بن جميع نقد وفي يب
عن الحسن بن على بن أبى عثمان وبكر بن محمد بن حبيب وعمرو بن جميع نقد وفي يب عن
الحسن بن على بن أبى عثمان وأبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب أبو عدي عثمان بن زيد
أبو عروة محمد بن راشد أبو عصمة الخراساني نوح بن أبى مريم أبو العلا خالد بن طهمان ومحمد بن
اسلم ومحمد بن سمامة ومحمد بن خالد بن زياد وجابر بن شهير والحارث بن زياد وحماد بن راشد
وحيان بن عبد الرحمن بن ناصح وعبد الكريم بن سعد نقد.
قوله أبو العلا الخفاف اه مر في خالد بن بكار ما ينبغي ان يلاحظ.
قوله أبو علي أحمد بن اسحق وابن إسماعيل بن عبد الله وابن جعفر بن سفيان وابن الحسن
الرازي وابن على الرازي وابن على بن مهدى وابن محمد بن احمد والبزنطي وابن محمد بن جعفر
وابن محمد بن عمار وابن محمد بن يحيى العطار وابن محمد بن يحيى الفارسي وأسباط بن سالم
وإبراهيم بن الحسين وإسماعيل بن على القمي وبسطام بن على وجميل بن دراج وجميل بن عباس
والحارث بن أبى جعفر والحجاج بن رفاعة وحديد بن حكيم والحسين بن خالد والحسن بن
راشد وابن على بن أبى عقيل وابن عباس وابن محبوب وابن محمد القطان وابن محمد النهاوندي
وابن محمد بن احمد والحسين بن أبى العلا والحكيم بن أيمن والريان بن الصلت وزرارة وهارون
بن عبد العزيز ويونس بن يعقوب وعبد الله بن بكير وعبد الله بن غالب وعبيد الله بن الحسين
وعبيد الله بن على بن أبى شعبه وعمرو بن عثمان وعمرو بن القاسم والفضيل بن يسار ومحمد بن
أحمد بن الجنيد وابن أحمد بن علي وابن عبد الملك بن أعين وابن محمد بن الأشعث وموسى بن
جعفر الكمنداني وموسى بن عمر بن يزيد ونجم بن حطيم ووهب بن حفص كذا في النقد.
قوله أبو علي الأشعري اه الأشهر الأكثر اطلاقه على أحمد بن إدريس أبو علي البيهقي أحمد بن
محمد بن يعقوب مضى في الفضيل بن شاذان على وجه يظهر منه جلالته.
381

قوله أبو علي الجراني اه عنه ابن أبى عمير في الصحيح والظاهر مغايرته للخراساني الآتي
أبو علي الخزاز عنه الحجال والبزنطي في الصحيح أبو علي الخراساني في كتاب الحجة من في
بسنده عن بدر عن أبيه قال حدثني سلام أبو علي الخراساني عن سلام بن سعيد المخزومي فعلى
هذا الظاهر انه سلام بن أبى عمرة الثقة.
قوله أبو علي صاحب الأنماط اه روى الكليني والشيخ في الصحيح عن ابن أبى عمير عنه
وسيجئ في صاحب الكلل.
قوله أبو علي صاحب الكلل في في عن ابن أبى عمير عنه عن ابان قال جدي العلامة ره صاحب
الكلل أبى صانع أو بايع البيت الرقيق ارفع أليق ولم يذكره الأصحاب وذكر الشيخ في الرجال
صاحب الأنماط وهوما يلقى على الهودج مثل الكلة انتهى فتأمل فائدة الذي يذكره الشيخ بقوله
أبو علي في كتابيه انما هو الحسن وبن محمد بن سماعة فلا تغفل أبو عمار سعيد بن حميد والحسين
بن مسلمة أبو عمارة قيس بن يعقوب وحمزة بن حبيب وداود بن سليمان وسليمان بن عمرو
وجعفر بن عمارة وجعفر بن عبد المطلب وشاهر بن الأسود ومحمد بن أحمر وابن سليمان وابن ظهير
وابن عثمان بن زيد أبو عمرو عاصم بن حفص وعبد الله بن الذكين وعبد الرحمن بن الأسود
وعثمان بن عيسى ومحمد بن سليمان بن سويد ومحمد بن محمد بن النصر ونعيم بن ميسرة
وجرير بن عبد الله ودينار الأسدي وسعيد بن الحسن وسعيد بن يحيى كذا في النقد أبو عمرو بن
العلا عده الحافظ أبو نعيم من التابعين الراوين عن الصادق ع أبو عمرو العمرى أبو عثمان بن سعيد
أبو عمرو الكشي محمد بن عمر بن عبد العزيز أبو عمر برد بن أبى زياد وبلال بن رباح وأحمد بن
العامدي وعبد الله بن سعيد بن حيان نقد أبو عمران محمد بن اسامة نقد أبو العميس عتبة بن عبد الله
الطفي فقال ان رجلا مكفوف البصراني البصري ص فقال ادع لي يرد على بصرى فدعا عليه ثم
اتاه آخر فقال ادع لي يرد على بصرى فقال عليه السلام أتثاب عليها الجنة أحب إليك أو يرد
بصرك فقال ان ثوابها الجنة فقال ص ان الله أكرم من ان يبتلى عبده المؤمن بذهاب بصره ثم
لا يصيبه الجنة فتأمل أبو عون أحمد بن أبى عوف أبو عياش عتيق بن معاوية نقد أبو عيسى عبيد الله بن
الفضل ومحمد بن أحمد بن محمد بن سنان ومحمد بن هارون الوراق ورئيس بن حميد نقد
أبو عيسى مطعون اه لعله الذي مضى في ثبيت بن محمد لكن الظاهر انه محمد بن هارون فتأمل.
قوله في أبو عيينة لم أجد اه روى عنه صفوان وجعفر بن بشير وفيه إشعار بثقته وقال المحقق
الداماد ره ذكره جش في كتابه ولم يعثر عليه بقول لم أجد له ذكرا في كتب الرجال انتهى.
382

قوله أبو غسال كنية لحميد بن سعد ومحمد بن مطرف نقد أبو غيلان داود بن حبيب وسعيد بن
طالب نقد أبو فاختة مود ابني هاشم من خواص أمير المؤمنين ع صه في آخر الباب والظاهر أنه والد
ثوير ومضى فيه عن صه وجش ان اسمه سعيد بن علاقة وانه مولى أم هاني وعن قروق سعيد بن
جهمات وأشرنا هناك انه قيل سعيد بن حمران وفي هارون بن الجهم عن جش وصه أيضا ما يوافق
فمر ومر في ثوير وجهم بن أبى الجهم وعقيصا ما ينبغي ان يلاحظ أبو الفتح محمد بن جعفر بن
محمد وهلال بن إبراهيم نقد أبو فراس الفرزدق نقد أبو الفرج بن النديم وعثمان بن أبى زياد.
قوله أبو الفرج السندي اه يظهر من بعض الروايات تشيعه قوله له كتاب اه مضى في فرج
السندي هذا الكلام بهذا السند.
قوله عيسى اه يبعده رواية يعقوب بن يزيد عنه والظاهر بعد ثبوت فراج السندي كونه والد
عيسى ويؤيده ما مر في عيسى من بعض نسخ ق فتأمل.
قوله أبو الفرج القزويني اه مضى أيضا مظفر بن احمد القزويني يكنى أبا الفرج أبو فضالة ثابت
التباني أبو الفضايل أحمد بن موسى بن جعفر أبو الفضل كنية أيضا لعاصم بن حميد والعباس بن
الفضل وابن موسى وابن معروف وابن هاشم وعبد الرحمن بن أبى بحران وعمار بن موسى
وكثير بن كلثم وإدريس بن زياد وإدريس بن الفضل وجعفر بن معروف السمرقندي وحنان بن
سدير وسدير بن حكيم وسلمة بن الخطاب نقد وشاذان أبو الفضل.
قوله أبو الفضل الخراساني اه سيذكر عن ضا أبو الفضل الخراساني أبو القاسم معاوية بن
عمار وجعفر بن محمد بن قولويه وجعفر بن الحسن المحقق وبريد بن معاوية وإسماعيل بن على
وجعفر بن محمد بن اسحق وجعفر بن محمد الشامي والحسن بن محمد بن الحسن والحسين بن
على بن الحسين وحميد بن زياد وحيدر بن شعيب وسعد بن عبد الله وسعيد بن احمد وهارون بن
مسلم ويحيى بن زياد وعبد الله بن احمد بن عامر وعبد الله بن طاهر وعبد الرحمن بن أبى حماد
وجابر بن يزيد وعبد العزيز بن بحر وعبد العزيز بن اسحق وعبد العظيم بن عبد الله وعبد الواحد بن
عبد الله وعلى بن أحمد الكوفي وأبى الحسن بن القاسم وابن الحسين بن موسى بن محمد بن على
وعيص بن القاسم والفضيل بن يسار ومحمد بن طلحة ومنذر بن محمد ونصر بن الصباح ويحيى
عقبة نقد أبو القاسم بن أبى الطيب مر في أبيه عن ست انه كان فقيها وسيجئ في ترجمة أبى
منصور الضرام ان ابنه أبا القاسم كان فقيها أبو القاسم الحلبي مر في هند بن الحجاج تأمل كش في
شانه فتأمل.
383

قوله أبو القاسم الكوفي ان يق لعبد الرحمن بن حماد أيضا على ما مر في إبراهيم بن أبى البلاد
ويروى عنه محمد بن عبد الجبار أبو القاسم النهدي الفضل بن يسار أبو قدامة محمد بن قيس
الأسدي وحبشة بن جوير نقد أبو قيراط محمد بن جعفر بن محمد.
قوله أبو كهمش اه للصدوق طريق اليه ولذا حسنه خالي ره في نوادر الشهادات من الفقيه عنه
انه قال تقدمت إلى شريك في شهادة لزمية فقال لي كيف شهادتك وأنت تنسب إلى ما تنسب اليه
قلت فما هو قال الرفض قال فبكيت ثم قلت نسبتي إلى أقوام أخاف ان لا أكون منهم فأجاز شهادتي
وقد وقع مثل ذلك لابن أبى يعفور والفضيل بن سكرة انتهى وفي كثير من المواضع كهمش
بالمعجمة قيل لم يوجد هذه اللغة والموجود انما هي بالمهملة ومعناه قصير على ما في ضمرة
أبو مالك محمد بن منمرة.
قوله أبو مالك الحضرمي اه عنه ابن أبى عمير في الحسن بإبراهيم ويظهر من رواية في في في
باب ان الأرض كلها للامام ع كونه من أصحاب هشام وترجيح هشام إياه في المسئلة المذكورة
على ابن أبى عمير وفضله وجلالته مر في هشام والحسن بن محمد الحضرمي ما يومي إلى بناهته
أيضا أبو المثنى محمد بن الحسن بن على أبو المجعد ثابت بن زيد المحجل عبد الله بن شريك
جميعا نقد أبو محمد إبراهيم بن عبد الرحمن وإسماعيل بن محمد بن إسماعيل وإسماعيل بن مهران
وأشعث بن قيس وأمية بن على وبشير الأزرق وبكر بن جناح وبكر بن محمد بن عبد الرحمن وثبيب
بن محمد وجابر بن يزيد وجبرئيل بن احمد وجعفر بن بشير وابن الحسين بن على وابن سليمان
وابن على بن سهل وابن محمد بن جندب وابن معروف وابن ورقا وابن يحيى بن العلا وجميل بن
دراج وحذيفة بن منصور والحسن بن أبى عبد الله وابن قتادة وابن أحمد بن القاسم وابن أحمد بن
محمد وابن جعفر بن الحسن وابن الجهم وابن راشد والراوندي وابن سعيد وابن ظريف وابن
العباس وابن علوان وابن علوية وابن على بن أبى عقيل وابن على بن أبى حمزة وابن على بن أبى
عثمان وابن على بن احمد وابن على الحجال وابن على بن الحسن وابن على بن الحسن وابن على
بن زياد وابن على الزيتوني وابن على بن زياد وابن على الزيتوني وابن على بن عبد الله وابن على
القائد وابن على بن فضال وابن محمد بن أحمد وابن محمد بن جمهور وابن محمد بن سماعة وابن
محمد بن الفضل وابن محمد بن يحيى وابن موسى وحفص المؤذن والحكم بن عيينة وابن
مسكين وابن هشام وحماد بن عيسى وحيدر بن محمد والزبرقان البصري وزرعة بن محمد
وزيتون وسالم بن عبد الله وسعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وسفيان بن مصعب وسليمان بن
384

جعفر وابن عبد الله الديلمي وابن مهران وسماعة بن مهران وسهل بن احمد وابن حنيف وسهل بن
زادويه وصالح بن يحيى وصفوان مهران وصفوان بن يحيى وطاهر بن عيسى وعبد الله بن إبراهيم
بن أبى عمرو وابن إبراهيم بن محمد وابن أبى يعفور وابن جبلة وابن الحسن بن الحسن وابن
الحسين بن سعيد وابن الحسين بن محمد وابن عامر وابن العلا وابن الفضل بن عبد الله وابن
محمد البلوى وابن محمد بن بن عبد الله الحذاء وابن مسكان وابن المغيرة وابن وضاح وابن هارون
وابن يحيى وعبد الرحمن بن أبى حماد وابن أحمد بن جبيروية وابن أحمد بن نهيك وابن الحسن
وابن محمد بن أبى هاشم وابن محمد بن عبيد الله وابن هلقام وحيد الوهاب المازندراني وعبيد الله
بن محمد بن عايد وعلى بن حمزة وعمرو بن الحريث والعمراكي وعمران بن سليمان وعمران بن
مسكان وغياث بن إبراهيم والفضل بن شاذان والفضل بن عثمان والقاسم بن إسماعيل وابن الحسن
وابن عروة وابن الفضيل وقتيبة بن محمد وكليب بن معاوية وليث بن البختري ومرازم بن حكيم
وسعدة بن صدقة ومصبح بن هلقام ومعوية بن ميسرة والمعلى بن محمد ومفضل بن عمر
ومنصور بن الوليد وهارون بن موسى وهشام بن الحكم وهيثم بن أبى مسروق ويحيى بن احمد بن
محمد ويحيى العلوي ويعقوب بن شعيب ويونس بن عبد الرحمن كذا في النقد مضافا إلى
ما سيذكره المص ره.
قوله أبو محمد التفليسي اه الظاهر انه الحسن ويحتمل الفضل بن أبى قرة وفي مصط قد يطلق
الصدوق إلى منصور الصيقل أبو محمد الطبري في كشف الغمة عنه قال تمنيت ان يكون لي خاتم
من عنده يعنى الهادي ع فجاء نصر الخادم بدرهمين فصنعتهما خاتما ودخلت على قوم يشربون
الخمر فتعلقوا بي فشربت قدحا أو قدحين وكان ضيقا في إصبعي لا يمكنني ارادته للوضوء
فأصبحت وقد فقدته فتبت إلى الله تعالى أبو محمد بن طلحة بن على بن عبد الله بن غلاله مضى في
محمد بن نصير عن غض على وجه يشعر إلى الاعتماد عليه أبو محمد العلوي الحسن أو الحسين بن
محمد بن يحيى المعروف بابن أخي طاهر روى عنه الصدوق مترضيا أو التلعكبري ولهما منه
إجازة وقد مضى ذكره في ترجمة الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد الواشبي يب في الصحيح
عن الحسن بن محبوب عنه أبو محمد الوجنا مر في أبى عبد الله وسيجئ في الفائدة السابعة عن
ابن طاوس انه من سفراء الصاحب وأبوابه المعروفين لا يختلف الامامية فيهم.
قوله أبو مريم اه يق لبكر بن حبيب أيضا نقد.
قوله مريم في جابر بن يزيد.
385

قوله أبو المسهل اه يطلق على يونس بن خالد والمستور بن نهيك.
قوله أبو مسروق اه اسمه عبد الله وفي في في باب صنوف أهل الخلاف في الحسن بإبراهيم عن
ابن أبى عمير عن محمد بن حكيم وحماد بن عثمان عنه قال سئلني أبو عبد الله ع عن أهل البصرة
ما هم قلت مرجئة وقدرية وحرورية قال لعن الله تلك الملل الكافرة.
قوله في أبى مسعود البطائني ابن أبى عمير اه في الصحيح لكن في بعض النسخ ابن بدل أبو
فالظاهر انه محمد بن مسعود الثقة لكن روى عنه في الصحيح جعفر بن بشير أبو مسلم أهبان بن
صيفي نقد أبو مسور فضيل بن يسار أبو المطهر عطية بن نجيح أبو المظفر عبد الكريم بن
أحمد النعيمي مصط أبو معاد أيوب بن عقلان وإسرائيل بن عباد واعين الرازي وعبدان بن محمد
أبو صعيد زيد بن ربيعة والمقداد بن عمرو أبو المعتمر حامد بن عمير أبو معمر إسماعيل بن كثير
وسعيد بن خيثم الحسن نقد أبو المغيرة عنه حماد في الصحيح أبو المفضل كنية أيضا لنصر بن
مزاحم وقيس بن زمانة نقد.
قوله أبو المفضل الشيباني مر في على بن الحسين بن على المسعودي ترحم عليه جش وقد أكثر
الثقة الجليل على بن محمد الخزاز من ذكره مترحما في كتابه الكفاية ويظهر منه انه شيخه.
قوله أين اه كنى به من دون الوصف بالشيباني أبو المقاتل صالح الديلمي أبو المقدام ثابت بن
هرمز أبو الملك أحمد بن عمر.
وقوله أبو المنذر اه جارود بن المنذر وأبى بن كعب بن قيس وجعفر بن الحكيم وزهير بن
محمد ويحيى بن سابق نقد أبو المنذر التباب هشام بن محمد أبو منصور كنية أيضا للحسن بن
يوسف العلامة قدس سره وظفر بن حمدون نقد.
قوله في أبو منصور الصرام رأيت اه مضى هذا عن يب في أبى الطيب الرازي.
قوله أبو موسى اه كنية أيضا لعمر بن يزيد بن ذبيان وعبد الله بن قيس وعيسى بن احمد وابن
المستفاد وابن مهران وهارون بن عمر أبو ناشرة سماعة بن مهران أبو النصر احمد بن شداد ووهب
بن محمد وهبة الله بن احمد نقد أبو النصر العياشي.
قوله أبو نصر بن يوسف اه يحتمل ان يكون ابن زايد أوانه أبو نصر أو أبو بصير يوسف كما مضى
أيضا أبو النعمان اه في في في باب الكذب عنه قال قال أبو جعفر ع يا أبان النعمان لا تكذب علينا
كذبه فتسلب الحنفية ولا تطلبن ان يكون رأسا فتكون ذنبا ولا تستأكل الناس بنا فتفتض فإنك
موقوف لا محالة مسؤول وان صدقت صدقناك وان كذبت كذبناك فتأمل.
386

قوله أبو نعيم نصراه وأحمد بن عبد الله وربعي وابن عقده نقد.
قوله أبو النمير اه للصدوق طريق اليه ولذا حسنه خالي ره أبو نواس الشاعر كان في زمن الرضا
ع ومدحه كثيرا وربما يظهر من مدايحه حسن عقيدته ومر في عبد العزيز بن يحيى من كتبه كتب
اخبار أبى نواس فتأمل ومضى سهل بن يعقوب أبو نواس ويحتمل ان يكون غيره واسمه الحسن
بن هاني على ما ذكره ابن شهرآشوب على ما هو في بالي وفي ق أيضا قلت وقد حكى بعض
الفضلاء فيه حكاية تتضمن انه كان فاجرا فاسقا ثم ذكر بعد الحكاية انه مدح الرضاع بأبيات فائقة
لكن الغالب على الشعراء الفسق بالجوارح انتهى أقول ذكرت الحكاية في روح الأرواح مع
حكاية طعنه على أبى عبيدة مفتى البصرة بالجور إذ كان متهما به حيث قال صلى الله على لوط
وشيعته النبيين وبالجملة مجرد ما ذكر لا يثيب قدحا فيه لعدم صحته.
قوله أبو الدرد اه في الفقيه في كتاب المطاعم وروى أبو بكر الحضرمي عن أبى الورد بن زيد
قال قلت لأبي جعفر ع حدثني حديثا وأمل على حتى اكتبه فقال أين حفظكم يا أهل الكوفة قلت
حتى لا يرده على أحد فما تقول الخبر وربما اجمع الأصحاب على العمل بروايته كما في المسح
على الخفين للضرورة أبو الوليد إسماعيل بن كثير وبشير بن جعفر والحسن بن زياد الصيقل وذريح
بن محمد والمثنى بن راشد ونصر بن عبد الرحمن ونصر بن أبى الأشعث نقد أبو وهب الحرث بن
غضين.
قوله أبو هارون المكفوف اه موسى بن عمير وابن أبى عمير كما مر وفي كتاب النكاح ثلثين
دينارا فقال اشتري خادما كسوميا فاشتراه فلما أن حج دخل عليه فقال كيف رأيت فأيدك قال خير
فأعطاه خمسة وعشرين دينارا فقال اشتري جارية شتاتية فاشتريت فزوجتها منه فأصبت ثلث بنات
فأهديت واحدة منهن إلى بعض ولد الصادق ع وان يجعل ثوابي منه الجنة أبو هاشم جعفر بن
محمد العلوي نقد واسحق بن عمار أبو هبرة المغيرة بن عبد السلام نقد.
قوله في أبو الهذيل غالب اه وسيف بن عبد الرحمن نقل.
قوله أبو هريرة البزاز اه يحتمل كونه عبد الله بن سلام الذي مر في خالد بن ماد أبو هريرة العاملي
المشهور ابن أمية وفي القاموس عبد الرحمن بن صخر رأى النبي ص في مكة مرة فقال يا أبا هريرة
واختلف في اسمه على نيف وثلثين قولا انتهى وفي المجالس عن معجم البلدان ان عمر بعد ما
استعمله على البحرين فقال له يا عدو الله والمسلمين أو وعدو كتابه سرقت مال الله إلى ان قال
فأخذ منه اثنى عشر ألفا حتى إذا كان بعد ذلك قال ألا تعمل قال أخاف منكم ثلثا واثنتين ان
387

تضربوا ظهري وتمسوا عرضي وتأخذوا مالي واكره ان أقول بغير علم انتهى وفيه دلالة على انه كان
يضع الحديث لأجلهم فتدبر أبو همدان القاسم بن بهرام نقد.
قوله أبو الهيثم اه يق أيضا لخالد بن عبد الرحمن.
قوله أبو الهيثم بن الينهان اه اسمه مالك.
قوله أبو الخصال اه والاحتجاج أيضا ويظهر منها غاية خلاصه وفي المجالس أيضا ما يدل على
جلالته وانه شهد بدرا واحدا والمشاهد كلها وانه كان من النقباء وقتل مع على بصفين وقتل شهد
معه صفين ومات بعده بيسير وقتل به اخوه عبيدة أبو يحيى إبراهيم بن أبى البلاد وبحر بن عدى
وحبيب أبى ثابت وحكيم بن سعد وزكريا بن سواره وسلمة بن كهيل وعبد الرحمن بن عبد الرحمن
بن عثمان وعمر بن توبة وعيسى بن زيد وفليج بن سليمان وليث بن كيسان ومحمد بن يحيى
البصري ومنصور بن يونس كذا في النقد مع ما يذكره المص قلت وزكريا بن ادم أبو يحيى الصنعاني
الذي روى حديث الف إنا أنزلناه ليلة ثلث وعشرين عن الصادق ع وفي في في باب ان الأئمة
يزدارون ليلة الجمعة عنه عن الصادق ع انه قال يا أبا يحيى ان لنا في ليالي الجمعة شانا من الشان
قلت جعلت فداك وما ذاك الشان قال يؤذن لأرواح الأنبياء والأوصياء وروح الوصي الذي بين
ظهر ابنكم يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها الحديث وفي في أيضا روى النص على
الجواد عليه السلام وفي كشف الغمة عن الطبرسي وكذا المفيد ره في ذكر الجواد ع عده من
الثقات من أصحابه الراوين النص على إمامته هذا والظاهر انه عمر بن توبة.
قوله أبو يحيى المكفوف أمر في عمر بن طرخان ما يومي إلى معروفيته.
قوله أبو يحيى الموصلي اه هو زكريا.
قوله في أبو يحيى الواسطي محمد بن احمد اه استثنى من رجاله ويروى عنه محمد بن على بن
محبوب ومضى في هشام بن الحكم رواية الحسن بن النعمان عن أبى يحيى وهو إسماعيل بن زياد
الواسطي عن عبد الرحمن بن الحجاج ويحتمل ان يكون إسماعيل مصحف سهيل وفي المغيرة بن
سعيد عن العبيدي عن أبى يحيى زكريا بن يحيى الواسطي عن الرضا ع وزكريا بن يحيى الواسطي
عن ق فتأمل.
قوله سهيل الظاهر انه هو ومن القراين رواية احمد ولا ينافي عده هنا عن لم تقدم من لقائه
العسكري إذا للقاء لا يستلزم الرواية كما مر في أبو جعفر السقاء لكن مضى في بنان عنه قال قال
أبو الحسن الرضاع فتأمل هذا وحضر بعض المحققين الراوي عنه في احمد البرقي ولا يخفى ما فيه
388

أبو يزيد خالد بن يزيد نقد أبو يسير عمرو اه في المجالس ما يدل على جلالته.
قوله أبو اليسع اه في الصحيح صفوان بن يحيى عنه عن سليمان بن خالد.
قوله في أبو يعقوب المقرى من كبار الزيدية مضى ذلك في عمرو بن خالد أبو يعقوب أحمد بن
العباس واسحق بن حرير وابن عبد العزيز وابن عمار وإسماعيل بن مهران وشعيب بن يعقوب ويزيد
بن حماد نقد مع ما يذكره المص ره أبو يعلى حمزة بن عبد المطلب وابن القاسم وابن يعلى
وسلار بن عبد العزيز ومحمد بن الحسن بن حمزة نقد أبو اليقظان نوح بن الحكم وعمار بن أبى
الأحوص.
قوله أبو اليقظان الأسدي اسمه اه في في في باب ان المؤمن لا يكره على فيض روحه وأشرنا في
عمار إلى ظهور اتحاده مع البكري.
قوله أبو اليقظان الساباطي اه هو عمار بن موسى المشهور وجش كناه بابى الفضل أبو يوسف يعقوب
بن اسحق بن السكيت ويعقوب بن اسحق وابن عبد الله والد أبي فاطمة وابن عثيم وابن نعيم وابن
يزيد الكنى المصدر بابن ابن أبى الثلج محمد بن أحمد بن أبى الياس زيد بن محمد بن جعفر نقد ابن
أبى برده إبراهيم بن مهزم نقد ابن أبى جهمه جهم بن أبى الجهم.
قوله ابن أبى جعده قال المحقق البحراني إكثار الشيخ الرواية عنه في الرجال عنه وكتابي
الحديث يدل على ثقته وعدالته وفضله كما ذكره بعض المعاصرين يعنى خالي ره والمحقق
الداماد ره انتهى تأمل فيه وقال المحقق الشيخ محمد ره يظهر من جش في مواضع انه يقال على
بن أحمد بن طاهر فيكون اسم أبى جيده طاهر انتهى ابن أبى حفص محمد بن عمر بن عبيد ابن أبى
حماد صالح ابن أبى دارم أحمد بن محمد السرى ابن أبى الذنب محمد بن عبد الرحمن جميعا
نقد ابن أبى رافع أحمد بن إبراهيم الصيمري الأنصاري ابن أبى الصلت أحمد بن محمد بن موسى ابن
أبى الصهبان محمد بن عبد الجبار ابن أبى الطيفور محمد ابن أبى العذافر محمد بن على الشلمغاني
ابن أبى العطارد سعيد ابن أبى عمران موسى بن زنجويه ابن أبى عمير المشهور محمد بن زياد بن
عيسى ابن أبى كثير في العيون عن محمد بن احمد السنائي رض عن محمد بن أبى عبد الله الكوفي
عن سعيد بن مالك بن أبى حمزة عن ابن أبى كثير قال لما توفى موسى ع وقف الناس في امره
فحججت تلك السنة فإذا انا بعلى بن موسى الرضاع فأضمرت في قلبي امرا بشرا منا واحدا نتبعه
الآية فمر عليه السلام كالبرقي الخاطف على وقال انا والله البشر الذي يجب عليك ان تبتعني
فقلت معذرة إلى الله عز وجل واليك فقال مغفور لك ثم قال الصدوق وحدثني بهذا الحديث
389

غير واحد من واحد من المشايخ عن محمد بن أبى عبد الله الكوفي بهذا الإسناد ابن أبى الكرام مضى
في معاوية بن ميسرة ما يشير إلى معروفيته ابن أبى الميقه أو مليكه ملتقه إبراهيم بن خالد ابن أبى
نجران عبد الرحمن ابن أبى نصر البزنطي أحمد بن محمد.
قوله ابن أبى هراسة اه مر في عنوان احمد وإبراهيم بن اسحق ابن أبى يعفور عبد الله ابن أخت
أبى بصير يحيى بن القاسم شعيب العقرقوفي ابن أخت أبى مالك الحضرمي الحسن بن محمد
الحضرمي ابن أخت خلاد المقرى محمد بن على بن إبراهيم بن موسى ابن أخت سليمان بن خالد
عيص بن القاسم واخوه الربيع ابن أخت صفوان بن يحيى ابان بن محمد وقد يطلق على سعيد أخي
فارس أيضا ابن أخت على بن ميمون الفضل بن عثمان العنوان من النقد ابن أخي حثيمة بسطام بن
الحصين ابن أخي زبيان أحمد بن يحيى ابن أخي رواد محمد بن على بن يحيى كذا في حريز ابن
أخي عبد الملك بن عمر هشام بن الحرث.
قوله ابن أخي فضيل اه عنه أبى عمير ابن أخي محمد بن الحسن بن محمد ابن ثيم قال الشهيد
الثاني ره في كتاب التجارة من المسالك وردها يعنى روايتها المتأخرون بضعفه فإنه غال انتهى
وقد مر أنه انتهى وقد مر إنه موسى بن اشيم هذا وربما يطلق ويراد منه على بن أحمد بن هشيم وفى
في جعفر بن يحيى عن مالك بن هشيم وفي يب على بن يمان عن الحسن بن اشيم وفيه أيضا
أحمد بن محمد بن اشيم عن يونس وفي الروضة محمد بن سليمان عن عثيم بن اشيم وفي نسخه
هشيم بن اشيم وفي النقد قد يطلق على محمد بن اشيم هذا ومر في حفص بن ميمون ما ينبغي ان
يلاحظ ابن الامام محمد بن إبراهيم بن محمد نقد ابن البراج عبد العزيز بن نحرير ابن
البصري محمد بن محمد ابن بكير عبد الله ابن بنت أبى حمزة الثمالي الحسن بن حمزة ابن بنت
أحمد بن محمد البرقي على بن محمد بن أبى القاسم ابن بنت سعيد بن عبد الله موسى بن محمد نقد
ابن بنت زيد الشحام القاسم بن الربيع.
قوله في ابن بند دعا اه مر في أبى على بن راشد ابن جيله عبد الله نقد ابن جريح عن الحافظ
أبو نعيم من الاعلام الراوين عن الباقر عليه السلام ابن الجعابي عمر بن محمد بن سلم وربما يطلق
على ابنه محمد بن عمر على تقدير التعدد والظاهر انهما واحد.
قوله في ابن جمهور محمد اه ويحتمل ان يطلق على ابنه الحسن بن محمد أيضا نقد أب
نالجندى أحمد بن محمد بن عمران نقد ابن الحاشر احمد بن عبدون ابن الحجام محمد بن عباس
بن على ابن حذيفة الحسن بن حذيفة ابن خالوية على بن محمد بن النصر نقد.
390

ابن داود اه القمي وقد يطلق على أحمد بن داود ابن داود الحلى الحسن بن على بن داود نقد
ابن راشد الحسن ابن الرضا عيسى بن جعفر بن على نقد ابن ورويده أو ريدوية محمد بن جعفر بن
عنشه وقد يطلق على ابنه أيضا نقد ابن زينب محمد بن إبراهيم بن جعفر ابن سماعة الحسن
بن محمد بن سماعة نقد ابن سنان عبد الله أو محمد ويميز كل بما ذكر في ترجمة مضافا إلى ان
فضالة والنقر بن سويد يرويان عن عبد الله ابن شهرآشوب محمد بن على بن شهرآشوب مر في
أحمد بن عبد الله الأصفهاني وذكرنا ترجمته ابن شيبة الأصفهاني يب في الموثق عن على بن مهزيار
قال قرأت كتاب أبى جعفر ع إلى ابن شيبة الأصبهاني فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وانك
لا تجد أحدا مثلك فلا تنظر في ذلك يرحمك الله الحديث ابن الصلت أحمد بن محمد بن موسى
الأهوازي أبو الحسن شيخ الإجازة.
قوله في ابن طاوس لابنه اه ولأخيه على بن موسى ذي الكرامات والمقامات ليس في أصحابنا
أعبد منه وأورع كذا في البلغة ابن الطبال على بن الحسن بن القاسم ابن الطيار حمزة بن محمد ابن
الطيالسي أحمد بن العباس جميعا نقد ابن طيفور المتطيب يظهر من روايته تشيعه ابن عبدوس
أحمد بن عبدون أحمد بن الواحد بن نخجلان محمد بن العساف أو ابن أبى العساف العامري
الحسن بن محمد الخيزراني ابن عرور أبو طالب مضى في ترجمته حاله ابن عنونا له ابن عقدة
أحمد بن محمد بن سعيد ابن عم الحسين أبى العلا محمد بن عبد الله بن العمرى محمد بن حفص بن
الفارسي محمد بن أحمد بن على ابن فضال على بن الحسن بن على فضال وقد يطلق على أخويه
احمد ومحمد وعلى أبيه الحسن ومن بين الثلاثة في الآخرين الشهر كذا في النقد ابن قبة محمد بن
عبد الرحمن ابن قبر عبد الرحمن النهاوندي ابن قياما لعله الحسين عند الإطلاق ومضى مقاتل بن
مقاتل بن قياما وفي يحيى بن القاسم بن الحسن بن قياما الواقفي هذا وفي اخر الروضة عن أحمد بن
عمر قال دخلت على الرضا ع إلى ان قال هاهنا اتى ابن قياما ومن قال مقولة قال ثم ذكر ابن السراج
فقال انه قد أقر بموت أبى الحسن ع وذلك انه أوصى عند موته فقال كلما خليت من شئ حتى
قميصي هذا الذي في عنقي لورثة أبى الحسن ع ولم يقل لأبي الحسن ع وهذا اقرار ولكن أي
شئ ينفعه من ذلك ومما قال في العيون عن حمزة بن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى بن
عبيد عن ابن أبى نجران وصفوان بن يحيى قالا حدثنا الحسين بن قياما وكانا من رؤساء الواقفة
فسئلنا ان يستأذن له على الرضاع ففعلنا فلما صار بين يديه قال له أنت امام قال نعم قال فانى اشهد
الله انك لست بامام قال فنكت في الأرض طويلا منكس الرأس ثم رفع رأسه اليه فقال له
391

ما علمك انى لست بامام قال له إنا روينا عن أبى عبد الله ع ان الامام لا يكون عقيما وأنت قد بلغت
هذا السن وليس لك ولد قال فنكس رأسه أطول من المرة الأولى ثم رفع رأسه فقال انى أشهد الله
انه لا يمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولدا منى قال عبد الرحمن بن أبى نجران فعددنا
الشهور من الوقف الذي قال فوهب الله له أبا جعفر محمد التقى الجواد ع في أقل من سنة قال
وكان الحسين بن قياما واقفا في الطواف فنظر اليه أبو الحسن الأول ع فقال له مالك حيرك الله تع
فوقف عليه بعد الدعوة ابن كازر عيسى بن راشد ابن كبر موسى بن الحسن بن محمد ابن كثير
عبد الوهاب النهاوندي نقد ابن المبارك يحيى ابن متوبة على بن محمد بن على بن سعد ابن
محبوب الحسن ابن مروان عباس بن عمر بن العباس ابن المعلم محمد بن محمد بن النعمان ابن
المغيرة عبد الله بن المكارى الحسين بن أبى سعيد.
ابن مملك اه هو محمد بن عبد الله بن مملك ومر في الحسن بن موسى النوبختي ان له شرح
مجالسته مع أبى عبد الله بن مملك رحمه الله انتهى فتأمل ابن ميثم على بن إسماعيل الميثمي ابن
النجاشي عبد الله.
قوله في ابن النديم محمد اه أشرنا فيه إلى حاله في الجملة وانه المشهور بالكنية.
قوله في ابن نهيك عبد الله اه واخوه عبد الرحمن ابن الوليد محمد بن احمد ويحتمل ان يطلق
على ابنه أحمد بن محمد وعلى بن محمد بن الوليد الخزار نقد.
الألقاب الأحول محمد بن على بن النعمان أخو أديم أيوب بن الحر أخو دارم محمد بن عبد الله
القلاعي أخو طربال إبراهيم بن أخو عذافر عمر بن عيسى أخو فارس طاهر بن حاتم أخو منصور
وسلمة بن محمد العنوان نقد.
قوله الأسدي اه يطلق على عبد الله بن محمد ويحيى بن القاسم وغيرهما نقد.
قوله ابن طلوس اه وفاقا للصدوق ره الأرقط روى عن الصادق ع ويحتمل ان يكون هارون بن
حكيم ومر بكر الأرقط أيضا الأصم الذي يروى عن مسمع وعنه محمد بن حسن بن شمون
هو عبد الله بن عبد الرحمن الأعمس سليمان بن مهران وقد يطلق على إسماعيل بن عبد الله أيضا نقد
الأنصاري عبد الغفار بن موسى بن القاسم الامر ق عمر بن خالد البزرعي أحمد بن محمد بن الحسن
بن سكن البزرون جعفر بن شعيب البرمكي محمد بن إسماعيل بزيع يونس كما يظهر من ترجمة
عيسى بن يونس ومنصور بن يونس وكذا محمد المكنى بابى صالح كما مر في على بن أبى صالح
البزنطي أحمد بن محمد بن أبى نصر ويمكن ان يطلق على القسم بن الحسين أيضا نقد.
392

قوله البزوفري اه قد يطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان والحسن بن زكريا وموسى بن إبراهيم
يظهر ذلك من آخر باب الجنايات من يب نقد البسامي ذكر الصدوق عن محمد الأسدي انه من
وكلاء الصاحب ع الذين رواه من أهل الري البطل عبد الله بن القاسم البلوى عبد الله بن محمد نقد
بنان عبد الله بن محمد بن عيسى نقد ثلاج الحسين بن أحمد بن المغيرة النوفلي الممركي بن على
نقد تغلب النحوي أحمد بن يحيى الثمالي ثابت بن دينار ثواب محمد الجعابي الجعفري داود بن
القاسم وكثيرا ما يطلق على سليمان بن جعفر أيضا نقد الجعفي إسماعيل بن جابر وإسماعيل بن
عبد الرحمن نقد الجلودي عبد العزيز بن يحيى الجواني.
الجواني اه في في في باب النص على أبى الحسن الثالث ع ان ابان جعفر كتب وصية إلى ابنه
على وشهد الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب ع
وهو الجواني على مثل شهادة أحمد بن أبى خالد وقال بن محمد الخزاز في الكفاية في جملة سند
قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى قال حدثني أبو العباس أحمد بن على بن إبراهيم العلوي
المعروف بالجواني عن أبيه على اه قلت هذا هو الذي مر عن لم ويشير هذا وما ذكرنا عن في
لا ما ادعاه المص ره من صيرورته نسبة لا ولاره الجواني يزيد بن خليفة الحافظ أبو نعيم أحمد بن
عبد الله الأصبهاني.
قوله الحجال اه ويحتمل ان يطلق على الحسن بن على القمي وأحمد بن سليمان أيضا الحداد
على بن محمد بن جعفر الحصيني أحمد بن محمد بن اسحق ابن إبراهيم بن اسحق بن محمد
وعبد الله بن محمد وحمدان بن إبراهيم ومحمد بن إبراهيم حقيبة إسماعيل بن عبد الرحمن الحلبي
يطلق على محمد بن على بن أبى شعبة وعلى اخوته عبيد الله وعمران وعبد الأعلى أبيهم وأحمد بن
عمر بن أبى شعبه وأبيه عمرو أحمد بن عمران وفي الأول ثم الثاني اشهر كذا في النقد وفيما ريب
بثم تأمل الحمدوني محمد بن بشير.
قوله الحميدي اه لقب لمحمد بن عبد الحميد كما يظهر من كش في محمد بن مقلاص.
قوله الحميري اه لقب أيضا لمحمد بن عبد الله بن جعفر واخوته الحسين وجعفر
وأحمد وأحمد بن على وإسماعيل بن محمد السيد وفي الأول والأخير أشهر كذا في النقد الخارقي
والمخارقي إبراهيم بن زياد الحتلي إبراهيم بن محمد بن العباس بن هشام بن إبراهيم على بن
عبد المنعم والأصفر على بن عبد الله بن محمد الحذيجي الأكبر على بن عبد المنعم والأصفر على
بن عبد الله بن محمد الخلفاني عبد الكريم بن هلال جميعا نقد الخلنجي أحمد بن عبدوس خورا
393

محمد بن موسى.
قوله الخيراني اه في كشف الغمة عن الطبرسي وكذا المفيد عند ذكر الجواد ع عده من الثقات
من أصحابه الراوين النص على إمامته ومر في أحمد بن محمد بن عيسى ما يشير إلى حاله في الجملة
فتأمل الدبيلي محمد بن دهبان رحمن عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك دندان أحمد بن الحسين بن
سعيد جمعيا.
قوله الدوري اه قد يطلق على جعفر بن على بن سهل أيضا نقد.
قوله الدهقان اه قد يطلق على عبيد الله بن عبد الله أيضا نقد ومضى إسماعيل بن سهل الدهقان
أيضا ديباج محمد بن جعفر الصادق ع الدينوري أحمد بن محمد بن الذراع موسى بن حماد
ذو الدمعة الحسين بن زيد.
قوله الذهلي اه يقال لحميد بن راشد أيضا نقد الراوندي الشيخ العامل الفقيه قطب الدين
أبو الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن الرباطي على بن الحسن بن رباط الرزاز محمد بن جعفر
الرضى أخو المرتضى محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم وقد يطلق على أحمد بن محمد بن
سليمان ومحمد بن عبيد الله بن أحمد نقد رزقان المدايني محمد بن ادم الزعفراني عمران بن اسحق
ومحمد بن إسماعيل رغلان محمد بن الحسن.
قوله الزهري اه يحتمل ان يطلق أيضا على إبراهيم بن سعد وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن أيوب
ومحمد بن العزيز ومحمد بن قيس بن محرمة ومستور بن محرمة ومطلب بن زياد.
قوله في الساباط لغيره اه مثل عمار بن موسى سجارة الحسن بن على بن أبى عثمان السراج
حسان وأحمد بن أبى بشير الكاك محمد بن الخليل.
قوله السكوني اه يحتمل ان يطلق على إسماعيل بن مهران والحسن بن الحسين والحسن بن
محمد بن الحسين والحسين بن عبيد الله بن حمران والحسين بن مهران ومحبوب بن حسان
ومحمد بن محمد بن النصر السكين محمد بن على بن الفضل السلولي الحسين بن المخارق
السليقي الحسن بن المهدى سمكة أحمد بن إسماعيل سمون عبد الحميد بن أبى العلا سندل عمر بن
قيس المكي ويبالي انى رأيت رواية على كونه عامي خبيثا السوراني الحسن بن محمد بن يزيد
شاذان خالد بن سفيان الشاذكوني سليمان بن داود الشافعي محمد بن إبراهيم بن يوسف الشامي في
ربيع الشيعة انه من وكلاء القائم ع من أهل الري الشاه رئيس من الغلاة وقد مر شاه ألطاف الأحول
شباب محمد بن الوليد الشجاعي على بن شجاع كما يظهر من كش أو محمد بن على كما يظهر من
394

جش في محمد بن إبراهيم بن جعفر ويحتمل ان يطلق على الحسن بن طبيب أيضا الشحام زيد بن
محمد الشخير محمد بن عبد الله بن نجيح الشريفي مضى في أحمد بن هلال ومحمد بن نصير
وسيأتي أيضا في الفائدة السادسة السبعي عامل من شرحيل شعر يزيد ومحمد ابني اسحق الشعراني
أبو طالب الأزدي.
قوله في الشعيري السكوني اه غالبا وإبراهيم كذا في الوجيزة وفي يب في الحسن بإبراهيم عن
إبراهيم الشعيري شفا عل بن عمران شقران أحمد بن على القمي شلقان عيسى بن أبى منصور شنبولة
محمد بن الحسن بن أبى خالد صابوني محمد بن احمد بن إبراهيم صاحب الصومعة محمد بن
إسماعيل صاحب الطاق الأحول صاحب المغازي محمد بن اسحق صرام أبو منصور العطار
محمد بن الحسن بن فروخ ويحتمل ان يطلق على الحسن بن محمد بن احمد والحسين بن شاذوية
أيضا.
قوله في الطاطري على اه يطلق على عمه سعد أيضا الطبرسي أبو علي الفضل بن الحسن
الطبري محمد بن حرير الخاصي الثقة وقد يطلق على العامي أيضا الطلحي محمد بن على
ومحمد بن عيسى الطيار محمد بن عبد الله وابنه حمزة.
قوله في الطيالسي محمد اه وابناه عبد الله والحسن.
قوله في العاصي عيسى اه ظهر ذلك في أبى على بن راشد والظاهر أنه الذي ذكره الصدوق ره
عن الأسدي ره في وكلاء الصاحب ع ويظهر من كش الاعتماد عليه ومر في محمد بن سنان انه
روى في محمد عنه رواية ثم قال ثم وهذا يدل على اضطراب كان وزال والظاهر ان هذا أحمد بن
محمد بن عاصم ومر في على بن عاصم ماله ربط بالمقام العباسي هشام بن إبراهيم العبيدي
محمد بن عيسى بن عبيد العقيقي أحمد بن على بن محمد وابنه على بالعقيلي عون علان الكليني
على بن محمد بن إبراهيم وأبوه محمد وعمه احمد والظاهر انه لقب إبراهيم نفسه وتقدم في
محمد بن يعقوب ان خاله علان وعن الشهيد ما ينبغي ان يلاحظ وفي النقد قلت الظاهر ان هذا
هو على بن محمد بن إبراهيم بن ابان الكليني المعروف بعلان الذي ذكره جش ووثقه وهو الذي
يروى عنه الكليني ره كثيرا كما يظهر من الفائدة الثالثة من صه انتهى وسيجئ ما في صه في
الفائدة الأولى ويظهر منه انه لقب إبراهيم كما ذكرنا العليل على بن جعفر الهماني.
قوله في العمرى ربما اه في النقد الذي يظهر من كش ان العمرى المشهور الوكيل اسمه جعفر
بن عمران أبا جعفر المشهور بابن العمرى الذي هو وكيل الناحية ابنه واسمه محمد بن حفص
395

والذي يظهر من كلام الشيخ ره هنا يعنى ترجمة محمد بن عثمان وعند ترجمة عثمان بن سعيد ان
العمرى المشهور الوكيل اسمه عثمان بن سعيد وان أبا جعفر المشهور بابن العمرى الوكيل ابنه
اسمه محمد بن عثمان ويبعد ان يكونا رجلين مشتركين في هذه الصفات انتهى والمشهور كون
عثمان ومحمد ابنه عمر والثاني أبا جعفر ويشير إليه ما مر في عثمان ومحمد وحفص
وما سيجئ في الفائدة فلا يبعد ان يكون ما في كش وجخ تصحيفا واشتباها العياشي محمد بن
مسعود الغضايري الحسين بن عبيد الله نقد.
قوله الغفار اه في في في باب مولد الرضاع روى عنه معجزة ربما يظهر منها حسنه الفراء
النحوي معاذ فقاعة الحميري على بن الحكم.
قوله الفهري اه اسمه محمد بن الحضين نقد القتيبي على بن محمد بن قتيبة القداح عبد الله بن
ميمون القطعي الحسين بن محمد بن فرزدق قال جدي ره انه بفتح القاف واسكان الطاء وكل من
قطع بموت الكاظم ع كان قطعيا كما في ح أو بضم القاف لكونه بايع الخرف كما في صه انتهى قبرة
إسماعيل بن محمد كاسولا القاسم بن محمد.
قوله الكابلي عبد الله اه ويحتمل ان يطلق على أخيه اسحق وأحمد بن مزيد واسحق بن بشر
وجعفر بن عبد الرحمن وجعفر بن مازن ومزيد بن زياد ووهب بن عمر وأيضا نقد كردين مسمع
الكسائي أبو عمرو.
قوله الكلبي اه يوصف به جماعة والظاهر من غرض المص ره ان الوارد بهذا العنوان هو أحد
ابني علوان وان الكلبي النسابية هو الحسين ولم اطلع إلى الان على وجهه مع ان ظاهر كش ربما
يوافقه ويظهر من في كونه ذلك الكلبي مشهور أبو صف النسابية معروفا به ولم يذكر أحد من أهل
الرجال ابن علوان بهذا العنوان ولم يوصف به وليس ببالي ان وجدته موصوفا به في موضع مع ان
ديدن ابن علوان الرواية عن عمرو بن خالد التبري أو العامي عن زيد بن على ع ومن تأمل في رواية
في ربما تحصل له استبعاد كون النسابة بهذا الديدن وفيها انه بعدما دلوه على عبد الله بن الحسن
واختبره بمسائل من الفقه وجده لا يعرف اعرض عنه وذهب إلى الصادق عليه السلام وصار من
المتدينين به مع ان الحسين كثيرا ما يروى عن عبد الله بن الحسن على ان الظاهر من تضاعيف
رواياته ورويته انه كان مخالفا كما قال كش هذا وربما يق النسابة هو الحسن وهو أيضا لا يخلق من
بعد لما ذكرنا مضافا إلى ان قول كش انه من رجال العامة اه كما مر في الأسماء وقال المص ره في
رجاله المتوسط ان الكلبي النسابة كأنه الحسن أو الحسين وفي النقد كأنه الحسن هذا والظاهر انه
396

هشام بن محمد الذي ذكره الذهبي كما يظهر من ترجمته وترجمة أبيه وانه من الحسان والله يعلم.
قوله في حديث اه يظهر منه كونه من الفضلاء وهو أيضا يشير إلى كونه هشاما فتدبر الكلوزاني
عباس عمر بن العباس الكليني محمد بن يعقوب ره ثقة الاسلام وربما يطلق على غيره كما مر في
علان ويحتمل الاطلاق على محمد بن عقيل أيضا الكنتجي يحيى بن زكريا الكوري عاصم بن
سليمان اللاحقي محمد بن عبد الله بن سالم اللؤلؤي الحسن بن الحسين ويحتمل يحيى بن زكريا.
قوله ماجيلويه اه مر الكلام في المقام في محمد بن أبى القاسم.
قوله المازني اه والنحوي بكر بن حبيب مؤمن ألطاف الأحول المبرد النحوي محمد بن يزيد.
قوله في المخزومي النص اه رواه في مع التصريح بكونه أمة من ولد جعفر عليه السلام وفى
العيون عن محمد بن الفضل عن عبد الله بن الحارث وأمه من ولد جعفر بن أبى طالب قال بعت الينا
أبو إبراهيم ع فجمعنا فقال أتدرون لم جمعتكم قلنا لا قال اشهدوا ان عليا ابني هذا وصيي والقائم
بأمري وخليفتي من بعدي الحديث وراية في عن المخزومي أيضا بهذا المضمون فظهر ان اسمه
عبد الله بن الحارث كما مر في عنوانه ويؤيد ما ذكرنا ان ما رواه المفيد في ارشاده في مقام النصوص
على الأئمة عليهم هو بعينه الاخبار التي ذكره في في في ذلك المقام بل الظاهر أنه اخذها منه
كما أشرنا اليه في داود بن سليمان مما ذكر ظهر ما في النقد وحكمه بأنه المغيرة ونقله عن
المفيد توثيقه كالوجيزة في المغيرة المذاري إبراهيم بن محمد بن معروف المرتضى على بن
الحسين المراضي محمد بن جعفر بن محمد المزخرف عبد الله بن محمد الأسدي مسمعي عبد الله
بن عبد الرحمن الأصم ويحتمل ان يطلق على محمد بن المسمعي ومسمع بن عبد الملك أيضا
كذا نقد وكذا في الوجيزة قلت وسيجئ تصحيح صه طريق الصدوق إلى المعلى وهو فيه على
الظاهر من كون كردين واما محمد فقد روى يب عن محمد بن أحمد بن يحيى عنه عن إسماعيل بن
مهران وفي سند آخر عنه عن إسماعيل بن يسار وفي عدم استثنائه من رواية واكثار سعد من الرواية
عنه عنه اشعار بحسن حاله ولعله من أولاد مسمع وأقاربه.
قوله في المسلمي غيرهم اه مثل إسماعيل بن على وبحر الكوفي وضاب الكوفي وخلاد بن عامر
سلمة ويقال مسلمة ابن قولويه.
قوله المشرقي اه مر الكلام فيه في هشام.
قوله المنقري يجئ لعلي بن إسماعيل كثيرا المنمس على بن الحسان الميموني على بن عبد الله
بن عمران الناب حماد بن عثمان النجاشي أحمد بن على واشتهر بأحمد بن العباس.
397

قوله في النجفي لغيره اه مثل محمد بن عبد الحميد وإبراهيم بن أبى بكر وحصر بن عمرو النوبختي
الحسن بن موسى والنوبختيون كثيرون.
قوله النوفلي اه يحتمل على الحسن بن سهل وعبد الله بن الفضل بن عبد الله وعلى بن محمد
ومحمد بن القاسم ويحيى بن الفضل ويزيد بن عبد الملك أحمد بن محمد بن موسى يظهر ذلك
من ترحمه عيسى بن مهران.
قوله النهدي اه غالبا الهيثم بن أبى مسروق ويطلق على أبيه عبد الله وأبو زياد ومحمد بن عمار بن
الأشعث أيضا.
قوله الوشاء اه يحتمل ان يطلق على بن بشير وزياد بن الحسن وزياد بن الهيثم أيضا نقد هوزه
نصر بن سعيد والد احمد مر فيه.
قوله في اليعقوبي داود اه ويطلق على ابنه وقد أشرنا فيه إلى من يروى هو عنه وإبراهيم بن داود
جدي وابنه محمد يروى عنه موسى بن جعفر وهو عن أبيه والحسين بن داود ج وجعفر بن داود جدي وثلج بن أبى ثلج ضا فالاعتماد على القراين هذا ونقل جدي ره عن شيخنا البهائي قدس سره
انه اليعقوبي بالموحدة نسبة إلى قرية من قرى بغداد وكان يقول بالمثناة تصحيف تأمل النساء
أخت ميسر روى كش ما يدل على مدحها.
قوله أسماء بنت عميس اه عده خالي ره من الحسان لان للصدوق طريقا وورد فيها مدح أيضا.
قوله أم سلمة حالها في الجلالة والاخلاص أبى على ع لو صلح إلى الخروج معك لخرجت
حين أنت بينها إلى على ع وتصدق بهما عليه ع وورد في الأخبار أنها أفضل أزواجه بعد خديجة
رضى الله عننا وان اسمها هند وأباها أبو أمية أم سلمه أم محمد بن مهاجر الثقة يروى ابن أبى عمير
عنه عنها عن الصادق ع أم المقدام الثقفية في طريق الصدوق إلى جويرية.
قوله حمادة في في بنت الحسن ومر في زياد بن عيسى ماله دخل في المقام.
قوله غيثمة اه ربما يشعر ما مر في بكر بن الأزدي بمدحها وفيه انها روت عن الكاظم ع أيضا.
قوله ميمونة اه بنت الحارث ورد في الأخبار أنها أفضل أزواجه بعد أم سلمة في الفائدة الرابعة
عن محمد بن صالح قد أشرنا في ترجمته إلى ان الصدوق ره رواها أيضا وانه قيل قوله ع فيها
رد ذلك الحديث قلت ويمكن ان يكون تخطئة فهمه بان المراد منه الجماعة الذين كانوا
يخدموا منه بباب بيتهم وكان شغلهم ذلك ومر في معتب ما يومى اليه وكيف كان فلا شبهة في انهم
عليهم السلام ما كانوا يوكلون فاسد العقيدة بل كانوا يأمرون الناس بالتنفر عنهم وايذائهم بل وقد
398

أمروا بقتل بعضهم وكذا ما كانوا يوكلون الامن كانوا يعتمدون عليه ويثقون به بل وكان عادلا أيضا
كما مر في إبراهيم بن سلام ولو كان يغير ويبدل كانوا يعز لونه ويقومون غيره مقامه ويظهرون
ذلك لشيعتهم كي لا يغيروا كما مر في إبراهيم بن عبده وغيره ويؤكد ما ذكرنا ان جل وكلائهم
كانوا في غاية الجلالة والوثاقة كما يظهر من تراجمتهم مضافا إلى ما يظهر في هذه الفائدة
والخامسة والسابعة وقليل منهم لم يظهر في تراجمهم ما ذكرنا لكن حكم مثل العلامة ره والمص
ره وشيخنا البهائي ره بالعدالة وقبول الرواية من جهة الوكالة وأما ما ورد من ذم وطعن بالنسبة إلى
بعضهم فقد مر الجواب عنه في تراجمهم مفصلا وفي جعفر بن عيسى مجملا واما من غير وبدل
فقد ورد منهم ع فيهم ما ود وهو أيضا دليل على ان الوكالة يلازم حسن العقيدة بل والوثاقة
والجلالة ومما ذكرنا ظهر فساد الطعن بالغلو والتفويض وأمثالهما بالنسبة إلى من ينعزل مثل
المفضل ومحمد بن سنان وحاشاهم ع ان يمكنوا الكفار بل والفساق أيضا في وكالتهم ولم ينهوهم
عن المنكر بل ويداهنوا معهم ويتلطفوا بهم وينبسطوا إليهم ومر في غير موضع منها ترجمة نصر بن
صباح وفارس عدم صحة نسبته الغلو والتفويض بمجرد رميهم بهما.
قوله في الفائدة الثامنة حيث ذكر طرق الشيخ ره والى ابن أبى عمير عده بعض الأصحاب في
الحسن وهو قريب اه قال المحقق الشيخ محمد ره يمكن ان يستفاد صحته في ست لأنه
ذكر الطريق إلى جميع كتبه ورواياته هذا وطريق الشيخ ره إلى حريز صحيح في ست اما في
التهذيب فغير معلوم وطريقه إلى على بن الحسين صحيح لما صرح في ست بان جميع رواياته
اخبره بها المفيد والحسين بن عبد الله عن محمد بن على بن الحسين عن أبيه.
قوله في إبراهيم بن ميمون جماعة من الثقات اه منهم ابن مسكان بل يظهر مما رواه يب عن
أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان قال بعثت مسئلة إلى أبى عبد الله عليه السلام مع
إبراهيم بن ميمون قلت له سله الخبر اعتماد ابن مسكان عليه وقوله ربما احتمل اه لا يخفى ما فيه فإنه
كوفي وعبد الله مكي والصادق ع سئل كم أنتم بمكة فقال أربعة فقال أنتم نور الله الحديث.
قوله في أبى وهيب بن حفص يحتمل اه بل هو الظاهر بقرينة رواية ما جيلوية فتدبر وربما قيل
انه كان وكيل الناصبة كما في جش فتأمل.
قوله زعم بعض اه ولعل المراد منه مولانا احمد الأردبيلي ره لأنه حكم بذلك.
قوله فيها جعفر بن على وضعفه هذا يروى لصدوق عنه مترضيا ومنه يظهر حسن حاله بل
وجلالة شانه والله يعلم.
399

قوله في الفائدة التاسعة في التبرية اه قلت هم والسليمانية والصالحية من الزيدية يقولون بامامة
الشيخين واختلفوا في غيرهما واما الجارودية يعتقدون امامتهما وقيل جميع الزيدية يعتقدون
امامتهما ولعله سهو وفي بعض الكتب ان الجارودية يعتقدون عدم استحقاقهما للإمامة لكن
حيث رضى بهما ولم ينازعهما جريا مجرى الأئمة ع في وجوب الطاعة قيل والسليمانية قائلون
بكفر عثمان أيضا وهم منسوبون إلى سليمان بن جرس والتبرية بضم الياء وقيل بكسرها منسوبون
إلى كثير النواء لأنه كان أبتر اليد وقيل إلى المغيرة بن سعيد ولقبه الأبتر ويقال لهم الصالحية نسبة
إلى الحسن بن صالح وهم كالسليمانية في الاعتقاد بكفر عثمان والجارودية يقال لهم السرجوئية
منسوبة إلى أبى الجارود وزياد بن منذر السرجوب القائلون بالنص على على ع وكفر الثلاثة وكك
كفر من أنكره هذا وكون الزيدية اربع فرق هو المشهور اعلم انه لا بأس بالإشارة إلى بعض الفرق
الذين لم يذكرهم المص قدس سره فمنها الكيسانية وهم القائلون بالإمامة إلى الحسين ع
ثم محمد بن الحنفية وانه حي غائب في جبل رضوى وربما يجتمعون ليالي الجمعة في الجبل
ويشتغلون بالعبادة على ما سمعت وهم أصحاب مختار بن أبى عبيدة الثقفي ويقال انه لقبه كان
كيسان وببالي ان منشأه ان أمير المؤمنين ع قاله له يا كيس يا كيس وهو طفل وقاعد في حجره
ومنها الناووسية القائلون بالإمامة إلى الصادق ع الواقفون عليه وقالوا إنه حي ولن يموت حتى
يظهر ويظهر امره وهو القائم المهدى وفي الملل والنحل انهم زعموا ان عليا ع مات وستنشق
الأرض عنه قبل يوم القيمة فيملأ الله الأرض عدلا قيل نسبوا إلى وجل يقال له انه ناووس وقيل
إلى قرية يقال لها ذلك ومنها الإسماعيلية القائلون بالإمامة إلى الصادق ع ثم بعده إسماعيل ابنه
وببالي انهم فرق ومنها السمطية القائلون بامامة محمد بن جعفر الملقب بديباجة دون أخويه
موسى وعبد الله نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبى السمط وفيها المفوضة القائلون بان الله
خلق محمدا ص وفوض اليه أمر العالم فهو الخلاف للدنيا وما فيها وقيل فوض ذلك إلى على ع
وربما يقولون بالتفويض إلى ساير الأئمة ع كما يظهر من بعض التراجم ومنها الغلاة وهم معروفون
ومنها المغيرية اتباع المغيرة بن سعيد لعنه الله قالوا ان الله جسم على صورة رجل من نور على
رأسه تاج من نور وقلبه منبع الحكمة وربما يظهر من التراجم كونهم من الغلاة ومنها العليائية من
الغلاة يقولون ان عليا ع هو الله ويقعون في رسول الله ص ومنها اليضرية من الغلاة أيضا
أصحاب محمد بن اليضر الفهري لعنه الله تعالى وكان يقول الرب على بن محمد العسكري ع
هو بنى من قبله فأباح المحارم وأحل نكاح الرجل ومنها الشراة وهم الخوارج زعموا انهم شروا
400

دنياهم بأخراهم أي باعوا أو شروا أنفسهم بالجنة ويقال لهم الحرورية نسبة إلى حرور وهو موضع
يقرب بالكوفة كان أول مجتمعهم فيه ومنها المرجئة المعتقدون ان الايمان لا تضر معه المعصية
كما لا تنفع مع الكفر طاعة سموا بذلك لاعتقادهم ان الله تعالى وتقدس أرجأه تعذيبهم أي اخره
عنهم أو عن أبى قطيبة هم الذين يقولون الايمان قول بلا عمل وفي الاخبار المرجئ يقول من لم
يصل ولم يصم ولم يغتسل عن جنابة وهدم الكعبة ونكح أمه فهو على ايمان جبرئيل وميكائيل
وقيل هم الذين يقولون كل الافعال من الله تعالى وربما فسر المرجئ بالأشعري وربما يطلق على
أهل السنة لتأخيرهم عليا في الخلافة ومنها القدرية المنسوبون إلى القدر يقول ان كل افعالهم
مخلوقة لهم وليس فيه قضاء ولا قدر وفي الخبر لا يدخل الجنة قدري وهم الذين يقولون لا يكون
ما شاء الله ويكون ما شاء إبليس وربما فسر القدري بالمعتزلي ومنها الخمسة من الغلاة يقولون ان
الخمسة سلمان وأبا ذر والمقداد وعمار وعمرو بن أمية الصمري هم الموكلون بمصالح العالم من
قبل الرب ومنها الخطابية وهم أصحاب أبى الخطاب معروفون وكانوا يزعمون ان الأئمة أنبياء ثم
آلهة والآلهة نور من النبوة ونور من الإمامة ولا يخلق العالم من هذه الأنوار وان الصادق هو الله وليس
المحسوس الذي يرونه بل انه لما نزل إلى العالم لبس هذه الصورة فرآه الناس إلى وقت وانما ليس
تلك الصورة الانسانية لئلا نفر منه ثم تمادى الفرية إلى ان قال ان الله تعالى انفصل عن الصادق ع
وحل فيه وانه أكمل من الله تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا ومنها البزيعية فرقة من الخطابية
يقولون بامامة يزيع بعد أبى الخطاب تعالى وان كل مؤمن يوحى اليه وان الانسان إذا بلغ الكمال
لا يقال له مات بل رفع إلى الملكوت وادعوا معاينة أمواتهم بكرة وعشيا تمت الكتاب بعون
الملك الوهاب في يوم السبت حادي عشر شهر رجب المرجب من شهور سنه 1239 على يد
الحقير عبد المجيد بن محمد مهدى العليا بادي اليزدي اللهم اغفر لهما بمحمد وآله.
401