قال عكرمة: وكان ابن عباس رضي الله عنه يحدث قال: أمر رسول الله صلى
الله عليه وآله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وقال: يا علي إنك لمقاتل على
تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، وكمبا ج 8 / 517، وجد ج 32 / 601.
لي: عن أبان بن تغلب، عنه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم وهو في مسجد قبا والأنصار
مجتمعون: يا علي، أنت أخي وأنا أخوك. يا علي أنت وصيي وخليفتي وإمام
أمتي بعدي. والى الله من والاك، وعادى الله من عاداك، وأبغض الله من أبغضك،
ونصر من نصرك، وخذل من خذلك - الخبر. كمبا ج 9 / 284، وجد ج 38 / 102.
وروى القمي عن عكرمة وقد سئل عن قول الله تعالى: " والشمس و
ضحاها " - الآيات. قال: " الشمس " رسول الله صلى الله عليه وآله. " والقمر
إذا تليها " أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه " والنهار إذا جليها " آل محمد
الحسن والحسين. " والليل إذا يغشيها " بنو أمية. وقال ابن عباس هكذا. وقال
أبو جعفر عليه السلام هكذا. كمبا ج 7 / 107، وجد ج 24 / 78.
الكافي مسندا، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنا عنده و
عنده حمران إذ دخل عليه مولى له، فقال له: جعلت فداك هذا عكرمة في الموت. و
كان يرى رأي الخوارج، وكان منقطعا إلى أبي جعفر. فقال لنا أبو جعفر عليه
السلام: أنظروني حتى أرجع إليكم. فقلنا: نعم. فما لبث أن رجع، فقال: أما إني
لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها، لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني
أدركته وقد وقعت النفس موقعها. فقلت: جعلت فداك وما ذلك الكلام؟ فقال:
هو والله ما أنتم عليه. فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية.
كمبا ج 11 / 96، وجد ج 46 / 333.
سن: عن أبي بكر الحضرمي قال: قيل لأبي جعفر عليه السلام: إن عكرمة
مولى ابن عباس قد حضرته الوفاة. قال: فانتقل ثم قال: إن أدركته علمته كلاما
لم يطعمه النار. فدخل عليه داخل فقال: قد هلك. قال: فقال له: فعلمناه. فقال: و
الله ما هو إلا هذا الأمر الذي أنتم عليه. كمبا ج 11 / 94، وكتاب الإيمان ص 133، و
260