الكتاب: إجازات الحديث
المؤلف: العلامة المجلسي
الجزء:
الوفاة: ١١١١
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق: السيد أحمد الحسيني
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٠
المطبعة: الخيام - قم
الناشر: مكتبة آية الله المرعشي العامة - قم
ردمك:
ملاحظات:

ذكرى مرور ثلاثة قرون على وفاة
العلامة المجلسي
1110 ه‍ - 1410 ه‍
إجازات الحديث
التي كتبها شيخ المحدثين ومحيي معالم الدين
المولى محمد باقر المجلسي الأصبهاني
1037 ه‍ - 1110 ه‍ -
دونها وترجم للاعلام المجازين وصنع فهارسها
السيد احمد الحسيني
طبع باعتناء
السيد محمود المرعشي
1

* كتاب: إجازات الحديث للعلامة المجلسي
* تأليف: السيد احمد الحسيني
* نشر: مكتبة آية الله المرعشي العامة - قم
* طبع: مطبعة الخيام - قم
* الطبعة: الأولى
* تاريخ الطبع: 1410 ه‍ ق
* العدد: (1000) نسخة
2

بسم الله الرحمن الرحيم
(وله الحمد والمجد)
الحديث (أو السنة) ثاني الدليلين - بعد القرآن الكريم - من الأدلة التي تستند
عليها الشريعة الاسلامية وتستوحي منها الأسس التشريعية وما أوجب الله تعالى من
الاحكام على العباد بتبليغ من الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ان من الطبيعي أن يهتم المسلمون المعاصرون للعهد النبوي بما يأمر النبي وينهى
وما يفعله في حياته العامة والخاصة، لأنهم اعتقدوا أنه لا ينطق عن الهوى بل هو
منبعث من الوحي الإلهي، كما أن لهم فيه أسوة حسنة يدعوهم إلى ما فيه خير الدنيا
والآخرة.
ان المسلمين الصحابة لم يزالوا يلهجون بما قاله الرسول صلى الله عليه وآله أو فعله،
فينقلون ما سمعوه وشاهدوه إلى من لم يكن حاضرا معهم، ويصدرون على ضوء
الأقوال والافعال فتاواهم وآراءهم، ويأمرون غيرهم باتباعها لأنها - كما يعتقدون -
هي شريعة الله تعالى ودينه الذي أمر نبيه بتبليغه، وكانت قضاء فصل عند اختلافهم
في أمر من أمور دينهم ودنياهم.
وانتقلت هذه السنة من الخلف إلى السلف محفوفة بالاهتمام الكبير، وقد وضع
3

لحفظها من تلاعب الأيدي ومخاريق الكذابة وأصحاب الدجل والنفاق - فيما بعد
عصر الرسول - أسس خاصة تميز الحق من الباطل والصدق من الكذب وتدل على
ما يمكن الاخذ به أورده مما أثر من هذه السنة الطاهرة أو ما ألصق بها.
ونحن - معاشر الشيعة الإمامية - نرى أن أقوال الأئمة المعصومين عليهم السلام
وأفعالهم كالمأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حد سواء، وذلك لان
النبي بنفسه أوصى باتباع القرآن والعترة في كثير من الأحاديث المروية في أمهات
مؤلفات المسلمين عامة مصرحا بأنهما لا يتفرقان حتى يردا عليه الحوض، وحث
الأمة على اقتفاء أثر أهل بيته في مناسبات تتجاوز العشرات قد تناقلها المسلمون
منذ العصر الأول إلى يوم الناس هذا. بالإضافة إلى أن أهل البيت أدرى بما في
البيت، وقد أخذوا علومهم عن علي عليه السلام الذي لم يزل مع النبي منذ مولده
إلى أن توفى الله تعالى نبيه لم يفارقه في حال من الأحوال، بل زق الرسول علمه
لعلي زقا وصرح فيه بأنه باب مدينة علمه ولابد أن يؤتى من هذا الباب، وهذا
يعني أنه لم يعرف الهدى من الضلال الا من هذا الطريق.
نعم اننا نعتقد أن أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام هي أحاديث
الرسول صلى الله عليه وآله، لم تختلف عنها في شئ، ان أسندوها إليه أو لم يسندوها. فإننا
عندما نروي عن الصادق عليه السلام حديثا انما نرويه عن النبي وان لم يصرح بذلك
الإمام الصادق عند التحدث به، لأننا مأمورون بذلك في أحاديث القرآن والعترة
ولأنه أثر عنهم أن ما يتحدثون به فهو مروى عن آبائهم عن جدهم رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم.
لقد اهتم أصحاب الأئمة عليهم السلام برواية الحديث وتدوينه في كتب ومدونات
4

كبيرة وصغيرة حفظا لها من النسيان والضياع، ثم صحت عزيمة علمائنا الاجلاء
بجمعها في مجاميع تنسقها في موضوعاتها وتصونها عن التشتت، فظهرت فيما بعد
عصر الأئمة مؤلفات حديثية هامة كان من أجلها الكتب المعروفة الأربعة (الكافي)
و (من لا يحضره الفقيه) و (الاستبصار) و (التهذيب)، ثم تتابعت الجهود
في الرواية والتدوين بالأصول المقررة عند علماء الحديث.
ومن علمائنا البارزين في هذا الميدان - بالإضافة إلى أثره البين في مجالات
علمية أخرى - شيخ أرباب الحديث في القرون المتأخرة العلامة الثبت الثقة شيخنا
المولى محمد باقر المجلسي الأصبهاني، فإنه - تغمده الله برحمته ورضوانه -
عمل من جهتين لحفظ التراث الحديثي واحياء ما كاد أن يندثر منه، وهما:
1 - جمع الأحاديث الموزعة في المؤلفات الحديثية الكبيرة والصغيرة بتنسيق
وتبويب موسع في موسوعته الكبرى (بحار الأنوار)، بالإضافة إلى جملة من
الآيات المناسبة التي بدأ بها أبواب الموسوعة، وفسر الآيات وشرح الأحاديث
بما يلزم من التفسير والشرح لتبيين المقاصد والمداليل.
وبعمله هذا لم شتات أحاديث أهل البيت من مختلف المصادر القديمة وصانها
عن الاندراس والتلف بسبب الغفلة عن تلك المصادر، لان أكثرها غير مشهورة أو
غير موفرة. ومن جهة أخرى يسر مهمة الباحثين الموسوعيين الذين يرومون التوسع
في الرجوع إلى الروايات الواردة في الأبواب العقائدية والأخلاقية وغيرها من بقية
الموضوعات الدينية.
2 - أما الطريقة الثانية التي عمل فيها المجلسي لحفظ التراث، فهي تربية
مجموعة كبيرة من التلاميذ وتدريبهم على علوم الحديث بقراءتها وكتابة مصادرها
ومقابلة نسخها وتصحيحها حسب مواضعات المحدثين لهذا الغرض. فيذكر بعض
5

المؤرخين أنه كان يحضر في مجلس درسه ألف طالب يتدارسون فيه كتب الحديث
ويتدربون على تعليم علومه.
ومن هنا نرى بين المخطوطات وفرة نسخ كتب الحديث - وخاصة الكتب
الأربعة وكتاب بحار الأنوار - التي عليها تصحيحات وبلاغات بخط المجلسي وفي
أواسطها وأواخرها بلاغات وانهاءات وإجازات هي وثائق قراءة أولئك التلامذة
هذه الكتب عنده.
ان المرء ليعجب بالبركة التي رزق الله تعالى هذا الرجل في عمره، وكثرة
ما حفظت من هاتيك النسخ الحديثية بجهوده العلمية في الأقراء والتصحيح والمقابلة.
مع العلم أن هذا النشاط التربوي - حسب تواريخ الإجازات الموجودة - كان
منذ نحو سنة 1070، وكانت هذه الفترة من عمر المجلسي فترة زعامته الروحية
ومرجعيته الكبرى وشيخوخة الاسلام التي تعني إدارة الحوزات العلمية والاشراف
على العلماء في جميع أقطار إيران.
رأينا - ونحن على أعتاب ذكرى مرور ثلاثمائة عام على وفاة العلامة المجلسي
- أن نشترك في تكريمه وتعظيمه، وفاءا لبعض حقه على الأمة بما قدم من جهود عظيمة
في احياء تراث أهل البيت عليهم السلام.
فصح العزم على جمع ما بقي من الإجازات التي كتبها في مختلف الكتب
لتلامذته والدارسين لديه، ذلك لان جمعها تظهر جانبا جديدا من جوانب عظمة
المجلسي أغفله المؤرخون له، ولعل اغفالهم جاءت نتيجة لتشتت هذه الإجازات
في المكتبات العامة والخاصة وصعوبة الوصول إليها وتصويرها ونسخها ثم جمعها
في مجموعة خاصة.
6

اننا بدأنا بجمع هذه الأشتات ولا زالت ترافق أعمالنا تشجيعات سماحة سيدنا
آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي - دام ظله الوارف -
الذي لم يزل يسأل كلما حضرنا لديه عن الجديد الذي وجدنا من الإجازات
والعدد التي بلغت وأين كان المصدر لما وجد جديدا.
ان تشجيعه المستمر كان دافعا لنا في الفحص الجاد، حتى زرنا بعض المدن لهذا
الغرض وطلبنا من جملة من المكتبات الكبيرة تصوير ما لديها من الإجازات، فتجمع
من مجموع صلاتنا بالأشخاص والمكتبات هذه المجموعة التي يحدها القارئ
العزيز ماثلة بين يديه. مع أننا نعلم أن هناك إجازات أخرى لم يرض أصحابها
اطلاعنا عليها أو منعتنا الموانع من نسخها أو تصويرها.
جمعت هذه المجموعة من الإجازات والانهاءات والبلاغات التي كتبها
العلامة المجلسي بخطه في كتب الحديث المقروءة عليه أو مما نقلت في بعض
المصادر صورتها ولم نعثر على أصلها بخطه.
رتبت حسب الترتيب الحروفي لأسماء المجازين مع إضافة تراجم قصيرة لهم
بأن يذكر المترجم باسمه ويترجم بما تيسر مع العناية بما قرأه لدى المجلسي،
ثم تثبت الإجازة أو الإجازات التي كتبها له تباعا، مع رقم خاص للمجازين الذين
بلغوا (84) شخصا ورقم مسلسل للإجازات التي بلغت (115) إجازة.
ثم جمعت صور الصحائف التي كتب المجلسي اجازته بخطه فيها لتكون وثائق
تاريخية لما كتب بخطه ويجدها القارئ مجموعة في مكان واحد.
ثم فهارس عامة كان الغرض من صنعها إفادة المراجعين في دراسة شيوخ الإجازة
ونوعية اهتمام المجلسي بكتبه ومؤلفاته التي ذكرها في أثناء الإجازات.
7

هذا، وأرى من الفرض علي أن أقدم شكري المتواصل للمرجع الديني الورع
سماحة آية الله العظمى السيد شهاب النجفي المرعشي دام ظله العالي الذي توالت
تشجيعاته الأبوية علي، كما وأشكر ولده الأخ العلامة السيد محمود المرعشي الذي
وفر الامكانات لطبع الكتاب في سلسلة مطبوعات مكتبتهم العامة.
وأود أن أضيف تقديري وشكري للسادة العلماء والإخوان الأساتذة أصحاب
المكتبات العامة والخاصة الذين أمدوني بصور عن الصحائف التي هي بخط العلامة
المجلسي من مخطوطات مكتبتهم، فان هذا كان عونا علميا لي لابد من الإشادة به
والشكر له.
والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة والسلام على محمد النبي وآله السادة الغر الميامين.
قم المشرفة - أول جمادى الأولى 1410 ه‍ السيد احمد الحسيني
8

(1)
مولانا ابن علي
ابن علي
قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، ومنها " الصحيفة السجادية "
فأجازه في أولها في أواسط شهر شوال سنة 1072.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 7)
9

[1]
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على عباده الذين اصطفى.
أما بعد:
فقد قرأ علي المولى الفاضل التقي الألمعي الأخ في الله المحبوب لوجه الله
مولانا ابن علي وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا في أدعية الصحيفة السجادية مع
ما ألحق بها، صلوات الله على من ألهمها، في مجالس آخرها أواسط شهر الله
المكرم من شهور سنة [اثنتين] وسبعين وألف.
وأجزت له زيد توفيقه أن يرويها عني مع سائر ما سمعه منى بأسانيدي المتصلة
إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم.
وكتب بيمناه الداثرة أفقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي
وآله المطهرين، حامدا مصليا مسلما.
(توجد على " الصحيفة السجادية " في مكتبة الحسينية التسترية
بالنجف الأشرف - رقم 24، عن فهرس المكتبة المخطوط للشيخ
أسد الله اسماعيليان)
10

(2)
مولانا أبو البقاء
أبو البقاء
قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم الدينية، ومما قرأ عليه كتاب
" تهذيب الأحكام " فكتب له إجازة في كتاب الحج منه في شهر ربيع الأول سنة
1074.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 7)
11

[2]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده [الذين اصطفى]
أما بعد:
فان الأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته مولانا أبو البقاء وفقه
الله تعالى، لما طال تردده إلي ومذاكرته لدي وأخذ مني شطرا وافيا من العلوم
الدينية، استجازني فيما أخذ عني من أخبار أعلام الدين وخلفاء الله في الأرضين
وأهل بيت سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين.
فأجزت له بعد الاستخارة أن يرويها عني، لا سيما الكتب الأربعة لأبي جعفرين
المحمدين الثلاثة رضي الله عنهم وشكر الله مساعيهم، بأسانيدي العديدة المتصلة
إلى مؤلفيها، آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى وسلوك سبيل أئمة الهدى
عليهم الصلاة والسلام، وعدم الميل إلى طريق أهل الضلالة والعدي وان مال إليها
أهل الهوى التاركين الآخرة للدنيا، وأن لا ينساني في خلواته وأن يستغفر لي في
حياتي وبعد موتي.
وكتب المذنب العاثر الخاسر ابن الغريق في بحار رحمة الله محمد تقي
12

قدس الله روحه محمد باقر عفى الله عن جرائمهما بمحمد وآله الطاهرين، في شهر
ربيع الأول سنة أربع وسبعين بعد الألف، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الحج من " تهذيب الأحكام " في مكتبة المجلس النيابي
بطهران - رقم 47)
13

(3)
الأمير أبو طالب الطباطبائي
أبو طالب بن أبي المعالي الحسنى الحسيني الطباطبائي الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية، ومما قرأ عليه كتاب
" من لا يحضره الفقيه " فأجازه في آخره، وكتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في
آخر كتاب الزكاة منه.
ويبدو من إجازة المجلسي أن صاحب الترجمة تتلمذ أيضا على بعض تلامذته
وأقاربه وقرأ عليهم جملة من كتب الحديث.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 11)
15

[3]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الحميد الحسيب النجيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل
المدقق الذكي الرضى الأمير أبو طالب بن السيد المبرور الأمير أبو المعالي الحسني
الحسيني وفقه الله تعالى للعروج على أعلى معارج الكمال من العلم والعمل وصانه
عن الخطأ والخطل، سماعا مني وقرأ [ة] علي وممن انتمى إلي مع كثير من العلوم
العقلية والنقلية.
فأجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني هذا الكتاب المستطاب وسائر كتب
الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتصلة إلى
مؤلفيها، وهي أكثر من أن أحصيها له:
فمنها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام
نور الله ضرائحهم، منهم والدي العلامة طبيب الله تربته، عن شيخهم شيخ الاسلام
والمسلمين بهاء الملة والحق والدين قدس سره - إلى آخر أسانيده المسطورة في
كتبه المعروفة، فليروها عني بتلك الطرق وغيرها مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى
مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
16

وكتبه بيده الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الزكاة من " الكافي " في مكتبة الحسينية التسترية بالنجف
الأشرف - رقم 802)
17

(4)
الشيخ احمد البحراني
أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطي المقابي البحراني
خطي الأصل مقابي المنشأ والتحصيل.
تتلمذ في أكثر العلو على أبية الشيخ محمد المقابي والمير محمد مؤمن بن
دوست محمد الاسترآبادي صاحب كتاب " الرجعة ".
وصف بأنه كان علامة فهامة زاهدا عابدا ورعا كريما تقيا فقيها محدثا، تصانيفه
تشهد بعلو كعبه في المعقول والمنقول والفروع والأصول، مع بلاغة وفصاحة في
التعبير والتحرير. وشعره في غاية الجودة والجزالة.
قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي: كان أعجوبة زمانه ذكاءا وفضلا ونادرة
عصره كمالا ونبلا، بلغ من الكمالات قاصيتها وملك من التحقيقات ناصيتها، حضرت
درسه الفاخر فصادفته كالبحر الزاخر، تتلاطم أمواجه ويتدفق عذبه لا أجاجه..
وكان أعبد من رأيناه في عصرنا وأشرفهم في الأخلاق.
وقال الشيخ يوسف البحراني: وعندي أنه أفضل علماء بلادنا البحرين ممن
عاصره وتأخر عنه بل وغيرهم، وقد ذكر بعض تلامذته في رسالة له أنه في سفره إلى
أصبهان كان المولى الفاضل محمد باقر الخراساني صاحب " الكفاية " و " الذخيرة "
19

يخلو معه في الأسبوع يومين للمذاكرة معه والاستفادة منه.
يروي عن جملة من المشايخ: منهم والده الشيخ محمد بن يوسف المقابي
والمير محمد مؤمن الاسترآبادي والعلامة المجلسي وقد أجازه عند سفره إلى أصبهان
وأدرجت الإجازة مبتورة في مجلد إجازات " البحار ".
ويروى عنه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني، والمولى أبو الحسن
الشريف العاملي الفتوني.
له " رياض الدلائل وحياض المسائل " و " الرموز الخفية في الدقائق
المنطقية " و " المشكاة المضيئة " في المنطق و " وجوب صلاة الجمعة عينا "
ورسالة في " استقلال الأب بولاية البكر البالغة الرشيدة " و " البداء " و " الحسن
والقبح العقليان ".
توفي سنة 1102 (أو 1100) بطاعون العراق مع أخويه الشيخ يوسف
والشيخ حسين في حياة أبيه ودفن في جوار الامامين الكاظمين عليهما السلام.
(علماء البحرين ص 77، جواهر البحرين ص 96، أمل الآمل 2 / 28
لؤلؤة البحرين ص 37، الفيض القدسي ص 91، أنوار البدرين
ص 140، الكواكب المنتثرة - مخطوط، أعيان الشيعة 3 / 172
زندگينامه علامه مجلسي 2 / 12)
20

[4]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الأسانيد، وعز من الإجازات كيلا تضل
ولا تنسى، وخص أشارف بريته محمدا والطاهرين من خيرته من خزائن علمه
بالحظ الأوفى والقدح المعلى ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبيل
الهدى، فصلى الله عليه وعليهم صلاة لا تعد ولا تحصى.
أما بعد:
فيقول أفقر عباد الله وأحوجهم إلى العفو والغفران محمد بن محمد التقي المدعو
بباقر رزقهما [الله] الوصول إلى أعلى درجات الجنان:
انه كان من غرائب الزمان وغلط الدهر الخوان، بل من فضل الله علي ونعمه
البالغة لدي، اتفاق صحبة المولى الأولى الفاضل الكامل الورع البارع التقي الزكي
جامع فنون الفضائل والكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات ذي الأخلاق
الرضية والأعراق الطيبة البهية علم التحقيق وطود التدقيق العالم التحرير والفائق
في التقرير والتحرير كشاف دقائق المعاني الشيخ احمد البحراني، أدام الله أيامه
وقرن بالسعود شهوره وأعوامه، فوجدته بحرا زاخرا في العلم لا يساحل، وألفيته
حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل.
21

ثم استجازني، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له - كثر الله في العلماء مثله -
أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته مما صنف في الاسلام
من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم وأفنانها من التفسير والحديث والدعاء
والكلام والأصولين والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني
والبيان، بحق روايتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم.
ولما كانت طرقي إلى مؤلفيها أكثر من أن أحصيها له ههنا فأثبت له شطرا منها
وقد أوردت جلها بل كلها في آخر مجلدات كتابي الكبير:
فمن ذلك ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام
ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت عنهم، منهم والدي العلامة - قدس
الله أرواحهم - بحق روايتهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق
والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي نور الله ضريحيهما، عن أفقه الفقهاء المتأخرين زين الملة والدين بن علي
ابن احمد الشامي الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته - إلى آخر اجازته المعروفة
للشيخ المتقدم.
(ح) ومنها ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم - طيب الله تربتهم - بحق
روايتهم قراءة وسماعا وإجازة عن شيخهم العالم العابد المدقق الزاهد الزكي
مولانا عبد الله بن الحسين التستري سقى الله تربته صوب الرضوان، عن شيخه الجليل
النبيل نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي، عن أبيه احمد، عن جده محمد رضوان
الله عليهم، عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين
جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل
العلماء المتبحرين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رفع الله لهم في درجات الجنان
22

- إلى آخر ما هو مذكور في اجازته المشهورة وسائر إجازات من تأخر عنه من
الأفاضل الكرام.
(ح) ومنها ما أخبرني به إجازة في صغري الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ
جابر العاملي ابن عمة والدي رحمة الله عليهما، عن جد والدي من قبل أمه الفاضل
العالم المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي روح الله روحه،
وهو أول من نشر حديث الشيعة بعهد دولة الصفوية بأصبهان، عن شيخه المحقق
المدقق الأفخم الأعظم مروج مذهب الإمامية الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي
الكركي طهر الله رمسه وشكر سعيه، عن الشيخ الأجل نور الدين علي بن هلال
الجزائري، عن الشيخ الأعلم الأزهد الرضي جمال الدين أحمد بن فهد الحلي
نور الله مراقدهم، عن الشيخين الجليلين الشيخ علي بن الخازن الحائري والشيخ
علي بن عبد الحميد النيلي قدس الله لطيفهما، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن
مكي رضي الله عنه.
(ح) ومنها ما أخبرني به السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الفاضل البهي
الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني النجفي رحمه
الله إجازة في المشهد المقدس الغروي صلوات الله على مشرفه، عن السيد المعظم
المكرم الأمير فيض الله بن الأمير عبد القاهر الحسيني التفريشي طاب ثراه، عن
شيخه الاجل الأدق الفهامة الشيخ محمد، عن والده المحقق العلامة الشيخ حسن
ابن الشهيد الثاني، عن والده الأعظم قدس الله أسرارهم.
(ح) وعن السيد شرف الدين، عن السيد الاجل أبى الحسن علي العاملي، عن
الشهيد الثاني طيب الله أرماسهم.
(ح) وعن السيد شرف الدين، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميزرا
23

محمد بن الأمير علي الاسترآبادي مؤلف كتاب " منهج المقال في تحقيق أحوال
الرجال " رحمة الله عليهم، عن الشيخ السعيد الفاضل إبراهيم بن علي بن عبد العالي
الميسي، عن والده العلامة نور الله ضريحيهما، عن الشيخ شمس الدين محمد
ابن المؤذن الجزيني، عن الشيخ الأكرم ضياء الدين علي، عن والده السعيد
الشهيد محمد بن مكي حشرهم الله مع الأئمة الطاهرين.
(ح) ومنها ما أخبرني به جم غفير من العلماء الكرام، منهم السيد السعيد الشهيد
الأمير محمد مؤمن الاسترآبادي وقدوة المحدثين السيد محمد الشهير بسيد ميرزا
ابن السيد شرف الدين علي الموسوي حشرهما الله مع آبائهم الطاهرين، عن
السيد الأفضل الأمجد نور الدين علي بن الحسين بن أبي الحسن العاملي الحسيني
الموسوي المجاور لبيت الله حيا وميتا عطر الله تربته، عن شيخيه العالمين العاملين
الكاملين جمال الدين أبى منصور الحسن ابن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين
محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبي الحسن رفع الله مقامهما، بحق روايتهما
عن السيد علي بن أبي الحسن والشيخ الحسين بن عبد الصمد الحارثي والسيد
العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي، بحق رواية الجميع عن
العالم الرباني الشهيد الثاني أفاض الله عليهم شآبيب الرحمة والرضوان.
(ح) ومنها ما أخبرني به السيد الشهيد الأمير محمد مؤمن الاسترآبادي، عن
السيد الشهيد زين العابدين بن نور الدين علي القاشاني والشيخ إبراهيم بن عبد الله
الخطيب المازندراني رحمهما الله تعالى، عن شيخيهما المحدث العالم المولى
محمد امين بن محمد شريف الاسترآبادي نور الله تربته، عن السيد العالم ميرزا
محمد الاسترآبادي والسيد البارع شمس الدين محمد العاملي صاحب " مدارك الأحكام
" رضي الله عنهم - إلى آخر أسانيدهما.
24

(ح) ومنها ما أخبرني به عدة من المشيخة الكرام، منهم والدي رفع الله
درجاتهم، عن السيد الحسيب الفاضل البارع الرضي السيد حسين بن حيدر
الحسيني الكركي المفتي بأصبهان طيب الله روحه، عن الشيخ نجيب الدين بن
محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن العاملي، عن أبيه، عن جده، عن الشيخ
إبراهيم الميسي، عن والده النبيل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي أستاد الشهيد
الثاني قدس الله أسرارهم.
(ح) وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن جده لامه الشيخ محيي
الدين الميسي، عن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي رحمة الله عليهم.
(ح) وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن السيد نور الدين عبد الحميد
الكركي، عن الشهيد الثاني رضي الله عنهم.
(ح) وعن السيد حسين المفتي رحمه الله، عن الشيخ نور الدين محمد بن
حبيب الله، عن السيد النجيب الفاضل السيد محمد مهدي، عن والده الحسيب
الباذل البارع الرضي السيد محسن الرضوي الطوسي، عن الشيخ الجليل الفاضل
الكامل البهي الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحساوي شملهم
الله جميعا بالرحمة والغفران - إلى آخر أساتيده التي أوردها في كتاب " عوالي
اللآلي ".
(ح) وعن السيد المفتي، عن السيد الأعظم الأفخم شجاع الدين...
(بحار الأنوار)
25

(5)
مولانا جمشيد الكسكرى
جمشيد بن محمد زمان الكسكري المازندراني
كان يسكن في المدرسة السليمانية بأصبهان
قرأ علي العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث، منها كتاب " من لا يحضره
الفقيه " فأجازه في آخره، وكتاب " التهذيب " فكتب له انهاءا في آخر كتاب " المزار "
منه في 14 جمادى الأولى سنة 1096 وفي آخر كتاب الأطعمة في شهر محرم 1098
وانهاءا آخر في أواسطه بتاريخ سنة 1097.
(الفيض القدسي ص 101، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 24)
27

[5]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل المتوقد الذكي مولانا جمشيد الكسكري
وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس شتى آخرها رابع عشر شهر
جمادى الأولى سنة ست وتسعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه.
وكتب بيمناه الخاسرة أفقر العباد إلى عفو ربه العني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب المزار من " تهذيب الأحكام " في مكتبة الحسينية التسترية
بالنجف الأشرف - رقم 827)
[6]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الزكي مولانا جمشيد الكسكري وفقه الله تعالى
سماعا وتصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر محرم الحرام من
28

سنة 1098.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.
(آخر كتاب الأطعمة من " تهذيب الأحكام " كما في كتاب الفيض
القدسي)
29

(6)
مولانا حبيب الله الأصبهاني
حبيب الله بن حسن علي الأصبهاني
قرأ جملة من مجلدات كتاب " بحار الأنوار " على العلامة المجلسي، فكتب
له انهاءا في آخر المجلد الخامس منه بتاريخ عاشر ذي القعدة سنة 1095 وانهاءا
آخر في هامش صفحة من المجلد السادس من دون تاريخ.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 25)
31

[7]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي مولانا حبيب الله وفقه الله تعالى سماعا
وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة [...] عشر شهر ذي القعدة الحرام لسنة
خمس وتسعين بعد الألف.
فأجزت له رواية ما أودع فيه مراعيا لشرائطها.
[...] الجانية مؤلفه عفى الله عنه، حامدا مصليا مسلما.
(آخر المجلد الخامس من " بحار الأنوار " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 578)
[8]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الرابح التقي المتوقد الذكي مولانا حبيب الله
الأصبهاني وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا، في مجالس آخرها
بعض أيام شهر مولد النبي الكريم من سنة ست وتسعين وألف.
32

فأجزت له روايته عني مع سائر مؤلفاتي.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة مؤلفه ختم الله له بالحسنى، حامدا مصليا مسلما.
(هامش صفحة من المجلد السادس من " بحار الأنوار " عند الميرزا
نصر الله الشبستري بطهران)
33

(7)
الشيخ حسن البحراني
حسن بن الندي البحراني
عالم جليل تقي.
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الشرعية من التفسير والحديث، ومما
قرأ عليه كتاب " الكافي " فأجازه في آخره في شهر جمادى الثانية سنة 1097.
وقرأ " الكافي " أيضا على السيد هاشم البحراني فكتب له إجازة فيه.
(الفيض القدسي ص 96، أعيان الشيعة 5 / 322، الكواكب المنتثرة
مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 25)
35

[9]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد:
فقد قرأ علي وسمع مني الشيخ العالم العامل البارع الورع التقي الذكي
الألمعي الشيخ حسن بن الندي البحراني، وفقه الله تعالى للعروج على أعلى
مدارج المعالي كثيرا من العلوم الشرعية من التفسير والحديث وأطال التردد لدي
والاختلاف إلي.
ثم استجازني دام تأييده فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل
ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته من فنون العلوم العقلية والنقلية من الأصولين
والتفسير والحديث والفقه والدعاء واللغة والصرف والنحو والتجويد والمعاني
والبيان وغيرها مما دخل في إجازات أصحابنا، لا سيما الكتب الأربعة في الحديث
لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة - رضوان الله عليهم - الكافي والفقيه والتهذيب
والاستبصار، فان عليها المدار في تلك الاعصار، وطرقي إليها كثيرة متشعبة من
جهات شتى، فأوثقها وأعلاها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من
العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم قراءة وسماعا وإجازة، بحق
36

روايتهم عن شيخهم الاجل بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه
الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي نور الله ضريحهما، بحق روايته عن الشيخ
الأفخم الأعظم أفضل الفقهاء المتأخرين زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني
رفع الله درجته - إلى آخر أسانيده المشهورة المذكورة في اجازته للشيخ المتقدم،
وقد ذكر بعضها الشيخ البهائي روح الله روحه في شرح الأربعين في الحديث.
وأجزت له أيضا أن يروي جميع مؤلفات والدي برد الله مضجعه وكل ما
أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار "
المشتمل على جل أخبار أهل البيت عليهم السلام وشرحها وبيانها.
وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة التقوى ورعاية الاحتياط التام في النقل
والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.
وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، لا سيما في أعقاب الصلوات
وزمان إجابة الدعوات.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر جمادى الثانية سنة 1097 الهجرية، حامدا
مصليا مسلما.
(كتب في آخر نسخة من " الكافي " هي بخط المجاز كما في كتابات
العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي)
37

(8)
مولانا خان محمد الأردبيلي
خان محمد الأردبيلي
قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، ومنها كتاب " تهذيب الأحكام
" فكتب له انهاءا في أخره بتاريخ رابع جمادى الثانية سنة 1075، وكتاب
" من لا يحضره الفقيه " فكتب له انهاءا في حاشية " باب بدء النكاح وأصله " منه
في أواخر جمادى الثانية سنة 1071، وكتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في أول
" باب كراهية التوقيت " وأخر عند نهاية كتاب الحجة في أواخر صفر سنة 1076
وقرأ الأردبيلي أيضا على المولى عبد الله بن محمد تقي المجلسي (أخي
العلامة المجلسي) كتاب " من لا يحضره الفقيه " فكتب له انهاءا في أخر الجزء
الثالث في أواخر ربيع الثاني سنة 1071.
(زندگينامه علام مجلسي 2 / 30)
39

[10]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل التقي الذكي مولانا خان محمد الأردبيلي أيده الله تعالى،
سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس أخرها أواسط شهر ذي القعدة الحرام لسنة اثنتين
وسبعين وألف.
وأجزت له أن يروي عني ما سمعه مني وعلي بأسانيدي المتصلة إلى أرباب
العصمة عليهم السلام.
كتبه الخاطئ محمد باقر بن محمد تقي...
(ضمن كتاب " تهذيب الأحكام " في مكتبة الامام أمير المؤمنين
بالنجف الأشرف كما في كتاب " الروضة النضرة " المخطوط)
[11]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي مولانا خان محمد الأردبيلي،
سماعا وتصحيحا وضبطا وتحقيقا، في مجالس آخرها رابع شهر جمادى الثانية
40

من شهور سنة خمس وسبعين بعد الألف.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني جميع الكتب الأربعة المشهورة التي عليها
المدار في هذه الاعصار بأسانيدي المتكثرة المتصلة إليهم رضوان الله عليهم.
وكتب الخاطئ ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي بقم -
رقم 535)
[12]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الذكي مولانا خان محمد أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا
وضبطا، في مجالس آخرها أواخر شهر جمادى الثانية لسنة إحدى وسبعين وألف.
نمقه بيده الجانية الفانية أقل عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما،
حامدا مصليا مسلما.
(حاشية باب بدأ النكاح من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة
آية الله المرعشي بقم - رقم 2304)
[13]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل التقي الصالح الورع مولانا خان محمد أيده الله تعالى
سماعا وتحقيقا وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر جمادى الثانية سنة خمس
41

وسبعين وألف.
وأجزت له أن يروي عني ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أصحاب الكتب
المعتبرة رضي الله عنهم.
وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا
مسلما.
(بدء باب كراهية التوقيت من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 3541)
[14]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي مولانا خان محمد الأردبيلي وفقه الله تعالى
لمراضيه سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواخر شهر صفر من شهور سنة
ست وسبعين بعد الألف من الهجرة المقدسة.
وأجزت له أن يروي عني بأسانيدي المتصلة إلى أهل بيت العصمة صلوات
الله عليهم.
وكتب المذنب محمد باقر بن محمد بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الحجة من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم -
رقم 3541)
42

(9)
آمير دوست محمد المازندراني
دوست محمد المازندراني
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له في آخر الأصول منه انهاءا
في خامس ذي الحجة سنة 1077.
43

[15]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل الكامل التقي آمير دوست محمد المازندراني وفقه الله
تعالى، سماعا وتحقيقا وتصحيحا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة الحرام
من شهور سنة سبع وسبعين بعد الألف من الهجرة.
وأجزت له دام تأييده أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى
أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط
في النقل والفتوى.
وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن جرائمهما،
والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وأهل بيته طاهرين.
(آخر الأصول من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم -
رقم 6546)
44

(10)
مولانا رجب على الجيلاني
رجب علي الجيلاني الرشتي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام "، فكتب له انهاءا في آخر
كتاب النكاح منه في غرة شهر رجب سنة 1084.
والظاهر أنه كان من العلماء القاطنين بقزوين.
(تتميم أمل الآمل ص 152، الروضة النضرة - مخطوط، الكواكب
المنتثرة - مخطوط)
45

[16]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغى لمرضاته تعالى مولانا رجب علي وفقه الله تعالى،
سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها غرة شهر رجب الأصب من شهور سنة أربع
وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة.
وأجزت له أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة
والجلالة صلوات الله عليهم.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب النكاح من " تهذيب الأحكام " كما في كتاب " الروضة
النضرة " المخطوط)
46

(11)
مولانا زين العابدين المجلسي
زين العابدين بن عبد الله بن محمد تقي المجلسي الأصبهاني
هو ابن أخي العلامة المجلسي.
قرأ على عمه كتاب " الاستبصار " فكتب له انهاءا في آخر كتاب الحج منه
في 22 شعبان سنة 1097.
(زندگنامه علامه مجلسي 2 / 35)
47

[17]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي قرة عيني مولانا زين العابدين
خلف أخي الفاضل المبرور مولانا عبد الله طاب ثراه ووفق الله خلفه لما يحبه
ويرضاه وجعل أخراه خيرا من أولاه، سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا في مجالس
شتى آخرها الثاني والعشرون من شهر شعبان المعظم من سنة سبع وتسعين بعد
الألف هجرية.
ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت
لي روايته وجازت لي اجازته بأسانيدي الجمة المتكثرة المتصلة إلى أرباب العصمة
صلوات الله عليهم أجمعين، وهي أكثر من أن أحصيها له هنا.
منها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام والأجلة الاعلام، منهم والدي العلامة
قدس الله أرواحهم، عن شيخهم الأعلم الأفضل شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
والحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه الشيخ حسين بن عبد الصمد
الحارثي نور الله ضريحهما، عن أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ السعيد الشهيد زين
الملة والدين حشره الله مع الشهداء الأولين - إلى آخر ما ذكره في اجازته المعروفة.
فأبحت له روايتها عني بتلك الأسانيد وغيرها مما أوردته في الكتاب الكبير،
48

وأن يروي عني سائر مؤلفاتي ومصنفات والدي طيب الله تربته مراعيا لشرائط
الرواية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحوج العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الحج من " الاستبصار " في مكتبة المجلس النيابي بطهران
- رقم 4484)
49

(12)
الأمير عبد الباقي الارتيماني
عبد الباقي بن عبد الباقي بن رضي الدين محمد الحسيني الارتيماني
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاءا في آخر كتاب
الحجة منه في سادس شهر ذي الحجة سنة 1089، وأجازه في آخر الأصول منه من
دون تاريخ.
وقرأ عليه أيضا كتاب " تهذيب الأحكام "، فكتب له انهاءا في آخر كتاب التجارة
منه في رابع عشر جمادى الأولى سنة 1096، وآخر كتاب النكاح في شهر ذي القعدة
سنة 1096، وآخر كتاب العتق في التاسع والعشرين من رجب سنة 1097.
كتب بعض الأفاضل (سمى نفسه في بعض التعاليق عبد الحسين أو محمد حسين)
على الورقة الأولى من المجلد الأول من كتاب " الكافي " الذي هو بخط صاحب
الترجمة أنه كان ضعيفا في العربية فأخطأ في اعراب بعض الألفاظ. ثم اعتذر عنه
بأن الغفلة ربما حصلت من العجلة أو عدم الاهتمام بهذه الجوانب.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 49)
51

[18]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد النجيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل الكامل الذكي التقي الرضي
الأمير عبد الباقي وفقه الله تعالى لاقتفاء آثار آبائه الطاهرين والاطلاع على علومهم
وأسرارهم صلوات الله عليهم أجمعين، في مجالس عديدة آخرها سادس شهر
ذي الحجة الحرام من شهور سنة تسع وثمانين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار بأسانيدي
المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج
الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن
جرائمهما.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأطهرين.
(آخر كتاب الحجة من " الكافي " في مكتبة السيد الوزيري بيزد -
رقم 3081)
52

[19]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.
أما بعد:
فقد سمع مني السيد الأيد الحسيب النجيب الأديب الأريب اللبيب الحبيب
المرتقى إلى ذروة المجد والمعالي الأمير عبد الباقي ابن سميه الواصل إلى رحمة
الله الباري وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه
عن الخطل والزلل وجعله مقتفيا لاثار أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين،
شطرا وافيا من هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن العترة الهادية عليهم
السلام، سماع تحقيق وتصحيح وضبط.
ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما
سمع مني وأخذ عني بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفي أصحابنا رضوان الله عليهم،
وقد أوردتها في آخر مجلدات كتاب " بحار الأنوار "، ولنذكر له هنا طريقا واحدا،
وهو:
ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام والعلماء الاعلام، منهم والدي العلامة
نور الله ضريحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق
والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عز الدين أبى منصور الحسين بن عبد الصمد
الحارثي قدس الله روحهما، عن الشيخ الأعظم الأعلم السعيد الشهيد زين الملة
والحق والدين ابن علي بن أحمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور
الدين علي بن عبد العالي الميسي قدس سره، عن الشيخ شمس الدين محمد بن
المؤذن الجزيني طاب ثراه، عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي طيب الله تربته،
53

عن والده المحقق العلامة المبرز التحرير السعيد الشهيد شمس الدين محمد
ابن مكي حشره الله تعالى مع الشهداء الأولين، عن الشيخ المدقق فخر الدين
أبى طالب محمد قدس الله لطيفه، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال
الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر أجزل الله تشريفه، عن شيخه
المحقق نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد أجزل
الله مثوبته، عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي قدس الله نفسه،
عن الشيخ النبيل أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي طهر الله رمسه، عن الشيخ
الفقيه العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري طيب الله تربته، عن الشيخ
الفاضل الكامل ذي المنن أبي علي الحسن نور الله مرقده، عن والده الجليل شيخ
الطائفة المحقة وملاذها في الاعصار والأمصار أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي
حشره الله تعالى مع الأئمة الأبرار، عن الشيخ الأفضل الأكمل السديد الرشيد
المفيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أسكنه الله فراديس الجنان، عن
الشيخ الثقة النقة أبى القاسم جعفر بن قولويه رحمة الله عليه، عن الشيخ الأجل
الأنبل ملاذ الاعلام وثقة الاسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني مؤلف هذا
الكتاب طوبى له وحسن مآب.
(ح) وعن الشيخ المفيد قدس الله لطيفه، عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين
أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه.
فليرو عني زيد تأييده هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة
الأطياب بتلك الأسانيد وغيرها مما أودعتها في مظانه.
وأجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات مشائخي لا سيما والدي المبرور
قدس الله روحه، وجميع مؤلفاتي ومصنفاتي لا سيما كتاب " بحار الأنوار "، وأخذت
54

عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والعمل والفتوى
وأن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي من خالص دعواته، وأن يدعو لي ولمشائخي
بالرحمة والغفران.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي
محمد باقر عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما. والحمد لله أولا وآخرا،
وصلى الله على سيد المرسلين وفخر العالمين محمد وأهل بيته الغر الميامين وسلم
تسليما كثيرا.
(آخر أصول " الكافي " من نفس النسخة) [20]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل الكامل الصالح الرضي الذكي الأمير عبد الباقي سمي
والده المبرور رضي الله عنهما، في مجالس آخرها رابع عشر شهر جمادى الأولى
لسنة ست وتسعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له رواية جميع ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة
سلام الله عليهم.
وكتب بيمناه الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي
عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب التجارة من " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 3183)
55

[21]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل الصالح التقي الأمير عبد الباقي سمي والده الرضي
حشرهما الله مع مواليهما، سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ذي
القعدة الحرام لسنة 1096.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى لمؤلف العلامة قدس الله روحه.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب النكاح من نفس النسخة)
[22]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الحسيب النجيب الفاضل الصالح السني الذكي الأمير عبد الباقي
سمي أبيه الرضي أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها
الثامن والعشرون من شهر رجب الأصب لسنة 1097.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب العتق من نفس النسخة)
56

(13)
مولانا عبد الحسين المازندراني
عبد الحسين المازندراني
أقام بأصبهان مدة لاخذ العلم وسكن مرودبست.
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له انهاءا في آخر
كتاب النكاح منه في 26 ذي القعدة سنة 1096.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 49)
57

[23]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الفالح الرضي مولانا عبد الحسين المازندراني
أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا، في مجالس شتى آخرها السادس والعشرون من
شهر ذي القعدة الحرام لسنة 1096.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب النكاح من " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 4869)
58

(14)
مولانا عبد الرزاق
عبد الرزاق
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية "
فكتب له انهاءا في آخره بتاريخ شهر رجب سنة 1077.
ولعله متفق مع المولى عبد الرزاق الجيلي الآتي.
59

[24]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولانا عبد الرزاق، وفقه الله تعالى
للارتقاء على أعلى درجات الكمال في العلم والعمل، سماعا وتحقيقا وتدقيقا وضبطا،
في مجالس آخرها بعض أيام شهر رجب الأصب من شهور سنة سبع وسبعين بعد الألف
من الهجرة المقدسة.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب متنا وشرحا مع سائر مؤلفات
الشيخين الجليلين السعيدين الشهيدين رضي الله عنهما، بأسانيدي المتصلة إليهما،
وهي جملة أوردناها في المجلد الخامس والعشرين من كتاب " بحار الأنوار ".
ومن أعلاها وأوثقها ما أخبرني به جماعة من الأفاضل الكرام والنحارير الاعلام،
منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن الشيخ النبيل شيخ الاسلام
والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي الحارثي، عن والده الثقة الجليل
الشيخ حسين بن عبد الصمد، عن الشارح المدقق أعلى الله درجته، باسناده إلى
الماتن المحقق طيب الله رمسه.
وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى والاحتياط في النقل والفتوى، فان
المفتي على شفير جهنم.
60

وألتمس منه أن لا ينساني في مظان الإجابة.
وكتب بيمناه الداثرة الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن
جرائمهما، حامدا لله مصليا على سيد المرسلين وعترته الطيبين، مسلما عليهم
أجمعين.
(آخر كتاب " الروضة البهية " في مكتبة ميرزا نصر الله الشبستري
بطهران
61

(15)
مولانا عبد الرزاق الجيلي
عبد الرزاق بن ملا مختار الجيلاني
قرأ الفروع من كتاب " الكافي " على العلامة المجلسي فكتب له انهاءا في آخره
بتاريخ شهر ذي القعدة سنة 1083.
63

[25]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولانا عبد الرزاق الجيلي وفقه الله
تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا في مجالس آخرها يوم [...] من أيام شهر
ذي القعدة الحرام من شهور سنة ثلاث وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة.
فأجزت له دام توفيقه أن يروي عني هذا الكتاب وسائر الكتب الأربعة لأبي
جعفرين المحمدين الثلاثة بأسانيدي المتكثرة [المتصلة] إليهم رضوان الله تعالى
عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم
مسالكه.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى رحمة ربة الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين المقدسين
الغر الميامين الأكرمين.
(آخر فروع " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 4592)
64

(16)
المولى عبد الرضا
عبد الرضا
استفاد من العلامة المجلسي حظا وافرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية،
ومما قرأ عليه كتاب " الكافي " فكتب له إجازة في كتاب العشرة منه.
ولعله متفق مع المولى عبد الرضا الكاشاني الآتي.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 50)
65

[26]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الأرضين والسماوات، وجاعل النور والظلمات، والصلاة
على أشرف البريات، محمد وعترته الأكارم السادات، ما دامت الروايات وسيلة
إلى اقتناص السعادات.
أما بعد:
فيقول الفقير إلى رحمة ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن
جرائمهما: اني لما شرفت بصحبة الأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته
تعالى المولى عبد الرضا، وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في
العلم والعمل، وطال تردده لدي وكثر اختلافه إلي، فاستفاد مني حظا وافيا من
العلوم الدينية والمعارف اليقينية، التمس مني أن أجيز له ما صح لي اجازته وروايته،
فاستخرت الله تعالى وأجزت له أن يروي كل ما جاز لي روايته من الكتب المعتبرة
والأصول التي معتمد عليها، لا سيما الكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار،
وطرقي إليها جمة أوردتها في المجلد الخامس والعشرين كتاب " بحار الأنوار ".
وأوثقها وأعلاها ما أخبرني به جماعة من الفضلاء الكرام والعلماء الاعلام، منهم
الوالد العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء
66

الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد،
عن الشيخ السعيد العالم الرباني زين الملة والدين المشتهر بالشهيد الثاني، عن
شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي، عن الشيخ شمس الدين
محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده السعيد الشهيد
شمس الدين محمد بن مكي، عن الشيخ فخر الدين أبى طالب محمد، عن والده
العلامة جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن شيخه المحقق
السعيد نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد، عن
السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ أبي الفضل شاذان
ابن جبرئيل القمي، عن الشيخ العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري،
عن الشيخ الجليل أبى علي الحسن، عن والده الشيخ النبيل ملاذ الطائفة المحقة
أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ العالم الكامل المفيد محمد بن
محمد بن النعمان، عن الشيخ أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن شيخه
ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني، قدس الله أرواحهم وشكر الله مساعيهم.
وبالاسناد عن الشيخ المفيد، عن الشيخ الجليل الصدوق أبى جعفر محمد بن
علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي.
فليرو عني جميع مصنفات المشايخ المذكورين رضوان الله عليهم وغيرهم
من الخاصة والعامة مما هو داخل تحت طرقي إليهم.
وأجزت له أن يروي عني جميع مصنفاتي ومؤلفاتي، لا سيما كتاب " بحار الأنوار
" وكتاب " الفوائد الطريفة " وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " ملاذ
الأخيار " وكتاب " عين الحياة "، وأخذت عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل
والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.
67

والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
(آخر كتاب العشرة من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم -
رقم 303)
68

(17)
مولانا عبد الرضا الكاشاني
عبد الرضا الكاشاني
قرأ جملة من كتاب " بحار الأنوار " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاءا
في آخر المجلد الثاني منه في ربيع الأول سنة 1078 الذي أكمل المجاز كتابته
بخطه في أصبهان.
واحتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون هو المولى عبد الرضا بن علي رضا الذي
امتلك كثيرا من الكتب العلمية.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 50)
69

[27]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولا [نا] عبد الرضا الكاشاني،
وفقه الله تعالى للوصول إلى أعلى درجات الكمال في العلم والعمل، سماعا وتدقيقا
وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الأول من شهور سنة ثمان و
سبعين بعد الألف من الهجرة.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني جميع مجلدات هذا الكتاب وسائر مؤلفاتي.
وكتب الخاطئ الخاسر مؤلفه محمد باقر عفى الله عنه، حامدا مصليا مسلما.
(آخر المجلد الثاني من كتاب " بحار الأنوار " في مكتبة آية الله
المرعشي بقم - رقم 295)
70

(18)
مولانا عبد الصمد الامامي
عبد الصمد الشريف الامامي
قرأ كثيرا من الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام وسائر العلوم
العقلية والنقلية على العلامة المجلسي، ومن جملة ما قرأ عليه كتاب " من لا يحضره
الفقيه " فكتب له انهاءا في آخر الجزء الأول منه في غرة ذي الحجة 1095.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط)
71

[28]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الأسعد الأرشد
مولانا عبد الصمد، وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبله خيرا من ماضيه، مع
كثير من الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، من مؤلفاتي ومؤلفات
سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم وسائر العلوم العقلية والنقلية، قراءة وسماعا
وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة بمحضر جم غفير من الطلبة الكرام.
ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له رواية ما صح لي روايته مما
للإجازة مدخل فيه بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مصنفي أصحابنا رضوان الله
عليهم، لا سيما الكتب الأربعة في الحديث الكافي والفقيه والاستبصار [والتهذيب]
بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها الأبي جعفرين المحمدين الثلاثة نور الله ضرائحهم،
وطرقي إليها أكثر من أن تحصر وتذكر:
فمنها ما أخبرني به عدة من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله
أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده
الفقيه عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي قدس الله لطيفهما، عن الشيخ السعيد
الشهيد زين الملة والدين المشتهر بالشهيد الثاني - إلى آخر ما أورده في اجازته
72

المشهورة، وأورد بعضها الشيخ البهائي في " شرح الأربعين "، وأوردت جلها في
كتاب " بحار الأنوار ".
فأبحت له كثر الله أمثاله رواية تلك الكتب و غيرها بتلك الأسانيد وغيرها،
وجميع مؤلفاتي ومصنفات والدي وسائر المشايخ رحمة الله عليهم. مراعيا لشرائط
الرواية، طالبا أقصى مدارج الدراية، داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي الأصبهاني في غرة شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة خمس وتسعين بعد
الألف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الأول من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية الله
المرعشي بقم - رقم 3603)
73

(19)
مولانا عبد العظيم الكاشاني
عبد العظيم الكاشاني
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لا يحضره الفقيه "، فكتب له انهاءا في
آخر الجزء الثالث منه في أواسط ربيع الثاني سنة 1068.
(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 51)
75

[29]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهى المولى الفاضل البارع الأخ في الله المحبوب لوجه الله مولانا عبد العظيم
الكاشاني أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر ربيع
الثاني من شهور سنة 1068 من الهجرة النبوية.
نمقه بيمناه الداثرة أقل عبيد الرحيم الغافر ابن محمد تقي محمد باقر..
(آخر الجزء الثالث من كتاب " من لا يحضره الفقيه " كما في الروضة
النضرة المخطوط)
76

(20)
مولانا عبد الله اليزدي
عبد الله [بن الحسين] اليزدي
أجازه العلامة المجلسي بإجازة مختصرة في رواية بعض كتب الدعاء ومجاميع
الحديث.
وناقش السيد المهدوي في اسم والده " الحسين ".
(الفيض القدسي ص 93، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 51)
77

[30]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شيد قواعد الأحكام بنبيه سيد الأنام وعترته الغر الكرام، عليهم
أفضل الصلاة والسلام وأكمل التحية والاكرام.
وبعد:
فقد استجازني الأخ الايماني والخليل الروحاني، جامع مكارم الشيم بمعالي
الهمم، الاخذ بمجامع الورع والتقى على الوجه الأتم، المولى الرضي الزكي
مولانا عبد الله اليزدي، ختم الله له بالحسنى وجعل أخراه خيرا من الأولى، رواية
هذا الكتاب المستطاب طوبى لمؤلفه العلامة وحسن مآب، وسائر مؤلفات علمائنا
الماضين وسلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين.
فاستخرت الله سبحانه وأجزت له زيد تأييده رواية ما صح لي [روايته] وجاز
لي اجازته، لا سيما كتب الدعوات المأثورة عن الأئمة السادات، صلوات الله عليهم
ما دامت الأرضون والسماوات، بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها المضبوطة
في محالها، مراعيا لشرائط الرواية، طالبا أقصى مدارج الدراية، متدرعا بمدارع
الخوف والضراعة، داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
(بحار الأنوار 110 / 150)
78

(21)
مولانا عزيز الله
عزيز الله
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لا يحضره الفقيه " فكتب له انهاءا في آخر
الجزء الثاني منه بتاريخ عاشر ربيع الأول سنة 1084.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 58)
79

[31]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله مولانا عزيز الله أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا في مجالس
آخرها عاشر شهر ربيع الأول لسنة أربع وثمانين بعد الألف من الهجرة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما،
حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الثاني من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية
الله المرعشي بقم - 803)
80

(22)
مولانا على أكبر
علي أكبر
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاءا في الأصول منه
في شهر ربيع الأول سنة 1080.
81

[32]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الذكي مولانا على أكبر وفقه الله تعالى، سماعا
وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الأول لسنة ثمانين بعد
الألف من الهجرة.
وأجزت له دام تأييده أن يروي ما أخذ عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى
أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما،
حامدا مصليا.
(من كتابات سماحة العلامة السيد أبو الفضل الريحان المدرس
السعيدي في يزد)
82

(23)
مولانا على نقي
علي نقي بن رمضان علي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام "، فكتب له انهاءا في آخر
الجزء الأول منه (كتاب الطهارة) في أواخر جمادى الثانية سنة 1071.
83

[33]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى التقي الورع مولانا علي نقي أيده الله تعالى سماعا وتحقيقا
وضبطا، في مجالس آخرها أواخر شهر جمادى الثانية لسنة إحدى وسبعين وألف.
وأجزت له أن يروي عني ما سمعه منى.
نمقه بيمناه الداثرة المفتاق إلى رحمة ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفي
عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الأول من كتاب " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله
المرعشي بقم - رقم 2887)
84

(24)
الأمير عين العارفين القمي
عين العارفين بن محمد مقيم العلوي الحسيني العاشوري القمي
قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، منها كتاب " تهذيب الأحكام
"، فكتب له انهاءا في آخر كتاب الطهارة منه بتاريخ 13 ربيع الأول سنة
1091، وفي آخر الجزء الأول من كتاب الصلاة بتاريخ ذي القعدة 1091، وفي
آخر كتاب الصلاة بتاريخ جمادى الآخرة سنة 1092، وفى آخر كتاب الصوم
بتاريخ 11 جمادى الأولى سنة 1093.
(الفيض القدسي ص 103، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 65)
85

[34]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل الكامل الذكي الأمير عين العارفين الحسيني القمي
أيده الله تعالى، قراءة وتدقيقا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة آخرها ثالث
عشر شهر ربيع الثاني لسنة إحدى وتسعين بعد الألف.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما،
حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الطهارة من " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 312)
[35]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الجيد الفاضل الكامل الصالح الفالح الحسيب الحبيب نجل
الأكرمين الأمير عين العارفين أيده الله تعالى، قراءة وتصحيحا وتدقيقا في مجالس
آخرها بعض أيام ذي القعدة الحرام سنة 1091.
86

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما،
حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الأول من كتاب الصلاة من نفس النسخة)
[36]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد السند والشريف الأمجد والعالم المؤيد جامع الكمالات وحائز
قصبات السبق في مضمار السعادات، نجل الأكرمين الأمير عين العارفين، وفقه
الله سبحانه لاقتفاء آثار آبائه الطاهرين، قراءة وتدقيقا و ضبطا وتحقيقا، في مجالس
عديدة آخرها بعض أيام شهر جمادى الآخرة من شهور سنة اثنتين وتسعين بعد الألف
الهجرية.
فأجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني كل ما جازت لي اجازته وصحت لي
روايته من مؤلفات أصحابنا في فنون العلوم العقلية والنقلية، لا سيما كتب الاخبار
المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى
مؤلفيها قدس الله أرواحهم:
(فمنها) ما أخبرني عدة من الأفاضل الكرام: منهم والدي العلامة نور الله
ضرائحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين، عن والده الشيخ حسين
ابن عبد الصمد الحارثي العاملي طيب الله روحهما، عن الشيخ السعيد الشهيد زين
الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته - إلى آخر ما ذكره في اجازته
الكبيرة المعروفة التي أجاز بها الشيخ حسين المتقدم ذكره قدس سره.
87

(ومنها) ما أخبرني العدة المتقدم ذكرهم أعظم الله أجرهم، عن المولى العالم
المدقق الورع التقي مولانا عبد الله [بن] الحسين التستري طيب الله روحه، عن
الشيخ نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي، عن أبيه احمد، عن جده
محمد نور الله مراقدهم، عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي،
عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير
بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتبحرين الشيخ الشهيد شمس الدين محمد بن
مكي شكر الله مساعيهم الجميلة - إلى آخر اجازته المشهورة.
(ومنها) ما أخبرني الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ جابر العاملي قدس سره،
عن المولى الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي جد
والدي من قبل أمه طيب الله تربته، عن الشيخ المحقق مروج المذهب نور الدين
علي بن عبد العالي الكركي نور الله مرقده، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال
الجزائري، عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن
الحائري والشيخ علي بن عبد الحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد محمد بن مكي
بروايته [طيب الله] مضاجعهم - إلى آخر الأسانيد المعروفة في الإجازات المشهورة.
فليرو دام تأييده هذا الكتاب وغيره بتلك الأسانيد وغيرها، مراعيا لشرائط
الرواية، داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأكرمين.
(آخر كتاب الصلاة من النسخة الذكورة)
88

[37]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الحسيب النسيب اللبيب الأريب الفاضل الكامل المتوقد الذكي
جامع فنون [الكمالات] حائز قصب السبق في مضامير السعادات الأخ الوفي الأمير
عين العارفين العلوي القمي، جعله الله سبحانه مقتفيا لاثار أجداده الطاهرين صلوات
الله عليهم أجمعين، قراءة وتدقيقا وضبطا وتصحيحا في مجالس عديدة آخرها
الحادي والعشرون من شهر جمادي الأولى من شهور سنة ثلاث وتسعين وألف من
الهجرة المقدسة.
ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صح لي
روايته و [...] لي اجازته، لا سيما كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات
الله عليهم أجمعين بأسانيدي المتكثرة المتصلة إليهم سلام الله عليهم، آخذا عليه ما أخذ
علي من ملازمة التقوى والاحتياط التام في النقل والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.
ملتمسا منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي في أعقاب صلواته وسائر مظان
إجابة دعواته.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة [أفقر] العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الصوم من " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 229)
89

(25)
المولى فضل على بيك
فضل علي بيك
قرأ على العلامة المجلسي المجلد الثاني من كتاب " بحار الأنوار "، فكتب
له انهاءا في آخره بتاريخ 12 جمادى الأولى [سنة 1084؟].
ولعل هذا هو فضل علي بن شاهوردي بيك بن خلف التوشمال باشي صاحب
كتاب " الأوفى " وغيره من المؤلفات.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 67، فهرس مخطوطات مكتبة آية الله
المرعشي 1 / 258)
91

[38]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى المولى الفاضل الباذل الذكي فضل
علي بيك جعل الله تعالى أخراه خيرا من أولاه، سماعا وتصحيحا وتدقيقا، في مجالس
عديدة آخرها ثاني عشر شهر جمادى الأولى [...].
فأجزت له دام تأييده رواية عني.
وكتب مؤلفه الحقير، حامدا مصليا مسلما.
(آخر المجلد الثاني من كتاب " بحار الأنوار " في مكتبة آية الله
المرعشي بقم - رقم 532)
92

(26)
مولانا محمد الأصبهاني
محمد الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي بعض المجلدات كتاب " بحار الأنوار "، فكتب له
انهاءا في هامش صفحة من المجلد الثامن عشر منه في أواسط شهر شعبان سنة 1100.
93

[39]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي مولانا محمد
الأصبهاني وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا، في مجالس آخرها أواسط
شهر شعبان المعظم من سنة 1100.
وكتب مؤلفه الحقير بيده الجانية الفانية، حامدا مصليا مسلما.
(هامش صفحة من المجلد الثامن عشر من كتاب " بحار الأنوار "
عند سماحة العلامة السيد عبد اللطيف الكوهكمري بقم)
94

(27)
بهاء الدين محمد الجيلي
محمد الجيلي، بهاء الدين
قرأ جملة من كتب الاخبار والتفسير والفقه والدعاء على العلامة المجلسي، ومن
جملة ما قرأ عليه كتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له انهاءا في آخر كتاب الصلاة منه
في أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072 وفي أواخره في رابع جمادى الثانية سنة 1075.
وقرأ عليه أيضا كتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في آخر كتاب العقل والتوحيد
منه في 16 شوال سنة 1074 وفي آخر كتاب الحجة في 26 صفر سنة 1076 وأجازه
في آخر كتاب العشرة منه في سابع ذي الحجة 1077.
ولعله متفق مع المولى محمد بن أبي الفتح الجيلي المجاز من المجلسي أيضا
في سنة 1099.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 75)
95

[40]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الكامل الورع الذكي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي
أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر ذي القعدة
الحرام لسنة اثنتين وسبعين وألف.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني ما أخذه مني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب
العصمة سلام الله عليهم.
كتبه بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.
(آخر كتاب الصلاة من " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 6010)
[41]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الزكي مولانا الشيخ بهاء الدين محمد
الجيلي أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها رابع شهر
جمادى الثانية من شهور سنة خمس وسبعين بعد الألف من الهجرة المقدسة.
96

وأجزت له زيد توفيقه أن يروي عني جميع الكتب الأربعة المشهورة المتواترة
من مؤلفيها المشايخ الاجلاء محمد بن يعقوب الكليني وأبي جعفر محمد [بن علي]
ابن الحسين [بن] بابويه والشيخ محمد بن الحسن الطوسي رضوان الله عليهم،
بأسانيدي المتكثرة المتصلة إليهم رحمهم الله، آخذا عليه ما أخذ علي من سلوك
سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه.
وكتب بيمناه الجانية الفانية الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي
عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(أواخر كتاب " تهذيب الأحكام " من نسخة كانت عند شيخ الاسلام
الزنجاني كما كتبه إلى السيد عبد الحجة البلاغي بخطه المصور في
كتاب " گلزار حجة بلاغي ")
[42]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل التقي الذكي الألمعي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي
أيده الله تعالى قراءة وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها سادس عشر شهر شوال
من شهور سنة أربع وسبعين بعد الألف من الهجرة.
وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما بالنبي وآله
المقدسين.
(آخر كتاب العقل والتوحيد من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 5733)
97

[43]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنها المولى الفاضل الصالح البارع التقي الذكي الشيخ بهاء الدين محمد
الجيلي وفقه الله تعالى قراءة وتحقيقا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها السادس
والعشرون من شهر صفر من شهور سنة ست وسبعين بعد الألف من الهجرة المقدسة،
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني ما يصح لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة
إلى أصحاب العصمة صلوات الله عليهم.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي
عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الحجة من " الكافي " من نفس النسخة)
[44]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
أما بعد:
فقد قرأ علي المولى الفاضل الكامل الذكي البهي الألمعي الشيخ بهاء الدين
محمد الجيلي أيده الله تعالى شطرا وافيا من هذا الكتاب وغيره من كتب الاخبار
والتفسير والفقه والدعاء، فاستجازني دام توفيقه، فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي
عني كل ما صحت لي اجازته وروايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله
عليهم، وقد أوردتها في المجلد الخامس والعشرين من " بحار الأنوار "، ولنذكر
98

هنا من طرقي الجمة إلى الكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار أشرفها
وأوثقها وأعلاها، وهو ما أخبرني به عدة من العلماء الاعلام وجماعة من الأفاضل
الكرام:
منهم والدي العلامة الذي وفقه الله لتجديد ما اندرس من آثار الدين وترويج
ما كسد من أخبار الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، بحق روايتهم قدس
الله أرواحهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي، عن
والده الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد، عن الشيخ السعيد الشهيد زين الدين [بن]
علي بن أحمد الشامي، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي، عن
الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن
والده الوحيد السعيد الشهيد محمد بن مكي، عن الشيخ فخر الدين أبى طالب محمد،
عن والده آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر،
عن والده، عن شيخه نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن
سعيد، عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ أبى الفضل شاذان
ابن جبرئيل القمي، عن الشيخ العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري، عن
الشيخ أبى علي الحسن، عن والده شيخ الطائفة المحقة ورئيسها أبى جعفر محمد
ابن الحسن الطوسي، عن الشيخ الامام المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن الشيخ
أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام محمد بن يعقوب
الكليني قدس الله أرواحهم جميعا وشكر مساعيهم.
وبالاسناد المتقدم عن المفيد، عن الشيخ الصدوق الفقيه أبى جعفر محمد بن
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي نور الله ضريحه.
فليرو عني الأخ الفاضل كل ما صحت لي روايته من مصنفات هؤلاء المشايخ
99

المذكورين رضي الله عنهم وغيرهم من مؤلفي الخاصة والعامة بتلك الأسانيد وغيرها
مما هو مثبت في إجازات الشهيدين والعلامة وغيرهم رحمة الله عليهم.
وليرو عني أيضا كل ما أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف من
كتاب " بحار الأنوار " وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " الفوائد الطريفة " وكتاب
" ملاذ الخيار " وكتاب " عين الحياة " وغيرها من رسائلي وتعليقاتي، وأخذت عليه
دام فضله ما أخذ علي من ملازمة الطاعة والتقوى والاحتياط التام في النقل والفتوى
ومراعاة الاخلاص في تحصيل العلم والعمل ومجانبة المراء والجدل، وألتمس
منه أن لا ينساني حيا وميتا.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفي عنهما في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين
بعد الألف من الهجرة النبوية على هاجرها وآله ألف ألف صلاة وتحية.
(آخر كتاب العشرة من " الكافي " من نفس النسخة)
100

(28)
كمال الدين محمد
محمد [الجيلي]، كمال الدين
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لا يحضره الفقيه "، فكتب له في آخره
انهاءا في شهر ربيع الأول سنة 1087.
وقد سماه السيد المهدوي خطأ " كمال الدين بن محمد ".
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 73)
101

[45]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الكامل الذكي مولانا كمال الدين محمد [الجيلي] 1) وفقه
الله تعالى، سماعا وتصحيحا وتدقيقا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر
ربيع الأول من شهور سنة ثمان وثمانين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الحديث بأسانيدي
المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط
في النقل والفتوى وملازمة التقوى.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما،
حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة المجلس النيابي بطهران -
رقم 4699)

1) كلمة مطموسة لا تقرأ واضحة.
102

(29)
مولانا غياث الدين محمد
محمد، غياث الدين
قرأ كتاب " نهج البلاغة " على العلامة المجلسي فكتب له انهاءا في آخره بتاريخ
ثامن شهر رجب سنة 1092.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 76)
103

[46]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا غياث الدين محمد وفقه الله
تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا، في مجالس عديدة آخرها ثامن شهر رجب الأصب
لسنة اثنتين وتسعين والألف الهجرية.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى السيد الاجل قدس الله روحه.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب " نهج البلاغة " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم
401)
104

(30)
نظام الدين محمد البسطامي
محمد، نظام الدين البسطامي
قرأ شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية والأصولية والفروعية لا سيما كتب
الاخبار على العلامة المجلسي، ومما قرأ عليه كتاب " تهذيب الأحكام " فأجازه في
آخر كتاب الطهارة منه في شهر رجب سنة 1095.
105

[47]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.
أما بعد:
فقد قرأ علي وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل المدقق المبرز النحرير
الناقد البصير ذي [كذا] الفكر الثاقب والنظر الصائب صاحب الأخلاق الرضية
والأعراق السنية الأخ الوفي المتوقد الذكي الألمعي اللوذعي الشيخ نظام الدين
محمد البسطامي وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى وجعل عقباه خيرا من الأولي،
شطرا وافيا من العلوم النقلية والعقلية والأصولية والفروعية، لا سيما كتب الاخبار
المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، على غاية الفحص والفهم
والتحقيق والتدقيق، ثم استجازني جريا على عادة سلفنا الصالحين، فاستخرت الله
سبحانه وأجزت له كثر الله أمثاله وبلغه آماله، أن يروي عني كل ما صح لي روايته
وجاز لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم
وأنواعها من التفسير والحديث والدعاء والكلام والأصول والفقه والتجويد والمنطق
والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان وغيرها مما حوته إجازات علمائنا الكرام
رضوان الله عليهم، لا سيما ما أوردته في مفتتح كتاب " بحار الأنوار "، بحق روايتي
106

وإجازتي عن مشايخي الفخام قدس الله أرواحهم، وطرقي إليها أكثر من أن أحصيها
له هنا وقد أوردت جلها في آخر مجلدات كتاب " البحار ".
ولنذكر له طريقا واحدا إلى كتب الاخبار المشهورة ولعله أقواها وأعلاها،
وهو ما أخبرني عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم والدي
العلامة نور الله ضرايحهم، بحق روايتهم قراءة وسماعا وإجازة عن شيخ الاسلام
والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي طيب الله تربته، عن والده
الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي رحمة الله عليه، عن الشيخ الأعلم
الأعظم السعيد الشهيد زين الملة والدين بن علي بن أحمد الشامي رفع الله درجته،
عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي طاب ثراه، عن الشيخ النبيل
شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني قدس سره، عن الشيخ الفاضل النجيب
ضياء الدين علي رحمه الله، عن والده السعيد الشهيد المحقق النحرير شمس الدين
محمد بن مكي أكرم الله مقامه، عن الشيخ الموفق فخر الدين أبي طالب محمد ابن
الشيخ العلامة المشتهر في الآفاق جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن
المطهر الحلي، عن والده طيب الله مرقدهما، عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة
والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد طهر الله رمسه، عن السيد
الاجل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي قدس الله نفسه، عن الشيخ النبيل
أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي روح الله روحه، عن الشيخ الفقيه العماد أبى
جعفر محمد بن أبي القاسم قدس الله لطيفه، عن الشيخ الجليل أبى علي الحسن،
عن والده شيخ الطائفة المحقة وملاذها في جميع الأعصار والأمصار أبى جعفر
محمد بن الحسن الطوسي نور الله مرقدهما، عن الشيخ الأفخم الأكرم المحقق
السعيد المفيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أحله الله تعالى أعلى غرف
107

الجنان، عن الشيخ العالم الثقة أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أجزل الله
تشريفه، عن الشيخ الأنبل الاجل ثقة الاسلام المقبول بين الخاص والعام أبي جعفر
محمد بن يعقوب الكليني شكر الله مساعيه الجليلة في الاسلام.
وبالاسناد المتقدم إلى الشيخ السعيد المفيد قدس الله لطيفه، عن الشيخ الفقيه
الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمي رضي الله عنه وأرضاه.
فأبحت له زيد تأييده أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقرواتي أو
مسموعاتي أو مجازاتي، لا سيما ما اشتملت عليه إجازات العلامة والشهيدين والشيخ
حسن أحسن الله إليهم، خصوصا مؤلفات هؤلاء المشايخ الاجلاء المذكورين في
هذا السند بتلك الأسانيد وغيرها مما أودعته في الكتاب الكبير.
وأجزت له رواية جميع مؤلفات والدي وسائر مشايخي روح الله أرواحهم.
وأن يروي عني كل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف،
لا سيما كتاب " بحار الأنوار " وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "
وكتاب " مرآة العقول شرح الكافي " وكتاب " ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الاخبار "
وكتاب " شرح الأربعين " وكتاب " عين الحياة " وكتاب " جلاء العيون " وكتاب
" حلية المتقين " وكتاب " حياة القلوب " وكتاب " تحفة الزائر " و " شرح توحيد
المفضل " ورسائل " العقائد " والأوزان " والاختيارات " وغيرها.
وأخذت عليه أجزل الله مواهبه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه
في جميع الأحوال والأزمان ودوام مراقبته في السر والاعلان وسلوك مسلك الاحتياط
الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه، وبذل الوسع في تحصيل علوم أهل البيت
عليهم السلام وتنقيحها وترويجها وبذلها لأهلها، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله
108

سبحانه واجتناب مساخطه، من دون رياء أو مراء، أعاذنا الله وجميع إخواننا
المؤمنين منهما. وألتمس منه أن يذكرني ومشايخي في الخلوات ومآن إجابة
الدعوات.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني المغني محمد باقر
ابن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما، في ثالث شهر الله
الحرام رجب الأصب من شهور سنة خمس وتسعين بعد الألف الهجرية، حامدا
مصليا مسلما.
(آخر كتاب الطهارة من " تهذيب الأحكام " في مكتبة جامع گوهرشاد
بمشهد - رقم 39)
109

(31)
الأمير محمد المازندراني
محمد المازندراني
قرأ على العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث والاخبار، فأجازه في بعضها
سنة. 1090
ومن جملة ما قرأ عليه كتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له انهاءا في آخر كتاب
الحج منه في شهر ذي الحجة سنة 1094.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 76)
111

[48]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الصالح الفالح النقي الأمير محمد المازندراني وفقه الله تعالى
لمراضيه، سماعا وتصحيحا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ذي الحجة
الحرام من شهور سنة أربع وتسعين بعد الألف.
فأجزت له أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة سلام
الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين
محمد وعترته الأقدسين.
(آخر كتاب الحج من " تهذيب الأحكام " في مكتبة المدرسة الفيضية
بقم - رقم 235)
112

(32)
مولانا مسيح الدين محمد الشيرازي
محمد بن إسماعيل الفسائي الشيرازي، مسيح الدين، ملا مسيحا
علامة كبير جمع أطراف العلوم الدينية والعقلية والأدبية، له منشآت وأشعار
جيدة بالعربية والفارسية يتخلص فيها ب‍ " معنى "، وكان معروفا بحدة الذهن وجودة
السليقة، يحضر درسه كثير من الطلبة وأفاضل المحصلين، وفوض إليه شيخوخة
الاسلام بفارس.
تتلمذ في شيراز على الشاه أبو الولي النسابة وفي أصبهان على المحقق آقا حسين
الخوانساري.
أجازه العلامة المجلسي بعد صحبة طويلة والمفاوضة معه في فنون من العلوم
العقلية والنقلية.
له " اثبات الواجب " و " حاشية حاشية الخفري " و " الخطب " و " القصر
والاتمام " و " المنشآت " وغيرها.
توفي بقرية " فدشكوه " في سنة 1127 وهو في نحو التسعين من عمره.
(الفيض القدسي ص 92، نجوم السماء ص 195، الكواكب
المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 78)
113

[49]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الروايات عن الأئمة السادات ذريعة إلى نيل السعادات،
وصان طرقها بالإجازات عن تطرق الشكوك والشبهات، والصلاة على أشرف البريات
محمد المنتهي إليه سلسلة العلم والحكمة من كل الجهات، وأهل بيته المعصومين
من جميع النقائص والسيئات، المعروفين بالنبالة والجلالة في الأرضين والسماوات.
أما بعد:
فلما كان المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد
الذكي جامع فنون العلم وأصناف الكمالات، حائز قصبات السبق في مضامير
السعادات، محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية، ومروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره
الا ريحة، الفائق على البلغاء نظما ونثرا والغائص في بحار الحكمة دهرا، أعني
مولانا 1) مسيح الدين محمد الشيرازي بلغه الله غاية الآمال والأماني، قد صرف برهة
من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية والأدبية، التي يتزين بها الناس في هذا

1) في أعلى صفحة الأصل بخطه قدس سره " السيد الأيد الحسيب النجيب اللبيب
الأريب "، والظاهر أنه قدس سره أراد أن يلحقها بهذا الموضع. لكن في طبعة الكمباني
جعل هذا وما يأتي في التعليقة الآتية متصلا ملحقا بالعنوان، فاختلط الكلام بما لا مزيد عليه.
114

الزمان، ويتفاخر بها بين الاقران.
فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها ورمى بأرواقه عن مراكبها، وعلم أن للعلم
أبوابا لا يؤتي الا منهم، وللحق أصحابا لا يؤخذ الا عنهم 1)، أقبل بقدمي الاذعان
واليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين وتصفح أخبار الأئمة الطاهرين صلوات الله
عليه وعليهم أجمعين، فبذل فيها جهده وجده واستفرغ لها وكده وكده، فلما شرفت
بصحبته حديثا بعد أن كانت الاخوة بيني وبينه قديما وفاوضته في فنون من العلوم
العقلية والنقلية، وجدته بحرا زاخرا من العلم لا يساحل، وألفيته حبرا ماهرا في الفضل
لا يناضل.
ثم انه زيد فضله لما أراد أن يتأسى بسلفنا الصالحين، وينتظم في سلك رواة
أخبار أئمة الحق والدين سلام الله عليهم أجمعين.
أمرني 2) بأن أجيز له ما صحت لي روايته واجازته فامتثلت أمره لأني كنت
أعده علي فرضا لا نفلا، وان لم أكن أجدني لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى وأجزت
وأبحت...
(بحار الأنوار 110 / 140)

(1) في أعلى الصفحة من نسخة الأصل بعدما مر في التعليقة الأولى " وعلى أن الاغتراف
من النهر العظيم خير من مص الثماد والورود على مناهل العلم أفضل من ارتياد العسف اللداد "
والظاهر أنه قدس سره أراد أن يجعلها ههنا بدلا عما كتب أولا.
(2) في أعلى الصفحة الأخرى من نسخة الأصل " فيقول انى لما تشرفت بتقبيل عتبة
مولاي "، والظاهر أن تلك الجملة كالتي قبلها، كتبت مسودة ليضيفها عند تبيض الإجازة ثانية،
لكن طبعة الكمباني أقحمتها في البين.
115

(33)
مولانا محمد الأصبهاني
محمد بن جابر الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام "، فكتب له فيه انهاءا في
أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072.
(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 81)
117

[50]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل التقي مولانا محمد الأصفهاني سماعا وتحقيقا وضبطا
في مجالس آخرها أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072.
وأجزت له أن يروي عني ما أخذه منى بأسانيدي المتصلة إلى الأئمة الطاهرين
صلوات الله عليهم.
كتبه بيمناه الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا
مصليا مسلما.
(في نسخة من كتاب " تهذيب الأحكام "، كما في الروضة النضرة
المخطوط)
118

(34)
بهاء الدين محمد التستري
محمد بن حسن علي بن عبد الله بن الحسين التستري، بهاء الدين
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لا يحضره الفقيه " فكتب له انهاءا على
صفحة من كتاب الصلاة منه في عاشر شهر رجب سنة 1075.
ويظهر من بعض كتاباته أنه تتلمذ أيضا على القاضي سعيد القمي في العلوم
العقلية.
له رسالة " آداب حرز الجواد " و " حواشي شرح الأربعين " للقاضي سعيد
لم تدون.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينانه علامه مجلسي 2 / 89)
119

[51]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الذكي المتوقد البهي مولانا محمد نجل الفاضل
الرضي وسبط العلامة التستري، وفقه الله تعالى للعروج على مدارج الكمال، سماعا
وتحقيقا وضبطا، في مجالس آخرها عاشر شهر رجب الأصب لسنة خمس وسبعين
بعد الألف الهجرية.
فأجزت له زيد تأييد روايته عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى المؤلف
قدس الله روحه.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفي عنهما.
(أعلى صفحة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 122)
120

(35)
المولى محمد الأردبيلي
محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري
أصله من " أردبيل " وسكن بالنجف وكربلا طول حياته الا بعض أسفاره إلى
إيران وبقائه مدة بأصبهان للاستفادة من دروس علمائها.
ولد نحو سنة 1058.
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية وخاصة
كتب الاخبار، فأجازه بإجازة مبسوطة في 17 ذي القعدة سنة 1098.
وتتلمذ أيضا على الشيخ جعفر بن عبد الله القاضي الكمرئي، كما صرح بذلك
في كتابه جامع الرواة 1 / 153.
له كتاب " جامع الرواة " الذي صنفه في خمس وعشرين سنة، و " تصحيح
الأسانيد ".
توفي في شهر ذي القعدة سنة 1101 بكربلا.
(مقدمة جامع الرواة، الفيض القدسي ص 85، الكواكب المنتثرة -
مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 87)
121

[52]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.
أما بعد، فقد قرأ علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي
النقي المتوقد الزكي الألمعي مولانا حاجي محمد الأردبيلي وفقه الله تعالى للعروج
على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، كثيرا من
العلوم الدينية والمعارف اليقينية، لا سيما كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار
صلوات الله عليهم أجمعين، ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن
يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته مما صنف في الاسلام من
مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام
والأصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان،
بحق روايتي وإجازتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم.
ولما كان طرقي إلى مؤلفيها جمة لا تحصى أثبت له هنا ما هو عندي أوثق وأقوى:
(فمن ذلك) ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجماعة من العلماء الاعلام
ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم، منهم والدي العلامة، وشيخه
الأفضل الأكمل مولانا حسن علي التستري، وسيد الحكماء المتألهين الأمير، رفيع
122

الدين محمد بن الأمير حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني، والسيد البارع
الفاضل الزكي الأمير محمد قاسم بن الأمير محمد الطباطبائي القهبائي، والفاضل
الكامل الرضي الزكي مولانا محمد شريف الرويدشتي - أفاض الله على مراقدهم
الزكية شآبيب الرحمة والغفران.
بحق روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين
محمد العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي نور الله ضريحه، عن الشيخ الأعلم الأعظم السعيد الشهيد زين الملة والدين
ابن علي بن أحمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن
عبد العالي الميسي رحمه الله، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني
قدس سره، عن الشيخ الأكمل ضياء الدين علي روح الله روحه، عن والده السعيد
الشهيد العلامة أفقه الفقهاء المتبحرين شمس الدين محمد بن مكي حشره الله مع
الشهداء الأولين، عن الشيخ المدقق الفهامة فخر الدين أبى طالب محمد نور الله مرقده،
عن والده العلامة المشتهر في الآفاق جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف
ابن المطهر الحلي نور الله ضريحه، عن شيخه المحقق السعيد السديد نجم الملة
والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه، عن السيد
الجليل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي طهر الله رمسه، عن الشيخ
الجليل النبيل أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي برد الله مضجعه، عن الشيخ
الفقيه العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري قدس الله سره، عن الشيخ الأنجب
الأكرم ذي المكارم والمنن أبى علي الحسن رحمة الله تعالى عليه، عن والده الاجل
شيخ الطائفة المحقة ومعاذها وملاذها في جميع الأعصار والأمصار حشره الله مع
مواليه الأخيار، عن الشيخ المحقق المدقق السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان
123

طيب الله تربته، عن الشيخ الثقة إلى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه،
عن الشيخ التمام ثقة الاسلام المقبول بين الخاص والعام أبى جعفر محمد بن
يعقوب الكليني شكر الله مساعيه في الاسلام.
وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد قدس الله روحه الزكية، عن الشيخ الفقيه
رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه.
(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم بحق روايتهم
عن شيخهم العالم العابد الزاهد المدقق الرضي التقي المولى عبد الله بن الحسين
التستري روح الله روحه، عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن أحمد بن محمد
ابن خاتون العاملي، عن أبيه النبيه احمد، عن جده الأمجد محمد رحمة الله عليهم
عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاجي علي العيناثي، عن زين الدين، جعفر بن
الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل
العلماء المتورعين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أسرارهم - إلى
آخر ما زبر في اجازته المشهورة وسائر إجازات من تأخر عنه من الأفاضل الكرام.
(ومنها) ما أخبرني به السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل الأمير شرف الدين
علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد المقدس الغروي
حيا وميتا قدس سره في ذلك المشهد الشريف في داره، إجازة عن السيد الاجل
الأمير فيض الله بن الأمير عبد القاهر الحسيني التفرشي قدس الله روحهما، عن شيخه
المدقق الفهامة الشيخ محمد، عن والده العلامة أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ
حسن بن الشهيد الثاني، عن والده المعظم نور الله ضرائحهم.
وعن جماعة من الأفاضل، منهم السيد شرف الدين علي، عن قدوة العلماء
المتبحرين السيد السند ميرزا محمد بن الأمير علي الاسترآبادي، عن الشيخ السعيد
124

الرضي إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي، عن والده العلامة برد الله مضجعهم -
إلى آخر السند المذكور.
(ومنها) ما أخبرني عدة من الثقات والأفاضل عن السيد الأمجد السيد نور
الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي المجاور لبيت الله
الحرام حيا وميتا طيب الله تربته، وقد كان أجاز لي هذا السيد قدس سره بالمراسلة
مع الشيخ الثقة علي بن السندي البحراني، عن شيخيه العالمين العاملين جمال الدين
أبى منصور الحسن بن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني
الشهير بابن أبى الحسن قدس الله أسرارهم، بحق روايتهما عن السيد علي بن أبي
الحسن والشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي والسيد العابد الزاهد
علي بن السيد فخر الدين الهاشمي رضي الله عنهم، بحق رواية الجميع عن العالم
الرباني الشهيد الثاني طيب الله روحه.
(ومنها) ما أخبرني العدة المتقدم ذكرهم أولا نور الله تربتهم، عن المولى
الجليل مولانا عبد الله التستري، عن شيخه الأعلم الأكمل الأورع الصفي الزكي مولانا
أحمد بن محمد الأردبيلي حشرهما الله مع مواليهما، عن السيد علي بن الصائغ
رحمه الله، عن الشهيد الثاني أعلى الله مقامه.
(ومنها) ما أخبرني به الشيخ الثقة عبد الله بن الشيخ جابر العاملي، عن جد
والدي من قبل أمه الشيخ الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن
برد الله مضاجعهم، عن العالم المدقق النحرير مروج مذهب الإمامية الحبر العلامة
نور الدين علي بن عبد العالي الكركي شكر الله سعيه وجزاه عن أهل الايمان خير الجزاء،
عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ العارف جمال الدين
أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخين الجليلين علي بن الخازن الحائري والشيخ علي
125

ابن عبد الحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي حشرهم الله مع
الأئمة الطاهرين.
وطرقي إلى الكتب المشهورة كثيرة، أوردت جلها في الخامس والعشرين من
كتاب " بحار الأنوار ".
فليرو دام تأييده كل ما علم أنه من مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بتلك
الأسانيد وغيرها وجميع مؤلفات مشايخي المتقدم ذكرهم عني عنهم، لا سيما مؤلفات
والدي طيب الله لطيفه من شرحي الفقيه وكتاب حديقة المتقين وغيرها.
وليرو عني كلما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، خصوصا
كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على جل أخبار الأئمة الأطهار وشرحها، وكتاب
" الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "، وكتاب " مرآة العقول " شرح الكافي،
وكتاب " ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الاخبار "، وكتاب " شرح الأربعين "، وكتاب
" عين الحياة "، وكتاب " حلية المتقين "، وكتاب " تحفة الزائر "، وكتاب " جلاء العيون "،
و " ترجمة توحيد المفضل "، و " ترجمة وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه للأشتر "،
و " ترجمة خطبة التوحيد للرضا عليه السلام "، و " ترجمة أعماله عليه السلام في
طريق خراسان " و " ترجمة دعاء المباهلة "، و " ترجمة دعاء كميل بن زياد "،
و " ترجمة دعاء الجوشن "، و " رسالة العقائد "، و " رسالة الشك والسهو "، و " رسالة
الأوزان "، و " رسالة الاختيارات "، و " رسالة عقود النكاح "، وسائر مؤلفاتي
ورسائلي وأجوبة مسائلي.
وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع أئمة الهدى صلوات الله
عليهم، وبذل الجهد في نشر آثارهم وترويج أخبارهم، فإنها العروة الوثقى في
هذا الزمان بعد كتاب الله تعالى. كل ذلك خالصا لوجه الله تعالى من غير رياء أو
126

مراء، أعاذنا الله وسائر المؤمنين منهما.
وألتمس منه أن لا ينساني من خالص دعواته في أعقاب صلواته ومظان إجابة
دعواته.
كتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي
عفى الله عن جرائمهما، في سابع عشر شهر ذي القعدة الحرام من سنة ثمان وتسعين
بعد الألف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.
(جامع الرواة 2 / 549)
127

(36)
مولانا رفيع الدين محمد الجيلاني
محمد بن فرج الجيلاني المعروف بملا رفيعا،، رفيع الدين
علامة جامع للفنون متبحر في مختلف العلوم أديب شاعر، أصله من جيلان وجاور
مشهد الرضا عليه السلام، وكان مدرسا مشهورا به إماما للجمعة والجماعة.
من تلامذة العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ جعفر
القاضي الكمرئي، وله منهم إجازة الحديث، وإجازة المجلسي له بتاريخ سابع
ذي الحجة سنة 1087.
تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء كالشيخ يوسف البحراني والسيد
عبد الله بن نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمد البارباري.
له مؤلفات كثيرة منها " شرح نهج البلاغة " و " أصل الأصول في حاشية معالم "
الأصول " و " كشف المدارك " و " شواهد الاسلام ".
توفي نحو سنة 1160 بعد عمر طويل ناهز المائة سنة.
(الفيض القدسي ص 89، نجوم السماء ص 232، الكواكب المنتثرة
- خ، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 32)
129

[53]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما، وبين لنا في الدين بهم
حكما وأحكاما، وطرق لنا إليهم بالروايات والإجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام
اليقين من الشبه آمنين ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب
قوسين أو أدنى تعظيما واكراما، محمد وأهل بيته الأطهرين الذين جعلهم الله
للمتقين إماما.
أما بعد:
فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما
يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: اني لما شرفت برهة من الزمان بصحبة المولى الأولى
الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي الألمعي خلاصة
الفضلاء وزبدة الأذكياء جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق
في مضامير السعادات سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي الغي والردى،
أعني الأخ في الله الرضى المرضي مولانا رفيع الدين محمد الجيلي، أدام الله تعالى
بركات إفاداته وزاد الله في إفاضاته عليه وهداياته، واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت
من غرائب أنظاره وفاوضته في فنون العلوم العقلية والنقلية وجاربته..
130

. المؤمنين منهما، وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي وجميع
مشايخي عند خالص دعواته وأعقاب صلواته.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة في بلدة أصبهان حرسه الله من طوارق الحدثان،
في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وثمانين بعد الألف الهجرية.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وعترته المقدسين
المطهرين.
(في مجموعة من كتاب " گنجينه خطوط " ص 667)
131

(37)
مولانا محمد بن لاچين
محمد بن لاچين
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في آخر الأصول منه
في الحادي عشر من شهر جمادي الآخرة سنة 1092.
133

[54]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي الألمعي مولانا محمد بن
الفاضل المغفور المبرور مولانا لاچين وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى، سماعا
وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة آخرها حادي عشر شهر جمادى الآخرة
من شهور سنة الثنتين وتسعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب بجميع أبوابه وسائر كتب
الحديث، لا سيما الكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار بأسانيدي المتكثرة
المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج
الفهم والدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما. والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين
وخاتم النبيين محمد وأهل بيته الأقدسين الأكرمين.
(آخر الأصول من " الكافي " في مكتبة السيد الوزيري بيزد - رقم
3081)
134

(38)
الأمير بهاء الدين محمد المختاري
محمد بن محمد باقر بن محمد (شمس الدين) بن عبد الرضا الحسيني
العبيد لي المختاري السبزواري النائيني، بهاء الدين
من أعلام العلماء العظام، موصوف بأنه كان من العلماء والأعيان والفقهاء
الأركان أديبا حكيما متكلما.
ولد بأصبهان نحو سنة 1080.
قرأ على العلامة المجلسي سنين طويلة واستفاد منه شطرا وافيا في العلوم
الدينية والمعارف اليقينية، ثم كتب في أول المجلد الأول من كتاب " مرآة العقول "
رسالة أدبية ممتازة إلى أستاذه طالبا منه الإجازة فأجازه في شهر رجب سنة 1104.
كما أنه قرأ على بهاء الدين محمد بن الحسن الأصبهاني المعروف بالفاضل
الهندي من الأصول الحديثية الأربعة ما استغني به، ثم استجازه ضمن رسالة أدبية
جاء في نفس النسخة السابقة فأجازه في 19 ذي الحجة سنة 1104.
وله إجازة الحديث أيضا من الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.
له أكثر من ستين مؤلفا، منها " شرح الزيارة الجامعة الكبيرة " و " زواهر
الجواهر في نوادر الزواجر " و " شرح بداية الهداية " و " الفوائد البهية في شرح
135

الصمدية " و " أمان الايمان من أخطار الأذهان " و " حدائق المعارف في طرائق
المعارف ".
توفي بعد سنة 1131 التي فرغ فيها من رسالة له في المواريث، واحتمل
بعض أن يكون قبره في قرية " شيخ چوپان " من قرى " فريدن " من توابع مدينة
أصبهان.
(روضات الجنات 7 / 121، نجوم السماء ص 228، الكواكب
المنتثرة - مخطوط)
136

[55]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام
الهدى.
أما بعد:
فان السيد الأيد الفاضل الكامل الحسيب النجيب اللبيب الأديب الأريب الصالح
الفالح الناجح الرابح التقي الذكي الألمعي اللوذعي الأمير بهاء الدين محمد الحسيني
وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ
والخطل والزلل قد قرأ علي وسمع مني شطرا وافيا من العلوم الدينية والمعارف
اليقينية على غاية التدقيق والتحقيق والاتقان والايقان.
ثم استجازني تأسيا بأسلافنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن
يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله
عليهم في فنون العلوم العقلية والنقلية والأدبية من التفسير والحديث والدعاء والفقه
والأصولين والتجويد والرجال وغيرها مما له مدخل في تحصيل العلوم الدينية، لا سيما
ما اشتمل عليه فهرس كتاب " بحار الأنوار " وإجازات الشهيدين والعلامة والشيخ
حسن قدس الله أرواحهم، بطرقي المتعددة المتكثرة التي أوردت بعضها في مفتتح
137

شرح الأربعين وجلها في آخر مجلدات الكتاب الكبير.
وبالجملة أبحت له أن يروي عني كلما علم أنه داخل في مقرواتي أو مسموعاتي
أو مجازاتي بطرقي التي أشرت إليها، وكذا أجزت له أن يروي عني مؤلفات والدي
العلامة رفع الله مقامه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف
آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع آثار أئمة الهدى صلوات الله
عليهم وبذل الجهد في ترويج أخبارهم ونشر آثارهم، ومراقبة الله في السر والاعلان
وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير النيران، وملتمسا
منه أن لا ينساني في مآن إجابة الدعوات، ويدعو لي ولمشايخي بحط السيئات
ورفع الدرجات.
وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أحقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر رجب الأصب من سنة أربع ومائة بعد
الألف الهجرية.
والحمد لله أولا وآخرا والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الأكرمين
الأطهرين الأنجبين.
ختمه البيضوي
" محمد باقر العلوم "
(بداية نسخة من المجلد الأول من كتاب " مرآة العقول " في المكتبة
الرضوية بالمشهد - رقم 7933)
138

(39)
الأمير السيد محمد الخلخالي
محمد بن محمد قاسم بن محمد الحسيني (الحسني) الخلخالي
قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها.
كتب نسخة من المجلد الأول من كتاب " بحار الأنوار " وأتمه في 18 شعبان
سنة 1087 وكتب عليه تعاليق دالة على فضله وعلمه، ثم قرأه على المجلسي فكتب
له انهاءا في 13 ربيع الأول 1088.
وكتب أيضا كتاب " من لا يحضره الفقيه " ثم قابله على نسختي العلامة المجلسي
ووالده المولى محمد تقي المجلسي، وقرأه على المجلسي فأجازه في آخره بتاريخ
غرة جمادى الأولى سنة 1088.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 89)
139

[56]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل الكامل التقي الذكي الأمير سيد محمد الحسيني
الخلخالي أيده الله تعالى قراءة وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة [آخرها]
ثالث عشر ربيع الأول من شهور سنة ثمان [وثمانين] بعد الألف الهجرية.
فأجزت له زيد توفيقه [أن] يروي عني من مؤلفاتي وغيرها و [آخذ عليه]
ما أخذ علي من الاحتياط في النقل [والفتوى]، وألتمس منه أن لا ينساني في
حياتي وبعد وفاتي.
وكتب [...].
(آخر المجلد الأول من كتاب " بحار الأنوار " من كتب السيد المشكاة
المهداة إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم 527)
[57]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.
أما بعد:
140

فقد قرأ علي وسمع مني السيد الأيد الشريف المنيف الجليل النبيل التقي
الذكي الألمعي السيد محمد بن السيد محمد قاسم الحسني الخلخالي بلغه الله تعالى
في الدارين غاية الآمال والأماني هذا الكتاب المستطاب وغيره من كتب الحديث
والفقه والدعاء وغيرها، ثم استجازني روايتها فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي
عنى كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها
من علمائنا الامامية رضوان الله عليهم أو علماء المخالفين، وهي جمة قد أوردتها
في كتاب " بحار الأنوار "، وأذكر له ههنا ما هو عندي أوثق وأعلى، وهو:
ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم
والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء
الملة و الحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عز الدين الشيخ حسن بن
عبد الصمد الحارثي روح الله روحهما، عن العلامة الرباني الشيخ زين الملة والدين
الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته، عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي
رحمة الله عليه، عن الشيخ محمد بن داود المؤذن الجزيني، عن الشيخ الكامل
ضياء الدين علي، عن والده المدقق السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي طيب
الله أرماسهم، عن فخر المحققين الشيخ أبي طالب محمد، عن والده العلامة آية الله
في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي،
عن والده النبيه سديد الدين يوسف نور الله ضرائحهم، عن السيد النسابة فخار بن
معد الموسوي، عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد محمد بن أبي
القاسم الطبري طاب ثراهم، عن الشيخ الفقيه أبي علي الحسن، عن والده الجليل
شيخ الطائفة المحقة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله لطيفهما وأجزل الله
تشريفهما، عن الشيخ الأعظم الأفخم السديد المفيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن
141

النعمان قدس الله سره، عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي
ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه مؤلف هذا الكتاب.
وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد رفع الله مقامه، عن الشيخ الثقة أبى القاسم
جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام أبى جعفر محمد
ابن يعقوب الكليني طيب الله تربته.
وأخبرني أيضا العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم، عن العالم العابد
الورع المدقق المولى عبد الله بن الحسين التستري أجزل الله مثوبته، عن الشيخ الأجل
نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي، عن والده النبيل قدس
سرهما، عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين
جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن
الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر ما مر من سنده.
وأخبرني أيضا الشيخ الصالح التقي عبد الله بن جابر العاملي روح الله روحه،
عن المولى العالم الكامل الزكي كمال الدين درويش محمد الأصبهاني جد والدي من
قبل أمه وهو أول من نشر حديث الشيعة الإمامية بأصبهان رفع الله درجته في الجنان،
عن أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي مروج المذهب
طيب الله روحه، عن الشيخ علي بن الهلال الجزائري، عن الشيخ العالم العابد
جمال الدين أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري،
عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رضي الله عنهم.
فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من كتب الاخبار و غيرها بتلك الأسانيد
وغيرها مما أوردته في محاله.
وليرو عني مؤلفاتي و مصنفات والدي وسائر مشايخي، مراعيا لشرائط الرواية
142

طالبا لمعالي الفهم والدراية داعيا لي في مظان الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله
عن جرائمهما في غرة شهر جمادى الأولى من شهور ثمان وثمانين بعد الألف.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وآله المطهرين
المقدسين.
(صورة من الإجازة في آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة
المسجد الأعظم بقم - رقم 944)
143

(40)
الأمير جمال الدين محمد الفيروز كوهى
محمد بن المظفر الحسيني الدرياباري الفيروز كوهي، جمال الدين
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاءا في الأصول منه
في شهر ذي القعدة سنة 1084، ثم انهاء آخر في الروضة منه في شهر جمادى
الأولى سنة 1088.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 92)
145

[58]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل التقي الزكي أمير جمال الدين محمد الفيروز كوهي
أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ذي القعدة
الحرام من شهور سنة أربع وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة.
فأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة
إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الجانية أحقر عباد الله محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله
عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(حاشية باب أصول الكفر من كتاب " الكافي " في مكتبة آية الله
المرعشي بقم - رقم 5061)
[59]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل الكامل الذكي الألمعي الأمير جمال الدين محمد بن
الأمير مظفر الفيروز كوهي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة
146

آخرها بعض أيام شهر جمادى الأولى سنة 1088.
فأجزت له أدام الله تأييده أن يرويه عني مع سائر كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار
صلوات الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من شرائط الرواية سالكا
مسلك الفهم والدراية داعيا لي في مظان الإجابة.
وكتب بيمناه الداثرة أحوج العباد إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي
عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الروضة من النسخة المذكورة)
147

(41)
ميرزا محمد إبراهيم النصيري
محمد إبراهيم النصيري
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاءا في آخر الأصول
منه في شهر ربيع الثاني سنة 1064.
واستظهر السيد المهدوي أن يكون هو الميرزا محمد إبراهيم بن زين العابدين
ابن عبد الحسين بن أدهم بيك بن عتيق علي بن أحمد بن ملك إسماعيل النصيري
الطوسي الأصبهاني، مؤلف كتاب " دستور شهرياران ".
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 110)
149

[60]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الذكي الألمعي ميرزا محمد إبراهيم النصيري
أيده الله تعالى، قراءة وتصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الثاني
من شهور سنة أربع وستين بعد الألف من الهجرة.
وأجزت له دام عزه أن يروي عني كل ما صحت لي روايته واجازته بحق روايتي
وإجازتي عن مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم.
وكتب القاصر الخاسر ابن محمد تقي محمد المدعو بباقر عفى الله عنهما، حامدا
مصليا مسلما.
(آخر الأصول من كتاب " الكافي " في المكتبة الوطنية بتبريز - رقم)
150

(42)
مولانا محمد إبراهيم البواناتي
محمد إبراهيم بن عبد الله البواناتي الشيرازي
فاضل جليل، قرأ على شيوخ من أكابر المحدثين، أصله من " بوانات " من
مضافات شيراز.
كتب في شيراز نسخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في سنتي 1082 -
1083 واختار لها حواشي وصنع لها فهرس المشيخة مما يدل على فضل فيه وعناية
بعلوم الحديث، ثم قرأها على شيوخه كما يلي:
1 - العلامة المجلسي، فكتب له انهاءا في آخر الجزء الثالث منه في ربيع
الأول سنة 1087، وفي آخر المشيخة منه في آخر ربيع الأول سنة 1088. وكتب
أيضا له إجازة عند نيته العودة إلى وطنه أدرجت في إجازات " بحار الأنوار ".
2 - الشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني، فكتب له انهاءا في آخره في
ليلة 26 ذي القعدة سنة 1085.
3 - المولى عبد الرزاق الجيلاني الشيرازي، فكتب له انهاءا في آخر أبواب
الزيارات من دون تاريخ وآخر في آخر الكتاب بتاريخ 14 رجب 1084.
(نجوم السماء ص 215، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 4، تراجم الرجال - القسم المخطوط)
151

[61]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد إبراهيم أيده الله تعالى
في شهر ربيع الأول لسنة سبع وثمانين بعد الألف.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الثالث من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية
الله المرعشي بقم - رقم 5042)
[62]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الرضي الذكي المتوقد الألمعي مولانا محمد
إبراهيم بن عبد الله البوناتي وفقه الله تعالى للعروج على أقصى مدارج الكمال في
العلم والعمل وصانه عن الخطأ والختل والزلل، سماعا وتدقيقا وتحقيقا وضبطا، في
مجالس شتى آخرها شهر ربيع الأول من شهور سنة ثمان وثمانين بعد الألف من
الهجرة المقدسة.
152

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني مع سائر مقرواتي و مسموعاتي ومجازاتي
ومؤلفاتي، بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة والجلالة صلوات الله عليهم، وهي
أكثر من أن أحصيها هنا، وان أراد الاطلاع على جلها فعليه بكتاب " بحار الأنوار
"، ولنذكر له زيد توفيقه بعض أسانيدي المتصلة إلى الطرق المشهورة:
(فمنها) ما أخبرني به عدة عديدة من الأفاضل الكرام:
منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
و الحق والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي نور الله ضريحه -
إلى آخر طرقه المذكورة في كتبه وإجازاته.
(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرها قدس الله أسرارهم، عن المولى
العالم المحقق المدقق الورع التقي مولانا عبد الله بن الحسين التستري برد الله مضجعه،
عن شيخيه الجليلين الشيخ نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي ووالده
الشيخ احمد، بحق روايتهما عن الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون، عن الشيخ
جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام،
عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ السعيد الشهيد
محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر أسانيده المشهورة.
(ومنها) ما أخبرني به العدة، عن المولى عبد الله التستري قدس سره، عن
المولى الأولى الأفضل الأورع الأتقى مولانا أحمد بن محمد الأردبيلي روح الله
روحه، عن السيد الجليل علي بن الصائغ رحمه الله، عن العالم الرباني زين الملة
والدين الشهيد الثاني رفع الله مقامه - إلى آخر طرقه المعروفة.
(ومنها) ما أخبرني به الشيخ عبد الله بن الشيخ جابر العاملي قدس الله لطيفه،
عن جد والدي لامه مولانا كمال الدين درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي رحمه
153

الله، عن الشيخ المحقق مروج مذهب الإمامية الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي
الكركي أجزل الله تشريفه، عن الشيخ علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ أحمد بن فهد
الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي
قدس الله أرواحهم، عن الشيخ فخر الدين والسيد عميد الدين، عن العلامة جمال الملة
والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والده طيب الله أرماسهم، عن الشيخ
نجيب الدين ابن نما، عن الشيخ الجليل محمد بن إدريس الحلي، عن عربي بن
مسافر العبادي، عن الياس بن هشام الحائري، عن الشيخ أبى علي الحسن، عن
والده الجليل شيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي نور الله مراقدهم،
عن الشيخ السديد المفيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان سقى الله تربته شآبيب
الرحمة والرضوان، عن الشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
بابويه القمي مؤلف هذا الكتاب جزاه الله تعالى عن الايمان وأهله خير جزاء السابقين.
(ح) وعن المفيد رضي الله عنه، عن الشيخ أبى القاسم جعفر بن محمد بن
قولويه، عن الشيخ ثقة الاسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني طيب الله تربته.
فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من مروياتي بتلك الأسانيد وغيرها،
مرتادا محتاطا متيقظا مراعيا للشرائط المقررة عند أصحاب الرواية، طالبا للفهم
والدراية، غير ناس إياي عن صالح الدعاء في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر المربوبين إلى رحمة ربه الغافر محمد بن
محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن سيئاتهما، حامدا لله تعالى على نعمائه مصليا
على سيد أنبيائه والأكرمين من أحبائه.
(آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " من نفس النسخة)
154

[63]
بسم الله الرحمن الرحيم
وأحمد الله تعالى على تواتر نعمائه وترادف آلائه، وأصلي على أفضل أنبيائه
وأكمل أصفيائه، محمد خير من شرع الشرع وبينه، وأحكم أساس العلم وأتقنه،
وآله الهداة إلى الصراط المستقيم، الدالين على الطريق الواضح القويم، صلاة
تتواصل روادفها بهواديها، وتتلاحق أعجازها ببواديها.
ثم إن المولى الاجل التقي والفاضل الكامل اللوذعي، صاحب الفكر والحدس
المجد في تحصيل ما به كمال النفس، الأبر الحليم المواتي مولانا محمد إبراهيم
البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية والعلوم
اليقينية فرجع منها بحظ وافر ونصيب متكاثر، وسمع مني الأحاديث النبوية
والآثار المصطفوية ما فيه الكفاية، والتمس من داعيه وقت العزم على المفارقة،
واللحوق بمسقط رأسه وموضع أنسه إجازة ما صح لي روايته من الكتب
المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين، كما يأتي عليه التنبيه: الكافي
والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، فأجزت له روايتها بطرقي الواصلة
إلى مؤلفيها.
فليرو المشار إليه وفقه الله تعالى لمراضيه الكتب الأربعة المذكورة، بل ما صح
له أنه من مقرواتي ومسموعاتي ومجازاتي لمن أحب وأراد، مشترطا عليه ما شرط
علي المشايخ، وشرط عليهم من سلوك جادة الاحتياط في الرواية والدراية،
وأن لا يسرع في النقل بالتظنن.
والتمست منه أيده الله تعالى أن يجريني في بعض الأوقات، سيما أوقات
155

الخلوات على صفحات لسانه، وأن يخطرني في بعض الأوقات بجنانه، سامحه الله
تعالى يوم تبلى السرائر وتكشف فيه الضمائر.
(بحار الأنوار 110 / 145)
156

(43)
الأمير محمد أشرف العاملي
محمد أشرف بن عبد الحسيب بن أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي
الأصبهاني
عالم محدث موصوف بالفضل وكمال، وأديب ينظم أبياتا بالفارسية جيدة
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الأحكام "
و " بحار الأنوار " وغيرها من كتب الاخبار.
له " فضائل السادات " و " حاشية القبسات " للمير داماد و " حاشية شرح
المختصر " للعضدي و " شرح مشيخة تهذيب الأحكام " و " علاقة التجريد "
و " مصائب النواصب ".
توفي سنة 1133.
(الفيض القدسي ص 92، نجوم السماء ص 215، الكواكب
المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 13)
157

[64]
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
لما كان السيد الأيد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب
الأديب الأريب الجامع بين شرفي العلم والسيادة الفاخرة المحتوي لكرائم
الخصال المنجية في الدنيا والآخرة، المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم
وسدنة الدين، ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين والأئمة
المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين، غرة سيماء الشرف والسيادة ونجم سماء
الفخر والسعادة، الأخ الايماني، والخليل الروحاني، شرف السلف والخلف،
الأمير محمد أشرف، أسبغ الله عليه أفضاله، ووفر في العلماء، أمثاله.
فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية واستوفى حظه منها، ثم أعرض عنها
صفحا وطوى عنها كشحا [لم يبال في ذلك لومة لائم] وأقبل نحو تتبع آثار
الأئمة الأطهار وأخبارهم عليهم السلام، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته.
فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لإفادته المجالس وغصت
لإفاضته المحافل، أتاني بحسن ظنه بي، وان لم أكن لذلك أهلا، لليقين طالبا،
158

وفي علوم الأئمة راغبا، فقرأ على كثيرا من التهذيب والكافي وكتاب بحار الأنوار
وغيرها من كتب الاخبار، على غاية [التصحيح] التدقيق والتحقيق، وفاوضني
في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الأنيق ونظره الدقيق، فلم يكن
في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته مني، بل كان أربى، فأمرني زيد فضله
أن أجيز له رواية ما جازت له اجازته..
(بحار الأنوار 110 / 146)
159

(44)
ميرزا محمد امين
محمد امين
قرأ " الصحيفة السجادية " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاءا في شهر ذي
الحجة سنة 1101.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 16)
161

[65]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى ميرزا محمد امين جعله الله تعالى
ممن يقتفي آثار الأئمة الطاهرين، بقراءتي عليه وسماعه مني سماع فهم وتدقيق
وتصحيح وتنقيح، ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له دام تأييده روايتها
عني مع ما ألحق بها بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى سيد الساجدين صلوات الله
عليه وعلى آبائه الطاهرين وأولاده المعصومين:
منها ما أخبرني به عدة من المشائخ العظام، منهم والدي قدس الله أرواحهم،
عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه
الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي روح الله روحهما، عن الشيخ الأعظم زين
الملة والدين الشهيد الثاني رفع الله درجته، عن الشيخ الأجل علي بن عبد العالي
الميسي " ره "، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيسني قدس سره،
عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي طاب ثراه، عن والده العلامة السعيد الشهيد
محمد بن مكي قدس الله نفسه، عن الشيخ المدقق فخر الدين محمد، عن والده
العلامة الشيخ أبى منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي نور الله ضريحهما
عن والده الفقيه سديد الدين يوسف رحمه الله، عن السيد الجليل شمس الدين
162

فخار بن معد الموسوي قدس سره، عن الشيخين الأجلين علي بن السكون وعميد
الرؤساء هبة الله بن حامد روح الله روحهما، عن السيد الاجل بهاء الشرف - إلى
آخر السند المذكور في المتن.
وبالاسناد عن السيد فخار، عن الشيخ الأعلم الأفخم محمد بن إدريس الحلي
رضي الله عنهما، عن الشيخ الفقيه أبى علي، عن والده شيخ الطائفة المحقة قدس
الله أسرارهم - إلى آخر السند المرقوم في الهامش.
فأجزت له دام تأييده تلاوتها وروايتها عني بتلك الأسانيد وغيرها، بل سائر
كتب الأدعية بأسانيدي العديدة المتصلة إلي مؤلفيها من أكابر علمائنا رضوان الله
عليهم، فليروها عني مراعيا لشرائط الرواية داعيا لي ولمشائخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن هفواتهما في شهر ذي الحجة الحرام من سنة إحدى ومائة
وألف من الهجرة المقدسة، حامدا له على نعمائه مصليا على سيد أنبيائه والأصفياء
من عترته وأوصيائه مسلما عليهم أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
(آخر " صحيفة السجادية " في المكتبة المركزية بجامعة طهران
- رقم 29)
163

[45]
أمير محمد باقر البيابانكي
محمد باقر البيابانكي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لا يحضره الفقيه "، فكتب له انهاءا في
ثامن جمادي الأولى سنة 1083، ثم في عاشر شعبان من نفس السنة.
(الروضة النضرة - مخطوط)
165

[66]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الطاهر أمير محمد باقر أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا
في مجالس آخرها ثامن جمادي الأولى سنة ثلاث وثمانين والألف، حامدا مصليا
مسلما.
(في كتاب " من لا يحضره الفقيه " كما في كتاب " الروضة النضرة "
المخطوط)
[67]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الفاضل التقي الزكي أمير محمد باقر البيابانكي وفقه الله تعالى،
سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها عاشر شهر شعبان المكرم من شهور سنة
ثلاث وثمانين بعد الألف.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما أخذه عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة
166

إلى أصحاب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عنهما،
حامدا مصليا مسلما.
(في كتاب " من لا يحضره الفقيه " كما في كتاب " الروضة النضرة "
المخطوط)
167

(46)
الأمير محمد باقر الأصبهاني
محمد باقر الطباطبائي الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " نهج البلاغة "، فكتب له انهاءا في ثامن شهر
رجب سنة 1092.
(الروضة النضرة - مخطوط)
169

[68]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد ذو المفاخر والمآثر الأمير محمد باقر وفقه الله تعالى، سماعا
وتصحيحا في مجالس عديدة آخرها ثامن شهر رجب المرجب لسنة اثنتين وسبعين
بعد الألف الهجرية.
فأجزت له دام تأييده روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى السيد الاجل قدس
الله روحه.
وكتب الفقير محمد باقر بن محمد تقي المجلسي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب " نهج البلاغة " كما في كتاب الروضة النضرة المخطوط)
170

(47)
مولانا محمد باقر الجزى
محمد باقر الجزي
قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من أخبار أهل البيت عليهم السلام،
فأجازه رواية الكتب الأربعة في آخر كتاب الزيارات من " تهذيب الأحكام " في
شهر جمادي الأولى سنة 1074.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 17)
171

[69]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وأهل بيته خيرة الورى.
أما بعد:
فقد قرأ على الفاضل الكامل العالم العامل التقي الذكي مولانا محمد باقر الجزي
أدام الله تأييده شطرا وافيا من أخبار أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين، مراعيا
لتصحيح الألفاظ والمباني وتحقيق الحقائق والمعاني.
فأجزت له زيد توفيقه أن يروي عنى الكتب الأربعة لأبي جعفرين المحمدين
الثلاثة رضي الله عنهم بأسانيدي المتكثرة المتصلة إليهم رضوان الله عليهم، آخذا
عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي
عنهما بالنبي وآله في شهر جمادى الأولى لسنة أربع وسبعين بعد الألف من الهجرة،
حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الزيارات من " تهذيب الأحكام " في المكتبة الرضوية
بالمشهد - رقم 1958)
172

(48)
الأمير محمد باقر الأصبهاني
محمد باقر بن السيد علي رضا بن محمد باقر الحسيني العاملي الأصبهاني،
المعروف بپيشنماز
عالم جليل معظم عند أساتذته وشيوخه.
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من المسائل والاحكام وأخبار الأئمة الأطهار
عليهم السلام، فأجازه بإجازة مبسوطة في سادس ذي الحجة سنة 1087.
وقرأ على الآقا حسين المحقق الخوانساري جملة من كتب الحديث، ومنها
" الصحيفة السجادية " فأجازه روايتها في شهر جمادى الآخرة سنة 1088.
وأجازه أيضا الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي بإجازة مبسوطة في سنة
1087.
توفي سنة 1123.
173

[70]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الأسانيد وعرى الإجازات كيلا نضل
ولا ننسى، وخص أشارف بريته محمدا والطاهرين من عترته من خزائن علمه وحكمته
بالحظ الأوفى والقدح المعلى، ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبيل
الهدى. فصلى الله عليه وعليهم صلاة لا تعد ولا تحصى.
أما بعد:
فيقول أفقر عباد الله وأحوجهم إلى العفو والغفران محمد بن محمد تقي المدعو
بباقر، رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان ونجاهما من دركات النيران:
انه لما كان السيد الأيد الشريف المنيف الفاضل الكامل التقي الذكي الورع
البارع الحسيب النسيب النجيب فرع الشجرة الطيبة المحمدية وغصن الدوحة العلية
العلوية الأمير محمد باقر ابن السيد الفاضل المغفور المبرور الأمير علي رضا، أسكنه الله
تعالى أعلى درجات الجنان ورزق ولده الكريم الوصول إلى أرفع منازل الايمان -
ممن وفقه الله تعالى لصرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم الدينية، مهذبا للأخلاق
النفسانية، ملازما للأعمال المرضية، ملتزما صرف باقي عمره في ازدياد العلوم
وتحقيق الاحكام، وهداية البرية وارشاد الأنام، ونشر الأحاديث النبوية والآثار
174

الامامية.
وقد شرفت برهة من الزمان بصحبته، فقرأ علي وسمع مني كثيرا من المسائل
والاحكام وأخبار أئمة الأنام عليهم الصلاة والسلام، وأخذ منى جل مصنفاتي
ومؤلفاتي وما علقته من الحواشي على كتب الحديث فحققها وأتقنها.
ثم التمس مني أدام الله تأييده وأفضاله وكثر في العلماء أمثاله، أن أجيز له
رواية كل ما صحت لي روايته واجازته. فاستخرت الله تعالى وأجزت له - أجزل
الله انعامه ونضر الله أيامه - أن يروي عني كل ما جازت لي اجازته وأبيحت لي
روايته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم من التفسير
والحديث والدعاء والكلام والأصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو
واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي وإجازتي عن مشايخي الفخام وأسلافي
الكرام - رضوان الله عليهم.
ولما كان طرقي إلى مؤلفيها أكثر من أن تحويها هذه الأوراق أثبت هنا ما هو
أوثق عندي وأقوى، وان أراد الإحاطة بجلها فعليه بكتابنا الكبير:
(فمن ذلك) ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجماعة من العلماء
الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت عنهم: منهم والدي العلامة
وشيخه الأفضل الأكمل مولانا حسن على التستري وسيد الحكماء المتألهين الأمير
رفيع الدين محمد النائيني، والفاضل الصالح مولانا محمد شريف الرويدشتي
- رفع الله درجاتهم في غرفات الجنان وأفاض الله على أرواحهم الزكية شآبيب
الرحمة والغفران.
بحق روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين
محمد العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد
175

الصمد الحارثي رحمة الله عليه، عن الشيخ الأعظم الأفخم السعيد الشهيد زين
الملة والدين بن علي بن أحمد الشامي رفع الله درجته كما شرف خاتمته، عن
شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي طاب ثراه، عن الشيخ شمس
الدين محمد بن المؤذن الجزيني رحمه الله، عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي
قدس سره، عن والده السعيد الشهيد المحقق شمس الدين محمد بن مكي جزاه
الله تعالى عن الايمان وأهله خير جزاء السابقين، عن الشيخ النحرير فخر الدين أبى
طالب محمد قدس الله روحه، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة
والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر نور الله ضريحه، عن شيخه المحقق
السعيد نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله
نفسه، ووالده الجليل الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر طهر الله رمسه، بحق
روايتهما عن السيد الجليل فخار بن معد الموسوي روح الله روحه، عن الشيخ
الجليل أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رحمه الله، عن الشيخ الفقيه العماد
محمد بن أبي القاسم الطبري طيب الله روحه، عن الشيخ السديد المفيد أبى علي
الحسن أحسن الله إليه، عن والده الفقيه شيخ الطائفة المحقة الامامية وملاذها ورئيسها
أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي جزاه الله عن الحق وأهله أحسن الجزاء وجمع
بينه وبين مواليه الأئمة النجباء.
(ح) وعن الشيخ جمال الدين، عن والده الشيخ سديد الدين، عن الشيخ
النبيل يحيى بن محمد بن يحيى بن أبي الفرج السوراوي، عن الفقيه الحسين بن
هبة الله بن رطبة، عن الشيخ أبى علي، عن والده شيخ الطائفة قدس الله أرواحهم.
(ح) وعن الشيخ جمال الدين، عن والده، عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد
العريضي العلوي الحسيني، عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي
176

الحمداني القزويني، عن السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي، عن عماد
الدين أبى الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني، عن الشيخ أبى جعفر الطوسي
نور الله مراقدهم.
(ح) وبتلك الأسانيد عن شيخ الطائفة، عن الشيخ السديد الرشيد المفيد
ملاذ أهل الايمان محمد بن محمد بن النعمان رفعه الله إلى أعلى درجات الجنان
عن الشيخ الجليل الثقة أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طيب الله تربته، عن
الشيخ النبيل الهمام ثقة الاسلام وعلم الاعلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني
قدس الله لطيفه وأجزل تشريفه.
(ح) وبالأسانيد المتقدمة عن الشيخ المفيد رضي الله عنه، عن الشيخ الصدوق
رئيس المحدثين والمتولد بدعاء خاتم الأئمة الطاهرين أبى جعفر محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه القمي نور الله مرقده.
(ح) ومنها ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم رفع الله قدرهم، بحق روايتهم
قراءة وسماعا وإجازة عن شيخهم العالم العابد الزاهد الورع المدقق شيخ علماء
الزمان ومربي الفضلاء الأعيان المولى عبد الله بن الحسين التستري رفع الله مقامه،
عن شيخه الجليل نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي رحمه الله، عن أبيه
احمد، عن جده محمد روح الله أرواحهم، عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج
علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن
أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتبحرين الشيخ السعيد الشهيد
محمد بن مكي رضي الله عنهم أجمعين - إلى آخر ما أورده في اجازته المعروفة.
(ح) وعن الشيخ نعمة الله، عن والده الجليل، عن أفقه الفقهاء المتأخرين
مروج مذهب الأئمة الطاهرين الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس
177

الله اسرارهم، عن الشيخ الفقيه نور الدين علي بن هلال الجزائري طاب ثراه،
عن الشيخ العابد الزاهد العارف جمال الدين أحمد بن فهد الحلي روح الله روحه،
عن الشيخ الأكرم علي بن الخازن الحائري والشيخ الجليل علي بن عبد الحميد
النيلي رحمة الله عليهم، عن الشهيد السعيد محمد بن مكي رضي الله عنه.
وعن المولى عبد الله التستري روح الله روحه، عن المولى الأزهد الأعلم
الأورع الأتقى مولانا أحمد بن محمد الأردبيلي قدس الله روحه، عن السيد النجيب
علي بن الصائغ رحمه الله، عن الشهيد الثاني رضي الله عنه.
(ح) ومنها ما أخبرني به السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الفاضل الكامل
الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسنى الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد
المقدس الغروي حيا وميتا قدس الله لطيفه في ذلك المشهد الشريف بعد تشرفي
بزيارة مولانا سيد الوصيين وأمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى أولاده الطاهرين،
إجازة عن السيد المعظم المكرم الأمير فيض الله بن الأمير عبد القاهر الحسيني
التفرشي قدس الله روحهما، عن شيخه المدقق الفهامة محمد، عن والده العلامة أفضل
العلماء المتبحرين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، عن والده الأعظم نور الله مراقدهم.
(ح) وعن السيد شرف الدين علي، عن الأمير فيض الله، عن السيد الجليل
أبى الحسن علي العاملي، عن الشهيد الثاني طيب الله أرماسهم.
(ح) وعن السيد شرف الدين، عن قدوة العلماء المدققين السيد السند ميرزا
محمد بن الأمير علي الاسترآبادي صاحب كتاب " منهج المقال في تحقيق أحوال
الرجال " قدس الله سره، عن الشيخ السعيد الفاضل إبراهيم بن علي بن عبد العالي
الميسي، عن والده العلامة رضي الله عنهما - إلى آخر ما مر من سنده.
(ح) ومنها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام رحم الله من مضى منهم
178

وأطال الله بقاء من بقي منهم، بحق روايتهم جميعا عن السيد العالم الكامل نور الدين
علي بن علي بن الحسين أبى الحسن الحسيني الموسوي العاملي المجاور لبيت
الله الحرام قدس الله روحه، بحق روايته قراءة وإجازة عن شيخيه العالمين العاملين
المدققين جمال الدين أبى منصور الحسن بن الشهيد الثاني مؤلف كتابي " المفتى "
و " المعالم " والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبى الحسن
مصنف كتاب " مدارك الأحكام " حشرهم الله جميعا مع الأئمة الكرام عليهم السلام،
بحق روايتهما عن السيد علي بن أبي الحسن والشيخ عز الدين الحسين بن عبد
الصمد قدس الله سرهما والسيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي
رحمه الله، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني الشهيد الثاني نور الله تربته.
(ح) ومنها ما أخبرني به والدي العلامة طيب الله تربته الزكية، عن عدة من
العلماء الاعلام، منهم الشيخ البهائي والعالم النحرير القاضي معز الدين محمد بن
القاضي جعفر القاضي بالاستحقاق بأصبهان والشيخ الفقيه يونس الجزائري، بحق
روايتهم جميعا قدس الله أرواحهم عن الشيخ الأكمل الأفضل الشيخ عبد العالي،
عن والده العلامة نور الدين علي الكركي مروج المذهب رضي الله عنهما.
(ح) ومنها ما أخبرني به عدة من الأفاضل والثقات، منهم والدي العلامة
نور الله مراقدهم، عن السيد الفاضل النجيب البارع السيد حسين بن السيد حيدر
الحسيني الكركي المفتي بأصبهان طاب ثراه، عن الشيخ نجيب الدين محمد بن مكي
ابن عيسى بن الحسن العاملي، عن أبيه، عن جده، عن الشيخ إبراهيم الميسي،
عن والده الجليل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي رضي الله عنه - إلى آخر ما مر
من السند.
(ح) وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن جده لامه الشيخ محيي الدين
179

الميسي، عن الشيخ علي الميسي رحمة الله عليهم.
(ح) عن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن السيد نور الدين عبد الحميد
الكركي، عن الشهيد الثاني أعظم الله أجورهم.
(ح) وعن السيد حسين المفتي رحمه الله، عن الشيخ نور الدين محمد بن
حبيب الله، عن السيد النجيب النسيب الفاضل السيد محمد مهدي، عن والده الحسيب
الكامل الباذل الذكي السيد محسن الرضوي المشهدي، عن الشيخ المدقق العلامة
محمد بن علي بن إبراهيم الأحساوي قدس الله أسرارهم - إلى آخر أسانيده التي
أوردها في كتاب " غوالي اللآلي "
ولنكتف بما أوردنا لاغنائه عما تركنا، فليرو عني دام تأييده كل ما علم أنه
داخل في مقرواتي أو مسموعاتي أو مجازاتي، لا سيما ما اشتملت عليه إجازات
العلامة والشهيدين والشيخ حسن نور الله برهانهم، وما اشتمل عليه فهرست كتابي
الكبير، خصوصا الكتب الأربعة في الحديث لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة رضوان
الله عليهم " التهذيب " و " الكافي " و " من لا يحضره الفقيه " و " الاستبصار " التي
عليها المدار في تلك الاعصار، بأسانيدي المتقدمة وغيرها مما أودعته في كتاب
" بحار الأنوار ".
وليرو أيضا عنى جميع تصانيف مشايخي المتقدم ذكرهم رفع الله درجتهم،
لا سيما مصنفات والدي العلامة رحمه الله من " شرحي الفقيه " و " شرح التهذيب "
و " حديقة المتقين " وسائر رسائله ومصنفاته وفتاواه.
وليرو عني كل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، لا سيما
كتاب " بحار الأنوار " وكتاب " الفرائد الطريقة في شرح الصحيفة الشريفة "
وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " ملاذ الأخيار " وكتاب " عين الحياة " وكتاب
180

" حلية المتقين " وكتاب " تحفة الزائر " وكتاب " حياة القلوب " ورسالة " الأوزان "
و " الساعات " و " الشكيات " و " الأربعين " وغيرها.
وأخذت عليه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه في جميع الأحوال
والأزمان ودوام مراقبته تعالى في السر والاعلان ورعاية غاية الاحتياط في النقل
والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.
وألتمس منه أن لا ينساني ومشايخي في أعقاب صلواته ومضان إجابة دعواته.
وكتبت تلك الأحرف بيميني الجانية الفانية في سادس شهر ذي الحجة الحرام
من شهور سنة سبع وثمانين بعد الألف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الأصول من " الكافي " في مكتبة الزهراء بأصبهان - رقم
2060)
181

(49)
المولى محمد جعفر الأصبهاني
محمد جعفر الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي مجلد الفتن من كتاب " بحار الأنوار "، فكتب له
انهاءا في 14 شعبان سنة 1099.
ولعله هو مؤلف كتاب " تعقيبات الصلاة " المذكور في الذريعة 4 / 218.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 21)
183

[71]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى المولى محمد جعفر الأصبهاني وفقه
الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال علما وعملا، سماعا وتصحيحا وضبطا
في مجالس كثيرة آخرها الرابع عشر من شهر شعبان المعظم لسنة تسع وتسعين
بعد الألف الهجرية.
فأجزت له روايته عني مع سائر مؤلفاتي ومجازاتي.
وكتب بيمناه الجانية الفانية مؤلفه الحقير المعترف بالتقصير.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد سيد المرسلين وآله الأطهرين.
(آخر كتاب الفتن من " بحار الأنوار " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 1867)
184

(50)
مولانا محمد جعفر القائني
محمد جعفر بن سليمان بن محمد تقي الدشتبياضي القائني
استكتب نسخة من كتاب " الكافي " ثم قابلها على نسختي المولى محمد مؤمن
السبزواري والمولى محمد زمان السمناني بين سنتي 1077 - 1080.
قرأ على العلامة المجلسي كتابي " الكافي " و " تهذيب الأحكام " فأجازه في آخر
النسخة المذكورة من الكافي بإجازة في شهر محرم سنة 1086.
وقرأ أيضا كتاب " الكافي " على السيد موسى الحسيني الخادم التوني فكتب
له بلاغا في آخر كتاب العشرة من النسخة المذكورة في أوائل جمادى الثانية سنة
1077.
(زندگينامه علامة مجلسي 2 / 21)
185

[72]
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد حمد الله سبحانه على كريم نواله وجسيم أفضاله، والصلاة على
فخر المرسلين محمد والطيبين الطاهرين من آله.
فيقول أفقر العباد إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد [تقي المدعو بالباقر...]
يمينا وحوسبا حسابا يسيرا:
انه لما وفق الله المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الألمعي
مولانا محمد جعفر بن المولى سليمان القائني وفقه الله تعالى [...] الكمال في العلم
والعمل وصانه في جميع أموره عن الخطل والزلل، بعد صرف برهة من عمره في
تحصيل العلوم العقلية والأدبية لتتبع أخبار سيد المرسلين والأئمة الطاهرين
صلوات [...]
والتدبر في آثارهم والاقتباس من أنوارهم.
فقرأ علي وسمع مني شطرا وافيا من كتابي " الكافي و " التهذيب " من مؤلفات
الشيخين الجليلين الكاملين ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني و [...] المحقة
أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحهما قراءة تصحيح وتحقيق وسماع
تنقيح وتدقيق، وكتب بعض ما علقت عليهما، وكثيرا من مؤلفاتي.
ثم استجازني روايتهما ورواية سائر [...] مجازاتي، فاستخرت الله تعالى
186

وأجزت له كثر الله في العلماء مثله أن يروي عني كل ما صحت لي روايته واجازته
من فنون العلوم العقلية والنقلية والأدبية، مما ألفه علماؤنا رضوان الله عليهم وغيرهم،
لا سيما كتب الاخبار المنتمية إلى الأئمة الأخيار عليهم السلام، خصوصا الكتب
الأربعة لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة رضي الله عنهم " الكافي " و " من لا يحضره
الفقيه " و " التهذيب " و " الاستبصار " التي عليها المدار في تلك الاعصار، بأسانيدي
المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها، على ما أوردتها في المجلد الخامس والعشرين من
كتاب " بحار الأنوار ".
ولنورد له هنا ما هو أوثقها وأخصرها وأعلاها، وهو:
ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم
والدي العلامة وشيخه الأكمل الأفضل المولى حسن علي ابن المولى الأورع الأعلم
الأتقى مولانا عبد الله التستري وسيد الحكماء المتألهين الأمير رفيع الدين محمد
النائيني أفاض الله على ضرائحهم المطهرة شآبيب الرحمة والغفران.
بحق روايتهم جميعا عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد
العاملي طيب الله رمسه، عن والده الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي برد الله مضجعه، عن أفضل العلماء المتأخرين وأكمل الفقهاء المتبحرين
زين الملة والدين بن علي بن أحمد الشامي رفع الله في الجنة درجته كما شرف
بالشهادة خاتمته، عن شيخه الجليل النبيل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي
قدس الله نفسه، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني رحمه الله، عن
الشيخ الأجل ضياء الدين علي روح الله روحه، عن والده فقيه أهل البيت عليهم [السلام]
في زمانه الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي جزاه الله تعالى عن الايمان وأهله خير
جزاء السابقين، عن الشيخ الأرشد الأسعد الأمجد فخر الدين أبي طالب محمد، عن
187

والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن
المطهر الحلي حشرهما الله تعالى مع الأئمة الطاهرين، عن والده الفقيه وشيخه المدقق
المحقق نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد نور الله
مرقدهما، عن السيد الشريف شمس الدين فخار بن معد الموسوي طيب الله
روحه، عن الشيخ الكبير أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رحمة الله عليه، عن
الشيخ الفقيه العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري رفع الله مقامه، عن الشيخ
الأفخم الأعظم أبي علي الحسن أحسن الله إليه، عن والده الجليل شيخ الطائفة المحقة
وملاذها أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي طيب الله روحه القدوسي، عن شيخ
المحققين وقدوة المدققين الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رفع الله درجته
في روضات الجنان، عن الشيخ الثقة النبيل أبى القاسم جعفر بن محمد قولويه
طاب ثراه، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني سقى الله تربته
الزكية صوب الانعام.
وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد قدس الله سره، عن الشيخ الفقيه الصدوق
رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
رضي الله عنه.
فليرو دام تأييده مؤلفات هؤلاء المشايخ المذكورين وغيرهم عني بتلك الأسانيد
وغيرها مما تضمنته إجازات أصحابنا، لا سيما إجازة الشهيد الثاني وولده الكريم
قدس الله روحهما.
وأجزت له أن يروي عني مؤلفات والدي رحمه الله وجميع مؤلفاتي، لا سيما
كتاب " بحار الأنوار " و " مرآة العقول " وملاذ الأخيار " و " الفرائد الطريفة "
و " الأربعين " و " عين الحياة " و " حلية المتقين " و " حياة القلوب " و " رسالة الشك "
188

و " رسالة الأوزان " و " رسالة العقائد " و " رسالة الرجعة " و " رسالة الساعات "
و " مشكاة الأنوار ".
وآخذ عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم
مسالكه، وملازمة التقوى واتباع أئمة الهدى عليهم السلام وتصفح أخبارهم
ونشر آثارهم، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله تعالى واجتناب مساخطه من غير رياء
أو مراء. أعاذنا الله وسائر إخواننا المؤمنين منهما.
وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، في أعقاب صلواته ومظان
إجابة دعواته.
وكتبت تلك الأحرف بيمناي الجانية الفانية في شهر محرم الحرام من شهور
سنة ست وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة في مشهد مولانا ومولى المؤمنين
وسيدنا وسيد المسلمين خازن علوم الأنبياء والمرسلين ثامن الأئمة الطاهرين
المعصومين علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأولاده
المنتجبين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين أبد الآبدين ودهر الداهرين.
(آخر كتاب " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 860)
189

(51)
الأمير محمد حسين القمي
محمد حسين بن محمد (صدر الدين) الحسيني العاشوري القمي
كتب المجلد الثامن عشر من كتاب " بحار الأنوار " وأتمه بأصبهان في محرم
سنة 1096، ثم قرأه على العلامة المجلسي فكتب له انهاءا في السابع والعشرين
من ربيع الأول سنة 1096.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 29)
191

[73]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه السيد الأيد الحسيب النجيب الفاضل الكامل المدقق الموفق الذكي
الألمعي الأمير محمد حسين القمي وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال
في العلم والعمل وصانه عن الخطل والزلل، سماعا وتحقيقا وضبطا وتصحيحا في
مجالس عديدة آخرها السابع والعشرون من شهر ربيع الأول من سنة ست وتسعين
بعد الألف الهجرية.
فأجزت له دام تأييده روايته عني مع سائر مجلدات هذا الكتاب وغير ذلك
من مؤلفاتي ومقروءاتي ومسموعاتي ومجازاتي من كتب أصحابنا الامامية بأسانيدي
المتصلة إليهم رضوان الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا لأقصى مدارج
الدراية داعيا لي في أوان الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية الحقير مؤلفه تغمده الله برحمته وعفى عن خطيئته.
والحمد لله وحده وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأكرمين
الأقدمين.
(من كتاب " الكواكب المنتثرة " المخطوط)
192

(52)
ميرزا محمد حسين الشيرازي
محمد حسين بن محمد مؤمن الشيرازي
كتب نسخة من كتاب " الارشاد للشيخ المفيد وأتم جزءه الأول في يوم
الجمعة 23 رجب سنة 1088، ثم قرأه على العلامة المجلسي فأجازه روايته
ورواية سائر ما أخذه عنه في آخر جمادى الآخرة سنة 1095.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 28)
193

[74]
بسم الله الرحمن الرحيم
أجزت للأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته سبحانه ميرزا محمد
حسين وفقه الله تعالى لمراضيه، أن يروي عني هذا الكتاب المستطاب وسائر ما
أخذه عني في مجالس عديدة مع جم غفير من إخواننا المؤمنين بأسانيدي المتكثرة
إلى مؤلفيها من أفاضل علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين، مراعيا لشرائط الرواية
طالبا لأقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مظان الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفي عنهما في آخر جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين وألف.
(من كتاب " الكواكب المنتثرة " المخطوط)
194

(53)
مولانا محمد حسين النوري
محمد حسين بن يحيى النوري المازندراني
فاضل متتبع مفسر محدث.
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام " و " من لا يحضره الفقيه "
فكتب له انهاءا في آخر الكتاب الثاني من دون تاريخ.
له " تفسير القرآن الكريم " و " منهج الفلاح " و " صلاة المسافر " و " شرح
أصول الكافي " و " ملخص مقدار من كتاب صلاة البحار ".
توفي بعد سنة 1133.
(الفيض القدسي ص 102، نجوم السماء ص 217، الكواكب
المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامة مجلسي 2 / 28)
195

[75]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي البهي المتوقد الذكي
الألمعي مولانا محمد حسين ابن مولانا يحيى النوري وفقه الله تعالى للعروج على
أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والزلل.
فأجزت له أدام الله تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار
المأثورة عن أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتكثرة المتصلة
إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، لا سيما الكتب الأربعة لأبي جعفرين المحمدين
الثلاثة قدس الله أرواحهم التي عليها المدار في تلك الاعصار، وقد ألحقت بها خامسا
راجيا أن أكون رابعهم، وهو كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على جل ما وصل
إلي من أخبار الأئمة الأبرار عليهم السلام وشرحها. وطرقي إليها كثيرة أوردت
أكثرها في الكتاب المزبور.
وأورد له هنا ما هو أخصرها وأعلاها، وهو:
ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم
والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق
والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي
196

برد الله مضجعهما، عن العالم الرباني زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني
رفع الله درجته، عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي رحمه الله، عن
الشيخ محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ الكامل ضياء الدين علي، عن والده
المحقق السعيد الشهيد محمد بن مكي طيب الله أرماسهم، عن الشيخ فخر المحققين
أبى طالب محمد، عن والده العلامة جمال الملة والحق والدين أبى منصور
الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، عن والده الجليل سديد الدين يوسف نور الله
مراقدهم، عن السيد فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي،
عن الفقيه العماد محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ السديد أبى علي
الحسن، عن والده الاجل الأكمل شيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي
جزاهم الله تعالى عن الايمان وأهله خير جزاء المحسنين، عن الشيخ المدقق المحقق
المفيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي طيب الله تربته، عن الشيخ الأجل
رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
القمي رضي الله عنه - وهو مؤلف هذا الكتاب.
وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد طاب ثراه، عن الشيخ الثقة أبى القاسم
جعفر بن محمد بن قولويه رحمة الله عليه، عن الشيخ النبيل ثقة الاسلام أبى جعفر
محمد بن يعقوب الكليني قدس الله لطيفه.
فليرو دام تأييده عني جميع مروياتي ومصنفاتي ومقرواتي ومسموعاتي
ومجازاتي بتلك الأسانيد وغيرها، مراعيا للشرائط المأخوذة في الرواية، طالبا
للفهم والدراية، داعيا لي ولمشايخي الكرام في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.
197

والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأنجبين
الأكرمين، وسلم تسليما كثيرا.
(آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 1277)
198

(54)
مولانا محمد رشيد
محمد رشيد بن محمد علي
كتب بعض مجلدات كتاب " بحار الأنوار " ثم قرأها على العلامة المجلسي،
فكتب له انهاءات في المجلد الثامن عشر منه آخرها في شهر ربيع الأول سنة 1096.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط)
199

[76]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد رشيد وفقه الله سبحانه
لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها شهر ربيع الأول سنة 1096.
وكتب مؤلفه الحقير عفى الله عن جرائمه، حامدا مصليا مسلما.
(آخر المجلد الثامن من كتاب " بحار الأنوار " في مكتبة الغرب
بهمدان - رقم 361)
200

(55)
مولانا محمد رضا الهزار جريبي
محمد رضا الهزار جريبي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له إجازة مبسوطة في آخر
الأصول منه في سنة 1089، وكتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له انهاءا في آخر
كتاب الصوم منه في أواسط جمادى الأولى سنة 1073.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 31)
201

[77]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل البارع الذكي التقي مولانا محمد رضا الهزار جريبي
أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وتدقيقا في مجالس انتهت إلى أواسط شهر جمادى
الأولى لسنة ثلاث وسبعين بعد الألف.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني ما أخذه مني بأسانيدي المتصلة إلى أهل
بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الجانية أحقر عباد الله الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته المقدسين.
(آخر كتاب الصوم من " تهذيب الأحكام " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 3985)
202

(56)
مولانا محمد رضا الأردبيلي
محمد رضا بن حاج درويش الشهمرزادي الكهدمي الأردبيلي
قرأ كتاب " الكافي " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاءا في آخر كتاب
العقل منه في 16 شهر شوال سنة 1074 وفي آخر كتاب الروضة في 26 صفر 1076.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 30 و 31)
203

[78]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي مولانا محمد رضا الكهدمي، سماعا
وتحقيقا في مجالس آخرها سادس عشر شهر شوال لسنة أربع وسبعين بعد الألف
من الهجرة.
وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا
مسلما.
(آخر كتاب العقل والتوحيد من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 304)
[79]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح البارع الذكي مولانا محمد رضا الأردبيلي
أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها السادس والعشرون
من شهر صفر من شهور سنة ست وسبعين بعد الألف.
204

وأجزت له دام توفيقه أن يروي عني هذا الكتاب وسائر الكتب الأربعة للمشايخ
الثلاثة بأسانيدي المتكثرة المتصلة إليهم رضوان الله عليهم.
وكتب بيمناه الداثرة أحوج عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الروضية من نفس النسخة)
205

(57)
مولانا محمد رضا المجلسي
محمد رضا بن محمد صادق بن مقصود علي المجلسي الأصبهاني
من تلامذة عمه المولى محمد تقي المجلسي، فقد قرأ عليه جملة من كتب الاخبار
والأحاديث.
وقرأ أيضا على ابن عمه العلامة المجلسي شطرا من الاخبار فأجازه في آخر
نسخة من كتاب " الاستبصار ".
له " الدعوات الكافيات ".
(الفيض القدسي ص 99، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 32)
207

[80]
بسم الله الرحمن الرحيم
[بعد الحمد والصلاة]
فقد استجازني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الورع التقي أخي في الله
تعالى وابن عمي في النسب مولانا محمد رضا بن المولى محمد صادق الأصفهاني
رفعه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ
والزلل، بعد أن سمع من عمه الكريم والدي العلامة قدس الله تعالى روحه ومني
شطرا من الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، فاستخرت الله
وأجزت له أدام الله تأييده وكثر في العلماء مثله أن يروي عني [...].
وأجزت أيضا لأولاده الكرام متعهم الله بالعمر السعيد والعيش الرغيد على ما هو
دأب أصحاب الإجازات [...].
(آخر كتاب " الاستبصار " كانت عند الحاج ميرزا حسين النوري
كما في الفيض القدسي)
208

(58)
المولى محمد شفيع النيسابوري
محمد شفيع بن محمد باقر النيسابوري
كان معتنيا بكتب آل المجلسي، فقد كتب نسخة من كتاب " لوامع صاحب
قراني " للمولى محمد تقي المجلسي في سنة 1095.
وكتب أيضا نسخة من كتاب " زاد المعاد " في عصر العلامة المجلسي، فأجاز
المجلسي روايته لكافة المؤمنين عامة ولصاحب الكتاب خاصة، ونظن أنه يريد بصاحب
الكتاب الناسخ نفسه.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 39)
209

[81]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
لقد نظرت فيه وتبينته وهو من مؤلفاتي، وأجزت لكافة إخواني المؤمنين لا سيما
لصاحب الكتاب أحسن [الله جزاءه في] يوم المآب، العمل به وبروايته عني،
وألتمس منهم أن يذكروني بصالح الدعوات في مآن [الإجابة].
وكتب بيمناه الجانية [الوازرة] أفقر العباد إلى عفو الله تعالى محمد باقر بن
محمد تقي مؤلف هذا الكتاب غفر الله له [ولوالديه] يوم الحساب، وله [الحمد
والمنة].
(آخر كتاب " زاد المعاد " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم
1443)
210

(59)
الأمير محمد صادق
محمد صادق
قرأ على العلامة المجلسي جانبا من العلوم الدينية فأجازه بإجازة مختصرة من
دون تاريخ.
وفي تلامذة المجلسي جماعة يسمون بهذا الاسم ولم نعرفه بعينه.
211

[82]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد:
فقد استجازني الولد العزيز الصالح الفالح البارع الرائق مولانا محمد صادق
وفقه الله تعالى لدرك الحقائق وأعاذه من شر كل ملحد مارق، بعد أن سمع مني
بعض العلوم الدينية.
فأجزت له دام تأييده رواية ما صحت لي روايته بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا
لي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي المجلسي
عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(من " مجموعة الإجازات " بخط الأمير عبد الباقي بن الأمير محمد
حسين الحسنى الحسيني الخواتون آبادي في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 6062)
212

(60)
الأمير محمد صادق المازندراني
محمد صادق بن محمد الحسيني اللاريجاني المازندراني
كتب نسخة من كتاب " الاستبصار " وأتمها في شهر صفر 1089 ثم قرأها على
العلامة المجلسي فكتب له انهاءا في جمادى الأولى سنة 1092.
وعد في " الكواكب المنتثرة " هذا الانهاء للميرزا محمد صادق بن الميرزا
محمد طاهر بن المير سيد علي بن المير علاء الدين حسين الملقب بسلطان العلماء
وخليفة سلطان، وقال إنه توفي سنة 1135 وله مؤلفات منها " حاشية على شرح
الهداية " للميبدي و " ديوان شعر " و " كشكول ".
(الفيض القدسي ص 97، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 42 و 43)
213

[83]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى السيد الأيد الفاضل الكامل الحسيب النسيب الأديب الأريب اللبيب
التقي الزكي الأمير محمد صادق المازندراني وفقه الله سبحانه للعروج على أعلى
مدارج الكمال في العلم والعمل، سماعا وتصحيحا وتحقيقا في مجالس عديدة
آخرها بعض أيام شهر جمادى الأولى من شهور سنة اثنتين وتسعين بعد الألف
الهجرية.
فأجزت له أدام الله تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وغيره من الكتب الأربعة
في الحديث المشتهرة في تلك الاعصار كالشمس في رابعة النهار، بأسانيدي المتكثرة
المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، وهي جمة أوردت جلها في كتابي الكبير:
ومنها - ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام، منهم والدي العلامة قدس الله
أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي
نور الله ضريحه، عن والده الفقيه النبيه عز الدين الشيخ حسين بن عبد الصمد
الحارثي قدس سره، عن أفقه الفقهاء المتأخرين زين الملة والدين الشهير بالشهيد
الثاني رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي طيب الله
تربته، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني رحمه الله، عن الشيخ
214

ضياء الدين علي قدس الله لطيفه، عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي أجزل الله
تشريفه، عن الشيخ المدقق فخر الدين أبى طالب روح الله روحه، عن والده العلامة
جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي برد الله مضجعه،
عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن
سعيد قدس الله نفسه الزكية، عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي طهر الله
رمسه، عن الشيخ أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رحمه الله، عن الشيخ الفقيه
العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري طاب ثراه، عن الشيخ الأجل أبى علي
الحسن قدس الله لطيفه، عن والده الجليل شيخ الطائفة المحقة أبى جعفر محمد بن
الحسن الطوسي طهر الله روحه القدوسي، عن الشيخ السديد المفيد أبى عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان أحله الله أعلى درجات الجنان، عن الشيخ أبى القاسم
جعفر بن محمد بن قولويه رحمة الله عليه، عن الشيخ الأكمل ثقة الاسلام أبى جعفر
محمد بن يعقوب الكليني طيب الله روحه الزكية.
وبالاسناد المتقدم عن الشيخ أبى عبد الله المفيد رحمة الله عليه، عن الشيخ
الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي
رضي الله عنه وأرضاه.
فليرو دام تأييده هذه الكتب وغيرها من مؤلفات هؤلاء المشايخ المتقدم ذكرهم
في الأسانيد بتلك الأسانيد وغيرها مما أوردته في الكتاب الكبير، وجميع مؤلفاتي
ومؤلفات والدي وسائر مشايخي رضوان الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية، طالبا
غاية الفقه والدراية، داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفي عنهما في بلدة أصفهان صينت عن الحدثان.
215

والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأكرمين
الأطهرين الأقدسين.
(آخر كتاب " الاستبصار " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 837)
216

(61)
مولانا محمد صادق الأصبهاني
محمد صادق بن محمد كاظم الخوانساري الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي بعض العلوم الدينية، ومما قرأ عليه كتاب " الكافي "
فأجازه في كتاب الروضة منه بإجازة مختصرة غير مؤرخة.
وقرأ " الكافي " أيضا على المولى أبى تراب تلميذ المجلسي فأجازه في سابع
جمادى الثانية سنة 1091.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 43)
217

[84]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد:
فقد استجازني الوالد العزيز الصالح الفالح البارع الرائق مولانا محمد صادق
وفقه الله تعالى لدرك الحقائق وأعاذه من شر كل ملحد مارق، بعد أن سمع مني
بعض العلوم الدينية.
فأجزت له دام تأييده رواية ما صحت لي روايته بأسانيدي المتصلة إلى أرباب
العصمة صلوات الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا
لي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله
عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الروضة من " الكافي " في كتب السيد المشكاة المهداة
إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم 631)
218

(62)
مولانا محمد صالح اليزدي
محمد صالح بن عبد الرحيم اليزدي
قرأ كتاب " الكافي " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاءا في آخر كتاب
فضل القرآن منه في شهر ربع الثاني سنة 1087 وفي آخر كتاب العشرة في ثالث
جمادى الأولى سنة 1087.
وقرأ عليه أيضا بعض مجلدات كتاب " بحار الأنوار "، فكتب له انهاءا في آخر
كتاب الطهارة منه في سنة 1096.
219

[85]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل التقي مولانا محمد صالح اليزدي أيده الله تعالى، سماعا
وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الثاني لسنة سبع وثمانين بعد
الألف الهجرية.
وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب فضل القرآن من " الكافي " عند سماحة السيد مصطفى
الخوانساري بقم)
[86]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الفالح التقي مولانا محمد صالح اليزدي، سماعا وتصحيحا
في مجالس آخرها ثالث شهر جمادى الأولى من شهور سنة سبع وثمانين بعد الألف
الهجرية.
فأجزت له أن يروي عني بأسانيدي المتصلة إلى مؤلف الكتاب، طوبى له
220

وحسن مآب.
وكتب بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا
مصليا مسلما.
(آخر كتاب العشرة من نفس النسخة)
[87]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المبتغي لمرضاته سبحانه مولانا محمد صالح [...] أيده الله
تعالى سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها آخر [...] لسنة 1096.
وكتب مؤلفه الحقير حامدا مصليا.
(آخر كتاب الصلاة من " بحار الأنوار " في مكتبة السيد الوزيري
بيزد - رقم)
221

(63)
ميرزا محمد طاهر النائيني
محمد طاهر النائيني
قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب " بحار الأنوار " فكتب له
انهاءا في آخر المجلد الخامس منه في 20 ذي القعدة سنة 1095.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 47
223

[88]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الصالح التقي المتوقد الذكي ميرزا محمد طاهر
النائيني وفقه الله للعروج على أقصى مدارج المعالي، سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا
في مجالس عديدة آخرها العشرون من شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة
خمس وتسعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له زيد تأييده روايته عني مراعيا لشرائطها.
وكتب بيمناه الجانية مؤلفه الحقير العاثر محمد باقر عفى الله عن جرائمه، حامدا
مصليا مسلما.
(آخر المجلد الخامس من كتاب " بحار الأنوار " عند سماحة السيد
مصطفى الخوانساري بقم)
224

(64)
مولانا محمد طاهر الأصبهاني
محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الأصبهاني
عالم رباني موصوف بالورع والتقوى والوثاقة والعدل، وهو فقيه محدث
جامع للعلوم الدينية.
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية، وقد رباه - كما يقول -
على العلم منذ الصغر.
ومما قرأ عليه في الفقه كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية "، فكتب
له فيه إجازة غير تامة.
وقرأ عليه من كتب الحديث كتاب " بحار الأنوار " فأجازه في آخر المجلد
السادس منه في سادس عشر شعبان سنة 1102، وكتاب " الكافي " فأجازه في آخر
الأصول منه في عاشر جمادى الأولى سنة 1087.
أجاز جماعة من العلماء الاعلام، منهم السيد أبو القاسم جعفر الموسوي
الخوانساري أجازه في آخر " الصحيفة السجادية " في ثامن عشر شهر محرم
سنة 1129، والأمير محمد حسين بن عبد الباقي الخواتون آبادي، والشيخ محمد
225

بن محمد زمان الكاشاني، والميرزا إبراهيم القاضي وغيرهم.
له " الأدعية والزيارات ".
(الفيض القدسي ص 88، الكواكب المنتثرة مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 48)
226

[89]
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد حمدا لله على سوابق الانعام والصلاة على رسوله محمد سيد الأنام
وآله البررة الكرام.
فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما
يمينا وحوسبا حسابا يسيرا:
انه لما كان المولى الفاضل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الألمعي ولدي
العقلائي وخليلي الروحاني مولانا محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الأصبهاني
ممن وفقه الله لطلب المعالي ووصل كد الأيام بسهر الليالي، وكان ممن ربيته بالعلم
صغيرا وراقبته على الأحوال كبيرا، فطيرته مطاري وأودعته نتايج أفكاري، وقرأ
علي وسمع مني الكثير من العلوم العقلية والنقلية والاخبار المأثورة عن الأئمة
الهادية المهدية صلوات الله عليهم أجمعين.
ثم استجازني تأسيا بسنة سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين، فاستخرت
الله وأجزت له دام تأييده كل ما صحت لي روايته واجازته مما صنف في الاسلام
من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم العقلية والنقلية من التفسير والحديث
والدعاء والكلام والأصول والفقه والتجويد والمنطق واللغة والصرف والنحو
227

والمعاني والبيان وغيرها، بحق روايتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام عليهم
رحمة الملك العلام..
(آخر الأصول من كتاب " الكافي " كان عند شيخ الاسلام الزنجاني
كما كتبه إلى السيد عبد الحجة البلاغي بخطه المصور في كتاب " گلزار
حجة بلاغي " ويؤسفنا أن الزنجاني لم ينسخ الإجازة بتمامها،
والظاهر أن نسخة الكافي هذه انتقلت إلى مكتبة مدرسة السيد
البروجردي بالنجف الأشرف)
228

(65)
ملا محمد على الأصبهاني
محمد علي الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في آخر كتاب العشرة
منه في أواسط جمادى الثانية سنة 1070.
229

[90]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المحبوب لوجه الله ملا محمد علي الأصفهاني، سماعا وتحقيقا
وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر جمادى الثانية لسنة سبعين والف.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني ما سمعه مني.
نمقه المذنب محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي وآله، حامدا
مصليا مسلما.
(آخر كتاب العشرة من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم -
رقم 2607)
230

(66)
مولانا محمد على المشهدي
محمد علي بن محمد شفيع المشهدي، أبو محمد
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتب الحديث والاخبار، ومما قرأه عليه
كتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له إجازة في ربيع الثاني سنة 1090، وفي آخر
كتاب الصيد والذباحة منه انهاءا في شهر محرم سنة 1098، وفي آخر كتاب التجارة
في رابع عشر جمادى الأولى سنة 1096، وفي آخر العتق انهاءا من دون تاريخ.
وقرأ على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي جملة من كتب الحديث، منها
كتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له إجازة في غرة شهر شعبان سنة 1092.
له " الجامع الأردبيلية في رد الصوفية " و " مفتاح النجاة لأهل الدين والأمانات ".
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 64)
231

[91]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
أما بعد:
فقد قرأ علي وسمع مني الأخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد علي
المشهدي وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال علما وعملا، كثيرا من
كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، قراءة ضبط وتصحيح
وسماع تحقيق وتنقيح، وكتب أكثر ما علقته على كتب الاخبار على حواشي كتبه،
لا سيما هذا الكتاب.
فأجزت له دام تأييده أن يرويها عني بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان
الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا لأقصى مدارج الدراية، داعيا لي
ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الداثرة الخاسرة أحوج العباد إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي
محمد باقر عفى الله عن جرائمهما في شهر ربيع الثاني من شهور سنة تسعين بعد
الألف الهجرية.
232

والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأقدسين.
(في نسخة من كتاب " تهذيب الأحكام " في المكتبة الرضوية بالمشهد
- رقم 1973)
233

(67)
مولانا محمد فاضل المشهدي
محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي
عالم فاضل فقيه محدث صالح شاعر، أثنى عليه مترجموه ثناءا جميلا، وكانت
له عناية كبيرة بكتب الحديث قراءة ودرسا.
قرأ على المولى محمد تقي المجلسي كما يظهر من كلام المحدث النوري.
وقرأ على العلامة المجلسي شطرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الأحكام "
و " بحار الأنوار " وغيرها من كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار، فكتب له
إجازة مبسوطة في مشهد الرضا عليه السلام بتاريخ آخر شعبان سنة 1085.
وقرأ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي عدة من كتب الحديث
ككتاب " من لا يحضره الفقيه " و " الاستبصار " و " أصول الكافي " وأكثر " تهذيب الأحكام
"، فأجازه في أواسط شعبان سنة 1085.
له " شرح أرجوزة خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث " للحر العاملي
و " حاشية مختلف الشيعة " و " الرضاع ".
(أمل الآمل 2 / 292، الفيض القدسي ص 93، نجوم السماء ص
213، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 65)
235

[92]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الأسانيد وعرى الإجازات لكيلا تضل
ولا تنسى، وخص أشرف بريته محمدا والطاهرين من عترته من خزائن علمه
وحكمته بالحظ الأوفى والقدح المعلى، ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد
سلوك سبل الهدى، فصلى الله عليه وعليهم صلاة لا تعد ولا تحصى.
أما بعد:
فيقول أفقر عباد الله وأحوجهم إلى العفو والغفران محمد بن محمد تقي المدعو
بباقر رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان ونجاهما من دركات النيران: لما كان
أشرف العلوم وأوثقها وأنضر المعارف وأروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه ونجاته
مما يرديه، وليس ذلك الا معرفة الرب سبحانه وما يسخطه وما يرضيه وما خلق
لأجله، ومن يدله على تلك الأمور ويهديه من أنبياء الله وحججه وأصفيائه صلوات الله
عليهم أجمعين، والمتكفل لجميع ذلك على وجه لاشك فيه ولا ارتياب، هو علم
القرآن والأحاديث المأثورة عن الذين جعلهم الله تعالى لمدينة العلم الأبواب، ولا
يتأتى ذلك الا بالنقل والرواية ثم التفكر والتدبر والدراية.
وكانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف والجهالة، فلذا سد
236

سلفنا الصالحون رضوان الله عليهم طرقها بالإجازات، وتصحيح الأسانيد والتمييز
بين المراسيل والمسانيد، ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها وعليلها
من سليمها.
ثم اني لما فزت بفضل الله تعالى ورحمته بتقبيل عتبة مولاي ومولى المؤمنين
وسيدي وسيد المسلمين وبضعة سيد المرسلين، وقرة عين أشرف الوصيين، وخازن
علم الأولين والآخرين، ومختلف ملائكة السماوات والأرضين، ثامن الأئمة الطاهرين
علي بن موسى الرضا المرتضى صلوت الله عليه وعلى آبائه الأطهرين وذريته الأنجبين،
كان من بركات تلك البقعة المباركة تشرفي بصحبة المولى الأولى الفاضل الباذل
البارع الكامل التقي الذكي، جامع فنون الفضائل والكمالات، حائز قصبات السبق
في مضامير السعادات، الذي اختار من الأخلاق أحمدها ومن الشؤون أسعدها ومن
السبل أقصدها ومن الأطوار أرشدها، نجل المشايخ العظام وسليل الأفاضل الكرام،
أعني الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل زاد الله في فضله واكرامه وأسبغ عليه
من جلائل انعامه، فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية وأمعن نظره فيها واستوفى
حظه منها، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها كشحا، وأقبل بشراشره نحو علوم
أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين وتصفح أخبارهم والتدبر في آثارهم، غير مبال
بلومة اللائمين ولا خائف من عذل العاذلين، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته.
فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه دام نبله بعد أن عقدت لافادته المجالس
وغصت لافاضته المحافل، أتاني لحسن ظنه بي وان لم أكن لذلك أهلا، للحق
واليقين طالبا وفي علوم مواليه عليهم السلام راغبا، فقرأ علي شطرا وافيا من كتابي
" الكافي " و " التهذيب "، من مؤلفات الشيخين الجليلين الثقتين الفاضلين الكاملين،
ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني، وشيخ الطائفة المحقة محمد بن الحسن
237

الطوسي قدس الله روحهما وكتاب " بحار الأنوار " من مؤلفاتي وغيرها من كتب
الاخبار المأثورة عن الأئمة الأبرار صلوات الله عليهم، على غاية التصحيح والتنقيح
والتحقيق، وفاوضني في كثير من المسائل الشرعية في مجالس عديدة بنظره الدقيق
وفكره الأنيق، فلم يكن في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته عني بل كان
أربى.
فأمرني زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت لي روايته واجازته، وان كان
قد أدرك أكثر مشايخي واستفاد من بركات أنفاسهم، لا سيما والدي العلامة قدس
الله روحه، فإنه كان من برعة تلاميذه وفحولهم ومن قروم أصحابه وأصولهم،
فاستخرت الله تعالى..
(بحار الأنوار 110 / 151)
[93]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام الهدى.
فيقول الخاطئ القاصر عن نيل المفاخر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر، أوتيا
كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا:
اني لما وردت مشهد مولاي ومولى الورى وسيدي وامامي ثامن أئمة الهدى،
عليه وعلى آبائه الأقدسين وأبنائه الأنجبين من الصلوات أشرفها ومن التحيات أكملها،
وفزت بتقبيل عتبته العليا وسدته السميا ضوي إلي أكثر من في ذلك المشهد المكرم
من أهل الفضل مع علو أقدارهم، وطار إلي أفراخ العلم من أعشاشهم وأوكارهم،
وذلك لحسن ظنهم بي وان لم أكن لذلك أهلا، ولكن المرء قد يجزى بما سعى
238

ويفوز بما نوى.
فأخذتهم تحت جناحي وزققتهم بالعلم صباحي ورواحي، وكان ممن أقبل
منهم نحوي بقدمي الاخلاص واليقين، طالبا لعلوم أئمة الدين صلوات الله عليهم
أجمعين، المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الألمعي 1) وفقه الله تعالى
للعروج إلى أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل، وصانه في جميع أموره عن
الخطأ والزلل، فأخذ من هذا القاصر لفرط ذكائه في قليل من الأيام ما لا يدركه الطالب
الحثيث في كثير من الأعوام.
ولما كان من سنن أسلافنا الصالحين رضوان الله عليهم تشييد الروايات بالإجازات
لخروجها عن شوائب الارسال ولحوقها بالمسندات، استجازني دام تأييده مقتفيا
لآثارهم ومقتبسا من أنوارهم، فاستخرت الله تعالى وأجزت له أن يروي عني كل
ما صحت لي روايته واجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام،
في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام والأصول والفقه والتجويد
والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي وإجازتي عن
مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضي الله عنهم.
ولما كان طرقي إلى مؤلفيها جمة لا تحصى، أثبت له هنا ما عندي أوثق وأقوى،
وان أراد الإحاطة بجلها فعليه بكتاب " بحار الأنوار " فاني قد أوردت أكثرها في
المجلد الخامس والعشرين منه، فمن ذلك ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام
وجماعة من العلماء الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم:
منهم والدي العلامة وشيخه الأفضل والأكمل مولانا حسن علي التستري وسيد

(1) راجع نسخة الأصل، فقيها ذكر المجاز له، مضروبا عليه، يلوح منها أنه الشيخ
محمد فاضل المشهدي.
239

الحكماء المتألهين ميرزا رفيع الدين محمد بن الأمير حيدر الحسني الحسيني
الطباطبائي النائيني والسيد البارع الفاضل الزكي الأمير محمد قاسم بن الأمير
محمد الطباطبائي القهبائي والفاضل الصالح مولانا محمد شريف بن شمس الدين
محمد الرويدشتي أفاض الله على تربتهم الزكية شآبيب الرحمة والغفران، بحق
روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد
العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي نور الله ضريحه، عن الشيخ الأعظم الأعلم السعيد الشهيد زين الملة والدين
علي بن أحمد الشامي أعلى الله درجته كما شرف خاتمته، عن شيخه الاجل نور الدين
علي بن عبد العالي الميسي، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني،
عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي
أعلى الله درجته كما شرف خاتمته، عن الشيخ المدقق فخر الدين أبي طالب محمد
ابن الشيخ العلامة جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن
والده رضي الله عنهما، عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة والدين أبي القاسم
جعفر بن الحسن بن سعيد قدس الله نفسه وطهر رمسه، عن السيد الجليل شمس الدين
فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي، عن الشيخ
الفقيه العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ أبي على الحسن
ابن الشيخ السعيد الجليل أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن والده رضي الله
عنهم، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده، عن الشيخ
أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ الامام الجليل أبي جعفر
محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه.
وبالاسناد عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدس الله نفسه الزكية،
240

عن الشيخ الجليل الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي
رضي الله عنه. [إلى آخر اجازته المبسوطة المعروفة للشيخ حسين بن عبد الصمد] 1).
(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم
قراءة وسماعا وإجازة عن شيخهم العالم العابد الزاهد المدقق النقي المولى عبد الله
ابن الحسين التستري أعلى الله مقامه، عن الشيخ الجليل النبيل نعمة الله بن أحمد بن
محمد بن خاتون العاملي، عن أبيه أحمد، عن جده محمد، عن الشيخ جمال الدين
أحمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد
الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتبحرين
الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله ضرائحهم - إلى آخر ما هو مكتوب
في اجازته المعروفة وسائر إجازات من تأخر عنه من الأفاضل الكرام.
وعن الشيخ نعمة الله بالسند المتقدم ذكره، عن والده الجليل، عن المدقق
العلامة مروج المذهب الامامية الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي طيب الله
رمسه، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن، الشيخ جمال الدين
أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري والشيخ علي بن عبد الحميد
النيلي، عن الشهيد السعيد محمد بن مكي طاب ثراهم.
(ومنها) ما أخبرني به السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الفاضل الكامل
الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد
المقدس الغروي حيا وميتا قدس الله روحه في ذلك المشهد الشريف بعد تشرفي
بزيارة مولانا أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله عليه وعلى أولاده الطاهرين،
إجازة عن السيد الجليل المعظم المكرم الأمير فيض الله بن الأمير عبد القاهر الحسيني

1) اللازم أن يضرب عليه، راجع نسخة الأصل
241

التفرشي قدس الله روحهما، عن شيخه الجليل المدقق الفهامة الشيخ محمد، عن
والده العلامة أفضل العلماء المتأخرين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، عن والده
المعظم نور الله مراقدهم.
وعن السيد شرف الدين علي، عن الأمير فيض الله، عن السيد الجليل أبى الحسن
علي بن الحسين الحسيني الموسوي العاملي الشهير بابن الصائغ العاملي، عن
الشهيد الثاني طيب الله أرماسهم.
وعن السيد شرف الدين، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميرزا محمد
ابن الأمير علي الاسترآبادي صاحب كتاب " منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال "
قدس الله سره، عن الشيخ السعيد الفاضل إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي،
عن والده العلامة، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ
المكرم ضياء الدين علي، عن والده النحرير السعيد الشهيد العلامة محمد بن مكي
حشرهم الله مع الأئمة الطاهرين.
(ومنها) ما أخبرني به شيخنا المعظم بل والدنا المكرم نجل الأفاضل الفخام
وقدوة الأتقياء الكرام الشيخ علي بن الشيخ محمد العاملي دام ظله العالي، عن شيخيه
الأمجدين السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني
الموسوي العاملي المجاور لبيت الله الحرام قدس الله روحه والشيخ نجيب الدين
علي بن محمد بن عيسى رحمه الله، بحق روايتهما قراءة وإجازة عن شيخيهما
العالمين العاملين الكاملين المدققين جمال الدين أبي منصور الحسن بن الشهيد الثاني
نور الله مرقدهما والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبي الحسن
طاب ثراهما، بحق روايتهما عن السيد علي بن أبي الحسن والشيخ عز الدين الحسين
ابن عبد الصمد الحارثي والسيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي
242

قدس الله اسرارهم، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني زين الملة والدين
الشهير بالشهيد الثاني قدس الله روحه.
(ومنها) ما أخبرني به عدة من الفضلاء الكرام، منهم السيد الفاضل الصالح
الأمير محمد مؤمن ابن دوست محمد الحسيني الاسترآبادي أطال الله بقاءه والمولى
الفاضل التقي مولانا محمد محسن بن محمد مؤمن الاسترآبادي عن السيد نور الدين
علي المتقدم ذكره - إلى آخر ما مر من سنده إلى الشهيد الثاني رحمه الله.
وعن السيد أمير محمد مؤمن، عن السيد الشهيد زين العابدين بن نور الدين
علي القاساني ولشيخ إبراهيم بن عبد الله الخطيب المازندراني، عن شيخهما
المحدث العالم المولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي نور الله تربته،
عن السيد العالم الكامل ميرزا محمد الاسترآبادي والسيد البارع فخر المحققين
شمس الدين محمد العاملي مؤلف كتاب " مدارك الأحكام " رضي الله عنهما - إلي
آخر أسانيدهما.
وعن السيد أمير محمد مؤمن، عن الشيخ العابد المولى صاحب علي بن علي
الاسترآبادي، عن السيد ميرزا محمد رحمهما الله تعالى - إلى آخر ما مر من سنده.
(ومنها) ما أخبرني به إجازة السيد العالم الفاضل المحدث البارع محمد
الشهير بسيد ميرزا أدام الله فضله، عن والده السيد الأمجد شرف الدين علي بن
نعمة الله الموسوي طاب ثراه، عن شيخ المحققين الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري
أفاض الله على تربته الزكية، عن الشيخ الأعظم الأفخم مروج المذهب نور الدين
علي بن عبد العالي الكركي نور الله مرقده - إلى آخر ما مضى من سنده.
(ومنها) ما حدثني به والدي العلامة طيب الله رمسه، عن جماعة من العلماء
الفخام، منهم الشيخ بهاء الدين محمد العاملي والعالم النحرير القاضي معز الدين
243

محمد بن القاضي جعفر والشيخ الفقيه يونس الجزائري، بحق روايتهم جميعا عن
الشيخ الأكمل الأفضل الشيخ عبد العالي، عن والده العلامة الشيخ نور الدين علي
الكركي قدس الله أرواحهم - إلى آخر ما مضى من السند.
(ومنها) ما أخبرني به والدي قدس الله نفسه، عن جماعة من الأفاضل، منهم
القاضي أبو الشرف الأصفهاني وابن عمة والده الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ جابر
العاملي والمولى محمد قاسم خال والدي، بحق روايتهم جميعا عن جد والدي من قبل
أمه الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن والشيخ جابر العاملي
طيب الله تربتهما، بحق روايتهما عن الشيخ نور الدين علي الكركي مروج المذهب.
وعن والدي، عن الشيخ الأعظم أبي البركات الواعظ قال أدركته في صغري
وأجازني عن الشيخ نور الدين المروج رحمهما الله تعالى.
(ومنها) ما أخبرني به والدي العلامة وسائر العدة المتقدم ذكرهم أولا قدس الله
أسرارهم، عن المولى الجليل مولانا عبد الله التستري، عن الشيخ العالم الزاهد
الورع التقي النقي مولانا أحمد بن محمد الأردبيلي نور الله ضريحهما، عن السيد
علي بن الصائغ، عن الشهيد الثاني نور الله تربتهما.
(ومنها) ما أخبرني به جم غفير من الأفاضل الكرام، منهم والدي العلامة والمولى
محمد شريف الرويدشتي والسيد الفاضل الأمير فيض الله بن السعيد غياث الدين محمد
القهبائي طيب الله أرواحهم، عن السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل السيد حسين
ابن السيد حيدر الحسيني الكركي المفتي بأصبهان طاب ثراه، عن الشيخ نجيب الدين
ابن محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن العاملي، عن أبيه، عن جده، عن الشيخ
إبراهيم الميسي، عن والده الجليل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي أستاد الشهيد
الثاني نور الله مراقدهم.
244

وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن جده لامه الشيخ محيي الدين الميسي
عن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي رحمهم الله.
وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن السيد نور الدين عبد الحميد الكركي،
عن الشهيد الثاني رضي الله عنهم.
وعن السيد حسين المفتي " ره "، عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله،
عن السيد النجيب النسيب الفاضل السيد محمد مهدي، عن والده الحسيب الكامل
الباذل البارع السيد محسن الرضوي المشهدي، عن الشيخ الجليل الفاضل العلامة
محمد بن علي بن إبراهيم بن جمهور الأحساوي أمطر الله على تربتهم جميعا
سحائب الرحمة والغفران - إلى آخر أسانيده التي أوردها في كتاب غوالي اللآلي.
وعن والدي وجماعة من الأفاضل، عن السيد النجيب المدقق الفاضل ظهير الدين
إبراهيم بن الحسين الحسني الهمداني قدس سره، عن شيخه الجليل محمد بن
أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي، عن والده المحقق شهاب الدين أحمد وجده
العلامة الشيخ نعمة الله طهر الله أرماسهم، عن الشيخ نور الدين مروج المذهب
سقاه الله من رحيق الجنان بصحاف من ذهب - إلى آخر ما مر من السند.
(ح) وعن السيد المفتي " ره "، عن السيد الحسيب الفاضل شجاع الدين
محمود بن علي المازندراني أنجب نجباء أصبهان قدس الله لطيفه، عن جماعة منهم
الشيخ حسين بن عبد الحميد والمولى كريم الدين الشيرازي رحمة الله عليهما، عن
الشيخ المدقق المتبحر إبراهيم بن سليمان القطيفي والمولى المحقق مولانا محمود
الجابلقي والسيد السند الأمير عبد الحي الاسترآبادي روح الله أرواحهم، جميعا عن
برهان المحققين الشيخ نور الدين علي مروج المذهب قدس سره.
(ح) وعن الشيخ إبراهيم القطيفي، عن الشيخ الجليل إبراهيم بن الحسن
245

الشهير بالرزاق، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري - إلى آخر ما مر من
السند.
(ح) وبالأسانيد المتقدمة عن شيخ الطائفة " ره " - إلى آخر سند الصحيفة
الكاملة.
(ح) وبالأسانيد المتقدمة عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رفع الله
درجته، عن السيد تاج الدين أبى عبد الله محمد ابن السيد العالم جلال الدين أبي
جعفر القاسم بن معية الحسني الديباجي، عن والده الحقهما الله بأجدادهما الطاهرين،
عن الشيخين الجليلين الفاضلين عميد الرؤساء هبة الله بن حامد والشيخ علي بن
السكون قدس الله لطيفهما، عن السيد بهاء الشرف - إلى آخر السند المذكور
في مفتتح الصحائف المشهورة.
وعن السيد الاجل النسابة فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ الأعلم الأفهم
فحل العلماء المدققين أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي أجزل الله مثوبته - إلى
آخر السند المذكور في صحيفته المشهورة وهي عندي بخطه الشريف.
ولنكتف بما أوردنا لاغنائه عما تركنا.
فأبحت له دام تأييده أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقرواتي ومسموعاتي
أو مجازاتي، لا سيما ما اشتملت عليه إجازات العلامة والشهيدين والشيخ حسن
قدس الله أرواحهم، وما اشتمل عليه فهرس كتابنا الكبير، خصوصا الكتب الأربعة
في الحديث لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة: " التهذيب " و " الكافي " و " من
لا يحضره الفقيه " و " الاستبصار " التي عليها المدار في تلك الاعصار، بأسانيدي
المتقدمة وغيرها مما أودعته في كتاب " بحار الأنوار ".
وأجزت له زيد توفيقه أيضا أن يروي عني جميع تصانيف مشايخي المتقدم
246

ذكرهم رفع الله درجتهم، لا سيما تصانيف والدي العلامة من شرحي الفقيه وشرح
التهذيب وحديقة المتقين وسائر رسائله ومؤلفاته قدس الله نفسه.
وأن يروي عني كل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف،
لا سيما كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على جل أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام
وشرحها وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "، وكتاب " مرآة
العقول " لشرح الكافي وكتاب " ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الاخبار "، وكتاب
" شرح الأربعين " وكتاب " عين الحياة " وكتاب " حليه المتقين " وكتاب " تحفة
الزائر " وكتاب " حياة القلوب " وكتاب " جلاء العيون " وكتاب " ربيع الأسابيع "
وكتاب " مقباس المصابيح " وكتاب " مشكاة الأنوار " و " ترجمة توحيد المفضل
ابن عمر " و " ترجمة وصية أمير المؤمنين عليه السلام للأشتر "، و " ترجمة خطبة
التوحيد " و " ترجمة أعمال الرضا عليه السلام في طريق خراسان " و " ترجمة دعاء
المباهلة " و " دعاء كميل " و " دعاء الجوشن " ورسالة " العقائد " ورسالة " الشك
والسهو " ورسالة " الأوزان " ورسالة " الاختيارات "، ورسالة " عقود النكاح "
ورسالة " الجنة والنار " و " ترجمة وصية الصادق عليه السلام لابن جندب " ورسالتي
" مناسك الحاج " وسائر مؤلفاتي ورسائلي.
وأخذت عليه دام توفيقه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه في
جميع الأحوال والأزمان ودوام مراقبته تعالى في السر والاعلان، وسلوك مسلك
الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه، وبذل الوسع في تحصيل العلم
وتنقيحه وتحقيقه وبذله لأهله، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله واجتناب مساخطه من
دون رياء أو مراء، أعاذنا الله وجميع إخواننا المؤمنين منهما.
وألتمس منه أن لا ينساني وجميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في
247

الخلوات ومظان إجابة الدعوات، لا سيما تحت القبة المقدسة السامية العلية البهية
الرضوية صلوات الله على من حل بها وشرفها، وأن يدعو لي ولهم بإقالة العثرات
والعفو عن الهفوات.
وكتبت هذه الأحرف بيميني الفانية الجانية في آخر شهر شعبان المعظم من
شهور سنة خمس وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة في المشهد المطهر المنور
الرضوي صلوات الله على من جعله روضة من رياض الجنان.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين وفخر النبيين محمد
وعترته الأنجبين الأكرمين الأطهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين
والآخرين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(بحار الأنوار 110 / 155)
248

(68)
مولانا محمد قاسم التبريزي
محمد قاسم بن محمد رضا التبريزي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له انهاءا في آخر
جمادى الأولى سنة 1106.
له " الصراط المستقيم " و " حرمة الغناء " و " فضائل الأئمة عليهم السلام ".
(دانشمندان آذربايجان ص 305، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 69)
249

[94]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الذكي مولانا محمد قاسم التبريزي وفقه الله تعالى لمراضيه،
سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا، في مجالس عديدة آخرها آخر شهر جمادى
الأولى من سنة ست ومائة وألف من الهجرة المقدسة.
فأجزت له دام تأييده أن يروي ما سمعه مني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف
قدس الله روحه.
وكتب الفقير إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامد
مصليا مسلما.
(آخر الجزء الأول من كتاب " تهذيب الأحكام " عند ميرزا نصر الله
الشبستري بطهران)
250

(69)
مولانا محمد قاسم الأردستاني
محمد قاسم بن محمد مؤمن الأردستاني
فاضل جامع للعلوم العقلية والنقلية.
قرأ على العلامة المجلسي أكثر الكتب الأربعة الحديثية، فكتب له انهاءا في
كتاب " من لا يحضره الفقيه " في شهر ربيع الأول سنة 1088.
وقرأ أيضا على ولده المولى محمد رضا المجلسي كتاب الفقيه فأجازه في آخر
الجزء الثاني منه في شهر ربيع الأول سنة 1112.
له " حاشية التعليقات للفارابي " و " ترتيب مشيخة الفقيه ".
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 71)
251

[95]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الصالح الفالح الذكي المتوقد الألمعي اللوذعي
مولانا محمد قاسم بن مولانا محمد مؤمن الأردستاني رزقه الله تعالى في الدارين
الوصول إلى غاية الآمال والأماني، سماعا وتدقيقا وتصحيحا وضبطا وتحقيقا في
مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ربيع الأول من شهور سنة ثمان وثمانين بعد
الألف الهجرية.
ثم استجازني فاستخرت الله تعالى وأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا
الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأخيار صلوات الله عليهم، بأسانيدي
المتكثرة المستفيضة المتصلة إلى مؤلفيها رضي الله عنهم، ولنذكر منها سندا واحدا،
وهو:
ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من الفقهاء الاعلام، منهم
والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق
والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي
نور الله ضريحهما، عن أفقه الفقهاء المتأخرين زين الملة والدين الشهير بالشهيد
الثاني أعلى الله رتبته كما شرف خاتمته، عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي
252

الميسي، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين
علي، عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أسرارهم، عن الشيخ
المدقق فخر الدين أبى طالب محمد، عن والده العلامة جمال الملة والحق والدين
الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والده الجليل سديد الدين يوسف برد الله مضاجعهم،
عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ أبى الفضل شاذان بن
جبرئيل القمي، عن الشيخ الفقيه العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري،
عن الشيخ أبى علي الحسن، عن والده شيخ الطائفة المحقة أبى جعفر محمد بن
الحسن الطوسي جزاهم الله تعالى عن الايمان وأهله خير جزاء السابقين، عن الشيخ
السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده، عن الشيخ الجليل الصدوق
رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
رضي الله عنه.
(ح) وبالاسناد المتقدم عن المفيد قدس سره، عن الشيخ أبى القاسم جعفر بن
محمد بن قولويه رحمة الله عليه، عن الشيخ النبيل ثقة الاسلام أبى جعفر محمد بن
يعقوب الكليني أجزل الله تعالى مثوبته.
فليرو دام توفيقه كل ما صحت لي روايته واجازته بتلك الأسانيد وغيرها مما أوردته
في كتاب " بحار الأنوار "، وآخذ عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى ورعاية
نهاية الاحتياط في النقل والفتوى، وألتمس منه أن لا ينساني ومشايخي في حياتي
وبعد وفاتي، ويدعو لي ولهم بالرحمة والغفران.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى رحمة ربه الغافر محمد بن محمد
التقي يدعى بباقر عفى الله عن جرائمهما.
253

والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأقدسين
الأطهرين.
(آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " من كتب السيد المشكاة المهداة
إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم 627)
254

(70)
مولانا محمد كاظم السبزواري
محمد كاظم بن محمد علي السبزواري
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية وأحاديث أهل البيت عليهم
السلام، ومما قرأ عليه جملة من مجلدات كتاب " بحار الأنوار " فأجازه في آخر
المجلد الرابع عشر منه في 18 محرم سنة 1104.
اعتنى بالفتاوى الفقهية لشيخه المذكور فجمعها في كتاب خاص.
له " تحفة الاخوان " و " هدية الاخوان " و " صلوح الايمان في محاربة النفس
والشيطان ".
(الكواكب المنتثرة - مخلوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 72)
255

[96]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد:
فقد قرأ علي وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح الورع
التقي المتوقد الذكي الألمعي اللوذعي مولانا محمد كاظم السبزواري وفقه الله
للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والزلل، حظا
وافرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية والاخبار المأثورة عن سيد المرسلين
وأوصيائه المرضيين، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
ثم استجازني تأسيا بسلفنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن
يروي عني كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله
عليهم من فنون العلوم العقلية والنقلية من التفسير والحديث والدعاء والفقه والأصولين
والتجويد وكتب الرجال وغيرها مما أورده علماؤنا في إجازاتهم وما أوردته في
فهرس هذا الكتاب بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها قدس الله أرواحهم،
وهي جمة تأبى عن الاحصاء، أوردت أكثرها في آخر مجلدات الكتاب الكبير
وشذرا منها في مفتتح شرح الأربعين.
256

فأبحت له كثر الله أمثاله أن يروي عني بتلك الأسانيد التي أشرت إليها وغيرها
كلما علم أنه من مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي أو مؤلفاتي، لا سيما كتاب
" بحار الأنوار " وجميع مؤلفات والدي العلامة وسائر مشايخي نور الله مراقدهم.
وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة التقوى ومتابعة أئمة الهدى صلوات الله عليهم
ونشر أخبارهم وترويج آثارهم وسلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا تظلم
مسالكه.
وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، لا سيما في مآن إجابة الدعوات.
وكتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما في ثامن عشر شهر محرم الحرام سنة أربع ومائة بعد
الألف الهجرية.
والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة على خاتم النبيين وفخر المرسلين محمد
وآله وعترته الأطهرين الأقدمين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
(آخر مجلد السماء والعالم من كتاب " بحار الأنوار " عند سماحة
السيد مصطفى الخوانساري بقم)
257

(71)
مولانا محمد مؤمن الرازي
محمد مؤمن الرازي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " نهج البلاغة "، فكتب في آخره انهاءا له
في ثامن شهر رجب سنة 1092.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 104)
259

[97]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الزكي الرضي البهي المدقق المحقق
جامع الفضائل النفسانية مولانا محمد مؤمن الرازي أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا
وتدقيقا في مجالس عديدة آخرها ثامن شهر رجب الأصب من شهور سنة اثنتين
وتسعين بعد الألف من الهجرة.
فأجزت له دام توفيقه أن يرويه عني مع سائر ما أخذه مني لأسانيدي المتصلة
إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب " نهج البلاغة " في مكتبة جامع گوهرشاد بمشهد -
رقم 104)
260

(72)
مولانا محمد مؤمن القهبائي
محمد مؤمن القهبائي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاءا في آخر كتاب العقل
والتوحيد منه في 12 ربيع الثاني سنة 1098.
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 105)
261

[98]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ الايماني مولانا محمد مؤمن القهبائي وفقه الله تعالى لنيل السعادات
وأنقذه من الهلكات، سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها الثاني عشر من شهر ربيع
الثاني لسنة ثمان وتسعين والألف الهجرية.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتكثرة إلى ثقة الاسلام حشره الله تعالى
مع أئمة الأنام.
وكتب بيمناه الجانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي
عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب العقل والتوحيد من " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي
بقم - رقم 261)
262

(73)
المولى مراد الكشميري
محمد مراد بن محمد صادق بن محمد على بن حيدر الكشميري
قرأ على العلامة المجلسي وسمع منه كثيرا من أخبار آل البيت عليهم السلام،
فأجازه في جمادى الأولى سنة 1086 بالمشهد الرضوي عليه السلام.
وتتلمذ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.
أجاز جماعة من الاعلام، منهم قدوته وأستاذه السيد عبد الصمد بن عبد
القادر البحراني.
له " الدليل القاطع " في شرح بداية الهداية للحر العاملي، و " النور الساطع "
و " حاشية من لا يحضره الفقيه " والرجال ".
(نجوم السماء ص 225، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 97)
263

[99]
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد حمدا لله على جزيل نواله والصلاة على سيد المرسلين محمد وآله.
أما بعد:
فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله
عن جرائمهما:
ان المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الألمعي مولانا مراد الكشميري
أيده الله تعالى لما كان ممن أقبل بشراشره نحو تتبع أخبار سيد المرسلين والأئمة
الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين واقتفاء آثارهم وسمع منى كثيرا من
أخبارهم سماع تحقيق وايقان وتدقيق واتقان، ثم استجازني روايتها، فاستخرت
الله تعالى وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وأبيحت لي اجازته
بأسانيدي المتصلة إلى أصحاب العصمة والطهارة صلوات الله عليهم، وهي كثيرة
أوردتها في كتابي الكبير.
فليرو دام تأييده عني كل ما علم أنه داخل في مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي
وليرو عني جميع مؤلفات والدي العلامة قدس الله روحه وجميع مصنفاتي مراعيا
للاحتياط وسائر الشروط المذكورة في الإجازات.
وأرجو منه أن لا ينساني في
264

حياتي وبعد وفاتي.
وكتبت تلك الأحرف بيميني الفانية الجانية في شهر جمادى الأولى لسنة ست
وثمانين بعد الألف في المشهد المقدس الرضوي صلوات الله على مشرفه.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد سيد النبيين وآله الطيبين
الأكرمين.
(من مجموعة إجازات في المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم
1859)
265

(74)
الأمير محمد معصوم العقيلي
محمد معصوم بن مير محمد مؤمن العقيلي الشيرازي
قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، فكتب له انهاءا في آخر
كتاب العشرة من " الكافي " في جمادى الآخرة سنة 1083، وانهاءا في أواخر
المشيخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في رجب سنة 1082.
وقرأ كتاب الفقيه أيضا على السيد محمد بن سعيد بن القاسم الطباطبائي فكتب
له انهاءا في جمادى الثانية سنة 1082.
(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 99)
267

[100]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى السيد الأيد الفاضل الكامل التقي الذكي أمير معصوم العقيلي
أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر رجب
المرجب من شهور سنة اثنتين وثمانين بعد الألف.
وأجزت له زيد توفيقه أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة
إلى أهل بيت العصمة والطهارة من أجداده الأطهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الداثرة أحقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن
جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(في هامش المشيخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية
الله المرعشي بقم رقم 3182)
[101]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى السيد الأيد الفاضل الكامل التقي النقي الزكي مير محمد معصوم
العقيلي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام جمادى
268

الآخرة من شهور سنة ثلاث وثمانين بعد الألف.
وأجزت له زيد توفيقه أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى
أهل بيت العصمة والطهارة من أجداده الأطهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الداثرة أحقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفا الله عن جرائمهما،
حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب العشرة من " الكافي "، كما في كتاب علماء معاصرين ص 296 والروضة النضرة المخطوط)
269

(75)
مولانا محمد مقيم
محمد مقيم
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاءا في آخر المجلد
الأول منه في خامس ذي الحجة سنة 1077.
وفي تلامذة المجلسي ذكروا جماعة باسم محمد مقيم، لم نجد لصاحب
الترجمة هنا تمييزا حتى نعرفه بعينه.
ويظن الشيخ آقا بزرك أنه المولى محمد مقيم الفريدني الخوانساري، لان
صاحب النسخة (من الكافي) هو الشيخ عبد العال بن محمد مقيم المذكور.
(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 100)
271

[102]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الزكي مولانا محمد مقيم وفقه الله تعالى
لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة
الحرام من شهور سنة سبع وسبعين بعد الألف من الهجرة النبوية.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة
عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في
النقل والفتوى فان المفتي على شفير جهنم.
وكتب بيمناه الجانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الأصول من كتاب " الكافي " كان عند شيخ الاسلام الزنجاني
كما كتبه إلى السيد عبد الحجة البلاغي بخطه المصور في كتاب " گلزار
حجة بلاغي ")
272

(76)
مولانا محمد مقيم الأصبهاني
محمد مقيم بن محمد باقر الأصبهاني
فاضل جليل من أعلام العلماء بأصبهان
تتلمذ على المولى محمد تقي المجلسي والمولى محمد باقر المحقق السبزواري.
أجازه المولى محمد تقي المجلسي في ربيع الأول سنة 1070.
وأخذ عن العلامة المجلسي شطرا وافيا من المعارف اليقينية والعلوم الدينية
فأجازه في شهر جمادى الثانية سنة 1076.
وهو أيضا مجاز من المولى عبد الله بن محمد تقي المجلسي.
له " توضيح العقود ".
(زندگينامه علامه مجلسي 2 / 104)
273

[103]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وأهل بيته أئمة الهدى
ومصابيح الدجى.
أما بعد:
فيقول المذنب الخاطئ الخاسر محمد المدعو بباقر ابن مروج آثار الأئمة
الطاهرين محمد الملقب بالتقي حشره الله مع مواليه شفعاء يوم الدين:
ان المولى الفاضل البارع الورع التقي الذكي الأخ في الله المحبوب لوجهه
المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد مقيم - هداه الله إلى الصراط المستقيم وجعله
من الهداة إلى الدين القويم - لما طال تردده لدي وكثر اختلافه إلي وأخذ عني
شطرا وافيا من المعارف اليقينية والعلوم الدينية، استجازني فأجزت له دام تأييده
بعد الاستخارة أن يروي عني كل ما تصح لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة
إلى أصحاب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين، وهي متكثرة جدا وقد أوردتها
في المجلد الخامس والعشرين من كتاب " بحار الأنوار ".
ومنها ما أخبرني به جماعة من العلماء الأخيار: منهم الوالد العلامة، والشيخ
المحقق المدقق أستاد الأفاضل مولانا حسن علي التستري قدس الله روحيهما،
274

والمولى المحقق العارف مولانا محمد محسن القاشاني، وقدوة الحكماء المتألهين
السيد السند ميرزا رفيع الدين محمد النائيني، والفاضل الصالح مولانا محمد
شريف الأصبهاني وغيرهم من الأفاضل، عن الشيخ المدقق النحرير شيخ الاسلام
والمسلمين بهاء الملة والحق والدين العاملي قدس الله روحه - إلى آخر ما أورده
الوالد العلامة رضي الله عنه 1).
وأخبرني العدة المتقدمة جميعا سوى المولى محمد محسن، عن الشيخ العالم
الورع وحيد زمانه الشريف مولانا عبد الله التستري - إلى آخر ما ذكر الوالد قدس
الله أرواحهم.
وأخبرني الشيخ الفاضل الصالح الكامل نجل الأفاضل الشيخ علي بن محمد
ابن الحسن بن الشيخ السعيد زين الملة والدين الشهيد، عن الشيخين الجليلين
السيد نور الدين بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني والشيخ نجيب الدين
علي بن محمد بن عيسى، عن شيخهما المحققين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني
والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبى الحسن طاب ثراهما،
عن السيد علي بن أبي الحسن والشيخ الأجل الحسين بن عبد الصمد والسيد نور الدين علي الهاشمي، جميعا عن المؤيد بالتأييد الرباني زين الملة والدين الشهير بالشهيد
الثاني - إلى آخر ما أثبته قدس الله روحه في إجازاته.
وأخبرني السيد العالم العامل أمير شرف الدين علي الشولستاني، عن السيد
أمير فيض الله التفرشي، والعالم البارع الشيخ محمد بن الحسن، عن الشيخ حسن
صاحب المعالم قدس الله أرواحهم، عن الشيخ حسين بن عبد الصمد، عن الشهيد

1) إشارة إلى السند المذكور في الإجازة التي قبل هذه الإجازة في المجموعة المنقول.
عنها هذه الإجازة، وقد كتبها المولى محمد تقي المجلسي للمجاز المولى محمد مقيم.
275

الثاني نور الله ضريحهم.
وأخبرنا السيد المذكور أيضا، عن السيد فيض الله، عن السيد علي أبى
الحسن العاملي، عن الشهيد الثاني.
وأخبرني السيد أيضا، عن العالم الزاهد المجاور لبيت الله تعالى ميرزا محمد
الاسترآبادي، عن الشيخ الأجل إبراهيم، عن أبيه الشيخ نور الدين علي بن عبد
العالي قدس الله أرواحهم.
وأخبرني السيد العالم المهذب الفاضل الميرزا محمد الجزائري أطال الله
بقاءه، عن والده الشريف شرف الدين علي بن نعمة الله الموسوي، عن الشيخ
عبد النبي الجزائري، عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي.
وأخبرني السيد المقدم ذكره، عن السيد نور الدين بالسند المتقدم.
فليرو عني أدام الله تأييداته بهذه الأسانيد وغيرها من طرقي إلى المشايخ
العظام جميع الكتب المؤلفة المذكورة في إجازات أصحابنا رضوان الله عليهم.
وليرو عني كل ما أفرغته في قالب التأليف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار "
و " مرآة العقول " و " ملاذ الاعلام (الأخيار ظ) " و " الفوائد الطريفة " و " عين
الحياة " وغيرها من مصنفاتي.
وآخذ عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط
الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه. وأرجو منه أن لا ينساني في خلواته.
وكتب في شهر جمادى الثانية من شهور سنة ست وسبعين بعد الألف من
الهجرة المقدسة.
(ضمن مجموعة من الإجازات في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم
6061)
276

(77)
مولانا محمد مهدي الخوانساري
محمد مهدي الخوانساري
قرأ وأخوه الحاج محمد الخوانساري على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم
الدينية والآثار النبوية وكتب الاخبار، فأجازهما مشتركين بإجازة واحدة في شهر
شعبان سنة 1082.
277

[104]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الوري.
أما بعد:
فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر أوتيا كتابهما يمينا
وحوسبا حسابا يسيرا:
اني بعد ما شرفت برهة من الزمان بصحبة الأخوين الفاضلين الكاملين التقيين
الذكيين مولانا محمد مهدي ومولانا الحاج محمد الخوانساريين وفقهما الله لاقتفاء
آثار المصطفين وبرأهما من كل شين، فأطالا التردد لدي وأكثرا الاختلاف وقرءا
علي وسمعا مني وأخذا عني كثيرا من العلوم الدينية والآثار النبوية من كتب التفسير
والحديث وغيرهما قراءة تعمق وتدقيق وأخذ ايقان وتحقيق وسماع ضبط وتصحيح
ورسما على هوامش كتبهما كثيرا مما جاد به قلمي القاصر وسمح به فكري الفاتر.
فاستجازاني فأجزت لهما بعد الاستخارة من الله تعالى أن يرويا عني كل ما
صحت لي روايته واجازته بحق إجازتي وروايتي عن مشايخي وأسلافي رضوان الله
عليهم بأسانيدي المتصلة إليهم، وهي جمة أوردتها في المجلد الخامس والعشرين
من كتاب " بحار الأنوار ".
278

ولنذكر هنا ما هو أعلاها وأوجزها، وهو:
ما أخبرني به عدة من المشايخ الكرام والأفاضل الاعلام، منهم والدي
العلامة الفهامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء
الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الشيخ الجليل حسين بن عبد الصمد،
عن الشيخ الأعظم الأعلم السعيد الشهيد زين الدين [بن] علي بن أحمد الشامي
نور الله ضرايحهم، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي، عن
الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي،
عن والده الفاضل النحرير السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي رفع الله
درجاتهم، عن الشيخ فخر الدين أبى طالب محمد ابن الشيخ العلامة آية الله في
العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والده رضي
الله عنهم، عن شيخه المحقق السعيد نجم الدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن
يحيى بن سعيد قدس الله نفسه، عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد
الموسوي، عن الشيخ أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد أبى
جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ أبى علي الحسن، عن والده
الجليل شيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي طيب الله أرماسهم، عن
الشيخ السعيد المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده، عن الشيخ أبى
القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام أبى
جعفر محمد بن يعقوب الكليني رفع الله درجته.
وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد رحمه الله، عن الشيخ الفقيه الصدوق أبى
جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي رضي الله عنه.
فليرويا دام توفيقهما عني جميع ما صحت لي روايته من مصنفات المشايخ
279

المذكورين، لا سيما الكتب الأربعة، أعني " الكافي " و " من لا يحضره الفقيه "
و " تهذيب الأحكام " و " الاستبصار " التي عليها المدار في تلك الاعصار وسائر كتب
الخاصة والعامة مما حوته إجازات علمائنا الاعلام.
وأجزت لهما أيضا أن يرويا عني كل ما نظمته في سلك التأليف أو أفرغته في
قالب التصنيف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على أخبار الأئمة الأطهار
وشرحها، وهو خمس وعشرون مجلدا، وكتاب " مرآة العقول " لشرح الكافي،
وكتاب " ملاذ الأخيار " لشرح تهذيب الاخبار، وكتاب " عين الحياة " في شرح
وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه، وكتاب " حلية
المتقين " في الآداب، رسالة " الأوزان " ورسالة " العقائد " ورسالة " الساعات "
و " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة ".
وآخذ عليهما ما أخذ علي من العهد بملازمة التقوى والزهد في الدنيا ومراقبة
الله سبحانه في السر والاعلان والاخذ بنهاية الاحتياط في عامة الأمور والتوقف في
موضع اللبس والشبهة، فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات،
وبذل الوسع في تحصيل العلم وتحقيقه وبذله لأهله، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله
من غير رياء أو مراء، أعاذنا الله منهما.
وألتمس منهما أن لا ينسياني وجميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في
الخلوات ومظان إجابة الدعوات.
وكتب في شهر شعبان المعظم من شهور سنة اثنتين وثمانين بعد الألف.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الغر الميامين.
(آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " في المكتبة الرضوية بالمشهد
- رقم 755)
280

[78]
المولى محمد نصير المجلسي
محمد نصير بن عبد الله بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصبهاني
فاضل قليل النظير عالم جامع.
تتلمذ على عمه العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية والأدبية
ومما قرأ عنده كتاب " الكافي " فأجازه فيه في شهر محرم سنة 1078.
له " ترجمة فتن البحار " و " حاشية الروضة البهية " و " اثبات رؤية الجن "
(رياض العلماء 3 / 237، الفيض القدسي ص 123، الكواكب
المنتثرة - مخطوط)
281

[105]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى
أما بعد:
فقد استجازني قرة عيني وثمرة فؤادي ومن له بين عشائري خالص حبى
وودادي ابن أخي محمد نصير صانه الله الحفيظ القدير عن مزالق التقصير بعد أن قرأ
علي وسمع مني وأخذ عني شطرا وافيا من العلوم النقلية والعقلية والأدبية حتى فاز
في عنفوان شبابه باحراز قصب السبق في ميادين الفضل من بين أشباهه وأقرانه.
فاستخرت الله وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما صحت لي اجازته
وروايته من مصنفات الخاصة والعامة من كتب التفاسير والأحاديث والفقه والكلام
والأصول والصرف والنحو والمنطق والمعاني وكتب معرفة الرجال والتجاويد
وغير ذلك مما اشتمل عليه إجازات أصحابنا رضوان الله عليهم، لا سيما الكتب
الأربعة في الحديث لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة قدس الله أرواحهم التي عليها
المدار في تلك الاعصار، وطرقي إليها جمة أوردتها في آخر مجلدات كتاب " بحار الأنوار
" ولنذكر منها أوثقها وأعلاها.
وهو ما أخبرني به جماعة من العلماء الاعلام وعدة من الفضلاء الكرام،
282

منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين
بهاء الملة والحق والدين العاملي، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد
الحارثي، عن الشيخ السعيد العالم الرباني زين الملة والدين المشتهر بالشهيد
الثاني، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي، عن الشيخ شمس
الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ النبيل ضياء الدين علي، عن والده
السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي، عن الشيخ الكامل فخر الدين أبي
طالب محمد، عن والده العلامة جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف
ابن المطهر، عن شيخه المحقق نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن
يحيى بن سعيد، عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ أبى
الفضل شاذان بن جبرئيل القمي، عن الشيخ العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم
الطبري، عن الشيخ الجليل أبى علي الحسن، عن والده شيخ الطائفة المحقة
ورئيسها أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ العالم الكامل المفيد
محمد بن محمد بن النعمان، عن شيخه أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن
شيخه القمقام ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله ضرائحهم أجمعين
وحشرهم مع الأئمة الطاهرين.
وبالاسناد عن الشيخ المفيد، عن الشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي
ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله.
فليرو عني مصنفات هؤلاء الكرام وغيرهم من مؤلفي الخاصة والعامة بالأسانيد
والطرق التي اشتملت عليها إجازات أسلافنا رضي الله عنهم، لا سيما إجازات
العلامة والشهيدين والشيخ حسن رفع الله درجاتهم.
وليرو عني ما أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف، لا سيما،
283

كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على أخبار الأئمة الأطهار وشرحها وكتاب " مرآة
العقول " في شرح الكافي وكتاب " ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الاخبار " وكتاب
" الفرائد الطريفة لشرح الصحيفة " وكتاب " عين الحياة ".
وآخذ عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى والاحتياط التام في النقل والفتوى
وترك المراء والجدال ورعاية الاخلاص في العلم والعمل والسعي في بذل العلم
لأهله وأن لا ينساني حيا وميتا من الدعاء في محله.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر محرم الحرام من شهور سنة ثمان وسبعين
بعد الألف من الهجرة المقدسة على هاجرها وآله الطاهرين ألف ألف صلاة وتحية.
284

(79)
مولانا محمد يوسف القزويني
محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني
عالم فاضل فقيه متبحر، أقام مدة بأصبهان لتحصيل العلوم الدينية، ثم تولى
التدريس في بعض مدارس قزوين.
من تلامذة المولى الخليل بن الغازي القزويني، وقد قرأ على الآقا حسين
المحقق الخوانساري.
أجازه العلامة المجلسي بإجازة مختصرة، وأجازه القزويني أيضا كما كتبه
صاحب الترجمة بخطه ذيل إجازة المجلسي.
له " آداب الحج " و " وضع المسجد الحرام " و " مناسك الحج ".
(رياض العلماء 5 / 199، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 110)
285

[106]
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد حمدا لله سبحانه على نعمائه، وصلاته على سيد أنبيائه والأكرمين من
أوصيائه:
فقد استجازني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي
الألمعي جامع فنون الكمالات وحائز قصبات السبق في مضامير السعادات الأخ
الأسعد الوفي مولانا محمد يوسف القزويني كثر الله أمثاله وبلغه في الدارين آماله.
فأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته
مما صنف في الاسلام من كتب الخاص والعام، لا سيما ما اشتمل عليه إجازة والدي
العلامة نور الله ضريحه، عني عنه بأسانيده المزبورة.
وأن يروي عني جميع ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف،
لا سيما كتاب " بحار الأنوار " وكتاب " الفرائد الطريفة " وكتاب " مرآة العقول "
وكتاب " ملاذ الأخيار " وكتاب " شرح الأربعين " وكتاب " عين الحياة " وكتاب
" حياة القلوب " وكتاب " جلاء العيون " وكتاب " تحفة الزائر " وكتاب " مشكاة
الأنوار " ورسائل " العقائد " و " الشك " و " الأوزان " و " الاختيارات " وغيرها.
وأوصيه بتقوى الله ومراقبته في السر والاعلان وفي جميع الأحوال، وألتمس
286

منه أن لا ينساني حيا وميتا.
وكتب بيمناه الداثرة الوازرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(من مصورة " مجموعة الإجازات " في المكتبة المركزية بجامعة
طهران - رقم 3394)
287

(80)
ميرزا محمود القمي
محمود القمي، عماد الدين
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام "، فكتب له انهاءا في آخر
كتاب التجارة منه في شهر جمادى الأولى سنة 1096.
(الكواكب المنتثرة - المخطوط)
289

[107]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الفالح النجيب اللبيب المتوقد الزكي ميرزا
عماد الدين محمود القمي وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا وتصحيحا في مجالس
آخرها بعض أيام شهر جمادى الأولى سنة ست وتسعين بعد الألف.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم
أجمعين.
وكتب بيمناه الجانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي
عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب التجارة من " تهذيب الأحكام " كما في الكواكب
المنتثرة)
290

(81)
الحاج محمود الأصبهاني
محمود بن محمد (غياث الدين) الأصبهاني
قرأ على العلامة المجلسي المجلد الرابع من كتاب " بحار الأنوار " فكتب له
انهاءا في آخره في الخامس عشر من شهر ذي القعدة سنة 1092.
(الفيض القدسي ص 94، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه
علامه مجلسي 2 / 95)
291

[108]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته تعالى الحاج محمود
ابن المبرور الحاج غياث الدين محمد الأصبهاني وفقه الله سبحانه لمراضيه وجعل
مستقبله خيرا من ماضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة آخرها خامس
عشر شهر ذي القعدة الحرام لسنة اثنتين وتسعين بعد الألف هجرية.
فأجزت له روايته عني مراعيا لشرائط الرواية داعيا لي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية مؤلفه غفر الله له ولوالديه، حامدا مصليا مسلما.
(آخر المجلد الرابع من كتاب " بحار الأنوار " من كتب السيد
المشكاة المهداة إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم 529)
292

(82)
مولانا محمود الطبسي
محمود بن محمد مقيم الطبسي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الأحكام " فأجازه في أربعة مواضع
منه في صفر سنة 1095 ورجب 1095 وجمادى الأولى 1096 ورابع ذي القعدة
1096.
وقرأ عليه أيضا كتاب " الكافي " فكتب على أوائل المجلد الثاني منه انهاءا
في غرة جمادى الأولى سنة 1100.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 96)
293

[109]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح الرضي الذكي الألمعي مولانا محمود الطبسي
وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا وتحقيقا في غرة شهر جمادى الأولى
من سنة مائة وألف.
فأجزت له روايته عني بأسانيدي الجمة المتصلة إلى المؤلف قدس الله روحه.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الثامن من أصول " الكافي " عند العلامة الدكتور
السيد احمد التويسركاني الأصبهاني بأصبهان).
294

(83)
ملك مسيح
ملك مسيح
من تلامذة العلامة المجلسي، قرأ عليه " الصحيفة السجادية " مكررا فكتب له
إجازة روايته عنه في شهر ذي الحجة سنة 1109.
(الكواكب المنشرة - مخطوط)
295

[110]
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سمع مني الأخ المبتغي لمرضاته تعالى " الصحيفة السجادية " صلوات الله
على من ألهمها، مرات شتى. فأجزت له تلاوتها وروايتها عني بأسانيدها المتكثرة
المتصلة إليه سلام الله عليه.
وكتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد
تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر ذي الحجة الحرام 1109، حامدا مصليا مسلما.
(من الكواكب المنشرة)
296

(86)
السيد نعمة الله الجزائري
السيد نعمة الله بن عبد الله بن محمد الحسيني الموسوي الجزائري
ولد في قرية " الصباغية " من قرى الجزائر في سنة 1050.
من أعاظم العلماء وأعيان المحدثين، له اهتمام بالغ بكتب الحديث وشرح
كثيرا منها وربما كرر شرح بعضها.
تتلمذ على جماعة من شيوخ العلم، أشهرهم المولى محمد باقر المحقق السبزواري
وجمال الدين محمد المحقق الخوانساري وابنه الآقا حسين الخوانساري والشيخ
محمد بن الحسن الحر العاملي وميرزا رفيع الدين محمد النائيني والمولى محسن
الفيض الكاشاني.
قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية وعدة من كتب
الحديث، فمما قرأ عليه من كتب الحديث كتاب " من لا يحضره الفقيه " فأجازه
فيه في سنة 1075 وكتاب " تهذيب الأحكام " فكتب له انهاءا في أخر كتاب الزكاة
منه من دون تاريخ وكتاب " نهج البلاغة " فأجازه فيه في شوال سنة 1096.
له أكثر من خمسين كتابا ورسالة، أشهرها " الأنوار النعمانية " و " زهر الربيع "
و " غاية المرام في شرح تهذيب الأحكام " و " مقصود الأنام في شرح تهذيب الأحكام "
297

و " كشف الاسرار في شرح الاستبصار " و " أنس الفريد في شرح التوحيد " و " النور
المبين في قصص الأنبياء والمرسلين ".
توفي ليلة الجمعة 23 شوال 1112 في " جايدر " من أعمال " فيلي " وبها أقبر،
وقبره الان مزار يقصده العامة.
(نابغة فقه وحديث)
298

[111]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الروايات عن الأئمة السادات ذريعة لنيل السعادات،
وصان طرقها بالإجازات عن تطرق الشكوك والشبهات، والصلاة على أشرف البريات
محمد المنتهي إليه سلسلة العلم والحكمة من كل الجهات، وأهل بيته المعصومين
من جميع النقائص والسيئات، المعروفين بالنبالة والجلالة في الأرضين والسماوات.
أما بعد:
فيقول المفتقر إلى عفو ربه الغافر ابن المولى المبرور محمد تقي محمد المدعو
بباقر عفى الله عن جرائمهما:
اني تشرفت برهة من الزمان بصحبة السيد الأيد الحسيب الحبيب اللبيب الأديب
الأريب الفاضل الكامل المحقق المدقق، جامع فنون العلم وأصناف السعادات حائز
قصبات السبق في مضامير الكمالات، الأخ الوفي والصاحب الرضي السيد نعمة الله
الحسيني الجزائري رزقه الله الوصول إلى أعلى مدارج المتقين واقتفاء آبائه
الطاهرين، فقرأ علي وسمع مني وأخذ عني شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية
والأدبية، لا سيما كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأبرار صلوات الله عليهم أجمعين،
فاستجازني تأسيا بسلفنا الصالحين ولينظم بذلك في سلك رواة أخبار أئمة الدين
299

سلام الله عليهم أجمعين، وكان ذلك بعد أن بلغ الغاية القصوى في الدراية، رقى
العلوم ومناكبها ورمى بأرواقه عن مراكبها وعقدت لإفادته المجالس وغصت
بمواعظه المحافل والمدارس، وصنف في أكثر العلوم الدينية والمعارف اليقينية
مصنفات رائقة يسطع منها أنوار الفضل والعرفان، فاستخرت الله سبحانه وأجزت
له أن يروي عني كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته مما صنف في الاسلام من
مؤلفات الخاص والعام في فنون العلم من التفسير والحديث والدعاء والأصولين
والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان وغير ذلك،
بحق روايتي وإجازتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم،
وطرقي إليها أكثر من أن أحصيها له هنا، ولنذكر له بعضها:
(فمنها) ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام،
منهم والدي العلامة وشيخه الأفضل الأكمل مولانا حسين علي التستري وسيد الحكماء
المتألهين الأمير رفيع الدين محمد الطباطبائي والسيد الفاضل البارع الذكي الأمير
محمد بن قاسم بن الأمير محمد القهپائي الطباطبائي والفاضل الصالح مولانا محمد
شريف الرويدشتي أفاض الله على تربتهم شآبيب الغفران، بحق روايتهم واجازتهم
عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي قدس الله روحه،
عن والده الفقيه الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي طاب ثراه، عن الشيخ الأفخم
الأعلم السعيد الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه
الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي نور الله مرقده، عن الشيخ شمس الدين
محمد بن المؤذن الجزيني رحمه الله، عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي، عن
والده العلامة السعيد الشهيد محمد بن مكي رضي الله عنه، عن الشيخ الأدق
المدقق فخر الدين أبى طالب محمد، عن والده العلامة المشتهر في المشارق
300

والمغارب جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر قدس الله لطيفهما،
عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى
ابن سعيد طهر الله رمسه، عن السيد الجليل الفخار بن معد الموسوي قدس الله
نفسه، عن الشيخ الجليل أبى الفضائل شاذان بن جبرئيل القمي رحمة الله عليه،
عن الشيخ الفقيه العماد أبى جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ النبيل
أبى علي الحسن طاب ثراه، عن والده شيخ الطائفة المحقة وملاذها في جميع الأعصار
والأمصار أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي جزاه الله عن الايمان وأهله
خير الجزاء، عن السيد الأفضل الأعلم الأنجب المرتضى علم الهدى علي بن
الحسين الموسوي وأخيه السيد الرضي قدس الله روحهما. وهذا الكتاب المستطاب
تأليف السيد الرضي رضي الله عنه.
(ح) وعن شيخ الطائفة، عن الشيخ المحقق المدقق الموفق السعيد المفيد
أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أحله الله أعلى فراديس الجنان، عن الشيخ
الثقة أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله، عن الشيخ الأعظم ثقة
الاسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني نور الله مضجعه.
(ح) وبالاسناد عن الشيخ المفيد أبى عبد الله طاب ثراه، عن الشيخ الفقيه رئيس
المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي
الله عنه وأرضاه.
(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم روح الله أرواحهم، عن شيخهم
العالم العامل البدل المدقق العابد الزاهد التقي المولى عبد الله بن الحسين التستري
قدس الله نفسه، عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون
العاملي، عن أبيه النبيه احمد، عن جده الأمجد رضي الله عنهم، عن الشيخ جمال
301

الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن حسام الدين،
عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ الشهيد
السعيد محمد بن مكي طيب الله أرواحهم.
(ح) ومنها ما أخبرني به السيد الجليل الشريف الفاضل الأمير شرف الدين
علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني النجفي، إجازة عن السيد المعظم
الأمير فيض الله بن الأمير عبد القاهر التفريشي الحسيني رحمة الله عليهما، عن شيخه
الاجل المدقق الشيخ محمد، عن والده العلامة أفضل المتأخرين الشيخ حسن بن
الشهيد الثاني، عن والده الأعظم الأكرم نور الله مراقدهم.
(ح) وعن الشيخ شرف الدين، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند
ميرزا محمد بن الأمير علي الاسترآبادي صاحب كتاب " منهج المقال في تحقيق
أحوال الرجال " قدس سره، عن الشيخ السعيد الفاضل إبراهيم بن علي بن عبد العالي
الميسي، عن والده العلامة - إلى آخر ما مر من السند.
(ومنها) ما أخبرني به عدة من العلماء الثقات الاعلام، عن شيخهم الأمجد
السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني الموسوي العاملي
المجاور لبيت الله الحرام، وقد أجازني هذا السيد قدس الله لطيفه مراسلة أيضا،
عن شيخيه العالمين العاملين الكاملين المدققين جمال الدين أبى منصور الحسن بن
الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبى الحسن
صاحب " مدارك الأحكام " قدس الله أسرارهم، عن السيد علي بن أبي الحسن والشيخ
عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي رحمة الله عليهما والسيد العابد نور الدين
علي بن السيد فخر الدين الهاشمي رحمه الله، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني
الشهيد الثاني أعلى الله مقامه.
302

(ح) ومنها ما أخبرني به الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ جابر العاملي ابن عمة
والد والدي رحمه الله، عن جد والدي من قبل أمه الفاضل المحدث مولانا درويش
محمد بن الشيخ حسن والشيخ جابر العاملي طيب الله تربتهما، عن المدقق العلامة
مروج المذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي شكر الله مساعيه في الجنان،
عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ جمال الدين أحمد بن
فهد الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري والشيخ الأجل علي بن عبد الحميد
النيلي، عن الشهيد السعيد محمد بن مكي رضي الله عنهم أجمعين. وهذا أعلى طرقي.
ومثله ما أخبرني به والدي قدس الله سره، عن الشيخ الأفخم أبى البركات الواعظ
بأصفهان إجازة في صغره، عن الشيخ نور الدين الكركي برد الله مضاجعهم.
(ح) ومنها ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام، منهم والدي والمولى
محمد شريف الرويدشتي والسيد السند الأمير فيض الله بن السيد غياث الدين محمد
الطباطبائي رحمهم الله، عن السيد الحسيب الفاضل السيد حسين بن السيد حيدر
الحسيني الكركي المفتي بأصفهان قدس سره، عن الشيخ نور الدين محمد بن
حبيب الله رحمه الله، عن السيد النجيب اللبيب السيد محمد مهدي، عن والده
الجليل الكامل الباذل السيد محسن الرضوي المشهدي، عن الشيخ الجليل الفاضل
العلامة محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي رفع الله درجاتهم - إلى
آخر الأسانيد المذكورة في كتاب " عوالي اللئالي ".
هذا ما تيسر لي ايراده في هذا الوقت، وهو قليل من كثير بل حفنة من بيدر
كبير.
فأبحت له كثر الله في العلماء مثله أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقرواتي
ومسموعاتي ومجازاتي بتلك الأسانيد وغيرها مما أوردته في الكتاب الكبير، وأن
303

يروي عني جميع مؤلفات والدي وسائر مشايخي وكل ما أفرغته في قالب التصنيف
أو نظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار ".
وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة تقوى الله سبحانه في جميع الأحوال والأزمان،
ودوام مراقبته في السر والاعلان، وسلوك مسلك الاحتياط في جميع الأمور، لا سيما
في النقل والفتوى. وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي.
وكتب في شهر شوال من سنة 1096.
304

(85)
مولانا ولى البروجردي
ولي بن رضا خان البروجردي
قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاءا في آخر الأصول
منه في خامس شهر ذي الحجة سنة 1077.
(الروضة النضرة - مخطوط)
305

[112]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي مولانا ولي البروجردي
وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل، سماعا وتصحيحا
وضبطا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين
وألف من الهجرة المقدسة.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما صحت لي روايته بحق روايتي عن
مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم، وهي جمة.
وأوثقها وأعلاها ما أخبرني جماعة من الأفاضل الكرام، منهم والدي العلامة
قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد العاملي
الحارثي، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد، عن الشيخ النحرير السعيد
الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي - إلى آخر ما هو مذكور في اجازته
المشهورة نور الله ضرايحهم، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والفتوى
وملازمة الطاعة والتقوي.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله الغني محمد باقر بن محمد تقي
306

عفي عنهما.
و الحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين.
(آخر الأصول من " الكافي "، كما في الروضة النضرة المخطوط)
307

[113]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه الأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته تعالى قراءة وتصحيحا
وتدقيقا، في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر جمادى الأولى لسنة ثلاث وتسعين
بعد الألف.
فأجزت له روايته عني، والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وأهل بيته
الطاهرين.
وكتب مؤلفه عفي عنه.
(هامش صفحة من المجلد الخامس من " بحار الأنوار " في مكتبة
المسجد الأعظم بقم - رقم 1753)
[114]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي مولانا [..] وفقه الله تعالى، سماعا
وتصحيحا وضبطا في [...] عشر شهر ذي القعدة الحرام لسنة خمس وتسعين.
309

فأجزت له رواية ما أودع فيه مراعيا [...].
الجانية مؤلفه عفى الله عنه، حامدا مصليا [...].
[115]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
لقد نظرت فيه وتبينته وهو من مؤلفاتي، وأجزت لكافة إخواني المؤمنين،
لا سيما صاحب الكتاب أحسن [الله له] يوم الحساب العمل به وروايته عني. وألتمس
منهم أن يذكروني بصالح الدعوات في مآن [الإجابة].
وكتب بيمناه الجانية [الفانية] أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن
محمد تقي مؤلف هذا الكتاب غفر الله له [ولوالديه] يوم الحساب.
ختمه
محمد باقر العلوم
310