الكتاب: مستدركات علم رجال الحديث
المؤلف: الشيخ علي النمازي الشاهرودي
الجزء: ١
الوفاة: ١٤٠٥
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق:
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ربيع الآخر ١٤١٢
المطبعة: شفق - طهران
الناشر: ابن المؤلف
ردمك:
ملاحظات:

مستدرك
علم رجال الحديث
تأليف
العلامة الحجة المحقق
الشيخ علي النمازي الشاهرودي
الجزء الأول
الكتاب: مستدركات علم رجال الحديث
المؤلف: العلامة المحقق الشيخ علي النمازي الشاهرودي قدس سره
الناشر: ابن المؤلف - على نفقة حسينية عماد زاده - أصفهان
الفلم والألواح الحساسة (الزنك): ليتوكرافي تيزهوش - قم
المطبعة: شفق - تهران
الطبعة الأولى - ربيع الاخر 1412 ه‍
بسم الله الرحمن الرحيم
جميع الحقوق محفوظة ومسجلة
توطئة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
و بعد:
فلا يخفى على القارى الكريم ما لعلم الرجال من أهمية بالغة تبدو
واضحة للعيان في اعتماد رجال الحديث في جانب مهم من قبول ورد الأحاديث
بالاستناد إلى ما ذهب اليه علماء الرجال من جرح وتعديل وتوثيق وتوهين لرواة
الأحاديث ورجال الأسانيد في الاجتهاد في الأحكام الشرعية وغيرها، ومن هنا
وكما هو واضح للعيان فقد نال هذا العلم من الحضوة والتقدير ما نالته العلوم
الأخرى بل وخضعت حتى هذه الكتب للمناقشة والتصحيح والرد وغير ذلك.
بيد ان لعلماء الشيعة باعا طويلا في هذا المضمار حيث أولوه الاهتمام
الكبير والرعاية المستمرة، فكانت هناك العديد من المؤلفات المهمة التي تمتد إلى
أوائل العهد الاسلامي والتي لم يصلنا منها الشئ الكثير لسبب من الأسباب
توطئة 1

المتعددة الا ان ما وصلنا منها وخصوصا من القرن الرابع والخامس الهجري دليل
بين على ما ناله هذا العلم من الرعاية الكبيرة والجهد العظيم، والتي من أهمهما:
رجال الكشي، ورجال النجاشي، ورجال الطوسي وفهرسته، ورجال البرقي،
وهذه الأصول الخمسة كانت الحجر الأساس الذي انطلقت منه الكثير من
التآليف الرجالية المتعددة أمثال رجال الحلي وابن داود وغيرها.
ولعل كتابنا الماثل بين يديك (مستدركات علم رجال الحديث) للعلامة
الحجة المحقق الشيخ علي النمازي الشاهرودي من ثمرة تلك الجهود المباركة،
حيث سلك فيه مؤلفه منحى جديدا في اعداده معتمدا في ذلك على المصادر
الحديثية التي يتصدرها كتاب بحار الأنوار للشيخ المجلسي باعتباره موسوعة
حديثية جامعة حيث قام بترتيب الاعلام وفقا للحروف الهجائية مثبتا الكثير
من الأسماء التي لم ترد في غيره من الكتب الرجالية مع اخضاع العديد من
الأسماء للمناقشة والبحث.
ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الوافر لسماحة حجة الاسلام
والمسلمين الشيخ حسن النمازي نجل سماحة الشيخ المؤلف لتقديمه الكتاب مع
إبداء ملاحظاته القيمة وذلك بتكميل بعض الارجاعات مع تدقيق النسخ
وتصحيحها وتهذيبها واخراجها بحلة قشيبة. فلله دره وعليه اجره
وأيا يكن فيعد هذا الكتاب جديدا في بابه ومنحاه، ووفرة ما حواه من
الأسماء التي قد تكون مادة للصقل والتهذيب بيد الاعلام العظام والباحثين
المختصين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
حسينية عماد زاده
توطئة 2

ترجمة المؤلف
العلامة آية الله الشيخ علي النمازي
بسم الله الرحمن الرحيم
مولده
ولد رحمه الله بمدينة " شاهرود ". وقد ذكر في هذا الكتاب تاريخ ولادته
هكذا: كان مولدي في 17 شهر رجب الأصب سنة 1333 ه‍. ق، كما وجدت بخط
والدي رضي الله عنه.
وقد قيل في تاريخ ولادته:
" سلام على علي في الآخرين "
(131) (110) (110) (90) (892) جمع الكل: 1333
والده
هو العالم الرباني، الفقيه الصمداني، مثال الزهد والورع، المشتهر عند
الآيات العظام بسلمان زمانه، الشيخ محمد بن إسماعيل بن محمد خان بن هاشم بن حاتم
النمازي السعدآبادي الشاهرودي. وقد قال المؤلف قدس سره عن أبيه في هذا
الكتاب: كان عالما عاملا كاملا بصيرا، فاضلا خبيرا، فقيها مفسرا فهاما و
حافظا للأخبار وضابطا للآثار، معتدل السليقة، حسن الطريقة، عالي الهمة،
عدلا ثبتا، زاهدا متقيا، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه، حافظا لدينه، صائنا
لنفسه، دقيقا في التشريعيات، آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، مروجا
للأحكام الشرعية، ومبلغا للشريعة الأحمدية صلى الله عليه وآله، باذلا قوته و
قدرته في ذلك أزيد من سبعين سنة.
ترجمة المؤلف 3

وكان مجتهدا في الأحكام الشرعية مجازا في ذلك عن غير واحد من العلماء
الكرام والفقهاء العظام - زاد الله في علو درجاتهم، وألحقنا الله بهم، مع محمد و
آله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - منهم السيد السند و
الحبر المعتمد، الأعلم في زمانه السيد أبو الحسن الأصفهاني قدس سره، والسيد
الجليل والعالم النبيل، السيد محمد الفيروزآبادي قدس سره.
وبالجملة كان والدي صارفا أوقاته في الليل والنهار بالتدريس والتعليم
للخواص والعوام، فلم يبرز من قلمه إلا حواشي على البحار ونهج البلاغة وغيرهما
وقال لي يوما: " إني كنت في ليلة بين النوم واليقظة، فسمعت أذكار الأشجار و
الأحجار "
وقال لي أيضا: " رأيت في ليلة أن صاحب الزمان عليه السلام قد ظهر وله
خيمة بين الأرض والسماء تسير طرف القبلة، وكنت مع جماعة تذهب لنصرته ".
وقال أيضا " كنت مع جماعة في سفر بيت الله الحرام. فلما سرنا إلى المدينة
وقربنا منها، جاءنا الفساق والسراق فمنعونا من زيارة النبي والأئمة صلوات الله
عليهم. فاشتد بنا الحزن، وبكينا وزرنا من بعيد وانصرفنا. فرأى بعض الثقات
وهو محمد بن حسن البسطامي في المنام أن رسول الله صلى الله عليه وآله و
أمير المؤمنين عليه السلام جاءا إلى شاهرود لتشرفي بزيارتهما وكان تاريخ الرؤيا بعد
وقوع المنع بقليل. " ويستظهر من ذلك قبولهما صلوات الله عليهما زيارته.
وكان والدي قد يسافر من شاهرود إلى مشهد الرضا المقدسة ماشيا مرات
كثيرة - لعله كان أزيد من أربعين مرة - وتشرف بزيارة بيت الله الحرام والأعتاب
المقدسة مرات عديدة.
وقد توفى قدس سره في وقت السحر في ليلة 20 من شهر رمضان سنة
1384 ه‍. ق. وقلت في تاريخ وفاته:
" رفت بجاى بقاء حجت اسلام ما ": 1384.
وقلت أيضا: " هو داخل في الرحمة ": 1384.
نشأته العلمية
تتلمذ رحمه الله مقدمات العلوم وسطوح الأصول والفقه بالإضافة إلى
ترجمة المؤلف 4

مطالعاته في الحديث والتفسير والرياضيات والتاريخ وغيره في مسقط رأسه على
أعلامه سيما والده العلامة، كما قال في " تاريخ فلسفة وتصوف " ص 116 ما تعريبه:
" كان والدي وأستاذي في العربية واللغة والأصول والفقه والحديث والتفسير
ومؤدبي ".
وقد عرف عن المؤلف العلامة نبوغه المبكر واستعداده الفذ. فقد استطاع
أن يكمل دراسته في الفقه والأصول بدرجة ملفتة للنظر، ثم سافر إلى مشهد
المقدسة مكملا ما فاته من فضل وعلم علمائها، فأوجد بجهاده وسعيه المتواصل
نقطة عطف في الفكر الإسلامي النقي، وأثبت بالأدلة المتقنة والبراهين الجلية أن
الوصول إلى معارف الاسلام الحقة، واجتناب أي تشويش وانحراف، لا يكون إلا
عن طريق علوم اهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين.
لقد طوى والدنا العلامة آية الله النمازي - لما كان له من قابلية واستعداد
خاص - المدارج العالية للفقه والأصول الواحد تلو الآخر، في أقصر مدة، و
حصل على درجة الاجتهاد، حتى شرع بكتابة فقهه الاستدلالي وهو في عامه
الثاني والعشرين.
لقد كانت رغبته الشديدة في التعرف على أفكار العلماء والمحققين في الحوزة
العلمية الكبرى في النجف الأشرف سببا لسفره إليها، والإقامة مدة من عمره في
جوار مولاه علي عليه السلام. وتعرف في تلك الفترة على الآراء الفقهية والمباني
الأصولية لكبار علماء ذلك الوقت.
أما رغبته غير المحدودة في أداء رسالته التبليغية، والتدريس وهداية الناس،
قد أوجبت عودته إلى وطنه إيران والإقامة في مشهد، ولم يغفل لحظة واحدة منذ
ذلك الوقت وحتى ساعة ارتحاله إلى عالم الملكوت والقرب الإلهي عن أداء
الوظائف العلمية والتعليمية والتربوية.
ووصل في علم الرياضات والهندسة إلى درجات عالية، وكان تفوقه و
معرفته في المسائل الرياضية ظاهرا عند مباحثته ومناقشته لها مع أساتذتها
المتخصصين.
وأيضا كان له تبحر خاص في التاريخ. وإضافة إلى تلك العلوم كان له
معرفة ببعض فنون الدقيقة كالخط، فكان يتحرر كتبه وتأليفاته بخطه الجميل.
ووفق لحفظ القرآن منذ أوائل بلوغه، وكان إذا سئل عن أي آية يستطيع
ترجمة المؤلف 5

أن يحدد في أي سورة هي من السور القرآنية، ومكانها التقريبي في السورة.
وكان له معرفة واسعة في اللغات الحية، فبالإضافة إلى تبحره وتمكنه
الواسع في اللغة العربية كان عارفا باللغة الفرنسية أيضا.
وكان رحمه الله عالما بالطب والأدوية النباتية، وملما بالعلوم الغريبة. و
كانت له يد طولى ومهارة تامة في البحث والمناظرة بفضل أهل بيت العصمة و
الطهارة. وكانت له إحاطة واسعة بآراء الفرق الاسلامية الأخرى المختلفة إضافة
لتعمقه في مدرسة أوليائه أمير المؤمنين والإمام الصادق عليهما السلام، فقامت له
مناظرات واحتجاجات مع تلك الفرق مستندا إلى الكتب المعتبرة، فأذعنوا له و
وقفوا أمامه.
لقد كان نشاطه فيما يتعلق بالأحاديث والرجال يتركز بشكل أساس على
كتاب بحار الأنوار. وقد قال عن ذلك: لقد قرأت كتاب بحار الأنوار ثلاثة مرات
كاملة وبدقة من أجل متون أحاديثه، ومرتين لأجل رجال حديثه.
لقد كانت ثمرة هذه المطالعة الواسعة والدقيقة والمرهقة - إضافة إلى تتبعه
الكامل لدورة " الغدير " و " إحقاق الحق " وكتب خاصة وعامة أخرى - تأليف و
تدوين دورتي " مستدرك سفينة البحار " و " مستدركات علم رجال الحديث ".
لقد كان يعتبر - بحق - من أعجوبات التاريخ الاسلامي في معرفة الحديث و
الرجال، كما قال عنه الفقيه الراحل آية الله العظمى النجفي المرعشي قدس سره إنه
" مجلسي زمانه ".
أستاذه في مشهد
لقد كتب الوالد المعظم عن أستاذه في مدينة مشهد، فقيه أهل البيت آية الله
العظمى الميرزا مهدى الإصفهاني في كتابه مستدرك سفينة البحار ج 10 / 501 لغة
" هدى " ما نصه:
هو العالم العامل الكامل بالعلوم الإلهية، والمؤيد بالتأييدات الصمدانية،
الورع التقى النقي المهذب بالأخلاق الكريمة، والمتصف بالصفات الجليلة، مولانا وأستاذنا الآقا ميرزا مهدى الأصفهاني الخراساني المسكن والمدفن في
دار الضيافة الرضوية على ساكنها آلاف الثناء والتحية، جمع الله تعالى بيننا في
ترجمة المؤلف 6

جوار أوليائه محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم.
ولد رحمه الله في سنة 1303 في أصفهان وتلمذ عند أبيه حجة الاسلام الحاج
شيخ إسماعيل وعند علماء أصفهان من الفقهاء الكرام حتى بلغ مرتبة كاملة جليلة في
الفقه والأصول، فخرج منه عازما إلى التشرف بجوار مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
في النجف الأشرف. فلما تشرف حضر درس الفقيه العلامة السيد محمد الكاظم اليزدي
صاحب العروة الوثقى والعلامة الآخوند ملا كاظم الخراساني صاحب الكفاية في
الأصول، ثم حضر محضر العلامة المحقق الشيخ محمد حسين النائيني قدس سرهم.
قال مولانا الأستاذ: أفاض لي العلامة النائيني مهمات الفقه والأصول و
استفدت منه مدة منفردا. وأول من لحق بنا العلامة السيد جمال الگلپايگانى. ثم
بعد مدة لحق بنا واحد بعد واحد حتى صرنا سبعة أفراد من الأوتاد وتم لنا دورة
الفقه والأصول في سبع نفرات. وكنا في محضره الشريف إلى أربع عشرة سنة.
وحين بلغ إلى خمس وثلاثين سنة سنه الشريف، نال أعلى مراتب الاجتهاد و
أجازه العلامة النائيني وغيره أحسن الإجازات. ومما عبر به في إجازته المفصلة التي
كتبها النائيني بخطه الشريف في شوال 1338 ه‍ المزينة بخطوط جمع من الأعاظم المراجع
الكرام وتكون عندي قال: " العالم العامل والتقى الفاضل العلم العلام والمهذب
الهمام ذو القريحة القويمة والسليقة المستقيمة والنظر الصائب والفكر الثاقب عماد
العلماء والصفوة الفقهاء الورع التقى والعدل الزكي جناب الآقا ميرزا مهدى
الأصفهاني أدام الله تعالى تأييده وبلغه الأماني - إلى أن قال - وحصل له قوة
الاستنباط وبلغ رتبة الاجتهاد وجاز له العمل بما يستنبطه من الأحكام " - الخ
وكان مشتغلا بتعلم الفلسفة المتعارفة وبلغ أعلى مراتبها. قال: لم يطمئن
قلبي بنيل الحقائق، ولم تسكن نفسي بدرك الدقائق، فعطفت وجه قلبي إلى مطالب
أهل العرفان. فذهبت إلى أستاد العرفاء والسالكين السيد أحمد المعروف
بالكربلائي في كربلاء وتلمذت عنده حتى نلت معرفة النفس وأعطاني ورقة
أمضاها وذكر اسمى مع جماعة بأنهم وصلوا إلى معرفة النفس وتخليتها من البدن. ومع ذلك لم تسكن نفسي إذ رأيت هذه الحقائق والدقائق التي سموها بذلك
لا توافق ظواهر الكتاب وبيان العترة ولا بد من التأويل والتوجيه.

(1) نأتي بصورة هذه الإجازة الشريفة ذيل عنوان المهدى الأصفهاني في المجلد الثامن من هذا الكتاب.
ترجمة المؤلف 7

ووجدت كلتا الطائفتين كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى إذا جاءه
لم يجده شيئا، فطويت عنهما كشحا وتوجهت وتوسلت مجدا مكدا إلى مسجد
السهلة في غير أوانه باكيا متضرعا متخشعا إلى صاحب العصر والزمان عليه
السلام، فبان لي الحق وظهر لي امر الله ببركة مولانا صاحب الزمان صلوات الله
عليه ووقع نظري في ورقة مكتوبة بخط جلى: " طلب المعارف من غيرنا - أو طلب الهداية من غيرنا (الشك منى) مساوق لإنكارنا " وعلى ظهرها مكتوب:
" أقامني الله وأنا حجة بن الحسن.
قال: فتبرأت من الفلسفة والعرفان وألقيت ما كتبت منهما في الشط و
وجهت وجهي بكله إلى كتاب الكريم وآثار العترة الطاهرة فوجدت العلم كله
في كتاب الله العزيز وأخبار أهل البيت الرسالة الذين جعلهم الله خزانا لعلمه و
تراجمة لوحيه ورغب وأكد الرسول صلى الله عليه وآله بالتمسك بهما وضمن
الهداية للتمسك بهما. فاخترت الفحص عن أخبار أئمة الهدى والبحث عن آثار
سادات الورى فأعطيت النظر فيها حقه وأوفيت التدبر فيها حظه، فلعمري
وجدتها سفينة نجاة مشحونة بذخائر السعادات وألفيتها فلكا مزينا بالنيرات
المنجية من ظلمات الجهالات، ورأيت سبلها لائحة وطرقها واضحة وأعلام
الهداية والفلاح على مسالكها مرفوعة، ووصلت في سلوك شوارعها إلى رياض
نضرة وحدائق خضرة مزينة بأزهار كل علم وثمار كل حكمة إلهية الموحاة إلى
النواميس الإلهية فلم أعثر على حكمة الا وفيها صفوها ولم أظفر بحقيقة إلا وفيها
أصلها. والحمد لله هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ثم خرج الأستاذ الأعظم من العراق عازما إلى إيران فاختار مجاورة الإمام
الرؤوف علي بن موسى الرضا عليه السلام وشرع في التعليم والتدريس مطالب
الفقه والأصول ومعارف القرآن في مدة قريبة من ثلاثين سنة وقوم الأفاضل و
الأكارم بأحسن تقويم وأفاض مطالب الأصول في ثلاث دورات: الأول بنحو
المفصل والمبسوط على المرسوم، والثاني في إثبات ما يختاره في ذلك بالأدلة التامة،
والثالث مهمات مباحث الأصول التي يتوقف عليها الاستنباط.
وكذلك أجاد فيما أفاد من الفقه ومعارف القرآن وكان ساعيا مجدا في نشر
العلوم والمعارف بحيث لم يكن له تعطيل في تمام السنة إلا أياما قليلة قليلة لا تبلغ
عشرة أياما كل وقت على حسب ما يقتضيه ويرتضيه.
ترجمة المؤلف 8

فاستفاد من محضره الشريف الأفاضل والأماثل حتى بلغ أكثرهم رتبة
الاجتهاد في الفقه والأصول والمعارف الإلهية فبلغوا من ذلك أعلاها ووصلوا إلى
أسناها. والحمد لله الذي وفقني للتشرف بشرف محضره الشريف والاستفادة من
مقامه الكريم مدة تقرب من خمس عشرة سنة. والحمد لله رب العالمين كما هو أهله
ولا إله غيره.
وانتقل أعلى الله مقامه من هذه الدنيا الدنية إلى دار الكرامة والرحمة في
صباح يوم الخميس التاسع عشر من ذي الحجة الحرام في سنة 1365.
ولقد ذكرت في مستدرك السفينة بعض كلماته الشريفة في البداء ونفى
الجبر و...
وله طاب ثراه مؤلفات ومصنفات في الفقه والأصول والمعارف وأصول
الأصول.
مكارم أخلاقه
كان أعلى الله مقامه ملتزما بالوظائف الشرعية على الدوام ومحافظا على
النوافل اليومية وغسل الجمعة وغيرها من المندوبات. وكان مثالا رائدا في الزهد
والتقوى والورع وبلغ في التواضع ما بلغ. وكان بشره في وجهه وحزنه في
قلبه، يعطف على الكبير ويحنو على الصغير. كان واعظا متعظا ويلقى على سامعيه
الأحاديث المنقولة عن العترة الطاهرة عليهم السلام.
هذا بالإضافة إلى أنه كان شديد الإخلاص لأهل بيت الرسول عليهم
السلام، كثير التوصل بهم في كل أحواله وأموره. وكان عند قراءة ما ورد عليهم
من الآلام والفجائع على أيدي أعدائهم وغاصبي حقوقهم، بل عند ذكر أسمائهم
الشريفة سيما الإمام الصادق عليه السلام تنحدر دموعه على شيبته وكان حينئذ
يقول: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة و...
آثاره العلمية المطبوعة
1 - مستدرك سفينة البحار
نظم هذا الكتاب في عشرة أجزاء. ولقد استطاع المؤلف أن يقدم هذا الأثر
ترجمة المؤلف 9

القيم إلى عالم التشيع وعلى الأخص الحوزات العلمية، بعد ثلاثين عاما من العمل
الدؤوب رغم أشغاله الأخرى الكثيرة.
2 - مستدركات علم رجال الحديث
وهو الذي بين يديك.
وقد ذكر المؤلف فيه أسامي آلاف من رواة أحاديث الشيعة ورجال
المشايخ العظام في الكتب الأربعة المشهورة وغيرها لم يذكرهم علماء الرجال
رضوان الله تعالى عليهم حتى العلامة المامقاني في كتابه " تنقيح المقال ".
ولا يترك القول أن العلامة المامقاني ألف رجاله من ثلاثين كتابا رجاليا إلا
أن العلامة المرحوم إستخرج إضافاته من كتب المشائخ العظام ومصادر بحار
الأنوار، ولم يذكر فيها أحدا من غير الثقات المشهورين ممن ذكروه، إلا من كان
له مزيد من البيان في حقه من رفع الجهالة أو الضعف عنه أو جعله ممن روى
عنهم بعد أن جعلوه ممن لم يرو عنهم عليهم السلام، أو دركه وصحبته لإمام أزيد
مما تعرضوا له كل ذلك مع تعيين المدرك والدليل.
فمثلا ذكروا في باب جعفر (168) شخصا في حين ذكر المرحوم (414) شخصا
منهم (249) لم يذكروهم، ويشبه هذا ما في " حسن " و " حسين " و " حصين " و
" الحكم " و " حكيم " و " حماد " و...
إن هذا الكتاب في الحقيقة مستدرك لجميع الكتب الرجالية المؤلفة قبل
المرحوم أو في عصره، وأشهرها في هذا الزمان رجال المرحوم المامقاني، ورجال
آية الله العظمى الخوئي قدس سره.
واستقصى فيه ما في مائة كتاب رجالي وهو آخر أثر كان لمرحوم تحقيق و
تدقيق فيه، وكان يعطيه أهمية خاصة وعلى الأخص ما فيه من تحقيقات رجالية
جديدة، وعلى سبيل المثال نذكر منها موردين:
الف - حكيم بن جبلة العبدي:
وهو اسم أحد الرواة في كتب الشيعة، لقبه أغلب الرجاليين بعنوان الرجل
الصالح، وهو لقب ورد في كتب السير، كما ذكره المحدث النوري في مستدرك
الوسائل ج 3 / 795 نقلا عن " الدرجات الرفيعة " وأورد فيه أدلة وقرائن على صحة
هذا القول.
أما الرجالي العظيم الشأن أي العلامة النمازي قدس الله سره قد ذكر في هذا
ترجمة المؤلف 10

الكتاب قائلا:
" حكيم بن جبلة العبدي من أصحاب الرسول صلى الله وآله وأمير
المؤمنين عليه السلام. هو الرجل الصالح بشهادة أمير المؤمنين عليه السلام، كما في
كمباج 8 / 26 و 411، وجد ج 32 / 92.
حارب طلحة والزبير قبل قدوم أمير المؤمنين بالبصرة وقتلاه، واعترضا
على أمير المؤمنين بقولهما: استبددت برأيك عنا ورفضتنا رفض التريكة وملكت
أمرك الأشتر وحكيم بن جبلة وغيرهما من الأعراب - إلى آخره. كمبا ج 8 / 395،
وجد ج 32 / 24.
يستفاد من ذلك قوة ايمانه وكماله وأنه من رؤساء الشيعة. ولا نحتاج في إثبات
صلاحه إلى الاستشهاد بقول ابن الأثير وغيره. ويدل على مدحه ما في كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 148 و 168 و 186، وثناء أمير المؤمنين عليه السلام عليه بقوله:
دعا حكيم دعوة سميعة
نال بها منزلة الرفيعة
- إلى آخره، وتمامه في ص 186.
ب - يونس بن ظبيان:
عده العلامة الحلي من الضعفاء وأورد قول النجاشي رحمه الله في
تضعيفه (1)، ولكن المرحوم أورد روايات مادحة له في هذا الكتاب في يونس بن
ظبيان تدل على وثاقته وجلالة قدره، وأجاب على الروايات الموهمة خلاف ذلك.
وهذا ما فعله أيضا مرحوم النوري في مستدرك الوسائل ج 3 / 860 - 864.
3 - الاحتجاج بالتاج على أصحاب اللجاج (الهادي)
لقد أخذ هذا الكتاب من كتاب " التاج " الجامع لأصول العامة (الصحاح
الستة) وهو من تآليف أحد علماء مصر المعروفين، وعليه تقريظات لسبعة علماء
آخرين من علماء مصر، فاستخرج منه الأخبار الدالة على أحقية مذهب التشيع
فاحتج بها عليهم.
4 - الأعلام الهادية في اعتبار الكتب الأربعة
يشرح المرحوم في هذا الكتاب وبالتفصيل اعتبار وصحة كتب الشيعة

(1) خلاصة الأقوال ص 266.
ترجمة المؤلف 11

الأربعة التي كانت ولا زالت مدار أحكام الشريعة المقدسة والمعارف الإلهية الحقة
لدى جميع العلماء والفقهاء والمجتهدين في زمان غيبة الكبرى وأشار ضمن ذلك
إلى كلمات كبار العلماء في هذه المسألة، وإليك بعضا مما جاء فيه:
فيه تحقيق كامل حول كلام ركن علم الفقاهة الشهيد الثاني في أن الكتب
الأربعة قد أخذت من الأصول الأربعمأة لثقات أجلاء أصحاب الأئمة عليهم
السلام، وأفضلها وأجمعها وأشرفها كتاب الكافي، وقد قال الشيخ الصدوق في
أول كتابه " من لا يحضره الفقيه " أن هذه الأصول أصول معروفة ومشهورة و
معتبرة ومعتمدة في عامة الحديث والفقه.
وأخذ الشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي أحاديث كتبهم
(الكتب الأربعة) من تلك الأصول، أما الاختلاف بينهم في أخذهم للأحاديث من
تلك الأصول أن الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي لأجل الاختصار والفرار من
التكرار ذكرا في بداية الحديث اسم صاحب الأصل الذي ينقلان عنه، ثم أوردا في
آخر الكتاب طرقهما إلى ذلك الأصل بذكر شيوخ إجازة الرواية له كما صرحا
بذلك في أول " من لا يحضره الفقيه " وآخر " التهذيب " و " الاستبصار ".
وهذا على خلاف الشيخ الكليني في " الكافي "، فهو يكرر في أول كل
حديث يأخذه من تلك الأصول أسماء شيوخ الإجازة في نقله لها، فلو كان الأصل
حاويا على مائتي حديث مثلا فإنه يكرر شيوخ إجازته في نقل تلك الأحاديث مع
كل حديث، فيتكرر السند بذلك مائتي مرة، وأحيانا يعمل كعمل الشيخ
الصدوق والشيخ الطوسي في عدم تكرار الطريق والاكتفاء بذكر صاحب
الأصل.
وعلى سبيل المثال فإن الشيخ الكليني روى نقلا عن أصل كتاب الحج
لمعاوية بن عمار أحاديث كثيرة في كتاب الحج من موسوعة " الكافي " بما يتجاوز
المائة وستين حديث وفى كل منها ذكر طريقه إليه وقد ذكر في أحدها ثلاث طرق
لديه، وفى بقية الموارد كرر ذكر طريقين له إليها، واكتفى أحيانا بذكر طريق واحد
وأحيانا نقل من الأصل بدون ذكر طريقه إليه.
اما الشيخ الصدوق في " من لا يحضره الفقيه " والشيخ الطوسي في
" التهذيب " و " الاستبصار " فقد نقلا ضمن كتاب الحج أحاديث كثيرة من أصل
كتاب الحج لمعاوية بن عمار، ثم ذكرا في آخر كتابيهما طريقهما إليه.
ترجمة المؤلف 12

ذكر هذا الموضوع مرحوم آية الله النمازي في كتابه مناسك الحج، وذكر
فيه اسم ستين أصل على سبيل المثال.
إذن إن لم نقل أن جميع أسانيد " الكافي " هي عبارة عن شيوخ الإجازة
لرواية كتب الآخرين، فإن أكثرها كذلك، كما بينه المرحوم في هذا الكتاب، و
دفع الشبهات الموهمة لخلاف ذلك.
أما الشيخ الطوسي فقد ذكر في أوائل " التهذيب " و " الاستبصار " شيوخ
إجازته لرواية الحديث في أول السند، كما فعل الشيخ الكليني، كذكره شيوخه في
الإجازة في نقل أحاديث الكافي في أول سنده، وصرح في آخر الكتاب أنه روى
أحاديث كثيرة من كتاب الحسين بن سعيد الأهوازي وكتاب الحسن بن محبوب و
كتاب نوادر أحمد بن محمد بن عيسى التي وصلت إليه في أواخر كتاب التهذيب و
الاستبصار بدون ذكر طريقه إليها.
ونقل في كتاب " العدة " الاجماع على صحة الكتب الأربعة، ومجد في
كتابه " الفهرست " الشيخ الكليني وقال: إن كتاب الكافي هو أصح
الكتب الأربعة.
وكتب آية الله العظمى الخوئي قدس سره في مقدمة رجاله ج 1 / 99 أنه سمع من
أستاذه العلامة النائيني أنه قال: إن الخدش والمناقشة في أسانيد الكافي شغل العاجز.
وذكر آية الله العظمى البروجردي رحمه الله في كتاب جامع الأحاديث ما
ملخصه أن عدد الكتب التي جمعت أحاديث الشيعة في زمان الإمام الثامن عليه
السلام وصل إلى الأربعمائة، ثم قام جمع من فضلاء أصحاب الطبقة السادسة من
أصحاب الإمام الرضا عليه السلام في جمع هذه الأحاديث الشريفة المتفرقة في تلك
الكتب، ثم جمع تلامذتهم الأجلاء من أمثال علي بن مهزيار الأهوازي والحسين
ابن سعيد الأهوازي تلك الأحاديث في كتابين فكانا مرجعا لعلماء الشيعة، حتى
قام ثقة الاسلام الكليني في تأليف كتابه " الكافي " في مدة عشرين عاما وألف
الشيخ الصدوق كتابه " التهذيب "
و " الاستبصار ".
وبهذا قد جمعت في هذه الكتب الأربعة الجوامع الحديثية الأولية والثانوية و
بأحسن وجه فكانت مرجعا لعلماء الشيعة في تلك الأعصار والأمصار، ولأن جميع
أحاديث تلك الأصول اجتمعت في هذه الكتب الأربعة، قلت المراجعة لتلك
ترجمة المؤلف 13

الأصول تدريجيا حتى تركت.
هذا وقد أورد المرحوم فيه كلمات وأقوال بقية العلماء الكبار حول هذا
الموضوع مع ما قاله العلامة المجلسي الأول في كتابه " روضة المتقين ".
5 - أبواب رحمت
وهو أفضل كتاب في بيان أصول الدين الخمسة، مع تسعة مواضيع مهمة
في الأخلاق، فهو يشتمل على معرفة الله، ومعرفة النبي، ومعرفة الإمام، و
الوصول إلى كنه معرفة الولاية، وكليات صفات الإمام، ودورة في تفسير القرآن
وحقيقة الصلاة وأهميتها وفضيلتها، مع بيان شرف وعظمة جميع أجزاء
الصلاة وأقسامها، وأنواع الانفاق (المال والقوة والعلم) والصوم وفضيلته و
فضيلة شهر رمضان وليلة القدر، والحج وأهميته وفضله، وخلق الكعبة و
الحرم والحجر وزمزم والمسجد الحرام، وحقيقة الحجر الأسود والمقام، وحج
الملائكة قبل آدم، وبناء جبرئيل الكعبة، وحج الأنبياء ومناسك الحج، وفضيلة
وأهمية التوبة والنية الحسنة، والصبر وأقسامه وإصلاح ذات البين، وحقوق
الوالدين، وغير ذلك من أمور الدين المهمة التي هي مورد احتياج عموم المسلمين.
6 - تاريخ فلسفة وتصوف
وهو كتاب يكشف الأسرار الخفية للمتصوفة ويبين عقيدتهم الفاسدة و
يوضح الاتحاد بين ما تصل إليه مقالات المدعين للمكاشفة والشهود (اهل
التصوف) والفلاسفة العرفانيين، وان الطريقين في النتيجة طريق واحد، وهو
مأخوذ من القدماء قبل المسيح عليه السلام، ولا ربط له بأي شريعة سماوية و
انتسابهم إلى الشرع كذب ودجل، فجميع الشرائع مخالفة ومباينة لعقائدهم.
7 - مناسك الحج
يحتوى هذا الكتاب الشريف على ما بينه الإمام الصادق عليه السلام في أداء فريضة الحج - منذ الخروج من المنزل وحتى الوداع الأخير للكعبة - وكتبه
ابن عمار، ويشتمل أيضا على فضيلة الحج وذم تاركه، وخصوصيات مكة و
المدينة، وكيفية الحج الموافق للاحتياط ضمن فتاوى جميع علماء السلف والخلف
فيكون صحيحا ومجزيا.
ونرى من اللازم أن نذكر ما خطه قلم المرحوم بالنسبة لمعاوية بن عمار
ترجمة المؤلف 14

باعتباره صاحب الكتاب الذي أخذ المرحوم هذه الرسالة منه، فقد كتب: يعتبر
معاوية بن عمار على ما أجمع عليه العلماء والمحدثون من خواص أصحاب الإمام
الصادق والإمام الكاظم عليهما السلام وعدالته ووثاقته وجلالته محرزة لدى
جميع علماء الشيعة وأحاديثه مورد قبول الجميع. ولقد ألف كتابا في الحج فيه ما
بينه له الإمام الصادق عليه السلام من أعمال الحج منذ بداية الخروج من المنزل و
حتى وداع الكعبة الشريفة وكتبه منه. وقد نقل الشيخ الكليني والشيخ الطوسي
والشيخ الصدوق كتابه ضمن الكتب الأربعة وبأسانيد صحيحة، وفرقوا أجزائه
في أبواب الحج المختلفة، لما كان لديهم من روايات أخرى في هذا الباب، فبوبوا
بذلك كتابه موضوعيا وخلطوا رواياته مع الروايات الأخرى في الحج.
وقد أخذ المرحوم تلك الروايات من الكافي في أغلب الأحيان بسندين
صحيحين وأعاد ربطها مع بعضها.
8 - رسالة تفويض
تبحث هذه الرسالة باختصار مسألة تفويض أمر الدين إلى النبي صلى الله
عليه وآله والأئمة الهداة المهديين عليهم السلام
9 - رسالة علم غيب إمام عليه السلام
يشرح المؤلف في هذه الرسالة معنى علم الغيب ويستعرض أقوال العلماء
الكبار كالشيخ المفيد والسيد الطباطبائي في حاشية كتاب القوانين للميرزا القمي
ويشير إلى الأبواب التي تثبت هذا الموضوع من كتاب بحار الأنوار. واستفاد أيضا
في إثبات علم الغيب من أقوال وأحاديث أمير المؤمنين والإمام الباقر عليهما السلام.
10 - أصول دين
وفيه شرح وبيان أصول الدين الخمسة المشهورة بالأدلة العقلية والنقلية،
وأورد فيه ضمن بحث الإمامة فهرسا لأحاديث العامة والخاصة في النص على إمامة
الأئمة الاثنى عشر عليهم السلام.
11 - رسالة نور الأنوار
وذكر فيه خلق الرسول صلى الله عليه وآله وخلق أئمة الهدى عليهم
السلام منذ أول الخلق وحتى ولادتهم. وقد استفاد كثيرا في كتابه هذه الرسالة
من كتاب " الأنوار " للشهيد الثاني رحمه الله.
ترجمة المؤلف 15

12 - أركان دين
يحتوى هذا الكتاب على مجموعة من المعارف الإسلامية، وهي عبارة عن
أصول الدين الخمسة، وبحث ولاية وعلم وقدرة الإمام، والصلاة، والقواعد
الكلية المرتبطة بأحكام الشك والسهو، بشكل مبسوط يسهل على الجميع فهمه
وكذلك أنواع الانفاق، وفضل الصوم والحج، وخلق الكعبة، وحقيقة الحجر
الأسود، وعلة الحرم وحدوده وأحكامه، والمقام، وحجر إسماعيل، وتفسير
الآيات البينات، وتفصيل حجة الوداع، وفضيلة زيارة النبي وأمير المؤمنين وسيد
الشهداء وثامن الأئمة عليهما السلام وإثبات الرجعة. ومن الانصاف القول بأن
هذا الكتاب هو مجموعة كافية وافية في تحصيل دورة كاملة من المعارف و
الأحكام الإسلامية.
13 - زندگانى حبيب بن مظاهر أسدى
وفيه أحوال وتأريخ حبيب بن مظاهر منذ قيامه ضد الدولة الأموية ودعوته
سيد الشهداء وتبليغه أوامر الإمامة وولاية الحسين عليه السلام وإسناده وجديته
في أمر مسلم بن عقيل وقضاياه في كربلاء حتى استشهاده. حرره المرحوم بقلمه
الجذاب.
14 - تاريخچه مجالس روضه خوانى وعزادارى سيد مظلومان عليه السلام
كتب في هذه المجموعة فضيلة البكاء على سيد الشهداء عليه السلام، و
إقامة المآتم في ذلك من قبل آدم وموسى وعيسى والخضر وزكريا ورسول الله
صلى الله عليه وآله والإمام الصادق عليه السلام. وأورد فيهما أيضا خطبة الإمام
السجاد عليه السلام في الشام، وكان له بها علاقة خاصة. وذكر فيها أيضا مجالس
العزاء التي ستقام في أيام الرجعة.
15 - قرآن وعترت در اسلام
وهو كتاب آخر ألفه على منوال " إثبات ولايت " الآتي وبحث فيه مسألة
القرآن والعترة اللذين لا ينفكان أبدا، وأن مفسري القرآن الحقيقيين هم أهل
بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، وذكر فيه تعظيم الله عز وجل لهم.
16 - إثبات ولايت
بحث في هذا الكتاب التي ما يتعلق بأئمة الهدى عليهم السلام وأجاب فيه على
ترجمة المؤلف 16

توهمات البعض بشأن علم الغيب والقدرة الربانية التي منحها الله لهم جوابا كاملا
مستدلا فيه بالآيات والروايات. وذكر أيضا فيه معاجز كثيرة يصلح كل منها
كدليل قاطع على هذا الأمر.
آثاره الخطية
1 - مستطرفات المعالي
وهو كتاب في علم الرجال، رتب فيه رجال الكشي مع إضافات كثيرة
تخلو منها الكتب الرجالية المفصلة.
2 - روضات النظرات
وهو كتاب في الفقه الاستدلالي واستنباط الأحكام الشرعية من الآيات و
الروايات المباركة، وهو في حدود عشرة أجزاء ويحتوى على أبواب العبادات:
الصلاة والصوم والحج و... وأكثر المعاملات: البيع والحوالة واللقطة والصيد
والذباحة والميراث والوصية والنذر والحلف والحدود وأحكام الأراضي و...
3 - مجموعة نفيسة في الطب
4 - معرفة الأشياء (الطب النباتي)
5 - دورة كاملة في المعارف الإلهية
6 - حواش على بعض الكتب مثل:
- حاشية على تفسير البرهان (استدراك للأحاديث التي فاتت عن المرحوم
السيد هاشم البحراني).
- حاشية على رجال المامقاني
- حاشية على رجال آية الله العظمى الخوئي قدس سره
حاشية على رجال الشيخ الطوسي وتصحيحه
- حاشية على كتاب الجواهر في الفقه تأليف المرحوم الشيخ محمد حسن
النجفي رحمه الله
- حاشية على كتاب الحدائق الناضرة تأليف المرحوم الشيخ يوسف
البحراني رحمه الله
- حاشية على كتاب وقائع الشهور
ترجمة المؤلف 17

حاشية على كتاب بحار الأنوار (كمباني)
- حاشية على الرسالة الشريفة " الرجبية " للمحدث البيرجندي صاحب
" كبريت احمر ". وحواش أخرى.
وفاته
فارقت نفس الوالد الزكية هذه الحياة ليلة الاثنين من شهر ذي الحجة سنة
1405 ه‍. ق. الموافق للثامن والعشرين من شهر مرداد سنة 1364 ه‍. ش. ودفن جثمانه
المطهر في الصحن الرضوي الشريف في حجرة من حجراته.
ومن جليل شأنه أن كان له بعد موته إشراف كامل إشراف كامل على أعماله العلمية و
على أولاده وأحبته. ودليل ذلك الرؤيا الصادقة الكثيرة بهذا الخصوص. ومنها ما
وقع لنفسي وشرحه: إنه إتصل بي تلفونيا أخي الحاج محمد النمازي - الذي كان
يعمل مع حجة الاسلام الحاج الشيخ محمود أكبر زاده في مشهد لإعداد
هذا الكتاب للطبع - فقال: إن هناك بعض الرجال في مستدرك سفينة البحار
لم يذكروا في المستدركات فهل ننقلها أم لا؟ وإذا نقلناها، فهل نضعها ضمن متن
الكتاب أم في الهامش؟
فأجبته قائلا: انقلوها ووضعوها في المتن لأنها تعود إليه أيضا.
وفى ليلة ذلك اليوم الذي تم فيه الاتصال، رأى أخي المتقدم والدنا المرحوم
في المنام فقال له: بنى إن ما أجابك أخوك تلفونيا أن تضعوها في المتن صحيح. و
كنت أنا أريد أن أفعل ذلك إلا أني غفلت عنه.
وأمثال هذه الرؤيا الصادقة كثيرة عن الوالد الفقيه آية الله النمازي أعلى الله
مقامه وحشره مع مواليه المعصومين وجعلنا لآثارهم من المقتصين وبهداهم من
المهتدين. والحمد لله رب العالمين.
حسن النمازي
15 شهر رمضان المبارك 1414 - تهران
ترجمة المؤلف 18

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين كما هو أهله، ولا إله غيره، وأفضل الصلوات
والتحيات على سلطان العالمين، محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين،
حجج الله تعالى على الخلائق أجمعين.
والرحمة والرضوان على رواة أحاديثهم المرضيين، القرى الظاهرة المباركة
الذين هم وسائط بين القرى التي بارك الله فيها وجعلها الله مخازن علمه وتراجمة
وحيه، وبين شيعتهم وتابعيهم وأيتامهم، واللعنة على أعدائهم أجمعين، من
الآن إلى قيام يوم الدين.
وبعد: يقول أقل خدام أهل العلم علي بن محمد بن إسماعيل النمازي
الشاهرودي رحمهم الله وعفى عنهم في الدنيا والآخرة:
إني لما وفقني الله تعالى لتأليف كتاب في علم الرجال المسمى
ب‍ (مستطرفات المعالي) وقد ذكرت فيه - بتوفيق الله تعالى - ما لم يذكر في غيره، واستقصيت المطالب الفاخرة الراجعة إلى علم الرجال في كتابنا (مستدرك سفينة
البحار) أشار إلى جمع من علمائنا الكرام وفقهائنا العظام أن أفردها وأجعلها
كتابا مستقلا في علم الرجال، فامتثلت أمرهم وأفردتها في كتاب وسميته
(مستدركات علم الرجال) وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب،
وأرجو من الله أن يجعله ذخيرة لي ليوم المعاد.
5

واعلم أن وضع كتابي هذا لشرح أحوال الرواة، ولبيان المطالب الراجعة
إلى تلك التي لم يظفر بها علماء الرجال في كتبهم الشريفة، مثل:
كتاب تنقيح المقال، للعلم العلامة الفهامة المامقاني (قده).
وكتاب جامع الرواة للعلامة الأردبيلي، وغيرهما، رضوان الله تعالى
عليهم أجمعين، وألحقنا الله بهم مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وكتاب معجم رجال الحديث لسماحة العلامة السيد أبو القاسم الخوئي دام
ظله.
فلا أذكر من الرجال إلا من لم يذكروه، ومن لنا مزيد بيان في حقه وإلا
الثقات المشهورين كي لا يخلو كتابي من ذكرهم.
فقد جمعت - بحمد الله تعالى - فيه أسامي آلاف من رواة أحاديث
الشيعة، من رجال المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة المشهورة، وغيرهم في
غيرها، فذكروا 200 رجل يسمى بإبراهيم وذكرت 527 منهم، 286 لم
يذكروهم، وذكروا 319 رجلا مسمى بأحمد وذكرت 1271، منهم 840 لم يذكروهم، وذكروا 1350 محمدا وذكرت 2565، منهم 1370 لم يذكروهم،
وذكروا 356 حسنا وذكرت 817، منهم 426 لم يذكروهم، وذكروا 308
حسينا وذكرت 673، منهم 334 لم يذكروهم. وهكذا في سائر الأسماء (1).
ولا أذكر ممن ذكروه إلا من لنا مزيد بيان في حقه من رفع الجهالة، أو
الضعف عنه، أو جعله ممن روى عنهم (عليهم السلام)، أو إدراكه وصحبته لإمام أزيد مما
تعرضوا له، أو باعتبار الراوي والمروى عنه، كل ذلك مع تعيين المدرك
والدليل، فراجع.
وإذا عرفت ذلك فاعلم أن هذا الكتاب يتضمن مقدمة وأبوابا وخاتمة:

(1) يحتمل أن تكون هذه الأعداد أنقص مما في المتن.
6

أما المقدمة فالكلام فيها في فصول ثمانية وخاتمة:
الفصل الأول: في تعريف هذا العلم: وهو علم يبحث فيه عن أحوال
الراوي من حيث إتصاف خبره بشرائط الحجية وعدمه.
الفصل الثاني: في موضوعه: وهو رواة الحديث الذين وقعوا في سند
الأحاديث المروية عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار صلوات الله
عليهم.
الفصل الثالث: في بيان فائدة علم الرجال واحتياج الفقيه إليه:
فالمشهور - وهو المؤيد المنصور - أنه مما يتوقف عليه الاجتهاد واستنباط الأحكام
الشرعية عن أدلتها التفصيلية، وتعلم المعارف القرآنية والعلوم الإلهية.
ولنا على ذلك أمور:
الأمر الأول:
إن حجية الخبر وقاطعيته للعذر متوقفة على الوثوق به، ولا يحصل الوثوق
إلا بالمراجعة إلى أحوال الراوي، أو متن الرواية، مثل رواية توحيد المفضل،
وزيارة الجامعة الكبيرة، وأمثالهما، فإن متن الرواية يوجب الوثوق بصدوره عن
المعصوم (عليه السلام).
ويشهد على صحة الوثوق بالرواية لمتنها ما في تفسير العياشي عن
الحسن بن جهم، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: إذا جاءك الحديثان
المختلفان فقسمهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا، فإن أشبههما فهو حق، وإن لم
يشبههما فهو باطل. ورواه الطبرسي عنه، عن الرضا (عليه السلام) نحوه.
وقول الكاظم (عليه السلام) في الأحاديث المختلفة، على ما في آخر
السرائر نقلا من كتاب مسائل الرجال: ما علمتم أنه قولنا فالزموه، وما لم
تعلموه فردوه إلينا.
وطريق العلم قد يكون من السند، أو من المتن، كما هو واضح.
7

وقد سبقنا على الاستشهاد بمتن الرواية على حسن راويها جمع من علماء
الفن.
منهم العلامة المولى الوحيد البهبهاني في تعليقته كثيرا، على ما نقله
العلامة المامقاني، كما في ترجمة الحسين بن علوان، والنعمان المصري،
وعبد العزيز بن مسلم.
وقال في ترجمة الحسين بن خالد الصيرفي: دلالة رواياته على جلالته وكونه
من العلماء المحيطين بالأخبار وأحكام الشريعة، وكونه محل عناية الأئمة
(عليهم السلام) مما لا يخفى على من راجعها.
ومنهم العلامة المامقاني في موارد كثيرة، منها في ترجمة موسى بن عبد الله
راوي زيارة الجامعة الكبيرة قال: وفى روايته لها دلالة واضحة على كونه إماميا
صحيح الاعتقاد، بل في تلقين مولانا الهادي (عليه السلام) مثل هذه الزيارة
المفصلة المتضمنة لبيان مراتب الأئمة (عليهم السلام)، شهادة على كون الرجل
من أهل العلم والفضل، فالرجل من الحسان، مقبول الرواية، وإهمالهم ذكره
في كتب الرجال غير قادح فيه، والعلم عند الله تعالى. تنقيح المقال: ج 3
ص 257.
ومنها في ترجمة مهزم بن أبي بردة فراجع إليه، وكذا في ترجمة هاشم
صاحب البريد.
ومنهم العلامة المجلسي (ره) في البحار قبل نقله توحيد المفضل، ورسالة
الإهليلجة، قال: لا يضر إرسالهما لاشتهار انتسابهما إلى المفضل وقد شهد
بذلك السيد ابن طاووس وغيره، ولا ضعف محمد بن سنان والمفضل لأنه في
محل المنع، بل يظهر من الأخبار الكثيرة علو قدرهما وجلالتهما، مع أن متن
الخبرين شاهد صدق على صحتهما... الخ. ج 3 ص 55، وكمبا ج 2
ص 18.
وفى الأربعين ح 30 بعد نقله: فالخبر ضعيف على المشهور، لكن علو
مضامينه يشهد بصحته.
8

ويشهد على ما قلنا وصحة ما قالوا، ما رواه الثقة الجليل الكشي في أول
كتاب رجاله عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا.
وعن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اعرفوا
منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا. وفهمهم منا.
وفى البحار جد ج 2 ص 148 عن غيبة النعماني، قال جعفر بن محمد
(عليه السلام): اعرفوا منازل شيعتنا على قدر روايتهم عنا وفهمهم منا.
وروى الصدوق في أول معاني الأخبار عن بريد الرزاز، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا بني، اعرف منازل
الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم، فإن المعرفة هي الدراية للرواية،
وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان، إني نظرت في
كتاب لعلى (عليه السلام) فوجدت في الكتاب: إن قيمة كل امرئ وقدره
معرفته... الخبر.
وبالجملة المدار على الوثوق بالخبر، فالخبر الموثوق به يكون حجة وقاطعا
للعذر لا غيره، فإذا سئل العبد: لم فعلت ذلك ولم تركت؟ فإن كان مقلدا
فالجواب أنه قول المفتى الذي ثبت له حجيته بالبينة الشرعية، وإن كان مجتهدا
فلا بد بأن يأتي لقوله بحجة شرعية تقطع عذره وتخرجه عن الحجة المسؤولية، والحجة
الشرعية خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والكتاب والعترة الهادية المهدية
في الخبر المتواتر بين العامة والخاصة.
فالمرجع في الكل الكتاب والعترة، وليس لنا حجة غيرهما.
وأما حجية الاجماع فمن حيث كاشفيته عن رأي المعصوم
(عليه السلام).
والعقل حجة الله الباطنة في المستقلات العقلية للعقلاء بارشاد الرسول
والأئمة صلوات الله عليهم. فطريق كشف مراد الكتاب والعترة في غير الأحكام
9

الواضحة المجمع عليها، وغير المستقلات العقلية، منحصر بأخبار الثقة أو
البينة الشرعية في معالم الدين والواجبات والمحرمات، وأما المستحبات
والمكروهات فيتساوى في دليلهما لأخبار (من بلغ) المستفيضة المعتمدة المتلقاة
بالقبول عند الأصحاب رضي الله عنهم أجمعين.
فلزوم حصول الأمن في الطريق الموصل إلى الأمور الأخروية الموجبة
للسعادة الأبدية والشقاوة السرمدية، ليس بأقل من لزوم حصول الأمن في
الطريق الموصل إلى الأمور الدنيوية الزائلة، بل يكون في طريق أمور الآخرة
أهم بدرجات غير محصورة، ولا يحصل الأمن في طريق الأمور الدنيوية للعقلاء
إلا بإخبار الحجة الثابتة لدى العقلاء من إخبار الثقة، أو الطريق العقلائي
كالاستصحاب.
وحيث يريد الله تعالى بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر، وما جعل في
الدين من حرج، ولا غلظ على مسلم في شئ، لم يضيق في لزوم تحصيل الأمن في
الطريقة العقلائية في أمور دنياهم أمضاه في طريق الأمور الشرعية، فسهل على
عباده حيث أمضى حجية خبر الثقة وجعله طريقا لكشف أحكامه ومعالم دينه،
فله الحمد كما هو أهله.
ومن الواضح أنه لا تحصل الوثاقة لرجل إلا بإخبار الثقة وشهادته على
ذلك، وهذه من فوائد علم الرجال.
وواضح عدم حجية أخبار من لا يوثق به عند الشرع والعقلاء، فالآخذ
بالخبر من دون تعلم أحوال رجاله مقصر في الاجتهاد، وهو غير جائز، فتبين
الاحتياج إلى علم الرجال.
وواضح أيضا أنه لا يجوز نسبة حكم أو موضوع ديني إلى الله تعالى ما لم
يثبت بدليل شرعي، وحسبك في ذلك قوله تعالى: (أألله أذن لكم أم على
الله تفترون) (10 / 59). دلت الآية المباركة على أن كل ما لم يثبت فيه إذن
10

من الله تعالى فنسبته إليه افتراء عليه سبحانه.
وقال تعالى: (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا
الحق ودرسوا ما فيه) (7 / 169) دلت الآية الكريمة أنه أخذ الميثاق من العباد
أن لا يقولوا على الله إلا الحق، ولا حق إلا ما أخذ عن الله وعن رسوله
وسفرائه المعصومين صلوات الله عليهم. وحيث أن الظن لا يغني من الحق
شيئا، فيكون طريق الأخذ عنهم أخبار من يوثق به، حتى يؤمن معه من
الكذب، ويطمئن به القلب، وصريح الروايات الكثيرة إرجاع أئمة الهدى
(عليهم السلام) في أخذ معالم الدين إلى الثقات. وفى التوقيع الشريف: ليس
لأحد من موالينا التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا. وطريق كشف الثقة من
غيره، علم الرجال.
وقال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد
كل أولئك كان عنه مسؤولا) (17 / 36). يعنى السمع مسؤول عما يسمع،
والبصر مسؤول عما يبصر، والفؤاد عما يعتقد، ولا يجوز لاحد اتباع الظن،
ويجب تحصيل العلم وطريق تحصيله العلم بأخبار الثقات، وربما يكون خبر
الواحد أو الاثنين من هؤلاء مفيدا للعلم، كما قد يكون خبر الثلاثة والأربعة
متواترا مفيدا للعلم، فضلا عما زاد على ذلك العدد، وهذا أمر وجداني يجزم به
العاقل في أخبار الدنيا والدين إذا أخلى ذهنه عن شبهة وتقليد. ولا نقول إن
ذلك كلى فلا يرد علينا الإشكال.
والمتحصل أن استنباط الأحكام الشرعية، والمعالم الدينية في الغالب لا
يكون إلا من الروايات المأثورة عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم،
والاستدلال بها على ثبوت أمر شرعي يتوقف على أمرين:
الأول: حجية خبر الثقة، ولا ريب في ثبوتها في الفطرة التي فطر الله
الناس عليها، وأمضاها الشارع في صريح الروايات، كما حرر في الأصول.
الثاني: حجية الروايات، وهي أيضا ثابتة عقلا وممضاة
شرعا.
11

ومن الظاهر أن تشخيص ذلك يتوقف على علم الرجال.
الامر الثاني:
إنه لا ريب أن كل خبر - من حيث هو - يحتمل الصدق والكذب،
فتقديم أحد الإحتمالين يحتاج إلى مرجح، لئلا يلزم الترجيح بلا مرجح، الذي
اتفق العقلاء على قبحه وبطلانه. والمرجح هو الوثوق بصدور الخبر عن الرسول
وآله صلوات الله عليهم، ولا يحصل إلا بالعلم بأحوال الرواة الواقعة في سند
الحديث، أو بالنظر إلى متن الحديث من حيث كونه متواترا لفظا أو معنى، أو
موافقا لظاهر الكتاب العزيز، أو لما يجد صحته بحكم العقل والفطرة
العقلائية.
الأمر الثالث:
الأخبار المستفيضة الواردة في مقام علاج تعارض الأخبار الآمرة بالرجوع
إلى الأعدل والأورع والأفقه، فإن إحراز هذه الصفات في رجال الإسناد موقوف
على علم الرجال لفقد معاشرتنا معهم. فانحصر في المراجعة إلى الكتب المعتبرة
المكتوبة في علم الرجال.
ويمكن تقرير هذا الأمر بطريق عقلي، وهو أنا نعلم يقينا أن الأخبار
متعارضة، ونعلم إجمالا بوجود المرجح لأحد المتعارضين منها في الواقع، فمع
التمكن من تحصيل المعرفة بالمرجح بالرجوع إلى علم الرجال يكون الأخذ
بأحدهما من دون الرجوع إليه باطلا لقبح الترجيح بلا مرجح، فلتحصيل
المرجح يلزم الرجوع إلى علم الرجال، وهو المطلوب.
ومن المرجحات المشار إليها في الروايات المستدلة بها على الاحتياج إلى
علم الرجال قوله (عليه السلام) في مقبولة عمر بن حنظلة المشهورة: الحكم ما
حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما... الخبر.
وقول الصادق (عليه السلام) في رواية داود بن الحصين، المروية في
الفقيه: ينظر إلى أفقههما وأعلمهما بأحاديثنا وأورعهما فينفذ حكمه... الخ.
12

وقوله عليه السلام في رواية موسى بن أكيل، المروية في (يب) في
كتاب القضاء: ينظر إلى أعدلهما وأفقههما في دين الله فيمضى حكمه.
وقول الرضا (عليه السلام) في رواية العيون، الواردة في علاج الأخبار
المختلفة، بعد الحكم بترجيح أحد الخبرين بموافقة الكتاب العزيز ومخالفة
العامة.
إذا كان الخبران صحيحين معروفين باتفاق الناقلة فيهما يجب الأخذ
بأحدهما، أوبهما جميعا، أو بأيهما شئت وأحببت، موسع ذلك... الخبر.
وقول الصادق (عليه السلام) لحرث بن المغيرة، في الرواية المروية في
الوسائل والبحار عن الإحتجاج للطبرسي: إذا سمعت من أصحابك الحديث
وكلهم ثقة، فموسع عليك حتى ترى القائم (عليه السلام) فترده إليه.
ولعله لذلك قال الحسن بن جهم للرضا (عليه السلام): يجيئنا
الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين، فلا نعلم أيهما الحق، فقال: إذا
لم تعلم فموسع عليك بأيهما أخذت. وواضح أن إحراز الأعدلية والأفقهية
والأصدقية والأورعية والصحة والوثاقة - المذكورات في الروايات - موقوف على
العلم بأحوال الرواة فتدبر. تمام الروايات في جد 2 ص 220 - 224،
وكمبا ج 1 ص 134 - 139.
وقد ذكروا لبيان الاحتياج إلى علم الرجال وجوها أخر لا نحتاج إلى
ذكرها، لأن فيما ذكرنا غنى وكفاية.
فمما ذكرنا ظهر وجه ضعف قول الحشوية القائلين بحجية كل خبر،
فإنه مضافا إلى ما عرفت مخالف لقوله تعالى: (ويؤمن للمؤمنين)
(9 / 61) الدال على لزوم تصديق المؤمنين لا غيرهم، وقوله تعالى: (إن
جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) الآية (49 / 6) فإن كان المؤمن مخبرا عادلا يؤخذ
بقوله، وإلا لا يؤخذ به، على التفصيل المذكور.
وكذا ظهر ضعف قول غيرهم وحججهم واهية مردودة بما تقدم،
13

مذكورة مفصلا في الكتب المفصلة، فمن أرادها فليراجع إليها.
الفصل الرابع: في بيان مواليد الرسول والأئمة صلوات الله عليهم
ووفياتهم وأسمائهم وألقابهم وكناهم.
فنقول: أما الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فاسمه: محمد
وأحمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وكنيته: أبو القاسم، ولقبه:
المصطفى، ولد بمكة في عام الفيل سنة 6163 من هبوط آدم - على ما في
الناسخ - في شهر ربيع الأول.
وعن الواقدي أنه (صلى الله عليه وآله) ولد في سنة 9900 وأربعة
أشهر وسبعة أيام من وفاة آدم، وقيل غير ذلك. وبالجملة مات أبوه في
المدينة وهو (صلى الله عليه وآله) ابن شهرين. وماتت أمه آمنة بنت وهب
وله أربع سنين أو سنتين، ومات جده عبد المطلب وله نحو من ثمان سنين.
وتزوج خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة، ولبث معها أربعا وعشرين
سنة وأشهرا. وولد له منها قبل المبعث: القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم،
وبعد المبعث: الطاهر - وهو عبد الله - وفاطمة الزهراء (عليها السلام).
وإبراهيم من مارية القبطية.
وبعث في 27 رجب وهو ابن أربعين. ومكث في مكة ثلاث عشرة سنة
بعد البعثة، ثم هاجر إلى المدينة. وتوفى بالمدينة في صفر وله ثلاث وستون
سنة في سنة عشر من الهجرة.
وأما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فأمه فاطمة بنت
أسد بن هاشم بن عبد مناف. وهو أول هاشمي من هاشميين ولد في 13
رجب في بيت الله الحرام، بعد ثلاثين سنة من ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله). وتوفى (عليه السلام) في 21 رمضان سنة أربعين من الهجرة.
وأما الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) فقد ولدت بمكة
بعد النبوة بخمس سنين، في العشرين من جمادى الآخرة، ولها عند الهجرة
14

ثمان سنين، وتزوج بها أمير المؤمنين (عليه السلام) في السنة الثانية بعد
الهجرة في ذي الحجة، وتوفيت (عليها السلام) في السنة الحادية عشرة
منها.
وأما الحسن المجتبى (عليه السلام) فقد ولد في المدينة في منتصف
شهر رمضان السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة، وتوفي (عليه السلام) في
صفر سنة 49 من الهجرة.
وأما أبو عبد الله (عليه السلام) فقد ولد بالمدينة في السنة الثالثة أو
الرابعة، ومضى صلوات الله عليه في 10 محرم سنة 60 - 61. وأما أبو محمد زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين
(عليه السلام) فقد ولد بالمدينة في سنة 36 - 37 - 38 من الهجرة، وأمه
شهربانو شاه زنان بنت يزد جرد، ومضى (عليه السلام) في محرم سنة 94 -
95 ه‍.
وأما أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) فأمه فاطمة بنت
الحسن المجتبى (عليه السلام)، وهو أول فاطمي من فاطميين، ولد سنة
57، وقبض سلام الله عليه في 114 ه‍ - وله 57 سنة.
وأما أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) فأمه أم فروة
فاطمة ابنة القاسم بن محمد بن أبي بكر، ولد بالمدينة في 17 ربيع الأول
سنة 83 - وقيل 80، وقبض مسموما في شوال سنة 148 - وله 65 - 67
سنة.
وأما أبو إبراهيم العبد الصالح أبو الحسن الأول موسى بن جعفر الكاظم
(عليه السلام)، فأمه حميدة البربرية المصفاة، ولد بالأبواء بين مكة والمدينة
في سنة 128 - 129، وقبض مسموما في رجب سنة 183 - 186 - 189 - من
الهجرة.
وأما الإمام أبو الحسن الثاني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقد
15

ولد بالمدينة في 11 من ذي القعدة سنة 148 ه‍ -، وقبض مسموما في صفر
سنة 203 - 201 - 202 - 206.
وأما الإمام أبو جعفر الثاني محمد بن علي الجواد (عليه السلام) فقد
ولد بالمدينة سنة 195، وقبض مسموما في ذي القعدة أو ذي الحجة سنة
220.
وأما الإمام أبو الحسن الثالث علي بن محمد الهادي (عليه السلام) فقد ولد سنة 212 - 214 في رجب أو ذي الحجة، وقبض (عليه السلام) مسموما سنة 254.
وأما الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) فقد
ولد في المدينة سنة 230 - 231 - 232 - وقبض مسموما في ربيع الأول سنة
260 ه‍ -.
وأما الإمام المنتظر الحجة بن الحسن (عليه السلام) فقد ولد في
شعبان سنة 255، وعمره الشريف عند فوت أبيه خمس سنين. وله غيبتان:
من يوم وفاة أبيه من ربيع الأول سنة 260 - وآخرها سنة 328 -
329 ه‍ -، وبعدها وقعت الغيبة الكبرى، وكان الثقة الجليل عثمان بن سعيد
وكيلا لمولانا أبى محمد العسكري (عليه السلام) ثم توكل لمولانا الحجة
المنتظر (عليه السلام)، وكان قبلهما خدم الإمام الهادي (عليه السلام) وله
إحدى عشرة سنة، وكان نائب الحجة المنتظر (عليه السلام)، ثم بعده ابنه
محمد بن عثمان الثقة الجليل السفير الثاني للحجة (عليه السلام) وتوفي في
آخر جمادى الأولى سنة 305 - 304، ثم قام بعده بالسفارة بأمر الإمام
(عليه السلام) الثقة الجليل الحسين بن روح، وتوفي سنة 326، فلما انقضت أيامه وقعت
الغيبة الكبرى والمصيبة العظمى. اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه، واجعلنا
من أنصاره وأعوانه وتابعيه وشيعته، بحقه وبحق آبائه الطيبين الطاهرين.
الفصل الخامس: في أصحاب الاجماع.
16

قال الكشي في رجاله ص 155: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر
وأبي عبد الله (عليه السلام)، اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين
من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) وأصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)
وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأولين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ،
وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي.
قالوا: وأفقه الستة زرارة.
وقال بعضهم: مكان أبو بصير الأسدي، أبو بصير المرادي وهو ليث بن
البختري. وقال في ص 239: أجمعت العصابة علي تصحيح ما يصح من هؤلاء
وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه، وهم ستة: جميل بن دراج،
و عبد الله بن مسكان، و عبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن
عيسى، وأبان بن عثمان.
قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه، وهو ثعلبة بن ميمون، أن أفقه هؤلاء
جميل بن دراج. وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
وفي ص 344: الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا
(عليه السلام)، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم
وأقروا لهم بالفقه والعلم، هم ستة نفر أخر، دون الستة الذين ذكرناهم في
أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) منهم: يونس بن عبد الرحمن،
وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، و عبد الله بن
المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر.
وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب، الحسن بن علي بن فضال
وفضالة بن أيوب.
وقال بعضهم: مكان فضالة بن أيوب، عثمان بن عيسى.
وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى، انتهى.
17

أقول: عن السيد بحر العلوم (قده) في منظومته: الاجماع على
تصحيح ما يصح عن المذكورين.
وعن فوائده في ترجمة ابن أبي عمير حكى دعوى الاجماع عن الكشي
واعتمد على حكايته، فحكم بصحته أصل زيد النرسي لأن راويه ابن أبي
عمير، انتهى.
ونسب هذا التصحيح إلى الأصحاب في كلمات جماعة: منهم الشيخ
الحر في آخر الوسائل في الفائدة السابعة. الوسائل: ج 20 ص 79، بعد
نقل أصحاب الاجماع والإشارة إلى الروايات المادحة في حقهم: فعلم من
هذه الأحاديث دخول المعصوم بل المعصومين (عليهم السلام في هذا
الاجماع الشريف المنقول بخبر هذا الثقة الجليل وغيره. وقد ذكر نحو ذلك
- بل ما هو أبلغ منه - الشيخ في كتاب العدة وجماعة من المتقدمين
والمتأخرين، وذكروا أنهم أجمعوا على العمل بمراسيل هؤلاء الأجلاء
وأمثالهم، كما أجمعوا على العمل بمسانيدهم... الخ.
ومنهم المحقق الكاشاني في أوائل الوافي المقدمة الثانية: وقد فهم
جماعة من المتأخرين من قوله: أجمعت العصابة أو الأصحاب على تصحيح
ما يصح عن هؤلاء، الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم، ونسبته إلى أهل البيت
(عليهم السلام) بمجرد صحته عنهم، من دون اعتبار العدالة فيمن
يروون عنه... الخ. الوافي: ج 1 ص 12.
ولقد أصابوا في ذلك، فإن مقتضى تصحيحهم ما يصح من هؤلاء
وتصديقهم إياهم في نقلهم، وفي ما يقولون، تصديق مروياتهم، كما هو
واضح.
وعن الشيخ في أواخر بحثه عن خبر الواحد في كتاب العدة قال: وإذا
كان أحد الراويين مسندا والآخر مرسلا، انظر في حال المرسل، فإن كان
ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره، ولأجل
18

ذلك سوت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى
وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا
يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به، وبين ما أسنده غيرهم، انتهى.
وقال النجاشي في ترجمة محمد بن أبي عمير ص 229 بعد توصيفه
وتجليله وتعظيمه: فلهذا: فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله، انتهى.
والشيخ في يب ج 1 في باب المياه ص 414 بعد نقله مرسلة ابن أبي
عمير في العجين النجس أنه يدفن ولا يباع قال: وبهذا الخبر نأخذ دون
الأول، انتهى.
ولا يرد الإشكال على قولهم أنهم لا يروون إلا عن ثقة، نقل بعض
رواياتهم عن الضعفاء، لأن الرواية عن الضعيف في حد نفسه من حيث هو
عمل بها الأصحاب من الفقهاء والمحدثين من القدماء والمتأخرين، فإن كتب
الحديث وكتب الفقه مملوءة من رواية الضعفاء.
قال العلامة الخوئي في رجاله ص 82: وأما الرواية عن ضعيف أو
ضعيفين أو أكثر في موارد خاصة، فهذا لا يكون قدحا، ولا يوجد في الرواة
من لم يرو عن ضعيف أو مجهول أو مهمل إلا نادرا، انتهى.
ولكنهم - قدس سرهم - مختلفون في العمل برواية الضعفاء، فإن كانت
الرواية الضعيفة مطابقة للاحتياط، وعمل بها المشهور، ونقلت الاجماعات
على العمل بمضمونها، عملوا بها، وقالوا: الضعف منجبر بعمل
الأصحاب، وقد يستندون إلى الضعفاء في إثبات أعمال السنن والآداب،
لأنهم يتسامحون في أدلة السنن والأخبار (من بلغ) وإن كانت راجعة إلى
الفطريات والأخلاقيات فهي تذكرة إلى ما يجده العاقل من العقل والفطرة،
وإن كانت راجعة إلى أصول الدين، فواضح أنه لا تؤخذ العقائد إلا من
الكتاب والسنة المفيدة للعلم، الثقلين خليفتي رسول الله (ص) في أمته.
وأيضا لو كان المحدث يترك كلما يزعمه ضعيفا لانجر إلى ضياع كثير من
الأخبار، فإنه يفهم أنه ربما يكون حديثا ضعيفا عند رجل، قويا عند آخر،
19

ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
وأيضا قولهم: لا يروون إلا عن ثقة، مرادهم كونهم ثقة عنده
وباعتقاده، لا الثقة في الواقع ونفس الأمر وعند الكل. كما يقولون في مدح
زيد مثلا: لا يأتم إلا بالعادل، ولا يتصرف إلا في الحلال، يعني العادل
باعتقاده وكذا الحلال في نظره، لا العادل الواقعي ولا الحلال الحقيقي. ولا
يقولون بعصمتهم وأنهم لا يخطئون، فلا ينافي الوثاقة لرجل عند رجل مع
ثبوت ضعف له عند آخر.
فلو ثبت ضعف لبعض من يروى عنه هؤلاء الأجلاء عند بعض
المتأخرين، فلا يكون نقضا لما ذكروه، لأن تضعيفات المتأخرين مبتنية على
مبانيهم فيما إذا كانت مرسلة هؤلاء الأجلة أو غيرهم خلاف المشهور،
وخلاف الاجماعات المنقولة، أو رواياتهم عن رجل ضعفوه، ككونه ممن
روى مدح المفضل وجابر الجعفي وأضرابهما، فمن ضعفهما ضعف من
مدحهما ومن نقل مدحهما.
فنذكر لك أنموذجا لما قلناه: منها رواية عبد الله بن المغيرة، عن
بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في يب ج 1 في في باب
المياه ص 415 قال: إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجسه شئ والقلتان
جرتان. فرده الشيخ بأنه خبر مرسل واحتمل فيه التقية، أو كان هذا المقدار
مطابقا لمقدار الكر، وسر هذا الرد كون مضمون الرواية خلاف المشهور، بل
خلاف الاجماع المركب.
ومنها نقل صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير كتاب علي بن أبي
حمزة البطائني، ولا وجه لتضعيفهما لذلك، فإنه من الممكن أنهما يثقان بما
نقله حال سلامته واستقامته من مولانا الكاظم (عليه السلام) الذي يعتقد
إمامته، كما تكون رواياته التي نقلها من مولانا الكاظم (عليه السلام) حال
استقامته مقبولة معمولا بها عند الأصحاب، نعم رواياته التي هي راجعة إلى
مذهبه الباطل هو ملعون فيها كذاب.
20

وأما رواياتهم عن يونس بن ظبيان فهي صحيحة، لأنه روينا - في
الصحيح - عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، أنه سأل الصادق
(عليه السلام) عن يونس بن ظبيان، فقال: رحمه الله، وبنى له بيتا في
الجنة، كان والله مأمونا على الحديث. وتضعيف يونس ومستنده ضعيف في
غاية الضعف، كما بيناه مفصلا في كتاب مستدرك سفينة البحار ط - 1 ج 1
ص 144 وسيأتي إن شاء الله في محله.
وأما رواية صفوان بن يحيى، عن أبي جميلة مفضل بن صالح، فلا
وجه لتضعيفه لذلك، فإن الشيخ ذكره ولم يقدح فيه، والنجاشي لم يقل أنه
ضعيف، نسب ضعفه إلى قائل مجهول، ولعل نظره إلى تضعيف ابن
الغضائري، ولا اعتبار به، ولقد أجاد فيما أفاد مولانا المحقق الوحيد في
إصلاح حاله وتوثيقه، وذكرنا في المستدركات وجه نسبة القدماء إليه الغلو،
وبينا صلاحه وكماله.
وأما رواية صفوان، عن عبد الله بن خداش الكافي ج 7 كتاب ميراث
الولد ص 87 أنه سأل أبا الحسن (عليه السلام)، عن رجل مات وترك ابنته
وأخاه، قال: المال للابنة، فإن عبد الله هذا ثقة، كما نقله الكشي
ص 280، وطبع جديد في المشهد ص 447. عن العياشي، عن
عبد الله بن محمد بن خالد، وروى رواية أخرى في مدحه وضعفه النجاشي،
فهو مختلف فيه، فلا وجه للخدشة فيه لنقله عن هذا، فإنه أولا ليس
بضعيف، وثانيا إن صفوان الفقيه يعرف صحة مضمون هذه الرواية من
الكتاب والسنة فوثق به بذلك فنقله.
وأما رواية ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقرى، عن
الكاظم (عليه السلام) في فضل القرآن كما في الكافي ج 2 ص 623 فلا
يضر بحاله، فإن تضعيف الحسين بن أحمد لرواياته التي رواها عنه ابن أبي
عمير في مدح المفضل، وكذا رواياته عن يونس بن ظبيان في مدح المفضل
وذم من ذمه، فمن ضعف المفضل ويونس بن ظبيان ضعفه.
21

وأما رواية ابن أبي عمير، عن علي بن حديد في يب ج 7 ص 276
فيمن أحل الله نكاحه، عن أحدهما (عليه السلام) في رجل كانت له جارية
فوطئها، ثم اشترى أمها، أو ابنتها، قال: لا تحل له، فلا تضره، لأنه
أولا: عمل بها الشيخ واحتج بها على حكمه بمضمونه وأن المملوكة والحرة
في ذلك سواء، وعمل بها الأصحاب. وثانيا: ذكره الشيخ في رجاله
ص 388 والنجاشي في كتاب الرجال ص 229 ولم يضعفاه. وأما ما نقل عن
التهذيب فكلماته فيه مختلفة، فراجع جامع الرواة ج 1 ص 564 في ترجمة
علي بن حديد، ذيل الورقة. ويظهر من رواية الكافي المذكورة في باب
الصلاة خلف من لا يقتدى به ج 5 ص 374 مع روايات الكشي ط جديد
ص 279 المذكورة في ذيل الورقة، حسن علي بن حديد،. أمر الإمام
(عليه السلام) بأخذ قوله.
وأما رواية أحمد البزنطي عن المفضل بن صالح، فقد عرفت حاله
وحسنه وصلاحه. وأما رواية أحمد البزنطي عن الحسن بن علي بن أبي
حمزة، فليس فيه اسم البطائني، بل ظاهره بقرينة ذيله أنه غيره. ففي يب
ج 8 باب التدبير ص 262 عن أحمد البزنطي، عنه، عن أبي الحسن
(عليه السلام) قال: قلت له: إن أبى هلك وترك جاريتين قد دبرهما وأنا
ممن أشهد لهما، وعليه دين كثير، فما رأيك؟ فقال: رضي الله عن أبيك،
ورفعه مع محمد (صلى الله عليه وآله)، قضاء دينه خير له إنشاء الله.
هذه الروايات هي التي ذكروها في الخدشة على كلام الشيخ في أن
هؤلاء الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة، وقد عرفت الخدشات في الخدشة وتمامية
كلام الشيخ.
وأما ما ذكره العلامة المعاصر من روايات بقية أصحاب الاجماع عن
الضعفاء: منها رواية أبى بصير عن الحكم بن عتيبة، مع أن الحكم من فقهاء
العامة، ووردت روايات في ذمه.
أقول: الموضع الذي أشار إليه في الكافي، كتاب الحجة، باب أنه
22

ليس شئ من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة (عليهم السلام)
ح 4 هكذا، عن أبي بصير قال: قال لي: إن الحكم بن عتيبة ممن قال
الله: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين)
فليشرق الحكم وليغرب... الخ. الكافي ج 1 ص 399. وهذا - كما
ترى - نقل أبي بصير مضمرة عن الإمام ذم الحكم، وهذا اشتباه عظيم منه دام
ظله.
ومنها رواية زرارة عن سالم بن أبي حفصة، ومع ضعفه فهي رواية في
أن الله يقبض الصدقات ويربيها، فوجدها زرارة الفقيه موافقا للقرآن
والروايات فوثق بها فنقلها. الكافي باب نوادر كتاب الزكاة ج 4 ص 47.
وروى حماد بن عيسى عن عمرو بن شمر، عن جابر، حديث وصية
أمير المؤمنين إلى الحسن والحسين، وتنصيصه على الأئمة، وأنه يدفع إليهم
الكتب والسلاح وآثار النبوة. الكافي ج 1 باب النص على الحسن بن علي
(عليه السلام) ص 298.
وروى يونس بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شمر، عن جابر، حديث
البر بالوالدين. الكافي ج 2 هذا الباب ص 163.
وروى ابن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، حديث فضل
الرفق. الكافي ج 2 باب الرفق ص 119.
وروى عبد الله بن المغيرة، عن عمرو بن شمر، حديث أهل الثرثار في
استنجائهم بالخبز ونزول البلاء عليهم. الكافي كتاب الأطعمة باب فضل
الخبز ج 6 ص 301.
فهل يصح الإشكال علي هؤلاء الأجلة في روايتهم عن عمرو بن شمر،
تلك الروايات الشريفة، وتضعيف عمرو بن شمر، كتضعيف أستاذه جابر؟
ولقد أجاد الوحيد فيما أورد من إصلاحه وتوثيقه وتحسينه.
ومنهم أحمد بن محمد بن عيسى. واستدلوا على أنه لا يروي إلا عن
23

ثقة، بأنه أخرج أحمد بن محمد بن خالد من قم لروايته عن الضعاف، فيظهر
منه التزامه بعدم الرواية عن الضعاف.
وأما روايته عن محمد بن سنان فضل العلماء، فقد أثبتنا في محله عدم
ضعف محمد بن سنان.
وأما روايته عن علي بن حديد، فقد تقدم الكلام في علي بن حديد.
وأما روايته عن إسماعيل بن سهل، فليس فيه وصف، وهو مشترك بين
القوى والمستضعف، فراجع الكافي كتاب الإيمان باب الاعتراف بالذنوب
ج 2 ص 427. وقد بينا في المستدركات تقوية إسماعيل بن سهل الكاتب.
وأما روايته عن بكر بن صالح (من دون وصف) ثواب حسن الخلق
الكافي ص 101 هذا الباب فقد ذكرنا في المستدركات أن بكر بن صالح
مشترك بين ثلاثة أو أربعة. وقع أحدهم في طريق ابن قولويه القمي في كامل
الزيارات، والثاني مجهول، والثالث بكر بن صالح الرازي أثبتنا قوته وضعف
من ضعفه.
ومنهم جعفر بن بشير، روى عن صالح بن الحكم المعدود من ضعفاء
أصحاب الصادق (عليه السلام) فإنه روى الشيخ في يب ج 3 ص 296
عنه، عن صالح بن الحكم جواز الصلاة في السفينة، واحتج الشيخ
للجواز به، فراجع.
وقال النجاشي ص 86 في ترجمة جعفر بن بشير: روى عن الثقات
ورووا عنه، فكل من روى عنه جعفر بن بشير يحكم بوثاقته.
ومنهم محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني،، فإنه قال النجاشي
ص 243 في ترجمته: ثقة عين، روى عن الثقات ورووا عنه... الخ.
ومنهم علي بن الحسن الطاطري، فإنه قال الشيخ في ست ص 118
في ترجمته: له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم،
24

فلأجل ذلك ذكرناها... الخ، فيحكم بوثاقة رواياته في الفقه.
وحكم العلامة الخوئي بوثاقة درست بن أبي منصور، لوقوعه في طريق
علي بن الحسن الطاطري، قال: وهذا شهادة من الشيخ بوثاقة مشايخ
علي بن الحسن الطاطري كلية... الخ. معجم رجال الحديث ج 7
ص 143.
الفصل السادس: في الروايات الواردة عن المعصومين - صلوات الله
عليهم أجمعين - في مدح جماعة من أصحابهم، أو ذمهم.
وهنا أحاديث نذكرها في قسمين: الأول في الممدوحين، والثاني في
المذمومين.
القسم الأول في الممدوحين، وهنا أخبار:
الأول ما رواه في الخصال في حديث شرائع الدين، عن الصادق
(عليه السلام) قال: والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم
واجبة، مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود
الكندي، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن
اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب الأنصاري،
و عبد الله بن الصامت، وعبادة بن الصامت، وخزيمة بن ثابت ذي
الشهادتين، وأبى سعيد الخدري، ومن نحا نحوهم وفعل مثل فعلهم،
والولاية لأتباعهم والمقتدين بهم وبهداهم واجبة... الخبر. جد ج 22
ص 325.
ورواه في العيون باب ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون، قال:
والولاية لأمير المؤمنين، والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم
يبدلوا، مثل سلمان الفارسي... الخ. العيون ج 2 ص 126. وذكرهم
كلهم إلا أنه أسقط جابر بن عبد الله، و عبد الله بن صامت.
الثاني: ما في كمبا ج 6 ص 749 عن قرب الإسناد، عن الصادق
25

(عليه السلام) في حديث فرض محبة ذوي القربى، قال: فوالله ما وفى بها
إلا سبعة نفر: سلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد بن الأسود الكندي،
وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولى لرسول الله يقال الشبيت، وزيد بن
أرقم.
وعن الإختصاص مسندا عنه (عليه السلام) مثله جد ج 22 ص 322.
الثالث: ما في كمبا ج 6 ص 749 عن العيون مسندا عن أمير المؤمنين
(عليه السلام) قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون، وبهم يمطرون،
وبهم ينصرون: أبو ذر، وسلمان، والمقداد، وعمار، وحذيفة،
و عبد الله بن مسعود، قال (عليه السلام): وأنا إمامهم، وهم الذين شهدوا
الصلاة على فاطمة (عليها السلام). جد ج 22 ص 326.
ورواه ص 345 عن تفسير فرات مثله. ورواه في كمبا ج 10 ص 60،
وجد ج 43 ص 210 وعن الخصال ج 2 باب السبعة ص 361 ورجال
الكشي ص 6 الرقم 13 مثله.
الرابع: ما في كمبا ج 8 ص 38 عن الإحتجاج، عن الصادق
(عليه السلام) قال: كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا من
المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص وكان من بني أمية، وسلمان
الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة
الأسلمي، ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان - ابنا حنيف -
وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري. ثم
ذكر قصتهم وذكرهم في ص 41، وجد ج 28 ص 189 و 208 ناقلا عن
الخصال ج 2، أبواب الاثني عشر ص 461 ح 4 وأسقط عثمان بن حنيف،
وأبدله بعبد الله بن مسعود.
الخامس: روى المفيد (ره) في كتاب الاختصاص ص 61
بسندين. عن علي بن أسباط بن سالم، عن أبيه قال: قال أبو الحسن
موسى بن جعفر (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري
26

محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم
سلمان، والمقداد، وأبو ذر.
ثم ينادى مناد: أين حواري علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي
محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمد بن أبي
بكر، وميثم بن يحيى التمار مولي بني أسد، وأويس القرني.
قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت
محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،
وحذيفة بن أسيد الغفاري.
قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسين بن علي
(عليه السلام)؟ فيقوم كل من استشهد معه ولم يتخلف عنه.
قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري علي بن الحسين
(عليه السلام)؟ فيقوم جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد
الكابلي، وسعيد بن المسيب.
ثم ينادي المنادي: أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن
محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين، وبريد بن
معاوية العجلي، ومحمد بن مسلم، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي،
و عبد الله بن أبي يعفور، وعامر بن عبد الله بن جذاعة، وحجر بن زايدة،
وحمران بن أعين.
ثم ينادي: أين سائر الشيعة مع سائر الأئمة (عليهم السلام) يوم
القيامة؟ فهؤلاء المتحورة أول السابقين، وأول السابقين، وأول المقربين، وأول المتحورين
من التابعين.
ونقله في كمبا ج 8 ص 726 عن اختصاص المفيد، بسندين، عنه
مثله.
السادس: ما في إختصاص المفيد ص 2 بسنده، عن علي بن الحكم
27

قال: أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الذين قال لهم: تشرطوا فأنا
أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة، إن نبينا
(صلى الله عليه وآله) فيما مضى قال لأصحابه: تشرطوا فإني لست
أشارطكم الا على الجنة وهم: سلمان الفارسي، والمقداد، وأبو ذر
الغفاري، وعمار بن ياسر، وأبو ساسان، وأبو عمرو - الأنصاريان - وسهل
البدري، وعثمان - ابنا حنيف الأنصاري - وجابر بن عبد الله الأنصاري،
انتهي.
ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) عمرو بن الحمق
الخزاعي عربي، وميثم التمار، وهو ميثم بن يحيى مولى، ورشيد الهجري،
وحبيب بن مظهر الأسدي، ومحمد بن أبي بكر. ومن أوليائه العلم الأزدي،
وسويد بن غفلة الجعفي، والحارث بن عبد الله بن الأعور الهمداني، وأبو عبد الله
الجدلي، وأبو يحيى حكيم بن سعد الحنفي وكان من شرطة الخميس، وأبو
الرضى عبد الله بن يحيى الحضرمي، وسليم بن قيس الهلالي، وعبيدة
السليماني المرادي عربي.
ومن خواصه: تميم بن خديم الناجي وقد شهد مع علي
(عليه السلام)، وقنبر مولى علي بن أبي طالب، وأبو فاختة مولى بني
هاشم، وعبيد الله بن أبي رافع وكان كاتبه.
السابع روى المامقاني في ترجمة أصبغ عن كتاب معادن الحكمة
والوسائل، عن علي بن إبراهيم بإسناده في حديث طويل: إن أمير المؤمنين
(عليه السلام) دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، فقال: أدخل علي عشرة من
ثقاتي، فقال: سمهم يا أمير المؤمنين، فقال له: أدخل أصبغ بن نباته، وأبا
الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وزر بن حبيش الأسدي، وجويرية بن مسهر
العبدي، وخندف بن زهير الأسدي، وحارثة بن مفرقة الهمداني،
والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، ومصابيح النخع: علقمة بن قيس،
وكميل بن زياد، وعمر بن زرارة، فدخلوا عليه... الخبر. تنقيح المقال
ج 1 ص 150.
28

ورواه في كمبا ج 8 ص 184 عن السيد في كتاب كشف المحجة، عن
الكليني في كتاب الرسائل، عن علي بن إبراهيم، لكنه أبدل مفرقة
بمضراب، وعمر بعمير.
الثامن: في الخصال ج 1 باب الخمسة ص 312 ح 89 بسنده
المرسل قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) السباق خمسة: فأنا سابق
العرب، وسلمان سابق فارس، وصهيب سابق الروم، وبلال سابق الحبش،
وخباب سابق النبط.
التاسع: قال الكشي في رجاله ص 25: قال الفضل بن شاذان: من
السابقين الذين رجعوا إلي أمير المؤمنين (عليه السلام): حذيفة، وأبو
الهيثم بن التيهان، وأبو أيوب، وخزيمة بن ثابت، وجابر بن عبد الله،
وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل بن حنيف، والبراء بن مالك،
وعثمان بن حنيف، وعبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم: قيس بن سعد بن
عبادة، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحمق، وعمران بن الحصين، وبريدة
الأسلمي وبشر بن كثير وفي الطبع الجديد ص 38.
العاشر: في كمبا ج 6 ص 88 واختار النبي (صلى الله عليه وآله)
ممن بايعه في بيعة العقبة الأولى والثانية اثني عشر نقيبا ليكونوا كفلاء قومه:
جابر بن عبد الله، والبراء بن معرور، وعبادة بن الصامت، و عبد الله بن
عمرو بن حزام، وأبو ساعدة سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وابني الحرث والخزرج عبد الله بن رواحة، وسعد بن ربيع، ورافع بن مالك
العجلان، وأبو عبد الأشهل أسيد بن خضير، وأبو الهيثم بن التيهان حليف
بني عمرو بن عوف، وسعد بن خيثمة، فكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من
الأوس، وأول من بايع منهم البراء بن معرور. جد ج 15 ص 370. إلا أنه
ليس فيه: وابني الحرث والخزرج.
وذكرهم فيه هكذا: اختار تسعة من الخزرج وهم: أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، و عبد الله بن حزام أبو جابر، ورافع بن مالك، وسعد بن
29

عبادة، والمنذر بن عمرو، و عبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، وعبادة بن
الصامت. وثلاثة من الأوس: أبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير،
وسعد بن خيثمة. كمبا ج 6 ص 405، وجد ج 19 ص 13.
وفيه أنه أشار إليهم جبرئيل، وأمره باختيارهم كعدة نقباء موسى
(عليه السلام).
الحادي عشر: شهداء بدر. كمبا باب غزوة بدر ص 472 عن أعلام
الورى عن جابر، عن مولانا الباقر (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: واستشهد من المسلمين يوم بدر أربعة عشر رجلا
منهم: عبيد بن الحرث، وذو الشمالين عمرو بن نضلة، ومهجع مولى
عمرو، وعمير بن أبي وقاص، وصفوان بن أبي البيضاء، هؤلاء من
المهاجرين والباقون من الأنصار. جد ج 19 ص 316.
الثاني عشر: في اختصاص المفيد ص 6 في ذكر السابقين المقربين من
أمير المؤمنين (عليه السلام) الأركان الأربعة: سلمان، والمقداد، وأبو ذر،
وعمار، هؤلاء الصحابة. ومن التابعين: أويس بن أنيس القرني الذي يشفع
في مثل ربيعة ومضر، وعمرو بن الحمق الخزاعي. وذكر جعفر بن الحسين
أنه كان من أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة سلمان من رسول الله (صلى
الله عليه وآله)، رشيد الهجري، ميثم التمار، كميل بن زياد النخعي، قنبر
مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، محمد بن أبي بكر، مزرع مولى أمير
المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل: أبشر يا بن يحيى، فأنت وأبوك من شرطة
الخميس، سماكم الله به في السماء. جندب بن زهير العامري، وبنو عامر
شيعة علي (عليه السلام) على الوجه، حبيب بن مظهر الأسدي،
الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، مالك بن الحارث، الأشتر العلم
الأزدي، أبو عبد الله الجدلي، وجويرية بن مسهر العبدي.
30

الثالث عشر: ما في كتاب غيبة النعماني، بإسناده عن جابر بن عبد الله
الأنصاري، في حديث وفود جمع من اهل اليمن على رسول الله (صلى الله
عليه وآله)، وبيانه وجوب الاعتصام بحبل الله، وجنب الله، والسبيل في
الآيات، وأنه الوصي من بعده.
فقال (صلى الله عليه وآله): فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو
ألقى السمع وهو شهيد، عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم، فتخللوا
الصفوف وتصفحوا الوجوه، فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو، لأن الله يقول:
واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، إليه وإلى ذريته، فقام أبو عامر
الأشعري، وأبو غرة الخولاني، وظبيان (طبيان خ ل) الدوسي، ولاحق بن علاقة، فتخللوا الصفوف وأخذوا
بيد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا
رسول الله. فقال النبي: أنتم بحمد الله عرفتم وصي رسول الله قبل أن
تعرفوه، فبم عرفتم أنه هو، فرفعوا أصواتهم يبكون ويقولون: يا رسول الله،
نظرنا إلى القوم فلم تحن لهم قلوبنا، ولما رأيناه اطمأنت نفوسنا وانخدشت
(انجاشت خ) أكبادنا وهملت أعيننا، حتى كأنه لنا أب ونحن له بنون.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أنتم منهم بالمنزلة التي سبقت لكم
بها الحسنى، وأنتم عن النار مبعدون، فبقي هؤلاء حتى شهدوا مع أمير
المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين، فقتلوا في صفين رحمهم الله،
وكان النبي يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب.
انتهى ملخصا. ونقله جد ج 36 ص 112، وكمبا ج 9 ص 104.
القسم الثاني في المذمومين، وفيه روايات:
الأولى: روى الكشي في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال:
إن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تعالى تراءى لهم الشيطان... الخبر.
الكشي ط جد ص 304.
31

الثانية: روى الكشي عنه (عليه السلام) - في حديث - أن الحرث
الشامي وبنان كانا يكذبان على علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم ذكر
المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطاب ومعمرا وبشار الشعيري وحمزة
البربري وصائد النهدي فقال: لعنهم الله، إنا لا نخلو من كذاب علينا...
الخبر. الكشي ط جد ص 305.
الثالثة في الخصال عن مولانا الصادق (عليه السلام) في قوله
تعالى: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم)
قال: هم سبعة: المغيرة، وبيان، وصائد، وحمزة بن عمارة البربري،
والحارث الشامي، و عبد الله بن الحارث، وأبو الخطاب. الخصال ج 2،
باب السبعة ص 402 ح 111.
الرابعة: روى العياشي عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: إن الحكم بن عيينة وسلمة وكثير النواء وأبا القدام والتمار - يعني
سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء الناس، وإنهم ممن قال: (ومن
الناس من يقول آمنا بالله) الآية.
الفصل السابع: وها هنا مقامان:
الأول: في إعتبار الكتب الأربعة.
والثاني: في دفع الشبهات التي ربما تقال.
المقام الأول: في أنها قطعية الصدور.
شهد أركان العلماء الكرام، وأعلام الفقهاء العظام، من المتقدمين
والمتأخرين بصحة روايات الكتب الأربعة، وشهادتهم صحيحة فوق البينات،
ولا معارض لها. وما يتوهم منه المعارضة إنما هي في مقام التعارض، فإنهم
إذا قام الاجماع محصلا أو منقولا على حكم، أو كان أفتى به المشهور،
فيكون هو المؤيد المنصور عندهم، ولو لم يجدوا له نصا صحيحا ووجدوا له
خبرا مجهولا أو مرسلا ولو من غير الكتب الأربعة.
ويقولون: ضعف الرواية منجبر بعمل الأصحاب. ويكون الاجماع
32

عندهم من الأدلة الأربعة ولا يعملون بما خالفه. ولو كان له روايات صريحة
صحيحة باتفاق علماء الرجال من الكتب الأربعة أو غيرها.
ويقولون: هي معرض عنها عند الأصحاب. حتى أنه عن بعض
المتأخرين أن كل رواية عمل بها المشهور فهي حجة، وكل رواية لم يعمل
بها المشهور ليست بحجة، كما في رجال الخوئي ج 1 ص 35 سواء كان
رواتها ثقات أم ضعفاء. مثل حكم المشهور بعدم جواز إمامة غير البالغ
للرواية الضعيفة المنجبرة بعمل المشهور، وفي مقابلها الروايات المجوزة التي
أعرض عنها المشهور.
ومثل الاجماع المنقول علي فساد بيع الكالئ بالكالئ، مستدلين بنهيه
(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يباع الدين بالدين. والدليل مخدوش عندهم
سندا ومتنا.
ومثل حكمهم باشتراط العلم بقدر الثمن والمثمن وجنسهما ووصفهما، واستدلوا لذلك بالإجماع المنقول، والنبوي المشهور: نهى النبي عن بيع
الغرر. وقالوا: ضعف الرواية منجبر بعمل الأصحاب.
أقول: والنبوي مروي في البحار عن العيون بأسانيد متعددة. كمبا
ج 23 ص 22، وكتاب الكفر ص 143، وجد ج 153 ص 81، وج 73
ص 354.
ومثل الروايات الواردة في اعتبار زوال الحمرة لوقت صلاة المغرب، فإنها مجاهيل ومراسيل. عمل بها المشهور لكونها أحوط وأبعد عن العامة.
وفي مقابلها الصحاح الكثيرة في إعتبار استتار القرص فقط.
ومثل حكم المشهور بعدم جواز الإتكاء في الصلاة، مستدلين برواية
واحدة في ذلك. وفي مقابلها الروايات الصحيحة في الجواز.
ومثل حكم المشهور بوجوب صلاة المتحير لأربع جهات، لمرسلة
خراش. وفي مقابلها روايات صحيحة بكفاية صلاة واحدة.
33

ومثل حكمهم في أركان الصلاة ببطلان الصلاة بزيادتها أو نقصها سهوا
أو جهلا، وفي مقابلها الروايات الصحاح القريبة للتواتر، فراجع للتفصيل إلي
محله.
ومثل الروايات التي استدل بها المشهور علي وجوب الطمأنينة في
الصلاة، مع أنها مخدوشة، وفي الحدائق: ظاهرهم انحصار الدليل في
الاجماع.
ومثل حكمهم بأن شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور، وعليه المشهور
بل الاجماعات المنقولة لعدة كثيرة من الروايات، ففي مقابلها الروايات
الواردة في أن شهر رمضان لا ينقص أبدا، ووافقوها بقوله تعالى:
(ولتكملوا العدة) وهي محمولة على التقية لموافقتها لأخبار العامة.
ومثل حكمهم بكراهة لحم الخيل والبغال والحمر الأهلية، وعليه
الاجماع والروايات، وفي مقابلها روايات استضعفوها لمخالفتها للإجماعات
المنقولة، والأولى حملها على التقية.
ومثل حكمهم بوجوب طواف النساء في العمرة المفردة، لأربعة روايات
إحداها صحيحة عمل بها المشهور لكونها أحوط.
وفي مقابلها تسعة روايات فيها الصحاح في عدم الوجوب، عمل بها
جماعة، وغير ذلك كثير لا يخفى على الناظر في الكتب الفقهية.
وبالجملة حكم بعضهم في الكتب الفقهية بضعف بعض روايات الكتب
الأربعة وغيرها ليس بالضعف المصطلح، وليس إلا من جهة مخالفته
للمشهور، أو الاجماعات المنقولة، ولذلك يحكمون بضعف الروايات
الصحيحة المتفق علي صحتها في علم الرجال، عند مخالفتها للمشهور أو
الاجماعات المنقولة.
وإذا لم يكن أحد المتقابلين المتخالفين الموافقين للكتاب، الموافقين
للعامة أو المخالفين لهم، مشهورا أو مجمعا عليه، فيجعلونه قرينة وذا القرينة
34

ويجمعون بينهما، أو يرجحون أحدهما على الآخر بسائر المرجحات.
فظهر أن التضعيف ليس بحساب التضعيف المصطلح، والتقوية ليست
لصحة المصطلحة، كما نبه بذلك شيخنا الحر في الوسائل ج 20 في
الفائدة الثامنة ص 93، وفي التاسعة ص 96، وغيره في غيره.
وبالجملة شهادة أركان الفقه والفقاهة وأعلام الطائفة المحقة بالاعتبار
والصحة، ليست معناها أن كل الأحاديث المذكورة في الكتب الأربعة معمول
علي كل تقدير، فإنهم يشهدون بأنها صحيحة باصطلاح القدماء، قطيعة
الصدور، ولا يشهدون بقطعية وجه الصدور، فيمكن في بعضها حملها على
التقية، أو الترجيح بالشهرة، أو الاجماع على التفصيل المذكور، والشهادة
يكون جميعها معتبرا لا ينافي كون بعضها أقوى، ويكون غير الأقوى بالنسبة
إلى الأقوى ضعيفا.
وبالجملة ظاهر المشايخ الثلاثة الكليني والصدوق والشيخ وصريح
الصدوق في أول كتابه، أنهم أخذوا أحاديث كتبهم الأربعة من الأصول
المعروفة المشهورة المتواترة المعتمدة المعول عليها، القطعية نسبتها إلى
مؤلفيها الأجلاء الثقات، المحفوفة بالقرائن ودلائل الصحة، كما يظهر ذلك
من صريح كلام الصدوق في أول الفقيه، والشيخ في أول التهذيب، والكليني في أول الكافي جعل طريقه إلى الأصول المذكورة وسلسلة رجال
إجازات مؤلفيها في أول كل حديث يأخذ من هذا الأصل، فجعل سندا عند
المشهور.
فربما كان الأصل مشتملا على مائة حديث أو أقل أو أكثر من الأحكام
المتفرقة، فكلما نقل حديثا منه في محل مناسب كرر الطريق إليه.
فربما كررها مئة أو أقل أو أكثر. مثلا يأخذ مسائل الحج من أصل
معاوية بن عمار في الحج، ويفرقه في أزيد من مئة وستين موضعا، وكلما
أخذ حديثا منه يذكره في باب مناسب، يكرر الطريق إليه في كل مورد.
35

وكذا يكرر الطريق في كل مسألة يأخذها من كتاب مسائل علي بن
جعفر، ففي كل مورد يكرر طريقه بقوله: محمد بن يحيى، عن العمركي،
عن علي بن جعفر. وكذلك في كل أصل ينقل منه الحديث.
وقد ذكرت ستين أصلا من الأصول التي يأخذ الكليني منها الحديث في
كتابنا (الأعلام الهادية الرفيعة) واكتفيت بها عن الباقي، فإن فيه غنى وكفاية
لإثبات المدعى.
وبالجملة الطريق له إليها كثيرة، قد يذكر عدة منهم، وقد يذكر
بعضهم، وقد يذكر البعض الآخر، وبهذا ينحل اختلاف الإسناد، فإنه
(قده) قد يذكر من أصل الأصل ولا يذكر الطريق وهو قليل، والأكثر أنه يذكر
الطريق، فقد يفصل وقد يختصر، كما شرحنا ذلك كله في مورد الستين
أصلا.
هذا مرسوم الكليني في تكرار الطريق إلي الأصل في كل حديث يأخذ
منه.
وأما الصدوق في من لا يحضره الفقيه، والشيخ راعيا
الاختصار حذرا من التكرار، وأخذا أحاديثهما من الأصل، واكتفيا بذكر اسم
صاحب الأصل في أول الحديث، كما صرحا بذلك في أول الفقيه، وآخر
التهذيب والاستبصار. وذكرا في آخر الكتب طريقهما إلى صاحب الأصل.
وتهما أنه لو لم يذكرا طريقهما إلى صاحب الأصل يكون الحديث
مرسلا، وهذا التوهم موهون عند المتأخرين، فإنه من الواضح عندهم أن ذكر
الطريق إلى الكتاب المعروف المشهور المتواتر المعتمد ليس إلا من باب
التيمن والتبرك، كما صرح به العلامة المجلسي الأول وغيره، كذكرنا طريقنا
إلي الكليني فيما نأخذه من الكافي مثلا، فإنه لا يحتاج إلى ذكر طريق إلا
للتيمن والتبرك.
وهكذا الكلام في طرق المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة، فإنهم
36

أخذوا أحاديثهم من الأصول المشهورة المتواترة المعتمدة المقطوعة نسبتها إلى
مؤلفيها، فلا نحتاج إلى كشف أحوال طرقهم، فلو كان في طريق أحدهما
مجهول لا يضر بالأحاديث، كما سيجئ إن شاء الله تعالى.
ويشهد على ما ذكرنا مضافا إلى ما في (الأعلام الهادية).
رسالة حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن مولانا الصادق
(عليه السلام) في حديث وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) لأمير
المؤمنين (عليه السلام). رواها الصدوق في آخر الفقيه وذكر طريقه إليها في
آخر الكتاب اختصارا هكذا.
عن محمد بن علي بن الشاه، عن أحمد بن محمد بن أحمد بن
الحسين أبي حامد، عن أحمد بن خالد الخالدي، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، عن محمد بن حاتم القطان، عن حماد بن عمرو
وأنس بن محمد، عن أبيه، عن الصادق صلوات الله عليه.
فالصدوق في الفقيه نقل منها متفرقة ومجتمعة، وذكر طريقه إليها في
آخره مرة واحدة اختصارا، لكن في الخصال وغيره ذكر عند كل واحدة من
أجزاء أحاديثه طريقه مرات عديدة أزيد من خمس عشرة مرة، كما شرحناه في
المستدركات في ترجمة أحمد بن خالد الخالدي.
ومن الأصول أصل إسحاق بن محمد النخعي، له كتاب أخذ منه
الكليني أخبارا في ميلاد الحسن العسكري صلوات الله عليه، وطريقه إليه
علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله. الكافي ج 1 ص 508 باب ميلاد
أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ح 9 - 22.
ومنها الأصل الذي رواه الشيخ في ست عن الحسين بن أبي غندر
الكوفي أخذ منه أخبار الفقه في التهذيبين وغيره، في أماليه - ج 2 ص 279 -
نقله بأجمعه بالطريق الذي ذكره في ست عن الحسين بن إبراهيم القزويني،
عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن
37

الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عنه. وأبلغ أحاديثه إلى 18
رواية.
والنجاشي ذكر طريقه إلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن
صفوان بن يحيى، عنه به.
ومنها نوادر أحمد بن محمد بن خالد، أو أبيه، كما روى الشيخ في
أماليه ج 2 ص 271 - عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم بن
أحمد، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن أحمد البرقي سبعة وثلاثين رواية
متوالية بهذا الإسناد.
ومنها كتاب نسخة داود بن سليمان بن جعفر الفراء القزويني، عن مولانا
الرضا (عليه السلام)، كما ذكرها النجاشي، ورواها الصدوق في العيون
ط جد ج 2 باب 31 ص 24 عن الحسين بن محمد الأشناني الرازي
العدل، عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان
الفراء، عن مولانا الرضا (عليه السلام)، أكثر من مئة وخمس وثمانين رواية
بهذا الإسناد متوالية. والظاهر أن تلك هي النسخة التي أشار إليها النجاشي
في رجاله ص 116 في ترجمة داود بن سليمان.
ومنها كتاب علل فضل بن شاذان عن الرضا (عليه السلام). رواه
الصدوق في العيون ج 2 باب 34 ص 99 و 121 بطريقين: الأول عن
عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري في سنة 352، عن علي بن
محمد بن قتيبة بن النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، عن عمه محمد بن شاذان، عن الفضل. وكلاهما قالا: لما سمعنا هذه العلل عن الفضل، قلنا: أهي من
نتائج عقلك أو مما سمعته ورويته؟ قال: سمعتها من مولاي أبي الحسن
الرضا (عليه السلام) متفرقة وجمعتها وألفتها، قال أحدهما - أعني علي بن
محمد -: فأحدث بها عنك، عن الرضا (عليه السلام)؟ قال: نعم.
38

وفي العيون باب 35 روى ما كتبه الرضا (عليه السلام) في
محض الاسلام بالطريق الأول كما في أول الباب، وبالطريق الثاني أشار إليه
في آخر الباب، ويطرق ثالث عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر، عن
قنبر بن علي بن شاذان، عن أبيه، عن الفضل. ط جد ج 2 ص 121 و
127.
وكذا الشيخ في ست أبلغ طريقه الآخر إلى ابن قتيبة وإلى الصدوق
بالطريق الثالث، وأبلغ النجاشي طريقه إلى كتبه إلى ابن قتيبة.
ومنها كتاب الريان بن الصلت الثقة، الصدوق جمع في هذا الكتاب
كلام مولانا الرضا (عليه السلام) في الفرق بين العترة والأمة، كما قاله
النجاشي وغيره، وكان هذا الكتاب عند الصدوق، رواه عنه بهذا الطريق
قال: علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، وجعفر بن محمد بن مسرور
قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عنه قال:
حضر الرضا (عليه السلام)... الخ. العيون باب 23 ج 1 ص 228 ذكر
مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة.
وأمالي الصدوق في مجلس 79 ص 312.
وطريق النجاشي إلى هذا الكتاب: الحسين بن عبيد الله رحمه الله، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، عنه به.
وفي ست ذكر طريقه إلى هذا الكتاب: أخبرنا به الشيخ المفيد
والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن
محمد ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن
الصلت.
قال المحقق في أوائل المعتبر: روى عن الصادق (عليه السلام) ما
يقارب أربعة آلاف رجل. وكتب من أجوبة مسائله أربع مائة مصنف سموها
أصولا... الخ. وقريب منه ما عن ابن عقدة في رجاله.
39

وقال الشهيد الثاني (قده) في شرح دراية الحديث: قد كان استقر أمر
المتقدمين على أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف سموها أصولا، فكان عليها
اعتمادهم.
ثم تداعت الحال إلى ذهاب معظم تلك الأصول، ولخصها جماعة
تقريبا على المتناول، وأحسن ما جمع منها الكافي والتهذيب والاستبصار ومن
لا يحضره الفقيه.
قال في الحدائق بعد هذا الكلام: فانظر إلى شهادته بكون أحاديث
كتبنا هي أحاديث تلك الأصول بعينها. وحينئذ فالطاعن في هذه كالطاعن في
تلك الأصول.... الخ
وعن المحقق الداماد في الرواشح: المشهور أن الأصول الأربعمائة
مصنف من رجال أبي عبد الله الصادق (عليه السلام.
قال الشيخ المفيد (قده): الكافي من أجل كتب الشيعة وأكثرها
فائدة.
قال العلامة النوري (ره) في شرحه على ذلك: كان أكثر فائدة من
حيث جامعيته للأصول والفروع، ومن حيث الاعتبار والاعتماد، لأنه جمع
الأصول الأربعمائة، لأنها كانت بتمامها موجودة في عصره.
ويشهد على صحة تلك الأصول ما في الكتاب باب رواية الكتب
والحديث ج 1 ص 51.
في الصحيح قال الراوي: قلت لأبي جعفر الجواد (عليه السلام):
جعلت فداك، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات الله
عليهما وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم، فلما ماتوا صارت
تلك الكتب إلينا، فقال: حدثوا بها فإنها حق.
قال في المرآة: يدل على جواز الرجوع إلى الكتب المؤلفة قبله
40

والاعتماد عليها والعمل بما فيها، وصحة تحمل الحديث بالوجادة... الخ
ط جد ج 1 ص 182.
ونقل العلامة المامقاني في مقدمات رجاله ص 180 عن الفاضل التوني
(ره): إن أحاديث الكتب الأربعة مأخوذة من أصول وكتب معتمدة معول
عليها، كان مدار العمل عليها عند الشيعة... الخ.
أقول: وهذا صريح كلام الصدوق في أول الفقيه، وظهر كلمات
الكليني في أول الكافي، حيث أظهر أنه جمع كافيه من الآثار الصحيحة لتبصرة الشيعة، يكتفون به في الأصل والفروع، وليكونوا على بصيرة وعلم
في معالم دينهم.
قال الصدوق (ره) في أول كتابه من لا يحضره الفقيه: قصدت إلى
إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته، وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي
تقدس ذكره وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها
المعول، وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني، وكتاب
عبيد الله بن علي الحلبي، وكتب علي بن مهزيار الأهوازي، وكتب
الحسين بن سعيد، ونوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن
عمران الأشعري، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب الرحمة
لسعد بن عبد الله، وجامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد، ونوادر
محمد بن أبي عمير، وكتب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وغيرها
من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة... الخ. أبلغ الأصول إلى
393 كما في آخر الفقيه، وصريحه أن هذه الأصول كلها عنده، وطرقه
مشايخ إجازاته لرواية الكتب والأصول. الفقيه ج 1 ص 3.
ومن كلام الشيخ في أول يب يظهر أن ما يستدل به لشرحه في كتابه
لمقنعة شيخه المفيد من الأخبار التي ينقلها في كتابه، هي السنة المقطوع بها
من الأخبار المتواترة، أو المقرونة بقرائن الصحة، وأنه يذكر فيها ما ورد من
أحاديث أصحابنا المشهورة في ذلك. وقال في آخر يب: واقتصرنا من إيراد
41

الخبر على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذنا الخبر من كتابه، أو صاحب
الأصل الذي أخذنا الحديث من أصله... الخ
وقال في آخر الاستبصار: وكنت سلكت في أول الكتاب ايراد
الأحاديث بأسانيدها - يعني طرقها - وعلي ذلك اعتمدت في الجزء الأول
والثاني، ثم اختصرت في الجزء الثالث وعولت على الابتداء بذكر الراوي
الذي أخذت الحديث من كتابه أو أصله، على أن أورد عند الفراغ من
الكتاب جملة من الأسانيد، يتوصل بها إلى هذه الكتب والأصول حسب ما
عملته في كتاب تهذيب الأحكام، وأرجو من الله سبحانه أن تكون هذه الثلاثة
- يعني يب وصا ونهاية - التي سهل الله تعالى الفراغ منها، لا يحتاج معها إلى
شئ من الكتب والأصول.... الخ. صريحه أن هذه الكتب والأصول كانت
عنده مشهورة معروفة معتمدة، يأخذ منها أحاديث كتبه، ولا يحتاج معها إلى
شئ من الكتب والأصول.
ولذلك قال العلامة المامقاني في خاتمة الرجال في الفائدة الثانية: إن
شيخ الطائفة (قده) قد سالك في كتابي الأخبار التهذيب والاستبصار تارة
مسلك الكليني بذكر جميع السند حقيقة أو حكما، وتارة أخرى يقتصر على
البعض فيذكر أواخر السند ويترك أوائله، وكل موضع سلك هذا المسلك
أعني الاقتصار على البعض - فقد إبتدأ فيه بذكر صاحب الأصل الذي أخذ
الحديث من أصله، أو مؤلف الكتاب الذي نقل الحديث من كتابه، وذكر في
آخر الكتابين جملة من طرقه إلى أصحاب تلك الأصول، ومؤلفي تلك الكتب،
وأحال الباقي على ما أورده في كتاب فهرسته... انتهى.
ونعم ما قال العلامة التستري في مقدمات كتابه قاموس الرجال ج 1
ص 58 من أنا لا نحتاج إلى ما فعله العلامة في طرق التهذيبين من بيان
الصحيح والحسن والقوي والضعيف، لان جميع الوسائط بينه وبين صاحب
الكتاب وصاحب الأصل في الحقيقة مشايخ إجازة لكتاب الغير، ثم ذكر كلام
الشيخ في آخر الاستبصار كما تقدم. وكذا لا نحتاج إلى ما فعل في طرق
42

الصدوق، حيث صرح في الفقيه بمعروفية طريقه إلى الكتب، وأن الكتب في
نفسها مشهورة، ثم ذكر كلام الصدوق في أول يه كما تقدم.
وقال في أحاديث الكافي أكثر رواتها مشايخ إجازة، وأكثر أحاديثه
مأخوذة من مصنفات أصحاب الأئمة - صلوات الله عليهم - وأصولهم، وذكر
سائر المشايخ لمجرد اتصال السلسلة كما هو ديدن أصحاب الحديث،
كالارشاد في الاخذ من الكافي والصدوق (ره) في غير يه، والشيخ في
الجزئين الأولين من كتابه... الخ.
أقول: وقد ذكرنا في كتاب (الاعلام الهادية) عدة أخرى في ذلك.
والعلامة الأردبيلي في جامع الرواة بعد نقله كلام الشيخ في آخر يب وصا
من أنه أخذ أحاديثه من الكتب والأصول (1) قال: والظاهر أن هذه الكتب
والأصول كانت عنده معروفة. كالكافي ويب وغيرهما عندنا في زماننا هذا، كما صرح به الصدوق في أول الفقيه (2)... الخ وغيره.
وقال العلامة البروجردي في مقدمة جامع الأحاديث ما ملخصه: إنه قد
بلغ عددا لجوامع الحديثية في عصر الإمام علي بن موسى الرضا
(عليه السلام) إلى أربعمائة كانت تسمى هذه الكتب مطلقا، أو خصوص
النسخة الأولى منها بالأصول، ولما كانت الأحاديث متشتتة متفرقة في الكتب
المذكورة، ولم تكن في كثير منها أحاديث كثيرة، تصدى جمع من فضلاء
الطبقة السادسة من أصحاب الرضا (عليه السلام) كأحمد البزنطي،
وجعفر بن بشير، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب،
وحماد بن عيسى، وصفوان بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب،
وحماد بن عيسى، وصفوان بن يحيى، ومحمد بن أبي عمير، وأشباههم
لجمعها وضبطها في كتاب واحد، فكتب كل واحد منهم جامعا جمع فيه م
أخبار هذه الأصول ما كان له طريق إلى مصنفيها.

(1) التهذيب: ج 10، في آخره في مشيخة تهذيب الأحكام ص 4 الاستبصار: ج 4، في باب
ترتيب هذا الكتاب وذكر أسانيده ص 304 و 297.
(2) الفقيه: ج 1 ص 3.
43

ثم كتب من تلامذة هؤلاء: الحسن والحسين - ابنا سعيد بن مهران -
وعلي بن مهزيار، كتابين جمعوا فيهما ما كان متفرقا في جواميع أسانيدهم.
والظاهر أن هذين الكتابين كانا مرجعا لعلمائنا إلى أن صنف ثقة الاسلام
محمد بن يعقوب الكليني كتابه الكافي، والصدوق كتاب من لا يحضره
الفقيه، والشيخ كتابه يب وصا - إلى أن قال: فصارت هذه الأربعة بعد
تصنيفها مرجعا لعلمائنا الاعلام في الاعصار والأمصار إلى الآن فلله
درهم... الخ.
قال الشيخ الطوسي في ست في ص 161 في ترجمة الكليني والثناء
على كتاب الكافي: هو أصح الكتب الأربعة المعتمد عليها في الاحكام
الفقهية عند الشيعة... الخ.
وقال الشهيد والمحقق الكركي في إجازاتهما: لم يعمل لأصحابنا
الامامية مثل الكافي، ولم ينسج ناسج على منواله.
وكلماتهم الشريفة في الإجازات في وصف الكتب الأربعة كثيرة، لا
يسعنا الحال والمجال في استقصائها، نذكر بعضها إن شاء الله تعالى:
منها قل العلامة الكامل مولانا محمد طاهر القمي في إجازاته للعلامة
المجلسي: الكتب الأربعة المشهورة هي دعائم الايمان، ومرجع الفقهاء في
هذا الزمان... الخ. ومثله كلام العلامة الأمير شرف الدين في إجازته
للمولى محمد تقي المجلسي رحمهم الله.
ومنها قول السيد الداماد: ولا سيما الأصول الأربعة لابي جعفر بن
الثلاثة التي هي المعول عليها، المحفوظة بالاعتبار، وعليها تدور رحى دين
الاسلام في هذه الأدوار والاعصار، وهي الكافي والفقيه والتهذيب
والاستبصار... الخ.
ومنها في إجازة المولى العلامة آقا حسين الخونساري لتلميذه: سيما الكتب الأربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار... الخ. ونحوه في
44

غيرها.
ومنها في إجازة الشيخ البهائي للمولى محمد القمي قال: وأن يروي
عني الأصول الأربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار... الخ. وفي
إجازته الأخرى: الأصول الأربعة التي عليها مدار الفرقة الناجية في هذه
الاعصار.
ومنها في إجازة الشهيد الثاني للسيد علي الموسوي قال: خصوصا
كتب الحديث الأربعة التي هي عماد الاسلام ودعائم الايمان.
وفي إجازته الأخرى: الكتب الأربعة التي في أصول الحديث وسند
المذهب... الخ.
ومنها في إجازة العلامة الملا أحمد النراقي للعلامة الأكبر الشيخ
الأنصاري: والكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار... الخ.
وقال السيد ابن طاووس في كتابه كشف المحجة: روى الشيخ المتفق
على ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني. وهذا الشيخ كانت حياته في زمان
وكلاء مولانا المهدي (عليه السلام) وتوفي قبل وفاة علي بن محمد
السمري: فتصانيف هذا الشيخ ورواياته في زمان الوكلاء المذكورين، قال:
وهي قرينة واضحة على صحة كتبه، وثبوتها لديه، لقدرته على استعلام
أحوال الكتب التي نقل منها لو كان عنده شك فيها، لروايته عن السفراء
ملخصا. وتمامه في كمبا ج 17 ص 57، وجد ج 77 ص 197.
وقال الفيض الكاشاني في أول الوافي ج 1 ص 6: هذا - يا إخواني -
كتاب واف في فنون علوم الدين، يحتوي على جملة ما ورد منها في القرآن
المبين، وجميع ما تضمنته أصولنا الأربعة، التي عليها المدار في هذه
الكافي فهو وإن كان أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها، لاشتماله على الأصول
من بينها، وخلوه من الفضول وشينها... الخ.
45

وقال العلامة المجلسي في أول المرآة ط جد ص 3 في ديباجة
الكتاب: وابتدأت بكتاب الكافي للشيخ الصدوق ثقة الاسلام، مقبول
طوائف الأنام، ممدوح الخاص والعام، محمد بن يعقوب الكليني حشره الله
مع الأئمة الكرام صلوات الله عليهم، لأنه كان أضبط الأصول وأجمعها،
وأحسن مؤلفا الفرقة الناجية وأعظمها... الخ.
أقول: وهذا منه حكم بصحة كتاب الكافي باصطلاح القدماء، وما
ذكره في أول الأحاديث نقل اصطلاح المتأخرين فقط، كما قال في كثير من
المواضع: ضعيف عند المشهور، ولا يلتزم بصحة ذلك عنده لرده وخدشاته
في موارد كثيرة، مثل ما قال في حق يونس بن ظبيان في باب اختتال الدنيا.
وما قال في حق محمد بن سنان والمفضل بن عرم وغيرهم. وذكرنا كلماته
الشريفة في كتاب (الاعلام الهادية).
ومحدث خبير وأمين بصير قمي در هدية الأحباب ميفرمايد: الكليني
شيخ أجل أوثق أثبت أبو جعفر محمد بن يعقوب كليني كهف العلماء
الاعلام، ومفتي طوائف الاسلام، ومروج المذهب في غيبة الامام ثقة
الاسلام، صاحب كتاب شريف كافي كه ملاذ ومرجع فقهاء ومحدثين
وروشني چشم شيعه است... الخ.
وابن أثير كه از علماء عامه وصاحب تأليفات بسيا است اما هشتم
حضرت رضا (عليه السلام) را از مجددين مذهب در أوائل صده دوم وكليني
را مجدد مذهب در أوائل صده سوم ذكر كرده است.
وشيخ طوسي وكاشف الغطاء در كتاب نور ساطع بر حجيت جميع آنچه
در كتب أربعة است نقل اجماع فرموده اند. وعبارت شيخ بيايد.
وعلامة كامل شيخ حر عاملي در آخر وسائل در فائدة ششم ج 20
ص 61 مفصل در أين بحث وارد شده ودليلهاي روشن بر صحت كتب أربعة
آورده است بآنجا مراجعه شود. وعلامة نراقي در كتاب عوائد الأيام در عائده 45 ص 153 - 170 بطور مفصل ومشروح با استدلال بادله عقلية ونقلية
46

حجيت أخبار آحاد مذكوره در كتب معتبره علماء شيعه را ثابت وواضح
فرموده.
وهمچنين علاه نوري در مستدرك وسائل ج 3 ص 532 بطور
صحيح ومشروح وارد بحث شده است اثبات صحت وحجيت أخبار كتب
أربعة شيعه را فرموده اند.
وعلامة مجلسي أول در كتاب شريف شرح من لا يحضره الفقيه در
مقدمه در فائدة يازدهم فرموده. وهم چنين أحاديث مرسله محمد بن يعقوب
كليني ومحمد بن بابويه قمي (صدوق) بلكه جميع أحاديث ايشان كه در
كافي ومن لا يحضر است همه را صحيح ميتوان گفت چون شهادت أين دو
بزرگوار (در أول كافى ومن لا يحضر) كمتر از شهادت أصحاب رجال
نيست يقينا بكله بهتر است.
حقير گويد: شهادت أين دو بزرگوار فوق بينه ها ميباشد، بلكه
شهادت شيخ طوسي در كتاب فهرست خود بانكه كافي أصح كتب أربعه است
كفايت ميكند ومحتاج بشهادت ديگران نيستيم وما براى اتمام حجت واثبات
صحت كتب أربعه شهادت ديگران را نقل نموديم واز بديهيات است كه أين
شهادتها از شهادت ابن قولويه قمي در كامل الزيارة كمتر نيست بلكه بدرجات
بالاتر است.
وفقيه كامل ميرزاى قمي در قوانين در شرح قرائن صحت حديث فرموده
است: از جمله قرائن صحت آن است كه آن حديث در كتاب كافي يا من لا
يحضر بأشد واگر در هر دو كتاب بأشد قوي تر است. پس اگر در تهذيب
واستبصار نيز بأشد قوى تر است.
وقال العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين ج 1 ص 28: الظاهر
صحة الاخبار التي ذكرها ثقة الاسلام في الكافي، والتي ذكرها الصدوق في
من لا يحضر الفقيه، بشهادة الشيخين الأكملين بصحتهما، لكن مع القول
بالصحة إن عملنا باصطلاح المتأخرين في هذا الكتاب يكون مرادنا
47

الأصحية، كما يظهر من مقبولة عمر بن حنظلة، فإن الظاهر أن الشيخين نقلا
جميع ما في الكتابين من الأصول الأربعمائة التي كان اعتماد الطائفة المحقة
عليها، كما ذكره الصدوق صريحا.
ويفهم من كلام ثقة الاسلام أيضا بل الظاهر أن مرادهما بالصحة غير
الصحة المتعارفة بين المتأخرين - إلى أن قال: - وعلى أي حال فالظاهر منهم
النقل من الكتب المعتبرة المشهورة، فإذا كان صاحب الكتاب ثقة يكون الخبر
صحيحا، لان الظاهر من نقل السند إلى الكتاب المشهور المتواتر مجرد
التيمن والتبرك - إلى أن قال: ومع كثرة التتبع يظهر أن مدار ثقة الاسلام كان
على الكتب المشهورة، وكان اتصال السند عنده أيضا لمجرد التيمن والتبرك،
ولئلا يلحق الخبر بحسب الظاهر بالمرسل، فإن روى خبرا عن حماد بن
عيسى، أو عن صفوان بن يحيى، أو عن محمد بن أبي عمير - مثلا - فالظاهر
أنه أخذ من كتبهم، فلا تضر الجهالة التي تكون في السند إلى الكتب بمثل
محمد بن إسماعيل عن الفضل، أو الضعف بمثل سهل بن زياد - إلى أن
قال: - وكل ما ذكرته يظهر من التتبع بحيث لا يلحقه شك، والغرض من
ذلك إرادة الطريق، انتهى كلامه رفع مقامه، وهو في غاية الجودة والمتانة.
وبالجملة شهد أصحاب الكتب الأربعة وغيرهم من أركان علماء الطائفة
الحقة الجعفرية حكام الدين وحجة الله تعالى على خلقه، الذين من رد
عليهم فقد رد على الله ورسوله، على صحة أحاديث كتبهم، وثبوتها ونقله
من الأصول المعتمدة المجمع عليها، المشهورة المعروفة المتواترة نسبتها
إلى مؤلفيها الثقات الاجلاء، فشهادتهم مقبولة وهي فوق شهادة العدو
ردت شهاداتهم ولم يقبل قولهم ورواياتهم صارت أحاديث كتبهم كلها ضعيفة،
لضعف مؤلفيها على هذا الفرض، فيكونوا متسامحين ومتساهلين في الدين
وكاذبين، واللازم باطل بالضرورة فالملزوم مثله.
وبالجملة اهتمام أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وأرباب الأصول
48

والكتب بأمر الحديث حسبما أمرهم الأئمة المعصومون (عليهم السلام) يوجب العلم في العادة بصحة ما أودعوه في كتبهم، ولذلك صرحوا بصحتها
وإتقانها وشهدوا بذلك، ولا ينافي ذلك شدة التقية، فإنهم يكنزون أحاديثهم
كما يكنزون الذهب والفضة، ويتزاورون ويؤدون الروايات إلى من يثقون به.
ويدل على كثرة اهتمامهم بالحديث ما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 2
لغة " حدث ". وعلى صحة الأصول قول الإمام الجواد صلوات الله عليه في
الصحيحة المذكورة في ص 36 حدثوا بها فإنها حق.
وفي رسالة مولانا الصادق صلوات الله عليه، المروية في الكافي وغيره
إلى أصحابه: أيتها العصابة، عليكم بآثار رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وسنته، وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله، فإنه من أخذ بذلك فقد
اهتدى، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل... الخ. جد ج 78
ص 216، وكمبا ج 17 ص 177.
ومن الواضح، أن تلك الآثار التي أمرنا بالأخذ بها لا علم لنا بها إلا من
طريق الكتب المعتمدة، فيجب علينا الأخذ بالكتب المعتمدة، وبهذا أمرنا
الشارع حفظا لدرك المكلفين مصالح التكاليف، وإن كان يعلم أنه قد يمكن
فيه الخطاء لعدم العصمة فيهم، كما يعلم احتمال الخطاء في الثقات. فاحتمال
الخطاء في الثقات بل وقوع الخطاء - أحيانا - لا يمنعان من إمضاء حجية خبر
الثقات، وكذلك الأمر بأخذ ما في الكتب المعتمدة، غاية الأمر إن كان
أصاب الواقع فله أجران وإن أخطاء فله أجر واحد.
وهذا الأخذ والتصديق للكتب المعتمدة، هو من مصاديق الإيمان
للمؤمنين المأمور به في القرآن الكريم، وفي الروايات المتواترة.
وقد ذكر جملة منها المحدث العظيم الشأن الشيخ الحر العاملي في
الوسائل ج 18 ص 52 كتاب القضاء باب 8 وجوب العمل بأحاديث النبي
والأئمة (عليهم السلام)، المنقولة في الكتب المعتمدة وروايتها، وذكر
49

لذلك روايات تبلغ ثمانية وثمانين رواية فراجع إليه، وإلى مستدرك الوسائل
في هذا الباب.
والكتب المعتمدة المشار إليها عند كل عاقل، ليست بأقل من كتب ابن
العزاقر، حين سأل نائب الحجة المنتظر صلوات الله عليه الحسين بن روح
عنها، فقال: أقول فيها ما قاله أبو محمد العسكري (عليه السلام) في كتب
بني فضال: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا كما نقله الشيخ في كتاب الغيبة
ص 254.
وفي البحار وغيره نقل عن الشيخ في كتاب العدة كلاما في العمل
بأخبار الآحاد إذا كان واردا من طريق أصحابنا، قال: والذي يدل على ذلك
إجماع الفرقة المحقة، فإني وجدتها مجتمعة على العمل بهذه الأخبار التي
رووها في تصانيفهم، ودونوها في أصولهم، لا يتناكرون ذلك ولا يتدافعون،
حتى أن واحدا منهم إذا أفتى بشئ لا يعرفونه، سألوه: من أين قلت؟ فإذا
أحالهم على كتاب معروف وأصل مشهور وكان روايته ثقة لا ينكر حديثه،
سكتوا وسلموا الأمر في ذلك وقبلوا قوله، هذه عادتهم وسجيتهم من عهد
النبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده من الأئمة صلوات الله وسلامه
عليهم... الخ. جد ج 2 ص 255، وكمبا ج 1 ص 149.
أقول: قوله: وكان رواية ثقة. الظاهر أن الضمير - في قوله: راويه -
راجع إلى الكتاب والأصل، يعني إذا كان مؤلف الكتاب وصاحب الأصل ثقة
لا المحيل فإنه المفتي - وهو حائز درجة الإفتاء - وهو أجل من إن يشترط فيه
الوثاقة، ولا دليل لتوهم أن المراد بالضمير فيه راوي الأصل وجميع من يروي
عنه إلى الإمام (عليه السلام) فإنه دعوى بلا دليل.
والعجب العجاب أنه إذا نقل الكليني أو الصدوق أو الشيخ وأمثالهم
كلاما عن أبي حنيفة أو غيره، أنقل كلاما من كتاب معين، ورجعنا إلى
وجداننا نرى أننا نجد العلم العادي بصدق نقله وصحة نقله لا الظن، فكيف
يحصل العلم من نقله عن غير المعصوم، ولا يحصل من نقله عن المعصوم
50

غير الظن؟ ودعوى الافتراق بين المقامين ليست إلا الاختلاق.
المقام الثاني: في دفع الشبهات التي قيل أو ربما يقال على خلاف ما
ذكرنا:
منها ما ربما يقال: أن الكليني لم يكن جازما لصدور رواياته عن
المعصومين (عليهم السلام)، لاستشهاده بقوله (عليه السلام) في الرواية:
خذوا بالمجمع عليه... الخ، ولزوم الأخذ بالمشهور من الروايتين عند
التعارض. قال المستشكل: فان هذا لا يجتمع مع الجزم بصدور كلتيهما،
فإن الشهرة إنما تكون مرجحة لتميز الصادر عن غيره، ولا مجال للترجيح بها
مع الجزم بالصدور، انتهى.
أقول وهذا مردود بوجوه:
أولا: إن الجزم بالصدور لا ينافي عدم الجزم بوجه الصدور، وأنه هل
صدر تقية أم لا؟
وثانيا: كما أن الشهرة قد تكون مرجحة لما هو أحرى وأحسن وأحوط في مقام الأخذ والعمل، وإن كان
يجوز قبول ما وسع من الأمر فيه بقوله: بأيما أخذتم، من باب التسليم
وسعكم كما صرح به الكليني وغيره، والأمر بالأخذ بالمجمع عليه وبما اشتهر
بين الأصحاب لا يدل على بطلان غيره إذا كان موافقا للقرآن ومخالفا للعامة،
كما فصلنا الكلام فيه في المستدرك ج 3 لغة (خلف).
وثالثا: كلام الكليني بيان كلي وميزان شرعي لوجوه الاختلاف وكيفية
رفعه، حيث ذكر السائل أن أمورا أشكلت عليه لا يعرف حقائقها لاختلاف
الرواية فيها، وليس نظره إلى كتابه، فإن السائل - كما نقله في أول الكتاب -
شكا إليه تصالح أهل زمانه وتوافقهم وتعاونهم على الجهالة ومباينتهم للعلم
وأهله، وتضييع العلم وأهله، فسأل: هل يسع الناس المقام على الجهالة
والتدين بغير علم، والدخول في الدين على جهة الاستحسان، وتقليد الآباء
51

والأسلاف والكبراء والاتكاء على عقولهم في دقيق الأشياء وجليلها؟
فشرع الكليني في إثبات عدم جواز البقاء على الجهالة في أمور الدين،
ووجوب التعلم والتبصر في معالم الدين، وأنهم مأمورون باتباع الحق
والسؤال عن العلماء، ووجوب التفقه في الدين، واستدل بذلك بالأدلة العقلية
والنقلية.
ثم ذكر ما ذكره السائل من أن أمورا قد أشكلت عليه لا يعرف حقائقها
لاختلاف الرواية فيها، وأنه لا يجد عنده عالما يثق به يرجع إليه ويذاكره في
ذلك، وذكر أنه يجب أن يكون عنده كتاب كاف يجمع جميع فنون علم
الدين، ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم
الدين والعمل به بالآثار الصحيحة والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها
يؤدي الفرائض والسنن.
فقال الكليني: فاعلم - يا أخي - أرشدك الله، أنه لا يسع أحدا تميز
شئ مما إختلف الرواية فيه عن العلماء (عليهم السلام) برأيه، إلا على ما
أطلقه العالم بقوله (عليه السلام): أعرضوهما على كتاب الله، فما وافق
كتاب الله عز وجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه. وقوله: دعوا ما وافق
القوم فإن الرشد في خلافهم. وقوله (عليه السلام): خذوا بالمجمع عليه
فإنه لا ريب فيه. ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله، ولا نجد شيئا
أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم (عليه السلام) وقيول ما وسع
من الأمر فيه بقوله: بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم، وقد يسر الله - وله
الحمد - تأليف ما سألت، وأرجوا أن يكون بحيث توخيت... أي تحريت
وقصدت... الخ.
وحيث أنه سأله كتابا كافيا لجميع فنون علوم الدين، ما يكتفي به من
أراد به علم معالم الدين، أصولها وفروعها، يجمعه من الآثار الصحيحة،
وسد للسائل طريق الظن وغير العلم، وألزمه الملازمة بالتفقه والورود في
طريق العلم وأهله، فجاءه بكتاب كاف، جامع لجميع فنون علم الدين،
52

ليكون مرجعا لطالبي العلم والعمل، وألف ما سأل.
ثم قال: أرجو أن يكون عملي
وتأليفي موفيا ما أردت - وهذا معنى قوله: أرجوا. لا ما زعمه بعض من لا
بصيرة له فتوهم منه عدم قطعه بصحة رواياته، فقوله: أرجوا، كقول مولانا
الجواد (عليه السلام) في كتابه إلى علي بن مهزيار: فلو قلت: إني لم أر
مثلك لرجوت أن أكون صادقا. جد ج 50 ص 105، وكمبا ج 12
ص 125.
وقول الصادق (عليه السلام) في بيان أعمال ليلة القدر: فإذا فعل ذلك
رجوت أن لا يخيب إن شاء الله تعالى... الخ. جد ج 97 ص 5، وكمبا
ج 20 ص 100.
وقول الصادق (عليه السلام) في خبر شرائه دارا للجبلي في
الفردوس، وتفريق ثمنه في أولاد الحسن والحسين (عليهما السلام) قال:
أرجوا أن يتقبل الله ذلك ويثيبك به الجنة... الخ. قاله: مع أنه
(عليه السلام) اشتراه عنه. جد ج 47 ص 134، وكمبا ج 11 ص 143.
وقول الحسن المجتبى (عليه السلام) في الصحيحة المذكورة في
الوسائل ج 18 ص 426 باب 3 من أبواب السحق. أقول: فإن أصبت
فمن الله ومن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإن أخطأت فمن نفسي، وأرجو
أن لا أخطئ إن شاء الله.
ثم صرح بأنه لم تقصر نيته في إهداء النصيحة للمؤمنين إذ كانت واجبة
عليه، وأنه بذل همته وجهده في ذلك، وهذا من الكليني شهادة وحكم
بصحة كتابه، وتعليم كلى لحكم الروايات المختلفة بأخذ موافق الكتاب
ومخالف القوم، وترك مخالف الكتاب وموافق القوم، فهنا تارة يكون واضحا
لا شبهة فيه ويكون حكمه واضحا لاشك فيه، وتارة لم يتبين لنا المخالف من
الموافق، وكلاهما موافق للكتاب ومخالف للقوم أو موافقهم.
53

وموارد هذا أكثر من من موارد الأول، وهذا سر قول الكليني: لا نعرف من
جميع ذلك إلا أقله. وحينئذ تصل النوبة إلى الأخذ بالمرجع الثالث، وهو
الأخذ بالمجمع عليه، أو ما اشتهر لو كان، أو الأخذ بالأحوط، أو الأوسع
بقبول ما وسعوا (عليهم السلام) بأخذ أيهما شاء، وهذا واضح لا شبهة فيه.
فظهر مما تقدم صحة حكم الكليني بصحة كتابه، وصحة كلام أركان
الفقهاء وشهادتهم بذلك.
ومنها ما يتوهم من كلام الصدوق في أول كتاب يه: لم أقصد به فيه قصد
المصنفين من إيراد ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به...
الخ. الفقيه ط جديد ج 1 ص 2. أنه لم يكن يعتقد صحة كتاب الكافي، فإنه مبني على توهم دخول الكليني مصنف الكافي في منظور الصدوق في
قوله: المصنفين، ومبني على كشف قصد الكليني في تصنيفه إيراد جميع ما
روى، وإن لم يكن صحيحا، وأنى لنا بإثبات ذلك، بل القول به ليس إلا
قولا بغير علم ورجما بالغيب، بل ظاهر خطبة الكافي أوله نفيه كما تحقق فيما
تقدم.
قال العلامة الكامل الشيخ الحر في آخر الوسائل ج 20 ص 62 في
الفائدة السادسة: قوله: لم أقصد فيه قصد المصنفين... الخ لا يدل على
الطعن في شئ من المصنفات المعتمدة كما قد يظن، لأن غيره أوردوا جميع
ما رووه ورجحوا أحد الطرفين - أي المتعارضين - ليعمل به، كما فعل الشيخ
في التهذيب: ج 1 ص 2 - 4، والاستبصار: ج 1 ص 2 - 5 - حفظا
للروايات - ولا ينافي ذلك ثبوت الطرف المرجوح - عنده - عن الأئمة
(عليهم السلام) كما لا يخفى.
واما الصدوق فلم يورد المعارضات إلا نادرا، فهذا معنى كلامه أو يراد
أنهم قصدوا إلى إيراد جميع ما رووه، لكنهم يضعفون ما لا يعملون به، أو
يتعرضون لتأويله، كما فعل هو في باقي كتبه، ويمكن أن يكون أراد
بالمصنفين أعم من الثقات الذين كتبهم معتمدة وغيرهم... الخ.
54

وأيضا عدم إرجاع الصدوق السائل الذي سأله أن يصنف له كتابا في
الفقه ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده - نظير تصنيف الرازي من لا يحضره
الطبيب - إلى الكافي مع أنه أوسع، لاشتمال الكافي على الأخبار المتعارضة
وترجيح ما هو أحرى، وإعمال قانون التعارض شأن الفقيه، ولم يكن السائل
فقيها يعرف ذلك، فسأله أن يصنف كتابا لمن لا يحضره الفقيه حتى يكون هو
فقيهه، ولعله لا يمكنه الاستفادة من الكافي، أو لا يصل إليه، فصنف له
هذا الكتاب. وبالجملة لا يدل على أدنى ضعف للكافي عنده، كما هو
واضح.
وهكذا الكلام في قول الصدوق في باب الوصي يمنع الوارث: ما
وجدت هذا الحديث إلا في كتاب محمد بن يعقوب، وما رويته إلا من
طريقه، حدثني به غير واحد منهم محمد بن محمد بن عصام الكليني عنه.
الفقيه ج 4 ص 222. وظاهره العمل بها لأنه لم يذكر لعنوان الباب غير
هذه الرواية، بل نقله لعنوان الباب هذه الرواية فقط تقوية وتصحيح منه لها
وحكم بصحتها، وإلا لا وجه لذكره.
وهذا كما ترى صريح في أن الكافي كان عنده، وأخذ الحديث منه،
ومحمد بن محمد بن عصام وغيره من شيوخ إجازة نقل أحاديث كتاب الغير،
وهكذا الكلام في سائر الأصول المشهورة التي كانت عنده يأخذ أحاديث كتابه
منه، وفي آخر ذكره ذكر بعض شيوخ الإجازة الذين كان يتوصل بهم إلى صاحب
الأصل.
ومنها ما ربما يستشكل من لا حظ له من تتبع الأصول وأخذ المشايخ
الثلاثة عنها، من أن إختلاف هذه الكتب في الأسانيد يستكشف عدم صحة
القطع بصدور أخبارها عن المعصومين (عليهم السلام). وهذا الاستشكال
مدفوع، لأن الاختلاف في ذكر طرقهم إلى ومشايخهم إلى الأصول وطرقهم إلى
صاحب الأصل كثيرة، قد يذكرون بعضها، وقد يختصرون، وقد يفصلون،
كالمتأخرين فإن طرقهم إلى أصحاب الجوامع الأربعة كثيرة قد يذكرون
55

بعضها، وقد يذكرون بعضها الآخر، ولا ضير في ذلك كما شرحناه مفصلا
في كتابنا (الأعلام الهادية الرفيعة) في إعتبار الكتب الأربعة التي عليها مدار
أصل المذهب وأصولها وفروعها في الأعصار والأمصار.
ومنها ما رواه في الكافي - باب أن أهل الذكر هم الأئمة
(عليهم السلام) - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول
الله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون " الزخرف: 44،
فرسول الله (صلى الله عليه وآله) الذكر، وأهل بيته المسؤولون، وهم أهل
الذكر. الكافي ج 1 ص 211. فتوهم المستشكل وقال: لو كان المراد
بالذكر في الآية المباركة رسول الله فمن هو المخاطب، ومن المراد من
الضمير في قوله تعالى: " لك ولقومك "؟... الخ.
أقول: هذا التوهم مبني على أن الإمام في قوله: فرسول الله
الذكر... الخ في مقام بيان ظاهر هذه الآية، فهذا خلاف الظاهر، فإن
الظاهر يعرفه كل أهل ظاهر لا يحتاج إلى البيان والتفسير، فالمراد التفريع
المستفاد من الظاهر كما يشهد عليه الفاء فيه، فلا يرد الإشكال أصلا.
توضيح ذلك، أن ظاهر الآية أن القرآن ذكر لك يا رسول الله ولقومك
- يعني عترتك الطاهرة - وأنتم المسؤولون، يعني يجب على الأمة السؤال عنكم
عن معالم الدين أصوله وفروعه كما قال: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا
تعلمون " (16 / 43). والتفريع المستفاد من الظاهر أنه حيث نزل عليه
القرآن، وعلم جميع علوم القرآن، فهي لوجدانه علومه كله صار في أعلى
درجات التذكر بهذا الذكر، وصار كأنه نفس الذكر، فهذا لتفريع المستفاد
من الآية، وبهذا أشار الإمام في تفريعه بقوله: فرسول الله الذكر فرعه على
الأصل الذي نطقت به الآية، كقولنا: زيد عدل، يعني من كثرة العدالة صار
كأنه نفس العدل، وكذلك رسول الله لوصوله إلى أعلى درجات التذكر بهذا
الذكر صار الذكر، وأهل بيته أهل الذكر وهم المسؤولون.
ومنها ما يتراءى من نقله عن غير المعصومين (عليهم السلام) فإن
56

وجهه ظاهر، فإنه مأخوذ من الخضر (عليه السلام) في الفضائل، أو
تذكرات عقلي أو أخلاقي أو فضائلي استفاد من المعصوم، أو مطلب فقهي
ممن كان مرجعا بأمر الإمام وشبه ذلك.
مثل روايته عن أسيد بن صفوان كلمات من الخضر مخاطبا مولانا أمير
المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاته، وفيه بيانه فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام) ومناقبه إتماما للحجة عليهم، وتعظيما لحق من ارتحل
عنهم... الكافي ج 1 ص 454.
ومثل روايته عن هشام بن الحكم استدلاله العقلي في نفى رؤية الرب
تعالى. الكافي ج 1 ص 99.
ومثل روايته عن الفضيل وأبي حمزة مكارم الأخلاق المستفادة من
كلمات مواليهم، المذكرات بما يجدونه بالفطرة وبنور العقل.
ومثل ما نقله عن أبي أيوب النحوي في باب الإشارة والنص على موسى
الكاظم (عليه السلام) أن الصادق (عليه السلام) عند إرتحاله إلى عالم
البقاء - حفظا للكاظم (عليه السلام) في شدة التقية - أوصى في الظاهر إلى
خمسة: المنصور، وحاكم المدينة، و عبد الله الأفطح، وحميدة زوجته،
وموسى الكاظم (عليه السلام)، وذلك لما علم أنه إذا بلغ خبر وفاته إلى
المنصور يأمر حاكم المدينة بقتل من أوصى إليه، فكان كذلك، وكتب حاكم
المدينة إليه بأنه أوصى إلى خمسة، فانصرف عن ذلك، ولما سمع ذلك
علماء الشيعة مثل أبي حمزة الثمالي قال: ما معناه أما الأولان فكانا للتقية،
والأفطح ناقص، والمرأة ليست بإمام، فتعين موسى الكاظم
(عليه السلام). الكافي ج 1 ص 310.
ومثل ما نقله عن الفقيه المرجع - بأمر الإمام (ترجمة المؤلف) - يونس بن
عبد الرحمن، في تفسير ما يحل من النكاح وما يحرم، والفرق بين النكاح
والسفاح، وبيان وجوه الفرائض في الكتاب، فإن هذا كله مستفاد من معادن
الوحي والتنزيل. الكافي ج 5 ص 570.
57

والعجب العجاب أن الفقهاء والمجتهدين من زمن المعصومين إلى
زماننا هذا يذكرون للناس ولمقلديهم في كتبهم ما استفادوه من الآيات
والروايات في الأصول والفروع، وينقل ذلك بعضهم لبعض، وليت أدري ما
وجه الإستشكال على الكليني في بيانه ما استفاده - هو أو غيره - من معادن
الوحي والتنزيل، ولم ينقل شيئا مخالفا لما ثبت عنده من الروايات، بل قد
ينقل الإمام (عليه السلم) من الصحابة كما نقل مولانا الباقر (عليه السلام)
عن جابر الأنصاري. الكافي ج 1 ص 527، وعن أبي ذر، فإنه ينقل ما
يعلم أنه حق، ولا بأس به.
ومثل نقل الإمام السجاد (عليه السلام) عن أسماء بنت عميس خبر
ولادة الحسن والحسين (عليهما السلام). جد ج 43 ص 238، وكمبا
ج 10 ص 67.
الفصل الثامن: في فوائد تتعلق بالمطالب الرجالية:
الفائدة الأولى: فيما تثبت به الوثاقة أو الحسن، وهو أمور:
منها نص أحد المعصومين في رواية معتبرة بوثاقة رجل أو حسنه
- بخصوصه أو في ضمن جماعة - مثل تصريح مولانا أمير المؤمنين
(عليه السلام) بوثاقة عشرة من أصحابه سماهم وأمر بإحضارهم، وذكر مولانا
الكاظم (عليه السلام) حواري الرسول والأئمة إلى الصادق (عليه السلام)،
ومثل قول الصادق (عليه السلام) في الصحيح في حق يونس بن ظبيان:
رحمه الله، وبني له بيتا في الجنة، كان والله مأمونا على الحديث. وغير
ذلك.
ومنها نص بعض أركان الفقه والحديث وعلم الرجال بذلك، مثل
المفيد والبرقي وابن قولويه والقمي وكش وجش والصدوق وأمثالهم، لحجية
أخبار الثقة في الأحكام والموضوعات بالفطرة الممضاة من الشارع، كما بينا
في الأصول.
58

ومنها اختيار الإمام (عليه السلام) إياه لتحمل شهادة أو أدائها، في
وصية أو وقف أو طلاق أو تحكيم.
ومنها إذن الإمام له بإفتائه للناس، وأمره بالمراجعة إليه في أمور
الدين.
ومنها ترحم الإمام (عليه السلام) عليه أو ترضيه عنه.
ومنها وقوعه في سند محكوم بالصحة من أحد الأعلام، مثل الشهيد
والعلامة وأمثالهم.
ومنها كونه من مشايخ الإجازة.
ومنها الوكالة من جانب الإمام في أخذ الحقوق المالية أو أدائها إلى من
أمره بذلك.
ومنها كونه قيما على أمور إمام، مثل المعلى بن خنيس وأسامة بن
حفص.
ومنها تسليم الإمام (عليه السلام) راية الحرب إليه.
ومنها كونه من شهداء كربلاء، خصوصا إذا تشرف بسلام الناحية، أو
، من شهداء غزوة وقعت بالحق وللحق.
ومنها ترحم أحد الأعلام، كالشيخ الصدوق ومحمد بن يعقوب
وأضرابهما.
ومنها حب النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) له.
ومنها تشرفه بلقاء الحجة المنتظر صلوات الله عليه.
ومنها كثرة الرواية عن المعصوم بالواسطة أو بلا واسطة، فإن ذلك يدل
على حسنه وكماله وقدر تحمله للمعارف الحقة وعلو منزلته ومقامه، لقول
الصادق (عليه السلام): اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا.
59

وقوله الآخر: اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم
عنا... الخ.
وقوله الآخر: اعرفوا منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا. كما تقدم
ص 5.
ومنها كونه من أهل الأسرار وقابلا لتحمل المعارف العظيمة والمطالب
الكريمة، وتعليمه إياه علما من المنايا والبلايا ونحو ذلك، وأصول عقايد
الشيعة والتبري من مخالفيهم وأعدائهم.
ومنها رواية صفوان بن يحيى وابن أبي عمير عنه، فإنها أمارة الوثاقة،
لما عن الشيخ في العدة، أنهما لا يرويان إلا عن ثقة، وفاقا لجماعة من
الأعلام.
ومنها رواية الأجلاء منه خصوصا أصحاب الاجماع.
قال المولى العلامة الأكبر الوحيد البهبهاني في تعليقه في بيان امارات
الوثاقة: ومن القرائن لحجية الخبر وقوع الإتفاق على العمل به، أو على
الفتوى به، أو كونه مشهورا بحسب الرواية أو الفتوى، أو مقبولا مثل مقبولة
عمر بن حنظلة، أو موافقا للكتاب أو السنة أو الاجماع أو حكم العقل، أو
التجربة مثل ما ورد في خواص الآيات والأعمال والأدعية التي خاصيتها
مجربة، مثل قراءة آخر الكهف للانتباه في الساعة التي تراد وغير ذلك، أو
يكون في متنه ما يشهد من الأئمة (عليهم السلام) مثل خطب نهج
البلاغة ونظائرها، والصحيفة السجادية، ودعاء أبي حمزة، والزيارة الجامعة
الكبيرة إلى غير ذلك، ومثل كونه كثيرا مستفيضا، أو عالي السند مثل
الروايات التي رواها الكليني، وابن الوليد، والصفار وأمثالهم، بل والصدوق
وأمثاله أيضا، عن القائم والعسكري بل والتقي والنقي (عليهم السلام).
ومنها التوقيعات التي وقعت في أيديهم... الخ.
ومنها كونه صاحب أصل وكتاب نقل منه الصدوق والشيخ في كتابيهما
60

(يه ويب وصا) لما صرح به الصدوق في أول (يه): قصدت إلى إيراد ما
أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي، تقدس ذكره
وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها
المرجع... إلى آخر ما تقدم في ص 36، وكذا فيه كلمات الشيخ، فإن
ظاهر كلامهما يدل على كون الكتب والأصول معتمدة معتبرة وكذلك
مؤلفوها.
ولا يضرنا جهالة بعض من وقع في الطريق، لكون الكتب والأصول
معروفة مشهورة ثابتة نسبتها إلى مؤلفيها فإنهم شيوخ إجازة الحديث لكتاب
الغير المعروف المشهور المتواتر.
فلا وجه لما قيل أن طريق الصدوق أو الشيخ إلى شخص إذا كان ضعيفا
حكم بضعف الرواية المروية عن ذلك الطريق، ثم استدرك وقال: إذا كان
طريق الشيخ في آخر كتابه ضعيفا وطريقه الآخر في ست صحيحا حكم بصحة
الرواية، والوجه أن الشيخ في آخر كتابيه ذكر بعض طرقه وأحال الباقي إلى
ست، فإذا كان أحد الطرق صحيحا حكم بالصحة، فأجرى الكلام إلى ما إذا
كان طريق الشيخ إلى كتاب ضعيف في المشيخة وست، ولكن كان طريق
النجاشي، إلى هذا الكتاب صحيحا وشيخهما واحد وحكم بصحة رواية الشيخ
عن هذا الكتاب أيضا، إذ لا يحتمل أن يكون ما أخبره شخص واحد - كابن
الغضائري مثلا - للنجاشي مغايرا لما أخبر به الشيخ، فإذا كان ما أخبرهما به
واحدا وكان طريق النجاشي إليه صحيحا حكم بالصحة، ويستكشف من تغاير
الطريق أن الكتاب الواحد روي بطريقين، قد ذكر الشيخ أحدهما وذكر
النجاشي الآخر... إنتهى ملخصا.
الفائدة الثانية: في التوثيقات العامة:
قد عرفت فيما تقدم أن الوثاقة تثبت بأخبار ثقة، فلا فرق بين أن يخبر
بوثاقة فرد خاص أو يخبر بوثاقة جمع، فإنه لا فرق بين كون الدلالة بالمطابقة
أو بالتضمن، ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم القمي الذين
61

روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين
(عليهم السلام)، فقد قال في تفسيره ص 5: ونحن ذاكرون
ومخبرون بما ينتهي إلينا من مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم.
فإن في هذا الكلام دلالة ظاهرة على أنه لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة.
بذلك اعترف سماحة العلامة الخوئي دام ظله في رجاله. وكذا العلامة
صاحب الوسائل قال في الفائدة السادسة ج 20 ص 68 في كتابه: إن كل من
وقع في اسناد روايات تفسير روايات علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين
(عليهم السلام) قد شهد علي بن إبراهيم بوثاقته، وأنها مروية عن الثقات،
فلا وجه لما زعم من تخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن
إبراهيم بلا واسطة.
وكذا نحكم بوثاقة من وقع في إسناد كامل الزيارات لابن قولويه،
لما قال ابن قولويه القمي في أول كتابه: وقد علمنا بأنا لا نحيط بجميع ما
روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من
أصحابنا رحمهم الله برحمته، ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من
الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين
بالحديث والعلم، فإن هذه العبارة واضحة الدلالة في أنه لا يروي في كتابه
إلا ما وصل إليه من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله. وبذلك اعترف
العلامة الخوئي دام ظله.
وقال في الوسائل بعد ما قال في حق علي بن إبراهيم ما تقدم: وكذلك
جعفر بن محمد بن قولويه، فإنه صرح بما هو أبلغ من ذلك في أول مزاره.
الوسائل ج 20 ص 68.
ومما تقدم ظهر أنه لا فرق في شهادة ثقة بوثاقة فرد أو جمع، بين أن
يكون من المتقدمين أو من المتأخرين. وظهور سهو واشتباه في مورد من
بعض المتأخرين. ومن
يسلم من السهو والنسيان إلا من عصمه الرحمن جل جلاله.
62

ومما ذكرنا ظهر الوجه في حكمنا بوثاقة من وقع في طريق الطبري، لما
قال في ديباجة كتابه بشارة المصطفى: ولا أذكر فيه إلا المسند من الأخبار عن
المشايخ الكبار والثقات الأخيار.
وكذا حكمنا بوثاقة جميع من وقع في اسناد روايات الشيخ محمد بن
المشهدي، حيث قال في أول مزاره: فإني قد جمعت في كتابي هذا من
فنون الزيارات للمشاهد، وما ورد في الترغيب في المساجد المباركات
والأدعية المختارات، وما يدعى به عقيب الصلوات، وما يناجي به القديم
تعالى من لذيذ الدعوات والخلوات، وما يلجأ إليه من الأدعية عند المهمات،
مما اتصلت به ثقات الرواة إلى السادات.
قال العلامة الخوئي: وهذا الكلام منه صريح في توثيق جميع من وقع
في إسناد روايات كتابه... الخ.
لكنه دام ظله ناقش فيه من وجهين: أحدهما عدم ظهور اعتبار هذا
الكتاب في حد نفسه ولا مؤلفة. وثانيهما كونه من المتأخرين.
أقول: قد عرفت ما فيهما، فراجع إلى الرجال وإلى مستدرك
الوسائل.
ومن التوثيقات العامة شهادة الصدوق في أول كتابه من لا يحضره الفقيه
بصحة أحاديث أصحاب الأصول التي استخراج منها أحاديثها لكتابه، بأنه يورد
في كتابه ما يفتي به ويحكم بصحته ويعتقد أنه حجة بينه وبين ربه، وأنه
يستخرج أحاديثه من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع،
وأبلغ أساميهم إلى ثلاثة وتسعين وثلاثمائة رجلا، وهم أصحاب الأصول التي
استخرج منها أحاديث كتابه. ومن الواضح أن كلامه أوضح وأدل من كلام
القمي في تفسيره، وابن قولويه في أول كتابه كامل الزيارات وغيرهما.
ومنها ما قيل: من توثيقات أصحاب الصادق صلوات الله عليه وآله
وسلم.
63

قال الشيخ الحر العاملي في أمل الامل في ترجمة خليد بن أوفي أبي
الربيع الشامي، ص 83: ولو قيل: بتوثيقه وتوثيق أصحاب الصادق
(عليه السلام) إلا من ثبت ضعفه لم يكن بعيدا، لان المفيد في الارشاد،
وابن شهرآشوب في معالم العلماء والطبرسي في إعلام الورى، قد وثقوا
أربعة آلاف من أصحاب الصادق (عليه السلام) والموجود منهم في جميع
كتب الرجال والحديث لا يبلغون ثلاثة آلاف... الخ.
أقول: قال ابن شهرآشوب في باب المناقب في باب علم الصادق
(عليه السلام): وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على
اختلافهم في الآراء والمقالات، وكانوا أربعة آلاف رجل.
وقال المفيد في الارشاد: فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة
عنه - يعني الإمام الصادق (عليه السلام) - من الثقات على اختلافهم في
الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل.
وهذه التوثيقات لا تكون أقل من توثيقات ابن قولويه رجال كتابه،
والقمي رجال تفسيره، والطبري رجال كتابه. فيمكن أن يقال: الأصل الوثاقة
في أصحاب الصادق (عليه السلام) إلا من خرج بالدليل، كما يقال في
رجال ابن قولويه والقمي.
الفائدة الثالثة: من أمارات الوثاقة وقوع الرجل في طريق بني فضال،
للامر بأخذ كتبهم ورواياتهم، حيث قال مولانا العسكري صلوات الله عليه:
خذوا ما رووا وذروا ما رأوا.
ونقل العلامة الخوئي في رجاله عن الشيخ الأنصاري (قده) وغيره
حجية كل رواية كانت صحيحة إلى بني فضال.
أو وقوعه في طريق يونس من عبد الرحمن، حيث أنه كان مرجعا
للشيعة بأمر الإمام (عليه السلام) وعرض كتابه - كتاب يوم وليلة - على مولانا
الجواد والهادي والعسكري صلوات الله عليهم، فترحم الجواد (عليه السلام)
64

عليه، وقال مولانا الهادي (عليه السلام): هذا ديني ودين آبائي وهو الحق
كله. وقال العسكري (عليه السلام): هذا صحيح ينبغي أن تعمل به.
أو وقوعه في طريق الحلبي عبيد الله بن علي، فإنه عرض كتابه على
الصادق (عليه السلام) فصححه، كما نقله النجاشي.
أو وقوعه في طريق فضل بن شاذان، فإنه عرض كتابه على أبي محمد
العسكري (عليه السلام) فترحم عليه، كما في الوسائل كتاب القضاء باب 8
ج 18 ص 72. ووصل كتابه إلى المحقق. وكذا كتاب يونس بن
عبد الرحمن وصل إليه.
أو وقوعه في طريق كتاب أحمد بن عبد الله بن خانبة، فإنه عرض كتابه
هذا على مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) فقرأه وقال: صحيح
فأعملوا به... الخ. كما نقله في مستدرك الوسائل ج 3 ص 183 ح 32
عن السيد ابن طاووس، عن سعد بن عبد الله الأشعري.
أو وقوعه في طريق جعفر بن بشير البجلي الثقة الجليل المذكور، فإنه
قال النجاشي في ترجمته: روى عن الثقات ورووا عنه... الخ.
أو وقوعه في طريق محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني الثقة
الجليل، فإنه يروي عن الثقات ورووا عنه. كما قاله النجاشي في رجاله في
ترجمته.
أو وقوعه في طريق علي بن الحسن الطاطري، فإن له كتبا في الفقه
رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم. كما قاله الشيخ في ست.
أو وقوعه في طريق واحد من أصحاب الاجماع.
أو وقوعه في طريق سعد بن عبد الله القمي، لما في ست عن ابن بابويه
قال: وقد رويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال
الثقات... الخ.
65

الفائدة الرابعة: إذا قلنا أن فلانا من أصحاب الصادق (عليه السلام)
مثلا، أعني أنه روى عن الصادق (عليه السلام)، وإن كانت روايته عنه في
حياة الباقر أو السجاد صلوات الله عليهما، ولا وجه لتوهم اختصاصها بزمن
إمامته الظاهرية، كما هو واضح للمتتبع في الروايات، وللناظر في رجال
النجاشي.
وها أنا أشير إلى عدد من الروايات الشاهدة على ذلك.
منها رواية حذيفة عن الحسين (عليه السلام) وإخباره (عليه السلام)
له بشهادته، فتعجب حذيفة من ذلك وأتى النبي (صلى الله عليه وآله)
وأخبره بذلك، فقال (صلى الله عليه وآله): علمي علمه وعلمه علمي...
الخ.
ومنها في مواضع عديدة سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن مسائل
فأرجعه (عليه السلام) إلى ابنه الحسن أو الحسين صلوات الله عليهما، مثل
مسائل الشامي الذي بعثه معاوية ليسأل عن أمير المؤمنين (عليه السلام)
وغيره.
ومنها ما سئل عن الصادق (عليه السلام) في حياة الباقر (عليه السلام)
حين أرسله الباقر (عليه السلام) إلى الشام. وذلك حين بعث عبد الملك بن
مروان إلى عامل المدينة أن يوجه إليه الباقر (عليه السلام).
ومنها مسائل أبي حنيفة عن مولانا الكاظم (عليه السلام) - وهو طفل -
عن كيفية التخلية وآداب بيت الخلاء، وعن المعصية ممن تكون، وذكرنا
الخبر في المستدرك في لغة صغر وغير ذلك فارجع إليه.
الفائدة الخامسة: نذكر في كتابنا هذا كل من ظرفا براويته عن النبي وأئمة الهدى - صلوات الله عليهم - من رواة روايات الشيعة. مثل من وقع في
طريق الكليني أو الصدوق أو الشيخ المفيد أو الشيخ الطوسي وغيرهم رضوان
الله تعالى عليهم أجمعين، وإن كان العامة رووا عن هذا الراوي وأثنوا عليه
66

ووثقوه، فإنه كم من رجال الشيعة وثقوا العامة وأثنوا عليهم في كتبهم
الرجالية.
مثل سلمان الفارسي وأبي ذر ومقداد وجابر الأنصاري وحذيفة وأويس
القرني وأمثالهم من الصحابة. وأبلغ أساميهم السيد شرف الدين في
المراجعات إلى مائة رجل، وثقهم العامة ونقلوا عنهم في صحاحهم مع
اعترافهم بتشيعهم.
ومثل جابر بن يزيد الجعفي وأبان بن تغلب ومحمد بن أبي عمير
ومحمد بن أبي يونس - محمد بن تسنيم - وغيرهم.
وكم من رجل عامي ذكره النجاشي والشيخ وغيرهما في كتبهم الرجالية
مع التصريح بكونه عاميا، والمجاهيل المذكورة في كتب الرجال أكثر من
الثقات والحسان كما هو واضح، فلا ضير في ذكر راو مجهول، فكم من
مجهول عند السلف صار معلوما عند الخلف، وكم من ضعيف عند السابق
صار قويا عند اللاحق، مثل جابر الجعفي والمفضل ومحمد بن سنان
وسهل بن زياد وغيرهم.
الفائدة السادسة: مقتضى الاخبار الكثيرة الناطقة بارتداد من عدا الثلاثة
أو الأربعة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) هو كون الأصل في كل صحابي
بقي بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستشهد في زمانه (صلى الله عليه
وآله) هو الارتداد، لتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص
عليه، أو الفسق بالتقصير في حقه، فلا يمكن توثيق غير من استثنى إلا بدليل
شرعي.
الفائدة السابعة: إذا قلنا في حق رجل: إنه لم يذكروه أعني: إنه
لم يذكروه العلامة المامقاني في رجاله، ولا العلامة الأردبيلي في جامع
الرواة، ولا العلامة الخوئي دام ظله.
الفائدة الثامنة: نجمع في ترجمة رجل ما قاله النجاشي في رجاله، وما
67

قاله الشيخ الطوسي في الفهرست أو رجاله، ففي الألفاظ المشتركة بينهما
نجمع بين ألفاظهما وإن لم يكن مشتركا وكان كلام أحدهما نصرح باسمه،
كما نصرح باسم غيرهما لو كان المدح أو القدح من غيرهما، ونذكر طريق
النجاشي أو الشيخ إلى كتابه إن احتجنا إليه.
الفائدة التاسعة: اكتفي بذكر مواضع روايات الراوي في الكتب الأربعة
المشهورة بما ذكره العلامة الأردبيلي في جامع الرواة، وبما ذكره العلامة
الخوئي دام ظله في كتاب رجاله، هذا إذا ذكروه وكان كثير الرواية.
وأما إذا لم يذكروه أو لم يذكروا روايته في الكتب الأربعة، فلا بد لنا
من ذكر رواياته فيها أو في غيرها تثبيتا منا له. ونكتفي في الأكثر بذكر عدة من
مواضع رواياته في البحار من الطبع الجديد والكمباني.
الفائدة العاشرة، بما أن نسخة رجال ابن الغضائري ليست عندنا،
فكل ما نقلناه عنه فإنما ننقله من خلاصة العلامة (قده) أو من مجمع الرجال
للمولى عناية الله القهبائي (ره) أو من كتاب العلامة الخوئي دام ظله.
الفائدة الحادية عشرة: نذكر في كتابنا من العناوين المذكورة في رجال
النجاشي ثم الشيخ ثم ما ذكر في الروايات، فلو ذكرنا رجلا لم يذكروه في
الرجال وذكر في الروايات، فننقله من نسخ متعددة تثبيتا منا له ودفعا للشبهة.
الفائدة الثانية عشرة: الرموز التي ذكرناها في أول الأحاديث إنما هي
رموز الكتب على ما اصطلحه العلامة المجلسي في أو البحار، وذكرناها في
أوائل مجلدات كتابنا مستدرك سفينة البحار فعليك بالمراجعة إليها.
وما ذكرناه من البحار: فإن ذكرت كتاب الايمان أو كتاب الاخلاق أو
كتاب الكفر أو كتاب العشرة، فكل الأربعة في المجلد الخامس عشر من
الكمباني. وكتاب الطهارة والصلاة في الثامن عشر. وكتاب القرآن والدعاء
في التاسع عشر. وقد أقول: يمن لكتاب الايمان، وخلق: لجزء
الاخلاق، وكفر: للكفر، وعشر: للعشرة وطه: لكتاب الطهارة،
68

وصل: للصلاة، وقبر: للقرآن وعا: للدعاء، كما اصطلحه المحدث
القمي طاب ثراه في السفينة، وكمبا: لطبع الكمباني من البحار، وجد:
للطبع الجديد من البحار، وكش: لرجال الكشي ط بمبي، وجش:
لرجال النجاشي، وست: لفهرست الشيخ، وصه: لخلاصة العلامة،
وخج: لرجال الشيخ، ومهج: للمجلسي في الوجيزة، والمامقاني: لتنقيح
المقال، والخوئي: لمعجم الرجال، والبرقي: لرجال البرقي، وقا:
لقاموس الرجال، وغض: لابن الغضائري، وبحر: لرجال بحر العلوم.
خاتمة:
فيها فائدتان:
الفائدة الأولى: في ذكر الكتب التي راجعنا أسانيدها واستخرجنا كتابنا
هذا المستدركات.
1 - المجلدات السبعة من اثبات الهداة للشيخ الحر العاملي، المطبعة
العلمية بقم.
2 - اثبات الوصية للمسعودي مؤلف مروج الذهب.
3 - اختصاص المفيد، مكتبة الصدوق، سنة 1379، تهران.
4 - كتاب الأربعين عن الأربعين.
5 - كتاب الارشاد للمفيد (ره)، كتابفروشى إسلامية، تهران.
6 - كتاب الاستبصار ط جديد، دار الكتب الاسلامية، نجف.
7 - كتاب أصول ست عشر.
8 - كتاب الاعمال المانعة من الجنة، مكتبة آية الله مرعشي.
9 - كتاب الاقبال للسيد.
10 - كتاب الأمالي للصدوق، مطبعة الحكمة، قم.
11 - كتاب الأمالي للشيخ الطوسي، مطبعة النعمان، نجف.
12 - كتاب الأمالي للشيخ المفيد، المطبعة الحيدرية، نجف، 1351 ه‍.
13 - كتاب إحقاق الحق.
69

14 - إيضاح فضل بن شاذان.
15 - كتاب بحار الأنوار للمجلسي (ره).
16 - كتاب بشارة المصطفى للطبري، المكتبة الحيدرية، نجف.
17 - كتاب البصائر للصفار، طبع في شركت چاپ كتاب، سنة
1380.
18 - كتاب البلد الأمين للكفعمي.
19 - كتاب تاريخ علماء خراسان.
20 - كتاب تفسير العياشي، چاپخانه علمية قم.
21 - كتاب التفضيل للكراجكي.
22 - كتاب تفسير القمي، ط قديم، سند 1313.
23 - كتاب التمحيص لمحمد بن همام.
24 - كتاب التوحيد للصدوق، مكتبة البوذرجمهري، المصطفوي
طهران 1370 ه‍.
25 - كتاب التهذيب للشيخ، دار الكتب الاسلامية، نجف.
26 - كتاب تهذيب المقال.
27 - كتاب جامع الأحاديث.
28 - كتاب الجعفريات.
29 - كتاب جمال الأسبوع للسيد، طبع القديم، سنة 1330 ق.
30 - كتاب حقوق الوالدين للصدوق.
31 - كتاب حلية الأبرار في فضائل محمد وآله الأطهار للسيد هاشم البحراني
صاحب تفسير البرهان وغيره، المطبعة العلمية قم، سنة 1356 ش.
32 - كتاب الخصال للصدوق مطبعة مدرسة دار الفنون 1302 ه‍.
33 - كتاب الخلاف للشيخ الطوسي.
34 - كتاب دلائل الإمامة للطبري الثقة الجليل، المطبعة الحيدرية، نجف، 1369 ه‍. 35 - كتاب رجال النجاشي.
70

36 - كتاب رسالة أبي غالب الزراري.
37 - كتاب روضة الكافي بتمامه.
38 - كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي.
39 - كتاب السفينة للمحدث القمي.
40 - كتاب الشيعة وفنون الاسلام.
41 - كتاب صحيفة الرضا (عليه السلام).
42 - كتاب صفات الشيعة للصدوق.
43 - كتاب صفين لنصر بن مزاحم.
44 - كتاب طب الأئمة (عليهم السلام)، منشورات المكتبة الحيدرية،
النجف.
45 - كتاب عدة الداعي لابن فهد الحلي.
46 - كتاب عطية الذرة للعلامة الجليل الشيخ يوسف علي المامقاني (ره).
47 - كتاب العروس.
48 - كتاب علل الشرائع للصدوق، مكتبة الطباطبائي بالمدرسة الفيضية بقم
49 - كتاب العيون للصدوق، منشورات المكتبة الحيدرية - النجف.
50 - كتاب الغارات.
51 - كتاب غيبة الشيخ الطوسي.
52 - كتاب الغيبة لعلي بن عبد المجيد الحسيني.
53 - كتاب غيبة النعماني، كتابفروشي صابري، تبريز سنة 1383 ه‍.
54 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق.
55 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق.
56 - كتاب فلاح السائل للسيد، چاپ أحمد فرهومند، كتابفروشي تهراني،
1382 ه‍.
57 - كتاب فهرست الشيخ، المطبعة الحيدرية، النجف.
58 - كتاب قرب الإسناد للحميري، چاپخانه اسلامية سنة 1370.
71

59 - كتاب قضاء حقوق المؤمنين لعلي بن طاهر الصوري.
60 - كتاب الكافي للشيخ الكليني (ره)، دار الكتب الاسلامية، تهران.
61 - كتاب كامل الزيارة لابن قولويه القمي، المطبعة المرتضوية، سنة
1356 ق، نجف.
62 - كتاب كفاية الأثر للخزاز.
63 - كتاب كمال الدين للصدوق كتابفروشي اسلامية بوذر جمهري طهران.
64 - كتاب كنز الكراجكي.
65 - كتاب معاني الاخبار للصدوق (ره).
66 - كتاب المحاسن للبرقي، چاپ دار الكتب الاسلامية، سال
1370 ه‍.
67 - كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني، مكتبة المحمودي
بطهران.
68 - كتاب مستدرك الوسائل ج 1، 2، 3.
69 - كتاب المسلسلات.
70 - كتاب مشكاة الأنوار لسبط الطبرسي.
71 - كتاب مشيخة الفقيه للصدوق، جماعة المدرسين - قم.
72 - مفتاح الكتب الأربعة.
73 - كتاب مقتضب الأثر.
74 - كتاب مكارم الاخلاق للطبرسي.
75 - كتاب نوادر الأثر.
76 - كتاب ينابيع المعاجز للسيد هاشم البحراني، دار الكتب الاسلامية
قم.
77 - كتاب جمال الأسبوع للسيد، طبع القديم سنة 1330 ق.
78 - وإيضاح الفقيه الأقدم القاضي نعمان بن محمد المشهور بأبي حنيفة
الشيعة وهو مخطوط في المكتبة الرضوية ذكره في الروضات وأثنى عليه
وكذا غيره.
72

الفائدة الثانية، في أسامي مؤلفي كتب علم الرجال من أصحاب
الأئمة - صلوات الله عليهم - وقدماء الأصحاب، وهم كثيرون ذكرهم النجاشي
والشيخ في ست في ضمن التراجم وغيرهما.
1 - منهم الحسن بن محبوب الثقة الجليل من أصحاب الكاظم والرضا
صلوات الله عليهما. له كتاب المشيخة. توفي سنة 224.
2 - ومنهم عبد الله بن جبلة الكناني الثقة الجليل من أصحاب الكاظم
(عليه السلام) توفي سنة 219.
3 - ومنهم محمد بن خالد البرقي الثقة الجليل من أصحاب الكاظم
والرضا والجواد صلوات الله عليهم.
4 - وكذا ابنه أحمد بن أصحاب الجواد والهادي صلوات الله عليهما.
ولهما كتاب الرجال.
5 - ومنهم الفضل بن شاذان، من أصحاب الرضا إلى العسكري
صلوات الله عليهم. له كتب في الرجال.
6 - ومنهم محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، من ثقات أصحاب
الرضا إلى العسكري (عليهم السلام). له كتاب الرجال.
7 - 8 - ومنهم ابنا فضال علي بن الحسن وأبوه الحسن بن فضال. لهما
كتاب الرجال.
9 - ومنهم سعد بن عبد الله القمي من الثقات الاجلاء من أصحاب
العسكري (عليه السلام). له كتاب مناقب رواة الحديث، وكتاب مثالب
رواة الحديث.
10 - ومنهم محمد بن عبد الله بن مهرا الكرخي من أصحاب الجواد
والهادي صلوات الله عليهما. له كتاب الممدوحين والمذمومين.
11 - ومنهم أحمد العقيقي المتوفى سند 280. له كتاب الرجال.
73

12 - ومنهم حميد الدهقان المتوفى سنة 310. له كتاب الرجال.
13 - ومنهم ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني. له كتاب
أسماء الرجال الذين رووا عن مولانا الصادق (عليه السلام) وعدهم أربعة
آلاف رجل، وخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه.
قال الشيخ في أول رجاله في وصف ابن عقدة: إنه بلغ الغاية في
ذلك، ولم يذكر رجال باقي الأئمة صلوات الله عليهم. وأنا أذكر ما ذكره،
وأورد من بعد ذلك من لم يذكره... الخ.
أقول: يظهر منه أن رجال ابن عقدة مخصوص برجال النبي والأئمة إلى
الصادق (عليهم السلام)، والشيخ في كل باب ذكر ما ذكره أولا، وحذف
رواياتهم ثم أضاف إليه ما ظفر به، فكل رجال ابن عقدة مندرج فيه مع
الزوائد.
14 - ومنهم محمد بن الحسن بن علي أبو عبد الله المحاربي. له كتاب
الرجال. روى كتابه ابن عقدة.
15 - ومنهم أحمد بن نوح بن علي بن العباس السيرافي الثقة الجليل
أستاذ النجاشي وشيخه. له كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمة
(عليهم السلام) لكل إمام، وكتاب الزيادات علي بن عقدة في رجال الصادق
(عليه السلام).
16 - ومنهم أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عباس الجوهري
صاحب كتاب المقتضب وغيره. له كتاب الاشتمال على معرفة الرجال ومن
روى عن إمام. توفي سنة 401.
17 - ومنهم حمزة بن القاسم بن علي أبو يعلى الثقة الجليل. له كتاب
من روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) من الرجال، قال النجاشي:
وهو كتاب حسن... الخ. وكان حيا في سنة 339.
18 - ومنهم عبد العزيز بن يحيى الجلودي. له كتاب من روى عن
74

الرسول (صلى الله عليه وآله). توفي بعد سنة 330.
19 - ومنهم العياشي. له كتاب معرفة الناقلين، رأى علي بن
الحسن بن فضال.
20 - ومنهم محمد بن يعقوب الكليني. له كتاب الرجال.
21 - ومنهم الصدوق. له كتاب المصابيح في أحوال الصحابة
وأصحاب الأئمة (عليهم السلام)، وله كتاب المعرفة بالرجال البرقي.
22 - ومنهم محمد بن علي بن يعقوب القناتي الكاتب. له كتاب معجم
رجال أبي المفضل.
23 - ومنهم محمد بن أحمد بن داود بن علي. له كتاب الممدوحين
والمذمومين. مات سنة 368 - 378.
24 - ومنهم محمد بن أحمد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي. له كتاب مناقب
الرجال.
إلى غير ذلك وأبلغ عددهم الشيخ حسين الخاقاني في مقدمة لكتاب
جده العلامة الخاقاني المتوفى سنة 1334 - إلى ستة وسبعين رجلا.
وفي مشايخ الثقات عدد المؤلفين في الرجال والطبقات من عصر
عبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أيام الشيخ
الطوسي والنجاشي نيفا وتسعين... الخ.
75

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما هو أهله ولا إله غيره. والصلاة والسلام على محمد وآله
الطيبين الطاهرين، إذا تمت المقدمة، فلنشرع بتوفيق الله تعالى في الأبواب
الثمانية والعشرين.
الباب الأول في المهزة
وفيه فصول تبلغ إلى ثمانية وعشرين.
الفصل الأول
في أسامي آدم
قد ذكروا - 12 - رجلا وذكرت - 19 - منهم - 9 - لم يذكروهم. وقد
عرفت فيما تقدم أني من غير الثقات المتفقة إلا ما لنا مزيد بيان في
حقه.
1 - آدم بن أبي أياس الشيباني أو النسائي: لم يذكروه، روى عنه ابنه
محمد روايات ستأتي، وروى الصدوق في كمال الدين باب 23 عن
سهل بن زياد الادمي، عن محمد بن آدم الشيباني، عن أبيه آدم بن أبي
77

أياس، عن المبارك بن فضالة، رواية شريفة مفصلة في فضائل أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب (عليه السلام) ونص الله تعالى على الأئمة الاثني عشر
صلوات الله عليهم، وذم مخالفيهم ومنكري حقوقهم، وعلامات ظهور
المهدي صلوات الله عليه.
ونقله في كمبا ج 13 ص 173 و 16، وجد ج 51 ص 68، وج 52
ص 276.
روى الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه أحمد بن إدريس، عن
سهل - يعني ابن زياد - عن محمد بن آدم النسائي، عن أبيه آدم بن أياس،
عن المبارك بن فضالة، عن سعيد بن جبير، عن الإمام السجاد صلوات الله
عليه... الخ. كمبا ج 5 ص 225، وجد ج 13 ص 36، واكمال الدين
باب 6 في غيبة موسى (عليه السلام).
روى إبراهيم بن الحسن بن يزيد، عن محمد بن آدم، عن أبيه، عن
شهر بن حوشب، عن سلمان، كلام الرسول (صلى الله عليه وآله) لمولانا
الحسين (عليه السلام): أنت سيد من سادة، وأنت إمام ابن إمام أخو إمام
أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم. كمبا ج 9
ص 162، وجد ج 36 ص 372.
2 - آدم بن إسحاق بن أدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: ثقة
بالاتفاق. له كتاب، رواه عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن
عبد الجبار.
وأبو وجده وعمومته إسحاق وإدريس وإسماعيل،، وبنو عمومة أبيه
عمران وعيسى واليسع والزبير، يأتون إن شاء الله تعالى في محلهم.
3 - آدم بن أياس: لم يذكروه. تقدم قريبا.
4 - آدم بياع اللؤلؤ: من أصحاب الصادق (عليه السلام) والظاهر
اتحاده مع ابن المتوكل الآتي في الرقم 16، فيكون ثقة.
78

5 - آدم التمار الحضرمي: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في
ختص ص 66، عن علي بن الحسين الفزاري، عنه عن سعد بن طريف،
عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، حديث فضل وليهم وأنه
يغفر ذنوبه... الخ. ورواه في كمبا ج 8 ص 727 عنه مثله.
6 - آدم بن الحسين النخاس الكوفي: ثقة بالاتفاق. له أصل يرويه عنه
إسماعيل بن مهران.
7 - آدم بن الحسن: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في ختص
ص 278 عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان الكلبي، عنه عن
حمران بن أعين، عن الصادق (عليه السلام) حديث مناجاة الله تعالى لأمير
المؤمنين (عليه السلام) يوم الطائف وتعليم الرسول (صلى الله عليه وآله) له
الحلال والحرام والتأويل كله.
8 - آدم بن حماد: لم يذكروه. وقع في طريق الكراجكي في كنزه عن
عمر بن الحسن، عنه، عن حسين بن محمد، عن سفيان بن عيينة، عن
الصادق (عليه السلام) حديث نزول سورة سأل سائل في منكر الولاية يوم
الغدير. كمبا ج 9 ص 217، وجد ج 37 ص 176. نقله في تفسير البرهان
عن محمد بن العباس المفسر بإسناده عن مثله.
9 - آد بن صبيح الكوفي: من أصحاب الصادق (عليه السلام) إمامي
ثقة. لسان الميزان ج 1 ص 336.
10 - آدم بن عبد العزيز: لم يذكروه. وهو شاعر ظريف من أصحاب
الكاظم صلوات الله عليه، دلائل الطبري ص 156.
11 - آد بن عبد الله بن سعد بن مالك القمي الأشعري: من أصحاب
الصادق (عليه السلام)، والد زكريا، الجليل من بيت الاجلاء، وهو جد
آدم بن إسحاق المذكور، وأبوه وجده سعد بن مالك، وعماه إسماعيل وسعد
ابنا سعد، وإخوته إدريس وإسحاق وإسماعيل وعمران وعيسى وموسى
79

وشعيب واليسع، وابنه إسحاق، يأتون في محلهم إن شاء الله.
12 - آد بن عبد الله الأشعري: روى الصدوق في العيون ج 1
ص 255 بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن عمران الأشعري، عن
الحسين بن عبد الله (عبيد الله خ ل)، عنه عن زكريا بن آدم، عن الرضا
(عليه السلام) قال: سمعته يقول: الصلاة لها أربعة آلاف باب. رواه في
البحار عن العيون والعلل مثله. جد ج 82 ص 303، وكتاب الصلاة
ص 30.
13 - آدم بن علي: روى عن أبي الحسن صلوات الله عليه، وروى
عنه محمد بن سهل، كما في أبواب الحج من التهذيب ج 5 ص 47 و
411 والاستبصار ج 2 ص 144 و 320، كما في رجاله العلامة الخوئي
وغيره.
14 - آدم بن علي بن آدم: لم يذكروه. روى عن خطه محمد بن
الحسن، عن عمير الكوفي، معنى حديثنا صعب مستصعب. البصائر ج 1
باب 11.
15 - آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي: من أصحاب
الصادق (عليه السلام) روى الحسين بن محمد، عن أبيه، عنه قال:
سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: كم من صبر ساعة
قد أورثت فرحا طويلا، وكم من لذة ساعة قد أورثت خزنا طويلا.
أمالي المفيد مجلس 5 ص 23، وأمالي الشيخ ج 1 ص 152.
16 - آدم بن المتوكل أبو الحسين بياع اللؤلؤ الكوفي: من أصحاب
الصادق (عليه السلام). ثقة بالاتفاق. له أصل رواه جماعة منهم عبيس.
17 - آدم بن محمد البلخي القلانسي: روى الصدوق في كمال الدين
بإسناده عن العياشي، عنه، عن علي بن الحسين بن هارون الدقاق
وإبراهيم بن محمد. كمبا ج 13 ص 110 و 174 و 246، وجد ج 52
80

ص 25 و 284، وج 53 ص 184.
وعن العياشي، عنه، عن علي بن الحسن الدقاق، كما في روايتين.
كمبا ج 13 ص 112، وجد ج 52 ص 30 مكررا.
وروى الكشي، عنه، عن علي بن بن الحسن بن هارون الدقاق. كمبا
ج 13 ص 174، وجد ج 2 ص 70.
وروى كش، عنه، عن علي بن محمد الدقاق. كمبا ج 1 ص 86،
وجد ج 2 ص 65. وكذا في كمال الدين باب 38، وباب 43، الحديث
11.
أقول: ولم أجد وجها لما قيل: من أنه كان يقول بالتفويض - نقله
الشيخ في رجاله ولم يعين قائله - لجهالة القائل والمقول، فإن التفويض
الباطل هو تفويض أمر الخلق والرزق والاحياء والأمانة إلى النبي وأئمة
الهدى، على ما فصلنا في محله. والتفويض الذي في مقاتل الجبر، كما
في المستفيض: لا جبر ولا تفويض. وأما تفويض أمر الدين إلى النبي
والأئمة - صلوات الله عليهم - فهو على ستة معان، بعضها مثبت بالأدلة
القطعية، وبعضها منفي، كما شرحناها في رسالتنا (التفويض) المطبوعة.
18 - آدم والد محمد بن آدم: روى عن الرضا صلوات الله عليه،
وروى عنه ابنه محمد، كما في الفقيه ج 4 ص 409 باب النوادر،
الحديث 59 من الباب. وروى عن محمد الثقة الجليل محمد بن أحمد بن
يحيى.
تقدم في آدم بن أبي أياس الرقم - 1 - ما يتعلق به.
19 - آد بن يونس بن أبي المهاجر النسفي: الشيخ الفقيه الثقة
العدل، من تلامذة الشيخ الطوسي.
81

الفصل الثاني
في أسامي أبان
قد ذكروا - 22 - أبانا وذكرت - 26 - منهم - 15 - لم يذكروهم.
20 - أبان بن أبي عمران الفرازي الكوفي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). المستدرك ج 3 ص 777.
21 - أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل: عده الشيخ في
رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم، وقال: تابعي
ضعيف. تبعه العلامة في صه حيث نقل الضعف عنه.
وعن ابن الغضائري أنه ينسب إليه وضع كتاب سليم بن قيس.
وعن السيد العقيقي أنه قال في حقه: إنه كان فاسد المذهب، رجع
وعرف، وسبب تعرفه هذا الامر سليم بن قيس حين طلبه الحجاج ليقتله،
فهرب ولجأ إلى أبان بن أبي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك
علي حقا وقد حضرني الموت، يا بن أبي أخي، إنه كان بعد رسول الله كيت
وكيت، وأعطاه كتابه أداء لبعض حقه. وتوقف العلامة فيه، انتهى.
أقول: يحتمل قويا أن الشيخ أخذ تضعيفه من ابن الغضائري. وكيف
كان، فلقد أجاد فيما أفاد بأن الجزم بضعفه مشكل بعد تسليم مثل سليم كتابه
إليه، وخطابه بابن الأخ، ومن لا حظ كتاب سليم وأحواله ثبت له كون الرجل
شيعيا ممدوحا، ونسبة وضع الكتاب إليه لا أصل لها، وإذا انضم إلى ذلك
83

قول الشيخ أبي علي في المنتهى: إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من
حيث التشيع، يقوي ذلك، بل بعد إثبات وثاقة سليم - كما تأتي إن شاء الله -
تثبت وثاقة أبان هذا بتسليمه الكتاب المذكور إليه، فانتظر.
وكيف كان، غالب روايات أبان عن سليم بن قيس. والراوي عن
أبان - غالبا - عمر بن أذينة، وإبراهيم بن عمر اليماني، وحماد بن عيسى،
وعثمان بن عيسى، ومواضع روايات الأول والثاني في جامع الرواة ورجال
العلامة الخوئي.
وأما حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى فذكرهما الشيخ في ست في
ترجمة سليم بن قيس.
والعلامة الخوئي قال: لم نظفر برواية حماد بن عيسى وعثمان بن
عيسى عن أبان بن أبي عياش.
أقول: ومن لاحظ كتاب سليم يظهر له حسنهما وكمالها ووثقاتهما
وأن التضعيف منشؤه من المخالفين. كما أن قول العلامة الأميني في كتاب
الغدير ط 2 ج 5 ص 277: إنه رجل صالح من العباد، وهو كذاب منقول
من العامة. ووجهه تضعيفهم الكتاب. وبالجملة توفي أبان سنة 138.
وأما رواية عمر بن أذينة عنه، مضافا إلى ما تقدم في أمالي الشيخ
ج 2 ص 234 ولما دنا أجل أبان ظهر عليه آثار الموت أودع كتاب سليم إلى
عمر بن أذينة.
وروى أبان بن أبي عياش، عن مولانا الباقر صلوات الله عليه ما يدل
على حسنه وكماله وتشيعه. كمبا ج 8 ص 57، وجد ج 28 ص 295.
وروايته رجوعه مع أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين ونزولهم
بدير نصراني، وكلمات شمعون معه (عليه السلام) في النبوة والرسالة
والوصاية والخلافة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين صلوات الله عليهم.
كمبا ج 6 ص 54، وجد ج 15 ص 236.
84

رواياته الأخرى في جوامع الفضائل، وشؤون مقام الولاية والخلافة، وذم المخالفين. كمبا ج 6 ص 706 و 707، وج 7 ص 127، وجد ج 22
ص 147 و 148، وج 24 ص 179.
ومن ذلك رواية الصدوق باسناده، عن حماد بن عيسى، عن ابن
أذينة عن أبان بن أبي عياش وإبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم...
الخ. كمبا ج 8 ص 12 و 52، وجد ج 28 ص 52 و 261.
ورواية مسعدة، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، عن
رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الفضائل. كمبا ج 8 ص 17،
وجد ج 28 ص 78.
أقول وهذه الروايات وغيرها تدل على حسنه وكماله ووثاقته.
قال العلامة النوري في المستدرك ج 3 ص 777: التضعيف موهون،
كنسبة الوضع بأمور:
الأول: ما قاله الشيخ الجليل النعماني في كتاب الغيبة: ليس بين
جميع الشيعة ممن حمل العلم، ورواه عن الأئمة صلوات الله عليهم، خلاف
في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من كتب الأصول التي رواها أهل
العلم وحملة حديث أهل البيت (عليهم السلام) - إلى أن قال: - وهو من
الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها، انتهى. قال: وإذا انتهت
أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الاجماع يكشف عن وثاقته جدا.
الثاني: اعتماد البرقي، والصفار، وثقة الاسلام في الكافي،
والنعماني، والصدوق، والعياشي، وغيرهم من المشايخ العظام عليه، كما
لا يخفى على من راجع جوامعهم... الخ فراجع إليه. وفي ترجمة سليم ما
يتعلق به.
22 - أبان بن أرقم الطائي السنسني الكوفي أبو الأرقم: ثقة: قاله
النوري في المستدرك.
23 - أبان بن الأزرق: لم يذكروه. روى الحسن بن محبوب، عن
85

رجل، عنه، عن رجل، عن أبي عبد الله صلوات الله. كامل الزيارات
الباب 58 ص 146 ح 4.
وروى علي بن النعمان ومحمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان،
عنه، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في يب ج 5
ص 235، وصا ج ص 283، والوسائل ج 10 ص 156 - أبواب الذبح
باب 46.
24 - أبان بن إسحاق الأسدي: لم يذكروه. وقع في طريق الثقة
الجليل الخزاز في كتابه النصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم
باب 5 عن سيف بن عميرة، عنه، عن الصباح بن محمد، رواية شريفة.
ونقله كمبا ج 9 ص 144، وجد ج 36 ص 303، وبشا ص 150.
25 - أبان بن تغلب بن رباح (رياح) أبو سعيد البكري الكوفي: ثقة
جليل القدر عظيم الشأن في أصحابنا، من أصحاب السجاد والباقر والصادق
صلوات الله عليهم، وروى عنهم، وكانت له عندهم حظوة.
وقال له أبو جعفر الباقر (عليه السلام) إجلس في المدينة وأفت
الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.
وقال أبو عبد الله صلوات الله عليه لما أتاه نعيه: أما والله لقد أوجع
قلبي موت أبان.
وقال النجاشي بعد ذلك: وكان أبان - رحمه الله - مقدما في كل فن من
العلم، في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو، وله كتب منها: تفسير غريب القرآن، وكتاب الفضائل، وكتاب صفين.
ونقل بإسناده عن أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال سمعت أبي
يقول: دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فلما بصر به أمر
بوسادة، فألقيت له، وصافحه، وأعتنقه وساءله، ورحب به، قال: وكان
86

أبان إذا المدينة تقوضت إليه الحلق وأخليت له سارية النبي (صلى الله
عليه وآله).
بيان: تقوضت الحلق والصفوف: أي إنتقصت وتفرقت، والحلق
جمع الحلقة، والسارية الأسطوانة. النجاشي ص 8.
وروى النجاشي بإسناده، عن صفوان بن يحيى وغيره، عن أبان بن
عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أبان بن تغلب روى عني ثلاثين
ألف حديث، فارووها عنه، وذكره شيخنا البهائي في وجيزته.
وروى جش بإسناده، عن سليم بن أبي حية قال: كنت عند أبي
عبد الله - صلوات الله عليه - فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت: أحب أن
تزودني فقال: ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى
لك فاروه عني.
مات أبان في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) سنة 141.
وقال العلامة في صه: وروي أن الصادق (عليه السلام) قال: يا
أبان، ناظر أهل المدينة، فإني أحب أن يكون مثلك من رواتي ورجالي،
انتهى.
وفي خبر الشامي الذي أراد مناظرة الصادق (عليه السلام) في العربية
أرجعه الإمام (عليه السلام) إلى أبان. كمبا ج 11 ص 229، وجد ج 47
ص 407.
وروى كش بإسناده قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أني
أقعد في المسجد فيجئ الناس فيسألوني، فإن لم أحبهم لم يقبلوا مني،
وأكره أن أجيبهم بقولكم وما جاء عنكم. فقال لي: انظر ما علمت أنه من
قولهم فأخبرهم بذلك. كمبا ج 1 ص 90، وجد ج 2 ص 80.
وقال مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث لأبان بن تغلب: أنت
من رؤساء الشيعة. كامل الزيارة ص 331.
87

وروى عنه خمسون رجلا فيهم الأجلاء وأصحاب الاجماع. ذكرهم
العلامة الخوئي، والأردبيلي في جامع الرواة. ونزيدك عليهم رواية عمر بن
أذينة، عنه. أمالي الشيخ ج 2 ص 234.
وبالجملة قال العلامة المامقاني: وثاقة الرجل وعظم شأنه وجلالة قدره
متفق عليه بين الفريقين مستغن عن البيان.
وذكرت في مستدرك السفينة في لغة " صلى " نقله لمولانا الصادق
(عليه السلام) وصف عبادة مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) قال له:
رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام في الصلاة غشي لونه لون
آخر... الخ.
وأما ما في الكافي ج 1 ص 469 باب مولد محمد بن علي بن الباقر
(عليه السلام) بسنده عن محمد بن سنان، عن أبان بن تغلب، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) فلا وجه للإشكال فيه بأن محمد بن سنان لم يدرك
أبان بن تغلب.
والجواب عنه أن محمد بن سنان المعروف مات سنة 141 وبين وفاتهما ما دون ثمانين، فإذا انضم إليه ما يصلح لنقل الحديث
يكون تسعين تخمينا، وهذا سن متعارف.
فالقول بأنه لا يمكن رواية محمد بن سنان عنه مردود معلول.
وكذلك لا يبعد رواية ابن فضال عنه كما في الفقيه ج 3 ص 152
باب الإرتداد قال: روى ابن فضال عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) حديث إرث المرتد. وهذا في المطبوع في سنة 1376.
ورواه في التهذيب ج 10 ص 143 باب حد المرتد بسنده عن الحسن بن
علي بن فضال، عن أبان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله
(عليه السلام)... الخ.
فإن ابن فضال يطلق على جماعة هم بنو فضال، ولو كان المراد
88

الحسن بن علي بن فضال - كما هو الظاهر من نسخة التهذيب - فيجري الكلام
فيه ما تقدم في محمد بن سنان، فإن الحسن هذا مات سنة 221.
ومما ذكرناه ظهر الكلام في صحة رواية محمد بن أبي عمير، عنه.
الكافي ج 4 ص 140 باب من وجب عليه صوم شهرين متتابعين الحديث
9 بإسناده عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب... الخ.
فإن محمد بن أبي عمير توفي سنة 217. وأثبتنا في الرجال روايات ابن
أبي عمير، عن الصادق (عليه السلام).
26 - أبان بن حجر: لم يذكروه، روى عن أبي عبد الله صلوات الله
عليه. كما في شئ ج 1 ص 139.
27 - أبان بن خلف: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون
ج 1 ص 52 باب 6 بسند صحيح عن عبد الله بن مسكان، عنه، عن
سليم بن القيس الهلالي رواية النص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله
عليهم.
ونقله في كمبا ج 9 ص 131، وجد ج 36 ص 241.
لكن رواه في الخصال وإكمال الدين: وفيه أبان بن تغلب.
28 - أبان بن سعيد: يأتي إن شاء الله في أخيه خالد، أنه مع
أخويه عمر وخالد لم يبايعوا أبا بكر واتبعوا أهل بيت الرسالة، كما قاله
المامقاني، فهو من أصحاب الرسول وأمير المؤمنين (عليهما السلام).
وهو ابن سعيد بن العاص بن أمية، وعمرو بن سعيد أخوه خبيث
ملعون، يأتي إن شاء الله.
29 - أبان بن سويد: لم يذكروه. هو من أصحاب الصادق
(عليه السلام) وقع في طريق الصدوق في الخصال باب الواحد ص 9
ج 29 عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسى بن سلام، عنه، عن أبي
89

عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: ما الذي يثبت الإيمان في العبد؟ قال:
الذي يثبته فيه الورع، والذي يخرجه منه الطمع. كتاب الأخلاق ص 99،
وكتاب الكفر ص 107، وجد ج 70 ص 304، وج 73 ص 168.
30 - أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). الكافي ج 6 ص 339 باب الجبن من كتاب الأطعمة.
31 - أبان بن عبد الله: لم يذكروه. روى محمد بن خالد بن إبراهيم
السعدي، عنه، عن يحيى بن آدم، تفسير القمي سورة التوحيد في نسخ
متعددة.
32 - أبان بن عبد الله: هو أبان بن عبده المعدود من أصحاب الصادق
(عليه السلام).
33 - أبان بن عثمان الأجلح: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في
أماليه مجلس 24 ص 123 عن زيد بن المعدل، عنه، عن زيد بن
علي بن الحسين (عليه السلام).
34 - أبان بن عثمان الأحمر البجلي: من أصحاب الاجماع، وفقهاء
أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما. ثقة وفاقا لجماعة منهم
المامقاني حيث أثبت بأمور عشرة كاملة، وفصل وأجاد فيما أفاد.
أقول: وصفة البرقي في سن بالتميمي أيضا.
وعن صاحب البغية أنه ذكره بعنوان: أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا
اللؤلؤي. وابناه عبد الرحمن وزيد، يأتيان إن شاء الله تعالى. مات أبان هذا
سنة 224.
وذكر العلامة الخوئي في رجاله مواضع رواياته من الكتب الأربعة في
خمس وعشرين صفحة.
90

وعن الطبرسي في إعلام الورى نقلا عن كتابه عن بشير النبال، كما في
المستدرك ج 2 ص 144.
35 - أبان بن عمرو بن عثمان: لم يذكروه. وهو من أصحاب الصادق
(عليه السلام) وروى عنه، كما في كتاب درست ابن منصور.
36 - أبان بن عمر الأسدي: ختن آل ميثم ين يحيى التمار، من
أصحاب الصادق (عليه السلام) ثقة بالاتفاق. وهو شيخ من أصحابنا. له
كتاب. قال جش: لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.
كتاب المقتضب بإسناده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
الحسن بن علي سجادة، عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال: كنت عند أبي
عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي، فقال:
جعلني الله فداك، ما تقول في قوله تعالى " وعلى الأعراف رجال "
الآية؟ قال: هم الأوصياء من آل محمد الاثني عشر، لا يعرف الله الا من
عرفهم. قال: فما الأعراف، جعلت فداك؟ كثائب من مسك عليها
رسول الله والأوصياء يعرفون كلا بسيماهم... الخبر. كمبا ج 7 ص 142،
وجد ج 24 ص 252. الأعراف: 7.
37 - أبان بن عيسى بن عبد الله القمي: لم يذكروه. روى عن أبي
عبد الله - صلوات الله عليه - وعنه الحسن بن محبوب. التهذيب ج 2 باب
كيفية الصلاة الحديث 355 ص 95.
38 - أبان بن عيسى: لم يذكروه. روى أحمد البزنطي وهو من
أصحاب الاجماع، عنه، عن الصادق (عليه السلام). كتاب الدعاء
ص 10، وجد ج 93 ص 188. رواه في مستدرك الوسائل ج 1 ص 396
مثله ولعلهما واحد.
39 - أبان بن محمد بن أبان بن تغلب: لم يذكروه. روى عن أبيه،
عن جده، عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - وعنه علي بن محمد
الحريري. ذكره جش في ترجمة جده.
91

أبان بن محمد البجلي الكوفي المعروف بالسندي البزاز ابن أخت
صفوان بن يحيى: ثقة وجه بالاتفاق، له كتاب نوادر رواه جماعة منهم
محمد بن علي بن محبوب وأحمد بن أبي عبد الله.
وذكره الشيخ في رجاله بعنوان: السندي بن محمد أخو علي. في
ضمن أصحاب مولانا الإمام الهادي (عليه السلام) وبالجملة كنوه بأبي بشر،
وفي صه أبو بشير بزيادة الياء بعد الشين. ونقل من أصله السيد في الإقبال
وكان موجودا عنده.
وروى البزنطي عنه، عن العلاء بن رزين كما في سن ج 1 ص 27.
41 - أبان بن محمد المعروف بالسندي أبو الفرج: نقل السيد في
الإقبال في وقائع عاشوراء ص 582 من أصله. رواه عنه أحمد بن رياح،
عن الإمام الصادق، ونقله كمبا ج 11 ص 196، وج 13 ص 37، وجد
ج 51 ص 148، وج 47 ص 303. ولا إشكال في روايته عن الإمام
. الصادق (عليه السلام) لأنه من وفاة الصادق (عليه السلام) إلى زمان إمامة
الهادي (عليه السلام) اثنتان وسبعون سنة، فإذا انضم إليه سن يتحمل
الرواية يصير أول من تسعين. ويحتمل الإرسال في روايته عن الصادق
(عليه السلام).
42 - أبان بن محمد: لم يذكروه. روى الكراجكي في كنزه ص 80
باسناده، عن علي بن محمد القمي الأشعري، عن منجح الخادم قال:
حدثني أبان بن محمد، قال: كتبت إلى الإمام علي بن موسى الرضا
(عليه السلام): جعلت فداك، قد شككت في إيمان أبي طالب...
الخ. كمبا ج 9 ص 23، وجد ج 35 ص 110.
كنز: بإسناده، عن أبان بن محمد، عن يونس بن نباتة، عن أبي
عبد الله (عليه السلام)، كما يأتي إن شاء الله في يونس. ويحتمل إتحاد
الثلاثة. وغلط ابن أبي الحديد حيث نسبه إلى أبان بن محمود فيما حكي
عنه.
92

43 - أبان بن مسافر: لم يذكروه، روى عن أبي عبد الله صلوات الله
عليه. كما في شئ ج 2 ص 140.
ولعل أبان بن أبي مسافر المعدود من أصحاب الصادق (عليه السلام)
الذي روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد، عن الصادق (عليه السلام).
الكافي ج 2 ص 92 باب الصبر.
44 - أبان بن مصعب الواسطي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام).
روى صالح بن حمزة، عن أبان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان أو
المعلى بن خنيس، عن الصادق (عليه السلام) حديث أن ثمانية أنهار
الأرض كلها للإمام، فما سقت أو إستقت فهو للإمام، وما كان لهم
فلشيعتهم.
الكافي ج 1 ص 409 باب أن الأرض كلها للإمام (عليه السلام)
ونقله كمبا ج 14 ص 293، وجد ج 60 ص 46.
45 - أبان مولى زيد بن علي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسيني، عن أبيه، عنه، عن عاصم بن بهدلة،
عن شريح القاضي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطبته الطويلة في
الوعظ والنصيحة. جد ج 7 ص 98، وج 77 ص 371، وكمبا ج 17
ص 97، وج 3 ص 218.
وروى الصدوق في الأمالي ص 187 عنه، عن أبيه، عنه، عن
عاصم بن بهدلة، عن شريح القاضي حديث شرائه دارا وكلمات أمير المؤمنين
(عليه السلام) في ذلك.
46 - أبان بن النعمان: لم يذكروه. وهو من أصحاب الصادق
(عليه السلام) ونقل له - صلوات الله عليه - قضايا عمه زيد الشهيد.
مستدرك الوسائل ج 1 ص 236
93

الفصل الثالث
في أسامي أبجر
47 - أبجر المزني: صحابي مجهول إلا أن يتحد مع الآتي.
48 - أبجر بن كعب التيمي: ملعون خبيث من جند بني أمية يوم
عاشوراء. كمبا ج 10 ص 205 و 206 و 269، وجد ج 45 ص 54 و 57
و 301.
95

الفصل الرابع
في أسامي إبراهيم من رواة الشيعة
اعلم أنهم رضوان الله عليهم ذكروا مائتي رجل يسمى بإبراهيم،
وذكرت - 527 - منهم 286 - بل أكثر لم يذكروهم.
49 - إبراهيم بن إبراهيم بن الحسن بن زيد: لم يذكروه. يأتي ذكره
في أبيه إن شاء الله. وأبناه محمد والحسن، وحفيده أحمد بن محمد،
يأتون.
50 - إبراهيم بن أبي إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في
يب ج 5 ص 393 ح 17 عن ابن مسكان، عنه، عن سعيد الأعرج، عن
الصادق (عليه السلام)... الخ.
وفيه ج 4 ص 46 الحديث 121 عن الحسين بن سعيد، عنه، عن
عبد الله بن حماد الأنصاري... الخ.
وفي صا ج 2 ص 313 الحديث 5 عن ابن مسكان، عنه، عمن سأل
أبا عبد الله (عليه السلام)... الخ
ورواه في الفقيه ج 2 ص 383 باب إحرام الحائض إلا أنه ذكره
إبراهيم بن إسحاق بإسقاط كلمة الأب.
51 - 52 ولعله مع إبراهيم أبي إسحاق البصري، أو إبراهيم أبي
97

إسحاق الحارثي، المعدودين في أصحاب مولانا الصادق
(عليه السلام).
53 - إبراهيم أبو رافع: عتيق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثقة.
شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولزم مولانا أمير المؤمنين
صلوات الله عليه بعده، وكان من خيار الشيعة، قاله كله العلامة في صه.
وقال النجاشي: أبو رافع مولى رسول الله اسمه أسلم، كان للعباس بن
عبد المطلب فوهبه للنبي (صلى الله عليه وآله)، فلما بشر النبي (صلى الله
عليه وآله) بإسلام العباس أعتقه. أسلم أبو رافع بمكة وهاجر إلى المدينة
وشهد معه (صلى الله عليه وآله) مشاهده، ولزم أمير المؤمنين
(عليه السلام) من بعده، وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه، وكان
صاحب بيت ماله بالكوفة. ابناه عبيد الله وعلي - يأتيان إن شاء الله - كاتبا أمير
المؤمنين (عليه السلام). ولأبي رافع كتاب السنن الأحكام والقضايا،
انتهى ملخصا.
أقول: وله أولاد ذكور: عبد الله، وعبيد الله، وعون، والفضل،
وعلي، وإسماعيل، وزينب، يأتون.
خبر إضطجاع أبي رافع بين النبي (صلى الله عليه وآله) - وكان (صلى
الله عليه وآله) نائما - وبين الحية لدفع السوء عن النبي (صلى الله عليه
وآله). جد ج 35 ص 184، وكمبا ج 9 ص 34. وفيه قول النبي (صلى
الله عليه وآله): إن لكل نبي أمينا، وإن أميني أبي رافع.
ونقل النجاشي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من أحب أن ينظر
إلى أميني على نفسي وأهلي، فهذا أبو رافع أميني على نفسي، انتهى.
كان أبو رافع وكيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في زواجه بميمونة
بنت الحرث بالمدينة. جد ج 22 ص 203، وكمبا ج 6 ص 721.
قال أبو رافع: لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (صلى الله عليه
وآله)
98

وغشي عليه، أخذت قدميه (صلى الله عليه وآله) أقبلهما وأبكي،
فأفاق وأنا أقول: من لي ولولدي بعدك، يا رسول الله؟ فرفع رأسه وقال
(صلى الله عليه وآله): الله بعدي ووصي صالح المؤمنين. جد ج 36
ص 29، وكمبا ج 9 ص 88.
وفي بعض الروايات إضطجاعه بين النبي (صلى الله عليه وآله)
والحية، ونقله عنه (صلى الله عليه وآله) نزول آية الولاية في حق أمير
المؤمنين (عليه السلام)، وبيانه فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وما
يجري عليه بعده، فباع أبو رافع داره وأرضه بخيبر، وخرج مع أمير المؤمنين
(عليه السلام) إلى الكوفة بقبيلته وعياله، وهو شيخ كبير ابن خمس وثمانين
سنة، فلم يزل معه حتى استشهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، ورجع أبو
رافع مع الحسين (عليه السلام) إلى المدينة ولا دار له ولا أرض، فقسم له
الحسن (عليه السلام) دار علي بن أبي طالب (عليه السلام) نصفين،
وأعطاه بينبع أرضا أقطعها إياه، فباعها عبيد الله بن أبي رافع بعد من معاوية
بمأتي ألف درهما وستين ألفا. جد ج 35 ص 201 و 202. وقريب منه
ج 38 ص 34، وكمبا ج 9 ص 37 و 267.
وسائر رواياته كمبا ج 6 ص 453، وج 10 ص 83، وج 23 ص 45،
وج 9 ص 352، وجد ج 39 ص 22، وج 43 ص 297، وج 19
ص 227، وج 103 ص 192.
وروايته حديث المناشدة يوم الشورى. أمالي الشيخ ج 2 ص 168.
وفي مستدرك السفينة لغة " رفع " ما يتعلق به.
وبالجملة صرح جمع بكونه ثقة، عدهم العلامة المامقاني ستة منهم
العلامة في صه.
وزوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مولاته سلمى، فولدت له
عبيد الله بن أبي رافع. وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن رسول الله (صلى الله)
99

عليه وآله). وشهدت معه خيبر، وكان عبيد الله خازنا لعلي بن أبي طالب
(عليه السلام) وكاتبا له أيام خلافته.
بدء إسلامه ونقله قضايا بدر وجملة من قضاياه مع أبي لهب وغيره، جد
ج 19 ص 227.
وجملة من قضاياه في غزوة خيبر وحضوره فيها مع أمير المؤمنين
(عليه السلام)، جد ج 21 ص 4، وكمبا ج 6 ص 527.
54 - إبراهيم بن أبي بكر الرازي أبو محمد: لم يذكروه. عده البرقي
في رجاله من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) له روايتان في مفتاح
الكتب الأربعة.
55 - إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال - أو المساك بالكاف - له كتاب
رواه علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، عن أبيهما الحسن بن علي بن
فضال، عنه كما في ست.
وقال الشيخ في رجاله، في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام):
إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك - بالكاف - واقفيان، انتهى.
وقال النجاشي: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع، يكنى بأبي بكر
محمد بن السمال سمعان بن هبيرة بن مساحق... الخ ثقة. هو وأخوه
إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه، وكانا
من الواقفة. وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا شكا ووقفا عن القول
بالوقف. له كتاب نوادر. أخبرنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن حسان به، انتهى.
وقال العلامة في صه: إبراهيم بن أبي سمال - بالسين المهلة واللام -
واقفي لا أعتمد على روايته.
قال النجاشي: إنه ثقة، انتهى.
100

وقال العلامة المجلسي في وجيزته: إنه ثقة غير إمامي - غير اثني
عشري -.
وتمام الكلام فيه يأتي بعنوان إبراهيم بن أبي سمال. وبهذا العنوان في
روايات الكشي، كما يأتي إن شاء الله تعالى.
وروى عنه ابن فضال كما عرفت في كلام الشيخ، ومحمد بن حسان
كما عرفت من النجاشي.
وفي الكافي ج 2 ص 388 باب الكفر بإسناده عن إبراهيم بن أبي
بكر قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: إن عليا
(عليه السلام) باب من أبواب الهدى، فمن دخل من باب علي كان مؤمنا،
ومن خرج منه كان كافرا... الخ.
وفى يب ج 2 باب كيفية الصلاة ص 92 الحديث 342 بإسناده عن
عبد الله بن المغيرة قال: حدثني أبو القاسم معاوية، عن أبي بكر بن أبي
سماك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: في قنوت الوتر...
الخ. ورواه في الوسائل ج 4 ص 907 في ثلاث طبعات مثله.
وأشار هذه الرواية في جامع الرواة، ثم بعد أسطر قال: و (روى)
عبد الله بن حماد، عن أبي بكر بن أبي سمال (سماك بالكاف خ)، عن
أبي عبد الله (عليه السلام) (كما) في الكافي ج 3 ص 23 باب
السواك... الخ.
ويشهد لوثاقته التي اختارها النجاشي وجمع غيره - كما ذكرهم العلامة
المامقاني أنه يروي كتابه بنو فضال وغيره كما عرفت مما تقدم، ومن مواضع
رواياته التي ذكرها العلامة الخوئي والأردبيلي في كتابيهما، مع ضميمة قول
الإمام (عليه السلام) في حق كتب بني فضال: خذوا بما رووا وذروا ما
رأو. ويروي الصدوق عن كتابه في الفقيه، وطريقه إليه الحسين بن سعيد،
101

عن فضالة، عن عيثم، عن أبي بكر بن أبي سمال (أبي سمال (أبي سماك - خ ل) مع
تصريحه في أول الفقيه بأن جميع ما فيه مستخرج من الأصول المشهورة التي
عليها المعول وإليها المرجع، ويحكم بصحته، وتكون حجة فيما بينه وبين
ربه تعالى.
وقال النجاشي بعد عنوان داود بن فرقد: مولى آل أبي السمال الأسدي
النصري. وبعد حكمه بوثاقته، وأن له كتاب: روى عنه هذا الكتاب
جماعات من أصحابنا كثيرة، منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمد بن
عبد الله بن النجاشي المعروف بإن أبي السماك... الخ.
56 - إبراهيم بن أبي بكر النحاس: روى الوشاء عنه، عن موسى بن
بكر، عن أبي الحسن (عليه السلام). الكافي كتاب النكاح باب نوادر
ج 5 ص 497. ورواه في يب ج 7 ص 413 - باب السنة وعقود النكاح عنه
مثله، لكنه ذكر النخاس.
57 - إبراهيم بن أبي البلاد: كوفي ثقة قاله الشيخ والنجاشي
وغيرهما، ولا خلاف فيه. عدوه من أصحاب الصادق والكاظم والرضا
صلوات الله عليهم أجمعين. وعمر دهرا. وكان للرضا
(عليه السلام) إليه رسالة وأثنى عليه. له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم
محمد بن سهل بن اليسع.
واسم أبي البلاد يحيى بن سليم، وقيل: ابن سليمان. روى عن الباقر
والصادق صلوات الله عليهما. ولإبراهيم هذا محمد ويحيى ثقتان بالاتفاق.
روى إبراهيم عن أبيه يحيى القطان أبي البلاد قال: سألت الرضا
(عليه السلام) عن زيارة قبر الحسين (عليه السلام)... الخ. كامل الزيارة
باب أن زيارة الحسين (عليه السلام) تعدل عمرة.
وروى الكشي أنه قال أبو الحسن صلوات الله عليه ابتداء لعلي بن
أسباط: إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون.
102

وقال العلامة الخوئي بعد نقل هذه الرواية: قد وقع في إسناد كثير من
الروايات تبلغ زهاء خمسة وستين موردا، ثم ذكر من روى عنه ومن يروي هو
عنه... الخ.
وروى في الكافي ج 6 ص 416 باب النبيذ أنه ورد على مولانا
الجواد صلوات الله عليه وقال: إني أريد أن ألصق بطني ببطنك، فكشف
(عليه السلام) عن بطنه وألزق بطنه ببطنه... الخ.
وبالجملة إبراهيم هذا من أصحاب الأصول التي نقل الصدوق في كتابه
الفقيه عنها، وحكم بصحتها وأن عليها المعول وإليها المرجع.
58 - إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي: لم يذكروه. روى الصدوق في
الأمالي ص 73 في الصحيح عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه،
عنه، عن قبيصة، عن جابر الجعفي، عن الباقر فضل زيارة مولانا الرضا
(عليهما السلام).
رواه في العيون عنه مثله. رواه في جد ج 102 ص 33 و 34 وكمبا
ج 22 ص 224.
وفي العلل ج 2 باب 221 ص 460 ح 7 باسناده، عن محمد بن
سليمان الديلمي، عنه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه لزوم زيارة النبي
(صلى الله عليه وآله) بعد الحج. رواه في الفقيه ج 2 ص 565 باب ما
جاء في من حج ولم يزر النبي (صلى الله عليه وآله) عنه، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) وساقه. الخ.
وتترجح هذه النسخ على ما نقل عن الكليني والشيخ من أنهما أبلغا
السند إلى محمد بن سليمان الديلمي عن أبي حجر الأسلمي، كما عن
الكافي، وأبي يحيى الأسلمي، كما عن الشيخ.
59 - إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب: شيخ من أصحاب
أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، ثقة وجيه، لا خلاف فيه. له
103

كتاب الرد على الغالية وأبي الخطاب.
60 - إبراهيم بن أبي حفصة مولى بني عجل: عده الشيخ في رجاله من
أصحاب السجاد (عليه السلام).
61 - إبراهيم بن أبي رجاء أخي طربال: لم يذكروه. روى ابن فضال
عن علي بن شجرة عنه، كما في آخر كتاب التوحيد للصدوق المصحح في
نسختين مصححتين.
62 - إبراهيم بن أبي رجاء: روى في الكافي ج 2 ص 666 باب حق
الجوار بإسناده عن إسماعيل بن مهران، عنه، عن أبي عبد الله صلوات الله
عليه قال: حسن الجوار يزيد في الرزق.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ص 30 عن ابن شجرة،
عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وفي ص 43 عن علي بن إسحاق
عنه، عنه (عليه السلام).
أقول: وهذا غير إبراهيم بن رجاء الآتي إن شاء الله تعالى.
63 - إبراهيم بن أبي زياد السلمي: قال الشيخ الحر في الوسائل بعد
عنوانه: ثقة روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، ذكره أصحاب الرجال، قال النجاشي والعلامة، انتهى.
أقول: لم أجد في رجال النجاشي والعلامة ذكرا من هذا الرجل.
والظاهر أنه سهو أراد إسماعيل بن أبي زياد السكوني.
64 - إبراهيم بن أبي زياد الكرخي الكلابي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). روى عنه حماد بن عيسى، ومحمد بن أبي عمير، والحسن بن
محبوب، ومحمد بن خالد الطيالسي.
ومواضع هذه الروايات من الكتب الأربعة مذكورة في جامع الرواة،
104

ورجال العلامة الخوئي، فراجع إليهما. وزاد العلامة المامقاني على ذلك
رواية صفوان بن يحيى عنه ولم يذكر موضع رواية له. وبالجملة لم يذكروه
بمدح ولا قدح. وفي رواية هؤلاء الخمسة ن وع توثيق له كما اعترف به غير
واحد.
وكذا روى عنه أبان بن عثمان، وإبراهيم بن مهزم، وأبو أيوب،
ومواضعها في المستدرك.
وهو من أصحاب الأصول المشهورة التي استخرج منها الصدوق
أحاديث كتابه الفقيه وحكم بصحتها، وأنه عليها المعول وإليها المرجع.
أقول: ومن رواياته التي تفيد حسن عقيدته، ما رواه الصدوق
بإسناده عن أبي محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) حديث علة قعود أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قتال من
تقدمه. كمبا ج 8 ص 149.
وكذا مما يأتي في أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب، فإنه روى
النص من الصادق على باقي الأئمة (عليهم السلام) فلما دخل رجل من بني
أمية انقطع الكلام، فعاد إلى الإمام إحدى عشرة مرة لاستتمام الكلام فما قدر
إلا في السنة الثالثة، فلما تم الكلام قال: حسبك يا إبراهيم، قال: فما
رجعت بشئ أسر إلي من هذا لقلبي ولا أقر لعيني.
ومنها ما رواه النعماني بإسناده، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي
قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) وأبي عنده
جالس، إذ دخل أبو الحسن موسى (عليه السلام) وهو غلام، فقمت إليه
فقبلته وجلست، فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أما إنه صاحبك من
بعدي... الخبر. ثم ذكر اللعن على قاتله، والنص على ابنه الرضا
صلوات الله عليه، وفضائله ومناقبه، وأنه يخرج من صلبه تكملة اثني عشر
إماما مهديا، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه، والمنتظر للثاني عشر
منهم كالشاهر سيفه بين يديه، بل كالشاهر بين يدي رسول الله يذب عنه،
105

فدخل رجل وانقطع الكلام.
قال فقعدت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) إحدى عشرة مرة أريد أن
يستتم الكلام فما قدرت على ذلك إلى السنة الثانية فاستتم الكلام - إلى أن
قال - حسبك يا إبراهيم، قال: فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا لقلبي
ولا أقر لعيني، كمبا ج 9 ص 166 وجد ج 36 ص 401.
ورواه الصدوق في إكمال الدين ج 2 باب 33 ص 334 ح 5
باسناده، عن البرقي، عن محمد بن سنان وأبي علي الزراد جميعا، عن
إبراهيم الكرخي وساقه... الخ. ونقله كمبا ج 11 ص 234، وج 13
ص 36، وجد ج 48 ص 15، وج 51 ص 134.
وروى الصدوق في إكمال الدين ج 1 باب 31 ص 319 ح 1 الخ
بإسناده عن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن أبي زياد، عن أبي حمزة
الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن الإمام السجاد (عليه السلام) حديث
النص على الأئمة الاثني عشر وأسمائهم وفضائلهم صلوات الله عليهم
أجمعين.
وكمبا ج 9 ص 163، وجد ج 36 ص 386 والمستدرك ج 3
ص 779.
عدة من روايات الحسن بن محبوب، عنه، عن مولانا الصادق
(عليه السلام) في الفقيه ج 3 ص 231 و 300، باب المضاربة روايتان،
وفي باب الهدية رواية واحدة. والكافي ج 5 ص 141.
65 - إبراهيم بن أبي سعيد الخدري: لم يذكروه. هو إبراهيم بن سعد
الآتي. وله رواية مجعولة منسوبة إليه في كتاب الغدير ط 2 ج 10 ص 113.
66 - إبراهيم بن أبي سماك - بالكاف - أبو حفص - أي بائع السمك -
هو إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال - باللام - المذكور الواقفي، والسمال
أي الكحال - ونزيدك عليه روايات الكشي. قال كش قي ص 293 ط قديم
106

في إبراهيم وإسماعيل - ابني أبي سمال - ثم ذكر ثلاث روايات نذكرها
ملخصا.
الأولى قوله: تأتي علي تارة ما أشك في حياة أبي الحسن
(عليه السلام). وتارة وتارة ما أشك في مضيه، ولكن إن مضى فما لهذا الأمر
أحد إلا صاحبكم - يعني الرضا (عليه السلام) - قال الحسن: فمات على
شكه.
والثانية تدل على الوقف والشك فقط.
والثالثة رواية صفوان وإدخاله إياهما على مولانا الرضا صلوات الله
وسلامه عليه، وسؤالهما منه، عن أبي الحسن (عليه السلام)، وتصريحه
بأنه توفي وأوصى إليه وصية مفردة بدون شراكة أحد، وقولهما فنحن ندين الله
بطاعة أبي الحسن (عليه السلام) إن كان حيا فإنه إمامنا، وإن كان مات
فوصيه الذي أوصى إليه إمامنا، فما كان حال من كان هذا حاله، أمؤمن هو أ
قال: نعم... إلى آخر ما جرى بينهما. وقوله لهما حين طلبا منه آية
الإمامية: فهكذا كنتم تطلبون من جعفر وأبي الحسن (عليهما السلام) قال له
إبراهيم: جعفر لم ندركه وقد مات... الخ. وفيه حلف إسماعيل باليمين
المغلظ الشديد مستقصيا يمينه، وقوله: ما يسرني أني زعمت أنك لست
هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس، أو قال: الدنيا بما فيها... الخبر.
يظهر منه وثاقة فيما ينقله من إمامه الذي إعتقد إمامته، فهذا شاهد
على قول النجاشي بوثاقته ووقفه.
وذكر العلامة الخوئي في رجاله مواضع رواياته في يب وصا.
ونزيدك عليه ما رواه في كتاب المقتضب عن علي بن السري، عن
عمه، عن إبراهيم بن أبي سمال قال: وسمعته يحدث به جماعة من أهل
الكوفة في مسجد السهلة فيهم جعفر بن بشير البجلي، ومحمد بن سنان
الزاهري، وغيرهم قال: كنت أسير بين الغابة ودومة الجندل - قرب المدينة -
107

مرجعنا من الشام، سمعت هاتفا يقول: ناد من طيبة مثواه وفي طيبة حلا
أحمد المبعوث بالحق عليه الله صلى
وعلى التالي له في الفضل والمخصوص فضلا
وعلى سبطيهما المسموم والمقتول قتلا
وعلى التسعة منهم محتدا طابوا وأصلا
هم منار الحق للخلق إذا ما الخلق ضلا
نادهم يا حجج الله على العالم كلا
كلمات الله تمت بهم صدقا وعدلا
جد ج 36 ص 418، وكمبا ج 9 ص 171.
67 - إبراهيم بن أبي شبل: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في
روضة الكافي عن ابن فضال، عنه، عن أبيه، عن مولانا الصادق صلوات
الله وسلامه عليه، كما نقله العلامة المامقاني في فصل الكنى في أبي شبل،
68 - إبراهيم بن أبي العلاء: لم يذكروه. روى العياشي في تفسيره
سورة هود ص 149 عنه، عن غير واحد، عن أحدهما عليهما السلام...
الخ. ورواه كمبا ج 5 ص 93، وج 14 ص 292، وجد ج 11 ص 337،
وج 60 ص 43.
69 - إبراهيم بن أبي الكرام - بفتح الكاف وتشديد الراء - الجعفري
رحمه الله: وكان خيرا، روى عن الرضا (عليه السلام) قاله في صه
وجش: له كتاب رواه موسى بن زنجويه عنه به.
قال في جامع الرواة وغيره: وأبو الكرام هو محمد بن علي بن
عبد الله بن جعفر، صرح به ابن حجر وغيره.
ويأتي إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر في محله، ولعله هو،
انتهى.
108

أقول والأظهر أنه عمه.
ونقل العلامة الخوئي عن السيد المهنا في عمدة الطالب: إن اسم أبي الكرام عبد الله بن محمد الرئيس ابن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار،
انتهى. ونقل في قاموس الرجال بعد ذلك عن العمدة: إن إبراهيم بن أبي
الكرام هذا أعقب من عبد الله وإسماعيل وجعفر. وابنه الآخر محمد يأتي.
الكرام كشداد: بائع الكرم وهو شجر العنب، ولعله منسوب إلى
جده، فيكون إبراهيم بن عبد الله بن أبي الكرام، أو إبراهيم بن محمد بن أبي
الكرام، الآتيان إن شاء الله.
70 - إبراهيم بن أبي المثنى عبد الأعلى الكوفي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام) كما في رجال الشيخ. له رواية كما في مفتاح الكتب
الأربعة. له حديث في باب الغرر من التهذيب رواه إبراهيم بن ميمون.
71 - إبراهيم بن أبي محمود الخراساني: ثقة بالاتفاق، من أصحاب
الكاظم والرضا والجواد صلوات الله وسلامه عليهم. له متاب، رواه عنه
أحمد بن محمد بن عيسى والحسن بن أحمد المالكي.
روى الكشي في رجاله عن نصر بن الصباح أنه قال: إبراهيم بن أبي
محمود كان مكفوفا، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى مسائل موسى
(عليه السلام) قدر خمس وعشرين ورقة، وعاش بعد الرضا
(عليه السلام).
وروى عن حمدوية قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب قال:
حدثنا إبراهيم بن أبي محمود قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام)
ومعي كتب إليه من أبيه فجعل يقرؤها ويضع كتابا كبيرا على عينيه ويقول خط
أبي والله، ويبكي حتى سالت دموعه على خديه. فقلت له: جعلت فداك،
قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات: أسكنك الله الجنة،
فقال: وأنا أقول لك: أدخلك الجنة، فقلت: جعلت فداك، تضمن لي
109

على ربك أن تدخلني الجنة؟ قال نعم، قال: فأخذت رجله فقبلتها،
انتهى.
ونقل الصدوق في يه من كتابه، وعد كتابه من الكتب المشهورة التي
عليها المعول وإليها المرجع وحكم بصحتها وأخذ أحاديثا منه.
وطرق الصدوق إلى كتابه ثلاثة الفقيه ج 4 ص 428:
أحدها: ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.
ثانيها: أبوه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عنه.
ثالثها: ابن الوليد، عن سعد والصفار، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عنه.
ووقع في إسناد عدة من الروايات تبلغ اثنين وثلاثين موردا، كما قال
الخوئي، ثم قال: وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد بن
عيسى، وأحمد المالكي، والحسين بن سعيد، و عبد العظيم الحسيني،
وعلي بن أسباط، انتهى.
أقول: سأتلوا عليكم عدة من رواياته الكريمة الدالة على حسنه وكماله
ووثاقته.
منها ما رواه الصدوق في كمبا عن أبيه، عن الحسن بن أحمد
المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا
(عليه السلام): نحن حجج الله في أرضه، وخلفاؤه في عباده، وأمناؤه
على سده، ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى، ونحن شهداء الله وأعلامه في
بريته، بنا يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا، وبنا ينزل الغيث وينشر
الرحمة، لا تخلو الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف، ولو خلت بغير حجة
لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله. كمبا ج 7 ص 8، وجد ج 23
ص 35.
ومنها ما رواه في العيون: عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي،
110

عن أبيه، عنه قال: قلت للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله، إن عندنا
أخبارا في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضلكم أهل البيت، وهي
من رواية مخالفيكم، إلى أن قال بعد نقله (عليه السلام) حديث جده في أن
من أصغى إلى ناطق فقد عبده... الخ. وإن رواة هذه الأحاديث على أقسام
ثلاثة، يا بن أبي محمود، وإذا أخذ الناس يمينا وشمالا فألزم طريقنا، فإنه من
لزمنا لزمناه ومن فارقنا فارقناه - إلى أن قال - يا بن أبي محمود، إحفظ ما
حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا والآخرة. كمبا ج 7 ص 332،
وج 1 ص 100، وجد ج 26 ص 239. وبعض هذه في ج 2 ص 115.
ومنها في العيون: أبي، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن
أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا علي، أنت المظلوم من بعدي، فويل لمن ظلمك واعتدى عليك،
وطوبى لمن تبعك ولم يختر عليك.
يا علي، أنت المقاتل بعدي، فويل لمن قاتلك، وطوبى لمن قاتل
معك.
يا علي أنت الذي تنطق بكلامي وتكلم بلساني بعدي، فويل لمن رد
عليك، وطوبى لمن قبل كلامك.
يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي، وأنت إمامها وخليفتي عليها، من
فارقك فارقك فارقني يوم القيامة، ومن كان معك كان معي يوم القيامة... الخبر.
وهو خلر شريف فيه جوامع الفضائل والمكارم لا يتحملها إلا مؤمن كامل
امتحن الله قلبه للإيمان. كمبا ج 9 ص 393، وجد ج 39 ص 211.
ورواه بهذا الإسناد في بشارة المصطفى ص 220.
وروايات عبد العظيم الحسني عنه، عن أرضا صلوات الله عليه في
كتاب توحيد الصدوق بطريق آخر عنه، عن الرضا صلوات الله عليه في باب ما
111

جاء في الرؤية، وباب نفي المكان.
وروى البرقي في سن: ج 2 ص 425 عن إبراهيم بن هاشم، عنه.
72 - إبراهيم بن أبي معاوية: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في
الخصال عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عنه، عن أبيه، عن الأعمش.
كمبا ج 3 ص 84، وجد ج 5 ص 303.
73 - إبراهيم بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري: من أصحاب
رسول الله (صلى الله عليه وآله).
أقول والده أبو موسى الأشعري المعروف الملعون.
74 - إبراهيم بن أبي يحيى المدائني أو المدني: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). روى عنه حماد، وعاصم بن حميد، وعباد بن يعقوب،
و عبد الرحمن بن أبي هاشم.
وذمر العلامة الخوئي والأردبيلي في كتابيهما مواضع هذه الروايات من
الكتب الأربعة. وظريف بن ناصح كما عن الفقيه.
ووقع في طريق كامل الزيارة باب 2 ص 13 عن علي بن سيف، عن
الفضل بن مالك النخعي، عنه، عن صفوان بن سليم، ثواب زيارة
رسول الله (صلى الله عليه وآله). ولعله إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى
المدني الآتي. وبالجملة هو من أصحاب الأصول التي عليها المعول وإليها
المرجع، وحكم الصدوق بصحتها واستخرج منها أحاديث كتابه. وروى
أصله بطريقه عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عنه به،
وطريقه صحيح.
أقول: ونزيدك على ذلك روايات أخر:
الطب: عن سعيد بن منصور، عن زكريا بن يحيى المزني، عن
إبراهيم بن أبي يحيى قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام الزكام،
112

فقال: صنع من صنع الله وجند من جند الله، بعثه الله إلى علة في بدنك
ليقلعها، فإذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز ونصف دانق كندس يدق وينفخ
في الأنف فإنه يذهب بالزكام، وإن أمكنك أن لا تعالجه بشئ فافعل فإن فيه
منافع كثيرة. كمبا ج 14 ص 528، وجد ج 62 ص 183.
وللصدوق إليه طريق آخر كما في الإكمال أبوه وابن الوليد، عن
سعد بن عبد الله ومحمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا، عن
البرقي ويعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن ابن فضال، عن
أيمن بن محرز الحضرمي، عن محمد بن سماعة الكندي، عن إبراهيم بن
أبي يحيى المدني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) حديث مجئ اليهودي
إلى عمر، وإرجاعه إياه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومسائله عنه،، وفيه
النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وإسلامه، ونقله جد ج 36
ص 374، وكمبا ج 9 ص 162.
غط: ص 106: بإسناده، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن
أبي يحيى المدني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري،
وساقه قريبا من هذه الرواية. جد ج 36 ص 380.
وروى العياشي في سورة الرعد ج 2 ص 218 عن إبراهيم بن أبي
يحيى، عن الصادق (عليه السلام) ما يفيد حسن عقيدته وكماله. الطب: بإسناده، عن سليمان بن جعفر، عن إبراهيم بن أبي يحيى
المدني قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رمى أو رمته الجن،
فليأخذ الحجر الذي رمي به فيلزم من حيث رمي، وليقل حسبي الله وكفى،
وسمع الله لمن دعى، ليس وراء الله منتهى. جد ج 95 ص 150، وج 65
ص 1، وكتاب الدعاء ص 221. ومثل ذلك في كمبا ج 14 ص 733.
أقول: يظهر منه أنه صحابي إلا أن يقال بالإرسال في الحديث.
75 - إبراهيم بن أحمد: روي في الكافي ج 4 ص 585 باب فضل
113

زيارة الرضا (عليه السلام) عن محمد بن محيى، عن علي بن الحسين
النيسابوري، عنه، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان
المازني، عن موسى الكاظم (عليه السلام). ورواه في يب ج 6 ص 84
عن الكليني مثله سواء. لكن رواه في كامل الزيارة باب 101 ص 307 ح 13
عن الكليني مثله إلا أنه فيه إبراهيم بن محمد والباقي مثله، وفي ص 308
بسند آخر عن علي بن الحسين النيسابوري، عن إبراهيم بن رئاب، بهذا
الإسناد مثله.
76 - إبراهيم بن أحمد: روى الطبري في بشا ص 161 بإسناده،
عنه، عن محمد بن العيص الغساني حديث: إن شيعة علي هم الفائزون.
77 - إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي أبو إسحاق: لم
يذكروه. وهو من علماء الشيعة. له كتاب محن الأنبياء والأولياء والأوصياء.
78 - إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين: لم يذكروه. وقع في طريق
التلعكبري عن نوح بن أحمد بن الحسن، عنه، عن جده بإسناده، عن
الأعمش عن الصادق (عليه السلام) حديثا نبويا في فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام) وعدم قبول الأعمال إلا بالولاية. كمبا ج 9 ص 292، وجد
ج 38 ص 134. وتأتي الرواية في يحيى بن عبد الحميد.
79 - إبراهيم بن أحمد البزوري أبو إسحاق: لم يذكروه. روى السيد
ابن طاووس بإسناده، عن التلعكبري، عن هبة الله بن سلامة المقري، عنه
قال: أخبرنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام)... الخبر. ثم ذكر دعاء
الاستخارة. كتاب الصلاة ص 938، وجد ج 91 ص 275. ورواه في
المستدرك وكناه بأبي إسحاق.
80 - إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم العلوي الحسيني أبو إسماعيل: لم
يذكروه. وقه في طريق الشيخ عن أبي المفضل، عن عبد الله بن الحسين بن
إبراهيم العلوي، عنه، عن عمه الحسن بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن
إسماعيل، عن أبيه إسماعيل، عن أبيه إبراهيم بن الحسن بن الحسن
المجتبى (عليه السلام) عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، عن
114

أبيها الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين - صلوات الله عليهم - قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعطى أربع خصال فقد أعطي خير
الدنيا والآخرة... الخبر.
كتاب الأخلاق ص 21، وكمبا ج 23 ص 155، وجد ج 69
ص 404، وج 103 ص 237. وفيه سقط والصحيح ما تقدم. ورواه في
أمالي الشيخ ج 2 ص 189. والمستدرك ج 2 ص 534 مثله. وعمه وأجداده
يأتون.
81 - إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المخرمي: روى ابن الجندي عنه،
كما في قاموس الرجال.
82 - إبراهيم بن أحمد بن جبرويه: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري
عن أحمد بن محمد بن سعيد، عنه، عن محمد بن أبي بهلول، حديث
إطاعة الجن للإمام (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 589، وجد ج 63
ص 89. ونقله في كتاب مدينة المعاجز ص 302، ودلائل الطبري
ص 93. 83 - إبراهيم بن أحمد الطبري: يأتي منسوبا إلى جده محمد.
84 - إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن مهران: لم يذكروه. وقع في
طريق الطبري في بشا ص 154 عن أبي الفرج أحمد بن محمد العسكري،
عنه، حديث النبوي: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب
(عليه السلام).
85 - إبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني: لم يذكروه. تفسير فرات
عنه معنعنا عن أسماء بنت عميس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حديث
الفضائل. كمبا ج 9 ص 393، وجد ج 38 ص 140.
86 - إبراهيم بن أحمد الفقيه القزويني: لم يذكروه. له كتاب
التفسير، نقل عنه الشيخ الحر في إثبات الهداة ج 3 ص 665.
87 - إبراهيم بن أحمد الكاتب: لم يذكروه. روى الصدوق في العيون
115

باب 43 ج 2 ص 176 عن الحسين بن عبد الله بن سعيد، عن أحمد بن
محمد بن الفضل، عنه، عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض.
88 - إبراهيم بن أحمد اليقطيني: لم يذكروه. روى السيد ابن طاووس
بأسانيده عن محمد بن همام، عن محمد بن موسى بن عبيد، عنه، عن ابن
ذي العلمين، عن مولانا الرضا (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 55
و 128، وجد ج 57 ص 227، وج 58 ص 162.
89 - إبراهيم بن أحمد بن محمد السيد تاج الدين الموسوي الرومي:
نزيل دار الرقابة بالري فاضل مقرئ (منتجب).
90 - إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرئ العدل الطبري: له كتاب
المناقب، كما عن ابن شهرآشوب في معالم العلماء. وكناه بأبي إسحاق،
كما عن قب وكذلك الشيخ الحر.
أقول: هو إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد الطبري أبو إسحاق
القاضي، من مشايخ الطبري، روى عنه في كتابه دلائل الإمامة، كما فيه
ص 3 مكررا و 5. له كتاب في مقاتل آل أبي طالب يقرأ عليه، وكذا فيه
ص 7 و 26 و 46 و 50 مكررا و 233 و 234. توفي في سنة 393.
91 - إبراهيم بن أحمد نعيس البغدادي: تأتي روايته في أحمد بن
الحسين بن عمرون.
92 - إبراهيم الأحمري: من أصحاب الصادق (عليه السلام) روى
عبد الله بن بكير عنه قال: سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه، كما في جامع
الرواة عن يب وبصا. ولعله ابن إسحاق أو عبد الله الآتيان إن شاء الله
تعالى.
93 - إبراهيم الأحمري: هو ابن إسحاق النهاوندي الآتي، كما يظهر
من أمالي الشيخ ج 2 ص 19 و 20 - 25 فراجع وسيأتي قريبا.
94 - إبراهيم بن أخي أبي شبل، عن ابن فضال، عنه عن أبي شبل
116

قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) ابتدأ منه: أحببتمونا وأبغضنا
الناس، وصدقتمونا وكذبنا الناس، ووصلتمونا وجفانا الناس، فجعل الله
محياكم محيانا ومماتكم مماتنا. إلى أن قال: يا أبا الشبل، أما ترضون أن
تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل
منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره
منكم ولا يقبل منهم، والله ما تقبل الصلاة إلا منكم، ولا الزكاة إلا منكم،
ولا الحج إلا منكم - إلى أن قال: -
إن الناس أخذوا هاهنا وهاهنا وإنكم أخذتم حيث أخذ الله، إن الله
تعالى اختار من عباده محمدا (صلى الله عليه وآله) فاخترتم خيرة الله...
الخبر. والتفصيل في روضة الكافي حديث 316 وبسند آخر حديث مثله.
95 - إبراهيم بن إدريس القمي: عده الشيخ من أصحاب الإمام الهادي
(عليه السلام)، غط: ص 158 عنه قال: وجه إلى مولاي أبو محمد
(عليه السلام) بكبش وقال: عقه عن ابني فلان، وكل وأطعم أهلك، ففعلت ثم لقيته بعد ذلك، فقال لي: المولود الذي ولد لي مات ثم وجه إلي
بكبشين وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، عق هذين الكبشين عن مولاك،
عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه قال: رأيته بعد مضي
أبي محمد (عليه السلام) حين أيفع وقبلت يديه ورأسه، غط وغيره عنه
مثله.
بيان: أيفع أي ارتفع. وفي هذا دلالة على حسنه وكماله، وأنه من
أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام)، ر وتشرف بلقاء مولانا الحجة
المنتظر (عليه السلام)، وابنه أحمد يأتي.
117

96 - إبراهيم بن أدهم: روى حج مولانا الإمام السجاد (عليه السلام)
في حال صباه، كما عن قب.
97 - إبراهيم الأزرق بن عبد الله بن الحسن بن إبراهيم باخمرا بن
عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام). ذكره في
منتخب التواريخ وغيره، وقال: إن سادات بني الأزرق الذين في ينبوع من
نسله، منهم أبناء أبو حنظلة داود وأبو علي أحمد، ومن ولده أحمد النسابة بن
محمد بن أحمد، الآتون - إن شاء الله تعالى - هم وأجدادهم.
98 - إبراهيم بن أسباط: والد محمد الآتي.
99 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ في يب ج 4 ص 62 باب أقل ما يعطى الفقير، عن سعد بن عبد الله،
عنه، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن معاوية بن عمار.
ورواه في الوسائل ج 4 ص 178 والوافي ج 2 ص 27 عنه مثله.
وروى هذه الرواية في صا ج 2 ص 38 باب أقل ما يعطى الفقير، عن سعد بن
عبد الله، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله بن حماد
الأنصاري.
وروى الكافي ج 1 ص 213 عن علي بن محمد، عن عبد الله بن
علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن بريد، حديث
علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأوصيائه من بعده بتأويل القرآن كله.
كمبا ج 6 ص 225، وجد ج 17 ص 130.
وروى الصدوق في آخر الخصال، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، عن
عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني، حديث تعليم ألف باب
يفتح كل باب ألف باب. وروى المفيد في ختص ص 283 هذه الرواية، عن محمد بن عيسى بن عبيد وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، عنه، مثله
118

وفيه ص 304 بهذه السند بعينه رواية أخرى. وفيه ص 261 روايتان عن
إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد.
100 - إبراهيم بن إسحاق: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي
(عليه السلام) بهذا العنوان وقال: إنه ثقة.
أقول: وكفى به موثقا، ولقد أصاب جماعة تبعوه في ذلك. ولعله ابن
إسحاق ابن أزور الآتي.
101 - إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي: ضعيف،
كما قاله النجاشي والشيخ وغيرهما. له كتب قريبة من السداد، كما قاله
الشيخ في ست. رواها كلها جماعة: منهم ظفر بن حمدون، وأحمد بن
نصير (نصر) المعروف بابن هراسة، ومحمد بن الحسن الصفار. كتابه
في مقتل الحسين (عليه السلام) خاصة. وسمع منه القاسم بن محمد
الهمداني في سنة 269.
وروى علي بن إبراهيم بن هاشم، عنه، عن عبد الله بن حماد
الأنصاري، كما في التوحيد باب ثواب الموحدين.
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن علي بن يحيى، وعلي بن محمد بن بندار، وعلي بن محمد بن عبد الله، وغيرهم ممن ذكرهم
الأردبيلي والخوئي مع مواضع رواياتهم من الكتب الأربعة.
وفي أمالي الشيخ ج 2 ص 19 ورخ حديثه لظفر بن حمدون في شهر
رمضان سنة 295.
وهو روى عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني، كما
فيه ص 20.
وروى عن عبد الرحمن بن أحمد التميمي، عن عبد الله بن سنان، كما
فيه ص 20. وروى عن محمد بن أبي عمير، كما فيه ص 21.
119

وروى عن محمد بن ثابت وأبي المعزا العجلي عن الحلبي، كما فيه
ص 21.
وروى عن العباس بن معروف وأحمد بن محمد بن عيسى، كما فيه
ص 21 و 22. وروى عن جماعة كثيرة من الأجلاء، كما فيه ص 22 - 25.
ومن نظر في هذه الروايات التي ذكرها فيه ص ص 19 - 25 يظهر له بأحسن
الظهور وجه تضعيفه واتهامه بأن في مذهبه إرتفاعا، ويظهر له تضعيف هذا
التضعيف، وأنه كتضعيف محمد بن سنان وجابر الجعفي والمفضل ويونس بن
ظبيان وأمثالهم.
وفي الأمالي ج 2 ص 94 بإسناده عن أبي المفضل، عن أحمد بن
هوذة بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق بن أبي عمر الأحمري بنهاوند،
عن عبد الله بن حماد الأنصاري.
ومثله في ص 109. لكن ذكر اسم جده أبي بشر بدل أبي عمر،
وأحدهما مصحف الآخر، وفي أحمد بن هوذة تاريخ حديثه.
وقال المحمودي في كتابه نهج السعادة ص 95 بعد نقل تضعيفه عن
قوم: لكن صرح جماعة من الأجلاء كالوحيد البهبهاني وصاحب عين الغزال
والسيد الأمين وغيرهم بتوثيق الرجل. وأيدوا توثيقه بوجوه: منها إكثار الوكيل
الجليل القاسم بن محمد الرواية عنه، وسماعه منه.
ومنها رواية الشيخين العظيمين الصفار وعلي بن شبل. ورواية شيخ
المشايخ ابن الوليد عنه.
ومنها رواية شيخ القميين، ووافد علمائنا الراسخين، أحمد بن
محمد بن عيسى الأشعري، عنه، مع ما هو المعلوم من دأبه وسيرته وهو
الاجتناب عن الرواية من الضعفاء، بل الاحتراز عمن يروي عن الضعفاء
والمجاهيل إنتهى ملخصا.
وسائر رواياته المظهرة لوجه تضعيفه ونسبته إلى الارتفاع. جد ج 36
120

ص 153 و 287 و 347 و 358، وج 37 ص 306، وكمبا ج 9 ص 112
و 140 و 155 و 158 و 250.
وفي كامل الزيارة باب ثواب زيارة علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
بإسناده، عن صالح بن محمد الهمداني قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق
النهاوندي قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد
داري وشطون مزاري، أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن... الخبر. ونقله
كمبا ج 22 ص 226، عنه مثله وجد ج 102 ص 40.
ورواه في المستدرك ج 2 ص 224، والتهذيب ج 6 ص 85، عنه
مثله.
فيستفاد منه روايته، عن مولانا الرضا (عليه السلام) فلا وجه لعد
الشيخ إياه ممن لم يرو عنهم (عليهم السلام).
102 - إبراهيم بن إسحاق الأزدي الكوفي أبو إسماعيل.
ير: محمد البرقي عنه، عن أبي عثمان العبدي، عن الصادق صلوات
الله عليه، كمبا ج 1 ص 65، وجد ج 1 ص 207. سن: عن أبيه،
عنه... الخ.
والكافي ج 1 ص 70 باب الأخذ بالسنة عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عنه... الخ. وفي العلل باب 131 بسند صحيح، عن محمد بن
خالد، عنه، عن أبيه إسحاق قال: أتيت الأعمش أسأله عن وصية رسول الله
(صلى الله عليه وآله)... الخ. وفيه - أيضا - عن ماجيلويه، عن عمه،
عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي إسماعيل إبراهيم بن
إسحاق الأزدي، عن أبيه، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي
(عليه السلام) حديث الوصية.
103 - إبراهيم بن إسحاق بن أزور: شيخ، لا بأس به، كما قاله
121

البرقي في أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)، نقله الخوئي في رجاله،
والعلامة في صه.
104 - إبراهيم بن إسحاق الجازي: لم يذكروه. روى البرقي في سن
ج 1 ص 178 عن ابن محبوب، عنه قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله
عليه: أين أرواح المؤمن؟ فقال: أرواح المؤمنين في حجرات في
الجنة... الخبر. ونقله كمبا ج 3 ص 157، وجد ج 6 ص 234.
105 - إبراهيم بن إسحاق الحارثي: من أصحاب الصادق (عليه
السلام.
106 - إبراهيم بن إسحاق الخدري: روى عن أبي صادق، عن أمير
المؤمنين (عليه السلام). وروى عنه ابن أبي عمير، الكافي ج 5 ص 230
باب من إشترى شيئا فتغير عما رآه. ذكره الأردبيلي والخوئي ولم يذكره
المامقاني.
107 - إبراهيم بن إسحاق الخيبري: لم يذكروه. روى النعماني عن
محمد بن همام، عن جعفر بن محمد الحسني، عنه عن محمد بن يزيد
التيمي، عن الحسن بن الحسين الأنصاري حديث تفسير قوله تعالى
واعتصموا بحبل الله وأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حبل الله
الذي من تمسك به عصم في دنياه ولم يضل في آخرته... الخ. كمبا ج 9
ص 86، وجد ج 36 ص 16، ورواه في كتاب غيبة النعماني ص 16 مثله.
(3 / 103).
108 - إبراهيم بن إسحاق الصولي: لم يذكروه. له كتاب الجواهر.
كمبا ج 20 ص 262، وجد ج 98 ص 126. وذكره السيد في الإقبال
ص 170 مثل ذلك.
109 - إبراهيم بن إسحاق العمي: لم يذكروه. روى الطبري في
بشارة المصطفى ص 189 عن إسحاق بن محمد المنصوري، عن عبيد بن
122

كثير، عنه، عن جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي،
عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شك
في علي فهو كافر.
110 - إبراهيم بن إسحاق المدائني: لم يذكروه. وقع في طريق
الكليني في الكافي ج 4 ص 31 عن إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن
شعيب بن ميثم التمار، عنه، عن رجل، عن أبي مخنف الأزدي، عن
مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). ونقله كمبا ج 9 ص 536، وجد ج 41
ص 122.
فقد ظهر مما ذكرنا أن نسخة العلامة الخوئي سقط، حيث قال: روى عنه إسماعيل بن شعيب بن ميثم... الخ.
111 - إبراهيم بن إسحاق الموصلي: لم يذكروه. روي الكشي عن
إبراهيم بن علي الكوفي، عنه، عن يونس بن عبد الرحمن. رجال الكشي
ط جديد ح 552.
112 - إبراهيم بن إسحاق النهاوندي: هو الأحمري المذكور.
113 - إبراهيم بن إسحاق بن يزيد: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ، كما في بشارة المصطفى ص 128 عن ابن عقدة، عنه، عن
إسحاق بن يزيد النظامي، الحديث العلوي (عليه السلام): نحن النجباء،
وأفراطنا أفراط الأنبياء، حزبنا حزب الله، والفئة الباغية حزب الشيطان، من
بيننا وبينهم فليس منا.
114 - إبراهيم بن إسرائيل: أو أبي إسرائيل من أصحاب الرضا
صلوات الله عليه. بعض رواياته عن مولانا الرضا (عليه السلام). كمبا
ج 12 ص 13، وجد ج 49 ص 45. وفيه: أبي إسرائيل، وفي عدة
الداعي: إسرائيل.
وفي الكافي ج 2 ص 561 باب الدعاء للكرب بإسناده عن علي بن
123

أسباط، عن إبراهيم بن أبي إسرائيل، عن الرضا صلوات الله عليه...
الخ.
115 - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن المجتبى ابن
أمير المؤمنين صلوات الله عليهما:
عده الشيخ في رجاله بهذا العنوان من أصحاب الصادق
(عليه السلام). ومثله في جامع الرواة وغيره.
وهو المعروف بالطباطبا، وإليه تنسب سادات الطباطبائية، وهذا هو
الصحيح. وفي نسخة المامقاني سقط، حيث نسب جده إبراهيم إلى الحسن
المجتبى (عليه السلام).
وبالجملة إبراهيم بن إسماعيل هذا جليل القدر عظيم الشأن، عرض
عقائده على الرضا صلوات الله عليه، كما في منتهى الآمال ومنتخب
التواريخ.
وأولاده: جعفر، وإبراهيم، وإسماعيل، وموسى، وهارون،
وعلي، و عبد الله، ومحمد، والحسن، وأحمد، والقاسم، وبنتان: لبابة،
وفاطمة، لعلنا نذكرهم في محالهم.
ومحمد بن إبراهيم هذا من أجداد السيد بحر العلوم المذكور في
(بحر) وأبوه إسماعيل يلقب بالديباج، وجده إبراهيم يلقب بالغمر،
وسيأتيان.
وكان طباطبا مع الحسين بن علي بن الحسن المثلث شهيد فخ حين
خرج، كمبا ج 11 ص 281، وجد ج 48 ص 163. تقدمت روايته في
إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم.
وابنه الحسن، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم
و عبد الله بن حمزة بن سليمان، والسيد جمال ضياء الدين الهادي بن
124

إبراهيم بن علي المتوفى سنة 784 ومحمد بن أحمد بن إبراهيم، يأتون إن
شاء الله تعالى.
116 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبية الأسلمي: روى محمد بن
عمر بن واقد، عنه، عن داود بن الحصين، كما سيأتي في أحمد بن عبيد بن
ناصح.
117 - إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني أبو إسحاق: من شيعة أبي
محمد الحسن العسكري (عليه السلام) كثير المعروف إلى الشيعة، يخرج
إليهم في السنة من ماله من ماله أكثر من مئة ألف درهم، وهو أحد المتقلبين في نعم
الله بجرجان، قاله كله جعفر بن الشريف الجرجاني لأبي محمد
(عليه السلام): كما في رواية الخرائج للراوندي، فقال أبو محمد
(عليه السلام): شكر الله تعالى لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه
إلى شيعتنا، وغفر له ذنوبه، ورزقه ذكرا سويا قائلا بالحق، فقل له: يقول
لك الحسن بن علي: سم ابنك أحمد... الخبر. كمبا ج 12 ص 161،
وجد ج 50 ص 262.
وذكره المامقاني مع الإشارة إلى هذه الرواية، ولم يذكره الخوئي
أصلا.
118 - إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم الجعفري: لم
يذكروه. وهو أخو محمد الأكبر العالم المحدث. أمهما رقية بنت موسى
الجون، وخالهما إبراهيم بن موسى الجون ابن عبد الله بن الحسن المثنى.
وابنه موسى وأبوه وأجداده وجد أبيه إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن
جعفر الطيار، يأتون.
119 - إبراهيم بن إسماعيل الحنفي الدرجي: روى عنه في فرائد
السمطين أخبار الفضائل أكثر من خمسة أحاديث.
120 - إبراهيم بن إسماعيل بن داود: من أصحاب الرضا صلوات الله
125

عليه. روى الشيخ في يب ج 4 ص 304 باب صيام ثلاثة أيام عن محمد بن
أحمد بن يحيى، عن موسى بن جعفر المدائني، عنه قال: سألت الرضا
صلوات الله عليه عن الصيام... الخبر. ورواه في الاستبصار ج 2
ص 137، عنه مثله.
ونقل المامقاني عن فهرست ابن النديم وصفه بالكاتب. وقال: له تقدم
في البراعة والبلاغة وله كتاب رسائل. انتهى.
121 - إبراهيم بن إسماعيل: روى علي بن حسان، عنه، عن ابن
جبل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في الكافي ج 1 ص 394 باب أن
الجن يأتيهم فيسألونهم... الخ. ورواه في الاستبصار ج 4 ص 163،
123 - إبراهيم بن إسماعيل اليشكري: لم يذكروه. وهو ثقة، قاله
الثقة الجليل إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات ج 1 ص 170،
وروى عنه. ونقله في كمبا ج 2 ص 192، وجد ج 4 ص 273. والظاهر
أن اسم جده صبيح، كما سيأتي.
124 - إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة: روى عن أبيه.
125 - إبراهيم بن الأسود التميمي: لم يذكروه. وقع في طريق
الطبري في كتابه دلائل الإمامة ص 85 عن الأعمش، عنه قال: رأيت
علي بن الحسين (عليه السلام) وقد أتي بطفل مكفوف فمسح عينيه فاستوى
بصره، وبأبكم فكلمه فأجابه وتكلم، وبمقعد فمسح عليه فسعى ومشى.
126

ورواه في مدينة المعاجز ص 293 عنه مثله، لكنه أبدل التميمي
باليمني.
وروى الطبري ص 158 عنه قال: رأيت موسى بن جعفر
(عليه السلام) صعد إلى السماء... الخبر.
ورواه في إثبات الهداة ج 5 ص 568، ومدينة المعاجز ص 428 عنه
مثله، ولا تنافي لأنه من وفاة السجاد إلى وفاة الصادق
(عليه السلام) ثلاثا وخمسين سنة.
126 إبراهيم بن أم الدرداء واسم أبيه جعشم: لم يذكروه. وقع في
طريق الشيخ، عن عبد الله بن هاني بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عمه
إبراهيم بن أم الدرداء، عن النبي (صلى الله عليه وآله) كتاب الأخلاق
ص 236، وجد ج 72 ص 65.
127 - إبراهيم بن أنس الأنصاري: لم يذكروه. وقع في طريق
الطبري في بشا ص 91 عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسن
القطواني، عنه، عن إبراهيم بن جعفر، الحديث النبوي (صلى الله عليه
وآله) في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأن شيعته هم الفائزون يوم
القيامة.
رواه فيه ص 122. ورواه في كتاب الإيمان ص 137، وجد ج 68
ص 133. ورواه الشيخ في أماليه كما في كمبا ج 9 ص 261، وجد ج 38
ص 5.
128 إبراهيم بن أوس بن عبيدة السلمي: لم يذكروه. هو من أهل
الشام من جند معاوية. أشعاره يوم صفين الدالة على ذمه وخباثته. كتاب
صفين ص 229.
129 - إبراهيم بن الأوسي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في يب
ج 4 ص 52 باب مستحق الزكاة للفقر والمسكنة عن محمد بن جمهور،
127

عنه، عن الرضا صلوات الله عليه، حرمة الزكاة على غير الشيعة. لكن في
جامع الرواة والوسائل والوافي إبراهيم الأوسي.
130 - إبراهيم بن أيوب: وقع في طريق الكليني - ج 1 ص 218 - عن
محمد بن أسلم، عنه، عن عمرو بن شمر، عن جابر... الخ. حديث
تفسير المتوسمين بالنبي والأئمة (صلوات الله عليهم). ونقله كمبا ج 6
ص 225، وجد ج 17 ص 130.
وروى الكليني أيضا - في ج 1 ص 396 باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم
عن معالم دينهم - بإسناده، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان
الثقة، عنه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، حديث مجئ الثعبان إلى
المسجد وما جرى بينهما. ورواه كمبا ج 14 ص 584، وجد ج 63
ص 66.
وفي ختص ص 302 عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب
وإبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان الخزاز (الثقة) عنه، عن عمرو بن
شمر، حديث المستعدية على زوجها وكلماتها الخبيثة، وقول أمير المؤمنين
(عليه السلام) لها: كذبت يا جريئة يا بذية يا سلفع يا سلقلقية... الخ.
ونقله البحار عن ختص، ير: عنه، كمبا ج 7 ص 117، وج 14
ص 427، وجد ج 24 ص 126، وج 61 ص 137.
131 - إبراهيم بن بسطام: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني ج 6
ص 307 باب سويق العدس عن العدة، عن سهل، عن السياري، عنه،
عن رجل من أهل مرو قال: بعث إلينا الرضا (صلوات الله عليه) وهو عندنا
يطلب السويق... الخبر. ونقله كمبا ج 14 ص 871، وجد ج 66
ص 278.
المكارم عنه قال: أخذني اللصوص وجعلوا في فمي الفالوذج حتى
نضج ثم حشوه بالثلج بعد ذلك فتساقطت أسناني وأضراسي، فرأيت الرضا
(عليه السلام) في النوم فشكوت إليه ذلك، قال: استعمل السعد فإن
128

أسنانك تنبت. فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مار بنا، فاستقبلته وسلمت
عليه وذكرت له حالي وأني رأيته في المنام وأمرني باستعمال السعد، فقال:
وأنا آمرك في اليقظة. فاستعملته فعادت إلي أسناني وأضراسي كما كانت،
كمبا ج 14 ص 539، وجد ج 62 ص 235.
وفي المصدر: إبراهيم بن نظام، وسيأتي.
132 - إبراهيم بن بشار: لم يذكروه. روى الصدوق في الخصال
ج 2 أبواب الاثني عشر ص 473 ح 27 عن أحمد بن محمد بن إسحاق
القاضي، عن أبي خليفة، عنه، عن سفيان. ونقله كمبا ج 9 ص 130،
وجد ج 36 ص 236.
133 - إبراهيم بن بشير الأنصاري المدني: عده الشيخ في رجاله من
أصحاب السجاد (عليه السلام).
أقول: ذكره مع الياء بعد الشين كما ترى. ومثله في جامع الرواة إلا
أنه جعله من أصحاب الحسين (عليه السلام.
134 - إبراهيم بن بشر: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه
عن أبي المفضل، عن، عنه، عن منصور الأسدي - يعني ابن يعقوب -
عن عمرو بن شمر، حديث الأخوة. كمبا ج 9 ص 340، وجد ج 38
ص 333.
ما: المفيد عن الجعابي، عن علي بن العباس، عنه، عن
منصور بن يعقوب، عن عمرو بن شمر حديث آخر في الفضائل. جد
ج 39 ص 251، وكمبا ج 9 ص 402.
ورواه بعينه في بشا ص 107، عنه، عن علي بن العباس بن الوليد،
عن إبراهيم بن بشير بن خالد، عن منصور بن يعقوب، عنه، الحديث.
وفي الخصال ج 1 ص 153 عن علي بن العباس، عن إبراهيم بن
بشر بن خالد العبدي، عن عمرو بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي.
129

135 - إبراهيم بن بشر أو بشير: له مسائل إلى الرضا (عليه السلام).
رواها عنه محمد بن عبد الحميد، والظاهر أنه منسوب إلى جده، وأبوه
الوليد بن بشير، كما يأتي.
136 - إبراهيم بن بكر بن أبي السماك: وقع في طريق الصدوق في (ثو) عن الحسين بن يزيد، عنه، عن الفضل بن عثمان، عن الصادق
(عليه السلام). جد ج 1 ص 91، وكمبا ج 1 ص 31. ولعله إبراهيم بن
أبي بكر المذكور.
137 - إبراهيم بن بلال أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في (ثو) وأماليه ص 29 عن أحمد بن حيوية الجرجاني، عنه، عن
أبي محمد، رواية نبوية مفصلة في فضائل صيام شهر رمضان.
وكذا في كتابه فضائل الأشهر الثلاثة ص 81. ونقله جد ج 96
ص 351، وكمبا ج 20 ص 90.
وذكر أبو غالب الزراري في رسالته كتاب إبراهيم بن بلال وطريقه إليه.
138 - إبراهيم بن بلطون: لم يذكروه. روى ثاقب المناقب عن
محمد بن حمدان، عنه، عن أبيه بلطون - وكان حاجب المتوكل - نقل ما
جرى بين مولانا الهادي (صلوات الله عليه) وبين خمسين غلاما للمتوكل،
وسجدتهم للإمام، وقتل المتوكل إياهم، ثم إحياء الإمام (عليه السلام)
كلهم، مدينة المعاجز ص 551.
139 - إبراهيم بن بندار الصيرفي أبو إسحاق: لم يذكروه. روى
إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي، عنه، عن محمد بن علي
الجبلي، بشا ص 140.
140 - إبراهيم بن بنان الخثعمي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
في غط ص 295 عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عنه، عن أحمد بن
يحيى المعتمد (المعتمر خ ل) حديث حالات المهدي (صلوات الله
عليه) حين ظهوره. ونقله كمبا ج 13 ص 186، وجد ج 52 ص 330.
130

فرات: في تفسيره عنه، عن جعفر بن أحمد بن يحيى. مستدرك
الوسائل ج 1 ص 213.
141 - إبراهيم بن بيطار: لم يذكروه. روى ابنا بسطام في طب الأئمة
(عليهم السلام) ص 114 عنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن
عبد الرحمن... الخ. كمبا ج 14 ص 574، وجد ج 63 ص 24.
142 - إبراهيم التيمي: روى عن أبيه، عن أبي ذر، كما تقدم في
إبراهيم بن إسحاق، وهو ابن شعيب الكوفي، أو ابن زبرقان، الآتيان.
وكان في الطواف بالبيت الحرام فاعتمد عليه أبو عبد الله وأخبره بفضل
الطواف ثم قال: ألا أخبرك بخير منه؟ فقال: بلى، جعلت فداك. فأخبره
بفضل قضاء حاجة المؤمن. كتاب العشرة ص 90، وجد ج 74 ص 319. وروى الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال
رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شك في علي فهو كافر. بشا
ص 189.
وسائر روايات الأعمش عنه في كتاب نصر بن مزاحم في صفين
ص 218 وكتاب الغارات. وروى الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن عنه،
عن أبي عبد الله (عليه السلام).
143 - إبراهيم الثمالي: لم يذكروه. من أصحاب أبي عبد الله
(عليه السلام). وروى عنه مشكاة الطبرسي ص 104 رواية حقوق المؤمن.
144 - إبراهيم بن جبرئيل: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في
أماليه ص 355 عن علي بن أحمد بن الحسين بن سليمان، عن الحسن بن
جبرئيل الهمداني، عنه، عن أبي عبد الله الجرجاني، عن نعيم النخعي،
حديث نزول التفاح لأصحاب الكساء (صلوات الله عليهم). ونقله كمبا ج 9
ص 196، وجد ج 37 ص 99.
145 - إبراهيم بن جبلة: روى السيد عن الصفار في كتاب فضل
131

الدعاء عنه، حديث أمر المنصور إياه أن يجئ بمولانا الصادق
(عليه السلام) ودعواته لدفع شره، وقول اللعين له: يا بن جبلة، قم إليه
فضع في عنقه ثيابه ثم ائتني به سحبا. وفيه استحياؤه عن ذلك وأخذه بكمه،
وقوله له: اصنع ما أمرت به، وقوله: لا والله لا أفعل ولو ظننت أني أقتل...
الخ. كمبا ج 11 ص 161، وكتاب الدعاء ص 146، وجد ج 47
ص 192، وج 94 ص 282.
146 - إبراهيم بن جبير: لم يذكروه. روى جعفر بن محمد بن شريح
الحضرمي في كتابه عنه، عن جابر، روايات.
147 - إبراهيم جروقة: يأتي مع أبيه الحسن بن عبيد الله.
148 - إبراهيم الجزيري أو الجريري: من أصحاب الباقر
(عليه السلام). قيل: هو والد سفيان.
149 - إبراهيم بن جعفر بن الحسن المثنى: لم يذكروه. ابنه جعفر
وأبوه وحفيده عبد الله بن جعفر، يأتون إن شاء الله.
150 - إبراهيم بن جعفر بن عبد الصمد العاملي الكركي: الفضائل،
كما تقدم في إبراهيم بن أنس، وجد ج 38 ص 5، وج 68 ص 133،
وكتاب الإيمان ص 137، وكمبا ج 9 ص 261.
152 - إبراهيم بن جعفر العسكري: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن عبيد بن الهيثم الأنماطي، كتاب
العشرة ص 192، وجد ج 75 ص 271. وبهذا الإسناد عنه، عنه رواية أخرى. كمبا ج 23 ص 55، وجد
ج 103 ص 238، وج 76 ص 60، وكتاب العشرة ص 259.
153 - إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني: من أصحاب
132

الصادق (عليه السلام).
154 - إبراهيم الجعفي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى
عنه ابنه محمد. كما روى علي بن الحكم،، عن كامل بن محمد، عن
محمد بن إبراهيم الجعفي، عن أبيه عن الصادق (عليه السلام). روضة
الكافي ح 384، وهو إبراهيم بن محرز الآتي.
155 - إبراهيم الجمال: لم يذكروه. هو الذي استأذن على علي بن
يقطين الوزير فلم يأذن له، فلما حج علي بن يقطين ورد المدينة لم يأذن له
مولانا الكاظم (صلوات الله عليه) لذلك وقال: أبى الله أن يشكر سعيك أو
يغفر لك إبراهيم الجمال، فلما جاء الليل ركب نجيبا بأمر الإمام فجاء به من
البقيع إلى الكوفة على باب إبراهيم، فوضع خده على الأرض وآلى إبراهيم
أن يطأ خده، وأرضاه ورجع في الليل إلى المدينة فقبله الإمام، وفي هذه
دلالة على حسنه وكماله. كمبا ج 11 ص 256، وجد ج 48 ص 85.
156 - إبراهيم الجنيد: لم يذكروه. له كتاب الأولياء، نقل منه
الثقفي في كتاب الغارات ص 812.
157 - إبراهيم الحارثي: هو ابن زياد الآتي.
158 - إبراهيم الحذاء: روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، عن
فضيل بن عثمان. الاستبصار ج 2 حديث 971. وفي يب ج 5 ص 225
باب الذبح، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، عن فضيل عن عثمان.
وروى أحمد بن محمد، عنه، عن أحمد بن عبد الله الأسدي. الكافي ج 6
باب الخلال ص 376.
وفي الكافي ج 2 ص 264 عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، عن
محمد بن صغير، عن جده شعيب، عن المفضل. وروى محمد بن علي،
عن إبراهيم الحذاء، عن محمد بن صغير، عن جده شعيب، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). ص 250.
133

159 - إبراهيم الحربي: يأتي في أحمد بن محمد بن عبد الله.
160 - إبراهيم بن الحرث: لم يذكروه. روى الحسن بن محبوب،
عنه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام). دلائل الطبري
ص 293.
161 - إبراهيم الحزام الحريري: لم يذكروه. روى الطب ص 64
عنه، عن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة، رواية دفع للضعف عن القلب
والبدن. كمبا ج 16 ص 44، وج 14 ص 834، وجد ج 76 ص 194،
وج 66 ص 101.
162 - إبراهيم الحسن الأزدي: لم يذكروه. هو من أصحاب مولانا
أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 8 ص 586.
163 - إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن محمد بن سليمان: والد
أحمد الآتي فيه نسبه.
164 - إبراهيم بن حسن الجعفري: لم يذكروه. وقع في طريق
الطب ص 135 عن محمد بن الجهم، عنه، عن الصادق (عليه السلام).
ونقله كمبا ج 14 ص 854، وجد ج 66 ص 192. ورواه في المستدرك
ج 3 ص 117 مثله.
165 - إبراهيم بن الحسن بن الجمهور أبو الفتوح: لم يذكروه. هو
إمامي حسن، كان من شيوخ الشيعة. روى الشيخ الطوسي في مجالسه عن
المفيد، عنه قال: حدثني أبو بكر المفيد الجرجرائي (أو الجرجاني) في
شهر رمضان سنة ست وسبعين وثلاثمأة... الخ.
وذكر حديث المعمر المغربي أبي الدنيا، كما في كمبا ج 13 ص 69
وج 22 ص 26، وج 23 ص 48، وكتاب العشرة ص 49، وكتاب الطهار
ص 106، وجد ج 51 ص 260، وج 100 ص 190، وج 103
ص 206، وج 74 ص 177، وج 81 ص 68. وبعض أجزاء الحديث في
134

جد ج 2 ص 160، وكمبا ج 1 ص 112.
166 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام) الملقب
بالغمر لكثرة جوده: يروي عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، عن أبيه الحسين (عليه السلام)، كما تقدم في حفيديه إبراهيم بن أحمد بن
إبراهيم، وإبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم. وأخوه الحسن المثلث. وابنه
إسماعيل الملقب بديباج الأكبر، يأتون.
ولقب بالغمر لجوده، ويقال له: المظلوم، والشبيه، لأنه أشبه رجل
برسول الله (صلى الله عليه وآله)، انتهت الرئاسة الدينية والدنيوية إلى بيته،
وروى الحديث وكان سيدا شريفا، وكان السفاح يكرمه، وله فضائل كثيرة
ومحاسن شهيرة، توفي في حبس المنصور سنة 145. وله 69 عام.
وأولاده: يعقوب، ومحمد الأكبر، ومحمد الأصغر، وإسحاق،
وعلي، وإسماعيل، ورقية، وخديجة، وفاطمة وحسنة، وأم إسحاق.
وأحفاده من إسماعيل الديباج ومحمد الأصغر. ولكماله وحسنه لقب بالديباج
الأصغر، قتله المنصور.
ويحتمل قويا اتحاده مع إبراهيم بن الحسن الراوي عن فاطمة بنت
الحسين (عليه السلام)، عن أسماء بنت عميس، الواقع في طريق مشيخة
الصدوق في الفقيه عن عبد الله بن موسى، عنه، عنها، عن أسماء...
الخ.
167 - إبراهيم بن الحسين: روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى عنه ابن بكير. الكافي ج 4 ص 372. المحرم يتزوج أو يزوج. وكذا
في يب ج 5 ص 329.
وفي الكافي - ج 1 ص 472 باب مولد الصادق (عليه السلام) - بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، عنه، عن وهب بن حفص. 168 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن الحسن المجتبى (صلوات الله
135

وسلامه عليه): وقد يعبر عنه بإبراهيم بن الحسن المثلث.
169 - إبراهيم بن الحسن بن خاتون: الشيخ العاملي، فاضل،
صالح، خير، من معاصري الشيخ الحر العاملي، والظاهر اتحاده مع ابن
الحسن بن علي الآتي.
170 - إبراهيم بن الحسن بن راشد: لم يذكروه. روى عن ابن يقطين
معجزة مولانا الإمام الكاظم (صلوات الله عليه). دلائل الطبري ص 158،
وكمبا ج 11 ص 248، وجد ج 48 ص 59.
ويظهر منه حسنه لإظهار ابن يقطين ذلك السر عليه.
171 - إبراهيم بن الحسن الرافعي: لم يذكروه. روى عن أبيه، عن
زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها).
دلائل الطبري ص 3.
172 - إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى (صلوات الله
عليه): لم يذكروه. تزوج سيدة حسينية وولد له منها إبراهيم وعلي، ومن
غيرها زيد، نذكرهم في محالهم.
173 - إبراهيم بن الحسن بن شاذان: لم يذكروه. ابنه أحمد وأبوه
يأتيان إن شاء الله وإن أباه منسوب إلى جده، وأبوه محمد، كما سيأتي.
174 - إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس
(عليه السلام): لم يذكروه. وهو الإمامي الأديب الفقيه الزاهد، معروف
بإبراهيم جروقة. وبنوه الحسن وعلي ومحمد، وأخوه الفضل وحفيده
عبد الله، يأتون. وآباؤه حسان.
175 - إبراهيم بن الحسن بن عطية الحناط الدغشي المحاربي: روى
عن أبيه، وعنه ابنه علي. ذكره النجاشي في ترجمة أبيه الحسن.
176 - إبراهيم بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي بن خاتون
العاملي: لم يذكروه. له كتاب قصص الأنبياء من طرق الشيعة. أعيان
136

الشيعة ج 5 ص 144 و 17 -.
278 177 - إبراهيم بن الحسن بن علي بن الحسن العسكري: لم يذكروه.
وهو أبو إسحاق الموسوي النقيب، إمامي جليل، من نقباء الطالبيين. له
أولاد وأحفاد، والظاهر أنه إبراهيم بن الحسن بن علي بن المحسن بن إبراهيم
العسكر بن موسى أبي سبحة ابن إبراهيم بن موسى الكاظم (صلوات الله
عليه). أبو إسحاق، جعله شرف الدولة ابن عضد الدولة نقيب الطالبيين،
وهو نقيب النقباء كما ذكره في المنتهى، ويأتي جده إبراهيم العسكر.
178 - إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الحسين بن النجم السعدي: لم يذكروه. فقيه أديب من مؤلفاته: رسالة في المتعة، وقاطعة النزاع في
أحكام الرضاع، ومؤلف في الرهن، وله شعر كثير، أعيان الشيعة ج 5
ص ص 144 و 17 - 287.
179 - إبراهيم بن الحسن بن علي المدني: لم يذكروه. إمامي من
أصحاب الصادق (عليه السلام) سكن الكوفة.
180 - إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان: يأتي في ابنه أحمد.
181 - إبراهيم بن الحسن المقسمي الطرسوسي: لم يذكروه. وقع في
طريق الشيخ عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي داود السجستاني، عنه،
عن بشر بن زادان، عن عمرو بن صبيح، عن جعفر بن محمد، عن آبائه
(صلوات الله عليهم)، كمبا ج 17 ص 107، وكتاب الكفر ص 92، وجد
ج 77 ص 404، وج 73 ص 100.
وفي المصدر ج 2 ص 107 مثله. وفيه المقيمي بدل المقسمي.
182 - إبراهيم بن الحسن الوراق: شيخ إجازة إبراهيم القطيفي. لم.
يذكروه. هو إمامي حسن.
183 - إبراهيم بن الحسن بن يزيد الهمداني: لم يذكروه. وقع في
طريق أحمد بن محمد بن عياش في المقتضب ص 8 عن أحمد بن عبيد بن
137

ناصح، عنه، عن محمد بن آدم، عن أبيه، عن شهر بن حوشب، عن
سلمان، الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) مشيرا إلى أبي عبد الله
الحسين (صلوات الله عليه): أنت سيد من سادة، وأنت إمام ابن إمام،
أخو إمام، أبو أئمة تسعة، وتاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم
أفضلهم، كمبا ج 9 ص 162، وجد ج 36 ص 372.
184 - إبراهيم بن الحسين (صلوات الله عليه): لم يذكروه. هو
شهيد الطف، كما نقله في الناسخ عن أبي مخنف. ونقله الفاضل المعاصر
عن المناقب، وأعيان الشيعة، مثله.
185 - إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصري أبو البقاء: لم
يذكروه. هو من مشائخ شيخنا الأجل الطبري في بشارة المصطفى. روى عنه
كثيرا وأرخ قرائته عليه في سنة 516 فراجع إليه ص 4 و 8 و 9 و 13 و 24
وغيره. وروى عنه وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل المفصلة.
وبالجملة هو أحد شيوخ الإمامية المصنفين على رأس الخمسمئة.
بعض رواياته في كمبا ج 17 ص 74. وسائر رواياته في كتاب الإيمان
ص 113 و 133، وجد ج 77 ص 266، وج 68 ص 43 و 120.
186 - إبراهيم بن الحسين الحسيني العقيقي: لم يذكروه. روى
الكشي ص 49 عنه رفعه قال: سئل قنبر: مولى من أنت؟ قال: أنا مولى
من ضرب بسيفين، وطعن برمحين، وصلى القبلتين، وبايع البيعتين،
وهاجر الهجرتين، ولم يكفر بالله طرفة عين، أنا مولى صالح المؤمنين،
ووارث النبيين، وخير الوصيين - إلى آخر ما قال - كمبا ج 9 ص 632،
وجد ج 42 ص 133.
187 - إبراهيم بن الحسين بن ظهير: لم يذكروه. وقع في طريق
النعماني - في كتاب غيبته - عن عبيد الله بن موسى، عن بعض رجاله، عنه،
عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش. كمبا ج 13 ص 13 ص 10، وجد ج 51
ص 39.
138

188 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن أمير المؤمنين
(عليهم السلام) أبو علي المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام).
نزل الكوفة، ويقال له: أبو الفوارس. روى عنه ابنه عبد الله، وكذا ابن
أخيه يحيى بن سليمان بن الحسين، كما يأتي في سليمان. وذكره كمبا ج 11
ص 46، وجد ج 46 ص 167.
189 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني:
لم يذكروه. أبو إسحاق محدث..
190 - إبراهيم بن الحسين الكسائي: لم يذكروه وقع في طريق
السيد في الاقبال ص 459 عن عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني، عن
عبد الرحمن الحسين الأسدي، عنه، عن الفضل بن دكين... الخ.
والظاهر اتحاده معه سابقه.
191 - إبراهيم بن الحسين بن محمد بن محمود الحسيني المرعشي
الآملي الأصفهاني: لم يذكروه. وهو محدث فقيه أصولي متكلم شاعر. له
حاشية على الروضة إلى التيمم، وحاشية على المدارك. أعيان الشيعة ج 5
ص 178.
192 - إبراهيم بن الحسين الهمداني: عن المرتضى في عيون
المعجزات عده من الخاصة. يروي عن إسحاق بن إبراهيم، عن
عبد الغفار بن القاسم، عن الصادق (عليه السلام) حديث الجام.
193 - إبراهيم بن الحسين بن يحيى: لم يذكروه. روى محمد بن
عيسى، عن فضالة، عنه عن أبيه انه لذعته قملة النسر فأصابه وجع
شديد، فشكا إلى مولانا الصادق (صلوات الله عليه) فعلمه دعاه لدفعه.
كتاب الدعاء ص 220، وجد ج 95 ص 144، والطب ص 120.
194 - إبراهيم بن الحصين الأسدي: لم يذكروه. هو من شهداء
الطف، كما عن المناقب وأعيان الشيعة ونفس المهموم والناسخ. وكان من
139

الشجعان، وقاتل قتالا شديدا حتى قتل منهم خمسين رجلا أو أربعة وثمانين،
حتى استشهد بين يديه. وهو من الذين ذكرهم الحسين (عليه السلام) حين
الاستنصار، فقال: يا أسد الكلبي، يا إبراهيم بن الحصين... الخ. نقله
أبو مخنف في مقتله. وفي بعض النسخ إبراهيم بن حضين بن المنذر.
195 - إبراهيم الحضرمي: من أصحاب موسى الكاظم
(عليه السلام). روى عنه ابنه علي، كما في يب باب الزيادات من المزار.
ورواه التهذيب ج 6 ص 109، والكافي ج 4 ص 316، وكمبا ج 22
ص 294، وجد ج 102 ص 255.
196 - إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري: لم يذكروه. له أصل،
وقع في شريق الشيخ في أماليه عن جماعة، عن أبي المفضل الشيباني،
عنه، عن عبد الله بن الهيثم الأنماطي، عن الحسين عن علوان. كتاب الدعاء
ص 48، وكمبا ج 6 ص 163، وجد ج 93 ص 339، وج 16 ص 287.
وفي أماليه ج 2 ص 241 بهذا الاسناد عن عبيد بن الهيثم الأنماطي،
عن الحسن بن سعيد النخعي، حديث شريف مفصل في الفضائل، ونقله
جد ج 39 ص 196، وغير ذلك في الأمالي ج 2 ص 118. إلى غير ذلك
مما يأتي في عبيد.
197 - إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري: أبو إسحاق ابن صاحب
التفسير عن السدي. له كتب: منها كتاب الملاحم، وكتاب الخطب، قاله
النجاشي وغيره. رواها يحيى بن زكريا بن شيبان، وعد مجهولا، لكن
يستفاد حسنه وكماله من رواياته الشريفة.
منها ما رواه الصدوق في أماليه ص 209 مسندا، عن موسى بن عمران
النخعي، عنه، عن عمرو بن جبير، عن أبيه، عن الباقر
(عليه السلام) الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) وفي الفضائل، منها قوله
(صلى الله عليه وآله): إن عليا ليس بظلام، ولم يخلق علي للظلم، وإن
140

الولاية من بعدي لعلي والحكم حكمه، والقول قوله، لا يرد حكمه وقوله
وولايته إلا كافر، ولا يرضى بحكمه وقوله وولايته إلا مؤمن... الخبر كمبا
ج 9 ص 284، وجد ج 38 ص 101.
ومنها ما رواه الشيخ في أماليه ج 2 ص 127 باسناده، عن حسين بن
نصر بن مزاحم المنقري، عنه، عن أبيه، عن منصور بن سابور الترجمي،
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة بن حصيب الأسلمي، عن النبي
(صلى الله عليه وآله) الحديث القدسي: علي راية الهدى، وإمام أوليائي،
ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، فمن أحبه فقد أحبني،
ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك... الخبر. كما ج 9 ص 288،
وجد ج 38 ص 120.
ومنها ما في ير: عن أبي الفضل العلوي، عن سعد بن عيسى، عنه،
عن أبيه، حديث سليمان الفارسي، عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)
قال: سمعته يقول: عندي علم المنايا والبلايا والوصايا، والأنساب الأسباب
وفصل الخطاب، ومولد الاسلام وموارد الكفر، وأنا صاحب الميسم، وأنا
الفاروق الأكبر، وأنا صاحب الكرات ودولة الدول، فاسألوني عما يكون إلى
يوم القيامة، وعما كان على عهد كل نبي بعثه الله، كمبا ج 9 ص 424.
وبعض ذلك في ج 13 ص 230، وجد ج 39 ص 345، وج 53
ص 119.
كنز: بإسناده عن محمد بن مروان، عنه، عن أبيه، عن السدي،
عن عبد خير، عن علي (عليه السلام) حديث آية النجوى. كمبا ج 9
ص 72، وجد ج 35 ص 380.
ير: أبو الفضل العلوي، عن سعيد بن عيسى، عنه، عن أبيه،
حديث تفسير المتوسمين بالنبي وأمير المؤمنين والأئمة من ذريته
(عليهم السلام) إلى يوم القيامة. جد ج 17 ص 147، وكمبا ج 6
ص 229.
141

ير: أبو الفضل العلوي، عن سعيد بن عيسى الكريزي البصري،
عنه، عن أبيه، حديث سلمان في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) عنده علم
الكتاب، وهو الوسيلة إلى الله ورسوله، جد ج 35 ص 432، وكمبا ج 9
ص 82.
فر: بإسناده، عن الفضل بن يوسف، عنه، عن أبيه، عن السدي،
تفسير قوله: (فإما نذهبن بك بك فإنا منهم منتقمون) بعلي بن أبي طالب
(عليه السلام). كمبا ج 9 ص 87، وجد ج 36 ص 23. الزخرف:
41.
روايات محمد بن أورمة عنه، عن أبيه، خطبات الأئمة (عليهم
السلام) في التوحيد. كمبا ج 14 ص 19، وج 2 ص 93 مكررا، وجد
ج 3 ص 298 و 300، وج 57 ص 80.
رواية إبراهيم بن سليمان بن حيان، عنه، عن عبد الرحمن اليشكري،
في كمبا ج 20 ص 124، وجد ج 97 ص 88.
ورواية الحسين بن أورمة عنه فيه ص 75.
198 - إبراهيم بن حماد بن عمر أبو إسحاق النهاوندي: لم يذكروه.
هو من مشايخ الصدوق.
روى عن أحمد بن محمد بن أبي الخضيب، وعنه محمد بن عمر بن
علي بن عبد الله البصري، كمبا ج 14 ص 698، وجد ج 64 ص 140.
199 - إبراهيم بن حماد القاضي: لم يذكروه. روى أبو الفضل
الشيباني، عنه عن الحسين بن عرفة. دلائل الإمامة للطبري ص 7.
200 - إبراهيم بن حماد الكوفي: له كتاب، رواه عنه حميد بن زياد،
عن أحمد بن ميثم والقاسم بن إسماعيل، كما يستفاد من كلام النجاشي
والشيخ.
142

201 - إبراهيم بن حمدان: هو ابن محمد بن خلف الآتي.
202 - إبراهيم بن حمزة العتوى: لم يذكروه. سمع الصدوق
(عليه السلام) وروى عنه، كما عن المفيد، ونقله في المستدرك ج 1
ص 572.
203 - إبراهيم بن حمزة الزبيري: لم يذكروه. روى الصدوق في
الخصال ج 1 ص 39 عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، عن جده،
عن الزبير بن أبي بكر، عنه، عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن
جدته بين أبي رافع.
204 - إبراهيم بن حمويه: روى الصدوق في العيون باب 28 في
الصحيح عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عنه، عن
محمد بن عيسى اليقطيني، عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: في الديك
الأبيض خمس خصال... الخ. كتاب الاخلاق ص 198 و 200، وكتاب
الصلاة ص 51، وجد ج 71 ص 342 و 352،
وج 83 ص 22، وج 103 ص 218.
ولعله إلى هذا أشار الوحيد في محكي التعليقة، حيث قال: روى عنه
محمد بن أحمد بن يحيى، ولم تستثن روايته، وفيه إشعار بالاعتماد عليه.
انتهى.
205 - إبراهيم بن حميد: لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل
الخزاز - في كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله
عليهم) - عن عبد الغفار بن كثير، عنه، عن أبي هاشم، حديث نعثل
اليهودي ومسائله المفصلة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في التوحيد،
وأسماء أوصيائه وفضائلهم. كمبا ج 9 ص 139، وجد ج 36 ص 283.
206 - إبراهيم بن حنان الأسدي: الكوفي: نزل واسط، وذكره الشيخ
في رجاله ص 102 من أصحاب مولانا الباقر صلوات الله عليه.
وفي الكافي ج 2 ص 562 باب الدعاء للكرب عن العدة، عن أحمد بن
143

محمد، عن بعض أصحابه، عن إبراهيم بن حنان، عن علي بن سورة، عن
سماعة... الخ.
207 - إبراهيم بن حيان الواسطي: عده الشيخ في رجاله ص 146
بهذا العنوان في أصحاب الصادق صلوات الله عليه.
وفي إرشاد المفيد ص 16 في النسخ المتعددة بإسناده، عن محمد بن
عبد الحميد، عن عمرو بن عبد الغفار الفقيمي قال: أخبرني إبراهيم بن
حيان، عن أبي عبد الله مولى بني هاشم، الحديث النبوي في فضائل أمير
المؤمنين (عليه السلام).
وروى علي بن هاشم بن البريد، عنه، عن أبي جعفر (عليه السلام
. بشا ص 236.
وروايته عن أم جعفر - امرأة محمد بن الحنيفة - عن أسماء بنت عميس،
فيه ص 267.
208 - إبراهيم الخارقي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى
عنه ابن محبوب، كما يأتي في إبراهيم بن زياد.
209 - إبراهيم بن خالد: روى ابنا بسطام في الطب ص 24 و 67
عنه، عن إبراهيم بن عبد ربه روايتين، الطب: عنه، عن زرعة، عن
سماعة، رواية أخرى، كمبا ج 14 ص 511، وجد ج 62 ص 101.
210 - إبراهيم بن خالد العطار العبدي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). له كتاب رواه حميد بن زياد، عن ابن نهيك، عنه. له
روايات ذكر مواضعها العلامة الخوئي في رجاله.
211 - إبراهيم بن خالد القطان: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني ج 3
ص 250. باب نوادر كتاب الجنائز عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي محمد
الهذلي، عنه، عن محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه، عن الصادق
(عليه السلام).
144

212 - إبراهيم بن خالد الحلواني الواسطي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في المعاني ص 114 و 115 عن القاسم بن إبراهيم القنطري، عنه،
عن محمد بن خلف العسقلاني، رواية الاقتداء بالخمسة الطيبة الطاهرة
(عليهم السلام).
213 - إبراهيم الخضري: هو ابن محمد بن خلف الآتي.
214 - إبراهيم بن خضيب الأنباري: من أصحاب أبي محمد العسكري
(عليه السلام).
روى كش: عن أحمد بن علي - يعني ابن كلثوم - عن إسحاق - يعني ابن
محمد البصري - عنه عن أبي محمد العسكري صلوات الله عليه، كما فيه
ط جديد ح 1085. روى كتاب أبي عون الأبرش إلى أبي محمد العسكري
(عليه السلام في شقه (عليه السلام) ثوبه في مصيبة أبيه أبي الحسن الهادي
(عليه السلام).
215 - إبراهيم بن الخطاب الفراء: روى عن أبي عبد الله صلوات الله
عليه مرفوعا. وروى عنه إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلي. علل
الصدوق ج 2 باب 222 ص 465 ح 15. ومثله الكافي ج 6 ص 532،
الاخلاف ص 192. وسن: ج 2 ص 623 لكن فيه إبراهيم بن الخطاب بن
الفراء. وذكرنا بعض هذه الرواية في قول.
216 - إبراهيم بن داحة: أبوه سليمان سيأتي.
217 - إبراهيم بن داود بن علي بن يعقوب اليعقوبي: من أصحاب الجواد
والهادي صلوات الله عليهما. وإخوته: جعفر، والحسين، وسليمان، وسليم،
وجدهم علي بن يعقوب بن الحسين الهاشمي، يأتون. وفي قاموس الرجال:
أخوه جعفر وموسى وعلي والحسين... الخ.
روى إبراهيم هذا، عن أخيه سليم، عن بعض أصحابنا، عن أبي
145

عبد الله (عليه السلام). وروى عنه السندي بن الربيع كما في يب ج 6
ص 377. باب المكاسب الحديث 1102.
218 - إبراهيم الدهقان: ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي
صلوات الله عليه، ولا أدري، لم لم يذكره العلامة الخوئي دام ظله؟
219 - إبراهيم الديزج: لم يذكروه بعثه المتوكل لتغير قبر الحسين
(عليه السلام). كمبا ج 10 ص 295 و 297، وجد ج 45 ص 394.
220 - إبراهيم بن ديزيل: لم يذكروه. له كتاب صفين. إثبات الهداة
للشيخ الحرج 4 ص 107.
221 - إبراهيم بن راحة: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد - في أماليه
مجلس 19 - عن أحمد بن محمد بن سنان، عنه و عبد الكريم بن عمرو معا، عن
ميسر، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه، حديث أن من لا يعصي الله في
أمره ونهيه، ولكن يبرأ من الشيعة على ذلك الامر، أنه في النار، وأما من يدين
الله بالولاية ويعصي ويجتنب الكبائر فهو في الجنة.
222 - إبراهيم بن رجاء أخي طربال: لم يذكروه. سمع من أبي عبد الله
(عليه السلام) وروى عنه، كما في كتاب الغايات.
223 - إبراهيم بن رجاء الجحدري أبو إسحاق الثعلبي البصري: ثقة
بالانفاق، له كتب: منها كتاب الفضائل، رواه علي بن إبراهيم بن هاشم،
عن أبيه، عنه بكتابه.
وقيل: إن له كتاب مجلس يصف فيه أبا محمد العسكري صلوات الله
عليه.
224 - إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة:
وهراسة أمة عامي. روى عن الحسن بن علي بن الحسين، وعبد الله بن محمد
ابن عمر بن علي، وجعفر بن محمد. وله عن جعفر نسخة. هكذا ذكره
النجاشي.
146

وأما الشيخ في رجاله قال في باب أصحاب الصادق صلوات الله عليه:
إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي. وذكره أيضا
في باب من لم يرو عنه مقتصرا على قوله: إبراهيم بن هراسة. وقال في ست:
إبراهيم بن هراسة له كتاب، ثم ذكر طريقه إليه.
وفي بشا ص 51 بإسناده، عن علي بن الحسن (الحسين كما في البحار)
ابن عمر بن علي بن الحسين، عنه، عن الصادق (عليه السلام) حديث تفسير
قوله (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه. وتفسيره بأولويته
بالمؤمنين من أنفسهم لا أمر لهم معه، مثل أولوية الله ورسوله. جد ج 37
ص 221، وكمبا ج 9 ص 229.
225 - إبراهيم بن رجاء المقري: لم يذكروه. روى عن أحمد بن عامر
الطائي، كما عن الخطيب.
226 - إبراهيم بن رستم: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق كما يأتي
في إبراهيم بن محمد بن يوسف.
227 - إبراهيم بن رياح، لم يذكروه. الطب ص 63 عنه، عن
فضالة. كمبا ج 14 ص 832، وجد ج 66 ص 95 ورواه الوسائل ج 17
ص 90 عنه مثله.
228 - إبراهيم بن ريان: لم يذكروه. وقع في طريق ابن قولويه القمي
- في كامل الزيارة ص 304 - عن سعد - يعني ابن عبد الله - عنه، عن يحيى بن
الحسن الحسيني، حديث فضل زيارة مولانا الرضا (عليه السلام). ورواه في
البحار لكن فيه إبراهيم بن الزيات. جد ج 102 ص 102 ص 41، وكمبا ج 22
ص 226.
229 - إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي: عده الشيخ في رجاله من
أصحاب الصادق (عليه السلام). وقال: أسند عنه. انتهى.
230 - إبراهيم بن الزيات: لم يذكروه. وقع في طريق التهذيب ج 6
147

ص 109 ح 194 بإسناده، عن الحسن بن علي الدقاق، عنه قال: حدثني
محمد بن سليمان زرقان وكيل الجعفري اليماني، عن الإمام الهادي
(عليه السلام).
231 - إبراهيم بن زياد الحارثي الكوفي: وفي نسخة: الخارفي بالخاء
المعجمة والراء المهملة والفاء أو الخارقي بالقاف. عده الشيخ في أصحاب
الصادق صلوات الله عليه.
وفي الكافي ج 2 ص 194 باب قضاء حاجة المؤمن عن ابن محبوب، عن
إبراهيم الخارقي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)... الخ.
وفي الاستبصار ج 3 ص 24 باب ما تجوز فيه شهادة النساء عن ابن
محبوب، عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام).
232 - إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز الكوفي: عده الشيخ في رجاله
من أصحاب الصادق (عليه السلام).
وقال المامقاني: هو الخزاز، بالخاء والزائين المعجمات، بائع الخز. ويأتي
في إبراهيم بن عثمان ما يتعلق به، ولعل زيادا هذا جده وأبوه عثمان.
233 - إبراهيم بن زياد الكرخي: روى عن أبي عبد الله صلوات الله
عليه، وروى عنه محمد بن عبد الله بن خانبة، كما في رجال النجاشي ص 244
ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة الكرخي.
وفي الكافي ج 2 ص 292 باب أصول الكفر الحديث 11 رواية ابن أبي
عمير، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام). والحديث 12 عن ابن
محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... الخ.
والظاهر اتحاده مع ابن أبي زياد الكرخي المذكور.
وروى الصدوق في التوحيد بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن
زياد الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام. وفي جد ج 3 ص 4، وكمبا
ج 2 ص 3.
148

وروى في المعاني ص 399 بسند صحيح عن ابن أبي عمير، عن
إبراهيم بن زياد قال: قال الصادق (عليه السلام): كذب من زعم أنه يعرفنا
وهو متمسك بعروة غيرنا. وفي جد ج 2 ص 83 وكمبا ج 1 ص 90.
234 - إبراهيم بن سالم الخزاز: لم يذكروه. روى أحمد بن محمد بن
عمر بن رياح، عنه، عن زكريا بن يحيى، كتاب يوسف بن يعقوب الجعفي.
جش ص 314.
235 - إبراهيم بن سرحان المتطيب: لم يذكروه. روى الطب ص 103
عنه، عن علي بن أسباط. ورواه كتاب الدعاء ص 203، وجد ج 95
ص 79.
236 - إبراهيم بن سعد: روى عن محمد بن إسحاق، عن الزهري
حديث عام العول في المواريث. وروى عنه ابنه يعقوب. الكافي ج 7 ص 79
باب إبطال العول. وكذا في يب ج 7 ص 248 باب إبطال العول بطريقين عن
يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق عن الزهري.
لكن رواه الفقيه ج 4 ص 255 والعلل بإسناده عن يعقوب بن إبراهيم بن
سعد، عن أبيه قال: حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري... الخ. وما بإسناده عن أبي خيثمة، عنه عن أبيه، عن صالح بن كيسان.
حديث أصحاب الرقيم، كما في جد ج 14 ص 421، وكمبا ج 5 ص 432.
ويأتي في ابنه يعقوب، ويحتمل اتحاده مع من بعده.
237 - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام) قاله الشيخ في رجاله.
238 - إبراهيم بن سعد بن مالك: روى عن أمير المؤمنين
(عليه السلام) النص على الأئمة وفضائلهم صلوات الله عليهم رواها عنه ابنه
سعد، كمبا ج 9 ص 152 وجد ج 36 ص 336.
149

وروايته عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) النص عليهم
وفضائلهم (عليهم السلام) حلية الأبرار ج 1 ص 570.
239 - إبراهيم بن سعد: روى عمارة بن زيد المدني، عنه يقول:
سمعت محمد بن إسحاق يقول: كان الحسن والحسين صلوات الله عليهما طفلين
يلعبان، فرأيت الحسن (عليه السلام) وقد صاح بنخلة فأجابته بالتلبية وسعت
إليه كما يسعى الولد إلى والده. دلائل الطبري ص 63.
وسائر روايات عمارة بن زيد، عنه، عن محمد بن جرير كما فيه ص 64
معجزة المجتبى (عليه السلام). وروى أيضا عنه أنه معجزة مولانا الكاظم
(عليه السلام)، كما فيه ص 158.
وروى محمد بن علي الجاشي، عنه قال: أخبرنا أبو عروبة، عن
سعيد بن أبي سعيد حديث معجزة المجتبى (عليه السلام). الدلائل ص 64.
وروى عمارة بن زيد، عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق
(عليه السلام)... الخ. مدينة المعاجز ص 357.
ورواه في إثبات الهداة ج 5 ص 453 عن كتاب مناقب فاطمة وولدها،
عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق (عليه السلام)... الخ.
وروى عمارة بن يزيد، عن إبراهيم بن سعد، حديث معجزة السجاد
(عليه السلام) في واقعة الحرة. الدلائل ص 84. ورواه في اثبات الهداة ج 5
ص 254 عن كتاب مناقب فاطمة وولدها، عن إبراهيم بن سعد... الخ.
وروى أبو محمد عنه، عن حكيم بن أسد، معجزة الباقر
(عليه السلام)، الدلائل ص 96، ورواه في مدينة المعاجز ص 323 عنه،
عنه، عن حكم بن سعد... الخ.
240 - إبراهيم السعدي: هو أبو الحسن بن علي المذكور.
241 - إبراهيم بن سعيد: روى عمارة بن زيد المدني، عنه، ومحمد بن
150

مسعر كليهما عن محمد بن إسحاق صاحب المغازي، معجزة المجتبى
(عليه السلام). دلائل الطبري ص 67. رواه كمبا ج 14 ص 157، وجد
ج 58 ص 273.
وروى عنه أيضا قال: رأيت الصادق (عليه السلام)... الخ.
الدلائل ص 113 مكررا، وفيها ثلاث روايات رواها عمارة، عنه ويظهر منها
أنه من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وكذا مما في مدينة المعاجز
ص 357.
وروى عمارة بن يزيد، عنه قال: رأيت محمد بن علي الرضا
(عليه السلام). وذكر معجزته (عليه السلام الدلائل ص 210، وروى
عمارة بن زيد، عنه قال: كنت جالسا عند محمد بن علي (عليه السلام)، كما
فيه مكررا.
وفي إثبات الهداة ج 5 ص 453 عن كتاب مناقب فاطمة وولدها،
بإسناده عن إبراهيم بن سعيد قال: رأيت الصادق (عليه السلام)... الخ.
وفيه ص 567 عنه بإسناده عن إبراهيم بن سعيد، معجزة الكاظم
(عليه السلام). وفيه ج 6 ص 197 عنه بإسناده، عنه قال: رأيت محمد بن
علي الرضا (عليه السلام)... الخ. وفيه ص 198 ثلاث روايات اخر عنه.
نجم: بإسناده عن محمد بن جرير الطبري، بإسناده إلى إبراهيم بن
سعيد قال: كنت جالسا عند محمد بن علي الجواد (عليه السلام)... الخ.
كمبا ج 12 ص 113، وجد ج 50 ص 58.
فظهر مما تقدم كونه من أصحاب الصادق والكاظم والجواد
(عليهم السلام)، ولم أظفر إلى الآن على رواية تدل على تشرفه بمحضر مولانا
علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، ولا استبعاد فإنه من وفاة مولانا الصادق
(عليه السلام) إلى أول زمان إمامة مولانا الجواد (عليه السلام) ثلاث أو
أربع وخمسون سنة.
151

242 - إبراهيم بن سعيد الثقفي: لم يذكروه. له كتاب المعرفة. نقل
منه الطبرسي في إعلام الورى فضل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا
ج 9 ص 351 وجد ج 39 ص 18. ولعله ابن محمد بن سعيد الآتي.
243 - إبراهيم بن سعيد الجعفي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في
أماليه عن محمد بن موسى القرشي، عنه، عن عبد الله البجلي، كمبا ج 9
ص 307، وجد ج 38 ص 195.
244 - إبراهيم بن سعيد الجوهري: وصي المأمون الخليفة. روى
محمد بن إدريس الشامي، عنه عن أنس بن عياض، عن أبي دجاجة، كما في
يد ص 272.
وروى عبد الله بن سعيد الإسطخري، عن محمد بن عبد الله بن ارزات
الخياط عنه، عن مأمون عن أبيه هارون الرشيد حديث فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام). حلية الأبرار ج 1 ص 406.
245 - إبراهيم بن سعيد المدني: عده الشيخ في رجاله من أصحاب
الصادق (عليه السلام)، وقال: أسند عنه.
246 - إبراهيم بن سفيان: من أصحاب الأصول التي حكم الصدوق في
أول يه بصحة كتابه، وأنه من الكتب التي عليها المعول وإليها المرجع، روى
عن مولانا أبي الحسن الرضا (صلوات الله عليه).
روى الصدوق في يه ج 2 ص 351 باب ما يجوز للمحرم إتيانه، عنه،
أنه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام: المحرم يغسل يده بأشنان فيه الإذخر
فكتب عليه السلام: لا أحبه لك. أقول: يظهر منه نوع عناية منه
(عليه السلام) به.
وفيه ص 399 باب من احتضر شوطا، عن الحسين بن سعيد، عنه
قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام)... الخ. وطريقه إليه
صحيح على الأقوى، وإن كان فيه محمد بن سنان، لما قد أثبتنا وثاقته.
152

ويروي عنه محمد بن سنان، والحسين بن سعيد، وابنه الحسن،
والحسن بن علي بن يقطين، عنه، عن داود الرقي. كمبا ج 20 ص 134.
وجد ج 97 ص 125.
247 - إبراهيم بن سلام أو سلامة النيشابوري: عده الشيخ في رجاله
من أصحاب الرضا (عليه السلام)، وقال: إنه وكيل.
وقال العلامة في صه: وكيل من أصحاب الكاظم (عليه السلام) لم يقل
الشيخ فيه غير ذلك. والأقوى عندي قبول روايته. انتهى.
أقول: عرفت أن الشيخ عده في باب أصحاب مولانا الرضا
(عليه السلام).
248 - إبراهيم بن سلمان بن محمد بن سلمان الفارسي: جد
الحسن بن علي بن سلمان الآتي.
249 - إبراهيم بن سلمة: روى الشيخ - في غط - عنه، عن أحمد بن
مالك، عن حيدر بن محمد، كمبا ج 13 ص 12، وجد ج 51 ص 53.
مكررا.
250 - إبراهيم بن سلمة الكناني: عده الشيخ في رجاله من أصحاب
الصادق (عليه السلام)، وهذا غير سابقه لاختلاف الطبقة.
251 - إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني: مولى آل طلحة بن
عبيد الله أبو إسحاق، كان وجه أصحابنا البصريين في الفقه والكلام والأدب
والشعر، والجاحظ يحكي عنه، قال النجاشي.
وقال الشيخ في ست: إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني، مولى آل
طلحة، أبو إسحاق، ذكر أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان
وجه أصحابنا بالبصرة فقها وكلاما وأدبا وشعرا، والجاحظ يحكي عنه كثيرا،
وذكر أنه صنف كتبا ولم نر منها شيئا. انتهى.
252 - إبراهيم بن سليمان البزاز أبو إسحاق: لم يذكروه. روى حميد بن
153

زياد عنه كتاب عبد الله بن إدريس. ست ص 131.
253 - إبراهيم بن سليمان بن حنان: روى حميد بن زياد عنه أصل
إسماعيل بن بكر. ست ص 37. وكتاب الحسن بن زياد فيه ص 76 وفيه
حيان.
254 - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي: وقيل تميمي لما
سكن في بني تميم، وهلالي لما سكن في بني هلال، ثقة في الحديث بالاتفاق،
له كتب رواها حميد بن زياد، واسم جده - على ما في ست وصه - عبد أو
عبيد الله بن حيان النهمي، بالحاء المهملة وتشديد الياء، كذا ضبطه في صه.
ولا اعتبار بتضعيف ابن الغضائري بعد توثيق النجاشي والشيخ إياه، وتبعهما
العلامة في صه، وغيره في غيره.
255 - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: جد
إبراهيم بن الفضل الآتي.
256 - إبراهيم بن سليمان الكوفي: روى عن إسحاق بن بشر الأسدي.
بشا ص 152.
257 - إبراهيم بن سليمان الهمداني: لم يذكروه. له كتاب المسائل،
روى عن إسماعيل، عن العلاء، عن محمد بن مسلم. إيضاح القاضي نعمان
ص 46 و 105 و 117 و 120 و 143 و 162. ويظهر من الأخير اتحاده مع
سابقه.
258 - إبراهيم بن سنان: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى
عن أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام). وروى عنه الحسن بن علي بن
النعمان. الكافي ج 4 ص 409 باب الطواف واستلام الأركان.
الطب: ص 59 عنه، عن أحمد بن محمد الدارمي، عن زرارة، عن
الصادق (عليه السلام). ونقله كمبا ج 14 ص 516، وجد ج 62
ص 122.
154

259 - إبراهيم بن السندي: من أصحاب الصادق (عليه السلام). له
روايات في الكافي ويب، ذكر مواضعها العلامة الخوئي في معجم رجال الحديث
ج 1 ص 95.
260 - إبراهيم بن سهل بن هاشم: روى الشيخ في الاستبصار ج 2
ص 60 عنه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (صلوات الله عليه)... الخ.
ورواه الكافي - ج 1 ص 548 باب الفئ والأنفال - عن علي بن إبراهيم، عن
أبيه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام)... الخ. ورواه يب
ج 4 ص 140 عن إبراهيم بن هاشم قال: كتت... الخ.
261 - إبراهيم بن سهل (سهل خ ل): لم يذكروه وقع في طريق
الصدوق، عن أحمد بن عبد الله بن نصر، عنه، عن حسان بن أغلب بن
تميم. كمبا ج 6 ص 293، وجد ج 17 ص 402.
ولعله الذي لقي مولانا الرضا (صلوات الله عليه)، ورأى المعجزات
منه، وأحيى له زوجته، ورزقت منه ولدا بعد الاحياء. مدينة المعاجز
ص 476، إثبات الهداة ج 6 ص 149، دلائل الإمامة للطبري ص 187.
262 - إبراهيم بن سيابة: لم يذكروه. العلل: نقلا من كتاب أبي
محمد بن أبي قرة، بإسناده عنه قال: كتب بعض أهل بيتي إلى أبي محمد
(عليه السلام) في صلاة المسافر: أول الليل صلاة الليل. كتاب الصلاة
ص 571، وجد ج 87 ص 210 عن الذكرى للشهيد نقلا من كتاب أبي
محمد بن أبي قرة... الخ.
263 - إبراهيم بن سينان بن برازن: روى البرقي في المحاسن ج 2
ص 411 عن الحسن بن علي بن يقطين، عنه، عن داود الرقي.
264 - إبراهيم بن شريح الكندي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في العلل عن موسى بن الحسن، عنه، عن معاوية بن وهب، كمبا ج 14
ص 689، وجد ج 64 ص 141.
155

إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). وروى عبد الله بن القاسم الحضرمي، عنه، عن الصادق
(عليه السلام)، كامل الزيارة باب 20 ص 66. ويأتي أبوه.
أقول: ويروي عنه الثقتان الجليلان عبد الله بن مسكان و عبد الله بن جندب.
266 - إبراهيم شعيب اليوسفي الحسني من ولد موسى الجون: لم
يذكروه.
267 - إبراهيم بن شعيب: روى علي بن أسباط حديث بكائه يوم
عرفة، ودعاؤه لإخوانه لما سمع من مولانا الصادق (عليه السلام) فضل الدعاء
للغير، كتاب الدعاء ص 62، وجد ج 93 ص 392. ورواه الكافي ج 4
ص 465 باب الوقوف بعرفة. وهذا يدل على مدحه.
لكن لم يقيد فيه بأنه العقرقوفي أو الكوفي أو المزني أو التميمي أو غيرهم،
فإن العلامة المامقاني عد خمسة يسمون بإبراهيم بن شعيب، منهم أربعة من
أصحاب الصادق (عليه السلام).
268 - إبراهيم بن الشعيري: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في
الكافي ج 3 ص 126 باب توجيه الميت إلى القبلة عن ابن أبي عمير، عنه، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). ورواه يب ج 1 ص 285 باب تلقين المحتضرين،
إلا أن فيه إبراهيم الشعيري، عن غير واحد، عن أبي عبد الله
(عليه السلام).
ويأتي بعنوان: إبراهيم صاحب الشعير.
269 - إبراهيم بن شكلة: قاتل محمد بن فرات المكذب بالرضا
(عليه السلام)، ذكره كش ص 195 و 343، وكمبا ج 7 ص 257، وجد
ج 25 ص 320. وشكله اسم أمه، وأبوه النهدي ابن المنصور.
270 - إبراهيم الشيباني: لم يذكروه. روى حرب بن الحسين عنه،
156

عن أبي الجارود. يب ج 6 ص 46. والظاهر هو ابن رجاء المذكور.
271 - إبراهيم بن الشيبان: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ عن ابن
عقدة، عن الحسن بن القسم، عنه، عن سليمان بن بلال، عن علي بن
موسى بن الحسن، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام). كمبا ج 6
ص 578، وجد ج 21 ص 27.
272 - إبراهيم بن شيبة الأصفهاني: مولى بني أسد، أصله من قاشان،
عده الشيخ بهذا العنوان من أصحاب الجواد (عليه السلام). وفي باب
أصحاب الهادي (عليه السلام) عده بدون وصف. وكذا عن البرقي عده من
أصحاب الجواد (عليه السلام).
يروي عنه أحمد البزنطي، وموسى بن جعفر بن وهب. ولإبراهيم بن
شيبة مكاتبة مروية في رجال الكشي، تدل على ديانته واحتياطه في الدين.
فراجع كمبا ج 7 ص 256، وجد ج 25 ص 315.
ورجال العلامة الخوئي دام ظله، فإنه ذكر له أربع روايات عن مولانا أبي
جعفر (عليه السلام) في كا، يب وصا يروي عنه أحمد البزنطي وذكر مواضع
رواياته (1)
273 - إبراهيم صاحب الشعير: روى ابن أبي عمير، عنه، عن كثير بن
كلثمة، عن أحدهما (صلوات الله عليهما). روضة الكافي ح 472.
274 - إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي أبو إسحاق: ثقة قاله
النجاشي والشيخ في ست ص 26، ولا بتوقف العلامة في وثاقته بعد نقله
توثيقهما له، ذكره النجاشي في باب إبراهيم ص 11، وقالا: إنه روى عنه
عبيد الله بن أحمد بن نهيك. انتهى. وروى عنه إبراهيم بن محمد بن بلال،
يأتي فيه. وروى عنه إبراهيم بن محمد الثقفي. جد ج 40 ص 215.

الكافي: ج 4 ص 524. التهذيب: ج 3 ص 276، وج 5 ص 425. الاستبصار: ج 2 ص 330، وذكره في مستدرك الوسائل ج 3 ص 778.
157

275 - إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي: ثقة، روى عن أبي الحسن
(صلوات الله عليه) ووقف. له كتاب، كذا عنونه النجاشي في باب إبراهيم
ص 17. وروى كتابه عبيد الله بن أحمد.
وظاهر النجاشي التعدد، فإنه ذكرهما في موضعين، ولم يقدح في مذهب
الأول بخلاف الثاني فإنه قدح فيه، ومجرد إتحاد الراوي عنهما لا يدل على
الاتحاد، وكلام الشيخ يأتي.
276 - إبراهيم بن صالح: ذكره الشيخ في رجاله بهذا العنوان من دون
توصيف في باب أصحاب الرضا (عليه السلام)، وفي ست ص 33 بعد عنوانه
كذلك قال: له كتاب رويناه بالإسناد الأول عن ابن نهيك عنه. انتهى.
وظاهر الشيخ أن هذا غير الأول لأنه ذكرهما في ست في موضعين.
وقد قال الشيخ في رجاله، في باب من لم يرو عنهم ص 71: إبراهيم بن
صالح الأنماطي، روى عنه أحمد بن نهيك، كما في ست باب إبراهيم رقم 2 ص 26
ورقم 26 ص 33 كما ذكرنا.
وروى أحمد بن أبي نعيم، عن إبراهيم بن صالح، عن محمد بن غزال،
عن المفضل، عن الصادق، (عليه السلام) قال: إن قائمنا إذا قام أشرقت
الأرض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، ويعمر الرجل في ملكه
حتى يولد له ألف ذكر... الخبر. كمبا ج 13 ص 186، وجد ج 52
ص 330. وغيبة الطوسي ص 295.
وأما قول العلامة الخوئي دام ظله: لم نقف على رواية إبراهيم بن صالح
لا عن أبي الحسن ولا عن الرضا (عليهما السلام)، فمراده من الكتب
الأربعة.
277 - إبراهيم بن صالح بن سعيد: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
في يب أوائل كتاب الحدود - عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن
حفص، عن عبد الله بن طلحة، عن الصادق (عليه السلام). وكذا عن
158

الاستبصار ج 4 ص 200.
278 - إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال عن سهل بن صالح، عنه، عن موسى بن جعفر
(صلوات الله عليهما)، حديث محرمات النكاح في القرآن والسنة، كمبا ج 23
ص 85.
لكن ذكره في جد ج 103 ص 367 عن سهل بن صالح، عن
إبراهيم بن عبد الرحمن. وكذا في نسخة الخصال التي عندي. والوسائل:
إبراهيم بن عبد الرحمن ولعله منسوب إلى جده، ووصفه في الخصال بالآملي
والأظهر الآبلي، ولعله غير إبراهيم بن عبد الرحمن الخزاعي الآتي.
279 - إبراهيم بن صالح النخعي: لم يذكروه. روى التلعكبري، عن
محمد بن همام، عنه، عن محمد بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله
(عليه السلام) يقول: يكر مع القائم (عليه السلام) ثلاث عشرة امرأة...
إلى آخر ما ذكرنا في المستدرك في " رجع " ورواه في دلائل الطبري ص 259 بهذا
الإسناد عنه، عن محمد بن عمران، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا
عبد الله (عليه السلام)... الخ.
280 - إبراهيم الصيقل: أبو إسحاق، من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام).
روى علي بن الحكم، عن أبان، عنه قال: قال لي أبو عبد الله
(عليه السلام): وجد في ذوابة سيف رسول الله (صلى اله عليه وآله)
صحيفة... الخبر الكافي ج 7 ص 274 باب القتل. ورواه يه ج 4 ص 94
باب تحريم الدماء عن أبان، عنه... الخ.
281 - إبراهيم طبا: هو ابن إسماعيل المذكور. 282 - إبراهيم بن طلحة: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي في كتاب
المحاسن عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه، عن مولانا الصادق
(عليه السلام) حديث مدح التمر، كمبا ج 14 ص 840، وجد ج 66
ص 133.
159

وفي رواية ابن أبي عمير عنه نوع توثيق له.
382 - إبراهيم بن طلحة بن عبد الله: لم يذكروه. هو الذي قال لمولانا
الإمام السجاد (صلوات الله وسلامه عليه) لما قتل الحسين (عليه السلام):
من غلب؟ فقال: إذا أردت أن تعلم من غلب، ودخل وقت الصلاة، فأذن
ثم أقم. كمبا ج 10 ص 237 وجد ج 45 ص 177.
284 - إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التميمي: لم
يذكروه. يقال له: ابن الخمس، يعنون أمهاته الخمس، لأن أمه بنت
القاسم بن محمد بن جعفر الطيار بنت زينب الكبرى (سلام الله عليها).
والقاسم يأتي إن شاء الله.
285 - إبراهيم بن طهمان: عد من أعلام العامة الذين أخذوا العلم
والحديث عن مولانا الصادق (عليه السلام)، كمبا ج 11 ص 112، وجد
ج 47 ص 28 مات سنة 168.
286 - إبراهيم بن ظريف السلمي: لم يذكروه. روى الطبري في بشا
ص 190 عنه، عن يوسف.
287 - إبراهيم بن عاصم بن حميد: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في الخصال ج 1 باب الثلاثة ص 104 ح 63 بسند صحيح عن محمد بن
حسان، عنه، عن صالح بن ميثم، عن مولانا الصادق (عليه السلام).
كتاب الأخلاق ص 217، وكتاب الإيمان ص 96، وجد ج 67 ص 364،
وج 71 ص 417.
وروى الفضل بن شاذان عنه في ضمن جماعة من الأجلاء. ذكره كش
ص 337. وهذا يشير إلى كونه من أصحابنا المعروفين، كما نبه على ذلك
الوحيد فيما حكي عنه. وأبوه عاصم بن حميد، من أصحاب الصادق
(عليه السلام) ثقة بالاتفاق.
288 - إبراهيم بن عاصم: وقع في طريق الصدوق في التوحيد باب
الأطفال عن محمد بن عمارة السكري (السرياني أو اليشكري - خ ل) عنه، عن
160

عبد الله بن هارون الكرخي، وذكر حديثا مفصلا، فراجع إليه وإلى كمبا ج 3
ص 81، وجد ج 5 ص 291.
وروايته الأخرى في العلل بهذا الإسناد، عنه، عنه، عنه،. كمبا ج 3
ص 86 وجد ج 5 ص 313.
نض: بإسناده إلى محمد بن عمارة السكري، عنه، عنه، حديث
الفضائل والنص على الأئمة الهداة صلوات الله عليهم وفضائلهم، كمبا ج 9
ص 151، وجد ج 36 ص 331.
ويأتي في عبد الله بن هارون رواياته الأخرى، وفي كل هذه المواضع:
السكري. يحتمل اتحاد هذا مع سابقه.
عرفت مما تقدم فساد ما توهم من كون عاصم، مصحف كلمة هاشم.
مضافا إلى أن إبراهيم بن هاشم يروي عن الفضل يروي عنه.
289 - إبراهيم بن عاصم بن عامر: لم يذكروه. روى علي بن هلال
الأحمسي عنه، عن أبي بكر بن عياش. كتاب الغارات ص 118.
290 - إبراهيم بن عباد: من أصحاب الصادق صلوات الله وسلامه
عليه. روى إبراهيم بن أبي البلاد، عنه، عنه (عليه السلام)، كتاب الزهد
باب المعروف. ولعله البرجمي المعدود من أصحاب الصادق (عليه السلام).
291 - إبراهيم بن عباس محمد الصولي: من أصحاب الرضا
(عليه السلام). ذكره العلامة المامقاني ولم يذكر العلامة الخوئي دام ظله.
وبالجملة روى أبو ذكوان القاسم بن إسماعيل، عنه، عن الرضا (عليه السلام)،
حديث تفسير قوله تعالى (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) [102 / 8]
بالولاية، كما رواه الصدوق في العيون، كمبا ج 7 ص 101، وج 3
ص 269، وجد ج 7 ص 272، وج 24 ص 50.
وله مدائح كثيرة لمولانا الرضا (عليه السلام) أظهرها ثم اضطر إلى أن
سترها، وتتبعها فأخذها من كل مكان، كمبا ج 12 ص 3. وجملة من كلماته
161

في مدحه كما فيه ص 26 مكررا وجد ج 49 ص 6 و 90، وعلة
كتمانه وستره أشعاره كانت خوفا من المتوكل كما يظهر مما فيه ص 80، وجد
ج 49 ص 271. وروى إبراهيم بن هاشم وغيره عنه، ومات 243 -
247.
وروى عنه القاسم بن إسماعيل سنة 227. العيون ج 2 ص 129 في
الرواية الأولى. وبالجملة أعطى بعض نسخ قصيدته بخطه إلى صديقه إسحاق
ابن إبراهيم أخي زيدان الكاتب، فلما كان أيام المتوكل ولي إبراهيم هذا ديوان
الضياع، فعزل إسحاق عن ضياع كانت بيده بحلوان، فقال إسحاق: والله
لئن لم يكفف إبراهيم عما يفعله في لأخرجن قصيدته بخطه في الرضا
(عليه السلام) إلى المتوكل. كما عن الأغاني والمسعودي. ونقل أن الصولي قال
له فيها قال: ليست يمين السلطان عندك يمينا الأنك رافضي.
292 - إبراهيم بن العباس البصري: لم يذكروه. وقع في طريق الثقفي في كتاب الغارات ص 15 في رواية علوية، بل في روايات تزيد عن
عشرة، ذكرت مواضعها فيه.
293 - إبراهيم بن عبد الله الأعلى الكوفي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، وهو ابن أبي المثنى المذكور، ولم يزيدوا على ذلك شيئا.
أقول: وقع في طريق الشيخ وغيره. روى جابر، عنه، عن سويد بن
غفلة، كمبا ج 3 ص 155، وجد ج 6 ص 226. وفيه في أحد أسناد الكليني
عن يونس، عنه، عن سويد بن غفلة.
وروى الشيخ في أماليه بإسناده، عن عمرو بن شمر، عنه، عن سعد
ابن حذيفة بن التيهان، عن أبيه حديث المؤاخاة مع الفضائل، كمبا ج 9
ص 340، وجد ج 38 ص 333.
وروى صالح بن سهل العباسي، عنه، عن موسى بن جعفر
(عليه السلام). كمبا ج 6 ص 509، وجد ج 20 ص 113 مثله سواء.
162

وروى الطبري في بشا ص 107 عن الشيخ الطوسي بإسناده، عن عمرو
ابن ميمون، عنه، عن سويد بن عفلة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
وروى الشيخ بإسناده، عن عمرو بن شمر، عنه عن سويد بن
غفلة. جد ج 39 ص 251، وكمبا ج 9 ص 402.
294 - إبراهيم بن عبد الأكرم الأنصاري ثم النجاري: لم يذكروه. هو
صحابي. روى صالح بن حسان، عنه، جملة من معجزات الرسول (صلى الله
عليه وآله). كمبا ج 6 ص 286، وجد ج 17 ص 374.
295 - إبراهيم بن عبد الحميد: ثقة له أصل. قاله الشيخ في ست:
رواه عنه ابن أبي عمير وصفوان.
وقال: له كتاب النوادر. رواه حميد بن زياد، عن عوانة بن الحسين
البزاز، عنه.
وعده في رجال ص 78 من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا:
إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي مولاهم البزاز الكوفي، وفي أصحاب الكاظم
(عليه السلام) قائلا: إبراهيم بن عبد الحميد له كتاب، وأخرى فيه
(26): إبراهيم بن عبد الحميد واقفي.
وفي أصحاب مولانا الرضا صلوات الله عليه قائلا: إبراهيم بن عبد
الحميد من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) أدرك الرضا (عليه السلام)
ولم يسمع منه على قول سعد بن عبد الله، واقفي له كتاب. انتهى.
وقال النجاشي: إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي مولاهم، كوفي
أنماطي، وهو أخواه محمد بن عبد الله بن زرارة لأمه، روى عن أبي عبد الله
(عليه السلام)، وأخواه الصباح وإسماعيل ابنا عبد الحميد، له كتاب نوادر
يرويه عنه جماعة - إلى أن قال في أسناده: - رواه محمد بن أبي عمير، عنه به.
انتهى
ذكره البرقي في أصحاب الصادق والكاظم والرضا صلوات الله عليهم،
163

قال: أدركه - يعني الرضا (عليه السلام) - لم يسمع منه فيما أعلم، انتهى.
وروى عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام). كتاب العروس
ص 648.
أقول: وروى إبراهيم بن هاشم وجعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي،
عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام). كامل الزيارة
باب 81 ص 274.
وقال العلامة الخوئي دام ظله: روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى
وأبي الحسن الرضا صلوات الله عليهم وأبي أسامة الشحام وأبي بصير... الخ.
وأبلغ عددهم إلى بضع وثلاثين نفرا، ثم قال: وروى عنه ابن أبي عمير،
وإبراهيم بن أبي البلاد، وذكر أساميهم إلى عشرين، ثم ذكر بعض رواياتهم
من الكتب الأربعة. انتهى.
أقول: وروى الحميري في قرب الإسناد، عن محمد بن عيسى قال:
حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة 198 في المسجد الحرام قال: دخلت على
أبي عبد الله صلوات الله عليه، فأخرج إلي مصحفا، قال: فتصفحته فوقع
بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان
فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان. يعني الأولين. كمبا ج 8 ص 211.
بهذا الإسناد عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر صلوات الله عليهما قال:
أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته.
وهو الذي اشترى بردة، وآلى على نفسه أن لا يخرجها حتى تكون كفنه،
ففقدها فغمه عما شديدا، فأرسل إليه الصادق (عليه السلام): أن يحبئ،
فلما جاء قال له الصادق (عليه السلام). تحب أن نعطيك بردة كفنك،
وأمر غلامه فأتاه ببردة فقال: خذها. كمبا ج 11 ص 135. ونظيره.
ص 147، وجد ج 47 ص 1079 و 147.
وفي آخره فأتاه ببردة قال: فإذا هي والله بردتي وطيي - والله - بيدي،
164

قال: فقال: خذها يا إبراهيم واحمد الله.
قب، عم: من نوادر الحكمة: عثمان بن عيسى، عنه قال: خرجت
إلى قباء لأشتري نخلا فلقيته (عليه السلام) وقد دخل المدينة، فقال: أين
تريد؟ فقلت: لعلنا نشتري نخلا، فقال: أو أمنتم الجراد، فقلت: لا
والله، لا اشتري نخلة. فوالله ما لبثنا إلا خمسا حتى جاء من الجراد ما لم يترك
في النخل حملا. كمبا ج 11 ص 142، وجد ج 47 ص 131.
أقول: وليس في هذه الروايات تقييد بأنه الأسدي البزاز الكوفي أو
الصنعاني الآتي إن شاء الله تعالى. ولعلهما واحد، وإن كانا مذكورين
بعنوانين. وكلاهما من أصحاب الصادق والكاظم والرضا والجواد صلوات الله
عليهم، ولا بعد فيه لأنه من حين وفاة الصادق (عليه السلام) إلى وفاة الرضا
(عليه السلام) لم يكن أكثر من ست وخمسين سنة، بل قيل: أقل من ذلك.
وبالجملة: إبراهيم بن عبد الحميد من أصحاب الأصول التي استخرج
منها الصدوق أحاديث كتابه الفقيه وحكم بصحته وأنه يفتي به، وهو من الكتب
المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع.
وروى درست بن أبي منصور، عنه، عن أبي الحسن موسى بن جعفر
(عليه السلام). المحاسن ج 1 ص 193.
وروى ابن أبي عمير، عنه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)
قال: سألته عن الرجل. الكافي ج 4 باب من جعل على نفسه صوما
معلوما... الخ ص 143.
وروى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال:
سمعت أبا الحسن (عليه السلام). التوحيد الباب 2 ص 67 ح 21.
وروى العياشي في تفسيره ج 1 ص 95 عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام). وفيه ص 337 عنه، عن أبي إبراهيم (عليه السلام). وفيه
ج 2 ص 19 عنه، عن أحدهما (صلوات الله عليهما). وفيه ج 1 ص 220
165

عنه، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)... الخ.
وقد عرفت رواية عن الرضا والجواد (صلوات الله عليهما)، وأنه ثقة أو
موثق.
296 - إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني: صالح كما نقله الكش عن
الفضل بن شاذان.
ونقل عن نصر بن الصباح أنه يروي عن أبي الحسن موسى وعن الرضا
وعن أبي جعفر محمد بن علي (صلوات الله عليهم أجمعين). وهو واقف على
أبي الحسن (عليه السلام). وقد كان يذكر الأحاديث التي يرويها عن أبي
عبد الله (عليه السلام) في مسجد الكوفة، يقول: أخبرني أبو إسحاق كذا،
وقال أبو إسحاق كذا، وفعل أبو إسحاق كذا، يعني بأبي إسحاق أبا عبد الله
(عليه السلام)، كما كان غيره يقول: حدثني الصادق، وسمعت الصادق
(صلوات الله عليه)... الخ.
297 - إبراهيم بن عبد الخصاف أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق
النجاشي ص 227 عن جعفر بن محمد بن الليث، عنه، عن خلاد بن عيسى
كتب محمد بن الحسن بن أبي سارة.
298 - إبراهيم بن عبد ربه: من أهل جسر بابل. عده البرقي من
أصحاب مولانا الجواد (صلوات الله عليه)، يكنى بأبي إسحاق، ولم يذكروه.
جملة من رواية فضل الحرمل، كمبا ج 174 ص 538، وجد ج 62
ص 233.
وعنه كما في الطب ص 24 عن ثعلبة، عن أبي بصير، عن الصادق
(عليه السلام)، رقية الضرس. كتاب الدعاء ص 207، وجد ج 95
ص 93.
299 - إبراهيم بن عبد الرحمن الأبلي: لم يذكروه. من أصحاب الكاظم
166

(عليه السلام)، وقع في طريق الصدوق - في الخصال - عن سهل بن صالح
العابسي، عن أبيه بن عبد الرحمن الأبلي، عن موسى بن جعفر
(صلوات الله عليهما)، حديث كفاية الله تعالى شر المستهزئين. جد ج 18
ص 55، وج 17 ص 249 وكمبا ج 6 ص 310 و 255.
ل: بإسناده، عن سهل بن صالح، عن إبراهيم بن صالح بن
عبد الرحمن، عن موسى الكاظم (عليه السلام) حديث الفروج المحرمة.
وتقدم في إبراهيم بن صالح.
300 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية بن محمد بن عبد الله بن ربيعة
الخزاعي أبو محمد المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام). كما في رجال
الشيخ ص 146. الرقم 75.
301 - إبراهيم بن عبد الرحمن: العدة، عن سهل بن زياد، عنه، عن
زياد، عن أبي الحسن (صلوات الله عليه) قال: دخان شجر الرمان ينفي
الهوام. الكافي ج 6 ص 355 باب الرمان.
وبهذا الإسناد، عنه، عن أبيه، عمن داود بن فرقد، عن أبي الحسن (عليه السلام). الكافي ج 6 ص 372 باب الجزر.
302 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن سهل: لم يذكروه. روى السيد بن
طاووس في فلاح السائل ص 69 عنه. كتاب الطاهرة ص 168، وجد ج 81
ص 329 عنه مثله، والمستدرك ج 1 ص 107.
303 - إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي أبو إسحاق: لم يذكروه. روى
مكي بن أحمد، عنه، عن موسى بن عامر المري. التوحيد الباب 229 ص 219
ح 11.
304 - إبراهيم بن عبد الرزاق أبو إسحاق الأنطاكي: روى الصدوق في
الخصال ج 1 باب الستة ص 320 ح 1. عن محمد بن علي بن الشاه الفقيه بمرو
عنه، عن يحيى بن المستفاد.
167

305 - إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي: روى
عن عبد العزيز بن الحجاج، كما يأتي في عبد العزيز.
306 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي: لم
يذكروه. روى الخزاز في كفاية الأثر الباب 12 ص 96 عن محمد بن
عبد المطلب، عنه عن أبيه، عن عبد الله بن بكير الغنوي، حديث
النصوص على الأئمة الاثني عشر وفضائلهم، وفي كمبا ج 9 ص 148، وجد
ج 36 ص 318 مثله.
لكن ذكر فيه محمد بن عبد الله بن المطلب، عنه مثله. وهو الأصح،
وهو أبو المفضل الشيباني.
والنسخ كلها هكذا، ومع ذلك يحتمل أن تكون كلمة ابن إسحاق
مصحف أبو إسحاق فيتحد مع الآتي.
307 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن
علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو إسحاق الهاشمي: لم
يذكروه.
روى الشيخ عن جماعة، عن أبي المفضل، عنه، عن أبيه
عبد الصمد بن موسى، عن عمه عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم روايات
الصادق (عليه السلام) في صلة الرحم، كتاب العشرة ص 27، وكمبا ج 11
ص 151، وجد ج 47 ص 163، وج 74 ص 93.
ما: الفحام، عن محمد بن عيسى بن هارون، عنه عن أبيه، عن
جده قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام) من اهتم لرزقه كتب عليه
خطيئة... الخبر. كمبا ج 5 ص 418، وج 23 ص 10، وجد ج 14
ص 362، وج 103 ص 28.
وروى النجاشي ص 252 عن علي بن محمد بن يوسف القاضي، عنه،
عن أبيه، عن جده نسخة جده محمد بن إبراهيم، عن الإمام الصادق
168

(عليه السلام). وبالجملة مات سنة 325.
ويأتي أبوه وأجداده، وجد أبيه محمد تزوج فاطمة بنت الصادق
(عليه السلام).
308 - إبراهيم بن عبد العزيز: لم يذكروه. عده البرقي في رجاله من
أصحاب الصادق (عليه السلام).
309 - إبراهيم بن عبد الفتاح بن محمد بن محمد صادق بن محمد طاهر بن علي بن الحسين: يقال له ميرزا إبراهيم النواب من أحفاد سلطان العلماء، وكان
من أجلاء السادة المرعشية. روى عن أبيه وصاحب مفتاح الكرامة.
310 - إبراهيم بن عبد الله بن أحمد حفص البختري: لم يذكروه.
وقع في طريق الثقة الجليل في بشارة المصطفى ص 165 عن أحمد بن
أبي الطيب بن شعيب، عنه، عن زكريا بن يحيى بن مروان، حديث الولاية.
311 - إبراهيم بن عبد الله البلخي: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري
في بشا ص 133 عن الشيخ، عن الفحام، عن عمه عمر بن يحيى، عنه،
عن الضحاك بن مخلد، عن الصادق (صلوات الله عليه)، حديث عدم قبول
الشهادتين إلا مع الولاية. ونقله في كتاب الإيمان ص 137، وكمبا ج 9
ص 413، وجد ج 39 ص 299، وج 68 ص 133.
312 - إبراهيم بن عبد الله الجعفري: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في العيون - باب نسخة وصية موسى الكاظم (صلوات الله عليه) -
بسنده، عن عبد الله بن محمد الحجال - وهو ثقة ثقة ثبت - عنه، عن عدة من
أهل بيته، حديث الوصية. ونقله في كمبا ج 11 ص 314، وجد ج 48
ص 276. ولعه ابن عبد الله بن محمد الآتي.
313 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن
المثنى: هو إبراهيم الأرزق المذكور.
314 - إبراهيم بن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى
169

(صلوات الله عليه) جد المذكور المشهور بإبراهيم قتيل باخمراء.
خرج بالبصرة في سنة 145 وبايعه وجوه الناس، فقلق المنصور فأرسل
إليه عيسى بن موسى لقتاله فاستشهد وحمل رأسه إلى مصر. ومن أحفاده إبراهيم
الأرزق المذكور. ويأتي في ابنه الحسن أن عقبه منحصر به.
315 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا: جد إبراهيم بن ناصر
الآتي.
316 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن عثمان بن معلى بن جعفر: لم
يذكروه. روى عن الحسن بن علي، عن رسول (صلى الله عليه وآله)، وعنه
محمد بن منصور. يب ج 6 ص 40 باب فضل زيارته (عليه السلام)،
وروى عنه عمرو بن عثمان. يب ج 2 ص 198 باب أحكام السهو في الصلاة
ح 778.
319 - إبراهيم بن عبد الله الصانع: لم يذكروه. روى الطب ص 72
عن حاتم بن عبد الله، عنه، عن حماد، عن زيد الشحام، عن مولانا
الصادق (صلوات الله عليه) دعاء دفع الأوجاع والحرارة. ونقله في كتاب
الدعاء ص 198، وجد ج 95 ص 55.
وروايته الأخرى عن حماد بن عيسى في الطب ص 73.
320 - إبراهيم بن عبد الله بن صبيح: لم يذكروه. وقع في طريق الثقة
الجليل الطبري في بشا ص 64 عن ابن الحجاف، عنه عن أبيه، عن جده،
170

عن زيد بن أرقم، عن الرسول (صلى الله عليه وآله) فضل الخمسة الطيبة،
وقوله (صلى الله عليه وآله) لهم: أنا حاربتم وسلم لمن سالمتم.
وأبوه، وجد صبيح مولى أم سلمة، يأتون.
321 - إبراهيم بن عبد الله الصوفي: لم يذكروه. روى الكليني في الكافي
ج 8 ص 228 ح 290 عن محمد بن سليمان، عنه، عن موسى بن بكر
الواسطي، عن أبي الحسن (صلوات الله عليه).
322 - إبراهيم بن عبد الله بن العلاء: لم يذكروه. روى النعماني في
غيبته، عن عبد الله بن حماد، عنه، عن أبيه، عن مولانا الصادق (صلوات
الله عليه)، حديث الملاحم. كمبا ج 13 ص 163، وجد ج 52 ص 235.
وروى النعماني ص 146 بإسناده، عن عبد الله بن محمد الأنصاري، عنه، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
نص: بسنده، عن عبد الله بن محمد البلوي، عنه، عن محمد بن
بكير، عن زيد الشهيد، عن آبائه، أحاديث متفرقة. كمبا ج 11 ص 58،
وجد ج 46 ص 201.
وروايته عمل الاستفتاح المعروف بدعاء أم داود في رجب. كمبا ج 20
ص 111، وجد ج 97 ص 43. وقد يقال: إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء. ج 20 ص 111.
نص بإسناده عن عبد الله بن عمر البلوي، عن إبراهيم بن عبد الله بن
العلاء، عن أبيه، عن زيد الشهيد (عليه السلام)، حديث النصوص. جد
ج 36 ص 398، وكمبا ج 9 ص 164.
ولعله منسوب إلى جده فيكون إبراهيم بن عبد الله بن الفضل بن العلاء
المدني. كمبا ج 20 ص 111، وجد ج 97 ص 43.
323 - إبراهيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد الحسن المجتبى
(صلوات الله عليه): لم يذكروه. وهو أخو عبد العظيم الحسني المدفون
171

بالري، وأحمد والقاسم والحسن ومحمد وعلي الأكبر وعلي الأصغر وزيد،
المذكورون في مواضعهم.
324 - إبراهيم بن عبد الله القلا: لم يذكروه. روى الكراجكي في
كنزه، عن محمد بن سهل القطان، عن عبد الله بن محمد البلوي، عنه، عن
سعيد بن يربوع، عن أبيه، عن عمار بن ياسر، عن أمير المؤمنين
(عليه السلام) تفسير قوله تعالى: (صالح المؤمنين) به (صلوات الله
عليه). جد ج 36 ص 29، كمبا ج 9 ص 88. ولعل القلا مصحف
العلا. [66 / 4]
325 - إبراهيم بن عبد الله الكنجي: لم يذكروه. روى الشيخ - في ما -
عن الفحام، عن عمه عمر بن يحيى، عنه، عن أبي عاصم، عن مولانا
الصادق صلوات الله عليه) قال: شيعتنا جزء منا خلقوا من فضل طينتنا
يسوؤهم ما يسوؤنا... الخ. كتاب الإيمان ص 108، وجد ج 68 ص 24.
ورواه في بشا ص 196. وفيه عبيد الله مصغرا.
326 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد علي بن عبد الله بن جعفر الطيار:
المشهور بإبراهيم بن أبي الكرام، وقد تقدم.
327 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن
أبي طالب الهاشمي: لم يذكروه. وهو لا بأس به.
بنته فاطمة أم علي المرتعش، ويعرف ولده ببني المرتعش، وأبوه وأجداده
يأتون.
وروى محمد بن العباس - يعني المفسر - عنه، عن حجاج بن المنهال، جد
ج 36 ص 128، وج 19 ص 313، وكمبا ج 9 ص 107، وج 6
ص 427.
328 - إبراهيم بن عبد الله بن معبد: لم يذكروه. روى الشيخ بإسناده
عن عبد النور بن عبد الله، عنه، عن ابن عباس. جد ج 19 ص 56، وكمبا
ج 6 ص 416.
172

329 - إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب بن
هاشم بن عبد مناف المدني: عده الشيخ في رجاله بهذا العنوان من أصحاب
مولانا السجاد (صلوات الله عليه).
وعن بعض النسخ سعيد بدل معبد. ومعبد هو الصحيح.
330 - إبراهيم بن عبد الله الهاشمي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
في كتابه الغيبة ص 281 عن عثمان بن أحمد بن السماك، عنه، عن يحيى بن أبي
طالب عن علي بن عاصم... الخ.
وفيه ص 289 روى الفضل بن شاذان، عن محمد بن علي، عن عثمان بن أحمد السماك، عنه، عن إبراهيم بن هاني... الخ. ونقله كمبا
ج 13 ص 159، وجد ج 52 ص 217.
وفي سن: باب الكمأة، عن النوفلي، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي،
عنه، عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه).
331 - إبراهيم بن عبد الله بن همام بن نافع: لم يذكروه. وقع في طريق
محمد بن العباس المفسر، عن محمد بن البيض بن الفياض، عنه، عن
عبد الرزاق، حديث المعراج. كمبا ج 6 ص 347، وجد ج 18 ص 317.
ما: المفيد، عن عبد الله ابن أخي عبد الرزاق، عن عمه
عبد الرزاق، عن أبيه همام بن نافع:
الحديث النبوي: أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين
ثمرها ومحبوهم من أمتي ورقها. جد ج 37 ص 39، وكمبا ج 9 ص 181
ورواه الطبري في بشارة المصطفى، عن المفيد، عنه... الخ مثله.
332 - إبراهيم بن عبده النيسابوري: ثقة جليل من أصحاب الهادي
والعسكري (عليهما السلام) ووكيله. له توقيعات ثلاثة، رواها كش، تدل
على مدحه وجلالته. ذكر بعضها في كمبا ج 12 ص 174 وص 175، وجد ج 50
ص 321 و 322.
173

وقد رأى مولانا الحجة المنتظر (عليه السلام) على الصفا. وقبض
(عليه السلام) على كتاب مناسكه، وحدثه بأشياء. رواه الكافي ج 1
ص 331 باب تسمية من رآه (عليه السلام). ورآه في غط. كمبا ج 13
ص 107، وجد ج 52 ص 13.
333 - إبراهيم بن عبيد بن حنان: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
المفيد في جا، وما، عن حميد بن زياد، عنه، عن الربيع بن سلمان، عن
السكوني كتاب الأخلاق ص 13 و 171، وكمبا ج 17 ص 36، وجد ج 69
ص 368، وج 71 ص 206، وج 77 ص 121.
334 - إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم النيسابوري: لم يذكروه. عده في
قب من ثقاب الإمام العسكري (عليه السلام). كمبا ج 12 ص 172،
وجد ج 50 ص 310. ولعله متحد مع إبراهيم بن عبده المذكور.
335 - إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم بن محمد بن الإمام موسى الكاظم
(صلوات الله عليه).
قيل: هو المدفون في سبزوار في المزار المعروف، ولم أتحقق حاله.
ولعله إبراهيم بن عبيد الله الموسوي جد جعفر بن عبد الله الآتي.
336 - إبراهيم بن عبيد الله بن موسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
قاضي بلخ: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق - في الأمالي في حديث مقتل
الحسين (عليه السلام) المفصل - عن محمد بن عمر البغدادي، عن الحسن بن
عثمان بن زياد، عنه، عن مرسية بنت موسى بن يونس. كمبا ج 10
ص 170، وج 14 ص 439، وجد ج 44 ص 310، وج 61 ص 182.
337 - إبراهيم عثمان - أو عيسى - هو أبو أيوب الخزاز: ثقة كبير
المنزلة من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) بالاتفاق. وقيل اسم
أبيه زياد.
338 - إبراهيم بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي المشهور بالأحمر
174

البجلي: لم يذكروه. سكن الكوفة ثم البصرة. روى عن الصادق والكاظم
(عليهما السلام). له مصنفات روى عنه جماعة كثيرة.
339 - إبراهيم بن عرفة: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد عن
النعمان بن أحمد، عنه، عن أحمد بن رشيد بن خيثم. كمبا ج 6 ص 297،
وجد ج 18 ص 1.
340 - إبراهيم العسكري: هو ابن موسى بن إبراهيم الآتي، ابنه
إسحاق يأتي.
341 - إبراهيم بن عطية: لم يذكروه. روى علي بن الحسين الفزاري،
عنه، عن أم هاني الثقفية.
ولعله إبراهيم بن عطية الثقفي الواسطي أبو إسماعيل المعدود من أصحاب
الصادق (عليه السلام).
342 - إبراهيم بن عقبة: عده الشيخ بهذا العنوان من أصحاب الهادي
(صلوات الله عليه).
وفي كامل الزيارة ص 301 بسنده روى علي بن عبد الله بن مروان، عنه
قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أسأله عن زيارة قبر أبي
عبد الله وعن زيارة قبر أبي الحسن وأبي جعفر (صلوات الله عليهم)، فكتب
إلي: أبو عبد الله (عليه السلام) المقدم وهذا أجمع وأعظم أجرا. ورواه
الكليني في الكافي ج 4 ص 583، والشيخ في يب ج 6 ص 91 عنه مثله.
وروى في كش ص 287 عنه قال: كتبت إلى العسكري (صلوات الله
عليه): جعلت فداك، قد عرفت هؤلاء الممطورة، فأقنت عليهم في الصلاة؟
قال: نعم أقنت عليهم في الصلاة. ورواه في كمبا ج 11 ص 312، وكتاب
الصلاة ص 378، وجد ج 48 ص 267، وج 85 ص 202. والممطورة هم
الواقفية.
وفي كامل الزيارة ص 157 بسنده، عن محمد بن سنان، عنه قال:
175

كتبت إلى العبد الصالح (عليه السلام)... الخبر. ورواه في كمبا ج 22
ص 114، وجد ج 101 ص 32، ومستدرك الوسائل ج 2 ص 206 مثله.
وروى عن أبي جعفر (عليه السلام). الكافي ج 3 ص 331 باب 27.
343 - إبراهيم بن عقبة بن جعفر: لم يذكروه. روى سليم الخادم،
عنه، عن محمد بن نضر بن قرواش النهدي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد
(صلوات الله عليهما) الخبر. أمالي المفيد مج 6 ص 32.
ونقله في كتاب الإيمان ص 291 مثله، وجد ج 69 ص 277.
ونقل في هذه الرواية بعينها في كمبا ج 1 ص 84، وجد ج 2 ص 53 بهذا
السند عن إبراهيم بن عقبة، عن الصادق (عليه السلام) بإسقاط محمد بن
نضر. والصحيح الأول.
344 - إبراهيم بن عقبة الخزاعي: لم يذكروه. روى البرقي في سن ج 2
ص 513 عنه، عن يحيى بن سليمان قال: رأيت أبا الحسن الرضا (صلوات
الله عليه)... الخ.
345 - إبراهيم بن عقيل الهذلي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في إكمال الدين ج 1 الباب 12 ص 171 عن عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن
الهيثم بن عمرو المزني، عنه، عن عكرمة.
346 - إبراهيم بن العلاء: لم يذكروه. وقع في طريق القمي في تفسيره
سورة إبراهيم ص 346 عن جابر، عنه، عن سويد بن غفلة، عن مولانا أمير
المؤمنين (صلوات الله عليه) ما يفيد حسن عقيدته، خصوصا وقوعه في طريق
القمي فإن رواته ثقات كما شهد في أوله.
347 - إبراهيم بن علقمة: لم يذكروه. روى الأعمش عنه رواية شريفة
في الفضائل، وفيه قول النبي (صلى الله عليه وآله): يا عمار طاعة علي
طاعتي، وطاعتي طاعته الله عز وجل. كمبا ج 9 ص 268، وجد ج 38
ص 37.
176

ورواه في بشا ص 146 عنه مثله. وفيه ص 242 روى عبد الله بن مسلم
الملائي عنه رواية أخرى. والأخرى في كتاب الأربعين ح 35 في الفضائل.
348 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن هاشم: لم يذكروه. روى عن
أبيه، عن جده، عن ابن أبي عمير. كتاب الطاهرة ص 189، وجد ج 82
ص 12. ورواه في المستدرك ج 1 ص 100.
ويروي عنه الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الذي هو قريب من عصر
الصدوق، في كتابه مقصد الراغب الطالب في فضائل علي بن أبي طالب، كثيرا
من الأخبار. جد ج 1 ص 23، وكمبا ج 1 ص 10. وأخواه أحمد ومحمد،
وأبوه وجده يأتون.
349 - إبراهيم بن علي بن أبي رافع: يأتي قريبا مع اسم جده الحسن.
350 - إبراهيم بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام):
الشهيد بين يدي أخيه الحسين (عليه السلام) في وقعة الطف. نقله محمد بن
علي بن حمزة كما عن مقاتل الطالبين، ونفس المهموم، والناسخ، وابن قتيبة في
خلفائه، وابن عبد ربه في عقده.
351 - إبراهيم بن علي الشيخ زين الدين بن الشيخ حسن بن الشيخ
محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمداني الكفعمي المعروف، أحد أعيان
القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب صاحب التآليف القيمة.
الغدير ط 2 ج 11 ص 213. أشعاره ص 211. ترجمته إلى
ص 216. نسبه وأحفاد أخيه الشيخ حسين والد شيخنا البهائي ص 217.
352 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني: من
أصحاب الصادق (عليه السلام). روى عن أبيه وعمه أيوب بن الحسن
وعلي بن عمر بن علي بن الحسين وغيرهم.
وعنه إبراهيم بن حمزة، وابن أخيه بن محمد بن علي، وإبراهيم بن
علي، وإبراهيم بن المنذر الحرامي.
177

353 - إبراهيم بن علي الدينوري: لم يذكروه. له كتاب نهاية الطلب
وغاية السؤال في مناقب آل الرسول (صلى الله عليه وآله). كتاب الغارات
ص 866.
354 - إبراهيم بن علي الرافعي: لم يذكروه. روى البرقي - في سن -
عن النوفلي، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عنه، عن أبي عبد الله
(صلوات الله عليه) فضل الكمأة. كمبا ج 14 ص 520 و 861، وجد ج 62
ص 145، وج 66 ص 232. وتقدم في إبراهيم بن حمزة روايته الأخرى.
وروى عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة الزهراء
(عليها السلام). حلية الأبرار ج 1 ص 528 والخصال ج 1 باب الاثنين
ص 77 ح 122.
وتقدم في إبراهيم بن عبد الله الهاشمي روايته الأخرى، ولعله متحد مع
سابقه.
355 - إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار: من أصحاب الرضا
(عليه السلام)، كما يأتي في أبيه وجده.
ووقع بهذا العنوان في الكافي ج 1 ص 313، والوافي ج 1 ص 86 باب
الإشارة والنص على الرضا (عليه السلام) حيث روى عن عبد الله بن
إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب... الخ. وابنه عبد الله
يأتي.
وتوهم اتحاده مع إبراهيم بن أبي الكرام المذكور اشتباه، لأن اسم أبي
الكرام محمد كما تقدم.
356 - إبراهيم بن علي بن عبيد الله العلوي: لم يذكروه. روى عنه
حفيده عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي. أمالي الشيخ ج 2 ص 105.
357 - إبراهيم بن علي بن عيسى الرازي: لم يذكروه. وهو شيخ إمامي
178

حسن، روى عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار. وروى عنه عبيد الله بن
موسى بن أحمد أبو الفتح الحسيني، وجعفر بن محمد اليونسي.
358 - إبراهيم بن علي الكوفي: لم يذكروه. تقدم في إبراهيم بن إسحاق
الموصلي، والظاهر أنه غير إبراهيم بن علي الكوفي الذي عنونه الشيخ في رجاله
في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام).
وقال: راو مصنف زاهد عالم قطن سمرقند. وكان نصر بن أحمد صاحب
خراسان يكرمه ومن بعده من الملوك. انتهى
359 - إبراهيم بن علي - المتوفى 784 - ابن المرتضى - المتوفى 785 - ابن
الهادي بن يحيى بن السحين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الطباطبا المذكور.
360 - إبراهيم بن علي بن محمد بن بكروس الدنيوي: لم يذكروه. له
كتاب نهاية الطلب وغاية السؤال في مناقب آل الرسول (صلى الله عليه وآله)
نقل منه السيد في فرحة الغري. جد ج 42 ص 332، وكمبا ج 9
ص 684، وإثبات الهداة ج 5 ص 3.
361 - إبراهيم بن علي المحمودي: لم يذكروه. روى عنه علي بن أسباط
الثقة في نوادره، عن أبيه، عن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق
(عليه السلام) حديث البساط وذهاب أمير المؤمنين (عليه السلام) مع عدة من
رؤساء المنافقين إلى أصحاب الكهف إتماما للحجة عليهم. كمبا ج 14
ص 314، وجد ج 60 ص 124.
362 - إبراهيم بن علي المرافقي: روى الحسن بن الحسين، عنه، عن
جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام). يب ج 3 ص 33 باب أحكام الجماعة
ح 120. وذكره في جامع الرواة وزاد رواية الغفاري عنه، عن الصادق
(عليه السلام) كما في يب ج 1 ص 469 ح 1538 باب تلقين المحتضرين من
أبواب الزيارات.
363 - إبراهيم بن عمران: لم يذكروه. روى الصفار في البصائر عن
179

أحمد بن عمرو الحلبي، عنه، عن محمد بن سوقة، عن الصادق (صلوات الله
عليه)، حديث الطينة وخلقتهم شيعتهم. كمبا ج 3 ص 69، وجد
ج 5 ص 249.
364 - إبراهيم بن عمران الشيباني: روى علي بن الحكم، عنه، عن
يونس بن إبراهيم. يب ج 4 ص 119 ح 434 باب الخراج، والاستبصار ج 2
ص 53 ح 178 باب مقدار الجزية، ومشيخة الفقيه ج 4 ص 480.
365 - إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكي: لم يذكروه، وقد روى
الشيخ في أماليه ج 2 ص 122 عنه روايات.
366 - إبراهيم بن عمر بن فرج الواسطي: لم يذكروه. له كتاب روضة
العابدين. نقل منه السيد في الإقبال صلاة جمادى الآخرة وصلاة أول رجب
وغير ذلك.
367 - إبراهيم بن عمر الكناسي: لم يذكروه. روى النعماني بإسناده،
عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عنه قال: سمعت أبا جعفر
(صلوات الله عليه) يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين... الخ. كمبا
ج 13 ص 142، وجد ج 52 ص 155.
368 - إبراهيم بن عمر بن محمد الحسني المدني: السيد النسيب الحسيب
برهان الدين أبو الوفاء، روى عنه في فرائد السمطين.
369 - إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني: شيخ من أصحابنا ثقة، قاله
النجاشي.
والعلامة - في صه - رجح قول النجاشي على تضعيف ابن الغضائري،
وذكره في المعتمدين، وتبعهما العلامة المج في الوجيزة، وغيره في غيره.
وبالجملة هو ثقة من أصحاب الباقر والصادق (صلوات الله عليهما).
وله كتاب وأصول يرويها حماد بن عيسى وغيره.
وكتابه من الأصول المشهورة المعتمدة حكم الصدوق - في يه - بصحته،
180

واستخرج منها أحاديث كتابه، وكلام الصدوق في أول كتابه إن لم يكن أقوى
من كلام القمي في أول تفسيره لم يكن أدنى، فلا يتأمل في وثاقته.
جملة من رواياته الكريمة العظيمة الدالة على حسنه وكماله في كمبا ج 7
ص 89، وج 8 ص 12، وج 9 ص 129 و 636، وجد ج 36 ص 232،
وج 24 ص 40، وج 28 ص 52.
وروى أبان بن أبي عياش، عنه، عن سليم بن قيس، رواية مهمة.
كمال الدين ج 1 الباب 24 ص 262 ح 10.
ورواية حماد بن عيسى عنه، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر، عن
علي بن الحسين (عليهما السلام) في التوحيد، الباب 51 ص 325 والباب 59
ص 359 ح 1. وابنه إسحاق يأتي.
370 - إبراهيم بن عمر: ير، أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد،
عن حماد، عن إبراهيم بن عمر، عن سليم بن قيس، عن أمير المؤمنين
(صلوات الله عليه) قال: إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه
وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا
يفارقنا. كمبا ج 7 ص 71، وجد ج 23 ص 342.
ورواية حماد بن عيسى، عنه، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن
قيس في كمبا ج 8 ص 149.
وفي التوحيد الباب 29 ص 190 ح 3 رواية مهمة كريمة عنه في شرح
الأسماء وفيها المعارف العظيمة.
371 - إبراهيم بن عمرو بن عبد الرزاق بن همام: لم يذكروه. نقل
كتاب سليم، عن الحسن بن أبي يعقوب، عنه، عن أبيه، عن أبان، عن
سليم، مستدرك الوسائل ج 2 ص 374.
181

الثقفي في كتاب الغارات ص 33 و 14 و 15 وغيره، عن إبراهيم، عنه، عن
أبيه.
373 - إبراهيم بن عمروس الهمداني: لم يذكروه. روى الصدوق في
الخصال ج 2 باب العشرين ص 515 ح 1، عن محمد بن الفضل بن زيدويه
الحلاب الهمداني، عنه، عن الحسن بن إسماعيل، حديث فضل محبة الأئمة
(صلوات الله عليهم) وأن فيها عشرين خصلة. ونقله كمبا ج 7 ص 374،
وروى الصدوق في أماليه ص 6 عن أبيه، عنه، عن الحسن بن
إسماعيل، رواية شريفة مفصلة في فضائل مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله
عليه). ونقله كمبا ج 9 ص 356، وجد ج 39 ص 37.
374 - إبراهيم بن عنبسة: لم يذكروه. كتب إلى مولانا علي الهادي
(عليه السلام) يسأله عن تفسير قوله: (يسألونك عن الخمر والميسر)
[2 / 219]. رواه حمدويه، عن محمد بن عيسى، تفسير العياشي ج 1
ص 106.
375 - إبراهيم بن عياش القمي: لم يذكروه. هو إمامي حسن، روى عن أحمد بن إدريس القمي، وعنه كش.
376 - إبراهيم بن عيسى التنوخي: لم يذكروه. روى الطبري في بشا
ص 53 بإسناده، عن أبي جعفر، عنه، عن يحيى بن يعلى، عن عمار بن
زريق الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله):
من أراد أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي:
فليتول علي بن أبي الطالب (عليه السلام) وذريته، فإنهم لم يخرجوكم من باب
هدى ولم يدخلوكم في باب ضلالة.
377 - إبراهيم بن عيسى الزعفراني: لم يذكروه. روى الطب ص 118
182

عنه، عن محمد بن حبيب الحارثي... الخ، كمبا ج 16 ص 44، وجد ج 76 ص 194.
وله رواية في الطواف كما في المفتاح.
378 - إبراهيم بن عيسى بن عبيد السدوسي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق، عن أحمد بن محمد بن الحسن العامري، عنه، كما يأتي في أحمد.
379 - إبراهيم بن عيسى القصار الكوفي: لم يذكروه. روى عن وكيع بن الجراح رواية النص على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله وسلامه
عليهم) وفضائلهم. المقتضب ص 24.
380 - إبراهيم بن عيسى. روى عن أبيه، عن أبي الحسن
(عليه السلام). وروى عنه محمد بن جعفر النوفلي. الكافي ج 4 ص 410،
ويب ج 5 ص 107 باب الطواف.
381 - إبراهيم بن عيسى أبو أيوب الخزاز: هو ابن عثمان المذكور.
382 - إبراهيم بن غسان: تأتي روايته في الحسن بن أحمد بن عامر.
383 - إبراهيم الغمر: هو إبراهيم بن الحسن المثنى المذكور.
384 - إبراهيم بن غندر أبو إسحاق: لم يذكروه. هو من أصحاب
مولانا السجاد (صلوات الله عليه).
روى معجزاته، إثبات الهداة ج 5 ص 255، ودلائل الطبري ص 84.
385 - إبراهيم بن غياث: لم يذكروه، وقع في طريق المفيد في ختص
ص 305 عن الحسين بن علي الدينوري، عن محمد بن الحسن، عنه، عن
عمرو بن ثابت... الخ. ختص. ير: عنه مثله. كمبا ج 9 ص 579،
وجد ج 41 ص 291.
386 - إبراهيم بن فراسة: لم يذكروه. روى فرات، عن جعفر بن
محمد بن مروان، عن أبيه، عنه، عن مسعر بن كدام، حديث مناقب أمير
المؤمنين (صلوات الله عليه). كمبا ج 9 ص 96، وجد ج 36 ص 62.
183

387 - إبراهيم بن الفرج: لم يذكروه. هو أخو محمد الآتي. روى الصدوق في الإكمال عن محمد بن جبرئيل، عنها معا، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار. كمبا ج 13 ص 78، وجد ج 51 ص 326.
وبهذا الإسناد عنهما، عنه، رواية أخرى. كمبا ج 13 ص 246، وجد
ج 53 ص 185.
388 إبراهيم الفزاري: صاحب القصيدة في النجوم، كان منجما
للمنصور، ذكره السيد. كمبا ج 14 ص 164، وجد ج 58 ص 299.
389 - إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن
عباس بن عبد المطلب: لم يذكروه. كان في سنة 375 على ما قيل.
ويظهر من رواية الصدوق في المعاني ص 56 عنه، عن الحسن بن علي
الزعفراني، سقوط اسم والد جعفر علي من النسخة، فيكون جده جعفر بن علي بن إبراهيم... الخ، والباقي مثله. ومثل المعاني في العلل ج 1 باب
116 في رواية كريمة.
390 - إبراهيم بن الفضل الهاشمي المدني: من أصحاب الصادق
(عليه السلام). وذكر مواضع رواياته الأردبيلي والعلامة الخوئي دام ظله.
391 - إبراهيم بن الفضل. ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم،
عنه، عن عمر بن يزيد، عن الصادق (عليه السلام). كمبا ج 11
ص 124، وجد ج 47 ص 70.
سن: ج 2 ص 526 عن عبد الله بن علي بن عامر، عنه، عن جعفر بن
يحيى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فوائد الباذنجان. جد ج 66
ص 222، وكمبا ج 14 ص 859.
329 - إبراهيم بن الفضيل: لم يذكروه. روى الصفار في ير: عن
محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عنه، عن عمر بن يزيد قال: قلت
لأبي عبد الله (صلوات الله عليه): يختلف أصحابنا، فأقول: قولي هذا قول
184

جعفر بن محمد، قال: بهذا نزل جبرئيل. كمبا ج 1 ص 144، وجد ج 2
ص 241.
وروى العياشي في تفسيره ج 1 ص 57 عنه، عن أبي عبد الله (صلوات
الله عليه).
393 - إبراهيم بن فهد بن حكيم: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في
دلائل الإمامة ص 3 عن محمد بن إسحاق بن عباد بن حاتم، عنه، عن
يعقوب بن حميد بن كاسب، عن إبراهيم بن الحسن الرافعي... إلى آخر ما
تقدم.
394 - إبراهيم بن فهد: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كمال
الدين ج 1 ص 77 عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عنه، عن محمد بن
عقبة... الخ. كمبا ج 3 ص 180، وجد ج 6 ص 311.
395 - إبراهيم القاضي الأصفهاني: لم يذكروه. هو محدث فقيه. له
تفسير كبير وشرح على نهج البلاغة.
396 - إبراهيم قتيل باخمرا: هو ابن عبد الله المحض المذكور.
397 - إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري: لم يذكروه. ابنه الفضل،
وحفيده محمد بن الفضل، وأبوه يأتون إن شاء الله.
398 - إبراهيم بن كثير بن محمد بن جبرئيل: لم يذكروه هو من
أصحاب الحسن المجتبى (صلوات الله عليه)، روى معجزته. مدينة المعاجز
ص 205. وإثبات الهداة ج 5 ص 159. ودلائل الطبري ص 66.
399 - إبراهيم الكرخي: هو ابن أبي زياد المذكور.
400 - إبراهيم الكسائي: هو ابن الحسين بن علي المذكور.
401 - إبراهيم بن مالك الأشتر: لم يذكروه. يأتي ذكره مع أبيه وأخيه
إسحاق.
مكاتبة محمد بن الحنيفة إلى إبراهيم بن الأشتر وبيعته للمختار لطلب
185

الثأر، جد ج 45 ص 365 و 366، وكمبا ج 10 ص 387.
ومحاربته مع عسكر الشام، وقتله ابن زياد وأعيان الشام مثل:
الحصين بن نمير، وشر أحيل، وابن حوشب، وغير هم. ج 45 ص 372 -
385.
دعاء محمد بن الحنفية له. ص 386، وكمبا ج 10 ص 289 - 293.
قتل (ره) في سنة 72 في محاربته مع عسكر عبد الملك بن مروان.
402 - إبراهيم المؤمن: لم يذكروه. وقع في طريق كش ص 104 وط
جد ح 256 عن يونس، عنه، عن عمران الزعفراني، عن الصادق
(عليه السلام) كما فيه ط جد ح 241.
403 - إبراهيم بن مأمون: لم يذكروه. روى الطب ص 48 عنه، عن
حماد بن عيسى... الخ رواية جواز الرقية إذا علم ما يقول فيها ولا يدخل فيها
ما لا يعرفه. كتاب الدعاء ص 185، وجد ج 95 ص 4.
404 - إبراهيم بن المبارك: منسوب إلى جده، وأبوه عمر وكما تقدم.
405 - إبراهيم بن المثنى: من أصحاب الصادق (صلوات الله عليه).
روى عنه ابن مسكان. له روايتان في الصوم والإجارة، كما في المفتاح.
406 - إبراهيم المجاب أو المجان ابن محمد العابد ابن الإمام موسى
الكاظم (صلوات الله عليه): الضرير الكوفي المتوفى سنة 200 بالحائر
الحسيني، المدفون في زاوية رواق مولانا الحسين (صلوات الله عليه). له
ضريح يزوره الناس.
وهو أول من جاور الحائر من الأشراف.
وكان عالما عابدا زاهدا. وإخوته: جعفر، وعبد الله، ومحمد الزاهد
النسابة، وأحمد، يأتون. ثم أعقب إبراهيم المجاب من ثلاثة بقصر ابن هبيرة،
وعلي بالسيرجان من كرمان، ومحمد الخابوري والد أحمد والحسن
والحسين ولهم ذيل في الخابور.
186

407 - إبراهيم المحاربي: وفي كش المخارقي، وسيأتي.
408 - إبراهيم بن محرز الجعفي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام).
رواية الصدوق بإسناده، عن إبراهيم بن محرز، عن أبي حمزة، عن أبي
جعفر (صلوات الله عليه)، كمبا ج 5 ص 49، وجد ج 11 ص 180.
واستظهر العلامة الخوئي اتحاده مع الخثعمي، وذكر رواياته في الكتب
الأربعة.
409 - إبراهيم بن محسن الطارابادي: لم يذكروه. وهو رجل صالح،
يروي عته ابنه محمد - الآتي - حديث المفضل في الرجعة. كمبا ج 13
ص 209، وجد ج 53 ص 35.
410 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم: لم يذكروه. روى الطب ص 89
عن إبراهيم بن محمد، عنه، عن الفضل بن ميمون الأزدي، عن الجواد
(عليه السلام) فضل دواء الجامع. كمبا ج 14 ص 541، وجد ج 62
ص 246.
كتاب الغارات بإسناده إلى علي بن العباس البجلي، عن بكار بن أحمد،
عنه، عن صباح الزعفراني، كمبا ج 22 ص 88، وجد ج 100 ص 395.
411 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الثعالبي أبو إسحاق: لم يذكروه.
روى علي بن الحسين بن العباس، عنه، عن يعقوب بن أحمد السري. بشا
ص 131.
412 - إبراهيم بن محمد بن أبي الرواس الخثعمي: لم يذكروه. وقع في
طريق الشيخ - في أماليه - عن عباد بن يعقوب الأسدي، عنه، عن عدي بن
زيد الهجري، عن أبي خالد الواسطي قال إبراهيم بن محمد: فلقيت أبا خالد
عمرو بن خالد، فحدثني عن زيد بن علي الشهيد... الخ، خبر وصية
الرسول (صلى الله عليه وآله) في وفاته. وبيانه فضائل أمير المؤمنين
187

(عليه السلام) ووصايته وخلا فته. كمبا ج 6 ص 793، وجد ج 22
ص 499 مثله، وأمالي الشيخ ج 2 ص 185.
413 - إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري: لم يذكروه. روى
عن أبيه. كمبا ج 11 ص 187، وجد ج 47 ص 277.
وتقدم في إبراهيم بن أبي الكرام ما يتعلق به.
414 - إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني: من أصحاب الباقر
والصادق (صلوات الله عليهما)، وكان خصيصا بهما، قال جش وغيره.
له كتاب على ما قيل رواه الحسين (الحسن خ ل) بن محمد بن علي
الأزدي. وبالجملة هو ابن أبي يحيى المذكور.
تأتي روايته الأخرى عن الصادق (عليه السلام) في أحمد بن عبد الله بن
يزيد، المستدرك ج 1 ص 497 و 591.
415 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العطار ابن
أخي شباب العطار الكوفي: لم يذكروه. ذكره الصدوق في العلل ج 1 باب
120 مترضيا عليه. وروى عنه بواسطة بن محمد الهمداني، عنه، عن يحيى بن
محمد الفارسي، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام)، حديثا شريفا يدل
على حسنه. كمبا ج 3 ص 382، وج 9 ص 388، وجد ج 8 ص 315،
وج 39 ص 191.
ولعله متحد مع إبراهيم بن محمد الهمداني الآتي.
417 - إبراهيم بن محمد الأزدي أبو عبد الله: لم يذكروه. روى المفيد،
عن إسماعيل بن محمد الأنباري، عنه، عن شعيب بن أيوب. بشا ص 106.
وروى المفيد في أماليه مج 41 عن إسماعيل بن محمد الأنباري، عنه،
188

عن معاوية بن هشام، خطبة الحسن المجتبى (عليه السلام).
418 - إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد الطائي: لم يذكروه.
وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 ص 345 عن ابن عقدة، عنه. كمبا
ج 9 ص 182، وجد ج 37 ص 42.
فرات: الحسن بن سعيد معنعنا، عن إبراهيم بن محمد بن إسحاق،
وكان من أصحاب جعفر... الخ. كمبا ج 9 ص 215، وجد ج 37
ص 170.
419 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سليمان النسابة
الهاشمي: لم يذكروه. هو إمامي حسن، وهو من رواة كتاب زكريا بن يحيى
الواسطي. جش ص 123.
420 - إبراهيم بن محمد الأشعري القمي: من أصحاب الكاظم والرضا
(صلوات الله عليهما). ثقة بالاتفاق، وأخوه الفضل بن محمد، وكتابهما شركة
رواه الحسن بن علي بن فضال عنهما.
وفي رجال كش ط جد ح 315 بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن
الفضيل وإبراهيم - ابني محمد الأشعريين - قالا: إن أبا عبد الله (عليه السلام) لما
بلغه وفاة بكير بن أعين... الخ، و ح 316 عن محمد بن مسعود، عن علي بن
الحسن، عن أبيه، عنه، عن عبيد بن زرارة... الخ.
وروى محمد بن سنان، عن إبراهيم والفضل - ابني محمد الأشعريين -
عن عبيد بن زرارة، كما في توحيد الصدوق في باب ما جاء في الرؤية ح 15.
ونقل عن لسان الميزان ج 1 ص 97 روايته عن الصادق
(عليه السلام).
421 - إبراهيم بن محمد بن بسام المصري أبو إسحاق: روى عنه التلعكبري وزاد بعض إجازة.
أقول: وروى عن علي بن الحكم، عن الليث بن سعد كما في (ليث).
189

422 - إبراهيم بن محمد بن بلال: لم يذكروه. روى الحسين بن محمد،
عنه، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي، عن عبد الصمد، عن مولانا
الصادق، عن آبائه (صلوات الله عليهم)، تأويل طوبى بشجرة في دار أمير
المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 9 ص 398، وجد ج 39 ص 235.
423 - إبراهيم محمد التبريزي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في
غط ص 166 عن محمد بن عبد ربه الأنصاري الهمداني، عنه.
424 - إبراهيم بن محمد الثعالبي: لم يذكروه. روى علي بن الحسن بن
العباس، عنه، عن يعقوب بن أحمد السري، الحديث النبوي الرضوي
(عليه السلام): إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم من أحبها من
النار. كتاب الإيمان ص 137، وجد ج 68 ص 133 مثله.
425 - إبراهيم بن محمد الثقفي: يأتي منسوبا إلى جده سيعد.
426 - إبراهيم بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن
الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) الحسني العلوي الكوفي: إمامي حسن.
روى عنه التلعكبري.
وهذا هو الصحيح وفي نسخة العلامة المامقاني سقط. وآباؤه يأتون.
427 - إبراهيم بن محمد بن حاجب: لم يذكروه. هو من أصحاب مولانا
الجواد (صلوات الله عليه)، وقرأ رقعة الجواد (عليه السلام) في ذم السياري.
رجال كش ط جد ح 1128.
429 - إبراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي: لم يذكروه. روى السيد في
المهج، عن ابن بابويه، عنه، عن أبيه -. وكان خادما لعلي بن موسى الرضا
(عليه السلام) - عن مولانا الجواد، عن آبائه (صلوات الله عليهم)، المناجاة
190

العشرة وهي الوسائل إلى المسائل التي هي مفاتيح كنوز الدارين. كمبا ج 12
ص 117، وكتاب الدعاء ص 95 و 97، وجد ج 50 ص 73، وج 94
ص 113.
ويأتي بدون اسم جده. وأبوه يأتي.
430 - إبراهيم بن محمد الحافظ أبو إسحاق: لم يذكروه. هو من مشايخ
الصدوق كما في آخر الخصال، ويأتي مع جده حمزة.
431 - إبراهيم بن محمد الحرفوشي: لم يذكروه. وهو فاضل صالح،
يأتي ذكره في أبيه محمد بن علي بن أحمد.
432 - إبراهيم بن محمد بن الحسني: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون باب 43 عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عنه. ونقله كمبا
ج 12 ص 48، وجد ج 49 ص 164.
433 - إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله الجواني: لم
يذكروه. وأخوه الحسن وابنه علي وجده الحسن يأتون. وكذا أحمد بن علي.
وفي السفينة ج 2 ص 242 قال - يعني في كتاب المجدي -: إبراهيم
وأخوه الحسن ابنا محمد بن الحسن الجواني، أمهما مصفاة وهبها لمحمد بن الحسن
أبو جعفر الأخير (صلوات الله عليه).
434 - إبراهيم بن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين: روى عن أبيه،
عن جده، كما في إيضاح القاضي نعمان 2 244.
435 - إبراهيم بن محمد بن حمران بن أعين الشيباني: لم يذكروه. روى
إسماعيل بن منصور، عنه، عن أبيه، عن مولانا الصادق (صلوات الله
عليه). يب ط قديم ج 2 ص 242، وجد ج 7 ص 461 و 407.
نوادر علي بن أسباط، عنه، عن أبيه، عن الصادق (صلوات الله
عليه). كمبا ج 14 ص 156، وسن: عنه، عنه مثله، كما فيه ج 16
ص 56، وج 23 ص 65، وجد ج 58 ص 268، وج 76 ص 226.
191

وج 103 ص 276.
. وروى علي بن المعلى، عنه، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
كما عن ثو وسن كتاب الطهارة ص 79، وجد ج 80 ص 330.
وروى الصدوق - في العل ج 1 باب 245 ص 304 ح 3 - بإسناده،
عن علي بن الخطاب الحلال، عنه، وروده على مولانا الصادق (عليه السلام)
وروايته عنه صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجنائز.
وفي الكافي ج 3 ص 70 باب نوادر كتاب الطهارة بإسناده، عن علي بن المعلى، عنه، عن الصادق (عليه السلام).
ورواه في سن ج 2 ص 429 عن علي بن المعلى البغدادي، عنه، عن
أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
وروى الشيخ في كتاب الغيبة عنه كثيرا. ويروي عنه محمد بن الحسين بن
أبي الخطاب.
436 - إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة الحافظ أبو إسحاق: لم
يذكروه. هو من مشايخ الصدوق. روى عنه الصدوق في الخصال ج 2 باب
التسعة ص 417 ح 10 فيما كتب إليه. وتوفي في رمضان سنة 353.
وسائر رواياته عنه. كمبا ج 14 ص 145، وج 23 ص 14، وكتاب
الصلاة ص 138، وجد ج 58 ص 226، وج 103 ص 43، وج 84
ص 2.
437 - إبراهيم بن محمد بن الحنفية بن أمير المؤمنين (صلوات الله
عليه): لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق. وهو من أصحاب مولانا الإمام
السجاد (صلوات الله عليه). روى عن أبيه، عن جده أمير المؤمنين
(عليه السلام). وعنه معاوية بن هشام. كمبا ج 13 ص 174، وجد ج 52
ص 280. وروى عنه روايات في كتاب الغارات. وروى عنه ياسين العجلي
كما يأتي.
192

وابناه محمد وعلي، وأبوه، وحفيده الحسين بن علي، وإخوته جعفر
وعبد الله وعمر وعلي، يأتون إن شاء الله تعالى.
438 - إبراهيم بن محمد الخزاز: لم يذكروه. روى عن مولانا الرضا
(عليه السلام) وعنه الحسن بن سعيد، وعنه، عن الرضا (عليه السلام)، التوحيد
الباب 8 ص 113 ح 13.
439 - إبراهيم بن محمد الخزري: لم يذكروه. ابن علي بن علي بن
الحسن الأفطس بن علي بن علي بن الحسين (صلوات الله عليهما). هو مع أخيه
علي خرجا من المدينة للفحص عن أحوال أبيه، وتشرف بلقاء مولانا الحسن
العسكري (صلوات الله عليه)، وصارا مورد ألطافه وإحسانه. منتهى الآمال
ج 2 ص 272.
440 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن حمدان أبو إسحاق: لم يذكروه. له
كتاب المعجزات، كان في سنة 400.
441 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن خضر بن موسى بن احباش
الكرابيسي الخضري أبو إسحاق: لم يذكروه. محدث له من المصنفات الأمالي في الحديث.
442 - إبراهيم بن محمد بن داود الجعفري: لم يذكروه. روى المفيد في شا عنه، عن عبد العزيز بن محمد. كتاب الدعاء ص 79، وجد ج 94
ص 61، والمستدرك ج 1 ص 393 مثله.
443 - إبراهيم بن محمد بن الربيع: تقدم في إبراهيم نب أبي السمال.
444 - إبراهيم بن محمد الزراع البصري: لم يذكروه. وقع في طريق
البرقي في سن ج 2 ص 483 عن منصور بن العباس، عنه، عن رجل، عن
الصادق (عليه السلام) فضل الزيتون. كمبا ج 14 ص 851، وجد ج 66
ص 181، والكافي ج 6 باب الزيت ص 331.
193

445 - إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود
الثقفي الكوفي أبو إسحاق: وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم
المختار، ولاه أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) المدائن، وهو الذي لجأ إليه
الحسن (صلوات الله عليه) يوم ساباط.
وإبراهيم هذا انتقل إلى أصفهان وأقام بها، وكان زيديا أولا ثم انتقل
إلينا. له كتب كثيرة ذكرها النجاشي وغيره.
وعن ابن طاووس توثيقه في كتاب الأقبال. وعن ابن النديم أنه من
العلماء الثقات المصنفين. وقال العلامة المجلسي في الوجيزة: له مدائح ووثقه
ابن طاووس. انتهى.
ويشهد على توثيقه وقوعه في إسناد تفسير القمي، وفي طريق ابن قولويه
القمي.
وبالجملة استخرج الصدوق في الفقيه من أصوله أحاديث كتابه، وشهد
بصحتها، وعدها من الكتب المشورة التي عليها المعول وإليها المرجع، مات
إبراهيم هذا في سنة 263. وابنه إسحاق يأتي.
446 - إبراهيم بن محمد بن سفيان: لم يذكروه. روى الصدوق في
التوحيد، الباب 2 ص 77 ح 33 عن محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق،
عنه، عن علي بن سلمة الليفي. كمبا ج 2 ص 89، وجد ج 3 ص 285.
وروى في العلل ج 2 باب 222 ص 467 ح 23 بإسناده، عنه حديث
علة عداوة أحمد بن حنبل لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
447 - إبراهيم بن محمد بن سماعة بن موسى الحضر مي، أبو محمد، أخو
الحسن وجعفر: قال جش في ترجمة أخيه جعفر ص 86 بعد ذكر الإخوة
الثلاثة: كان جعفر أكثر من إخوته ثقة في حديثه... الخ. يستفاد منه وثاقة
إبراهيم، وأن أخاه جعفر أوثقهم.
194

طريق الكراجكي - في كنزه - عن محمد بن العباس - يعني المفسر - عنه،
رواية الفضائل. كمبا ج 9 ص 107، وجد ج 36 ص 127.
449 - إبراهيم بن محمد الطاهري: لم يذكروه. له رواية في مرض
المتوكل ومراجعة إلى الحجة (عليه السلام)، وكما في المفتاح. رواه في الكافي
ج 1 ص 449 باب مولد علي بن محمد الهادي (عليه السلام) عن علي بن
محمد، عنه، مرض المتوكل ونذر أمه لمولانا الهادي (عليه السلام) ومراجعته
إلى الإمام.
450 - إبراهيم بن محمد الطحان: روى محمد بن فراس، عنه، عن
بشير الدهان. يب ج 6 ص 52 باب فضل الغسل لزيارة مولانا الحسين
(عليه السلام).
ولا أعلم وجها لإهمال الخوئي إياه مع ذكر الأردبيلي والمامقاني إياه.
451 - إبراهيم بن محمد الطلحة: لم يذكروه. هو مع عبد الله بن يزيد
واليان على الكوفة من قبل عبد الله بن زبير، وكان المختار في حبسهما. كمبا
ج 10 ص 87، و 285، وجد ج 45 ص 364 و 363 و 357.
ورايته الأخرى في إعلام الورى ص 26.
452 - إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي: يروي عن سعد بن عبد الله
وغيره من القميين، وعن علي بن الحسن بن فضال. وكان رجلا صالحا، هكذا
قال الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) وغيره في غيره.
وهو شيخ الكشي. روى عنه في كش ص 2 و 89 و 287 و 290 وغيره.
وط جد ح 3 و 213 و 202 و 378 و 555 و 622 و 709 و 878 و 885
و 971. وفي هذه الموارد كلها روى كش، عنه، عن أحمد بن إدريس القمي
المعلم ويظهر منها حسنه وسلامته. ولعل جده يحيى، والعباس جد أبيه.
453 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في العلل ج 1، باب 133 ص 170 ح 2 عن المغيرة بن محمد،
195

عنه، عن قيس بن الربيع وشريك بن عبد الله، عن الأعمش، في حديث
شريف يدل على خلافة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
454 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله الجعفري: من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، كما قاله الشيخ في رجاله، وقال: أسند عنه. انتهى.
أقول: هو إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار، وابنه يعقوب
يأتي، وذكره نسبه في البصائر للصفار الجزء 2 باب 18 ص 123 ح 15 كما
يأتي في إبراهيم بن وهب، فمما ذكرنا ظهر أن كلام النجاشي في ترجمة
عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله لا يرتبط به، كما سيأتي قريبا.
455 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله القرشي: لم يذكروه. روى محمد بن
أحمد بن داود، عن إسماعيل بن عيسى بن محمد، عنه. يب ج 6 باب 2 ص 3
ح 1.
456 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر
(عليهما السلام): روى في الكافي ج 1 ص 332 باب تسمية من رآه
(عليه السلام) عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي النيسابوري، عنه،
عن أبي نصر ظريف الخادم، أنه رآه.
أقول: ولم يزد العلامة الخوئي دام ظله على ذلك شيئا.
وروى الصدوق في كمال الدين ج 2 باب 42 ص 430 ح 5 بإسناده،
عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن علي النيسابوري، عنه، عن
السياري، عن نسيم ومارية... الخ. وله فيه رواية أخرى، ومثل ذلك في
غط ص 158، ونقله البحار في مواضع عديدة مثله. لكن فيه الشاري بدل السياري.
ورواه في إثبات الوصية ص 219 مثل ما في رواية الصدوق.
الطب: عن محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي، عن إبراهيم بن محمد
العلوي - يعني أباه - عن أبي الحسن العسكري قال: سمعت الرضا (صلوات
الله عليه)... الخ. كمبا ج 14 ص 502، وجد ج 62 ص 64.
196

وإبراهيم بن محمد العوي، هو هذا الرجل، كما يظهر من رواياته.
كمبا ج 13 ص 112 مكررا، وجد ج 52 ص 30.
وروى سعد بن عبد الله، عن علي بن الحسين الخياط (الحناط خ ل)
النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر
(عليه السلام)، عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن العسكري، عن أبيه،
عن جده علي بن موسى الرضا (عليهم السلام)... الخ. العيون ج 1
ص 315.
وروى العباس بن عمرو الفقيمي، عن أبي القاسم إبراهيم بن محمد
العلوي، عن فتح بن يزيد الجرجاني... الخ. جد ج 4 ص 290 و 174
و 82، وكمبا ج 2 س 197 و 154 و 128.
وابناه أحمد ومحمد، وحفيده جعفر بن محمد وعلي بن موسى بن أحمد يأتون
إن شاء الله تعالى.
457 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن يزداد بن علي بن عبد الله الرازي
ثم النجاري أبو إسحاق القاضي: لم يذكروه. وهو شيخ إجازة قرئ عليه في
داره في صفر سنة 397، كمبا ج 4 ص 178، وجد ج 10 ص 367.
ووقع في طريق الشيخ في يب ج 6 باب 12 ص 40 ح 1 عنه، عن
عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن محمد بن الحسن الفارسي.
458 - إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن أبي
الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام): قتيل بقزوين في أيام المستعين
سنة 255 وأبوه وأجداده يأتون.
459 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي: النحوي العالم البارع نفطويه
(أبو عبد الله) توفى ببغداد سنة 323، كان تلميذ ثعلب والمبرد، وحافظ
القرآن، ويبتدأ بالقرآن في مجلس درسه، ومن كتبه كتاب إعراب القرآن وأمثال القرآن.
197

ومن كلامه أن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة ظهرت في
دولة بني أمية، وضعوها للتقرب إليهم. حكي أنه والقاضي أحمد بن سريح
ومحمد بن داود الظاهري وصلوا إلى طريق ضيق فأراد كل منهم أن يتقدم على
صاحبه، فقال ابن سريح: ضيق الطريق يورث سوء الأدب، وقال ابن داود: لكنه يعرف
مقادير الرجال، فقال نفطويه: إذا استحكمت المودة بطلت
التكاليف.
روى عن الحسين بن أحمد بن خالويه رواية الفضائل. بشارة المصطفى
ص 238.
460 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار: روى عن
الباقر والصادق (صلوات الله عليهما). وروى ابنه جعفر عن الصادق
(عليه السلام). ذكر ذلك كله النجاشي في رجاله ص 149 في ترجمة ابنه
عبد الله الآتي.
وابنه جعفر يذكر عند ذكر جده جعفر الطيار. و إبراهيم هذا من أجلاء
بني هاشم.
وبنوه جعفر وصالح وعبد الرحمن وعبد الله وعبيد الله وعلي والقاسم ومحمد
وهاشم ويحيى وسليمان، وابنه يعقوب بن جعفر ويوسف بن جعفر وإسماعيل بن
جعفر وإبراهيم بن إسماعيل وابنه محمد يذكرون في مواضعهم.
461 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:
يدعى بإبراهيم الإمام أخو السفاح والمنصور، كان في جماعة من بني هاشم
اجتمعوا في الأبواء للخروج على بني أمية. كمبا ج 11 ص 187، وجد ج 47
ص 277.
وابنه محمد تزوج فاطمة بنت الصادق (عليه السلام) كما يأتي، ومن
أحفاده إبراهيم بن عبد الصمد المذكور.
462 - إبراهيم بن محمد بن علي الكوفي: مولى أبي موسى الأشعري، من
198

أصحاب الصادق (صلوات الله عليه).
463 - إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب (عليه السلام): هو ابن
محمد بن الحنفية المذكور.
464 - إبراهيم بن محمد بن علي ابن المعلى: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ يب ط قديم ج 2 ص 15 عن سلمة بن الخطاب، عنه، عن
إسحاق بن داود، عن الصادق (عليه السلام)... الخ. ومثله في ط جد
ج 6 ص 44 ح 92.
هذا ولكن نقل هذه الرواية في كامل الزيارات باب 69 عن سلمة بن
الخطاب، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن المعلى، عن إسحاق بن زياد
(يزداد خ ل)، عن الصادق (عليه السلام).
465 - إبراهيم بن محمد بن علي بن هلال: لم يذكروه. روى محمد بن
العباس، عن علي بن عبد الله، عنه، عن الحسن بن وهب، عن جابر. كمبا
ج 9 ص 112، وجد ج 36 ص 154.
466 - إبراهيم بن محمد العلوي أبو القاسم: روى العباس بن عمرو
الفقيمي، عنه، عن الفتح بن يزيد الجرجاني. وهو ابن محمد بن عبد الله بن موسى الكاظم (عليه السلام) وقد تقدم، أو ابن محمد بن جعفر بن الحسن
المذكور. كمبا ج 2 ص 128 و 154، وجد ج 4 ص 82 و 174.
467 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن محمد السهروردي: الشيخ
الصالح، روى حديث الفضائل، كما في فرائد السمطين.
468 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر
بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، أبو طاهر العلوي: لم يذكروه. حدث عن
أبي المفضل الشيباني. ولد ببابل سنة 369. ومات سنة 446 ببغداد 14 صفر.
469 - إبراهيم بن محمد بن عمران الهمداني: لم يذكروه. له رواية في
الحج، كما في المفتاح.
199

رواها في الكافي ج 4 ص 275 باب ما يجزي من حجة الاسلام عن
علي بن مهزيار، عنه، أنه كتب إلي أبي جعفر (عليه السلام): إني حججت
وأنا مخالف وكنت صرورة... الخ. ورواه يب ج 5 ص 10 عنه مثله.
470 - إبراهيم بن محمد بن عيسى بن محمد العريضي: لم يذكروه. هو
من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام). وروى الشيخ في يب ج 6 ص 9 باب
زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإسناده، عن العباس بن الوليد بن
العباس المنصوري، عنه، عن أبي جعفر (صلوات الله عليه) قال: إذا صرت
إلى قبر جدتك فاطمة فقل: يا ممتحنة... الخ. وقد ذكرها كمبا ج 22
ص 26، وجد ج 100 ص 194.
471 - إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري: هو في نفسه لا بأس
به، ولكن بعض من يروي عنه، كما نقله كش عن محمد بن مسعود. انتهى
عد من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام)، وممن شاهد الحجة
(عليه السلام).
له قضية شريفة في المستدرك ج 2 ص 379 وهي تشرفه بلقاء مولانا
العسكري والحجة (صلوات الله عليهما) وما شاهد من الدلائل.
وفي قاموس الرجال، نقل عن غيبة الفضل بن شاذان أن إبراهيم هذا
أراد الهرب لما هم عمرو بن عوف بقتله، فورد على مولانا العسكري
(عليه السلام) فأخبره الحجة (عليه السلام) بأنه سيكفيه الله شره، فكان كما
قال، فأخذ عمرو وقتل وقطع عضوا عضوا.
472 - إبراهيم بن محمد بن الفرج الرخجي: لم يذكروه. هو من
أصحاب العسكري (عليه السلام). له مكاتبة إلى مولانا الحجة المنتظر
(صلوات الله عليه). رواها أبو الحسن جعفر بن أحمد. كمبا ج 13
ص 90، وجد ج 51 ص 334.
وروى الطري الجليل، عنه، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، في
دلائله ص 287. وأخوه محمد.
200

473 - إبراهيم بن محمد بن مالك بن زبيد الهمداني: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق. كمبا ج 9 ص 129، وجد ج 36 ص 236. ولعله متحد
مع إبراهيم بن محمد الهمداني الثقة الجليل الآتي.
474 - إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد الجويني
الخراساني: شيخ الاسلام المحدث الكبير من الأعلام، مؤلف فرائد السمطين
في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة (صلوات الله عليهم)، ولد سنة
644 وتوفي سنة 730.
475 - إبراهيم بن محمد التطبب: لم يذكروه. بعض رواياته في الطب
ص 73.
476 - إبراهيم بن محمد المحدث بن الحسن بن محمد الجواني بن عبيد الله
الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد (عليه السلام)، أبو علي
الحسني: والد أبي الحسن علي بن إبراهيم المحدث النسابة الآتي مع أجداده.
477 - إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن
حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن أبي طالب: مات في شوال 466،
وله شرح اللمع.
478 - إبراهيم بن محمد المدني: روى محمد بن عيسى بن عبيد، عنه،
عن عمران الزعفراني:، كما عن يب ج 4 ص 179 باب علامة شهر رمضان،
والاستبصار ج 2 ص 76 والكافي ج 4 ص 80، فراجع رجال العلامة
الخوئي.
479 - إبراهيم بن محمد المدني: لم يذكروه. له رواية في الغناء. الكافي
باب الغناء ج 6 ص 434 عن سهل بن زياد، عنه.
480 - إبراهيم بن محمد بن مروان الخوزي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق. كمبا ج 2 ص 3، وجد ج 3 ص 5.
وروى في العيون عن أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري، عنه، عن
201

جعفر بن محمد بن زياد رواية أخرى. كمبا ج 3 ص 28، وجد ج 5
ص 93. وقد ينسب إلى جده كما سيأتي.
481 - إبراهيم بن محمد المروزي: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في
بشا ص 145 عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عمر، عنه، عن محمد بن
عمير.
482 - إبراهيم بن محمد بن مسلم الثقفي: لم يذكروه. روى الثقة
الجليل الورام في تنبيه الخاطر عن محمد بن الحسن القضباني، عنه رواية
شريفة. كمبا ج 9 ص 662، وجد 42 ص 252.
وروى المفيد في أماليه مج 13 بأسناده، عن محمد بن الحارث، عنه،
عن حبة العرني، رواية كريمة في الفضائل، وخلق الأرواح قبل الأجساد، وأن
روح علي بن أبي طالب (عليه السلام) أول من سلم وأطاع رسول الله (صلى
الله عليه وآله).
483 - إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المزاري أو المرادي أو
المذاري: شيخ من أصحابنا، ثقة بلا خلاف، له كتاب مناسك الحج والمزار.
روى عن أبي علي بن محمد بن علي بن همام ومن كان في طبقته، وروى
عنه الحسين بن عبيد الله وابن حاشر.
484 - إبراهيم بن محمد بن مهاجر: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في
يب ج 9 ص 326 كتاب الميراث عن صفوان بن خالد، عنه، عن الحسن بن عمارة، عن الصادق (عليه السلام). ورواه في صا ج 4 ص 170، والوافي
ج 3 ص 131، والوسائل ج 17 ص 503 عنه مثله.
485 - إبراهيم بن محمد بن موسى الكاظم (صلوات الله عليه):
هو إبراهيم المجاب المذكور.
486 - إبراهيم بن محمد بن ميمون: لم يذكروه. قيل: هو من أجلاء
الشيعة روى عن عابس وغيره، وقع في طريق الصدوق عن جعفر بن علي بن
202

نجيح، عنه، عن مصعب، عن عكرمة. كمبا ج 6 ص 293، وجد ج 17
ص 405.
وروى نص بإسناده، عنه، عن المسعودي، الحديث النبوي
(صلى الله عليه وآله): يا حسين أنت الإمام تسعة من ولدك أمناء
معصومون، والتاسع مهديهم، فطوبى لمن أحبهم، والويل لمن أبغضهم. كمبا
ج 9 ص 159، وجد ج 36 ص 360.
ير: عبد الله بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، رواية
الفضائل. كمبا ج 9 ص 132، وجد ج 36 ص 248.
487 - إبراهيم بن محمد النوفلي: لم يذكروه. روى عن أبيه. وكان
خادما للرضا (عليه السلام) عن مولانا الكاظم، عن آبائه (صلوات الله
وسلامه عليهم)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
من سره أن يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه،
فليتوالك يا علي.
ومن سره أن يلقى الله عز وجل وهو راض عنه، فليتول ابنك الحسن.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ولا خوف عليه، فليتوال ابنك
الحسين.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد محا ذنوبه، فليتوال علي بن
الحسين فإنه ممن قال الله عز وجل: (سيما هم في وجوههم من أثر السجود)
[48 / 29].
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو قرير العين، فليتوال محمد بن علي
الباقر.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويعطيه كتابه بيمينه، فليتوال جعفر بن
محمد الصادق.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل طاهرا مطهرا، فليتوال موسى بن جعفر
الكاظم.
203

ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهن ضاحك، فليتوال علي بن موسى
الرضا.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته
حسنات، فليتوال محمد بن علي الجواد.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويحاسبه حسابا يسيرا، ويدخله جنات
عدن عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فليتوال علي بن محمد
الهادي.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو من الفائزين، فليتوال الحسن بن
علي العسكري.
ومن أخب أن يلقى الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه،
فليتوال الحجة بن الحسن المنتظر (صلوات الله عليه وعليهم). هؤلاء أئمة
الهدى وأعلام التقى، من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا له على الله الجنة. كمبا
ج 7 ص 380. ونحوه مع اختلاف يسير في ج 9 ص 142، وجد ج 27
ص 107، وجد 36 ص 296.
وأخوه جعفر بن محمد النوفلي الراوي عن الرضا (عليه السلام)،
وسيأتي.
ير: عن ابن يزيد - يعني يعقوب وكان ثقة جليلا - عن إبراهيم بن محمد
النوفلي، عن الحسين بن المختار، رواية شريفة. جد ج 40 ص 138، وكمبا
ج 9 ص 459.
وروى الصدوق، عن عبد الله بن رفاعة، عن إبراهيم بن محمد بن
الحارث النوفلي، عن أبيه - وكان خادم الرضا (عليه السلام) - عن الجواد
(عليه السلام)، أدعية المناجاة العشرة الوسائل إلى عشر المسائل، كما في البلد
الأمين. كتاب الدعاء ص 95، وجد ج 94 ص 113.
وروي في الكافي عن أحمد بن محمد بن خالد عن يعقوب بن يزيد، عنه
204

رفعه إلى الإمام السجاد (عليه السلام). الكافي ج 2 ص 140، باب الكفاف
ح 4.
488 - إبراهيم بن محمد الواسطي: لم يذكروه. هو أبو إسحاق
الإمامي، شيخ عالم عامل معلم في بلدة واسط، ذكره كمبا ج 13 ص 144، وجد ج 52 ص 160.
489 - إبراهيم بن محمد بن هارون التميمي الخوزي العباداني الهمداني
أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي ج 2
3 ص 571 باب الحرز والعوذة عن صالح بن سعيد، عنه، أنه كتب إلى أبي
جعفر (عليه السلام) يسأله عوذة للرياح التي تعرض للصبيان... الخ.
وروى الصدوق في التوحيد باب 1 ص 22 ح 17. عن أحمد بن
إبراهيم بن بكير الخوزي، عنه، عن جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي،
أربع روايات في ذلك.
وفيه ص 376 باب القضاء والقدر بهذا الإسناد رواية أخرى.
وروي في العيون ج 2 ص 10 عن الطالقاني، عن أبي سعيد النسوي،
عنه، عن أحمد بن الفضل البلخي، عن خالد يحيى بن سعيد، عن الرضا،
عن آبائه (صلوات الله عليهم)، حديث مجئ الخضر إلى أمير المؤمنين
(عليه السلام) وقوله: السلام عليك يا رابع الخلفاء، وبيانه ذلك مع
الفضائل. جد ج 36 ص 417، وكمبا ج 9 ص 171. وذكرنا الرواية في
المستدرك لغة (خلف).
490 - إبراهيم بن محمد الهمداني: ثقة جليل من أصحاب الرضا والجواد
والهادي (صلوات الله عليهم)، وكيل الناحية المقدسة، حج أربعين حجة.
وأولاده علي ومحمد بن علي والقاسم بن محمد كلهم وكلاء الناحية المقدسة، كما
قاله: جش والعلامة وغيرهما ولا خلاف فيه.
وروى الكشي توقيعا فيه التصريح بوثاقة جمع، منهم إبراهيم بن محمد
الهمداني. ويأتي في ترجمة أحمد بن إسحاق بن سهل.
205

وروى كش ص 375 مسندا عنه قال: كتب إلي: قد وصل الحساب،
تقبل الله منك ورضى وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة، وقد بعثت إليك
من الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك الله لك فيه وفي جميع نعمة الله
عليك، وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك
وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضا، وكتبت إلى
موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك وأن لا وكيل لي
سواك.
أقول: وهذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم وعظم شأنه
ووثاقته، ولا يضر روايته ذلك بنفسه، لأنه من الواضح من أحوالهم عدم
كذبهم على الإمام (عليه السلام)، وعدم جرأتهم على ذلك خوفا من الله ومن
الفضيحة أن يجئ لعنهم وطردهم على أيدي غيرهم.
وهذه الروايات في كمبا ج 12 ص 108 و 126 مكررا، وج 13
ص 99، وجد ج 50 ص 37 و 108، وج 51 ص 363.
وبالجملة هو من أصحاب الأصول التي استخرج منها الصدوق أحاديث
كتابه الفقيه، وحكم بصحتها واعتماد الأصحاب عليها.
وابنه الحسن أو الحسين وجعفر. وحفيداه محمد وموسى ابنا جعفر،
وعلي بن إبراهيم ومحمد بن علي والقاسم بن محمد يأتون.
وذكر الأردبيلي والخوئي مواضع رواياته في الكتب الأربعة فراجع.
491 - إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في أماليه ص 2 عن الحسن بن محمد بن الحسن بن إسماعيل
السكوني، عنه، حديث الولاية، كمبا ج 9 ص 198، وجد ج 37
ص 108.
492 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن العباس: لم يذكروه. روى الكش
في كتابه ص 139 عنه، عن أحمد بن إدريس المعلم. وكذا فيه ص 198 روى
عنه منسوبا أبوه إلى جده، كما تقدم، فيكون متحدا مع الختلي.
206

493 - إبراهيم بن محمد بن يوسف المقدسي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال باب 2 ج 1 ص 76 ح 120 وغيره عن يحيى بن الحسن بن
جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن الإمام السجاد (عليه السلام)، عنه، عن
علي بن الحسن، عن إبراهيم بن رستم، عن أبي حمزة السكوني، عن جابر
الجعفي. كمبا ج 9 ص 16، وجد ج 35 ص 75.
ني: بإسناده، عن محمد بن علي الكوفي، عنه، عن محمد بن عيسى،
رواية نص الباقر (عليه السلام) على المهدي المنتظر (صلوات الله عليه)
وأجداده وفضائلهم. كمبا ج 9 ص 165. والأخرى فيه ص 166، وجد
ج 36 ص 393 و 399.
وفي كتاب حلية الأبرار ج 1 ص 572 عن محمد بن يحيى العطار، عنه،
عن محمد بن عيسى خبر الفضائل.
494 - إبراهيم بن محمد اليماني: لم يذكروه. روى هشام بن محمد بن
السائب، عن أبيه، عنه، عن عكرمة. أمالي المفيد مج 39.
495 - إبراهيم بن المخارقي: وصف لمولانا الصادق (صلوات الله عليه)
دينه وأسماء الأئمة (صلوات الله عليهم) إلى الصادق (عليه السلام)، فقال
له: رحمك الله، وأوصاه بالورع. بشا ص 109.
ورواه الكش كما في جامع الرواة، وغيره. وفي كش ط بمبئي إبراهيم
المحاربي والباقي مثله.
496 - إبراهيم بن مختار بن أبي عبيدة الثقفي: لم يذكروه. روى الطب
عن الأشعث بن عبد الله، عنه، عن محمد بن سنان. كمبا ج 14 ص 850،
وجد ج 66 ص 175، و كذا في الطب ص 136.
497 - إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس: لم يذكروه. روى كش
ص 301 عنه، عن علي بن الحسن بن فضال. وكذا فيه ط جد ح 916.
قال العلامة الخوئي: والظاهر اتحاده مع إبراهيم بن محمد بن العباس
المتقدم.
207

498 - إبراهيم بن المختار: وقع في طريق الشيخ عن محمد بن حميد
الرازي، عنه، عن النضر بن حميد. كمبا ج 23 ص 122، وجد ج 104
ص 129.
نص: بإسناده، عن محمد بن حميد الرازي، عنه، عنه، كمبا ج 9
ص 152 وجد ج 36 ص 333. وهذه رواية شريفة في النصوص على أئمة
الهدى (عليهم السلام) وأسمائهم وفضائلهم، فراجع.
499 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر القاضي أبو إسحاق: لم يذكروه إلا
الخوئي وقال: من مشايخ النجاشي ذكره في ترجمة دعبل. انتهى
أقول: ووقع أيضا في طريق الصدوق في العلل ج 1 باب 238 ص 299
ح 2 بإسناده، عن القاسم بن محمد، عن إبراهيم بن مخلد، رواية علة غسل
الميت، وفيه باب 259 ص 308 ح 1 عنه، عنه رواية أخرى. وكذا فيه ج 2
باب 26 ص 330 ح 1، وكمبا ج 14 ص 379، وجد ج 60 ص 358.
أقول: هو إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن سهل بن حمران أبو إسحاق
القاضي الدقاق الباقر حي، أحد مشايخ جش، روى عنه في دعبل وفي
محمد بن جرير الطبري.، وهو أيضا من مشايخ الطبري في كتابه دلائله. روى
عنه فيه خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كما فيه ص 30، وخبر عيادة نساء
المدينة لها، كما فيه ص 41، وغير ذلك فيه ص 42 مكررا و 52 و 53. توفي
17 ذي الحجة سنة 410.
500 - إبراهيم بن مروان الخوزي: روى أحمد بن إبراهيم الخوزي،
عنه، عن جعفر بن محمد بن زياد، رواية سعادة الأيام ونحوستها، كما في
رواية العيون. كمبا ج 14 ص 193، وجد ج 59 ص 27.
ورواية أخرى. كمبا ج 14 ص 510، والأخرى فيه ص 819، وجد
ج 62 ص 96، وج 66 ص 36. والظاهر أنه منسوب إلى جده، وأبوه محمد
كما تقدم.
208

501 - إبراهيم بن مزج الواسطي: لم يذكروه. وله كتاب روضة
الواعظين ومأنس الراغبين. نقل منه السيد في الإقبال. كمبا ج 20
ص 337، وجد ج 98 ص 374. إلا أن فيه وفي المصدر إبراهيم بن فرج
الواسطي مكان مزج الواسطي.
502 - إبراهيم بن مستنير: لم يذكروه. وقع في طريق القمي في تفسيره
وغيره بسنده، عن عمر بن عبد العزيز، عنه، عن معاوية بن عمار، عن
الصادق (عليه السلام)، تفسير المعيشة الضنك في الآية بالنصاب في الرجعة
يأكلون العذرة، ونقله كمبا ج 13 ص 212، وجد ج 53 ص 51.
وسائر رواياته في غيبة النعماني ص 89 عن عبد الله بن جبلة، عنه، عن
المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام).
وغط: ص 44 عنه عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام)، وأخوه
سلام يأتي.
503 - إبراهيم بن مسروق: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في دلائله
ص 50 عن شعبة بن الحجاج، عن عمر بن عميرة، عنه، عن عبد الله بن
مسعود، رواية الفضائل.
504 - إبراهيم بن مسكين أبو إسحاق البصري: لم يذكروه. روى عن
يحيى بن كهمش كتاب عمر بن موسى الوجيهي، كما في ست ص 140. وورخ
ذلك في سنة 261.
505 - إبراهيم بن مسلم الحلواني: روى ابن فضال، عنه، عن أبي
إسماعيل الصيقل الرازي، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه)، حديث
شجرة المزن وخلق المؤمن. منها الكافي ج 2 ص 14 باب إذا أراد الله عز
وجل أن يخلق المؤمن.
أقول: وفي رواية ابن فضال عنه نوع اعتماد عليه، لما ورد في كتب بني
فضال.
506 - إبراهيم بن مسلم بن عقيل: وأخوه محمد بن الشهداء بالكوفة على
209

ما هو المشهور، وقبر هما معروف قريب من كربلاء وتشرفت بحمد الله تعالى
بزيارتها.
507 - إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي: ثقة بالاتفاق.
508 - إبراهيم بن معرض الكوفي: من أصحاب الباقر والصادق
(عليهما السلام). روى عنه منصور بن حازم وحصين بن مخارق، كما قاله
الشيخ في رجاله.
أقول: روى الصدوق في معاني الأخبار ص 248 بإسناده عن منصور بن
حازم، عنه، عن الباقر (عليه السلام)... الخ. ووقع في طريق البرقي في
المحاسن ج 2 ص 404 باب الهريسة، عن معاوية بن حكيم، عن عبد الله بن
المغيرة، عنه، عن الباقر (عليه السلام). كمبا ج 6 ص 138، وج 14
ص 830، وجد ج 16 ص 174، وج 66 ص 87.
509 - إبراهيم بن معروف: لم يذكروه. وفع في طريق الصدوق في
المعاني ص 196 عن سعد بن عبد الله، عنه، عن إبراهيم بن مهزيار...
الخ.
510 - إبراهيم بن المعلى: لم يذكروه. وقع في طريق القمي في تفسيره
ج 1 ص 369.
511 - إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي: ذكره جش ص 70 في ضمن
ترجمة ابنه أحمد.
512 - إبراهيم بن معمر: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في المعاني
ص 123 عن محمد بن سهل، عنه، عن عبد الله بن داهر الأحمري...
الخ.
513 - إبراهيم بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري: من أصحاب
الصادق (عليه السلام).
وفي قرب الإسناد ص 124 عن جعفر بن بشير، عنه قال: سمعت أبا
210

الحسن الأول (عليه السلام)... الخ.
514 - إبراهيم بن المنذر الخزاعي: لم يذكروه. روى الطب ص 92،
عنه، عن أحمد بن محمد بن أبي بشير (بصير خ ل)، عن الصادق
(عليه السلام)، تعويذ المصروع، ونقله في كتاب الدعاء ص 221، وجد
ج 95 ص 149.
515 - إبراهيم بن منصور: لم يذكروه. روى الأعمش، عنه معجزة
مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام). دلائل الإمامة للطبري ص 64.
516 - إبراهيم بن موسى بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم
(صلوات الله عليه) الموسي المشهور بإبراهيم العسكري أبو الحسن: لم
يذكروه. وهو إمامي حسن، وبنوه الحسين أبو عبد الله، وإسحاق أبو
عبد الله، ومحمد أبو جعفر، والقاسم الأشج، وأبو طالب المحسن. ومن
أحفاده إبراهيم بن الحسن بن علي بن المحسن المذكور، والسيد المرتضى والرضي
قدس سر هما.
517 - إبراهيم بن موسى بن أخت الواقدي: لم يذكروه. روى
إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن أبي قتادة الحراني... الخ.
جد ج 37
ص 84، وكمبا ج 9 ص 192.
518 - إبراهيم بن موسى الأنصاري القزاز: من أصحاب مولانا الرضا (صلوات الله عليه). له كتاب النوادر، رواه عنه محمد بن حماد الكوفي
وإبراهيم بن محمد الثقفي. جملة من رواياته في كمبا ج 10 ص 9، وجد
وجد
ج 43 ص 24.
وفي الكافي ج 1 ص 488 باب مولد أبي الحسن الرضا (عليه السلام)
عن محمد بن حمزة بن القاسم، عن إبراهيم بن موسى قال: ألححت على أبي
الحسن الرضا (عليه السلام) في شئ أطلبه منه فكان يعدني... الخ. وذكر
في آخره أنه حك بسوطه الأرض فأخرج سبيكة ذهب، ثم قال: انتفع بها
واكتم ما رأيت.
211

وروى الخرائج عن إبراهيم بن موسى القزاز - وكان يوما في مسجد الرضا
(عليه السلام) بخراسان - قال: ألححت على الرضا (عليه السلام)... إلى
آخره مفصلا. وفيها دلالات على مدحه وأنه مورد عناياته ولطفه. وتقدم بعضه
في المستدرك لغة (برك) وكمبا ج 12 ص 15، وجد 49 ص 49.
ومجمله عن الإختصاص والبصائر وغير هما، في كمبا ج 12 ص 14،
وكتاب الصلاة ص 51، وجد 49 ص 47، وج 83 ص 21.
والضاهر أنه
الأنصاري المترجم.
519 - إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله المحض: سادات بني
يوسف من ولده، ومنهم إبراهيم بن شعيب اليوسفي الحسني المذكور. وفي
أبيه أولاده.
520 - إبراهيم بن موسى الجهني: لم يذكروه. روى الصدوق في العلل
ج 1 باب 127 ص 158 ح 3 عن عبد الله بن حازم الخزاعي، عنه حديث
فضل العقيق. كمبا ج 7 ص 419 وج 9 ص 614، وجد ج 42 ص 69،
وج 27 ص 280.
521 - إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله
المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى (عليه السلام) الحسني: لم
يذكروه. هو إمامي حسن، قبره بالبقيع. وأخوه إدريس، وابنه يوسف
الأخضر، وأبوه وأجداده يأتون أن شاء الله.
522 - إبراهيم بن موسى بن عثمان: روى عن أبي إسحاق، عن
الحارث، عن أمير المؤمنين (عليه السلام). إيضاح ص 245 مكرا.
523 - إبراهيم بن موسى بن يزيد التميمي أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع
في طريق الصدوق، عن علي بن الحسين بن الجنيد البزاز، عنه، عن محمد بن
ثور. كمبا ج 3 ص 341، وج 4 ص 79، وجد ج 8 ص 173، وج 9
ص 293. ورواه في العلل ج 1 باب 85 ص 96 ح 5 عنه مثله.
212

524 - إبراهيم بن موسى الكاظم (صلوات الله عليه): قال الشيخ
المفيد في الإرشاد: كان إبراهيم بن موسى (عليه السلام) شجاعا كريما، وتقلد
الإمرة على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب (عليهم السلام) الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضى
إليها ففتحها وأقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذ له
الأمان من الأمون. انتهى.
نقل ذلك مثله كمبا ج 11 ص 316. وفي قاموس الرجال: والصواب
محمد بن محمد بن زيد، واستشهد عليه بكلمات الطبري وأبي الفرج فراجع،
وسيأتي في محله.
ويظهر من عمدة الطالب أن له (صلوات الله عليه) إبراهيم الأصغر
وإبراهيم الأكبر كمبا ج 11 ص 317، وجد ج 48 ص 283 و 287.
وفي العيون ج 1 ص 39 ح 4 باب نسخة وصية موسى بن جعفر
(عليه السلام) مسندا، عن بكر بن صالح قال: قلت لإبراهيم بن أبي الحسن
موسى بن جعفر (عليه السلام): ما قولك في أبيك؟ قال: هو حي. قلت: فما قولك في أخيك أبي الحسن (عليه السلام)؟ قال: ثقة صدوق. قلت: فإنه يقول: إن أباك قد مضى. قال: هو أعلم بما يقول. فأعدت عليه فأعاد
علي، قلت: فأوصى أبوك؟ قال: نعم، قلت: إلى من أوصى؟ قال: إلى
خمسة منا وجعل عليا المقدم علينا. كمبا ج 11 ص 316، وج 12 ص 7،
وجد ج 49 ص 22.
وليس في البين رواية يستدل بها على ذمه غير هذه. ولقد أجاد العلامة
المامقاني فيما أفاد حيث قال: فمن أمعن النظر في الخبر الثاني - يعني هذا الخبر -
علم أن الرجل في غاية درجة التقوى، حيث أن الشبهة كانت دينية لم توجب
رفعه اليد عن الحق من توثيق أخيه وتصديقه إياده، واعترافه بوصية أبيه، وكون
الوصي مجموعهم، وكون علي (عليه السلام) مقدما عليهم. بل لو لم يكن في
ترجمة الرجل إلا هذا الخبر لكفى الفطن البصير في استفادة عدالة الرجل وديانته
213

من أجوبته، وكون وقفه يومئذ لشبهة عرضت له، وتبين زوال الشبهة عنه
نصرته لأخيه عند القاضي... الخ. والظاهر أن الشبهة عرضت عليه من
رجل غار مدلس كما يظهر من رواية علي بن أسباط الآتي.
وبالجملة قد وقع منه اشتباهات قبل هذا الكلام وبعده سأنبئكم عنها،
فإنا راجعنا كتاب الكافي في الموضعين اللذين أشار إليها، فلم أجد له منه ذكرا
يفيد مدحا أو قدحا.
وأما نسخة وصية مولانا الكاظم (صلوات الله عليه)، والمذكورة في
الكافي ج 1 ص 316 والعيون ج 1 ص 34 باب الإشارة و النص على أبي الحسن
الرضا (صلوات الله عليه)، فيدل على إشراكه في الوصية كإشراك العباس
والقاسم وإسماعيل وأحمد وأم أحمد فيها، وهذا لا يسمن ولا يغني من جوع.
وأما ما في ذيل الحديث من مراجعتهم إلى قاضي المدينة فليس منه هنا عين
ولا أثر حتى ينصر أخاه، بل فيه ذموم للعباس أخيه ومدح لإبراهيم بن محمد
الجعفري وإسحاق بن جعفر عمه، حيث هجما على العباس وذماه ووبخاه
لإساءته الأدب في حق مولانا الرضا (صلوات الله عليه).
وأما الخبر الذي أشار إليه وجعله الخبر الأول وهو ما في الكافي ج 1
ص 380 باب أم الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه مسندا عن علي بن
أسباط قال: قلت للرضا (عليه السلام): أن رجلا عن (غر خ ل) أخاك
إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة، وأنك تعلم من ذلك ما لا يعلم (ما يعلم
خ ل) فقال: سبحان الله، يموت رسول الله ولا يموت موسى، قد والله مضى
كما مضى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن الله تبارك وتعالى لم يزل منذ
قبض نبيه هلم جرا يمن بهذا الدين على أولاد الأعاجم، ويصرفه عن قرابة نبيه
هلم جرا، فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء... الخبر. وتمامه كمبا ج 12 ص 69،
وجد ج 49 ص 232.
أقول: عنى أخاك أي أوقعه في العناء والتعب حيث دلس عليه. وفي
بعض النسخ (غر) بالغين المعجمة والراء المهملة من الغرور، وهذا أوضح.
214

والضمير في (ذكر) راجع إلى الرجل يعني ذكر هذا الرجل الغار المدلس
لإبراهيم أن أباك في الحياة... الخ. ويظهر من هذه الرواية منشأ الشبهة
العارضة لإبراهيم، وذيله كبرى كلية لا تعين الصغرى، فتأمل. ولعل هذا
الرجل الغار من القرابة، وهو المراد بالممنوع من الدين في آخر الرواية.
وبالجملة مات سنة 213 ولم يعقب على ما قيل.
مدح الكاظم (عليه السلام) لإبنه إبراهيم بأنه أسخى أولاده وأشجعهم
وأعبدهم... الخ. يعني غير الرضا (عليه السلام). كمبا ج 11
ص 251، وجد ج 48 ص 69.
525 - إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام): ويقال له: إبراهيم
الأصغر، و إبراهيم المرتضى، كان من أجداد السيدين الجليلين الرضي
والمرتضى.
وكان إبراهيم سيدا جليلا وأميرا نبيلا وعالما فاضلا وعابدا زاهدا. بنوه
موسى أبو سبحة وجعفر وإسماعيل وأحمد وعلي يأتون.
526 - إبراهيم بن موسى الكندي: لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله
(صلوات الله عليه). ذكره النجاشي في ترجمة أخيه المعلى وقال: هو جد
الحسن بن محمد بن سماعة.
527 - إبراهيم بن موسى المروزي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في الخصال ج 2 ص 541 ح 15 باب الأربعين عن عبد الله الدهقان، عنه،
عن أبي الحسن (عليه السلام). جد ج 2 ص 153، وكمبا ج 1 ص 110،
وجد ج 2 ص 53. ورواه في الوسائل ج 18 ص 67 مثله.
لكن رواه الفيد في ختص ص 61 بإسناده، عن عبد الله بن عبد الله،
عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)...
الخ.
ثو عن عبد الله الدهقان عن موسى بن إبراهيم المروزي، عنه
215

(عليه السلام)، مثله. جد ج 2 ص 154.
528 - إبراهيم بن مهاجر الأزدي: من أصحاب الصادق (صلوات الله
عليه). روى إسماعيل بن زياد، عنه، عن يزيد بن شراحيل كاتب أمير
المؤمنين (عليه السلام). حيلة الأبرار ج 1 ص 464.
529 - إبراهيم بن المهدي الأبلي أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق
المفيد، عن محمد بن هارون الهاشمي، عنه، عن إسحاق بن سليمان
الهاشمي، عن أبيه محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن جده، حديث
الركبان يوم القيامة كمبا ج 3 ص 257، وكتاب الإيمان ص 131، وجد ج 7
ص 23، وج 68 ص 112. ورواه بشا ص 61 بإسناده، عنه، عنه،
عنه... الخ، إلا أنه فيه الأربلي مكان الأبلي. مات سنة 208.
530 - إبراهيم بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن
العباس: أخو هارون الرشيد، يلقب التنين لعظم جثته، المشهور بابن
شكلة، من خفاء العباسيين. جملة من أحواله في دائرة المعارف وغيره. مات
224 بسامراء، وصلى عليه المعتصم، وأخته أسماء سألت أخاه وقالت: يا أخي
أشتهي أن أسمع من غنائك شيئا؟ فقال: يا أختي، أسماء سألت أخاه وقالت: يا أخي
أشتهي أن إبليس ظهر له وعلمه النقر والنغم وصافحه وقال له: اذهب فأنت
مني وأنا منك. كذا عن الأغاني ملخصا.
531 - إبراهيم بن مهران: لم يذكروه. روى أبو القاسم الزرندي،
عنه، عن عمرو بن شمر، وصف خروج الإمام المنتظر وكيفية السلام عليه.
حلية الأبرار ج 2 ص 646. وروى محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر،
عنه، عن الحسين بن سعيد. مستدرك الوسائل ج 1 ص 572.
532 - إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة الأسدي: من بني نصر، ويعرف
بابن أبي بردة. ثقة بالإتفاق، من أصحاب الصادق والكاظم (صلوات الله
216

عليهما). وقيل: والباقر (عليه السلام) أيضا، وعمر عمرا طويلا. له كتاب
رواه الحسن بن محبوب وغيره. وابنه جعفر يأتي.
وروى عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام). غيبة النعماني ص 108
و 158. وعده قب: من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) كمبا ج 11
ص 210. جملة من أحواله وقضاياه مع الصادق (عليه السلام) فيه
ص 132، وكتاب العشرة ص 23، وجد ج 47 ص 350 و 101، وج 74
ص 76. وبعض رواياته في إكمال الدين ج 1 الباب 24 ص 281 ح 33.
533 - إبراهيم بن مهزيار الأهوازي أبو إسحاق: ثقة جليل بالاتفاق،
من أصحاب الجواد والهادي والعسكري (صلوات الله عليهم)، ومن سفراء
مولانا المهدي (صلوات الله عليه) بلا خلاف.
له كتاب البشارات، وتشرفه بلقاء الإمام الهادي (عليه السلام). كمبا
ج 12 ص 130، وجد ج 50 ص 131.
تشرفه بلقاء مولانا الحجة المنتظر (صلوات الله عليه). كمال الدين ط جد
ج 2 باب 43 ص 445 ح 19.
وهو من أصحاب الأصول التي استخرج منها الصدوق أحاديث كتابه
الفقيه وحكم بصحتها، وأنه عليها المعول وإليها المرجع. له كتاب نوادر
الحكمة، كما في المستدرك.
وسفارته وسفارة ابنه محمد مذكورة في كمبا ج 13 ص 99 و 100، وجد
ج 51 ص 365 و 364. ورواه في الكافي ج 1 ص 518 باب مولد الصاحب
(عليه السلام). وإخوته علي وهو مشهور وداود وإسماعيل، وابناه محمد
وعلي، وحفيده الحسن بن علي بن مهزيار ومحمد بن الحسن وسلامة بن محمد
يأتون. وكذا الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار.
534 - إبراهيم بن ميسرة: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ، عن
محمد بن مسلم الطائفي، عنه، عن عطاء بن أبي رياح. كمبا ج 9.
ص 267، وجد ج 38 ص 31.
217

535 - إبراهيم بن ميمون الكوفي بياع الهروي: مولى آل الزبير، من
أصحاب الصادق (عليه السلام). يدل على حسنه وكماله ما في الكافي ج 4
ص 259 باب فضل الحج والعمرة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
إني أحج سنة وشريكي سنة قال: ما يمنعك من الحج يا إبراهيم؟ قال: قلت:
لا أتفرغ لذلك جعلت فداك، أتصدق بخمسمائة مكان ذلك؟ قال: الحج
أفضل، قلت: ألف؟ قال: الحج أفضل، قلت: فألف وخمسمائة؟ قال:
الحج أفضل... اخ.
وهو من أصحاب الأصول المستخرجة منها أحاديث الفقيه، وحكم
الصدوق بصحتها، ويروي عنه الأجلاء، وذكرهم في مستدرك الوسائل ج 3
ص 779 و 550.
536 - إبراهيم بن ناجية: روى عن إسحاق بن عمار، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). كامل الزيارات باب 3 ص 19 ح 9.
537 - إبراهيم بن ناحة البصري: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد بسند
صحيح، عن محمد بن سنان، عنه هو وعبد الكريم بن عمر جميعا قالا: حدثنا
ميسر قال: قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد (صلوات الله عليهما): ما تقول
فيمن لا يعصي الله في أمره ونهيه إلا أنه يبرأ منك ومن أصحابك علي هذا الأمر؟
قال قلت: وما عسيت أن أقول وأنا بحضرتك؟ قال: فإني أنا الذي آمرك أن
تقول. قال: قلت: هو في النار. قال يا ميسر، ما تقول: فيمن يدين يدين
الله بما تدينه به وفيه من الذنوب ما في الناس، إلا أنه مجتنب الكبائر... الخبر.
وذكر أنه في الجنة، وأقره الإمام (عليه السلام) واستدل بقوله تعالى:
(إن تجتنوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)
[4 / 31] جد ج 79 ص 16، وكمبا ج 16 ص 116.
يستفاد منه حسنه وكماله حيث حدثه ميسر بذلك.
538 - إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي طباطبا
أبو إسماعيل النسابة: السيد العالم الشاعر الحسني، صاحب كتاب المنتقلة في
218

نسب آل أبي طالب.
تقدم نسبه في جده إبراهيم بن عبد الله وجده الأعلى إبراهيم بن
إسماعيل.
539 - إبراهيم النخعي: لم يذكروه. روى فضيل، عنه، عن ابن
مسعود... الخ. جمال الأسبوع للسيد ص 142.
وفيه ص 143 عن
فضيل بن عياض، عنه، عنه... الخ. ومثله فيه ص 529 عنه، عنه، عنه
وذكره في جامع الرواة، ونقل من يب رواية منصور، عنه في الميراث.
وقال الشارح: هو إبراهيم بن يزيد النخعي من علماء العامة وفقهائهم،
وينقل أقواله في كتب الفريقين، وأورد الشيخ كلامه هنا احتجاجا وإلزاما على
العامة. انتهى. وله رواية أخرى في مندل بن علي.
وذكر العلامة الخوئي رواية موسى بن القاسم، عنه، عن معاوية بن عمار
كما في يب ج 5 ص 299 باب ما يجب على المحرم اجتنابه. وصا ج 2
ص 179 باب الطيب، وكذا رواية منصور عنه. انتهى.
وعن الحلية: قوله - أعني إبراهيم النخعي - لمن فضل عليا على عثمان:
إن كان هذا رأيك فلا تجالسنا. وقوله: لئن أخر من السماء أحب إلي من أن
أتناول عثمان بسوء. انتهى.
540 - إبراهيم بن نصر الجرجاني الشيخ الزاهد: لم يذكروه. وروى
الطبري في بشا ص 101 و 119 عن جماعة، عنه، عن محمد بن حمزة الحسيني، روايات في الفضائل ومظلومية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)
فراجع إليه وإلى كمبا ج 9 ص 293 و 392، وج 10 ص 43 وجد ج 38
ص 139، وج 39 ص 207، وج 43 ص 148.
541 - إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في معاني الأخبار عن القاسم بن بندار، عنه، عن ملك بن إسماعيل
النهدي... الحديث المفصل في أوصاف رسول الله (صلى الله عليه وآله)
219

وشمائله. كمبا ج 6 ص 133، وجد ج 16 ص 154.
542 - إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي: من أصحاب الباقر
والصادق والكاظم (صلوات الله عليهم)، ثقة، صحيح الحديث بلا خلاف،
له كتاب رواه جماعة منهم جعفر بن بشير.
543 - إبراهيم بن نصير الكشي: ثقة مأمون كثير الرواية، ولا خلاف
فيه. له كتاب يروي عنه كش كثيرا، وأخوه حمدويه يأتي.
544 - إبراهيم بن النضر من ولد ميثم التمار: لم يذكروه. روى الطب
ص 124 عن عبد الله بن بسطام، عنه، وصف دواء الجامع، ويسمى دواء
الشافية المنقول عن الرضا (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 542، وج 5
ص 249، وجد ج 13 ص 118، وج 62 ص 249.
وروى محمد بن الأشرس، عن إبراهيم بن النضر، عن وهب بن وهب. التوحيد باب القضاء والقدر ص 375 ح 20.
545 - إبراهيم بن نظام: لم يذكروه. هو الذي أخذه اللصوص فجعلوا
في فمه الفالوذج، فأمره مولانا الرضا (صلوات الله عليه) في المنام واليقظة
باستعمال السعد. كتاب مكارم الأخلاق في باب نوادر الأطعمة في ثلاثة نسخ
منه، ورواه البحار ج 62 ص 235، إلا أنه فيه إبراهيم بن بسطام، كما
تقدم.
546 - إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني: من أصحاب الباقر
والصادق والكاظم (صلوات الله عليهم)، ثقة جليل بالاتفاق. مات بعد سنة
السبعين والمائة، وله نيف وسبعون سنة. وذكر في مفتاح الكتب الأربعة له
135 رواية.
وقال له الصادق (عليه السلام): أنت ميزان لا عين فيه لثقته. وعده
المفيد من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، الذين لا
مطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.
220

العبدي منسوب إلى عبد قيس، وربما قيل: عبقسي. رأى مولانا أبا
جعفر (عليه السلام)، وروى عن الكاظم (عليه السلام) كما قاله العلامة في
صه. ولعل المراد بأبي جعفر (عليه السلام) مولانا الباقر (عليه السلام)،
وهو كان عالما بالخطب ومعلما لها، كما ذكرنا في (خطب).
547 - إبراهيم بن نعيم الأزدي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الشيخ
في التهذيب ج 6 ص 260 عن الحسن بن محبوب، عنه قال: سألت أبا
عبد الله ((صلوات الله عليه)... الخبر.
548 - إبراهيم بن نوبخت: لم يذكروه. وهو صاحب كتاب الياقوت،
وصفه العلامة في شرحه عليه المسمى بأنوار الملكوت بقوله: شيخنا الأقدم
وإمامنا الأعظم. مستدرك الوسائل ج 3 ص 779.
549 - إبراهيم الوراق السمرقندي: لم يذكروه. وقد روى الكشي عنه،
عن علي بن محمد القمي. الكشي جد ص 481.
550 - إبراهيم بن وضاح الجمحي: من أتباع معاوية يوم صفين، قتله
الأشتر. كتاب نصر بن مزاحم ص 174 و 176، وكمبا ج 8 ص 484، وجد
ج 32 ص 443.
550 - إبراهيم بن الوليد بن حماد: لم يذكروه. وقد روى ابن عقدة
عنه، عن أبيه، عن أحمد بن يعلي، حديث الولاية.
552 - إبراهيم بن وهب أبو جعفر: لم يذكروه. وهو من أصحاب
الكاظم والصادق (عليهما السلام)، وقد وقع في طريق الثقة الجليل الصفار
- في البصائر الجزء الثاني باب أن الأئمة (عليهم السلام) يأتيهم الجن فيسألونهم -
عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن
يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار قال: سمعت
إبراهيم بن وهب وهو يقول: خرجت وأنا أريد أبا الحسن (عليه السلام)
بالعريض... إلى آخره. ثم ذكر مراجعة الجن إلى أبي الحسن موسى الكاظم
(عليه السلام)، ويظهر من هذه الراوية حسنه وحسن عقيدته. كمبا ج 14
221

ص 584، وج 11 ص 244، وجد ج 67، وج 48 ص 48.
وروى الأعمش عنه قال: أوتي أبو عبد الله (صلوات الله عليه) بشاة
حائل عجفاء، فمسح ظهرنا فدرت اللبن فاستوت. مدينة المعاجز ص 358،
وإثبات الهداة ج 5 ص 454، ودلائل الطبري ص 113.
553 - إبراهيم بن هارون الهيستي أو الهيثمي أو الميثمي أو الهاشمي: لم
يذكروه. وهو من مشايخ الصدوق يروي عنه كثيرا، كما في التوحيد باب تفسير
آيد النور مكررا عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، ومعاني الأخبار ص 15،
وكمبا ج 2 ص 109، وج 3 و 178، وجد ج 4 ص 15، وج 15
ص 7، وج 16 ص 355.
554 - إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري: روى عن جعفر بن
محمد بن زياد، كما يأتي إن شاء الله في جعفر.
555 - إبراهيم بن هاشم بن الخليل أبو إسحاق القمي: أصله من
الكوفة، وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم، ثقة جليل وفاقا للعلامة
المامقاني وجماعة من المحققين. ذكر هم منهم العلامة الطباطبائي والمحقق الداماد
والأردبيلي والمجلسيان ووالد الشيخ البهائي وغير هم، وقال ابن طاووس في فلاح
السائل بعد ذكر سند فيه إبراهيم بن هاشم القمي قال: ورجال السند ثقات
بالاتفاق.
وقال ابنه علي بن إبراهيم في أول تفسيره: بأنه ينقل رواياته عن مشايخه
الثقات ويروي عن أبيه أكثر روايات تفسيره، وهذا منه شهادة بوثاقة أبيه.
أقول: وكثير من روايات الكافي - بل أكثر من ألف رواية - منقولة عنه
بواسطة ابنه علي، بل أبلغ عدد رواياته العلامة الخوئي إلى 6414 رواية في 88
صفحة.
وقال العلامة الهمداني في كتاب الزكاة من مصباح الفقيه، في مسألة
نصاب الغنم، بعد ذكر إبراهيم بن هاشم القمي: وقد يناقش في توصيف
222

حديثه بالصحة، حيث أن أهل الرجال لم ينصوا بتوثيقه، وهذا مما لا ينبغي
الالتفات إليه، فأن إبراهيم بن هاشم باعتبار جلالة شأنه وكثرة رواياته واعتماد
ابنه والكليني والشيخ وسائر العلماء والمحدثين غني عن التوثيق، بل هو أوثق في
النفس من أغلب الموثقين الذين لم يثبت وثاقتهم إلا بظنون اجتهادية غير ثابتة
الاعتبار، والحاصل أن الخدشة في روايات إبراهيم في غير محلها. انتهى.
وهو من أصحاب الأصول التي استخرج الصدوق أحاديث كتابه الفقيه
منها، وحكم بصحتها واعتماد الأصحاب عليها.
وبالجملة ذكروا لوثاقته وجلالته وجوها قوية الدلالة، فمن أراد التفصيل
فليراجع كتاب العلامة المامقاني، ومستدرك الوسائل ج 3 ص 551.
وبالجملة هو تلميذ يونس بن عبد الرحمن، له كتب منها النوادر وكتاب
قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وعده الشيخ في رجاله في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا:
إبراهيم بن هاشم القمي تلميذ يونس بن عبد الرحمن.
وقال في الفهرست بعد عنوانه: وأصحابنا يقولون: إنه أول من نشر
حديث الكوفيين بقم، وذكروا أنه لقي الرضا (عليه السلام)، والذي أعرف
من كتبه كتاب النوادر وكتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) رواهما ابنه
علي.
ونقل النجاشي عن الكشي أنه من أصحاب الرضا (عليه السلام) ثم
قال: هذا قول الكشي وفيه نظر... إلى آخره.
أقول والعلامة الخوئي بعد نقله كلام الكشي ونظر النجاشي قال: تنظر
النجاشي في محله، بل لا يبعد دعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي
والشيخ... إلى آخره. وذلك لعدم وجدانه له رواية واحدة عن الرضا
(عليه السلام) بلا واسطة، ولا عن يونس، قال: وكيف يمكن أن يكون من
أصحاب الرضا (عليه السلام) وتلميذ يونس ومع ذلك لم يرو عنهما، نعم لا
223

منافاة لي لقائه الرضا (عليه السلام) كما ذكره الأصحاب، انتهى ما أفاده دام
ظله.
أقول: وفي النظر نظر لعدم دلالة عدم الوجدان على عدم الوجود لما
سيأتي، ففي الكافي ج 1 ص 548 باب الفئ والأنفال: علي بن إبراهيم،
عن أبيه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام) إذ دخل عليه
صالح بن محمد بن سهل، وكان يتولى له الوقف بقم... الخبر. غط عنه
مثله، كما في كمبا ج 20 ص 48، وجد ج 96 ص 187.
وروى المفيد في الإختصاص 102 عن علي بن إبراهيم بن هاشم، قال:
حدثني أبي، قال: لما مات أبو الحسن الرضا (عليه السلام)، حججنا فدخلنا
على أبي جعفر (عليه السلام)، وقد حضر خلق من الشيعة من كل بلد لينظروا
إلى أبي جعفر (عليه السلام)، فدخل عمه عبد الله بن موسى... إلى آخره.
كمبا ج 12 ص 120، وجد ج 50 ص 85.
ويظهر من هذين الخبرين صحة ما قالوا أنه من أصحاب الرضا والجواد
(صلوات الله عليهما). والنظر في النظر.
وصرح ابن شهرآشوب في معالم العلماء، أنه لقى علي بن موسى الرضا
(عليه السلام). ويؤيد ذلك رواياته ممن يدانيه مثل ابن أبي عمير، فإنه أكثر
الرواية عنه، فراجع إلى مواضع الروايات وإلى ما ننقله إن شاء الله في ترجمة ابنه
علي.
ويشهد لجلالته وعظم قدره ووثاقته ملاقاته الخضر (عليه السلام) أو ولي
العصر (صلوات الله عليه) في مسجد السهلة ومسجد زيد، وحفظه عنه ما
ينقل من الدعاء فيهما، فينتهي إليه سند أدعية المسجدين. جد ج 13
ص 320، وج 100 ص 443، وكمبا ج 5 ص 300، وج 22 ص 103.
وابنه علي بن إبراهيم من مشايخ الكليني، ثقة جليل عين ثبت فاضل
نبيل، لا غمز فيه من أحد، صاحب التفسير المعروف.
224

والآخر إسحاق بن إبراهيم، وسيأتي، وابنه أحمد بن علي من مشايخ
الصدوق، والآخر محمد بن علي صاحب كتاب العلل، صرح به وباسم جده
وجد أبيه العلامة المجلسي في مواضع كثيرة من البحار، منها في كمبا ج 13
ص 230، وكتاب القرآن ص 27.
وكتاب الصلاة ص 24 و 29 و 84 و 104، وجد ج 53 ص 117، وج
92 ص 103، وج 82 ص 275، و 298، وج 83 ص 163 و 249 وغير
ذلك كثير.
والعجب من الفاضل المعاصر حيث أنكر وجود ابن يسمى بمحمد لعلي بن
إبراهيم بن هاشم، وأعجب منه نسبته ذلك إلي المجلسي في المرآة ج 1
ص 355 ح 7 مع تصريح المجلسي في أول البحار بأنه يكون موجودا، وعنده
منه كتاب العلل، ونظر المجلسي في الانكار راجع إلى محمد بن علي بن إبراهيم
الذي في سند هذا الحديث، وأنه أبو سمينة أو الهمداني وكيل الناحية، لا
مطلق محمد بن علي بن إبراهيم كما هو واضح.
وابنه الآخر إبراهيم بن علي تقدم. ومحمد بن أحمد بن إبراهيم يأتي.
556 - إبراهيم بن هاشم المخزومي: ملعون خبيث، يشتم مولانا أمير
المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 9 ص 418، وجد ج 39 ص 320.
وكان في زمن الإمام السجاد (عليه السلام). كمبا ج 11 ص 46،
وجد ج 46 ص 167.
557 - إبراهيم الهاشمي: روى عن محمد بن الفضل النيسابوري،
وروى عنه ابنه علي، كما في الكافي ج 6 ص 340، وج 2 ص 275 باب
الجبن، وهو إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله المذكور،
كما يظهر من الكافي باب الذنوب ج 26.
558 - إبراهيم بن هاني: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الشيخ في
غط ص 289 عن عثمان بن أحمد السماك، عن إبراهيم بن عبد الله
الهاشمي، عنه، عن نعيم بن حماد. كما تقدم في إبراهيم.
225

559 - إبراهيم الهجري: لم يذكروه. وقد روى الأعمش، عنه، عن
القعقاع، قصة صفين. كتاب نصر بن مزاحم ص 363.
560 - إبراهيم بن هراسة: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري عن
عيسى بن إسحاق، عنه، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، حديث:
لو علم الناس متى سمي أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته، وأنه حين أخذ الميثاق:
ألست بربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين. كمبا ج 9 ص 250، وجد
ج 37 ص 306. روايته عن أبيه، عن علي بن الجارود. غيبة النعماني
ص 156.
وقع في طريق المفيد في أماليه مج 13 ص 67 عن محمد بن علي، عن
إبراهيم بن هراسة، عن جعفر بن زياد الأحمر، عن زيد بن علي بن الحسين
الشهيد.
561 - إبراهيم بن هشام: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن
الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عنه، عن ابن محبوب. كتاب الصلاة
ص 194، وجد ج 84 ص 233.
بصائر الدرجات: سلمة - يعني ابن الخطاب - عن محمد بن المثنى،
عنه، عن إسماعيل بن عبد العزيز، عن الصادق (عليه السلام). جد ج 2
ص 191، وكمبا ج 1 ص 130.
وروى محمد بن الحسين، عنه، عن محمد بن سنان. كمبا ج 9
ص 135، وجد ج 36 ص 263 و 264.
وروى التوقيع الذي خرج إلى علي بن محمد السروي أن لا يوصي إلى
أحد وأخبره بموته. 562 - إبراهيم بن هلال: له رواية في الربا، كما في المفتاح.
ولعله أبو إسحاق الصابي الحرفاني الآتي في الألقاب المنسوبة بعنوان
الصابي.
226

563 - إبراهيم بن هليل أبو إسحاق: لم يذكروه. وهو من أصحاب أبي
الحسن (صلوات الله عليه).
وقع في طريق النعماني عن موسى بن محمد، عن أحمد بن أبي أحمد، عنه
قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك، مات أبي على هذا
الأمر، وقد بلغت من السنين ما قد ترى، أموت ولا تخبرني بشئ؟ فقال:
يا أبا إسحاق، أنت تعجل، فقلت: إي والله أعجل... إلى آخره. كمبا
ج 13 ص 134، وجد ج 52 ص 113.
564 - إبراهيم بن الهيثم البلدي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق
الصدوق - في التوحيد والخصال - عن محمد بن سعيد بن يحيى البزوري، عنه،
عن أبيه، عن المعافى بن عمران، حديث معنى الواحد. كمبا ج 2 ص 65،
وجد ج 3 ص 206.
وبهذا الإسناد روايته الأخرى، كتاب الكفر ص 144، والأخرى فيه
ص 27، وجد ج 72 ص 193، وج 73 ص 305.
565 - إبراهيم بن الهيثم الخفاف أبو إسحاق: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في العلل ج 1 باب 96 ص 115 ح 11 عن الصفار، عن إبراهيم بن
هاشم، عنه، رواية فضل العقل. كمبا ج 1 ص 37، وجد ج 1 ص 109.
566 - إبراهيم بن الهيثم: لم يذكروه. وقد روى فرات، عن زيد بن
حمزة معنعنا، عنه قال: سمعت خالي يقول: قال سعيد بن جبير، حديث
الفضائل. كمبا ج 9 ص 110، وجد ج 36 ص 144.
567 - إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد: لم يذكروه. وهو من أصحاب
لرضا (صلوات الله عليه)، روى عنه صفوان بن يحيى. كمبا ج 11
ص 310، وجد ج 48 ص 256.
والأظهر اتحاده مع إبراهيم بن أبي البلاد المذكور، ويشهد على ذلك ما في
كامل الزيارة باب 63 ص 155 ح 5 مسندا عن إبراهيم بن يحيى القطان، عن
227

أبيه أبي البلاد قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن زيارة قبر
الحسين (عليه السلام)... إلى آخره.
568 - إبراهيم بن يحيى الأسلمي المدني الدمشقي: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في كمال الدين ج 1 باب 26 ص 294 ح 3 عن عبد الله بن
مسلم الدمشقي، عنه، عن عمار بن جوين، عن أبي الطفيل... إلى آخره،
ونقله في كمبا ج 4 ص 96، وجد ج 10 ص 20.
وفي كمال الدين ج 1 باب 26 ص 297 ح 5 بإسناده عن محمد بن سماعة
الكندي، عن إبراهيم بن يحيى المدني، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
569 - إبراهيم بن يحيى المدني: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي
في المحاسن باب الشرب قائما عن عبد الرحمن بن أبي هاشم - ثقة جليل - عنه، عن
الصادق (عليه السلام). ومثله فيه باب الأيام يكره فيها السفر ص 347،
ونقله في كمبا ج 14 ص 908. وج 16 ص 56، وجد ج 66 ص 469، وج 76 ص 226.
وبهذا السند عنه، عن الصادق (عليه السلام) رويات أخرى، وفي
محمد بن سماعة رواية الأخرى عن الصادق (عليه السلام).
570 - إبراهيم بن يحيى الجواني: لم يذكروه. وقد روى الحسن بن علي
الزيدي، العلوي، عن محمد بن علي المصري، عنه، عن المفضل بن
عمر، عن الصادق (عليه السلام). كما في دلائل الطبري ص 238.
571 - إبراهيم بن يحيى اليزيدي: له كتاب المقصور والمدود، توفي 225
كما في كتاب الغارات.
572 - إبراهيم بن يزيد الأشعري: لم يذكروه، وقد روى محمد بن
سنان، عنه مع أخيه الفضل جميعا، عن عبد الله بن بكير. الكافي ج 2
ص 354، وأمالي المفيد مج 3 ص 14 ويأتي أن شاء الله في أخيه الفضل.
573 - إبراهيم بن يزيد السمان: لم يذكروه، وقد روى الأعمش،
228

عنه، عن أبيه، عن مولانا الحسين (صلوات الله عليه). كمبا ج 9
ص 154، وجد ج 36 ص 342، ومثله في كفاية الأثر باب 25 ص 172.
574 - إبراهيم بن يزيد النخعي: هو إبراهيم النخعي المذكور، وهو من
أصحاب أمير المؤمنين والسجاد (صلوات الله عليهما) كما قاله الشيخ في رجاله،
يكنى أبا عمران، مات سنة 96 وكان أعور، وجده قيس، وعماه أبي بن قيس
وعلقمة.
575 - إبراهيم بن يسار الزيادي: لم يذكروه، وقد روى الطب
ص ص 123 عنه، عن جعفر بن محمد بن حكيم. كمبا ج 14 ص 546، وجد
ج 62 ص 246.
ووقع في طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص. كمبا ج 9
ص 139، وجد ج 36 ص 283.
576 - إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الدمشقي: لم يذكروه، خبيث من
أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام) كما عن الذهبي، ومع ذلك عده من
الثقات.
557 - إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان: من أصحاب
الكاظم (صلوات الله عليه)، ثقة بالإتفاق، وله كتاب نوادر.
578 - إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق: لم يذكروه. وقد روى
الطبري في بشارة المصطفى ص 236 عنه، عن عبد الجبار بن العباس الشبابي،
عن عمار الذهني.
وروى الحسن بن الحسين، عنه، عن أبيه، عن الشعبي، عن أمير
المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 9 ص 432، وجد ج 40 ص 22.
229

الفصل الخامس في المتفرقات 579 - الأبرش الكلبي: جملة من مسائله عن مولانا الباقر (صلوات الله
عليه) ذكرناها في مستدرك السفينة في لغة (برش) وكما في جد ج 46
ص 355، وج 7 ص 109 و 60، وج 57 ص 72، وج 59 ص 371،
وكمبا ج 11 ص 102، وج 3 ص 221 و 206.
580 - الأبرش أبو عون: ذمه مولانا العسكري (عليه السلام) في
مكاتبته إليه وقال: إنك لا تموت حتى تكفر ويتغير عقلك. كمبا ج 12
ص 144، وكتاب الطهارة ص 210، وجد ج 50 ص 191، وج 82
ص 85. واسمه الحسين بن النضر، وسيأتي.
581 - أبرهة بن صباح بن أبرهة الحميري: من رؤساء أصحاب
معاوية يوم صفين، قال للناس: ويحكم خلوا بين هذين الرجلين - يعني عليا
(عليه السلام) ومعاوية - فأيهما قتل صاحبه ملنا معه. فبلغ ذلك عليا
(عليه السلام) فقال: صدق أبرهة، وسر أشد السرور. وبلغ كلامه معاوية
فقال لمن حوله: إني لأظن أبرهة مصابا في عقله. فأقبل أهل الشام يقولون:
والله إن أبرهة أفضلنا دينا ورأيا. انتهى ما نقل عن كتاب صفين ص 457
ملخصا. وبعض قضاياه الاخر فيه. ص 541 و 241، وكمبا ج 8
ص 501، وجد ج 32 ص 519.
231

582 - الأبرد بن طهرة الطهوي:
والأبرد بن علقمة الحرقي: كانا من شهداء أصحاب أمير المؤمنين
(عليه السلام) يوم صفين، كما في آخر كتاب صفين لنصر ص 557 و 558.
583 - الأبيض بن الأغر بن الصباح الكوفي: لم يذكروه. وقد روى
نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 231 عنه، عن سعد بن طريف، عن
الأصبغ.
584 - أبي بن ثابت المنذر بن حزام: أخو حسان، شهد بدرا وأحدا،
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وله روايات في النص على
الأئمة الاثني عشر وأسمائهم وفضائلهم (صلوات الله عليهم).
585 - أبي بن خلف الجمعي: هو الذي جاء إلى رسول الله (صلى الله
عليه وآله) ومعه عظام نخرة ففركها بيده ثم قال: من يحيى العظام وهي
رميم؟ فنزلت الآية (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة) [36 / 79]. وعده
أمير المؤمنين (عليه السلام) من الفراعنة جد ج 7 ص 21 و 22 و 34 و 42،
وج 9 ص 281، وج 10 ص 32، وج 17 ص 278 و 282، وج 18
ص 202، وكمبا ج 3 ص 194 و 198 و 201، وج 4 ص 76 و 99، وج 6 ص 263 و 247
586 - أبي بن عمارة الأنصاري: صلى مع النبي (صلى الله عليه وآله)
القبلتين، من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله).
587 - أبي بن قيس النخعي: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)
قتل يوم صفين شهيدا، كما في كتاب صفين ص 287، وكمبا ج 8 ص 491، وجد ج 32 ص 477. وغيره، وأخواه علقمة والحارث. يأتيان إن شاء الله،
وأياس، وابن أخيه إبراهيم بن يزيد تقدم.
588 - أبي بن كعب: من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)
أبو المنذر، شهد العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخى الرسول
(صلى الله عليه وآله) بينه وبين سعيد بن زيد بن عمر وبن نفيل، شهد بدرا
والعقبة الثانية وبايع لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
232

وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر خلافته، وأرادوا تنزيله
من منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله). كمبا ج 8 ص 43 و 38 و 41،
وجد ج 28 ص 189 و 208 و 218.
واحتجاجه على القوم. كمبا ج 8 ص 89، وج 9 ص 289، وجد
ج 38 ص 123.
وروى في قاموس الرجال عنه روايات تدل على حسن عقيدته وكماله،
منها قوله: هلك أهل العقدة ورب الكعبة - قاله ثلاثا - هلكوا وأهلكوا أما إني
لا آسي عليهم ولكن على من يهلكون من المسلمين. ومراده بهم أصحاب
السقيفة أصحاب الصحيفة الملعونة.
كمال الدين وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) بسنده عن محمد بن
علي بن موسى، عن آبائه، عن الحسين (صلوات الله عليهم) قال: دخلت
على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أبي بن كعب، فقال لي رسول الله:
مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرض. فقال له أبي: وكيف
يكون - يا رسول الله - زين السماوات والأرض أحد غيرك؟! فقال: يا أبي،
والذي بعثني بالحق نبيا، إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض. ثم
شرح له فضائله وفضائل الأئمة (عليهم السلام) من ذريته وأدعيتهم وهي
رواية شريفة مفصلة فراجع جد ج 36 ص 204، وج 52 ص 310، وج 94
ص 184، وكمبا ج 13 ص 180، وتمامه في ج 9 ص 122، وكتاب الدعاء
ص 118.
أخباره عن الصحيفة الملعونة وأصحابها. كمبا ج 4 ص 160، وجد
ج 10 ص 297، وفي المستدرك لغة (جذع) ما يتعلق به.
589 - أثال بن حجل بن أثال العبسي: لم يذكروه. وهو من أصحاب
مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين، وأبوه من أصحاب معاوية، فلما
قال الأشتر: يا أهل العراق، أما رجل يشتري نفسه لله! فخرج أثال... إلى
آخر ما ذكرنا في المستدرك لغة (أثل) ونقله في كتاب صفين ص 443، و 444
233

وفيه ذكر أباه حجل بن عامر. كمبا ج 8 ص 500 و 513، وجد ج 32
ص 515 و 583.
590 - أثرم: لقب الحسين بن الحسن المجتبى (عليه السلام)، وكان له
فضل. كمبا ج 10 ص 139، وجد ج 44 ص 167.
591 - أثير بن عمرو بن هاني السلولي: الجراح في الكوفة، أحضروه
لمعالجة رأس مولانا أمير المؤمنين حين ضربه ابن ملجم الملعون. جد ج 42
ص 234، وكمبا ج 9 ص 658.
592 - الأجلح بن عبد الله بن معاوية أبو حجية الكندي العدوي السمه
يحيى: من أصحاب الصادق (صلوات الله عليه)، كما قاله الشيخ في باب
أصحاب الصادق (عليه السلام)، في فصل إلياء في المسمين بيحيى.
وعن المفيد في الكافية تصحيح سند هو فيه وتجليله.
ووقع في طريق ابن قولويه القمي في كامل الزيارة باب 14 ص 50 ح 1
عن نوح بن دراج، عنه، عن سلمة بن كهيل.
ووقع في طريق الكليني في الكافي ج 1 ص 298 باب الإشارة والنص على
الحسن بن علي (عليهما السلام) عن أبي بكر الحضرمي، عنه هو وسلمة بن
كهيل داود بن أبي يزيد وزيد اليمامي، عن شهر بن حوشب. جملة من رواياته
الشريفة في جد ج 39 ص 151، وج 41 ص 338، وج 42 ص 338،
وكمبا ج 9 ص 379 و 592 و 686.
ومعنى أجلح: انحسار الشعر عن جانبي الرأس، أوله النزع ثم الجلح
ثم الصلع.
وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 141 عن مصعب بن سلام،
عنه، عن أبي حجيفة قال: جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب، فسأله وأنا
أسمع عن حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) الراجع إلى كربلاء... إلى
234

آخره. وفيه ص 462 عن عمر بن سعد، عنه، عن أبي حجيفة رواية
أخرى.
593 - الأجلح بن منصور الكندي: فارس أهل الشام، من أتباع
معاوية يوم صفين، قتله الأشتر. كتاب صفين ص 174 و 177، وكذا أخوه
حبيب من أتباع معاوية قتل في صفين. ص 179، وأخته حبلة رثت أخاها
حين قتله الأشتر. ص 178.
594 - أحكم بن بشار: هو أحلم بن بشار الآتي.
595 - أحلم بن بشار المروزي: بالحاء المهملة واللام، ذكره الشيخ
هكذا، من أصحاب الجواد (عليه السلام)، وذكره الكشي أحكم - بالحاء
والكاف - ووصفه بالمروزي الكلثومي، وقال: غال لا شئ. ثم نقل رواية
ملخصها أنه قتل وذبح، فخرج توقيع من الجواد (عليه السلام) أمر بمداواته بما
أمر، فدووي وبرئ وشفي. واستدل المامقاني بذلك لحسنه وقوة إيمانه ضرورة أنه
لولا ذلك لما دل الإمام (عليه السلام) على ما يوجب حياته. جد ج 50
ص 64، وكمبا ج 12 ص 115.
235

الفصل السادس
في أسامي أحمد
وقد ذكروا - 319 مسمى بأحد وذكرت 1271 منهم 840 لم يذكروه.
596 - أحمد بن أبان: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الصدوق عن
سليمان بن عبد الله الدمشقي، عنه، عن عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن
عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال
رسول الله (صلى الله عليه و آله): أظهر الله تبارك وتعالى الاسلام على يدي،
وأنزل الفرقان علي، وفتح الكعبة على يدي، وفضلني على جميع خلقه،
وجعلني في الدنيا سيد ولد آدم، وفي الآخرة زين القيامة - إلى أن قال - وجعل
الخلافة في أهل بيتي من بعدي إلى النفخ في الصور، فمن كفر بما أقول فقد كفر
بالله العظيم. كمبا ج 6 ص 172، وجد ج 16 ص 326.
روى الصدوق في الخصال عن الطالقاني، عن عبد العزيز بن يحيى
الجودي (ثقة)، عنه، عن يحيى بن سلمة، عن زيد بن الحارث. كمبا ج 9
ص 100، وجد ج 36 ص 92.
وروى السيد من كتاب عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عنه، عن
أحمد بن يحيى الصوفي. جد ج 36 ص 191، وكمبا ج 9 ص 120.
237

597 - أحمد البرقي: هو أحمد بن محمد بن خالد البرقي، يقال له
أحمد بن أبي عبد الله، روى عن النوفلي، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
وروى عن سعد بن سعد، وروى عنه أحمد بن إدريس، كما عن تفسير
القمي في سورة الأنعام، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
598 - أحمد بن إبراهيم بن أبان: أخو محمد المشهور بعلان الكليني
الرازي، خير فاضل معتمد، ولا خلاف فيه.
وأخوه محمد، وابنا أخيه الحسين وعلي يأتون إن شاء الله تعالى.
599 - أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي: من أصحاب العسكري
(عليه السلام)، ممدوح عظيم الشأن من مشايخ الإجازة، دعا له الإمام
بقوله: أعزه الله بطاعته، وتم الله ذلك له بأحسنه، ولا أخلاه من تفضله
عليه، وكان الله وليه، أكثر السلام وأخصه، وتمام هذا التوقيع في الكشي
ص 331. جملة من رواياته في كمبا ج 12 ص 174، وجد ج 50
ص 318.
وعده ابن شهرآشوب في المناقب من أصحاب مولانا الجواد (صلوات الله
عليه). كمبا ج 12 ص 125، وجد ج 50 ص 106.
600 - أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء
ابن عازب الأنصاري الصيمري أبو عبد الله: أصله كوفي، سكن بغداد، كان ثقة
في الحديث صحيح الاعتقاد له كتب، ذكره النجاشي هكذا وغيره، ولا خلاف
فيه، روى عنه التلعكبري والحسين بن عبد الله والشيخ في المفيد وأحمد بن عبدون
وغيرهم، وعد من تلامذة الكليني، وعنونه الشيخ في الفهرست هكذا:
أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصميري، يكنى أبا عبد الله، من ولد عبيد بن
عازب... إلى آخره، وهكذا صحيح لأن عبيد بن عازب - كما تقدم - من شهود
أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم المناشدة فكيف يكون بينه وبين حفيده أحمد
أبوان؟ ففي نسخة النجاشي سقط ونسبه إلى جده الأعلى.
238

601 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلي بن أسد العمي أو القمي
البصري، أبو بشر: واسع الرواية، ثقة بالاتفاق، حسن التصنيف وله
مصنفات.
روى عنه التلعكبري إجازة ولم يلقه. وعنونه العلامة: أحمد بن محمد بن
إبراهيم بن أحمد بن المعلى.
602 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد: السيد أبو العباس الحسيني (الحسني)
فاضل ثقة.
وروى أحمد بن إبراهيم بن أحمد، عن الحسن بن علي بن علي بن عبد الكريم
الزعفراني، روايات كتاب هشام بن سالم، كما ذكرناه في الحسن.
603 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن الخشاب: لم يذكروه. وهو
محدث له الأحاديث العوال من تهذيب الكمال. كان حيا سنة 791.
304 - أحمد بن إبراهيم بن إدريس القمي أبو علي الأشعري: لم
يذكروه. وقد روى الكليني في الكافي ج 1 ص 331 باب تسمية من رآه عن
علي بن محمد، عنه، عن أبيه أنه قال: رأيته، يعني الحجة المنتظر
(عليه السلام)... إلى آخر ما تقدم في أبيه.
قيل: وأحمد هذا رأى الحجة (عليه السلام).
وروى محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم القمي، عن عبد العزيز بن
يحيى الجلودي. النجاشي ص 74.
605 - أحمد بن إبراهيم الأزرق: لم يذكروه. وقد تقدم في أبيه نسبه،
وهو جد أحمد بن محمد بن أحمد الآتي إن شاء الله.
606 - أحمد بن إبراهيم بن إسحاق: لم يذكروه. وهو من مشايخ
الصدوق كما ذكره في الوسائل ج 7 ص 296 الباب الأول من أبواب الصوم
239

المندوب ح 36 من كتاب فضائل شهر رمضان.
607 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب: أبو
عبد الله النديم، من أصحاب الهادي والعسكري (صلوات الله عليهما)
خصيصا بهما، شيخ أه اللغة ووجههم، أستاذ أبي العباس وله كتب، ولد
سنة 207، ومات 309.
608 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني: لم يذكروه. وهو قائل
بالحق، أخبر به أبو محمد العسكري (صلوات الله عليه) قبل ولادته، وولد
بدعائه، وأمر أباه أن يسميه أحمد، كما تقدم في أبيه.
609 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى: لم
يذكروه. وقد تقدم أبوه، وجده وابنه محمد يأتون إن شاء الله تعالى.
610 - أحمد بن إبراهيم بن أيوب: لم يذكروه. وقد روى عن محمد بن
عمر الحافظ، وروى عنه جعفر بن أحمد بن علي القمي في نوادره ص 41.
611 - أحمد بن إبراهيم بن بكر (بكير) الخوري بنيسابور أبو منصور: لم
يذكروه. وهو من مشايخ الصدوق حسن الحال والعقيدة، روى الصدوق في
العيون ج 2 ص 25 باب 31 عنه أكثر من مائة وثمانين رواية.
جملة من موارد رواياته الدالة على ذلك في كمبا ج 14 ص 193 و 510
و 819 و 845، وكتاب العشرة ص 143، وج 16 ص 73، وج 2 ص 3،
وج 3 ص 28، وجد ج 3 ص 5، وج 5 ص 93، وج 40 ص 71،
وج 59 ص 27، وج 62 ص 96، وج 66 ص 36 و 154، وج 75
ص 92، وج 76 ص 266.
612 - أحمد بن إبراهيم التمار: من أصحاب الرضا (عليه السلام)، لم يذكروه. وقد كان عنده دواء الجامع، وأرجع الرضا (عليه السلام) إليه.
كمبا ج 14 ص 542، وجد ج 62 ص 248، والطب ص 91 مثله.
240

613 - أحمد بن إبراهيم الثقفي: لم يذكروه. وقد روى محمد بن وهبان
الثقة الجليل، عنه عن يحيى بن عبد القدوس، ج ج 39 ص 201، وكمبا
ج 9 ص 391.
614 - أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن
داود بن الحسن المثنى أبو العباس: لم يذكروه وهو إمامي حسن، روى عنه
ابن أخته أحمد بن الحسين بن هارون الآتي إن شاء الله تعالى.
615 - أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد الهاشمي
الحسني: لم يذكروه. وهو فقيه من مؤلفاته شرح الاحكام، وشرح الإبانة،
والمصابيح. مات سنة 353.
616 - أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن
مهران: لم يذكروه. وقد روي علي بن أحمد القزويني، عنه عن عبد الله بن
أحمد بن عامر بن سليمان، عن أبيه عن الرضا (عليه السلام) حديث الأذان،
كتاب الصلاة 173، وجد ج 84 ص 152.
وتوفي سنة 426 وتقدم أبوه، وأجداده يأتون إن شاء الله تعالى.
وروى النجاشي ص 258 عن الحسين بن عبيد الله، عنه منسوبا أبوه إلى
جده، عن الحسن بن علي بن زكريا كتاب محمد بن صدقة.
ووقع في طريق الطبري في دلائله ص 2 عن الحسين بن أحمد بن محمد بن
حبيب عنه كما عنونا، عن الحسن بن علي بن زكريا.
وقيل: أنه أبو بكر البراز كثير الحديث في كتب الفريقين.
617 - أحمد بن إبراهيم الحسيني: لم يذكروه. وله كتاب المصابيح روى
منه السيد في الاقبال ص 581 و 583.
618 - أحمد بن إبراهيم الدورقي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 2 باب المائة فما فوق ص 602 ح 6 عن العباس بن
241

حمزة، عنه، عن الربيع بن بدر.
619 - أحمد بن إبراهيم الراوي عن حكيمة بنت مولانا الجواد (صلوات
الله عليه): لم يذكروه. وقد روى عنه محمد بن جعفر، ووقع في طريق
الصدوق، كمبا ج 13 ص 99، وجد ج 51 ص 364.
620 - أحمد بن إبراهيم بن رياح: لم يذكروه. وقد روى الطب ص 70
عنه قال: حدثنا الصباح بن محارب قال: كنت عند أبي جعفر بن الرضا
(صلوات الله عليهما)... إلى آخره. ونقله في كمبا ج 14 ص 529، وجد
ج 62 ص 186.
وفي المصدر: الصباح بالصاد المهملة.
621 - أحمد بن إبراهيم السلمي أبو منصور: لم يذكروه. وقد عد من
مشايخ الصدوق كما في آخر الخصال.
622 - أحمد بن إبراهيم السنسني أبو بكر: لم يذكروه. وهو من مشايخ
الكشي ذكره مترحما عليه في ترجمة أبي الصلت الهروي. الرقم 1148.
623 - أحمد بن إبراهيم السياري أبو الحسين خال أبي عمرو الزاهد:
كان شيعا مكث أربعين سنة يدعو أبا عمرو إلى مذهبه، ويدعوه أبو عمرو إلى
التسنن فلم يقبل كل من الآخر.
624 - أحمد بن إبراهيم الصيمري: هو ابن إبراهيم بن أبي رافع
المذكور.
625 - أحمد بن إبراهيم الضبي الكافي أبو العباس: لم يذكروه. وهو من
شعراء حديث الغدير. الغدير ط 2 ج 4 ص 101 - 110، وتوفي 398.
626 - أحمد بن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل الديباج: تقدم في أبيه،
وابنه محمد يأتي إن شاء تعالى.
627 - أحمد بن إبراهيم الطبري القاضي أبو إسحاق: لم يذكروه. وقد
242

روى كتاب مناقب فاطمة الزهراء (عليها السلام) عنه، عن علي بن عمر بن
الحسن - مدينة المعاجز ص 61.
628 - أحمد بن إبراهيم بن عباد: لم يذكروه. وقد روى العلامة
الكراجكي في كنزه عنه، بإسناده إلى عبد الله بن بكير، عن الصادق
(عليه السلام)، تفسير قوله تعالى: (ويل للمطففين) الآيات، وفيه دلالة
على حسنه. كمبا ج 7 ص 148، وجد ج 24 ص 280.
629 - أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي الشيخ أبو العباس: روى عن
عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه عن الرضا (عليه السلام)، وعنه
عبد السائر بن عبيد الله كما يأتي إن شاء الله تعالى.
630 - أحمد بن إبراهيم بن علي بن يقطين: روى عن عبد الله بن
موسى بن جعفر، كما في إيضاح القاضي نعمان ص 102.
631 - أحمد بن إبراهيم بن عرم الفاروقي: له روايات في الفضائل
مذكورة في الفرائد.
632 - أحمد بن إبراهيم العوفي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الصدوق
في العلل ج 1 باب 8 ص 8 ح 5 عن الحسن بن مهزيار، عنه عن أحمد بن الحكم
البراجمي، عن شريك بن عبد الله... إلى آخره. وفي كنز الكراجكي
ص 162 عن محمد بن عبد الرحمن، عنه، عنه.
633 - أحمد بن إبراهيم القزويني: لم يذكروه. وهو من مشايخ
الشيخ الطوسي، وروى الشيخ عنه في رجاله ص 505 و 518، وفي
الفهرست ص 214.
روى عن محمد وهبان وأبي عمر. توفي سنة 408، وأخوه
الحسين أيضا من مشايخ الشيخ.
634 - أحمد بن إبراهيم الكاتب أبو الحسن: لم يذكروه. روى الشيخ
243

المفيد، عنه، عن محمد بن علي الإسكافي، كما في أماليه مج 15 ص 77.
635 - أحمد بن إبراهيم الكرماني: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الشيخ
في التهذيب ج 6 ص 224 كتاب القضاء ص 70 عن محمد بن عيسى بن عبيد،
عنه رواية شريفة ذكرناها في رشا.
636 - أحمد بن إبراهيم المجاب ابن محمد بن موسى الكاظم (صلوات
الله عليه): تقدم في أبيه.
637 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبان: لم يذكروه. وقد روى أدعية
السر، كما في مستدرك الوسائل ج 1 ص 255 عن أحمد بن محمد بن عمر بن
يونس اليماني.
638 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى الكاظم
(عليه السلام): لم يذكروه. وقد تقدم أبوه، وهو جد علي بن موسى بن أحمد
الآتي ولعله المراد بالشريف أبي جعفر بن إبراهيم العلوي الموسوي النقيب
بالحائر، الذي نقل عنه السيد في جمال الأسبوع ص 167.
639 - أحمد بن إبراهيم بن مخلد أبو عبد الله: لم يذكروه. وقد وقع في
طريق الصدوق عن صالح بن شعيب الطالقاني، عنه، عن علي بن محمد
السمري نائب الحجة (صلوات الله عليه). كمبا ج 13 ص 98، وجد ج 51
ص 360 ورأيته في كمال الدين عنه مثله.
640 - أحمد بن إبراهيم المعروف بعلان الكليني: خير فاضل من أهل
الري، كما عن رجال الشيخ والخلاصة، وأخوه محمد يأتي إن شاء الله.
641 - أحمد بن إبراهيم بن المعلي: هو ابن إبراهيم بن أحمد بن العلى
المذكور.
642 - أحمد بن إبراهيم بن موسى الكاظم (صلوات الله عليه): تقدم
في أبيه.
643 - أحمد بن إبراهيم النوبختي: لم يذكروه. روى الشيخ عن
244

محمد بن أحمد بن داود القمي، عنه عن محمد بن عبد الله بن جعفر
الحميري، توقيع الحجة (عليه السلام). كتاب الصلاة ص 104. وتمامه في
كمبا ج 13 ص 237 و 238، وجد ج 82 ص 252، وجد 53 ص 150.
وغير ذلك في غيبة الطوسي ص 243. ووجده الشيخ بخطه وغيره كما عنه،
وابنه جعفر يأتي.
644 - أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي: لم يذكروه. روى الصدوق
في الخصال عنه، عن أبي الفضل محمد بن أحمد الكاتب النيسابوري، ونقله في
كتاب العشرة ص 174، وجد ج 75 ص 209.
ومثل ذلك في معاني الاخبار ص 150، والخصال ج 1 باب 2 ص 72
ح 111 وباب 6 ص 338 ح 42.
وروى الطبب ص 110 عن محمد بن إسحاق بن الوليد، عن ابن عمه
أحمد بن إبراهيم بن الوليد، عن ابن أسباط. كتاب الدعاء ص 208، وجد
ج 95 ص 100. وروى الصدوق عنه مكررا على وجه عد من مشايخه.
645 - أحمد بن إبراهيم بن هارون القاضي أو القاضي: من مشايخ
الصدوق، كما في كمال الدين، وروى عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري
ممدوح، وقد ينسب إلى جده، وسيأتي إن شاء الله.
646 - أحمد بن إبراهيم بن هاشم القمي: والد محمد الآتي.
647 - أحمد بن إبراهيم بن يوسف: لم يذكروه. وله روايات مذكورات
في نوادر الأثر ص 44.
648 - أحمد بن أبي المعروف بأبي جعفر الوراق الجرجاني أبو جعفر:
لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الاجل النعماني في كتاب غيبته ص 111 عنه،
عن إبراهيم بن هليل، كما تقدم في إبراهيم.
وفيه ص 104 عن محمد بن موسى، عنه، عن محمد بن علي... إلى
245

آخره، ومثل الأخير فيه ص 142 و 143 و 162.
وفيه ص 163 عن عبيد الله بن موسى العلوي، عنه، عن إسماعيل بن
عياش.
649 - أحمد بن أبي الأخيل خالد بن عمرو بن خالد: لم يذكروه. وعن
تاريخ الخطيب عده رواية جمع عنه منهم أبو بكر الجعابي. وعن الدارقطني
توثيقه. 650 - أحمد بن أبي الأكراد: من أصحاب الصادق (عليه السلام).
651 - أحمد بن أبي بشر السراج: كوفي مولى يكنى أبا جعفر، ثقة في
الحديث، واقفي المذهب، روى عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، له
كتاب النوادر، قاله كله النجاشي والشيخ في الفهرست وغيرهما، ولا خلاف في
وثاقته ووقفه، ويدل على وقفه وذمه ما في كمبا ج 11 ص 309، وجد ج 48
ص 255. ويأتي في بكر بن كرب روايته الأخرى.
652 - أحمد بن أبي جعفر البيهقي أبو يعلي: لم يذكروه. وهو من مشايخ
الصدوق، روى عنه في العيون ج 2 ص 8، وكذا فيه ص 57 مع زيادة تأريخ
حديثه في سنة 354، وكما في كمبا ج 3 ص 301، وكتاب الايمان ص 128،
وجد ج 8 ص 40، وج 68 ص 98.
وروى الطبري في بشارة المصطفى ص 154 عنه، وكذا فيه ص 159
روايات.
بشارة المصطفى: عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن
جده، عنه رواية شريفة كتاب الايمان ص 138، وجد ج 68 ص 136.
653 - أحمد بن أبي حازم الغفاري أبو عمرو: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق عن عيسى بن محمد العلوي، عنه عن عبيد الله بن موسى. ومثله في
الاكمال باب 22. ولعله متحد مع أحمد بن حازم الآتي.
654 - أحمد بن أبي الحسن: هو أحمد بن الحسن بن علي القطان الآتي
246

إن شاء الله من مشايخ الصدوق.
655 - أحمد بن أبي الحسن علي الهادي (عليه السلام): عد من
الحسان، وممن رأى الحجة المنتظر (عليه السلام) ووقف على معجزته، وفيه
نظر.
656 - أحمد بن أبي حمزة: لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل الصفار
في البصائر، عن الحسين، عنه عن أبان بن عثمان. ونقله في كمبا ج 9
ص 76، وجد ج 35 ص 402.
657 - أحمد بن أبي خالد: مولى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ومن
شهود وصيته إلى ابنه مولانا الهادي (عليه السلام). الكافي ج 1 ص 325،
وكمبا ج 12 ص 128، وجد ج 50 ص 121، وعد من أصحاب الرضا
(صلوات الله عليه).
658 - أحمد بن أبي الخطاب: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن
محمد بن أبي الهيثم، عنه عن أبي إسحاق الفزاري. كمبا ج 9 ص 52.
وجد ج 35 ص 273.
659 - أحمد بن أبي خلف الأشعري: مولى أبي الحسن عليه السلام،
وأخوه عبد الله، وابن أخيه سعد بن عبد الله يأتيان إن شاء الله تعالى.
روى الكليني - في الكافي ج 6 ص 518 باب البخور من كتاب الزي
والتجمل - بإسناده عن علي بن الريان، عن أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسن
(عليه السلام) وكان اشتراه وأباه وأمه وأخاه فأعتقهم واستكتب أحمد، وجعله
قهرمانه، فقال أحمد... إلى آخره.
وفي المعاني ص 331 عن سعد بن عبد الله، عنه عن سعد بن
داود... إلى آخره مكررا.
وقال العلامة الخوئي: هو من أصحاب الجواد (عليه السلام)، وروى
عنه الكشي في ترجمة يونس عبد الرحمن. انتهى. معجم الرجال ج 2 ص 24.
247

660 - أحمد بن أبي خيثمة: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه
مجلس 10 ص 52 عن محمد بن أحمد الكاتب، عنه، عن عبد الملك بن داهر،
عن الأعمش. كتاب الايمان ص 302، وجد ج 69 ص 319.
قيل: أكثر عنه أبو الفرج، وكذا الشيخ خصوصا في الغيبة. انتهى.
661 - أحمد بن أبي داود: لم يذكروه، وقع في طريق كامل الزيارة
ص 79 عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، عن سعيد بن عمر الجلاب، عن
الحارث الأعور الهمداني، ومثل ذلك في ص 291.
وفي الكافي ج 3 ص 473 باب الصلاة في طلب الرزق العدة، عن
أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، عن أبي حمزة عن الباقر (صلوات الله
عليه).
وفيه ص 494 باب مسجد السهلة عن العدة، عن أحمد بن محمد، عنه،
عن عبد الله بن أبان، عن الصادق (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 5
ص 16 و 78 و 134، وجد ج 11 ص 57 و 284، وج 12 ص 82.
وفي الكافي ج 2 ص 560 باب الدعاء للكرب والهم بإسناده عن عمر بن
عبد العزيز، عنه، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر (صلوات الله
عليه).
662 - أحمد بن أبي دجانة: لم يذكروه. وقد روى محمد بن وهبان
الهناني، عنه، عن الحسن بن علي الزعفراني. كمبا ج 9 ص 565، وجد
ج 41 ص 236.
663 - أحمد بن أبي رافع الصيمري أبو عبد الله: لم يذكروه. وهو من مشايخ الشيخ الطوسي في رواياته من الكافي روى عن الكليني، وعنه أحمد بن
عبدون. التهذيب ج 10 ص 22.
248

وروى أحمد بن عبد الواحد، عنه، عن الحسن بن محمد بن جمهور،
كتاب الحسن بن محمد بن سهل النوفلي، كما في النجاشي ص 27.
أقول: أحمد بن عبد الواحد هو أحمد بن عبدون، وأحمد بن أبي رافع هو
ابن إبراهيم بن أبي رافع المذكور.
664 - أحمد بن أبي روح: لم يذكروه. وهو مورد عناية ولي العصر
(صلوات الله وسلامه عليه)، أمين أدى الأمانة، وخرج إليه التوقيع المقدس
وفيه دلالات الإمامة، كما في كمبا ج 13 ص 78، وجد ج 51 ص 295.
توقيع آخر خرج إليه وفيه الدعاء له. كمبا ج 13 ص 249، وكتاب
الصلاة ص 98، وجد ج 53 ص 197، وج 83 ص 227، ومدينة المعاجز
ص 617 و 618.
665 - أحمد بن أبي زاهر: واسم أبي زاهر موسى أبي جعفر الأشعري
القمي، مولى، كان وجها بقم، وحديثه ليس بذلك النقي، وكان محمد بن
يحيى العطار أخص أصحابه، وصنف كتبا كما قاله النجاشي والشيخ وغيرهما
وذكرا كتبه، رواها أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عنه ولا غمز فيه.
أقول: وروى أحمد بن إدريس، عنه، عن محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب. كما في كامل الزيارة باب 82 ص 250 ح 10 وباب 76 ص 188
ح 3.
واسم أبي زاهر موسى بن جعفر بن محمد، وفي مستدرك الوسائل ج 3
ص 779 ما يتعلق به.
666 - أحمد بن بن أبي زياد: لم يذكروه. روى الطب ص 39 عنه، عن
فضالة بن أيوب.
667 - أحمد بن أبي سلمة محمد بن كثير: لم يذكروه، روى عنه علي بن
أحمد بن كثير العسكري، حديث وصية أمير المؤمنين (صلوات الله)
المفصلة لكميل. كمبا ج 17 ص 74، وجد ج 77 ص 266.
249

668 - أحمد بن أبي سورة أبو ذر: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
الطوسي في كتاب غيبته ص 173 عن أحمد بن علي الرازي، عن أبي ذر أحمد بن
أبي سورة، وهو محمد بن الحسن بن عبد الله التميمي، وكان زيديا... إلى
آخره. ونقله في كمبا ج 13 ص 107، وجد ج 52 ص 14.
669 - أحمد بن أبي طالب الطبرسي: أحمد بن أبي طالب الآتي.
670 - أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل: لم يذكروه. وله كتاب مشتمل على
خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وخطب نساء أهل البيت في كربلاء،
ومؤلفه معتبر بين الفريقين، قاله العلامة المجلسي. جد ج 1 ص 41، وكمبا
ج 1 ص 16.
وقال المجلسي بعد نقل الخطبة: وجدت هذه الخطبة في كتاب بلاغات
النساء لأبي الفضل أحمد بن طاهر، قال أبو الفضل: ذكرت لأبي الحسين
زيد بن علي بن الحسين الشهيد... إلى آخره، كمبا ج 8 ص 112.
وله كتاب بغداد، كما في النجاشي ص 208، وينقل منه ابن أبي
الحديد، كما في كمبا ج 8 ص 222.
671 - أحمد بن أبي الطيب بن شعيب أبو الحسين: لم يذكروه، روى
محمد بن القاسم الفارسي، عنه، عن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد، كما في
بشارة المصطفى ص 165، وسائر رواياته عنه فيه ص 196 و 162 و 163.
672 - أحمد بن أبي العالية: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه
ج 1 ص 275 عنه، عن مجاهد، عن عبد الله بن العباس.
673 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي: هو أحمد البرقي المذكور، وسيأتي
بعنوان أحمد بن محمد بن خالد.
وقال العلامة الخوئي: وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ
ستمأة رواية، روى عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)... إلى آخره.
250

أقول: روايته عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في الكافي ج 1
ص 234 كتاب الحجة باب 38.
674 - أحمد بن أبي عبد الله محمد الغفاري: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في ثواب الأعمال عن محمد بن حسن الصفار، عنه، عن
علي بن علي اللهبي، عن الصادق (عليه السلام)، فضل الاطعام. كتاب
العشرة ص 110، وجد ج 74 ص 385.
675 - أحمد بن أبي عبد الله النهيكي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 1 باب 3 ص 144 ح 169 عن سعد بن عبد الله،
عنه عن منصور بن يونس، عن الكاظم (عليه السلام).
676 - أحمد بن أبي علي: لم يذكروه. روى عن أبي جعفر
(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير، كما في الكافي ج 4 ص 538 كتاب
الحج باب المعتمر يطأ أهله.
677 - أحمد بن أبي علي بن غياث: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في
الكافي ج 1 ص 523 باب مولد الصاحب (عليه السلام) عن علي بن محمد،
عنه، عن أحمد بن الحسن.
678 - أحمد بن أبي عوف: من أهل بخارى، لا بأس به، وابنه محمد
يأتي.
679 - أحمد بن أبي العيناء: لم يذكروه. روى عن الصادق
(عليه السلام) فضل ليالي البيض من رجب وشعبان ورمضان، كما في إقبال
السيد.
680 - أحمد بن أبي الفرج: لم يذكروه. روى محمد بن أبي السري
التميمي، عنه، عن الحسن بن موسى النهدي، مدينة المعاجز ص 103.
681 - أحمد بن أبي الفضائل بن أبي المجد بن أبي المعالي الدغميسي
(الدخميسي): الشيخ الإمام المتقي المتقن كمال الدين، له روايات الفضائل.
251

فرائد السمطين ج 1 ص 139 و 242.
682 - أحمد بن أبي الفضل البلخي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في العيون ج 2 ص 9 عن إبراهيم بن محمد بن هارون، عنه، عن خاله
يحيى بن سعيد البلخي، عن الرضا (عليه السلام). ورواه في جد ج 36
ص 417 باسقاط كلمة أبي، كما سيأتي وكمبا ج 9 ص 171.
683 - أحمد بن أبي القاسم القرشي: لم يذكروه. روى عن عيسى بن
مهران، حديث الحارث الأعور مع مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)،
كتاب الإيمان ص 138، وجد ج 68 ص 136.
ورواه في بشارة المصطفى ص 154، عنه، عنه مثله، إلا أنه فيه
الفارسي بدل القرشي.
وفي ه ص 162 عن أبي الحسين بن أبي الطيب بن شعيب، عنه، عنه،
وفيه القرشي كما في جد ج 68 ص 48، وكتاب الإيمان ص 115، وفي كل
هذه الموارد روى أبو الحسين بن أبي الطيب بن شعيب، عنه، عن عيسى بن
مهران، ولعل اسم أبي الحسين أحمد لما تقدم.
684 - أحمد بن أبي القاسم الهاشمي: لم يذكروه. روى أبو الحسين بن
أبي الطيب بن سعيد، عنه، عن عيسى، كما في بشارة المصطفى ص 148،
والظاهر أن سعيد مصحف شعيب، وعيسى هو عيسى بن مهران، واحتمال الاتحاد
قوى.
685 - أحمد بن أبي قتادة: قال العلامة المامقاني: لم أقف إلا على
قول الوحيد أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن (صلوات الله
عليهما)، كما يوجد في كتب الأخبار. انتهى.
أقول: لعله والد محمد الآتي، والظاهر أن أباه هو أبو قتادة القمي
الأشعري علي بن محمد بن حفص، كما في النجاشي ص 194.
686 - أحمد بن أبي محمود: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي
252

ج 6 ص 330 باب المري من الأطعمة، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن
الحسن، عن محمد بن أحمد بن أبي محمود، عن أبيه رفعه عن أبي عبد الله
(عليه السلام)، ونقله في البحار كما يأتي في ابنه محمد. جد ج 66
ص 306، وكمبا ج 14 ص 869.
وفي المحاسن ج 2 ص 424 باب الوضوء قبل الطعام عن محمد بن
أحمد بن أبي محمود، عن أبيه، حديثا آخر. وسيأتي في ابنه محمد مزيد بيان في
حقه.
وفي قرب الإسناد ص 144 عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن أبي محمود
الخراساني، عن عثمان بن عيسى، عن موسى الكاظم (صلوات الله عليه).
عثمان بن عيسى كما تقدم قريبا، والظاهر اتحادهما.
688 - أحمد بن أبي المظفر: لم يذكروه. وقع في طريق السيد عن
محمد بن معد الموسوي، عنه، عن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن الخشاب.
كمبا ج 9 ص 654، وجد ج 42 ص 221.
689 - أحمد بن أبي المقدام العجلي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في أماليه ص 165 عن محمد بن أبي يعقوب الدينوري، عنه. ونقله في كتاب
العشرة ص 34، وج 36 ص 235، وج 74 ص 407.
690 - أحمد بن أبي نجران: لم يذكروه، روى محمد بن أحمد بن عيسى،
عنه، عن المفضل. إثبات المسعودي ص 222.
691 - أحمد بن أبي نصر: وقع في طريق البرقي كثيرا، وأظن أنه
منسوب إلى جده وهو أحمد بن محمد بن أبي نصر، ويشهد عليه ما في التهذيب
ج 3 ص 329 ح 1031 باب الصلاة على الأموات عن السندي بن الربيع، عن
علي بن أحمد بن أبي نصر، عن أبيه، عن جميل بن دراج.
253

ورواه الكليني ج 3 ص 212 ح 2 باب أكيل السبع والطير عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن جميل بن دراج...
إلى آخره.
وروى الشيخ في التهذيب ج 10 ص 51 باب حدود الزنا عن الصفار،
عن السندي بن الربيع، عن علي بن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبيه،
عن جميل بن دراج.
وروى أحمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (صلوات الله عليه).
وعن حماد بن عيسى وأبان بن عثمان، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى
وسهل بن زياد.
وذكر العلامة الخوئي مواضع هذه الروايات من التهذيب ج 2 ص 151
و 352، وج 8 ص 108، والكافي ج 5 ص 468، والإستبصار ج 1
ص 358، وج 3 ص 321.
692 - أحمد بن أبي نعيم: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في غيبة
الشيخ عن جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن إبراهيم بن صالح، عن
محمد بن غزال. كما في كمبا ج 13 ص 186، وجد ج 52 ص 330. وذكره
مثله في غيبة الشيخ ص 295.
693 - أحمد بن أبي هاشم محمد بن علي الباغر - بالغين المعجمة - ابن
عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثني أبو عبد الله الحسني:
نزل قم. ومن ولده عيسى وعبيد الله ابنا أحمد.
694 - أحمد بن أبي هراسة أبو سلمان أو أبو سليمان: لم يذكروه،
وقع في طريق الصدوق في كمال الدين ج 2 الباب 58 ص 673 - عن محمد بن
جمهور، عنه، عن إبراهيم بن إسحاق.
وروى الثقة الجليل الخزاز في نص عن المعافي بن زكريا البغدادي، عنه،
عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، رواية في النصوص على الأئمة الاثني عشر
254

وأسمائهم وفضائلهم (صلوات الله عليهم). كمبا ج 9 ص 140 و 155،
وجد ج 36 ص 287 و 347.
والظاهر أنه أحمد بن نصر بن سعيد الآتي، أو أحمد بن هوذة.
695 - أحمد بن أحمد بن حمران الأسدي أبو عبد الله: لم يذكروه. وقع في
طريق بشارة المصطفى ص 74 عن محمد بن الحسين الخرشي، عنه، عن
محد بن علي المقرء، حديث عطية وجابر في زيارة الأربعين، ونقله في كتاب
الايمان ص 136، وج 22 ص 157، وجد ج 68 ص 130، وج 101
ص 195.
696 - أحمد بن أحمد الطبرسوسي: لم يذكروه روى أحمد بن إدريس عنه
كتاب محمد بن أحمد بن روح، كما في النجاشي ص 225.
697 - أحمد بن أحمد بن علي بن سعيد الكاتب أبو الحسين الكوفي: لم
يذكروه. روى السيد في كتاب الاقبال ص 654 عنه، مترضيا عليه.
وفي كتاب فلاح السائل ص 246 عنه، مترحما عليه.
وفي جمال الأسبوع ص 201 عنه، عن أحمد بن محمد بن سعيد.
وفي مستدرك الوسائل ج 1 ص 35 عن السيد بن طاووس في فلاح
السائل بإسناده إلى أحمد ومحمد ابني أحمد بن علي بن سعيد الكوفيين... إلى
آخره. ورأيته في فلاح السائل ص 49 و 50 عنهما مثله. وروى أحمد بن أحمد هذا عن الكليني كما في كتاب الصلاة ص 925،
وجد ج 91 ص 230.
وهو الذي كان يقرء عليه جمع من أصحابنا كتاب الكافي، كما في النجاشي
في ترجمة الكليني رحمه الله.
698 - أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني: لم يذكروه. وهو في طريق
رواية وصية مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) إلى كميل، المفصلة
المذكورة في كمبا ج 17 ص 74، وجد ج 77 ص 266.
255

أحمد بن أحمد بن يعقوب: أبن أخي سهل بن يعقوب البزاز،
وقع في طريق الصدوق في المعاني باب معنى حروف الجمل ص 74 كما سيأتي في
أحمد بن ممد يزيد.
700 - أحمد بن أحمد بن يوسف: لم يذكروه. شيخ فاضل فقيه، من
تلامذة الشيخ محمد بن الحسن الشهيد الثاني، وله كتاب بخطه تأريخه
1021.
701 - أحمد بن إدريس بن أحمد بن زكريا القمي أبو علي الأشعري: كان
ثقة فقيها في أصحابنا، كثير الحديث صحيح الرواية، له كتاب نوادر، مات
بالقرعاء سنة 306، ذكر كله النجاشي والشيخ وغيرهما، ولا غمز فيه، وهو
من مشايخ الكليني أكثر من الرواية عنه في الكافي.
وعده الشيخ مع توصيفه بالمعلم من أصحاب العسكري (صلوات الله
عليه) قائلا: لحقه (عليه السلام) ولم يرو عنه. وفي موضع آخر قال: كان
من القواد، وابنه الحسين يأتي إن شاء الله، ولعل الآخر الحسن كما يأتي.
أقول: استخرجنا اسم جده أحمد بن زكريا من كامل الزيارة ص 250.
702 - أحمد بن إدريس بن محمد بن أحمد العلوي: لم يذكروه. وقع في
طريق جمع من العلماء الكرام عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عنه
عن محمد بن جمهور العمي، كمبا ج 22 ص 102، وجد ج 100 ص 441،
ومستدرك الوسائل ج 1 ص 237.
703 أحمد بن الأزهر منيع بن سليط أبو الأزهر النيسابوري: لم
يذكروه. وقع في طريق الشيخ. كمبا ج ص 407 و 409 و 410، وجد
ج 39 ص 272 و 283 و 286. ووقع في طريق الخزاز في النصوص باب 31
ص 234، وكذا في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 146 و 160، كما
سيأتي في أحمد بن محمد بن سعيد.
704 - أحمد بن إسحاق الأبهري: لم يذكروه. روى عن أبي الحسن
256

(صلوات الله عليه)، وروى عنه علي بن مهزيار. ذكر العلامة الخوئي مواضع
رواياته من التهذيب ج 7 ص 258، والإستبصار ج 3 ص 147، ثم قال:
يحتمل أن يكون الأبهري تصحيف الأشعري.
705 - أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي أبو جعفر: لم يذكروه. وقع
في طريق الشيخ عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن أبيه، عن جده
البهلول بن حسان. كتاب العشرة ص 245 و 62، وجد ج 74 ص 225،
وج 76 ص 5
وروى الصدوق في الخصال ج 1 ص 321 ح 5، باب الستة عن
محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عنه عن علي بن يزيد الصيداني،
ومثله في أماليه ص 55.
وفي أمالي الشيخ ج 2 ص 92 عن أبي المفضل، عنه، عن أبيه.
706 - أحمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر
الأطرف العلوي: كان ذا جاه وجلالة، وله بقعة بشيراز، وابنه أبو الحسن علي
النسابة، وأبوه وأجداده يأتون إن شاء الله.
707 - أحمد بن إسحاق الرازي: من أصحاب الهادي (صلوات الله
عليه)، ثقة بلا خلاف، ما استفيد منه أنه من وكلاء الناحية المقدسة كمبا
ج 12 ص 174، وجد ج 50 ص 323، وعلى فرض الدلالة يدل على وكالته
لأبي محمد العسكري (صلوات الله عليه). فإن التوقيع منه لا من مولانا القائم
(عليه السلام).
708 - أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري: روى سعد بن عبد الله،
عنه، عن الحسن العسكري (عليه السلام). كمال الدين ج 2 الباب 38
ص 384 ح 1.
وفيه ص 80 عن علي بن أحمد الرازي، عنه (عليه السلام).
وفي كامل الزيارة باب 41 ص 119 ح 5 وباب 79 ص 216 ح 13 عن
257

الحسين بن محمد بن عامر، عنه، عن سعدان بن مسلم، ومثل ذلك في الكافي
ج 1 ص 468 باب مولد علي بن الحسين (عليه السلام).
وفي الخصال ج 2 باب العشرة ص 430 ح 9 روى عن أبيه، عن سعد بن
عبد الله، عنه، عن بكر بن محمد الأزدي. ونقله في جد ج 39 ص 338،
وكمبا ج 9 ص 423.
وفي الأمالي ص 233 عن محمد بن جعفر بن بطة، عن بكر بن
محمد، عن الصادق (عليه السلام)، ومثل ذلك في أمالي الشيخ ج 2
ص 44.
وروى محمد بن حسن الصفار وعلي بن إبراهيم عنه، كما في مشيخة
الفقيه في طريقه إلى بكر بن محمد الأزدي، وإلى سعدان بن مسلم، وإلى
زكريا بن آدم القمي.
وروى الصفار عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن الحسن بن العباس بن
حريش كتابه، كما سيأتي في الحسن.
أقول: هو أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد الآتي إن شاء الله.
709 - أحمد بن إسحاق بن سعيد: لم يذكروه. خص: أحمد بن
محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق بن سعيد، عن الحسن بن العباس بن
حريش، عن أبي جعفر الثاني (صلوات الله عليه). كمبا ج 9 ص 379،
وجد ج 39 ص 151، ولعل سعيد مصحف سعد.
710 - أحمد بن إسحاق بن سهل القمي: لم يذكروه. ولم أقف فيه إلا
على قول الكشي بعد عنوانه: عاش بعد وفاة أبي محمد (صوات الله عليه).
711 - أحمد بن إسحاق بن عباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر الكاظم
(صلوات الله عليهما)، أبو القاسم الموسوي: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ عن أبي المفضل، عنه، عن أبيه، عن جده، كما في كمبا ج 2 ص 2،
وجد ج 3 ص 3.
258

أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق
الموسوي، عن أبيه إسحاق بن عباس، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن
جعفر، عن علي بن جعفر وعلي بن موسى بن جعفر، عن موسى بن جعفر
(صلوات الله عليهم أجمعين)، كتاب الأخلاق ص 77، وجد ج 70
ص 212، رواه في أمالي الشيخ ج 2 ص 231 عنه مثله.
وبهذا الإسناد عن أبي المفضل عنه، عن محمد بن الحسن بن بيان،
رواية شريفة في الفضائل، فراجع أمالي الشيخ ج 2 ص 190.
712 - أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي: لم يذكروه. روى الصدوق في
العيون ج 2 ص 9 عن عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري، عن أبيه
عنه، عن أبيه، عن عمه الحسن بن إسحاق، عن عمه علي بن موسى الرضا
(صلوات الله عليه)، رواية شريفة، والظاهر إتحادهما.
713 - أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الأحوص الأشعري
أبو علي القمي: وافد القميين، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن (صلوات الله عليهما)، وكان خاصة أبي محمد (صلوات الله عليه)، قاله
النجاشي والشيخ وغيرهما. ولا خلاف في وثاقته وجلالته، وتشرف بلقاء الحجة
المنتظر (صلوات الله وسلامه عليه)، وكان من وكلائهم وسفرائهم المعروفين.
تصريح التوقيع الشريف بأن أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمد
الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات. كمبا ج 13 ص 99، وجد
ج 51 ص 363.
شكايته إلى أبي الحسن العسكري (عليه السلام) من دين عليه، فأمر
وكيله أن يدفع إليه ثلاثين ألف دينار. كمبا ج 12 ص 139، وجد ج 50
ص 173. عرضه على أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه) حديث أقسام النوم
وأنه ينام على يساره ولا يمكنه النوم على يمينه، فمسح (صلوات الله عليه)
259

بيديه إلى جانبيه فصار لا يقدر أن ينام على يساره. كمبا ج 16 ص 43،
وج 12 ص 166، وجد ج 50 ص 286، وج 76 ص 190.
ما جرى بينه وبين الحسين بن الحسن بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن
جعفر الصادق (عليه السلام) بقم، وكان يشرب الخمر علانية فاستأذن على
أحمد فلم يأذن له ولم يمنعه من الدخول عليه إلا أن يتوب عن شرب الخمر،
فتوجه أحمد إلى سر من رأى فاستأذن على أبي محمد فلم يأذن له. كمبا ج 12
ص 175، وجد ج 51 ص 16.
تعيده يوم تاسع ربيع الأول ونقله حديثا في فضله. كمبا ج 20
ص 330. وتمامه. ج 8 ص 315، وجد ج 98 ص 351.
إعلام أبي محمد العسكري (عليه السلام) في كتابه إليه بولادة الحجة
(صلوات الله عليه)، وقوله: أجبنا إعلامك ليسرك الله تعالى كما سرنا. كمبا
ج 13 ص 3، وجد ج 51 ص 16.
تشرف أحمد بن إسحاق بلقاء الحجة (صلوات الله عليه).، وقول
العسكري (صلوات الله عليه) له: لولا كرامتك على الله وعلى حججه ما
عرضت عليك ابني هذا، ثم شرع في توصيفه وبيانه فضائله. كمبا ج 13
ص 110، وجد ج 52 ص 23، وفيه دلالات على فضله وكماله، وله كتاب
إلى مولانا الحجة (عليه السلام) وتشرفه بجوابه.
الكشي، عن الحسين بن روح القمي أن أحمد بن إسحاق كتب إليه
يستأذنه في الحج فأذن له وبعث إليه بثوب، فقال أحمد بن إسحاق: نعى إلي
نفسي، فانصرف من الحج فمات بحلوان. كمبا ج 13 ص 81، وجد ج 51
ص 306.
حلوان على ثلاثة فراسخ من سامراء، وجهز أمور غسله وكفنه كافور
الخادم بأمر الإمام (عليه السلام)، وقال لسعد بن عبد الله ورفقائه: أحسن
الله بالخير عزاكم، وجبر باالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل صاحبكم
وتكفينه، فقوموا لدفنه، فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم، ثم غاب عن
260

أعينهم.
قال سعد: فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه وفرغنا
من أمره. كمبا ج 13 ص 128، وجد ج 52 ص 86.
714 - أحمد بن إسحاق أبو علي: لم يذكروه. روى البرقي في المحاسن
ج 2 ص 493 عنه، عن عبد صالح (عليه السلام)، ولعله متحد مع
سابقه، ومراده من عبد صالح (عليه السلام) معناه اللغوي، وكني به عن
الإمام الذي أدركه.
715 - أحمد بن إسحاق: من أصحاب الرضا (عليه السلام) لم
يذكروه. وقد روى في الطب ص 91 عن محمد بن عبد الله الكاتب، عنه
قال: كنت كثيرا ما أجالس الرضا (عليه السلام)، فقلت: يا ابن رسول
الله إن أبي مبطون منذ ثلاث ليال... إلى آخره. ورواه في كمبا ج 14
ص 542، وجد ج 62 ص 248.
واحتمال إتحاد الثلاثة غير بعيد، لأنه من وفاة مولانا الكاظم
(عليه السلام) إلى وفاة مولانا أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه) سبعة
وسبعون سنة، فإذا انضم إليه ما يليق بتحمل الرواية يكون في حدود تسعين
سنة أو أكثر بقليل.
716 - أحمد بن إسحاق القاضي: لم يذكروه. وقد وقع في طريق الطبري
في بشارة المصطفى ص 94 عن يعقوب بن طاهر، عنه، عن أحمد بن
عبد الله بن سابور، رواية فضل الولاية وأنه لا يقبل الأعمال كائنا ما كان وممن
كان إلا بالولاية، ونقله في جد ج 39 ص 280، وكمبا ج 9 ص 409.
717 - أحمد بن إسحاق المادرائي: لم يذكروه. وقد روى الصدوق عن
الطالقاني، عنه، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، كمبا ج 6 ص 130
و 361، وجد ج 16 ص 134، وجد ج 18 ص 263.
718 - أحمد بن إسحاق بن مصقلة: لم يذكروه. وهو من أصحاب
مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام)، روى مولد الحجة المنتظر (صلوات
261

الله عليه) وتسليم الإمامة إليه، وفيه ما يدل علي ى حسنه وكماله. كمبا ج 12
ص 178، وجد ج 50 ص 335. 719 - أحمد بن إسحاق الهروي أبو حامد: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 2 ص 340 باب السبعة ح 1 عن مسعدة بن أسمع،
عنه، عن الفضل بن عبد الله الهروي.
720 - أحمد بن إسماعيل بن خصيب: لم يذكروه. روى الصدوق في
العيون ج 2 ص 141 عن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى
الصولي، عنه، عن مولانا الرضا (صلوات الله عليه)، حديث ولاية العهد.
ورواية أخرى للصولي عنه فيه ص 149.
721 - أحمد بن إسماعيل: روى في الكافي ج 1 ص 373 ح 7 باب من
ادعى الإمامة وليس لها بأهل عن محمد بن يحيى، عنه، عن منصور بن
يونس.
722 - أحمد بن إسماعيل السليماني أبو علي: لم يذكروه. ذكره الثقة
الجليل الخزاز في كتابه كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثنى عشر
(صلوات الله عليهم) باب 3 ص 31 روى عنه، مترحما عليه - عن محمد بن
همام وكذا روى عنه باب 7 عنه. ونقله كمبا ص 133 و 141.
وروى عنه عن محمد بن همام، رواية أخرى مفصلة، وكلها دليل على
حسنه وكماله، كما فيه ص 168، وجد ج 36 ص 251 و 292 و 408.
وكذا روى عنه السيد البحراني في كتابه الانصاف في النصوص على الأئمة
الأشراف ص 114 و 294.
723 - أحمد بن إسماعيل بن سمكة: هو ابن إسماعيل بن عبد الله الآتي.
724 - أحمد بن إسماعيل الصدقة: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في المعاني باب معنى الإمام المبين الحارث بن الحسن، عنه، عن أبي
الجارود، عن الباقر (عليه السلام). كمبا ج 9 ص 81، وجد ج 35
262

ص 427، ورواه في الأمالي ص 102 مثله إلا أن فيه الحرب بن الحسن.
725 - أحمد بن إسماعيل بن عبد الله أبو علي: بجلي عربي من أهل قم
بلقب سمكة، كان من أهل الفضل والأدب والعلم، قاله النجاشي، وعنونه
الشيخ في الفهرست: أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله أبو علي أبو علي وساقه
مثله، وذكر أن أباه من غلمان أحمد بن أبي عبد الله البرقي وممن تأدب عليه، وله
عدة كتب ذكراها، وقول النجاشي أن سمكة لقب مقدم على قول الشيخ.
726 - أحمد بن إسماعيل بن عنان أبو العباس: لم يذكروه. روى
الكراجكي في كنزه ص 215 عنه - مترحما عليه - عن أبي المفضل الشيباني.
ونقله في رجال بحر العلوم مثله.
727 - أحمد بن إسماعيل الكاتب: لم يذكروه. وله كتاب الأربعين.
كمبا ج 9 ص 315، وجد ج 38 ص 227.
728 - أحمد بن إسماعيل القزويني: لم يذكروه. روى الطبري في دلائل
الإمامة ص 156 عن أبي الفرج المعافي، عنه، حديث نفيع الأنصاري مع
موسى بن جعفر (عليه السلام)، ولع ثلاثة روايات أخر كما في المفتاح الكتب
الأربعة.
وفي الكافي كتاب الأشربة باب النوادر ج 6 ص 429 عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عنه، عن أبيه، عن أبي جعفر
(صلوات الله عليه). ومثله في الفقيه ج 3 ص 571 عن إبراهيم بن هاشم،
وساقه مثله، إلا أنه فيه عن محمد بن علي لجواد (عليه السلام).
729 - أحمد بن إسماعيل بن ماهان أبو بكر: لم يذكروه. روى المفيد عن
عمر بن محمد، عنه، عن أبيه. أمالي الشيخ ج 1 ص 83، في كمبا ج 9
ص 398، وجد ج 39 ص 234.
وروى الشيخ في أماليه ج 1 ص 82 عن المفيد رحمه الله، عن علي بن
خالد المراغي، عنه، عن زكريا بن يحيى الساجي.
263

730 - أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد
(عليهما السلام) والد زيد الآتي.
731 - أحمد بن إسماعيل بن يقطين: عده الشيخ في رجاله من أصحاب
مولانا الهادي (عليه السلام)، وكذا البرقي. ومثله في المناقب، كمبا ج 12
ص 150، وجد ج 50 ص 216.
732 - أحمد بن أسود أبو علي الحنفي القاضي: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ في أماليه ج 2 ص 169 عن محمد بن أحمد بن أبي معشر السلمي،
عنه، عن عبيد الله بن محمد بن حفص، حديث الشورى ومناشدة مولانا أمير
المؤمنين (عليه السلام).
733 - أحمد بن أسيد: لم يذكروه. وهو حاجب عيسى بن جعفر، وفيه
ذم، كمبا ج 11 ص 299، وجد ج 48 ص 221.
734 - أحمد بن الأشعث: لم يذكروه. روى سهل بن زياد، عنه، عن
أحمد بن محمد بن أبي نصر. الكافي ج 6 ص 358 باب التين.
735 - أحمد بن أشيم: لم يذكروه. من أصحاب الرضا
(عليه السلام)، روى عن يونس، وروى عنه أحمد بن محمد. التهذيب ج 1
ص 334 باب تلقين المحتضرين.
وروى الصدوق في العيون ج 1 ص 315 بسند صحيح عن الحسن بن
علي بن فضال، عنه، عن الرضا (عليه السلام). ورواه في المعاني ص 391
عنه مثله. وجد ج 104 ص 128، وكمبا ج 23 ص 122. وفي رواية ابن
فضال نوع اعتماد عليه لقوله (عليه السلام) في كتب بني فضال: خذوا بما
رووا. وابنه علي يأتي.
736 - أحمد بن أعثم الكوفي: أبو محمد الأخباري المؤرخ، له كتاب
التاريخ إلى أيام المقتدر، وكان شيعيا، وهو عند أصحاب الحديث ضعيف،
كما عن الحموي في أدبائه، وله كتاب في كتاب الغارات.
264

737 - أحمد بن أيوب بن محمد: لم يذكروه. روى في مقتضب الأثر عن
الحسن بن علي السلمي، عنه، عن محمد بن يحيى الأزدي. كمبا ج 9
ص 126، وجد ج 36 ص 220، والمقتضب ص 14.
738 - أحمد بن بدر: لم يذكروه. روى في طب الأئمة ص 45 عنه،
عن إسحاق الصحاف، عن مولانا موسى بن جعفر (صلوات الله عليهما)،
دعاءا مفصلا لحل المربوط. كتاب الدعاء ص 211، وجد ج 95 ص 113.
739 - أحمد بن بديل: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال
ج 1 ص 210 ح 33 باب الأربعة عن أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري،
عن محمد بن عبد الحميد الفرغاني، عنه، عن مفضل بن صالح الأسدي،
كمبا ج 9 ص 428، وجد ج 40 ص 8.
740 - أحمد بن برد: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ ج 1 ص 81، وأمالي المفيد ص 168.
741 - أحمد بن بشارة: لم يذكروه. روى طب الأئمة ص 85 عن
جعفر بن محمد بن إبراهيم، عنه، حديث حجه وتشرفه بلقاء أبي إبراهيم
(عليه السلام) وتعليمه دواء لدفع السل، وكمبا ج 14 ص 527، وجد ج 62
ص 179.
742 - أحمد بن بشر: روى سهل بن زياد، عنه، عن محمد بن جمهور
العمي، التوحيد باب 2 ص 68 ح 22.
743 - أحمد بن بشر، أو بشير الرقي، أو البرقي: روى عنه سهل بن
زياد وغيره، ومواضع رواياته في الكتب الأربعة مذكورة في رجال العلامة الخوئي
وغيره. معجم الرجال ج 2 ص 53.
744 - أحمد بن بشر بن عمار الصيرفي: عده الشيخ في رجاله من
265

أصحاب الصادق (عليه السلام). وفي جامع الرواة ذكر اسم جده حماد
الصيرفي.
745 - أحمد بن بشير السراج: لم يذكروه. روى محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب، عنه، عن أبي سعيد القاضي، عن أبي عبد الله (صلوات الله
عليه). كامل الزيارة باب 49 ص 134 ح 9.
746 - أحمد بن بشير بن سليمان: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في
أماليه ص 176 عن حبيب بن نصر، عنه، عن هشام بن محمد بن السائب،
وكذا في أمالي الشيخ ج 1 ص 110، وأمالي المفيد مجلس 39.
747 - أحمد بن بشير: لم يذكروه. روى الطب ص 85 عنه، عن
جعفر بن محمد بن عبد الله الجمال، رفع الحديث إلى أمير المؤمنين
(عليه السلام).
748 - أحمد بن بكر: لم يذكروه. روى محمد بن يحيى وعلي بن إبراهيم
عنه، الكافي ج 2 ص 596 باب الحرز والعوذة، وباب فضل القرآن
ص 623.
وروى محمد بن عبد الله الخضرمي، عنه، عن محمد بن مصعب. أمالي
749 - أحمد بن بكر بن عصام: لم يذكروه. روى الحسن بن محمد بن
سلام، عنه، عن داود الرقي. الكافي ج 4 نوادر آخر كتاب الحج
ح 21.
751 - أحمد بن بلال بن داود الكاتب: لم يذكروه. وهو عامي ناصبي،
داره في مقابل دار حسن بن علي العسكري (عليهما السلام) في سامراء، روى
266

عنه حنظلة بن زكريا، غيبة الشيخ ص 155. وكمبا ج 13 ص 4، وجد
ج 51 ص 20.
752 - أحمد التبان: لم يذكروه. وهو مورد عنايات مولانا الكاظم
(صلوات الله عليه)، ومن شيعة آل محمد (صلوات الله عليهم)، ضمه
إلى صدره وسار به في ليلة واحدة إلى كربلاء والكوفة والمسجد والنجف
وقبر الخليل ومكة والمدينة وغيرهما. مدينة المعاجز ص 441، وإثبات الهداة
ج 5 ص 570، ودلائل الطبري ص 173.
753 - أحمد بن تميم أبو حامد: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في
العلل ج 2 باب 222 ص 468 ح 28 عن محمد بن عثمان الهروي، عنه رواية
شريفة.
754 - أحمد بن تميم بن حكيم: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن
محمد بن الحسين، عنه، عن شريح بن سلمة (مسلمة - خ ل) كما في حلية
الأبرار ج 2 ص 597
755 - أحمد بن ثابت الدواليبي أبو الحسن: حدث للصوق بمدينة
السلام عن محمد بن الفضل النحوي، عن محمد بن علي بن عبد الصمد
الكوفي، عن علي بن عاصم، عن مولانا الجواد (صلوات الله عليهم) وأسمائهم وأدعيتهم، وهذا يدل
على حسنهم وكمالهم. كمال الدين ج 1 باب 24 ص 264 ح 11. ونقله في
البحار عن كمال الدين. وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) عنه، مثله... إلى
آخره. كمبا ج 9 ص 122، وجد ج 36 ص 204. وتقدم مواضع الرواية في
أبي بن كعب.
أقول: ومحل الرواية في كمال الدين هنا لا المحل الذي أشار إليه الخوئي
في رجاله.
756 - أحمد - أحمد بن ثابت: عنونه العلامة الخوئي ورجاله ج 2 ص 56
267

قال: روى عن أحمد بن ميثم، وروى عنه محمد بن أحمد بن ثابت تفسير القمي
سورة الحشر في تفسير قوله تعالى: (كمثل الشيطان) الآية. انتهى كلامه.
(59 / 16).
أقول: راجعت تفسير القمي طبع القديم في الموضع الذي أشار إليه
ص 673 فلم يكن منه فيه عين ولا أثر. وكذلك في تفسير البرهان، ونور
الثقلين رواه القمي وليس فيهما من هذا الاسم عين ولا أثر.
757 - أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي ويقال الهمداني: عده الشيخ في
رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام).
758 - أحمد بن ثابت صاحب تاريخ بغداد المعروف بالخطيب: وروى
عنه السيد في الإقبال ووصفه بشيخ المحدثين، كما يأتي في محمد بن نجار.
759 - أحمد بن ثعلبة: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي
كتاب الزي والتجمل ج 6 باب النورة ص 506 عن الحسن بن علي الوشاء،
عنه، عن عمار الساباطي. أقول: ليس في باب النوادر من هذا عين ولا أثر.
760 - أحمد بن الجارود العبدي من ولد الحكم بن المنذر: لم يذكروه.
روى الطب ص 84 عنه، عن عثمان بن عيسى، ونقله في كمبا ج 14
ص 521 و 783، وجد ج 62 ص 147، وج 65 ص 215.
761 - أحمد بن جذعان: لم يذكروه. روى ابن أخت حميد الطويل،
عنه، عن حميد بن المسيب، حديث الولاية والغدير. إثبات الهداة. وسيأتي في
أحمد بن يعلى.
762 أحمد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن
إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام) أبو جعفر العلوي الإمامي: الراوي
عن حميد وعنه التلعكبري، حسن، هكذا عنونه الفاضل المعاصر في مقتبس
الأثر، وظني أن نسخته مغلوطة فتفحص.
ويأتي في أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم ما يتعلق به.
268

763 - أحمد بن جعفر بن أحمد: لم يذكروه. روى الكشي عن محمد بن
مسعود العياشي، عنه، عن العمركي... الخبر، ونقله في كتاب العشرة
ص 219، وجد ج 75 ص 376. 764 - أحمد بن جعفر البجلي: يأتي منسوبا إلى جده محمد بن أصرم.
765 - أحمد بن جعفر البزوفري: هو ابن جعفر بن سفيان الآتي.
766 - أحمد بن جعفر البلدي: لم يذكروه. وهو من مشايخ ابن قولويه،
روى عنه في كامل الزيارة باب 108 ص 335 ح 13 عن محمد بن يزيد
البكري... إلى آخره.
ورواه في كمبا ج 22 ص 8 وفيه التداني بدل البلدي. والأقرب الأول
767 - أحمد بن جعفر البيهقي: لم يذكروه. روى الطبري في بشارة
المصطفي بهذا الإسناد، يعني محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه عن
جده، عنه، عن أحمد بن محمد العسكري، كمبا ج 9 ص 410، وجد
ج 39 ص 284.
768 - أحمد بن جعفر الجوهري: لم يذكروه. وقع في طريق الكراجكي
في كنزه عن العتكي، عنه، عن أحمد بن علي المروزي. جد ج 39
ص 309، وكمبا ج 9 ص 416.
769 - أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي أبو بكر: لم يذكروه.
روى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل زهد أمير المؤمنين (عليه السلام). جد
ج 41 ص 161، وكمبا ج 9 ص 546.
77 - أحمد بن جعفر الحميري القمي أبو العباس: لم يذكروه. وكان في
الجماعة الذين وفدوا من قم إلى سر من رأى وكان معهم مال كثير، فلما وصلوا
إليه ورأوا أن أبا محمد العسكري (عليه السلام) توفي، أرجهم الناس إلى
جعفر وامتحنوه، رجعوا ثم هدوا إلى الحق وتشرفوا بلقاء الحجة المنتظر
269

(عليه السلام) كمبا ج 13 ص 117، وجد ج 52 ص 47. وفيه محمد بن.
جعفر.
واحتمال إتحاده مع جعفر بن محمد الآتي بعيد
771 - أحمد بن جعفر الدهقان: لم يذكروه، روى الطبرسي في مشكاة
الأنوار باب ما يجب من حق المؤمن عنه قال: قال رجل لأبي الحسن العسكري
(عليه السلام): كيف أبو دلف له أربعة آلاف قرية وقرية فقال له: إنه ضاف
به مؤمن فزوده جلة من تمر كان فيها أربعة آلاف تمرة وتمرة، فأعطاه الله تعالى
بكل تمرة قرية.
772 - أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري أبو علي ابن عم أبي عبد الله:
روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 365. وله منه إجازة وكان يروي عن
أبي علي الأشعري. قال الشيخ في رجاله، في باب من لم يرو عنهم مثل ذلك،
ثم قال: أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله. انتهى.
أقول: مراده بأبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان الجليل الآتي.
واحتمل إتحاده مع أحمد بن محمد بن جعفر بن سفيان الآتي. وأبو علي الأشعري
هو أحمد بن إدريس المذكور. وبالجملة روى أحمد هذا عن أحمد بن إدريس
كتاب نوادره. النجاشي ص 67.
وروى الحسين بن عبيد الله، عنه، عن أحمد بن إدريس، عن سلمة بن
الخطاب، كتاب إسماعيل بن مهران. النجاشي ص 19.
وروى عنه عن حميد بن زياد وكتاب حميد بن شعيب وكتاب الحكم بن مسكين
وكتاب حكم بن حكيم وحكم بن القتات وكتاب حماد بن عيسى وكتاب خليل
العبدي وكتب سلمة بن الخطاب وكتاب عبد الرحمن بن أعين وكتاب عبادة بن
زياد
أقول: وروى عنه ابن نوع، كما عن غيبة الشيخ ص 223، و 239.
270

773 - أحمد بن جعفر بن سلم: لم يذكروه. روى الشيخ في أماليه ج 1
ص 313 عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، عنه، عن الحسن بن عنبر
الوشاء... إلى آخره.
774 - أحمد بن جعفر بن شاذان: لم يذكروه. روى السيد عنه حديث
فضل ليلة خمسة عشرة من ذي القعدة، وفضل ليلة عرفة.
775 - أحمد بن جعفر الشامي أو النسائي: لم يذكروه. روى أحمد بن
عبد الله الحافظ، عن أحمد بن جعفر الشامي، عن محمد بن حريز، عن
عبد الله بن داهر، حديث الرسول (صلى الله عليه وآله) قال: هذا علي بن أبي
طالب لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير
أنه لا نبي بعدي، وقال: يا أم سلمة، أشهدي واسمعي هذا علي أمير
المؤمنين، وسيد المسلمين، وعيبة علمي وبابي الذي أوتي منه، أخي في الدين
وخدني في الآخرة ومعي في السنام الأعلى. كمبا ج 9 ص 429، وجد ج 40
ص 14.
776 - أحمد بن جعفر الصولي: لم يذكروه. روى محمد بن وهبان الثقة
الجليل، عنه، عن علي بن الحسين، رواية شريفة تدل على حسنه وكمال
إيمانه. كمبا ج 7 ص 66، وجد ج 23 ص 320.
777 - أحمد بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن ربيعة بن عجلان: لم
يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 168 عن محمد بن علي بن
خلف، عنه، حديث المناشدة.
778 - أحمد بن جعفر العقيلي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في
التوحيد في خبر شجت (سبخت) اليهودي. كمبا ج 9 ص 291، وجد
ج 38 ص 131.
779 - أحمد بن جعفر المؤدب: لم يذكروه. روى الشيخ في التهذيب
271

ج 6 ص 92 عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عنه، عن محمد بن
أحمد بن يحيى، فضل زيارة موسى الكاظم (عليه السلام).
780 - أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي
الحميري أو الحيري أبو جعفر: هكذا عنونه وذكر آباءه في جامع الرواة والعلامة
المامقاني، وهما قالا: روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة 370، 376 كما
في جامع الرواة قالا: وكان يروي عن حميد انتهى. ومثل ذلك عنوان الخوئي
في ملخص المقال، وعن المعراج أنه شيخ الإجازة، ومثل الخوئي في قاموس
الرجال.
لكن الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم (29) هكذا عنونه: أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر
العلوي الحيري (الحميري خ ل) يكنى أبا جعفر، روى عنه التعلكبري وسمع
منه في سنة 370، وكان يروي عن حميد، انتهى. ومثل الشيخ، الخوئي
المعاصر في معجم رجاله، وآباؤه يأتون إن شاء الله.
781 - أحمد بن جعفر بن محمد أصرم النجلي: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ في أماليه ج 2 ص 232 عن أبي المفضل، عنه، عن محمد بن عمارة
الأسدي، كمبا ج 9 ص 597، وجد ج 42 ص 6.
782 - أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد رحمه الله: لم يذكروه.
وهو من أصحاب الرضا (صلوات الله عليه) مقربا عنده. وعن رياض العلماء
أنه لأجله كتب الكتاب المسمى بالفقه الرضوي، وإليه ينتهي نسب السيد علي
خان الشيرازي صاحب شرح الصحيفة وغيره.
ويقال لأحمد هذا أحمد السكين، روى عن أبيه جعفر بن محمد، وصحب
الرضا (عليه السلام) إلى خراسان عشر سنين، وأخذ منه العلم، جد ج 108
ص 127، وكمبا 25 ص 81.
ويأتي ذكره في أبيه. وحفيده الحسن بن محمد بن أحمد، والآخر حمزة بن
محمد بن أحمد، وعلي بن جعفر بن أحمد، وابنه محمد بن علي يأتون.
272

وأظن سقوط اسم جده فيكون ابن جعفر بن محمد بن محمد بن زيد كما
رأيت في بعض الكتب.
783 - أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد الخلال أبو الحسن: لم يذكروه.
روى الطبري في دلائله ص 258 عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد
الكابلي، عنه، عن محمد بن اسكاب والحسن بن منصور... إلى آخره
مكررا ".
784 - أحمد بن جعفر بن محمد: عن المسعودي في إثباته عده من جماعة
الشيوخ والعلماء الذين رووا مولد الحجة (عليه السلام).
785 - أحمد بن جعفر بن محمد الهمداني: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في ثواب الأعمال باب ثواب المتطوع ليلة العيد عن محمد بن إبراهيم،
عنه، عن إسماعيل بن الفضل... إلى آخره. ونقله في كتاب الصلاة
ص 900، وجد ج 91 ص 131.
786 - أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى البرمكي، أبو الحسن النديم،
المعروف بجحضة: لم يذكروه. حسن الأدب كثير الرواية، روى عنه ابن
الجندي كما عن الخطيب، وروى عن أحمد بن المأمون كما سيأتي.
787 - أحمد بن جعفر بن نصر: لم يذكروه. روى الصدوق عن ابن
موسى، عنه، عن عمر بن خلاد. في كمبا ج 9 ص 550 وجد ج 41
ص 177.
788 - أحمد بن جليس الرازي: لم يذكروه. روى عن القاسم بن
الحكم.
789 - أحمد بن جمهور: لم يذكروه. روى عن محمد بن القاسم، عن
ابن أبي يعفور. الكافي ج 6 ص 249 كتاب الأطعمة باب ما يعرف به
البيض.
790 - أحمد بن الجنيد أبو عبد الله الجنيدي: لم يذكروه. وهو إمامي
273

حسن، رأى مولانا الحجة المنتظر (عليه السلام) وخرج إليه توقيعه. جد
ج 52 ص 31، وكمبا ج 13 ص 112.
791 - أحمد بن الجهم الخزاز: لم يذكروه. روى صالح بن أبي حماد،
عنه، عن محمد بن عمر بن يزيد. الكافي ج 4 ص 433 كتاب الحج باب
الوقوف على الصفا. ورواه الشيخ في التهذيب ج 5 ص 148. عن محمد بن
يعقوب مثله.
792 - أحمد بن حاتم بن ماهويه القزويني: من أصحاب أبي الحسن
الثالث (صلوات الله عليه)، قال: كتب إليه - يعني أبا الحسن الثالث
(عليه السلام) - أسأله عمن آخذ معالم ديني، وكتب أخوه أيضا " بذلك،
فكتب إليهما: فهمت ما ذكرتما، فاعتمدا في دينكما على كبير في حبنا، وكل
كثير القدم في أمرنا، فإنهم كانوا كما إن شاء الله تعالى. رواه الكشي مسندا "
عنه. كمبا ج 1 ص 90، وجد ج 2 ص 82. وقال المجلسي في الوجيزة: أنه
ممدوح.
793 - أحمد بن الحارث: لم يذكروه. روى عن أبي أيوب الكوفي،
وروى عنه محمد بن بحر (يحيى خ ل) الشيباني، كما في الفقيه ج 3 ص 106
باب ما يقبل من الدعاوي بغير بينة.
794 - أحمد بن الحارث: عده الشيخ في رجاله بهذا العنوان من دون
توصيف من أصحاب الصادق (عليه السلام)، ثم قال: روى عنه المفضل بن
عمر، انتهى.
وفي باب أصحاب الكاظم (عليه السلام) عد في 19: أحمد بن الحارث
الأنماطي ولم يزد عليه شيئا ". وفي 32 في هذا الباب قال: أحمد بن الحارث
واقفي. انتهى. وظاهره تعددهما في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام).
وثالث في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) مع زيادة روى عنه المفضل بن
عمر.
وقال الكشي كما في نسختين منه نقلا عن حمدويه، عن الحسن بن
274

موسى، أن أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيا ". انتهى.
وقال الشيخ في الفهرست ص 61: أحمد بن الحارث له كتاب، أخبرنا به
أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن
محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث. انتهى. ولا يضرنا ضعف أبي طالب
الأنباري لو ثبت لأنه شيخ إجازة كتاب الغير.
وقال النجاشي ص 72: أحمد بن الحارث كوفي، غمز أصحابنا فيه،
وكان من أصحاب المفضل بن عمر، أبوه روى عن أبي عبد الله له كتاب يرويه
عنه الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي، أخبرنا الحسين قال: حدثنا أحمد بن
جعفر، قال: حدثنا حميد، قال: حدثنا الحسن بن محمد، عنه به. انتهى.
وقال الشيخ في رجاله في باب أصحاب الباقر عليه السلام: بشر بن جعفر
الجعفي أبو الوليد، روى عنه أحمد بن الحارث الأنماطي. انتهى.
وروى النعماني في غيبته ص 91 عن محمد بن همام، عن جعفر بن
محمد بن مالك، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث
الأنماطي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام)، وصف خروج
القائم (صلوات الله عليه).
ورواه في كمال الدين ج 1 باب 32 ص 328 ح 10 بهذا الإسناد.
وروى السيد هاشم البحراني في حلية الأبرار ج 2 ص 84 عن ابن بابويه
في كتاب النصوص على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم)، بإسناده عن
محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن الحسن بن محمد بن
سماعة، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر حديث جابر الأنصاري،
وسؤاله عن الرسول (صلى الله عليه وآله) عن أولي الأمر الذين قرن الله
طاعتهم بطاعتك، فقال: خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين بعدي، أولهم علي بن أبي طالب ثم ذكر واحدا " بعد واحد إلى الإمام الثاني عشر (صلوات الله
عليهم). وهذا يبعد كونه واقفيا ". ونقله في كمبا ج 9 ص 132، وجد ج 36
ص 250. ورواه في كمال الدين ج 1 باب 23 ح 3 ص 253.
275

وفي غيبة النعماني ص 91 بإسناده عن الحسن بن أيوب، عن
عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر،
حديث وصف قيام القائم (عليه السلام).
وفي العيون ج 1 ص 225 بإسناده عن بكر بن عبد الله بن جندب
(حبيب خ ل) عن أحمد بن الحارث، عن أبي معاوية، عن الأعمش، حديث
تزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وروى الطب ص 133 عن أحمد بن الحارث، عن سليمان بن جعفر،
عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، حديث عوذة الحيوان.
وروى أحمد بن الحارث رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)... إلى
آخره، كما في غيبة الشيخ ص 43.
795 - أحمد بن الحارث الزاهد: من أصحاب الرضا (عليه السلام)،
كما عن ابن داود نقلا " عن الشيخ في رجاله، لكني لم أجده في رجاله، وصح
بعدم وجدانه غير واحد من أصحابنا.
796 - أحمد بن الحارث القزويني: لم يذكروه. وهو من أصحاب أبي
محمد العسكري (عليه السلام)، روى معجزته في تذلل البغل له، كما في كمبا
ج 12 ص 161، وجد ج 50 ص 265.
وروى في الكافي ج 1 ص 507 باب مولد أبي محمد العسكري
(عليه السلام)، عن علي بن محمد، عن أبي علي محمد بن علي بن إبراهيم
عنه... إلى آخره.
قال المجلسي: الظاهر أنه محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني.
797 - أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن محمد بن حازم أبي عروة
الغفاري، صاحب رسول الله، أبو عمرو: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 2 ص 497 ح 3 باب الأربعة عشر عن مسعدة بن
أسمع، عنه، عن محمد بن كناسة أبي يحيى الأسدي، عن هشام بن عروة.
276

ووقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 67 عن ابن عقدة، عن
يعقوب بن يوسف وأحمد بن حازم، عن يعقوب، حديث أبي جعفر
(عليه السلام) قال: بحبنا يغفر لكم. كتاب الإيمان ص 136، وجد ج 68
ص 129.
كنز جامع الفوائد، بإسناده عن أحمد بن محمد الحنبلي، عن أحمد بن
حازم، عن جعفر بن عون، الحديث النبوي: لا يبغض عليا " إلا فاسق أو
منافق أو صاحب بدائع. كمبا ج 9 ص 416، وجد ج 39 ص 310.
798 - أحمد بن حامد بن يحيى الفتاني: لم يذكروه. وقع في طريق السيد
في جمال الأسبوع ص 145 عن الحسين بن سليمان، عنه، عن عبد الله بن
جعفر، عن أحمد بن سهل الوراق، عن عبد الله بن داود.
799 - أحمد بن حباب: لم يذكروه. وقع في طريق السيد عن علي بن
أسباط، عنه، عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). جد ج 42
ص 217، وكمبا ج 9 ص 653.
800 - أحمد بن حبيب: روى الطب ص 87 عنه، عن النضر بن
سويد، وعن إسماعيل بن بشار، عنه، عن الحكم الحناط في طريق المشيخة إلى
عبد الحميد الأزدي.
801 - أحمد بن الحجاج: لم يذكروه. وقع في طريق العلامة الكراجكي
في كنزه ص 141 عن أبي أيوب، عنه، عن ثوبان بن إبراهيم، عن مالك بن
مسلم.
802 - أحمد بن حديد: لم يذكروه. روى عن مولانا الجواد
(عليه السلام)، وكان مورد عنايته، روى عن سهل بن زياد. كمبا ج 12
ص 109، وجد ج 50 ص 44.
803 - أحمد بن حرب النيسابوري: لم يذكروه. وهو من جماعة أهل
العلم الذين سألوا مولانا الرضا (صلوات الله عليه) أن يحدثهم، فحدثهم
277

الرضا (عليه السلام) بحديث سلسلة الذهب، كما في التوحيد.
804 - أحمد بن حسان: لم يذكروه. وهو من الجماعة الذين جاءوا إلى
سر من رأى في سنة 259 لتهنئة أبي محمد العسكري (عليه السلام) بميلاد
مولانا المهدي (صلوات الله عليه). كتاب الطهارة ص 158، وجد ج 81
ص 395، ومستدرك الوسائل ج 1 ص 113.
ووقع في طريق الصدوق في العلل عن عيسى بن إبراهيم، عنه، عن أبي
صالح. جد ج 39 ص 300، وكمبا ج 9 ص 414.
805 - أحمد بن الحسن بن أبان: لم يذكروه. وقع في طريق النعماني في
كتاب الغيبة ص 121 عن عبد الكريم بن عمرو - موثق - عنه، عن عبد الله بن
عطاء المكي، عن الصادق (عليه السلام).
وفي التهذيب ج 4 ص 155 باب علامة أول شهر رمضان عن أبي غالب
الزراري، عن أحمد بن محمد، عنه، عن عبد الله بن جبلة. وكذا عن
الاستبصار ج 2 ص 62 مثله.
وعن المفيد في رسالته العددية عده من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم
الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذم
واحد منهم
806 - أحمد بن الحسن بن إبراهيم الحسني الحسيني: لم يذكروه. وهو السيد
نظام الدين الشيرازي، يروي عن عمه ومخدومه مجد الملة والدين إسماعيل، عن
والده إبراهيم بن محمد أدعية السر. كتاب الدعاء ص 276، وجد ج 95
ص 324. وهو المتكلم الإمامي روى عنه صدر الدين إبراهيم بن محمد بن
إسحاق.
807 - أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخجندي أبو العباس: لم يذكروه.
روى الشيخ الطوسي في غيبته ص 211 عن الصدوق، عن عمار بن الحسين بن
إسحاق، عنه، وله مكاتبة إلى صاحب الزمان (عليه السلام) على يد الشيخ
278

أبي القاسم بن روح تفيد حسنه، فراجع كمبا ج 13 ص 249، وجد ج 53
ص 196.
808 - أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف
ابن مولانا السجاد (عليه السلام) أبو الحسين العلوي الحسيني الإمامي: لم
يذكروه. روى عن إبراهيم بن علي الهجيمي، وعنه أبو طالب محمد بن
أحمد بن عثمان أخو الأزهري.
809 - أحمد بن الحسن بن أحمد بن الخليل النيسابوري: لم يذكروه. وهو
من تلامذة السيد المرتضى علم الهدى، روى عن جعفر بن محمد المبرك.
810 - أحمد بن الحسن بن أحمد الكاتب أبو محمد: لم يذكروه. وقد
حضر عند علي بن محمد السمري قبل وفاته بأيام، فأخرج إليه توقيع صاحب
الأمر (صلوات الله عليه) وفيه الإخبار بموته والأمر بترك الإيصاء إلى أحد.
مدينة المعاجز ص 620.
811 - أحمد بن الحسن بن أسباط أبو ذر: له كتاب الصلاة، كما عن ابن
شهرآشوب في المعالم.
أقول: وفي كتاب الإيضاح القاضي نعمان عنه، عن يزيد بن خليفة،
عن الصادق (عليه السلام). لكن فيه إبدال الحسن بالحسين في مواضع كثيرة
وفي بعضها الحسن وروايته عن معاوية بن عمار وفي مواضع كثيرة الحسن.
812 - أحمد بن الحسن بن إسحاق: روى عنه ابن نوح، قاله الشيخ
- 66 - في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام).
813 - أحمد بن الحسن بن إسحاق بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن محمد
الحسني اليمني الصنعاني: المتوفى سنة 1193، فقيه أصولي، له مؤلفات منها
رسالة في أصول الدين، ومنها مشارق الأنوار في تخريج أدلة مسائل الأزهار في
فقه الأئمة الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
279

814 - أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد القمي: من أصحاب الإمام
الهادي (عليه السلام).
وفي إكمال الدين ج 2 الباب 42 ص 433 ح 16 عن أحمد بن
الحسين بن عبد الله بن مهران، عنه قال: لما ولد الخلف الصالح (صلوات
الله عليه) ورد عن مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) على جدي
أحمد بن إسحاق كتاب... إلى آخره. ومثل ذلك في نسخة أخرى منه،
ونقله مثله في كمبا ج 13 ص 3، وجد ج 51 ص 16.
والفاضل المعاصر رحمه الله عنونه: أحمد بن الحسين بن أحمد بن
إسحاق القمي، وهذا موافق لهذه الرواية.
815 - أحمد بن الحسن الاسفرايني أبو العباس المفسر الضرير: له
كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام)،
وهو كتاب حسن كثير الفوائد، كما قاله النجاشي والشيخ. وقال النجاشي:
سمعت أبا العباس أحمد بن علي بن نوح يمدحه ويصفه. انتهى. روى كتابه
محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول.
ولا وجه لتوهم اتحاده مع أحمد بن اصفهبد أبي العباس القمي الضرير
المفسر.
816 - أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار: ثقة
صحيح الحديث معتمد عليه، له كتاب النوادر، قاله النجاشي والشيخ
وغيرهم. ولا خلاف فيه، وعدوه من أصحاب الكاظم والرضا (صلوات الله
عليهما)، ومن الواقفية، فهو موثق، كما قاله العلامة المجلسي وغيره.
ويبعد وقفه روايته نص الكاظم على ابنه علي (صلوات الله وسلامه
عليهما) وأن كتابه كتابه وهو وصية وخليفته من بعده، كما في كمبا ج 12
ص 5، وجد ج 49 ص 13.
وتأتي الرواية في محمد بن إسماعيل بن الفضل.
280

وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه من أصحاب الأصول التي استخرج
منها أحاديث كتابه، وحكم بصحته واعتقد أنه حجة فيما بينه وبين ربه،
وروى كتابه محمد بن الحسن بن زياد وغيره مثل الحسن بن موسى الخشاب
ويعقوب بن يزيد وعبيد الله بن أحمد بن نهيك والحسن بن محمد بن سماعة.
وروايته مع أخويه محمد وعلي جملة من أفعال القائم (عليه السلام)،
كما في كمبا ج 13 ص 196، وجد ج 52 ص 373 وأخوه الآخر إسماعيل،
يأتون.
وأبوه وعمه الحسين وأجدادهم وأعمامهم، يأتون إن شاء الله تعالى.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة، عنه، عن عمه الحسين بن
إسماعيل، عن يعقوب بن شعيب. جد ج 52 ص 355، وكمبا ج 13
ص 192.
817 - أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح: لم يذكروه. روى
عنه فرات في تفسيره معنعنا " عن ابن عباس، رواية الفضائل. جد ج 36
ص 137، و كمبا ج 9 ص 109.
818 - أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنين (عليه السلام): لم
يذكروه. خرج مع عمه الحسين (عليه السلام) وأخيه القاسم إلى مكة ثم
إلى كربلاء وله من العمر ست عشرة سنة، وحمل على القوم عند اشتداد
القتال بعد صلاة الظهر وهو يرتجز، وقتل من القوم على ما قيل ثمانين فارسا "
ثم استشهد، ذكره العلامة المامقاني في آخر باب أحمد، وغيره في غيره.
819 - أحمد بن الحسن الأهوازي: لم يذكروه. وله كتاب الياقوت
الأحمر، نقل منه السيد في كتاب فلاح السائل ص 273.
والظاهر أنه ابن أخي الحسين بن سعيد الأهوازي، أو يكون الحسن
مصحف الحسين.
820 - أحمد بن الحسن (الحسين خ ل) البغدادي أبو العباس: لم
يذكروه. وقع في طريق المفيد والشيخ، كما في أمالي المفيد ص 153،
281

وأمالي الشيخ ج 1 ص 63 عن علي بن بلال المهلبي، عنه، عن الحسين بن
عمر المقري.
وفي أمالي المفيد ص 156 عنه، عنه، عن محمد بن إسماعيل...
إلى آخره.
821 - أحمد بن الحسن التاجر: روى القمي في تفسيره سورة براءة
عنه، عن الحسن بن علي بن عثمان.
822 - أحمد بن الحسن التيمي: لم يذكروه. روى عن أبيه، وروى
عنه أخوه علي بن الحسن. الكافي ج 7 كتاب المواريث ص 146.
وفي الكافي ج 2 ص 406 باب المستضعف عن محمد بن يحيى، عن
علي بن الحسن التيمي، عن أخويه محمد وأحمد ابني الحسن، عن
علي بن يعقوب... إلى آخره.
823 - أحمد بن الحسن الجبلي: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني
في الكافي عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي سليمان، عنه، عن أبيه،
عن جميل بن دارج. الكافي ج 6 ص 289 كتاب الأطعمة باب فضل
العشاء.
ووقع في طريق البرقي في المحاسن ج 2 ص 422 عنه مثله.
824 - أحمد بن الحسن الجلاب: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني
في الكافي ج 6 ص 344 باب الماش من كتاب الأطعمة عن محمد بن
موسى، عنه، عن بعض أصحابنا قال: شكا إلى أبي الحسن (صلوات الله
عليه) رجل البهق فأمره أن يطبخ الماش ويتحساه ويجعله في طعامه. كمبا
ج 14 ص 866، وجد ج 66 ص 256.
وفي الكافي ج 6 باب الجزر ص 372 ح 2 عن محمد بن موسى، عنه،
عن موسى بن إسماعيل، عن ابن أبي عمير.
825 - أحمد بن الحسن بن الحسن المادرائي أخو الصواف المقيم
282

بقرميس: لم يذكروه. وهو الذي أرسل كيسا " فيه ألف دينار وثيابا " مع أحمد بن
محمد الدينوري السراج إلى مولانا صاحب الزمان (صلوات الله عليه) وأمره
أن لا يدفع المال إلا بحجة، فلما صار إلى أبي جعفر العمري أتاه بالتوقيع
المبارك وفيه حجج ظاهرة فأدى المال إلى من أمره صاحب العصر
(عليه السلام)، كمبا ج 13 ص 79 و 80، وجد ج 51 ص 302.
وقيل هو الذي أظهر مذهب التشيع بالري، وأمرهم بكتابة فضائل أهل
البيت (عليهم السلام)، وذلك سنة 275.
826 - أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي الكوفي: له كتاب
يعرف باللؤلؤة، وليس هو بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي،
وبالجملة أحمد هذا ثقة، قاله الشيخ في الفهرست، والعلامة والمجلسي
وغيرهم، ولا غمز فيه.
827 - أحمد بن الحسن الحسيني: لم يذكره. وهو من أصحاب أبي
محمد العسكري (صلوات الله عليه)، وقد روى الصدوق في كتبه عن
محمد بن القاسم المفسر الجرجاني، عنه، عن أبي محمد العسكري
(عليه السلام). العيون ج 2 ص 2 باب 30 عشرة أحاديث.
عده من رواياته في جد ج 6 ص 121 و 128 و 132 و 152 و 155
و 172، وج 78 ص 195، وج 96 ص 114، وج 74 ص 303، وج 76
ص 59، وج 93 ص 329، وج 82 ص 74، وكمبا ج 3 ص 125 و 127
و 133، وج 17 ص 170، وج 20 ص 30، وكتاب العشرة ص 85
و 259، وكتاب الدعاء ص 46، وكتاب الطهارة ص 204.
وبهذا الإسناد عنه، عن الحسن بن علي الناصر، عن أبيه، عن
الجواد (عليه السلام). جد ج 6 ص 121 و 153 مكررا "، وج 82
ص 128، وكتاب الطهارة ص 221.
828 - أحمد بن الحسن بن حيرون الباقلاني العدل الأمين أبو الفضل:
لم يذكروه. روى الثقة الجليل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين
283

النيسابوري، عنه، عن عمر بن إبراهيم الزهري. بشارة المصطفى
ص 52.
وروى شهردار الديلمي عنه. مدينة المعاجز ص 65.
829 - أحمد بن الحسن الخزاز: يكنى أبا عبد الله، له كتاب
التفسير، كما قاله الشيخ في الفهرست ص 60.
830 - أحمد بن الحسن بن خليل: لم يذكروه. روى الطب ص 133
عنه، عن محمد بن إسماعيل بن الوليد، ونقله في كمبا ج 23 ص 68،
وجد ج 103 ص 293.
831 - أحمد بن الحسن الرازي يكنى أبا علي: خاصي، روى عن
أبي الحسين الأسدي، وروى عنه التلعكبري وله منه إجازة، كما قاله الشيخ
في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (38).
ولعله أحمد بن الحسن بن علي بن عبد ربه الآتي إن شاء الله.
832 - أحمد بن الحسن بن زياد: لم يذكروه. وقع في طريق الصفار
في البصائر الجزء 8 باب 5 ص 403 ح 1 عن يعقوب بن يزيد - ثقة - عنه،
عن محمد بن الحسن الميثمي حديث التفويض إلى الأئمة (عليهم السلام).
833 - أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد الله: له
كتاب نوادر، رواه أحمد بن محمد بن سعيد. رجال النجاشي ص 67.
وقال الشيخ في الفهرست ص 50: أحمد بن الحسين بن سعيد بن
عثمان القرشي أبو عبد الله، له كتاب النوادر، ومن أصحابنا من عده من
جملة الأصول، أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن
سعيد، عنه. انتهى.
وفي باب من لم يرو عنهم (94): أحمد بن محمد بن الحسين بن
سعيد القرشي أبو عبد الله، روى عنه ابن عقدة. انتهى.
834 - أحمد بن الحسن بن شاذان: لم يذكروه. روى الشيخ عنه
284

بواسطة ابنه محمد، عن محمد بن الحسن. كمبا ج 14 ص 726 روايتين.
ورواه فيه ج 7 ص 417، وجد ج 64 ص 303، وجد ج 27 ص 273، وابنه
محمد وأبوه يأتيان.
835 - أحمد بن الحسن بن صالح: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 2 ص 450 ج 54 باب العشرة وغيره عن حميد بن
محمد، عنه، عن أبيه، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن
(عليه السلام) حديث عن واقع امرأة في شهر رمضان عشر مرات، ونقله في
جد ج 96 ص 279، وكمبا ج 20 ص 72، والوسائل ج 7 ص 36،
والعيون ج 1 ص 254 مثله.
836 - أحمد بن الحسن بن الصقر: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في ثواب الأعمال عن سعد بن عبد الله، عنه، عن أبي طاهر
محمد بن حمزة بن اليسع، حديث فضل صيام يوم المبعث، ورواه في
الوسائل ج 7 ص 329 ح 2 مثله إلا أنه أبدل الحسن بالحسين.
837 - أحمد بن الحسن الضرير أبو العباس: والظاهر اتحاده مع
أحمد بن الحسن الاسفرايني المذكور.
838 - أحمد بن الحسن بن العباس أبو عبد الله: لم يذكروه. روى
السيد في فلاح السائل عنه مترحما " عليه، عن أحمد بن محمد بن يحيى
العطار، رواية الأدعية بعد كل ركعتين من ركعات الزوال. كتاب الصلاة
ص 536، وجد ج 87 ص 64، إلا أنه فيه ابن عياش.
839 - أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي أبو عبد الله: لم
يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 39 و 61 عن
علي بن عمر، عنه، عن يحيى بن معين، في روايتين، وأرخ حديث يحيى
له في شعبان سنة 227.
840 - أحمد بن الحسن بن عبد الكريم أبو عبد الله: لم يذكروه. روى
285

الصدوق في الخصال ج 2 ص 360 ح 50 باب السبعة عن محمد بن عمير
البغدادي الحافظ، عنه، عن عتاب - يعني ابن صهيب - حديث: خلقت
الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون: أبو ذر، وسلمان،
والمقداد، وعمار، وحذيفة، وعبد الله بن مسعود، قال علي
(عليه السلام): وأنا إمامهم، وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة
(عليها السلام). ونقله في كمبا ج 10 ص 60، وجد ج 43 ص 210.
841 - أحمد بن الحسن بن عبد الملك (عبد الكريم ل خ): لم
يذكروه. روى النعماني في غيبته ص 119 عن ابن عقدة، عن جماعة هو
منهم، عن الحسن بن محبوب، ونقله في كمبا ج 13 ص 10، وبهذا
الإسناد عنه روايات، ص 135 و 176، وجد ج 51 ص 41، وج 52
ص 117 و 293، إلا أن فيه أحمد بن الحسين.
وله بهذا الإسناد روايات أخر، لكن فيه أحمد بن الحسين بن
عبد الملك. كمبا ج 13 ص 164 و 177 و 178 مكررا "، وجد ج 52
ص 237 و 297 و 298.
842 - أحمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي الحسيني: لم
يذكروه. وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد أبو العباس.
العالم الكريم صاحب الأخلاق المرضية والنفس الرفيعة، كذا عنونه الفاضل
المعاصر، ولعله والد الحسن جد السيد الرضي والمرتضى الذي قال السيد
في الناصريات في أحوال أجداده: وأما أحمد بن الحسن فإنه كان صاحب
جيش أبيه، وكان له فضل وشجاعة ونجابة ومقامات مشهورة... إلى
آخره، فيكون حينئذ نسبه منتهيا " إلى عمر الأشرف ابن السجاد
(عليه السلام).
843 - أحمد بن الحسن بن علي البصري أبو جعفر الفرار: لم
يذكروه. روى حميد بن زياد، عنه، عن عبيس، كتاب إسحاق بن جندب.
النجاشي ص 53.
286

وروى أيضا " حميد بن زياد، عنه، عن صالح بن خالد المحاملي،
كتاب رفاعة بن موسى، كما فيه ص 119، وكتاب زياد بن غياث، كما فيه
ص 122.
وروى حميد عنه كتاب عبد الله بن جبلة، كما في ص 150، وكتاب
عبد الله بن بكير، كما في ص 154. وفي الفهرست: روى حميد عنه
كتاب مفضل بن عمر.
أقول: كلمة الفرار في النجاشي ص 122، والأظهر القزاز بالقاف
والزاء.
844 - أحمد بن الحسن بن علي بن عبد الله المقري صاحب
الكسائي: لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في كتابه دلائل الإمامة ص 3
عن إسحاق بن محمد بن علي بن أحمد، عنه، عن محمد بن إسماعيل بن
إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام).
845 - أحمد بن الحسن بن علي بن عبد ربه القطان أبو علي الرازي
وأبو سعيد: من مشائخ الصدوق. روى عنه في كتبه منها في المعاني باب
34، العيون ج 1 باب 6 ص 48 ح 9 وغير ذلك، كثير، قالوا في حقه:
هو شيخ كبير لأصحاب الحديث.
وفي كمال لدين: أحمد بن محمد بن الحسن القطان المعروف بأبي
علي بن عبد ربه (عبدويه) الرازي، وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث.
وعن الأمالي: أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه
المعتدل. وفي الأمالي مجلس 83 ص 338 وصفه بالعدل وأنه شيخ لأهل
الحديث.
وفي العيون ج 1 باب 6 ص 48 ح 10: حدثنا أبو علي أحمد بن أبي
الحسن بن علي بن عبدويه القطان، والكل واحد، جملة من رواياته في
الخصال ج 2 باب الاثني عشر ص 466 - 472، وكمال الدين ج 1 باب 24
ص 272، وكتاب فضائل الأشهر الثلاثة ص 137 - 139.
287

وفي الأمالي مجلس 28 ص 82 حدثنا أحمد بن الحسين المعروف
بأبي علي بن عبدويه... إلى آخره، والظاهر أن الحسين مصحف الحسن
كما في سائر الموارد، ويستفاد من رواياته كونه إماميا "، ولم أجد وجها " لتوهم
كونه عاميا " من كلام الصدوق في كمال الدين في الرد على الزيدية ص 27
في إثبات أن الأئمة (عليهم السلام) اثني عشر، وقد نقل مخالفونا من أصحاب
الحديث نقلا " مستفيضا " من حديث عبد الله بن مسعود، ما حدثنا به أحمد بن
الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه الرازي، وهو شيخ كبير لأصحاب
الحديث، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن خلف بن يزيد... إلى آخره،
فإنه من الممكن أن يكونا شيخين له في طريق إجازة نقل أحاديث العامة من
كتبهم فيما ينفع للخاصة.
846 - أحمد بن الحسن بن علي بن فضال: من أصحاب الهادي
والعسكري (صلوات الله عليهما)، كما قاله الشيخ في رجاله، وهو منسوب
إلى جده، والتفصيل كما في رجال النجاشي وجامع الرواة: أحمد بن
الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمر بن أيمن، ومثله العلامة في
الخلاصة إلا أنه زاد بين محمد وفضال عليا ".
وبالجملة كان فطحيا " ثقة في الحديث، قاله النجاشي والفهرست
والخلاصة وغيرهم، ولا خلاف فيه، والمجلسي عده موثقا "، والأظهر أنه
موثق كالصحيح، يعمل برواياته لما ورد الأمر من مولانا العسكري (صلوات
الله عليه) بعد أن سئل عن كتب بني فضال: خذوا بما رووا وذروا ما
رأوا... الخبر. ومات أحمد بن الحسن هذا سنة 260 وهو راوي كتاب
عمار بن موسى، رواه عنه المشايخ الثلاثة، وعمل به الأصحاب في الفقه،
وأبوه وابنه الحسين وأخوه محمد وعلي يأتون إن شاء الله تعالى.
وقد ينسب إلى جده فضال فيقال: أحمد بن الحسن بن فضال، جد
ج 40 ص 131 وغيره، وكمبا ج 9 ص 457.
847 - أحمد بن الحسن بن علي بن النعمان: روى الحديث كما قاله
288

النجاشي ص 195 في ترجمة جده.
848 - أحمد بن الحسن بن غزوان أبو عمرو: لم يذكروه. روى
الصدوق في التوحيد باب 1 ص 26 ح 25 عن أحمد بن محمد بن أحمد بن
غالب، عنه، عن إبراهيم بن أحمد، ومثله في نسخة أخرى.
849 - أحمد بن الحسن بن الفضل بن الربيع أبو العباس مولى بني
هاشم: لم يذكروه. روى أبو المفضل الشيباني، عن موسى بن أحمد بن
عبيد الله بن يحيى بن خاقان، عنه، عن عثمان بن أبي شيبة، فضائل مولانا
أمير المؤمنين والأئمة (صلوات الله عليهم). كمبا ج 9 ص 146، وجد
ج 36 ص 310، ومثله في كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر
(عليهم السلام) باب 8 ص 75.
850 - أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي أبو الحسن: روى
محمد بن الأشعث عنه. إيضاح القاضي نعمان ص 84.
851 - أحمد بن الحسن القزاز البصري: له كتاب الصفة في مذهب
الواقفة، رواه حميد بن زياد. النجاشي ص 57.
وروى محمد بن أحمد بن ثابت، عنه مع الحسن بن محمد بن
سماعة، عن صالح بن خالد، كما في تفسير القمي سورة الواقعة، كمبا
ج 14 ص 168، وجد ج 58 ص 313.
وروى حميد بن زياد، عن أحمد بن الحسين القزاز البصري، عن
صالح بن خالد المحاملي، عن ثابت بن شريح، كتاب زياد بن أبي غياث،
كما في الفهرست ص 99.
أقول: الصحيح أحمد بن الحسن وزياد بن غياث كما في رجال
النجاشي، وتقدم مع اسم جده علي فهو متحد مع ابن الحسن بن علي
المذكور.
852 - أحمد بن الحسن القطان: هو ابن الحسن بن علي المذكور.
289

853 - أحمد بن الحسن المارداني: غلب على أهل الري في سنة
275، وأظهر فيهم التشيع وأكرم أهله وقربهم، فتقرب إليه الناس بتصنيف
الكتب في فضائل أهل البيت واستمر إلى الآن.
854 - أحمد بن الحسن بن مروان بن سليمان الصباحي: لم يذكروه.
وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 97 عن أبي المفضل، عنه، عن
أحمد بن عبد الله بن يزيد.
855 - أحمد بن الحسن بن المختار أبو جعفر الأصبهاني: لم يذكروه.
روى عنه القاضي أبو بكر الجعابي.
856 - أحمد بن الحسن الميثمي: هو ابن الحسن بن إسماعيل
المذكور.
857 - أحمد بن الحسن بن مطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن
محمد بن محمد، ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب، المعروف بالجرموزي:
أديب شاعر توفي سنة 1115.
من آثاره قلائد الجواهر في أبناء بني المطهر.
858 - أحمد بن الحسن النخاس: لم يذكروه. وقع في طريق السيد
في الإقبال ص 3 عن حميد بن زياد، عنه، عن زكريا المؤمن، حديث فضل
شهر رمضان.
859 - أحمد بن الحسن النيسابوري: لم يذكروه. روى الطب
ص 132 عنه، عن النضر بن سويد، ونقله في كمبا ج 23 ص 68، وجد
ج 103 ص 292.
860 - أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان الصباحي: لم يذكروه.
وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 104 عن أبي المفضل، عنه، عن
يحيى بن السري الضرير، حديث تفسير قوله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم)
(17 / 70).
290

أمالي الطوسي: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن
الحسن بن هارون وغيره، رواية الفضائل. كمبا ج 9 ص 472، وجد ج 40
ص 201.
أقول: ولعل اسم جده هارون مصحف مروان فيتحد مع السابق.
861 - أحمد بن الحسن بن هرثمة: لم يذكروه. وكان عند ابن عقدة
يكتب عنه، كما في رجال بحر العلوم.
862 - أحمد بن الحسين بن أبي سعيد القرشي: لم يذكروه. وقع في
طريق المفيد في أماليه مجلس 12 عن عبد الله بن يحيى القطان، عنه، عن
أبيه، عن الحسين بن مخارق.
863 - أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي أبو نصر المرواني
النيسابوري: ناصبي، روى الصدوق عنه، عن أبيه، عن جده. كمبا ج 12
ص 36 و 95، وجد ج 49 ص 126 و 327، وفي العيون ج 2 ص 279،
والمعاني ص 56.
وفي العيون ج 2 ص 135 عنه، عن محمد بن عبيد الله بن بابويه...
إلى آخره.
وفيه ص 137 عنه، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن الرضا
(عليه السلام).
وفي التوحيد عنه، عن محمد بن سليمان.
وقال الصدوق: وما لقيت أنصب منه، وبلغ من نصبه أنه يقول: اللهم
صل على محمد فردا "، وامتنع عن الصلاة على آله، انتهى.
ومثل الجملة الأولى في العلل ج 1 باب 116 ص 134 ح 1.
864 - أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي النيسابوري: نزيل الري،
أبو بكر، شيخ ثقة تقي مؤلف جليل نبيل، قرأ على السيدين المرتضى
والرضي والشيخ الطوسي، له كتب شريفة، كما في فهرست منتجب الدين
291

وغيره، وهو جد والد أبي الفتوح المفسر، وابنه الجليل عبد الرحمن بن
أحمد.
865 - أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن دعوى دار القمي
القاضي: صالح ثقة حافظ الأحاديث، روى عنه المفيد عبد الرحمن
النيسابوري الفهرست للشيخ منتجب الدين.
866 - أحمد بن الحسين بن أسامة البصري أبو الحسين: لم يذكروه.
وهو من مشايخ الشيخ المفيد رحمه الله كما في أول التهذيب، وروى الشيخ
في أماليه ج 1 ص 13 عن المفيد، عنه، عن عبيد الله بن محمد الواسطي،
عن محمد بن يحيى... إلى آخره.
ومثل ذلك في أمالي المفيد ص 127 عنه، عن عبيد الله بن محمد
الواسطي، عن محمد بن يحيى... إلى آخره.
وبهذا الإسناد له روايات، كما في كمبا ج 6 ص 401، وج 20
ص 32، وكتاب الأخلاق ص 217، وكتاب العشرة ص 150، وجد ج 18
ص 417، وج 96 ص 122، وج 71 ص 419، وج 75 ص 119.
867 - أحمد بن الحسين بن أسباط أبو ذر: له كتاب الصلاة، تقدم
بعنوان أحمد بن الحسن بن أسباط، لكن له في كتاب إيضاح القاضي نعمان
روايات وفيه المعين منها ص 1 و 3 و 22 و 23 و 33 وفيه روايته عن الصادق
(عليه السلام) وكذا ص 72 و 95 و 101 و 102 و 230 و 236 و 243
و 249.
868 - أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ أبو علي: لم
يذكروه. روى النجاشي ص 245 عن أحمد بن علي بن نوح، عنه، جميع
كتب محمد بن زكريا بن دينار.
869 - أحمد بن الحسين الأنباري: لم يذكروه. وقع في طريق
الطبري في بشارة المصطفى عن أبي المفضل الشيباني، عنه، كما في كمبا
292

ج 9 ص 408، وجد ج 39 ص 279.
870 - أحمد بن الحسين بن بكر: لم يذكروه. روى حميد بن زياد،
عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، حديث الصادق (صلوات الله عليه)
في تفسير قوله تعالى: (لم نجعل له من قبل سميا ") (19 / 7). مدينة
المعاجز ص 238، وحلية الأبرار ج 1 ص 555.
871 - أحمد بن الحسين البيهقي: له كتاب دلائل النبوة، كمبا ج 6
ص 289، وجد ج 17 ص 387. وله روايات في الغارات، وابنه إسماعيل
يأتي.
872 - أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي الحاكم أبو حامد: من
مشايخ الصدوق، روى عنه، عن عبد المؤمن بن خلف. المعاني ص 121
باب معنى قول أمير المؤمنين (عليه السلام) أنا زيد بن عبد مناف... إلى
آخره. وقد ينسب إلى جده علي فيقال: أحمد بن الحسين بن علي، كما
سيأتي.
873 - أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي: لم يذكروه. وله كتاب
القضايا كما في المعالم لابن شهرآشوب.
وروي في كتابه القضاء عنه مع محمد بن سلام، كلاهما عن عباد بن
يعقوب، كما في إيضاح القاضي نعمان ص 143 و 190.
874 - أحمد بن الحسين بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى
ابن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد (عليه
السلام): له تقدم ورئاسة، وأبوه وأجداده يأتون.
875 - أحمد بن الحسين بن رجاء الصيداوي أبو الحسين: لم
يذكروه. روى زيارة أئمة البقيع (عليهم السلام). كمبا ج 22 ص 31،
وجد ج 100 ص 211. ورواه في المستدرك ج 2 ص 223 عن كتاب
مجموع الدعوات لهارون بن موسى التلعكبري، عنه، هذه الزيارة. ولعله
293

لذلك عد من أهل الصلاح في الغيبة الصغرى.
876 - أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران، مولى
علي بن الحسين (صلوات الله عليه)، أبو جعفر الأهوازي، الملقب
دندان: روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حماد بن عيسى فيما زعم أصحابنا
القميون وضعفوه وقالوا: هو غال وحديثه يعرف وينكر، له كتاب الاحتجاج
قاله النجاشي والشيخ، قالا: وله كتاب الأنبياء وكتاب المثالب، مات بقم.
وروى الصفار، عنه، عن محمد بن جمهور، كما في كمال الدين
ج 1 باب 25 ح 2،.
وروى الصدوق في كمال الدين ج 2 باب 58 ص 673 ح 25 عن
أبيه، عن سعد بن عبد الله، عنه، عن محمد بن جمهور حديث
جابر عن الباقر (عليه السلام) قال: كأني بأصحاب القائم (عليه السلام)
وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم حتى سباع
الأرض. وسباع الطير يطلب رضاهم في كل شئ... الخبر.
الخصال ج 2 ص 414 ح 4 باب التسعة: أبوه، عن سعد، عنه،
الحديث العلوي (عليه السلام): والله لقد أعطاني الله تبارك وتعالى تسعة
أشياء لم يعطيها أحدا " قبلي ما خلا النبي (صلى الله عليه وآله): لقد فتحت
لي السبل، وعلمت الأنساب، وأجري لي السحاب، وعلمت المنايا والبلايا
وفصل الخطاب، ولقد نظرت في الملكوت بإذن ربي فما غاب عني ما كان
قبلي، وما يأتي بعدي، وأن بولايتي أكمل الله لهذه الأمة دينهم... الخبر.
جد ج 39 ص 336، وكمبا ج 9 ص 422.
وبمثل هذه الرواية منه عن جابر وما قبله نسبوه إلى الغلو كما نسبوا
جابر.
ونقل لعلامة الخوئي عن ابن الغضائري أنه قال: قال القميون: كان
غاليا "، وحديثه فيما رأيته سالم، والله أعلم. انتهى.
وروى ابن قولويه القمي في كامل الزيارة باب 91 ص 275 ح 3 عن
294

أبيه، عن سعد بن عبد الله، عنه، عن أبيه، حديث فضل طين قبر الحسين
(عليه السلام)، وأنه الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
877 - أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي: هو ابن
الحسن بن سعيد المذكور.
878 - أحمد بن الحسين السكري: لم يذكروه. وقع في طريق السيد
في فلاح السائل في رواية تعقيب صلاة الظهر عن محمد بن جمهور العمي،
عنه، عن عباد بن محمد المدائني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ونقله
في كتاب الصلاة ص 435، وجد ج 86 ص 62.
879 - أحمد بن الحسين بن الصقر: روى سعد - يعني ابن عبد الله -
عنه، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي. التهذيب ج 4 ص 63 ح 172، وكما عن ثواب الأعمال. وتقدم في أحمد بن الحسن ما يتعلق به.
880 - أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي: روى الشيخ في
التهذيب ج 1 ص 122 ح 323 عن ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد،
عنه، عن الحسن بن محبوب.
ورواها بسند آخر عن علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن
الحسين بن عبد الملك الأودي، كما في الاستبصار ج 1 ح 347 ص 106.
والصحيح ما في الاستبصار واتحاده مع أحمد بن الحسن بن عبد الملك
أو عبد الكريم المذكور.
881 - أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي أو الأودي:
كوفي ثقة بالإتفاق، وله مصنف قد بوب كتاب المشيخة فجعله على ترتيب
أسماء الرجال.
882 - أحمد بن الحسين بن عبد الملك: له روايات في كمبا ج 13
ص 164 و 177 و 178 مكررا "، وجد ج 52 ص 237 و 297 و 298.
كما تقدم في أحمد بن الحسن بن عبد الملك.
295

والظاهر اتحاد الكل والحسن مصحف الحسين أو بالعكس.
883 - أحمد بن الحسين بن عبد الله: روى ابن عقدة، عنه مع
جماعة، عن الحسن بن محبوب، كما في روايات النعماني ص 62 في رواية
مهمة شريفة.
وروى عن ذبيان بن حكيم، عن حماد بن زيد. كمبا ج 22 ص 88،
وجد ج 100 ص 395.
884 - أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الأزدي الأمي
العروضي أبو العباس: لم يذكروه. وهو من مشايخ الصدوق روى عنه
مترضيا " عليه، عن زيد بن عبد الله البغدادي. كمبا ج 13 ص 116، وجد
ج 52 ص 47. ورأيته في الإكمال ج 2 باب 43 ص 476.
وفي الإكمال ج 2 باب 42 ص 433 ح 16. عنه، عن أحمد بن
الحسن بن إسحاق القمي، عن أبي محمد العسكري (عليه السلام)، كما
تقدم في أحمد. وله كتب ذكرها في مستدرك الوسائل ج 3 ص 779.
885 - أحمد بن الحسين العدل الأنباري: لم يذكروه. روى أبو
المفضل الشيباني، عنه، عن الفضل بن دكين. بشارة المصطفى 86.
886 - أحمد بن الحسين العلوي: لم يذكروه. روى تأويل الآيات
نقلا " من كتاب محمد بن العباس بن ماهيار، عن جعفر بن محمد بن مالك،
عنه، عن محمد بن حاتم، حديث تأويل قوله تعالى: (الذين يحملون
العرش) بمحمد وعلي والحسن والحسين ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى
(صلوات الله عليهم). كمبا ج 14 ص 100، وجد ج 58 ص 35. غافر:
7.
887 - أحمد بن الحسين بن عبد الله الغضائري، المعروف هو وأبوه
بابن الغضائري: ثقة لأنه من مشايخ النجاشي، كما قاله العلامة الخوئي.
معجم الرجال ج 2 ص 95.
وبالجملة أبوه ثقة بالإتفاق، وله كتاب الرجال المعروف بابن
296

الغضائري. وأحمد هذا من المعاصرين للشيخ الطوسي والنجاشي، بل كان
شريك النجاشي في القراءة على أبيه الحسين، قال النجاشي ص 61 في
ترجمة أحمد بن الحسين الصيقل بعد عد كتبه، وأنه لا يعرف منها إلا
النوادر: قرأته أنا وأحمد بن الحسين على أبيه... إلى آخره.
وعن مجمع الرجال أنه يعني أباه الحسين شيخ الشيخ والنجاشي.
أقول: لا تنافي بين أن يكون شيخهما في كتب، وشريك أحدهما في
كتاب آخر.
وقال العلامة المجلسي بعد ذكر رجال ابن الغضائري ومؤلفه: وهو إن
كان الحسين فهو من أجلة الثقات، وإن كان أحمد كما هو الظاهر فلا اعتمد
عليه كثيرا "، وعلى أي حال فالاعتماد على هذا الكتاب يوجب رد أكثر أخبار
الكتب المشهورة. انتهى. كمبا ج 1 ص 16، وجد ج 1 ص 41.
888 - أحمد بن الحسين بن علي: لم يذكروه. روى الشيخ في
التهذيب ج 1 ص 420 الرقم 1330 باب تطهير البدن والثياب من النجاسات
عن محمد بن أحمد بن يحيى، عنه، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن
صدقة، عن عمار الساباطي وكذا عن الطبعة القديمة.
لكن في الكافي ج 3 ص 58 باب الثوب يصيبه الدم روى هذه الرواية
عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن بن
علي، عن عمرو بن سعد... إلى آخره.
وهذا هو الصحيح، وأحمد بن الحسن بن علي هو ابن الحسن بن
علي بن فضال الواقع في طريق الصدوق في الفقيه ج 4 ص 422، والشيخ
في الفهرست ص 143 والكليني في الكافي طريقهم إلى كتاب عمار بن
موسى الساباطي، كما شرحناه مفصلا " في كتابنا الأعلام الهادية في إعتبار
الكتب الأربعة، وفيه تفصيل طرق المشايخ الثلاثة إلى أصحاب الأصول.
889 - أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحنيفة: لم
يذكروه. وهو إمامي ممدوح.
297

890 - أحمد بن الحسين بن علي أبو حامد الحاكم: لم يذكروه. روى
الصدوق في المعاني ص 304 و 305 عنه، عن محمد بن العباس... إلى
آخره، حدث الصدوق ببلخ. والظاهر سقوط اسم جده الحسن فيتحد مع
ابن الحسين بن الحسن المذكور.
891 - أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن
الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن الإمام السجاد (صلوات الله عليه): لم
يذكروه. وهو إمامي أديب شاعر ممدوح.
892 - أحمد بن الحسين بن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان
ابن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق الحضرمي، المعروف بابن السكري،
أبو منصور السكري: من مشايخ الطوسي، روى في أماليه ج 1
ص 313 - 315 مكررا ".
جملة من رواياته المفيدة حسنة في جد ج 39 ص 301 و 272،
وج 40 ص 200، وج 5 ص 226، وج 8 ص 172، وكمبا ج 9 ص 414
و 407 و 472، وج 3 ص 602 و 341. وغير ذلك، توفي 5 محرم سنة
448 - 450.
893 - أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل الكوفي أبو جعفر:
ثقة بلا خلاف، روى عن مولانا الصادق والكاظم (صلوات الله عليهما)،
وله كتب منها في الإمامة، كما في أول مدينة المعاجز وغيره، وروى عن عمه
محمد بن عمر كما في الكافي ج 6 ص 378 باب الأشنان.
ونقل السيد في محكي اللهوف عن كتاب أصله.
894 - أحمد بن الحسين بن عمرون: لم يذكروه. روى الصدوق في
المعاني ص 275 عن القاسم بن محمد بن أحمد بن عبدويه، عنه، عن
إبراهيم بن أحمد بن نعيس البغدادي.
895 - أحمد بن الحسين بن القاسم بن إسماعيل الحسين الميثمي:
298

لم يذكروه. وأبوه وأجداده يأتون إن شاء الله.
896 - أحمد بن الحسين القاضي: وقع في طريق الغارات ص 713.
897 - أحمد بن الحسين القزاز: لم يذكروه. تقدم في أحمد بن
الحسن.
898 - أحمد بن الحسين القطان: من مشايخ الصدوق، هو ابن
الحسن المذكور.
899 - أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض: لم يذكروه. روى
الصدوق في العيون باب 43 بإسناده عن إبراهيم بن أحمد الكاتب، عنه،
عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام).
900 - أحمد بن الحسين بن محمد بن عيسى بن أحمد بن عيسى بن
عبد الله بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، أبو سليمان
الشيرازي: لم يذكروه. أبوه وأجداده يأتون.
901 - أحمد بن الحسين بن محمد المعروف بابن متويه: لم يذكروه.
وهو مترجم صحف إدريس النبي (عليه السلام) من السريانية إلى العربية،
وقد ذكرها بتمامها في كتاب الدعاء ص 317، وجد ج 95 ص 453.
902 - أحمد بن الحسين بن مروان الضبي أبو نصر: لم يذكروه. وقع في طريق بشارة المصطفى ص 156 عنه، عن موسى بن العباس الجواني، الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): أوصي من آمن بي وصدقني بولاية
علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ومن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد
تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد
أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل. ونقله جد ج 39 ص 281،
وكمبا ج 9 ص 409.
903 - أحمد بن الحسين المرواني أبو نصر: لم يذكروه. روى
الصدوق عنه، عن محمد بن سليمان كما في التوحيد باب تفسير (قل هو
الله أحد).
299

904 - أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم: لم يذكروه.
روى الطبري في دلائل الإمامة ص 125 مكررا " عن محمد بن هارون بن
موسى، عن أبيه، عن محمد بن همام، عنه، عن أبيه، روايات تفيد حسنه
وكماله فراجع إليه وإلى ص 126 و 128 و 129 و 142 و 192 و 195 مكررا "
و 320 وغير ذلك.
ومدينة المعاجز ص 240 و 386 و 395 مكررا " و 396 و 488 و 498
و 493، وكمبا ج 14 ص 633 و 749 مكررا "، وجد ج 63 ص 275، وج 65
ص 73. وغير ذلك.
905 - أحمد بن الحسين بن المفلس: تأتي روايته في أحمد بن
محمد بن علي الزهري. روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمد المؤمن وغيره
من الأصول. 906 - أحمد بن الحسين الميثمي: لم يذكروه. واقفي كما عن
الصدوق، وفيه إشكال لا بد من التحقيق فهو أحمد بن الحسن الميثمي
المذكور.
وروى حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عنه، عن
علي بن منصور، كما في غيبة النعماني ص 108.
ولعله أحمد بن الحسن الميثمي المذكور، أو أحمد بن الحسين بن
القاسم المذكور.
907 - أحمد بن الحسين النيسابوري: لم يذكروه. روى الصدوق عنه
وقال: ما لقيت أنصب منه، كما في كمبا ج 9 ص 8، وجد ج 35
ص 33، وهو أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد المذكور.
908 - أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن
محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى (عليه السلام): لم
يذكروه. وهو من أئمة الزيدية، ولد سنة 333، ومات 421، وتوفي أخوه
300

يحيى سنة 434 - 411 ولهما مصنفات.
909 - أحمد بن الحسين بن يوسف: لم يذكروه. وقد روى الصدوق
عنه، عن علي بن محمد بن عنبسة، كما في كتاب العشرة ص 157، وجد
ج 75 ص 147.
ويأتي إن شاء الله في ابنه محمد ما يتعلق به.
910 - أحمد بن حفص البزاز الكوفي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في المعاني ص 368 عن محمد بن جمهور العمي، عنه، عن
أبيه... إلى آخره.
911 - أحمد بن حفص الخثعمي أبو جعفر: روى عن عباد بن
يعقوب، كما في إيضاح القاضي نعمان ص 189.
912 - أحمد بن الحفص الهروي أبو معشر: لم يذكروه. وقد روى
محمد بن عبد الرحيم، عنه الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) في فضل
محبة الحسن والحسين (صلوات الله عليهما)، كما في بشارة المصطفى
ص 52.
913 - أحمد بن الحكم البراجمي: لم يذكروه. روى عنه أحمد بن
إبراهيم العوفي، كما تقدم.
914 - أحمد الحلبي: روى عن رجل، عن أبي عبد الله
(عليه السلام)، روى عنه ابنه الحسين. الكافي ج 4 ص 434 كتاب
الحج باب السعي بين الصفا والمروة.
915 - أحمد بن حليس الرازي: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد
في أماليه ص 122 عن أحمد بن محمد بن أبي مسلم، عنه، عن القاسم بن
الحكم، رواية شهر رمضان، ونقلها في جد ج 96 ص 337، وكمبا
ج 20 ص 86.
ولعله مصحف أحمد بن جليس الرازي المذكور.
301

916 - أحمد بن حماد بن أحمد الهمداني: لم يذكروه. وقد روى ابن
عقدة، عن عثمان بن سعيد، عنه، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن
مولانا الباقر (صلوات الله عليه) مناقب فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كما
في دلائل الطبري ص 48.
وروى أحمد بن حماد الهمداني، عن بريد بن معاوية العجلي، كما
عن أمالي الشيخ آخر 159.
917 - أحمد بن حماد البصري: لم يذكروه. روى عن معمر بن
خلاد، عن الرضا (عليه السلام) دواء " فيه منافع كثيرة مجرب للرياح
والبواسير، كمبا ج 14 ص 532، وجد ج 62 ص 201، والطب
ص 101.
918 - أحمد بن حماد، الراوي عن أبي جعفر الباقر صلوات الله
وسلامه عليه): لم يذكروه. روى الطب عن محمد بن جعفر بن مهران،
عنه، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وصف بخور مريم ومنافعه، كمبا
ج 14 ص 523، وجد ج 62 ص 156.
919 - أحمد بن حماد بن زهير القرشي، لم يذكروه. وقع في طريق
السيد في رواية تعيين موضع رأس مولانا الحسين (صلوات الله وسلامه
عليه). كمبا ج 22 ص 41، وجد ج 100 ص 249.
وفي التهذيب ج 6 ص 35 باب فضل الكوفة، عن محمد بن علي،
عن عمه، عنه، عن يزيد بن إسحاق شعر، ح 72.
920 - أحمد بن حماد المروزي أبو علي المحمودي: من أصحاب الجواد
والعسكري (صلوات الله وسلامه عليهما).
روى الكشي في ص 346 من طبع القديم عن محمد بن مسعود قال:
حدثني أبو علي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي، قال: كتب
أبو جعفر (صلوات الله عليه) إلى أبي في فصل من كتابه... إلى آخره.
302

وقال المحمودي: قد كتب إلي الماضي بعد وفاة أبي: قد مضى أبوك
رضي الله عنه وعنك، وهو عندنا على حالة محمودة، ولن تبعد من تلك
الحال.
وفيه ص 354 في التوقيع المفصل الصادر عن أبي محمد العسكري
(عليه السلام) قوله: واقرأه (يعني التوقيع) على المحمودي عافاه الله فما
أحمدنا له لطاعته... إلى آخره.
وهذه الروايات تدل على حسنه وكماله ووثاقته، ولا يقاومها ما يوهم
الذم لعدم تماميته من حيث السند والدلالة، كما لا يخفى على من أمعن
النظر فيها، فمن أراد التفصيل فعليه بكتاب العلامة المامقاني والعلامة
الخوئي. معجم الرجال ج 2 ص 100.
بقي هنا شئ وهو أنه عده الشيخ في رجاله في باب أصحاب الجواد
(عليه السلام) تارة من دون توصيف (9)، وأخرى مع توصيفه بالمروزي
(15)، وثالثة في أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام) (8) قائلا ":
أحمد بن حماد المحمودي يكنى أبا علي. انتهى.
وقال العلامة الخوئي: الظاهر أن في كلامه الأخير سقطا " والصحيح
محمد بن أحمد بن حماد، فإن أحمد بن حماد توفي في حياة الجواد
(عليه السلام)، فكيف يصح عده في أصحاب العسكري (عليه السلام)،
ويؤكد ذلك أن المحمودي المكنى أبا علي هو محمد بن أحمد بن حماد لا
أحمد بن حماد. انتهى.
أقول: ظاهر كلام الشيخ كما ترى أن الكنية واللقب لأحمد كما ذكرنا
في أول العنوان، وهو ظاهر المجلسي في الوجيزة، والشيخ الحر في
الفضائل، وبعض آخر.
وظاهر الكشي في التوقيع الأول والثاني أنهما لابنه محمد، وكذا من
الثالث حيث أمر أبو محمد (عليه السلام) بقراءة التوقيع المحمودي،
303

وهو محمد لا أحمد المتوفى في حياة الجواد (عليه السلام)، كما هو مقتضى كتاب الماضي (عليه السلام) يعني الهادي (عليه السلام).
واحتمال الاشتراك بينهما غير بعيد، فإنه إذا ذكر مضاف ومضاف إليه
وأتبع بوصف، فيمكن أن يكون الوصف للمضاف أو المضاف إليه أو
لكليهما، فتدبر جيدا ".
جملة من روايات أخيه محمد، عن أحمد بن حماد، في الكافي ج 1
ص 226، وكامل الزيارة باب 16 ص 56 ح 3، وكمبا ج 5 ص 359، وجد
ج 14 ص 112، وج 17 ص 133.
921 - أحمد بن حمدان: لم يذكروه. روى عبد الله بن حامد، عنه،
عن عمرو بن محمد. كمبا ج 6 ص 293 و 122، وجد ج 17 ص 404،
وج 16 ص 100.
922 - أحمد بن حمدان الهمداني: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
في أماليه ج 1 ص 345 عن ابن عقيد، عن يعقوب بن يوسف بن زياد،
عنه، عن مختار التمار، عن أبي حيان، عن أبيه، عن علي (صلوات الله
عليه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من تولى عليا " فقد
تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل. ونقله كمبا ج 9 ص 267،
وجد ج 38 ص 31.
923 - أحمد بن حمدان القزويني: روى عنه ابن نوح وسمع منه سنة
342، وكان يروي عن محمد بن جعفر الأسدي أبي الحسين، قاله الشيخ
في باب من لم يرو عنهم (62).
وقال النجاشي ص 264: روى ابن نوح، عن الحسن بن داود، عنه
جميع كتب محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي.
924 - أحمد بن حمزه بن بزيع: مع محمد بن إسماعيل بن بزيع،
كانا في عداد الوزراء، كما نقله الكشي عن حمدويه عن أشياخه.
304

925 - أحمد بن حمزه الحسيني العريضي الشريف أبو منصور: لم
يذكروه. روى الكراجكي في كنزه ص 214 عنه مترحما " عليه، عن أبي
المفضل الشيباني.
926 - أحمد بن حمزه العدوي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في الخصال ج 2 باب ما بعد الألف ص 645 ح 27 عن محمد بن عيسى بن
عبيد، عنه، عن أبان بن عثمان... إلى آخره.
وروى الطب ص 39 عن أحمد بن سلمة، عن محمد بن عيسى، عن
حريز بن عبد الله السجستاني، عن أحمد بن حمزة، عن أبان بن عثمان...
إلى آخره.
927 - أحمد بن حمزه بن عمران بن عبد الله القمي: معتمد، وأبوه
وأجداده يأتون، وعمران هذا عم أحمد بن إسحاق المذكور. وله رواية في
الاختصاص 69.
928 - أحمد بن حمزه بن اليسع بن عبد الله القمي: من أصحاب
الهادي (صلوات الله عليه)، ثقة ثقة بلا خلاف، وتقدم في أحمد بن
إسحاق تصريح التوقيع بوثاقته، وقد ينسب إلى جده، وأخوه أبو طاهر وآباؤه
يأتون إن شاء الله تعالى، وروى أبوه عن الرضا (عليه السلام).
929 - أحمد بن حمزه الأشعري: لم يذكروه. روى الصفار عن
سعد بن عبد الله، عنه، عن ياسر الخادم، عن الرضا (عليه السلام). كمبا
ج 3 ص 220، وج 5 ص 374، وجد ج 14 ص 171، وج 7 ص 104. واحتمال اتحاده مع أحد سابقيه قوي.
930 - أحمد بن حميد الهاشمي أبو العباس: لم يذكروه. وقع في
طريق الكراجكي في كنزه عن جعفر بن محمد البجلي، عنه، عن الثمالي،
رواية شريفة مهمة. كمبا ج 6 ص 4، وج 14 ص 47، وجد ج 15
ص 9، وج 57 ص 192.
305

وكذا وقع في طريق الصدوق عن هارون بن محمد، عنه، حديث
صلاة ليلة الفطر. كتاب الصلاة ص 899، وجد ج 91 ص 130.
مناقب ابن شهرآشوب عنه رواية شريفة. جد ج 36 ص 104، كمبا
ج 9 ص 102. وغير ذلك مما في الإكمال.
931 - أحمد بن حمويه (حمدويه): من أصحاب مولانا السجاد
(صلوات الله عليه)، قاله الشيخ رحمه الله.
932 - أحمد بن حنبل: من علماء العامة، وأحد الأئمة الأربعة ومن
أولاد ذي الثدية الذي قتله أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم النهروان، وهذا
سبب عداوته لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 8 ص 157 عن
الكشي.
الكلمات الواهية حول زيارة قبره في الغدير ط 2 ج 5 ص 197 -
200، والأكاذيب المختلفة في مدحه. الغدير ج 11 ص 137 - 142
و 157، مات سنة 241 وله 77 عام. جملة مما يتعلق به في السفينة.
933 - أحمد بن حيوية الجرجاني المذكر: روى الصدوق في أماليه مجلس
12 ص 29 بإسناده عن محمد بن إبراهيم المعاذي، عن إبراهيم بن بلال،
حديث فضل صيام شهر رمضان، ورواه في ثواب الأعمال مثله. جد ج 96
ص 351، وكمبا ج 20 ص 90. وتقدم في إبراهيم.
934 - أحمد بن خالد الخالدي أبو زيد: لم يذكروه. ذكر الصدوق
في مشيخة الفقيه في طريقه إلى ما كان عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد،
في وصية النبي (صلوات الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام)، عن
محمد بن علي بن الشاه، عن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أبي
حامد، عنه، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، عن
محمد بن حاتم القطان، عن حماد بن عمرو، عن جعفر بن محمد (صلوات
الله عليهما).
306

وبهذا الإسناد في الخصال ج 1 باب الثلاثة ص 170 ح 224 عن
حماد بن عمرو، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، حديث كلمات
الرسول (صلى الله عليه وآله) لسلمان الفارسي، ومثله في العلل ج 2
باب 289 ص 514 ح 3.
وبهذا الإسناد عن حماد بن عمرو، عنه (عليه السلام)، حديث كلام
الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر، في الخصال ج 1 باب الثلاثة
ص 182 ح 249.
وبهذا الإسناد عن حماد بن عمرو، عنه، أحاديث وصايا النبي (صلى
الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام).
الخصال: ج 1 ص 206، ح 26، باب الأربعة، وص 245،
ح 103، باب الأربعة، وص 263، ح 143، باب الأربعة، وج 2
ص 342، ح 5، باب السبعة.
وبهذا لإسناد عنه حديث ما يحرم من الشاة. كمبا ج 14 ص 819، وجد ج 66 ص 33.
وبهذا الإسناد عنه، رواية أخرى في كمبا ج 13 ص 136، وجد
ج 52 ص 125.
وبهذا الإسناد عن أنس بن محمد، عن أبيه، عنه (عليه السلام)،
أحاديث وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام).
الخصال: ج 1 ص 84 ح 12 باب الثلاثة، وص 125 ح 122 باب الثلاثة،
وص 196 ح 2 باب الأربعة، وص 197 ح 4 باب الأربعة، وص 230
ح 72 باب الأربعة، وص 239 ح 86 باب الأربعة، وج 2 ص 345 ح 13
باب السبعة. كمبا ج 14 ص 806 حديث لا تذبح المرأة إلا عند الضرورة.
وجد ج 65 ص 311.
وبهذا الإسناد عنه، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام)، حديث
307

وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر.. كمبا ج 17 ص 13، وجد
ج 77 ص 45.
935 - أحمد بن خالد الأشعري: لم يذكروه. وقد روى الطب ص 49
عن أحمد بن المرزبان بن أحمد، عنه، عن عبد الله بن بكير، عن الصادق
(عليه السلام). كمبا ج 14 ص 509، وجد ج 62 ص 95.
ويأتي في أحمد بن المبارك روايات لأحمد بن خالد.
936 - أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد: هو أحمد بن أبي الأخيل
المذكور.
937 - أحمد بن خانبه: منسوب إلى جده، وأبوه عبد ربه وسيأتي.
938 - أحمد الخراساني: روى عنه ابنه محمد. الكافي ج 3
ص 191 باب 60 رواه عنه علي بن محمد، عن محمد بن أحمد
الخراساني، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، كما فيه باب 88
ص 240 و 241.
939 - أحمد بن خزرج بن سعد: لم يذكروه، روى الشيخ الجليل
الحسن بن محمد بن الحسن القمي في كتابه تاريخ قم عنه، عن أخيه
موسى بن الخزرج، عن الرضا (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 339،
وجد ج 60 ص 214.
940 - أحمد بن الخشاب: هو أحمد بن إبراهيم بن أحمد المذكور.
941 - أحمد بن الخشاب النحوي: لم يذكروه. وله كتاب أشعار الحسين (عليه السلام). كمبا ج 17 ص 149، وجد ج 78 ص 122.
942 - أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي أبو العباس: نقل
الصدوق في كمال الدين ج 2 باب 45 ص 509 في التوقيعات ح 39 عن
عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني، عنه مترضيا " عليه، وخروج توقيع
صاحب الزمان (عليه السلام) إليه، ونقله كمبا ج 13 ص 92، وجد ج 51
308

ص 340. وبهذا الإسناد عنه، رواية شريفة تدل على حسنه وكماله جد
ج 94 ص 190، كتاب الدعاء ص 120.
وقال المحدث النوري: إنه من مشايخ الصدوق يذكره مترضيا " عليه.
943 - أحمد بن الخضيب: من أصحاب الهادي (عليه السلام) كما
في رجال الشيخ، وضبطه المامقاني بالخاء والضاد المعجمتين على وزن
شريف، ثم نقل عن الإرشاد وكشف الغمة والكافي رواية تدل على ذمه وأنه
ألح على أبي الحسن (عليه السلام) في الدار التي كان قد نزلها وطالبه
بالانتقال منها وتسليمها إليه، فبعث إليه أبو الحسن (عليه السلام) لأقعدن
بك من الله مقعدا " لا تبقى لك معه باقية، فأخذه الله في تلك الأيام.
أقول: رواه في الكافي ج 1 ص 500 باب مولد أبي الحسن علي
الهادي (عليه السلام) مثله بالمعجمتين، وكذلك في الوافي في خمسة
مواضع، وكذا في المرآة ج 6 ص 122 قال المجلسي: وأحمد بن الخضيب
كان من قواد المتوكل، ولما قتل المتوكل وقعد المنتصر مكانه استوزره...
إلى آخره. وجد ج 50 ص 139 و 141. إلا أن فيه بالصاد المهملة. وكمبا
ج 12 ص 132.
وكذلك في الإرشاد في خمسة مواضع، وكذا في كشف الغمة. كل
ذلك بالمعجمتين، مات أحمد بن الخضيب سنة 265.
وما في تتمة المنتهى من ذكره في الكتابة بالصاد المهملة اشتباه.
944 - أحمد بن الخضيب النيسابوري: روى الطب ص 131 عنه،
عن النضر بن سويد، عن فضالة بن أيوب، حديث الأوقات المكروهة
للجماع، ونقله جد ج 103 ص 291 مثله في ضبط اسم أبيه الخضيب
بالمعجمتين. وكمبا ج 23 ص 68.
945 - أحمد بن الخليل النوفلي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
عن أبي المفضل، عن محمد بن يونس القاضي، عنه، عن عثمان بن
309

سعيد. كتاب العشرة ص 49، وجد ج 74 ص 176.
ووقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 101 عن حمزة بن
إسماعيل، عن أحمد بن الخليل، عن يحيى بن عبد الحميد، ونقله في جد
ج 39 ص 207، وكمبا ج 9 ص 392. وتوفي 310.
ووقع في طريق الفقيه ابن المغازلي في مناقبه ص 317 عن محمد بن
الحسين بن زياد، عنه، عن محمد بن أبي محمود حديث علي بن جعفر،
عن أخيه موسى (عليه السلام)، في تأويل آية النور بهم (عليهم السلام)،
ونقله في كمبا ج 9 ص 159، وجد ج 36 ص 363.
946 - أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب: لم يذكروه. وقع في
طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 156 عن أحمد بن محمد بن الحسن
الكرسي، عنه، عن محمد بن إسماعيل البخاري، فضائل الحسنين
(عليهما السلام).
947 - أحمد بن الخليل القزويني: عالم فاضل محقق، له حواش
على حاشية العدة لأبيه.
948 - أحمد بن داحرس (داخوش): له كتاب الدعوات، معالم
العلماء لابن شهرآشوب.
949 - أحمد بن داود البغدادي أبو عبد الرحمن: هو عبد الرحمن
الشعيري، كذا قال الشيخ في باب أصحاب الهادي (عليه السلام) في باب
النساء: كلثم الكرخية، روى عنها عبد الرحمن الشعيري، وهو أبو
عبد الرحمن أحمد بن داود البغدادي. انتهى.
950 - أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني: كان
عاميا " متقدما " في علم الحديث، رزقه الله تعالى هذا الأمر واستبصر، وله كتب
وتصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين ملامح تبلغ ستة عشر،
ذكرها النجاشي والشيخ في الفهرست.
310

والشيخ في باب الكنى من أصحاب الإمام الهادي، عده من أصحاب
الهادي (عليه السلام) قائلا ": أبو يحيى الجرجاني.
وقال في باب لم يرو عنهم (عليهم السلام) (107): أحمد بن
داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني، كان عاميا " متقدما " في علم
الحديث ثم استبصر، له كتب ذكرناها في الفهرست. انتهي.
وفي المناقب لابن شهرآشوب، عد أصحاب مولانا الجواد
(عليه السلام) منهم أبو يحيى الجرجاني كمبا ج 12 ص 125، وجد ج 50
ص 106.
951 - أحمد بن داود بن علي بن الحسين القمي أبو الحسين: قال
النجاشي ص 69 بعد ذلك: أخو شيخنا الفقيه القمي، كان ثقة ثقة كثير
الحديث، صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه، وله كتاب نوادر.
انتهى. ونحوه كلام الشيخ وزاد عليه: كثير الفوائد، أخبرنا الحسين بن
عبيد الله، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه. انتهى. ولا
خلاف في وثاقته، وابنه محمد، وأخوه لأمه أحمد بن علي بن الحسن بن
شاذان يأتيان.
وقال النجاشي ص 137 في ترجمة سلامة بن محمد بن إسماعيل: كان
أحمد بن داود تزوج أخته يعني سلامة وأخذها إلى قم فولدت له أبا الحسن
محمد بن أحمد، ودخل به معه إلى بغداد... إلى آخره. قال: وروى
كتب سلامة محمد بن أحمد بن داود.
ويمكن أن يقال في قول النجاشي: أخو شيخنا. الصواب: أبو
شيخنا، كما يستفاد من ترجمة ولده محمد بن أحمد بن داود.
952 - أحمد بن داود بن كثير الرقي: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ عن البرقي، عن أبيه، عنه، عن أبيه. كمبا ج 20 ص 124، وجد
ج 97 ص 87. وأخوه محمد وأبوه يأتيان إن شاء الله تعالى.
311

953 - أحمد بن داود المزني: لم يذكروه. روى البرقي في المحاسن
ج 1 ص 55 عن أبيه، عنه، عن هاشم الخلال، عن مولانا الصادق
(صلوات الله عليه).
954 - أحمد بن داود بن موسى المكي: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ في أماليه ج 2 ص 232 عن أبي المفضل، عن محمد بن إبراهيم بن
توزون، عنه، عن زكريا بن يحيى الكسائي، عن نوح بن دراج، جد ج 39
ص 317، وكمبا ج 9 ص 418.
955 - أحمد بن داود النحوي اللغوي الأديب الفاضل أبو حنيفة
الدينوري: كان متفننا " في علوم كثيرة وثقة فيما يرويه معروفا " بالصدق، توفي
في حدود سنة 290.
956 - أحمد بن داود النعماني: لم يذكروه. وله كتاب رفع الهموم
والأحزان نقل منه السيد ابن طاووس مترحما " عليه. كمبا ج 16 ص 69،
وكتاب الدعاء ص 227، ومستدرك الوسائل ج 1 ص 460 و 377، وجد
ج 95 ص 167، وج 76 ص 259.
957 - أحمد بن درست: لم يذكروه. روى العلامة الكراجكي في
كنزه عنه، عن ابن عيسى... إلى آخره، يعني أحمد بن محمد بن عيسى.
جد ج 36 ص 12، وكمبا ج 9 ص 58.
958 - أحمد بن دهقان: لم يذكروه. روى كتاب المسلسلات بإسناده
عن عمر بن سعيد بن يسار، عنه، عن خلف بن تميم، حديث المصافحة.
كتاب العشرة ص 249، وجد ج 76 ص 22.
959 - أحمد الدهان: له كتاب، لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في كمال الدين ج 1 باب 32 ص 331 ح 17 عن محمد بن مسعود
العياشي، عن أبي القاسم قال: كتبت من كتاب أحمد الدهان، عن
القاسم بن حمزة، عن ابن أبي عمير... إلى آخره.
312

960 - أحمد بن دويل بن هارون: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
في التهذيب ج 3 ص 10 ح 31: أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، عن أبي
ولاد الحناط، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... إلى آخره. ونقله في
الوسائل ج 2 ص 951، وغيره مثله، وكذا في جمال الأسبوع ص 368.
961 - أحمد الدينوري السراج أبو العباس: لم يذكروه. وهو أحمد بن
محمد الآتي من أصحاب مولانا العسكري (صلوات الله عليه)، وتشرف
بألطاف الحجة المنتظر (عليه السلام) ائتمنه الشيعة على ستة عشر ألف دينار
مع أشياء كثيرة فأدى الأمانة إلى من أمره الحجة (عليه السلام). كمبا ج 13
ص 79، وجد ج 51 ص 300.
962 - أحمد بن ذكا أبو الفتوح، مولى علي بن محمد بن فرات: لم
يذكروه. روى ابن نوح، عنه، عن أبي علي بن همام بن سهيل، التوقيع
الشريف. كمبا ج 13 ص 102، وجد ج 51 ص 376.
963 - أحمد بن ذكرى (زكرى خ ل): روى البرقي، عنه، عن
محمد بن علي بن عيسى، كما في الفهرست ص 183.
964 - أحمد بن راشد: لم يذكروه. روى الراوندي عنه معجزة الحجة
المنتظر (صلوات الله عليه)، كما في مدينة المعاجز ص 617.
وروى القمي في تفسيره سورة الحجرات عن عبيد الله بن موسى،
عنه، عن مروان بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ورواه في
تفسير البرهان عنه مثله.
965 - أحمد بن رباح (بالباء الموحدة): قال الشيخ في الفهرست
ص 61: أحمد بن رباح له كتاب، رويناه بإسناد الأول عن حميد بن زياد،
عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عنه.
وفي باب من عرف بكنيته ص 223: أبو الفرج السندي - اسمه
عيسى - له كتاب أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همام، عن
313

حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن أحمد بن رباح، عنه، انتهى. وكذا
في الإقبال ص 582 مثله، إلا أنه في آخره هكذا: عن القاسم بن
إسماعيل، عن أحمد بن رياح، عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف
بالسندي نقلناه من أصله. انتهى.
ولعله متحد مع أحمد بن رياح الآتي إن شاء الله تعالى.
966 - أحمد بن رباط: لم يذكروه. وهو من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، وقع في طريق الصدوق في العلل ج 2 الباب 17 ص 325
ح 1 عن الحسين بن الوليد، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام). ورواه
في كتاب الصلاة ص 628، وجد ج 88 ص 83 عنه مثله، وكذا في الوسائل
ج 5 ص 413 عنه مثله.
967 - أحمد بن رزق الكوفي: عده الشيخ في رجاله (12) من
أصحاب الصادق (عليه السلام).
968 - أحمد بن رزق الغمشاني البجلي: ثقة بلا خلاف، وله كتاب
يرويه عنه علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، عنه به، كما
قاله النجاشي ص 71.
وطريق الشيخ في الفهرست ص 60 جماعة، عن التلعكبري، عن
أحمد بن محمد بن سعيد، عن يحيى بن زكريا بن شيبان وعلي بن الحسن بن
فضال، عن العباس بن عامر القصباني، عنه، انتهى.
عدة من أحاديث علي بن الحسن بن فضال، عنه، عنه، في أمالي
الشيخ ج 2 ص 283 - 289 عن رجاله، عن الصادق (عليه السلام)،
فراجع.
ورجاله المذكورون الذين روى عنهم أحمد، عن الصادق
(عليه السلام)،
محمد بن عبد الرحمن الضبي، ويحيى بن العلاء الرازي،
وعاصم بن عبد الواحد، ومعاوية بن وهب، ومهزم بن أبي بردة الأسدي،
314

وأبو أسامة، وأبو موسى البناء، وأبو مريم، وكل هذه الروايات تدل على
حسنه وكماله ووثاقته.
وبعض هذه الروايات وغيرها في كمبا ج 3 ص 305 و 373، وكتاب
الإيمان ص 121 و 122، وجد ج 8 ص 56 و 282، وج 68 ص 70 و 75.
969 - أحمد بن رزق الله: لم يذكروه. روى العباس بن عامر، عنه،
عن يحيى بن العلاء، عن جابر، كما في ثواب الأعمال للصدوق،
ويحيى بن أبي العلاء، عن، جابر كما في أمالي المفيد ص 128 رواية تفيد
حسن عقيدته.
970 - أحمد بن رزق: كما في أمالي المفيد ص 21 عن محمد بن
يزيد عنه، عن أبي زياد الفقيمي، عن لصادق (عليه السلام). وفيه
ص 105 بإسناده عن العباس بن عامر، عنه، عن إسحاق بن عمار، والظاهر
اتحاد لكل.
ونقل الخوئي مواضع روايات العباس بن عامر والصفار عنه، عن
معاوية بن عمار ومحمد بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأشل وأم سعيد
الأحمسية في الكتب الأربعة. معجم الرجال ج 2 ص 113.
971 - أحمد بن رزين: لم يذكروه. روى الكليني في الكافي باب
الخل ج 6 ص 330 ح 11 عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن
ربيع المسلي، عنه، عن سفيان بن السمط.
وروى البرقي أحمد بن محمد بن خالد في المحاسن باب الخل عن
علي بن الحكم، عن المسلمي، عنه، عن سفيان بن السمط هذه الرواية
ونقلها في كمبا ج 14 ص 869، وجد ج 66 ص 302 مثله لكنه فيه عن
المسلى بدون الميم الثانية.
وفي الخصال ج 2 باب السبعين وما فوقها ص 584 ح 9 بإسناده عن
العباس بن عامر، عنه، عن يحيى بن أبي العلاء، عن جابر، عن أبي جعفر
315

(صلوات الله عليه)... إلى آخره، ولعله مصحف رزق فيتحد مع
السابق.
972 - أحمد بن رشيد بن خيثم العامري الهلالي: زيدي ضعيف،
كما عن ابن الغضائري. روى الصدوق عنه، عن عمه أبي معمر سعيد بن
خيثم، عن أخيه معمر، عن الصادق (صلوات الله عليه)، رواية شريفة في
جلالة زيد الشهيد. كمبا ج 11 ص 46 و 47، وجد ج 46 ص 168
و 169.
ووقع في طريق المفيد عن إبراهيم بن عرفة، عنه، عن عمه سعيد.
كما في كمبا ج 6 ص 297، وجد ج 18 ص 1. وتقدم في إبراهيم.
وروى الصدوق عن الطالقاني، عن محمد بن جرير الطبري، عنه،
عن سعيد بن خيثم، رواية فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 9
ص 454، وجد ج 40 ص 117.
973 - أحمد بن رشيد: وقع في طريق القمي في تفسيره في نسخة
محكية، والصحيح أحمد بن راشد كما تقدم.
974 - أحمد بن رماح: من رجال الواقفة. إلا أنه من الفقهاء الثقات
في حديثهم، روى عنه أبو غالب الزراري فراجع ترجمة حميد بن زياد.
975 - أحمد بن رميح المروزي أبو سعيد: له إثبات الوصية لأمير
المؤمنين (عليه السلام)، وكتاب في ذكر مأتم آل محمد (عجل الله تعالى
فرجهم)، معالم العلماء لابن شهرآشوب ص 117.
976 - أحمد بن روح الأهوازي: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
في كتاب غيبته ص 153 عن أحمد بن عبد الله، عنه، عن محمد بن
إبراهيم، عن حكيمة، حديث ميلاد الحجة المنتظر (صلوات الله عليه).
ورواه في جد ج 51 ص 19، عنه مثله وكمبا ج 13 ص 4.
977 - أحمد بن رياح بن أبي نصر السكوني: مولى روى عن الرجال،
316

له كتاب رواه علي بن الحسن الطاطري. كما قاله النجاشي ص 73.
والنسخة كما ترى رياح بالياء المثناة، وقيل باتحاده مع أحمد بن رباح
بالباء الموحدة المذكور فتأمل.
978 - أحمد بن رياح المتطبب: لم يذكروه. وقد عرض نسخته لعرق
النسا ولغيره على الإمام (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 530 مكررا "، وجد
ج 62 ص 190. ووقع في طريق السيد في الإقبال في رواية الملاحم.
979 - أحمد بن الريان: لم يذكروه. روى الكليني في روضة الكافي
ح 347 عن محمد بن مسلم بن أبي سلمة، عنه، عن أبيه، عن جميل بن
دراج، عن الصادق (عليه السلام). وأخوه علي يأتي إن شاء الله.
980 - أحمد بن زكرى: تقدم بالذال.
981 - أحمد بن زكريا بن بابا القمي: من أصحاب الإمام الهادي
(صلوات الله عليه)، وهو غير ابن بابا الحسن بن محمد المذموم الآتي.
982 - أحمد بن زكريا الجوهري: لم يذكروه. روى الحسن بن علي
السكوني، عنه، عن شعيب بن واقد.
دلائل الإمامة للطبري ص 11.
983 - أحمد بن زكريا، خال محمد بن حمدان: لم يذكروه. روى
عن الرضا (عليه السلام)، وقد وقع في طريق الصدوق عن الأشعري - يعني
محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الثقة الجليل - عن محمد بن حمدان،
عنه، عن الرضا (عليه السلام). كمبا ج 13 ص 38، وجد ج 51
ص 155.
984 - أحمد بن زكريا الصيدلاني: لم يذكروه. وقع في طريق
الكليني في الكافي ج 5 ص 111 كتاب المعيشة باب شرط من أذن له في
أعمالهم عن اليساري، عنه، عن رجل من بني حنيفة من أهل بست
وسجستان، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام). ورواه في التهذيب ج 6
317

ص 334 ح 926 عنه مثله، ورواه في جد ج 50 ص 86. مثله. وكمبا
ج 12 ص 120.
985 - أحمد بن زكريا القطان: هو ابن يحيى بن زكريا الآتي.
986 - أحمد بن زكريا الكسائي: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي
في المحاسن باب الباذروج عن عمرو بن عثمان، عنه، عن السكوني، عن
الصادق (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 858، وجد ج 66 ص 213.
987 - أحمد بن زكريا الكوفي: روى ابنه محمد بن أحمد بن زكريا
الكوفي المعروف بابن ويس عن أبيه، عن الحسن بن علي بن فضال، كتاب
الحسن بن جهم. كما في رجال النجاشي ص 37.
988 - أحمد بن زهير: لم يذكروه. روى الحسن بن محمد
النهاوندي، عنه، عن عبد الله بن داهر الرازي. دلائل الطبري ص 255،
وعن غيره فيه ص 255.
989 - أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي: لم يذكروه. وقع في طريق
الكليني في الكافي ج 2 ص 119 ح 9 باب الرفق عن إسماعيل بن يسار،
عنه، عن رجل، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه)، ونقلة في كتاب
العشرة ص 134، وجد ج 75 ص 60.
990 - أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني أبو علي: من مشايخ
الصدوق، كان رجلا " ثقة دينا " فاضلا "، قاله كله الصدوق في كمال الدين ج 2
باب 34 ص 368 بعد الحديث السادس، سمع الحديث منه في همدان عند
منصرفه من الحج. انتهى.
أقول: وقد أكثر الصدوق الرواية عنه مترضيا " عليه، ومن موارد ترضيه
في الإكمال باب 34 ح 4 و 5 وباب 35 مكررا "، وكذا في التوحيد باب 1،
وقد نقل العلامة الخوئي عن المشيخة موارد أخرى لترضيه عليه. معجم
الرجال ج 2 ص 118.
318

عيون أخبار الرضا (عليه السلام) عن أحمد بن زياد بن جعفر
الهمداني، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، حديث فضل الشعر في مدحهم.
جد ج 26 ص 231. وكمبا ج 7 ص 330. ويحتمل الاتحاد مع أحمد بن
محمد بن زياد بن جعفر الهمداني.
991 - أحمد بن زياد الهمداني: روى أبو عبد الله بن عياش (عباس
خ ل) عنه مع علي بن محمد التستري رويا عن محمد بن الليث المكي، كذا
في التهذيب ج 4 ص 305، الرقم 922. ومثله في الطبعة القديمة.
وأما أحمد بن علي بن زياد، الواقع في طريق الصدوق في آخر الفقيه
ج 4 ص 527 قال: وما كان فيه عن إدريس بن زيد القمي، فقد رويته عن
أحمد بن علي بن زياد، عنه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عنه، هكذا
في النسخة المطبوعة الحديثة، لكن في الوسائل والمستدرك ذكره بدون اسم
علي فقال: رويته عن أحمد بن زياد... إلى آخره، وهذا هو الصحيح،
وأظن أنه مصحف أحمد أبو علي بن زياد، فإن كنية أحمد بن زياد المذكور
أبو علي كما تقدم.
992 - أحمد بن زياد القطان: هو أحمد بن محمد بن زياد الآتي.
993 - أحمد بن زياد اليماني: لم يذكروه. وقع في طريق البرقي في
المحاسن عن داود بن سليمان القطان، عنه، عن إسرائيل، عن جابر، عن
أبي جعفر (عليه السلام)، كتاب الطهارة ص 148، وجد ج 81
ص 236، إلا أن فيهما: أحمد بن زياد الباني.
994 - أحمد بن زيد بن أحمد: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في
أماليه مجلس 38 ص 192 عن محمد بن عمران المرزباني، عبد الله بن
يحيى العسكري، عنه، عن محمد بن يحيى بن أكثم، حديث دعبل مع
المأمون، ورواه الشيخ في أماليه ج 1 ص 98.
وكذا الطبري في بشارة المصطفى ص 250 عن عبد الله بن يحيى
العسكري، عنه، عنه.
319

995 - أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزاز أبو جعفر: روى محمد بن
همام، عن حميد بن زياد، عنه، عن علي بن عبد الله بن سعيد، عن
جعفر بن محمد بن سماعة، كتاب الصلاة ص 588، وجد ج 87
ص 271.
ومثل هذا السند في كتاب الأصول الستة عشر، آخر كتاب محمد بن
المثنى الحضرمي ص 93 و 94 وزاد: ينزل - يعني أحمد - طاق زهير، ولقبه
بزيع، وفيه ص 95 عن ابن همام، عن حميد بن زياد، وعن أحمد بن
حمدان، عنه، عن محمد بن المثنى... إلى آخره.
وفي رجال النجاشي ص 262: روى حميد، عن أحمد، عن
محمد بن المثنى كتابه.
996 - أحمد بن زيد الخزاعي: قال الشيخ في الفهرست في باب من
عرف بكنيته ص 222: أبو جعفر شاه طاق، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول
عن حميد، عن أحمد بن زيد الخزاعي، عنه، وروى حميد بن زياد عنه،
كتاب إسحاق القمي، وكتاب آدم بن المتوكل، وكتاب علي بن سويد
السائي، وكتاب عبد الله بن الوليد المنقري، وكتاب عمرو بن اليسع وغيره.
ولعله أحمد بن محمد بن زيد الآتي، ومات سنة 262 على ما قيل.
997 - أحمد بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد الشهيد أبو طاهر:
لم يذكروه.
998 - أحمد بن زيد بن دارا أبو علي: لم يذكروه. روى السيد
المرتضى في عيون المعجزات عنه، عن الحسين بن محمد بن جمعة عنه،
عن أحمد بن محمد بن أيوب، مدينة المعاجز ص 37.
999 - أحمد بن زيد الدهان: لم يذكروه. روى علي بن الحسن
المنقري عنه، عن مكحول بن إبراهيم، عن رستم بن عبد الله بن خالد، عن
سليمان الأعمش، رواية شريفة عظيمة في النصوص على الأئمة الاثني عشر
320

(صلوات الله عليهم) وأسمائهم وخلقتهم وفضائلهم. دلائل الطبري
ص 237.
1000 - أحمد بن زيد النيسابوري: لم يذكروه. وقع في طريق الكليني
والصدوق، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عنه، عن عمر بن
إبراهيم الهاشمي، حديث مجئ الخضر بعد وفاة أمير المؤمنين، وكلماته
الشريفة في مناقب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 22
ص 75، وج 9 ص 677، وجد ج 42 ص 303 و 305، وج 100
ص 354، والكافي ج 1 ص 454 باب مولد أمير المؤمنين (عليه السلام).
ورواه الصدوق في الأمالي ص 145 عن البرقي، عن أحمد بن يزيد
النيسابوري.
1001 - أحمد بن زيد: من أصحاب موسى الكاظم (صلوات الله
عليه)، وقد روى الصدوق في ثواب الأعمال بإسناده عن علي بن الحكم،
عنه، عن موسى بن جعفر (صلوات الله عليهما) فضل صيام ذي الحجة،
ونقله في كمبا ج 20 ص 133، وجد ج 97 ص 122 عنه، وكذا في
الوسائل ج 4 ص 334 مثله.
وروى محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن
زيد، عن محمد بن عمار، عن أبيه، عن أبي بصير. دلائل الطبري
ص 245.
الطب 104 عن الحسين بن الخليل، عن أحمد بن زيد، عن شاذان بن
الخليل. كمبا ج 14 ص 534، وجد ج 62 ص 212.
1002 - أحمد بن سابق: روى الكشي رواية ضعيفة رضوية فيها لعنة
والأمر بالحذر منه.
1003 - أحمد بن سالم: لم يذكروه. روى ابن عقدة، عنه، عن
عبد الرحمن الأزدي كمبا ج 13 ص 167، وجد ج 52 ص 249. وفيه
محمد بن سالم.
321

1004 - أحمد بن السخت: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في
المعاني ص 50 عن محمد بن جعفر بن أحمد البغدادي، عن أبيه، عنه،
عن محمد بن الأسود الوراق، ومثله في العلل ج 1 باب 106 ص 121،
والخصال ج 2 باب العشرة ص 425 ح 1.
1005 - أحمد بن سعيد الأنماطي: لم يذكروه. روى فرات في
تفسيره ص 152 عن الحسين بن سعيد، عن علي بن السخت، عن
الحسن بن الحسين بن أحمد، عنه، عن عبد الله بن الحسين، ما يفيد
حسنه، ونقله كمبا ج 3 ص 252، وجد ج 7 ص 211.
1006 - أحمد بن سعيد الدمشقي أبو الحسن: لم يذكروه. روى
الصدوق في الخصال ج 1 باب الستة ص 325 ح 2 عن الفضل بن الفضل
الكندي، عنه، عن هشام بن عمار، حديث: في الزنا ست خصال.
1007 - أحمد بن سعيد الجعفي أبو الحسن: لم يذكروه. وله كتاب
نقل منه ابن عقدة، عن إسماعيل بن مهران. كمبا ج 13 ص 190، وجد
ج 52 ص 348 وفيه أن الصحيح أحمد بن يوسف بن يعقوب الآتي.
1008 - أحمد بن سعيد الرازي: خبيث ناصبي، لأنه قال في حق أبي
الصلت الهروي: ثقة مأمون على الحديث إلا أنه يحب آل رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وكان دينه ومذهبه حب آل محمد (صلى الله عليه وآله).
الكشي ص 378.
1009 - أحمد بن سعيد الهمداني: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ
عن محمد بن عمر الجعابي، عنه، عن العباس بن بكر. كمبا ج 3
ص 243، وج 9 ص 433، وجد ج 7 ص 178، وج 40 ص 27.
1010 - أحمد بن سعيد بن يزيد الثقفي الخطيب أبو العباس: لم
يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 129 و 131 عن أبي
المفضل الشيباني، عنه عن محمد بن سلمة الأموي.
322

1011 - أحمد بن سعيد: روى عن أبيه، وروى عنه سعد بن
عبد الله. التهذيب ج 6 باب حد حرم الحسين (عليه السلام) ح 142
ص 74.
1012 - أحمد بن سفيان العباس النحوي: لم يذكروه. وقع في
طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 60 عن أبي المفضل الشيباني، عنه عن
أحمد بن عبيد بن ناصح، ومثله في جد ج 19 ص 53، وكمبا ج 6
ص 415.
1013 - أحمد بن سقلاب: لم يذكروه. روى ابن عقدة عن محمد بن
مفضل بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عنه مع عبيد الله بن أحمد بن نهيك
جميعا "، عن محمد بن أبي عمير، كتاب عمر بن أذينة. كما في النجاشي
ص 202.
1014 - أحمد بن سكين بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد نصير الدين أبو
جعفر: لم يذكروه. وهو من أصحاب الرضا (صلوات الله وسلامه
عليه)، روى عن أبيه، وعنه ابنه جعفر وعلي ومحمد الأكبر والأصغر و أخواه
القاسم ومحمد الخطيب، وهو أحمد السكين ابن جعفر بن محمد المذكور.
1015 - أحمد بن سلام الكوفي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
عن عيسى بن محمد العلوي، عنه، عن الحسين بن عبد الواحد، تفسير قوله
تعالى: (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) بمولانا أمير المؤمنين
(عليه السلام). كمبا ج 9 ص 81، وجد ج 35 ص 427. (36 / 12).
ورواه في المعاني ص 95، والأمالي ص 102.
1016 - أحمد بن سلامة الغنوي: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد
في أماليه ص 117 عن جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن محمد بن
الحسن العامري، حديث وصية مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)
المفصلة. كمبا ج 9 ص 649، وج 17 ص 143، وجد ج 42 ص 202،
وج 78 ص 98.
323

1017 - أحمد بن سلمة بن عبد الله النيسابوري: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في الخصال ج 2 باب الاثني عشر ص 472 ح 24 عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عنه، عن الحسين بن المنصور، ونقله في جد
ج 36 ص 238، وكمبا ج 9 ص 130.
1018 - أحمد بن سلمة بن يحيى بن سلمة: يأتي في ترجمة أبيه.
1019 - أحمد بن سلمة: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه
ج 1 ص 128 عن ابن عقدة، عنه، عن إبراهيم بن محمد، عن الحسن بن حذيفة، عن مولانا الصادق (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 3 ص 138، وج 6 ص 758، وجد ج 6 ص 167، وج 22 ص 360.
وروى الطب ص 39 عنه، عن محمد بن عيسى كما تقدم في أحمد بن
حمزة.
1020 - أحمد بن سلمان بن الحسن: يأتي بعنوان أحمد بن سليمان بن
الحسن.
1021 - أحمد بن سليمان بن أيوب الهاشمي: لم يذكروه. روى
الطبري في دلائل الإمامة ص 85 عنه، عن محمد بن كثير، عن سليمان بن
عيسى، قال: لقيت علي بن الحسين (صلوات الله عليهما) فقلت له:
يا بن رسول الله، إني معدم، فأعطاني درهما " ورغيفا "، فأكلت أنا وعيالي من
الرغيف والدرهم أربعين سنة.
ورواه في مدينة المعاجز عنه مثله إلا أنه أبدل كثير ببكير، ورواه في
إثبات الهداة ج 5 ص 255 عنه مثله.
1022 - أحمد بن سليمان بن الحسن الفقيه أبو بكر: لم يذكروه.
روى الشيخ في أماليه ج 1 ص 390 عن علي بن أحمد بن عمر بن حفص
المقرئ المعروف بابن الحمامي، عنه، عن مسدد، جد ج 21 ص 27،
وكمبا ج 6 ص 578.
324

وفي توحيد الصدوق باب 5 ص 96 ح 3 عن علي بن أحمد، عنه،
عن جعفر بن محمد الصائغ، عن خالد العرني، وفي نسخة أحمد بن
سلمان بن الحسن.
1023 - أحمد بن سليمان بن حميد الجعاني: لم يذكروه. روى عن
محمد بن جعفر الصادق، عن أبيه (صلوات الله عليه). أمالي الشيخ ج 2 ص 87.
1024 - أحمد بن سليمان الدهاوي أبو الحسين: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في إكمال الدين عن أحمد بن عيسى، عنه، عن معاوية بن
هشام كمبا ج 13 ص 174، وجد ج 52 ص 280.
وهو - على ما نقل عن تهذيب التهذيب - ابن سليمان بن عبد الملك بن
أبي شيبة الجزري، ففيه صدوق.
1025 - أحمد بن سليمان الطوسي.: لم يذكروه. روى الشيخ في
أماليه ج 1 ص 35 عن المفيد، عن محمد بن عمران المرزباني، عنه، عن
الزبير بن بكار، حديث تشريح أمير المؤمنين (عليه السلام) للإيمان، ورواه
المفيد في أماليه، وكتاب الإيمان ص 199، وجد ج 68 ص 351.
1026 - أحمد بن سليمان القمي الكوفي: لم يذكروه. وهو من
أصحاب مولانا الصادق (عليه السلام)، ووقع في طريق المفيد في أماليه
ص 24 عن محمد بن سنان، عنه قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد
(صلوات الله عليهما)، ونقله في كمبا ج 5 ص 18، وكتاب الإيمان
ص 62، وجد ج 11 ص 65، وج 67 ص 235.
1027 - أحمد بن سليمان الكوفي: لم يذكروه. روى البرقي في
المحاسن باب الفواكه عن أبيه، عنه عن أحمد بن يحيى الطحان، كما يأتي
إن شاء الله تعالى في أحمد، ولعلهما واحد.
1028 - أحمد بن سليمان النيسابوري: لم يذكروه. روى علي بن
325

محمد بن قتيبة النيشابوري، عنه، كما يأتي في أحمد بن عبد الله بن جعفر.
1029 - أحمد بن سليمان: من أصحاب الكاظم (عليه السلام)،
روى الصدوق عن موسى بن بكر، عنه، عن موسى الكاظم
(عليه السلام). المعاني ص 246، وكتاب الكفر ص 144، وجد ج 73
ص 305.
وروى في العيون ج 1 ص 141، والخصال ج 1 باب الاثنين ص 43
ح 36، والتوحيد بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عنه قال: سأل رجل أبا
الحسن (عليه السلام) عن معنى الجواد.
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وذكر الأردبيلي والخوئي مواضع بعض رواياته في الكتب الأربعة وروى عنه
موسى بن بكر الواسطي، وموسى بن الحسن، والبرقي، ومحمد بن يحيى،
وفضالة بن أيوب.
1030 - أحمد بن سليمان الحجال: له كتاب، رواه البرقي عن أبيه.
1031 - أحمد بن سنان القطان: لم يذكروه. وهو من أصحاب
الصادق (عليه السلام)، روى الصدوق عن أحمد بن الحسن القطان، عن
النعمان بن أحمد بن نعيم، عنه، عن أبي أسامة، الخصال ج 2 ص 468
باب الاثني عشر ح 10 مكررا "، ونقله كمبا ج 9 ص 129، وجد ج 36
ص 233.
وروى زياد بن مروان القندي، عنه، عن الصادق (عليه السلام)، كمبا ج 14 ص 534، وجد ج 62 ص 213. إلا أن فيه محمد بن سنان.
1032 - أحمد بن سهل الأزدي العطار العابد: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في المعاني ص 348 عن محمد بن يحيى العطار، عن
محمد بن الحسين، عنه عن أبي فروة الأنصاري... إلى آخره، وفي كتاب
المسلسلات ص 114 عن محمد بن الحسين، عنه.
326

1033 - أحمد بن سهل بن فرزان العباس الأشناني المقرئ: في سنة
306، لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 124 عن أبي
المفضل، عنه، عن محمد بن حميد الرازي.
1034 - أحمد بن سهل بن ماهان (هامان) أبو الحسين: لم يذكروه.
روى بشر بن محمد بن بشر، عنه، عن عبيد الله البزاز. العيون باب 9
ص 108 ح 1.
1035 - أحمد بن سهل الوراق: لم يذكروه. وتقدمت روايته في
أحمد بن حامد.
1036 - أحمد بن سيار أبو عبد الله السياري: ضعيف الحديث، فاسد
المذهب، كثير المراسيل، كذا في الخلاصة.
1037 - أحمد بن سير (سليمان خ ل): تأتي روايته في عثمان بن
سعيد الطويل.
1038 - أحمد بن شاذان بن خليل النيسابوري: روى العدة، عنه،
عن العمركي، كما في رجال بحر العلوم ج 4 ص 138.
1039 - أحمد بن شاذان بن نعيم: لم يذكروه. وله كتاب قد روى
المفيد في الإختصاص ص 51 عن جعفر بن محمد، عنه، عن الفضل بن
شاذان، وفيه ص 205 عن جعفر بن الحسين المؤمن، عنه، عن الفضل.
كمبا ج 11 ص 39، وجد ج 46 ص 137.
وروى السيد في الإقبال عن كتابه حديث فضل ليلة عرفة.
1040 - أحمد بن شبيب أبو سعيد: من مفاخر خوارزم، جامع بين
أدب القلم والسيف، صاحب كتب وكتائب وفضائل ومناقب، يظهر من
أشعاره حسنه وكماله وإماميته، فراجع قاموس الرجال.
1041 - أحمد بن شجاع المؤدب ببلد الديلم: لم يذكروه. وقع في
327

طريق السيد ابن طاووس في فلاح السائل ص 177 عن عبد الله بن موسى
المعروف بالسلامي، عنه، عن الفضل بن الجراح الكوفي، ونقله في كتاب
الصلاة ص 439، وجد ج 86 ص 73، ومستدرك الوسائل ج 1 ص 348
عنه مثله.
1042 - أحمد الشعراني بن علي بن جعفر الصادق (عليه السلام) أبو
علي العريضي: لم يذكروه. أبوه وأخوه جعفر، وبنوه الحسن وعبيد الله وعلي
ومحمد يأتون.
1043 - أحمد بن شعيب بن علي النسائي أبو عبد الرحمن: له كتاب
العشرة، لم يذكروه. روى الصدوق في أماليه ص 201 عن أحمد بن
محمد بن إسحاق الدينوري، عنه، عن محمد بن وهب، في جد ج 39
ص 20، وكمبا ج 9 ص 352.
1044 - أحمد بن شمر: لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه
ص 78 عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن عبد الله بن ميمون المكي،
عن جعفر الصادق (صلوات الله عليه)، ونقله كتاب الأخلاق 41، وجد
ج 70 ص 70، ومستدرك الوسائل ج 3 ص 96.
وكتاب الغارات عنه، عن عبد الرحمن بن معزا، عن عمران بن
مسلم، عن سويد بن غفلة. مستدرك الوسائل ج 3 ص 96.
1045 - أحمد بن شهريار: لم يذكروه. روى عنه ابنه محمد، عن
محمد بن شاذان. جد ج 35 ص 109، وكمبا ج 9 ص 23.
1046 - أحمد بن شيبة: لم يذكروه. وقع في طريق الكشي
ص 244، عن العمركي، عنه، عن يحيى بن المثنى، ونقله كمبا ج 14
ص 784، وجد ج 65 ص 218، ورواه في الاختصاص مثله.
1047 - أحمد بن صالح بن سعد التميمي: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في أماليه في حديث توبة النباش، عن أحمد بن محمد
328

الهمداني، عنه عن موسى بن داود، كمبا ج 3 ص 98، وجد ج 6 ص 23.
أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عنه، عن
حكيم بن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الصادق
(عليه السلام)، حديث جوامع الفضائل، كمبا ج 9 ص 237، وجد ج 37
ص 254، والأمالي ص 29.
وفي المعاني ص 58 عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، عن
جده، عنه، عن عبد الله بن عيسى، عن الصادق (عليه السلام).
وبهذا الإسناد في العلل ج 1 ص 132. وروى عنه ابنه محمد كما
يأتي.
وروى المفيد في الإرشاد عن أحمد بن صالح التميمي، عن
عبد الله بن عيسى، عن الصادق (عليه السلام)، وصف الحسن المجتبى
(عليه السلام). وتقدم في أحمد بن خالد وقوع هذا الرجل في طريق
الصدوق في مشيخة الفقيه، ورواية ابنه محمد عنه.
1048 - أحمد بن صالح بن سعيد المكي أبو جعفر: لم يذكروه. وقع
في طريق الصدوق عن الحسن بن علي العدوي، عن يوسف بن يحيى
الأصفهاني، عن إسماعيل بن حاتم، عنه، عن عمرو بن حفص، الحديث
النبوي المفصل في وصيته (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين
(عليه السلام) المفصلة في آداب التزويج والجماع، كما في أمالي
الصدوق، و كتاب علله ج 2 باب 289 ص 514 ح 5، ونقله كمبا ج 23
ص 65، وجد ج 103 ص 280، وكذا في مشيخة الفقيه في طريقه إلى أبي
سعيد الخدري.
1049 - أحمد بن صالح النيسابوري: لم يذكروه. روى الطب ص 40
عنه، عن جميل بن صالح، عن ذريح، عن الصادق (صلوات الله عليه)
تعويذ الريح. كتاب الدعاء ص 198، وجد ج 95 ص 55.
329

الطب ص 86 عن أحمد بن صالح، عن محمد بن عبد السلام، عن
الرضا (صلوات الله عليه)، ونقله كمبا ج 14 ص 528، وجد ج 62
ص 181.
1050 - أحمد بن صالح الهمداني أبو الحسن: لم يذكروه. روى
فرات عنه معنعنا "، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، حديث النجم في دار أمير
المؤمنين (عليه السلام) ونزول قوله تعالى (والنجم إذا هوى) كمبا ج 9
ص 53، وجد ج 35 ص 281.
تفسير فرات بن إبراهيم عنه، عن الحسن بن علي، حديث الصادق
(عليه السلام) المفصل في مناقب أصحاب الكساء وشرح خلقتهم
وفضائلهم، كمبا ج 9 ص 186، وجد ج 37 ص 62.
1051 - أحمد بن صبيح أبو عبد الله الأسدي: ثقة بالاتفاق، وله كتب
منها كتاب التفسير، وكتاب النوادر، رواهما محمد بن الحسين بن حفص
الخثعمي، عن الحسن بن علي بن بزيع، عنه. وذكر الأردبيلي والخوئي
بعض مواضع رواياته في الكافي والتهذيب والاستبصار، وروى عنه علي بن
الحسن بن فضال.
1052 - أحمد بن الصفار: من غلمان العياشي، كما قاله الشيخ.
1053 - أحمد بن الصقر أبو الحسن الصائغ: لم يذكروه. وهو من
مشايخ الصدوق، كما نقل عن الباب الثالث من الخصال أنه روى عنه
رواية، وكذا في المعاني ص 176 باب معنى دار السلام. وهو أحمد بن
محمد بن الصقر الآتي.
1054 - أحمد بن الصلت الجماني: لم يذكروه. وقع في طريق
المفيد عن علي بن خالد المراغي، عنه، عن حاجب بن الوليد، الحديث
العلوي (عليه السلام): ذمتي بما أقول رهينة... إلى آخره، أمالي الشيخ
ج 1 ص 240، وكمبا ج 1 ص 162، وجد ج 2 ص 300.
330

وروى الشيخ في أماليه ج 1 ص 241 عن المفيد، عن علي بن خالد
المراغي، عن محمد بن أحمد البزاز الفلسطيني، عنه، عن صالح بن أبي
النجم، رواية أخرى.
1055 - أحمد الصنعاني: هو أحمد بن الحسن بن إسحاق المذكور.
1056 - أحمد بن طالب الهمداني: لم يذكروه. روى الطب ص 86
عنه، عن عمر بن إسحاق.
1057 - أحمد بن طاهر القمي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق
في كمال الدين ج 2 باب 41 ص 417 ح 1 عن أحمد بن عيسى الوشاء،
عنه، عن، أبي الحسين محمد بن بحر الشيباني، رواية ميلاد الحجة
(صلوات الله عليه)، جد ج 51 ص 10، وفيه محمد بن يحيى الشيباني.
ومثله كمبا ج 13 ص 1.
وروى الصدوق فيه باب 43 ص 454 ح 21 بإسناده عن أحمد بن
عيسى الوشاء، عنه، عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني، عن أحمد بن
مسرور، عن سعد بن عبد الله القمي، حديثه المفصل ومسائله المفصلة عن
مولانا الحجة بن الحسن (صلوات الله عليه)، ونقله كمبا ج 13 ص 125،
وبعضه بهذا الإسناد فيه ج 9 ص 280، وج 5 ص 91 و 228، وجد ج 11
ص 329، وج 13 ص 47، وج 52 ص 78. مثله سواء. وج 38
ص 88.
وروى فيه باب 33 ص 352 ح 50 بإسناده عن أحمد بن عيسى
الوشاء، عنه، عن محمد بن بحر بن سهل، عن علي بن الحارث، عن
سعيد بن منصور الجواشني، عن أحمد بن علي البديلي، عن أبيه، عن
سدير الصيرفي، عن الصادق (عليه السلام)، حديث بكاءه حين نظر إلى
الجفر وإلى ميلاد الحجة (عليه السلام) وغيبته وابتلاء الشيعة، وهو حديث
شريف مفصل، ونقله كمبا ج 13 ص 57، وبهذا الإسناد روايات في ج 5
ص 91 و 228، وغيبة الشيخ ص 114، وجد ج 51 ص 219، وج 11
331

ص 329، وج 13 ص 47.
1058 - أحمد بن طولون: خبيث فاسق. كمبا ج 13 ص 81، وجد
ج 51 ص 307.
1059 - أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي: ثقة بالاتفاق،
صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به، وله كتاب رواه عنه
علي بن حسين بن عمر والخزاز، وبالجملة عده الشيخ من أصحاب الباقر
والصادق (عليهما السلام).
أقول: وروى عن أبي الحسن (صلوات الله عليه) أيضا "، وروى عنه
أحمد البزنطي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي الوشاء
الخزاز، وعبيد الله الدهقان، ومحمد بن عمر بن بزيع، ومحمد بن عيسى.
1060 - أحمد بن عاصم: هو ابن محمد بن عاصم الآتي. ولعله ابن
عاصم العاصمي الكوفي أبو عبد الله، المعدود من مشايخ الكليني.
1061 - أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر: وجده
وهب هو الذي قتل مع الحسين (عليه السلام) في كربلاء، ويكنى أحمد بن
عامر أبا الجعد.
وقال ابنه عبد الله بن أحمد: ولد أبي سنة 157 ولقي الرضا
(عليه السلام) سنة أربع وسبعين (تسعين) ومائة، ومات مولانا الرضا
(صلوات الله عليه) بطوس سنة 202، وشاهده أبا الحسن وأبا محمد
(صلوات الله عليهما)، وكان أبي مؤذنهما، ومات علي الهادي (صلوات
الله عليه) سنة 244، ومات الحسن العسكري (صلوات الله عليه) سنة
260، ونسبته إلى الطاي، وله نسخة حسنة رواها عنه ابنه عبد الله بن
أحمد، عن الرضا (صلوات الله عليه). انتهى ما قاله النجاشي ملخصا "،
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا ": أحمد بن
عامر بن سليمان الطائي. روى عنه ابنه عبد الله بن أحمد أسند عنه. انتهى.
332

وفي العيون ج 2 باب الثلاثين ص 9 ح 21 بسنده عن عبد الله بن
أحمد بن عامر الطائي، قال: حدثني أبي في سنة ستين ومائتين، قال:
حدثني علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليهما) سنة 194... إلى
آخره. ونقل العلامة المامقاني عن العيون باب 21 مثله، لكني لم أجده
في الباب الذي أشار إليه ووجدته في باب 30 كما قلنا.
جملة من رواياته عن الرضا (عليه السلام). كمبا ج 14 ص 17
و 195، وج 24 ص 39، وكتاب الصلاة 173، وجد ج 40 ص 24
و 233، وج 57 ص 73، وج 59 ص 41، وج 104 ص 386، وج 84
ص 152.
وروى إبراهيم بن هاشم، عنه، عن الرضا (عليه السلام). كمبا
ج 14 ص 196، وجد ج 59 ص 44، والعيون ج 1 ص 248.
أقول: يظهر من تاريخ ولادته ومن تاريخ روايته لابنه عبد الله في سنة
260 أن عمره أكثر من مائة سنة، وأنه من أصحاب الرضا والهادي والعسكري
(عليهم السلام).
وفي أول صحيفة الرضا (عليه السلام) بإسناده عن أحمد بن محمد بن
هارون الزوزني، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن
حفدة بن العباس بن حمزة النيسابوري سنة 337، قال: حدثني عبد الله بن
أحمد بن عامر بالبصرة، قال: حدثني أبي سنة 260... إلى آخره. ويأتي
في أحمد بن محمد بن هارون، وابناه الحسن وعبد الله يأتيان.
1062 - أحمد بن العباس بن الحسن: لم يذكروه. وقد وقع في طريق
النعماني ص 92 عن عبيد الله بن موسى العلوي، عنه، عن أبيه، عن ابن
بكير، عن زرارة.
1063 - أحمد بن العباس بن حمزة: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في العلل باب 117 ج 1 ص 132 ح 1 عن محمد بن الفضل بن
333

محمد النيسابوري، عنه، عن أحمد بن يحيى الصوفي، عن يحيى بن
معين... إلى آخره.
1064 - أحمد بن العباس النجاشي: المعروف المنسوب إلى جده،
وهو أحمد بن علي بن أحمد بن العباس أبو العباس، الشيخ الجليل والفاضل
الكامل النبيل، النقاد البصير والمضطلع الخبير، لا يقاس بسواه ولا يعدل به
من عداه، من أعظم أركان الجرح والتعديل وأعلم علماء هذا السبيل،
صاحب الكتاب المشهور المرموز في البحار وغيره بكلمة النجاشي، عليه
مدار العلماء الأخيار في الأعصار والأمصار. والجملة جلالة قدره وعظم شأنه
في الطائفة أشهر من أن يحتاج إلى البيان، ولد في صفر سنة 372 كما في
كتاب المشيخة وغيره، وتوفي الصدوق في سنة 381 وله عشر سنين تخمينا "،
وتوفي النجاشي في جمادي الأولى سنة 450، وكان معاصرا " للشيخ، وتوفي
قبل الشيخ بعشر سنين، وقدم الشيخ العراق وله ثلاث وعشرون سنة وللنجاشي
ست وثلاثون، وكان السيد المرتضى أكبر منه بست عشر سنة، وتصنيف
النجاشي لكتابه متأخر عن كتابي الشيخ في الرجال، فإنه ذكر الشيخ في كتابه
وعد كتبه وذكرهما في جملتها، واتفق للنجاشي صحبة الشيخ الجليل
أحمد بن الحسين الغضائري المعروف، ولم يتفق للشيخ.
وعد العلامة الخوئي مشايخ النجاشي في رجاله ج 2 ص 157 وأبلغهم
إلى 64 رجلا ".
وروى النجاشي عن أبيه كثيرا " مترحما " عليه، عن الصدوق، منها في
كتابه ص 213 و 234 و 279 وغيره، وأجاز الصدوق لوالده علي بن أحمد،
ثم أجاز الوالد لابنه النجاشي، وذكرت في مستدرك سفينة البحار:
النجاشي الأول: ملك الحبشة، أسلم وأحسن إلى المسلمين
المهاجرين إليه، وشرحنا أحواله.
والنجاشي الثاني: عبد الله والي الأهواز في أيام مولانا الصادق
(صلوات الله عليه)، وله كتاب إليه (عليه السلام) وتشرف بجواب الإمام
334

(عليه السلام) له، ومن أحفاده.
النجاشي الثالث: وهو أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن
عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي المذكور، وكان كوفيا
أسديا ساكنا في بغداد صاحب الترجمة، ويعرف بابن الكوفي، الذي أجمع
العلماء على الاعتماد عليه، ويروي عن جماعة كثيرة منهم الشيخ المفيد،
وأبو العباس السيرافي أحمد بن علي بن العباس الآتي، وابن الجندي، وابن
عبدون، وابن أبي جيد القمي، والتلعكبري، ومحمد بن هارون
التلعكبري، ووالده علي بن أحمد وغيرهم، وكان يحضر مجلس هارون
التلعكبري المتوفى سنة 385 ويدخل مع ابنه محمد في بيته عندما يقرأ الناس
عليه.
بقي هنا إشكال وهو أنه ورخ النجاشي في رجاله ص 289 موت
محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري أبي يعلي في رمضان سنة 463 مع أن
النجاشي توفي سنة 450 كما في الخلاصة، وأجاب العلامة المامقاني بأنه
سهو من النساخ والصواب 443 لا 463 كما توهم.
أقول: وابن الأثير في تاريخه عد من حوادث سنة 464 موت محمد بن
الحسن بن حمزة الجعفري فقيه الامامية، فيكون موافقا لقول النجاشي من
وقوعه في سنة 463 فاحتمال وهم العلامة في الخلاصة في تاريخ فوت
النجاشي قوي جدا كما اختاره في قاموس الرجال.
والنجاشي الرابع: أحمد بن العباس النجاشي الصيرفي المعروف بابن
الطيالسي، سمع منه التعلكبري سنة 335 ولعله جد الثالث.
والنجاشي الخامس: أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصيرفي
المعروف بابن الكوفي روى عنه قبس في سنة 442، والظاهر اتحاد هذا مع
الثالث.
والنجاشي السادس: من خيار أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)
وشعرائه. يأتون.
335

1065 - أحمد بن العباس بن محمد، جد النجاشي الثالث المذكور:
له يذكروه. روى النجاشي في رجاله ص 180 عن أبيه، عنه، عن علي بن
إبراهيم بن محمد الجواني.
1066 - أحمد بن العباس النجاشي الصيرفي، المعروف بابن
الطيالسي، يكني أبا يعقوب: سمع منه التلعكبري سنة 335، وله منه
إجازة، وكان يروي دعاء الكامل، قاله الشيخ في باب من لم يرو عنهم
(عليهم السلام) (45).
1067 - أحمد بن العباس: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق - في
مشيخة الفقيه في طريقه إلى بلال المؤذن - عن علي بن إبراهيم بن هاشم،
عن أبيه، عن هشام بن الحكم.
1068 - أحمد بن العباس بن المفضل: لم يذكروه. روى الطب
ص 88 عنه، عن أخيه عبد الله بن العباس أنه قال: لذعتني عقرب، وكان
أبو الحسن العسكري (عليه السلام) جارنا فصرت اليه... إلى آخره، فذكر شفاه
ببركته (عليه السلام)، ونقله كمبا ج 14 ص 541، وجد ج 62 ص 245
ح 4.
1069 - أحمد بن عبدان: لم يذكروه. روى الثقة الجليل الخراز في
كتابه النصوص باب 25 عن أبي المفضل، عن أحمد بن عامر الطائي،
عنه، عن سهل بن صيفي، رواية عن مولانا الحسين (عليه السلام) في
الفضائل والنصوص، ونقله كمبا ج 9 ص 154، وجد ج 36 ص 341.
ولعله أحمد بن عبدون الآتي، وفي نسخة: أحمد بن عيدان،
وسيأتي.
1070 - أحمد بن عبد الجبار: لم يذكروه. روى عن زيد بن الحارث، عن الأعمش، رواية كريمة في الفضائل. جد ج 39 ص 38،
وكمبا ج 9 ص 356.
336

ولعله والد جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الينبعي بالمدينة، الواقع في طريق الصدوق، عن يعقوب بن نعيم الثقة الجليل الراوي عن الرضا
(عليه السلام)، عنه، عن أبيه أحمد بن عبد الجبار، حديث فضل رجب
وعمل الاستفتاح المعروف بعمل أم داود. كمبا ج 20 ص 111، وجد ج 97
ص 43.
1071 - أحمد بن عبد الجبار بن محمد التميمي العطاردي الكوفي: لم
يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كمال الدين ج 1 باب 12 ص 172
ح 29 عن محمد بن يعقوب الأصم، عنه عن يونس بن بكير، ونقله في
جد ج 15 ص 144، وكمبا ج 6 ص 33.
وفي الخصال ج 1 ص 89 ح 26 بسنده عن علي بن أسباط، عن
أحمد بن عبد الجبار، عن جده، عن الصادق (عليه السلام) قال: الهدية
على ثلاثة وجوه... إلى آخره، ونقله كتاب العشرة ص 13، وجد ج 75
ص 45 ح 2.
ووقع في طريق المفيد والشيخ في أماليه ج 1 ص 12 عن محمد بن
عبد الواحد الزاهد، عنه، عن يونس بن بكير. ونقله كمبا ج 6 ص 291،
وجد ج 17 ص 394.
وفي كمال الدين ج 2 باب 38 ص 393 ح 2 عن محمد بن يعقوب بن
يوسف، عنه، عن يونس بن بكير حديث ذي القرنين، ونقله جد ج 12
ص 193.
وبهذا الاسناد عنه، عنه رواية أخرى، كما فيه ج 15 ص 204، وكمبا
ج 5 ص 164، وج 6 ص 47، وكذا في الاكمال ج 1 باب 20 ص 199
رواية أخرى، وكذا فيه ص 200.
كفاية الأثر: محمد بن عبد الله، عن أحمد بن عبد الله بن محمد بن
عمارة الثقفي، عنه، عن محمد بن الحسان الضرسي. كما في جد ج 36
ص 282، وكمبا ج 9 ص 139.
337

كفاية الأثر: أحمد بن عبيد الله بن الحسن العطاردي، عن
جده عبيد الله بن الحسن، عنه، عن محمد بن عبد الله الرقاشي، حديث
النص على الأئمة (عليهم السلام) وفضائلهم. جد ج 36 ص 330.
وبهذا الاسناد عنه، عن أحمد بن عبد الرحمن المخزومي حديث
الفضائل والنصوص. جد ج 36 ص 348، وكمبا ج 9 ص 155، وكفاية
الأثر باب 26 ص 185.
وروى الشيخ، عن المفيد، عن علي بن محمد بن مالك، عن
أحمد بن عبد الجبار، عن بشر بن بكر. جد ج 42 ص 66، وكمبا ج 9 ص 614.
قيل روى أحمد هذا عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وغيرهما،
وولد سنة 177 ومات 272. انتهى.
1072 - أحمد بن عبد الحميد الحماني: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 2 ص 139 (1) عن عبيد الله بن عبد الكريم الرازي
المعروف بأبي درعة، عنه، عن ليث، حديث لواء الحمد وأنه سبعون شقة
يدفع يوم القيامة إلى علي أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وفيه ذكر
فضائله (عليه السلام).
1073 - أحمد بن عبد الحميد بن خالد: لم يذكروه. روى المفيد في
أماليه ص 95 عن الجعابي، عن ابن عقدة، عنه، عن محمد بن عمرو بن
عتبة، رواية شريفة.
وبهذا الاسناد عنه، عنه، رواية أخرى. جد ج 42 ص 145، وكمبا
ج 9 ص 635، وأمالي الشيخ ج 1 ص 167.
وفي الأمالي ص 197 بهذا الاسناد عنه، عنه، فضل البكاء لهم

(1) الخصال: ج 2 ص 582، ح 7، أبواب البين.
338

(صلوات الله عليهم)، وفيه ذكر اسم جده خلف بدل خالد.
وفي بشارة المصطفى ص 97 بهذا الاسناد رواية أخرى لكن لم يذكر
فيه اسم جده.
1074 - أحمد بن عبد الحميد: وقع في طريق الصدوق في أماليه
مجلس 38 ص 127 عن هشام بن الحكم، عن ثابت بن هرمز، عن
الحسن بن أبي الحسن، عنه، عن عبد الله بن علي، حديث بلال في فضل
الأذان ووصف الجنة. كمبا ج 3 ص 324، وكتاب الصلاة ص 165، وجد
ج 8 ص 116، وجد 84 ص 123 ح 21.
وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه، في طريقه إلى خبر بلال المؤذن.
1075 - أحمد بن عبد ربه بن خانبه الكرخي: وقع في طريق السيد بن
طاووس، عن القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني، عن أبيه،
عن جده، عنه.
وبطريق آخر صحيح عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عنه أنه
عرض كتابه على مولانا الهادي أو مولانا أبي محمد العسكري (صلوات الله
عليهما) فوقف عليه، وقال: صحيح فاعملوا به... إلى آخره. كمبا ج 16
ص 53، وكتاب الصلاة ص 595، وجد ج 87 ص 302، وج 76
ص 217.
وقد ينسب إلى جده فيقال: أحمد بن خانبة، وقد يقال: أحمد بن
عبد الله بن خانبه، وهو من الثقات بالاتفاق، وكتابه كتاب يوم وليلة المعروض
على الإمام (عليه السلام) كما عرفت، وكما في كتاب الصلاة ص 421،
وجد ج 86 ص 14.
و عبد الله منسوب إلى جده، وأبوه مهران كما يأتي، ويأتي أن له مكاتبة
إلى مولانا الرضا (صلوات الله عليه).
1076 - أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة: لم يذكروه. روى الطب
339

ص 100 عنه، عن الحسن بن خالد، أنه كتب إلى أبي الحسن (صلوات
الله عليه) يشكو علة في بطنه... إلى آخره، ونقله كتاب الدعاء ص 211،
وجد ج 95 ص 110.
1077 - أحمد بن عبد الرحمن الهذلي أبو جعفر الكوفي: لم يذكروه.
وقع قي طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 68 عن أبي المفضل، عن
عبد الله بن محمد بن محمود ابن بنت الأشج، عنه، عن عبد الرحمن بن أبي
حماد المقري الحديث الباقري (عليه السلام): يحبنا تغفر لكم
الذنوب، ورواه كتاب الايمان ص 133 عنه مثله. إلا أن فيه الذهلي بدل
الهذلي، وجد ج 68 ص 116 ح 40.
وفي الأمالي ج 2 ص 89 بهذا الاسناد عن أحمد بن عبد الرحمن
الذهلي، عن عمار بن الصباح، رواية أخرى في الفضائل.
قال في المجمع في هذل: الهذلي بضم الهاء منسوب إلى هذيل
بالضم وفتح الذال، حي من مضر وهو هذيل من مدركة بن إلياس بن
مضر... إلى آخره.
أقول: هو من أجداد النبي (صلى الله عليه وآله).
وفي ذهل قال: ذهل حي من بكر وهما ذهلان كلاهما من ربيعة.
أحدهما ذهل بن شيبان، والاخر ذهل بن ثعلبة. انتهى، والأول
أظهر.
1078 - أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه: لم يذكروه. وقع في طريق
الشيخ عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عنه، عن إسماعيل بن
عبد الخالق. كمبا ج 20 ص 120، وج 24 ص 38، وجد ج 97 ص 74
ح 23، وج 104 ص 382 ح 68.
وروى ابن أبي عمير، عنه، عنه الكافي كتاب النكاح باب كراهية
تزويج العاقر ج 5 ص 333 ح 3.
340

1079 - أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه الصيرفي: لم يذكروه.
روى الصفار في البصائر في الجزء 10 باب 14 ص 512 ح 6 عن سلمة بن
الخطاب، عنه، عن محمد بن سليمان... إلى آخره، ورواه في البحار
عنه، وعن منتخب البصائر لسعد بن عبد الله، عن سلمة، عنه، عنه. كمبا
ج 14 ص 313، وجد ج 60 ص 120 ح 9.
1080 - أحمد بن عبد الرحمن بن فضال القاضي: لم يذكروه روى
السيد ابن طاووس عنه، عن الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن
محمد بن زيد الشهيد، حديث وصية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)
لابنه الحسن (عليه السلام) المفصلة. كمبا ج 17 ص 57، وجد ج 77
ص 197.
1081 - أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في العيون ج 1 ص 49 باب 6 عن يحيى بن محمد بن صاعد، عنه،
عن عبد الغفار بن الحكم، ومثله في كمال الدين باب 34 ح 18، وكذا في
كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) باب 2
مثله إلا أنه أبدل الفضل بالمفضل.
1082 - أحمد بن عبد الرحمن المخرومي: لم يذكروه. روى عنه
أحمد بن عبد الجبار كما تقدم، وهو يروي عن عمر بن حماد، حديث أم
سلمة في النصوص على الأئمة عشر (صلوات الله عليهم) وأسمائهم
وفضائلهم.
1083 - أحمد بن عبد الرحمن المروزي: لم يذكروه. روى الصدوق
عنه، عن محمد بن جعفر المقري. كتاب القرآن ص 93، وجد ج 92
ص 380
1084 - أحمد بن عبد الرحمن الناوردي: لم يذكروه. روى في سنة
320 وروى عنه العلامة الحلي مرسلا في الكشكول. مدينة المعاجز
ص 136.
341

1085 - أحمد بن عبد الرحيم بن سعد أبو جعفر القيسي الفقيه: لم
يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ص 208 عن أبي المفضل،
عنه إملاء من حفظه، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر الصادق
(عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن أخيه موسى الكاظم (صلوات الله
عليه)، في ثلاث روايات، وبعضها في كمبا ج 6 ص 163، وجد ج 16
ص 287.
وسائر رواياته بهذا الاسناد كتاب العشرة ص 118، وجد ج 74
ص 417 ح 36.
المحاسن: عن بعض أصحابنا، عن أحمد بن عبد الرحيم، عن
عمرو بن عمير الصوفي، فوائد التمر. كمبا ج 14 ص 841، وجد ج 66
ص 134 ح 34. وهو في المحاسن ج 2 ص 533 مثله.
وفي الكافي ج 6 ص 6 ح 8 كتاب العقيقة عن العدة، عن أحمد بن
محمد بن خالد، عن بعض من رواه، عنه عن بعض أصحابه، عن
الصادق (عليه السلام)، حديث فضل البنات.
1086 - أحمد بن عبد الرحيم أبو الصخر: لم يذكروه. روى المفيد في الإختصاص
- 277 - عن الحسن بن علي الوشاء عنه، عن الحسن بن
علي، ورواه في البحار عن الاختصاص، وبصائر الدرجات مثله.
وروى البرقي في المحاسن ج 1 ص 153 عن منصور بن العباس، عن
أحمد بن عبد الرحيم، عمن حدثه عن عمرو بن أبي المقدام، عن الصادق
(عليه السلام)، حديث مثل أمير المؤمنين (عليه السلام) كمثل (قل هو
الله أحد).
وفي الكافي باب نوادر كتاب الصيام ج 4 ص 181 ح 5 عن العدة،
وفيه كتاب الجنائز ج 3 ص 185 علي بن محمد، عن علي بن
342

الحسن، عننه، عن إسماعيل بن عبد الخالق.
1087 - أحمد بن بن عبد الصمد بن مزاحم الهروي: لم يذكروه. وقع
في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 90 عن أبي المفضل، عن ليث بن
محمد بن نصر، عنه، عن خاله عبد السلام أبي الصلت الهروي، رواية
شرح أمير المؤمنين (عليه السلام) للحجر الأسود. وفيه ص 201 بهذا
الاسناد عنه، عنه، عن الرضا (عليه السلام)، حديث سلسلة الذهب.
وروايته الأخرى فيه ص 130، وتاريخ حديث أحمد لليث سنة 261.
ونقل الأول كمبا ج 22 ص 48، وجد ج 99 ص 216. والثاني فيه
كمبا ج 2 ص 6، وج 12 ص 34 وج 7 ص 386، وجد ج 3 ص 14،
وج 27 ص 134، وج 49 ص 120 ح 1.
1088 - أحمد بن عبد العظيم: روى الكليني في الكافي ج 1
ص 424 ح 62 عنه، عن الحسين بن مياح، حديث تفسير آية عرض
الاعمال وأنه نزل المأمونون وأنهم المأمونون (عليهم السلام). كما في تفسير
البرهان سورة التوبة ص 442.
1089 - أحمد بن عبد الله بن إبراهيم طباطبا: لم يذكروه. وهو إمامي
خرج بصعيد مصر سنة 270.
1090 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي: لم
يذكروه. روى الصدوق عن ابنه علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي
عبد الله البرقي، قال: حدثني أبي ومحمد بن علي ماجيلويه جمعيا، عن أحمد
بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، كمبا ج 12 ص 66، وجد ج 49
ص 220 مثله، وكما في كمال الدين ح 1 باب 22 ص 241 ح 65 حديث
الفضائل، وكذا في مشيخة الفقيه.
وروى الشيخ في أماليه ج 1 ص 207 عن المفيد، عن الشريف
الصالح الحسن بن حمزة العلوي رحمه الله، عنه، عن جده أحمد بن أبي
عبد الله البرقي، عن الحسن بن فضال... إلى آخره.
343

وقال النجاشي ص 236 بعد ذكر كتب محمد بن خالد البرقي: أخبرنا
أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدثنا
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، قال:
حدثنا أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه بجميع كتبه. انتهى.
أقول: والظاهر اتحاده مع ما ورى السيد بسنده عن الحسن بن علي
العلوي، عن أحمد بن عبد الله، عن جده أحمد بن محمد، عن أبيه، عن
حماد... إلى آخره. كما في كمبا ج 9 ص 131، وجد ج 36 ص 242.
1091 - أحمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو بكر: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق في أماليه ص 243 عن محمد بن عمر الحافظ البغدادي،
عنه، عن عبد الرحمن بن صالح... إلى آخره، ومثله في كمال الدين.
1092 - أحمد بن عبد العزيز الجوهري: وقع في طريق الشيخ في
أماليه ج 2 ص 117 عن أبي المفضل، عنه عن علي بن محمد بن سليمان
النوفلي، ومثله فيه ص 206، وكمبا ج 9 ص 314، وجد ج 38
ص 225.
وفي كنز الكراجكي ص 80 بإسناده عن مزاحم بن عبد الوارث، عن
أبي بكر أحمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أيوب الجوهري، عن
العباس بن علي... إلى آخره.
وله كتاب السقيفة كما قاله الشيخ في الفهرست، وينقل منه ابن أبي
الحديث كثيرا، كما عن شرحه ج 4 ص 78 ووصفه بأنه عالم محدث كثير
الأدب ثقة ورع، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته.
1093 - أحمد بن عبد العزيز الرازي: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل عن سهل بن زياد، عنه، عن بعض أصحابنا، عن أبي
الحسن الأول (صلوات الله عليه). كتاب الصلاة ص 570، وجد ج 87
ص 208 ح 20، والكافي ج 3 ص 325 ح 16، والتهذيب ج 2 ص 132
ح 508.
344

1094 - أحمد بن عبد العزيز: من أصحاب الصادق (عليه السلام)،
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه مجلس 4 عن عيسى بن أبي
الورد، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ومثل ذلك فيه مجلس 34
ص 166، وكذا في أمالي الشيخ ج 1 ص 60 ولعله الذي ذكره الشيخ في
رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ووصفه بكلمة الكوفي أبو شبل.
1095 - أحمد بن عبد العزيز: خرج التوقيع من الناحية المقدسة
بارتداده. مدينة المعاجز ص 612.
والظاهر اتحاده مع أحمد بن عبد الله الراوي ع أحمد بن أبي
عبد الله، الذي عده العلامة الخوئي من مشايخ الكليني قدس سره.
روى الكافي كتاب الصلاة باب تقديم النوافل ج 3 ص 455 عن
أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن
الفضل... إلى آخره.
وروى فيه ج 4 ص 54 باب فضل القصد ح 12 عن أحمد بن
عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي (الصيرفي خ ل)،
وفيه باب فضل الصدقة ص 3 عنه، عن جده، عن محمد بن عي... إلى
آخره.
وعنه، عنه، عن أبي عمران الأرمني، كما فيه كتاب الحج ص 317
ح 10.
وعنه، عنه، عن أبيه، عن صفوان، كما فيه ج 5 كتاب المعيشة
باب 5 ص 78.
وعنه، عنه، عن عبدل بن مالك، كما فيه كتاب المعيشة باب 11
ص 86.
وعنه، عنه، عن غير واحد من أصحابه، كما فيه باب 89 ص 158.
وروى الكليني عن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن
أبيه، كما فيه كتاب المعيشة باب فضل التجارة ص 148.
345

وروى عنه، عن أحمد بن محمد البرقي، كما فيه ج 1 باب صفة
العلماء ص 36 ثم قال: وبهذا الاسناد عن محمد بن خالد.
وفيه ج 4 باب فضل الصدقة عن أحمد بن عبد الله، عن جده عن
محمد بن علي.
ومما ذكرنا ظهر صحة ما في قاموس الرجال بعد عنوان أحمد بن
عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله قال: يروي عن جده، ويروي عنه
الكليني، وهو أحد عدته في طريقه إلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي...
إلى آخره، ثم استظهر من كلام العلامة في الخلاصة في الفائدة الثالثة في
تعداد عدة الكليني إلى أحمد بن محمد بن خالد، وعد منهم أحمد بن
عبد الله بن أبيه، أنه مصحف أحمد بن عبد الله ابن ابنه فيكون هذا الرجل.
1096 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الدوري أبو بكر الوراق:
ثقة بالاتفاق، قرأ كتابه على الحسين بن عبيد الله الغضائري.
1097 - أحمد بن عبد الله الأسدي: لم يذكروه. وقع في طريق
الكليني في كتاب الأطعمة باب الخلال ج 6 ص 376 ح 4 عن إبراهيم
الحذاء، عنه، عن رجل، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه).
ورواه البرقي في المحاسن ج 2 ص 563 ع أبي سمينة، عنه، عن
رجل، عنه (عليه السلام).
1098 - أحمد بن عبد الله الأصفهاني بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن
مهران الحافظ أبو نعيم: صاحب كتاب حلية الأولياء، وعن ابن خلكان: إنه
من أعلم المحدثين: وأكابر الحفاظ الثقات، ولد سنة 334، وتوفي 435
وقيل 430 في 21 محرم، وقبره بأصبهان مشهور، جملة من رواياته التي
تبعد احتمال كونه عاميا. جد ج 40 ص 14 و 15، وكمبا ج 9 ص 430.
وفي معالم ابن شهرآشوب أن له كتاب منقبة المطهرين ومرتبة الطيبين،
346

وما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وهو من أجداد
العلامة المجلسي.
1099 - أحمد بن عبد الله بن أمية: عد من مشايخ الكليني، ومن
العدة الذين بينه وبين أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
1100 - أحمد بن عبد الله البجلي أبو عبد الله: لم يذكروه. روى
السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع في الفصل الأول عن أبي محمد
الصيمري، عنه. ونقله كتاب الصلاة ص 921، وج ج 91 ص 215 ح 1.
1101 - أحمد بن عبد الله الجارودي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في رواية فضائل الشيعة عن الحسن بن علي العبدي، عنه، ع
محمد بن عبد الله، عن أبي الجارود.
1102 - أحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري: وإخوته جعفر والحسين
ومحمد وعلي يأتون، ذكرهم النجاشي ص 251 غير علي، وقال: كلهم له
مكاتبة - يعني إلى مولانا صاحب الزمان (عليه السلام).
1103 - أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائني: لم يذكروه. وقع في
طريق الصدوق - في الاكمال - عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري، عن
أحمد بن سليمان، عنه، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق
(عليه السلام). ونقله كمبا ج 13 ص 128 مثله. وجد ج 52 ص 91
ح 4.
ورواه في العلل عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان النيشابوري،
بدل أحمد، عنه عنه... إلى آخره، ومثل ذلك أعني حمدان بدل أحمد
في الاكمال ج 2 باب 44 ص 482 وباب 39 ص 411 ح 6 وفيه الهمداني
بدل المدائني.
1104 - أ أحم بن عبيد (عبيد خ ل) الله بن جعفر بن المعلى
الهمداني: لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ الاجل النعماني في كتاب
347

الغيبة ص 32 عن هارون بن محمد، عنه، عن عمرو بن جامع الكندي،
رواية شريفة مفصلة في الولاية والفضائل.
1105 - أحمد بن عبد الله الجويباري، ويقال له الهروي والنهرواني
والشيباني: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في التوحيد عن إبراهيم بن
محمد بن هارون الخوزي، عن جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي،
عنه، عن مولانا الرضا (عليه السلام).
وروى في العيون باب 31 بثلاثة أسانيد روايات تبلغ إلى 187 رواية
عن مولانا الرضا (صلوات الله عليه).
ومن أسانيدها إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري، عن جعفر بن
محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، عن أحمد بن عبد الله الهروي
الشيباني، عن الرضا (صلوات الله عليه)، عن آبائه، عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله)، ورواها في البحار مفوقا لها على الأبواب.
1106 - أحمد بن عبد الله بن حارثة الكرخي: عم محمد بن إسحاق
الكوفي، من أصحاب الرضا (عليه السلام)، لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق في العيون ج 2 باب 47 ص 222 عن محمد بن يحيي العطار، ع
محمد بن إسحاق الكوفي، عنه، عن مولانا الرضا (عليه السلام)، وفيه أنه
كان مورد عنايات الرضا (عليه السلام) وإحسانه. ونقله كمبا ج 12
ص 13، وجد ج 49 ص 43 ح 34.
1107 - أحمد بن عبد الله بن الحسين: لم يذكروه. روى عن
عبد العزيز بن يحيى البصري، رواية فضل حب أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقبول ولايته. جد ج 39 ص 293، وكمبا ج 9 ص 412.
1108 - أحمد بن عبد الله بن خاقان: هو ابن عبيد الله الآتي.
1109 - أحمد بن عبد الله بن خانبة الكرخي المعروف بابن خانبة: هو
348

ابن عبد الله بن مهران بن خانبة، ثقة جليل، كما تقدم بعنوان أحمد بن
عبد ربه، وأنه عرض كتابه على العسكري (صلوات الله عليه)، وذكر
النجاشي والعلامة رحمهما الله في ترجمة ابنه محمد أن لأحمد هذا مكاتبة إلى
الرضا (عليه السلام).
وروى الكشي ص 350 عن علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني أبو
طاهر محمد بن علي بن بلال، وسألته عن أحمد بن عبد الله الكرخي إذ رأيته
يروي كتبا كثيرة عنه، فقال: كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على
تصنيف الكتب، وكان أحمد بن غلمان يونس بن عبد الرحمن ويعرف به،
ويعرف بابن خانبة، وكان من العجم. انتهى، وظاهره الاتحاد وفاقا لجمع
كثير من علماء الفن.
1110 - أحمد بن عبد الله الخلنجي أو الخليجي: لم يذكروه. وقع
في طريق الصدوق عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه، عن الحسن بن
راشد، عن الرضا (عليه السلام)، حديث تكبيرات الافتتاحية. كما في
الخصال ج 2 ص 347 ح 16 والعيون ج 1 ص 279، ونقله في جد ج 84
ص 359، وكمبا ج 18 ص 325، والوسائل ج 4 ص 730 ح 2 مثله.
1111 - أحمد بن عبد الله الدقاق: هو ابن عبد الله بن سابور الآتي
إن شاء الله.
112 - أحمد بن عبد الله الذهلي: لم يذكروه. روى محمد بن
محمود، عنه، عن أبي حفص الأعشى، رواية شريفة في النصوص على
الأئمة الاثني عشر وأسمائهم (صلوات الله عليهم). كما في نص باب 31،
وكمبا ج 9 ص 163، وجد ج 36 ص 384.
1113 - أحمد بن عبد الله بن ربيعة الهاشمي: وقد وقع في طريق
لشيخ في التهذيب ج 3 ص 82، الرقم 239 عن الحسين بن عبد الله أو
349

عبيد الله العبدوي أو العدوي والحسن بن محمد معا، عنه عن محمد بن
عيسى بن محمد.
1114 - أحمد بن عبد الله بن زريق: لم يذكروه. روى الطب ص 57
عنه، عن عن الصادق (صلوات الله عليه).
1115 - أحمد بن عبد الله بن زياد القصان أبو سهل: لم يذكروه. وقع
في طريق الشيخ عن ابن الحمامي وهو شيخ إجازة، عنه عن إسماعيل بن
محمد بن أبي كثير القاضي، كمبا ج 1 ص 149، وجد ج 2 ص 258.
وروى علي بن محمد بن لؤلؤ البزاز، عنه، عن عيسى بن إسحاق
الحديث الباقري (عليه السلام) في وقت تسمية أمير المؤمنين (عليه السلام)
بذلك وانه في عالم الذر، كمبا ج 9 ص 250، وجد ج 37 ص 306.
116 - أحمد بن عبد الله بن سابور أبو العباس الدقان: لم يذكروه
روى أحمد بن إسحاق القاضي، عنه، عن عبيد الله بن هشام حديث وجوب
الولاية وعدم قبول الاعمال إلا بالولاية. جد ج 39 ص 280 ص 280، وكمبا ج 9
ص 409 وتقدم في أحمد بن إسحاق.
وفي أمالي الشيخ ج 2 ص 87 عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن
أيوب بن محمد الرقي.
كنز جامع الفوائد: محمد بن العباس (المفسر) عنه، عن أيوب بن
محمد الوراق تفسير قوله تعالى: (ومساكين طيبة) [9 / 72].
117 - أحمد بن عبد الله الشيباني: هو الجويباري المذكور.
1118 - أحمد بن عبد الله بن عامر الطائي: لم يذكروه. روى
الصدوق في العيون ج 2 ص 8 عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عن أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني، عن إسماعيل بن أبي عبد الله القطان
عنه، عن أبي أحمد بن سليمان الطائي، عن الرضا (صلوات الله عليه).
حديث حشر مولاتنا فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) وما ينتقم به من
350

أعدائها. ونقله كمبا ج 10 ص 62 مثله، وجد ج 43 ص 220 ح 2.
1119 - أحمد بن عبد الله بن عبد الملك: لم يذكروه. وقع في طريق
المفيد في أماليه ص 19 عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن
نصر - يعني ابن مزاحم - عن أبيه، عنه، عن عبد الرحمن المسعودي، ونقله
كتاب الطهارة ص 182، وجد ج 81 ص 385 ح 47.
1120 - أحمد بن عبد الله العقيلي: وقع في طريق الكليني عن
علي بن إبراهيم، عنه.
قال العلامة المامقاني: هو أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن
عقيل بن أبي طالب (عليه السلام).
وقال الفاضل المعاصر: أحمد بن عبد الله بن عقيل بن محمد بن
عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام)، فلعل في الأول
سقطا "، والد عبد الله في الموضعين ونسب إلى جده، فتفحص. وسيأتي عد
الشيخ عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، ويؤيد الثاني ما يأتي في ابن عمه جعفر بن عقيل، وما يأتي
في جده الأعلى عقيل، وكذا في أحمد بن عقيل الآتي.
وروى الصدوق في العلل عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن عبد الله العقيلي
القرشي، عن عيسى بن عبد الله القرشي، حديث ذم القياس. جد ج 2
ص 291، وكمبا ج 1 ص 159.
والكافي ج 1 ص 58 ح 20 كتاب فضل العلم باب البدع والرأي، عن
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه، عن عيسى بن عبد الله القرشي.
1121 - أحمد بن عبد الله العلوي: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق عن محمد بن أبي زياد الجدي صاحب الصلاة بجدة، قال: ورواه
لي وأملى أيضا " أحمد بن عبد الله العلوي مولى لهم وخال لبعضهم، عن
351

القاسم بن أيوب العلوي أن المأمون لما أراد أن يستعمل مولانا الرضا
(عليه السلام)... إلى آخره، وذكر خطبة الرضا (عليه السلام) في جوامع
التوحيد. كمبا ج 2 ص 169، وجد ج 4 ص 228.
وروى الكشي عنه مكررا "، ولعله أحمد بن عبد الله بن محمد بن
عمر بن أمير المؤمنين (عليه السلام).
1122 - أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن
المجتبى (عليه السلام): لم يذكروه. وهو أخو عبد العظيم الحسني
المعروف.
1123 - أحمد بن عبد الله بن علي الرأس أبو العباس: لم يذكروه.
روى الشيخ في أماليه ج 1 ص 297 عن الفحام، عن عمه، عنه، عن
عبد الرحمن بن عبد الله العمري، حديث اللوح وجابر. ونقله كمبا ج 9
ص 122 و 183، وجد ج 36 ص 202.
1124 - أحمد بن عبد الله بن علي الناقد أبو الحسين: لم يذكروه.
وهو من مشايخ ابن قولويه القمي في كامل الزيارة، روى عنه ص 61 عن
جعفر بن سليمان، وكذا روى عنه في ص 76 و 77، وأخوه محمد يأتي.
1125 - أحمد بن عبد الله بن عمار الثقفي الكاتب أبو العباس: لم
يذكروه. روى الشيخ عن أبي المفضل الشيباني، عنه في سنة 321 قال:
حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي سنة 250، عن الحسن بن حمزة
النوفلي. جد ج 19 ص 57، وكمبا ج 6 ص 416.
وبهذا الإسناد عنه، عنه روايات كثيرة، منها في كمبا ج 14
ص 658، وج 3 ص 128، وج 6 ص 292، وج 9 ص 152، وجد ج 6
ص 132، وج 17 ص 397، وج 36 ص 232، وج 64 ص 26.
وروى الصدوق عن الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، عنه،
عن محمد بن عبد الله، عن أبي الجارود، حديث حشر الشيعة يوم القيامة
352

وجوهم من نور على كراسي من نور، كتاب الإيمان ص 104، وهذه
الرواية في أماليه ص 147 عنه، عن أحمد بن عبد الله بن عمار الجارودي،
عنه، وج 68 ص 8، وبشا ص 32. وسقط اسم جده محمد وسيأتي.
1126 - أحمد بن عبد الله العمري: هو ابن عبيد الله الآتي.
1127 - أحمد بن عبد الله بن عياش (عباس خ ل): لم يذكروه. وله
كتاب عمل رجب وشعبان ورمضان، روى السيد كما في البحار عن المهج
القنوتات المفصلة المنقولة عن أئمة الهدى (عليهم السلام). كتاب الصلاة
ص 380، وجد ج 85 ص 211 ح 1.
وبحسب نسخة المهج التي عندي هو منسوب إلى جده وأبوه محمد
وسيأتي.
1128 - أحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة بن سعد القمي
الأشعري: ثقة بالإتفاق، وله نسخة عن أبي جعفر الثاني (صلوات الله
عليه)، قال النجاشي وغيره، وقد ينسب أبوه إلى جده وسيأتي.
1129 - أحمد بن عبد الله الغروي، بالغين أو بالقاف: لم يذكروه.
وقد دخل على الفضل بن الربيع.
وقد روى الحسين بن سعيد، عنه، عن الحسين بن المختار
القلانسي، كما في مشيخة الفقيه في طريقه إلى جويرية.
وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عيسى.
1130 - أحمد بن عبد الله بن قبيصة: لم يذكروه. روى منتخب
البصائر عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد السياري، عنه، عن
أبيه، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه). كمبا ج 13
ص 211، وجد ج 53 ص 44 ح 15.
1131 - أحمد بن عبد الله القروي: روى الحسين بن سعيد عنه، عن
أبان بن عثمان وعن غيره. وذكر الأردبيلي والخوئي له روايات في الكتب
353

الأربعة ومواضعها.
1132 - أحمد بن عبد الله القزويني: لم يذكروه. وقع في طريق
الصدوق عن الحسين بن سعيد، عنه، عن الحسين بن المختار القلانسي، كما في
ج 41 ص 167، وكمبا ج 9 ص 548.
1133 - أحمد بن عبد الله بن قضاعة صفوان بن مهران الجمال:
روى عنه أبيه محمد بن أحمد الثقة الجليل.
وقد روى أحمد بن علي بن نوح، عنه، عن أبيه كتاب صفوان بن
مهران، كما في النجاشي ص 140.
1134 - أحمد بن عبد الله الكرخي: هو ابن عبد الله بن خانبة
المذكور، وروى عن الرضا (عليه السلام)، وروى عنه محمد بن الحسين
وأحمد بن هلال، كما عن الكافي والتهذيب.
1135 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الثعالبي أبو إسحاق:
شيخ الحديث، لم يذكروه. روى علي بن الحسين بن العباس، عنه، عن
يعقوب بن أحمد. بشارة المصطفى ص 121. 1136 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن زيد بن عبد الحميد بن حسان
أبو بكر الختلي: عنونه الخطيب ووثقه، وقال برواية جمع عنه منهم ابن
الجعابي.
1137 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمارة الثقفي الكاتب: لم
يذكروه. كذا في جد ج 40 ص 68 ح 103، وكمبا ج 9 ص 443.
ونصوص الخزاز باب 3، ولكن وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 158
عن محمد بن عبد الله الشيباني (أبي المفضل)، عنه، عن علي بن
محمد بن سليمان النوفلي، ومثل ذلك فيه ص 187، وفي الموضعين عبيد
مصغرا "، وكذا في كنز الكراجكي ص 215 عنه، عنه مكبرا "، عن محمد بن
علي بن خلف العطار.
354

وفي الأمالي ج 1 ص 334 عنه، عنه مكبرا " وبدون التاء في كلمة عمارة
عنه رواية أخرى.
1138 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمار الثقفي أبو العباس:
الظاهر اتحاده مع سابقه، جملة من رواياته الشريفة في أمالي الشيخ ج 2
ص 115 عن أبي المفضل، عنه، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، رواية
أخرى تفيد حسنه، وكذا مما في كمبا ج 9 ص 443 بهذا الإسناد عنه، عن
علي بن محمد بن سليمان، عن أبيه حديث جوامع المناقب وجد ج 40
ص 68، وكذا مما فيه كمبا ج 9 ص 255، وجد ج 37 ص 327.
1139 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب
(عليه السلام): من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وأسند عنه، وأخوه
عيسى وابنه حمزة يأتيان، وكذا أخوه يحيى وحفيده أحمد بن عبد الله بن
محمد بن يحيى.
1140 - أحمد بن عبد الله بن محمد البكري أبو الحسن: الشيخ
الجليل أستاذ الشهيد الثاني، صاحب كتاب الأنوار الذي استفدنا منه في
رسالة نور الأنوار المطبوعة في ضمن كتاب إثبات ولايت، وله كتاب مقتل أمير
المؤمنين (عليه السلام)، وكتاب وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وهو
كثير المهابة عند الدولة والملة، وكان إذا حج يجاور سنة ويقيم بمصر سنة
ويحج ومعه من الكتب عدة أحمال، توفي بمصر سنة 953 وبنيت عليه قبة
عظيمة وكان يوم موته يوما " عظيما " لكثرة الجمع.
1141 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن
عمر بن أمير المؤمنين (عليه السلام) العمري العلوي: لم يذكروه. وقد ظهر
في أيام المقتدر سنة 303 بالحائرة فقتله الوزير حامد بن عباس، كذا قيل.
1142 - أحمد بن عبد الله بن مروز الهاشمي الحلبي: لم يذكروه.
وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 49 عن علي بن أحمد بن
محمد البزاز، عنه، عن علي بن عاذل القطان، عن محمد بن تميم
355

الواسطي، رواية شريفة في الفضائل.
1143 - أحمد بن عبد الله بن مصقلة القمي: روى عن بكير بن
الفضل، عن أبي خالد الكابلي. كمبا ج 7 ص 123، وجد ج 24 ص 160
ح 8. وتقدم مع اسم جده عيسى.
1144 - أحمد بن عبد الله بن موسى: لم يذكروه. روى المفيد في
الإرشاد عنه، ونقله في كمبا ج 11 ص 22، وجد ج 46 ص 73 ح 59،
وكذا في حلية الأبرار ج 2 ص 38.
أقول: ولعل جده موسى الجون الآتي.
1145 - أحمد بن عبد الله بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود الحسني:
لم يذكروه. وقتل في أيام المعتز بالله العباسي. 1146 - أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانبه: ثقة جليل
بلا خلاف، وله كتاب التأديب، وهو كتاب يوم وليلة، حسن جيد صحيح.
وتقدم بعنوان أحمد بن عبد الله بن خانبه.
1147 - أحمد بن عبد الله بن نصر: روى إسماعيل بن سعيد، عنه،
عن إبراهيم بن سهل. جد ج 17 ص 402، وكمبا ج 6 ص 293، وتقدم
في إبراهيم.
1148 - أحمد بن عبد الله الهاشمي، من ولد العباس: لم يذكروه،
روى عن مولانا الحسن العسكري، عن آبائه (صلوات الله عليهم)، خطبة
أمير المؤمنين (عليه السلام) في مدح رسول الله والأئمة المعصومين
(عليهم السلام). كمبا ج 17 ص 82 وجد ج 77 ص 298.
غيبة الشيخ عن محمد بن عبد ربه الأنصاري الهمداني، عنه، حضوره
في دار العسكري (عليه السلام) يوم وفاته وتشرفه بلقاء الحجة
(عليه السلام). غيبة الشيخ ص 166، ورواه كمبا ج 13 ص 105،
وجد ج 52 ص 5 ح 4.
356

1149 - أحمد بن عبد الله الهروي: هو الجويباري المذكور.
1150 - أحمد بن عبد الله بن يزيد: لم يذكروه. روى محمد بن الفتح
العسكري، عنه، عن عبد الله بن عبد الجبار اليماني، عن إبراهيم بن
محمد بن أبي يحيى، عن الصادق (عليه السلام)، كما في المستدرك ج 1
ص 497 عن الشهيد نقلا " عن كتاب الأنوار، ومثل ذلك فيه ص 591.
1151 - أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلام بن عبيد الله
أبو جعفر، عن
أبيه، عن آبائه، عن أخيه عبد الله مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
لم يذكروه. روى الصدوق عن الحسن بن يحيى بن ضريس البجلي، عن
أبيه، عنه، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
كمبا ج 4 ص 81.
وسائر روايات الصدوق بإسناده عنه، عن أبيه، عن جده، في ج 3
ص 81، و 86 و 345، وج 9 ص 151 و 267.
وفي التوحيد ص 390 ح 1 باب الأطفال بسنده عن عبد الله بن هارون
الكرخي، عنه، عن جده... إلى آخره. وجد ج 9 ص 304 وج 5
ص 291 و 313، وج 8 ص 188، وج 36 ص 331، وج 38 ص 31.
1152 - أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب: لم يذكروه. وتأتي روايته
في أحمد بن محمد بن سليمان.
1153 - أحمد بن عبد الله بن يونس: لم يذكروه. روى الصدوق
بأسانيده عن محمد بن العباس بن بسام، عن محمد بن أبي السري، عنه،
عن سعد بن طريف، حديث ذعلب مع أمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا
ج 2 ص 112، و ج 4 ص 118، وهو مفصل رواه في الأمالي ص 205،
وإرشاد المفيد، وجد ج 4 ص 27، وج 10 ص 117.
وبهذا الإسناد عنه، عنه، الحديث العلوي (عليه السلام): لولا آية
في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة.
357

كمبا ج 2 ص 132، وجد ج 4 ص 97.
وبهذا الإسناد عنه، عنه، حديث أحكام المجوس. جد ج 14
ص 461، وكمبا ج 5 ص 442.
وفي المعاني ص 315 بهذا الإسناد عنه، عنه، حديث ليلة القدر.
وفي التوحيد عنه رواية أخرى.
وبهذا الإسناد عنه، عنه رواية أخرى كتاب الأخلاق ص 26، وجد
ج 70 ص 8 ح 1. وبهذا الإسناد روايات أخر. جد ج 40 ص 202
و 144. وسائر رواياته في كمبا ج 9 ص 460.
1154 - أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري أبو صالح: عامي
المذهب إلا أن له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء (عليها السلام)، كما
في معالم ابن شهرآشوب، وقدم على الخطيب مرتين، والثانية في سنة 434
ووصفه بالثقة.
1155 - أحمد بن عبد الملك: لم يذكروه. وقد روى البرقي، عن
أبيه، عنه، عن جميل بن دراج، حديث مدح الشيعة. كمبا ج 3
ص 245، وجد ج 7 ص 185.
1156 - أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي أبو نصر: لم
يذكروه. وقع في طريق المفيد والشيخ الطبري عن أبي المفضل الشيباني،
عن جعفر بن محمد الحسني، عنه، عن عمرو بن شمر، عن
جابر، حديث خلقة الشيعة من فضل طينتهم.
وبسند آخر عن جعفر بن محمد الحسني، عنه، عن عبد الله بن محمد
الفزاري، عن الصادق (عليه السلام) مثله. كمبا ج 3 ص 260، وج 9
ص 6، وكتاب الإيمان 35، وجد ج 7 ص 238، وجد ج 35 ص 25،
وج 67 ص 126 ح 29.
وبهذا الإسناد عنه، عن حسين بن شداد الجعفي. كمبا ج 6
358

ص 163. وتمام هذا الحديث في ج 11 ص 19، وجد ج 16 ص 287،
وج 46 ص 60.
وبهذا الإسناد عنه، عن محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام)، عن
أبيه الصادق (صلوات الله عليه)، حديث سيد الأعمال ثلاثة، كتاب
الأخلاق ص 22، وجد ج 69 ص 404 ح 107.
وبهذا الإسناد عنه، عن عبد الله بن بكير، عن الصادق
(عليه السلام)، حديث فضل الحمد لله. كتاب الدعاء ص 17، وجد
ج 93 ص 216 ح 20.
ورواياته في النصوص على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم)
وأسمائهم وفضائلهم، في كمبا ج 9 ص 158 مكررا "، ونصوص الخزاز باب
33 مكررا "، وجد ج 36 ص 357 و 358.
وبهذا الإسناد عنه، عن حماد بن عثمان. جد ج 2 ص 97، وكمبا
ج 1 ص 95.
وغير ذلك من رواياته، كتاب الدعاء ص 87، وجد ج 94 ص 91
ح 4. وأمالي المفيد ص 166 عن الجعابي، عنه، عنه، ومثله في أمالي
الشيخ.
ومما يفيد حسنه وكماله أيضا " رواياته عن يحيى بن يعلى الأسدي، في
الأمالي ج 2 ص 100 و 101.
1157 - أحمد بن عبد لواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله، المعروف بابن
عبدون: له كتب، وعد من مشايخ الإجازة، وقال المجلسي في الوجيزة:
ممدوح ويعد حديثه صحيحا ". انتهى.
وقال النجاشي ص 64 بعد عنوانه: شيخنا المعروف بابن عبدون له
كتب، ثم عدها - إلى أن قال: - لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي
المعروف بابن الزبير وكان غلوا " في الوقت، وفي الطبع الجديد وكان علوا " في
359

الوقت. انتهى. بالعين المهملة يعني العلو في الإسناد كما قيل. انتهى.
يعني لقاء ابن عبدون المتوفى 423 لابن الزبير المتوفى 348 كان في عنفوان
شبابه في حدود سبعة عشرة سنة، فإن ابن عبدون ولد في حدود سنة 330.
وقال الشيخ في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (69):
أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر يكنى أبا عبد الله، كثير السماع
والرواية، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه، مات سنة 423 انتهى.
جملة من رواياته عنه في أماليه ج 2 ص 283 - 291.
1158 - أحمد بن عبد الواحد بن سليمان العسقلاني: لم يذكروه.
وقع في طريق الصدوق في العلل ج 2 ص 67 عن جميل بن سعد، عنه،
عن القاسم بن جميل، ونقله في كمبا ج 20 ص 126، وج 5 ص 146،
وجد ج 11 ص 171 مثله، وج 97 ص 96 ح 15.
1159 - أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن
الحسن بن وهب الوكيل الحريري، يقرأ عليه في رجب سنة 438، أبو يعلى
لم يذكروه، وقد روى المبارك بن عبد الجبار بن أحمد، عنه، عن محمد بن
ثابت بن عبد الله كتاب صفين لنصر بن مزاحم كما فيه ص 1 و 71 و 131
و 213 و 285 و 353 و 423 و 497، ولد سنة 381، ومات في شوال سنة
438.
1160 - أحمد بن عبدوس بن إبراهيم: لم يذكروه. وقع في طريق
الكليني في الكافي كتاب الزي والتجمل ج 6 ص 509 باب الحناء بعد النورة
عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه قال: رأيت أبا جعفر (صلوات الله عليه)
وقد خرج من الحمام وهو من قرنه إلى قدمه مثل الوردة من أثر الحناء.
1161 - أحمد بن عبدوس بن رحيم الخلنجي أبو عبد الله: له كتاب
النوادر، رواه ابن الوليد، عن الحسن بن متويه بن السندي القرشي، عنه.
وروى سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عنه، عن أبيه رحيم
360

قال: قلت للرضا (صلوات الله عليه). كامل الزيارة باب 99 ص 300،
وبسند آخر صحيح عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم،
عن رحيم قال: قلت للرضا (عليه السلام) وساقه نحوه مع زيادة.
وروى محمد بن علي بن محبوب، عنه، عن ابن فضال. التهذيب
ج 10 باب ضمان النفوس ح 876 ص 223.
وفيه باب البينات على القتل ص 168 عنه، عنه، عنه حديث
القسامة.
بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عنه، عن علي بن الحكم كما في
جد ج 14 ص 114، وكمبا ج 5 ص 360، وفلاح السائل للسيد ص 162
عن يعقوب بن يزيد، عنه، عن محمد بن دادنه، عن محمد بن الفرج.
1162 - أحمد بن عبدون: هو أحمد بن عبد الواحد المذكور.
1163 - أحمد بن عبديل: لم يذكروه، روى في الكافي كتاب الصلاة
باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ج 3 ص 401 عن علي بن إبراهيم،
عنه، عن ابن سنان.
1164 - أحمد بن عبيد الله بن داود: لم يذكروه، وقع في طريق
الطبري في بشارة المصطفى ص 157 عن محمد بن عبد الله بن علي
السجستاني المروزي، عنه، عن إسماعيل بن بشر البلخي، عن أحمد بن
يعقوب الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): لله عمودا " من ياقوته حمراء لا
ينالها إلا علي وشيعته.
1165 - أحمد بن عبيد الله بن جعفر: تقدم بعنوان أحمد بن عبد الله.
1166 - أحمد بن عبيد الله بن خاقان: ناصبي خبيث. كما في الكافي
باب مولد الإمام العسكري (عليه السلام). ج 1 ص 503 ح 1. إلا أن فيه
عبد الله بدل عبيد الله.
1167 - أحمد بن عبيد الله بن سابور: لم يذكروه، وقع في طريق
361

الشيخ عن أبي المفضل، عنه، عن أيوب بن محمد البرقي. كمبا ج 17
ص 37، وكتاب الأخلاق ص 164، وجد ج 71 ص 176، وج 77
ص 122. ولعله المكبر المذكور.
1168 - أحمد بن عبيد العطاردي: لم يذكروه، روى المفيد عن
محمد بن المظفر البزاز، عنه، عن أبي بشر بن بكير. جد ج 20 ص 71،
وكمبا ج 6 ص 500، وأمالي الشيخ ج 1 ص 141.
1169 - أحمد بن عبيد بن ناصح: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
عن أبي المفضل الشيباني، عن أحمد بن سفيان بن العباس، عنه، عن
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة
- يعني الأسلمي -، عن داود بن حصين. كما في أماليه ج 2 ص 60، وجد
ج 19 ص 53، وكمبا ج 6 ص 415.
وروى أبو نعيم محمد بن جعفر بن محمد الحافظ، عنه، عن هشام بن
محمد بن السائب. أمالي الشيخ ج 2 ص 233، وكمبا ج 9 ص 597، وجد
ج 42 ص 6.
وروى محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة، عنه، عن عبد النور
المسمعي حديث تزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام) من أمير المؤمنين
(عليه السلام) وفضائلهما. دلائل الإمامة للطبري ص 50.
وروى أحمد بن عبيد بن ناصح، عن محمد بن إسحاق، عن مولانا
السجاد (عليه السلام). الدلائل ص 85.
كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)
عن محمد بن جعفر الآدمي وأثنى عليه ابن غالب الحافظ، عن أحمد بن
عبيد بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن همام بن الحارث، عن
وهب بن منبه قال: إن موسى (عليه السلام) نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة
في الطور وكل حجر ونبات تنطق بذكر محمد واثني عشر وصيا " له... إلى
362

آخر ما سيأتي في الحسين بن علوان هنا، وفي كمبا ج 13 ص 37، وجد
ج 51 ص 149: قال حسين بن علوان: فذكرت ذلك لجعفر بن محمد
(عليهما السلام) فقال: حق ذلك هم اثنا عشر من آل محمد - الخير.
وروى أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه، عن أحمد بن عبيد بن
ناصح، عن الحسين بن علوان حديث تفسير دابة الأرض بأمير المؤمنين
(عليه السلام). كمبا ج 13 ص 228، وجد ج 53 ص 112 ح 11.
وروى البرقي في المحاسن ج 1 ص 141 عن أحمد بن عبيد، عن
الحسين بن علوان حديث فضل الشيعة.
وفيه ج 2 ص 534 عنه، عن الحسين بن علوان، عن الصادق
(عليه السلام).
وروى المقتضب عن عبد الله بن إسحاق الخراساني، عن أحمد بن
عبيد بن ناصح، عن إبراهيم بن الحسن بن يزيد حديث سليمان في النص
على الأئمة (صلوات الله عليهم). كمبا ج 9 ص 162، وجد ج 36
ص 372.
أقول: هو مؤدب ولد المتوكل، وأذن لابن المتوكل في قتل أبيه لسبه
فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها)، فقتله بأشنع قتلة.
1170 - أحمد بن عبيد: من أهل بغداد، له كتاب رواه أحمد بن أبي
عبد الله كما قاله الشيخ في الفهرست، وأحمد بن أبي عبد الله جد البرقي.
وفي الكافي ج 2 ص 253 باب شدة ابتلاء المؤمن عن العدة، عن
أحمد بن محمد بن خالد، عنه، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبد الله
(عليه السلام).
أقول: والأظهر أنه ابن عبيد بن ناصح المذكور.
1171 - أحمد بن عبيد الأزدي: من أصحاب الصادق (صلوات الله
عليه).
363

محمد بن عبيد الله أبو الطيب الداري الأنطاكي: روى جمع
عنه منهم ابن الجعابي.
1173 - أحمد بن عبيد الله العلوي: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في العلل وغيره عن محمد بن مسعود العياشي، عنه، عن علي بن
محمد العلوي العمري، عن إسماعيل بن همام، عن الرضا (صلوات الله
عليه).
رواه في العلل ج 1 ص 47 عنه مثله، ونقله في كمبا ج 5 ص 182،
وجد ج 12 ص 262 مثله. وعن بعض النسخ: أحمد بن عبد الله مكبرا ".
1174 - أحمد بن عبيد الله العمري: لم يذكروه، وقع في طريق
الكليني في الكافي ج 1 ص 280 باب أن الأئمة (عليهم السلام) لم يفعلوا
شيئا " ولا يفعلون إلا بعهد من الله عز وجل عن جعفر بن نجيح الكندي، عن
محمد بن أحمد بن عبيد الله العمري، عن أبيه، عن جده، عن أبي عبد الله
(صلوات الله عليه) حديث الوصية والعهد المعهود من الله تعالى.
1175 - أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي أبو العباس: حدث لأبي
المفضل في سنة 321 عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي. أمالي الشيخ
ج 2 ص 78.
وفي معاني الأخبار ص 234 عن محمد بن عمر الجعابي، عنه، عن
عيسى بن محمد الكاتب.
والظاهر أنه ابن عبد الله بن عمار المذكور. وكذا اتحاده مع الآتي،
وقيل: هو المعروف بحمار عزير.
1176 - أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان: له مجلس يصف أبا
محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، والمجلس مذكور في الكافي ج 1
ص 503، ح 1 باب مولد أبي محمد العسكري (عليه السلام)، وفيه أنه
كان شديد النصب، وكذا في الإرشاد في باب أحواله (عليه السلام).
364

1177 - أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار الثقفي: وروى علي بن
الحسين الأصفهاني عن أحمد بن عبيد الله بن عمار، عن علي بن محمد
النوفلي، عن أبيه كما في غيبة الشيخ ص 22.
وروى المفيد في الإرشاد عنه، عنه، عن أبيه.
1178 - أحمد بن عبيد الله بن عياش الجوهري: المحدث العلامة
صاحب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)
توفي 401.
1179 - أحمد بن عثمان الآدمي أبو الحسين: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ في أماليه ج 1 ص 391 عن ابن الحمامي المقرئ، عنه، عن
محمد بن الحسين، ورواه في كمبا ج 9 ص 455، وجد ج 40 ص 120
وابن الحمامي: علي بن أحمد بن عمر بن حفص.
غيبة الشيخ عن علي بن الفضل، عنه، عن أحمد بن رزق، كمبا
ج 13 ص 36، وجد ج 51 ص 146.
1180 - أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي: (الجبار خ ل) لم
يذكروه، روى السيد في فلاح السائل ط 1 ص 221 عنه، عن أبي علي بن
محمد، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، ومثل ذلك فيه ط 2
ص 202، ورواه في كتاب الصلاة 493 مثله لكنه فيه عنه، عن أبي،
عن علي بن محمد... إلى آخره، ومثل ذلك في جد ج 86 ص 267، وما
في البحار هو الصحيح.
وروى السيد فيه طبعة 1 ص 199 عنه، قال: حدثني أبي، قال:
حدثنا الزيادي، عن محمد بن الحسين بن مهزيار، عن أبيه، عن جده...
إلى آخره.
1181 - أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان أبو عبد الله الأزدي
الكوفي: لم يذكروه، ونقل عن ابن خراش أنه وثقه وقال: كان عدلا " روى
عن أبيه وعمه علي بن حكيم، مات سنة 261.
365

وروى الصدوق في كمال الدين ج 1 الباب 13 ص 177 ح 32.
بإسناده عن علي بن حرب، عنه، عن عمرو بن بكر، خبر سيف بن ذي
يزن.
وفي بشارة المصطفى ص 153 بإسناده عن محمد بن الحسين بن
حفص، عنه، عن قصبة الحديث النبوي: أبشر يا علي، أنت وأصحابك
في الجنة، أبشر يا علي، أنت وشيعتك في الجنة... إلى آخره، ورواه في
كتاب الايمان ص 138 مثله، وجد ج 68 ص 135.
وفي نوادر الأثر ص 43 عن محمد بن جرير - يعني الطبري -، عنه.
1182 - أحمد بن عثمان بن نصر البريزي الحافظ: لم يذكروه، وقع
في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 87 عن أبي المفضل، عنه، عن
يحيى بن عمرو بن فضلان.
1183 - أحمد بن عقبة: لم يذكروه، روى عن أبيه، عن الصادق
(صلوات الله عليه) حقية الرجعة وخروج الحسين (عليه السلام) وأصحابه.
كمبا ج 13 ص 226، وجد ج 53 ص 103.
1184 - أحمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله العقيلي: لم يذكروه،
وهو العالم الماهر النسابة، ويستفاد نسبه مما تقدم في أحمد بن عبد الله
العقيلي.
1185 - أحمد بن العلاء بن هلال: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في المعاني ص 246 عن أبي نصر محمد بن الحجاج المقرئ
الرقي، عنه، عن أبي زكريا، ونقله في كتاب الكفر ص 144، وجد ج 73
ص 306 ح 28.
كنز جامع الفوائد بإسناده عن الحسن بن علي العلوي، عن أحمد بن
العلاء، عن صباح بن يحيى. جد ج 20 ص 215، وكمبا ج 6 ص 532.
1186 - أحمد بن علوية الأصبهاني: الشهير بابن الأسود الكاتب،
366

روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها، وروى عنه الحسين بن
محمد بن عامر، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه، وروى عنه محمد بن الحسن
ومحمد بن الوليد.
وهو من شعراء أهل البيت (صلوات الله عليهم).
وروى الصدوق في العلل ج 1 ص 171 عن محمد بن الحسن، عنه،
عن إبراهيم بن محمد الثقفي، وفي الأمالي ص 354 عن محمد بن الوليد،
عنه، عنه، وفي كامل الزيارة ص 186 عن الحسين بن محمد بن عامر،
عنه، عنه، وكذا في أمالي المفيدة ص 11 و 84.
وفي كتاب التفضيل للكراجكي عن الحسين بن محمد، عنه، عنه،
وكذا في كنزه ص 260.
أمالي الصدوق: ابن الوليد، عنه، عنه. جد ج 38 ص 104،
وكمبا ج 9 ص 284.
وبالجملة هو من شعراء الإمامية ومن المؤلفين، وله كتب ذكرها وفصل
الكلام فيه في كتاب الغدير طبعة 2 ج 3 ص 347 - 352.
ولد سنة 212، وتوفي في نيف وعشرين وثلاثمائة 351 - انتهى.
وجملة من مدائحه في المستدرك ج 3 ص 549.
1187 - أحمد بن علي الأبار: لم يذكروه، روى الطبري في بشارة
المصطفى بإسناده عن علي بن حماد العدل، عنه، عن ليث بن داود حديث
الفضائل. جد ج 39 ص 278، وكمبا ج 9 ص 408. وهو ابن علي حديث
مسلم الآتي.
1188 - أحمد بن علي بن أبان القمي: لم يذكروه، وقع في طريق
الشيخ في التهذيب ج 6 ص 81 ح 158 عن محمد بن أحمد بن داود، عن
سلامة بن محمد، عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى حديث فضل زيارة
مولانا الكاظم (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 22 ص 215، ومثله فيه
جد ج 102 ص 3.
367

وفي النجاشي ص 10 عن سلامة بن محمد، عنه، عنه حديثا " في
وصف أبان بن تغلب
1189 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن
عبيد الله بن الحسين بن الإمام السجاد (عليه السلام): هكذا ذكره الأردبيلي
في جامع الرواة، والمامقاني مثله، والتستري في قاموس الرجال، وكذا من
ذيل رجال الشيخ، وهذا هو الصحيح لما نذكره في أجداده، لكن الشيخ في
رجاله (28) أسقط اسم جد إبراهيم فقال: الحسن بن عبيد الله بن الحسين،
والباقي مثله، ثم قال: يكنى أبا العباس الكوفي الجواني وروى عنه
التلعكبري أحاديث يسيرة، وسمع منه دعاء الحريق، وله منه إجازة. انتهى.
روى عن أبيه كما في كمبا ج 11 ص 57، وجد ج 46 ص 201
ح 75. وآخر كفاية الأثر في النصوص. وآباؤه وأجداده يأتون، وكذا حفيده
علي بن الحسين بن أحمد.
1190 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن هشام: روى محمد بن علي بن
سمال، عنه، عن أبيه كتاب القاسم بن الربيع كما قاله النجاشي في ترجمة
القاسم، والظاهر أن هشام مصحف هاشم.
1191 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي: من مشايخ
الصدوق، وقد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضيا " ومترحما " عليه، وفيه
إشعار بحسن الحالة والجلالة، وأبوه من أجلاء مشايخ الكليني، وتقدم
جده.
وروى الصدوق عنه، عن أبيه، عن جده، عن حماد بن عيسى، عن
الصادق (عليه السلام) تفسير الصراط المستقيم بأمير المؤمنين
(عليه السلام). كمبا ج 7 ص 83، وجد ج 24 ص 11 ح 4.
جملة من رواياته عنه الدالة على حسنه وكماله وجلاله في كمبا ج 9
ص 71 و 131 مكررا " و 286، وج 12 ص 88، وجد ج 35 ص 373
368

ح 21، وج 36 ص 244 ح 56، وج 38 ص 112 ح 47، وج 49
ص 300 ح 10.
وروى عنه حديث اللوح المشهور كما في كمال الدين باب 28.
الاختصاص عن محمد بن أحمد العلوي، عنه، عن أبيه، عن جده.
كمبا ج 9 ص 158، وجد ج 36 ص 359. ووقع في طريق الشيخ عن
علي بن محمد العلوي، عنه، عن أبيه، عن جده. كمبا ج 7 ص 245،
وج 1 ص 140، وج 2 ص 112، وجد ج 2 ص 227، وج 4 ص 26،
وج 25 ص 266 ح 7. وغير ذلك كثير.
وأخواه إبراهيم ومحمد تقدم ويأتي، فظهر أن لعلي بن إبراهيم ثلاثة
أبناء أحمد وإبراهيم ومحمد خلافا " لبعض حيث زعم أن ليس لعلي ابن غير
أحمد، وعمه إسحاق بن إبراهيم يأتي إن شاء الله.
1192 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي: عالم فقيه محدث ثقة
جليل له كتب منها الاحتجاج، وكتاب الكافي في الفقه.
1193 - أحمد بن علي بن أحمد بن سلام: لم يذكروه، روى السيد
الرضي في المناقب الفاخرة عنه، عن الحسن بن موسى المكي، عن
أحمد بن عمران، عن محمد بن الوليد، عن الأعمش. مدينة المعاجز
ص 105.
1194 - أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن الحسين بن
محمد القاسم الشيخ المعين: لم يذكروه، وله كتاب الوسائل إلى
المسائل نقل منه البلد الأمين. كتاب الصلاة ص 965، وجد ج 91
ص 376 ح 34.
ونقل منه السيد ابن طاووس في كتاب المجتنى، كما في مستدرك
الوسائل ج 1 ص 286، وكذا الكفعمي في مصباحه كما في ص 461.
1195 - أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي: تقدم بعنوان
أحمد بن العباس.
369

1196 - أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف بن
الكوفي أبو الحسن: هو الشيخ الصدوق، وكان بهيا " ثقة صدوق اللسان عند
الموافق والمخالف رضي الله عنه وأرضاه، هكذا عنونه وذكره في قبس، روى
عنه سنة 442 كما في كتاب الدعاء ص 71، وجد ج 94 ص 32.
والظاهر أنه النجاشي المشهور المذكور كما عن العلامة الطباطبائي
وغيره.
1197 - أحمد بن علي الأشعري: ثقة لأنه من مشايخ النجاشي، ذكره
في ترجمة معاوية بن سعيد ص 292.
1198 - أحمد بن علي الأصبهاني أبو جعفر صاحب الشاذكوني: لم
يذكروه، روى الصدوق في الأمالي والمعاني ص 113 وغيرهما عن أبيه،
عن عبد الله بن الحسن المؤدب، عنه، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، ونقله
في كمبا ج 3 ص 258، وج 9 ص 282 و 284.
وجملة من رواياته المهمة الكريمة. جد ج 38 ص 95 و 100
و 103، وج 39 ص 278، وج 7 ص 232.
وروى السيد ابن طاووس عن أحمد بن يعقوب الأصبهاني، عنه، عن
إبراهيم بن محمد الثقفي. كتاب الصلاة 936، وكتاب الدعاء ص 276،
وجد ج 95 ص 325، وج 91 ص 267، ولعله ابن علوية المذكور.
1199 - أحمد بن علي بن أحمد بن طريح النجفي: صاحب المنتخب
في المراثي والخطب توفي بشيراز.
1200 - أحمد بن علي الأعلم: لم يذكروه. روى الثقة الأجل
النعماني في كتاب الغيبة ص 164 عن علي بن أحمد البندينجي، عنه
وعبيد الله بن موسى العلوي، عن محمد بن علي الصيرفي.
1201 - أحمد بن علي الأنصاري أبو علي: لم يذكروه، روى
الصدوق عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (ثقة)، عنه، عن رجاء
370

وصف عبادة الرضا (عليه السلام). ج 12 ص 26، وجد ج 49 ص 91
ح 7.
ولكن رأيت في العيون باب 44 ج 2 ص 180 عن تميم بن عبد الله بن
تميم القرشي، عن أبيه، عنه، عن رجاء وصف عبادته (عليه السلام) في
طريقه إلى خرسان.
وفيه ص 184 بهذا الإسناد عنه، عن إسحاق بن حماد حديث المجادلة
المأمون مع المخالفين في الإمامة والتفضيل.
وفيه ص 200 بهذا الإسناد عنه، عن الحسن بن جهم حديث وصف
الإمام (عليه السلام) وهو حديث شريف وعظيم مفصل.
وبهذا الإسناد عنه، عن أبي الصلت الهروي كما فيه ص 203 وغيره.
وبهذا الإسناد عن الحسن بن جهم رواية إثبات الرضا (عليه السلام)
الرجعة للمأمون. كمبا ج 13 ص 214، وجد ج 53 ص 59 ح 45.
وشرحته في كتابنا أركان دين.
وروى الصدوق عنه، عن أبي الصلت الهروي كما في العيون ج 1 ص 143 وغيره مما في التوحيد باب الاستطاعة باب 56 ص 353 ح 25 عن تميم بن
عبد الله بن تميم، عن أبيه، عنه، كمبا ج 13 ص 174، وج 14 ص
263 و 893، وج 16 ص 19، وجد ج 52 ص 285، وج 59 ص
323، وج 66 ص 404، وج 76 ص 117. وابنه علي يأتي، وهو غير
أحمد بن علي بن مهدي الآتي.
1202 - أحمد بن علي البديلي: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق
عن سعيد أو سعد بن منصور الجواشيني، عنه، عن أبيه، عن سدير الصيرفي
كما تقدم في أحمد بن طاهر.
1203 - أحمد بن علي بن بلال: لم يذكروه، وقع في طريق جعفر بن
أحمد بن علي القمي، عنه، عن عبد الرحمن بن حمدان. مستدرك الوسائل
371

ج 1 ص 183 و 246 و 330 و 589.
1204 - أحمد بن علي البلخي: هو الرجل الصالح أجاز التلعكبري
قاله الشيخ وغيره، ولعله لذلك عده المجلسي ممدوحا " وغيره حسنا ".
ووقع في طريق التوحيد في حديث سبخت اليهودي. جد ج 38
ص 131، وكمبا ج 9 ص 291.
1205 - أحمد بن علي التفلسي: لم يذكروه، روى الصدوق في
العيون ج 2 ص 51 عن أبيه، عنه، عن أحمد بن محمد الهمداني.
وفي الأمالي ص 182 عن أبيه، عنه، عن إبراهيم بن محمد
الهمداني.
1206 - أحمد بن علي بن ثابت: لم يذكروه، روى في حيلة الأنوار
عن كشف الغمة عنه أحوال مولانا الجواد (صلوات الله عليه)، وروى عنه
أخبار متفرقة تبلغ إلى ثلاثين تقريبا ".
1207 - أحمد بن بن جبرئيل الجرجاني البزاز أبو علي: لم
يذكروه، روى أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عنه، عن إسماعيل بن أبي
عبد الله كما تقدم في أحمد بن عبد الله بن عامر.
1208 - أحمد بن علي الجعفي: هو ابن علي بن عبيد الآتي إن شاء
الله.
1209 - أحمد بن علي بن حاتم: لم يذكروه، روى عن أبيه، عن
علي بن جعفر حديث مكاتبة مولانا الرضا (صلوات الله عليه) للمأمون شرائع
الدين. كمبا ج 4 ص 178، وجد ج 10 ص 366.
1210 - أحمد بن علي بن حديد: لم يذكروه، روى البرقي عنه، عن
أبي أسامة، عن الصادق (صلوات الله عليه). كتاب الصلاة ص 363،
وجد ج 85 ص 135 ح 15 - وفيه أحمد بن محمد، عن علي بن حديد.
372

1211 - أحمد بن علي بن حسان: لم يذكروه، روى البرقي عنه،
عمن حدثه عن زرارة. المحاسن ج 1 ص 205.
1212 - أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان أبو العباس الفامي
(القاضي) القمي: شيخنا الفقيه حسن المعرفة قاله النجاشي ص 62
وغيره، ولا غمز فيه ولذا عده المجلسي ممدوحا "، وقال النجاشي: له كتابان
كتاب زاد المسافر وكتاب الأمالي أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن. انتهى.
وهو من رواة كتاب ابن دأب في الفضائل كما في الاختصاص 144.
وابناه محمد وجعفر يرويان عنه، وأبو وأجداده يأتون إن شاء الله
تعالى، وأخوه لأمه أحمد بن داود بن علي تقدم.
1213 - أحمد بن علي بن الحسن بن عمر الأشرف ابن مولانا السجاد
(صلوات الله عليه): لم يذكروه، أبوه وأجداده يأتون إن شاء الله تعالى.
1214 - أحمد بن علي بن الحسين الأصغر ابن السجاد
(عليه السلام): لم يذكروه، وهو المعروف بحفية كمبا ج 11 ص 45،
وجد ج 46 وص 163.
ويأتي في أبيه ذكر إخوته، وأمه أم أخويه محمد وعيسى نوفلية.
1215 - أحمد بن علي بن الحسين أبو حامد المشهور بالثعالبي: لم
يذكروه، روى الصدوق في العيون ج 2 ص 211 والخصال عنه، عن
عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بالصفواني، ونقله في كمبا ج 12
ص 35، وج 14 ص 523، وجد ج 49 ص 124، وج 62 ص 159.
1216 - أحمد بن علي بن الحسين بن زنجويه: لم يذكروه، روى
المفيد في الإختصاص ص 79 عنه، وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد
العلوي المحمدي جميعا "، عن حمزة بن القاسم العلوي.
1217 - أحمد بن علي بن الحكم بن أيمن المشهور بفقاعة الخمري:
ممدوح، قيل: أنه روى عن الصادق (عليه السلام).
373

1218 - أحمد بن علي الحلبي: روى الحسن ومحمد ابنا علي بن
يوسف، عن أبيهما، عنه، عن صالح بن أبي الأسود، عن أبي الجارود في
غيبة النعماني ص 102.
1219 - أحمد بن علي بن حمزة مولى الطالبيين: لم يذكروه، وهو
رواية للحديث كما قاله أبو علي محمد بن همام. وقع في طريق الشيخ في
أماليه ج 1 ص 311 عن ابن الشيخ أنه قال: فذكرت هذا الحديث لأحمد بن
علي بن حمزة مولى الطالبين وكان راوية للحديث فحدثني عن الحسين بن
أسد الطفاوي، ومثل ذلك فيه ج 2 ص 312، ونقله في كتاب الكفر
ص 157 و 159، كمبا ج 3 ص 40، وجد ج 5 ص 140 وج 73 ص 354
و 363.
1220 - أحمد بن علي الحميري الصيدي: روى عنه حميد بن زياد
كما قاله الشيخ في باب من لم يرو عنهم 18، وذكره الشيخ في الفهرست في
طريقه إلى الحسن بن أيوب مثله، إلا أنه فيه الحموي بدل الحميري عن
حميد، عنه.
الغيبة للنعماني عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رياح،
عنه، عن الحسن بن أيوب. كمبا ج 11 ص 236، وجد ج 48 ص 22
ح 34.
وبهذا الإسناد عنه، عنه. كمبا ج 13 ص 10 مكررا " و 37 و 166
و 176، وجد ج 51 ص 40 و 147، وج 52 ص 244 و 292.
وبهذا الإسناد عنه، عن ابن محبوب. كمبا ج 13 ص 176، وجد
ج 52 ص 291 ح 38.
وبهذا الإسناد عنه، عن الحسن بن أبان. كمبا ج 13 ص 191، وجد
ج 52 ص 352 ح 108.
1221 - أحمد بن علي الخزاز: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
374

ج 1 ص 384 عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عنه، عن أبي سهل الرقا.
1222 - أحمد بن علي الرازي المعروف بابن الخضيب أبو علي الإيادي:
روى الشيخ عن التلعكبري عنه مكررا ". كمبا ج 13 ص 104 - 108 و 117
و 157 - 159 و 244، وجد ج 52 ص 1 - 16 و 51 و 208 - 217، وج 53 ص 180 وغير ذلك كثير.
وروى التلعكبري عنه في كتابه كتاب الشفاء والجلاء عن محمد بن
جعفر الأسدي كما في جمال الأسبوع ص 495، وفلاح السائل ص 179.
ونقل الشيخ في كتاب الغيبة عنه أكثر من عشرين رواية.
وروى في بصائر الدرجات باب خلق أبدان الأئمة (عليهم السلام) عن
أحمد بن الحسين، عن أحمد بن علي بن هيثم الرازي، عن إدريس، ونقله
في كمبا ج 7 ص 182، وجد ج 25 ص 11 ح 16.
وروى محمد بن يحيى، عنه، عن محمد بن علي كما في حلية الأبرار
عن غيبة الشيخ، ولعله أحمد بن الخضيب المذكور.
1223 - أحمد بن علي بن زياد: تقدم في ذيل أحمد بن زياد.
1224 - أحمد بن علي بن سعيد الكوفي أبو الحسين: لم يذكروه، روى
في الفهرست عن السيد الأجل المرتضى، عنه، عن الكليني.
1225 - أحمد بن علي السلمي: لم يذكروه، وقع في طريق الطبري
في بشارة المصطفى ص 19 عن جعفر بن الحسن بن عبد الله بن موسى
العبسي، عنه، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر الأنصاري حديثا "
شريفا " في جوامع الفضائل.
1226 - أحمد بن علي بن سليمان الجبلي: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في الخصال عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن
حيران (خيران كما في البحار) بن داهر، عنه، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن
محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي رسالة السجاد (صلوات الله عليه)
375

في شرح حقوق الخمسين، ونقله في كتاب العشرة ص 3، وجد ج 74
ص 2.
1227 - أحمد بن علي بن سليمان وقع في طريق الكشي، عن
علي بن الحسن بن هارون الدقاق، عن علي بن أحمد، عنه، عن ابن
فضال. كمبا ج 13 ص 174، وجد ج 52 ص 284 ح 11.
1228 - أحمد بن علي السلولي القمي المعروف بشقران أبو علي
قرابة الحسن بن خرذاد وختنه على أخته، روى الكشي عنه كثيرا " على وجه
ظاهره الاعتماد على رواياته في ترجمة الرجال كما ترى ذلك فيه ص 16 و 29
و 188 و 242 و 318 وغيره، وفي كلها ذكره السلولي باللام، نعم في
الموضع الأخير السكوني، وهو يروي عن إدريس بن أيوب القمي مكررا "،
وعن أحمد بن محمد بن عيسى، وعن الحسين بن عبيد الله القمي.
1229 - أحمد بن علي السيرافي: هو ابن علي بن العباس الآتي إن
شاء الله.
1230 - أحمد بن علي بن شاذان: هو ابن علي بن الحسن المذكور.
1231 - أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر أبو
عبد الرحمن النسائي الحافظ: كان إمام عصره في الحديث، وله كتاب
السنن، سكن مصر وانتشرت بها تصانيفه، ثم خرج إلى دمشق فسئل عن
معاوية وما روى من فضائله، فقال: أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا " برأس
حتى يفضل، ما أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنك، فأخرجوه من
المسجد وداسوه ثم حمل إلى الرملة ومات. انتهى ما نقل عن ابن خلكان
ملخصا ".
1232 - أحمد بن علي بن صدقة: منسوب إلى جده، وهو ابن
علي بن مهدي الآتي.
1233 - أحمد بن علي بن الصلت: لم يذكروه، روى الصدوق عن
376

أبيه، عنه، عن أبيه. كتاب الإيمان ص 147، وجد ج 68 ص 168.
وابنه محمد يأتي.
1234 - أحمد بن علي بن طاهر: لم يذكروه، روى النجاشي
ص 240 عنه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن محمد بن
عامر كتاب محمد بن بندار القمي.
وفيه ص 133 عن أحمد بن علي وغيره، عن محمد بن علي بن تمام
كتاب سندي بن عيسى الهمداني، ولعله أحمد بن علي الأشعري المذكور أو
الآتي.
1235 - أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي أبو العباس: نزيل
البصرة قال النجاشي: هو أستادنا وشيخنا ومن استفدنا منه. انتهى.
وقال العلامة في الخلاصة بعد ذلك: كان ثقة في حديثه متقنا " لما يرويه
فقيها " بصيرا " بالحديث والرواية. انتهى، وأخذ ذلك من عين كلام النجاشي،
وشهد بوثاقته الشيخ وقال: ولم يتفق لقائي إياه، وله كتب كثيرة منها كتاب
المصابيح في ذكر من روى عن الأئمة (عليهم السلام) لكل إمام، وكتاب
الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله (عليه السلام) وزاد على ما ذكره ابن
عقدة كثيرا "، وله كتب في الفقه، هذا جمع كلام النجاشي والشيخ
وملخصهما. والتحقيق في نسبه على ما قاله في قاموس الرجال: أحمد بن
علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن نوح كما يشهد له خبر الغيبة في لعن
العزاقري (عن أحمد بن علي، عن جده محمد بن أحمد بن العباس بن
نوح).
أقول: في غيبة الطوسي في الموضع الذي أشار إليه ص 200 قال ابن
نوح: وأخبرني جدي محمد بن أحمد بن العباس بن نوح... إلى آخره،
ويشهد له قول الشيخ في باب من لم يرو عنهم (92): محمد بن أحمد بن
العباس بن نوح جد أبي العباس بن نوح روى عنه أبو العباس. انتهى.
1236 - أحمد بن علي العبدي: لم يذكروه، روى التلعكبري عن
377

الحسين بن أحمد بن شيبان، عنه، عن علي بن سعد بن مسروق حديث
النص والفضائل كما في كفاية الأثر في النصوص باب 25 ص 194.
وروى أيضا " عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي.
1237 - أحمد بن علي بن عبيد الله النضري أبو الحسين: من ولد
أحمد بن النضر الجعفي الثقة، كما قاله النجاشي ص 72 في ترجمة
أحمد بن النضر.
1238 - أحمد بن علي بن عبيد الجعفي: لم يذكروه، وقع في طريق
ابن قولويه القمي في كامل الزيارة ص 141 عن سعد بن عبد الله، عنه، عن
محمد بن أبي جرير القمي قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام).
ورواه في جد ج 101 ص 73 ح 20، وكمبا ج 22 ص 124. عنه مثله.
وفي كامل الزيارة ص 173 باب 71 عن جعفر بن محمد بن مالك
الفزاري، عنه، عن حسين بن سليمان، وروى هذا الأخير في التهذيب
أيضا ".
وروى النعماني ص 105 عن محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن
مالك، عنه، عن محمد بن المثنى الحضرمي... إلى آخره.
1239 - أحمد بن علي العقيقي: يأتي مع اسم جده محمد.
1240 - أحمد بن علي بن عيسى الزهري: لم يذكروه، روى فرات بن
إبراهيم عنه. كتاب الإيمان ص 118، وكمبا ج 3 ص 160، وجد ج 6
ص 246، وج 68 ص 60 ح 110.
1241 - أحمد بن علي الغزنوي: لم يذكروه، وقع في طريق السيد
عن عبد الحميد بن فخار، عنه، عن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن
الخشاب. كمبا ج 9 ص 654، وجد ج 42 ص 221.
1242 - أحمد بن علي الفائدي القزويني: شيخ ثقة وجه من أصحابنا
بالاتفاق، وله كتاب كبير.
378

1243 - أحمد بن علي بن قدامة: لم يذكروه، وهو من تلامذة المفيد
كما في أول التهذيب طبعة جديدة.
1244 - أحمد بن علي القصيري: لم يذكروه، روى محمد بن
همام، عنه، عن محمد بن الحسين بن الحسين بن أبي الخطاب رواية في الفضائل،
وذم الأول والثاني وإخراجهما من قبرهما وصلبهما بالبيداء. دلائل الطبري
ص 257.
1245 - أحمد بن علي القمي: هو ابن علي السلولي المذكور.
1246 - أحمد بن علي القيسي: روى أحمد بن هلال، عنه، عن أبي
الهيثم، عن أبي عبد الله (عليه السلام). غيبة النعماني ص 94.
1247 - أحمد بن علي الكاتب: لم يذكروه، روى الشيخ في التهذيب
ص 290 ج 6 ح 804 عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عنه،
عن إبراهيم بن محمد الثقفي، لكن عن الكافي ج 7 كتاب القضايا باب
النوادر الحسين بن محمد، عنه بلا واسطة المعلى ص 428 ح 12.
1248 - أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي: كان من الفقهاء وكان
مأمونا " على الحديث كما قاله الكشي في ترجمة إبراهيم بن مهزيار. انتهى،
واتهم بالغلو واستضعفه جمع، والظاهر أن منشأ الاستضعاف نسبته إلى
الغلو، وقد عرفت ما في نسبة القدماء إلى الرواة بالغلو، فإنهم كثيرا " ما
ينسبون رجلا " إلى الغلو لروايته ما هو ضروري عند المتأخرين، فلا اعتبار بهذه
النسبة ما لم يعلم سببها خصوصا " في ما نحن فيه مع كلام الكشي.
1249 - أحمد بن علي الكلثومي: لم يذكروه، وكان ممن يحمل
الأموال إلى الناحية المقدسة، كما يستفاد ذلك مما في كمبا ج 13 ص 77،
وجد ج 51 ص 294.
1250 - أحمد بن علي بن ماجيلويه: لم يذكروه، وهو وأخوه محمد
من مشايخ الصدوق، قد أكثر الصدوق من الرواية عنهما مترضيا " عليهما،
379

منها روايته عنه مترضيا " عليه حديث اللوح المشهور المروي عن جابر.
كمال الدين ج 1 الباب 28 ص 308 ح 1.
1251 - أحمد بن علي المثنى: لم يذكروه، وقع في طريق المفيد
في أماليه ص 168، عنه، عن محمد بن المثنى... إلى آخره. وجد ج 1
ص 203، وكمبا ج 1 ص 63.
وروى السيخ في أماليه ج 1 ص 81 عن ثوابة بن يزيد، عنه، عن
شبابة بن سوار.
1252 - أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس: لم يذكروه،
روى السيد بن طاووس في فلاح السائل ص 247، عنه، عن جده، عن
الحسن بن محمد النهشلي. ونقله في كتاب الصلاة ص 545، وجد ج 87
ص 99، ومستدرك الوسائل ج 1 ص 461 عنه.
1253 - أحمد بن علي بن محمد بن العباس بن نوح أبو العباس: لم
يذكروه، روى عنه السيد في جمال الأسبوع ص 521 مترضيا " عليه عن
الصدوق ولعلهما واحد.
1254 - أحمد بن علي بن محمد الباقر (عليه السلام): يذكروه،
قبره بأصبهان قرب مسجد شاه، له مزار معروف وقبر أبيه في خارج كاشان
معروف.
1255 - أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين
ابن علي بن الحسين الإمام السجاد (صلوات الله عليه) العلوي العقيقي: هكذا
عنونه النجاشي ص 59 وغيره، كان مقيما " بمكة وسمع أصحابنا الكوفيين
وأكثر منهم، وصنف كتبا " ذكرها النجاشي والشيخ، منها: كتاب تأريخ
الرجال رواها أحمد بن عبدون، عن الحسن بن محمد بن يحيى، عن
علي بن أحمد العقيقي، عن أبيه بها.
أقول: ومن بني عمه الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر،
فلعله هو وآباؤه وأجداده يأتون إن شاء الله تعالى.
380

1256 - أحمد بن علي بن محمد الدامغاني القاضي أبو الحسين: لم
يذكروه، من رواة كتاب نصر بن مزاحم كما يأتي إن شاء الله تعالى في أبيه.
1257 - أحمد بن علي بن محمد الرملي أبو عبد الله: لم يذكروه،
وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 ص 135 عن محمد بن علي بن
معمر، عنه، عن أحمد بن موسى، عن يعقوب بن إسحاق. ونقله في كمبا
ج 14 ص 623، وج 9 ص 385، وجد ج 39 ص 174، وج 63
ص 236 ح 80.
وفي المعاني ص 74 بهذا الإسناد، عنه، عن محمد بن موسى، عنه
رواية أخرى في حديث المنزلة. ونقله في كمبا ج 9 ص 242، وجد ج 37
ص 273.
وبهذا الإسناد في أماليه ص 6 رواية فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام) كما في كمبا ج 9 ص 281، وجد ج 38 ص 90.
1258 - أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن عمر بن أمير المؤمنين
(عليه السلام): لم يذكره المامقاني، وذكره الأردبيلي، وروى الكليني في
الكافي ج 1 ص 441 ح 9 باب مولد النبي (صلى الله عليه وآله) بسنده عن
محمد بن إبراهيم الجعفري، عنه، عن الصادق (عليه السلام) روايتين
شريفتين، إحداهما فيها بدأ الخلقة وفضائل محمد وآله الطيبين. فراجع
إليه، وإلى كمبا ج 6 ص 7، وج 14 ص 48، وجد ج 15 ص 24،
وج 57 ص 196 ح 143.
1259 - أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن علي بن عمر الأشرف ابن
الإمام السجاد (عليه السلام): أبوه وأجداده يأتون إن شاء الله تعالى.
1260 - أحمد بن علي المروزي: لم يذكروه، وقع في طريق
الكراجكي في كنزه، عن أحمد بن جعفر الجواهري، عنه، عن الحسن بن
شبيب. كمبا ج 9 ص 416، وجد ج 39 ص 309، وكتاب التفضيل
للكراجكي ص 23.
381

1261 - أحمد بن علي المرهبي النحوي أبو العباس: لم يذكروه،
وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى، عن محمد بن علي بن
عبد الرحمن العلوي، عن أبيه، عنه، عن علي بن مجالد الجعفي، عن
جعفر بن حفص رواية فضائل الشيعة ونقله في كتاب الإيمان ص 136، وجد
ج 68 ص 128.
1262 - أحمد بن مسلم الأبار: لم يذكروه، روى علي بن
حماد العدل، عنه، عن ليث بن داود كما يأتي إن شاء الله في (ليث).
1263 - أحمد بن علي المعدل أبو الحسن: لم يذكروه، جملة من
رواياته في أمالي الشيخ ج 1 ص 173.
1264 - أحمد بن علي المعروف بابن الخضيب: هو ابن علي الرازي
المذكور، وروى عنه التلعكبري كما في جد ج 36 ص 209، وكمبا ج 9
ص 124.
1265 - أحمد بن علي المعروف بابن البغدادي، المولود في سنة
395 روى محمد بن جرير الطبري في أماليه، عن أخيه، عنه عن كتاب
المعضلات لأبي طالب محمد بن زيد، كما في مدينة المعاجز
ص 97 و 201 و 300، ودلائل الطبري ص 92.
1266 - أحمد بن علي بن معمر أبو عبد الله: لم يذكروه، جملة من
رواياته في جد ج 41 ص 161، وكمبا ج 9 ص 546.
1267 - أحمد بن علي المقري: لم يذكروه، روى السيد بإسناده،
عنه، عن أم كلثوم بنت أمير المؤمنين، عن أمير المؤمنين (صلوات الله
عليه). كمبا ج 9 ص 653، وجد ج 42 ص 216.
1268 - أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هاشم بن غالب
بن محمد بن علي الأنصاري الرقي أبو علي: سمع منه التلعكبري بمصر سنة
340 عن أبيه، عن الرضا (صلوات الله عليه)، وله منه إجازة كذا قاله
382

الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (33).
وفي كامل الزيارة باب 11 ص 39، قال: حدثني أبو علي أحمد بن
علي بن مهدي، قال: حدثني أبي علي بن صدقة الرقي، قال: حدثني
علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر (صلوات الله عليهم)... إلى
آخره. وذكر زيارة أمين الله المعروفة.
وروى الشيخ في أماليه ج 1 ص 166 عن المفيد، عن علي بن
الحسين البصري البزاز، عنه، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام).
وفيه ج 2 ص 63 عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه
وعنه، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام).
وروى محمد بن إسماعيل العلوي، عنه، عن أبيه، عن الرضا
(عليه السلام). جد ج 39 ص 316، وكمبا ج 9 ص 417. ووقع في
طريق الصدوق في العيون ج 1 ص 261 عنه، عن أبيه، عن الرضا
(عليه السلام)، وجملة من رواياته عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام)،
في دلائل الإمامة للطبري ص 25. وروى أحمد، عن أبيه علي بن مهدي
كتابه، عن الرضا (عليه السلام). النجاشي ص 198 في ترجمة أبيه مع
أجداده كما قلنا.
1269 - أحمد بن علي بن ناصح: لم يذكروه، روى الصدوق في
العلل عن علي بن حاتم، عن إسماعيل بن علي بن قدامة، عنه، عن
جعفر بن محمد الأرمني. كمبا ج 14 ص 384، وجد ج 60 ص 381.
وروى السيد الصدوق بإسناده إلى فرات بن إبراهيم، عن علي بن
حامد، عن إسماعيل بن علي بن قدامة، عنه، عنه رواية أخرى. كمبا ج 9
ص 654، وجد ج 42 ص 216.
1270 - أحمد بن علي النجاشي: عد من مشايخ الشيخ الطوسي،
وهو أحمد بن العباس النجاشي المشهور المذكور.
383

1271 - أحمد بن علي بن النعمان: لم يذكروه، روى عبد
(عبيد) الله بن الفضل بن هلال عنه كتب محمد بن أورمة. النجاشي
ص 232.
وروى التلعكبري عن عبيد الله بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي،
عنه، عن السندي بن محمد البزاز، عن حماد بن عثمان كتاب عبيد الله
الحلبي. الفهرست ص 133.
1272 - أحمد بن علي بن نوح: هو أحمد بن علي بن العباس
المذكور.
1273 - أحمد بن علي بن يقطين: لم يذكروه، وقع في طريق الكشي
ص 102 عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه أحمد بن علي، عن
أبيه.
1274 - أحمد بن عمار بن خالد أبو عبد الله: لم يذكروه، وقع في
طريق السيد في فلاح السائل ص 66 عن التلعكبري، عن عبد العزيز بن
يحيى الجلودي (الثقة الجليل) عنه، عن زكريا بن يحيى الساجي، حديث
عهد الميت في كيفية وصيته ونقله في كمبا ج 23 ص 45، وجد ج 103
ص 193.
وروى الصدوق في المعاني ص 360 عن الطالقاني، عن
عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عنه، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني
الخطبة الشقشقية العلوية ومعانيها. ورواها مثله بهذا السند في العلل ج 1
ص 148.
1275 - أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي: من أصحاب الكاظم
والرضا (صلوات الله عليهما)، ثقة بالاتفاق، وله كتاب رواه الحسن بن
علي بن فضال.
وروى الكشي رواية في حقه تدل على مدح وجلالته ونقله في كتاب
384

الأخلاق ص 231، وجد ج 72 ص 45.
وروى عن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضا " كما في الكافي ج 6 باب
كثرة شرب الماء ص 382. وقال له مولانا الرضا (عليه السلام): فقد سرني الله بك وبآبائك.
1276 - أحمد بن عمر بن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): لم
يذكروه، روى الصفار في البصائر الباب الأول عن عيسى بن عبد الله
العمري، عنه حديث وجوب طلب العلم، ونقله في كمبا ج 1 ص 56،
وجد ج 1 ص 172، وأخوه محمد يأتي.
1277 - أحمد بن عمر الجلاب: لم يذكروه، وقع في طريق الكليني
في الكافي ج 5 ص 263 باب ما يقال عند الزرع عن محمد بن عيسى،
عنه، عن الحضيني.
1278 - أحمد بن عمر الحلال: بالحاء المهملة وتشديد اللام، يعني
بائع للحل وهو الشيرج وهو دهن السمسم، وعن بعض النسخ بالخاء
المعجمة يعني بائع الخل، وكيف كان هو من أصحاب الرضا (صلوات الله
عليه)، ثقة بالاتفاق وله كتاب، قال العلامة الخوئي: وروى عن أبي
الحسن وأبي الحسن الرضا (عليه السلام) وعلي بن سويد وياسر، وروى
عنه أحمد بن محمد بن عيسى والحسن بن علي الوشاء وعلي بن أسباط
وموسى بن قاسم البجلي. انتهى.
ويدل على أنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، أنه لما سمع
الأخرس يذكر موسى بن جعفر (عليه السلام) بسوء، اشترى سكينا " وعزم
على قتله وجلس ينتظره لذلك، فما شعر إلا برقعة أبي الحسن
(عليه السلام) قد طلع وفيها: بحقي عليك لما كففت عن الأخرس، فأن
الله يغني وهو حسبي، فلما بقي أيام إلا ومات. وتفضيل ذلك في كمبا ج 11
ص 248، وجد ج 48 ص 59 ح 69.
385

وسائر رواياته الدالة على مدحه وجلالته في كمبا ج 12 ص 14 و 16
و 81، وجد ج 49 ص 47 و 54 و 274.
1279 - أحمد بن عمر الدهقان: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ،
عن المفيد، عن محمد بن الحسن المقرئ، عن محمد بن الحسن بن سهل
العطار، عنه، عن محمد بن كثير، ومثل ذلك في إرشاد المفيد ص 20،
وجد ج 41 ص 34، وكمبا ج 9 ص 516.
وروى المفيد في الإرشاد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن
محمد بن سهل، عنه، عنه. جد ج 39 ص 255، وكمبا ج 9 ص 403.
1280 - أحمد بن عمر الربيعي: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
في أماليه ج 2 ص 317 عن سهل بن أحمد، عنه، عن زكريا بن يحيى
حديث ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وروى محمد بن عمر الحافظ عنه
أيضا ".
1281 - أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي: هو ابن عمرو بن كيسبة أبو
الملك لم يذكروه، روى ابن عقدة، عنه، عن علي بن الحسن، عن
العلاء بن يحيى كتاب ربيع بن أبي مدرك كما في النجاشي ص 118، وكتب
علي بن الحسن الطاطري كما فيه ص 179، وكتاب عيسى بن راشد،
وكتاب عيسى بن الوليد، وكتاب فضل بن عثمان المرادي، وكتاب محمد بن
مسلمة.
ووقع في طريق الشيخ في الفهرست عن ابن عقدة، عنه كتاب
إسماعيل القصير، وكذا روى عنه كتاب بسطام بن سابور، وكتاب الحسين بن
مصعب، وكتاب حذيفة بن منصور، وكتاب درست الواسطي، وكتب
علي بن الحسن الطاطري وكتاب عمر بن سالم.
1282 - أحمد بن عمر بن محمد بن الحسن: لم يذكروه، روى
أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في كتاب الرجال، عنه، عن أبيه، عن
386

محمد بن عبد الله بن خالد، عن الصادق (عليه السلام). التهذيب ج 3
ص 195 ح 447، والاستبصار ج 1 باب رفع اليدين في كل تكبيرة في باب
الصلاة على الأموات ص 478 ح 1.
1283 - أحمد بن عمر المرهبي: لم يذكروه، له رواية في الشك في
الطواف كما في المفتاح، وهو يروي عن الرضا (عليه السلام). التهذيب
ج 5 ص 110 ح 359.
1284 - أحمد بن عمر بن مسلم: لم يذكروه، وقع في طريق البرقي
في المحاسن باب الجراد، عن محمد بن علي، عنه، عن الحسن بن
إسماعيل الميثمي، ونقله في با ج 14 ص 782، وجد ج 65 ص 212
ح 60.
غيبة الشيخ عن الفضل بن شاذان، عنه، عن الحسن بن عقبة
النهمي. كمبا ج 13 ص 186، وجد ج 52 ص 334، ورأيته في غيبة
الشيخ ص 299 عنه مثله.
وفي كامل الزيارة ص 93 عن يعقوب بن يزيد، عن إبراهيم بن عقبة،
عنه، عن الميثمي.
وروى صاحب طب الأئمة ص 119 عن الخضر بن محمد، عنه
ومحسن بن أحمد معا "، عن يونس بن يعقوب.
1285 - أحمد بن عمر بن موسى: لم يذكروه، وقع في طريق الكليني
في الكافي ج 6 ص 330 ح 10 باب الخل، عن علي بن إبراهيم
الجعفري، عن محمد وأحمد ابني عمر بن موسى، عن أبيهما رفعه إلى
الصادق (صلوات الله عليه)، ورواه في الوسائل ج 17 ص 67 ح 7 مثله.
1286 - أحمد بن عمر بن موسى الكاتب: لم يذكروه، وقع في طريق
السيد في فلاح السائل ص 199، عن محمد بن بشير الأزدي، عنه، عن
الحسن بن محمد بن جمهور العمي، ونقله في كتاب الصلاة ص 440،
وجد ج 86 ص 80 ح 8.
387

1287 - أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد الحسيني
المحدث: لم يذكروه، وأبوه وأجداده وأخوه محمد الأكبر يأتون إن شاء الله
تعالى.
وأمه بنت عبد العظيم الحسني المدفون بالري.
1288 - أحمد بن عمر: روى أبو بصير، عنه، عن أبي جعفر
(عليه السلام)، كما في آخر روضة الكافي ج 8 ص 396 ح 597.
1289 - أحمد بن عمرو بن جميع: لم يذكروه، وقع في طريق
البرقي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عنه، عن أبيه. كتاب العشرة
ص 103، وجد ج 74 ص 362 ح 19.
1290 - أحمد بن عمرو بن سعيد: لم يذكروه، وقع في طريق الكافي
ج 4 ص 325 باب من جاوز ميقات أرضه، عن عبد الله بن المغيرة، عنه،
عن وردان، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام).
غيبة النعماني عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عنه، عن حمزة بن
حمران. كمبا ج 13 ص 178، وجد ج 52 ص 299 ح 62.
1291 - أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي: لم يذكروه، وقع في
طريق الكليني في الكافي ج 4 ص 31 ح 3 باب وضع المعروف موضعه،
عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عنه، عن إسماعيل بن
الحسن بن إسماعيل الميثمي. ونقله في كمبا ج 9 ص 536، وجد ج 41
ص 122.
1292 - أحمد بن عمرو بن عبد الخالق: لم يذكروه، روى محمد بن
إبراهيم بن الفضل، عنه، عن عباد بن يعقوب، رواية فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام). كمبا ج 9 ص 311، وجد ج 38 ص 213.
1293 - أحمد بن عمرو بن كيسبة: هو ابن عمرو بن كيسبة المذكور.
1294 - أحمد بن عمرو بن مسلم: لم يذكروه، روى إبراهيم بن
388

عقبة، عنه، عن الميثمي كما في الكامل ص 93، وتقدم بعنوان أحمد بن
عمر بن مسلم.
1295 - أحمد بن عمرو بن منهال. يأتي في ترجمة أبيه، أن له ولدين
أحمد والحسن من أهل الحديث.
1296 - أحمد بن عمران بن أبي ليلى: لم يذكروه، يأتي مع اسم جده
محمد.
قال السيد في الإقبال ص 15 ورأيت في كتاب الحلال والحرام
لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة من نسخة عتيقة، أخبرنا أحمد بن عمران بن
أبي ليلى، عن عاصم بن حميد. وطب الأئمة ص 129، عنه، عن
عبد الرحمن بن أبي نجران، ونقله في كمبا ج 23 ص 111، وجد ج 104
ص 83.
1297 - أحمد بن عمران البغدادي: لم يذكروه، روى الصدوق عنه
حديث حسن الخلق المذكور في المستدرك في لغة (خلق).
1298 - أحمد بن عمران الحلبي: عده الشيخ في رجاله (46) من
أصحاب الباقر (عليه السلام)، وأخوه يحيى ثقة بالاتفاق. ونقل المامقاني
عن التكملة، عن المولى أنه وثقه حيث قال في شرح الكافي: عن عبيد الله
الدهقان، عن أحمد بن عمران الحلبي ثقة، عن يحيى بن عمران، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). انتهى، ودعوى اشتباهه غير وجيه.
1299 - أحمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى الأنصاري: لم يذكروه،
روى عنه إبراهيم بن محمد الثقفي.
وروى الصدوق في الأمالي ص 285 عن إبراهيم بن محمد الثقفي،
عنه، عن الحسن بن عبد الله حديث: الصديقون ثلاثة، ونقله في كمبا ج 9
ص 311، وجد ج 38 ص 212. وقد ينسب أبوه إلى جده كما تقدم.
وروى الثقفي في كتاب الغارات عنه روايات.
389

1300 - أحمد بن عمرة: لم يذكروه، وهو من أصحاب الرضا
(عليه السلام)، روى الخرائج عنه قال: خرجت إلى الرضا (عليه السلام)
وامرأتي حبلى، فقلت له: إني قد خلفت أهلي وهي حامل فادع الله أن
يجعله ذكرا "، فقال لي: وهو ذكر فسمه عمر، فقلت: نويت أن أسميه
عليا "، وأمرت الأهل به، قال: سمه عمر، فوردت الكوفة وقد ولد ابن لي
وسمي عليا " فسميته عمر، فقال لي جيراني: لا نصدق بعدها بشئ مما كان
يحكى عنك، فعلمت أنه كان أنظر لنفسي. كمبا ج 12 ص 15، وجد
ج 49 ص 52 مثله.
1301 - أحمد بن عمير بن مسلم: لم يذكروه، روى عن محمد بن
سنان. كمبا ج 13 ص 172، وجد ج 52 ص 270 ح 161.
1302 - أحمد بن عمير لم يذكروه، روى الصدوق في الأمالي
ص 232 عن محمد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي، عن جماعة منهم
أحمد بن عمير، عن عبد الله بن هاني بن عبد الرحمن، ورواه في الخصال
ج 1 باب الثلاثة ص 161 ح 211 بهذا السند، عنه، عن محمد بن بشر بن
هاني بن عبد الرحمن.
1303 - أحمد بن عنان أبو الحسن: لم يذكروه، روى التلعكبري
عنه. مستدرك الوسائل ج 1 ص 344.
1304 - أحمد بن عون بن محمد بن الحنفية: لم يذكروه، وقبره مزار
بينبع.
1305 - أحمد بن عيدان البردعي: لم يذكروه، وقع في طريق السيد
في فلاح السائل، عن إسماعيل بن قدامة، عنه، عن سهل بن
صغير، عن الصادق (عليه السلام). كمبا ج 16 ص 52، وجد ج 76
ص 214. وفيه: عبدان بالباء الموحدة.
1306 - أحمد بن عيسى: من أصحاب الصادق (عليه السلام)،
روى الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عنه، عن أبي عبد الله
390

(عليه السلام) تفسير آية الولاية. الكافي ج 1 باب ما نص الله ورسوله على
الأئمة ص 288، ومثله فيه باب نكت ونتف في الولاية ح 77 ص 427.
وروى جعفر بن مروان، عن أبيه، عنه، عن الصادق
(عليه السلام). أمالي المفيد مجلس 27 ص 134.
1307 - أحمد بن عيسى: في عدة موارد ذكرها الخوئي عن التهذيب
هو أحمد بن محمد بن عيسى، كما ذكرها في موارد أخرى عنه وعن
الاستبصار.
وهذا غير سابقه لاختلاف الطبقة.
1308 - أحمد بن عيسى بن أبي مريم العجلي أبو جعفر: لم يذكروه،
وقع في طريق الصدوق في روايات.
منها ما رواه الصدوق في المعاني ص 29 في باب معنى العرش
والكرسي عن أحمد بن الحسن القطان، عن عبد الرحمن بن محمد
الحسيني، عنه، عن محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العرزمي، عن
علي بن حاتم المنقري، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام) حديث
معنى العرش والكرسي.
وبهذا الإسناد حديث معنى الصراط كما فيه ص 32.
وبهذا الإسناد إلى علي بن حاتم، عن إبراهيم الكرخي حديث معنى
اللوح والقلم. المعاني ص 30.
وبهذا الإسناد إليه عن هشام بن سالم حديث معنى الموازين التي توزن
بها أعمال العباد كما فيه ص 31.
ونقلها في كمبا ج 14 ص 98 و 90، وج 3 ص 408 و 263، وجد
ج 7 ص 249، وج 8 ص 66، وج 58 ص 28، وج 57 ص 368.
وفي الأمالي بهذا الإسناد إليه حديث فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام) وشيعته. كتاب الإيمان ص 104، وجد ج 68 ص 7
391

مكررا "، وبشارة المصطفى ص 162 وكذا ص 18.
وروى المفيد في الإرشاد عن محمد بن عمر الجعابي، عنه، عن إسماعيل بن عبد الله بن خالد حديث الفضائل. ونقله في جد ج 40
ص 202، وكمبا ج 9 ص 472.
1309 - أحمد بن عيسى بن أبي موسى: لم يذكروه، وقع في طريق
المفيد في أماليه ص 170، عن الجعابي، عنه، عن عبدوس بن محمد
الحضرمي، ونقله في البحار عن أمالي المفيد والشيخ مثله. كمبا ج 9
ص 39، وجد ج 35 ص 207 مثله.
لكن رواه في أمالي الشيخ ج 1 ص 88 عن المفيد، عن محمد بن
عمر الجعابي، عن أحمد بن عيسى بن أبي عيسى بن أبي موسى الكوفي،
عن عبدوس بن محمد الحضرمي.
1310 - أحمد بن عيسى بن أبي عيسى بن أبي موسى: هو ابن عيسى
بن أبي موسى المذكور.
1311 - أحمد بن عيسى البزاز القمي: لم يذكروه، روى سهل بن
زياد، عنه، عن أبي إسحاق العلاف النيشابوري. كمبا ج 14 ص 339،
وجد ج 60 ص 215.
1312 - أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري الزاهد، أبو جعفر:
ثقة بالاتفاق، وهو من أصحاب العياشي، ولعل أباه عيسى بن جعفر
بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين (عليه
السلام).
1313 - أحمد بن عيسى الحربي: لم يذكروه، روى الجعابي، عن
محمد بن سليمان بن محبوب، عنه، عن إسماعيل بن يحيى. كنز
الكراجكي ص 136، وجد ج 19 ص 317، وكمبا ج 6 ص 473.
1314 - أحمد بن عيسى بن الحسن الجرمي: لم يذكروه، (الحوبي
392

كما في أمالي المفيد مجلس 9 ص 46) وقع في طريق المفيد في أماليه
ص 46 عن الجعابي، عن عبد الله بن محمد بن سعيد، عنه، عن نصر بن
حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر حديثا " شريفا " مفصلا " في جوامع مناقب
أمير المؤمنين (عليه السلام) الدالة على خلافته، ونقله في كمبا ج 9
ص 287، وجد ج 38 ص 112.
ورواه بهذا الإسناد في بشارة المصطفى ص 110 و 650.
1315 - أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين الشهيد (عليه
السلام) أبو عبد الله: لم يذكروه، وكان مستترا " ستين سنة ولذلك يقال
له المختفي، وقع في طريق الصدوق في العيون عن محمد بن زكريا
الجوهري، عنه، عن عمه، عن الصادق (عليه السلام) وصف مسافرة
مولانا السجاد (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 11 ص 21، وجد ج 46
ص 69 ح 41.
وروى علي بن عيسى العلوي عنه، عن أبيه، عن جده، عن السجاد
(عليه السلام). كتاب الدعاء ص 20، وجد ج 93 ص 227.
وروى محمد بن يحيى الصولي، عن الغلابي، عنه. العيون ج 2
ص 165.
كفاية الأثر: بإسناده عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عن محمد بن
زكريا الغلابي، عنه، عن عمر بن عبد الغفار حديث النص على الأئمة
(صلوات الله عليهم) وفضائلهم. كمبا ج 9 ص 151، وجد ج 36
ص 331.
وروى محمد بن زكريا الغلابي، عنه، عن عبد الله بن موسى بن
عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن المجتبى
(عليه السلام)، كما في التوحيد باب القضاء والقدر.
وبالجملة كان عالما " فقيها " وزاهدا "، وله كتاب في الفقه، وكتاب العلوم
المشهور بالأمالي، رأيته عند سماحة العلامة النجفي المرعشي في قم،
393

جمعه محمد بن منصور بن يزيد المرادي الكوفي المتوفى بعد سنة 290.
وتوفى أحمد بن عيسى في 23 شهر رمضان سنة 247 وله 89 عام وأبوه
وأجداده يأتون، وكذا حفيده أحمد بن محمد بن أحمد.
1316 - أحمد بن عيسى بن السدي أبو عبد الله: لم يذكروه، وقع في
طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 71، عن الحسين بن أحمد بن جبير،
عن شيخ من أصحابنا، عنه، عن أحمد بن محمد بن البصري، ونقله في كمبا
ج 9 ص 561، وجد ج 41 ص 220.
1317 - أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين
(صلوات الله عليه): لم يذكروه، وهو أبو طاهر العلوي العمري الفقيه
الدين المحدث النسابة، كان شيخ أهله علما " وزهدا "، وله كتاب روى عن عباد بن صهيب البصري وروى عنه جعفر بن أحمد الصيقل.
جملة من رواياته في كمبا ج 11 ص 50، وجد ج 46 ص 181
ح 43، والكافي ج 1 باب نوادر كتاب العلم ص 49.
وروى عن الحسين بن علي بن الحسين، وعنه عبد الله بن شبيب.
أمالي الشيخ ج 1 ص 54، وأبوه وأجداده وأحفاده علي بن يحيى بن
محمد بن عيسى بن أحمد يأتون، ومن أحفاده أحمد بن الحسين بن محمد بن
عيسى بن أحمد تقدم.
1318 - أحمد بن عيسى بن عبد الله: لم يذكروه، وقع في طريق
الشيخ في التهذيب ج 4 ص 166، عن علي بن إبراهيم، عنه، عن
عبد الله بن علي بن الحسن، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
1319 - أحمد بن عيسى العجلي: هو ابن عيسى بن أبي مريم
المذكور.
1320 - أحمد بن عيسى: لم يذكروه، روى محمد بن زكريا، عنه،
عن عمه محمد بن عبد الله بن حسن، عن زيد بن علي (عليه السلام) فضل
394

زيارة الحسين (صلوات الله عليه). أمالي الصدوق ص 143 مجلس 42.
1321 - أحمد بن عيسى العلوي: روى الفضل بن شاذان، عنه، عن
أبيه، عن جده، عن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه). غيبة الشيخ
ص 276.
ولعله أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن الإمام السجاد
(عليه السلام) الآتي، حفيده أحمد بن محمد بن عيسى.
1322 - أحمد بن عيسى العلوي من ولد علي بن جعفر: لم يذكروه،
وهو من أصحاب أبي الحسن الهادي (صلوات الله عليه)، روى الشيخ
الطوسي في غط ص 130، عن سعد بن عبد الله القمي، عنه قال: دخلت
على أبي الحسن (عليه السلام) - الخبر.
وروى النص على الحسن العسكري (عليه السلام)، ونقله في كمبا
ج 12 ص 156، وجد ج 50 ص 242 ح 10.
1323 - أحمد بن عيسى العلوي: لم يذكروه، روى حمويه بن
أحمد، عنه قال: قال لي جعفر بن محمد (عليهما السلام). أمالي الشيخ
ج 2 ص 258 ورواه في جد ج 74 ص 317 ح 76 عنه مثله. وكتاب العشرة ص 89.
1324 - أحمد بن عيسى بن الفضل الأنماطي: لم يذكروه، وقع في
طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه كفاية الأثر باب 11 ص 93، عن
محمد بن الحسين البزوفري، عنه، عن داود بن الفضل، رواية في النص
على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) وفضائلهم، ونقله في كمبا ج 9
ص 148، وجد ج 36 ص 317.
1325 - أحمد بن عيسى الكاتب العلاف: لم يذكروه، من أصحاب
أبي الحسن الهادي (صلوات الله عليه)، رأى رسول الله (صلى الله عليه
وآله) في المنام ودفع إليه كفا " من تمر عدده خمس وعشرون تمرة، فلما
تشرف بلقاء الإمام الهادي (عليه السلام) فأخذ كفا " من تمر بين يديه فدفعه
395

إليه، و قال: لو زادك رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزدناك، فعده فإذا هو
كما رأى في النوم لم يزد ولم ينقص، فراجع إلى الخبر تجد فيه دلالات على
حسنه و كماله. كمبا ج 12 ص 135، وجد ج 50 ص 153.
1326 - أحمد بن عيسى الكرخي: لم يذكروه، روى المفيد عن
محمد بن عمران، عنه، عن محمد بن القاسم حديث فضائل الأئمة
(عليهم السلام) وشيعتهم. كتاب الإيمان ص 110، وجد ج 68 ص 32
ح 67.
1327 - أحمد بن عيسى الكلابي الكوفي أبو الحريش: لم يذكروه،
روى محمد بن أحمد بن حمدان (حمران) القشيري (القشري)، عنه، عن
موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليه السلام) سنة خمسين (خمس)
ومائتين، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد (عليهما السلام). أمالي
الصدوق مجلس 53 ص 196، ومجلس 40 ص 138، وأمالي الشيخ ج 2
ص 44، وكمبا ج 2 ص 2، وكتاب الصلاة 784، وجد ج 3 ص 2،
وج 90 ص 65، والتوحيد باب ثواب الموحدين ح 29.
1328 - أحمد بن عيسى بن محمد بن الفرار (الفراد) الكبير: لم
يذكروه، حديث لأبي المفضل الشيباني في سنة 310 عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن مسلم والقاسم بن إسماعيل الأنباري. أمالي لشيخ ج 2
ص 196 و 190.
1329 - أحمد بن عيسى بن محمد الشيخ أبو الفتح الخشاب الحلبي:
فقيه دين.
1330 - أحمد بن عيسى المكي: لم يذكروه، منسوب إلى جده وأبوه
محمد، وسيأتي.
1331 - أحمد بن عيسى المكتب: لم يذكروه، من مشايخ الصدوق،
روى عنه في المعاني ص 350، عن أحمد بن محمد الوراق حديثا " شريفا " في
396

معاني حمل النبي (صلى الله عليه وآله) عليا " وأسراره.
1332 - أحمد بن عيسى بن هارون: لم يذكروه، روى فرات في
تفسيره عنه. كمبا ج 9 ص 67 و 118، وجد ج 35 ص 345، وج 36
ص 181.
1333 - أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي أبو العباس: لم يذكروه،
روى الصدوق في كمال الدين ج 2 باب 43 ص 454، عن محمد بن علي بن
محمد بن حاتم النوفلي الكرماني، عنه، عن أحمد بن طاهر القمي حديث
سعد بن عبد الله ومسائله المفصلة، عن الحجة المنتظر (صلوات الله
عليه)، وتقدم في أحمد بن طاهر مواضع الحديث.
1334 - أحمد بن عيسى بن يحيى ابن أخ الحسن بن يحيى: روى
أحمد بن محمد بن سهل عنه. الغارات ص 862، وكمبا ج 22 ص 38،
وجد ج 100 ص 238.
1335 - أحمد بن العيص: لم يذكروه، روى الصدوق في آخر كتاب
فضائل الشيعة عن محمد بن يحيى العطار، عنه حديثا " شريفا " فراجع.
وروى طب الأئمة ص 139 عنه، عن النضر بن سويد، ونقله في كمبا
ج 14 ص 530، وجد ج 62 ص 191 ح 1.
1336 - أحمد بن غسان: لم يذكروه، وقع في طريق الكليني في
الكافي ج 2 ص 326 باب البذاء عن المعلى، عنه، عن سماعة.
1337 - أحمد بن غنم بن حكيم: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في أماليه مجلس 72 ص 287، عن محمد بن الحسين، عنه، عن
شريح بن مسلمة حديث نزول قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين
استضعفوا في الأرض) فيهم (صلوات الله عليهم). (5 / 28).
1338 - أحمد بن غياث: لم يذكروه، روى الطب ص 88 عنه، عن
397

محمد بن عيسى، ونقله في كمبا ج 14 ص 871، وجد ج 66 ص 278
ح 14.
1339 - أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب أبو الحسين:
شيخ من أصحاب الحديث، قاله الصدوق. ونقل تشرف الهمداني بلقاء
الحجة المنتظر (صلوات الله عليه)، وكان سببا " لتشيع أهل همدان. كمبا
ج 13 ص 115، وجد ج 52 ص 40، وله كتب ذكرها المامقاني وغيره.
توفى سنة 375 - 390.
1340 - أحمد بن الفرج بن المنصور بن محمد أبو الحسن الوراق الفارسي:
لم يذكروه، ثقة كما نقل عن الخطيب وذكره بالتشيع، وأن له في كل يوم
ختمة قرآن. وروى عن جمع منهم ابن عقدة.
وروى الطبري في دلائله ص 25 عنه، عن الصدوق الأول، عن
سعد بن عبد الله، وكذا فيه ص 48 و 231 مع ذكر نسبه.
1341 - أحمد بن فضال: لم يذكروه، روى أيوب بن نوح، عنه،
عن درست بن أبي منصور. المحاسن ج 2 ص 510.
1342 - أحمد بن فضلان: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في
المعاني ص 114 عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عنه، عن
سليمان بن جعفر المروزي، ونقله في كمبا ج 5 ص 9، وجد ج 11
ص 29.
1343 - أحمد بن الفضل: روى حميد بن زياد، عنه كتاب عثمان بن
جعفر المحاربي. النجاشي ص 212. مات حميد سنة 310 - 320.
1344 - أحمد بن الفضل: من أصحاب الصادق (عليه السلام)،
روى عنه الحسين بن موسى وعلي بن سليمان ومحمد بن أحمد القلانسي
ومحمد بن يزيد بن المتوكل والسياري، كما في الكافي ج 6 ص 7، وج 5
398

ص 316 و 51، والتهذيب ج 6 ص 47. وذكر الأردبيلي والخوئي مواضع
رواياتهم.
1345 - أحمد بن الفضل: عده الشيخ بهذا العنوان من أصحاب
الهادي (عليه السلام).
1346 - أحمد بن الفضل أبو عمرو الحذاء: لم يذكروه، وهو من
أصحاب الجواد والهادي (صلوات الله عليهما)، وله إليهما مكاتبة. الكافي
ج 5 ص 316 باب النوادر آخر كتاب المعيشة، ونقله في كتاب القرآن
ص 80، وجد ج 92 ص 328.
1347 - أحمد بن الفضل الأهوازي: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 1 ص 163، عن محمد بن أحمد بن الحسين بن
يوسف البغدادي، عنه، عن بكر بن أحمد القصري، عن زيد بن موسى،
عن أبيه موسى بن جعفر (صلوات الله عليهما).
وفيه ص 164 بهذا الإسناد عن بكر بن أحمد القصري، عن جعفر بن
محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، ورواهما في جد
ج 41 ص 105 و 106، وكمبا ج 9 ص 532.
وفي العيون ج 2 ص 131 بهذا الإسناد، عن بكر بن أحمد القصري،
عن أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه)، ونقله في كمبا ج 6
ص 384، وجد ج 18 ص 353.
1348 - أحمد بن الفضل البلخي: لم يذكروه، روى إبراهيم بن
محمد بن هارون، عنه، عن خاله يحيى بن سعيد، عن الرضا
(عليه السلام). جد ج 36 ص 417، وكمبا ج 9 ص 171. وتقدم في
إبراهيم.
1349 - أحمد بن الفضل بن حنان بن سدير: لم يذكروه، روى ابن
عقدة، عن أحمد بن محمد بن البراء الصائغ، عنه، عن زياد بن أبي الحلال
399

أن الصادق (عليه السلام) ترحم على جابر... إلى آخره، كما نقله العلامة
في الخلاصة في ترجمة جابر.
1350 - أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين: لم يذكروه، روى
العياشي في تفسيره ج 1 ص 314 عنه حديث السارق والمعتصم وحكم مولانا
الجواد (صلوات الله عليه) ونقله في جد ج 79 ص 197، وكمبا ج 16
ص 143.
1351 - أحمد بن الفضل الخزاعي: واقفي، كما قاله الشيخ في باب
أصحاب الكاظم (عليه السلام) (29)، وله كتاب النوادر كما قاله النجاشي
ص 65.
وعن الكشي أنه روى، عن ابن أبي عمير، وروى عنه أحمد بن
منصور الخزاعي. انتهى.
وروى عن محمد بن زياد كتاب عيسى بن راشد، وكتاب عيسى بن
الوليد. النجاشي ص 209.
1352 - أحمد بن الفضل الخواص: لم يذكروه، روى محمد بن
علي بن الفتح في كتاب الخصائص العلوية، عنه، عن عمير بن عبدويه. جد
ج 40 ص 22، وكمبا ج 9 ص 431.
1353 - أحمد بن الفضل الدامغاني: لم يذكروه، روى طب الأئمة
ص 62، عنه، عن محمد، عن إسماعيل بن عبد الله، عن زرعة، عن
سماعة.
1354 - أحمد بن الفضل الكناسي: لم يذكروه، وهو من أصحاب
الصادق (عليه السلام) روى عنه أحمد بن منصور، كما في الكشي في
ترجمة عروة القتات.
1355 - أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي: لم يذكروه، روى عنه
ابنه العباس كتاب توحيد سهل بن زياد. النجاشي ص 132.
400

1356 - أحمد بن الفضل بن المغيرة: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في التوحيد وغيره في باب العلم، عن عبد الله بن محمد بن
عبد الوهاب القرشي، عنه، عن منصور بن عبد الله بن إبراهيم الأصفهاني.
وبهذا الإسناد عنه رواية أخرى في الاستطاعة.
وأخرى باب التعريف في المعرفة، ونقلها في كمبا ج 2 ص 127
و 129، وجد ج 4 ص 78 و 85.
1357 - أحمد بن الفضل: روى البرقي، عن أبي عبد الله السياري،
عنه، عن محمد بن سعيد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر
(عليه السلام)، قال: الهندباء شجرة على باب الجنة. المحاسن ج 2
ص 507.
وبهذا الإسناد عنه (عليه السلام) قال: الجرجير شجرة على باب
النار. المحاسن ص 517.
وروى البرقي عن أيوب بن نوح، عنه، عن وضاح التمار، عن الصادق
(عليه السلام) كما فيه ص 510، ونقله في كمبا ج 14 ص 857، وجد
ج 66 ص 208.
1358 - أحمد بن فهد الحلي: عالم عامل فاضل ورع تقي ثقة جليل
القدر، له كتب منها المهذب وعدة الداعي وغيرها.
1359 - أحمد بن قابوس: لم يذكروه، روى أعلام الورى من كتاب
نوادر الحكمة، عنه، عن أبيه، عنه - يعني الصادق (عليه السلام) - كمبا
ج 11 ص 128، وجد ج 47 ص 84.
1360 - أحمد بن قارون القاضي: لم يذكروه، من مشايخ الصدوق
كما عن النوري في المستدرك، ولعله مصحف أحمد بن هارون الآتي.
1361 - أحمد بن القاسم بن أبي بن كعب أبو جعفر: روى عنه التلعكبري
وسمع منه سنة 328 وما بعدها، وله منه إجازة كما قاله الشيخ.
401

1362 - أحمد بن القاسم الأكفاني أبو جعفر: لم يذكروه، وله كتاب
نقل منه ابن عقدة، عن عباد بن يعقوب حديث عقيل. أمالي الشيخ ج 2
ص 334، وبهذا الإسناد، عنه، عنه غيره كما فيه ص 335 و 336. و نقله
في كمبا ج 9 ص 625، وجد ج 42 ص 111.
1363 - بن القاسم الأموي: هو ابن القاسم بنت مهران الآتي
إن شاء الله.
1364 - أحمد بن القاسم بن أيوب بن نوح: والد جعفر الآتي. وله
رواية عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام). التهذيب ج 1 ص 448 ح 96
باب تلقين المحتضرين من أبواب الزيادات.
1365 - أحمد بن القاسم البرقي: لم يذكروه، وقع في طريق
الكراجكي في كنزه ص 125، عن محمد بن أبي الثلج، عنه، عن سهل بن
صالح.
ووقع في طريق المفيد في إرشاد، عن محمد بن أحمد بن أبي
الثلج، عنه، عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي، عن سعيد بن خيثم.
أقول: هو أحمد بن محمد بن القاسم البرتي كما في مواضع أخرى
منه. والبرت بالتاء المثناة قرية بين واسط وبغداد، منها أحمد بن محمد
وأحمد بن القاسم البرتيان محدثان، كما عن شرح القاموس، ولعلهما
واحد.
1366 - أحمد بن القاسم بن زهرة الحسيني أبو طالب: سيد جليل
وعالم فاضل نبيل، روى عن الشهيد رحمه الله.
1367 - أحمد بن القاسم العجلي: لم يذكروه، وقع في طريق
الكليني في الكافي ج 1 ص 346 باب ما يفصل به بين دعوى المحق
والمبطل، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليهما السلام)،
عنه، عن أحمد بن يحيى المعروف بكرد... إلى آخره، ونقله في كمبا
402

ج 7 ص 224، وجد ج 25 ص 175.
1368 - أحمد بن القاسم بن علي المحمدي الشريف: لم يذكروه،
وقع في طريق بشارة المصطفى ص 98، عن محمد بن محمد بن ميمون
الواسطي، عنه، عن إسماعيل بن علي الخزاعي، عن أبيه، عن أخيه
دعبل... إلى آخره.
1369 - أحمد بن القاسم بن محمد بن الحنفية: لم يذكروه، ويأتي
ابنه الحسن وأبوه وجده، ولعل في ذكر آبائه سقط أو نسبة إلى جده فيتحد مع
الآتي.
1370 - أحمد بن القاسم بن محمد بن العويد بن علي بن عبد الله رأس
المذري بن جعفر الثاني ابن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية العلوي:
لم يذكروه، وهو نقيب البصرة وابنه الحسن هو النقيب المحمدي، كان
يخلف السيد المرتضى على النقابة ببغداد، وابنه محمد بن الحسن الشريف
التقي يأتون.
1371 - أحمد بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن
الحسن (عليه السلام): لم يذكروه، وأبوه وجده وأخوه عبد الرحمن
القسري، وابنه طاهر يأتون.
1372 - أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في أماليه ص 261، عن سليمان بن أحمد بن أيوب
اللخمي، أنه كتب إلى الصدوق، فروى عن أحمد، هذا وورخ حديثه في
سنة 286 عن الوليد بن الفضل العنزي (العتري) رواية شريفة في فضائل أمير
المؤمنين (عليه السلام). ونقله في كمبا ج 9 ص 193، وجد ج 37
ص 88، وكذا رواه في بشارة المصطفى ص 171 عنه مع ذكر التاريخ
المذكور. وفيه مسمار بدل مساور والظاهر أن مسمارا " مصحف.
1373 - أحمد بن القاسم بن مهران الأموي: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 131، عن محمد بن سلمة الأموي، عنه،
403

عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام). وكذا فيه ص 129، ونقله في كمبا
ج 5 ص 341، وجد ج 14 ص 36.
1374 - أحمد بن القاسم الهمداني: لم يذكروه، وقع في طريق
الشيخ ج 2 ص 27، عن علي بن سليمان، عنه، عن أحمد بن محمد
السياري.
ورواه في ينابيع المعاجز عنه مثله.
1375 - أحمد بن القاسم: من أصحاب أبي الحسن الثالث (صلوات الله
عليه)، له مكاتبة إليه رواها سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح. التهذيب
ج 1 ص 448 ح 1451، ومثل ذلك في طبعة القديم ص 127 والوسائل
ج 2 ص 737 ح 9، فنسخة العلامة المامقاني سهو منه.
1376 - أحمد بن القاسم: من أصحابنا له كتاب في إيمان أبي
طالب، كما قاله النجاشي ص 69.
1377 - أحمد بن قتيبة: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ في
التهذيب ج 6 ص 53 ح 127، عن أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي،
عنه، عن الحسين بن سعيد، عن الصادق (عليه السلام)، ونقله في كمبا
ج 22 ص 150، وجد ج 101 ص 147.
1378 - أحمد بن قتيبة الهمداني: روى ابن قولويه في كامل الزيارة
باب 39 ص 115، عن أبيه، عن سعيد بن عبد الله، عن بعض أصحابه،
عنه، عن إسحاق بن عمار.
تفسير فرات بن إبراهيم بإسناده، عن زكريا بن يحيى التستري، عنه،
عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه). كمبا ج 9
ص 186، وجد ج 37 ص 62.
نهج البلاغة من كلام له (عليه السلام) روى اليمامي، عن أحمد بن
قتيبة، عن عبد الله بن يزيد، عن مالك بن دحية قال: كنا عند أمير المؤمنين
404

(عليه السلام). كمبا ج 3 ص 70، وجد ج 5 ص 254.
1379 - أحمد القروي: هو ابن عبد الله القروي المذكور.
1380 - أحمد القلانسي: يأتي في أحمد بن الوليد روايته.
1381 - أحمد بن قنبر مولى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): لم
يذكروه، روى عنه ابنه قنبر وهو عن أبيه، كما في كتاب الكنى والألقاب
للمحدث القمي ج 2 ص 264.
1382 - أحمد بن قيس الهمداني: لم يذكروه، روى محمد بن عمر
البغدادي الحافظ، عنه، عن محمد بن يوسف بن إبراهيم. نوادر الأثر
ص 39.
1383 - أحمد بن كامل بن خلف: لم يذكروه، وقع في طريق الطبري
ص 50، عن محمد بن أحمد بن جبران، عنه، عن محمد بن يونس بن
موسى القرشي.
ولعله متحد مع الآتي إن شاء الله.
1384 - أحمد بن كامل بن شجرة أبو بكر القاضي: لم يذكره، وله
كتاب ملحق بتاريخ الطبري، نقل عنه السيد في فلاح السائل ص 71.
وأبوه منسوب إلى جده، فهو ابن كامل بن خلف بن شجرة، روى عن
موسى بن حماد اليزيدي كتابي دعبل كما في النجاشي ص 116.
ورى محمد بن عثمان، عنه، عن محمد بن موسى بن حماد كتب
هشام بن محمد. النجاشي ص 306.
وعنه، عن داود بن محمد بن أبي معشر كتاب أبي معشر المدني كما
فيه ص 316. وروى أنه مات 8 محرم سنة 351.
وقال الشيخ في الفهرست: روى أبو بكر الدوري، عنه، عن
محمد بن موسى بن حماد كتب لوط بن يحيى.
405

1385 - أحمد بن كثير الصوفي: لم يذكروه، روى محمد بن وهبان
الدبيلي، عنه، عن أحمد بن محمد العسكري الزعفراني المعروف بماكردويه
كتاب حبيش. النجاشي ص 106.
1386 - أحمد بن كلثوم: هو أحمد بن علي بن كلثوم المذكور.
1387 - أحمد الكيال: فسمي تابعوه بالكيالية من دعاة واحد من أهل
البيت بعد الصادق (عليه السلام) من أهل البدع فراجع الملل للشهرستاني.
1388 - أحمد بن ما بنداد أبو جعفر - بالدالين المهملتين أو المعجمتين
أو بالاختلاف أو بالزاء المهملة في الأخير - لم يذكروه، روى محمد بن
همام عنه أنه قال: أسلم أبي أول من أسلم من أهله، وخرج عن دين
المجوسية وهداه الله إلى الحق، وكان يدعو أخاه سهيلا " إلى مذهبه، كما عن
النجاشي في ترجمة محمد بن أبي بكر همام. انتهى.
أقول: وحدث أحمد لمحمد بن همام في سنة 287، ولقي محمد بن
عثمان بن سعيد العمري نائب الحجة (عليه السلام)، وروى عنه. كتاب
الصلاة ص 777، وجد ج 90 ص 36 ح 4.
وروى السيد في الأقبال بإسناده، عن محمد بن هشام، عن خاله
أحمد بن مابنذاذ، عن أحمد بن هلال.
روايات النعماني، عن محمد بن همام، عنه، عن أحمد بن هليل،
وعن أحمد بن هلال، وعن محمد بن سنان. كمبا ج 13 ص 10 و 11 و 9
و 12 و 39 و 36 و 194، وجد ج 51 ص 43 و 38 و 53 و 156 و 146،
وج 52 ص 367 و 379.
وروى الصدوق، عن محمد بن همام، عنه، عن أحمد بن هلال.
كمبا ج 13 ص 197، وجد ج 52 ص 379.
وروى الشيخ في التهذيب ج 6 ص 82 ح 162 باب فضل زيارة الكاظم
(عليه السلام)، عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن همام، عنه،
406

عن منصور بن العباس. كمبا ج 22 ص 215، وجد ج 102 ص 2.
وفي كامل الزيارة ص 185 باب 75، عن التلعكبري، عن محمد بن همام بن سهيل، عنه، عن أحمد بن المعافى حديث فضيلة زيارة الحسين
(عليه السلام) مع الغسل.
ووقع في طريق المفيد في أماليه ص 190 عن محمد بن همام، عنه.
وروى محمد بن همام عنه كتاب منصور بن العباس الرازي، النجاشي
ص 294.
ومن رواياته العظيمة الكريمة الدالة على حسنه وكماله ما في
كمال الدين باب 23 ح 2.
1389 - أحمد بن مازن أبو الحسين: لم يذكروه، وقع في طريق
المفيد، عن الحسين بن محمد النحوي، عنه، عن القاسم بن سليمان
البزاز. كمبا ج 10 ص 164، وجد ج 44 ص 281 ح 13، وأمالي الشيخ
ج 1 ص 54.
1390 - أحمد بن مالك بن الحارث الأشتر: لم يذكروه، وقع في
طريق السيد ابن طاووس، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عنه عن
محمد بن عثمان. كتاب الصلاة ص 420، وجد ج 86 ص 12 ح 10،
ورواه في المستدرك ج 1 ص 345 مثله.
والظاهر أنه منسوب إلى جده فراجع إلى أحمد بن مدين الآتي، وإلى
ما في فلاح السائل ص 176 عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن أحمد بن مالك من ولد مالك بن الحارث الأشتر... إلى آخره.
1391 - أحمد بن مالك الفزاري: لم يذكروه، روى الشيخ في كتاب
غيبته ص 119، عن إبراهيم بن سلمة، عنه عن حيدر بن محمد
الفزاري، ونقله في كمبا ج 13 ص 12، وجد ج 51 ص 53 ح 31.
1392 - أحمد المالكي: لم يذكروه، روى عنه ابنه الحسن، عن
407

إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا (عليه السلام) ما يفيد حسن عقيدته
وكماله. جد ج 39 ص 211، وكمبا ج 9 ص 393. ومشيخة الفقيه في
طريقه إلى إبراهيم بن أبي محمود، وسائر روايات ابنه عنه يأتي في ابنه
الحسن.
1393 - أحمد بن المؤدب كم ولد الأشتر: هكذا في الاختصاص ص 325:
لم يذكروه، روى المفيد فيه، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عنه،
عن محمد بن عمار الشعراني، عن أبيه، عن أبي بصير... إلى آخره،
ورواه في جد ج 47 ص 89 ح 94 عنه مثله.
وفي دلائل الإمامة للطبري ص 135 بإسناده، عن محمد بن همام،
عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن مدبر، عن محمد بن عمار،
عن أبيه، عن أبي بصير، رواية أخرى في خيم الأئمة (صلوات الله
عليهم). جد ج 6 ص 245، وج 47 ص 91، وج 57 ص 328، وكمبا ج 3
ص 160، وج 11 ص 129، وج 14 ص 18.
1394 - أحمد بن المأمون: لم يذكروه، روى عن أبيه، عن الرضا
(عليه السلام)، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) أن صحبة الرجل
لأخيه عشرين يوما " أو أربعين قرابة. قاموس الرجال ج 1 ص 273.
1395 - أحمد بن المبارك: له كتاب النوادر روى عنه أحمد بن ميثم بن
أبي نعيم كما قاله النجاشي، وروى عنه أحمد البزنطي ويعقوب بن يزيد،
كما في مواضع من الكافي ج 6 ص 371 و 506 و 494 و 218 والتهذيب
ج 9 ص 27. ذكرها الخوئي.
1396 - أحمد بن المبارك الدينوري: لم يذكروه، روى البرقي في
المحاسن ج 2 ص 522، عن السياري، عن أحمد بن خالد، عنه، عن
أبي عثمان، عن درست، عن الصادق (عليه السلام) فوائد البصل، وفيه
ص 524 بهذا الإسناد عنه (عليه السلام) فوائد الفجل، ونقله في البحار
مثله. جد ج 66 ص 231، وكمبا ج 14 ص 861. وأحمد بن خالد هو
408

أحمد بن محمد بن خالد، كما في الكافي ج 6 ص 374 باب البصل بهذا
الإسناد.
ووقع في طريق الصدوق في المعاني ص 182، عن أحمد بن خالد،
عنه قال: قال رجل لأبي عبد الله (صلوات الله عليه).
ولعله متحد مع أحمد بن المبارك بن منصور الذي روى عنه السيد في
الإقبال فضل ليلة النصف من شعبان.
1397 - أحمد بن متيل: يأتي إن شاء الله مدحه وجلالته في ابنه
جعفر.
1398 - أحمد بن المثنى الموصلي: لم يذكروه، روى الصدوق عن
جماعة، عنه، عن عبد الأعلى حديث سؤال صعصعة أمير المؤمنين (صلوات
الله عليه) عن خروج الدجال. كمبا ج 13 ص 153، وجد ج 52
ص 195.
1399 - أحمد بن المثنى: لم يذكروه، روى سهل بن زياد، عنه،
عن محمد بن زيد الطبري، عن مولانا الرضا (عليه السلام) روايتين في
الكافي ج 1 ص 547 باب الخمس.
1400 - أحمد بن محارب السوداني: لم يذكروه، روى طب الأئمة
ص 100، عنه، عن صفوان بن عيسى بن يحيى، ونقله في كمبا ج 14
ص 527، وجد ج 62 ص 177.
1401 - أحمد بن محبوب أبو الحسن: لم يذكروه، روى محمد بن
عبيد الله الحسيني، عن أبيه، عنه قال: سمعت أبا جعفر الطبري. جد
ج 42 ص 16، وكمبا ج 9 ص 600، وكنز الكراجي ص 154. وله رواية
أخرى فيه ص 61.
409

1402 - أحمد بن محرز: لم يذكروه، روى في طب الأئمة
ص 132، عن محمد بن إسماعيل بن القاسم، عنه، عن عمرو بن أبي
المقدام.
وروى فرات عنه مع توصيفه بالخراساني، عن جعفر بن بن محمد
الفزاري، كمبا ج 39 ص 350، وكمبا ج 9 ص 425. وفي هذا دلالات
على حسنه وكماله لروايته جوامع المناقب الشريفة.
1403 - أحمد بن محسن الميثمي: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في التوحيد وغيره في مواضع عديدة عن محمد بن أورمة القمي،
عنه، عن أبي الحسن الأشعري، عن سعد بن طريف في حديث ذكر عظمة
الله جل جلاله في خلقه الملائكة. كتاب الدعاء ص 8، وجد ج 93
ص 180.
وروى الصدوق في التوحيد بإسناده، عن عبد الرحمن بن محمد بن أبي
هاشم، عنه، حديث احتجاج الصادق (عليه السلام) على الزنادقة في
التوحيد. كمبا ج 2 ص 14، وجد ج 3 ص 42.
وروى الصدوق بإسناده، عن ابن أورمة، عنه، عن الحسن
الواسطي، عن هشام بن سالم. كمبا ج 5 ص 187، وجد ج 12
ص 285.
وروى البرقي في المحاسن ج 2 ص 435 عن يعقوب بن يزيد، عنه،
رفعه.
والفقيه ص 438، عنه، عنه، عن أبي مريم الأنصاري، عن
الأصبغ.
وفيه ص 563، عن محمد بن علي، عنه، عن زكريا، عن الصادق
(عليه السلام).
410

وفيه ص 592، عنه، عنه، عن مسكين بن عمار حديث فوائد
الملح.
1404 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى
(عليه السلام): أبوه وأجداده تقدم ويأتون.
1405 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي أبو
عبد الله: لم يذكروه، روى الصدوق، عن أحمد بن الحسن بن علي
القطان، عنه، عن محمد بن عبدوس الحراني، كما في أماليه مجلس 51
ص 186، والعيون باب 6 ح 9، والخصال ج 2 ص 71، والإكمال
باب 24.
1406 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى: ثقة حسن
التصنيف، تقدم منسوبا " إلى جده.
1407 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني:
لم يذكروه، روى
الكليني في الكافي ج 6 باب الغناء ص 434، عن الحسين بن محمد، عن
معلى بن محمد، عنه، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبي جعفر
(عليه السلام).
1408 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري أبو الحسن: روى
الثقفي عنه. كتاب الغارات ص 746.
1409 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أبو إسحاق النيسابوري:
المفسر المشهور صاحب التفسير الكبير وكتاب العرائس شيخ فاضل، توفى
سنة 427 - 437 في 23 محرم.
جملة من رواياته في كمبا ج 14 ص 157، وج 3 ص 303، وكتاب
الإيمان ص 137، وجد ج 58 ص 274، وج 8 ص 49، وج 68
ص 134.
1410 - أحمد بن محمد بن إبراهيم طباطبا: يأتي في ابنه محمد ما
411

يتعلق به وابنه علي وحفيده حمزه بن طاهر بن علي يأتون إن شاء الله.
1411 - أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي: لم يذكروه، روى عنه
الصدوق في الخصال ج 1 ص 76 مترضيا " عليه.
1412 - أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في الخصال، عن محمد بن عبد الله البزاز، عنه، عن
سليمان بن داود، ونقله في كمبا 3 ص 178، وجد ج 6 ص 304.
1413 - أحمد بن محمد بن إبراهيم المجاب: تقدم في جده، وأبوه
وحفيده أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد، يأتيان إن شاء الله
تعالى.
1414 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم أبو محمد الحافظ: لم
يذكروه، روى الصدوق في العيون باب 37، عن أبي القاسم محمد بن
عبيد الله بن بابويه الرجل الصالح، عنه، عن الحسن العسكري، عن آبائه
(صلوات الله عليهم) حديث سلسلة الذهب، ونقله في كمبا ج 2 ص 4،
وجد ج 3 ص 10.
1415 - أحمد بن محمد أبو بشر السراج: هو ابن محمد بن بشر
الآتي.
1416 - أحمد بن محمد أبو جعفر: روى عنه سعد بن عبد الله، وهو
أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي الآتي إن شاء الله.
1417 - أحمد بن محمد أبو العباس: لم يذكروه، روى هارون بن
موسى، عنه، عن علي بن الحسن روايات. التهذيب ج 1 ص 316
ح 918 - 921 و 934.
1418 - أحمد بن محمد أبو غالب الرزاري: هو أحمد بن محمد بن
سليمان، الآتي.
1419 - أحمد بن محمد بن أبي بشير (بصير - خ ل): لم يذكروه،
412

وهو من أصحاب الصادق (عليه السلام)، كما تقدم في إبراهيم بن المنا
1420 - أحمد بن محمد بن أبي الخزرج: لم يذكروه، روى الص في ثواب الأعمال، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عنه، عن فضيل
عثمان، عن الصادق (عليه السلام) ثواب الصدقة، ونقله في كمبا ج
ص 33، وجد ج 96 ص 124.
1421 - أحمد بن محمد بن أبي داود: لم يذكروه، روى الكليني
الكافي ج 2 ص 552 باب الدعاء للرزق، عن محمد بن يحيى،
أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، عن أبي حمزة، عن الباقر
(عليه السلام).
1422 - أحمد بن محمد بن أبي السميدع: لم يذكروه، وقع في طريق
الطبري في بشارة المصطفى، عن محمد بن القاسم الفارسي، عنه، عن
علي بن سلمة. جد ج 39 ص 209، وكمبا ج 9 ص 393.
وجده أحمد فيكون أبوه منسوبا " إلى جده، كما في بشارة المصطفى
ص 148 ويأتي.
1423 - أحمد بن محمد بن أبي عبد الله البرقي: هو أحمد بن
محمد بن خالد الآتي.
1424 - أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي أبو الحسن
بغداد، روى التلعكبري سمع منه سنة 322 وله منه إجازة بح‍؟؟
محمد بن زكريا الغلابي، قاله الشيخ في باب؟؟
(عليهم السلام) (32).
وفي دلائل الطبري ص 11 و 15 عن
أحمد بن محمد بن أبي العرب الضبي عن
شعيب بن واقد... إلى آخره. في الموضعين
مصحف أبي الغريب.
413

1425 - أحمد بن محمد بن أبي الفضل المدائني: لم يذكروه، روى
علي بن إبراهيم عن أبيه، عنه، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (صلوات الله
عليه)، كما في الكافي ج 3 ص 404 ح 34 باب اللباس الذي تكره الصلاة
فيه.
1426 - أحمد بن محمد بن أبي مسلم: لم يذكروه، وقع في طريق
المفيد في أماليه ص 122 عن جعفر بن أحمد الساهد، عنه، عن أحمد بن
حليس الرازي حديث فضل رمضان، ونقله في جد ج 96 ص 337، وكمبا
ج 20 ص 86.
1427 - أحمد بن محمد بن أبي نصر زيد أبو جعفر أو أبو علي
المعروف بالبزنطي: ثقة ثقة جليل القدر عظيم الشأن، من أصحاب الكاظم
والرضا والجواد (صلوات الله عليهم)، وله من الكتب كتاب الجامع،
ووصل إلى ابن إدريس فاستطرف منه في آخر السرائر، وله كتاب النوادر،
مات رحمه الله سنة 221 بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر،
وذكر محمد بن عيسى بن عبيد أنه سمع منه سنة 210، كما قاله النجاشي
والشيخ في سنة موته، وعنونه النجاشي ص 54، أحمد بن محمد بن
عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون أو السكوني.
وروى الكشي في مدحه وجلالته روايات أشرنا إلى بعضها في
المستدرك في لغة (بزنط).
بقي هنا أنه ورخ النجاشي ص 54 موت أحمد البزنطي سنة 221 بعد
وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر، وهذا لا يلائم ما ذكره ص 26
من أن وفاة الحسن بن علي بن فضال كان سنة 224 والله العالم بالصواب.
وبالجملة هو من أصحاب الاجماع بالإجماع، ومن الذين لا يروون ولا
يرسلون إلا عن ثقة، كما قاله الشيخ. وابنه علي يأتي.
1428 - أحمد بن محمد بن أبي نصر صاحب الإنزال: لم يذكروه،
414

وقد كان يقوم بأمر الماضي (صلوات الله عليه)، وروى عنه الحسن بن
علي بن الفضل الملقب سكباج، الكافي ج 6 ص 471 باب الياقوت والزمرد
ح 3.
وقيل بإتحاده مع سابقه.
1429 - أحمد بن محمد بن أبي نصير: هكذا عنونه الخوئي ناقلا " من
تفسير القمي، لكني راجعت تفسير القمي في المواضع الذي أشار إليه فلم
أجد منه عينا " ولا أثرا "، وفي طبع القديم ص 25 عن أبيه، عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر فيتحد مع البزنطي.
1430 - أحمد بن محمد بن أبي ياسر (أبي ناشر خ ل) أبو علي: لم
يذكروه، روى النعماني في كتاب غيبته ص 149، عن عبد الواحد بن
عبد الله الموصلي، عنه، عن أحمد بن هليل، ونقله في كمبا ج 13
ص 164، وجد ج 52 ص 237.
1431 - أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الأزرق أبو الحسين
النسابة: صاحب الخاتم، وأخوه سليمان وأبوه وأجداده يأتون وتقدموا.
1432 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل
الديباج، تقدم نسبه في أجداده، ومن أحفاده إبراهيم بن عبد الله بن الحسن
المذكور.
1433 - أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الهرمزي البيهقي أبو علي:
لم يذكروه، روى عنه الصدوق. العيون ج 2 ص 266 باب 66، وكذا عنه
باب 29 وباب 30 وباب 67 وباب 48 من المعاني.
1434 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي السميدع: لم يذكروه،
روى محمد بن القاسم الفارسي، عنه، عن علي بن سلمة. بشارة المصطفى
ص 148. وتقدم منسوبا " أبوه إلى جده.
1435 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو علي الجرجاني نزيل مصر: كان
415

ثقة في حديثه ورعا " لا يطعن عليه، قاله النجاشي وغيره ولا خلاف فيه، وله
كتاب كبير في ذكر من روى طريق أصحاب الحديث، أن المهدي من ولد
الحسين (صلوات الله عليهما)، وفيه أخبار القائم (عليه السلام).
1436 - أحمد بن محمد بن أحمد البزاز: لم يذكروه، روى مسعود بن
ناصر بن أبي زيد، عنه، عن الحسين بن هارون بن محمد. جد ج 40
ص 15، وكمبا ج 9 ص 430.
1437 - أحمد بن محمد بن أحمد بن الثغور أبو الحسن: لم يذكروه،
وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 61، عن عمر بن إبراهيم بن
محمد بن حمزه الحسيني، عنه، عن علي بن عمر بن السكري.
1438 - أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن: لم يذكروه، روى ابن
عقدة، عنه، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن الكاظم (صلوات الله
عليه) خبر زفاف فاطمة الزهراء (صلوات الله عليهما). دلائل الطبري
ص 23.
1439 - أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الحاكم أبو العباس: لم
يذكروه، روى عنه الصدوق مترضيا " عليه. العيون ج 2 ص 287.
وتقدم في أحمد بن خالد الخالدي رواياته الأخرى.
1440 - أحمد بن محمد بن أحمد بن راشد: لم يذكروه، روى
محمد بن أحمد بن رمحة، عنه، عن عمران بن عبد الرحيم الباهلي، عن
إسحاق بن بشر. بشارة المصطفى ص 152.
1441 - أحمد بن محمد بن أحمد السناني المكتب المكتب من مشايخ
الصدوق: روى عنه الصدوق في أماليه مجلس 64 مترضيا " عليه، عن
محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد، وأبوه يأتي إن شاء الله.
1442 - أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي أبو الحسين الجرجرائي
الكتاب: ثقة صحيح السماع قاله النجاشي ولا خلاف فيه، وله كتاب إيمان
416

أبي طالب (عليه السلام)، وكان صديق النجاشي.
1443 - أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة بن عاصم، أبو عبد الله ابن
أخي أبي الحسن علي بن عاصم المحدث، يقال له العاصمي: كان ثقة
في الحديث سالما " خيرا "، أصله كوفي سكن بغداد، روى عن الشيوخ
الكوفيين، له كتب منها كتاب النجوم، وكتاب مواليد الأئمة وأعمارهم. قال
النجاشي بعد ذلك: أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، عن الحسين بن علي بن
سفيان، عن العاصمي. انتهى.
وعن التعليقة أنه من الوكلاء الذين تشرفوا بلقاء الحجة المنتظر
(صلوات الله عليه)، ووقفوا على معجزته. انتهى، وهو من مشايخ
الكليني.
روى فرات عنه ووصفه بالخراساني، كما في جد ج 36 ص 136،
وكمبا ج 9 ص 136.
وفي رسالة أبي غالب الزراري ص 81 في طريقه إلى كتاب جده
الحسن بن جهم، حدثني به أبو عبد الله أحمد بن محمد العاصمي، وسمى
العاصمي لأنه كان ابن أخت علي بن عاصم... إلى آخره.
1444 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي الكوفي الشيخ
أبو سعد: لم يذكروه، روى السيد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن
الحسيني، عنه، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد
الصادق، عن آبائه (صلوات الله عليه)، فضل الصلاة على محمد وآل
محمد مائة مرة. إحقاق الحق ج 9 ص 628.
1445 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد الشهيد ابن مولانا
السجاد (عليه السلام): ترجمه في مقاتل الطالبيين ص 689 فيما حكي
عنه.
1446 - أحمد بن محمد بن أحمد بن علي أبو منصور الصيرفي
417

المعروف بالنرسي: عنونه الخطيب وقال: كتبت عنه، وكان سماعه
صحيحا "، وكان رافضيا ".
1447 - أحمد بن محمد بن أحمد الماليني الهروي أبو سعيد: لم
يذكروه، حديث للشيخ الجليل الكراجكي سنة 410، عن إسماعيل بن مجيد
حديثا " آخر. كنز الكراجكي ص 181.
1448 - أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الأنماطي أبو الحسن: لم
يذكروه، روى الصدوق، عنه، عن أحمد بن الحسن بن غزوان. التوحيد
ص 9.
وروى الصدوق، عنه، عن يعقوب بن يوسف. المعاني ص 229.
1449 - أحمد بن محمد بن أحمد الكوفي: من مشايخ الكليني روى
عنه، عن علي بن الحسن التيمي. روضة الكافي ح 551 و 553 و 556
و 557. أقول: هو العاصمي المذكور.
14450 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن عمر
الأشرف أبو الحسين الطبري.
1451 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن مهرويه
الكرمندي: لم يذكروه، وهو الشيخ الخطيب يروي عن أبيه أدعية السر،
وروى عنه السيد الأجل فضل الله الراوندي. مستدرك الوسائل ج 1 ص 255
و 449.
1452 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن زيد الشهيد أبو جعفر:
لم يذكروه، وهو إمامي ممدوح.
1453 - أحمد بن محمد بن أحمد المدائني: هكذا عنونه الخوئي ناقلا "
عن تفسير القمي سورة الجن، وليس في الطبع القديم منه عين ولا أثر، بل
قال: جعفر عن محمد بن أحمد المدائني، عن هارون بن مسلم.
1454 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع أبو عبد الله نقيب قم:
418

كان معاصرا " لوالد الصدوق، وأبوه محمد الأعرج فاضل وكذا جده
أحمد، توفي سنة 358 في 15 صفر وله 46 سنة، ودفن بجنب جده موسى
المبرقع، وحفيده أحمد بن موسى بن أحمد يأتون إن شاء الله تعالى.
1455 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت أبو الحسن
الأهوازي: من مشايخ الشيخ الطوسي والشيخ النجاشي.
ويأتي بعنوان: أحمد بن محمد بن موسى، وأحمد بن محمد بن
الصلت.
1456 - أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن عمار الكوفي أبو علي:
لم يذكروه، وهو من مشايخ النعماني كما في غيبته ص 43، عنه،
عن أبيه، عن القاسم بن هشام اللؤلؤي، عن الحسن بن محبوب، عن
إبراهيم الكرخي حديث نص الصادق على ابنه الكاظم وباقي الأئمة والحجة
المنتظر (عليه السلام)، وفيه دلالة على حسنه وكماله، ونقله في كمبا ج 9
ص 166، وجد ج 36 ص 401.
1457 - أحمد بن محمد بن إدريس: لم يذكروه، روى كنز عن
محمد بن العباس، عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى. كمبا ج 9
ص 548، وجد ج 41 ص 168 مثله.
وروى الصدوق في التوحيد باب الأطفال ص 284، عن أبيه قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى... إلى
آخره.
وروى الشيخ في التهذيب ج 4 باب فضل شهر رمضان ص 193، عن
محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد،
عن الحسين بن سعيد... إلى آخره.
ورواه في الكافي ج 4 ص 67 ح 6 باب فضل شهر رمضان هكذا
أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد وساقه مثله.
419

1458 - أحمد بن محمد بن إسحاق الحضرمي: لم يذكروه، روى
أحمد بن محمد بن سعيد يعني ابن عقدة، عنه، عن أحمد بن مستنير، عن
جعفر بن عثمان وهو عمه، عن صباح المزني. كمبا ج 13 ص 228، وجد
ج 53 ص 111.
1459 - أحمد بن محمد بن إسحاق الخراساني: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق، عن محمد بن يحيى الصولي، عنه، عن علي بن محمد
النوفلي. كمبا ج 12 ص 25، وجد ج 49 ص 84.
وبهذا الإسناد، عنه، عن أبيه، عن الرضا (صلوات الله عليه). جد
ج 49 ص 141، وكمبا ج 12 ص 41، ورواه في العيون ج 2 ص 146.
1460 - أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني: لم يذكروه، روى
محمد بن يحيى الصولي، عنه، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام).
العيون ج 2 ص 87، وكمبا ج 6 ص 423، وجد ج 19 ص 89.
1461 - أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري القاضي: من مشايخ
الصدوق، وكان من أصحاب الحديث. روى الصدوق عنه مع هذا
الوصف. في الخصال ج 1 باب الأربعة ص 210 ح 33.
جملة من روايات الصدوق في العلل، وغيره في جد ج 35 ص 284
و 285 و 286، وج 36 ص 238 و 239، وج 39 ص 20 و 93، وج 40 ص 8
و 9 وغير ذلك، وكمبا ج 9 ص 54 و 130 و 352 و 366 و 428.
وروى أحمد هذا عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وأحمد بن
يحيى بن زهير، وأبي يعلى، وأبي خليفة، وأحمد بن شعيب، ومحمد بن
محمد بن سليمان، وأبي عروبة الحسين بن أبي معشر، وأبي طالب بن أبي
عوانة وغيرهم.
1462 - أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي (رض): روى عنه الصدوق
مترضيا " عليه. كمال الدين ج 1 الباب 30 ص 317 ح 2، عن أحمد بن
420

محمد الهمداني، عن أحمد بن موسى بن الفرات، عن عبد الواحد بن
محمد حديث نص الحسين على القائم من ولد (صلوات الله عليهم)،
ونقله في كمبا ج 13 ص 33، وجد ج 51 ص 133 ح 3.
1463 - أحمد بن محمد بن إسحاق العلوي العريضي: لم يذكروه:
وقع في طريق الشيخ، عن أبي المفضل، عنه، عن محمد بن إسماعيل بن
إبراهيم بن موسى الكاظم (صلوات الله عليه). كمبا ج 3 ص 90، وجد
ج 5 ص 328.
1464 - أحمد بن محمد بن إسحاق الكرخي: لم يذكروه، روى
الصفار في البصائر الجزء 7 باب 11، عن عبد الله بن جعفر، عنه، عن عمه
محمد بن عبد الله بن جابر الكرخي، وكان رجلا " خيرا "، كاتبا " كان لإسحاق بن
عمار ثم تاب من ذلك، عن إبراهيم الكرخي، ونقله في كمبا ج 11
ص 127، وجد ج 41 ص 289.
1465 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن هارون الآملي أبو محمد: لم
يذكروه، وقع في طريق الصدوق في الخصال، عن محمد بن أحمد بن
مصعب، عنه، عن أحمد بن محمد بن غالب البصري الزاهد، كما فيه ج 1
ص 79، وج 2 ص 30.
1466 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى الكاظم
(صلوات الله عليه): تقدم جد أبيه وأبوه وجده وحفيده حمزه بن علي بن
الحسين بن أحمد والحسين يأتون إن شاء الله تعالى.
1467 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي طالب
(عليه السلام): جد الحسين بن الحسن بن علي الآتي إن شاء الله.
1468 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم طباطبا
الحسني المصري: نقيب الطالبين بمصر، من أكابر رؤسائهم، توفى 25
شعبان سنة 345 وعمره 64 عام وأبوه نقيب مصر وأجداده رؤساء، وإخوته
إسماعيل وجعفر وعلي وعيسى والقاسم يأتون إن شاء الله.
421

1469 - أحمد بن محمد بن إسماعيل الفارسي: لم يذكروه، روى
الحسن بن أحمد بن يحيى العطار، عنه حديث ميلاد أمير المؤمنين
(عليه السلام)، وفيه المناقب الكريمة العظيمة. كمبا ج 9 ص 5 و 21
و 289، وجد ج 35 ص 16 و 99، وج 38 ص 125.
1470 - أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني أبو أسيد: روى الصدوق
في الخصال ج 1 باب الثلاثة ص 163 ح 214، عن الحسن بن عبد الله بن
سعيد العسكري، عنه، عن أحمد بن يحيى الصوفي، ونقله في كمبا ج 1
ص 83، وجد ج 2 ص 49.
وروى أبو المفضل الشيباني، عنه، عن عبد العزيز بن إسحاق بن
جعفر حديث النص على الأئمة (صلوات الله عليهم) وفضائلهم. كمبا ج 9
ص 151، وجد ج 36 ص 330، وكتاب نصوص الخزاز باب 19.
1471 - أحمد بن محمد بن الأصبغ: لم يذكروه، وقع في طريق
الشيخ في التهذيب ج 1 ص 318 ح 925، عن محمد بن أحمد بن يحيى،
عنه، عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن (عليه السلام).
1472 - أحمد بن محمد الأطروش: لم يذكروه، روى عنه أبو الطيب
أحمد بن محمد الدلال. كتاب إقبال السيد ص 585.
1473 - أحمد بن محمد الأعرج ابن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم
بن موسى الكاظم (عليه السلام): لم يذكروه، وهو عم السيد الرضي
والمرتضى رحمهما الله، لأنهما ابنا الحسين بن موسى بن محمد الأعرج.
وروى المفيد في أماليه مجلس 8 ص 45 بإسناده عن يحيى بن يعلي،
عنه، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود.
1474 - أحمد بن محمد بن الأقرع: لم يذكروه، روى إسحاق (يعني
إسحاق بن محمد النخعي) عن أبي حمزة نصير الخادم قال: سمعت أبا
محمد (يعني العسكري عليه السلام) غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم...
422

إلى آخره. الكافي ج 1 ص 509 ح 11 باب ميلاد أبي محمد العسكري
(عليه السلام).
وفيه ح 12 قال إسحاق، عن الأقرع قال: كتبت إلى أبي محمد
(عليه السلام) أسأله عن الإمام هل يحتلم - الخبر. ورواهما في إثبات
الوصية للمسعودي.
ولعله متحد مع أحمد بن محمد بن بندار مولى الربيع الأقرع الذي عده
الشيخ في رجاله في باب أصحاب الجواد (عليه السلام)، أو مع ابن الربيع
الأقرع الكندي الذي كان عالما " بالرجال، وله كتاب نوادر.
1475 - أحمد بن محمد الأنطاكي أبو حامد: لم يذكروه، من الشعراء
المعروفين جملة من أحواله وأشعاره في كتاب الغدير ط 2 ج 4 ص 112
و 111 - 117 توفى سنة 399.
1476 - أحمد بن محمد بن أورمة (رزمة - خ ل) القزويني: لم
يذكروه، روى عنه الصدوق في الإكمال ج 1 الباب 17 ص 191 ح 38 خبر
سطيح الكاهن.
1477 - أحمد بن محمد الأهوازي: هو ابن محمد بن هارون بن
الصلت الآتي.
1478 - أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ أبو
عبد الله: لم يذكروه، روى العلامة الكراجكي في كنزه ص 256، عن
علي بن محمد السباط البغدادي، عنه، عن محمد بن لاحق بن سابق، عن
هشام بن محمد بن السائب خبر الجارود بن المنذر، وما جرى بينه وبين
رسول الله (صلى الله عليه وآله).
1479 - أحمد بن محمد بن أيوب: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
في أماليه ج 2 ص 317، عن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان، عنه،
عن عمر بن الحسن القاضي حديث ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام) في
423

الكعبة، ونقله في كمبا ج 9 ص 8، وجد ج 35 ص 35.
وسائر روايات محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان، عنه، عن
علي بن عنبسة في كمبا ج 6 ص 396، وجد ج 18 ص 401.
وروى السيد المرتضى في عيون المعجزات، عن أحمد بن زيد،
عنه حديث الفضائل. جد ج 41 ص 194، وكمبا ج 9 ص 555.
1480 - أحمد بن محمد بن أيوب المغيري: لم يذكروه، روى مرفوعا "
عنه وصف الحسن المجتبى (صلوات الله عليه). جد ج 44 ص 137،
وكمبا ج 10 ص 132.
1481 - أحمد بن محمد البارقي: روى الشيخ في التهذيب ج 6
ص 332 ح 923، عن الكليني، عن العدة، عن سهل بن زياد، عنه، عن
أبي علي بن راشد.
لكن رواه في الكافي ج 5 ص 109 باب عمل السلطان، عن العدة،
عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن أبي راشد.
1482 - أحمد بن محمد البرقي: هو ابن محمد بن خالد الآتي إن شاء
الله.
1483 - أحمد بن محمد بن البراء أبو الحسن: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في التوحيد باب ذكر عظمة الله عز وجل، عن عدي بن
أحمد بن عبد الباقي، عنه، عن عبد المنعم بن إدريس، ثلاث روايات في
ذلك، وتقدم في أحمد بن الفضل بن حنان روايته الأخرى.
1484 - أحمد بن محمد البرقي: لم يذكروه، روى عن الصادق
(صلوات الله عليه)، وروى الصدوق في التوحيد باب الاستطاعة بإسناده،
عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن عبد الله، عنه، عن أبي
عبد الله (عليه السلام)، ونقله مثله في كمبا ج 3 ص 11، وجد ج 5
ص 36.
424

وفي كتاب التمحيص باب مدح الصبر روايته عن الصادق
(عليه السلام).
1485 - أحمد بن محمد البصري: لم يذكروه، روى سهل زياد،
عنه، عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي، كما في الكافي باب صلاة
الاستخارة ج 3 ص 470 وكذا في التهذيب ج 3 ص 181.
1486 - أحمد بن محمد بن بطة أبو الطيب: لم يذكروه، لا يدخل
مشهد مولانا العسكري (عليه السلام) ويزور من وراء الشباك، فلما تشرف
بلقاء مولانا الحجة المنتظر (صلوات الله عليه)، قال له: لم لا تدخل يا با
الطيب؟ قال: فقلت له: الدار لها مالك لا أدخلها من غير اذنه، فقال:
يا با الطيب تكون مولانا رقا "، وتوالينا حقا "، ونمنعك تدخل الدار، ادخل يا با
الطيب.
رواه الشيخ عن أبي محمد الفحام عنه. كمبا ج 13 ص 110،
وج 22 ص 231، وجد ج 52 ص 23، وج 102 ص 60 ح 4.
ورواه في بشارة المصطفى ص 142 مثله، لكن فيه اسم جده بويطه.
وفي أمالي الشيخ ج 1 ص 305 جعل اسم جده بوطير، قال: وكان
جده بوطير غلام الإمام علي بن محمد الهادي (صلوات الله عليهما) وهو
سماه بهذا الاسم. ومثل ذلك في كمبا ج 12 ص 151، وجد ج 50
ص 219 ح 6.
1487 - أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي: لم يذكروه، روى الشيخ
في كتاب الغيبة ص 190 بإسناده، عن أبي نصر هبة الله بن محمد، عنه،
عن الصدوق (رحمهم الله).
1488 - أحمد بن محمد التميمي: روى عنه ابنه جعفر. أمالي
الصدوق مجلس 49 ويأتي أن شاء الله في جعفر.
1489 - أحمد بن محمد بن ثابت أبو عبد الله الكلابي: لم يذكروه،
425

روى ابن عقدة عنه كتاب عبد الرحمن بن عمرو العائذي. النجاشي
ص 166.
وروى علي بن حاتم، عنه، عن محمد بن بكر بن جناح كتاب يزيد بن
أبي خالد القماط. النجاشي ص 314.
1490 - أحمد بن محمد ثوبة: هكذا عنونه الخوئي دام ظله،
وقال: روى عن محمد بن سليمان، وروى عنه علي بن إبراهيم في تفسير
سورة والصافات... إلى آخره.
أقول: راجعت تفسير القمي طبع قديم في الموضع الذي أشار إليه
وكان هكذا: عن أحمد بن محمد الشيباني، عن محمد بن أحمد بن بويه،
عن محمد بن سليمان... إلى آخره، وفي كمبا ج 7 ص 109 عن تفسير
القمي، عن أحمد بن محمد الشيباني، عن محمد بن أحمد بن معاوية، عن
محمد بن سليمان هذه الرواية، ومثل ذلك الأخير في جد ج 24 ص 87.
1491 - أحمد بن محمد بن جابر: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في العلل باب 182 ص 236، عن البرقي، عن إسماعيل بن
مهران، عنه، عن زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) خطبة فاطمة
الزهراء (عليها السلام) في أمر فدك، وكما في كمبا ج 3 ص 122، وج 8
ص 109، وجد ج 6 ص 107.
1492 - أحمد بن محمد بن جارود: لم يذكروه، روى طب الأئمة
ص 116، عنه، عن محمد بن عيسى، ونقله في كتاب الدعاء ص 198،
وجد ج 95 ص 57.
1493 - أحمد بن محمد بن الجراح: هو ابن محمد بن موسى الآتي
إن شاء الله.
1494 - أحمد بن محمد الجرجاني أبو الحسن: لم يذكروه، عده في
أول التهذيب طبع جديد من شيوخ المفيد.
أقول: روى المفيد عنه في أماليه مجلس 40.
426

1495 - أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي البصري: صحب
الجلودي عمره، وقدم بغداد سنة 353 وسمع منه الناس، وكان ثقة في
حديثه مسكونا " إلى روايته، قاله النجاشي والشيخ وغيرهما ولا خلاف فيه،
قيل: أنه يروي عن الضعفاء، وله كتب كتاب أخبار فاطمة (عليها السلام)،
يرويه أبو الفرج محمد بن موسى القزويني والشيخ المفيد. جميع رواياته،
وروى عنه المفيد وسمع منه في مسجد براثا سنة 352، كما في أماليه
ص 90. عدة من روايات المفيد عنه في كمبا ج 9 ص 311 و 433، وجد
ج 38 ص 212، وج 40 ص 28 وغير ذلك.
وروى ابن عياش في المقتضب ص 6 عنه، وكما في جد ج 53
ص 144، وكمبا ج 13 ص 236. وروى التلعكبري عنه، كما في دلائل
الإمامة للطبري ص 18 و 19.
1496 - أحمد بن محمد بن جعفر بن الحسن بن عمر الأشرف: مات مع أبيه
بنيسابور في خلافة المعتمد، وأبوه وأجداده يأتون إن شاء الله.
1497 - أحمد بن محمد بن جعفر بن سفيان البزوفري: لم يذكروه،
روى الحسين بن عبيد الله يعني الغضائري عنه روايات أحمد بن إدريس.
الفهرست ص 50.
1498 - أحمد بن محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام): الجعفري
الحسيني الملقب بالصفي.
1499 - أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي أبو الخير: لم
يذكروه، روى محمد بن سهل الجلودي، عنه، عن محمد بن الحسن بن
يحيى الحارثي. دلائل الطبري ص 296 حديث علي بن إبراهيم بن مهزيار
وتشرفه بلقاء الحجة (عليه السلام).
1500 - أحمد بن محمد بن جعفر بن عمار: لم يذكروه، روى
التلعكبري عنه. مدينة المعاجز ص 147. يأتي منسوبا " أبوه إلى جده
عمار.
427

1501 - أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد الأزدي الصيرفي أبو
العباس: لم يذكروه، روى محمد بن عمر الحافظ البغدادي عنه. نوادر الأثر
ص 38.
1502 - أحمد بن محمد الجندي: من مشايخ النجاشي روى عنه،
كما في أول النجاشي ص 3 و 54، وروى السيد في جمال الأسبوع
ص 366 عن خط أبي الفرج بن أبي قرة، عنه، عن عثمان بن أحمد...
إلى آخره، ويأتي مع اسم جده عمران بن موسى.
1503 - أحمد بن محمد الجواهري: لم يذكروه، روى الشيخ
المفيد، عن محمد بن عمران المرزباني، عنه روايات. أمالي المفيد
ص 171 و 172 و 170 و 187، وكذا في إرشاده، عنه، عنه، وكذا الشيخ
في أماليه. ويأتي مع اسم جده سليمان.
1504 - أحمد بن محمد بن الحسن البزاز أبو حاتم النيسابوري: لم
يذكروه، روى محمد بن أحمد النيسابوري، عنه، عن عبد الله بن محمد بن
أحمد العدل. بشارة المصطفى ص 64 م
وروى الصدوق في كمال الدين باب 38، عنه، عن محمد بن
يعقوب بن يوسف حديث ذي القرنين.
1505 - أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي لم
يذكروه، روى عبيد الله بن الفضل بن هلال الطائي، عنه، عن الحسين بن
سعيد كتبه الثلاثين، كما ذكره النجاشي ص 45.
ونقل عن عبدان أنه قدم عليهم في شيراز سنة 304.
1506 - أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل: لم يذكروه، روى
جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات باب 79 ص 219، عنه، عن
أبيه، عن جده، عن موسى بن الحسن بن عامر، عن أحمد بن هلال.
وروى جعفر بن محمد، عنه، عن أبيه، عن جده الحسن بن سهل،
428

عن موسى بن الحسن كتاب نوادر أحمد البزنطي. النجاشي ص 54.
وروى جعفر بن محمد، عنه، عن أبيه، عن جده، عن أحمد البرقي
كتاب الحسين بن أبي غندر. النجاشي ص 41.
1507 - أحمد بن محمد بن الحسن العامري: لم يذكروه، روى
الصدوق، عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي، عنه، عن إبراهيم بن
عيسى بن عبيد، عن سليمان بن عمرو، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن،
عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام). الخصال ج 1 ص 37 و 40،
وج 2 ص 173، عنه، عنه، عن هارون بن سعيد الأبلي، والأمالي
ص 137.
1508 - أحمد بن محمد بن الحسن بن عباس أبو عبد الله (رحمه الله): لم
يذكروه، روى السيد في فلاح السائل ص 138، عنه مترحما " عليه، عن
أحمد بن محمد بن يحيى العطار رواية كيفية صلاة الزوال.
1509 - أحمد بن محمد بن الحسن بن علي: جد أحمد بن محمد المذكور
فيه نسبه.
1510 - أحمد بن محمد بن الحسن القطان: هو أحمد بن الحسن بن
علي المذكور.
1511 - أحمد بن محمد بن الحسن الكرسي أبو نصر: لم يذكروه،
روى في بشارة المصطفى ص 156 بإسناده، عنه، عن أحمد بن الخليل بن
خالد.
1512 - أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الجزري الرقي الضبي الحلبي أبو
القاسم وأبو بكر وأبو الفضل: لم يذكروه، وهو الشهير بالصنوبري،
شاعر شيعي مجيد، ذكره في كتاب الغدير ط 2 ج 3 ص 367 - 374.
1513 - أحمد بن محمد بن الحسن النخعي الكوفي: لم يذكروه،
429

وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 19، عن ابن مقبل، عنه، عن
مسعر بن يحيى.
1514 - أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن: من مشايخ
الشيخ المفيد. قال العلامة الخوئي بعد ذلك: وقد صحح العلامة كثيرا " من
الروايات التي هو في طريقها، وكذلك الشيخ حسن صاحب المعالم فيما
حكي عنه، بل وثقه الشهيد الثاني في الدراية، والشيخ البهائي في حاشية
حبل المتين، وقال الميرزا في الوسيط: ولم أر إلى الآن ولم أسمع من أحد
يتأمل في توثيقه. انتهى كلام الخوئي.
ونقل العلامة المامقاني عنهم، وعن غيرهم توثيقه، فالحق وثاقته
لشهادة هؤلاء، وحديثه صحيح، وأبوه من أجلاء مشايخ الصدوق رحمة الله.
وروى الشيخ في التهذيب كتاب الصيام ص 272 من الطبع القديم،
عنه، عن أبيه، ومثله فيه في الطبع الجديد ج 4 باب صيام يوم الشك
ص 183، عنه، عن أبيه، عن الصفار، ومثله الاستبصار ج 2 ص 80
ح 243.
1515 - أحمد بن محمد الحسين أبو حامد: لم يذكروه، تقدمت
عدة من رواياته في أحمد بن خالد الخالدي.
516 1 - أحمد بن محمد بن الحسين البزاز النيسابوري أبو الحسن: لم
يذكروه، وهو من مشايخ الصدوق، روى عنه، عن أبي طاهر. العيون ج 1
باب 9 ص 108.
وروى الصدوق، عنه، عن محمد بن يعقوب الأصم. كمال الدين
باب 11 ص 171 وباب 20 ص 199 و 200، وجد ج 15 ص 144
و 183، وكمبا ج 6 ص 33 و 43.
وروى المفيد، عنه، عن أبيه، عن الصفار. جد ج 2 ص 109،
وكمبا ج 1 ص 98.
430

1517 - أحمد بن محمد بن الحسين بن دؤل القمي:
المتوفى سنة 350 ممن جمع أحاديث أهل البيت في طب الأئمة، كما في
أول طب الأئمة (عليهم السلام)، و قال النجاشي: له مائة كتاب ثم شرع
في تعدادها وأبلغها إلى 77 منها كتاب الطب وكتاب الأغذية وكتاب الرقاء
وكتاب الأدوية وكتاب الاعتقاد إلى ابنه محمد.
1518 - أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد القرشي: هكذا عنونه
الشيخ في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وقال: روى عنه ابن
عقدة.
وتقدم في أحمد بن الحسن بن سعيد.
1519 - أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق
(عليه السلام) أبو علي: لم يذكروه، روى أبو المفضل الشيباني عنه.
كتاب الأخلاق ص 160، وجد ج 71 ص 155 ح 86.
وروى الشيخ عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن محمد بن
إسماعيل بن إبراهيم بن موسى الكاظم (صلوات الله عليه). كمبا ج 3
ص 84، وجد ج 5 ص 305 ووصفه في أماليه ج 2 ص 242 بالعلوي
العريضي الشيخ الصالح.
وروى السيد في جمال الأسبوع ص 408، عن أبي المفضل
الشيباني، عنه، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن أبي عبد الله (صلوات
الله عليه).
وهو راوي دعاء العلوي المصري كما في المنهج للسيد ص 279.
و روى أبو المفضل، عنه، عن حده الحسين بن إسحاق بن جعفر،
عن أبيه، عن أخيه موسى (عليه السلام). كمبا ج 3 ص 378، وجد ج 7
ص 304.
ويأتي في جده رواياته الأخرى، وابناه محمد وعلي يأتيان.
431

1520 - أحمد بن محمد الحضرمي أبو بكر: عده البرقي في رجاله من
أصحاب الباقر (عليه السلام).
1521 - أحمد بن محمد بن الحضير: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق عن ابن أسباط، عنه، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن. كمبا
ج 14 ص 338، وجد ج 60 ص 211.
1522 - أحمد بن محمد الحلبي: لم يذكروه، روى عن الرضا
(عليه السلام). كمبا ج 9 ص 460، وجد ج 40 ص 145.
1523 - أحمد بن محمد حماد: روى الطبري في بشارة المصطفى
ص 166 بإسناده، عنه، عن ابن عقيدة حديث الولاية والفضائل، ونقله في
كمبا ج 9 ص 215 وج 37 ص 168.
1524 - أحمد بن محمد بن حمدان المكتب: لم يذكروه، وهو من
مشايخ الصدوق روى عنه في أماليه مجلس 34، عن محمد بن عبد الرحمن
الصفار، عن محمد بن عيسى الدامغاني، ونقله في كمبا ج 3 ص 345،
وج 6 ص 378، وج 9 ص 427، وجد ج 8 ص 189، وج 18
ص 332، وج 40 ص 4.
1525 - أحمد بن محمد بن حمدون أبو الفضل: لم يذكروه،
روى الصدوق في الخصال ج 1 ص 153، عن محمد بن عمرو البصري،
عنه، عن محمد بن عبد الله الأزدي، وكان ثقة عن الحسن بن عبد الوهاب
حديث فضل شهر رمضان، وكذا في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة ص 130،
ونقله في كمبا ج 20 ص 94، وجد ج 96 ص 364 ح 36.
1526 - أحمد بن محمد بن حمزه الطائفاني (الطالقاني): له روضة
المتهجد ونزهة المتعبد، كما في معالم ابن شهرآشوب.
1527 - أحمد بن محمد بن حموية أبو حامد: لم يذكروه، روى
432

الصدوق في الخصال عن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز، عنه، عن
محمد بن أحمد بن سعيد الرازي. ونقلة في كتاب القرآن ص 47، وجد
ج 92 ص 180 ح 11، ورواه في الوسائل ج 4 ص 838 ح 7688 مثله.
1528 - أحمد بن محمد بن حنبل: تقدم بعنوان أحمد بن حنبل.
1529 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي أبو جعفر ابن عبد الرحمن بن
محمد بن علي الرقي: مؤلف كتاب المحاسن وكتاب النجوم وغيرهما، ثقة
معتمد بلا خلاف وهو من أصحاب الجواد والهادي (صلوات الله عليهما).
أقول: وروى عن أبي الحسن الرضا (صلوات الله عليه)، كما تقدم
في عنوان أحمد بن أبي عبد الله البرقي، وروى أحمد عن أبي عبد الله الصادق
(صلوات الله عليه) بواسطة واحدة كثيرا "، كما في المحاسن باب الثلاثة
وغيره.
وفي كتاب التمحيص باب مدح الصبر قال: روى أحمد بن محمد
البرقي في كتابه الكبير عن أبي عبد الله (عليه السلام)... إلى آخره.
وتقدم بعنوان أحمد بن محمد البرقي وفيه ما يتعلق بذلك.
و الظاهر إرساله كما أنا نقول: روى الكليني في الكافي عن الصادق
(عليه السلام)، وبالجملة لما قتل محمد بن علي جده بيد يوسف بن عمر
الثقفي والي العراق بعد شهادة زيد الشهيد، وكان خالد صغير السن فهرب مع
أبيه عبد الرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها، فنسبوا إليها وأصله كوفي، وكان
أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم، ثم أعاده إليها واعتذر إليه، ولما
توفى مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا " حاسرا " ليبرئ نفسه مما
قذفه به، وتوفى أحمد البرقي هذا في سنة 274 أوفي سنة 280 وشرح
ترجمته ووثاقته في مستدرك الوسائل ج 3 ص 552، و حفيدة علي بن
أحمد بن عبد الله بن أحمد من مشايخ الصدوق.
433

وتقدم أحمد بن عبد الله بن أحمد، ويأتي عبد الله بن أحمد.
1530 - أحمد بن محمد الخزاعي: روى عن محمد بن جابر، وعنه
إسماعيل بن مهران كما عن مشيخة الفقيه في طريقه إلى إسماعيل بن مهران.
1531 - أحمد بن محمد الخشاب الكرخي أبو بكر: لم يذكروه، وهو
من مشايخ الطبري في كتاب دلائل الإمامة ص 43 روى عنه، عن زكريا بن
يحيى الكوفي حديث أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) في منام فاطمة
الزهراء (عليها السلام) قبل وفاتها.
1532 - أحمد بن محمد بن الخليل أبو عبد الله: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ عن علي بن الموصلي، عن علي بن الحسين، عنه، عن
جعفر بن محمد المصري، عن عمه الحسين بن علي، عن أبيه، عن
الصادق (صلوات الله عليه). كمبا ج 13 ص 237، وتمامه فيه ج 9
ص 135، وجد ج 53 ص 147، وج 36 ص 260 مثله. لكن فيه عن
جعفر بن أحمد المصري، كما يكون في المصدر في غيبة الشيخ ص 104 مثله عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي وفي هذه الرواية
النص على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم) وأسمائهم وفضائلهم فهي
تفيد حسنه وكماله.
وفي الغيبة ص 103 بسند آخر عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن محمد بن صالح الهمداني رواية في
النص عليهم وأسمائهم وفضائلهم، ورواه عن مقتضب الأثر بهذا الإسناد كما
في كمبا ج 9 ص 125، وجد ج 36 ص 216.
وروى الصدوق بإسناده عن جعفر بن محمد العلوي العريضي، عنه،
عن علي بن محمد بن جعفر الأهوازي حديث الفواطم في فضائل الشيعة.
كتاب الإيمان ص 122، وجد ج 68 ص 76.
1533 - أحمد بن محمد الخليلي أبو عبد الله: لم يذكروه، روى
434

الصدوق، عنه، عن محمد بن أبي بكر الفقيه حديث ولادة فاطمة الزهراء
(صلوات الله عليها)، أماليه مجلس 87 ص 353، وهذا غير سابقه
لاختلاف الطبقة.
1534 - أحمد بن محمد الدارمي: لم يذكروه، روى طب الأئمة
ص 59 عن إبراهيم بن سنان، عنه، عن زرارة، عن الصادق
(عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 14 ص 516 مثله، وجد ج 62 ص 123
ح 51.
1535 - أحمد بن محمد بن داوود أبو الحسين: يروى عن أبيه
محمد بن أحمد بن داوود القمي، كما قاله الشيخ في باب من لم يرو عنهم
(65).
وعن الشيخ الحر أنه من أنه من المشايخ الأجلاء.
أقول: وفيه نسبة أبيه إلى جده، وهذا متعارف فيكون أحمد بن
محمد بن أحمد بن داود يروي عن أبيه، وهذا أحسن مما توهمه بعض من
أن الأصل أحمد داوود يروي عنه ابنه محمد. والله العالم.
1536 - أحمد بن محمد بن داود بن قيس الصنعاني: روى ابن أويس،
عنه، عن أفلح بن كثير. التوحيد باب أسماء الله ح 14.
1537 - أحمد بن محمد بن داود القمي: له كتاب النوادر قاله الشيخ
في التهذيب ج 2 من الطبع القديم آخر الكفارات ص 283، ونقل منه عن
محمد بن عيسى، عن أخيه جعفر بن عيسى. و الطبع الجديد ج 8 ص 325
ح 1207، ونقله في كمبا ج 5 ص 310، وجد ج 13 ص 364.
1538 - أحمد بن محمد بن داود الحنظلي: لم يذكروه، روى
الصدوق في الخصال ج 2 ص 303، عن علي بن أحمد بن موسى رضي الله
عنهم، عن محمد بن موسى الدقاق، عنه، عن الحسين بن عبد الله
الجعفي، ونقله في كمبا ج 8 ص 379 مثله.
435

1539 - أحمد بن محمد الدلال أبو الطيب الشاهد: هو ابن محمد
الوراق الآتي.
1540 - أحمد بن محمد الدينوري أبو العباس السراج المقلب بأستاره أو
استونة: عد من مجاهيل من لم يرو عنهم (صلوات الله عليهم)، لكن هو
ممن أدرك زمان مولانا الإمام العسكري (صلوات الله عليه)، كان ثقة كريما "
عند الشيعة، أعطوه مالا " كثيرا " يقرب من عشرين ألف دينار مع ثياب، وأمروه
أن يوصله إلى الإمام بعد العسكري (عليه السلام)، وأن لا يخرجه من يده
إلا بحجة، فسار مع الأموال من الدينور إلى بغداد عنه جماعة فلم يأتوه
بحجة، فأمره أبو جعفر العمري أن يسير إلى سر من رأى إلى دار ابن الرضا
(عليه السلام)، فسار إليه فتشرب بزيارة مكاتبة الحجة المنتظر (صلوات الله
عليه)، ووقف على معجزاته وحججه الباهرة، وأمره بدفع الأموال إلى حيث
يأمره أبو جعفر العامري، فلما وصل بغداد وورد على أبي جعفر وردت رقعة
من مولانا صاحب الزمان (صلوات الله عليه) وفيها الأمر بتسليم جميع الأموال
إلى محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي، فسلمها أليه. وتفصيل ذلك في
كمبا ج 13 ص 79، وجد ج 51 ص 300.
وروى النعماني في كتاب الغيبة، عن ابن عقيدة، عنه، عن علي بن
الحسن الكوفي روايات كريمة مهمة تفيد حسنه وكماله منها فيه ص 70
و 73.
وهو من الذين رووا عن الحسين بن سعيد كتبه كلها، النجاشي
ص 45.
1541 - أحمد بن محمد الرافعي: لم يذكروه، وقع في طريق المفيد
في إرشاده عن إبراهيم بن علي، عن أبيه، عن مولانا السجاد (صلوات الله
عليه).
1542 - أحمد بن محمد بن رباح: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
436

في التهذيب ج 6 ص 48 ح 106، عن حميد بن زياد، عنه، عن محمد بن
يزيد بن المتوكل.
وروى ابن همام، عن حميد بن محمد بن رباح، عن
القاسم بن إسماعيل كتاب صباح الحذاء، وهو كما عن رسالة أبي غالب من
رجال الواقفة، وكانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثير الرواية.
وهو أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح الآتي إن شاء الله تعالى.
1543 - أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع الكندي: له كتاب نوادر،
رواه علي بن محمد بن القرشي، عن علي بن الحسين، عنه.
ونقل ابن همام، عن عبد الله بن العلا أنه كان عالما " بالرجال. انتهى ما
قاله النجاشي.
أقول: وروى سهل بن زياد، عنه، عن محمد بن سنان. الأمالي
ص 143.
1544 - أحمد بن محمد بن الرجاء صاحب الترك: لم يذكروه، وهو
من أصحاب أبي الحسن (عليه السلام)، روى هارون بن مسلم الثقة،
عنه، عن أبي الحسن (صلوات الله عليه). غيبة الشيخ ص 130.
وروى سعد بن عبد الله، عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام).
إثبات المسعودي ص 207.
545 - أحمد بن محمد بن رزمة القزويني: لم يذكروه، وهو من
مشايخ الصدوق روى عنه، عن أحمد بن عيسى العلوي الحسيني. أمالي
الصدوق ص 199 و 201، والعيون ج 1 الباب 25 ص 250 ح 3، ومثله
في كمال الدين باب 17، عنه، عن الحسن بن علي بن نصر، وعن بعض
النسخ أزرمة، وعن نسخة أورمة.
437

وفي جمال الأسبوع ص 153، عن محمد بن علي البرد آبادي، عنه،
عن يعقوب بن شعيب.
1546 - أحمد بن محمد بن رميح النسوي أبو سعيد: لم يذكروه،
روى الصدوق، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي العزائمي، عنه،
عن عبد العزيز بن إسحاق بن جيفر. العيون ج 1 الباب 11 ص 138 ح 38،
والتوحيد ص 123 و 274 و 275.
وفي التوحيد ص 229 بهذا الإسناد، عنه، عن أحمد بن جعفر
العقيلي، عن أحمد بن علي البلخي، قيل: إنه مات بالجحفة سنة 357.
وسائر رواياته بهذا الإسناد في كمبا ج 6 ص 286، وج 9 ص 291،
وجد ج 17 ص 374، وج 38 ص 131 و 133.
1547 - أحمد بن رميم المروزي النخعي بالبصرة: روى عن
محمد بن همام وروى عنه ابن نوح، قاله الشيخ في باب من لم يرو عنهم
(68).
1548 - أحمد بن محمد بن رباح الزهري الكوفي الطحان: لم
يذكروه، روى عبيد الله بن أحمد الأنباري، عنه، عن إبراهيم بن سليمان
كتاب إسماعيل بن بكر الثقة، وكتاب عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله
الثقة، كما قاله النجاشي ص 21 و 165، وغير ذلك مما يأتي في
عبيد الله بن أحمد.
وروى أحمد بن محمد، عن أحمد بن عمر رياح، عن
إبراهيم بن سالم الخزاز كتاب يوسف بن يعقوب الجعفي. النجاشي
ص 314.
وقد روى النعماني، عن عبد الواحد بن عبد الله الثقة، عنه، عن
أحمد بن علي الحميري روايات متعددة. منها في كمبا ج 13 ص 37 و 143
و 176 مكررا " و 191، وغيره. كمبا ج 9 ص 166، وجد ج 36
438

ص 398، وج 51 ص 147، وج 52 ص 156 و 292 و 353.
الإرشاد بهذا الإسناد، عنه، عنه روايات كمبا ج 13 ص 10،
وجد ج 51 ص 40 ح 21.
وبهذا الإسناد، عنه، عن محمد بن عباس بن عيسى، كما في كمبا
ج 13 ص 194 و 135، وجد ج 52 ص 116 و 367. كنز الكراجكي
ص 36، عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي، عنه، عن
محمد بن العباس الحسيني.
رجال الكشي، عنه، عن محمد بن عبد الله بن غالب. كمبا ج 13
ص 219، وجد ج 53 ص 77. ويأتي في عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد
جملة من رواياته.
1549 - أحمد بن محمد الزراري: هو ابن محمد بن سليمان
المذكور.
1550 - أحمد بن محمد بن الزبير: لم يذكروه، وله رواية في البئر
كما في المفتاح.
1551 - أحمد بن محمد الزعفراني العسكري المعروف بماكردويه أبو
عبد الله: تقدم في أحمد بن كثير.
1552 - أحمد بن محمد بن زمرة البزاز: لم يذكروه، روى محمد بن
علي بن شاذان، عنه، عن الحسن أيوب. جمال الأسبوع ص 148.
1553 - أحمد بن محمد بن زياد: روى محمد بن أبي عمير، عنه،
عن مولانا السجاد (صلوت الله عليه)، كما ذكره الكشي في ترجمة
عبد الله بن العباس في الطبع الجديد ص 55، ومثله في مجمع الرجال لكن
في الطبع القديم ص 37 لم يذكر فيه اسم أحمد بن محمد بن زياد، ونقله
عن محمد بن أبي عمير، عن مولانا السجاد (عليه السلام).
1554 - أحمد بن محمد بن زياد جعفر الهمداني: من مشايخ
439

الصدوق ذكره مترضيا " عليه، والظاهر اتحاده مع أحمد بن زياد بن جعفر
المذكور.
1555 - أحمد بن محمد بن زياد العطار: لم يذكروه، وقع في طريق
الشيخ في أماليه ج 2 ص 269 بأربع وسائط، عن أبي عبد الله بن أسباط،
عنه، عن محمد بن مروان الغزال، عن عبيد بن يحيى خبر عين الفردوس
وخليفة الشيعة منها، ونقله في كمبا ج 3 ص 67، وج 6 ص 6، وجد ج 5
ص 242، وج 15 ص 20.
1556 - أحمد بن محمد بن زياد القطان أبو سهل: لم يذكروه، روى
الصدوق عن أحمد بن عيسى بن أحمد بن عيسى العلوي الحسيني
رضي الله عنه، عن محمد بن أسباط، عنه، عن أبي الطيب
أحمد بن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن
محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، عن آبائه حديث معنى
التوحيد، وغيره. المعاني ص 10، والعلل ج 2 باب 250 ص 182 و 183
باب 251 وباب 252 وباب 253 وباب 374 ص 260 و 261 و 262،
ونقلها في كمبا ج 2 ص 190، وج 14 ص 524 و 747 و 836 و 853،
وجد ج 4 ص 263، وج 62 ص 161، وج 65 ص 63، وج 66
ص 112 و 190. وكل هذه الروايات بهذا الإسناد.
وقد ينسب إلى جده فيقال: أحمد بن زياد القطان. كمبا ج 14
ص 876، وج 23 ص 60، وجد ج 66 ص 334، وج 103 ص 258.
ولعل اسم جده عبد الله كما سيأتي.
وروى ابن عياش في المقتضب ص 29، عنه، عن محمد بن غالب
حديث الفضائل والنصوص، ويأتي في عيسى بن جعفر رواياته الأخرى.
1557 - أحمد بن محمد بن زياد الآدمي (الأزدي): لم يذكروه، وقع
في طريق الصدوق في الإكمال ج 1 ص 398، عن محمد بن عبد الجبار،
عنه، عن أبان بن عثمان رواية كريمة، ومثله في نسخة أخرى منه
440

1558 - أحمد بن محمد بن زياد: لم يذكروه، روى المفيد في أماليه
ص 48 مجلس 9 عن محمد بن عمر الجعابي، عنه، عن الحسن بن
علي بن عفان، ونقله في كمبا ج 10 ص 77، وجد ج 43 ص 276.
1559 - أحمد بن محمد بن الخزاعي يكنى أبا جعفر: روى عنه
حميدا " أصولا " كثيرة ومات سنة 262 وصلى عليه الحسن بن محمد بن سماعة
الصيرفي، قاله الشيخ في باب من لم يرو (23).
وروى حميد عن جماعة هو أحدهم، عن عبيس بن هشام كتاب
سعيد بن بيان، وكتاب علي بن ميمون الصائغ. النجاشي ص 129 و 194.
1560 - أحمد بن محمد المعروف بالزيدي: عده الشيخ في رجاله من
أصحاب الرضا (عليه السلام) (34)، ولعله أحمد بن محمد بن زيد الشهيد
جد أحمد بن محمد المذكور.
1561 - أحمد بن محمد بن سالم: لم يذكروه، وقع في طريق
الطبري في بشارة المصطفى ص 163، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن
دينار، عن أبيه عنه، ونقله في كتاب الايمان ص 139، وجد ج 68
ص 139 ح 80.
1562 - أحمد بن محمد السري المعروف بابن أبي دارم أبو بكر:
كوفي، روى عنه التلعكبري، وسمع منه سنة 333 وله منه إجازة، كما قاله
الشيخ في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (42).
1563 - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي: لم يذكروه،
روى محمد بن عبد الله الحافظ، عنه، عن المنذر بن محمد. بشارة
المصطفى ص 118.
1564 - أحمد بن محمد بن سعد: لم يذكروه، كنز: محمد بن
العباس، عنه، عن محمد بن هارون رواية شريفة مهمة تدل على حسنه
441

وسلامته، كمبا ج 9 ص 113، وجد ج 36 ص 159. ويحتمل اتحاده مع
لاحقه.
1565 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة السبيعي
الهمداني النسوي الكوفي الحافظ، المكنى بأبي العباس المعروف بابن
عقدة: قال النجاشي: هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور
بالحفظ - إلى أن قال -: وكان كوفيا "، زيديا "، جاروديا " على ذلك حتى مات،
وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم، وعظم محله، وثقته
وأمانته، وله كتب، ثم ذكر كتبه في الرجال وغيره. انتهى. وكتابه في
مشايخ الشيعة وصل إلى السيد، ونقل منه في جمال الأسبوع ص 471، وله
كتاب الولاية ومن روى حديث غدير خم، وقال الشيخ: وأمره في الثقة
والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر... إلى آخره، وتبعهما من تأخر
فهو ثقة غير اثنى عشري ولد 249 ومات 333.
وقال النعماني في كتاب الغيبة: وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في
الثقة، ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له. انتهى.
وقال الشيخ في باب من لم يرو عنهم (30) بعد عنوانه: يكنى أبا
العباس جليل القدر عظيم المنزلة له تصانيف كثيرة ذكرناها في كتاب الفهرست وكان زيديا " جاروديا "، إلا أنه روى جميع كتب أصحابنا، وصنف لهم وذكر
أصولهم، وكان حفظة سمعت جماعة يحكون أنه قال: أحفظ مائة وعشرين
ألف حديث بأسانيدها، وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث، روى عنه التلعكبري
وغيره. انتهى.
وصرح الشيخ في أول رجاله أنه ذكر ابن عقدة من رجال الصادق
(عليه السلام)، وبلغ الغاية ولم يذكر رجال باقي الأئمة (عليه السلام)،
قال: وأنا أذكر ما ذكره، وما ورد من بعد ذلك من لم يذكره... إلى آخره.
وروى النعماني في تفسيره عنه. كتاب القرآن ص 95، وجد ج 93
ص 3.
442

قال العلامة الخوئي: وهو من مشايخ الكليني، وقد روى عنه في
موارد... إلى آخره.
أقول: روى الكليني في الكافي ج 5 باب فضل الجهاد ص 4 ح 6،
عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن عبد الله العلوي خطبه أمير
المؤمنين (عليه السلام) في فضل الجهاد.
وفيه كتاب النكاح باب 19 ما يستحب من تزويج النساء ص 338، عن
أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد الحسيني... إلى آخره،
وكذا فيه ص 510 في باب إكرام الزوجة، وفيه تأمل وأشكال لما سيأتي.
وذكره في كتاب الغدير ج 1 ص 153 وابنه محمد يأتي إن شاء الله.
1566 - أحمد بن محمد بن سعيد الكتاب أبو الحسين: لم يذكروه،
روى السيد في جمال الأسبوع، عن أبي الحسين زيد بن جعفر العلوي
المحمدي، عنه، عن أبي العباس أحمد بن سعيد الهمداني ابن عقدة،
ونقله في كتاب الصلاة ص 770، وجد ج 90 ص 10 ح 2.
1567 - أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم: روى
الصدوق في العيون ج 1 ص 52، عن حمزة بن محمد العلوي، عنه، عن
القاسم بن محمد بن حماد، والظاهر اتحاده مع من سبق.
1568 - أحمد بن محمد بن سعيد المؤدب أبو سعيد: لم يذكروه،
روى الطبري في بشارة المصطفى ص 160 باسناده، عنه، عن محمد بن
سليمان بن فارس، عن أبي الأزهر أحمد بن الأزهر عن عبد الرزاق بن همام
رواية الفضائل.
1569 - أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي: لم يذكروه،
روى السيد بإسناده، عن الشيخ، عنه، عن ابن عقدة كما في جد ج 47
ص 298. وكمبا ج 11 ص 194، ومثله في الإقبال ص 579.
1570 - أحمد بن محمد بن سعيد: لم يذكروه، روى عن الحسين بن
443

علوان كما في كتاب التفضيل للكراجكي ص 19، عن محمد بن أحمد بن
شاذان، عن محمد بن محمد بن سعيد الدهقان، عنه، عنه، عن أبي خالد،
عن زيد الشهيد، عن آبائه (عليهم السلام) حديث فضائل أمير المؤمنين
(عليه السلام).
1571 - أحمد بن محمد بن سلمة الرصافي البغدادي: هو ابن
محمد بن سلمة الآتي.
1572 - أحمد بن محمد بن سليمان الجوهري: لم يذكروه، وقع في
طريق الكراجكي ص 61، عنه، عن أبيه، عن محمد بن السري، ونقله
في جد ج 39 ص 315، وكمبا ج 9 ص 417.
وروى المفيد، عن محمد بن عمران المرزباني، عن أحمد بن محمد
الجوهري روايات متعددة. أمالي المفيد مجلس 38 ص 189 و 190
و 188.
1573 - أحمد بن محمد بن سليمان بن الحارث: لم يذكروه، روى
الصدوق عن علي بن الفضل بن العباس البغدادي، عنه، عن محمد بن
علي بن خلف حديث تفسير الكلمات التي تلقاها آدم من ربه بأسماء الخمسة
الطيبة. المعاني ص 125، والخصال ج 1 باب الخمسة ص 270 ح 8،
والأمالي ص 46.
1574 - أحمد بن محمد بن سليمان: كما في جد ج 38 ص 31،
وسلمان كما في كفاية الأثر باب 23 - الباغندي أبو ذر: لم يذكروه، روى
التلعكبري عنه، عن إبراهيم بن المختار، كما في الكفاية والبحار.
ووقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 100، عن أبي المفضل،
عنه، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب، عن محمد بن الحارث القرشي
حديث الفضائل.
1575 - أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن جهم بن بكير بن
444

أعين أبو غالب الرازي: جليل القدر كثير الرواية ثقة، روى عنه التلعكبري
كذا عنونه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم (34)، والفهرست (94)
ذكر كتبه، وهو أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الآتي.
1576 - أحمد بن محمد بن السمط: لم يذكروه، روى رواية مفصلة
في شهادة موسى الكاظم (صلوات الله عليه) ومعجزاته، وروى عنه
محمد بن الحسن المعروف بالقاضي الوراق. مدينة المعاجز ص 456.
1577 - أحمد بن محمد بن سنان - والد محمد الآتي - المشتهر
بمحمد بن أحمد السناني: روى عنه ابنه محمد، وكذا سعد بن عبد الله
والحميري، ومحمد بن يحيى الأشعري كما عن الفهرست.
وروى المفيد في أماليه مجلس 19 ص 90 بإسناده عن سعد بن
عبد الله، عنه، عن عبد الكريم بن عمرو وإبراهيم بن راحة، كما تقدم في
إبراهيم.
وتقدم حفيده أحمد بن محمد بن أحمد السناني.
1578 - أحمد بن محمد بن سهل المعروف بابن أبي الغريب الضبي:
لم يذكروه، وقع في طريق السيد في الإقبال ص 643، عن أحمد بن
محمد بن عباس رحمه الله، عنه، عن الحسن بن محمد بن جمهور، ونقله
في كمبا ج 20 ص 342، وجد ج 98 ص 389 ح 1. وروى عن أحمد بن
عيسى بن يحيى كما تقدم.
1579 - أحمد بن محمد بن سيار المصري، الكاتب لآل طاهر أبو
عبد الله: من أصحاب الهادي والعسكري (صلوات الله عليهما)، ممن
جمع أحاديث آل محمد (عليهم السلام) في الطب، ووقع في طريق
الصدوق والبرقي في بعض أحاديث الطب ويعرف بالسياري، ضعيف
الحديث، فاسد المذهب، كما نقله النجاشي ص 48 طبع قديم عن
الحسين بن عبيد الله، وله كتب منها كتاب ثواب القرآن وكتاب القراءات
445

وكتاب الطب وغيرها، وعندي أن تضعيفه لما روى في كتاب القراءات من
الآيات النازلة في الولاية، وإسقاط بعض كلماته وفيها الغلو والتخليط
بزعمهم فراجع فصل الخطاب والكافي باب نكت نتف في الولاية.
وروى الكشي بإسناده عن إبراهيم بن محمد بن حاجب، قال: قرأت
في رقعة مع الجواد (عليه السلام) يعلم من سئل عن السياري، أنه ليس في
المكان الذي ادعاه لنفسه، وألا تدفعوا إليه شيئا ".
ولا منافاة بين ما ذكرنا وبين قول ابن إدريس في آخر السرائر فيما
استطرفه، أنه صاحب موسى والرضا (صلوات الله عليهما)، فإن بين وفاة
الكاظم وولادة أبي محمد العسكري (عليهما السلام) أقل من خمسين سنة،
فإذا انضم إليها ما يصلح للرواية يكون أقل من خمسة وسبعين سنة.
1580 - أحمد بن محمد بن شاذان النيسابوري: لم يذكروه، روى
كنز الفوائد، عنه، عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن الوليد. كتاب الإيمان
ص 218، وجد ج 69 ص 19 وأبوه يأتي.
1581 - أحمد بن محمد الشيباني: لم يذكروه، روى القمي في
تفسيره عنه، كما تقدم في أحمد بن محمد بن ثوية.
1582 - أحمد بن محمد الشيباني المكتب: لم يذكروه، عده في
المستدرك ج 3 ص 714 من مشايخ الصدوق، وفي احتمال الاتحاد إشكال
اختلاف الطبقة إلا أن يراد منه الصدوق الأول، أو تكون المشيخة أعم ممن
يروي عنه بلا واسطة.
1583 - أحمد بن محمد بن شيبة الكوفي: لم يذكروه، وقع في طريق
الكراجكي في كنز ص 59، عن أحمد بن محمد، عنه، عن محمد بن
يحيى الطوسي.
1584 - أحمد بن محمد الصائغ العدل: يأتي مع اسم جده الصقر.
1585 - أحمد بن محمد بن صالح التمار: لم يذكروه، وقع في طريق
446

المفيد والشيخ، عن عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك، عنه، عن
محمد بن مسلم الرازي. أمالي المفيد مجلس 35 ص 172، وأمالي الشيخ
ج 1 ص 66، وكمبا ج 9 ص 454، وجد ج 40 ص 119.
1586 - أحمد بن محمد بن صالح الرازي: لم يذكروه، روى
الصدوق في العيون ج 1 باب 26 ح 15 ص 258، عن علي بن أحمد بن
محمد بن عمران رضي الله عنهم، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي
الأسدي، عنه، عن حمدان الديواني قال: قال الرضا (صلوات الله عليه):
صديق كل امرئ عقله، وعدوه جهله.
وفيه ج 2 باب 66 ص 255، بهذا الإسناد عن الرضا (عليه السلام)
فضل زيارته (عليه السلام).
ورواه في كمبا ج 22 ص 224، وج 1 ص 30، وجد ج 102
ص 34، وج 1 ص 87 عن الخصال وأمالي الصدوق وعيون أخبار الرضا
(عليه السلام) مثله، والمراد بمحمد بن أبي عبد الله هو محمد بن جعفر
الأسدي الثقة الجليل.
1587 - أحمد بن محمد بن صالح: لم يذكروه، روى الكراجكي في
كنزه ص 152 عن الشيخ الفقيه محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان
القمي، عن أبيه، عنه، عن سعد بن عبد الله، ونقله في كمبا ج 17
ص 212، وجد ج 78 ص 356.
1588 - أحمد بن محمد صبيح: كما في نسخة مطبوعة من
التوحيد، وفي نسخة أخرى أحمد بن صبيح.
1589 - أحمد بن محمد بن صدقة الرقي: لم يذكروه، روى
التلعكبري، عنه، عن أبيه حديث خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في
فضائل عترته. كمبا ج 9 ص 148، وجد ج 36 ص 311 و 320.
1590 - أحمد بن محمد بن صفوة: لم يذكروه، وقع في طريق
447

الكراجكي في كنزه ص 162، عن عمر بن علي العتكي، عنه، عن
الحسن بن علي بن محمد العلوي.
1591 - أحمد بن محمد الصقر الصائغ العدل أبو الحسن: لم
يذكروه، وهو من مشايخ الصدوق، وهو شيخ لأهل الري، يروي عنه كما
في أماليه مجلس 83 ص 338، عن محمد بن العباس بن بسام حديث نزول
سورة النجم في شأن أمير المؤمنين (عليه السلام). وجد ج 35 ص 273،
وكمبا ج 9 ص 52.
وفي معاني الأخبار باب معنى دار السلام ص 176، عنه، عن
موسى بن إسحاق القاضي، ورواه في جد ج 8 ص 194، وكمبا ج 3
ص 346.
وروى الصدوق في التوحيد عنه حديث خطبة أمير المؤمنين
(عليه السلام) في جوامع التوحيد. كمبا ج 2 ص 191، وجد ج 4
ص 269.
وروى الصدوق، عنه، عن محمد بن أيوب حديث إيمان أبي طالب
وأجداده. جد ج 35 ص 81، وكمبا ج 9 ص 17.
وهو من رواة حديث كميل عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، إن هذه
القلوب أوعية فخيرها أوعاها... إلى آخره. كمال الدين ج 1 الباب 26
ص 292.
وروى في أماليه، عنه، عن عيسى بن محمد العلوي حديث حذيفة بن
أسيد الغفاري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فضائل أمير
المؤمنين المهمة العظيمة وذم مخالفته ومخالفيه، وهو يفيد حسنه وكماله
وسلامة عقيدته، وجد ج 38 ص 97، وكمبا ج 9 ص 283.
ومن رواياته الدلالة على حسنه وكماله في أماليه مجلس 32، عن
أحمد بن محمد الصائغ العدل بإسناده عن الباقر (عليه السلام)، قال: لما
448

نزلت هذه الآية على رسول الله: (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) قام
رجلان فقالا: يا رسول الله، هو التوراة؟ قال: لا، قالا: فهو الإنجيل؟
قال: لا، قالا: فهو القرآن؟ قال: لا، فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله: هو هذا، إنه الإمام الذي أحصى
الله تبارك وتعالى فيه علم كل شئ.
وعن بعض النسخ في وصفه بدل العدل المعدل أو المعول تحريف
ظاهر.
وروى في الخصال أبواب العشرة، عنه، عن محمد بن العباس حديث
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي أنت الوصي، وأنت الوزير، وأنت
الخليفة في الأهل والمال، وليك وليي، وعدوك عدوي، وأنت سيد
المسلمين من بعدي، وأنت أخي، وأنت أقرب الخلائف مني في الموقف،
وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة. جد ج 39 ص 338، وكمبا ج 9
ص 423.
وروى الشيخ عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، عنه، عن
محمد بن إسحاق السراج حديث الفضائل. جد ج 21 ص 10، وكمبا ج 6
ص 574.
1592 - أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي: لم يذكروه، وهو من
مشايخ الطوسي في رواياته عن ابن عقدة. الاستبصار ج 1 باب رفع
اليدين في كل تكبيرة ص 478 ح 1850 روى عنه، عن ابن عقدة، فهو
ثقة لكونه من مشايخ النجاشي أيضا "، وورخ الشيخ سماعة منه في بغداد في
سلخ ربيع الأول من سنة 409، عن ابن عقدة كما في أمالي الشيخ ج 1
ص 340 - 359، وج 2 ص 336 و 337 وغير ذلك، وفي هذه الروايات
دلالات على حسنه وكماله ووثاقته، فراجع إليه وإلى كمبا ج 2 ص 204،
وج 6 ص 120، وج 14 ص 439، وج 17 ص 126، وج 9 ص 435،
وجد ج 4 ص 319، وج 16 ص 91، وج 40 ص 37، وج 42
449

ص 111، وج 61 ص 181، وج 78 ص 34. وغير ذلك، وأبوه منسوب
إلى جده، فهو ابن محمد بن هارون الآتي، وكذا متحد مع أحمد بن
محمد بن موسى بن الصلت.
1593 - أحمد بن محمد الصولي أبو علي: لم يذكروه، حدث للشيخ
المفيد في مسجد براثا سنة 352 عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كما في
أماليه مجلس 20 ص 98.
1594 - أحمد بن محمد الطبري: لم يذكروه، روى الصدوق عن
عمار بن الحسين رضي الله عنه، عن علي بن محمد بن عصمة، عنه، عن
الحسن أو الحسين بن الليث الرازي حديث النبوي (صلى الله عليه وآله)
فيما أعطى الله الشيعة عند الموت وبعده. الخصال ج 2 باب التسعة
ص 413 ح 2، وباب السبعة ص 402 ح 112.
وبهذا الإسناد عنه روايات أخرى، كما فيه ج 1 ص 23، ولعله الفقيه
الطبري الآتي، وجد ج 36 ص 5، وج 68 ص 11، وكمبا ج 9 ص 85،
وكتاب الإيمان ص 105.
وروى ابن المعافى الثعلبي عن أحمد بن محمد الطبري مسائل علي بن
جعفر الهماني البرمكي، عن أبي الحسن العسكري (صلوات الله عليه).
النجاشي ص 199.
1595 - أحمد بن محمد الطحاوي الفقيه الحنفي: لم يذكروه، وهو
صاحب كتاب أحكام القرآن والتأريخ وغيرهما، مات غرة ذي القعدة سنة 321
وله 92 عام.
1596 - أحمد بن محمد بن طرخان الكندي: ثقة جليل، تقدم مع اسم
جده أحمد.
1597 - أحمد بن محمد بن طلاب بن حوشب: لم يذكروه، وهو
450

كوفي ثقة، روى عن جعفر بن محمد (صلوات الله عليهما) كتابا "، وروى
عنه ابن عقدة. النجاشي ص 145.
1598 - أحمد بن محمد بن عاصم أبو عبد الله العاصمي ثقة
بالاتفاق.
وهو ابن محمد بن أحمد بن طلحة المذكور، وابنه الحسن يأتي.
1599 - أحمد بن محمد بن عباد الرازي أبو الحسين: لم يذكروه،
روى الطبري في بشارة المصطفى، عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن
أبيه، عن جده، عنه، عن محمد بن أحمد المدائني، عن جابر بن
عبد الله، عن مولانا الباقر (صلوات الله عليه) حديثا " شريفا " في وصف الإمام
(عليه السلام). كتاب الإيمان ص 138، وجد ج 68 ص 138 ح 77،
وبشارة المصطفى ص 157 مثله.
وفي بشارة المصطفى ص 158 بإسناده، عنه، عن محمد بن أحمد
الرازي الفقيه حديث وصف حشر أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي بشارة المصطفى ص 157 بإسناده، عنه، عنه، عن علي بن
محمد البصري، عن علي بن محمد القزويني، عن علي بن الحسين
السعد آبادي، عن أحمد البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن مولانا
الجواد (عليه السلام) رواية مفصلة في الفضائل تدل على حسن الرواة.
ولعل جده عيسى، وأبوه منسوب إلى جده، كما سيأتي إن شاء الله.
1600 - أحمد بن محمد بن عباس رحمة الله: لم يذكروه، وقد روى
عنه السيد في الإقبال مترحما " عليه، عن أحمد بن محمد بن سهل كما تقدم.
كنز: محمد بن العباس، عنه، عن عثمان بن هاشم بن الفضل رواية
الفضائل. جد ج 39 ص 286، وكمبا ج 9 ص 410.
وروى الحسن بن أحمد المحمدي النقيب، عنه، عن أحمد بن زياد
الهمداني.
451

1601 - أحمد بن محمد بن عبدان: لم يذكروه، وقع في طريق
المفيد في أماليه مجلس 25 ص 127، عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث،
عنه، عن إبراهيم الحربي، عن سعيد بن داود بن الزبير.
1602 - أحمد بن محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم
ابن يحيى بن عجلان المروزي المقري الحاكم لم يذكروه، وهو من
مشايخ الصدوق روى عنه، عن محمد بن إبراهيم الجرجاني حديث الحجب
الاثني عشر. الخصال ج 2 أبواب الاثني عشر ص 481 ح 55، وفي
المعاني ص 306 وهو حديث شريف مفصل في خلقه نور محمد (صلى الله
عليه وآله) قبل الخلق، وسيره في الحجب، وأذكاره فيها، وظهور اسمه
على اللوح والعرش، ثم في صلب آدم (عليه السلام)، فراجع إليه وإلى
رسالة نور الأنوار، وإلى كمبا ج 6 ص 3، وج 14 ص 101، وكتاب الدعاء
ص 56، وجد ج 15 ص 4، وج 58 ص 40، وج 93 ص 368.
وروى الصدوق في الخصال ج 1 باب الأربعة ص 262 ح 139،
عنه، عن محمد بن جعفر المقري الجرجاني حديث: الناس على أربعة
أصناف.
معاني الأخبار، عنه، عن علي بن الحسين بن بندار التميمي. كتاب
الكفر ص 144، وجد ج 73 ص 306 ح 28.
وروى في المعاني ص 38، عنه، عن محمد بن جعفر المقري
الجرجاني حديث معني حروف الأذان والإقامة.
وفي العيون ج 1 باب 22 ص 226 ح 1 عنه مع وصفه بالقرشي
الحاكم.
وفي المعاني ص 115 و 231، والخصال ج 2 باب العشرة ص 427
ح 4.
1603 - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن قيس (القيسي كما في
النجاشي ص 207): لم يذكروه، روى عنه ابن عقدة. أمالي الشيخ ج 1
ص 350.
452

وفي النجاشي ص 112 عن ابن عقدة، عنه، عن محمد بن عيسى
العبيدي، كتاب خيران مولى الرضا (عليه السلام)، وذكر اسم جده فتني.
وفيه ص 207 عن علي بن حبشي، عنه، عن محمد بن عبد الله بن
غالب، كتاب عمران بن شفا.
وفيه ص 231 عن ابن عقدة، عنه كتب محمد بن سماعة. انتهى.
وروى علي بن حبشي، عنه، عن يحيى بن زكريا بن شيبان حديث
فضائل الشيعة وذم المخالفين. بشارة المصطفى ص 14.
1604 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا:
خرج سنة 279 فقتله بالبصرة أحمد بن طولون، وأرسل رأسه إلى المعتمد
العباسي، وأمه كانت من أحفاد بن حنيف، عامل أمير المؤمنين
(صلوات الله عليه) في البصرة.
1605 - أحمد بن محمد بن عبد الله الأموي ابن أبي الشوارب: قاضي
بغداد من عهد المتوكل إلى زمن المقتدر العباسي. مات سنة 317 وهو الذي
لما توفي مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام)، وجه المعتمد خدمه
فقبضوا على صقيل الجارية وطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا "، فسلمت
إلى ابن أبي الشوارب، ففاجأهم موت عبيد الله بن خاقان، وخروج صاحب
الزنج بالبصرة فشغلوا عن الجارية، فخرجت عن أيديهم. جد ج 50
ص 331 و 333، وكمبا ج 12 ص 177.
1606 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن أيوب: لم يذكروه، روى
الشيخ المفيد عن الحسين بن محمد التمار، عنه، عن يحيى بن عنبسة.
أمالي الشيخ ص 5.
1607 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر: لم يذكروه، روى
الخزاز في كتابه النصوص باب 13 بإسناده عن محمد بن الحسين البزوفري،
عنه، عن محمد بن قرضه حديث النص على الأئمة (عليهم السلام) وذم
453

مبغضيهم، ونقله في كمبا ج 9 ص 148، وجد ج 36 ص 320.
1608 - أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي: لم يذكروه، روى النجاشي
ص 235، عنه، عن أبيه كتب محمد بن سلمة اليشكري.
1609 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي الأصغر ابن مولانا
السجاد (عليه السلام): والد يحيى الآتي إن شاء الله تعالى.
1610 - أحمد بن محمد بن عبد الله أو عبيد الله بن الحسن بن عباس أو
عياش الجوهري أبو عبد الله العطاردي: واسم جده عياش بن إبراهيم بن
أيوب. المقتضب ص 26.
روى عنه الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص على الأئمة الاثني
عشر، وأسمائهم وفضائلهم (صلوات الله عليهم) روايات كثيرة في ذلك،
منها فيه باب 5 و 9 و 12 و 23 و 32.
وكذا روى السيد هاشم البحراني في كتابه الانصاف في النص على
الأئمة الأشراف ص 261 و 105 و 31 و 264 و 282 و 279، والأصح أن
اسم جده عباس، وهذا مؤلف كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة
الاثني عشر (صلوات الله عليهم) المتوفى 401.
والنجاشي والشيخ عدا كتبه وعدا منها كتاب المقتضب، وكتاب عمل
رجب، وكتاب عمل شعبان، وكتاب عمل شهر رمضان وغير ذلك.
وقد ينسب أبوه إلى جده، فيقال أحمد بن محمد بن عياش. غيبة
الشيخ ص 193 عن جماعة، عنه، عن ابن مروان.
1611 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة الشعراني العماري من ولد عمار
بن ياسر رحمه الله أبو الحسن: لم يذكروه، روى الصدوق في
المعاني باب معنى سبحان الله ص 9، عن عبد الله بن محمد بن
عبد الوهاب، عنه، عن عبيد الله بن يحيى بن عبد الباقي. ومثله في التوحيد
454

باب معنى سبحان الله. ورواه في كتاب الدعاء ص 7 مثله، وجد ج 93
ص 177.
ومثله في المعاني باب معنى الواحد ص 5 بهذا السند، إلا أنه أبدل
حمزة بضمرة والباقي مثله، ونقل هذا الحديث في البحار بدون الإبدال، بل
فيه حمزة مثل ما سبق فراجع في كمبا ج 2 ص 65، وجد ج 3 ص 207.
1612 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكابلي أبو عبد الله: لم
يذكروه، روى الطبري في دلائله عنه مكررا " كما فيه ص 258، عن أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد الحلال.
1613 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن الزبير: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ في التهذيب ج 1 ص 414 ح 1303، عن أحمد بن الحسن
الميثمي، عنه، عن جده قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن
البئر... إلى آخره، وكذا في الاستبصار ج 1 ص 29 عنه، عن
جده... إلى آخره.
1614 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد القطان أبو سهل:
لم يذكروه، روى الشيخ في أماليه ج 1 ص 390، عن علي بن أحمد
المعروف بابن الحمامي، عنه، عن إسماعيل بن محمد بن أبي كثير
القاضي.
وفيه عنه، عنه، عن يعقوب بن إسحاق النحوي رواية أخرى.
وعن الخطيب أنه صدوق أديب شاعر رواية للأدب، وقد ينسب أبوه
إلى جده كما تقدم.
1615 - أحمد بن محمد بن عبد الله الصفدي (الصعدي) أبو نصر:
لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في التوحيد، عن ابن عقدة، عنه، عن
محمد بن يعقوب بن الحكم العسكري، وأخيه معاذ، عن محمد بن سنان
455

الحنظلي، ونقله في كمبا ج 2 ص 85 و 103، وج 14 ص 93، وجد ج 3
ص 333 و 272، وج 58 ص 9.
1616 - أحمد بن محمد بن عبد بن عباس رحمه الله، كذا في
المهج ص 46: لم يذكروه، وله كتاب عمل رجب وشعبان وشهر رمضان،
روى القنوتات الطويلة المروية عن المعصومين (عليهم السلام)، وقد ينسب
أبوه إلى جده كما تقدم، ولعل عباس مصحف عياش فيتحد مع السابق،
وروى عنه في جمال الأسبوع ص 266.
وفي كنز الكراجكي عن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان، عنه، عن
محمد بن عمر.
1617 - أحمد بن محمد بن عبد الله الكوفي: لم يذكروه، روى طب
الأئمة ص 120، عنه، عن إبراهيم بن ميمون، عن حماد بن عيسى.
1618 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن مروان الأنباري: لم يذكروه،
وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام)، روى الكليني
في الكافي ج 1 ص 326 ح 5 باب الإشارة والنص على أبي محمد
(عليه السلام)، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عنه قال:
كنت حاضرا " عند مضي أبي جعفر محمد بن علي (صلوات الله عليهما)،
فجاء أبو الحسن (صلوات الله عليه)، فوضع له كرسي فجلس عليه، وحوله
أهل بيته وأبو محمد (صلوات الله عليه) قائم في ناحية - الخبر. ومثله في
المرآة.
وفيه ج 7 ص 432 باب النوادر من كتاب القضاء عن الحسين بن
محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن أبي
جميل... إلى آخره.
الكافي وبصائر الدرجات بهذا السند حديث إراءة مولانا الهادي
(صلوات الله عليه) الجنة لصالح بن سعيد. كمبا ج 12 ص 130 مكررا "،
وجد ج 50 ص 132.
456

وفي العلل ج 1 باب 110 بإسناده عن ابن فضال، عنه، عن ابن أبي
عمير.
وفي الكافي كتاب النكاح باب ما يستدل به على صفات المرأة
الحميدة، الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن
عبد الله، قال: قال لي الرضا (عليه السلام): إذا نكحت فانكح عجزاء.
الكافي ج 5 ص 335.
1619 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن النفود أبو الحسين شيخ الحديث:
لم يذكروه، روى الطبري في بشارة المصطفى ص 39، عن
عمر بن إبراهيم بن محمد الحسيني الزيدي، عنه، عن علي بن عمر
الشكري الحري.
1620 - أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري: لم يذكروه، روى
طب الأئمة 137، عنه، عن محمد بن عرفة، عن الرضا (عليه السلام)،
ونقله في كمبا ج 14 ص 852، وجد ج 66 ص 186.
والظاهر اتحاده مع أحمد بن محمد بن عبده النيسابوري الذي روى
الصدوق، عن أحمد بن الحسن القطان، عنه، عن إبراهيم بن إسحاق
الهمداني. العيون ج 1 الباب 6 ص 50 ح 12، والخصال ج 2 أبواب
الاثني عشر ص 469 ح 12 وفيه هارون بن إسحاق الهمداني، وجد ج 36
ص 230، وكمبا ج 9 ص 128.
ولعله متحد مع أحمد بن محمد بن عبدة بن زياد بن عبد الخالق أبو بكر
الشعراني النيسابوري، روى جمع عنه منهم ابن الجعابي، كما عن
الخطيب.
1621 - أحمد بن محمد بن عبد ربه النيسابوري: روى الصدوق عن
أحمد بن الحسن القطان، عنه، عن هارون بن إسحاق. كمال الدين ج 1
الباب 24 ص 272 ح 19، والظاهر اتحاده مع سابقه ولاحقه.
457

1622 - أحمد بن محمد بن عبدويه: لم يذكروه، روى السيد
المرتضى في عيون المعجزات من كتاب الأنوار، عنه، عن سليمان بن علي
الدمشقي. كمبا ج 14 ص 589، وجد ج 63 ص 90 ح 45.
1623 - أحمد بن محمد العبدي: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
عن محمد بن سليمان بن عاصم، عنه، عن علي بن الحسن الأموي روايات
الفضائل. كمبا ج 6 ص 283 و 286، وج 9 ص 569، وجد ج 17
ص 360 و 372، وج 41 ص 251. 1624 - أحمد بن محمد بن عبدون: روى الشيخ في أماليه ج 2
ص 87 عن جماعة، هو أحدهم، عن أبي المفضل الشيباني، ونقله في
كمبا ج 1 ص 63، وجد ج 1 ص 201، والظاهر أنه أحمد بن عبدون
المذكور.
1625 - أحمد بن محمد بن عبيد (عبيد الله) الأشعري القمي: شيخ
من أصحابنا، ثقة بالاتفاق، من أصحاب الجواد والهادي (صلوات الله
عليهما)، له كتاب نوادر رواه محمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس معا "، عن
محمد بن علي بن محبوب، عن ابنه عبيد الله بن أحمد، عن أبيه.
1626 - أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن العطاردي: تقدم مع
اسم جده مكبرا ".
1627 - أحمد بن محمد بن عثمان البغدادي الزيات رحمه الله أبو بكر:
لم يذكروه، روى السيد في الإقبال ص 58 بإسناده عن محمد بن
محمد بن نصر السكوني (الثقة الجليل) رضي الله عنه، قال: سألت أبا بكر
أحمد بن محمد بن عثمان البغدادي رحمه الله، أن يخرج إلي أدعية شهر
رمضان التي كان عمه محمد بن عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه
وأرضاه يدعو بها، فأخرج إلي دفترا " مجلدا " بأحمر فنسخت منه أدعية
كثيرة... إلى آخره، ونقله في كتاب الصلاة ص 865، وجد ج 91 ص 1، وكذا في الإقبال ص 275.
458

1628 - أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات: لم يذكروه،
روى ابن عقدة، عنه، عن محمد بن الحسين القصباني، عن أحمد البزنطي
حديث فدك وخطبة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها). دلائل الطبري
ص 30.
1629 - أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الأحول: لم يذكروه،
روى الطبري في بشارة المصطفى ص 246، عنه، عن كتاب جده عثمان بن
سعيد، عن زياد بن رستم حديثا " شريفا " في الفضائل.
1630 - أحمد بن محمد بن عثمان الصيدلاني: لم يذكروه، روى
أحمد بن مردويه، عنه، عن المنذر بن محمد، عن أحمد بن موسى الخزاز
حديث فضائل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما يدل على خلافته.
كمبا ج 9 ص 292، وجد ج 38 ص 134.
1631 - أحمد بن محمد العسكري أبو الفرج: لم يذكروه: روى
أحمد بن أبي جعفر البيهقي عنه
بشارة المصطفى ص 154 عن إبراهيم بن
أحمد بن عبد الله، وهو الزعفراني المذكور في أحمد بن كثير المعروف
بماكردويه.
1632 - أحمد بن محمد العطريفي أبو الحسين: لم يذكروه، روى
الطبري في بشارة المصطفى بإسناده، عنه، عن الحسين بن محمد بن
هارون. جد ج 39 ص 284، ومثله في كمبا ج 9 ص 409، لكن نقل هذه
الرواية في بشارة المصطفى ص 149، عن محمد بن القاسم الفارسي،
عنه، عنه وفيه الغطريفي بالغين المعجمة.
1633 - أحمد بن محمد بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام): من
شهداء الطف، كما ذكره العلامة المامقاني في آخر باب أحمد، وكذا الهادي
الأميني ويأتي إن شاء الله في أبيه أيضا ".
1634 - أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني الأنصاري اليمني
459

المعروف بالشرواني: لم يذكروه، وهو أديب مؤرخ شاعر، له مصنفات
منها المناقب الحيدرية. أعيان الشيعة 10 / 9 مات 1256.
1635 - أحمد بن محمد بن علي بن إسماعيل بن يزيد: لم يذكروه،
روى الطبري، عن الحسين، عنه، عن شعيب بن ميثم، عن الصادق
(صلوات الله عليه). مدينة المعاجز ص 393 مكررا ".
1636 - أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع: لم
يذكروه، روى عن عمه إبراهيم بن علي، كما تقدم وجد أبيه الحسن من
أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام). 1637 - أحمد بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن معية الحسني: لم
يذكروه، كان رئيسا " بالبصرة وله أحوال حسنة. وأجداده يأتون.
1638 - أحمد بن محمد بن علي الزهري: لم يذكروه، روى فرات،
عنه، عن أحمد بن الحسين بن المفلس، عن زكريا بن محمد، عن
عبد الله بن مسكان، وأبان بن عثمان حديث فضائل الشيعة. كتاب الإيمان
ص 119، وجد ج 68 ص 63.
1639 - أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي الشهير
بالعطار: لم يذكروه، وهو فقيه أصولي محدث أديب شاعر عالم بالرجال.
توفى بالنجف سنة 1128. وله مصنفات.
1640 - أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رياح القلا السواق، أبو
الحسن: أكبر الأخوة الثلاثة، ومحمد هو الأوسط، ولم يكن من أهل
العلم، وعلي هو الأصغر وهو أكثرهم حديثا "، وجدهم عمر بن رياح القلاء
روى عن الصادق والكاظم (صلوات الله عليهما)، ووقف وكل أولاده
واقفة، وآخر من بقي منهم محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن
رياح، كان شديد العناد في المذهب، وكان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة
في الحديث. قاله كله النجاشي والشيخ وغيرهما.
ونعم ما قال العلامة المجلسي: هو ثقة إمامي، ولا خلاف فيه
خلاف يعتنى به، وصنف كتبا " منها كتاب الصيام وكتاب الدلائل، وأخوه علي
460

وابن أخيه محمد بن علي يأتيان إن شاء الله تعالى.
1641 - أحمد بن بن محمد بن علي القمي: لم يذكروه، روى الصفار
في البصائر، عنه، عن أبيه، عن الإمام الجواد (عليه السلام). كمبا ج 12
ص 81، وجد ج 49 ص 273.
1642 - أحمد بن محمد بن علي الكوفي: روى السيد بن طاوس في
فلاح السائل، عنه، عن علي بن محمد الكسائي كيفية ركعتين من النوافل
بين المغرب والعشاء. كتاب الصلاة ص 545، وجد ج 87 ص 98،
مثله. لكن في المصدر في الطبع الأول والثاني ذكر هذه الرواية، عن
أحمد بن أحمد بن علي الكوفي رحمة الله، عن علي بن محمد الكسائي.
وقد تقدم.
وروى السيد كما في النسختين عن أحمد بن محمد بن علي الكوفي،
عن أحمد بن محمد بن سعيد عن كتاب يحيى بن زكريا بن شيبان حديث
آداب النوم.
1643 - أحمد بن محمد بن علي بن المهلب: لم يذكروه، روى
السيد في كتاب الإقبال، عنه، عن الشريف أبي القاسم علي بن محمد بن
علي بن القاسم الشعراني، عن أبيه تفصيل حديث الغدير.
1644 - أحمد بن محمد بن علي الميثمي الكوفي: لم يذكروه، روى
محمد بن أحمد بن يحيى، عنه، عن بعض أصحابه، عن عمرو بن شمر،
عن جابر. التهذيب ج 10 ص 200 ح 794 في باب القود بين الرجال
والنساء.
1645 - أحمد بن محمد بن علي: لم يذكروه، روى في الكافي ج 1
ص 460 ح 8 باب مولد الزهراء (عليها السلام)، عن الحسين بن محمد،
عن معلى بن محمد، عنه، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن
(عليه السلام).
وروى فيه كتاب الصيام باب من فطر صائما " عن أحمد بن محمد بن
461

علي، عن علي بن أسباط... إلى آخره، ولعل الكليني أخذ هذا الحديث
من أصل كتاب صيام. الكافي ج 4 ص 68 ح 3.
1646 - أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رياح: من دون ذكر مشايخ
إجازة أحاديثه، والأول ذكره مع مشايخ الإجازة.
1647 - أحمد بن محمد بن علي بن يحيى: لم يذكروه، روى
الصدوق عنه. بشارة المصطفى ص 147، عن أبي بكر بن نافع، عن
أمية بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الإمام السجاد
(عليه السلام) حديث النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، والذي فلق
الحبة وبرء النسبة، إنك لأفضل الخليقة بعدي، يا علي أنت وصيي، وإمام
أمتي، من أطاعك أطاعني، ومن عصاك عصاني.
ورواه الصدوق في أماليه ص 6 عن أحمد بن محمد، عن محمد بن
علي بن يحيى، عن أبي بكر بن نافع... إلى آخره مثله.
1648 - أحمد بن محمد بن عمار أبو علي الكوفي: ثقة جليل بالاتفاق
كثير الحديث والأصول، له كتب رواها محمد بن أحمد بن داود، توفى سنة
346. وروى عنه التلعكبري.
وروى محمد بن أحمد بن داود، عنه، عن أبيه، عن علي بن
الحسن بن فضال حديث فضل يوم الغدير. التهذيب ج 6 ص 24 باب فضل
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ح 52.
وروى الكليني في الكافي ج 3 ص 147 ح 3 باب تجهيز الكفن، عن
أحمد بن محمد الكوفي، عن ابن جمهور، عن أبيه.
ولعل أباه منسوب إلى جده وأبوه جعفر كما تقدم.
1649 - أحمد بن محمد بن عمر الأحمسي: لم يذكروه، روى كتاب
البحث والتميز لحميد بن الربيع كما في الفهرست.
1650 - أحمد بن محمد بن عمر الجرجاني: لم يذكروه، روى الشيخ
462

في التهذيب ج 6 ص 34 ح 67 بإسناده عن علي بن يعقوب، عن علي بن
الحسن، عن أخيه، عنه، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن جده أبي
طالب قال: سألت الحسن بن علي (عليهما السلام)، أين دفنتم أمير
المؤمنين (عليه السلام) - إلخ.
1651 - أحمد بن محمد بن عمر بن رياح: لم يذكروه، روى
أحمد بن محمد، عنه، عن إبراهيم بن سالم الخزاز كتاب يوسف بن يعقوب
الجعفي. النجاشي ص 314، وقد ينسب أبوه إلى جده كمبا تقدم.
1652 - أحمد بن محمد بن عمر الفقيه المعروف بالناطقي أبو العباس:
لم يذكروه، وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 75،
عن محمد بن أحمد النيشابوري، عنه، عن أبي المفضل الشيباني حديث لو
اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) لما خلق الله
النار، ورواه في جد ج 39 ص 249، وكمبا ج 9 ص 401.
1653 - أحمد بن محمد بن عمر المدني أبو طاهر: لم يذكروه، روى
محمد بن عثمان القاضي، عنه كتاب أنس بن عياض. النجاشي ص 77.
1654 - أحمد بن محمد بن عمر بن موسى: هو ابن محمد بن عمران
الآتي.
1655 - أحمد بن محمد بن يونس اليماني: لم يذكروه، وقع
في طريق السيد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن محمد بن
إبراهيم بن نوح الأصبحي حديث أدعية السر. كتاب الصلاة ص 936، وجد
ج 91 ص 267، ورواه في المستدرك ج 1 ص 255 و 449 بسند آخر عنه
مثله، وتمامه في كتاب الدعاء ص 276، وجد ج 95 ص 325.
1656 - أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر: هو أحمد بن محمد بن
أبي نصر المذكور.
1657 - أحمد بن محمد بن عمرو بن عبد العزيز: لم يذكروه، عد من
مشايخ الصفار كما في أول البصائر ص 12، في مقدماته.
463

1658 - أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي: لم يذكروه،
روى ابن عقدة، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري، عنه، عن
أبيه، عن الصادق (عليه السلام) خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
دلائل الإمامة للطبري ص 30.
1659 - أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن النهشلي، المعروف
بابن الجندي: أستاذ النجاشي رحمة الله، له كتب عدها النجاشي
والشيخ. وروى النجاشي عنه كثيرا " ولكن الشيخ في الفهرست ص 57،
وكذا في رجاله باب من لم يرو عنهم 106، ذكره بعنوان أحمد بن محمد بن
عمر بن موسى وتوفى سنة 396.
1660 - أحمد بن محمد بن عياش: هو ابن محمد بن عبيد الله بن
الحسن بن عياش المذكور.
1661 - أحمد بن محمد بن عيسى: لم يذكروه، من أصحاب الصادق
(صلوات الله عليه) كما روى البزنطي، عن الحسن بن محمد الهاشمي،
عن أبيه، عنه، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (صلوات
الله عليهم) كما في روضة الكافي بعد حديث الصيحة ح 270، وقبل حديث
يأجوج ومأجوج، ومثل ذلك في جامع الرواة أيضا ".
1662 - أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي: هو ابن محمد بن
عيسى بن عبد الله الآتي.
1663 - أحمد بن محمد بن عيسى بن أحمد بن عيسى بن علي بن
الحسين الأصغر ابن مولانا السجاد (صلوات الله عليه) أبو الحسن: لم
يذكروه، وهو من مشايخ الصدوق، روى عنه مترضيا " ومترحما " عليه عن
محمد بن إبراهيم بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد القطان، كما في
أول المعاني وص 10، والعلل ج 2 باب 374 ص 260، وكمبا ج 2
ص 190، وجد ج 4 ص 263 ح 12.
464

وقد يختصر النسب فيقال: أحمد بن محمد بن عيسى بن علي بن
الحسين الإمام السجاد (عليه السلام)، كما عن العلل.
وقد يختصره ويقول: أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني.
العلل باب 375 ص 260 - 262، وباب 250 ص 182 - 184، وغير
ذلك، وتقدم في أحمد بن محمد بن زياد رواياته الأخرى.
وفي العلل ج 1 ص 173 باب 144 حدثنا أحمد بن محمد بن
عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
(عليهم السلام)، عن محمد بن إبراهيم بن أسباط، عنه... إلى آخره،
وفيه سقط.
1664 - أحمد بن محمد بن عيسى بن العباد (العواد كما في المصدر):
لم يذكروه، روى الشيخ عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن
محمد بن عبد الجبار السدوسي. كمبا ج 1 باب آداب التعليم ص 86، وجد
ج 2 ص 59.
ولعله متحد مع أحمد بن محمد بن العباد المذكور.
لكن رواه في المصدر أمالي الشيخ ج 2 ص 127 وموضع آخر في
البحار عن أمالي الشيخ، وذكر في اسم جده العواد. كمبا ج 9 ص 645،
وجد ج 42 ص 187.
1665 - أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن
الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري القمي، أبو جعفر: شيخ
القميين ووجيههم وفقيههم، غير مدافع ثقة جليل بالاتفاق، وهو من أصحاب
الرضا والجواد والهادي (صلوات الله عليهم)، كما قاله الشيخ في رجاله وله
كتب ذكروها.
وعده في أول الكافي ج 1 في مقدماته ص 20 من أشياخ الكليني،
وقال النجاشي والشيخ: أول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن
465

الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي (صلى الله عليه وآله)
وأسلم وهاجر إلى الكوفة، وأقام بها. ويأتي في الحسن بن علي الوشاء
اهتمامه بالحديث، وذكر الشيخ في الفهرست في ترجمة محمد بن أبي عمير
(618) أن أحمد بن محمد بن عيسى روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة
رجل من رجال الصادق (عليه السلام). انتهى، وأخوه بنان اسمه عبد الله
وابن أخيه الحسن بن عبد الله بن محمد وأبوه وأجداده يأتون إن شاء الله
تعالى.
وعم أبيه آدم بن عبد الله وأحمد بن إسحاق بن عبد الله تقدموا.
ويظهر من النجاشي والشيخ أن كتبه في الفقه منحصر بكتاب المتعة
وكتاب النوادر، وكان غير مبوب فبوبه داود بن كورة، وله كتاب الحج،
وبالجملة كانت كتبه عند المشايخ الثلاثة يأخذون منها الأحاديث ويثبتونها في
الكتب الأربعة، كما صرح به الصدوق في أول الفقيه ج 1 في مقدمة
المصنف ص 3 وعدها من الكتب المشهورة، وكذا الشيخ ينقل منها كثيرا "،
كما صرح به في آخر كتابيه التهذيب ج 10 في شرح مشيخة التهذيب
ص 74، والاستبصار ج 4، في سند الكتاب ص 319، وكذا الكليني يأخذ
منها الأحاديث، وقد يذكر الطريق بذكر شيوخ إجازته. ولا وجه لتضعيف
بعض طرقهم، كما حققناه في كتابنا الأعلام الهادية طبعة 1 ص 28، ووصل
كتاب نوادره إلى المحدث النوري فنقل منه في مستدرك الوسائل ج 3 في
خاتمة الكتاب في الفائدة الثانية ص 339، في شرح كتاب فقه الرضا، وطبع
جنب فقه الرضا وهما عندي والحمد لله، ووقع أحمد بن محمد بن عيسى في
أسناد روايات الكتب الأربعة تبلغ زهاء 2290 موردا ".
1666 - أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الزاهد أبو محمد الشريف:
لم يذكروه، من مشايخ المفيد كما في أول التهذيب طبع جديد.
أمالي الطوسي: المفيد عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي، عن
حيدر بن محمد السمرقندي. كمبا ج 13 ص 151، وجد ج 52 ص 188.
466

1667 - أحمد بن محمد بن عيسى العلوي: لم يذكروه، أبو جعفر
الزاهد، قرأ عليه علي بن محمد الفزاري قنوتا " طويلا " فيه المعارف والمطالب
العظيمة يعرف بدعاء السامري، وفيه دلالات على حسنه وكماله. كتاب
الصلاة ص 398، وجد ج 85 ص 269، ولعله متحد مع سابقه.
1668 - أحمد بن محمد بن عيسى بن العراد: لم يذكروه، روى أبو
المفضل الشيباني، عنه، عن محمد بن الحسن بن شمون، كتبه. النجاشي
ص 238 و 259 كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن سالم، وورخ حديثه
لأبي المفضل سنة 310. وحديث محمد بن عبد الله بن عمرو له في سنة
250.
وورى الشيخ في أماليه ج 2 ص 76 عن أبي المفضل، عنه، عنه.
1669 - أحمد بن محمد بن عيسى بن عبيد: روى الشيخ في التهذيب
ج 6 باب كيفية الحكم والقضاء ص 229 ح 555 عنه، عن ياسين الضرير.
ولم أجد وجها " لتوهم اتحاده مع أحمد بن محمد بن عيسى بن
عبد الله بن سعد الأشعري المذكور، فأن هذا حفيد عيسى بن عبيد بن
يقطين.
1670 - أحمد بن محمد بن عيسى القسري يكنى أبا الحسن: لم
يذكروه، روى عن أبي جعفر محمد بن العلاء بشيراز، وكان أديبا " فاضلا "
بالتوقيع الذي خرج في سنة 281 في الصلاة على النبي محمد وآله (صلوات
الله عليهم) قاله الشيخ في رجاله في باب من لم يرو (63).
أقول: الظاهر أن هذه الصلوات هي التي نقلها في البحار عن السيد
في جمال الأسبوع بإسناده عن الضرابي الأصفهاني، كما فيه كتاب الدعاء
ص 84، وجد ج 94 ص 78 ح 2.
1671 - أحمد بن محمد بن عيسى محمد الجعفري: والد جعفر الآتي
فيه نسبه وروايته.
467

1672 - أحمد بن محمد بن عيسى المكي أبو بكر: لم يذكروه، روى
المفيد عن محمد بن عمران المرزباني، عنه، عن الشيخ الصالح
عبد الرحمن بن محمد بن حنبل حديث رد الشمس. كما في أماليه مجلس
11.
وروى المفيد عنه، عنه كما في أماليه مجلس 13.
وكذا الشيخ في أماليه عنه، عنه كثيرا ".
وسائر رواياته عنه، عنه في كمبا ج 9 ص 237 و 292، وجد ج 37
ص 254، وج 38 ص 135، وج 41 ص 176.
1673 - أحمد بن محمد بن عيسى الواشي: لم يذكروه، روى أبو
المفضل الشيباني، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي الحسيني، عنه،
عن عاصم بن حميد حديث أوصاف الشيعة.
1674 - أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد: لم يذكروه، روى في
الكافي ج 1 باب الفئ ص 545 ح 12، والأنفال عن عدة من أصحابنا عنه
أنه كتب إليه (عليه السلام): جعلت لك الفداء، ما الفائدة... إلى
آخره. يعني في الخمس، وعن بعض النسخ أحمد بن محمد بن عيسى عن
يزيد، وهذا الأصح لأن العدة طريق الكليني إلى كتاب أحمد بن محمد بن
عيسى القمي الأشعري المذكور.
1675 - أحمد بن محمد بن غالب البصري الزاهد: لم يذكروه، وقع
في طريق الصدوق روى عنه أحمد بن محمد بن إسحاق بن هارون كما
تقدم.
1676 - أحمد بن محمد الغربالي: لم يذكروه، روى عن نصر بن
علي الجهني، عن الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) حديث مواليد الأئمة
وأعمارهم، مدينة المعاجز ص 204، ومثله دلائل الإمامة للطبري 60.
لكن أبدل الغرباني بالفريابي والجهني بالجهضمي.
1677 - أحمد بن محمد الغطريفي أبو الحسين: لم يذكروه، روى
468

محمد بن القاسم الفارسي، عنه، عن الحسين بن محمد بن هارون. بشارة
المصطفى ص 149.
1678 - أحمد بن محمد الفامي: لم يذكروه، روى السيد في فلاح
السائل فصل 25، عنه، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد حديث
صلاة الغفيلة، كذا في الطبع الأول والثاني، وكذا في جد ج 87 ص 95،
وكتاب الصلاة ص 544. ومستدرك الوسائل ج 1 ص 461 عنه مثله.
1679 - أحمد بن محمد بن الفرات أبو العباس: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في العيون ج 2 ص 148 عن محمد بن يحيى الصولي،
عنه، عن إبراهيم بن العباس.
وكان له مجلس يجئ إليه الناس، فلما سمع حديثا " منقولا " عن الرضا
(صلوات الله عليه) معنعنا " عن آبائه ذاكرا " أسماءهم الشريفة انتسخه. أمالي
الشيخ ج 2 ص 65 و 66.
1680 - أحمد بن محمد بن الفضل الجوهري أبو عبد الله: لم
يذكروه، روى الشيخ في أماليه ج 2 ص 265 عن الغضائري، عن علي بن
محمد العلوي، عنه، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، ونقله في
كمبا ج 1 ص 66، وجد ج 1 ص 212.
وروى السيد في جمال الأسبوع ص 229 عنه قال: كتب إلي محمد بن
أحمد بن سنان.
1681 - أحمد بن محمد بن الفضل المعروف بابن الخباز أبو بكر: لم
يذكروه، حدث الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري في سنة 314 عن
إبراهيم بن أحمد الكاتب، عن أحمد بن الحسين، كاتب أبي الفياض
المذكور. العيون باب 43 ص 176.
1682 - أحمد بن محمد الفقيه الطبري: لم يذكروه، روى بإسناده
يرفعه إلى طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
469

لأمير المؤمنين (صلوات الله عليه): لو اجتمعت الخلائق على ولايتك لما
خلق الله النار، ولكن أنت وشيعتك الفائزون يم القيامة. جد ج 39
ص 248، وكمبا ج 9 ص 401.
1683 - أحمد بن محمد القاسم الكوفي المحاربي أبو العباس: لم
يذكروه، روى المفيد في الإختصاص ص 84، عنه، عن علي بن محمد بن
يعقوب الكوفي، عن علي بن الحسن بن فضال، ونقله في كتاب الدعاء
ص 62، وجد ج 93 ص 392.
1684 - أحمد بن محمد بن القاسم الهروي أبو جعفر: لم يذكروه،
روى محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد العلوي، عنه، عن محمد بن
الحسين الخثعمي كتاب يحيى بن سالم الفراء. النجاشي ص 310.
1685 - أحمد بن محمد بن القاسم البرتي بالتاء المثناة: تقدم منسوبا "
إلى جده القاسم.
أحمد بن محمد القلانسي: لم يذكروه، روى سهل بن زياد،
عنه، عن علي بن حسان حديث حج آدم (عليه السلام). الكافي ج 4
ص 191 ولعله أخو آدم بن محمد المذكور.
1687 - أحمد بن محمد بن قيس المذكور أبو يوسف: لم يذكروه،
روى الصدوق في المعاني ص 332 عن علي بن عبد الله بن أحمد.
الأسواري، عنه، عن عمرو بن حفص حديث وصايا الرسول (صلى الله عليه
وآله) لأبي ذر، ونقله في البحار متفرقا "، وتمامه ج 17 ص 21، وجد ج 11
ص 32، وج 12 ص 71، وج 77 ص 70، وروى في الخصال ج 1 باب
الثلاثة ص 164 ح 216 عنه، عنه رواية أخرى.
1688 - أحمد بن محمد بن كثير: هو أحمد بن أبي سلمة المذكور.
1689 - أحمد بن محمد بن كسرى بن يسار بن قيراط البلخي أبو
الحسن: لم يذكروه، له نسخة فيها دعاء السامري وهو دعاء يقنت به فيه
المعارف الكريمة، كتب عنه بنيشابور أحمد بن محمد بن عيسى العلوي
470

المذكور. جد ج 85 ص 269، وكتاب الصلاة ص 398.
ورواه السيد ابن طاوس في المهج ص 325.
1690 - أحمد بن محمد بن لاحق الشيباني أبو جعفر: لم يذكروه،
روى أحمد بن عبد الواحد عن عبيد الله بن أحمد الأنباري، عنه، عن
يحيى بن زكريا اللؤلؤي، عن ريان بن شبيب مسائل صباح بن نصر، عن
الرضا (عليه السلام). النجاشي ص 143.
وروى أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن حبشي، عنه، عن علي بن
الحسن بن فضال كتاب عبد الرحمن بن كثير. النجاشي ص 163.
وروى محمد بن علي بن تمام، عنه، عن أحمد بن الحسن بن علي بن
فضال، عن أبيه كتاب عقبة بن خالد. النجاشي ص 212.
1691 - أحمد بن محمد بن مابنداذ - كما في قاموس الرجال أو قابنداد
كما في المصدر - الكاتب الإسكافي: إثبات الوصية للمسعودي في دلائل
الإمام الهادي (عليه السلام)، أنه تقلد أمور ديار ربيعة ومضر، وله عمال
إلى النواحي، وأنه دعا إدريس بن زياد الكفرتوثي إلى القول بإمامة الأئمة
الاثني عشر، فأبى فطلب منه الذهاب إلى سامراء ليرى الإمام الهادي
(عليه السلام)، فذهب واهتدى وعاد وتشكر، حيث شاهد منه الدلالة في
جوابه عما أراد سؤاله من الصلاة في عرق الجنب، وهو دال على إماميته،
وكثرة اهتمامه بإرشاد الناس.
1692 - أحمد بن محمد بن مالك: لم يذكروه، وقع في طريق
التلعكبري. بشارة المصطفى ص 9 عن الحسن بن أحمد بن عبد الغفار
الأنصاري، عنه، عن يزيد بن هارون حديث فضل العقيق الأحمر، وأنه
جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية، وللرسول بالنبوة، ولعلي بالوصية، ولولده
بالإمامة، وللشيعة بالجنة، ولمبغضيهم بالنار.
1693 - أحمد بن محمد المؤدب: لم يذكروه، روى الطبري في
471

بشارة المصطفى ص 159 بإسناده عن أبي علي بن عقبة، عنه، عن
الحسن بن علي بن زكريا العدوي، ونقله في كمبا ج 3 ص 286، وجد ج 7
ص 331.
وفي مستدرك الوسائل ج 1 ص 184 عن ثواب الأعمال، عن أبيه،
عن سعد بن عبد الله، عن علي بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن
المؤدب، عن عاصم بن حميد... إلى آخره.
الاختصاص 325 عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن أحمد بن
المؤدب من ولد الأشتر، عن محمد بن عمار الشعراني، ونقله في كمبا ج 11
ص 129، وجد ج 47 ص 89. وتقدم في أحمد بن المؤدب ما يتعلق به.
1694 - أحمد بن محمد بن المثنى أبو عبد الله: لم يذكروه، روى
الحسين بن عبيد الله يعني الغضائري، عن محمد بن علي بن تمام، عنه
قراءة عليه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب كتاب ذريح. النجاشي
ص 117.
1695 - أحمد بن محمد بن المجاور أبو الحسين: لم يذكروه، روى
محمد بن أحمد بن داود، عنه، عن أبي محمد بن المغيرة الكوفي حديث
ابن مارد في فضيلة زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام). والتهذيب ج 6
ص 21 ح 49.
1696 - أحمد بن محمد بن محسن بن يحيى بن جعفر أبو الفتح: لم يذكروه،
وجعفر هذا هو الكذاب المشهور.
1697 - أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث: قرأ علي بن
الفضل بن العباس عليه عن محمد بن علي بن خلف. كمبا ج 5 ص 48،
وجد ج 11 ص 176.
وفي المصدر أحمد بن محمد بن سليمان بن الحارث، كما تقدم.
1698 - أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن جهم بن بكير
472

ابن أعين أبو غالب الزراري: هكذا عنونه النجاشي وهو شيخ العصابة في
زمنه، ووجههم جليل القدر، كثير الرواية، ثقة بالاتفاق، له كتب وكان
مولده سنة 285. وتوفي رحمة الله سنة 368.
وما يفيد مدحه وجلالته، وأنه مورد عناية الحجة المنتظر (عليه السلام)
في كمبا ج 13 ص 85، وجد ج 51 ص 322. وفيه المكاتبة منه إليه
بواسطة الحسين بن روح.
ومن كتبه رسالته المشتملة على أحوال زرارة وإخوانه وأولادهم
وأسانيدهم وكتبهم، قال العلامة المجلسي: وهذا الرجل من أفاضل الثقات
والمحدثين، وكان أستاذ الأفاضل الأعلام كالشيخ المفيد وابن الغضائري وابن
عبدون.
وعد النجاشي وغيره هذه الرسالة من كتبه، وسنذكر الرسالة بتمامها في
آخر مجلدات هذا الكتاب (يعني البحار) جد ج 1 ص 39.
وعد من تلامذة الكليني.
ويروي أحمد هذا عن خاله أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز، عن
يحيى بن زكريا اللؤلؤي. الفهرست ص 208.
ويروي عن عمه علي بن سليمان. أمالي المفيد مجلس 35. 1699 - أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المجاب
ابن محمد العابد ابن مولانا الكاظم (عليه السلام) أبو هاشم الموسوي: تقدم
جد جده.
1700 - أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى: لم يذكروه، روى
الشيخ في التهذيب ص 413 عنه روايتين، عن محمد بن أبي عمير في حكم
الصيد، ومثل ذلك في ط جد ج 5 ص 378، إلا أن فيه أحمد بن محمد بن
عيسى.
473

لكن في الاستبصار ج 2 ص 215 أحمد بن محمد بن عيسى فيتحد مع
السابق.
1701 - أحمد بن محمد بن محمود: لم يذكروه، روى محمد بن
مسلم بن أبي الفوارس في كتابه الأربعين، عنه، عن القاضي شرف الدين
أبي بكر. جد ج 41 ص 257، وكمبا ج 9 ص 570.
1702 - أحمد بن محمد بن مروان الغزال أبو العباس: لم يذكروه،
روى الخزاز في كتابه النصوص باب 9 عن محمد بن جعفر بن محمد
التميمي، عنه، عن محمد بن تيم حديث النص على الأئمة (صلوات الله
عليهم)، ونقله في جد ج 36 ص 315، وكمبا ج 9 ص 147.
1703 - أحمد بن محمد المستنشق: لم يذكروه، روى النجاشي
ص 148، عنه، عن أبي علي بن همام كتاب عبد الله بن مسكان.
1704 - أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي أبو العباس: لم
يذكروه، وله كتاب روى عنه الحسن بن محمد السكري، عن محمد بن دينار
الضبي. بشارة المصطفى ص 10.
ووقع في طريق الخزاز في كتابه النصوص باب 23 عن عبيد الله بن
أحمد بن يعقوب بن نصير الأنباري، عن أحمد بن محمد بن مسروق، عن
عبد الله بن شبيب، عن محمد بن زياد السهمي في رواية نبوية علوية، فيها
النص على الأئمة (صلوات الله عليهم)، وأسمائهم وفضائلهم الكريمة
العظيمة، الدالة على حسن الرواة وكمالهم، ونقله في كمبا ج 9 ص 153،
وجد ج 36 ص 337. وسائر رواياته في أمالي الشيخ ج 2 ص 3.
1705 - أحمد بن محمد بن مسلم: لم يذكروه، روى في طب الأئمة
ص 48 عنه قال: سألت أبا جعفر محمد الباقر (صلوات الله عليه)، ونقله
في كتاب الدعاء ص 185، وجد ج 95 ص 5 مثله.
وفي نسختين من البصائر الجزء 9 باب 1 عن أحمد بن محمد بن
474

مسلم، عن أبي عبد الله (صلوات الله وسلامه عليه).
1706 - أحمد بن محمد بن مسلمة الرماني البغدادي أبو علي: لم
يذكروه، وقع في طريق الصدوق في الخصال باب الأربعة ص 113 عن
علي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أحمد الآدمي، عنه، عن زياد بن
بندار، عن عبد الله بن سنان. ورواه في المستدرك ج 1 ص 58 مثله، وكذا
في كمبا ج 16 ص 11 و 152، وجد ج 76 ص 94، وج 79 ص 289.
وذكره النجاشي والشيخ، وله كتاب نوادر يروي عن زياد بن مروان، وعنه
حميد بن زياد أصولا " كثيرة.
1707 - أحمد بن محمد بن مطرود: لم يذكروه، روى الكشي
ص 293 من الطبع القديم عن محمد بن عبد الله بن مهران، عنه هو وزكريا
اللؤلؤي معا "، عن إبراهيم بن شعيب معجزة الرضا (صلوات الله عليه).
لكن في الطبع الجديد ص 470. ونقله في كمبا ج 12 ص 19، وجد
ج 49 ص 65 ح 82. وفي البحار مطر بدل مطرود والباقي مثله.
1708 - أحمد بن محمد بن مطهر أبو علي المطهر: صاحب كتاب
معتمد صاحب أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه)، والقيم على أموره
ويشهد على أنه كان قيما " لأموره ومتوليا " لما يحتاج إليه في إثبات الوصية
ص 216، ثقة على الأقوى يروي عنه الأجلاء، كما في خاتمة المستدرك
ص 780 و 555.
وهو من أصحاب الأصول التي اعتمد عليها الصدوق وحكم بصحتها
واستخرج أحاديث كتابه الفقيه منها.
وروى الشيخ في التهذيب ج 3 ص 68 ح 221 بإسناده عن علي بن
أبي خليس عنه، قال: كتبت إلى أبي محمد (صلوات الله عليه)... إلى
آخره.
وعن البرقي عده من أصحاب الهادي (عليه السلام).
475

والنسخة كما ترى في المستدرك والتهذيب والفقيه ج 2 ص 422
والمامقاني المطهر بالطاء المهملة، ولم أجد وجها " لإبدال العلامة الخوئي
المطهر بالمصهر.
1709 - أحمد بن محمد المعروف بالغزال: لم يذكروه، وهو من
أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السلام)، وروى عنه معجزته
(عليه السلام). دلائل الطبري ص 172.
بصائر الدرجات أحمد بن موسى، عنه، عن محمد بن عمر الجرجاني
رواية الفضائل والمعجزات. كمبا ج 6 ص 286، وجد ج 17 ص 372.
1710 - أحمد بن محمد المعروف بابن الشغال: لم يذكروه، روى
الصدوق عن عبدوس بن علي الجرجاني، عنه، عن الحارث بن محمد بن
أبي أسامة، كما يأتي.
1711 - أحمد بن محمد بن المنذر بن جيفر: لم يذكروه، روى أبو
روح، عنه، عن مولانا الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) حديث النص
على الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم أجمعين) وفضائلهم. كتاب
نصوص الخزاز باب 24، ونقله في كمبا ج 9 ص 154، وجد ج 36
ص 341.
1712 - أحمد بن محمد بن موسى بن الجراح الجندي: هو ابن محمد بن
عمران المذكور.
1713 - أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر (صلوات الله عليهما):
لم يذكروه، وهو أخو إبراهيم المجاب، روى الصدوق في المعاني ص 173
عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عنه، عن غير واحد من أصحابنا، عن
سليمان بن خالد، عن الصادق (عليه السلام).
1714 - أحمد بن محمد بن موسى بن الحارث بن عون بن عبد الله بن
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: له كتاب نوادر كبير،
476

قاله بتمامه النجاشي ص 65.
وقال الشيخ في الفهرست في ترجمة عيسى بن مهران ص 142 في
طريقه إلى كتاب الوفاة لعيسى: أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن
همام، عن أحمد بن محمد بن موسى النوفلي عنه.
كنز جامع الفوائد عن أحمد بن محمد بن موسى النوفلي، عن
محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب حديث ذم منكري
الولاية. كمبا ج 3 ص 247، وجد ج 7 ص 193.
السيد ابن طاوس عن تفسير محمد بن العباس، عن جماعة هو
منهم، عن عيسى بن مهران حديث تفسير طوبى لهم.
كتاب الإيمان
ص 121، وجد ج 68 ص 71 - 73.
روايته كيفية ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام). كمبا ج 3
ص 160. وتمامه ج 10 ص 2، وجد ج 6 ص 247، وج 43 ص 2.
1715 - أحمد بن محمد بن موسى الفارسي أبو زرعة: لم يذكروه،
وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 83 عن الحسن بن محمد بن
سهل الفارسي، عنه، عن أحمد بن يعقوب البلخي، عن محمد بن جرير في
رواية شريفة في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام).
ورواه في جد ج 39 ص 128 مثله إلا أنه فيه، عنه، عن أحمد بن
يحيى البلخي. وكمبا ج 9 ص 374.
1716 - أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي:
ولد سنة 317. وتوفى سنة 409، 405.
روى الشيخ عنه، عن ابن عقدة جميع رواياته وكتبه منها ما في كتاب
الطهارة ص 225، وجد ج 82 ص 145 ح 32.
وتقدم بعنوان أحمد بن محمد بن أحمد وأحمد بن محمد بن الصلت.
477

1717 - أحمد بن محمد بن موسى: روى الشيخ في التهذيب ج 3
ص 136 ح 301 عنه (يعني علي بن حاتم أو محمد بن علي بن محبوب)،
عنه، عن يعقوب بن يزيد.
وروى القمي في تفسيره سورة نوح، عنه، عن محمد بن حماد.
1718 - أحمد بن محمد الموصلي: هو ابن عاصم المذكور.
1719 -
أحمد بن محمد مولى بني هاشم: جملة من رواياته الشريفة.
جد ج 39 ص 230 وكمبا ج 9 ص 397. ولعله أحمد بن محمد بن سعيد
المذكور.
1720 - أحمد بن محمد النجاشي: ذكره البرقي في أصحاب الكاظم
(عليه السلام).
1721 - أحمد بن محمد النسوي أبو سعيد هو ابن محمد بن رميح
المذكور.
1722 - أحمد بن محمد بن النعمان لم يذكروه، وله رواية في الكتب
الأربعة كما في المفتاح.
روى في الفقيه ج 3 ص 436 كتاب النكاح باب الحد الذي إذا بلغه
الصبيان لم تجز مباشرتهم، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عنه، عن
الصادق (عليه السلام)، وفي نسخة معتبرة، عنه، عن أحمد بن النعمان.
1723 - أحمد بن محمد بن نوح أبو العباس السيرافي: ثقة بالاتفاق
فقيه بصير بالحديث والرواية، أستاد النجاشي وشيخه ومن استفادة منه.
وله كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمة (عليهم السلام) لكل
إمام، وكتاب الزيادات على أبي العباس ابن عقدة في رجال الصادق
(عليه السلام).
وقال في الفهرست: حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول مثل القول
بالرؤية وغيرها وله تصانيف... إلى آخره.
478

1724 - أحمد بن محمد النوفلي: هو ابن موسى المذكور.
1725 - أحمد بن محمد الوابشي: لم يذكروه. كنز جامع الفوائد
بإسناده عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عنه، عن عاصم بن
حميد حديث همام في وصف الشيعة. كتاب الإيمان ص 154، وجد ج 68
ص 192.
وتقدم أحمد بن محمد بن عيسى الواشي وهما واحد وأحد اللقبين
مصحف الآخر، وفي المجمع: الوشي لقب بعض الرواة ولعله أراد به
الوشاء.
1726 - أحمد بن محمد الواسطي: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
في أماليه ج 1 ص 159 عن محمد بن زكريا الغلابي، عنه مكررا "، عن
عمر بن يونس ومحمد بن صالح ومحمد بن الصلت. وروايته عنهم في بشارة
المصطفى ص 271.
وفي كامل الزيارة ص 260 بإسناده عن محمد بن سلام، عنه، عن
عيسى بن أبي شيبة القاضي رواية شريفة مفصلة.
وفي بشارة المصطفى ص 271 عن محمد بن سلام الكوفي، عنه،
عن محمد بن صالح و محمد بن الصلت.
1727 - أحمد بن محمد الوراق الدلال أبو الطيب: لم يذكروه، روى
الصدوق في المعاني وغيره عن أحمد بن يحيى المكتب، عنه، عن علي بن
هارون الحميري، ونقله في كمبا ج 5 ص 352، وجد ج 14 ص 85.
معاني الأخبار وعلل الشرائع، عنه، عنه، عن بشير بن سعيد بن
قيلويه حديث بيان الصادق (عليه السلام) لأمير المدينة أسرار حمل رسول الله
(صلى الله عليه وآله) عليا " (عليه السلام) لحط الأصنام. كمبا ج 9
ص 278، وجد ج 38 ص 79.
وروى الصدوق في كمال الدين ج 2 الباب 52 ص 549 ح 1 عن
479

أحمد بن يحيى المكتب، عنه، عن محمد بن الحسن بن دريد الأزدي
العماني بجميع أخباره وكتبه التي صنفها... إلى آخره.
وفيه ص 550 بهذا الإسناد عن أحمد بن عيسى العقيلي حديث شق بن
الكاهن.
كنز جامع الفوائد عن محمد بن العباس، عنه، عن أحمد بن إبراهيم
فضائل الشيعة وذم المخالفين. كتاب الإيمان ص 116، وجد ج 68
ص 54.
1728 - أحمد بن محمد بن الوليد: لم يذكروه، روى عن ربيع بن
الخراج، عن الأعمش رواية كريمة، كما في كتاب التفضيل للكراجكي
ص 14.
1729 - أحمد بن محمد بن هارون: لم يذكروه، وهو من مشايخ
النجاشي روى عنه كتاب سعيد بن أبي الجهم الثقة، وكتاب إسماعيل بن زيد
وكتاب الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، وكتاب أيوب بن نوح
وغيرها.
والظاهر اتحاده مع أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي
الذي روى الشيخ الطوسي عنه سماعا " في مسجده في سنة 409 كما في أمالي
الشيخ ج 1 ص 340 وتقدم بعنوان أحمد بن محمد بن الصلت.
1730 - أحمد بن محمد بن هارون الزوزني أبو الحسن: لم يذكروه،
فاضل صالح فقيه قاله الشيخ الحر العاملي، وقد روى العالم الجليل الطبرسي
الفضل بن الحسن في رجب سنة 529 قال: أخبرنا الشيخ الإمام السيد الزاهد
أبو الفتح عبد الله بن عبد الكريم بن هوزان القشيري في شهر رمضان سنة
501 قال: حدثني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمد بن علي
الحاتمي الزوزني قراءة عليه سنة 452 عنه قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن
محمد بن حفدة بن العباس بن حمزة النيسابوري سنة 337 قال: حدثني أبو
480

القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثني أبي سنة 260 قال:
حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة 194 وساق صحيفة الرضا
(عليه السلام) إلى آخرها كما في أولها.
1731 - أحمد بن محمد الهمداني مولى بني هاشم: روى الصدوق
في المعاني باب معاني حروف للجمل عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق
الطالقاني، عنه، عن جعفر بن عبد الله بن جعفر الصادق (عليه السلام)،
ورواه في التوحيد والأمالي بهذا الإسناد مثله، ونقله في كمبا ج 5 ص 401،
وجد ج 14 ص 286، وكتاب فضائل الأشهر الثلاثة ص 17.
ولعله أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المذكور.
1732 - أحمد بن محمد الهمداني: روى عنه علي بن إبراهيم في تفسيره،
عن جعفر بن عبد الله في سورة آل عمران.
1733 - أحمد بن محمد بن هوذة الباهلي: لم يذكروه، روى النعماني عنه
كما فيه ص 62 عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي.
1734 - أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي: ثقة بالاتفاق من أهل الري،
وهو من مشايخ الصدوق يروي عنه مترضيا ". وابنه الحسن يأتي.
1735 - أحمد بن محمد بن يحيى الجعفي الخادمي أو الحارثي أو الخازني:
لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ في أماليه عن ابن عقدة، عنه، عن
أبيه، عن زياد بن خيثمة.... إلى آخره. ومثل ذلك في بشارة المصطفى
ص 126.
وفي التهذيب ج 3 ص 33 باب أحكام الجماعة ح 120 عن ابن
عقدة، عنه، عن الحسن بن الحسين. وسائر رواياته في كمبا ج 9 ص 311
و 402، وج ص 99، وجد ج 38 ص 211، وج 16 ص 1، وج 39
ص 252.
481

وروى النجاشي ص 172 عن ابن عقدة، عنه، عن أبيه كتاب
عبد الكريم بن هلال الجعفي وفيه ص 72 عنه، عنه، عن أبيه كتاب
أحمد بن النضر الخزاز.
1736 - أحمد بن محمد بن يحيى بن زكريا بن شيبان القطان: لم
يذكروه، روى الصدوق في كمال الدين باب 33 ح 9 عن جماعة من
مشايخه، عنه، عن بكر بن عبد الله بن حبيب حديث وصف الأئمة (صلوات
الله عليهم) وأسمائهم وفضائلهم.
أمالي الطوسي: المفيد عن الجعابي، عن ابن عقدة، عنه، عن
الحسين بن سفيان، عن أبيه حديث الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: من دعا الله بنا أفلح ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك. كتاب الدعاء
ص 62، وجد ج 94 ص 2.
ورواه في بشارة المصطفى ص 96 بإسناده عن المفيد، عن الجعابي،
عن ابن عقدة، عنه، عنه وساقه مثله.
وروى الشيخ في أماليه عن ابن عقدة، عنه، عن أسيد بن زيد
القرشي.
وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن يحيى بن زكريا وسيأتي.
1737 - أحمد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين
ابن السجاد (عليه السلام).
روى عنه الصدوق في المعاني باب معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة
والحسن والحسين (صلوات الله عليهم) ص 64 ح 17.
كذا في هذا المورد، والظاهر أن يحيى محرف عيسى، كما تقدم.
1738 - أحمد بن محمد بن يحيى السوسي: لم يذكروه، وقع في طريق
482

الصدوق عن محمد بن علي المقري، عنه، عن عبد العزيز بن أبان.
1739 - أحمد بن محمد بن يحيى العطار أبو علي القمي: من مشايخ
الصدوق، روى عنه في كتبه كثيرا " مترضيا " عليه، وأبوه من مشايخ الكليني
جملة من روايات الصدوق عنه في الأمالي ص 21 و 38 و 50 و 60،
والعيون ج 1 ص 23 و 46 و 65، والمعاني ص 234 و 250 إلى غير ذلك.
وروى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 356. وله منه إجازة.
قال العلامة المجلسي في الوجيزة بعد عنوانه: من مشايخ الإجازة،
وحكم الأصحاب بصحة حديثه، يروي عنه الشيخ بتوسط ابن الغضائري.
انتهى. واختار العلامة المامقاني وثاقته وفاقا " لجماعة ذكرهم.
1740 - أحمد بن محمد بن يحيى بن عمران: لم يذكروه، روى
الكشي في أول كتابه ص 2 عن أحمد بن إدريس القمي، عنه، عن سليمان
الخطابي.
1741 - أحمد بن محمد بن يحيى الغضراني أو القصراني: لم
يذكروه. روى الصدوق عن عبد الله بن محمد الصائغ، عنه، عن
الحسين بن الليث بن بهلول الموصلي أماليه والخصال وكمال الدين. جد
ج 36 ص 231 و 241، وكمبا ج 9 ص 128 و 131.
1742 - أحمد بن محمد بن يحيى الفارسي أبو علي: روى عنه
التلعكبري وسمع منه سنة 328. وعن المحقق الوحيد اتحاده مع سابقه
محتملا ".
1743 - أحمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي أبو الحسين:
ذكره ابن النديم مع ذمومه وكفرياته وتوبته فراجع إليه. ولإسماعيل
ابن علي النوبختي رد عليه.
1744 - أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان: لم يذكروه، وقع في
طريق كنز الكراجكي عن محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، عنه، عن
483

إسماعيل بن أبان. كمبا ج 9 ص 296، وجد ج 38 ص 151.
ورواه في معاني الأخبار ص 66 عن محمد بن الحارث الوسطي، عن
أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، عن إسماعيل بن أبان.
وقد ينسب إلى جده فيقال: أحمد بن يزيد بن سليم.
1745 - أحمد بن محمد بن يزيد بن عبد الرحمن البخاري أبو نصر:
لم يذكروه، روى الصدوق في المعاني ص 47 بإسناده، عنه، عن أحمد بن
أحمد بن يعقوب، عن إسحاق بن حمزة، وذكره منسوبا " إلى جده في كمبا
ج 1 ص 167، وجد ج 2 ص 318.
1746 - أحمد بن محمد بن يزيد بن عبد الله الجمحي أبو يونس: لم
يذكروه، وقع في طريق الصدوق في العيون ج 1 باب 22 ص 226 ح 1
بإسناده عن محمد بن عمر بن منصور البلخي، عنه، عن أبي الصلت
الهروي، عن الرضا (عليه السلام).
ورواه في الخصال ج 1 باب الثلاثة ص 178 ح 239 عنه مثله، ونقله
في كتاب الإيمان ص 241، وجد ج 69 ص 65 ح 11.
1747 - أحمد بن محمد بن يزيد: لم يذكروه، جملة من رواياته في
الفضائل وغيرها.
كنز جامع الفوائد بإسناده عن محمد بن زكريا، عنه، عن سهل بن
عامر البجلي. كمبا ج 9 ص 77، وجد ج 35 ص 410.
كنز جامع الفوائد بإسناده عن مغيرة بن محمد، عنه، عن إسماعيل بن
عامر. كمبا ج 9 ص 97، وجد ج 36 ص 68.
وروى الشيخ في أماليه ج 1 ص 363 بإسناده عن محمد بن أبي بكر
الواسطي، عنه، عن حسين بن حسن حديث النبوي (صلى الله عليه
484

وآله): علي مني بمنزلة رأسي من بدني، ونقله في كمبا ج 9 ص 337،
وجد ج 38 ص 319.
أمالي الطوسي: المفيد عن محمد بن أحمد المنصوري عن محمود بن
محمد، عنه، عن إسماعيل بن أبان جد ج 40 ص 27، وكمبا ج 9
ص 433.
وروى الحسين بن سعيد عنه كما في الكافي ج 6 ص 356 ح 8 كتاب
الأطعمة باب التفاح.
1748 - أحمد بن محمد بن يعقوب أبو علي البيهقي: لم يذكروه،
روى عنه الكشي مترحما " عليه، وهو الذي صلى على الفضل بن شاذان ودفع
عنه.
1749 - أحمد المحمودي: هو ابن حماد المروزي المذكور.
1750 - أحمد بن محمد بن يوسف السامري أبو الحسن القاضي الحلبي:
لم يذكروه، روى محمد بن أحمد البرسي عنه كما في الإقبال
ص 586.
1751 - أحمد بن محمد بن يوسف: روى علي بن بلال، عنه، عن
حبيب الخير. كمبا ج 14 ص 206، وجد ج 59 ص 92.
1752 - أحمد بن مدبر (مدين) من ولد الأشتر: لم يذكروه، وقع في
طريق التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام، عن جعفر بن مالك الفزاري
(منسوب إلى جده وأبوه محمد)، عنه، عن محمد بن عثمان، عن أبي
بصير دعاء الأسبوع. كتاب الصلاة ص 806، وجد ج 90 ص 143.
والأظهر أن النسخة مغلوطة، والصحيح أحمد بن مدين من ولد
مالك بن الحارث الأشتر، كما في روايات أخرى بسند واحد.
منها في العلل باب 84 عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن
485

جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن مدين من ولد مالك بن الحارث
الأشتر، عن محمد بن عمار، عن أبيه، عن أبي بصير رواية الطينة، ونقله
في كمبا ج 3 ص 67، وج 14 ص 428، وجد ج 5 ص 242، وج 61
ص 145.
وبهذا الإسناد رواية أخرى. كمبا ج 3 ص 300، وجد ج 8 ص 37.
وفي كل هذه المواضع مدين.
1753 - أحمد بن مدرك الأناسي أبو بكر: لم يذكروه، وقع في طريق
الطبري في بشارة المصطفى ص 165 عن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن
يونس الرازي، عنه، عن إبراهيم بن سعد حديث الطير، ونقله في كمبا ج 9
ص 345، وجد ج 38 ص 354.
1754 - أحمد بن مرزبان بن أحمد: لم يذكروه، تقدم في ترجمة
أحمد بن خالد الأشعري.
1755 - أحمد بن مروان الضبي: لم يذكروه، وقع في طريق بشارة
المصطفى ص 166 عن محمد بن القاسم الفارسي، عنه، عن محمد بن
أحمد حديث فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 6
ص 397، وجد ج 18 ص 402.
1756 - أحمد بن مروان المالكي: لم يذكروه، روى الكراجكي في
كنزه ص 49 عن هبة الله بن إبراهيم بن عمر، عنه، عن عباس بن محمد
الدورسي.
1757 - أحمد بن المستعين: لم يذكروه، روى طب الأئمة، عنه،
عن صالح بن عبد الرحمن قال: شكوت إلى الرضا (صلوات الله عليه) داءا "
بأهلي من الفالج واللقوة. كمبا ج 14 ص 514، وجد ج 62 ص 246 ح 6.
486

وفي المصدر ص 89 عن أحمد بن المسيب بن المستعين... إلى
آخره.
1758 - أحمد بن مستنير: لم يذكروه، تقدم في أحمد بن محمد بن
إسحاق الحضرمي.
1759 - أحمد بن مسرور: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق عن
محمد بن بحر بن سهل الشيباني، عنه، عن سعد بن عبد الله القمي. كمبا
ج 9 ص 280، وتمامه في ج 13 ص 125، وكمال الدين ج 2 الباب 43
ص 454 ح 21 مثله. وجد ج 38 ص 88، وج 52 ص 78.
وهذا حديث شريف مفصل يدل على حسنه وكماله حيث ائتمنه سعد
على مثل هذا - الخبر.
1760 - أحمد بن مسلم: لم يذكروه، وقع في طريق النعماني عن
عثمان بن سعيد الطويل، عنه، عن موسى بن بكر، عن الفضيل، عن أبي
جعفر (صلوات الله عليه) حديث السفياني وأنه من المحتوم. كمبا ج 13
ص 167، وجد ج 52 ص 249.
وفي المعاني ص 256 باب معنى الجود بإسناده عن أبي الجهم، عن
موسى بن بكر، عن أحمد بن مسلم قال: سأل رجل أبا الحسن
(عليه السلام)... إلى آخره.
1761 - أحمد بن مصقلة: لم يذكروه، وقع في طريق ابن قولويه
القمي في كامل الزيارة باب 93 ح 3 ص 280 عن علي بن الريان بن الصلت
(ثقة)، عن الحسين بن أسد، عنه، عن عمه، عن أبي جعفر الموصلي،
عن الصادق (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 22 ص 144، وجد ج 101
ص 127 ح 35.
1762 - أحمد بن مضر: لم يذكروه، وقع في طريق النعماني في
غيبته ص 91 عن عبد الله بن جبلة، عنه، عن المفضل بن عمر، عن
487

الصادق (عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 13 ص 143، وجد ج 52
ص 157. إلا أن فيه أحمد بن نضر.
1763 - أحمد بن مطرف (مطوق في البحار) بن سواد بن الحسين
القاضي: لم يذكروه، روى أبو المفضل الشيباني، عنه، عن المغيرة بن
محمد حديث نعثل اليهودي ومسائلة عن الرسول (صلى الله عليه وآله) عن
التوحيد وعن أوصيائه وخلفائه، وفيها التنصيص على الأئمة الاثني عشر
وأسمائهم (صلوات الله عليهم)، كما في نصوص الخزاز باب 1 ص 11
ح 2 ونقله في كمبا ج 2 ص 94، وج 9 ص 139، وجد ج 3 ص 303.
وتمامه في ج 36 ص 283.
1764 - أحمد بن مطهر بن نفيس المصري الفقيه أبو الفرج لم
يذكروه، روى الصدوق، عنه، عن محمد بن أحمد الداودي، عن أبيه،
عن أبي القاسم الحسين بن روح. الخرائج باب 20 في الفصل الرابع.
1765 - أحمد بن مطهر أبو علي المطهر: لم يذكروه، روى الصدوق
الأول عنه وهو منسوب إلى جده وأبوه محمد كما تقدم.
1766 - أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الشيخ أبو الحسن: لم
يذكروه، وهو من رواة أحاديث كتاب الجعفريات كما في أوله ص 2 و 11،
قال: روى القاضي أمين القضاة محمد بن علي بن محمد، عن أبيه علي بن
محمد بن محمد ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف الجمازي جميعا "،
عنه، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقاء، عن
محمد بن محمد بن الأشعث من كتابه سنة 314. وسائر رواياته عنه في
الجعفريات ص 101، وكمبا ج 9 ص 402، وجد ج 39 ص 250.
1767 - أحمد بن المظفر بن الحسين أبو العباس: لم يذكروه، روى
الصدوق في العيون باب 21 عن محمد بن علي بن الشاه بمرو الرود، عنه،
عن محمد بن زكريا البصري حديث تزويج فاطمة الزهراء (صلوات الله
عليها).
488

1768 - أحمد بن المعافي الثعلبي: لم يذكروه، وقع في طريق ابن
قولويه القمي في كامل الزيارة ص 186 باب 75 عن محمد بن همام، عن
أحمد بن هايندار (الصحيح مابنداد كما تقدم)، عنه، عن علي بن جعفر
الهماني، عن الإمام الهادي (صلوات الله عليه).
وروى الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن معمر، عن أحمد بن
المعافى، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) الحديث القدسي: ولاية
علي حصني من دخله أمن ناري. كمبا ج 9 ص 401، وجد ج 39
ص 247.
ولعله متحد مع أحمد بن المعافى المنسوب إلى الشيخ عده من
أصحاب الجواد (عليه السلام) وتوثيقه.
1769 - أحمد بن معروف قمي: له كتاب نوادر رواه أحمد بن
محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عنه به كما قاله
النجاشي.
1770 - أحمد بن المعلى الآدمي: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في الإكمال عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث، عنه، عن
يحيى بن حماد.
1771 - أحمد بن معمر: وقع في طريق الكليني في كتاب الزكاة باب أدب المصدق ج 3 ص 540 ح 8 عن علي بن أسباط، عنه، عن أبي
الحسن العرني.
ورواه في التهذيب ج 4 ص 98 باب الزيادات في الزكاة عنه مثله
ح 275.
كنز جامع الفوائد عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن أحمد بن معمر
الأسدي، عن الحكم بن ظهير. كمبا ج 9 ص 69، وجد ج 35 ص 361.
489

1772 - أحمد بن معمر بن اشكاب) الأسدي: روى الثقفي
في كتاب الغارات عنه روايات.
1773 - أحمد بن معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار: سمع ابن
عقدة مات سنة 292. وله 68 سنة كما في رجال بحر العلوم. وأبوه وأجداده
يأتون.
1774 - أحمد بن المفضل الخزاعي: لم يذكروه، وقع في طريق
التهذيب ج 6 ص 35 في باب فضل الكوفة ح 73 عن أحمد بن محمد،
عنه، عن عثمان بن سعيد.
1775 - أحمد بن المفضل الخفري: لم يذكروه، وقع في طريق
الشيخ في أماليه ص 237 عن علي بن محمد بن مروان السدي، عنه، عن
صالح بن أبي الأسود، ونقله في كمبا ج 9 ص 336 ولعله الحفري الكوفي
الذي عده العامة من رؤساء الشيعة صدوقا "، كما عن ميزان أبي حاتم. وجد
ج 38 ص 317.
1776 - أحمد بن مفضل: لم يذكروه، وقع في طريق الكليني عن
محمد بن جمهور، عنه، عن يونس بن عبد الرحمن كما في غيبة الطوسي
ص 46.
كتاب الغارات، عنه، عن الحسن بن صالح، عن الصادق
(عليه السلام). كمبا ج 9 ص 420، وجد ج 39 ص 326.
كتاب الاستغاثة عن جماعة، منهم جعفر بن محمد بن مالك، عنه،
عن ابن أبي عمير، كما في المستدرك ج 2 ص 586.
المحاسن عن أيوب بن نوح، عنه، عن وضاح التمار. كتاب الطهارة
ص 35 وجد ج 80 ص 149. وفيه أحمد بن الفضل كالمصدر.
1777 - أحمد بن المفلس أبو العباس الحماني: لم يذكروه، وله
كتاب أملى منه في سنة 297 كتاب القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا.
490

النجاشي ص 222. وروى عنه عبيد الله بن أحمد الأنباري.
1778 - أحمد بن المنذر أبو بكر الصنعاني: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 70 عن محمد بن محمد بن معاذ بن سعيد،
عنه، عن عبد الوهاب بن همام بن نافع، ونقله في كمبا ج 9 ص 307،
وجد ج 38 ص 196.
ولعله الذي روى في طب الأئمة ص 103، عنه، عن عمر بن
عبد العزيز، عن داود الرقي، عن الصادق (صلوات الله عليه).
1779 - أحمد بن المنصور الرمادي أبو بكر: لم يذكروه، روى المفيد
في أماليه مجلس 5 ص 21 عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي، عن
العباس بن المغيرة الجوهري، عنه، عن عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا.
وبهذا الإسناد، عنه، عن أحمد بن صالح، كما فيه ص 22 ومجلس
7 ص 39.
وروى المفيد في أماليه مجلس 6 ص 30 عن محمد بن عمر
الجعابي، عن العباس بن المغيرة، عنه، عن سعيد بن عفير.
وفيه بهذا الإسناد، عنه، عن سليمان بن حرب.
ووقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 ص 225 عن علي بن خالد، عن
العباس بن المغيرة، عنه، عن عبد الرزاق رواية أخرى.
وسائر رواياته فيه ص 234 و 251.
ودلائل الطبري ص 96 و 114 وفيه الرشادي بدل الرمادي.
1780 - أحمد بن منصور زاج: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق
في أماليه مجلس 72 ص 285 عن إسماعيل بن إبراهيم الحلواني، عنه،
عن هدبة بن عبد الوهاب حديث الفضائل.
1781 - أحمد بن منصور بن نصر الخزاعي ويقال محمد بن منصور: عده
الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) باب الميم (56).
491

وروى الكشي في ترجمة مصادف (846) عن محمد بن مسعود، عن
أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي
عمير.
1782 - أحمد بن منصور المروزي: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، عنه، عن أبي سلمة. كمبا
ج 9 ص 54، وجد ج 35 ص 286.
وعن محمد بن الحسين، عنه، عن عمرو بن يونس. كمبا ج 6
ص 285، وجد ج 17 ص 369. وغيره كما في الأمالي، ونقله في جد
ج 40 ص 185، وج 42 ص 146، وكمبا ج 9 ص 469، و 635.
ولعله متحد مع أحمد بن منصور بن سيار البغدادي المتوفى سنة 265
عن 83 عاما "، الثقة عند العامة، الراوي حديث المناشدة المذكور في كتاب
الغدير طبعة 2 ج 1 ص 95.
1783 - أحمد بن منصور أبو بكر: روى كتاب الديباج لسري بن عاصم
كما ذكره الشيخ في الفهرست ص 107 في ترجمة سري بن عاصم (350).
1784 - أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي العاملي الشامي:
له ديوان شعر، حفظ القرآن، وتعلم اللغة والأدب، من فضلاء عصره، وله
مدائح في أهل البيت (عليهم السلام)، ذكره مع جملة من أشعاره في أمل
الآمل وكتاب الغدير ج 4 ص 326 - 337. وولد سنة 473. وتوفى 548.
1785 - أحمد بن منيع: لم يذكروه، وقع في طريق الخزاز في كتابه
النصوص باب 16 عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن عيسى بن ورطا
الكوفي، عنه، عن يزيد بن هارون في حديث في احتجاج أمير المؤمنين
(صلوات الله عليه) على طلحة والزبير وفيه النص على الأئمة الاثني عشر
(صلوات الله عليهم) وأسمائهم وفضائلهم. ونقله في كمبا ج 9 ص 149،
وجد ج 36 ص 324.
492

1786 - أحمد بن موسى بن أحمد: نقيب قم ابن السيد محمد الأعرج
ابن أحمد بن موسى المبرقع السيد الجليل ولد 5 صفر سنة 375.
وتقدم جده، وأخوه عبيد الله ثقة ورع يأتي.
1787 - أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ في التهذيب ج 6 ص 53 ح 127 باب فضل الغسل للزيارة عن
عمرو بن الحسن الأشناني، عنه، عن أحمد بن قتيبة... إلى آخر ما
تقدم.
1788 - أحمد بن موسى بن إسحاق: لم يذكروه، روى زيد بن
محمد بن المبارك الكوفي، عنه، عن الحسين بن ثابت بن عمرو خادم
موسى بن جعفر (عليهما السلام). كمبا ج 9 ص 69، وجد ج 35
ص 359.
وقد روى زيد هذا عنه كتاب عبيد الله بن أبي رافع كما في الفهرست
ص 133. ولعله الذي روى عنه ابن عقدة، عن يحيى بن عبد الحميد، كما
في أمالي الشيخ ج 1 ص 279.
1789 - أحمد بن موسى الأسدي (الأزدي - خ ل): لم يذكروه، روى
الكراجكي في كتاب التفضيل ص 13 عن أبي بكر الرازي، عنه، عن
القاسم بن الضحاك رواية شريفة. وفي نوادر الأثر عنه، عن القاسم... إلى
آخره.
وفي كتاب مقتضب الأثر ص 30 عن عبد الصمد بن علي بن محمد،
عنه، عن داود الرقي.
1790 - أحمد بن موسى الأشعري القمي: هو أحمد بن أبي زاهر
المذكور.
1791 - أحمد بن موسى بن جعفر الكاظم (صلوات الله عليهما):
كان كريما " جليلا " ورعا "، وكان أبو الحسن موسى (عليه السلام) يحبه
493

ويقدمه، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، يقال: إنه أعتق ألف
مملوك... إلى آخر ما ذكره في الإرشاد في فضله، وذكره في الروضات
ص 13 ومدحه، ونقل عن جماعة من العلماء أنه وأخاه محمد مدفونان في
شيراز في المزار المعروف بشاه چراغ وفي السفينة ومستدركها جملة من
أحواله ومدائحه.
1792 - أحمد بن موسى بن جعفر: من آل طاوس العلوي الحسيني
سيدنا الطاهر الأجل الإمام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل،
كان أورع فضلاء زمانه، مجتهد، وتصانيفه وكتبه أكثر من ثمانين، والتفضيل
إلى الكتب المفصلة، توفي طاب ثراه سنة 673، وإخوته عز الدين الحسن
ورضي الدين علي وشرف الدين محمد وابنه عبد الكريم وحفيداه رضي الدين
علي وجمال الدين محمد ابنا عبد الكريم وابنا أخيه علي ومحمد ابنا رضي
الدين علي بن موسى بن جعفر، يأتون إن شاء الله تعالى.
1793 - أحمد بن موسى بن جعفر بن أبي العباس: لم يذكروه، وهو
الذي قال: حدثنا أبو جعفر بن يزيد بن النضر الخراساني من كتابه في جمادى
الأخر سنة 281، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر ابن الإمام
السجاد، عن علي بن جعفر الصادق (عليه السلام) كتاب مسائله المفصلة
المنقولة بغير رواية الحميري المذكور في البحار جميعها في كمبا ج 4
ص 149، وجد ج 10 ص 249 - 291.
أقول: هذا الكتاب مشهور بكتاب مسائل علي بن جعفر الذي روى عنه
الشيخ الحر في الوسائل ج 20 ص 39، وفرقة العلامة المجلسي في البحار
طبق رواية الحميري في قرب الإسناد.
1794 - أحمد بن موسى الخزار: لم يذكروه، روى المنذر بن
محمد، عنه، عن بليد بن سليمان رواية شريفة في فضل أمير المؤمنين
(عليه السلام) وجوامع مناقبه كما تقدم في أحمد بن محمد بن عثمان.
1795 - أحمد بن موسى بن سعد: لم يذكروه، وهو من أصحاب
494

الرضا (عليه السلام) وقع في طريق الصدوق في العيون ج 2 ص 16 باب
30 عن أبي سعيد الادمي (سهل بن زياد)، عنه، عن الرضا (عليه السلام)
قال: كنت معه في الطواف... إلى آخره.
1796 - أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد: لم يذكروه، روى
الخزاز في كتابه النصوص باب 23 ص 146 عن هارون التلعكبري عنه في
سنة 318 عن محمد بن زيد رواية شريفة فيها أسماء عدة من أوصياء الأنبياء
وأوصياء نبينا محمد الأئمة الاثني عشر وأسمائهم وفضائلهم (صلوات الله
عليهم). ونقله في كمبا ج 9 ص 152، وجد ج 36 ص 333.
1797 - أحمد بن موسى بن عمر: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 1 باب الثلاثة ص 142 ح 163. عن محمد بن
يحيى العطار، عنه، عن ابن فضال. ورواه في كمبا ج 1 ص 81 وغيره،
وجد ج 2 ص 41.
1798 - أحمد بن موسى بن عيسى: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق عن سعد بن عبد الله، عنه، عن علي بن الحكم كما عن أربعين
الشهيد، واحتمال كونه أحمد بن أبي زاهر مردود بما عرفت.
1799 - أحمد بن موسى بن فرات: لم يذكروه، روى ابن عقدة عنه،
كما تقدم في أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي.
1800 - أحمد بن موسى المبرقع: جد أحمد بن محمد بن أحمد
المذكور.
1801 - أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني: من ثقات أعلام العامة
عندهم مشهور بابن مردويه، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب.
وروى في كتابه خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كما في كمبا ج 8
ص 109.
1802 - أحمد بن موسى النوفلي: لم يذكروه، روى المفيد عن ابن
495

قولويه، عن محمد بن همام الإسكافي (ثقة جليل)، عنه، عن محمد بن
عبد الله بن مهران. أمالي الشيخ ج 1 ص 49.
وروى عن أحمد بن هلال وروى عنه البزوفري، كما في التهذيب ج 8
باب العتق ص 249 ح 901.
1803 - أحمد بن موسى: لم يذكروه، روى عن ذبيان بن حكيم،
وروى عنه محمد بن يحيى (العطار)، الكافي كتاب الأطعمة ج 6 ص 283
باب كراهية استخدام الضيف.
وروى أحمد بن أبي عبد الله (البرقي)، عنه، عن علي بن جعفر
(عليه السلام). الكافي ج 4 كتاب الحج باب المزاحمة على الحجر الأسود
ص 406، التهذيب ج 5 باب الطواف ص 102 ح 331.
تفسير فرات، عنه، عن مخول. كمبا ج 9 ص 107 و 411، وجد
ج 36 ص 129، وج 39 ص 290.
وروى الثقة الجليل الصفار في البصائر باب ما يزاد الأئمة في ليلة
الجمعة قال: حدثنا أحمد بن موسى، عن جعفر بن محمد بن مالك
الكوفي، ونقله في كمبا ج 6 ص 230، وج 7 ص 296، وجد ج 17
ص 151، وج 26 ص 88.
ورواه في الكافي ج 1 ص 254 ح 2 باب أن الأئمة يزدادون في ليلة
الجمعة. عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن جعفر بن
محمد الكوفي، الحديث بعينه.
أقول: بعد ما عرفت أن أحمد بن أبي زاهر هو أحمد بن موسى
الأشعري، وأن محمد بن يحيى العطار كان أخص أصحابه، يظهر لك أن
هذا هو هو، ويحتمل اتحاده مع أحمد بن موسى بن عمر المذكور.
وبصائر الدرجات، عنه، عن محمد بن أحمد مولى حريز... إلى
496

آخره. والأخرى، عنه، عن أحمد بن محمد المعروف بغزال. جد ج 17
ص 372، وكمبا ج 6 ص 286.
1804 - أحمد بن مهران رحمه الله: من مشايخ الكليني. الكافي ج 1 ص 20 روى عنه كثيرا ". وترحم عليه في موارد عديدة منها في ص 458 باب
مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام). وص 478 باب مولد الكاظم
(عليه السلام) في ثلاث روايات. وص 487 باب مولد الرضا
(عليه السلام). وص 147 باب البداء. وص 421 باب الإشارة والنص
على الجواد (عليه السلام) في أربع روايات. وص 419 باب نكت ونتف
في الولاية. وص 423 و 424.
وروى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ومحمد بن علي في جميع
هذه الموارد، وتبلغ رواياته في الكتب الأربعة إلى اثنين وخمسين كما قاله
العلامة الخوئي. معجم رجال الحديث ح 2 ص 665.
1805 - أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمر الطلحي: لقبة
دكين بن حماد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد الله أبو الحسن، كان من
ثقات أصحابنا الكوفيين ومن فقهائهم، وله كتب ومصنفات، كما قاله
النجاشي والشيخ وغيرهما، ولا خلاف فيه، وروى كتبه حميد بن زياد.
روى عن جماعة وعن جده الفضل بن دكين. أمالي الشيخ ج 2
ص 93 بإسناده عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الطلحي، عن جده أبي نعيم
الفضل بن دكين الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): الحق بعدي مع
علي يدور معه حيث دار. ونقله في كمبا ج 9 ص 269، وجد ج 38
ص 40.
1806 - أحمد بن ميثم الميثمي: لم يذكروه، روى جعفر بن
497

محمد بن مالك الفزاري، عنه، عن عبد الواحد بن علي، عن أمير المؤمنين
(عليه السلام). جد ج 39 ص 350، وكمبا ج 9 ص 425.
وفي غيبة النعماني ص 93 عن جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن
عبيد الله بن موسى.
1807 - أحمد بن ميثم الطلحي: لم يذكروه، روى عن الحسن بن
علي بن أبي حمزة وعنه علي بن محمد. التهذيب ج 6 باب فضل الكوفة
ص 34 ح 68.
أقول: هو ابن ميثم بن أبي نعيم المذكور كما عرفت.
1808 - أحمد بن الميثمي: هو أحمد بن الحسين الميثمي المذكور.
1809 - أحمد بن نافع البصري أبو حفص: لم يذكروه، روى
عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى الأشعري، عنه، عن أبيه
وكان خادما " للإمام علي بن موسى الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) الحديث
النبوي في النص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأسمائهم، وثواب
تولي كل واحد منهم وفضائلهم. مقتضب الأثر ص 13.
1810 - أحمد بن نجم: لم يذكروه، روى عن الرضا (عليه السلام)
كما في تحف العقول باب مواعظ الرضا (عليه السلام). ونقله في كمبا
ج 17 ص 207، وجد ج 78 ص 336.
1811 - أحمد بن النضر أو النصر أو النصير ابن سعد الباهلي المعروف بابن
أبي هراسة: ويلقب أبوه هوذة، سمع منه التلعكبري سنة 331 وله منه
إجازة، وتوفى 8 ذي الحجة 333 بجسر النهروان، ودفن بها كما قاله
الشيخ. وروى في الفهرست عن التلعكبري، عنه كتب إبراهيم بن إسحاق.
وعن الخطيب في تاريخه أنه من شيوخ الشيعة. انتهى.
والظاهر أنه أحمد بن أبي هراسة المذكور.
وروى القاضي أبو الفرج المعافي بن زكريا البغدادي، عنه، عن
498

إبراهيم بن إسحاق النهاوندي. جد ج 36 ص 287 و 347، وكمبا ج 9
ص 140 و 155.
وروى محمد بن العباس بن مروان، عنه، عنه. جد ج 36 ص 2
و 13، وج 37 ص 306، وكمبا ج 9 ص 83 و 85 و 250.
غيبة النعماني عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق. جد ج 36
ص 272، وكمبا ج 9 ص 137.
1812 - أحمد بن نصر الطحان: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق
في الأمالي ص 299 عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان المجاور،
عنه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) حديث أخبار عيسى
(عليه السلام) بموت العروس، ونقله في جد ج 4 ص 94، وج 14
ص 244، وكمبا ج 2 ص 131، وج 5 ص 391.
وروى القمي في تفسيره ص 23 عن أبيه، عن أحمد بن النصر، عن
عمرو بن شمر حديث الرجعة.
1813 - أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح: لم يذكروه، وقع في
طريق السيد ابن طاوس، عن الحسن بن الحسين بن العباس، عنه، عن
حرب بن محمد المؤدب... إلى آخره. وقال: أخبرنا أحمد بن النصر،
عن صدقة بن موسى، عن أبيه، عن ابن محبوب... إلى آخره. كما في
كمبا ج 9 ص 654، وجد ج 42 ص 221.
أقول: وسمع منه سنة 365.
1814 - أحمد بن نصر بن مالك: لم يذكروه، كان علي يمين
أحمد بن حنبل لما سأله سائل عن حديث: علي بن أبي طالب
(عليه السلام) قسيم النار، فذهب أحمد بن نصر ينكر الحديث فسكته
أحمد بن حنبل... إلى آخر ما في بشارة المصطفى ص 264.
499

1815 - أحمد بن نصير: لم يذكروه، طب الأئمة، عنه، عن زياد بن
مروان العبدي، عن محمد بن سنان، عن الصادق (عليه السلام). كمبا
ج 16 ص 17، وجد ج 76 ص 112.
1816 - أحمد بن النضر الخزاز أبو الحسن الجعفي الكوفي: ثقة
بالاتفاق، وله كتاب، ولم يجعلوه من أصحاب إمام، لكن في رجال الكشي
ص 45 بإسناده عن معاوية بن حكيم، عن أحمد بن النضر قال: كنت عند
أبي الحسن الثاني (عليه السلام)... إلى آخره. فهو من أصحاب الرضا
(عليه السلام).
وفي الكافي ج 2 ص 105 ح 8 عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن
سالم، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن جده الربيع بن سعد قال: قال لي
أبو جعفر (عليه السلام): يا ربيع إن الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صديقا "،
ونقله في جد ج 71 ص 6، وكتاب الأخلاق ص 124 مثله. ويأتي جده.
1817 - أحمد بن النعمان: لم يذكروه، روى عن الصادق
(عليه السلام)، كما في مكارم الأخلاق في الفصل السادس من النكاح.
وروى الشيخ في التهذيب ج 3 باب صلاة المضطر ص 308 ح 953
بإسناده عن منصور بن حازم قال: سأله أحمد بن النعمان... إلى آخره،
ورواه في الاستبصار ج 1 ص 243 ح 866 مثله. ويحتمل قويا " كونه منسوبا "
إلى جده وأبوه محمد كما تقدم أو ابن الحسن بن علي بن النعمان.
1818 - أحمد بن النعيم والد أبي عبد الله الشاذاني: لم يذكروه، كما
ذكره الكشي.
1819 - أحمد بن نوح بن عبد الله: لم يذكروه، وقع في طريق
الكليني في كتاب الصدقة ج 4 ص 23 ح 2 باب من أعطى بعد المسألة عن
محمد بن أحمد، عنه، عن الذهلي.
1820 - أحمد بن نوح بن علي بن العباس بن نوح السيرافي: كذا
500

عنونه النجاشي، وقال: كان ثقة في حديثه متقنا " لما يرويه فقيها " بصيرا "
بالحديث والرواية وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا عنه. وله كتب كثيرة...
إلى آخره. وتقدم بعنوان أحمد بن محمد بن نوح.
1821 - أحمد بن نوح: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في
الخصال ج 1 ص 162 عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عنه، عن رجل،
عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى النعماني في كتاب الغيبة ص 9 عن الحسن بن محمد بن
جمهور، عنه ابن عليم حديث خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام).
وروى البرقي، عنه، عن شعيب النيسابوري. المحاسن ج 2
ص 602.
1822 - أحمد بن واقد: لم يذكروه، وقع في طريق الثقة الجليل
الخزاز في كتابه النصوص باب 30 عن محمد بن عمر الجعابي، عنه، عن
إبراهيم بن عبد الله حديث النص على الأئمة (صلوات الله عليهم)، ونقله
في كمبا ج 9 ص 162، وجد ج 36 ص 383.
1823 - أحمد بن الوليد: لم يذكروه، وقع في طريق الكليني في
الكافي ج 4 ص 365 ح 12 كتاب الحج باب ما يجوز للمحرم قتله، عن
أحمد بن محمد، عن أحمد القلانسي، عنه، عن أبان، عن أبي الجارود.
وروى المفيد في الإختصاص ص 87، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عنه، عن علي بن المسيب، عن الرضا (عليه السلام).
ورواه الكشي عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عنه،
عنه. ونقله في جد ج 2 ص 251، وكمبا ج 1 ص 147 مثله.
وروى المفيد، عنه، عن أبيه، عن سعد. كما في كمبا ج 9
ص 427، وجد ج 40 ص 3.
وروى المفيد، عنه، عن أبيه، عن الصفار. جد ج 26 ص 141،
501

وكمبا ج 7 ص 309. ولعله أحمد بن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد
منسوبا " إلى جده الأعلى أو يكون جده.
1824 - أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي الكبير: لم يذكروه، روى
في أمالي الشيخ ج 2 ص 74 عن محمد بن دليل، عنه، عن محمد بن جعفر
الصادق، عن أبيه (عليه السلام)... إلى آخره.
وقد روى محمد بن إدريس الحنظلي، عنه، عن محمد بن جعفر
الصادق (عليه السلام) كتابه عن أبيه. النجاشي ص 259.
1825 - أحمد بن وهب: لم يذكروه، روى الحسين بن القاسم
الكوكبي، عنه، عن عمر بن محمد الأزدي، عن ثمامة بن أشرس. دلائل
الطبري ص 115، وكمبا ج 14 ص 749 مثله، وجد ج 65 ص 72.
1826 - أحمد بن وهب (وهيب) بن حفص الأسدي الجريري: له كتاب
نوادر رواه عنه حميد بن زياد.
1827 - أحمد بن هارون بن الصلت الأهوازي: لم يذكروه، روى
الشيخ، عنه، عن ابن عقدة، كمبا ج 5 ص 374، وج 14 ص 620
و 876، وجد ج 14 ص 171، وج 63 ص 223، وج 66 ص 333.
وهو منسوب إلى جده فهو أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت،
المذكور بعنوان أحمد بن محمد بن الصلت.
1828 - أحمد بن هارون الفامي أو القاضي: من مشايخ الصدوق
يروي عنه مترحما " ومترضيا " عليه في كتبه. منها في العيون ج 1 باب 6
ص 46، عنه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري. وباب 28
ص 276، عنه، عن محمد بن جعفر بن بطة.
وباب 25 عنه في مسجد الكوفة وورخ حديثه له في سنة 354 عن
محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري.
وفيه باب 11 ص 142 عن أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي في
502

مسجد الكوفة عنه أعني محمد الحميري المذكور.
وفيه ج 2 ص 218 مترجما " ومترضيا " عليه. وكذا ص 260.
وكذا في كمال الدين باب 28 حديث اللوح. وباب 32 و 57. وكذا
في التوحيد ص 76 و 80 و 363، والخصال ج 1 ص 33 و 69 و 156 و 195
و 223 و 282 و 285.
وفي الفهرست ص 184 روى الصدوق عنه كتب محمد بن عبد الله بن
جعفر الحميري. انتهى.
وروى الشيخ في أماليه ج 2 ص 44 بإسناده عنه، عن محمد بن
جعفر بن بطة.
وروى المفيد في الإختصاص عنه مترحما " عليه، كما فيه ص 70
وغيره. وأخوه محمد يأتي إن شاء الله تعالى.
1829 - أحمد بن هارون بن موفق المدائني: لم يذكروه، روى البرقي
في المحاسن باب الحلواء ج 2 ص 408 عن سهل بن زياد، عنه، عن أبيه
قال: بعث إلي الماضي (صلوات الله عليه) يوما " فأكلنا عنده وأكثروا من
الحلواء، فقلت: ما أكثر هذا الحلواء؟ فقال: إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة
فنحن نحب الحلواء. ونقله في كمبا ج 14 ص 864، وجد ج 66 ص 285
ح 3.
ورواه في الكافي ج 6 ص 321 ح 1 باب الحلواء عن العدة، عن
سهل بن زياد، عنه، عن أبيه، قال: بعث... إلى آخره.
وأما ما في الكافي ج 6 ص 362 ح 1 باب البقول عن العدة، عن
سهل بن زياد، عن أحمد بن هارون، عن موفق المديني، عن أبيه، عن
جده، قال: بعث إلي الماضي (عليه السلام). وذكر حديثا " آخر فلعله
مصحف.
وفي الاختصاص ص 298 بإسناده عن داود بن أسد المصري، عن
503

محمد بن جميل، قال: حدثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن
(عليه السلام)، قال: أتيت أبا الحسن (عليه السلام) لأسلم عليه، فقال
لي: اركب ندور في أموال له - الخبر.
ورواه في البصائر الجزء 7 باب 15 ح 9 عن داود بن أسد المصري،
عن محمد بن الحسن بن جميل، عنه... إلى آخر.
وفي كمبا ج 7 ص 416 عن الاختصاص بهذا الإسناد عن محمد بن
الحسن بن جميل، عن أحمد بن هارون بن موفق. وكان هارون بن موفق
مولى أبي الحسن (عليه السلام)، قال: أتيت أبا الحسن (عليه السلام)
لأسلم عليه... إلى آخره.
ومثل الأخير فيه ج 11 ص 247 عن بصائر الدرجات فراجع. جد
ج 27 ص 270، وج 48 ص 57
1830 - أحمد بن هارون بن هاني: له كتاب القضايا، نقل منه
القاضي نعمان في كتابه الإيضاح ص 40.
1831 - أحمد بن هارون: روى عن أبي الحسن (صلوات الله عليه)
وصار موردا " لعنايته، وحمل كتاب الإمام إلى المدينة، ووقف على معجزة
الإمام (عليه السلام) في أمر فرسه، والتفصيل في الخرائج في باب
معجزات الإمام أبي الحسن الثالث الأمام الهادي (صلوات الله عليه)، ونقله
في البحار في هذا الباب كمبا ج 12 ص 135، وجد ج 50 ص 153.
مكارم الأخلاق عنه قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) فدعا
بالمائدة - الخبر.
1832 - أحمد بن هاشم: لم يذكروه، روى أبو الفضل، عنه، عن
مالك بن سليمان، عن أبيه، عن عمرو بن شمر رواية شريفة مهمة مفصلة.
بشارة المصطفى ص 196
1833 - أحمد بن الهذيل الهمداني أبو العباس لم يذكروه، وقع في
504

طريق الصدوق في العلل ج 1 ص 145 باب 120 ح 12 عن إبراهيم بن
محمد بن أحمد ابن أخي شباب، عنه، عن الفتح بن قرة. كما تقدم في
إبراهيم.
1834 - أحمد بن هلال العبرتائي: من أصحاب الهادي والعسكري
(صلوات الله عليهما). كما ذكره الشيخ في رجاله، وقال: بغدادي غال.
وقال في الفهرست ص 60 (107) بعد عنوانه: وعبرتاء قرية بنواحي
بلد إسكاف، وهو من بني جنيد. ولد سنة 180 ومات سنة 267 وكان غالبا "
متهما " في دينه وقد روى أكثر أصول أصحابنا. انتهى.
وقال النجاشي ص 60 عن أحمد بن هلال: أبو جعفر العبرتائي،
صالح الرواية يعرف منها وينكر، روى فيه ذموم من سيدنا أبي محمد
العسكري (صلوات الله عليه)، ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة وكتاب
نوادر، ثم ذكر طريقة إليهما وورخ الميلاد والوفاة بما تقدم. انتهى.
وقال الشيخ في غيبته ص 260 في بيان المذمومين قال: ومنهم
أحمد بن هلال الكرخي، وأنه لم يقبل نيابة محمد بن عثمان فلعنه الشيعة
وتبرؤوا منه، ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح بلعنه والبراءة منه
في جملة من لعن.
ونقل الصدوق عن شيخه محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي
الله عنه، قال: سمعت سعد بن عبد الله يقول ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع
عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال، وكانوا يقولون: إن ما تفرد
بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله. كمبا ج 11 ص 206، وجد
ج 47 ص 339.
الروايات في ذمه ولعنه والبراءة منه. كمبا ج 12 ص 171 و 174،
وج 13 ص 87، وجد ج 50 ص 307 و 318، وج 51 ص 328.
جملة من أحواله في المستدرك ج 3 ص 556.
505

عدة من رواياته في كمبا ج 9 ص 162 و 166 - 169، وجد ج 36
ص 372 و 398 و 410.
1835 - أحمد بن هليل الكرخي: روى التلعكبري. فلاح السائل
ص 11 بإسناده عن الحسين بن أحمد المالكي، قال: قلت لأحمد بن هليل
الكرخي: أخبرني عما يقال في محمد بن سنان من أمر الغلو، فقال: معاذ
الله، هو والله علمني الطهور وحبس العيال وكان متقشفا " متعبدا "، ونقله في
كمبا ج 12 ص 82، وجد ج 49 ص 277، إلا أن في الطبع الكمباني
أحمد بن هليك، وفي الجديد أحمد بن مليك.
1836 - أحمد بن هليل: روى محمد بن همام، عن أحمد بن
مابنداد، عنه. كما تقدم. غيبة النعماني عن أحمد بن الحسين، عنه، عن
أبيه وعن ابن أبي نجران. كمبا ج 13 ص 39 و 142، وجد ج 51
ص 156، وج 52 ص 154. إلا أن فيه أحمد بن هلال.
غيبة النعماني عن أحمد بن محمد بن أبي ياسر وأحمد بن محمد
السياري، عنه، عن عمرو بن أبي المقدم. كمبا ج 13 ص 164، وج 9
ص 169، وجد ج 36 ص 410، وج 52 ص 237 ح 105.
وفي فلاح السائل ص 11 عن أبي علي بن همام قال: ولد أحمد بن
هليل - يعني الكرخي - سنة 180، ومات سنة 267 ويظهر اتحاد الثلاثة.
وابنه الحسين يأتي إن شاء الله.
1837 - أحمد بن هوذة: هو أحمد بن نصر بن سعيد المذكور ويشهد
عليه أيضا " ما في نص عن محمد بن الحسين الكوفي، عن أحمد بن هوذة عن
أبي هراسة أبي سليمان الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي. جد
ج 36 ص 358، وكمبا ج 9 ص 158، وأمالي الشيخ ج 2 ص 94 و 109.
وروى النعماني في كتاب الغيبة في باب ما جاء في أن الأئمة اثني عشر
(صلوات الله عليهم) عنه قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة
293، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة 229.
506

1838 أحمد بن الهيثم: لم يذكروه، روى كنز جامع الفوائد عن
محمد بن العباس، عنه، عن الحسن بن عبد الواحد. كتاب الإيمان
ص 116، وجد ج 68 ص 53 ح 95.
ووقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 ص 287 عن جعفر بن
محمد بن مالك، عنه، عن علي بن الخطاب الحلال.
ولعله منسوب إلى جده، وأبوه محمد وقد تقدم، ويشهد عليه أيضا "
رواية المعاني عن أحمد بن الهيثم، عن ابن زكريا وهو أحمد بن يحيى
الآتي.
1839 - أحمد بن يحيى أبو نصر الفقيه السمرقندي: من غلمان
العياشي، ثقة خير فاضل، لا خلاف فيه.
1840 - أحمد بن يحيى الأحول: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق
عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عنه، عن خلاد. كمال الدين ج 1
الباب 30 ص 317 ح 4.
1841 - أحمد بن يحيى بن جابر البلادري: لم يذكروه، وله كتاب
الأنساب في فضائل أمير المؤمنين. كمبا ج 9 ص 223، وجد ج 37
ص 197.
1842 - أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي الصوفي أبو جعفر ابن أخي
ذبيان: ثقة له كتاب دلائل النبي (صلى الله عليه وآله)
رواه عنه جعفر بن
محمد بن مالك الفزاري، قاله كله النجاشي والعلامة في الخلاصة، ولا
خلاف فيه.
والظاهر أن الصوفي بائع الصوف لا التصوف المعروف.
كتاب عبد العزيز بن يحيى الجلودي عن أحمد بن أبان، عن أحمد بن
يحيى الصوفي، عن إسماعيل بن أبان. جد ج 36 ص 191، وكمبا ج 9
ص 120.
507

وروى ابن عقدة، عنه، عن عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله
النخعي. أمالي الشيخ ج 1 ص 266 مكررا " و 267.
1843 - أحمد بن يحيى بن زكريا الأودي (الأزدي) الصوفي: لم
يذكروه، وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 117 عن محمد بن جرير
الطبري وعلي بن محمد بن الحسين بن كاس، عنه، عن الحسن بن الحسين
العرني.
وفيه ص 166 عن أبي المفضل،: عن جماعة، عنه حديث المناشدة
المشهورة يوم الشورى، وغيره، كما في نوادر الأثر في علي خير البشر
ص 37.
1844 - أحمد بن يحيى بن زكريا القطان أبو العباس لم يذكروه،
وقع في طريق الصدوق في كتبه منها معاني الأخبار ص 55 عن أحمد بن
محمد بن الهيثم العجلي، عنه، عن بكر بن عبد الله بن حبيب حديث فضائل
الخمسة الطيبة (صلوات الله عليهم) ومعاني أساميهم الشريفة.
وفي المعاني ص 270 عن أحمد بن الحسن القطان، عنه، عن
بكر بن عبد الله بن حبيب حديث أقسام الذنوب وآثارها، ورواه في كتاب
الكفر ص 162، وجد ج 73 ص 375.
وفي المعاني ص 20 عن علي بن عبد الله الوراق ومحمد بن أحمد
الشيباني وعلي بن أحمد بن محمد رضي الله عنهم، عنه، عن بكر... إلى
آخره. والظاهر أن الشيباني مصحف السناني كما في التوحيد باب تفسير
الهدى.
وفي أماليه مجلس 55 عن أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن
موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني، عنه، عن محمد بن العباس حديثا "
شريفا " مفصلا " عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيان علمه وفضائله.
والخبر الأول في كمبا ج 9 ص 183، والثاني فيه ج 4 ص 118،
508

وجد ج 37 ص 47، وج 10 ص 117. وغير ذلك في كمال الدين ج 1
الباب 21 ص 207 ح 22 وج 2 الباب 33 ص 336 ح 9.
أمالي الصدوق الحسين بن علي بن شعيب، عنه. كمبا ج 9
ص 282، وجد ج 38 ص 96.
التوحيد والخصال عن أحمد بن الحسن القطان، عنه، عن بكر بن
عبد الله رواية العلوي (عليه السلام) في بيان الحجب فيه كمبا ج 14
ص 101، وجد ج 58 ص 39.
وفي العيون باب 6 ص 54 عنه، عنه، عنه حديث وصف الإمامة
والأئمة الاثني عشر وأسمائهم وفضائلهم.
وفيه باب 21 ص 225 عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق، عنه، عن بكر بن عبد الله.
معاني الأخبار أحمد بن الهيثم، عن ابن زكريا القطان، عنه، عنه
حديث المفضل المفصل في خلقة الأرواح قبل الأجساد وأحوالها جد ج 11
ص 172، وكمبا ج 5 ص 46. وابن عقدة عنه كما في أمالي المفيد
ص 73.
وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن زكريا القطان. جد ج 10
ص 117، وكمبا ج 4 ص 118. كما أنه يمكن أن يقال: إنه منسوب إلى
جد ج أبيه فيكون أحمد بن محمد بن يحيى بن زكريا بن شيبان القطان المذكور.
وتقدم بعض رواياته الأخرى.
1845 - أحمد بن يحيى بن زهير: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في العلل باب 150 ص 181 عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق،
عنه، عن يوسف بن موسى، ونقله في كمبا ج 9 ص 54، وجد ج 35
ص 284.
509

1846 - أحمد بن يحيى الصوفي: تقدم في أحمد بن العباس بن
حمزة.
والظاهر أنه ابن حكيم أو ابن زكريا المذكورين.
1847 - أحمد بن يحيى الضبي: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
في أماليه ج 1 ص 346 عن ابن عقدة، عن المنذر بن محمد، عنه، عن
موسى بن القاسم، عن أبي الصلت، عن الرضا (عليه السلام) حديث
النية، ونقله في كمبا ج 1 ص 65، وجد ج 1 ص 207، والمستدرك ج 1
ص 8 ح 2 مثله.
وبهذا الإسناد فيه ص 350، عنه، عن موسى بن القاسم، عن
علي بن جعفر، عن الرضا (عليه السلام) حديثا " آخر.
1848 - أحمد بن يحيى الطحان: لم يذكروه، روى البرقي في
المحاسن باب الفواكه، عن أبيه، عن أحمد بن سليمان الكوفي، عنه،
عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خمس من فاكهة الجنة
في الدنيا - الخبر.
ورواه الصدوق في الخصال عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن
البرقي، عن أحمد بن سليمان... إلى آخره.
ورواه في الكافي ج 6 ص 349 باب الفواكه عن العدة، عن البرقي،
عن أبيه - الخ.
1849 - أحمد بن يحيى الطوسي: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ
في كتاب الغيبة ص 97 عن حنظلة بن زكريا التميمي، عنه، عن أبي بكر
عبد الله بن أبي شيبة حديث نزول الصحيفة للأئمة (صلوات الله عليهم)،
ونقله في كمبا ج 9 ص 123، وجد ج 36 ص 209.
1850 - أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله الأشعري القمي: والد
510

محمد الآتي. روى عنه ابنه محمد. التهذيب ج 2 ص 373 باب لباس
المصلي 373.
1851 - أحمد بن يحيى الكوفي: روى عن أبي قتادة، عن جعفر بن
برقان حديث تكلم الشمس مع أمير المؤمنين (عليه السلام) كما يأتي إن شاء
الله في جعفر.
1852 - أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق: من أهل مروروذ، كان
في أول أمره حسن السيرة جميل المذهب كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك
كله، كما عن ابن النديم.
1853 - أحمد بن يحيى بن المعتمر (المعتمد - خ ل): لم يذكروه،
وقع في طريق الشيخ عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عنه، عن عمرو بن
ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام). كما تقدم في إبراهيم.
1854 - أحمد بن يحيى المعروف بكرد: لم يذكروه، روى عن محمد بن
خداهى وعنه أحمد بن القاسم العجلي المذكور.
1855 - أحمد بن يحيى المقري: لم يذكروه، روى محمد بن
أحمد بن يحيى، عن ابن أبي نصر البغدادي، عنه، عن عبيد الله بن موسى
حديث أحكام الأضاحي. التهذيب ج 5 باب الذبح ح 715 ص 212،
وج 9 باب ميراث الملاعنة ح 1251 ص 348، وعن الصدوق باب 218 من
المعاني حديث عنه.
1856 - أحمد بن يحيى المكتب (المؤدب) أبو علي: من مشايخ
الصدوق يروي عنه في كتبه كثيرا " مترضيا " عليه. كمال الدين ج 2 الباب 53
ص 550 ح 1 والباب 52 ص 549 ح 1، والعلل باب 139، عنه، عن
أحمد بن محمد الوراق، كما تقدم في أحمد مواضع الرواية وكذا عن العيون
ج 1 الباب 7 ص 79 ح 7. جملة من رواياته المفيدة الحسنة مضافا " إلى ما
تقدم في كمبا ج 9 ص 278، وجد ج 38 ص 79.
511

1857 - أحمد بن يحيى بن المنذر بن عبد الله الحجري (الحميري): لم يذكروه، وقع في طريق السيد في جمال الأسبوع فصل نوافل الجمعة
ص 385 عن ابن عقدة، عنه، عن أبيه حديث أدعية نوافل الجمعة، ونقله
في كتاب الصلاة ص 770، وجد ج 90 ص 10 ح 2.
ووقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 ص 96 عن ابن عقدة، عنه،
عن الحسين بن محمد، عن أبيه.
وفيه ص 280، عنه، عن عمرو بن خالد وعنه، عن يحيى بن
عبد الحميد.
1858 - أحمد بن يحيى بن يزيد الخراساني: لم يذكروه، روى ابن عقدة
عنه كما في كتاب المسلسلات ص 105.
1859 - أحمد بن يزيد: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم
(صلوات الله عليه) وفي أصحاب أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه)
قائلا ": إبراهيم بن يزيد وأخوه أحمد بن يزيد.
وروى ابن فضال، عنه، عن محمد بن مسلم. الفقيه ج 3 باب إقامة
الشهادة بالحكم ص 155، ح 3323.
وروى البرقي في المحاسن عن الحسين بن سعيد، عنه، عن أبي
الحسن (عليه السلام) قال: أكل الأشنان يبخر الفم.
ورواه في الكافي ج 6 ص 378 ح 1 بإسناده عن الحسين بن سعيد،
عنه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) مثله.
طب الأئمة ص 30، عنه، عن الصحاف الكوفي، عن موسى بن
جعفر (عليه السلام).
1860 - أحمد بن يزيد بن سليم: لم يذكروه، روى عن إسماعيل بن
أبان حديث الولاية. بشارة المصطفى ص 148، وعنه محمد بن محمد بن
512

سليمان الواسطي. وهو منسوب إلى جده وأبوه محمد كما تقدم.
1861 - أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن: منسوب إلى جده، وأبوه
محمد كما تقدم.
1862 - أحمد بن يزيد المهلبي: لم يذكروه، روى أبو الحسن يعني
علي بن محمد بن جعفر العسكري، عنه، عن أبي طاهر أحمد بن عيسى.
دلائل الإمامة للطبري ص 52.
1863 - أحمد بن يزيد النيسابوري: لم يذكروه، تقدم في أحمد بن
زيد.
1864 - أحمد بن اليسع: هو أحمد بن حمزة بن اليسع الثقة المذكور.
1865 - أحمد بن يعقوب البلخي أبو الحسن: لم يذكروه، روى
أحمد بن محمد بن موسى الفارسي، عنه. كما تقدم في أحمد.
1866 - أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار: لم يذكروه، وقع في طريق
الطبري في بشارة المصطفى ص 145 عن محمد بن يحيى بن زكريا، عنه،
عن يعقوب بن يوسف بن عاصم، حديث فضائل مولانا أمير المؤمنين
(عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 9 ص 268، وجد ج 38 ص 37.
1867 - أحمد بن يعقوب الغازي: لم يذكروه، وقع في طريق الطبري
في بشارة المصطفى ص 152 عن محمد بن خالد بن رميح، عنه، عن
محمد بن خالد بن اليمان الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الله
عمودا " من ياقوتة حمراء لا ينالها إلا علي وشيعته.
ورواه فيه ص 157 بسند آخر عن إسماعيل بن بشر البلخي، عن
أحمد بن يعقوب، عن محمد بن خالد بن سليمان الجواني.
1868 - أحمد بن يعقوب الفارسي أبو بكر: لم يذكروه، روى السيد
513

في الإقبال ص 185 عن علي بن عبد الواحد النهدي في كتاب عمل شهر
رمضان عنه هو وإسحاق بن الحسن البصري، عن أحمد بن هوذة.
1869 - أحمد بن يعقوب بن مطر: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في التوحيد عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عنه حديث أبي معمر
السعداني في جواب أمير المؤمنين (عليه السلام) للمدعي التناقض في
القرآن، وهو خبر شريف مفصل نقله بتمامه في كتاب القرآن ص 127، وجد
ج 93 ص 127.
1870 - أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني أبو جعفر: لم
يذكروه، روى السيد ابن طاووس، عن الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن
شاذان، عنه حديث أدعية السر، وورخ حديثه في جمادى الأولى سنة
349، عن أبي جعفر أحمد بن علي الأصفهاني. كتاب الدعاء ص 276،
وكتاب الصلاة ص 936، وجد ج 91 ص 267، وج 95 ص 325.
وفي التهذيب ج 3 ص 86 ح 244 باب الدعاء بين الركعات عن
أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع (ثقة)، عنه، عن أحمد بن علوية.
1871 - أحمد بن يعلي بن حماد: لم يذكروه، ففي رواية الكافي ج 1
ص 517 باب مولد الصاحب (عليه السلام) أنه أوصى الحسن بن النضر
وكيل الناحية إلى أحمد بن يعلى بن حماد، وأوصى للناحية بمال وأمره أن لا
يخرج شيئا " إلا من يده إلى يده بعد ظهوره - الخبر. يظهر منه حسنه وأمانته.
ونقله في كمبا ج 13 ص 81، وجد ج 51 ص 308.
وروى أحمد بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أخت حميد
الطويل، عن أحمد بن جذعان، عن حميد بن المسيب حديث الولاية
والغدير. إثبات الهداة ج 3 ص 6 67.
1872 - أحمد بن يوسف بن إبراهيم المصري: كاتب آل طولون، شيخ فاضل من المذكورين بعلم النجوم.
514

1873 - أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني: لم
يذكروه، وهو فاضل فقيه صالح عابد، روى عن والده العلامة. ويأتي أبوه.
1874 - أحمد بن يوسف التيمي: من أصحاب الرضا (صلوات الله
عليه) ثقة بالإتفاق.
1875 - أحمد بن يوسف بن حاتم السلمي النيسابوري المتوفى سنة 264:
أحد أعلام الحديث، كثير الرحلة، واسع الفهم من رواة حديث الغدير،
ثقة عند العامة. كتاب الغدير ط 2 ج 1 ص 94.
1876 - أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي: لم يذكروه،
روى ابن عقدة عنه كتاب تفسير علي بن إسباط. كما في النجاشي
ص 177، وكتاب الأصبغ بن نباته في المقتل كما في فهرست الشيخ.
أقول: الظاهر إن أباه منسوب إلى جده وجد أحمد يعقوب وسيأتي.
1877 - أحمد بن يونس الحمصي: لم يذكروه، وقع في طريق
الخزاز في كتابه النصوص باب 24 عن علي بن موسى الغطفاني، عنه، عن
محمد بن عكاشة في حديث شريف مفصل عن الحسن المجتبى (صلوات الله
عليه) في النصوص على الأئمة الاثني عشر وفضائلهم (صلوات الله
عليهم)، ونقله في كمبا ج 9 ص 153، وجد ج 36 ص 338.
1878 - أحمد بن يوسف بن سالم السلمي: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في الخصال في حديث النص على الخلفاء الاثني عشر
(صلوات الله عليهم). ونقله في كمبا ج 9 ص 130، وجد ج 36
ص 238.
وروى الأعمش عنه، كما في بشارة المصطفى ص 147.
1879 - أحمد بن يوسف الشاشي: لم يذكروه، روى محمد بن
يعقوب الكليني رحمه الله عنه قال: قال لي محمد بن الحسن الكاتب
المرزوي: وجهت إلى حاجر الوشا مائتي دينار وكتبت إلى الغريم بذلك
515

فخرج الوصول... إلى آخره. كمبا ج 13 ص 99، وجد ج 51 ص 363
ح 10.
1880 - أحمد بن يوسف بن عقيل: لم يذكروه، روى الكليني في
الكافي ج 6 ص 434 ح 21 باب الغناء عن سهل بن زياد، عنه، عن أبيه،
عن موسى بن حبيب، عن الإمام السجاد (صلوات الله عليه).
وروى البرقي في المحاسن باب موت الغريب ج 2 ص 370 عن
أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، عمن رواه، عن أبي عبد الله (صلوات الله
عليه).
وروى محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عنه، عن
أبي علي الخزاز، عن داود الرقي. التهذيب ج 6 باب المكاسب ص 329
ح 912.
1881 - أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب: لم يذكروه، وقع في
طريق الصدوق في الخصال ج 1 باب الأربعة ص 244 ح 100 عن محمد بن
عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يوسف أخيه، عنه، عن حنان بن سدير.
1882 - أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد القصابي الجعفي
أبو الحسين يعرف ابن الجلاء بعرزم: لم يذكروه، روى النعماني في كتاب
الغيبة عن ابن عقدة، عنه، عن إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر
حديث النداء يوم الظهور. كمبا ج 13 ص 177. وغيره كثير منها في
ص 176 و 192، وجد ج 52 ص 294 و 293 و 355.
وهو من رواة تفسير النعماني المذكور بتمامه في كتاب القرآن ص 95،
وجد ج 93 ص 3.
وله كتاب، حديث من كتابه سنة 271 كما ذكره النجاشي ص 8، وكذا
من غيبة النعماني ص 108 و 126 و 132 وغيره.
وفي أمالي المفيد ص 25 عن ابن عقدة، عنه، عن الحسين بن
516

محمد، ومثل ذلك في أمالي الشيخ ج 1 ص 152 و 205. وفيه ص 145
عن ابن عقدة، عنه، عن محمد بن حسان. وأمالي المفيد ص 21 عنه،
عنه.
وقد وقع في طريق النجاشي عن ابن عقدة، عنه كتاب إسماعيل بن
الحكم الرافعي كما فيه ص 20. وبهذا السند فيه ص 3 رواية أخرى.
وفيه ص 26 قال: إنه يعرف بابن الجلاء بعرزم.
وفيه ص 90 عن ابن عقدة، عنه، عن يعقوب بن يزد كتاب جعفر بن
عثمان.
وفيه ص 92 عن ابن عقدة، عنه من كتابه وأصله في رجب سنة 209
عن الحسن بن علي ابن بنت إلياس الكتاب المشترك بين جميل ومحمد بن
حمران.
وفيه ص 122، عنه، عنه، عن محمد بن إسماعيل الزعفراني كتاب
زياد بن مروان.
وفيه ص 155، عنه، عنه كتاب عبد الله بن الفضل النوفلي.
وفيه ص 200، عنه، عنه كتاب عباس بن يزيد الخرزي.
وص 214، عنه، عنه كتاب عوام بن حوشب. وص 252، عنه،
عنه كتاب محمد بن عطية.
وص 294 عنه، عنه كتاب منصور بن أبي الأسود. وص 296 عنه،
عنه كتاب معلى بن عثمان.
1883 - أحمد بن يوسف: روى عن الصادق (صلوات الله عليه)
روى، عنه إبراهيم بن محمد حديث موت الغريب. طب الأئمة ص 80.
وروى محمد بن عبد الله الهاشمي، عنه، عن علي بن داود الحداد،
كما عن باب من كره مناكحته من الكافي ج 5 ص 352 ح 3.
517

وروى ابن عقدة، عنه، عن هارون بن مسلم فضل زيارة مولانا السجاد
والباقر والصادق (صلوات الله عليهم) كما عن مزار التهذيب ج 6 ص 79
ح 156.
1884 - أحمد بن يونس المعاذي: لم يذكروه، روى الصدوق عن
محمد بن إبراهيم، عنه، عن أحمد الهمداني. جد ج 6 ص 129، وكمبا
ج 3 ص 127.
وفي المعاني ص 389 عنه، عنه، عن أحمد بن محمد بن سعيد
الكوفي.
علل الشرائع بإسناده عن سليمان بن داود الشاذكوني، عن أحمد بن
يونس، عن أبي هاشم، عن الصادق (عليه السلام) حديث علة الخلود.
جد ج 8 ص 347، وكمبا ج 3 ص 392.
ومثله في المحاسن ج 2 ص 331 وعن الكافي ج 2 ص 85 باب
النية.
وروى محمد بن أحمد الصفواني عنه كما في كفاية الأثر باب 14
ص 106.
ووقع في طريق الكشي عن حاتم بن نصير، عن أحمد بن يونس، عن
أبي بكر بن عياش حديث 68.
518

الفصل السابع
في المتفرقات
1885 - أحمر: لم يذكروه، وهو من خدام مولانا أمير المؤمنين
(صلوات الله عليه) استشهد بصفين. كمبا ج 9 ص 643، وجد ج 42
ص 180.
جملة من أشعاره في كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 376 و 379.
1886 - أحمر بن سقيط: لم يذكروه، وهو ويزيد بن أنس وعبد الله بن
كامل من شهداء كتاب محمد بن الحنفية إلى إبراهيم بن الأشتر في طلب
الثار، فقبل إبراهيم شهادتهم وبايع المختار. كمبا ج 10 ص 287، وجد
ج 45 ص 366.
ولعله أحمر بن شميط رئيس الشميطية، وكان صاحب المختار،
وقتلهما مصعب بن الزبير.
1887 - أحمر مولى أبي سفيان أو عثمان أو بعض بني أمية: من أتباع
معاوية يوم صفين خبيث ملعون، كما في كتاب صفين ص 249.
1888 - أخنف بن قيس أبو بحر التميمي السعدي اسمه الضحاك:
عده الشيخ في رجاله (64) من أصحاب الرسول وكذا في أصحاب
أمير المؤمنين والحسن المجتبى (صلوات الله عليهم).
519

وقيل: ولد في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) ولم يدركه، ومات
أحنف سنة 67 وهو الذي لما قرأ ابن عباس كتاب أمير المؤمنين
(عليه السلام) على أهل البصرة في البصرة قام، وكان أول رجل قام فقال:
نعم والله، لنجيبنك ولنخرجن معك على العسر واليسر والرضا والكره،
نحتسب في ذلك الخير، ونأمل به من الله العظيم من الأجر. كمبا ج 8
ص 476، وجد ج 32 ص 407.
كلماته مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في الكوفة الدالة على حسنة
وكماله.
كمبا ج 8 ص 468، وج 13 ص 166، وجد ج 52 ص 248،
وج 32 ص 363.
وفي صفين لما طلبوا نصب الحكمين قال لأمير المؤمنين
(عليه السلام) كلمات شريفة - إلى أن قال: - فإن شئت أن تجعلني حكما "
فاجعلني وإن تجعلني ثانيا "، فإن عمرا " لا يعقد إلا
عقدت لك أشد منها. فعرض علي (عليه السلام) ذلك على الناس فأبوه
وقالوا: لا يكون إلا أبو موسى... إلى آخره. كمبا ج 8 ص 504، وجد
ج 32 ص 541.
أقول: يظهر منه كماله وحكمته ورضاية أمير المؤمنين (صلوات الله
عليه) به وحضوره معه في صفين، ويشهد لذلك أيضا " ما في كمبا ج 8
ص 528.
وهو من السفراء والنصحاء الذين وجههم أمير المؤمنين (عليه السلام)
إلى الخوارج للاحتجاج عليهم. كمبا ج 8 ص 610. وتمامه فيه ج 9
ص 300 - 305، وجد ج 38 ص 183.
وروايته عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه وآله) فضائل أمير
المؤمنين (عليه السلام) وقوله: هذا إمامكم من بعدي طاعته طاعتي ومعصيته
520

معصيتي وطاعتي طاعة الله - الخبر. كمبا ج 9 ص 285، وجد ج 38
ص 106.
ضيافته لأمير المؤمنين (عليه السلام). كمبا ج 3 ص 254، وكتاب
الإيمان ص 147، وجد ج 7 ص 219، وج 68 ص 170.
شكايته إلى عمه صعصعة من وجع في بطنه فأمره بالصبر وعدم الشكاية
إلى أحد. جد ج 42 ص 157 وكمبا ج 9 ص 638.
وبالجملة هو من أشراف أهل البصرة، ويضرب به المثل في الحلم.
وبعث إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة الجمل: إن
شئت أتيتك في مائتي فارس فكنت معك، وإن شئت اعتزلت ببني سعد
فكففت عنك ستة آلاف سيف، فاختار (عليه السلام) اعتزاله. كمبا ج 8
ص 417، وجد ج 32 ص 120.
وروى الكشي قصة وروده مع حارثة بن قدامة والحباب بن يزيد على
معاوية وما جرى بينهم، فراجع إليه وإلى ما يأتي في حارثة.
وخطب معاوية يوما " بجامع دمشق وقال في خطبته إن الله أكرم خلفاءه
فأوجب لهم الجنة، وأنقذهم من النار ثم جعلني منهم، وجعل أنصاري أهل
الشام الذابين عن حرام الله، المؤيدين بظفر الله، المنصورين على أعداء
الله. وكان في الجامع من أهل العراق الأحنف وصعصعة، فقال الأحنف
لصعصعة: أتكفيني أم أقوم إليه؟ فقال صعصعة: بل أكفيكه ثم قام ورد
عليه. كمبا ج 10 ص 131، وجد ج 44 ص 132.
كتاب مولانا الحسين (صلوات الله عليه) إلى الأحنف وجماعة من
وجوه أهل البصرة يدعوهم إلى نصرته، وجواب الأحنف: فاصبر إن وعد الله
حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. كمبا ج 10 ص 177، وجد ج 44
ص 340.
حكي أنه قيل لأحنف بن قيس: من أين اقتبست هذه الحكم وتعلمت
521

هذا الحلم؟ قال: من حكيم عصره وحليم دهره قيس بن عاصم المنقري،
وأخذ قيس من أكثم بن صيفي التميمي. وقيل لأكثم: ممن تعلمت الحكمة
والرئاسة والحلم والسيادة؟ فقال: من حليف الحلم والأدب سيد العجم
والعرب أبي طالب بن عبد المطلب (عليه السلام). جد ج 35 ص 133،
وكمبا ج 9 ص 28.
كلمات الاستيعاب في مدحه وجلالته وما جرى بينه وبين عائشة في
البصرة. الغدير ط 2 ح 9 ص 81.
1889 - أحوص بن سعد بن مالك بن عامر القمي: وأخوه عبد الله
وعبد الرحمن وإسحاق ونعيم من علماء التابعين في العراق، جاؤوا إلى قم
وسكنوا قم واجتمعت عليهم أقرباؤهم وبنوا في أرض قم.
1890 - أحوص بن شداد الهمداني: لم يذكروه، وهو من جند
إبراهيم بن الأشتر لقتال ابن زياد، فلما التقى الجمعان خرج ابن ضبعان
الكلبي ونادى: يا شيعة المختار الكذاب، وتكلم بكلمات خبيثة وبرئ من
دين علي (عليه السلام)، فخرج إليه الأحوص بن شداد الهمداني وهو
يقول:
أنا ابن شداد على دين علي * لست لعثمان بن أروى بولي
لأصلين القوم فيمن يصطلي * بحر نار الحرب حتى تنجلي
فقال للشامي: ما اسمك؟ قال: منازل الأبطال. قال له الأحوص:
وأنا مقرب الآجال. ثم حمل عليه وضربه فسقط قتيلا "، ثم نادى هل من
مبارز... إلى آخره. وفيه دلالات على حسنه وكماله وشجاعته. كمبا ج 10
ص 292، وجد ج 45 ص 381.
1891 - أحوص بن علي بن مرداس أبو العباس: لم يذكروه، روى
المفيد في أماليه ص 151 عن علي بن محمد، عنه رواية شريفة. ومثله في
أمالي الشيخ ج 1 ص 60
522

1892 - أحوص بن محمد: لم يذكروه، روى طب الأئمة ص 118،
عنه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران. كتاب الطهارة ص 148، وجد ج 18
ص 237، ورواه في الوسائل ج 2 ص 670 ح 7 عنه مثله.
1893 - الأخطل (طويل الأذنين) الأخطل الكاهلي: لم يذكروه،
روى الكشي بإسناده عن علي بن أبي حمزة البطائني، عنه، عن عبد الله بن
يحيى الكاهلي ما يفيد حسنه. كمبا ج 11 ص 241، وجد ج 48 ص 37
ح 11، وكذا في دلائل الطبري ص 163.
1894 - الأخنس بن زيل: ملعون خبيث.
1895 - الأخنس بن العزيز الطائي: من الخوارج. قتله أمير المؤمنين
(عليه السلام). كمبا ج 8 ص 612 و 613.
1896 - الأخنس بن مرثد بن علقمة الخضرمي: ملعون خبيث. كمبا
ج 10 ص 206، وجد ج 45 ص 58.
1897 - الأخنس بن شريق: من أكابر المنافقين نزل فيه قوله تعالى:
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) الآيات. (2 / 204).
1898 - أخو طربال: سمع الصادق (عليه السلام)، وروى عنه
إبراهيم بن أبي رجاء كما في التوحيد الباب 67 ص 460 ح 28.
523

الفصل الثامن
في أسامي إدريس
وقد ذكر العلامة المامقاني 17 مسمى بإدريس وذكرت 7 2 منهم 15 لم
يذكروهم.
إدريس في الأصل اسم نبي ذكره الله تعالى في القرآن، واسمه في
الأصل في التوراة أخنوخ، سمي بذلك لكثرة درسه، وهو أول من خط وخاط وتكلم في النجوم، ونزل عليه ثلاثون صحيفة، وكان له مائة سنة حين وفاة
آدم (عليه السلام)، ولنوح (عليه السلام) ثلاث وخمسون سنة حين رفع
إدريس إلى السماء، ورآه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج في
السماء الرابعة، وعلمه الله تعالى عدد النجوم والحساب والأوقات.
1899 - إدريس بن إدريس بن عبد الله المحض الحسني: لم يذكروه،
وهو صاحب المغرب توفى سنة تو في سنة 214 وهو إمامي ثقة. وعن مولانا الرضا
(صلوات الله عليه) أنه قال في حقه: رحم الله إدريس بن إدريس فإنه كان
نجيب أهل البيت وشجاعهم، والله ما ترك فينا مثله. انتهى. وأبوه يأتي.
1900 - إدريس الحارثي: لم يذكروه، روى سهل بن زياد، عنه،
عن محمد بن سنان. الكافي ج 2 ص 624 ح 20 باب فصل القرآن.
1901 - إدريس بن بن الحسن: لم يذكروه، وقع في طريق المشايخ
الثلاثة في الكافي والتهذيب والفقه، روى عن محمد بن حسان، عنه
525

روايات، وروى عنه أحمد بن محمد وأحمد بن محمد بن خالد، وهو يروي
عن أبي إسحاق الكندي وعبيد بن زرارة وعلي، عن أبي عبد الله
(عليه السلام)، وروى عن علي بن غياث وعلي بن غراب ومصبح بن
هلقام. وذكر العلامة الخوئي مواضع روايات هؤلاء في الكتب الثلاثة. معجم
رجال الحديث ج 3 ص 7.
أقول: ووقع في طريق البرقي أيضا ".
ففي الكافي ج 6 ص 340 باب الجبن عن محمد بن يحيى، عن
أحمد بن محمد، عنه، عن عبيد بن زرارة.
الكافي ج 2 ص 362 العدة عن أحمد بن محمد بن خالد وأبو علي
الأشعري، عن محمد بن حسان جميعا "، عنه، عن مصبح بن هلقام. كتاب
العشرة ص 167، وثواب الأعمال عن الصفار، عن البرقي، عنه، عنه
نحوه، والمحاسن، عنه، عن يونس. فيه ص 164 و 165، وجد ج 75
ص 182 و 175.
المحاسن ج 1 ص 82 عن البرقي، عن إدريس بن الحسن، عن
يونس بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه). وسائر رواياته
عنه فيه ص 98 و 99.
1902 - إدريس بن زياد الكفرثوثي أبو الفضل: ثقة، قاله النجاشي
والعلامة وغيرهما ولا خلاف فيه. أدرك أصحاب أبي عبد الله (صلوات الله
عليه)، وروى عنهم وله كتاب نوادر. وقيل: أدرك من أصحاب الصادق
(عليه السلام) حنان بن سدير، وروى عنه.
أقول: روايته عن حنان بن سدير في أمالي المفيد مجلس 15 ولقي أبا
محمد العسكري (صلوات الله عليه) وروى عنه، كما في مدينة المعاجز
ص 578. وكفرثوث قرية من خراسان.
1903 - إدريس بن زياد الكوفي: لم يذكروه، وقع في طريق النعماني
526

في كتاب الغيبة عن عبد الله بن العلامة المدائني، عنه، ونقله في جد ج 2
ص 80، وكمبا ج 1 ص 89. وهذه الرواية تفيد حسن عقيدته.
1904 - إدريس بن زياد الخياط: لم يذكروه، روى محمد بن جعفر
الحسني، عنه، عن أبي عبد الله بن عبد الله الخراساني تفسير آية
النور بهم (عليهم السلام). كمبا ج 7 ص 64، وجد ج 23 ص 311.
1905 - إدريس بن زياد السبيعي: لم يذكروه، وقع في طريق الخزاز
في كتاب النصوص باب 5 عن محمد بن لاحق اليماني، عنه، عن
إسرائيل بن يونس حديث سليمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله) تفسير
الشمس به (صلى الله عليه وآله) والقمر بأمير المؤمنين (عليه السلام)،
والفرقدين بالحسن والحسين (صلوات الله عليهما)، والنجوم الزاهرة بأئمة
الهدى (صلوات الله عليهم)، وفيه بيان أسمائهم وفضائلهم. فراجع إليه
وإلى كمبا ج 9 ص 141، وجد ج 36 ص 289.
1906 - إدريس بن زيد القمي: من أصحاب الرضا (عليه السلام)،
روى عنه إبراهيم بن هاشم وأحمد البزنطي ومحمد بن سهل، ومن أراد
بمواضع هذه الروايات في الكافي والتهذيب والفقه فعليه بجامع الرواة ج 1
ص 76، وكتاب العلامة الخوئي. معجم رجال الحديث ج 3 ص 9.
وبالجملة هو من أصحاب الأصول التي اعتمد عليها الصدوق وحكم
بصحتها واستخرج منها أحاديث كتابه الفقه، وروى كتابه عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن كما في آخر الفقه.
وفي موضع آخر قال الصدوق: وما كان فيه عن إدريس بن زيد
وعلي بن إدريس صاحبي الرضا (عليه السلام) فقد رويته عن محمد بن علي
ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عنهما، عن الرضا
(عليه السلام). الفقيه ج 4 ص 489.
1907 - إدريس بن سالم بن محمد الموصلي: لم يذكروه، صنف
527

المناهج في الإمامة، وشرح قصيدة الحميري وكان في القرن السادس من
الهجرة.
1908 - إدريس بن عبد الرحمن: لم يذكروه، روى التلعكبري عن
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن علي، عنه، عن داود
الرقي. مدينة المعاجز ص 372.
1909 - إدريس بن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن
ابن أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) أبو عبد الله الهاشمي المدني: من
أصحاب الصادق (عليه السلام)، وخرج مع الحسين بن علي بفخ. كمبا
ج 11 ص 281، وجد ج 48 ص 162.
فلما قتل الحسين بفخ انهزم هو حتى دخل المغرب فدعاهم إلى الدين
فأجابوه، وسمه مولاه راشد أو غيره في شهر رمضان سنة 172.
وروى السيد ابن عقيدة بإسناده عن جعفر بن محمد بن يعلى، عن
إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن إدريس بن
عبد الله بن الحسن، عن الصادق (عليه السلام) فضل الاستخارة. كتاب
الصلاة ص 923، وجد 91 ص 224. ورواه في الوسائل ج 5 ص 206
ح 9 مثله. وابنه إدريس تقدم.
1910 - إدريس بن عبد الله الأودي (الأزدي) الكوفي: من أصحاب
الصادق (عليه السلام)، روى عنه ابنه عبد الله. الكافي ج 1 ص 465 باب
مولد الحسين (عليه السلام).
1911 - إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: ثقة بالاتفاق،
وله كتاب رواه محمد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة. وعده الصادق من
الأصول المعتمدة التي حكم بصحتها واستخرج منها أحاديث كتابه الفقيه،
قال النجاشي بعد عنوانه وقوله ثقة: له كتاب. وأبو جرير القمي هو زكريا بن
إدريس هذا وكان وجها " يروي عن الرضا (عليه السلام)... إلى آخره.
الفقيه ج 4 ص 527.
528

وقال العلامة الخوئي ذكره البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام)
قائلا " أبو زكريا إدريس بن عبد الله الأشعري قمي. انتهى. معجم رجال
الحديث ج 3 ص 11
وروى الصدوق في الفقيه ج 3 ص 487 باب العقيقة، عنه، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) حكم سقوط العقيقة عن المولود إن مات يوم السابع
قبل الظهر لا بعده.
ورواه في الكافي ج 6 ص 39 ح 1 باب نوادر كتاب العقيقة بإسناده عن
سعد بن سعد، عن إدريس بن عبد الله، قال: سألت أبا عبد الله
(عليه السلام)... إلى آخره. وأخوه آدم تقدم.
1912 - إدريس بن عبد الله القمي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، روى عنه أخوه عبد الملك بن عبد الله القمي دعاء تعقيب
الصلاة. كتاب الصلاة ص 419، وكمبا ج 3 ص 161، وجد ج 6
ص 247، وج 86 ص 9.
ويروي عنه يونس بن عبد الرحمن. والظاهر اتحاده مع سابقه بقرينة ما
سبق.
1913 - إدريس بن عياض: له كتاب كما في معالم ابن شهرآشوب.
1914 - إدريس بن عيسى الأشعري القمي: دخل على مولانا الرضا
(صلوات الله عليه)، وروى عنه حديثا " واحدا ". ثقة كذا قاله الشيخ والعلامة
وغيرهما ولا خلاف فيه.
1915 - إدريس القمي أبو القاسم عده الشيخ في رجاله من أصحاب
الجواد (صلوات الله عليه). ومثله المناقب كما في كمبا ج 12 ص 125، وجد ج 50 ص 106 ح 24. ويحتمل اتحاده مع أحد سابقيه.
وفي الكافي ج 3 ص 135 باب اخراج روح المؤمن والكافر بإسناده عن
محمد بن عيسى، عن يونس، عن إدريس القمي، قال: سمعت أبا عبد الله
529

(عليه السلام) يقول... إلى آخره. ونقله في كمبا ج 3 ص 137، وجد
ج 6 ص 166.
وروى معاوية بن عمار عنه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام).
التهذيب ج 5 باب الحلق ص 247 ح 838، وكذا الاستبصار ج 2 ح 1027
ص 289.
ولا تنافي لأنه من وفاة الصادق (عليه السلام) إلى أول إمامة الجواد
(عليه السلام) في الظاهر نيف وخمسون سنة.
1916 - إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني أبو الفضل الكوفي:
واقف ثقة، قاله النجاشي وغيره وبعض جعله موثقا "، وهو المعتمد. له كتاب
الأدب وكتاب الطهارة والصلاة.
1917 - إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن: لم
يذكروه، روى عن أبيه كما تقدم قريبا " في إدريس بن عبد الله، وروى عنه
المفيد في الإرشاد بهذا النسب وكذا في حلية الأبرار وأخوه الحسن وآباؤه
يأتون.
وروى عن عبد الله بن موسى بن جعفر. وعنه يحيى العلوي وجعفر بن
محمد بن يعلى.
1918 - إدريس ين مسلم الجواني أبو الفضل: لم يذكروه، روى
علي بن محمد بن زياد التستري، عنه، عن محمد بن بكر كتاب رومي بن
زرارة. النجاشي ص 119.
1919 - إدريس بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون: لم يذكروه،
وكان سيدا " جليلا " شريفا " إماميا " حسنا " وآبائه وأولاده يأتون إن شاء الله.
1920 - إدريس مولى عبد الله بن جعفر: لم يذكروه، وهو من
أصحاب الصادق (عليه السلام) وقد روى العياش في تفسيره ج 1
530

ص 257، عنه، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه) ما يفيد حسن
عقيدته.
1921 - إدريس بن هلال: له كتاب معتمد من أصحاب الأصول التي
اعتمد عليها الصدوق وحكم بصحتها، واستخرج أحاديث كتابه الفقيه منها.
روى كتابه محمد بن سنان وأثبتنا وثاقته.
وفي الفقيه ج 2 ص 116، وج 4 ص 486 باب ما يجب على من
أفطر أو جامع في شهر رمضان عنه، عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه).
1922 - إدريس بن يزدان الكفرتوثي: لم يذكروه، روى الشهيد في
الذكرى عن محمد بن همام بإسناده عنه أنه كان يقول بالوقف، فدخل بسر من
رأى في عهد أبي الحسن (عليه السلام)، فأراد أن يسأله عن الثوب الذي
يعرق فيه الجنب أيصلى فيه؟ فبينما هو قائم في طاق باب لانتظاره إذ حركه
أبو الحسن (عليه السلام) بمقرعة وقال: إن كان من حلال فصل فيه وإن كان
من حرام فلا تصل فيه. كتاب الطهارة ص 28، وجد ج 80 ص 118.
1923 - إدريس بن يقطين: من أصحاب الرضا (عليه السلام)،
ولعله أخو علي وعبيد ويعقوب والحسن والحسين ابنا علي يأتون إن شاء الله
تعالى.
1924 - إدريس بن يوسف: من أصحاب الصادق (عليه السلام)،
روى محمد بن جمهور عنه، عن الصادق (عليه السلام) كما في الكافي ج 6
ص 304 باب فضل الخبز. وكتاب المحاسن ج 2 ص 585 و 589 عن
محمد بن جمهور القمي (العمي ص)، عنه، عن الصادق
(عليه السلام).
وكتاب الغايات عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) حديثا " شريفا " في
فضل عرفات. كمبا ج 21 ص 61، وجد ج 99 ص 263 ح 44.
531

1925 - إدريس بن يونس: لم يذكروه، وقع في طريق البرقي في
المحاسن ج 2 ص 355 باب توديع المسافر عنه، عن الصادق
(عليه السلام)، ونقله في كمبا ج 16 ص 78، وجد ج 76 ص 281
ح 8.
532

الفصل التاسع
في المتفرقات
1926 - الأدهم بن أمية العبدي البصري: صحابي ثم سكن البصرة،
فلما سمع وقعة كربلاء خرج مع يزيد بن ثبيط وابناه عبد الله وعبيد الله، حتى
انتهى إلى مولانا الحسين (عليه السلام)، فلما كان يوم عاشوراء تقدم بين
يدي الحسين (عليه السلام) واستشهد في الحملة الأولى، ذكره المامقاني
في رجاله، وكذا في كتاب عطية الذرة ص 81 وغيرهما.
1927 - أدهم بن محرز الباهلي عده الشيخ في رجاله من أصحاب
أمير المؤمنين (عليه السلام).
أقول: صار من أصحاب معاوية يوم صفين، كما في كتاب صفين
لنصر بن مزاحم ص 268.
1928 - أدهم البلخي المعروف: اسمه إبراهيم من رؤساء أرباب السير
والسلوك. جملة من أحواله في تتمة المنتهى ص 153 في وقائع سنة 161
فإنه مات فيه.
1929 - أديم بياع الهروي: من أصحاب الصادق (عليه السلام).
روى علي بن الحكم، عن عروة بن موسى، عنه، عن الصادق
(عليه السلام). المحاسن ج 2 ص 460.
533

روى عبد الله بن بكير، عنه، عن الصادق (عليه السلام) كما في
الكافي كتاب النكاح باب 82 ج 5 ص 426، ح 1، وكذا في التهذيب ج 7
ص 305 ح 1272، والاستبصار ج 3 ص 185 ح 674.
1930 - أديم بن الحر الجعفي أو الخثعمي الحذاء: من أصحاب
الصادق (عليه السلام) ثقة بالاتفاق. روى عنه جعفر بن بشير وحماد بن
عثمان وعبد الله بن بكير، كذا نقلوا من المشايخ الثلاثة.
أقول: روى يحيى الحلبي، عنه، عن المعلى، عن الصادق
(عليه السلام) حديث عرض الأعمال على الرسول والأئمة
(عليهم السلام). وروى علي بن الصامت عنه حديث ابن أشيم في
التفويض. وعمر بن أبان الثقة عنه حديث حمران كما في كمبا ج 7 ص 72
و 260 و 325، وجد ج 23 ص 345، وج 25 ص 332، وج 26
ص 206. وإخوته أيوب الثقة وزكريا حسن وإسماعيل والحسن ويحيى.
1931 - أربد بن قيس العامري: خبيث دعا عليه رسول الله (صلى الله
عليه وآله) فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته. جد ج 18 ص 74 و 75، وكمبا
ج 6 ص 315.
1942 - أرطأة بن جندب لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ عن
عباد بن يعقوب الأسدي، عنه، عن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر
(صلوات الله عليه). كمبا ج 5 ص 183، وجد ج 12 ص 268.
1933 - أرطأة بن حبيب الأسدي الكوفي: ثقة بالاتفاق، روى عن أبي
عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، وله كتاب رواه عنه محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب الزيات الثقة الجليل، وروى يحيى بن زكريا بن
شيبان عنه كما في بشارة المصطفى ص 122، وروى عنه صفوان بن يحيى
كما في الكافي ج 5 ص 52 ح 4، والتهذيب ج 6 ص 166 ح 315.
1934 - أرطأة بن سمينة: دخل على عبد الملك بن مروان وقد أتت
534

عليه مائة وثلاثون سنة، فقال له عبد الملك: ما بقي من شعرك يا أرطأة؟
قال: والله يا أمير المؤمنين ما أطرب ولا أغضب ولا أشرب ولا يجيئني
الشعر... إلى آخره. كمبا ج 11 ص 38. وقريب منه في ج 13 ص 63،
وجد ج 46 ص 133، وج 51 ص 239. وفيه أرطأة بن دشهبة بدل أرطأة بن
سمينة.
1935 - الأرقط بن عمران (عمر خ): لم يذكروه، روى الصدوق في
الإكمال بإسناده عن حماد، عن حريز، عنه. وإسماعيل بن جابر أنه لما
مات إسماعيل بن الصادق (عليه السلام)، رأى الأرقط جزع الصادق
(عليه السلام)، قال: يا أبا عبد الله، قد مات رسول الله (صلى الله عليه
وآله) قال: فارتدع، ثم قال: صدقت أنا لك اليوم أشكر. كمبا ج 11
ص 180، وجد ج 47 ص 250.
1936 - الأرقط: لقب محمد بن عبد الله الباهر ابن الإمام السجاد
(عليه السلام). تزوج بأم سلمة بنت الباقر (عليه السلام)، فولد له منها
إسماعيل، والعقب منه منحصر في إسماعيل، والصادق (عليه السلام)
خاله، ولإسماعيل ابنان محمد والحسين. والقاسم بن أرقط يأتون إن شاء
الله.
حلف الكاظم (صلوات الله عليه) أن لا يكلم محمدا " هذا. كمبا
ج 11 ص 280، وجد ج 48 ص 159 ح 1.
1937 - الأرقط: لقب هارون بن حكيم خال أبي عبد الله (صلوات
الله عليه). وروى عنه كما في مكارم الأخلاق باب 3.
1938 - الأزد بن فتح الكشي: محدث كما في القاموس.
1939 - أزداد: صحابي مجهول.
1940 - الأزرق بن سليمان: لم يذكروه، روى طب الأئمة عنه قال:
535

سألت أبا عبد الله (صلوات الله عليه) عن الإجاص - الخبر. كمبا ج 14
ص 853، وجد ج 66 ص 189.
1941 - أزهر بن بسطام بن رستم: يأتي في أزهر بن نظام.
1942 - أزهر البطيحي: لم يذكروه. وقع في طريق الصفار عن
محمد بن جعفر الحماني الكوفي، عنه، عن الصادق (صلوات الله عليه)
حديث عرض الولاية وقضايا فطرس الملك. مدينة المعاجز ص 237.
1943 - أزهر بن راشد: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ عن
عطاء بن مسلم، عنه، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري
حديث الفضائل. كمبا ج 9 ص 338، وجد ج 38 ص 324.
1944 - أزهر بن كميل: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في
المعاني ص 330 عن يحيى بن محمد بن صاعد، عنه، عن المعتمر بن
سليمان.
1945 - أزهر بن نظام: لم يذكروه، وقع في طريق ابن قولويه القمي
عن أبي يوسف، عنه، عن أبي الحسن بن يعقوب، عن عيسى بن
المستفاد. كما في البحار كتاب الطهارة ص 162، وجد ج 81 ص 304
ح 23.
والأطهر أنه أزهر بن بسطام بن رستم، وقع هو مع أبي يوسف
والحسن بن يعقوب في طريق النجاشي إلى كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد
كما فيه ص 211.
1946 - أسامة بن حفص: من أصحاب الكاظم (صلوات الله عليه)،
كان قيما " له كما قاله الشيخ. وروى الكشي بإسناده عن عثمان بن عيسى
قال: كان أسامة بن حفص قيما " لأبي الحسن (صلوات الله عليه).
روايته عنه (عليه السلام) في تفسير العياشي ج 1 ص 124.
وروى عثمان بن عيسى، عنه، عنه (عليه السلام). التهذيب ج 7
536

ص 363 ح 33 باب المهور، والإستبصار ص 363، ح 147، وجديد
ج 3 ص 225 ح 5.
1947 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي: من حسان
أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (صلوات الله
عليهما وآلهما). روى الكشي في حقه ثلاث روايات ذكرناها في المستدرك
لغة (اسم) ملخصها أنه قال الباقر (عليه السلام): ألا أخبركم بأهل
الوقوف؟ قلنا: بلى، قال: أسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلا خيرا ".
وقال: إن الحسن بن علي (صلوات الله عليهما) كفن أسامة بن زيد
في برد أحمر حبرة.
وعن الصادق، عن آبائه (صلوات الله عليهم) قال: كتب علي أمير
المؤمنين (عليه السلام) إلى والي المدينة: لا تعطين سعدا " ولا ابن عمر من
الفئ شيئا "، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه.
انتهى روايات الكشي.
أقول: وهذه إشارة إلى حلفه أن لا يقاتل من يشهد الشهادتين حين قتل
مسلما " ونزل قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله
فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ") الآية (4 / 94) ولذا
تخلف عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه وقبل أمير المؤمنين
(عليه السلام) عذره، ثم سلم بعد ذلك لأمير المؤمنين (عليه السلام)
ورضي به وتبرأ من عدوه وشهد أن من خالفه ملعون حلال الدم. كمبا ج 8
ص 439، وجد ج 32 ص 216.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه
وآله): معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه
أسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبوهما، فوالذي بعث محمدا " بالحق نبيا "
لينفعكم حبهما، قالوا: وكيف ينفعنا حبهما؟ قال: إنهما يأتيان يوم القيامة عليا "
بخلق عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهما فيقولان: يا أخا رسول
537

الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله وبحبك، فيكتب لهم علي
(عليه السلام) جوازا " على الصراط. جد ج 8 ص 57، وكمبا ج 3
ص 306.
باب وصية رسول الله وفيه تجهيز جيش أسامة. كمبا ج 6 ص 782،
وجد ج 22 ص 455.
الاحتجاج: خبر تأميره (صلى الله عليه وآله) أسامة على جماعة
المهاجرين والأنصار وفيهم أبو بكر وعمر، وبعض الناس طعنوا في عمله فقال
رسول الله (صلى الله عليه وآله): بلغني أنكم طعنتم في عمل أسامة وفي
عمل أبيه من قبل، وأيم الله، إنه لخليق بالإمارة وإن أباه كان خليقا " بها،
وإنه من أحب الناس إلي فأوصيكم به خيرا "... إلى آخره. كمبا ج 8
ص 36، وجد ج 28 ص 178.
توفي سنة 54 وحديثه في الولاية. كتاب الغدير ط 2 ج 1 ص 17.
وأولاده الحسن وعبد الله ومحمد وزيد يأتون، وأمه أم أيمن.
مناقب ابن شهرآشوب: دخل الحسين (عليه السلام) على أسامة بن
زيد وهو مريض وهو يقول: واغماه، فقال له الحسين (عليه السلام): وما
غمك يا أخي؟ قال: ديني، وهو ستون ألف درهم، فقال الحسين
(عليه السلام): هو علي، قال: إني أخشى أن أموت، فقال الحسين: لن
تموت حتى أقضيها عنك، قال: فقضاها قبل موته. كمبا ج 10 ص 143،
وجد ج 44 ص 189.
جوابه لكتاب أبي بكر وفيه دلالات على حسنه وكماله. كمبا ج 8
ص 90.
1948 - أسامة بن زيد الشحام: لم يذكروه، روى صفوان، عنه،
عن أبي عبد الله (عليه السلام). المحاسن ج 2 ص 547.
1949 - أسباط بن سالم الكوفي بياع الزطي أبو علي: من أصحاب
538

الصادق والكاظم (صلوات الله عليهما)، له كتاب يرويه عنه ابن أبي عمير
وغيره، وروى عنه ابنه علي روايات منها رواية أسامي حواري الأئمة
(صلوات الله عليهم) المذكور في لغة (حور)، من كتابنا مستدرك السفينة.
وروى الصفار بإسناده عن الحسن بن علي (يعني الوشاء) عنه قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (يسألونك عن
الروح) الآية (17 / 85) قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل وهو مع
الأئمة (صلوات الله عليهم). كمبا ج 7 ص 197، وجد ج 25 ص 67.
جملة من مواضع رواياته في الكتب الأربعة ذكرها الأردبيلي والخوئي.
وابناه الآخران الحسن والحسين. وأخوه يعقوب الثقة الجليل يأتون.
1950 - أسباط بن محمد بن إسماعيل الزبيدي: لم يذكروه، روى
إسماعيل الثقفي، عنه، عن الأعمش. بشارة المصطفي ص 75.
1951 - أسباط بن محمد بن عمرو القرشي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام) وعن ابن معين توثيقه فإنه توفي سنة 200.
1952 - أسباط بن محمد: لم يذكروه، روى الصدوق في العلل ج 2
باب 345 ص 243 بإسناده عن الحسن بن علي بن النعمان، عنه رفعه إلى
النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: الغيبة أشد من الزنا، ونقله كتاب
العشرة ص 187، وجد ج 75 ص 252.
1953 - أسباط بن نصر: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ في أماليه
ج 2 ص 103 عن يحيى بن يعلى، عنه حديث فضل العلم وطلبه.
وروى الصدوق في التوحيد ص 11 عن عمرو بن طلحة، عنه، عن
عكرمة حديث فضل التوحيد. ورواه في الأمالي بهذا السند. كمبا ج 3
ص 395.
وفيه عنه، عنه، عنه حديث آخر. ج 4 ص 92، وجد ج 8
ص 358، وج 10 ص 1.
539

1954 - أسباط بن نضر: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ في أماليه
ج 2 ص 116 عن عمرو بن حماد بن طلحة القتاد، عنه، عن سماك يعني
ابن حرب، عن عكرمة حديث فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحقيته
بالرسول (صلى الله عليه وآله).
ووقع في طريق الصدوق في أماليه مجلس 82 ص 333 عن عمر بن
طلحة، عنه، عن سماك بن حرب حديث ابن عباس في الفضائل وعدم
القدرة على إحصائها. وجد ج 40 ص 7، وكمبا ج 9 ص 428.
1955 - أسباط بن نصر الهمداني: لم يذكروه، وقع في طريق الطبري
في بشارة المصطفى ص 61 عن مالك بن إسماعيل، عنه حديث النبوي وقوله
(صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): أنا
حرب لمن حاربتهم وسلم لمن سالمتم.
وروى الشيخ في التهذيب ج 9 ص 361 ح 1289 بإسناده عن عمرو بن
خالد بن طلحة القتاد، عنه، عن سماك بن حرب حديث ميراث الغرقى
والهدمى والملعون.
1956 - أسباط روى العبقري: عنه، عن رجل، عن مولانا السجاد
(عليه السلام). جد ج 11 ص 238، و كمبا ج 5 ص 65.
1957 - استونة الدينوري: هو أحمد بن محمد الدينوري المذكور،
وقد يقال له: استاره.
540

الفصل العاشر
في أسامي إسحاق
وقد ذكروا - 71 مسمى بإسحاق وذكرت 198 منهم 140 لم
يذكروهم.
1958 - إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: روى
عن الرضا (عليه السلام)، وله كتاب يرويه جماعة منهم محمد بن يحيى،
عن محمد بن أبي الصهبان، عنه به وأخوه إسماعيل.
1959 - إسحاق بن أبان أبو يعقوب رضي الله عنه: لم يذكروه، ذكره
السيد مترضيا " عليه، روى عن مولانا أبي محمد العسكري (صلوات الله
عليه). مدينة المعاجز ص 572.
1960 - إسحاق بن إبراهيم أخ زيدان الكاتب: كان صديق إبراهيم بن
العباس الصولي، وله معه قضية نفس ذمه كما تقدم في إبراهيم.
1961 - إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطار أبو يعقوب الكوفي: من
أصحاب الصادق (عليه السلام).
روى عنه الحسين بن حمزة الليثي ابن بنت أبي حمزة الثمالي الثقة
الآتي.
وروى عن معروف بن خربوذ وزياد بن المنذر وسعيد بن محمد، عن
541

أبي الطفيل حديث المناشدة يوم الشورى. أمالي الشيخ ج 2 ص 166.
1962 - إسحاق بن إبراهيم الثقفي: له كتاب في الحلال والحرام،
روى عنه ابن طاووس في الإقبال ص 15 ووثقه وأكرم به موثقا "، وهكذا نقله
العلامة المامقاني عنه أيضا "، وكذا في الوسائل عنه في ثلاث طبعات مثله،
وهكذا في الطبع الكبير من الإقبال. وهذا أنسب لوجه تكنية إبراهيم بأبي
إسحاق وسيأتي مع اسم جده محمد.
فما عن بعض الأجلة من أن في النسخة غلطا " وأن الصحيح أبو إسحاق
إبراهيم بن محمد الثقفي، صرف حدس لا يجوز تغيير النسخ بالحدس
والاجتهاد، وإن كان نسبه إلى الذريعة ج 7 ص 61.
1963 - إسحاق بن إبراهيم الجريري: لم يذكروه، وهو من أصحاب
الصادق (عليه السلام)، وروى عنه سعدان بن مسلم. المحاسن ج 1
ص 50، والتهذيب ج 2 باب عدد فصول الأذان والإقامة ص 64، ح 231،
والاستبصار ج 1 باب القعود بين الأذان والإقامة ص 309، ح 1151.
1964 - إسحاق بن إبراهيم الجعفي: من أصحاب الصادق
(عليه السلام)، روى البرقي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري،
عنه، عن الصادق (عليه السلام). الكافي كتاب النكاح ج 5 ص 494 باب
كراهية الرهبانية ح 1.
1965 - إسحاق بن إبراهيم الحضيني: من أصحاب الرضا والجواد
(صلوات الله عليهما)، وكان الحسين بن سعيد أو أخوه الحسن أدخله على
الرضا (عليه السلام)، وكان سبب معرفته وجرت الخدمة على يده، يعني
صار وكيلا " له (عليه السلام). وبالجملة هو حسن مقبول الرواية وفاقا " لجماعة
من المحققين، وترضى عليه مولانا الجواد (عليه السلام)، وأبوه محمد كما
يأتي إن شاء الله.
1966 - إسحاق بن إبراهيم بن حماد المدائني: لم يذكروه، وقع في
542

طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 129 عن أبي المفضل، عنه، عن الربيع بن
تغلب ونقله في جد ج 6 ص 310، وكمبا ج 3 ص 179.
1967 - إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: من أصحاب الرضا
(عليه السلام) وقد روى الصدوق في كمال الدين ج 1 ص 67 عن أحمد بن
الحسن القطان، عن محمد بن يحيى بن خلف أنه روى عن إسحاق بن
إبراهيم الحنظلي في سنة 238 قال: وهو المعروف بإسحاق بن راهويه، عن
يحيى بن يحيى، ومثله فيه باب 24 ح 16، وجد ج 36 ص 229، وكمبا
ج 9 ص 128، والأمالي مجلس 51 ص 186.
ورواه في العيون ج 1 باب 6 ص 48 ح 10، والخصال ج 2 أبواب
الاثني عشر ص 466 ح 6. لكن فيهما خالد بدل خلف.
وهو أحد الأعلام اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع،
رحل إلى العراق سنة 184. ولد 161 وتوفي 238. وله 77 عام. وهو ممن
تعلق ببغلة الرضا (عليه السلام) في نيسابور وطلب الحديث منه. وذكر نسبه
في قاموس الرجال نقلا " عن الخطيب وابنه علي.
1968 - إسحاق بن إبراهيم الختلي: لم يذكروه، وقع في طريق
المفيد بإسناده عن عثمان بن أحمد بن عبد الله السماك سنة 340، عنه، عن
الحسن بن علي بن يزيد الأكفاني حديث فضل صوم رجب. كمبا ج 20
ص 114، وجد ج 97 ص 54.
1969 - إسحاق بن إبراهيم الدبري (بالباء الموحدة أو الديري بالياء) أبو
يعقوب: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 ص 237
باب 182 عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي، عنه، عن عبد الرزاق بن
همام... إلى آخره.
ونقله في كمبا ج 3 ص 123، وجد ج 6 ص 109 ح 2.
وروى إسماعيل بن علي الدعبلي، عنه في سنة 283، عن
543

عبد الرزاق بن همام. أمالي الشيخ ج 1 ص 384 و 388 مكررا ".
1970 - إسحاق بن إبراهيم ديك الجن: ذكره العلامة المامقاني في آخر
الكتاب في مستدركاته، وكان عالما " فاضلا " شاعرا " أديبا " فقيها " حاويا " لكثير من
العلوم، وكان شيعيا " وذكر له قصة مع هارون الرشيد فراجع إليه.
1971 - إسحاق بن إبراهيم الدينوي: لم يذكروه، وقع في طريق
الكليني في الكافي ج 1 ص 411 باب نادر قبل باب نكت ونتف من التنزيل
في الولاية عن جعفر بن محمد، عنه، عن عمر بن زاهر، عن الصادق
(عليه السلام).
1972 - إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي: لم يذكروه، وقع في
طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 216 عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث
السجستاني، عنه، عن زكريا بن يحيى الخزاز رواية الفضائل، ونقله في
كمبا ج 14 ص 231 وج 6 ص 362، وجد ج 18 ص 267، وج 59
ص 192.
1973 - إسحاق بن إبراهيم بن شاذان: لم يذكروه، وقع في طريق
الصدوق في الخصال ج 2 أبواب الاثني عشر ص 473، وإكمال الدين ج 1
الباب 24 ص 272 ح 21، وجد ج 36 ص 239، وكمبا ج 9 ص 130.
وروى محمد بن أبي يعلى عنه، عن زكريا بن يحيى رواية شريفة في الفضائل. جد ج 39 ص 96 و 97 وفيه وقوعه في طريق الشيخ رحمة الله،
وكمبا ج 9 ص 367.
1974 - إسحاق بن إبراهيم الصيقل: لم يذكروه، وهو من أصحاب
الصادق (صلوات الله عليه) وقد روى الصدوق بسند صحيح عن فضالة،
عن أبان، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) حديث ذؤابة الرسول
(صلى الله عليه وآله). كمبا ج 24 ص 36، وجد ج 104 ص 375
ح 27.
544

ورواه في المعاني ص 379، كمبا ج 17 ص 37 وأماليه كما فيه ج 7
ص 371، وجد ج 77 ص 125، وج 27 ص 65. لكن في الكمباني عن
الأمالي.
ورواها الخوئي عن الكافي والفقيه بعنوان إبراهيم أبو إسحاق الصيقل.
معجم الرجال ج 1 ص 45.
1975 - إسحاق بن إبراهيم الطاهري: لم يذكروه، وكان على بغداد
في زمن المتوكل، قال ليحيى بن هرثمة: يا يحيى إن هذا الرجل (يعني
مولانا عليا " الهادي (عليه السلام) قد ولده رسول الله، والمتوكل من تعلم،
وإن حرضته عليه قتله وكان رسول الله خصمك... إلى آخره. كمبا ج 12
ص 148، وجد ج 50 ص 208.
1976 - إسحاق بن إبراهيم الطوسي: لم يذكروه، وهو من المعمرين
قد أتى عليه سبع وتسعون سنة، وروى الصدوق بإسناده عن مكي بن
أحمد، عنه رواية شريفة. كمبا ج 13 ص 67، وجد ج 51 ص 253،
وكمال الدين ج 12 الباب 54 ص 642 وفيه الطرسوسي.
1977 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب السمين البغوي:
لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 2 أبواب الاثني
عشر ص 472 ح 23 عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عنه، عن ابن علية.
ونقله في جد ج 36 ص 235، وكمبا ج 9 ص 398. ومات سنة 259.
وروى المفيد في أماليه مجلس 3 عن محمد بن عمر الجعابي، عن
عبد الله بن إسحاق، عن إسحاق بن إبراهيم البغوي، عن أبي قطن رواية في
فضل العلم والعلماء.
1978 - إسحاق بن إبراهيم العسكري ابن موسى الثاني ابن موسى
الكاظم (عليه السلام) إمامي. وتقدم في أبيه أن موسى الثاني منسوب إلى جده.
545

1979 - إسحاق بن إبراهيم العطار: لم يذكروه، روى عن علي بن
موسى البصري وهو إمامي حسن.
1980 - إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني: لم يذكروه، روى
الحسن بن علي بن كيسان، عنه، عن ابن أذينة روايتين. الكشي ط جديد
حديث 167 و 168.
1981 - إسحاق بن إبراهيم القطان: لم يذكروه، روى عن شريك.
نوادر الأثر ص 42.
1982 - إسحاق بن إبراهيم الكندي: لم يذكروه، وقع في طريق
الكليني في الكافي كتاب الديات ج 7 ص 373 عن أحمد بن أبي عبد الله يعني
(البرقي)، عنه، عن خالد النوفلي، عن الأصبغ بن نباته. وجد ج 40 ص 262، وكمبا ج 9 ص 486.
1983 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد الثقفي: لم يذكروه، روى عن
عباد بن يعقوب وعنه الحسن بن علي بن عبد الكريم. بشارة المصطفى
ص 88. وتقدم بدون اسم جده.
1984 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي
المروزي: هو إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المذكور.
1985 - إسحاق بن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني: لم
يذكروه، روى محمد بن القاسم الفارسي، عنه، عن محمد بن أحمد بن
حبيب رواية كريمة مهمة فراجع بشارة المصطفى ص 53.
1986 - إسحاق بن إبراهيم بن هاشم القمي: لم يذكروه، روى
الكليني في الكافي ج 3 ص 416 باب فضل يوم الجمعة عن علي بن
إبراهيم، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن إسماعيل بن زيغ،
عن الرضا (عليه السلام). ونقله في كمبا ج 14 ص 129، وجد ج 58
ص 163، وفي الكافي ج 3 كتاب الطهارة باب حد الوجه الذي يغسل
546

ص 28 عن علي بن إبراهيم، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن
إسماعيل بن بزيع، عن الرضا (عليه السلام).
ورواه في التهذيب ج 1 ص 76 باب صفة الوضوء ح 193 مثله وهو
وجه تكنية أبيه بأبي إسحاق.
وسائر المواضع التي أشار إليها الخوئي في معجم رجال الحديث ج 3
ص 31، والأردبيلي في جامع الرواة ج 1 ص 79 ليس فيها إلا اسم
إسحاق بن إبراهيم فقط وهو مشترك.
1987 - إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الحريري الطبري: لم يذكروه،
روى الصوري في كتابه قضاء الحقوق عنه قال: كنت عند أبي عبد الله
(عليه السلام) وعنده المعلى بن خنيس... إلى آخره. كمبا ج 20
ص 38، وجد ج 96 ص 146.
وروى الشيخ في أماليه ج 2 ص 63 عن أبي المفضل، عنه، عن أبي
ياسر عمار بن رجاء الأسترابادي ومحمد بن عطية الرازي ومحمد بن إدريس
الحنظلي وغيرهم عن عبد السلام الهروي عن الرضا (عليه السلام).
1988 - إسحاق بن أبي إسرائيل إبراهيم أبو يعقوب المرزوي الخراساني
المتوفى سنة 240: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 ص 128
عن موسى بن محمد الحناط، عنه، عن شريك.
وفي أماليه ج 2 ص 115 عن أبي المفضل، عن أحمد بن عبد الله بن
محمد بن عمار، عنه، عن جعفر بن أبي سليمان يعني الضبعي. وسائر
رواياته في جد ج 17 ص 353، وكمبا ج 6 ص 281، ودلائل الطبري
ص 249.
1989 - إسحاق بن أبي الحسن: لم يذكروه، روى في طب الأئمة
58 عن عبد الله بن موسى الطبري، عنه، عن أمه أم محمد.
1990 - إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت: لم يذكروه، من البارعين
547

في العلوم العقلية وعلوم الأوائل تخرج على أبيه وقام مقامه في خزانة كتب
الحكمة لهارون، وابنه إسماعيل يأتي.
1991 - إسحاق بن أبي عبد الله: لم يذكروه، وهو من أصحاب أبي
الحسن موسى (صلوات الله عليه) روى معجزته. مدينة المعاجز ص 469.
1992 - إسحاق بن أبي الهلال المدايني: لم يذكروه، وهو من
أصحاب الصادق (عليه السلام)، روى عنه ابن أبي عمير. الكافي كتاب
النكاح ج 5 ص 543 باب الزانية، ومحاسن البرقي ج 1 ص 108.
والكافي كتاب الدعاء ج 2 ص 489 ح 3 عن ابن أبي عمير، عنه،
عن حديد، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
1993 - إسحاق بن أحمد الزنجاني: روى عبد الله بن علي السلامي،
عنه، عن الحسن بن علي العلوي، عن الإمام الهادي (عليه السلام).
مستدرك الوسائل ج 1 ص 338. ولعل جده أيوب.
1994 - إسحاق بن أحمد بن عمران الخباز أبو يعقوب: لم يذكروه،
روى عبد الملك بن محمد بن أحمد بن يوسف، عن أبيه، عنه، عن
أحمد بن محمد بن إسحاق رواية شريفة في الفضائل وأنه لولا محمد وعلي
(صلوات الله عليهم) ما خلق آدم، وأنه مكتوب تحت العرش لا إله إلا الله
محمد رسول الله نبي الرحمة علي مفتاح الجنة، أقسم بعزتي أني أرحم من
تولاه وأعذب من عاداه. بشارة المصطفى ص 68.
1995 - إسحاق الأحمر: يدعى النيابة كذبا " مع الباقطاني في قبال أبي
جعفر العمري كما في قاموس الرجال عن معجزات الثالث عشر من البحار.
جد ج 51 ص 300، وكمبا ج 13 ص 79.
1996 - إسحاق بن إسرائيل: لم يذكروه، وقع في طريق الصدوق في
المعاني ص 265 عن محمد بن إدريس الشامي، عنه، عن سيف بن
هارون.
548

وبهذا الإسناد عنه، عن جرير رواية أخرى في التوحيد ص 8.
1997 - إسحاق الأزرق الصائغ: لم يذكروه، وهو من أصحاب أبي
الحسن (عليه السلام)، وقع في طريق الشيخ في التهذيب ج 5 ص 239
كتاب الحج باب الذبح عن الحسين بن سعيد، عنه قال: سألت أبا الحسن
(عليه السلام)... إلى آخره.
وروى حماد بن خالد، عنه، عن عبد الملك بن سليمان حديث موسى
والخضر (عليهما السلام)، وأن الإمام أعلم. مدينة المعاجز ص 115.
1998 - إسحاق الأسترابادي: لم يذكروه، وهو الأمير إسحاق الذي
ضل في طريق مكة فنادى: يا صالح يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق،
فتشرف بلقاء الحجة المنتظر (عليه السلام)، فأردفه خلفه، فقرأ أمير إسحاق
الحرز اليماني وكان من عادته أن يقرأ في كل يوم فصححه الإمام
(عليه السلام) بأن قال في بعض المواضع: إقرأ هكذا، ثم وصل إلى
الأبطح، ثم غاب عنه الحجة (عليه السلام). قال العلامة المجلسي: قال
الوالد فقرأت عنده الحرز اليماني وصححته وأجاز لي والحمد لله كما هو
أهله. كمبا ج 13 ص 148، وجد ج 52 ص 175.
- 1999 إسحاق بن إسرائيل روى محمد بن إدريس الشامي: عنه،
عن حريز كما في التوحيد باب ثواب الموحدين ص 25 ح 24 وباب الأمر
والنهي ص 409 ح 9.
2000 - إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد البصري: لم يذكروه،
روى الحسن بن خضير عنه وكذا محمد بن يحيى وموسى بن محمد الأنصاري
معا " عن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي قال: حدثني أبي إسماعيل
ابن إسحاق بن حماد قال: بعث إلي عدة من المشايخ يحيى بن أكثم،
وذكر حديث مناظرة المأمون مع علماء المخالفين في إثبات الخلافة الإلهية
وذم المخالفين. جد ج 72 ص 139، وكتاب الكفر ص 15 مثله سواء.
ورواه في العيون باب 45 ص 185 بأسانيده الصحيحة عن صالح بن
549

أبي حماد الرازي، عن إسحاق بن حماد بن زيد قال: جمعنا يحيى بن
أكثم... إلى آخره. إسحاق هنا منسوب إلى جده. 2001 - إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت: عده الشيخ في رجاله (22)
من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام).
روايته عن مولانا الجواد (صلوات الله عليه) و معجزته في إثبات الوصية
للمسعودي ص 186.
وكان له حمل ومسائل عشرة فقال في نفسه: إن أجاب مولانا الجواد
(عليه السلام) (وكان له سبع سنين) عن مسائله سأله أن يدعو الله تعالى أن
يجعل حمله ذكرا "، فلما جاء إليه يتكلم نظر إليه وقال: يا إسحاق قد
استجاب الله دعائي فسمه أحمد، قال إسحاق: الحمد لله، هذا هو الحجة
البالغة. وانصرف إلى بلده فولد له ذكر فسماه أحمد. حلية الأبرار ج 2
ص 400.
2002 - إسحاق بن إسماعيل النيشابوري: عدوه من ثقات أصحاب
أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه) ولا خلاف فيه.
وعده ابن شهرآشوب في المناقب من أصحاب الجواد
(عليه السلام). ونقله في كمبا ج 12 ص 125، وجد ج 50 ص 106
ح 24.
تحف العقول: كتابه (عليه السلام) - يعني أبا محمد العسكري
(عليه السلام) - إليه: سترنا الله وإياك بستره، وتولاك في جميع أمورك
بصنعه، فهمت كتابك يرحمك الله - إلى أن قال: - فأتم الله عليك يا إسحاق
وعلى من كان مثلك ممن قد رحمه الله وبصره بصيرتك... إلى آخره. وهي
مكاتبة مفصلة رواها تحف العقول والكشي وفيها دلالات على مدحه
وجلالته. كمبا ج 17 ص 217، وج 12 ص 174، وجد ج 50 ص 319،
وج 78 ص 374 ح 2.
550

- وروى الشيخ بإسناده عن الكليني عن علي بن محمد، عن إسحاق بن
إسماعيل النيسابوري، عن الصادق عن آبائه، عن الحسن بن علي
(عليهم السلام) قال: سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: خلقت من نور الله عز وجل، وخلق أهل بيتي من نوري، وخلق
محبيهم من نورهم، وسائر الخلق من النار. كمبا ج 6 ص 6، وجد ج 15
ص 20 مثله ولعله أخو محمد تلميذ الفضل بن شاذان.
وروى الشيخ بإسناده عن الكليني، عن علي بن محمد، عنه، عن
الصادق، عن آبائه، عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: إن الله عز
وجل بمنه ورحمته لما فرض عليكم الفرائض... إلى آخره. كمبا ج 3
ص 87، وجد ج 5 ص 315.
فظهر مما ذكرنا روايته عن الصادق (عليه السلام)، ولا بعد لأنه من
وفاة مولانا الصادق (عليه السلام) إلى ولادة الحسن العسكري
(عليه السلام) أقل من أربع وثمانين سنة، كما أن احتمال التعدد بعيد،
وكذا احتمال كونه وصفا " لا لقبا " لمولانا جعفر بن محمد الصادق
(عليهما السلام).
2003 - إسحاق الأشرف بن علي الزينبي ابن عبد الله بن جعفر الطيار:
لم يذكروه، وهو أخو محمد وغيره، إمامي. ويأتي إن شاء الله تعالى آباؤه.
2004 - إسحاق الأنباري: لم يذكروه، روى عن مولانا الجواد
(صلوات الله عليه)، وروى عنه محمد بن عيسى بن عبيد، قال له مولانا
الجواد (عليه السلام): يا إسحاق أرحني منهما يرح الله عز وجل بعيشك في
الجنة، يعني قتل أبي السمهري وابن أبي الزرقاء، قال (عليه السلام) له:
وإياك والفتك فإن الاسلام قد قيد الفتك وأشفق أن قتله ظاهرا " أن تسأل لما
قتله ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة ولا يمكنك إدلاء الحجة فتدفع ذلك عن
نفسك فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، عليكم بالاغتيال... إلى
آخره. رجال الكشي في ترجمة هاشم بن أبي هاشم ط جديد ص 529.
551

وفي الرواية دلالات على مدحه، فتأمل.
2005 - إسحاق بن أيوب: لم يذكروه، وهو من أصحاب أبي الحسن
الهادي (صلوات الله عليه) سمع منه النص على الحجة المنتظر (صلوات
الله عليه). كمبا ج 13 ص 39، وجد ج 51 ص 159. وروى عنه
الخشاب.
لكن هذه الرواية في كمال الدين ج 2 باب 37 ص 381 ح 6 و 7
بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن
إسحاق بن محمد بن أيوب، عنه (عليه السلام). وبسند آخر عن جعفر بن
محمد بن مالك، عن إسحاق بن محمد بن أيوب، عنه (عليه السلام).
وفي دلائل الطبري ص 293 بإسناده عن جعفر بن محمد بن مالك،
عن إسحاق بن محمد بن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى رواية أخرى.
2006 - إسحاق بن بدر بن عيسى بن موسى: لم يذكروه، روى عنه
ابنه بدر كما في غيبة النعماني ص 44 عن محمد بن همام قال: حدثنا
علي بن عيسى القوهستاني قال: حدثنا بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي في
سوق الليل بمكة، وكان شيخا " نفيسا " من إخواننا الفاضلين، وكان من أهل
قزوين في سنة 265، قال: حدثني أبي إسحاق عن جدي بدر بن عيسى،
عن أبيه عيسى بن موسى حديث عبد خير، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)
قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي الأئمة الراشدون
المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما " وأنت أولهم... إلى آخره.
2007 - إسحاق بن بريد بن إسماعيل أبو يعقوب الطائي الكوفي: كذا
عنونه المامقاني والأردبيلي في اسم بريد بالباء المفردة والراء المهملة. ومثله
في أمالي الشيخ ج 1 ص 276.
والنجاشي والعلامة ذكراه بالياء والزاي المعجمة بدل بريد. وبالجملة
هو ثقة كما قاله النجاشي وغيره ولا خلاف فيه، وهو من أصحاب الباقر
552

والصادق (صلوات الله عليهما). له كتاب يرويه عنه جماعة وروى أبوه، عن
أبي جعفر (عليه السلام).
2008 - إسحاق بن بشر الأسدي: لم يذكروه، روى إبراهيم بن
سليمان الكوفي، عنه، عن خالد بن الحارث. بشارة المصطفى ص 152.
إسحاق بن بشر (بشير) أبو حذيفة الكاهلي الخراساني: ثقة روى عن
أبي عبد الله (عليه السلام) من العامة، ذكروه في رجال أبي عبد الله
(عليه السلام). وله كتاب قاله كله النجاشي، وموثق عند غيره. وروى
كتابه أحمد بن سعيد.
وعن الخطيب أنه إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم أبو
حذيفة البخاري مولى بني هاشم... إلى آخره ومات سنة 260. ويظهر منه
إن هذا هو القرشي الهاشمي وهو غير إسحاق بن بشر أبي يعقوب الكاهلي
واسم جده مقاتل، وهذا مات سنة 228.
2009 - إسحاق بن بشر: لم يذكروه، روى عمرو بن المختار، عنه،
عن القوام (العوام - خ ل) مولى قريش. كامل الزيارات باب 22 ص 70.
2010 - إسحاق البطيخي: لم يذكروه، وهو من أصحاب الصادق
(عليه السلام). روى عنه الحسن بن علي بن فضال. التهذيب ج 2 ص 34
باب أوقات الصلاة ح 106، ورواه في الاستبصار ج 1 حديث 980 مثله
ص 271.
2011 - إسحاق بن بنان: لم يذكروه، روى عن ابن بقاح وروى عنه
حمدان القلانسي كما في الكافي ج 5 ص 412، التهذيب ج 7 ص 430،
والاستبصار ج 3 ص 251. ومواضع الروايات في رجال الخوئي معجم رجال
الحديث ج 3 ص 37.
2012 - إسحاق بن بهلول بن حسان النحوي: لم يذكروه، روى عنه
حفيده داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي. كتاب النصوص للخزاز باب 30
553

حديث وفاة الحسن المجتبى (عليه السلام) وكلماته المشهورة مع جنادة.
وسائر رواياته في كمبا ج 21 ص 112، وج 6 ص 332، وكتاب
العشرة ص 230، وجد ج 18 ص 144، وج 100 ص 77، وج 75
ص 417.
2013 - إسحاق بياع اللؤلؤ الكافي: روى عنه من أصحاب الاجماع
عبد الله بن مسكان. الكافي ج 4 ص 449 ح 4.
كتاب الحج باب المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف، والشيخ
عده هكذا في أصحاب الصادق (عليه السلام) (147).
2014 - إسحاق بن جبرئيل الأهوازي: لم يذكروه، روى الطبري
الجليل عن أبي المفضل الشيباني، عن علي بن محمد، عنه توقيع الحجة
المنتظر (صلوات الله عليه) وفيه المعاجز. مدينة المعاجز ص 606، ودلائل
الطبري ص 287.
2015 - إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي
أبو يعقوب: ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما قاله النجاشي.
وله كتاب يرويه جماعة منهم ابن أبي عمير والحسن بن محبوب وأحمد بن
ميثم.
وذكره الشيخ في رجاله (130) من أصحاب الصادق (عليه السلام)،
وفي باب أصحاب الكاظم (عليه السلام) (24).
2016 - إسحاق بن جرير: واقفي وتبعه في الخلاصة في النسبة إلى
الوقف مع التصريح بوثاقته. وعن جماعة أنه موثق فأن لم يحكم بكونه ثقة
فهو موثق.
قال العلامة الخوئي: وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء
الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا
554

يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. معجم رجال الحديث ج 3 / 38 وأخوه
خالد بن جرير يأتي.
وروى الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبد الله عليه
السلام. الكامل باب 9 ص 37.
2017 - إسحاق الجريري: الظاهر اتحاده مع سابقه، روى طب الأئمة مسندا " عن أبي محمد الثمالي، عنه
قال: قال الباقر عليه السلام: يا جريري أرى لونك قد انتقع، أبك بواسير إلى
آخر. وفيه دلالات على حسنه وأنه مورد عنايات الإمام ولطفه وعالجه الإمام.
كمبا ج 14 / 532، وجد ج 62 / 199.
2018 - إسحاق بن جعفر الزبيري أبو القاسم:
لم يذكروه. هو الذي كتب إليه أبو محمد العسكري عليه السلام: ألزم بينك
حتى يحدث الحارث، وهو موت المعتز العباسي. نقل ذلك كله في الكافي ج 1 باب
مولد أبي محمد العسكري عليه السلام ص 506، ونقله في كمبا ج 12 / 164، وجد
ج 50 / 277.
2019 - إسحاق بن جعفر بن علي العلوي أبو القاسم:
من أصحاب الباقر صلوات الله عليه، روى عنه محمد بن عمر البغدادي
الحافظ، كما في التوحيد باب القضاء.
2020 - إسحاق بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف
أبو يعقوب العمري:
لم يذكروه. وهو العالم الفاضل. كان محدثا ". وكان سفيان بن عيينة إذا روى
عنه قال: حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر.
وابنه أحمد تقدم. وحفيده علي بن أحمد وأبوه وأجداده يأتون.
555

1 / 2021 - إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أمير المؤمنين
صلوات الله عليهم أبو محمد المدني المؤتمن الحسيني:
ثقة جليل. روى عن أبيه وأخيه موسى والرضا صلوات الله عليهما.
قال الشيخ المفيد في الإرشاد: كان إسحاق بن جعفر عليه السلام من أهل
الفضل والصلاح والورع والاجتهاد. وروى عنه الناس الحديث والآثار. و
كان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول: حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر. وكان
يقول بإمامة أخيه موسى عليه السلام. انتهى.
وعن عمدة الطالب: إنه أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله.
شا: قال المفيد: وقد روى ذلك (أي النص على الكاظم عليه السلام) من
إخوته إسحاق وعلي ابنا جعفر الصادق عليه السلام. وكانا من الفضل و الورع
على ما لا يختلف فيه اثنان. كمبا ج 11 / 235. ويقرب منه فيه ص 178، وجد
ج 48 / 17، وج 47 / 243.
وروى البرقي في سن باب الغنم بإسناده، عن الوشاء، عنه، عن أبيه عليه
السلام مكررا ". وكذا في الكافي.
وروى عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عنه، عن أبيه عليه السلام، حديث
ولادة الإمام، كما في الكافي باب مواليد الأئمة، وكمبا ج 7 / 191، وجد ج 25 / 45.
وفيه باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ح 29 بإسناده، عن بكر بن
محمد، عنه، عن أبيه عليه السلام، حديث إيمان أبي طالب. وفيه باب الإشارة و
النص على الكاظم عليه السلام ح 5 بإسناده عن يعقوب بن جعفر الجعفري،
عنه، عن أبيه عليه السلام، النص على الكاظم عليه السلام.
وإسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام هذا من شهود وصية الكاظم
صلوات الله عليه المفصلة، وفيها التنصيص على إمامة الرضا صلوات الله عليه و
نصرته لمولانا الرضا عليه السلام في مجلس القاضي. فراجع إلى الكافي باب
الإشارة والنص على الرضا عليه السلام. ونقله في كمبا ج 11 / 314، وجد
ج 48 / 276.
556

نص: أبو المفضل الشيباني، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي، عنه، عن
أخيه موسى صلوات الله عليه، الحديث النبوي صلى الله عليه وآله في النصوص
على الأئمة الاثنى عشر عليهم السلام وأسمائهم و فضائلهم. جد ج 36 / 321، و
كمبا ج 9 / 149.
قيل: يلقب إسحاق هذا بالحزين، لأنه لم ير ضاحكا " قط. انتهى.
وزوجته نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى عليه السلام. السيدة
الجليلة توفيت بمصر سنة 208، وقبرها مزار معروف، تشرفت بزيارتها - و
الحمد الله تعالى. ذكرت جملة من أحوالها في مستدرك السفينة ج 10 / 118.
ويأتي ابناه محمد والحسين، وعدة من رواياتهما عن جدهما.
2 / 1021 - إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي العلوي أبو القاسم:
لم يذكروه. روى الصدوق في العيون باب 11 ح 38 عن محمد بن عمر الحافظ
البغدادي، عنه، عن أبيه، عن سليمان بن محمد القرشي، عن إسماعيل بن أبي زياد
(يعني السكوني)، عن مولانا الصادق عليه السلام. ونقله كمبا ج 3 / 5 و 29، و
جد ج 5 / 12 و 96، وكنز الكراجكي ص 169.
وروى الصدوق عن محمد بن عمر الحافظ، عنه، عن أبيه، عن علي بن
محمد العلوي المعروف بالمشلل، عن سليمان بن محمد القرشي، عنه، عنه عليه
السلام. كمبا ج 6 / 219.
3 / 2021 - إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي الشهيد:
لم يذكروه. وهو من أصحاب مولانا الصادق عليه السلام، روى عنه
شعيب بن واقد، عن الصادق عليه السلام حديث علة تسمية فاطمة عليها السلام
بمحدثة. كتاب العلل ج 1 باب 146 ص 182 ح 1. ونقله في كمبا ج 10 / 24، وجد
ج 43 / 78، ودلائل الإمامة للطبري ص 56 مثله.
وفي العلل باب 116 ص 137 ح 5 بإسناده عن شعيب بن واقد، عن
إسحاق بن جعفر بن محمد، عن الحسين عيسى بن زيد بن علي حديث ولادة الحسن
557

والحسين صلوات الله عليهما.
4 / 2021 - إسحاق بن جعفر بن محمد بن هلال المذحجي:
لم يذكروه. روى عن الصادق عليه السلام. مجالس المفيد مج 6 في آخره.
5 / 2021 - إسحاق بن جعفر بن موسى الكاظم عليه السلام:
أولاده وأحفاده مذكورة في جامع الأنساب.
6 / 2021 - إسحاق الجلاب:
من أصحاب أبي الحسن العسكري صلوات الله عليه. روى عنه علي بن محمد
- يعني النوافلي - كما في الكافي باب مولد أبي الحسن علي بن محمد صلوات الله عليهما.
ويفهم منه مدحه وجلالته وأنه مورد ألطاف الإمام وصاحب إسراره. فراجع
إليه وإلى كمبا ج 12 / 130، وجد ج 50 / 132. وهو ابن عبد الله أبو يعقوب المجزمي
المتوفى سنة 262.
7 / 2021 - إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي:
ثقة ثقة بلا خلاف. من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. له كتاب رواه
عبيس وغيره، كما قاله جش وغيره.
8 / 2021 - إسحاق بن الجنيد:
لم يذكروه. كان مع الذي حمل الأموال إلى مولانا الحجة المنتظر صلوات الله
عليه. وكان شيخا " فاكترى الحامل له حمارا " يركبه. والتفضيل في كمال الدين باب
49، وكمبا ج 13 / 90، وجد ج 51 / 332.
9 / 2021 - إسحاق بن الحارث:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في التوحيد، عن محمد بن سنان، عنه،
عن أبي بصير، عن الصادق صلوات الله عليه، حديث. التوحيد ص 21. و
نقله في جد ج 3 / 285، وكمبا ج 2 / 89.
558

وروى الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص باب 8 عن العياشي، عن
يوسف بن سخت البصري، عنه، عن محمد بن بشار، رواية شريفة مفصلة في
النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وفضائلهم، وأسمائهم.
10 / 2021 - إسحاق بن حامد الكاتب:
لم يذكروه. روى الصدوق في الإكمال باب 49، عن محمد بن عبد الله بن جعفر
الحميري، عن أبيه، عنه، حديث معجزة الإمام المنتظر عليه السلام وفيه وقوفه على
ذلك. ونقله في كمبا ج 13 / 92، وجد ج 51 / 340، ومدينة المعاجز ص 619.
11 / 2021 - إسحاق الحذاء:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. روى أبو الخزرج الحسن بن
زبرقان الأنصاري عنه. الكافي ج 6 كتاب الزي والتجمل باب الاحتذاء ص 463.
12 / 2021 - إسحاق بن حرة أخو داود: من أصحاب الصادق عليه السلام. قال الشيخ في رجاله باب داود (17):
داود بن حرة أخو إسحاق بن حرة، روى عنهما عليهما السلام.
13 / 2021 - إسحاق الحريري:
روى بنان، عن أحمد بن سليم، عن أبي محمد الهمداني، عنه، عن الصادق
عليه السلام، كما عن الجزء التاسع من البصائر.
14 / 2021 - إسحاق بن حريز:
لم يذكروه. روى عن الصادق عليه السلام. وروى عنه سعيد بن أبي سعيد كما
في تفسير القمي سورة ص في قوله: (خلقتني من نار وخلقته من طين). كذا في
نسخة منه.
15 / 2021 - إسحاق بن حسان:
لم يذكروه. روى بسطام بن مرة، عنه، عن الهيثم بن واقد. كما في مواضع
559

متعددة في الكافي والتهذيب والاستبصار، ذكرها العلامة الخوئي. وتفسير القمي
في سورة العنكبوت. ونقله في جد ج 36 / 6، و كمبا ج 9 / 84، وكذا سورة الأعلى.
العلل: الحديث النبوي في محرم الحيوان. جد ج 65 / 172، وكمبا
ج 14 / 773. ورواية شريفة في كثرة علم أمير المؤمنين صلوات الله عليه. جد
ج 40 / 127، وغيره ج 41 / 286، وكمبا ج 9 / 454 و 578.
والكافي باب النعمة التي ذكرها الله في كتابه هم الأئمة: بإسناده، عن
بسطام بن مرة، عنه، عن علي بن الحسين العبدي، الحديث العلوي: (نحن النعمة
التي أنعم الله بها على عباده. وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.
طب الأئمة: عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الرحمن، عنه، عن عيسى بن بشير
الواسطي، عن ابن مسكان وزرارة. كمبا ج 14 / 515 و 545، وجد ج 62 / 118 و 262.
وروى طب الأئمة ص 91 عن إسحاق بن حسان العلامة العارف، عن
الحسين بن محبوب، عن جميل بن صالح. ونقله في كتاب الدعاء ص 186، وجد
ج 95 / 8.
قيل: هو أبو يعقوب الحزيمي الجزري، الشاعر الخراساني، عامي نزل بغداد.
كان جليلا " شريفا " محسنا "، وله مدائح. انتهى.
16 / 2021 - إسحاق بن الحسن:
روى النجاشي في كتابه ص 225، عن علي بن أحمد بن نوح، عنه، عن
محمد بن الحسن، كتاب محمد بن سالم بن أبي سلمة.
17 / 2021 - إسحاق بن الحسن البصري:
لم يذكروه. روى علي بن عبد الواحد النهدي، عنه، عن أحمد هوذة، كما تقدم
في أحمد بن يعقوب الفارسي.
18 / 2021 - إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقراني (العقرابي أو
الفرائي) التمار:
كثير السماع، ضعيف في مذهبه. رآه النجاشي في الكوفة وهو مجاور.
560

له كتاب الرد على الغلاة، وكتاب نفي السهو عن النبي صلى الله عليه و
آله وكتاب عدد الأئمة عليهم السلام.
بعض رواياته التي توهم منها ذلك في جمال الأسبوع ص 513.
19 / 2021 - إسحاق بن الحسين بن زيد بن الحسن المجتبى صلوات الله عليه
الكوكبي:
لم يذكروه. مات في حبس هارون. وبنوه: الحسن، والحسين، وهارون، و
أبوه، وجده وحفيده جعفر بن هارون يأتون.
20 / 2021 - إسحاق بن الحسن بن محمد البغدادي:
لم يذكروه. وهو صاحب كتاب مثالب النواصب، إمامي حسن.
21 / 2021 - إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم صلوات الله عليه:
لم يذكروه. وابنه الحسن، وحفيده محمد بن الحسن، وأبوه، وجده يأتون.
22 / 2021 - إسحاق بن الحسين بن زيد الشهيد:
لم يذكروه. جملة من أحواله في كمبا ج 11 / 45، وجد ج 46 / 160. وابنه
الحسين خرج مع أبي السرايا بالكوفة، وقتل في وقعة سوس. وإخوته مذكورون في
أبيه.
23 / 2021 - إسحاق بن حماد بن زيد:
لم يذكروه. هو من علماء العامة الذين جعلهم يحيى بن أكثم القاضي المناظرة
المأمون. كمبا ج 12 / 56 و 59، وجد ج 49 / 188 و 198، والعيون ج 2 باب 45
ص 184 ح 1.
24 / 2021 - إسحاق بن حمزة بن يوسف بن فروخ أبو محمد البخاري الحافظ:
لم يذكروه. هو عامي وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 2 / 59 عن الحسين
ابن عبد الله بن شاكر، عن إسحاق بن حمزة البخاري، عن عيسى بن موسى، حديث
561

عشر آيات من أشراط الساعة. ونقله جد ج 6 / 303، وكمبا ج 3 / 177.
وفي المعاني ص 47 بإسناده، عن أحمد بن أحمد بن يعقوب، عن إسحاق بن
حمزه، عن عيسى بن موسى النجار - إلى آخره.
25 / 2021 - إسحاق بن حوية الحضرمي:
ملعون خبيث. كمبا ج 10 / 205 و 206 وجد ج 45 / 57 و 59.
26 / 2021 - إسحاق بن خليد (خليل) البكري الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام.
27 / 2021 - إسحاق بن داود: روى عن الصادق عليه السلام، وعنه إبراهيم بن محمد بن علي بن المعلى،
كما تقدم في إبراهيم.
28 / 2021 - إسحاق بن راهويه الحنظلي:
لم يذكروه. هو من علماء نيشابور الذين تعلقوا بلجام بغلة الرضا صلوات الله
عليه في طريق خراسان وسألوه الحديث، فحدثهم بحديث سلسلة الذهب.
التوحيد ص 7 و 8، وثواب الأعمال، وبشارة المصطفى ص 269، وجد ج 3 / 7 و
6، وكمبا ج 2 / 3.
بعض ما يتعلق به في كتاب الإيمان ص 231 و 233، وجد ج 69 ص 65 و
69. وهو إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المذكور.
29 / 2021 - إسحاق بن رباط البجلي:
عده العلامة الطباطبائي من بني رباط مع إخوانه عبد الله والحسن ويونس
من مشاهيرهم، ومن الثقات وأصحاب المصنفات.
30 / 2021 - إسحاق بن الربيع الكوفي:
لم يذكروه. عده ابن شهرآشوب في قب ص 423، من ثقات أبي محمد
562

العسكري صلوات الله عليه. ونقله في كمبا ج 12 / 172، وجد ج 50 / 310.
31 / 2021 - إسحاق بن الربيع العنصري أبو إسماعيل الكوفي:
لم يذكروه. روى عن الأعمش. ولعلهما واحد.
32 / 2021 - إسحاق بن روح البصري:
كذا في نسخة. وفي أخرى: إسحاق بن رياح البصري. جد ج 51 / 5، وكمبا
ج 12 / 180 مكررا ".
روى محمد بن يحيى العطار، عنه، عن أبي جعفر العمري، حديث ميلاد الحجة
المنتظر صلوات الله عليه. كمال الدين باب ميلاد الحجة.
33 / 2021 - إسحاق بن زريق: لم يذكروه. وقع في طريق السيد في الإقبال ص 211 عن العباس بن عامر،
عنه، عن زيد أبي أسامة، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه، حديث فضل ليلة
القدر والزيارة فيها.
34 / 2021 - إسحاق بن زياد:
لم يذكروه، روى الطبري في بشا عن عمار بن زريق، عنه، عن مطرف، عن
زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يحيى حياتي، و
يموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي وغرس قضبانها بيده، فليتول
علي بن أبي طالب عليه السلام. جد ج 39 / 285، وكمبا ج 9 / 410.
وهذا غير إسحاق بن زياد الذي تقدم في ضمن إبراهيم بن محمد بن علي بن
المعلى. ولعله غير إسحاق بن زياد العلوي البصري، جد مسدد بن يعقوب الآتي في
محله وفي إسحاق بن سيار.
35 / 2021 - إسحاق بن زيد بن الحارث:
إنه من أصحاب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر صاحب المقالة
563

الإسحاقية. كان يقول بالإباحة وإسقاط التكاليف، ويثبت لعلي شركة مع النبي
صلى الله عليه وآله في النبوة. كذا في القاموس عن شرح ابن أبي الحديد.
36 / 2021 - إسحاق بن سالم:
لم يذكروه. روى درست بن أبي منصور في كتابه، عنه، عن منصور بن حازم،
عن الصادق صلوات الله عليه، حكم نسيان القراءة. ورواه في مستدرك الوسائل
عنه مثله.
37 / 2021 - إسحاق السبيعي:
روى عن السجاد عليه السلام. وروى عنه إسرائيل بن يونس، وسيأتي.
38 / 2021 - إسحاق بن سعد:
لم يذكروه. سع من مولانا أبي محمد العسكري صلوات الله عليه وروى عنه
النص على ابنه القائم عليه السلام. نصوص الخزاز باب 39.
39 / 2021 - إسحاق بن سعد بن عبادة الأنصاري أخو قيس:
لم يذكروه. تابعي حسن، روى عن أبيه.
40 / 2021 - إسحاق بن سعد بن مالك بن عامر الأشعري القمي:
لم يذكروه. هو مع إخوانه عبد الله، وأحوص، وعبد الرحمن، ونعيم، وجمع
آخر إلى سبعة عشر من علماء التابعين، وردوا بلدة قم وأحدثوا بنيابة في سنة 83،
وكان فيها عدة قرى صغيرة، منها قرية تسمى كمندان، نزلوا فيها واجتمعت إليهم
بنو أعمامهم من العراق، وعمروها، وأكثروا من العمارات حتى اتصلت بعضها
ببعض. وكثرت استعمالاتهم لهذه اللفظة فأسقطوا بعض حروفها فصارت قم.
وأحسن الأخوة عبد الله وله ابن إمامي نشأ في الكوفة في الشيعة. وكان
بصيرا "، فلما سمع بذلك خرج إلى قم، وأظهر لهم مذهب التشيع، وهداهم إلى
الطريقة الحقة الإلهية. كذا في تتمة المنتهى ص 71.
564

41 / 2021 - إسحاق بن سليمان بن داود:
لم يذكروه. هو وأخوه علي روى محمد بن عيسى العبيدي عنهما معا "، عن
إبراهيم بن محمد. التهذيب ج 2 باب كيفية الصلاة ص 335 ح 1383، وج 4 باب
الزيارات من كتاب الصوم ص 329 ح 1026.
42 / 2021 - إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي أبو يعقوب:
لم يذكروه. روى عن أبيه، عن جده، وصار واليا " لهارون الرشيد على المدينة
والبصرة وأرمينية.
مات ببغداد، وروى عنه أبيه سليمان الآتي. كمبا ج 9 / 143، وجد
ج 36 / 301.
رواية إسحاق هذا عن أبيه حديث الركبان يوم القيامة. كمبا ج 3 / 258، و
كتاب الإيمان ص 131، وجد ج 7 / 230، وج 68 / 112، وأمالي الشيخ ج 1 / 32، و
أمالي المفيد مج 32، وبشا ص 61، وغير ذلك في إحقاق الحق ج 9 / 186.
43 / 2021 - إسحاق بن سنان:
لم يذكروه. روى النعماني في كتاب الغيبة ص 70 عن محمد بن همام، عن
جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن عبيد بن خارجة. ونقله في كمبا ج 13 / 28، و
جد ج 51 / 112.
44 / 2021 - إسحاق بن سيار النصيبي:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في مجالسه، عن أبي المفضل، عن مسدد بن
أبي يوسف، عنه، عن الفضل بن دكين، حديث فضل عيادة المريض. مستدرك
الوسائل ج 1 / 83. ورواه في أمالي الشيخ ج 2 / 248 مثله.
وفي الأمالي ج 2 / 90، عن أبي المفضل، عنه مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد
العلوي البصري قاضي تنسى، عن إسحاق بن يسار النصيبي، عن الفضل بن دكين
رواية أخرى.
565

45 / 2021 - إسحاق بن شعيب بن ميثم التمار الكوفي الأسدي:
من أصحاب الصادق عليه السلام.
46 / 2021 - إسحاق بن صباح:
لم يذكروه. من أصحاب أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه. وروى عنه
أحمد بن هلال. غيبة النعماني ص 174. ونقله في كمبا ج 13 / 11، وجد ج 51 / 43.
47 / 1 202 - إسحاق صاحب الحيتان:
من أصحاب الرضا عليه السلام. روى في الكافي باب نادر بعد باب صيد
السمك، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي، عن عمه محمد، عن سليمان بن
جعفر، عنه، عن الرضا عليه السلام.
84 / 2021 - إسحاق الصحاف: لم يذكروه. من أصحاب مولانا الكاظم صلوات الله عليه ومورد عنايته و
لطفه. كان مربوطا " ثلاث سنين، قد عالج بكل دواء فلم ينفعه، فقال له الإمام: يا
صحاف، أفلا أعلمتني؟! قال: فقلت: يا بن رسول الله، والله ما خفي علي أن كل
شئ عندكم فرجه، ولكن أستحييك. قال: ويحك وما منعك الحياة في رجل
مسحور مأخوذ؟! أما إني أردت أن أفاتحك بذلك - إلى آخره.
فعلمه قراءة آيات ودعوات، ففرج الله عنه ودفع ما به. روى عنه ذلك
أحمد بدر، كما تقدم في أحمد. رواه الطب ص 45.
49 / 2021 - إسحاق الصيرفي: هو ابن عمار الآتي إن شاء الله تعالى.
50 / 2021 - إسحاق الضحاك:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال ص 158 عن الحسن بن الحسين
اللؤلؤي، عنه، عن منذر الجوان، عن أبي عبد الله عليه السلام.
566

51 / 2021 - إسحاق بن طابة بن عبيد:
وقع بينه وبين يزيد بن معاوية كلام وتشاتما بين يدي معاوية.
52 / 2021 - إسحاق بن طلحة بن عبيد الله:
من الشهود على حجر لقتله. واستعمله معاوية على خراسان، ومات
بالري.
53 / 2021 - إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى الكاظم عليه السلام
أبو القاسم:
لم يذكروه. نقل عن أبيه سنة 322 كتاب إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن
جعفر الصادق عليه السلام، كما قاله النجاشي ص 21، ويأتي في ترجمة جده.
روى الصدوق في الخصال ج 1 / 35 عن محمد بن أحمد أبي عبد الله القضاعي،
عنه، عن أبيه، عن آبائه - إلى آخره، وكناه بأبي عبد الله، فيكون له كنيتان:
أبو عبد الله كما في الخصال، وأبو القاسم كما في كلام النجاشي.
ورواه في كتاب الأخلاق ص 229، وجد ج 72 / 39، وكتاب الكفر مثله.
وروى عنه ابنه أحمد، عن أبيه، عن جده روايات، كما تقدم في أحمد.
وابناه محمد وعلي، وحفيداه عبد الله بن محمد، ومحمد بن علي يأتون.
ويقال له: إسحاق المهلوس، ولبنيه: بنو المهلوس. والمهلوس: من هزله
المرض، كما في القاموس.
45 / 2021 - إسحاق بن العباس بن موسى عليه السلام:
لم يذكروه. وقد قال له مولانا الرضا صلوات الله عليه: يا إسحاق، بلغني
أنكم تقولون إنا نقول إن الناس عبيد لنا. لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه
وآله، ما قلته قط، ولا سمعته من أحد من آبائي، ولا بلغني عن أحد منهم قاله.
ثم قال له: لكنا نقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين. فيبلغ
الشاهد الغائب. بشا ص 70.
567

55 / 2021 - إسحاق بن عبد الرب بن المفضل أبو الحسن:
لم يذكروه. وقع في طريق السيد في مهج الدعوات عن منصور بن محمد بن
جعفر الصيرفي، عنه، عن عبد الله بن عبد الحميد. ونقله في كمبا ج 11 / 165، وجد
ج 47 / 205.
56 / 2021 - إسحاق بن عبد العزيز الكوفي أبو يعقوب وأبو السفاتج البزاز:
من أصحاب الصادق عليه السلام. روى عنه عمر بن عبد العزيز، وعثمان بن
عيسى، وابن أبي عمير، ومحمد بن الحسين. وروى عن مولانا الصادق صلوات الله
عليه، وعن زرارة، وعن أبي بصير، وعن جابر. ومن شاء مواضع هذه
الروايات، فعليه برجال الأردبيلي والخوئي.
وروى محمد بن أبي عمير، عنه، عن أبي بصير، كما في تفسير القمي سورة
الواقعة. ونقله في جد ج 6 / 217، وكمبا ج 3 / 152.
وروى إبراهيم بن عبد الحميد، عنه، عن الصادق عليه السلام. غيبة النعماني
ص 127، وكمبا ج 13 / 14، وجد ج 51 / 58.
وروى عثمان بن عيسى عنه، كما في الكافي في باب فضل القصد من أبواب
الزكاة.
وروى العياشي في تفسيره ج 2 / 35 عنه، عن أبي الحسن الأول صلوات الله
عليه، وفيه ص 123 عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عن زرارة روايات.
57 / 2021 - إسحاق بن عبد الله أبو السفايح الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما في رجال الشيخ (128). هكذا فيه،
لكن الأردبيلي، والمامقاني، والخوئي كنوه بأبي السفاتج - بالتاء و الجيم.
والسفايح - بالياء والحاء المهملة - جمع السفيح، وهو كما في المجمع
كالقبيح، سهم من سهام الميسر مما لا نصيب له. انتهى. وفي القاموس: السفيح:
الكساء الغليظ، وقدح من الميسر لا نصيب له، والجوالق. ومثل الأخير في المنجد.
568

ولعله إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب الذي روى ابن أبي عمير، عن يونس بن
عبد الرحمن، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي كتاب العلم باب النهي عن
القول بغير علم.
58 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة المدني:
من أصحاب مولانا السجاد والباقر صلوات الله عليهما، كما في رجال الشيخ
(12 و 13). روى عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله حديث الفضائل.
أمالي الصدوق ص 285، وغيبة الشيخ ص 122.
59 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة:
لم يذكروه. روى عبد السلام، عنه، عن زيد بن أسلم. كتاب معاني الصدوق
ص 275.
60 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن أبي مروان:
لم يذكروه. من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليهما. وروى
السيد في فرحة الغري عنه. جد ج 43 / 220، وكمبا ج 9 / 654.
61 / 2021 - إسحاق بن عبد الله الأشعري:
روى محمد بن أبي عمير، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام، كما في يب وصا.
وهو ابن عبد الله بن سعد الآتي.
62 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن جعفر الطيار، ويقال له إسحاق العريضي:
لم يذكروه. هو الذي تزوج أم حكيم أخت أم فروة بنتي القاسم بن محمد بن
أبي بكر، فولدت أم حكيم لإسحاق القاسم، وأم فروة مولانا الصادق صلوات الله
عليه. وكان القاسم والصادق عليه السلام ابني خالة. وكان القاسم رجلا " جليلا "
أميرا " على اليمن، وهو والد داود بن القاسم المعروف بأبي هاشم الجعفري وسيأتون. و
يروي عن أبيه، وعنه أخوه إسماعيل.
569

63 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
المدني:
من أصحاب مولانا السجاد صلوات الله عليه، كما قاله الشيخ في رجاله (7).
وفي الكافي ج 6 كتاب الزي والتجمل باب المسك ص 515 بإسناده، عن يعقوب بن يزيد، عن عبد الله بن الفضل النوفلي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن عمه
إسحاق بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن الحارث، عن السجاد عليه السلام.
روايات جابر الجعفي، عنه، عن أبيه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه. جد
ج 37 / 329، و 7 / 339، وج 39 / 194 و 209، وكمبا ج 9 / 256 و 389 و 392،
وج 3 / 289.
وروايات الشيخ، عن أبي المفضل الشيباني، عن أبيه، عن جده، عنه، عن
أبيه، عن عبد الله بن العباس. جد ج 38 / 333، وكمبا ج 9 / 340، وبشا ص 148.
64 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن مالك الأشعري القمي:
من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما. ثقة بالاتفاق. وابنه
أحمد بن إسحاق ثقة مشهور تقدم، والآخر علي سيأتي. وتقدم في أخيه آدم إخوته و
أعمامه وأهل بيته.
65 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن سلمة:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 / 365، عن محمد بن أحمد، عنه،
عن زيد بن عبد الغفار.
66 / 2021 - إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي:
لم يذكروه. من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام، وروى عنه حديث
الأربعة أيام التي تصام في السنة. كمبا ج 12 / 136، وج 20 / 69، وجد ج 50 / 157، و
ج 96 / 266.
570

67 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين عليه السلام المدني الملقب
بالفافا:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. كان يشبه النبي صلى الله
عليه وآله.
وروى الشيخ في غيبته بإسناده، عن عمرو بن هاشم الطائي، عنه تفسير
آيات بقيام الحجة المنتظر عليه السلام. كمبا ج 13 / 13، وجد ج 51 / 53.
68 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام:
لم يذكروه. روى العياشي في تفسيره سورة المائدة، عن خالد بن يزيد، عن
المعمر بن المكي، عنه، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده عليه
السلام. ونقله في جد ج 35 / 187، وكمبا ج 9 / 34.
العياشي ج 1 / 236: عنه، عن الحسن بن زيد، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليه
السلام، حديث حكم الجبائر في الوضوء والغسل، وكتاب الطهارة ص 87، و
جد ج 80 / 366.
69 / 2021 - إسحاق بن عبدوس أبو الحسن:
لم يذكروه. روى الشيخ في أماليه ج 1 / 295 بإسناده، عن الفحام، عن عمه
عمر بن يحيى الفحام، عنه، عن محمد بن بهار بن عمار التيمي، حديث أمر الرسول
فلانا " وفلانا " بالسلام على علي عليه السلام بإمارة المؤمنين.
وبهذا الإسناد، عنه، عن محمد بن بهار بن عمار رواية أخرى. أمالي الشيخ
ج 1 / 296.
ومثله في بشا ص 143، وجد ج 39 / 194، وج 7 / 339، وكمبا ج 9 / 389،
وج 3 / 289.
وروى المفيد في أماليه ص 180 عن أحمد بن محمد الجرجاني، عنه. عن
محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. ومثله في أمالي الشيخ ج 1 / 114، وفيه: عبدون
بدل عبدوس، والصحيح عبدوس، كما في المواضع الأخر.
571

70 / 2021 - إسحاق بن عبد الله بن الوليد الوصافي:
لم يذكروه. روى مرفوعا " ثواب لا إله إلا الله. سن ج 1 / 301. ورواه في الكافي
ج 2 كتاب الدعاء ص 517 عن الفضل بن عبد الوهاب، عن إسحاق بن عبيد الله، عن
عبيد الله بن الوليد الوصافي رفعه، عن النبي صلى الله عليه وآله.
71 / 2021 - إسحاق بن عثمان:
لم يذكروه. روى في الطب ص 130 عن محمد بن العيص، عنه، عن عثمان بن
عيسى، عن محمد بن مسلم.
72 / 2021 - إسحاق العريضي: هو ابن عبد الله بن جعفر المذكور.
73 / 2021 - إسحاق العطار الطويل الكوفي:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. وروى عنه سليمان بن محمد
الخثعمي. الكافي الزي والتجمل باب الطيب ح 18.
74 / 2021 - إسحاق بن علي بن أبي حمزة الطيالسي:
لم يذكروه. وقع في طريق السيد في فلاح السائل ص 280 عن أحمد بن ميثم، و
يحيى بن زكريا بن شيبان، عنه، رواية شريفة.
75 / 2021 - إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر: تقدم بعنوان إسحاق الأشرف.
76 / 2021 - إسحاق بن عمار بن جعفر الأعور:
لم يذكروه. روى صفوان بن يحيى، عنه، عن محمد بن مسلم. فرات ص 149.
77 / 2021 - إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي
التغلبي:
عنونه النجاشي كذلك، ثم قال: شيخ من أصحابنا ثقة، وإخوته يونس، و
يوسف، وقيس، وإسماعيل (يأتون). وهو في بيت كبير من الشيعة، وأبناء أخيه
572

علي بن إسماعيل، وبشير بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن بشير كانوا من وجوه من
روى الحديث. روى إسحاق عن أبي عبد الله وأبي الحسن صلوات الله عليهما. ذكر
ذلك كله أحمد بن محمد بن سعيد في رجاله. له كتاب نوادر يرويه عنه عدة من
أصحابنا. انتهى كلام النجاشي.
وقال الشيخ في رجاله (135) في باب أصحاب الصادق عليه السلام:
إسحاق بن عمار الكوفي الصيرفي. ولم يزد عليه شيئا ". وفي باب أصحاب الكاظم
عليه السلام قال: إسحاق بن عمار ثقة. له كتاب. انتهى كلام الشيخ، وليس فيه
تعيين أنه الصيرفي المذكور، أو الساباطي الآتي. ولم يذكر في ست غير إسحاق بن
عمار الساباطي، وسيأتي عين كلامه.
وروى كش أن مولانا الصادق عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمار و
إسماعيل بن عمار، قال: وقد يجمعهما عنقهما لأقوام. يعني الدنيا والآخرة.
أقول: وقد كان يحمل إلى إسحاق بن عمار الصيرفي من السفينة ألف ألف
درهم، كما في نوادر كتاب المعيشة من الكافي ج 5 / 318 ح 56.
وقال العلامة في صه، في القسم الثاني: إسحاق بن عمار بن حيان، مولى
بني تغلب، أبو يعقوب الصيرفي، كان شيخا " في أصحابنا ثقة. روى عن الصادق و
الكاظم صلوات الله عليهما. وكان فطحيا ". قال الشيخ: إلا أنه ثقة، وأصله معتمد
عليه. وكذا قال النجاشي. و الأولى عندي التوقف فيما ينفرد به. انتهى.
أقول: إنه توهم اتحاد هذا مع الآتي فجمع بين كلام النجاشي والشيخ في
ست، مع أنه سهو منه. فإن كلام النجاشي كما رأيت وسمعت، خال عن نسبته
إلى الفطحية، والنسبة في ست ضمن ترجمة إسحاق بن عمار الساباطي كما تأتي عين
كلامه، فإنه قال في ست: إسحاق بن عمار الساباطي له أصل وكان فطحيا " إلا أنه
ثقة، وأصله معتمد عليه - إلى آخره، رواه ابن أبي عمير. فالفطحي هو الساباطي
الآتي لا الصيرفي.
وقال العلامة النوري في المستدرك بعد عنوانه كما ذكرنا: من شيوخ
أصحابنا الثقات، ومن أرباب الأصول المعروفة. والحق الذي لا مرية فيه إنه غير
573

مشترك وغير فطحي، بل واحد ثقة إمامي - إلى آخره.
وسيأتي مزيد توضيح في ترجمة أخيه إسماعيل، والتفصيل إلى الكتب
المفصلة مثل العلامة المامقاني، فإنه ذكر أحد عشر وجها " لتغاير الصيرفي مع
الساباطي.
وأولاده: محمد بن إسحاق، ثقة عين، وعلي بن إسحاق، ويعقوب بن إسحاق،
ومحمد بن يعقوب بن إسماعيل، وحفيده علي بن محمد بن إسحاق ومحمد بن أحمد بن
علي بن يعقوب يأتون.
78 / 2021 - إسحاق بن عمار بن موسى بن مهران الساباطي:
له أصل وكان فطحيا " إلا إنه ثقة، وأصله معتمد عليه، كما قاله الشيخ في
ست ولم يذكر اسم جديه.
وهو من صواحب الأصول التي اعتمد عليها الصدوق، وحكم بصحتها، و
استخرج منها أحاديثه في كتابه الفقيه.
فظهر مما ذكرنا تعدد الرجلين، أحدهما الصيرفي الثقة على ما صرح به
النجاشي، والثاني الساباطي الموثق.
وإذا أطلق إسحاق بن عمار ولم تكن قرينة، فلا ضير، لأنه لا يخلو من
أحدهما، الثقة أو الموثق وكلاهما حجة.
وروى في كامل الزيارات باب 39 ص 115 عن إسحاق بن عمار روايتين:
أولاهما إنه تشرف ليلة عرفة بزيارة قبر الحسين عليه السلام فرأى نحوا " من
ثلاثة ألف أو أربعة ألف رجل، جميلة وجوههم، طيبة ريحهم، شديدة بياض
ثيابهم، يصلون الليل أجمع، فلم يمكنه الوصول إلى القبر من كثرة الخلق. فلما طلع
الفجر، لم ير منهم أحدا ". فلما أخبر به مولانا الصادق عليه السلام قال: هؤلاء أربعة
آلاف ملك يبكونه شعثا " غبرا " إلى يوم القيامة.
وثانيهما مرة أخرى كذلك إلا أنه قال: نحو من خمسين ألفا "، وقال الصادق
عليه السلام: هم خمسون ألف ملك - إلى آخره.
574

وفي كمال الدين باب 28 ص 312 بإسناده، عن عبد الرحمن بن أبي نجران و
صفوان بن يحيى، عنه، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه، حديث اللوح
المشهور في النص على الأئمة الاثني عشر وأسمائهم صلوات الله عليهم، وفي
آخره قال: يا إسحاق، هذا دين الملائكة والرسل فصنه عن غير أهله، يصنك الله و
يصلح بالك. ثم قال: من دان بهذا أمن عقاب الله.
يج: روي أن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن لنا
أموالا " نعامل بها الناس وأخاف حدثا " يفرق أموالنا. قال: اجمع مالك إلى شهر
ربيع. فمات إسحاق في شهر ربيع. كمبا ج 11 / 134، ونحوه ص 144، وجد
ج 47 / 108 و 140.
ير: الحسن بن علي بن معاوية، عن إسحاق قال: كنت عند أبي الحسن صلوات
الله عليه ودخل عليه رجل، فقال له أبو الحسن عليه السلام: يا فلان إنك تموت
إلى شهر. قال: فأضمرت في نفسي كأنه يعلم آجال شيعته. قال: فقال: يا إسحاق و
ما تنكرون من ذلك، وقد كان رشيد الهجري مستضعفا " وكان يعلم علم المنايا و
البلايا، فالإمام أولى بذلك. ثم قال: يا إسحاق تموت إلى سنتين، ويتشتت أهلك و
ولدك وعيالك وأهل بيتك، ويفلسون إفلاسا " شديدا ". يج: عن إسحاق مثله. كا:
بإسناده عن سيف بن عميرة، عن إسحاق مثله.
عم: الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن إسحاق بن عمار مثله. كمبا ج 11 / 246،
وجد ج 48 / 54.
كا: عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت العبد الصالح
ينعى إلى رجل نفسه - وساقه الخ -. كمبا ج 11 / 251، وجد ج 48 / 68.
يخ: عن إسحاق بن منصور، عن أبيه قال: سمعت موسى بن جعفر صلوات الله
عليهما يقول ناعيا " إلى رجل من الشيعة - وساقه قريبا " منه. ج 11 / 251.
وروى الكشي بإسناده عن إسحاق بن عمار قال: لما كثر مالي، أجلست
على بابي بوابا " يرد عني فقراء الشيعة. قال: فخرجت إلى مكة في تلك السنة،
فسلمت على أبي عبد الله عليه السلام فرد علي بوجه قاطب غير مسرور. فقلت:
575

جعلت فداك، وما الذي غير حالي عندك؟ قال: الذي غيرك للمؤمنين. قلت:
جعلت فداك، والله إني لأعلم أنهم على دين الله، ولكن خشيت الشهرة على
نفسي - إلى آخره، ثم ذكر له ثواب المصافحة والملاقاة. ونقله في كمبا ج 3 / 89،
وجد ج 5 / 323.
وذكر العلامة علي بن عبد الحميد في كتابه الغيبة بطريقه إلى إسحاق بن عمار
قال: سألته (يعني زين العابدين) عن إنظار الله تعالى إبليس وقتا " معلوما " - الخ.
قال العلامة الخوئي: وقع بهذا العنوان (يعني إسحاق بن عمار) في إسناده عدة
من الروايات تبلغ زهاء 989 موردا "، فقد روى عن المعصوم في 776 موردا "، و
روى عن أبي جعفر، وعن أحدهما، وعن الصادق والكاظم صلوات الله عليهم - إلى آخره.
أقول: وقد عرفت روايته عن مولانا زين العابدين صلوات الله عليه.
79 / 2021 - إسحاق بن عمر: لم يذكروه. وله رواية، كما في مفتاح الكتب الأربعة.
80 / 2021 - إسحاق بن عيسى:
لم يذكروه. هو من مشايخ الصدوق. كمال الدين ج 2 / 13 عنه ومحمد بن
الحسن الصفار، عن سعد بن عبد الله، رواية شريفة. ومثله في نسخة أخرى.
81 / 2021 - إسحاق بن عيسى:
لم يذكروه. روى يونس، عنه، عن إسحاق بن عمار والمفضل بن عمر. الكافي
ج 2 كتاب الإيمان باب فضل فقراء المسلمين ص 265 ح 21.
82 / 2021 - إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس:
لم يذكروه. كان واليا " على المدينة من قبل الهادي العباسي. كمبا ج 11 / 281،
وجد ج 48 / 161.
وروى عن أبيه، وعنه العباس بن الفضل. كنز الكراجكي ص 81.
576

83 / 2021 - إسحاق بن عيسى بن موسى:
لم يذكروه. روى عنه ابنه زيد، عن أبيه عيسى. غيبة الطوسي ص 98، وجد
ج 36 / 259، وكمبا ج 9 / 134.
84 / 2021 - إسحاق بن غالب الأسدي الكوفي:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. ثقة بالاتفاق، وأخوه عبد الله
كذلك، وكانا شاعرين.
وله كتاب يرويه عدة من أصحابنا منهم: صفوان بن يحيى،. وإبراهيم بن
عبد الحميد، والحسن بن محبوب، والحسين بن مهران، وعلي بن أبي حمزة.
وروى الحسن بن محبوب، عنه، عن الصادق عليه السلام خطبته المفصلة في
وصف مقام النبوة والإمامة. وذكرتها في كتاب (اثبات ولايت) ص 235.
85 / 2021 - إسحاق الفزاري: هو المرادي الآتي إن شاء الله.
86 / 2021 - إسحاق بن فروخ (فروج) مولى آل طلحة:
من أصحاب الصادق عليه السلام. وروى عنه يعقوب بن عبد الله فضل
الصلاة على النبي وآله. الكافي كتاب الدعاء باب الصلاة على النبي صلى الله
عليه وآله ح 14.
وعده الشيخ في رجاله (247) من أصحاب الصادق عليه السلام.
87 / 2021 - إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن الهاشمي المدني:
من أصحاب الصادق عليه السلام:
88 / 2021 - إسحاق بن الفضل بن يعقوب الهاشمي:
من أصحاب الباقر والصادق والكاظم صلوات الله عليهم. ونسب جده
يعقوب إلى نوفل بن الحارث عبد المطلب مورد خلاف بين النجاشي والشيخ. و
الله العالم بالصواب.
577

وعن الشهيد الثاني في أواخر الفصل الرابع من الدراية قال: ومحمد و
إسماعيل وإسحاق ويعقوب بنو الفضل بن يعقوب بن سعد بن نوفل بن حارث
ابن عبد المطلب، وكل هؤلاء ثقات من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. انتهى.
ويكفينا شهادته بتوثيقه فإنه أكرم به موثقا " ولا وجه لتخطئته.
89 / 2021 - إسحاق القمي: الظاهر أنه ابن عبد الله المذكور.
90 / 2021 - إسحاق الكاتب البغدادي:
من بني نيبخت. عد ممن رأى الحجة المنتظر عجل الله فرجه، كما عن الإكمال
ج 2 / 442 ح 16، وهو دال على جلالته.
91 / 2021 - إسحاق الكندي:
كان فيلسوف العراق في زمانه، وأخذ في تأليف تناقض القرآن. فقال
مولانا أبو محمد العسكري صلوات الله عليه لبعض تلامذته: أما فيكم رجل رشيد
يردع أستاذكم الكندي؟! فأبلغ إليه ما ألقاه الإمام عليه السلام فارتدع وأحرق
ما ألفة في ذلك. والتفصيل في كمبا ج 4 / 182، وج 12 / 172، وجد ج 10 / 392، و
ج 50 / 311.
أقول هو إسحاق بن حنين بن إسحاق الكندي، طبيب وفيلسوف، هو وأبوه
كانا مترجمين لكتب الفلسفة والرياضات من اليونانية إلى العربية. مات في بغداد
في ربيع الآخر سنة 298 أو 299.
92 / 2021 - إسحاق بن مالك الأشتر:
لم يذكروه. هو من خواص أصحاب مولانا الحسين صلوات الله عليه شهيد
الطف معه.
أشعاره ورجزه وشهادته يوم عاشوراء في دائرة المعارف للأعلمي
ج 4 / 238. وتقدم أخوه إبراهيم. وأبوه يأتي.
578

93 / 2021 - إسحاق بن المبارك:
لم يذكروه. روى صفوان، عنه، عن أبي إبراهيم صلوات الله عليه، كما في
أربعة مواضع في يب وصا.
94 / 2021 - إسحاق بن محمد:
من أصحاب الكاظم صلوات الله عليه ثقة بالاتفاق. وروى محمد بن أحمد،
عنه، عن محمد بن علي، كما في تفسير القمي سورة العلق في النسخة التي جنب
تفسير العسكري عليه السلام.
95 / 2021 - إسحاق بن محمد بن أبان: هو ابن محمد النخعي الآتي.
96 / 2021 - إسحاق بن محمد بن إبراهيم الحضيني: تقدم منسوبا " إلى جده.
97 / 2021 - إسحاق بن محمد بن أحمد: هو ابن محمد النخعي الآتي.
98 / 2021 - إسحاق بن محمد الأنماطي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون ج 1 / 49 باب 6 ح 11 عن عتاب بن
محمد، عنه، عن يوسف بن موسى. وكذا في كتاب نصوص الخزاز باب 2 ص 25.
99 / 2021 - إسحاق بن محمد بن أيوب: تقدم منسوبا " إلى جده.
100 / 2021 - إسحاق بن محمد بن بابا البصري:
لم يذكروه. روى أحمد بن علي بن كلثوم، عنه، عن محمد بن الحسن بن ميمون
مكاتبته إلى أبي محمد العسكري عليه السلام. مدينة المعاجز ص 572.
101 / 2021 - إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب:
يرمي بالغلو، من أصحاب الهادي والعسكري صلوات الله عليهما، كما في
رجال الشيخ (24 و 11). وعده الغلامة في صه في القسم الثاني من أصحاب الجواد
عليه السلام وقال: رمي بالغلو.
579

102 / 2021 - إسحاق بن محمد الجعفري:
لم يذكروه. هو من شهود وصية مولانا الكاظم لابنه علي الرضا صلوات الله
عليهما. الكافي باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام.
103 / 2021 - إسحاق بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابوية القمي أبو طالب:
من مشاهير تلامذة السيخ الطوسي، ثقة جليل فاضل نبيل. وأخوه
إسماعيل يأتي.
104 / 2021 - إسحاق بن محمد الحضيني: من أصحاب الرضا عليه السلام. هو إسحاق بن إبراهيم المذكور.
105 / 2021 - إسحاق بن محمد بن خالويه:
لم يذكروه. روى الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص على الأئمة الاثني
عشر صلوات الله عليهم باب 12 ص 98 عن الحسن بن علي بن الحسن الرازي، عنه، عن يزيد بن سليمان البصري، رواية النص عليهم وفضائلهم صلوات الله عليهم. و
نقله في كمبا ج 9 / 148، وجد ج 36 / 319.
106 / 2021 - إسحاق بن محمد الزنجاني:
لم يذكروه. وقع في طريق السيد في فلاح السائل، عن عبد الله بن علي
السلامي، عنه، عن الحسن بن علي العلوي، عن الإمام علي الهادي صلوات الله
عليه. وروايته الأخرى فيه ص 280.
107 / 2021 - إسحاق بن محمد بن سميع المعروف با بن أبي بيان:
لم يذكروه. روى جعفر بن محمد الحميري، عنه، عن عبيد بن خارجة. دلائل
الطبري ص 293.
وروى جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن محمد بن الوليد. الدلائل ص 248.
580

108 / 2021 - إسحاق بن محمد الصيرفي:
لم يذكروه. هو ثقة، كما في دائرة المعارف. روى عن أبي هاشم الجعفري. و
روى عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري. كمال الدين ج 1 باب 26 ص 419. و
روى عنه إبراهيم بن هاشم، كما فيه ص 421.
وروى جعفر بن محمد بن مالك، عنه، عن يحيى بن المثنى العطار، كما فيه
ج 2 / 16 و 114.
وروى عنه جعفر بن مالك، عن محمد بن إبراهيم الغزالي. الدلائل
ص 247.
109 / 2021 - إسحاق بن محمد بن عجلان:
لم يذكروه. وقع في طريق السيد في فلاح السائل ص 229 عن علي بن
الصلت، عن إسحاق وإسماعيل ابني محمد بن عجلان، عن أبيهما، عن مولانا
الصادق صلوات الله عليه. ونقله في كتاب الصلاة ص 445، وجد ج 86 / 96. و
أخوه إسماعيل وسائر إخوانه مع أبيه يأتون.
110 / 2021 - إسحاق بن محمد بن علي بن أحمد الكوفي:
لم يذكروه. روى الطبري في دلائل الإمامة ص 3 عن المعافي بن زكريا، عنه،
عن أحمد بن الحسن بن علي بن عبد الله المقري.
111 / 2021 - إسحاق بن محمد بن علي بن خالد المقري (المصري) التمار
أبو أحمد:
روى عن أحمد بن حازم الغفاري، عن يوسف بن كليب المسعودي، عن
يحيى بن سالم. وروى عنه ابن نوح. رجال الشيخ. باب من لم يرو عنهم (67).
وروى أحمد بن أحمد بن حمران، عنه، كما في بشا ص 74.
112 / 2021 - إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي:
لم يذكروه. روى فرات في تفسيره ص 195 عنه، رواية شريفة في الولاية وقصة
581

الغدير. ونقله في جد ج 37 / 193، وكمبا ج 9 / 222.
113 / 2021 - إسحاق بن محمد القروي:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ بإسناده، عنه، عن سعيد بن مسلم، عن
الإمام السجاد صلوات الله عليه. كمبا ج 13 / 135، وجد ج 52 / 122.
114 / 2021 - إسحاق بن محمد بن مروان:
روى عن أبيه. وروى عنه أحمد بن محمد بن سعيد. كذا عن الشيخ في ترجمة
عمرو بن ميمون.
115 / 2021 - إسحاق بن محمد بن مروان بن زياد الكوفي الغزال:
لم يذكروه. روى الشيخ في أماليه ج 2 / 222 عن جماعة، عن أبي المفضل
الشيباني، عنه، عن أبيه، عن أبي حفص الأعمشي. ونقله في كتاب العشرة ص 49،
وجد ج 74 / 180.
وبهذا الإسناد، عنه، عن أبيه، عن مسيح بن حاتم. جد ج 39 / 334، وكمبا
ج 9 / 412، وأمالي الشيخ ج 2 / 235.
وبهذا الإسناد، عنه، عن يحيى بن سالم الفراء، عن حماد بن عثمان، عن
الصادق عليه السلام، حديث دخول النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج في الجنة،
ورؤيته قصرا " عاليا "، وقول جبرئيل: هو لمن أطاب الكلام، وأدام الصيام، وأطعم
الطعام، ويتهجد بالليل والناس نيام. ثم ذكر تفسيره. كمبا ج 16 / 41، وج 23 / 108، و
ج 3 / 346، وج 6 / 381، وكتاب الصلاة ص 58، وكتاب الدعاء ص 6، وجد
ج 76 / 184، وج 104 / 70، وج 8 / 160، وج 18 / 342، وج 83 / 49، وج 93 / 170.
كنز: محمد بن العباس، عنه، عن أبيه، رواية شريفة. جد ج 39 / 266 و 346،
وكمبا ج 9 / 405 و 424.
كتاب العتيق: عنه، عن أبيه، عن الحسن بن مجبوب، رواية شريفة. كتاب
الصلاة ص 483، وجد ج 86 / 225.
582

وروى السيد في جمال الأسبوع ص 266 عن محمد بن وهبان الدبيلي (ثقة)،
عن عمر بن المفضل الوراق الطبري، عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، حديث
صلاة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها. ونقله في كتاب الصلاة ص 913، وجد
ج 91 / 184.
وتوفي إسحاق هذا سنة 318. وأخوه جعفر وأبوه يأتيان.
116 / 2021 - إسحاق بن محمد المنصوري أبو أحمد:
لم يذكروه. روى الطبري في بشا ص 189 عنه، عن عبيد بن كثير، كما تقدم في
إبراهيم بن إسحاق العمي.
وروى محمد بن الفضل، عنه، عن أحمد بن زكريا، كما في رواية
السيد، ذكرها في المستدرك ج 2 / 196.
117 / 2021 - إسحاق بن محمد النخعي:
قال النجاشي: إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان بن مرار بن عبد الله - يعرف
عبد الله عقبة وعقاب - ابن الحارث النخعي، أخو الأشتر وهو معدن التخليط. له
كتب في التخليط. وله كتاب أخبار السيد، وكتاب مجالس هشام. انتهى.
وقال العلامة في صه بعد ذكره: يكنى أبا يعقوب الأحمر، معدن التخليط، و
الإسحاقية تنسب إليه، وهم يعتقدون في علي عليه السلام بالإلهية، كما عن ابن أثير
في اللباب.
روى عن أبي محمد صلوات الله عليه، وأبي هاشم الجعفري، وشاهويه بن
عبد الله الجلاب، وعبد السلام بن صالح، ومحمد بن يحيى بن درياب، ويحيى بن
المثنى، وسفيان بن محمد الضبعي، ومحمد بن جمهور.
وروى عنه علي بن محمد، ومحمد بن أبي عبد الله، وجعفر بن محمد، و
محمد بن علي.
وذكر العلامة الخوئي في رجاله مواضع هذه الروايات من كا ويب، وكذا
الأردبيلي.
583

وروى الكليني، عن علي بن محمد، عنه، عن علي بن زيد بن علي بن الحسين
عليه السلام. كمبا ج 12 / 162 و 165، وجد ج 50 / 241 و 267.
ويظهر من رواياته في الكافي باب مولد أبي محمد العسكري عليه السلام
منشأ الذم، وأنه لتوهم الغلو من أخباره، فإنه نقل من كتابه في هذا الباب ثلاثة
عشر رواية وطريقه إليه كما فيه علي بن محمد، ومحمد أبي عبد الله، وكما فيه باب
ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل.
118 / 2021 - إسحاق بن محمد بن هارون:
لم يذكروه. روى الشيخ في أماليه ج 2 / 110 عن جماعة، عن أبي المفضل
الشيباني، عنه، عن أبيه، عن أبي حفص الأعشى، حديث فضل الصيام. ونقله في
كمبا ج 20 / 65، وجد ج 96 / 248. ورواه في الوسائل عنه مثله.
أقول: أظن أن هارون في هذه الرواية مصحف مروان، فيتحد مع السابق.
119 / 2021 - إسحاق بن محمود اليماني القاضي شرف الدين:
لم يذكروه. روى العلامة عنه ومدحه. كمبا ج 13 / 69، وجد ج 51 / 158.
120 / 2021 - إسحاق المدائني:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام وروى عنه ابن مسكان، كما
عن الكافي ج 5 كتاب المعيشة باب شراء الطعام وبيعه، والفقيه باب البيوع، و
يب ج 7 باب بيع المضمون.
121 / 2021 - إسحاق المرادي أو الفزاري:
لم يذكروه. من الصادق عليه السلام. روى عنه عبد الله بن مسكان،
كما عن كا ويب.
122 / 2021 - إسحاق بن مروان القطان، أبو العباس:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ عن علي بن عمر، عنه، عن أبيه، عن
584

عبيد بن مهران العطار، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه وعن جعفر بن
محمد صلوات الله عليهما، عن أبيهما، عن جدهما، عن رسول صلى الله عليه و
آله، حديث خلق الأئمة من عين الفردوس وخلق شيعتهم منها. كمبا ج 3 / 62 و
341، وج 9 / 472، وجد ج 5 / 226، وج 8 / 172. وسائر رواياته في ج 40 / 200، و
أمالي الشيخ ج 1 / 314 و 315.
123 / 2021 - إسحاق بن مطهر:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق علبه السلام. وروى البرقي في سن ج 2 / 550
بإسناده، عنه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه ونقله في كمبا ج 14 / 509 و
849، وجد ج 62 / 93، وج 66 / 171.
124 / 2021 - إسحاق بن معاوية الخضيبي:
لم يذكروه. عد قب من أصحاب الرضا عليه السلام. كمبا ج 12 / 77، وجد
ج 49 / 262.
125 / 2021 - إسحاق بن منصور:
لم يذكروه. روى عن أبيه، عن موسى الكاظم صلوات الله عليه، كما تقدم في
ذيل إسحاق بن عمار.
126 / 2021 - إسحاق بن منصور:
جملة من رواياته في الفضائل في كمبا ج 9 / 287، وجد ج 38 / 112.
127 / 2021 - إسحاق بن منصور السكوني:
لم يذكروه. روى المفيد، عنه، عن الحسن بن صالح قال: سمعت أبا جعفر عليه
السلام يقول: ما شيب شئ أحسن من حلم بعلم. كمبا ج 1 / 84، وجد ج 2 / 53
128 / 2021 - إسحاق بن منصور العرزمي: من أصحاب الصادق عليه السلام.
585

129 / 2021 - إسحاق بن موسى الأنصاري أبو موسى:
لم يذكروه. روى أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عنه، عن عاصم بن
حميد، حديث وصية فاطمة الزهراء صلوات الله عليها. دلائل الطبري ص 42.
130 / 2021 - إسحاق بن موسى بن جعفر صلوات الله عليهما الملقب بالأمين:
من أصحاب الرضا صلوات الله عليه. عدوه مجهولا "، لكن روى عن أبيه ما
يفيد حسن عقيدته وسلامته. فراجع إلى كمبا ج 6 / 750، وج 8 / 145، وج 9 / 391،
وجد ج 39 / 204، وج 22 / 328.
وفي العيون ج 2 / 207 عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (ثقة جليل)، عنه
معجزة الرضا صلوات الله عليه.
وذكر في مستدرك السفينة ج 3 / 108 لغة (خطب) روايته عن أبيه، عن
آبائه صلوات الله عليهم أجمعين.
الإرشاد: في حديث قبول الرضا عليه السلام ولاية العهد وما جرى من
المأمون عليه وأمر المأمون بضرب الدراهم وطبع اسم الرضا عليه السلام عليها: و
زوج إسحاق بن موسى بن جعفر بنت عمه إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام، و
أمره فحج بالناس وخطب للرضا عليه السلام في بلده بولاية العهد. كمبا
ج 12 / 43، وجد ج 49 / 146.
وروى عن أخيه الرضا عليه السلام وعمه علي بن جعفر حديث ثلاثة
مجالس يمقتها الله تعالى. الكافي ج 2 باب مجالسة أهل المعاصي ص 378، وروى
عنه محمد بن مسلم.
توفي سنة 240 في المدينة، وعمرت ابنته رقية عمرا " طويلا "، وتوفيت في
سنة 316 في بغداد.
وهو جد الشيخ الزاهد الورع أبي طالب محمد المهلوس، وأبي جعفر محمد
الصوراني الذي قتل في شيراز، وفيها قبره.
وأولاده: محمد وعباس، وحفيده إسحاق بن عباس، والحسين ورقية، و
586

زاد بعض عليهم: الحسن وأحمد وجعفرا " وعليا " وقاسما " ويحيى، فتفحص.
ومن ولده محمد بن الحسن بن الحسين بن إسحاق الذي قبره بشيراز وأبو طالب
الزاهد محمد بن علي بن إسحاق.
131 / 2021 - إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى:
لم يذكروه. من أصحاب مولانا الرضا صلوات الله عليه. عد مجهولا "، لكن
ظفرت على ذمه وخباثته. فراجع إلى كمبا ج 12 / 70، وجد ج 49 / 237. فإنه ذكر
فيه أنه في سنة 201 حج بالناس ودعا للمأمون ولعلي بن موسى عليه السلام من
بعده بولاية العهد بولاية العهد، وقال: لست أعرف إلا أمير المؤمنين المأمون والفضل بن
سهل.
132 / 2021 - إسحاق بن ناصح:
روى عبد العظيم، عنه، عن الكاظم عليه السلام مدح قم، كما عن تاريخ
قم.
133 / 2021 - إسحاق بن نجيح:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل ج 2 / 201، والأمالي ص 338 عن
عمر بن حفص، عنه، حديث وصية الرسول صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين
عليه السلام المفصلة. ونقله في كمبا ج 23 / 65، وجد ج 103 / 281.
ووقع في طريقه إلى أبي سعيد الخدري في مشيخة الفقيه.
وكذا وقع في طريق المفيد في ختص ص 132، عن محمد بن الهيثم، عنه
الوصية المفصلة.
134 / 2021 - إسحاق بن نوح الشامي:
من أصحاب الباقر صلوات الله عليه. وقع في طريق ابن فهد الحلي في رواية
شريفة. مستدرك الوسائل ج 1 / 184 و 330.
587

135 / 2021 - إسحاق بن وزير:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه ص 14 عن محمد بن منير، عنه، عن
محمد بن فضيل بن عطا.
136 / 2021 - إسحاق بن وهب العلاف: لم يذكروه. ورى أبو أيوب الكوفي، عنه، عن أبي عاصم النبال. الفقيه ج 3
باب ما يقبل من الدعاوي بغير بينة.
137 / 2021 - إسحاق بن هلال:
لم يذكروه. من أصحاب مولانا الصادق صلوات الله عليه. روى محمد بن
أبي عمير، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. الفقيه ج 3 باب معرفة الكبائر، وهو
في أواخره.
وعن العياشي في تفسيره، عنه، عن علي أمير المؤمنين عليه السلام.
المستدرك ج 2 / 567.
138 / 2021 - إسحاق بن هيثم الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما عده الشيخ في رجاله (246) وذكره
البرقي أيضا ".
وروى القمي في تفسيره سورة البقرة قوله تعالى: (وسع كرسيه السماوات
والأرض) عن أبيه، عنه، عن سعد بن طريف، رواية شريفة، وفي قوله: (الذين
بدلوا نعمت الله كفرا " وأحلوا قولهم دار البوار) - الآية، ثم قال: نحن والله نعمة
الله التي أنعم الله بنا على عباده، وبنا فاز من فاز. ونقله في كمبا ج 14 / 96 و 689،
وجد ج 58 / 21، وج 64 / 140.
وفي تفسير القمي سورة القلم: عن أبيه، عنه، عن علي بن الحسين العبدي،
عن الأعمش.
588

139 / 2021 - إسحاق بن يحيى الكاهلي:
ذكره النجاشي في ترجمة أخيه عبد الله، وقال: إنهما رويا عن أبي عبد الله و
أبي الحسن صلوات الله عليهما. وعده الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام. جملة
من رواياته في الخصال ج 2 / 90، وأمالي الشيخ ج 1 / 158.
140 / 2021 - إسحاق بن يزداد:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. وقد روى ابن قولويه القمي
بسنده عن علي بن العلاء، عنه، رواية شريفة في فضل زيارة أمير المؤمنين عليه
السلام. كمبا ج 22 / 90، وج 21 / 19، وجد ج 100 / 404 وجد ج 100 / 404، وج 99 / 83.
141 / 2021 - إسحاق بن يزيد:
من صواحب الأصول التي اعتمد عليها الصدوق، وحكم بصحتها، و
استخرج منها أحاديثه في كتابه الفقيه. رواه أحمد البزنطي، عن المثنى بن
الوليد، عنه.
142 / 2021 - إسحاق بن يزيد:
روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات الله عليهما. وروى عنه أبو جميلة و
المثنى الحناط والميثمي ومحمد بن الحسين. وذكر العلامة الخوئي مواضع هذه
الروايات من كا ويب ويه.
وروى نصر في كتاب صفين ص 520 عن عمر بن سعد، عنه، عن الشعبي
- إلى آخره.
وفي أمالي المفيد مج 7 عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عنه، عن
خالد بن المختار، رواية شريفة.
143 / 2021 - إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي:
ثقة كما تقدم في إسحاق بن يزيد. وذكره الشيخ وغيره في أصحاب الصادق
صلوات الله عليه.
589

وروى عن عبد الغفار بن القاسم في أمالي الشيخ ج 2 / 215، وروى عنه
محمد بن عيسى القيسي.
144 / 2021 - إسحاق بن يزيد النظامي:
لم يذكروه. روى عن سعيد بن حازم. وروى عنه إبراهيم بن إسحاق بن يزيد.
بشا ص 128، وتقدم.
145 / 2021 - إسحاق بن يسار المدني:
عده الشيخ من أصحاب السجاد والباقر صلوات الله عليهما. وهو والد
محمد بن إسحاق صاحب الواقدي وصاحب السيرة.
أقول: وروى العياشي ج 2 / 198 عنه، عن الصادق عليه السلام، توسل
يوسف بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم. ونقله في كمبا ج 5 / 196، وجد
ج 12 / 319.
146 / 2021 - إسحاق بن يسار النصيبي:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 / 90 عن مسدد بن يعقوب
العلوي، عنه، عن الفضل بن دكين. ومثله فيه ص 248، وفيه: إسحاق بن سيار،
كما تقدم.
147 / 2021 - إسحاق بن يشكر الكاهلي:
لم يذكروه. روى محمد بن حسان، عنه، عن الحكم. التهذيب ج 3 باب فضل
المساجد ح 733.
148 / 2021 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق أبو محمد البغدادي:
لم يذكروه. روى محمد بن يعقوب الكليني، عنه، عن محمد بن عثمان العمري
رضي الله عنه، كما في كمال الدين باب 49 عن الكليني، عنه، قال: سألت محمد بن
عثمان العمري أن يوصل لي كتابا " قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي. فورد
590

التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام: أما ما سألت عنه - أرشدك الله و
ثبتك - من أمر المنكرين لي - إلى آخره. وذكر التوقيع المفضل، وفيه دلالة على
جلالة الرجل وعلو شأنه.
ولم يزد المامقاني والخوئي في ترجمة الرجل غير ذكر هذا التوقيع الشريف و
في آخره: والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى.
قال في قاموس الرجال: هو أخو الكليني، وفي خبر الإكمال: والسلام
عليك يا إسحاق بن يعقوب الكليني. انتهى.
غط ص 235: عن محمد بن يعقوب، عنه، قال سألت - وساقه إلى آخره.
وروى في الإكمال عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عنه، عن العمري. وذكر
معجزة مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه.
ج: الكليني، عنه أنه ورد عليه من الناحية المقدسة. كمبا ج 13 / 129 و 133
و 245، وج 1 / 93، وجد ج 2 / 90، وج 52 / 92 و 111، وج 53 / 180.
149 / 2021 - إسحاق بن يوسف: لم يذكروه. روى الصدوق في العلل، عنه، عن محمد بن الفيض. كمبا
ج 14 / 520، وجد ج 62 / 140.
والطب ص 59: عنه، عن محمد بن العيص قال: قلت لأبي عبد الله
عليه السلام.
الطب: عنه، مع وصفه بالمكي، عن فضالة، عن أبان بن عثمان. كتاب
القرآن ص 52، وكتاب الدعاء ص 185، وجد ج 92 / 203، وج 95 / 5. ورواهما في
الطب ص 48 و 49.
150 / 2021 - إسحاق بن يوسف الأزرق:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 / 102 عن عمار بن خالد
الواسطي، عنه، عن الأعمش.
591

151 / 2021 - أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي أبو الحسن القاضي الحراني:
نزيل بغداد، أبو إسحاق، ثقة، من مشائخ النجاشي. ذكر فيه ص 49 وروى
عنه كتب الحسين بن محمد بن علي الأزدي.
وروى عنه السيد ابن طاووس. جد ج 76 / 213، وكمبا ج 16 / 52.
وروى في كنز عنه، مترحما " عليه كما فيه ص 121 و 162 و 281 و 282. و
بالجملة روى عنه كثيرا " كما فيه ص 61 و 62 و 166 و 225 و 233 و 280 وغيره. و
روى في كتابه التفضيل ص 7، عنه، وورخ حديثه له في سنة 410. ومثله فيه
ص 21 و 23 و 27 وغيره.
ويروي عنه الحسين بن علي الصيمري، وكان من متكلمي الشيعة، مات
بعد سنة 400.
152 / 2021 - أسد (أسيد) ابن أبي العلاء:
من أصحاب الكاظم صلوات الله عليه. قاله الشيخ في رجاله.
روى عنه عليه السلام، وعن أبي حمزة الثمالي، وعن محمد بن الفضيل. و
يروي عنه الحجال، وأبو محمد، والحسن بن علي بن يقطين. وإن شئت مواضع
هذه الروايات من كا ويب وصا، فراجع إلى كتاب الخوئي.
ونزيدك عليها: ما رواه الشيخ في غيبته ص 223 بإسناده، عن الحسين
ابن أحمد المنقري، عنه، عن هشام بن أحمر، عن الصادق عليه السلام.
ير: عن ابن فضال، عن أسد بن أبي العلاء، عن خالد بن نجيح الجواز، ما يفيد
حسنه. كمبا ج 11 / 124، وجد ج 47 / 71.
ن: بإسناده، عنه، عن عبد الصمد بن بشير وخلف بن حماد، رواية النص
على مولانا الرضا عليه السلام. كمبا ج 12 / 7، وجد ج 49 / 17.
153 / 2021 - أسد بن إسماعيل:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. قاله الشيخ في رجاله (251).
روى عن الصادق عليه السلام تأويل قوله تعالى: (في يوم كان مقداره
592

خمسين الف سنة) بيوم رجعة رسول الله صلى الله عليه وآله، فيكون ملكه في
كرته خمسين ألف سنة، ويملك أمير المؤمنين عليه السلام في كرته أربعة وأربعين
ألف سنة. كمبا ج 13 / 226، وجد ج 53 / 104.
سن ج 1 / 185: عن ابن محبوب، عن أبان، عنه، عن جابر بن يزيد. ونقله في
كمبا ج 3 / 301، وجد ج 8 / 42.
154 / 2021 - أسد بن أعفر أو عفر - بضم الأول - أو عفير:
شيخ ثقة بلا خلاف. وابنه داود يأتي.
155 / 2021 - أسد - أو أسيد - ابن ثعلبة:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق وغيره، عن أم هاني، عن الباقر عليه
السلام، تأويل قوله تعالى: (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) بالإمام عليه
السلام. كمبا ج 13 / 12 و 34، وجد ج 51 / 51 و 137.
وفي الكافي رواه عنه محمد بن إسحاق، كما فيه كتاب الحجة، باب الغيبة.
ورواه ابن أبي عمير، عن محمد بن إسحاق، عنه، عن أم هاني، عنه عليه
السلام. غيبة النعماني ص 75 مكررا ". ويأتي في ترجمة أم هاني رواياته.
156 / 2021 - أسد بن حارثة الكلبي: عد من الصحابة، ولعله أسد الكلبي الآتي.
157 / 2021 - أسد بن حضير:
لم يذكروه. هو الذي نصر أبا بكر وباع له. وهو ممن كان مع عمر حين
خرجوا إلى منزل علي أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء صلوات الله عليهما. وله في
بيعته أثر عظيم. قتل يوم بغاث سنة عشرين. جملة من قضاياه في جد ج 19 / 109، و
ج 20 / 283، وكمبا ج 6 / 428 و 545. ويأتي في سعد بن عبادة ما يتعلق به.
158 / 2021 - أسد بن سعيد الخثعمي أو النخعي الكوفي:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. جملة من روايات الصدوق عنه في
593

كمبا ج 2 / 102، وجد ج 3 / 329.
وروى في يد ص 119 عن هارون بن عقبة، عنه، عن عمرو بن شمر، كما يأتي
في هارون. وفي الحسن بن بشر روايته الأخرى.
159 / 2021 - أسد بن صفوان:
لم يذكروه. هو صحابي وقع في طريق الكليني، في رواية كلمات الخضر بعد
وفاة أمير المؤمنين عليه السلام مخاطبا " له. كمبا ج 22 / 75، وج 9 / 677، وجد
ج 100 / 354، وج 42 / 303 وفيه: أسيد. وفي كمال الدين باب 38 أيضا " أسيد بن صفوان، وكذا في الكافي باب مولد
أمير المؤمنين عليه السلام.
160 / 2021 - أسد بن عبيدة.
لم يذكروه. يأتي في يحيى بن عفيف. روى المفيد في الإرشاد ص 15 عن سعيد بن
خيثم، عنه، عن يحيى بن عفيف بن قيس.
161 / 2021 - أسد بن عفر: هو أسد بن أعفر المذكور.
162 / 2021 - أسد بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن بن محمد بن الحسن الغساني
الحلبي أبو الفضل:
لم يذكروه. وهو مقرئ محدث صنف في فضائل أهل البيت، جمع فيه ما في
القرآن والحديث، ونقض كتاب العثمانية للجاحظ. وتوفى بقم.
163 / 2021 - أسد الكلبي:
لم يذكروه. هو شهيد الطف، حيث إنه عده الحسين صلوات اله عليه فيمن
ذكرهم حين الاستنصار، كما نقله أبو مخنف في مقتله، وعن رياض الشهداء عده
من الشهداء. ويحتمل اتحاده مع أسد بن حارثة الكلبي المذكور.
594

164 / 2021 - أسد بن معلى بن أسد العمي البصري
رجل من أصحابنا، أخباري بصري، له كتاب أخبار الزنج. قاله النجاشي.
ولعله جد أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى المذكور.
165 / 2021 - أسد بن موسى:
لم يذكروه. جملة من رواياته الشريفة في كمبا ج 9 / 141، وجد ج 36 / 290، فإنه
روى عمر بن عبد الله المقري، عنه، عن عبد الله بن حكيم حديث النبي صلى الله عليه
وآله الحسين عليه السلام: أنت الإمام ابن الإمام أخو الإمام، تسعة من صلبك
أئمة أبرار، والتاسع قائمهم صلوات الله عليهم.
166 / 2021 - أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 / 246 عن ابن عقدة، عنه، عن
محمد بن عكاشة.
167 / 2021 - إسرائيل:
روى عن جابر الجعفي، عن مولانا الباقر صلوات الله عليه الحديث النبوي
صلى الله عليه وآله في خلقة الخمسة الطيبة أشباح نور من نور الله عز وجل و
أنه عرض الله ولايتهم على السماوات والأرضين ومن فيهن، فمن قبلها كان من
الأظفرين، ومن جحدها كان من الكافرين، فلو أن عبدا " عبد الله تعالى حتى
يصير كالشن البالي ويكون جاحدا " للولاية، ما غفر الله له - الخبر، ذكرناه
ملخصا "، فراجع إلى كمبا ج 6 / 179، ج 9 / 186، وجد ج 16 / 361، و
ج 37 / 62.
وتقدم في أحمد بن زياد اليماني روايته الأخرى.
فر: يحيى بن سالم الفراء، عن إسرائيل، عنه. كمبا ج 3 / 249، وجد ج 7 / 200.
سن ج 1 / 34: روى أحمد بن زياد اليماني، عنه، عن جابر، عن الباقر
عليه السلام.
595

168 / 2021 - إسرائيل بن أبي أسامة بياع الزطي:
روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه. وروى عنه أسباط بن سالم. الكافي
ج 6 كتاب الزي والتجمل باب دهن البنفسج ص 521.
وذكر الشيخ في رجاله (202) في أصحاب الصادق عليه السلام وأسقط
كلمة أبي.
169 / 2021 - إسرائيل بن عبد الله:
لم يذكروه. جملة من رواياته الشريفة في الفضائل. كما ج 9 / 255، وجد
ج 37 / 327، وقد روى الحسن بن علي بن راشد، عنه، عن أبي ربيعة الصيرفي.
170 / 2021 - إسرائيل بن ميسرة بن حبيب:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد عن الحسن بن عطية (ثقة)، عنه، عن المنهال.
كمبا ج 9 / 183، وجد ج 37 / 48، وأمالي المفيد ص 13.
171 / 2021 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما ذكره الشيخ في رجاله.
نص: عن إدريس بن زياد، عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن
جعفر بن الزبير، رواية شريفة في النصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله
عليهم وفضائلهم. جد ج 36 / 289، وكمبا ج 9 / 141. ومثله في كتاب الغدير ط 2
ج 1 / 77، ووصفه بالحافظ أبي يوسف الكوفي.
وعن ابن معين وغيره توثيقه، والذهبي بالغ في الثناء عليه.
و روى الشيخ في أماليه ج 2 / 87 بإسناده، عن سلام بن رزين الحراني، عن
إسرائيل بن يونس الكوفي، عن جده أبي إسحاق، عن الحارث الهمداني، عن
أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الأنبياء قادة، و
الفقهاء سادة - إلى آخره. ونقله مثله في كمبا ج 1 / 63، وجد ج 1 / 201.
وروى نصر في كتاب صفين ص 133 عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق
596

السبيعي - إلى آخره. وتوفي إسرائيل هذا سنة 162.
ووقع في طريق الشيخ في يب ج 1 باب تلقين المحتضرين ص 333 عن
أيوب بن محمد الرقي، عن عمر وبن أيوب الموصلي، عن إسرائيل بن يونس، عن
أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن خالد.
وفي يب ج 5 باب الذبح ص 212 عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن ابن أبي نصر
البغدادي، عن أحمد بن يحيى المقري، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن
أبي إسحاق، عن شريح بن هاني.
وبهذا الإسناد فيه ج 9 باب ميراث ابن الملاعنة ص 348 عن عبيد الله
ابن موسى العبسي، عن إسرائيل بن يونس، عن إسحاق السبيعي، عن مولانا علي بن
الحسين صلوات الله عليهما.
أقوال: والظاهر أن إسحاق هنا مصحف أبي إسحاق المذكور في مواضع أخر.
وكذا وقع التصحيف في الكافي ج 5 كتاب النكاح باب تأديب النساء
ص 516 بإسناده، عن منصور بن يونس، عن إسرائيل، عن يونس، عن أبي إسحاق،
عن الحارث الأعور، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
172 / 2021 - أسعد أبو أمامة العرني بن سهل بن حنيف:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان معاوية وضع عليه
الحرس لئلا يهرب إلى علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كما قاله الشيخ.
173 / 2021 - أسعد بن حنظلة الشامي (الشبامي):
الشبام قبيلة في اليمن من همدان. من أصحاب الحسين صلوات الله عليه، كما
قاله الشيخ في رجاله. ولعله متحد مع سعد بن حنظلة الشهيد الآتي.
174 / 2021 - أسعد بن زرارة أبو أمامة الخزرجي:
من خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. قال الشيخ: إنه من
النقباء الثلاثة ليلة العقبة، وله أخوان عثمان وسعد ابنا زرارة - إلى آخره.
597

أما كيفية إسلامه على ما نقله علي بن إبراهيم نذكرها ملخصا ": إنه قدم
أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة في عمرة رجب، وكان أسعد صديقا "
لعتبة بن ربيعة، فنزل عليه فقال له عتبة: خرج فينا رجل يدعي أنه رسول الله، سفه
أحلامنا، و سب آلهتنا. فقال له أسعد: من هو منكم؟ قال: ابن عبد الله بن
عبد المطلب، من أوسطنا شرفا "، وأعظمنا بيتا ".
وكان أسعد وذكوان، وجميع الأوس و الخزرج يسمعون من اليهود أن
هذا أوان خرج نبي يخرج بمكة، يكون مهاجره بالمدينة. فلما سمع ذلك أسعد
وقع في قلبه ما كان سمع من اليهود قال: فأين هو؟ قال: جالس في الحجرة، و
لا يخرجون من شعبهم إلا في الموسم، فلا تسمع منه ولا تكلمه فإنه ساحر، وضع
في أذنيك القطن حتى لا تسمع كلامه.
فدخل المسجد وقد حشا أذنيه بالقطن، فطاف بالبيت، ورسول الله صلى
الله عليه وآله جالس في الحجر مع قوم من بني هاشم، فنظر إليه نظرة فجازه. فلما
كان في الشوط الثاني قال في نفسه: ما أحد أجهل مني. أيكون مثل هذا الحديث
بمكة فلا أتعرفه حتى أرجع إلى قومي فأخبرهم؟! فأخذ القطن من أذنيه ورمى به،
وقال لرسول الله: أنعم صباحا ". فرفع رسول الله رأسه إليه وقال: قد أبدلنا الله به
ما هو أحسن من هذا، تحية أهل الجنة، السلام عليكم. فقال له أسعد: إلى ما تدعو
يا محمد؟ قال: إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وأدعوكم أن لا
تشركوا به شيئا "، وبالوالدين إحسانا "، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق - ثم ذكر إلى
آخر الآيات.
فلما سمع أسعد هذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. و تكلم
بكلمات تدل على رسوخ الإيمان في قلبه. ثم أقبل ذكوان، فقال له أسعد: هذا
رسول الله الذي كانت اليهود تبشرنا به، وتخبرنا بصفته، فهلم وأسلم. فأسلم
ذكوان، ثم قالا: يا رسول الله، ابعث معنا رجلا " يعلمنا القرآن ويدعو الناس إلى
أمرك. فأمر الرسول صلى الله عليه وآله مصعب بن عمير أن يخرج مع أسعد، و
قد كان تعلم من القرآن كثيرا ".
598

فخرجا مع مصعب إلى المدينة، فنزل على أسعد يدعو الناس، فيجيبه
الأحداث. وقال أسعد لمصعب: إن خالي سعد بن معاذ من رؤساء الأوس، وهو رجل
عاقل شريف مطاع، فإن دخل في هذا تم لنا أمرنا، فهلم نأتي محلتهم. فجاء إلى
محلتهم، وقعد على بئر من آبارهم يقرأ عليهم القرآن، فآمن سعد بن معاذ وجمع كثير،
وشاع الاسلام في المدينة. و التفصيل إلى كمبا ج 6 / 404، وجد ج 19 / 8 - 11.
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ودخل دار
أبي أيوب، كان أبو أمامة أسعد بن زرارة يبعث إليه في كل يوم غداءا " وعشاءا " في
قصعة ثريد عليها عراق، فكان يأكل معه من جاء حتى يعيشون، ثم ترد القصعة
كما هي. وكان سعد بن عبادة، يبعث إليه في كل ليلة عشاءا "، ويتعشى معه من
حضره، وترد القصعة كما هي. وكانوا يتناوبون في بعث الغداء والعشاء. - إلى
آخره. والتفصيل في كمبا ج 6 / 427، وجد ج 19 / 108 و 109.
وفي المدينة كان يصلي بأصحابه في المربد، والمربد موضع يحبس فيه الإبل
والغنم، فقال لأسعد بن زرارة: اشتر هذا المربد من أصحابه. فساوم اليتيمين المالكين
له، فقالا: هو لرسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: لا إلا بالثمن. فاشتراه
بعشرة دنانير، فبنوه مسجدا ". كمبا ج 6 / 428، وجد ج 19 / 111.
وبالجملة، هو من النقباء الاثني عشر، كفلاء قومهم، عينهم رسول الله
صلى الله عليه وآله بإشارة جبرئيل. جد ج 19 / 13، وكمبا ج 6 / 406.
وروى عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما كان ليلة
أسري بي إلى السماء، فأوحي إلي في علي عليه السلام أنه سيد المسلمين، وإمام
المتقين، وقائد الغر المحجلين. كمبا ج 9 / 295، وجد ج 38 / 148.
وروى ابنه عبد الله بن أسعد، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله
حديث الغدير. كتاب الغدير ط 2 ج 1 / 17.
وفي السنة الأولى من الهجرة مات أسعد بن زرارة قبل أن يفرغ من بناء
المسجد ودفن بالبقيع. قيل: هو أول من دفن فيه. جد ج 19 / 132، وكمبا
ج 6 / 432.
599

فمما ذكرنا، ظهر أنه لا وجه لعدة مجهولا " أو ضعيفا " كما زعمه بعض.
ولقد أجاد العلامة في صه حيث عده في القسم الأول في المعتمدين، كابن
داود. فهو معتمد وجه شريف.
175 / 2021 - أسعد بن القاهر بن أسعد بن محمد بن حمزه المعروف
بمسفروه الأصفهاني أبو السعادات:
كان عالما " فاضلا " محققا " له كتب منها: كتاب رشح الولاء شرح الدعاء، و
كتاب توجيه السؤلات في حل الاشكالات، وكتاب منبع (جامع) الدلائل و
مجمع الفضائل، وغير ذلك.
روى عنه السيد في جمال الأسبوع ص 170 في سنة 635، عن الشيخ العالم
علي بن السعيد الراوندي.
وفيه ص 172، روى عنه، عن الشيخ الطبرسي.
ووصفه في الإقبال ص 461، بالشيخ الأوحد عماد الدين، وروى عنه، عن
الشيخ الطوسي (أو الطبرسي).
176 / 2021 - أسعد بن قيس:
لم يذكروه. روى سفيان بن عيينة عنه. كتاب الجعفريات ص 206.
177 / 2021 - الأسقع الكندي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام.
178 / 2021 - إسكندر بن دربس بن عكبر:
الأمير الزاهد صارم الدين، من أولاد مالك الأشتر، صالح وذع ثقة، كان
من الأمراء الصالحين، وممن رأى القائم المنتظر عليه السلام.
179 / 2021 - إسكيب بن عبدة:
لم يذكروه. روى محمد بن أحمد بن يحيى، عنه، عن محمد بن عمرو. التهذيب
ج 9 باب الصيد ص 50 ح 206.
600

180 / 2021 - أسلم أبو رافع:
مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، ثقة جليل، تقدم بعنوان إبراهيم
أبو رافع.
181 / 2021 - أسلم بن عمرو:
مولى الحسين صلوات الله وسلامه عليه، من شهداء الطف، فوق الوثاقة. و
لعله أسلم الذي ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الحسين عليه السلام قائلا ": أسلم
مولى من المدينة من أصحاب الحسين عليه السلام (3).
اشتراه الحسين عليه السلام ووهبه لابنه علي بن الحسين عليه السلام. و
كان أسلم كاتبا " قارئا " خرج مع الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة ثم إلى
كربلاء واستشهد يوم عاشوراء، فأدركه الحسين عليه السلام وبه رمق وأخذه و
ضمه إليه ووضع وجهه على وجهه.
وأبوه عمرو كان من الأتراك، ولعله الغلام التركي المشهور
182 / 2021 - أسلم بن عمرو النصيبي:
لم يذكروه. روى الطب ص 22 عنه، عن علي بن أبي زينبة. ونقله في كتاب
الدعاء ص 199، وجد ج 95 / 61.
183 / 2021 - أسلم بن القاسم:
لم يذكروه. روى محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن عيسى، عنه. كامل الزيارة
ص 90.
184 / 2021 - أسلم بن كثير الأزدي الأعرج:
لم يذكروه. هو من شهداء الطف المتشرفين بسلام الناحية المقدسة. كمبا
ج 10 / 209، وج 22 / 184، وجد ج 45 / 72، وج 101 / 273. وكذلك نقله في كتاب
عطية الذرة ص 82، والإقبال ص 577.
601

185 / 2021 - أسلم القواس (يعني بايع القوس) المكي:
من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما، كما في رجال الشيخ (39 و
198).
روى يونس بن يعقوب، عن أسلم المكي، عن عامر بن واثلة. يب ج 5 باب
الزيارة في فقه الحج ح 1591، وبسند آخر عنه، عنه مضمرة فيه ح 1541.
وروى كش بإسناده عن أسلم مولى محمد بن الحنيفة أنه كان مع أبي جعفر
الباقر عليه السلام فمر عليه محمد بن عبد الله بن الحسن وأخبره أنه سيظهر ويقتل،
وقال: يا أسلم، لا تحدث بهذا أحدا " فإنه عندك أمانة. فحدث به معروف بن خربوذ
وشرط عليه مثل ما شرط عليه. فلما أخبر معروف أبا جعفر عليه السلام بذلك
قال: يا أسلم. فقال له: جعلت فداك إني أخذت عليه مثل الذي أخذته علي. فقال
أبو جعفر عليه السلام: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا
شكاكا " والرابع الآخر أحمق. ورواه في كمبا ج 11 / 71 و 147، وجد ج 46 / 251، و
ج 47 / 149.
186 / 2021 - أسلم مولى علي بن يقطين:
روى عن أبي الحسن صلوات الله عليه. وروى عنه ابن أبي عمير. التهذيب
ج 1 باب دخول الحمام ص 377 ح 1164.
187 / 2021 - أسلم بن مهوز أبو الغوث الطهوي المنبجي:
شاعر آل محمد عليهم السلام ومادحهم. جملة من أحواله وأشعاره في
مقتضب الأثر ص 49.
188 / 2021 - أسلم بن ميسرة العجلي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 / 198 عن إسماعيل بن علية،
عنه الحديث النبوي صلى الله عليه وآله في وصف خلقتهم وفضائلهم. وجملة
من رواياته الأخرى في مدينة المعاجز ص 238 مكررا "، ودلائل الطبري ص 59 عنه،
602

عنه، عن سعيد بن أنس بن مالك.
189 / 2021 - أسلم بن يزيد الحارثي:
لم يذكروه. هو من شهداء صفين. كتاب صفين ص 556.
190 / 2021 - أسماء بن حارثة الأسلمي:
سكن المدينة، عده الشيخ في رجاله (69) من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وآله.
191 / 2021 - أسماء بن حكيم (أو الحكم كما في كتاب صفين) الفزاري:
لم يذكروه. من أصحاب مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه يوم صفين كان
تحت راية عمار بن ياسر. وله رواية شريفة. كمبا ج 8 / 494، وجد ج 32 / 491. و
ذكرها في كتاب صفين ص 321.
192 / 2021 - أسماء بن خارجة الفزاري:
لم يذكروه. هو ممن سعى في قتل مسلم بن عقيل، فأراد المختار قتله فهرب
فهدم داره. كمبا ج 10 / 290، وجد ج 45 / 377.
وبنته هند، زوجة عبيد الله بن زياد، فلما قتل حملها أخوها عتبة إلى
الكوفة. كمبا ج 10 / 292، وجد ج 45 / 384.
ودخل على عمر بن عبد العزيز يوم بويع له فأنشأ أشعارا " في مدحه. كمبا
ج 11 / 96، وجد ج 46 / 334.
وهو الذي جاء يوم عاشوراء بعد شهادة مولانا الحسين صلوات الله عليه إلى
المقتل فوجد الحسن المثنى مجروحا " بين الأسارى فانتزعه من أيديهم، وقال: والله لا
يوصل إلى ابن خولة أبدا ". فقال عمر بن سعد: دعوا لأبي حسان ابن أخته، كما في
إرشاد المفيد، وجاء به إلى الكوفة وعالجه. ويستفاد منه أنه كان في جند
الشيطان.
وهو الذي أرسله ابن زياد مع محمد بن الأشعث وعمرو بن الحجاج ليجيئوا
603

بهاني بن عروة. كمبا ج 10 / 178، وجد ج 44 / 344.
أقول: وكان له ذكر قبيح عند الشيعة، حيث يعدونه في قتلة الحسين عليه
السلام لمعاونته على قتل هاني. ويأتي الحسن وحسان بن أسماء.
193 / 2021 - إسماعيل بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري:
وجه القميين، ثقة بالاتفاق، وله كتاب رواه الصفار، عن محمد بن
أبي الصهبان، عنه بكتابه. وتقدم أبوه.
194 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم الخليل:
جد نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله من الأنبياء والمرسلين.
وروى أنه أول من تكلم بالعربية وكتب بها، وعاش 120 أو 130 أو 137
سنة. وكان هو الذبيح المذكور في القرآن الكريم.
وهو غير إسماعيل صادق الوعد الذي ذكره الله تعالى حيث قال: (واذكر
في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا " نبيا ").
وذكرتهما في مستدرك السفينة ج 5 / 145 لغة (سمعل) وكذا في ج 3 / 124 لغة
(خطف) إسماعيل الملك، صاحب الخطفة التي قال الله تعالى: (الا من خطف
الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب).
واسم إسماعيل عجمي الأصل ومعناه مطيع الله.
195 / 2021 - إسماعيل بن أبان:
له كتاب رواه محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي
الصيرفي، عنه به، كما قاله الشيخ في ست (40).
196 / 2021 - إسماعيل بن أبان:
له كتاب رواه حميد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه به. كذا قاله الشيخ في
ست (44)، وظاهر أن هذا غير سابقه.
604

197 / 2021 - إسماعيل بن أبان:
له كتب رواها علي بن محمد ماجيلويه، عن أحمد بن محمد البرقي، عن
إسماعيل بكتابه، وبأخبار علي بن النعمان، وبكتاب موت المؤمن والكافر. كذا
قاله النجاشي ص 23. ولعله أحد المذكورين.
198 / 2021 - إسماعيل بن أبان:
روى القمي في تفسيره سورة آل عمران، تفسير قوله تعالى: (وأزواج
مطهرة) عن أبيه، عنه، عن عمير (عمر) بن عبد الله الثقفي، حديث مسافرة مولانا
الباقر صلوات الله عليه إلى الشام وما جرى بينه وبين عالم النصارى.
ونقله في روضة الكافي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه، عن عمر بن
عبد الله الثقفي. ورواه في كمبا ج 11 / 90، وج 3 / 326، وج 4 / 125، وجد ج 8 / 122،
وج 10 / 149، وج 46 / 313.
ورواه في روضة الكافي ح 94 عن أحمد بن محمد بن خالد، عنه، عن عمر بن
عبد الله الثقفي.
وروى إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن صالح بن أبي الأسود، حديث فضل
خدمة المؤمن. الكافي ج 2 كتاب الإيمان باب خدمة المؤمن ص 207.
وروى إسماعيل بن إسحاق، عنه، عن غياث، كما في الفقيه باب طلاق
الحامل.
وروى الصدوق في كمال الدين باب 56 بإسناده، عن سعد بن عبد الله، عن
محمد بن عيسى بن عبيد، عنه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، حديث المهدي
صلوات الله عليه.
وروى في أماليه بإسناده، عن عمرو بن منصور، عنه، عن يحيى بم أبان
حديث فضائل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه. كمبا ج 9 / 281، وجد
ج 38 / 90. مع: بهذا الإسناد، عنه، عن يحيى بن أبي كثير، حديث جابر في معنى حديث
605

المنزلة. كمبا ج 9 / 242، وجد ج 37 / 273.
وسائر رواياته الدالة على حسنه وكماله كثيرة:
منها: ما نقل من كتاب محمد بن العباس بن مروان، الثقة الجليل، في كتابه
المعتمد عليه بإسناده، عن إسماعيل بن أبان، عن محمد بن عجلان، عن زيد بن
علي، رواية شريفة مفصلة في المعراج وبيان فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه
وخلافته وفضل محبه وذم مبغضه، وما لا يقال إلا للخواص. كمبا ج 9 / 251، و
جد ج 37 / 312.
وروى الصدوق في أماليه بإسناده، عن محمد بن سليمان بن بزيع، عن
إسماعيل بن أبان، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني، عن معروف بن خربوذ المكي،
عن الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: يا حذيفة، إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب،
الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشك فيه شك في الله، والإلحاد فيه
إلحاد في الله، والإنكار له إنكار لله، والإيمان به إيمان بالله. لأنه أخو رسول الله و
وصيه وإمام أمته ومولاهم، وهو حبل الله المتين، والعروة الوثقى التي لا انفصام
لها. وسيهلك فيه اثنان ولا دنب له: محب غال ومقصر. يا حذيفة، لا تفارقن عليا "
فتفارقني، ولا تخالفن عليا " فتخالفني. إن عليا " مني وأنا منه، من أسخطه فقد
أسخطني، ومن أرضاه فقد أرضاني. كمبا ج 9 / 283، وجد ج 38 / 97.
فر: الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن وضاح اللؤلؤي، عنه، عن عمرو بن
شمر، عن جابر، حديث فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته يوم القيامة.
كمبا ج 3 / 395، وجد ج 8 / 358.
وروايات المفيد والشيخ عن علي بن الحسن (الحسين) ابن عبيد، عنه
روايات الفضائل وغيرها. كمبا ج 9 / 337 و 264 و 296، وج 22 / 112، وكتاب
الإيمان ص 110 مكررا "، وجد ج 38 / 319 و 17 / 151، وج 101 / 20، وج 68 / 31.
وكذا في أمالي الشيخ ج 1 / 361 عن الحسن بن علي الهاشمي، عنه، عن
أبي مريم، رواية مهمة في الفضائل.
606

وروى الصدوق بإسناده، عن أبي سمينة، عنه، عن زيد بن جبير، عن جابر
الجعفي، حديث بدء الخلقة. كمبا ج 14 / 16، وجد ج 57 / 66.
كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن
شمر - إلى آخره. جد ج 104 / 290، وكمبا ج 24 / 13.
وله روايات في كتاب الغارات ووصفه بالوراق الأزدي الأسدي.
وروى المفيد في أماليه مج 35 بإسناده، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه،
عن عمرو بن شمر، رواية شريفة مفصلة.
199 / 2021 - إسماعيل بن أبان الأزدي: هو الوراق الآتي.
200 / 2021 - إسماعيل بن أبان بن إسحاق الوراق الأزدي:
لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشا عن علي بن الحسين بن عبيد
الكوفي، عن إسماعيل بن أبان الأزدي، عن عمرو بن ثابت.
وروى المفيد في أماليه مج 7 ص 38 بإسناده، عن الحسين بن الحسن بن
أبان، عن محمد بن أورمة، عن إسماعيل بن أبان الوراق، عن الربيع بن بدر.
وروى جعفر المحمدي، عنه، كتاب غياث بن إبراهيم، كما في جش ص 216.
وروى الطبري في بشا ص 240 عنه، عن سلام بن أبي عمرة، حديث خطبة
الإمام المجتبى عليه السلام في وصف أمير المؤمنين عليه السلام.
غط: عن محمد بن خلف الحداد، عنه، عن سفيان بن إبراهيم الحريري.
وروى علي بن كعب الكوفي، عنه، عن ناصح. كمبا ج 9 / 256، وجد
ج 37 / 329.
شا: عن علي بن الحسين بن عبيد، عنه، عن سعد بن طالب، حديث فضائل
الشيعة. جد ج 68 / 31، وكمبا ج 15 / 110.
201 / 2021 - إسماعيل بن أبان الخياط:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما قاله الشيخ في رجاله (243).
607

202 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم بن أبي الكرام: تقدم في أبيه أن عقبه منه.
203 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم بن بزة (بتشديد الزاء أو بتخفيفه):
يلقب بالقصير. من أصحاب الصادق عليه السلام، ثقة بالاتفاق، وله
كتاب. ويروي عنه علي بن الحسن، ومحمد بن زياد (يعني ابن أبي عمير).
204 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن المجتبى صلوات الله عليه
يلقب بالديباج الأكبر:
لم يذكروه. تقدم أبوه، وتقدمت روايته في إبراهيم بن أحمد العلوي. وابنه
إبراهيم يلقب طباطبا تقدم، والآخر الحسن.
وإسماعيل هذا كان حاضرا " في حرب فخ، وكان في حبس المنصور، وله
بنت تسمى أم إسحاق، وابنه الحسن أيضا " من غزاة فخ، وحبسه هارون الرشيد
اثنين وعشرين سنة، والمأمون أخرجه من الحبس. و مات وله 63 عاما ".
ومن أحفاده السيد السند، العالم الفاضل الجليل واسع الرواية أبو عبد الله
تاج الدين محمد بن أبي جعفر القاسم بن الحسين الحسني الديباجي الحلي، المعروف
بابن معية، وله مصنفات كثيرة، وهو من أسانيد الشهيد الثاني. وتوفي ابن معية
في 8 ربيع الثاني سنة 776. ومعية - بضم الميم وفتح العين كسمية أم أبي القاسم
علي بن الحسين بن الحسن بن إسماعيل الديباج.
205 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم الحلواني:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 284 عن أحمد بن محمد بن
إسحاق، عنه، عن أحمد بن منصور زاج.
206 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم الخزاز:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل باب 46 عن المنذر بن محمد،
عنه، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي. ونقله في كمبا ج 5 / 186، وجد ج 12 / 280.
608

207 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم العبدي:
لم يذكروه. وقع طريق الصدوق في أماليه ص 188 عن الحسين بن علي بن
الحكم الزعفراني، عنه، عن سهل بن زياد.
208 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر أبو معمر:
عده المحدث النوري في المشايخ الصدوق. وروى الصدوق في العلل ج 1 باب
165 ص 221 عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود،
عن أبيه، عن محمد بن حاتم، عنه، عن عبد العزيز بن أبي حازم. ورواه في كتاب
الصلاة ص 32، وجد ج 82 / 309.
209 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم بن موسى الكاظم صلوات الله عليه: تقدم أبوه، وأخواه جعفر وموسى وابنه محمد يأتون.
210 / 2021 - إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر:
له رواية، كما في المفتاح، ويب ج 4 / 98 عن أبي الحسن العرني، عنه، لكن
رواه في الكافي ج 3 كتاب الزكاة باب أدب المصدق ص 540، عنه، عن إسماعيل بن
إبراهيم، عن مهاجر.
211 / 2021 - إسماعيل بن أبي إدريس:
لم يذكروه. وقع في الكافي ج 7 كتاب القضاة باب النوادر
ص 432 عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن أبي جميلة، عنه، عن الحسين بن ضمرة بن
أبي ضمرة، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أحكام المسلمين
على ثلاثة: شهادة عادلة، أو يمين قاطعة، أو سنة ماضية من أئمة الهدى.
ورواه في يب ج 6 باب الزيارات ص 278 ح 796 بسند آخر عن أحمد بن
محمد بن عبد الله، عن أبي جميل، عنه، عن الحسين بن ضمرة، عن أبيه، عن جده
- وساقه مثله.
609

ورواه في الخصال ج 1 / 75، بإسناده آخر، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر
البزنطي، عن أبي جميلة، عن إسماعيل أبي أويس، عن حمزة بن أبي حمزة، عن أبيه، عن
جده - إلى آخره.
ورواه في كمبا ج 24 / 13، وجد ج 104 / 291، عن الخصال بسنده، عن
البزنطي، عن إسماعيل بن أبي أويس عم ضمرة بن أبي ضمرة، عن أبيه،
عن جده - إلى آخره.
212 / 2021 - إسماعيل بن أبي أويس:
لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص باب 1
ص 20 عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عنه، عن أبيه، عن عبد الحميد الأعرج،
حديث ابن عباس في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ووجوب الائتمام به، وأن من
تمسك به وبأولاده المعصومين فاز ونجى، ومن تخلف عنهم ضل وغوى.
ووقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 / 158 عن عبد الله بن شبيب، عنه، عن
إسحاق بن يحيى، عن أبي بردة الأسلمي - إلى آخره.
وفيه ص 222 عن سعيد بن خالد، عنه، عن عبد الرحمن بن قيس البصري،
عن زاذان، عن سلمان الفارسي، حديث الجاثليق ومسائله عن أبي بكر وعجره و
رجوعهم إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ومسائله المفصلة عنه.
وفي كل هذه المواضع أبي أويس بالواو لكن الحديث الأخير ذكره في جد
ج 10 / 54، وكمبا ج 4 / 105، بهذا الإسناد واسم أبيه أبي إدريس.
213 / 2021 - إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي:
لم يذكروه. روى الشيخ في يب ج 7 باب الزيارات ص 234 عن الحسن بن
محمد بن سماعة، عنه، عن علي أبي الأكراد، عن أبي عبد الله عليه السلام.
214 / 2021 - إسماعيل بن أبي جعفر:
لم يذكروه. روى البرقي، عن أبيه وعبد الله بن المغيرة، عنه، عن أبيه، عن علي
610

عليه السلام. كمبا ج 14 / 866. هذا، ولكن في المصدر والطبع الجديد ج 66 / 291،
ذكره إسماعيل بن جعفر وسيأتي.
215 / 2021 - إسماعيل بن أبي الحسن: هو إسماعيل الصاحب الآتي.
216 / 2021 - إسماعيل بن أبي الحسن:
لم يذكروه. هو من خواص أصحاب مولانا الرضا عليه السلام.
روى الراوندي في الخرائج عنه قال: كنت مع الرضا عليه السلام وقد مال
بيده إلى الأرض، كأنه يكشف شيئا ". فظهرت سبائك ذهب. ثم مسح بيده على
الأرض فغابت. فقلت في نفسي: لو أعطاني واحدة منها. قال: لا، إن هذا الأمر
لم يأت وقته. كمبا ج 12 / 15، وجد ج 49 / 50.
ثاقب المناقب عنه مثله. مدينة المعاجز ص 512.
وروى في الكافي ج 2 كتاب الإيمان باب الشكر ص 96 عن القاسم بن محمد،
عنه، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام.
217 / 2021 - إسماعيل بن أبي حمزة:
لم يذكروه. وقع في طريق الصفار في البصائر عن جعفر بن بشير، عن آدم
أبي الحسين، عنه، عمن حدثه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه. كمبا ج 14 / 425، و
جد ج 61 / 131.
وروى الحسين بن كتابه الزهد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن
مختار، عنه، عن جابر، عن أبي جعفر صلوات الله عليه.
218 / 2021 - إسماعيل بن أبي حنيفة:
لم يذكروه. روى أحمد البزنطي، عنه، عن أبي حنيفة، عن أبي عبد الله صلوات
الله عليه. الكافي ج 7 باب النوادر من كتاب الشهادات ص 404، ورواه في
التهذيب ج 6 / 277 ح 760 مثله.
611

219 / 2021 - إسماعيل بن أبي خالد:
من أصحاب الباقر عليه السلام كما في رجال الشيخ (25)، ولعله غير
سابقة. وكذا ما رواه نصر، عن عمر بن سعد، عن إسماعيل بن يزيد (يعني ابن أبي
خالد)، عن أبي صادق. كتاب صفين ص 204.
220 / 2021 - إسماعيل بن أبي خالد محمد بن مهاجر بن عبيد الأزدي:
روى أبوه، عن أبي جعفر صلوات الله عليه. وروى هو عن أبي عبد الله
صلوات الله عليه. وهما ثقتان من أصحابنا الكوفيين. قاله النجاشي وغيره. ولا
خلاف فيه.
ولإسماعيل كتاب القضايا مبوب. وعده الشيخ في رجاله (124) من
أصحاب الصادق عليه السلام.
221 / 2021 - إسماعيل بن أبي خلف:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ، عن الحسين بن محمد، عن أبيه، عنه، عن
صفوان بن مهران. كتاب العشرة ص 164، وجد ج 75 / 173 مثله.
222 / 2021 - إسماعيل بن أبي رافع:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كمال الدين باب 22 ص 224 ح 20 عن
علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل القرشي، عمن حدثه،
عنه، عن أبيه رافع، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، حديث كتاب خبر
الملوك. ونقله في كمبا ج 5 / 454، وجد ج 14 / 515.
223 / 2021 - إسماعيل بن أبي زياد السكوني:
ويعرف بالشعيري، واسم أبي زياد مسلم.
قال النجاشي: له كتاب قراءة على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح قال:
أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة (يعني العلوي)، عن علي بن إبراهيم بن
هاشم، عن أبيه، عن النوافلي، عن السكوني بكتابه.
612

أقول: صريح كلامه أن كتاب السكوني كان عنده، فيكون هؤلاء شيوخ
إجازة كتاب الغير كما هو واضح.
وكان كتابه عد المشائخ الثلاثة يأخذون منه أحاديث كتبهم الأربعة.
أما طريق الكليني إليه: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن
السكوني، كما ترى في الكافي كثيرا " أكثر من مئات، فترى أن كتابه وصل إلى
النجاشي بشيخين إلى علي بن إبراهيم، فكيف يعقل إن يقال: إن كتابه وصل إلى
النجاشي بواسطة شيوخ الكليني ولم يصل إلى الكليني! فظهر أن هؤلاء أيضا " شيوخ
الكليني في إجازة كتب الغير.
وكذلك الكلام في طريق الصدوق والشيخ.
فطريق الصدوق إلى كتابه: أبوه ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن
إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني.
وقال الشيخ: له كتاب كبير، وله كتاب النوادر، أخبرنا برواياته الحسين بن
عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه. عن النوفلي،
عن السكوني.
وله طريق ثان قال: وأخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد،
عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني.
وهذا النوفلي هو الحسين بن يزيد النوفلي، كما هو صريح كلماتهم المذكورة
بعضها، وقد وثقه العلامة الخوئي لوقوعه في طريق ابن قولويه القمي، لكنا لا
نحتاج إلى توثيقه، لكونه من شيوخ إجازة كتاب الغير كما أوضحناه في كتابنا
الأعلام الهادية في اعتبار الكتب الأربعة.
وأما السكوني فقد وثقه المحقق الداماد، والعلامة الطباطبائي، وغيرهما
ممن سيأتي، وذكر الأول منها في الراشحة التاسعة حاله، وأطال الكلام فيه
الأستاذ الأكبر، على ما نقل عنهما شيخنا المحدث النوري في خاتمة المستدرك
ص 575. قال:
أما السكوني فخبره إما صحيح أو موثق. وما اشتهر من ضعفه فهو كما صرح
613

به بحر العلوم وغيره من المشهورات التي لا أصل لها، فإنا لم نجد في تمام ما بأيدينا
من كتب هذا الفن وما نقل عنه منها إشارة إلى قدح فيه، سوى نسبة العامية إليه
في بعضها الغير منافية للوثاقة. و يدل على وثاقته بالمعنى الأعم، بل الأخص أمور:
الأول: قول الشيخ في العدة: عملت الطائفة الحقة برواياته.
الثاني: قول المحقق - في رد من ضعف الخبر المعروف: (الماء يطهر و
لا يطهر) بأن رواية السكوني وهو عامي -: وهو وإن كان عاميا " فهو من ثقات
الرواة.
الثالث: قول المحقق في المعتبر في باب النفاس: والسكوني عامي لكنه ثقة.
الرابع: ما عن الشيخ أن كتب جماعتنا مملوة من الفتاوى المستندة إلى نقله.
الخامس: اعتماد الصدوق في الفقيه برواياته حيث قال في أوله: قصدت إلى
إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس
ذكره وتعالت قدرته. وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول و
إليها المرجع - إلى آخره.
ومن الكتب التي استخرج منها أحاديث كتابه أصل السكوني، ونقل عنه
كثيرا "، بل المشائخ الثلاثة أكثروا من الرواية عنه في كتبهم الأربعة التي عليها مدار
المذهب في الأعصار والأمصار.
ومن موارده ما في الفقيه وغيره في باب صلاة الجماعة، حيث أفتى بمفاد
رواية السكوني في رجلين صليا ثم قال كل منهما: إني كنت إمامك، فصلاتهما
صحيحة. وإن قال كل منهما: كنت أئتم بك. فصلاتهما فاسدة. وليست في البين
رواية لهذا الفرع غير رواية السكوني، وتلقاها الأصحاب بالقبول، ولا خلاف
فيه، بل نقل الاجماع عليه وأفتى به الصدوق في المقنع أيضا ".
وكذلك عمل الأصحاب بخبره في وجوب طلب الماء غلوة سهم أو غلوتين
عند التيمم.
السادس: رواية أجلاء الأصحاب عنه، وفيهم عدة من أصحاب الاجماع.
وغير ذلك من الأمور التي ذكرها لإثبات وثاقته. ومثله العلامة المامقاني
614

أثبت وثاقته، ورد من ضعف خبره. فراجع للتفصيل إليهما.
. مما يدل على حسنه وكماله ما رواه الطبرسي في مشكاته ص 210 عن
السكوني قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إني ربها قسمت الشئ بين أصحابي
أصلهم به، فكيف أعطيهم؟ فقال: أعطهم على الهجرة والدين والفقه والفضل.
وفيه ص 211، عنه مثله. فظهر منه حسنه. وروايته عن أبي جعفر البقر صلوات
الله عليه، وروايته الأخرى عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير العياشي ج 1 / 8.
ومما يبعد كونه عاميا " ما رواه الطب بسنده، عن هارون بن أبي الجهم، عن
إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه أن رجلا " قال
له: يا بن رسول الله، إن قوما " من علماء العامة يروون أن النبي صلى الله عليه وآله
قال: إن الله يبغض اللحامين، ويمقت أهل البيت الذي يؤكل فيه كل يوم اللحم.
فقال: غلطوا غلطا " بينا "، إنما قال رسول الله يبغض أهل بيت يأكلون في
بيوتهم لحوم الناس، أي يغتابونهم. ما لهم؟! لا يرحمهم الله! عمدوا إلى الحلال
فحرموه بكثرة رواياتهم. كمبا ج 14 / 827، وجد ج 66 / 72 مثله.
وروى العياشي في تفسيره عن إسماعيل بن أبي زياد الكوفي، عن جعفر بن
محمد، عن أبيه، عن جده صلوات الله عليهم، عن ابن عباس قال: ما وجدت
للناس ولعلي بن أبي طالب شبها إلا موسى وصاحب السفينة، تكلم موسى بجهل
وتكلم صاحب السفينة بعلم، وتكلم الناس بجهل وتكلم علي بعلم، ونقله في
كمبا ج 5 / 298، وجد ج 13 / 308.
وفي الفقيه باب ميراث المجوس بعد قوله: المجوس يرثون بالنسب ولا يرثون
بالنكاح الفاسد قال: وفي روايته السكوني أن عليا " عليه السلام كان يورث
المجوسي إذا تزوج بأمه وبأخته وبابنته من وجهين: من وجه أنها أمه، ومن وجه
أنها زوجته، ولا أفتي بما ينفرد السكوني بروايته. انتهى.
أقول: قد عرفت فتوى الصدوق وغيره في باب صلاة الجماعة بما انفرد به
السكوني، وكذا في المقنع، فنسي هذا وقال ما قال.
وفي هذا المسألة أن الشيخ الطوسي ومن تابعه وسلار والقاضي وابن حمزة
615

وغيرهم يورثه بالأمرين، صحيحهما وفاسدهما، وعن ير والإسكافي أنه المشهور،
واستدلوا بهذه الرواية (يعني رواية السكوني). ومن الفقهاء من لا يورثه إلا
بالصحيح من النسب والسبب، وهو المحكي عن جماعة منهم المفيد والمرتضى و
الحلي والفاضل. ومنهم من يورثه بالنسب صحيحة وفاسده، وبالسبب الصحيح
لا الفاسد. فراجع كتاب الجواهر للتفصيل.
قيل: توفي السكوني سنة 247.
224 / 2021 - إسماعيل بن أبي زياد السلمي:
قال النجاشي: ثقة كوفي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام. ذكره أصحاب
الرجال. انتهى. ولا خلاف فيه وله كتاب.
ونقل في قاموس الرجال عن الشيخ وابن النديم أنهما عنوناه إسماعيل بن
زياد، بدون كلمة أبي.
225 / 2021 - إسماعيل بن أبي سارة:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي ج 3 باب صلاة النوافل ص 448
عن ابن أبي عمير، عنه، عن أبان بن تغلب.
226 / 2021 - إسماعيل بن أبي السمال:
أخو إبراهيم، وكانا من الواقفة. رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
أخوه إبراهيم ثقة، ولم يثبت وثاقة أخيه إسماعيل من كلام النجاشي.
227 / 2021 - إسماعيل بن أبي الصباح:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي ج 5 باب ضمان الصناع ص 242
عن علي بن الحكم، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام.
228 / 2021 - إسماعيل بن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه:
روى عن أبيه، وروى عنه أبو محمد الرازي، كما في التهذيب ج 3 باب
616

فضل المساجد ص 249 ح 684. ويأتي بعنوان إسماعيل بن جعفر الصادق
عليه السلام.
229 / 2021 - إسماعيل بن أبي عبد الله، وإسماعيل بن علي:
ذكر أصحابنا أن لهما كتاب خطب رواه عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه،
عنهما، كما قاله جش ص 22.
230 / 2021 - إسماعيل بن أبي عبد الله أبو عمرو القطان:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون ج 2 باب 30 ص 8 عن أحمد بن
علي بن جبرئيل، عنه، عن أحمد بن عبد الله بن عامر، حديث وصف حشر فاطمة
الزهراء عليها السلام. كمبا ج 10 / 62، وجد ج 43 / 220.
231 / 2021 - إسماعيل بن أبي عميرة:
لم يذكروه. وله روايات مذكورات في كتاب صفين ص 6 و 208.
232 / 2021 - إسماعيل بن أبي فديك (بالفاء المضمومة أو بالقاف):
له كتاب معتمد، روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه كما في الفقيه باب
الدين والقرض، وروى كتابه محمد بن سنان، عن المفضل، عنه به، كما في مشيخة
الفقيه.
وعن جماعة أن اسم أبي فديك دينار. مع ذلك لم يثبت كونه إسماعيل بن دينار
الثقة الآتي.
233 / 2021 - إسماعيل بن أبي فروة:
لم يذكروه. وقع في طريق الصفار في البصائر الجزء 3 باب 4 ص 142 ح 4.
234 / 2021 - إسماعيل بن أبي قرة:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني والشيخ في كا ويب، عن خلف بن
حماد، عنه، عن أبي بصير. الكافي ج 5 باب أنه إذا مات الرجل حل دينه ص 99، و
617

فيه باب الرهن ص 236 مثله، ويب ج 7 / 177 ح 782، وفي كل تلك الموارد
أبي قرة - بالقاف والراء - لكن في يب ج 6 باب الدين ص 190 بهذا السند وذكر
عن إسماعيل بن أبي فروة.
235 / 2021 إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي أبو إسحاق الشيخ العالم
الفقيه:
لم يذكروه. هو من مشائخ الطبري في بشارة المصطفى، روى للطبري في داره
بآمل في ربيع الأول سنة 520، ووصفه الطبري بما ذكرناه في بشا ص 75 و 139.
روى الطبري عنه، عن نصر بن عبد الجبار بن عبد الله القزويني، وعن
إبراهيم بن بندار الصيرفي. ورواه في جد ج 39 / 256، و كمبا ج 9 / 403.
236 / 2021 - إسماعيل بن أحمد البستي:
لم يذكروه. وله كتاب في فضل علي أمير المؤمنين عليه السلام نقل منه
الشيخ الحر في إثبات الهداة ج 4 / 172.
237 / 2021 - إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي:
الواعظ الإمام، شيخ القضاة روى عن أبيه، وروى عنه علي بن أحمد
العاصمي. كتاب الغارات ص 706 و 712 و 713.
238 / 2021 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن عمار:
لم يذكروه. جملة من رواياته في كتاب المسلسلات ص 103.
239 / 2021 - إسماعيل بن أحمد بن أحمد بن الوليد الثقفي:
لم يذكروه. روى فرات بن إبراهيم عنه رواية شريفة في الفضائل، جد
ج 35 / 213، وكمبا ج 9 / 40.
240 / 2021 - إسماعيل بن الأحوص:
لم يذكروه. من أصحاب أبي الحسن عليه السلام، وقد روى الكليني في الكافي
618

كتاب الوصايا باب النوادر، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
سعد بن إسماعيل بن الأحوص، عن أبيه، عن أبي الحسن صلوات الله عليه ح 23 و
24 و 25. وهو إسماعيل بن سعد الأحوص الآتي.
241 / 2021 - إسماعيل الأحول بن الحسن بن جعفر بن محمد السيلق أبو إبراهيم:
لم يذكروه. وهو قاضي واسط، وابنه أبو جعفر محمد، النقيب بواسط.
242 / 2021 - إسماعيل بن الأرقط:
لم يذكروه. وأمه أم سلمة أخت أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه.
روى عبد الله وضاح وعلي بن أبي حمزة، عنه، عنه عليه السلام. الكافي
ج 3 باب صلاة الحوائج ص 478، ورواه في يب ج 3 / 313 ح 970.
أقول: وهو ابن محمد الأرقط بن عبد الله الباهر بن مولانا الإمام السجاد عليه
السلام. وله ابنان: محمد والحسين، وأخوه القاسم يأتون.
وعن عمدة الطالب أنه خرج مع أبي السرايا ولعله قدح فيه.
243 / 2021 - إسماعيل الأزرق:
من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما. روى عنه عمر بن أذينة، كما
في كا ويب، ومواضع رواياته في جامع الرواة.
وفي ينابيع المعاجز ص 95 عن محمد بن عمرو، عنه قال: سمعت أبا عبد الله
صلوات الله عليه. وهو ابن سلمان الأزرق الآتي.
244 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق:
روى فرات، عن الحسن بن علي بن بزيع، والحسين بن سعيد، عنه، عن
يحيى بن سالم الفراء، حديث تفسير قوله تعالى: (القيا في جهنم) وأن الخطاب إلى
النبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما. كمبا ج 3 / 287، وجد ج 7 / 334.
وسأل عن مولانا الصادق عليه السلام عن استفتاح الصلاة، كما في إيضاح
القاضي نعمان ص 226. وصلى خلف الصادق عليه السلام، كما فيه ص 244.
619

وروى البرقي، عنه، عن الحسن بن الحسين، عن سعد بن خيثم.
245 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق بن أبان الوراق:
لم يذكره المامقاني، وذكره الأردبيلي والخوئي. روى عن الصادق، عن أبيه
صلوات الله عليهما. وروى عنه سلمة بن الخطاب. يب ج 3 / 194 ح 444، وصا ج 1
باب رفع اليدين في كل تكبيرة. وفي الفقيه باب طلاق الحامل، عن سلمة بن
الخطاب، عنه، عن إسماعيل بن أبان.
246 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم الفارسي أبو بكر السراج
النيسابوري:
لم يذكروه. روى فرات عنه رواية شريفة. جد ج 7 / 340، وتمامه في
ج 39 / 179، وكمبا ج 3 / 289، وج 9 / 385. وأخواه: إبراهيم ومحمد تقدم و
يأتي.
247 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت أبو إسحاق:
صاحب كتاب الياقوت في الكلام، وهو المتكلم المعروف، من قدماء
الإمامية. وأخواه يعقوب وعلي ابنا إسحاق من جهابذة الكلام والنجوم، و
ابن أخيه إسماعيل بن علي بن إسحاق يأتي.
248 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق الجهني:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في التوحيد عن إسماعيل بن مهران
الكوفي، عنه، عن فرج بن فروة، رواية خطبة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
في جوامع التوحيد. ونقله في كمبا ج 2 / 193، وجد ج 4 / 274.
249 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق بن راشد:
لم يذكروه. شف: عن المظفر بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن حفص، عنه،
عن يحيى بن سالم، عن صباح المزني، حديث الفضائل. جد ج 37 / 324.
620

وبهذا الإسناد عن محمد بن همام، عن علي بن العباس ومحمد بن الحسين
ابن حفص، عنه، عن يحيى بن سالم، عن صباح المزني. ص 323، وكمبا
ج 9 / 254.
وفي دلائل الطبري ص 233 بإسناده، عن محمد بن الحسين بن حفص، عنه،
عن يحيى بن سالم، عن مطر بن خليفة وصباح بن يحيى المزني ومندل ابن علي، كلهم
عن يزيد بن أبي زياد.
250 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق الراشدي:
لم يذكروه. روى في كنز، عن محمد بن العباس، عن عبد الله بن زيدان، عنه هو
وعلي بن محمد بن مخلد معا "، عن الحسن بن علي بن عفان. جد ج 38 / 249، وكمبا
ج 9 / 320.
كنز: عن علي بن أحمد بن حاتم، عنه، عن خالد بن محمد، رواية الفضائل.
جد ج 39 / 243، وكمبا ج 9 / 400.
وفي أمالي المفيد مج 11 بإسناده، عن محمد بن همام، عن محمد بن القاسم
المحاربي (ثقة)، عنه، عن محمد بن علي، حديث: إن الله يغضب لغضب فاطمة، و
يرضى لرضاها.
وفيه مج 13 عن الجعابي، عن محمد بن القاسم المحاربي، عنه، عن محمد بن
الحارث، عن إبراهيم بن محمد بن مسلم الأعور، كما تقدم في إبراهيم، وجد ج 40 / 41،
وكمبا ج 9 / 436.
وفي أمالي الشيخ ج 2 / 116 عن أبي المفضل، عن محمد بن الحسين بن حفص
الخثعمي، عنه، عن حسين بن أنس الفزاري. ولعله متحد مع سابقه.
251 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق بن سهل الأموي:
لم يذكروه. روى محمد بن محمد بن الأشعث، عنه، عن جعفر بن عون
البكري. كتاب الجعفريات ص 214.
621

252 / 2021 - إسماعيل بن إسحاق القاضي:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد، عن محمد بن أحمد الحكيمي، عنه، عن
سعيد بن يحيى. أمالي الشيخ ج 1 / 195.
وكذا في طريق المفيد في أماليه عنه، عنه، عن محمد بن سعيد. ومقتضب
الأثر ص 9 عنه حديث النصوص.
واسم جده إسماعيل. كما روى الحسن بن خضير قال: حدثني إسحاق بن
إسماعيل بن حماد بن زيد البصري، وحدثنا محمد بن يحيى وموسى بن محمد
الأنصاري قالا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي قال: حدثني
أبي إسماعيل بن إسحاق بن حماد. واللفظ له، وذكر حديث احتجاج المأمون مع
فقهاء المخالفين. جد ج 72 / 139، وكتاب الكفر ص 15 مثله سواء.
أقول: قوله: حدثني أبي - إلى آخره، الضمير في قال راجع إلى إسحاق بن
إسماعيل، وذكره في الأول منسوبا " إلى جده.
253 / 2021 - إسماعيل بن أسيد:
روى عن جبلة الأفريقي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله. جد ج 2 / 128،
وكمبا ج 1 / 103.
254 / 2021 - إسماعيل بن إلياس:
لم يذكروه. هو خال الوشاء، له مكاتبة إلى الكاظم عليه السلام.
روى الحميري في قرب الإسناد ص 141 عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي
الوشاء قال: حججت أيام خالي إسماعيل بن إلياس فكتبت إلى أبي الحسن الأول
عليه السلام، وكتب خالي: إن لي بنات - إلى آخره.
255 / 2021 - إسماعيل بن أمية:
من أصحاب مولانا السجاد صلوات الله وسلامه عليه، كما قاله الشيخ في
رجاله (6). وروى عن عكرمة، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه و
622

آله، رواية كريمة في الفضائل. بشا ص 152.
وروى عيسى بن مهران، عنه، عن عنبسة العابد. بشا ص 162.
256 / 2021 - إسماعيل بن أويس:
لم يذكروه. وقع في طريق الخزاز في النصوص، عن عبد الله بن حماد
الأنصاري، عنه، عن أبيه، عن عبد الحميد الأعرج. كمبا ج 9 / 140، وجد
ج 36 / 287 مثله. وفي المصدر: إسماعيل بن أبي أويس، كما تقدم.
257 / 2021 - إسماعيل بن إياس بن عفيف:
لم يذكروه. وقع في طريق محمد بن يعقوب، عن يحيى بن أبي الأشعث، عنه،
عن أبيه، عن جده عفيف، عن عباس بن عبد المطلب، رواية صلاة النبي والوصي
عليهما الصلاة والسلام وخديجة في بدء الاسلام. جد ج 18 / 208، وكمبا
ج 6 / 348، وكذا في حلية الأبرار ج 1 / 240.
وروايته الأخرى عن أبيه، عن جده في ذلك. كمبا ج 9 / 310، وجد
ج 38 / 206. وعفيف يأتي.
258 / 2021 - إسماعيل البجلي:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. روى عبد الله بن المغيرة، عنه،
عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي ج 2 كتاب الدعاء باب البكاء.
259 / 2021 إسماعيل بن بزيع:
والد محمد الثقة الجليل. روى عنه ابنه محمد، عن ابن مسكان. كامل الزيارة
ص 21.
وروى إسماعيل هذا عن أبي الحسن صلوات الله عليه. وروى عنه مالك بن
أشيم. الكافي ج 6 كتاب الزي والتجميل ص 483، باب الخضاب بالحناء. وله
خمس روايات كما في المفتاح.
623

260 / 2021 - إسماعيل بن بشار (يسار) البصري:
من أصحاب الصادق عليه السلام. روى ابن أبي عمير، عنه، عن أبي عبد الله
صلوات الله عليه. الكافي ج 6 كتاب الأشربة باب أن الخمر رأس كل إثم وشر
ص 402.
وروى محمد بن علي القريشي، عنه، عن أحمد بن حبيب، كما في مشيخة
الفقيه في طريقه إلى كتاب عبد الحميد الأزدي.
ويأتي بعض رواياته الأخرى بعنوان إسماعيل البصري.
وروى في العلل ج 1 / 174 عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن علي بن
جعفر الحضرمي.
261 / 2021 - إسماعيل بن بشر بن عمار:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه مج 76 ص 304 عن محمد بن
يحيى العطار، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن سعيد بن عمرو، عنه قال:
كتب هارون الرشيد إلى أبي الحسن موسى بن جعفر صلوات الله عليهما: عظني و
أوجز. فكتب: ما من شئ تراه عينك إلا وفيه موعظة. ورواه في كمبا ج 17 / 202،
وجد ج 78 / 319.
262 / 2021 - إسماعيل بن بشر البلخي:
لم يذكروه. تقدم في أحمد بن عبيد بن داود روايته.
263 / 2021 - إسماعيل بن بشير:
لم يذكروه. وقع في طريق الشهيد، عن محمد بن الحسين بن هارون، عنه، عن
إسماعيل بن موسى، عن شريك، حديث الصلوات الواردة في ليالي شهر رمضان.
كمبا ج 20 / 222، وجد ج 97 / 381.
264 / 2021 - إسماعيل البصري:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. روى أبان بن عثمان، عنه قال: سمعت
624

أبا عبد الله عليه السلام.. وذكر ما يفيد حسنه. روضة الكافي ح 292.
وروى أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عنه، عن زرارة. الكافي ج 5
كتاب النكاح باب الخضخضة ص 540.
وروى ابن أبي عمير، عنه، عن الفضيل بن يسار. الكافي ج 2 كتاب الإيمان
باب أخوه المؤمنين ص 167، وكتاب العشرة باب العطاس ص 655.
265 / 2021 - إسماعيل بن بكر:
كوفي ثقة له كتاب. قاله النجاشي وغيره، ولا خلاف فيه، رواه عنه
إبراهيم بن سليمان بن حنان.
266 / 2021 - إسماعيل بن توبة:
لم يذكروه. روى الطبري في بشا ص 257 عنه ومصعب بن سلام رواية
شريفة. وكذا وقع في طريق المفيد أماليه ص 177 في رواية كريمة.
277 / 2021 - إسماعيل بن جابر الجعفي:
كذا عنونه جش ص 232، ثم قال: روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات
الله عليهما. وهو الذي روى حديث الأذان. له كتاب ذكره محمد بنت الحسن بن
الوليد في فهرسته - إلى آخره. وروى كتابه محمد بن عيسى بن عبيد، عن
صفوان بن يحيى.
لعل مراده من حديث الأذان ما رواه في الكافي كتاب الصلاة باب بدء
الأذان والإقامة، بإسناده، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، عن الباقر، عن الباقر
عليه السلام.
وقال الصدوق في مشيخة الفقيه (17): وما كان فيه عن إسماعيل بن جابر
فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، عن عبد الله بن جعفر
الحميري، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن جابر.
وقال فيه (153): وما كان فيه عن إسماعيل الجعفي فقد رويته عن محمد بن
625

علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن
خالد عن أبيه، عن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الرحمن
الجعفي الكوفي.
فظهر مما ذكرنا إطلاق إسماعيل الجعفي على اثنين: إسماعيل بن جابر و
إسماعيل بن عبد الرحمن، بل يمكن أن يقال بإطلاق أيضا " على إسماعيل بن عبد الخالق
الجعفي الذي ذكره الشيخ في رجاله (22) باب أصحاب الباقر صلوات الله عليه، و
سيأتي في محله أنه وجه فقيه ثقة.
وقال الشيخ في ست ص 38 (49): إسماعيل بن جابر، له كتاب أخبرنا به
ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان،
عن إسماعيل بن جابر. ورواه حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه.
لكنه في رجاله (18) قال: إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ثقة ممدوح، له
أصول رواها عنه صفوان بن يحيى.
هكذا في باب أصحاب الباقر عليه السلام. وفي باب أصحاب الصادق عليه
السلام (93): إسماعيل بن جابر الخثعمي.
وفيه (84): إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي، تابعي سمع من
أبي الطفيل. مات في حياة أبي عبد الله عليه السلام. وكان فقيها ". وروى عن
أبي جعفر عليه السلام أيضا ".
وفي باب أصحاب الكاظم عليه السلام (13): إسماعيل بن جابر، روى عنهما
عليهما السلام أيضا ". (يعني روى عن الباقر والصادق صلوات الله عليهما أيضا ".)
وفي قرب الإسناد ص 128 عن أيوب بن نوح، عن صالح بن عبد الله، عن
إسماعيل بن جابر، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ماء الحمام لا ينجسه
شئ. ورواه في الوسائل عنه مثله.
وقال العلامة في صه: إسماعيل بن جابر الجعفي، ثقة ممدوح. وما ورد فيه من
الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير. وكان من أصحاب الباقر عليه السلام، و
حديثه أعتمد عليه. انتهى.
626

وقال المجلسي في الوجيزة: إسماعيل بن جابر الجعفي، ثقة. انتهى.
فقد ظهر مما تقدم أن إسماعيل بن جابر الجعفي ثقة ممدوح، وكلمة الخثعمي
في كلام الشيخ مصحف الجعفي. ويؤيده كلام العلامة في صه. فإن قوله: (ثقة
ممدوح) عين كلام الشيخ أخذه منه. فيظهر منه أن نسخة الشيخ التي كانت عند
العلامة: الجعفي.
ويمكن أن يقال: بأن أحدهما فرقة من الأخرى، فإن كلا منهما - كما في
المجمع - قبيلة باليمن، كالهاشمي والعلوي والطباطبائي.
وبالجملة هو من صواحب الأصول التي اعتمد عليها الصدوق، وحكم
بصحتها، و استخرج منها أحاديث كتابه - كما تقدم - بل المشائخ الثلاثة أخذوا
من كتابه وأدرجوها في الكتب الأربعة، وعمل بها الأصحاب. وذكر بعض
مواردها العلامة الخوئي، والأردبيلي، فراجع إليهما.
268 / 2021 - إسماعيل بن جرير:
لم يذكروه. سقط من بعيره فقال في نفسه: إن ذلك من ذنب. فدخل على
أبي عبد الله عليه السلام فقال له مبتدئا ": إن أيوب ابتلي بغير ذنب - إلى آخره.
مشكاة الطبرسي ص 296.
269 / 2021 - إسماعيل الجريري:
لم يذكروه. روى العياشي، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام تفسير قوله
تعالى (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء و
المنكر والبغي)، وأن العدل شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان شهادة أن
محمدا " رسول الله، وإيتاء ذي القربى حقه أداء إمام بعد إمام، وينهى عن
الفحشاء والمنكر قال: ولاية فلان. كمبا ج 7 / 129، وجد ج 24 / 189، والعياشي
ج 2 / 267. وفي المصدر: ولاية فلان وفلان.
270 / 2021 - إسماعيل الجزري:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني، عن علي بن منصور، عنه، عن أبي عبد الله
627

صلوات الله عليه ثواب التعزية.
271 / 2021 - إسماعيل بن جعفر:
من علماء العامة الذين أخذوا العلم من مولانا الصادق صلوات الله عليه.
كمبا ج 11 / 112، وجد ج 47 / 27.
272 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن
جعفر الطيار: لم يذكروه. روى عن الحسن بن زيد، وروى عنه ابنه محمد.
273 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن أبي خصفة البخاري:
روى أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، عنه، عن سليمان بن يسار، نسخة
يرويها عبيد الله بن الحر الجعفي، عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه. جش
ص 6.
274 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما قاله الشيخ في رجاله (109).
275 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن سليمان العباسي أبو الحسن الهاشمي:
لم يذكروه. من وجوه بني هاشم وأفاضلهم. مات سنة 216، وله 70 عاما ".
276 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن عبد الله بن جعفر الطيار الجعفري:
لم يذكروه وكان سيدا " جليلا " مقدما " بالري، وقبره مزار، وكذا قبر أخيه
القاسم.
277 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن كثير:
لم يذكروه. روى الطبري في كتاب دلائل الإمامة ص 66 عنه، عن محمد بن
محرز بن يعلى، معجزة مولانا الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه. ونقله في
مدينة المعاجر ص 205، وقيل باتحاده مع ابن جعفر بن أبي كثير المذكور.
628

وعن التقريب أنه ثقة ثبت من الثامنة، مات سنة 180.
278 / 2021 - إسماعيل بن جعفر الكندي:
لم يذكروه. روى أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان الرازي، عنه، عن ظريف بن ناصح، كتابه في الديات، كما قاله الشيخ في آخر يب ص 472.
279 / 2021 - إسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما:
أكبر إخوته، وكان أبوه شديد المحبة له والبر والإشفاق عليه. مات في
حياة أبيه سنة 133 بالعريض، فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة، ودفن
بالبقيع، وكتب الصادق عليه السلام على كفنه: إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله.
وروى الصدوق بسند صحيح أن الصادق عليه السلام قبل جبهته وذقنه و
نحره مرارا " قبل الغسل وبعده، وعوذه بالقرآن.
ورود يعقوب الأحمر على مولانا الصادق عليه السلام وتعزيته بابنه إسماعيل
وترحم الإمام عليه وكلماته في زوال الدنيا. جد ج 6 / 329، وكمبا ج 3 / 184.
وأمه فاطمة بنت الحسين الأثرم بن مولانا الحسن بن علي عليه السلام.
وروى الكشي في ترجمة عبد الله بن شريك العامري، بسند صحيح عن
أبي خديجة الجمال، قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول: إني سألت الله
تعالى في إسماعيل أن يبقيه بعدي، فأبي، ولكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى، إنه
يكون أول منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك، وهو صاحب
لوائه. ونقله في جد ج 53 / 76، وكمبا ج 13 / 219.
قال العلامة الخوئي: وهذه الرواية ظاهرة الدلالة على مدح إسماعيل والسند
صحيح - إلى آخره. وما يتوهم منه ذمه، فهو مخدوش سندا " ومتنا "، فراجع إليه و
إلى المامقاني.
ولإسماعيل بن جعفر روايتان في كا ويب، وذكرهما العلامة الخوئي مع
مواضعهما ثم استظهر من دون إتيان دليل أنه ابن جعفر الصادق صلوات الله عليه
ولم يذكر له رواية أخرى غير ما تقدم في إسماعيل بن أبي عبد الله.
629

وروى الأردبيلي عن التهذيب في باب الحد في الفرية والسب، رواية عن
الفضل بن إسماعيل الهاشمي، عن أبيه ظانا " أن إسماعيل الهاشمي هو هذا. وفيه ما
لا يخفى. ولم يذكروا له رواية غير ما ذكر.
أقول: لكني بحمد الله تعالى ظفرت على روايات أخرى له:
ففي العيون باب 30 ج 2 / 68، بإسناده عن مولانا الرضا، عن أبيه موسى
صلوات الله عليهما، عن أخيه إسماعيل، ومثل ذلك في نسخة أخرى.
وعن إسماعيل بن جعفر بن محمد، عن جده عليهم السلام، عن النبي صلى
الله عليه وآله رواية أخرى. جد ج 78 / 203، وكمبا ج 17 / 173.
وروى البرقي في سن ج 2 باب العسل ص 499، عن أبيه وعبد الله بن المغيرة،
عن إسماعيل بن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام - إلى آخره. ورواه مثله
في جد ج 66 / 291، وكمبا ج 14 / 866. وابنه محمد يأتي، وكذا حفيده إسماعيل بن
محمد.
رواية سلمة بن الخطاب، عن إسماعيل بن جعفر، في كامل الزيارة ص 22، و
جمال الأسبوع ص 235.
280 / 2021 - إسماعيل الجعفري:
لم يذكروه. روى البرقي في سن ج 1 / 27 عن ابن محبوب، عنه قال: سمعت
أبا جعفر صلوات الله عليه يقول: من استن بسنة عدل فاتبع، كان له أجر من عمل
بها من أن ينقص من أجورهم شئ. ومن استن بسنة جور فاتبع، كان له مثل
وزر من عمل به من غير أن ينقص من أوزارهم شئ.
وفي سن ج 1 / 91: روى عن ابن فضال، عن المثنى، عنه قال: سمعت
أبا عبد الله عليه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يبغضنا
أحد إلا بعثه الله يوم القيامة أجذم. ورواهما في البحار وأبدل الجعفري بالجعفي.
281 / 2021 - إسماعيل الجعفي:
روى عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت شريعة نوح - إلى آخره. تفسير
630

العياشي ج 2 / 144. وفيه ص 200 عنه، عنه عليه السلام تفسير قوله تعالى: (قل هذه
سبيلي) - الآية، قال: فقال: علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة. وهو إما
ابن جابر أو ابن عبد الحمن الآتي.
282 / 2021 - إسماعيل بن جميل:
لم يذكروه. روى معجزة مولانا الكاظم عليه السلام، وروى عنه إسماعيل بن
عباد القصري. كذا ذكره العلامة الخوئي ناقلا " عن الكشي لكن لم أظفر عليه في
الموضع الذي أشار إليه، وبدله إسماعيل بن سلام، كذا في ط جديد. نعم ذكره في
الطبع القديم طبع بمبئي ص 273.
283 / 2021 - إسماعيل الجواهري:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي باب فضل الصدقة، عن البرقي،
عن خلق بن حماد، عنه، عن أبي بصير، عن الباقر عليه السلام. ومثله في البحار
في ثواب الأعمال. وأبوه محمد، ويأتي مع أبيه.
284 / 2021 - إسماعيل الجوزي:
لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه علي بن منصور.
الكافي كتاب الجنائز باب ثواب التعزية.
285 / 2021 - إسماعيل بن حاتم أبو علي:
لم يذكروه. وتقدم في أحمد بن صالح بن سعيد روايته، وكذا في كمبا
ج 23 / 65، وجد ج 103 / 280. وفي مشيخة الفقيه في طريقه إلى أبي سعيد الخدري.
286 / 2021 - إسماعيل بن حازم:
لم يذكروه. روى محمد بن سنان، عنه، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن
مولانا أبي عبد الله صلوات الله عليه، حديث وصف حج آدم. الكافي باب
حج آدم.
631

أقول: ولعله الجعفي الكوفي، أو السلمي الكوفي، المعدودان في أصحاب
الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (97 و 98).
287 / 2021 - إسماعيل بن حبيب:
لم يذكروه. روى علي بن الصلت، عن الحكم وإسماعيل ابني حبيب، عن
بريد العجلي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: بنا عبد الله، وبنا عرف الله
وبنا وحد الله تبارك وتعالى، ومحمد حجاب الله تبارك وتعالى. والكافي ج 1 باب
النوادر من كتاب التوحيد ص 145 ح 10.
288 / 2021 - إسماعيل بن الحر:
من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما، وقد روى عنه حماد بن
عيسى، كما في مواضع من الكتب الأربعة ذكرها الأردبيلي والخوئي. وتقدم في
أخيه أديم ذكر سائر إخوته.
وروى عنه حماد بن عثمان، كما في المستدرك.
289 / 2021 - إسماعيل بن الحسن:
عده الشيخ في رجاله (7) من أصحاب مولانا الكاظم عليه السلام.
290 / 2021 - إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي، عن أحمد بن عمرو بن سليمان
البجلي، عنه، عن إبراهيم بن إسحاق المدائني، كما تقدم فيهما. وأبوه، وعمه الحسين،
وجده يأتون.
291 / 2021 - إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى صلوات الله عليه:
هو وابناه الحسن ومحمد، وحفيداه الحسن بن زيد بن محمد وإسماعيل بن
محمد وأبوه وجده يأتون. جملة من أحوالهم في منتهى الآمال ص 180.
632

292 / 2021 - إسماعيل بن الحسن المتطبب:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. روى محمد بن يحيى، عن أخيه
العلاء، عنه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، حديث معالجة الجروح والكي
بالنار. روضة الكافي ح 229.
293 / 2021 - إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسيني النقيب بنيسابور السيد
أبو المعالي: فاضل ثقة بالإتفاق، وله كتب ذكرها المنتخب.
294 / 2021 - إسماعيل بن الحسن الهرقلي الحلي:
لم يذكروه. هو الزاهد التقي الذي تشرف بلقاء الحجة المنتظر عليه السلام و
شفاه ببركته، وكان في زمن السيد ابن طاووس. وحكايته في كمبا ج 13 / 120، و
جد ج 52 / 61.
وابنه محمد بن إسماعيل من تلامذة العلامة الحلي. وقال الشيخ الحر - كما
عن أمل الآمل - رأيت المختلف بخطة في زمان مؤلفه وقرأه عليه أو على ولده.
انتهى.
وقال في السفينة: رأيت كتاب الشرائع بخطه عند شيخنا المحدث النوري.
295 / 2021 - إسماعيل بن الحسين بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى
عليه السلام: جد محمد بن علي بن إسماعيل.
296 / 2021 - إسماعيل بن الحكم الرافعي:
من ولد أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، له كتاب رواه
إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين الآتي.
297 / 2021 - إسماعيل بن حكيم العسكري:
لم يذكروه. هو من مشايخ الصدوق كما ذكره الشيخ النوري في المستدرك.
633

298 / 2021 - إسماعيل بن حماد بن زيد:
لم يذكروه. هو منسوب إلى جده وأبوه إسحاق. روى عنه ابنه إسحاق، كما
تقدم في إسماعيل بن إسحاق القاضي.
299 / 2021 - إسماعيل بن حيدر بن حمزة العلوي العباسي:
صالح محدث ثقة جليل، روى عنه المفيد عبد الحمن النيسابوري. قال
المامقاني: حمزة هذا أبو يعلى الحمزة بن القاسم الآتي من أولاد أبي الفضل العباسي عليه
السلام. انتهى ملخصا ".
300 / 2021 - إسماعيل بن خالد:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه مج 35 ص 177 عن حماد بن
عيسى، عنه قال: سمعت جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه يقول: جمعنا
أبو جعفر عليه السلام فقال: يا بني إياكم والتعرض للحقوق. واصبروا على
النوائب، وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ضررة عليكم أكثر من نفعه، فلا
تجيبون. جا، ما: عنه مثله. كتاب العشرة ص 42، وجد ج 74 / 148، وأمالي الشيخ
ج 1 / 71.
301 / 2021 - إسماعيل الخثعمي:
لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير في
الكافي باب نوادر كتاب الحج. وتقدم أنه ابن جابر.
302 / 2021 - إسماعيل بن الخطاب السلمي:
عده الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام، كما في رجاله (107). وروى
الكشي ط جديد (962) بسنده المعتبر، عن معمر بن خلاد قال: رفعت ما خرج من
غلة إسماعيل بن الخطاب، بما أوصى به إلى صفوان بن يحيى، فقال: رحم الله
إسماعيل بن الخطاب بما أوصى به إلى صفوان بن يحيى، ورحم الله صفوان، فإنهما
من حزب آبائي. ومن كان من حزبنا أدخله الله الجنة.
634

والأظهر أن القائل: (رحم الله) الجواد عليه السلام، وهذه الرواية تدل
على مدحه وجلالته.
303 / 2021 - إسماعيل بن داود أبو العباس الأسدي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن محمد بن يحيى الحجازي، عنه، عن
سعيد بن الخليل. كمبا ج 10 / 270، وجد ج 45 / 307.
304 / 2021 - إسماعيل بن دبيس (خنيس - خ ل):
لم يذكروه. وقع في طريق الكافي ج 2 باب القسوة، عن علي بن إبراهيم، عن
أبيه، عن محمد بن حفص، عنه، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام. ونقله في
كتاب الكفر ص 166، وجد ج 73 / 396.
305 / 2021 - إسماعيل بن دينار الكوفي:
ثقة بالاتفاق، له كتاب رواه عنه حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه،
كما قاله النجاشي والشيخ.
أقول: وروى الحسن بن أبي حمزة، عنه، عن عمرو بن ثابت، عن
الباقر عليه السلام. أمالي الصدوق مج 82 ص 332.
306 / 2021 - إسماعيل بن راشد:
لم يذكروه. روى الشيخ في أماليه ج 1 / 90 بإسناده، عنه، عن حذلم، ورود
أهل البيت بالكوفة وخطيبة زينب الصديقة الكبرى سلام الله عليها، ومثل ذلك
في أمالي المفيد مج 38. وعده في الإرشاد من أهل السير والتاريخ.
307 / 2021 - إسماعيل بن رافع المدني:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد عليه السلام. ولهله إسماعيل بن
الحكم المذكور.
635

308 / 2021 - إسماعيل بن رباح أو رياح:
كوفي من أصحاب الصادق عليه السلام، ومن صواحب الأصول التي
ذكرها الصدوق في الفقيه، واعتمد عليها، وحكم بصحتها، واستخرج منها
أحاديثه، وروى كتابه محمد بن أبي عمير، ونقلوا منه في الكتب الأربعة، وذكر
الأردبيلي والخوئي جملة من مواضع رواياتهم.
منها: ما روى عن أبي الحسن صلوات الله عليه في ثبوت طراف النساء على
المعتمر المفرد، كما عليه المشهور.
ومنها: روايته فيمن دخل في الصلاة وهو يرى دخول الوقت، ولم يدخل
فصلى ثم دخل الوقت ولم يفرغ عن الصلاة فلا تجب عليه الإعادة. وعمل بها
المشهور.
309 / 2021 - إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي:
من أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام اخباره بالملاحم وبما يفعله الحجاج. كمبا ج 9 / 592، و
جد ج 41 / 341.
وروى نضر بن خليفة، وبريد بن معاوية العجلي، عن إسماعيل بن رجاء، عن
أبيه، عن أبي سعيد الخدري. أمالي الشيخ ج 1 / 260، وفيه روايته الأخرى.
وروى علي بن هاشم البريد، عن أبيه، عنه، عن موسى بن عبد الله بن يزيد.
أماليه الشيخ ج 2 / 97، رواية الفضائل.
بشا: بإسناده، عن هاشم بن بريد، عنه، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليه
السلام، حديث آخر في الفضائل. جد ج 39 / 284، وكمبا ج 9 / 410.
310 / 2021 - إسماعيل بن رزين ابن أخي دعبل:
روى عن أبيه، عن مولانا الرضا صلوات الله عليه، كما روى الطبري في بشا
بإسناده، عن الصدوق، عن علي بن عيسى المجاور، عنه، عن أبيه، عن علي بن
موسى الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه و
636

آله: يا علي، أنت المظلوم بعدي، فويل لمن قاتلك، وطوبى لمن قاتل معك. يا
علي، أنت الذي تنطق بكلامي، وتكلم بلساني بعدي، فويل لمن رد عليك، و
طوبى لمن قبل كلامك. يا علي، أنت سيد هذه الأمة بعدي، وأنت إمامها و
خليفتي عليها، من فارقك فارقني يوم القيامة، ومن كان معك كان معي يوم
القيامة - إلى آخره. جد ج 38 / 139، وكمبا ج 9 / 293.
وهذه الرواية الشريفة المهمة العظيمة، المتضمنة لكرائم الفضائل وأمثالها،
صارت سببا " لنسبة الكذب والوضع من الضعفاء إليه، وتبعه المبتاع في ذلك
ابن الغضائري على ما حكي عنه. وسيأتي بن علي بن علي مزيد بيان
في حقه.
311 / 2021 - إسماعيل الرماح:
لم يذكروه. روى البرقي في كتابه المحاسن باب الرمان، عن علي بن الحكم،
عن أبان بن عثمان، عنه، عن الصادق صلوات الله عليه. ورواه في كمبا ج 14 / 846،
وجد ج 66 / 158 مثله. والرماح - بالراء والميم - يعني بايع الرمح.
312 / 2021 - إسماعيل بن الزبير: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في ثواب الأعمال، عن ابن البطائني، عنه،
عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر صلوات الله عليه، ثواب قراءة سورة القارعة.
كتاب القران ص 82 مكررا "، وجد ج 92 / 335.
313 / 2021 - إسماعيل بن زياد البزاز الكوفي الأسدي:
تابعي من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما، كما قاله الشيخ
في رجاله.
جملة من رواياته في جد ج 38 / 351، وج 41 / 351، وج 41 / 315، وكمبا ج 9 / 245 و 591.
روى عنه محمد بن القاسم الكوفي، ويحيى بن مساور العابد.
كتاب صفين ص 80: عن صالح بن صدقته، عنه، عن الشعبي - الخ.
637

314 / 2021 - إسماعيل بن زياد السلمي: هو ابن أبي زياد السلمي المذكور.
315 / 2021 - إسماعيل بن زياد الواسطي أبو يحيى:
روى الحسن (ابن علي) ابن النعمان، عنه، عن عبد الرحمن بن الحجاج. رجال
كش ط جديد ح 488 ترجمة هاشم بن الحكم.
وروى المفيد في الإرشاد، كما في أربع نسخ منه، عن إسماعيل بن زياد، عن
أم موسى خادمة علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
316 / 2021 - إسماعيل بن زيد بن الحسن عليه السلام:
له مزار في أصفهان، ودفن في جنبه العالم الكامل ملا عبد الله بن الحسين
التستري صاحب المدرسة الكبيرة المتوفى سنة 1021. تتمة المنتهى ص 415.
317 / 2021 - إسماعيل بن زيد الطحان:
كوفي ثقة بالإتفاق، روى عن محمد بن مروان، ومعاوية بن عمار، و
يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه.
318 / 2021 - إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه يعقوب بن عبد الله. الكافي
باب فضل المسجد الأعظم بالكوفة. ومثل ذلك في كامل الزيارات ص 32. لكن
في يب ج 3 باب فضل المساجد ص 251 ح 9 عنه، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن
أبي عبد الله عليه السلام. والأرجح نسخة الأولين (كا ومل).
319 / 2021 - إسماعيل بن سالم:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. ذكره البرقي. روى عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير، كما في الفقيه باب معرفة الكبائر. ورواه
البرقي في سن باب عقاب شارب الخمر، عن ابن أبي عمير، عنه مثله. لكن نقل هذه
الرواية بعينها في الكافي باب أن الخمر رأس كل إثم وشر، عن ابن أبي عمير، عن
638

إسماعيل بن بشار، عن أبي عبد الله عليه السلام، كما تقدم.
وروى المفيد في إرشاده عن إسماعيل بن سالم، عن ابن أبي إدريس الأودي،
عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
320 / 2021 - إسماعيل بن سام:
عده الشيخ في رجاله (113) من أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: أسند
عنه.
أقول: لم يذكروه الأردبيلي ولا المامقاني، نقله الخوئي عن الشيخ وعن
البرقي، ولم يذكر الشيخ إسماعيل بن سالم.
321 / 2021 - إسماعيل السدي:
لم يذكره. روى نصر في كتاب صفين، عن عمرو بن شمر، عنه، كما يأتي مع
اسم أبيه عبد الرحمن.
322 / 2021 - إسماعيل السراج:
لم يذكروه. روى القمي في تفسيره، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، عنه، عن
يونس بن يعقوب حديث قميص يوسف عليه السلام وأنه انتهى إلى الأئمة صلوات
الله عليهم. والظاهر أنه ابن مخلد الآتي.
323 / 2021 - إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعري القمي:
ثقة بالاتفاق، من أصحاب الرضا عليه السلام. وعن البرقي عده من أصحاب
الكاظم صلوات الله عليه.
روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن خالد، ويونس بن عبد الرحمن.
وذكر مواضع رواياتهم من الكتب الأربعة الأردبيلي والخوئي.
324 / 2021 - إسماعيل بن سعيد:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن عبد الله بن حامد، عنه، عن أحمد بن
639

عبد الله بن نصر. كمبا ج 6 / 293، وجد ج 17 / 402.
325 / 2021 - إسماعيل بن سلام:
لم يذكروه. روى إسماعيل بن عباد القصري، عنه معجزة مولانا الكاظم عليه
السلام وعلمه بالمغيبات. رجال كش ط جديد ص 436 ح 821، وكمبا
ج 11 / 240، وجد ج 48 / 34. ورواه مدينة المعاجز ص 468 عن ثاقب المناقب عنه
مثله.
326 / 2021 - إسماعيل بن سليمان الأزرق:
يكني أبا خالد. عده الشيخ في رجاله (20) من أصحاب الباقر عليه السلام.
وهو إسماعيل الأزرق المذكور.
327 / 2021 - إسماعيل بن سليمان:
لم يذكروه. روى عن محمد بن شريح، عن الصادق عليه السلام، كما في كتاب
جعفر بن محمد بن شريح.
328 / 2021 - إسماعيل السندي:
لم يذكروه. وقع في طريق القمي في تفسيره عن عمرو بن شمر، عنه، عن
عبد الرحمن بن سابط القرشي. والظاهر أنه السدي المذكور.
329 / 2021 - إسماعيل بن سهل الكاتب:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في ثواب الأعمال، عن سعد بن عبد الله،
عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي (ثقة)، عنه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه
السلام: علمني شيئا " إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة. قال: فكتب بخطه:
أعرفه: أكثر من تلاوة إنا أنزلناه ورطب شفتيك بالاستغفار. كتاب الدعاء
ص 34، وكتاب القرآن ص 80، وجد ج 93 / 279، وج 92 / 328، والوسائل
باب وجوب الاستغفار من أبواب جهاد النفس، عنه مثله.
640

دعوات الراوندي عنه قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: علمني
دعاء إذا أنا قلته - وساقه مثله. كتاب الدعاء ص 35.
وفي الكافي ج 5، باب نوادر كتاب المعيشة ص 316 ح 51: سهل بن زياد،
عن منصور بن العباس، عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه
السلام: إني قد لزمني دين فادح. فكتب: أكثر من الاستغفار، ورطب لسانك
بقراءة إنا أنزلناه. بيان: فارح أي ثقيل.
وفي العلل ج 2 باب 93 عن علي بن مهزيار، عن إسماعيل بن سهل، عن
حماد بن عيسى. ومثل ذلك فيه باب 103، وفي تفسير القمي ص 264.
وروى سعد بن عبد الله، عن الهيثم بن أبي مسروق ومحمد بن عبد الجبار، عنه،
عن محمد بن أبي عمير، كما في كمال الدين.
وروى محمد بن عيسى، عنه، عن حماد بن عيسى، كما في التوحيد باب
صفات الذات.
وروى سعد بن عبد الله، عنه، عن عثمان بن عيسى، كما فيه باب نفي الجبر و
التفويض.
وروى أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، كما في الكامل ص 288.
وروى منصور بن العباس، عنه، عن أبي طالب الغنوي، كما في يب ج 7 / 475
ح 1908. وفيه وصفه بالكاتب. ورواه الشيخ في أماليه ج 1 / 42 مثله.
ووقع في طريق الشيخ في ست ص 86، عن محمد بن أبي الصهبان، عن
أبي القاسم الكوفي، عنه كتب حماد بن عيسى الجهني.
وذكر العلامة الأردبيلي والخوئي مواضع رواياته من الكتب الأربعة فراجع
إليهما، وذكر العلامة الخوئي أنها تبلغ ثلاثين موردا ".
330 / 2021 - إسماعيل بن سهل الدهقان:
ضعفه أصحابنا، كما قاله جش. وله كتاب رواه أحمد بن محمد بن خالد
البرقي، عن أبيه، عنه.
641

وروى عنه الفضل بن شاذان، كما عن كش في ترجمة الفضل. والظاهر
اتحاده مع سابقه.
331 / 2021 - إسماعيل بن سهل بن محمد بن علي:
لم يذكروه. روى محمد بن يحيى بن ضريس، عنه، عن قتادة. بشا ص 40.
332 / 2021 - إسماعيل بن شعيب السمان الأسدي الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما قاله الشيخ في رجاله (95). ويحتمل
كون السمان مصحف التمار.
333 / 2021 - إسماعيل بن شعيب العريشي (العريسي):
قليل الحديث، ثقة بالاتفاق، وله كتب منها: الطب، رواه عنه أحمد بن
محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر.
334 / 2021 - إسماعيل بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي:
عده الشيخ في رجاله (94) من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. أولاده:
علي والحسن والحسين، ومن أولاد الحسن أحمد وإسماعيل تقدما، وكذا أخواه
إبراهيم وإسحاق. ويعقوب أخوه، وابن أخيه ميثم بن يعقوب، وأبوه و
جده يأتون.
335 / 2021 - إسماعيل الصاحب بن عباد الوزير:
فاضل ثقة جليل القدر، الشأن، مشهور. صنف الصدوق كتاب
العيون له، ومدحه مدحا " بليغا "، فراجع إلى أوله.
توفي 24 صفر سنة 385، وله 59 سنة.
أحواله وأشعاره في كتاب الغدير ط 2 ج 4 / 40 - 81.
جملة من أشعاره في الرثاء وغيره في جد ج 45 / 282 - 293، وكمبا
ج 10 / 246 - 267. وكذا القمي في السفينة لغة (صحب) فصل الكلام في فضله وكماله.
642

336 / 2021 - إسماعيل بن صالح بن عقبة بن قيس:
لم يذكروه. روى عن أبيه، كما ذكره جش في ترجمة أبيه ص 141.
337 / 2021 - إسماعيل بن الصباح:
لم يذكروه. روى علي بن الحكم، عنه قال: سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه
- إلى آخره، كما في الفقيه باب ما يحب من الضمان.
وروى ابن أبي نجران وغيره، عنه، عن الشيخ، عن سيف بن عميرة، كما في
روضة الكافي ح 255. ورواه في كمبا ج 13 / 175 و 178 مثله.
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ص 281 بإسناده، عن الفضل بن شاذان
النيشابوري، عنه قال: سمعت شيخا " يذكره عن سيف بن عميرة. ورواه في جد
ج 52 / 288 و 300 مثله. ولعل إسماعيل بن أبي الصباح المذكور اشتباه.
338 / 2021 - إسماعيل بن صبيح اليشكري:
لم يذكروه. روى أبو كريب محمد بن العلاء، عنه، عن شريك بن عبد الله و
غيره، حديثين في النص على الأئمة الاثني عشر وأسمائهم صلوات الله عليهم، كما
في كتاب النصوص للخزاز باب 10 و 27 ص 90 و 191.
ووقع في طريق الشيخ في أماليه في روايات متعددة:
منها: فيه ج 1 / 83: عن سعيد بن عبد الرحمن، عنه، عن صباح المزني.
وفيه ص 153: عن زيد بن محمد بن جعفر السلمي، عنه، عن خالد بن
العلاء.
وفيه ص 171: عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عنه، عن يحيى بن بن مساور.
وفيه ص 261: عن عبد الله بن أحمد بن المستورد، عنه، عن سفيان بن إبراهيم.
وفيه 2 / 211: بإسناده، عن أبي كريب محمد بن العلاء، عنه، حديث المنزلة.
وفيه ص 244: عن الحسن بن أحمد بن عبد الله المزني، عنه، عن أبي خالد
الواسطي.
643

وفي دلائل الطبري ص 4 عن زيد بن محمد بن جعفر الكوفي، عن الحسين بن
الحكم، عنه، عن يحيى بن مساور.
وفي بشا ص 89 بإسناده، عنه، عن الحسين بن الحكيم، عنه، عن خالد بن
العلاء.
وفيه ص 185 عن الحسين بن الحكيم، عنه، عن أبي الجارود.
وسائر رواياته في أمالي المفيد ص 75، وجد ج 38 / 334، وج 41 / 315، و
ج 46 / 360، وكمبا ج 9 / 341 و 591، وج 11 / 103 وغير ذلك. وتقدم ابنه إبراهيم.
339 / 2021 - إسماعيل بن ضرار:
لم يذكروه. روى القمي في تفسيره سورة الأنعام عن أبيه إبراهيم بن هاشم،
عنه، عن يونس بن عبد الرحمن.
340 / 2021 - إسماعيل بن طلحة بن عبيد الله:
ممن شد على حجر لقتله، كما عن الأغاني.
341 / 2021 - إسماعيل بن عامر:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. روى كش ط جديد في
ترجمة المفضل ص 590، بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عنه قال:
دخلت على أبي عبد الله صلوات الله عليه فوصفت له الأئمة، حتى انتهيت إليه،
قلت: وإسماعيل من بعدك. فقال: أما ذا فلا.
قال حماد: فقلت لإسماعيل: وما دعاك إلى أن تقول وإسماعيل من بعدك؟
قال: أمرني المفضل بن عمر.
أقول: لا تدل على ذم له أو للمفضل، لأنه من الممكن أنه توهم في بدء الأمر
إمامة إسماعيل، فأراد المفضل أن يزيل الشك.
وفي كش ح 881 بإسناده عن محمد بن الصباح، عنه، عن أبان، حديث
النص على الكاظم صلوات الله عليه، وذم الواقفية.
644

ووقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 / 252 عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك
الأودي، عنه، عن كامل بن العلاء.
وفيه ص 258 عنه، عنه، عن الحكم بن محمد بن القاسم الثقفي. ومثله فيه
ص 258.
وسائر رواياته في الفضائل. جد ج 36 / 68، وكمبا ج 9 / 99، والمستدرك
ج 3 / 782. تقدم في أحمد بن محمد بن يزيد.
342 / 2021 - إسماعيل بن عباد:
روى علي بن مهزيار، عنه، عن الحسن بن محمد، أمالي المفيد مج 23
ص 111.
ووقع في طريق ابن قولويه في كامل الزيارة ص 154 عن الحسن بن علي بن
أبي عثمان، عنه، عن الحسن بن علي. وكذا وقع في طريق القمي في تفسيره.
ووقع في طريق المشائخ الثلاثة في الكتب الأربعة، كما ذكر مواضعه
الأردبيلي والخوئي، ونقلا رواية حمزة بن عبيد، والحسن بن سعيد، وعبد الله بن
المغيرة، وجعفر بن محمد الهاشمي، وإبراهيم بن عقبة، عنه.
343 / 2021 - إسماعيل بن عباد بن العباس الوزير:
هو إسماعيل الصاحب المذكور.
344 / 2021 - إسماعيل بن عباد الصرفي:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
جعلت فداك، المؤمن رحمة للمؤمن؟ قال: نعم - إلى آخره. كتاب قضاء حقوق
المؤمنين للعلامة الصوري.
345 / 2021 - إسماعيل بن عباد القصري (من قصر بني هبيرة):
من أصحاب الرضا صلوات الله عليه. وروى الكليني في باب الإشارة و
النص على أبي الحسن الرضا عليه السلام عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي،
645

عنه ومحمد بن سنان جميعا "، عن داود الرقي.
وروى بكر بن صالح الرازي، عنه، عن إسماعيل بن سلام، كما تقدم. كمبا
ج 11 / 240، وجد ج 48 / 34.
وروى الصدوق في أماليه مج 86 ص 352 بإسناده، عن أحمد البزنطي، عن
أبان، عنه وزرارة جميعا "، عن سليمان الجعفي، حديث النص من الله تعالى في المعراج
على خلافة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه. ونقله في كمبا ج 9 / 285، وجد
ج 38 / 107.
346 / 2021 - إسماعيل بن العباس الحمصي:
لم يذكروه. روى عمر بن الخطاب السجستاني، عنه، عن محمد بن زياد،
حديث خلقة الخمسة الطيبة من طينة واحدة، وشيعتهم ومحبيهم من فاضلها.
بشا ص 20.
347 / 2021 - إسماعيل بن العباس الهاشمي:
لم يذكروه. روى الراوندي في الخرائج عنه قال: جئت إلى أبي جعفر عليه
السلام في يوم عيد، فشكوت إليه ضيق المعاش، فرفع المصلى وأخذ من التراب
سبيكة من ذهب فأعطانيها. فخرجت بها إلى السوق، فكانت ستة عشر مثقالا.
كمبا ج 12 / 110، وجد ج 50 / 49، ومدينة المعاجز ص 532.
348 / 2021 - إسماعيل بن العباس بن يزيد بن جبير:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال ص 54 عن محمد بن جعفر
الأحمر، عنه، عن داود بن الحسن، الحديث النبوي العلوي: من لم يحب عترتي فهو
لإحدى ثلاثة: إما منافق، وإما لزنية، وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر.
349 / 2021 - إسماعيل بن عبد الجليل البرقي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في التوحيد، عن الحسن بن حماد القبري
(في المصدر: العنبري)، عنه، عن أبي البختري، عن مولانا الصادق عليه السلام
646

الحديث المفضل في تفسير سورة والتوحيد وغيره. جد ج 3 / 221، وج 93 / 232، و
كمبا ج 2 / 70، وكتاب الدعاء ص 21.
ورواه في المعاني أيضا " باب معنى الصمد ص 6 عنه مثله.
350 / 2021 - إسماعيل بن عبد الخالق الجعفي:
عده الشيخ في رجاله (22) في أصحاب الباقر عليه السلام، والبرقي في
أصحاب الصادق صلوات الله عليه وزاد كلمة كوفي.
351 / 2021 - إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه بن أبي ميمونة بن يسار مولى
بني أسد:
وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه من فقهائنا، وهو من بيت الشيعة، و
عمومته شهاب وعبد الرحيم ووهب، وأبوه عبد الخالق كلهم ثقات رووا عن
أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات الله عليهما.
وإسماعيل روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن صلوات الله عليهما. قاله
النجاشي والعلامة وغيرهما. ولا خلاف فيه، وله كتاب رواه عنه جماعة.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد عليه السلام: إسماعيل بن
عبد الخالق لحقه وعاش إلى أيام أبي عبد الله عليه السلام. وفي أصحاب الباقر عليه
السلام (22) وصفه بالجعفي. وفي أصحاب الصادق عليه السلام (89) وصفه
بالأسدي.
وله روايات في الكتب الأربعة تزيد على أربعين، وذكر مواضعها الأردبيلي
والخوئي، فراجع.
352 / 2021 - إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي القريشي المفسر
أبو محمد الكوفي المعروف:
من أصحاب السجاد و الباقر والصادق صلوات الله عليهم، كما قاله الشيخ
في رجاله. مات سنة 127.
647

353 / 2021 - إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي:
من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما، تابعي سمع أبا الطفيل.
مات في حياة أبي عبد الله صلوات الله عليه، وكان فقيها "، كما قاله الشيخ في رجاله.
وروى المفيد في ختص ص 86 عن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي
قال: دخلت أنا وعمي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد الله عليه السلام فأدناه و
قال: من هذا معك؟ قال: ابن أخي إسماعيل. فقال: رحم الله إسماعيل وتجاوز عنه
سيئ عمله، كيف خلفتموه؟ قال: بخير ما، أبقى الله لنا مودتكم - إلى آخره. و
روى أيضا " في كنز.
وهذه الرواية تشهد على حسنه وكماله. ولعله لذلك قال النجاشي في ترجمة
بسطام بن الحصين: وإسماعيل كان وجها " في أصحابنا وأبوه و عمومته، وكان
أوجههم إسماعيل وهم بيت في الكوفة من جعفي، يقال لهم بنو أبي سبرة. انتهى.
عده الصدوق في مشيخة الفقيه من صواحب الأصول التي اعتمد عليها، و
حكم بصحتها، واستخرج منها أحاديث كتابه الفقيه، وروى كتابه عن أحمد بن
محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى، عنه.
354 / 2021 - إسماعيل بن عبد الرحمن الحارثي أبو غانم:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن الحسن بن حمزة العلوي، عنه، عن
عبد الله بن محمد العلوي، حديث عمل الاستفتاح. كمبا ج 20 / 111، وجد
ج 97 / 43.
355 / 2021 - إسماعيل بن عبد العزيز:
من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما. روى في الكافي كتاب
الزكاة باب من يحل له أن يأخذ الزكاة، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن
صالح، عن الحسن بن علي، عنه، عن أبيه، عن أبي بصير.
وفيه أيضا ": عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه، عن أبيه قال: دخلت أنا و
648

أبو بصبير على أبي عبد الله عليه السلام.
ير: عن جعفر بن بشير الخزاز، عنه قال: قال أبو عبد الله صلوات الله عليه:
ضع لي في المتوضأ ماءا ". قال: فقمت فوضعت له. قال: فدخل. قال: فقلت في
نفسي: أنا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ!
قال: فلم يلبث أن خرج وقال: يا إسماعيل، لا ترفع البناء فوق طاقته
فينهدم. اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم، فلمن تبلغوا. فقال إسماعيل: وكنت
أقول إنه وأقول وأقول. كمبا ج 7 / 248، وج 11 / 123، وجد ج 25 / 279، و
ج 47 / 68.
وروى ابن مسكان، عنه، عن الصادق عليه السلام، حديث التفويض. جد
ج 17 / 9 عن بصائر الدرجات، وكمبا ج 6 / 194.
356 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار:
شيخ زاهد كبير ضعيف، من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله
عليهم، كما عده الشيخ في رجاله.
روى الثقة الجليل الصفار، عن محمد بن علي بن محبوب، عن جعفر بن
إسماعيل الهاشمي، عن أيوب بن نوح، عن النوفلي، عنه، عن أبيه، عن مولانا
أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: أوصاني النبي صلى الله عليه وآله إذا أنا
مت فغسلني - إلى أن قال: - ثم ضع فاك على فمي. قال: ففعلت وأنبأني بما هو
كائن إلى يوم القيامة. كمبا ج 9 / 474. يج: بسند آخر عنه، عن أبيه، أبسط من
هذا. ج 6 / 99، وجد ج 40 / 213، وج 22 / 517.
وروى عن الصادق عليه السلام نحوه. ج 40 / 152، وكمبا ج 9 / 461.
جملة من روايات الكافي الدالة على حسنه وكماله وقوة إيمانه وما جرى بينه
وبين بني الحسن حين أرادوا الخروج وأحضروا مولانا الصادق صلوات الله عليه
للبيعة وقتله على يد بني معاوية بن عبد الله بن جعفر. كمبا ج 11 / 190، و
جد ج 47 / 285.
649

وأخوه: محمد وعون من شهداء الطف، ومتشرفان بسلام الناحية
المقدسة. وأمه زينب الكبرى سلام الله عليها
وحفيده حسين بن عبد الله بن إسماعيل سيأتي، وكذا يأتي في أبيه ما
يتعلق به.
357 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن تغلب القاضي اليشكري:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 / 129 عن أبي المفضل، عن
عبد الله بن سعيد بن يحيى، عنه، رواية الملاحم. ونقله في كمبا ج 3 / 179، وجد
ج 6 / 310.
وروى المفيد، عن أحمد بن عيسى العجلي، عنه، رواية شريفة. ج 40 / 202، و
كمبا ج 9 / 472.
358 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله الصلعي:
صحابي. وله رواية شريفة تدل على حسنه وكماله واهتدائه إلى مولانا
أمير المؤمنين صلوات الله عليه. كمبا ج 9 / 662، وجد ج 42 / 252.
359 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن
أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
لم يذكروه. هو إمامي، كانت تحته أمة الله بنت أحمد المختفي بن عيسى بن زيد
الشهيد. نزل عليه في بيته أحمد واختفى في بيته في زمن المتوكل خوفا " منه، فطلبه،
وقد نزل الماء في عينيه، فخلى سبيله.
360 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله بن علي بن أبي طالب عليه السلام:
تقدم حفيده أحمد بن محمد بن إسماعيل.
361 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله القرشي:
لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله عليه السلام. روضة الكافي ح 448.
650

362 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام:
من أصحاب مولانا الصادق صلوات الله عليه.
363 / 2021 - إسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال
العجلي:
لم يذكروه. روى الشيخ في كتاب الغيبة ص 293 عن قرقارة، عنه، عن
محمد بن عبد الرحمن. ونقله في كمبا ج 13 / 159، وجد ج 52 / 216.
364 / 2021 - إسماعيل بن عدي العباسي:
لم يذكروه. له رواية كما في مفتاح الكتب الأربعة، وذكرها في يب ج 6 باب
الزيادات من الزيارات ص 111 يأتي في علي بن الحسن بن الحجاج.
365 / 2021 - إسماعيل بن علي:
هو مع إسماعيل بن أبي عبد الله لهما كتاب خطب رواه عبد الله بن محمد بن
عيسى، عن أبيه، عنهما. حبش ص 22.
366 / 2021 - إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، أبو سهل
النوبختي
شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم، له جلالة في الدين والدنيا، يجري
مجرى الوزراء. وصنف كتبا " كثيرة تبلغ ثلاثين أو أكثر، منها أربعة في الإمامة.
وله احتجاج على الحلاج صار سببا " لفضيحة الحلاج وخذلانه.
خبر وروده على مولانا أبي محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه في مرض
وفاته، وتشرفه بلقاء مولانا الحجة المنتظر صلوات الله عليه. كمبا ج 13 / 108، و
جد ج 52 / 16. وأخوه محمد وأبوه يأتيان، وجده وعمه إسماعيل بن إسحاق تقدما.
وهو خال الحسن بن موسى النوبختي.
651

367 / 2021 - إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه
الرازي السمان:
الشيخ المفسر، ثقة وأي ثقة، حافظ، له كتب في التفسير والإمامة و
العبادات، وكتابه التفسير عشر مجلدات. توفي في سنة 443 أو 445.
368 / 2021 - إسماعيل بن علي بن رزين:
من مشايخ الصدوق، كما عن النوري في المستدرك. وسيأتي بعنوان
إسماعيل بن علي بن علي.
369 / 2021 - إسماعيل بن علي الرضا:
لم يذكروه. روى عن أبيه، عن الرضا صلوات الله عليه. وروى عنه
الحسن بن محمد بن إسحاق السوطي.
370 / 2021 - إسماعيل بن علي السدي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن الحسن بن عبد الواحد، عنه، عن
منيع بن الحجاج، رواية شريفة في فضائل مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها و
كيفية حشرها. جد ج 43 / 219، وكمبا ج 10 / 62، وبشارة المصطفى ص 18، عنه
مثله.
371 / 2021 - إسماعيل بن علي بن عبد الرحمن البربري الخزاعي:
لم يذكروه. روى المفيد، عن علي بن بلال المهلبي، عنه، عن أبيه، رواية
شريفة. جد ج 14 / 210، وج 102 / 27، وكمبا ج 5 / 383، وج 22 / 222، وأمالي
الشيخ ج 1 / 202.
372 / 2021 - إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. وقوفه بعرفات مع مولانا
الصادق عليه السلام ومتابعته له. كمبا ج 11 / 110، وجد ج 47 / 19.
652

373 / 2021 - إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان:
أخو دعبل بن علي الخزاعي. له كتاب تاريخ الأئمة صلوات الله عليهم و
كتاب النكاح، رواهما هلال الحفار. يكني بأبي القاسم.
ففي أمالي الشيخ ج 1 / 369 عن الحفار، عن أبي القاسم إسماعيل بن علي بن علي
الدعبلي، عن أبيه أبي الحسن علي بن علي بن دعبل بن رزين بن عثمان أخي دعبل بن
علي الخزاعي سنة 272، قال: حدثني الرضا صلوات الله عليه بطوس سنة 198. و
مثله فيه ص 370 - 389.
وروى النجاشي ص 198 عن أحمد بن علي، عن إسماعيل بن علي بن علي بن
رزين، عن أبيه سنة 272، عن الرضا عليه السلام سنة 198 - إلى آخره.
روايته عن أخيه دعبل، عن الرضا عليه السلام، وروى الصدوق، عن
علي بن عيسى المجاور، عنه، كما في العيون ج 1 باب 26 ص 253.
ورواية الشيخ عن هلال الحفار، عنه، عن أبيه علي بن علي، عن الرضا
صلوات الله عليه في كمبا ج 14 / 510، وجد ج 62 / 98.
وسائر رواياته في جد ج 6 / 228، وكمبا ج 3 / 155.
جملة من رواياته الدالة على حسن عقيدته وكماله ومنشأ قدحه، ونكتفي بمتن
روايته ثم نشير إلى مواضعها:
منها: الحديث النبوي في قوله تعالى: (لا يستوى أصحاب النار وأصحاب
الجنة) قال: أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام بعدي
وأقر بولايته. وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي. كمبا
ج 9 / 286، وجد ج 38 / 110.
ومنها: قوله صلى الله عليه وآله المعراج: فلما صرت بين يدي ربي
كلمني وناجاني، فما عملت شيئا " إلا علمته عليا " فهو باب مدينة علمي. ثم دعاه
إليه فقال: يا علي، سلمك سلمي وحربك حربي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي
بعدي.
653

الحديث النبوي: من ناصب عليا " الخلافة بعدي فهو كافر قد حارب الله و
رسوله، ومن شك في علي فهو كافر. كمبا ج 9 / 295، وجد ج 38 / 149 و 150.
ولد سنة 259 أو 257، ومات بواسط سنة 352.
374 / 2021 - إسماعيل بن علي العمي أبو علي البصري:
ثقة بالاتفاق. وله كتب منها كتاب ما اتفقت عليه العامة بخلاف الشيعة
من أصول الفرائض، كما قاله النجاشي والشيخ وغيرهما.
375 / 2021 - إسماعيل بن علي الفزاري:
لم يذكروه. روى القمي في تفسيره بإسناده، عن القاسم بن العلاء، عنه، عن
محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن مولانا الرضا صلوات الله عليه في تفسير
قول تعالى: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا " فمن يأتيكم بهاء معين) قال عليه
السلام: ماؤكم أبوابكم، أي الأئمة عليهم السلام. والأئمة أبواب الله تعالى بينه
وبين خلقه. (فمن يأتيكم بهاء معين) يعني بعلم الإمام. ونقله في كمبا ج 13 / 12، و
جد ج 51 / 50.
376 / 2021 - إسماعيل بن علي بن قدامة أبو السري:
لم يذكروه. روى علي بن حاتم وعلي بن حامد، عنه، عن أحمد بن علي بن
ناصح، كما في روايتين للصدوق، وتقدم في أحمد.
ووقع في طريق السيد في فلاح السائل، عن إسماعيل بن محمد رحمة الله،
عنه، عن أحمد بن عيدان، كما تقدم في أحمد، وجد ج 76 / 214، وكمبا ج 16 / 52.
وفي العلل للصدوق ج 2 باب 385 ص 271 ح 28 عن علي بن حاتم
رحمه الله، عنه، عنه.
377 / 2021 - إسماعيل بن علي القزويني:
لم يذكروه. روى الصدوق في الإكمال، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن
القاسم بن العلاء، عنه، عن علي بن إسماعيل، رواية موت محمد بن الحنفية. ونقله
654

في جد ج 42 / 80، وكمبا ج 9 / 617.
وبهذا الإسناد، عنه، عنه، روايات أخر، كما في الإكمال ج 1 باب 31
ص 439 و 440.
378 / 2021 - إسماعيل بن علي المعلم:
لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل محمد بن العباس المفسر، عن هشام بن
علي، عنه، رواية شريفة. جد ج 36 / 150، وكمبا ج 9 / 111.
379 / 2021 - إسماعيل بن علي المقري:
لم يذكروه. روى عن محمد بن سليمان خطبة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله
عليه في الملاحم. دلائل الطبري ص 253.
380 / 2021 - إسماعيل بن علي النوبختي أبو سهل:
تشرف بلقاء مولانا الحسن العسكري صلوات الله عليه حين وفاته. و
ما جرى فيه ونصه على مولانا الحجة المنتظر عليه السلام. غط ص 175. تقدم مع
اسم جده إسحاق. 381 / 2021 - إسماعيل بن علية:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 / 198.
382 / 2021 - إسماعيل بن عمار بن حيان الصيرفي الكوفي أخو إسحاق:
من أصحاب مولانا الصادق صلوات الله عليه. وقول ابن شهرآشوب كما
عن المعالم: (كان فطحيا " إلا أنه ثقة له أصل) لعله سهو اشتبه عليه إسحاق
بإسماعيل، فإن هذا الكلام من الشيخ في حق إسحاق. ويشهد لذلك أنه لم يقل أحد
من القدماء بأن إسماعيل كان فطحيا ".
ويدل على حسنه وسلامته ما رواه الكليني في الكافي ج 2 باب البر
بالوالدين ص 161 في الصحيح، عن عبد الله بن مسكان، عن عمار بن حيان، قال:
655

أخبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر إسماعيل ابني بي، فقال: لقد كنت أحبه وقد
ازددت له حبا ".
وروى ابن مسكان، وابن أبي عمير، وجعفر بن المثنى، عن إسماعيل بن
عمار روايات في كا ويب، وذكر الخوئي مواضعها.
وصية مولانا الصادق عليه السلام لإسماعيل هذا في مشكاة الطبرسي
ص 66. وسأل عنه عليه السلام المؤمن رحمة؟ قال: نعم - إلى آخره.
وتقدم في أخيه إسحاق ما يتعلق به وأنه وأخاه ممن جمع لهما الدنيا و
الآخرة. وابناه علي وبشير يأتيان.
383 / 2021 - إسماعيل بن عمرو البجلي:
لم يذكروه. وله رواية شريفة في الفضائل. كتاب الإيمان ص 110، وجد
ج 68 / 32. ووقع في طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص باب 4 ص 35،
عن محمد بن غالب بن الحارث، عنه، عن عبد الكريم، حديث النص على الأئمة
الاثني عشر.
وفي بشا ص 46 عن محمد بن موسى الشامي، عن عبد الله بن محمد التميمي،
عنه، عن الأجلح، عن حبيب بن ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن أمير المؤمنين عليه
السلام.
روى محمد بن عبد الله بن عائشة، عنه، عن عمرو بن موسى، عن زيد بن علي
الشهيد، كما في دلائل الإمامة للطبري ص 53، وإرشاد المفيد ص 21. والأظهر
اتحاده مع إسماعيل بن عمر الجبلي الآتي.
384 / 2021 - إسماعيل بن عمر:
روى عن شعيب العقرقوفي، عن الصادق عليه السلام، كما في فس ص 321.
ولعله متحد مع سابقه أو لا حقه.
وروى أحمد البزنطي ومحمد بن عيسى، عنه، عنه، كما في مواضع من كا و
يب ذكرها الخوئي.
656

375 / 2021 - إسماعيل بن عمر بن أبان الكليني:
واقف. روى عن أبيه وعن خالد بن نجيح وعبد الرحمن بن الحجاج. وروى
أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن صلوات الله عليهما، كما قاله النجاشي.
وروى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم. روى عن أبيه، عن الصادق عليه
السلام، كما يأتي إن شاء الله في علي بن يونس الخزاز.
386 / 2021 - إسماعيل بن عمر البجلي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في نسختين من كمال الدين أحدهما الطبع
الأخير ج 1 / 77 عن الحسين بن الحسن، عنه، عن عمر بن موسى الوجيهي، عن
المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
وفي دلائل الطبري ص 55 بإسناده، عن عبد الله بن محمد بن عائشة، عنه،
عن عمر بن موسى، عن زيد بن علي.
387 / 2021 - إسماعيل بن عمير:
لم يذكروه. روى المفيد عنه رواته الفضائل. جد ج 41 / 204، وكمبا
ج 9 / 557.
388 / 2021 - إسماعيل بن عياش:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد، عن يحيى بن هاشم الغساني، عنه، عن
معاذ بن رفاعة، رواية شريفة في الفضائل. جد ج 40 / 41، وكمبا ج 9 / 436، وأمالي
المفيد مج 10 ص 53.
ووقع في طريق الصدوق في الخصال باب الستة في حديثين.
وفي غط ص 289 عن الفضل بن شاذان، عنه، عن الأعمش.
ووقع في طريق النعماني عن إبراهيم بن الحسين بن ظهير، عنه، عن الأعمش،
كما تقدم في إبراهيم.
وعن الخطيب أن أهل حمص كانوا ينتقصون عليا " عليه السلام حتى نشأ
657

فيهم إسماعيل (يعني ابن عياش) فحدثهم بفضائله، فكفوا.
389 / 2021 - إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة البغدادي:
لم يذكروه. هو من ثقات العامة، مات سنة 182. ولعله متحد مع سابقه.
390 / 2021 - إسماعيل بن عياش النصري:
من أصحاب صلوات الله عليه، كما قاله الشيخ في رجاله (91).
391 / 2021 - إسماعيل بن عيسى:
من أصحاب الكاظم والرضا صلوات الله عليهما، وروى عنه ابنه سعد و
محمد بن علي بن محبوب.
وفي المفتاح له عشر روايات في الكتب الأربعة. وله كتاب معتمد عده
الصدوق في مشيخة الفقيه من صواحب الأصول التي اعتمد عليها وحكم بصحتها
واستخرج منها أحاديث كتابه، وروى كتابه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.
وفي مستدرك الوسائل ج 3 / 782 و 574 مدحه.
392 / 2021 - إسماعيل بن عيسى العطار أبو إسحاق:
لم يذكروه. روى الحسن بن علي بن علوية، عنه، عن داود بن الزبرقان و
المبارك بن فضالة، كما في مقتضب الأثر ص 29. وعن الخطيب أنه مات سنة 232.
393 / 2021 - إسماعيل بن محمد المؤدب أبو أحمد:
لم يذكروه. روى محمد بن أحمد بن داود، عنه، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله
القرشي. يب ج 6 باب فضل زيارته صلى الله عليه وآله ص 3 ح 1.
394 / 2021 - إسماعيل بن الغزالي:
يأتي خبره في عثمان بن نشيط، فإنه روى أبو الجارود، عن عثمان بن نشيط،
عنه. بشا ص 185.
658

395 / 2021 - إسماعيل بن فرار:
لم يذكروه. روى عن علي بن يحيى، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير
القمي سورة الفاتحة.
396 / 2021 - إسماعيل بن فروة:
لم يذكروه. وقع في طريق الصفار في البصائر الجزء 3 باب 4 ص 142 ح 4 عن
أبي داود، عنه، عن محمد بن عيسى.
397 / 2021 - إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب:
هكذا ذكر الشيخ في باب أصحاب الباقر عليه السلام (17)، قال: ثقة
من أهل البصرة. وهكذا ذكر نسبه في أخيه إسحاق (28) في هذا الباب.
وبالجملة هو من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا "، ولا خلاف في
وثاقته.
قال العلامة في صه بعد نقله وثاقته: روي أن الصادق عليه السلام قال: هو
كهل من كهولنا، وسيد من ساداتنا. وكفاه بهذا شرفا " مع صحة الرواية.
وابيه الفضل روى كتاب أبيه، كما في مشيخة الفقيه، وعده من صواحب
الأصول التي اعتمد عليها في كتابه.
والظاهر أن إسماعيل بن الفضل هذا هو الراوي عن الثمالي، عن الإمام
السجاد صلوات الله عليه رسالة الحقوق.
وذكر الخوئي الأردبيلي جملة من مواضع رواياته في الكتب الأربعة،
فراجع إليهما، وقال الخوئي: وقع بعنوان إسماعيل بن الفضل في إسناد عدة من
الروايات تبلغ أربعة وخمسين موردا " روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه. و
بعنوان إسماعيل بن الفضل الهاشمي في إسناد عدة منها تزيد على عشرين موردا ". و
روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله وأبي الحسن صلوات الله عليهما.
فتحصل أنه من أصحاب الباقر والصادق والكاظم صلوات الله عليهم. و
659

يأتي في ابني أخيه الحسن والحسين أبني محمد بن الفضل ما يتعلق بنسبه.
398 / 2021 - إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم طباطبا:
لم يذكروه. كان رئيسا " مقدما "، ومن أحفاده أحمد بن محمد بن إسماعيل
المذكور، وإسماعيل بن محمد الآتي.
399 / 2021 - إسماعيل بن القاسم المتطبب الكوفي:
لم يذكروه. روى الطب ص 99 عنه، عن محمد بن عيسى. ونقله في كمبا
ج 14 / 527، وجد ج 62 / 175.
400 / 2021 - إسماعيل بن قبرة:
لم يذكروه. وهو الشيخ الأجل شرف الدين قطب الشريعة، روى عن والده
قبرة الخطيب الأرفوي، عن جده، عن مكحول بن إبراهيم. مدينة المعاجز ص 130.
401 / 2021 - إسماعيل بن قتيبة البصري:
من أصحاب الكاظم والرضا صلوات الله عليهما. روى عن أبي عبد الله
صلوات الله عليه، وروى عنه علي بن سيف بن عميرة، كما في الكافي ج 1 كتاب
التوحيد باب جوامع التوحيد ص 139 ح 5.
وروى يعقوب بن يزيد، عنه، عن أبي خالد الجهني، عن الصادق عليه
السلام، كما في سن باب الخمسة ص 9.
والكليني في الروضة ح 180 عن يعقوب بن يزيد، عنه، عن حفص بن عمر.
جملة من رواياته الشريفة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام في كمبا
ج 9 / 425، وجد ج 39 / 349.
402 / 2021 - إسماعيل القصير: هو ابن إبراهيم بن بزة المذكور.
403 / 2021 - إسماعيل بن قيس الموصلي:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام ومورد عنايته ولطفه، وعلمه
660

الصادق صلوات الله عليه الحاجة. كتاب الصلاة ص 849 و 855، وجد
ج 90 / 314 و 333. ورواه السيد في جمال الأسبوع مثله، وروى حماد بن عثمان عنه.
404 / 2021 - إسماعيل الكاتب أبو أحمد:
لم يذكروه. روى عنه ابنه أحمد، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي باب
نوادر كتاب الأشربة، والفقيه باب معرفة الكبائر.
405 / 2021 - إسماعيل بن كثير:
لم يذكروه. هو أول من بايع المختار لطلب الثار. كمبا ج 10 / 285، وجد
ج 45 / 357.
406 / 2021 - إسماعيل بن كثير:
روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، وروى عنه مروان بن مسلم. كامل
الزيارات باب فيما جاء في قاتل الحسين عليه السلام.
407 / 2021 - إسماعيل بن كثير بن سام:
روى أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه يونس، كما في التهذيب ج 10
كتاب الحدود ص 153 ح 611.
ولعله أحد الثلاثة الذين عدهم الشيخ في باب أصحاب الصادق عليه السلام
(121 و 122 و 123).
408 / 2021 - إسماعيل بن مالك:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كمال الدين ج 2 / 367 عن محمد بن
إسماعيل البرمكي، عنه، عن محمد بن سنان - إلى آخره.
وفيه بهذا الإسناد رواية أخرى.
409 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي أبو يعقوب القسوي:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 / 390 عن أحمد بن محمد بن
661

عبد الله، عنه، عن علي بن إبراهيم. ونقله في كتاب الأخلاق ص 99، وجد
ج 70 / 306.
410 / 2021 - إسماعيل بن محمد الأرقط:
لم يذكروه. هو ابن أخت مولانا الصادق صلوات الله عليه. أمه أم سلمة بنت
مولانا الباقر صلوات الله عليه. وقد روى الكليني في الكافي عنه رواية شريفة.
كمبا ج 11 / 196، وجد ج 47 / 304.
ويأتي مع اسم جده عبد الله سائر رواياته.
وابناه حسين البنفسج ومحمد، وأبوه يأتون.
411 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر الصادق صلوات الله عليه:
ثقة بالاتفاق. روى عن جده إسحاق بن جعفر عليه السلام، وعن عم أبيه
علي بن جعفر عليه السلام. وله كتاب. كذا قاله النجاشي. وعده الشيخ في
رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام.
وروى الصدوق في العيون باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في صفة
النبي صلى الله عليه و آله ص 316 عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن منيع، عنه
قال: حديثي علي بن موسى الرضا عليه السلام، ثم ذكر رواية هند بن أبي هالة في
وصف الرسول صلى الله عليه وآله وشمائله. ونقله في كمبا ج 6 / 133، وجد
ج 16 / 148، وكذا في المعاني ص 80.
تقدم في أحمد بن إسحاق بن عباس روايته عن علي بن جعفر، وعلي بن موسى
الرضا صلوات الله عليهما، وجد ج 70 / 212، وكتاب الأخلاق ص 77.
412 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام:
لم يذكروه. وابنه سليمان وأبوه يأتيان، وتقدم جده. وحفيده زيد بن
أحمد بن إسماعيل روى عن خاله زيد بن الحسين، وسيأتي في زيد.
662

413 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن عليه
السلام: لم يذكروه. وهو إمامي وتقدم جده.
414 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحلبي:
لم يذكروه. روى محمد بن عبد الرحمن بن طلحة، عنه، كما يأتي.
415 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب أبو القاسم:
لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل الطبري في بشا ص 52 عن أحمد بن
الحسن بن حيرون، عن عمر بن إبراهيم الزهري، عنه، عن الحسن بن علي بن
زكريا بن يحيى.
416 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم طباطبا:
لم يذكروه. تقدم ذكره في أخيه أحمد.
417 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي أبو محمد:
يلقب قنبرة، ثقة بالاتفاق. وله كتب رواها علي بن أحمد العقيقي العلوي.
وسمع أصحابنا منه، منهم: أيوب بن نوح، والحسن بن معاوية، وعلي بن
الحسن بن فضال، وغيرهم.
418 / 2021 - إسماعيل بن محمد البصري:
لم يذكروه. روى المفيد، عن سعد بن عبد الله القمي، عنه، عن عبد الله بن
إدريس، رواية شريفة في شرح الأرواح الخمسة وفضل الإمام. كما ج 6 / 219، و
جد ج 17 / 106.
419 / 2021 - إسماعيل بن محمد التغلبي:
لم يذكروه. روى الصدوق في العلل ج 2 / 113 عن سعد بن عبد الله، عنه، عن
أبي طاهر الوراق، رواية في حقيقة الحجر الأسود. ونقله في كمبا ج 21 / 50، وجد
ج 99 / 221.
663

420 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن جعفر الصادق صلوات الله عليه:
لم يذكروه. هو الذي كلم مع أخيه لأن يكلما المأمون في دين أبيه، وكان
خمسة عشرين ألف دينار، فقضى المأمون دينه. كمبا ج 11 / 178، وجد
ج 47 / 244. قيل: إن السمطية يعتقدون إمامته.
421 / 2021 - إسماعيل بن محمد الجواهري:
لم يذكروه. هو كيساني استبصر، كما قال المامقاني في نتائج التنقيح.
422 / 2021 - إسماعيل بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي:
لم يذكروه. هو الثقة الجليل أبو إبراهيم، أخو إسحاق المذكور، وهما من
مشاهير تلامذة الشيخ الطوسي. توفي 18 صفر سنة 500. وأبوه وأجداده يأتون.
423 / 2021 - إسماعيل بن محمد الخزاعي:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. روى جعفر بن بشير عنه قال:
سأل أبو بصير أبا عبد الله صلوات الله عليه وأنا أسمع - إلى آخره، كما في الكافي
ج 1 / 371 كتاب الحجة باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر وتأخره، و
كذا في غيبة النعماني ص 180
424 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن زياد بن أبي زياد المنقري:
لم يذكروه. روى الكليني في الكافي كتاب الأطعمة باب أكل الطين ص 266
عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عنه، عن جده زياد بن أبي زياد، عن أبي جعفر
صلوات الله عليه. ورواه في يب ج 9 باب الذبائح والأطعمة ص 89 ح 378، عن
أحمد بن محمد مثله.
وروى الصدوق في أماليه مج 62 ص 239 بإسناده، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن علي بن الحكم، عنه، عن جده زياد بن أبي زياد - إلى آخره. ونقله في
البحار عن الصدوق والشيخ وغيرهما مثله. كمبا ج 14 / 322.
664

والعلل بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن علي بن الحكم، فيه
ص 323، وجد ج 60 / 150 و 153.
وفي محاسن البرقي ج 2 / 565 عن بن الحكم، عنه، عن جده، عن الباقر
عليه السلام.
وفي أمالي الشيخ ج 2 / 54 عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم،
عنه، عنه.
425 / 2021 - إسماعيل بن محمد الزيتوني:
لم يذكروه. وقع السيد في فلاح السائل ص 275 عن التلعكبري،
عن جعفر بن سليمان القمي، عنه، محمد بن جعفر الأسدي. ونقله في كمبا
ج 16 / 48، وجد ج 76 / 206.
426 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن سليمان العقيلي:
لم يذكروه. روى السيد في جمال الأسبوع ص 529 عن محمد بن علي بن سعيد،
عنه، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري. ونقله في كتاب الصلاة ص 791، و
جد ج 90 / 92.
427 / 2021 - إسماعيل بن محمد السيد الحميري:
لم يكن علويا " ولا هاشميا " ولقب بالسيد. وهو ثقة جليل من أصحاب
الصادق صلوات الله عليه. وهو عظيم الشأن والمنزلة رحمة الله. وذكرنا ترجمته في
مستدرك السفينة ج 2 / 395 لغة (حمر)، بعنوان السيد الحميري.
428 / 2021 - إسماعيل بن محمد ن شيبة القاضي البصري:
لم يذكروه. روى الثقة الجليل في كتابه النصوص باب 18 ص 127 عن
محمد بن وهبان، عن محمد بن عمر الجعابي، عنه، عن محمد بن أحمد بن الحسن، رواية
شريفة في ذلك. ونقله في كمبا ج 9 / 151، وجد ج 36 / 328.
665

429 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن صالح البغدادي أبو علي:
لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشا ص 161 عن عبد الله بن محمد بن
عبد الله بن دينار، عنه، عن الحسن بن عرفة، رواية شريفة، وجد ج 39 / 286، و
كمبا ج 9 / 410. ووقع في طريق النجاشي كما فيه ص 145 عن محمد بن عثمان بن
الحسن، عنه، قراءة عليه.
وفي الأمالي ص 47 عن يعقوب بن يوسف بن يعقوب الفقيه، شيخ أهل
الري، عنه، عن محمد بن عبيد بن عتبة.
وفي أمالي الشيخ 2 / 9 عن ابن بشران، عنه، قراءة عليه، عن الحسن بن
عرفة العبدي، ومثله فيه ص 12 مكررا " و 13.
430 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن الحسن:
لم يذكروه. روى الطبري في بشا ص 186 بسنده، عنه، عن عبد الله بن
عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع.
431 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين عليه السلام:
لم يذكروه. روى عن مولانا أبي جعفر صلوات الله عليه، وقد مرض مرضا "
شديدا " فدخل عليه أبو عبد الله عليه السلام فرأى جزع أمه، فعلمها مولانا الصادق
صلوات الله عليه صلاة ودعاءا " فبرأ، كما في المكارم في فصل الاستشفاء بالصلاة.
ووقع في طريق الكليني في الكافي كتاب الحجة باب الإشارة والنص على
أبي جعفر صلوات الله عليه عن إبراهيم بن أبي البلاد، عنه، عن أبي جعفر عليه
السلام. وبهذا الإسناد، عنه، عنه عليه السلام، رواية أخرى. كمبا ج 11 / 65، وجد
ج 46 / 230.
وفي رجال النجاشي ص 20، نقل كتاب إسماعيل بن الحكم الرافعي عنه.
وفيه ص 3 عن علي بن الحسين بن الحسين بن علي بن الحسين السجاد عليه
السلام، عنه، عن إسماعيل الحكم الرافعي، رواية أخرى. ونقله في كمبا
666

ج 14 / 718، وجد ج 64 / 272. وهذا إسماعيل بن محمد الأرقط المذكور، ابن عبد الله
الباهرين بن السجاد عليه السلام، ومن أحفاده الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل.
432 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن عجلان:
لم يذكروه. تقدم في أخيه إسحاق روايتهما عن أبيهما عن الصادق صلوات الله
عليه.
433 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل:
هاشمي عباسي من أصحاب الحسن العسكري عليه السلام، كما ذكره
الشيخ. وعدوه مجهولا ".
434 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن
العباس بن عبد المطلب:
لم يذكروه. وروى في الكافي باب مولد أبي محمد الحسن العسكري صلوات الله
عليه، عن إسحاق، ما يفيده ذمه، وهو أنه شكا إلى أبي محمد عليه السلام الحاجة، و
حلف كاذبا "، فأخبره الإمام بكذبه ودفنه مائتي دينار، ومع ذلك أعطاه مائة وقال:
إنك تحرمها. فلما احتاج إلى ما دفن رأى أن ابنه أخذها وهرب. ونقله في كمبا
ج 12 / 164، وجد ج 50 / 280. وتقدم جده إسماعيل. والظاهر اتحاده مع سابقه.
435 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن الفضل:
لم يذكروه. روى محمد بن علي بن الفتح في كتابه الخصائص العلوية، عنه،
عن عبد الوهاب بن أبي عبد الله، حديث المعراج في الفضائل، كما في جد ج 18 / 401،
وكمبا ج 6 / 396.
436 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد بن المسيب البيهقي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في التوحيد باب أسمائه تعالى ص 154 عن
بكر بن أحمد بن سعدويه، عنه، عن جده، حديث دعاء يا من أظهر الجميل.
667

437 / 2021 - إسماعيل بن محمد القمي الملقب بالقنبرة:
عد مجهولا " إلا أن يتحد مع ابن محمد إسماعيل المذكور.
438 / 2021 - إسماعيل بن محمد الكاتب:
لم يذكروه. وقع في طريق الطبري في بشا، عن عمر بن إبراهيم الزهري، عنه،
عن الحسن بن علي زكريا، رواية شريفة، كما في كتاب الإيمان ص 134، وجد
ج 68 / 124.
439 / 2021 - إسماعيل بن محمد الكاتب الأنباري أبو القاسم:
لم يذكروه. من مشائخ المفيد روى عنه، كما في أماليه ص 186، وأمالي
الشيخ ج 1 / 121 و 189، وج 2 / 302، وبشا ص 106.
وروى هو عن إبراهيم بن محمد الأزدي، وأحمد بن جعفر المالكي.
440 / 2021 - إسماعيل بن محمد المزني:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد أماليه ص 178 و 189 عن القاسم بن محمد
الدلال، عنه، عن عثمان بن سعيد، وكما في جد ج 40 / 131، وكمبا ج 9 / 457.
وروى الشيخ في أماليه ج 1 / 140 عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن
الحسن بن علي بن الحسن الكوفي، عنه، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني، ومثله في
بشا ص 81 و 133.
وروى الشيخ في أماليه ج 1 / 124 عن القاسم بن محمد الدلال، عنه، عن
عثمان بن سعيد.
441 / 2021 - إسماعيل بن محمد المكي:
لم يذكروه. روى علي بن إبراهيم، عنه، عن علي بن الحسين. الكافي ج 5
كتاب النكاح باب من كره مناكحته ص 352، التهذيب ج 7 باب اختيار
الأزواج ص 405 ح 1621.
668

442 / 2021 - إسماعيل بن محمد بن مهاجر: هو ابن أبي خالد الثقة المذكور.
443 / 2021 - إسماعيل بن محمد المنقري:
من أصحاب الكاظم صلوات الله عليه. قاله الشيخ. روى ابن عمير عنه، كما
في كا ويب. وفيهما رواية علي بن الحكم، عنه، عن يزيد بن أبي زياد. وذكر الخوئي
مواضع الروايات. ولعله ابن محمد بن زياد.
444 / 2021 - إسماعيل بن مخلد السراج:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام. روى القاسم بن ربيع
الصحاف، عنه، عنه صلوات الله عليه، كما في روضة الكافي ح 2، حديث رسالة
الصادق عليه السلام إلى أصحابه.
445 / 2021 - إسماعيل المدائني:
لم يذكروه. وقع في طريق البرقي في سن ج 2 / 406 عن أبي يوسف، عنه، عن
عبد الله بن بكير، وكذا في طريق الكليني في الكافي ج 6 / 296 عن يعقوب بن يزيد،
عنه، عن عبد الله بن بكير. أقول: أبو يوسف هو يعقوب بن يزيد.
446 / 2021 - إسماعيل بن مرار:
عده الشيخ ممن لم يرو عنهم صلوات الله عليهم. روى إبراهيم بن هاشم، عنه،
عن يونس بن عبد الرحمن كتبه، وروى كتبه غيره.
ويظهر وثاقته مما نقله الشيخ من كلام محمد بن الحسن بن الوليد أن كتب
يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة معتمد عليها إلا ما ينفرد به
محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، ولم يروه غيره - إلى آخره. وفي استثنائه نظر
واشكال لما ذكرنا في ترجمة محمد بن عيسى.
وروى إسماعيل مرار، عن الحسن بن عباس المعروفي، ومبارك العقرقوفي، و
يونس، وروى عنه في جميع ذلك إبراهيم بن هاشم.
669

أقول وروى إبراهيم بن هاشم القمي، عنه، عن محمد بن الفضيل، عن
الصادق عليه السلام، رواية شريفة مفصلة في الولاية وذم المخالفين. كمبا ج 7 / 80،
وجد ج 23 / 386.
447 / 2021 - إسماعيل بن مرثد:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 / 277 عن جعفر بن عبد الله
المحمدي، عنه، عن جده، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وجد ج 36 / 5، و
كمبا ج 9 / 84.
448 / 2021 - إسماعيل بن مزيد مولى بني هاشم:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 1 / 344 عن جعفر بن محمد
المحمدي، عنه، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده. ونقله في جد ج 36 / 5، و
كمبا ج 9 / 84.
449 / 2021 - إسماعيل بن مسلم السكوني الشعيري:
روى محمد بن كثير، عنه، عن الأعمش. كمبا ج 9 / 403، وجد ج 39 / 255.
وفي كمال الدين باب 20 عن عبد الله بن المغيرة، عنه، عن الصادق
عليه السلام.
وفي المعاني ص 251 بإسناده، عن الجهم بن حكم، عنه، عن الصادق
عليه السلام.
وروى علي بن جعفر السكوني، عنه، كما في يب وصا.
وهو إسماعيل بن أبي زياد المذكور.
450 / 2021 - إسماعيل بن معاوية:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 69 عن معمر، عنه،
عن نافع.
670

451 / 2021 - إسماعيل بن بن منصور أبو زياد:
لم يذكروه. روى علي بن أسباط الثقة عنه، كما في كامل الزيارة ص 107 رواية
بكاء السجاد صلوات الله عليه.
وروى الصدوق بإسناده الصحيح، عن علي بن أسباط، عنه، رواية
أخرى. كمبا ج 11 / 21، وجد ج 46 / 66.
وبهذا الأسناد، عنه، عنه، روايات أخر، كما في العلل ج 1 / 54 و 221، وجد
ج 13 / 132.
وروى سهل بن زياد، عنه، عن المفضل. الكافي ج 2 كتاب الإيمان باب
إدخال السرور على المؤمنين ص 192.
452 / 2021 - إسماعيل بن منصور بن أحمد القصار:
لم يذكروه. هو من مشائخ الصدوق حدثه بفرغانة، روى عنه في الخصال
ج 1 / 268، وج 2 / 413 ما يفيد حسنه وكماله، والخبران يأتيان في محمد بن القاسم بن
محمد بن، وكمبا ج 16 / 19، وج 6 / 172، وجد ج 16 / 326، وج 76 / 117.
453 / 2021 - إسماعيل بن منصور الزبالي:
لم يذكروه. وقع في طريق السيد في جمال الأسبوع في روايتين عنه، عن
أبي ر كاز، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه.
وروى عنه محمد بن جعفر المكفوف، كما في كتاب الصلاة ص 752 مكررا "،
وجد ج 89 / 331.
وروى عنه إبراهيم بن محمد بن حمران، كما في غط ص 38.
454 / 2021 - إسماعيل المنقري: هو ابن محمد بن زياد المذكور.
455 / 2021 - إسماعيل بن موسى إبراهيم:
لم يذكروه. روى محمد بن الحسين الكوفي، عنه، عن سليمان بن حبيب رواية
خطبة أمير المؤمنين صلوات الله عليه المعروفة باللؤلؤة. جد ج 41 / 329، و
671

ج 36 / 354، وكما ج 9 / 157 و 589، وكتاب النصوص باب 29 ص 213.
456 / 2021 - إسماعيل بن موسى:
لم يذكروه. روى الصفار في البصائر عن محمد بن عبد الله بن أحمد الرازي
الجاموراني، عنه، عن أبيه، عن جده، عن عمه عبد الصمد بن علي، رواية شريفة في
الفضائل. كمبا ج 14 / 145 و 81، وجد ج 58 / 226، وج 57 / 328. ورواه في
البصائر الجزء 8 باب 12 ص 420، عنه مثله.
وروى المفيد في ختص ص 319، بهذا الأسناد عنه رواية كريمة.
457 / 2021 - إسماعيل بن موسى ابن بنت السري الفزاري الكوفي:
لم يذكروه. روى في أمالي الشيخ ج 2 / 107، مكررا "، وروى عن جرير، عن
الأعمش، وروى عن عاصم حميد.
458 / 2021 - إسماعيل بن موسى البجلي الحاسب أبو أحمد:
لم يذكروه. روى أبو المفضل، عنه، عن عبد الله بن عمر بن أبان.
459 / 2021 - إسماعيل بن موسى الثقفي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 2 أبواب العشرة ص 50 عن
محمد بن خالد بن إبراهيم، عنه، عن عبد الله بن محمد، حديث العشر التي كانت من
الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام. ونقله في كمبا ج 9 / 423، وجد
ج 39 / 338.
460 / 2021 - إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق صلوات الله عليهما:
سكن مصر وولده بها. وله كتب عدها النجاشي والشيخ، رواها عنه
محمد بن محمد بن الأشعث، عن ابنه موسى بن إسماعيل، عن أبيه، عن آبائه صلوات
الله عليهم. وهذا سند الجعفريات، ويقال له الأشعثيات، والظاهر أنه هو. و
أثبت العلامة المامقاني حسنه وسلامته وكماله، بل وثاقته.
672

ومات صفوان بن يحيى سنة 210، فبعث إليه أبو جعفر الجواد صلوات الله
عليه بحنوط وكفنه، وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه، كما رواه كش في
ترجمة صفوان.
ووقع في طريق ابن قولويه في كامل الزيارات ص 14 عن محمد بن محمد بن
الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى عليه السلام، عن أبيه، عن جده - إلى
آخره، ويب باب فضل زيارته.
وروى الصدوق في العيون ج 1 / 282، بسند صحيح، عن يعقوب بن يزيد
(ثقة)، عن إسماعيل بن موسى، عن أخيه علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه
- إلى آخره، ورواه في العلل ج 2 / 54، بهذا الإسناد مثله.
مكا: عنه قال: كان خاتم جدي جعفر بن محمد صلوات الله عليهما فضة كله
- إلى آخر ه.
وروى الشيخ في يب أن الكاظم عليه السلام جعله متوليا " على
الوقف.
والعقب منه من أبيه موسى بن إسماعيل، ومنه جعفر بن موسى بن إسماعيل
يعرف با بن كلثوم، وأولاده الكلثميون، وهم بمصر والشام.
461 / 2021 - إسماعيل بن موسى السدي (السندي في أمالي الشيخ):
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد، عن زكريا بن يحيى الساجي، عنه، عن
محمد بن سعيد رواية شريفة في الفضائل. جد ج 38 / 212، وكمبا ج 9 / 311.
ورواه في أمالي الشيخ ج 1 / 213. وفي زكريا رواياته الأخرى.
462 / 2021 - إسماعيل بن موسى الفزاري:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كمال الدين، عن محمد بن إدريس
الحنظلي، عنه، عن عاصم بن حميد، رواية كريمة مفضلة علوية: إن هذه القلوب
أوعية. ورواه في البحار عنه مثله.
وروى عبيد بن كثير العامري، عنه، عن محمد بن الفضيل. بشا ص 122.
673

463 / 2021 - إسماعيل بن مولد:
لم يذكروه. روى إبراهيم بن هاشم، عنه وصالح بن السندي معا "، عن
يونس بن عبد الرحمن. جمال الأسبوع ص 507.
464 / 2021 - إسماعيل بن مهران:
من أصحاب الصادق والرضا صلوات الله عليهما، كما قاله الشيخ في رجاله،
وعده البرقي في أصحاب الرضا عليه السلام، وقال الخوئي: إنه روى عن الرضا و
الجواد صلوات الله عليهما.
قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن، عن
إسماعيل بن مهران قال: رمي بالغلو. قال محمد بن مسعود: ويكذبون عليه، كان
تقيا " ثقة فاضلا ". انتهى.
جملة من رواياته عن الصادق عليه السلام في العيون ج 2 / 262، والخصال
ج 2 / 107.
أقول: وبقي إلى زمان مولانا الجواد عليه السلام وروى عنه النص على
الإمام الهادي عليه السلام، كما في الكافي باب الإشارة والنص على أبي الحسن
الثالث عليه السلام.
465 / 2021 - إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني أبو يعقوب واسم أبي
نصر زيد:
ثقة معتمد عليه بالاتفاق. ذكره الكشي والشيخ في أصحاب الرضا صلوات
الله عليه. وله كتب متعددة.
وفي ست: إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني - الخ مثله.
46 / 2021 - إسماعيل بن مهزيار:
لم يذكروه. روى عن أخيه علي، كما روى التلعكبري، عن محمد بن همام،
عن الحسين بن هارون بن جدور المدائني، عنه، عن أخيه علي بن مهزيار. كمبا
674

ج 16 / 51، وجد ج 76 / 211، وفيه: إبراهيم بن مهزيار.
ير: أحمد بن إبراهيم، عنه، عن عثمان بن جبلة. جد ج 2 / 192، وكمبا
ج 1 / 130. ورأيته في البصائر الجزء 1 باب 11 ص 42 ح 10 مثله.
467 / 2021 - إسماعيل بن ميثم:
من غلمانه بكر بن محمد بن حبيب، كما قاله النجاشي في ترجمة بكر. ولعله
إسماعيل بن شعيب بن ميثم المذكور.
468 / 2021 - إسماعيل بن نجيح الرماح:
لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، وروى عنه معاوية بن
وهب. الكافي ج 4 كتاب الحج باب النفر من منى ص 523 ح 12. وهذه الرواية
تفيد حسنه وكماله.
469 / 2021 - إسماعيل الهاشمي:
لم يذكروه. روى القاسم بن محمد، عنه، عن محمد بن يسار. تفسير القمي
سورة ص.
470 / 2021 - إسماعيل الهرقلي الحلي:
هو الذي خرج على فخذه جرح شديد، فأحضر له السيد ابن طاووس أطباء
العراق فلم ينفعوه بشئ، فجاء إلى السرداب المقدس فاستغاث بمولانا صاحب
الزمان صلوات الله عليه، وتشرف بلقاء الإمام فمسح على جرحه وشفي. وتفصيل
ذلك في كمبا ج 13 / 120، وجد ج 52 / 61. وأبوه الحسن كما تقدم.
471 / 2021 - إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري:
من أصحاب الكاظم والرضا صلوات الله عليهما. ثقة هو وأبوه وجده كما
قاله جش وصه وغيره، ولا خلاف فيه.
وله كتاب يرويه جماعة منهم: أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن مهزيار.
675

472 / 2021 إسماعيل بن يحيى بن أحمد أبو أحمد العبسي (أو العباسي):
لم يذكروه. روى الحسين بن عبيد الله الغضائري عنه كتاب جعفر بن ورقاء،
كما في جش ص 90 وكتاب موسى بن إبراهيم المروزي كما فيه ص 291.
473 / 2021 - إسماعيل بن يحيى بن سالم:
روى أحمد بن الحسين، عنه، عن زياد بن حباب قال: سألت أبا جعفر عليه
السلام - إلى آخره، كما في إيضاح القاضي نعمان.
474 / 2021 - إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل:
لم يذكروه. روى عن أبيه، وعمه محمد، وجده سلمة. وروى عنه ابنه
إبراهيم.
وروايته الأخرى في كنز الكراجكي ص 136 عن أحمد بن عيسى الحربي، عن
إسماعيل بن يحيى، عن ابن جريح.
475 / 2021 - إسماعيل بن يحيى بن عبد الله:
لم يذكروه. روى عنه علي بن سلمة الآتي. توحيد الصدوق ص 39.
476 / 2021 - إسماعيل بن يحيى بن عمارة البكري الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام.
477 / 2021 - إسماعيل بن يزيد:
لم يذكروه. روى الطب ص 32 عن محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي، عنه،
عن عمر بن يزيد الصيقل، وكمبا ج 14 / 508 و 531، وجد ج 62 / 86 و 197. و
سائر رواياته تأتي في عمر بن سعد. وتقدم في إسماعيل بن أبي خالد ما يتعلق به.
478 / 2021 - إسماعيل بن يسار:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه. روى عنه حكم بن مسكين، و
676

معاوية بن عثمان، ومعاوية بن عمار، وعلي بن المعلى، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن
علي، والمسمعي، وعلي بن أسباط. وذكر الخوئي مواضع روايات هؤلاء من
التهذيب والكافي.
أقول: جملة من الروايات المفيد حسته وكماله في كتاب الإيمان ص 24، و
جد ج 67 / 86، وختص ص 329، وأمالي المفيد مج 12 ص 60، وسن ج 1 / 35،
عن محمد بن علي، عنه، عن منصور.
479 / 2021 - إسماعيل بن يسار الهاشمي مولى إسماعيل بن علي بن عبد الله بن
عباس المذكور:
قال النجاشي بعد ذلك: ذكره أصحاب بالضعف، وله كتاب رواه محمد بن
حسين بن أبي الخطاب، عنه.
480 / 2021 - إسماعيل بن يعقوب:
لم يذكروه. روى عن عبد الله بن موسى، عن أبيه، عن جده، عن أمه فاطمة
بنت الحسين صلوات الله عليه. حلية الأبرار ج 2 / 38.
وروايته الأخرى فيه ص 259.
وروى المفيد في الإرشاد عن الحسن بن محمد بن يحيى، عن جده، عنه، عن
محمد بن عبد الله البكري.
481 / 2021 - إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى الجون:
لم يذكروه. ظهر بالحجاز ومات فجأة سنة 252. وهو ضعيف كأخيه
محمد.
482 / 2021 - إسماعيل بن يوشع:
لم يذكروه. من أصحاب الرضا عليه السلام، نقل عنه صاحب المحاسن البرقي،
كما في كمبا ج 16 / 14، وجد ج 76 / 102. ونقله الطبرسي في مكارم الأخلاق في
ثلاث نسخ عنه مثله.
677

483 / 2021 - إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري:
لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص باب 23
ص 146، عن أبي عبد الله محمد بن زيد، عنه في داره قال: حدثني هيثم (هشيم)
ابن بشير الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه، عن أبي المقدام شريح بن هاني، عن
أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث النبوي في النص على أوصياء الأنبياء واحدا " بعد
واحد والتصريح منه بأسامي أوصيائه وخلفائه المعصومين إلى المهدي صلوات
الله عليهم، وجملة من أحوال المهدي عليه السلام. ونقله في جد ج 36 / 334، و
كمبا ج 2 / 152.
484 / 2021 - أسمط بن عبد الله البجلي:
لم يذكروه. روى أبو الفتوح الرازي في تفسيره عنه، عن سليمان الفارسي.
مستدرك الوسائل ج 2 / 246.
485 / 2021 - أسود بن أبي الأسود الدئلي:
لم يذكروه. روى عن ربعي بن عبد الله، وروى عنه محمد بن عاصم. التهذيب
ج 9 باب الوقوف والصدقات ص 131 ح 560، والاستبصار ج 4 باب الوقوف
ص 98 ح 380.
486 / 2021 - أسود بن أبي الأسود الليثي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، كما قاله الشيخ.
487 / 2021 - أسود بن أمرم:
لم يذكروه. هو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: أوصني. فقال:
أتملك يدك؟ قال: قلت: نعم. قال: فتملك لسانك؟ قلت: نعم. قال: فلا تبسط
يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا ". كمبا ج 17 / 48، وجد
ج 77 / 168، وفيه: أصرم، وهو الصحيح.
678

ولعله ابن أصرم المعدود من مجاهيل الصحابة.
488 / 2021 - أسود بن حبيب بن جمانه بن قيس بن زهير:
لم يذكروه. هو من رؤساء جند العراق يوم صفين. كتاب نصر ص 260.
489 / 2021 - أسود بن خالد:
لم يذكروه. هو ملعون خبيث. كمبا ج 10 / 206، وجد ج 45 / 58.
490 / 2021 - أسود بن زرين أبو عبد الله المزني:
من أصحاب الصادق عليه السلام، له كتاب العتق كما قاله النجاشي. ولعله
متحد مع الآتي.
491 / 2021 - أسود بن رزين القاضي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن شريك بن سابق، عنه قال: دخلت
على أبي الحسن الأول عليه السلام ولم يكن رآني قط، فقال: من أهل السد أنت؟
- إلى آخره. يعني السد الذي عمله ذو القرنين. جد ج 12 / 196، وج 48 / 50، وكمبا
ج 5 / 165، وج 12 / 245.
492 / 2021 - أسود بن سعيد:
روى البزنطي، عن محمد بن حمران، عنه قال: كنت عند أبي جعفر صلوات
الله عليه فأنشأ يقول ابتداءا " منه من غير أن أساله: نحن حجة الله، ونحن باب الله، ونحن لسان الله، و
نحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه، ونحن ولاة أمر الله في
عباده. هكذا في الكافي باب نوادر جوامع التوحيد والبصائر، كما في كمبا
ج 7 / 334، وجد ج 26 / 246.
منهج التحقيق: عن البزنطي مثله، وزاد: ثم قال: يا أسود بن سعيد، إن
بيننا وبين كل أرض ترا " مثل تر البناء فإذا أمرنا في أمر جذبنا ذلك التر فأقبلت
إلينا الأرض بقلبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر فيها من أمر
679

الله تعالى. كمبا ج 7 / 273، وجد ج 25 / 384. وروى هذه الزيارة في ختص
ص 324.
ختص، ير: عن ابن عيسى، عن البزنطي، عنه ذيله فقط. كمبا ج 7 / 269، و
جد ج 25 / 366.
يج: عن الأسود بن سعيد صدره وذيله، وزاد: وإن الريح كما كانت
مسخرة لسليمان، فقد سخرها الله لحمد وآله. كمبا ج 11 / 72، وجد ج 46 / 255. و
رواه في إثبات الوصية للمسعودي. بيان: التر - بالضم -: خيط البناء.
493 / 2021 - أسود بن سعيد الهمداني:
لم يذكروه. هو كوفي صدوق، كما عن تقريب ابن حجر.
وروى الصدوق بإسناده، عن زياد بن خيثمة، عنه قال: سمعت جابر بن
سمرة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، النص على خلفائه الاثني عشر عليهم
السلام. كمبا ج 9 / 130 و 134، قب عنه مثله، وجد ج 36 / 238 و 268.
494 / 2021 - أسود بن طهمان الخزاعي: روى نصر بن مزاحم أنه مر على ابن بديل وهو بآخر رمق، فقال له: أوصني،
فقال: أوصيك بتقوى الله، وأن تناصح أمير المؤمنين عليه السلام وتقاتل معه
حتى يظهر الحق أو تلحق بالله، وأبلغ أمير المؤمنين عليه السلام عني السلام.
495 / 2021 - أسود بن عامر:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في الإرشاد، عن محمد بن الحسين، عنه، عن
حيان بن علي، عن الحسن بن كثير، عن مولانا الباقر عليه السلام.
جملة من رواياته في بشا ص 216، وهو ما رواه الطبري فيه عنه، عن شريك.
496 / 2021 - أسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب:
كانا من المستهزئين، كفى الله تعالى نبيه شرهما. جد ج 17 / 282، وكمبا
ج 6 / 264.
680

497 / 2021 - أسود بن عبد يغوث الزهري:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كما قاله الشيخ في رجاله، و
قال في ترجمة مقداد في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: تبني المقداد بن عمرو،
فنسب مقداد إليه، فيقال: مقداد بن الأسود.
498 / 2021 - أسود بن عرفجة السكسكي:
شامي هرب من معاوية ولجأ إلى مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كما
قال الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
499 / 2021 - أسود العنسي:
الكاهن المشعبذ المتنبي، قتل بيد فيروز الديلمي قبل وفاة النبي صلى الله
عليه وآله بيوم. جد ج 21 / 411، وكمبا ج 6 / 670.
500 / 2021 - أسود بن قطبة (قطنة):
صاحب جند حلوان، له كتاب من أمير المؤمنين صلوات الله عليه يفيد
حسنه. كمبا ج 8 / 638، وجد 33 / 511.
وكتاب آخر منه إليه في كمبا ج 14 / 917، وجد ج 66 / 506. وكتاب آخر
منه إليه في كتاب صفين ص 106.
501 / 2021 - أسود بن قيس المرادي:
لم يذكروه. من أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ومن أنصاره يوم
صفين. كمبا ج 8 / 501، وجد ج 32 / 519.
ونقل عنه أنه قال: لما قتل الحسين عليه السلام، ارتفعت حمرة من قبل
المشرق - إلى آخره. كمبا ج 10 / 248، وجد ج 45 / 216.
رواية سفيان بن عيينة عنه. كتاب الجعفريات ص 206. وعن ابن حجر
توثيقه، وهو في محله.
681

502 / 2021 - أسود الكندي:
لم يذكروه. روى خبر وفاة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وشرح
تجهيزه. جد ج 42 / 338، وكمبا ج 9 / 686.
وهو مع قدامة بن مالك وجمع بايعوا المختار لطلب الثار، ثم ارتابوا،
فخرجوا إلى محمد بن الحنيفة لأن يستجيزوا منه، فلما دخلوا عليه قال لهم: قوموا
بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين صلوات الله عليهما، فاستجازوا وخرجوا و
صاروا إلى المختار. والتفصيل في كمبا ج 10 / 287، وجد 45 / 364.
503 / 2021 - أسود بن مسعدة:
لم يذكروه. وقع في طريق كش، عن العوام بن حوشب، عنه، عن حنظلة بن
خويلد في مدح عمار، وأنه تقتله الفئة الباغية.
504 / 2021 - أسود بن المطلب: من المستهزئين، كما تقدم في أسود بن عبد يغوث.
505 / 2021 - أسود بن يزيد:
من الزهاد الثمانية، من الأربعة الضالين. وعده في محكي الغارات من فقهاء
الكوفة الذي يبغضون مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه. كمبا ج 8 / 729، و
جد ج 34 / 295.
وروى الشيخ بإسناده، عن الحكيم بن إبراهيم، عنه، عن عبد الله بن
مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله، ذم كتمان العلم. جد ج 2 / 68، وكمبا
ج 1 / 86.
506 / 2021 - أسود بن يزيد قيس النخعي:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الذي
سيره سعيد بن العاص عامل عثمان على الكوفي إلى الشام مع جميع من عظماء شيعة
أمير المؤمنين عليه السلام مثل الأشتر، وعلقمة بن قيس النخعي، وصعصعة.
682

كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 33. وأخوه إبراهيم تقدم.
507 / 2021 - أسيد بن أبي العلاء: تقدم في أسد بن أبي العلاء.
508 / 2021 - أسيد بن ثعلبة: لم يذكروه. تقدم في أسد بن ثعلبة.
509 / 2021 - أسيد بن ثعلبة الأنصاري:
لم يذكروه. بدري كان مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه في صفين. كتاب
الغدير ط 2 ج 9 / 362.
510 / 2021 - أسيد بن حضير (حصين) أبو يحيى:
ابن أخت أبي بكر، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. آخى
الرسول بينه وبين زيد بن حارثة، وهو من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم
رسول الله ليكونوا كفلاء قومه، كما تقدم في مقدمة الكتاب في الفصل السادس. و
لعله لذلك اعتمد عليه العلامة في القسم الأول من صه.
وبالجملة كان رجلا " شريفا " من النقباء ممن يتناوبون في بعث الغداء و
العشاء في دار أبي أيوب الأنصاري حين ورد رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة
في داره، فطبخ له أسيد يوما " قدرا " فلم يجد من يحملها فحملها بنفسه فوافاه رسول
الله وقد رجع من الصلاة فقال: حملتها بنفسك؟ قال: نعم يا رسول الله، لم أجد
أحدا " يحملها. فقال: بارك الله عليكم من أهل بيت. جد ج 19 / 109، وكمبا
ج 6 / 428.
جملة مما يتعلق به في جد ج 20 / 283، وكمبا ج 6 / 545.
قال العلامة المامقاني: ولقد تعجب الحائري من عده في الخلاصة في القسم
الأول بعد ما اشتهر عن الرجل في كتب العلامة فضلا " عن الخاصة من اعترافه بكونه
ممن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة الزهراء عليها السلام لإضرامه. انتهى.
وفي قاموس الرجال قال: روى الواقدي وابن قتيبة أن عمر بن الخطاب جاء
إلى علي عليه السلام في عصابة، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن أسلم، فقال:
683

اخرجوا أو لنحرقنها عليكم. انتهى. مات سنة 20 أو 21.
511 / 2021 - أسيد بن حصين:
صحابي. قال المامقاني. يأتي في معاذ بن جبل الخبر الناطق بمعاهدته مع معاذ
على منع وصول الخلافة إلى علي عليه السلام بعد رسول الله. فهو إذا " من الزنادقة.
انتهى.
قال في قاموس الرجال بعد ذلك: حصين محرف حضير بالراء فهو المتقدم، و
قد تقدمت مداخلته العظمى في بيعة أبي بكر وإرادته إحراق أهل البيت مع عمر.
512 / 2021 - أسيد بن زيد القريشي:
روى عن محمد بن مروان البصري، كما قاله الشيخ في رجاله في ترجمة
محمد بن مروان في أصحاب الصادق عليه السلام (332). وعد محمد بن مروان
البصري في أصحاب الباقر عليه السلام (18).
وقد وقع في طريق المفيد، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عنه، غت محمد بن
مروان، عن الصادق عليه السلام. كتاب العشرة ص 52، وكمبا ج 20 / 46، وجد
ج 74 / 192، وج 96 / 177.
513 / 2021 - أسيد بن زيد الجمال:
لم يذكروه. هو من أجلة الصحابة التابعين، المجروحين عند العامة لتشيعهم،
كما في إحقاق الحق ج 1 / 20.
514 / 2021 - أسيد بن صفوان:
صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله. روى عبد الملك بن عمر، عنه
حديث مجئ الخضر عليه السلام بعد وفاة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وكلماته
مخاطبا " له. الكافي باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام. ونقله الصدوق في كمال
الدين باب 38.
684

515 / 2021 - أسيد بن القاسم الكناني:
من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، كما قاله الشيخ في رجاله.
روى الحسن بن مبارك، عنه، عن محمد بن إسحاق. جد ج 35 / 128، وكمبا
ج 9 / 27.
516 / 2021 - أسيد بن مالك: ملعون خبيث. كمبا ج 10 / 206، وجد ج 45 / 59.
517 / 2021 - الأشجع بن الأقرع:
لم يذكروه. من أصحاب أبي محمد العسكري صلوات الله عليه، قال: كتبت
إليه لأ سأله أن يدعوا الله لي من وجع عيني. وكانت إحدى عيني ذاهبة والأخرى
على شرف هار، فكتب إلي: حبس الله عليك عينيك. فأقامت الصحيحة، ووقع
في آخر الكتاب: آجرك الله وأحسن ثوابك. فاغتممت بذلك، ولم أعرف في
أهلي أحدا " مات، فلما كان بعد أيام جاءني وفاة ابني طيب، فعلمت أن التعزية له.
كمبا ج 12 / 166، وجد ج 50 / 285.
518 / 2021 - الأشجع السلمي:
مدح الإمام الصادق عليه السلام فوصله. وعن الأغاني رثاؤه مولانا الرضا
عليه السلام، ولما شاعت، غير ألفاظها وجعلها في الرشيد.
519 / 2021 - الأشجع بن مزاحم الثقفي:
كان شجاعا " خبيثا " زنديقا "، وكان له أخ قتله أمير المؤمنين عليه السلام في
وقعة هوازن. وله كلمات خبيثة مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، قتله
الفضل بن العباس. كمبا ج 8 / 84.
520 / 2021 - الأشرس بن حسان البكري:
لم يذكروه. من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقد وجهة في ثلاثمائة إلى
أشرس بن عوف الملعون الذي كان من الخوارج وخرج على أمير المؤمنين عليه
685

السلام. كمبا ج 8 / 619، وجد ج 33 / 418.
جملة من قضاياه فيه ص 680، وجد ج 34 / 53، وكتاب الغارات في سبعة
مواضع.
521 / 2021 - الأشرس الخراساني:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد، عن زفر بن سليمان، عنه، عن أيوب
السجستاني رواية شريفة. كتاب الأخلاق ص 16، وكتاب العشرة ص 109 و 150،
وجد ج 69 / 382، وج 74 / 383، وج 75 / 120.
522 / 2021 - الأشرف بن جبلة:
أخو حكيم، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كما قاله الشيخ.
523 / 2021 - الأشرف بن حكيم بن جبلة:
عن الطبري أنه قتل مع أبيه بالبصرة لما غدر طلحة والزبير بعثمان بن
حنيف عامل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. كذا في القاموس.
524 / 2021 - أشعب الطماع:
يضرب به المثل في الطمع. جملة من أحواله في الروضات ط 2 ص 253.
525 / 2021 - أشعث:
روى أبو إسحاق، عن فيض، عنه، عن مولانا الحسن صلوات الله عليه.
التهذيب ج 8 باب العتق ص 248 ح 896، والاستبصار ج 4 / 20.
وبهذا الإسناد روى فيض، عنه، عن شريح، عن أمير المؤمنين عليه السلام،
كما فيه ج 8 / 248 ح 897، وكذا الاستبصار ج 4 / 20 ح 1.
526 / 2021 - أشعث بن أبي الشعشاء المحاربي:
لم يذكروه. روى الصدوق عن أبي إسحاق الشيباني، عنه، كما في الخصال
باب السبعة.
686

527 / 2021 - أشعث البارقي الكوفي:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه كما قاله الشيخ في رجاله. وهو
ابن محمد الآتي.
528 / 2021 - أشعث بن جابر:
لم يذكره. هو من شهداء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين، كما
ذكر نصر بن مزاحم في كتابه ص 557، في جملة الشهداء.
529 / 2021 - أشعث بن حاتم:
لم يذكروه. روى العياشي، عنه، عن الرضا عليه السلام. كمبا ج 14 / 55، و
جد ج 57 / 226.
سن: محمد بن عيسى، عن أبي هاشم الجعفري، عنه، عن الرضا عليه السلام،
حديث في التوحيد. كمبا ج 2 / 95، وجد ج 3 / 308.
وروى العياشي، عنه رواية أخرى. جد ج 4 / 53، وكمبا ج 2 / 120.
وروى أيضا " في تفسيره ج 1 / 373، عنه، عن الرضا عليه السلام.
530 / 2021 - أشعث بن سعيد أبو الربيع البصري السمان:
من أصحاب الصادق عليه السلام.
531 / 2021 - أشعث بن سوار:
من أصحاب الحسن عليه السلام، كما قاله الشيخ.
وروى الصدوق في أماليه ص 323 بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن
عميرة، عنه، عن الأحنف بن قيس، عن أبي ذر، رواية الفضائل المذكورة في
الأحنف. وذكره في كمبا ج 9 / 285، وجد ج 38 / 106.
532 / 2021 - أشعث بن سوار الثقفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام. قاله الشيخ في رجاله.
687

533 / 2021 - أشعث بن طليق:
روى عن الحسن العرني. وقيل: وقع في سند المفيد في الإرشاد و. انتهى.
534 / 2021 - أشعث بن عبد الله:
لم يذكروه. روى الطب ص 115 عنه، عن محمد بن عيسى، عن الرضا صلوات
الله عليه. ونقله في كتاب الدعاء ص 243، وجد ج 95 / 219.
535 / 2021 - أشعث بن عبد الله بن الأشعث:
لم يذكروه. هو من ولد محمد بن الأشعث بن قيس الكندي. روى الطب
ص 136 عنه، عن إبراهيم بن مختار، وكمبا ج 14 / 850، وجد ج 66 / 175.
536 / 2021 - أشعث بن قيس الكندي أبو محمد:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام، ثم
صار خارجيا " ملعونا " ولحق بنار جهنم بعد مقتل أمير المؤمنين عليه السلام بأربعين
ليلة، وقيل: مات سنة 42.
وزوجه أبو بكر أخته أم فروة، وكانت عوراء، فولدت له محمدا ". وزيد عليه
إسماعيل وإسحاق.
وبالجملة كتم حديث الولاية، فدعا عليه أمير المؤمنين عليه السلام فذهبت
كريمتاه. كمبا ج 8 / 367.
نصرته أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين. كمبا ج 8 / 485 و 486 و 496،
وجد ج 32 / 452 و 498.
تعزية أمير المؤمنين إياه بأخ له. جد ج 42 / 159، وكمبا ج 9 / 638.
كلمات ليلة الهرير. ج 8 / 504، وجد ج 32 / 540.
أشعاره في مدح أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 9 / 265، وجد ج 38 / 24.
كلماته في نصب الحكمين، ورضاؤه بقول معاوية. كمبا ج 8 / 505 و 593 و
610، وجد ج 32 / 544، وج 33 / 312 و 384.
688

قال ابن أبي الحديد: إنه أصل كل فاسد واضطراب في خلافة أمير المؤمنين
عليه السلام. كمبا ج 8 / 603، وجد ج 33 / 353.
وهو ممن بايع الضب. ص 610، وج 9 / 636، وجد ج 42 / 149.
قب: عن الحسين بن علي عليه السلام ما محصوله: إن الأشعث بني في داره
مأذنة، فكان إذا سمع أذان مسجد جامع الكوفة يصيح من مأذنته: يا رجل إنك
لكذاب ساحر. وكان أبي يسميه عنق النار - وفي رواية: عرف النار - فيسأل عن
ذلك، فقال: إن الأشعث إذا حضرته الوفاة دخل عليه عليه عنق من النار من السماء فتحرقه
فلا يدفن إلا وهو فحمة سوداء. فكان كما قال. كمبا ج 9 / 583، وجد ج 41 / 306.
كا: عن الصادق صلوات الله عليه قال الأشعث بن قيس شرك في دم
أمير المؤمنين عليه السلام، وابنته جعدة سمت الحسن عليه السلام، ومحمد ابنه
شرك في دم الحسين عليه السلام. كمبا ج 9 / 656، وجد ج 42 / 228.
جملة من قضاياه الدالة على ذمه وخباثته. كمبا ج 8 / 621 و 638 و 678 و
702 و 733 مكررا "، وجد ج 33 / 432، و 512 وج 34 / 46 و 157 و 313.
وكذا في النهج، وفي قاموس الرجال روايات ذامة له، وجد ج 41 / 299 و
118، وكمبا ج 9 / 587 و 535. ومن فروغ هذه الشجرة الخبيثة ابناه:
الأشعث بن عبد الله المذكور، ومحمد الملعون.
537 / 2021 - أشعث بن محمد البارقي:
لم يذكروه. وقع في طريق الكافي ج 6 كتاب الدواجن باب الحمام ص 548
عن بكر بن صالح، عنه، عن عبد الكريم بن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام، و
في كمبا ج 14 / 737، وجد ج 65 / 20.
وله رواية أخرى في كتاب الإيمان ص 183، وجد ج 68 / 296.
والظاهر اتحاده مع أشعث البارقي المذكور.
538 / 2021 - أشعث بن محمد الضبي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 25 عن عبد العزيز بن يحيى،
689

عنه، عن شعيب بن عمر، عن أبيه، عن جابر الجعفي.
539 / 2021 - أشعث بن مرة:
لم يذكروه. روى عن المثنى بنن سعيد، عن هلال بن كيسان، وروى عنه
علي بن محمد بن إبراهيم المصري، كما يأتي في علي.
540 / 2021 - أشعث بن قيس بن معد يكرب: عد من شهداء الطف.
541 / 2021 - إشكيب بن عبدة الهمداني:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي باب الباذروج، عن محمد بن
يحيى، عن محمد بن موسى، عنه، بإسناده، إلى مولانا أبي عبد الله عليه السلام.
هكذا في نسخ ثلاث، وهو مشتق من الشكب بمعنى العطاء والجزاء.
542 / 2021 - إشكيب بن عبدك الكيساني (الكسائي):
وقع في طريق كش، عن محمد بن موسى بن عيسى الهمداني، عنه، عن
عبد الملك بن هشام الحناط.
543 / 2021 - أشهب بن بشر:
خبيث، خرج على أمير المؤمنين عليه السلام في مائة وثمانين رجلا ". كمبا
ج 8 / 619، وجد ج 33 / 418.
544 / 2021 - الأصبغ بن الأصبغ:
لم يذكروه. وقع في طريق كا ويب و يه: إبراهيم بن هاشم، عنه، عن
محمد بن سليمان (يعني المصري - كما في يه) في كتاب الحدود في حد المماليك.
545 / 2021 - الأصبغ بن زيد:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في المعاني ص 399 عن يحيى بن حكيم، عن
أبي قتيبة، عنه، عن سعيد بن رافع، عن زيد بن علي بن الحسين، عن آبائه عليهم
690

السلام، حديث فضل وقت الغروب في يوم الجمعة وأنه لا يسأل العبد فيه خيرا " إلا
أعطاه الله إياه.
ورواه في دلائل الإمامة للطبري ص 5، وفيه: عن سعيد بن نافع.
546 / 2021 - الأصبغ بن الضرار الأزدي:
لم يذكروه. هو من أهل الشام، أسره الأشتر يوم صفين بغير قتال. كمبا
ج 8 / 501، وج 21 / 101، وجد ج 32 / 522، وج 100 / 38.
وإنه وهبه أمير المؤمنين عليه السلام للأشتر. كتاب صفين ص 466.
547 / 2021 - أصبغ بن موسى: لم يذكروه. من أصحاب الكاظم عليه السلام. كان معه مال من ملكه، ومال
من إخوانه، فغسلها وذر عليهما مسكا "، وعد بضاعة أخيه فإذا هي تسعة وتسعون
دينارا " فأتمها من عنده بواحدة فصارت مائة، وجاء بها كلها إلى مولانا الكاظم
عليه السلام في الليل، فرد عليه ديناره الذي أتمها به وقيل باقيه. فراجع
للتفصيل إلى كمبا ج 11 / 239 و 251، وجد ج 48 / 32 و 67.
548 / 2021 - الأصبغ بن نباتة التميمي السلمي الحنظلي المجاشعي أبو القاسم:
مشكور من خواص أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله
عليهم وروى عنه عهد الأشتر ووصيته إلى ابنه محمد بن الحنيفة. وهو من شرطة
الخميس الذين ضمنوا له الذبح، وضمن لهم الفتح.
قال المامقاني: وهو الذي أعانه على غسل سلمان الفارسي، وممن حمل سرير
سلمان لما أراد أن يكلم الموتى. انتهى.
وعده أمير المؤمنين عليه السلام من ثقاته العشرة، كما في كمبا ج 8 / 184، و
ذكرناهم في مستدرك السفينة ج 6 / 175 لغة (صحب).
وروى المفيد في ختص ص 65، روايتين في مدحه، وعن سعد بن طريف،
عنه قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام لأسلم عليه، فجلست أنتظره، فخرج إلي
691

فقمت إليه فسلمت عليه، فضرب على كفي ثم شبك أصابعه في أصابعي ثم قال:
يا أصبغ بن نباتة. قلت: لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين. فقال: إن ولينا ولي الله،
فإذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى، وسقاه من النهر أبرد من الثلج و
أحلى من الشهد وألين من الزبد. فقلت: بأبي أنت وأمي وإن كان مذنبا "؟ فقال:
نعم وإن كان مذنبا "، أما تقرأ القرآن (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات).
- الخبر. ونقله في كمبا ج 8 / 727، وجد ج 34 / 280.
وكان الأصبغ يوم صفين على شرطة الخميس قال لأمير المؤمنين عليه
السلام: قدمني في البقية من الناس فإنك لا تفقد لي اليوم صبرا " ولا نصرا ". قال:
تقدم باسم الله والبركة. فتقدم وأخذ رايته وسيفه فمضى بالراية مرتجزا "، فرجع و
قد خضب سيفه ورمحه دما ".
وكان شيخا " ناسكا " عابدا "، وكان إذا لقي القوم لا يغمد سيفه، وكان من
ذخائر علي عليه السلام ممن قد بايعه على الموت، وكان من فرسان العراق. كذا
عن نصر. كمبا ج 8 / 500، وجد ج 32 / 515.
واحتجاجه على معاوية بحديث الغدير حين جاء بكتاب أمير المؤمنين عليه
السلام إليه. كتاب الغدير ط 2 ج 1 / 202.
وروده على أمير المؤمنين عليه السلام حين وفاته وما سمعه منه في آخر عمره
وفيه دلالات على حسنه وكماله. كمبا ج 9 / 436 و 650، وجد ج 40 / 44، و
ج 42 / 204. وما يفيد حسنه وكماله. جد ج 42 / 145، وكمبا ج 9 / 635. وابنه القاسم
يأتي.
قب: عن الأصبغ بن نباتة قال: سألت الحسين عليه السلام فقلت: سيدي
أسألك عن شئ أنا به موقن وإنه من سر الله وأنت المسرور إليه ذلك السر. فقال:
يا أصبغ أتريد أن ترى مخاطبة رسول الله لأبي دون يوم مسجد قبا؟ قال: هذا الذي
أردت. قال: قم. فإذا أنا وهو بالكوفة، فنظرت فإذا المسجد من قبل أن يرتد إلي
بصري، فتبسم في وجهي، ثم قال: يا أصبغ إن سليمان بن داود أعطي الريح
(غدوها شهر ورواحها شهر) وأنا قد أعطيت أكثر مما أعطي سليمان. فقلت:
692

صدقت والله يا بن رسول الله.
فقال: نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه، وليس عند أحد من
خلقه ما عندنا، لأنا أهل سر الله. فتبسم في وجهي ثم قال: نحن آل الله وورثة
رسول الله. فقلت: الحمد لله على ذلك. ثم قال لي: ادخل. فدخلت فإذا أنا برسول
الله محتبئ في المحراب بردائه، فنظرت فإذا أنا بأمير المؤمنين عليه السلام قابض
بتلابيب الأعسر، فرأيت رسول الله يعض على الأنامل وهو يقول: بئس الخلف
خلفتني أنت وأصحابك، عليكم لعنة الله ولعنتي - الخبر.
أبي دون: هو الأول وهو الأعسر أو الثاني. كمبا ج 10 / 142، وجد
ج 44 / 184.
وقال الأصبغ: حفظت مائة فصل من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام و
حفظت من خطاباته كنزا " لا يزيده الانفاق إلا سعة وكثرة، كما في مستدرك السفينة
ج 3 / 121 لغة (خطب).
549 / 2021 - أصرم بن حوشب البجلي:
عامي ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، قاله النجاشي. وله نسخة
رواها عنه محمد بن خالد البرقي.
وروى في الكافي آخر كتاب الحج باب النوادر ص 540 عن عدة من
أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عنه، عن عيسى بن عبد الله، عن جعفر بن محمد صلوات
الله عليهما.
ورواه في يب ج 5 باب الزيادات في الحج ص 443 ح 1544 عن أحمد بن
محمد بن عيسى، عن البرقي، عنه - إلى آخره، وكذا فيه ح 1587 عن أحمد بن محمد،
عن البرقي، عنه مثله.
أقول: حوشب كجوهر، وفي بعض النسخ: خوشب - بالمعجمة.
550 / 2021 - أصمع بن مظهر جد الأصمعي:
عن مناقب السروي أنه قطعة علي عليه السلام في السرقة. فكان الأصمعي
693

يبغض مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
551 / 2021 - أضرم بن مطر:
ذكر الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام.
552 / 2021 - أعشى باهلة: قام إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يخطب ويذكر الملاحم فقال: يا
أمير المؤمنين ما أشبه هذا الحديث خرافة! فدعا عليه أمير المؤمنين أن يسلط
عليه غلام ثقيف (يعني الحجاج)، ثم أخذه الحجاج فقتله. كمبا ج 8 / 730، وجد
ج 34 / 299.
وهو غير أعشى قيس الذي يقال له الأعمشي الكبير، وهو أبو بصير ميمون بن
قيس بن جندل الذي تمثل. أمير المؤمنين عليه السلام بشعره في الخطبة الشقشقية:
شتان ما يومي على كورها - إلى آخره.
553 / 2021 - الأعلم الأزدي:
من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام. وعن ابن داود أنه ثقة.
554 / 2021 - أعمش بن عيسى:
لم يذكروه. وقع في طريق الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عنه، عن حماد
الطياني، عن الكلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، حديث أسماء رسول الله صلى الله
عليه وآله في القرآن. جد ج 16 / 101، وكمبا ج 6 / 122.
555 / 2021 - أعور ثقيف: هو الذي تمثل بصورته إبليس اللعين في دار الندوة.
556 / 2021 - أعين بن سنسن والد زرارة:
روى زرارة، عن أبيه، عن مولانا الباقر عليه السلام. كمبا ج 8 / 736، و
جد ج 34 / 335.
وفي رسالة أبي غالب الزراري: كان أعين غلاما " روميا " اشتراه رجل من
694

بني شيبان، فرباه وتبناه وأحسن تأديبه، فحفظ القرآن وعرف الأدب، وخرج
بارعا " أديبا "، فقال له مولاه: أستلحقك؟ فقال: ولائي منك أحب إلي من النسب.
وعن ابن الغض أنه قصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه، فاعترضه
قوم من بني شيبان فلم يدعوه ومنعوه. انتهى.
557 / 2021 - أعين بن ضبيعة المجاشعي:
من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 8 / 676، و 468، و
جد ج 32 / 363، وج 34 / 37. وذكره في كتاب الغارات في ستة مواضع.
558 / 2021 - أعين بن عبد الرحمن بن أعين:
لم يذكروه. روى علي بن أحمد الموسوي العلوي، عنه، عن عبد الله بن بكبير،
كما في غط ص 41.
559 / 2021 - أعين الرازي أبو معاذ:
من أصحاب الباقر عليه السلام، كما قاله الشيخ في رجاله.
560 / 2021 - أفلح:
مولى أبي جعفر الباقر عليه السلام، خرج معه حاجا "، ثم نقل عبادة مولانا
الباقر عليه السلام وبكاءه ودعاءه. كمبا ج 11 / 83، وجد ج 46 / 290.
561 / 2021 - الأفلح:
روى المبارك، عنه، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما. التهذيب ج 9
باب الصيد ص 20 ح 82.
ولعله أفلح بن حميد الذي عده الشيخ من أصحاب السجاد عليه السلام.
562 / 2021 - أفلح بن سعيد:
لم يذكروه. وقع في طريق الخزاز في كتابه النصوص باب 1 ص 16 عن
الأجلح الكندي العدوي، عنه، عن محمد بن كعب، عن طاووس اليماني - الخ.
695

563 / 2021 - أفلح بن كثير:
لم يذكروه. روى الصدوق بإسناده، عنه دعاء يا من أظهر الجميل، كما في
يد ص 154.
564 / 2021 - الأقرع:
هو وصف الذي ذهب شعر رأسه من آفة، كما في المجمع.
وهو اسم رجل هماز لماز مشاء بالنميمة. كمبا ج 3 / 77، وكتاب الكفر
ص 31، وجد ج 5 / 279، وج 72 / 211.
565 / 2021 - الأقرع بن حابس التميمي:
من أشراف تميم المنادين من وراء الحجرات. كمبا ج 6 / 197، وجد ج 17 / 20 و 21.
566 / 2021 - أكثم بن صيفي الأسدي:
حكيم العرب من المعمرين، وكان أعلم أهل زمانه وأعقلهم وأحلمهم، و
أخذ هذه الآداب من مجالسة سادات العرب والعجم: أبي طالب، وعبد المطلب، و
عبد مناف، وقصي وهؤلاء سادات أبناء سادات، فتخلف بأخلاقهم، واقتبس
من أنوارهم. جد ج 15 / 157، وج 35 / 134، وكمبا ج 6 / 37، وج 9 / 28.
كنز: عاش ثلاثمائة وثلاثين، وكان ممن أدرك الاسلام، وآمن بالنبي
صلى الله عليه وآله، ومات قبل أن يراه.
رواية كتابه إلى رسول الله عليه وآله وجواب الرسول له، و
دعوته قومه بني تميم للإيمان بالله وبرسوله ومتابعة أولاده وأحفاده له في الإيمان
وهجرتهم إلى رسول الله، وموته قبل أن يصل إلى رسول الله. تفصيل ذلك في
كمبا ج 6 / 691، وج 13 / 66، وجد ج 51 / 348، وج 22 / 87.
جمع أخباره عبد العزيز بن يحيى، كما ذكره النجاشي في ترجمة عبد العزيز
ص 170. وابنه حبيش حامل كتابه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسيأتي.
696

567 / 2021 - إلياس الصيرفي:
خير من أصحاب مولانا الرضا صلوات الله وسلامه عليه كما قاله مولانا
العلامة الحلي في صه. وهو متحد مع ابن عمرو البجلي الآتي.
568 / 2021 - إلياس بن عامر:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد، روى عن أبان بن عثمان. كمبا ج 3 / 93، و
جد ج 6 / 5.
569 / 2021 - إلياس بن عمرو البجلي الكوفي الصيرفي الخزاز:
من أصحاب الصادق صلوات الله وسلامه عليه، شيخ الأصحاب، وله
كتابه رواه عنه الحسن بن علي الأشعري كما قاله جش وغيره، وهو جد الحسن بن
علي بن زياد الوشاء ابن بنت إلياس الصيرفي.
قال النجاشي في ترجمة الحسن: روى عن جده إلياس، قال: لما حضرته
الوفاة قال لنا: اشهدوا علي وليست ساعة الكذب هذه الساعة، لسمعت
أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول: والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى
الأئمة فتمسه النار. ثم أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أساله.
كش: عن عمرو بن إلياس قال: دخلت أنا وأبي إلياس بن عمرو على
أبي بكر الحضرمي وهو يجود بنفسه فقال: يا عمرو ليست ساعة الكذب، أشهد
على جعفر بن محمد عليه السلام أني سمعته يقول: لا يمس النار من مات وهو يقول
بهذا الأمر. وأولاده عمرو - كما سمعت - ويعقوب ورقيم.
570 / 2021 - إلياس بن محمد بن هشام الشيخ أبو محمد:
ثقة عين. ولعله متحد مع إلياس بن هشام الحائري، العالم الفاضل الجليل،
الراوي عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي.
571 / 2021 - امام بن ربعي:
لم يذكروه. روى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كما في تفسير العياشي ج 2 / 352.
697

572 / 2021 - أمد بن لبيد:
جاء إلى معاوية وقد مضى عليه ثلاثمائة وستون سنة وما جرى بينهما. كمبا
ج 8 / 584، وجد ج 33 / 276. 573 / 2021 - امرؤ القيس:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كما قاله الشيخ في رجاله. أشعر
شعراء الجاهلية وأشرفهم أصلا ". 574 / 2021 - أمير بن علي:
لم يذكروه. وقع في طريق كش، عنه، عن مولانا الرضا صلوات الله و
سلامه عليه، حديث مدح المحامدة.
575 / 2021 - أمي الرواني:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه ذكره البرقي وقال: صيرفي كوفي، و
في كتاب سعد: مرادي. انتهى.
576 / 2021 - أمية:
كاتب علي بن يقطين، روى كش عنه أن عليا " كان يأمر بجبابة الشيعة في
العلانية، ويرد عليهم في السر.
577 / 2021 - أمية بن أبي الصلت:
له أخبار جمعها عبد العزيز بن يحيى، كما عن النجاشي في ترجمة عبد العزيز.
578 / 2021 - أمية بن أبي الصلت الثقفي:
قيل: هو المراد من قول تعالى: (واتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ
منها). جد ج 13 / 380، وكمبا ج 5 / 313.
579 / 2021 - أمية بن خالد:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. قاله الشيخ في رجاله.
698

580 / 2021 - أمية بن خالد:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 6 عن أبي بكر بن نافع، عنه،
عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده
صلوات الله عليهم قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي، والذي فلق الحبة وبرأ
النسمة، إنك لأفضل الخليقة بعدي. يا علي أنت وصيي وإمام أمتي، من أطاعك
أطاعني، ومن عصاك عصاني. ورواه في جد ج 38 / 90، وكمبا ج 9 / 281، وبشا
ص 147 مثله.
581 / 2021 - أمية بن سعيد زيد الطائي:
كان فارسا " شجاعا " من أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه، له ذكر
في المغازي والحروب خصوصا " يوم صفين. فلما سمع بقدوم الحسين صلوات الله
عليه إلى كربلاء، خرج من الكوفة ولحق به ليلة الثامن من المحرم، فلما كان يوم
العاشر تقدم بين يدي الحسين عليه السلام و استشهد في الحملة الأولى رضوان الله
تعالى عليه. كذا نقله المامقاني وغيره من علماء السير. وكنيته أبو صمصام، كما عن
كتاب الأميني.
582 / 2021 - أمية بن الصلت:
كان قرأ الكتب، ورغب عن عبادة الأوثان، وأخبر أنه يخرج نبي عن
قريب، وكان يؤمل أن يكون هو. فلما بلغه خروج رسول الله كفر به حسدا ".
كمبا ج 6 / 484، وجد ج 20 / 9. وفيه أنه مات في السنة الثانية من الهجرة.
583 / 2021 - أمية بن علي القبسي أو القيسي أو العبسي الشامي أبو محمد:
عد من ضعفاء أصحاب الجواد صلوات الله عليه، وله كتاب رواه أحمد بن
هلال، عنه به.
وعن ابن الغضائري أن في مذهبه إرتفاعا ".
وعن ابن داود قيل: روى عن الصادق صلوات الله عليه.
699

أقول: أما روايته عن أبي عبد الله عليه السلام، فقد رأيتها في فلاح السائل
للسيد ص 221 عن محمد بن أبي عمير، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. واحتمال
الإرسال خلاف الظاهر بعيد جدا "، لأنه من وفاة مولانا الصادق عليه السلام إلى
وفاة مولانا الرضا عليه السلام اثنان وخمسون سنة تقريبا "، وعمر سبعين وثمانين
سنة متعارف.
وله روايات شريفة عن أبي الحسن الرضا والجواد صلوات الله عليهما تفيد
حسنه وكماله. كمبا ج 6 / 227، وج 11 / 244 وج 12 / 109، و 34 و 114 و 91، و
ج 13 / 36 و 140، وجد ج 17 / 139، وج 48 / 48، وج 49 / 120 و 310، وج 50 / 63، و
ج 51 / 143 و 156، وج 52 / 144، وروى كش ص 212. ويظهر منها منشأ قول
ابن الغضائري: في مذهبه ارتفاع.
ونزيدك عليها ما رواه في الكافي باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل
في كتابه هم الأئمة بسنده، عن أحمد بن هلال، عنه، عن داود الرقي، عن الصادق
عليه السلام تفسير قوله: (وما تغني الآيات والنذر) قال: الآيات الأئمة، والنذر
الأنبياء ورواه القمي في تفسيره آخر سورة يونس عنه مثله.
584 / 2021 - أمية بن عمرو الشعيري:
كوفي من أصحاب الكاظم عليه السلام، له كتاب أكثره عن إسماعيل
السكوني، رواه البرقي، عن أبيه، عنه. وعن الشيخ أنه واقفي.
وذكر مواضع بعض رواياته الخوئي دام ظله.
585 / 2021 - أمية بن هلال:
لم يذكروه. روى أحمد بن هلال، عنه، عن أمية بن علي. كمبا ج 13 / 140
مكررا "، وجد ج 52 / 144، وهكذا في طبع آخر مثله.
586 / 2021 - أمية بن يزيد القرشي:
لم يذكروه. من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، روى الصدوق في المعاني
700

ص 265 بإسناده، عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله.
587 / 2021 - أنس بن الحارث بن نبيه الكاهلي:
هو أنس بن كاهل الآتي. ولعله متحد مع أنس بن الحارث الذي قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: إن ابني هذا (يعني الحسين عليه السلام) يقتل بأرض من العراق، فمن أدركه منكم فلينصره. قال: فقتل أنس مع الحسين
عليه السلام. جد ج 18 / 141، وكمبا ج 6 / 332. وذكر شهادته يوم الطف في
ج 10 / 198، وجد ج 45 / 25.
588 / 2021 - أنس بن سحيم:
لم يذكروه. هو الذي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن
ابني هذا يقتل بأرض العراق، فمن أدركه منكم فلينصره.
فحضر أنس مع الحسين عليه السلام كربلاء وقتل معه. كمبا ج 10 / 157، و
جد ج 44 / 247.
589 / 2021 - أنس بن سيار:
لم يذكروه. هو حليف الأنصار. جد ج 20 / 286، وكمبا ج 6 / 546.
590 / 2021 - أنس بن سيرين:
لم يذكروه. روى عن أنس بن مالك عدة من الروايات الناصة على إمامة
الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم وفضائلهم. كمبا ج 9 / 146، وجد ج 36 / 310
مكررا "، وكتاب النصوص للخزاز باب 8 ص 68.
591 / 2021 - أنس بن عمر الأزدي الكوفي:
من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام. قاله الشيخ في رجاله.
592 / 2021 - أنس بن عياض الليثي المدني أبو ضمرة (أبو حمزة):
ثقة صحيح الحديث بلا خلاف، وله كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: علي بن
701

إبراهيم، عن أبيه، عنه.
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق صلوات الله عليه.
روايته عن الصادق عليه السلام في العلل ج 2 باب 55. ونقله في كتاب
الصلاة ص 955، وجد ج 91 / 330، وسن ج 2 / 480 و 636.
593 / 2021 - أنس بن كاهل الأسدي:
شهيد الطف، ومتشرف بسلام الناحية المقدسة، وذكره السيد في الزيارة
الرجبية. كمبا ج 10 / 209، وج 22 / 183 و 205، وجد ج 45 / 71، وج 101 / 273 و 341.
لكن يظهر من العلامة المامقاني أنه منسوب إلى جد أبيه وهو أنس بن
الحارث بن نبيه بن كاهل الأسدي الكاهلي.
594 / 2021 - أنس بن مالك الأنصاري خادم الرسول صلى الله عليه وآله:
ل: عن الصادق عليه السلام قال: ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى
الله عليه وآله: أبو هريرة، وأنس بن مالك، وامرأة. جد ج 2 / 217، وكمبا
ج 1 / 137.
دعاء النبي صلى الله عليه وآله له: اللهم أطل عمره، وأكثر ماله وولده.
فبقي إلى أيام عمر بن عبد العزيز، وله عشرون من الذكور وثمانون من الإناث. جد
ج 16 / 408، وج 18 / 10، وكمبا ج 6 / 300، و 190.
ومن أولاده: حمزة وعبد الله وسعيد وثابت. ومن أحفاده: ثمامة بن
عبد الله بن أنس، وسيأتون.
كتمانه حديث الولاية، وابتلاؤه بالبرص بدعاء أمير المؤمنين عليه السلام.
كمبا ج 8 / 367، وج 9 / 222 و 635، وجد ج 37 / 197، وج 42 / 148.
كتمانه حديث الطير، ودعاء أمير المؤمنين عليه السلام عليه. جد ج 38 / 353،
وكمبا ج 9 / 345.
كتمانه حديث البساط وسلام أصحاب الكهف على أمير المؤمنين عليه السلام
بالوصاية والخلافة ودعاء أمير المؤمنين عليه السلام عليه. جد ج 39 / 137 و 144، و
702

ج 41 / 218، وكمبا ج 9 / 376 و 378 و 561.
ونقل عنه روايات في الفضائل والنص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله
عليهم وأسمائهم. نشير إلى بعض منها. جد ج 36 / 309 - 312، وج 37 / 82 و 257
و 331، وج 38 / 127 و 315، وج 39 / 298، وج 40 / 3 و 5 و 15 و 16، وج 68 / 8
و 31 و 139، وكمبا ج 9 / 146 و 191 و 238 و 256 و 290 و 336 و 413 و 427 و
430، وكتاب الإيمان ص 104 و 110 و 139.
ورواية نزول الجام للخمسة الطيبة المذكورة في المستدرك ج 2 / 133 لغة
(جوم) ورواية نزول الماء من السماء لاغتسال أمير المؤمنين عليه السلام. جد
ج 39 / 114 و 118، وكمبا ج 9 / 371.
وعد من رواة حديث الغدير، كما في كتاب الغدير ط 2 ج 1 / 18.
ما جرى بينه وبين ابن زياد حين وضع رأس الحسين عليه السلام عنده، في
كمبا ج 10 / 221، وجد ج 45 / 118.
مات بالبصرة سنة 93، وعمره فوق المائة، وحكي أنه روى 2286
حديثا "، وقيل ولم يذكر له رواية عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه. وهذا
يدل على انحرافه عنه.
595 / 2021 - أنس بن محمد أبو مالك:
روى عن أبيه، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه حديث الوصية الطويلة
من رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي أمير المؤمنين عليه السلام. الفقيه آخر
أبواب الكتاب. ونقله في كمبا ج 17 / 13، وكتاب الطهارة ص 72، وجد
ج 77 / 45، وج 80 / 302. وله روايات عن الصادق عليه السلام. كتاب الطهارة
ص 143، وجد ج 81 / 215.
وتقدمت عدة من رواياته في أحمد بن خالد.
596 / 2021 - أنس بن مدرك:
عد من مجاهيل الصحابة، وهو أبو سفيان الخثعمي.
703

كان مولانا أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين. كتاب الغدير ط 2
ج 9 / 364. وقيل: قتل مع علي عليه السلام وكان سيد خثعم في الجاهلية. عاش
154 سنة. ج 7 / 281.
597 / 2021 - أنس (أنسة) مولى رسول الله صلى الله عليه وآله:
من شهداء بدر، كما في البحار.
598 / 2021 - أنس النخعي:
عن غارات الثقفي أن عليا " عليه السلام لما قال: سلوني قبل أن تفقدوني،
قام إليه رجل وقال: أخبرني ما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر فقال: لقد حدثني
خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا " يلعنك وعلى كل طاقة شعر من
لحيتك شيطانا " يغويك وأن في بيتك سخلا " يقتل ابن رسول الله. وكان ابنه يومئذ
طفلا " يحبو. وهو سنان بن أنس النخعي.
599 / 2021 - أنس بن النضر بن ضمضام:
عد من مجاهيل الصحابة، لكن يدل على حسنه وكماله ما في جد ج 20 / 136،
وكمبا ج 6 / 514، وفيه شهادته يوم أحد.
وفي قاموس الرجال: هو حسن لكونه من شهداء أحد، وهو عم أنس بن
مالك.
600 / 2021 - أنيس بن جنادة:
أخو أبي ذر، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كما قاله الشيخ.
601 / 2021 - أنس بن معقل الأسدي:
لم يذكروه. هو شهيد الطف، كما ذكره في الناسخ، وكما عن مناقب
ابن شهرآشوب، وأعثم الكوفي، والعاملي في أعيان الشيعة، والقمي في نفس
المهموم.
704

602 / 2021 - أوس بن أرقم:
لم يذكروه. هو صحابي من شهداء أحد، كما في الناسخ وغيره.
603 / 2021 - أوس بن حارثة:
لم يذكروه. هو الذي بشر بمجئ النبي صلى الله عليه وآله قبل مبعثه
بثلاثمائة عام، وأوصى أهله باتباعه. وفيه يقول النبي صلى الله عليه وآله: رحم
الله أوسا " مات في الحنيفية، وحث على نصرتنا في الجاهلية. كمبا ج 6 / 52، وجد
ج 15 / 224.
604 / 2021 - أوس بن حجر الثمالي:
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. فيه ذم. كمبا ج 8 / 740، وجد
ج 34 / 357.
605 / 2021 - أوس بن حدثان النضري:
لم يذكروه. هو الذي شهد مع عائشة وحفصة عند أبي بكر أن النبي صلى
الله عليه وآله قال: لا أورث. فمنعوا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ميراثها من أبيها، كما قاله مولانا الصادق صلوات الله عليه. كمبا ج 6 / 695، وج 8 / 95، وجد
ج 22 / 101.
606 / 2021 - أوس بن حذيفة: والد شداد بن أوس الثقفي.
607 / 2021 - أوس بن حزام:
لم يذكروه. صحابي من المتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة
تبوك، فلما بلغهم ما نزل في المتخلفين أوثقوا أنفسهم بسواري المسجد، فلما نزل
قوله تعالى: (عسى الله ان يتوب عليهم) حلهم رسول الله صلى الله عليه وآله. و
التفصيل في كمبا ج 6 / 622 و 680، وجد ج 21 / 201، وج 22 / 42.
705

608 / 2021 - أوس بن خولي الأنصاري:
كما في الصحيح عن الصادق صلوات الله عليه قال: أفطر رسول الله صلى الله
عليه وآله عشية خميس في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فأتاه أوس بن خولي
الأنصاري بعس مخيض بعسل، فلما وضعه على فيه نحاه، ثم قال: شرابان يكتفى
بأحدهما من صاحبه، لا أشربه ولا أحرمه، ولكن أتواضع لله، فإن من تواضع لله
رفعه الله - الخبر.
وشهد بدرا " وأحدا " وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
وروى المفيد في حديث دفن الرسول صلى الله عليه وآله: فنادت الأنصار: يا
علي إنا نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله، أدخل منا رجلا " يكون لنا حظ من
مواراة رسول الله. فقال: ليدخل أوس بن خولي. وكان بدريا " فاضلا ". فلما دخل قال
له علي: انزل القبر. فنزل، ووضع أمير المؤمنين عليه السلام رسول الله على يديه، و
ولاه في حفرته، فقال له: اخرج. فخرج ونزل علي عليه السلام القبر - إلى آخره.
وهو داخل في عموم المرتدين ولم نعلم رجوعه.
وفي كتاب الزهد للحسين بن سعيد: أوس بن خولة الأنصاري.
609 / 2021 - أوس بن ربيعة بن كعب بن أمية:
لم يذكروه. هو من المعمرين، عاش 214 سنة. كمبا ج 13 / 63، وجد
ج 51 / 237.
610 / 2021 - أوس بن الصامت:
أخو عبادة، صحابي. وهو أول من طاهر في الاسلام من امرأته خولة بنت
عمه، فنزل قوله تعالى: (قد سمع الله). كمبا ج 23 / 131، وجد ج 104 / 165. و
مات سنة 32 وله 74 عاما ".
611 / 2021 - أوس بن عبد الله البصري الربعي أبو الجوزاء:
ثقة، كما عن ابن حجر، وقال: مات سنة 83.
706

612 / 2021 - أوس بن فيظي الأنصاري:
عد مجهولا "، وهو من المنافقين الظالمين. كمبا ج 6 / 620، وجد ج 21 / 192. و
لكن فيه: قبطي.
613 / 2021 - أويس القرني ابن عامر:
من الزهاد الثمانية من المستقيمين، وهو من حواري أمير المؤمنين عليه
السلام كما عده الكاظم عليه السلام، وتقدم في المقدمة.
وقد اتفق الفريقان على وثاقة الرجل وتقواه وزهده وعلاه، وملؤوا
الكتب من فضائله ومدائحه. كذا قاله المامقاني.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام حين جاء أويس لبيعته: أخبرني حبيبي رسول
الله صلى الله عليه وآله أني أدرك رجلا " من أمته يقال له أويس القرني يكون من
حزب الله، يموت على الشهادة، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر. جد
ج 41 / 300، وج 42 / 147، ويقرب منه فيه ص 155 و 156، وكمبا ج 9 / 587 و 635
و 637.
واستشهد يوم صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام.
614 / 2021 - إياس بن سلمة بن الأكوع:
لم يذكروه. روى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله. جد ج 18 / 29، و
ج 36 / 292، وكمبا ج 6 / 304، وج 9 / 141، وكتاب نصوص الخزاز باب 16
ص 113، عن موسى بن عبيدة، عنه، عن أبي أيوب الأنصاري، وروى التلعكبري
بإسناده، عنه، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام، كما في الإقبال ص 369.
615 / 2021 - إياس بن عامر الغافقي:
لم يذكروه. روى عن عقبة بن عامر الجهني، وروى عنه ابن أخيه موسى بن
أيوب الغافقي. التهذيب ج 2 باب كيفية الصلاة ص 313 ح 1273.
707

616 / 2021 - إياس بن عفيف: لم يذكروه. روى عنه ابنه إسماعيل، كما تقدم.
617 / 2021 - إياس بن مضارب:
صاحب شرطة عبد الله بن مطيع، أمير الكوفة من قبل بني أمية. قتله إبراهيم
الأشتر. كمبا ج 10 / 287 و 288، وجد ج 45 / 367.
618 / 2021 - إياس بن معاوية: جمع أخباره عبد العزيز بن يحيى، كما ذكره جش.
619 / 2021 - أيمن بن أم أيمن:
قتل يوم أحد، وهو من الثمانية الصابرين من أصحاب رسول صلى الله
عليه وآله. قاله الشيخ في رجاله.
أقول: وهو الذي ثبت مع تسعة من بني هاشم يوم حنين لما انهزم الأصحاب
وفيه قتل، كما في جد ج 21 / 155، وكمبا ج 6 / 610.
واسم أبيه عبيد، اشتهر بأمه، وهو أخو أسامة بن زيد لأمه
620 / 2021 - أيمن بن جرير الأسدي:
لم يذكروه. هو الذي كان معتزلا " لمعاوية، فبعث إلى معاوية بأبيات تدل على
أن صلاحهم في اختيار ابن عباس وترك أبي موسى الأشعري يوم صفين. كمبا
ح 8 / 504، وجد ج 32 / 540، إلا أن فيه: أيمن بن خريم - بالخاء.
621 / 2021 - أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي:
له أبيات كتب بها إلى معاوية يشكو بلاء قومه، كما في كتاب الغارات
ص 325. ولعلهما واحد.
622 / 2021 - أيمن بن عبيد:
لم يذكروه. من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، قتل بين يديه شهيدا "
في غزوة حنين. كمبا ج 9 / 313، وجد ج 38 / 220.
أقول: هو الخزرجي ابن أم أيمن التي كانت حاضنة للنبي صلى الله عليه وآله.
708

623 / 2021 - أيمن بن محرز الحضرمي:
من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما، روى عن جابر، وزيد
الشحام، وعمرو بن شمر، وروى عنه علي بن الحكم، وإسماعيل بن مهران، كما
ذكره العلامة الخوئي، وذكر مواضع رواياتهم من الكافي، وتفسير القمي.
أقوال: وقع في طريق الصدوق في الخصال ج 1 / 133 عن أحمد البزنطي، عنه،
عن معاوية بن عمار، عن الصادق عليه السلام، حديث أسماء مكة خمسة.
وروى الصدوق في ك عن ابن فضال، عنه، عن محمد بن سماعة، حديث
سؤال اليهود عن أمير المؤمنين عليه السلام عن ثلاث وثلاث وواحدة، وفيه
النص على الأئمة الاثني عشر وفضائلهم صلوات الله عليهم. جد ج 36 / 374، و
ج 10 / 23، وكمبا ج 9 / 160، وج 4 / 97.
سن ج 2 / 436: عن إسماعيل بن مهران، عنه، عن أبي حمزة. ومحمد بن علي،
حديث آداب رفع المائدة. ونقله في كمبا ج 14 / 886 مثله، وجد ج 66 / 376.
غط: الفضل، عن إسماعيل بن مهران، عن أيمن بن محرز، عن رفاعة بن موسى
ومعاوية بن وهب، عن الصادق عليه السلام الحديث النبوي صلى الله عليه وآله:
طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه، ويتولى وليه، ويتبرأ من
عدوه، ويتولى الأئمة الهادية من قبله، أولئك رفقائي - الخبر. كمبا ج 13 / 137، و
جد ج 52 / 129.
مع: عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عنه، عن معاوية بن وهب، حديث
معنى المروة. كمبا ج 16 / 88، وجد ج 76 / 312.
لي: عن الحسين بن سعيد، عنه، عن محمد بن الفضيل، حديث فضل صلاة
الشيعة. كتاب الصلاة ص 6، وجد ج 82 / 205.
ل: عن محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، عنه، فضل الحج. كمبا ج 21 / 4،
وجد ج 99 / 18.
ك: عن محمد بن زياد، عنه، عن الصادق عليه السلام، حديث تعليم آدم
709

أسماء حجج الله كلها وفضائلهم. جد ج 11 / 145، وكمبا ج 5 / 39.
وروى ابن فضال، عنه، كما في كمال الدين باب 26 ص 297 ح 5.
وروى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عنه.
624 / 2021 - أيوب بن أبي تميمة السجستاني البصري:
من عباد البصرة، من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما مولى
عمار بن ياسر، رأى أنس بن مالك. مات سنة 131 وله 65 سنة.
ج: حديث استسقاء جماعة من عباد البصرة: وعدم الإجابة لهم، وورود
مولانا السجاد صلوات الله عليه، وطوافه بالكعبة، وإقباله عليهم، وقوله: يا
مالك بن دينار، ويا ثابت البناني، ويا أيوب السجستاني، ويا صالح المري، ويا
عتبة العلام، ويا حبيب الفارسي، ويا جعفر بن سليمان - إلى أن قال: - أما فيكم
أحد يحبه الرحمن - إلى أن قال: - ابعدوا عن الكعبة، فلو كان فيكم أحد يحبه
الرحمن لأجابه - إلى آخره. كمبا ج 11 / 16، وجد 46 / 50.
وروى عن أبي قلابة، وروى عنه عبد السلام بن حرب. يب ج 4 باب فرض
الصيام ص 152 ح 422.
625 / 2021 - أيوب بن أعين:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق و الكاظم صلوات الله عليهما، و
عده الصدوق في مشيخة يه من صواحب الأصول التي اعتمد عليها، وحكم
بصحتها واستخرج أحاديث كتابه منها.
وروى عنه الحكم بن مسكين، والوشاء، وعلي بن يحيى. وذكر الخوئي
مواضع رواياتهم.
وروى الحكم بن مسكين، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام، كما في محاسن
البرقي ج 2 / 362.
626 / 2021 - أيوب بن جرير بن أبي الورد:
لم يذكروه. روى عنه ابنا بسطام في الطب، عن أبيه، عن زرعة بن محمد
710

الحضرمي، عن سماعة. كمبا ج 14 / 508، وجد ج 62 / 86، وفي المصدر ص 61:
حريز بدل جرير.
627 / 2021 - أيوب بن الحر الجعفي:
بياع الهروي، أخو أديم المذكور، من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله
عليهما، ثقة بالاتفاق، وله كتاب روى البرقي عنه كثيرا ".
وروى عنه عبد الكريم بن عمرو، وعبد الله بن مسكان، وإبراهيم بن
عبد الحميد، وغيرهم.
628 / 2021 - أيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله
عليه وآله:
واسم أبي رافع أسلم. من أصحاب السجاد عليه السلام كما قاله الشيخ، و
ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام. وابن أخيه إبراهيم بن علي تقدم.
629 / 2021 - أيوب بن الحسين (الحسن):
له كتاب، وهو ثقة، كما عن ابن شهرآشوب في معالم العلماء.
630 / 2021 - أيوب بن الحسين الهاشمي:
لم يذكروه. روى الطبرسي في إعلام الورى، عن السيد المرتضى، عن
أبي عبد الله المرزباني، مرفوعا " عنه، عن نفيع الأنصاري، معجزة لمولانا الكاظم عليه
السلام. مدينة المعاجز ص 453، وحلية الأبرار ج 2 / 274.
631 / 2021 - أيوب بن خوط:
لم يذكروه. روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عنه رواية شريفة. كمبا
ج 6 / 756، وجد ج 22 / 354، وذكره في كتاب صفين ص 326 مثله.
632 / 2021 - أيوب بن راشد البزاز الكوفي:
من أصحاب الصادق صلوات الله عليه، روى عنه علي بن عقبة، ومنصور،
711

وصفوان. ذكر الخوئي مواضع رواياتهم في يه وكا ويب، فراجع.
ما: عن علي بن عقبة، عن أسباط بن سالم، عنه، عن الصادق عليه السلام.
كمبا ج 3 / 245، وجد ج 7 / 183.
وروى ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن راشد، عن الصادق عليه
السلام، كما في الكافي باب الأخذ بالسنة.
ك: سعيد بن جناح، عنه. جد ج 11 / 289 و 359، و ج 12 / 385، وكمبا
ج 5 / 79 و 99 و 214.
633 / 2021 - أيوب بن سلمة أخو محمد بن سلمة:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في كتاب المعاني ص 66 عن معلل بن
نفيل، عنه، عن بسام الصيرفي، حديث شريف في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.
634 / 2021 - أيوب بن سليمان:
جملة من رواياته في كمبا ج 9 / 72، وجد ج 35 / 380.
روى محمد بن زكريا، عنه، عن محمد بن مروان.
635 / 2021 - أيوب بن سليمان بن أيوب:
لم يذكروه. روى عنه سلمة بن الخطاب، كما في كامل الزيارة ص 95. وفي
محمد بن الأسود روايته الأخرى.
636 / 2021 - أيوب بن عاصم الهمداني:
لم يذكروه. وقع في طريق الثقة الجليل الخزاز، في كتابه النصوص باب 15
ص 110 عن علي بن الحارث المروزي، عنه، عن حفص بن غياث، النص على الأئمة
عليهم السلام. ونقله في كمبا ج 9 / 149، وجد ج 36 / 323.
637 / 2021 - أيوب بن عبد الرحمن:
لم يذكروه. وقع في طريق كامل الزيارات ص 69 عن محمد بن عيسى بن
712

عبيد، عن زكريا المؤمن، عنه وزيد بن الحسن وعباد، عن سعد الإسكاف، رواية
شريفة تفيد حسن عقيدته.
638 / 2021 - أيوب بن عطية أبو عبد الرحمن الحذاء:
من أصحاب الصادق عليه السلام، ثقة بالإتفاق، وله كتاب يرويه عنه جماعة
منهم: صفوان بن يحيى، ويحيى بن عمران الحلبي.
639 / 2021 - أيوب بن عمر:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق عليه السلام، روى مقاتل الطالبيين
بإسناده، عنه قال: لقي جعفر الصادق صلوات الله عليه أبا جعفر المنصور فقال:
أردد علي عين أبي زياد - إلى آخره. كمبا ج 11 / 167، وجد ج 47 / 210.
وروى الطب ص 101 عنه، عن محمد بن عيسى. ونقله كمبا ج 14 / 527، و
جد ج 62 / 176.
640 / 2021 - أيوب بن فضالة:
روى عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام. الطب ص 135. ولعله
سهو، والصحيح فضالة بن أيوب.
641 / 2021 - أيوب بن محمد الرقي (البرقي) الوراق:
لم يذكروه. روى أبو بصير، عنه، عن عمرو بن أيوب الموصلي. التهذيب ج 1
باب تلقين المحتضرين ص 333 ح 977.
وروى أحمد بن عبد (عبيد) الله بن سابور، عنه، عن سلام بن رزين، الحديث
العلوي عليه السلام: الأنبياء قادة والفقهاء سادة - إلى آخره. كما في أمالي الشيخ
في جد ج 1 / 201، وكمبا ج 1 / 63، وتقدم في أحمد.
642 / 2021 - أيوب بن محمد بن فروخ الوازن:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في الأمالي، عن جعفر بن محمد بن جعفر
713

الحسيني (ثقة)، عنه، عن سعيد بن مسلمة، عن الصادق عليه السلام، مدح
السخاء. جد ج 71 / 352، وج 8 / 171، وكتاب الأخلاق ص 200، وكمبا
ج 3 / 340.
وروى الحسين بن محمد الجواني، عنه، عنه، كما في كتاب الخزاز في النصوص
باب 2 ص 26.
643 / 2021 - أيوب بن محمد المسلمي:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ بإسناده، عن المفضل بن قيس، عنه، عن
أبان بن تغلب، عن الصادق عليه السلام. كتاب العشرة ص 85، وجد ج 74 / 302.
644 / 2021 - أيوب بن محمد الوراق:
لم يذكروه. كنز: محمد بن العباس، عن أحمد بن عبد الله الدقاق، عنه، عن
حجاج بن محمد. كمبا ج 3 / 334، وجد ج 8 / 149.
645 / 2021 - أيوب بن مسترح:
لم يذكروه. خبيث ملعون. كمبا ج 10 / 195، و جد ج 45 / 14، ولكن فيه:
مسرح.
646 / 2021 - أيوب بن نوح بن دارج النخعي أبو الحسين،
من أصحاب الرضا والجواد والهادي والعسكري صلوات الله عليهم ثقة
جليل بالاتفاق، مأمون شديد الورع كثير العبادة، كان وكيلا " للهادي و
العسكري صلوات الله عليهما، كما قال النجاشي وغيره.
جملة من رواياته عن الرضا عليه السلام في كمبا ج 13 / 38 مكررا "، وكتاب
الأخلاق ص 28، وجد ج 51 / 154، وج 70 / 18، وأمالي الشيخ ج 2 / 98، وإكمال
الدين ج 2 باب 35 ص 370 ح 1، وغيبة النعماني ص 87.
وعده قب من ثقات الجواد عليه السلام.
مكاتباته إلى الإمام الهادي عليه السلام في كمبا ج 12 / 140، وجد
714

ج 50 / 177. وروى عنه الصدوق لأول.
ونوح بن دراج أبوه كان قاضيا " بالكوفة صحيح الاعتقاد، وعمه جميل بن
دراج ثقة جليل، ويأتيان، وكذا ابنه الحسن بن أيوب، وحفيده أخمد بن القاسم بن أيوب، ومحمد بن أيوب.
647 / 2021 - أيوب بن واقد البصري (أو المصري):
من أصحاب الصادق عليه السلام كما قاله الشيخ في رجاله، وروى أرطاة بن
حبيب، عنه، عن يونس بن حباب. بشا ص 122.
648 / 2021 - أيوب بن وشيكة:
من أصحاب الباقر صلوات الله عليه، كما قاله الشيخ. ويأتي أبوه.
649 / 2021 - أيوب بن هارون:
لم يذكروه. من أصحاب الصادق صلوات الله عليه، روى عنه حماد في الكافي
ج 6 كتاب الزي والتجمل باب اتخاذ الشعر والفرق ص 485، ونقله غيره.
650 / 2021 - أيوب بن يحيى بن الجندل:
لم يذكروه. روى تاريخ قم عن علي بن عيسى، عنه، عن أبي الحسن الأول
عليه السلام، حديث مدح بعض أهل قم. كمبا ج 14 / 339، وجد ج 60 / 216.
651 / 2021 - أيوب بن يقطين:
روى محمد بن عيسى، عنه، كما في التهذيب والكافي باب الدعاء في العشر
الأواخر من شهر رمضان. ولم يزد المامقاني على ذلك شيئا ".
أقول: روى السيد في الإقبال عن جده أبي جعفر الطوسي، بإسناده إلى
علي بن الحسن بن فضال من كتاب الصيام قال: ورواه محمد بن أبي قرة في كتابه
قالا معا " عن أيوب بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام يسأله أن
يصحح له هذا الدعاء، فكتب إليه: نعم، وهو دعاء أبي جعفر عليه السلام بالأسحار
في شهر رمضان.
715

652 / 2021 - أيوب بن يونس:
لم يذكروه. وله رواية شريفة رواها الهيثم بن جابر، عنه، عن الحصين بن سالم،
عن أم سلمة في فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه وشيعته ومحبيه. كمبا
ج 9 / 430، وجد ج 40 / 16.
653 / 2021 - إهاب بن همام صعصعة المجاشعي التميمي:
عثماني، كما عن شرح النهج.
654 / 2021 - أهبان بن أنس: لم يذكروه. كان له غنم، فشد عليها ذئب فأخذ منها شاة، فصاح به فخلاه،
ثم نطق الذئب فقال: أخذت مني رزقا " رزقني الله. فقال أهبان: سبحان الله ذئب
يتكلم! فقال الذئب: أعجب من كلامي أن محمدا " يدعو الناس إلى التوحيد و
لايجاب.
فساق أهبان غنمه وأتى إلى المدينة فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بما
رأى، وقال: هذه غنمي طعمة لأصحابك، فقال: أمسك عليك غنمك، فقال: لا و
الله لا أسرحها أبدا " بعد يومي هذا. فقال: اللهم بارك عليه وبارك في طعمته.
فأخذها أهل المدينة فلم يبق في المدينة بيت إلا ناله منها. جد ج 17 / 393، وكمبا
ج 6 / 291، ورواه في كنز الكراجكي ص 92.
655 / 2021 - أهبان بن أوس أبو عقبة:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كما قاله الشيخ.
656 / 2021 - أهبان بن صيفي أبو مسلم:
سيئ الرأي في علي صلوات الله عليه، صحابي. ولعله المراد بأبي مسلم
المعدود من الزهاد الثمانية من الأربعة الضالين.
716

657 / 2021 - أهيب بن سماع:
لم يذكروه. وهو الذي اصطاد ظبية لها خشفان فشكت إلى النبي صلى الله
عليه وآله فضمن لها رسول الله فذهبت لإرضاع ولديها ثم رجعت معهما، فأسلم
أهيب لذلك. وتفصيل القصة في جد ج 17 / 415، وكمبا ج 6 / 296، وله رواية
أخرى في كنز الكراجكي ص 95.
717