الكتاب: فهرست منتجب الدين
المؤلف: منتجب الدين بن بابويه
الجزء:
الوفاة: ٥٨٥
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق: سيد جلال الدين محدث الأرموي
الطبعة:
سنة الطبع: ١٣٦٦ ش
المطبعة: مهر - قم
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
ردمك:
ملاحظات: بإهتمام : محمد سمامي حائري / إشراف : السيد محمود المرعشي

الفهرست
للشيخ منتجب الدين على بن بابويه الرازي
از اعلام قرن ششم هجرى
تحقيق و مقدمه از
مرحوم
دكتر سيد جلال الدين محدث ارموى
به كوشش محمد سمامى حائرى
زير نظر دكتر سيد محمود مرعشى
چاپ مهر قم
المقدمة 1

نام كتاب: الفهرست
مؤلف: شيخ منتجب الدين على بن بابويه رازى
تحقيق: مرحوم دكتر سيد جلال الدين محدث ارموى
نشر: كتابخانه عمومى آية الله العظمى مرعشى نجفى - قم
چاپ: چاپخانه مهر - قم
تاريخ: سال 1366 شمسى
تيراژ: يك هزار وپانصد نسخه
المقدمة 2

مرحوم دكتر سيد جلال الدين محدث ارموى
1283 - 1358 ش
المقدمة 3

بسم الله الرحمن الرحيم
يكى از هدفهاى اصلى كتابخانه عمومى حضرت آية الله العظمى
مرعشى نجفى مد ظله چاپ و نشر آثار تأليف شده علماء و دانشمندان
متقدم شيعه رضوان الله اجمعين مىباشد، در اين رهگذر تا به امروز
بيش از دهها اثر نفيس و ارزنده اى كه تاكنون منتشر نشده چاپ و
در اختيار علاقمندان قرار داده شده است، با آنكه به علت كمبودهاى
موجود و عدم بودجه كافى و وسائل ديگر مواجه با مشكلات فراوانى
بوده ايم، ليكن با اميد به پروردگار توانا و توجهات حضرت ولى عصر
ارواحنا فداه اين كار را ادامه داده و هم اكنون اثر ديگرى از بزرگان
علماء شيعه را منتشر مىسازد.
فهرست اسامى علماء شيعه و مصنفين آنان اثر دانشمند بزرگ
قرن ششم هجرى شيخ منتجب الدين على بن بابويه از جمله آثارى است
كه از دير باز مورد توجه بزرگان بوده، و در كتب خود بدان استناد
نموده اند.
تصحيح متن كتاب با نسخه هاى خطى و تعليقات بسيار سودمند
و ارزنده و مقدمه فاضلانه آن به قلم مرحوم مغفور دانشمند متتبع
دكتر سيد جلال الدين محدث ارموى از جمله امتيازات اين چاپ
مىباشد، و همان گونه كه آن مرحوم در ديگر تحقيقات خود بر روى
كتابهاى ديگر آثار مفيدى را در زمان حيات خود به جامعه علمى ما
ارائه داده است در اين مجموعه نيز از عهده كار به خوبى بر آمده است
المقدمة 5

و متحمل مشقات فراوانى شده است.
اميدوار است فرزندان برومند آن مرحوم سعى نمايند تا ديگر
آثارش يكى پس از ديگرى طبع و نشر شده در اختيار علاقمندان
قرار گيرد.
در اينجا لازم مىداند از زحمات برادر محترم جناب حجة الاسلام
آقاى شيخ محمد سمامى حائرى كه در تصحيح اين نسخه و تطبيق آن
با مصادر سعى فراوان نموده اند قدردانى شود.
والسلام
سيد محمود مرعشى
المقدمة 6

بسم الله الرحمن الرحيم
اى مقصد همت بلندان * * * مقصود دل نيازمندان
مؤلف اين كتاب " فهرست " شيخ منتجب الدين ابى الحسن على
بن عبيدالله ابن بابويه رازى است كه علامه فقيد محقق بزرگوار
محدث ارموى در مقدمه شرح حال او را به تفصيل بيان نموده است.
بدان جهت نيازى به تكرار و توضيح نيست.
محقق و معلق اين كتاب علامه فقيد استاد سيد جلال الدين محدث
فرزند مير قاسم ارموى است.
در سال 1323 قمرى (1283 خورشيدى) در شهر اروميه
پا به عرصه وجود نهاد.
تحصيلات مقدماتى را در زادگاه خود فرا گرفت و از همان سنين
كودكى عشق و علاقه فراوان به تحصيل علم داشت، و در اين راه مجد
و كوشا بود.
پدرش جزء خرده مالكين آن شهر و اهل علم نبود، ولى تشويق و
ترغيب پدر بزرگش در تحصيل دانش بر او تأثير فراوان داشت.
پس از آنكه ادبيات فارسى و خواندن و نوشتن را نيكو ياد گرفت
به تحصيل ادبيات عربى از قبيل صرف و نحو و معانى و بيان و عروض
و منطق و علوم اسلامى فقه و اصول و فلسفه و حديث و رجال و غيره
پرداخت. و ساليانى در محضر اساتيد آن سامان شيخ على ولديانى و
ديگران تحصيل نمود.
المقدمة 7

با آنكه ضعيف البنيه و گاهى دچار عوارض و بيمارى مىشد و
پزشكان او را از تحصيل منع مىكردند، در تحصيل كوشا و مجد بود،
تا آنكه در ميان اقران مشهور و مشار اليه بالبنان گرديد. بدين جهت
عالم بزرگوار آيت الله سيد حسين عرب باغى او را به محدث ملقب
ساخت.
حدود 1310 خورشيدى جهت تكميل و طى مدارج عاليه عازم
مشهد مقدس گرديد و در مدرسه ميرزا جعفر اقامت گزيد، و مدت
چهار سال با جديت تمام از آن حوزه علميه بهره گيرى تام نمود، در
سال 1314 خ كه غائله مسجد گوهرشاد پيش آمد آن مرحوم دستگير
شد و دو شب زندانى گرديد، سپس آزاد و به تهران رفت، او مصمم
بود كه به نجف اشرف عزيمت نمايد ولى در تهران به استخدام وزارت
فرهنگ در آمد و به تبريز عزيمت نمود و در دبيرستان نظام به تدريس
پرداخت.
در سال 1320 خورشيدى با ورود روسها به تبريز به تهران
بازگشت و در كتابخانه ملى تهران با سمت رئيس قسمت مخطوطات
به خدمت ادامه داد.
در تهران با عده اى از دانشمندان و محققين آشنا و طرح دوستى
ميان آنها برقرار گرديد كه از جمله آنها سيد نصر الله تقوى به واسطه
شركت در مجلس روزهاى جمعه او، و علامه محمد قزوينى، و عباس
اقبال آشتيانى، و سيد هادى سينا، وعبد الحميد بديع الزمانى كردستانى،
و جمال الدين اخوى، و جعفر سلطان القرائى مىباشند.
در اين هنگام تحقيقات خود را شروع و به نشر آنها اقدام نمود.
در سال 1322 ازدواج نمود و در سال 1335 به دعوت دانشكده
معقول و منقول به آن دانشكده رفت و تا سال 1347 كه باز نشسته شد
در آنجا به تدريس اشتغال داشت.
او كلاسهاى دبيرستان و دانشگاه را هم گذرانيد و در اكثر آنها
رتبه اول را حائر بود و در سال 1342 در رشته علوم منقول از دانشكده
المقدمة 8

الهيات تهران دكترى دريافت كرد.
مرحوم ارموى بى شك يكى از محققين بزرگ قرن معاصر و از
خدمتگذاران مذهب شيعه است زيرا تمام وجودش را صرف تحقيق
و تصحيح آثار شيعه گذرانيد، و آنچه را كه تحقيق نمود از آثار مهم
و با ارزش شيعه است.
آن مرحوم عاشق علم و دانش بود، و تمام اوقاتش را صرف اين
كار نمود، و چه بسا ساعتها وقت خود را در چاپخانه جهت تصحيح
كتاب مىگذرانيد، او هيچگاه مقاله اى در مجله و روزنامه ننوشت و
كمتر وقت خود را به سفر گذرانيد، و سفرهاى او عبارتند از يك بار
انجام فريضه حج و يك سفر به قزوين براى عكسبردارى خطى ايضاح
فضل بن شاذان و هر دو سه سالى يك بار زيارت ثامن الحجج به مشهد
مقدس بود.
در دوستى بسيار با وفا و با اخلاصى بود، و هر وقت كه نام
دوستانش را به زبان جارى مىكرد از آنها به نيكى و احترام ياد مىنمود.
داراى كتابخانه بسيار نفيس و با ارزشى بود، و در تحقيق بسيار
عميق و كنجكاو بود نمونه بارز تحقيقش مىتوان كتاب النقض را
ياد كرد كه اهميت اين كتاب از نامه علامه قزوينى " كه در تحقيقات
فهرست به چاپ رسيده " معلوم مىگردد.
آن مرحوم با آنكه در كسوت روحانيون نبود مع ذلك مورد
احترام و تجليل علماء و مراجع بوده و اجازات زيادى از آنها كسب
كرد اما متأسفانه اغلب اين اجازات به سرقت رفت، از جمله آنها اجازه
علامه محقق آيت الله شيخ آغا بزرگ طهرانى مؤلف كتاب الذريعة و
طبقات اعلام الشيعه و آيت الله شيخ محمد على مغرى دزفولى است.
با آنكه در اواخر عمر دچار ضعف و كسالت مزاج بود با آن
حال از تحقيق و تتبع دست بر نمىداشت و تا آخرين لحظات عمر به
اين كار اشتغال داشت سر انجام ساعت دو بامداد شنبه پنجم آبان
1358 ش مطابق پنجم ذيحجه 1399 ق در اثر سكته قلبى جهان را
المقدمة 9

بدرود گفت، پس از تشيع در جوار آرامگاه شيخ أبو الفتوح رازى
به خاك سپرده شده.
نتيجه اين عمر با بركت تأليف و تحقيق و مقدمه و تعليق بسيار
سودمند و پر محتوا و ترجمه هشتاد و پنج جلد كتاب و رساله است،
كه از آنها هفتاد و سه جلد رساله و كتاب چاپ و منتشر گرديده و
بقيه مخطوط مىباشد.
اينك فهرست كتابها و رسالة هاى چاپ و منتشر شده با ذكر سال
انتشار از مقدمه تعليقات نقض به قلم فرزند برومندش آقاى على محدث
جهت مزيد اطلاع ملخصا درج مىگردد.
1324 خ تصحيح " ميزان الملل " تأليف على بخش ميرزا قاجار
1327 خ تصحيح " الصوارم المهرقه في نقد الصواعق المحرقة "
تأليق قاضى نور الله شوشترى
1327 خ تأليف " فيض الاله في ترجمه القاضى نور الله "
1327 خ تصحيح و مقدمه ترجمه " التنبيهات العليه على وظائف
الصلاة القلبية " ترجمه " اسرار الصلاة " شهيد ثانى، ترجمه محمد
صالح بن محمد صادق واعظ
1328 خ تصحيح " ديوان الحاج ميرزا ابى الفضل الطهرانى " و شرح
حال او
1329 خ تصحيح " التفضيل " تأليف أبو الفتح محمد بن على بن
عثمان كراجكى
1329 خ تصحيح " التعريف بوجوب حق الوالدين " از همان
مؤلف
1330 خ تصحيح " المحاسن " تأليف أبو جعفر احمد بن محمد بن
خالد برقى
1331 خ تصحيح " النقض " (بعضى مثالب النواصب في نقض
بعض فضائح الروافض) تصنيف عبد الجليل قزوينى رازى
1331 خ تصحيح (زاد السالك) تأليف محمد بن مرتضى ملقب به
المقدمة 10

فيض كاشانى
1333 خ استخراج فهرست كتاب " التدوين " تأليف عبد الكريم رافعى
1334 خ تصحيح " ديوان قوامى رازى "
1334 خ تصحيح " نجاتيه " تأليف شيخ أبو محمد بسطامى
1334 خ تصحيح " ديوان " سيد فضل الله راوندى كاشانى
1335 تأليف مقدمه " نقض " و تعليقات آن
1336 تأليف كليد " نقض " يا فهرست بعض مثالب النواصب
1337 تصحيح " آثار الوزراء " تأليف سيف الدين حاجى بن نظام
عقيلى
1337 تا 1341 تصحيح " تفسير گازر " " جلاء الازهان وجلاء
الاحزان " تأليف أبو المحاسن حسين بن حسن جرجانى در يازده جلد
با فهرست و تكلمه
1338 تصحيح " نسائم الاسحار من لطائم الاخبار " در تاريخ وزراء
تأليف ناصر الدين منشى كرمانى
1338 تصحيح " مفتاح التحقيق " تأليف شيخ محمد على دزفولى
1338 تصحيح " نقاوه الاصابة فيمن اجمعت عليه العصابه " تأليف حاج
ميرزا أبو الفضل طهرانى " شرح ارجوزه رجاليه بحر العلوم "
1339 تصحيح شش رساله فارسى: 1 - معالجه النفس 2 - مباحثة
النفس 3 - ترجمه تنبيه الراقدين 4 - رساله در صلوة 5 - رساله در
زكات 6 - تحفه عباسي تأليف مولى محمد طاهر قمى
1339 تا 1342 تصحيح و مقدمه " شرح فارسى غرر الحكم ودرر -
الكلم " تأليف عبد الواحد بن محمد تميمى آمدى - شرح از جمال -
الدين محمد خونسارى در هفت جلد
1340 مقدمه و تصحيح " تفسير شريف لاهيجى " تأليف بهاء الدين
محمد بن شيخ على شريف لاهيجى در چهار جلد (جلدهاى سه و چهار
به تصحيح مرحوم دكتر محمد ابراهيم آيتى است)
1342 تصحيح رساله طينت از جمال الدين محمد خونسارى
المقدمة 11

1342 تصحيح " شرح فارسى كلمات قصار پيغمبر خاتم (ص) " شرح
شهاب الاخبار قاضى قضاعى
1342 اهتمام و طبع " رجال ابن داود " تأليف تقى الدين حسن بن على
بن داود حلى
1342 اهتمام و طبع " رجال برقى " تأليف احمد بن محمد بن خالد
برقى
1342 - 1344 شرح فارسى " مصباح الشريعه ومفتاح الحقيقة " از
عبد الرزاق گيلانى در دو جلد
1344 تصحيح " رساله نيت " تأليف جمال الدين محمد خونسارى
1344 تصحيح " الرساله العلمية في الاحاديث النبويه " تأليف كمال -
الدين حسين كاشفى بيهقى
1345 اهتمام و طبع " سه رساله در علم رجال " توضيح الاشتباه
والاشكال. تأليف محمد على ساروى، ورسالة في معرفه الصحابة تأليف
شيخ حر عاملي، و رجال قاين تأليف محمد باقر آيتى بيرجندى
1346 اهتمام و طبع " الفصول الفخريه في اصول البريه " تأليف نسابه
معروف جمال الدين احمد بن عنبه
1349 تصحيح " شرح المائه كلمه لامير المؤمنين على بن ابى طالب "
(عليه السلام) " تأليف كمال الدين ميثم بحرانى
1349 تصحيح " شرح المائه كلمه لأمير المؤمنين على بن ابى طالب
عليه السلام " تأليف عبد الوهاب
1349 تصحيح " مطلوب كل طالب من كلام امير المؤمنين على بن
ابى طالب (عليه السلام) " تأليف رشيد الدين و طواط
1349 تصحيح " الاصول الاصليه " تأليف مولى محمد محسن فيض
كاشانى
1349 مقدمه و تصحيح " فردوس " در تاريخ شوشتر و برخى از
مشاهير آن تأليف علاء الملك مرعشى شوشترى
1354 تصحيح " حكمت اسلام " تأليف محمد صالح بن محمد باقر
المقدمة 12

قزوينى
1354 تصحيح " الغارات " تأليف أبو اسحاق ابراهيم بن محمد ثقفى
كوفى
1354 تصحيح " الدلائل البرهانيه في تصحيح الحفره الفرديه " تأليف
علامه حلى
1358 تصحيح " نقض " با مقابله و تعليقات مجدد - در دو جلد
و اما آثارى كه مخطوط و چاپ نگرديده عبارتند از:
1 - كشف الكربه في شرح دعاء الندبة - اين كتاب نتيجه شصت سال
كار و زحمت آن فقيد است.
2 - شرح بر " اصول الاصليه " فيض كاشانى
3 - برگ سبز جنگ نثر و نظم شروع به تأليف آن دهم مرداد 1329
خورشيدى بوده
4 - ايمان و رجعت در چهار جلد در اثبات رجعت
5 - تشريح الزلازل به احاديث الافاضل
6 - عشق و محبت
7 - ترجمه وسيله القربة في شرح الندبة
8 - تصحيح كتاب " الاربعين من الاربعين عن الاربعين في فضائل
امير المؤمنين عليه السلام " تأليف شيخ منتجب الدين مؤلف اين فهرست
9 - تصحيح و مقدمه و تعليق كتاب حاضر " فهرست منتجب الدين "
اميد است اين آثار مخطوط هم چاپ و مورد استفاده قرار گيرد.
فهرست منتجب الدين يكى از منابع مهم و با ارزش تراجم شيعه
است كه از قرن ششم تاكنون مورد استفاده بزرگان ما بوده، محدث
بزرگوار شيخ حر عاملي در نوشتن كتاب امل الامل از اين كتاب
استفاده شايان نموده و تراجم آن را بطور كامل در كتابش ياد نموده.
علامه مجلسى به جهت كمبود نسخه هاى اين كتاب فهرست را بدون
كم و كاست از باء بسم الله تا تاء تمت حرفا حرف در جلد اجازات درج
نموده است.
المقدمة 13

محقق خبير ميرزا عبد الله افندى در كتاب رياض العلماء، و علامه
رجالى ميرزا محمد اردبيلي در جامع الرواة و عالم بزرگوار مؤلف
روضات الجنات در روضات، و محدث نورى در خاتمه مستدرك، وثقة
المحدثين شيخ عباس قمى در تأليفاتش و آية الله علامه مامقانى در
تنقيح المقال، و محقق بزرگوار شيخ آغا بزرگ طهرانى در طبقات
والذريعه و عالم جليل سيد امين در اعيان الشيعه و شيخ بزرگوار ما
علامه فقيد حاج شيخ محمد مهدوى لاهيجى در دانشمندان گيلان و
سادات متقدمه و سادات متأخره، و ديگران در كتب تراجم از او
استفاده شايان نمودند.
اين كتاب اولين بار ضمن بحار در جلد بيست و پنجم اجازات
چاپ سنگى به چاپ رسيد كه در چاپ جديد حروفى در جلد يكصد و
پنجم قرار گرفت.
در سال 1404 ق بطور مستقل با تحقيق دوست عزيزم دانشمند متتبع حجة الاسلام والمسلمين آقاى سيد عبد العزيز طباطبائى (حفظه
الله) در قطع وزيرى در چاپخانه خيام قم به چاپ رسيد، هر چند ايشان
فرصت تكميل تحقيق اين كتاب را نيافت و تحقيق ناقص است، مع ذلك
تحقيقات بسيار با ارزش و سودمندى نموده. و در مقدمه شرح حال
مفصلى از شيخ منتجب الدين مرقوم داشته كه مشحون از فوائد و
معلومات است البته اين تحقيق به عربى است (1).
مرحوم محدث ارموى در سال 1342 خورشيدى تحقيق اين

(1) قبل از 1380 ق حجة الاسلام والمسلمين شيخ محمد رشتى فرزند آيت الله
شيخ عبد الحسين رشتى شروع به تحقيق و تصحيح فهرست نمود و مقدارى از اين كتاب
را تصحيح و تعليقات مفيدى بر آن نگاشت، لكن در اثر گرفتارى و اشتغال بر امورات
طلاب حوزه علميه نجف فرصت اتمام اين كار را نيافت متأسفانه پس از مهاجرت به مشهد
به سال 1391 دچار عارضه قلبى گرديد و در 29 رمضان 1393 وفات كرد و اين نسخه
ناتمام اكنون در نزد ورثه اش مىباشد.
المقدمة 14

كتاب را بعنوان پايان نامه دكترى در علوم منقول تقديم دانشگاه تهران
نمود كه پس از بررسى با درجه ممتاز مورد قبول واقع شد و به دريافت
دكترى نائل گرديد.
نامبرده ابتدا نسخه فهرست را با امل الامل وجامع الرواة و نسخه
مرحوم شيخ حر و نسخه اجازات بحار و با مراجعه به تنقيح المقال و
روضات الجنات تصحيح نموده و سپس در آغاز مقدمه اى در شرح حال
شيخ منتجب الدين بطور مبسوط درج و در خاتمه كتاب تحقيقات
سودمند و پر محتوائى نگاشته كه با مطالعه عميقانه مىتوان زحمت و
رنج او را در تصحيح و تعليق پى برد. با اين حال آنطورى كه فرزند
برومندش آقاى على محدث در مقدمه تعليقات نقض در ضمن شرح حال
پدرش مرحوم محدث ارموى مىنويسد معلوم مىگردد كه آن مرحوم
نظر داشت مجددا اين تعليقات را بررسى نمايد ولى افسوس اين فرصت
را نيافت و به همان منوال باقى ماند تا آنكه در زمستان گذشته (1365
خورشيدى) حضرت حجة الاسلام والمسلمين آقاى دكتر سيد محمود
مرعشى فرزند برومند عالم نسابه مرجع عاليقدر حضرت آية الله
العظمى آقاى سيد شهاب الدين نجفى مرعشى متع الله المسلمين به طول
بقائه الشريف كه در نشر آثار شيعه سعى بليغ دارند و تاكنون دهها
كتاب علمى با ارزش شيعه به همت و مساعى ايشان به زيور چاپ آراسته
گرديده پس از ملاحظه و بررسى تحقيقات مرحوم محدث مرا مأمور
به تصحيح و مبادرت به چاپ نمودند و نسخه تايپ شده از فهرست با
تحقيقات در اختيار نگارنده قرار دادند
نسخه مزبور مشحون از اغلاط و افتادگى (ناشى از تايپ) بود،
زيرا اولا نسخه پنجم پايان نامه دكترى بوده كه به زحمت خوانده
مىشد، و در ثانى گويا آنكه نسخه را تايپ كرده بود به عربى
وارد نبوده و مرحوم محدث فرصت تصحيح اين نسخه را نداشت و يا
آنكه اين نسخه را بعنوان مسوده قرار داده و احتياج به تصحيح ندانست.
اين جانب حتى المقدور آن را تصحيح و به مراجع ياد شده آنچه در
المقدمة 15

دسترس بود تطبيق نمودم و چهار صفحه كه در ميان آنها افتاده بود
بوسيله آقاى حسين درگاهى از نسخه اصلى كه در كتابخانه دانشكده
ادبيات محفوظ است استنساخ گرديد و شماره هاى تراجم كه اشتباه
بود با فهرست چاپى " تحقيق آقاى طباطبائى " مطابقت نموده و ترجمه
شماره (261) كه از متن افتاده بود جهت تكميل در آن ثبت كردم
و در پايان فهارس لازمه را قرار دادم.
با مبادرت به چاپ بمباران شهرها بوسيله هواپيماهاى دولت بعث
عراق آغاز و شهر مقدس قم در چندين نوبت مورد تهاجم قرار گرفت
كه در نتيجه در اين شهر مقدس و شهرهاى ديگر ايران هزاران زن
و بچه و پير و جوان به خاك و خون كشيده شدند، و بالغ بر ده هزار نفر
مجروح، و صدها خانه و مغازه ويران، و هزاران نفر دربدر و آواره
شدند.
اميد است مورخين معاصر شرح اين جنايت هولناك را بطور
مفصل جهت عبرت آيندگان در تاريخ ثبت نمايند.
البته از آقاى حسين درگاهى و راهنمائى حجة الاسلام والمسلمين
آقاى سيد عبد العزيز طباطبائى سپاسگزارم، اميدوارم اين تحقيق كه
نتيجه زحمات چندين ساله مرحوم محدث ارموى است مورد استفاده
قرار گيرد.
بمنه و كرمه
قم - محمد سمامى حائرى
المقدمة 16

بسم الله الرحمن الرحيم
فايده علم تاريخ
چون تاريخ طومار حوادث زمان و مخزن اخبار گذشتگان است،
از اين روى آئينه پند و عبرت براى آيندگان و گنجينه علم و حكمت
براى باقيماندگان مىباشد، از اين نظر است كه وقايع نگاران و
حوادث شماران كه از ايشان به مؤرخان تعبير مىتوان كرد هر يك در
آغاز كتاب خود بابى براى فايده علم تاريخ منعقد كرده و به حسب
اقتضاى كتاب خود به كلام مختصر يا مبسوطى نسبت به آن ايراد كرده،
است.
نظر به اينكه اين مطلب در مطاوى كتب و بطون دفاتر عموما و در
مقدمات كتب تاريخ - خصوصا بسيار مكرر شده است و نيز علاوه بر آن
از قضايايى است كه " قياساتها معها "، زيرا از مستقلات عقليه است،
يعنى از امورى است كه هر عاقلى با اندك توجه و تدبرى مىتواند اين
نتيجه مطلوبه را از آن بگيرد، بدين جهت مستغنى از شرح و بيان و
بى نياز از اقامه دليل و برهان مىباشد، با وجود اين براى اينكه اين
مختصر نيز از اشاره به اين موضوع خالى نماند به اجمالى قناعت مىكنيم.
چون به كتاب كريم آسمانى نگاه مىكنيم مىبينيم حضرت حق
جلت عظمته در موارد بسيار بعد از ذكر قصص انبياء و اقوام ايشان
امر به تدبر فرموده، و در بسيارى از موارد نيز موعظتى صريح نموده
و تصريح كرده كه نبايد شما نيز مثل بد كرداران ايشان باشيد، بلكه يا
1

پيرو صالحان ايشان باشيد و تحصيل سعادت كنيد و از شقاوت وسوء
عاقبت بپرهيزيد، و اين لطيفه قرآنى " لقد كان في قصصهم عبرة
لأولى الالباب (1) و همچنين اين نصيحت آسمانى فاعتبروا يا اولى -
الابصار " (2) در اشاره به اين موضوع كافى است.
و اين كه اعتبار را در اين دو آيه مباركه به صاحبدلان اختصاص
داده است براى آنست كه منتفع از امثال وعبر و اختيار و قصص
همانا بخردانند، و بىخردان از فوايد و عدائد آن محروم و بى بهره اند
چنان كه سعدى گفته است:
نگويند از سر بازيچه حرفى * * * كز آن پندى نگيرد صاحب هوش
وگر صد باب حكمت پيش نادان * * * بخوانند آيدش بازيچه در گوش
و همچنين سنت نبوى پر از شواهد اين مطلب است، و كلمه
" جامعه نبوى " " السعيد من وعظ بغيره " در اين مورد بس است، و
بيانات ائمه معصومين عليهم السلام بالخصوص كلمات امير المؤمنين
عليه السلام در اين خصوص بىشمار است، و در موارد بسيار از خطب و
كتب و كلم قصار نهج البلاغه به اين مطلب تصريح شده است، آن حضرت
در وصيت نامه خود كه به امام حسن مجتبى " ع " نوشته مىفرمايد:
أحى قلبك بالموعظة (تا آنكه) واعرض عليه اخبار الماضين وذكره
بما اصاب من كان قبلك من الاولين و سر في ديارهم وآثارهم فانظر
فيما فعلوا وعما انتقلوا و اين حلوا ونزلوا (تا آنكه) فاصلح مثواك
ولا تبع اخرتك بدنياك " و نيز در آن - مكتوب است " أي بنى انى
وان لم لكن غمرت غمر من كان قبلى فقد نظرت في اعمالهم وفكرت
في اخبارهم وسرت في آثارهم حتى عدت كأحدهم بى كانى بما انتهى
إلى من أمورهم قد عمرت مع اولهم إلى آخرهم فعرفت صفو ذلك
من كدره ونفعه من ضرره " و در خطبه قاصعه مىفرمايد: تدبروا
احوال الماضين من المؤمنين قبلكم فاعتبروا به حال ولد اسماعيل و

(1) آخرين آيه سوره مباركه يوسف.
(2) آخر آيه دوم سوره مباركه حشر.
2

بنى اسحاق وبنى اسرائيل عليهم السلام... (تا آخر) و نظير اين عبارات
در كلمات آن حضرت و ساير ائمه عليه وعليهم السلام بىشمار است.
ورام بن ابى فراس كه از اعيان علماى اسلام است در كتاب " تنبيه -
الخواطر ونزهة النواظر " كه معروف به مجموعه ورام است گفته
است (1).
اعلم ان الوقوف على اخبار الناس وسيرهم و ما خصوا وتحلوا
به من المحاسن والقبائح يهذب اراء ذوى البصائر والقرائح و ما زال
متقدموا الامم والقبائل و اهل المجد والفضائل يرغبون في سماع
اخبار من قبلهم وينظرون في آثار من تقدمهم فما رأوا من حسن سيرة
وجميل احدوثة تحلوا به فكان لهم مذكرا و ما شاهدوه من تغير حال
تجنبوه فكان لهم منبها منذرا.
محصل معنى آنكه: بدان كه اطلاع بر اخبار گذشتگان و آگاهى
بر محاسن و قبايح و زشت و زيباى كردارهاى ايشان افكار اهل بصيرت
بصيرت را روشن مىكند، و انظار و قرايح ايشان را از كدورت شبهات
و آلودگيهاى وساوس پاك مىگرداند، و پيوسته سيره امم پيشين و
قبايل گذشته و ديرين آنان كه اهل بزرگوارى وفضيلت و دور از
افعال بهيمى و رذيلت بوده اند بر اين جارى بوده كه اخبار گذشتگان
را بشنوند و به ذوق و شوق و ميل و رغبت بدنبال اين امر مىرفتند، و در
آثار پيشينيان مىنگريستند، و محاسن و مساوئ ايشان را به ترازوى
عقل و بينش مىسنجيدند، و هر عمل نيك و روش پسنديده را كه از
ايشان سراغ مىگرفتند چون تاج زر براى خود وسيله آرايش قرار داده
و به آن كار مىبستند، و آن را پندى براى خود مىدانستند، و هر كار بد
را كه از ايشان مطلع مىشدند از آن دورى مىگزيدند و وسيله تنبه و
هشيارى براى خود قرار مىدادند، و مايه انذار و تهديد الهى در پيش
خود فرض مىكردند.

(1) ص 607 چاپ تهران اصل اين عبارات مأخوذ از مقدمه تكمله تاريخ طبرى
تأليف محمد بن عبد الملك همداني متوفى به سال 521 مأخوذ است ص 1 چاپ بيروت.
3

اين رشته سر دراز دارد، همين قدر بس كه بزرگان اهل بصيرت
هر گونه توجه به اثر گذشتگان را براى خود سر مشق زندگى قرار
مىداده اند، از اينجاست كه علم الهدى در غرر الفوائد ودرر القلائد (1)
وابو الفتوح در روض الجنان، وابو المحاسن در جلاء الاذهان، و غير
ايشان نيز در غير آن كتب از بعض حكما و خطبا نقل كرده اند
" سل الارض من شق انهارك وغرس اشجارك وجنى ثمارك فان لم تجبك
حوارا اجابتك اعتبارا " و نظير آنست اين عبارت بعضى از صاحبدلان
(هذه قبورهم وهذه قصورهم) در اينجا شاعر عرب نيكو سروده است:
تلك المعاهد والاثار والطلل * * * مخبرات بان القوم قد رحلوا (2)
أبو الحسن بيهقى در اول تاريخ بيهق فصلى براى ذكر فوائد علم
تاريخ منعقد كرده و مطالب سودمند بسيارى در آن درج فرموده از
آن جمله گفته است:
(علم تواريخ علمى لذيذ است و مقبول و فايده هشاشت و بشاشت
به ارزانى دارد و به ملامت و مسامت كمتر ادا كند، و خطوات خطرات
از رسيدن به انتهاى آن عاجز نمانند، و بنان و زبان از تحصيل و تفصيل
آن قاصر نگردد، و انقطاع به حكم مشاهده محسوسات بر مواد آن
مستولى نشود، و از بساتين انس صدور و خطاير قدس قلوب نسيم عرف
آن به خياشيم مىرسد، و آدمى مجبول است بر دوست داشتن احاطت
علم او به احوال عالم كه بوده است و به چيزهاى وجودى دانستن و حال
حاسه سمع در شنيدن اخبار و حكايات چون حال چشم از نگريستن در
صورتهاى نيكو كمالى است سمع را در شنيدن تواريخ و اخبار كمالى
است و از حواس ظاهر آدمى هيچ شريفتر از حاسه بصر و سمع نيست،
وقيل في الامثال " لا تشبع عين من نظر وسمع من خبر و ارض من مطر "
و در غريزت آدمى است اخبار و استخبار نبينى كه اگر كارى بزرگ

(1) ص 30 ج 1 چاپ مصر به سال 1373.
(2) نظير آنست قصيده خاقانى كه:
(هان اى دل عبرت بين از ديده نظر كن * * * هان ايوان مدائن را آئينه عبرت دان،
و آلاف الوف نظائر آن كه اشاره به آنها خارج از حوصله اين مختصر است.
4

افتد مردم بىقرار شود، تا خبر آن بشنود و بشنواند - اگر چه او را
بدان تعلقى نباشد - و معدودات انفاس و محدودات حواس در اين باب
صرف كند و خواهد كه مختلفات انواع اخبار و مؤتلفات اجناس آثار
را بسط كند، و اگر كسى او را از حالى خبر دهد روى دشوار آيد آن
سر پنهان داشتن و از اين است كه سر پنهان داشتن عادتى و خلقى
محمود است، و هر كسى طاقت تحمل آن ندارد، زيرا كه بر خلاف
غريزت آدمى است، چه آدمى را حق تعالى محب اخبار و استخبار
آفريده است كه روشنى خزانه حفظ اسرار را مصون ندارد، و آفتاب
ودايع اسرار دوستان را در كسوف سروف بنگارد، و به تمام انجلاء آن را
تخصيص كند، و چون چنين بود معرفت تواريخ و اخبار عالم لازم
اين محبت باشد، و اگر اين محبت اخبار و استخبار در غرايز آدميان
مركب نمودى از گذشتگان هيچ شريعت و فضائل و اخبار و حكايات
به متأخران نرسيدى، و خلل احوال عالميان به حدى رسيدى كه تدارك
نپذيرفتن و طريق آسايش و سبكبارى در اقتدا به گذشتگان مسدود
گشتى، و قوام اشباح و نظام ارواخ به فكرت و حيرت متلاشى شدى، و
بر شعار و دثار اخلاف آثار ثناى اسلاف هويدا نگشتى، و اسرار بدايع
و صنايع به استار فجايع و فظايع پوشيده گشتى.
و خاتم المحدثين حاجى ميرزا حسين نورى در آغاز الفيض
القدسي في ترجمة العلامة المجلسي (ص 1) گفته:
و بعد: فان في ذكر السلف الصالحين والعلماء الراسخين، الذين
اهتدوا بنور ائمتهم، واقتفوا آثارهم واقتدوا بسيرتهم واناخوا رحلهم
بفنائهم، و لم يشربوا من غير كأسهم وانائهم تذكرة وموعظة للخلف
الباقين وانسأ وتسلية للاحقين واعانة لهم على الصعود على مدارج
الكمال والعكوف على صالح الاعمال، وفيه مع ذلك احياء لذكرهم
الذى فيه ذكر ائمتهم وسادتهم، واتمام لنورهم الذى اكتسبوه من -
ولايتهم، و عمل بما ورد من الحث على مجالستهم، ومخالطتهم، والحض
على محادثتهم، فان المسرح طرفه في اكناف سيرة من غاب عنه و ما
5

هو عليه من العلم والعبادة، والفضل والزهادة، كالمجالس معه
المستأنس به في الانتفاع باقواله وحركاته، واقتفاء سيرته وآدابه،
و لذا استقرت طريقة المشايخ على ضبط احوالهم وجمعها وتدوينها
في صحف مكرمة وكتب شريفة واتعبوا انفسهم في ذلك حتى تحملوا
اعباء السفر، وقطعوا الفيافي والقفار، وركبوا البراري والبحار،
ورغبوا حافظيها ومصنفيها، ومدحوا جامعيها ومؤلفيها، وبالغوا في
الثناء عليهم.
وكفى شاهدا للمقام ما كتبه آية الله بحر العلوم والمعالى العلامة
الطباطبائى قدس الله سره على ظهر نسخة الاصل من كتاب تتميم
امل الامل وهو عندي موجود بخطه الشريف قال بعد الحمد والصلاة:
فقد وفقني الله وله الحمد للتشرف بما املاه الشيخ العالم الفاضل،
والمحقق البدل الكامل، طود العلم الشامخ، وعماد الفضل الراسخ،
اسوة العلماء الماضين، وقدوة الفضلاء الاتين، بقية نواميس السلف و
شيخ مشايخ الخلف، قطب دائرة الكمال، وشمس سماء الفضل والافضال،
الشيخ العلم العالم الزكي، والمولى الاولى المهذب التقى، عبد النبي
القزويني اليزدى لا زال محروسا بحراسة الرب العلى، وحماية النبي
والوالى، محفوظا من كيد كل جاهل غبى، وعنيد غوى، ويرحم من
قال آمينا فاجلت فيما املاه نظرى، ورددت فيما اسداء بصرى، وجعلت
اطيل فيه فكرى، واديم به ذكرى، فوجدته انضد من لبوس وازين
من عروس، واعذب من الماء، وارق من الهواء، قد ملك ازمة القلوب،
وسخا ببذل المطلوب.
لقد وافت فضائلك المعالى * * * تهز معاطف اللفظ الرشيق
فضضت ختامهن فخلت انى * * * فضضت بهن عن مسك فتيق
وجال الطرف منها في رياض * * * كسين محاسن الزهر الانيق
شربت بها كؤوسا من معان * * * غنيت لشربهن عن الرحيق
ولكني حملت بها حقوقا * * * اخاف لثقلهن من العقوق
فشربا يا نعيم بى رويدا * * * فلست اطيق كفران الحقوق
6

و حمل ما اطيق به نهوضا * * * فان الرفق أليق بالصديق
ولعمري قد جاد واجاد، وبذل المطلوب كما اريد منه واراد،
ولقد أحبى واشاد، بما رسم وافاد، رسوما قد اندرست وطلولا قد عفت،
ومعاهد قد عطلت، وقبات مجد قوضت، واركان فضل قد هدت،
وانهدمت وابنية سؤدد قد انقضت وانقضت، فلله دره فقد وجب على
العالمين شكره وبره فكم احيى بجميل ذكره ما قد مات ورد بحسن
الثناء ما قد غير وفات، وكم له في ذلك عن النعم والايادي على الحاضر
والبادى، و من الفواضل البوادى على المحفل والنادى، فقد نشر
فضائل العلماء والفقهاء و ذكر محاسن الادباء والازكياء، و نوه بذكر
سكان زوايا الخمول، وانار منار فضل من اشرف ضوؤه على الافول،
فكأني بمدارس العلم لذلك قد هزت وربت وطربت، وبمجالس الفضل
له قد ازلفت وزفت، وبمحافل الادب قد اسست وآنست، وكأني
بسكان الثرى ورهائن القبور قد ارتقوا مدارج الطور، والبسوا ملابس
البهاء والنور، وتباشروا بالتهنئة والسرور، وطفقوا بلسان الحال،
ينشدون مادحهم هذا المقال. رباعى:
احييتنا بثنائك السلسال * * * فاذهب بنعماها رخى البال
في النشأتين لك المهنا والهنا * * * نيل المنى والفوز بالامال
(انتهى)
7

منتجب الدين و كتاب او
منتجب الدين أبو الحسن على بن عبيدالله از دانشمندان پر مايه و
نويسندگان بلند پايه قرن ششم هجرى است (1).
رافعى شافعى صاحب كتاب التدوين كه شاگرد منتجب الدين بوده
در باره او چنين گفته است (2) (ص 414 نسخه عكسى اسكندريه).
" على بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه أبو الحسن بن
ابى القاسم بن ابى الحسين الرازي الحافظ شيخ ريان (3) من علم
الحديث سماعا وضبطا وحفظا وجمعا، يكتب ما يجد وبسمع ممن
يجد، ويقل من يدانيه في هذا الاعصار في كثرة الجمع والسماع
والشيوخ، الذين سمع منهم واجازوا له، وذلك على قلة رحلته وسفره
اجاز له من ائمة بغداد " سپس به ذكر مشايخ منتجب الدين پرداخته است
و ما در عنوان جداگانه آنها را مىآوريم " و لم يزل كان يترقب
بالرى، وسمع ممن دب و درج، و دخل و خرج، و جمع الجموع، وكان
يسود تاريخا كبيرا للرى فلم يقض له نقله إلى البياض (4) واظن ان

(1) ص 414 نسخه عكسى اسكندريه.
(2) راجع بتاريخ ولادت و وفات منتجب الدين و اشتباه مرحوم حاج شيخ عباس
قمى تحقيقاتى در ضمن شرح حال عز الدين يحيى (صفحه 295) كرده ايم ملاحظه شود.
(3) اين كلمه در مستدرك و غالب كتب حاجى شيخ عباس مرحوم (ريان) نقل
شده و بطور حتم غلط است زيرا كه اصل اين كلمه مجاز است از (روى من الماء فهو ريان)
اساس البلاغة
(4) و در شرح حال شيخ عبد الجليل رازى خواهد آمد كه منتجب الدين براى رى
تاريخ نوشته است.
8

مسودته قد ضاعت بموته، و من مجموعة كتاب الاربعين الذى بناه على
حديث سلمان الفارسى رضى الله عنه المترجم للاربعين حديثا، وقد
قرأته عليه بالرى، لسنة اربع وثمانين وخمسمائة، انبأنا أبو سعد عبد -
الرحمن بن عبد الله الحصيرى، انبأنا أبو زيد الواقد بن الخليل قدم
علينا الرى سنة ثمانين واربعمائة، انبأنا والدى، اخبرني احمد بن
عبد الرحمن الحافظ، انبأنا أبو نصر محمد بن احمد بن يحيى المروزى
بسمرقند، انبأنا ابورجا محمد بن حمدويه، حدثنا على بن حماد البزاز،
حدثنا سعد بن سعيد الجرجاني، عن سفيان الثوري، عن ليث، عن
مجاهد، عن سلمان رضى الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله
عن الاربعين حديثا التى قال من حفظها من امتى دخل الجنة، فقلت
و ما هو يا رسول الله؟ قال: ان تؤمن بالله واليوم الاخر والملائكة،
والنبيين والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره من الله، وان تشهد
ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة بوضوء سابغ
لوقتها، وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان كان لك مال،
وتصلى اثنتى عشرة ركعة في كل يوم وليلة والوتر لا تتركها، في كل
ليلة، ولا تشرك بالله شيئا ولاتعق والديك، ولا تاكل مال اليتيم ظلما،
ولا نشرب الخمر، ولا تزن، ولا تحلف بالله كاذبا، ولا تشهد شهادة
زور، ولا تعمل بالهوى، ولا تغتب اخاك، ولا تقذف المحصنة، ولا تغل
اخاك المسلم، ولا تلعب، ولاتله مع اللاهين، ولا تقل للقصير قصير
تريد بذلك عيبه، ولا تسخر باحد من الناس، ولا تمش بالنميمة بين
الاخوان، واشكر الله على نعمته، وتصبر عند البلا والمصيبه، ولا تأمن
عقاب الله، ولا تقطع من اقربائك وصلهم، ولا تلعن احدا من خلق الله،
واكثر من التسبيح والتكبير والتهليل، ولا تدع حضور الجمعة
والعيدين، و اعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك، و ما اخطأ لم يكن
ليصيبك، ولا تدع قراته القرآن على كل حال. قال سلمان رضى الله
عنه: قلت يا رسول الله ما ثواب من حفظ هذه الاربعين قال: حشره الله
مع الانبياء والعلماء يوم القيامة.
9

وانبأنا عاليا أبو ظاهر محمد بن ابراهيم الصوفى باصبهان، ان
ابا القاسم عبد الرحمن بن محمد ابن اسحاق بن مندة الحافظ، اخبرهم،
انبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن المعدانى، حدثنا ابى، حدثنا
محمد بن عبد الله بن الموفق، حدثنا أبو عمر وهمام بن محمد بن النعمان،
حدثنا أبو عبد الله محمد بن النعمان والدى، حدثنى سعد بن سعيد، عن
سفيان الثوري، عن ليث، بالاسناد والمتن، وقرأت عليه الاربعين بتمامه،
وايضا الغيلانيات بروايته عن الحافظ محمد بن على بن ياسر، عن ابن
الحصين واجاز به، عن ابن الحصين، وفضائل الخلفاء الراشدين للحافظ
على بن شجاع المصقلى بروايته، عن عبد الكريم ابن سهلويه، اجازة
عن القاضى ابى معمر الوزان، عن المصقلى، وبطرق اخر الاربعين
المخرجة من مسموعات الرئيس ابى عبد الله الثقفى، بروايته عن محمد
بن الهيثم، وابى المطهر الصيدلانى، وابى عمرو الخليلى البصير،
بروايتهم عن الرئيس، وجز محمد بن سليمان المصيصى لوين بروايته،
عن عبد المنعم ابن سعدويه وابى الوفا المميز، وبنيمان بن الحسن بن
عيله، وام الشمس مباركة بنت ابى الفضل بن ماشاذة، وام الضيا لامعة
بنت الحسن بن احمد الوراق بروايتهم، عن ابى بكر بن محمد بن احمد
بن ملجة، عن ابى جعفر بن المرزبان عن الحروري عن لوين.
وكان ابن بابويه ينتسب إلى التشيع وقد كان ذلك في آبائه
واصلهم من قم لكنى وجدت الشيخ بعيدا منه، وكان يتتبع فضائل
الصحابة، ويؤثر رواياتها، ويبالغ في تعظيم الخلفاء الراشدين، وقد
قرأت عليه في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة (در اينجا دو
روايت در فضايل خلفا از پيغمبر اكرم نقل كرده است سپس گفته):
وسمع منه الحديث بالرى اهلها، والطارئون عليها، ورايت الحافظ
ابا موسى المدينى يروى عنه حديثا، وكانت ولادته سنة اربع وخمسمائة،
وتوفى بعد سنة خمس وثمانين وخمسمائة، ولان اطلت عند ذكره
بعض الاطالة فقد كثر انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه فقضيت بعض حقه
باشاعة ذكره واحواله رحمه الله تعالى.
10

نگارنده گويد: اشاره به چهار مطلب در اينجا ضرورى است.
1 - اينكه گفته است: وكان يسود تاريخا كبيرا للرى فلم يقض
له نقله إلى البياض، كلام صحيح است و اين تاريخ منحصر به رى بوده
است پس تردد آقا رضى قزوينى در ضيافة الاخوان در اين باب كه
گفته: فيمكن ان يكون التاريخ المذكور كتابه الذى ذكر فيه احوال
علماء الشيعة أو تصنيفا آخر مثله، درست نيست زيرا فهرست منتجب -
الدين (كتاب حاضر) بسيار كوچك است و عادتا كتابى كه درباره
تاريخ رى بوده است مشتمل بر وضعيت جغرافيائى رى وأبنيه آن، و
بر تراجم علماء و امراء آن شهر، و تراجم واردين آنجا كائنا من كان
من الاكابر و غير ذلك، از مباحث تاريخى باشد در حالتى كه در اين
فهرست كوچك بتاريخ فوت معاريف علماى شيعه هم اشاره نشده تا چه
رسد به امور ديگر، پس بطور حتم شق دوم احتمال آن مرحوم يعنى
" أو تصنيفا آخر مثله " درست است.
2 - اينكه گفته است " واظن ان مسودته قد ضاعت بموته " ظن
خطا مىباشد به دليل نقل سبكى متوفى به سال 771 در طبقات الشافعية
معروفه خود از اين تاريخ (ص 221):
سعد بن محمد بن محمود بن محمد بن احمد أبو الفاضل المشاط،
فقيه متكلم، واعظ، مفسر، عارف بالمذهب والخلاف، ذكره على ابن
عبيدالله بن الحسين صاحب تاريخ الرى في كتابه، و ذكر انه سمع
القاضى ابا المحاسن الرويانى، وابا جعفر محمد بن محمود المشاط،
وابا الفرج محمد بن محمود بن الحسن القزوينى الطبري، وغيرهم،
قال: وتوفى ليلة الثلاثاء رابع عشر رمضان سنة ست واربعين وخمسمائة
و روى عنه حديثا قرأه عليه.
و از جمله كسانى كه از اين تاريخ استفاده كرده و بسيار نقل
نموده اند عالم جليل القدر معروف ابن حجر عسقلانى صاحب لسان
الميزان است و ما فهرست كامل موارد نقل او را تهيه كرده و به جهت
كثرت فائده در اينجا درج مىكنيم تا ارباب فضل و كمال اگر بخواهند
11

به سهولت بتوانند مراجعه به آن موارد در آن كتاب نفيس بكنند.
فهرست موارد نقل ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان از تاريخ
رى منتجب الدين: 1 - جلد 1 صفحه 55 ابراهيم بن الخليل افراهيدى شيعي (ذكره
أبو الحسن بن بابويه القمى).
2 - جلد 1 صفحه 85 ابراهيم بن على بن محمد الرازي أبو منصور
(ذكره أبو الحسن بن بابويه في رجال الشيعة وقال كان فقيها بارعا).
3 - جلد 1 صفحه 85 ابراهيم بن عيسى الرازي ذكره ابن بابويه
في تاريخ الرى وقال شيخ من الشيعة إلى آخره.
4 - جلد 1 صفحه 2 ابراهيم بن القاسم بن على بن الحسن بن ابى
بكر بن هارون بن نفيع السكاكى (ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ
الرى إلى آخره).
5 - جلد 1 صفحه 106 ابراهيم بن محمد بن على بن الحسن (إلى
ان قال) (هكذا قرأت في تاريخ الرى لابي الحسن بن بابويه
إلى آخره).
6 - جلد 1 صفحه 136 احمد بن ادريس الفاضل أبو على القمى
الاشعري (إلى ان قال) (وذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى
ونسبه إلى آخره).
7 - جلد 1 صفحه 138 احمد بن اسماعيل بن احمد بن محفوظ
البستى أبو الحسن الواعظ ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى
وقال إلى آخره.
8 - جلد 1 صفحه 164 احمد بن حمدان بن احمد الورسامى
أبو حاتم الليثى (ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى وقال
إلى آخره).
9 - جلد 1 صفحه 233 احمد بن على بن ابراهيم بن هاشم بن
الجليل القمى أبو على نزيل الرى (ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى و
قال إلى آخره).
12

10 - جلد 1 صفحه 234 احمد بن على بن ابى الخضيب آلابادى
أبو العباس (ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى وقال كان إلى آخره).
11 - جلد 1 صفحه 234 احمد بن على بن الحسين بن شاذان القمى
أبو العباس (ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى وقال سمع إلى آخره).
12 - جلد 1 صفحه 305 احمد بن محمد بن نصر الرازي السمسار
(ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى عن جعفر بن الحسن بن شهريار
إلى آخره).
13 - جلد 1 صفحه 337 آدم بن يونس بن ابى المهاجر النسقى
(ذكره أبو على بن بابويه في رجال الشيعة الامامية إلى آخره) (أبو
على محرف أبو الحسن على است).
14 - جلد 1 صفحه 387 اسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى
أبو الفضل الواعظ (إلى ان قال) (وذكره ابن بابويه فقال إلى آخره).
15 - جلد 1 صفحه 338 اسكندر بن دبيس بن عكبر الرشيدى
الجرجانى النخعى من ذرية الاشتر (ذكره ابن بابويه وقال إلى آخره).
16 - جلد 1 صفحه 402 اسماعيل بن حيدرة بن حمزة العلوى -
من شيوخ الشيعة (ذكره ابن بابويه وقال كان إلى آخره).
17 - جلد 1 صفحه 422 اسماعيل بن على الحافظ أبو سعد السمان
(إلى ان قال) (وقال ابن بابويه: ثقة وأى ثقة إلى آخره).
18 - جلد 1 صفحه 466 امير بن شرف شاه الشريف الحسينى
القمى قال ابن بابويه: كان قاضى قم إلى آخره.
19 - جلد 2 صفحه 9 بركة بن محمد بن بركة الاسدي أبو الخير
(ذكره ابن بابويه في رجال الشيعة وقال إلى آخره).
20 - جلد 2 صفحه 70 تاج بن محمد بن الحسين الحسينى (ذكره
ابن بابويه في رجال الشيعة وقال إلى آخره).
21 - جلد 2 صفحه 70 تاج الرؤساء بن ابى سعد الصيزورى من
شيوخ الامامية (ذكره ابن بابويه ووصفه بالفضل إلى آخره).
22 - جلد 2 صفحه 80 ثابت بن عبد الله بن ثابت اليشگرى (ذكره
13

ابن بابويه في رجال الامامية من الشيعة إلى آخره).
23 - جلد 2 صفحه 120 جعفر بن على بن على بن عبد الله الجعفري
نزيل رهستان (ذكره ابن بابويه في الامامية إلى آخره).
24 - جلد 2 صفحه 124 جعفر محمد بن المظفر (إلى ان قال)
ذكره أبو جعفر (گويا أبو جعفر محرف أبو الحسن است) ابن بابويه
في مصنفي الشيعة إلى آخره).
25 - جلد 2 صفحه 127 جعفر بن محمد الدوريستى (ذكره أبو جعفر
بن بابويه في رجال الشيعة أبو جعفر مصحف أبو الحسن است).
26 - جلد 2 صفحه 192 الحسن بن ابراهيم بن بندار (ذكره ابن
بابويه في الذيل وقال: كان اماميا إلى آخره).
27 - جلد 2 صفحه 279 الحسين بن على بن الحسين بن بابويه
القمى - (ذكره ابن بابويه في الذيل وقال إلى آخره).
28 - جلد 3 صفحه 17 سعد بن ابى طالب بن عبد الوهاب الرازي
أبو المكارم النجيب قال ابن بابويه: كان، إلى آخره. 29 - جلد 3 صفحه 42 سعيد بن محمد بن الحسن بن حاتم
النيسابوري أبو رشيد - (ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى إلى آخره).
30 - جلد 3 صفحه 48 سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الراوندي
أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى وقال: قدم الرى إلى آخره).
31 - جلد 3 صفحه 49 سعيد وجيه (إلى ان قال) (ذكره أبو -
الحسن بن بابويه في تاريخ الرى وقال: قدم الرى إلى آخره).
32 - جلد 3 صفحه 65 سلم بن منصور المقرى الغوراردى (إلى
ان قال) (قال أبو الحسن ابن بابويه إلى آخره).
33 - جلد 4 صفحه 81 عبد الواحد بن على بن الحسين على بن
عيسى (إلى ان قال) (ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى إلى
آخره).
34 - جلد 4 صفحه 336 عمر بن محمد بن اسحاق العطار الرازي
نزيل طبرستان (إلى ان قال) (قال أبو الحسن بن بابويه إلى آخره).
14

35 - جلد 5 صفحه 44 محمد بن احمد بن على الفارسى، أبو على
الفتال (ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى وقال إلى آخره).
36 - جلد 5 صفحه 70 محمد بن اسحاق بن عاصم البراد الرازي
أبو عاصم (إلى ان قال) (ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى
إلى آخر). 37 - جلد 5 صفحه 82 محمد بن اسماعيل الرازي - (ذكره أبو
الحسن بن بابويه في تاريخ الرى وقال: روى، إلى آخره).
38 - جلد 5 صفحه 87 محمد بن ايوب بن هشام الرازي (إلى ان
قال) (وذكره أبو الحسن ابن بابويه في تاريخ الرى إلى آخره).
39 - جلد 5 صفحه 87 محمد بن بحر الاصبهانى أبو سلمة صاحب
التفسير (وذكره أبو الحسين (كذا) بن بابويه في تاريخ الرى إلى
آخره).
40 - جلد 5 صفحه 93 محمد بن بشر الصوسنجردى أبو الحسين
(ذكره أبو الحسين (كذا) بن بابويه في تاريخ الرى وقال إلى آخره).
41 - جلد 5 صفحه 103، محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر
الطبري (إلى ان قال) (وقد ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ
الرى إلى آخر).
42 - جلد 5 صفحه 105 محمد بن جعفر بن محمد القصار الرازي
أبو جعفر (وذكره ابن بابويه في تاريخ الرى إلى آخره).
43 - جلد 5 صفحه 106 محمد بن جعفر بن محمد بن احمد
ابن بطر السلمى المؤدب، أبو جعفر (ذكره ابن بابويه في تاريخ الرى
إلى آخره).
44 - جلد 5 صفحه 388 محمد بن على بن الحسن بن محمود
الحمصى (إلى ان قال) وذكره ابن بابويه في الذيل واثنى عليه
إلى آخر).
45 - جلد 5 صفحه 388 محمد بن مقاتل الرازي لا المروزى
(إلى ان قال) (و اما هذا فذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى
15

إلى آخره).
46 - جلد 5 صفحه 393 - 394 محمد بن مندة الاصبهانى نزيل
الرى (إلى ان قال) (وذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى
إلى آخره).
47 - جلد 5 صفحه 396 محمد بن منصور بن على بن محمد
السراجى المتأخر أبو جعفر (ذكره أبو الحسن بن بابويه فقال إلى
آخره).
پوشيده نماند كه در مورد سيزدهم (أبو على) محرف (أبو الحسن
على) و در مورد 24 و 25 نيز (أبو جعفر) محرف (أبو الحسن) است،
زيرا اگر أبو جعفر درست باشد مراد رئيس المحدثين أبو جعفر محمد
بن على بن بابويه صدوق خواهد بود، در صورتى كه زمان بعضى از اينها
بعد از زمان صدوق است، و در جاهائى كه منطبق مىتواند باشد مانند
(أبو جعفر بن بابويه) واقع در ترجمه جعفر بن الحسن الكوفى (1)،
و نيز در ترجمه حسن بن عنيس (2) بطور قطع مراد صدوق است و
حاجت به حمل بر اشتباه نداريم والله اعلم.
3 - اينكه گفته است:
(وكان ابن بابويه ينتسب إلى التشيع (إلى قوله) لكنى وجدت
الشيخ بعيدا منه) از اضغاف احلام و ادناس اوهام است و لايق جواب
نيست زيرا كه تشيع اين بزرگوار روشن تر از آفتاب است بلى از اين
كلام استفاده مىشود كه منتجب الدين پس از رافعى تقيه مىكرده است
و قسمتى از آثار خود را كه دلالت بر ايمان و عقيده مذهبى او داشته
از رافعى پنهان مىكرده است، چنان كه آقا رضى قزوينى در اوائل ضيافة
الاخوان بعد از نقل عبارت مذكور گفته است:
(ويظهر منه ان الشيخ كان يتقى منه و من امثاله ويخفى عنهم
تصانيفه التى تدل على عقيدته إلى آخره).

(1) 2 / 114.
(2) 2 / 242.
16

4 - اينكه گفته است:
(فقد كثر انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه) كلام درستى است زيرا
از ملاحظه همين تدوين صحت مطلب مذكور به خوبى برمىآيد، اينك
به موارد استفاده وى يعنى رافعى از منتجب الدين در كتاب تدوين اشاره
مىشود.
رافعى در تدوين در موارد ذيل از منتجب الدين روايت كرده يا
نام برده است:
1 - صفحه 3 القسم الثاني من المقدمة (قرأت على على بن عبيد
الله بن بابويه، اخبركم عبد الرحيم بن المظفر الحمدوئى اجازة إلى
آخره).
2 - صفحه 16 سعيد بن العاص (قرأت على الحافظ على بن
عبيدالله، انبأنا القاضى عبد الكريم بن اسحاق اذنا، إلى آخره).
3 - صفحه 19 سلمان الفارسى (انبأنا على بن عبيدالله، انبأنا أبو
زرعة عبد الكريم ابن اسحاق بن سهلويه، إلى آخره).
4 - صفحه 132 محمد بن عبيدالله الحنفى (ورواه عن ابى جعفر
على بن عبيدالله ابن بابويه الرازي الحافظ، إلى آخر).
5 - صفحه 145 محمد بن حربويه بن عيسى القزويني (انبأنا
على بن عبيدالله بن بابويه بقرأتى عليه سنة اربع وثمانين وخمسمائة،
اخبرنا عبد الرحيم ابن المظفر الحمدوئى، إلى آخره).
6 - صفحه 150 محمد بن القاسم بن هبة الله الخليلى (وقرأت
على على بن عبيدالله الرازي، انبأنا أبو البركات محمد بن ابراهيم
الخليلى، إلى آخره).
7 - صفحه 153 محمد بن محمد بن محمد البلخى (انبأنا الحافظ
على بن عبيدالله اجازة ورأيت بخطه، اخبرني أبو عبد الله محمد ابن
محمد بن محمد البلخى الصوفى، إلى آخره).
8 - صفحه 155 محمد بن محمود القزويني (على بن عبيدالله بن
بابويه وابو محمد المظفر بن المطرف قالا: إلى آخره).
17

9 - صفحه 172 محمد بن فضيل (قرأت على على بن عبيدالله بن
بابويه، اخبركم أبو الفوارس تورانشاه بن خسرو شاه الجيلى، إلى
آخره).
10 - صفحه 192، أبو سليمان احمد الزبيري (كانت ولادته على
ما حكى الحافظ على بن عبيدالله بن بابويه عنه، في المحرم سنة ثمانين
واربعمائة).
11 - صفحه 233، اسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم
الصاحب الجليل (وقد انبأنا على بن عبيدالله بن بابويه انبأنا أبو الفتوح
الحسين بن على بن محمد الخزاعى، إلى آخره).
12 - صفحه 234، اسماعيل بن على بن الحسين السمان أبو سعد
الرازي (قرأت على على بن عبيدالله بن بابويه انبأنا أبو منصور
عبد الرحيم بن المظفر الحمدوئى، إلى آخره).
13 - صفحه 301 الامير خمارتاش العمادى (قرأت على الشيخ
على بن عبيدالله انبأنا الامير الزاهد أبو منصور خمار تاش بن عبد الله
الرومي، إلى آخره).
14 - صفحه 324، الشافعي بن ابى سليمان القزويني (توفى سنة
ثمان عشر وخمسمائة كذلك حكاه على بن عبيدالله عن الاستاد ابى بكر
المقرى القزويني).
15 - صفحه 325، الشافعي بن محمد بن ادريس الرعوى (انبأنا
على بن عبيدالله، عن كتاب عبد الرحيم الشافعي، إلى آخره).
16 - صفحه 325، الشافعي بن محمد بن ادريس الرعوى (ورأيت
به خط على بن عبيدالله، سمعت عبد الرحيم الرعوى يقول توفى والدى
أبو بكر الشافعي بن محمد سنة احدى وسبعين واربعمائة، إلى آخره).
17 - صفحه 333 طاهر بن احمد بن محمد المعروف بالنجار
(ولد سنة ثلاث وتسعين واربعمائة، كذا حكاه عنه على بن عبيدالله بن
بابويه، إلى آخره).
18 - صفحه 337، عبد الباقي بن عبد الجبار بن عبد الملك أبو نصر
18

الجرجاني القزويني (وانبأنا على بن عبيدالله بن بابويه، انبأنا أبو نصر
الجرجاني، إلى آخره).
19 - صفحه 340، عبد الجبار بن عبد الباقي (واجاز لعلى بن
عبيدالله بن بابويه مسموعاته واجازته).
20 - صفحه 355، عبد الرحيم بن الشافعي بن محمد بن ادريس
بن شبابة أبو المحاسن الرعوى القزويني (قرأت على على بن عبيدالله
انبأنا أبو المحاسن عبد الرحيم بن الشافعي، إلى آخره).
21 - صفحه 381، أبو احمد عبد الله بن هبة الله بن عبد الله ابن
احمد الكمونى (رأيت به خط على بن عبيدالله بن بابويه، سألت الامام
ابا احمد الكمونى عن مولده، إلى آخره).
22 - صفحه 426، على بن محمد بن شعيب بن عبد الرحيم بن نوح
الشيباني القزويني، أبو يعلى الصرام انبأنا على بن عبيدالله انبأنا أبو
اسعد الحصيرى، إلى آخره).
23 - صفحه 517، در حرف واو (الواقد بن الخليل انه سئل عن
حاله وقت النزع؟ فقال ان تركناه عبدناه وان دعانا لبيناه ثم انشدني
على بن عبيدالله عنه، ستعرض عن ذكرى، وتنسى مودتي، ويحدث
بعدى للخليل خليل).
24 - صفحه 517، رأيت به خط الحافظ على بن عبيدالله بن بابويه،
سمعت الشيباني الزبيري يقول: توفى الخليل سنة وثمانين واربعمائة.
بنابر آنچه به نظرم رسيده است موارد استفاده رافعى از منتجب -
الدين در كتاب تدوين همين موارد است، ليكن اين موارد آنهاست كه
رافعى در آنجاها تصريح به استفاده خود از او كرده است، و ممكن
است موارد ديگرى نيز باشد كه در آن موارد به استفاده خود از او تصريح
نكرده است والله اعلم.
و نيز مناسب است بعنوان توضيح اينكه گفته است " وكان ذلك في
آبائه واصلهم من قم " يادآور شويم كه منتجب الدين از اولاد برادر
شيخ صدوق عليه الرحمه است، و اين دو برادر به دعاى حضرت حجت
19

عليه السلام به دنيا آمده اند، نجاشى رجالى معروف در اين باره گفته
است: (1)
قدم العراق واجتمع من ابى القاسم الحسين بن روح وسأله مسائل
ثم كاتبه بعد ذلك على يد على بن جعفر بن الاسود يسأله ان يوصل له
رقعة إلى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه ويسأله فيها الولد فكتب
إليه: قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين. فولد
له أبو جعفر وابو عبد الله من ام ولد (1).
وابو عبد الله جد منتجب الدين است بنابر اين تعجبى نخواهد
داشت كه خاندان بابويه از كسانى باشند كه حتى در ميان عامه معروف
به تشيع شده باشند.
مشايخ منتجب الدين
رافعى در كتاب تدوين جمع زيادى از مشايخ منتجب الدين را
نام برده است به اين شرح:
1 - محمد بن ناصر بن محمد البغدادي.
2 - هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني.
3 - احمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسى.
4 - أبو عامر محمد بن سعدون بن موجى بن سعدون.
5 - محمد بن ابراهيم بن محمد بن سعدويه.
6 - أبو سهل
7 - محمد بن محمد بن حسين بن الغرا.
8 - محمد بن الحسن بن على الماوردى.
9 - احمد بن عبد الله بن احمد بن رضوان.
10 - أبو عبد الله الحسين محمد النحوي البارع.
11 - محمد بن احمد بن يحيى الديباجي.
12 - محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله.
13 - احمد بن على بن محمد بن الحسين.

(1) در شرح حال ابن بابويه پدر صدوق.
20

14 - هبة الله بن احمد بن عمر الجريرى بن عبد الله السبكى.
15 - ثعلب بن جعفر بن احمد السراج.
16 - عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز.
17 - أبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا بن محمد بن على
المعروف بابن شاسل.
18 - على بن عبيدالله بن الراعونى.
19 - احمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي.
پس از ذكر اينها رافعى نوشته است: اجازوا لهم (له ظاهر)
مسموعاتهم واجازاتهم في سنة اثنتين وثلاث وعشرين وخمسمائة.
سپس به ذكر مشايخى كه فقط مسموعات را به منتجب الدين اجازه داده اند
به اين شرح پرداخته است.
20 - منصور بن محمد بن الحسن أبو المظفر الطالقاني.
21 - هبة الله بن عبد الله الواسطي.
22 - عبد الوهاب بن المبارك بن احمد بن الحسن الانماطى.
23 - أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامى.
24 - وجيه الدين بن طاهر.
25 - القاضى عبد الكريم بن اسحاق بن سهلويه.
26 - أبو جعفر محمد بن زيد بن محمد الهاروني.
27 - أبو نصر الفضل بن محمد النصرى الحسنى.
اينان كه برشمرديم تمام از مشايخ بغداد بودند و پس از ذكر اينها
رافعى مشايخ طبرستان را كه مسموعات و اجازات خود را به منتجب -
الدين اجازه دادند ذكر كرده و گفته است:
28 - اسماعيل بن ابى الفضل الناصحى.
29 - أبو القاسم محمد بن اميرك بن عبد الملك.
30 - أبو ثابت صالح بن الخليل الرويانى.
31 - أبو الحسين بن ذكوان بن احمد الخطيب.
32 - أبو هاشم احمد بن ابى مسلم الانصاري.
21

33 - ملكة بنت الامام ابى الفرج محمد القزويني.
34 - أبو بكر لاحق بن بندار الخياط.
35 - أبو العباس احمد بن ابراهيم الاخباري.
36 - على بن ابى صادق السعدى.
37 - سعد بن الحسن بن محمد الخطيب.
سپس گفته است دو برابر اين اشخاص كه برشمرديم از مشايخ
طبرستان به منتجب الدين اجازه داده اند و پس از آن به ذكر ساير مشايخ
منتجب الدين پرداخته و گفته است: وكذلك.
38 - محمد بن على بن محمد بن ياسر الخبابى.
39 - الحافظ أبو جعفر محمد بن ابى على الحسن بن محمد بن
الحسن الهمداني.
40 - عبد الخلاق بن عبد الواسع بن عبد الهادى الانصاري.
41 - عبد الغفار بن محمد بن عثمان القومسانى.
42 - الحسن بن عبد الواحد بن احمد بن عبد الله بندار.
43 - محمد بن عبد الرحمن بن ابى بكر الخطيب الكشمبينى.
44 - عبد الله بن احمد بن محمد البزاز.
45 - محمد بن ابى نصر شجاع بن ابى بكر احمد اللفتوانى
الحافظ.
46 - ام ابراهيم فاطمة بنت عبد الله بن احمد الجوردانية.
47 - اسماعيل بن محمد بن فضل الحافظ.
48 - أبو نصر الحسن بن محمد بن ابراهيم.
49 - ابوالوفا احمد بن ابراهيم بن عبد الواحد بن ابى ذر الصالحانى
50 الحسن بن الفضل بن الحسن الادمى.
51 - اسماعيل الحمامى.
52 - محمد بن الهيثم.
53 - ابى عاصم قيس بن محمد المؤذن.
54 - أبو المحاسن عبد الرحيم بن الشافعي الرعوى.
22

55 - أبو الفضل الكرجى.
فهرست منتجب الدين
منتجب الدين از ميان آثار مفيدى كه از خود به يادگار باقى نهاده
بوسيله كتاب كوچك خود بنام " فهرست علماء شيعه " حق بزرگى
بر گردن پيروان اين مذهب گذاشته، و به سبب آن نام نيك گروهى را
از علماى اعلام و زعماى اسلام در صفحه روزگار زنده نگاهداشته
است، ليكن نظر به اجمال و اختصار بسيار كه در جمع و تأليف آن به كار
رفته است استفاده از آن در غالب موارد بدون مراجعه به گوشه و كنار
براى خواص بسيار سخت و دشوار، بلكه گاهى ممتنع و محال است،
تا چه رسد به غير اهل فضل كه طبقه عوام باشند، از اين روى به غايت درجه
محتاج به شرح و بيان و توضيح و تبيان است، نظر به اهميت اين كتاب
بزرگان شيعه پيوسته به استنساخ و نقل روايت و حفظ نسخه آن مبادرت
كرده اند چنان كه مثلا شهيد اول رضوان الله عليه شخصا به استنساخ اين
نسخه پرداخته است و در حقيقت نسب نسخ فعلى فهرست منتجب الدين
به اين بزرگوار مىرسد و نيز بعد از وى تمام علماى تراجم خلفا عن
سلف مطالب آن را در كتب خود نقل كرده اند و بيانات آن را به نظر
احترام نگريسته و در اعلى درجه قبول قرار داده اند حتى در اين
اواخر زعيم شيعه و عالم منحصر به فرد عصر خود آيت الله بروجردى
قدس سره به ترتيب آن پرداخته، و در مقدمه كتاب " جامع الروات "
به آن اشاره كرده اند و خود آن مرحوم شفاها در نخستين جلسه اى
كه ضمن ملاقاتش را دريافتم بعد از اظهار مراحم كتابهائى براى من
پيشنهاد كردند، و اظهار داشتند كه " بايد شما به طبع و تصحيح اينها
بپردازيد " نگارنده نظر به آنكه به تصحيح تفسير " جلاء الاذهان " اشتغال
داشتم، انجام امر را موكول به فراغت از تصحيح كتاب مذكور كردم،
ايشان سپس چندين كتاب ديگر را نيز پيشنهاد فرمودند، و من ضمن
اعتذار هيچيك را نپذيرفتم ولى چون اين امتناع من تا حدى خلاف
23

ادب و اخلاق به نظر مىرسيد عرض كردم كه شما چنان كه در مقدمه
" جامع الروات " ياد فرموده ايد، به ترتيب فهرست منتجب الدين
پرداخته ايد و چون چند سالى است نگارنده نيز نظر به علاقه اى كه به علم
رجال دارم با اين كتاب مأنوس بوده ام و مخصوصا در تصحيح كتاب
" النقض " بر حسب ضرورت از اول تا آخر و مكرر در مكرر با نهايت
دقت و مراجعه به نسخ عتيقه آن را مورد ملاحظه و مطالعه قرار داده ام
و به اهميت آن بيش از پيش پى برده مقام و ارزش آن را چنان كه شايد و
بايد فهميده ام و نظر به كثرت فوايد و اهميت تصحيح آن با توجه
به فوائدى كه در اين مدت مديد بدست آورده ام مايلم كه به طبع كتاب
مذكور با ذكر آن فوائد بپردازم، و اگر حضرتعالى كتاب مرتب شده
خود را لطف كنيد من حاضر هستم آن را ملاك قرار دهم، و فوائد را
در آن ضمن بنگارم، زيرا نسخه مرتب شده حاجت به فهرست ديگر بار
نخواهد داشت، ايشان از اين پيشنهاد نگارنده بسيار مبتهج گرديده و
فرزند ارجمند خود اعني خلف صدق وى عمدة الفضلاء آقاى آقا سيد
محمد حسن دام مجده وبقاءه را امر فرمودند كه آن نسخه را بياورند،
ايشان نسخه را آوردند، و حضرت آيت الله شروع كردند به ذكر زحماتى
كه در تنظيم و ترتيب آن متحمل شده بودند و فرمودند: مدت مد يدي
نظر به اهميت اين فهرست براى اين كار صرف عمر كرده ام كه في الواقع
بالغ بر چندين سال مىشود.
پس از اين مذاكرات قرار شد كه از نسخ عتيقه و نفيسه اى كه
پيش نگارنده است ايشان نيز استفاده فرموده و نسخه ترتيب شده خود
را مكمل تر و مجهزتر ساخته به نگارنده بدهند تا بطبع آن اقدام شود،
ليكن نظر به گرفتاريهاى زيادى كه لازمه زعامت و رياست عامه است
و مخصوصا براى مثل ايشان كه غالب اوقاتشان را فرا مىگرفت فرصت
زيادى باقى نگذاشته بود، كه اين كار را به زودى به پايان رسانيده و نسخه
خود را آماده چاپ نمايند، به اين جهت مهمترين نسخه از آن كتاب
را نيز كه پيش نگارنده بود (به خط شيخ حر عاملي) از نظر گذرانده
24

و عودت دادند، و ايام به همين ترتيب گذشت تا بالاخره بدرود حيات
گفته به رحمت ايزدى پيوستند.
غرض از اين بيانات روشن ساختن اهميت فهرست منتجب الدين
بود كه في الجمله معلوم گرديد بيشتر از اين به اطاله اين مطلب نپرداخته
و از ذكر اهميت كتاب تنها به نكات و اشارات فوق اكتفا مىورزيم.
" نظر مرحوم عباس اقبال آشتيانى درباره منتجب الدين و كتاب او "
در مقدمه كتاب " معالم العلماء " مرحوم عباس اقبال دانشمند فقيد
چنين مىنگارد " منتجب الدين على بن ابى القاسم القمى كه كتاب او
" اسماء مشايخ الشيعة ومصنفيهم " نام دارد و او اين كتاب را به امر
عز الدين يحيى بن ابى الفضل محمد الشريف المرتضى نقيب قم و رى
وآبه به رشته تأليف در آورده است، و چون اين عز الدين يحيى به شرحى
كه در تواريخ معتبره مذكور افتاده در سال 592 بدست علاء الدين
تكشى خوارزمشاه به قتل رسيده پس معلوم مىشود كه تاريخ تأليف
فهرست منتجب الدين مقدم بر سال 592 است، و چون مؤلف آن قطب
راوندى معروف را كه به سال 573 فوت كرده بصيغة " رحمة الله " دعا
مىكند معلوم مىشود كه تأليف اين كتاب بين سنوات 573 - 592 اتفاق
افتاده است، و قريب به يقين است كه منتجب الدين در موقع تأليف
فهرست خود از معالم العلماى ابن شهر آشوب اطلاعى بدست نياورده
بوده، چه صريحا مىنويسد كه عز الدين يحيى به او مىگفته است كه
بعد از شيوخ طوسى كتابى در اين موضوع تصنيف نشده است، و يا آنكه
در موقع تأليف اين كتاب هنوز ابن شهر آشوب كتاب خود را به رشته
نگارش نياورده بوده است.
شيخ حر عاملي در پشت نسخه فهرست منتجب الدين به خط خود
چنين نوشته " به خط الشهيد كذا " ديباجة الاصل هكذا:
" كتاب فهرست اسماء علماء الشيعه ومصنفيهم جمع الشيخ الامام
الحافظ السعيد منتجب الدين موفق الاسلام سيد الحافظ رئيس النقلة
سيد الأئمة والمشايخ خادم حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ابى
25

الحسن على بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه قدس الله روحه
و روح اسلافه ".
به خط الحمدانى:
" رواية العبد المفتقر إلى غفران ربه محمد بن محمد بن على
الحمدانى القزويني عنه ".
و به خط غياث الدين ابن طاووس:
" رواية عبد الكريم بن احمد بن طاووس الحسينى، عن نصير الدين
الوزير محمد بن محمد بن الحسن الطوسى، عن محمد بن محمد بن على
الحمدانى، عن المصنف ".
و به خط سيد صفى الدين محمد بن معد رحمه الله:
" رواية ابى جعفر محمد بن معد بن على بن راقع بن ابى الفضائل
معد بن على بن حمزة القاضى بن على بن احمد بن موسى بن ابراهيم
بن موسى الكاظم عليه السلام اجازة عن الشيخ محمد بن محمد الحمدانى،
عن المصنف ".
و به خط الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر رحمه الله:
" رواية يوسف بن مطهر عن احمد بن يوسف العريضى العلوى
الحسينى، عن محمد بن محمد بن على الحمدانى، عن مصنف ".
و به خط الشهيد قدس سره:
" قال العبد المفتقر إلى كرم ربه محمد بن مكى انى ارويه عن
شيخي الامامين عميد الدين عبد المطلب بن الاعرج الحسينى وفخر الدين
محمد بن الامام جمال الدين الحسن بن المطهر، عن شيخهما جمال -
الدين، عن والده حديد الدين، وعن ابن طاووس، عن بن معد، وعن
خوجه نصير الدين، عن الحمدانى، وارويه عن السيد النسابة العلامة
تاج الدين ابى عبد الله محمد بن القاسم بن معيه الحسينى رضى الدين
على بن سيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس، عن والده، عن
الحمدانى، عن المصنف رحمهم الله اجمعين.
نقل هذا الكتاب مع هذه المخطوط الشريفه من خط السيد على
26

بن ابى الحسين، وهو نقله عن خط الشهيد الثاني، وهو نقله عن خط
الشهيد الاول، وهو عن خط الحمدانى تلميذ المصنف، وهو نقله عن
نسخة الاصل والله الموفق.
كاتبه نفسه محمد بن الحسن الحر.
" علامه مجلسى در جلد اجازات بحار بعد از آنكه فهرست منتجب
الدين را تماما نقل كرده گفته است.
ثم فهرست اسماء علماء الشيعة ومصنفيهم قوبلت بنسخة منتسخة
من نسخة شيخنا الشهيد الثاني قدس الله روحه و نسخة قوبلت من خط
الشهيد فصحت الا ما زاغ عنه البصر والحمد لله رب العالمين.
كتاب فهرست اسماء علماء الشيعة ومصنفيهم جمع الشيخ الامام
الحافظ السعيد منتجب الدين موفق الاسلام سيد حفاظ رئيس النقلة سيد
الأئمة والمشايخ خادم حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ابى الحسين
على بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه قدس الله روحه
والسلام.
به خط السيد الامام غياث الدين ابن طاووس في هذا الموضع هكذا.
رواية عبد الكريم بن احمد بن طاووس الحسينى عن نصير الدين
الوزير محمد بن محمد بن الحسن الطوسى عن محمد بن محمد بن على
الحمدانى القزويني عن المصنف.
و به خط الشيخ الامام سديد الدين يوسف بن المطهر هكذا.
ونسخة هذه الخطوط به خط شيخنا الشهيد والحمد لله رب العالمين.
* * *
اكنون به خواست خداوند متعال متن فهرست منتجب الدين را كه
به قدر مقدور تصحيح شده است و رجال آن تخريج گرديده مىآوريم
و سپس يادداشتهائى به آن اضافه مىكنيم و پيش از ذكر كتاب لازم
مىدانم مقدمه جلد بيست و پنجم بحار الانوار كه مرحوم مجلسى فهرست
منتجب الدين را در اول آن ذكر كرده بنگاريم (1).

(1) در چاپ جديد حروفى در جزء يكصد و پنج مىباشد. مصحح
27

علامه مجلسى جلد بيست و پنجم بحار را چنين آغاز كرده است:
ثم قد كان في عزمى ان نورد في هذا المجلد من كتب الرجال
وكتب الفهارس ايضا، كتاب اختيار رجال الكشى: وكتاب رجال ابن
الغضائري، وكتاب رجال ابن طاووس، وكتاب الرجال الشيخ الطوسى،
وكتاب فهرسه، وكتاب رجال النجاشي، وكتاب رجال معالم العلماء
لابن شهر آشوب، وكتاب فهرس الشيخ منتجب الدين إلى غير ذلك
من كتب الرجال، و لكن لما رأينا ايراد تلك الكتب في هذا الكتاب
مهملا لان تلك كتب مشهورة متداولة كثيرة الوجود بين طلبته، على
انه قد جمع السيد الفاضل ميرزا محمد الاستر آبادي قدس سره ايضا
جميع تلك الكتب في رجاله الكبير، وكتابه شايع معروف، و لكن لما
لم يذكر فيه من كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين الا قليلا مع كونه
انفع فيما قصدناه هنا فلذلك اعرضنا عن ايراد تلك الكتب في هذا
الكتاب، فاقتصرنا من بينها على ايراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين
المذكور لكونه اكثر فائدة واقل وجودا من الباقي.
(در تأييد كلام علامه مجلسى بايد تذكر دهيم كه قاضى نور الله
شوشترى عليه الرحمه نيز با تمام احاطه اى كه بر كتب داشته اين كتاب
را نديده و از فوائد آن بهره مند نشده است).
.... فذكرنا في هذا الكتاب اولا كتاب الفهرس المشار إليه
بتمامه ثم تبعناه بذكر اجازات اصحابنا على ترتيب درجاتهم وترتب
اعصارهم..
تا آنكه فرموده:
باب ايراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور بتمامه من
غير تصرف فيه به ترتيب ولا جرح ولا تعديل له قال قدس سره:
28

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى تفرد بالقدرة والسناء (1) وتوحد بالعزة والبهاء
وتطول بسبوغ النعماء وتفضل بجزيل العطاء حمدا نستوجب به رضوانه
ونستحق به غفرانه، والصلاة على سيد المنادين والحاضرين محمد
وآله و اهل بيته الطيبين الطاهرين، ماذر شارق ولاح بارق.
و بعد:
فقد حضرت عالى مجلس سيدنا ومولينا الصدر الكبير الامير (2)
الامام السيد الاجل الرئيس الانور الاطهر الاشرف المرتضى المعظم
عز الدولة والدين، شرف الاسلام والمسلمين، رضى الملوك والسلاطين،
ملك النقباء في العالمين، اختيار الايام، افتخار الانام، قطب الدولة،
ركن الملة، عماد الامة، عمدة الملك، سلطان العترة الطاهرة، عمدة -
الشريعة، (3) رئيس رؤساء الشيعة، وصدر علماء العراق، قدوة الاكابر
معين الحق، حجة الله على الخلق، ذى الشرفين، كريم الطرفين، نظام
الحضرتين، جلال الاشراف، سيد امراء السادة، (4) شرقا وغربا، قوام
آل رسول الله، ابى القاسم يحيى بن الصدر السعيد المرتضى الكبير،

(1) در نسخه اجازات: الثناء.
(2) كلمه " الامير " در نسخه شيخ حر عليه الرحمه نيست.
(3) نسخه شيخ حر: عمدة الشرائع.
(4) نسخة اجازات: السادات.
29

شرف الدولة والدين، عز الاسلام والمسلمين، ابى الفضل محمد بن الصدر
السعيد المرتضى الكبير، عز الدولة والدين، شرف الاسلام والمسلمين،
ابى الفضل محمد بن السيد الاجل الامام المرتضى الكبير، الاعلم،
الا زهد، ذى الفخرين، نقيب النقباء، سيد السادات، ابى الحسن
المطهرين، السيد الاجل الزكي، ذى الحسبين ابى القاسم على ابن ابى
الفضل محمد بن ابى القاسم على بن ابى جعفر محمد بن حمزة احمد بن
محمد بن اسماعيل اديباج، صاحب ابى الصرايا (1) بن محمد الاكبر
المحدت العالم الملقب بالارقط بن عبد الله الباهرين بن الامام زين -
العابدين ابى محمد ويقال: ابى القاسم ويقال: ابى الحسن، ويقال: ابى
بكر على بن الحسين السبط الشهيد سيد شهاب اهل الجنة ابى عبد الله
بن مولانا امير المؤمنين و سيد الوصيين ابى الحسن، ويقال: ابى تراب
على المرتضى ابن ابى طالب صلوات الله عليهم اجمعين وادام معاليه
واهلك اعاديه، الذى هو ملك السادة ومنبع السعادة، وكهف الامة
وسراج الملة، وطود الحلم والرزانه (2) وقس القس (3) و الا بانة،
وعلم الفضل والافضال، ومقتدى العترة وألال، وسلالة من نجل النبوة،
وفرع من اصل الفتوة، وعضو من اعضاء الرسول، و جزء من اجزاء
الوصي والبتول، واحدا لقوم الذين ولاؤهم برزخ بين النعيم والجحيم،
متعه (4) الله بأيامه الناضرة، ودولته الزاهرة، ومحاسنه التى بها
سار (5)، وملك الرشاد، (6).
فعرض على كتاب الاربعين عن الاربعين في فضال امير المؤمنين
عليه السلام، تصنيف شيخ الاصحاب ابى سعيد محمد بن احمد بن الحسين

(1) نسخه اجازات: صاحب السرايا.
(2) تصحيح احتمالى است و در نسخه ها " الدراية " است.
(3) در قاموس گفته القس مثلثه تتبع الشئ وطلبه. و در منتهى الارب گفته " قس
مثلث " در پى چيزى شدن و جستن آن.
(4) نسخه شيخ حر: " متع " و ظاهرا " متعنا " صحيح باشد.
(5) نسخه اجازات: صار.
(6) نسخه شيخ حر: ملك الوراد.
30

النيسابوري قدس الله روحه ونور ضريحه، وكان يتعجب منه!
وقد جرى ايضا في اثناء كلامه ان شيخنا الموفق السعيد ابا جعفر
محمد بن الحسن بن على الطوسى رفع الله منزلته، قد صنف كتابا في
اسامى مشايخ الشيعة ومصنفيهم، و لم يصنف بعده شئ من ذلك.
فقلت: لو اخر الله تعالى اجلى وحقق املى اضفت إليه ما عندي
من اسماء مشايخ الشيعة ومصنفيهم، الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ
ابى جعفر رحمه الله، و عاصروه.
واجمع ايضا في كتاب حديث الاربعين عن الاربعين في فضائل امير -
المؤمنين عليه السلام ليكون المنفعة به عامة، واخدم بهما الحضرة
العليا والسدة السعيا (1).
ولما انفضلت عن جنابه الاقدس شرعت في جمع ما عندي من -
الاسامي (2) اولا، و جمع الاربعين ثانيا.
و من الله استمد المعونة والتوفيق في الاتمام، فانه القادر على
تيسير كل مرام، وبنيته على حروف المعجم، اقتداء بالشيخ ابى جعفر،
وليكون اسهل ماخذا و من الله التوفيق.

(1) نسخه شيخ حر: الشماء.
(2) نسخه شيخ: الاسماء.
31

باب الالف
[1]
الشيخ الثقة التقى (1) أبو بكر احمد بن الحسين بن احمد
النيسابوري الخزاعى، نزيل الرى والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن.
عدل عين دين، قرء على السيدين المرتضى والرضى والشيخ ابى
جعفر الطوسى رحمهم الله، له " الامالى " في الاخبار اربع مجلدات و
كتاب " عيون الاحاديث " و " الروضة " في الفقه و " السنن " و
" المفتاح " في الاصول و " المناسك ".
اخبرنا بها الشيخ الامام السعيد ترجمان كلام الله تعالى جمال الدين
أبو الفتوح الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى الرازي
النيسابوري عن والده عن جده عنه (2).
[2]
الشيخ المفسر أبو سعيد اسماعيل بن على بن الحسين السمان.
ثقة، واى ثقة، حافظ، له " البستان في تفسير القرآن " عشر
مجلدات وكتاب " الرشاد " في الفقه و " المدخل " في النحو و

(1) كلمه " التقى " در نسخه شيخ حر نيست.
(2) امل الامل 458 منهج المقال 34 منتهى المقال 32 جامع الرواة 1 / 46 روضات
الجنات 184 تنقيح المقال / 561.
32

" الرياض " في الاحاديث و " سفينة النجاه " في الامامه و " كتاب الصلاة "
و " كتاب الحج " و " المصباح " في العبادات و " النور " (1) في -
الوعظ.
اخبرنا بها السيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الرازي
الحسينى، عن الشيخ الحافظ المفيد ابى محمد عبد الرحمن بن احمد
النيسابوري عنه (2).
[3 و 4]
الشيخان الثقتان أبو ابراهيم اسماعيل (3) وابو طالب اسحاق (4)
ابنا محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه.
قرأ على الشيخ الموفق ابى جعفر قدس الله روحه جميع تصانيفه،
ولهما روايات الاحاديث ومطولات ومختصرات في الاعتقاد عربية
وفارسية.
اخبرنا بها الشيخ الوالد موفق الدين عبيدالله بن الحسن بن
الحسين بن بابويه عنهما.
[5]
السيد أبو المعالى اسماعيل بن الحسن بن محمد الحسنى (5)
النقيب بنيسابور.
فاضل، ثقة، له كتاب " انساب الطالبية " وكتاب " شحون الاحاديث "
و " زهرة الحكايات " (6).
اخبرنا بها الشيخ الامام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعى عن جده
عنه (7).

(1) نسخه شيخ حر: والنون.
(2) امل الامل 463، منتهى المقال 57، جامع الرواة 1 / 99، روضات 31، تنقيح
المقال 1 / 40.
(3) روضات الجنات 557.
(4) امل الامل 462، روضات الجنات 557.
(5) نسخه اجازات: الحسينى.
(6) امل الامل، زهرة الرياض.
(7) امل الامل 462 جامع الرواة 1 / 95 منتهى المقال 50، تنقيح المقال 1 / 123.
33

[6]
الشيخ الفقيه آدم بن يونس بن ابى المهاجر النسفى.
ثقة، عدل، قرء على الشيخ ابى جعفر قدس الله روحه تصانيفه. (1)
[7]
القاضى احمد بن احمد بن محمد دعويدار (2) القمى.
صالح، ثقة، حافظ الاحاديث روى عنه المفيد عبد الرحمن
النيسابوري (3).
[8]
السيد الجليل الثقة اسماعيل بن حيدر بن حمزة العلوى العباسي.
صالح، محدث، روى عنه ايضا المفيد عبد الرحمن (4).
[9]
الشيخ أبو الفتح احمد بن عيسى بن محمد الخشاب الحلبي
فقيه، دين (5).
[10]
الشيخ أبو محمد الياس بن محمد بن هشام (6).
ثقة، عين.
[11]
الشيخ اردشير بن ابى الماجدين ابن ابى الفاخر الكابلي.
فقيه، ثقة، قرء على الشيخ ابى على الحسن بن ابى جعفر
رحمهم الله (8).

(1) امل الامل 458، منهج المقال 15، منتهى المقال 17، جامع الرواة ج 81،
تنقيح المقال 1 / 2.
(2) امل الامل المدعو بدل. نسخه شيخ حر: محمد بن دعويدار.
(3) امل الامل 458، جامع الرواة 1 / 47.
(4) امل الامل 462، جامع الرواة 1 / 958، تنقيح المقال 1 / 13.
(5) امل الامل 460، منتهى الا مقال 39، جامع الرواة 1 / 57، تنقيح المقال 1 / 76.
(6) امل الامل: همام.
(7) امل الامل 463، روضات الجنات 737، جامع الرواة 1 / 108 تنقيح المقال
1 / 153.
(8) امل الامل 462، جامع الرواة 1 / 78، تنقيح المقال 1 / 107.
34

[12]
الشيخ اسماعيل بن محمود بن اسماعيل الحلبي (1).
فقيه، اديب، قرأ ايضا ابى على الشيخ على (2).
[13]
الشيخ اسعد بن سعد بن محمد الحمامى الرازي.
فقيه، صالح، قرء على الشيخ الامام الجد (3) شمس الاسلام الحسن
بن الحسين بن بابويه رحمهم الله (4).
[14]
الشيخ الافضل احمد بن على المهابادى.
فاضل، متبحر، له كتاب " شرح اللمع " وكتاب " البيان " في النحو
وكتاب " التبيان " في التصريف و " المسائل النادرة " في الاعراب.
اخبرنا بها سبطه الامام العلامة افضل الدين الحسن بن على
الماهابادى عن والده عنه (5).
[15]
الفقيه الثقة معين الدين اميركا بن ابى اللجيم بن اميره
المصدرى (6) العجلى.
مناظر، حاذق، وجه، استاد الشيخ الامام رشيد الدين عبد الجليل
الرازي المحقق، وله تصانيف في الاصول منها " التعليق الكبير " و
" التعليق الصغير " " الحد " و " رسائل شتى ". (7)
اخبرنا بها الشيخ الامام رشيد الدين عبد الجليل الرازي المحقق
عنه (8).

(1) نسخه شيخ حر " الجبلى ".
(2) امل الامل 463، جامع الرواة 1 / 102، تنقيح المقال 144.
(3) لجد مؤلف است.
(4) امل الامل 462، منهج المقال 54 جامع الرواة 1 / 90، تنقيح المقال 1 / 124.
(5) امل الامل 460 جامع الرواة 1 / 55، تنقيح المقال 1 / 72.
(6) امل الامل " الصدرى ".
(7) النقض 173 و 191، امل الامل 463 جامع الرواة 1 / 153، نسخه شيخ حر
الحدود مسائل شتى.
(8) امل الامل: " صارم بن اسكندر ".
35

[16]
الامير الزاهد صارم الدين اسكندر (1) بن دوربيس بن عكير (2)
الورشيدى الخرقاني، من اولاد مالك بن الحارث الاشتر النخعي.
صالح، ورع، ثقة (3).
[17]
السيد زين الدين اميرة بن شرف شاه الحسينى (4).
ثقة، قاضى قم (5).
[18] السيد الاشرف بن الحسين بن محمد الجعفري.
ثقة، فاضل. (6)
[19]
السيد مصباح الدين أبو ليلى احمد بن محمد بن احمد الحسينى (7).
عدل ثقة (8).
[20]
الشيخ وجيه الدين أبو طاهر احمد بن (محمد بن احمد بن) (9)
ابى المعالى.
فاضل، فقيه، ثقة (10).
[21]
الشيخ الاديب احمد بن عبد القاهر بن احمد القمى.

(1) امل الامل: صارم بن اسكندر.
(2) نسخة شيخ حر: دوربيس بن عسكر.
(3) النقض 333 امل الامل 462، منتهى المقال 52، جامع الرواة 1 / 90، تنقيح
المقال 1 / 132.
4 - نسخه شيخ حر: الحسنى.
(5) النقض 164 و 494، امل الامل 463، جامع الرواة 1 / 109 تنقيح المقال
1 / 153.
(6) امل الامل 463، جامع الرواة 1 / 106، تنقيح المقال 1 / 149.
(7) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(8) جامع الرواة 1 / 60، تنقيح المقال 1 / 80.
(9) بين دو پرانتز را نسخه اجازات ندارد.
(10) امل الامل 460، جامع الرواة 1 / 40، تنقيح المقال 1 / 49.
36

فاضل، ثقة. (1).
[22 - 23]
الشيخ أبو منصور ابراهيم بن على بن محمد المقرى الرازي.
وابنه اسعد
فاضلان، صالحان، (2).
[24]
الشيخ الامام فخر الدين أبو سعيد احمد بن محمد بن احمد الخزاعى،
ابن اخى الشيخ الامام جمال الدين ابى الفتوح.
عالم، صالح ثقة (3).
[25]
السيد تاج الدين ابراهيم بن احمد بن محمد الحسينى الموسوى
الرومى، نزيل دار النقابة بالرى (4).
فاضل، مقرى (5).
[26] السيد ركن الدين ابراهيم بن محمد بن تاج الدين الحسينى
الكيسكى.
عالم، زاهد (6).
[27]
السيد شرف الدين أبو هاشم اسحاق بن اميركا بن كرامي الجعفري.
عالم، صالح (7).
[28]
السيد صدر الدين احمد بن المرتضى بن المنتهى الحسينى

(1) امل الامل 459، جامع الرواة 1 / 52، تنقيح المقال 1 / 64.
(2) امل الامل 458، جامع الرواة 1 / 28، تنقيح المقال 1 / 27.
(3) امل الامل 460، جامع الرواة 1 / 61، تنقيح المقال 1 / 80.
(4) كلمة " بالرى " در امل الامل نيست.
(5) امل الامل 458، جامع الرواة 1 / 18، تنقيح المقال 1 / 13.
(6) امل الامل 458، جامع الرواة 1 / 31، تنقيح المقال 1 / 31.
(7) امل الامل 462، جامع الرواة 1 / 80، تنقيح المقال 1 / 112.
37

المرعشي.
عالم، صالح، (1).
[29]
الشيخ الامام جمال الدين احمد بن الحسين بن محمد بن حمدان
الحمداني.
عالم، ورع، شهيد. (2)
[30]
الشيخ جمال الدين احمد بن على بن اميركا القوسينى، (3).
فاضل، ورع، له كتاب " كشف النكات " (4) في علل النجاة،
قرأته عليه (5).
[31] السيد علاء الدين أبو يعلى على بن عبد الله (6) بن احمد (بن
حمزة) (7) الجعفري قاضى الروم وارمينية.
عالم، صالح (8).
[32]
الشيخ معين الدين أبو جعفر بن الفقيه اميركا بن ابى اللجيم
المصدرى.
المقيم بقرية جنبك (9) فقيهها، عالم، صالح (10).

(1) امل الامل 421، جامع الرواة 1 / 72، تنقيح المقال 1 / 96.
(2) النقض 181، امل الامل 458، جامع الرواة 1 / 48، تنقيح المقال 1 / 58.
(3) امل الامل: القوينى.
(4) نسخه اجازات وشيخ حر: كشف الزكاة.
(5) امل الامل 459، جامع الرواة 1 / 55، تنقيح المقال 1 / 71.
(6) شيخ حر فرموده است " لا يظهر لذكره هنا وجه بل ينبغى ذكره في حرف
العين وله نظائر تأتى ".
(7) بين دو پرانتز از امل الامل است.
(8) امل الامل: عالم متعبد. امل الامل 488، جامع الرواة 2 / 426 تنقيح: 3
باب كنى / 40.
(9) امل الامل: جنبده.
(10) امل الامل 514 در باب كنى.
38

[33]
الشيخ رضى الدين أبو عنان احمد بن بندار.
فاضل، عين (1).
[34]
السيد أبو العباس احمد بن ابراهيم بن احمد الحسينى (2).
فاضل، ثقة (3).
[35]
الاجل خطير الدين أبو على اسعد بن حمد (4) (حميد ظ) بن
احمد بن اسعد القاسانى.
فاضل، وجه (5).
[36]
السيد عماد الدين أبو القاسم احمد بن على (6) بن ابى المعالى
الزكي (7) الحسينى.
عالم، ورع، فاضل (8).
[37]
السيد كمال الدين أبو المحاسن احمد بن السيد الامام فضل الله بن
على الحسينى الراوندي.
عالم، فاضل، قاضى قاشان (9).

(1) امل الامل 515 در باب كنى، جامع الرواة 2 / 408، تنقيح المقال ج 3
قسمت كنى والقاب 29.
(2) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(3) امل الامل 458 جامع الرواة 1 / 39، تنقيح المقال 1 / 46.
(4) نسخه شيخ حر: محمد.
(5) امل الامل 462، تنقيح المقال 1 / 54، جامع الرواة 1 / 89 تنقيح المقال
1 / 123.
(6) امل الامل: ابى على.
(7) نسخه شيخ حر: بن الزكي.
(8) امل الامل 458، جامع الرواة 1 / 40، تنقيح المقال 1 / 49.
(9) امل الامل 460، جامع الرواة 1 / 58 تنقيح المقال 1 / 76.
39

[38]
الشيخ مهذب الدين أبو ابراهيم احمد بن محمد الوهر گينى (1).
عالم، صالح، له كتاب " الموضع " في الاصول و " تعليق التذكرة "
(2).
[39]
الشيخ احمد بن على بن احمد الزينو آبادى.
عالم، صالح، دين (3).
[40]
السيد بهاء الدين أبو الفضل احمد بن المجتبى بن ابى سليمان
الحسينى الموردى.
عالم، صالح مقرى (4).
[41]
السيد بهاء الدين أبو الشرف احمد بن الحسين بن على الحسينى
المرعشي، نزيل الجبل الكبير.
صالح (5).
[42]
السيد جلال الدين أبو الفضائل احمد بن عبد الله الجعفري.
عالم، صالح (6).
[43]
الشيخ سديد الدين أبو محمد بن الحسن بن فادار (7) القمى.
فاضل، قاض (8).

(1) امل الامل: الوهر گيسى.
(2) امل الامل 421، جامع الرواة 1 / 71، تنقيح المقال 1 / 95.
(3) امل الامل 459، جامع الرواة 1 / 54، تنقيح المقال 1 / 69.
(4) امل الامل 460 در اسماء جامع الرواة 1 / 58، تنقيح المقال 1 / 77.
(6) امل الامل 499، جامع الرواة 1 / 52، تنقيح المقال 1 / 65.
(7) امل الامل داود، جامع الرواة مادر فاذار، تنقيح المقال ما وراء.
(8) امل الامل 515، جامع الرواة 2 / 414، تنقيح 3 قسمت كنى والقاب: 33.
40

[44]
الشيخ الصائن اسفنديار بن ابى الخير السيرى (1).
فقيه، دين (2).
[45]
السيد جلال الدين (3) أبو يعلى (10) بن حيدر بن مرعشى
الحسينى المرعشي.
عالم، صالح (5).
[46]
السيد جمال الدين أبو غالب بن ابى هاشم الحسينى المرعشي.
صالح (6).
[47]
السيد منتجب الدين أبو محمد (7) بن المنتهى الحسينى
المرعشي.
[48 - 49]
ابناه السيدان منتجب الدين احمد و جمال الدين أبو القاسم (8).
علماء، و صلحاء.
[50]
السيد تاج الدين أبو يعلى بن ابى الهجاء العلوى العمرى.
دين، صالح (10).

(1) نسخه اجازات: يسرى.
(2) امل الامل 462، جامع الرواة 1 / 90، تنقيح المقال 1 / 124.
(3) نسخه شيخ حر: جمال الدين.
(4) نسخه اجازات: أبو على.
(5) امل الامل 515، جامع الرواة 2 / 426، تنقيح: 3 قسمت كنى والقاب: 40.
(6) امل الامل 515، جامع 2 / 409، تنقيح: قسمت كنى والقاب: 30.
(7) امل الامل 515، جامع 2 / 415، تنقيح المقال: 3 قسمت كنى والقاب: 34.
(8) امل الامل 458، جامع 2 / 415، تنقيح المقال: 3 قسمت كنى والقاب: 34.
(9) امل الامل 51، جامع 2 / 426، تنقيح المقال: 3 قسمت كنى والقاب 34.
(10) امل الامل 515، جامع 1 / 418 تنقيح المقال: 3 باب كنى والقاب 04.
41

[51]
الشيخ شمس الدين أبو المفاخر بن محمد الرازي، مداح آل
رسول الله صلى الله عليه وآله.
صالح، فاضل (1).
[52]
الشيخ شمس الدين أبو محمد احمد بن محمد (2) بن حيدر
الشعرى.
عالم، صالح.
[53]
الاديب نجيب الدين أبو القاسم بن ناصر بن ابى القاسم.
صالح (3).
حرف الباء
[54]
" الشيخ أبو الخير بركة بن محمد بن بركة الاسدي.
فقيه، دين، قرء على شيخنا ابى جعفر الطوسى، وله كتاب " حقايق
الايمان " في الاصول وكتاب " الحجج " في الامامة وكتاب " عمل -
الاديان والابدان ".
اخبرنا بها السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسنى
المروزى عنه (4).
[55]
الشيخ بابويه (5) بن سعيد بن محمد بن الحسن بن بابويه.
فقيه، صالح، مقرى، قرء على شيخنا الجد شمس الاسلام الحسن بن
الحسين بن بابويه وله كتاب حسن في الاصول والفروع سماه " الصراط

(1) امل الامل 515، جامع 1 / 418، تنقيح المقال قسمت كنى والقاب 35.
(2) نسخه شيخ حر: أبو محمد بن محمد و به هر صورت يافت نشد.
(3) جامع 2 / 411 تنقيح المقال: 3 قسمت كنى والقاب 31.
(4) امل الامل 463، جامع الرواة 1 / 116 تنقيح المقال 1 / 164.
(5) نسخه اجازات: بن بابويه.
42

المستقيم " قرأته عليه (1).
[56]
السيد نجم الدين بدران بن الشريف بن ابى الفتح العلوى الحسينى
الموسوي النسابة الاصبهاني.
فاضل، محدث، حافظ، له كتاب " المطالب في مناقب آل ابى
طالب.
اخبرني به الاجل ثقة الدين (2) أبو المكارم هبة الله بن داود بن
محمد الاصبهاني عنه (3).
[57]
السيد بدل كيا (4) بن شرف شاه بن محمد الحسينى الرازي،
فاضل، دين (5).
[58]
الشيخ بدر بن سيف بن بدر العربي، (6)
فقيه صالح، قرء على الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر الطوسى
رحمهم الله وقرأت عليه (7).
[59]
السيد فخر الدين بابا بن محمد العلوى الحسينى الابى،
صالح، دين (8).
" حرف تاء "
[60]
الشيخ التقى ابن نجم الحلبي.

(1) امل الامل 463، منتهى المقال 62، جامع الرواة 1 / 115، روضات الجنات
584، تنقيح المقال 1 / 160.
(2) نسخه شيخ حر: تقى الدين.
(3) امل 463، منتهى 62، جامع 1 / 115، تنقيح المقال 1 / 161.
(4) امل الامل: بدركيا.
(5) امل 463، جامع 1 / 116، تنقيح المقال 1 / 161.
(6) جامع الرواة: العرنى.
(7) امل 463، جامع 1 / 115، تنقيح المقال 1 / 161.
(8) امل 463، جامع 1 / 115، تنقيح المقال 1 / 160.
43

فقيه، عين، ثقة قرأ على الاجل المرتضى علم الهدى نضر الله وجهه
وعلى الشيخ الموفق ابى جعفر، وله تصانيف منها " الكافي ".
اخبرنا به غير واحد من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن
بن احمد النيسابوري الخزاعى عنه (1).
[61]
الشيخ التواب (2) بن الحسن بن ابى ربيعة الخشاب البصري.
فقيه، مقرى، صالح قرء على الشيخ التقى الحلبي وعلى الشيخ
ابى على رحمهم الله (3).
[62]
السيد التقى بن طاهر (4) بن الهادى الحسنى النقيب الرازي.
فاضل، ورع، قرء على الاجل المرتضى ذى الفخرين المطهر
اعلى الله درجته (5).
[63]
السيد سراج الدين المسمى تاج الدين بن محمد بن الحسين
الكيسكى.
صالح، محدث (6).
" حرف الثاء "
[64]
السيد الثائر بالله بن المهدى بن الثائر بالله الحسنى (7) الجبلى.
كان زيديا وادعى امامة الزيدية وخرج بجيلان، ثم استبصر

(1) امل 464، منهج المقال 73، جامع 1 / 132، منتهى 96، روضات الجنات 168،
تنقيح المقال 1 / 185 الكنى والالقاب 1 / 97.
(2) نسخه اجازات: التراب.
(3) امل الامل 464، جامع الرواة 1 / 133، تنقيح المقال 1 / 187.
(4) امل الامل: ابى طاهر.
(5) امل 464، جامع 1 / 132، تنقيح المقال 1 / 185.
(6) النقض 175، امل 464، جامع 1 / 132.
(7) امل: الحسينى.
44

فصار اماميا، وله رواية الاحاديث وادعى انه شاهد صاحب الامر (ع)
وكان يروى عنه اشياء (1).
[65]
الشيخ الامام أبو الفضل ثابت بن عبد الله بن ثابت اليشكرى، من
اولاد ثابت البنانى.
فاضل، عالم، ثقة، قرء على الاجل المرتضى علم الهدى رفع الله
درجته وله كتاب " الحجة " في الامامه وكتاب " منهاج الرشاد " في
الاصول والفروع (2).
[66]
الشيخ ثابت بن احمد بن عبد الوهاب الحلبي.
فقيه، صالح قرأ على الشيخ التقى رحمهم الله تعالى (3).
" حرف الجيم "
[67]
الشيخ الجليل أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستى،
ثقة، عين، عدل، قرء على شيخنا المفيد ابى عبد الله محمد بن محمد
ابن نعمان الحارثى البغدادي المعروف بابن المعلم (4) وعلى الاجل
المرتضى علم الهدى أبو القاسم على قدس الله ارواحهم وله تصانيف
منها كتاب " الكفاية " في العبادات وكتاب " عمل يوم وليلة " وكتاب
" الاعتقاد ".
اخبرنا به الشيخ الامام أبو الفتوح الحسين بن على الخزاعى، عن
الشيخ المفيد عبد الجبار المقرى الرازي عنه رحمهم الله (5).
[68]
السيد أبو ابراهيم جعفر بن على بن جعفر الحسينى.

(1) امل 464، جامع 1 / 139، تنقيح المقال 1 / 188.
(2) امل الامل 464، جامع الرواة 1 / 132، تنقيح المقال 1 / 188.
(4) نسخه اجازات: بابن العلم.
(5) النقص 109 و 181، امل الامل 465، منهج المقال 85، منتهى المقال 79،
روضات الجنات 144، جامع 1 / 158، تنقيح المقال 1 / 224 الكنى والالقاب 2 / 211.
45

ثقة، محدث قرء على شيخنا الموفق ابى جعفر رحمهما الله (1).
[69]
السيد أبو ابراهيم جعفر بن محمد بن مظفر الحسينى (2).
الواعظ، ثقة، ورع (3).
[70]
السيد عماد الدين أبو القاسم جعفر بن على بن عبد الله بن احمد
الجعفري الزينبي، نزيل دهستان.
فقيه، فاضل، وكان يتحنف (4) ويفتى على مذهب ابى حنيفة
نعمان بن ثابت الكوفى،
فقيه، ثقة (5).
" حرف الحاء "
[71]
الشيخ الجليل أبو على الحسن بن الشيخ الجليل الموفق ابى جعفر
محمد بن الحسن الطوسى.
فقيه، ثقة، عين، قرء على والده جميع تصانيفه، اخبرنا الوالد عنه
رحمهم الله (6).
[72]
الشيخ الامام الجد (7) شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه
القمى، نزيل الرى المدعو حسكا.
فقيه (8)، ثقة، وجه، قرء على شيخنا الموفق أبى جعفر قدس الله
روحه جميع تصانيفه بالغرى على ساكنه السلام وقرء على الشيخين

(1) امل 465، جامع 1 / 154، روضات 557، تنقيح المقال 1 / 219.
(2) امل: الحسنى.
(3) امل 465، تنقيح المقال 1 / 226.
(4) نسخه اجازات: بتخفيف.
(5) امل 465، جامع 1 / 154، تنقيح 1 / 220.
(6) امل الامل 469، منتهى المقال 102، تنقيح المقال 1 / 036.
(7) نسخه اجازات: امجد.
(8) كلمه " فقيه " در امل نيست.
46

سلار بن عبد العزيز وابن براج جميع تصانيفها، وله تصانيف في الفقه
منها كتاب " العبادات " وكتاب " الاعمال الصالحة " وكتاب " سير -
الانبياء والائمة (ع) " اخبرنا بها الوالد عنه رحمهم الله (1)
[73]
الشيخ الامام محيى الدين أبو عبد الله الحسين بن المظفر ابن على
الحمداني (2)، نزيل قزوين.
ثقة، وجه كبير، قرء على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسى جميع
تصانيفه مدة ثلاثين سنة بالغرى " على ساكنه السلام " وله تصانيف منها
" هتك استار الباطنية " وكتاب " نصرة الحق " وكتاب " لولوة
التفكر " (3) في المواعظ والزواجر.
اخبرنا بها السيد أبو البركات المشهدي عنه (4).
[74]
الشيخ الموفق أبو محمد الحسن بن عبد العزيز بن الحسن (5)
الجبهانى المعدل (6) بالقاهرة.
فقيه، ثقة، قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسى والشيخ ابن
البراج (7) " رحمهم الله " (8).
[75 - 76 - 77]
الشيخ أبو عبد الله الحسين بن على بن الحسين (موسى) بن بابويه
(القمى) (9).

(1) النقض 51 و موارد ديگر امل 467، جامع 1 / 193، روضات الجنات 557،
تنقيح المقال 1 / 273.
(2) نسخه اجازات: الهمداني.
(3) نسخه شيخ حر: المتفكر.
(4) امل 473، جامع 1 / 255، تنقيح 1 / 349.
(5) نسخ شيخ حر: المحسن.
(6) امل الامل: العدل.
(7) نسخه اجازات: أبو البراج.
(8) امل الامل 467، جامع الرواة 1 / 206، روضات الجنات 557، تنقيح
المقال 1 / 287.
(9) بين پرانتز از امل الامل است.
47

وابنه الشيخ ثقة الدين الحسن.
وابنه الحسين.
فقهاء صلحاء (1).
[78]
الشيخ الامام أبو الفتوح الحسين بن على بن محمد الخزاعى
الرازي.
عالم، واعظ، مفسر، دين، له تصانيف منها التفسير المسمى
" بروض الجنان " (و روح الجنان) (2) في تفسير القرآن عشرين
مجلدا و " روح الاحباب و روح الالباب " في شرخ الشهاب قراتهما
عليه (3).
[79]
الشيخ الامام موفق الدين الحسين بن الفتح الواعظ البكر آبادى
الجرجاني.
فقيه، صالح، ثقة، قرء على الشيخ ابى على الطوسى وقرء الفقه
عليه الشيخ الامام السديد الدين محمود الحمصى " رحمهم الله " (4).
[80]
الشيخ أبو عبد الله الحسين بن احمد بن طحال المقدادى.
فقيه، صالح، قرء على الشيخ ابى على الطوسى (5).
[81]
السيد أبو عبد الله الحسين بن الهادى بن الحسين الحسنى (6)
الشجرى.

(1) امل 473، منهج المقال 115، منتهى المقال 112 جامع 1 / 248 روضات
813، تنقيح 1 / 141.
(2) بين پرانتز از نسخه شيخ حر.
(3) امل 473، منتهى 113، جامع 1 / 249 روضات 184، تنقيح 1 / 235 الكنى
والالقاب 1 / 137.
(4) النقض 189، امل 473، جامع 1 / 250، تنقيح 1 / 34.
(5) امل الامل: الطبرسي. امل 473، جامع 1 / 232، روضات 146، تنقيح 331.
(6) امل الامل: الحسينى.
48

فاضل، واعظ، محدث (1).
[82]
السيد حمزة بن على بن محمد المحسن (2) العلوى الحسينى.
صالح، محدث (3).
[83]
السيد نجيب الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد
بن الحسن بن على بن محمد بن على بن القاسم بن موسى الكاظم بن
جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين سيد
الشهداء بن على بن ابى طالب امير المؤمنين " سلام الله عليهم ".
صالح، فقيه، دين، مقرى، قرء على السيد الاجل المرتضى ذى -
الفخرين المطهر " رفع الله درجتهما " (4).
[84]
الشيخ موفق الدين حمزة بن عبد الله الطوسى.
فقيه، ثقة (5).
[85]
الشيخ أبو محمد الحسن بن احمد المعروف بالساكت، (6).
فقيه، دين (7).
[86]
القاضى أبو محمد الحسن بن اسحاق بن عبيد (8) الرازي.
فقيه، ثقة، له كتاب في الفقه.

(1) امل الامل 474، جامع الرواة 1 / 258، تنقيح المقال 1 / 34.
(2) نسخه اجازات: بن الحسن.
(3) امل 474، جامع 1 / 282، تنقيح 1 / 376.
(4) النقض 182 و 187، امل 469، جامع الرواة 1 / 224، تنقيح 1 / 306.
(5) النقض 184، امل 474، جامع 1 / 282، تنقيح المقال 1 / 376.
(6) نسخه اجازات: المعروف بالساكب.
(7) امل 469، جامع 1 / 190، تنقيح 1 / 269.
(8) امل الامل: عبيدالله.
49

روى لنا عنه الوالد " رحمهما الله " (1).
[87]
السيد الحسن كيا بن القسم بن محمد الحسنى.
صالح، محدث، فقيه، قرء على الشيخ الجد شمس الاسلام
" رحمهم الله " (2).
[88]
الشيخ ناصر الدين الحسين بن محمد بن حمدان الحمداني
القزويني.
فقيه، ثقة (3).
[89]
الشيخ الامام نصرة الدين (4) أبو محمد الحسن بن على ابن
زيرك القمى.
واعظ، صالح، فقيه (5).
[90]
الشيخ الحسين بن على بن الحاجى الشيعى (6) الطبري
بهنوشيم، (7).
ثقة، صالح، فقيه (8).
[91]
الشيخ أبو محمد الحسن بن على بن الحسن السبزواري.
فقيه، صالح (9).

(1) امل 466، جامع 1 / 190، تنقيح 1 / 269.
(2) النقض 97، امل الامل 469، جامع الرواة 1 / 220، تنقيح المقال 1 / 303.
(3) امل 473.
(4) نسخه شيخ حر: نصير الدين.
(5) النقض 191، جامع 1 / 212.
(6) امل الامل: السبعى، نسخه شيخ حر: الشبعى.
(7) نسخه شيخ حر: بهوشم.
(8) امل 472، جامع 1 / 248، تنقيح المقال 1 / 337.
(9) امل 466، جامع 1 / 232، تنقيح 1 / 268.
50

[92]
القاضى خطير الدين أبو منصور الحسين بن عبد الجبار الطوسى
نزيل قاشان.
فقيه، ثقة، صالح (1).
[93]
الشيخ الامام افضل الدين الحسن بن على بن احمد الماهابادى.
علم (2) في الادب، فقيه، صالح، ثقة، متبحر، له تصانيف منها
" شرح النهج " " شرح الشهاب " " شرح اللمع " كتاب في " رد التنجيم "
كتاب في " الاعراب " " ديوان " نظمه و " ديوان " نثره.
اجازني بجميع تصانيفه ورواياته عنه (3).
[94]
الشيخ الاديب افضل الدين الحسن بن فادار القمى،
امام اللغة (4).
[95]
القاضى سديد الدين أبو محمد الحسن (5) بن محمد القريب. فاضل عالم له " نظم و " نثر " رايق وكان قاضى راوند (6).
[96]
الشيخ سديد الدين أبو محمد الحسن بن الحسين بن على الدوريستى
نزيل قاشان.
فقيه، صالح، (7).

(1) النقض 170، امل 472، جامع 1 / 244، تنقيح 1 / 331.
(2) نسخه اجازات: عالم.
(3) النقض 189، امل الامل 467، جامع الرواة 1 / 209، روضات الجنات 171
تنقيح المقال 1 / 292.
(4) جامع 1 / 319، روضات 171، تنقيح 1 / 302.
(5) امل الامل: الحسين.
(6) امل 473، جامع 1 / 253، تنقيح 1 / 343.
(7) جامع 1 / 193.
51

[97]
الشيخ صفى الدين أبو محمد الحسن بن ابراهيم بن بندار
الجيروى، (1).
فقيه، صالح (2).
[98]
الشيخ جمال الدين الحسين بن هبة الله بن رطبة السوراوى.
فقيه، صالح، كان يروى عن الشيخ ابن على الطوسى (3).
[99]
السيد علاء الدين الحسين بن على الحسينى بسبزوار.
صالح، دين، (4).
[100]
الشيخ الامام الحسين بن على بن عبد الصمد التميمي السبزواري،
فقيه، ثقة (5).
[101]
الشيخ الحسين بن احمد بن الحسين جد السيد الامام ضياء الدين
فضل الله بن على الحسينى الراوندي من قبل الام.
فقيه، صالح، محدث (6).
[102]
الشيخ بدر الدين الحسن بن على بن سلمان ابن ابى جعفر بن ابى
الفضل بن الحسن بن ابى بكر بن سلمان (7) بن عباد بن عمار بن احمد
بن ابى بكر بن على بن سلمان (7) بن منبه بن محمد بن عمارة بن ابراهيم
بن سلمان بن محمد بن سلمان الفارسى " رضى الله عنه " صاحب رسول الله

(1) امل الامل: الخبروى.
(2) امل 466، جامع 1 / 188، تنقيح 1 / 265.
(3) امل 474، جامع 1 / 258، تنقيح 1 / 348.
(4) امل 473، جامع 1 / 248، تنقيح 1 / 338.
(5) امل الامل 473، جامع الرواة 1 / 349، تنقيح المقال 1 / 339.
(6) امل 471، جامع 1 / 234، روضات الجنات 492، تنقيح 1 / 318.
(7) امل الامل: سليمان.
52

" صلى الله عليه وآله " ورضى عنه، نزيل اشناباد (1) السد من الرى،
واعظ، فصيح، صالح (2).
[103]
الشيخ موفق الدين الحسن بن محمد بن الحسن المدعو خواجه
الابى الساكن بقرية " اشدة شنئت " (3) من الرى، وبها توفى و دفن،
فقيه، صالح، ثقة، قرء على الفقيه المفيد اميركا بن ابى
اللجيم (4).
[104]
الشيخ الامام شرف الدين الحسن بن حيدر بن ابى الفتح الجرجاني
متكلم، فقيه، صالح (5).
[105]
الشيخ بهاء الدين الحسين بن على بن اميركا القوسينى،
متكلم، فقيه، دين (6).
[106]
الفقيه سديد الدين الحسن بن انوشروان (7) القوسينى،
صالح (8).
[107]
الشيخ رشيد الدين الحسين بن ابى الفضل بن محمد الراوندي
المقيم يقوهدة رأس الوادي (9) من اعمال الرى.

(1) نسخه اجازات: اسناباد.
(2) امل 468، جامع 1 / 212، تنقيح 1 / 296.
(3) نسخه اجازات: راشده.
(4) امل 469، جامع 1 / 225، روضات 584، تنقيح 1 / 306.
(5) امل 467، تنقيح 1 / 275.
(6) امل 472، جامع 1 / 248، تنقيح 1 / 33.
(7) نسخه اجازات: بن شروان.
(8) امل الامل 467.
(9) نسخه اجازات: مغشوش است.
53

صالح، مقرى (1).
[108]
الشيخ رضى الدين الحسين بن ابى الرشيد النيسابوري،
صالح، ورع (2).
[109]
السيد النقيب صدر الدين الحسن بن ابى العزيز اميركا الحسنى
ميسرة الكليني.
عالم، صالح (3).
[110]
السيد شمس الدين أبو محمد الحسن بن على الحسينى المرعشي
المعروف بالهمدانى نزيل بلدة خوارزم،
صالح، ورع، خير (4).
[111]
الشيخ نصير الدين أبو عبد الله الحسين بن الشيخ الامام قطب الدين
ابى الحسين الراوندي.
عالم، صالح، شهيد (5).
[112]
الشيخ الامام اوحد الدين الحسين بن ابى الحسين بن ابى -
الفضل (6) القزويني.
فقيه، صالح، ثقة، واعظ (7).
[113]
السيد رضى الدين أبو عبد الله الحسين بن على بن ابى الرضا

(1) امل 471، جامع الرواة 1 / 232، تنقيح المقال 1 / 318. (2) امل 471، جامع الرواة 131، تنقيح المقال 1 / 317.
(3) امل 466، جامع 1 / 189، تنقيح 1 / 268.
(4) امل 468، جامع 1 / 209، تنقيح 1 / 293.
(5) امل 471، جامع 1 / 244، تنقيح 1 / 316.
(6) تنقيح المقال: ابى المفضل.
(7) امل 471 جامع 1 / 230، تنقيح 1 / 316.
54

الحسينى المرعشي.
صالح، دين.
[114 - 115]
السيدان بدر الدين الحسن.
ورضى الدين الحسين ابنا السيد ابى الرضا عبد الله بن الحسين
بن على الحسينى المرعشي،
صالحان، ورعان (1).
[116]
السيد شمس الدين حيدر بن مرعش الحسينى.
عالم، زاهد (2).
[117]
السيد عز الدين (3) الحسين بن المنتهى بن الحسين بن على
الحسينى المرعشي.
فقيه، صالح (4).
[118]
السيد شمس الدين الحسن بن على بن عبد الله الجعفري،
صالح، (5).
[119]
السيد أبو على الحسن بن سيد عماد الدين ابى القاسم احمد بن على
الحسينى القمى.
صالح، فاضل (6).

(1) امل الامل 473 وجامع الرواة 1 / 188 و 231، تنقيح المقال 1 / 317.
(2) امل 474، جامع 1 / 288، تنقيح 1 / 380.
(3) نسخه شيخ حر: السيد عماد.
(4) امل 473، جامع 1 / 255، تنقيح 1 / 341.
(5) جامع 1 / 212، تنقيح 1 / 296.
(6) امل 464، تنقيح 1 / 268.
55

[120 - 121] السيد ناصر الدين الحسن بن تاج الدين بن محمد الحسينى
الكيسكى.
سيد، عالم.
وابنه تاج الدين الحسين بن الحسن،
واعظ، عالم (1).
[122]
الشيخ ضياء الدين الحسن بن على بن الحسين بن علويه الورامينى.
عالم، واعظ، صالح (2).
[123]
الشيخ اسد الدين الحسن بن ابى الحسن بن محمد (3) الورامينى،
المعروف بقهرمان،
مناظر، عالم (4).
[124]
اديب رشيد الدين الحسين بن ابى الحسن بن مموسة (5)
الورامينى.
فاضل (6).
[125]
الشيخ بدر الدين الحسن بن على بن الحسن الدستجردى،
صالح (7).

(1) امل 467، جامع 1 / 191، تنقيح 1 / 270.
(2) امل 468، جامع 1 / 210، تنقيح 1 / 293.
(3) نسخه اجازات: مجد، امل الامل: ابى محمد.
(4) امل الامل 466، جامع الرواة 1 / 188، روضات الجنات 178، تنقيح 1 / 265.
(5) نسخه اجازات: الحسين بن على بن الحسين بن مهرسه، امل الامل: هموسه.
(6) امل 471، جامع 1 / 23، تنقيح 1 / 316.
(7) امل 468، جامع 1 / 209، تنقيح 1 / 292.
56

[126]
الشيخ أبو سعد (1) الحسن بن عبد العزيز بن الحسين القمى،
فقيه، صالح (2).
[127]
الشيخ شمس الدين أبو يعلى حمزة بن ابى عبد الله الغفاري
البغدادي.
فاضل له كتاب " النهاية المرتضويه " في التعبير (3).
[128]
الفقيه الحسين بن محمد الريحاني (4) المجاور بالحرمين.
صالح (5).
[129]
الشيخ موفق الدين حيدر بن بختيار بن الحسن الشنشنى نزيل
الرى.
صالح، عالم، فقيه (6).
[130]
الشيخ رشيد الدين الحسن بن عبد الملك بن عبد العزيز المسجدى
المقيم بقرية رامزقها (7) من اعمال الرى.
فقيه، صالح (8).
[131]
الشيخ الحسين بن ابى موسى بن محمد مولى آل محمد،

(1) نسخه اجازات: أبو سعيد.
(2) امل 467، جامع 1 / 206، تنقيح 1 / 287.
(3) امل 467، جامع 1 / 206، تنقيح 1 / 287.
(4) نسخه اجازات: الزنجانى.
(5) امل 473، جامع 1 / 252، تنقيح 1 / 341.
(6) جامع 1 / 288.
(7) نسخه شيخ حر: رامرين.
(8) امل 467، جامع 1 / 207، تنقيح 1 / 288.
57

فقيه صالح (1).
[132]
الاديب اوحد الدين حيدر بن محمد الحاستى (2).
فاضل، صالح (3).
[133]
السيد الحسين بن على بن عبد الله الجعفري.
صالح، فقيه (4).
[134]
السيد ناصر الدين الحسن بن مهدى الحسنى المامطيرى،
فاضل، (5).
[135]
السيد أبو طالب حمزة بن محمد بن عبد الله الجعفري.
فقيه، دين (6).
[136]
الشيخ حيدر بن ابى نصر الحاجاتى (7)
فقيه، مقرى (8).
[137] الشيخ حيدر بن احمد بن الحسن المقرى.
صالح (9).

(1) امل الامل 471، تنقيح المقال 1 / 318.
(2) النقض: جاسبى. جامع الرواة: الحماسي. نسخه اجازات: الجاسى.
(3) النقض 188، امل 474، جامع 1 / 288، تنقيح 384.
(4) امل 473، جامع 1 / 349، تنقيح 1 / 296.
(5) امل 469، جامع 1 / 329، تنقيح 1 / 312.
(6) امل 474، جامع 1 / 383، تنقيح 1 / 377.
(7) نسخه شيخ حر واجازات: الجرجاني.
(8) النقض 184، امل 474، جامع 1 / 288، تنقيح 1 / 384.
(9) امل 474 جامع 288، تنقيح 1 / 384.
58

[138]
الشيخ نجم الدين أبو خليفة الحسن بن الحسين بن محمد بن حمدان
الحمداني. صالح (1).
[139]
القاضى سديد الدين الحسين بن حيدر
بن ابراهيم،
فاضل (2).
[140]
الشيخ عفيف الدين ابراهيم بن الخليل بن شدة القوهدى،
فاضل، له نظم ونثر رائق نزيل بلدة خوارزم. [141]
الشيخ ضياء الدين أبو غانم بن ابى غانم بن على الخوانة (3)،
صالح (4).
[142]
صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن احمد بن الحسن العطار الهمداني،
العلامه في علم الحديث والقراءة.
كان من اصحابنا، وله تصانيف في الاخبار والقراءة منها كتاب
" الهادى في معرفه المقاطع والمبادى " شاهدته وقرات عليه (5).
[143]
السيد الحسين بن يحيى بن الحسين بن مانگديم الحسنى (6).
صالح، محدث (7).

(1) امل 467، جامع 1 / 195، تنقيح 1 / 274
(2) امل 472، جامع 1 / 238، تنقيح 1 / 326.
(3) امل الامل: الجوانه.
(4) امل الامل: 472.
(5) امل الامل: 472، جامع الرواة 1 / 189، تنقيح المقال: 1 / 268.
(6) امل الامل مانكديم الحسينى، جامع الرواة: مانكريم.
(7) امل الامل: 472، جامع الرواة: 1 / 258، تنقيح المقال: 1 / 348.
59

[144]
الفقيه الحسين بن محمد الزينوآبادى (6)،
صالح، واعظ (2).
[145]
القاضى فخر الدين أبو على الحسن بن محمد المسكوى (3).
فقيه، دين (4).
[146]
الرئيس بهاء الدين الحسين بن محمد الورساهى (5).
صالح، خير (6).
[147]
الشيخ الحسن بن محمد بن الفضل المسكنى، بانى الرباط
والمساجد بها.
صالح، خير (7).
" حرف الخاء "
[148]
الشيخ الخليل بن ظفر بن خليل الاسدي.
ثقة، ورع، له تصانيف منها كتاب " الانتصاف " كتاب " الدلائل "
كتاب " النور " كتاب " البهاء " " جوابات الزيدية " " جوابات -
الاسماعيلية " " جوابات القرامطة ".
اخبرنا بها شيخنا الامام السعيد جمال الدين أبو الفتوح الحسين

(1) امل الامل: الزين آبادى.
(2) امل الامل: 472، جامع الرواة 1 / 252، تنقيح المقال: 1 / 342.
(3) امل الامل: المسكونى.
(4) امل الامل: 472، جامع الرواة 1 / 226.
(5) امل الامل: الورشاهى، جامع الرواة: الورساستى.
(6) امل الامل: 472، جامع الرواة 1 / 253، تنقيح المقال: 1 / 343.
(7) امل الامل: 472، جامع الرواة 1 / 226، تنقيح المقال: 1 / 309.
60

بن على بن محمد الخزاعى، عن والده، عن جده، عنه (1).
[149]
الامير خسرو بن فيروز (2) بن شاهاور (3) الديلمى الطبرى
فاضل، عفيف، رواية (4).
[150]
السيد صفى الدين خليفة بن الحسن بن خليفه الجعفري الشرف -
شاهى.
عالم، صالح، واعظ (5).
[151]
الشيخ خضر بن سعد بن محمد الخليلى.
عالم، ورع (6).
[152]
الشيخ خليفة بن ابى اللجيم القزويني.
صالح، شهيد (7).
" حرف الدال "
[153]
السيد أبو الخير داعى بن الرضا بن محمد العلوى الحسينى (8)،
فاضل، محدث، له كتاب " آثار الابرار " و " انوار الاخبار " في
الاحاديث.
اخبرنا به السيد الامير (9) المرتضى بن المجتبى بن محمد

(1) امل الامل 475، جامع الرواة 1 / 298، روضات الجنات 265، تنقيح المقال
1 / 403.
(2) جامع الرواة: خسرو فيروز
(3) امل الامل: شاهور.
(4) امل 474، جامع 1 / 295، تنقيح 1 / 398.
(5) امل 474، جامع 1 / 298، تنقيح 1 / 402.
(6) امل 474، جامع 1 / 295، تنقيح 1 / 398.
(7) امل 474، جامع 1 / 299، تنقيح 1 / 402.
(8) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(9) نسخه شيخ حر: الاصيل.
61

العلوى العمرى، عنه " رحمهما الله " (1).
[154]
الشيخ أبو العلاء الداعي بن ظفر بن على الحمداني القزويني.
فاضل، فقيه، ثقة (2).
[155]
الشيخ أبو سليمان (3) داود بن محمد بن داود الحاسى.
فقيه ورع قرء على الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر
رحمهم الله (4).
[156]
السيد دولت شاه (5) بن امير على بن شرفشاه الحسنى الابهري.
فاضل، صالح، له نظم ونثر رائق وخطب بليغة (6).
" حرف الذال "
[157]
السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد
الحسنى المروزى.
عالم دين يروى عن السيد الاجل المرتضى علم الهدى ابى القاسم
على بن الحسين الموسوي والشيخ الموفق ابى جعفر محمد بن الحسن
" قدس الله روحهما "، وقد صادفته وكان ابن مأة سنة و خمس عشر
سنة (7).

(1) امل الامل 475، جامع الرواة 1 / 301، روضات الجنات 574، تنقيح المقال
1 / 406.
(2) امل 475، جامع 1 / 301، تنقيح 1 / 406.
(3) نسخه شيخ حر: أبو سلمان.
(4) امل 475، جامع 1 / 309، تنقيح 1 / 416.
(5) نسخه شيخ حر: دوانشاه.
(6) امل 475، جامع 1 / 311، تنقيح 1 / 417.
(7) امل الامل 475، جامع الرواة 1 / 314، روضات الجنات 727، تنقيح فصل
كنى والقاب 63 الكنى والالقاب 1 / 100.
62

[158]
السيد ذو المناقب بن طاهر بن ابى المناقب الحسينى (1) الرازي.
فاضل، صالح، له كتاب " التواريخ " وكتاب " المنهج " في الحكمة
وكتاب " الرياض " وكتاب " السير " (2).
اخبرنا بها الوالد عنه " رحمهما الله " (3).
[159]
السيد عز الدين ذو الفقار بن ابى طاهر بن خليفة الجعفري
الشرف شاهى.
عالم، صالح، نقيب السادة بارم (4).
[160]
السيد ذو الفقار بن ابى الشرف بن طالب كيا (5) الحسنى،
عالم، واعظ، صالح (6).
[161]
السيد ذو الفقار بن كامروا الحسنى.
فقيه (7).
حرف الراء
[162]
السيد الرضا بن اميركا الحسينى المرعشي.
عالم زاهد، قراء على المفيد أمير كابن ابى اللجيم والمفيد
عبد الجبار الرازي رحمهم الله (8).

(1) جامع الرواة: بن ذى المناقب، نسخه شيخ حر: الحسنى.
(2) نسخه شيخ حر: كتاب المسنن.
(3) امل 475، جامع 1 / 314، تنقيح فصل القاب 64.
(4) امل 475، جامع 1 / 314، تنقيح فصل القاب 64.
(5) نسخه اجازات: طالب بن كيا.
(6) امل 475، جامع 1 / 314، تنقيح فصل القاب 64.
(7) امل 475، جامع 1 / 314، تنقيح فصل القاب 64.
(8) امل الامل: 475، جامع الرواة: 1 / 320، تنقيح المقال: 1 / 432.
63

[163]
السيد أبو الفضائل الرضا بن ابى طاهر الحسنى.
صالح، ورع، محدث (1).
[164]
السيد الرضا بن الداعي بن احمد الحسينى العقيقى المشهدي.
عالم، صالح، قرأ على شيخنا الجد الحسن بن الحسين ابن بابويه،
رحمهم الله اجمعين (2).
[165]
الشيخ الموفق راشد بن محمد بن عبد الملك، من اولاد انس بن
مالك وفقيه، ورع (3).
[166]
الشيخ ناصر الدين راشد بن [ابراهيم] (4) البحراني.
فقيه، دين قرأها هنا على مشايخ العراق واقام مدة (5).
[167]
السيد كمال الدين الرضا بن ابى زيد بن هبة الله الحسنى الابهري
نزل ورامين.
صالح، عالم، واعظ (6).
[168]
السيد أبو الفضائل الرضا بن ابى طاهر بن الحسن بن مانكديم
الحسنى النقيب.

(1) جامع الرواة: 1 / 320.
(2) امل الامل: 475، جامع الرواة 1 / 319، تنقيح المقال: 1 / 432، در جامع
وتنقيح السيد الرضا ابى الداعي ذكر شده.
(3) امل الامل: 475، جامع الرواة 1 / 315، تنقيح المقال 1 / 421.
(4) امل الامل: ابراهيم بن اسحق.
(5) امل الامل: 475، جامع الرواة 1 / 315، تنقيح المقال: 1 / 421.
(6) امل الامل: 475، جامع الرواة 1 / 319، تنقيح المقال: 432.
64

فاضل، متبحر، صاحب نظم ونثر، قرأ على الشيخ عماد الدين ابى
القاسم الطبري وأربى عليه. (1)
[169]
السيد جمال الدين الرضا بن احمد بن خليفه الجعفري الارمى.
عالم، متكلم، فقيه، قرء أيضا على الشيخ عماد الدين الطبري (2).
[170]
السيد عماد الدين الرضا بن المرتضى (3) بن المنتهى الحسينى
المرعشي.
صالح (4).
[171]
السيد الرضا (5) بن عبد الله بن على الجعفري بقاشان،
عالم، صالح (6).
[172]
السيد رضى (7) بن احمد بن الرضى الحسينى، بنيسابور.
عالم، صالح (8).
" حرف الزاء "
[173]
السيد أبو محمد زيد بن على بن الحسين الحسنى (9).
عالم، فقيه، قرء على الشيخ ابى جعفر الطوسى، وله كتاب
" المذهب " وكتاب " الطالبية " وكتاب " علم الطب عن اهل البيت "

(1) امل الامل: 475، جامع الرواة 1 / 320، تنقيح المقال: 432.
(2) امل: 476، جامع الرواة 1 / 320، روضات الجنات 564، تنقيح المقال 1 / 432.
(3) نسخه اجازات: الرضى. نسخه شيخ حر: بن الماضي.
(4) امل: 476، جامع 1 / 320، تنقيح 1 / 432.
(5) نسخه اجازات: الرضى
(6) امل: 476، جامع 1 / 320، تنقيح 1 / 432.
(7) جامع الرواة: الرضا.
(8) امل: 476، جامع 1 / 320، روضات 564، تنقيح 1 / 432.
(9) روضات الجنات: الحسينى.
65

اخبرنا بها الوالد عنه رحمهما الله (1).
[174] السيد أبو القاسم زيد بن اسحاق الجعفري.
عالم، محدث، قرء على الشيخ الامام الجد شمس الاسلام الحسن بن
الحسين بن بابويه وله كتاب " الدعوات عن زين العابدين " وكتاب
" المغازى والسير "، اخبرنا بها الوالد عنه رحمهما الله (2).
[175]
السيد أبو الفضل زيد بن شروان شاه بن مانكديم العلوى العباسي.
عالم، صالح (3).
[176]
الشيخ أبو الحسين زيد بن الحسن بن محمد البيهقى.
فقيه، صالح (4).
[177]
السيد أبو الحسين زيد بن اسماعيل بن محمد الحسنى.
عالم، فاضل (5).
[178] السيد زيد بن مانكديم بن ابى الفضل العلوى الحسنى.
محدث، رواية (6).
[179]
الشيخ شمس الدين زنگى بن الرشيد النيسابوري.
صالح، دين (7).

(1) جامع 1 / 342، روضات 557، تنقيح 1 / 467.
(2) امل: 476، جامع 1 / 340، تنقيح 1 / 461.
(3) امل الامل 476، جامع الرواة 1 / 342، تنقيح المقال 1 / 466.
(4) امل 476، جامع 1 / 341، تنقيح 1 / 462.
(5) امل 476، جامع 1 / 341، تنقيح 1 / 461.
(6) امل 476، جامع 1 / 343، تنقيح 1 / 471.
(7) امل 476، جامع 1 / 334، تنقيح 1 / 452.
66

[180]
الشيخ زادان بن محمد بن زادان (1).
عالم، فقيه، قاضى، محدث (2).
[181]
الفقيه زرين كمر (3) بن داود (4) بن منوچهر.
صالح، ورع (5).
[182]
الشيخ نجيب الدين زيدان بن ابى دلف الكليني الساكن بخانقاه
قوهدة العليا.
عالم، عارف (6).
" حرف السين "
[183]
الشيخ أبو يعلى سالار بن عبد العزيز الديلمى.
فقيه، ثقة عين (7) له كتاب " المراسم العلوية والاحكام النبوية "
اخبرنا به الوالد عن ابيه عنه رحمهم الله (8).
[184] الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتى.
فقيه، وجه، دين قرء على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسى، وجلس
في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى رحمهم الله، وله تصانيف
منها كتاب " النفيس " كتاب " التنبيه " كتاب " النوادر " وكتاب

(1) امل الامل: زاذان.
(2) امل 476، جامع 1 / 324.
(3) تنقيح المقال: زرين بن كمر و ظاهرا زرين كمر درست باشد.
(4) جامع الرواة: بن ايزد.
(5) امل 476، جامع 1 / 330، تنقيح 1 / 446.
(6) امل 476، تنقيح 47271.
(7) امل الامل: ثقة دين.
(8) النقض 22، امل الامل 476، منهج المقال 166، منتهى المقال 149، جامع -
الرواة 1 / 369، روضات الجنات 201، تنقيح المقال 2 / 42.
67

" المتعة " اخبرنا بها الوالد عن والده عنه (1).
[185]
الشيخ معين الدين أبو المكارم سعد بن ابى طالب بن عيسى المتكلم
الرازي المعروف بالنجيب.
عالم، مناظر، له تصانيف منها " سفينة النجاة في تخطئة الثقاة (2) "
كتاب " علوم العقل "، " مسألة الاحوال " " نقض مسألة الرؤية " لابي
الفضائل المشاط " الموجز (3) ".
[186]
الشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين سعد (4) بن هبة الله بن الحسن
الراوندي.
فقيه، عين، صالح، ثقة، له تصانيف منها " المغنى في شرح النهاية "
عشر مجلدات " خلاصة التفاسير " عشر مجلدات " منهاج البراعة في
شرح نهج البلاغة " مجلدتان " تفسير القرآن " مجلدان " الرايع في
الشرايع " مجلدان " المستقصى (5) في شرح الذريعة " ثلاث مجلدات
" ضياء الشهاب في شرح الشهاب " مجلدان " حل لعقد من الجمل
والعقود ". " الايجاز في شرح الايجاز (6) " " النهاية " " غريب -
النهاية " " احكام الاحكام " " بيان الانفرادات " " شرح ما يجوز و ما لا
يجوز (7) " " التغريب في التعريب " " الاغراب في الاعراب " " زهرة
المباحثة وثمر المنافثة ". " تهافت الفلاسفة " " جواهر الكلام في شرح
مقدمة الكلام ". كتاب " النيات في جميع العبادات " " نفثة المصدور "
وهى منظومه. " الخرائج والجرائح في المعجزات. " شرح الايات (8)

(1) امل 477، منتهى المقال 153، جامع 1 / 371، روضات 302، تنقيح 2 / 56
الكنى والالقاب 2 / 400.
(2) بيشتر مراجع النفاة.
(3) النقض 22، امل 476، جامع 1 / 352، تنقيح 2 / 11.
(4) جامع الرواة: أبو الحسن سعيد.
(5) جامع الرواة المستصغر.
(6) نسخه اجازات: الانجاز في شرح الانجاز و ظاهرا " الانجاز في شرح الايجاز "
(7) جامع الرواة: و ما لا يجوز من النهاية.
(8) نسخه شيخ حر: شرح الابيات.
68

المشكلة في التنزيه " " شرح الكلمات المائة لامير المؤمنين (ع) "
" شرح العوامل المائة " " شجار العصابة في غسل الجنابة " المسألة
الكافية في الغسلة الثانية " " مسألة في العقيقة " " مسألة في صلاة الايات "
" مسألة في الخمس " " مسألة اخرى في الخمس " " مسألة في من حضره
الارا وعليه القضاء " " فقه القرآن (1) ".
[187]
الشيخ أبو المعالى سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه.
فقيه، صالح، ثقة (2).
[188]
الحكيم جمال الدين أبو سعد (3) بن الفرخان نزيل قاشان.
فاضل، له كتاب منها " الشامل " وكتاب " القوافى " وكتاب
" النحو " شاهدته ولى عنه رواية (4).
[189]
السيد معين الدين سيف النبي بن المنتهى بن الحسين بن على
الحسينى المرعشي.
صالح (5).
[190]
السيد تاج الدين سيف النبي بن طالب كيا الحسينى.
عالم، واعظ (6).

(1) النقض 23 امل الامل 476، منتهى المقال 148، جامع الرواة 1 / 364، روضات
الجنات 300، تنقيح المقال 2 / 21، الكنى والالقاب 3 / 62.
(2) امل 476، جامع 1 / 353، تنقيح 2 / 12.
(3) كلمه " أبو " از نسخه شيخ حر است ولى در جامع الرواة وتنقيح المقال
" سعد " آمده است.
(4) جامع 1 / 356، تنقيح 1 / 20.
(5) امل 477، جامع 1 / 397، تنقيح 2 / 79.
(6) جامع 1 / 397، تنقيح 2 / 79.
69

حرف الشين "
[191]
السيد شمس الدين (1) الشرف بن ابى الشجاع بن عقيل الحسينى
السيلقى.
عالم، واعظ، محدث (2).
[192]
السيد فخر الدين شميلى (3) بن محمد بن ابى هاشم الحسينى
امير مكى (4).
عالم، صالح، روى لنا كتاب " الشهاب " للقاضى ابى عبد الله محمد
بن سلامة بن جعفر القضاعى عنه (5).
[193]
السيد أبو على شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر الحسينى الافطسى
الاصبهانى.
عالم، فاضل، نسابة (6).
[194]
السيد عز الدين شرفشاه بن محمد الحسينى الافطسى النيسابوري
المعروف به زيارة المدفون بالغرى على ساكنه السلام.
عالم، فاضل، له نظم رائق ونثر لطيف (7).
[195]
الشيخ شيرزاد (8) بن محمد بن بابويه.

(1) امل الامل: الشيخ شمس الشرف.
(2) امل: 478.
(3) امل الامل: شميله.
(4) امل الامل: امير مكه.
(5) امل 478، جامع 1 / 402، تنقيح المقال 2 / 88.
(6) امل 477، جامع 1 / 399، تنقيح 2 / 83.
(7) امل 477، جامع 1 / 399، تنقيح 2 / 83.
(8) نسخه اجازات: شيراز.
70

فقيه، صالح (1).
[196] السيد جلال الدين شروانشاه (2) بن الحسن بن تاج الدين الحسنى
الكيسكى.
عالم، واعظ (3).
[197]
الشيخ شهاب الدين شاهاور بن محمد.
عالم، صالح (4).
[198] الشيخ موفق الدين شروانشاه بن محمد الرازي الحافظ.
صالح، دين (5).
" حرف الصاد "
[199]
الشيخ صاعد بن ربيعة بن ابى غانم.
فقيه، ثقة، قرء على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسى رحمهما
الله (6).
[200]
الشيخ أبو الصلت بن عبد القادر (8) بن محمد.
فقيه، صالح، قرء ايضا على الشيخ ابى جعفر رحمهما الله (8).
[201] الشيخ أبو صابر بن احمد بن محمد.

(1) امل 478، جامع 1 / 403، تنقيح 2 / 90.
(2) جامع الرواة: شرفشاه.
(3) امل 477، جامع 1 / 399، تنقيح 2 / 80.
(4) امل 477، جامع 1 / 398، تنقيح 2 / 80.
(5) امل 478، جامع 1 / 399، تنقيح 2 / 83.
(6) امل الامل 478، جامع الرواة 1 / 404، تنقيح المقال 2 / 90.
(7) نسخه شيخ حر: عبد القاهر خ ل.
(8) امل 515 در قسمت كنى، جامع 2 / 395، تنقيح قسمت كنى، والقاب 3 / 21.
71

فقيه صالح، قرء على المفيد عبد الجبار رحمه الله (1).
[202] القاضى اشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعد البريدى الابى.
فاضل، متبحر، له تصانيف منها " عين الحقايق " و " الاغراب في
الاعراب " " الحدود والحقايق " " بيان الشرايع " " نهج الصواب "
" معيار المعاني " كتاب في " الامامة " و " نقضه " و " نقض نقضه " (2).
[203]
الشيخ مجد الدين صاعد بن على الابى.
فقيه، فاضل، واعظ (3).
[204] القاضى صاعد بن منصور بن صاعد المازندرانى.
فقيه، دين (4).
" حرف الضاد "
[205]
السيد أبو النجم الضياء بن ابراهيم بن الرضا العلوى الحسنى
الشجرى.
فقيه، صالح، قرء على الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر الطوسى
رحمهم الله (5).
[206] الشيخ ضمرة بن يحيى بن ضمرة الشعيبى.
صالح، فقيه، محدث، عاصر الشيخ ابا جعفر رحمهما الله (6).

(1) امل 515، جامع 2 / 393، تنقيح قسمت كنى والقاب 3 / 20.
(2) امل 478، جامع 1 / 404، روضات الجنات 330، تنقيح 2 / 90.
(3) امل 478، جامع 1 / 404، تنقيح 2 / 90.
(4) امل 478، جامع 1 / 404، تنقيح 2 / 90.
(5) امل الامل 478، جامع الرواة 1 / 419، تنقيح المقال 2 / 106.
(6) امل 478، جامع 1 / 419، تنقيح 2 / 106.
72

" حرف الطاء "
[207]
السيد طالب بن على بن ابى طالب (1) العلوى الحسينى الابهري.
فقيه، صالح، واعظ، قرء على الشيخ الجليل محيى الدين الحسين
بن مظفر الحمدانى رحمهم الله (2).
[208]
السيد طيب بن هادى بن زيد الحسنى الشجرى.
فقيه، زاهد، قرء على الشيخ المفيد عبد الجبار الرازي رحمهم
الله (3).
[209]
الشيخ أبو بكر طاهر بن الحسين بن على.
زاهد، واعظ (4).
[210] الشيخ طاهر بن زيد بن احمد.
ثقة، عالم، فقيه، قرء على الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر
الطوسى رحمهم الله (5).
[211 - 212]
السيد سراج الدين طالب كيا بن ابى طالب الحسينى.
وابنه السيد عز الدين أبو القاسم طالب.
عالمان، صالحان (6).
[213]
الشيخ طالب بن محسن بن محمد.

(1) امل: على بن طالب بن على بن طالب.
(2) امل 478، جامع 1 / 420، روضات 235، تنقيح 2 / 107.
(3) امل 478، جامع 1 / 422، تنقيح 2 / 111.
(4) امل 478، جامع 1 / 420، تنقيح 2 / 108.
(5) امل 478، جامع 1 / 420، روضات 316، تنقيح 2 / 108.
(6) امل 478، جامع 1 / 420، روضات 335، تنقيح 2 / 107.
73

فقيه، صالح (1).
" حرف الظاء "
[214] السيد أبو الفضل ظفر بن الداعي بن مهدى العلوى العمرى
الاستر آبادى.
فقيه، صالح، ثقة، قرء على الشيخ ابى الفتح الكراجكى رحمهما
الله (2).
[215]
الشيخ أبو سليمان ظفر بن الداعي بن ظفر الحمدانى القزويني.
فقيه، صالح، قرء على الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر رحمهم
الله وله نظم لطيف (3).
[216]
الشيخ ظفر بن الهمام بن سعد اردستانى.
امام اللغة (4).
[217]
السيد ظاهر بن ابى المفاخر بن ابى العثائر الحسينى الافطسى.
عالم، دين (5).
" حرف العين "
[218]
القاضى سعد الدين عز المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير
بن عبد العزيز بن البراج.
وجه الاصحاب وفقيههم، وكان قاضيا بطرابلس، وله مصنفات
منها " المهذب " " المعتمد " " الروضة " " الجواهر " " المقرب "

(1) امل الامل 478، جامع الرواة 1 / 420، تنقيح المقال 2 / 107.
(2) امل 478، جامع 2 / 424، روضات 337، تنقيح 2 / 112.
(3) امل 478، جامع 2 / 423، تنقيح 2 / 212.
(4) امل 478، جامع 2 / 424، روضات 337 تنقيح 2 / 112.
(5) امل 478، جامع 2 / 423، تنقيح 2 / 112.
74

" عماد المحتاج في مناسك الحاج " (وله " الكامل " في الفقه، و
" الموجز " في الفقه وكتاب في " الكلام ") (1) اخبرنا بها الوالد عن
والده عنه (2).
[219]
الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمن بن احمد بن الحسين
النيسابوري الخزاعى.
شيخ الاصحاب بالرى، حافظ بالرى، واعظ، سافر في البلاد شرقا
وغربا، وسمع الاحاديث عن المؤالف والمخالف، وله تصانيف منها
" سفينة النجاة " في مناقب اهل البيت العلويات الرضويات " الامالى "
" عيون الاخبار " " مختصرات " في المواعظ والزواجر، اخبرنا بها
جماعة منهم، السيدان المرتضى، والمجتبى ابنا الداعي الحسينى، وابن
اخيه الشيخ الامام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعى عنه رحمهم الله، و
هو قد قرأ (3) على السيدين علم الهدى المرتضى، واخيه الرضى،
والشيخ ابى جعفر الطوسى، والمشايخ سلار وابن البراج والكراجكى
رحمهم الله جميعا (4).
[220]
الشيخ المفيد عبد الجبار بن على المقرئ (5) الرازي.
فقيه، الاصحاب بالرى، قرء عليه في زمانه قاطبة المتعلمين من -
السادة والعلماء، وهو قد قرأ على الشيخ ابى جعفر الطوسى جميع
تصانيفه، وقرأ على الشيخين سلار وابن البراج، وله تصانيف بالعربية
والفارسية في الفقه، اخبرنا بها الشيخ الامام جمال الدين أبو الفتوح
الخزاعى رحمهم الله (6).

(1) اين قسمت در امل نيست.
(2) امل 481، منتهى المقال 179، جامع 2 / 460، روضات 351، تنقيح 2 / 156
(3) امل الامل: وهو قرأ.
(4) امل 480، منتهى المقال 173، جامع الرواة 1 / 446، روضات 379، تنقيح
المقال 2 / 240.
(5) نسخه شيخ حر: عبد الجبار بن عبد الله المقرى.
(6) امل 479، جامع 1 / 438.
75

[221]
ابنه الشيخ أبو الحسن على بن عبد الجبار.
فقيه، صالح (1).
[222]
الشيخ على بن عبد الصمد التميمى السبزواري.
فقيه، دين، ثقة، قرأ على الشيخ ابى جعفر رحمهم الله (2).
[223]
ابنه الشيخ ركن الدين على بن على.
فقيه، قرأ على والده وعلى الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر
رحمهم الله (3).
[224]
الشيخ أبو الحسن على بن هبة الله بن عثمان بن احمد بن ابراهيم
بن الرائقة الموصلى.
كبير حافظ، ورع ثقة وله تصانيف منها، " المتمسك بحبل آل
الرسول " " الانوار في تاريخ الأئمة الابرار " كتاب " اليقين في اصول
الدين " اخبرنا بها السيد المرتضى ابن الداعي الحسينى (4) عن
المفيد عبد الرحمن النيسابوري عنه رحمهم الله " 5 ".
[225]
الشيخ أبو محمد عبد الباقي بن محمد بن عثمان الخطيب البصري.
شيخ من وجوه اصحابنا، ثقة ورد الرى وقرأ عليه المفيد
عبد الرحمن النيسابوري تصانيفه منها " الحجج والبراهين " في امامة
امير المؤمنين (ع) و اولاده الاحد عشر ائمة الدين صلوات الله وسلامه
عليهم اجمعين و " المذهب في المذهب " و " رسائل البصرة " و كتاب

(1) امل 488.
(2) امل 488، جامع 1 / 583، روضات 557، تنقيح 2 / 295.
(3) امل 489، جامع 1 / 589، تنقيح 2 / 295.
(4) امل الامل: الحسنى.
(5) امل 191، جامع الرواة 1 / 608، روضات الجنات 379، تنقيح 2 / 314.
76

" الدلائل " (1).
[226]
الشيخ المحقق رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل ابن ابى الفتح
مسعود بن عيسى المتكلم الرازي.
استاد علماء العراق في الاصولين، مناظر ماهر حاذق، له تصانيف
منها " نقض التصفيح " لابي الحسن البصري " الفصول " في الاصول على
مذهب آل الرسول " جوابات على بن القاسم الاستر آبادى " المعروف
بلتقمران (2) " جوابات شيخ مسعود الصوابى " " مسألة في المعجز
(3) " " مسألة في الامامة " " مسألة في المعدوم " و " مسألة في الاعتقاد "
" مسألة في نفى الروية " شاهدته وقرأت بعضها عليه (4).
[227]
الشيخ العالم أبو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب
الرازي.
متكلم، فقيه متبحر، استاذ الأئمة في عصره، وله مقامات ومناظرات
مع المخالفين مشهورة وله تصانيف أصوليه (5).
[228]
الشيخ الوالد موفق الدين أبو القاسم عبيدالله بن الحسين (6) بن
بابويه القمى نزيل الرى.
فقيه، ثقة من اصحابنا، قرأ على والده الشيخ الامام شمس الاسلام
حسكا بن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له من سماع وقرائة على
مشايخه الشيخ ابى جعفر الطوسى، والشيخ سلار والشيخ ابن البراج
والسيد حمزة رحمهم الله (7).

(1) امل 479، جامع 1 / 437، تنقيح 2 / 133.
(2) نسخه شيخ حر: بيلقمران و صحيح آن " بلقمران " مخفف بوالقمران است.
(3) امل الامل: في المعجز.
(4) امل 479، جامع 1 / 438، روضات 348، تنقيح 2 / 134.
(5) امل الامل 484، جامع الرواة 1 / 439، روضات الجنات 348.
(6) امل الامل: الحسن.
(7) امل 484، منتهى 195، جامع 1 / 527، روضات 557، تنقيح 2 / 238.
77

[229]
السيد العالم عبيدالله بن موسى بن احمد بن محمد بن احمد بن
موسى محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على ابن ابى طالب (ع).
ثقة، ورع، فاضل، محدث، له كتاب " انساب آل الرسول و اولاد
البتول " كتاب في " الحلال والحرام " كتاب " الاديان والملل (1) "
اخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن احمد
النيسابوري عنه (2).
[230]
السيد الثقة أبو العباس عقيل بن الحسين بن محمد ابن على بن
اسحاق بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن على ابن ابى طالب.
فقيه، محدث رواية، له كتاب " الصلاة " كتاب " مناسك الحج "
" الامالى " وقرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري (3).
[231]
السيد عين السادة أبو الحسن على بن محمد بن على ابن القاسم
العلوى الشعرانى.
عالم، صالح، شاهد الامام صاحب الامر (ع) و روى عنه احاديث
عليه وعلى آبائه السلام (4).
[232]
السيد جمال السادة أبو الحسن على بن محمد بن اسماعيل
المحمدى.
ثقة، فاضل، دين، سفير الامام (5).

(1) نسخه اجازات: الملك.
(2) امل 484، منتهى 199، جامع 1 / 530، روضات 13، تنقيح 2 / 241. (3) امل 484، جامع 1 / 540، تنقيح 2 / 255.
(4) امل 491، جامع 1 / 600، تنقيح 2 / 308.
(5) امل 489، منتهى المقال 222، جامع الرواة 1 / 596، تنقيح المقال 2 / 303.
78

[233]
الشيخ الصائن (1) أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز
الامامي النيسابوري.
شيخ الاصحاب وفقيههم في عصره، وله تصانيف في الاصولين.
اخبرنا بها الشيخ الامام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن على
الخزاعى عن والده عن جدة عنه رحمهم الله (2).
[234]
الفقيه الدين أبو الحسن على بن الحسين بن على الحاستى.
صالح، حافظ ثقة، رأى الشيخ ابا على بن الشيخ ابى جعفر والشيخ
الجد شمس الاسلام حسكا ابن بابويه وقرأ عليهما تصانيف الشيخ جعفر
رحمهم الله (3).
[235]
الشيخ زين الدين أبو الحسن على بن محمد الرازي المتكلم
استاد علماء الطائفة في زمانه، وله نظم رائق في مدايح آل الرسول
(ص) ومناظرات مشهورة مع المخالفين، وله مسائل في " المعدوم
والاحوال " وكتاب " الواضح " و " دقايق الحقايق "، شاهدته وقرأت
عليه (4).
[236]
الشيخ زين الدين على بن عبد الجليل البياضى المتكلم نزيل دار -
النقابة بالرى.
ورع، مناظر، له تصانيف في الاصول منها " الاعتصام في علم
الكلام " و " الحدود " و " مسائل في المعدوم والاحوال " شاهدته و
قرأت بعضها عليه (5).

(1) نسخه اجازات: الصابر.
(2) امل 481، جامع 1 / 459، تنقيح 2 / 155.
(3) امل 468، جامع 1 / 572، تنقيح 2 / 281.
(4) امل 489، جامع 1 / 597، روضات 516، تنقيح 2 / 204.
(5) امل 488، جامع 1 / 588، تنقيح 2 / 294.
79

[237]
السيد الزاهد مجد السادة عبد الله بن احمد بن حمزة الجعفري
الزينبى (1) القزويني.
شيخ الطالبية في زمانه، متورع، فاضل، قرأ الاصولين على الشيخ
الجليل ابى عبد الله الحسين بن مظفر الحمدانى (2).
[238]
ابنه السيد الزاهد تاج الدين على بن عبد الله.
عالم، متعبد (3).
[239]
ابنه السيد زين الدين عبد الله بن على.
عالم، صالح. (4)
[240]
ابنه السيد العالم تاج الدين أبو ترابعلى بن عبد الله.
فاضل، متبحر، زاهد، له قدر عشرة الاف بيت في مدايح آل
الرسول (ع) وفى فنون شتى، وقرأ سنين على السيد الامام ضياء الدين
بن ابى الرضا فضل الله بن على الحسينى الراوندي رحمهم الله (5).
[241]
اخوه السيد صدر الدين أبو القاسم عبد العظيم (6) بن عبد الله.
فاضل، فقيه (7).
[242]
ابن عمه السيد تاج الدين على بن جعفر بن على بن عبد الله بن احمد

(1) نسخه اجازات: الرندى.
(2) امل 482، جامع 1 / 470، تقيح 2 / 167.
(3) امل الامل 488، جامع الرواة 1 / 470، تنقيح المقال 2 / 167.
(4) امل 483، جامع 1 / 470، تنقيح 2 / 167.
(5) امل 488، جامع 1 / 470، روضات الجنات 379، تنقيح 2 / 167.
(6) نسخه اجازات: عبد العزيز.
(7) امل 481، جامع 1 / 470، تنقيح 2 / 167.
80

الجعفري بدهستان.
فاضل، قرأ على علماء خوارزم انواع العلوم وقرأ ايضا طرفا من
تصانيف الشيخ الامام فخر الدين محمد الرازي عليه، وفوض إليه منصب
الفتوى بدهستان كما كان مفوضا إلى والده السيد عماد الدين جعفر
ويتحنف تقية فيه (1).
[243 - 244]
الشيخان الامامان وجيه الدين أبو طالب على (2) وعز الدين
عماد (3) ابنا الامام ناصر الدين محمد بن حمدان الحمداني.
فقيهان، ورعان.
[245]
الشيخ الامام امام الدين (4) على بن ناصر بن ابى طالب الهمداني.
فاضل، فقيه (5).
[246]
السيد الزاهد عز الدين (6) بن العراقي الحسينى.
فاضل، فقيه، واعظ (7).
[247]
الشيخ الواعظ أبو الحسن على بن زيرك القمى (8).
فاضل، محدث، فقيه (9)، قرأ على الفقيه اميركا بن ابى اللجيم
به قزوين (10).

(1) امل 485، جامع 1 / 470، تنقيح 2 / 167.
(2) امل 489، جامع 1 / 606، تنقيح 2 / 313.
(3) امل 491، جامع 1 / 611، تنقيح 1 / 317.
(4) امل الامل: امين الدين.
(5) امل 491، جامع 1 / 606، تنقيح 2 / 313.
(6) امل الامل: عزيزى.
(7) امل 484، جامع الرواة 1 / 538، تنقيح المقال 2 / 252.
(8) نسخه شيخ حر: المقرى.
(9) نسخه شيخ حر: رواية.
(10) امل 487، جامع 1 / 581، تنقيح 2 / 290.
81

[248]
السيد الزاهد أبو الرضا عبد الله بن الحسين بن على المرعشي
الحسنى (1).
عالم، ورع (2).
[249]
السيد الاجل أبو الفتح عبيدالله بن موسى بن على بن الرضا.
فاضل، محدث (3).
[250]
السيد أبو القاسم على بن احمد بن عبد الله العلوى المحمدى (4)
المازندرانى.
فقيه، محدث (5).
[251]
السيد الزاهد أبو الحسن على بن القاسم بن الرضا الحسنى
المحدث.
فاضل، ثقة (6).
[252]
الشيخ أبو الحسن عبد الجبار بن احمد بن ابى مطيع.
فاضل، فقيه، له كتاب " الورع " كتاب " الاجتهاد " كتاب " القبلة "
كتاب " الاثار الدينية " (7)، اخبرنا بها الشيخ وجيه الدين عبد الملك
بن احمد بن سعيد الداودى الزيدى عنه (8).
[353]

(1) نسخه شيخ حر: الحسينى.
(2) امل 482، جامع 1 / 482، تنقيح 2 / 179.
(3) امل 484، جامع 1 / 530، تنقيح 2 / 241.
(4) نسخه اجازات: الحمدى.
(5) امل 485، منتهى المقال 205، جامع 1 / 553، روضات 374، تنقيح 2 / 256.
(6) امل 489، جامع 1 / 595، تنقيح 2 / 302.
(7) نسخه اجازات: الاشاد.
(8) امل 479، جامع 1 / 437، تنقيح 2 / 133.
82

الشيخ أبو طاهر على بن ابى سعد بن على القاشانى.
فاضل، فقيه (1).
[254]
القاضى جمال الدين (2) على بن عبد الجبار بن محمد الطوسى.
فقيه، وجيه، ثقة، نزيل قاشان (3).
[255]
ابن اخيه القاضى زين الدين أبو على عبد الجبار بن الحسين بن
عبد الجبار الطوسى.
فاضل، فقيه، واعظ، ثقة (4).
[256]
الشيخ أبو الحسن على بن عبد الله بن ابى منصور الرازي.
فقيه، محدث، صالح (5).
[257]
الفقيه الصالح أبو الحسن على بن ابى سعد بن ابى الفرج
الخياط (6).
عالم، ورع، واعظ، له كتاب " الجامع في الاخبار " اخبرنا به الوالد
عنه رحمهما الله (7).
[258]
الشيخ أبو الحسن على بن عبد الله (8) بن على الوكيل الهوشمى.
كان زيديا فاستبصر، فقيه، صالح، محدث (9).

(1) امل الامل 484، جامع الرواة 1 / 551، تنقيح المقال 1 / 263.
(2) نسخه شيخ حر: جلال الدين.
(3) امل 448، جامع 1 / 588، تنقيح 2 / 294.
(4) امل 479، جامع 1 / 588، روضات 349، تنقيح 2 / 294.
(5) امل 488، جامع 1 / 590، تنقيح 2 / 295.
(6) در بعض مراجع: الحناط.
(7) امل 484، جامع 1 / 551، روضات 357، تنقيح 2 / 263.
(8) امل الامل: ابى عبد الله.
(9) امل 458، جامع 1 / 590، تنقيح 2 / 296.
83

[259]
الشيخ أبو تراب على بن احمد بن سعد الواعظ.
فقيه، صالح، محدث عين (1).
[260]
الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن شجاع.
فقيه، ثقة، واعظ (2).
[261]
السيد عماد الدين احمد بن ابى على الحسينى.
فاضل، صالح (3).
[262]
السيد عماد الدين عبد العظيم بن الحسين بن على أبو الشرف
الحسينى نقيب السادات (4) بقزوين.
وادعى فيه اهل جيلان الامامة، وكان بها صاحب الجيش ففر
منها، فاضل، فقيه، صالح (5).
[263]
القاضى تاج الدين أبو الحسين (6) على بن هبة الله بن دعويدار
قاضى قم.
فقيه، وجه (7).
[264]
السيد شرف الدين على بن احمد بن محمد الصيداوي.
فقيه، عالم (8).

(1) امل 478، جامع 1 / 553، تنقيح 2 / 265.
(2) امل 480، جامع 1 / 453.
(3) اين شماره از نسخه مرحوم ارموى سقط گرديده، چون در نسخه چاپى و
اجازات وامل الامل بود لذا نقل گرديد (مصحح).
(4) نسخه شيخ حر: نقيب الساده.
(5) امل 481، جامع 1 / 460، تنقيح 2 / 157.
(6) نسخه شيخ حر: أبو الحسن.
(7) امل الامل 491، جامع الرواة 1 / 608، روضات الجنات 379، تنقيح المقال
2 / 214.
(8) امل 485، جامع الرواة 1 / 554، روضات 374، تنقيح 2 / 267.
84

[265]
السيد أبو القاسم على بن يوسف بن جعفر الكليني
فقيه، صالح (1).
[266]
الشيخ أبو الخير (2) عاصم بن الحسين بن محمد بن احمد بن
ابى حجر (3) العجلى.
فاضل، ثقة، له نظم رائق في مدائح اهل البيت (ع) وكتاب
" التمثيل " و " شجون الحكايات " اخبرنا بها الوالد عنه (4).
[267]
الشيخ رشيد الدين العباس بن على بن علويه الورامينى.
واعظ، صالح (5).
[268]
الشيخ مجد الدين (6) على بن الحسن بن على الدستجردى.
فقيه، صالح (7).
[269]
الشيخ صدر الدين على بن الشيخ الامام جمال الدين ابى الفتوح
الحسين (8) بن على رحمهم الله.
فقيه، دين.
[270]
السيد علاء الدين المرتضى بن محمد الحسنى (9) المامطيرى
فقيه، فاضل (10).

(1) امل 491، جامع الرواة 1 / 601، تنقيح 2 / 317.
(2) نسخه شيخ حر: أبو الخير.
(3) نسخه اجازات: ابى بحر.
(4) امل 478، جامع الرواة 1 / 425، تنقيح 2 / 112.
(5) امل 479، جامع 1 / 133، تنقيح 2 / 128.
(6) نسخه اجازات: عبد الدين.
(7) نسخه شيخ حر: فقيه فاضل، امل 485، جامع 1 / 569، تنقيح 2 / 278.
(8) نسخه شيخ حر: الحسن.
(9) نسخه شيخ حر: الحسينى.
(10) امل 51، جامع 1 / 541، روضات 637.
85

[271]
السيد بهاء الدين على بن مهدى الحسينى المامطيرى.
فقيه، وجه (1).
[272]
الشيخ الامام نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة بن عبد الله الطوسى الشارجى المشهدي.
فقيه، ثقة، وجه (2).
[273]
الشيخ أبو الفضل عبد المنعم بن غيره (3) الحلبي.
فقيه، ثقة (4).
[274]
الشيخ أبو الحسن على بن محمد الوهقى قريب (5) بن الوليد.
فقيه، ثقة، كتاب " الاصول الخمس " وكتاب " النيات (6) ".
[275]
الشيخ الامام عماد الدين على بن الشيخ الامام قطب الدين ابى
الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي.
فقيه، ثقة (7).
[276]
الشيخ نجم الدين عبد الله بن جعفر (8) الدوريستى.
فقيه، صالح، له الرواية عن اسلافه مشايخ دوريست فقهاء
الشيعة (9).

(1) نسخه شيخ حر: الحسنى. امل 491، جامع 1 / 604، تنقيح 2 / 320.
(2) امل الامل 482، جامع الرواة 1 / 527.
(3) امل و نسخه شيخ حر: عبد الملك بن القذة.
(4) امل 483، جامع 1 / 522، تنقيح 2 / 232.
(5) امل الامل: الدهقى قهب نسخه شيخ حر: الرهقى.
(6) امل 490، جامع 1 / 597، تنقيح 2 / 204.
(7) امل 487، جامع 1 / 527، روضات 301، تنقيح 2 / 293.
(8) امل الامل: جعفر بن محمد، نسخه شيخ حر: جعفر بن موسى.
(9) امل 482، منهج المقال 183، جامع 1 / 479، روضات 146، تنقيح 2 / 274.
86

[277]
الشيخ الواعظ نصير الدين عبد الجليل بن ابى الحسين ابن ابى
الفضل القزويني.
عالم، فصيح، دين، له كتاب " بعض مثالب النواصب في نقض بعض
فضايح الروافض " كتاب " البراهين في امامة امير المؤمنين " كتاب
" السئوالات والجوابات " سبع مجلدات كتاب " مفتاح التذكير " كتاب
" تنزيه عايشه " (1).
[278]
السيد الامام عز الدين على بن السيد الامام ضياء الدين ابى الرضا
فضل الله بن على الحسنى الراوندي.
فقيه، فاضل، ثقة، له كتاب " حسيب النسيب للحسيب النسيب "
كتاب " غنية المغتنى ومنية المتمنى " كتاب " مزيد الحزن " كتاب
" غمام الغموم " كتاب " نثر اللئالى لفخر المعالى " كتاب " مجمع
اللطائف ومنبع الظرائف " كتاب " طراز المذهب في ابراز المذهب "،
" تفسير القرآن " لم يتمه (2).
[279]
الاديب فخر الدين عبد القاهر بن احمد بن على (3) القمى
الطبيعي.
فاضل (4).
[280]
الاديب موفق الدين على بن ابى على الحسن بن على ابن زيادة (5)
الاحنفى نزيل قاشان.

(1) امل 479، روضات 348، جامع 1 / 438، تنقيح 2 / 134.
(2) جامع الرواة 1 / 586، تنقيح المقال 2 / 293.
(3) نسخه شيخ حر: ابى على.
(4) امل الامل 482، جامع 1 / 462، تنقيح 2 / 159.
(5) امل الامل: على بن عبد الله بن زيادة.
87

فاضل، صالح (1).
[281]
الشيخ نجم الدين أبو تراب على بن ابراهيم بن ابى طالب الورامينى.
فاضل، فقيه واعظ (2).
[282]
السيد على بن ابى طالب الحسينى الاملي.
فقيه، صالح (3).
[283]
السيد على بن الناصر بن الرضا الحسينى.
فقيه، فاضل (4).
[284]
السيد على بن ابى المعالى بن حمزة العلوى الحسينى القمى.
فقيه، فاضل (5)..
[285]
الشيخ على بن ابى القاسم بن ربيعة المسكينى.
فاضل، ثقة (6).
[286]
القاضى عبد الجبار بن منصور.
فاضل، فقيه (7).
[287 - 288]
القاضى عبد الجبار بن فضل الله، ابنه على بن عبد الجبار كلهم في مسكن

(1) امل 485، جامع 1 / 552، تنقيح 2 / 264.
(2) امل 484، جامع 1 / 545، تنقيح 2 / 259.
(3) امل 485، جامع 1 / 551، تنقيح 2 / 264.
(4) جامع 1 / 606، تنقيح 2 / 313.
(5) امل 485، جامع 1 / 552، تنقيح 2 / 264.
(6) امل 485، جامع 1 / 552، تنقيح 2 / 264.
(7) امل 479، روضات 349، جامع 1 / 438، تنقيح 2 / 134.
88

فقهاء، صلحاء (1).
[289]
الشيخ الصالح أبو طالب على بن احمد النيروزى (2) نزيل الرى.
فقيه، ثقة (3).
[290]
الشيخ الفضائل على بن محمد الجوسقى القزويني.
ثقة (4).
[291]
الشيخ رشيد الدين على بن ابى طالب الخبازى الرازي. فقيه، فاضل، له نظم لطيف (5).
[292]
الشيخ بهاء الدين أبو الحسن على بن المحسن (6) الشريحى
من اولاد شريح القاضى.
صالح (7).
[293]
السيد شرف الدين أبو الحسين على بن تاج الدين بن محمد الحسنى
الكيسكى.
ورع، دين (8).
[294]
الفقيه سديد الدين عثمان بن محمد الهروي.

(1) امل الامل 479، جامع الرواة 1 / 438، تنقيح المقال 2 / 134.
(2) امل الامل: و نسخه شيخ حر: البزوفرى.
(3) امل 485، جامع 1 / 553، تنقيح 2 / 265.
(4) امل 489، جامع 1 / 597، تنقيح 2 / 304.
(5) امل 485، جامع 1 / 551، تنقيح 2 / 264.
(6) نسخه اجازات: الحسن.
(7) امل 489، جامع 1 / 568، تنقيح 2 / 278.
(8) امل 485، جامع 1 / 560، تنقيح 2 / 271.
89

صالح (1).
[295]
الشيخ (2) رشيد الدين على بن عبد المطلب القمى.
واعظ، فقيه (3).
[296]
الشيخ عماد الدين على بن محمد بن على الطوسى.
فقيه، واعظ (4).
[297]
القاضى تاج الدين على بن زيد الحسينى الابى.
فقيه (5).
[298]
القاضى ركن الدين عبد الجبار بن على بن عبد الجبار الطوسى
نزيل قاشان.
فقيه، وجه (6).
[299]
الشيخ شهاب الدين على بن ابى طالب الترتمينى. فقيه (7).
[300]
السيد عقيل بن محمد السمرقندى.
عالم، واعظ (8).

(1) امل 484، جامع 1 / 536.
(2) اين نام در نسخه شيخ حر نيست.
(3) امل 488، جامع 1 / 591، تنقيح 2 / 279.
(4) امل 490، جامع 1 / 600، تنقيح 2 / 207.
(5) امل 487، جامع 1 / 581، تنقيح 2 / 290.
(6) امل الامل 479، جامع 1 / 437، تنقيح المقال 2 / 123.
(7) امل 485، جامع 1 / 551، تنقيح 2 / 264.
(8) امل 484، جامع 1 / 540.
90

[301]
السيد نور الدين على بن محمد الحسينى الخجندى نزيل الرى.
فقيه، واعظ، صالح (1).
[302]
الشيخ نجم الدين أبو الحسن على بن محمد بن الحسن بن الحسين
بن بابويه القمى.
فقيه، فاضل (2).
[303]
الشيخ معين الدين عبد لي (3) بن الحسن الاستر آبادى
صالح، عفيف مجاور مدينة الرسول (4).
[304]
الشيخ عربي بن المسافر.
فقيه، صالح، بحلة (5).
[305]
الشيخ شمس الدين على بن محمد الوشنوى نزيل قاشان.
عالم، فاضل، فقيه (6).
[306]
الشيخ جمال الدين على بن محمد المتطبب بقم.
فاضل، اديب، طبيب (7).
[307]
الفقيه على بن عبد العزيز بن محمد الامامي.

(1) امل 489، جامع 1 / 597، تنقيح 2 / 303.
(2) امل 489، جامع 1 / 597، تنقيح 2 / 303.
(3) تنقيح المقال: عبدك.
(4) امل 483، جامع 1 / 463، تنقيح 2 / 159.
(5) امل 484، روضات 464، جامع 1 / 537، تنقيح 2 / 250.
(6) امل 490، جامع 1 / 603، تنقيح 2 / 309
(7) امل 490، جامع 1 / 601، تنقيح 2 / 309.
91

صالح، محدث (1).
[308]
الشيخ على بن على بن ابى طالب.
فقيه، صالح (2).
[309]
الشيخ نجم الدين أبو القاسم على بن الحسين الحاستى.
فقيه، واعظ، صالح (3).
[310]
الشيخ عبد الملك بن المعافا.
فاضل، ثقة (4).
[311]
الشيخ رشيد الدين على بن محمد الحاستى.
فقيه (5).
[312]
القاضى أبو الحسن على بن بندار بن محمد الهوشمى.
فاضل، ثقة (6).
[313]
الشيخ عبد الملك بن محمد بن عبد الملك الورامينى.
خير، فقيه (7)، صالح (8).
[314]
الشيخ رشيد الدين عبد الصمد بن محمد الرازي الدوعى.

(1) امل 488.
(2) امل 488 جامع 1 / 594، تنقيح 2 / 300.
(3) امل 486، جامع 1 / 572، تنقيح 2 / 281.
(4) امل الامل 483، جامع الرواة 1 / 522. (5) امل 489، جامع 1 / 597، تنقيح 2 / 303.
(6) امل 485، جامع 560، تنقيح 2 / 271.
(7) امل الامل: فاضل.
(8) امل 483، جامع 1 / 522.
92

فقيه (1).
[315]
الشيخ عبد السلام بن سرخاب (2).
فقيه، دين (3).
[316]
الشيخ رشيد الدين عبد الجليل بن ابى المكارم بن ابى طالب.
واعظ (4).
[317]
ابنه الشيخ نصير الدين عالم شاه.
عالم، صالح (5).
[318]
الشيخ العدل زين الدين على بن احمد بن محمد.
ثقة، فقيه، وهو خال الشيخ فخر الدين بن ابى سعيد الخزاعى (6)
[319]
الرئيس عبد الصمد بن فخراور الهشتجردى.
دين، فاضل (7).
[320]
الرئيس بدر الدين على بن زرينكم (8) الزينوآبادى.
صالح، دين (9).

(1) امل 480، جامع 1 / 458، تنقيح 2 / 154.
(2) امل الامل: شرخاب.
(3) امل 480، جامع 1 / 456.
(4) امل 479، جامع 1 / 439، تنقيح 2 / 134.
(5) امل 479، جامع 1 / 439، تنقيح 2 / 134.
(6) امل 485، روضات الجنات 463، جامع 1 / 54، تنقيح 2 / 267.
(7) امل 480، جامع 1 / 458، تنقيح 2 / 154.
(8) ظاهرا زرين كمر درست باشد.
(9) امل 487، جامع 1 / 581، تنقيح 2 / 289.
93

[321]
الامير الزاهد شرف الدين عمر (1) بن اسكندر.
فقيه، متعبد (2).
[322] الشيخ بهاء الرؤساء أبو الحسن على بن عبد الصمد بن محمد
الكردوجينى.
فقيه، صالح (3).
[323]
السيد سراج الدين على بن ابى الفضل بن مدينيج (4) الحسينى
الديباجى.
فقيه، صالح (5).
[324]
السيد كمال الدين عبد العظيم بن محمد بن عبد العظيم الحسنى
الابهري نزيل قوهدة العليا.
فقيه، صالح (6).
[325]
الشيخ عز الدين على بن ابى زيد (7) بن ابى يعلى.
ورع (8).
[326]
الشيخ قوام الدين عبد الرحمن بن ابى الغنايم الماهدانى (9)

(1) امل الامل: عمرو.
(2) امل 492، جامع 1 / 632، تنقيح المقال 2 / 341.
(3) امل 488، جامع 1 / 589.
(4) امل الامل: بدينج.
(5) امل 485، جامع 1 / 552، تنقيح 2 / 264.
(6) امل 481، جامع 1 / 561، تنقيح 2 / 158.
(7) نسخه شيخ حر: بن زيد.
(8) امل 484، جامع 1 / 551.
(9) امل الامل: الماهيانى.
94

الاسدي.
فقيه، صالح (1).
[327]
السيد قوام الدين على بن سيف النبي بن المنتهى الحسينى
المرعشي.
صالح، دين (2).
[328]
السيد فخر الدين على بن محمد بن عز الشرف الحسينى.
فقيه، صالح (3).
[329]
الشيخ أبو الحسن على بن عبد الرحمن.
العالم، الصانع، مصنف كتاب " فضائل اهل البيت " (4).
" حرف الغين "
[330]
الشيخ سديد الدين أبو غانم بن على بن ابى غانم الجوانى.
فقيه، صالح (5).
[331]
الشيخ نجم الدين غنيمة بن هبة الله بن غنيمة الدعوى
فقيه، دين (6).
[332]
الامير الفاضل غازى بن احمد بن ابى منصور السامانى.

(1) امل 448، جامع 1 / 443.
(2) امل 488، جامع 1 / 586، تنقيح 2 / 263.
(3) امل 490، جامع 1 / 600، تنقيح 2 / 307.
(4) امل 488، جامع 1 / 587، تنقيح 2 / 294.
(5) امل الامل 515، جامع الرواة 1 / 409، تنقيح المقال 2 / 30 و ظاهرا اين نام
در اوايل كتاب گذشت.
(6) امل 492، جامع 1 / 658، تنقيح 2 / 366.
95

زاهد، ورع، فقيه، له تصانيف منها كتاب " النور " كتاب " المفاتيح "
كتاب " البيان (1) "، وقد قرأ على شيخنا ابى جعفر ومات.
بالكوفة (2).
" حرف الفاء "
[333]
السيد فازشاه بن محمد العلوى الراوندي.
فقيه، فاضل (3).
[334]
السيد الامام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن على بن عبيدالله
الحسنى الراوندي.
علامة زمانه، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب، وكان
استاد ائمة عصره، له تصانيف منها " ضوء الشهاب في شرح الشهاب " و
" مقاربة الطية (4) إلى مقارنة النية " " الاربعين في الاحاديث نظم -
العروض للقلب الممروض " " الحماسة ذات الحواشى " " الموجز
الكافي في علم العروض والقوافى " " ترجمة العلوى للطب الرضوي "
" التفسير "، شاهدته وقرأت بعضها عليه (5).
[335]
السيد شمس السادة فخر اور بن محمد بن فخر آور القمى.
فاضل، فقيه، شاهدته بخبزة وله كتاب في " الكيميا " وكتاب في
" المنطق " (6).
[336]
الشيخ الامام امين الدين أبو على الفضل بن الحسن بن الفضل

(1) نسخ شيخ حر: النيات.
(2) امل 492، روضات 557، جامع 1 / 657، تنقيح 2 / 365.
(3) امل 492.
(4) قال الحر: الطيه المنزل.
(5) امل 492، جامع 2 / 9، تنقيح 2 / 13.
(6) امل 492، جامع 1 / 2، تنقيح 2 / 3.
96

الطبرسى.
ثقة، فاضل، دين، عين، له تصانيف منها " مجمع البيان في تفسير
القرآن " عشر مجلدات " الوسيط في التفسير " اربع مجلدات " الوجيز "
مجلدة " اعلام الورى باعلام الهدى " مجلدتان " تاج المواليد "
" الاداب الدينية للخزانة العينية " " غنيه العابد ومنيه الزاهد "، شاهدته
وقرأت بعضها عليه (1).
[337]
الشيخ الفتح بن محمد بن آزاد المسكنى.
فاضل، فقيه (2).
[338]
الشيخ ظهير الدين أبو زيد الفضل بن ابى يعلى الحسن القزويني.
فاضل (3).
[339]
السيد ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن الحسين بن ابى الرضا
عبيدالله بن الحسين بن على الحسينى المرعشي.
عالم، واعظ، فقيه، صالح (4).
" حرف القاف " [340]
الاجل أبو الحارث قسورة بن على بن الحسين بن محمد بن احمد
بن ابى حجر العجلى.
فاضل، له نظم رائق (5).
[341]

(1) امل الامل 492، روضات 489، جامع 2 / 4، تنقيح المقال 3 / 7.
(2) امل 492، جامع 2 / 1 تنقيح 3 / 2.
(3) جامع 2 / 4، تنقيح 2 / 7.
(4) امل 492، روضات 412، جامع 2 / 9، تنقيح 3 / 13.
(5) امل 493، جامع 2 / 24، تنقيح 3 / 29.
97

كمال الدين أبو غالب قسورة بن على بن قسورة.
صالح، دين (1).
[342]
السيد عز الدين قاسم بن عباد الحسنى النقيب.
فاضل، ثقة، له نظم ونثر (2).
[343]
السيد شمس الدين قاسم بن محمد بن قاسم الحسنى الشجرى.
عالم، فقيه، صالح (3).
" حرف الكاف "
[344]
الشيخ كردى بن عكبر بن كردى الفارسى نزيل حلب.
فقيه، ثقة، صالح، قرأ على شيخنا الموفق ابى جعفر محمد بن الحسن
الطوسى وبينهما مكاتبات وسئوالات وجوابات (4).
[345] الامير الشهيد كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس الديلمى
الطبري.
زاهد، فاضل، له كتاب في " النجوم " وكتاب في " اوقات الصلاة
الخمس "، لى عنه اجازة رحمه الله وايانا (5).
[346]
الشيخ كثير بن احمد بن عبد الله بن احمد العربي.
فقيه، صالح، دين، ثقة (6).

(1) جامع 2 / 24، تنقيح 3 / 29.
(2) امل 493.
(3) امل 493.
(4) امل الامل 493، جامع الرواة 2 / 29، روضات الجنات 129، تنقيح المقال
3 / 38.
(5) امل 493، جامع 2 / 39، تنقيح 3 / 42.
(6) امل 493، جامع 2 / 27.
98

[347]
الشيخ نظام الدين كتائب بن فضل الله بن كتائب الحلبي.
فقيه، دين، ورع (1).
" حرف اللام "
[348]
الشيخ أبو المظفر ليث بن سعد بن ليث الاسدي نزيل زنجان.
فقيه، صالح، ناظم، ناثر، له تصانيف منها كتاب " الطهارة " كتاب
" الايمان " " الامالى " في مناقب اهل البيت " روايات الاشج " اخبرنا
بها الثقات الاثبات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن احمد النيسابوري
عنه رحمهم الله (2).
[349]
السيد لطف الله بن عطاء الله بن احمد الحسنى الشجرى
النيسابوري.
فاضل، متبحر، ديوانه قدر عشرة الاف بيت، شاهدته وقرأت عليه
كتاب بنيسابور رحمه الله، وكان يروى عن الشيخ ابى على بن الشيخ
ابى جعفر الطوسى رحمهم الله (3).
[350]
الشيخ الامام منير الدين أبو اللطيف بن احمد (4) بن احمد بن
ابى اللطيف بن زرقويه الاصفهانى نزيل خوارزم.
مناظر (5) فقيه، دين، شاهدته بخوارزم، وقرأت عليه، وكان
يروى عن القاضى بن قدامة عن السيد الاجل المرتضى علم الهدى ابى
القاسم على بن الحسين الموسوي جميع مؤلفاته (6).

(1) امل 493، جامع 2 / 27، تنقيح 3 / 35.
(2) امل 493، جامع 2 / 33. (3) امل 493، روضات 497، جامع 2 / 33، تنقيح 3 / 43.
(4) امل الامل: حمدان.
(5) اين كلمه در نسخه شيخ حر نيست.
(6) امل 515 جامع الرواة 2 / 33، تنقيح المقال 3 قسمت كنى والالقاب 36.
99

[351 - 352]
الامير الزاهد لنجر بن موچهر بن كرشاسف الديلمى.
واخوه الامير لياكوش.
فقيهان، صالحان (1).
" حرف الميم "
[353]
السيد الاجل المرتضى ذو الفخر بن أبو الحسن المطهر بن ابى
القاسم على بن ابى الفضل محمد الحسينى الديباجى.
من كبار سادات العراق وصدور الاشراف، وانتهى منصب النقابة.
والرياسة في عصره إليه، وكان علما في فنون العلم، وله خطب ورسائل
لطيفة، وقرأ على الشيخ الموفق ابى جعفر الطوسى في سنن الحج (2)،
روى لنا عنه السيد نجيب السادة أبو محمد الحسن الموسوي (3).
[354]
السيد الاجل المرتضى نقيب النقباء شرف الدين أبو الفضل محمد
بن على بن محمد بن المطهر.
فاضل، ثقة، رواية، قرأت عليه كتبا جمة في الاحاديث (4).
[355]
الشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن على الكراجكى.
فقيه الاصحاب، قرأ على السيد المرتضى علم الهدى والشيخ
الموفق أبى جعفر الطوسى رحمهم الله وله تصانيف منها: كتاب
" التعجب " كتاب " النوادر "، اخبرنا الوالد عن والده عنه (5).
[356]
الشيخ أبو عبد الله محمد بن هبة إله بن جعفر الوراق الطرابلسي.

(1) امل 493، جامع 2 / 33، تنقيح 3 / 43.
(2) نسخه شيخ حر: في سفرة الحج.
(3) امل 510، جامع 2 / 234، تنقيح 2 / 220.
(4) امل 505، جامع 2 / 158 در اجازات و چاپى: سبطه السيد الاجل...
(5) امل 504، جامع 2 / 156، روضات 552، تنقيح 3 / 15.
100

فقيه، ثقة، قرأ على الشيخ ابى جعفر الطوسى كتبه وتصانيفه وله
تصانيف منها كتاب " الزهد " كتاب " النيات " كتاب " الفرج "، اخبرنا
بها الفقيه احمد بن محمد بن احمد القمى الشاهد العدل عنه (1).
[357]
الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن الحسن (2) الحلبي.
فقيه، صالح، ادرك الشيخ ابا جعفر الطوسى رحمه الله وقرأ عليه
السيد الامام ضياء الدين أبو الرضا والشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين
الراونديان رحمهما الله (3).
[358]
الشيخ الجليل محمد بن زيد بن على الفارسى.
فقيه، ثقة، له كتاب " الوصايا " كتاب " الغيبة " قرأ عليه المفيد
عبد الرحمن النيسابوري رحمه الله (4).
[359]
الشيخ الثقة أبو الفرج المظفر بن على بن الحسين الحمداني.
ثقة عين، وهو من سفراء الامام صاحب الزمان ادرك الشيخ المفيد
ابا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثى البغدادي رحمه الله
وجلس مجلس درس السيد (5) المرتضى والشيخ الموفق ابى جعفر
بن الطوسى وقرأ على المفيد و لم يقرأ عليهما، اخبرنا الوالد عن والده
عنه رحمهم الله مؤلفاته منها كتاب " الغيبة " كتاب " السنه " كتاب
" الزاهر في الاخبار " كتاب " المنهاج " كتاب " الفرائض " (6).
[360]
الشيخ العدل المحسن بن الحسين بن احمد النيسابوري الخزاعى

(1) جامع الرواة 2 / 212، تنقيح المقال 3 / 198.
(2) نسخة شيخ حر: المحسن.
(3) امل 505.
(4) امل 502، جامع 2 / 115.
(5) نسخة شيخ حر: مجلس السيد.
(6) امل 510، جامع 2 / 334، تنقيح 3 / 220.
101

عم الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمهما الله.
ثقة، حافظ، واعظ، وكتبه " الامالى " في الاحاديث كتاب " السير "
كتاب " اعجاز القرآن " كتاب " بيان من كنت مولاه ".
اخبرنا بها شيخنا الامام السعيد جمال الدين أبو الفتوح الخزاعى
عن والده عن جده عنه رحمهم الله جميعا (1).
[361]
الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن احمد بن الحسين النيسابوري
ثقة، عين، حافظ، له تصانيف منها " الروضة الزهراء في تفسير
فاطمة الزهراء " " الفرق بين المقامين وتشبيه على بذى القرنين " كتاب
" الاربعين عن الاربعين في فضائل أمير المؤمنين (ع) " كتاب " منى
الطالب في ايمان ابى طالب " كتاب " المولى ".
اخبرنا بها شيخنا الامام جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعى
سبطه عن والده عنه (2).
[362]
السيد الامام رضى الدين مانكديم بن اسماعيل بن عقيل بن عبد الله
بن الحسن (3) بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن
بن الحسين بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب (ع).
فاضل، ثقة، فقيه (4).
[363]
الشيخ الامام قطب الدين أبو جعفر محمد بن على بن الحسن (5).
المقرى النيسابوري.
ثقة، عين، استاد السيد الامام ابى الرضا والشيخ الامام ابى الحسين
رحمهما الله، له تصانيف منها " التعليق " و " الحدود " " الموجز " في

(1) امل الامل 294، جامع الرواة 2 / 42، تنقيح المقال 3 / 54.
(2) امل 496، منتهى 256، جامع 2 / 59، تنقيح 3 / 68.
(3) نسخة اجازات: الحسين.
(4) امل 494، جامع 2 / 38، تنقيح 3 / 51.
(5) نسخة اجازات: الحسين
102

النحو، اخبرنا، بها السيد الامام ابى الرضا فضل الله بن على الحسنى
عنه (1).
[364]
السيد مجد الدين أبو هاشم المجتبى بن حمزة بن زيد بن مهدى بن
حمزة بن محمد بن عبد الله بن على بن الحسين بن الحسن بن على بن
ابى طالب (ع).
فاضل، محدث، ثقة (2).
[365]
السيد الرئيس تاج الدين محمد بن الحسين بن محمد الحسينى
الكيسكى.
وجه السادة في الرى، فاضل، فقيه، له نظم حسن وخطب لطيفة،
اخبرنا بها الوالد عنه رحمهم الله (3).
[366]
سبطه الامام شهاب الدين محمد بن تاج الدين بن محمد الحسينى
الكيسكى.
عالم، ورع، واعظ (4).
[367 - 368]
ولداه السيد عماد الدين المرتضى و كمال الدين المنتهى.
عالمان، واعظان (5).
[369]
سبطه السيد صدر الدين مهدى بن المرتضى.
عالم، واعظ (6).

(1) امل 503، جامع 2 / 153، تنقيح 3 / 154.
(2) امل 494.
(3) امل الامل 501، جامع الرواة 2 / 101، تنقيح المقال 3 / 108.
(4) امل 498، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 108.
(5) امل الامل: 498، جامع 2 / 11، تنقيح 3 / 108.
(6) امل 511.
103

[370]
السيد أبو شجاع محمد بن شمس الشرف بن ابى شجاع على بن عبد الله
الحسينى السيلقى.
عالم، زاهد، محدث (1).
[371]
السيد الزاهد المنتهى بن الحسين بن على الحسينى المرعشي.
عالم، ورع (2).
[372]
ابنه السيد كمال الدين المرتضى.
عالم، مناظر، واعظ، وله " شرح كتاب الذريعة " " التعليق "
شاهدته، ولى عنه روايه (3).
[373]
سبطه السيد تاج الدين منتهى بن مرتضى.
فاضل مبرز، مناظر، وله " مسائل اصولية "، جرت بينه و بين الشيخ
الامام سديد الدين محمود الحمصى رحمهما الله (4).
[374] سبطه السيد ناصر الدين محمد بن الحسين بن المنتهى الحسينى.
صالح، عالم، واعظ، قاضى قم (5).
[375]
الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان.
ورع، فقيه، حافظ، له كتب في الفقه (6).
[376]

(1) امل 502، جامع 2 / 131، تنقيح 3 / 131.
(2) امل 510، جامع 2 / 263، تنقيح 3 / 247.
(3) امل 510، جامع 2 / 263، روضات 237، تنقيح 3 / 247.
(4) امل 510، جامع 2 / 263، تنقيح 2 / 247.
(5) امل 510، جامع 2 / 263، تنقيح 2 / 247.
(6) امل الامل 503، جامع الرواة 2 / 146، تنقيح المقال 3 / 148.
104

الوزير السعيد ذو المعالى زين الكفاة أبو سعد منصور بن الحسين
الابى.
فاضل، عالم، فقيه، وله نظم حسن قرأ على شيخنا الموفق ابى جعفر
الطوسى، و روى عنه الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري (1).
[377]
الشيخ الامام ناصر الدين أبو اسماعيل محمد بن حمدان بن محمد
الحمداني.
رئيس الاصحاب ومقدمهم بقزوين، عالم، واعظ، له كتاب " الفصول "
في ذم الاعداء " و " مناظرات " جرت بينه و بين الملاحدة لعنهما الله (2)
[378]
الشيخ الامام برهان الدين أبو الحارت محمد بن ابى الخير على
بن ابى سليمان ظفر الحمداني.
عالم، مفسر، صالح، واعظ، له كتاب " مفتاح التفسير " " دلائل -
القرآن " " عين الاصول " " شرح الشهاب " (3).
[379]
ابنه محمد بن محمد بن على الحمداني.
فقيه، فاضل (4).
[380]
الشيخ الامام ناصر الدين محمد بن الحسين بن محمد أبو المعالى
الحمداني (5).
عالم، ورع (6).

(1) جامع 2 / 267، روضات الجنات 557، تنقيح المقال 3 / 249.
(2) امل 502، جامع 2 / 104، تنقيح 3 / 110.
(3) امل 504، جامع 2 / 48، تنقيح 2 / 60.
(4) امل 504، جامع 2 / 48، تنقيح 3 / 60.
(5) نسخ در كنيه و نسبت مغشوش اند.
(6) امل 501، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 308.
105

[381]
الشيخ الامام عز الدين أبو فراس (1) محمد بن عمار بن محمد
الحمداني.
عالم، صالح (2).
[382]
السيد المفضل بن الاشرف الجعفري النسابة.
فاضل، محدث (3).
[383]
ابنه السيد محمد.
عالم، زاهد (4).
[384]
السيد محمد بن الحسين بن محمد الجعفري المحدث.
فاضل، ورع (5).
[385 و 386]
السيدان الاصيلان مقدم السادة أبو تراب المرتضى (5) وشيخ
السادة أبو الحرب المجتبى (7) ابنا الداعي بن القاسم الحسنى (8).
محدثان، عالمان، صالحان، شاهدتهما وقرأت عليهما ورويا لى
جميع مرويات الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري.
[387] السيد أبو البركات محمد بن اسماعيل المشهدي.
فقيه، محدث، ثقة، قرأ على الشيخ الامام محيى الدين الحسين بن

(1) نسخه اجازات: أبو خراس.
(2) امل 505، جامع 2 / 161، تنقيح 3 / 163.
(3) امل 510، جامع 2 / 255، تنقيح 2 / 237. (4) امل الامل 495، جامع الرواة 2 / 255، تنقيح المقال 3 / 237.
(5) امل 501، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 108.
(6) امل 509، جامع 2 / 224، تنقيح 3 / 20.
(7) امل 494، جامع 2 / 224، تنقيح 3 / 208.
(8) نسخه شيخ حر: الحسينى.
106

المظفر الحمداني (1).
[388]
الشيخ الامام عماد الدين (2) محمد بن ابى القاسم بن محمد بن
على الطبري الاملي الكجى.
فقيه، ثقة، قرأ على الشيخ ابى على بن الشيخ ابى جعفر الطوسى
رحمهم الله، وله تصانيف منها كتاب " الفرج في الاوقات " و " المخرج
بالبينات " " شرح مسائل الذريعة " قرأ عليه الشيخ الامام قطب الدين
أبو الحسين الراوندي و روى لنا عنه (3).
[389]
الشيخ الامام سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى
الرازي.
علامة زمانة في الاصولين، ورع، ثقة، له تصانيف منها " التعليق
الكبير " " التعليق الصغير " " المنقذر من التقليد والمرشد إلى التوحيد "
المسمى بالتعليق العراقى " المصادر " في اصول الفقه " التبيين والتنقيح
في التحسين والتقبيح " بداية الهداية " " نقض المؤجر " للنجيب ابن
المكارم، حضرت مجلس درسه سنين وسمعت اكثر هذه الكتب بقرائة
من قرأ عليه (4).
[390]
الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن على بن حمزة الطوسى
المشهدي.
فقيه، عالم، واعظ، له تصانيف منها " الوسيلة " " الواسطة " " الرايع "
في الشرايع " " المعجزات " مسائل في الفقه. "

(1) امل 497، جامع 2 / 77، تنقيح 3 / 83.
(2) نسخه شيخ حر: جمال الدين.
(3) امل 495، جامع 2 / 57، تنقيح 3 / 65.
(4) امل الامل 509، جامع الرواة 2 / 220، روضات الجنات 635، تنقيح المقال
3 / 203.
107

[391] الشيخ العفيف أبو جعفر محمد بن الحسين الشوهانى نزيل مشهد
الرضا عليه وعلى آبائه الطاهرين السلام.
فقيه، صالح، ثقة (1).
[392]
الشيخ الفقيه محمد بن عبد العزيز بن ابى طالب القمى.
فقيه، ورع (2).
[393]
الشيخ محمد مؤمن (3) الشيرازي.
ثقة، عين، مصنف كتاب " نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين "،
اخبرنا به السيد أبو البركات المشهدي رحمه الله عنه (4).
[394]
الشيخ محمد بن الحسين المحتسب.
ثقة، عين، مصنف كتاب " رامش افزاى آل محمد " صلوات الله و
سلامه عليه وعلى اولاده الطيبين الطاهرين. عشر مجلدات شاهدته و
قرأت بعضها عليه (5).
[395]
الشيخ محمد بن على الفتال النيسابوري صاحب التفسير.
ثقة واى ثقه، اخبرنا جماعة عن الثقات عنه بتفسيره (6).
[396]
الشيخ مسعود بن عمر (7).

(1) امل 501، جامع 2 / 100، تنقيح 3 / 107.
(2) امل 503، جامع 2 / 139، تنقيح 3 / 139.
(3) نسخه اجازات: محمد بن مؤمن.
(4) امل 506، جامع 2 / 186، تنقيح 3 / 178.
(5) امل 501، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 108.
(6) امل 504، منهج المقال 28، منتهى المقال 258، جامع 2 / 155، تنقيح
3 / 158.
(7) نسخه شيخ حر وامل الامل: مسعود بن محمد.
108

المتكلم، عالم، ورع (1).
[397]
الشيخ مسعود بن احمد الضوابى
متكلم، متبحر (2).
[398]
الشيخ نصرة الدين محمود بن اميرك الرازي.
متكلم (3).
[399]
الشيخ سديد الدين محمود بن ابى المحاسن بن اميرك.
عالم، فاضل (4).
[400]
الشيخ الفاضل أبو جعفر محمد بن محمد النيسابوري المعروف
ببوجعفرك (5).
اديب، عالم، ورع (6).
[401]
السيد المرتضى بن ابى الحسن بن الحسين (7) بن زيد
الحسينى (8).
عالم، محدث (9).
[402]
السيد أبو جعفر محمد بن اسماعيل بن محمد الحسنى المامطيرى.

(1) امل 510، جامع 2 / 229، تنقيح 3 / 213.
(2) امل الامل 510، جامع الرواة 2 / 228، تنقيح المقال 3 / 213.
(3) جامع 2 / 220، تنقيح 3 / 203.
(4) امل 509، جامع 2 / 220، تنقيح 3 / 203.
(5) امل الامل: بابن جعفرك.
(6) امل 507، جامع 2 / 189، تنقيح 3 / 181.
(7) نسخه اجازات: الحسن.
(8) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(9) امل 509، جامع 2 / 224، تنقيح 3 / 28.
109

فقيه، فاضل، ثقة، حفظ النهاية (1).
[403]
السيد محمد بن فخر آور بن خليفة.
صالح، محدث (2).
[404]
السيد محسن بن محمد الديباجى.
فقيه، صالح (3).
[405]
السيد عز الدين مجتبى بن محمد الحسينى (4) الكليني.
عالم، فاضل، له نظم رائق (5).
[406]
ابنه السيد شمس الدين محمد.
فاضل (6).
[407]
الاجل عماد الدين محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمى.
فاضل، ثقة (7).
[408]
الاديب الفاضل مجمع بن محمد بن احمد المسكنى.
فاضل، نحرير، له " شرح الالفاظ " " شرح الفصيح " " ديوان -
النظم " " ديوان النثر "، اخبرنا بها الشيخ بهاء الدين أبو محمد طاهر بن
احمد القزويني النحوي عن جماعة من الثقات عنه (8).

(1) امل 497، جامع 2 / 77، تنقيح 3 / 83.
(2) امل 505، جامع 2 / 172، تنقيح 3 / 170.
(3) امل 494، جامع 2 / 42، تنقيح 3 / 54.
(4) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(5) امل 494، جامع 2 / 41، تنقيح 3 / 53.
(6) امل 495، جامع 2 / 41، تنقيح 3 / 53.
(7) امل الأمل 506، جامع الرواة 2 / 188، تنقيح المقال 3 / 179.
(8) امل 494، جامع 2 / 41، تنقيح 3 / 53.
110

[409]
الاديب المؤيد بن ابى على العنزي المسكنى.
فاضل، صالح (1).
[410]
الاديب محمد بن الحسين الدينارى (2) الابى.
فاضل، له كتاب " المنتخب " كتاب " ندبة الوالد على المولود "
شاهدته ولى عنه رواية (3).
[411]
السيد الزاهد المرتضى بن الحسين بن احمد العلوى الحسينى
الشجرى.
فاضل، عدل (4).
[412]
السيد الجليل محمد بن احمد بن محمد الحسينى صاحب كتاب
الرضا.
فاضل، ثقة (5).
[413]
الشيخ مظفر بن طاهر بن محمد الحلبي (6).
فقيه، صالح (7).
[414]
السيد مجد الدين أبو الفضل محمد بن اسعد بن الحسين الحسينى.
فقيه، عالم (8)

(1) امل 494، جامع 2 / 38، تنقيح 3 / 51.
(2) امل الامل: الديباجى.
(3) امل 501، جامع 2 / 99، تنقيح 3 / 107.
(4) امل 509، جامع 2 / 224، روضات 637، تنقيح 3 / 208.
(5) امل 496، جامع 2 / 62، تنقيح 3 / 73.
(6) نسخه اجازات: العلوى.
(7) امل 520، جامع 2 / 234، تنقيح 3 / 220.
(8) امل 497، جامع 2 / 67، تنقيح 3 / 80.
111

[415]
الشريف محمد بن الحسين بن محمد الجعفري.
فقيه، صالح (1).
[416]
السيد أبو جعفر محمد بن على بن محمد بن الرضا (ع).
ثقة، فاضل (2).
[417]
الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن القاسم المركب.
فقيه، ثقة، له تصانيف منها كتاب " المعتمد في المعتقد " كتاب
" العبادات الدينية " كتاب " السنة والبدعه "، اخبرنا بها السيد الصفى
بن المرتضى الداعي الحسنى عنه رحمهم الله (3).
[418]
الشيخ الامام ظهير الدين أبو الفضل محمد بن الشيخ الامام قطب -
الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي.
فقيه، ثقة، عدل عين (4).
[419]
الشيخ برهان الدين محمد بن على بن ابى الحسين أبو الفضائل
الراوندي سبط الامام قطب الدين رحمهم الله.
فاضل، عالم (5).
[420]
الشيخ محمد بن احمد بن شهريار الخازن بمشهد الغرى على
ساكنه السلام.

(1) امل 501، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 80.
(2) امل الامل 505، جامع الرواة 2 / 158.
(3) امل 504، جامع 2 / 155، تنقيح 3 / 159.
(4) امل 502، جامع 2 / 118، روضات 301، تنقيح 3 / 121.
(5) امل 503، جامع 2 / 151، تنقيح 2 / 252.
112

فقيه، صالح (1).
[421]
الشيخ محمد بن ادريس العجلى بحلة.
له تصانيف، منها كتاب " السرائر " شاهدته بحله وقال شيخنا
سديد الدين محمود الحمصى رفع الله درجته هو مخلط لا يعتمد على
تصنيفه (2).
[422]
الشيخ الامام ركن الدين محمد بن الحسين بن على بن عبد الصمد
التميمي.
فقيه، دين، ثقة بسبزوار (3).
[423]
الشيخ الامام تاج الدين (4) محمد بن محمد الكازرى.
فقيه، عالم بسبزوار (5).
[424]
الشيخ الامام تاج الدين محمد بن الشيخ الامام جمال الدين ابى
الفتوح الحسين بن على الخزاعى.
فاضل، ورع (6).
[425]
الشيخ بهاء الدين محمد بن احمد بن محمد الوزيرى.
عدل، ثقة، صالح (7).

(1) امل 496، منتهى المقال 257، جامع 2 / 61، تنقيح 3 / 71.
(2) امل 497، منهج المقال 282، منتهى 260، جامع 2 / 65، روضات 570
تنقيح 3 / 77.
(3) امل 501، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 108.
(4) نسخه شيخ حر: قطب الدين.
(5) امل 507، جامع 2 / 188، تنقيح 3 / 179.
(6) امل الامل 501، جامع الرواة 2 / 101، تنقيح المقال 3 / 108.
(7) امل 497، جامع 2 / 63، تنقيح 3 / 74.
113

[426]
الشيخ محمد بن الحسن بن الحسين الرتمينى.
فقيه، صالح (1)
[427]
الشيخ مجد الدين محمد بن ناصر بن محمد بن ناصر بن محمد
الراوى (2).
فاضل (3).
[428]
الشيخ محمد بن على بن محمد النحوي.
ثقة، قرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمهما الله (4).
[429]
الشيخ افضل الدين محمد بن ابى الحسن بن مموسة الورامينى.
فاضل، فقيه، واعظ (5).
[430]
الشيخ مسعود بن محمد بن الفضل.
فقيه، صالح (6).
[431]
القاضى تاج الدين محمد بن على بن عبد الجبار الطوسى نزيل
قاشان.
فقيه، صالح، ثقة (7).
[432]
السيد الزاهد أبو طاهر مهدى بن على بن اميركا الحسنى.

(1) امل 499، جامع 2 / 91.
(2) امل الامل: الديوانى.
(3) امل 508، جامع 2 / 207، تنقيح 2 / 195.
(4) امل 505، جامع 2 / 158.
(5) امل 495، جامع 2 / 46، تنقيح 3 / 58.
(6) امل 510، جامع 2 / 292، تنقيح 3 / 213.
(7) امل 504، جامع 2 / 155، تنقيح 3 / 158.
114

القزويني.
صالح، محدث (1)
[433]
السيد أبو عقيل محمد بن على بن محمد العلوى العباسي.
صالح، واعظ (2).
[434]
الشيخ محمد بن الحسين بن احمد بن طحال.
فقيه، صالح (3).
[435]
القاضى شرف الدين أبو الفضل محمد بن الحسين بن عبد الجبار
الطوسى نزيل قاشان.
فقيه، صالح، ثقة (4).
[436]
ابنه خطير الدين محمود بن محمد.
عالم، صالح (5).
[437]
الشيخ القاضى جمال الدين محمد بن الحسين بن محمد الغرى (6)
قاضى قاشان.
فاضل، فقيه، كان يكتب نهج البلاغة من حفظه وله رسالة " العبقة "
في شرح قول السيد الرضى في خطبة النهج " عليه مسحة من العلم
الالهى وفيه عبقة من الكلام النبوى " (7).

(1) امل 511، جامع 2 / 282، تنقيح 2 / 261.
(2) امل 505، جامع 2 / 158.
(3) امل الامل 501، جامع الرواة 2 / 99، تنقيح المقال 3 / 107.
(4) امل: 501، جامع: 2 / 101، تنقيح: 3 / 108.
(5) امل: 509، جامع 2 / 220، روضات 598، تنقيح 3 / 230.
(6) امل الامل: بن محمد بن الغريب، نسخه شيخ حر: جمال الدين محمد بن
القريب.
(7) امل 501، جامع 2 / 101، تنقيح 3 / 108.
115

[438]
الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن الحسين المركب.
فقيه، دين (1).
[439]
الشيخ محمد بن الحسين المنير.
فقيه، ثقة، له كتاب " الادنى ".
[440]
الشريف مهدى بن الهادى بن احمد العلوى
فقيه، دين.
[441]
السيد شرف الدين المنتجب بن الحسين السروى.
فقيه، فاضل، قرأ على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل
الرازي رحمهما الله (2).
[442]
السيد مهدى بن الفضل (3) بن الاشرف الجعفري النسابة.
فاضل (4).
[443]
السيد مجد الدين محمد بن محمد بن مانكديم الحسينى القمى.
النسابة.
فاضل، ثقة، له كتاب " الانساب " (5).
[444]
الشيخ زين الدين أبو جعفر محمد بن على بن ابراهيم.

(1) امل 499، جامع 2 / 91.
(2) امل 510.
(3) امل الامل: بن المفضل.
(4) امل 511، جامع 2 / 282، تنقيح 3 / 261.
(5) امل 507، جامع 2 / 188، تنقيح 3 / 179.
116

فقيه، صالح (1).
[445]
السيد أبو الغيث محمد بن على بن الحسين الحسينى (2).
فقيه، فاضل (3).
[446]
السيد أبو طاهر مهدى بن على بن اميركا الحسنى.
فقيه (4).
[447]
السيد محمد بن عبد المطلب بن ابى طالب الحسينى.
فقيه، عدل (5).
[448]
الشيخ أبو عبد الله محمد بن احمد الاردستانى صاحب كتاب
" صناعة الشعر ".
فاضل، متبحر (6).
[449]
السيد محمد بن الرضا ابى طاهر الحسينى (7).
فاضل، ثقة (8).
[450]
السيد جمال الدين محمد بن ايران شاه بن فخر العين (9) بن ناصر
الحسينى الديباجي.

(1) امل الامل 503، جامع الرواة 2 / 150، تنقيح المقال 3 / 151.
(2) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(3) جامع 2 / 152، تنقيح 3 / 154.
(4) امل 511، جامع 2 / 282، تنقيح 3 / 261 و به شماره 432 گذشت.
(5) امل 503، جامع 2 / 146، تنقيح 3 / 148.
(6) امل 495، جامع 2 / 58، تنقيح 3 / 66.
(7) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(8) امل 502، جامع 2 / 113، تنقيح 2 / 116.
(9) نسخه اجازات: ايوان شاه بن فخر امير.
117

فقيه (1).
[451]
الشيخ شرف الدين محمد بن على بن الحسن بن على الدستجردى
[المقيم بقرية زين آباد] (2).
فقيه، فاضل (3).
[452]
السيد فخر الدين أبو حرب محمد بن قاسم بن عباد النقيب
الحسنى.
فاضل (4).
[453]
السيد تاج الدين أبو الفضل محمد بن السيد الامام ضياء الدين ابى
الرضا فضل الله بن على الحسنى الراوندي.
فقيه، فاضل (5).
[454]
السيد علاء الدين محمد بن على الحسنى الخجندى.
فاضل، واعظ، له نظم ونثر (6).
[455]
السيد ناصر الدين محمد بن زين العرب الحسينى القمى.
فاضل، صالح (7).
[456]
السيد بدر الدين المجتبى بن اميرة بن سيف النبي الجعفري.
الزينبي.

(1) امل 497، جامع 2 / 78، تنقيح 3 / 85.
(2) قسمت بين دو پرانتز را نسخه شيخ حر فاقد است.
(3) امل 503، جامع 2 / 153، تنقيح 2 / 154.
(4) امل 505.
(5) امل الامل 505، جامع الرواة 2 / 174، تنقيح المقال 3 / 171.
(6) امل 503.
(7) امل 502، جامع 2 / 153، تنقيح 3 / 154.
118

فقيه، واعظ، شهيد (1).
[457]
السيد نجم الدين محمد بن اميركا بن ابى الفضل (2) الجعفري
القوسينى.
فاضل، له كتاب " مقتل الحسين " ونظم رائق (3).
[458]
السيد جلال الدين محمد بن حيدر بن مرعش الحسينى المرعشي.
عالم، صالح (4).
[459]
السيد جمال الدين أبو غالب محمد بن ابى هاشم الحسينى
المرعشي.
صالح، دين (5).
[460]
السيد مجد الدين محمد بن الحسن الحسينى المرعشي.
صالح، دين (6).
[461]
السيد نظام الدين محمد بن سيف النبي بن المنتهى الحسينى
المرعشي.
صالح، دين (7).
[462]
السيد جمال الدين أبو الفتح محمد بن عبد الله الرضوي القمى.

(1) امل 994، جامع 2 / 41، تنقيح 3 / 53.
(2) كلمه " ابى " در نسخه شيخ حر نيست.
(3) امل 497، جامع 2 / 78.
(4) امل 502، جامع 2 / 107.
(5) امل 494، جامع 2 / 57، تنقيح 3 / 65.
(6) نسخه شيخ حر: الحسين الحسين المرعشي عالم صالح. امل 499، جامع
2 / 91.
(7) امل 502.
119

فقيه صالح (1).
[463]
الشيخ زين الدين محمد بن ابى نصر (2) القمى.
اديب، فاضل، طبيب (3).
[464]
الاجل مجد الدين محمد بن سعيد بن محمد الاسدي.
فاضل، ورع (4).
[465]
الاجل نصير الدين محمد بن على الرازي نزيل ورامين.
فاضل (5).
[466]
الاجل تاج الدين المهذب بن الصالح.
فاضل (6).
[467] اخوه رضى الدين المؤيد بن صالح.
فاضل (7).
[468]
القاضى نجم الدين مكى بن على بن ابى زيد الحمانى.
ورع، عدل (8).
[469]
الشيخ الصالح محمد بن حيدر الحداد.

(1) امل 503، جامع 2 / 41، تنقيح 3 / 143.
(2) امل الامل: أبو المضر.
(3) امل 495، جامع الرواة 2 / 57، تنقيح المقال 3 / 65.
(4) امل 502، جامع 2 / 117، تنقيح 3 / 120.
(5) امل 504.
(6) امل 511، جامع 2 / 282، تنقيح 3 / 261.
(7) امل 494، جامع 2 / 283، تنقيح 3 / 261.
(8) امل 510، جامع 2 / 264، تنقيح 3 / 264.
120

دين.
[470]
الشيخ تاج الدين محمود بن الحسن بن علوية الورامينى
فقيه، صالح (1).
[471]
القاضى أبو جعفر محمد بن على الامامي بسارية.
ورع، فقيه (2).
[472]
القاضى مجد الدين محمد بن على بسارية.
فقيه، صالح، واعظ (3).
[473]
السيد زين الدين محمد بن ماكاليجار الحسينى (4).
فقيه، متكلم (5).
[474]
السيد زين الدين محمد بن ايرانشاه بن ابى زيد الحسينى.
فقيه، صالح (6).
[475]
السيد بهاء الدين أبو المكرم (7) محمد بن حمزة الحسينى.
حافظ، صالح (8).
[476]
الشيخ تاج الدين محمد بن محمد المدعو شوشو نزيل قاشان.

(1) امل 503، جامع 2 / 107.
(2) امل 503، جامع 2 / 152، تنقيح 3 / 153.
(3) امل 503، جامع 2 / 153، تنقيح 3 / 153.
(4) نسخه شيخ حر: الحسنى.
(5) تنقيح 2 / 178.
(6) امل 497، جامع 2 / 78، تنقيح 3 / 85.
(7) نسخه شيخ حر: أبو الكرم.
(8) امل الامل 502، جامع الرواة 2 / 106، تنقيح المقال 3 / 110.
121

فاضل، فقيه (1).
[477]
القاضى علاء الدين محمد بن على (2) بن هبة الله بن دعويدار.
وجيه، فاضل (3).
[478]
القاضى ظهير الدين أبو المناقب على بن هبة الله بن دعويدار.
فقيه، قاضى قم (4).
[479]
القاضى ركن الدين محمد بن سعد بن هبة الله بن دعويدار.
فاضل، فقيه، دين، له نظم حسن (5).
[480]
الشيخ الاديب محمد بن محمد ايوب المفيد القاشانى.
فاضل (6).
[481]
السيد محمد بن على بن عبد الله الجعفري.
صالح (7).
[482]
ابن اخيه السيد كمال الدين المرتضى بن عبد الله بن على الجعفري
نزيل قاشان.
عالم، صالح (8).

(1) امل 507، جامع 2 / 189، تنقيح 2 / 179.
(2) نسخه شيخ حر: الشيخ علاء الدين اسعد بن على.
(3) امل 491.
(4) امل 491، جامع 1 / 608، تنقيح 2 / 314 و اين نام بايد در حرف (ع)
ذكر شود.
(5) امل 502، جامع 2 / 117، تنقيح 3 / 120.
(6) امل 506، جامع 2 / 187، تنقيح 3 / 179.
(7) امل 504، جامع 2 / 155، تنقيح 3 / 158. (8) امل 509، جامع 2 / 155، تنقيح 3 / 158.
122

[483]
الشيخ محمد بن جعفر بن ربيع (1) المسكنى.
امام اللغة (2).
[484]
السيد جمال الدين المرتضى بن حمزه بن ابى صادق (3) الحسينى
الموسوي.
عالم، واعظ (4).
[485]
ابنه فخر الدين محمد.
واعظ (5).
[486]
السيد عز الدين محمد شاه بن القاسم الحسينى الورامينى.
فاضل، له نظم ونثر (6).
[487]
الشيخ جمال الدين (7) محمد بن عبد الكريم.
فقيه، واعظ (8).
[488]
الشيخ زين الدين محمد بن ابى جعفر بن الفقيه اميركا المصدرى
بنرجه من ولاية قزوين.
فقيه، صالح، شهيد (9).

(1) امل الامل: ربيعه.
(2) امل 498، جامع 2 / 85، تنقيح 3 / 93.
(3) نسخه اجازات: طارق.
(4) امل 509، جامع 2 / 225، تنقيح 3 / 208.
(5) امل الامل 509، جامع الرواة 2 / 225، تنقيح المقال 3 / 208.
(6) امل 502، جامع 2 / 130، تنقيح 3 / 130 و در نسخه شيخ حر (الحسنى).
(7) نسخه اجازات: جلال الدين.
(8) امل 503، جامع 2 / 139، تنقيح 3 / 139.
(9) امل 495، جامع 2 / 45، تنقيح 3 / 58.
123

[489 - 490 - 491]
المشايخ قطب الدين محمد
و جلال الدين محمود
و جمال الدين مسعود، اولاد الشيخ الامام اوحد الدين الحسين بن ابى الحسين القزويني.
كلهم فقهاء، صلحاء (1).
[492 - 493 - 494]
الامراء الزهاد تاج الدين محمود
و بهاء الدين مسعود
و شمس الدين محمد، اولاد الامير الزاهد صارم الدين اسكندر
بن دريس (2).
فقهاء صلحاء (3).
[495]
القاضى فخر الدين محمد بن على بن محمد الاستر آبادى.
قاضى الرى. فقيه (4).
[496]
القاضى محمد بن عبد الكريم الوزيرى.
عدل، فقيه (5).
[497]
القاضى صفى الدين محمود بن ابى احمد بن محمد الاستر آبادى.
عدل (6).

(1) امل 501 و 510، جامع 2 / 96، تنقيح 3 / 107.
(2) در اين نام بين نسخ اختلاف زيادى است.
(3) امل 509.
(4) امل 505، منتهى المقال 281، جامع 2 / 158، تنقيح 3 / 153.
(5) نسخه اجازات: عدل وثقة، امل 502، جامع 2 / 140، تنقيح 3 / 139.
(6) امل 509، جامع 2 / 220، تنقيح 3 / 203.
124

[498]
القاضى صفى الدين المؤيد بن مسعود بن عبد الكريم.
عدل (1).
[499]
القاضى بهاء الدين محمود بن محمد بن محمد الطالقاني.
عدل (2).
[500]
الشيخ الصائن محمد بن مسعود التميمي.
اديب، صالح (3).
[501]
الشيخ الفقيه المختار بن محمد بن مختار بن بابويه (4).
زاهد، واعظ (5).
[502]
الشيخ محمد بن بهذير أبو الورشيدى (6).
فقيه، حافظ.
[503]
السيد شمس الدين محمد بن شرفشاه (7) بن محمد بن زيادة
الحسينى النيسابوري المقيم بالجبل الكبير.
من الفقهاء، عالم، صالح (8).
[504]
الاجل شهاب الدين محمد بن الحسين بن اعرابى العجلى.

(1) جامع 2 / 38، تنقيح 3 / 51.
(2) امل الامل 509، جامع الرواة 2 / 220، تنقيح المقال 3 / 203.
(3) امل 507، جامع 2 / 192، تنقيح 3 / 183.
(4) نسخه اجازات: الفقيه المختار بن بابويه.
(5) امل 509، جامع 2 / 222.
(6) نسخه شيخ حر: بهذير الورشيدى.
(7) امل الامل: شهنشاه.
(8) امل 502، جامع 2 / 130، تنقيح 3 / 131.
125

فاضل، صالح (1).
[505]
اخوه الاجل زين الدين المسافر بن الحسين.
فاضل، صالح (2).
[506]
الاجل مختص الدين محمد بن الحسن الرازي.
فاضل، صالح (3).
[507]
الشيخ مظفر بن هبة الله بن حمدان الحمداني (4).
فقيه، دين (5).
[508]
ابنه الشيخ ناصح الدين أبو جعفر محمد بن المظفر.
فقيه، صالح (6).
[509]
الشيخ الاديب سديد الدين محمود بن ابى منصور المسكنى.
فقيه، صالح (7).
[510]
الشيخ السعيد أبو الحسن محمد بن ابراهيم القائنى (8).
مصنف كتاب " السابقين في اعتقاد اهل البيت " عليه السلام
[511]
الشيخ الشهيد محمد بن احمد الفارسى.

(1) امل: 501، جامع 2 / 99، تنقيح 3 / 107.
(2) امل: 501، جامع 2 / 99، تنقيح 3 / 107.
(3) امل: 500، جامع 2 / 91.
(4) امل الامل: الحمدويه.
(5) امل: 510، جامع 2 / 234، تنقيح 3 / 220.
(6) امل: 507.
(7) امل الامل 509، جامع الرواة 2 / 220، تنقيح المقال 3 / 203.
(8) امل الامل: الفائنى.
126

مصنف كتاب " روضة الواعظين " (1).
حرف النون
[512]
السيد أبو ابراهيم ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد الله العلوى
الحسينى.
ثقة، فقيه، صالح، محدث قرأ على الشيخ الموفق ابى جعفر الطوسى
وله كتاب في " مناقب آل الرسول " صلى الله عليه وآله وكتاب في
" أدعيه زين العابدين على بن الحسين " عليه السلام وكتاب في " ما جرى
بينه و بين احد الفضلاء، من المكاتبات والمطايبات.
اخبرني بها الاديب الصالح أبو الحسن بن سعدويه القمى عنه (2)
[513]
الشيخ الاديب نصر بن هبة الله بن نصر الزنجانى.
فاضل، متبحر، من تصانيفه " المقامات الطبية " " المقامات الحكمية "
" الرسالة السعدية " كتاب " الجواهر " في النحو (3).
[514]
الوزير شرف الدين نوشيروان (4) بن خالد.
فاضل (5).
[515]
الاجل ضياء الدين ناصر بن الحسين بن اعرابى.
فاضل، فقيه، صالح (6).
[516]
القاضى ناصر الدين ناصر بن ابى جعفر الامامي.

(1) امل: 496، منتهى المقال 258، جامع 2 / 66 تنقيح 3 / 73 و به شماره 395
گذشت.
(2) امل: 512، جامع 2 / 288، روضات 776، تنقيح 3 / 266.
(3) امل: 512، جامع 2 / 292، روضات 727، تنقيح 2 / 270.
(4) نسخه شيخ حر: انوشيروان.
(5) جامع 2 / 298، تنقيح 3 / 276.
(6) امل: 512، جامع 2 / 288، تنقيح 3 / 266.
127

فقيه، وجه (1).
[517]
الشيخ الامام نظام الدين أبو المعالى ناصر بن ابى طالب على بن
محمد (2) بن حمدان الحمداني.
فقيه، ثقة (3).
[518]
السيد زين السادة ناصر بن الداعي بن ناصر بن شرفشاه العلوى
الحسنى الشجرى.
فقيه، صالح، واعظ (4).
[519]
السيد نوح بن احمد بن الحسين العلوى الحسينى.
فاضل، دين (5).
[520]
الشيخ رضى الدين أبو النعيم بن محمد بن محمد القاشانى.
فقيه، صالح، فاضل (6).
حرف الواو
[521]
السيد الواثق بالله بن احمد بن الحسين الحسينى جبلى.
فقيه، مناظر، صالح كان زيديا قرأ على الشيخ المحقق رشيد الدين
عبد الجليل الرازي فاستبصر (7).
[522]
الامير الزاهد أبو الحسين ورام بن ابى فراس بحله، من اولاد مالك

(1) امل الامل: 511، جامع الرواة 2 / 288، تنقيح المقال 3 / 266.
(2) امل الامل: على بن احمد.
(3) امل: 511، جامع 2 / 288.
(4) امل الامل: 511، جامع الرواة 2 / 288، تنقيح المقال 3 / 266.
(5) امل: 512، جامع 2 / 296، تنقيح 3 / 275.
(6) امل: 515، جامع 2 / 420، تنقيح 3 قسمت كنى والالقاب 36.
(7) امل: 512، جامع 2 / 299، تنقيح 3 / 277.
128

بن الحارث الاشتر النخعي صاحب امير المؤمنين على بن ابى طالب
عليه السلام.
عالم، فقيه، صالح شاهدته بحله ووافق الخبر الخبر قرأ على
شيخنا الامام سديد الدين محمود الحمصى [رحمه الله] بحله وراعاه (1)
[523]
الامير الزاهد سيف الدولة و هسوذان بن دشمن زيا (2) بن
مرد افكن الديلمى.
صالح، فاضل له كتاب " التواريخ " كتاب " النجوم " (3) كتاب
" معرفة الجهات " (4).
[524]
الشيخ افضل الدين وزير بن محمد بن مرداس المرداسى.
فقيه، صالح (5).
[525]
الشيخ وشاب بن سعيد بن على الحلبي.
فقيه، دين، اديب (6).
حرف الهاء
[526]
السيد أبو طالب هادى بن الحسين بن الهادى الحسنى (7)
الشجرى.
صالح، فقيه، محدث (8).

(1) امل: 512، جامع 2 / 299، روضات 735، تنقيح 3 / 278.
(2) امل الامل: دشمن و نان نسخه شيخ حر: دشمن زياد.
(3) امل الامل: كتاب في " التواريخ " نسخه شيخ حر كتاب في " النجوم ".
(4) امل: 512، جامع 2 / 303، تنقيح 3 / 282.
(5) امل الامل: الرواسى، فقيه، فاضل. امل: 512، جامع 2 / 300، تنقيح
3 / 279.
(6) امل: 512، جامع 2 / 299.
(7) نسخه اجازات: الحسينى.
(8) امل: 512 - 513، جامع 2 / 304، تنقيح 3 / 283.
129

[527]
السيد ناصر الدين أبو طالب هادى بن الداعي الحسنى السروى.
زاهد (1).
[528]
الشيخ أبو المفاخر هبة الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه.
فقيه، صالح (2).
[529]
السيد هبة الله بن على بن محمد بن هبة الله حمزة الحسنى
أبو السعادات.
فاضل، صالح، مصنف " الامالى " شاهدت غير واحد قرأها عليه (3).
[530]
الشيخ هبة الله بن نافع الحلوى (4).
فقيه، دين (5).
[531]
السيد أبو طاهر هادى (6) بن ابى سليمان بن زيد الحسينى
الموردى.
عالم، زاهد (7).
[532]
الشيخ فخر الدين هبة الله بن احمد بن هبة الله الاسدي الاصبهانى
عالم، صالح (8).

(1) امل: 512 - 513، جامع 2 / 304، تنقيح 3 / 283.
(2) امل: 513، جامع 2 / 311، تنقيح 3 / 290.
(3) امل: 512، جامع 2 / 311، تنقيح 3 / 290.
(4) نسخه اجازات: الحلبي.
(5) امل: 513، جامع 2 / 311، تنقيح 2 / 291.
(6) نسخه شيخ حر: أبو طاهر بن هادى.
(7) امل الامل: 512، جامع 2 / 304، تنقيح المقال 3 / 283.
(8) امل الامل: 513، جامع 2 / 311، تنقيح 3 / 290.
130

[533]
الشيخ هبة الله بن محمد بن هبة الله السوسى القزويني.
صالح.
[534]
الشيخ هبة الله بن عثمان بن احمد بن الرائقه الموصلى.
فقيه، صالح.
[535]
الشيخ (1) هبة الله بن حمدان بن محمد الحمداني القزويني.
فقيه، صالح (2).
[536]
الشيخ هلال بن سعد بن ابى البدر.
فاضل، دين (3).
[537]
السيد شجاع الدين هزار اسف (4) بن محمد بن عزيزى.
صالح (5)
حرف الياء
[538]
السيد الاجل المرتضى عز الدين يحيى بن محمد بن على بن المطهر
أبو القاسم نقيب الطالبية بالعراق.
عالم، علم، فاضل، كبير، عليه تدور رحى الشيعة متع الله الاسلام
والمسلمين به طول بقائه وحراسة حوبائه.
له رواية الاحاديث عن والده المرتضى السعيد (6) شرف الدين

(1) نسخه شيخ حر: الشيخ الامام أبو البركات ن
(2) امل الامل: 513، جامع 2 / 311، تنقيح 3 / 290.
(3) امل: 513، جامع 2 / 318، تنقيح 2 / 304.
(4) امل الامل: هزار السيف.
(5) امل: 513، جامع 2 / 311، تنقيح 3 / 291.
(6) نسخه اجازات: السيد.
131

محمد وعن مشايخه قدس الله ارواحهم (1).
[539]
السيد أبو الحسن يحيى بن الحسين بن اسماعيل الحسنى النسابة الحانط
ثقة، له كتاب " انساب آل ابى طالب " (2).
[540]
للشيخ نجيب الدين أبو طالب يحيى بن على بن محمد المقرى
الاسترابادى.
عالم، متبحر، حافظ، له كتاب " الافادة " كتاب " القرائة " (3).
[541]
السيد صدر الدين يوسف بن ابى الحسن الحسينى.
عالم، (4) واعظ (5).
[542]
السيد (6) بهاء الدين يحيى بن محمد الحسينى القمى.
واعظ، فاضل (7).
[543]
السيد أبو الحسين يحيى بن الحسين بن اسماعيل الحسنى.
الحافظ، ثقة (8).
[544]
الاجل نجم الدين يعقوب بن محمد بن محمد بن داود الهمداني.
فاضل، صالح (9).

(1) امل: 514، جامع 2 / 239، تنقيح 3 / 321.
(2) امل: 513، جامع 2 / 327، تنقيح 3 / 314.
(3) امل الامل: 514، جامع الرواة 2 / 333، تنقيح المقال 3 / 319.
(4) امل الامل: الحسينى فاضل.
(5) امل 514، جامع 2 / 351، تنقيح 3 / 234.
(6) اين نام از نسخه شيخ حر افتاده است.
(7) امل: 514، جامع 2 / 339، تنقيح 3 / 231.
(8) امل: 513، جامع 2 / 327، تنقيح 3 / 314.
(9) امل: 514، جامع 2 / 249، تنقيح 2 / 332.
132

التعليقات
134

بسم الله الرحمن الرحيم
شماره 37 - كمال الدين أبو المحاسن
خاندان راوندى
عماد كاتب در كتاب خريده گفته است:
السيد ضياء الدين أبو الرضا فضل الله على بن عبد الله الحسنى
الراوندي من اهل قاشان، وراوند قرية من قراها، الشريف النسب
المنيف الادب، الكريم السلف، القديم الشرف، العالم، العامل، المفضل،
الفاضل، قبلة القبول، وعقلة العقول، ذو الابهة والجمال، والبديهة
والارتجال، الرائق اللفظ، الرائع الوعظ، متقن علوم الشرع في الاصل
والفرع، الحسن الخط والحط (1)، السعيد الجد، السديد الجد، له
تصانيف كثيرة في الفنون والعيون، واعظ قد رزق قبول الخلق، و فاضل
اوتى سعة في الرزق، مقلى الكتابة (2)، صابى الاصبابة (3) عميدى
الاعتماد (4) في الرسائل، صاحبي العصمة (5) لاهل الفضائل،
حصلنا ابان (6) النكبة بقاشان، عند مقاساة الشدائد، ومعاندة الاقارب
والاباعد، سنة ثلاث وثلاثين، وانا في حجر الصغر بعيد من الوطن

(1) كذا ولعله " الحظ ".
(2) أي كتابته كتابة ابن مقلة.
(3) أي اصباته كاصابه الصابى.
(4) أي اعتماده كاعتماد ابن العميد.
(5) أي عصمته كعصمة الصاحب بن عباد.
(6) ابان الشئ حينه واوانه.
135

والوطر، واخى معى وهو اصغر منى، وقد سلمنا والدنا إلى صاحب
له من اهل قاشان، واقضا سنة نتردد إلى المدرسة المجدية، إلى المكتب
وكنت ارى هذا السيد اعني ابا الرضا وهو يعظ في المدرسة، والناس
يقصدونه ويردون إليه، ويستفيدون منه، ثم عدنا إلى اصفهان، و
سافرنا إلى بغداد، و بعد عودي إلى اصفهان بسنتين اجتمعت بولدة
السيد كمال الدين احمد وحصلت بيننا مودة وطيده وصداقه وكيده،
وانسه بسبب افضل الجامع، ومجاورة لاجل الجواد الواقع، ورايت
معه كتابا صنفه ابوه السيد أبو الرضا، وقد سماه (1)، يشتمل على
مجلدات كثيره، وفوائد عزيره، جميعها بخطه، ووجدن معه ديوانه
بخطه، فنقلت منه هذه القصيده التى مدح بها عمى الصدر عزيز الدين
احمد بن حامد (رضى الله عنه) وهى:
من لبرق على البراق انارا * ملاء الخافقين نورا ونارا
(فساق القصيده إلى آخرها، وهى اربعون بيتا، انظر الديوان:
24 - 27)
فقال: وكان قد قصد اصبهان، في سنه اثنتين وعشرين وخمسمائة،
في ايام عمى وانوشروان الوزير، ممدوح هذا الوزير (2)، و لم ينجح
مدحه، و لم يجنح (3) لرفده قدحه، فوجدت بخطه مكتوبا في ديوانه،
في انوشروان، فقلت فيه:
لما ايست من عائدة نفعه، بعد ان لازمت بابه ثمانيه اشهر، وخبطت
الثلوج المتراكمة في اصفهان، وكانت سنة ثلجه وحله، و من اصعب
عاشق على في معاملة، ما كنت اول به امد عشق الرجاء بسكانه، من
سالف حقوق مولاى شيخ الساده (4)، وقاه الله بنفسى الصروف عليه،
فلم انصرف منه الا باليأس المتعب الغير المريح من الباس (5)، مالا

(1) هنا بياض يسير في الاصل.
(2) كذا.
(3) كذا ممن اراد ما مدح الناظم (ره) به انوشروان فليراجع الديوان: 19.
(4) في نسخه: السادات.
(5) كان فيه تلميحا إلى قولهم " اليأس احدى الراحتين ".
136

مطاولة معه، وكان الصدر يعدني ويمنينى في آخرين اسوء حالا منى،
كهبة الله الاسطر لابي (1) الذى هو بكر الدنيا، ونادرة الفلك (2)،
والحكيم ابى اسحاق القاسم الاهوازي (3)، طريف العالم (4) وابى
القاسم بن افلح الشاعر المندر (5)، وجماعه من اهل بغداد
كانوا قد اكدوا عليه حقوقهم، فظنوا كما ظننا و بعض الظن كما
علمت اثم، وكان هؤلاء الافاضل الظرفاء، قد لهجوا بهذه القطعة
يسترجعونها ويتناشدونها، لانها وصف حال جميعهم وهى:
ابكلتا الراحتين * كلت احد الراحتين
أي عجز فوق هذا * لا اقر الله عينى
يا وزير المشرقين * وعميد المغربين
لم انل منك منالا * غير ما ذل وشين
ولقد بعت عليكم * ضلة نقدي يدين
لم تزيدوني على ان * حلتم بينى وبيني
غير ان ألبستموني * آخرا خفى حنين
ولما صرف انوشروان، واستوزر غيره قال فيه (6):
ان الوزارة اصبحت اوزارها * مربوطة منه بليت عرين
زانته لا وحياته بل زانها * ولربما ابتليت به غير مزين
قد عوقبت زمنا اشد عقوبة * باخس مصطحب وشر قرين
واعاذها الجبار منه إلى ذرى * حصن على مر الزمان حصين

(1) المراد به أبو القاسم هبه الله بن الحسين بن يوسف المعروف بالبديع الاسطر لابي،
المذكور ترجمة في وفيات الاعيان لابن خلكان، وفوات الوفيات لابن شاكر، و
في غيرهما من كتب التراجم.
(2) يقال: هو نادره الزمان أي وحيد العصر.
(3) لم اعرفه.
(4) في نسخه " العلم ".
(5) في قولهم: اندر، أي اتى بنادر، والمراد به جمال الملك أبو القاسم على
بن افلح العبسى الشاعر المشهور، المذكور ترجمته في وفيات الاعيان لان خلكان.
(6) هذه الابيات في مدح قوام الدين ابى القاسم ناصر بن على الدركزينى، راجع
الديوان، 44.
137

رحم الاله ضياعها ولطالما * نزعت إليه بعبرة وحنين
و جميع ما اثبته واكتبه من شعره، نقلته من خطه في ديوانه و
يروى فمن ذلك قوله وقد نقشه على دواة:
انا والدهر كلانا كاتب * وكلانا ليس يعنى قلمه
فسواد في بياض رقمي * وبياض في سواد رقصه
وقوله ايضا (1):
ما على مولاى لولا * داعيات الانقباض
لو شفى علة قلبى * بسواد في بياض
وقوله وقد وجدت (2) عينه:
يا ناظري اليكما * واستبقيا دمعيكما
اما الشؤون فقد وهت * والشأن في شأنيكما
اعزز على باننى * بكما بكيت عليكما
وقوله وقد عرب معنى فارسية من قصيدة النحاس (3):
عبيدك اصبحوا يوم القتال * كخياطين في شبه المثال
بذرعان القنا ذرعوا وقطوا بانصلهم وخاطوا بالنبال
وقول في المعنى:
عبيدك يوم الوفى خائلة * وحاشاهم آن هم غير عدل
إذا ذرعوا بالقنا فصلوا * به حد السيوف وخاطوا بنبل
وقوله في المعنى ايضا:
ان علمانك خياطون في يوم الخصام
لا بخيط و خياط بل برمح وحسام
أو ليسوا ذرعوا بالسمر ابدان الاعادي
ليقطوا بسيوف ويخيطوا بسهام

(1) انظر الديوان. 65.
(2) كذا والمراد " رمدت " فلعل " وجدت " مصحفة " رمدت " فتدبر.
(3) هما ترجمة هذين البيتين.
چاكران تو گه رزم چو خياطانند * گرچه خياط نيند اى ملك كشور گير
با گز نيزه قد خصم تو مىپيمايند * تا ببرند به شمشير و بدوزند به تير
138

هذه في العربية اربعة ابيات ولكنه جعلها بيتين على وزن
الفارسية، وهذه المعاني مترددة، وقد وقع لى المعنى من غير تكلف
من قصيدة طائبة في بيت واحد:
وإذا حاولوا لبؤس لبوسا (1)
فصلوا بالظبى وبالسمر خاطوا
ورددت هذا المعنى في قصيدة اخرى طائية طويلة فقلت واستوفيت
حق الصنعة في التجنيس والمقابلة والترصيع والتطبيق.
بما طبعته الهند للبؤس فصلوا
لبوسا وخاطوه بما انبت الخط
وقوله ايضا:
قد ادر المخدوم رسما علينا * ثم لم يجده خلال الرسوم
فدرت قناعتي ترك ذاك * الرسم رسما على للمخدوم
وقوله وقد طلب من بعض الاكابر تبنا فتأخر وصوله.
لنا مولى اجل الناس قدرا * واطيب من مشى صيتا وذكرا
يصيب الناس من يمناه يمنا * إذا شاوا و من يسراه يسرا
ولكني طلبت بماء وجهى * إليه محقرا فابى مصرا
هرزت نداه عن اوقارتبن * فصحفه فظن التبن تبرا
وكنت اظنني لو رمت تبرا * لكان ينيلني وقرا فوقرا
ولولا ان ذات يديه ضاقت * لما كنا لنقبل منه عذرا (2)
وقوله ايضا:
اطلبوا بالدم أو فذروا * دم ارباب الهوى هدر
يا لقومي قد أباح دمى * قمر ما مثله قمر
كل امرى معه عجب * وحديئى معه سمر
ان يكن بر فمحتسب * أو يكن ذنب فمختفر
ولا دهى ما بليت به * انه يجنى واعتذر

(1) اللبس (بالكسر) ما يلبس جمعه لبوس.
(2) ديوان ص 137.
139

وقوله في الالغاز باسم ابنه (1) احمد:
اقبل كالبدر في مدارعه * يشرق في السعد من مطالعه
اوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جزر رابعه
وقوله (2):
كنت في حال الصبى اعفجه * قلت يستشعر منى في الكبر
فإذا ما ازداد الاقحة * والنيكيه فقصد صار هدر
وقرأت من مجموعه بخطه:
رأيت فيما يرى النائم انى اجتزت بباب دار صديق لى بقاشان
ثم عرجت إليه وقلت في النوم.
اجتياز بباب دار الصديق * و اقتصار على سلام الطريق
من عقوق مبطن بجفاء * وجفاء مظهر بعقوق
وقوله، وقد كتبه (3) إلى خطير الدين ابى المعالى الحسن بن
احمد بن محمد الماهباذى، رئيس ماهاباذ قرية بين (4) اصبهان و
كاشان، وباذاما قرية تحتها، وطرق قرية تحتها وقد كرم مالا يكرم:
يا صاحبي اليوم ماهاباذا * ان لا تملا بمهاباذا
سلام خلى ودعا عنكما * نعاج طرق ومهاباذا
فلما سمعها صديقى الفاضل فخر الدين أبو المعالى بن القسام
باصبهان عمل:
بالله يا نفحات انفاس الصبا * عوجي على اكناف ماهاباذا
واستخلفى تلعات طرق والقطعي * نفسي فذاك إلى حماهاباذا
ارض يناصى النيران رئيسها * عزا فيا عجبا اما هاباذا
ماباذا المعطرى لها لكن من * بالسوء يوما قدر ماهاباذا
وقال المهذب محمد بن احمد الدهدار الاصبهاني صديقنا في

(1) في الاصل " باسمه " فيمكن كونه " بابنه " والبيتان في آخر الديوان (انظر
ص 198.
(2) راجع الديوان ص 93.
(3) في نسخة كتبت.
(4) في الاصل " من ".
140

اسلوبه:
ريح الصبا رويت من راح الصبا
روحي بروحى نحوة ماهاباذا
وذكره السمعاني في ذيل تاريخ بغداد، ونقلت من خطه
انشدني أبو الرضا العلوى بقاشان لنفسه.
خليلي ان القلب منى واجف
وان دموع العين منى ذوارف
مخافة دار لا عشية بعده
تماط لنا للعرض فيه المواقف
على الله هل من حيلة نعلمانها
تخلصنا منها فانى خائف
سپس عماد كاتب بشرح حال صاحب شماره پرداخته، وگفته است:
ولده السيد أبو المحاسن احمد بن ابى الرضا الراوندي كان شابا
يتوقد ذكاء، محبوب الشكل، عزيز المثل، غزير الفضل، طالما أنسنا
بفوائد، واقتبسنا من فرائده، وتجاربنا في حلبة الادب، وتجاذبنا اعنة
الارب، واجلنا قداح الاراء، وجلونا اقداح الالاء، وهو شريف الفطرة،
كريم النشأة، لطيف العشرة، متقد الفطنة، حلو الفكاهة، خلو من السفاهة،
وهو يتردد في كل سنة إلى اصبهان من قاشان مرة أو مرتين، ويتحفنا
من رؤيته وروايته بكل مرة للقلب وقرة للعين، ومضى شيخنا
عبد الرحيم بن الاخوة في بعض السنين إلى قاشان فكتب إليه أو إلى
والده.
قد جئت مرات إلى جينا * فقاسنا يوما بقاسانكم
وسافرت في آخر سنة تسع واربعين إلى بغداد، وهو والده
بقاشان في بهرة القبول، وعرض الجاه والطول، وروض الاقبال
المطلول، وربع الفكاهة المأهول، فسمعت بعد سنين (1) ان بدر الكمال

(1) يشبه ان يكون " بسنتين ".
141

نقص ثم استسر، وان عيش والده من بعده مروان ذلك الغصن الرطيب
ذوى، وان ذلك النجم المنير هوى، وفى الترب ثوى، فهدت قوة متن
الشيخ، وعاد موت الفرع يضعف قوة الاصل والسنخ، وخرجت من
بغداد سنة اثنتين وستين واشامت وما انست لبيانه ببارقة، ولا شمت
انا بالشام الان، لا ادرى أهو في الاحياء ام لحق بالسعداء، وقد ذهب
عنى ماء علقته من شعر ولده الكمال، وانما اذكر يوما وقد تناشدنا
رباعية عجمية يتكلف كل منا الفكر في تعريبها، وسبكها على ترتيبها،
وستعرف معناها بما نلمحه من الابيات فمن عربها السيد كمال الدين
احمد بن فضل الله بقوله يصف المشط وحجر الرجل مع الحبيب:
انى لا حسد فيه المشط والنشقة
لذاك فاضت دموع العين مختلفه
هذا يعلق في صدفيه انطه
وذى تقبل رجليه بألف شفه
ثم اعاد المعنى في مرة اخرى فقال:
كم احسد نشفة ومدرى * فيه فمدا معى هو اذى
فوق الصدغين كف هذا * تحت القدمين وجه هاذى
وكان حبيب شمس الدين احمد شاد الغزنوى باصبهان فعمل:
انى اغار على مشط يعالجه * ونشفة حطيت من قربها زمنا
هذا يغازل صدغيه واحرمه * وذى تقبل رجليه وليت أنا
وقال احمد شاد الغزنوى ايضا في المعنى:
المشط والنشفة المحسود شأنهما
كلاهما والهوى يا سعد ملحوظ
فتلك باللثم من رجليه فائزة
وذالك بالمسك من صدغيه محظوظ
وعرب المعنى ايضا فخر الدين أبو المعالى محمد بن مسعود القسام
فقال:
142

أغار منه على مشط ومنشغة
حتى اغص بدمع منه منسجم
فذا يمد يديه تحت طرته
وذى يقبل فوها صفحة القدم
وانما ذكروا الدمع (1) لان نظم الفارسية مرتب على هذه
القاعدة، فدخلت في زمرتهم، وانتهجت في محجتهم، وعربت البتين
وقلت وشعرى حينئذ لا ارضاه غير أنى اوردنه فان الموضع اقتضاة:
مشط ومنشغة فيه حسدتهما
دمعى لذاك هما فياض عارضة
فتلك حاظية من مس اخمصه
وذاك مستغرق في لمس عارضة
وأنشدني كمال الدين احمد لوالده السيد أبى الرضا فضل الله في
تعريب معنى بهلوى:
ابيت اسلى القلب عن حبه * اقول قلب منه فرغنه
حتى إذا واجهته مصبحا * عاد هباء كل ما قلته
وقال: وقلت انا ايضا في المعنى وأنشدني لنفسه:
احدث طول الليل نفسي أننى
افرغ قلبى عن ودادك ساليا
فأغد ووقد أبصرت وجهك ضاحكا
فحينئذ يضحى هباء مقاليا
وسمعاني در كتاب انساب: 295 گفته است:
الراوندي، بفتح الراء والواو، بينهما الالف وسكون النون، و
في آخرها الدال، هذه النسبة إلى راوند، وهى قرية من قرى قاشان
بنواحي اصبهان، (إلى أن قال فيمن نسب إليها) وصاحبنا أبو الرضا
فضل الله بن على الحسنى العلوى يعرف بابن الراوندي، لعل اصله كان

(1) كذا.
143

من هذه القرية، كتبت عنه بقاشان وذكرته في حرف القاف.
ودر حرف ق 433 از كتابش گفته است:
القاشانى، بفتح القاف والشين المعجمة، وفى آخرها نون، هذه
النسبته إلى قاشان، هي بلده عند قم على ثلاثين فرسخا من اصبهان،
دخلتها فأقمت بها يومين، واهلها من الشيعة، وكان بها جماعة من اهل
العلم والفضل، فأدركت منهم بها...
تا آنكه گفته است:
وادركت بها السيد الفاضل أبا الرضا فضل الله بن على العلوى
الحسنى القاشانى، وكتبت عنه احاديث، واقطاعا عن شعره، ولما وصلت
إلى باب داره قرعت الحلقة، وقعدت على الدكة انتظر خروجه، فنظرت
إلى الباب، فرأيت مكتوبا فوقه الجص " انما يريد الله ليذهب عنكم
الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
أنشدني أبو الرضا العلوى القاشانى لنفسه بقاشان، وكتب لى بخطه
رحمه الله:
هل لك يا مغرور من زاجر * فترعوى عن جهلك الغامر
أمس تقضى وغد لم يجئ * واليوم يمضى لمحة الباصر
فذلك المعر كذا ينقضى * ما اشبه الماضي بالغابر
وشيخ عبد الجليل قزوينى رازى در كتاب " بعض مثالث النواصب "
169 گفته است:
وكاشان بحمد الله ومنه منور ومشهور بوده هميشه وهست بزينت
اسلام...
إلى ان قال:
و مدرسين چون امام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن على الحسنى
عديم النظير در بلاد عالم به علم زهد.
وبها الدين محمد بن الحسن بن اسفنديار در كتاب تاريخ
طبرستان: 119 گفته است:
144

و از كبار علما و سادات عراق كه ادرارات داشتند، سيد عز الدين
يحيى و قضات رى و شيخ الاسلام ركن الدين لاهيجانى...
تا آنكه گفته است:
و خواجه امام فقيه آل محمد أبو الفضل الراوندى... تا آخر آنچه گفته است
و علامه مجلسى اعلى الله مقامه در كتاب " اجازات البحار " از
جد شيخ بهائي و او از شهيد ثانى نوشته است:
عبد الرحيم بن احمد بن محمد بن ابراهيم البغدادي الشيباني
نزيل اصفهان، كتب إليه السيد العالم الاطهر ضياء الدين فضل الله
الراوندي من قاشان إلى اصبهان:
شوقي إلى مولاى عبد الرحيم * عرض قلبى للعذاب الاليم
واعجبا من جنة شوقها * يوقد في الاحشاء نار الجحيم
فاجابه بقصيدة منها:
لكن ما كلفني من أسى * لبعد فضل الله ما ان يريم
فان يغب افديه عن ناظري * فهو على الناى بقلبي مقيم
فكاهة زينت بفضل فلا * ينكل عنها الطبع بل لا يخيم
كل حميد وجميل إذا * قيس به يوما ذميم دميم
سل عنه راوند فان انكرت * فاسأل به البطحاء ثم الحطيم
وهل أنى فاسئل تجدنا طلقا * عن صئصئى المجد وبيت صميم
ذلك فضل الله يؤتيه من * يشاء والفضل لديه عظيم
وعماد كاتب در كتاب " خريدة " در ترجمه عبد الرحيم بن الاخوة
تمام قصيده اى را كه در جواب راوندى نوشته است آورده باين شرح:
كم بين آرام اللوى فالصريم * من مخطف يرند (1) بالحاظر ريم
ذى قامة ظلت لها في جوى * يقعدني طورا وطورا يقيم
حمى لماء لوحمى مهجتبى * سوط عذاب من هواء أليم
ونام لكنى وحبيه لا * انام مذ صد كمالا انيم
واعجبا من طرفه كيف لا * يرثى لما بى وكلانا سقيم

(1) في الاصل " يرنق ".
145

لم انس إذا اضحكه موقفي * ابكى ويبكى للفراق الحميم
فلاح من دمعى ومن ثغره * دران ذانشر وهذا نظيم
ولائم مغرى بلومي وهل * يلام يا للناس غير المعليم
أتيح لكن لاخى لوعة * غرامة اضحى له كالغريم
فسامه ما ليس في وسعه * وكيف يدرى بالسليم السليم
ابلغ لو ينجد من لامه * بطائف من سلوة أو عزيم
لكن دون اللوم من سمعه * وقرا وشيطان هواه رجيم
بل من لدهر عاد من جوره * الاغر من آمالنا كالبهيم
ذى خرق في كل ما ساء بل * عن كل ما سر صدوف كضيم
يرام حتى ان حلت درة * منه لحبر عاد منها فطيم
هذا وكائن داف لى شربة * معقرة يملك منها الشكيم
سوغنيها طول تردادها * وقد يسيغ الاعتياد الوخيم
لكن ما كلفني من أسى * لبعد فضل الله ما ان يريم
فقد دهانى نأيه بالذى * عادت له ام اصطباري عقيم
فان يغب - افديه - عن ناظري * فهو على النأى بقلبي مقيم
اهمل سرح اللهو منى وقد * كان له منى مريح مسيم
فكاهة زينت بفضل فلا * ينكل عنها الطبع بل لا يخيم
وشاردات من معان غدت * بنات نفسي بعدها وهى هيم
كل حميد وجميل إذا * قيس به فهو ذميم دميم
سل عنه راوند فان انكرت * فأسال به البطحاء ثم الحطيم
وهل اتى فأسال تجدنا طقا * عن صئصئى المجد وبيت صميم
ذلك فضل الله يؤتيه من * يشاء والفضل لديه عظيم
لم ينسه البعد ودادى كما * لم ينسنى وهو قريب مقيم
فجاد بالاحسان من نظمه * ومن نداء بالجزيل العميم
لما انطوى قلبى على وده * ارسل بالمطوى فعل المقيم
فكان احلى موقعا اذاتى * من ثروة افضى إليها عديم
كانما شيب باخلاقه * فلذ منه طعمه والشميم
146

ينطق قبل اخبر مرآه عن * مخبر صدق بنعيم زعيم
وان يكن قلافما قدره * مقللا عندي ولا بالمذيم
يابى الرضا يا بالرضا منك لى * الا اصطناع الالمعى الكريم
ههذا واغضاؤك عن هفوة * تعن منى منك سوس وخيم
فاقنع بما استيسر من مخلص * زئيره للهم اضحى نئيم
عجالة من خاطر برقه * بدا ولكن خلبا حين شيم
ولو لعمر الله اسطيعه * شددت مراتاحا اليك الحزيم
معتذرا بل ناقعا غلة * بل راعيا عهد اخاء قديم
فاعذر وقلدنى بها منة * مقرونة منك بطول جسيم
و علامه مجلسى پس از آنچه نقل كرديم فرموده است:
وامتدح جمال الدين عبد الرحيم بن الاخوة السيد ضياء الدين
وكتب بها إلى قاشان، ضمن كتاب له فيه.
كتاب اطال الله بقاء المجلس الاسمى الاجلى السيدى الاميري
الامامي الضيائى، وادام علوه في سعادة متواصلة الا آماد متلاحقة
الامداد، وأنا ان صدفتني العوائق عن النهوض، بواجب خدمته (1)
والاستقلال، بمفترضات سنته (2) وكفت كفى، ولساني عن ادمان
المفارضات والاستمرار على المألوف من امتراء المناسبات التى كنت
احيانا امتريها، وبالمكاتبة اقتضيها، فانني منابر على ادعية لتلك
الحضرة العالية أو إليها (3)، واثنية لا ازال على العلات اعيدها و
ابديها، مدفوع مع ذلك إلى تردد حيرتي (4) وتلدد بلدتي، وذلك
انى إذا استبنت التقصير خجلت، وإذا اعترانى الخجل قصرت، وتلك
خطة لا يجد القلم معها تكالكا، ولا الخاطر عندها تماسكا، فأعدل
إلى معاتبة المقدار، وأتجاوز في تعنيفه المقدار، واقف في التشوير

(1) عبارت خريده " بمواجب خدمه ".
(2) عبارت خريده " مننه ".
(3) عبارت خريده " اوليها ".
(4) عبارت بجار " جيرتى "
147

بين الباب والدار، هذا (1).
اما انا فكما علمت * فكيف انت وكيف حالك
يضحى ادكارك مونسى * ويبيت في عينى خيالك
بل لا كيف فان (2) النيا (3) بحمد الله ذائع، والخبر في -
الاطراف شائع، بانتظام الامور لديه، والقاه المآرب مقاليدها
ليديه (4).
عماد كاتب نيز همين نامه را در كتاب خريده آورده است و سپس
گفته:
فالحمد الله الذى رجعه إلى مقر سيادته سالما، ويسر انقلابه إلى
مركز سعادته غانما، وقد كنت احدث نفسي بالقاء اعباء التبرم بهذه
الخطة عن قلبى، ورحض ماران بها على لبى بالنهضة على تلك الحضرة
العالية، ولو لمعة، والتحرم بالخدمة، ولو جمعة، فتضا (5) عزيمتي
عوارض تردني القهقرى، وتقف بى عند حد العجز منحسرا، فيتواصل
الاسى، ويتوالى منى قول لعل وعسى، وأنا بعد ذلك في التخيل
أصام الدوافع، وأكافح، واكمن ليغتات (6) الصوادف، وأستتر
بجناح المكر عن فلتات الصوادف، وقد كان اتفق في هذه الايام انخراط
في سلك طائفة من فرسان القريض المجرين، في ميدانه الطويل
العريض، وانتهت المجاراة بنا إلى اختيار، شأوا لارتجال، واستبراء
القرائح في الاعجال، فنظمت قصيدة مضرسة، لم يد منها روية ولا
سديسها (7) فكرة سوية (موسومة كما اقترح على علاوة على الوزن
والروى، بمدح أب وابن، فاتفق طلوعها وغروبها، في مقدار طلوع

(1) عبارت خريده " هذا هدار شعر ".
(2) عبارت بجار " بان "
(3) عبارت بحار وخريده " ثناء " وتصحيح نظر خودم است.
(4) عبارت بحار " إليه ".
(5) كذا.
(6) عبارت خريده " لبعتاب " در لغت گفت شده است " لا آمن من بغتات العدواى
من فجآته ".
(7) كذا.
148

الهلال وغروبه، في ثالثة الاستهلال، ولم أجد لها كفوأ اضمنها مآثره،
وأجعل ترصيفها) (1) مناقبه سوى المجلسين.
و نيز عماد كاتب در ضمن ترجمه ابن الاخوة گفته است:
ومن منشوراته، كتاب كتبه إلى الامير السيد بقاشان الامام
ضياء الدين فضل الله الراوندي، الاشتياق اطال الله بقاء، مجلس سيدنا
وأدام علوه، وكبت عدوه، وان استشرت (2) لو اذعه (3)، واستطار
شرره، فانه مع قرب الدار أشق، وعند تدانى المزار أشد، وسلطانه مع
التصاقب أشد تسلطا، وشيطانه حيث التقارب أعظم تمردا، وانى وان
كان اشتياقي إلى حضرته معتدل الاطراف، مستمر الالمام، متساوي
الاحوالي، لا يخونه قرب، ولا يثلمه بعد، ولا يحجز دونه عزم، فان
الاتباع سنة، والموافقة شريطة، وقد قيل:
وابرح ما يكون الشوق يوما * إذا دنت الديار من الديار
فلهذا سوغت لنفسي ان تدعى الزيادة في ارتباح هولها خلق
وعادة، ولعمر مجلسه انى إليه أعلى فرقا من الناهل إلى المناهل، واغلى
نزاعا من الواحد إلى الواحد (4)، وحاشى كرمه أن يعد ذلك منى
تملقا، أو يقدره تخلفا، فلى من سويدائه شاهد لا يكذب، وحاكم لا
يحيف، وما اقدر الله عز اسمه على تيسير الاجتماع، فأبثه حرس الله
ظله دقيق امرى وجليله.
لقد طوفت في الافاق حتى * رضيت من الغنيمة بالاياب
وان كنت فيما اسلفته من الخدم قد تعلقت من الشكاية بطرف،
وطرحت من مقدمة القوم ببعض، " ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت
من الخير ".
وما مسنى السؤ منا ظنه، أيد الله رفعته، يقوم أكذب ما يكونون إذا

(1) كذا اقول ما بين القوسين مشوش جدا ولم أتمكن من تصحيحه.
(2) اصل اين كلمه از " شرى " است.
(3) در خريده " لوازعه ".
(4) كذا وشايد " من الواجد إلى الواجد " درست باشد.
149

اكدوا الايمان، وحلفوا بطلاق النسوان، وظاهروا الحلف، وجاهروا
بالقسم، وآلوا بأيمان البيعة وأغرقوا في المعاهدة، وأجود ما يدون
إذا أجاعوا الطارق، وردوا السائل، وانتهروا الأمل، واستخفوا بحرمة
المستميح (1)، وزبروا (2) الطالب، هذا إذا لم يزيداوا في الحرمان،
ولم يشلوا (3) الكلب على الضيف حالة الالمام، فكم جوعة منيت بها
لديهم أنستني بالصيام، وكم أرق دفعت إليه بهم علمني كيف القيام،
فيالى بعدها من صائم لو ساعدت النية، وقائم لو صحت الطوية، وبالها
غنيمة جلبت دينا، وأفادت تجربة، ومنحت خبرة، وعرفت أثر العزلة،
وأرت مقدار الانقباض، وعلمت كيفية الاعراض، وأذ اقت حلاوة
القناعة، وزمت النفس عن التطلع. إلى الاماثل، وكفت الامال عن
الاستشراف إلى كل نائل، وبلدت العزيمة عن التعلق بكل سبب، و
كبحت (4) الهمة عن الجموح إلى كل مطلب، ففى بعض هذه الفوائد
نعمة لمن عرفها، وفائدة لمن تأملها، وعندي بعد ذلك اضراب عن
الكافة (5) يريح القلب، ويزيل الهم، ويفرغ البال، ويرم الحال، و
انكفاف يقنع بالكفاف، ويمسك بالعفاف، ويرى اللئام تيما لكرام، و
عجرفة (6) ذوى الاباء، وخترواته (7) المتقدمين، وبزع (8)
الصعاليك، وتكبر الاثنين ثم لهم بعد منى قوارض تنسيهم لسب العقارب،
ومشاحنة الاقارب، ونكدا المعاند، ومراوغة الحاسد، وكيد الحاقد،
وان كانوا منسلخين عن أهلية الذم، عارين عن مرتبة العتب، متقاصرين

(1) در خريده: المستبيح.
(2) زبر السائل: يعنى او را از خود راند.
(3) أشلى الكلب على الصيد: يعنى او را وادار بحمله كرد.
(4) در اقرب الموارد گفته است كبح الدابة باللجام: جذبها إليه باللجام، وضرب
فاها به لتقف ولا تجرى.
(5) در اينكه كافه الف و لام مىپذيرد يا نه خلاف است براى تفصيل اين مطلب
به كتب لغت موسوعه و كتب ادبى مراجعه شود.
(6) عجرفة: به تندى سخن گفتن و به ناروا عمل كردن.
(7) كذا و شايد " بخترة " يا " خسروانية " صحيح باشد.
(8) كذا و شايد " مرح " درست باشد.
150

عن منزلة الازرار، متضائلين عن سمة الهجاء، واقفين لكل رذيلة بالعراء،
لا يستحيون من منقصة ولا ينكبون عن غضاضة، ولا يتبغضون لتقريع
ولا يستنكفون من توبيخ، كأنما تواصوا بالوقاحة، وتراموا بالخساسة:
من تلق منهم ثقل لاقيت أرذلهم
مثل التيوس التى يسرى بها السارى (1)
والكلام فيهم طويل الذيل.
ووصلت واصل الله سعادات ذلك المجلس إلى اصفهان، بجملة
خطوط على العامل بها لم يرج منها الا المدافعة، ولم يتحصل الا
المماطلة، وهى ملقاة في عرض المنزل، مضمونه إلى ما عداها من -
المسودات، لا يرجى لها نفاذ، ولا ينتظر عندها نجاح، ومن عجيب
الامر استدعاء واختصاص، ومعرفة وتقريب، وابتهاج وترحيب، و
طليقة تتجاوز الحدود، ومعزة (2) تربى على الوصف، وتقريع في
التأخر، وتوبيخ على التثاقل، وخاطبة بهل يحسن الانقباض، وانى
اعتمدت هذا الاعراض، والدولة تفتقر إلى مثلك، وتحتاج إلى نظيرك،
وهلا اهديت لنا الكتاب الفلاني، واختصصتنا من مكتوباتك بكذا
فنناضى (3) بمواقع قلمك، ونرتاح بمطالعة منتسخك، ونعتقد فيما
يصدر عنك، ونعتد بذلك منة لك، فإذا آل الامر إلى الحسنى، ورققت
الحال عن صبوح الانعام أعادوا اذنا صماء، وعينا عمياء، ومجمجوا
القول، وغاض الكلام، وعلت الرحضاء، وذبلت الشفاه، ومات
المرتجى، وخاب الرجاء، واضمحل الامل، ووقعت الملاحنة (4)،
فاستعملت المراطنة (5)، فبقيت مدة بالوطن في خمار تلك المكافحة،
وغمرة تلك المطاولة، طورا يداربى، وتارة يطار، اخاطب نفسي

(1) در بيت دست برده شده و اصل آن از عرندس شاعر است و ابى تمام در كتاب
" حماسه " باب اضياف ومديح به اين صورت آورده است.
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم * مثل النجوم التى يسرى بها السارى
(2) كذا وشايد " مبرة " بوده.
(3) در خريدة " الملاحة ".
(4) كذا.
151

بما رأت، واعاودها ما شاهدت، وأتفكر (1) كان ما عانتة وهل حقيقة
ما عاينته، وهل أنا قطعت المراحل وطويت المنازل، وتحملت الشدائد،
وشاهدت العجائب، وخاطبت مالك الزمان شفاها، ورأيت وزير العصر
عيانا، وملات سمعي ترحيبا، واقتطعتن من الصدر مجلسا رحيبا، فعالى
صفر العياب، مع تراخى الاياب، وانى يتناسب تقريب وتجنيب!.
وامتد بى هذا الوسواس إلى حد قطعني يعلم الله عن المهمات، و
صدني عن المفترضات، واجلها مكاتبة سيدنا حرس الله ظله، فانى
توخيت لها درعا فسيحا، ورأيت الاقدام عليها مع تكدر القريحة قبيحا،
ولما لم يصف الخاطر، ولم يساعد الافراق (2)، وأنكرت الاخلال
بالخدمة، أصدرت هذه الجملة، وذلك المجلس، ولى تمهيد العذر فيما
يعن من اختلال، ووصلت رقعته الكريمة، فجددت من مباره (3) ما لم
تزل لدى سوالفه متأكدة، ولواحقه متناصرة، وقد كنت على أن اخدم
الاجل محمود، أو اصحبه مكاتبة إلى تلك الجهة المحروسة، فاقتطعني
بعض العوائق، وكفني عن المبادرة ما كنت فيه، والمقترح من معاليه.
الاجراء على المعهود من كرمه من تحسين الفلاني زاده الله رفعة، و
انهاء الخدمة إلى فلان، وايصال رقعته إليه، فقد ضمنتها هذه الخدمة،
ويعلم الله لقد توصلت بكل ما استطيعه إلى ان اكتب على ظهرها،
ماستقراه، وارجوان يبلغ المقصود، وما كلف الله نفسا فوق طاقتها، و
هو أهل، لان يقبل عذرى، والاجل فلان العجمي زاده الله سؤددا (4)،
مخدوم بأوفر التحيات، وكذلك الصدور والاكابر، والسادة المتصلون
بتلك الحضرة، ولولا التصديع لقد كان الخادم جعل قاسان قبلة عند
العود من خراسان، ولكن قد تقدم من الابرام ما لا تحسن معه المعاودة،
والله تعالى الموفق بالشكر بمنه وكرمه.

(1) در اينجا قسمتى افتاده است و شايد آن محذوف صحيح بوده است.
(2) كذا و شايد مصحف " الفراغ " است.
(3) در خريده " مبارة ".
(4) في الاصل " سوادا ".
152

الخادم يقترح من المكارم انفاذ كتاب " المعجم الصغير " فعليه
سماع جماعة، لولاه لما اقترح اعادته، ولا يشك ان الاستغناء عنه حصل،
ويستدعى تشريفه بما يعنى من خدمه، والله الحمد، وصلوته على سيدنا
محمد نبيه وآله وسلامه.
شيخ جليل محمد بن على بن شهر آشوب مازندراني در اول كتاب
مناقب خود گفته است:
فأما اسانيد كتب اصحابنا فأكثرها عن الشيخ ابى جعفر الطوسى
حدثنا بذلك أبو الفضل الداعي بن على الحسيني السروى، وابو
الرضا فضل الله بن على الحسنى القاشانى، وعبد الجليل بن عيسى بن
عبد الوهاب الرازي، وابو الفتوح الحسين بن على بن محمد الرازي،
ومحمد، وعلى ابنا على بن عبد الصمد النيسابوري، ومحمد بن الحسن
الشوهاني، وابو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، وابو
جعفر محمد بن على بن الحسن الحلى، ومسعود بن على الصوابى،
والحسين بن احمد بن طحال المقدادى، وعلى ابن شهر آشوب السروى،
والدى كلهم عن الشيخين المفيدين، ابى على الحسن الطوسى، وابى
الوفاء عبد الجبار بن على المقرى الرازي عنه.
و تعبير مىكند از فضل الله راوندى در ضمن كتاب مناقب به ابى
الرضا الحسنى الراوندي، و نيازى به ذكر تمام مواردى كه نام أو را در
كتاب خود آورده است نمىبينيم، فقط به چند موضع كه اشعار راوندى
را ذكر كرده اشاره مىكنيم.
در عنوان " فصل في الاشعار فيهم " (چاپ ايران 1 / 231)
گفته است:
وانشد أبو الرضا الحسنى لنفسه:
يا رب مالى شفيع يوم منقلبي
الا الذين إليهم ينتهى نسبي
المصطفى وهو جدى ثم فاطمة
امى وشيخي على الخير وهو أبى
153

والمجتبى الحسن اليميمون غرته
ثم الحسين أخوه سيد العرب
ثم ابنه سيد العباد قاطبة
وباقر العلم مكشوف عن الحجب
والصادق البر في شئ يفوه به
والكاظم الغيظ في مستوقد الغضب
ثم الرضا المرتضى في الحق سيرته
ثم التقى نقيا غير ما كذب
ثم النقى ابنه والعسكري وما
لى في شفاعة غير القوم من ارب
ثم الذى يملا الدنيا باجمعها
عدلا وقسطا باذن الله عن كتب
ويشرق الارض من لا لاء غرته
كالبدر يطلع من داج من السحب
وله رحمهم الله
محمد خير مبعوث وافضل من
مشى على الارض من حاف ومنتعل
من دينه نسخ الاديان اجمعها
ودور ملته عفا على الملل
ثم الامامة مهداة مرتبة
من بعده لامير المؤمنين على
من بعده ابناء وابنا بنت سيدنا
محمد ثم زين العابدين يلى
والباقر العلم عن اسرار حكمته
والصادق البر لم يكذب ولم يحل
154

والكاظم الغيظ لم ينقض مريرته (1)
ثم الرضا سيد لم يؤت من زلل
ثم التقى فتى عاف الاثام (2)
معا قولا وفعلا فلم يفعل ولم يقل

(1) كذا صريحا وفى المناقب " مررته " وفى هامشه والظاهر انه " مروته ".
ففى القاموس والمريرة الحبل الشديد الفتل أو الطويل الدقيق وعزة النفس
ولعزيمة كالمرير.
وفى الاساس ومن المجاز استمر مريوه واستمرت مريرته - استحكم ورجل
ذو مرة للقوى وامر عمر ورجل وفرس عمر الخلق وفلان ذو نقض وامرار والدهر
ذو نقض وامرار قال جرير:
لا يأمنن قوى نقض مرته * انى ارى الدهر ذا نقض وامرار
وفى الصحاح: والمرير والمريرة = العزيمة قال الشاعر
ولا انثنى من طيرة مريرة * إذا الا خطب الداعي على الدوح صرصرا
وفى اللسان: والمرير والمريرة العزيمة قال الشاعر: ولا انثنى البيت، إلى ان
قال وفى حديث على في ذكر الحياة " ان الله جعل الموت قاطعا لمرائر اقرانها " المرائر
الحبائل المفتولة على اكثر من طاق واحدها مرير ومريرة وفى حديث ابن الزبير ثم
استمرت مريرتى يقال استمرت مريرته على كذا إذا استحكم امره عليه وقويت شكيمته
فيه والفه واعتاده واصله من فتل الحبل وفى حديث معاوية " سحلت مريرته " أي جعل
حبله المبرم سحيلا، يعنى رخوا ضعيفا، فعلم ان المراد انه (ع) صاحب عزيمة راسخة
لم ينقض قط عزيمته بشى.
(2) كذا صريحا وفى المناقب " عاف الانام " وحيث ان المصحح لم يبتد إلى
فهم المعنى سبيلا قال: كذا
اقول: المعنى واضح ففى القاموس عاف الطعام والشراب، وقد يقال في غيرهما
يعافه يعيفه عيفانا محركة، وعيافة وعيافا بكسر هما = كرهه قلم يشربه أو ككتاب
مصدر وككتابه اسم
وفى الصحاح عافا لرجل الطعام والشراب يعافه عيافا أي كرهه فلم يشربه فهو
عائف قال انس بن مدرك الختمى:
انى وقتلى سليكا ثم اعتله * كالثور يضرب لما عافت البقر
وذلك ان البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لانها ذات لبن وانما
يضرب الثور لتفزع هي فتشرب فالبيت قريب المضمون من قول من قال:
غيرى جنى وانا المعاقب فيكم * فكأنني سبابة المتندم
وايضا فيه " والاثام = جزاء الاثم قال الله تعالى يلق أثاما "
وفى القاموس: والاتام كسحاب واد في جهنم والعقوبة وبكسر كالماثم
وفى الاساس وتقول يفزعون من الانام اشد ما يفزعون من الاثام وهو وبال
الاثم قال:
لقد فعلت هذى النوى بى فعلة * أصاب النوى قبل الممات أثامها
وفى مجمع البحرين: قوله تعالى يلق اثاما أي عقوبة والاثام = جزاء الاثم.
155

ثم النقى ابنه والعسكري ومن
يطعر الارض من رجس ومن دخل (3)
القائم الحق واحاكي بطلعته
طلوع بدر الدجى في دامس طفل (4)
(ديوان. 155 - 157)
پاره اى از آنچه كه غير معاصرينش در حق او گفته اند:
احمد بن عنبة نسابه جليل در كتاب عمدة الطالب گفته است:
ومن ولد ابى الفضل عبيدالله بن الحسن بن على بن محمد السيلق،
السيد العالم الفاضل المحدث الاديب المصنف ضياء الدين أبو الرضا
فضل الله بن على بن عبيدالله بن محمد بن عبيدالله بن محمد بن ابى
الفضل عبيدالله المذكور، وهو المشهور بفضل الله الراوندي.
و نيز در كتاب تحفه جلاليه گفته است:
و نسل محمد السيلق منتهى ميشود بعبيد الله بن الحسن بن على بن
محمد السيلق، ونسل بسيار دارد ومتفر قند در قزوين ومراغه وهمدان
وراوند وكاشان، واز ايشان السيد العالم الفاضل ضياء الدين أبو الرضا
فضل الله الراوندي بن على بن عبيدالله بن محمد بن عبيدالله المذكور.
و مانند همين را در كتابش بنام الفصول الفخرية گفته است.
و جماعتى از نسل راوندى در كتاب عمده آورده شده اند، و از

(1) في الاساس وفيه دخل ودخل = عيب
وفى القاموس والدخل = الداء والعيب والريبة ويحرك
وفى الصحاح والدخل خلاف الخرج والدخل = العيب والريبة ومن كلامهم ترى
الفتيان كالنخل وما يدريك بالدخل وكذلك الدخل بالتحريك يقال هذا الامر فيه
دخل ودغل بمعنى وقوله تعالى " ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم " أي مكرا وخديعة
وهم دخل في بنى فلان إذا تنسبوا معهم وليسوا منهم
وفى مجمع البحرين قوله تعالى " ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم " أي دغلا و
خيانة مكرا وخديعة
وفى التفسير الدخل ان يكون الباطن خلاف الظاهر فيكون داخل القلب على
الكفار والظاهر على الوفاء.
(4) قال مصحح مناقب ابن شهر آشوب في هامش الكتاب " الطفل = الليل وليل
دامس أي مظلم وهو صحيح ومصرح به في القواميس المعتبرة.
156

آنجا مىتوان يافت.
قاضى نور الله شوشترى در كتاب مجالس المؤمنين گفته است:
السيد القاشانى أبو الرضا فضل الله بن على العلوى الحسينى القاشانى
از سادات عالى درجات كاشانه كاشان و از زمره اكابر وفضلا ايشان
است.
سمعانى در كتاب الانساب گفته: كه چون به كاشان رسيدم عازم
زيارت أبو الرضاى مذكور گرديدم، چون لحظه بر در خانه او جهت
انتظار خروج او آرميدم: بر كتابه در گاه او اين آيه را كه مبنئ از
طهارت و تقواى او بود نوشته ديدم " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
اهل البيت ويطهركم تطهيرا " آنگاه به خدمت او رسيدم و او را زياده
از آنچه شنيده بودم ديدم حديث از او شنيدم و چند قطعه شعر از او
نوشتم، و از جمله اشعار خود كه به خط شريف جهت من نوشت اين چند
بيت است.
هل لك يا مغرور من زاجر (تا آخر ابيات سه گانه)
مؤلف گويد تفصيل اجمال اين قطعه لطافت آثار است، آنچه
قطب محيى در مكتوب تخمين الاعمار در انزجار از اغترار به دنياى
بى اعتبار و مشتهيات بى مدارا و گفته (تا آخر كلام او كه طويل
الذيل است).
ناقد بصير سيد على خان در كتاب الدرجات الرفيعة گفته است:
السيد أبو الرضا فضل الله بن على بن عبيدالله بن محمد بن عبيدالله
بن محمد بن ابى الفضل عبيدالله بن الحسن بن على بن محمد بن محمد
بن الحسن بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن
بن على بن ابى طالب صلوات الله عليهم الملقب " ضياء الدين " الامام
الراوندي، علامة زمانه، وعميد اقرانه، جمع إلى علو النسب كمال
افضل والحسب، وكان استاد ائمة عصره، و رئيس علماء دهره، له تصانيف
تشهد بفضله وادبه و جمع بين موروث المجد ومكتسبه.
روى عن العلامة ابى على الفضل بن الحسن الطبرسى، وابى على
157

الحداد، الشيخ ابى جعفر النيسابوري، وابى الفضل الاخشيد، و خلق
آخرين من الشيعة والسنه. وروى عند اكثر اهل عصره من تصانيفه
كتاب " الكافي في التفسير " و " ضوء الشهاب " و " مقاربة الطية إلى
مقارنة النية " و " الاربعين في الاحاديث " و " الكافي في علم العروض
والقوافي " و " نظم العروض " و " الطب الرضوي " وغير ذلك.
وله مدرسة عظيمة بكاشان ليس لها نظير على وجه الارض يسكن
بها من العلماء والفضلاء والزهاد والحجاج خلق كثير وفيها يقول
ارتجالا.
ومدرسة ارضها كالسماء * تجلت (1) علينا بآفاقها
كواكبها غر اصحابها * وابراجها غر (2) اطباقها
وصاحبها الشمس ما بينهم * تضئ الظلام باشراقها
فلو ان بلقيس مرت بها * لا هوت لتكشف عن ساقها
وظنته صرح سليمان إذ * يمرد (3) بالجن حذاقها
و صاحب ايجاز المقال گفته است:
الراوندى براء والف واو ونون ودال مهملة مكسورة،
منسوب إلى راوند، موضع بنواحي اصبهان، منه السيد فضل الله
الراوندي والشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله،
الثقة.
و بعد از اينكه ترجمه او را از فهرست منتجب الدين نقل كرده
است و اشاره بنام " تفسير " نموده، گفته است:
و روى العلامة التفسير عن والده يوسف، عن السيد صفى الدين
محمد بن معد الموسوي، عنه رحمه الله، و اسم التفسير المذكور " الكافي "
ذكره العلامة في اجازته لبنى زهره، وله كتاب " النوادر " و كتاب
" ادعية السر " و غير ذلك، يروى عن الشيخ ابى على الطوسى.

(1) در اقرب الموارد آمده است: مرد البناء = ملسه وسواه. ديوان: 198.
(2) كذا بالغين المعجمة.
(3) در نسخه ديوان تحلت.
158

زبيدى در تاج العروس گفته است:
قلت ومنها (يعنى از راوند) الامام المحدث ضياء الدين فضل الله
على بن عبيدالله الراوندي وولده الشريف العلامة على بن فضل الله
صاحب كتاب " نثر اللئالى " وله عقب.
محدث النوري اعلى الله درجته در " خاتمه المستدرك " بعد از
اينكه قسمتى از ترجمه او را از فهرست منتجب الدين والسمعانى نقل
كرده گفته است:
وبالجملة هو من المشايخ العظام التى تنتهى كثير من اسانيد
الاجازات إليه، وهو تلميذ الشيخ ابى على بن شيخ الطائفة، ويروى
عن جماعة كثيرة من سدنة الدين، وحملة الاخبار، وله تصانيف تشهد
بفضله وادبه، وجمعه بين موروث المجد ومكتسبه، ومنه انتشرت
الادعية الجليلة المعروفة بادعية السر، وهو صاحب " ضوء الشهاب في
شرح الشهاب " الذى اكثر عنه النقل في البحار، ويظهر منه كثرة
تبحره في اللغة والادب، وعلو مقامه في فهم معاني الاخبار، وطول
باعه في استخراج مآخذها، وشرح حاله وعد مؤلفاته وذكر مشايخه
ورواته يطالب من " رياض العلماء " ويأتى ان شاء الله تعالى في ترجمته
في الفائدة الاتية وغيره.
قال الفاضل السيد علي خان في " الدرجات الرفيعة ": وقد وقفت
على ديوان هذا السيد الشريف فرأيت فيه ما هو ابهى من زهرات الربيع،
واشهى من نمرات (1) الخريف، فاخترت منه ما يروق سماعه لاولى
الالباب، ويدخل إلى المحاسن من كل باب، فمن ذلك قوله في اول
قصيدة...
پس از آن محدث نورى سخنانى در باره كتاب نوادر ذكر كرده
است و نيز در " خاتمه مستدرك " در ذكر مشايخ ابن شهر آشوب چنين
فرموده است.

(1) در بعضى از نسخه ها ثمرات.
159

السابع والعشرون من مشايخ رشيد الدين ابن شهر آشوب الطود
الاشم والبحر الخضم السيد الامام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن
على بن عبد الله (2) إلى آخر النسب المنتهى إلى الامام السبط الزكي
" عليه السلام " وقد ذكرنا في الفائدة السابقة في حال كتابه النوادر،
وذكرنا بعض مقاماته العالية، فانه كان علامة زمانه وعميد اقرانه، و
استاد ائمة عصره، ولى تصانيف منها " ضوء الشهاب في شرح الشهاب ".
قال في " البحار " وكتاب " ضوء الشهاب " كتاب شريف مشتمل
على فوائد جمة، خلت عنها كتب الخاصة والعامة، وهذا ظاهر لمن
نظر فيما نقله عن في " البحار ".
و مانند آنچه را كه گفتيم محدث قمى در " كنى والقاب " و " هدية
الاحباب " و " فوائد الرضوية " آورده است.
صاحب " روضات الجنات " بعد از اينكه ترجمه مشايخ او را از
" امل الامل " نقل كرده گفته است:
اقول هو من جملة اجلة السادات، واعاظم مشايخ الاجازات،
وافاضل المتحملين للروايات، وله مشيخة عظيمة تزيد على عشرين
رجلا كابرا من الشيعة الامامية، غير الشيخ ابى على بن شيخنا الطوسى.
منهم السيد ان الجليلان المتقدمان المرتضى والمجتبى ابنا
الداعي الحسينى الاتى إلى ذكرهما الاشارة في باب المحامدة ان -
شاء الله.
ومنهم السيد ذو الفقار المروزى.
والشيخ عبد الجبار الرازي
والسيد أبو البركات الحسينى المشهدي.
والسيد على بن ابى طالب السليقى
والسيد أبو جعفر الحسينى النيسابوري
والحسين بن المؤدب القمى

(1) كذا والصحيح " عبيدالله ".
160

والشيخ هبة الله بن دعويدار الاخباري
والامام أبو المحاسن الرويانى
والشيخ أبو السعادات الشجرى
والشيخ على بن على بن عبد الصمد النيسابوري
واخوة الشيخ محمد بن على
والشيخ أبو القاسم الحسن بن محمد الحديقى، وغير اولئك من
اتباع شيخ الطائفة رحمة الله عليهم اجمعين.
شاگردان او:
ويروى عنه ايضا جماعة اجلاء منهم
الشيخ راشد بن ابراهيم البحراني
ووالد الخواجة نصير الدين الطوسى
وبرهان الدين محمد القزويني
ومحمد بن شهر آشوب المازندرانى
والشيخ عبد الله بن جعفر الدوريستى.
محدث نورى در خاتمه مستدرك بر اين سخن صاحب روضات
اعتراض كرده است:
وعد الفاضل المعاصر في الروضات من مشايخه الحسين بن مؤدب
القمى، والشيخ هبة الله بن دعويدار، وابا السعادات الشجرى، و لم اعثر
على مأخذ كلامه، وظني انه اشتبه عليه السيد الراوندي بالقطب
الراوندي، فان هؤلاء المشايخ القطب الراوندي كما تقدم.
سيد جليل حسين بن رضا حسينى در نخبة المقال گفته است:
فضل الله الجليل راوندى * ذو الضوء حبر سيد حسنى
و در حاشيه چنين بيان نموده است:
هو السيد الجليل ضياء الدين فضل الله بن على الحسنى الراوندي
القاسانى، روى عنه الشيخ منتجب الدين وغيره، له شرح على شهاب
الثاقب سماه " بضوء الشهاب " روى عنه المجلسي في البحار كثيرا.
عالم اوحد شيخ محمد على سهورى در جزء اول " عدة الخلف
161

في عدة السلف " گفته است:
الفضل التاسع في ذكر الاكابر الاقدمين الافاخم الاعلمين المحيين
للآثار الطامسة، فقهاء الدين في الطبقة الخامسة.
من فقهاء الامة المقتصدة * الفرقة المهدية الموحدة
السيد العلامة الامام * ذو الشرفين المقتدئ المقدام
شيخ المحققين شمس الشرف * نجم العلى نجل على الصفى
البدرذو " ضوء الشهاب الثاقب " * كنز المعالى صاحب المناقب
مفخر راوند الشريف السيلقى * مجد الكرام ذو المكارم التقى
ضياء دين الله سامى الجاه * أبو الرضا المفضال فضل الله
عز الاعالى علم الافاق * محيى الهدى في خامس الطباق
مىگويم ابيات دلپذيرى سروده است رحمهم الله ولى در
اينكه او را احياء كننده مذهب در طبقه پنجم شمرده اشتباه كرده است
زيرا راوندى از علماء قرن ششم است.
ثقة الاسلام شيخ آقا بزرگ طهرانى در كتاب " ذريعة " 9: 352
گفته است:
ديوان الراوندي للسيد الامام ضياء الدين ابى الرضا فضل الله بن
على بن عبد الله " هبة الله " خ. ل الحسينى الراوندي القاسانى المتوفى
(قبل 547) ترجمه العماد الكاتب في " خريدة القصر " وذكرانه رآه
في كاشان في سنة 533 وهو يعظ الناس في المدرسة المجديه ثم انه
رجع إلى اصفهان في سنة 547 فراى ولده السيد كمال الدين ابا
المحاسن احمد بن ابى الرضا فضل الله وراى عنده تصانيف والده منها
ديوانه الذى كان بخطه ثم اورد العماد في الخريدة عن هذا الديوان
تمام القصيدة التى انشاها أبو الرضا فضل الله في مدح عم المؤلف العماد
وهو الصدر الشهيد عز الدين احمد، واورد السيد علي خان في الدرجات
الرفيعة جملة من اشعار هذا الديوان بعد اطرائه له، وقد طبع هذا
الديوان " السيد جلال الدين المحدث الارومى " بطهران في 1374
وللراوندي هذا ولد آخر اسمه أبو الحسن عز الدين على مؤلف
162

" التفسير " وقد ترجم في الامل وخاتمة المستدرك. 324 وغيره.
مىگويم: كسى كه كلام صاحب خريده را دقت كند بر اشتباهاتى
كه در كلام اين شيخ بزرگوار است پى مىبرد.
وفات سيد فضل الله راوندى و مدفنش
تاريخ وفات او را تا الان در جائى نيافتم، و آنچه كه سيد على
خان در درجات الرفيعة گفته كذا، و تا سال 548 زنده بوده است
اشتباه عجيبى است، كه از عدم تدبر در كلام صاحب خريده ناشى شده
است، و تفصيل اين مطلب را در مقدمه ديوان راوندى كه چاپ شده
است نوشته ام.
اما مدفنش كاشان است
عالم جليل مولى احمد نراقى در اجازه اى كه برادرش محمد
مهدى داده است نوشته:
فالشيخ سديد الدين يروى، عن السيد احمد العريض، عن برهان
الدين الحمداني القزويني، عن الشيخ منتجب الدين على بن عبيدالله
بن الحسن بن الحسين بن على بن بابويه، عن السيد ضياء الدين ابى الرضا
فضل الله بن على بن عبيد الله الراوندي الكاشانى اصلا ومدفنا، عن
الشيخ ابى على " تا آخر كلامش ".
و سپس در حاشيه گفته است:
دفن رحمه الله في المزار المعروف به " پنجه شاه " قرب المسجد الجامع
القديم في سمت شماله، ومزاره معروف.
دوست گراميم حسين پرتو بيضائى در " تاريخ كاشان " بعد از
ذكر سيد فضل الله راوندى گفته است:
مدفن مطهرى در زاويه جنوبى قبرستان محله " پنجه شاه " كاشان
است كه به مقبره سيد أبو الرضا و به زبان عوام به مقبره سلطان سدمى " كه
البته غرض سلطان سيد امير است " معروف، و آن مقبره وصل به حوض خانه
و متوضاى مسجد جمعه كاشان است، و بر قبر وى محجرى چوبين
163

نصب شده، و بر اطراف مقبره حصار و غرفى بنا نموده اند، اهالى آنجا
به وى اراداتى تمام دارند، چنان كه در تمام ليالى چراغى بر بالاى قبرش
روشن مىكنند. و در اين بقعه قبور ديگرى نيز هست، سنگ قبرش
سنگى است تمام قد كه در ماه محرم 1229 (هجرى قمرى) از طرف
حاج محمد باقر نام كاشى تهيه و وقف شده، نام والقاب و نسب آن
حضرت را بدين نهج بر آن سنگ نقر نموده اند:
هذا مرقد السيد الامام الاعظم الاعلم الافضل الاكمل، رئيس
العلماء افضل السادات والشرفاء، زيدة السادات والهوى (1)، وحجة
الحق على خلق، ضياء الدين تاج الاسلام أبو الرضا فضل الله بن على بن
عبيدالله بن محمد بن عبد الدين بن حسين (2) بن على بن محمد بن حسن
بن جعفر بن حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام، وقف هذا الحجر
حاج محمد باقر عمادي بن حاج محمد جعفر شهر محرم الحرام 1229.
در اينجا مناسب مىدانيم چند قطعه شعرى را كه سيد فضل الله
راوندى در باره فرزندش كمال الدين أبو المحاسن احمد " كه شرح
حالش گذشت و صاحب اين شماره است " سروده است ذكر نموده و
سپس به ترجمه بقيه خاندان راوندى بپردازيم.
1 - قصيده اى كه براى او به اصفهان نوشته است (ديوان: 183).
البين فرق بين جفنى والكرى
والبين ابكانى نجيعا احمرا
دمعى دم مذ صعدته حرقتي
سلبته حمرته فسال مقطرا
كالورد احمر ثم ان قطرته
خلع الرداء وعاد ابيض ازهرا

(1) كذا و شايد در اصل " الهداة " بوده.
(2) كذا و صحيح " عبيدالله بن الحسن ".
164

قالوا تصبر قلت لا تستعجلوا
أو تصبر الايام ان اتصبرا (1)
هذا حديث والنزاع يكاد ان
يقوى فينزع قلبى المتحسرا
قسما لو انى كنت اعلم اننى
ابقى كذا متلد دا متحيرا
لعلقت ذيل ابى المحاسن عنرة
لما تهيا للفراق مشمرا
حنت إلى جى (2) نوازع صدره
فاطاعها ولئن اطاع لبالحرا (3)
ارض توارتها السعود وجادها
صوب السعادة وابلا مثنجرا
سقيا لها ولمائها وهوائها
وترابها المعدود مسكا أذ فرا
ولز نرود (4) فانه الوادي الذى
حصباؤه عندي تساوى الجوهرا

(1) أي لان اتصبرا فكلمة ان ناصبة.
(2) جى ناحية معروفة من اصبهان (منها سلمان الفارسى على قول انظر مقدمة
نفس الرحمن للمحدث النوري رضوان الله عليه).
(3) قال الاعشى
ان من عضت الكلاب عصاه * ثم اشرى لبا لحرى ان يجودا
واللام في " لبالحرى " لام جواب القسم المحذوف، وعمل فيه بما هو معروف من
قول النجاة " إذا توارد شرط وقسم فحذف جواب الشرط وابقاء جواب القسم اولى "
(4) يريد به زند رود، قال ياقوت في " معجم البلدان ":
زند رود بفتح اوله وسكون ثانيه وفتح الدال المهملة وراء مهملة مضمومة واو
ساكنة وآخره ذال معجمة نهر مشهور عند اصبهان عليه قرى ومزارع وهو نهر عظيم
اطيب مياه الارض واعذبها واغذاها ويطلق عليه ايضا زر نروذ وزرين روذ كما يطلق
عليه زند رود وزنروذ (انظر كتاب محاسن اصفهان للما فروخى (ص 5 - 9 - 10 -
16 - 18 - 53 - 55 - 56).) وغير ذلك.
165

رضعت رواضعها ال نعيم فاصبحت
حا فاتها جنات عدن خضرا
وسقى مغانى (1) لهو ناصوب الحيا
وعهودنا فيهن نفعل ما نرى
جسر الحسين (2) فقصر خارجه (3) الذى
أو في على شط المدينة مصحرا
فقصور ناحية المصلى (4) انها
انوذج الجنات حط لينظرا
سنيا لجامعها العتيق فقد غدا
للصالحين وللمصلا لح معمرا
للفقه (فيه) وللحديث معالم
وقراءة القرآن ازهر انورا (5)

(1) در اصل معاني.
(2) في الاصل " جير الحسين " و " جسر الحسين " من الاماكن المعروفة باصبهان
(انظر ص 56 من محاسن اصبهان للما فروخى) مما ذكره أبو سعيد الرستمى.
سقى قصر المغيرة كل دان * اجش الرعد منهمر العزالى
إلى جسر الحسين فشعب تيم * فاكناف المصلى فألتلال
وقال الما فروخى (ص 63):
إلى جسر الحسين فباغ بكر * فقصر مغيرة فغناء خندق
(إلى ان قال)
فاكناف المصلى فالصحاري * بمارستان فالزهرا المغرق
(3) كذا صريحا ويمكن ان يكون " خارجة " ويكون المراد من كان موسوما و
مشهورا " بابن خارجة " وهو احدتناء اصفهان الوارد ذكره في ثلاثة من محاسن اصفهان
للما فروخى (انظر ص 96).
(4) المصلى - من الاماكن المعروفة باصبهان كما علم مما نقلناه من محاسن اصفهان
عند ذكر " جسر الحسين ".
(5) في القاموس " الانوار = الحسن ويقال للحسن المشرق اللون انور وهو افعل
من النور إذا فاعلم ان " ازهرا نورا " حالا ن من القرآن وفيهما شذوذ من جهتين الاولى
انهما حالان ثابتان والغالب كون الحال منتقلا قال ابن مالك:
وكونه منتقلا مشتقا * يغلب لكن ليس مستحقا
والجهة الثانية كونهما حالان من المضاف إليه اعني القرآن ولا يجيى الحال منه
الا إذا كان العامل فيه المضاف أو كان المضاف جزء المضاف إليه أو كالجزء منه قال
ابن مالك.
ولا تجز حالا من المضاف له * الا إذا اقتضى المضاف عمله
أو كان جزء ماله اضيفا * أو مثل جزئه فلا تحيفا
166

سقيا لها إذ نحن في عرصاتها
نفرى الفرى (1) جرى عليه ما جرى
فقهاء مدرسة وفتيتة ملعب (2)
يتقارضون (3) العيش (4) عيشا اخضرا
ابني (5) فاسكن اصفهان مكرما
حلف المسرة ضاحكا مستبشرا
واترك اباك يقاس (6) قاسان التى
اضحت بايدى الجورتيها مقفرا
قد اوحشت ساحاتها وعراصها
فلو اطلعت رأيت امرا منكرا
ورأيت فيها ضاحكا متعجبا
من اهلها أو باكيا مستعبرا
أو هاربا مترددا أو كامنا
مترصدا أو خائفا مستشعرا
والله جارك (7) حيث كنت من الاذى
وبصير شأنك فادعه مستنصرا

(1) في " الاساس ": وفلان يفرى الفرى إذا اتى بالعجب.
وفى القاموس: هو يغرى الفرى كغنى يأتي بالعجب في عمله.
وفى الصحاح: وفلان يفرى الغرى إذا كان يأتي بالعجب في عمله.
(2) مضمون المصراع مأخوذ عمن تقدم الناظم الا انى نسيت اسم القائل كما انى
نسيت قوله.
(3) في " الاقرب " تقارضا " أي اقرض كل واحد منهما صاحبه خيرا أو شرا "
يقال " الراء تقارض اللام تقارض القرنان النظر = نظر كل معهما صاحبه شزرا " والشاعران
= قالا الشعر وتنا شداه تقارضا الثناء = اثنى كل واحد على الاخر.
(4) في الاصل " العيس ".
(5) التصغير يفيد الشفقة والتحنن والتعطف.
(6) مجزوم على انه واقع في جواب الامر اعني قوله " اترك ".
(7) في القاموس "، و " الجار = المجير والمستجير " فعلى هذا " من الاذى "
يتعلق به باعتبار معناه.
167

2 - و نيز خطاب باو گفته است: (ديوان ص 188).
اقرة عينى اننى لك ناصح
وان سبيل الرشد دونك واضح
اقرة عينى لا تغرنك المنى
فماهن الاقامصات (1) جوامع
وليس المنى الا سرابا بقيعة
يرقرقه راد النهار (2) الصحاصح (3)
واياك والدنيا الدنية انها
بوارح سوء ليس فيهن سانح (4)
إذا ما استشفتها الحقيقة افصحت
بان المناديا غاديات روائح
وان ليس نفس المرء الامنيحة
ولابد يوما ان ترد المنائح (5)
كفى حزنا ان الذنوب كثيرة
وماهن الا المخزياب الفواضح

(1) المقاصات من " قمص الفرس وغيره = استن " فمعنا قريب من معنى
الجوامع.
(2) في " الاقرب ": " رائد الضحى وقت ارتفاع الشمس وانبساط الضوء في
الخمس الاول وذلك شهاب النهار وراد الضحى مثل رائده، قال الطغرائي " والشمس
راد الضحى كالشمس في الطفل ":
(3) تحته " الصحاصح المكان المستوى ".
ففى الاقرب " الصحاصح جمع الصحصح وهو ما استوى من الارض وجود ".
(4) في " الاقرب ": " البارح من الصيد ما جاء عن يمينك فولاك مياسره كالبروخ
جمعه بوارح، والعرب تطير به لانه يمكنك ان ترميه حتى ينحرف " وفيه " الصانح =
الذى يأتي من جانب اليمين وبقابله البارح وهو الذى يأتي من جانب اليسار والناطح
ما استقبلك والقعيد ما استدبرك جمعه سوانح والعرب تتيمن بالسانح وتتشام بالبارح و
منه المثل: من لى بالسانخ بعد البارح أي من يتعبب لى بالمبارك بعد الشوم وهو يضرب
في توقع المحبوب بعد المكروه ".
(5) حام فيه حول قول من قال:
وما النفس والاهلون الا وديعة * ولابد يوما ان ترد الودائع
168

كفى حزنا انا نسبنا عديدها
وفدعدها مستأمن لا يسامح
ويا صدق ما قد قال قبلى شاعر
يعبر عما اضمرته الجوانح
كفى حزنا الا حياة شهية
ولا عمل يرضى به الله صالح " (1)
3 - و در جواب نامه اى كه از أبو المحاسن دريافت داشته بود به او
نوشت (ديوان ص 194):
وصل الكتاب وكان اكرم و اصل
وقبلته في الحال افرح قابل
وحمدت ربى إذ قرأت كتابه
غررا حوالى لم تكن بعواطل
وسألته التوفيق وهو موفق
لمصالح الولد الاعز (2) الفاضل
وقضاء ما قد كان (3) من تقصيره
بالجد فيما بعد غير مماطل
فليجتهد هيمان (4) في تحصيله
لا شئ احسن من قضاء عاجل
4 - و شايد اين دو بيت را نيز در باره أبو المحاسن احمد گفته
است:

(1) في " مفيد العلوم ومبيد الهموم " المنسوب إلى جمال الدين ابى بكر الخوارزمي
في كتاب " نوادر العلماء " في الباب الرابع الذى في نوادر اقوال ابى حنيفة (صفحه 223
من النسخة المطبوعة بمصر سنة 1330 هجرية قمرية) ما نصز ولم يقل (أي أبو حنيفة)
في مدة عمره شعرا سوى هذا البيت.
كفى حزنا ان لاحياة لذيذة * ولا عمل يرضى به الله صالح
(2) في الاصل " الاعر " فيمكن قرائته " الاغر " ايضا.
(3) في الاصل " حان ".
(4) في " الاقرب " الهيمان = العطشان والمصاب بداء الهيام والهيام = الجنون
من العشق واشد العطش ورجل هيمان = محب شديد الوجد والهيوم = المتحير.
169

اقبل كالبدر في مدارعه * يشرق في السعد من مطالعه
اوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جذر رابعه (5)
عز الدين أبو الحسن على الحسنى الراوندي
سيد علي خان در كتاب الدرجات الرفيعة بعد از ترجمه امام فضل
الله راوندى گفته است:
ابنه السيد الامام أبو الحسن على عز الدين بن السيد الامام ابى
الرضا فضل الله ضياء الدين الحسنى الراوندي، هو شبل ذلك الاسد و
سالك نهجه الاسد، والعلم بن العلم، ومن يشابه ابه فما ظلم، كان سيدا
عالما، فاضلا، فقيها، ثقة، اديبا، شاعرا، الف وصنف وقرط بفوائده
الاسماع وشنف، ونظم ونثر، وحمد منه العين الاثر، فوائده في فنون
العلم صنوف، وفرائده في آذان الدهر شنوف، ومن تصانيفه " تفسير
كلام الله المجيد " لم يتمه و " الطراز المذهب في ابراز المذهب " و
" مجمع اللطائف ومنبع الظرائف " وكتاب " غمام الغموم " وكتاب
" مزن الحزن " وكتاب " نثر اللثالى لفخر المعالى " وكتاب " الحسيب
النسيب للحسيب النسيب " وهو الف بيت في الغزل والتشبيب وكتاب
" غنية المتغنى ومنية المتمنى ".
ومن نظمه الباهر المزرى بعقود الجواهر قوله في الحسيب
النسيب:
يقولون ان الركب بعد غدغاد
فهل لفوادى ان غدا الركب من فاد
يقولون لا قالوا ويحكون لا حكوا
بان غدا يحد وبظعنهم الحادى

(1) وذلك لان اول " احمد " ربع عشر ثالثه يعنى ان الالف ربع الاربعة ومن
عشر الميم وهو ثالث احمد أي عشر الاربعين الذى هو الميم ربع ثانيه وهو الاثنان لان
الثاني هو الپ اء وهى عبارة عن ثمانية فربعها الاثنان والرابع هو الدال وهو الاربعة
فإذا ضربت الاثنين في نفسه يصير اربعا وهو المراد بالجذر.
170

فهذا ولما يخل منهم نديهم
فكيف باحوالى إذا ما خلا النادى (خ)
فيا نفس قيظى لات حين تبلد
ويا عين فيضى ليس ذا وقت ابلاد
فديتك هل بعد الفراق تواصل
وهل يرتجى التبعيد من بعد ابعاد
هداني اليك الحب ثم اضلني
فكيف احتيالى والمضل هو الهادى
دعاني الهوى سرا فلبيت جهرة
وان كان اضلالي إليه وارشادي
فقال الحجى مهلا فقلت له مه
فانى في وادوانك في واد (1)
الا ليت شعرى هل ارى قلة الحمى
وهل يروين سكانها غلة الصادى (2)
وهل تسهلن للعاشقين بذى الغضا
موارد طلاب مطالب وراد
وقوله رحمه الله تعالى
ذكرتكم والشهب رزحى من السرى
وكف الثريا للغروب تشير
وقد نشرت صدغ الظلام يد الدجى
فلم يبن من صدع الكلام صفير
فقلت لندمانى قوما فعالجا
فئوادا يسير الوجد حيث يسير

(1) من امثالهم " انا في واد وانت في واد ".
(2) هذا البيت وما بعده لم يذكرهما السيد في " انوار الربيع ".
171

فقاما إلى صب له من جوى النوى
قرين ومن فرط الفغرام عشير
له رنه من بعدها الف رنه
اليكم ومن بعد الزفير زفير
فقالا معافى السر: ناد فوأده
فان لم يعد لاعاد فهو أسير
فهل من فؤاد سالم نستعيره
فان فواد الهاشمي كسير
وقوله رحمه الله تعالى:
سلا عذبات رامه بل رباها
سلاها لاعد متكما سلاها
أنازحه فراجعه سليمى
اليك ام استقر بها نواها
اما ومنى وزمزم والمصلى
واركان العقيق ومن بناها
لقد الف الفوأد هوى سليمى
ولم يخلص إليه هوى سواها
وربة ليله زهراء بتنا
نروى من جوانحنا صداها
فلف الصبح ارديه الدياجى
ورف على مطارفنا نداها
فقامت تعقد الازرار عجلى
وقد حلت مدامعنا حباها
فتبكى تاره وتنوح اخرى
اسى فلها بكاى ولى بكاها
172

وقوله ايضا رحمه الله تعالى:
وقالوا سقيم أي ورب محمد
ورب على اننى لسقيم
سقيم جفاء الاقربون فقلبه
به من ندوب الحادثات كلوم
وقالوا لها: هلا وانت كريمه
وصلت الفتى العذري وهو كريم
ومالك قد اصبحت لا ترحمينه
وقلبك فيما يزعمون رحيم
فقالت لهم حى سليم من الهوى
بلى اننى من حبه لسليم
وقوله ايضا رحمه الله:
سرى طيفها والشهب صاح ونشوان
وجنح الدجى في عرصة الجوحيران
وكف الثريا بالدعاء مليحة
وصحن الثرى من عكسكر الزنج ملان
فارقني بالوجد والركب جنح
واكثرهم من قهوة النوم سكران
الا ايها الوجد الذى هو قاتلي
ترفق قليلا انما أنا انسان
فلو انه ما بى بشهلان بعضه
لا صبح رجراج الثرى من شهلان
وشعره كله على هذا الاسلوب الذى يملك السامع ويسترق
القلوب.
173

صاحب " عدة الخلف في عدة السلف " در ضمن ذكر علماء قرن
ششم گفته است:
والسيلقى ذو الطراز الزاهي
على العز بن فضل الله
محدث نورى در خاتمه مستدرك: (3 / 494) ضمن ترجمه
فضل الله راوندى گفته است:
وله اولاد واحفاد واسباط، علماء اتقياء مذكورون في تراجم
الاصحاب.
منهم السيد الامام أبو الحسن عز الدين على بن السيد الامام
ضياء الدين ابى الرضا فضل الله، قال السيد علي خان في " الدرجات
الرفيعة ":
هو شبل ذلك الاسد وسالك نهجه الاسد... تا آخر كلامش
أبو الفضل محمد بن ضياء الدين فضيل الله راوندى
شيخ محمد على سهورى در " عدة الخلف " از او به اين بيت نام
برده است:
ونجل فضل الله ذو الفضل التقى
محمد مجد الكرام السيلقى
استدراك
ابن فوطى در كتاب كاف از " تلخيص مجمع الاداب في معجم
الالقاب " صفحه 128 چنين گفته است:
كمال الدين أبو المحاسن احمد بن ضياء الدين فضل الله بن على بن
عبيدالله الراوندي العلوى، السيد الاديب - ذكره عماد الدين الكاتب
في كتاب " الخريدة " وقال: كان شابا يتوقد ذكاء محبوب الشكل عزيز
المثل وهو شريف الفطرة كريم النشاة لطيف العشرة منقد الفكرة
ومن شعره في تعريب فارسية يصف فيها المشط وحجر الرجل.
174

انى لاحسد فيه المشط والنشفة
لذاك صارت دموع العين مختلفة
هذا يعلق في صدغيه انمله
وذا يقبل رجليه بالف شفة
و سيد على خان در كتاب " الدرجات الرفيعة " گفته است:
السيد أبو المحاسن احمد بن السيد الامام فضل الله بن على الحسنى
الراوندي الملقب كمال الدين - تقدم ذكر ابيه واخيه، وكان عالما
فاضلا، ولى القضاء بقاسان فحمدت سيرته، ذكره الشيخ أبو الحسن على
بن بابويه في " فهرس اسامى علماء الامامية " ووصفه بالعلم والفضل،
ولابيه اشعار كثيرة يخاطبه بها فمن ذلك قوله يخاطبه.
اقرة عينى اننى لك ناصح * وان سبيل الرشد دونك واضح
تا آخر ابيات كه پيش از اين گذشت.
بطور خلاصه مىگوئيم از خاندان سيد فضل الله راوندى چهار
نفر را منتجب الدين در فهرست نام برده است.
1 - سيد فضل الله راوندى شماره 334
2 - كمال الدين أبو المحاسن احمد به شماره 37.
3 - عز الدين على به شماره 278.
4 - تاج الدين محمد به شماره 453.
175

شماره 15 - خاندان عجلى
رافعى در كتاب تدوين در باره امير كا چنين گفته:
امير كا بن ابى اللجيم بن اميرة القزويني أبو الحسن العجلى،
روى " الاشجيات الموضوعات " عن الحسين بن المظفر الحمدانى، عن
ابى عبد الله القادسى، عن ابى بكر المفيد، عن الاشج توفى ابن ابى
اللجيم سنة اربع عشر و خمس مائة.
و آقا رضى بعد از نقل خلاصه عبارت مذكور در كتاب " ضيافة
الاخوان " در ترجمه اش گفته است.
والمراد بالاشجيات الاحاديث المروية عن ابى سعيد الاشج وهو
شيخ بالكوفة قبل الثلاثمائة.
ميرزا عبد الله افندى در خاتمه رياض العلماء گفته:
امير كا عده الشيخ عبد الجليل القزويني المعاصر لولد الشيخ
الطوسى في كتاب " مثالب النواصب " بالفارسية من جملة اكابر علماء
الشيعة، ولعله مخفف " امير كيا ".
اقول: وهذا لقب له واسمه مذكور في مطاوى كتابنا هذا فليراجع
ان شاء الله، وظني انه كان من مشايخ الراوندي وابن شهر آشوب، وقد
ذكر عبد الجليل المذكور في ذلك الكتاب في طى تعداد علماء الشيعة
في موضع آخر من ذلك اميركا القزويني فتأمل.
نگارنده گويد:
اين كلام مشتمل بر اشتباهاتى است، از آن جمله معاصر دانستن
176

صاحب كلام است مصنف اين كتاب را با أبو على طوسى پسر شيخ الطائفة،
و از آن جمله ذكر نام ديگرى براى امير كاى فوق الذكر است كه به ظن
متاخم به علم اشتباه است، و اينجا گنجايش بيان اين مدعا را ندارد سيد
محسن عاملي در " اعيان الشيعة " 131 / 41 در ترجمه سيد امير كياى
گيلانى گفته:
وكانوا يلقبون الكبار " كيا " تعظيما وهى لفظه فارسية معناها
العظيم. و شايد اصل اين عبارت نيز از صاحب رياض العلماء مأخوذ
باشد.
خاندان عجلى
خاندان عجلى يكى از خاندانهاى شيعه قزوين بشمار مىرفته
است، و در ميان آنها معاريف بسيارى بوده اند كه از جمله آنها امير
كياى فوق الذكر است و ما به ذكر چند نفر ديگر از اين خاندان
مىپردازيم.
1 - رافعى در كتاب " تدوين " صفحه 181 سطر 13 " گفته:
محمد بن سنان بن حليس بن حنظلة بن مالك العجلى صاحب رأى
سديد، وعلم واناة، و حسن تدبير، وكان قد ولى امر قزوين فغزا
الديلم واغار، وسبى وعزم على المعاودة فاخبر ان ملك الديلم رغب
في الاسلام، فتوقف وكتب بذلك إلى امير المؤمنين الرشيد فاسلم
ملكهم، ولما قصد الرشيد خراسان استقبله محمد، وسأله النظر لاهل
قزوين فرفع خراج السنة، واستدعى ان يدخلها ويشاهد حال اهلها
في مجاهدة الديلم، فاجابه إليه، ومات محمد في ايام المأمون، وقد
سبق ذكر سبطه محمد بن الفضل، ويأتى ذكر جماعة من اهل بيته.
2 - در " صفحه 148 سطر 13 " محمد بن فضل مذكور را چنين
ترجمه كرده است:
محمد بن الفضل بن محمد بن سنان العجلى، من بنى عجل بن لجيم
بن صعب على بن وائل، كان في بيتهم السيادة والرياسة والايالة
177

بقزوين، وكانوا اصحاب جاه وثروة ومرؤة، و محمد بن الفضل كان
واليا بقزوين، محمود الاثر في الرعية، وفى تسكين الديلم، ودفع
غائلتهم، وغدر به حتى وقع في اسر كوتكين بن ساتكين التركي
فصادره وعقد عليه العقود بجميع دوره وبساتينه وضياعه بقزوين و
ابهر، وكانت كثيرة، واحضر القاضى والعدول والاشراف ليشهدهم
عليها، فلما قربت عليه قال، اشهدكم ان كذا وكذا وقف على اولادي
واولاد اولادي ما تناسلوا، وكذا وكذا وقف على مساكين قزوين،
فغضب التركي من ذلك وحمله معه، وقتله في بعض نواحى ساوة.
3 - و نيز رافعى در " صفحه 170 سطر 18 " گفته است:
محمد بن الفضل بن معقل بن احمد بن محمد بن الفضل بن محمد
بن سنان بن حليس أبو الحسن العجلى، من اولاد الدى سبق ذكره،
يوصف الكرم والجود، لكنه كان يستهين بالرياسة، ويسرف في البذل،
وتغيرت بالاخرة احوال ضياعه، وبقيت طعمة في ايدى غلمانه وحشمه
حتى خربوها، ولد سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وتوفى سنة خمس
وعشرين واربع مائة.
4 - و نيز رافعى در " صفحه 460 سطر 16 " گفته:
على بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن العباس بن
محمد بن سنان العجلى أبو القاسم القزويني، من بيت الرياسة والسيادة
وكان له معرفة بالعربية والشعر، وتبيع للخطب والرسائل، يخطها و
يجمعها، ورأيت بخطه لبعضم.
وقالوا يعود الماء في النهر بعد ما
عفت منه آثار وسدت مشارع
فقلت إلى ان يرجع الماء عائدا
ويعشب شطاه تموت الضفادع
و نيز رافعى در " صفحه 219 سطر 30 " گفته:
احمد بن محمد بن الفضل بن محمد بن سنان العجلى نسيب كبير،
صاحب جاه و ثروت، ولاه اسماعيل بن احمد السامانى قزوين و ابهر و
178

زنجان سنة احدى وتسعين ومائتين، وهو والد معقل بن احمد الرئيس
المشهور، وله يقول ابن المنادى القزويني:
إذا ما جئت احمد مستميحا * فلا يغررك منظره الانيق
له عرف وليس لديه عرف * كبارقة تروق ولا تريق
فلا يخشى العدو له وعيد كما بالوعد لا يثق الصديق
والرجل مذكور بالسماح والمرؤة، ولكن للشعراء تارات، و
توفى احمد سنة ثلاث وثلاث مائة.
نيز رافعى در بيان نواحى قزوين " صفحه 9 سطر 9 " گفته است:
وفى كتاب ابى عبد الله القاضى وغيره ان " دشتبى " كانت
مقسومة بين همدان والرى فقسم تدعى " دشتبى الهمداني " كان عامل
همدان ينفذ خليفة له فيقيم في قرية " اسفقنان " حتى يجبى خراجه و
ينقله إلى همدان وقسم تدعى " دشتبى الرى " وقد حازه السلطان لنفسه
مدة حين تغلب " كوتكين التركي " على قزوين سنة ست وستين و
مائتين، وقبض على محمد بن الفضل بن محمد بن سنان العجلى رئيس
" قزوين "، واستولى على ضياعه:
6 - و نيز رافعى در " صفحه 504 " گفته است:
معقل بن احمد بن محمد بن الفضل بن محمد بن سنان بن حليس
العجلى، أبو القاسم، قد سبق ذكر آبائه وشرف بيته وسلفه، وكان معقل
رئيسا مطاعا وجيها عند الخلفاء والوزراء، اديبا جوادا كافيا، ويقال
ان والده احمد بن محمد كان قد خلف ضياعا كثيرة، ومات عن عشرين
الف اكار في نواحى زنجان وابهر وحدود الديلم إلى باب الرى و
اقتنى معقل ضياعا كثيرة غيرها، وضمها إلى ما ورثة، ولما ولى
المعتضد رافع ابن هرثمة اعمال الرى وقزوين وامده بجيش كثيف
حتى بلغه استيلاء محمد بن زيد العلوى على الرى ومدن طبرستان
انضم إليه والد احمد بن محمد في عسكره وسام رافع احمد حين فرغا
من امر محمد بن زيدان يبعث ابنه معقلا إلى " مدينة السلام " رهنا فاجابه
إليه، واخرج معقلا معه في سنة ثمان وثمانين ومائتين، فبقى هناك
179

مدة مكرما عند المعتضد يد نيه في المجالسة والمواكلة، واجتمع عنده
من الحجاب من خواص الخليفة، فاضافهم وفرق فيهم من الثياب
والهديا ما بلغ مائة الف درهم، فلما دخل على المعتضد من الغد قال له:
يا ابا القاسم اسرفت في البر، فهناه الناس بان امير المؤمنين كناه،
وكان يختلف بعد ما توفى والده إلى " مدينة السلام " فترأس ونال
جاها عريضا ومات " بالرى " سنة احدى وثلاثين وثلاث مائة وحمل
إلى " قزوين " ويقال انه اصابه القولنج فكان ندماؤه يقولون: ريح
تسكن، فقال: لا بل هي دعوة الضعفاء ما تذر من شئ اتته الا جعلته
كالرميم، ومات من تلك العلة رحم الله المنصفين.
7 - و نيز در " صفحه 466 سطر 16 " گفته است:
الفضل بن معقل بن احمد بن محمد بن سنان أبو العباس العجلى،
كان من الرؤساء والفضلاء وكانت له قبة على رأس سكة الليث على
طريق المدينتين بقزوين كتب على بابها.
أي الدنيا تجهم لانطلاق * مشمرة على قدم وساق
وما الدنيا بباقية لحى * ولا حى على الدنيا بباق
كان بنى امية لم يكونوا * ملوكا للمدينة والعراق
توفى على ما ذكره القاضى محمد بن ابراهيم في التاريخ سنة
اثنتين وخمسين.
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض صفحه 205 گفته است:
بعد از آن فضل بن معقل پادشاه بزرگ صاحب خدم و حشم بسيار
كه نوبت وعلم داشته، و سكه و خطبه بنام او بوده است، تا در آثار
هست كه به يك موقف بنام او هزار حاجى احرام بسته لبيك زدند و او
شيعي و معتقد بوده وبلا شبهة.
نگارنده گويد: قضيه نيابت هزار حاجى از او در يك موقف درباره
يكى ديگر از همين سلسله است كه موسوم به عباس بوده، چنان كه
رافعى در كتاب تدوين " صفحه 392 سطر 33 " گفته:
العباس بن محمد بن سنان العجلى من بنى عجل الذين تراسوا
180

بقزوين وكان واليها وحمدت ايالته ورياسته ويقال انه اوصى بالحج
عنه الف حجة في سنة واحدة ففعل، وما سبقه إليه احد في الاسلام، و
ذكر أبو عبيدالله محمد بن عمران المرزبانى في " معجم الشعراء " من
تأليفه ان ابراهيم بن نصر الغنوى قدم ايام الرشيد (كذا وظاهرا: إليه
ايام رياسته درست باشد) بار جوزة منها قوله:
قزوين وهى البلد المأمون
بلاد من امثلها الحجون
يحمى حماها الملك المأمون
اكرم من كان ومن يكون
الا النبي المصطفى الامين
والمهتدى بهديه هارون
عباس دينا جمة ودين
والجود مملوك له يدين
كلنا يديه في الندى يمين
وفى الجيم بيته مكين
بيت له اهل العلى قطين
توفى سنة احدى وخمسين ومائتين.
ناظر در اين عبارات را شبهه نخواهد ماند كه نظر مصنف نقض
به اين قضيه بوده است، منتهى اسم صاحب قضيه در نظرش نبوده و اشتباها
آن را به اين شخص نسبت داده است، و سبب قوى اشتباه آن بوده كه
فضل و عباس هر دو از يك خاندان بوده اند.
از قرائن جليه كه بر اين مدعى يعنى تشيع اشخاص نامبرده
دلالت مىكند، آن است كه در ترجمه چند نفر از افراد اين خاندان
به اين مطلب تصريح كرده اند، از آن جمله عاصم ابن الحسين عجلى
است، كه منتجب الدين در " فهرست " خود او را از علماى امامية
شمرده و در ترجمه او چنان كه گذشت چنين گفته:
181

الشيخ أبو الخير عاصم بن الحسين بن محمد بن احمد بن ابى
حجرا لعجلي فاضل ثقة له نظم رائق في مدائح اهل البيت عليهم السلام...
تا آخر.
و اين عالم يكى از خاندان بنى عجل است، كه مانند اشخاص سابق
الذكر از رؤساى قزوين و بزرگان نامى خانواده خود در شمار بوده
است، چنان كه رافعى در تدوين " صفحه 396 " گفته:
عاصم بن الحسين بن محمد بن احمد بن ابى حجر العجلى أبو
الخير بن الاستاد، الكافي أبو القاسم من كبار بنى العجل، الذين ترأسو
بقزوين ثروة وسيادة، وشجاعة وفضلاوله يقول هبة الله بن الحسن
الكاتب الوكيلى:
يا ابا الخير يأخذين المعالى
يا كريم الاعمام والاخوال
تا آنكه گفته:
وقد اجاز لعاصم هذا أبو الحسن عمران بن موسى بن الحسن بن
الحسين المقرى بمسموعاته واملاءاته ومصنفاته.
و از جمله اين خانواده است قسورة كه رافعى در تدوين درباره
او گفته:
قسورة بن على بن الحسين بن محمد بن ابى حجر أبو الحارث
العجلى كان وزيرا لجمال الملك عمر بن نظام الملك، وكان له فضل،
وفيه محبة لاهل الفضل، وكانت بينه و بين القاضى عبد الملك بن
المعافا مكاتبات، ومدحه هبة الله بن الحسن الكاتب بمدائح منها قوله:
يهنيني بقسورة رجال * وان الامر منه كما اريد
آقا رضى قزوينى خلاصه ترجمه سه نفر از رجال اين خاندان
يعنى عاصم وعباس ومعقل را در كتاب " ضيافة الاخوان وهدية -
الخلان " در ضمن ترجمه عبد العظيم بن عبد الله جعفرى قزوينى بعد از
ذكر سلسله جعفرية بعنوان معرفى معاريف طائفة عجليه كه از ولاة
182

قديم قزوين بوده اند از كتاب تدوين نقل كرده است.
بطور خلاصه منتجب الدين چهار نفر از خاندان عجلى را در
فهرست به اين شرح نام برده:
1 - امير كا به شماره 15.
2 - أبو جعفر فرزندش به شماره 32.
3 - عاصم به شماره 366.
4 - قسوره به شماره 340.
183

شماره 17 زين الدين اميره
شيخ عبد الجليل رازى در صفحه 164 از كتاب ممتع خود
" نقض " از مدرسه او نام برده است و در صفحه 496 از همان كتاب
گفته:
اكنون بيست سال است كه سيد زين الدين امير شرف شاه حاكم و
مفتى است.
ابن حجر در لسان الميزان: 1 / 466 گفته:
امير بن شرف شاه الشريف الحسينى القمى، قال ابن بابويه: كان
قاضى قم وكان يناظر بمذهبه في المجالس ولا يتوقى وله تصانيف،
و كرم وورع وصدقة في السر وحسن السمت.
184

شماره 29 خاندان حمدانى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب شريف " نقض " (صفحه 181
گفته است:
و احمد حمدانى و سفير امام (ع) أبو الفرج مظفر حمدانى، و
ابنه الشيخ الحسين ابى الفرج الحمدانى، كه عالم و زاهد بوده است.
رافعى در كتاب تدوين " صفحه 490 " گفته است:
المظفر بن على بن حسين الحمدانى، أبو الفرج القزويني، من
شيوخ الامامية، سمع الشيخ المفيد ابا عبد الله محمد بن محمد بن
النعمان وقرأ عليه كتاب " الايضاح في الامامة " وسمع الشيخ " الغيبة "
من جمعه وأجاز له رواية مصنفاتة ورواياته سنة ثمان واربعمائة.
وسمع القاضى عبد الجبار بن احمد كثيرا من " اماليه " وفيما
سمع حدثنا سهل بن عبد الله بن حفص الخياط التسترى، حدثنا الحسين
بن اسحاق الدقيقي، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عمار بن محمد عن
عبد الرحمن بن صهبان، عن عطية العوفى، عن ابى سعيد الخدرى
رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.
لا يدخل الجنة منان ولا مدمن الخمر ولا مؤمن يسحر ولا قتات.
آقا رضى در ضيافة الاخوان نيز به همين طور از رافعى ترجمه او
را نقل كرده است:
و نيز رافعى در كتاب " تدوين " (صفحه 287 سطر 14) گفته
است:
185

الحسين بن مظفر بن على بن حمدان الحمدانى أبو عبد الله
القزويني، قال تاج الاسلام أبو سعد.
كان اماما فاضلا سافر إلى العراق وسمع القاضى ابا الطيب وابا
محمد الجوهرى، وحدث عنهما في وطنه وتوفى سنة ثمان وتسعين
واربعمائة فاكثروا فيه المراثى فقال هبة الله بن الحسين بن عبد الملك
الكاتب.
فجعنا من الشيخ الحسين بعالم
فلا تحسبوا انا فجعنا بعالم
ولا تجعلوا يا معشر الدين رزئه
كرزء مضى في عصرنا المتقادم
ولا تعذلوا غير امرأة فيه صابر
ولا تعذلوا غير امرء واجم
الى ان قال:
اظن امير المؤمنين وخبرا
بانبائه في بعض تلك الملاحم
شعار الاماميين بعد وفاته
شعار بنى العباس ضربة لازم
فصار بغيضا كل ابيض ناصح
إليهم حبيبا كان اسود فاحم
تساوى المنافى والموافق في الاسى
عليه وللغربان نوح الحمائم
و آقا رضى قزوينى در " ضيافة الاخوان " بعد از نقل عبارت
" تدوين " گفته:
وهبة الله بن عبد الملك هذا هو المعروف بابى المعالى القزويني
الذى وصفه طاهر بن احمد الاتى ذكره في محله المعروف بابى محمد
186

النجار القزويني، فقال: هو شاعر فاخر بديع الشعر صحيح الفكر
بليغ العبارة كثير الاستعارة، إلى ان قال: و من قرأ ديوانه في معانيه
علم انه محقق فيما يدعيه حيث يقول:
فحلان للشعر انى ثالث لهما
الموسوي وتاج الفرس مهيار
بطور خلاصه منتجب الدين در فهرست از اين خاندان چهار نفر
را نام برده است:
1 - احمد بن حسين به شماره 29.
2 - پدرش حسين به شماره 90.
3 - مظفر به شماره 359.
4 - فرزندش حسين به شماره 73.
187

شماره 7 خاندان دعويدار
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " (صفحه 191) گفته
است:
و خاندان دعويدار به قم خلفا عن سلف همه زهاد و علماء و اهل
فتوى و تقوى بوده اند.
منتجب الدين در فهرست چند نفر از اين خاندان را معرفى كرده
است:
1 - قاضى احمد بن حسين بن احمد بن محمد بن دعويدار به شماره 7.
2 - قاضى ركن الدين محمد بن سعد بن هبة الله بن دعويدار
به شماره 479.
3 - قاضى ظهير الدين أبو المناقب على بن هبة الله بن دعويدار
به شماره 478.
4 - قاضى علاء الدين محمد بن اسعد بن على بن هبة الله بن دعويدار
به شماره 477.
وگويا از اين خاندان است آنكه در باره آن گفته:
الشيخ نجم الدين غنيمة بن هبة الله بن غنيمة الدعوى فقيه دين.
بنابر آنكه ظاهر آن است كه كلمه دار از آخر دعوى افتاده است
والف لام هم اشتباها بر سرش آورده اند.
5 - قاضى تاج الدين أبو الحسن على بن هبة الله بن دعويدار
شماره 263.
188

شماره 67 خاندان دوريستى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض: 108 گفته است:
اما خواجه أبو تراب دوريستى رحمه الله پسر خواجه حسن بوده،
و خواجه حسن پسر شيخ جعفر دوريستى معروف و مشهور در فنون
علوم، مصنف كتب و راوى اخبار بسيار، و از بزرگان اين طائفه و
علماى بزرگ بود، در هر هفته نظام الملك از شهر رى به دورى است
رفتى، و از خواجه جعفر استماع كردى و بازگشتى، از غايت فضل و
بزرگى او و آن خاندانى است به علم و عفت وورع و امانت مذكور،
خلفا عن سلف، و اين خواجه حسن كه پدر أبو تراب است با نظام الملك
حق خدمت و صحبت و الفت داشته، و در حق او مدائح گفته، و شتامى
و لعانى نكرده است، و به شتامى و لعانى چون مرسوم باشد، آن را كه
قصيده ها باشد در فضائل صحابه كبار، و از آن يكى اين است كه تخلص
كرده به مدح خواجه نظام الملك رحمة الله عليه.
من قال فيك ابا بكر خنى فانا
منه برئ والقاه من اللعنا
صهر النبي و ثانيه وصاحبه
والمستعان به في كل ما امتحنا
تا آخر اشعارش
قاضى شوشترى در كتاب مجالس المؤمنين در مجلس پنجم كه
براى معرفى اعيان فقهاء و مجتهدين و متكلمين و مفسرين و محدثين
189

وضع كرده است " صفحه 198 " گفته:
الشيخ المعظم المدعو به خواجه جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر،
أبو محمد الدوريستى الرازي رحمهم الله، نسب شريفش به حذيفة بن
اليمان كه از اكابر و اخبار صحابه حضرت رسول است منتهى مىشود.
شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب نقض الفضائح آورده،
كه خواجه جعفر مذكور در فنون علوم مشهور بوده (تا آخر آنچه
گذشت).
خونسارى در روضات الجنات در ضمن ترجمه همين عالم يعنى
شيخ جعفر گفته:
وفى كتاب " مثالب النواصب " الذى كتبه الشيخ العالم العارف
المتبحر الجليل عبد الجليل بن محمد القزويني في تنقيح مسألة
الامامة ورد اباطيل العامة بالفارسية ينقل صاحب المجالس عنه انه
قال في صفة: الشيخ ابى عبد الله المذكور انه كان مشهورا في جميع
الفنون، آنگاه ترجمه عبارت قاضى را تا آخر نقل كرده است.
و نيز قاضى مذكور در مجالس گفته:
الخواجه حسن بن جعفر الدوريستى خلف صدق شيخ جعفر
مذكور و در تحلى بفنون فضل و كمال مشهور است (تا آخر سخن
او).
بايد دانست كه اين شيخ جعفر از مفاخر فرقه حقه شيعه، واعاظم
علماى امامية اثنى عشريه است، طالب ترجمه او و سائر معاريف اين
خاندان به " روضات الجنات صفحه 144 " و " رياض العلماء " و سائر
كتب تراجم مراجعه كند، زيرا كه اكابر ديگرى نيز از اين خاندان
به غايت درجه معروف بوده اند، بطوريكه غالب ارباب تراجم به ذكر
ترجمه ايشان پرداخته اند، از آن جمله سر سلسله اين خاندان شيخ أبو
عبد الله جعفر بن محمد بن احمد بن عباس بن فاخر عيسى دوريستى
است، و از آن جمله عبد الله بن محمد بن جعفر دوريستى است، كه در
" معجم البلدان " تحت عنوان دوريست وهكذا در " مجالس المؤمنين "
190

تحت همين عنوان و در غير اين دو كتاب نيز ترجمه او مذكور است
هر كه خواهد به آن موارد مراجعه كند.
و نيز شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض صفحه 251 "
گفته است:
خواجه حسن بن جعفر الدوريستى عالم و شاعر بوده، و او را
در مناقب و مرائى قصائد بسيار است، كه به شرح همه نتوان رسيدن
بهرى بيان كرده شد.
اين قطعه لطيفه در حق امام رضا (ع) او را است:
يا معشر الزوار طاب مزاركم
قبرا بطوس معالما ورسوما
وإذا رأيتهم قبر مولاى الرضا
صلوا عليه وسلموا تسليما
و گمان مىكنم نيز اشاره به ترجمه حال اين عالم باشد آنچه
باخزرى در " دمية القصر " در باب چهارم كه در ذكر شعراى رى و
جبال و اصفهان و فارس و كرمان است گفته به اين عبارت:
الحسن بن جعفر بن محمد الفارسى مدح الصاحب نظام الملك
بقصيدة اخترت منها قوله فيها.
احبي البلاد بعدله واسامهم
من ضله في الروح والريحان
وبنى القباب بارض فارس مغرما
بحماية اللاجئ وفك العانى
فالناس في امن بعز ظلاله
والشاة في ورد مع السرحان
ولحب دين الله يكرم اهله
ويخصهم بالعدل والاحسان
191

شماره 72 حسكا:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض صفحه 108 " گفته است:
اما آنچه از اسامى علماى اين طائفه ياد كرده است كه خواجه
نظام الملك ايشان را بى حرمتى كرده به خلاف راست است، كه هر يكى
از اين جماعت از نظام الملك عطاياى بسيار وصلتهاى عظيم ستده اند،
وعلم و امانت و زهد وورع شمس الاسلام حسكا بابويه همه طوائف
اسلام را معلوم است.
ميرزا عبد الله افندى در خاتمه رياض العلماء گفته:
حسكه وحسكا مخفف حسن كيا است.
و نيز شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض صفحه 318 "
گفته است:
آنكه گفته كه حسكا بابويه گفت كه من هيچ شب نخسبم تا
معاذ جبل را صد بار لعنت نكنم، و معاذ رضى الله عنه امين و كاردار
رسول بوده بر اعمال يمن. و تعليم شرعيات، و رسول خداى در حق
او گفته:
اعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل.
نمىشايد كه دانشمند رافضى يك شب بسر نبرد تا او را چند بار
لعنت نكند، فكيف بر آنها كه خلافت و امامت كردند.
جواب اين كلمات همان است كه در مواضع گفته آمد كه دروغ
192

و بهتان است و وزر و بال آن به گردن آن كس باشد كه مىگويد و
روا مىدارد، دروغ بر پير عالم زاهد مقدم نهادن كه سيرت و طريقت
شمس الاسلام حسكا بابويه رحمة الله علماى فريقين را معلوم است كه
چگونه بوده. از عفت و كوتاه زبانى و پاك نفسي، نمىدانم كه اين لفظ
خود آن مصنف شنيده است يا از كسى نقل مىكند، اگر خود شنيده
است بر آن معتمدى نيست، كه قول او در مثل اين دعوى مسموع
نباشد، و مانند آن دروغ است كه بر خواجه بو الفتوح نهاده در تفسير
آيه وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم و البته
او را خبر نيست، و در تفسير او نه چنان است، و اگر حوالت به اصحاب
جبر مىكند همه اعداى حسكاى بابويه باشند هم مسموع نباشد، و شيعه
خود آن حوالت نكنند، و اگر ما نيز خواهيم كه دروغ به علماى او
حوالت كنيم توانيم، اما آن كس را كه به قيامت و بعث و نشور ايمان
درست باشد همانا روا ندارد كه دروغ به علماى مرده و زنده حوالت
كند.
اما آنچه در آخر اين فصل گفته است كه رسول (صلى الله عليه
وآله و سلم) گفت:
اعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل
دانم كه اين خبر صحابه را گفته باشد، و حوالت كاف و ميم
خطاب به ايشان باشد، پس معاذ جبل عالمتر باشد از قول رسول به لفظ
خبر به حلال و حرام، هم از أبو بكر، و هم از عمر، كه سيد عالم (صلى الله
عليه وآله و سلم) دروغ نگويد، و تقديم مفضول در عقل بر فاضلتر
قبيح است، و به مذهب خواجه امام را بيان حلال و حرام بايد، پس معاذ
اولىتر باشد. بقول رسول خداى به امامت از ابو بكر وعمر، و اجماع
مهاجر وانصار با ثبوت اين خبر بر امامت أبو بكر نه بصيرت باشد،
كه چون رسول (صلى الله عليه وآله) بالف مبالغه گويد به كاف
و ميم جمع مخاطب معاذ اولىتر باشد، و ترك اولى در امامت روا نباشد،
193

و اگر نه پندارى كه اين خبر به مهاجر وانصار نرسيده باشد و به خواجه
نوسنى رسيده باشد تا لازم آيد، كه او عالمتر و عارف تر باشد از همه
مهاجر وانصار، و چون به انصاف در اين فصل تأمل رود فائده حاصل
آيد، و شبهه زائل شود.
194

شماره 78 أبو الفتوح رازى:
شيخ عبد الجليل رازى، از خاندان خزاعي، و بخصوص شيخ
أبو الفتوح بسيار ياد كرده است، و ما به ذكر صفحات نقض كه در اين
باره آمده نمىپردازيم، و به كليد نقض و مقدمه آن حوالت مىدهيم.
شيخ منتجب الدين در فهرست عده اى از اين خاندان را نام برده
از جمله:
احمد بن حسين به شماره 1
و احمد بن محمد به شماره 24.
195

شماره 84 حمزه طوسى:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض " صفحه 184 از او بعنوان
فقيه حمزة المشهدى نام برده.
196

شماره 92 خاندان عبد الجبار طوسى:
يكى از ممدوحين سيد فضل الله راوندى امام سعيد زين الدين
قاضى أبو على عبد الجبار بن محمد بن الحسين طوسى است كه به قاضى
عبد الجبار طوسى معروف است، و سيد شاگرد او بوده است، و چون
در شوال سال پانصد و بيست و نه هجرى قمرى در شهر كاشان بدرود
زندگانى گفته است، سيد فضل الله مرثيتى در حق او مشتمل بر 42
بيت سروده است كه در صفحه 43 - 47 ديوان به اين شرح آمده است:
أرأيت من حملوه للتدفين (1)
ونحوه للتحنيط والتكفبن
ارأيت أي سراج اسلام خبا
دجت الدنى (2) لخبوه في الحين
ارأيت كيد الدهر يسلك عنوة
شمس الهدى في عقدة التنين
ارأيت ما فعل الزمان وريبه
بوفاة هذا الماجد المدفون

(1) بيت اول و دوم قصيده از گفتار شريف رضى گفته شده اند:
اعلمت من حملوا على الاعواد * ارأيت كيف خبا ضياء النادى
واين قصيده اى است كه ابراهيم صابى كاتب را به آن مرثيه گفته است.
(2) الدنى جمع دنيا.
197

ارأيت زين الدين صار لمقصد
نائى النوى قاضى المزار شطون
ارأيت كيف تزعزعت لوفاته
عصم العلاء واذعنت للهون
ركب المنابر واعظا وملقنا
طرق الديانة ايما تلقين
ولطالما نثرت شوارد لفظه
افراد در تستفاد ثمين
ولطالما حلب العيون دموعها
بمواعظ مل ء الفؤاد عيون
حتى ارتقى من بعد ذلك منبرا
برقيه قد كان غير قمين
نعشا ولكن الرجال بناته
تبعوه بالدعوات والتأمين
هو منبر لكن قوائم اصله
ايدى الورى عن شأمة ويمين
وعظ الورى من فوقه بسكوته
من غير ما فسر (1) ولا تبيين
فجرى من الاماق سيل خلته
من متن منبعق اجش هتون
والله لو انى عذرت (2) وجاز لى
لغسلته غسلا بماء جفوني
اولو اردت حفرت في قلبى له
ملحود قبر بالوفاء ضمين

(1) ما زائدة والفسر والتفسير بمعنى واحد.
(2) في الاصل " اردت " وفى الهامش " والله لولا ان عذرت ".
198

لكن خشيت عليه من لوعاته
وكذا يكون فواد كل حزين
قلبى حريق ليس من مثواه إذ
فخر الائمة اهل عليين
فلذاك لم احفر له فيه ولى
بعد (1) ادكار مردف بحنين
من مبلغ عنى الامام تحية
مشفوعة بزوافر ورنين
بل كيف يبلغه السلام ودونه
زوراء (2) من صلب القرار حصين
لهفى على اوراده في ليلة
معمورة بتضرع وسكون (3)
لهفى على تسبيحه وقنوته
جنح الظلام يشوبه بانين
لهفى على دعواته تلك التى
روح الامين يمدها بامين (4)
لهفى على ذكرى مجالس عطلت
كانت بساط اللؤلؤ المكنون

(1) أي بعد ذلك فهو مبنى على الضم.
(2) في الاصل " زوراى " فهى صفة لمحذوف أي بقعة " زوراء " أي منحرفة و
مضمون البيت يشبه مضمون الابيات المنسوبة إلى امير المؤمنين عليه السلام (في مرثية
فاطمة الزهراء (ع)
ما لى وقفت على القبور مسلما * قبر الحبيب فلم يرد جوابي
احبيب مالك لا ترد جوابنا * انسيت بعد خلة الاحباب
قال الحبيب وكيف لى بجوابكم * وانا رهين جنادل وتراب
إلى آخر الابيات.
(3) هو نظير ما في دعاء كميل من قول المعصوم " واسألك يا رب ان تجعل
اوقاتي في الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة.
(4) أي بآمين.
199

لهفى على كرسيه والوعط
والمحراب والتجميع والتأذين (1)
لهفى على فتياه والدرس الذى
قد كان يحفظه على التبدين (2)
فخر الائمة من لمستمعين قد
خليتهم فوضى (3) سدى بصحون (4)
ابكيتهم وعظا ولا مثل الذى
تبكى بلا وعظ رهين منون
اعجب بذاك وعظتهم أو لم تعظ
تبكيهم درر السحاب الجون
يا قبره رفقا به وبجسمه
لا تبله وأراك غير امين
يا قبره انى وسعت علومه
اتخال ان قد حزتها بيقين (5)
لابل فأن علومه مبثوثة
من قيروان إلى حدود الصين (6)

(1) جمع المسلم = شهد الجمعة واذن بالصلاة = اعلم بها ودعا إليها.
(2) في هامش الديوان " بدن الرجل = إذا غلب سنه "
وفى القاموس: بدن تبدينا = اسن وضعف يريدانه صار ذاسن وكبر في العمر.
(3) في القاموس: وقوم فوضى كسكرى متساوون لا رئيس لهم أو متفرقون أو
مختلط بعضهم ببعض وامرهم فوضى بينهم إذا كانوا مختلطين يتصرف كل منهم فيما
للاخر.
(4) الصحون: جمع الصحن وصحن الدار = ساحتها ووسطها وما اسنوى
من الارض.
(5) و (6) نظير البيتين قول الحسين بن مطيرين الاشيم الاسدي في رثائه
معن بن زائدة (انظر شرح ديوان الحماسة للخطيب التبريزي: 3 / 3 من النسخة المطبوعة
ببولاق سنة 1296)
ويا قبر معن كيف واريت جوده * وقد كان منه البر والبحر مترعا
بلى قد وسعت الجود والجود ميت * ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا
200

فترى طلاع الارض (1) تذكرة له
لافى سهول مرة وحزون
اوطور علم غاض في كتم البلى
أو بحر علم في قرارة طين
في تسع عشرة مات تاج الدين (2)
واما منافى التسع والعشرين
بدراجى بدر الخسوف اليهما (3)
ليثا شرى (4) صرعا خلال عرين
خربت بتاج الدين راوندوها
قاسان تخرب بعد زين الدين
فعليهما من ذى المعارج رحمة
تغنيهما عن جودة التأمين
واطال عمر بنيه انهم له
في خير اصل فات خير (5) غصون
ابقى شهاب الدين ثم جماله
وخطيره في العز والتمكين (6)
عاشوا معافى نعمة وسعاده وعلوجد للدوام قرين

(1) قال في تاج العروس ومن المجاز لوان لى طلاع الارض ذهبا لافتديت منه
قاله عمر رضى الله عنه عند موته (طلاع الشئ ككتاب ملؤه) حتى يطلع ويسيل، قاله
أبو عبيد، وقال الليث: طلاع الارض ما طلعت عليه الشمس زاد الراغب: والانسان، قال
اوس بن حجر يصف فرسا
كتوم طلاع الكف لادون ملئها * ولا عجسها عن موضع الكف افضلا
(2) في هامش البيت تاج الدين هو السيد فادشاه براوند رضى الله عنه.
(3) بدر إلى الشى (كنصر) يدورا ويادر إليه = اسرع.
(4) في الاصل ثرى.
(5) في الاصل فاسخير.
(6) شهاب الدين وجمال الدين وخطير الدين القاب ابنائه كما سيقرع سمعك
ذكرها.
201

زين الدين أبو على قاضى عبد الجبار طوسى كه سر سلسله علماى
خاندان خود بوده، و اين خاندان را بنام او معرفى مىكنند از اكابر
علماى شيعه بشمار رفته است.
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض ضمن ذكر اعاظم علماى
شيعه در صفحه 51 گفته:
و قاضى أبو على طوسى نزيل كاشان.
و نيز در ضمن ذكر مفاخر كاشان صفحه 170 گفته:
و تربيت علماء سلف چون قاضى أبو على طوسى و اولادش چون
قاضى جمال أبو الفتح و قاضى خطير أبو منصور حرس الله ظلهما.
و نيز در صفحه 187 گفته:
والقاضى أبو على الطوسى به كاشان عالم بزرگ و خاندان وى.
قاضى عبد الجبار مذكور در عنوان قصيده تصريح شده است در
شوال 529 وفات يافته، و از متن قصيده نيز سال وفاتش از اين بيت
بر مىآيد.
في تسع عشرة مات تاج الدين
وامامنا في التسع والعشرين
سيد تاج الدين پادشاه - مراد از تاج الدين بنابر آنچه در حاشيه
ديوان نوشته شده سيد پادشاه راوندى است، كه او نيز از علماى شيعه
بوده است، و منتجب الدين از او در " فهرست " نام برده، و فاضل
اوحد شيخ محمد على سهورى در " عدة الخلف في عدة السلف " ضمن
ذكر علماى شيعه در قرن سادس او را چنين معرفى كرده است:
و سيد الراوند ذو المقام * أبو المعالى فاذشاه السامى
و از اين بيت قصيده مذكور:
خربت بتاج الدين راوندوها
قاسان تخرب بعد زين الدين
بر مىآيد كه قاضى عبد الجبار در كاشان اقامت داشته، و سيد
202

پادشاه در راوند مقيم بوده است.
در ديوان ابيوردى " صفحه 318 - 319 " قصيده هست مشتمل بر
سى و هفت بيت و معنون به اين عنوان وكتب إليه بعض رؤساء العلويين
فرثاه بهذه رعاية لما كان بينهما في الاوصر (كذا) واز جمله ابياتش
بيتهاى ذيل است:
ولقلتي اروند رنة ثاكل
حران حين ثوى أبو الايتام
فجعوا بتاج الدين حتى عضهم
زمن الح بشرة وعرام
لما نعته المكرمات إلى العلى
ليس الحداد شريعة الاسلام
فمضى وقد اصحبته ستارة
كالروض يضحك من بكاء غمام
غراء من كلمى إذا هي سطرت
ظهرت به النخوات في الاقلام
ليست لعارفة اجازيه بها
لكنها بوشائج الارحام
واحق مفتذ بها ذو سؤدر
آباؤ من هاشم اعمامي
ولو استطعت كففت عنه يد الردى
بشباة رمح او جر از حسام
چنان كه ملاحظه مىشود از مضامين اين ابيات ظن متأخم به علم
حاصل مىشود كه قصيده براى مرثيت سيد تاج الدين پادشاه ساخته
شده است و تدبر در باقى ابيات قصيده اين گمان را قويتر مىكند.
تحقيق نفيس
مطلب قابل توجه آنكه اگر مراد از " تاج الدين " مذكور در
203

ميميه مذكوره سيد پادشاه راوندى باشد چنان كه ما به گمان قوى حكم
به آن كرديم نمىتواند قائل قصيده ابيوردى باشد، زيرا او در سال
پانصد و هفت در اصفهان مسموما بدرود زندگانى گفته است، در
صورتى كه سيد پادشاه مذكور به سال پانصد و نوزده مرده است پس قويا
محتمل است كه اين ميميه از أبو اسحاق ابراهيم بن يحيى بن عثمان بن
محمد كلبى شاعر مشهور معروف به " غزى " باشد كه به سال پانصد و
بيست و چهار مرده است و محقق است كه خلط و مزج در ميان اشعار
اين دو شاعر در نتيجه اشتباه و عدم دقت بعضى نويسندگان اشعار
اين دو شاعر پديد آمده است حال دو قصيده منسوب به ابيوردى در
مدح مجد الدين كاشانى، يعنى صحيح و قابل قبول آن است كه آن
دو قصيده نيز از غزى است، نه از ابيوردى، زيرا مسلم است كه قبل
از سال پانصد و هفت هجرى مجد الدين مذكور متوفى در سال پانصد
و سى و پنج آن معروفيت و شهرت را نداشته است كه مثل ابيوردى
به مدح او بپردازد، علاوه بر اين اواخر زمان ابيوردى مصادف با زمان
سلطان محمد بن ملكشاه متوفى به سال 511 مىباشد، كه در زمان او
ترشك نصرانى بر كاشان استيلا يافته، و آن شهر را از ناصح الملوك
عزيز الحضرة صفى الدين أبو طاهر اسماعيل كاشى خالوى مجد الدين
انتزاع كرده، و بالاخره او را نيز كشته است، چنان كه در اوائل ترجمه
معين الدين در ص 222 ديوان راوندى ياد آور شده ايم، پس بايد
عادتا مجد الدين مذكور نيز كه نائب او بوده است، منكوب و حامل
الاسم زندگى كرده باشد، در صورتى كه مضمون قصيده بر خلاف اين
دلالت مىكند.
پسران قاضى عبد الجبار طوسى
قاضى عبد الجبار سه پسر عالم داشته است، شهاب الدين أبو الحسن
محمد، و جمال الدين أبو الفتح على، و خطير الدين أبو منصور حسين،
كه هر سه نفر به سال 529 كه سال وفات پدرشان باشد زنده بوده اند،
204

چنان كه از سه بيت آخر مرثيه سيد فضل الله راوندى كه ذكر كرديم
بر مىآيد.
1 - شهاب الدين أبو الحسن محمد بن القاضى عبد الجبار الطوسى.
سيد فضل الله راوندى به سال 520 هجرى از رى به كاشان براى
شهاب الدين مذكور قطعه اى مشتمل بر نه بيت فرستاده و او را به دو
عنوان بزرگ القاضى الامام موصوف داشته است و از مضمون ابيات
قطعه مذكوره بر مىآيد كه روابط الفت و محبت ميان اين دو نفر
مستحكم بوده است و قطعه اين است ديوان صفحه 193.
اه للمكرمات والاداب * فمصابي بها اشد المصاب
وتلهفت لهفتنى على العل‍ * م واخرى على حضور الشهاب
كدت والله ان يدار براسى * وبكى القوم اذر أونى لمابى
قلت من لى بذى فقار شهاب * الدين ذاك (1) المهند القضاب
ليت شعرى ما ذا يريد بقاسا * ن ومن ذلك المحل الخراب
لزم الست واستكن حليف * الدار مستحلسا بخلف الباب
حاطه الله حيث كان وان كا * ن الذى قد أتاه غير الصواب
وسلام عليه كل صباح * عدد القطر والحصى والتراب
وسلام على الامام أبيه * القرم فخر الائمة المنجاب (2)
شهاب الدين نامبره، پسر ارشد قاضى عبد الجبار بوده، و قاضى
عبد الجبار وى را وصى خود كرده، ليكن از قضاى آسمانى، اين پسر
نيز اندكى بعد از پدر در ريعان شباب و بحبوحه جوانى بدرود
زندگانى گفته، و از جهان فانى به سراى جاودانى رخت بربسته است،
و سيد فضل الله راوندى قصيده غرائى در مرثيه او گفته وتأسف و
تحسر زياد بر فوت او خورده است، از ملاحظه اين قصيده معلوم مىشود

(1) في الاصل " دال ". ولعل ما فى المتن هو الصحيح.
(2) في الاقرب " المنجاب (بالكسر): الضعيف والسهم المبرى بلا ريش ونصل
والحديدة تحرك بهار النار ورجل وامراة منجاب أي ولد النجباء ج منا جبيب يقال نسوة
منا جيب والمنجب: الذى ولد النجباء يقال رجل منجب وامراة منجبة جمعه منا جيب ".
205

كه شهاب الدين مزبور مقامي شامخ و قدمى راسخ در علم و عمل و
زهد و تقوى داشته، و صاحب مجلس و موعظه و مسجد و محراب بوده
است و به تمام معنى خلف صدق و جانشين بالاستحقاق پدرش بشمار
مى آمده، براى ملاحظه دقائق ترجمه او تمام قصيده را ذكر مىنمائيم:
رقدت ودهرك لايرقه
وقد فأت من عمرك الارغد
- وجلت مع الدهر هر طوع العنان
يجول بربقتك المرود (1)
عذريك من امل كاذب
محال له الدهر مستعبد
الم تران المنى ضلة
يعيش بها الخامل المرمد
تنبه لشانك واجهد له
فان الخلاص لمن يجهد
تولى الشباب وجاء المشيب
وهم لداتك ان ينهدوا (2)
فان لم تصدق فهذا الشهاب
أبو الحسن الماجد الاوحد
ترحل منتحيا طية (3)
يباعدها السفر الابعد

(1) كتب تحته " حديدة تدور في اللجام ".
(2) كتب تحته " أي ينهضوا ".
(3) في الاقرب: الطية الجهة التى إليها تطوى البلاد تقول له طيات شتى لقيته
بطيات العراق أي في نواحيه وجهاته قال الخليل الطية تكون منزلا ومنتاى تقول منه
مضى لطيته أي لنيته التى انتواها وبعدت عنا طيته وهو المنزل الذى انتواه وسمى
المنزل طية لان الرجل يقصد ويطوى نفسه ليه.
206

وكان شهاب الدين الاله
من العلم انواره ترصد
فهبت له زعزع عاصف
فاخمده عصفها الانكد
فبالله (1) كيف خبانوره
الم تكن الشهب لا تخصد
ولكنه الدهر يردى الطريف
ويثوى لمصرفه المتلد
توحش مجلسه بعده
ومحرابه الطهر والمسجد
وعطل نظم تلاميذه
ومنبره الا رفع الامجد
الهفى على لفظه انه
هو الدر لكنه اجود (2)
ولهفي على وعظه انه
علاج الفوأد الذى يفسد
ولهفي على علمه انه
هو البحر تياره مزيد
ولهفي على حلمه انه
هو الجبل الراسخ الاصيد (3)
ولهفي على غصن ريعانه
فقد جف وهوند اغيد
ولهفي على نظر في العلوم
له فيه من فوق الايدى يد

(1) كذا واظنه فتالله نظير قول مجنون العامري.
تالله يا ظبيات القاع قلن لنا * ليلاى منكن ام ليلى من البشر
(2) كتب في الهامش خ (أي في نسخة) أو انه اجود.
(3) في الهامش الاصيد الذى رفع رأسه كبرا ومصدره الصيد بالتحريك.
207

ولهفي على طول تدريسه
صباح مساء (1) له يحفد (2)
ولهفي على قرب ما بينه
وبين ابيه وذا اكمد
لسرعان ما زاره مسعدا
أ أوحشه انه مفرد
عدا الدهر اذعا مستلحقا
لعمري ما " عوده احمد " (3)
فطوباك يا زين دين الا له
لقد زارك الوالد الارشد
وانكما في نعيم الجنان
ولكننا في لظى توقد
تعارفتما وتجاريتما
وكل بكل سيستسعد
ايحسن ان تستريحا معا
وخلفكما اكبد (4) وقد
لئن كنتما لم تسوما اذى
وذا لكما عادة سرمد

(1) صباح مساء ببناء الجزئين كخمسة عشر ووجه بنائه يطلب من كتب اللغة
والنحو.
(2) تحته أي يسرع.
(3) فيه تلميح إلى المثل المعروف والعود احمد.
(4) الا كبد جمع الكبد ولم اجده فيما عندي من القواميس المغروفة لكن
الميداني صرح به في الفصل الاول من " السامى في الاسامي " (نظر صفحه 6 من النسخة
المطبوعة به ايران سنة 1310) ونص عبارته هكذا.
وإذا كان على فعل فربما يقتصر على جمع واحد نحو فخذ وافخاذ وفحث و
افحاث وربما يكون له ثلاثة جموع نحو كبد واكبد واكباد واكثر ما يكون هذا
البناء للصفة نحو عجل وفطن وحذر ويشاركه في هذا الوجه فعل نحو ندس وفطن
وحدث واظن انه مصرح به ايضا في بعض كتب النحو.
208

فقد سمتما كبدي لوعة
صداها إلى الحشر لا يبرد
سلام على خط قبريكما
فثم التقى الغض والسودد
سلام على طيب ذكرا كما
إذا مانثا (1) ريحها المشهد
وثويتما في جنان الخلو
د منزلة عيشها يخلد
وعاش الجمال وعاش الخطير (2)
يحفهما الطائر الاسعد
فتذكرتان (3) هما عنكما
بعز هما يكبت الحسد
2 جمال الدين أبو الفتح على ابن القاضى عبد الجبار طوسى.
شيخ عبد الجليل رازى ضمن ذكر مفاخر كاشان و علماى نامى
آن نام او را برده و كنيه او را " أبو الفتح " معرفى كرده است و نص
كلام او را در ترجمه قاضى عبد الجبار نقل كرده ايم، و منتجب الدين
نيز او را ترجمه كرده است.
3 - خطير الدين أبو منصور حسين بن القاضى عبد الجبار الطوسى
صاحب شماره 92.
شيخ عبد الجليل در كتاب نقض ضمن ذكر مفاخر كاشان نام او

(1) في اقرب الموارد: نثا الحديث (كنصر) ينثوه نثوا حدث به واشاعه والشئ
فرقه واذاعه وقال بعيد ذلك نثى الخبر (كضرب) ينثيه نثيا خدث به واشاعه.
(2) جمال الدين وخطير الدين اخوا شهاب الدين المرعشي.
(3) في " القاموس " والتذكرة = ما يستذكر به الحاجة فالمراد هنا الخلف الذى
يقوم مقام الشخص ويكون مذكرا له بافعاله واقواله وحركاته وسكناته.
209

را برده و او را از علماى شيعه شمرده است، چنان كه كلامش را سابقا
ياد كرديم.
فائدة
در آخر قصيده اى كه سيد فضل الله راوندى در مرثيه شهاب الدين
أبو الحسن محمد ساخته جمال الدين و خطير الدين را چنين دعا كرده
است:
وعاش الجمال وعاش الخطير
يحفهما الطائر الاسعد
تاريخ وفات اين دو نفر را بدست نياورده ام، ليكن از جمله
دعائيه " حرس الله ظلهما " كه شيخ عبد الجليل در حق اين دو نفر
بعد از ذكر نام ايشان در كلام سابق الذكر خود كرده است صريحا
برمىآيد كه در زمان تأليف كتاب " النقض " كه بعد از سال 556 هجرى
قمرى بوده است اين دو نفر زنده بوده اند.
بقيه معاريف خاندان قاضى أبو على طوسى
منتجب الدين چند نفر از رجال اين خاندان را معرفى كرده
است:
1 - ركن الدين عبد الجبار بن على
2 - القاضى تاج الدين محمد بن على.
3 - القاضى شرف الدين أبو الفضل محمد بن الحسين.
4 - فرزندش خطير الدين محمود بن محمد.
5 - القاضى زين الدين أبو على ابن عبد الجبار.
نگارنده گويد: از عجائب امور اينكه منتجب الدين به ترجمه
210

حال زين الدين أبو على قاضى عبد الجبار طوسى سر سلسله اين خاندان
نپرداخته است، و ضعيفا محتمل است كه دو كلمه " ابن اخيه " قبل از
ترجمه زين الدين أبو على و همچنين كلمه " ابن " قبل از نام عبد الجبار
از اضافات باشد پس ترجمه اخير منطبق با او تواند بود.
211

شماره 28 - خاندان مرعشى
المرعشي نسبه إلى (مرعش) في " معجم البلدان " مدينه في الثغور
بين الشام وبلاد الروم، لها سوران و خندق، وفى وسطها حصن عليه
سور يعرف بالمروانى، بناه مروان بن محمد الشهير بمروان الحمار،
ثم احدث الرشيد بعده سائر المدينة وبها ربض يعرف بالهارونية.
وآنكه گفته است:
وبلغني عنها في عصرنا هذا شئ استحسنته فأثبته، وذلك ان
السلطان قلج الارسلان بن سلجوق الرومي كان له طباخ اسمه ابراهيم،
وكان قد خدمه منذ صباه سنين كثيره، وكان حركا وله منزله عنده
فرآه يوما واقفا بين يديه يرتب السماط، وعليه البسه حسنه، ووسطه
مشدود، فقال له:
يا ابراهيم انت طباخ حتى تصل إلى القبر.
فقال له:
هذا بيدك ايها السلطان، فالتفت إلى وزيره وقال له:
وقع له بمرعش واحضر القاضى والشهود لاشهدهم على نفسي
بأنى قد ملكته اياها ولعقبه بعده، ففعل ذلك وذهب فتسلمها وأقام
بها مده، ثم مرض مرضا صعبا، فرحل إلى حلب ليتداوى فمات بها
فصارت إلى ولده من بعده فهى في يدهم إلى يومنا هذا.
قد يقال المرعشي في النسبة إلى البلد المذكورة الشاميه، وقد
يقال نسبه إلى السيد على الملقب بالمرعش، حفيد الامام زين العابدين
212

عليه السلام وكل من انتسب بهذه النسبه علوى شريف وبها يعرف
المترجم بالمرعشى، وقد يشتبه الحال، ولا يعلم ان النسبه إلى ايهما.
وابناء هذه الاسرة الكريمه المنتمية إلى على المرعش اربع فرق:
1 - مرعشيه مازندران.
2 - مرعشيه تستر.
3 - مرعشيه اصبهان.
4 - مرعشيه قزوين.
ومنهم السيد شريف والد القاضى نور الله التسترى، كان من اكابر
علمائنا، له كتب وتأليف ينقل فيها من تأليفات والده القاضى المذكور.
والسيد أبو محمد الحسن بن حمزه بن على المرعش، كان من
اكابر علماء الامامية في القرن الرابع، توفى سنة 358، وله كتاب
" الغيبة "...
والسيد الحبر الورع محمد بن حمزة الحسينى، يروى عن ابى
عبد الله الحسين بن بابويه اخى شيخنا الامام الصدوق، ويروى عنه
الشيخ الجليل ابراهيم بن ابى نصر الجرجاني...
والسيد العلامة الخليفة سلطان حسين بن محمد بن محمود
الحسينى الاملي الاصبهاني الشهير بسلطان العلماء، توفى سنة 1064
في مازندران، وحمل إلى النجف، له تأليف كثيرة ممتعة...
والسيد بدر الدين الحسن بن ابى الرضا عبد الله بن الحسين
بن على...
والسيد الفقيه مير محمد حسين الشهرستاني الحائري...
والسيد رضى الدين أبو عبد الله الحسين بن ابى الرضا الحسينى،
فقيه، صالح.
والسيد شمس الدين أبو محمد الحسن بن على الحسينى المعروف
بالهمداني نزيل " خوارزم "...
والسيد ضياء الدين أبو الرضا فضل بن الحسين بن ابى الرضا
عبد الله بن الحسين، فقيه، واعظ، صالح...
213

والسيد العلامه منتهى بن الحسين بن على الحسينى عالم، ورع...
والسيد عز الدين الحسين بن المنتهى المذكور بن الحسين فقيه،
صالح...
والسيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى المذكور، عالم، مناظر
وخطيب مفوه، صاحب شرح كتاب " الذريعة "...
والسيد عماد الدين الرضى بن المرتضى المذكور بن المنتهى.
ومنهم السيد أبو الرضا عبد الله بن الحسين بن على الحسينى،
عالم، ورع، ذكره صاحب ايجاز المقال بالشهادة، ولم يذكره بها
احد من المترجمين وغيره.
والسيد تاج الدين المنتهى بن المرتضى المذكور، من افاضل
العلماء، له مناظرات اصولية جرت بينه وبين الامام سديد الدين
الشيخ محمود الحمصى...
والسيد احمد بن ابى محمد بن المنتهى الحسينى، عالم، صالح...
والسيد رضا بن اميركا الحسينى، عالم، زاهد، تخرج على الفقيه
الشيخ اميركا بن اللجيم، والعلامة الشيخ عبد الجبار الرازي...
والسيد قوام الدين على بن سيف النبي بن المنتهى، من العماء
الصالحين...
والسيد نظام الدين محمد بن سيف النبي بن المنتهى، صالح،
دين...
والسيد مجد الدين محمد بن الحسن الحسينى، عالم، صالح...
والسيد احمد بن الحسن الحسينى نزيل الجبل...
والسيد جلال الدين محمد بن حيدر بن مرعش الحسينى، عالم،
بارع...
والسيد علاء الملك بن عبد القادر الحسينى، من علماء عهد السلطان
الشاه طهماسب الصفوى.
تمام اينها كه بر شمرديم در فهرست منتجب الدين ترجمه آنها
ذكر شده است. به باب هاي مربوطه مراجعه فرمائيد.
214

شماره 94 - حسن بن فادار قمى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض صفحه 198 ضمن شمردن
أئمه لغت گفته است:
واديب بو عبد الله افضل الدين الحسن فادار القمى عديم النظير.
215

شماره 95 - قاضى سديد الدين ابن قريب.
عماد كاتب در " خريده " ضمن ذكر محاسن فضلاء قاشان تحت
عنوان " جماعة من علماء قاشان " ذكر هم لى في اصفهان السيد كمال
الدين بن السيد ابى الرضا الراوندي وانشدني گفته است:
ومنهم القاضى أبو محمد الحسين بن محمد بن الحسين القريب
انشدني له من قصيدة:
از ربت ناظرة بحور عين * وفضحت سائرة ظياييرين
وله ايضا
سرى والليل مسود الاهاب * سنا برق كتلماع السحاب
اين قاضى پسرى داشته است محمد نام، منتجب الدين در
فهرست او را چنين معرف كرده است.
القاضى جمال الدين محمد بن الحسين بن محمد بن القريب قاضى
قاسان تا آخر...
و سيد فضل الله راوندى در صدر نامه اى كه به او نوشته دو بيت
قرار داده است و در ديوان او " صفحه 128 " چنين آمده است:
احبة قلبى حن قلبى اليكم
ويا عجبا من ذاك وهو لديكم
فان يك ما ارجوه حقا فحبذا
وان حان حين فالسلام عليكم
216

شماره 112 - اوحد الدين قزوينى:
اين عالم برادر شيخ عبد الجليل رازى صاحب كتاب " نقض "
است و در صفحه اول از آن كتاب گفته است:
اما بعد بدانند منصفاتى كه اين مجموعه بر خوانند، كه در ماه
ربيع الاول پانصد و پنجاه و شش سال از هجرت صاحب شريعت عليه
الصلاة والسلام بما نقل افتاد، كه كتابى به هم آورده اند، و آن را " بعض
فضائح الروافض " نام نهاده اند، در محافل كبار و حضور صغار بر
طريق تشنيع مىخوانند، و مردم غافل از استماع آن دعاوى بى بينت
و معانى متحير مىمانند، مگر دوستى مخلص نسختى از آن با مىرسيد
رئيس كبير جمال الدين على بن شمس الدنى الحسينى ادام الله علوه
و سيادته كه رئيس شيعه است برده است، و او آن را مطالعه به استقصاء
تمام كرده، و آن را به برادر محترم اوحد بن الحسين كه مفتى و پير
طائفة است مد الله عمره وانفاسه فرستاده، او نيز از سر كمال و فضل
مطالعه كرده، و از من پوشيده داشت از خوف آنكه مبادا من در جواب
نقض تعجيلى بكنم، مدتى دراز در بند و طلب آن نسخت بودم و ميسر
نمىشد...
و در صفحه 185 گفته است:
.... والامام اوحد الدين حسين القزويني همه علماء و فضلاء و
متبحران....
و چنان كه از صفحه 529 در جواب فضيحت پنجم از فضائح مذكوره
217

در خاتمه كتاب فهميده مىشود، شيخ روايت مصنف نيز بوده، و نص
كلام او اين است:
حدثنا الاخ الامام اوحد الدين أبو عبد الله الحسين بن ابى الفضل
القزويني سماعا وقرأة، قال: حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن على بن
الحسين الجاسبى....
218

شماره 128 - حيدر جاسبى
در ضبط كلمه " جاسب " در نسخ اختلاف بسيار است و صحيح
همان است كه صاحب " رياض العلماء " در خاتمه كتاب خود در قسم
نسبت در باب جيم گفته:
الجاسبى، هو بفتح الجيم ثم الف ساكنة ثم سين مهملة ثم باء
موحدة نسبة إلى جاسب، وهى قرية من قرى بلدة قم، واليها تنسب
جماعة من اصحابنا و غلط من صححه بالحاء المهملة.
و اين اسم به همين ضبط تاكنون باقى است. در اسامى دهات كشور
كه وزارت كشور چاپ كرده در ضمن معرفى دهستانهاى قم (صفحه
104) گفته:
دهستان جاسب مشتمل بر هفت ديه بيجكان، زر گروگان، و اران،
و سفونقان، و شتكان و هراز جان.
ما مغانى در تنقيح المقال در ترجمه حيدر بن محمد الجاسبى و
على بن محمد الجاسبى وابو الحسن على الجاسبى در ضبط ابن نسبت
اشتباهاتى را دچار شده است.
219

شماره 142 - صدر حفاظ همداني:
اخطب خوارزم در ذكر فضائل امير المؤمنين عليه السلام گفته
است:
... يدل لك على صدق ما ذكرت ما أخبرني به السيد الامام الاجل
المرتضى شرف الدين عز الاسلام علم الهدى نقيب نقباء الشرق والغرب
أبو الفضل محمد بن على بن محمد المطهر بن المرتضى الحسينى.
في كتابه إلى من مدينة الرى جزاء الله عنى خيرا...
تا آنكه گفته:
قال: انبأني الامام الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن احمد
العطار الهمداني...
220

شماره 157 - أبو الصمصام ذو الفقار المروزى:
اين عالم از مشايخ سيد فضل الله راوندى است (مقدمه ديوان
راوندى صفحه 25).
221

شماره 162 - السيد رضا بن اميركا المرعشي:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (ص 187) او را از مفاخر
شيعه شمرده است.
222

شماره 166 - الشيخ راشد البحراني:
اين عالم از شاگردان سيد فضل الله راوندى است (مقدمه ديوان
راوندى صفحه 26 ملاحظه گردد).
223

شماره 183 - سلار:
شيخ عبد الجليل رازى، اين عالم جليل را در كتاب نقض (صفحه
51) از مفاخر شيعه شمرده است، و در صفحه 180 ضمن شاگردان
سيد مرتضى گفته:
... بعد از آن شيخ أبو جعفر طوسى فقيه و عالم و مفسر و مقرى
و متكلم كه زياده از دويست مجلد در فنون علوم تصنيف ساخته است،
وابو يعلى الجعفري، وابو يعلى سلار مصنف كتب بسيار همه شاگردان
مرتضى بزرگ رحمة الله عليهم.
و علامه حلى در خلاصه گفته است:
سلار بن عبد العزيز الديلمى، أبو يعلى قدس الله روحه، شيخنا
المقدم في الفقه والادب وغيرهما.
كان ثقة وجها له " المقنع في المذهب " و " التقريب " في اصول
الفقه و " المراسم " في الفقه و " الرد على ابن الحسن البصري في نقض
الشافعي " و " التذكرة " في حقيقة الجوهر قرأ على المفيد وعلى
السيد المرتضى.
224

شماره 185 - سعد بن ابى طالب نجيب رازى:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 189) ضمن ذكر
علماء شيعه گفته است:
و نجيب أبو المكارم المتكلم الرازي، و در صفحه 487 گفته است:
... و به روزگار امير عباس غازى علوى از بلخ برى آمد، جلال -
الدين نقيب كه عزم سفر حجاز داشت محترم و از اهل فضل روزى كه
مرا به سراى سيد فخر الدين رحمه الله نوبت مجلس بود، امير حاجبى
از آن امير عباس بيامد با جماعتى تركان، و رضى الدين بو سعيد
ورامينى و مكين الدين بلفخر قمى در مجلس بودند، سيد فخر الدين
را گفتند امير مىفرمايد كه علماء و متكلمان مذهب خود را بياوريد
كه سيد جلال الدين خراسانى با امام اهل سنت بلفضائل مشاط در
وجوب معرفت سخن خواهد گفت، ما مجلس به آخر آورديم، و علماء
در خدمت سيد فخر الدين به سراى ايالت رفتند، و قاضى ظهير الدين و
خواجه بونصر هسنجانى و نجيب الدين بلمكارم (1) را كه متبحر
بودند در علم احمز اصولين (كذا) به ناظرى اختيار كردند، و علوى
سخن گفت تا به حدى كه امراء و همه تركان بدانستند كه حق اين است
كه معرفت بارى تعالى به عقل و نظر دانند نه به تعليم و خبر، دگر باره
خطها تازه كردند، وامير بدر الدين قشقلق ايشان را به تيمارى مىداشت
از طريق حمايت، نه از طريق مذهب، چون مسأله به آخر رسيد برخاست

(1) مخفف أبو المكارم است و همچنين است بو الفضائل وابو الحسين.
225

وگفت بر باطلى بيشتر از اين ياورى نتوان كرد، وبلحسن ونكى مقرى
حاضر بود در حال اين آيه بر خواند:
و قل جاء الحق وزهق الباطل...
226

شماره 188 - جمال الدين أبو سعد على بن مسعود بن محمد بن
الفرخان:
از اينكه منتجب الدين به ذكر كنيه او اكتفا كرده ونام وى را در
حرف سين آورده است معلوم مىشود كه نام اصلى وى را چنان كه
صريحا از گفتار عماد كاتب و ديوان راوندى بر مىآيد نمىدانسته
است.
عماد كاتب در كتاب خريده ضمن شمردن فضلاء كاشان گفته
است:
الحكيم جمال الدين أبو سعد على بن مسعود بن محمد بن الفرخان
وصفه لى باصبهان سنة تسع واربعين وخمسمائة السيد الشريف كمال
الدين أبو المحاسن احمد بن السيد الامام ضياء الدين ابى الرضا
الحسنى الراوندي، وقال: هو شاب السن شيخ العلم وانشدني له قصيدة
مهموزة مدح بها بهاء الدين ابن اخى المعين المختص بقاشان، وكان
واليها وكتبت القصيدة على تمامها لانها غريبة الروى وهى:
دنا الحبيب فياليت الرقيب ناى
وقال واش فهل احسستم نبا
واسعف اليوم بالمرجو في غده
والدهر اصوب ما يقضى إذا خطا
227

هذا المعذول راى وجدى ولم اره
من الضلال لحاه الله كيف راى
قلب جريح وعين جد باكية
هيهات اصحب عينا دمعها رقا
كيف السلو ولى في داركم رشا
معشق الدل افدي ذلك الرضا
سقى الصبا وجهه ريا وبى ظما
إلى ثناياه برح ياله ظما
مهفهف الخصر في اجفا نه سقم
لم يذق الشوق ذوقا قط مذنشا
سبى العقول ولا حرب بمقلته
فالطرب اصبح سكرانا وما انتشا
وقام كالغصن يستدنى الخطامر حا
فقالت الارض يا طوباى اذو طا
كم راعني بصنوف الهجر مبتدئا
وعاد يظلمني من بعد ما ابتدا
وكم بليت يضر منه ايا سنى
وليس يطمعني في الوصل حين وا
لا اعذل العين ان القلب أو قعنى
في الداء إذ علق الاحباب لابرا
ولا اذم الليالى فهى قد جعلت
شعرى لنائل ذاك المرتجى كفوا
اغر يسرع في الجلى إذا حدثت
ولا يرى ابدا في سيبه (1) بطوا
جارى السحاب فلم يشا السحاب ولا
فوق العذارو لو شاء الهمام شا

(1) في الاصل " سبيه ".
228

ما جوع الله من اعدائه احدا
الا لان يشبع الغربان والحدا
ولا اتاه فقير يوم مسألة
الا وقد اظهر الخب الذى خبا
لو خالف السيف امرا كان يرسمه
لما جلا صيقل من متنه صدا
ولو عصاء ردينى غداة وغى
لعاد حسن شطاط زانه جنا 5 (1)
ولواتى العصم ما لم يرض لا فتقدت
وهن فوق الجبال الشم ملتجا
يا ايها الماجد المرضى سيرته
ومن إذا حك (2) قرحافى العدى نكا
انت الجواد الذى بالجد جادلنا
ومن عداك ارى معروفه هزوا
يفديك كل قليل الخير ذى صلف
يروعه المعتفى كالموت اين فجا
ضنك المعيشة لا ترجى فواضله
كانه مطرقا في صدره وجا
فيه شمائل من سلمى مؤنئة
وان ترى النقل (3) فيه خلته اجا
وافاك بالسعد عيد النحر فاحظ به
وانحصر اعاديك واستبق الذى برا
واقعد حميدا إذا لم تخش نائبة
وقم سعيدا إذا ما حادث طرا

(1) في الاصل " حنا ".
(2) في الاصل " جد " وفى نسخة " حل " وهو مأخذ من قولهم
(وهو مثل) " إذا حككت قرحة دسيتها " أي إذا معت غاية تقصيتها وبلغتها.
(3) كذا.
229

وعش مدى الدهر في نعمى وعافية
واسكن على كنف العيوق مرتبا
ما لاح برق على وجه السحاب وما
رعى النصى (1) على ظهر الفلاة لا
اخوه الخطير أبو الفضل بن الفرخان رأيته حين ورد اصبهان و
مدح صدر الدين بن اخجندى وانشدني السيد كمال الدين له قصيدة
اولها:
ايا عاذلي ان الملامة كالعذر
لمن خصه الاحباب بالبين والهجر
پايان كلام خريده
و سيد فضل الله راوندى مكررا از او در ديوانش نام برده از
جمله در صفحه 138 چنين آمده:
وكتب إليه الحكيم جمال الدين أبو سعد على بن مسعود بن الفرخان
في صحبة دواة بعثها إليه لتسود:
دعوتك سيدى لدواة صدق
تعاورها الخطوب لدى قهرا
وكان الليل يكمن في حشاها
فاطلعت الليالى فيه فجرا
غدت رومية تجلى وكانت
تعدد في بنات الزنج دهرا
فسود وجهها تبيض منى
اماني يطفن عليك حسرى
وقد وافتك جائعة فعجل
قراها واستفد حمدا وشكرا

(1) في الاقرب النصى = نبت سبط من افضل المراعى مادام رطبا فإذا ابيض فهو
الطريفة فإذا ضخم ويبس فهو الحلى الواحدة نصيبه وفيه ايضا اللا محركة = الثور
الوحشى أو البقرة مؤنثه لاه ج الاء كجبل واجبال.
230

وكان ابوك يقرى الضيف حتى
تسمى هاشما إذ كان عمرا (1)
ابحتك قبل ذاك سواد قلبى
فمرلى من سواد النقس قدرا
ولا تقعد (2) عن الاشراق بدرا
ولا تبخل على الراجين بحرا
وسيد فضل الله در جواب او گفته است:
فديتك يا اعز الناس قدرا
واطيب من مشى خبرا وخبرا (3)
سألت الحبر خادمك الموالى
وما عجب سؤال الحبر حبرا (4)
دواة الصدق داوينا خواها (5)
وامجدنا قراها (6) المستدرا
اتت شمطاء ناصلة فعادت
تعد سنيها خمسا وعشرا
وخضبنا (7) حواجبها بمسك
سيملا نشره الثقلين عطرا

(1) فالمراد بالاب جده الاعلى أي هاشم بن عبد مناف واسمه عمرو
ففى الصحاح الهشم = كسر الشئ اليابس يقال هشم الثريد ومنه سمى هاشم بن
عبد مناف واسمه عمر وقال فيه الشاعر:
عمرو العلى هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف
(2) في الاصل " لا تعقد " فيحتمل ضعيفا كونه لا تبعد.
(3) استعمال الخبر معا كثير فمنه قول المتنبي
واستكبر الاخبار قبل لقائه * فلما التقينا صغر الخبر الخبر
(4) في الصحاح الحبر = الذى يكتب به.. والحبر = واحد احبار اليهود وبالكسر
افصح لانه يجمع على افعال دون فعول قال الغراء هو حبر بالسكر
يقال ذلك للعالم وانما قيل كعب الحبر لمكان هذا الحبر الذى يكتب قال وذلك انه
كان صاحب كتب.
(5) في الاقرب الخوى = خلو الجوف من الطعام.
(6) في الاقرب امجدنا فلان قرى = اتى ما كفى وفضل.
(7) خضبه خضبا وخضبه تخصيبا بمعنى.
231

إذا استملى جمال الدين منها
وصور سحره سطرا فسطرا
بشر يملا الابصار حسنا
ونظم يملا الاسماع سحرا
وقاه الله احداث الليالى
وبقاه لاهل الدهر ذخرا
و در صفحه 148 آمده است:
وكتب إليه الحكيم جمال الدين أبو سعد الفرخان من همدان
في صدر كتاب:
سلم على الميدان فالمسجد
فالنهر فالظل به الابرد
فالدوح قد احسن ترصيفها
ماء يرى اعلاء كالمبرد
بجانب الدار التى ربها
يحنو على الاحمر والاسود
حيث الندى سكب ووجه العلى
طلق وغصن المجد غض ند
وروضة الاداب قد ازهرت
نورا يراه العقل بادى بدى (1)
ما شئت من علم ومن مفخر
سام ومن عز ومن محتد (2)

(1) في القاموس وفعله بادى بدى وبادى بد وبادى بدا اصلها الهمز.
وفى الصحاح، افعل ذلك بادى بد وبادى بدى أي اولا.
(2) في الصحاح والمحتد = الاصل يقال فلان من محتد صدق ومحفد صدق.
وفى القاموس والمحتد كمجلس = الاصل والطبع.
232

وموقف يزرى مقاماته
بموقف الاعراب في المربد (1)
يكفيك ذا الوصف فان لم يكن
فكل ما قد قلت للسيد
فاجابه
ريح الصبا هل لك ان تسعدى
فتى قليل العون والمسعد
وان تهبى بجنوب الحمى
في صبح ليل عطر مبرد
وتفحصي في عذبات الربى
عن كل ريحان لطيف ند
حتى إذا الصبح ذكا نوره
والتفت النسر إلى الفرقد
مددت كف اللطف عمدا إلى
ذوائب الجثجات والارثد (2)

(1) في الاصل المربد بلا نقطة ففى القاموس ومربد النعم كمنبر موضع قرب
المدينة
وفى الاساس وقيل مربد البصرة ومربد المدينة وهو متسع كانت الابل تربد
فيه للبيع وهو مجتمع العرب ومتحدثهم.
وفى معجم البلدان ومربد النعم موضع على ميلين من المدينة، ومربد البصرة
من اشهر محالها، وكان يكون سوق الابل فيه قديما ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس
وبه كانت مفاخرات الشعراء.
(2) تحته فنجنكشت وفنجنكشت معرب ينجنگشت (وهو مخفف پنج انگشت).
قال ابن خلف التبريزي في البرهان القاطع ما نصه:
ارتد باثاق مثلثه بر وزن ابجد، نام بيخى است كه تخم آن را فلفل برى وحب
الفقد خوانند، و نبات آن را پنج انگشت و ذو خمسة اوراق خوانند.
وفيه ايضا پنج انگشت معروف است ونام نباتى هم هست كه آن را دلاشوب
خوانند و بوته و درخت آن در كنار رودخانه ها رويد، و برگ آن مانند برگ شاهدانه باشد،
و آن را به عربى ذو خمسة اوراق و ذو خمسة اصابع خوانند، و تخم آن را حب الفقد
گويند (تا آنكه گفته) و به حذف همزه هم به نظر آمده است كه (پنجنگشت) باشد و معرب
آن فنجنگشت است.
وقال ابن البيطار في كتاب الجامع لمفردات الاودية:
فنجنكشت تأويله ذو الخمسة اصابع ويقال بنجنگشت ايضا وقد ذكرته في الباء.
وقال في الباء بنجنگشت تأويله بالفارسية ذو الخمسة اصابع و غلط من جعله بنطافان
وقال في بنطافان ومعناه ذو الخمسة اوراق والجثجات من امرار الشجر.
233

وكل نور عبق طيب
في رأس نيق عسر المصعد
لم يتعاوره اكف الورى
ولم تنازعه يد عن يد
تجشمى ذلك ثم احملي
تعض تحياتي إلى سيدى
اعني ابا سعد حليف الندى
ذاك الذى من يلقه يسعد
وكيف لا والسعد نجل له (1)
يطيعه في الغيب والمشهد
اهدى سلامى فائقا واثقا
يقطر (2) منه الشوق ان يجهد
وامجدى (3) من فيض اخلاصه
حضرة ذاك السيد الامجد
و در صفحه 150 آمده است:
وكتب الحكيم إليه
كتبت ولو خليت والشوق ساعة
لطرت إلى من وصله منية القلب

(1) يشير به إلى ان كنيته أبو سعد.
(2) في الاصل نظر.
(3) في الاصل وارمجدى.
234

دنت بكم دار فلم يك سلوة
وفارقتكم فازددت حبا إلى حب
فاجابه
فديتك هل طالعت اجنحة الصبا
فتنفضها عما سلام فتى صب
فان انت لم تفعل فخذها وهزها
تساقط سلاما كالغريض من الحب
ودر صفحه 160 آمده است:
كتب الحكيم إليه ويعتذر عن التخلف عن موعد واعده اياه.
بنفسى من ان يفد يوما بمهجتى
فمن ماله يفدى وفى ماله سعة
هو المشرب العذب الكثير زحامه
ولكنه قد صير الفضل (1) مشرعة
ولما رأيت العفو منه تبرعا
تعمدت ذنبا كى انال تبرعه
على انه قد كان مما يعوقنى
صداع براسى خفت منه تصدعه
تأخرت إذ قد قلت يا نفس لا ترى
مصدعة في حالة ولا مصدعة
اليك ضياء الدين مولاى التجى
من الدهر إذ قد ساءنى خبرى معه

(1) لعل التعبير تلميحا إلى اسم من كتب إليه الابيات اعني فضل الله.
235

ارى الشعراء خلتنى اليوم منهم
فمن ذاك ما اضحوا يعدون اربعة (1)
فاجابه
بقيت جمال الدين في الخفص والدعه
ولا زلت من عذر العيادة في سعه
ولا نابك الدهر الخؤون بعارض
فيحوحبا يوما إلى ان نقرعه
شكوت صداعا عاق عن ان تزورنا
فياليتني ادرى بذاك (2) فاردعه
ولكنه عذر على البحث واضح
إذا اختار عمدا خير رأس وارفعه
وما كان بالنفس العزيزة لو غدت
مصدعة في حالة ومصدعه (3)
الم ترها منصوبة بجلالها
ومرفوعة في الخلق من غير ما ضعه (4)
ووقيت بى سوء الصروف وحق ان
اوقى مولاى الصروف وامنعه
ودر صفحه 186 آمده است:

(1) في حاشية الكتاب يقولون الشعراء اربعة شاعر وشويعر وشعرور.
اقول قد سقط من العبارة متشاعر ففى القاموس: شعر كنصرو كرم شعرا وشعرا =
قاله أو شعر (أي كنصر) = قال وشعر (ككرم) = اجاده وهو شاعر من شعراء والشاعر
المفلق خنذيذ ومن دونه شاعر ثم شويعر ثم شعرور ثم متشاعر.
(2) في الاصل نداك.
(3) في هامش الكتاب في البيت لغز بالرفع والنصب (المحليين) المعنى انه كان
يجوز ان تكون في حالة واحدة مصدعة ومصدعة.
(4) ما زائدة وفى الاقرب الضعة (بفتح الضاد) والضعة (بالكسر) مصدران وفى
حسبه ضعة أي انحطاط.
236

وكتب الحكيم جمال الدين أبو سعد الفرخان في صدر كتاب
من خرقان:
كتبت وفى قلبى من الشوق لاعج
وفى الصدر منى لو قضين حوائج
وبين التلاقي والتهاجر معول
وبين التدانى والتباعد ناشج
اكابد بعد البين وجدا مبرحا
فلله قلبى أي داء يعالج
فسفتجت بالشوق الذى اورث الجوى
إلى سيدى لو كان يغنى السفاتج
الا قاتل الله الغراب فانني
بصرت به يوم النوى وهو شاحج
ويا رحم الرحمن قمرى دوحة
غداها جنى منه لدى النوح هائج
لقيت من الترحال كل عظيمة
يعالج... بعد الفراق معالج
وها انا اضحت خرقان محلتي
فياليت شعرى ما الذي البين خالج
سلام على من حبه خامر الحشا
وللحب من قلب الكريم موالح
سلام على من سن في الفضل سنة
تبين منها للكرام المناهج
سلام عى من قد سما نحو غاية
من المجد لا ير في إليها المعارج
سلام مريض القلب فارق الفه
فضاقت عليه في الامور المخارج
فاجابه
237

نوافج مسك فتقت ام نوافج (1)
وادراج (2) عطر فتحت ام دوارج (3)
سرت من نواحى خرقان فخرقت (4)
ستور هوى (5) قد لوحتها اللواعج
سرت فمرت دمعا من الدم ما شج
له ومن الاعوال والنوح ناشج
واهدت سلاما كالسلامة اهديت
إلى نفس مكروب حماه المعالج
ولله برق لاح من ايمن الحمى
فهاج له من كا من الشوق هائج
فقلت له يا برق هل انت موصل
سلام فتى ضاقت عليه المناهج

(1) في الاصل توافح
ففى القاموس: والنافجة = وعاء المسك والريح تبدا بشدة
وفى الصحاح والنافجة اول كل شئ يبدا بشدة تقول نفجت الريح إذا جاءت
الريح بقوة قال ذو الرمة يصف ظليما:
يرتد في ظل عراص ويطرده * حفيف نافجة عنتونها حصب
وقد تسمى السحابة الكثيرة المطر بذلك كما يسمى الشئ باسم غيره لكونه منه
بسبب (إلى ان قال) واما نوافج المسك فمعربة ويمكن ان يقرا " حوافج " الاول بالحاء
المهملة.
ففى الاساس: نفح الطيب نفحا وله نفحة ونفحات طيبة ونافجة نافحة ونوافج
نوافج.
وفى القاموس نفح الطيب كمنع فاح نفحا ونفاحا بالضم ونفحانا والريح = هبت.
(2) ادراج جمع الدرج بالضم.
ففى القاموس: والدرج بالضم حفش النساء الواحدة بهاء ج كمنبة واتراس وفسره
في تاج العروس بقوله: وهو سفط صغير تدخر فيه المراة طيبها واداتها ونظير الكلام
في النهاية لابن الاثير فمن اراده فليرجع إليه.
(3) تحته الدوارج = الرياح السراع
ففى القاموس درجت الريح بالحصى إلى جرت عليه جريا شديدا وفيه وفى
الصحاح والدروج = الريح السريعة المر.
(4) في الاصل تخرفت.
(5) في الاصل هرى.
238

إلى غرة الدنيا وان كان قد جنى
على هموما مالها اليوم فارج
حريجة (1) هجر ليس ينسى مصيصها
لعمر ابيها يوم تنسى الحرائج (2)
وسفتج بالاحزان نحوى إذ نوى
بعادا وبالاحزان ايضا سفاتج

(1) في الاصل جريحة صريحا والمقام يقتضى كونها حريجة.
(2) كذا صريحا أي بالحاء المهملة في اول الكلمة والجيم في آخرها واظن ان
الكلمة الثانية من الخرائج والجرائح (وهو اسم كتاب للقطب الراوندي اعلى الله
درجته) ايضا كذلك أي بالحاء المهملة في اولها والجيم في آخرها وان كان ذلك
مخالفا لما اشتهر من انها بالجيم في اولها والحاء المهملة في آخرها فتفطن.
239

شماره 218 - ابن البراج:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " (صفحه 50) از كتاب
" مهذب " او نام برده و در صفحه 51 ضمن مفاخر شيعه او را ذكر
كرده است.
240

شماره 219 - مفيد عبد الرحمن خزاعي:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 108) گفته است:
و خواجه على عالم (1) رحمة الله عليه را پدرانى معروف و
اعمالى مشهور بوده اند در اين طائفة چون خواجه أبو سعيد كه مفسر
و راوى اخبار بوده است و متدين و عالم، و خواجه مفيد عبد الرحمن
نيشابورى كه بگفت و قلم و تصانيف او التفات بسيار است طوائف
اسلام را.
و در صفحه 529 گفته است:
حدثنا الاخ الامام اوحد الدين أبو عبد الله الحسين بن ابى الفضل
القزويني سماعا وقرأة، قال: حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن على بن
الحسين الجاسبى نزيل الرى قال: حدثنا الشيخ المفيد أبو محمد
عبد الرحمن بن احمد بن الحسين النيسابوري رحمة الله عليه، املاء
من لفظه بالرى في مسجده سنة ست وسبعين واربع مائة قال: اخبرنا
السيد أبو طاهر محمد بن احمد الجعفري بقرائتي عليه في داره بقزوين
قال: حدثنا أبو طلحة القاسم بن محمد الخطيب قرأة عليه قال: حدثنا
أبو الحسن على بن ابراهيم القطان قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن
مخلد السعيدى قال: حدثنا عمرو وهب الطائى قال: حدثنا عمرو بن
عبد الله قال: حدثنا محمد بن جابر عن ابى اسحاق قال:

(1) ظاهر مراد از على عالم والد شيخ أبو الفتوح رازى باشد.
241

غزا رجل من اهل الشام غزاة صفين مع على بن ابى طالب، فلما
انصرف قال له يا امير المؤمنين اخبرنا عن مسيرنا هذا إلى الشام اكان
بقضاء من الله وبقدره؟
قال له نعم يا اخا اهل الشام، والذى فلق الحبة وبرا النسمة ما
وطئنا موطئا ولا هبطنا واديا ولا علونا تلعة الا بقضاء من الله وقدره.
فقال الشامي اعند الله احتسب عنأى يا امير المؤمنين؟، وما اظن
ان لى اجرا في سعيى إذ كان قضاء الله على وقدره.
فقال على (ع): بلى لقد عظم الله لكم الاجر في مسيركم، وانتم
ذاهبون، وفى مقامكم وانتم مقيمون، وعلى منصرفكم وانتم منقلبون،
ولم تكونوا في شئ من حالاتكم مكرهين، ولا إليها مضطرين، ولا
عليها مجبرين.
فقال الرجل: وكيف لا نكون مضطرين والقضاء والقدر ساقانا
وعنهما كان مسيرنا؟
فقال له امير المؤمنين (ع): يا اخا اهل الشام، لعلك ظننت قضاء
الازما، وقدرا حتما، فلو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب، و
سقط الوعد والوعيد، والامر من الله والنهى عنه، وما كانت تأتى من
الله لائمة لمذنب، ولا محمدة لمحسن، وما كان المحسن اولى بثواب
الاحسان من المسى، ولا المسى اولى بعقوبة الذنب من المحسن، تلك
مقالة عبدة الاوثان، وحزب الشيطان، وخصماء الرحمن، وشهداء
الزور، وقدرية هذه الامة، ومجوسها، ان الله تعالى امر عباده تخييرا،
ونهاهم تحذيرا، وكلف يسيرا، ولم يكلف عسيرا، ولم يطع مكرها،
ولم يعص مغلوبا، ولم يرسل الانبياء لعبا، ولم ينزل الكتب إلى عباده
عبثا، ولم يخلق السموات والارض وما بينهما باطلا، ذلك ظن الذين
كفروا، فويل للذين كفروا من النار.
چون امير المؤمنين تقرير اين تحرير بكرد مرد شامى گفت:
فما القضاء والقدر اللذان كان مسيرنا بهما وعنهما؟
فقال: الامر من الله بذلك، والحكم فيه، ثم تلا وكان امر الله
242

قدرا مقدورا
قال: فقام الشامي فرحا مسرورا لما سمع مقالة امير المؤمنين،
وقبل يديه، وقال: فرجت عنى فرج الله عنك يا أمير المؤمنين وانشا
يقول:
انت الامام الذى نرجو بطاعته
يوم المآب من الرحمن رضوانا
تا آخر ابيات
243

شماره 220 - مفيد عبد الجبار رازى:
شيخ عبد الجليل رازى او را در صفحه 51 " نقض " جزء مفاخر
شيعه شمرده است، و در صفحه 47 ضمن شمردن مدارس شيعه گفته
است:
و مدرسه خواجه عبد الجبار مفيد كه چهار صد مرد فقيه و متعلم و
متكلم از بلاد عالم در آن مدرسه درس شريعت آموختند، نه در عهد
مبارك سلطان ملكشاهى و روزگار بر كيارقى رحمة الله عليهما كردند.
و اين ساعت معمور و مشهور است و جايگاه درس علوم و نماز به جماعت،
و ختم قرآن و نزول اهل صلاح و فقهاء باشد، همه به بركات همت
شرف الدين مرتضى است، كه مقدم سادات و شيعه است.
و در صفحه 182 ضمن ذكر علماء شيعه گفته است:
والمفيد عبد الجبار الرازي كه چهار صد شاگرد بزرگ داشت.
244

شماره 226 - رشيد الدين عبد الجليل رازى المتكلم:
شيخ عبد الجليل رازى در صفحه 186 نقض ضمن علماى شيعه
گفته است:
والامام الرشيد عبد الجليل بن مسعود المتكلم كه عديم النظير
بود در عهد خويش، و شاگردان وى از سادات و علماء همه عالم و
متبحر كه به ذكر همه كتاب بيفزايد.
و در صفحه 272 گفته است:
آنكه گفته است در جواب مسائل على بوالقمران الاستر آبادى
معتزلي، رشيد عبد الجليل رازى رافضى گفته است كه معتزله را با
روافض خلاف است در اثبات امامت، معتزله را با ما موافقت باشد،
و با رافضى خلاف وعلى بوالقمران خبرى بياورده است باسناد،
چنان كه رافضى آن را انكار نتواند كردن، كه جعفر صادق (ع) را
پرسيدند، كه چه گوئى در حق بوبكر وعمر گفت:
كانا والله امامين سيدين كبيرين انار الله برهانهما
وغيرهما گويند: اين قول جعفر صادق است، اما تأويلش اين است،
كه از امامين آن امامان را خواست كه خداى تعالى در حق ايشان
گفته:
قاتلوا ائمة الكفر
وديگر جاى گفته:
وجعلناهم ائمة يدعون إلى النار
245

و از سيدين كبيرين آن جماعت را كه، انا اطعنا سادتنا وكبرائنا
وانار الله برهانهما وقبرهما، از اين نور نار خواسته است.
جواب اين فصل بى اصل و سخن نادرست و بهتان بى برهان.
اولا آن است كه حكايتى خوش است، كه عجوزى روستائى را
دخترك بناليد، او را گفتند آب دخترك را به طبيب شهر بايد برد، و
حال باز نمود، عجوز از جهل و خرافت دبه از پوست خر برداشت و
از غايط دختر پاره درو كرد و به شهر آمد و به جامع برد، و بر پير امام
مقرى عرض كرد، امام به فراست دريافت كه چه افتاده است: گفت:
خاله را چهار گونه سهو افتاده است.
اول آنكه به بيمارستان مىبايست رفت به جامع آمده است
دوم آنكه به طبيب يهودى مىبايست نمود، به مقرى شافعى نموده
سوم آنكه بول عادت باشد نه غايط
چهارم آنكه در شيشه كنند نه در دبه
پس مصنف نوشتى را نيز چند سهو افتاده است در اين دعوى
اول آنكه على بوالقمران زيدى بود نه معتزلي، و از معتزلي تا
زيدى مسافتى دور است.
دوم آنكه گفته است كه مجبره را با معتزله در امامت موافقت
است، نيست كه مخالفتى تمام است، اگر چه به اول مقر باشند، اما به آخر
مجبره خلاف كنند، و خلاف در آخر خلاف باشد در اول، خاصه در
امامت، و همه شيوخ معتزله على را بر بوبكر وعمر تفضيل نهند در
علم، و سبقت به خلاف مذهب خواجه.
و ديگر آنكه خواجه امام سعيد رشيد قدس الله روحه در آن
كتاب اين خبر رد مىكند بو على بوالقمران در فصلى كه او تشنيع
زده است، كه امامية بوبكر وعمر را دوست ندارند، و بد گويند، و
خواجه امام رشيد رحمة الله عليه مىگويد زيديه ايشان را بد گويند
بدان حجت كه در فلان كتاب بفلان اسناد زيديه روايت كرده اند، آن
خبر از صادق (ع) بر اين وجه و اين تأويل كه بيان كرده است، و هر
246

كس كه نقض على بوالقمران بخواند بداند كه خواجه امام رشيد در
آن نقل نه بادى است، و نه حاكى، و نه معتقد آن، بلكه رد كرده است
بر شيخ على بو القمران، و هر كس كه به انصاف بخواند نا منصفى اين
مصنف بداند، كه هر چه گفته است همه دروغ و بهتان و كذب است، و
الحمد لله رب العالمين.
و در صفحه 471 گفته است:
اما جواب آنچه گفته است كه شريعت را ظاهرى و باطنى هست،
اين مذهب باطنيان و صباحيان است، نه مذهب مسلمانان، وايشان را
از اين جا باطنى گويند، و بيان اين مسألة و دگر مسائل كه رد است
بر ملاحده، و بواطنه، و دهرية، و غلاة، و غير ايشان از اصناف مبطلان،
خواجه امام سعيد رشيد رازى قدس الله روحه در كتاب " فصول "
بيان كرده است، به وجهى روشن بر بايد گرفتن و بر خواندن، تا اين
شبهت زائل شود، وبحمد الله مذهب شيعه از آن روشن تراست كه
به چنين تهمت متهم شود.
247

شماره 227 - عبد الجليل بن عيسى:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض صفحه 51 او را جزء مفاخر
شيعه شمرده است
و در صفحه 186 گفته:
والفقيه عبد الجليل بن عيسى العالم.
وابن شهر آشوب در معالم:
شيخي الرشيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهاب الرازي، له
كتاب " مراتب الافعال " نقض كتاب " التصفح " عن ابى الحسين
و لم يتمه.
و در مقدمه مناقب ضمن مشايخ روايت خود نيز نام او را به همين
عنوان برده است.
و شيخ حر عاملي كلامى در اتحاد اين عالم و رشيد عبد الجليل
رازى (كه ذكر آن گذشت) دارد، طالب آن به ترجمه همين عالم در
امل الامل يا روضات الجنات مراجعه كند.
248

شماره 232 - السيد على بن محمد المحمدى:
شايد اين عالم همان است كه عبد الجليل رازى در كتاب " نقض "
(صفحه 231) در باره او گفته است:
و سيد على محمدى با حرمت و رفعت بسيار و اعتقاد نيكو.
249

شماره 234 - على الجاسبى:
شيخ عبد الجليل رازى در صفحه 47 از كتاب " نقض " گفته است:
و مدرسه فقيه على جاسبى به كوى اصفهانيان كه خواجه ميرك
فرموده است كه بدان تكلف مدرسه در هيچ طائفه نيست، و سادات
دارند، و در آنجا مجلس وعظ و ختم قرآن و نماز به جماعت باشد، نه
در عهد سلطان سعيد ملك شاه فرمودند؟ در آن تاريخ كه سرهنگ
ساوتكين جامع جديد مىكرد براى اصحاب حديث كه ايشان را در
رى مسجد آدينه نبود.
و در صفحه 188 ضمن علماء شيعه گفته:
والفقيه المتدين أبو الحسن على الجاسبى.
و پيش از اين ضبط كلمه جاسب گذشت.
و نيز در كتاب " نقض " نام اين عالم را در سند روايتى كه ضمن
تعليقات درباره مفيد عبد الرحمن خزاعي (شماره 219) ذكر كرديم
آورده است.
250

شماره 247 - على بن زيرك القمى:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " صفحه 51 او را جز و
مفاخر شيعه شمرده و در صفحه 191 گفته است:
والفقيه الامام على بن زيرك القمى.
و او پسرى دارد كه منتجب الدين درباره او گفته:
الشيخ الامام نصرة الدين أبو محمد الحسن بن على بن زيرك
القمى واعظ، صالح، فقيه.
251

شماره 262 - السيد عماد الدين عبد العظيم نقيب:
شيخ عبد الجليل رازى در صفحه 231 جزء متأخران رؤساء و
سادات رى و قزوين گفته است.
و خاندان سيد كامل نقيب و برادرش سيد أبو العباس و درجه و
مرتبه سيد كبير شمس الدين الحسينى خود پوشيده نماند از عقل و
تواضح و رأى رزين، و قبول او پيش امراء و سلاطين، و پسرش امير
سيد جمال الدين على عديم النظير بافضل و فتوت و كمال و مروت،
و سيد عماد الدين نقيب رئيس محترم و مقبول، و برادرانش عز الدين
پادشاه، وامير على، هر دو معروف و معتبر، و سيد عماد الدين عبد العظيم
الحسنى القزويني، امام جيلان و ديلمان، و نقيب حضرت سلطان، و
جهاد او با ملحدان همه طوائف را معلوم است، و جاه و تمكين او پيش
سلاطين و حمايت كردن علماء اهل سنت و جماعت در وقايع و حوادث
كه به قزوين افتادند پوشيده نيست.
252

شماره 275 - عماد الدين على بن قطب راوندى:
محدث نورى در خاتمه مستدرك ضمن شمردن مشايخ قطب
راوندى گفته است:
... ويروى جميع كتب المرتضى ايضا عن والده عن الشيخ على
بن قطب راوندى...
253

شماره 276 - عبد الله بن جعفر دوريستى:
اين عالم شاگرد سيد فضل الله راوندى است (مقدمه ديوان
راوندى صفحه 26).
254

شماره 277 - نصير الدين عبد الجليل رازى [قزوينى] و تفصيل
ترجمه و شرح حال او:
رافعى متوفى سال 623 كه تلميذ منتجب الدين بوده تاريخ ولادت
و وفات وى را در تدوين ضمن ترجمه حال وى چنين ضبط كرده
است (صفحه 416).
وكانت ولادته سنة اربع وخمسمائة وتوفى بعد سنة خمس وثمانين
و خمس مائة.
و چون شيخ عبد الجليل و منتجب الدين هر دو هم مذهب و
هم شهرى و عالم و صاحب تأليف و تصنيف بوده، و جهات جامعه ديگر
نيز داشته اند، به ظن متأخم به علم (بلكه بطور قطع و يقين) با هم معاشر
و مصاحب بوده، و آمد و رفت و نشست و برخاست داشته اند، و بلكه
از ملاحظه مطالب " تدوين " رافعى و " فهرست " منتجب الدين برمىآيد
كه منتجب الدين از نوشتجات شيخ مذكور استفاده مىكرده، و از
خصوصيات احوال و آثار او به خوبى اطلاع داشته است، از اين روى
مىتوان گفت اين چند سطر كه منتجب الدين در ترجمه او نوشته
آينه تمام نماى حال او و يگانه حاكى و معرف واقعى از مراتب علمى و
تصانيف اوست، و از اينجا است كه معاريف علماى ما كه به ترجمه احوال
علماء پرداخته اند، مانند علامه مجلسى در " بحار " و شيخ حر عاملي
در " امل الامل " و محمد بن على اردبيلي در " جامع الرواة " و شيخ
فرج الله حويزى در " ايجاز المقال " و آقا رضى قزوينى در " ضيافة
255

الاخوان " ميرزا عبد الله افندى در " رياض العلماء " و سيد محمد
باقر خوانسارى در " روضات الجنات " (إلى غير هؤلاء) در ترجمه
حال اين عالم آن را مستند خود قرار داده اند، و احيانا اگر مطلبى هم
از خارج بدست آورده باشند آن را بعد از نقل اين ترجمه حال ذكر
مىكنند، و چون اهميت اين ترجمه معلوم شد و زمينه شروع مطلب
فراهم گرديد به چند امر مهم در اين مورد اشاره مىكنيم.
1 - اينكه منتجب الدين را به لفظ " الواعظ " موصوف داشته است
براى آن است كه اين عالم از وعاظ بسيار معروف زمان خود بوده
است و اين مطلب از ملاحظه دو مورد از كتاب " نقض " به خوبى ثابت
مىشود در جائى گفته است (صفحه 102)
مرا در شهور سنة خمسين وخمسمائة به روز آدينه بعد از نماز
به مدرسه بزرگ خود نوبت مجلس بود، و در آن به مذهب اباحتيان طعن
مىرفت.
و در جاى ديگر (صفحه 488) گفته:
روزى كه مرا به سراى سيد فخر الدين رحمه الله نوبت مجلس بود
(تا آنكه گفته) ما مجلس به آخر آورديم.
از اين نقطه نظر است كه در پشت جلد بعضى نسخ كتاب " نقض "
كه به تصريح افندى در " رياض العلماء " بسيار قديم بوده، بلكه بعد از
تأمل در سبك عبارت پشت جلد مذكور به ظن قوى بر مىآيد كه آن
نسخه در زمان حيات مؤلف كتابت شده بوده است، او را به وصف
" ملك الوعاظ " وصف كرده اند (و كلام افندى عن قريب نقل خواهد
شد) و در ترجمه حالى كه از رافعى نقل خواهد شد نيز تصريح به اين
شده است كه اين عالم به صفت وعظ متصف بوده است.
ليكن ناگفته نماند كه وعظ و تذكير در آن زمان يكى از وظائف
مهمه علماى بزرگ و دانشمندان نامى و معروف به علم و فضل و زهد و
تقوى بوده است، چنان كه از ملاحظه تراجم علماى آن زمان به خوبى
بدست مىآيد مثلا عالم معروف أبو الفتوح اسفرائينى، و مجد الدين
256

محمد معروف به مذكر همداني، و برهان الدين على غزنوى، و نظائر
ايشان به منبر مىرفته اند و موعظه مىكرده اند، و اگر احيانا يك نفر
از علماء نامى معروف به وعظ يك صفتى بر خلاف اوصاف لازمه معهوده
در علماء مىداشت بايستى بطور حتم در ترجمه حال او بگويند كه
اين واعظ فاقد فلان صفت لازمه است، و بزرگترين شاهد اين مطلب
ترجمه امير عبادى معروف به وعظ مىباشد، كه سمعانى و ديگران در
ترجمه حال او تصريح كرده اند، كما و فاقد بعضى از صفات مترقبه از
عالم حقيقي بوده است، پس از شهرت مصنف به واعظ و موصوف بودن
او به وصف " ملك الوعاظ " مىتوان استكشاف نمود كه او واجد سائر
صفات معهوده در يك عالم بزرگ بوده است، و اگر نه مىبايستى بعد
از تقييد نام او به وصف مذكور به اين معنى نيز اشاره كنند، وعلو قدر و
عظمت مقام اين عالم در مراتب علمى علاوه بر آنچه گفته شد از عبارت
اول منقوله از همين كتاب معلوم مىشود، زيرا كلام وى صريح است
كه او مدرسه داشته است، و تدريس مىكرده است، و بلكه بيشتر از يك
مدرسه داشته است، چنان كه تقييد " مدرسه " به وصف " بزرگ " دال بر
اين مطلب است، و بالاتر از همه اينها در دلالت بر اين مقصود كلمه
" الشيخ " در صدر ترجمه است زيرا مطابق مثل " كل الصيد في جوف
الفراء " اين لفظ كلمه جامعه اى است كه كشف از تضلع او در كمالات و
علوم مىكند، و اين معنى در نظر اهل فن روشن تر از آفتاب است.
2 - تقديم منتجب الدين كتاب " بعض مثالب النواصب " را بر
سائر آثار مصنف در ذكر اشعار به اين دارد كه آن كتاب معروف ترين
اثر او بوده است، و سائر تصانيف او به اين درجه شهرت نداشته است.
3 - چنان كه در مقدمه و تعليقات " نقض " بيان كرده ايم شيخ
عبد الجليل كتاب خود را بنام " بعض مثالث النواصب " موسوم نداشته
است و از طرفى هم مىبينيم كه منتجب الدين كه اوثق واضبط و ابصر
اهل زمان خود به اين قبيل امور بوده است آن را به اين اسم معرفى
مىكند، و از ضم اين دو مقدمه علمى به همديگر مىتوان نتيجه گرفت
257

كه اين اسم وضع تعيينى نداشته است، پس به حسب وضع تعينى اين اسم
براى آن كتاب پديد آمده است، و با تأمل در وضع مردم آن زمان و
اهالى محيط مصنف اين مطلب مسلم مىشود.
بيان آن اينكه مردم آن زمان علاقه مفرطى به دين و مذهب خود
داشتند، چنان كه وظيفه دينى و مذهبى هر فرد همان است، و نظر
به رقايت سنى و شيعى با همديگر اين علاقه بيشتر ظهور بلكه تظاهر
پيدا مىكرده، پس چون كتاب " بعض فضائح الروافض " تأليف و
منتشر شده است در واقع به مثابه يك نوع تعدى و تخطى فاحش به حريم
ناموس مذهب شيعه تلقى شده است، و چون كتاب " نقض " تصنيف و
منتشر شده است بطور حقيقت سوز دل شيعيان بر طرف شده، و با كمال
ميل آن را مىخوانده و نشر مىكرده، و با شوق و شعف زياد نسخه آن
را دست بدست مىگردانيده، و از محله به محله ديگر و از ديهى بديهى
ديگر بلكه از شهرى به شهر ديگر هديه و تحفه مىفرستاده اند، پس
ظرفاء جماعت شيعه به منظور معارضه به مثل از عمل مؤلف " بعض فضائح
الروافض " آن را " بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح
الروافض " ناميده اند و اين اطلاق در زبانها دائر شده، و در ميان مردم
معروف گرديده است، و در اين تسميه غايت مهارت را به كار برده اند،
زيرا از آن سه مطلب زيرين مستفاد مىشود.
الف - اينكه در اين كتاب پاره اى از مطاعن ناصبيان مندرج است.
ب - اين كه اين كتاب در جواب كتابى نوشته شده است پس
مصنف آن امر خلاف ادب و خارج از صواب را مرتكب نشده است،
بلكه طبق مثل و حديث معروف " ردوا الحجر من حيث اتى " چنان كه
به فارسى نيز گويند:
" كلوخ انداز را پاداش سنگ است " از حريم خود دفاع كرده
است، لكن نگارنده اصل كه ابتدا به ذكر فضائح رافضيان به گمان خود
كرده مطابق مثل معروف " والبادى اظلم " مرتكب عمل زشت گرديده
است.
258

ج - كلمه " نقض " را كه نام تعيينى كتاب بر حسب وضع مصنف
بوده است در ميان اسم اين دو كتاب آورده اند، تا هم دلالت بر اين
كند.
كه كتاب اول اساس، كتاب دوم را ريشه كن و خراب و نابود
و ويران مىكند، چنان كه معنى لغوى " نقض " همان است و هم ايماء و
اشاره بنام اصلى كتاب كه مصنف اختيار كرده بوده است باشد.
4 - اينكه كتاب " البراهين في امامة امير المؤمنين " اگر چه از
نامش به نظر مىآيد كه بايد فقط مشتمل بر ذكر دلائل امامت آن حضرت
باشد، لكن از اين عبارت كه مصنف در كتاب نقض (صفحه 459)
گفته و مشتمل بر تاريخ تصنيف آن نيز مىباشد.
و ما اسامى و القاب همه خلفاء و عدد ايشان را در كتاب " البراهين
في امامة امير المؤمنين " بيان كرده ايم بتاريخ سنه سبع وثلاثين و
خمس مائة، بر مىآيد كه تا حدى اعم بوده است.
و نيز در اواخر كتاب " نقض " گفته است (صفحه 731)
و چون كتاب (يعنى كتاب نقض) نه در امامت است آنچه در
مواضع برفت از اين معنى كفايت است و در كتاب البراهين في امامة
امير المؤمنين (ع) بيان آيه و وجه خبر و دلالت بر امامت مشبع
گفته ايم.
از اين عبارت به خوبى معلوم مىشود كه كتاب " نقض " مربوط به همه
شئون مذهبى شيعه اثنى عشريه است، نه تنها به موضوع امامت پس آنچه
كه صاحب " رياض العلماء " ضمن ترجمه مؤلف در معرفى آن كتاب
گفته:
ثم ان كتابه المذكور كتاب لطيف في الامامة، مبنى بر قلت تتبع
بوده است.
و همچنين است آنچه صاحب " روضات الجنات " در ترجمه حال
عالم بزرگ أبو عبد الله جعفر دوريستى گفته (ص 664 چاپ اول)
وفى كتاب " مثالب النواصب " الذى كتبه الشيخ العالم العارف
259

المتبحر الجليل عبد الجليل بن محمد القزويني في تنقيح مسألة الامامة
ورد اباطيل العامة بالفارسية ينقل صاحب المجالس عنه انه قال (إلى
آخر كلامه).
و در اين كلام علاوه بر اشتباه مذكور دو اشتباه ديگر است:
اول - آنكه نام كتاب را " مثالب النواصب " گفته است و حال آنكه
" بعض مثالب النواصب " است.
دوم آنكه نام پدر مصنف را محمد نوشته است در صورتى كه اين
اسم براى او در هيچ مأخذى تاكنون ديده نشده است.
5 - اينكه مراد از " سئوالات والجوابات " چنان كه قديما وحديثا
معهود است مجموعه سئوالاتى است كه از مصنف كتبا پرسشى كرده اند،
و او آنها را جواب داده است، و اين نوع كتب را در قرون اخيره
غالبا " اسئله واجوبه " گويند ذكر اين كتاب بعنوان هفت مجلد در
ترجمه مصنف دليل روشنى است كه او در زمان خود از معاريف و
مشاهير علماء بوده است، و از مراجع حل مشكلات بشمار مىرفته است،
اگر چه در نظر ندارم كه مصنف از اين اثر خود در كتاب " نقض " اسم
برده باشد ليكن اينكه در موردى از آن گفته (صفحه 509).
و ما در مختصرى كه پارسال در جواب ملاحده ورد شبه ايشان
كرده ايم كه از " قزوين " بما فرستادند شرح اسامى و القاب و انساب
اين مطعونان و مدعيان را داده ايم، چون بخوانند بدانند، قرينه مؤكده
بر وجود چنين اثر از وى تواند بود.
6 - اينكه گويا مراد به كتاب " مفتاح التذكير " همان است كه
مصنف خود از آن به كتاب " مفتاح الراحات في فنون الحكايات "
تعبير كرده است، چنان كه در جائى از كتاب " نقض " گفته (صفحه
145).
و من در كتاب " مفتاح الراحات في فنون الحكايات " شرح ايمان
عمر به نوعى لطيف بيان كرده ام، و بعضى از معروفان فريقين آن را
نسخه كرده اند، و ديده و خوانده.
260

و نيز در جاى ديگر گفته (صفحه 249)
و اعتقاد شيعه در حق زهاد وعباد و مفسران چنين به غايت نيكو
باشد، و چون مفصل خواهد بداند كتاب " مفتاح الراحات " كه ما
جمع كرده ايم در فنون حكايات بر بايد گرفتن و مطالعه كردن.
و از عبارت اول برمىآيد كه اين كتاب مورد توجه عده از
معاريف شيعه و اهل سنت بوده است، و شايد سر اختلاف تعبير از نام
كتاب همان باشد كه در باره كتاب " نقض " گفتيم، يعنى چون كتاب
مذكور نظر به تنوع موضوعش مطلوب فضلاى آن دوره بوده، و غالبا
به درد مذكرات و واعظان مىخورده، و رفع حاجت شان مىنموده است،
بنابر اين در نتيجه كثرت اطلاق اين اسم يعنى " مفتاح التذكير " بر آن
كتاب نام اصلى آن يعنى " مفتاح الراحات في فنون الحكايات " مهجور
شده، ونام دوم كه به جهت اختصار مطلوبتر بوده، وضع تعينى پيدا كرده
است والله اعلم.
7 - اينكه كتاب " تنزيه عائشة " چنان كه از نامش برمىآيد در بيان
نزاهت عائشة از نسبت ناشايست و در اثبات پاكدامنى او است، و اين
معنى از اين عبارت مصنف نيز بر مىآيد كه در كتاب " نقض " گفته
(صفحه 83).
و من در شهور سنه ثلاث وثلاثين و خمس مائة كتابى مفرد
ساخته ام در " تنزيه عايشه " در دولت امير غازى عباس رحمة الله عليه،
به اشاره رئيس و مقتداى سادات و شيعه سيد سعيد فخر الدين بن شمس -
الدين الحسينى قدس الله ارواحهما، و قاضى القضاة سعيد عماد الدين
حسن استر آبادى نور الله قبره به استقصاء بر خوانده اند، و بر پشت آن
فصلى مشبع نوشته اند، و نسخه اصل به خزانه امير غازى عباس رحمه الله
عليه بردند، و نسخه هاى ديگر دارند اگر خواهد طلب كند و بداند.
از اين عبارت بر مىآيد كه مثل عماد الدين حسن استر آبادى كه
معروفترين قاضى معروف به علم و فضل در ميان شيعه و سنى بوده است،
و با آنكه حنفى بوده است جماعتى از علماء شيعه از او نقل روايت
261

كرده اند، براى اين كتاب تقريظ نوشته است، و مثل امير عباس غازى
ملحد كش معروف كه از سرهاى اباحتيان مناره ها ساخت در زمان
حكومت خود در رى اين نسخه را طالب شده است، بنابر اين به خزانه او
برده اند، و هر دو مطلب از معروفيت وعظمت مصنف كشف مىكند.
و نظير عبارت گذشته است ابن عبارت ديگر مصنف (صفحه 314)
و هر كس از فريقين خواهد كه اعتقاد شيعه در حق عائشة و
ام سلمه و ديگر زنان رسول الله (ص) بداند بايد كه كتاب في " تنزيه
عائشة " كه ما در دولت امير غازى عباس و عهد قاضى القضاة سعيد حسن
استر آبادى به اشارت امير سيد شمس الدين الحسينى رحمة الله عليهم
ساخته ايم بر گيرد و بخواند، تا بداند كه چنين تهمت بر شيعه اصوليه
راه نيابد.
8 - از اينكه مصنف در مقدمه كتاب نقض گفته:
اين كتاب بر وجهى مرتب شد كه خواص را دافع شبهات باشد،
و عوام را مثمر دلالات به عبارتى سهل و آسان، نه بر قاعده ديگر مصنفات
ما كه دقتى و رقتى دارد كه قبول چنين كتاب نه از رقت عبارت باشد،
بلكه از شرف حوالت و دلالت باشد، تا هر خواننده و شنونده و نويسنده
كه بخواند و بشنود و بنويسد از آن بهره تمام برگيرد، و فائده بسيار
حاصل گرداند.
به خوبى واضح مىشود كه مصنف در اين كتاب همت گماشته كه
تا بتواند آن را به قلم ساده و عبارت عوام فهم بنويسد، و مطالب عاليه و
مضامين بلند و معانى لطيفه را ببيان سهل ادا كند، تا هر عامى و عارف
اعم از مبتدى و متوسط ومنتهى هر يك از آن به فراخور فهم و طبق
استعداد خود استفاده كند، و به عقيده نگارنده اين امر كه شرط عمده
و غرض اصلى از تأليف اين قبيل كتب است در اين كتاب به درجه عاليه
و مرتبه قصوى رعايت شده است، و چندان واضح و عيان است كه
حاجت به هيچگونه شرح و بيان ندارد و واضحترين دليل و اجلى شاهد
بر اين امر مقايسه تفسير أبو الفتوح رازى و كتاب نامبرده و " نقض "
262

با همديگر است، زيرا اين دو اثر هر دو نمونه نثر فارسى يك قرن و
تأليف دو عالم متعاصر است (به دليل اينكه شيخ أبو الفتوح نيز مانند
مصنف از قاضى أبو محمد حسن استر آبادى نقل روايت مىكند، و
تفصيل مطلب به كتب تراجم محول است) و تبصرة العوام نيز از آثار
اين زمان است، و از مقايسه كتاب " نقض " با آن نيز همين نتيجه
مذكوره بدست مىآيد، پس از عبارت مذكوره مصنف دو مطلب اساسى
فهميده شد.
1 - اينكه مصنف تعمد داشته است كه اين كتاب (يعنى نقض)
ساده تر و روان تر باشد، و هيچگونه تقيد به آراستن عبارت نداشته
است بلكه مقصود او اداى مطالب بوده است بطور وضوح.
2 - كتب ديگر مصنف چنين نبوده است، بلكه به لسان علمى و بيان
خاص عالم فهم بوده است، به عبارت ديگر در آن تصانيف نظر به يك
دسته خاص كه علماء و فضلاء باشند بوده است، به خلاف كتاب نقض كه
هدف آن استفاده خواص و عوام بوده است، پس در عين حال كه مشتمل
بر مطالب عاليه علمى است به لسان عوام فهم گفته شده، و به قلم ساده
تأليف يافته است، و اين حسنى است كه بالا دست ندارد، و شايد سبب
اشتهار كتاب و بلكه بقاى آن تاكنون در نتيجه رعايت اين حسن بوده
است، والله اعلم.
9 - اينكه منتجب الدين مصنف را به قزوين منسوب نموده، براى
آن است كه اصلا قزوينى بوده است، ليكن در رى توطن داشته است
چنان كه از ملاحظه عبارات چند مورد از كتاب برمىآيد، از آن جمله
عبارت منقوله در سابق است كه دلالت داشت كه مصنف در رى مدرسه
داشته است، وعن قريب از رافعى نيز تصريح به توطن مصنف در رى نقل
خواهد شد.
10 - بايد دانست كه چون كتاب " نقض " به منظور نقل روايت با
بيان ترجمه حال و ذكر طرق روايات وضع و تصنيف نشده است، تا
مشايخ مصنف از آن فهميده شود، بنابر اين اساتيد و مشايخ او بر ما
263

مجهول است، در صورتى كه قرائنى به نظر مىرسد كه عده از آن علماء
كه مصنف ادراك زمان ايشان كرده ونام ايشان را در آن كتاب برده
است، و مخصوصا علماء شهر " رى " از مشايخ او بوده باشند، بلى آنچه
صريحا از اين كتاب فهميده مىشود آن است كه برادر بزرگتر مصنف
اوحد الدين شيخ روايت اوست، (چنان كه گذشت) زيرا در اواسط
كتاب به روايت خود از وى تصريح كرده است، و نص عبارت او اين
است (صفحه 529).
حدثنا الاخ الامام اوحد الدين أبو عبد الله الحسين بن ابى الفضل
القزويني سماعا وقرأة....
و مصنف در اين كتاب در دو مورد ديگر نيز نام اين برادر و شيخ
خود را با تجليل و احترام بسيار برده است فراجع ان شئت (صفحه
1 و 185)
منتجب الدين در حق اين عالم چنين گفته است:
الشيخ الامام اوحد الدين الحسين بن ابى الحسين بن ابى الفضل
القزويني، فقيه، صالح، ثقة، واعظ.
و در حق سه فرزند او چنين گفته:
المشايخ قطب الدين محمد، و جلال الدين محمود، و جمال الدين
مسعود، اولاد الشيخ الامام اوحد الدين الحسين بن ابى الحسين بن ابى
الفضل القزويني كلهم فقهاء، صلحاء.
اما آنچه مصنف گفته است:
اخبرنا الامير الامام أبو منصور المظفر العبادي، نقل قول است
به همين عبارت از كتاب " مراسم الدين " امير عبادى و تعبير كننده
شاگردان امير عبادى هستند، از قبيل، قال: محمد بن يعقوب الكليني
در اول كافى چنان كه صدر عبارت مذكور دلالت بر آن دارد (رجوع
شود به صفحه 561 نقض).
رافعى متوفى به سال 623 در كتاب " التدوين في ذكر اخبار
قزوين " نظر به قزوينى بودن اين عالم به ترجمه حال او پرداخته است
264

به اين عبارت.
عبد الجليل بن ابى الحسين بن (ابى) الفضل أبو الرشيد القزويني
يعرف بالنصير، واعظ اصولى له كلام عذب في الوعظ ومصنفات في
الاصول توطن الرى وكان من الشيعة.
ليكن از برادرش اوحد الدين حسين و فرزندان او قطب الدين
محمد و جلال الدين محمود، و جمال الدين مسعود، نامى نبرده است،
با آنكه ايشان نيز قزوينى و از علماء بوده اند، و شايد سبب آن كثرت
اشتهار مصنف بوده است، و اين احتمال را تأييد مىكند اينكه هيچ يكى
از اين چهار نفر صاحب تصنيف و تأليف نبوده اند، و اگر هم تأليفى
يا تأليفاتى داشته اند معروف نبوده است، و از اين روى بوده است كه
منتجب الدين فقط به ترجمه حال شخصى ايشان پرداخته است هذا ما
عندي والله هو العالم بحقيقة الحال.
تبصرة -
چنان كه ملاحظه مىشود در هيچيك از اين دو ترجمه حال كه
منتجب الدين، و رافعى براى اين عالم نوشته اند، هيچگونه تصريح و
اشارتى بتاريخ وفات وى نشده است و از جاى ديگر نيز هيچگونه
اطلاعى در اين باب بدست نياورده ايم، لعل الله يحدث بعد ذلك امرا.
بايد دانست كه اينها كه تا اينجا گفته شد پاره مطالب مهمه و نقاط
حساس ترجمه حال مؤلف، و معرفى كتاب " نقض " بود كه ذكر آنها
را در اينجا لازم دانستم، و چون هر چه از اين قبيل مطالب در اينجا
بنويسيم بايد از خود آن كتاب يا كتب تراجم احوال بيرون آورم، و
نظر به آنكه كتاب مذكور در دسترس قرار گرفته است استخراج
مطالب مندرجه مربوط به اين موضوع را بر عهده خود دانشمندان و
صاحب نظران مىگذارم، اما عبارات سائر مترجمين احوال را كه
اهميت دارد مىنگارم.
سيد سند و محقق مدقق معتمد قاضى نور الله شوشترى در
265

" مجالس المؤمنين " در اواسط مجلس پنجم كه در ذكر بعضى از اكابر
متكلمين وافاضل مفسرين، و محدثين، واعاظم و اشراف فقهاء، و
مجتهدين، و اعيان قرأ، ونحاة، و لغويين، از تبع تابعين رضى الله
عنهم اجمعين نسبت به اين عالم جليل و معرفى كتاب " نقض " چنين
اطهار عقيده كرده است:
الشيخ الاجل عبد الجليل القزويني الرازي - از اذكياى علماى
اعلام، و اتقياى مشايخ كرام بوده، و در زمان خود بعلو فطرت وجودت
طبع از سائر اقران امتياز داشته است، تا آنكه چون بعضى معاصران او
از غلاة سنيان شهر رى و ناصبيان وادى ضلالت وغى مجموعه در رد
مذهب شيعه تأليف نمود، علماى شيعه كه در رى و آن نواحى بودند،
به اتفاق قرار دادند كه شيخ عبد الجليل اولى و احق است به آنكه متصدى
دفع و نقض آن شود، و آخر او تأليف كتابى شريف در نقض آن
مجموعه ساخت و عنوان آن را بنام نامى و اسم سامى حضرت صاحب -
الزمان محمد بن الحسن المهدى صاحب الامر مزين ساخت، و عبارت
او در خطبه كتاب مذكور اين است.
اگر چه در مجموعه نام مصنف نبود، ليكن فقرات كلام او از نام
و لقب و فعل و نسب او اعلام كند، كه كيست و غرضش از جمع كتاب
چيست، آنگاه عبارت مصنف را تا قول او و صلى الله على خاتم النبيين
محمد وآله الطاهرين اجمعين (رجوع شود صفحه 3 - 4) با اندك
تغييرى در بعضى موارد (كه سبب آن عن قريب ذكر خواهد شد)
نقل كرده، و در خاتمه كتاب گفته:
الحمد الله رب العالمين كه ما را توفيق وعمر و تمكين بخشيد،
پس قول مصنف را تا عبارت (برحمتك يا ارحم الراحمين) كه آخرين
تعبير مصنف است نقل كرده و گفته است.
و مخفى نماند كه لطائف فوائد و اخبار و نقائض فوائد و اسرار
در كتاب مذكور بسيار است، و ما در مواضع متعدده از اين مجالس
از لطائف كلمات او به استشهاد مذكور ساخته ايم، و آن را زينت كتاب
266

خود شناخته ايم، و چون وجود آن نسخه به غايت نادر است ومع هذا
آنچه از نسخ آن به نظر اين قاصر رسيده به غايت سقيم است لاجرم ذكر
شهرى از لطائف او را كه بعد از تأمل و فكر بسيار تصحيح نموده، يا
محصلى از آن فهميده مغتنم دانسته به آن اشتغال مىنمايد:
آنگاه به ذكر لطائف مستخرجه كه اشاره كرده پرداخته است.
نگارنده گويد: اشاره به چند امر در اينجا ضرور است:
پر واضح است كه قاضى شوشترى يكى از اجله علماى اعلام و
مشاهير عالم اسلام است، و مقام او در جامعيت به علوم اسلامى و احاطه
به معارف حقه، و كمالات دينى از آفتاب معروفتر و دو اثر بزرگ او
" احقاق الحق " و " مجالس المؤمنين " كه دو آيت و برهان مقام
تحقيق و تتبع او هستند در معرفى قدر و مرتبه او كافى مىباشند، پس
بدون شك او از مهره اين فن و از اهل خبره اين صناعت و از اصحاب
بصيرت در اين امر است، از اين روى اظهار نظر او طبق مضمون
" كلام صدر من اهله و وقع في محله " مورد اعتنا و مناط و اعتبار خواهد
بود، و چون اين زمينه فراهم شد مىگوئيم.
1 - اينكه فرموده است " لطائف فوائد و اخبار و نقائض فوائد و
اسرار در كتاب مذكور بسيار است " بيان واقع و عين حقيقت وصدق
محض است، زيرا جامعيتى در اين كتاب نيست به مطالب مختلفه متنوعه
ديده مىشود كه سائر كتب كه در اين زمينه نوشته شده است، آن
جامعيت را فاقد است، و سر آن يك امر مهم قابل توجهى است كه بطور
اجمال ذكر مىشود.
سبب جامعيت كتاب نسبت به مطالب ممتعه مهمه مختلفه موضوع
بحث در كتاب " بعض فضائح الروافض " مانند موضوعات سائر كتب
كلامى امر خاص محدود به حدود معينه و معهود به عناوين معلومه مشخصه
نبوده است تا از يك رشته واحد بالخصوص بحث شود، بلكه موضوع
آن يك أمر عام بى سر و ته و يك كلى منطبق بر موضوعات متفرقه
مختلفه بوده است كه مىتوان از آنها به يك سلسله شعائر و شئون و
267

قواعد و رسوم و مراكز و مواطن و مآثر و مفاخر محققه يا منسوبه
به شيعه (اعم از معارف و عقائد و شرايع و احكام و آراء و افكار و
آداب و اخلاق و اماكن و رجال و غير اينها، از مقومات مذهب يا
مظاهر اجلى و مفاخر برجسته و نقاط حساس آن) تعبير نمود، و چون
شيخ عبد الجليل نيز نظر به آنكه هدفش نقض اين كتاب (يعنى بعض
فضائح الروافض) بوده است ناچار ممشاى خود را در سراسر اين تأليف
و تصنيف " نقض " معروف به " بعض مثالب النواصب " بر روى خط سير
مؤلف كتاب " بعض فضائح الروافض " قرار داده، و قدم به قدم و جمله
به جمله به نقض يا ابرام به رد يا قبول آن مطالب مختلفه پرداخته است،
لاجرم در نتيجه اين رد و قبول و در اثر اين نقض و إبرام مطالب
بسيار سودمند علمى و ادبى و تتبعى و تحقيقى مربوط به تفسير و كلام
و حديث و رجال و تاريخ و جغرافيا و غير ذلك تنقيح شده است،
در صورتى كه پاره از اين امور در هيچ كتابى مورد بحث قرار نگرفته
است، تا چه رسد به تنقيح مبحث و سر جامعيت كتاب مذكور (يعنى
نقض) كه سبب مزيد نفاست و موجب كثرت عنايت به آن شده است
اين امر بوده است و بس.
2 - اينكه فرموده است:
و ما در مواضع متعدده از اين مجالس از لطائف كلمات او
به استشهاد مذكور ساخته ايم و آن را زينت كتاب خود شناخته ايم.
نگارنده اگر چه به پاره از آن موارد در ذيل صفحات كتاب اشاره
كرده است، ليكن چون به همه آن موارد اشاره نكرده است اينك تتميما
للفائده، وتعميما للعائده، فهرست مواردى را كه قاضى از اين كتاب
در " مجالس المؤمنين " نقل كرده است در اينجا درج مىكند، تا اگر
كسى بخواهد به موارد نقل قاضى رجوع كند بدون زحمت مطالعه
سراسر آن كتاب بتواند اين امر را انجام بدهد.
(صفحات معرفى شده به مطابق نسخه مطبوعه به سال 1268 قمرى
هجرى است كه چاپ اول مىباشد).
268

فهرست موارد نقل و استفاده قاضى شوشترى در مجالس المؤمنين
از كتاب نقض
1 - مجلس اول تحت عنوان اعراف صفحه 14.
بعضى از علماى ايشان در كتابى كه آن را " فضائح الروافض " نام
كرده گفته - شيخ اجل عبد الجليل رازى در جواب گفته.
2 - مجلس اول تحت عنوان غدير خم صفحه 19.
يكى از غلاة اهل سنت و جماعت در بعضى از رسائل خود...
جواب آن را شيخ اجل عبد الجليل رازى رحمه الله.
3 - مجلس او تحت عنوان تبريز صفحه 35.
زبيده شيعه فدائيه بوده چنان كه شيخ اجل عبد الجليل رازى در
كتاب " نقض " آورده.
4 - مجلس اول تحت عنوان بلده قم صفحه 36.
و شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " آورده كه
اصفهانى از قمى پرسيد.
5 - مجلس اول تحت عنوان كاشان صفحه 37.
و شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " نوشته كه كاشان.
6 - مجلس اول تحت عنوان آبه صفحه 38.
و شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " گفته كه شهر آبه
اگر چه.
7 - مجلس اول تحت عنوان رى صفحه 39 - 40.
والابر وجهى كه از كتاب " نقض " مستفاد مىشود و در كتاب
" نقض " شرح شوكت شيعه رى و بيان مواضع و اماكن متعلقه به ايشان
نموده و گفته... و در كتاب " فضائح الروافض " و " نقض " آن تصريح
است - چه صاحب فضائح - گفته - و صاحب نقض در جواب گفته.
8 - مجلس اول تحت عنوان ورامين صفحه 41.
و شيخ اجل عبد الجليل رازى در مقام تعداد بعضى از بلاد شيعه
گفته.
269

9 - مجلس اول تحت عنوان ارم صفحه 42.
و در كتاب " نقض " شيخ عبد الجليل رازى شطرى از مآثر تشيع
اهالى ارم و سارى مذكور است، اگر خواهند به آنجا رجوع نمايند.
10 - مجلس دوم تحت عنوان بنو حنيف صفحه 54.
و چه خوب گفته شيخ اجل عبد الجليل رازى رحمه الله.
11 - مجلس سوم تحت عنوان أبو طالب صفحه 73 - 83.
صاحب كتاب " فضايح الشيعه " گفته - و شيخ اجل عبد الجليل
رازى در " نقض " آن گفته (مفصل است).
12 - مجلس پنچم تحت عنوان معلى بن خنيس صفحه 152.
و بعضى از نواصب آن را مستبعد شمرده و شيخ اجل عبد الجليل
رازى در جواب گفته.
13 - مجلس پنجم تحت عنوان خواجه جعفر بن دوريستى صفحه
198.
شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب " نقض الفضائح " آورده.
14 - مجلس پنجم تحت عنوان الشيخ الاجل عبد الجليل القزويني
الرازي صفحه 198 - 201 (مفصل است).
15 - مجلس پنجم تحت عنوان أبو الفتوح الرازي صفحه 202.
و شيخ عبد الجليل رازى در بعضى از مصنفات خود ذكر شيخ
أبو الفتوح نموده و گفته و در موضع ديگر گفته.
16 - مجلس پنجم تحت عنوان قاضى أبو تراب بن روبه قزوينى
صفحه 224.
شيخ عبد الجليل قزوينى رازى در كتاب " نقض " آورده.
17 - مجلس پنجم تحت عنوان رئيس القراء عاصم كوفى صفحه
113.
و شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض الفضايح " گفته.
18 - مجلس ششم تحت عنوان طاوس يمانى صفحه 253.
و شيخ اجل عبد الجليل رازى او را در سلك صوفيه شيعه نام برده.
270

19 - مجلس ششم تحت عنوان جلال الدين محمد بلخى رومى
صفحه 287.
ومع هذا بعضى از غلاة اهل سنت انكار آن نموده و در يكى از
تأليفات خود گفته - و شيخ اجل عبد الجليل رازى رحمه الله بر وجه
لطيف ابطال آن نموده.
20 - مجلس هفتم تحت عنوان مختار بن ابى عبيده ثقفي
صفحه 343.
و شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب " نقض الفضائح " فرموده.
21 - مجلس هفتم تحت عنوان مجد الدولة أبو طالب رستم بن
فخر الدولة صفحه 376.
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب خود ذكر نموده.
22 - مجلس هفتم تحت عنوان شاه غازى رستم بن على صفحه 398.
شيخ عبد الجليل رازى معاصر او بوده و در كتاب " نقض " تعبير
از او به شاه شاهان نموده و گفته.
23 - مجلس دهم تحت عنوان أبو الحسن على بن محمد بن الفرات
صفحه 418.
و صاحب كتاب " فضائح الروافض " گفته - و شيخ عبد الجليل
رازى در دفع آن فرموده.
24 - مجلس دهم تحت عنوان أبو العلاء بن بطة صفحه 425.
شيخ عبد الجليل رازى گفته كه او.
25 - مجلس دهم تحت عنوان سعد الملك رازى صفحه 426.
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " آورده - و از اين سخنان
كه شيخ عبد الجليل مذكور ساخته ظاهر مىشود.
26 - مجلس دهم تحت عنوان مجد الملك أبو الفضل اسعد
براوستانى صفحه 426 - 427.
شيخ عبد الجليل رازى آورده و از اينجا ظاهر شد فساد آنچه
صاحب كتاب " فضائح الروافض " گفته.
271

27 - مجلس دهم تحت عنوان استاد أبو منصور آوى صفحه
427.
شيخ عبد الجليل رازى گويد كه استاد أبو منصور.
28 - مجلس دهم تحت عنوان معين الدين أبو نصر احمد الكاشانى
صفحه 428.
شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب " نقض الفضائح ".
29 - مجلس يازدهم تحت عنوان أبو الطيب احمد متنبي صفحه
351.
شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب " نقض الفضائح ".
30 - مجلس يازدهم تحت عنوان المطرق العبدى صفحه 453.
ومع هذا بعضى از غلاة اهل سنت در بعضى از مؤلفات خود آن را
بدعت شمرده و شيخ عبد الجليل رازى در نقض آن فرموده.
31 - مجلس دوازدهم تحت عنوان بندار رازى صفحه 483.
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض الفضائح " آورده.
32 - مجلس دوازدهم تحت عنوان امير قوامى رازى صفحه 484.
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " مذكور ساخته.
علاوه بر اين 32 مورد كه تصريح بنام مصنف و كتاب " نقض "
در آنها شده است موارد ديگرى نيز هست كه از كتاب
" نقض " استفاده شده است ليكن تصريح بنام كتاب و مصنف آن نشده است و آن موارد
نيز بدين ترتيب:
1 - مجلس دوم تحت عنوان بنو حنيف صفحه 53.
همه نپذيرى چون ز آل على باشد مرد إلى آخر البيتين (صفحه
34).
2 - مجلس سوم تحت عنوان مقدمه ثانيه صفحه 65.
و اگر عجب دانند - و به بهشت روند (صفحه 26 - 29).
3 - مجلس سوم تحت عنوان مقدمه ثانيه صفحه 65 - 66.
پسر نوح اگر چه پيغمبر زاده باشد - در ذيل نباشد (سطر 34
272

صفحه 65 - سطر 6 صفحه 66).
4 - مجلس سوم تحت عنوان تنبيه (در اوائل مقدمه ثالثه)
صفحه 68.
و بيچاره سنى كه هرگز برنخيزد (سطر 14 - 15).
5 - مجلس چهارم تحت عنوان محمد بن ابى بكر صفحه 112.
آنكه گويند كه شيعيان و اوشاب نائب باشد (سطر 7 - 9).
6 - مجلس ششم تحت عنوان حكيم سنائى غزنوى صفحه 282.
كه بارى تعالى در قرآن ثم كفروا (سطر 2 - 3).
7 - مجلس هشتم تحت عنوان مأمون بن هارون الرشيد صفحه
256 - 25.
يكى از ناصبيان كج فهم در بعض از مؤلفات بى مغز خود ايراد
نموده و بعضى از اهل فهم و اجله صائب سهم در ازاله آن و هم فرموده اند
از عنوان ازاحة و هم و انارة فهم (كه در سطر 17 صفحه 357 است)
تا عبارت والحمد الله رب العالمين (كه در سطر 25 صفحه 358 است).
8 - مجلس يازدهم تحت عنوان منصور بن سلمة بن الزبرقان
النمري صفحه 459.
و مذهب شيعه امامية - قبول نكنند (سطر 31 - 34).
بيان اين اجمال آنكه دليل مورد اول ضمن اشاره به بعضى موارد
استفاده قاضى از عبارت كتاب و ذكر آن در كتاب " احقاق الحق "
خواهد آمد، و دليل مورد دوم نيز در صفحه 650 كتاب نقض ذكر
شده است.
اما مورد سوم عبارت كتاب " نقض " همان است كه در صفحه 722
و صفحه 482 ملاحظه مىشود و عبارت قاضى نيز اين است.
پسر نوح اگر چه پيغمبر زاده باشد هالك است و مؤمن آل فرعون
اگر چه پيغمبر را نديده باشد مسلك نجات را سالك است، ولهذا اهل
سنت نيز مىگويند: كه بلال حبشى بهتر است از أبو طالب قرشى، با
آنكه مصاحبت و قرابت أبو طالب بيشتر است و بر اين قياس بايد كه
273

آيه " إذ يقول لصاحبه " دلالت بر ايمان يار غار نكند، همچنان كه آيه " يا
صاحبي السجن " دلالت بر ايمان يار زندان نكند و گفتن " اخواننا
بغوا علينا " دلالت بر نجات يا غيان نداشته باشد، همچنان كه خواندن
كافر آن را برادر پيغمبران در " إلى عاد اخاهم هودا، والى ثمود اخاهم
صالحا، واذكر اخا عاد - " و مانند آن دلالت بر سلامت عاديان ندارد،
بلكه كافر به دوزخ رود، هر چند خدايش برادر هود وصالح (خواند)،
و پيغمبرش صاحب و مصاحب گويد، و خارجى به دوزخ رود، اگر چه
على او را برادر خواند، و " ان الذين آمنوا " گاهى مشعر به تعظيم و
اجلال باشد كه اهانت و اذلال " ثم كفروا " از دنبال نباشد، و " رضى
الله عنهم " گاهى موجب رضاى ابدى بود كه " فمن نكث فانما ينكث "
در عقبش مشعر به بدى نباشد، و قول " اخواننا " آنگاه دلالت بر محبت
و ميل كند، كه هول " بغوا علينا " در ذيل نباشد، و قول " اخواننا "
آنگاه دلالت بر محبت و ميل كند كه هول " بغوا علينا " در ذيل نباشد.
و عبارت قاضى در مورد چهارم در ذيل عبارت متن در صفحه
420 كتاب " نقض " ذكر شده است فراجع ان شئت.
و عبارت قاضى در مورد پنجم اين است.
تنبيه - اهل سنت و جماعت معاويه طاغى را به سبب ام المؤمنين
خال المؤمنين خوانند، براى آنكه خصم امير المؤمنين على است، و
محمد بن أبو بكر را هر گز خال المؤمنين نخوانند، اگر چه برادر عايشه
اما شاگرد با اخلاص امير المؤمنين است، و حضرت شيخ سنائى در اين
باب فرمايد:
آنكه مرددها و تلبيس است
آن نه خال و نه عم كه ابليس است
هر كه را خال از اين شمار بود
مرو را با على چه كار بود
گر همى خال بايدت ناچار
پور بوبكر را به خال انگار
274

عايشه بهتر است خواهر او
خال مايه بود برادر او
چون فتادى به دخت بو سفيان
كه از او گشت خاندان ويران
و از قبيل اين قول عليل است، آنكه گويند كه شيعيان كافر و
رافضى باشند كه انكار امامت أبو بكر وعمر كنند، اما معاويه مسلمان
باشد، با آنكه انكار امامت امير المؤمنين على (ع) كند، و تيغ در
روى او كشد، و رافضيان كه أبو بكر وعمر را دوست ندارند توبه
ايشان قبول نباشد، اما يزيد كه فرمايد: كه حسين بن على را سر از تن
جدا كنند، توبه اش مقبول باشد، و او شاب ثائب باشد شعر:
سنئى را كه مذهبش اين است
نيست سنى مخرب دين است
(انتهى كلامه رفع مقامه)
اين عبارت به غير از اشعار همان عبارت است كه مصنف در كتاب
" نقض " گفته است، رجوع شود به صفحه 105 بلى اندك تغييرى داده
شده است، وحتى خود قاضى در ترجمه حال مجد الدولة ديلمى به عين
عبارت مصنف و تصريح به اينكه عبارت از كتاب او است نقل كرده است
(رجوع شود به صفحه 377).
در مورد ششم عبارت قاضى اين است:
تنبيه - مخفى نماند كه آنكه اهل سنت در مقام اصلاح حال
اهل جمل و صفين از حضرت امير المؤمنين (ع) روايت مىكنند، كه
فرمود كه " اخواننا بغوا علينا " بر تقدير تسليم صحت روايت دلالت
بر نجات ايشان نمىكند زيرا كه بارى تعالى در قرآن بسيارى از
كافران را برادر پيغمبران خوانده است، آنجا كه گفته " والى عاد
اخاهم هودا، والى ثمود اخاهم صالحا، واذكر اخا عاد " و مانند اين و
ظاهر است كه كافر به دوزخ رود، اگر چه خدايش برادر خواند، و
" ان الذين آمنوا " را چندان منزلتى باشد، كه " ثم كفروا " از دنبال
275

نباشد و همچنين " اخواننا " نيز مشعر به تعظيم و اجلال بودى اگر
" بغوا علينا " در دنبال نبودى، پس به منزله آن آمد كه خداى تعالى
گفت " ان الذين آمنوا ثم كفروا ".
و اين همان عبارت است كه مصنف در كتاب نقض گفته است
(رجوع شود به صفحه 482) چنان كه در مورد سوم نيز نظير اين تطبيق
به عمل آمد.
در مورد هفتم قاضى تصريح كرده است به اينكه كلام از ديگرى
است اما تصريح به اسم قائل نكرده است، و با مراجعه به صفحات 358 و
363 كتاب " نقض " معين مىشود كه مراد از " ناصبى كج فهم " صاحب
" بعض فضايح الروافض " و مراد از " بعضى از مؤلفات بىمغز خود "
كتاب نامبرده اوست، و همچنين مراد از اين عبارت " و بعضى از اهل
فهم و اجله صاحب سهم در ازاله آن و هم فرموده اند " شيخ عبد الجليل
و كتاب نقض وى است، و چون عبارت بسيار مفصل است هر كه
بخواهد به صفحات معرفى شده از هر دو كتاب مراجعه كند، تاصحت
اين مطلب را دريابد و عبارت قاضى در مورد هشتم اين است.
و مذهب شيعه امامية آن است كه امامت و خلافت به علم و عصمت
و نص است، دون نسب و ميراث، كه اگر شيعه در امامت به نسب قائل
بودندى، پس در اولاد امام حسن كه پسر بزرگتر امير المؤمنين على
وفاطمة است عليهما السلام قائل به امامت شدندى، و ظاهر است كه
هيچكس دعوى امامت در ايشان نكرده، و از فرزندان امام زين العابدين
در غير امام محمد باقر دعوى امامت نكنند، و زيد پسر امام زين العابدين
را به واسطه فقد نص و عصمت امامتش قبول نكنند.
اگر به صفحه 21 كتاب " نقض " مراجعه شود معلوم خواهد شد
كه همين عبارت در آنجاست (با مختصر تفاوتى).
نگارنده گويد مىتواند بود كه موارد ديگرى نيز از اين قبيل
باشد، ليكن آنچه بر حسب مراجعه تا حدى دقيق من توانستم استخراج
كنم همين چهل مورد است.
276

و در كتاب " احقاق الحق " هم آنچه فعلا در نظر دارم در دو مورد
عبارت اين كتاب را نقل كرده است.
1 - همان مورد است كه در ذيل صفحه 569 كتاب " نقض "
عبارت آن را نقل كرده و معرفى صفحه " احقاق الحق " را نيز كه
صفحه 380 باشد نموده ايم.
2 - در مسألة خامسه كه در امامت و مشتمل بر چند مبحث است،
در بحث رابع كه در تعيين امام است، ضمن ذكر آيات داله بر آن
چنين گفته (صفحه 166 نسخه چاپى).
وقال المصنف رفع الله درجته: الثاني والخمسون قوله تعالى
" واجعل لى لسان صدق في الاخرين " هو على عرضت ولايته على
ابراهيم فقال " الهم اجعله من ذريتي " ففعل الله ذلك (انتهى).
و بعد از آنكه قول فاضل روزبهمان را نقل كرده و به رد آن
پرداخته چنين گفته است:
لكن الناصب متى يسمع فضيلة من فضائل على اختل من الغيظ
عقله، واختال في دفعه بظفره وانيابه، وشنع على الشيعه في روايتها
ولو من كتب اصحابه ولنعم ما قيل:
إذا ذكرت الغر من هاشم * تنافرت عنك الكلاب الشارده
فقل لمن لامك في حبه * خانتك في مولدك الوالده
نظم
هيچ نپذيرى چون زال نبى باشد مرد
زود بخروشى و گوئى نه صواب است و خطاست
بىگمان گفتن تو باز نمايد كه تو را
بدل اندر غضب دشمنى آل عباست
ولا يستبعد من قلب تمكن فيه بغض على بن ابى طالب (ع) ان يصير
محروما مهجورا عن توفيق الهداية والسعادة، و كمال البصيرة وضياء
277

الانصاف، حتى يكون تائر اقواله وافعاله خطاء ورياء " خسر الدنيا
والاخرة ذلك هو الخسران المبين ".
اگر چه در اين عبارت تصريح نشده است كه در اين مورد از
كتاب " نقض " استفاده شده است، ليكن از كلمه " نظم " به بعد همه از آن
كتاب مستفاد و مأخوذ است، هر كه طالب باشد مراجعه كند (دو بيت
در صفحه 285 نقض و عبارت فارسى نثر مذكور در بعد هم در صفحه
13 آن مندرج است).
حتى خود قاضى عين همين مضمون را در " مجالس " نيز آورده
است، و نص عبارت " مجالس " (در اوائل مجلس دوم تحت عنوان
بنو حنيف ضمن بيان حال مالك بن نويره و سوء معامله خالد با او صفحه
53 - 54) اين است:
و بر اهل انصاف پوشيده نيست كه باعث فضلاى اهل سنت در
ارتكاب امثال اين تمحلات و كلمات چيست؟... اين همه از آنست كه
مالك دوستدار خاندان بود، و خالد دشمن على است، چنان كه شاعر گفته
شعر
هيچ نپذيرى... (إلى آخر البيتين)
چه خوب گفته شيخ اجل عبد الجليل رازى رحمه الله كه در
سينه اى كه بغض پسر أبو طالب قرار گرفت، طرفه نبايد داشتن، كه
توفيق و هدايت و سعادت و اقبال و شريعت و كمال بصيرت و ضياى
انصاف از آنجا مهجور گردد، تا هر چه گويد و كند همه خطا و ريا
باشد " خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين ".
و در ترجمه حال مجد الدولة ديلمى نيز اين عبارت نثر را با نسبت
به شيخ عبد الجليل نقل كرده است (رجوع شود به مجلس هشتم جند
هفتم صفحه 377).
پس به خوبى روشن شد كه در اين مورد نيز استفاده از " نقض "
شده است و ترجمه عين عبارت بدون تصرف ديگرى نقل گرديده است
3 - اينكه قاضى فرموده:
278

چون بعضى از معاصران او از غلاة سنيان شهر رى و ناصبيان
وادى ضلالت وغى مجموعه در رد مذهب شيعه تأليف نمود، علماى
شيعه كه در رى و آن نواحى بودند، به اتفاق قرار دادند كه شيخ
عبد الجليل اولى و احق به آنكه متصدى دفع و نقض آن شود.
مستنبط و مستخرج از اين عبارت صاحب كتاب " نقض " است كه
گفته (صفحه 3):
و پيش از وصول اين كتاب بما مگر زمره از خواص علماء شيعه
كه آن كتاب را مطالعه كرده بودند، در حضرت مقدس مرتضى شرف
الدين ملك النقباء سلطان العترة الطاهرة أبو الفضل محمد بن على
المرتضى ضاعف الله جلاله گفته بودند، و بر لفظ گهربار سيد السادات
رفته كه عبد الجليل قزوينى مىبايد كه در جواب اين كتاب بر وجه
حق شروعى كند، چنان كه كسى انكار نتواند كرد.
پس گويا تسامحى در بيان كلام به كار رفته، و يا اشتباهى روى
داده است، فتفطن.
4 - اينكه فرموده است:
و چون وجود آن نسخه به غايت نادر است
سخنى بسيار درست و كلامى به تمام معنى عين حقيقت و مطابق
واقع است، مؤيد اين مدعا و مصدق اين بيان آنكه نگارنده با نهايت
فحصى كه در اين باب كرده است به غير از پنج نفر از علماى اعلام مطلع
نشده است، كه از اين كتاب نقلى كرده و نامى برده باشند، (البته اين
پنچ نفر به استثناى علماى تراجم احوال است مانند، قاضى شوشترى و
افندى، و صاحب " كشف الحجب والاستار " و صاحب " روضات " و
امثال ايشان كه وظيفه ايشان ذكر نام مؤلف و آثار او در كتب
خودشان است) و اين خود دليلى واضح بر مدعاى مذكور است، و
اينك بنام آن پنج نفر ذيلا تصريح مىكنيم تا قضيه واضح شود.
1 - محقق اردبيلي اعلى الله درجته در كتاب " حديقة الشيعة "
ضمن بحث از حديث غدير تحت عنوان آيه " يا ايها الرسول بلغ ما
279

انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته " گفته (صفحه 41
نسخه مطبوعه در ايران به سال 1328 و صفحه 50 نسخ مطبوعه در
ايران به سال 1260 و صفحه 39 نسخه مطبوعه در ايران به سال 1265).
و از جمله حكايات شنيدنى آنكه يكى از معاندين در رساله بر
حديث غدير اعتراض كرده، كه هرگاه حضرت رسالت (ص) بر خلافت
على (ع) نص مىكرد، چرا به طريق ديگر احكام در شهر در ميان مردم
نمىكرد، تا پوشيده نماند و كسى انكار نكند، و چرا در سفر بايستى
كرد و بر پالان شتر، چنان كه كسى دزديده كارى كند، " مدينه " كجا
بود و مسجد و منبر كجا، و چون اين كار نزد شيعيان با نبوت برابر
است پنهان و بى قباله و گواه نبايست كرد، تا يكى گويد نشنيدم و يكى
گويد حاضر نبودم، بايستى تصريح نمودن و توضيح فرمودن، تا بر
كسى مخفى نماند، چنان كه گفته اند " انه محمد رسول الله " و " ما محمد
الا رسول الله " و با داود " انا جعلناك خليفة " و يا هارون " اخلفنى في
قومي " و چون واقعه غدير كه در شأن على روايت مىكنند بر اين
وجه نيست ظاهر شد، كه قول شيعه باطل است و شيخ عبد الجليل رازى
در جواب فرموده.
كه آن ناصبى بايستى، (آنگاه عبارت او را تا اين جزء اگر نام
على به تصريح نباشد نقصانى پيدا نمىآيد: نقل كرده است).
و نيز محقق اردبيلي در " حديقة الشيعه " گفته:
(صفحه 71 نسخه مطبوعه در ايران به سال 1328 هجرى قمرى)
(صفحه 86 نسخه مطبوعه در ايران به سال 1260 هجرى قمرى)
(و صفحه 73 نسخه مطبوعه در ايران به سال 1265 هجرى قمرى)
يكى از معاندين اهل سنت انكار آمدن ذو الفقار از آسمان نموده،
و گفته مقصود رافضيان آن است دروغى بر على ببندند، تا فضيلت
او را زيادت كنند، و يكى از شيعيان متوجه جواب شده و گفته آمدن
ذو الفقار از آسمان در اخبار صحيحه واقع شده، و اين را عجب نبايد
داشت كه از آسمان تيغ آيد، زيرا كه بهتر از تيغ از آسمان چيزها
280

آورده اند، مثل قرآن و مرغ بريان و ميوه بهشت و طعام جنت، تيغ را
همان حكم است و تو مىدانى كه حامل آن تيغ على بود نه غير او، و
شيخ عبد الجليل رازى در جواب گفته:
كه دروغ زن طائفه باشند (آنگاه عبارت او را تا اين مورد يا دست
از آن ببايد داشت، يا انكار اين نبايد كرد، نقل كرده است).
2 - علامه مجلسى در " بحار الانوار " مجلد " السماء والعالم " در
باب والممدوح من البلدان والمذموم منها (صفحه 243 چاپ
امين الضرب) بعد از نقل چهار حديث از " مجالس المؤمنين " قاضى
شوشترى گفته:
واقول روى الشيخ الاجل عبد الجليل رازى في كتاب النقض
باسناده عن النبي (ص) قال:
لما عرج بى إلى السماء مررت بارض بيضاء كافورية، شممت بها
رائحة طيبة، فقلت يا جبرئيل ما هذه البقعة؟ قال يقال لها آبة عرضت
عليها رسالتك وولاية ذريتك فقبلت، وان الله يخلق منها رجالا يتولونك
ويتولون ذريتك، فبارك الله فيها وعلى اهلها.
3 - تاج العلماء المتبحرين وفخر الفقهاء المتأخرين شيخ محمد
حسن صاحب " جواهر الكلام " در جلد " صلاة " در اواخر بيانات خود
تحت عنوان المستحب الخامس " التعقيب " گفته:
بل يشهد له في الجملة ما عن الشيخ عبد الجليل القزويني مرفوعا
في كتاب " بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض " انه
(ص) صلى الظهر يوما فرأى جبرئيل (ع)، فقال الله اكبر، فاخبره
جبرئيل برجوع جعفر (ع) من ارض الحبشة فكبر ثانيا فجاءت البشارة
بولادة الحسين (ع)، فكبر ثالثا.
4 - ملا حشرى در روضه الاطهار در اوائل باب چهارم گفته:
صفحه 28 = ورق 14.
و محقق است كه زبيده خاتون شيعه فطريه فدائيه بود، چنان كه
شيخ اجل عبد الجليل رازى در كتاب نقض آورده، كه چون هارون
281

الرشيد غلو زبيده را در تشيع اهل بيت تحقيق نمود، سوگند خورد كه
او را به دو كلمه طلاق دهد كه بيش از دو كلمه نباشد، پس بر كاغذى
نوشت كه، كنت نبت يعنى بودى و بريده شدى، و او را به زبيده فرستاد،
و زبيده از مال صحبت مرتضى وفاطمة در پشت همان كاغذ نوشت، كه
كنا فحمدنا و بنا و ما ندمنا، يعنى بوديم و بدان حمد وشكر كرديم،
و بريده شديم و در آن پشيمانى نداريم.
5 - واعظ شهير نامى مرحوم حاجى ملا محمد باقر واعظ طهرانى
است كه در كتاب (جنة النعيم والعيش السليم في احوال مولانا
عبد العظيم) از شيخ عبد الجليل و كتاب نقض او مكرر در مكرر نام
برده، و مطالبى نيز نقل كرده است از آن جمله صفحه 448 كتاب
نامبرده است و نگارنده در آينده به بعضى از اين مطالب اشاره خواهد
كرد، ان شاء الله تعالى.
نا گفته نماند اگر چه ظاهر كلمات و عبارت اين پنج عالم سابق
الذكر مىرساند كه ايشان بلا واسطه از كتاب " نقض " مطالب مذكوره
را نقل و استخراج كرده اند، ليكن قرائن قويه و امارات جليله به نظر
ارباب تدبر مىرسد كه اكثر ايشان خود كتاب " النقض " را نديده اند
بلكه به نقل قول ديگرى (يعنى قاضى شوشترى) اكتفا كرده، و بواسطه
نقل او مطالب را از " نقض " نقل نموده، و به شيخ عبد الجليل نسبت
داده اند.
تبصره:
بعضى مطالب مهمه ديگر كه مربوط به سائر بيانات قاضى شوشترى
رضوان الله عليه است ضمن توضيح عبارات افندى و قزوينى رحمة الله
عليهما خواهد آمد، ان شاء الله تعالى.
افندى در " رياض العلماء " في باب العين المهملة گفته:
الشيخ الواعظ نصير الدين عبد الجليل بن ابى الحسين بن الفضل
القزويني، عالم، فصيح، دين، له كتاب:
282

" بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض ".
كتاب " البراهين في امامة امير المؤمنين عليه السلام "
كتاب " السؤالات والجوابات سبع مجلدات "
كتاب " مفتاح التذكير ".
كتاب " تنزيه عائشة " قاله الشيخ منتخب الدين في " الفهرس "
واقول: قد يظهر من بعض المواضع نسبه على نحو آخر، فانى
قد رأيت على ظهر كتاب المثالب المشار إليه في وصفه هكذا: الفه
الصدر الامام نصير الدين ركن الاسلام العلماء ملك الوعاظ الجليل بن
الحسين بن ابى الفضل القزويني.
ثم قد كان هذا الشيخ واعظا ايضا كما يظهر من كتاب " نقض
الفضائح " له
ثم اعلم ان له رسالة مختصرة في " جواب الملاحدة " وشبههم قد
الفها قبل تأليف كتاب المثالب بسنة كما يظهر من كتابه المثالب.
ولا يخفى ان مراده بتنزيه عائشة تنزيهها عن الزناء لا عن المعاصي
لان عند الشيعة هي مبراة عن الزناء البتة، وكذلك جميع ازواجه
عليه السلام وازواج سائر الانبياء ايضا، واخبارهم ناطقة بذلك، والعجب
ان العامة المتعصبين لها القائلين بانها ام المؤمنين يعتقدون ان الخاصة
ينسبون إليها الزناء، مع انهم بانفسهم قد نقلوا في بعض تفاسيرهم قصة
زناءها، والخاصة قد انكروا ذلك غاية الانكار.
نعم هم ينسبونها بالفكر والنفاق وامثال ذلك، ولعل كتاب " بعض
مثالب النواصب " هذا هو بعينه ما سيجى بعنوان كتاب " نقض " مجموعة
من العامة من المعاصرين له في رد مذهب الشيعة وكان تاريخ بعض
الحكايات في سنة خمسين وخمس مائة.
وأعلم ان مؤلف اصل كتاب " بعض فضائح الروافض " لم يظهر
من مطاوى ذلك الكتاب بل اخفى اسمه وحاله، ومذهبه عمدا، ولكن
قد علم من الخارج على ما صرح به بعض علمائنا ان مؤلفه شهاب الدين
التواريخى الرازي من بنى مشاط وهم كانوا من علماء الشافعية ومشاط
283

الملعون هذا أبو الفضائل مشاط الذى الف كتاب " زلة الانبياء " كما
الف السيد المرتضى كتاب " تنزيه الانبياء " على ما صرح بذلك الشيخ
عبد الجليل المذكور هذا في اوائل كتاب " المثالب " المشار إليه.
ثم اعلم ان الشيخ عبد الجليل نفسه قد نسب في كتناب " المثالب "
إلى نفسه كتاب " مفتاح الراحات في فنون الحكايات " وهو عمل في
فنون الحكايات وهو عمل في هذا الكتاب بالتقية مما شاة مع العامة
لوجوه ان صح.
وقال القاضى نور الله في مجالس المؤمنين ما معناه:
الشيخ الاجل عبد الجليل القزويني الرازي صاحب كتاب " نقض
الفضائح " وقد كان بالفارسية وكان من اذكياء العلماء الاعلام ومن
اتقياء المشايخ الكرام، وكان في عصره مشهورا بعلو الفطرة وجودة
الطبع وممتازا من بين اقرانه، وقد الف بعض معاصريه من غلاة اهل
السنة من بلدة الرى ونواصب تلك الناحية مجموعة في رد مذهب
الشيعة، وقد اذعن علماء الشيعة الذين كانوا بالرى وتلك النواحى
بالاتفاق على ان الاولى والاحق بالتصدي لدفع ذلك ونقضه هو الشيخ
عبد الجليل هذا، وقد وفقه الله لتأليف كتاب شريف في نقض تلك
المجموعة، وجعل عنوانه باسم صاحب الزمان عليه السلام
ثم ذكر قدس سره عبارة اول كتابه وخطبته فلاحظ، ثم اورد
بعض الفوائد واللطائف من كتبه هذا في ترجمته وشطرا آخر منها
اورد متفرقا في مطاوى كتاب مجالس المؤمنين المذكور، وقال: ان
نسخة ذلك الكتاب درة عزيزة جدا وقال: النسخ التى وصلت إلى
كانت ايضا سقيمة في الغاية، لكنى قد صححتها بقدر الامكان والطاقة
بعد التفكر والسعى والتأمل التام، حتى اوردت فيها بعضها بلفظه و
بعضها بالمعنى، ويظهر من بعض حكاياته في مجلس وعظه ان في شهور
سنة خمسين وخمس مائة قد كان موجودا ايضا، وكان يعظ الناس يوم
الجمعة في مدرسه الكبير، ونحن نقلنا تلك الفوائد في كتاب " وثيقة
النجاة " في القسم الثالث في الاماميات.
284

ثم ان كتابه المذكور كتاب لطيف في الامامة كثير الفوائد والان
عندنا نسخة عتيقة منه ورأيت عدة نسخ، منها. نسخة اخرى عتيقه عند
المولى ذو الفقار.
ثم انه يظهر من اوائل هذا الكتاب انه الفه بعد سنة ست وخمسين
وخمس مائة بامر النقيب شرف الدين ملك النقباء سلطان العترة الطاهرة
ابن الفصل محمد بن على المرتضى بقزوين.
و نيز افندى در " رياض العلماء " در باب العين المهملة گفته:
الشيخ المحقق رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن ابى الفتح بن
مسعود بن عيسى المتكلم الرازي استاد علماء العراق في الاصولين.
مناظر ماهر حاذق، له تصانيف منها
" نقض التصفح " لابي الحسين البصري
" الفصول في الاصول على مذهب آل الرسول "
" جوابات على بن ابى القاسم الاستر آبادى المعروف ببلقوران "
" جوابات الشيخ مسعود الصوابى "
" مسألة في المعجز "
" مسألة في الامامة "
" مسألة في المعدوم "
" مسألة في الاعتقاد "
" مسألة في نفى الرؤية "
شاهدته وقرأت بعضها عليه، قاله الشيخ منتجب الدين.
واقول، قد مر في ترجمة الشيخ الفقيه الثقة معين الدين اميركا
بن ابى اللجيم بن اميرة المصدرى العجلى، انه استاد الشيخ الامام
رشيد الدين عبد الجليل الرازي المحقق، والظاهر ان المراد به هو
هذا الشيخ.
ثم انه سيجئ في ترجمة الشيخ العالم ابن سعيد عبد الجليل بن
عيسى بن عبد الوهاب الرازي احتمال اتحاده مع هذا الشيخ، بل الظاهر
عندي اتحاد هما مع الشيخ نصير الدين بن ابى الحسين بن الفضل
285

القزويني السابق ايضا كما لا يخفى فلاحظ.
و نيز گفته:
الشيخ رشيد الدين عبد الجليل بن ابى المكارم بن ابى طالب واعظ،
قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس
اقول فلا تظن اتحاده مع سابقه، وان كان سابقه ايضا واعظا
فتأمل.
نعم لا يبعد ان يكون هذا بعينه هو عبد الجليل الذى كان صاحب
كتاب " نقض الفضائح " الذى قد ذكره القاضى نور الله في المجالس.
آنگاه بعد از ذكر دو نفر ديگر بنام عبد الجليل از علماى معاصر
و قريب به زمان خود گفته (و آن دو نفر به هيچ وجه مورد احتياج ما در
اين رساله نيستند).
و نيز بعد از ذكر دو نفر بنام عبد الجليل از معاصرين خودشان
گفته:
الشيخ العالم رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن
عبد الوهاب الرازي، متكلم، فقيه، متبحر، استاد الأئمة في عصره، وله
مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة، وله تصانيف اصولية، قاله
الشيخ منتجب الدين في " الفهرس ".
وقال الشيخ المعاصر في " امل الامل " بعد نقل الكلام المذكور.
وهذا الشيخ الجليل من مشايخ ابن شهر آشوب يروى عن ابى على
الطوسى، وقد ذكره في " معالم العلماء " فقال شيخي الرشيد عبد الجليل
بن عيسى بن عبد الوهاب الرازي له مراتب الافعال " نقض كتاب
التصفح " عن ابى الحسين و لم يتمه انتهى.
وقد آورده ابن شهر آشوب في باب الالقاب من " المعالم " بناء
على ان الرشيد من القابه المشهورة.
ثم قد تقدم " نقض كتاب التصفح " لابي الحسين في مؤلفات
عبد الجليل بن ابى الفتح، ولا مناقاة في كون كل منهما صنف له نقضا،
إذ لا يخفى على مثل ابن شهر آشوب مؤلفات شيخه ولا على مثل
286

منتجب الدين ذلك، ويقرب اتحاد الرجلين بان (ظ ان) يكون نسب
هنا إلى جده وهناك إلى ابيه، وحينئذ منتجب الدين له مرتين، لا وجه
له مع عدم وجود فاصلة هناك اصلا، ويقرب ما قلناه اتحاد الكنيتين
والنسبتين والكلتابين وغير ذلك انتهى ما في امل الامل.
اقول قد صرح اين شهر آشوب المذكور في كتاب " المناقب
ايضا بانه من مشايخه، وقال انه يروى عن الشيخ ابى الوفاء عبد الجبار
بن على المقرى الرازي ايضا.
ثم اقول والحق عندي ايضا اتحادهما، ومن العجب ان ابن شهر -
آشوب اورد هذا الشيخ في باب الالقاب من " معالم العلماء " مع تصريحه
فيه باسمه كما مر، ولقبه قدس سره هو الرشيد.
واعلم انه يروى عن هذا الشيخ ايضا كما سيجئ في باب الميم السيد
الامام شهاب الدين محمد بن تاج الدين بن محمد بن الحسينى
الكيسكى.
ثم اقول ان هذا الشيخ القزويني السابق بل مع الشيخ عبد الجليل
القزويني الرازي الذى ينقل عن كتابه السيد القاضى نور الله التسترى
كثيرا في " مجالس المؤمنين " فلاحظ كما مر آنفا.
2 - علامه فقيد ميرزا محمد خان قزوينى، در نامه جوابيه خود
كه به شخص دانش پرور جناب آقاى على اصغر حكمت فرستاده است در
باره كتاب حاضر و مؤلف آن چنين اظهار عقيده كرده است.
پاريس 26 بهمن 1317
دوست عزيز معظم محترم
مرقومه شريفه مورخه 26 آذر چندى قبل زيارت گرديد، از
مژده سلامتى مزاج مبارك و مخصوصا از سكون خاطر و فراغت بال و
آرامى احوال كه از و جنات رقيمه كريمه مستفاد مىشد فوق العاده
خوش وقت شدم، و البته از شخص با هوش داناى حكيمى مانند حضرت
مستطاب عالى جز همين رويه مرضيه چيز ديگرى متوقع نبود، و از
تجديد اشتغال به اتمام مقاله راجع بتاريخ و اصول عقايد شيعه كه در
287

سوابق ايام در اوقات اقامت در پاريس شروع بدان فرموده بوديد
حضرت مستطاب عالى را از صميم قلب تهنيت گفته، توفيق اتمام اين عمل
خير را براى آن وجود محترم از خداوند متعال خواهانم.
پس از مژده سلامتى وجود مبارك چيزى كه در رقيمه كريمه اين
جانب را از هر چيز بيشتر خوش وقت و سراپاى وجود مرا غرق فرح
و شادى و شعف نمود خبر خيريت اثر وجود كتاب بسيار بسيار نفيس
مهم مفيد ممتع دلكش ضاله منشوده چندين ساله اين حقير يعنى كتاب
مستطاب جليل القدر عظيم الشأن نادر الوجود اعز از كبريت احمر
" بعض المثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض " تأليف شيخ
جليل عبد الجليل بن ابى الحسين بن ابى الفضل قزوينى، در شيراز در
كتابخانه آقاى محمد حسين شعاع حفظ الله من شر كل همج رعاع و
متعنا الله به طول بقاء وجوده النفاع، كه از قرار تقرير بعضى دوستان
كتابخانه حضرت معظم له داراى بسيارى از نفايس كتب نادره فارسى
و عربى است، خداوند امثال اين اشخاص فاضل محب فضل و ادب و
عشاق كتب و آثار قدماء را كه از بركات وجود آنان ثمره زحمات
اسلاف به اعقاب و اخلاف منتقل مىگردد و از تلف شدن بالكلى نجات
مىيابد زياد كناد، وعمر و سعادت و مكنت اين گونه افراد خير
نيك خواه نوع و حفاظ و خزان ثروت معنوى جامعه را به اقصى درجات
ممكنه امتداد دهاد، بمنه وجوده.
كتاب مزبور يعنى " بعضى مثالب النواصب في نقض بعضى فضائح
الروافض " كه از اين ببعد حبا للاختصار در طى اين عريضه هميشه از
آن كتاب " نقض الفضائح " تعبير خواهم نمود، از جمله كتب بسيار
مهمه شيعه است كه اينجانب سالهاى دراز است از وجود آن در سوابق
ايام إلى قرن يازدهم هجرى بتوسط قاضى نور الله شوشترى صاحب
" مجالس المؤمنين " و ميرزا عبد الله اصفهانى معروف به افندى صاحب
" رياض العلماء " با خبر بودم صاحب " مجالس المؤمنين " فصول مطول
در تصانيف كتاب خود به عين عبارت از كتاب " نقض الفضائح " نقل
288

كرده است و تا آنجا كه اين جانب تتبع نموده ام 24 يا 25 مرتبه از آن
مطالبى اقتباس نموده، گاه بسيار مطول قريب شش هفت صفحه بزرگ،
و گاه يكى دو صفحه، و گاه يكى دو سه جمله، و شرح حال خود مؤلف
آن را نيز در اواسط مجلس پنجم از كتاب خود مشروحا مفصلا با نقل
مبلغ عظيمى از متن خود كتاب " نقض الفضائح " ذكر كرده است، و
اينجانب از مطالعه اين فوائد بسيار مفيد تاريخى و جغرافيائى و ملل
و نحلى يعنى راجع به مناقضات بين شيعه و اهل سنت و جماعت كه هر
دو فرقه از اهالى خاك پاك ايران و عموما از سكنه رى و قزوين و قم
و كاشان و آوه و ساوه و طبرستان و آن صفحات بوده اند، يعنى از همان
نقاط و بلادى كه امروزه (اقلا از حيث دين و مذهب) همه با هم برادر
و برابر ولى در آن اعصار به آن درجه با هم ضد و نقيض و به خون
يكديگر تشنه بوده اند، كه اين همه كتب نفيسه از قبيل همين كتاب
" نقض الفضائح " عبد الجليل قزوينى " و نهج الحق " علامه حلى و
" ابطال الباطل " فضل الله بن روزبهان خنجى شيرازى و " احقاق الحق "
قاضى نور الله شوشترى و " مجالس المؤمنين " همان مؤلف و صدها
كتب ديگر از همين جنس از تصادم افكار آنها و از ردود و ابطالات
و معارضات و مناقضات آنها با يكديگر به عمل آمده است.
بارى اين جانب از مطالعه اين همه فوائد لا تعد ولا تحصاى
تاريخى و جغرافيائى و ملل و نحلى منقول از اين كتاب " نقض الفضائح "
چنان كه عرض شده مدتهاى متمادى است كه از دل و جان از عشاق
دل باخته شهداى مفتون اين كتاب از جان عزيز تر بودم، ولى در عرض
اين مدت طويل از هر جا و هر كس كه مىپرسيدم و جويا مىشدم و در
جميع فهارس كتابخانه هاى عمومى و خصوصى مشهوره كه تفحص
مىكردم مطلقا و اصلا و به وجه من الوجوه اثرى و نشانى و خبرى از
اين در يتيم بحر فضائل نمىيافتم، و دائما با خود مىگفتم.
با هيچ كس نشانى زان دلستان نديدم
يا من خبر ندارم يا او نشان ندارد
289

و سپس در چند سال قبل كه به فرمان لازم الاذعان حضرت
مستطاب عالى مشغول ترتيب مقدمه براى تفسير أبو الفتوح رازى شدم،
چون مىدانستم كه مؤلف كتاب " نقض الفضائح " ما نحن فيه با
أبو الفتوح رازى معاصر و به ظن قوى نيز با او معاشر و از دوستان او
بوده است مجددا به احتمال بدست آوردن بعضى معلومات در خصوص
احوال أبو الفتوح رازى تمام فصول و فقراتى را كه صاحب " مجالس
المؤمنين " از " نقض الفضائح " نقل كرده از اول تا به آخر به دقت تمام
مطالعه كردم، و بيشتر به مندرجات اين كتاب دلكش آشنا شدم، و يك
بر هزار آتش شوق و حرص من بر اطلاع از وجود اين گوهر شب چراغ
در كتابخانه از كتابخانه هاى دنيا افروخته تر مىشد، ولى باز كما في السابق
هر چه بيشتر جستم كمتر يافتم، و در هيچ نقطه از دنيا اثرى و نشانى از
آن نيافتم، لكن مع ذلك كله به احتمال اينكه شايد در گوشه يكى از
كتابخانه هاى ايران يا عتبات عاليات يا هندوستان و نحو ذلك نسخه از
اين كتاب موجود باشد كه ما از وجود آن خبر نداشته باشيم، در صفحه
626 از خاتمه الطبع " تفسير " أبو الفتوح رازى حاشيه ذيل را نوشتم
كه ذيلا محض استحضار خاطر مبارك به احتياط اينكه شايد فعلا در
شيراز به تفسير مذكور دسترسى نداشته باشيد عينا تكرار مىكنم وهى
هذا:
(3) ما بين علماى شيعه عده بوده اند موسوم به اين اسم و نسبت،
يعنى عبد الجليل رازى، ولى مقصود به ذكر در اينجا در كلام " صاحب
مجالس المؤمنين " بدون شك نصير الدين عبد الجليل بن ابى الحسين
بن ابى الفضل قزوينى رازى صاحب كتاب " بعض مثالب النواصب في
نقض بعض فضائح الروافض " است كه صاحب " مجالس المؤمنين "
بسيار مكرر در تصانيف كتاب خود از آن نقل كرده است و غالبا محض
اختصار از آن به كتاب " النقض " تعبير مىنمايد، و شرح احوال مؤلف
آن را نيز بعنوان عبد الجليل قزوينى رازى در مجلس پنجم از همان
كتاب يعنى " مجالس المؤمنين " مشروحا ذكر كرده است، و از آنجا
290

برمىآيد كه عبد الجليل مذكور در سنه پانصد و پنجاه در حيات بوده،
و بنابر اين به كلى معاصر با أبو الفتوح رازى بوده است، و شرح احوال
اين عبد الجليل قزوينى به علاوه مجالس المؤمنين در " فهرست "
منتجب الدين مطبوع در اول جلد 25 " بحار الانوار " صفحه 9 و " امل
الامل " شيخ حر عاملي مطبوع در آخر " منهج المقال " صفحه 379 و
" روضات الجنات " صفحه 350 - 351 نيز مسطور است، و در كتاب
" التدوين في ذكر اخبار قزوين " رافعى قزوينى (نسخه اسكندريه
صفحه 342) نيز شرح حال مختصرى از او مذكور است، كه عين
عبارت او اين است.
عبد الجليل بن ابى الحسين بن (ابى) الفضل أبو الرشيد القزويني
يعرف بالنصير واعظ اصولى، له كلام عذب الوعظ ومصنفات في الاصول
توطن الرى وكان من الشيعة (انتهى).
و مخفى نماناد كه كتاب " نقض الفضائح " ما نحن فيه چنان كه
صريح " روضات الجنات " است صفحه 144 به زبان فارسى بوده، و از
فقراتى كه صاحب " مجالس المؤمنين " در مواضع عديده كتاب خود
از آن كتاب نقل كرده معلوم مىشود كه به فارسى بسيار شيرين سليس
دلكشى بوده است، و علاوه بر موضوع اصلى آن كه رد بر كتابى بوده
موسوم به " بعض فضائح الروافض " تأليف يكى از علماء عامه حاوى
اطلاعات بسيار نفيس مهمى راجع بتاريخ و جغرافياى رى و نواحى
آن بوده است، و اين كتاب تا عهد صاحب " رياض العلماء " ميرزا
عبد الله اصفهانى معروف به افندى يعنى تا اوائل قرن دوازدهم هجرى
موجود بوده است (روضات الجنات صفحه 351) و هيچ بعيد نيست
كه هنوز نيز در يكى از كتابخانه هاى ايران يا عتبات عاليات موجود
باشد.
حضرت مستطاب عالى در رقيمه كريمه اشاره فرموده ايد كه اطلاع
حضرت مستطاب عالى بطور اتفاق بر شرح احوال مؤلف اين كتاب در
" روضات الجنات " يكى از تصادفات عجيب بوده و آن را از راه لطف
291

حمل بر صفاى باطن اينجانب فرموده ايد، حالا پس از ملاحظه جمله
اخيره اين حاشيه كه روى آنها با مركب سرخ خط كشيده ام اذعان
خواهيد فرمود، كه في القواقع اين تصادفات عجيب قبل از همه چيز
از كرامات و صفاى باطن خود حضرت مستطاب عالى بوده، زيرا كه مثل
اين مىماند كه اين رقيمه كريمه حضرت مستطاب عالى جواب از سؤال
مقدر اين جانب بوده است در خصوص تفتيش از وجود اين كتاب
بدون اينكه از اين حاشيه مقدمه أبو الفتوح خبرى داشته باشيد، و به عبارت
اخرى چون ترتيب اين مقدمه " تفسير " أبو الفتوح رازى به خواهش و
تقاضاى حضرت مستطاب عالى بوده و من در آن مقدمه با وجود يأس
ظاهرى از وجود اين كتاب احتمال وجود آن را در يكى از كتابخانه هاى
ايران يا عتبات داده ام خداوند به لطف و عنايت خود اولا حضرت
مستطاب عالى را موفق به اكتشاف چنين كتابى محض بطور صدفه و اتفاق
و بدون اينكه در صدد اكتشاف آن باشيد فرموده است.
و ثانيا حضرت مستطاب عالى را ملهم نموده است كه اين مسألة را
به اينجانب مرقوم داريد، و مرا از وجود آن بدون اينكه بدانيد (من تشنه
چندين ساله اين آب زلال روحانى بوده و هستم) مستحضر فرمائيد،
آبا كرامت و صفاى باطن غير از اين چيز ديگرى مىتواند باشد...؟
بدون هيچ شك و شبهه اين تصادف فوق العاده عجيب يا في القوارع
از كرامات يكى از ما دو نفر يا هر دو بوده است يا از آن تواردات
بسيار غريب نادرى است كه انسان را مدتها غرق درياى بهت و حيرت
مىنمايد.
در هر صورت اينجانب از صميم قلب حضرت مستطاب عالى را بر
اكتشاف اين كتاب عزيز الوجود نفيس دلكش كه در كمال سكونت
خاطر و آرامى حال در منزل امن و امان خود در شير از جنت طراز از
اقتطاف ثمرات اين " جنات عدن تجرى من تحتها الانهار " مستفيد و
مستفيض مىگرديد تهنيت مىگويم، و اين بيت مجنون عامرى را بر
حسب حال خود عرض مىكنم.
292

هنيئا لارباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع
اين را هم عرض كنم، كه پس از طبع و انتشار خاتمة الطبع
" تفسير " أبو الفتوح رازى ملتفت شدم كه اين كتاب " نقض الفضائح "
تا اواخر قرن سيزدهم هجرى در هند موجود بوده است، زيرا كه در
كتاب " كشف الحجب والاستار عن اسماء الكتب والاسفار " كه " كشف
الظنون " مانندى است از كتب شيعه فقط، و تأليف يكى از علماء شيعه
هندوستان موسوم به سيد اعجاز حسين كنتورى متوفى در سنه 1286
و در سنه 1330 هجرى قمرى در كلكته چاپ شده است در باب نون
گويد (صفحه 586).
" نقض الفضائح " للشيخ الجليل الواعظ نثر (ظ نصير) الدين
عبد الجليل بن ابى الحسين بن ابى الفضل القزويني الرازي وقد سماه
منتجب الدين " بمثالب النواصب في نقض فضائح الروافض "
نقض فيه هفوات بعض شياطين الرى باحسن نقض، ورد كلامه
باتم رد، وعباراته انيقة شريفة، ومقالاته لطيفة نظيفة...
اوله، هر جواهر محامد كه غواصان درياى دين به صحت دليل از
قعر بحر دل به ساحل زبان از لاثنائى (ظ آرند نثار) حضرت واجب
الوجودى...
پس چنان كه ملاحظه مىفرمائيد، از اينكه عبارت اول اين كتاب
را عينا مطابق است با آنچه حضرت مستطاب عالى براى اينجانب مرقوم
داشته ايد بدست مىدهد واضح مىشود كه اين كتاب را خود او شخصا
معاينه كرده بوده است، نه آنكه اسم آن كتاب را از متقدمين نقل كرده
بوده، پس معلوم مىشود كه نسخه از اين كتاب إلى حدود سنه 1280
كما بيش در هندوستان وجود داشته، و شايد هم اصلا اين نسخه آقاى
محمد حسين شعاع عين همان نسخه سيد اعجاز حسين بوده كه از
هندوستان به ايران رسيده، وايشان يا خانواده ايشان ابتياع كرده
بوده اند.
293

حضرت مستطاب عالى در اواخر مرقومه شريفه اظهار تأسف فرموده
بوديد، كه اين نسخه بسيار مغلوط و حذف و اسقاط بسيار دارد و
عبارات و آيات و اشعار عربى تماما مغلوط و آميخته به سهو و اشتباه
كاتب است.
و مرقوم داشته بوديد كه اگر نسخه ديگرى از اين كتاب بدست
آيد جا دارد كه با تحقيق و تصفح و مطالعه در اسامى رجال و اعلام
و اماكن وبلاد و كتب كه در آن به حد وفور ذكر شده بطبع رسد.
حقير عرض مىكند كه در خصوص اين نوع نسخ نادره بلكه
منحصر به فرد اگر كسى بخواهد منتظر پيدا كردن نسخه ديگرى براى
بطبع رسانيدن آن بشود ممكن است هيچ وقت اين خيال از حيز قوه
به فعل نيايد، و صورت خارجى پيدا نكند، زيرا چنان كه عرض كردم
در هيچ يك از كتابخانه هاى دنيا كه فهارس مطبوعه دارند اثرى و
نشانى از اين كتاب مطلقا و اصلا نيست، و اين نسخه آقاى محمد حسين
شعاع يا به كلى منحصر به فرد است و همان نسخه سيد اعجاز حسين است
كه هشتاد سال قبل در هندوستان بوده و بعدها به ايران آورده شده، يا
دومين نسخه اى است كه از آن كتاب ظاهرا در تمام دنيا موجود است،
پس خيال بدست آوردن نسخه ديگرى را براى طبع اين كتاب بايد فعلا
به كلى كنار گذارد، و فقط در صدد پيدا كردن بانى براى تكفل مخارج
طبع آن بايد برآمد، و اگر في الواقع وقتى بانى براى طبع آن پيدا
شد بايد فورى و بدون تأمل و ترديد از روى همين نسخه يگانه بدون
تفويت وقت مشغول طبع آن شد، و تصحيح آن را به عهده بعضى از
فضلاى ايران كه عربى هم خوب بدانند و از اخبار و احاديث و آراء
و مقالات ارباب ملل و نحل هم به خوبى آگاه باشند واگذارد، و اين
نوع البته در ايران كمياب نيستند، و الا بيم آن است كه خداى نخواسته
اين نسخه در اثر بعضى حوادث زمانه و آفات ارضى و سماوى از غرق
و حرق و برق و سرقت و تلف و ضياع به انحاء ديگر كه هميشه نسخ
294

منحصر به فرد معرض آنند به كلى از ميان برود، و در آن صورت
تا قيامت حسرت و ندامت بر آن سودى نخواهد داشت، خواجه
مىفرمايد:
كه آفتهاست در تأخير و طالب را زيان دارد
زياده دوام سلامتى مزاج و هاج كثير الابتهاج آن دوست عزيز
محترم معظم را از صميم قلب از خداوند متعال خواهان است.
مخالص حقيقي صميمى محمد قزوينى
295

مطالب مربوط به بيانات افندى
1 - اينكه فرموده:
ولا يخفى ان مراده بتنزيه عائشة تنزيهها عن الزناء لا عن المعاصي.
صحيح است، و خود مصنف نيز در كتاب " نقض " به اين مطلب
تصريح كرده است (رجوع شود به صفحه 82 - 84 و 314) و در
همين مقدمه نيز به اين مطلب في الجملة اشارتى شد
2 - اينكه فرموده:
ولعل كتاب " بعض مثالب النواصب " هذا هو بعينه ما سيجى
بعنوان كتاب " نقض " مجموعة من العامة من المعاصرين له في رد مذهب
الشيعة.
مراد از ما سيجئ تا آخر آن است كه در ترجمه كلام قاضى
ذكر كرده است، و چون در سابق اين مطلب به دلائل روشن محقق شد
كه مراد از " نقض " و " بعض مثالب النواصب " يك كتاب است (رجوع
شود به همين مقدمه)
پس اشاره به اين مطلب به طول تردد و احتمال كه مفهوم از " لعل "
است بى مورد است.
3 - اينكه فرموده:
وكان تاريخ بعض الحكايات في سنة خمسين و خمس مائة
و همچنين قول ديگر او
ويظهر من بعض حكاياته في مجلس وعظ انه في شهور سنة خمسين
296

و خمس مائة قد كان موجودا ايضا، وكان في مدرسه الكبير، وكان
يعظ الناس يوم الجمعة اشاره به كلامى از مصنف است (رجوع شود
به نقض صفحه 102 و همچنين همين مقدمه)
و قاضى شوشترى نيز عبارت كتاب نقض را ضمن لطائف مستخرجه
از آن در " مجالس المؤمنين " (مجلس پنجم) بعد از ترجمه حال
مصنف چنين نقل كرده است.
و از جمله لطائف سخنان او در كتاب مذكور آن است كه گفته:
در شهور (سنه) خمسين خمسمائة مرا روز آدينه به مدرسه بزرگ خود
مجلس وعظ بود.
4 - اينكه فرموده:
و مشاط هذا أبو الفضائل مشاط الذى الف كتاب " زلة الانبياء "
كما الف السيد المرتضى كتاب " تنزيه الانبياء " على ما صرح بذلك
الشيخ عبد الجليل المذكور هذا في اوائل كتاب " المثالب " المشار إليه
اشاره به آن است كه مصنف در اوائل كتاب نقض (صفحه 7) گفته:
و اگر در اين دعاوى تقيه و انكار كند از خوف شمشير سلطان
بود، كه كتابى بزرگ كه آن را " زلة الانبياء " خوانند أبو الفضائل
مشاط كرده است، رد بر كتاب " تنزيه الانبياء " كه سيد علم الهدى
مرتضى رضى الله عنه كرده است.
5 - اينكه فرموده:
ثم آورده بعض الفوائد واللطائف من كتابه هذا في ترجمته، وشطرا
آخر منها، آورده متفرقا في كتاب مجالس المؤمنين المذكور (إلى
قوله، وبعضها بالمعنى).
اشاره به مواردى است كه ضمن مطالب مربوط به بيانات قاضى شوشترى
مفصلا شرح داده شد، ليكن تتميما للفائده در اينجا به بيان واضح ترى
مطلب را تقرير مىكنيم و آن اينكه:
" مجالس المؤمنين " بتبع و تقليد كتاب " نقض " تأليف شده است.
توضيح اين مطلب آنكه موضوع بحث در " مجالس المؤمنين آن
297

است كه قاضى در مقدمه آن به عبارت ذيل از آن تعبير نموده است.
و به ذكر احوال بعضى از مشاهير شيعه عليه از صحابه مرضيه، و
تابعان طريقه مرتضويه، از مجتهدان احكام، و راويان احاديث، سيد
انام، و حكماى اسلام، و عظماى ائمه كلام، و سائر علماى اعلام، و
صوفيه كرامت مقام، و سلاطين صاحب اقتدار، و وزراى كرامت مدار،
و امراى عظام، و شعراى فصيح الكلام، اهتمام نمود.
پس چنان كه ملاحظه مىشود، موضوع بحث در كتاب " مجالس "
مذكور تراجم احوال اشخاصى است كه مشمول يكى از عناوين كليه
مندرجه در عبارت سابق الذكر هستند، و علاوه مىشود بر اين منظور
مطالب مجلس اول كه در ذكر اماكن شيعه است، و مجلس دوم كه در
ذكر طوائف شيعه است، و فاتحه كتاب كه در تعريف شيعه است، و چون
همه اين امور كه گزارش يافت، قسمتى از موضوع بحث كتاب شريف
" النقض " تأليف شيخ عبد الجليل قزوينى رازى را تشكيل مىدهد،
چنان كه در سابق بطور مبسوط ذكر شد (رجوع شود به صفحه 270 در
همين مقدمه) و نسخى از كتاب مزبور نيز در دسترس قاضى شوشترى
بوده، و مورد استفاده او قرار گرفته است، بنابر اين قاضى مزبور
استفاده شايانى از اين كتاب نموده است، به عبارت واضحتر قاضى
نور الله علاوه بر استفاده مطالب علمى و بيانات تحقيقى از كتاب
" نقض " در روش تأليف، و اسلوب نظم، و ترتيب " مجالس المؤمنين "
نيز تقليد و تبعيت به شيخ عبد الجليل و كتاب " نقض " او نموده است، و
كسى كه در مطالب اين دو كتاب بلكه در بيانات مذكوره در اين مورد
تدبر كند، شبهتى براى او در صدق مدعاى مزبور نمىماند، حتى از
كلمه ابتداى كتاب در " مجالس " با قطع نظر از تصريحات سابق الذكر
بطور وضوح بر مىآيد كه در تأليف اين كتاب تقليد و تبعيت به تأليف
كتاب " نقض " شده است.
توضيح اين اجمال آنكه نص عبارت قاضى در مفتتح " مجالس "
نسبت به اهداى كتاب خود به ساخت مقدسه صاحب ناحيه كبرى حضرت
298

ولى عصر عجل الله تعالى فرجه اين است (صفحه 2 مجالس).
بعد از استخاره و استعداد و استفاضه از باطن فيض مواطن
حضرت امير المؤمنين عليه السلام به ترتيب اين بزم عزم جزم كرد، و آن
را " به مجالس المؤمنين " موسوم نمود، وجهت اعتلاى قدر و مزيد
اعتناى ناظران منشرح الصدر صدر مجلس بزم را مزين ساخت بنام
نامى حجت پروردگار و امام روزگار قطب عوالم هدايت خاتم مقيده
ولايت خلفية الرحمن محمد بن الحسن المهدى صلى الله عليه وعلى
آبائه المبشرين بخروجه وظهوره، وملا المشارق والمغارب من نور
عدله وتجلى حضوره.
و نص عبارت شيخ عبد الجليل در نقض نسبت به اين مطلب اين
است (صفحه 3).
ديباچه كتاب بايد كه به اسم امام روزگار خاتم الابرار مهدى بن
الحسن العسكري عليه وعلى آبائه السلام باشد، كه وجود عالم را
حوالت به بقاى اوست، و نقل و شرح منتظر حضور و لقاى او و آيه
" وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات " وخبر " لو لم يبق
من الدنيا " بر صحت عصمت و اثبات امامت او گواه، زين الله الدين
و الاسلام بخروجه وظهوره وملا المشارق والمغارب من نوره.
بر متأمل در اين دو عبارت پوشيده نيست، كه كلام قاضى مأخوذ
از كلام صاحب نقض است، علاوه بر تبعيت و تقليد در اصل مطلب از
كلمات و الفاظ نيز استفاده و اقتباس شده است، و نظير اين امر در
سائر تأليفات قاضى نيز از قبيل " احقاق الحق " و " مصائب النواصب "
قليلا واقع شده است، فراجع ان شئت.
ليكن پوشيده نماناد كه قاضى رضوان الله عليه حق شيخ عبد الجليل
را چنان كه شايد و بايد ادا كرده است، و به استفاده خود از اين كتاب
وى صريحا اعتراف كرده، وبحق سبقت او و نفاست تحقيقات وى
مكرر در مكرر تصريح نموده است، پس اگر در كتاب شريف و اثر
تاريخى منيف خود مجالس المؤمنين كه آثار بسيار گرانبها، و تحقيقات
299

و تراجم احوال و مطالب بسيار بسيار نفيس ديگر استطراداد در
تضاعيف آن كتاب، پر قيمت و عظيم الشأن وديعه گذارده است، احيانا
تبعيت و تقليدى به شيخ عظيم الشأن ديگرى مثل شيخ عبد الجليل در
روش تأليف كرده، و استفاده از كتاب " نقض " او نموده باشد دليل بر
حط قدر او نخواهد بود، بلكه كاشف از حسن نيت و غايت انصاف و
نهايت جلالت او خواهد بود، فجزاهما الله عن الاسلام واهله خيرا.
اين از جمله مطالب بود كه در اواخر مطالبى مربوط به بيانات
قاضى به ذكر آن در آينده اشارت كرده بوديم (صفحه 282 همين مقدمه
تحت عنوان تبصره).
6 - اينكه فرموده:
ونحن نقلنا تلك الفوائد في كتاب " وثيقة النجاه " في القسم
الثالث في الاماميات.
صريح است در اينكه وى كتابى بنام " وثيقة النجاة " داشته و در
قسم سوم آن كتاب ضمن مطالب مربوطه به مبحث امامت فوائدى از
" نقض " نقل كرده است، ليكن نگارنده تاكنون آن كتاب را نديده
است رزقنا الله زيارته.
7 - اينكه فرموده:
كتابه المذكور كتاب لطيف في الامامة كثير الفوائد.
اعتراف صريح است از آن فاقد بصير به نفاست اين اثر شريف، و
در سابق به تسامحى كه در اين كلام است اشارت شده است (رجوع شود
به صفحه 9).
8 - اينكه فرموده:
والان عندنا نسخة اخرى عتيقة عند المولى ذو الفقار.
تصريح است به اينكه صاحب " رياض " نسخه هائى از اين كتاب ديده
بوده است، كه از آن جمله نسخه كهنه قديمئى خودش داشته و نسخه
كهنه ديگرى را نيز پيش مولى ذو الفقار سراغ داشته است، و معلوم
مىشود كه اين دو نسخه قديمى داراى اهميت قابل ذكر بوده است،
300

پس اگر اين نسخه ها در دست مىبود مشكلات بسيارى حل و اغلاط
بسيارى تصحيح مىشد، ليكن متأسفانه به غير از چند نسخه مغلوط
ناقص و دست خورده بدست نگارنده نرسيده است، و تفصيل آنها در
جاى ديگرى ذكر مىشود ان شاء الله تعالى.
9 - اينكه فرموده:
ثم انه يظهر من اوائل هذا الكتاب انه الفه بعد سنة ست وخمسين
و خمس مائة بامر النقيب شرف الدين ملك النقباء سلطان العترة الطاهرة
ابى الفضل محمد بن على المرتضى بقزوين.
كلام درستى است به خلاف كلمه " به قزوين " زيرا بطور حتم اين
كتاب در " رى " نوشته شده است و مصنف و سيد شرف الدين رضوان
الله عليهما هر دو مقيم رى بوده اند بلى سيد شرف الدين مذكور به سال
559 مسافرتى " به قزوين " نموده است چنان كه رافعى در " تدوين "
تصريح كرده است به اين عبارت.
ورد قزوين سنة تسع وخمسين و خمس مائة.
وشواهد اين مقدمه براى كسى كه كتاب " نقض " را خوانده
باشد يا اين مقدمه را ديده باشد، يا به ترجمه سيد شرف الدين مذكور
اطلاع داشته باشد ظاهر است، و براى دفع اين توهم ملاحظه اين
عبارت مصنف
و ما در مختصرى كه پارسال در جواب ملاحده ورد شبه ايشان
كرده ايم كه از قزوين بما فرستادند، كافى است و طالب تمام عبارت
به كتاب " نقض " رجوع كند (صفحه 509).
301

استدراك
نگارنده در تعليقات ديوان قوامى ضمن ترجمه سيد شرف الدين
أبو الفضل محمد بن على حسينى نقيب رازى حديثى از " طرائف " سيد
ابن طاوس نقلا عن المطرزى صاحب " شرح المقامات " نقل كرده
است (صفحه 205) چون بعد از آن مطلع شدم كه امير حامد حسين
هندى رضوان الله عليه همان حديث را بعينه از " ايضاح " مطرزى
نقل كرده است اينك در اينجا به نقل عبارت او مىپردازم و نص عبارت
او در مجلد حديث تشبيه كه مجلد ششم از مجلدات منهج ثانى كتاب
" عبقات الانوار في امامة الأئمة الاطهار " (عليهم السلام) است اين است
(صفحه 279 نسخه مطبوعه در لكهنو به سال 1301 هجرى قمرى)
اما مدح و ثناء أبو الفتح ناصر بن عبد السيد مطرزى حنفى اخطب
خوارزم را پس بر متتبع " ايضاح " شرح مقامات حريرى تصنيف
مطرزى مخفى نيست، كه گاهى او را به امام اجل علامه وصف مىنمايد،
و گاهى به مولاى الصدر السعيد الشهيد صدر الصدور، و گاهى به صدر
الأئمة و اخطب خطباء خوارزم ملقب مىنمايد، و گاهى مولاى الصدر
العلامة، و گاهى مولاى الصدر الكبير در حق او اطلاق مىكند، و
جابجا استناد و استدلال و احتجاج به روايات و امارات او مىنمايد،
در " ايضاح " گفته (آنگاه مطالبى نقل كرده تا آنكه گفته در صفحه
(280 - 281).
و نيز در " ايضاح " گفته حدثنا صدر الأئمة اخطب خطباء خوارزم
302

موفق بن احمد المكى ثم الخوارزمي، قال اخبرني السيد الامام
المرتضى أبو الفضل الحسينى في كتابه إلى من مدينة الرى جزاه الله
عنى خيرا، اخبرنا السيد أبو الحسن على بن ابى طالب الحسينى الشيباني
بقرائتي عليه، (آنگاه سند و حديث را تا آخر چنان كه در تعليقات
ديوان قوامى ذكر شده نقل كرده است فراجع ان شئت).
10 - اينكه بعد از ذكر دو شيخ بزرگوار ديگر مسمى بعبد الجليل
(عبد الجليل بن ابى الفتح وعبد الجليل بن عيسى) فرموده:
بل الظاهر عندي اتحادهما مع الشيخ نصير الدين عبد الجليل بن
ابى الحسين بن الفضل القزويني السابق ايضا، كما لا يخفى فلاحظ.
از غرائب است زيرا آثار و امارات تغاير و تعدد بيشتر از آن است
كه جاى احتمال اتحاد براى اهل نظر بگذارد، و اغرب از اين كلام
كلام ديگر وى است كه در آخر بيانات خود گفته.
ثم اقول ان هذا الشيخ يحتمل اتحاده مع الشيخ الواعظ نصير
الدين عبد الجليل بن ابى الحسين بن الفضل القزويني السابق، بل مع
الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي الذى ينقل عن كتابه السيد قاضى
نور الله التسترى كثيرا في مجالس المؤمنين، فلا حظ كما مر آنفا.
و وجه شدت استغراب آن است كه علاوه بر بطلان حكم به اتحاد
دو نفر حكم به تعدد يك نفر نيز (نظر به اطلاق دو عنوان بر وى) نموده
است، زيرا نصير الدين عبد الجليل واعظ همان است كه عبد الجليل
قزوينى رازى نيز بر او اطلاق مىشود، و قاضى شوشترى نيز از كتاب
او بسيار نقل مىكند، در هر صورت معلوم مىشود كه مجلدات " رياض
العلماء " چنان كه شايد و بايد تنقيح نشده است، گويا عبارت " فلاحظ "
در آخر هر يك از دو كلام گذشته ناظر به اين مطلب است فتفطن.
303

مطالب مربوط به بيانات علامه قزوينى
1 - اينكه فرموده:
صاحب مجالس المؤمنين فصول مطول در تصانيف كتاب خود
به عين عبارت كتاب " نقض الفضائح " نقل كرده است، و تا آنجا كه
اينجانب تتبع نموده ام 24 يا 25 مرتبه از آن مطالبى اقتباس نموده
(تا آخر).
مبنى بر احصاء غير دقيق است زيرا طبق بيانات نگارنده در سابق
معلوم شد كه مورد استفاده قاضى در مجالس از كتاب " نقض " چهل
مورد است (چنانچه قبلا ذكر شد).
2 - اينكه فرموده:
صاحب كتاب مجالس المؤمنين غالبا محض اختصار از آن به كتاب
" النقض " تعبير مىنمايد.
مبنى بر توهم اين است كه اين اطلاق از طرف قاضى جبار
للاختصار پديد آمده است، در صورتى كه در سابق روشن شد كه " نقض "
نامى است كه مصنف خودش براى اين كتاب خود نهاده است (رجوع
شود به مطالب قبل)
3 - اينكه فرموده:
نادر الوجود اعزاز كبريت احمر.
درست است و توضيح آن در سابق داده شد فراجع ان شئت
(صفحه 300 - 301).
304

4 - اينكه فرموده (نقلا از جناب آقاى حكمت)
كه اين نسخه بسيار مغلوط و حذف و اسقاط بسيار دارد، و عبارات
و آيات و اشعار عربى تماما مغلوط و آميخته به سهو و اشتباه كاتب
است.
صحيح و درست است و نظير اين است آنچه قاضى شوشترى در
بيانات خود گفت:
مع هذا آنچه از نسخ آن به نظر اين قاصر رسيده به غايت سقيم است
(تا آخر آنچه گذشت).
5 - اينكه فرموده:
و اين جانب از مطالعه اين همه فوائد بسيار مفيد تاريخى و
جغرافيائى و ملل و نحلى..
و همچنين اين قول او:
بارى اين جانب از مطالعه اين همه فوائد لا تعدد ولا تحصاى
تاريخى و جغرافيائى و ملل و نحلى، إلى آخر العبارة.
اشارت به جامعيت كتاب است كه در سابق مبسوطا ذكر شد.
6 - اينكه فرموده:
علاوه بر موضوع اصلى آن حاوى اطلاعات بسيار نفيس مهمى
راجع بتاريخ و جغرافياى رى و نواحى آن بوده است.
چون اين نكته بسيار دقيق و كتاب از اين جهت اهميت بسزائى
دارد لازم مىدانم اين مطلب را به طريق بسط در اينجا شرح دهم تا امر
چنان كه شايد و بايد روشن شود.
305

اهميت تاريخى كتاب نقض
تحقيق اين مطلب مبتنى بر تمهيد مقدمه اى است و آن اين است:
اهميت شهر رى در قديم الايام
پر واضح است كه شهر رى قبل از ظهور اسلام و بعد از انتشار آن
تا زمان حمله مغول اهميت بسزائى داشته، و از امهات بلاد عالم بشمار
مىرفته است.
ياقوت در " معجم البلدان " در حق آن گفته:
وهى مدينة مشهورة من امهات البلاد و اعلان المدن
و نيز گفته:
وقد حكى الاصطخرى انها كانت اكبر من اصبهان لانه قال: و
ليس بالجبال بعد الرى اكبر من اصبهان، ثم قال: والرى مدينة ليس
بعد بغداد في المشرق اعمر منها، وان كانت نيسابور اكبر عرصة منها،
و اما اشتباك البناء واليسار والخصب والعمارة فهى اعمر، وهى مدينة
مقدارها فرسخ و نصف في مثله...
وللرى قرى كبار، كل واحدة اكبر من مدينة
و نيز گفته:
حكى ابن القبه عن بعض العلماء، قال في التوراة مكتوب: الرى
باب من ابواب الارض، واليها متجر الخلق، وقال الاصمعي: الرى
306

عروس الدنيا واليه متجر الناس وهو احد بلدان الارض.
زكريا بن محمد قزوينى در " آثار البلاد " تحت عنوان (بلاد
الاقليم الرابع): گفته:
الرى مدينة مشهورة من امهات البلاد، و اعلام المدن، كثيرة
الخيرات، وافرة الغلات والثمرات، قديم البناء، قال الكلبى بناها
شيخ بعد كيومرث (إلى آخر ما قال).
حمد الله مستوفى در " نزهة القلوب " گفته (صفحه 52 چاپ
لندن).
رى از اقليم چهارم است وام البلاد ايران و به جهت قدمت آن
شيخ البلاد خوانند تا آنكه گفته:
شهر رى را شبث بن آدم پيغمبر (عليه السلام) ساخت هوشنگ
پيشدادى عمارت آن افزود، و شهر رى بزرگ شد بعد از خرابى منوچهر
بن ايرج بن فريدون تجديد عمارتش كرد، باز خراب يافت امير المؤمنين
المهدى بالله محمد بن أبو دوانيق عباسي احياى عمارت آن كرد، و
شهر عظيم شد، چنان كه گويند: سى هزار مسجد و دو هزار و هفت صد
و پنجاه مناره در آن بود، دور با روش دوازده هزار گام است، طالع
عمارتش برج عقرب، اهل شهر را بر سر سنگى با هم مخاصمت افتاد،
زيادت از صد هزار آدمى به قتل آمدند، و خرابى تمام به حال اهل شهر
راه يافت، و در فتنه مغول به كلى خراب شد، و در عهد غازان خان ملك
فخر الدين رئى به حكم بر ليغ درو اندك عمارتى افزود، و جمعى را ساكن
گردانيد.
امين احمد رازى در " هفت اقليم " ضمن بيانات خود تحت عنوان
" رى " چنين گفته:
در زمان المهدى بالله عباسي عمارت شهر رى بدين منوال بود،
مدارس و خوانق شش هزار و چهار صد، حمام سيصد و شصت، مساجد
چهل و شش هزار و چهار صد، طاحونه هزار و دويست، كاروانسرا
دوازده هزار و هفتصد، مناره پانزده هزار و سى و پنج، يخچال
307

چهار صد و پنجاه، عصار خانه هزار و هفتصد، قنات جاريه هيجده هزار
و نود و يك، رودخانه نيز بسيار بوده، و محلات نود و شش هزار، و
هر محله شش كوچه دارد، هر كوچه چهل هزار خانه و هزار مسجد،
و در هر مسجدى هزار چراغدان از طلا و نقره و غيره بود، كه هر
شب روشن مىكرده اند، و مجموع خانه ها هشت بار هزار هزار و سيصد
و نود و شش بوده، كه مردم مىنشسته اند " لا يعلم الغيب الا هو ".
قزوينى استر آبادى در آخر " بحيره " تحت عنوان خاتمه در اظهار
معمورى بلدان گفته (صفحه 626).
آبادانى رى در زمان ملك الشعراء خواجه بندار رازى در آن
مرتبه بوده كه مدارس و خوانق شش هزار و هفتصد و هشتاد عد،
مساجد چهار هزار و هفتصد و شصت و شش، قنات خانه نهصد و بيست
و هشت، يخ چاه هزار و هفتصد و بيست و پنج، محلات نود و شش
محله، در هر محله چهل و شش كوچه، و در هر كوچه چهل هزار
خانه، و هزار مسجد، و در هر مسجدى هزار چراغدان از طلا و نقره
و غيره، " العهدة على الراوى ".
نگارنده گويد: اگر بيانات اين دو نفر يعنى امين احمد رازى و
قزوينى استر آبادى مبالغه آميز و افسانه مانند به نظر بيايد، خوانندگان
محترم آنها را به حساب نيارند، زيرا ما بقى براى دلالت بر مدعاى
مذكور كافى است.
طبرى و ابن اثير در باره كثرت غنائم مسلمين هنگام فتح رى
چنين گفته اند (رجوع شود به وقايع سال 22 هجرى)
وافاء الله على المسلمين بالرى نحوا من في " المدائن "
و قصه اقدام ابن سعد به طمع ملك رى بر قتل حضرت سيد الشهداء
حسين بن على عليهما السلام و اشعار او كه از آن جمله اين مصراع
است:
أاترك ملك الرى والرى منيتى...
خود معروف و مشهور و بى نياز از شرح و بيان است.
308

نجم الدين رازى در مقدمه " مرصاد العباد " گفته:
در تاريخ شهور سبع عشر وستمائة لشكر مخذول كفار تتار " خذ
لهم الله ودمرهم " استيلا يافت بر آن ديار، و آن فتنه و قتل و فساد و
اسر و هدم و حرق كه از آن ملاعين ظاهر شد در هيچ عصر در بلاد
كفر و اسلام كس نشان نداده است، و در هيچ تاريخ نيامده...
تا آنكه گفته:
قتل از اين بيشتر چگونه بود كه از در تركستان تا در شام و روم
چندين شهر و ولايت قتل و خرابى كردند، تا از يك شهر رى كه مولد
و منشأ اين ضعيف است قياس كرده اند، كه كما بيش هفتصد هزار
آدمى به قتل آمده است و اسير گشته از شهر و ولايت.
و بنابر تصريح ياقوت در اين تاريخ (617) نظر به تعدى شافعيان
محلات حنفيان و شيعيان خراب و خالى از سكنه بوده است، چنان كه
كلام او عن قريب نقل خواهد شد، و با وجود اين عده مقتولين و اسراء
را هفتصد هزار تخمين مىكنند، پس اگر اين حمله قبل از تفرق
شيعيان و حنفيان رى واقع مىشد قطعا شماره كشته شدگان و اسيران
بيشتر از اين مىشده است.
از تأمل در اين بيانات به خوبى مىتوان نتيجه گرفت كه شهر رى
در اوائل اسلام وزمان حمله مغول و ما بين اين دو تاريخ داراى چه
اهميت بوده است، و اگر خوف اطاله و اطناب نمىبود به ذكر قرائن
وشواهد بسيار كه همه دلالت بر اين مطلب دارد مىپرداختم، ليكن در
اين جا اين مختصر كفايت است.
تو خود حديث مفصل بخوان از اين مجمل.
حالا كه اين مقدمه روشن شد مىگوئيم.
اين شهر بزرگ تاريخى سالهاى متمادى پايتخت ديالمه بوده،
و قبل از ايشان أبو مسلم مروزى مركز قواى خود قرار داده بوده،
و محل قضاياى مهم سياسى ديگرى نيز كه در تاريخ اهميت زياد دارد
بوده است، با وجود اين تاريخى براى اين شهر فعلا در دست نيست،
309

در صورتى كه براى بلاد ديگر مانند " بغداد " و " نيشابور " و غير آنها
تواريخ متعدده نوشته اند، كه غالب آنها موجود است و اين امر سرى
دارد كه از بيان آن ناگزيريم و آن اين است:
سر عدم بقاى تاريخ براى رى
يكى از قضاياى مسلمه تاريخ اين است كه رى از اوائل اسلام
كهف شيعه بوده، و مخصوصا از قرن سوم ببعد كاملا مهد تشيع بوده
است، و پيوسته امراء و علماء شيعه در آنجا به تشييد بنيان مذهب ائمه
معصومين و ترويج طريقه اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام
مىپرداخته اند، و ذكر آن شواهد خود نيز رساله مستقلى را لازم دارد،
و چون واضح و مسلم است از خوض در آن صرف نظر كرده (قسمتى
از مطالب داله بر اين موضوع در مقدمه محاسن برقى كه به قلم نگارنده
است ذكر شده است، هر كه طالب باشد به آنجا رجوع كند صفحه 41)
فقط به نقل عبارتى در اينجا اكتفا مىكنيم و آن اينكه:
ياقوت در معجم البلدان تحت عنوان الرى (2 / 901 چاپ ليبزيك)
گفته:
وكان اهل الرى اهل سنة وجماعة إلى ان تغلب احمد بن الحسين
الماذرانى عليها، فاظهر التشيع واكرم اهله، وقربهم فتقرب إليه
الناس بتصنيف الكتب في ذلك، فصنف له عبد الرحمن بن ابى حاتم
كتابا في فضائل اهل البيت وغيره، وكان ذلك في ايام المعتمد وتغلبه
عليها في سنة 275 وكان قبل ذلك في خدمة كوتكين بن ساتكين
التركي وتغلب على الرى و اظهر التشيع بها واستمر إلى الان
وقاضي نور الله مرحوم ترجمه اين عبارت را در مجالس المؤمنين
درج كرده است، وعن قريب نقل خواهد شد " ان شاء الله تعالى ".
بنابر اين غالب سكنه آن شيعه بوده اند از اين روى علماى عامه
به فكر تأليف و تصنيف تاريخى براى " رى " نيفتاده اند، زيرا اقدام
بتاريخ رى مستلزم ذكر قضاياى مهمه و امور برجسته تاريخ مربوط
310

به شيعه بوده است، و اين عمل مخالف مذاق نوع علماى عامه بشمار
مىرفته است، بلكه هدف بعضى از ايشان در اثر تعصب بى مورد محو
آثار علماى شيعه بوده است، چنان كه ابن شهر آشوب در مقدمه " مناقب "
بعد از ذكر شمه از مظالم و حق پوشيهاى ايشان گفته:
ولعمري ان هذا الامر عظيم، وخطب في الاسلام جسيم، بل هو
كما قال الله تعالى " ان هذا لهو البلاء المبين " فصارت الغوغاء
يزعقون على المحدثين والمذكرين في ذكر هم عليا عليه السلام حتى
قال الشاعر:
إذا ما ذكرنا من على فضيلة * رمينا بزنديق وبغض أبو بكر
وقال الاخر
وان قلت عينا من على تغامز وا * على وقالوا قد سببت معاوية
افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم
وبقيت علماء الشيعة في امورهم تائهين وعلى انفسهم خائفين وفى
الزوايا منحجزين بل حالهم كحال الانبياء والمرسلين كما حكى الله
تعالى عن الكافرين.
" لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين لئن لم تنته يا نوح
لتكونن من المرجومين. لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من
قريتنا او لتعودن في ملتنا. وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من
ارضنا أو لتعودن في ملتنا.
إلى آخر ما قال.
بعضى از بى انصافان عامه عناد و تعصب بى مورد را به جائى
رساندند كه با فناء علماء شيعه و از بين بردن خود ايشان قناعت
نمىكردند بلكه آثار علمى ايشان را نيز نابود مىكردند و از ميان
مىبردند.
311

ياقوت در معجم البلدان ضمن ترجمه حال صاحب عباد گفته
(2 / 315 چاپ 2).
وكان صاحب خراسان الملك نوح بن منصور السامانى، قد ارسل
إلى الصاحب في السر يستدعيه إلى حضرته ويرغبه في خدمته وبذل
البذول السنية، فكان في جملة اعتذاره ان قال كيف يحسن لى مفارقة
قوم بهم ارتفع قدري، وشاع بين الانام ذكرى، ثم كيف لى يحمل
اموالي مع كثيرة اثقالي، وعندي من كتب العلم خاصة ما يحمل على
اربعمائة جمل أو اكثر.
قال أبو الحسن البيهقى:
وانا اقول بيت الكتب الذى بالرى على ذلك دليل بعد ما احرقه
السلطان محمود بن سبكتكين فانى طالعت هذا البيت فوجدت فهرست
تلك الكتب عشر مجلدات، فان سلطان محمود لما ورد إلى الرى قيل
له ان هذه الكتب الروافض واهل البدع، فاستخرج منها كلما كان
في علم الكلام وامر بحرقه.
اين همان كتابخانه است كه ياقوت در كتاب ديگر خود " معجم
الادباء " تحت عنوان طالقان نيز از آن اسم مىبرد، و نص عبارت او
اين است.
طالقان. بعد الالف لام مفتوحة و قاف وآخره نون بلدتان احداهما
بخراسان...
(إلى ان قال)
والاخرى بلدة وكورة بين قزوين وابهر، وبها عدة قرى يقع
عليها هذا الاسم، واليها ينسب الصاحب بن عباد وابوه عباد بن العباس
بن عباد أبو الحسن الطالقاني، سمع عباد ابا خليفة الفضل بن الحباب
والبغداد بين في طبقته...
312

قال أبو الفضل: ورأيت له في دار كتب ابنه ابى القاسم بن عباد
بالرى كتابا في " احكام القرآن " ينصر فيه مذهب الاعتزال استحسنه
كل من رأه.
صاحب " مجمل التواريخ " بعد از بيان اوضاح واحوال اواخر
دولت ديالمه (آل بويه) گفته (صفحه 403 - 404).
تا خداى تعالى سلطان محمود بن سبكتكين را رحمه الله بر ايشان
گماشت، و برئ آمد با سپاه و روز دوشنبه تاسع جمادى الاولى سنه
عشرين واربعمائة ايشان را جمله قبض كرد، و چندان خواسته از هر
نوع بجاى آمد، كه آن را حد و كرانه نبود، و تفصيل آن در فتح نامه
نوشته است، كه سلطان محمود به خليفة القادر بالله فرستاد، و بسيار دارها
بفرمود زدن، و بزرگان ديلم را بر درخت كشيدند، وبهرى را در
پوست گاو دوخت و به غزنين فرستاد، و مقدار پنجاه خروار دفتر
روافض و باطنيان و فلاسفه از سراهاى ايشان بيرون آورد، و زير
درختها آويختگان بفرمود سوختن إلى آخر ما قال.
ابن اثير در " كامل " ضمن بيان حوادث سال چهار صد و بيست
هجرى تحت عنوان " ملك يمين الدولة (محمود بن سبكتكين) الرى
وبلد الجبل " در طى ذكر كارهائى كه سلطان محمود انجام داده
گفته است:
وصلب من اصحابه الباطنية خلقا كثيرا، ونفى المعتزلة إلى
خراسان، واحرق كتب الفلسفة و مذاهب الاعتزال والنجوم، واخذ
من الكتب ما سوى ذلك مائة حمل.
خواند مير در روضة الصفا تحت عنوان ذكر حكومت مجد الدولة
بن فخر الدولة ابن بويه بعد از ذكر وقايعى كه موقع ورود سلطان
محمود برى روى داده است گفته (4 / 53 نسخه مطبوعه به سال 1266)
گويند كه در كتب خانه مجد الدولة كتب بسيار بود آنچه مشتمل
بود بر سخنان حكما و اهل اعتزال به موجب فرمان سوخته گشت، و
باقى را بخراسان بردند.
313

خواند مير در دستور الوزراء در اواخر ترجمه حال صاحب گفته
(صفحه 121).
صاحب مدت هجده سال به امر خطير وزارت قيام نمود، و آن مقدار
از نفايس كتب كه او جمع كرد هرگز هيچ وزير بلكه صاحب تاج و
سرير جمع نكرده بود، چنان كه در سفرى از اسفار چهار صد شتر بار
بردار كتب او را مىكشيدند " والعهدة على الراوى ".
وليس هذا اول قارورة كسرت في الاسلام، زيرا اين امر نظائر
بسيار دارد، از آن جمله سوزاندن كتابخانه شيخ الطائفة أبو جعفر محمد
بن الحسن الطوسى رضوان الله عليه است.
ابن كثير در " البداية والنهاية " ضمن ذكر حوادث سال چهار صد
و شصت گفته (12 / 97).
وفيها توفى من الاعيان أبو جعفر محمد بن الحسن فقيه الشيعة
و دفن في مشهد على، وكان مجاورا به من حين احرقت داره بالكرخ
وكتبه، سنة ثمان واربعين، إلى محرم هذه السنة فتوفى و دفن هناك.
و از عبارت سبكى صريحا بر مىآيد كه اين امر مكرر واقع شده،
و در مرئى و منظر مردم صورت عمل به خود مىگرفته است، و نص
عبارت او در ترجمه حال شيخ اين است (3 / 52).
وقد احرقت كتبه عدة نوب بمحضر من الناس.
و هر كه طالب تفصيل اين قصه باشد به تواريخ و تراجم احوال
مفصله مراجعه كند، زيرا مناسب نمىدانم كه بيشتر از اين به اين قضيه
جگر سوز و دلخراش اشاره كنم، و اين هم به طريق استطراد ذكر شد
" تلك شقشقة هدرت ثم قرت ".
مرا دردى است اندر دل اگر گويم زبان سوزد
اگر پنهان كنم ترسم كه مغز استخوان سوزد
برگرديم به اصل مقصود
پس بايستى فقط از شيعيان به اين امر (تأليف تاريخ رى)
بپردازد، زيرا چنان كه مشروحا معلوم شد " تاريخ رى " مستلزم ذكر
314

مفاخر و مآثر شيعه است، و آن نيز مخالف مذاق و عقيده علماى
اهل سنت و جماعت بوده است، و بنابر آنچه من تاكنون بعد از فحص
و تتبع و استقضاى وسع اطلاع يافته ام دو تاريخ براى شهر رى به همت
وسعى دو نفر عالم بزرگ شيعي نوشته شده است.
اول ايشان عالم جليل القدر عظيم الشأن أبو سعد منصور بن الحسين
آبى رضوان الله عليه است، كه ذيلا به نقل عبارات علماء در حق او
مىپردازيم.
ثعالبي در تتمة اليتيمة (در تتمة قسم ثالث كه در محاسن اهل رى
و همدان و اصفهان و سائر بلاد جبل و مجاورات آن است از قبيل
جرجان و طبرستان) گفته (صفحه 100 نسخه چاپى به طهران به سال
1353 به تصحيح دانشمند فقيد آقاى عباس اقبال آشتيانى).
استاذ أبو سعد منصور بن الحسين الابى هو الذى يقول فيه
الصاحب
قال لابي سعد فتى الابى
انت لانواع الخنى آبى
الناس من كانون اخلاقهم
وخلقك المعسول من آب
وتقلد الوزارة بالرى، وكان يلقب بالوزير الكبير ذى المعالى
زين الكفاه، وهو الان في ولاية فضله وسروه، وهناك من شرف النفس
وكرم الطبع، وعلو الهمة، وعظيم الحشمة، ما الاخبار به سائرة، و
الدلائل عليه ظاهرة، ثم هو من اجمع اهل زمانه لمحاسن الاداب، و
اغوصهم على خبايا العلوم، وله من المصنفات كتاب " التاريخ " الذى
لم يسبق إلى تصنيف مثله، وكتاب " نثر الدر " وله بلاغة بالغة وشعر
بارع كقوله على طريقة اهل الحجاز (آنگاه بنقل قسمتى از اشعار او
پرداخته است هر كه طالب باشد بكتاب مزبور مراجعه كند).
صاحب مجمل التواريخ تحت عنوان ذكر تواريخ آل بويه،
بعضى اخبارشان (صفحه 388 و 454) بعد از ذكر ورود سلطان محمود
315

برى و انقراض دولت آل بويه گفته (صفحه 404 نسخه چاپى)
و من اين تاريخ از مجموعه بوسعد آبى بيرون آوردم، كه شاهنشاه
او را به آخر عهد وزارت داده بود، مردى عظيم فاضل و متبحر اندر
علوم بوده است (و ديگر كتب و احوالها).
رافعى در تدوين ضمن ترجمه حال صاحب بن عباد گفته است (صفحه
233 نسخه اسكندريه)
وذكره أبو سعد الابى في كتابه في اخبار الرى فقال قد انقرض
بموته (إلى آخر كلامه).
ياقوت در معجم البلدان تحت عنوان " آبه " گفته:
واليها فيما احسب ينسب الوزير أبو سعد منصور بن الحسين
الابى ولى اعمالا جليلة، وصحب الصاحب بن عباد، ثم وزر لمجد الدولة
رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه، وكان اديبا شاعرا مصنفا
وهو مؤلف كتاب " نثر الدر " و " تاريخ الرى " وغير ذلك واخوه
أبو منصور محمد كان من عظماء الكتاب وجلة الوزراء وزر لملك
طبرستان.
و نيز تحت عنوان ارز (بالفتح ثم السكون وزاء) گفته:
قال أبو سعد منصور بن الحسين الابى في تاريخه.
الارز قلعة بطبرستان لا يوصف في الارض حصن يشبهها أو يقاربها
حصانة وامتناعا وانفساحا واتساعا وبها بساتين وارحية دائرة وماء
يزيد على الحاجة ينصب الفضل منه إلى اودية.
و نيز تحت عنوان جناشك (بالفتح والالف والشين المعجمة)
گفته:
قال الوزير أبو سعد الابى:
وهى مستغنية بشهرتها عن الوصف وهى من القلاع التى يقف
الغمام دونها، وتمطر افنيتها، ولا تمطر ذروتها لفوتها شام الغمام، و
علوها عن مرتقى السحاب.
و نيز تحت عنوان " الجوسق " گفته:
316

" والجوسق من قرى الرى، عن الابى أبى سعد منصور الوزير،
والجوسق ايضا قلعة الفرخان بناحيه الرى إلى آخر ما قال ".
و نيز تحت عنوان " روذ بار " گفته:
وقال أبو سعيد الابى في تاريخه " روذبار قصبة بلاد الديلم ".
و نيز تحت عنوان " المحمدية " گفته:
وقرأت في تاريخ ابى سعد الابى ان المهدى لما قدم الرى، بنى
بها المسجد الجامع فذكر انه لما اخذ في حفر الاساس أي إلى اساس
قديم...
و نيز ياقوت گفته (ليكن در معجم الادباء در ترجمه حال صاحب
بن عباد بن العباس بن عباد الوزير 2 / 304).
" و ذكر الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الابى في تاريخه، من
جلالة قدر الصاحب، وعظم قدره في النفوس وحشمته ما لم يذكر
بوزير قبله ولا بعده مثله، وأنا ذاكر ما ذكر على ما نسعه. قال: توفيت
ام كافى الكفاة باصبهان...
آنگاه ترجمه مبسوطي از آن كتاب نقل كرده است.
و نيز در معجم الادباء در ترجمه حال ابن العميد (ابى الفتح على
بن محمد 5 / 355 چاپ دوم) گفته:
وقرات في تاريخ ذى المعالى زين الكفاة الوزير ابى سعد منصور
بن الحسين الابى، قال كان عضد الدولة ينقم على ابى الفتح بن العميد
اشياء...
آنگاه كلام مبسوطي ايراد كرده است.
نيز در معجم الادباء در ترجمه حال قابوس بن وشمگير گفته
(جلد 6 صفحه 150 چاپ دوم).
قال أبو سعد الابى في تاريخه في شهر ربيع الاخر سنة 403 كانت
الاخبار تواترت به موت قابوس بن وشمگير ثم ورد الخبر بانه لم يمت
ولكنه نكب وازيل عن الملك وذلك إلى آخر كلامه (آنگاه به ذكر
317

قضيه مبسوطا نقلا از آن كتاب پرداخته است).
كمال الدين عبد الرزاق بن احمد شيبانى معروف بابن الفوطى در
كتاب الكاف از " تلخيص الاداب في مجمع الالقاب " گفته (صفحه
19 نسخه مطبوعه به سال 1358).
الكافي أبو المعالى سعد بن احمد بن عبد العزيز الرازي الاديب
ذكره الوزير أبو سعد الابى في " تاريخ الرى " الذى صنفه وقال كان
من بيت رياسة وانشد له:
وافى قريض ممجد * بادى العلى عين الانام
فرتعت منه في محا * سن البست ثوب التصام
وجلوته عذراء وا * ضعة القناع أو اللثام
ودعوت لا لقما له‍ * ديه بخير مستدام
حافظ ابرو در اوائل جزء سوم از تاريخ موسوم " بمجمع التواريخ "
خود گفته:
تحت عنوان ذكر ابى نصر احمد بن اسماعيل بن احمد بن اسد بن
سامان، وهو الثاني من الملوك السامنية، ضمن بيان وقايع تاريخى در
زمان او گفته:
وابو سعد آبى در " تاريخ رى " آورده است كه احمد بن اسماعيل
در سنه ست وتسعين ومائتين برى آمده، و سه ماه و بيست و پنج روز
در رى بود، و بعد از آن أبو عبد الله بن مسلم را خليفه خود ساخت و
از آنجا برفت، ابن مسلم سه ماه حكومت كرد، بعد از آن محمد بن على
بن الحسين المرورودى از قبل احمد بن اسماعيل برى آمد، و او را
صعلوك مىگفتند، و او حكومت رى كرد تا زمانى كه احمد بن
اسماعيل را بكشتند، و صعلوك از حكومت رى معزول شد، بعد از آن
ديگر بار با حاجبان بيامد، واتباع بسيار برو جمع شده بود، عرضه -
داشتى بخليفه المقتدر بالله كرد، و التماس نمود كه حكومت رى
بوى دهد، و مالى سنگين قبول كرد، ونصر حاجب معاونت او مىكرد،
اگر چه خليفه راضى نبود، القصه حكومت بستد و چون برى آمد آن
318

مال كه تقبل كرده بود حاصل نمىشد، بنياد ظلم نهاد، و مصادره خلق
مىكرد، تا مال چند حاصل كرد و بفرستاد، چون يوسف بن ابى الساج
با برادر صعلوك برى آمد، صعلوك بخراسان رفت (و تمام اخبار صعلوك
گفته شود ان شاء الله تعالى).
اما كتاب " نثر الدر " اين عالم بزرگ كه ثعالبي نام آن را نيز
ضمن ترجمه وى از تصانيف او شمرده گويا نسخه كامل و تمام آن تا
زمان حاجى خليفه مؤلف " كشف الظنون " موجود بوده است، زيرا
نص عبارت او در باب النون از كتاب نامبرده اين است (2 / 1927 از
نسخه مطبوعه به سال 1362).
" نتر الدر " في المحاضرات لابي سعد منصور بن الحسين الابى
الوزير المتوفى سنة 422 في سبع مجلدات كلها بخطب بليغة على عدة
ابواب لم يجمع مثله اوله.
به حمد الله نستفتح اقوالنا واعمالنا...
اختصره من كتابه " نزهة الادب " ورتبه على اربعة فصول.
الاول فيه خمسة ابواب.
الاول يشتمل على آيات من كتاب الله تعالى متشابهة متشاكلة،
يحتاج الكاتب إليها.
الثاني - يشتمل على الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهى)
موجزة فصيحة.
الثالث - يشتمل على نكت من كلام على كرم الله وجهه.
الرابع - يشتمل على نكت من كلام اولاده رضى الله عنهم.
الخامس - يشتمل على نكت من كلام سادة بنى هاشم.
والفصل الثاني على عشرة ابواب من الجد والهزل
والثالث على ثلاثة عشر بابا.
والرابع على احد عشر بابا.
از اين عبارت به خوبى بر مىآيد كه كتاب در دسترس چلبى بوده
است، وحتى تصريح وى در " كشف الظنون " بنام " نزهة الادب "
319

چنان كه اندكى بعد از اين گفته است (صفحه 3919).
" نزهة الادب " لابي سعيد منصور بن الحسين الابى الوزير المتوفى
سنة الثنتين وعشرين واربعمائة (422).
مبتنى بر مطالعه مقدمه كتاب نثر الدر بوده است زيرا در جاى
ديگر از كتبى كه به نظر من رسيده است از موارد دسترس تصريحى بنام
آن نه در ترجمه حال آبى، و نه در فهارس كتب نشده است
" والله اعلم ".
اربلى در كشف الغمة ضمن ترجمه حال امام محمد باقر عليه السلام
گفته (صفحه 220 نسخه چاپى).
وقال الابى رحمه الله في كتابه " نثر الدر ".
محمد بن على الباقر عليه السلام قال يوما لا صحابه.
ايدخل احدكم يده في كم صاحبه فيأخذ حاجته من الدنانير؟
قال: فلستم إذا باخوان.
وقال لابنه جعفر عليه السلام
ان الله خبا ثلاثة اشياء خبا رضاه في طاعته، فلا تحقرن من الطاعة
شيئا فلعل رضاه فيه، وخبا سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصيته
شيئا، فلعل سخطه فيه، وخبا اولياءه في خلفة فلا تحقرن احدا فلعله
ذلك الولى (إلى آخر ما نقله).
ابن صباغ نيز در " الفصول المهمة " در ترجمه حضرت باقر (ع)
گفته (صفحه 229 نسخه مطبوعه در ايران به سال 1302).
و روى أبو سعد منصور بن الحسين الابى ان محمد بن على الباقر
عليه السلام قال لابنه جعفر الصادق:
يا بنى ان الله خبا ثلاثة اشياء (آنگاه حديث مذكور را تا آخر
مطابق آنچه از " كشف الغمة " نقل شده نقل كرده است).
علامه مجلسى در مقدمه " بحار " در فصل دوم كه در بيان وثوق
بر كتبى است كه مآخذ " بحار " بوده است (1 / 16 - 17 چاپ كمپانى)
گفته:
320

والنرسى من اصحاب الاصول روى عن الصادق والكاظم عليهما
السلام، و ذكر النجاشي سنده إلى ابن ابى عمير عنه.
الشيخ في التهذيب وغيره يروى من كتابه، و روى الكليني ايضا
من كتابه في مواضع منها، في باب التقبيل عن على بن ابراهيم عن ابن
ابى عمير عنه
ومنها في كتاب الصوم بسند آخر عن ابن ابى عمير عنه.
وكذا كتاب زيد الزراد اخذ عنه اولوا العلم والرشاد، وذكر
النجاشي ايضا سنده إلى ابن ابى عمير عنه.
وقال الشيخ في الفهرست والرجال لهما اصلان، لم يروهما ابن
بابويه وابن الوليد، وكان ابن الوليد يقول هما موضوعان، وقال
ابن الغضائري غلط أبو جعفر في هذا القول فانى رأيت كتبهما مسموعة
من محمد بن ابى عمير (انتهى).
واقول وان لم يوثقها ارباب الرجال لكن اخذ اكابر المحدثين
من كتابيهما، واعتمادهم عليهما حتى الصدوق في " معاني الاخبار " و
غيره، ورواية ابن ابى عمير عنهما وعد الشيخ كتابهما لعلها تكفى
لجواز الاعتماد عليهما، مع انا اخذنا هما من نسخة قديمة مصححة بخط
الشيخ منصور بن الحسين الابى، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد
بن الحسن القمى، وكان تاريخ كتابتها سنة اربعه وسبعين وثلاثمائة،
وذكر انه اخذ هما وسائر الاصول المذكورة بعد ذلك من خط الشيخ
الاجل هارون بن موسى التلعكبرى رحمه الله (إلى آخر ما ذكره).
خاتم المحدثين ثقة الاسلام نورى در خاتمه مستدرك در فائده
ثانيه كه در شرح كتبي است كه مآخذ " مستدرك " بوده است گفته
(3 / 296).
وكتاب درست واخواته إلى جزء من نوادر على بن اسباط وجدناها
مجموعة منقولة كلها من نسخه عتيقة صحيحة بخط الشيخ منصور بن
الحسن الابى، وهو نقلها من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمى،
وكان تاريخ كتابتها سنة اربع وسبعين وثلاثمائة، وذكر انه اخذ
321

الاصول المذكورة من خط الشيخ الاجل هارون بن موسى التلعكبرى،
وهذه النسخة كانت عند العلامة المجلسي كما صرح به في اول " البحار "
ومنها انتشرت النسخ وفى اول جملة منها وآخرها يذكر صورة
النقل المذكور.
و اين مجموعه مشتمل بر چهارده اصل از اصول شيعه بوده، كه
همه آنها به نص اين عبارت و عبارت مجلسى به خط ابى سعد منصور بن
الحسين آبى بوده است، و طالب اسامى اصول مذكوره به نسخه مطبوعه
آنها يا به " بحار " يا " مستدرك " رجوع شود.
و منتجب الدين نام اين بزرگوار را در حرف ميم چنين ياد كرده
است:
الوزير السعيد ذو المعالى زين الكفاة أبو سعد منصور بن الحسين
الابى، فاضل، عالم، فقيه، وله نظم حسن.
قرأ على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسى و روى عنه الشيخ المفيد
عبد الرحمن النيسابوري.
باحرزى در " دمية القصر " تحت عنوان القسم الرابع في شعراء
الرى والجبال و اصفهان و فارس و كرمان گفته (صفحه 95 نسخه
چاپى).
الوزير أبو سعد الابى كان انواع الفضل كانت غائبة عن الدنيا،
فأتت به إلى آبة، وناهيك به من ليث سكن تلك الغابة، وله في رسائله
قلائد نثر جلاها الصيقلون. فاخلصوها خفافا كلها تبقى بأثر، وفى
قصائده شعر تسير بارخاء السرحان، وتقريب التتفل، وكانها نسيم الصباء
جلت بريا القرنفل، وهو في جاهه بدرجة يهم بالازراء على من كان
في عصره من الوزراء، انشدني الاديب سليمان له.
(آنگاه هفت بيت نقل كرده و ترجمه را به پايان رسانيده است).
نگارنده گويد: چنان كه ملاحظه مىشود، بطور وضوح از اين
كلام بر مىآيد كه اين ترجمه حال در زمان حيات أبو سعد مزبور
نوشته شده است. وبدين جهت تاريخ وفات در آن ذكر نشده است،
322

چنان كه ترجمه مذكور در " تتمة اليتيمة " ثعالبي نيز در حال حيات
صاحب ترجمه نوشته شده است و به همين جهت تاريخ وفات ندارد.
تنبيه بر سه امر در اينجا ضرور است و آن اين است.
1 - آنكه حاجى خليفه در " كشف الظنون " نسبت به أبو سعد آبى
گفته المتوفى سنة اثنتين وعشرين واربعمائة.
البته درست نيست زيرا مفيد نيسابورى به سال چهار صد و سى و دو
از أبو سعد مذكور نقل روايت كرده است اينك نص عبارتى را كه
دال بر اين است نقل مىكنم.
محدث نورى در فائده سوم از خاتمة مستدرك ضمن ذكر مشايخ
شيخ بزرگوار محمد بن احمد بن الحسين النيسابوري ملقب به مفيد
گفته (صفحه 488 - 489).
منهم الوزير السعيد ذو المعالى زين الكفاة أبو سعد منصور بن
الحسين الابى، فاضل، عالم، فقيه، وله نظم حسن.
قرأ على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسى و روى عنه الشيخ المفيد
عبد الرحمن النيسابوري كذا في المنتجب وفى الاربعين
الثاني والعشرون - اخبرنا الوزير أبو سعد منصور بن الحسين
الابى رحمه الله رحمة واسعة بقرأتى عليه في مسجدي في سنة اثنين و
ثلاثين واربعمائة قال: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن بابويه
رحمه الله املاء يوم الجمعة لتسع خلون من ربيع الاخر سنة ثمان و
سبعين، قال: حدثنا ابى، الخ، وهذا السند مما يغتنم فيما بين الطرق
من جهة العلو، وربما يستغرب في بادى النظر بان الذى كان يقرأ على
ابى جعفر الطوسى كيف يروى عن الصدوق المتقدم عليه بطبقتين؟ و
يرفع بان بين التاريخين اربع وخمسون سنة، فلو كان عمر الوزير في
تاريخ التحمل الذى هو قبل وفاة الصدوق بثلاث سنين، عشرون سنة
مثلا، كان عمره في سنة السماع اربع وسبعين وهو عمر متعارف شايع.
چنان كه ملاحظه مىشود صريحا از عبارت حاضر برمىآيد كه
نقل روايت مشار إليها به سال چهار صد و سى و دو بوده است، پس قدر
323

مسلم اين است كه أبو سعد مذكور در تاريخ مزبور زنده بوده است، اما
اينكه در چه تاريخ وفات نموده است نصى در اين باب در نظر ندارم.
بلى ثقة الاسلام شيخ آقا بزرگ تهرانى مد ظله العالي در " الذريعة "
تحت عنوان (تاريخ الرى) تصريح كرده كه وفات او به سال 432 بوده
است فراجع ان شئت.
2 - بايد دانست كه اين أبو سعد منصور بن الحسين آبى غير از
زين الملك أبو سعد آبى، برادر سعد الملك است، كه هر دو برادر
بدستور محمد شاه سلجوقى به سال پانصد هجرى مصلوب شده اند، و
ترجمه ايشان در كتاب " النقض " چنين است (صفحه 86 - 87).
اما سعد الملك رازى رحمة الله عليه شيعي امامى اصولى بود،
چون خوابگاه دولت سلطان سعيد محمد نور الله مرقده بر او حسد
بردند، بر وى بدر آمدند، و تعرضش كردند، وسلطان را بر وى متغير
ساختند، تا وى را بر آويخت و همان روز بر آن پشيمان شد، و سه روز
بار نداد و روز چهارم كه بر تخت نشست همه قاصدان سعد الملك خائف
بودند، و شمس رازى شاعر در حضرت سلطان شد و به آواز بلند اين
قطعه بر سلطان خواند:
تو را سعد و بوسعد بودند يار
چو تاج از بر سر بر آويختى
در آويخت بايست بد خواه شان
تو آن هر دوان را بر آويختى
از سعد، سعد الملك را خواسته، و از بو سعد زين الملك را، سلطان
بگريست شاعر را سيم و خلعت داد و بفرمود تا سعد الملك را با حرمتى
تمام دفن كردند.
و نيز شيخ عبد الجليل در كتاب " النقض " ضمن ذكر معاريف
وزراء و ارباب قلم از گروه شيعه گفته (صفحه 218 - 220).
و استاد أبو منصور و برادرش أبو سعد وزيران محترم بودند از
آبه، و جاه و تمكين و رفعت ايشان از آفتاب ظاهرتر است، و اعتقاد
324

اهل آبه معلوم است كه الاشيعى و معتقد نباشند، و گفته اند ساوى
باشد كه شيعي نباشد، و آبى الا خود شيعي نباشد، و بندار رازى در
مدح اين دو برادر وزير بيست و هفت قصيده غراء گفته، و اين ابيات
مسمى او راست در حق ايشان:
جليل مملكت داراى گيتى
أبو منصور آن درياى مفخر
بفر دولت استاد أبو سعد
بماناد اين چنين دولت معمر
همايون دو برادر چونكه دو شير
دو خورشيد كرم دو بحر اخضر
(انتهى المقصود من كلامه).
توضيح مطلب آنكه به صراحت كلام شيخ عبد الجليل، أبو سعد
زين الملك نيز با برادرش سعد الملك مصلوب شده است، و به شهادت همه
كتب تواريخ صلب محمد شاه وزيرش سعد الملك را كه برادر همين
أبو سعد زين الملك است به سال پانصد هجرى (دو سه روز قبل از فتح
قلعه طژ كوه معروف به شاه دژ) بوده است، پس روشن شد كه وزير
أبو سعد آبى شيعي دو نفر بوده است، يكى صاحب نثر الدر و تاريخ رى
است كه وزير مجد الدولة بوده، و در نيمه اول قرن پنجم هجرى
بحتف انف خود در گذشته است، و ديگرى أبو سعد آبى مصلوب به سال
پانصد هجرى است، كه در كلام شيخ عبد الجليل ياد شده است.
ابن اثير در كامل ضمن ذكر قضاياى سال پانصد هجرى تحت
عنوان " ذكر قتل وزير السلطان " گفته:
في شوال من هذه السنة قبض السلطان محمد على وزير سعد الملك
أبى المحاسن، واخذ ماله وصلبه على باب اصبهان، وصلب معه اربعة
نفر من اعيان اصحابه والمنتمين إليه، اما الوزير فنسب إلى خيانة
السلطان، واما الاربعة فنسبوا إلى اعتقاد الباطنية.
پس معلوم مىشود كه يكى از چهار نفر مذكور در اين كلام ابن
325

اثير همين أبو سعد برادر سعد الملك بوده است، والسلام على من اتبع
الهدى.
3 - چنان كه از نص عبارتى كه از " اربعين " مفيد نيسابورى بر آمد
كه أبو سعد آبى به سال سيصد و هفتاد و هشت نقل روايت از صدوق
مىكند، يا از عبارت ثعالبي در " تتمة اليتيمة " بر آمد كه وى در دستگاه
صاحب بن عباد متوفى به سال سيصد و هشتاد و پنج بوده، و صاحب او
را با دو بيتى مدح كرده است، همچنين از تاريخ كتابت نسخه عتيقه
از اصول چهارده گانه كه به خط همين وزير أبو سعد آبى بوده است
بر مىآيد كه وى به سال 374 نسخه اصول مذكوره را صحيحا استنساخ
نموده است، اگر چه اين مطلب از كلمات علامه مجلسى و محدث نورى
كه نقل كرديم معلوم شد، ليكن نظر به فايده مهمى كه اشاره خواهيم
كرد عبارت تاريخ كتابت نسخه اصول نامبرده را به عين تعبيرى كه
كاتب مذكور يعنى أبو سعد آبى ضبط كرده است در اينجا نقل مىكنيم،
و آن بنابر آنچه در نسخه چاپى اصول چهارده گانه مذكوره ذكر شده
است اين است، (رجوع شود به آخر اصل أبو سعيد عباد عصفرى صفحه
19 نسخه مطبوعه در تهران به سال 1371).
وكتبها منصور بن الحسن بن الحسين الابى في يوم الخميس
لليلتين يقيتا من شهر ذى القعدة من سنة 374 اربع وسبعين وثلاثمائة
يالموصل من اصل ابى الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب
القمى.
وقريب به اين عبارت را نيز در آخر اصل زيد زراد نقل كرده
است (رجوع شود به صفحه 13 نسخه مشار إليها).
و در آخر اصل جعفر بن محمد بن شريح الحضر مىگفته (صحفه
97 نسخه نامبرده).
وكتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابى، في ذى الحجة سنة
374 اربع وسبعين وثلاثمائة من نسخة ابى الحسن محمد بن الحسن
بن الحسين بن ايوب القمى بالموصل.
326

و در آخر اصل نسخه مشار إليها گفته (صفحه 14).
كمل كتاب عاصم بن حمد الحناط نسخه منصور بن الحسن الابى
من اصل ابن الحسن محمد بن الحسن القمى ايده الله في ذى الحجة
لليلتين مضتا منه سنة 374 اربع وسبعين وثلاثمائة يوم الاحد.
و در آخر اصل زيد نرسى (صحفه 58) ونوادر على بن اسباط
(صفحه 132) و اصل درست بن ابى منصور (صفحه 169) بنظائر
عبارات گذشته تصريح كرده است.
پس معلوم شد كه نام پدر او حسن ونام جد او حسين بوده است
بنابر اين گاهى به پدر و گاهى به جد نسبت داده شده است اگر چه
غالبا منسوب به جد است فراجع ان شئت.
دومين نفرى كه براى رى تاريخ نوشته است منتجب الدين است
چنان كه به تفصيل در مقدمه كتاب ذكر كرديم.
327

شماره 300 - عقيل بن محمد السمرقندى:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 233) گفته است:
و سيد امام صدر الدين سمرقندى عالم و مذكر و برادرش
سيد امام بدر الدين عقيل عالم و بزرگ و كبار سادات در حدود
پارس و كرمان...
328

شماره 319 - عبد الصمد بن فخر آور:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 237) گفته است:
آنگه دهخدا فخر آور مشيوردى (هشت جردى صحيح است) و
پسرى او جمال الدين عبد الصمد غازى شهيد رحمه الله تعالى.
گويا " هشيجرد " يا هشت جرد " قريه از قراى قزوين باشد چه
رافعى در " التدوين في اخبار قزوين " (صفحه 88) گفته:
محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن القاضى الهشجردى كان
يقضى ويذكر بقريته وقرى سواها...
و نيز در ترجمه پدر او گفته (صفحه 458):
عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد الغفار بن عبد الله بن على شيخ
فقيه، كان قاضبا " بهشجرد " وتلك الناحية ورد قزوين غير مره، و
تفقه بآمل سنين، وادرك كبار فقهائها، وتوفى على ما قيل عن خمس
وتسعين سنة.
و ظاهر آن است كه مراد از كلمه بقريته قرينه منسوب إليه محمد
مذكور است كه " هشجرد " باشد والله اعلم.
و محتمل است كه فخر آور همان باشد كه جد قضويان قزوين
است.
329

حمد الله مستوفى در اواخر تاريخ گزيده (باب ششم فصل هفتم
صفحه 847) گفته:
قضويان - جدشان فخر الدين فخر آور در ديوان قضاء وكالت
كردى بدين سبب ايشان را قضوى خوانند.
330

شماره 333 - السيد فاذشاه:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " (صفحه 192) ضمن
علماى شيعه گفته است:
و سيد پادشاه الراوندي واقارب او...
و قسمتى راجع به او در خاندان عبد الجبار طوسى ذكر كرديم
مراجعه شود.
331

شماره 336 - امين الاسلام طبرسى:
شيخ عبد الجليل رازى در صفحه 194 كتاب " نقض " گفته است:
والشيخ أبو على الطبرسى صاحب التفسير بالعربية.
وابن شهر آشوب در آخر " معالم العلماء " در باب معروفين به كنيه
(صفحه 123) گفته:
شيخي أبو على الطبرسى له " مجمع البيان في معاني القرآن "
حسن، " الكاف الشاف من كتاب الكشاف " " النور المبين " " الفائق "
حسن " اعلام الورى باعلام الهدى " " الاداب الدينية للخزانة المعينية ".
و اين عالم از مشاهير عالم اسلام و مفاخر جامعه شيعه است و
حاجت به ترجمه ندارد.
332

شمار 353 - ذو الفخرين:
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب " نقض " صفحه 182 گفته است:
والسيد ذو الفخرين المرتضى القمى كه فضل او از كلام وخطب
او معلوم شود، و در صفحه 229 گفته است:
خاندان سيد جمال الدين شرف شاه الحسينى " بآبه " و مرتبه او و
سيد طباطبا الحسين " باصفهان " با درجه تمام و حرمت عظيم آنگه
خاندان سيد زكى " بقم " و " رى " و " كاشان " و حرمت و تمكين و
جاه و رفعت او در مال و نعمت و فضل و نسب و پسرش ذو الفخرين
أبو الحسين على بن مطهر بن على رضى الله عنه كه بيرون از آنكه
سلاطين آل سلجوق و نظام الملك به وصلت با وى تقرب و تبرك نمودند،
چهار صد حصه مفرد در تركه او بيرون آمد، و فضل وعلم او از كتب
وخطب او معلوم شود، و هنوز شرف و فضل نقابت در خاندان او
در عراق باقى است به اقبال و تأييد ملك الامراء سادات عالم، شرقا وغربا،
مرتضى كبير شرف الدين...
و تتمه آن در حالات مرتضى كبير ذكر خواهد شد.
و در صفحه 280 گفته است:
آنكه گفته است كه بزرگان اين نصيحت كرده اند، و گفته اند كه
رافضى را صحبت نشايد، و بر وى اعتماد مكن، كه او دعوى دوستى
على كند و اين هم چنان باشد كه جهود در دعوى دوستى موسى.
جواب اين كلمات آن است كه عجب است، كه اين نصيحت و قول
333

بزرگان دين كه به خواجه نوشتى رسيده است كه " با رافضيان صحبت
نبايد داشتن و برايشان اعتماد نبايد كردن " پندارى اين سخن به هارون
الرشيد و به مأمون خليفه نرسيده بود، تا به مشورت على بن يقطين و فضل
بن سهل ذو الرياستين چندان اعتماد كرده بودند، و به مسترشد خليفه
هم نرسيده بود تا بر قول نوشيروان خالد شيعي كه وزير او بود اعتماد
كرده بود، و اين خبر پندارى به سلطان ملكشاه نرسيده بود تا دختر خود
خاتون سلقم با سپهبد على شاعى ملك مازندران مىداد، و بر مجد الملك
قمى اعتماد كرده بود، و به سلطان بركيارق نرسيده بود تا بر گفت و
مشورت رئيس أبو اسحاق مشگوى اعتماد كرده بود، و اين خبر علماى
سنت با سلطان سنجر نگفته بودند، و خيانت كرده بودند، تا او بر
شرف الدين بوطاهر مهيسه وزير قمى و بر معين الدين بو نصر كاشى
اعتماد كرده بود، و اين خبر پندارى بنظام الملك بوعلى الحسن بن على
بن اسحاق نرسيده است كه سر همه سنيان بود تا به شفاعت دختر خود را
به سيد مرتضى قمى مىداد، و دختر امير شرف شاه جعفرى براى پسرش
امير عمر مىخواست، وسلطان محمود از اين سخن بيگانه بوده تا كه
وقتى دختر ملك رئيس صدقه شاعى مىخواست، و وقتى دختر سلطان
محمود به شاه رستم على شهريار مىداد، ملك مازندران خلفاء و سلاطين
و امراء وزراء عالم همه جاهل بوده اند بدين خبر، الا اين مصنف كه
از رافضى به ناصبى گريخته و چنان مىنمايد كه از همه سنيان عالمتر و
فاضلتر و متعصب تر است، و هر كس كه اين جواب بخواند بى امانتي
وى بداند، و قياس كردن شيعه را در محبت و مودت على مرتضى (ع)
با جهود آن پندارى مذهب بد خويش فراموش كرده است، كه به جهودان
ماند كه متابعت سامرى كردند، و هارون را رها كردند، و رو به گوساله
آوردند، تا مجبر بقوم سامرى مانندگى دارد، و در اين معنى فصلى
مفرد در آخر كتاب گفته آيد.
و در صفحه 437 گفته است:
در عهد مرتضاى قم كه بود، كه بر وى طلب تقدم يا رستى كردن
334

و معلوم است كه علماى فريقين هر آدينه به سلام مرتضى رفتندى، و از
وى عطايا ستدندى، وسلطان در وقت انزواى او به سراى او رفت،
و نظام الملك با آن عظمت هر سال اند بار به سراى او رفتى، دانم كه
چنين سيد زبون
نباشد.
335

شماره 354 - پسرش مرتضاى كبير شرف الدين محمد بن على
شيخ عبد الجليل رازى كتاب " نقض " را بدستور او نوشته است و
در صفحه 3 چنين گفته است:
و پيش از وصول اين كتاب بما مگر زمره از خواص علماء شيعه
كه آن كتاب را مطالعه كرده بودند، در حضرت مقدس مرتضى
(شرف الدين ملك النقباء سلطان العتره الطاهره أبو الفضل محمد بن
على المرتضى) ضاعف الله جلاله گفته بودند، و بر لفظ گهر بار سيد
السادات رفته كه (عبد الجليل قزوينى مىبايد كه در جواب اين كتاب
بر وجه حق شروعى كند چنان كه كسى انكار آن نتواند كرد) چون
نسخه اصل بما آوردند، و تأمل افتاد، عقل چنان اقتضاء كرد اگر چه
تقرب به خداى بى عيب و عار و به احمد مختار و حيدر كرار باشد ديباچه،
كتاب بايد كه به اسم امام روزگار خاتم الابرار مهدى بن الحسن
العسكري - (عليه وعلى آبائه السلام) باشد كه وجود عالم را حوالت
به بقاى اوست...
و در صفحه 48 ضمن ذكر مدرسه خواجه عبد الجبار مفيد (كه
ذكر شد) گفته است:
همه به بركات همت شرف الدين مرتضى است كه مقدم سادات
شيعه است
و در صفحه 164 گفته:
و مدرسه مرتضى كبير شرف الدين با زينت و آلت و حرمت
336

و قبول و غير آن كه به ذكر همه كتاب مطول شود...
و در صفحه 229 گفته است (در دنباله آنچه در ذو الفخرين
پدرش گذشت)
... به اقبال و تأييد ملك الامير الامراء سادات عالم شرقا وغربا
مرتضى كبير شرف الدين محمد بن على كه در علم و زهد وارث شمع
مكه و يثرب است، و در جاه و وقار سيد سادات مشرق و مغرب، واقول
فيه ما قال الفرزدق في ابيه:
يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
و قوامى رازى تخلص از قصيده توحيد و مناقب به دو نيكو كرد، كه گفت:
تا صاحب الزمان به رسيدن به كار دين
اولى ترين كسى شرف الدين مرتضاست
و برادران او تاج الدين وامير شمس الدين بافضل و درجه و
بزرگى خاندان.
بيت قوامى رازى كه به آن اشاره كرده است از قصيده اى است در
توحيد و منقبب و تخلص به مدح مرتضاى كبير شرف الدين محمد نقيب
در 76 بيت و ما آن قسمت كه مربوط به شرف الدين است در اينجا
مىآوريم (ديوان صفحه 75).
او ز آن نمىرسد كه جهان بس مشوش است
گل ز آن نمىدمد كه چمن سخت بى نواست
تا صاحب الزمان به رسيدن...
صدر جهان نقيب نقيبان شرق و غرب
كو سيدى نبى صفت و پادشه لقاست
دين پرورى كه از بر كسى بر آسمان
در خطبه ملائكه بر جان او ثناست
در دور او ز دولت او دورى ابلهى است
در خط او و خطه او نا شدن خطاست
337

كردند قيمت هنرش صد هزار گنج
نخاس عقل گفت كه اين برده كم بهاست
بد خواه را ز دولت او روز محنت است
يأجوج را ز سد سكندر به صد بلاست
اى سيدى كه از درجات رفيع تو
خاك درت تفاخر اعدا و اولياست
همچون محمد وعلى وفاطمة شدست
زيرا حليم طبع و سخى كف و پر حياست
گر دست همت تو دو عالم بلقمه
وين طرفه تر كه از دهنش بوى ناشتاست
هر چيز را كه هست بود حد و انتها
درياى فضل توست كه بى حد و انتهاست
خورشيد عقل را شرف از برج فضل توست
خاتون باغ را تتق از دولت صباست
از گرد نعل اسب تو در چشم مملكت
معلوم شد كه قيمت ديده ز توتياست
گردون تو را رهى و زمانه تو را غلام
شه را به تو مرا دو سپه را به تو هواست
كى چون تو و كسان تو باشند حاسدان
جفت گل و بنفشه نه گشنيز و گند ناست
ادبير سوى خويش كشد حاسدت همى
ادبير همچو كاه و حسودت چو كهرباست
هر كس كه خواست بد به تو آن بد به دو رسيد
شك نيست اندرين كه بدان را بدى جز است
هر كس كه جست نيكى تو يافت نيكوئى
گويند در مثل كه " سزا در خور سزاست "
338

تا تو بقم شدى شده بود آبروى رى
از چنگ غم ز آمدنت جانها رهاست
از هر دلى ز رفتن تو آه هجر بود
از هر لبى ز آمدنت بانگ مرحباست
الا قوامى از شعرا نانبا كه بود
نان چنين كه من پزم اندر جهان كراست
بر دشت دل به كاشتن گندم سخن
و همم ز گرد سينه چو دهقان برو ستاست
انبان نان به دوش خرد بر نهاده ام
كانديشه ام ز مغرد چو هند و به آسياست
سوزنده استخوان من از آتش ضمير
چون در تنور هيزم دو كان نانباست
هر كس كه بر گذشت به بازار خاطرم
داند كه نان مدح شما خون جان ماست
تا آفتاب و ماه و سهيل و سها بود
بادى تو كز تو درد وجهان زينت و بهاست
و شيخ عبد الجليل رازى در صفحه 20 گفته است (چنان كه در
ذو الفخرين گذشت)
اين خبر پندارى بنظام الملك بو على الحسن بن على بن اسحاق
نرسيده بود، كه سر همه سنيان بود تا به شفاعت دختر خود را به سيد
مرتضى قمى مىداد.
بيان اين وصلت آنست كه مادر شرف الدين محمد مذكور عائشة
خاتون دختر سلطان الب ارسلان محمد است، و مادر پدرش عز الدين
أبو القاسم دختر نظام الملك وزير است چنان كه در ضمن ترجمه حال
مفيد عز الدين يحيى نيز به آن اشاره خواهيم كرد.
و در صفحه 437 گفته است:
و سيد اجل كبير شرف الدين مرتضى از عهد بيست و دو سالگى
339

كه از مكتب و مدرسه بدر آمد إلى يومنا هذا، كرا زهره بوده است در
بلاد خراسان و عراق، و در دو حضرت از سادات و ائمه و علماء و قضاة
و اصناف مهتران، كه به روى تقدم جويد، و طلب رفعت كند، با جوانى
و كودكى در محافل ملوك، واسطه قاضى حسن استرآبادى، و عماد
محمد وزان بودى، و هميشه ايشان به دو تفاخر كردندى، و در همه
عراق همين حساب بايد كردن تا معلوم شود، كه اين طائفه هميشه
غالب و محترم و بزرگوار بوده اند، تا به حدى كه ناصر الدين أبو
اسماعيل قزوينى رحمه الله در حضرت خواجه قوام الدين وزير حاضر
بود، خواجه امام أبو منصور ماشاده در آن حضرت رفت خدمت كرد،
و بازگشت كه بر بالاى ناصر الدين نتوانست نشتين، پس نمىدانم كه
بوده است، كه زبون بوده است، و اين بزرگان با اين حرمت و جاه
چگونه به جهودان مانندگى داشته اند، تا آن دعوى بدين حجت در نحر
مجبرش بماند.
340

تفصيل نسب خاندان نقباى رى و قم
بايد پيش از شروع به مطلب تذكر بدهيم كه در بعضى از مآخذ
بجاى ذو الفخرين " فخر الدين " نوشته اند، و اختلافات ديگرى نيز در
اين خاندان ديده مىشود، و بهتر آنست كه اقوال تمام علما را در اين
باره نقل كرده، و آنچه به نطر مىرسد تذكر دهيم، و بقيه را به درك
مطالعه كنندگان گرامى واگذاريم.
خاندان بزرگ نقباء رى از خاندانهاى قديم و شريف و بيوت
نجيب و اصيل شيعه است، و با وجود اين تاكنون ترجمه اين خاندان
در جائى اعم از كتب تواريخ و سير و رجال و تراجم احوال وغيرها
به طول تفصيل ذكر نشده است، لازم مىدانم كه مطالب مربوط به اين
خاندان را كه به طول كلى طبق مضمون " ان في الزوايا خبايا " در بطون
كتب و متون دفاتر بطور تفرق و تشتت مذكور است، و تا اطلاع بر آنها
براى نوع اهل علم و فضل به آسانى ميسر نيست به قدر ميسور در اينجا
درج كنم، تا بدين وسيله هم اندكى از حقوق كثيره اين خاندان را كه
بر گردن هر يكى از افراد ما گروه شيعه دارند ادا كرده باشم، و هم
خدمتى براى سلسله جليله اهل علم كه طالب اين قبيل مطالب هستند
انجام داده باشم، ليكن چون غرض عمده و هدف اصلى در اين مورد
ترجمه حال شرف الدين محمد و پسرش عز الدين يحيى است كه هر دو
از رجال بسيار معروف و مشهور اين خاندان اند ترجمه " حال اين دو
نفر را بطور تفصيل " و ترجمه سائر افراد اين خاندان را بطور اجمال
341

بيان مىكنم، با وجود اين طبق مضمون " تو خود حديث مفصل بخوان
از اين مجمل " از همان مختصر جلالت وعظمت سائر افراد اين خاندان
به قدر لازم و اندازه كفايت فهميده مىشود " وهو المطلوب ".
اينك به يارى خدا شروع به مقصود مىكنم و ما توفيقي الا بالله عليه
توكلت واليه انيب.
فريد خراسان أبو الحسن بيهقى در كتاب شريف لباب الانساب
گفته:
نقيب الرى و قم -
السيد الاجل أبو القاسم على بن السيد الاجل شرف الدولة والدين
ملك اكابر النقباء محمد بن السيد الاجل عز الدين ابى القاسم على بن
شرف الدين محمد بن المرتضى نقيب النقباء المطهرين على بن محمد
بن على الرئيس النقيب بقم ابن محمد الرئيس النقيب بقم ابن احمد
المعروف بالدخ ابن محمد الغريق بن اسماعيل بن محمد الارقط ابن
عبد الله الباهر بن زين العابدين على بن الحسين بن على بن ابى طالب
عليه السلام.
بيان هذا النسب الشريف -
عبد الله بن زين العابدين وهو أبو الارقط، وقد بينا سبب هذا
اللقب.
والعقب من زين العابدين في محمد الباقر وعبد الله الباهر وعمر
بن على وزيد المصلوب والحسين الاصغر وعلى بن على.
والعقب من عبد الله الباهر محمد الارقط.
والعقب عن محمد الارقط اسماعيل بن محمد
والعقب من اسماعيل بن محمد الارقط في محمد بن اسماعيل
والحسين بن اسماعيل.
والعقب من محمد بن اسماعيل في احمد بن محمد، واسماعيل بن
342

محمد، والحسين بن محمد.
والعقب من احمد بن محمد بن محمد بن اسماعيل بن محمد
الارقط، جعفر ومن جعفر الحسين، والحسين هو خداع بمصر وحمزة
بن احمد وجميع ولد احمد بن محمد بمصر، الا ولد حمزة بن احمد
فانهم بقم.
واما الحسين بن اسماعيل بن محمد الارقط، فمن ولده حمزه بن
عبد الله بن الحسين بن اسماعيل بن محمد الارقط، له عدد به استرآباد
والرى نبو الاخرين، منهم، إلى ها هنا ذكره الشيخ الشريف في كتاب
" نهايه الاعقاب " وفى المشجرات الصحيحه ام جعفر بن احمد، رقيه
بنت جعفر بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) و
يقال له حمزه الاكبر، واخوه أبو عبد الله الحسين الكوكبى بن احمد.
والعقب من حمزه الاكبر بن احمد بن محمد بن اسماعيل على بن
حمزه، ومحمد بن حمزه.
والعقب من على بن حمزه وهو أبو القاسم الحسن بن على، امه
هاشمية وابو علي احمد امه حسنيه، وابو عبد الله الحسين بن على امه
هاشميه، وحمزه بن على امه حسينيه، وابو الفضل محمد بن على امه
حسينيه.
والعقب من محمد بن حمزه أبو محمد الحسن بن محمد، وابو -
القاسم على بن محمد بن حمزه بن محمد بن احمد بن محمد بن اسماعيل
الاكبر بن محمد الارقط بن عبد الله الباهر، ام عبد الله الباهر بنت على
بن ابى طالب عليه السلام، وام محمد الارقط ام ولد.
ومن اولاد ابى عبد الله الحسين الكوكبى ابن احمد أبو عبد الله
الحسين واحمد ابنا عبد الله بن حمزه بن الحسين.
ومن اولاد حمزه بن الحسين الكوكبى أبو الفضل محمد بن على
بن حمزه.
وللسيد الاجل عز الدين ابى القاسم على بن شرف الدين محمد بن
المرتضى اولاد فيهم البقية اكبرهم واشرفهم واعلمهم السيد الاجل
343

المفيد العالم شرف الدين ملك النقباء الاكابر محمد بن على وولادته
كانت في شهور سنة اربع وخمسمائة، ام السيد الاجل عز الدين ابى -
القاسم من بنات نظام الملك، وام السيد الاجل شرف الدين عائشة خاتون
بنت السلطان الب ارسلان محمد بن جعفر بيگ الملك داود بن ميكائيل
بن سلجوق بن بقاق ولى في السيد الاجل شرف الدين محمد مصنفات
وقصائد منها.
يا من علاه لدين المصطفى شرف
وروض سؤدده مستاسد انف
آباو الصيد مدو اللهدى طنبا
وانه خلف يحيى بن السلف
هو الكريم الذى قدما تبشرنا
بفضل ابائه الاجار والصحف
محمد بن على نلت منزلة
شمل المعالى بها والمجد مؤتلف
تعنول أقلامك الاقدار ساجدة
والسيف والليل والخطبة الزعف
يا سادة الناس انى قد اقول لكم
انتم جواهر والدنيا لكم صدف
لا يرتجى الغيث الا من اكفكم
ومن سيوفكم للحاسد التلف
يهتز في المهد للعلياء طفلكم
وكهلكم برداء الفضل ملتحف
ما جاد طبعي بوصف من مدائحكم
الا وجدت علاكم فوق ما اصف
344

واما جد والده فهو السيد الاجل المرتضى ذو الفخرين أبو الحسن
المطهر بن على، وقال فيه الشيخ على بن الحسن بن ابى الطيب
الباخرزى في كتاب " دمية القصر ":
هو من اعيان الاشراف والسادة اتفق اكتحالي بغرته الزهراء
واستضائني بزهرته الغراء سنة اربع وثلاثين واربع مائة بالرى، الا
ان الالتقاء كانت خلسة، والاجتماع لحظة، وما زالت اخباره تترامى
إلى الثنية الجميلة على، فيزداد غرس ولائه في قلبى اثمارا، وهلال
وفائه بين جوانحي اقمارا، ولم اظفر مما القاه بحر علمه على لسان
فضله الا بهذين البيتين
جانب جناب الغى دهرك كله
واسلك سبيل الرشد تسعد والزم
من وسخته غدرة أو فجرة
لم ينقه بالرخص ماء القلزم
و نيز فريد خراسان أبو الحسن بيهقى رحمة الله عليه در " تاريخ
بيهق " ضمن ترجمه حال خانواده نظام الملك تحت عنوان " خاندان
سيد الوزراء نظام الملك " گفته (صفحه 74)
و عقب از نظام الملك از پسران فخر الملك المظفر بود، و جمال
الملك أبو جعفر محمد و قوام الدين احمد كه مقيم بود به بغداد، و عثمان
بن نظام الملك والامير بهاء الملك أبو الفتح عبد الرحيم، وعز الملك
الحسين، و مؤيد الملك أبو بكر عبيدالله، وعماد الملك أبو القاسم،
و عقب وى به طوس است، وامير منصور و عقب وى برى است، و حرائر
بودند يكى در حباله امير محمد فراتى، ديگر در حباله سيد اجل رى
بود ديگر در حباله امير أبو الحسن پسر فقيه اجل، يكى در حباله
پسر عزيز جويشن.
نگارنده گويد: چنان كه ملاحظه مىشود در اين عبارت از ثقه -
الملك أبو مسلم سروشيارى رئيس شهر رى كه در كتب ديگر او را نيز
داماد خواجه نظام الملك معرفى كرده اند نام برده نشده است، و من سبب
345

آن را نمىدانم هر كه طالب باشد خودش به تحقيق وجه آن بپردازد.
و نظير آنست آنچه شيخ عبد الجليل در " النقض " (صفحه 280)
گفته:
زو اين خبر پندارى بنظام الملك بو على الحسن بن على بن
اسحاق نرسيده بود، كه سر همه سنيان بود، تا به شفاعت دختر خود را
به پسر سيد مرتضى قمى مىداد.
و نيز تصريحى به اين مطلب در همين كتاب بار ديگر نقلا عن
كتاب " النقض " شيخ عبد الجليل عن قريب ذكر خواهد شد ان شاء الله.
رافعى در " التدوين " في ذكر اخبار قزوين (صفحه 140 نسخه اسكندريه) گفته:
محمد بن على بن المطهر المرتضى الحسينى، السيد أبو الفضل
النقيب سمع صحيح مسلم بن الحجاج من محمد بن الفضل الفراوى
وسمع منه غريب ابى سليمان الخطابى بروايته، عن ابى الحسن عبد -
الغافرين اسماعيل عنه.
ورد قزوين سنه تسع وخمسين وخمسائة فسمع منه وسمع ابا
الفضل الكرخي وابا سليمان الزبيري وتوفى بساوة سنه ست وستين
وخمسمائة.
ابن اسفنديار در تاريخ طبرستان (قسم صفحه 90 - 91)
ضمن بياناتى كه تحت عنوان " آمدن سليمان شاه بهمانى اصفهبد "
ايراد كرده است گفته:
و پيش از اين ياد رفت در اول مجلد كتاب كه شاه غازى چون
سلطان سليمان به دو پيوست در حق او چه كرد، و به همدان چگونه برد،
و به سلطنت نشاند، و محمود گندم كوب سلطان به مازندران آمد اين جمله
گفته ايم (قسم اول صفحه 133).
سلطان سليمان رى و حدود آن اصفهبد را داده بود، اصفهبد رى
با تصرف گرفت، و خواجه حسن نجم الدين را به عميدى ولايت رى
بفرستاد، و دهخداى نجم الدين محمد را كه پدر سعد الدين على بود
346

به مشرفى رى و يك سال و هشت ماه رى و اعمال او تا مشكو به تصرف
ديوان اصفهبد بود، وجملة معاريف و قضاة و سادات رى به مازندران
در خدمت شاه غازى بودند، و همچنين خوارو و سمنان، و پدر سيد
عز الدين يحيى كه مرتضى گفتند و از او بزرگوار و محترم تر سيدى
در عالم نبود، با شاه غازى بر تخت نشستى، و حكم فرموده بود به خزانه
و داريخانه و جامه خانه و ولايت خويش كه هر چه آن سيد به خط خويش
بر نويسد كه مرا فلان چيز مىبايد همه بدهند، و خط او توقيع من
شناسند و سيد با چنين تمكين مدتى در مازندران بماند.
نگارنده گويد گويا عبارات كسانى كه عز الدين يحيى را نقيب
آمل هم معرفى كرده اند به اين زمان ناظر است، و به عبارت واضحتر
نقابت عز الدين يحيى براى آمل منحصر به زمان تملك اصفهبد به رى
كه بيست ماه بوده است مىباشد، و اين مدعا با تدبر در عبارات مندرجه
در اين ترجمه روشن مىشود.
سيد على خان رحمه الله در كتاب " الدرجات الرفيعة في طبقات
الشيعه " گفته:
السيد الاجل أبو الحسن المطهر بن محمد (بن) ابى القاسم على
بن ابى الفضل محمد بن على بن محمد بن حمزه بن احمد بن اسماعيل
الديباج بن محمد بن عبد الله الباهر بن على بن الحسين بن على بن ابى
طالب صلوات الله وسلامه عليهم الملقب بالمرتضى ذا الفخرين، ذكره
الشيخ أبو الحسن بن بابويه في رجاله فقال: هو من كبار... الترجمة
آنگاه عبارت منتجب الدين را چنان كه گذشت نقل كرده. پس
گفته:
وذكره أبو الحسن الباخزرى في " دميه القصر " فقال: هو من
اعيان إلى آخر الترجمة.
آنگاه عبارت باخرزى را تا آخر چنان كه گذشت نقل كرده سپس
گفته:
قال المؤلف عفى الله عنه وعن المؤمنين كان السيد المذكور
347

من اكابر السادة العظماء و مشاهير الفضلاء والعلماء، وكان نقيبا على
الرى وقم وآمل، ذا ثروة ونعمة عظيمة، مع كمال الفضل وعلو
النسب والحسب، له مدرسة عظيمة بقم، ولما توفى كان من جملة
(تركته) اربعمائه من لولوء وناهيك بها ثروة وكانت ملوك آل -
سلجوق يلتمسون مصاهرته ويفتخرون بذلك لعلو قدره وارتفاع شأنه
وكان الخواجه نظام الملك صاهر ابنه السيد الاجل محمد بابنته التى
هي واحدة بعد ان تشفع إليه، بمن يعز عليه ولم تزل النقابة والرياسة
في ولده حتى تغلب خوارزمشاه تكش على العراق، فقتل السيد يحيى
بن محمد بن على بن محمد بن المطهر المذكور، وهرب ابنه إلى
بغداد، كما سيأتي في ترجمته ان شاء الله، فزالت ايامهم وانقضى
زمانهم، وخلد في صدور الدفاتر محاسنهم، رحمهم الله تعالى.
استفاده نگارنده از اين كلام شريف
نگارنده گويد: از بركت موفقيت به زيارت اين كلام شريف
مباراتى كه در نسخ كتاب " نقض " شيخ عبد الجليل تصحيف شده بود
درست شد، توضيح اين سخن آنكه در نسخ كتاب " النقض " كه تاكنون
به نظر من رسيده است بجاى عبارت چهار صد من حصه مفرد كه در اين
تعليقات ثبت شده عبارت چهار صد حصه مفرد درج شده است چنان كه
در نسخه چاپى هم تبعا للنسخ همان طور چاپ كرده ايم حالا كه
به مطالعه اين كلام شريف موفق شدم، معلوم شد كه حصه مفرد مصحف
خوضه مفرد مىباشد بيان اين مطلب آنكه عبارت صاحب اربعمائة من
لؤلؤ بطور قطع و يقين ترجمه عبارت چهار صد من خوضه مفرد
است.
صاحب " قاموس " گفته: والخوضة اللؤلؤة
و صاحب " تاج العروس " گفته الخوضة اللؤلؤة
و در " منتهى الارب " گفته، خوضه بالفتح = دانه مرواريد
و نيز فيروز آبادى در " قاموس " گفته و ذهب مفرد = مفصل
348

بالفريد
و در " تاج العروس " در شرح اين كلام گفته: و ذهب مفرد أي
كمعظم = مفصل بالفريد و من مجمعات الاساس كم في يفصل بين
اللؤلؤ والذهب ج فرائد، والجوهرة النفيسة كالفريدة، والدر إذا
نظم، وفصل الفريد جمع الفريدة، وهى الشذر من فضة كاللؤلؤة و
فرائد الدر = كبارها.
پس به خوبى روشن شد كه مفاد عبارت اربعمائة من لؤلؤ با مفاد
عبارت چهار صد من خوضه مفرد تقريبا يكى است، پس گمان مىرود
كه مرحوم سيد على خان اين عبارت را يا از كتاب " نقض " برداشته و
يا از كتابى كه او از كتاب " نقض " برداشته بوده است والله اعلم.
تنبيه بر چند اشتباه
كه در كلام مرحوم سيد علي خان ديده مىشود
1 - چنان كه از ظاهر عبارت بر مىآيد، مراد از اين قول او " و
كان السيد المذكور إلى آخره " ذو الفخرين أبو الحسن المطهر است،
پس اينكه گفته: سيد مذكور نقيب آمل هم بوده است اشتباه است،
زيرا بجز عز الدين يحيى و پدر او شرف الدين محمد احدى از اين
خاندان نقيب آمل نبوده است، چنان كه عن قريب به توضيح اين مطلب
خواهيم پرداخت.
2 - اينكه گفته سيد نامبرده مدرسه در قم داشته است، آن هم
صحيح نيست، زيرا مدرسه بنام شرف الدين محمد بوده است، نه بنام
أبو الحسن مطهر چنان كه صاحب " النقض " تصريح كرده است.
3 - دختر نظام الملك زن محمد بن مطهر نبوده است، چنان كه از
عبارات أبو الحسن بيهقى و صاحب " نقض " صريحا برمىآيد فراجع
ان شئت.
4 - دختر نظام الملك منحصر به فرد نبوده است، چنان كه اين سيد
ادعا كرده، زيرا بيهقى به تعدد دختران وى تصريح كرده است، چنان كه
349

كلامش نقل شد.
عالم جليل شهير سيد حسن صدر قدس الله سره الشريف در كتاب
" تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام " ضمن تعداد علماء طبقه خامسه گفته
(صفحه 111).
ومنهم السيد الاجل ذو الفخرين المرتضى محمد أبو الحسن
المطهر بن ابى القاسم على بن ابى الفضل محمد النقيب الحسينى
الديباجى، كان من كبار سادات العراق، وصدور الاشراف، انتهى
منصب النقابة والرياسة في عصره إليه، وكان عالما في فنون كثيرة،
خصوصا النحو، واللغة، والادب، والشعر، والسير، والتواريخ، له
خطب ورسائل لطيفة، قرأ على الشيخ ابن جعفر الطوسى في سفر الحج،
وذكره الباخرزى في " دمية القصر " واثنى عليه بما هو اهله، وحكى
علاقاته له سنة اربع وثلاثين واربعمائة بالرى، كذلك ذكره السيد
على بن صدر الدين في " الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة " قال:
كان من كبار السادات العظماء، ومشاهير الفضلاء، وكان نقيبا على
الرى وقم وآمل، ذا ثروة ونعمة عظيمة، مع كمال الفضل، وعلوا
النسب والحسب، عمر مدرسه عظيمة بقم.
اقول وهو أبو النقيب عز الدين يحيى الشهيد بعد ابيه، قتله ملك
شاه التكش وصنف منتجب الدين ابن بابويه الفهرست باسمه.
نگارنده گويد از مراجعه به بياناتى كه در ذيل كلام سيد علي خان
ذكر كرده ايم حال اين كلام معلوم مىشود، و علاوه بر اينكه سيد مطهر
را كه در سال چهار صد و سى و چهار با ابو الحسن باخززى ملاقات
كرده است پدر عز الدين يحيى كه در 591 كشته شده است دانسته
است.
كتابخانه (شرف الدين محمد) نقيب النقباء رى
فريد خراسان أبو الحسن بيهقى در " تتمه صوان الحكمه " در
ترجمه حال أبو نصر فارابى (محمد بن محمد بن طوخان) گفته
350

(صفحه 17 چاپ هند)
وقد رايت في خزانة كتب نقيب النقباء بالرى من تصانيفه ما لم
يقرع سمعي اسمه، واكثر ما رايته كان بخطه وخط تلميذه ابى زكريا
يحيى بن عدى.
در " دره الاخبار ولمعة الانوار " كه ترجمه " تتمة صوان الحكمه "
است عبارت مزبور را چنين ترجمه كرده است (صفحه 18 چاپ
ايران).
و خواجه ظهير الدين بيهقى آورده كه رسائل بسيار (از او)
به خط او و خط تلميذش أبو زكريا يحيى در كتب خانه " نقيب النقباء "
رى ديدم.
از جمله كسانى كه از سيد شرف الدين روايت كرده اند اين
اشخاص اند
1 - شيخ منتجب الدين صاحب فهرست است چنان كه از عبارت او
كه در ترجمه اين سيد گفته است معلوم شد، و براى مزيد فايده عبارت
ديگر او را كه كاشف از اين مدعاست در مرآ و منظر خوانندگان
مىگذارم و آن اينكه شيخ مزبور در كتاب " اربعين " خود ضمن
حكايات چهارده گانه كه در آخر آن آورده است حكايت سيزدهم را
چنين نقل كرده.
الحكايه الثالثة عشر - اخبرنا السيد المرتضى السعيد شرف الدين
أبو الفضل محمد بن على بن محمد بن المطهر رفع الله درجته، اخبرنا
الامام أبو الفضل محمد بن احمد الطبسى في كتابه، اخبرنا أبو محمد
عبد الله بن يوسف بن احمد بن مامويه الاصفهانى، اخبرنا ابورجا
محمد بن حامد المدنى بمكة، اخبرنا الحسن بن عرفة، اخبرنا على بن
قدامة، عن ميسرة بن عبد ربه بن عبد الكريم الحريري، عن سعيد بن
جبير رحمة الله عليه قال:
مر ابن عباس بنفر من قريش وقد كف بصره ومعه ابن له يقوده،
فسمع صوتهم فوقف عليهم وسلم فقاموا وردوا السلام، ومضى
351

فقال له ابنه: يا ابه ما سمعت ما قالوا؟
قال لا وما قالوا؟
قال: سبوا عليا ونالوا منه
فقال: ردنى إليهم، فرده
فقال: ايكم الساب الله تعالى؟
فقالوا: يا بن عباس من سب الله فقد كفر
فقال: ايكم الساب رسول الله؟
فقالوا: يا بن عباس من سب رسول الله فقد اشرك
فقال: ايكم الساب عليا؟
فقالوا: اما على فقد نلناه منه
فقال ابن عباس: اشهد بالله واشهد الله لقد سمعت رسول الله
صلى الله عليه وآله يقول: من سب عليا فقد سبنى، ومن سبنى فقد
سب الله، ومن سب الله فقد كفر.
ثم التفت إلى ابنه فقال: قل فيهم - فداك ابى وامى
فقال الغلام:
نظر واليك با عين محمره نظر التيوس إلى شفار الجازر.
قال: زدنى يا غلام، فداك ابى وامى.
فقال: خزر الحواجب خاضعى اعناقهم
نظر الذليل إلى العزيز القاهر
قال: زدنى يا غلام، فداك ابى وامى
فقال: ما عندي غير ما سمعت
فقال ابن عباس:
سبوا الاله وكذبوا بمحمد
ووصيه الزاكى التقى الطاهر
هم تسعة لعنوا جميعا كلهم
والله يلحقهم غدا بالمعاشر
352

احيا وهم عار على موتاهم
والميتون فضيحة للغابر
قال: وكانوا عشره فلما قال لابنه قل فيهم قام واحد فلذلك
قال هم تسعة.
2 - عالم شهير موفق بن احمد خوارزمى معروف با خطب خطباء
خوارزم است، چنانكه آغاز كتاب " مناقب " او به صراحت لهجه بر اين
مدعا دلالت ميكند زيرا نص عبارت او در اول كتاب مذكور اين است
(رجوع شود به صفحه 18 نسخه مطبوعه در ايران بسال 1313 هجري
قمرى).
قال الامام الاجل الصدر ضياء الدين، شمس الاسلام، ناصح الخلفاء،
مفتى الامة، مقتدى الفريقين، صدر الائمه، اخطب الخطباء، أبو المويد
موفق بن احمد المكى البكري الخوارزمي رضى الله عنه، ذكر فضائل
امير المؤمنين ابى الحسن على بن ابى طالب عليه السلام، بل ذكر شئ
منها إذ ذكر جميعها يقصر عنه باع الاحصاء، بل ذكر اكثرها يضيق عنه
نطاق طاقة الاستقصاء بذلك على صدق ما ذكرت ما اخبرني به السيد
الامام الاجل المرتضى، شرف الدين عز الاسلام، علم الهدى، نقيب نقباء
الشرق والغرب، أبو الفضل محمد بن على بن محمد بن المطهر بن
المرتضى الحسينى في كتابه إلى من مدينه الرى، جزاه الله عنى خيرا،
قال: اخبرني السيد أبو الحسن على بن ابى طالب الحسينى، السيلقى
بقرأتى عليه، قال: اخبرني الشيخ العالم أبو النجم محمد بن عبد الوهاب
بن عيسى السمان الرازي، قال: اخبرني الشيخ العالم أبو سعيد محمد
بن احمد بن الحسين النيسابوري الخزاعى، (قال): اخبرني محمد
بن على بن محمد بن جعفر الاديب بقرأتى عليه، (قال) انبأني الامام
الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن احمد العطار الهمداني، و
قاضى القضاة الامام الاجل نجم الدين أبو نصر محمد بن الحسين بن
محمد البغدادي، قالا: انبأنا الشريف الامام الاجل نور الهدى أبو طالب
الحسين بن محمد بن على الزينبي رحمه الله، عن الامام محمد بن احمد
353

بن على بن الحسن بن شاذان، قال: حدثنى المعاني بن زكريا أبو الفرج،
عن محمد بن احمد بن ابى الثلج، عن الحسن بن محمد بن بهرام، عن
يوسف بن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن
عباس رضى الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو ان الغياض اقلام، والبحر
مداد، والجن حساب، والانس كتاب، ما احصوا فضائل على بن ابى -
طالب عليه السلام.
وبهذا الاسناد عن ابن شاذان، قال: حدثنى أبو محمد الحسن بن
احمد بن محمد المخلدى في كتابه، عن الحسين بن اسحاق، عن محمد
بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن ابيه، عن جعفر بن محمد،
عن ابيه، عن على بن الحسين، عن ابيه، عن امير المؤمنين عليه السلام،
قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله جعل لاخى على
فضائل لا تحصى كثرة فمن ذكر فضيلة من فضائله، مقرا بها، غفر الله
لما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل
الملائكة تستغفر له ما بقى لذلك الكاتب رسم، ومن استمع إلى فضيلة
من فضائله، غفر الله له الذنوب التى اكتسبها بالاستماع، ومن نظر
إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التى اكتسبها بالنظر
ثم قال: النظر إلى على بن ابى طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا
يقبل الله ايمان عبد الا بولايته، والبرائة من اعدائه.
حامل لواى حديث ورجال، عالم ربانى سيد هاشم بحرانى اعلى
الله درجته، در كتاب شريف " غاية المرام " در فصلى كه بعنوان " فصل
يشتمل على ابواب في فضل امير المومنين على بن ابى طالب عليه السلام
و فضل اهل البيت عليهم السلام، من طرق العامه والخاصه " معنون است،
باب نوزدهم را چنين افتتاح كرده است (صفحه 493)
الباب التاسع عشر في سبعة فضائل امير المومنين عليه السلام من
طريق العامة، وفيه ستة احاديث
354

الاول - اقول في اول " كتاب موفق بن احمد " وهو من اعيان
علماء العامة ما صورته، قال: الامام الاجل الصدر...
آنگاه عبارت را مطابق متن تا آخر نقل كرده است، هر كه طالب
باشد به آن كتاب (صفحه 493) مراجعه كند.
عالم جليل آقا شيخ محمد تقى دزفولى رحمة الله عليه در " كفاية
الخصام " بيانات مذكوره را چنين ترجمه كرده است (صفحه 598)
باب سيصد و سى و چهارم در وسعت فضائل امير المؤمنين عليه -
السلام از روايات عامه و در آن شش حديث است.
اول - در كتاب " مناقب " تأليف موفق بن احمد خطيب خوارزمى،
كه از أجله و أعيان علماى عامه است چنين گفته است:
قال الامام الاجل الصدر ضياء الدين شمس الاسلام تاج الخلفاء
مفتى الامة مقتدى الفريقين صدر الأئمة اخطب الخطباء - أبو المؤيد
موفق بن احمد المكى الخوارزمي رضى الله عنه، كه ذكر فضائل
امير المؤمنين على بن ابى طالب (عليه السلام) بلكه ذكر اندكى از
آنها زيرا كه از جميع آنها دست احصا قاصر و لنگ است، بلكه از
ذكر اكثر آنها نطاق طاقت استقصاء باير و تنگ، و دليل بر صدق اين
سخن حديثى است كه سيد امام اجل مرتضى شرف الدين عز الاسلام
علم الهدى نقيب نقباء الشرق والغرب أبو الفضل محمد بن على بن
المطهر بن المرتضى الحسينى در مكتوبى از شهر رى به من نوشته بود،
جزاء الله (عنى) خيرا - و او به سند صحيح خود از ليث از مجاهد از
ابن عباس روايت كرده است، كه رسول خدا (صلى الله عليه وآله)
فرمود:
اگر همه بيشه ها قلم شوند و درياها مركب گردند، و جنيان
محاسب و انسيان كاتب فضائل على (عليه السلام) را احصا نتواند كرد
و در اين باب سخت نيكو گفته اند.
كتاب فضل تو را آب بحر كافى نيست
كه تر كنى سر انگشت و صفحه بشمارى
355

دوم - ايضا موفق بن احمد به سند صحيح از حضرت امير المؤمنين
(عليه السلام) روايت كرده است كه رسول خدا (صلى الله عليه وآله)
فرمود:
خداى تعالى از براى برادرم (على) فضائلى قرار داده است كه از
بسيارى به شماره در نمىآيند، بس كسى كه يك فضيلت از فضائل برادرم
على را ذكر كند و به آن اقرار داشته باشد، بيامرزد خداى تعالى
گناهان گذشته و آينده او را، و كسى كه بنويسد فضيلتى را از فضائل
برادرم على پيوسته ملائكه از براى او استغفار كنند ما دامى كه از آن
كتاب اثرى باقى باشد، و كسى كه گوش دهد به فضيلتى از فضائل او
بيامرزد خداى تعالى از براى او گناهانى را كه به شنيدن از او صادر
شده، و كسى كه نظر كند به كتابى از فضائل او بيامرزد خداى تعالى براى
او گناهانى را كه به ديدن از او صادر شده
بعد از آن فرمود: نظر كردن به على عبادت است، و ذكر او عبادت
است، قبول نمىكند خداى تعالى ايمان هيچ بنده را مگر به ولايت او
و بيزارى جستن از دشمنان او شعر
و بغض الذى عاداه شرط لحبه
كما الطهر شرط في صلاة الفريضة
(انتهى كلامه رفع مقامه)
نظير عبارت گذشت است آنچه صاحب كرامات باهره، سيد اجل
ابن طاووس اعلى الله درجته در كتاب شريف " طرائف " نقل كرده
است، و نص عبارت وى اين است (صفحه 33 نسخه مطبوعه در ايران
به سال 1332 هجرى قمرى)
و من ذلك ما ذكره موفق بن احمد الخوارزمي اخطب الخطباء،
وهو من اعيان علماء الاربعة المذاهب في كتاب " الاربعين في مناقب
على بن ابى طالب عليه السلام " فانه يتضمن نصوصا من نبيهم محمد
صلى الله عليه وآله، على على عليه السلام، وفضائل عظيمة لا يسع
الوقت تسمية الكتب في ذلك الفضائل، وبيان ذلك ما رواه المعروف
356

بحجة الاسلام ناصر بن ابى المكارم المطرزى (1) الخوارزمي وهو
من اعيان علماء الاربعة المذاهب صاحب كتاب " المعرب والمغرب " (2)
" والايضاح " (3) في شرح المقامات في شرح كتاب المناقب، فقال
في اول الكتاب ما هدا لفظه:
ذكر فضائل امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام، بل ذكر
شئ منها، إذ ذكر جميعها يقصر عنه باع الاحصاء، بل ذكر اكثرها
يضيق عنه نطاق طاقة الاستقصاء، يدل على صدق ما ذكرته ما انبأني به
صدر الحفاظ أبو العلى الحسن بن العطاء الهمداني (رفعه إلى ان)
قال: حدثنا صدر الائمة اخطب خطباء خوارزم موفق بن احمد المكى،
قال: اخبرني السيد الامام المرتضى (شرف الدين) أبو الفضل الحسينى
في كتابه إلى من مدينة الرى جزاه الله عنى خيرا، اخبرنا السيد أبو
الحسن على بن ابى طالب الحسينى الشيباني بقرأتى عليه، اخبرنا الشيخ
العالم أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان الرازي، اخبرنا
الشيخ العالم أبو سعيد محمد بن احمد بن الحسين النيسابوري، اخبرنا
محمد بن على بن جعفر الاديب بقرأتى عليه، حدثنى معافا بن زكريا
أبو الفرج، عن محمد بن احمد ابى الثلج، عن الحسن بن محمد ابن

(1) مطرزى بضم ميم و فتح طاء مهمله و كسر راء مهمله و زاء معجمه و باء نسبت
در آخر نسبت است به مطرز
در " قاموس " گفته: والطراز بالكسر = علم الثوب معرب وطرزه تطريزا اعلمه
فتطرز
و در " منتهى الارب " گفته: مطرز كمحدث = علم گرونگار ساز، وگويا معرب
(به عين مهمله) به صيغه اسم فاعل از مصدر اعراب است، كه به معنى آشكار كردن ما في
الضمير و روشن ساختن سخن و غير آن است.
در " قاموس " گفته والاعراب = الابانة والافصاح عن الشئ، و مغرب نيز (بغين
معجمه) بصيغة اسم فاعل از اغراب به معنى سخن غريب آوردن است.
در " قاموس " گفته: والاغراب اتيان الغرب والاتيان بالغريب
و در " اساس البلاغه " گفته: وتكلم فاغرب إذا جماء بغرائب الكلام ونوادرة
تقول فلان يعرب كلامه ويغرب فيه.
(2) در چاپ جديد حروفى صفحه 138 كتاب الغرب والمغرب ياد گرديده -
مصحح.
(3) كتاب دوم در ترتيب و تهذيب كتاب اول است.
357

بهرام، عن يوسف بن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد،
عن ابن عباس رضى الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لوان الغياض اقلام والبحر
مداد والجن حساب والانس كتاب ما احصوا فضائل على بن ابى طالب
عليه السلام.
علامه مجلسى اعلى الله مقامه در تاسع " بحار " در باب جوامع
مناقبه (أي على عليه السلام) (صفحه 444 چاپ امين الضرب) عبارت
گذشته را از طرائف نقل كرده است فراجع ان شئت.
طالب ترجمه عبارت به ترجمه كتاب " طرائف " مراجعه كند (صفحه
59 نسخه مطبوعه در ايران به سال 1301 هجرى قمرى).
3 - أبو سعد عثمان بن اسعد بن محمد العاقلى است رافعى در
" تدوين " گفته (صفحه 393 نسخه كتابخانه اسكندريه)
عثمان بن اسعد بن محمد العاقلى أبو سعد تفقه به قزوين و به همدان
واصبهان وكان له طبع قويم، وشعر بالفارسية جيد، وسمع ابا
الحياة ومحمد بن عبد الله البلخى وابا القاسم عبد الله بن عمر الطريفي
وسمع " الاربعين " المعروف " بالمحمدين " من محمد بن على المرتضى
النقيب بروايته عن الفراوى (الترجمة):
4 - أبو القاسم محمود بن محمد بن ابى طاهر القزويني الاشرسى
است، رافعى در " تدوين " گفته (صفحه 483):
وسمع " الاربعين " المعروف " بالمحمدين " بن النقيب ابن الفضل
محمد بن (على) المرتضى بقزوين، بروايته عن الفراوى.
5 - مذكى قزوينى است رافعى در " تدوين " گفته (ص 484):
مذكى بن محمد بن مذكى القزويني، سمع " الاربعين " للمحمدين
من النقيب ابى الفضل محمد بن على المرتضى سنه تسع وخمسين و
خمسمائة بروايته عن الفراوى.
6 - پسرش سيد اجل مرتضى عز الدين يحيى است، منتجب الدين
ضمن ترجمه او گفته:
358

له رواية الاحاديث عن والده المرتضى السيد شرف الدين وعن
مشايخه قدس الله ارواحهم.
پوشيده نماناد - حال مشايخ اين سيد نيز تا حدى از عبارات
گذشته بدست آمده، و بيشتر از آن اطلاع ندارم، تا عنوان ديگرى
قرار بدهم و ترجمه حال بعضى از ايشان نيز در " تدوين " رافعى
هست، فراجع ان شئت.
از جمله كسانى كه در حق شرف الدين محمد مديحه گفته اند.
نسابه رى أبو هاشم مجد الدين مجتبى رحمة الله عليه است.
أبو الحسن بيهقى در اواخر " لباب الانساب " ضمن آنچه تحت -
عنوان:
فصل، في انساب النسابين من آل رسول الله صلى الله عليه وآله،
ثبت كرده است گفته:
نسابه الرى - السيد الامام مجد الدين أبو هاشم المجتبى بن
حمزة بن زيد بن مهدى بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن على بن
الحسن بن الحسين بن الحسن بن الافطس بن على بن على بن الحسين
بن على بن ابى طالب - عليهم السلام، وقد رايته بالرى، و حضرت
مجلسه، وكان يدخل على ويجرى بيننا مذاكرة في علم الانساب في
شهور سنة ست وعشرين وخمسمائة و من منظومة:
تحقق انا لانسر إذا سرى
خيال ولا نكو إذا الخل ادبرا
ولكننا بالسيف نحمى حريمنا
ونحذر مما كان ظلما ومنكرا
ونبني رواق العز والمجد والعلى
ونعقل للقتلى إذا الدم اهدرا
وننظم بين الناس علما وحكمة
ومن اكثر الاقوال لاشك اهجرا
وهذه قصيدة طويلة، مدح بها السيد الاجل العالم شرف الدين
359

محمد بن المرتضى.
آنگاه تحت عنوان " تقرير هذا النسب " به ذكر نسب او (يعنى
أبو هاشم مجد الدين قائل قصيده) پرداخته است.
ازاحة وهم وانارة فهم
در ترجمه حال يكى از هم عصران و هم نامان شرف الدين رازى.
بايد دانست كه يكى از معاصرين نقيب النقباء رى شرف الدين
مرتضى جهات مشتركه با وى دارد، كه ممكن است گاهى توهم اتحاد
در ميان آن دو بشود، مخصوصا اگر بعضى از قرائن معينه هم ذكر نشود،
مثلا هر دو در سيادت و در نام و لقب و در نقل صحيح بخارى از يك
استاد (فراوى) و در ورود به قزوين و نقل روايت جماعتى از آن دو
در آن شهر با دو سال فاصله و در اينكه مطهر نامى در سلف هر دو
هست اشتراك دارند، بنابر اين لازم مىدانم كه اندك اشاره به اين مطلب
بكنم تا جاى شبهه نماند.
خاقانى در اواخر " تحفة العراقين " (صفحه 222 - 223) گفته
در ستايش امام شرف الدين محمد بن مطهر علوى
اين قدر و صفا كه خاطرم راست
از خدمت سيد اجل برخاست
ذو الفضل محمد مطهر
آن عرق محمد پيغمبر
آن مردم ديده مصطفى را
و آن وارث صدق مرتضى را
دين را شرف است و شرع را فخر
بل سيد شرع ودين ولا فكر
فرزند محمد عرب اوست
حسان عجم ورا دعا گوست
من شيعي صلب در هوايش
شيعي چه كه غالى ثنايش
360

و مراد در اين ابيات همان سيد است، كه رافعى در " تدوين "
ترجمه حالش را چنين نوشته است (صفحه 158 نسخه كتابخانه
اسكندريه).
محمد بن المطهر بن يعلى بن غوض بن محمد الفاطمي أبو الفتح
العلوى الهروي، شريف، نبيل، عالم، ورد قزوين وسمع منه بها،
يروى " الصحيحين " عن محمد الفراوى و " السنن الكبير " و
" المدخل " وكتاب " مبسوط علم الشافعي " رضى الله عنه عن زاهر الشحامى
عن مصنفها الحافظ ابى بكر البيهقى وسمع منه " عوالي " الفراوى
بقزوين جماعة سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
نگارنده گويد عده از اين جماعت معلومند، مانند محمد بن ابى
بكر بن موسى المشاط الفقيه كه رافعى در ترجمه حال او گفته است (صفحه
76).
سمع السيد محمد بن المطهر العلوى " عوالي " الفراوى سنة سبع
وخمسين وخمسمائة بسماعه منه.
و احمد بن محمد بن روشنائى بن ابى اليمن أبو عبد الرحمن
المرادسى كه رافعى در ترجمه حالش گفته (صفحه 215)
وسمع السيد محمد بن المطهر الهروي.
و همچنين بعض از رجال خاندان اين سيد، مانند برادرش
أبو القاسم على بن يعلى بن عوض علوى هروى، كه رافعى در " تدوين "
تفصيلا به ترجمه حالش پرداخته است (رجوع شود به صفحه 445 - 446)
ليكن چون ترجمه حال اين سيد و منسوبان و متعلقان وى در اينجا
بالاصاله مقصود نيست، و براى ذكر تبعى نيز همين قدر كافى است از
تعرض بيشتر از اين قدر در اين موضوع صرف نظر مىكنيم.
و شايد در همان ايام مسافرت به ايران و ورود به قزوين اين سيد
شرف الدين هروى بوده، كه خاقانى اين مديحه سرائى را در حقش
كرده است زيرا از جمله آن اشعار است اينكه گفته:
361

تا سايه آن هماى رخشان
رفت از سر خطه خراسان
جغد است ز انقلاب دهرش
بر كنگرهاى حسار شهرش
تا حضرتش از هرى سفر كرد
در باد هرى سموم اثر كرد
گر سوى هرى عنان گرايد
از خاك هرى جنان برآيد
زيور شود از پى هدى را
هراى ركاب او هرى را
گر باز هرى شود تن آسان
عنقا بينند در خراسان
بارى خاقانى به اين سيد مكتوباتى نوشته كه پاره از آنها موجود
است، (رجوع شود به نسخه 95 عكس موجود در كتابخانه ملى كه
اصل آن در كتابخانه ملى پاريس به شماره 1816 موجود است)
پس معلوم شد كه او هروى بوده، و نقيب نبوده، و اين يكى رازى
بوده، و نقيب بوده است، و ساير جهات مايزه نيز از ملاحظه عبارت
ترجمه حال ايشان به خوبى معلوم مىشود.
تنبيه بر نكته
چرا رافعى لقب شرف الدين را در ترجمه حال اين دو نفر سيد
بزرگوار ذكر نكرده است، در صورتى كه هر دو به اين لقب معروف
بوده اند؟..
گمان مىكنم سر اين امر توهم آنست كه دين برتر از آنست كه
اشخاص شرف يا زينت آن باشند، بلكه امر به عكس است، يعنى اشخاص
با نسبت بدين متشرف و متزين مىشوند نه دين با اشخاص، و گويا خود
رافعى به اين مطلب در جائى از " تدوين " تصريح كرده است، ليكن
362

فعلا مورد آن را در نظر ندارم ولى مؤيد مطلوب است آنچه يافعى
در " مرآة الجنان " بعد از ذكر تاريخ وفات نظام الملك وزير معروف
(أبو على حسن بن على بن اسحاق طوسى و تلقيب او بقوام الدين
گفته (3 / 35)
قلت وهذا اول ما بلغناه من التلقيب بفلان الدين، ثم استمر
ذلك إلى يومنا وانما كانوا يلقبون بفلان الدولة والملك من يعظم
شأنه عندهم، ثم عموا التلقيب بالدين فيما بعد حتى في السوقية والفجره،
لقبورهم بنور الدين وشمس الدين، وزين الدين، وكمال الدين، واشباه
ذلك ممن هم ظلام الدين، وشين الدين، ونقص الدين، واشباه ذلك
من اضداد الدين، والى ذلك اشرت بقولى في بعض القصائد:
يسمى فلان الدين من هو عكس ما
يسمى به حاوى الصفات الدنية
فنور ظلام والكمال نقيصة
ومحى مميت ثم عكس القضية
سوى السيد الحبر النواوى وشبهه
امام الهدى محى الدين...
وما احسن ما قال الشيخ بركة الزمن وزين اليمين ذو المجد
الاثيل. احمد بن موسى بن عجيل قال رضى الله عنه: تتبعت هذه
الالقاب فلم اجد منها صادقا الا صارم الدين يعنى قاطع الدين.
تنبيه برد و امر در اينجا لازم است
1 - از اين قول قوامى كه گفته (صفحه 40) بو القاسم اجل
شرف الدين مرتضى) بر مىآيد كه كنيه شرف الدين محمد أبو القاسم
بوده است در صورتى كه از تراجم مذكوره بر آمد كه كنيه او (أبو
الفضل) بوده است و به نظر مىآيد كه قول دوم اقرب به صواب باشد،
مخصوصا با توجه به اينكه جمع اسم و كنيه حضرت رسول (صلى الله
عليه وآله) براى غير حضرت صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه
363

منهى عنه است.
محدث طيب الله مضجعه در " نجم الثاقب " ضمن ذكر
جمله از خصائص حضرت ولى عصر عجل الله فرجه گفته پنجم - جمع
ميان كنيه رسول خدا صلى الله عليه وآله و اسم مبارك آن حضرت و
در مناقب مروى است كه فرمود: اسم مرا بگذاريد و كنيه مرا نگذاريد.
4 - از عبارت أبو الحسن بيهقى برآمد كه مادر شرف الدين محمد
دختر الب ارسلان محمد يا دختر دختر او بوده است (بنابر نسخه
بدلى كه در نسخه ها هست.) و چون آن دوره اعلى درجه زمان ترقى
سلاطين سلجوقى بوده است و اين امر در ميان مردم يكى از افتخارات
بزرگ بشمار مىرفته است، لذا قوامى در قصايد خود مكرر به اين
مطلب تصريح كرده است بدين قرار:
صفحه 40 - 41
فخر زمانه تاج الاسلام صدر دهر
خورشيد شرع ذو الحسبين اصل مهترى
از گوهر مطهر سلجوقيان (و) وحى
با چتر شرع و نوبت دين شاه لشكرى
صفحه 76
صدر صدر جهان نقيب نقيبان شرق و غرب
كو سيدى نبى صفت و پادشه لقاست
صفحه 123
نقيب آل محمد سلاله نبوى
جمال گوهر سلجوق وفخر آل و تبار
364

صفحه 124
تو از نژاد امامان و پادشاهانى
كراست اين درج و رتبت از صغار و كبار
بجز تو كيست ز سادات در همه دنيا
كه او ائمه نژاد آمد وملوك تبار
صفحه 145
ز سادات اسلام خرد و بزرگ
ز شاهان گيتى صغار و كبار
نباشد نظيرى تو را ز آنكه تو
پيمبر نژادى و خسرو تبار
برخى از اطلاعات مربوط به سيد مطهر علوى
از جمله كسانى كه از سيد مطهر علوى روايت كرده اند
1 - سيد تقى نقيب رازى، منتجب الدين در " فهرست " گفته
السيد التقى بن طاهر بن الهادى الحسنى النقيب الرازي فاضل،
ورع.
قرأ على الاجل المرتضى ذى الفخرين المطهر اعلى الله درجته.
2 - سيد نجيب الدين أبو محمد حسن بن محمد موسوى است،
منتجب الدين در " فهرست " ضمن ترجمه حال او گفته
قرأ على السيد الاجل المرتضى ذى الفخرين المطهر، رفع الله درجتهما
و در ترجمه سيد مطهر نيز تصريح به اين مطلب كرده است چنان كه
گذشت (رجوع شود به صفحه 197).
قصيده امير معزى در مدح ذو الفخرين مطهر علوى
از جمله كسانى كه به مدح سيد اجل أبو الحسن ذو الفخرين مطهر
بن على پرداخته اند، شاعر معروف امير معزى است كه قصيده غزالي
365

در مدح او (كه بنابر نسخه چاپى) مشتمل بر 47 بيت مىباشد سروده
است.
(رجوع شود به صفحه 36 - 40 ديوان چاپى او) اينك آن را نظر
به فوائدى كه از آن بدست مىآيد بتمامها در اينجا درج مىكنيم.
در مدح أبو طاهر مطهر بن على علوى
يافتى بر خوان اگر جوئى رضاى مرتضا
" لافتى الا على " برخواند هر دوم مصطفا
ور همى خواهى كه گردى ايمن از هل من مزيد
شرح " يوفون " " ويخافون " ياد كن از " هل اتى "
آن كه داماد نبى بود و وصى بود و ولى
در موالاتش وصيت نيست شرط اوليا
گر على بعد از سنين بنشت او را زآن چه نقص
هيچ نقصان نامدش بعد از سنين اندر سنا
مرتضى را چه زيان گر بود بعد الاختيار
مصطفى را چه زيان گر بود بعد الانبياء
حب ياران پيمبر فرض باشد بى خلاف
ليكن از بهر قرابت هست حيدر مقتدا
بود با زهرا و حيدر حجت پيغمبرى
لا جرم بنشاند پيغمبر سزائى با سزا
آن كه چون آمد به دستش ذو الفقار جانشكار
گشت معجز در كفش چون در كف موسى عصا
آمد آواز منادى " لافتى الاعلى "
وانگهى " لا سيف الا ذو الفقار " آمد ندا
و آن دو فرزند عزيزش چون حسين و چون حسن
هر دو اندر كعبه جود و كرم ركن و صفا
366

آن يكى كشته به زهر و اهتزا در اهتزاز (1)
آن يكى گشته بى دفع البلايا در بلا
آن يكى را جان زتن گشته جدا اندر حجاز
و آن دگر را سر جدا گشته زتن در كربلا
آن كه دادى بوسه بر روى و قفاى او رسول
گرد بر رويش نشست و شمر ملعون در قفا
و آنكه حيدر گيسوان او نهادى بر دو چشم
چشم او در آب غرق و گيسوان اندر دما
روز محشر داد بستاند خدا از قاتلانش
تو بده داد و مباش از حب مقتولان جدا
خدمت آن كن كه فخر عترت پيغمبرست
سيد سادات ذو الفخرين وتاج الاصفيا
قبله اقبال بو طاهر مطهر بن على
الامام بن الامام المرتضى بن المرتضا
هست هر كس در سياست مفتخر و او مفتخر
هست هر كس در رياست مقتدى و او مقتدا
طالعش را هر زمان اقبال گويد السلام
طلعتش را هر زمان خورشيد گويد مرحبا
نيست اندر سيرت و راى و رسوم او خلل
نيست اندر خاطر و خط و خطاب او خطا
زد همايون روزگار او رعايا ايمنند
روز و شب از حادثات روزگار پر جفا
پيش حلمش ذره صغرى بود ميخ زمين
پيش رويش عالم سفلى بود قطب سما
فضل او بى غايت است و سر او بى غائله
حال او بى منت است وجود او بى منتها

(1) كذا
367

سائلان را بى تغافل زود فرمايد جواب
شاعران را بى نسيئه نقد فرمايد عطا
بخشش مال است كار سيد عالم همى
كوشش خير است شغل مهتر فرمانروا
مال او را نصرت دين است در دنيا بدل
خير ورا جنت عدن است در عقبى جزا
كردگار او را دهد فردا ثواب بى حساب
تا كه امروز او همى بخشد عطاى بى ريا
اى متابع گشته فرمان تو را حكم قدر
اى موافق گشته تدبير تو را امر قضا
مهترى چون گوهر است و رأى تو او را چو رنگ
گوهرى كانرا نباشد رنگ باشد بى بها
كبرياى محض بى كبر و ريا دادت خداى
هست مستغنى ز كبر آن كس كه دارد كبريا
اختيار خاندان دين توئى وقت هنر
افتخار دوده آن دولتى وقت سخا
پادشاه دل بهر تدبير اگر باشد خرد
مر تو را زيبد اگر شاهى كنى بر پادشاه
اى هميشه الفت تو دفع آفت را اساس
اى هميشه همت تو درد و محنت را دوا
طالع ميمون بود پيش صلات تو صلات
نعمت قارون بود نزد هبات تو هبا
هر كه بر جاهت كمين سازد زتن سازد كمان
هر كه در پيشت رهى باشد زغم باشد رها
روز و شب خوان نكو خواه تو باشد خرمى
حال و مه بر خون بد خواه تو گردد آسيا
368

بر فلك كردست دولت صفه آن سرفراز
بر زهل كردست گردون گردن اين گردنا
درگه تو هست بنيان شرف را قاعده
مجلس تو هست حملان كرم را كيميا
خار باغ توست در دست حكيمان سرخ گل
خاك پاى توست بر چشم كريمان توتيا
مهترا گر عارضى بر عرض تو سايه فكند
بدر را گه گه پديد آيد خسوف اندر ضيا
عارض از عرض تو زايل گشت چون شد متصل
از خداى ما اجابت وز مسلمانان دعا
خدمت تو مخلصانه كرد برهانى بدل
يافت از اقبال تو هم ملتجا هم مرتجا
كرد خواهم خدمت تو مخلصانه چون پدر
تا به اقبال تو گردم مقبل اندر مبتدا
خاطر من چون هوا و مدح تو چون آتش است
گر بود آتش مصمد سال و مه اندر هوا
تا شود برگ درختان كهربا رنگ از خزان
تا شود شاخ درختان مشترى سان از صبا
طلعت مداح تو بادا بفر مشترى
چهره بد خواه تو بادا به رنگ كهرباء
در سراى دين و دولت دائمى بادت درنگ
بر سرير سود و سؤدد سرمدى بادت بقاء
تنبيه بر سه امر نر اينجا ضرور است
1 - چنان كه ملاحظه مىشود امير معزى در اين قصيده كنيه سيد مطهر
را أبو طاهر معرفى كرده است، در صورتى كه منتجب الدين وباخرزى،
أبو الحسن ضبط كرده اند، بايد حمل بر تعدد كنيه شود، چنان كه نظيرش
369

كثير الوقوع است.
2 - از اين قول امير معزى " خدمت تو مخلصانه كرد برهانى
بدل " و همچنين از اين قول او " كرد خواهم خدمت تو مخلصانه چون
پدر " معلوم مىشود كه پدر او برهانى نيز مانند خود او بمدح أبو
طاهر مطهر بن على علوى پرداخته است، و نظر به اين دو كلام دارد.
دانشمند شهير جناب آقاى عباس اقبال در مقدمه ديوان امير -
معزى (نسبت بمدح برهانى سيد مطهر را) در اين عبارت كه گفته
(صفحه ج مقدمه)
از اشعار امير معزى چنين بر مىآيد كه پدر او برهانى يك عده
از امراء و معاصرين الب ارسلان را كه پس از وفات آن شاعر عهد
ملكشاه و دوره شاعرى معزى را نيز درك كرده اند با شمارى ستوده
بوده، و معزى به همين علت به ستايش آن بزرگان پرداخته، و ياد آور
خدمت گذارى پدرش نسبت به ايشان شده است، مثل امير ضياء الملك
أبو يعقوب يوسف ابن باجر (تا آنكه گفته) وسيدا أبو طاهر مطهر بن
على علوى رئيس علويان رى (تا آخر آنچه گفته).
3 - از اينكه مولف مرزبان نامه اين بيت سيد مطهر را
من دنسته غدرة او فجرة
لم ينقه بالرخص ماء القلزم
در كتاب خود آورده است، معلوم مىشود كه اين شعر در آن زمان
جارى مجراى مثل بوده است، و ورود مضمون آن در اشعار فارسى
نيز مؤيد اين مقصود است از قبيل اين بيت فخر الدين گرگانى در
ويس ورامين.
اگر آلوده شد گوهر به يك ننگ
نشويد آب صد دريا از او زنگ
و اصل مضمون قول سيد مطهر مأخوذ از بيت سوال بن عادياء
است در قصيده معروفه اش:
370

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميل
اگر چه سيد مطهر مضمون را از او گرفته، ليكن تصرف نيكوئى
در آن به كار برده است، كه سبب مزيد حسن بيت گرديده است، چنان كه
واضح است.
پوشيده نماناد - پاره مطالب مربوط به ترجمه سيد مطهر علوى
ضمن ترجمه حال - عز الدين يحيى ذكر خواهد شد ان شاء الله تعالى.
371

ترجمه و شرح حال
أبو القاسم عز الدين يحيى
نقيب النقباء رى وقم وآمل
چون عز الدين يحيى، رضوان الله عليه از مفاخر شيعه و اكابر
عالم است، و با وجود اين تاكنون ترجمه او چنان كه شايد و بايد در
جائى ذكر نشده است، در اينجا به قدر ميسور به ترجمه حال او مىپردازيم
والله المستعان وعليه التكلان.
منتجب الدين " فهرست " خود را بعد از حمد و ثنا و سلام و دعا
چنين افتتاح كرده و گفته است:
و بعد فقد حضرت عالى مجلس سيدنا ومولانا الصدر الكبير،
الامير الامام، السيد الاجل الرئيس، الانور الاطهر الاشرف، المرتضى
المعظم، عز الدولة والدين، شرف الاسلام والمسلمين، رضى الملوك
والسلاطين، ملك النقباء في العالمين، اختيار الايام، افتخار الانام،
قطب الدولة، ركن الملة، عماد الامة، عمدة الملك، سلطان العترة
الطاهرة الشريعة، رئيس رؤساء الشيعة، وصدر علماء العراق، وقدوة
الاكابر، معين الحق، حجة الله على الخلق، ذى الشرفين، كريم -
الطرفين، نظام الحضرتين، جلال الاشراف، سيد امراء السادات. شرقا
وغربا، قوام آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابى القاسم يحيى
بن الصدر السعيد المرتضى الكبير، شرف الدولة والدين، عز الاسلام
والمسلمين، ابى الفضل محمد بن السيد الامام المرتضى الكبير،
372

عز الدولة والدين، شرف الاسلام والمسلمين ابى القاسم على ابن الصدر
السعيد المرتضى الكبير شرف الدولة والدين عز الاسلام والمسلمين
ابى الفضل محمد ابن ابن السيد الاجل الامام المرتضى الكبير، الاعلم
الازهد، ذى الفخرين، نقيب النقباء، سيد السادات، ابى الحسن المطهر
بن السيد الاجل الزكي، ذى الحسبين، ابى القاسم على بن أبى الفضل
محمد بن أبى القاسم على بن أبى جعفر محمد بن حمزة بن احمد بن
محمد بن اسماعيل الديباج صاحب أبى السرايا بن محمد الاكبر المحدث
العالم الملقب بالارقط بن عبد الله الباهر بن الامام زيد العابدين أبى
محمد - ويقال: ابى القاسم، ويقال: ابى الحسن، ويقال أبى بكر
على بن الحسين السبط الشهيد سيد شباب اهل الجنة أبى عبد الله بن
مولانا أمير المؤمنين وسيد الوصيين ابى الحسن ويقال: أبى تراب -
على المرتضى بن أبى طالب صلوات الله عليهم أجمعين وادام معاليه،
واهلك اعاديه، الذى هو ملك السيادة، ومنبع السعادة وكهف الامة،
وسراج الملة، وطود الحلم والرزانة، وقس اللسن والابانة، وعلم
الفضل والافضال ومقتدى العترة والال، سلالة من نجل النبوة، وفرع
من اصل الفتوه، وعضو من اعضاء الرسول، وجزء من اجزاء الوصي
والبتول، وأحد القوم الذين ولائهم برزخ بين النعيم والجحيم، متعه
الله بأيامه الناضرة، ودولته الزاهرة، ومحاسنه التى بها ساد وملك
الرشاد والوساد.
فعرض على كتاب " الاربعين عن الاربعين في فضائل امير المومنين "
عليه السلام تصنيف شيخ الاصحاب، ابى سعيد محمد بن احمد بن
الحسين النيسابوري قدس الله روحه ونور ضريحه، وكان يتعجب منه
وقد جرى ايضا في اثناء كلامه ان شيخنا الموفق السعيد ابا جعفر
محمد بن الحسن بن على الطوسى رفع الله منزلته قد صنف كتابا في
اسامى مشايخ الشيعة ومصنفيهم ولى يصنف بعده شئ من ذلك.
فقلت: لو اخر الله اجلى وحقق املى اضفت إليه ما عندي من اسماء
مشايخ الشيعة ومصنفيهم الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ أبى
373

جعفر رحمه الله وعاصروه
واجمع ايضا كتاب حديث " الاربعين عن الاربعين من الاربعين
في فضائل امير المؤمنين " عليه السلام لتكون المنفعة به عامة، واخدم
بهما الحضرة العليا والسدة الشماء.
ولما انفصلت عن جنابه الاقدس شرعت في جمع ما عندي من -
الاسامي اولا وجمع الاربعين ثانيا.
ومن الله استمد المعونة والتوفيق في الاتمام فانه القادر على
تيسير كل مرام.
وبنيته على حروف المعجم اقتداء بالشيخ ابى جعفر رحمه الله
وليكون اسهل مأخذا ومن الله التوفيق.
ودر حرف ياء گفته:
السيد الاجل المرتضى عز الدين يحيى بن محمد بن على بن المطهر
أبو القاسم نقيب الطالبية بالعراق.
عالم، علم، فاضل كبير، عليه تدور رحى الشيعة متع الله الاسلام
والمسلمين بطول بقائه وحراسة حومائة.
له رواية الاحاديث عن والده المرتضى شرف الدين محمد، وعن
مشايخه قدس الله ارواحهم.
ابن الفوطى در " مجمع الاداب في تلخيص معجم الالقاب " گفته:
عز الدين أبو محمد يحيى بن محمد بن عز الدين على بن مطهر
بن على بن محمد بن على بن محمد بن حمزة العلوى القمى.
ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل بن المهنا العبيد لى في
المشيخة، وقال:
هو النقيب بقم ومازندران وعراق العجم، وكان كثير الجاه
والمال والحشمه، ولا جله صنف على بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين
بن بابويه القمى كتاب فهرست علماء الشيعة.
ابن الطقطقى در " الفخري " تحت عنوان " وزراة السيد نصير -
الدين ناصر بن مهدى العلوى الرازي للناصر " ضمن ترجمه حال وى
374

گفته (صفحه 238 چاپ مصر به سال 1345 هجرى قمرى)
كان في ابتداء امره ينوب عن النقيب عز الدين المرتضى القمى
نقيب بلاد العجمي كلها، ومنه استفاد قوانين الرياسة
وكان عز الدين النقيب من اماجد العالم وعظماء السادات.
فلما قتل النقيب عز الدين، قتله علاء الدين خوارزمشاه، هرب
ولده النقيب شرف الدين محمد، و قصد مدينة السلام مستجيرا بالخليفة
الناصر وصحبته نائبه نصير الدين بن المهدى.
راوندى در " راحة الصدور " گفته (صفحه 377 - 378)
عراقيان با مؤيد الدين نيز نساختند، و بر وى عصيان كردند، و
به شهر رى در حصار شدند و جنگ مىبود، روافضه عليهم اللعنة و
عز الدين نقيب كه سر و سالار رافضيان بود محلهاى ايشان را دروازه ها
بگشود، و لشگر بغداد در رى رفتند، و بيشتر لشگريان را بغارتيدند،
و آن بى رخصى را در بلاد اسلام كس نكرده بود كه بر خون و مال
مسلمانان هيچ ابقاء نكنند.
در " تجارب السلف " ضمن ترجمه حال سيد نصير الدين بن مهدى
(صفحه 333) مذكور است.
و در عجم سيدى بزرگوار بود، و از قم با حشمتى ظاهر و رياستى
زاهر او را عز الدين المرتضى گفتندى، و نقابت بلاد عجم داشت، و
نصير الدين بن مهدى نيابت او مىكرد، و چون وزير ابن القصاب
پيشتر عراق عجم را بگرفت، سلطان علاء الدين تكش عز الدين را
به مواطئه و موافقت او متهم كرد، و چون به عراق آمد، وزير وفات
يافته بود، سيد عز الدين را بگرفت و بفرمود بر صورت ذبحش (كذا
بكشتند، و پسر او شرف الدين محمد به بغداد گريخت، و نصير الدين
بن مهدى با او بود (تا آنكه گفته) ناصر (يعنى ناصر خليفه) او را
از مقربان خود گردانيد و عمل نخستين نقابب طالبيان فرمود.
نگارنده گويد اين واقعه تاريخى در سال پانصد و نود و دوم
هجرى بوده است چنان كه ابن الاثير در " كامل التواريخ " ضمن ذكر
375

حوادث سال پانصد و نود و يك (591) گفته (11 / 73 چاپ اروپا).
فسار خوارزم شاه مجدا إلى همدان وكان الوزير مؤيد الدين
ابن القصاب قد توفى في اوائل شعبان، فوقع بينه و بين عسكر الخليفة
مصاف نصف شعبان سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، فقتل بينهم كثير
من العسكرين، وانهزم عسكر الخليفة، وغنم الخوارزميون منهم شيئا
كثيرا، وملك خوارزم شاه همدان، ونبش الوزير من قبره وقطع
رأسه و سيره إلى خوارزم، واظهروا انه قتله في المعركة.
و در ضمن وقايع سال پانصد و نود و دو راجع به وزارت نصير الدين
ناصر بن مهدى علوى رازى كه بعد از نقابتش بوده چنين اشاره كرده
است (صفحه 81).
وفى شوال، منها اثبت نصير الدين ناصر بن مهدى العلوى الرازي
في الوزارة به بغداد، وكان قد توجه إلى بغداد لما ملك ابن القصاب
الرى.
صاحب كتاب " رياض الانساب " ومجمع الاعقاب " معروف به
" بحر الانساب " در جلد دوم كتاب مذكور در گلستان چهارم كه در
ذكر حال امام زين العابدين عليه السلام و اولاد اوست در آخر خيابان
دوم كه در بيان حال عبد الله باهر و اعقاب اوست گفته (صفحه 18)
و از بنى الدخ، حمزة بن احمد است، و او معروف است به قمى، و
او را فرزندان بجاى ماند، از جمله ايشان أبو الحسن على الزكي و او
پسر محمد الشريف بن ابى القاسم على نقيب قم پسر محمد بن على
مذكور است، و او را اعقاب باشد، از جمله عز الدين يحيى بن محمد
بن على بن محمد بن السعيد المطهر ذى الفخرين نقيب رى وقم، و او
را خوارزم شاه بكشت و اولاد او به جانب بغداد منتقل شدند، و سيد
ناصر بن مهدى با وى بود نقابت طالبين بغداد به سيد ناصر تفويض
يافت.
نسابه شهير جمال الدين احمد بن على بن الحسين بن على بن مهنا
(رضوان الله عليه) در كتاب شريف " الفصول الفخريه في اصول
376

البرية " چنين گفته است (صفحه 150)
سبط دوم از نسل ابى عبد الله الحسين الشهيد ابن على بن ابى -
طالب عليهم السلام نسل عبد الله الباهر بن زين العابدين است.
و او را " باهر " مىگفتند از بهر آنكه به غايت صاحب جمال بود،
و مادر او مادر برادرش محمد الباقر عليه السلام و نسل او اندك اند،
و از محمد الارقط تنهاست، و نسل محمد از اسماعيل تنها، و نسل
اسماعيل از دو پسراند: حسين البنفسج، و محمد.
از نسل حسين البنفسج اسماعيل الدخ بن حسين، و نسل اسماعيل
منتهى مىشود به عبد الله بن الحسين بن اسماعيل، و نسل عبد الله از دو
پسراند: حمزه الاصم وعلى در دارا و بيشتر نسل او در رى و جرجان
مىباشد.
و از نسل محمد بن اسماعيل بن الارقط، اسماعيل الناصب، و احمد
الدخ فرزندان محمد، از فرزندان احمد الدخ عبد الله در ايام المستعين
بالله العباسى خروج كرد و او را بگرفتند وبسر من راى بردند و
نسل دارد، و بقيه ايشان در مصر مىباشند، از نسل احمد الدخ حمزة
بن احمد نسل دارد از ايشان: أبو الحسن على الزكي نقيب الرى ابن
ابى الفضل محمد بن ابى القاسم على نقيب قم بن محمد بن حمزة
مذكور نسل دارد، از ايشان نقباء الرى وملوك آنجا، از ايشان،
عز الدين يحيى بن ابى الفضل محمد بن على بن محمد بن السيد المطهر
ذى الفخرين بن على الزكي مذكور نقيب رى وقم وآمل بود، و
سلطان خوارزمشاه او را بكشت، و فرزند دارد، و از فرزندان محمد
بن حمزة بن الدخ الحسن نسل دارد (إلى آخر ما قال).
و در كتاب " التحفة الجلالية في انساب الطالبية " كه آن نيز از
تأليفات نفيسه اوست گفته:
سبط دوم از نسل الحسين الشهيد نسل عبد الله الباهر بن على
زين العابدين بن الحسين الشهيد
377

و او را " باهر " مىگفتند از بهر آنكه به غايت صاحب جمال بود و
متولى صدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله) و صدقات امير المؤمنين
(عليه السلام) بود
(مادر او) مادر برادرش محمد الباقر و نسل او اندك است از
محمد الارقط، تنها مىگويند كه ميان او و ميان جعفر الصادق حكايتى
شده بود، و او آب دهن بر روى جعفر انداخت، پس جعفر بر او دعا
كرده بود، و روى او ارقط شد و زشت.
و نسل محمد از اسماعيل تنها، و نسل اسماعيل از دو پسر حسين
كه او را به نفسج مىخوانند، و محمد از نسل الحسين البنفسج اسماعيل
الدخ بن الحسين. نسل اسماعيل منتهى مىشود به عبد الله بن الحسين بن
اسماعيل مذكور.
و نسل عبد الله از دو پسر حمزة الاصم (كه) در رى بود و از
آنجا بقم رفت، وعلى كه او را در دارا مىخوانند در رى، و بيشتر نسل
او در آنجا مىباشد، و در جرجان و از نسل محمد بن اسماعيل بن
الارقط اسماعيل الناصب، و احمد الدخ از فرزندان احمد الدخ
عبد الله در ايام المستعين العباسى خروج كرده بود، و او را بگرفتند
و به سامرا بردند، و او را نسل است از ايشان در مصر، أبو القاسم عبد الله،
كه او را به ليله مىخوانند ابن المحسن بن عبد الله بن محمد طالوت بن
عبد الله مذكور، و بقيه بنى عبد الله در مصر مىباشند.
و از فرزندان احمد الدخ نيز حمزة بن احمد نسل دارد از ايشان،
أبو الحسن على الزكي (تا آخر آنچه از فصول الفخريه نقل شد
حرفا به حرف).
نگارنده گويد از ملاحظه " عمدة الطالب "، بر مىآيد كه نام چند
نفر از افراد اين سلسله از اين دو كتاب ساقط شده (و يا براى) اختصار
حذف شده است، و چون آن كتاب سه مرتبه طبع شده، و بطور آسانى
و سهولت و كثرت و وفور در اختيار مطالعه هر فرد قرار مىتواند
گرفت، ملاحظه تفصيل اين نسب را به آن كتاب محول مىداريم، كه
378

بعنوان " المقصد الثاني في ذكر عقب عبد الله الباهر بن زين العابدين
على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام " در آنجا مذكور
است پس هر كه طالب باشد به آنجا مراجعه كند (صفحه 242 - 245
چاپ نجف)
اينك به ذكر جزئى از عبارت كه نقل آن ضرور است مىپردازيم و
آن اين است.
و من بنى احمد الدخ حمزة بن احمد ويعرف بالقمى، له عقب
منهم أبو الحسن على الزكي نقيب الرى ابن ابى الفضل محمد الشريف
الفاضل بن ابى القاسم على نقيب قم ابن محمد بن حمزة المذكور، له
اعقاب منهم نقباء الرى وملوكها.
منهم عز الدين يحيى بن ابى الفضل محمد بن على بن محمد بن
السيد المطهر ذى الفخرين بن على الزكي المذكور نقيب الرى وقم
وآمل، قتله خوارزمشاه وانتقل ولده محمد إلى بغداد ومعه السيد
ناصر بن مهدى الحسنى، ففوضت نقابة الطالبين به بغداد إلى السيد ناصر
بن مهدى ثم فوضت إليه الوزارة فترك امر النقابة إلى محمد بن النقيب
عز الدين بن يحيى.
ومنهم فخر الدين على نقيب قم ابن المرتضى بن محمد بن مطهر
ابن ابى الفضل المذكور.
ذكر سبب كشته شدن عز الدين يحيى و تعيين مدفن او
ابن اسفنديار در " تاريخ طبرستان " (قسم سوم صفحه 159 -
161) گفته:
و مياجق چون به عراق متمكن شد، روزى باقتلغ اينانج بر نشت
كه بفلان جاى خواهيم شد، از اسب فرود آمد وقتلغ اينانج را فرود
آورد، و سر او برگرفت به خوارزم فرستاد، و همدان و جملگى ولايت
با تصرف خويش گرفت، تا نقيب النقباء عز الدين يحيى رى التجابدار
الخلافه كرد، وامير المؤمنين ناصر الدين الله سلطان الوزراء مؤيد -
379

الدين بن القصاب را با لشگر عرب وپرجم و خوزستان و اربل به عراق
فرستاد، تا برى بيامدند، و خوارزميان به كلى گريخته و كشته شدند،
اصفهان به سنقر طويل دادند، و او به كشتن رئيس خجندى بدان ولايت
مستقيم شد، و سراج الدين قايماز بنده اتابك محمد را بكشتند، و
مؤيد الدين برى رسيد و شاه اردشير رسول فرستاد وامير كبير ناصر -
الدين ممطير را كه در خدمت مؤيد الدين بود با عز الدين يحيى پيش
فرستاد با اسبان تازى و جامه هاى بغدادي، و از امير المؤمنين بسيارى
شفقت و عاطفت در حق اردشير شاه فرا نمود.
چون ماهى چند برآمد بر اين سلطان اعظم صد هزار عنان به عراق
آورد، مؤيد الدين برخاست با همدان شد، و رنجورى پديد آمده بود،
سلطان به مزدغان فرود آمد و مياجيق را با سى هزار مرد به همدان
فرستاد، لشكر خليفه پيش باز آمدند و فوجى را از حشم سلطان زده و
هزيمت كرده و در آن روز از رنجورى مؤيد الدين فرمان يافته بود،
و دفن نكرده.
چون مياجق بديد كه مقدمه او را شكستند پناه با كوه برد با
جمعيت بسيار، و مهلت داد تا لشكر خليفه به غارت مشغول شدند، و اول
پيش سلطان به مزدغان خبر رسيده بود كه لشگر ما را شكستند، فرموده
بود تا جهازها راست كنند به پاى هزيمت تا در عقب قاصد مياجق رسيد،
بر فتح لشكر وعلم و موكب به همدان كشيد و بفرستاد تا سر مؤيد الدين
بردارند، و به خطا برند و طلب سيد عز الدين يحيى كه اين فتنه و آشوب
انگيخته بود مىفرمود، متوارى جائى بيافتند او را بسته پيش سلطان
اعظم بردند.
گفت: سيدى چون مىبينى خويشتن را؟ و در دل سلطان نبود كه
او را هلاك كند، او از سر تهور و گرم مزاجى كه در طبيعت او مركوز
بود گفت خويشتن را چنان مىبينم كه حسين بن على را.
سلطان از اين در طيره شد، و فرمود تا سرش برداشتند و برئ
فرستاد، در مدرسه عماد وز آن كه دشمن سيدى بود فرو آويختند، اين
380

ساعت تن و سر سيدى بقم به مشهد مطهر بنت الامام الكاظم موسى بن
جعفر مدفون است
وشيعت عراق بسيارى مرثيه سيدى گفتند، امام افضل الدين
علامه ماهبادى گفته شعر:
سلام الله ما طلع الثريا
على المظلوم عز الدين يحيى
شهيد كالحسين به غير جرم
قتيل مثل هابيل ويحيى
سيد ناصر الدين ممطير، و مكين الدين قمى، كه اين ساعت وزير
امير المؤمنين ناصر الدين الله است بر دراز گوش نشانده ايشان را
به نهاوند بردند، و از آنجا به بغداد افتادند، و بعد مؤيد الدين وزارت
بغداد امير المؤمنين به امير سيد الامام ناصر الدين داد، و لقب نصير الدين
فرمود كرد، و حكم و تمكين و مرتبه او بدانجا رسيد كه در دولت
آل عباس پيش از او برامكه را هم نبود، تا دشمنان مجال وقيعت
يافتند، و تعصب آشكارا كرده، و بى هيچ جرمى كه آن سيد بزرگوار
عالم را بود امير المؤمنين صلاح ملك آن ديد كه او را بنشاند، حق
سبحانه و تعالى او را فرج و خلاص بخير و عافيت وامن و رفاهيت
كرامت كناد بمحمد النبي وآله.
ناقد بصير سيد علي خان مدنى طيب الله مضجعه در الدرجات
الرفيعة گفته:
السيد الاجل أبو القاسم يحيى بن ابى الفضل (ابى المفضل ن خ)
محمد بن على بن محمد بن النقيب المطهر المذكور قبله ملقب
عز الدين المرتضى علم الهدى ذا الشرفين قال الشيخ أبو الحسن على
بن عبيدالله بن بابويه في وصفه هو الصدر الكبير...
(آنگاه عبارات او را تا مقتدى العترة والال نقل كرده و گفته)
كان رحمه الله خاتمة اهل بيته في الرياسة بالعراق، وعظيمهم
الذى لا يزاحمه عظيم من دون اغراق، عظم في الرياسة قدره، واشرق
381

في سماء الايالة بدره، وفوضت إليه نقابة الطالبين بالرى وقم وآمل.
وكان فاضلا، عالما، كبيرا، عليه تدور رحى الشيعه، واليه ترد
احكام الشريعه، وخوطب به سلطان العلماء، ورئيس العظماء
وكان رحمه الله راوية للاحاديث، يروى عن والده المرتضى
السعيد شرف الدين محمد، وعن مشايخه الكرام (قدست ارواحهم)
وكانت مدته قبلة الامال ومحط الرحال وباسمه الشريف ولاجله
نظم السيد عز الدين على بن السيد الامام ضياء الدين فضل الله الحسنى،
الرواندى، حسيب النسيب للحسيب النسيب ولم يزل راقيا لاؤج السعد
والاقبال ممتطيا صهوة العز والجلال، حتى اصابته عين الكمال، وجرى
الدهر على عادته في تبديل الاحوال، فختم له بالشهادة، ونال من خيرى
الدنيا والاخره الحسنى وزيادة.
وكان سبب شهادته، ان الملك خوارزمشاه تكش لما استولى على
الرى وتلك الاطراف وقتل من بها من الاعيان والاشراف كان الشريف
المذكور ممن عرض على السيف وجرى عليه ذلك الظلم والحيف و
ذلك في سنه تسع وثمانين وخمسمائة.
وانتقل ولده محمد إلى بغداد ومعه السيد ناصر بن مهدى
الحسنى (الحسينى ن خ) وكان وروده إليها في شعبان سنة اثنتين و
تسعين وخمسمائة وتلقيا من قبل حضرة الخليفة الناصر لدين الله
بالقبول، ففوضت نقابه الطالبيين ببغداد إلى السيد ناصر المذكور، ثم
فوضت إليه الوزارة، فترك امر النقابة إلى (شرف الدين) محمد بن
السيد عز الدين فصار نقيب الطالبيين على رسم آبائه الطاهرين، ثم
حج ورجع إلى بلده، رحمهم الله تعالى اجمعين.
عالم جليل معاصر شيخ عبد الحسين أمينى صاحب كتاب " الغدير "
مد ظله در كتاب " شهداء الفضيلة " در ترجمه عز الدين يحيى بعد از
نقل عبارت " فهرست " منتجب الدين نسبت بوى واشاره به آنكه در
" أمل الامل " نيز ترجمه حال او آمده است گفته (ص 48 - 50)
382

وقال صاحب " الحصون المنيعة " بعد اطرائه البالغ ان باسمه
الشريف نظم السيد عز الدين على بن السيد الامام ضياء الدين فضل الله
الحسنى الراوندي " الحسيب النسيب " ولم يزل راقيا...
آنگاه عين عبارت سيد علي خان را بدون نسبت باوتا " حج ورجع
إلى بلده - رحمهم الله اجمعين " ذكر كرده است.
سپس فاضل مذكور بعد از اشاره به اينكه مرحوم سيد حسن صدر
نيز در تأسيس الشيعه به شهادت او اشاره كرده گفته:
رأيت في بعض كتب الانساب، ان السيد شرف الدين والد المترجم
كانت له عدة بنات و ما كان له ابن فلما حملت بيحيى عز الدين المترجم
امه قال شرف الدين: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام
فقلت يا رسول الله انه سيجيئ لك نافلة فما اسميه؟
فقال (صلى الله عليه وآله) سمه بيحيى،
فلما انتبهت علمت ان الولد يكون ذكرا، وسميته بيحيى، مع انه
ما كان في نسبهم من يسمى بيحيى.
قال: ولما قتله خوارزم شاه تنبهت ان النبي (صلى الله عليه وآله)
انما سماء يحيى تنبيها على انه يستشهد كما ان يحيى كان شهيدا.
محدث جليل و متتبع ماهر نبيل مرحوم حاج شيخ عباس قمى
اعلى الله درجته در " الفوائد الرضوية " گفته:
يحيى بن محمد بن على بن المطهر العلوى، عز الدين سيد اجل
مرتضى نقيب طالبية عراق، عالم علم فاضل كبير، روايت مىكند احاديث
را از والدش شرف الدين محمد، و اين سيد همان است كه شيخ
منتجب الدين كتاب " فهرست " را به جهت خاطر او تأليف كرده، و در
اول آن از اين سيد و پدر و جدش ثناء بليغ و مدح طويلى گفته.
و در " سفينة البحار " در ماده حيى (1 / 370) گفته.
السيد الاجل عز الدين أبو القاسم يحيى بن شرف الدين ابى الفضل
محمد بن ابى القاسم على بن عز الاسلام والمسلمين محمد بن السيد
الاجل نقيب النقباء الاعلم الازهد ابى الحسن المطهر بن ذى الحسبين
383

على الزكي بن ابى الفضل محمد المعروف بالسلطان محمد الشريف،
الواقع قبره في بلدتنا قم المحمية في جادة معروفة باسمه الشريف...
آنگاه نسب را تا حضرت امام زين العابدين عليه السلام ذكر كرده،
وترجمه حال او را نقلا از منتجب الدين گاهى عينا وگاهى تلخيصا
نقل كرده وگفته:
ثم ذكر انه جمع له كتاب " الفهرست " في اسماء مشايخ الشيعة و
مصنفيهم من عصر الشيخ إلى زمانه وجمع (له) ايضا كتاب " الاربعين
عن الاربعين من الاربعين في فضائل امير المؤمنين عليه السلام ".
ودر حاشيه گفته.
قوله " الاربعين عن الاربعين من الاربعين " أي اربعين حديثا عن
اربعين شيخا عن اربعين صحابيا
ثم اعلم انا ذكرنا في منتهى الامال ان هذا السيد قتله خوارزمشاه
وقبره في الرى يزار.
و در " منتهى الامال " ضمن تعداد اولاد امام زين العابدين عليه
السلام طى اعقاب أبو محمد عبد الله باهر به تفصيل گفته (2 / 37
چاپ علمى)
نيز از جمله ايشان أبو الحسن على الزكي نقيب رى است و او پسر
أبو الفضل محمد شريف است كه اينك به او اشاره مىرود.
ذكر امام زاده جليل سلطان محمد شريف كه قبرش در قم است
بدان كه اين بزرگوار سيدى است جليل القدر، و رفيع المنزلة، و
فاضل مكنى بأبو الفضل ابن سيد جليل أبو القاسم على نقيب قم ابن
أبى جعفر محمد بن حمزة القمى ابن احمد بن محمد بن اسماعيل بن
محمد بن عبد الله الباهر بن امام زين العابدين و اين سيد شريف در
قم بقعه و مزارى دارد معروف در محله سلطان محمد شريف، كه بنام
او مشهور گشته، و دانستى كه پدر و دو جدش على و محمد و حمزه
نيز در " قبرستان بابلان " كه حضرت معصومه سلام الله عليها در آنجا
384

مدفون است به خاك رفته اند
و اين سيد جليل را اعقاب است كه نقبا وملوك رى بودند، از
آن جمله سيد اجل عز الدين أبو القاسم يحيى بن شرف الدين أبو الفضل
محمد بن أبو القاسم على بن عز الاسلام والمسلمين محمد بن السيد
الاجل نقيب النقباء اعلم ازهد أبو الحسن المطهر ابن ذى الحسبين
على الزكي ابن السلطان محمد شريف مذكور است كه نقيب قم و رى
و جاى ديگر بوده و او را خوارزمشاه به قتل رسانيد، و اولاد او به جانب
بغداد منتقل شدند، و اين سيد شريف بسيار جليل الشأن و بزرگ مرتبه
بوده و كافى است در اين باب آنكه عالم جليل محدث نبيل، فقيه نبيه،
وثقة ثبت معتمد حافظ صدوق شيخ منتجب الدين كه شيخ اصحاب و
يگانه عصر خود بوده وفاتش در سنة 585 پانصد و هشتاد و پنج واقع
شده، كتاب " فهرست " خود را با كتاب " اربعين عن الاربعين من -
الاربعين في فضائل امير المؤمنين " صلوات الله عليه (براى او)
تصنيف كرده، و در فهرست در باب ياء فرموده:
سيد اجل مرتضى عز الدين يحيى بن محمد بن على بن المطهر
أبو القاسم نقيب طالبيين است در عراق، عالم فاضل كبير است، ورحاى
تشيع براى او دور مىزند، متع الله الاسلام والمسلمين به طول بقائه.
و روايت مىكند احاديث را از والد سعيدش شرف الدين محمد،
و از مشايخش قدس الله ارواحهم.
و در اول فهرست مدح بسيار از آن جناب نموده، از جمله فرموده
در حق او سلطان عترت طاهره، و رئيس روساء شيعه، صدر علماء عراق،
قدوة الاكابر.
آنگاه عبارت را تا " جزء من اجزاء الوصي والبتول " نقل كرده
و گفته " إلى غير ذلك "
و نيز در منتهى الامال ضمن تعداد اولاد حضرت كاظم (عليه -
السلام) گفته (2 / 198)
و اما عبد الله، و عبيدالله پسران حضرت امام موسى عليه السلام،
385

پس هر دو صاحب اعقاب مىباشند، چنان كه از بعضى كتب انساب نقل
شده، جماعتى از اولادهاى او در رى بودند، كه از جمله مجد الدولة
والدين ذو الطرفين أبو الفتح محمد بن حسين بن محمد بن على بن
قاسم بن عبد الله بن الامام موسى الكاظم عليه السلام بوده، كه خواهرش
ستى سكينه بنت حسين بن محمد مادر سيد اجل مرتضى ذو الفخرين
أبو الحسن المطهر بن أبو القاسم على بن أبو الفضل محمد است، كه
شيخ منتجب الدين در وصف او فرموده از بزرگان سادات عراق، و
صدور اشراف است، ومنتهى شده منصب نقابت و رياست در زمان او
به سوى او، وعلم و نشانه بوده در فنون از علم و از براى اوست خطب
و رسائلى قرائت كرده بر شيخ أبو جعفر طوسى در سفر حج.
روايت نموده از براى ما از او سيد نجيب أبو محمد حسن موسوى
(انتهى).
و از بعضى از كتب انساب نقل است كه در حق او گفته:
كه سيد مطهر يگانه دنيا بوده، در فضل و بزرگوارى و كرامت
نفس كثير المحاسن و حسن الاخلاق بوده، و سفره اش پيوسته پهن و
مبذول بوده، و متكلم و اهل نظر و متوسل و شاعر بوده، و نقابت
طالبيين در رى با او بوده، و پدرش أبو الحسن (ظ أبو القاسم فليتحقق)
على الزكي نقيب رى پسر سلطان محمد الشريف است، كه در قم
مدفون است، و بسيار جليل القدر است، و در ذكر اولادهاى عبد الله
الباهر بن الامام زين العابدين عليه السلام به دو اشارت رفت.
وبالجملة سيد مطهر را دو پسر بوده، محمد وعلى
اما محمد بن مطهر را پسرى بوده، فخر الدين على نقيب قم بوده.
و اما على بن مطهر را كه عز الدولة والدين وشرف الاسلام
والمسلمين باشد، پسرى بوده، و محمد نام از اهل علم و فضل و شرف
و جلالت و رياست، و او پدر عز الدين يحيى است، كه شيخ منتجب -
الدين او را ثناء بليغ گفته، و در باب اولادهاى امام زين العابدين
عليه السلام به او اشاره كرديم، او را خوارزمشاه شهيد كرد قبرش در
386

تهران مىباشد.
گويند والدش شرف الدين را چند دختر بوده، و اولاد ذكور
نداشت، چون زوجه اش بيحيى حامله شد، شرف الدين حضرت رسول
صلى لله عليه وآله را در خواب ديد، عرض كرد يا رسول الله اين
بچه كه در شكم عيالم است چه نام گذارم؟
فرمود: يحيى.
چون آن پسر به دنيا آمد او را يحيى نام نهادند، آنگاه كه شهيد
شد، فهميدند سر نام گذاشتن حضرت رسول او را به يحيى.
تنبيه برد و اشتباه در اينجا ضرور است
1 - اينكه گفته: قبر عز الدين يحيى در رى و تهران مىباشد،
مبنى بر غفلت و اشتباه است زيرا چنان كه در " تاريخ طبرستان "
صريحا ذكر كرده است عز الدين يحيى در قم در مشهدستى فاطمه بنت
موسى بن جعفر عليهما السلام مدفون است.
2 - اينكه گفته: منتجب الدين به سال پانصد و هشتاد و پنج
هجرى قمرى در گذشته است اشتباه عجيب است (ما عن قريب ببيان
اين اشتباه به تفصيل خواهيم پرداخت ان شاء الله تعالى)
استاد دانشمند جناب آقاى عباس اقبال در مجله يادگار (سال
اول شماره چهارم) تحت عنوان " خاتمه ترجمه " تاريخ بيهقى (صفحه
69) گفته:
عز الدين مرتضى يحيى بن أبى الفضل محمد الشريف المرتضى
نقيب قم و رى وآبه كه 591 موقعى كه سپاهيان مؤيد الدين بن القصاب
به يارى قتلغ ايناتج و امراى عراق به آبه ورى آمده بودند، و بين اين
وزير و امراى عراقى اختلاف شد دروازه هاى رى را بر روى
سپاهيان وزير خليفه گشود، و لشگر بغداد در رى ريختند، وقلتغ
ايناتج و امراى عراق منهزم گرديدند، و در نتيجه سراج الدين قيماز،
ونور الدين قرا، كشته شدند، در سال 592 موقعى كه تكش خوارزمشاه
387

به دفع مؤيد الدين وزير به عراق آمد، و سپاهيان او را مغلوب كرد،
عز الدين يحيى را هم به جرم موافقت با او كشت (رجوع كنيد به تجارب
السلف صفحه 333 و عمدة الطالب صحفه 244 و تاريخ طبرستان
1 / 115 و 119 و 2 / 155 - 161 و راحة الصدور صفحه 278).
تنبيه بر اشتباهى
نگارنده گويد ذكر " آبه " در اينجا اشتباه است، و صحيح همانا
آمل است، و دليل اين مدعا عن قريب به تفصيل ذكر خواهد شد
ان شاء الله تعالى.
از جمله كسانى كه بمدح عز الدين يحيى پرداخته اند، كمال الدين
اسماعيل اصفهانى است، كه در ديوان خود گفته (صفحه 92 - 94)
و عنوان قصيده در ديوان وى چنين است.
اين قصيده در مدح سيد اجل عز الدين يحيى در وقتى كه اقضى
القضاة ركن الملة والدين أبو العلاء صاعد به خانه او نزول (كرده)
گويد:
از اين بشارت خرم كه ناگهان آمد
هزار جان غمين گشته شادمان آمد
گمان برى كه همى سوى خستگان فراق
نسيم باد سحر گه ز گلستان آمد
خدايگان افاضل كه موكب او را
ظفر جنييه كش و فتح همعنان آمد
كه آفتاب شريعت بطالع مسعود
به اوج برج سعادت ز ناگهان آمد
ز سر غيب قضايا سپهر رمزى گفت
زبان گلشن از آن رمز ترجمان آمد
زد آفتاب فلك پشت دست بر ديوار
ز پس كه عاجز از آن رأى غيب دان آمد
388

ز اعتماد بر آن كلك ساق بسته اوست
كه رزق را سر انگشت او ضمان آمد
عدوش عاقبت كار سرنگون افتد
ز جام دشمنى او چو سر گران آمد
بر سخاوت دستشن گهر چه سنگ آرد
كه زير تيشه جودش هزار كان آمد
سر خلافش برداشت خصم و سر بنهاد
در اين معامله بنگر كرا زيان آمد
بكفك ساق درستش چو برد مشتفهر
به بالش از پى ارزاق در ضمان آمد
ميان گردن و سر تيغ باشد آنكس را
كه بر خلاف ويش تيغ در ميان آمد
زبان ودل به وفايش هر آنكه داشت يكى
چو پسته خندان از بخت كامران آمد
ببرد دست به دندان ز رشك قدرش چرخ
به روز شكل ثريا از آن نشان آمد
شب ضلالت از آن رأى آشكارا كرد
كه روز كى دو سه خورشيد دين نهان آمد
اگر ز طلعت او ديده مانده بد محروم
رواست كو ز لطافت همه روان آمد
وگر نبود مكانش نشان پذير سزد
چو جاى او ز شرف اوج لامكان آمد
بسان عنقا يك چند شد نهان آخر
همان و ار بدين دولت آشيان آمد
چو كرد صدر جهان روى سوى اين حضرت
درست گشت كه اين قبله جهان آمد
389

به اهل بيت نبوت چو اعتقاد نمود
ز موج لجه آفات بر كران آمد
ز خاندان شريعت چو عزم حجرت كرد
به خاندان شهنشاه خاندان آمد
پناه دين ملك الساده مرتضى كبير
كه در جهان فتوت خدايگان آمد
ستبر مرتبت و فضل عز دين يحيى
كه امر جزمش تفسير كن فكان آمد
شجاع رتبت او ديده دوز اختر شد
حريم در گه او كعبه امان آمد
مكارمى كه ز اسلاف او خبر بوده است
ز خلق و سيرت پاكش همه عيان آمد
لگد اگر نه هندوى مالك رقاب شد تيغش
چگونه حكمش بر گرد نان روان آمد
زهى شگرف عطائى كه دست و ساعد تو
به تيغ و كلك جهان بخش و جان ستان آمد
ز حكم قاطع تو تيغ ضربه پيشى خواست
ز نوك كلك تو صد طعنه درستان آمد
به نزد خصم تو تيغت بريد عيان است
كه در اداى پيامت همه زيان آمد
چون ديد طلعت خصم ترش لقاى تو را
نيام تيغ تو را آب در دهان آمد
هماى قدر تو را از جوارح دشمن
هزار ساله ذخيره ز استخوان آمد
بجز عنان كه به دستت همى قرار گرفت
دگر همه بدهى هر چه در بنان آمد
390

همى به لرزد بر جان دشمنان تو تيغ
ز رقت است كزين گونه مهربان آمد
طبيب گر ز تو وقست اگر رود به سرش
چنين كه دشمن جاه تو ناتوان آمد
ز خضر تيغ تو كه آب حيات مشروب اوست
بقا و نصرت و اقبال جاودان آمد
به جان ز خاك درت شمه خريد فلك
بجاى تو كه مرا سخت رايگان آمد
زبان ز كام فرو كرد تيغ گوهردار
بزينهار از آن دست در فشان آمد
از آن زمانه كند توربر حسودت راست
كه خم گرفته قدش راست چون كمان آمد
به نعل خنگ تر ماند هلال از اين معنى است
كه ره نورد ترا ز جمله اختران آمد
بمدح چون تو بستى كجا رسد سخنم
كه هر چه گويم قدرت و رأى آن آمد
هر آنكه نام تو بر دل نگاشت همچون نگين
فراز حلقه تدوير آسمان آمد
مسلم است تو را ميزبانى عالم
كه مثل صدر جهانت به ميهمان آمد
لطيفه هاى هنر را ز لفظ او شرح است
دقيقه هاى كرم را كفش بنان آمد
بلند همت صدري كه چرخ با عظمت
فتاده بر در او همچو آستان آمد
بزرگوارا دلتنگ مى نبايد بود
ز نكبتى كه بر اين دولت جوان آمد
391

عيار نقد كمال بزرگوار تو را
ز حادثات جهان سنگ امتحان آمد
اگر بكند عدو خاك درگهت چه شود
كه كان فضل و كرم در جهان همان آمد
چه نقص ذات تو را از خرابى مسكن
خرابه هم وطن گنج شايگان آمد
اگر خواب بود بقعه شگفت مدار
كه جاى گنجى مثل تو شايگان آمد
چو عرض تو ز حوادث مصون ومحروست
همه سعادت و اقبال را نشان آمد
دماغ بود حسود تو را جهانگيرى
گرفتن تو مگر زانش در كمان آمد
به تو چگونه رسد دست هر ستمكارى
خداى عز و جلت چو مستعان آمد
چه بايدش ز ستم پيشگان هراسيدن
كسى كه حفظ خدايش نگاهبان آمد
خدائى است همه كار تو عدو پنداشت
كه با خداى به تلبيس بر توان آمد
شود حريص بر اطفاى روشنائى شمع
چو نيم سوخته پروانه را زبان آمد
چو نيك از آن حال مى برانديشم
تبارك الله خصم تو همچنان آمد
سپهر قدر ابى حضرت تو خادم را
مپرس شرح كه احوال بر چه سان آمد
ز غصه جان به لب آمد مرا و طرفه ترانك
ز آه سرد لبم نيز به جان آمد
392

نفس مراد بدوناله از دهان مىرفت
سخن غرض به دو از لب همى فغان آمد
هزار شكر و سپاس از خداى عز وجل
كه باز چشمم بر صدر انس و جان آمد
تو را سعادت بادا كه تا نه بس گويند
كه فتح نامه خيلت ز اصفهان آمد
چو مصطفى به مدينه ز مكه هجرت كرد
بفتح مكه بشارت ز آسمان آمد
بر آسمان جلالت زاوج برج شرف
دو كوكب چو شما را چو اقتران آمد
قرين جاه شما باد اقتران سعود
چنان كه منشأ هر دولت اين قران آمد
چنان كه ملاحظه مىشود 22 قصيده مذكوره در مدح عز الدين
يحيى، و بقيه در مدح قاضى أبو العلاء صاعد است، كه خانه اش را خراب
كرده بودند، وقاضي از آنجا فرارى شده، و به سيد مذكور پناهنده و
مهمان وارد شده بوده است،
393

بيان اشتباه محدث قمى كه سابقا وعده شده است
چون " فهرست " منتجب الدين يكى از مراجع مهمه تراجم احوال
علماى ما گروه شيعه است، و اشتباه در سال وفات او باعث اشتباهات
بسيار در تراجم احوال مذكور در آن كتاب مىباشد، كه پاره از آنها
بسيار مهم، و گاهى موجب ترتب آثار غلط عجيب، و نتايج فاسد
حيرت انگيزى بر آنها مىگردد، بنابر اين بطور تفصيل به اين مطلب
مىپردازيم.
مرتكب اشتباه مذكور يعنى حاج شيخ عباس قمى تغمده الله
برحمته در " تتمه المنتهى " تحت عنوان وقايع المائه السادسة (2 /
554) گفته:
سنه 585 وفات أبو المكارم ابن زهره حمزة بن على حسينى و
شيخ منتجب الدين على بن عبيدالله رازى.
و در فوائد رضوية گفته (1 / 310)
بدان كه از كسانى كه تلمذ كرده بر شيخ منتجب الدين از علماى
عامه رافعى شافعى معروف است، و او را ذكر كرده در كتاب " تدوين "
در تاريخ قزوين و مدح و ثناى او را بسيار گفته، و گفته كه اگر من
طول دادم كلام را در ذكر او همانا بسيار شده انتفاع من به مكتوبات
و تعليقات او، پس ادا كردم حق او را باتباعه ذكر او و احوال او، و
گفته كه:
ولادت او در سنه 504 و وفاتش در سنه 585 بوده (انتهى).
394

و در " هديه الاحباب " ضمن ترجمه حال او گفته (صفحه 149).
و از كسانى كه بر او تلمذ كرده از علماء عامه رافعى شافعى است،
و او را ذكر كرده در " تدوين " در تاريخ علماء قزوين و او را مدح
و ثناى بسيار گفته، و گفته:
كه ولادتش سنه 504 = و وفاتش سنه 585، ثقه بوده.
از اين دو عبارت صريحا معلوم مىشود كه مأخذ نقل او حكايت
قول رافعى است، وگويا در اين حكايت نقل هم نظر به كلام محدث
نورى رضوان الله عليه دارد كه در خاتمه كتاب " مستدرك الوسائل "
ضمن ترجمه منتجب الدين به اين عبارت تعبير كرده است (3 / 465)
وفى " الرياض " عن كتاب " ضيافه الاخوان " للفاضل آغا رضى
نقلا عن كتاب " التدوين " للرافعى الشافعي العامى عند ترجمه الشيخ
المذكور شيخ ديان من علم الحديث سماعا، وضبطا، وحفظا، وجمعا
يكتب ما يجد، ويسمع عمن يجد، ويقل من يدانيه في هذه الاعصار
في كثرة الجمع والسماع، إلى ان ذكر ولادته في سنه اربع وخمسمائه،
ووفاته بعد سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وختم الكلام بقوله:
ولئن اطلت عند ذكره بعض الاطاله فقد كثر انتفاعي بمكتوباته و
تعليقاته فقضيت بعض حقه باشاعه ذكره واحواله (انتهى)
ونظير اين است آنچه صاحب " روضات " در ترجمه حال منتجب
الدين گفته (باب العين صفحه 389 چاپ اول)
ومن جمله من تلمذ عنده من علماء العامه هو الامام الرافعى
الشافعي المعروف. وقد ذكره في كتابه المسمى " بالتدوين في تاريخ
قزوين " على ما حكاه الاغا رضى القزويني في كتاب " ضيافه الاخوان "
بهذه الصورة
شيخ ريان (إلى ان قال) ثم ذكر في آخر نقل احواله، ولادته
في سنه اربع وخمسمائه ووفاته بعد سنه خمس وثمانين وخمسمائة
(إلى آخر ما قال).
نگارنده گويد عبارت مرحوم آقا رضى در اوائل ضيافه الاخوان
395

در ترجمه أبو جعفر بن اميركا قزويني مذكور است، هر كه خواهد
مراجعه كند و عبارت صاحب " رياض " نيز در ترجمه منتجب الدين
نقلا عن الرافعى چنان است كه محدث نورى تصريح كرد، و نص عبارت
رافعى در " تدوين " نيز همان است كه ذكر شد (رجوع شود به ترجمه
منتجب الدين صفحه 416 نسخه اسكندريه).
و عجيب تر اين است كه خود حاجى شيخ عباس مرحوم در كتاب
" الكنى والالقاب " ضمن ترجمه منتجب الدين چنين گفته (3 / 174)
وقال الرافعى الشافعي في محكى كتابه " التدوين " في علماء
قزوين في حق الشيخ منتجب الدين شيخ ريان...
آنگاه نظير كلام محدث نورى را (مقيدا به قيد لفظ " بعد " تا
آخر ذكر كرده است) فالحمد لله على الوفاق
نگارنده گويد با صرف نظر از اين تصريحات از ملاحظه بعضى
موارد " فهرست " هم صريحا بر مىآيد، كه منتجب الدين بعد از پانصد
و هشتاد و پنج زنده بوده است.
اينك براى نمونه يك مورد را نشان مىدهم، نص عبارت منتجب
الدين در " فهرست " خود نسبت به ترجمه ابن ادريس اعلى الله درجته
اين است.
الشيخ محمد بن ادريس الحلى بحله له تصانيف منها كتاب
السرائر شاهدته بحله، وقال شيخنا سديد الدين محمود الحمصى رفع الله
درجته:
هو مخلط لا يعتمد على تصنيفه
وجه دلالت اين كلام بر مطلوب آنكه تصنيف و تأليف سرائر در
سال پانصد و هشتاد و پنج هنوز خاتمه نيافته و به پايان نرسيده بوده
است، به دليل اينكه ابن ادريس بنابر آنچه فعلا در نظر دارم در سه مورد
از آن كتاب به ذكر تاريخ تأليف آن پرداخته است.
1 - آنكه در " كتاب الحج " در باب دخول مكه والطواف بالبيت
گفته: (صفحه 135 نسخه چاپى)
396

و موضع المقام حيث هو الساعة وهى سنة سبع وثمانين و
خمسمائة.
2 - آنكه در " كتاب الصلح " (صفحه 170 نسخه چاپى) ضمن
استدلال بر اختيار قولى گفته:
وهو الصحيح الذى يقوى في نفسي لان المسلمين من عهد
الرسل (صلى الله عليه وآله) إلى يومنا هذا وهو سنة سبع وثمانين و
خمسمائة لم يتناكروا فيما بينهم ذلك.
3 - آنكه در " كتاب الميراث " در فصل حبوة ضمن استدلال بر
قولى كه آن را اختيار كرده است گفته: (صفحه 400 نسخه چاپى)
والاول من الاقوال هو الظاهر المجمع عليه عند اصحابنا المعمول
به وفتا ويهم في عصرنا هذا، وهو سنة ثمان وثمانين وخمسمائة عليه
بلا خلاف بينهم.
و نيز مؤيد مطلوب است آنچه راجع بابو المكارم ابن زهره
رضوان الله عليه در باب المزارعة بعد از تصريح به معرفى او و ذكر
نام و نشان صريح او و بيان مورد اختلاف فيما بين خود و او گفته:
و مات رحمة الله وهو على ما قاله تداركه الله بالغفران وحشره
مع ابائه في الجنان.
(طالب تفصيل كلام به كتاب " السرائر " باب المزارعة صفحة 255
مراجعه كند)
و همچنين به باب " المساقاة " در همان كتاب (صفحه 258 نسخه
چاپى) مراجعه فرمايد، زيرا كه در آنجا نيز به اين مطلب چنين اشاره
كرده است.
وقد كنا قلنا ان بعض اصحابنا المتأخرين ذكر في تصنيف له
وقفناه عليه وعاودناه في مطالعته في حال حياة مصنفه ونبهناه على
صحته (إلى ان قال) وهذا منه رحمة الله تسامح عظيم.
و وجه تأييد آنكه وفات اين زهره بنا بر مشهور در سال پانصد
و هشتاد و پنج اتفاق افتاده است، پس معلوم مىشود كه در اين تاريخ
397

كه ابن زهره وفات كرده است هنوز تأليف سرائر تمام نشده بوده
است.
اگر گويند مىتواند بود كه قسمتى از " سرائر " منتشر شده بوده،
و قسمت ديگر تأليف نشده بوده است.
مىگوئيم: اين مطلب از اين عبارت در نمىآيد و قرينه ديگرى
نيز از خارج بر آن دلالت نكرده است، كه مثلا كراريسى از " سرائر "
قبل از تمام شدن منتشر شده و معروف گرديده، و مورد استفاده اهل
علم آن زمان بوده است، پس تا قرينه بر اين مطلب قائم نشده است حكم
اصالت عدم بر آن جارى است.
اما وفات ابن ادريس به سال 597 بوده است، چنان كه ابن حجر
عسقلانى در لسان الميزان تصريح كرده، و نص عبارت وى اين است
(حرف ميم: 5 / 65 نسخه چاپى).
محمد بن ادريس العجلى الحلى فقيه الشيعة وعالمهم، له تصانيف
في فقه الامامية و لم يكن للشيعة في وقته مثله، مات سنة سبع وتسعين
وخمسمائة.
در اينجا مىتوان با امر ديگرى نيز بر صحت مدعاى مزبور
استدلال كرد، و آن اينكه دعاى " رفع الله درجته " كه بعد از ذكر نام
سديد الدين حمصى در كلام مزبور به نظر مىرسد، دلالت مىكند كه
منتجب الدين بعد از سال ششصد هجرى زنده بوده، و تأليف " فهرست "
هم در اين تاريخ به اتمام نبوده و يا اگر تمام هم بوده مصنف در آن
تصرف و مداخله مىكرده است، زيرا وفات حمصى بعد از سال ششصد
هجرى اتفاق افتاده است چنان كه معلوم خواهد شد.
و صريح تر از اين كلام در اين باب كلام ديگر اوست، و آن اين
است كه در حرف حاء گفته:
الشيخ الامام موفق الدين الحسين بن فتح الواعظ البكر آبادى
الجرجانى فقيه، صالح، ثقة، قرأ على الشيخ ابى على الطوسى وقرأ
الفقه عليه الشيخ الامام سديد الدين محمود الحمصى " رحمهم الله "
398

و امام موفق الدين حسين جرجانى به سال پانصد و سى و شش وفات
كرده است (رجوع شود بتاريخ بيهق صفحه 249).
اگر چه به مثل اين امر در اين قبيل موارد گاهى استدلال شده
است، از آن جمله استدلال استاد دانشمند شهير جناب آقاى عباس اقبال
است در مقدمه " معالم العلماء " ابن شهر آشوب و نص عبارت او در
آنجا (صفحه 4) اين است.
منتجب الدين على بن ابى القاسم القمى، كه كتاب او اسماء " مشايخ
الشيعة ومصنفيهم " نام دارد، و او اين كتاب را به امر عز الدين يحيى بن
ابى الفضل محمد الشريف المرتضى نقيب قم و رى وآبه به رشته
تأليف در آورده است، و چون اين عز الدين يحيى به شرحى كه در تواريخ
معتبره مذكور افتاده در سال 592 بدست علاء الدين تكش خوارزمشاه
به قتل رسيده (رجوع كنيد بتاريخ ابن الاثير وقايع سال 591 و تجارب
السلف صفحه 333 طبع نگارنده و عمدة الطالب صفحه 244) پس
معلوم مىشود كه تاريخ تأليف " فهرست " منتجب الدين مقدم بر سال
592 است و چون مؤلف آن قطب راوندى معروف را كه به سال 573
فوت كرده بصيغة (رحمة الله دعا مىكند) معلوم مىشود كه تأليف اين
كتاب بين سنوات 573 - 592 اتفاق افتاده است.
ليكن چون اين استدلال مبنائى است، يعنى مبتنى بر آنست كه
ثابت شود كه اين جمله دعائيه از مؤلف كتاب است نه از نساخ، و كتاب
بعد از او با وجود اينكه در اين مورد منطبق با مدعاى مذكور هم
مىشود قابل اعتماد نيست، زيرا مىبينيم كه اين ادريس در سرائر نام
سديد الدين حمصى را دو مورد با طلب رحمت ياد كرده است، در
صورتى كه وفات ابن ادريس به سال پانصد و نود و هفت واقع شده، و
وفات سديد الدين حمصى بعد از سال ششصد هجرى روى نموده است،
پس بطور حتم اين ترحم از غير ابن ادريس است، اما اينكه گفتيم
وفات حمصى بعد از ششصد است، دليل آن كلام ابن حجر است، كه از
منتجب الدين وابن ابى طى، كه هر دو اساتيذ اين فن و علماى معروف
399

فرقه ما گروه اثنى عشرى هستند نقل كرده است، اينك نص كلام او
را در اينجا بعينه درج مىكنم و آن اين است (رجوع شود به لسان الميزان
جلد پنجم صفحه 317 نسخه چاپى).
محمد بن على بن الحسن بن محمود الحمصى بتشديد الميم و
بالمهملتين الرازي يلقب بالشيخ السديد اخذ عن... ومهر في مذهب
الامامية، وناظر عليه، وله قصة في مناظرته مع بعض الاشعرية، ذكرها
ابن ابى طى، وبالغ في تقريظه وقال:
له مصنفات كثير منها " التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح "
قال:
وذكره ابن بابويه في الذيل واثنى عليه، وذكر انه كان يتعاطى
بيع الحمص المصلوق، فيما روى مع فقيه فاستطال عليه فترك حرفته و
اشتغل بالعلم وله حينئذ خمسون سنة، فمهره حتى صار انظر اهل زمانه،
واخذ عنه الامام فخر الدين الرازي وغيره، وعاش مائة سنة وهو
صحيح السمع والبصر شديد الامل، ومات بعد الست مائة.
نگارنده گويد مراد از صاحب ترجمه همانا سديد الدين محمود
حمصي است كه منتجب الدين در " فهرست " ترجمه حال او را چنين
درج كرده است " شماره 389 "
الشيخ الامام سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى
الرازي.
علامه زمانه في الاصولين، ورع، ثقة
له تصانيف منها " التعليق الكبير " " التعليق الصغير " " المنقذ من
التقليد والمرشد إلى التوحيد " المسمى بالتعليق العراقى " المصادر "
في اصول الفقه " التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح " " بداية
الهداية " " نقض الموجز " للنجيب ابى المكارم.
حضرت مجلس در سه سنين وسمعت اكثر هذه الكتب بقرأة من
قرأ عليه.
چنان كه ملاحظه مىشود وجوه انطباق اين دو ترجمه به يك نفر و
400

دلائل اتحاد صاحب عنوان اين دو عبارت چنان واضح است كه حاجت
به هيچ گونه شرح و بيان ندارد، فقط چيزى كه مىتوان در منع از اين
تطبيق اظهار داشت همانا اين است كه صاحب " لسان الميزان " اين
شخص را تحت عنوان موسومين بمحمد ذكر كرده ونام او را محمد
دانسته است، در صورتى كه منتجب الدين او را محمود نوشته است،
و وجه آن واضح است، و آن اينكه نسخه موجوده در نزد ابن حجر
مشوش بوده و نتوانست است تمام عبارت را صحيحا استخراج كند،
بنابر ابن دچار اين اشتباه شده است، در هر صورت بعد از دلالت همه
وجوه عبارت بر اتحاد اختلاف عنوان محمد، و محمود، نمىتواند از
آن منع كند، مخصوصا با شباهت تامه اين دو كلمه به يكديگر چنان كه
معلوم است.
حالا كه اين مطلب به ثبوت رسيد مىگوئيم از اين كلام شريف فوائد
بسيارى بدست مىآيد كه از آن جمله تصحيح كلمه حمصى است، كه
آيا آن به تخفيف ميم است يا بتشديد آن، و معنى كلمه منسوب إليه
چيست كه يكى از مطالب مشكله علماى رجال و اصحاب تراجم احوال
است چنان كه از ملاحظه " روضات الجنات " (باب الميم صفحه 663 -
665 چاپ اول) و خاتمه " مستدرك الوسائل " (3 / 477 - 478)
بر مىآيد، و ما اين مطلب را در ترجمه سديد الدين محمود حمصى در
تعليقات نقض و يا در مقدمه فهرست منتجب الدين كه انشاء الله عن قريب
طبع خواهد شد مبسوطا نقل كرده، و به رد و قبول و نقد و تحقيق
آنها به قدر وسعت وقت و مجال وطاقت و توانائى خواهيم پرداخت
ان شاء الله تعالى.
و اما اينكه گفتيم كه اين استدلال در اين مورد بالخصوص كاملا
درست و قابل انطباق با مدعاست، براى اين است كه منتجب الدين
طويل العمر بوده و در سال ششصد هجرى اجازه عامه براى روايت
حديث داده است، و دليل بر آن كلام زيرين است.
ابن الفوطى در " مجمع الاداب في تلخيص معجم الالقاب " در
401

كتاب الميم گفته (صفحه 775)
منتجب الدين أبو الحسن على عبيدالله بن الحسن بن الحسين
بن الحسن بن الحسين بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى
الرازي، المحدث المقرى، ذكره الشيخ الحافظ صائن الدين أبو رشيد
محمد بن ابى القاسم بن الغزال الاصبهانى في كتاب " الجمع المبارك
والنفع المشارك " من تصنيفه وقال:
اجاز عامه سنة ست مائة وله كتاب " الاربعين عن الاربعين " رواه
عنه مجد الدين أبو المجد محمد بن الحسين القزويني انشد.
عسى المهم المخوف تكفى
لطيفه من لطائف الله
فلطف صنع الاله عندي
وظيفة من وظائف الله
بر گرديم به اصل موضوع بحث، كه ترجمه حال عز الدين يحيى
بود.
عالم خبير و ناقد بصير ميرزا عبد الله تبريزى الاصل اصفهانى
المسكن المعروف به افندى قدس الله تربته در كتاب شريف " رياض
العلماء " گفته:
السيد الاجل المرتضى عز الدين أبو القاسم يحيى بن المرتضى
السيد ابى الفضل محمد بن ابى القاسم على بن ابى الفضل محمد بن
ابى الحسن المطهر بن ابى القاسم على بن ابى الفضل محمد، نقيب -
الطالبية بالعراق.
عالم علم كبير آنگاه عبارت منتجب الدين را (اعم از ترجمه و
مقدمه فهرست) ملفقا و ملخصا نقل كرده است.
مرحوم عباسقلى خان سپهر در " ناسخ التواريخ " ضمن ذكر اولاد
محمد ارقط بن عبد الله الباهر بن على بن الحسين عليهما السلام (جلد
دوم حضرت سجاد صفحه 707) گفته
و از بنى احمد الدخ حمزة ابن احمد است، و او معروف است به
402

قمى، و او را فرزند بجاى ماند، از جمله ايشان أبو الحسن على الزكي
نقيب رى است، و او پسر أبو الفضل محمد الشريف الفاضل بن ابى
القاسم على نقيب قم پسر محمد بن حمزه مذكور است، و او را اعقاب
باشد، و از آن جمله نقباء وملوك رى باشند، از آن جمله عز الدين يحيى
بن ابى الفضل محمد بن على محمد بن السيد المطهر ذى الفخرين على
الزكي مذكور است، كه نقيب رى وقم و جاى ديگر بود، و او را
خوارزمشاه بكشت و اولاد او به جانب بغداد منتقل شدند، و سيد ناصر
بن مهدى حسينى با وى بود و نقابت طالبيين به سيد ناصر بن مهدى
تفويض يافت و تبديل شد، و از آن پس وزارت يافت و امر نقابت را
با پسر نقيب عز الدين يحيى گذاشت.
از ملاحظه اين كلمات صريحا بر مىآيد كه مرحوم حاج شيخ
عباس در " منتهى الامال " در بعض موارد به نقل عين عبارات صاحب
" ناسخ " بدون مراجعه به اصل مأخذ و بدون نسبت به قائل آنها كه
صاحب ناسخ باشد اكتفا كرده است، فراجع ان شئت.
- تنبيه بر چند امر در اينجا ضرور است -
1 - دو نسخه از يك كتاب انساب مشحره سادات در كتابخانه
مدرسه عالى سپهسالار به شماره 2690 و 2692 موجود است، كه شجره
نسب اين خاندان در آنها مذكور است، ليكن چون كتابت آن دو نسخه
بدست اشخاص بىسواد و كاتبان بى مايه انجام شده است، هيچ كدام از
آنها نظر به كثرت تشويش آن براى نگارنده مورد استفاده قرار نگرفت،
فقط به نقل يك فائده از آنها در اينجا اكتفا مىكنم، و آن اين است كه بعد
از ذكر اسم عز الدين يحيى گفته است:
النقيب الكبير المعظم، ورد بغداد للحج سنة ثلاث وثلاثين و
خمسمائة وعاد إليها صحبة السلطان محمد بن محمود بن محمد بن
ملك شاه.
نگارنده گويد مراد از اين شخص (يعنى كسى كه در 533 به عزم
403

حج وارد بغداد شده است) شايد شرف الدين محمد است، و اشتباها
زير اسم عز الدين يحيى نوشته شده است، به دليل آنكه شرف الدين محمد
بتاريخ پانصد و چهار هجرى قمرى متولد شده است، چنان كه أبو الحسن
بيهقى صريحا ذكر كرده، و اگر در اول بلوغ هم زن گرفته باشد
عز الدين يحيى در سال 533 چهارده يا پانزده سال نخواهد داشت،
و عادت مرسوم و معمول نيست كه جوانى به چنين خردسالى مشرف به مكه
معظمه بشود، پس مظنون به ظن متأخم به علم آنست، كه مقصود از اين
عبارت شرف الدين محمد بوده است، نه عز الدين يحيى، و يا عبارت
غير از اين بوده است كه نقل شد، در هر صورت ارباب كمال و دقت
نظر خودشان در اين امر به نظر صائب و عميقانه خودشان تحقيق
فرمايند، زيرا من فقط به اشاره پرداختم.
2 - چنان كه قبلا گفتم در كتب تراجم عز الدين يحيى را نقيب رى
وقم وآمل معرفى كرده اند، و بعضى مانند ابن الفوطى بجاى آمل
مازندران ذكر كرده است، و مراد از هر دو يكى است. زيرا آمل
عاصمه و پايتخت مازندران بوده و بزرگترين شهر آن در آن زمان
بشمار مىرفته است، بطوريكه مورخين نوعا به ذكر اين مطلب پرداخته اند،
اينك براى اثبات مدعا به نقل يك عبارت در اينجا مىپردازيم.
فريد خراسان أبو الحسن بيهقى قدس الله تربته در اوائل " تاريخ
بيهق " تحت عنوان ذكر امهات ولايات گفته (صفحه 32 نسخه چاپى)
هر ولايتى را امى است يعنى اصلى، ام القرى در عرب مكه
باشد.
قال الله تعالى: لتنذر بام القرى و من حولها
و در عراق در قديم ام القرى بصره بوده است، اكنون بغداد است،
كه آن را دار السلام خوانند، و در ما دون بغداد ام القرى اصفهان است،
و در كابل ام القرى غزنه است، و در ما وراء النهر ام القرى سمرقند
است، و در خراسان ام القرى مرو است، و در يمن ام القرى صنعاست، و
در مغرب ام القرى سوس و قرطبه است، و در شام ام القرى دمشق است،
404

و گفته اند بيت المقدس است، و در روم ام القرى قسطنطنيه است، و در
طبرستان ام القرى آمل است، و در كرمان ام القرى معتبر نيست
والله اعلم.
پس اينكه استاد دانشمند جناب آقاى اقبال در دو مورد در مقام
ترجمه حال عز الدين يحيى بجاى آمل لفظ آبه آورده اشتباه است، و
گويا نظر شريف او در اختيار اين كلمه به عبارت عمده الطالب است كه
در هنگام چاپ اشتباها آمد چاپ شده است، چنان كه قبلا به آن اشاره
كرده ايم، و صحيح همانا آمل است چنان كه در تمام نسخ خطى چنين
است) وحتى در هر دو نسخه مطبوعه در لكنهو و بمبئى كه بجاى آمل
در متن آمد) يا " آمذ " نوشته اند، در حاشيه آمل ضبط كرده اند
" فراجع ان شئت " و وجه نقابت او را براى آمل در سابق گفته ايم.
و نيز از بيانات گذشته معلوم شد، كه مراد صاحب " ناسخ " و
همچنين صاحب " منتهى الامال " از جاى ديگر در اين كلام شان كه
عز الدين نقيب قم و رى و جاى ديگر بود همانا آمل است، منتهى چون
لفظ " آمذ " را كه مصحف " آمل " بوده است نتوانسته اند تصحيح كنند
ناچار از آن موضع به عبارت جاى ديگر كه عنوان عام هر مكان است
تعبير كرده اند.
3 - از مضامين قصيده كمال الدين اسماعيل اصفهانى كه در
سابق نقل شد، صريحا بر مىآيد كه خانه قاضى أبو العلاء صاعد را خراب
كرده بوده اند، و وى از وطن خود فرارى شده به سيد عز الدين نقيب
پناهنده گرديده است.
اگر چه خصوص قضيه مذكوره را به غير از قصيده مذكوره در
جاى ديگر نديده ام، ليكن با تأمل در اطراف اين مطلب و تدبر در
تراجم رجال خاندان صاعدى به نظر مىرسد كه اين قضيه در يكى از
نزاعهائى بوده كه بين حنفيان و شافعيان اصفهان واقع شده است و
رؤساى حنفيان آل صاعد و رؤساى شافعيان بنو خجند بوده اند، طالب
تفصيل بايد خود به مظان ذكر اين قبيل قضايا در كتب تواريخ و سير
405

و تراجم احوال مراجعه كند، ليكن بطور اجمال به ذكر شاهدى
مىپردازيم.
استاد دانشمند جناب آقاى ميرزا عباس خان اقبال در تاريخ مفصل
ايران كه نوشته است ضمن ترجمه كمال الدين اسماعيل چنين گفته
است (صفحه 532 - 533)
ولى بيش از همه به خاندان صاعدى كه مروج ادبيات فارسى و
ممدوح شعراى بزرگ اصفهان مثل جمال الدين، و رفيع الدين
لبنانى و شرف الدين شفروه بودند اختصاص داشته، و ديوان او پر است
از مدايح آل صاعد، مخصوصا ركن الدين أبو العلاء صاعد بن مسعود
ملقب به صدر اصفهان، و پسرش ركن الدين مسعود بن صاعد صدر جهان
را مكرر مدح گفته، و تا آخر عمر مداح اين خاندان كه رياست حنفيه
را در اصفهان داشته اند بوده است، و گاهى نيز بعضى از افراد
خاندان خجنديان يعنى رؤساى شافعيه آن شهر را كه با آل صاعد
به رقابت و خصومت دينى سر مىكردند مدح گفته است (تا آخر آنچه
در آنجاست).
و پيش از اين نيز در آن كتاب در اين موضوع بحث كرده اند
هر كه طالب باشد به آنجا رجوع كند (صفحه 112)
تاريخ وفات و ترجمه حال اين أبو العلاء صاعد بن مسعود را فعلا
در نظر ندارم، ليكن دوست ارجمند دانشمند شهير جناب آقاى مجتبى
مينوى در يادداشتى كه درباره احوال كمال الدين اسماعيل ضمن
فهرست نسخ فارسى كتابخانه چستر بيتى نگاشته است چنين گفته است:
تقريبا يك ثلث ديوان كمال الدين اسماعيل را قصايدى گرفته
است كه در مدح آل صاعد گفته است، بالخصوص أبو العلاء صاعد بن
مسعود متوفى در حدود سنة پانصد و نود و نه و پسر او مسعود بن صاعد
كمال الدين، در يك مورد ميگويد كه چهل سال در درگاه اين
خاندان خدمت كرده ام.
4 - يكى ديگر از معاريف قدماى اين خاندان سيد محمد شريف
406

است كه در قم مدفون است و قبرش از مزارات معروف آن شهر بشمار
مىرود، علاوه بر اينكه ورود در ترجمه حال او خارج از موضوع
اصلى اين كتاب است، چون ترجمه حالش به قدر كافى در تواريخ قم
و " منتهى الامال " مرحوم حاج شيخ عباس و غير آنها مذكور است،
بنابر اين از خوض در ترجمه حال او در اين مورد صرف نظر مىكنيم،
ليكن صورت كتيبه قبر او را در اينجا مىنويسم.
سيد فاضل جناب آقا سيد موسى زنجانى وفقه الله تعالى پسر عالم
بارع جليل و سيد سند نبيل آقاى حاج سيد احمد آقا زنجانى نزيل
قم ادام الله ظله ضمن مكتوبى كه از شهر قم به نگارنده اين اوراق
فرستاده است چنين اظهار داشته است.
امروز به اتفاق آقاى حاج سيد مهدى روحانى كه از رفقاى فاضل
و اهل آن محل است به زيارت آن قبر رفته، و كتيبه قبر را كه با كاشى
نوشته شده، و بسيار در هم رفته است به زحمت زياد خوانديم، و از لحاظ
ادبى غلطهائى هم دارد ليكن صورت آن را چنان كه هست مىنويسم:
هذا المضجع المبارك للسيد المظلوم المعصوم الشهيد شريف بن
شريف من اولاد الامام المعصوم زين العابدين ابن الامام الشهيد المعصوم
أبو عبد الله الحسين بن الامام الهمام مولى جميع الانام على بن ابى -
طالب عليهم السلام.
5 - ابن الفوطى در " تلخيص مجمع الاداب في معجم الالقاب "
در حرف عين گفته:
علاء الدين أبو الحسن المرتضى بن على بن عز الدين يحيى العلوى
الحسينى القمى نقيب قم
ذكره شيخنا جمال الدين احمد بن المهنا العبيدلى في المشجر،
وقال:
هو المرتضى بن على بن عز الدين يحيى بن محمد بن عز الدين
على بن محمد بن المطهر بن على بن محمد بن ابى القاسم بن ابى جعفر
407

محمد رئيس قم بن ابى يعلى حمزه الطبري بن احمد الدخ بن محمد
بن اسمعيل الديباج بن محمد الارقط بن عبد الله الباهر بن زين العابدين
على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام.
از اين عبارت بر مىآيد كه اين شخص از اعقاب عز الدين يحيى
بوده است.
408

ترجمه و شرح حال سيد فخر الدين أبو الحسن على نقيب قم
يكى ديگر از رجال نامى اين خاندان سيد فخر الدين أبو الحسن
على نقيب قم و حوالى آنست، و نظر به آنكه اين سيد از ممدوحين
قوامى رازى است چنان كه در صفحه 111 - 116 ديوان قوامى
قصيده اى در مدح او آمده است لازم است كه ترجمه حال او را نيز
بنويسيم.
ابن الفوطى در " تلخيص مجمع الاداب في معجم الالقاب " گفته:
فخر الدين أبو الحسن على بن المرتضى بن محمد العلوى الحسينى
القمى النسابة النقيب بقم
ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل احمد بن المهنا العبيدلى في
المشجر وقال هو على بن المرتضى بن محمد بن المطهر، فقيه جليل
بن عز الدين ابى القاسم على بن محمد بن المطهر نقيب فاضل شاعر بن
على بن محمد بن ابى القاسم على بن ابى جعفر محمد رئيس قم بن ابى
يعلى حمزة الطبري بن احمد الدخ بن محمد بن اسماعيل الديباج بن
الارقط بن عبد الله الباهر بن زين العابدين على بن الحسين بن على بن
ابى طالب النقيب قم وحواليها.
صاحب " عمدة الطالب " نيز از اين سيد (ضمن ذكر اولاد احمد
الدخ كه از اعقاب عبد الله الباهر است) به اين عنوان اسم برده است.
ومنهم فخر الدين على نقيب قم ابن المرتضى بن محمد بن مطهر
بن ابى الفضل المذكور.
409

مرحوم ميرزا عباسقلى خان سپهر در " ناسخ التواريخ " ضمن
ذكر عقب محمد ارقط بن عبد الله الباهر (جلد 2 سجاد صفحه 707)
گفته:
و از جمله ايشان (يعنى بنى احمد الدخ) فخر الدين على بن
مرتضى بن محمد بن مطهر ابن ابى الفضل محمد مذكور است، و
فخر الدين نقيب قم و.... بود.
مرحوم حاج شيخ عباس نيز در " منتهى الامال " به ترجمه او اشاره
كرده است چنان كه كلامش نقل شد فتفطن.
410

تنبيه بر دو امر لازم است
1 - اگر پسر شرف الدين مرتضى را منحصر به عز الدين يحيى
بدانيم، چنان كه بعضى از علماى نسب تصريح كرده است كه او از جنس
ذكور بجز وى فرزندى نداشته است، عز الدين يحيى نيز از ممدوحين
قوامى خواهد بود به جهت اين بيت كه ضمن مدح شرف الدين محمد
گفته است (صفحه 77 ديوان)
تو آفتاب بادى و فرزند ماه شو
كز طلعتش هزار سهيل از يكى سهاست
2 - از تصريح ابن اسفنديار در " تاريخ طبرستان " به اينكه
أبو القاسم عز الدين يحيى نقيب النقباء قم و رى وآمل در قم مدفون
است (صفحه 160 ديوان) معلوم مىشود كه بقعه كه در تهران به قبر
امام زاده يحيى معروف و مزار مشهورى مىباشد ربطى بعز الدين يحيى
فوق الذكر ندارد.
سه امر زيرين نيز سخن ابن اسفنديار را تأييد و پايه قول وى
را تشديد مىكند.
1 - هيچگونه سند تاريخى و مأخذ قابل قبول بر اين امر دلالت
نكرده است، كه عز الدين يحيى سابق الذكر در محل و بقعه امامزاده
يحيى مدفون باشد، و اين بنابر فحصى است كه نگارنده از مظان آن
نموده است " و اگر باور ندارى در دفتر شاهان جهان جمله فرو
خوان ".
411

2 - عبارتى است كه بر بدنه صندوق امامزاده مذكور نقش و ثبت
شده است به اين شرح مىباشد.
هذه التربة والمقبرة يحيى بن زيد بن الحسن بن امير المؤمنين على
عليه السلام.
3 - استدلال احتمالى يعنى استظهار و استشعارى است كه يكى
از علماى معاصر (حضرت حجة الاسلام آقاى شيخ زين العابدين
سرخه دامت بركاته) به عبارت قاموس براى اين امر كرده است
توضيح مطلب آنكه فيروز آبادى صاحب " قاموس " در مادة
" س ور " مىنويسد:
وسورين نهر بالرى واهلها يتطيرون منه لان السيف الذى قتل
به يحيى بن زيد بن على بن الحسين رضى الله عنه غسل فيه.
و تقريب استدلال عالم معاصر به اين توجيه است كه صاحب
" قاموس " در بيان اصل قضيه كه قتل يحيى باشد اصابه كرده، و درست
گفته است، ليكن در ذكر نسب اشتباه كرده و خبط و خطا را دچار
شده است، براى اينكه يحيى بن زيد در رى كشته نشده است تا شمشيرى
را بدان كشته شده است در نهر رى بشويند، بلكه او در جرجان كشته
شده است، پس قتل يحيى بن زيد ربطى به نهر سورين ندارد، همانا اين
قضيه مربوط به عز الدين يحيى است كه نقيب رى و مقيم در آن شهر
بوده است.
نگارنده گويد: دلالت اين صورت استدلال بر مطلوب براى
آنست كه عالم محترم مزبور چندين سال است كه در مقام فحص و
بحث از اين مطلب هستند، و به دنبال سندى تاريخى براى تحقيق و
اثبات اين امر مىگردند، و بالاخره دليل قابل استنادى كه بدست
آورده اند همين عبارت " قاموس " مىباشد، و بر شخص معظم له و ساير
فضلاء نيز پوشيده نيست كه اين استدلال براى اثبات اين مدعا كفايت
نمىكند، زيرا چنان كه قتل يحيى بن زيد بن على بن الحسين بن على
بن ابى طالب (عليه السلام) در خارج از رى اتفاق افتاده است، همچنين
412

عز الدين يحيى نيز در خارج از رى در شهر همدان به قتل رسيده است،
چنان كه كلام ابن اسفنديار صريحا بر آن دلالت دارد.
پس انتساب به شهر رى نمىتواند قرينه بر اين باشد كه كلام صاحب
" قاموس " را از يحيى بن زيد بر گرداند، و با عز الدين يحيى نامبرده
منطبق كند، اما تحقيق اينكه مدفون در اين بقعه كيست و ترجمه
حالش چيست خارج از موضوع بحث ما در اين كتاب است، هر كه
بخواهد خودش فحص و بحث از مظان آن بكند.
عز الدين يحيى را فرزندى بنام شرف الدين محمد بوده است، كه
پس از قتل پدر به همراه ناصر بن مهدى وزير ناصر الدين بالله عباسي
به بغداد رفته و بالاخره نقابت طالبيه را به او وا گذاشته اند.
413

شماره 361 - أبو سعيد نيسابورى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 183) او را از
مفاخر علماى شيعه شمرده.
414

شماره 362 - رضى الدين مانكديم
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 51 و 184) او
را جزو مفاخر شيعه شمرده است و در صفحه 441 گفته:
و اما آنچه در رى وقم و كاشان نام بوبكر وعمر و عثمان بر
فرزندان كمتر نهند شبهتى نيست، و آن را سبب نزولى هست، و آن
عجب است كه مصنف انتقالى را معلوم نيست، و اگر هست بعد اوت
امير المؤمنين (عليه السلام) باز مىپوشد.
و آن چنان است كه در عهد ملكشاه و بر كيارق (رحمه الله عليها)
آن مفتى محتشم كه هم مذهب خواجه بود فتوى كرد كه فاطمه
(عليهما السلام) را علتى بود كه او را الا بعلى (عليه السلام) نشايست
دادن " كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا " آن نه
علت بود كه عصمت و طهارت بود كه معصومه را الا به معصوم نشايد
دادن، آن پير دانشمند سنى متعصب چنين فتوى كرد با تركان به تلبيس
برايشان، كه اين رافضيان از غايت بغض صحابه مىشوند، و پسران خود
را بوبكر وعمر و عثمان نام ننهند و فرزندان را به نيت ايشان كافر و
ملحد و حرام زاده مىخوانند و نامشان مىبرند، و اشارت به فرزندان
خود مىكنند، و غرضشان صحابه بزرگوارند، اين تشنيع بر شيعه مىزد،
به طمع ناموس و بازارچه و دانگانه، تا جماعتى از شيعه كه فرزندان را
به تبرك صحابه و اقتداء به امير المؤمنين على (عليه السلام) أبو بكر وعمر
و عثمان نام نهاده بودند، به دور شوت برند، و چون حال بدين انجاميد،
415

شيعه اين ماجرا را رفع كردند بر خواجه على عالم و فقيه، بلمعالى
امامى، و شمس الاسلام حسكا بو طالب بابويه، و سيد رئيس محمد
كيسكى، و سيد امام مانكديم رضى، ايشان گفتند چون در اين اختيار بر
شما تشنيع مىزنند به ترك اين تبرك كنيد، و اين اسامى كه سنت است
(محمد وعلى و حسن و حسين) بر فرزندان نهيد، تا كسى را بر شما
سخنى نباشد، تا به بركات گفت و فتوى آن پير دانشمند سنى اين طريقه
زائل شد و منقطع گشت، و وزر و و بال آن به گردن خواجه مفتى و
مصنف انتقالى بماند، تا چون اين احوال داند، ديگر بر شيعه به ترك
اختيار اين اسامى تشنيع نزند، و تهمت ننهد، تا مأخوذ و مأتوم نباشد
والحمد الله رب العالمين.
416

تحقيق درباره كلمه مانكديم:
سيد على خان مدنى در " الدرجات الرفيعة " گفته:
و ما نكديم لفظة فارسية، معناها خدا القمرا وقمري الخدوهى
مركبة من مانك وديم فالمانك بفتح الميم وسكون النون بعد الالف،
وكاف فارسيه هو القمر وقيل الشمس، والاول اصح، والديم بكسر
الدال وسكون الياء المثناة من تحت، على وزن جيم، هو الخد
فاعلم فقلما عرف احد معنى ذلك، ولقد سألت هذه اللفظة جماعة
من الفرس فلم يعلموه حتى وقفت عليه في كتاب من كتب اللغة الفارسية
والله اعلم.
علامه قزوينى (مرحوم ميرزا محمد خان) در حاشيه همين مورد
از نسخه خطى متعلق به دانشمند فقيد مرحوم عباس اقبال آشتيانى نسبت
ببيان لفظ منكديم گفته.
منكديم = مانك يعنى ماه وديم يعنى روى يعنى ماهروى:
سيد سند بزرگوار جناب آقا سيد احمد زنجانى در كتاب " الكلام
يجر الكلام " (جلد اول صفحه 45) گفته:
از جمله القاب در زمان سابقه مانكديم است يعنى ماهرو، مانك
به معنى ماه، وديم به معنى رو.
مصحح چاپ كتاب مذكور يحيى أبو طالبى اراكى در ذيل همين
صفحه گفته:
اين دو كلمه ظاهرا از لغات فرس قديم است، و فعلا متروك شده
417

است، ولى كلمه " ديم " فعلا هم در شهر اراك و ساوه معمول و متعارف
است مثلا مىگويند به اطفال برو دست وديمت را بشوى يعنى دست و
رويت را بشوى (1).
نگارنده گويد: در غالب كتب لغت فارسى از قبيل " برهان قاطع "
و " فرهنگ انجمن آراى ناصرى " و " آنندراج " و غيره به اين معنى
تصريح شده است، فراجع ان شئت
و نص عبارت انجمن آرا اين است مانك بر وزن دانگ بنون
موقوف و كاف فارسى به معنى ماه، است عنصرى گفته:
به گرمى بديشان يكى بانك زد
كران بانك تب لرزه بر مانك زد
مانكديم نام مردى بوده و معنى تركيبى آن ماهرو مىباشد چرا
كه ديم به معنى رو است.

(1) اكنون در قسمتى از گيلان و مازندران مخصوصا تنكابن به صورت (رخ)
ديم مىگويند و كلمه ديم از لغات قديم فارسى است (مصحح)
418

شماره 363 - أبو جعفر نيسابورى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 193) گفته است
والامام أبو جعفر النيسابوري نزيل قم بافضل و درجه كامل.
419

شماره 365 - تاج الدين محمد الكيسكى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 184) درباره او
گفته است.
والسيد الرئيس محمد الكيسكى الرازي.
420

شماره 366 - شهاب الدين كيسكى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 2) گفته است:
اتفاق را نسخه اصل بدست سيد امام شهاب الدين محمد بن
تاج الدين كيسكى افتاد، كه معتبر شيعه است، و او آن را از سر صفاى
دل و كمال فضل و اعتقاد نيكو مطالعه كرد، وبما فرستاد، و ما را در
آن فصول و كلمات چند روز تأملى شافى به احتياطى كافى كرده شد...
و در صفحه 51 و 185 او را از مفاخر شيعه شمرده است.
421

شماره 375 - محمد بن عبد الوهاب السمان
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 186) ضمن علماء
شيعه گفته است.
والفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب السمان.
و شيخ جليل عماد الدين أبو جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري
در " بشاره المصطفى " در دوازده مورد از اين بزرگوار نقل روايت
كرده است (رجوع شود به صفحات 43 - 44 - 59 و 77 و 82 و 91 و
95 و 100 و 110 و 116 و 124 و 129 و 136)
و نص عبارت او در مورد نهم (صفحه 116) اين است
اخبرنا الشيخ الفقيه أبو نجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى
الرازي بالرى، في درب زامهران بالمشهد المعروف بالغرى قراة عليه
في صفر سنة عشرة وخمسمائة...
422

شماره 376 - أبو سعد وزير
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 218) گفته است
و استاد أبو منصور و برادرش أبو سعد وزيران محترم بودند از
آبه، و جاه و تمكين و رفعت ايشان از آفتاب ظاهرتر است، و اعتقاد
اهل آبه معلوم است كه الاشيعى و معتقد نباشند و گفته اند ساوى باشد
كه شيعي نباشد، و آبى الاخود شيعي نباشد، و بندار رازى در مدح
اين دو برادر وزير بيست و هفت قصيده غرا گفته و اين ابيات مسمى
او راست در حق ايشان:
جليل مملكت داراى گيتى
أبو منصور آن درياى مفخر
بفر دولت استاد أبو سعد
بماناد اين چنين دولت معمر
همايون دو برادر چونكه دو شير
دو خورشيد كرم دو بحر اخضر
(و تفصيل ترجمه او ضمن عبد الجليل رازى گذشت).
423

شماره 379 - محمد الحمدانى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 184) گفته است
والامام أبو اسماعيل الحمدانى ملقب به ناصر الدين، خاذل
الملحدين كه دژ كوه به حجت ستد در عهد سلطان محمد نور الله قبره
424

شماره هاى 385 و 386 مجتبى و مرتضى فرزندان داعى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 185) آنان را
جزو مفاخر شيعه شمرده است
425

شماره 387 - سيد أبو البركات مشهدى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 184) گفته است
والسيد أبو البركات الحسينى بمشهد الرضا عليه وعلى آبائه
السلام.
426

شماره 388 - محمد بن أبو القاسم طبرى
اين عالم از شاگردان سيد فضل الله راوندى است (ديوان
راوندى صفحه 26 مقدمه)
427

شماره 489 - سديد الدين الحمصى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 110) گفته است:
والسديد محمود الحمصى همه متبحران و علماء بزرگ.
در قرائت كلمه " حمصى " علماء اختلاف زيادى دارند كه ذيلا
نقل مىكنيم.
محدث نورى در فائده ثالثه از فوائد " خاتمه مستدرك الوسائل "
بعد از ذكر سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى الرازي
متكلم معروف سابق الذكر گفته (صفحه 477)
و اعلم ان الموجود في كتب التراجم والاجازات، وكتب
الشهيدين وغيرهم في مساله - ميراث ابن العم للابوين والعم للاب،
إذا كان معه خال أو خالة و " السرائر " في مواضع ونسخ " معالم -
الاصول " وغير ذلك من المواضع التى لها ذكر لهذا الشيخ، وجمله
منها بخطوط العلماء (الحمصى) بالمهملتين، نسبة إلى الحمص، بكسر
الحاء، البلد المعروف بالشامات، الواقع بين حلب ودمشق. قال المحقق
الداماد في تلعيقاته على قواعد الشهيد، كلما قال شيخنا الشهيد السعيد
قدس الله لطيفته في كتبه الشامين إلى ان قال وكلما قال:
الشاميون، فانه يعنى بهم اياهما والشيخ الفقيه المتكلم الفاضل
سديد الدين محمود بن الحسن الحمصى، وكذا قال في " الرياض "
في الالقاب وقال في موضع آخر، فلعل اصله كان من الرى ثم صار
حمصيا أو بالعكس، فلاحظ
428

وعن خط البهائي انه قال وجدت بخط بعضهم سديد الدين الحمصى
وخلاصته بعد حذف فضوله انه ليس با ححمصى بتشديد الميم المأخوذ
الذى هو من مجتهدي اصحابنا منسوب إلى حمص، قريه بالرى، وهى
الان خراب.
واقول هذا هو الاظهر ولعل الحمصى بتشديد الميم ويحتمل
تخفيفه وهو المشهور (انتهى) وفيه ما لا يخفى.
ثم ان للفاضل المعاصر في " الروضات " هنا كلاما طويلا غريبا
من الحمص الحب المعروف، ولا بالحمصي المنسوب إلى حمص الشام،
لانه غير مذكور في تواريخ العرب الاسلامية، بل هو حمضي بتشديد
الميم والضاد، لانه قال في " القاموس " في مادة حمض.
ومحمود بن على الحمضى بضمتين مشددة متكلم شيخ للفخر
الرازي. قال وهذا من جمله فرائد فوائد كتابنا هذا فليلا حظ وليتحمظ
وليتحفظ وليتقبل ولا يغفل انتهى.
قلت: لا حظنا فراينا في مواقع للنظر.
الاول - ان المراد من التواريخ ان كان تاريخ حمص لابي عيسى،
وتاريخه لعبد الصمد بن سعيد، فلم يعثر عليهما وان كان غيره فلا
ملازمة، تخطئة هولاء الاعلام كما صرح من غير مستند، خروج عن
الاستقامة.
الثاني - ان تقديم كلام الفيروز آبادى على كلام استاتيد الدين
از راه بالعلماء الراشدين.
الثالث - ان مجرد الاشتراك في الاسم واسم الاب لا يوجب
تطبيق ما ذكره في " القاموس " لشيخنا سديد الدين.
الرابع - ان شيخنا الحمصى، المتكلم المتعصب في مذهبه، كيف
يصير شيخا لهذا المتعصب في التسنن، وقد قال هو كما تقدم في ترجمه
القطب الرازي ولم نر احدا من اهل السنة من نهايه تعصبهم في امر
المذهب يروى عن احد من علماء الشيعه ويدخلهم في جريدة مشايخه،
وبذلك استدل على تسنن القطب لانه يروى عنه الشريف الجرجاني
429

والبدر الحنفي.
الخامس - انا تفحصنا في ترجمه الرازي من كتب القوم، فلم نرا
احدا ذكر هذا الحمصى من مشايخه، مع تعرضهم لمشايخه، حتى في
كتاب " الروضات " مع شده اهتمامه في ضبط هذه الامور فينبغي عد
هذا من اغلاط " القاموس ".
السادس - ان الرازي قال في تفسيره في آيه المباهلة.
المسأله الخامسه كان في الرى رجل يقال له محمود بن الحسن
الحمصى وكان معلم (1) الاثنى عشريه وكان يزعم ان عليا (عليه -
السلام) افضل من جميع الانبياء سوى محمد صلى الله عليه وآله، ثم
ذكر كيفيه استدلاله بقوله تعالى " وانفسنا " واجاب عنه بالاجماع
على ان النبي افضل من غيره وان عليا عليه السلام لم يكن نبيا.
وانت خبير بان المراد بمن ذكره سديد الدين المعروف، فلو
كان هو شيخه كيف يعبر عنه العباره الركيكه، ويذكره منكرا
مجهولا؟ والموجود في التفسير ايضا بالصاد المهملة.
السابع - ان صاحب " القاموس " بنفسه متردد في ذلك ومع ذلك
خطأه شركاء فنه.
اما الاول فانه قال في باب الضاد ما نقله الا انه قال في باب الصاد
في مادة حمص، وحمص، كوره بالشام إلى ان قال وبالضم مشددا،
محمود بن على الحمصى متكلم اخذ عنه الامام فخر الدين الرازي أو
هو بالضاد.
اما الثاني فقال أبو الفيض السيد محمد مرتضى الحسينى الواسطي
الزبيدى في الجزء الرابع من كتابه " تاج العروس " في شرح القاموس
بعد نقل تلك العباره وزياده الرازي بعد الحمصى وهكذا ضبطه
الحافظ في " التبصير "
وقال بعد قوله أو هو بالضاد والاول اصوب

(1) اين كلمه تصحيف شده و صحيح آن متكلم است چنان كه ذكر خواهد شد.
430

وقال ايضا في الجزء الخامس في باب الضاد بعد نقل كلام
المصنف، وقد تقدم للمصنف في الصاد ايضا، وذكرنا هناك انه هو
الصواب، وهكذا ضبطه الحافظ وغيره، فايراده ثانيا تطويل مخل
لا يخفى " انتهى ".
ومراده بالتبصير كتاب " تبصير المنتبه في تحرير المشتبه "
للحافظ ابن حجر العسقلاني النقاد الذى يلجا إليه اصحابهم في امثال
المقام فظهر بهذه السبع الشداد ان ما حققه من افحش اغلاط كتابه.
نگارنده گويد اختلاف اين دو بزرگوار در وجه نسبت و تسميه
عالم مذكور به حمصى، ناشى از عدم اطلاع بر حقيقت امر بوده است،
توضيح آنكه ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان ضمن ذكر اشخاص
موسوم بمحمد گفته (رجوع شود به جلد پنجم صفحه 317)
محمد بن على بن الحسن بن محمود الحمصى، بتشديد الميم و
بالمهملتين الرازي يلقب بالشيخ السديد.
اخذ عن... و مهر في مذهب الامامية وناظر عليه وله قصة في
مناظرته مع بعض الاشعريه، ذكرها ابن ابى طى وبالغ في تقريضه، و
قال لها مصنفات كثيره منها " التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح "
قال:
وذكره ابن بابويه في الذيل واثنى عليه وذكر انه كان يتعاطى
بيع الحمص المصلوق فيما روى مع فقيه، فاستطال عليه فترك حرفته
واشتغل بالعلم، وله حينئذ خمسون سنة فمهر حتى صار انظر اهل
زمانه، واخذ عنه الامام فخر الدين الرازي وغيره، وعاش مائة سنة و
هو صحيح السمع والبصر شديد الامل ومات بعد الستمائه.
چنان كه از ملاحظه اين عبارت بر مىآيد مراد همانا سديد الدين
محمود است، منتهى چون نسخه ابن حجر مشوش بوده چنان كه وجود
بياض در عبارت ترجمه بر آن دلالت دارد، نتوانست است محمود را
درست بخواند، بنابر اين به كلمه محمد تبديل شده است، و اگر چه ابن
حجر از تراجم علماى شيعه اطلاع صحيح نداشته است، ليكن چون اين
431

كلام را از ابن ابى طى و از منتجب الدين نقل كرده است، از جميع
جهات قابل قبول و مورد تصديق است، پس بيانات محدث نورى و
صاحب روضات بتمامها بى فايده و از قبيل اجتهاد در مقابل نص است.
و اين كه محدث نورى فرموده، (ضمن وجه پنجم): فلو كان هو
شيخه كيف يعبر عنه بهذه العبارة الركيكه ويذكره منكرا مجهولا
مبنى بر توهم آنست كه فخر رازى از او معلم الاثنى عشريه تعبير كرده
است در صورتى كه فخر رازى از او متكلم الاثنى عشريه تعبير كرده
است (رجوع شود به نسخ خطى تفسير فخر رازى).
پس متكلم در نسخه چاپى به غلط معلم چاپ شده است بزرگترين
دليل بر اين مسأله بيان نيشابورى است.
نيشابورى در غرائب القرآن در تفسير آيه مباهله كه آيه 61 سوره
مباركه آل عمران است گفته (1 / 329).
وكان في الرى رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصى، وكان
متكلم الاثنا عشريه، يزعم ان عليا افضل من سائر الانبياء سوى محمد،
(صلى الله عليه وآله).
قال: وذلك انه ليس المراد بقوله " وانفسنا " نفس محمد لان
الانسان لا يدعو نفسه فالمراد غيره، واجمعوا على ان ذلك الغير كان
على بن ابى طالب، فإذا انفس على هي نفس محمد، لكن الاجماع دل
على ان محمدا افضل من سائر الانبياء فكذا على (عليه السلام)
قال: ويوكده ما يرويه المخالف والموافق انه (صلى الله عليه
وآله)
قال: من اراد ان يرى آدم في علمه، ونوحا في طاعته، و ابراهيم
في خلته، وموسى في قربته، وعيسى في صفوته، فلينظر إلى على بن
ابى طالب (عليه السلام)، فدل الحديث على انه اجتمع فيه (عليه السلام)
ما كان متفرقا فيهم.
واجيب بانه كما انعقد الاجماع بين المسلمين على ان محمدا
افضل من سائر الانبياء، فكذا انعقد الاجماع بينهم قبل ظهور هذا
432

الانسان على ان النبي افضل ممن ليس بنبى، واجمعوا على ان عليا
(عليه السلا) ما كان نبيا، فعلم ان ظاهر الاية كما انه مخصوص في حق
محمد (صلى الله عليه وآله) فكذا في حق سائر الانبياء (واما فضل
اصحاب الكسا فلاشك في دلالة الآية على ذلك ولهذا ضمهم إلى نفسه
بل قدمهم في الذكر).
بديهى است كه نيشابورى عبارت مذكور را از فخر رازى گرفته
است، و در آنجا اين كلمه صريحا متكلم ضبط شده است، و طالب نص
عبارت فخر رازى در اين موضوع (اعم از نقل صورت استدلال و
جواب آن) رجوع كند به تفسير آيه مباهله آن تفسير وى - 3 / 700)
قال الفيروز آبادى والزبيدى في المجلد الرابع و " تاج العروس "
صفحه 383 (وبالضم مشددا محمود بن على الحمصى) الرازي (متكلم
اخذ عنه الامام فخر الدين الرازي) وهكذا اضبطه الحافظ في
التبصير (أو هو بالضاد) والاول الصواب.
و نيز فيروز آبادى در حمض (بضاد) گفته (5 / 3)
و محمود بن على الحمضى بضمتين مشدده، متكلم شيخ للفخر
الرازي
زبيدى در شرح آن گفته:
وقد تقدم للمصنف في الصاد ايضا، وذكرنا هناك انه هو الصواب،
وهكذا ضبطه الحافظ وغيره فايراده هناك ثانيا تطويل مخل لا يخفى
فتأمل.
مراد وى در كلام اول " تبصير المنتبه في تحرير المشتبه " است
كه حاجى خليفه در كشف الظنون در باره اش چنين گفته:
تبصير المنتبه في تحرير المشتبه أي مشتبه الاسماء والنسب مجلد
للحافظ شهاب الدين ابى الفضل احمد بن على بن حجر العسقلاني
المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة اوله...
433

شماره 393 - محمد بن مؤمن شيرازى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 193) ضمن
مفسرين شيعه گفته است.
و محمد بن مؤمن الشيرازي كه " نزول القرآن " تصنيف كرده
في شأن امير المؤمنين.
وابن شهر آشوب در معالم العلماء (صفحه 105 نسخه چاپى)
چنين گفته:
أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي كرامي له " نزول القرآن في
شأن امير المؤمنين عليه السلام "
434

شماره 394 - محمد بن الحسين المحتسب
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 195) ضمن
مفسرين شيعه گفته است:
و محمد بن الحسين المحتسب كه مصنف كتاب " رامش افزاى "
است چند مجلد.
وابن شهر آشوب در كتاب مناقب دو مورد از او نقل كرده است.
اول در فصل تواريخ و احوال امام حسن مجتبى (عليه السلام)
بعد از ذكر عدد زوجات آن حضرت گفته: (2 / 165 چاپ اول)
أبو عبد الله المحدث في " رامش افزاى " ان هذه النساء كلهن
خرجن في خلف جنازته حافيات...
و دوم در باب علم حضرت صادق عليه السلام گفته:
أبو عبد الله المحدث في " رامش افزاى " ان ابا حنيفة من تلامذته
وان امه كانت في حباله الصادق (عليه السلام).
435

شماره 395 - فتال نيسابورى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 51) او را جزو
مفاخر شيعه شمرده، و در صفحه 193 ضمن مفسرين شيعه گفته است.
بعد از آن محمد الفتال النيسابوري كه تصنيف مفيد ساخته.
و در صفحه 282 گفته است
..... و بر شيعه آن حجت باشد كه در تفسير محمد باقر عليه السلام
و در تفسير حسن عسكرى عليه السلام باشد، و در تفسير شيخ أبو جعفر
طوسى و محمد فتال نيشابورى و بوعلى طبرسى و خواجه بو الفتوح
رازى باشد، كه معروف و معتبر و معتمدند.
و در صفحه 304 گفته است
و اگر شيعه امامية خواهند كه از مفسران خود لافى زنند از
جماعتى نا معتبر و نا معروف ترند كه خواجه آورده است از تفسير
محمد باقر (عليه السلام) لاف زنند، و از قول جعفر صادق (عليه -
السلام) و از تفسير حسن عسكرى (عليه السلام و بعد از آن از تفسير
شيخ كبير بو جعفر طوسى و تفسير شيخ محمد فتال و تفسير خواجه
بو على طبرسى و تفسير شيخ جمال الدين بو الفتوح رازى رحمة الله
عليهم وغيرهم كه همه خبير و عالم بوده اند، اوليان همه معصوم و
آخريان همه عالم و امين و معتمد هيچكدام نه مجبرند و نه مشبهى،
و نه غالى و نه اخبارى، و نه حشوى، والحمد لله رب العالمين
وابن شهر آشوب گفته:
436

محمد بن الحسن الفتال الفارسى النيسابوري له " التنوير في
معاني التفسير " " روضه الواعظين " و " بصيره المتعظين "
و در مقدمه مناقب در ضمن بيان طريق خود به كتب شيعه گفته
(صفحه 9 چاپ اول سطر 22) وحدثني الفتال " بالتنوير في معاني
التفسير " وبكتاب " روضه الواعظين وبصيرة المتعظين ".
از اين عبارت بر مىآيد كه ترجمه حال ديگر نيز كه منتجب الدين
تحت اين عنوان
الشيخ الشهيد محمد بن احمد الفارسى الفتال، ثقة، جليل مصنف
كتاب روضه الواعظين، در آخر حرف ميم ذكر كرده است، راجع به اين
عالم است.
محدث نورى در خاتمه " مستدرك " در ضمن تعداد مشايخ ابن
شهر آشوب (صفحه 492) گفته:
الثالث والعشرون - الشيخ الشهيد السعيد العالم النبيل أبو على
محمد بن الحسن بن على بن على الحافظ الواعظ الفارسى النيسابوري،
المدعو تازه بالفتال واخرى بابن الفارسى، والمنسوب إلى ابيه الحسن
مره، والى جده على ثانيه، والى جده احمد ثالثه، والكل تعبير عن
شخص واحد كما يظهر بالتأمل في عبارة ابن شهر آشوب في " المناقب "،
وصرح به ايضا صاحب " البحار " وغيره من علماء النقاد الابرار وهو
مؤلف كتاب " روضه الواعظين " المعروف وكتاب " التنوير في
التفسير " وتقدم ذكر شهادته في ترجمه الشهيد الثاني (إلى آخر
عبارته).
و در ترجمه شهيد ثانى گفته (صفحه 428):
وممن تقدم الشهيدين بالشهادة الشيخ الجليل أبو على محمد بن
الحسن بن على بن احمد بن على الفتال النيسابوري، الواعظ المعروف
بابن الفارسى، صاحب كتاب " روضه الواعظين " وصفه الشيخ منتجب -
الدين بالشهادة، قال:
الشيخ الشهيد محمد بن احمد... إلى آخره.
437

وقال ابن داود: قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور
الملقب بشهاب الاسلام (لعنة الله)
و علامه مجلسى در فصل اول از مقدمه بحار (1 / 5) گفته:
كه از عبارات ابن شهر آشوب معلوم مىشود كه صاحب تفسير، و
روضه، يك نفر است، و از عبارات منتجب الدين بر مىآيد كه دو نفر
هستند، و عبارت ابن داود را در حق عالم فوق الذكر نقل كرده، و
تنبيه بر اشتباهى كه در كلام وى برده است نموده، طالب عين عبارت
به آنجا مراجعه كند.
صاحب " روضات " نيز در ترجمه صاحب عنوان مفصلا بحث و
تحقيق كرده و حكم به اتحاد هر دو كتاب نموده است (باب ميم صفحه
(591 - 594).
438

شماره 397 - مسعود بن احمد صوابى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 191) گفته است:
والشيخ مسعود بن احمد صوابى به سبزوار.
محدث نورى ضمن تعداد مشايخ ابن شهر آشوب گفته (در خاتمه
مستدرك صفحه 486)
الحاد يعشر الشيخ الفاضل الجليل أبو المحاسن مسعود بن على
بن محمد الصوانى.
و در صفحه 490 نيز او را به همين عنوان (صوانى به نون) از
مشايخ قطب راوندى شمرده است.
439

شماره 399 - سديد الدين محمود بن ابى المحاسن
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 190) او را جزو
مفاخر شيعه شمرده است.
أبو الحسن بيهقى در تاريخ بيهق (صفحه 230) به مناسبتى از او
به اين عنوان " و امام سديد الدين محمود بن اميرك الرازي المتكلم "
اسم برده است.
440

شماره 402 - محمد بن اسماعيل المامطيرى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 191) ضمن مفاخر
شيعه از او چنين ياد كرده است.
و سيد محمد الما مطيرى الفقيه.
441

شماره 441 - شرف الدين ساروى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 187) او را جزو
مفاخر شيعه شمرده است.
442

شماره 471 - أبو جعفر امامى
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 192) گفته است.
وابو جعفر امامى بسارى و خاندان ايشان.
و مظنون به ظن بسيار قوى آنست كه " امامى " نسبت به قريه از قراى
ديلمستان است.
سيد ظهير الدين مرعشى در تاريخ طبرستان و رويان و مازندران
در ضمن بيان اولاد سيد كمال الدين و تعيين مواضع دفن ايشان (صفحه
549) گفته:
سيد عبد الوهاب... و او را دو فرزند بود يكى سيد غياث الدين
و قبر او در امام من قرى ديلمان است.
و نيز او در ضمن كلام ديگرى (صفحه 550) گفته است.
سيم سيد كمال الدين و قبرش در قريه امام من قرى ديلمستان است
و اين ده در زمان ما نيز به همين نام باقى است
در فرهنگ جغرافيائى ايران (جلد 2 استان يكم صفحه 23)
گفته:
امام قصبه مركز دهستان سمام بخش رودسر شهرستان لاهيجان.
وگويا از اين خاندان است آنكه منتجب الدين در ترجمه حالش
گفته:
القاضى مجد الدين محمد بن على الامامى بساريه، فقيه، صالح.
و آنكه در ترجمه او گفته:
القاضى ناصر الدين ناصر ابى جعفر الامامي، فقيه، وجه.
443

شماره هاى (489 و 490 و 491) - المشايخ....
اين سه نفر فرزندان اوحد الدين حسين قزوينى برادر صاحب
نقض مىباشند.
444

شماره 514 - نوشيروان وزير
شيخ عبد الجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 210) درباره
وزراى شيعه گفته است:
و اگر شبهت در وزراء و اصحاب قلم است هم بوده اند بزرگان
معتبر وزيران مشتهر، چون على بن يقطين كه وزير هارون بود، و
فضل بن سهل ذو الرياستين كه وزير مأمون بود، وابو الحسن فرات
كه وزير مقتدر بود، و رئيس أبو اسحاق مشگوى كه مشير و مدبر
ملك بود، و شرف الدين نوشيروان خالد كه وزير مسترشد بود، و
عزيز الحضره على بن عمران الكاشى كه وزير و مشير ملك سلاطين
بود، و غير ايشان چون وزيران خلفاى بنى عباس كه به ذكر همه
كتاب بيفزايد.
و نيز از او در صفحه 222 نام برده به اين عنوان
شرف الدين انوشيروان خالد كاشى وزير حضرت خلافت.
و در صفحه 279 گفته است
آنكه گفته است، كه بزرگان اين نصيحت كرده اند، و گفته اند كه
رافضى صحبت را نشايد، و بر وى اعتماد مكن، كه او دعوى دوستى
على كند، و اين هم چنان باشد كه جهود در دعوى دوستى موسى.
جواب اين كلمات آنست كه عجب است كه اين نصيحت و قول
بزرگان دين كه به خواجه نوسنى رسيده است، كه " با رافضيان صحبت
نشايد داشتن، و بر ايشان اعتماد نبايد كردن " پندارى اين سخن
445

به هارون الرشيد و به مأمون خليفه نرسيده بود، تا به مشورت على بن
يقطين و فضل بن سهل ذو الرياستين چندان اعتماد كرده بودند، و
به مسترشد خليفه هم نرسيده بود، تا بر قول نوشيروان خالد شيعي كه
وزير او بود اعتماد كرده بود، و اين خبر پندارى به سلطان ملكشاه
نرسيده بود، تا دختر خود خاتون سلقم با سپهبد على شاعى ملك
مازندران مىداد، و بر مجد الملك قمى اعتماد كرده بود، و به سلطان
بر كيارق نرسيده بود تا بر گفت و مشورت رئيس أبو اسحاق مشگوى
اعتماد كرده بود، و اين خبر علماى سنت با سلطان سنجر نگفته بودند،
و خيانت كرده بودند، تا او بر شرف الدين بو طاهر مهيسه وزير قمى
و بر معين الدين بو نصر كاشى اعتماد كرده بود و...
و در صفحه 473 گفته است:
هر رباطى و مدرسه كه رفيع تر و عالىتر و نيكوتر است همه
خواجگان شيعي كرده اند، چون مجد الملك وزير، الملك كه مدرسه
و زانيان كرده اند، و شرف الدين نوشروان خالد، و رباطهاى معين -
الدين، و مدرسه صفى الدين و مجد الدين و غير آن، كه روشن تر
است از آفتاب...
446

شماره 538 - عز الدين يحيى.
و به تفصيل شرح حال او گذشت
447

استدراك
448

(1)
اينكه در ترجمه محمد بن ابى القاسم طبرى صفحه 107 و شماره
388 ياد شده " الكجى " نسبت است " بكجه ".
ياقوت در معجم البلدان گفته:
كجة بالفتح، ثم التشديد، مدينة يقال لها كلار بطبرستان، وقيل
ولاية رويان، وقد مر ذكرها في رويان.
و در " كلار " گفته:
كلار بالفتح والتخفيف، وآخره راء، مدينة في جبال الطبرستان،
بينها و بين آمل ثلاث مراحل، وبينها و بين الرى مرحلتان كانت في
ثغورها.
شيخ حر عاملي بعد از نقل ترجمه اين عالم از فهرست منتجب -
الدين گفته:
و اسم ابى القاسم على، وهو ثقة جليل القدر، محدث، وله ايضا
كتاب " بشارة المصطفى لشيعة المرتضى " سبعة عشر جزاء وله كتاب
" الزهد والتقوى " و غير ذلك، وقال ابن شهر آشوب محمد بن ابى
القاسم الطبري له " البشارات ".
نگارنده گويد: كتاب " بشارة المصطفى " علاوه بر آنكه كتاب
حديث است فوائد تاريخى ديگرى نيز از آن بدست مىآيد، كه بعضى
از آنها را در تعليقات " نقض " به تفصيل ياد كرده ايم فراجع.
449

(2)
اينكه در ترجمه قاضى أبو الحسن على بن بندار بن محمد (صفحه
92 شماره 312) نسبت " الهوشمى " وارد شده، گويا شين تحريف باشد،
و صحيح " الهوسمى " است منسوب به كلمه " هو سم ".
ياقوت در " معجم البلدان " گفته:
هو سم بالفتح ثم السكون والسين مهملة من نواحى بلاد الجبل
خلف طبرستان والديلم.
و فيروز آبادى در " قاموس " گفته:
وهو سم بلد خلف طبرستان
و زبيدى در " تاج العروس " آن را بر وزن جوهر معرفى و به ذكر
عبارت ياقوت شرح كرده است.
450

(3)
كلمه " مموسه " كه در صفحه 114 در ترجمه محمد بن ابى الحسن
بن مموسه الورامينى به نظر مىرسد تاكنون به ضبط صريح آن در جائى
بر نخورده ام، وگويا همان كلمه است كه در بعضى كتب به لفظ " هموسه "
چنان كه در نسخه بدلهاى همين مورد، و گاهى به لفظ " مميسه " چنان كه
در نسائم الاسحار ترجمه شرف الدين أبو طاهر به اين عنوان است.
شرف الدين أبو طاهر سعد بن على بن مميسه القمى.
و در كتاب " نقض " شيخ عبد الجليل قزوينى رازى ضمن ذكر
وزراى شيعه (صفحه 222) گفته
اوحد الدين أبو ثابت مميسه وزير فارس كه برادر ابو طاهر
مميسه بوده است.
و درباره برادرش نيز قبل از آن (ص 221) گفته
و خواجه شرف الدين أبو طاهر مميسه قمى كه وزير سلطان سنجر
بوده است.
و راوندى در " راحة الصدور " ضمن ذكر وزراى سلطان سنجر
(ص 167) گفته:
الوزير شرف الدين أبو طاهر ماميسا القمى.
مرحوم محمد اقبال لاهورى مصحح كتاب در ذيل صفحه گفته:
ساير كتب اين كلمه (ماميسا) را ندارد، و چون در غالب كتب
451

نامبرده اين اسم به دو ميم ضبط شده است در اين مورد نيز مىتوان آن را
به صورت " مموسه " خواند تا وقتى كه حقيقت امر در اين باب روشن
شود.
نگارنده در تعليقات ديوان راوندى (صفحات 239 - 240)
نسبت به اين كلمه شبيه به اين بيانات را ياد كرده است و همچنين در
تعليقات " نقض ".
452

(4)
از جمله مواردى كه نسبت به فوائد فقهيه از كتاب " نقض " تصنيف
شيخ عبد الجليل رازى شده است آنكه فاضل هندى (ره) در مجلد
اول " كشف اللثام " ضمن بيان احكام التسليم كه در حاشيه بعنوان:
في استحباب التكبير بعد التسليم معنون است گفته:
و روى الشيخ عبد الجليل القزويني مرفوعا في كتاب " بعض
مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض " انه ص صلى الظهر
يوما فرا جبرئيل (ع) فقال: الله اكبر.
فاحبره جبرئيل برجوع جعفر (ع) من ارض حبشة
فكبر ثانية فجائت البشارة بولادة الحسين (ع)
فكبر ثالثا.
عالم جليل ميرزا محمد هاشم موسوى خوانسارى اصفهانى در
رساله " احكام ايمان " در مهمات مسائل عبادات و غير آنها، كه كتاب
استدلالى پر فايده اى است، ضمن بيان استحباب سه تكبير تحت عنوان
تعقيب گفته:
و از آن جمله در كشف اللثام نقل كرده از كتاب " بعض مثالب النواصب
في نقض بعض فضائح الروافض " از مصنفات شيخ عبد الجليل قزوينى
كه روزى جبرئيل امين را ديدند و گفتند:
الله اكبر.
(تا آنكه گفته) پس بنابراين حديث اين تكبيرات از باب تأسى
به آن حضرت برقرار شده، و به نظر حقير چنين مىگذرد كه شايد
453

تكبير اول... (تا آخر آنچه گفته).
و چون ارباب تراجم در ترجمه حال صاحب " جواهر " نوشته اند،
كه آن جناب را به كتاب " كشف اللثام " اعتقاد عظيمى بوده است،
بطوريكه چيزى از جواهر نمىنوشت هر گاه كه " كشف اللثام " نزد
او حاضر نبود.
پس آنچه در " جواهر " از كتاب " نقض " نقل شده است شايد
بوسيله كشف اللثام بوده والله العالم.
والحمد لله رب العالمين
454