الكتاب: معجم رجال الحديث
المؤلف: السيد الخوئي
الجزء: ١
الوفاة: ١٤١١
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: ١٤١٣ - ١٩٩٢ م
المطبعة:
الناشر:
ردمك:
ملاحظات: طبعة منقحة ومزيدة

معجم
رجال الحديث
وتفصيل طبقات الرواة
تعريف الكتاب 1

معجم
رجال الحديث
وتفصيل طبقات الرواة
للامام الأكبر زعيم الحوزات العلمية
السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
قدس سره الشريف
الكتاب الأول
تعريف الكتاب 3

الطبعة الخامسة
طبعة منقحة ومزيدة
السنة 1413 ه‍ - 1992 م
تعريف الكتاب 4

مقدمة الطبعة الأولى
مقدمة الطبعة الأولى 5

على أعتاب الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أولاني الامام المؤلف أعباء النهوض بهذه الموسوعة العلمية الجبارة،
فكان لي شرف الامتثال، والبدء بالاشراف على اخراجها.
ومن الطبيعي أن اعرض - بين يدي عملي هذا - عدة نقاط يهمني عرضها
وتبسيطها، وهي من مستلزمات اخراج الجزء الأول منها. على أن استغناءها عن
أية إشادة أو اطراء من أجلى ما يدركه الباحث عند وقوفه على محتوى الكتاب
ومستواه. ويكفي به وزنا ومكانة أن تدفق به جهد الامام المؤلف، وفاضت به
عبقريته وخبرته، ومراسه العلمي الطويل.
ولست مغاليا إذا قلت: أن عديدا من العلوم التي برع فيها الامام المؤلف
قد ترك فيها أثرا بارزا من الابداع والتطوير، وترك - إلى جانب ذلك - عديدا
من الرجال الذين يتدارسونها، ويحملون رسالتها العلمية عبر الأجيال.
وعلم الرجال.. أحد العلوم الاسلامية التي حررها، ومحص أصولها وبعثها
- في الحوزة العلمية - بعثا جديدا ظهر عمقها وأصالتها، ولذلك أمكن الاخذ به
أساسا علميا سليما لمختلف الاحكام الفقهية التي تعتمده، تستند إليه.
ولم تقتصر هذه المحاولة الرجالية البناءة على جانب زمني معين، ولا على
مرحلة من أدوار نشوء هذا العلم أو تكامله، - مع أنه مني في فترات طوال بشئ
كثير من الضياع والجمود - بل امتدت أبعادها وآثارها إلى المباني والقواعد العامة
التي أسسها الرواد الأوائل لهذا العلم، بقطع النظر عن مستوياتهم وأقدارهم
العلمية، وقيمة آرائهم ونظرياتهم، واجتهادهم في قوة أو ضعف هذه القواعد
والمباني أو حجيتها. اللهم إلا ما ثبت اعتباره وقامت الحجة على أخذه أساسا
يعول عليه.
مقدمة الطبعة الأولى 7

ولم تحدث هذه الموسوعة الرجالية الجبارة هزة فكرية في أروقة العلم
فحسب، بل جلت عن صفحات هذا الفن ما ران عليها من صدأ كثيف ظل
يتآكله عبر السنين، فبدأ - من جديد - يلوح طريقه إلى النمو والازدهار.
ولم يكن الباعث على إعداد هذه الموسوعة الرجالية إلا الفراغ الذي أدركه
الامام المؤلف في المناهج والحقول التي تتدارسها الحوزة العلمية، وما استحوذ
- أيضا - على هذا الفن من جمود وضياع. على أنه إحدى مقومات الاجتهاد
ومعداته الرئيسة.
وقد مضى الدارسون للشريعة الاسلامية - في الأعم الأغلب - يقتصرون
على مذاهبهم وآرائهم الرجالية التي يأخذون بها في حدود حاجتهم إلى استنباط
حكم شرعي، أو دراسة فقهية، من دون ان يمارسوا هذا العلم في خط يمتد مع
الفقه وأصول الفقه في كل ما مرا به من مراحل التطور والتكييف والملاءمة. وكان
مرد ذلك إلى صعوبة الإحاطة بخطوط هذا الفن وخيوطه، واستيعاب جزئياته
وفروعه، ثم اتباع الرأي والاجتهاد فيها ثم الجهد في جمعها وتدوينها بشكل
متماسك ورصين.
ولم يقتصر جهد الامام المؤلف على تهذيب هذا العلم وتشذيبه فحسب. بل
استطاع ان يفجر ينابيع العلم، ويبني صروحها وقواعدها على الاجتهاد الحر،
والرأي الراجح، والتمحيص الدقيق.
فقد هذب علم الأصول، وحرر قواعده في سلسلة من التقريرات التي دونها
تلامذته المجتهدون.
كما عالج - بهذا الطابع الأصيل - مختلف الموضوعات الفقهية التي لا تزال
تتدفق في سلسلة بحوث وتقريرات متصلة الحلقات إلى آخر أبواب الفقه
وأحكامه.
وعلى هذا النهج المتحرر وضع في تفسير القرآن مدخلا نموذجيا اخذ فيه
- على خلاف المفسرين - بمبدأ تفسير القرآن بالقرآن، واستكناه معارفه،
واستجلاء معانيه، والاهتداء إلى كنوزه واسراره العلمية التي انطلقت فيها حضارة
الانسان ورقيه، وهو مبدأ تجلى فيه استغناء القرآن عن كل نوع من أنواع المعرفة
مقدمة الطبعة الأولى 8

الانسانية، وحاجتها هي إلى جميع طاقات القرآن وقدراته وآفاقه.
وحين رأى الامام المؤلف ضرورة الاهتمام بعلم الرجال، وما يمكن تطعيمه
من عناصر واتجاهات حديثة تعالج جموده وانكماشه: فقد افرغ وسعا - طيلة
خمس سنوات - للبحث عن جذور هذا الفن وأصوله بالمستوى الذي ينهض به،
فاستطاع ان يقدم عشرين مجلدا ونيف، ومدخلا يتضمن تقريرا للقواعد
الرجالية التي طورها وتبناها، وناقشها، تمهيدا للخوض في التعريف بالرجال،
وتقرير مصيرهم، ودراسة أحوالهم.
علم الرجال
إن حاجتنا إلى معرفة حال الرواة: جرحهم وتعديلهم هو الذي يجسد لنا
الحاجة إلى علم الرجال، والوقوف على تفاصيله واحكامه، وهو علم يتوقف عليه
الاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية من مصادرها وأصولها.
ويبدو ان هناك جذورا مشتركة بين علم الرجال، وعلم السير (تراجم
الاعلام والمشاهير) كما يبدو ان هذه الجذور المشتركة تؤلف علاقة أخرى بينها
وبين علم الأنساب، وان هذه الجذور بالذات تربط هذه الحقول الثلاثة بعضها
مع بعض، وهي تمتد إلى أصل التاريخ بمعناه العام.
بين الرجال والسير
إن ما يعنى به الرجال هو البحث عن حال الرجل من حيث صلاحه أو
فساده، لامكان الاعتماد عليه، أو رفضه، وامكان الاخذ بروايته أو ضربها، عن
ما يوجد في سند الحديث. فما يتصل بمعرفته من هذه الوجوه يكون دخيلا في
ترجمته. وعلى هذا الأساس فقد يتعرض لخصوصية ميلاده أو وفاته، عند ما يوجد
التباس أو اختلاط، أو بالأصح لئلا يوجد في الرواة مثل هذا الالتباس.
وأما علم السير: فيتضمن ترجمة الأشخاص الاعلام من حيث خصائصهم
النفسية وشمائلهم، وما يتحلون به من فضائل، وما لهم من رذائل، كما يبحث عن
مقدمة الطبعة الأولى 9

مولد الشخص ووفاته، وسائر شؤونه الخاصة، وما يقع له من جسيم الأعمال.
والمقصود به: استيعاب مختلف اتجاهاته وميوله، ومراحل حياته لاكتمال صورة
واضحة المعالم والخطوط لجوانب شخصيته.
وبتعبير آخر: إن الفارق الكبير بين طريقة الرجالي، ومؤرخ السير هو: ان
الثاني يبحث عن حياة شخص باعتباره عالما، أو أديبا، أو شاعرا، أو كاتبا، أو
مؤلفا: للإشادة بأفكاره وآثاره العلمية والأدبية، وضبطها بشكل مختصر أو مفصل.
وأما الرجالي: فيتقيد للراوي بذكر كتابه، وروايته من كل ما يتصف به من ثقافة
أو علم، كما أنه يتقيد بالبحث عن الرجل من جهة تحليه بالصدق والأمانة، أو
اتصافه بالكذب والخيانة، الامر الذي يقصد به تحري الصحة والاعتبار، وتفادي
الوضع والاختلاق في الحديث، لما يترتب عليه من أثر شرعي، هو التوصل إلى
معرفة حكم من احكام الله، وهي الغاية القصوى من الخوض في هذا العلم.
وبتعبير أخصر: ان الرجالي يتحرى أحوال الرواة، ومعرفة كونهم عدولا أو
ثقات، أو ضعافا، أو مهملين، أو مجهولين. بينما يبحث مؤرخ السير عن أحوال
الأشخاص باعتبار كونهم أعلاما ذوي شهرة وآثار في التاريخ.
علم الرجال والأنساب
كثيرا ما تستند كتب الرجال في التمييز بين الأشخاص المختلطة وغير
المختلطة إلى أنسابهم، وكثيرا ما يذكر وجه هذا النسب أيضا، كأن يكون نسبا
صريحا، أو نسبا مشتهرا لحق بالرجل بسبب اختلاط بقبيلة، أو بسبب سكنى أو
مجاورة، أو نسبة، أو لكونه من مواليهم، وعلى الرغم من اعتماد الرجل على شئ
من معرفة الأنساب، الا ان علم الرجال لا يتوقف - عدا ذلك - على علم
النسب، وتفاصيله وموضوعاته.
مهمة التاريخ وعلم الرجال
والتاريخ - بصفة عامة - مقياس زمني دقيق لمختلف الوقائع والاحداث
مقدمة الطبعة الأولى 10

يتناول أحوال الطوائف والأشخاص والأنساب، ويقف على الحوادث الجديرة
بالاعتبار، كما يقف على سير العلوم والفنون في مختلف مراحلها وأطوارها.
والتاريخ - بهذا المفهوم العام - يشتمل - فيما يشتمل - على الحقول
والاختصاصات الثلاثة: (السير، الأنساب، الرجال) باعتباره يؤرخ الأشخاص،
ويبحث عن أحوالها، وباعتباره يورخ الأنساب، ويعالج موضوعاتها، وباعتباره
يؤرخ أشخاصا يقف على أحوالها وسلوكها، من قبيل صدقهم وأمانتهم، أو كذبهم
وخيانتهم، وما إلى ذلك مما يستند إليه علم الرجال للوصول إلى غاياته وأغراضه.
منهج المؤلف
ومنهجية التأليف موضوعة على أساس خطة علمية، تتركز على ناحيتين
هامتين:
1 - المبادئ الاجتهادية التي قلبت المفاهيم الرجالية، القواعد التاريخية
الموروثة في علم الرجال، وهي مقاييس عامة للتوثيق والتعديل، أو التجريح
والاسقاط.
فقد ينسف الامام المؤلف قاعدة من قواعد هذا العلم لضعف في حجيتها،
أو وجود حجة على خلافها. وقد يضرب تلك القاعدة عرض الحائط لضعف في
تفسيرها، أو دلالتها، أو لكونها لازما أعم، كما هو الامر في قاعدة الوكالة، التي
كان القدامى يوثقون من يجدونه موصوفا بها، فيختلف معهم في تفسيرها
وتقديرها، وينتهي - على العكس منهم - إلى أن الوكالة من الإمام (ع) أمر
لا يوجب التوثيق - وان أوجب الاعتماد فيما يوكل إليه - وان مالها من مداليل قد
لا يشعر جميعها بأمانة الحديث باي حال من الأحوال.
2 - المزايا العلمية التي طعم بها الكتاب، مما فات المؤلفين السابقين، من قبيل
التركيز على المصدر الام، ومن قبيل استقصاء جميع روايات الراوي ومن حدث
عنه، ومن قبيل التعرض للرواة من كتب الرجال والحديث معا، ومن قبيل عدم
الاكتفاء بتوثيقات المتأخرين للرواة ان كان للقدماء فيهم رأي، ومن قبيل
مقدمة الطبعة الأولى 11

التدقيق على وجه علمي عن سبل وثاقتهم وحسنهم.
فقد يضعف من الرجال من مضى على توثيقه عدة قرون، أو يوثق من مشى
تضعيفه في أكثر الكتب الرجالية وأخطرها، ثم قد يجد اتحادا بين كثير من الرجال
الذين تعددت أسماؤهم وعناوينهم، أو يجد في كثير ممن رأوا اتحادهم تعددا واضحا
أغفله القدامى والمحدثون.
وفي الواقع: ان الميزة العلمية التي برز بها هذا المشروع الجبار هي التجربة
العلمية التي حاول بها المؤلف تطوير فكرة القواعد الرجالية التي تتبدل - على
أساسها - مصائر رجال الحديث، وتتغير أقدارهم، وتتبلور شخصياتهم، وما يتفرع
على ذلك من تبدل في الاحكام الفقهية المأخوذة من النصوص المأثورة عنهم.
وهكذا... غربل قواعد هذا العلم واحدة واحده، ووضع رجال الحديث في
الميزان واحدا بعد واحد. فاما من خفت موازينه منهم فلم يملا فراغا، ولم يترك
ظلا، واما من ثقلت موازينه، وتوفرت فيه شروط العدالة والتوثيق: تماسكت به
عرى الحديث، وسلمت حلقاته من المؤاخذات الرجالية، وتم الاخذ به في طريق
الاستنباط والتوصل إلى حكم من احكام الله.
وعلى هذا الأساس ترتكز السلسلة الرجالية المطولة التي يتألف منها هذا
السفر الرجالي المستوعب.
وقد بسط الامام المؤلف - في المدخل - جميع مزايا الكتاب، وجلا فيه ما
أمكن تطعيمه من آراء ونظريات، وخصائص علمية وفنية ترجع إلى تطوير هذا
العلم وتيسيره، ودعم فاعليته وعطاه.
ماذا في المدخل؟
بحث الامام المؤلف عدة موضوعات رجالية أوضح فيها آراءه واحكامه
ومبانية التي اخذ بها في كتابه هذا. وقد فصلها في مقدمات ست، تتلخص فكرتها
في هذا الاستعراض الموجز:
في المقدمة الأولى: عالج الامام المؤلف الحاجة إلى علم الرجال، واستعرض
مقدمة الطبعة الأولى 12

سلسلة من المقدمات تدرج فيها إلى ضرورة الرجوع إلى هذا العلم، والاخذ به
في طريق الاستنباط، كما تدرج فيها إلى زيف الآراء القائمة على انكار الحاجة
إليه والاخذ بأحكامه.
وفند - في هذه المقدمة أيضا - المذهب القائل: ان الكتب الأربعة قطعية
الصدور. وناقش - بعمق - آراء الأخباريين التي تدعى القطع بصدور جميع هذه
الروايات من المعصومين (ع) وأوضح زيفها وفسادها بأدلة قاطعة، وشواهد
صريحة لقادتهم، تناقض ما فسروه من أقوالهم، وبذلك دعم حقائق كثيرة أهمها
ضرورة تمحيص الأحاديث، وتصنيفها، والاخذ بما يترتب على ذلك من الرجوع
إلى علم الرجال وأحكامه.
وفي المقدمة الثانية: جلا عديدا من المعايير العلمية التي تثبت به الوثاقة أو
الحسن، وحددها بدقة لا تقبل الخطأ والشذوذ، وبذلك محص قواعد التوثيق التي
يعتمدها المجتهدون في عملياتهم ومحاولاتهم لاستنباط الأحكام الشرعية على وجه
سليم.
وفي المقدمة الثالثة: تناول موضوع التوثيق الضمني، وساوى بين ان تكون
الشهادة بوثاقة شخص بالدلالة المطابقية، أو بالدلالة التضمنية، وبهذا التوثيق
الجماعي رأى وثاقة من وقع في أسناد كامل الزيارات وغيرهم ممن تنطبق عليهم
هذه القاعدة الرجالية. حتى ولو كان مجروحا في مذهبه.
وناقش من جهة أخرى بعض صغريات هذا المبدأ، وزيف بعض تطبيقات
العلماء التي أدت نتائجها إلى عدم توثيق أفراد أو جماعات.
وفي المقدمة الرابعة: ناقش سائر التوثيقات العامة التي اعتبرها البعض
موجبا للتوثيق، ووقف على مناشيها، ومن بدأ بالقول بها، كما استعرض نصوصها
وشواهدها، ونفى ان يكون منطوقها على وجه يفهمه المتمسك بها، وناقش هذه
التوثيقات نقاشا موضوعيا انتهى إلى عدم اعتبارها وحجيتها، وأوصد الطريق
على من يحاول التمسك بأمثال هذه الأمور التي لا تقوى على التوثيق. وبهذا
أضاف عنصرا جديدا من التقييد والحصار على ما يوجب التوثيق أو الحسن.
وفي المقدمة الخامسة: صوب الامام المؤلف نظرته إلى صحة جميع روايات
مقدمة الطبعة الأولى 13

الكافي، وناقش النصوص والشواهد التي استدل بها المدعي على ذلك، واستدل
بها على ما يناقضه، وما يتضح به الحق في المسألة. وهو ابطال ما قيل من صحة
جميع روايات الكافي.
وبنفس الأسلوب ناقش الادعاء القائل بصحة جميع روايات من لا يحضره
الفقيه، كما أبطل القول - كذلك - بصحة روايات التهذيبين. وبدد - بقوة - آراء
القائلين بها وأدلتهم. وانتهى إلى القول بلا بدية النظر في سند كل رواية يجد
ذاتها، فان توفرت فيها شروط الحجية اخذ بها، والا اخذ برفضها.
وفي المقدمة السادسة: استعرض الأصول الرجالية الخمسة المعتمدة وأبدى
شكه في نسبة بعض الكتب إلى أصحابها، مثل الرجال المنسوب إلى ابن
الغضائري، وغربل بعض ما أثير حوله من شبهات وأقوال دلت على عدم
حجيته ونفي نسبته، وانتهى إلى القول يوضعه واختلاقه ولذلك لم يعتمد الامام
المؤلف - في رجاله وفقهه - على هذا الكتاب، ولم ينقل عنه. وقد عرى هذا
الكتاب، المنتحل للباحثين مما لم يدع شكا فيما ذهب إليه.
تخطيط الكتاب
وأما من حيث تخطيطه وشكليته. فقد روعي في وضعه التنظيم الحديث الذي
ينسجم وطبيعة الباحث المعاصر، وطراز ذوقه وتفكيره.
فقد استعرض المادة العلمية - بأبعادها وشمولها - مذيلة بالأصول والمصادر
التي تعين الباحث على معرفة ما في الكتاب من نصوص وآراء ومناقشات.
كما وقد درج على ذكر الترجمة الرجالية الوافية في الحقل الرئيس من
الأسماء، وتابع - بعد ذلك - كل ما وردت له من روايات في الكتب الأربعة
وعناوين متفرقة في الأصول الرجالية الخمسة، ولذلك لا توجد في هذا المعجم
ترجمة موزعة بين عنوانين أو أكثر، كما توجد روايات كثيرة متناثرة تحت هذه
العناوين المتفرقة التي تعرضت لها كتب الحديث.
كما عالج - بدقة - الأسماء المتحدة: (وهي الأسماء المختلفة العناوين
المتحدة الأشخاص) التي نشأ تعددها بسبب تعدد أسمائهم وأوصافهم واختلاف
مقدمة الطبعة الأولى 14

كتب الحديث والرجال في عناوينهم، حيث اتبع في هذه الموسوعة طريقة تمييزية
لمعرفة ما إذا كان منشأه الحديث أو الرجال، فإذا كان الاسم عنوانا لترجمة
رجالية - في هذا المعجم - فهو ممن عنونه الرجاليون. وأما إذا كان عنوانا لرواية
أو أكثر فهو ممن ضبطته كتب الحديث، ونقلته معاجمها.
وهناك ما يسمى ب‍ " المشتركات - وهو كل عنوان يقع في أسناد كثيرة من
الروايات " عالجها بان: " تعرض في ترجمة كل شخص بذكر جميع رواياته ومن
روى عنهم، ولذلك يحصل التميز الكامل بين المشتركات غالبا ".
وكذلك اتبع طريقة ثبت الرواة في حقل " طبقته في الحديث " ما لم تخرج
كثرته عن خطة الكتاب، وأما إذا زادت هذه الطبقات فتثبت في هذا الحقل من
دون مصدر، وتثبت - مذيلة بالمصادر - في " تفصيل طبقات الرواة) الملحق
بالمعجم.
ولذلك عقد معجما تفصيليا لطبقات الرواة ومصادرها، أفرد له حقلا مستقلا
لئلا يكون حاجزا كبيرا بين تسلسل الرجال وما يحاول المتتبع ملاحقته
واستيعابه.
كما تابع - في هذا المعجم - موضوع: " اختلاف الكتب - وهو اختلاف
الكتب الأربعة في أسانيد الروايات) حيث أخذ يعقبه بما هو المحرف وما فيه
السقط، وبما هو الصحيح، أو الأقرب إلى الصحة.
وعني كذلك باختلاف النسخ، سواء ما يرجع منها إلى النصوص المختلفة
التي يستشهد بها في تقرير الرجال، أو ما يرجع منها إلى الأسماء التي تظهر كثيرا
في العناوين المبحوث عنها، فان ذلك مما تأرجحت به كتب الرجال وترددت فيه
معاجمها.
ويمكن ان تجدد هذه الاختلافات في هذه الموارد:
1 - اختلاف الكتب: ويعني ذلك اختلاف الكتب الأربعة فيما بينها
بخصوص الأسانيد.
2 - اختلاف النسخ: ويرجع ذلك إلى اختلاف النقل من الكتب الأربعة،
كما إذا نقل صاحب الوسائل نقلا اختلف نصه - بكثير أو قليل - عما نقله الوافي
مقدمة الطبعة الأولى 15

من أحد هذه الكتب.
3 - اختلاف الأسماء: وهو اختلاف الرجاليين في ضبط الرجل باسم أو
بآخر، أو بوصف أو آخر اشتهر به.
ولكل من هذه الموارد حساب خاص، عالجه الكتاب بدقة وتحقيق، وهذه
الميزات العديدة هي التي كونت الطابع الأول لهذا الكتاب، ودفعت بصورة ملحة
إلى وضعه واعداده وفق هذا التخطيط.
الاخراج
ولعل المزية الفذة التي حاول مخرج الكتاب ان تمتاز بها جميع أجزائه هو
التماس أفضل السبل إلى تنسيقه وهندسته بما يبهر القارئ ويعينه، ويزيد من
اقباله على فهمه وهضمه بيسر وسهولة.
وأهم ما روعي في اخراجه هو تنظيم كشف داخلي، وارجاعات تشير إلى
عديد من الرجال يعتبرهم الامام المؤلف مجرد عناوين ليس وراؤها إلا مسمى
واحد.
وقد وضعت طريقة خاصة لهذه الارجاعات الكاشفة عن اتحادها ترشد
الدارس إلى تجميع مصادر الترجمة والرواية، والإحاطة بها.
وهي - في واقعها - مصادر رجالية مكتملة الجوانب لواحد من الرواة
تناثرت بين كتب الحديث والرجال.
ثم إن هذه الارجاعات الكاشفة التي من شأنها أن تطوف بالباحث على
مختلف الأسماء المترابطة، وجميع العناوين المختلفة التي يمكن أن يعرف بها أحد
الرواة: مما يعين الباحث على معرفة أية رواية أو ترجمة ترجع إلى هذا الراوي في
مختلف عناوينه الرجالية، ومصادره الروائية من دون جهل به، أو لبس بغيره.
على أن الامام المؤلف لا يكاد يفرغ من تفاصيل ترجمة أحد الرجال إلا
ويلاحظ عليه اتحاده مع غيره، ان كان هناك اتحاد، أو تغايره معه ان كان ثمة
تغاير.
ويمكن أن يلاحظ في هذا الكشف أمور:
مقدمة الطبعة الأولى 16

1 - ليس المقصود بعلامة التساوي: تطابق الأسماء واتحادها بل إشارة إلى
مجرد ترابط واقع بينها.
2 - إن هذه الارجاعات: لا تكشف - بما لها من رمز - عن نوعية أي ترابط
واتحاد ما لم يكشف عنها الامام المؤلف، وما لم يجتهد في تحديدها بمقياس الحجة التي
يتذرع بها في تقرير هذا الاتحاد واثباته، فمرة ينتهي إلى الحكم بالاتحاد على
أساس الاستظهار، وأخرى على أساس الرجحان والقوة، وثالثة على أساس
الاتحاد الناجز الذي لا يقبل الشك والجدل. وقد يتوقف أيضا عن الحكم
بالاتحاد.
3 - وتستقطب هذه الارجاعات اسما رئيسا ترجع إليه الأسماء العديدة
الأخرى التي تتحد معها، وذلك تبعا للاسم الذي استقطبه الكتاب، وارجع إليه،
كما يلاحظ ذلك - مثلا - في إبراهيم بن إسحاق. وإبراهيم بن عثمان الخزاز. أضف
إلى ذلك: ان كل اسم فرعي منها يرجع في هذا التقسيم إلى اسم متقدم، واسم
متأخر، وبذلك يقف المتتبع على جميع الأسماء المترابطة، ويدور عليها، ويتدرج
في الإحاطة بجميعها.
4 - إذا كان اسمان - أو أكثر - موضوعي ترابط. واتحاد فلا يشير الاسم
المترجم إلى الاسم المجرد عن الترجمة أو الرواية، ولا يرجع إليه، كما هو الامر
- مثلا - في إبراهيم بن يحيى الثوري، وإبراهيم بن يحيى الدوري، إذ لم يعنون
الكتاب أمثال هذه الأسماء المجردة عن الترجمة أو الرواية إلا اتباعا لكتب
الرجال، وقياسا عليها.
مقدمة الطبعة الأولى 17

التدقيق والتنسيق
وقد أنيط أمر هذا السفر الجليل - بعد اعداده - إلى جملة من الأفاضل
لتعمل على:
أ - تنظيم المتفرقات من الرواة.
ب - التأكد من سلامة النقل وملاحظة الأرقام.
ج - تنظيم الارجاعات الكاشفة في الأسماء المترابطة.
د - ملاحظة التنسيق والاخراج.
ه‍ - الاستنساخ.
و - مقابلة الاستنساخ.
ز - الاشراف على التصحيح.
لجنة الضبط والتصحيح:
1 - الشيخ محمد المظفري: لتنظيم المتفرقات من الرواة
2 - الشيخ حيدر علي هاشميان: لتنظيم المتفرقات من الرواة
3 - الشيخ يحيى الأراكي: للتأكد من سلامة النقل وملاحظة الأرقام
4 - السيد مرتضى النخجواني: للاستنساخ
5 - السيد عبد العزيز الطباطبائي: للتصحيح
6 - السيد جواد الكلبايكاني: للاشراف على التصحيح
7 - الشيخ محمد كاظم الخوانساري: لتدقيق التصحيح
8 - الشيخ فخر الدين الزنجاني: لمقابلة الاستنساخ
9 - الشيخ محمد التبريزي: لمقابلة الاستنساخ
10 - الشيخ غلام رضا الرحماني: لمقابلة الاستنساخ
11 - السيد مرتضى الحكمي: للاخراج والارجاعات الرجالية الكاشفة
مقدمة الطبعة الأولى 18

نموذج الكتاب الخطي:
ومما ينبغي ان أكلل به اخراج الكتاب - لاعتبارات لا تخفى - هو ان أثبت
هنا نموذجا من خط الامام المؤلف، دون به معظم موسوعته هذه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأفضل بريته محمد وعترته الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
وبعد يقول العبد المفتقر إلى رحمة ربه أبو القاسم بن العلامة الجليل الحجة السيد على أكبر
الموسوي الخوئي قدس الله أسراره وحشره مع أجداده الكرام حجج الله على خلقه و
امناء الله على وحيه وسره
ان علم الرجال كان من العلوم التي اهتم بشأنه علماؤنا الأقدمون وفقهاؤنا السابقون
ولكن قد أهمل امره في الاعصار المتأخرة حتى كأنه لا يتوقف عليه الاجتهاد واستنباط
الأحكام الشرعية
لأجل ذلك عزمت على تأليف كتاب جامع كاف بمزايا هذا العلم وطلبت من الله
سبحانه ان يوفقني لذلك فاستجاب بفضله دعوتي ووفقني وله الحمد والشكر لاتمامه
كما أردت على ما انا عليه من كبر السن وضعف الحال وكثرة الاشتغال ولولا توفيق المولى
وتأييده جل شأنه لم يتيسر لي ذلك
ولابد لي قبل الشروع في المقصود من ذكر مزايا الكتاب وتقديم مقدمات:
مقدمة الطبعة الأولى 19

وقد وقع الفراغ من هذا السفر الجليل ليلة التاسع عشر (19) من رمضان
المبارك سنة (1390) في بحبوحة من المسؤوليات الدينية وشؤون المرجعية العليا.
غير أن الامام المؤلف لم يستبدل - في حال من الأحوال - بجهده العلمي
المتواصل، ودفعه للحركة العلمية مهمة أخرى مهما تعاظمت. بل إن الدأب على
العلم والبحث عن الحقيقة من أهم ما ظل يمارسه ويتفرغ له، الامر الذي خلد
له آثارا عظيمة برزت في كثير من حقول العلم والمعرفة.
ومما يجدر التنويه عنه هو: ان الكتاب يقع في عشرين مجلدا أو يزيد ويبدأ
الجزء الأول منه ب‍ (أبان) وينتهي ب‍ (أحكم) كما يبدأ القسم الأول من تفصيل
طبقات الرواة الملحق بالمعجم ب‍ (أبان) وينتهي ب‍ (إبراهيم الكرخي).
ومن الانصاف أن نذكر بالتقدير:
أ - جهد الأفاضل الذين أعانوا على تيسير هذه الموسوعة الرجالية الجليلة
في أيدي القراء والباحثين.
ب - اهتمام مطبعة الآداب بضبط الكتاب، وحرصها على اخراجه بهذا
المظهر الأنيق الرائع.
ومن الله نستمد العون، ونستلهم التوفيق، لاكمال هذا المشروع العلمي
الجبار، ليبقى نموذجا حيا في هذا الحقل من المعرفة، تسترشد به الأجيال الواعية
التي يهمها الاحتفاظ بتراثها الاسلامي الحي. والله من وراء القصد.
النجف الأشرف
مرتضى الحكمي
مقدمة الطبعة الأولى 20

مقدمة الطبعة الخامسة
حول مستحدثات الكتاب ومستجداته
مقدمة الطبعة الخامسة 21

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين
الطاهرين.
وبعد... فمما ينبغي التنويه عنه هو ما طرأ على هذا المعجم من تطوير
وتغيير، وتنقيح وتكامل، تميزت به هذه الطبعة عن سابقاتها من حيث الشكل
والمضمون في أمور:
أ - من حيث المضمون:
1 - جرت تعديلات أساسية على الكتاب في بعض المباني الرجالية
والأصول العامة المتخذة في مقدمة المعجم أدت إلى تغييرات جذرية على مواقع
بعض رجال الحديث واعتباراتهم من حيث التوثيق والتضعيف، وعلى بعض طرق
الرواية من حيث الصحة والضعف شملت جميع أجزاء الكتاب، استنادا إلى
رجوع الامام المؤلف عن توثيق رواة كتاب (كامل الزيارات لابن قولويه
" قده ")، وقد استدرك الامام المؤلف ذلك بقوله: (فلا مناص من العدول عما بينا
عليه سابقا، والالتزام باختصاص التوثيق بمشايخه بلا واسطة).
2 - إضافة رجال لم يترجم لهم سابقا واجراء زيادات وتعديلات في أبواب
اختلاف الكتب واختلاف النسخ وطبقات الرواة مما أدى إلى تغيير في تسلسل
الرجال وتعدادهم.
كل هذه التغييرات والتعديلات جرت في إطار لجنة علمية ضمت كبار
العلماء بتصدي العلامة الشيخ مسلم داوري، حيث كانت تعرض على السيد الإمام
ما التبس عليها من نصوص واردة في المعجم تختلف اختلافا يسيرا عما
في بعض نسخ المصادر فيؤكد لهم الامام المؤلف سلامة ما في المعجم من نصوص
مقدمة الطبعة الخامسة 23

أخذها عن نسخ حققها بنفسه رغم تشتت البال، وضعف الحال وشدة النوائب
وكثرة الكوارث والمفاجآت وثقل المسؤوليات الملقاة على عاتق إمامته للمسلمين
وزعامته للحوزة العلمية.
ب - من حيث الشكل:
طرأت عليه تغييرات فنية من حيث الشكل والاخراج، شملت:
1 - تصحيح الأخطاء المطبعية لا سيما في أسماء الرجال.
2 - التأكد من النصوص المنقولة، ووضعها بين قوسين، دفعا لاختلاطها.
3 - مقابلة أكثر النصوص المنقولة على عدة نسخ من المصادر الموثوق بها،
وتثبيت موارد الاختلاف.
3 - تصحيحات في أرقام الروايات في متن الكتاب والطبقات.
4 - تنظيم أجزاء الكتاب في 24 جزء بدلا من 23 جزء للإضافات الكثيرة
التي لحقت الاجزاء الأربعة الأولى، وتخصيص جزء مستقل بالفهرست العام
للكتاب.
6 - إضافة فهرست خاص لكل جزء منفرد من الرجال والارجاعات
الكاشفة إلى جانب فهرست تفصيلي عام لكل الاجزاء كدليل عام للمعجم. وقد
أثبت أمام كل إرجاع رقم الجزء والصفحة على هذا النمط (2 / 214) تسهيلا
لمراجعة الأسماء المتشابهة.
ولا يفوتنا أن نزجي بالشكر الجزيل إلى الفاضل الأديب محمد سعيد
الطريحي صاحب الفكرة في إعداد أول فهرست عام لهذه الموسوعة الرجالية
الجليلة لطبعته السابقة كما لا يسعنا إلا أن نقدر جهود الأستاذ إحسان الأمين
المتواصلة في تقديم هذه الطبعة الأنيقة.
وأسأله تعالى أن يوفقنا - جميعا - لما يحب ويرضى إنه ولي التوفيق
والسداد.
عبد الصاحب الخوئي
مقدمة الطبعة الخامسة 24

معجم
رجال الحديث
وتفصيل طبقات الرواة
للامام الأكبر زعيم الحوزات العلمية
السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
قدس سره الشريف
الكتاب الأول
1

معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة
دورة في 24 كتابا
تأليف الامام الأكبر السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدس سره الشريف)
صفت الحروف في دار الحسن (ع)
وطبع في مطابع مركز نشر الثقافة الاسلامية
وتم التجليد في مؤسسة مهر آئين
2

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من
قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23) ليجزى
الله الصدقين بصدقهم ويعذب المنفقين إن شاء
أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما (24) (سورة الأحزاب)
3

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
من الان إلى قيام يوم الدين
5

المدخل
* الحاجة إلى علم الرجال.
* بماذا تثبت الوثاقة أو الحسن.
* التوثيقات العامة.
* مناقشة سائر التوثيقات العامة.
* نظرة في روايات الكتب الأربعة.
* الأصول الرجالية
7

خطبة الكتاب ومزاياه
9

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه وأفضل بريته محمد
وعترته الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
وبعد: يقول العبد المفتقر إلى رحمة ربه أبو القاسم ابن العلامة الجليل
الحجة السيد علي أكبر الموسوي الخوئي، قدس الله أسراره، وحشره مع أجداده
الكرام، حجج الله على خلقه، وأمناء الله على وحيه وسره:
إن علم الرجال كان من العلوم التي اهتم بشأنه علماؤنا الأقدمون، وفقهاؤنا
السابقون، ولكن قد أهمل أمره في الاعصار المتأخرة، حتى كأنه لا يتوقف عليه
الاجتهاد، واستنباط الأحكام الشرعية.
لأجل ذلك عزمت على تأليف كتاب جامع كاف بمزايا هذا العلم، وطلبت
من الله سبحانه أن يوفقني لذلك، فاستجاب بفضله دعوتي ووفقني، وله الحمد
والشكر لاتمامه كما أردت - على ما أنا عليه من كبر السن، وضعف الحال، وكثرة
الاشغال - ولولا توفيق المولى وتأييده جل شأنه لم يتيسر لي ذلك.
ولا بد لي قبل الشروع في المقصود من ذكر مزايا الكتاب وتقديم مقدمات:
11

مزايا الكتاب
في هذا الكتاب خصائص ومزايا أساسية دعت الضرورة إلى أخذها في
صلب الكتاب. وإلى الباحث البصير تفصيل ذلك:
الأولى: كل ما نقلنا في الكتاب عن أحد، فإنما نقلناه عن أصل المصدر، وقد
يتفق أنه لا يوجد فيه، أو نحن لم نجده فيه، أو لم نراجعه فننقله عمن نقله عن
المصدر مع التصريح بذلك. ولا ننسب شيئا إلى أحد اعتمادا على حكاية ذلك في
كتب الرجال أو غيرها. فإن ذلك يوقع في الاشتباه كثيرا، كما وقع ذلك لغيرنا،
ولا سيما في بعض كتب المتأخرين.
الثانية: بما أن نسخة رجال ابن الغضائري لم توجد لدينا، فكل ما نقلناه
عنه، فإنما نقلناه عن الخلاصة للعلامة، أو رجال ابن داود، أو مجمع الرجال
للمولى عناية الله القهبائي.
الثالثة: قد ذكرنا في ترجمة كل شخص جميع رواته ومن روى هو عنهم في
الكتب الأربعة، وقد نذكر ما في غيرها أيضا، ولا سيما رجال الكشي، فقد ذكرنا
أكثر ما فيه من الرواة والمروي عنهم، وبذلك يحصل التمييز الكامل بين
المشتركات غالبا، كما أنا تعرضنا لبيان موارد الروايات في الكتب الأربعة، فإن
لم تكن الروايات كثيرة، ولم يوجب التعرض لبيان مواردها الاخلال بوضع
الكتاب، أدرجناه في ذيل الترجمة وإلا أخرناه وذكرنا في آخر كل جزء ما يناسب
ذكره فيه.
ثم إنا ذكرنا في الكتاب كل من له رواية في الكتب الأربعة، سواء أكان
12

مذكورا في كتب الرجال أم لم يكن، وذكرنا موارد الاختلاف بين الكتب الأربعة
في السند، وكثيرا ما نبين ما هو الصحيح منها وما فيه تحريف أو سقط.
الرابعة: اتبعنا في الكتاب العناوين المذكورة في كتب الرجال، والعناوين
المذكورة في الروايات، فربما نذكر رجلا واحدا مرتين أو مرات، فمثلا: نذكر أحمد
البرقي، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن محمد
البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي، وابن البرقي،
والبرقي، ونذكر في كل من هذه العناوين جميع الرواة عنه بذلك العنوان والمروي
عنهم، وموارد رواياته، وكذلك نجري في ذكر الراوي والمروي عنه.
هذا بالنسبة إلى الروايات، وأما في التراجم، فلا نترجم الرجل في الغالب
إلا مرة واحدة وبعنوان واحد، وهو عنوان النجاشي غالبا. ونذكر في ذيله ما ذكره
غيره وإن كان بعنوان آخر، ونكرر ذكره بذلك العنوان في المحل المناسب له
من غير ترجمة، مع الإشارة إلى محل ذكره. الخامسة: لاحظنا في تقديم العناوين وتأخيرها حروف التهجي في كل اسم
وأوصافه حتى الأبوة والبنوة، فقدمنا إبراهيم أبا رافع على إبراهيم الأوسي، كما
قدمنا إبراهيم بن هاشم على إبراهيم الجزري، وهكذا.
السادسة: قدمنا - في بيان المروي عنهم في كل مورد - الأئمة عليهم السلام
مع رعاية الترتيب بينهم، وبعد ذلك ذكرنا الكنى، وبعدها الأسماء على ترتيب
حروف التهجي، وبعدها الألقاب، ثم المرسلات، ثم المضمرات وكذلك في ذكر
الرواة، فذكرنا الكنى، ثم الأسماء على الترتيب، ثم الألقاب. وقدمنا ما لم يذكر
فيه الراوي إما من جهة الارسال أو التعليق أو من جهة ذكره في المشيخة على
ما ذكر فيه.
السابعة: التدقيق في أحوال الرواة والبحث عن وثاقتهم أو حسنهم على
وجه علمي.
الثامنة: لم نتعرض لتوثيقات المتأخرين فيما إذا كان توثيق من القدماء لعدم
13

ترتب فائدة على ذلك، نعم تعرضنا لها في موارد لم نجد فيها توثيقا من القدماء،
فإنا وإن كنا لا نعتمد على توثيقات المتأخرين، إلا أن جماعة يعتمدون عليها،
فلا مناص من التعرض لها.
التاسعة: تعرضنا - في ترجمة كل شخص كان للصدوق أو الشيخ قدس
سرهما طريق إليه - للطريق وبيان صحته وعدمها، وذلك لان المراجع قد يراجع
الرواية فيرى أن جميع رواتها ثقات، فيحكم بصحتها، ولكنه يغفل عن أن طريق
الصدوق أو الشيخ إليه ضعيف، والرواية ضعيفة.
مثال ذلك: أن الصدوق روى عن محمد بن مسلم وبريد بن معاوية عن أبي
جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، قالا: (إذا وقع الكسوف أو بعض هذه
الآيات، فصلها ما لم تتخوف أن يذهب وقت الفريضة..) (1).
وقد عبر عنها صاحب الحدائق - رحمه الله - ومن تأخر عنه بصحيحة محمد
ابن مسلم وبريد بن معاوية اغترارا بجلالتها، وغفلة عن أن طريق الصدوق إلى
بريد مجهول، وإلى محمد بن مسلم ضعيف، والرواية ضعيفة.
ثم أن الصحة والضعف - متى أطلقا في هذا الكتاب - فليس المراد بهما
الصحة والضعف باصطلاح المتأخرين، بل المراد بهما الاعتبار وعدمه، فإذا قلنا
إن الحديث أو الطريق صحيح، فمعناه أنه معتبر وحجة، وإن كان بعض رواته
حسنا أو موثقا. وإن قلنا إنه ضعيف فمعناه أنه ليس بحجة، ولو لأجل أن بعض
رواته مهمل أو مجهول.
العاشرة: بما أن المذكورين في الفهرست ورجالي الشيخ والكشي مرقمون
بالأرقام الهندسية، فلذلك نذكر الأرقام عند ذكرهم تسهيلا على المراجعين.
الحادية عشرة: عند ذكر موارد الروايات من الفقيه والتهذيب والاستبصار
نذكر عنوان الباب، ورقم الجزء، ورقم الحديث المذكور فيه في النسخ المطبوعة

(1) الفقيه: الجزء 1، باب صلاة الكسوف والزلازل، الحديث 1530.
14

حديثا من الكتب المذكورة، ولكن كتاب الكافي حيث أن أرقام رواياته في غير
الروضة ليست بمتسلسلة، فنذكر عند ذكر مورد الرواية فيه عنوان الباب ورقم
الجزء، ورقم الباب، ورقم الكتاب، ورقم الحديث من ذاك الباب، فنقول مثلا:
(الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب المؤمن وعلاماته وصفاته 99، الحديث 18) يعني
الحديث الثامن عشر من الباب التاسع والتسعين من الكتاب الأول من الجزء
الثاني. وسنبين بعد هذا ما تشتمل عليه أجزاء الكافي من الكتب. وأما الروضة
فنقتصر فيها على ذكر رقم الحديث فقط.
هذا كله في نفس الكتاب، وأما ما نؤخره إلى آخر كل جزء، فلا نذكر فيه
عنوان الباب، بل نقتصر على بقية ما ذكرناه.
الثانية عشرة: عندما نريد تعيين موارد رواية شخص مع رعاية الراوي
والمروي عنه، كرواية إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير التي رواها عنه ابنه
علي، فنذكر أولا ما في الكافي على ترتيب مجلداته، ثم نذكر ما في الفقيه، ثم ما في
التهذيب، وكل ما كان من روايات التهذيب موجودا في الاستبصار، فنشير إليه
بعد ذكره عن التهذيب.
15

المقدمة الأولى
* استعراض سلسلة من المقدمات تفضي إلى
ضرورة الرجوع إلى علم الرجال.
* زيف الآراء القائمة على إنكار الحاجة إليه.
* تفنيد المذهب القائل: إن الكتب الأربعة
قطعية الصدور.
17

الحاجة إلى علم الرجال
قد ثبت بالأدلة الأربعة حرمة العمل بالظن، وأنه لا يجوز نسبة حكم إلى
الله سبحانه ما لم يثبت ذلك بدليل قطعي، أو بما ينتهي إلى الدليل القطعي،
وناهيك في ذلك قوله سبحانه: (آلله أذن لكم أم على الله تفترون).
دلت الآية المباركة على أن كل ما لم يثبت فيه إذن من الله تعالى، فنسبته
إليه افتراء عليه سبحانه، كما ثبت بتلك الأدلة أن الظن بنفسه لا يكون منجزا
للواقع، ولا معذرا عن مخالفته في ما نتجز بمنجز، ويكفي في ذلك قوله تعالى: (ولا
تقف ما ليس لك به علم)، وقوله تعالى: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني
من الحق شيئا).
وأما الروايات الناهية عن العمل بغير العلم: فهي فوق حد الاحصاء، ففي
صحيح أبي بصير: (قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ترد علينا أشياء ليس
نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا، أما أنك إن أصبت لم تؤجر،
وإن أخطأت كذبت على الله) (1).
ثم إنه لا ريب في أن العقل لا طريق له إلى إثبات الأحكام الشرعية لعدم
إحاطته بالجهات الواقعية الداعية إلى جعل الأحكام الشرعية. نعم يمكن ذلك
في موارد قليلة، وهي إدراك العقل الملازمة بين حكم شرعي وحكم آخر، كإدراكه

(1) الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب البدع والرأي والمقاييس 19، الحديث 11، ورواه البرقي في
المحاسن مثله.
19

الملازمة بين النهي عن عبادة: كالصوم يومي العيدين وفساده.
وأما الكتاب العزيز: فهو غير متكفل ببيان جميع الأحكام، ولا
بخصوصيات ما تكفل ببيانه من العبادات، كالصلاة والصوم والحج والزكاة فلم
يتعرض لبيان الاجزاء والشرائط والموانع.
وأما الاجماع الكاشف عن قول المعصوم عليه السلام: فهو نادر الوجود.
وأما غير الكاشف عن قوله عليه السلام، فهو لا يكون حجة لأنه غير خارج
عن حدود الظن غير المعتبر.
والمتحصل: أن استنباط الحكم الشرعي في الغالب لا يكون إلا من
الروايات المأثورة عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم. والاستدلال بها
على ثبوت حكم شرعي يتوقف على إثبات أمرين:
الأول: إثبات حجية خبر الواحد، فإنا إذا لم نقل بحجيته، إنتهى الامر
إلى الالتزام بانسداد باب العلم والعلمي. ونتيجة ذلك هو التنزل في مرحلة
الامتثال إلى الامتثال الظني، أو القول بحجية الظن في هذا الحال، على ما ذهب
إليه بعضهم.
الثاني: إثبات حجية ظواهر الروايات بالإضافة إلينا أيضا، فإنا إذا قلنا
باختصاصها بمن قصد بالافهام، وإنهم المخاطبون فقط، لم يكن الاستدلال بها
على ثبوت حكم من الاحكام أصلا.
وهذان الأمران قد أشبعنا الكلام فيهما في مباحثنا الأصولية. ولكن ذكرنا
أن كل خبر عن معصوم لا يكون حجة، وإنما الحجة هو خصوص خبر الثقة أو
الحسن. ومن الظاهر أن تشخيص ذلك لا يكون إلا بمراجعة علم الرجال
ومعرفة أحوالهم وتمييز الثقة والحسن عن الضعيف. وكذلك الحال لو قلنا بحجية
خبر العادل فقط. فإن الجزم بعدالة رجل أو الوثوق بها لا يكاد يحصل إلا
بمراجعته.
هذا.، والحاجة إلى معرفة حال الرواة موجودة. حتى لو قلنا بعدم حجية خبر
20

الواحد، أو قلنا باختصاص حجية الظهور بمن قصد افهامه، فانتهى الامر إلى
القول بحجية الظن الانسدادي أو لزوم التنزل إلى الامتثال الظني، فإن دخل
توثيق علماء الرجال رواة رواية في حصول الظن بصدورها غير قابل للانكار.
ومن الغريب - بعد ذلك - إنكار بعض المتأخرين الحاجة إلى علم الرجال
بتوهم أن كل رواية عمل بها المشهور فهي حجة. وكل رواية لم يعمل بها المشهور ليست بحجة، سواء أكانت رواتها ثقات أم ضعفاء.
فإنه مع تسليم ما ذكره من الكلية - وهي غير مسلمة وقد أوضحنا بطلانها
في مباحثنا الأصولية - فالحاجة إلى علم الرجال باقية بحالها، فإن جملة من
المسائل لا طريق لنا إلى معرفة فتاوى المشهور فيها، لعدم التعرض لها في
كلماتهم، وجملة منها لا شهرة فيها على أحد الطرفين، فهما متساويان. أو أن
أحدهما أشهر من الاخر، وليست كل مسألة فقهية كان أحد القولين، أو الأقوال
فيها مشهورا، وكان ما يقابله شاذا.
بل الحال كذلك حتى لو قلنا بأن صدور روايات الكتب الأربعة قطعي،
فإن أدلة الأحكام الشرعية لا تختص بالكتب الأربعة، فنحتاج - في تشخيص
الحجة من الروايات الموجودة في غيرها عن غير الحجة - إلى علم الرجال.
ومن الضروري التكلم على هذا القول بما يناسب المقام:
21

روايات الكتب الأربعة ليست قطعية الصدور
ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور.
وهذا القول باطل من أصله؟ إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها
واحد عن واحد. ولا سيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب
والوضع، على ما ستقف عليه قريبا وفي موارده إن شاء الله تعالى.
ودعوى القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الأربعة - لقرائن دلت
على ذلك - لا أساس لها، فإنها بلا بينة وبرهان، فإن ما ذكروه في المقام - وادعوا
أنها قرائن تدلنا على صدور هذا الروايات من المعصوم - عليه السلام - لا يرجع
شئ منها إلى محصل.
وأحسن ما قيل في ذلك هو: أن اهتمام أصحاب الأئمة عليهم السلام
وأرباب الأصول والكتب بأمر الحديث إلى زمان المحمدين الثلاثة - قدس الله
أسرارهم - يدلنا على أن الروايات التي أثبتوها في كتبهم قد صدرت عن
المعصومين عليهم السلام، فإن الاهتمام المزبور يوجب - في العادة - العلم بصحة
ما أودعوه في كتبهم، وصدوره من المعصومين عليهم السلام.
ولكن هذه الدعوى فارغة من وجوه:
أولا: إن أصحاب الأئمة عليهم السلام وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم
في أمر الحديث وحفظه من الضياع والاندراس حسبما أمرهم به الأئمة عليهم
السلام، إلا أنهم عاشوا في دور التقية، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علنا،
فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه! وهذا ابن أبي عمير حبس
22

أيام الرشيد، وطلب منه أن يدل على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر
عليه السلام، وأن أخته دفنت كتبه عندما كان في الحبس فهلكت، أو تركها في
غرفته، فسال عليها المطر فهلكت. وهكذا حال سائر أصحاب الأئمة عليهم
السلام، فإن شدتهم في ما كانوا عليه، وعدم تمكنهم من نشر الأحاديث علنا مما
لا شك فيه ذو مسكة. ومع ذلك كيف يمكن دعوى: أنها قطعية الصدور؟
ثانيا: إن الاهتمام المزبور لو سلمنا أنه يورث العلم، فغاية الامر أنه يورث
العلم بصدور هذه الأصول والكتب عن أربابها، فنسلم أنها متواترة، ولكنه مع
ذلك لا يحصل لنا العلم بصدور رواياتها عن المعصومين عليهم السلام، وذلك فإن
أرباب الأصول والكتب لم يكونوا كلهم ثقات وعدولا، فيحتمل فيهم الكذب.
وإذا كان صاحب الأصل ممن لا يحتمل الكذب في حقه، فيحتمل فيه السهو
والاشتباه.
وهذا حذيفة بن منصور قد روى عنه الشيخ بعدة طرق:
منها: ما رواه بطرقه المعتبرة عن محمد بن أبي عمير عنه رواية: أن شهر
رمضان لا ينقص عن ثلاثين يوما (1) ثم قال: (وهذا الخبر لا يصح العمل به من
وجوه: أحدها أن متن هذا الحديث لا يوجد في شئ من الأصول المصنفة، وإنما
هو موجود في الشواذ من الاخبار. ومنها: أن كتاب حذيفة بن منصور عري منه،
والكتاب معروف مشهور، ولو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمنه كتابه).
إلى آخر ما ذكره - قدس سره -.
فنرى أن الشيخ - قدس سره - يناقش في صحة هذا الحديث عن حذيفة
مع أن في رواتها عنه محمد بن أبي عمير. وقد رواها الشيخ عنه بطرق معتبرة، ولا
يكون منشأ ذلك إلا احتمال وقوع السهو والاشتباه من الرواة، فإذا كانت مثل
هذه الرواية لا يحكم بصحتها، فما حال الروايات التي يرويها الضعفاء أو

(1) التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث 477 - 482.
23

المجهولون؟!.
ثالثا: لو سلمنا أن صاحب الكتاب أو الأصل لم يكذب ولم يشتبه عليه
الامر، فمن الممكن أن من روى عنه صاحب الكتاب قد كذب عليه في روايته،
أو أنه اشتبه عليه الامر، وهكذا..
ومن هنا قال الشيخ - قدس سره - في كتاب العدة عند بحثه عن حجية
خبر الواحد.
والذي يدل على ذلك: إجماع الفرقة المحقة على العمل بهذه الاخبار التي
رووها في تصانيفهم ودونوها في أصولهم لا يتناكرون ذلك، ولا يتدافعونه حتى أن
واحدا منهم إذا أفتى بشئ لا يعرفونه سألوه من أين قلت هذا؟ فإذا أحالهم إلى
كتاب معروف أو أصل مشهور، وكان راوية ثقة لا ينكر حديثه سكتوا، وسلموا
الامر في ذلك وقبلوا قوله.
فإن دلالة هذا الكلام على أن روايات الكتب المعروفة والأصول المشهورة
لم تكن قطعية الصدور، وإنما يلزم قبولها بشرط أن تكون رواتها ثقات، للاجماع
على حجيتها - حينئذ - واضحة ظاهرة.
رابعا: إن الأصول والكتب المعتبرة لو سلمنا أنها كانت مشهورة ومعروفة
إلا أنها كانت كذلك على إجمالها، وإلا فمن الضروري أن كل نسخة منها لم تكن
معروفة ومشهورة، وإنما ينقلها واحد إلى آخر قراءة أو سماعا، أو مناولة مع
الإجازة في روايتها، فالواصل إلى المحمدين الثلاثة إنما وصل إليهم من طريق
الآحاد، ولذلك ترى أن الشيخ الصدوق بعد ما ذكر في خطبة كتابه من لا يحضره
الفقيه أن: جميع ما أورده فيه مستخرج من كتب مشهورة معروفة أشار إلى
طريقه إليها، وقال: (وطرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن
مشايخي وأسلافي رضي الله عنهم).
فإنه يظهر من ذلك أنه - قدس سره - كان
قد ألف فهرسا ذكر فيه طرقه إلى الكتب التي رواها عن مشايخه وأسلافه، فهو
إنما يروي الكتب بتلك الطرق المعروفة في ذلك الفهرس، ولكنه لم يصل إلينا،
24

فلا نعرف من طرقه غير ما ذكره في المشيخة من طرقه إلى من روى عنهم في
كتابه.
وأما طرقه إلى أرباب الكتب فهي مجهولة عندنا، ولا ندري أن أيا منها كان
صحيحا، وأيا منها غير صحيح. ومع ذلك كيف يمكن دعوى العلم بصدور جميع
هذه الروايات من المعصومين عليهم السلام.
وعلى الجملة: إن دعوى القطع بصدور جميع روايات الكتب الأربعة من
المعصومين عليهم السلام واضحة البطلان. ويؤكد ذلك أن أرباب هذه الكتب
بأنفسهم لم يكونوا يعتقدون ذلك.
وهذا محمد بن يعقوب - قدس الله تعالى سره - بعد ما ذكر أنه طلب منه
تأليف كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع
إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن
الصادقين عليهما السلام، قال بعد كلام له:
(فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية
فيه عن العلماء - عليهم السلام - برأيه إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه
السلام: أعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله عز وجل فخذوه، وما
خالف كتاب الله فردوه. وقوله: دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم. وقوله
عليه السلام: خذوا بالمجمع عليه، فإن المجمع عليه لا ريب فيه. ونحن لا نعرف
من جميع ذلك إلا أقله، ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى
العالم عليه السلام: وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله: بأيما أخذتم من باب
التسليم وسعكم. وقد يسر الله - ولله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون
بحيث توخيت).
وهذا الكلام ظاهر في أن محمد بن يعقوب لم يكن يعتقد صدور روايات كتابه
عن المعصومين عليهم السلام جزما، وإلا لم يكن مجال للاستشهاد بالرواية على
لزوم الاخذ بالمشهور من الروايتين عند التعارض، فان هذا لا يجتمع مع الجزم
25

بصدور كلتيهما، فإن الشهرة إنما تكون مرجحة لتمييز الصادر عن غيره، ولا
مجال للترجيح بها مع الجزم بالصدور.
وأما الشيخ الصدوق - قدس سره - فقد قال في خطبة كتابه:
(ولم أقصد فيه قصد المصنفين من إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد
ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد أنه حجة فيما بيني وبين ربي).
فإن هذا الكلام ظاهر في أن كتاب الكافي في اعتقاد الصدوق كان مشتملا
على الصحيح وغير الصحيح كسائر المصنفات، فكيف يمكن أن يدعى أن جميع
رواياته قطعية الصدور؟.
وأيضا، فإن الشيخ الصدوق إنما كتب كتابه: من لا يحضره الفقيه، إجابة
لطلب السيد الشريف أبي عبد الله المعروف ب‍ (نعمة الله) فإنه قد طلب من
الشيخ الصدوق أن يصنف له كتابا في الفقه ليكون إليه مرجعه، وعليه معتمده،
ويكون شافيا في معناه مثل ما صنفه محمد بن زكريا الرازي وترجمه بكتاب: من
لا يحضره الطبيب.
ولا شك أن كتاب الكافي أوسع وأشمل من كتاب من لا يحضره الفقيه، فلو
كانت جميع روايات الكافي صحيحة عند الشيخ الصدوق - قدس سره - فضلا
عن أن تكون قطعية الصدور لم تكن حاجة إلى كتابة كتاب: من لا يحضره
الفقيه، بل كان على الشيخ الصدوق أن يرجع السيد الشريف إلى كتاب الكافي،
ويقول له: إن كتاب الكافي في - بابه - ككتاب من لا يحضره الطبيب في بابه في
أنه شاف في معناه.
ويزيد ذلك وضوحا: أن الشيخ الصدوق قال في باب الوصي يمنع الوارث:
(ما وجدت هذا الحديث إلا في كتاب محمد بن يعقوب، ولا رويته إلا من طريقه)
فلو كانت روايات الكافي كلها قطعية الصدور، فكيف يصح ذلك القول من
الشيخ الصدوق - قدس سره -.
بقي هنا شئ، وهو: أنه قد يتوهم أن شهادة الشيخ الصدوق بصحة جميع
26

روايات كتابه شهادة منه بصدور جميعها عن المعصومين عليهم السلام، فإن
الصحيح عند القدماء هو ما علم صدوره من المعصوم عليه السلام، فهو وإن لم
يكن يرى صحة جميع روايات الكافي، إلا أنه كان معتقدا بصحة جميع ما اشتمل
عليه كتابه من الروايات.
ولكن هذا توهم صرف، فإن الصدوق إنما يريد بالصحيح ما هو حجة بينه
وبين الله، أي ما أحرز صدوره من المعصوم عليه السلام ولو بالتعبد، ولم يزد بذلك
قطعي الصدور وما لا يحتمل فيه الكذب أو الخطأ، كما سيجئ منه - قدس سره -
عند البحث عن صحة جميع أخبار الكتب الأربعة وعدمها: تصريحه بأنه يتبع في
التصحيح وعدمه شيخه ابن الوليد، فيصحح ما صححه، ولا يصحح ما لم
يصححه.
أفهل يمكن أن يقال: إنه كان يتبع شيخه في القطع بالصدور وعدم القطع
به؟ فكل ما كان مقطوع الصدور لابن الوليد كان مقطوع الصدور للشيخ
الصدوق وإلا فلا.
فالمتلخص: أنه لم يظهر من الشيخ الصدوق إلا أنه كان يعتقد حجية جميع
روايات كتابه ولم يكن يرى ذلك بالإضافة إلى الكافي وغيره من المصنفات.
وأما الشيخ - قدس سره - فلا شك في أنه لم يكن يعتقد صدور جميع روايات
كتابيه ولا سائر الكتب والأصول عن المعصومين عليهم السلام. ومن ثم ذكر في
آخر كتابه أنه يذكر طرقه إلى أرباب الكتب الذين روى عنهم في كتابه، لتخرج
الروايات بذلك عن الارسال إلى الاسناد، فان هذا الكلام صريح في أن ما رواه
في كتابه أخبار آحاد محتملة الصدق والكذب، فإن كان الطريق إليها معلوما
كانت من الروايات المسندة، وإلا فهي مرسلات وغير قابلة للاعتماد عليها.
وبعبارة أخرى: إن الشيخ إنما التزم بذكر الطريق، لئلا تسقط روايات
كتابه عن الحجية لأجل الارسال، فلو كانت تلك الروايات قطعية الصدور، وكان
ذكر الطريق لمجرد التيمن والتبرك، لم يكن الامر كذلك مع أنه خلاف ما صرح
27

به - قدس سره -، وأيضا فإنه قد تقدم منه أن جواز العمل بما في الكتب المعروفة
والأصول المشهورة مشروط بوثاقة الراوي. وهذا ظاهر في أنه لم يكن يرى صحة
جميع روايات تلك الكتب، فضلا عن القطع بصدورها.
وأيضا إنه - قدس سره - قد ناقش في غير مورد من كتابه في صحة رواية
رواها عن الكافي أو أنه لم يروها عنه، ولكنها موجودة في الكافي، أو فيه وفي من
لا يحضره الفقيه أيضا، ومع ذلك قد حكم بضعفها، فلو كانت تلك الروايات
صحيحة ومقطوعة الصدور من المعصومين عليهم السلام فكيف ساغ للشيخ أن
يناقش فيها بضعف السند. ومن تلك الموارد:
1 - ما رواه عن محمد بن يعقوب بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: (أمر
رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا أن ينادي..) (2) فإنه قال بعد رواية الحديث:
قال محمد بن الحسن: فما تضمن هذا الحديث من تحريم لحم الحمار الأهلي
موافق للعامة، والرجال الذين رووا هذا الخبر أكثرهم عامة، وما يختصون بنقله
لا يلتفت إليه.
وهذا تصريح منه بأن روايات الكافي ليست كلها بصحيحة، فضلا عن
كونها مقطوعة الصدور.
2 - ما رواه عنه بسنده عن عمران الزعفراني، قال: (قلت لأبي عبد الله عليه
السلام: إن السماء تطبق علينا..)، وما رواه عنه بسنده عن عمران الزعفراني
أيضا، قال: (قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نمكث في الشتاء..) (2). فإنه
قال بعد روايتهما:
(إنهما خبر واحد لا يوجبان علما ولا عملا، ولأن راويهما عمران الزعفراني،
وهو مجهول، وفي إسناد الحديثين قوم ضعفاء لا نعمل بما يختصون بروايته).

(1) التهذيب: الجزء 9، باب الصيد والزكاة، الحديث 170.
(2) الاستبصار: الجزء 2، باب ذكر جمل من الاخبار يتعلق بها أصحاب العدد، الحديث 230، 231.
28

وهذا تصريح من الشيخ بأن كل رواية في الكافي أو غيره إذا كان في سندها ضعفاء
لا يعمل بها فيما إذا اختصوا بروايتها.
3 - ما رواه بسنده عن القاسم بن محمد الزيات، قال: (قلت لأبي الحسن
الرضا عليه السلام: إني ظاهرت من امرأتي..)، وما رواه عن محمد بن يعقوب
بسنده عن ابن بكير عن رجل: (قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إني قلت
لامرأتي..)، وما رواه بطريقه عن ابن فضال عمن أخبره عن أبي عبد الله - عليه
السلام - قال: (لا يكون الظهار إلا على مثل موضع الطلاق) (1).
والأولى من هذه الروايات الثلاث رواها محمد بن يعقوب، عن عدة من
أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن القاسم بن محمد الزيات (2). كما إن الثالثة منها
رواها الشيخ الصدوق - قدس سره - مرسلة عن الصادق عليه السلام (3).
قال الشيخ بعد ذكر هذه الروايات: (أول ما في هذه الأخبار أن الخبرين
منهما وهم الأخيران مرسلان، والمراسيل لا يعترض بها على الاخبار المسندة لما
بيناه في غير موضع. وأما الخبر الأول فراويه أبو سعيد الآدمي - سهل بن زياد -
وهو ضعيف جدا عند نقاد الاخبار، وقد استثناه أبو جعفر بن بابويه في رجال
نوادر الحكمة).
أقول: لو كان الشيخ يعتقد أن جميع روايات الكافي والفقيه قطعية الصدور
أو أنها صحيحة، وإن لم تكن قطعية الصدور لم يكن يعترض على هذه الروايات
بضعف السند أو بالارسال، ولا سيما أن المرسل ابن بكير وهو من أصحاب
الاجماع، وابن فضال المعروف بالوثاقة.
4 - الروايات التي دلت على أن شهر رمضان لا ينقص عن ثلاثين يوما أبدا
فإن هذه الروايات مع أن جملة منها مذكورة في الكافي والفقيه قد ناقش فيها

(1) الاستبصار: الجزء 3، باب أنه لا يصح الظهار بيمين، الحديث 933 - 935.
(2) الكافي: الجزء 6، الكتاب 2، باب الظهار 73، الحديث 24
(3) الفقيه: الجزء 3: باب الظهار، الحديث 1639.
29

الشيخ ومن قبله الشيخ المفيد، وحكما بعدم صحتها، وبأنها من شواذ الاخبار.
وبيان ذلك: أن محمد بن يعقوب قد عقد بابا ذكر فيه ثلاث روايات دلت
على أن شهر رمضان لا ينقص أبدا، الأولى: ما رواه حذيفة بن منصور عن أبي
عبد الله عليه السلام. الثانية: ما رواه محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن
أبي عبد الله عليه السلام. الثالثة: ما رواه حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير
عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
وهذه الروايات ذكرها الصدوق، إلا أنه روى الثانية عن محمد بن إسماعيل
ابن بزيع، عن محمد بن يعقوب بن شعيب، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه
السلام: وزاد رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، ورواية ياسر الخادم.
عن الرضا عليه السلام (2).
قال الصدوق بعد ذكر هذه الروايات:
(قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: من خالف هذه الأخبار، وذهب
إلى الاخبار الموافقة للعامة في ضدها، أتقي كما يتقي العامة ولا يكلم إلا بالتقية
كائنا من كان، إلا أن يكون مسترشدا فيرشد ويبين له، فإن البدعة إنما تمات
وتبطل بترك ذكرها ولا قوة إلا بالله).
أقول: هذه الروايات التي ذكرها محمد بن يعقوب، وصححها الصدوق،
وبالغ في تصحيحها ولزوم العمل بها قد تعرض لها الشيخ المفيد - قدس سره -
في رسالته المعروفة بالرسالة العددية، وناقش في إسنادها، وذكر أنها روايات شاذة
لا يمكن الاستدلال بها. قال المفيد:
(وأما ما تعلق به أصحاب العدد من أن شهر رمضان لا يكون أقل من
ثلاثين يوما، فهي أحاديث شاذة قد طعن نقلة الآثار من الشيعة في سندها، وهي

(1) الكافي: الجزء 4، الكتاب 2، باب نادر 7.
(2) الفقيه: الجزء 2، باب النوادر، الحديث 470، وما بعده.
30

مثبتة في كتب الصيام، في أبواب النوادر، والنوادر هي التي لا عمل عليها. وأنا
أذكر جملة ما جاءت به الأحاديث الشاذة وأبين عن خللها وفساد التعلق بها في
خلاف الكافة إن شاء الله.
فمن ذلك حديث رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن
سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: شهر رمضان
ثلاثون يوما لا ينقص أبدا. وهذا حديث شاذ نادر غير معتمد عليه. في طريقه
محمد بن سنان، وهو مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه، وما كان هذا
سبيله لم يعمل عليه في الدين.
ومن ذلك حديث رواه محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد الآدمي،
عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
إن الله عز وجل خلق الدنيا في ستة أيام، ثم اختزلها من أيام السنة، فالسنة
ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما، وشعبان لا يتم، وشهر رمضان لا ينقص أبدا، ولا
تكون فريضة ناقصة، إن الله تعالى يقول: ولتكملوا العدة. وهذا الحديث شاذ
مجهول الاسناد، ولو جاء بفعل صدقة أو صيام أو عمل لوجب التوقف فيه،
فكيف إذا جاء بشئ يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة، ولا يصح على
حساب ذمي ولا ملي ولا مسلم ولا منجم، ومن عول على مثل هذا الحديث في
فرائض الله تعالى فقد ضل ضلالا بعيدا، وبعد: فالكلام الذي فيه بعيد من كلام
العلماء فضلا عن أئمة الهدى عليهم السلام، لأنه قال فيه لا تكون فريضة ناقصة
وهذا لا معنى له، لان الفريضة بحسب ما فرضت، فإذا أديت على الثقيل أو
الخفيف لم تكن ناقصة، والشهر إذا كان تسعة وعشرين يوما، ففرض صيامه لا
ينسب إلى النقصان في الفرض، كما أن صلاة السفر إذا كانت على الشطر من
صلاة الحضر لا يقال لها صلاة ناقصة، وقد أجل الله إمام الهدى عليه السلام
عن القول بأن الفريضة إذا أديت على التخفيف كانت ناقصة. وقد بينا أن من
صام شهرين متتابعين في كفارة ظهار، فكانا ثمانية وخمسين يوما لم يكن فرضا
31

ناقصا، بل كان فرضا تاما. ثم احتج لكون شهر رمضان ثلاثين يوما لم ينقص
عنها بقوله تعالى: ولتكملوا العدة. وهذا نقد في قضاء الفائت بالمرض والسفر. ألا
ترى إلى قوله تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة) أي عدة صوم شهر
رمضان، وما أوجب ذلك أن يكون ثلاثين يوما إذا كان ناقصا. وقد بينا ذلك في
صيام الكفارة إذا كانا شهرين متتابعين وإن كانا ناقصين أو أحدهما كاملا
والآخر ناقصا.
ومما تعلقوا به أيضا حديث رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن
محمد بن بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن يعقوب بن شعيب، عن أبيه عن أبي
عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: إن الناس يروون أن رسول الله صلى الله
عليه وآله صام شهر رمضان تسعة وعشرين يوما أكثر مما صام ثلاثين يوما؟
فقال: كذبوا ما صام إلا تاما، ولا تكون الفرائض ناقصة.
وهذا الحديث من جنس الأول وطريقه، وهو حديث شاذ لا يثبت عند
أصحابه إلا نادرا، وقد طعن فيه فقهاء الشيعة، فإنهم قالوا محمد بن يعقوب بن
شعيب لم يرو عن أبيه حديثا واحدا غير هذا الحديث، ولو كانت له رواية عن
أبيه لروى عنه أمثال هذا الحديث، ولم يقتصر على حديث واحد لم يشركه فيه
غيره، مع أن ليعقوب بن شعيب رحمه الله أصلا قد جمع فيه كل ما رواه عن أبي
عبد الله عليه السلام، ليس هذا الحديث منه، ولو كان مما رواه يعقوب بن شعيب
لأورده في أصله الذي جمع فيه حديثه عن أبي عبد الله عليه السلام، ليس هذا
الحديث منه، ولو كان مما رواه يعقوب بن شعيب لأورده في أصله الذي جمع فيه
حديثه عن أبي عبد الله عليه السلام، وفي خلو أصله منه دليل على أنه وضع، مع
أن في الحديث ما قد بيناه بعده في قول الأئمة عليهم السلام وهو الطعن في قول
من قال: إن شهر رمضان تسعة وعشرون يوما، لان الفريضة لا تكون ناقصة،
والشهر إذا كان تسعة وعشرين يوما كانت فريضة الصوم فيه غير ناقصة وإذا
32

كان فرض السفر لصلاة الظهر ركعتين لم يكن الفرض ناقصا، وإن كان على
الشطر من صلاة الحضر، كما أن صلاة العليل جالسا لا يكون فرضها ناقصا
كذلك إذا صام الكفارة فصام شهرين ناقصين لا تكون الكفارة ناقصة. وهذا
يدلك على أن واضع الحديث عامي غفل بعيد من العلماء، وحاشا أئمة الهدى
عليهم السلام مما أضافه إليهم الجاهلون، وعزاه إليهم المفترون والله المستعان.
فهذه الأحاديث الثلاثة مع شذوذها، واضطراب سندها وطعن العلماء في رواتها
التي يعتمد عليها أصحاب العدد المتعلقون بالنقل، وقد بينا ضعف التعلق بها مما
فيه كفاية (والحمد لله).
وتقدم كلام الشيخ الطوسي في ذلك قريبا.
ولا شك في أن المفيد والشيخ كانا يعاملان مع روايات الكافي والفقيه وغيرها
من الروايات المودعة في الكتب والأصول معاملة الخبر غير القطعي فإن كان
راويها من الضعفاء أو كانت الرواية مرسلة طرحاها، سواء كانت الرواية مروية
في الكافي أو الفقيه أو غيرهما من الكتب والأصول المعروفة والمشهورة.
وليت شعري إذا كان مثل المفيد والشيخ - قدس سرهما -، مع قرب
عصرهما، وسعة اطلاعهما لم يحصل لهما القطع بصدور جميع هذه الروايات من
المعصومين عليهم السلام، فمن أين حصل القطع لجماعة متأخرين عنهما زمانا
ورتبة؟ أو ليس حصول القطع يتوقف على مقدمات قطعية بديهية أو منتهية إلى
البداهة؟.
وقد ذكر صاحب الوسائل لاثبات ما ادعاه من صحة ما أودعه في كتابه من
الاخبار، وصدورها من المعصومين عليهم السلام وجوها، سماها أدلة، ولا يرجع
شئ منها إلى محصل، ولا يترتب على التعرض لها والجواب عنها غير تضييع
الوقت، وأحسنها الوجه الأول الذي أشرنا إليه وأجبنا عنه، ولا بأس أن نذكر
له كلاما في المقام ليظهر للباحث حال بقية ما ذكره دليلا على مدعاه. قال في
الوجه التاسع مما ذكره:
33

(والعجب أن هؤلاء المتقدمين، بل من تأخر عنهم كالمحقق والعلامة
والشهيدين وغيرهم إذا نقل واحد منهم قولا عن أبي حنيفة أو غيره من علماء
العامة أو الخاصة أو نقل كلاما من كتاب معين، ورجعنا إلى وجداننا، نرى أنه قد
حصل لنا العلم بصدق دعواه، وصحة نقله - لا الظن - وذلك علم عادي، كما
نعلم أن الجبل لم ينقلب ذهبا، والبحر لم ينقلب دما.
فكيف يحصل العلم من نقله عن غير المعصوم، ولا يحصل من نقله عن
المعصوم غير الظن، مع أنه لا يتسامح ولا يتساهل من له أدنى ورع وصلاح في
القسم الثاني، وربما يتساهل في الأول) (1).
أقول: ليت شعري كيف خفي على مثل الشيخ الحر: الفارق بين الامرين،
والمائز بين الموردين؟ فإن المحقق والعلامة والشهيدين وأمثالهم إذا نقلوا شيئا من
أبي حنيفة، فإنما ينقلونه عن حس، لمشاهدة ذلك في كتاب جامع لآرائه، وأما إذا
نقلوا أمرا من معصوم، فإنما ينقلونه عنه حسبما أدت إليه آراؤهم وأنظارهم، وكيف
يقاس الثاني بالأول.
ومما يؤكد أيضا بطلان دعوى القطع بصدور أخبار الكتب الأربعة عن
المعصومين عليهم السلام، اختلاف هذه الكتب في السند أو المتن. وسنبين موارده
في ضمن التراجم إن شاء الله تعالى.
بل يتفق - في غير مورد - أن الرواية الواحدة تذكر في كتاب واحد مرتين
أو أكثر مع الاختلاف بينهما في السند أو المتن، وأكثر هذه الكتب اختلافا كتاب
التهذيب حتى أنه قال في الحدائق (2): (قلما يخلو حديث فيه من ذلك (3) في متنه
أو سنده). وما ذكره - قدس سره - وإن كان لا يخلو من نوع من المبالغة، إلا أنه
صحيح في الجملة. والخلل في روايات التهذيب كثير، نتعرض لبيانه من جهة

(1) الوسائل: الجزء 20، الصفحة 99، الطبعة الحديثة.
(2) الجزء 4، الصفحة 209، الطبعة الحديثة.
(3) أي التحريف، والتصحيف، والزيادة، والنقصان.
34

السند ضمن التراجم إن شاء الله.
ثم إن في الكافي - ولا سيما في الروضة - روايات لا يسعنا التصديق
بصدورها عن المعصوم عليه السلام، ولا بد من رد علمها إليهم عليهم السلام.
والتعرض لها يوجب الخروج عن وضع الكتاب، لكننا نتعرض لواحدة منها
ونحيل الباقي إلى الباحثين.
فقد روى محمد بن يعقوب باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه
السلام في قول الله عز وجل: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون. فرسول
الله صلى الله عليه وآله الذكر وأهل بيته المسؤولون وهم أهل الذكر) (1).
أقول: لو كان المراد بالذكر في الآية المباركة رسول الله صلى الله عليه
وآله فمن المخاطب، ومن المراد من الضمير في قوله تعالى: لك ولقومك وكيف
يمكن الالتزام بصدور مثل هذا الكلام من المعصوم عليه السلام فضلا عن
دعوى القطع بصدوره؟!.
وعلى الجملة: ان دعوى القطع بعدم صدور بعض روايات الكافي عن
المعصوم عليه السلام - ولو إجمالا - قريبة جدا، ومع ذلك كيف يصح دعوى
العلم بصدور جميع رواياته عن المعصوم عليه السلام؟ بل ستعرف - بعد ذلك -
أن روايات الكتب الأربعة ليست كلها بصحيحة، فضلا عن كونها قطعية
الصدور.

(1) الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب ان أهل الذكر هم الأئمة عليهم السلام 20، الحديث 4.
35

المقدمة الثانية
* المعايير العلمية التي تثبت بها الوثاقة أو
الحسن.
* تحديد هذه المعايير وتمحيصها وجلاؤها
بشكل دقيق
37

بماذا تثبت الوثاقة أو الحسن
ما تثبت به الوثاقة أو الحسن أمور:
1 - نص أحد المعصومين:
مما تثبت به الوثاقة أو الحسن أن ينص على ذلك أحد المعصومين عليهم
السلام. وهذا لا إشكال فيه. إلا أن ثبوت ذلك يتوقف على إحرازه بالوجدان،
أو برواية معتبرة. والوجدان وإن كان غير متحقق في زمان الغيبة إلا نادرا، إلا
أن الرواية المعتبرة موجودة كثيرا، وستعرف موارده في تضاعيف الكتاب إن شاء
الله تعالى.
وربما يستدل بعضهم على وثاقة الرجل أو حسنه برواية ضعيفة أو برواية
نفس الرجل، وهذا من الغرائب!! فإن الرواية الضعيفة غير قابلة للاعتماد
عليها، كما أن في إثبات وثاقة الرجل وحسنه بقول نفسه دورا ظاهرا.
هذا وقد ذكر المحدث النوري في ترجمة عمران بن عبد الله القمي ما لفظه:
(روى الكشي خبرين فيهما مدح عظيم لا يضر ضعف سندهما بعد حصول الظن
منهما). وذكر ذلك غيره أيضا مدعيا الاجماع على حجية الظنون الرجالية.
أقول: يرد على ذلك:
أولا: أن وجود الرواية الضعيفة لا يلازم الظن بالصدق.
وثانيا: أن الظن لا يغني من الحق شيئا، ودعوى الاجماع على حجيته في
المقام قطعية البطلان.
39

كيف وهذه الكتب الأصولية - قديما وحديثا - ترى أنها ذكرت أن العمل
بالظن حرام ما لم يقم دليل على حجيته. ونسبة الحكم المظنون إلى الشارع حينئذ
تشريع محرم. وفد ذكروا موارد خاصة قام الدليل فيها على حجية الظن، وموارد
وقع الخلاف فيها ولم يذكر في شئ من الموردين الظنون الرجالية، ولم تنسب
حجية الظن الرجالي إلى أحد من الاعلام، فضلا عن أن يدعى الاجماع عليها.
وهذه الكتب الفقهية الاستدلالية من زمان الشيخ إلى زمان الفاضلين
المحقق والعلامة ومن بعدهما: لا تجد فيها من يدعي ذلك أبدا. وإنما صدر هذا
القول من بعض متأخري المتأخرين من دون ذكر منشئه. ولا يبعد أن منشأ ذلك
تخيله أن باب العلم منسد في باب الرجال، فينتهي الامر إلى العمل بالظن لا
محالة.
ولعل مدعي الاجماع على حجية الظن الرجالي استند إلى هذا أيضا، بتخيل
أن حجية الظن - على تقدير انسداد باب العلم - إجماعية.
ويرد على هذا القول:
أولا: أن باب العلم بالتوثيقات وما بحكمها غير منسد، بناء على ما نبين
من جواز الاعتماد على أخبار الاعلام المتقدمين.
وثانيا: أن انسداد باب العلم في كل موضوع لا يوجب حجية الظن في ذلك
الموضوع. وإنما العبرة في حجية الظن من باب الكشف أو الحكومة بانسداد باب
العلم بمعظم الأحكام الشرعية، فان ثبت ذلك كان الظن بالحكم الشرعي - وإن
نشأ من الظن الرجالي - حجة، سواء أكان باب العلم في الرجال منسدا أم لم
يكن، وإذا كان باب العلم والعلمي بمعظم الاحكام مفتوحا لم يكن الظن
الرجالي حجة، سواء أكان باب العلم بالرجال منسدا أم لم يكن.
وعلى الجملة، فدعوى حجية الظن الرجالي بخصوصه - فضلا عن دعوى
الاجماع عليها - باطلة جزما.
40

2 - نص أحد الاعلام المتقدمين:
ومما تثبت به الوثاقة أو الحسن أن ينص على ذلك أحد الاعلام، كالبرقي،
وابن قولويه، والكشي، والصدوق، والمفيد، والنجاشي، والشيخ وأضرابهم. وهذا
أيضا لا إشكال فيه، وذلك من جهة الشهادة وحجية خبر الثقة.
وقد ذكرنا في أبحاثنا الأصولية أن حجية خبر الثقة لا تختص بالأحكام الشرعية
، وتعم الموضوعات الخارجية أيضا، إلا فيما قام دليل على اعتبار التعدد
كما في المرافعات، كما ذكرنا أنه لا يعتبر في حجية خبر الثقة العدالة. ولهذا نعتمد
على توثيقات أمثال ابن عقدة وابن فضال وأمثالهما.
فإن قيل: إن إخبارهم عن الوثاقة والحسن - لعله - نشأ من الحدس
والاجتهاد وإعمال النظر، فلا تشمله أدلة حجية خبر الثقة، فإنها لا تشمل
الاخبار الحدسية، فإذا احتمل أن الخبر حدسي كانت الشبهة مصداقية.
قلنا: إن هذا الاحتمال لا يعتنى به بعد قيام السيرة على حجية خبر الثقة
فيما لم يعلم أنه نشأ من الحدس. ولا ريب في أن احتمال الحدس في أخبارهم - ولو
من جهة نقل كابر عن كابر وثقة عن ثقة - موجود وجدانا. كيف؟ وقد كان
تأليف كتب الفهارس والتراجم لتمييز الصحيح من السقيم أمرا متعارفا عندهم،
وقد وصلتنا جملة من ذلك ولم تصلنا جملة أخرى. وقد بلغ عدد الكتب الرجالية
من زمان الحسن بن محبوب إلى زمان الشيخ نيفا ومئة كتاب على ما يظهر من
النجاشي والشيخ وغيرهما. وقد جمع ذلك البحاثة الشهير المعاصي الشيخ آقا
بزرك الطهراني في كتابه مصفي المقال.
قال الشيخ في كتاب العدة في آخر فصل في ذكر خبر الواحد:
(إنا وجدنا الطائفة ميزت الرجال الناقلة لهذه الأخبار فوثقت الثقات منهم،
وضعفت الضعفاء، وفرقت بين من يعتمد على حديثه وروايته وبين من لا يعتمد
على خبره، ومدحوا الممدوح منهم وذموا المذموم. وقالوا: فلان متهم في حديثه،
41

وفلان كذاب، وفلان مخلط، وفلان مخالف في المذهب والاعتقاد، وفلان واقفي،
وفلان فطحي، وغير ذلك من الطعون التي ذكروها. وصنفوا في ذلك الكتب
واستثنوا الرجال من جملة ما رووه من التصانيف في فهارسهم، حتى أن واحدا
منهم إذا أنكر حديثا طعن في إسناده وضعفه بروايته. هذه عادتهم على قديم
وحديث لا تنخرم).
والنجاشي قد يسند ما يذكره إلى أصحاب الرجال ويقول: (ذكره أصحاب
الرجال).
وهذه العبارات - كما ترى - صريحة الدلالة على أن التوثيقات أو التضعيفات،
والمدح أو القدح كانت من الأمور الشائعة المتعارفة بين العلماء وكانوا ينصون
عليها في كتبهم. وبهذا يظهر أن مناقشة الشيخ فخر الدين الطريحي في مشتركاته
- بأن توثيقات النجاشي أو الشيخ يحتمل أنها مبنية على الحدس، فلا يعتمد
عليها - في غير محلها.
3 - نص أحد الاعلام المتأخرين:
ومما تثبت به الوثاقة أو الحسن أن ينص على ذلك أحد الاعلام المتأخرين،
بشرط أن يكون من أخبر عن وثاقته معاصرا للمخبر أو قريب العصر منه، كما
يتفق ذلك في توثيقات الشيخ منتجب الدين، أو ابن شهرآشوب وأما في غير ذلك
كما في توثيقات ابن طاووس والعلامة وابن داود ومن تأخر عنهم كالمجلسي لمن
كان بعيدا عن عصرهم فلا عبرة بها، فإنها مبنية على الحدس والاجتهاد جزما.
وذلك: فإن السلسلة قد انقطعت بعد الشيخ، فأصبح عامة الناس إلا قليلا منهم
مقلدين يعملون بفتاوى الشيخ ويستدلون بها كما يستدل بالرواية على ما صرح
به الحلي في السرائر وغيره في غيره.
والذي يكشف عما ذكرناه أنهم حينما يذكرون طرقهم إلى أرباب الأصول
والكتب، المعاصرين للمعصومين عليهم السلام يذكرون طرقهم إلى الشيخ،
42

ويحيلون ما بعد ذلك إلى طرقه. فهذا العلامة ذكر في إجازته الكبيرة لبني زهرة
طريقا له إلى الشيخ الصدوق، وإلى والده علي بن الحسين بن بابويه، وإلى
الشيخ المفيد، وإلى السيد المرتضى، وإلى أخيه السيد الرضي - قدس الله
أسرارهم -، ثم ذكر طرقه إلى كثير من كتب العامة وصحاحهم وإلى جماعة من
المتأخرين عن الشيخ - قدس سره -. ثم قال:
(ومن ذلك جميع كتب أصحابنا السابقين الذين تقدموا على الشيخ أبي
جعفر الطوسي زمانا، مثل: الشيخ محمد بن يعقوب الكليني، والحسين بن سعيد،
وأخيه الحسن، وظريف بن ناصح، وغيرهم مما هو مذكور في كتاب فهرست
المصنف للشيخ أبي جعفر الطوسي برجاله المثبتة في الكتاب).
وهذا الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة للشيخ عبد الصمد والد الشيخ
البهائي بعد ما ذكر عدة طرق له إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي، قال:
(وبهذه الطرق نروي جميع مصنفات من تقدم على الشيخ أبي جعفر من
المشايخ المذكورين وغيرهم، وجميع ما اشتمل عليه كتابه فهرست أسماء المصنفين
وجميع كتبهم ورواياتهم بالطرق التي تضمنتها الأحاديث. وإنما أكثرنا الطرق إلى
الشيخ أبي جعفر، لان أصول المذهب كلها ترجع إلى كتبه ورواياته).
وعلى الجملة: فالشيخ - قدس سره - هو حلقة الاتصال بين المتأخرين
وأرباب الأصول التي أخذ منها الكتب الأربعة وغيرها. ولا طريق للمتأخرين
إلى توثيقات رواتها وتضعيفهم غالبا إلا الاستنباط، وإعمال الرأي والنظر.
ومما يؤكد ما ذكرناه من انقطاع السلسلة أن كتاب الكشي الذي هو أحد
الأصول الرجالية - وقد حكى عنه النجاشي في رجاله - لم يصل إلى المتأخرين،
فلم ينقلوا عنه شيئا، وإنما وصل إليهم اختيار الكشي الذي رتبه الشيخ واختاره
من كتاب الكشي. وكذلك كتاب رجال ابن الغضائري. فإنه لم يثبت عند
المتأخرين، وقد ذكره ابن طاووس عند ذكره طرقه إلى الأصول الرجالية أنه لا
طريق له إلى هذا الكتاب. وأما العلامة ابن داود والمولى القهبائي فإنهم وإن
43

كانوا يحكون عن هذا الكتاب كثيرا إلا أنهم لم يذكروا إليه طريقا. ومن المطمأن
به عدم وجود طريق لهم إليه.
وهذا العلامة قد ذكر في إجازته الكبيرة أسماء الكتب التي له طريق إليها،
حتى أنه - مضافا إلى ما ذكره من كتب أصحابنا المتقدمين على الشيخ والمتأخرين
عنه - ذكر شيئا كثيرا من كتب العامة في الحديث والفقه والأدب وغير ذلك. ومع ذلك
فلم يذكر رجال ابن الغضائري في ما ذكره من الكتب. وهذا كاشف عن أنه لم
يكن له طريق إليه، وإلا لكان هذا أولى بالذكر من أكثر ما ذكره في تلك الإجازة.
نعم إن الشهيد الثاني في إجازته المتقدمة، والآغا حسين الخونساري في
إجازته لتلميذه الأمير ذي الفقار ذكرا كتاب الرجال للحسين بن عبيد الله بن
الغضائري في ضمن الكتب التي ذكرا طريقهما إليها.
فربما يستظهر من ذلك أن كتاب الرجال للحسين بن عبيد الله قد وصل
إليهما وكان عندهما، ولكن واقع الامر على خلاف ذلك، فإن الشهيد قدس سره
يذكر في طريقه إلى هذا الكتاب العلامة، وأنه يروي هذا الكتاب بطريق العلامة
إليه. وقد عرفت أن المطمأن به أن العلامة لا طريق له إلى هذا الكتاب.
هذا، مضافا إلى أن الشهيد يوصل طريقه إلى النجاشي عن الحسين بن
عبيد الله الغضائري وهذا على خلاف الواقع، فإن الحسين بن عبيد الله شيخ
النجاشي، وتعرض النجاشي لترجمته وذكر كتبه ولم يذكر فيها كتاب الرجال،
بل لم ينقل عنه في مجموع كتابه شيئا يستشعر منه أن له كتاب الرجال، وكذلك
الشيخ يروي عن الحسين بن عبيد الله كثيرا، ولم ينسب إليه كتاب الرجال، ولا
ما يستشعر منه وجود كتاب له في الرجال.
والمتحصل: أن ما ذكره الشهيد الثاني من وجود طريق له إلى كتاب الحسين
ابن عبيد الله فيه سهو بين. وبذلك يظهر الحال في طريق الآغا حسين
الخونساري، فإن طريقه هو طريق الشهيد الثاني. ويروي ما ذكره من الكتب
بطريقه إلى الشهيد قدس سره.
44

هذا حال كتاب الكشي، وكتاب ابن الغضائري المعدودين من الأصول
الرجالية. وأما باقي الكتب الرجالية المعروفة في عصر الشيخ والنجاشي فلم يبق
منها عين ولا أثر في عصر المتأخرين.
نعم قد يتفق أن العلامة وابن داود يحكيان عن ابن عقدة توثيقا لاحد إلا
أنهما لا يذكران مستند حكايتهما. والعلامة لم يذكر فيما ذكره من الكتب التي له
إليها طريق في إجازته الكبيرة: كتاب الرجال لابن عقدة.
وقد تحصل مما ذكرناه أن ابن طاووس والعلامة وابن داود ومن تأخر عنهم
إنما يعتمدون في توثيقاتهم وترجيحاتهم على آرائهم واستنباطاتهم أو على
ما استفادوه من كلام النجاشي أو الشيخ في كتبهم، وقليلا ما يعتمدون على كلام
غيرهما، وقد يخطئون في الاستفادة كما سنشير إلى بعض ذلك في موارده، كما قد
يخطئون في الاستنباط، فترى العلامة يعتمد على كل إمامي لم يرد فيه قدح،
يظهر ذلك مما ذكره في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة وغير ذلك.
وترى المجلسي يعد كل من للصدوق إليه طريق ممدوحا - وهو غير
صحيح - على ما نبينه عن قريب إن شاء الله تعالى، وعليه فلا يعتد بتوثيقاتهم
بوجه من الوجوه.
4 - دعوى الاجماع من قبل الأقدمين:
ومن جملة ما تثبت به الوثاقة أو الحسن هو أن يدعي أحد من الأقدمين
الأخيار الاجماع على وثاقة أحد، فإن ذلك وإن كان إجماعا منقولا، إلا أنه لا
يقصر عن توثيق مدعي الاجماع نفسه منضما إلى دعوى توثيقات أشخاص
آخرين، بل إن دعوى الاجماع على الوثاقة يعتمد عليه حتى إذا كانت
الدعوى من المتأخرين، كما اتفق ذلك في إبراهيم بن هاشم، فقد ادعى ابن
طاووس الاتفاق على وثاقته، فان هذه الدعوى تكشف عن توثيق بعض القدماء
لا محالة، وهو يكفي في إثبات الوثاقة.
45

المقدمة الثالثة
* قيمة التوثيق الضمني للأشخاص الذين تم
توثيقهم ضمن توثيق غيرهم.
* تساوي التوثيق التضمني مع التوثيق المطابقي.
* المناقشة في بعض هذه التوثيقات الجماعية.
47

التوثيقات العامة
قد عرفت فيما تقدم أن الوثاقة تثبت بإخبار ثقة، فلا يفرق في ذلك بين أن
يشهد الثقة بوثاقة شخص معين بخصوصه وأن يشهد بوثاقته في ضمن جماعة،
فإن العبرة هي بالشهادة بالوثاقة، سوء أكانت الدلالة مطابقية أم تضمنية. ولذا
نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء
السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام. فقد قال في مقدمة تفسيره:
(ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين
فرض الله طاعتهم..) فإن في هذا الكلام دلالة ظاهرة على أنه لا يروي في كتابه
هذا إلا عن ثقة، بل استفاد صاحب الوسائل في الفائدة السادسة في كتابه في
ذكر شهادة جمع كثير من علماءنا بصحة الكتب المذكورة وأمثالها وتواترها وثبوتها
عن مؤلفيها وثبوت أحاديثها عن أهل بيت العصمة عليهم السلام أن كل من
وقع في إسناد روايات تفسير علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين عليهم
السلام، قد شهد علي بن إبراهيم بوثاقته، حيث قال: (وشهد علي بن إبراهيم
أيضا بثبوت أحاديث تفسيره وأنها مروية عن الثقات عن الأئمة عليهم السلام).
أقول: أن ما استفاده - قدس سره - في محله، فإن علي بن إبراهيم يريد بما
ذكره إثبات صحة تفسيره، وأن رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم
السلام، وإنها إنتهت إليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة. وعلى ذلك فلا
موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا
واسطة كما زعمه بعضهم.
49

وبما ذكرناه نحكم بوثاقة جميع مشايخه الذين وقعوا في إسناد كامل
الزيارات أيضا، فإن جعفر بن قولويه قال في أول كتابه: (وقد علمنا بأنا لا نحيط
بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات
من أصحابنا رحمهم الله برحمته ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من
الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين
بالحديث والعلم..).
فإنك ترى أن هذه العبارة واضحة الدلالة على أنه لا يروي في كتابه رواية
عن المعصوم إلا وقد وصلت إليه من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله، قال
صاحب الوسائل بعد ما ذكر شهادة علي بن إبراهيم بأن روايات تفسيره ثابتة
ومروية عن الثقات من الأئمة عليهم السلام: (وكذلك جعفر بن محمد بن
قولويه، فإنه صرح بما هو أبلغ من ذلك في أول مزاره).
أقول: إن ما ذكره متين، فيحكم بوثاقة من شهد علي بن إبراهيم أو جعفر
ابن محمد بن قولويه بوثاقته، اللهم إلا أن يبتلي بمعارض.
وممن شهد بوثاقة جماعة - على نحو الاجمال - النجاشي، فإنه يظهر منه
توثيق جميع مشايخه. قال - قدس سره - في ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله بن
الحسن الجوهري: (رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي ولوالدي وسمعت منه شيئا
كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا، وتجنبته..). وقال في ترجمة
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول: (وكان في أول أمره ثبتا ثم
خلط، ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه.. رأيت هذا الشيخ، وسمعت منه
كثيرا، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه).
ولا شك في ظهور ذلك في أنه لا يروي عن ضعيف بلا واسطة فيحكم بوثاقة
جميع مشايخه. هذا وقد يقال: إنه لا يظهر من كلامه إلا أنه لا يروي بلا واسطة
عمن غمز فيه أصحابنا أو ضعفوه. ولا دلالة فيه على أنه لا يروي عمن لم يثبت
ضعفه ولا وثاقته، إذا لا يمكن الحكم بوثاقة جميع مشايخه، ولكنه لا يتم. فإن
50

الظاهر من قوله: (ورأيت جل أصحابنا..). أن الرؤية أخذت طريقا إلى ثبوت
الضعف، ومعناه أنه لا يروي عن الضعيف بلا واسطة، فكل من روى عنه فهو
ليس بضعيف، فيكون ثقة لا محالة.
وبعبارة واضحة إنه فرع عدم روايته عن شخص برؤيته أن شيوخه
يضعفونه. ومعنى ذلك أن عدم روايته عنه مترتب على ضعفه، لا على التضعيف
من الشيوخ، ولعل هذا ظاهر.
وهذا الذي ذكرناه هو المهم من التوثيقات العامة، ويأتي عن النجاشي في
ترجمة عبيد الله بن أبي شعبة الحلبي: (أن آل أبي شعبة بيت بالكوفة وهم ثقات
جميعا)، وفي ترجمة محمد بن الحسن بن أبي سارة: (أن بيت الرواسي كلهم
ثقات)، ويأتي عن الشيخ في ترجمة علي بن الحسن بن محمد الطائي: (أن من
روى عنه علي بن الحسن الطاطري في كتبه يوثق به وبروايته).
بقي هنا أمران:
الأول: أن الشيخ محمد ابن المشهدي، قال في أول مزاره: (فإني قد جمعت
في كتابي هذا من فنون الزيارات للمشاهد، وما ورد في الترغيب في المساجد
المباركات والأدعية المختارات وما يدعى به عقيب الصلوات وما يناجى به القديم
تعالى من لذيذ الدعوات والخلوات، وما يلجأ إليه من الأدعية عند المهمات، ومما
اتصلت به ثقات الرواة إلى السادات..).
وهذا الكلام منه صريح في توثيق جميع من وقع في إسناد روايات كتابه. لكنه
لا يمكن الاعتماد على ذلك من وجهين:
1 - أنه لم يظهر إعتبار هذا الكتاب في نفسه، فإن محمد ابن المشهدي لم
يظهر حاله، بل لم يعلم شخصه وإن أصر المحدث النوري: على أنه محمد بن
جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري، فإن ما ذكره في وجه ذلك لا يورث
إلا الظن.
2 - أن محمد ابن المشهدي من المتأخرين، وقد مر أنه لا عبرة بتوثيقاتهم
51

لغير من يقرب عصرهم من عصره، فإنا قد ذكرنا أن هذه التوثيقات مبنية على
النظر والحدس، فلا يترتب عليها أثر.
الثاني: أن الصدوق قال في أول كتابه المقنع: (وحذفت الاسناد منه لئلا
يثقل حمله، ولا يصعب حفظه، ولا يمله قاريه، إذ كان ما أبينه فيه في الكتب
الأصولية موجودا مبينا عن المشايخ العلماء الفقهاء الثقات رحمهم الله).
وهذا الكلام قد يوهم أنه شهادة إجمالية من الشيخ الصدوق بوثاقة رواة
ما ذكره في كتابه، فلا بد وأن يعامل معه معاملة الخبر الصحيح.
ولكن ذلك خلاف الواقع، فإن الشيخ الصدوق لا يريد بذلك أن رواة
ما ذكره في كتابه ثقات إلى أن يتصل بالمعصوم عليه السلام، وإنما يريد بذلك أن
مشايخه الثقات قد رووا هذه الروايات، وهو يحكم بصحة ما رواه الثقات الفقهاء
وأثبتوه في كتبهم، على ما ستعرفه.
والذي يدل على ما ذكرناه أن الشيخ الصدوق وصف المشايخ بالعلماء
الفقهاء الثقات، وقل ما يوجد ذلك في الروايات في تمام سلسلة السند، فكيف
يمكن ادعاء ذلك في جميع ما ذكره في كتابه.
وبذلك يظهر الحال فيما ذكره الطبري في ديباجة كتابه: بشارة المصطفى،
قال: (ولا أذكر فيه إلا المسند من الاخبار، عن المشايخ الكبار والثقات الأخيار).
على أنه قد مر أنه لا عبرة بتوثيقات المتأخرين لغير من يقرب عصره من
عصرهم.
52

المقدمة الرابعة
* الوقوف على مناشئ سائر التوثيقات
العامة.
* عدم حجية هذه التوثيقات.
* نفي دلالة نصوصها على التوثيق.
53

مناقشة سائر التوثيقات العامة
إن ما قيل بثبوته في التوثيقات العامة أو الحسن موارد:
1 - أصحاب الصادق في رجال الشيخ:
قيل إن جميع من ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام
ثقات. واستدلوا على ذلك بما ذكره الشيخ المفيد (1) في أحوال الصادق عليه
السلام، قال: (إن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه عليه السلام من
الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف).
وقال ابن شهرآشوب: (نقل عن الصادق عليه السلام من العلوم ما لم ينقل
عن أحد. وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على اختلافهم في
الآراء والمقالات، وكانوا أربعة آلاف رجل). وقال: (إن ابن عقدة مصنف كتاب
الرجال لأبي عبد الله عددهم فيه..) (2).
وقد ذكر الشيخ في أول رجاله بأنه يذكر فيه جميع من ذكره ابن عقدة.
وممن مال إلى هذا القول الشيخ الحر - قدس سره -، قال في أمل الآمل
في ترجمة خليد بن أوفى أبي الربيع الشامي: (ولو قيل بتوثيقه وتوثيق جميع
أصحاب الصادق عليه السلام إلا من ثبت ضعفه لم يكن بعيدا، لان المفيد في

(1) الارشاد للمفيد: الصفحة 289.
(2) المناقب: الجزء 2، الصفحة 324.
55

الارشاد، وابن شهرآشوب في معالم العلماء (1) والطبرسي في إعلام الورى قد وثقوا
أربعة آلاف من أصحاب الصادق عليه السلام، والموجود منهم في كتب الرجال
والحديث لا يبلغون ثلاثة آلاف. وذكر العلامة وغيره أن ابن عقدة جمع الأربعة
آلاف المذكورين في كتب الرجال..).
أقول: الأصل في ذلك هو الشيخ المفيد - قدس سره - وتبعه على ذلك ابن
شهرآشوب وغيره. وأما ابن عقدة فهو وإن نسب إليه أنه عدد أصحاب الصادق
عليه السلام أربعة آلاف، وذكر لكل واحد منهم حديثا إلا أنه لم ينسب إليه
توثيقهم. وتوهم المحدث النوري أن التوثيق إنما هو من ابن عقدة، ولكنه باطل
جزما.
وكيف كان فهذه الدعوى غير قابلة للتصديق، فإنه إن أريد بذلك أن
أصحاب الصادق عليه السلام كانوا أربعة آلاف كلهم كانوا ثقات: فهي تشبه
دعوى أن كل من صحب النبي صلى الله عليه وآله عادل، مع أنه ينافيها تضعيف
الشيخ جماعة، منهم إبراهيم بن أبي حبة، والحارث بن عمر البصري،
وعبد الرحمن بن الهلقام، وعمرو بن جميع، وجماعة أخرى غيرهم. وقد عد الشيخ
أبا جعفر الدوانيقي من أصحاب الصادق عليه السلام، أفهل يحكم بوثاقته
بذلك؟ وكيف تصح هذه الدعوى مع أنه لا ريب في أن الجماعة المؤلفة من شتى
الطبقات على اختلافهم في الآراء والاعتقادات يستحيل عادة أن يكون جميعهم
ثقات.
وإن أريد بالدعوى المتقدمة أن أصحاب الصادق كانوا كثيرين، إلا أن
الثقات منهم أربعة آلاف، فهي في نفسها قابلة للتصديق، إلا أنها مخالفة للواقع،
فإن أحمد بن نوح زاد على ما جمعه ابن عقدة ممن روى عن الصادق عليه السلام
على ما ذكره النجاشي، والزيادة كثيرة على ما ذكره الشيخ في ترجمة أحمد بن نوح،

(1) هذا سهو من قلمه الشريف، فان ابن شهرآشوب لم يذكر هذا في معالم العلماء، وإنما ذكره في
المناقب كما مر.
56

والشيخ مع حرصه على جميع الأصحاب حتى من لم يذكره ابن عقدة على
ما صرح به في أول رجاله. ولأجل ذلك ذكر موسى بن جعفر عليه السلام
والمنصور الدوانيقي في أصحاب الصادق عليه السلام، ومع ذلك فلم يبلغ عدد
ما ذكره الشيخ أربعة آلاف. فإن المذكورين في رجاله لا يزيدون على ثلاثة آلاف
إلا بقليل، على أنه لو سلمت هذه الدعوى لم يترتب عليها أثر أصلا، فلنفرض
أن أصحاب الصادق عليه السلام كانوا ثمانية آلاف، والثقات منهم أربعة آلاف،
لكن ليس لنا طريق إلى معرفة الثقات منهم، ولا شئ يدلنا على أن جميع من
ذكره الشيخ من قسم الثقات، بل الدليل قائم على عدمه كما عرفت.
2 - سند أصحاب الاجماع:
ومما قيل بثبوته في التوثيقات العامة أو الحسن هو وقوع شخص في سند
رواية رواها أحد أصحاب الاجماع، وهم ثمانية عشر رجلا على ما يأتي، فذهب
جماعة إلى الحكم بصحة كل حديث رواه أحد هؤلاء إذا صح السند إليه، حتى
إذا كانت روايته عمن هو معروف بالفسق والوضع، فضلا عما إذا كانت روايته
عن مجهول أو مهمل، أو كانت الرواية مرسلة، وقد اختار هذا القول صريحا
صاحب الوسائل في أوائل الفائدة السابعة من خاتمة كتابه.
أقول: الأصل في دعوى الاجماع هذه هو الكشي في رجاله، فقد قال في
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام:
1 - (أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر،
وأصحاب أبي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا أفقه الأولين ستة:
زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار،
ومحمد بن مسلم الطائفي. قالوا: وأفقه الستة، زرارة. وقال بعضهم: مكان أبي
57

بصير الأسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث بن البختري) (1).
وقال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام:
2 - (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون،
وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم (2) ستة نفر:
جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان،
وحماد بن عيسى، وأبان بن عثمان قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه - وهو ثعلبة
ابن ميمون - إن أفقه هؤلاء جميل بن دراج، وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله
عليه السلام) (3)
وقال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم، وأبي الحسن الرضا عليهم
السلام:
3 - (أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم
بالفقه والعلم، وهم ستة نفر آخر، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي
عبد الله عليه السلام، منهم: يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى بياع
السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد
ابن محمد بن أبي نصر، وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب، الحسن بن علي
ابن فضال، وفضالة بن أيوب. وقال بعضهم: مكان فضالة بن أيوب، عثمان بن
عيسى، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى) (4).
وأما من تأخر عن الكشي، فقد نقل عنه الاجماع، أو أنه ادعى الاجماع
تبعا له، فقد ذكر السيد بحر العلوم - قدس سره - في منظومته الاجماع على
تصحيح ما يصح عن المذكورين. ولكنه في فوائده في ترجمة ابن أبي عمير: حكى

(1) رجال الكشي: الطبعة الحديثة، الصفحة 507.
(2) رجال الكشي: الطبعة الحديثة، الصفحة 507.
(3) نفس المصدر: الصفحة 322.
(4) نفس المصدر: الصفحة 466.
58

دعوى الاجماع عن الكشي، واعتمد على حكايته، فحكم بصحة أصل زيد
النرسي، لان راويه ابن أبي عمير.
وكيف كان فمن الظاهر أن كلام الكشي لا ينظر إلى الحكم بصحة ما رواه
أحد المذكورين عن المعصومين عليهم السلام، حتى إذا كانت الرواية مرسلة أو
مروية عن ضعيف أو مجهول الحال، وإنما ينظر إلى بيان جلالة هؤلاء، وأن
الاجماع قد انعقد على وثاقتهم وفقههم وتصديقهم في ما يروونه. ومعنى ذلك أنهم
لا يهتمون بالكذب في أخبارهم وروايتهم، وأين هذا من دعوى الاجماع على
الحكم بصحة جميع ما رووه عن المعصومين عليهم السلام، وإن كانت الواسطة
مجهولا أو ضعيفا؟!.
قال أبو علي في المقدمة الخامسة من رجاله عند تعرضه للاجماع المدعى على
تصحيح ما يصح عن جماعة: (وادعى السيد الأستاذ دام ظله - السيد علي
صاحب الرياض - أنه لم يعثر في الكتب الفقهية - من أول كتاب الطهارة إلى
آخر كتاب الديات - على عمل فقيه من فقهائنا بخبر ضعيف محتجا بأن في سنده
أحد الجماعة وهو إليه صحيح).
أقول: لابد أن السيد صاحب الرياض أراد بذلك أنه لم يعثر على ذلك في
كلمات من تقدم على العلامة - قدس سره -، وإلا فهو موجود في كلمات جملة من
المتأخرين كالشهيد الثاني والعلامة المجلسي والشيخ البهائي. ويبعد أن يخفى
ذلك عليه.
ثم إن التصحيح المنسوب إلى الأصحاب في كلمات جماعة، منهم: صاحب
الوسائل - على ما عرفت - نسبه المحقق الكاشاني في أوائل كتابه الوافي إلى
المتأخرين، وهو ظاهر في أنه أيضا لم يعثر على ذلك في كلمات المتقدمين.
قال في المقدمة الثانية من كتابه بعد ما حكى الاجماع على التصحيح من
الكشي: (وقد فهم جماعة من المتأخرين من قوله أجمعت العصابة أو الأصحاب على
59

تصحيح ما يصح عن هؤلاء الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم ونسبته إلى أهل
البيت عليهم السلام بمجرد صحته عنهم، من دور إعتبار العدالة في من يروون
عنه، حتى لو رووا عن معروف بالفسق، أو بالوضع فضلا عما لو أرسلوا الحديث
كان ما نقوله صحيحا محكوما على نسبته إلى أهل بيت العصمة صلوات الله
عليهم.
وأنت خبير بأن هذه العبارة ليست صريحة في ذلك ولا ظاهرة فيه، فإن
ما يصح عنهم إنما هو الرواية لا المروي. بل كما يحتمل ذلك يحتمل كونها كناية
عن الاجماع على عدالتهم وصدقهم، بخلاف غيرهم ممن لم بنقل الاجماع على
عدالته).
أقول: ما ذكره متين لا غبار عليه.
ثم إنا لو تنزلنا عن ذلك وفرضنا أن عبارة الكشي صريحة في ما نسب إلى
جماعة واختاره صاحب الوسائل، فغاية ذلك دعوى الاجماع على حجية رواية
هؤلاء عن المعصومين عليهم السلام تعبدا، وإن كانت الواسطة بينهم وبين
المعصوم ضعيفا أو مجهول الحال، فترجع هذه الدعوى إلى دعوى الاجماع على
حكم شرعي. وقد بينا في المباحث الأصولية: أن الاجماع المنقول بخبر الواحد
ليس بحجة، وأدلة حجية خبر الواحد لا تشمل الاخبار الحدسية.
بقي هنا شئ: وهو أنه قد يقال: إن دعوى الاجماع على تصحيح ما يصح
عن الجماعة المذكورين لا ترجع إلى دعوى حجية روايتهم تعبدا كما ذهب إليه
صاحب الوسائل، وإنما ترجع إلى دعوى أن هؤلاء لا يروون إلا عن ثقة. وعليه
فيعتمد على مراسيلهم وعلى مسانيدهم، وإن كانت الوسائط مجهولة أو مهملة.
ولكن هذا القول فاسد جزما، فإنه لا يحتمل إرادة ذلك من كلام الكشي.
ولو سلم أنه أراد ذلك فهذه الدعوى فاسدة بلا شبهة، فإن أصحاب الاجماع
قد رووا عن الضعفاء في عدة موارد تقف عليها في تراجمهم في كتابنا هذا إن شاء
الله تعالى، ونذكر جملة منها قريبا.
60

3 - رواية صفوان وأضرابه:
ومما قيل أيضا بثبوته في التوثيقات العامة أو الحسن: هو رواية صفوان، أو
ابن أبي عمير، أو أحمد بن محمد بن أبي نصر وأضرابهم عن شخص، فقد قيل
إنهم لا يروون إلا عن ثقة، وعليه فيؤخذ بمراسيلهم ومسانيدهم، وإن كانت
الواسطة مجهولا أو مهملا.
أقول: الأصل في هذه الدعوى هو الشيخ - قدس سره -، فقد قال في
أواخر بحثه عن خبر الواحد في كتاب العدة: (وإذا كان أحد الراويين مسندا
والآخر مرسلا، نظر في حال المرسل. فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن
ثقة موثوق به، فلا ترجيح لخبر غيره على خبره، ولأجل ذلك سوت الطائفة بين
ما يرويه محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، وأحمد بن محمد بن أبي نصر،
وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به،
وبين ما أسنده غيرهم..).
ولكن هذه الدعوى باطلة، فإنها اجتهاد من الشيخ قد استنبطه من
اعتقاده تسوية الأصحاب بين مراسيل هؤلاء ومسانيد غيرهم. وهذا لا يتم.
أولا: بأن التسوية المزبورة لم تثبت، وإن ذكرها النجاشي أيضا في ترجمة
محمد بن أبي عمير، وذكر أن سببها ضياع كتبه وهلاكها، إذ لو كانت هذه
التسوية صحيحة، وأمرا معروفا متسالما عليه بين الأصحاب، لذكرت في كلام
أحد من القدماء لا محالة، وليس منها في كلماتهم عين ولا أثر.
فمن المطمأن به أن منشأ هذا الدعوى هو دعوى الكشي الاجماع على
تصحيح ما يصح عن هؤلاء. وقد زعم الشيخ أن منشأ الاجماع هو أن هؤلاء
لا يروون إلا عن ثقة، وقد مر قريبا بطلان ذلك. ويؤكد ما ذكرناه أن الشيخ لم
يحص ما ذكره بالثلاثة المذكورين بل عممه لغيرهم من الثقات الذين عرفوا
بأنهم لا يروون إلا عمن يوثق به. ومن الظاهر أنه لم يعرف أحد بذلك من غير
61

جهة دعوى الكشي الاجماع على التصحيح، والشيخ بنفسه أيضا لم يدع ذلك
في حق أحد غير الثلاثة المذكورين في كلامه.
ومما يكشف عما ذكرناه - من أن نسبة الشيخ التسوية المذكورة إلى
الأصحاب مبتنية على اجتهاده، وهي غير ثابتة في نفسها - إن الشيخ بنفسه ذكر
رواية محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن زرارة عن أبي جعفر عليه
السلام (1). ثم قال في كلا الكتابين: (فأول ما فيه أنه مرسل، وما هذا سبيله
لا يعارض به الاخبار المسندة).
وأيضا ذكر رواية محمد بن علي بن محبوب، عن العباس عن عبد الله بن
المغيرة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام (2).
وقال في التهذيب: (وهذا خبر مرسل)، وقال في الاستبصار: (فأول ما في
هذا الخبر أنه مرسل) وغير ذلك من الموارد التي ناقش الشيخ فيها بالارسال،
وإن كان المرسل ابن أبي عمير أو غيره من أصحاب الاجماع.
وتقدم عند البحث عن قطعية روايات الكتب الأربعة مناقشته في رواية ابن
بكير وابن فضال، وأنهما مرسلان لا يعارض بهما الاخبار المسندة.
وثانيا: فرضنا أن التسوية المزبورة ثابتة، وأن الأصحاب عملوا بمراسيل
ابن أبي عمير، وصفوان، والبزنطي وأضرابهم. ولكنها لا تكشف عن أن منشأها هو
أن هؤلاء لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة، بل من المظنون قويا أن منشأ ذلك
هو بناء العامل على حجية خبر كل إمامي لم يظهر منه فسق، وعدم اعتبار
الوثاقة فيه، كما نسب هذا إلى القدماء، واختاره جمع من المتأخرين: منهم العلامة
- قدس سره - على ما سيجئ في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن عبد الله. وعليه فلا

(1) التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 932. والاستبصار: الجزء 4، باب ولاء
السائبة، الحديث 87.
(2) التهذيب: ج 1، باب المياه واحكامها، الحديث 1309 والاستبصار: الجزء 1 باب مقدار الماء
الذي لا ينجسه شئ، الحديث 6.
62

أثر لهذه التسوية بالنسبة إلى من يعتبر وثاقة الراوي في حجية خبره.
ثالثا: أن هذه الدعوى، وأن هؤلاء الثلاثة وأضرابهم من الثقات لا يروون
ولا يرسلون إلا عن ثقة: دعوى دون إثباتها خرط القتاد. فان معرفة ذلك في غير
ما إذا صرح الراوي بنفسه أنه لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة، أمر غير ميسور.
ومن الظاهر أنه لم ينسب إلى أحد هؤلاء إخباره وتصريحه بذلك، وليس لنا طريق
آخر لكشفه. غاية الامر عدم العثور برواية هؤلاء عن ضعيف، لكنه لا يكشف
عن عدم الوجود، على أنه لو تمت هذه الدعوى فإنما تتم في المسانيد دون
المراسيل، فإن ابن أبي عمير بنفسه قد غاب عنه أسماء من روى عنهم بعد ضياع
كتبه، فاضطر إلى أن يروي مرسلا على ما يأتي في ترجمته، فكيف يمكن لغيره أن
يطلع عليهم ويعرف وثاقتهم، فهذه الدعوى ساقطة جزما!.
رابعا: قد ثبت رواية هؤلاء عن الضعفاء في موارد ذكر جملة منها الشيخ
بنفسه. ولا أدري أنه مع ذلك كيف يدعي أن هؤلاء لا يروون عن الضعفاء؟ فهذا
صفوان روى عن علي بن أبي حمزة البطائني كتابه، ذكره الشيخ. وهو الذي قال
فيه علي بن الحسن بن فضال: (كذاب ملعون). وروى محمد بن يعقوب بسند
صحيح عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة (1).
وروى الشيخ بسند صحيح عن صفوان، وابن أبي عمير عن يونس بن
ظبيان (2)، ويونس بن ظبيان ضعفه النجاشي والشيخ.
روى بسند صحيح عن صفوان بن يحيى عن أبي جميلة (3)، وأبو جميلة هو
المفضل بن صالح ضعفه النجاشي.

(1) الكافي: الجزء 1، الكتاب 3، باب النهي عن الجسم والصورة 11 الحديث 1.
(2) التهذيب: الجزء 5، باب ضروب الحج، الحديث 95 والاستبصار الجزء 2، باب أن التمتع فرض
من نأى عن الحرم، الحديث 513.
(3) الكافي: الجزء 6، الكتاب 8، باب النوادر من كتاب الزي والتجمل 68، الحديث 7.
63

وروى أيضا بسند صحيح عن صفوان، عن عبد الله بن خداش (1)
وعبد الله بن خداش ضعفه النجاشي.
وهذا ابن أبي عمير، روى عن علي بن أبي حمزة البطائني كتابه، ذكره
النجاشي والشيخ، وروى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن ابن أبي عمير عن
علي بن أبي حمزة (2). وروى بسند صحيح عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد
المنقري (3)، والحسين بن أحمد المنقري، ضعفه النجاشي والشيخ.
وروى الشيخ بسند صحيح عن ابن أبي عمير، عن علي بن حديد (4) وعلي
ابن حديد ضعفه الشيخ في موارد من كتابيه وبالغ في تضعيفه.
وتقدمت روايته عن يونس بن ظبيان آنفا. وأما روايته عن المجاهيل غير
المذكورين في الرجال فكثيرة تقف عليها في محله إن شاء الله تعالى.
وهذا أحمد بن محمد بن أبي نصر، روى عن المفضل بن صالح في موارد
كثيرة. وروى عنه أيضا في موارد كثيرة بعنوان أبي جميلة.
روى محمد بن يعقوب بسند صحيح، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن
المفضل بن صالح (5).
وروى بسنده الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن
محمد الشامي (6) وعبد الله بن محمد الشامي ضعيف.
وروى الشيخ بسند صحيح، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن

(1) الكافي: الجزء 7، الكتاب 2، باب ميراث الولد 14، الحديث 4.
(2) الكافي: الجزء 3، الكتاب 3، باب النوادر من كتاب الجنائز 95، الحديث 20.
(3) الكافي: الجزء 2، الكتاب 3، باب فضل القران 12، الحديث 18.
(4) التهذيب: ج 7، باب من أحل الله نكاحه من النساء، الحديث 1171، والاستبصار: الجزء 3،
باب أن حكم المملوكة في هذا الباب حكم الحرة، الحديث 575.
(5) الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب بدء البيت والطواف 2، الحديث 2، والجزء 6، الكتاب 3،
وباب الإباق 19، الحديث 2.
(6) الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب الشواء والكباب والرؤوس 68، الحديث 4.
64

ابن علي بن أبي حمزة (1) والحسن بن علي بن أبي حمزة ضعيف.
ثم إنا قد ذكرنا جملة من الموارد التي ورد فيها رواية هؤلاء الثلاثة من
الضعفاء، وهي غير منحصرة فيما ذكرناه ستقف على بقيتها عند تعرضنا لجميع
من روى هؤلاء عنهم.
إن قلت: إن رواية هؤلاء الضعفاء - كما ذكرت - لا تنافي دعوى الشيخ أنهم
لا يروون إلا عن ثقة، فإن الظاهر أن الشيخ يريد بذلك أنهم لا يروون إلا عن
ثقة عندهم، فرواية أحدهم عن شخص شهادة منه على وثاقته. وهذه الشهادة
يؤخذ بها ما لم يثبت خلافها، وقد ثبت خلافها كالموارد المتقدمة.
قلت: لا يصح ذلك، بل الشيخ أراد بما ذكر: أنهم لا يروون ولا يرسلون إلا
عن ثقة في الواقع ونفس الامر، لا من يكون ثقة باعتقادهم إذ لو أراد ذلك لم
يمكن الحكم بالتسوية بين مراسليهم ومسانيد غيرهم، فإنه إذا ثبت في موارد
روايتهم من الضعفاء - وإن كانوا ثقات عندهم - لم يمكن الحكم بصحة مراسليه،
إذ من المحتمل أن الواسطة هو من ثبت ضعفه عنه، فكيف يمكن الاخذ بها؟.
ولذلك قال المحقق في المعتبر في آداب الوضوء:
(ولو احتج بما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا.. كان الجواب
الطعن في السند لمكان الارسال، ولو قال مراسيل ابن أبي عمير يعمل بها
الأصحاب، منعنا ذلك، لان في رجاله من طعن الأصحاب فيه، وإذا أرسل
أحتمل أن يكون الراوي أحدهم).
والمتحصل مما ذكرناه: أن ما ذكره الشيخ من أن هؤلاء الثلاثة: صفوان،
وابن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر. لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة غير
قابل للتصديق. وهو أعلم بما قال.
وأما بقية أصحاب الاجماع، فرواية جملة منهم عن غير المعصوم قليلة جدا،

(1) التهذيب: الجزء 8، باب التدبير، الحديث 953.
65

وروى جماعة منهم عن الضعفاء. وستقف على مواردها في ما يأتي ونذكر - هنا -
بعضها:
1 - هذا سالم بن أبي حفصة قد تضافرت الروايات في ذمة وضلاله وإضلاله،
روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن زرارة عنه (1).
2 - وهذا عمرو بن شمر، بالغ النجاشي في تضعيفه، وروى عنه جماعة من
أصحاب الاجماع، روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن حماد بن عيسى
عنه (2).
وروى بسند صحيح أيضا عن يونس بن عبد الرحمن عنه (3).
وروى بسند صحيح أيضا عن ابن محبوب عنه (4).
وروى بسند صحيح أيضا عن عبد الله بن المغيرة عنه (5).
بقي الكلام في جماعة أخرى قيل إنهم لا يروون إلا عن ثقة، فكل من رووا
عنه فهو ثقة:
1 - منهم: أحمد بن محمد بن عيسى:
واستدلوا على أنه لا يروي إلا عن ثقة، بأنه أخرج أحمد بن محمد بن خالد
من قم لروايته عن الضعاف، فيظهر من ذلك التزامه بعدم الرواية عن الضعيف.
ويرده:
أن الرواية عن الضعاف كثيرا كان يعد قدحا في الراوي، فيقولون أن فلانا
يروي عن الضعفاء، ويعتمد المراسيل. ومعنى ذلك: أنه لم يكن متثبتا في أمر
الرواية، فيروي كل ما سمعه عن أي شخص كان. وأما الرواية عن ضعيف أو

(1) الكافي: الجزء 4، الكتاب 1، باب النوادر من كتاب الزكاة 37، الحديث 6.
(2) الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام 66،
الحديث 5.
(3) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب البر بالوالدين 69، الحديث 20.
(4) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الرفق 58، الحديث 5.
(5) الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب فضل الخبز 50 الحديث 1.
66

ضعيفين أو أكثر في موارد خاصة فهذا لا يكون قدحا. ولا يوجد في الرواة من لم
يرو عن ضعيف أو مجهول أو مهمل، إلا نادرا.
ويدل على ما ذكرناه: أن أحمد بن محمد بن عيسى بنفسه روى عن عدة من
الضعفاء، نذكر جملة منهم:
فقد روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عنه، عن محمد بن
سنان (1).
وروى أيضا عن محمد بن يحيى عنه، عن علي بن حديد (2).
وروى أيضا عن محمد بن يحيى عنه، عن إسماعيل بن سهل (3).
وروى أيضا عن محمد بن يحيى عنه، عن بكر بن صالح (4).
2 - ومنهم: بنو فضال:
أستدل على وثاقة من رووا عنهم بما روي عن الإمام العسكري عليه
السلام أنه قال: (خذوا ما رووا، وذروا ما رأوا) وأرسل شيخنا الأنصاري هذا
إرسال المسلمات، فذكر في أول صلاته حينما تعرض لرواية داود بن فرقد عن
بعض أصحابنا، قال: (وهذه الرواية وإن كانت مرسلة، إلا أن سندها إلى الحسن
ابن فضال صحيح، وبنو فضال ممن أمرنا بالأخذ بكتبهم ورواياتهم).
أقول: الأصل في ذلك ما رواه الشيخ عن أبي محمد المحمدي، قال: (وقال
أبو الحسن بن تمام: حدثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح رضي
الله عنه، قال: سئل الشيخ - يعني أبا القاسم رضي الله عنه. عن كتب ابن
أبي العزاقر بعدما ذم وخرجت فيه اللعنة، فقيل له: فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا
منه ملاء؟ فقال: أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما،

(1) الكافي: الجزء 1: الكتاب 2، باب صفة العلم وفضله 2، الحديث 5.
(2) الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب الرد إلى الكتاب والسنة 20، الحديث 1.
(3) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الاعتراف بالذنوب 88، الحديث 7.
(4) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب حسن الخلق 49، الحديث 12.
67

وقد سئل عن كتب بني فضال، فقالوا: كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منه ملاء؟ فقال
صلوات الله عليه: خذوا ما رووا، وذروا ما رأوا) (1).
لكن هذه الرواية ضعيفة لا يمكن الاعتماد عليها، فإن عبد الله الكوفي
مجهول، مضافا إلى أن الرواية قاصرة الدلالة على ما ذكروه، فإن الرواية في مقام
بيان أن فساد العقيدة بعد الاستقامة لا يضر بحجية الرواية المتقدمة على الفساد،
وليست في مقام بيان أنه يؤخذ بروايته حتى فيما إذا روى عن ضعيف أو مجهول،
فكما أنه قبل ضلاله لم يكن يؤخذ بروايته فيما إذا روى عن ضعيف أو مجهول،
كذلك لا يؤخذ بتلك الرواية بعد ضلاله. وكيف كان فما ذكره الشيخ الأنصاري
وغيره من حجية كل رواية كانت صحيحة إلى بني فضال كلام لا أساس له.
3 - ومنهم: جعفر بن بشير.
واستدلوا على وثاقة من روى عنهم بقول النجاشي في ترجمته روى عن
الثقات ورووا عنه، فكل من روى عنه جعفر بن بشير يحكم بوثاقته.
والجواب عن ذلك: أنه لا دلالة في الكلام على الحصر، وأن جعفر بن بشير
لم يرو عن غير الثقات، ويؤكد ذلك قوله: (ورووا عنه) أفهل يحتمل أن جعفر
ابن بشير لم يرو عنه غير الثقات، والضعفاء يروون عن كل أحد، ولا سيما عن
الأكابر بل المعصومين أيضا. وغاية ما هناك أن تكون رواية جعفر بن بشير عن
الثقات، وروايتهم عنه كثيرة.
فقد روى الشيخ بإسناده الصحيح، عن محمد بن علي بن محبوب، عن
محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن صالح بن الحكم (2) وصالح بن الحكم
ضعفه النجاشي.
وروى الصدوق بسنده الصحيح عنه، عن عبد الله بن محمد الجعفي ذكره
في المشيخة في طريقه إلى عبد الله بن محمد الجعفي، وعبد الله بن محمد الجعفي

(1) الغيبة: بعد ذكر التوقيعات، الصفحة 239، الطبعة الحديثة.
(2) التهذيب: ج 3، باب الصلاة في السفينة، الحديث 897.
68

ضعفه النجاشي. وستقف على سائر رواياته عن الضعفاء فيما يأتي إن شاء الله.
4 - ومنهم: محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني:
وأستدل على وثاقته من روى عنهم بقول النجاشي في ترجمته: (روى عن
الثقات ورووا عنه). ويظهر الجواب عنه بما ذكرناه آنفا.
5 - ومنهم: علي بن الحسن الطاطري:
وأستدل على وثاقة من روى عنهم بقول الشيخ في ترجمته: (وله كتب في
الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم..).
والجواب عن ذلك: أنه لا دلالة في هذا الكلام على أن كل من يروي عنه
علي بن الحسن الطاطري ثقة، غاية ما هناك أن رواياته في كتبه الفقهية مروية
عن الثقات، فكل ما نقله الشيخ عن كتبه بأن كان علي بن الحسن قد بدأ به
السند يحكم فيه بوثاقة من روى عنه، ما لم يعارض بتضعيف شخص آخر.
وأما من روى عنه علي بن الحسن في أثناء السند فلا يحكم بوثاقته، لعدم
إحراز روايته عنه في كتابه.
والمتحصل مما ذكرناه: إنه لم يثبت دلالة رواية المذكور أسماؤهم عن
شخص على وثاقة المروي عنه.
هذا، وقد أفرط المحدث النوري في المقام، فجعل رواية مطلق الثقة عن
أحد كاشفا عن وثاقته واعتباره، ومن هنا استدرك على صاحب الوسائل جماعة
كثيرة لرواية الثقات، كالحسين بن سعيد، ومحمد بن أبي الصهبان، والتلعكبري،
والشيخ المفيد، والحسين بن عبد الله الغضائري، وأمثالهم عنهم.
وهذا غريب جدا، فان غاية ما يمكن أن يتوهم أن تكون رواية ثقة عن
رجل دليلا على اعتماده عليه، وأين هذا من التوثيق أو الشهادة على حسنه
ومدحه. ولعل الراوي كان يعتمد على رواية كل إمامي لم يظهر منه فسق، ولو
صحت هذه الدعوى لم تبق رواية ضعيفة في كتب الثقات من المحدثين، سواء في
ذلك الكتب الأربعة وغيرها، فإن صاحب الكتاب المفروض وثاقته إذا روى عن
69

شيخه يحكم بوثاقة شيخه، وهو يروي عن شخص آخر فيحكم بوثاقته أيضا.
وهكذا إلى أن ينتهي إلى المعصومين عليهم السلام.
وكيف تصح هذه الدعوى؟ وقد عرفت أن صفوان، وابن أبي عمير
والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء، فما ظنك بغيرهم؟.
هذا، مع أن الرواية عن أحد لا تدل على اعتماد الراوي على المروي عنه،
فهذا أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي أبو نصر روى عنه الشيخ
الصدوق في كتاب العلل، والمعاني، والعيون، وقال فيه: (ما لقيت أنصب منه، وبلغ
من نصبه أنه كان يقول: (اللهم صل على محمد فردا، ويمتنع من الصلاة على
آله).
4 - الوقوع في سند محكوم بالصحة:
ومن جملة ذلك: وقوع شخص في سند رواية قد حكم أحد الاعلام من
المتقدمين أو المتأخرين بصحتها، ومن هنا يحكم باعتبار كل من روى عنه محمد
ابن أحمد بن يحيى، ولم يستثن من رواياته.
بيان ذلك: ان النجاشي والشيخ قد ذكرا في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى
أن محمد بن الحسن بن الوليد استثنى من رواياته ما رواه عن جماعة - والجماعة
قد ذكرت أسماؤهم في ترجمته - وتبعه على ذلك أبو جعفر بن بابويه، وكذلك أبو
العباس بن نوح، إلا في محمد بن عيسى بن عبيد، فإنه لم يستثنه، إذن فكل من
روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يكن ممن استثناهم ابن الوليد فهو معتمد
عليه، ومحكوم عليه بصحة الحديث.
أقول: إن اعتماد ابن الوليد أو غيره من الاعلام المتقدمين فضلا عن
المتأخرين على رواية شخص والحكم بصحتها لا يكشف عن وثاقة الراوي أو
حسنه، وذلك لاحتمال أن الحاكم بالصحة يعتمد على أصالة العدالة، ويرى حجية
كل رواية يرويها مؤمن لم يظهر منه فسق، وهذا لا يفيد من يعتبر وثاقة الراوي أو
70

حسنه في حجية خبره.
هذا بالإضافة إلى تصحيح ابن الوليد وأضرابه من القدماء، الذين قد
يصرحون بصحة رواية ما، أو يعتمدون عليها من دون تعرض لوثاقة رواتها.
وأما الصدوق فهو يتبع شيخه في التصحيح وعدمه، كما صرح هو نفسه
بذلك، قال - قدس سره -: (وأما خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور
فيه لمن صامه، فإن شيخنا محمد بن الحسن كان لا يصححه ويقول: إنه من طريق
محمد بن موسى الهمداني. وكان غير ثقة. وكل ما لم يصححه ذلك الشيخ - قدس
الله روحه - ولم يحكم بصحته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح) (1).
وقال أيضا: (كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله
عنه سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث، وإني أخرجت
هذا الخبر في هذا الكتاب، لأنه كان في كتاب الرحمة، وقد قرأته عليه فلم ينكره،
ورواه لي) (2).
5 - وكالة الامام:
ومن ذلك أيضا: الوكالة من الإمام عليه السلام، فقيل أنه ملازمة للعدالة
التي هي فوق الوثاقة.
أقول: الوكالة لا تستلزم العدالة، ويجوز توكيل الفاسق إجماعا وبلا
إشكال. غاية الامر أن العقلاء لا يوكلون في الأمور المالية خارجا من لا يوثق
بأمانته، وأين هذا من اعتبار العدالة في الوكيل؟
وأما النهي عن الركون إلى الظالم فهو أجنبي عن التوكيل فيما يرجع إلى
أمور الموكل نفسه. هذا وقد ذكر الشيخ في كتابه الغيبة عدة من المذمومين من

(1) الفقيه: الجزء 2، باب صوم التطوع وثوابه من الأيام المتفرقة ذيل الحديث 241.
(2) العيون: الجزء 2، باب في ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المنثورة 30، ذيل
الحديث 45.
71

وكلاء الأئمة عليهم السلام، فإذا كانت الوكالة تلزمها العدالة، فكيف يمكن
انفكاكها عنها في مورد؟
وبعبارة أخرى: إذا ثبت في مورد أن وكيل الإمام عليه السلام لم يكن عادلا
كشف ذلك عن عدم الملازمة، وإلا فكيف يمكن تخلف اللازم عن الملزوم. وبهذا
يظهر بطلان ما قيل: من أنه إذا ثبتت الوكالة في مورد أخذ بلازمها وهو العدالة
حتى يثبت خلافه.
ثم إنه قد يستدل على وثاقة كل من كان وكيلا من قبل المعصومين عليهم
السلام في أمورهم بما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن الحسن بن
عبد الحميد، قال: (شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر
فخرج إلي: ليس فينا شك ولا في من يقوم مقامنا بأمرنا، رد ما معك إلى حاجز
ابن يزيد) (1). ورواه الشيخ المفيد أيضا (2).
والجواب عن ذلك: أن الرواية ضعيفة السند ولا أقل من أن الحسن بن
عبد الحميد مجهول، مضافا إلى أن الرواية لا تدل على اعتبار كل من كان وكيلا
من قبلهم سلام الله عليهم في أمر من الأمور، وإنما تدل على جلالة من قام
مقامهم بأمرهم، فيختص ذلك بالنواب والسفراء من قبلهم سلام الله عليهم.
هذا، وقد أفرط بعضهم فجعل كون الرجل بوابا للمعصوم عليه السلام
دليلا على اعتباره، مع أنه لا دلالة فيه على الاعتبار بوجه من الوجوه.
6 - شيخوخة الإجازة:
فقد اشتهر أن مشايخ الإجازة مستغنون عن التوثيق.
والجواب عن ذلك: أن مشايخ الإجازة على تقدير تسليم وثاقتهم لا يزيدون
في الجلالة وعظمة الرتبة عن أصحاب الاجماع وأمثالهم، ممن عرفوا بصدق

(1) الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد الصاحب عليه السلام 124، الحديث 14.
(2) الارشاد المفيد: باب ذكر طرف من دلائل صاحب الزمان عليه السلام.
72

الحديث والوثاقة، فكيف يتعرض في كتب الرجال والفقه لوثاقتهم ولا يتعرض
لوثاقة مشايخ الإجازة لوضوحها وعدم الحاجة إلى التعرض لها.
والصحيح: أن شيخوخة الإجازة لا تكشف عن وثاقة الشيخ كما لا تكشف
عن حسنه.
بيان ذلك: أن الراوي قد يروي رواية عن أحد بسماعه الرواية منه، وقد
يرويها عنه بقراءتها عليه، وقد يرويها عنه لوجودها في كتاب قد أجازه شيخه أن
يروي ذلك الكتاب عنه من دون سماع ولا قراءة، فالراوي يروي تلك الرواية
عن شيخه، فيقول: حدثني فلان، فيذكر الرواية. ففائدة الإجازة هي صحة
الحكاية عن الشيخ وصدقها، فلو قلنا: بأن رواية الثقة عن شخص كاشفة عن
وثاقته أو حسنه فهو، وإلا فلا تثبت وثاقة الشيخ بمجرد الاستجازة والإجازة.
وقد عرفت - آنفا - أن رواية ثقة عن شخص لا تدل لا على وثاقته ولا على
حسنه. ويؤيد ما ذكرناه أن الحسن بن محمد بن يحيى والحسين بن حمدان الحضيني
من مشايخ الإجازة على ما يأتي في ترجمتها، قد ضعفهما النجاشي.
7 - مصاحبة المعصوم:
وقد جعل بعضهم: أن توصيف أحد بمصاحبته لاحد المعصومين عليهم
السلام من إمارات الوثاقة.
وأنت خبير بأن المصاحبة لا تدل بوجه لا على الوثاقة، ولا على الحسن،
كيف وقد صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسائر المعصومين عليهم السلام من
لا حاجة إلى بيان حالهم وفساد سيرتهم، وسوء أفعالهم؟!.
8 - تأليف كتاب أو أصل: فقد قيل إن كون شخص ذا كتاب أو أصل إمارة على حسنه ومن أسباب
مدحه.
73

والجواب عنه ظاهر: إذ رب مؤلف كذاب وضاع. وقد ذكر النجاشي والشيخ
جماعة منهم، وستقف على ذلك إن شاء الله تعالى.
9 - ترحم أحد الاعلام:
واستدل على حسن من ترحم عليه أحد الاعلام - كالشيخ الصدوق ومحمد
ابن يعقوب وأضرابهما - بأن في الترحم عناية خاصة بالمترحم عليه، فيكشف ذلك
عن حسنه لا محالة.
والجواب عنه: أن الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى، فهو دعاء مطلوب
ومستحب في حق كل مؤمن، وقد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين
بخصوصهما. وقد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام،
بل إنه سلام الله عليه، قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم
ما يقتضي ذلك، كالسيد إسماعيل الحميري وغيره، فكيف يكون ترحم الشيخ
الصدوق أو محمد بن يعقوب وأمثالهما كاشفا عن حسن المترحم عليه؟ وهذا
النجاشي قد ترحم على محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول،
بعد ما ذكر أنه رأى شيوخه يضعفونه وأنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا وتجنبه.
10 - كثرة الرواية عن المعصوم:
استدل على اعتبار الشخص بكثرة روايته عن المعصوم عليه السلام
- بواسطة أو بلا واسطة - بثلاث روايات:
1 - حمدويه بن نصير الكشي، قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،
عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
(إعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا) (1).

(1) رجال الكشي: باب فضل الرواية والحديث، الصفحة 9.
74

2 - محمد بن سعيد الكشي بن يزيد، وأبو جعفر محمد بن أبي عوف
البخاري، قالا: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن حماد المروزي المحمودي رفعه،
قال: قال الصادق عليه السلام: (إعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من
رواياتهم عنا، فإنا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا، فقيل له: أو يكون
المؤمن محدثا؟ قال: يكون مفهما. والمفهم المحدث) (1).
3 - إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي، قال: حدثنا أحمد بن إدريس القمي
المعلم، قال: حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن عمران، قال: حدثني سليمان
الخطابي، قال: حدثني محمد بن محمد، عن بعض رجاله عن محمد بن حمران
العجلي، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إعرفوا منازل
الناس منا على قدر رواياتهم عنا) (2).
والجواب عنها:
أن هذه الروايات - بأجمعها - ضعيفة: أما الأخيرتان فوجه الضعف فيهما
ظاهر. وأما الأولى فلان محمد بن سنان ضعيف على الأظهر.
على أنه لو أغمضنا عن ضعف السند فالدلالة فيها أيضا قاصرة، وذلك
فإن المراد بجملة: (قدر رواياتهم عنا) ليس هو قدر ما يخبر الراوي عنهم عليهم
السلام، وإن كان لا يعرف صدقه وكذبه، فإن ذلك لا يكون مدحا في الراوي، فربما
تكون روايات الكاذب أكثر من روايات الصادق، بل المراد بها هو قدر ما تحمله
الشخص من رواياتهم عليهم السلام، وهذا لا يمكن إحرازه الا بعد ثبوت حجية
قول الراوي، وأن ما يرويه قد صدر عن المعصوم عليه السلام.
11 - ذكر الطريق إلى الشخص في المشيخة:
وقد جعل المجلسي - قدس سره - ذكر الصدوق شخصا في من له إليه

(1) رجال الكشي: باب فضل الرواية والحديث، الصفحة 9.
(2) رجال الكشي: باب فضل الرواية والحديث، الصفحة 9.
75

طريق موجبا للمدح، وعده في: وجيزته من الممدوحين.
والجواب: أنه لا يعرف لذلك وجه إلا ما يتخيل من أن من ذكر إليه طريق
في المشيخة لابد وأن يكون له كتاب معتمد عليه، فان الصدوق قد التزم في أول
كتابه أن يروي فيه عن الكتب المعتبرة المعتمد عليها. وعليه فيكون صاحب
الكتاب ممدوحا لا محالة. ولكن هذا تخيل صرف نشأ من قول الصدوق في أول
كتابه:
(وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول، وإليها المرجع،
مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني، وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي،
وكتب علي بن مهزيار الأهوازي، وكتب الحسين بن سعيد، ونوادر أحمد بن محمد
ابن عيسى، وكتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران
الأشعري، وكتاب الرحمة لسعد بن عبد الله، وجامع شيخنا محمد بن الحسن بن
الوليد رضي الله عنه، ونوادر محمد بن أبي عمير، وكتب المحاسن لأحمد بن أبي
عبد الله البرقي، ورسالة أبي رضي الله عنه إلي، وغيرها من الأصول والمصنفات
التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي
رضي الله عنهم).
ولكن من الظاهر أنه يريد بذلك أن الروايات المستخرجة في الفقيه
مستخرجة من الكتب المعتبرة ولا يريد أنه استخرجها من كتب من ذكرهم في
المشيخة، وذكر طريقه إليهم. كيف؟! وقد ذكر في المشيخة عدة أشخاص وذكر
طريقه إليهم: مثل إبراهيم بن سفيان، وإسماعيل بن عيسى، وأنس بن محمد،
وجعفر بن القاسم، والحسن بن قارن، وغيرهم. مع أن النجاشي والشيخ لم
يذكراهم في كتابيهما الموضوعين لذكر أرباب الكتب والأصول، بل ولم يذكرهم
الشيخ في رجاله، مع أن موضوعه أعم، فكيف يمكن أن يدعى أن هؤلاء أرباب
كتب، وأن كتبهم من الكتب المشهورة؟! بل إن الصدوق ذكر طريقه إلى أسماء
ابنت عميس، أفهل يحتمل أنه كان لها كتاب معروف؟ بل إنه قد يذكر في المشيخة
76

طريقه إلى نفس الرواية، مثل ذكره طريقه إلى ما جاء نفر من اليهود. وعلى
الجملة فلا شك في أن الصدوق لم يرد بالعبارة المزبورة: أنه استخرج في كتابه
الروايات الموجودة في الكتب المعتبرة المعروفة لمن ذكرهم في المشيخة.
ومما يؤكد ذلك: أن الصدوق لم يرو عن بعض من ذكر طريقه إليه في
المشيخة إلا رواية واحدة في كتابه: مثل المذكورين، وأيوب بن نوح، وبحر
السقا، وبزيع المؤذن، وبكار بن كردم وغيرهم.
ومن البعيد جدا أن يكون لهم كتاب معروف ولم يرو الصدوق عنه إلا رواية
واحدة! وعليه فلا يمكن الحكم بحسن رجل بمجرد أن للصدوق إليه طريقا.
وبما ذكرناه يظهر بطلان أمر آخر قد توهمه غير واحد ممن لم يتأملوا في
عبارة الصدوق. بيان ذلك: أن جملة من طرق الصدوق ضعيفة على ما تقف عليها
وعلى جهة ضعفها في ما يأتي إن شاء الله تعالى، ولكنه مع ذلك توهم بعضهم أن
ضعف الطريق لا يضر بصحة الحديث، بعد ما أخبر الصدوق بأن روايات كتابه
مستخرجة من كتب معتبرة معروفة معول عليها، فالكتاب إذا كان معروفا ومعولا
عليه لم يضره ضعف الطريق الذي ذكره الصدوق في المشيخة تبركا، أو لأمر
آخر.
وقد ظهر بطلان هذا التوهم، وإن الكتب المعروفة المعتبرة التي أخرج
الصدوق روايات كتابه منها ليست هي كتب من بدأ بهم السند في الفقيه وقد ذكر
جملة منهم في المشيخة، وإنما هي كتب غيرهم من الاعلام المشهورين التي منها
رسالة والده إليه - طاب ثراهما -، وكتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد
- قدس سره -، فالروايات الموجودة في الفقيه مستخرجة من هذه الكتب. وأما
أنها صحيحة أو غير صحيحة فهو أمر آخر أجنبي عن ذلك.
نعم من بدئ به السند في كتابي التهذيب والاستبصار هو صاحب كتاب
يروي الشيخ ما رواه فيهما عن كتابه، على ما صرح به في آخر كتابيه إلا أن الشيخ
لم يذكر أن الكتب التي استخرج روايات كتابيه منها هي كتب معتبرة معروفة.
77

وحاصل ما ذكرناه أن طريق الصدوق أو الشيخ إلى شخص إذا كان ضعيفا
حكم بضعف الرواية المروية عن ذلك الطريق لا محالة.
نعم إذا كان طريق الشيخ إلى أحد ضعيفا فيما يذكره في آخر كتابه ولكن
كان له إليه طريق آخر في الفهرست وكان صحيحا: يحكم بصحة الرواية المروية
عن ذلك الطريق. والوجه في ذلك أن الشيخ ذكر أن ما ذكره من الطريق في آخر
كتابه إنما هو بعض طرقه، وأحال الباقي على كتابه الفهرست، فإذا كان طريقه
إلى الكتاب الذي روى عنه في كتابيه صحيحا في الفهرست حكم بصحة تلك
الرواية.
بل لو فرضنا أن طريق الشيخ إلى كتاب ضعيف في المشيخة والفهرست
ولكن طريق النجاشي إلى ذلك الكتاب صحيح، وشيخهما واحد حكم بصحة
رواية الشيخ عن ذلك الكتاب أيضا، إذ لا يحتمل أن يكون ما أخبره شخص
واحد كالحسين بن عبيد الله بن الغضائري مثلا للنجاشي مغايرا لما أخبر به
الشيخ، فإذا كان ما أخبرهما به واحدا وكان طريق النجاشي إليه صحيحا: حكم
بصحة ما رواه الشيخ عن ذلك الكتاب لا محالة، ويستكشف من تغاير الطريق
أن الكتاب الواحد روي بطريقين، قد ذكر الشيخ أحدهما، وذكر النجاشي
الآخر.
78

المقدمة الخامسة
* النظر في صحة روايات الكافي، ومن
لا يحضره الفقيه، والتهذيبين.
* مناقشة الأدلة القائمة على صحة جميعها.
* إبطال هذه الأدلة وتفنيدها، وإثبات عدم
صحة جميع روايات الكتب الأربعة ولزوم
النظر في سند كل رواية منها وفحصها.
79

نظرة في روايات الكتب الأربعة
إن إبطال - ما قيل من أن روايات الكتب الأربعة كلها صحيحة - يقع في
فصول ثلاثة:
الفصل الأول
النظر في صحة روايات الكافي
وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال
لرمي شئ منها بضعف سندها.
وسمعت شيخنا الأستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في
مجلس بحثه يقول: (إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز). وقد
استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره محمد بن يعقوب في خطبة كتابه:
(أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكوت.. وذكرت أن أمورا قد أشكلت
عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية
فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن
تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع (فيه) من
جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه
من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام،
81

والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدى فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى
الله عليه وآله، وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله
(تعالى) بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا، ويقبل بهم إلى مراشدهم.. وقد يسر
الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه
من تقصير، فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة إذ كانت واجبة لإخواننا وأهل
ملتنا، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه، وعمل بما فيه في دهرنا
هذا، وفي غابره إلى انقضاء الدنيا، إذ الرب عز وجل واحد، والرسول محمد خاتم
النبيين صلوات الله وسلامه عليه وآله واحد، والشريعة واحدة، وحلال محمد
حلال، وحرامه حرام إلى يوم القيامة، ووسعنا قليلا كتاب الحجة، وإن لم نكمله
على استحقاقه لأنا كرهنا أن نبخس حظوظه كلها).
ووجه الاستدلال:
إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب جامع لفنون علم الدين
بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، ومحمد بن يعقوب قد لبى دعوته
فألف له كتاب الكافي.
والظاهر أنه كتب الخطبة بعد إتمام الكتاب وقال، وقد يسر تأليف ما سألت،
فهذه شهادة من محمد بن يعقوب بأن جميع ما ألفه في كتابه من الآثار الصحيحة
عن الصادقين سلام الله عليهم.
أقول: أما ما ذكر من أن الظاهر أن الخطبة قد كتبها محمد بن يعقوب بعد
تأليف كتاب الكافي فغير بعيد، بل هو مقطوع به في الجملة لقوله: (ووسعنا قليلا
كتاب الحجة..).
وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من
الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، فيرده:
أولا: إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار
الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير
82

الرواية الصحيحة، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام، ومحمد بن يعقوب
قد أعطاه ما سأله، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين
عليهم السلام في جميع فنون علم الدين، وإن اشتمل كتابه على غير الآثار
الصحيحة عنهم عليهم السلام، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا استطرادا وتتميما
للفائدة، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف، أو لم تثبت
صحتها.
ويشهد على ما ذكرناه: أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير
المعصومين أيضا ولا بأس أن نذكر بعضها:
1 - ما رواه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن هشام
ابن الحكم، قال: (الأشياء لا تدرك إلا بأمرين..) (1).
2 - ما رواه بسنده عن أبي أيوب النحوي، قال: (بعث إلي أبو جعفر
المنصور في جوف الليل..) (2)، ورواه أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن
النضر بن سويد (3).
3 - ما رواه بسنده عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه
وآله، قال: (لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع
بالبكاء) (4).
4 - ما رواه بسنده عن إدريس بن عبد الله الأودي، قال: (لما قتل الحسين
عليه السلام، أراد القوم أن يوطئوه الخيل) (5).
5 - ما رواه بسنده عن الفضيل، قال: (صنايع المعروف وحسن البشر يكسبان

(1) الكافي: الجزء 1، الكتاب 3، باب إبطال الرؤية 9، الحديث 12.
(2) الكافي: الجزء 1، الكتاب 4 باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام 70،
الحديث 13.
(3) الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام 70،
الحديث 14.
(4) الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 112، الحديث 4.
(5) الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب مولد الحسين بن علي عليهما السلام 115، الحديث 8.
83

المحبة) (1).
6 - وما رواه بسنده عن ابن مسكان عن أبي حمزة، قال: (المؤمن خلط عمله
بالحلم..) (2).
7 - ما رواه بسنده عن اليمان بن عبيد الله، قال: رأيت يحيى بن أم الطويل
وقف بالكناسة..) (3).
8 - ما رواه بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: (ليست التعزية إلا عند
القبر..) (4).
9 - ما رواه بسنده عن يونس، قال: (كل زنا سفاح، وليس كل سفاح زنا..)
وهو حديث طويل عقد محمد بن يعقوب له بابا مستقلا (5) وأيضا روى بسنده
عن يونس، قال: (العلة في وضع السهام على ستة لا أقل ولا أكثر) وأيضا قال:
(إنما جعلت المواريث من ستة أسهم..) (6). وقد جعل لهما أيضا محمد بن يعقوب
بابا مستقلا.
10 - ما رواه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: (أخذني العباس بن
موسى..) (7).
11 - ما رواه عن كتاب أبي نعيم الطحان، رواه عن شريك، عن إسماعيل
ابن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن زيد بن ثابت أنه قال: (من قضاء
الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء) (8).
12 - ما رواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر، قال: (اختصم رجلان إلى داود

(1) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب حسن البشر 50، الحديث 5.
(2) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الحلم 55، الحديث 2.
(3) الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب مجالسة أهل المعاصي 163، الحديث 16.
(4) الكافي: الجزء 3، الكتاب 3، باب التعزية وما يجب على صاحب المصيبة 70، الحديث 3.
(5) الكافي: الجزء 5، الكتاب 3، باب تفسير ما يحل من النكاح وما يحرم 191 الحديث 1.
(6) الكافي: الجزء 7، الكتاب 2، باب العلة في أن السهام لا تكون أكثر من ستة 11، الحديث 1، 2.
(7) الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب الأشنان والسعد 134، الحديث 5.
(8) الكافي: الجزء 7، الكتاب 2، باب بيان الفرائض في الكتاب 2.
84

عليه السلام في بقرة..) (1).
وثانيا: لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه
الشهادة غير مسموعة، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة
لشرائط الحجية فهو مقطوع البطلان، لان فيها مرسلات وفيها روايات في
اسنادها مجاهيل، ومن اشتهر بالوضع والكذب، كأبي البختري وأمثاله. وإن أراد
بذلك أن تلك الروايات وإن لم تكن في نفسها حجة، إلا أنه دلت القرائن
الخارجية على صحتها ولزوم الاعتماد عليها، فهو أمر ممكن في نفسه، لكنه
لا يسعنا تصديقه، وترتيب آثار الصحة على تلك الروايات غير الواجدة لشرائط
الحجية، فإنها كثيرة جدا.
ومن البعيد جدا وجود أمارة الصدق في جميع هذه الموارد، مضافا إلى أن
إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة، وإنما هو
اجتهاد استنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق. ومن الممكن أن ما اعتقده
قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا، فضلا عن
اليقين.
وثالثا: أنه يوجد في الكافي روايات شاذة لو لم ندع القطع بعدم صدورها من
المعصوم عليه السلام فلا شك في الاطمئنان به. ومع ذلك كيف تصح دعوى
القطع بصحة جميع روايات الكافي، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام.
ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة: أن الشيخ
الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي (2) وكذلك شيخه
محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح
والتضعيف (3).

(1) الكافي: الجزء 7، الكتاب 6، باب النوادر 19، الحديث 21.
(2) تقدم ذلك في الصفحة 21.
(3) تقدم ذلك في الصفحة 68.
85

والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة،
بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام. والله أعلم ببواطن
الأمور.
86

الفصل الثاني
النظر في صحة روايات من لا يحضره الفقيه
وقد استدل على أن روايات كتاب من لا يحضره الفقيه كلها صحيحة - بما
ذكره في أول كتابه - حيث قال:
(ولم أقصد في قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد
ما أفتي به وأحكم بصحته، وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره،
وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها
المرجع.. وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس
الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي رضي الله عنهم).
والجواب:
أن دلالة هذا الكلام على أن جميع ما رواه الشيخ الصدوق في كتابه - من
لا يحضره الفقيه - صحيح عنده، وهو يراه حجة - فيما بينه وبين الله تعالى -
واضحة، إلا أنا قد ذكرنا: أن تصحيح أحد الاعلام المتقدمين رواية لا ينفع من
يرى اشتراط حجية الرواية بوثاقة راويها أو حسنه، على أنا قد علمنا من تصريح
الصدوق نفسه - على ما تقدم - إنه يتبع في التضعيف والتصحيح شيخه ابن
الوليد، ولا ينظر هو إلى حال الراوي نفسه، وأنه ثقة أو غير ثقة.
أضف إلى ذلك أنه يظهر من كلامه المتقدم: أن كل رواية كانت في كتاب
شيخه ابن الوليد أو كتاب غيره من المشايخ العظام والعلماء الاعلام يعتبرها
الصدوق رواية صحيحة، وحجة فيما بينه وبين الله تعالى. وعلى هذا الأساس ذكر
في كتابه طائفة من المراسلات، أفهل يمكننا الحكم بصحتها باعتبار أن الصدوق
87

يعتبرها صحيحة؟
وعلى الجملة: إن أخبار الشيخ الصدوق عن صحة رواية وحجيتها إخبار
عن رأيه ونظره، وهذا لا يكون حجة في حق غيره.
88

الفصل الثالث
النظر في صحة روايات التهذيبين
وقد استدل على ما قيل من صحة جميع روايات التهذيبين بما حكاه المحقق
الكاشاني في الوافي عن عدة الشيخ - قدس سره - من أنه قال فيه: (إن ما أورده
في كتابي الاخبار إنما آخذه من الأصول المعتمد عليها)، فإن في هذا الكلام
شهادة على أن جميع روايات كتابيه مأخوذة من هذه الكتب فهي صحيحة.
والجواب: أولا: أنا لم نجد في كتاب العدة هذه الجملة المحكية عنه. والظاهر أن
الكاشاني نسب هذه الجملة إلى الشيخ لزعمه أنه المستفاد من كلامه، فإن الشيخ
- بعد ما ذكره اختياره - وهو حجية خبر الواحد إذا كان واردا من طريق أصحابنا
القائلين بالإمامة، وكان ذلك مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله، أو عن أحد الأئمة
عليهم السلام، وكان ممن لا يطعن في روايته، ويكون سديدا في نقله، قال:
(والذي يدل على ذلك إجماع الفرقة المحقة، فإني، وجدتها مجمعة على العمل
بهذه الاخبار التي رووها في تصانيفهم، ودونوها في أصولهم لا يتناكرون ذلك
ولا يتدافعونه، حتى أن واحدا منهم إذا أفتى بشئ لا يعرفونه سألوه من أين قلت
هذا؟ فإذا أحالهم إلى كتاب معروف أو أصل مشهور وروايته، وكان راويه ثقة
لا ينكر حديثه، سكتوا وسلموا الامر في ذلك، وقبلوا قوله..).
وقال بعد ما ذكر جملا من الاعتراض على حجية الخبر وأجاب عنها:
(ومما يدل أيضا على جواز العمل بهذه الاخبار التي أشرنا إليها ما ظهر
من الفرقة المحقة من الاختلاف الصادر عن العمل بها، فإني وجدتها مختلفة
89

المذاهب في الاحكام، ويفتي أحدهم بما لا يفتي به صاحبه في جميع أبواب الفقه
من الطهارة إلى باب الديات من العبادات والاحكام والمعاملات والفرائض وغير
ذلك، مثل اختلافهم في العدد والرؤية في الصوم، واختلافهم في أن التلفظ بثلاث
تطليقات هل يقع واحدة أم لا، ومثل اختلافهم في باب الطهارة في مقدار الماء
الذي لا ينجسه شئ، ونحو اختلافهم في حد الكر، ونحو اختلافهم في استئناف
الماء الجديد لمسح الرأس والرجلين، واختلافهم في اعتبار أقصى مدة النفاس،
واختلافهم في عدد فصول الأذان والإقامة وغير ذلك في سائر أبواب الفقه حتى
أن بابا منه لا يسلم إلا وجدت العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة
متفاوتة الفتاوي. وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام في الأحاديث المختلفة
التي يختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام
ما يزيد على خمسة آلاف حديث، وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل
بها، وذلك أشهر من أن يخفي).
فقد تخيل المحقق الكاشاني دلالة هاتين الجملتين على: أن الشيخ لا يذكر
في كتابيه إلا الروايات المأخوذة من الكتب المعتمدة، المعول عليها عند
الأصحاب، ولكن من الظاهر أن هذا تخيل لا أساس له، ولا دلالة في كلام الشيخ
على أن جميع روايات كتابيه مأخوذة من كتاب معروف أو أصل مشهور، بل ولا
إشعار فيه بذلك أيضا. على أن الشيخ ذكر أن عدم إنكار الحديث الموجود في
كتاب معروف أو أصل مشهور إنما هو فيما إذا كان الراوي ثقة، فأين شهادة
الشيخ بأن جميع روايات الكتاب المعروف، أو الأصل المشهور صحيحة،
ولا ينكرها الأصحاب؟.
ومما يؤيد ما ذكرناه أن الشيخ ذكر في غير مورد من كتابيه: أن ما رواه، من
الرواية ضعيف لا يعمل به، وقد رواها عن الكتب التي روى بقية الروايات عنها،
فكيف يمكن أن ينسب إليه أنه يرى صحة جميع روايات تلك الكتب؟
وثانيا: لو سلمنا أن الشيخ شهد بصحة جميع روايات كتابيه، فلا تزيد هذه
الشهادة على شهادة الصدوق بصحة جميع روايات كتابه، فيجري فيها ما ذكرناه
في شهادة الصدوق من أن الشهادة على صحة الحديث وحجيته لا تكون حجة في
90

حق الآخرين، بعد ما كانت شرائط الحجية مختلفة بحسب الأنظار.
وقد تحصل من جميع ما ذكرناه أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكتب
الأربعة، فلا بد من النظر في سند كل رواية منها، فإن توفرت فيها شروط الحجية
أخذ بها، وإلا فلا.
91

المقدمة السادسة
* استعراض الأصول الرجالية المعتمدة.
* التشكيك في نسبة الرجال إلى الغضائري.
* الحكم عليه بالوضع والاختلاق.
93

الأصول الرجالية
وهذه الأصول خمسة:
1 - رجال البرقي:
المعبر عنه في فهرست الشيخ بطبقات الرجال. وقد اعتنى العلامة بهذا
الكتاب في الخلاصة، وذكر في إجازته الكبيرة وغيرها طريقه إلى فهرست الشيخ،
وإلى ما اشتمل عليه الفهرست من الكتب.
2 - رجال الكشي:
فقد ذكرنا أنه لم يصل إلى العلامة ومن تأخر عنه فيما نعلم، وقد وصل إليهم
وإلينا اختيار الكشي، وهو الذي اختاره الشيخ من أصل الكشي.
3 - رجال الشيخ.
4 - فهرست الشيخ.
5 - رجال النجاشي.
وهذه الكتب - عدا رجال البرقي - من الكتب المعروفة التي تناولتها
الأيدي طبقة بعد طبقة، ولا يحتاج ثبوتها إلى شئ، ومع ذلك فقد ذكرها العلامة
في إجازته الكبيرة، وذكر طريقه إليها.
وأما الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري فهو لم يثبت، ولم يتعرض له
العلامة في إجازاته، وذكر طرقه إلى الكتب، بل إن وجود هذا الكتاب في زمان
النجاشي والشيخ أيضا مشكوك فيه، فإن النجاشي لم يتعرض له، مع أنه - قدس
سره - بصدد بيان الكتب التي صنفها الامامية، حتى إنه يذكر ما لم يره من الكتب،
وإنما سمعه من غيره أو رآه في كتابه، فكيف لا يذكر كتاب شيخه الحسين بن
95

عبيد الله أو ابنه أحمد وقد تعرض - قدس سره - لترجمة الحسين بن عبيد الله
وذكر كتبه، ولم يذكر فيها كتاب الرجال، كما أنه حكى عن أحمد بن الحسين في
عدة موارد، ولم يذكر أن له كتاب الرجال.
نعم إن الشيخ تعرض في مقدمة فهرسته أن أحمد بن الحسين كان له كتابان،
ذكر في أحدهما المصنفات وفي الآخر الأصول، ومدحهما غير أنه ذكر عن بعضهم
أن بعض ورثته أتلفهما ولم ينسخهما أحد.
والمتحصل من ذلك: أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت بل
جزم بعضهم بأنه موضوع، وضعه بعض المخالفين ونسبه إلى ابن الغضائري.
ومما يؤكد عدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن الغضائري: أن النجاشي
ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري أنه ضعيف في مذهبه ولكن في
الكتاب المنسوب إليه أنه ضعيف الحديث غالي المذهب، فلو صح هذا الكتاب
لذكر النجاشي ما هو الموجود أيضا، بل إن الاختلاف في النقل عن هذا الكتاب،
كما في ترجمة صالح بن عقبة بن قيس وغيرها يؤيد عدم ثبوته، بل توجد في عدة
موارد ترجمة شخص في نسخة ولا توجد في نسخة أخرى، إلى غير ذلك من
المؤيدات.
والعمدة: هو قصور المقتضي، وعدم ثبوت هذا الكتاب في نفسه، وإن كان
يظهر من العلامة في الخلاصة أنه يعتمد على هذا الكتاب ويرتضيه. وقد تقدم عن
الشهيد الثاني، والآغا حسين الخونساري ذكر هذا الكتاب في إجازتيهما، ونسبته
إلى الحسين بن عبيد الله الغضائري، لكنك قد عرفت أن هذا خلاف الواقع،
فراجع.
ثم إن النجاشي: قد التزم - في أول كتابه - أن يذكر فيه أرباب الكتب من
أصحابنا رضوان الله تعالى عليهم، فكل من ترجمه في كتابه يحكم عليه بأنه
إمامي، إلا أن يصرح بخلافه، فإنه وإن ذكر جملة من غير أصحابنا أيضا،
وترجمهم استطرادا، إلا أنه صرح بانحرافهم وانتحالهم المذاهب الفاسدة.
وأما الشيخ فلم يلتزم بذلك في فهرسته، بل تصدى لذكر من له كتاب من
96

المصنفين وأرباب الأصول، وإن كان اعتقاده مخالفا للحق ومنتحلا لمذهب فاسد،
فذكره أحدا في كتابه - مع عدم التعرض لمذهبه - لا يكشف عن كونه إماميا
بالمعنى الأخص. نعم يستكشف منه أنه غير عامي فإنه بصدد ذكر كتب الامامية
بالمعنى الأعم.
وقد تصدى الشيخ في رجاله لذكر مطلق الرواة ومن كانت لهم رواية عن
المعصوم مع الواسطة أو بدونها، سواء كان من الامامية أم لم يكن، فليس ذكره
أحدا في رجاله كاشفا عن إماميته، فضلا عن إيمانه.
ثم إن الشيخ قال في أول رجاله:
(أما بعد فإني قد أجبت إلى ما تكرم به الشيخ الفاضل فيه من جمع كتاب
يشتمل على أسماء الرجال الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وآله، وعن
الأئمة عليهم السلام من بعده، إلى زمن القائم عجل الله فرجه الشريف، ثم
أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة عليهم السلام من رواة الحديث، أو من
عاصرهم ولم يرو عنهم).
هذا، وقد اتفق في غير مورد أن الشيخ ذكر اسما في أصحاب المعصومين
عليهم السلام، وذكره في من لم يرو عنهم أيضا. وفي هذا جمع بين المتناقضين، إذ
كيف يمكن أن يكون شخص واحد أدرك أحد المعصومين عليهم السلام وروى
عنه، ومع ذلك يدرج في من لم يرو عنهم عليهم السلام.
وقد ذكر في توجيه ذلك وجوه لا يرجع شئ منها إلى محصل:
الأول: أو يراد بذكره في أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام مجرد
المعاصرة وإن لم يره ولم يرو عنه، فيصح حينئذ ذكره في من لم يرو عنهم عليهم
السلام أيضا.
ويرده:
1 - أنه خلاف صريح عبارته من أنه يذكر أولا من روى عن النبي أو أحد
المعصومين عليهم السلام، ثم يذكر من تأخر عنهم أو عاصرهم ولم يرهم.
2 - أنه لا يتم في كثير من الموارد، فإن من ذكره في من لم يرو عنهم عليهم
97

السلام أيضا قد روى عنهم عليهم السلام، كما ستقف عليها في تضاعيف الكتاب
إن شاء الله تعالى.
الثاني: أن شخصا واحدا إذا كانت له رواية عن أحد المعصومين عليهم
السلام بلا واسطة، صح ذكره في أصحابه عليهم السلام، وإذا كانت له رواية عن
المعصوم مع الواسطة صح ذكره في من لم يرو عنهم عليهم السلام، فلا تنافي بين
الامرين.
ويرده: أن وجود رواية شخص عن المعصوم عليه السلام مع الواسطة لا يصحح
ذكره في من لم يرو عنهم عليهم السلام، بعد ما كانت له رواية عنهم عليهم السلام،
فإن المصحح لذكر أحد في من لم يرو عنهم عليهم السلام هو عدم روايته عنهم
بلا واسطة، مع كونه من رواة الحديث، لا روايته عن المعصوم عليه السلام مع
الواسطة، ولو كان راويا عنه بلا واسطة أيضا، كيف؟ ولو صح ذلك لزم ذكر جميع
أصحاب الأئمة في من لم يرو عنهم عليهم السلام إلا من شذ وندر منهم، فإنه قل
في أصحابهم عليهم السلام من لم يرو عن غير المعصوم، على ما ستقف عليه إن
شاء الله تعالى.
الثالث: أن يتحفظ في كل من الموردين على ظاهر الكلام، فيلتزم بالتعدد،
وأن من ذكر في أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام مغاير لمن ذكره في من لم
يرو عنهم عليهم السلام.
ويرده: أن هذا وإن أمكن الالتزام به في الجملة، إلا أنه لا يمكن الالتزام به في جملة
منها، فإنه لاشك في عدم تعدد بعض المذكورين في كلا الموردين، كفضالة بن
أيوب، فقد ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، ومع ذلك فقد
ذكره في من لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا وكمحمد بن عيسى العبيدي، فقد
ذكره في أصحاب الرضا والهادي والعسكري عليهم السلام، ومع ذلك فقد ذكره
98

في من لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا، وكقاسم بن محمد الجوهري، فقد ذكره
في أصحاب الصادق عليه السلام تارة، وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام أخرى.
وغير ذلك مما تقف عليه في تضاعيف الكتاب إن شاء الله تعالى.
والتوجيه الصحيح:
أن ذلك قد صدر من الشيخ لأجل الغفلة والنسيان، فعندما ذكر شخصا في
من لم يرو عنهم عليهم السلام غفل عن ذكره في أصحاب المعصومين عليهم
السلام، وإنه روى عنهم بلا واسطة، فإن الشيخ لكثرة اشتغاله بالتأليف
والتدريس كان يكثر عليه الخطأ، فقد يذكر شخصا واحدا في باب واحد مرتين،
أو يترجم شخصا واحدا في فهرسته مرتين. وأما خطأه في كتابيه التهذيب
والاستبصار فكثير، وستقف على ذلك في ما يأتي إن شاء الله تعالى.
وقد تقدم عن الحدائق قوله: (قل ما يخلو حديث في التهذيب من ذلك
(التحريف، والتصحيف، والزيادة، والنقصان) في متنه أو سنده).
ثم إن الشيخ في عدة موارد - بعد ذكر شخص في أصحاب الصادق عليه
السلام - وصفه بجملة: (أسند عنه. وقد اختلف في معنى هذه الجملة وفي هيئتها،
فقرئت - تارة - بصيغة المعلوم، وأخرى بصيغة المجهول. ولا يكاد يظهر لها معنى
محصل خال من الاشكال).
وذكروا في معنى هذه الجملة وجوها:
1 - قيل إنها بصيغة المعلوم ومعناها: أنه روى عن الصادق عليه السلام مع
واسطة وهذا المعنى هو الظاهر في نفسه، وهو الذي تعارف استعماله فيه، فيقال:
روى الشيخ الصدوق باسناده عن حريز مثلا، ويراد به أنه روى عنه مع واسطة.
وقد يؤيد ذلك بقول الشيخ في غياث بن إبراهيم أسند عنه، وروى عن أبي
الحسن عليه السلام، فان ظاهر هذا الكلام أنه لم يرو عن أبي عبد الله عليه
السلام، وإنما أسند عنه، أي روي عنه مع الواسطة.
إلا أن هذا المعنى لا يتم من وجوه:
99

الأول: أنه لو صح ذلك، لم يكن وجه - حينئذ - لذكر الرجل في أصحاب
الصادق عليه السلام، فإن المفروض أنه لم يرو عنه إلا مع الواسطة، بل لا بد من
ذكره في من لم يرو عنهم عليهم السلام، أو في أصحاب من روى عنه بلا واسطة.
الثاني: أن كثيرا ممن ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام وقال
أسند عنه، قد ذكرهم النجاشي والشيخ نفسه في الفهرست، وقال أنه روى عن
أبي عبد الله عليه السلام. وستقف على ذلك في موارده إن شاء الله تعالى.
الثالث: أن هذا ينافي ما ذكره الشيخ في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي، ومحمد
ابن إسحاق بن يسار، ومحمد بن مسلم بن رباح، حيث قال: أسند عنه، وروى
عنهما، فان الاسناد عنه إذا كان معناه أن روايته عن الصادق عليه السلام مع
واسطة، فكيف يجتمع هذا مع روايته عنه عليه السلام بلا واسطة.
2 - وقيل إنها بصيغة المجهول: ومعناها أن الاجلاء رووا عنه على وجه
الاعتماد، فهذا يكون مدحا في حق من وصف بذلك.
ويرده: - مضافا إلى أن هذا خلاف ظاهر اللفظ في نفسه - أن أكثر من وصفهم
الشيخ بهذا الوصف مجاهيل وغير معروفين، بل لم يوجد لبعضهم ولا رواية
واحدة. على ما تقف على ذلك في موارده إن شاء الله تعالى. ولو كان المراد من
التوصيف ما ذكر لم يختص ذلك بجمع من أصحاب الصادق وبعدد قليل من
أصحاب الباقر والكاظم عليهم السلام، بل كان على الشيخ أن يذكره في
أصحاب جميع المعصومين ممن عرفوا بالصدق والصلاح مثل أصحاب الاجماع
ومن يقاربهم في العظمة والجلال.
3 - وقيل إن معناها: أن رواياته مختصة بما رواه عن الصادق عليه السلام،
ولم يرو عن غيره.
ويرده:
- مضافا إلى أنه خلاف ظاهر اللفظ، إذ لا دلالة فيه على الحصر - إنه ينافيه
100

تصريح الشيخ نفسه بروايته عن غير الصادق أيضا، كما تقدم ذلك آنفا في غياث
ابن إبراهيم، وجابر بن يزيد، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن مسلم.
4 - وقيل معناها: أن ابن عقدة أسند عنه، أي أن ابن عقدة حينما ذكر
الموصوف بهذا الوصف روى عنه رواية.
ويرده:
أولا: أن من وصفهم الشيخ بذلك قليلون يبلغ عددهم مئة ونيفا وستين
موردا، ومن ذكره ابن عقدة في رجال أصحاب الصادق عليه السلام كثيرون،
على ما ذكره الشيخ في ديباجة رجاله. وقد ذكر العلامة أنهم أربعة آلاف رجل،
وأن ابن عقدة قد أخرج لكل واحد منهم رواية، فكيف يمكن أن يقال إن من
وصفهم الشيخ بهذا الوصف هم الذين أخرج لهم ابن عقدة حديثا.
ثانيا: أن الشيخ صرح في ديباجة كتابه: أن ابن عقدة لم يذكر غير أصحاب
الصادق عليه السلام، والشيخ قد ذكر هذه الجملة في جمع من أصحاب الباقر
والكاظم والرضا عليهم السلام أيضا. كحماد بن راشد الأزدي، ويزيد بن
الحسن، وأحمد بن عامر بن سليمان، وداود بن سليمان بن يوسف، وعبد الله بن
علي، ومحمد بن أسلم الطوسي.
فتلخص: أنه لا يكاد يظهر معنى صحيح لهذه الجملة في كلام الشيخ
- قدس سره - في هذه الموارد، وهو أعلم بمراده.
101

رموز الكتاب
ج: للجزء.
ك: للكتاب.
ب: للباب.
ح: للحديث.
=: للارجاعات الكاشفة في الأسماء المترابطة.
(): لتعدد النسخ في المعجم.
" ": لضبط النص في المعجم.
:: لتطابق السند في المصدر.
103

بسم الله الرحمن الرحيم
(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار)
105

(أ) - باب الألف
آ
1 - آدم أبو الحسين اللؤلؤي:
= آدم بن المتوكل
= آدم بياع اللؤلؤ.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه منذر بن جفير. الكافي:
الجزء 2، الكتاب 1، باب المؤمن وعلاماته وصفاته 99، الحديث 18.
كذا في الطبعة الحديثة وفي الجامع وفي نسخة من الوسائل ولكن في الطبعة
القديمة وفي نسخة أخرى من الوسائل والوافي والمرآة آدم أبو الحسن اللؤلؤي
والظاهر أن ما في الطبعة الحديثة هو الصحيح فإنه هو المعنون في كتب الرجال.
أقول: هو آدم بن المتوكل الآتي.
2 - آدم أبو الحسين النخاس الكوفي:
= آدم بن الحسين النخاس.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (16).
أقول: الظاهر أن يكون هذا متحدا مع آدم بن الحسين الآتي الذي ذكره
النجاشي ووقع التحريف في نسخته أو نسخة الرجال، ولا يبعد أن يكون
التحريف في نسخة الرجال. فان نسخة الرجال التي كانت عند ابن داود موافقة
لنسخة النجاشي. وقد ذكر ابن داود في اثنين وأربعين موردا: أنه رأى نسخة
الرجال بخط الشيخ - قدس سره -.
107

ويشهد لاتحادهما أنه لو كانا متعددين لتعرض الشيخ لمن ذكره النجاشي
أيضا، مع أنه لم يتعرض إلا لأحدهما. وعليه فيمكن أن يقال إنه لو صحت نسخة
الرجال التي عندنا لحكمنا مع ذلك باتحاد آدم أبي الحسين مع آدم بن الحسين، إذ
يمكن أن يكون والد آدم هذا وابنه كلاهما مسمى بالحسين. فعبر عنه في كلام
النجاشي بابن الحسين، وفي كلام الشيخ بأبي الحسين.
وعلى ذلك. فالرجل من الثقات لتوثيق النجاشي، آدم بن الحسين
النخاس كما يأتي.
3 - آدم بن إسحاق:
= آدم بن إسحاق بن آدم.
روى عن عبد الرزاق بن مهران، وروى علي بن محمد عن بعض أصحابه
عنه. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب بعد باب آخر منه،
وفيه أن الاسلام قبل
الايمان 17، الحديث 1.
وروى عن عبد الله بن محمد الجعفي، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي:
الجزء 7، الكتاب 3 حد النباش 39، الحديث 2. والتهذيب: الجزء 10،
باب الحد في السرقة والخيانة، الحديث 461، والاستبصار: الجزء 4، باب حد من
أتى ميتة من الناس، الحديث 842. ورواها في الفقيه عن آدم بن إسحاق مرسلا،
الجزء 4، باب نوادر الحدود، الحديث 189.
وروى عن رجل من أصحابنا، عن عبد الحميد بن إسماعيل، وعنه إبراهيم
بن هاشم. الكافي: الجزء 5، الكتاب 3، باب الرجل تكون له الجارية يطأها
فتحبل فيتهمها 131، الحديث 3.
وروى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام، وعنه أبو زهير
النهدي. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 453.
وروى عن رجل عن عيسى بن أعين، وعنه إبراهيم بن هاشم. التهذيب:
108

الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1116.
وروى عن رجل عن محمد بن النعمان، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
الجزء
4، باب الزيادات من كتاب الصيام، الحديث 987.
وروى عن رجل من أصحابنا عن عبد الحميد بن إسماعيل، وروى عنه
إبراهيم بن هاشم. الجزء 8، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث 630،
والاستبصار: الجزء 3، باب الرجل تكون له الجارية يطأها غيره، الحديث 1309.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن آدم بن إسحاق، عن
عبد الله بن محمد الجعفي. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في نكاح البهائم،
الحديث 229، والاستبصار: الجزء 4، باب حد النباش، الحديث 930.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة من التهذيب علي
ابن إبراهيم، عن أبيه عن آدم بن إسحاق وهو الصحيح والموافق لما تقدم من
الكافي، ولرقم (461) من التهذيب و (842) من الاستبصار، والوافي والوسائل
أيضا.
ثم إن آدم بن إسحاق هذا متحد مع ما بعده.
4 - آدم بن إسحاق بن آدم:
= آدم بن إسحاق.
قال النجاشي: " آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري،
قمي ثقة، له كتاب يرويه عنه محمد بن عبد الجبار، وأحمد بن محمد بن خالد.
أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال:
حدثنا أحمد بن
إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا آدم بن إسحاق ".
وقال الشيخ (58): " آدم بن إسحاق بن آدم، له كتاب، أخبرنا به عدة من
109

أصحابنا، عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي جعفر محمد بن بطة القمي، عن
أحمد ابن أبي عبد الله البرقي، عن آدم بن إسحاق بن آدم ".
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل الشيباني، وبأبي جعفر محمد بن بطة
القمي. وطريق الصدوق إليه مجهول. وتقدمت رواياته قبل ذلك.
5 - آدم بن الحسين النخاس:
= آدم أبو الحسين النخاس.
قال النجاشي: " آدم بن الحسين النخاس: كوفي ثقة، له أصل يرويه عنه
إسماعيل بن مهران. أخبرنا محمد بن علي القنائي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله،
قال: حدثنا علي بن محمد بن رياح، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدثنا
إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا آدم بن الحسين النخاس بكتابه ".
وتقدم بعنوان آدم أبو الحسين النخاس.
6 - آدم بن صبيح الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (19).
7 - آدم بن عبد الله القمي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (17).
وذكره البرقي أيضا مع توصيفه بالأشعري.
8 - آدم بن علي:
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه محمد بن سهل. التهذيب:
الجزء 5، باب وجوب الحج، الحديث 5 و 20، ورواه أيضا في باب الزيادات في
فقه الحج، الحديث 1431. ورواه في الاستبصار: الجزء 2، باب المعسر يحج عن
110

غيره ثم أيسر، الحديث 469، وباب جواز أن يحج الصرورة عن الصرورة،
الحديث 1135.
9 - آدم بن عيينة:
ابن عمران الهلالي الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (18).
10 - آدم بن المتوكل:
= آدم أبو الحسين اللؤلؤي.
= آدم بياع اللؤلؤ.
قال النجاشي: " آدم بن المتوكل أبو الحسين بياع اللؤلؤ. كوفي ثقة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام. ذكره أصحاب الرجال، له أصل رواه
عنه جماعة. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد عن أحمد بن زيد، قال: حدثنا عبيس عنه ".
وقال الشيخ (57): " آدم بن المتوكل، له كتاب رويناه بالاسناد الأول، عن
حميد بن زياد، عن أحمد بن زيد الخزاعي، عنه ".
وأراد بالاسناد الأول رواية أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن
حميد. وعد في رجاله (15) آدم بياع اللؤلؤ الكوفي في أصحاب الصادق عليه
السلام.
أقول: إن الشيخ ذكر في الفهرست (56) آدم بياع اللؤلؤ، وقال: له كتاب
أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن
القاسم بن إسماعيل القرشي، عن أبي محمد عنه، ثم ذكر آدم بن المتوكل.
وظاهره انهما رجلان، ولكن يبعد ذلك أمور:
1 - عدم ذكره غير الكوفي في رجاله.
111

2 - أن راوي كتاب ابن المتوكل هو عبيس كما في النجاشي، وراوي كتاب
بياع اللؤلؤ في الفهرست هو عبيس أيضا على ما في بعض النسخ.
3 - أن النجاشي ذكر آدم بن المتوكل ووصفه ببياع اللؤلؤ، وهذا صريح في
أن آدم بياع اللؤلؤ هو آدم بن المتوكل بعينه.
4 - أن المسمى بآدم قليل جدا، حتى أنه لا يوجد في جميع الطبقات إلا عدد
قليل، فيبعد أن يكون المسمى بهذا الاسم في طبقة واحدة شخصين لهما حرفة
واحدة، وكان الراوي عنهما واحدا.
فالذي يطمأن به: أن الشيخ بلغه كتاب بعنوان ابن المتوكل فذكره، وبلغه
كتاب بعنوان بياع اللؤلؤ بطريق آخر فذكره أيضا، فالوهم من الشيخ - قدس
سره - حين كتابته الفهرست.
وكيف كان، فطريق الشيخ إلى ابن المتوكل ضعيف بأحمد بن زيد الخزاعي،
وإلى بياع اللؤلؤ ضعيف بالقاسم بن إسماعيل القرشي.
ثم إن العلامة - رحمه الله - لم يذكر آدم بن المتوكل، ولا آدم بياع اللؤلؤ، لا
في القسم الأول ولا في القسم الثاني، وكأنه غفلة منه - قدس سره -.
وأما ابن داود فقد ذكر أنه مهمل، ولعله لأجل أن كلمة (ثقة) كانت ساقطة
من نسخة النجاشي التي كانت عنده، إذ أن كل من نقل ترجمة الرجل من
النجاشي كالفضل التفريشي والميرزا الاسترآبادي والمولى الشيخ عناية الله
وصاحب الوسائل، وأبي علي وغيرهم ذكر اشتمال الترجمة على توثيقه.
ثم إن مقتضى ظاهر كلام الشيخ أن أحمد بن زيد الخزاعي، روى كتاب
آدم بن المتوكل بلا واسطة، ولكن صريح النجاشي أنه رواه بواسطة عبيس بن
هشام.
وكيف كان فلم نجد له رواية في الكتب الأربعة رواها عنه أحمد بن زيد أو
عبيس بن هشام. وقد تقدمت روايته بعنوان آدم أبي الحسين اللؤلؤي، ويأتي بعنوان
آدم بياع اللؤلؤ.
112

11 - آدم بن محمد القلانسي:
من أهل بلخ، قيل إنه كان يقول بالتفويض، ذكره الشيخ في رجاله في من
لم يرو عنهم عليهم السلام (5).
روى عن علي بن الحسن الدقاق النيسابوري. وروى عن الكشي في
ترجمة سلمان (1).
وروى عن علي بن محمد الدقاق النيسابوري، وعن علي بن محمد القمي.
الكشي: في ترجمة يونس بن عبد الرحمان (351).
وروى عن محمد بن شاذان بن نعيم. الكشي: في ترجمة أبي عبد الله محمد
بن أحمد بن نعيم الشاذاني (410).
12 - آدم بن يونس:
ابن أبي مهاجر النسفي، الشيخ الفقيه، ثقة عدل، قرأ على الشيخ أبي
جعفر الطوسي - قدس سره - تصانيفه. الفهرست للشيخ منتخب الدين.
13 - آدم بياع اللؤلؤ:
= آدم أبو الحسين اللؤلؤي.
= آدم بن المتوكل.
روى عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه
جعفر بن سماعة. الكافي: الجزء 7، الكتاب 1، باب الوصي تدرك أيتامه فيمتنعون
من أخذ أموالهم 39، الحديث 6، والتهذيب: الجزء 9، باب وصية الصبي
والمحجور عليه، الحديث 741.
أقول: هو آدم بن المتوكل المتقدم.
113

14 - آدم بياع اللؤلؤ الكوفي:
= آدم بن المتوكل.
15 - آدم والد محمد بن آدم:
روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه ابنه محمد. الفقيه:
الجزء 4، باب النوادر - وهو آخر أبواب الكتاب - الحديث 886.
أب
16 - أبان:
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء تسعمائة مورد.
فقد روى عن علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد الله عليهم السلام،
وعن أبي أسامة، وأبي إسحاق، وأبي إسماعيل، وأبي أيوب، وأبي بصير، وأبي
الجارود، وأبي حمزة، وأبي سعيد المكاري، وأبي شيبة، وأبي صالح، وأبي العباس
وأبي العباس البقباق، وأبي مريم، وأبي مريم الأنصاري، وأبي المغرا، وأبي هاشم،
وأبي يحيى، وابن أبي يعفور، وابن حكيم، وابن مضارب، وابن المنذر. وإبراهيم بن
عمر، وإبراهيم بن الصيقل أبي إسحاق. وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن
عبد الرحمان الجعفي، وإسماعيل ابن الفضل، وإسماعيل ابن الفضل الهاشمي،
وبشار، وبشير النبال، وبكير، وجميل، والحارث ابن المغيرة، وحديد بن حكيم، وحذيفة،
وحريز، والحسن بن زياد، والحسن بن زياد الصيقل، والحسن بن زياد الطائي،
والحسن بن زياد العطار، والحسن بن كثير، والحسن بن المنذر، والحسن الصيقل،
والحسن العطار، والحسين بن زيد، والحسين بن كثير، وحفص الكناسي، والحكم،
والحكم بن حكيم، وحكيم، وذريح، وربيع بن القاسم، وزرارة، وزرارة بن أعين،
114

وزياد الكناسي، وزيد الشحام، وسلمة، وسلمة أبي حفص، وسليمان بن خالد،
وسليمان بن عبد الله الهاشمي، وسليمان بن هارون، وسليم بن قيس الهلالي،
وشعيب، وشهاب ابن عبد ربه، وصباح بن سيابة، وعامر بن جذاعة، و عبد الاعلى،
وعبد الرحمن، وعبد الرحمان البصري، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله،
وعبد الرحمان بن أعين، وعبد الرحمان بن سيابة، وعبد الله بن راشد، وعبد الله بن
سليمان، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن عجلان، وعبد الله بن عطا، وعبد الملك،
وعبيد، وعبيد بن زرارة، وعبيد الله الحلبي، وعجلان أبي صالح، وعقبة بن بشير
الأسدي، والعلاء،
وعلي بن إسماعيل، وعلي بن عبد العزيز، وعمر بن يزيد،
وعمرو بن خالد، وعنبسة، وعنبسة بن مصعب، وعيسى بن عبد الله، وعيسى بن
عبد الله القمي، وعيسى القمي، والفضل البقباق - وهو أبو العباس المتقدم -،
والفضل بن عبد الملك، والفضيل، والفضيل بن يسار،
وليث المرادي - وهو أبو
بصير المتقدم -، ومحمد، ومحمد بن حكيم، ومحمد بن حمران،
ومحمد بن علي
الحلبي، ومحمد بن الفضل الهاشمي، ومحمد بن مروان، ومحمد بن مسلم، ومحمد
بن مضارب، ومحمد الحلبي، ومحمد الواسطي، ومدرك بن الهزهاز، ومسمع بن
عبد الملك، ومسمع بن مالك البصري، ومنصور، ومنصور بن حازم، وميمون
القداح، ويحيى الأزرق، ويحيى الأزرق بياع السابري، ويحيى بن أبي البلاد،
ويحيى بن أبي العلا، ويعقوب بن شعيب، ويعقوب بن عثيم، والأحول، والحلبي،
والسدوسي، والسندي (أو السدوسي)، والطيار، والواسطي.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أبي نصر، وابن فضال، وابن محبوب، وأحمد
بن أبي عبد الله، وأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن عبد الله،
وأحمد بن عديس، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن الوليد،
وأحمد القروي، وثعلبة، وجعفر، وجعفر بن بشير، وجعفر بن سماعة، وجميل،
والحسن، والحسن بن أحمد، والحسن بن عديس، والحسن بن علي، والحسن بن
علي بن فضال، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسين، وصفوان،
115

وظريف أبو الحسن، وظريف بن ناصح، والعباس، والعباس بن عامر، وعبد الله
بن محمد، وعبد الله بن المغيرة، وعيسى بن هشام، وعلي بن الحكم، وعلي بن
مهزيار، وعمر بن أذينة، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والقاسم، والقاسم بن محمد،
والمثنى، ومحسن بن أحمد، ومحمد بن أبي عمير،
ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن
خالد الطيالسي، ومحمد بن زياد بياع السابري، ومحمد بن سنان، ومحمد بن
عمرو، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن الوليد، ومعاوية بن حكيم، وموسى بن
القاسم، والنظر، والنضر بن سويد، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان، والبرقي،
والحجال، والقروي، والميثمي، والوشاء.
ثم إن أبان في أكثر هذه الروايات يراد به: أبان بن تغلب، أو أبان بن
عثمان، وقد يكون غيرهما، وتعيين ذلك إنما يكون بلحاظ الراوي والمروي عنه.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن العباس بن عامر، عن أبان، عن أبي الحسن عليه
السلام، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات
في فقه الحج، الحديث 1734.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج
3، باب ما يهدى إلى الكعبة 25، الحديث 3، وفيه جعفر بن بشير، عن أبان، عن
أبي الحر، عن أبي عبد الله عليه السلام.
ورواها أيضا في باب النوادر 212، الحديث 24، من الكتاب إلا أن فيه:
أبا الحسن، بدل أبي الحر عن أبي عبد الله عليه السلام، والطبعة القديمة والمرآة
كما في هذه الطبعة في الموردين، وفي الوافي والوسائل عن كل من التهذيب والكافي
مثله.
ورواها الصدوق في العلل: باب العلة التي من أجلها لا يستحب الهدي إلى
الكعبة، الحديث 4، وفيه أبان، عن ابن الحر، عن أبي عبد الله عليه السلام.
116

أقول: على ذلك لم تثبت رواية أبان (بن عثمان)، عن أبي الحسن عليه
السلام في الكتب الأربعة ولا روايته، عن أبي الحر أو ابن الحر وهو أيوب بن
الحر.
روى الكليني بسنده، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم والحسن
ابن سماعة، عن جعفر بن سماعة جميعا، عن أبان، عن أبي عبد الله عليه السلام.
الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع الماء ومنع فضول الماء...،
136، الحديث 2.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب بيع الماء والمنع منه..، الحديث
618، والاستبصار: الجزء 3، باب من له شرب مع قوم يستغني عنه..،
الحديث 378، إلا أن فيهما علي بن الحكم والحسن بن محمد بن سماعة جميعا، عن
أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام.
أقول: الاختلاف بين الكافي والتهذيبين واضح والصحيح ما في الكافي من
جهة الراوي إذ لم يثبت رواية الحسن بن سماعة عن أبان بلا واسطة، وهو الموافق
للوافي والوسائل، وأما من جهة المروي عنه فالصحيح ما في التهذيبين لأنه
الموافق للطبعة القديمة من الكافي والمرآة والوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن علي، عن أبان، عن أبي عبد الله عليه
السلام. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الصبي يزني بالمرأة مدركة 4،
الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ورواها الشيخ في التهذيب، الجزء 10،
باب حدود الزنا، الحديث 46، إلا أن فيه: أبان، عن أبي العباس، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وهو الموافق لما في الوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن محمد بن الصلت،
عن أبان، عن أبي العديس، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب
العشرة 4، باب من يجب مصادقته ومصاحبته 3، الحديث 2.
117

كذا في سائر النسخ من الكافي والوافي والوسائل أيضا، ولكن رواها الشيخ
في التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1104، وفيه هكذا: عبد الرحمن
ابن أبي نجران، عن محمد بن الصلت - أبو العديس -، عن صالح، قال: قال لي
أبو جعفر عليه السلام، ولكن الظاهر وقوع التحريف في كليهما، والصحيح
عبد الرحمان بن أبي نجران، عن محمد بن الصلت، قال: حدثني أبو العديس، عن
صالح، عن أبي جعفر عليه السلام، الموافق للمحاسن: الجزء 2، الحديث 603.
روى الشيخ بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن أبي مريم، عن أبي عبد الله
عليه السلام. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 744، والاستبصار: الجزء
3، باب ما تجوز فيه شهادة الواحد مع يمين المدعي، الحديث 115، إلا أن فيه:
فضالة عن أبي مريم بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي
والوسائل، فإنه لم يرو فضالة عن أبي مريم في شئ من الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن أحمد، عن أبان،
عن أبي مريم. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأعمام والعمات..، الحديث
1163.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ورواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب
الميراث 2، باب ميراث ذوي الأرحام 26، الحديث 4، إلا أن فيه محسن بن أحمد،
بدل الحسن بن أحمد، والظاهر هو الصحيح فإنه الراوي لأصل أبان.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن الفضل بن عبد الملك وابن
أبي يعفور. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث
562.
كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا ولكن رواها في الاستبصار: الجزء 1،
باب من نسى تكبيرة الافتتاح، الحديث 1333، وفيه: أو ابن أبي يعفور بدل وابن
أبي يعفور، والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب
السهو في إفتتاح الصلاة 34، الحديث 2، والوافي أيضا.
118

وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن الفضل بن عبد الملك أو
ابن أبي يعفور. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأزواج، الحديث 1075،
والاستبصار: الجزء 4، باب أن المرأة لا ترث من العقار، الحديث 581، إلا أن فيه:
وابن أبي يعفور، بدل أو ابن أبي يعفور، والظاهر هو الصحيح الموافق للفقيه:
الجزء 4، باب موارد المواريث، الحديث 812، والوسائل أيضا وفي الوافي نسختان.
وروى أيضا، عن السندي بن محمد، عن أبان، عن حكم بن حكيم
الصيرفي. التهذيب: الجزء 5، باب وجوب الحج، الحديث 11، والاستبصار: الجزء
2، باب المملوك يحج باذن مولاه، الحديث 483، إلا أن فيه: السندي، عن أبان
ابن محمد، عن حكم بن حكيم الصيرفي والوافي والوسائل كما في التهذيب
والظاهر هو الصحيح.
وروى أيضا بسنده، عن القاسم بن محمد، عن أبان، عن زكار بن فرقد.
التهذيب: الجزء 1، باب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 104.
ورواها في باب المياه وأحكامها، الحديث 1314، من الجزء إلا أن فيه:
القاسم بن محمد بن أبان، بدل القاسم بن محمد عن أبان.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة كما في المورد الأول: القاسم
ابن محمد، عن أبان وهو الصحيح الموافق للاستبصار: الجزء 1، باب الماء القليل
يحصل فيه شئ من النجاسة، الحديث 52، والوافي والوسائل أيضا إلا أن في
الأخير بكار بن فرقد نسخة لزكار بن فرقد وهو الموجود في النسخة المخطوطة
أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن سلمة، عن أبي حفص، عن
أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث
1331، والاستبصار: الجزء 1، باب الرعاف، الحديث 1540، إلا أن فيه: ابان، عن
مسلم، عن أبي حفص.
ورواها الكليني بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن سلمة بن أبي حفص.
119

الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب ما يقطع الصلاة من الضحك والحديث 45،
الحديث 11، والظاهر أن الصحيح سلمة أبو حفص الموافق للوافي بقرينة ساير
الروايات وفي الوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن سلمة أبي حفص، عن أبي
عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب كمية الفطرة، الحديث 237،
والاستبصار: الجزء 2، باب كمية زكاة الفطرة، الحديث 157، وفيه أبان بن عثمان
عن سلمة بن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام، والصحيح ما في التهذيب
الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة، عن
أبان، عن سليم بن قيس. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة والنص
على الحسن بن علي عليهما السلام 66، الحديث 1.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا ورواها الشيخ في التهذيب:
الجزء 9، باب الوصية ووجوبها، الحديث 714. إلا أن فيه: أبان رفعه إلى سليم بن
قيس الهلالي.
وروى أيضا بسنده، عن يحيى بن أبي زكريا، عن أبان، عن صفوان الجمال.
الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الجمع بين الصلاتين 9، الحديث 5.
كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: يحيى بن أبي زكريا،
عن الوليد، عن أبان، عن صفوان الجمال، وفي التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت
من الزيادات، الحديث 1048. يحيى بن أبي زكريا، عن الوليد بن أبان، عن
صفوان الجمال، ولا يبعد صحة ما في التهذيب الموافق لما عن بعض نسخ الكافي
كما في نسخة الجامع، وفي الوافي عن الكافي والتهذيب: يحيى بن أبي بكر زكريا،
عن الوليد، عن صفوان الجمال، وفي الوسائل: أبي يحيى بن أبي زكريا، عن الوليد
ابن أبان، عن صفوان الجمال.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الوليد، عن أبان، عن عامر بن عبيد الله
120

ابن جذاعة. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء، باب الدعاء عند النوم والانتباه 49،
الحديث 17.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها في كتاب فضل القرآن 3،
باب النوادر 13، الحديث 21 من الجزء، وفيه عامر بن عبد الله بن جذاعة، وهو
الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة..،
الحديث 698، والفقيه: الجزء 1، باب ما يقول الرجل إذا أوى إلى فراشه، الحديث
1359، والوافي أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن معلى بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن أبان، عن
عبد الرحمان، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب
الاستراحة في السعي والركوب فيه 144، الحديث 4.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: أبان بن عبد الرحمان،
وذكر المجلسي - قدس سره - في بعض النسخ أبان، عن عبد الرحمان وهو
عبد الرحمان بن الحجاج، ويؤيده رواية الفقيه، عن عبد الرحمان بن الحجاج.
أقول: في الفقيه: الجزء 2، باب السعي راكبا والجلوس بين الصفا والمروة،
الحديث 1251، عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام، وهو
الصحيح كما في الوافي والوسائل أيضا.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن عبد الرحمان بن
أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته، التهذيب: الجزء 2، باب
ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث 885، والاستبصار: الجزء 1، باب
الرجل تصيب ثوبه الجنابة..، الحديث 586، ولكن الموجود فيه علي بن الحكم،
قال: سألته من دون وساطة أبان، عن عبد الرحمان.
وروى أيضا بسنده، عن معلى بن محمد وابن سماعة، عن غير واحد جميعا،
عن أبان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح،
الحديث 754.
121

ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الاكل من الهدي
الواجب 186، الحديث 4. إلا أن فيه: معلى بن محمد، عن الحسن بن علي وابن
سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله
وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن سماعة، عن أحمد بن عديس، عن
أبان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله، التهذيب: الجزء 9، باب الوقوف
والصدقات، الحديث 559، والاستبصار: الجزء 4، باب أنه لا يجوز بيع الوقف،
الحديث 379، إلا أن فيه أحمد بن عبدوس، بدل أحمد بن عديس، والظاهر أن
ما في التهذيب هو الصحيح لموافقته للكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب
ما يجوز من الوقف والصدقة 23، ذيل حديث 40، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن جميل بن دراج، عن أبان، عن
عبد الرحمان ابن أبي عقبة، عن حمران. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة
وصفتها، الحديث 1234، والاستبصار: الجزء 1، باب السجود على شئ ليس
عليه سائر البدن، الحديث 1259.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب ما يسجد عليه
وما يكره 27، الحديث 11، إلا أن فيه: فضالة عن أبان، عن عبد الرحمان بن أبي
عبد الله، عن حمران، والظاهر أن ما في الكافي هو الصحيح، وذلك أما من جهة
الراوي فلكثرة رواية فضالة عن أبان بلا واسطة وعدم وجودها بواسطة جميل،
وأما بالنسبة إلى المروي عنه فلعدم وجود عبد الرحمان بن أبي عقبة لا في الرجال
ولا في كتب الأربعة.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة بن أيوب، عن أبان، عن عبد الرحمان بن
أبي عبد الله وعبد الله بن سليمان. التهذيب: الجزء 9، باب النحل والهبة، الحديث
636.
كذا في الطبعة القديمة، والوافي، والوسائل أيضا، ولكن رواها في
122

الاستبصار: الجزء 4، باب الهبة المقبوضة، الحديث 414، وفيه عبد الله بن سنان،
بدل عبد الله بن سليمان، وهو الموافق لما في التهذيب: الحديث 650، من الباب
والنسخة المخطوطة من المورد الثاني من التهذيب كما في المورد الأول عبد الله
ابن سليمان.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن عبد الله بن سنان.
التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 731، والاستبصار: الجزء 3، باب
ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز، الحديث 105، ولكن فيه عبد الله بن
سليمان، بدل عبد الله بن سنان، وفي الوسائل نسختان، وفي الوافي كما في
التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن علي، عن أبان، عن عجلان بن صالح.
التهذيب: الجزء 5، باب دخول مكة، الحديث 324.
كذا في هذه الطبعة وفي الطبعة القديمة على نسخة، وفي نسخة أخرى منها:
عجلان بن أبي صالح، وفي ثالثة: عجلان أبو صالح والأخير هو الصحيح
الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب دخول مكة 118، الحديث 6،
والوسائل أيضا ومن ذلك يظهر ما في الروضة: الحديث 301، فإن في بعض
نسخها: عجلان بن صالح كما في المرآة وغيرها وان ما في هذه الطبعة من: عجلان
أبي صالح هو الصحيح.
وروى أيضا بسنده، عن صفوان بن يحيى، عن أبان، عن غياث الضبي.
التهذيب: الجزء 7، باب التدليس في النكاح، الحديث 1714، والاستبصار: الجزء
3، باب العنين وأحكامه، الحديث 896.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب الرجل يدلس
نفسه والعنين 68، الحديث 4، إلا أن فيه عباد الضبي بدل غياث الضبي، والظاهر
أن ما في التهذيبين هو الصحيح لموافقته لما في الفقيه: الجزء 3، باب حكم العنين،
الحديث 1707، وفي الطبعة القديمة من التهذيب: أبان بن غياث الضبي، وفي
123

الوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن علي، عن أبان، عن فضل أبي العباس.
التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث 353،
والاستبصار: الجزء 3، باب أن الأب أحق بالولد من الام، الحديث 1140، إلا
أن فيه: الحسن بن علي الوشاء، عن فضل أبي العباس بلا واسطة أبان، والصحيح
ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب من أحق بالولد
إذا كان صغيرا 31، الحديث 1، لعدم ثبوت رواية الوشاء عن الفضل بدون
واسطة، بل روى عنه بواسطة أبان في موارد، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
روى الكليني بسنده، عن العباس بن عامر، عن أبان، عن محمد بن
الفضل الهاشمي. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب صلاة العيدين والخطبة
فيهما 88، الحديث 11.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 3،
باب صلاة العيدين، الحديث 308.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 1، باب صلاة العيدين، الحديث 1475،
إلا أن فيهما محمد بن الفضيل الهاشمي، وفي نسخة من الطبعة القديمة من الفقيه
ونسخة من النسخة المخطوطة من التهذيب والوافي والوسائل كما في الكافي.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن بعض أصحابه،
عن أبان، عن مدرك بن الهزهاز، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5،
كتاب المعيشة 2، باب الغنم تعطى بالضريبة 101، الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب:
الجزء 5، باب الغرر والمجازفة، الحديث 555، والاستبصار: الجزء 3، باب اعطاء
الغنم بالضريبة، الحديث 360، إلا أن فيهما الحسن بن محمد بن سماعة، عن
بعض أصحابه، عن مدرك بن الهزهاز بلا واسطة، وفى الوافي عن كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن غير
124

واحد، عن أبان، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب
تلقين المحتضرين وتوجيههم، الحديث 993، والاستبصار: الجزء 1، باب الميت
يموت في المركب..، الحديث 759، إلا أن فيه: حميد بن زياد، عن غير واحد بلا
واسطة الحسن بن محمد، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب
الجنائز 3، باب من يموت في السفينة 77، الحديث 2، والوافي والوسائل أيضا.
روى الشيخ بسنده، عن معلى بن محمد، عن أبان، عمن أخبره، عن أبي
جعفر وأبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض
والاستحاضة والنفاس والطهارة من ذلك، الحديث 458.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب
الحيض 2، باب الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة 18، الحديث 1، إلا أن
فيه: معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل
بقرينة ساير الروايات. ومما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه الكليني بسنده، عن
معلى بن محمد، عن أبان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله. الكافي: الجزء 3،
كتاب الصلاة 4، باب صلاة النوافل 84، الحديث 32.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث
503، وإن كان في جميع النسخ كذلك حتى الوافي والوسائل.
اختلاف النسخ
روى الشيخ بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن أبي عبد الله بن سليمان.
التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1050.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة والوافي
والوسائل: عبد الله بن سليمان، والظاهر هو الصحيح.
وروى أيضا بسنده، عن بنان بن محمد، عن موسى بن القاسم بن الحكم
جميعا، عن أبان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله، التهذيب: الجزء 10، باب الحد
125

في الفرية والسب، الحديث 290.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: موسى بن القاسم
وعلي بن الحكم، بدل موسى بن القاسم بن الحكم، وهو الصحيح الموافق للوافي
والوسائل بقرينة كلمة (جميعا).
وروى أيضا بسنده، عن ابن أبي عمير، عن أبان، عن عثمان، عن زرارة.
التهذيب: الجزء 8، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث 611.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة أبان بن عثمان، بدل أبان عن
عثمان، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده، عن علي بن الحكم (عن أبان)، عن علي بن أبي
حمزة، عن أبي بصير. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب ما يوجب الجلد 5،
الحديث 9.
كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة والمرآة علي بن الحكم، عن علي
ابن أبي حمزة بلا واسطة وهو الموافق للوافي، كما أن الوسائل موافق لهذه الطبعة،
والظاهر زيادة كلمة أبان، لعدم ثبوت روايته عن علي بن أبي حمزة في الكتب
الأربعة وكثرة رواية علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة.
ثم أن الشيخ روى بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد
وأبان، عن إسماعيل بن الفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء
9، باب الوقوف والصدقات، الحديث 612.
كذا في الطبعة القديمة ونسخة الوافي وغيرهما أيضا، ولكن الظاهر وقوع
التحريف فيه، والصحيح الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبان،
وذلك بقرينة سائر الروايات فإن الحسين بن سعيد روى عن أبان بن عثمان
بواسطة القاسم بن محمد في كثير من الروايات، ولاختلاف الطبقة فإن أبان بن
عثمان لم يدرك الرضا عليه السلام، والحسين بن سعيد وإن أدرك الرضا عليه
السلام، ولكنه بقي إلى زمان الهادي عليه السلام، وعد من أصحابه عليه السلام
126

ولم يدرك أبا الحسن موسى عليه السلام.
17 - أبان الأحمر:
= أبان بن الأحمر.
= أبان الأحمري.
= أبان بن عثمان الأحمر.
روى عن أبي بصير، وأبي أيوب، وروى عنه محمد بن الوليد، التهذيب:
الجزء 9، باب وصية الصبي والمحجور عليه، الحديث 727.
وروى عن حمزة بن الطيار، وروى عنه علي بن الحكم، الكافي: الجزء 1،
الكتاب 3، باب حجج الله على خلقه 34، الحديث 4.
وروى عن زياد بن أبي رجاء، وروى عنه الحسن بن علي الوشاء. الكافي:
الجزء 1، الكتاب 2، باب النهي عن القول بغير علم 11، الحديث 4.
وروى عن عبد السلام بن نعيم، وروى عنه محسن بن أحمد. الكافي: الجزء
2، الكتاب 2، باب الصلاة على النبي محمد وأهل بيته عليهم السلام 20،
الحديث 17.
وروى عن عطاء بن السائب وروى عنه محمد بن زياد الأزدي أبو أحمد،
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى عطاء بن السائب.
وروى عن فضيل بن يسار، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 2،
الكتاب 1، باب الكذب 139، الحديث 6.
وروى عن محمد بن مسلم، وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن غير
واحد عنه. الكافي: الجزء 6، الكتاب 8، باب لبس الحرير والديباج 11، الحديث
7.
وروى عنه علي بن الحكم، الجزء 6، الكتاب 8، باب كراهية أن يبيت
الانسان وحده 69، الحديث 3، وروى عنه ابن أبي عمير، الجزء 7، الكتاب 2،
127

باب آخر في ميراث أهل الملل 40، الحديث 4، والتهذيب: الجزء 9، باب ميراث
أهل الملل، الحديث 1318.
وروى عن محمد الواسطي، وعنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 5، الكتاب
3، باب مداراة الزوجة 153، الحديث 2.
وروى عن ميسر بياع الزطي، وعنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 7،
الكتاب 2، باب النساء لا يرثن من العقار شيئا 29، الحديث 11، والفقيه: الجزء
4، باب نوادر المواريث، الحديث 807، إلا أن فيه ميسرا بلا قيد، والتهذيب:
الجزء 9، باب ميراث الأزواج، الحديث 1071، والاستبصار: الجزء 4، باب أن
المرأة لا ترث من العقار والدور، الحديث 577، إلا أن فيهما ميسرة بياع الزطي،
بدل ميسر بياع الزطي.
أقول: أبان الأحمر هو أبان بن عثمان الأحمر الآتي.
18 - أبان الأحمري:
روى عن يحيى بن أبي القاسم الأسدي أبي بصير، وروى عنه علي بن
الحكم. الفقيه: الجزء 4، باب ما يجب من إحياء القصاص، الحديث 421.
أقول: هو أيضا أبان بن عثمان الأحمر الآتي.
19 - أبان الأزرق:
روى عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى الحسن بن محبوب،
عن رجل، عنه. كامل الزيارات: باب أن زيارة الحسين عليه السلام أفضل
ما يكون من الأعمال 58، الحديث 4.
وروى عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه عبد الله بن
مسكان. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 793، والاستبصار: الجزء 2،
باب جواز صوم الثلاثة الأيام في السفر، الحديث 1005.
128

20 - أبان بن أبي عبيدة:
= أبان بن عبده.
= أبان بن عبد الله.
21 - أبان بن أبي عمران:
الفزاري الكوفي. من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (185)
22 - أبان بن أبي عياش فيروز:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد (10) والباقر (36) والصادق
(190) عليهم السلام، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام -
تابعي ضعيف، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام: البصري تابعي.
وقال ابن الغضائري: أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي،
روى عن أنس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، ضعيف
لا يلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.
وذكره البرقي في أصحاب السجاد وفي أصحاب الباقر من أصحاب الحسن
والحسين عليهم السلام. ويأتي في سليم ما يتعلق بكتابه.
طبقته في الحديث
روى أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس، أو سليم بن قيس الهلالي،
وروى عنه عمر بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب
استعمال العلم 13، الحديث 1، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به، 14، الحديث 1، والجزء
2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167،
الحديث 1، وباب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا 179، الحديث 1. والتهذيب:
129

الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقه، الحديث 362.
وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب
اختلاف الحديث 21، الحديث 1، والكتاب 4، باب الفئ والأنفال 129،
الحديث 1.
وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني، وعمر بن أذينة، الجزء 1، كتاب الحجة
4، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم، عليهم السلام 125،
الحديث 4.
وروى عن سليم بن قيس الهلالي، وروى عنه حماد بن عيسى، وعثمان بن
عيسى، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ (348) في ترجمة سليم بن قيس.
أقول: لم نظفر برواية حماد بن عيسى، وعثمان بن عيسى، عن أبان بن
أبي عياش.
23 - أبان بن أبي مسافر الكوفي:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (188)، وكذلك
البرقي من دون توصيفه بالكوفي.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه إبراهيم بن عبد الحميد.
الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الصبر 47، الحديث 19.
24 - أبان بن الأحمر:
روى عن حديد بن حكيم، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 2،
كتاب العشرة 4، باب قبل باب النهي عن إحراق القراطيس 29، الحديث 6.
أقول: هو أبان بن عثمان الأحمر الآتي.
25 - أبان بن أرقم الأسدي:
(الأرشدي) الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ
130

(179).
26 - أبان بن أرقم الطائي:
السنبسي الكوفي أبو أرقم: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (180).
27 - أبان بن أرقم العنزي:
القيسي الكوفي: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (178).
28 - أبان بن تغلب:
قال النجاشي: " أبان بن تغلب بن رباح (رياح) أبو سعيد البكري
الجريري، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة
ابن صعب بن صعب بن علي بن بكر بن وائل: عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي
علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبد الله عليهم السلام وروى عنهم، وكانت له
عندهم منزلة وقدم.
وذكره البلاذري، قال: روى أبان عن عطية العوفي، قال له أبو جعفر عليه
السلام: اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي
مثلك. وقال أبو عبد الله عليه السلام - لما أتاه نعيه -: أما والله لقد أوجع قلبي
موت أبان. وكان قارئا من وجوه القراء، فقيها لغويا سمع من العرب وحكى
عنهم.
وقال أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال: روى أبان عن علي بن الحسين
عليه السلام.
وذكره أبو زرعة الرازي في كتابه (ذكر من روى عن جعفر بن محمد عليهما
131

السلام من التابعين ومن قاربهم) فقال: أبان بن تغلب روى عن أنس بن مالك.
وذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ما رواه أبان عن
الرجال، فقال: وروى عن الأعمش، وعن محمد بن المنكدر، وعن سماك بن
حرب، وعن إبراهيم النخعي.
وكان أبان - رحمه الله - مقدما في كل فن من العلوم: في القرآن والفقه
والحديث والأدب واللغة والنحو. وله كتب. منها: تفسير غريب القرآن، وكتاب
الفضائل.
أخبرنا محمد بن جعفر النحوي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن
المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عمي الحسين
ابن سعيد أبي الجهم، قال: حدثني أبي عن أبان بن تغلب في قوله تعالى: (مالك
يوم الدين) وذكر التفسير إلى آخره، وبهذا الاسناد كتابه الفضائل، ولأبان قراءة
مفردة مشهورة عند القراء.
أخبرنا أبو الحسن التميمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى وثمانين ومائتين،
قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني،
ساكن سواد البصرة سنة خمس وخمسين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن موسى بن
أبي مريم صاحب اللؤلؤ، قال: سمعت أبان بن تغلب - وما رأيت أحدا أقرأ منه
قط - يقول: إنما الهمز رياضة، وذكر قراءته إلى آخرها.
وله كتاب صفين، قال أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه الله: وقع إلي
بخط أبي العباس بن سعيد، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب
الجعفي من كتابه، في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن
يزيد النخعي، قال: حدثنا سيف بن عميرة عن أبان.
وأخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا
جعفر بن محمد بن هشام، قال: حدثنا علي بن محمد الحريري، قال: حدثنا أبان
132

ابن محمد بن أبان بن تغلب، قال: سمعت أبي يقول: دخلت مع أبي إلى أبي
عبد الله عليه السلام، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له.
وصافحه واعتنقه
وساءله ورحب به. وقال: وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق، وأخليت
له سارية النبي صلى الله عليه وآله.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي سنة ثمان
وأربعين وثلاثمائة، وفيها مات، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن محمد
ابن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال:
كنا في مجلس أبان بن تغلب فجاءه شاب فقال: يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع
علي بن أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله؟ قال:
فقال له أبان، كأنك تريد أن تعرف فضل علي بمن تبعه من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وآله، قال: فقال الرجل: هو ذلك، فقال: والله ما عرفنا فضلهم إلا
باتباعهم إياه، قال: فقال أبو البلاد عض ببظر أمه رجل من الشيعة في أقصى
الأرض وأدناها. يموت أبان لا يدخل مصيبته عليه، قال: فقال أبان له: يا أبا
البلاد تدري من الشيعة؟ الشيعة الذين إذا اختلف الناس عن رسول الله صلى
الله عليه وآله أخذوا بقول علي عليه السلام، وإذا اختلف الناس عن علي عليه
السلام أخذوا بقول جعفر بن محمد عليه السلام.
جمع محمد بن عبد الرحمن بن فنتي بين كتاب التفسير لأبان، وبين كتاب
أبي روق عطية بن الحرث، ومحمد بن السائب وجعلها كتابا واحدا.
أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن
ابن متيل، عن محمد بن الحسين الزيات، عن صفوان بن يحيى وغيره، عن أبان
ابن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام: إن أبان بن تغلب روى عني ثلاثين
ألف حديث فأروها عنه.
قال أبو علي أحمد بن محمد بن رياح الزهري الطحان: حدثنا محمد بن
عبد الله بن غالب، قال: حدثني محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب، عن
133

عبد الله خفقة، قال: قال لي أبان بن تغلب: مررت بقوم يعيبون علي روايتي عن
جعفر عليه السلام، قال: فقلت: كيف تلوموني في روايتي عن جعفر عليه
السلام، قال: فقلت: تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شئ إلا قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال: فمر صبيان وهم ينشدون: العجب كل
العجب بين جمادى ورجب فسألته عنه، فقال: لقاء الاحياء بالأموات!.
قال سلامة بن محمد الأرزني: حدثنا أحمد بن علي بن أبان، عن أحمد بن
محمد بن عيسى، عن صالح بن السندي، عن أمية بن علي، عن سليم بن أبي
حية، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فلما أردت أن أفارقه ودعته،
وقلت: أحب أن تزودني، فقال: إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا،
فما روى لك فاروه عني.
ومات أبان في حياة أبي عبد الله عليه السلام سنة إحدى وأربعين ومئة ".
قال الشيخ (61): " أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري
مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن
علي بن بكر بن وائل، ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي أبا محمد
علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبد الله عليهم السلام، وروى عنهم، وكانت له
عندهم حظوة وقدم، وقال له أبو جعفر الباقر عليه السلام: اجلس في مسجد
المدينة وأفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك، فجلس. وقال أبو
عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه: أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
وكان قارئا فقيها لغويا نبيلا (بندارا) وسمع من العرب، وحكى عنهم،
وصنف كتاب الغريب في القرآن، وذكر شواهده من الشعر، فجاء فيما بعد
عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي، فجمع من كتاب أبان، ومحمد ابن السايب
الكلبي، وأبي روق بن عطية بن الحرث، فجعله كتابا واحدا، فبين ما اختلفوا فيه
وما اتفقوا عليه، فتارة يجئ كتاب أبان مفردا، وتارة يجئ مشتركا على ما عمله
عبد الرحمن. فأما كتابه المفرد فأخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن
134

محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد القابوسي، قال: حدثنا أبي محمد بن المنذر
ابن سعيد بن أبي الجهم، قال: حدثني عمي الحسين بن سعيد، قال: حدثني أبي
سعيد بن أبي الجهم، عن أبان بن تغلب. وأما المشترك الذي لعبد الرحمن، فأخبرنا
به الحسين بن عبيد الله، قال: قرأته على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين، قال:
قرأته على أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي، قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الحسين بن عبد الرحمن
الأزدي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بردة ميمون بن فزارة، وكان فصيحا،
لازم أبان بن تغلب، وأخذ عنه.
ولأبان - رضي الله عنه - قراءة مفردة، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى،
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف
الرازي المقرئ بالقادسية، سنة إحدى وثمانين ومائتين، قال: حدثني أبو نعيم
المفضل (الفضل) بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني، ساكن
سواد البصرة، سنة خمس وخمسين ومائتين بالري، قال: حدثنا محمد بن موسى
ابن أبي مريم صاحب اللؤلؤ، قال: سمعت أبان بن تغلب - وما أحد أقرأ منه -
يقرأ القرآن من أوله إلى آخره، وذكر القراءة، سمعته يقول: إنما الهمزة رياضة.
ولأبان كتاب الفضائل، أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن
محمد بن سعيد، عن المنذر القابوسي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، عن
أبيه، عن أبان بن تغلب. ومات أبان سنة إحدى وأربعين ومائة في حياة أبي
عبد الله عليه السلام. ولأبان بن تغلب أصل ".
وعده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب السجاد عليه السلام (9) قائلا:
مولى، توفي في سنة 141 في خلافة أبي جعفر. وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله
عليهما السلام، وأخرى من أصحاب الباقر عليه السلام (37) وثالثة من
أصحاب الصادق عليه السلام (176) قائلا: مولى.
135

وذكره البرقي مع توصيفه بالكندي في أصحاب الباقر عليه السلام
وبإضافة قوله: كوفي في أصحاب الصادق عليه السلام.
وقال الكشي (156): (حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن
عبد الله القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن
جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام، فقال: رحمه الله، أما والله لقد أوجع قلبي
موت أبان.
حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن
إسماعيل بن عمار، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله
عليه السلام: إني أقعد في المسجد فيجئ الناس فيسألوني فإن لم أجبهم لم
يقبلوا مني، وأكره أن أجبهم بقولكم، وما جاء منكم، فقال لي: أنظر ما علمت أنه
من قولهم، فأخبرهم بذلك.
وبالاسناد عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب، قال: قال لي أبو عبد الله
عليه السلام: جالس أهل المدينة، فاني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك.
وروى عن صالح بن السندي عن أمية بن علي، عن مسلم بن أبي حبة،
قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته، فلما أردت أن أفارقه ودعته،
وقلت: أحب أن تزودني، قال: إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا،
فما روى لك عني فاروه عني).
وقال الصدوق في المشيخة: (أبان بن تغلب، ويكنى أبا سعيد، وهو كندي
كوفي، وتوفي في أيام الصادق عليه السلام، فذكره جميل عنده، فقال: رحمه الله
لقد أوجع قلبي موت أبان. وقال عليه السلام لأبان بن عثمان: ان أبان بن تغلب
قد روى عني روايات كثيرة، فما رواه لك عني فاروه عني. ولقي الباقر والصادق
عليهما السلام، وروى عنهما).
وطريقه إليه أبوه عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان
ابن يحيى، عن أيوب، عن أبي علي صاحب الكلل، عن أبان بن تغلب.
136

وروى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه أبو الفرج. كامل
الزيارات: باب الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام 29، الحديث 5.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه جميل بن صالح. تفسير
القمي: (أوائل تفسير سورة طه).
وطريق الشيخ إلى كتابه المفرد ضعيف بمحمد بن المنذر، وعمه الحسين بن
سعيد بن أبي الجهم، وكذلك طريقه إلى كتابه المشترك، وإلى كتاب الفضائل،
فإن فيه مجاهيل، وكذلك طريق الصدوق إليه، فإن فيه أبا علي صاحب الكلل،
وهو مجهول.
طبقته في الحديث
وقع أبان بن تغلب في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء مئة وثلاثين
موردا، وفي جميع ذلك روى عن المعصوم إلا أحد عشر موردا.
فقد روى عن علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد الله عليهم السلام
وروى عن أبي حمزة، وزرارة، وسعيد بن المسيب.
وروى عنه أبو أيوب، وأبو جميلة، وأبو الحسن السواق، وأبو سعيد القماط،
وأبو علي صاحب الأنماط، وأبو علي صاحب الكلل، وأبو الفرج، وابن أبي عمير،
وابن أبي سعيد، وابن أبي نجران، وابن سنان، وابن مسكان، وأبان بن عثمان،
وإبراهيم بن الفضل الهاشمي، وإسماعيل بن أبي سارة، وجميل بن دراج، وحفص
ابن البختري، والحكم بن أيمن، وحماد، وخلف بن حماد، ورفاعة بن موسى،
وزيد القتات، وسعدان بن مسلم، وسعيد بن غزوان، وسليمان الديلمي، وسيف
ابن عميرة، وصالح بن سعيد، وصالح القماط، وعبد الرحمان بن الحجاج، وعبد الله
ابن سنان، وعبيس بن هشام، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن الحسن، وعلي بن رئاب،
وعلي بن يحيى اليربوعي، وعمار أبو اليقظان، وعمر بن أبان الكلبي، وعمر
الحلبي، والقاسم بن إبراهيم، ومالك بن عطية، ومثنى الحناط، ومحمد بن حمران،
137

ومحمد بن سالم، ومعاوية بن عمار، والمفضل بن صالح، ومنصور بن حازم،
ومهران، وهشام بن سالم، ويونس، والميثمي.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه حريز. الكشي: ترجمة
جابر بن عبد الله الأنصاري (11).
وروى عن أبي بصير، وروى عنه جعفر بن بشير. الكشي: ترجمة زرارة 62.
ونسب الأردبيلي روايته عن أبي عبد الله عليه السلام، ورواية ابن فضال
عنه إلى كتاب الفقيه باب الارتداد. لكنه سهو، فإن الرواية التي ذكرها هي
الحديث (342)، من الجزء 3. وفيه ابن فضال عن أبان.
ولا يمكن أن يكون المراد به أبان بن تغلب لان ابن فضال هذا هو الحسن
ابن علي بن فضال، كما في التهذيب: باب حد المرتد والمرتدة في طريق نفس هذه
الرواية 566، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام، ولم يدرك أبان بن تغلب
المتوفى في حياة أبي عبد الله عليه السلام.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن محمد بن سنان، عن أبان بن
تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد أبي
جعفر محمد بن علي عليهما السلام 117، الحديث 2.
أقول: محمد بن سنان المعروف - وهو الظاهري - مات سنة 220، فلا
يمكن روايته عن أبان بن تغلب بلا واسطة، فلو صحت النسخة فمحمد بن
سنان هذا غيره.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبان بن تغلب، عن
أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من
أبواب الزيادات، الحديث 1205.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب
138

الصلاة 4، باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع 26، الحديث 2، إلا أن فيه:
أحمد بن عمر الحلبي عن أبيه عن أبان بن تغلب وهو الصحيح، فإن أحمد من
أصحاب الرضا عليه السلام، وقد روى أبوه عن الصادق عليه السلام على
ما ذكره النجاشي، وأما أحمد نفسه فهو لم يدرك الصادق فضلا عن روايته عن
أبان بن تغلب، وفي الوسائل كما في التهذيب، وفي الوافي عن كل مثله.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب، عن زرارة.
الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 3، باب من وجب عليه صوم شهرين متتابعين
56، الحديث 9.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 10، باب القاتل في الشهر الحرام،
الحديث 851، إلا أن فيه أبان بن عثمان بدل أبان بن تغلب، والظاهر أنه
الصحيح لكثرة رواية ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان وعدم روايته عن أبان
ابن تغلب في الكتب الأربعة، والوافي كالكافي وفي الوسائل عن كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن أبان بن تغلب، عن
الحلبي. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 224.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب طلاق التي لم تبلغ المحيض،
الحديث 1605.
إلا أن فيه: الحسن بن محبوب، عن أبان بن عثمان، عن الحلبي،
والظاهر أن ما في الفقيه هو الصحيح، فإن الحسن بن محبوب لم تعهد روايته عن
أبان بن تغلب كما أنه لم تعهد رواية أبان بن تغلب عن الحلبي. وهذا بخلاف أبان
ابن عثمان، فإنه قد روى عن الحلبي، وروى عنه الحسن ابن محبوب كثيرا، بل
بناء على صحة ما في الكشي من تولد الحسن بن محبوب بعد وفاة الصادق عليه
السلام كانت صحة ما في الفقيه مقطوعا بها، فإن أبان بن تغلب توفى في حياة
الصادق عليه السلام، فلا يمكن رواية الحسن بن محبوب عنه، وفي الوافي كما في
الفقيه، وفي الوسائل عن كل مثله.
روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن
139

تغلب، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 6، كتاب
الأطعمة 6، باب جامع في الدواب..، 2، الحديث 12.
كذا في جميع النسخ حتى الوافي والوسائل أيضا، ورواها الشيخ في
التهذيب: الجزء 9، باب الصيد والذكاة، الحديث 169، وفيه أبان فقط، والظاهر
أن الصحيح: أبان بن عثمان بدل أبان بن تغلب لبعد الطبقة وعدم ثبوت رواية
علي بن الحكم عن أبان بن تغلب في غير هذا المورد وكثرة روايته عن أبان بن
عثمان.
ثم إنه روى الكليني بسنده، عن منصور، عن عمار بن أبي اليقظان، عن
أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان
والكفر 1، باب إدخال السرور على المؤمنين 82، الحديث 10.
كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي عمار أبي
اليقظان، وهو الصحيح، وما في هذه الطبعة من عمار بن أبي اليقظان من غلط
النسخة.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن الخزاز، عن الوشاء أبي الفرج، عن أبان
ابن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب
موضع رأس الحسين عليه السلام 229، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أن في العبارة
تقديما وتأخيرا، والصحيح: الحسن الخزاز الوشاء عن أبي الفرج، عن أبان بن
تغلب، فإن الوشاء لقب الحسن الخزاز دون أبي الفرج، ويؤكد ذلك أن هذه
الرواية بعينها مذكورة في الباب (9) من كامل الزيارات، وفيها الحسن الخزاز
الوشاء عن أبي الفرج عن أبان بن تغلب، وفي الوافي أيضا كذلك.
29 - أبان بن راشد الليثي:
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (181).
140

30 - أبان بن سعيد بن العاص:
ابن أمية بن عبد شمس الأموي، من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله،
وإخوته: خالد، وعتبة، وعمرو. والعاص بن سعيد قتله علي عليه السلام ببدر،
رجال الشيخ (38).
أقول: يريد الشيخ أن أبان وأخوته من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله.
وأما العاص بن سعيد فهو لم يسلم. وقتله علي عليه السلام ببدر.
ثم إن الوحيد قال في التعليقة: " إن أبان بن سعيد بن العاص في المجالس:
أنه وإخوته خالدا، وعمرا أبوا عن بيعة أبي بكر، وتابعوا أهل البيت عليهم
السلام، وبعدما بايع أهل البيت عليهم السلام، بايعوا، ".
أقول: قال ابن الأثير في أسد الغابة: وتأخر خالد وأخوه أبان عن بيعة أبي
بكر، فقال لبني هاشم: إنكم لطوال الشجر، طيبوا الثمر، ونحن تبع لكم. فلما
بايع بنو هاشم أبا بكر بايعه خالد وأبان.
31 - أبان بن صدقة الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (187)، وذكره البرقي
أيضا.
32 - أبان بن عبد الرحمن:
أبو عبد الله البصري. أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (183).
روى عن عبد الله بن سليمان، وروى عنه محمد بن الوليد. الكافي: الجزء
6، الكتاب 6، باب الجبن 89، الحديث 2.
141

33 - أبان بن عبد الله:
= أبان بن عبده.
34 - أبان بن عبد الملك الثقفي:
= أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي.
شيخ من أصحابنا، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، كتاب الحج، قاله
النجاشي.
35 - أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي:
أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (184)، وذكره
البرقي من غير توصيف بالخثعمي الكوفي.
ويحتمل أن يكون هذا متحدا مع سابقه، ويشهد له:
أولا - اقتصار البرقي على ذكر واحد من غير توصيف، وعدم تعرض الشيخ
في رجاله الغير الخثعمي.
وثانيا - أن الثقفي له كتاب، ومن المشايخ على ما ذكره النجاشي، فلو كان
الثقفي غير الخثعمي لكان اللازم على الشيخ ذكره.
ومما يؤيد اتحادهما: ان المذكور في الروايات أبان بن عبد الملك من غير
توصيف، فلو كان المسمى بهذا الاسم شخصين - وهما في طبقة واحدة - للزم
التقييد بأحد الوصفين.
أضف إلى ذلك أن ابن داود تعرض لواحد من غير توصيف، حاكيا له عن
النجاشي، وهو يؤيد اتحادهما. وأما ما في بعض الروايات - من رواية أبان بن
عبد الملك من غير أحكام الحج - فلا إشعار فيه بالتعدد فضال عن الدلالة، إذ
ليس في كلام النجاشي أدنى إشعار بحصر روايات الثقفي في كتاب الحج.
142

طبقته في الحديث
روى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه إبراهيم بن محمد
الأشعري. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الشماتة 150، الحديث 1.
وروى عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه
أحمد بن أبي عبد الله. الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب الخل 78، الحديث 5.
وروى عن بكر الأرقط عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن
سنان. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب بعد باب فضل فقراء المسلمين 108،
الحديث 1.
36 - أبان بن عبده:
(عبد الله) (أبي عبيدة) الصيرفي الكوفي. من أصحاب الصادق عليه
السلام، رجال الشيخ (186).
37 - أبان بن عثمان:
= أبان الأحمر.
= أبان الأحمري.
= أبان بن الأحمر.
قال النجاشي: " أبان بن عثمان الأحمر البجلي مولاهم، أصله كوفي كان
يسكنها تارة والبصرة تارة. وقد أخذ عنه أهلها: أبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو
عبد الله محمد بن سلام، وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء، والنسب، والأيام.
روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب حسن كبير،
يجمع المبتدأ، والمغازي، والوفاة، والردة، أخبرنا بها أبو الحسن التميمي، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال:
143

حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن
أبان بها.
وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، قال:
حدثنا علي بن الحسن بن فضال.
وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال:
حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بكتبه ".
قال الشيخ (62): " أبان بن عثمان الأحمر البجلي، أبو عبد الله مولاهم،
أصله كوفي (الكوفة) وكان يسكنها تارة والبصرة أخرى، وقد أخذ عنه أهلها:
أبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو عبد الله محمد بن سلام، وأكثروا الحكاية عنه في
أخبار الشعراء، والنسب، والأيام.
وروى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى عليهما السلام. وما عرف من
مصنفاته إلا كتابه الذي يجمع المبدأ (المبتدأ)، والمبعث، والمغازي، والوفاة،
والسقيفة، والردة.
أخبرنا بهذه الكتب - وهي كتاب واحد - الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد
ابن النعمان، والحسين بن عبيد الله جميعا، عن محمد بن عمر بن يحيى العلوي
الحسيني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قراءة عليه.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،
قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة،
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان،
قال علي بن الحسن بن فضال: وحدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، ومحمد بن
سعيد بن أبي نصر جميعا، عن أبان الأحمر.
وأخبرنا أحمد بن عبدون، قال: حدثنا علي بن محمد بن الزبير، قال: حدثنا
الحسن بن علي بن فضال (علي بن حسن بن فضال).
144

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: قرأته على ابن أبي غالب أحمد بن محمد
بن سليمان الزراري، قال: حدثنا جد أبي وعم أبي محمد وعلي ابنا سليمان، عن
علي بن الحسن بن فضال.
وأخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد القمي، والحسين بن عبيد الله جميعا، عن
أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن
أبان. هذه رواية الكوفيين وهي رواية ابن فضال ومن شاركه فيها من القميين.
وهناك نسخة أخرى أنقص منها رواها القميون، أخبرنا بها الحسين بن
عبيد الله عن أحمد بن جعفر بن (عن) سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس،
قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن أبان.
وأخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن
المعلى بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور العمي، عن جعفر بن بشير، عن
أبان بن عثمان.
وله أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل محمد بن عبيد الله
الشيباني، عن أبي جعفر محمد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عن محسن بن أحمد، عن أبان. وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
ابن أبي نصر، عن أبان، كتاب المغازي ".
وذكره الشيخ في رجاله (191) والبرقي في أصحاب الصادق عليه السلام.
روى عن عبد الله بن شريك العامري، ومفضل بن عمر، وأبي بصير
وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي (قبل الشروع في تفسير سورة
الفاتحة بأسطر).
روى عن محمد بن الحسين الخزاز، وروى عنه محمد بن خالد البرقي.
كامل
الزيارات: باب أن الحسين عليه السلام قتيل العبرة لا يذكره مؤمن إلا بكى 26،
الحديث 6.
145

وقال الكشي (200): " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير
وحمدويه. قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن
إبراهيم بن أبي البلاد، قال: كنت أقود أبي - وقد كان كف بصره - حتى صرنا
إلى حلقة فيها أبان الأحمر، فقال لي: عمن يحدث؟ قلت: عن أبي عبد الله عليه
السلام، فقال: ويحه سمعت أبا عبد الله يقول: أما إن منكم الكذابين ومن غيركم
المكذبين.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: كان أبان من أهل
البصرة، وكان مولى بجيلة، وكان يسكن الكوفة، وكان من القادسية الناووسية ".
أقول: هكذا في النسخة المطبوعة. وفي مجمع الرجال للشيخ عناية الله
القهبائي: وكان من الناووسية. وعن بعض النسخ: وكان من القادسية.
والظاهر أن الصحيح هو الأخير، وقد حرف وكتب وكان من الناووسية، وزيد في التحريف، فجمع بين الامرين في النسخة المطبوعة من الاختيار. ويدل
على ما ذكرناه شهادة النجاشي والشيخ على أن أبان روى عن أبي الحسن عليه
السلام،
ومعه كيف يمكن أن يكون من الناووسية؟
وهم الذين وقفوا على أبي
عبد الله عليه السلام، وقالوا: انه حي لم يمت، وهو المهدي الموعود!.
قال العلامة - في الفائدة الثامنة من خاتمة الخلاصة في بيان طريق الصدوق
إلى أبي مريم الأنصاري - إن أبان بن عثمان فطحي.
أقول: لم يعلم منشأ ذلك، وقد أخذ ذلك عن العلامة من تأخر عنه،
كالشهيد الثاني في الدراية في أوائل الباب الأول في أقسام الحديث.
ومن المطمأن به أن هذا سهو من العلامة، فإنه لم يسبقه في ذلك غيره، وهو
- قدس سره - في محكي المنتهى نسب إليه: أنه واقفي، وفي محكي المختلف: أنه
من الناووسية. وكيف كان فقد قال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي
عبد الله عليه السلام:
" أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون،
146

وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر: جميل
ابن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن
عيسى، وأبان بن عثمان. قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه - وهو ثعلبة بن ميمون -
إن أفقه هؤلاء جميل بن دراج وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ".
وهو يكفي في توثيقه، على أنه وقع في طريق علي بن إبراهيم بن هاشم في
التفسير، وقد شهد بأن ما وقع فيه من الثقات.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن محمد بن
الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم، ومحمد
ابن عبد الجبار، كلهم عن محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، وطريقه إليه
صحيح. وللشيخ إليه طرق لا بأس ببعضها، ولم يلتفت إليه الأردبيلي في جامعه.
طبقته في الحديث
روى أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه
محمد بن زياد الأزدي. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر، وهو آخر أبواب الكتاب،
الحديث 832.
وروى عن زرارة، وروى عنه العباس بن عامر، وجعفر بن محمد ابن حكيم.
التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر والمريض، الحديث 641.
وروى عن الفضل، وروى عنه السندي بن محمد، ومحمد بن الوليد.
التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 846.
وروى عن كثير النوا، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
التهذيب: الجزء 4، باب وجوه الصيام، الحديث 908.
وروى عن محمد بن الفضيل الهاشمي، وروى عنه السندي بن محمد البزاز. التهذيب: الجزء 7، باب الكفاءة في النكاح، الحديث 1579.
وروى عن محمد الحلبي، وعنه السندي بن محمد. التهذيب: الجزء 4، باب
147

زكاة الفضة، الحديث 32.
ثم أنه وقع أبان بن عثمان من دون تقييد بالأحمر في إسناد كثير من
الروايات، تبلغ زهاء سبعمائة مورد.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبي أسامة، وأبي بصير، وأبي
الجارود، وأبي جعفر الأحول، وأبي حمزة الثمالي، وأبي شيبة الخراساني، وأبي صالح،
وأبي الصباح، وأبي الصباح الكناني، وأبي العباس، وأبي القاسم، وأبي مريم، وأبي
مريم الأنصاري، وابن أبي يعفور، وابن زياد الطائي، وأبان بن تغلب، وإبراهيم،
وإبراهيم الكرخي، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل البصري، وإسماعيل بن
عبد الرحمن الجعفي، وإسماعيل بن الفضل، وإسماعيل بن الفضل الهاشمي،
وإسماعيل الجعفي، وبريد بن معاوية، وبريد العجلي، وبسام الصيرفي، وبشير
ابن يسار، وبشير النبال، وبكر بن خالد، وبكير بن أعين، والحارث بن المغيرة،
والحارث بن يعلي بن مرة، والحارث النصري، وحجر، وحديد، وحديد بن حكيم،
وحريز، والحسن بن زياد، والحسن بن زياد الصيقل، والحسن بن السري،
والحسن بن شهاب، والحسن بن عمارة، والحسن بن كثير، والحسن بن المغيرة،
والحسن بن المنذر، والحسن الصيقل، والحسن العطار، والحسين بن حماد،
والحسين بن زياد، والحسين بن المنذر، وحماد بن بشير، وحماد بن عثمان، وحمران
ابن أعين، وحفص الكناسي، وخالد بن طهمان، وداود بن كثير، وذريح المحاربي،
وربيع بن القاسم، ورزين بياع الأنماط، وزرارة بن أعين، وزيد الشحام، وسعيد
ابن يسار، وسعيد السمان، وسلمة، وسلمة أبي حفص، وسماعة، وشعيب بن يعقوب
العقرقوفي، وصباح بن سيابة، وضريس بن عبد الملك، وعامر بن عبد الله بن
جذاعة، وعبد الاعلى مولى آل سام، وعبد الرحمان، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله
(ورواياته عنه تبلغ مائة وثلاثين موردا)، وعبد الرحمان بن سيابة، وعبد الرحمان بن
يحيى، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله بن سليمان، وعبد الله بن عاصم،
وعبد الله بن محرز، وعبد الله بن محمد، وعبد الله بن محمد بن خالد، وعبد الله بن
148

محمد بن طلحة، وعبد الملك بن عمرو، وعبد الواحد بن المختار، وعبيد، وعبيد بن
زرارة، وعجلان أبي صالح، وعقبة، وعقبة بن بشير، والعلاء بن سيابة، وعلي بن
الحسين، عن أبي عبد الله عليه السلام، وعمر بن يزيد، وعمرو بن خالد، وعنبسة
بن مصعب، وعيسى بن أبي منصور، وعيسى بن عبد الله، وعيسي بن عبد الله
القمي، وعيسى القمي، والفضل أبي العباس، والفضل البقباق أبي العباس،
والفضل بن عبد الملك، والفضل بن عبد الملك أبي العباس، وفضيل، وفضيل
البرجمي، وفضيل بن الزبير، وفضيل بن يسار، وكثير بياع النوا، وكثير النوا،
ومحمد، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الحسن الواسطي، ومحمد بن علي الحلبي،
ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن مروان، ومحمد بن مسلم، ومحمد بن المفضل، ومحمد
ابن النعمان، ومحمد الحلبي، ومحمد الواسطي، ومسمع، ومعمر بن يحيى، ومنصور،
ومنصور بن حازم، ومنصور الصيقل، وموسى بن العلاء، وميسر، والنعمان الرازي،
ويحيى الأزرق، ويحيى بن أبي العلاء، ويحيي بن أبي العلاء الرازي، ويحيى بن
حسان الأزرق، ويزيد بن فرقد النهدي، ويعقوب بن شعيب، ويعقوب بن شعيب
الحداد، والثمالي، والحلبي.
وروى عنه أبو محمد الأنصاري، وابن أبي عمير، وابن أبي نصر، وإبراهيم
ابن عبد الله، وأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن عديس، وأحمد
ابن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وبكر بن محمد الأزدي، وجعفر بن بشير،
وجعفر بن سماعة، وجعفر بن محمد بن حكيم، والحسن بن علي، والحسن بن علي
ابن فضال، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد،
وحماد، وحماد بن عيسى، ودرست، والسندي بن محمد، والسندي بن محمد
البزاز، وظريف بن ناصح، والعباس بن عامر، والعباس بن معروف، وعبد الله بن
حماد الأنصاري، وعبد الله بن المغيرة، وعبيس بن هشام، وعلي بن الحكم،
وعيسى الفراء، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والقاسم، والقاسم بن عروة، والقاسم
ابن محمد، والقاسم بن محمد الجوهري، والقاسم الزيات، ومحسن بن أحمد، ومحسن
149

ابن أحمد بن معاذ، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن زياد، ومحمد بن زياد بن عيسى،
ومحمد بن زياد بن عيسى بياع السابري، ومحمد بن سنان، ومحمد بن الوليد،
ومحمد بن الوليد الخزاز، ومحمد بن الوليد شباب الصيرفي، ومحمد بن مروان،
وموسى بن القاسم، والنضر بن سويد، والنضر بن شعيب، وهشام بن سالم،
والهيثم بن محمد، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان، والميثمي، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن القاسم بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن أبي
بصير، والحسن بن شهاب. التهذيب: الجزء 4، باب زكاة الحنطة والشعير، الحديث
49، والاستبصار: الجزء 2، باب المقدار الذي تجب فيه الزكاة من الحنطة والشعير،
الحديث 55، إلا أن فيه العباس بن عامر، بدل القاسم بن عامر، والظاهر هو
الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
روى أيضا بسنده، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبان بن عثمان، عن أبي
العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا،
الحديث 109، والاستبصار،: الجزء 4، باب المريض المدنف..، الحديث 787، إلا
أن فيه: أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام بلا واسطة أبي العباس،
والظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب الحدود
3، باب الرجل يجب عليه الحد وهو مريض 49، الحديث 4، والوافي والوسائل
أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن عبد الله القروي، عن أبان بن عثمان
عن إسماعيل الجبلي، عن أبي جعفر عليه السلام. الاستبصار: الجزء 1، باب
كيفية التكبير في صلاة العيدين، الحديث 1738.
ورواها في التهذيب: الجزء 3، باب صلاة العيدين، الحديث 288، وفيها
إسماعيل الجعفي، بدل إسماعيل الجبلي، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق
150

للوسائل، فإنه المعنون في كتب الرجال وهو إسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبان بن عثمان،
عن إسماعيل الجعفي، الاستبصار: الجزء 1، باب عدد الفصول في الأذان والإقامة
، الحديث 1132.
ورواها في التهذيب: الجزء 2، باب عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث
208، إلا أن فيه: محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبان بن عثمان،
والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، الكتاب الصلاة 4، باب بدء الأذان والإقامة
.. 18، الحديث 3، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن المعلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبان بن
عثمان، عن بريد العجلي. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 290،
والاستبصار: الجزء 3، باب الحر يطلق الأمة تطليقتين، الحديث 1103، إلا أن
فيه: الحسين بن علي، بدل الحسن بن علي، والصحيح ما في التهذيب الموافق
للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب الرجل تكون عنده الأمة..، 80،
الحديث 4، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن علي، عن أبان بن عثمان، عن الحسن
الصيقل. التهذيب: الجزء 7، باب الإجازات، الحديث 937.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة منه:
الحسن بن علي، بدل الحسين بن علي، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5،
كتاب المعيشة 2، باب الرجل يكتري الدابة فيجاوز بها الحد 147، الحديث 1،
والوافي والوسائل أيضا.
روى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن
عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن زرارة. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة
في السفر من الزيارات، الحديث 540.
كذا في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة على نسخة أيضا، وفي أخرى
151

منهما: الحسن بن علي، عن العباس بن عامر، وهو الصحيح الموافق للوافي
والوسائل ولما رواها في الجزء 4، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث
641، وفيها الحسن بن علي بن فضال، عن العباس بن عامر.
ورواها في الاستبصار: الجزء 1، باب المتصيد يجب عليه التمام، الحديث
842، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن محبوب، عن
الحسن بن علي، عن العباس بن عامر، وجملة (عن الحسن بن علي بن محبوب)
في الاستبصار زائدة.
وروى أيضا بسنده، عن حميد بن زياد، عن محمد بن الحسن بن محمد
الكندي، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله.
التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 946.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب
الجنائز 3، باب تلقين المرأة 20، الحديث 1، إلا أن فيه: الحسن بن محمد الكندي،
بدل محمد بن الحسن بن محمد الكندي، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل،
لكثرة رواية حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد، عن
أبان، وعدم وجود لمحمد بن الحسن بن محمد الكندي.
روى الكليني بسنده، عن حميد بن زياد، عن الحسين بن محمد، عن سماعة،
عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الله بن محمد. الكافي: الجزء 5،
كتاب الجهاد 1، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 28، الحديث 9.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، وفي المرآة على نسخة، وفي نسخة أخرى منها:
الحسن بن محمد بن سماعة، بدل الحسين بن محمد عن سماعة، وهو الصحيح
الموافق للتهذيب: الجزء 6، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الحديث
355. والوافي والوسائل أيضا لكثرة رواية الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير
واحد، عن أبان، وعدم وجود للحسين بن محمد، الراوي عن سماعة وعدم رواية
سماعة عن غير واحد، عن أبان في مورد آخر.
152

روى الشيخ بسنده، عن صفوان، عن أبان بن عثمان، عن عبد الملك بن
عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض
والاستحاضة، الحديث 470، والاستبصار: الجزء 1، باب ما يجب على من وطأ امرأة
حائضا من الكفارات، الحديث 458، إلا أن فيه، عبد الكريم بن عمرو، بدل
عبد الملك بن عمرو، وفي الوافي كما في التهذيب، وفي الوسائل نسختان.
اختلاف النسخ
روى الكليني بسنده، عن معلى بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن سليمان
ابن أخي حسان العجلي. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب التهديد 1،
الحديث 9.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: معلى بن محمد، عن
الوشاء، عن أبان بن عثمان وهو الصحيح، الموافق للوافي بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي
عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب شدة ابتلاء
المؤمن 106، الحديث 21.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في سائر النسخ: أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن
ابن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام، والظاهر أنه الصحيح الموافق
للوافي بقرينة ساير الروايات.
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن القاسم، عن أبان بن عثمان، عن
عبد الرحمن بن أبي عبد الله. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج،
الحديث 1426.
كذا في هذه الطبعة والوافي أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والوسائل موسى
ابن القاسم، بدل محمد بن القاسم، والظاهر أنه الصحيح بقرينة ساير الروايات.
روى الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسين بن محمد، عن غير واحد،
153

عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلاء. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2،
باب الدعاء عند النوم والانتباه 49، الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة، وفي المرآة على نسخة أيضا، وفي نسخة أخرى منها:
الحسن بن محمد وهو الصحيح الموافق للوافي، بقرينة ساير الروايات.
ثم إنك قد عرفت من النجاشي والشيخ رواية أبان بن عثمان، عن أبي
الحسن عليه السلام، ولكنا لم نقف عليها من الكتب الأربعة، وهما أعلم بما قالا.
38 - أبان بن عمر الأسدي:
قال النجاشي: (أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم بن يحيى التمار شيخ
من أصحابنا، ثقة، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، وغيره عن أبي القاسم علي بن حبشي بن
قوني (قوتي) قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، عن
عبيس بن هشام بكتاب أبان بن عمر الأسدي). هكذا في الخلاصة، وفي رجال
ابن داود، والتفريشي، والميرزا، وفي المجمع.
ولكن في النسخة المطبوعة: ذكر السمان قبل التمار. والظاهر أنه من غلط
النساخ. وعده الشيخ في رجاله (182) من أصحاب الصادق عليه السلام، مع
تبديله الأسدي، بالتمار الكوفي.
39 - أبان بن عمرو:
(عمر) بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام،
رجال الشيخ (177).
40 - أبان بن عيسى بن عبد الله:
القمي: روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 355.
154

كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: أبان عن عيسى
ابن عبد الله، والظاهر أنه الصحيح، لعدم وجود هذا العنوان لا في الروايات، ولا
في كتب الرجال، بل الموجود أن أبان يروي عن عيسى بن عبد الله المذكور كما
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام، وهو الموافق للوافي والوسائل.
41 - أبان بن كثير العامري:
الغنوي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (189)
42 - أبان بن المحاربي:
(المحارقي، المجاز لي) روى حديثا واحدا على قول البغوي، من أصحاب
النبي صلى الله عليه وآله. رجال الشيخ (39).
43 - أبان بن محمد البجلي:
قال النجاشي: " أبان بن محمد البجلي، وهو المعروف بسندي البزاز، أخبرنا
القاضي أبو عبد الله الجعفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا
أحمد بن محمد (محمد بن أحمد) القلانسي، عن أبان بن محمد بكتاب النوادر عن
الرجال، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى، قاله ابن نوح ".
وذكره ثانيا في موضع آخر، وقال: " سندي بن محمد واسمه أبان، يكنى أبا
بشر صليب من جهينة، ويقال من بجيلة، وهو الأشهر،
وهو ابن أخت صفوان
بن يحيى، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيين، له كتاب نوادر، رواه عنه محمد
بن علي بن محبوب، أخبرنا محمد بن محمد، عن الحسن بن حمزة، عن محمد بن
جعفر بن بطة، عن محمد بن علي بن محبوب عنه، ورواه عنه جماعة غير محمد ".
وقال الشيخ (343) في عنوان سندي بن محمد: " له كتاب أخبرنا به جماعة،
عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن
السندي بن محمد ".
وذكره في رجاله (6) في أصحاب الهادي عليه السلام. وطريق الشيخ إليه
155

ضعيف، بأبي المفضل، وبابن بطة.
وذكر الأردبيلي في جامعه رواية موسى بن الحسن عنه، في التهذيب في
الموضع الذي رآه، ثم غاب عن نظره.
أقول: لم نجد له بهذا العنوان رواية لا في التهذيب، ولا في غيره من الكتب
الأربعة. نعم، له روايات بعنوان سندي بن محمد، وتأتي.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن السندي، عن
أبان بن محمد، عن حكم بن حكيم الصيرفي. الاستبصار: الجزء 2، باب المملوك
يحج باذن مولاه..، الحديث 483.
وتقدم اختلافه مع التهذيب في أبان، عن حكم بن حكيم الصيرفي.
44 - أبان بن محمد بن أبان:
ابن تغلب: روى عن أبيه، وروى عنه علي بن محمد الحريري. النجاشي:
ترجمة أبان بن تغلب.
45 - أبان بن مصعب الواسطي:
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (250).
روى أبان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان، أبو المعلى بن خنيس، وروى
عنه صالح بن حمزة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام
104، الحديث 5.
46 - إبراهيم:
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ خمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام، وروى عن أبيه،
وأبي جعفر، وأبي حمزة، وأبي سلام المتعبد، وابن أبي يحيى المديني، وإسماعيل بن
مرار، والحسين بن يزيد النوفلي، وطلحة بن زيد، وعبد الاعلى، وعبد الرحمان بن
حماد، ومحمد بن حكيم، ومحمد بن مسلم، ومحمد بن عمر الزيات، ومعاوية بن
156

عمار، والبرقي، والنوفلي.
وروى عنه ابن محبوب، وأبان بن عثمان، وأحمد ابن حماد، والحسن بن أبي
حمزة، وحماد، ودرست، وسعد بن عبد الله، وعبيدة، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن
رئاب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي بن محبوب،
ومحمد بن عيسى، والمغيرة، وموسى بن القاسم، ويحيى ابنه، ويونس، والصفار.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم،
عن أبيه، عن علي عليه السلام، التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز فيه الصلاة من
اللباس والمكان..، الحديث 1543.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: غياث بن إبراهيم، عن
جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبيه،
عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب ما يجوز
للمحرم قتله..، 97، الحديث 4.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي غياث بن
إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام بلا واسطة، والظاهر أنه الصحيح بقرينة
ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن يحيى، وعلي بن عبد الله جميعا عن
إبراهيم، عن عبد الله بن جعفر، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 7،
كتاب المواريث 2، باب ابن أخ وجد 25، الحديث 10.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: محمد بن يحيى، وعلي
ابن عبد الله، جميعا عن عبد الله بن جعفر، بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق
للتهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء وهبط من الأولاد، الحديث
1113، والاستبصار: الجزء 4، باب أن مع الأبوين، أو مع واحد منهما، لا يرث الجد
الجدة، الحديث 610، بقرينة سائر الروايات، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم، عن عبد الحميد، عن
157

موسى بن أكيل النميري. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن القرآن يهدي
للامام 26، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الوافي وجامع الرواة إبراهيم
ابن عبد الحميد، بدل إبراهيم عن عبد الحميد، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر
الروايات، فإن ابن أبي عمير، يروي عن إبراهيم بن عبد الحميد كثيرا، وهو روى
عنه في طريق النجاشي، والشيخ، والصدوق.
أقول: إبراهيم هذا مشترك بين جماعة، والتمييز بينهم إنما هو بلحاظ
الراوي والمروي عنه.
47 - إبراهيم:
يكنى أبا محمد: من أصحاب الهادي عليه السلام. رجال الشيخ (15). وهو
إبراهيم بن أبي بكر الرازي أبو محمد، الذي ذكره البرقي في أصحاب الهادي
عليه السلام.
48 - إبراهيم أبو إسحاق:
= إبراهيم بن هاشم القمي.
روى عن أبي أحمد إسحاق بن إسماعيل، وروى عنه محمد بن علي بن
محبوب. التهذيب: الجزء 1، باب دخول الحمام وآدابه، الحديث 1161.
أقول: لا يبعد أن يكون هو إبراهيم بن هاشم القمي، بقرينة رواية محمد
ابن علي بن محبوب عنه في موارد عديدة.
49 - إبراهيم أبو إسحاق البصري:
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (73).
158

50 - إبراهيم أبو إسحاق الحارثي:
= إبراهيم بن إسحاق الحارثي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال البرقي.
51 - إبراهيم أبو إسحاق الصيقل:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه أبان. الكافي: الجزء 7،
الكتاب 4 باب آخر منه (من باب القتل 2) الحديث 4. والفقيه: الجزء 4، باب
تحريم الدماء والأموال بغير حقها، الحديث 202.
52 - إبراهيم أبو رافع:
عده النجاشي من السلف الصالح، وقال: " أبو رافع مولى رسول الله صلى
الله عليه وآله، واسمه أسلم، كان للعباس بن عبد المطلب رحمه الله، فوهبه للنبي
صلى الله عليه وآله، فلما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي، قال: حدثنا أحمد بن معروف،
قال: حدثنا الحرث الوراق والحسين (الحسن) بن فهم، عن محمد بن سعد كاتب
الواقدي، قال: أبو رافع... وذكر هذا الحديث.
وأخبرنا محمد بن جعفر الأديب، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في
تاريخه، أنه يقال: أن اسم أبي رافع إبراهيم، وأسلم أبو رافع قديما بمكة، وهاجر
إلى المدينة، وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله مشاهده، ولزم أمير المؤمنين عليه
السلام من بعده، وكان من خيار الشيعة، وشهد معه حروبه، وكان صاحب بيت
ماله بالكوفة، وابناه عبد الله، وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام.
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا
أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي، قال: حدثنا علي بن الحسين (الحسن) بن
159

الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: حدثنا
إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، قال: حدثنا إسماعيل بن
الحكم الرافعي، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع،
قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا
حية في جانب البيت، فكرهت أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، حتى
إذا كان منها سوء يكون إلي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: (إنما وليكم الله
ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). ثم
قال: الحمد لله الذي أكمل لعلي منيته وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه، ثم التفت
فرآني إلى جانبه، فقال: ما أضجعك هاهنا يا أبا رافع؟ فأخبرته خبر الحية، فقال:
قم إليها فاقتلها، فقتلتها، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال:
يا أبا رافع كيف أنت وقوما (قوم) يقاتلون عليا، هو على الحق، وهم على الباطل،
يكون في حق الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه، فمن لم يستطع فليس
وراء ذلك شئ، فقلت: أدع لي إن أدركتهم أن يعينني الله، ويقويني على قتالهم،
فقال: اللهم إن أدركهم فقوه، وأعنه. ثم خرج إلى الناس، فقال: يا أيها الناس
من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي، فهذا أبو رافع أميني على نفسي.
قال عون بن عبد (عبيد) الله بن أبي رافع: فلما بويع علي، وخالفه معاوية
بالشام، وسار طلحة والزبير إلى البصرة، قال أبو رافع: هذا قول رسول الله صلى
الله عليه وآله سيقاتل عليا قوم يكون حقا في الله جهادهم، فباع أرضه بخيبر
وداره، ثم خرج مع علي عليه السلام، وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة، وقال:
الحمد لله لقد أصبحت لا أجد بمنزلتي، لقد بايعت البيعتين: بيعة العقبة، وبيعة
الرضوان، وصليت القبلتين، وهاجرت الهجر الثلاث، قلت: وما الهجر الثلاث؟
قال: هاجرت مع جعفر بن أبي طالب - رحمه الله - إلى أرض الحبشة، وهاجرت
مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة، وهذه الهجرة مع علي بن أبي طالب
عليه السلام إلى الكوفة، فلم يزل مع علي حتى استشهد علي عليه السلام، فرجع
160

أبو رافع إلى المدينة مع الحسن عليه السلام، ولا دار له بها ولا أرض، فقسم له
الحسن عليه السلام دار علي عليه السلام بنصفين، وأعطاه سنح أرض أقطعه
إياها، فباعها عبيد الله بن أبي رافع، من معاوية بمئة الف وسبعين ألفا.
وبهذا الاسناد عن عبيد الله بن أبي رافع في حديث أم كلثوم بنت
أمير المؤمنين عليه السلام: انها استعارت من أبي رافع حليا من بيت المال بالكوفة.
ولأبي رافع كتاب السنن والاحكام والقضايا.
أخبرنا محمد بن جعفر النحوي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا حفص بن محمد بن سعيد الأحمسي، قال: حدثنا الحسن بن الحسين
الأنصاري، قال: حدثنا علي بن القاسم الكندي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي
رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه: كان
إذا صلى قال في أول الصلاة.. وذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا، الصلاة،
والصيام، والحج، والزكاة، والقضايا.
وروى هذه النسخة من الكوفيين أيضا، زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك،
يعرف بابن أبي الياس، عن الحسين بن حكم الحبري، قال: حدثنا حسن بن
حسين بإسناده، وذكر شيوخنا أن بين النسختين اختلافا قليلا، ورواية أبي
العباس أتم.
ولابن أبي رافع كتاب آخر - وهو علي بن أبي رافع - تابعي من خيار
الشيعة، كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه السلام، وكان كاتبا له، وحفظ
كثيرا، وجمع كتابا في فنون من الفقه: الوضوء، والصلاة، وسائر الأبواب.
أخبرني أبو الحسن التميمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا علي بن القاسم البجلي قراءة عليه، قال: حدثني أبو الحسن علي بن
إبراهيم بن المعلى البزاز، قال: حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين،
قال: حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وكان كاتب
أمير المؤمنين عليه السلام، أنه كان يقول: إذا توضأ أحدكم للصلاة فليبدأ باليمين
161

قبل الشمال من جسده، وذكر الكتاب.
قال عمر بن محمد: وأخبرني موسى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، أنه
كتب هذا الكتاب عن عبيد الله (عبد الله) بن علي بن أبي رافع، وكان يعظمونه
ويعلمونه.
قال أبو العباس بن سعيد: حدثنا عبد الله بن أحمد بن مستورد، قال:
حدثنا مخول بن إبراهيم النهدي، قال: سمعت موسى بن عبد الله بن الحسن،
يقول: سأل أبي رجل عن التشهد، فقال: هات كتاب ابن أبي رافع، فأخرجه
فأملاه علينا، وقد طرق عمر بن محمد هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
أخبرنا أبو الحسن التميمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا الحسن بن القاسم، قال: حدثنا معلى، عن عمر بن محمد بن عمر، قال:
حدثنا علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي، قال: حدثني أبي، عن أبيه
محمد، عن جده عمر بن علي بن أبي طالب، عن أمير المؤمنين عليه السلام. وذكر
أبواب الكتاب.
قال ابن سعيد: حدثنا الحسن، عن معلى، عن أبي زكريا يحيى بن السالم
(سالم)، عن أبي مريم، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي أمير المؤمنين عليه
السلام، من ابتداء باب الصلاة في الكتاب، وذكر خلافا بين النسختين ".
وقال العلامة: " ثقة، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ولزم أمير
المؤمنين عليه السلام بعده، وكان من خيار الشيعة ".
وعده الشيخ في رجاله في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله (40).
53 - إبراهيم أبو السفاتج:
يكنى أبا إسحاق، وقيل: إنه يكنى أبا يعقوب، ومن قال هذا قال اسمه
إسحاق بن عبد العزيز، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (237).
162

54 - إبراهيم الأحمر:
= إبراهيم بن إسحاق الأحمر.
روى عن عبد الله بن حماد، وروى عنه علي بن محمد. الكافي:
الجزء 2،
الكتاب 3، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن 8، الحديث 3.
أقول: هو إبراهيم بن إسحاق الأحمر الآتي.
55 - إبراهيم الأحمري:
من أصحاب الصادق عليه السلام. ذكره البرقي، وعده الشيخ - مع
توصيفه بالكوفي - من أصحاب الصادق عليه السلام.
واحتمل الميرزا أن يكون هذا إبراهيم بن عبد الله الأحمري الآتي، إلا
أنه بعيد، فإن الشيخ في رجاله ذكر أولا إبراهيم بن عبد الله الأحمري كوفي
(51)، ثم ذكر إبراهيم الأحمري الكوفي (74) فالظاهر تعددهما.
وكيف كان، فقد روى إبراهيم الأحمري، عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من
اللباس والمكان، الحديث 1535، والاستبصار: الجزء 1، باب الانسان يصلي
محلول الإزار، الحديث 1496.
56 - إبراهيم الأحول:
روى عن عمران الزعفراني، وروى عنه منصور بن العباس. الكافي: الجزء
4، الكتاب 2، باب قبل باب اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان 8، الحديث
4، والتهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث 497،
والاستبصار: الجزء 2، باب ذكر جمل من الاخبار يتعلق بها أصحاب العدد،
الحديث 231.
163

57 - إبراهيم أخو أبي صادق الكوفي:
= إبراهيم بن مرثد الأزدي.
= إبراهيم بن مرثد الكندي.
58 - إبراهيم أخو إسحاق:
= إبراهيم بن معقل بن قيس.
59 - إبراهيم الأزرق:
(ابن الأزرق) الكوفي، بياع الطعام: روى عن الباقر عليه السلام، وعن
أبي عبد الله عليه السلام. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام
(11).
60 - إبراهيم الأسدي:
روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه موسى بن القاسم. التهذيب: الجزء
5، باب نزول المزدلفة، الحديث 637، وباب من الزيادات في فقه الحج، الحديث
1386.
61 - إبراهيم الأصم:
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن إبراهيم الأصم،
عن مسمع، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب الغرر
والمجازفة، الحديث 594.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة: إبراهيم فقط، ولكن رواها بعينها
في الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1086، وفيه الأصم فقط، والظاهر أن الأخير
هو الصحيح، الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب جامع فيما يحل
164

الشراء والبيع..، 103، الحديث 7، والوافي والوسائل أيضا، لتكرر هذا السند في
الكافي والتهذيب، وفي الجميع الأصم، وهو عبد الله بن عبد الرحمان، فإنه راو عن
مسمع حتى عرف بالمسمعي ولم توجد رواية إبراهيم، أو إبراهيم الأصم عنه في
غير هذا المورد، كما لا يوجد إبراهيم الملقب بالأصم في كتب الرجال.
62 - إبراهيم الأعجمي:
= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
(العجمي): قال الشيخ (16): (إبراهيم الأعجمي من أهل نهاوند، له
كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل الشيباني، عن ابن بطة،
عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن إبراهيم الأعجمي)، وعده في رجاله (78)
فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.
وطريقه إليه ضعيف، بأبي المفضل الشيباني، وبابن بطة. ولعله إبراهيم بن
إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي الآتي.
63 - إبراهيم الأوسي:
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه محمد بن جمهور. التهذيب: الجزء
4، باب مستحق الزكاة للفقر والمسكنة من جملة الأصناف، الحديث 139.
64 - إبراهيم بن إبراهيم:
ابن فخر الدين، الشيخ العاملي البازوري: قال الشيخ الحر في أمل الآمل
(1): (كان فاضلا، صدوقا، صالحا، شاعرا، أديبا من المعاصرين. قرأ على الشيخ
بهاء الدين، وعلى الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني وغيرهما. توفي
في طوس في زماننا ولم أره. وله ديوان شعر صغير عندي بخطه، من جملة ما
اشتريته من كتبه، وله رسالة سماها: (رحلة المسافر وغنية المسامر) أخبرني بها
جماعة: منهم السيد محمد بن محمد الحسيني العاملي العيناثي عنه.
165

ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين
العاملي:
شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت * سحائب العفو ينشيها له الباري
مولى به اتضحت سبل الهدى وغدا * لفقده الدين في ثوب من القار
والمجد أقسم لا تبدو نواجذه * حزنا وشق عليه فضل أطمار
والعلم قد درست آياته وعفت * عنه رسوم أحاديث وأخبار
كم بكر فكر غدت للكفوء فاقدة * ما دنستها الورى يوما بأنظار
كم خر لما قضى للعلم طود علا * ما كنت أحسبه يوما بمنهار
وكم بكته محاريب المساجد إذ * كانت تضئ دجى منه بأنوار
فاق الكرام ولم تبرح سجيته * إطعام ذي سغب مع كسوة العاري
جل الذي اختار في طوس له جدثا * في ظل حام حماها نجل أطهار
الثامن الضامن الجنات أجمعها * يوم القيامة من جود لزوار).
وقد أورد له قطع شعرية أخرى فليراجع.
65 - إبراهيم بن أبي إسحاق:
روى الشيخ بسنده، عنه - الحسين بن سعيد - عن إبراهيم بن أبي إسحاق،
عن عبد الله بن حماد الأنصاري. التهذيب: الجزء 4، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها
عما تجب فيه من الأوقات، الحديث 121.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: إبراهيم
ابن إسحاق، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة روايته عن عبد الله
ابن حماد الأنصاري.
ثم إن الظاهر الضمير في كلمة (عنه) أن يرجع إلى الحسين بن سعيد المبدوء
به السند السابق، ولكن لم يثبت رواية الحسين بن سعيد عنه لبعد الطبقة، فلابد
من إرجاعه إلى سعد بن عبد الله في الرواية السابقة على الرواية التي وقع في
166

سندها الحسين بن سعيد، ويؤيد ما ذكرناه إرجاع صاحب الوافي، والمنتقي،
والجامع، الضمير إلى سعد بن عبد الله أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن ابن مسكان، عن إبراهيم بن أبي إسحاق، عن
سعيد الأعرج. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1371،
والاستبصار: الجزء 2، باب المرأة الحائضة متى تفوت متعتها، الحديث 1112. إلا
أن فيه، إبراهيم بن أبي إسحاق، عمن سأل أبا عبد الله عليه السلام.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 2، باب إحرام الحائض والمستحاضة،
الحديث 1155،
وفيه، إبراهيم بن إسحاق، بدل إبراهيم بن أبي إسحاق، وفي
الوافي والوسائل عن كل مثله.
66 - إبراهيم بن أبي إسرائيل:
= إبراهيم بن إسرائيل.
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه علي بن أسباط. الكافي: الجزء
2، الكتاب 2، باب الدعاء للكرب والهم والخوف 55، الحديث 19.
ويأتي عن الشيخ أنه عد إبراهيم بن إسرائيل، من أصحاب الرضا عليه
السلام.
67 - إبراهيم بن أبي إسماعيل:
= إبراهيم بن أبي البلاد.
68 - إبراهيم بن أبي بكر:
= إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال.
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه الوشاء. الكافي: الجزء
2، الكتاب 1، باب الكفر 165، الحديث 18، وروى عن الحسن بن راشد،
167

وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. التهذيب: الجزء 4، باب حكم العلاج
للصائم، الحديث 805، والاستبصار: الجزء 2، باب شم الريحان للصائم، الحديث
299.
أقول: هو متحد مع ما بعده.
69 - إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال:
= إبراهيم بن أبي بكر.
= إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال
الأزدي.
قال النجاشي: " إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع، يكنى أبا بكر (بأبي
بكر) محمد بن أبي سمال سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بحير بن عمير بن
أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان (ثعلبة بن داود) بن أسد
بن خزيمة: ثقة، هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسى
عليه السلام، وكانا من الواقفية.
وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا: شكا ووقفا عن القول
بالوقف، وله كتاب نوادر، أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن
يحيى، عن أبيه، عن محمد بن حسان به ".
وقال الشيخ (24): " إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال: له كتاب أخبرنا به
ابن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، عن
أبيهما الحسن بن علي بن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر ".
وقال في رجاله (33) في أصحاب الكاظم عليه السلام: " إبراهيم وإسماعيل
ابنا سماك، واقفيان ".
والظاهر: أن في النسخة غلطا، والصحيح ابنا أبي سمال. ويدل على ذلك أنه
لم يتعرض لابني السمال في غير هذا المورد، كما أن غيره لم يتعرض لإبراهيم،
168

وإسماعيل ابني السماك. ويؤيده: أن الشيخ ذكره في الفهرست بعنوان إبراهيم
بن أبي بكر بن أبي سمال. وأن السيد التفريشي، والميرزا، والمولى الشيح عناية
الله، نقلوا عن رجال الشيخ: إبراهيم، وإسماعيل ابنا أبي سمال.
وقال الكشي (343): " حدثني حمدويه قال: حدثني الحسن بن موسى، قال:
حدثني أحمد بن محمد البزاز، قال: لقيني مرة إبراهيم بن أبي سمال، قال: فقلت
يا أبا حفص ما قولك؟ قال: قلت قول الذي تعرف، قال: فقال يا أبا جعفر إنه
ليأتي علي تارة ما أشك في حياة أبي الحسن عليه السلام، وتارة يأتي علي وقت
ما أشك في مضيه، ولكن إن كان قد مضى فما لهذا الامر أحد إلا صاحبكم، قال
الحسن: فمات على شكه.
وبهذا الاسناد، قال: حدثني محمد بن أحمد بن أسيد، قال: لما كان من أمر
أبي الحسن عليه السلام ما كان، قال إسماعيل وإبراهيم ابنا أبي سمال: فنأتي أحمد
ابنه، قال: فاختلفا إليه زمانا، فلما خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن
عليه السلام معه، فأتينا إبراهيم وإسماعيل، وقلنا لهما: إن هذا الرجل قد خرج
مع أبي السرايا، فما تقولان؟ قال: فأنكرا ذلك من فعله، ورجعا عنه، وقالا: أبو
الحسن حي نثبت على الوقف، قال: أبو الحسن: وأحسب هذا - يعني إسماعيل -
مات على شكه.
حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، ومحمد بن مسعود، قالا: حدثنا محمد
ابن نصير، قال: حدثنا صفوان، عن أبي الحسن عليه السلام،
قال صفوان:
أدخلت عليه إبراهيم، وإسماعيل ابني أبي سمال، فسلما عليه، وأخبراه بحالهما،
وحال أهل بيتهما في هذا الامر، وسألا عن أبي الحسن عليه السلام، فأخبرهما
بأنه قد توفي، قالا: فأوصى؟ قال: نعم، قالا: إليك؟ قال: نعم، قالا: وصية منفردة؟
قال: نعم، قالا: فإن الناس قد اختلفوا علينا، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن
إن كان حيا فإنه إمامنا، وإن كان مات فوصيه الذي أوصى إليه إمامنا، فما كان
حال من كان هذا حاله أمؤمن هو؟ قال: نعم، قالا: قد جاء منكم إنه (من مات
169

ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية)، قال: وهو كافر؟ قالا: فلو لم نكفره، قالا: فما
حاله؟ قال: أتريدون أن أضلكم؟ (أصف لكم)، قالا: فبأي شئ نستدل على
أهل الأرض؟ قال: كان جعفر عليه السلام يقول: تأتي (يأتي) إلى المدينة فتقول
(فيقول): إلى من أوصى فلان، فيقولون: إلى فلان، والسلاح فينا (عندنا) بمنزلة
التابوت في بني إسرائيل حيثما دار دار الامر، قالا: فالسلاح من يعرفه؟ ثم قالا:
جعلنا الله فداك فأخبرنا بشئ نستدل به، فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه
السلام يريد أن يسأله عن شئ فيبتدئ به، ويأتي أبا عبد الله عليه السلام
فيبتدئ به قبل أن يسأله، قال: فهكذا كنتم تطلبون من جعفر، وأبي الحسن
صلوات الله عليهما؟ قال له إبراهيم: جعفر عليه السلام لم ندركه، وقد مات
والشيعة مجتمعون عليه، وعلى أبي الحسن، وهم اليوم مختلفون، قال: ما كانوا
مجتمعين عليه، كيف يكونون مجتمعين عليه، وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في
إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا وكذا، فيقولون هو أجود؟! قالوا (قالا):
إسماعيل لم يكن أدخله في الوصية، فقال: قد كان أدخله في كتاب الصدقة، وكان
إماما، فقال له إسماعيل بن أبي السمال: هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب
والشهادة الكذا والكذا، واستقصى يمينه ما يسرني (سرني) إني زعمت إنك لست
هكذا، ولي ما طلعت عليه الشمس - أو قال: الدنيا بما فيها - وقد أخبرناك
بحالنا، فقال له إبراهيم: قد أخبرناك بحالنا فما حال من كان هكذا مسلم هو؟
قال: أمسك، فسكت ".
وهذه الروايات كلها ضعيفة، وطريق الشيخ إليه ضعيف بابن الزبير.
طبقته في الحديث
روى إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك (سمال) عن داود بن فرقد، وروى
عنه أحمد بن محمد الكوفي. الروضة: الحديث 389.
وروى عن زكريا المؤمن، وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. التهذيب:
170

الجزء 4، باب قضاء شهر رمضان وحكم من أفطر فيه. الحديث 848،
والاستبصار: الجزء 2، باب المتطوع بالصوم، الحديث 395.
وروى عن موسى بن بكر، وروى عن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء 8، باب الخلع والمباراة، الحديث 329، ورواها في الاستبصار:
الجزء 3، باب الخلع، الحديث 1129. لكن الموجود فيه علي بن الحسن بن علي،
والظاهر أنه الصحيح، الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.
70 - إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال:
= إبراهيم بن أبي بكر.
= إبراهيم بن أبي سماك.
الأزدي: روى عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه علي
ابن الحسن. التهذيب: الجزء 9، باب الرجوع في الوصية، الحديث 752. وهذه
الرواية رواها في الكافي: الجزء 7، الكتاب 1، باب أن صاحب المال أحق بماله
ما دام حيا 4، الحديث 3، ولكن فيه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال
الأسدي.
أقول: هو متحد مع ما قبله، والظاهر أن توصيفه بالأسدي - كما في الكافي
هو الصحيح، فان جد إبراهيم هذا أسد بن خزيمة كما مر، وتأتي له روايات
بعنوان إبراهيم بن أبي سماك، أو أبي سمال.
بقي هنا شئ، وهو: أنك قد عرفت أن الموجود في الروايات رواية علي بن
الحسن بن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر بلا واسطة، ولم نجد رواية للحسن
ابن علي بن فضال، عنه إلا في مورد واحد، وهو لم يثبت لما عرفت، ولكنه مع ذلك
فقد تقدم عن الشيخ أن راوي كتاب إبراهيم هذا، هو الحسن بن علي بن فضال،
وقد روى علي بن الحسن كتابه عن أخويه، عن أبيه الحسن، وبين الامرين
تهافت ظاهر.
171

71 - إبراهيم بن أبي بكر الرازي:
= إبراهيم " يكنى أبا محمد ".
72 - إبراهيم بن أبي بكر النحاس:
(النحاس): روى عن موسى بن بكر، وروى عنه الوشاء. الكافي: الجزء 5،
الكتاب 3، باب النوادر من كتاب النكاح 140، الحديث 3،
والتهذيب: الجزء 7،
باب السنة في عقود النكاح، الحديث 1649.
73 - إبراهيم بن أبي البلاد:
= إبراهيم بن أبي البلاد السلمي.
قال النجاشي: " إبراهيم بن أبي البلاد، واسم أبي البلاد يحيى بن سليم،
وقيل: ابن سليمان مولى بني عبد الله بن عطفان، يكنى أبا يحيى، كان ثقة، قارئا،
أديبا، وكان أبو البلاد ضريرا، وكان راوية الشعر، وله يقول الفرزدق: (يا لهف
نفسي على عينيك من رجل).
وروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، ولإبراهيم محمد ويحيى،
رويا الحديث.
وروى إبراهيم عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى، والرضا عليهم
السلام، وعمر دهرا، وكان للرضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى عليه، له كتاب
يرويه عنه جماعة.
أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن
الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن حماد
الكوفي، عن محمد بن سهل بن اليسع، عنه ".
وقال الشيخ (22): " إبراهيم ابن أبي البلاد، له أصل، أخبرنا به ابن أبي
جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن أبي
الصهبان - واسمه عبد الجبار - عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي،
172

عن محمد بن سهل بن اليسع، عن إبراهيم بن أبي البلاد ".
وعده في رجاله (60) من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه
بالكوفي، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام (5)، قائلا: " إبراهيم ابن أبي البلاد،
وكان أبو البلاد يكنى أيضا أبا إسماعيل له كتاب " وفي أصحاب الرضا عليه
السلام (18)، قائلا: " إبراهيم ابن أبي البلاد، كوفي، ثقة "، وعده البرقي في
أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام.
روى عن أبيه يحيى القطان أبي البلاد، وروى عنه محمد بن علي. كامل
الزيارات: باب أن زيارة الحسين عليه السلام تعدل عمرة 3، الحديث 5.
وقال الكشي (364): " حدثني الحسين بن الحسن، قال: حدثني سعد بن
عبد الله، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط،
قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام - ابتداء منه - إبراهيم بن أبي البلاد على
ما تحبون ".
وطريق الشيخ إليه ضعيف، بالحسين بن عبد الجبار، وغيره، وطريق
الصدوق إليه أبوه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن
أبي الخطاب، عن إبراهيم بن أبي البلاد - ويكنى أبا إسماعيل - والطريق
صحيح.
طبقته في الحديث
إبراهيم بن أبي البلاد هذا، وقع في إسناد كثير من الروايات، تبلغ زهاء
خمسة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى، والرضا عليهم السلام،
وروى عن أبيه، وأبي بلال المكي، وإبراهيم بن عبد الحميد، وإسماعيل بن محمد
ابن عبد الله بن علي بن الحسين، والحسين بن المختار، وزرارة، وزيد الشحام،
وسدير الصيرفي، وسعد الاسكاف، وعبد السلام بن عبد الرحمان بن نعيم، وعلي
ابن أبي المغيرة، وعلي بن المغيرة، وعمر بن يزيد، ومعاوية بن عمار، والوليد بن
الصبيح، وعن عمه.
173

وروى عنه ابن محبوب، وجعفر بن محمد، والحسين بن سعيد، وعلي بن
أسباط، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن سهل،
وموسى بن القاسم، ويحيى ابنه، ويحيى بن المبارك.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن جعفر بن محمد، عن إبراهيم
ابن أبي البلاد، عن أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام. الكافي: الجزء 6، كتاب
الأشربة 7، باب النبيذ 24، الحديث 5. فعدم تعرض النجاشي وغيره، لروايته
عن أبي جعفر الجواد عليه السلام إنما هو لعدم عثورهم عليها.
ثم روى الشيخ بسنده، عن سلمة بن الخطاب، عن يحيى بن إبراهيم ابن
أبي البلاد، عن أبيه، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره
في الصلاة..، الحديث 547، والاستبصار: الجزء 1، باب من صلى في غير الوقت،
الحديث 868، إلا أن فيه: يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بصير بلا
واسطة، والظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب
الصلاة 4، باب وقت الصلاة في يوم الغيم والريح...، 8، الحديث 6، والوافي
والوسائل أيضا.
وروى الكليني بسنده، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد،
أو عبد الله بن جندب، عن إبراهيم بن شعيب. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3،
باب الوقوف بعرفة وحد الموقف 165، الحديث 9.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5،
باب الغدو إلى عرفات، الحديث 617. إلا أن فيه، عن إبراهيم ابن أبي البلاد،
أن عبد الله بن جندب قال: كنت في الموقف، فلما أفضت أتيت إبراهيم بن شعيب
إلخ. والظاهر هو الصحيح، لما يعلم من متن الرواية أن الراوي عن إبراهيم بن
شعيب، هو عبد الله بن جندب، وذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد في هذه الرواية
وغيرها، وفي الوسائل كما في الكافي، وفي الوافي عن كل مثله، وصوب ما في
التهذيب.
174

74 - إبراهيم بن أبي البلاد " السلمي ":
= إبراهيم بن أبي البلاد.
روى عنه أبيه، وروى عنه ابنه يحيى. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب
العقوق 143، الحديث 7.
والظاهر اتحاده مع ما قبله.
75 - إبراهيم بن أبي ثواب المؤدب:
= إبراهيم بن مجاهد.
76 - إبراهيم بن أبي حبة اليسع:
ابن سعد المكي: ضعيف، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال
الشيخ (67).
77 - إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن سليمان الديلمي.
الفقيه: الجزء 2، باب ما جاء في من حج ولم يزر النبي صلى الله عليه وآله، الحديث
1571.
أقول: وهذه الرواية رواها محمد بن يعقوب بسنده، عن محمد بن سليمان
الديلمي، عن أبي حجر الأسلمي، ورواها الشيخ أيضا بسنده، عن محمد بن
سليمان الديلمي، عن أبي يحيى الأسلمي، على ما يأتي في الكنى. وما في الكافي
موافق لما في كامل الزيارات.
78 - إبراهيم بن أبي حفص:
قال النجاشي: " إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب، شيخ من
أصحاب أبي محمد (العسكري) عليه السلام، ثقة، وجه، له كتاب الرد على
175

الغالية، وأبي الخطاب ".
وقال الشيخ (10): " إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكتاب، شيخ
من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام: ثقة، وجيه، له
كتب، منها: الرد على الغالية، وأبي الخطاب وأصحابه ".
79 - إبراهيم بن أبي حفصة:
مولى بني عجل: من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ (4).
80 - إبراهيم بن أبي رجاء:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه إسماعيل بن مهران.
الكافي: الجزء 2، الكتاب 4، باب حق الجوار من كتاب العشرة 24، الحديث 3.
أقول: هو غير إبراهيم بن رجاء الآتي.
81 - إبراهيم بن أبي زياد:
= إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من كتاب الزكاة، الحديث 409.
أقول: هو إبراهيم بن أبي زياد الكرخي الآتي.
82 - إبراهيم بن أبي زياد السلمي:
ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، ذكره أصحاب الرجال، قال
النجاشي، والعلامة.
أقول: كذا ذكره الشيخ الحر العاملي في رجاله، وهو اشتباه منه - قدس
سره -، فإن المذكور في رجال النجاشي، والخلاصة، هو: إسماعيل بن أبي زياد..
176

إلى آخر ما ذكره.
83 - إبراهيم بن أبي زياد الكرخي:
= إبراهيم بن أبي زياد.
= إبراهيم الكرخي.
= إبراهيم بن أبي زياد الكلابي.
روى عنه محمد بن أبي عمير، ذكره الصدوق في طريقه إليه، وطريقه إليه
أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير والطريق
صحيح، وعده الشيخ في رجاله (239) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: "
إبراهيم الكرخي بغدادي "، وكذلك ذكره البرقي، وزاد: " انه من أبناء العجم "،
والظاهر أنه هو ابن أبي زياد هذا.
طبقته في الحديث
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن الحسن بن محبوب.
الروضة: الحديث 560، والتهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة
للطهارة، الحديث 80.
وروى عنه محمد ابن أبي عمير. الفقيه: الجزء 1، باب صلاة المريض
والمغمى عليه، الحديث 1052.
وروى عنه محمد بن خالد الطيالسي. التهذيب: الجزء 4، باب صلاة
المضطر، الحديث 951.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم ابن أبي
زياد الكرخي، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع
الحيوان، الحديث 345،
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: إبراهيم
177

ابن أبي زياد الكلابي، وهو الموجود في النسخة المخطوطة أيضا، والصحيح ما في
هذه الطبعة فإنه رواها أيضا في باب الزيادات بعد باب الاجارات، الحديث
1017 من هذه الجزء، والاستبصار: الجزء 3، باب كراهية الاستحطاط بعد
الصفقة، الحديث 243،
ورواها أيضا الكليني في الكافي. الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب
الاستحطاط بعد الصفقة 143، الحديث 1، وفي هذه الموارد الثلاثة إبراهيم
الكرخي، وهو إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.
ورواها أيضا الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب المضاربة، الحديث 641،
وفيه إبراهيم بن زياد الكرخي، ومن المطمأن به سقوط كلمة (أبي) قبل كلمة
(زياد) من النسخة، كما يظهر من ذكر طريقه إلى إبراهيم بن أبي زياد الكرخي
في المشيخة.
أقول: تأتي لإبراهيم بن أبي زياد الكرخي روايات كثيرة، بعنوان إبراهيم
الكرخي.
84 - إبراهيم بن أبي زياد الكلابي:
= إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.
تقدم في سابقه.
85 - إبراهيم بن أبي سماك:
= إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال.
(أبي سمال): روى عن سعد بن يسار، وروى عنه علي بن المعلى. التهذيب:
الجزء 3، باب الدعاء بين الركعات، الحديث 244.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة سعيد بن يسار،
وهو الصحيح الموافق للوافي والجامع.
178

وروى عن معاوية بن عمار، وروى عنه موسى بن القاسم. التهذيب: الجزء
5، باب صفة الاحرام، الحديث 309، ورواها في الاستبصار: الجزء 2، باب المتمتع
متى يقطع التلبية، الحديث 583، والتهذيب: الجزء 5، باب الطواف، الحديث
339، 448، وباب الخروج إلى الصفا، الحديث 487، وباب الكفارة عن خطأ
المحرم، الحديث 1288.
أقول: من القريب في نفسه اتحاد إبراهيم بن أبي سماك هذا، مع إبراهيم
بن أبي بكر بن أبي سمال محمد بن الربيع المتقدم، ولكن في النفس منه شئ، من جهة اختلافهما في الراوي والمروي عنه في جميع الموارد. والله العالم.
86 - إبراهيم بن أبي عمرو:
= إبراهيم بن ضمرة.
87 - إبراهيم بن أبي فاطمة:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (69).
88 - إبراهيم بن أبي الكرام:
= إبراهيم بن علي بن عبد الله.
قال النجاشي: " إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري، كان خيرا، روى عن
الرضا عليه السلام، له كتاب أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن محمد
ابن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن حسان، عن أبي عمران موسى بن رنجويه
الأرمني، عن إبراهيم، به ".
وقال السيد المهنا في عمدة الطالب: " واسم أبي الكرام عبد الله بن محمد
الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار ".
أقول: لا يبعد اتحاده مع إبراهيم بن علي بن عبد الله الجعفري الآتي.
179

89 - إبراهيم بن أبي المثنى:
عبد الاعلى: كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (54).
90 - إبراهيم بن أبي محمود الخراساني:
قال النجاشي: " إبراهيم بن أبي محمود الخراساني، ثقة، روى عن الرضا
عليه السلام، له كتاب يرويه أحمد بن محمد بن عيسى.
أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أحمد
ابن إدريس.
وأخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود به ".
وقال الشيخ (15): " إبراهيم بن أبي محمود الخراساني له مسائل، أخبرنا
بها عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن
سعد، والحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود.
ورواها عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي عن إبراهيم بن أبي محمود ".
وعده في رجاله - بلا قيد الخراساني - من أصحاب الكاظم عليه السلام
(20) قائلا: " وله مسائل "، وفي أصحاب الرضا عليه السلام (10) قائلا:
" خراساني ثقة، مولى ".
وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام، وقال: " مولى خراساني ".
وقال الكشي (457): " قال نصر بن الصباح: إبراهيم بن أبي محمود كان
مكفوفا، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى مسائل موسى عليه السلام، قدر
خمس وعشرين ورقة، وعاش بعد الرضا عليه السلام.
حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي
محمود، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي كتب إليه من أبيه، فجعل
180

يقرأها، ويضع كتابا كبيرا على عينيه، ويقول: خط أبي والله، ويبكي حتى سالت
دموعه على خديه، فقلت له: جعلت فداك، قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس
الواحد مرات: أسكنك الله الجنة، فقال: وأنا أقول لك أدخلك الله الجنة، فقلت:
جعلت فداك تضمن لي على ربك أن تدخلني الجنة؟ قال: نعم، فأخذت رجله
فقبلتها ".
وللصدوق إليه طرق، أحدها: محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عنه، وثانيها: أبوه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه،
عنه، وثالثها: محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله، ومحمد
ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود،
والأخير كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن أبي محمود في إسناد عدة من الروايات، تبلغ اثنين وثلاثين
موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وعن الرضا عليهما السلام، وعن علي بن يقطين،
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد
المالكي، والحسين بن سعيد، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني، وعلي بن أسباط.
91 - إبراهيم بن أبي موسى:
عبد الله بن قيس الأشعري: من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، رجال
الشيخ (43).
92 - إبراهيم بن أبي يحيى:
= إبراهيم بن أبي يحيى المدائني.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه حماد. الكافي: الجزء 5،
181

الكتاب 3، باب السنة في المهور 45، الحديث 6، وروى عنه عاصم بن حميد،
الجزء 5، الكتاب 3، باب ما أحل للنبي صلى الله عليه وآله من النساء 55،
الحديث 7، وروى عنه عباد بن يعقوب. التهذيب: الجزء 4، باب كمية الفطرة،
الحديث 240، والاستبصار: الجزء 2، باب كمية زكاة الفطرة، الحديث 160.
وروى عن صفوان بن سليمان، وروى عنه الطفيل بن مالك النخعي
التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته صلى الله عليه وآله، الحديث 2.
وتأتي هذه الرواية بعينها عن كامل الزيارات، بعنوان إبراهيم بن أبي يحيى
المدائني، وإن كان بينهما اختلاف ما في السند على ما يظهر.
وكيف كان، فلا إشكال في أن إبراهيم بن أبي يحيى هذا، هو إبراهيم بن
أبي يحيى المدائني.
93 - إبراهيم بن أبي يحيى المدائني:
= إبراهيم بن أبي يحيى.
= إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدائني.
(المديني) (المدني): روى عن أبي عبد الله عليه السلام. الفقيه: الجزء 2،
باب الأيام والأوقات التي يستحب فيها السفر، الحديث 767. وروى عنه
عبد الرحمان بن أبي هاشم. الكافي: الجزء 6، الكتاب 9، باب آلات الدواب 3،
الحديث 5. والتهذيب: الجزء 6، باب ارتباط الخيل وآلات الركوب، الحديث
310، وروى عنه عاصم بن حميد. الكافي: الجزء 7، الكتاب 1، باب صدقات
النبي صلى الله عليه وآله، 35، الحديث 3.
وروى عن صفوان بن سليم، وروى عنه الفضل بن مالك النخعي. كامل
الزيارات: باب ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله 2، الحديث 11.
أقول: إبراهيم بن أبي يحيى هذا، لم يتعرضوا لذكره في أصول الرجال، بل
تعرضوا لإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني، مع أنه لم تذكر له ولا رواية واحدة،
182

وهذا يوجب الاطمئنان باتحادهما.
وطريق الصدوق إليه محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن محمد بن
الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن فضال، عن
ظريف بن ناصح، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدائني. والطريق صحيح.
94 - إبراهيم بن أحمد:
روى عن عبد الرحمان بن سعيد المكي، وروى عنه علي بن الحسين
النيسابوري. الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا
عليه السلام 235، الحديث 4، والتهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي الحسن
علي بن موسى) عليه السلام، الحديث 167.
95 - إبراهيم بن أحمد بن محمد:
السيد تاج الدين الموسوي الرومي: نزيل دار النقابة بالري، فاضل
مقرئ. الفهرست للشيخ منتجب الدين.
96 - إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرئ:
العدل الطبري: له كتاب المناقب. قاله ابن شهرآشوب في معالم العلماء
(29) وكناه بأبي إسحاق في المناقب: الجزء 2، الصفحة 251، وكذلك الشيخ الحر
في تذكرة المتبحرين (3).
97 - إبراهيم ابن أخي أبي شبل:
روى عن أبي شبل، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن فضال.
روضة الكافي: الحديث 316، 317.
183

98 - إبراهيم بن إدريس:
من أصحاب الهادي عليه السلام، رجال الشيخ (9)، ورجال البرقي.
روى محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس،
عن أبيه أنه قال: " رأيته عليه السلام بعد مضي أبي محمد - حين أيفع - وقبلت
يديه ورأسه ". الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب في تسمية من رآه عليه السلام
76، الحديث 8.
99 - إبراهيم بن الأزرق الكوفي:
= إبراهيم الأزرق.
100 - إبراهيم بن إسحاق:
= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ أربعة وثلاثين موردا:
فقد روى عن سهل بن الحارث، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله بن حماد
الأنصاري، وعلي بن محمد، والقاسم بن محمد، ومحمد بن سليمان الديلمي،
ويوسف بن السخت.
وروى عنه عبد الله بن علي، وعلي بن محمد بن بندار، وعلي بن محمد بن
عبد الله، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسن.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن
إسحاق، عن الحسين بن أبي السري، عن الحسن بن إبراهيم. التهذيب: الجزء
6، باب المكاسب، الحديث 1138.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب
فضل الزراعة 124، الحديث 7، الحسن بن السري، بدل الحسين بن أبي
184

السري، وهو الصحيح لعدم وجود للحسين بن أبي السري في كتب الرجال
والحديث، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن محمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن
عبد الرحمان بن حماد. التهذيب: الجزء 7، باب الشفعة، الحديث 724.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب
المعيشة 2، باب الشفعة 138، الحديث 3، إلا أن فيه، عبد الله بن حماد، بدل
عبد الرحمان بن حماد، وهو الصحيح الموافق للوافي، بقرينة ساير الروايات، وفي
الوسائل نسختان:
أقول: إبراهيم بن إسحاق - في هذه الروايات - هو إبراهيم بن إسحاق
أبو إسحاق الأحمري الآتي، بقرينة الراوي والمروي عنه.
ثم إنه قد تقدم في إبراهيم بن إسحاق، عن الفقيه رواية ابن مسكان، عن
إبراهيم بن إسحاق، فلو صحت النسخة فهو رجل آخر مجهول.
101 - إبراهيم بن إسحاق:
من أصحاب الهادي عليه السلام، ثقة، رجال الشيخ (6). وذكره
البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا: " إبراهيم بن إسحاق
ابن أزور شيخ، لا بأس به ".
أقول: هو غير إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي (الآتي
بعده).
102 - إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق:
= إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم.
= إبراهيم بن إسحاق.
=. الأحمر -. الأحمري.
185

=.. النهاوندي - الأعجمي.
الأحمري النهاوندي: قال النجاشي: " إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق
الأحمري النهاوندي كان ضعيفا في حديثه، متهوما، له كتب، منها كتاب الصيام،
كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الاسرار، كتاب المأكل، كتاب
الجنائز، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب
العدد، كتاب نفي أبي ذر. أخبرنا بها أبو القاسم علي بن شبل (شيل) بن أسد،
قال: حدثنا أبو منصور ظفر بن حمدون البادراني (البادرائي)، قال: حدثنا أبو
إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري بها. قال: أبو عبد الله ابن شاذان: حدثنا
علي بن حاتم، قال: أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني، عن إبراهيم
بن إسحاق، وسمع منه سنة تسع وستين ومائتين ".
وقال الشيخ (9): " إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي،
كان ضعيفا في حديثه، متهما في دينه، وصنف كتبا جماعة (جملتها) قريبة من
السداد، منها: كتاب الصيام، كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر
الاسرار كبير، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما
السلام.
أخبرنا (ني) بكتبه ورواياته، أبو القاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل، قال:
أخبرنا بها أبو منصور ظفر بن حمدون بن شداد (سداد) البادراني، قال: حدثنا
إبراهيم بن إسحاق الأحمري.
وأخبرنا بها أيضا الحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد هارون بن موسى
التلعكبري، قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن نضر (نصير) بن سعيد الباهلي
المعروف بابن أبي هراسة، قال: حدثنا إبراهيم الأحمري بجميع كتبه.
وأخبرنا (ني) أبو الحسين ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن
الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم الأحمري بمقتل الحسين عليه
السلام خاصة ".
186

وعده في رجاله ممن لم يرو عنهم عليهم السلام (75)، وقال: " له كتب وهو
ضعيف ".
وقال في مشيخة التهذيب: " ما ذكرته عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، فقد
أخبرني به الشيخ أبو عبد الله، والحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد هارون بن
موسى التلعكبري، عن محمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ".
هكذا فيما عندنا من النسخ، وعن نسخة أخرى: أحمد بن هوذة بدل محمد
بن هوذة. والظاهر أنه الصحيح. وتأتي ترجمته.
روى عن عبد الله بن حماد الأنصاري، وروى عنه علي بن إبراهيم. كامل
الزيارات: باب من أين يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام 93، الحديث 3.
وقال ابن الغضائري: " يكنى أبا إسحاق النهاوندي، في حديثه ضعف، وفي
مذهبه ارتفاع، ويروى الصحيح، وأمره مختلط ".
وطرق الشيخ إليه كلها ضعيفة، بجهالة ظفر بن حمدون، وأحمد بن نضر
بن سعيد، ومحمد (أحمد) بن هوذة. نعم طريقه إلى كتابه في مقتل الحسين عليه
السلام صحيح، وقد أغفله الأردبيلي في جامعه، وتقدمت رواياته بعنوان إبراهيم
ابن إسحاق، ويأتي بعنوان إبراهيم بن إسحاق الأحمر، وإبراهيم بن إسحاق
الأحمري، وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي،
وإبراهيم النهاوندي.
103 - إبراهيم بن إسحاق الأحمر:
= إبراهيم الأحمر.
= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ زهاء ثلاثين موردا:
روى عن أبي القاسم الكوفي، وأحمد بن الحسن، والحسن بن سهل،
والحسن بن علي الوشاء، والحسين بن موسى، و عبد الرحمان بن عبد الله الخزاعي،
187

وعبد الله بن حماد الأنصاري، ومحمد بن سليمان الديلمي. ومحمد بن عبد الله بن
مهران.
وروى عنه الحسين بن الحسن الحسيني، وعلي بن محمد بن بندار، وعلي بن
محمد بن عبد الله، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسين.
ثم إن الكليني روى عن علي بن محمد، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر،
عن أبي عيسى يوسف بن محمد. الكافي: الجزء 7، كتاب القضاء والاحكام 6،
باب النوادر 19، الحديث 6.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن إبراهيم، بدل
علي بن محمد، والظاهر صحة ما في هذه الطبعة الموافق للتهذيب: الجزء 6، باب
من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 849، والوافي والوسائل أيضا بقرينة
ساير الروايات، فإنه يروي عنه علي بن محمد بن بندار كثيرا، ولم تثبت رواية
علي بن إبراهيم عنه، إلا في مورد واحد في كامل الزيارات.
وروى الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب، عن الحسن بن الحسين
الهاشمي، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر. التهذيب: الجزء 7، باب الكفاءة في
النكاح، الحديث 1583.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ولكن الموجود في الكافي: الجزء 5، كتاب
النكاح 3، باب آخر منه: (إن المؤمن كفو المؤمنة) 22، الحديث 5، الحسين بن
الحسن الهاشمي، وهو الصحيح لكثرة ذكره في الكافي، والوافي كالكافي أيضا.
أقول: إبراهيم بن إسحاق الأحمر هذا هو إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق
الأحمري المذكور قبله.
104 - إبراهيم بن إسحاق الأحمري:
= إبراهيم بن إسحاق الأحمر.
188

= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
روى عن عبد الله بن حماد، وروى عنه الشيخ بطريقه. التهذيب: الجزء
4، باب كمية الفطرة، الحديث 236، والاستبصار: الجزء 2، باب ماهية زكاة
الفطرة، الحديث 139. وروى عنه علي بن محمد بن بندار. التهذيب: الجزء 4،
باب حكم من أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا، الحديث 625.
وروى عن عبد الله بن حماد الأنصاري، وروى عنه الشيخ بطريقه.
التهذيب: الجزء 3، باب الدعاء بين الركعات، الحديث 268.
وروى عن البرقي، وروى عنه الشيخ بطريقه. التهذيب: الجزء 3، باب
صلاة العيدين، الحديث 277.
وروى عن أمير المؤمنين عليه السلام مرفوعا، وروى عنه محمد بن الحسن.
الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما
السلام 65، الحديث 6.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله
ابن الصلت، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن خالد، ومحمد بن
عيسى، وجماعة. التهذيب: الجزء 3، باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه،
الحديث 219، والاستبصار: الجزء 1، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث
1803، وفيه إبراهيم بن أبي إسحاق الأحمري، والصحيح ما في التهذيب الموافق
للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.
أقول: هو متحد مع ما قبله.
105 - إبراهيم بن إسحاق الأزدي:
أبو إسماعيل: روى عن أبي عثمان العبدي عن جعفر عن آبائه، عن أمير
المؤمنين عليه السلام. وروى عنه محمد بن خالد البرقي. الكافي: الجزء 1، الكتاب
2، باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب من كتاب فضل العلم 22، الحديث 9.
189

106 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم:
= إبراهيم بن إسحاق الأحمري.
= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
روى عن عبد الله بن حماد الأنصاري، وروى عنه سعد بن عبد الله.
التهذيب: الجزء 4، باب ما يجب أن يخرج من الصدقة، الحديث 168.
أقول: هو إبراهيم بن إسحاق الأحمري المتقدم، فإن الشيخ روى هذه
الرواية في الاستبصار: الجزء 2، باب أقل ما يعطى الفقير من الصدقة، الحديث
117، وفيها: إبراهيم بن إسحاق الأحمري.
107 - إبراهيم بن إسحاق بن أزور:
= إبراهيم بن إسحاق.
108 - إبراهيم بن إسحاق الحارثي:
= إبراهيم أبو إسحاق الحارثي.
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (235). وتقدم إبراهيم
أبو إسحاق الحارثي عن كتاب البرقي.
109 - إبراهيم بن إسحاق الخدري:
روى عن أبي صادق عن أمير المؤمنين عليه السلام، وروى عنه ابن أبي
عمير. الكافي: الجزء 5، الكتاب 2، باب من اشترى شيئا فتغير عما رآه 106، الحديث 2.
110 - إبراهيم بن إسحاق المدائني:
روى عن رجل عن أبي مخنف الأزدي، وروى عنه إسماعيل بن الحسن بن
190

إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار. الكافي: الجزء 4، الكتاب 1، باب وضع
المعروف موضعه 26، الحديث 3.
111 - إبراهيم بن إسحاق النهاوندي:
= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه صالح بن محمد الهمداني.
التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي الحسن علي بن موسى) عليه السلام،
الحديث 169.
وروى عن عبد الله بن حماد، أو عبد الله بن حماد الأنصاري، وروى
عنه أحمد بن هوذة. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث
1613. والجزء 7: باب العقود على الإماء، الحديث 1411، والاستبصار: الجزء 3،
باب من تزوج أمة على حرة بغير إذنها، الحديث 755.
وروى عن يوسف أبي عاصم، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 412.
ثم إن الكليني روى عن محمد بن الحسن، وعلي بن محمد بن بندار، عن
إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الرحمان بن حماد. الكافي: الجزء 6،
كتاب الزي والتجمل 8، باب الحمام 43، الحديث 21.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: عبد الله بن حماد،
بدل عبد الرحمان بن حماد، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير
الروايات.
أقول: هو إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي المتقدم.
112 - إبراهيم بن إسرائيل:
= إبراهيم بن أبي إسرائيل.
من أصحاب الرضا عليه السلام. رجال الشيخ (29). وتقدم في إبراهيم بن
191

أبي إسرائيل، روايته عن الرضا عليه السلام.
113 - إبراهيم بن إسماعيل:
روى عن ابن جبل، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه علي بن
حسان. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم
دينهم 97، الحديث 2.
114 - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم:
ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: من أصحاب
الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (22). وهو المعروف بطباطبا الذي ينتسب
إليه الطباطبائية، كما في عمدة الطالب وغيره.
115 - إبراهيم بن إسماعيل بن داود:
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه موسى بن جعفر المدائني.
التهذيب: الجزء 4، باب صيام ثلاثة إيام في كل شهر، الحديث 918، والاستبصار:
الجزء 2، باب صيام ثلاثة أيام في كل شهر، الحديث 448.
116 - إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع:
ابن حارثة الأنصاري: روى عن الزهري، وروى عنه أبو نعيم.
التهذيب:
الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء، الحديث 1127، والاستبصار: الجزء 4،
باب أن مع الأبوين أو مع واحد منهما لا يرث الجد والجدة، الحديث 621.
117 - إبراهيم بن إسماعيل اليشكري:
قال الجليل إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات: حدثنا إبراهيم بن
192

إسماعيل اليشكري، وكان ثقة. المستدرك للمحدث النوري.
118 - إبراهيم بن أيوب:
روى عن عمرو بن شمر، وروى عنه محمد بن أسلم. الكافي: الجزء 1،
الكتاب 4، باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله في كتابه هم الأئمة عليهم
السلام 28، الحديث 5 وذيله، وروى عنه عمرو بن عثمان، الجزء 1، الكتاب 4،
باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم 98، الحديث 6.
119 - إبراهيم بن بسطام:
روى عن رجل من أهل مرو، عن الرضا عليه السلام، وروى عنه
السياري. الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب سويق العدس 54، الحديث 3.
120 - إبراهيم بن بشر " بشير ":
قال النجاشي: " إبراهيم بن بشر له مسائل إلى الرضا عليه السلام، روى
عنه محمد بن عبد الحميد ". هكذا نقل الميرزا، والسيد التفريشي عن النجاشي،
ولكن الموجود في النسخة المطبوعة من النجاشي هكذا: " إبراهيم بن الوليد بن
بشير، له صغار مسائل إلى الرضا عليه السلام، أخبرنا محمد بن محمد، عن محمد
ابن أحمد بن داود، عن الحسين بن محمد بن علان، قال: حدثنا أبو الحسين
الآمدي، عن محمد بن عبد الحميد، عن إبراهيم بن بشير، به ".
ومن المطمأن به وقوع التحريف في النسخة المطبوعة من جهة إضافة
كلمتي: ابن الوليد، والصغار. ونسخة المولى عناية الله القهبائي مخالفة لجميع
ذلك، فإن المذكور فيها: أولا: إبراهيم بن أبان بن بشير، وآخرا: إبراهيم بن بشر.
ومن الغريب عدم تعرض العلامة، وابن داود لترجمة الرجل، مع أن النجاشي
ذكر ترجمته.
193

121 - إبراهيم بن بشير الأنصاري:
المدني: من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ (3).
122 - إبراهيم بن الجبوبي:
= إبراهيم الجنوبي.
123 - إبراهيم بن جعفر بن عبد الصمد:
الشيخ العاملي الكركي: فاضل، عالم، فقيه، محدث، ثقة، محقق، عابد، له
كتاب حسن، ورسائل متعددة، سكن بلاد فرآه من نواحي خراسان، من
المعاصرين. أمل الآمل للشيخ الحر العاملي. (2).
124 - إبراهيم بن جعفر بن محمود:
الأنصاري المدني: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (77).
125 - إبراهيم بن جميل:
أخو طربال الكوفي: روى عنه علي بن شجرة، وإبراهيم بن إسحاق، من
أصحاب الباقر عليه السلام. رجال الشيخ (8). وعده من أصحاب الصادق
عليه السلام (59). كما عده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام.
126 - إبراهيم بن حبيب القرشي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (35).
127 - إبراهيم بن الحسن:
روى عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام، وروى عنه عبد الله بن موسى.
194

ذكره الصدوق في المشيخة في طريقة إلى أسماء بنت عميس.
128 - إبراهيم بن الحسن:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن بكير. الكافي: الجزء 4،
الكتاب 3، باب أن المحرم يتزوج أو يزوج 102، الحديث 3. والتهذيب: الجزء 5،
باب الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1133.
وروى عن وهب بن حفص، وروى عنه عبد الله بن أحمد. الكافي: الجزء
1، الكتاب 4، باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 118،
الحديث 1.
129 - إبراهيم بن الحسن:
= إبراهيم بن الحسين.
روى عن محمد بن خلف، وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي (شيخ
الكليني). الكافي: الجزء 7، الكتاب 4، باب فيما يصاب من البهائم وغيرها من
الدواب 55، الحديث 9. ورواه في التهذيب: الجزء 10، باب الجنايات على
الحيوان من كتاب الديات، الحديث 1158.
130 - إبراهيم بن الحسن بن خاتون:
الشيخ العاملي العيناثي: فاضل، صالح، خير، من المعاصرين. أمل الآمل
للشيخ الحر العاملي (3).
131 - إبراهيم بن الحسن بن عطية:
الحناط: روى عن أبيه، وروى عنه ابنه. ذكره النجاشي في ترجمه (الحسن
ابن عطية).
195

132 - إبراهيم بن حسن الشقيفي:
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (1): " إبراهيم بن حسن الشيخ العاملي
الشقيفي، فاضل، فقيه، صالح، رأيت التحرير في الفقه للعلامة بخطه وعليه
إجازة له بخط الشيخ محمد بن محمد (بن محمد) بن داود العاملي الجزيني، وأثنى
عليه. وتاريخ الإجازة سنة 868، ورأيت إجازة أخرى له من الشيخ محمد بن
الحسام العاملي، قال فيها: قرأ علي الشيخ العالم الفاضل، الورع الكامل، برهان
الدين إبراهيم ولد الشيخ المرحوم الحسن الشقيفي، ثم ذكر ما قرأه وأنه أجاز له
ذلك وأجاز له إجازة عامة ".
133 - إبراهيم بن الحسين:
= إبراهيم بن الحسن.
روى عن محمد بن خلف، وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي. الكافي: الجزء
2، الكتاب 1، باب الظلم من كتاب الايمان والكفر 136، الحديث 21.
أقول: الظاهر أن في الرواية تحريفا. والصحيح إبراهيم بن الحسن لاتحاد
الراوي والمروي عنه، على ما تقدم في إبراهيم بن الحسن.
134 - إبراهيم بن الحسين بن علي:
ابن الحسين: أبو علي، مدني، نزل الكوفة، من أصحاب الصادق عليه
السلام، رجال الشيخ (23).
135 - إبراهيم بن الحكم:
قال النجاشي: " إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري، أبو إسحاق ابن
صاحب التفسير عن السدي، له كتب، منها: كتاب الملاحم، وكتاب الخطب.
196

أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى
ابن زكريا بن شيبان، عن إبراهيم بكتبه ".
وقال الشيخ (4): " إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري، أبو إسحاق ابن
صاحب التفسير عن السدي، صنف كتبا، منها: كتاب الملاحم، وكتاب خطب
علي عليه السلام، أخبرني بهما أحمد بن محمد بن موسى، قال: أخبرنا أحمد بن
محمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان، عن إبراهيم بن الحكم ".
وطريقه إليه صحيح، وان كان فيه أحمد بن محمد بن موسى، لأنه من
مشايخ النجاشي.
136 - إبراهيم بن حماد:
قال النجاشي: " إبراهيم بن حماد الكوفي (كوفي) له كتاب أخبرنا أحمد
ابن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد بن زياد، عن
أحمد بن ميثم، قال: حدثنا إبراهيم بن حماد بن ".
وقال الشيخ (29): " إبراهيم بن حماد، له كتاب، رويناه بالاسناد الأول
عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن إبراهيم بن حماد ".
وأراد بالاسناد الأول؟ أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري.
وطريقه إليه ضعيف، بأبي طالب الأنباري، والقاسم بن إسماعيل.
137 - إبراهيم بن حمزة الغنوي:
مدحه الشيخ المفيد رحمه الله في رسالته في الرد على أصحاب العدد، بما
يقرب من توثيقه، بل إنه توثيق له في ضمن مدحه لرواة (أن العبرة في الصوم
والافطار بالرؤية وأن شهر رمضان قد يكون تسعة وعشرين يوما).
أقول: الرواية ذكرها الشيخ النوري في المستدرك، باب جواز كون شهر
رمضان تسعة وعشرين يوما، عن إبراهيم بن حمزة الغنوي، ولكن في التهذيب:
197

الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث 499، رواها عن هارون
ابن حمزة. والله أعلم بالصواب.
138 - إبراهيم بن حمويه:
قال الوحيد في التعليقة: " روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، ولم تستثن روايته،
وفيه إشعار بالاعتماد عليه ".
أقول: تقدم الكلام على ذلك في المدخل: (المقدمة الرابعة).
139 - إبراهيم بن حنان:
روى عن علي بن سورة عن سماعة، وروى أحمد بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه. الكافي: الجزء 2، الكتاب 2، باب الدعاء للكرب والهم والخوف 55،
الحديث 22.
140 - إبراهيم بن حنان " حيان ":
= إبراهيم بن حيان الواسطي.
الأسدي الكوفي: نزل واسط، من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال
الشيخ (1) وكذلك ذكره البرقي.
141 - إبراهيم بن حيان الواسطي:
= إبراهيم بن حنان " حيان ".
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (64).
ولعله متحد مع سابقه.
142 - إبراهيم بن خالد:
= إبراهيم بن خالد العطار.
روى عن عبد الله بن وضاح، وروى محمد بن الحسن، عن بعض أصحابنا
198

عنه. الكافي: الجزء 6، الكتاب 7، باب من اضطر إلى الخمر للدواء 23، الحديث
1، والتهذيب: الجزء 9، باب الذبائح والأطعمة، الحديث 487.
أقول: الظاهر اتحاده مع ما بعده.
143 - إبراهيم بن خالد العطار:
= إبراهيم بن خالد.
= إبراهيم بن خالد القطان.
قال النجاشي: " إبراهيم بن خالد العطار العبدي، يعرف بابن أبي مليقة،
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، ذكره أصحابنا في الرجال له كتاب ".
وقال الشيخ (25): " إبراهيم بن خالد العطار، له كتاب أخبرنا به أحمد بن
عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن ابن نهيك، عن إبراهيم
بن خالد ".
وطريقه إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري.
روى إبراهيم بن خالد العطار، عن محمد بن منصور، وروى عنه أبو محمد
الذهلي (الدهلي). مشيخة الفقيه: في طريقه إلى منصور الصيقل.
144 - إبراهيم بن خالد القطان:
= إبراهيم بن خالد العطار.
روى عن محمد بن منصور الصيقل، وروى عنه أبو محمد الذهلي. الكافي:
الجزء 3، الكتاب 3، باب النوادر من كتاب الجنائز 95، الحديث 3.
أقول: لا يبعد اتحاده مع ما قبله.
145 - إبراهيم بن خربوذ:
المكي: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (61).
199

146 - إبراهيم بن خضيب:
من أصحاب العسكري عليه السلام، رجال الشيخ (19)، روى قصة
كتاب أبي عون الأبرش إلى أبي محمد عليه السلام وجوابه، وروى عنه إسحاق.
رجال الكشي: ترجمة أبي عون الأبرش (467).
147 - إبراهيم بن الخطاب:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام مرفوعا، وروى عنه علي بن المعلى.
الكافي: الجزء 6، الكتاب 8، باب النوادر من كتاب الزي والتجمل 68، الحديث
10.
148 - إبراهيم بن خلف:
ابن عباد الأنماطي: روى عن مفضل بن عمر، وروى عنه عبد الله بن
جبلة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب الغيبة 79، الحديث 11.
149 - إبراهيم بن الخليل:
ابن شدة الشيخ عفيف الدين القوهدي: فاضل، له نظم ونثر رائق، نزيل
بلدة خوارزم. الفهرست للشيخ منتجب الدين (أواخر حرف الحاء).
150 - إبراهيم بن داود:
= إبراهيم بن داود اليعقوبي.
روى عن أخيه سليم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه السندي بن الربيع. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث
1102.
200

أقول: الظاهر اتحاده مع ما بعده.
151 - إبراهيم بن داود اليعقوبي:
= إبراهيم بن داود.
ذكره الشيخ في رجاله (3) مرة من أصحاب الجواد، وأخرى من أصحاب
الهادي عليهما السلام (12)، وذكره البرقي في أصحاب الجواد والهادي عليهما
السلام.
روى عن أبي الحسن عليه السلام. رجال الكشي (391): (ترجمة فارس
ابن حاتم القزويني).
152 - إبراهيم بن رجاء الجحدري:
قال النجاشي: " إبراهيم بن رجاء الجحدري من بني قيس بن ثعلبة، رجل
ثقة، من أصحابنا البصريين، له كتب، منها: كتاب الفضائل، أخبرنا محمد بن
محمد بن النعمان، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة،
قال: حدثنا علي بن
إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن إبراهيم بن رجاء به ".
وقال الشيخ (5): " إبراهيم بن رجاء الجحدري من بني قيس بن ثعلبة،
رجل ثقة من أصحابنا البصريين، له كتب، منها: كتاب الفضائل أخبرنا به أحمد
بن عبدون، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، قال: حدثني علي بن إبراهيم
بن هاشم، عن أبيه، عن إبراهيم بن رجاء ".
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (57) مرة، قائلا: " روى
عنه إبراهيم بن هاشم " وأخرى (72) قائلا: " من بني قيس بن ثعلبة، له كتب
ذكرناها في الفهرست ". وطريقه إليه صحيح.
201

153 - إبراهيم بن رجاء الشيباني:
قال النجاشي: " إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي
هراسة - وهراسة أمه - عامي، روى عن الحسن بن علي بن الحسين، وعبد الله
ابن محمد بن عمر بن علي، وجعفر بن محمد، وله عن جعفر نسخة أخبرنا علي
ابن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن هارون بن المسلم
(مسلم)، عن إبراهيم ".
وقال الشيخ (19): " إبراهيم بن هراسة، له كتاب، أخبرنا به عدة من
أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني، عن ابن بطة القمي، عن أبي عبد الله محمد
ابن (أبي) القاسم، عن إبراهيم بن هراسة ".
وعدة في رجاله (70) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " إبراهيم
ابن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي ".
وعده (80) في من لم يرو عنهم عليهم السلام، مقتصرا على قوله: إبراهيم
ابن هراسة ".
أقول: مقتضى كلام النجاشي من أن هراسة أم إبراهيم: أن إبراهيم هو
ابن هراسة، كما صرح به الشيخ في الفهرست والرجال، وعليه يكون قول
النجاشي المعروف بابن أبي هراسة من سهو القلم لا محالة. ويؤكد ذلك أن
المعروف بابن أبي هراسة هو أحمد بن النصر (النضر)، الباهلي على ما صرح به
الشيخ في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري (9)، وفي رجاله في من لم يرو عنهم
عليهم السلام في ترجمة أحمد (31).
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل ومحمد بن (أبي) القاسم. وقد أغفل
الأردبيلي في جامعه بيان حال طريق الشيخ إليه بعنوانه وإنما ذكر إبراهيم بن
رجاء بلا عنوان، والظاهر أن المراد به هو الجحدري.
202

154 - إبراهيم بن الزبرقان:
التيمي الكوفي: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (40).
155 - إبراهيم بن الزيات:
روى عن يحيى بن الحسن الحسيني، وروى عنه سعد. كامل الزيارات: باب
ثواب زيارة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس 101، الحديث
5.
وروى عن محمد بن سليمان زرقان، وكيل الجعفري اليماني، عن أبي الحسن
الهادي عليه السلام، وروى عنه الحسن بن علي الدقاق. التهذيب: الجزء 6، باب
الزيادات من المزار، الحديث 194.
156 - إبراهيم بن زياد أبو أيوب:
= إبراهيم بن عيسى أبو أيوب.
= إبراهيم بن عثمان.
الخزاز (الخراز) الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ
(79).
أقول: يأتي عن الشيخ عد إبراهيم بن عيسى (الذي يقال له إبراهيم بن
عثمان) في أصحاب الصادق عليه السلام، وظاهر ذلك تغاير إبراهيم بن زياد مع
إبراهيم بن عيسى، ولكن الظاهر اتحادهما، وذلك لان زيادا هو والد عثمان، وجد
إبراهيم، كما يأتي في إبراهيم بن عثمان، فنسبة إبراهيم إلى زياد من النسبة إلى
الجد. والله العالم.
203

157 - إبراهيم بن زياد الحارثي:
= إبراهيم الحارثي.
= إبراهيم الخارقي.
(الخارقي) (الخارفي) الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (56).
ولعله هو إبراهيم الخارقي الآتي.
158 - إبراهيم بن زياد الكرخي:
= إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن عبد الله بن خانبة. رجال النجاشي: ترجمة (محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة
الكرخي).
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي
عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب في
أصول الكفر وأركانه 115، الحديث 11.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء
1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 80، وفيه إبراهيم ابن أبي زياد
الكرخي، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى عنه الحسن بن محبوب. الفقيه: الجزء 3، باب المضاربة، الحديث
641.
وتقدم اختلاف هذه الرواية مع الكافي والتهذيبين في إبراهيم ابن أبي زياد
الكرخي، وأن من المطمأن به سقوط كلمة (أبي) قبل كلمة (زياد) من الفقيه.
ومن المحتمل وقوع السقط في عبارة النجاشي أيضا، أو أن من ذكره: هو
204

إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز الكوفي
المتقدم، وأن كلمة الكرخي محرف كلمة
الكوفي. والله العالم.
159 - إبراهيم بن سعد:
= إبراهيم بن سعد بن إبراهيم.
روى عن محمد بن إسحاق، وروى عنه ابنه يعقوب. الكافي: الجزء 7،
الكتاب 2، باب إبطال العول 7، الحديث 3، والفقيه: الجزء 4، الباب المزبور، الحديث 656، والتهذيب: الجزء 9، الباب المزبور، الحديث 963.
أقول: لا يبعد اتحاده مع ما بعده.
160 - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم:
= إبراهيم بن سعد.
ابن عبد الرحمان بن عوف الزهري المدني: من أصحاب الصادق عليه
السلام. رجال الشيخ (28).
161 - إبراهيم بن سعيد المدني:
أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (41).
162 - إبراهيم بن سفيان:
روى عن أبي الحسن عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، باب ما يجوز للمحرم
إتيانه واستعماله، الحديث 1048.
وروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه الحسين بن سعيد.
الفقيه: الجزء 2، باب ما يجب على من اختصر شوطا في الحجر، الحديث 1199.
وطريق الصدوق إليه محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه
205

محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن
إبراهيم بن سفيان والطريق ضعيف.
163 - إبراهيم بن سلام:
(سلامة): من أصحاب الرضا عليه السلام، نيشابوري، وكيل، رجال
الشيخ (37).
قال العلامة: " وكيل من أصحاب الكاظم عليه السلام، لم يقل الشيخ فيه
غير ذلك، والأقوى عندي قبول روايته ".
وقال أبو علي في رجاله: " لا يخفى أن قول العلامة إنه من رجال الكاظم
وهم، إذ لم ينقله الشيخ في رجال الكاظم، ولا أحد غيره من أصحاب الأصول ".
وكيف كان، فقد اختلف في حال الرجل، فمنهم من اعتبره حجة، ومنهم من
لم يعتبره. واستدل من قال باعتباره بمقدمتين، الأولى: أنه
كان وكيلا عن الرضا
عليه السلام، الثانية: انهم سلام الله عليهم لا يوكلون الفاسق، كما حكاه الوحيد
- قدس سره - في تعليقته على المنهج عن الشيخ البهائي، رحمه الله.
ويمكن المناقشة في كلتا المقدمتين:
أما في الأولى: فلعدم ثبوت أن وكالته كانت من قبل الرضا عليه السلام
وإخبار الشيخ بأنه كان وكيلا لا يدل على أن الوكالة كانت من قبل الرضا عليه
السلام.
وأما ما عن الشيخ البهائي - قدس سره -: " من أن هذا اصطلاح مقرر
بين علماء الرجال من أصحابنا، وأنهم إذا قالوا: فلان وكيل، يريدون أنه وكيل
أحدهم عليهم السلام، وهذا مما لا يرتاب فيه من مارس كلامهم، وعرف لسانهم "،
فهو اجتهاد منه، ولذلك لم ينقل هذا عن أحد من علماء الرجال، ومن هنا قال
الميرزا في الوسيط عنه ترجمة الرجل: " لا يخفى أن كون الرجل وكيلا له عليه
السلام غير واضح، فالاعتماد عليه بمجرد ذلك غير لائق ".
206

هذا، وقد يقال: إن ذلك هو المتفاهم في المحاورات العرفية، فإنه إذا عد
شخص من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام، ثم قيل: إنه وكيل يفهم منه
عرفا أنه وكيله عليه السلام. ولو أريد أنه وكيل غيره لقيد.
أقول: هذا أيضا غير واضح، إذ من المحتمل أنه كان يتوكل في الدعاوي،
أو أنه كان وكيلا عن المتصدين للزعامة، وولاية الأمور.
وأما في الثانية: فلما تقدم - في المدخل - من أن الوكالة لا تستلزم العدالة.
164 - إبراهيم بن سلمة:
(المسلمة) الكناني: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (31)
165 - إبراهيم بن سليمان:
قال النجاشي: " إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني مولى آل طلحة بن
عبيد الله أبو إسحاق، وكان وجه أصحابنا البصريين في الفقه، والكلام، والأدب،
والشعر، والجاحظ يحكي عنه، وقال الجاحظ: ابن داحة (داجة) عن محمد ابن
أبي عمير. له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات، لم أر منها شيئا ".
وقال الشيخ (3): " إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني، مولى آل طلحة أبو
إسحاق، ذكر أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان وجه أصحابنا
بالبصرة فقها، وكلاما، وأدبا، وشعرا، والجاحظ يحكي عنه كثيرا، وذكر أنه صنف
كتبا ولم نر منها شيئا.)
166 - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله (عبيد الله):
قال النجاشي: " إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي بطن
من همدان - الخزار الكوفي: أبو إسحاق، كان ثقة في الحديث، يسكن في الكوفة
في بني نهم، وسكن في بنى تميم، فقيل تميمي، وسكن في بني هلال، ونسبه نهم.
207

له كتب، منها: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك،
كتاب أخبار ذي القر؟ ين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح المؤمن، كتاب
الدفائن، كتاب خلق السماوات، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب
جرهم، كتاب حديث ابن الحر. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي
ابن حبشي، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا إبراهيم ".
وقال الشيخ (8): " إبراهيم بن سليمان بن عبد (عبيد) الله بن حيان
النهمي - بطن من همدان - الخزار الكوفي، أبو إسحاق، ثقة في الحديث، سكن
الكوفة في بني نهم قديما، فلذلك قيل النهمي، وسكن في بني تيم (تميم) فسمي
تيميا (تميميا) قالوا: ثم سكن في بني هلال، فربما قيل: الهلالي، ونسبه في نهم.
وله من الكتب: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب
المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح
المؤمن والكافر، كتاب الدفائن، كتاب خلق السماوات، كتاب أخبار جرهم.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته: أحمد بن عبدون، عن أبي الفرج محمد بن أبي
عمران موسى بن علي بن عبدويه القزويني، قال: حدثنا: أبو الحسن موسى بن
جعفر الحائري، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: أخبرنا إبراهيم. وأخبرنا أحمد
ابن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد عنه ".
وعده في رجاله (24) في من لم يرو عنهم عليهم السلام تارة، قائلا: " إبراهيم
ابن سليمان بن حيان يكنى أبا إسحاق الخزاز الهلالي من بني تميم، روى عنه حميد
ابن زياد أصولا كثيرة ". وأخرى (74) قائلا: " إبراهيم بن سليمان النهمي له كتب
ذكرناها في الفهرست روى عنه حميد بن زياد ".
وقال ابن الغضائري: " إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان الهمداني الخزاز
النهمي، يكنى أبا إسحاق، يروي عن الضعفاء كثيرا، وفي مذهبه ضعف ".
أقول: إن الضعف في مذهبه لو ثبت لم يناف وثاقته في الحديث، على أنه لم
يثبت ذلك، لعدم ثبوت الكتاب عن ابن الغضائري، كما ذكرناه في (المدخل).
208

وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف، أحدهما بموسى بن جعفر الحائري،
والآخر بأبي طالب الأنباري، فإن الأول مجهول، والثاني لم تثبت وثاقته.
ثم إن
الاختلاف في اسم جد إبراهيم ووالده جده بين النجاشي وغيره ظاهر. والله
العالم.
167 - إبراهيم بن سليمان القطيفي:
الشيخ: فاضل، عالم، فقيه، محدث، له كتب، منها: كتاب الفرقة الناجية،
توفي بالغري، من المتأخرين. تذكرة المتبحرين للشيخ الحر (5).
168 - إبراهيم بن سماعة:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (76).
169 - إبراهيم بن سنان:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال البرقي.
روى عن أبي مريم، عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه الحسن بن
علي بن النعمان. الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب الطواف واستلام الأركان
123، الحديث 14.
170 - إبراهيم بن السندي:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (36).
روى إبراهيم بن السندي، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد
ابن عبد الحميد. الكافي: الجزء 4، الكتاب 1، باب القرض 29، الحديث 5.
وروى عن يحيى الأزرق، وروى عنه محمد بن عمرو، الجزء 6، الكتاب 9،
باب الحمام 7، الحديث 17.
209

وروى عن يونس بن عمار، وروى عنه ثعلبة بن ميمون، الجزء 3، الكتاب
5، باب القرض أنه حمى الزكاة 39، الحديث 1.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد
البرقي، عن علي بن أبي راشد، عن إبراهيم بن السندي، عن يونس بن حماد.
الكافي: الجزء 5، الكتاب 2، باب عمل السلطان وجوائزه 30، الحديث 14.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء
6، باب المكاسب، الحديث 923، وفيه أحمد بن محمد البارقي، عن أبي علي بن
راشد، عن إبراهيم بن السندي، عن يونس بن عمار، فالاختلاف بينهما يكون في
ثلاث جهات، من جهة الراوي والمروي عنه، فالظاهر أن الصحيح ما في
التهذيب، لعدم وجود يونس بن حماد، لا في الروايات ولا في الرجال، وهو
الموافق للوافي والوسائل، وعدم وجود علي ابن أبي راشد أيضا في الروايات،
الموافق للوافي فقط. وأما بالنسبة إلى أحمد بن محمد، فالظاهر أن الصحيح ما في
الكافي لعدم ذكر البارقي، لا في الروايات، ولا في الرجال، الموافق للوافي أيضا.
ثم إن في رواية سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد البرقي إشكالا لعدم ثبوت
ذلك في الكتب الأربعة مع كثرة روايتهما، إلا في مورد واحد (في الروضة) والظاهر
أنهما كانا في طبقة واحدة، والمعهود في الروايات عطف أحدهما على الآخر بل في
طريق الشيخ (في الفهرست) إلى سهل رواية أحمد بن أبي عبد الله عنه، فلا يبعد
أن يكون كلمة (عن) في السند مصحف كلمة (و).
171 - إبراهيم بن سهل:
ابن هاشم: روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وروى عنه الشيخ
بطريقه. الاستبصار: الجزء 2، باب ما أباحوه لشيعتهم من الخمس، الحديث 197،
والتهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من كتاب الزكاة، الحديث 397.
وفيه إبراهيم بن هاشم، بدل إبراهيم بن سهل بن هاشم، وهو الصحيح لعدم وجود لإبراهيم
210

ابن سهل بن هاشم، وموافقة التهذيب لما في الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب
الفئ والأنفال وتفسير الخمس: 129، الحديث 27.
172 - إبراهيم بن شعيب:
وقع بهذا العنوان في إسناد ثلاث روايات:
روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد الله بن مسكان.
الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب البر بالوالدين 69، الحديث 13.
وروى عنه إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب. الكافي الجزء 4، الكتاب 3، باب الوقوف بعرفة وحد الموقف 165، الحديث 9.
وهذه الرواية رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الغدو إلى عرفات،
الحديث 617، وفيها عبد الله بن جندب بلا ترديد وتقدم في إبراهيم بن أبي البلاد
ما له ربط بالمقام.
173 - إبراهيم بن شعيب:
واقفي، من أصحاب الكاظم عليه السلام، رجال الشيخ (25).
وقال الكشي: (341 - 342): " حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن
موسى، قال: حدثنا علي بن خطاب - وكان واقفيا - قال: كنت في الموقف يوم
عرفة فجاء أبو الحسن الرضا عليه السلام، ومعه بعض بني عمه، فوقف أمامي
- وكنت محموما شديد الحمى، وقد أصابني عطش شديد -
قال: فقال الرضا عليه
السلام لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة، فتناوله فشرب،
وصب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: إملأ، فملأ المشربة، ثم قال: اذهب فاسق ذلك الشيخ، قال: فجاءني بالماء، فقال لي: أنت موعوك؟ قلت: نعم، قال:
اشرب، قال: فشربت، قال: فذهبت والله الحمى، فقال لي يزيد بن إسحاق:
ويحك يا علي فما تريد بعد هذا، ما تنتظر؟ قلت: يا أخي دعنا، قال له يزيد: فحدثت
211

بحديث إبراهيم بن شعيب - وكان واقفيا مثله - قال: كنت في مسجد رسول الله
صلى الله عليه وآله، وإلى جنبي إنسان ضخم آدم، فقلت له: من الرجل؟ فقال
لي: مولى لبني هاشم، قلت: فمن أعلم بني هاشم؟ قال: الرضا عليه السلام،
قلت: فما باله لا يجئ عنه كما جاء (يجئ) عن آبائه، قال: فقال لي، ما أدري
ما تقول، ونهض وتركني فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني بكتاب، فدفعه إلي
فقرأته، فإذا خط ليس بجيد، فإذا فيه: يا إبراهيم إنك نجل (تحكي) عن آبائك،
وإن لك من الولد كذا وكذا من الذكور: فلان وفلان، حتى عدهم بأسمائهم، ولك
من البنات: فلانة وفلانة، حتى عد جميع البنات بأسمائهن، قال: وكانت بنت ملقبة بالجعفرية، قال: فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته، قلت:
دعه، قال: لا، أمرت أن آخذه منك، قال: فدفعته إليه، قال الحسن: وأجدهما ماتا
على شكهما.
نصر بن صباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن
مهران، عن أحمد بن محمد بن مطرود (مطر)، وزكريا اللؤلؤي، قالا: قال إبراهيم
ابن شعيب: كنت جالسا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلى (على)
جانبي رجل من أهل المدينة، وحادثته مليا، وسألني من أين أنت؟ فأخبرته أني
رجل من أهل العراق، قلت له: فمن (ممن) أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن
الرضا عليه السلام، فقلت له: لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قلت: توصل لي
إليه رقعة، قال: نعم إذا شئت، فخرجت وأخذت قرطاسا وكتبت فيه: (بسم الله
الرحمن الرحيم. إن من كان من قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات
وبراهين، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي) قال: ثم ختمت
الكتاب ودفعته إليه، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته (فقبضته)
وقرأته، فإذا في أسفل الكتاب بخط ردئ: (بسم الله الرحمن الرحيم.
يا إبراهيم: إن من آبائك شعيبا، وصالحا، وإن من أبنائك محمدا وعليا، وفلانة
وفلانة) غير أنه زاد أسماء لا نعرفه. فقال له بعض أهل المجلس: اعلم أنه كما
212

صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها ".
174 - إبراهيم بن شعيب بن ميثم:
الأسدي الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (45).
روى عن الصادق عليه السلام، وروى عنه عبد الله بن القاسم، الحضرمي.
كامل الزيارات: باب علم الملائكة بقتل الحسين عليه السلام، 20، الحديث 1.
175 - إبراهيم بن شعيب التيمي:
= إبراهيم بن شعيب الكوفي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال البرقي، ولعله متحد مع الكوفي
الآتي.
176 - إبراهيم بن شعيب العقرقوفي:
من أصحاب الرضا عليه السلام. رجال الشيخ (28).
177 - إبراهيم بن شعيب الكوفي:
= إبراهيم بن شعيب التيمي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (46).
178 - إبراهيم بن شعيب المزني:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (42).
179 - إبراهيم بن شيبة الأصبهاني:
مولى بني أسد، وأصله من قاشان، من أصحاب الجواد عليه السلام، رجال
213

الشيخ (12).
وذكره أيضا من أصحاب الهادي عليه السلام في رجاله (21).
وذكره البرقي أيضا في أصحاب الجواد عليه السلام، من غير توصيف له
بالأصبهاني.
قال الكشي في ترجمة علي بن حسكة (379): " وجدت بخط جبرئيل بن
أحمد الفاريابي، حدثني موسى بن جعفر بن وهب، عن إبراهيم بن شيبة، قال:
كتبت إليه: جعلت فداك إن عندنا قوما يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل
مختلفة، تشمئز منها القلوب، وتضيق لها الصدور، ويروون في ذلك الأحاديث،
لا يجوز لنا الاقرار بها لما فيها من القول العظيم، ولا يجوز ردها والجحود لها، إذا
نسبت إلى آبائك، فنحن وقوف عليها من ذلك، لأنهم يقولون ويتأولون معنى
قوله عز وجل: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وقوله عز وجل: (وأقيموا
الصلاة وآتوا الزكاة) فان الصلاة معناها رجل، لا ركوع ولا سجود، وكذلك الزكاة
معناها ذلك الرجل، لا عدد دراهم، ولا إخراج مال، وأشياء تشبهها من الفرائض
والسنن والمعاصي، تأولوها وصيروها على هذا الحد الذي ذكرت، فإن رأيت أن
تمن على مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من الأقاويل التي تصيرهم إلى العطب
والهلاك، والذين ادعوا هذه الأشياء ادعوا أنهم أولياء، ودعوا إلى طاعتهم، منهم:
علي بن حسكة الحوار، والقاسم اليقطيني، فما تقول في القبول منهم جميعا؟ فكتب
عليه السلام: ليس هذا ديننا فاعتزله ".
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن شيبة بهذا العنوان في إسناد أربع روايات. فقد روى في جميع
ذلك عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر. الكافي:
الجزء 4، الكتاب 3، باب اتمام الصلاة في الحرمين 200، الحديث 1، والتهذيب:
الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 807، والجزء 5: باب
214

الزيادات في فقه الحج، الحديث 1476، والاستبصار: الجزء 2، باب أحكام
الصلاة في الحرمين، الحديث 1172.
180 - إبراهيم بن صالح:
= إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي.
قال الشيخ (26): " إبراهيم بن صالح له كتاب، رويناه بالاسناد الأول
عن ابن نهيك، عن إبراهيم بن صالح ".
وأراد بالاسناد الأول أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد
ابن زياد، وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (17)، وعده البرقي
في أصحاب الكاظم عليه السلام.
أقول: الظاهر أن هذا هو إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي (الآتي)
وسيأتي وجهه، ثم إن من الظاهر أن هذا غير إبراهيم بن صالح الذي سعى على
أبي يحيى الجرجاني، وقد كان أبو يحيى من أجلة أصحاب الحديث، ورزقه الله
هذا الامر، كما ذكره الكشي (409) وذكره الشيخ في ترجمة أحمد بن داود بن
سعيد (100): فإن أبا يحيى قتل بأمر محمد بن طاهر الذي ولي خراسان بعد
أبيه سنة 248 ه‍، ومن نترجمه هو من أصحاب الكاظم عليه السلام، ومن ذلك
يظهر أنه لا وجه لعنوان إبراهيم بن صالح الذي سعى على أبي يحيى، كما صنعه
الميرزا.
وطريق الشيخ إلى إبراهيم بن صالح ضعيف، بأبي طالب الأنباري.
طبقته في الحديث
روى إبراهيم بن صالح، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه
السلام، وروى عنه زكريا المؤمن. الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب فضل الحج
والعمرة 28، الحديث 14، والتهذيب: الجزء 5، باب ثواب الحج، الحديث 71،
215

وروى عن رجل من الجعفريين، عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه يحيى
ابن المبارك. الكافي: الجزء 5، الكتاب 2، باب النوادر من كتاب المعيشة 159،
الحديث 46.
181 - إبراهيم بن صالح الأنماطي:
من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (13)، وذكره البرقي أيضا.
أقول: هذا مغاير للرجلين الآتيين اللذين يروى عنهما عبيد الله بن أحمد
ابن نهيك، كما هو ظاهر.
182 - إبراهيم بن صالح الأنماطي:
قال النجاشي: " إبراهيم بن صالح الأنماطي: يكنى بأبي إسحاق، كوفي،
ثقة، لا بأس به. قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح: انقرضت كتبه فليس
أعرف منها إلا كتاب الغيبة.
أخبرنا به عن أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، عن عبيد الله بن
أحمد بن نهيك عنه ".
قال الشيخ (2): " إبراهيم بن صالح الأنماطي كوفي، يكنى أبا إسحاق،
ثقة. ذكر أصحابنا أن كتبه انقرضت والذي أعرف من كتبه: كتاب الغيبة، أخبرنا
به الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد،
قال: حدثنا: عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي ".
غير أن في بعض النسخ الفهرست (عبد الله مكبرا) وعده في رجاله (71)
في من لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلا: " روى عنه أحمد بن نهيك ذكرناه في
الفهرست "، وفي بعض النسخ عبيد الله بن أحمد بن نهيك، وهو الصحيح، لان
المذكور في الفهرست رواية عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن إبراهيم بن صالح
الأنماطي، لا رواية أحمد عنه.
216

وطريق الشيخ إليه ضعيف، بأحمد بن جعفر البزوفري.
183 - إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي:
= إبراهيم بن صالح.
قال النجاشي: " إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي ثقة، روى عن أبي
الحسن عليه السلام ووقف، له كتاب يرويه عدة. أخبرنا محمد قال: حدثنا جعفر
ابن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثني إبراهيم بن صالح وذكره ".
أقول: هذا هو إبراهيم بن صالح المتقدم، الذي ذكره الشيخ في
الفهرست، وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام، وهو غير الأنماطي
الأول.
والذي يدل على التعدد: أن المستفاد من كلام الشيخ هو أن إبراهيم بن
صالح الأنماطي كان له كتب قد انقرضت، ولم يبق منها إلا كتاب واحد، وهو
كتاب الغيبة، وأما إبراهيم بن صالح فقد كان له كتاب، وكذلك يستفاده من كلام
النجاشي، غير أن النجاشي زاد: أن الثاني أنماطي أسدي، ومجرد أن الراوي
عنهما هو ابن نهيك لا يدل على الاتحاد، كما هو ظاهر. ومما يؤكد التعدد أن النجاشي
- حين ذكر الأول - لم يتعرض لمذهبه، وظاهره أنه كان صحيح المذهب، وذكر في
الثاني: أنه واقفي، وأن الشيخ ذكر إبراهيم بن صالح ولم يوثقه، وذكر الأنماطي
ووثقه.
فالمتحصل: أن المسمى بإبراهيم بن صالح الأنماطي ثلاثة أشخاص،
أحدهم من أصحاب الباقر عليه السلام، والاثنان يروي عنهما عبيد الله بن
نهيك.
ثم إن صريح النجاشي أن الأسدي كان من أصحاب أبي الحسن موسى
عليه السلام، روى عنه ووقف، وهو ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله أنه من
أصحاب الرضا عليه السلام، ويؤيد كلام النجاشي عد البرقي إياه من أصحاب
217

أبى الحسن موسى عليه السلام، والله العالم بواقع الامر.
وكيف كان، فلم نقف على رواية إبراهيم بن صالح، لا عن أبي الحسن
موسى، ولا عن الرضا عليهما السلام.
184 - إبراهيم بن صالح بن سعيد:
روى عن محمد بن حفص، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى. التهذيب:
الجزء 10، باب حدود الزنا من كتاب الحدود، الحديث 10، والاستبصار: الجزء 4،
باب من يجب عليه الجلد ثم الرجم، الحديث 750.
أقول: لا يبعد أن يكون هذا أحد المتقدمين الأنماطيين، ولعله لذلك لم يذكره علماء الرجال.
185 - إبراهيم بن الصباح:
الأزدي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (63).
186 - إبراهيم بن ضمرة:
(ضميرة) الغفاري: مدني، وهو ابن أبي عمرو، مولاهم، من أصحاب
الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (27).
187 - إبراهيم بن عاصم:
عده الكشي في جماعة من أصحابنا الذين روى عنهم محمد بن إسماعيل
ابن بزيع، ذكره الميرزا في الوسيط، وهو من سهو القلم، فإن الكشي (416)
ذكره في جملة من روى عنهم الفضل بن شاذان، لا محمد بن إسماعيل. والميرزا
أيضا ذكر ذلك في رجاله الكبير، إلا أنه احتمل أن تكون كلمة عاصم، مصحف
كلمة هاشم.
218

أقول: لم يظهر لي وجه هذا الاحتمال، مع أن إبراهيم بن هاشم يروي عن
الفضل بن شاذان دون العكس. أنظر التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة،
الحديث 19. ومشيخة الفقيه في طريقه إلى الفضل بن شاذان.
188 - إبراهيم بن عباد البرجمي:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (32).
189 - إبراهيم بن عبادة الأزدي:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (38).
190 - إبراهيم بن عبد الاعلى:
= إبراهيم بن أبي المثنى.
191 - إبراهيم بن عبد الحميد:
قال الشيخ (12): " إبراهيم بن عبد الحميد ثقة، له أصل أخبرنا به أبو
عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد
ابن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير وصفوان، عن إبراهيم بن عبد الحميد، وله
كتاب النوادر: رواها حميد بن زياد، عن عوانة بن الحسين البزاز، عن إبراهيم ".
وعده في رجاله (78) في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " إبراهيم بن
عبد الحميد الأسدي، مولاهم البزاز الكوفي " وفي أصحاب الكاظم عليه السلام
(4)، قائلا تارة " إبراهيم بن عبد الحميد له كتاب " وأخرى (26): " إبراهيم بن
عبد الحميد واقفي ".
219

وفي أصحاب الرضا عليه السلام (1)، قائلا: " إبراهيم بن عبد الحميد من
أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، أدرك الرضا عليه السلام، ولم يسمع منه على
قول سعد بن عبد الله: واقفي، له كتاب ".
وقال النجاشي: " إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، مولاهم، كوفي أنماطي،
وهو أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لامه، روى عن أبي عبد الله عليه السلام،
وأخواه الصباح وإسماعيل (القاسم) ابنا عبد الحميد، له كتاب نوادر; يرويه عنه
جماعة.
أخبرنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن
عبد الله المحمدي، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم به ".
وذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: " كوفي " وفي
أصحاب الكاظم عليه السلام مثل ذلك، وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:
" أدركه ولم يسمع منه فيما أعلم ".
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وجعفر
ابن محمد بن حكيم الخثعمي. كامل الزيارات، باب التقصير في الفريضة
والرخصة في التطوع عنده وجميع المشاهد 82، الحديث 2.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن عبد الحميد في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء مائة
وخمسة وخمسين موردا:
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى، وأبي الحسن الرضا عليهم
السلام، وأبي أسامة الشحام، وأبي بصير، وأبي الجارود، وأبي الحسن شيخ من
أصحابنا، وأبي حمزة الثمالي، وأبان ابن أبي مسافر، وإسحاق بن غالب، وأيوب
أخي أديم بياع الهروي، وجميل، والحسن بن خنيس، والحكم الحناط، والحكم
الخياط، وخضر بن عمرو النخعي، وزرارة، وزيد الشحام أبي أسامة، وسعد
220

الاسكاف، وسكين النخعي، وشهاب بن عبد ربه، والصباح بن سيابة، وعبد الله
ابن أبي يعفور، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن صالح الخثعمي، وعبيد الله بن
علي الحلبي، وعثمان بن زياد، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أبي حمزة، وعمرو بن
يزيد أو غيره، وعيسى، وقيس أبي إسماعيل، ومحمد بن إبراهيم، ومصعب بن
عبد الله النوفلي، ومعاوية بن عمار، ومعتب، وموسى بن أكيل النميري، ووليد بن
الصبيح، ويعقوب الأحمر.
وروى عنه، ابن أبي عمير، وإبراهيم بن أبي البلاد، وجعفر بن سماعة،
وجعفر بن محمد بن أبي الصباح، وجعفر بن محمد بن حكيم، والحسن بن علي،
والحسين بن سعيد، ودرست بن أبي منصور الواسطي، وسعدان بن مسلم، وسهل
بن زياد، وعبد الرحمن بن حماد الكوفي، وعبد الله بن محمد النهيكي، وعلي بن
أسباط، وعلي بن منصور، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن عيسى، وموسى بن
القاسم، والنضر، ويعقوب بن يزيد، والنهيكي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم ابن أبي
عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد. عن أبي الحسن عليه السلام. الاستبصار:
الجزء 3، باب تزويج القابلة، الحديث 640، ولكنه رواها في التهذيب: الجزء 7،
باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1824، وفيها ابن أبي عمير، بدل إبراهيم
ابن أبي عمير، وهذا هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن سالمة مولاة ولد أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب في الزيادات
من الوصية، الحديث 954.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: سلمى
مولاة ولد أبي عبد الله عليه السلام، وهو الموافق للفقيه: الجزء 4، باب نوادر
221

الوصايا، الحديث 603.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب صدقات النبي صلى
الله عليه وآله..، 35، الحديث 10، إلا أن فيه سالمة، مولاة أبي عبد الله عليه
السلام والظاهر هو الصحيح، فإنه المعنون في كتب الرجال، وفي الوافي عن كل
مثله، وفي الوسائل عن الجميع كما في الكافي، وجعل للفقيه نسخة سلمي مولاة
أبي عبد الله عليه السلام.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن
عثمان بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2،
باب قضاء الدين 20، الحديث 8.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 6، باب
الديون وأحكامها، الحديث 390، والاستبصار: الجزء 3، باب أنه لا تباع الدار
ولا الجارية في الدين، الحديث 13، وفيهما زرارة بدل عثمان بن زياد، والصحيح
ما في الكافي الموافق للوافي والوسائل، بقرينة رواية إبراهيم بن عبد الحميد، عن
عثمان بن زياد الرواسي.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن
عبد الحميد، عن عمر بن يزيد، أو غيره. الاستبصار: الجزء 2، باب أن طواف
النساء واجب في العمرة المبتولة، الحديث 802.
ورواها في التهذيب: الجزء 5، باب زيارة البيت، الحديث 859، وفيها أحمد
ابن محمد، عن محمد بن إسماعيل، وهو الصحيح لموافقتها مع ما في الكافي: الجزء
4، الكتاب 3، باب قطع تلبية المحرم وما عليه من العمل 209، الحديث 7،
والوافي والوسائل أيضا.
وروى بإسناده، عن عبد الرحمان بن حماد، عن إبراهيم بن عبد الله، عن
بعض مواليه. الاستبصار: الجزء 2، باب حكم من أصبح جنبا في شهر رمضان،
الحديث 274.
222

وهذه الرواية رواها في التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم
من شهر رمضان، الحديث 618، وباب الزيادات من كتاب الصوم، الحديث
982.
وفي الموردين إبراهيم بن عبد الحميد، بدل إبراهيم بن عبد الله وهو
الصحيح الموافق للوافي لكثرة رواية عبد الرحمان بن حماد، عن إبراهيم بن
عبد الحميد، وعدم روايته عن إبراهيم بن عبد الله.
وروى بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن رجل،
عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث أهل الملل
المختلفة، الحديث 1328. وباب ميراث المرتد، الحديث 1346، والاستبصار:
الجزء 4، باب أنه يرث المسلم الكافر ولا يرثه الكافر، الحديث 724.
ولكن الصدوق - قدس سره - رواها بسنده عن ابن أبي عمير، عن
إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد الله عليه السلام، بلا واسطة. الفقيه: الجزء
4، باب ميراث أهل الملل، الحديث 789، والوسائل كما في الفقيه والوافي عن كل
مثله.
وللصدوق إليه طريقان:
أحدهما: محمد بن الحسن (رضي الله عنه)، عن محمد بن الحسن الصفار،
عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن إبراهيم بن عبد الحميد
الكوفي.
والثاني: أبوه (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد.
وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق إليه صحيح. ولم يذكر طريقه
إلى كتاب نوادره عن حميد هنا، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف.
نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة، على أن حميد يروي
نوادر إبراهيم عن عوانة، وهو لم يوثق، ولكن الأردبيلي سها قلمه فكتب أن
223

طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست، ولم يفصل بين طريقه إلى أصله، وطريقه
إلى نوادره.
بقي هناء شئ، وهو أنك قد عرفت عن الشيخ، والبرقي، أن إبراهيم بن
عبد الحميد أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه، ولكنك ستعرف روايته عن
الرضا عليه السلام، رواها محمد بن يعقوب، والشيخ، والراوي عنه هو درست
الذي يروي في غير مورد عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. اللهم إلا أن يكون
المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا عليه السلام: إبراهيم بن
عبد الحميد الصنعاني الآتي،
وهو بعيد كما لا يخفى.
192 - إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني:
قال الكشي (312): " إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني: ذكر الفضل بن
شاذان: أنه صالح. قال نصر بن صباح: إبراهيم يروي عن أبي الحسن موسى،
وعن الرضا، وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام وهو واقف على أبي
الحسن عليه السلام، وقد كان يذكر في الأحاديث التي يرويها عن أبي عبد الله
عليه السلام في مسجد الكوفة، وكان يجلس فيه، ويقول: أخبرني أبو إسحاق
عليه السلام كذا، وقال أبو إسحاق عليه السلام: كذا، وفعل أبو إسحاق عليه
السلام كذا. يعني بأبي إسحاق أبا عبد الله عليه السلام، كما كان غيره يقول:
حدثني الصادق عليه السلام، وسمعت الصادق عليه السلام، وحدثني العالم عليه
السلام، وسمعت العالم عليه السلام، وقال العالم عليه السلام، وحدثني الشيخ
عليه السلام، وقال الشيخ عليه السلام، وحدثني أبو عبد الله عليه السلام، وقال
أبو عبد الله عليه السلام، وحدثني جعفر بن محمد عليه السلام، وقال جعفر بن
محمد عليه السلام، وكان في مسجد الكوفة خلق كثير من أهل الكوفة من
أصحابنا، فكل واحد منهم يكني عن أبي عبد الله عليه السلام باسم، فبعضهم
يسميه (باسمه) ويكنيه بكنيته عليه السلام ".
224

193 - إبراهيم بن عبد ربه:
من أهل جسر بابل، من أصحاب الجواد عليه السلام. رجال البرقي.
194 - إبراهيم بن عبد الرحمن:
روى عن زياد عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: الجزء 6، الكتاب 6. باب الرمان 101، الحديث 18.
وروى عن أبيه عن داود بن فرقد، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء
6، الكتاب 6، باب الجزر 125، الحديث 3.
195 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية:
ابن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي أبو محمد المدني: أسند عنه، من
أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (75).
196 - إبراهيم بن عبد العزيز:
من أصحاب الصادق عليه السلام، روى عنه ابنه. رجال البرقي.
197 - إبراهيم بن عبد الله:
روى عن أحمد بن عبد الله، وروى عنه ابن جمهور. الكافي: الجزء 1،
الكتاب 4، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 120، الحديث 4.
وروى عن رجل يقال له الحسن. وروى عنه علي بن مهزيار. التهذيب:
الجزء 5، باب الذبح، الحديث 734.
وروى عن أبان بن عثمان، وروى عنه علي بن مهزيار. التهذيب:
الجزء
10، باب القصاص، الحديث 1087.
225

198 - إبراهيم بن عبد الله الأحمري:
روى عن الباقر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وروى عنه سيف بن عميرة،
رجال الشيخ (6).
وعده من أصحاب الصادق عليه السلام (51)، قائلا: " كوفي ".
199 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسن:
قال الشيخ في رجاله (21): " إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن
ابن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، من أصحاب الصادق عليه السلام قتل
سنة 145 لخمس بقين من ذي القعدة ".
وقال الكشي في ترجمة الفضيل بن يسار (89): " حمدويه، وإبراهيم، قالا:
حدثنا العنبري، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل البصري، عن أبي العلان،
قال: أتيت الفضيل بن يسار، فأخبرته أن محمدا، وإبراهيم ابني عبد الله بن
الحسن قد خرجا، فقال لي: ليس أمرهما بشئ، قال فصنعت ذلك مرارا، كل
ذلك يرد علي مثل هذا الرد، قال: قلت: - رحمك الله - قد أتيتك غير مرة، أخبرك
فتقول: ليس أمرهما بشئ، أفبرأيك تقول هذا؟ قال: فقال: لا والله، ولكن
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن خرجا قتلا ".
وقال ابن المهنا في عمدة الطالب في المعلم الأول في ذكر عبد الله المحض:
" هو قتيل باخمرا ".
وقال النجاشي في ترجمة عبد العزيز بن يحيى: " ولعبد العزيز بن يحيى كتاب
أخبار إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ".
200 - إبراهيم بن عبد الله بن حسين:
ابن عثمان بن معلى بن جعفر: روى عن الحسن بن علي عليهما السلام
226

وروى عنه محمد بن منصور. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (الحسن بن
علي بن أبي طالب عليهما السلام) الحديث 83.
201 - إبراهيم بن عبد الله بن سام:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عمرو بن عثمان، التهذيب:
الجزء 2، باب أحكام السهو في الصلاة، الحديث 778.
202 - إبراهيم بن عبد الله بن معبد:
ابن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف المدني: من أصحاب
السجاد عليه السلام. رجال الشيخ (1).
روى عنه علي بن مهزيار، وابن جمهور، وعبد الرحمان بن حماد. ذكره
الأردبيلي في جامعه.
وهذا غريب، فان المذكورين هم من أصحاب الرضا عليه السلام ومن
بعده، فكيف يمكنهم الرواية عن إبراهيم المذكور، وليس في الروايات التي ذكرها
تقييد بابن معبد. ولعل المراد بإبراهيم في بعض هذه الروايات هو إبراهيم بن
إسحاق أبو إسحاق الأحمري، الذي روى عنه سيف بن عميرة، وهو من
أصحاب الكاظم عليه السلام.
203 - إبراهيم بن عبد الله الصوفي:
روى عن موسى بن بكر الواسطي، وروى عنه محمد بن سليمان. الروضة:
الحديث 290.
204 - إبراهيم بن عبد الله القاري:
(من القارة): من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. رجال الشيخ (3).
227

وعده البرقي من خواص أمير المؤمنين عليه السلام، وذكره العلامة في
الكنى - من القسم الأول - في ذيل ترجمة أبي ليلى (45) ولكنه قال، ابن
عبيد الله مصغرا.
205 - إبراهيم بن عبدة النيسابوري:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام (19)، ومن
أصحاب العسكري عليه السلام (7).
قال الكشي (470 - 477): " حكى بعض الثقات بنيسابور: أنه خرج
لإسحاق بن إسماعيل، من أبي محمد عليه السلام توقيع: يا إسحاق بن إسماعيل
سترنا الله وإياك بستره، وتولاك في جميع أمورك بصنعه، قد فهمت كتابك رحمك
(يرحمك) الله، ونحن بحمد الله ونعمته أهل بيت نرق على موالينا، ونسر بتتابع
إحسان الله إليهم، وفضله لديهم، ونعتد بكل نعمة أنعمها الله عز وجل عليهم،
فأتم الله عليكم بالحق، ومن كان مثلك، ممن قد رحمه الله وبصره بصيرتك،
ونزع عن الباطل، ولم يقم في طغيانه نعمه، فإن تمام النعمة دخولك الجنة، وليس
من نعمته (نعمه) وإن جل أمرها، وعظم خطرها، إلا والحمد لله تقدست أسماؤه عليها،
يؤدي شكرها، وأنا أقول: الحمد لله مثل ما حمد الله به حامد إلى أبد الأبد، بما
من به عليك من نعمته، ونجاك من الهلكة، وسهل سبيلك على العقبة، وأيم الله
إنها لعقبة كؤود، شديد أمرها، صعب مسلكها، عظيم بلاؤها، طويل عذابها، قديم
في الزبر الأولى ذكرها، ولقد كانت (كان) منكم أمور في أيام الماضي عليه
السلام، إلى أن مضى لسبيله صلى الله على روحه، وفي أيامي هذه كنتم بها غير
محمودي الشأن (الرأي) ولا مسددي التوفيق.
واعلم - يقينا - يا إسحاق: أن من خرج من هذه الحياة الدنيا أعمى، فهو في
الآخرة أعمى وأضل سبيلا، إنها - يا ابن إسماعيل - ليس تعمي الابصار، ولكن
تعمى القلوب التي في الصدور، وذلك قول الله عز وجل في محكم كتابه للظالم:
228

(رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) قال الله عز وجل: (كذلك أتتك آياتنا
فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).
و (أي) أية آية - يا إسحاق - أعظم من حجة الله عز وجل على خلقه، وأمينه
في بلاده، وشاهده على عباده من بعد ما سلف من آبائه الأولين من النبيين، وآبائه
الآخرين من الوصيين عليهم السلام أجمعين، ورحمة الله وبركاته، فأين يتاه (من
التيه) بكم، وأين تذهبون كالانعام على وجوهكم، عن الحق تصدفون، وبالباطل
تؤمنون، وبنعمة الله تكفرون أو تكذبون، فمن يؤمن ببعض الكتاب، ويكفر
ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم، ومن غيركم: إلا خزي في الحياة الدنيا
الفانية، وطول عذاب في الآخرة الباقية، وذلك - والله - الخزي العظيم، إن الله
بفضله ومنه لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض (ذلك) عليكم، لحاجة منه إليكم،
بل برحمة منه - لا إله إلا هو - عليكم، ليميز الخبيث من الطيب وليبتلي (الله)
ما في صدوركم، وليمحص ما في قلوبكم، وليتسابقوا إلى رحمته، ولتفاضل منازلكم
في جنته، ففرض عليكم الحج والعمرة، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصوم،
والولاية، وكفاهم لكم بابا لتفتحوا أبواب الفرائض، ومفتاحا إلى سبيله.
ولولا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، والأوصياء من بعده، لكنتم
حيارى كالبهائم، لا تعرفون فرضا من الفرائض، وهل يدخل قرية إلا من بابها،
فلما من الله عليكم بإقامة الأولياء - بعد نبيه محمد صلى الله عليه وآله - قال الله
عز وجل لنبيه: (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتمت عليكم نعمتي، ورضيت لكم
الاسلام دينا) وفرض عليكم لأوليائه حقوقا أمركم بأدائها إليهم، ليحل لكم
ما وراء ظهوركم من أزواجكم، وأموالكم، ومآكلكم، ومشاربكم (مشربكم)
ومعرفتكم بذلك النماء، والبركة، والثروة، وليعلم من يطيعه منكم بالغيب. قال الله
عز وجل: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) واعلموا: أن من يبخل
فإنما يبخل على نفسه، وأن الله هو الغني، وأنتم الفقراء إليه، لا إله إلا هو.
ولقد طالت المخاطبة فيما بيننا وبينكم، فيما هو لكم وعليكم، فلولا ما
229

(يجب) نحب من تمام النعمة من الله عز وجل عليكم لما أتاكم (مني) من خط،
ولا سمعتم مني حرفا من بعد الماضي عليه السلام، أنتم في غفلة عما إليه معادكم،
ومن بعد الثاني رسولي، وما ناله منكم حين أكرمه الله بمصيره إليكم، ومن بعد
إقامتي لكم إبراهيم بن عبده، وفقه الله لمرضاته وأعانه على طاعته، وكتابي الذي
حمله محمد بن موسى النيسابوري، والله المستعان على كل حال.
وإني أراكم مفرطين في جنب الله،
فتكونون من الخاسرين، فبعدا وسحقا
لمن رغب عن طاعة الله، ولم يقبل مواعظ أوليائه، وقد أمركم الله عز وجل
(وعلا) بطاعته لا إله إلا هو، وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وبطاعة أولي
الامر عليهم السلام، فرحم الله ضعفكم، وقلة صبركم عما أمامكم، فما أغر
الانسان بربه الكريم، واستجاب الله دعائي فيكم، وأصلح أموركم على يدي،
فقد قال الله عز وجل: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) وقال تعالى: (وجعلناكم
أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) وقال الله
تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) فما
أحب أن يدعو الله بي ولا بمن هو في أيامي (آبائي) إلا حسب رقتي عليكم،
وما انطوى لكم عليه من حب (حيث) بلوغ الامل في الدارين جميعا، والكينونة معنا في الدنيا والآخرة.
يا إسحاق: يرحمك الله، ويرحم من هو وراءك، بينت لكم بيانا، وفسرت
لكم تفسيرا، وفعلت بكم فعل من لم يفهم هذا الامر قط، ولم يدخل فيه طرفة
عين، ولو فهمت الصم الصلاب بعض ما في هذا الكتاب لتصدعت قلقا، وخوفا
من خشية الله، ورجوعا إلى طاعة الله عز وجل فاعملوا من بعده ما شئتم
(فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة
فينبئكم بما كنتم تعملون) والعاقبة للمتقين والحمد لله كثيرا رب العالمين.
وأنت رسولي - يا إسحاق - إلى إبراهيم بن عبده - وفقه الله - أن يعمل بما
ورد عليه في كتابي، مع محمد بن موسى النيسابوري إن شاء الله، ورسولي إلى
230

نفسك، وإلى كل من خلفت ببلدك، أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمد
ابن موسى إن شاء الله، ويقرأ إبراهيم بن عبده كتابي هذا على من خلفه ببلده،
حتى لا يسألوني، وبطاعة الله يعتصمون، والشيطان بالله عن أنفسهم يجتنبون،
ولا يطيعون، وعلى إبراهيم بن عبده سلام الله ورحمته، وعليك يا إسحاق، وعلى
جميع موالي السلام كثيرا، سددكم الله جميعا بتوفيقه، وكل من قرأ كتابنا هذا من
موالي، من أهل بلدك، ومن هو بناحيتكم، ونزع عما هو عليه من الانحراف عن
الحق، فليؤد حقنا (حقوقنا) إلى إبراهيم بن عبده. وليحمل ذلك إبراهيم بن عبده
إلى الرازي - رضي الله عنه - أو إلى من يسمى له الرازي، فإن ذلك عن أمري
ورأيي إن شاء الله.
ويا إسحاق اقرأ كتابنا على البلالي - رضي الله عنه - فإنه الثقة المأمون،
العارف بما يجب عليه، واقرأه على المحمودي - عافاه الله - فما أحمدنا له لطاعته
فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان، وكيلنا، وثقتنا، والذي يقبض من موالينا،
وكل من أمكنك من موالينا فاقرأهم هذا الكتاب، وينسخه من أراد منهم نسخه
إن شاء الله تعالى، ولا يكتم إن شاء الله أمر هذا عمن شاهده من موالينا، إلا
من شيطان يخالف لكم، فلا تنثرن الدربين أظلاف الخنازير،
ولا كرامة لهم، وقد
وقعنا في كتابك بالوصول والدعاء لك، ولمن شئت، وقد أجبنا سعيدا عن مسألته
والحمد لله، فما بعد الحق إلا الضلال، فلا تخرجن من البلد حتى تلقى العمري
- رضي الله عنه برضائي عنه - فتسلم عليه، وتعرفه ويعرفك، فإنه الطاهر الأمين
العفيف القريب، منا وإلينا، فكل ما يحمل إلينا من شئ من النواحي فإليه يصير
آخر أمره، ليوصل ذلك إلينا، والحمد لله كثيرا.
سترنا الله وإياكم - يا إسحاق - بستره، وتولاك في جميع أمورك بصنعه،
والسلام عليك وعلى جميع موالي، ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على سيدنا محمد
النبي وآله وسلم كثيرا.
قال أبو عمرو: حكى بعض الثقات أن أبا محمد صلوات الله عليه كتب
231

إلى إبراهيم بن عبده، وكتابي الذي ورد على إبراهيم بن عبده بتوكيلي إياه،
بقبض حقوقي من موالينا هناك، نعم هو كتابي بخطي إليه أقمته - أعني إبراهيم
ابن عبده - له ببلدهم حقا غير باطل، فليتقوا الله حق تقاته، وليخرجوا من
حقوقي، وليدفعوها إليه، فقد جوزت له ما يعمل به فيها، وفقه الله، ومن عليه
بالسلامة من التقصير برحمته.
ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي: وبعد فقد
بعثت لكم إبراهيم بن عبده، ليدفع النواحي - وأهل ناحيتك - حقوقي الواجبة
عليكم إليه، وجعلته ثقتي وأميني عند موالي هناك، فليتقوا الله، وليراقبوا، وليؤدوا
الحقوق فليس لهم عذر في ترك ذلك، ولا تأخيره، ولا أشقاهم الله بعصيان
أوليائه، ورحمهم الله - وإياك معهم - برحمتي لهم،
إن الله واسع كريم ".
وحكى الحديث عن الكشي غير واحد من الاعلام، ولكن الموجود في
الخلاصة في ترجمة إبراهيم: " قال أبو عمرو الكشي: حكى عن بعض الثقات
بنيسابور وذكر توقيعا... ". وحكى ذلك أيضا عن تحرير الطاووسي.
قال الوحيد في تعليقته على المنهج: " أقول: في تحرير الطاووسي أيضا كما
في الخلاصة، وكتب في الحاشية هكذا بخط السيد. والذي في نسختين عندي
للاختيار إحداهما مقروءة على السيد حكى بعض الثقات. إنتهى ما في التحرير،
والظاهر أن ما في خط السيد - رحمه الله - سهو القلم، والخلاصة تبعه غفلة لحسن
ظنه به فتأمل ".
أقول: مما يؤيد كلام الوحيد، أن العلامة في الخلاصة عند ترجمته أبا خالد
السجستاني، قال: " قال أبو عمرو الكشي: حكى بعض الثقات " وكذلك في
النسختين المخطوطتين من رجال الكشي كلتيهما مصححة إحداهما قديمة تاريخها
سنة 602 ه‍، بخط أحمد بن أبي البركات، وثانيتهما بخط العلامة السيد محمد
ابن ناصر الدين العاملي تلميذ الشهيد الثاني، فمن المظنون قويا وقوع الاشتباه
في قلم السيد ابن طاووس - قدس سره -.
232

206 - إبراهيم بن عبيد:
أبو غرة الأنصاري: من أصحاب الباقر عليه السلام (10) ومن أصحاب
الصادق عليه السلام (57)، رجال الشيخ.
207 - إبراهيم بن عبيد الله:
قال ابن الغضائري: " إبراهيم بن عبيد الله بن العلا المدني لا يعرف إلا بما
ينسب إليه عبد الله بن محمد البلوى، وينسب إلى أبيه عبيد الله بن العلا عمارة
بن زيد، وما يسند إليه إلا الفاسد المتهافت. وأظنه اسما موضوعا على غير
واحد ".
208 - إبراهيم بن عثمان:
= إبراهيم بن زياد أبو أيوب.
= إبراهيم بن عثمان أبو أيوب.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه داود بن النعمان. الكافي:
الجزء 4، الكتاب 1، باب كراهية المسألة 17، الحديث 4. وروى عنه ابن فضال.
الكافي: الجزء 5، الكتاب 2، باب الرهن 109، الحديث 21، والتهذيب: الجزء 7،
باب الرهون، الحديث 754.
أقول: تأتي هذه الرواية بعينها في إبراهيم بن عثمان بن زياد.
وروى عن حماد، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب. التهذيب: الجزء 4، باب وقت الزكاة، الحديث 101.
وروى عن سليم بن قيس الهلالي، وروى عنه حماد بن عيسى. الروضة:
الحديث 21، وفي روايته عن سليم إشكال.
أقول: هو متحد مع ما بعده.
233

209 - إبراهيم بن عثمان أبو أيوب:
= إبراهيم بن عثمان.
= إبراهيم بن عثمان بن زياد.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير. التهذيب:
الجزء 3، باب صلاة الكسوف، الحديث 888.
وروى عن أبي عبيدة الحذاء، وروى عنه الحسن بن محبوب. التهذيب:
الجزء 4، باب الخمس والغنائم، الحديث 355، وباب الزيادات من كتاب
الخمس، الحديث 393.
أقول: هو متحد مع ما بعده -
210 - إبراهيم بن عثمان بن زياد:
= إبراهيم بن عثمان أبو أيوب.
= إبراهيم بن عثمان الخزاز.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء 7، باب الرهون، الحديث 787.
أقول: هو متحد مع ما بعده.
211 - إبراهيم بن عثمان الخزاز:
= إبراهيم بن عثمان بن زياد.
= إبراهيم بن عيسى أبو أيوب.
أبو أيوب: روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الصدوق
بطريقه. الفقيه: الجزء 2، باب وجوه الحاج، الحديث 935.
وروى عنه ابن أبي عمير. الفقيه: الجزء 2، باب حكم من نسى طواف
234

النساء، الحديث 1176.
وروى عنه يونس بن عبد الرحمان. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول
شهر رمضان وآخره. الحديث 451.
وروى عن محمد بن مسلم، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 2،
الكتاب 2، باب القول عند الاصباح والامساء 48، الحديث 5.
أقول: تأتي ترجمته بعنوان إبراهيم بن عيسى أبو أيوب، كما تأتي رواياته
فيه، وفي إبراهيم الخزاز أبو أيوب، وفي أبي أيوب الخزاز.
212 - إبراهيم بن عثمان اليماني:
من أصحاب الكاظم عليه السلام، له كتاب روى عن أبي جعفر وأبي
عبد الله عليهما السلام. رجال الشيخ (1).
كذا في نسخة المولى عناية الله أيضا،
لكن ابن داود لم يذكره مع أن نسخة الرجال بخط الشيخ كانت عنده وكذلك لم
يذكره العلامة والسيد التفريشي، والميرزا في رجاليه وإنما ذكر كلهم إبراهيم بن
عمر اليماني، ويأتي، وعليه فما في هذه النسخة لعله من اشتباه النساخ، ويؤكد
ذلك عدم تعرض الشيخ له في الفهرست مع أنه ذكر أن له كتابا رواه عن أبي
جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام ويؤيد ذلك عد البرقي إبراهيم بن عمر
اليماني، من أصحاب الباقر والكاظم عليهما السلام.
213 - إبراهيم بن عرفي الأسدي:
(عرني) (عربي): من أصحاب الصادق عليه السلام، مولاهم، كوفي، أسند
عنه، رجال الشيخ (43).
214 - إبراهيم بن عطية الواسطي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (72).
235

215 - إبراهيم بن عقبة:
من أصحاب الهادي عليه السلام، رجال الشيخ (7) والبرقي.
قال الكشي في الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي (329): " محمد
ابن الحسن البراني، قال: حدثني أبو علي، قال: حدثني إبراهيم بن عقبة قال:
كتبت إلى العسكري عليه السلام: جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة
فأقنت عليهم في الصلاة؟ قال عليه السلام: نعم أقنت عليهم في الصلاة.
حمدويه قال: حدثني محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عقبة نحوه ".
روى عن الحسن الخزاز الوشاء، وروى عنه سهل بن زياد. كامل
الزيارات: باب الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام 9، الحديث 5.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن عقبة، بهذا العنوان في اسناد عدة من الروايات تبلغ خمسا
وعشرين رواية:
فقد روى عن أبي جعفر (الجواد) عليه السلام، وأبي الحسن الثالث عليه
السلام، وإسماعيل بن سهل، وإسماعيل بن عباد، وجعفر القلانسي، والحسن
التفليسي، والحسن الخزاز، والحسين بن موسى، وسيابة بن أيوب، وصالح بن علي
ابن عطية، وعلي بن أسباط، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع،
ومحمد بن ميسر، ومحمد بن الوليد، ومعاوية بن وهب، وميسر.
وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد، وسلمة بن خطاب، وسهل بن زياد،
وصالح بن أبي حماد، وعلي بن ريان، وعلي بن عبد الله بن مروان، وعلي بن
مهزيار، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن عيسى، ومعاوية بن حكيم، ويعقوب بن
يزيد.
236

216 - إبراهيم بن العلى:
روى عن سويد بن علقمة، وروى عنه جابر. تفسير القمي: (أوائل تفسير
سورة إبراهيم).
217 - إبراهيم بن علي:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الغفاري. التهذيب: الجزء
1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1538.
وروى عن علي بن يحيى اليربوعي. وروى عنه مخلد بن موسى. الكافي:
الجزء 5. الكتاب 3، باب النوادر من كتاب النكاح 190، الحديث 54.
218 - إبراهيم بن علي:
من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام، رجال الشيخ (18).
219 - إبراهيم بن علي بن الحسن:
ابن علي بن أبي رافع المدني: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (65).
220 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد:
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (5): " الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي
ابن الحسن بن محمد بن صالح العاملي، الكفعمي مولدا، اللويزي محتدا، الجبعي
أبا، التقي لقبا، كان ثقة، فاضلا، أديبا، شاعرا، عابدا، زاهدا، ورعا، له كتب،
منها: المصباح، وهو الجنة الواقية والجنة الباقية، وهو كبير كثير الفوائد: تاريخ
تصنيفه سنة 895 ه‍، وله مختصر لطيف، وله كتاب البلد الأمين في العبادات أيضا
237

أكبر من المصباح، وفيه شرح الصحيفة، وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق،
وله شعر كثير، ورسائل متعددة. ومن شعره قوله من قصيدة:
إلهي لك الحمد الذي لا نهاية * له ويرى كل الأحايين باقيا
على أن رزقت العبد منك هداية * أتاحته تخليصا من الكفر واقيا
إلهي فاجعلني مطيعا أجرته * وإن لم أكن فارحم بمن جاء عاصيا
بعثت الأماني نحو جودك سيدي * فرد الأماني العاطلات حواليا ".
221 - إبراهيم بن علي بن عبد العالي:
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (7): " الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد
العالي العاملي الميسي: كان عالما، فاضلا، حييا، زاهدا، عابدا، ورعا، محققا،
مدققا، فقيها، محدثا، ثقة، جامعا للمحاسن. كان يفضل على أبيه في الزهد
والعبادة، يروي عن أبيه، وعن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي.
ورأيت إجازته له ولأبيه، وأثنى عليهما ثناء بليغا. ونروي عن شيخنا الشيخ زين
الدين بن محمد بن الحسن، عن مولانا محمد أمين الاسترآبادي، عن ميرزا محمد
ابن علي الاسترآبادي، عن إبراهيم بن علي العاملي جميع كتب الحديث بالسند
المعروف. وكان الشيخ إبراهيم حسن الخط جدا، رأيت بخطه مصحفا في غاية
الحسن والصحة ".
222 - إبراهيم بن علي بن عبد الله:
= إبراهيم بن أبي الكرام.
ابن جعفر بن أبي طالب الجعفري: وأم علي بن عبد الله زينب بنت علي
عليه السلام، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من أصحاب
الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (23).
ويحتمل قويا أن يكون هذا هو إبراهيم بن أبي الكرام الذي تقدم عن
238

النجاشي أنه من أصحاب الرضا عليه السلام، ولعله لأجل ذلك لم يتعرض
الشيخ لابن أبي الكرام. وعلى هذا يكون علي بن عبد الله جد إبراهيم، لا أباه
بلا واسطة.
223 - إبراهيم بن علي بن محمد:
الشيخ أبو منصور المقرئ الرازي: وابنه أسعد، فاضلان صالحان.
الفهرست للشيخ منتخب الدين.
224 - إبراهيم بن علي الشامي:
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (8): " الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي
العاملي الشامي، عالم، فاضل، ماهر، معاصر، أديب، شاعر، سكن قسطنطنية،
وله مؤلفات، منها: كتاب الصبح المنبي عن حيثية المتنبي، وله فوائد كثيرة غير
أحواله، رأيت هذا الكتاب ".
225 - إبراهيم بن علي الكوفي:
راو، مصنف، زاهد، عالم، قطن سمرقند، وكان نصر بن أحمد صاحب
خراسان يكرمه ومن بعده من الملوك. رجال الشيخ (2) في من لم يرو عنهم عليهم
السلام.
226 - إبراهيم بن علي المرافقي:
روى عن جعفر بن محمد عليه السلام، وروى عنه الحسن بن الحسين.
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة، الحديث 120.
239

227 - إبراهيم بن عمر:
= إبراهيم بن عمر اليماني:
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة وعشرين موردا:
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبي أيوب، وأبي حمزة الثمالي،
وأبان، وعمرو بن شمر، ومحمد بن مسلم، ومعلى بن خنيس.
وروى عنه ابن أبي عمير، وأبان، والحسن بن علي بن أبي حمزة، وحماد بن
عيسى، وسيف بن عميرة.
أقول: هو متحد مع إبراهيم بن عمر اليماني المذكور بعده.
228 - إبراهيم بن عمر اليماني:
= إبراهيم بن عمر.
قال النجاشي: " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة،
روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، ذكر ذلك أبو العباس وغيره،
له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره.
أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا
عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى،
عن إبراهيم بن عمر به ".
وقال الشيخ (20): " إبراهيم بن عمر اليماني - وهو الصنعاني -. له أصل،
أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه،
عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن
سعيد، عن حماد بن عيسى عنه.
وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن
ابن نهيك، والقاسم بن إسماعيل القرشي، جميعا عنه ".
240

وعده في رجاله (7) من أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " له أصول
رواها عنه حماد بن عيسى " ومن أصحاب الصادق عليه السلام (58).
روى إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر عليه
السلام، وروى عنه حماد بن عيسى. تفسير القمي: (قوله تعالى: ومن كان في
هذه أعمى).
وقال ابن الغضائري: " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني، يكنى أبا
إسحاق: ضعيف جدا، روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وله
كتاب " وعده البرقي من أصحاب الباقر والكاظم عليهما السلام.
أقول: الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له، ولوقوعه في إسناد
تفسير القمي، ولا يعارضه التضعيف عن ابن الغضائري، لما عرفت في المدخل
من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.
وطريق الصدوق إليه أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن
يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني. والطريق
صحيح، وكلا طريقي الشيخ ضعيف.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن عمر اليماني بهذا العنوان في اسناد جملة من الروايات تبلغ
ثلاثة وأربعين موردا:
روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأبي الحسن الماضي عليهم السلام،
وعن أبي خالد القماط، وابن أذينة، وأبان، وأبان بن أبي عياش، وإسحاق بن
عمار، وإسماعيل بن عبد الخالق، وجابر الجعفي، وزيد الشحام،
وسعد الاسكاف،
وسليم بن قيس الهلالي، وعمر بن أذينة، وعمرو بن شمر.
وروى عنه - في جميع ذلك - حماد بن عيسى، وفي مورد واحد حماد من
دون توصيف بابن عيسى، وفي آخر حماد بن عيسى الجهني.
241

229 - إبراهيم بن عمران الشيباني:
روى عن يونس بن إبراهيم، وروى عنه علي بن الحكم. التهذيب: الجزء
4، باب الخراج وعمارة الأرضين، الحديث 343، والاستبصار: الجزء 2، باب مقدار
الجزية، الحديث 178، ومشيخة الفقيه: في طريقه إلى مصعب بن يزيد الأنصاري.
230 - إبراهيم بن عيسى:
روى عن أبيه، عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه محمد بن جعفر
النوفلي. الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب الطواف واستلام الأركان 123،
الحديث 19. والتهذيب: الجزء 5، باب الطواف، الحديث 346.
أقول: الظاهر إنه غير إبراهيم بن عيسى أبي أيوب الآتي.
231 - إبراهيم بن عيسى أبو أيوب:
= إبراهيم بن عثمان.
= إبراهيم بن الخزاز أبو أيوب.
قال النجاشي: " إبراهيم بن عيسى أبو أيوب الخزاز، وقيل: إبراهيم بن
عثمان، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام. ذكر ذلك أبو العباس
في كتابه. ثقة، كبير المنزلة، له كتاب نوادر، كثير الرواة عنه.
أخبرنا محمد بن علي، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن
محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عنه به ".
قال الشيخ (13): " إبراهيم بن عثمان، المكنى بأبي أيوب الخزاز الكوفي،
ثقة، له أصل، أخبرنا به أبو الحسين ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد.
وأخبرني به أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، عن أحمد بن محمد
بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن
242

يزيد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي عمير، وصفوان
ابن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (240) قائلا: " إبراهيم
ابن عيسى كوفي خزاز، ويقال ابن عثمان ".
وعده البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " أبو أيوب الخزاز،
وهو إبراهيم بن عيسى، كوفي، ويقال: ابن عثمان ".
وعده المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ منهم
الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد
منهم.
وقال الكشي (212): " أبو أيوب إبراهيم بن عيسى الخزاز، قال محمد بن
مسعود، عن علي بن الحسن: أبو أيوب كوفي، اسمه إبراهيم بن عيسى، ثقة ".
روى عن محمد بن مسلم. وروى عنه الحسن بن علي بن فضال. كامل
الزيارات: باب أن زيارة الحسين عليه السلام فرض وعهد لازم 43، الحديث 1.
وطريق الصدوق إليه، محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - عن
عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن الحسن
ابن محبوب، عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز، ويقال: إنه إبراهيم بن
عيسى. والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن عيسى أبو أيوب: بهذا العنوان في إسناد خمس روايات:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير. التهذيب:
الجزء 5، باب ضروب الحج، الحديث 89، والاستبصار: الجزء 2، باب أن التمتع
فرض من نأى عن الحرم، الحديث 507.
وروى عن سليمان بن خالد، وروى عنه حسين، وصفوان. التهذيب: الجزء
243

3: باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث 56، والاستبصار: الجزء 1، باب
القنوت في صلاة الجمعة، الحديث 1600. وروى عنه الحسن بن محبوب كما مر.
أقول: تقدمت رواياته بعنوان إبراهيم بن عثمان، ويأتي بعنوان: (إبراهيم
الخزاز أبو أيوب، وأبو أيوب الخزاز).
232 - إبراهيم بن غريب:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (62).
233 - إبراهيم بن الفضل:
= إبراهيم بن الفضل الهاشمي.
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثني عشر موردا.
فقد روى عن أبان بن تغلب، وجعفر بن يحيى.
وروى عنه إسماعيل بن مهران، و عبد الله بن علي بن عامر، وعمرو بن
عثمان، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن سليمان.
أقول: هذا متحد مع إبراهيم بن الفضل الهاشمي الآتي.
234 - إبراهيم بن الفضل المدني:
أبو إسحاق: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (26).
235 - إبراهيم بن الفضل الهاشمي:
= إبراهيم بن الفضل.
المدني: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (25).
روى عن أبان بن تغلب. وروى عنه محمد بن أسلم. الكافي: الجزء 5،
الكتاب 3، باب الزيادة في الاجل 102، الحديث 2، والتهذيب: الجزء 7، باب
244

تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1153.
وتقدمت رواياته بعنوان إبراهيم بن الفضل.
236 - إبراهيم بن الفضيل:
= إبراهيم بن المفضل.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه جعفر بن بشير. الفقيه:
الجزء 2، باب ما جاء في السفر إلى الحج وغيره، الحديث 765، كذا في نسخة، وفي
نسخة أخرى: الفضل، بدل الفضيل، وفي ثالثة: المفضل، ولا يبعد صحته فإن
إبراهيم بن الفضيل لم يعلم وجوده، وإبراهيم بن الفضل، لم تعهد روايته عن
المعصومين، كما لم تعهد رواية جعفر بن بشير عنه، وإبراهيم بن المفضل من
أصحاب الصادق عليه السلام، كما يأتي.
237 - إبراهيم بن قتيبة:
قال النجاشي: " إبراهيم بن قتيبة، له كتاب. أخبرنا محمد بن محمد، عن
الحسن بن حمزة، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عنه به ".
وقال الشيخ (17): " إبراهيم بن قتيبة، من أهل أصفهان، له كتاب. أخبرنا
به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد ابن أبي عبد الله،
عن إبراهيم بن قتيبة ".
وعده في رجاله (79) في من لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلا: " إبراهيم بن
قتيبة، من أهل أصفهان، روى عنه البرقي ".
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
238 - إبراهيم بن قوام الدين:
= إبراهيم بن الميرزا الهمداني.
قال الأردبيلي في جامعه: إبراهيم بن قوام الدين حسين بن سيد عطا الله
245

الحسني الحسيني الهمداني، قدوة المحققين، سيد الحكماء المتألهين والمتكلمين، أمره
في علو قدره، وعظم شأنه، وسمو رتبته، أشهر من أن يذكر، وفوق ما تحوم حوله
العبارة. له مصنفات، منها: حاشية على الكشاف، والشفاء، وشرح الإشارات،
وحاشية على إثبات الواجب للفاضل الكامل الزكي، مولانا جلال الدين
الدواني، مشهورة متداولة. وأخذ الحديث عن شيخ الاسلام والمسلمين، بهاء الملة
والحق والدين، محمد العاملي. وأجاز الشيخ له أن يروي عنه جميع ما أخبر به
والده، وغيره من أشياخه رضوان الله عليهم. مات رحمه الله تعالى سنة 1025
رضي الله عنه وأرضاه ".
239 - إبراهيم بن المبارك:
له كتاب. رجال النجاشي.
240 - إبراهيم بن المتوكل:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (52).
241 - إبراهيم بن المثنى:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (53، 242). وذكره
البرقي أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن مسكان. الفقيه: الجزء
2، باب صوم السنة، الحديث 218.
242 - إبراهيم بن مجاهد:
وهو إبراهيم بن أبي ثواب المؤدب، رجال الشيخ (8) في من لم يرو عنهم
عليهم السلام.
246

243 - إبراهيم بن محرز:
= إبراهيم بن محرز الجعفي.
= إبراهيم بن محرز الخثعمي.
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه مروان بن مسلم. التهذيب:
الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 302، والاستبصار: الجزء 3، باب حكم
من خير امرأته فاختارت الطلاق، الحديث 1114.
أقول: يحتمل انطباقه على كل من المذكورين بعده.
244 - إبراهيم بن محرز الجعفي:
= إبراهيم بن محرز.
= إبراهيم بن محرز الخثعمي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (44).
245 - إبراهيم بن محرز الخثعمي:
= إبراهيم بن محرز.
روى عن محمد بن مسلم، وروى عنه إبراهيم بن محمد الأشعري.
التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1099، والاستبصار:
الجزء 3، باب التمتع بالابكار، الحديث 528.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب المتعة، الحديث 1392، إلا أن فيه،
محمد بن يحيى الخثعمي، وفي الوسائل عن كل مثله، وفي الوافي عن الفقيه مثله،
وعن التهذيب: إبراهيم بن محمد الخثعمي.
246 - إبراهيم بن محمد:
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ تسع عشرة رواية.
247

روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، والفقيه، وأبي الحسن الثالث عليهم
السلام، وروى عن أبيه، وعمران الزعفراني، والفضل بن زكريا، ومحمد بن
حفص، وسلمى.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وإسحاق بن سليمان بن داود، وأبو محمد
الحسن بن علي الهمداني، والحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد، والحسن بن علي
ابن فضال، وحسين بن عبيد الله، وحماد، وداود بن عبد الله بن محمد الجعفري،
وسلمة بن الخطاب، وعلي بن سليمان بن داود،
ومحمد بن أحمد، ومحمد بن عيسى.
أقول: هو مشترك بين جماعة ولابد في التعيين، من ملاحظة الراوي والمروي
عنه.
247 - إبراهيم بن محمد أبو إسحاق:
الفزاري: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ
(29).
248 - إبراهيم بن محمد أبي بكر السمال:
= إبراهيم بن أبي بكر.
249 - إبراهيم بن محمد الأشعري:
قال النجاشي: " إبراهيم بن محمد الأشعري، قمي، ثقة، روى عن موسى.
والرضا عليهما السلام، وأخوه الفضل. وكتابهما شركة، رواه الحسن بن علي بن
فضال عنهما.
أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن محمد
ابن الحسين بن أبي الخطاب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا
الفضل، وإبراهيم به ".
248

وقال الشيخ (14): " إبراهيم بن محمد الأشعري، له كتاب بينه وبين أخيه
الفضل بن محمد.
أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن
الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال عنهما ".
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (77) قائلا: " إبراهيم بن
محمد الأشعري، أخو الفضل بن محمد، روى عنهما الحسن بن علي بن فضال ".
وطريقه إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه من مشايخ النجاشي.
طبقته في الحديث
روى عن أبي يحيى الحناط، وروى عنه محمد بن خالد. الكافي: الجزء 2،
الكتاب 1، باب شدة ابتلاء المؤمن 106، الحديث 15، وروى عن أبان بن
عبد الملك، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1،
باب الشماتة 150، الحديث 1.
وروى عن إبراهيم بن محرز الخثعمي، وروى عنه صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1099، والاستبصار:
الجزء 3، باب التمتع بالابكار، الحديث 528.
تقدم في إبراهيم بن محرز الخثعمي، ماله ربط بالمقام.
وروى عن حمزة بن حمران، وروى عنه عبد الله بن الحجال. التهذيب:
الجزء 2، باب أحكام السهو، الحديث 1455.
وروى عن عبد الاعلى، وروى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء 2، الكتاب
1، باب الغضب 121، الحديث 5.
وروى عن عبيد بن زرارة، وروى عنه ابن أبي نصر. الكافي:
الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم 111، الحديث 31، وروى
عنه أبو عبد الله البرقي. الكافي: الجزء 2، الكتاب باب شدة ابتلاء المؤمن
249

106، الحديث 13. وروى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب
الكذب 139، الحديث 15، والكافي: الجزء 7، الكتاب 5، باب ما يرد من الشهود
17، الحديث 8، والتهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 614.
وروى عمن سمع أبا الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه أبو عبد الله
البرقي. الكافي: الجزء 4، الكتاب 1، باب آداب المعروف 27، الحديث 1.
250 - إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني:
= إبراهيم بن أبي يحيى.
= إبراهيم بن أبي يحيى المدائني.
قال النجاشي: " إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق، مولى أسلم،
مدني. روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وكان خصيصا (بهما)
والعامة - بهذه العلة - تضعفه.
وحكى بعض أصحابنا عن بعض المخالفين: أن كتب الواقدي - سائرها -
إنما هي كتب إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، نقلها الواقدي، وادعاها. وذكر
بعض أصحابنا: أن له كتبا مبوبة في الحلال والحرام، عن أبي عبد الله عليه
السلام.
أخبرنا أبو الحسن النحوي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا المنذر بن محمد القابوسي، قال: حدثنا الحسين بن محمد الأزدي، قال:
حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى بكتابه ".
وقال الشيخ (1): " إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق، مولى أسلم
ابن قصي مدني، روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وكان خاصا
بحديثنا، والعامة تضعفه لذلك، وذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه في أسباب
تضعيفه عن بعض الناس: أنه سمعه ينال من الأولين.
وذكر بعض ثقات العامة: أن كتب الواقدي - سائرها - إنما هي كتب
250

إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، نقلها الواقدي وادعاها، ولم نعرف منها شيئا
منسوبا إلى إبراهيم.
وله كتاب مبوب في الحلال والحرام، عن جعفر بن محمد عليهما السلام.
أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، المعروف بابن الصلت الأهوازي، قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ. قال: حدثنا المنذر بن محمد
القابوسي، قال: حدثنا الحسين (الحسن) بن محمد بن علي الأزدي، قال: حدثنا
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ".
وعده في رجاله (24) في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " إبراهيم بن
محمد بن أبي يحيى المدني أسند عنه ".
وعده البرقي مع توصيفه بالمدني من أصحاب الصادق عليه السلام.
ثم إنه بما ذكره النجاشي، والشيخ: يدخل الرجل في الحسان على الأقل.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه أحمد بن محمد بن موسى (بن
الصلت) فإنه ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي.
وقد تقدم أن هذا هو إبراهيم بن أبي يحيى المدائني.
251 - إبراهيم بن محمد بن أحمد:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (8): " الشيخ إبراهيم بن محمد بن
أحمد بن صالح: فاضل، فقيه، يروي عن السيد علي بن موسى بن طاوس،
ويروي عن أبيه محمد ".
252 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل:
روى عنه علي بن الحسن الطاطري. وفيه إشعار بكونه من الثقات، لما ذكر
في ترجمته. التعليقة للوحيد.
أقول: إن رواية علي بن الحسن الطاطري، عن إبراهيم بن محمد بن
251

إسماعيل لم نظفر بها في الكتب الأربعة، وعلى تقدير ثبوتها فلا يستكشف منها
وثاقة إبراهيم، فان التوثيق الآتي في ترجمته إنما يرجع إلى من روى عنه علي بن
الحسن الطاطري في كتبه، ولا دلالة فيها على توثيق كل من يروي عنه علي بن
الحسن، وكيف كان، فقد روى إبراهيم بن محمد بن إسماعيل، عن درست بن
أبي منصور، وروى الحسن بن محمد، عن بعض أصحابه عنه. الكافي: الجزء 7،
الكتاب 2، باب أن الفرائض لا تقام إلا بالسيف 5، الحديث 2.
253 - إبراهيم بن محمد بن بسام:
المصري: يكنى أبا إسحاق، روى عنه التلعكبري، رجال الشيخ في من لم
يرو عنهم عليهم السلام (43).
254 - إبراهيم بن محمد بن تاج الدين:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: " السيد إبراهيم بن محمد تاج الدين
ركن (زين) الدين الحسيني الكيسكي: عالم، زاهد ".
255 - إبراهيم بن محمد بن جعفر:
ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه
السلام، الحسني العلوي الكوفي: روى عنه التلعكبري، رجال الشيخ: في من لم
يرو عنهم عليهم السلام (27).
256 - إبراهيم بن محمد بن حاجب:
له رواية في ذم أحمد بن محمد السياري، تأتي في ترجمته.
257 - إبراهيم بن محمد بن الحسن:
= إبراهيم الهاشمي.
252

258 - إبراهيم بن محمد بن الحسين:
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (9): " السيد إبراهيم بن محمد بن الحسين
ابن الحسن ميرزا الموسوي العاملي الكركي: عالم، فاضل، جليل القدر، شيخ
الاسلام في طهران، من المعاصرين، وهو ابن أخي ميرزا حبيب الله الآتي ".
ولكن صاحب رياض العلماء اعترض عليه، واستنكر عده - وجماعة
أخرى - من العلماء، وقال: إن هذا يورث الوهن في سائر من أوردها، ذكره
الشيخ النوري في المستدرك: الجزء 3، الصفحة 355.
259 - إبراهيم بن محمد بن حمران:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه علي بن المعلى. الكافي:
الجزء 3، الكتاب 1، باب النوادر من كتاب الطهارة 46، الحديث 4.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن
إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، الروضة:
الحديث 416.
كذا في المرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب، الجزء 7، باب الاستخارة
للنكاح، الحديث 1628، والسند فيه هكذا: أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي
ابن أسباط، عن إسماعيل بن منصور. عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه
عنه عليه السلام.
ورواها أيضا في باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1844، إلا أن علي
ابن أسباط، غير موجود فيه.
ورواها الصدوق بسنده، عن محمد بن حمران، عن أبيه. الفقيه: الجزء 2،
باب الأيام والأوقات التي يستحب فيها السفر، الحديث 778، والجزء 3، باب
الوقت الذي يكره فيه الترويج، الحديث 1188، وفي الوافي نقلا عن المشايخ
253

الثلاثة، عن كل مورد مثل ما فيه، وكذلك الوسائل، إلا أن فيه عن التهذيب مثل
الموضع الأول فقط.
260 - إبراهيم بن محمد بن حمزة:
(أبي حمزة) بن عمارة أبو إسحاق الحافظ: من مشايخ الصدوق - قدس
سره - أخبره مكاتبة. الخصال: باب النهي عن تسعة أشياء.
261 - إبراهيم بن محمد بن الربيع:
= إبراهيم ابن أبي بكر.
262 - إبراهيم بن محمد بن سالم:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (10): " الشيخ إبراهيم بن محمد بن
سالم تقي الدين: فاضل، عالم، يروي كتاب كشف الغمة، عن مؤلفه علي بن
عيسى. وله منه إجازة رأيتها بخط علمائنا ".
263 - إبراهيم بن محمد بن سعيد:
= إبراهيم بن محمد الثقفي.
قال النجاشي: " إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد
ابن مسعود الثقفي: أصله كوفي، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود، عم
المختار، ولاه أمير المؤمنين عليه السلام المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليه
السلام يوم ساباط.
وانتقل أبو إسحاق، هذا إلى أصفهان، وأقام بها، وكان زيديا أولا، ثم انتقل
إلينا، ويقال: إن جماعة من القميين - كأحمد بن محمد بن خالد -
وفدوا إليه،
وسألوه الانتقال إلى قم، فأبى وكان سبب خروجه من الكوفة: أنه عمل كتاب
254

المعرفة وفيه المناقب المشهورة، والمثالب، فاستعظمه الكوفيون، وأشاروا عليه بأن
يتركه، ولا يخرجه، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة، فقالوا: إصفهان، فحلف:
لا أروي هذا الكتاب إلا بها، فانتقل إليها، ورواه بها، ثقة منه بصحة ما رواه فيه.
له تصنيفات (مصنفات) كثيرة انتهى إلينا منها: كتاب المتبدأ، كتاب
السيرة، كتاب معرفة فضل الأفضل، كتاب أخبار المختار، كتاب المغازي، كتاب
السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة علي،
كتاب الجمل، كتاب صفين. كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب
مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب رسائله وأخباره، كتاب قيام الحسن عليه
السلام، كتاب مقتل الحسين سلام الله عليه، كتاب التوابين، كتاب فدك، كتاب
الحجة في فضل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب
المعرفة، كتاب الحوض (الخواص) والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه،
كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام،
كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير،
كتاب في
الإمامة صغير، كتاب المتعتين. كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب الدلائل.
أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا القاسم بن
محمد بن علي بن إبراهيم، قال: حدثنا عباس بن السندي (السري) عن إبراهيم
بن بكتبه.
وأخبرنا الحسين عن محمد بن علي بن تمام، قال: حدثنا علي بن محمد بن
يعقوب الكسائي، قال: حدثنا محمد بن زيد الرطاب، عن إبراهيم بكتبه.
وأخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسين (الحسن) بن محمد بن
عامر، عن أحمد بن علوية الأصفهاني الكاتب، المعروف بأبي الأسود عنه بكتبه.
وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، عن
عبد الرحمان بن إبراهيم المشملي، عن إبراهيم: بالمبتدأ، والمغازي، والردة، وأخبار
عمر، وأخبار عثمان، وكتاب الدار، وكتاب الاحداث حروب (وكتاب الحرور)
255

الغارات، السيرة، أخبار يزيد لعنه الله، مقتل الحسين عليه السلام، التوابين،
المختار بن الزبير، المعرفة، جامع الفقه والاحكام، التفسير، فضل المكرمين،
التاريخ، الرؤية، السرائر، كتاب الأشربة صغير وكبير، أخبار زيد، أخبار محمد
وإبراهيم، أخبار من قتل من آل أبي طالب عليه السلام، كتاب الخطب السائرة،
الخطب (المقربات) المقريات، كتاب الإمامة الكبير والصغيرة، كتاب فضل
الكوفة.
ومات إبراهيم بن محمد الثقفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين ".
وقال الشيخ (7): " إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد
ابن مسعود الثقفي رضي الله عنه، أصله كوفي. وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد
ابن مسعود عم المختار. ولاه علي عليه السلام على المدائن، وهو الذي لجأ إليه
الحسن عليه السلام يوم ساباط.
وانتقل أبو إسحاق إبراهيم بن محمد إلى أصفهان، وأقام بها، وكان زيديا
أولا، ثم انتقل إلى القول بالإمامة، ويقال: إن جماعة من القميين - كأحمد بن
محمد بن خالد وغيره - وفدوا عليه إلى أصفهان، وسألوه الانتقال إلى قم فأبى.
وله مصنفات كثيرة، منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة،
كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب
الجمل، كتاب الصفين، كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب مقتل
أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب رسائل أمير المؤمنين وأخباره وحروبه غير
ما تقدم، كتاب قيام الحسين بن علي عليه السلام، كتاب مقتل الحسين عليه
السلام، كتاب التوابين وعين الورد، كتاب أخبار المختار، كتاب فدك، كتاب
الحجة في فعل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب
المعرفة، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع
الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب فضل
الكوفة ومن نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير،
256

كتاب المتقين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية.
وزاد أحمد بن عبدون - في فهرسته - كتاب المبتدأ، كتاب أخبار عمر، كتاب
أخبار عثمان، كتاب الدار، كتاب الاحداث، كتاب الحرور، كتاب الاستنفار
(الاسفار) والغارات، كتاب السير، كتاب أخبار يزيد، كتاب ابن الزبير، كتاب
التفسير، كتاب التاريخ، كتاب الرؤيا، كتاب الأشربة الكبيرة والصغيرة، كتاب
زيد وأخباره، كتاب محمد وإبراهيم، كتاب من قتل من آل محمد عليهم السلام،
كتاب الخطب المعربات (المقربات).
أخبرنا بجميع هذه الكتب: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير
القرشي، عن عبد الرحمان بن إبراهيم المستملي، عن أبي إسحاق إبراهيم بن
محمد بن سعيد الثقفي.
وأخبرنا بكتاب المعرفة: ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن
الوليد، عن أحمد بن علوية الأصفهاني - المعروف بابن (بأبي) الأسود - عن
إبراهيم بن محمد الثقفي.
وأخبرنا بن الاجل المرتضى علي بن الحسين الموسوي - أدام الله تأييده -
والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد - رضي الله عنهم جميعا -
عن علي بن حبشي الكاتب، عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني، عن
أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد.
ومات إبراهيم بن محمد سنة ثلاث وثمانين ومائتين ".
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (73) قائلا: " إبراهيم بن
محمد بن سعيد كوفي، له كتب ذكرناها في الفهرست ".
روى عن أبان بن عثمان، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي عند
تفسير قوله تعالى: (ولقد رآه نزلة أخرى).
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام مرفوعا، وروى عنه أحمد بن علوية
الأصفهاني. كامل الزيارات: باب في من اغتسل في الفرات وزار الحسين عليه
257

السلام 75، الحديث 6.
أقول: وثقه ابن طاوس في كتاب الاقبال (انظر ترجمة إسحاق بن إبراهيم
الثقفي).
وعن فهرست ابن النديم: " أن الثقفي إبراهيم بن محمد الأصفهاني من
الثقات العلماء المصنفين ".
وقال العلامة المجلسي: " إن له مدائح كثيرة ". هذا، ويكفي في توثيقه وقوعه
في إسناد تفسير القمي.
وللصدوق إليه طريقان:
أحدهما: أبوه - رضي الله عنه - عن عبد الله بن الحسين المؤدب، عن أحمد
ابن علي الأصفهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي.
وثانيهما: محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن أحمد بن علوية الأصفهاني
عن إبراهيم بن محمد الثقفي.
وكلا الطريقين ضعيف، وكذلك طريق الشيخ إليه ضعيف، ولا أقل من جهة
جهالة عبد الرحمان بن إبراهيم المستملي.
نعم طريقه إلى خصوص كتاب المعرفة صحيح، وقد أغفله الأردبيلي في
كتابه: جامع الرواة.
وكيف كان فقد روى إبراهيم بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الثقفي عن
علي بن معلى، وروى عنه أبو جعفر أحمد بن علوية، وعلي بن عبد الله بن كوشيد
الأصبهاني. التهذيب: الجزء 3، باب الدعاء بين الركعات، الحديث 244، 245.
وتأتي له روايات بعنوان إبراهيم بن محمد الثقفي.
264 - إبراهيم بن محمد بن سماعة:
أخو جعفر والحسن ابني محمد بن سماعة، لم يذكر بمدح ولا بقدح. نعم في
كتاب النجاشي المطبوع، في ترجمة جعفر بن محمد بن سماعة: " وكان جعفر أكثر
258

من اخوته ثقة في حديثه ".
وكذلك حكيت العبارة في بعض كتاب الرجال: ولو صحت النسخة لدلت
على وثاقة إبراهيم أيضا، إلا أن العبارة التي نقلها الميرزا، والتفريشي والمولى
عناية الله عن النجاشي هكذا: " كان جعفر أكبر من أخويه، ثقة في حديثه ".
وحيث أنه لم تحرز صحة النسخة الأولى لم تثبت وثاقة الرجل، بل المظنون
- قويا - صحة النسخة الثانية، فان العبارة على النسخة الأولى غير منسجمة، وكان حق العبارة أن يقال: إن جعفر كان أكثر من إخوته ثقة في الحديث.
265 - إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي:
= إبراهيم بن المختار.
يروى عن سعد بن عبد الله وغيره من القميين، وعن علي بن الحسن بن
الفضال، وكان رجلا صالحا. رجال الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام (6).
وهو شيخ الكشي، روى عنه في عدة موارد، منها: في فضل الرواية والحديث،
وروى هو في جميع هذه الموارد، عن أحمد بن إدريس القمي.
266 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله:
ابن موسى بن جعفر: روى عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه (الحجة)
عليه السلام، وروى عن الحسن بن علي النيسابوري. الكافي: الجزء 1، الكتاب
4، باب تسمية من رآه 77، الحديث 13.
267 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله:
الجعفري: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ
(30).
روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام. رجال النجاشي: (ترجمة
259

ابنه عبد الله).
268 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله:
الرازي أبو إسحاق القاضي: روى عن عبد الرحمان بن محمد الحسني
وروى عنه أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله. التهذيب: الجزء 6، باب فضل
زيارته (الحسن بن علي بن أبي طالب) عليه السلام، الحديث 83.
269 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله:
القرشي: روى عن محمد بن محمد بن الأشعث بن الهيثم، وروى عنه أبو
أحمد إسماعيل بن عيسى بن محمد المؤدب. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته
(رسول الله صلى الله عليه وآله)، الحديث 1.
270 - إبراهيم بن محمد بن علي:
ابن أبي طالب بن الحنفية، المدني: من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال
الشيخ (2).
271 - إبراهيم بن محمد بن علي بن المعلى:
روى عن إسحاق بن داود، وروى عنه سلمة بن الخطاب. التهذيب: الجزء
6، باب فضل زيارته (الحسين بن علي عليهما السلام)، الحديث 92.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أن الصحيح
إبراهيم بن محمد، عن علي بن المعلي، بقرينة ساير الروايات وهو الموجود في
كامل الزيارات: الباب التاسع والستون، في أن زيارة الحسين عليه السلام ينفس
بها الكرب، الحديث 9، إلا أن فيه، إسحاق بن زياد (يزداد) بدل إسحاق بن
داود.
260

272 - إبراهيم بن محمد بن علي الكركي:
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (10): " الشيخ إبراهيم بن محمد بن علي
الكركي الحرفوشي العاملي: كان فاضلا، صالحا، قرأ على أبيه وغيره، وتوفي
بطوس سنة 1080، وحضرت جنازته ".
273 - إبراهيم بن محمد بن علي الكوفي:
أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (34).
274 - إبراهيم بن محمد بن عيسى:
ابن محمد العريضي: روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه العباس
ابن الوليد بن العباس المنصوري. التهذيب: الجزء 6، باب زيارة سيدنا رسول
الله صلى الله عليه وآله، الحديث 19.
275 - إبراهيم بن محمد بن فارس:
النيسابوري: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام
(11)، والعسكري عليه السلام (10).
سأل أبو عمرو الكشي أبا النضر محمد بن مسعود العياشي عن عدة: منهم
إبراهيم بن محمد بن فارس، فقال: " أما إبراهيم بن محمد بن فارس فهو في نفسه
لا بأس به، ولكن بعض من يروى هو عنه ". رجال الكشي (397، 405).
وعده البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام، غير أن الموجود في أصل
النسخة (السابوري) وفي تعليقته (النيسابوري).
276 - إبراهيم بن محمد بن مهاجر:
روى عن الحسن بن عمارة، وروى عنه صفوان بن خالد. التهذيب: الجزء
261

9، باب ميراث الأعمام والعمات، الحديث 1172، والاستبصار: الجزء 4، باب
ميراث أولى (الأولى) من ذوي الأرحام، الحديث 644 وفيه صفوان من غير
تقييد.
277 - إبراهيم بن محمد بن معروف:
= إبراهيم بن محمد المذاري.
قال النجاشي: " إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المرادي
(المذاري) شيخ من أصحابنا، ثقة، روى عن أبي علي محمد بن علي بن همام،
ومن كان في طبقته. له كتاب المزار، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عنه ".
وقال الشيخ (11): " إبراهيم بن محمد المذاري، صاحب حديث وروايات،
له كتاب مناسك الحج، أخبرنا به وبرواياته أحمد بن عبدون عن إبراهيم بن
محمد، وحكي لنا أن من الناس من ينسب هذا الكتاب إلى أبي محمد الدعلجي
(ولا نسبة له به) لأنسه به والعمل به ".
وعده في رجاله (76) في من لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلا: " روى عنه
ابن حاشر " وطريقه إليه صحيح.
278 - إبراهيم بن محمد بن هارون:
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه صالح بن سعيد. الكافي:
الجزء 2، الكتاب 2، باب الحرز والعوذة 57، الحديث 10.
279 - إبراهيم بن محمد الثقفي:
= إبراهيم بن محمد بن سعيد.
روى عن إسماعيل بن أبان، وروى عنه سلمة بن الخطاب. الكافي: الجزء
2، الكتاب 1، باب في خدمته (المؤمن) 89، الحديث 1.
262

وروى عن عبد الله بن أبي شيبة، وروى عنه أحمد بن علي الكاتب.
الكافي: الجزء 7، الكتاب 6، باب النوادر 19، الحديث 12، والتهذيب: الجزء 6، باب الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 804.
وروى عن علي بن المعلي، وروى عنه سعد بن عبد الله. الكافي: الجزء 1،
الكتاب 4، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله 111، الحديث 27.
وروى عنه أحمد ابن أبي عبد الله. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الرفق
58، الحديث 9، والجزء 5، الكتاب 2، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة 3، الحديث 3، والتهذيب: الجزء 6، باب المكاسب
الحديث 901.
وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب
الانصاف والعدل 66، الحديث 4.
وروى عنه سلمة بن الخطاب. الكافي: الجزء 3، الكتاب 1، باب النوادر
من كتاب الطهارة 46، الحديث 4.
وروى عنه علي بن إبراهيم، أو أبوه. الكافي: الجزء 6، الكتاب 8، باب
النوادر من كتاب الزي والتجمل 68، الحديث 10.
وروى عنه علي بن محمد. التهذيب: الجزء 6، باب قتال المحارب واللص،
الحديث 282.
وروى عن محمد بن مروان، وروى عن أحمد بن محمد بن خالد.
الكافي:
الجزء 2، الكتاب 1، باب الشرائع 12، الحديث 1.
وروى عن أمير المؤمنين عليه السلام، مرفوعا، وروى عنه الصدوق
- قدس سره - بطريقه إليه. الفقيه: الجزء 3، باب الحيل في الاحكام، الحديث 33.
ثم إن الشيخ روى بطريقه عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبي بشير بن
إبراهيم القمي، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن علي الزعفراني، قال: حدثنا
إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: كان أبو عبد الله عليه السلام، يقول في غسل
الزيارة إذا فرغ من الغسل: (اللهم اجعله لي نورا وطهورا...). التهذيب: الجزء
263

6، باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 130.
وعليه فقد يتخيل أن إبراهيم بن محمد الثقفي يطلق على رجلين: أحدهما
المعروف، وهو المتقدم، والثاني مجهول ومن أصحاب الصادق عليه السلام.
ولكن الظاهر أن إبراهيم بن محمد الثقفي المذكور في الرواية هو المعروف
بقرينة رواية الزعفراني عنه، وعدم تعرض أحد لترجمة المسمى بهذا الاسم غير
من هو المعروف، إلا أنه يروى عن الصادق عليه السلام مرسلا، لا أنه سمع
الدعاء منه سلام الله عليه. والذي يدل على ذلك: أن جعفر بن محمد بن قولويه
روى هذه الرواية بعينها عن إبراهيم بن محمد الثقفي وقال: رفعه إلى أبي عبد الله
عليه السلام. وتقدمت الرواية في إبراهيم بن محمد بن سعيد.
ثم إن الشيخ روى بسنده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن بعض أصحابه،
عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن يحيى الدوري. التهذيب: الجزء
10، باب حدود الزنا، الحديث 169.
ورواها محمد بن يعقوب في الكافي: الجزء 7، الكتاب 3، باب النوادر من
كتاب الحدود 63، الحديث 13، إلا أن فيه إبراهيم بن يحيى الثوري، بدل إبراهيم
ابن يحيى الدوري. وتقدمت ترجمة إبراهيم بن محمد الثقفي بعنوان إبراهيم بن
محمد بن سعيد.
280 - إبراهيم بن محمد الجعدي:
من أصحاب الكاظم عليه السلام، رجال الشيخ (15).
281 - إبراهيم بن محمد الجعفري:
من شهود وصية الإمام موسى بن جعفر عليه السلام لابنه علي بن موسى
الرضا عليه السلام. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب الإشارة والنص على أبي
الحسن الرضا عليه السلام 72، الحديث 15.
264

وذكره الصدوق في العيون: الباب 5، الحديث 1. وفي الوصية ذكر جماعة
من الشهود في الكافي والخصال: غير إبراهيم، وهم: إسحاق بن جعفر بن محمد،
وجعفر بن صالح، ومعاوية (بن) الجعفري، ويحيى بن الحسين بن زيد (بن علي)
وسعد بن عمران الأنصاري، ومحمد بن الحارث الأنصاري، ويزيد بن سليط
الأنصاري، ومحمد بن جعفر (بن سعد) الأسلمي، وزاد في الكافي: إسحاق بن محمد الجعفري.
282 - إبراهيم بن محمد الخزاز:
روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه الحسن بن سعيد.
الكافي: الجزء 1، الكتاب 3، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى
10، الحديث 3.
283 - إبراهيم بن محمد الزارع:
البصري: روى عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه منصور
بن العباس. الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب الزيت والزيتون 80، الحديث 5.
284 - إبراهيم بن محمد الطاهري:
روى عن سعيد الحاجب معجزة لأبي الحسن الثالث عليه السلام، وروى
عنه علي بن محمد. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد أبي الحسن علي بن
محمد عليهما السلام 123، الحديث 4.
285 - إبراهيم بن محمد الطحان:
روى عن بشير الدهان، وروى عنه محمد بن فراس. التهذيب: الجزء 6،
باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 125.
265

ورواها جعفر بن قولويه في كامل الزيارات: باب من اغتسل في الفرات
وزار الحسين عليه السلام 75، الحديث 9، غير أن الموجود فيه محمد الفراشي،
بدل محمد بن فراس.
286 - إبراهيم بن محمد الكوفي:
مولى أبي موسى الأشعري: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (233) وذكره البرقي، إلا أنه قال: " مولى آل أبي موسى الأشعري ".
287 - إبراهيم بن محمد المدني:
= إبراهيم بن محمد المزني.
روى عن عمران الزعفراني، وروى عنه محمد بن عيسى (بن عبيد).
الكافي: الجزء 4، الكتاب 2، باب قبل باب اليوم الذي يشك فيه من شهر
رمضان 8، الحديث 1.
288 - إبراهيم بن محمد المديني:
روى عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه سهل. الكافي:
الجزء 6، الكتاب 7، باب الغناء 36، الحديث 18.
289 - إبراهيم بن محمد المذاري:
= إبراهيم بن محمد بن معروف.
290 - إبراهيم بن محمد المزني:
= إبراهيم بن محمد المدني.
روى عن عمران الزعفراني، وروى عنه محمد بن عيسى بن عبيد.
266

التهذيب: الجزء 4، باب علامة شهر رمضان وآخره، الحديث 496، والاستبصار:
الجزء 2، باب ذكر حمل من الاخبار يتعلق بها أصحاب العدد، الحديث 230،
وفيها إبراهيم بن محمد المدني، بدل إبراهيم بن محمد المزني، وهو الصحيح، كما
تقدم عن الكافي. وقد رواها الشيخ في التهذيب أيضا عن محمد بن يعقوب.
291 - إبراهيم بن محمد مولى خراساني:
من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (33).
292 - إبراهيم بن محمد مولى قريش:
روى عنه التلعكبري إجازة. رجال الشيخ (47) في من لم يرو عنهم عليهم
السلام.
293 - إبراهيم بن محمد النوفلي:
روى محمد بن يعقوب بسنده عن يعقوب بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد
النوفلي، رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب
الكفاف 64، الحديث 4.
294 - إبراهيم بن محمد الهمداني:
= إبراهيم الهمداني.
وكيل (وكيل الناحية) روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه ابنه علي،
وإبراهيم بن هاشم. رجال النجاشي: ترجمة (محمد بن علي بن إبراهيم).
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (16) ومن أصحاب
الجواد (2) قائلا: " لحقه أيضا " ومن أصحاب الهادي عليه السلام (8).
وعده البرقي أيضا من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام.
267

وقال الكشي في ترجمة محمد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني
(504): " محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن
إبراهيم الهمداني، وكان وكيلا، وكان حج أربعين حجة ".
لكن الوكالة لا تستلزم الوثاقة، كما مر في المدخل (المقدمة الرابعة).
وروى الكشي أيضا في ترجمة أحمد بن إسحاق، وأيوب بن نوح (434،
435) عن العياشي، عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن
عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: " كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي
بالمعسكر (بالعسكر) فورد علينا رسول من الرجل، فقال لنا: الغائب العليل
ثقة، وأيوب بن نوح وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن
إسحاق: ثقات جميعا ".
وفي نسخة المولى الشيخ عناية الله: أبي محمد الدينوري، بدل أبي محمد
الرازي، ولكن الموجود في النسخة المخطوطة القديمة المصححة والنسخة
المطبوعة من الكشي، وفي نسخة العلامة والتفريشي والميرزا كما نقلناه.
وهذه الرواية ضعيفة - على الأقل - من جهة علي بن محمد، فإنه علي بن
محمد بن يزيد الفيروزاني القمي، وهو لم يوثق.
وروى الشيخ عن: " أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
أبي محمد الرازي، قال: كنت وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر فورد علينا رسول
من قبل الرجل، فقال أحمد بن إسحاق الأشعري، وإبراهيم بن محمد الهمداني،
وأحمد بن حمزة بن اليسع: ثقات ". الغيبة: (في ذكر بعض من كان في زمان السفراء
وورد عليهم التوقيع من قبلهم).
لكنها أيضا ضعيفة، لجهالة أبي محمد الرازي، ولا قرينة على أن المراد به
أحمد بن إسحاق الرازي.
وهذه الرواية التي رواها الشيخ تعرض لها العلامة في الفائدة السابعة من
خاتمة الخلاصة، إلا أنه قال: " وروى أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن
268

محمد بن عيسى، عن أبي أحمد الرازي ".
وعلى ما ذكره فالرواية أيضا ضعيفة، لجهالة أبي أحمد الرازي.
هذا كله،
مضافا إلى أن طريق الشيخ إلى أحمد بن إدريس ضعيف في الفهرست بأحمد بن
جعفر البزوفري. نعم طريقه إليه في روايات التهذيبين - بخصوصها - صحيح.
ثم إن المذكور في الكشي في هذه الرواية: محمد بن أحمد عن محمد بن
عيسى كما عرفت، ولكن الشيخ رواها عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد
بن عيسى. وعلى كل حال فالرواية ضعيفة. وروي الكشي أيضا (506) عن: " علي بن محمد، قال: وحدثني أحمد بن
محمد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام
أصف له صنع السميع في، وكتب بخطه: عجل الله نصرتك ممن ظلمك، وكفاك
مؤونته، وأبشرك بنصر الله عاجلا، وبالاجر آجلا، وأكثر من حمد الله.
علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن عمر بن علي بن عمر بن
يزيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: وكتب إلي: وقد وصل الحساب تقبل
الله منك، ورضي عنهم، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة وقد بعثت إليك من
الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك الله لك فيه، وفي جميع نعمة الله عليك،
وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك، وعن التعرض لك، ولخلافك، وأعلمته
موضعك عندي وكتبت إلى أيوب، أمرته بذلك أيضا، وكتبت إلى موالي بهمدان
كتابا أمرتهم بطاعتك، والمصير إلى أمرك، وأن لا وكيل لي سواك ".
وهذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم، وعظم خطره، ووثاقته
غير أنها ضعيفة بجهالة طريقه، على أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية
نفسه.
وروى الشيخ بإسناده عنه: " أحمد بن محمد بن عيسى عنه، أنه قال: كتبت
إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام، مع بعض أصحابنا، وأتاني الجواب بخطه:
269

فهمت ما ذكرت من أمر ابنتك وزوجها، فأصلح الله لك ما تحب صلاحه. فانظر
رحمك الله. ". التهذيب: الجزء 8،
باب أحكام الطلاق، الحديث 186،
والاستبصار: الجزء 3، باب أن المطلق إذا طلق امرأته ثلاثا، الحديث 1027.
أقول: لا دلالة في الرواية على وثاقة إبراهيم، على أنه هو الراوي لها.
وطريق الصدوق إليه أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه -
عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمد الهمداني. والطريق صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، والرجل، والرضا، وأبي جعفر، وأبي جعفر الثاني،
وأبي الحسن صاحب العسكر عليهم السلام، وعن محمد بن عبيدة.
وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسين،
والحسين بن الحسن الحسني (الحسيني) أبو عبد الله، وسهل، وسهل بن زياد،
وعلي بن مهزيار، وعمر بن علي، وعمر بن علي بن عمر، عمر بن علي بن عمر
ابن يزيد، ومحمد بن عيسى العبيدي، ويعقوب بن يزيد.
295 - إبراهيم بن المختار:
= إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي.
ابن محمد بن العباس: روى عن علي بن الحسن بن فضال، وروى عنه
الكشي (351) في ترجمة: (يونس بن عبد الرحمان).
والظاهر اتحاده مع إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي المتقدم.
296 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر:
القاضي أبو إسحاق: من مشايخ النجاشي، ذكره في ترجمة دعبل.
270

297 - إبراهيم بن مرثد الأزدي:
= إبراهيم بن مرثد الكندي.
أخو أبي صادق الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (80).
298 - إبراهيم بن مرثد الكندي:
= إبراهيم بن مرثد الأزدي.
الأزدي: أبو سفيان، من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (3).
والظاهر أنه متحد مع سابقه.
299 - إبراهيم بن المستنير:
روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه عمر بن عبد العزيز. تفسير القمي
في قوله تعالى: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم).
300 - إبراهيم بن مسلم:
روى عن أبي شبل، وروى عنه محمد بن الحسن. الكافي: الجزء 4، الكتاب
3، باب الحلق والتقصير 188، الحديث 1.
301 - إبراهيم بن مسلم بن هلال:
قال النجاشي: " إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي، ثقة ذكره
شيوخنا في أصحاب الأصول. أخبرنا الحسين بن عبد الله، عن أحمد بن جعفر، عن حميد عنه ".
271

302 - إبراهيم بن مسلم الحلواني:
روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، وروى عنه ابن فضال. الكافي:
الجزء 2، الكتاب 1، باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن 8، الحديث 1.
قال الوحيد: " روى ابن فضال عنه، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل ".
أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الامر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه:
أن رجوعهم عن طريق الحق، وفساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم
ثقات، فمعنى الاخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه،
وإن كان مجهول الحال، أو ضعيفا. هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب
بني فضال في نفسها ضعيفة.
303 - إبراهيم بن المسلمة:
= إبراهيم بن سلمة.
304 - إبراهيم بن معاذ:
من أصحاب الباقر عليه السلام، روى عنه عليه السلام في قوله تعالى: (إن
الذين ارتدوا على أدبارهم.) حديث التعاقد بين القوم. رجال الشيخ (9)، وذكره
البرقي أيضا في أصحاب الباقر عليه السلام.
305 - إبراهيم بن معوض:
(مغرض) الكوفي: من أصحاب الباقر عليه السلام، روى عنه وعن أبي
عبد الله عليهما السلام، وروى عنه منصور بن حازم، وحصين بن مخارق. رجال
الشيخ (5).
وعده من أصحاب الصادق عليه السلام (48)، وعده البرقي مرة في
أصحاب الباقر عليه السلام، وأخرى في أصحاب الصادق عليه السلام، وقال في
272

الثاني: " كوفي ".
306 - إبراهيم بن معقل بن قيس:
أخو إسحاق، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (238).
307 - إبراهيم بن المفضل:
= إبراهيم بن الفضيل.
ابن قيس بن رمانة الأشعري: من أصحاب الصادق عليه السلام، مولاهم،
أسند عنه، رجال الشيخ (47).
308 - إبراهيم بن منير الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (71).
309 - إبراهيم بن موسى:
= إبراهيم بن موسى الأنصاري.
روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه محمد بن حمزة بن
القاسم. الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام
120، الحديث 6.
أقول: لا يبعد اتحاده مع ما بعده.
310 - إبراهيم بن موسى الأنصاري:
= إبراهيم بن موسى.
قال النجاشي: " إبراهيم بن موسى الأنصاري، أخبرنا ابن شاذان عن
أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه،
عن محمد بن الحسين، عن محمد بن حماد، عن إبراهيم بن موسى الأنصاري،
بكتابه النوادر ".
273

وعده الشيخ في رجاله (24) من دون توصيفه بالأنصاري في أصحاب
الرضا عليه السلام.
روى عن مصعب، عن جابر، وروى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن
محمد بن حماد الكوفي، عنه. كامل الزيارات: باب قول رسول الله صلى الله
عليه وآله: الحسين تقتله أمته من بعده 22، الحديث 7.
311 - إبراهيم بن موسى بن جعفر:
قال الشيخ المفيد في الارشاد، باب ذكر عدد أولاده (موسى بن جعفر
عليهما السلام): " إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب عليهم السلام، وكان شجاعا، كريما، وتقلد الامرة على اليمن
- في أيام المأمون - من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب عليهم السلام، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضى إليها ففتحها،
وأقام بها مدة.. ولكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام، فضل ومنقبة
مشهورة ".
وذكره المجلسي في الوجيزة قائلا: " إنه ممدوح ".
أقول: إن شيئا من ذلك لا يثبت به حسن الرجل، ولعل كونه ممدوحا من
جهة شجاعته وكرمه، أو لكونه متوليا على الوقف من قبل موسى بن جعفر
عليهما السلام.
فقد روى الشيخ باسناده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى،
عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: " أوصى أبو الحسن عليه السلام بهذه الصدقة،
هذا ما تصدق به موسى بن جعفر، تصدق بأرضه في مكان كذا وكذا..، وجعل
صدقته هذه إلى علي، وإبراهيم، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي
منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما
دخل العباس مع الباقي، فإذا انقرض أحدهما دخل الأكبر من ولدي مع الباقي،
274

وإن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه ". التهذيب: الجزء 9، باب الوقوف
والصدقات، الحديث 610.
وهذه الرواية أيضا لا يثبت بها حسن الرجل، فضلا عن وثاقته. وغاية
ما يمكن إثباته بها: أنه كان مأمونا من الخيانة والتعدي على الوقف.
312 - إبراهيم بن مولى عبد الله:
= إبراهيم مولى عبد الله.
313 - إبراهيم بن مهاجر:
= إبراهيم بن مهاجر الأزدي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (241)، وذكره البرقي
أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام.
314 - إبراهيم بن المهاجر الأزدي:
= إبراهيم بن مهاجر.
الكوفي: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ
(66).
ولعله متحد مع سابقه.
315 - إبراهيم بن مهرويه:
من أهل جسر بابل، من أصحاب الجواد عليه السلام، رجال الشيخ (4).
316 - إبراهيم بن مهزم:
= إبراهيم بن مهزم الأسدي.
275

وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ تسعة وعشرين موردا:
فقد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وروى عن أبيه
مهزم، وأبي مريم، وإبراهيم الكرخي، وإسحاق بن عمار، والحسين بن أبي حمزة،
وحكم بن سالم، وطلحة بن زيد، وعنبسة بن بجاد، وعنبسة العابد، والقاسم بن
الوليد.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن سنان، وابن محبوب، وأحمد بن الحسن
الميثمي، وأحمد بن محمد، وجعفر بن بشير، والحسن بن جعفر، والحسن بن محبوب،
وعبيس بن هشام، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن علي.
ثم إنه روى الكليني بسنده، عن ابن محبوب، عن إبراهيم بن مهزم عن
طلحة بن يزيد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع الدين بالدين 24،
الحديث 1.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء
6، باب الديون وأحكامها، الحديث 400، وفيه طلحة بن زيد، بدل طلحة بن
يزيد، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل، بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبي
عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب كراهية التوقيت 82،
الحديث 7.
كذا في النسخة المطبوعة بعد هذه الطبعة أيضا، ولكن في النسخة القديمة
والمعربة والمرآة والوافي: إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام،
وهو الصحيح بقرينة ساير الروايات.
أقول: هذا متحد مع من بعده.
317 - إبراهيم بن مهزم الأسدي:
= إبراهيم بن مهزم.
276

قال النجاشي: " إبراهيم بن مهزم الأسدي من بني نصر أيضا يعرف بابن
أبي بردة، ثقة ثقة، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام، وعمر
طويلا. له كتاب رواه عنه جماعة منهم.
أخبرني ابن الصلت الأهوازي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمان، قال: حدثنا إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة
بكتابه.
وروى مهزم أيضا، عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عن رجل عن أبي
عبد الله عليه السلام ".
وقال الشيخ (21): " إبراهيم بن مهزم الأسدي، له أصل، أخبرنا به ابن
أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد
ابن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن مهزم ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (234) ومن أصحاب
الكاظم عليه السلام (6)، مع توصيفه بأنه: " كوفي ".
وذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: " كوفي ".
وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق عليه السلام. المناقب:
الجزء 4، فصل في تواريخه وأحواله عليه السلام.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، لما مر.
روى عن أبي حمزة، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 2، الكتاب
1، باب الصمت وحفظ اللسان 56، الحديث 13.
وتقدمت الإشارة إلى رواياته بعنوان إبراهيم بن مهزم.
318 - إبراهيم بن مهزيار:
قال النجاشي: " إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الأهوازي، له كتاب
البشارات.
277

أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد
بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن إبراهيم به "
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الجواد عليه السلام (19)، ومن
أصحاب الهادي عليه السلام (10).
روى كتب أخيه علي بن مهزيار، ذكره النجاشي والشيخ في ترجمة علي بن
مهزيار (381).
روى عن أخيه علي، وروى عنه عبد الله بن جعفر الحميري. كامل
الزيارات: باب فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله 4،
الحديث 4.
وقد اختلف في حال الرجل، فقيل: إنه من الثقات، أو الحسان، واستدل على
ذلك بوجوه كلها ضعيفة:
الأول: ما ذكره الفاضل المجلسي في الوجيزة: " أنه ثقة من السفراء ".
ويرده: أن هذا اجتهاد منه، استنبطه من كلام من تقدم عليه، وسيجئ
الكلام على ذلك.
الثاني: أن العلامة عده من المعتمدين (17)، وصحح طريق الصدوق إلى
بحر السقاء، وفيه إبراهيم بن مهزيار.
ويرده: أن العلامة يعتمد على من لم يرد فيه قدح، ويصححه. صرح بذلك
في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة (21)، فكأنه - قدس سره - بنى على
أصالة العدالة، وعليه لا يكون قوله حجة علينا.
الثالث: ما ذكره الميرزا في المنهج والوسيط: " أنه من سفراء الصاحب عجل
الله تعالى فرجه، والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الاثنا عشرية فيهم، قاله
ابن طاووس في ربيع الشيعة ".
ويرده: أن هذا اجتهاد من ابن طاووس استنبطه من الرواية التي
سنذكرها، إذ لو كان الامر كما ذكر، فلماذا لم يذكره النجاشي، ولا الشيخ ولا
278

غيرهما، ممن تقدم على ابن طاووس، مع شدة اهتمامهم بذكر السفراء والأبواب.
الرابع: ما رواه الكشي (406 - 408) عن أحمد بن علي بن كلثوم
السرخسي: " وكان من الفقهاء، وكان مأمونا على الحديث، قال: حدثني إسحاق
ابن محمد البصري، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن مهزيار، قال: إن أبي لما
حضرته الوفاة دفع إلي مالا، وأعطاني علامة، ولم يعلم بتلك العلامة أحد، إلا
الله عز وجل، وقال: من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال، قال: فخرجت إلى
بغداد، ونزلت في خان، فلما كان في اليوم الثاني إذ جاء شيخ ودق الباب، فقلت
للغلام: أنظر من هذا؟ فقال: شيخ بالباب، فقلت: أدخل، فدخل وجلس، فقال:
أنا العمري، هات المال الذي عندك، وهو كذا وكذا، ومعه العلامة، قال: فدفعت
إليه المال، وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمد عليه السلام، وأما أبو جعفر
محمد ابن حفص بن عمرو، فهو ابن العمري، وكان وكيل الناحية، وكان الامر يدور عليه ".
ووجه الاستدلال: أنه يستفاد من هذه الرواية أن إبراهيم كان من وكلاء
الإمام عليه السلام، وأنه كان يجتمع عنده المال. ويرده:
أولا: أن الرواية ضعيفة السند بإسحاق بن محمد البصري، بل بمحمد بن
إبراهيم أيضا.
وثانيا: أنه لا يستفاد من الرواية أنه كان وكيلا، فلعل المال كان لنفسه، فأراد
ايصاله إلى الإمام عليه السلام، أو أن المال كان سهمه عليه السلام في مال
إبراهيم، أو أن شخصا آخر أعطاه إبراهيم ليوصله إلى الإمام عليه السلام، أو
غير ذلك، فلا إشعار في الرواية بالوكالة.
نعم روى محمد بن يعقوب في الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب مولد
الصاحب عجل الله فرجه 125، الحديث 5، عن علي بن محمد، عن محمد بن
حمويه السويداوي، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار: القصة على وجه آخر، وفي
آخرها: " فخرج إلي قد أقمناك مقام (مكان) أبيك فاحمد الله "، وفيها دلالة على
279

وكالة إبراهيم، لكنها ضعيفة، فإن محمد بن إبراهيم لم يوثق، ومحمد بن حمويه
مجهول.
وثالثا: أنه على تقدير تسليم الوكالة فلا دلالة فيها على السفارة التي هي
أخص من الوكالة. وقد بينا في المدخل (المقدمة الرابعة) أن الوكالة لا تلازم
الوثاقة ولا الحسن.
الخامس: ما رواه الصدوق في كمال الدين، باب من شاهد القائم عجل الله
فرجه 47، الحديث 20: " قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رحمه الله -
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار.. " ثم ذكر
الحديث وهو طويل، يشتمل على وصول إبراهيم إلى خدمة الإمام الحجة عجل
الله فرجه، وما جرى بينه وبينه عليه السلام وفيه دلالة على علو مقام إبراهيم،
وعظم خطره عند الامام عجل الله فرجه. ويرده:
أولا: أن راوي الرواية هو إبراهيم نفسه، والاستدلال على وثاقة شخص،
وعظم رتبته بقول نفسه من الغرائب، بل من المضحكات.
وثانيا: أن في الرواية ما هو مقطوع البطلان، وأن إبراهيم لو صحت الرواية
كذب في روايته، وهو إخباره عن وجود أخ للحجة - عجل الله تعالى فرجه -
مسمى بموسى وقد رآه إبراهيم.
السادس: إعتماد ابن الوليد، وابن العباس، والصدوق عليه، حيث أن ابن
الوليد لم يستثن من روايات محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عنه.
ويرده: أن اعتماد ابن الوليد، وأضرابه على رجل، لا يكشف عن وثاقته، بل
ولا حسنه. وقد تقدم بيان ذلك في المدخل (المقدمة الرابعة).
هذا وقد وقع إبراهيم بن مهزيار في طريق علي بن إبراهيم بن هاشم في
التفسير، وقد ذكر في أول كتابه أنه لم يذكر فيه إلا ما وقع له من طريق الثقات،
وعليه فالرجل يكون من الثقات.
وطريق الصدوق إليه أبوه - رضي الله عنه - عن الحميري، عن إبراهيم
280

ابن مهزيار، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن مهزيار بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ
خمسين موردا:
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي محمد الحسن عليهما السلام، وروى عن ابن
أبي عمير، والحسن، والحسين بن علي بن بلال، وخليلان بن هشام، وصالح بن
السندي، وداود أخيه، وعلي أخيه.
وروى عنه أحمد بن محمد، وسعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري،
ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن علي بن محبوب.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بسنده، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أبي محمد الحسن عليه
السلام. الفقيه: الجزء 1، باب ما يصلي فيه وما لا يصلى فيه، الحديث 806.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس
والمكان من الزيادات، الحديث 1502، إلا أن فيه: علي بن مهزيار، عن أبي محمد
عليه السلام، والوافي عن كل مثله، وكذلك الوسائل.
روى الشيخ بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن
حماد بن شعيب. الاستبصار: الجزء 1، باب عدد التكبيرات على الأموات،
الحديث 1834، ولكن رواها في التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات،
الحديث 978 وفيها: إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن حماد بن محمد،
عن شعيب.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها، حماد بن
محمد بن شعيب، وفي النسخة المخطوطة، إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن
281

حماد، عن شعيب، وهو الصحيح الموافق للوافي ونسخة الجامع، وكذلك في
الوسائل، إلا أن في الأخير حماد بن شعيب، وذلك: فإن إبراهيم بن مهزيار،
يروي عن أخيه كثيرا، وهو يروي عن حماد (بن عيسى) عن شعيب، على ما
يأتي، وأما حماد بن محمد فلم يعلم وجوده.
وروى أيضا بسنده عن عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن
فضالة بن أيوب. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات،
الحديث 1447.
ورواها في الاستبصار: الجزء 1، باب تقديم الوضوء على غسل الميت،
الحديث 732، وفيها: عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي
ابن مهزيار، عن فضالة بن أيوب. والظاهر أنه الصحيح
الموافق للوافي والوسائل
والنسخة المخطوطة من التهذيب.
319 - إبراهيم بن ميرزا الهمداني:
= إبراهيم بن قوام الدين.
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (11): " ميرزا إبراهيم بن ميرزا
الهمداني: فاضل، عالم، معاصر لشيخنا البهائي، وكان يعترف هو له بالفضل،
توفى سنة 1026، ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر ".
أقول: الظاهر اتحاده مع إبراهيم بن قوام الدين المتقدم.
320 - إبراهيم بن ميمون:
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة روايات تبلغ اثنين وأربعين موردا:
فقد روى - في جميع ذلك - عن أبي عبد الله عليه السلام، إلا في موردين
روى فيهما عن سالم الأشل، وفي مورد واحد عن عيسى بن عبد الله، وفي آخر
عن محمد بن مسلم.
282

وروى عنه أبو سليمان الجصاص، وأبو المغراء، وابن رئاب، وابن مسكان،
وحماد، وحماد بن عثمان، وسلمة بن الخطاب، وسيف بن عميرة، وعبد الله بن
مسكان، وعتيبة، وعيينة بياع القصب، وعقبة بن مسلم، وعلي بن أبي حمزة، وعلي
ابن رئاب، ومعاوية بن عمار.
ثم إن الكليني روى بسنده، عن صفوان، عن إبراهيم بن ميمون، عن أبي
عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الرجل يسلم ويحج
قبل أن يختتن 43، الحديث 1.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: 5، باب الطواف،
الحديث 412، وباب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1646، صفوان، عن ابن
مسكان، عن إبراهيم بن ميمون، وهو الموافق للفقه، الجزء 2، باب ما جاء في
طواف الأغلف، الحديث 1206، ولا يبعد صحة ما في التهذيب لوجود هذا السند
في مورد آخر من الكافي مع وجود الواسطة، وعدم ثبوت رواية صفوان عن
إبراهيم بلا واسطة، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى الشيخ بسنده، عن عبد الله بن المغيرة، عن عيينة، عن إبراهيم بن
ميمون، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة في
السفينة، الحديث 902، والاستبصار: الجزء 1، باب صلاة الجماعة في السفينة،
الحديث 1696، إلا أن فيه عتبة، بدل عيينة، وفي الوسائل في مورد كما في
التهذيب على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: عنبسة، وفي مورد آخر: عيينة بياع
القصب، وفي الوافي: عتيبة.
321 - إبراهيم بن ميمون بياع الهروي:
= إبراهيم بن ميمون الكوفي.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (236)، وذكره البرقي
أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام.
283

وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن - رضي الله عنه -، عن الحسين بن
الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن
عمار، عن إبراهيم بن ميمون بياع الهروي مولى آل الزبير، والطريق صحيح.
322 - إبراهيم بن ميمون الكوفي:
= إبراهيم بن ميمون.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (49).
وحمل جواب أبي عبد الله عليه السلام، عما سأله ابن مسكان إليه. رجال
الكشي: ترجمة ابن مسكان وحريز (242، 243).
والظاهر اتحاده مع سابقه، كما يظهر من المشيخة، ومن اقتصار البرقي على
ذكر بياع الهروي.
323 - إبراهيم بن ناجية:
روى عن إسحاق بن عمار، وروى عنه أبو عبد الله زكريا المؤمن. كامل
الزيارات: باب زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله والدعاء عنده 3،
الحديث 9.
324 - إبراهيم بن نصر:
= إبراهيم بن نصر بن القعقاع.
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال البرقي.
والظاهر اتحاده مع ما بعده.
325 - إبراهيم بن نصر بن القعقاع:
= إبراهيم بن نصر.
قال النجاشي: " إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي: كوفي روى عن أبي
284

عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ثقة، صحيح الحديث. قال ابن سماعة: بجلي،
وقال ابن عقدة: فزاري، له كتاب رواه جماعة.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد
ابن زياد، قال: حدثنا القاسم (أبو القاسم) بن إسماعيل، قال: حدثنا جعفر بن
بشير، عن إبراهيم بن نصر بن القعقاع به ".
قال الشيخ (18): " إبراهيم بن نصر، له كتاب، أخبرنا به جماعة من
أصحابنا، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن
همام، عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، عن
إبراهيم بن نصر ".
وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (12) من دون تعرض
لجده، ومن غير توصيف، ومن أصحاب الصادق عليه السلام (55)، قائلا:
" إبراهيم بن نصر بن القعقاع الكوفي، أسند عنه ".
وطريقه إليه ضعيف بالقاسم بن إسماعيل.
326 - إبراهيم بن نصير الكشي:
ثقة، مأمون، كثير الرواية. رجال الشيخ (14) في من لم يرو عنهم عليهم
السلام.
وقال الشيخ (28): " إبراهيم بن نصير، له كتاب، رويناه بالاسناد الأول،
عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل، عن إبراهيم بن نصير ".
وأراد بالاسناد الأول: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد.
ويروي عنه الكشي كثيرا.
وطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي طالب الأنباري، والقاسم بن إسماعيل.
285

327 - إبراهيم بن نعيم الأزدي:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن محبوب. الكافي: الجزء
7، الكتاب 4، باب بعد باب العاقلة 54، الحديث 3، والكتاب 5، باب من شهد
ثم رجع عن شهادته 7، الحديث 5.
وروى عنه الحسن بن محبوب. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث
690، ورواها أيضا في الجزء 10، باب من الزيادات من كتاب الديات، الحديث 1160.
وروى عنه عباد بن كثير. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 776،
والاستبصار: الجزء 3، باب أنه إذا شهد أربعة على امرأة بالزنا أحدهم زوجها،
الحديث 118، إلا أن فيها إبراهيم بن نعيم، من دون قيد الأزدي.
328 - إبراهيم بن نعيم الصحاف:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (37).
329 - إبراهيم بن نعيم العبدي:
قال النجاشي: " إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني، نزل فيهم
فنسب إليهم، كان أبو عبد الله عليه السلام يسميه الميزان، لثقته. ذكره أبو
العباس في الرجال.
رأى أبا جعفر، وروى عن أبي إبراهيم عليهما السلام، له كتاب يرويه عنه
جماعة، أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا علي بن حاتم، عن محمد بن أحمد بن
ثابت القيسي، قال: حدثنا محمد بن بكر (بكير)، والحسن بن محمد بن سماعة،
عن صفوان عنه به ".
وقال الشيخ في الكنى (837): " أبو الصباح الكناني، قال ابن عقدة، اسمه
286

إبراهيم بن نعيم، له كتاب، أخبرنا به أبو جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن
أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسن بن علي بن فضال، عن
محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح، ورواه صفوان بن يحيى، عن أبي صباح ".
وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (2) قائلا: " إبراهيم بن
نعيم العبدي الكناني، قال له الصادق عليه السلام: أنت ميزان لا عين فيه، يكنى
أبا الصباح، كان يسمى الميزان من ثقته.
له أصل، رواه محمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن الفضل، وأبو محمد
صفوان بن يحيى بياع السابري الكوفي عنه.
وروى عنه غير الأصول عثمان بن عيسى، وعلي بن الحسين بن رباط،
ومحمد بن إسحاق الخزاز، وظريف بن ناصح، وغيرهم.
وممن روى عنه أبو الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام، صابر ومنصور
بن حازم، وابن أبي يعفور ".
وعده أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام (33) قائلا:، إبراهيل بن نعيم
العبدي أبو الصباح الكناني من عبد القيس، ونسب إلى بني كنانة لأنه نزل
فيهم ".
وعده البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام.
وعده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ عنهم
الحلال والحرام الذين لا مطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد منهم.
روى أبو الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه سلمة
صاحب السابري. كامل الزيارات: باب أن زيارة الحسين عليه السلام ينفس بها
الكرب 69، الحديث 2.
قال الكشي (199): " محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال:
حدثني أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن بعض أصحابنا، قال: قال أبو عبد الله
عليه السلام لأبي الصباح الكناني: أنت ميزان، فقال له: جعلت فداك إن الميزان
287

ربما كان فيه عين، قال: أنت ميزان ليس فيه عين. بهذا الاسناد عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن بريد
العجلي، قال: كنت أنا وأبو الصباح الكناني عند أبي عبد الله عليه السلام، فقال
كان أصحاب أبي والله خيرا منكم، كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه، وأنتم
اليوم شوك لا ورق فيه، فقال أبو الصباح الكناني جعلت فداك: فنحن أصحاب
أبيك، قال: كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم.
محمد بن مسعود، قال: كتب إلي الشاذاني، قال: حدثنا الفضل، قال: حدثني
علي بن الحكم وغيره، عن أبي الصباح الكناني، قال جاءني سدير فقال لي: إن
زيدا تبرأ منك، قال فأخذت علي ثيابي، قال: وكان أبو الصباح رجلا ضاريا،
قال: فأتيته فدخلت عليه وسلمت عليه فقلت
له: يا أبا الحسين بلغني أنك زعمت
أن الأئمة أربعة: ثلاثة مضوا، والرابع هو القائم، قال: هكذا قلت، قال: قلت
لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر، وأنت تقول: إن الله تعالى
قضى في كتابه أنه: (من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) وإنما الأئمة ولاة
الدم، وأهل الباب، وهذا أبو جعفر الامام، فإن حدث به حدث فإن فينا خلفا،
وقال: كان يسمع مني خطب أمير المؤمنين عليه السلام وأنا أقول: فلا تعلموهم
فهم أعلم منكم، فقال لي: أما تذكر هذا القول؟ فقلت بلى، فإن منكم من هو
كذلك، قال: ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة، ومضيت إلى أبي عبد الله
عليه السلام، ودخلت عليه، وقصصت عليه ما جرى بيني وبين زيد، فقال: أرأيت
لو أن الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران، بأي شئ يعرف أي
السيوف سيف الحق؟ والله ما هو كما قال، ولئن خرج ليقتلن، قال فرجعت
فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه الله.
علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان، قال:
حدثني علي بن الحكم باسناده هذا الحديث بعينه.
محمد بن مسعود، قال: قال علي بن الحسن، أبو الصباح الكناني ثقة، وكان
288

كوفيا، وإنما سمي الكناني لان منزله في كنانة، فعرف به، وكان عبديا ".
أقول: الرواية الأولى مادحة، والثانية ذامة، وفي سند كلتيهما علي بن محمد
(ابن فيروزان) وهو لم يوثق، على أن الذامة غير قابلة للتصديق كما هو ظاهر.
وللشيخ إليه طرق، في اثنين منها محمد بن الفضيل، والطريق الثالث عن
صفوان، وطريق الشيخ إلى كتب صفوان ورواياته صحيح.
330 - إبراهيم بن هارون الخارقي:
(الخارفي) (الحارفي) الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال
الشيخ (68).
331 - إبراهيم بن هارون الهيتي:
(الهيثمي): من مشايخ الصدوق. التوحيد: باب تفسير قول الله عز وجل:
(الله نور السماوات والأرض) ومعاني الاخبار: باب معاني ألفاظ وردت في
الكتاب والسنة في التوحيد.
332 - إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي:
= إبراهيم أبو إسحاق.
قال النجاشي: " إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي، أصله كوفي انتقل
إلى قم، قال أبو عمرو الكشي: تلميذ يونس بن عبد الرحمان، من أصحاب الرضا
عليه السلام، وهذا قول الكشي، وفيه نظر، وأصحابنا يقولون: أول من نشر
حديث الكوفيين بقم هو.
له كتب منها: النوادر، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا محمد
ابن محمد، قال: حدثنا الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن
هاشم، عن أبيه بها ".
289

وقال الشيخ (6): " إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي، أصله من الكوفة،
وانتقل إلى قم، وأصحابنا يقولون: إنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم، وذكروا
أنه لقي الرضا عليه السلام، والذي أعرف من كتبه كتاب النوادر، وكتاب قضايا
أمير المؤمنين عليه السلام أخبرنا بهما جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ أبو
عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، وأحمد بن عبدون، والحسين بن
عبيد الله، كلهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد (عبيد) الله العلوي، عن
علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه ".
وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (30) قائلا: " تلميذ يونس
ابن عبد الرحمان ".
روى عن ابن أبي عمير، وروى عنه ابنه علي. كامل الزيارات: باب فضل
إتيان المشاهد بالمدينة وثواب ذلك 6، الحديث 1.
بقي هنا أمران:
الأول: أن الكشي عد إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام،
وقال: إنه تلميذ يونس بن عبد الرحمان، وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله وقد تنظر
النجاشي في ذلك كما مر.
أقول: تنظر النجاشي في محله، بل لا يبعد دعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره
الكشي والشيخ. والوجه في ذلك إن إبراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته، حتى أنه
لا يوجد في الرواة - على اختلاف طبقاتهم - من يدانيه في ذلك، وقد روى عن
مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا، ومع ذلك لم توجد له ولا رواية
واحدة عن الرضا عليه السلام، بلا واسطة ولا عن يونس. وكيف يمكن أن يكون
إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام وتلميذ يونس، ومع ذلك لم
يرو عنهما. نعم لا منافاة في لقائه الرضا عليه السلام، كما ذكره الأصحاب.
ومن الغريب أن الشيخ لم يذكره في أصحاب الجواد عليه السلام مع أنه
أدركه، وروى عنه عليه السلام، كما يأتي.
290

الثاني: أن العلامة في الخلاصة قال: " لم أقف لاحد من أصحابنا على قول
في القدح فيه، ولا على تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة. والأرجح قبول
روايته ".
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
1 - أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن
ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة
الثالثة.
2 - أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره
رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات
بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
3 - أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على
رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم
يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
وللصدوق إليه طريقان: أحدهما أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -
عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن هاشم.
وثانيهما محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - عن علي بن إبراهيم، عن
أبيه إبراهيم بن هاشم، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
وذكر الأردبيلي في جامعة: أن الطريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة أيضا،
وهذا سهو منه - قدس سره -، فإن الشيخ لم يذكر طريقه في المشيخة إلى
إبراهيم بن هاشم، وإنما ذكر طريقه إلى علي بن إبراهيم.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن هاشم. في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستة آلاف
وأربعمائة وأربعة عشر موردا، ولا يوجد في الرواة مثله في كثرة الرواية.
291

فقد روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وعن أبي إسحاق الخفاف،
وأبي ثمامة صاحب أبي جعفر الثاني عليه السلام، وأبي جرير بن إدريس صاحب
موسى بن جعفر عليهما السلام، وأبي الجوزا، وأبي عبد الله البرقي، وأبي عبد الله
الخراساني، وأبي قتادة القمي، وأبي هاشم الجعفري، وابن أبي عمير (ورواياته
عنه بهذا العنوان تبلغ 2921 موردا).
وروى عن ابن أبي نجران (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ 150 موردا).
وروى عن ابن أبي نصر، وابن أسباط، وابن سنان، أو عن غيره وابن
فضال، وابن محبوب (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على 600 مورد).
وروى عن ابن المغيرة، وآدم بن إسحاق، وإبراهيم بن أبي محمود، وإبراهيم
ابن إسحاق الأحمر، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد
ابن العباس، وأحمد بن عبد الله العقيلي، وأحمد بن محمد بن أبي الفضل المدني،
وأحمد بن أبي نصر (ورواياته عنه تبلغ زهاء 120 موردا).
وروى عن أحمد بن النضر الخزاز، وإدريس بن زيد القمي، وإسماعيل بن
عبد العزيز، وإسماعيل بن عيسى، وإسماعيل بن مرار (ورواياته عنه تبلغ زهاء
250 موردا).
وروى عن إسماعيل بن مهران، وإسماعيل بن همام أبي همام، والأصبغ بن
الأصبغ، وبراقة الأصفهاني، وبكر بن صالح الرازي، وبكر بن محمد الأزدي،
وجعفر بن بشير، وجعفر بن عبد الله الأشعري، وجعفر بن محمد الأشعري،
وجعفر بن محمد بن يونس، والحسن بن إبراهيم، والحسن بن أبي الحسين
الفارسي، والحسن بن الجهم، والحسن بن الحسين اللؤلؤي، والحسن بن راشد،
والحسن بن سيف، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والحسن بن علي بن فضال،
والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن قارن، والحسن بن محبوب (ورواياته عنه
بهذا العنوان تزيد على 50 موردا).
وروى عن الحسين بن خالد، والحسين بن سعيد، والحسين بن سيف،
292

والحسين بن محمد القمي، والحسين بن يزيد النوفلي، والحكم بن بهلول، وحماد
(ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على 270 موردا).
وروى عن حماد بن عيسى (ورواياته عنه تزيد على 700 مورد).
وروى عن حمدان الديواني، وحنان بن سدير، وخلاد القلانسي، وخلف بن
حماد، وداود بن القاسم أبي هاشم الجعفري، وداود بن محمد النهدي، والريان بن
شبيب، والريان بن الصلت، وزكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي، وزكريا بن
يحيى الكندي الرقي، وزياد القندي، وسليمان بن جعفر الجعفري، وسليمان
المنقري، وسمان الأرمني، وسهل بن اليسع، وصالح بن سعيد الراشدي، وصالح
ابن السندي، وصفوان (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على 50 موردا).
وروى مثل ذلك عنه بعنوان صفوان بن يحيى، وروى عن العباس بن
عمرو الفقيمي، والعباس بن هلال، وعبد الرحمان بن أبي نجران، وعبد الرحمان
ابن حماد الكوفي، وعبد الله بن جندب، وعبد الله بن الحسين بن زيد بن علي بن
الحسين، وعبد الله بن الصلت أبي طالب، وعبد الله بن عبد الرحمان الأصم،
وعبد الله بن عثمان، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن المغيرة (ورواياته عنه تزيد
على 150 موردا).
وروى عن عبد الله بن ميمون القداح المكي، وعثمان بن سعيد، وعثمان بن
عيسى (ورواياته عنه تزيد على 45 موردا).
وروى عن عثمان بن عيسى العامري، وعلي بن إدريس، وعلي بن
أسباط، وعلي بن بلال، وعلي بن حديد، وعلي بن حسان، وعلي بن الحسن
التيمي، وعلي بن الحكم، وعلي بن الريان، وعلي بن سعيد، وعلي بن سليمان أبي
الحسن، وعلي بن الفضل الواسطي صاحب الرضا عليه السلام، وعلي بن
القاسم، وعلي بن محمد بن شيره، وعلي بن محمد القاساني، وعلي بن معبد، وعلي
ابن مهزيار، وعلي بن النعمان، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن عثمان (ورواياته
عنه
تزيد على 60 موردا).
293

وروى عن عمرو بن عثمان الخزاز (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ 9
موارد).
وروى عن القاسم بن محمد (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على 50
موردا).
وروى عن القاسم بن محمد الأصبهاني، والقاسم بن محمد الجوهري،
والقاسم بن يحيى، والقاسم الخزاز، وكردويه الهمداني، ومحسن بن أحمد بن معاذ،
ومحمد بن إبراهيم، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن جعفر،
ومحمد بن الحسن، ومحمد بن حفص، ومحمد بن خالد البرقي، ومحمد بن الريان
ابن الصلت، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سليمان الديلمي، ومحمد بن سنان، ومحمد
ابن عيثم النخاس، ومحمد بن عمرو، ومحمد بن الوليد الكرماني، ومحمد بن يحيى،
- احتمالا - وموسى بن عمرو بن بزيع، والنضر بن سويد، ونوح بن شعيب
النيسابوري، وهارون بن الجهم، وهارون بن مسلم، وهاشم الحناط، وهشام بن
إبراهيم صاحب الرضا عليه السلام، وياسر خادم الرضا عليه السلام، ويحيى بن
أبي عمران، ويحيى بن زكريا، ويحيى بن عبد الرحمان بن خاقان، ويحيى بن المبارك،
والبرقي، والبزنطي، والحجال، والنوفلي. (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على
750 موردا). وروى عن الوشاء.
وروى عنه أحمد بن إدريس، وسعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر
الحميري، وعلي ابنه (ورواياته عنه تبلغ 6214 موردا).
وروى عنه علي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أحمد بن يحيى بن عمران
الأشعري، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى
العطار.
294

اختلاف الكتب
روى الشيخ بطريقه، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي جعفر الثاني عليه
السلام. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من كتاب الزكاة، الحديث 397،
والاستبصار: الجزء 2، باب ما أباحوه لشيعتهم عليهم السلام من الخمس، الحديث
197، إلا أن فيه، إبراهيم بن سهل بن هاشم، بدل إبراهيم بن هاشم، والصحيح
ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الفئ والأنفال..،
130، الحديث 27.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبي هاشم الجعفري عن
الرضا عليه السلام. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث
1021.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز
3، باب الصلاة على المصلوب 78، الحديث 2، علي بن إبراهيم (عن أبيه) عن
أبي هاشم الجعفري، وهو الصحيح الموافق للوسائل لان علي بن إبراهيم لم تثبت
روايته عن أبي هاشم الجعفري بلا واسطة أبيه، وأما أبوه فقد روى عن أبي هاشم
في عدة موارد. وكلمة عن أبيه في نسخة المرآة والطبعة القديمة أيضا موجودة،
وعلق عليه المجلسي بأن جملة عن أبيه غير موجودة في أكثر النسخ.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن ابن أبي حبيب، عن محمد بن
مسلم. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب نادر 96، الحديث 1.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 308.
ورواها الصدوق أيضا في الفقيه: الجزء 3، باب الإباق، الحديث 330، إلا
أن فيه: ابن أبي عمير، عن أبي حبيب. عن محمد بن مسلم، والوافي والوسائل
عن كل مثله.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن
295

أذينة. الكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2، باب الحائض؟ ضي الصوم ولا تقضي
الصلاة 18، الحديث 3.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة،
الحديث 460، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير بلا واسطة، ولكن
في الطبعة القديمة منه كما في الكافي، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير. الكافي:
الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تلقين الميت 9، الحديث 1.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين وتوجيهم عند
الوفاة..، الحديث 836، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم عن ابن أبي عمير بلا
واسطة، ولكن في النسخة المخطوطة من التهذيب كما في الكافي، وهو الصحيح
الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد،
عن حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب من نام عن الصلاة 12،
الحديث 10.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 1098، إلا أن
فيه: إبراهيم بن هاشم عن حماد بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوافي، فإن
حمادا هو ابن عيسى بقرينة روايته عن حريز ولم يثبت رواية ابن أبي عمير،
عن حماد بن عيسى، والوسائل كما في الكافي.
وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حماد
ابن عيسى. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب من توالى عليه رمضانان 40،
الحديث 1.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 4، باب من أسلم في شهر رمضان..، الحديث 743.
كذا في الطبعة القديمة منه أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منه إبراهيم
296

ابن هاشم، عن حماد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للنسخة
المخطوطة من التهذيب والاستبصار: الجزء 2، باب من أفطر شهر رمضان ولم
يقضه، الحديث 361.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية
ابن عمار. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المرأة تحج عن الرجل 60،
الحديث 2.
ورواها في التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1437،
إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير بلا واسطة، وفي الطبعة القديمة
منه كما في الكافي وهو صحيح، الموافق للاستبصار: الجزء 2، باب جواز أن تحج
المرأة عن الرجل، الحديث 1141، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد.
الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المتمتع ينسى أن يقصر حتى يهل بالحج
147، الحديث 6.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا، الحديث
543، إلا أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان بلا واسطة، والصحيح
ما في الكافي الموافق للوافي، وإن كان الوسائل موافقا لما في التهذيب، وذلك فإن
إبراهيم بن هاشم لم يثبت روايته عن حماد بن عثمان بلا واسطة، وكثيرا ما يروي
عنه بواسطة ابن أبي عمير، والمراد بحماد هو حماد بن عثمان بقرينة روايته عن
الحلبي.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد،
عن الحلبي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الغدو إلى عرفات 163،
الحديث 4.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الغدو إلى عرفات، الحديث 607،
إلا أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن حماد، بلا واسطة ابن أبي عمير، والصحيح
297

ما في الكافي الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،
عن إسماعيل بن مرار. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الاكل من الهدي
الواجب 186، الحديث 8.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء
5، باب الذبح، الحديث 756، والاستبصار: الجزء 2، باب الهدي المضمون،
الحديث 965، إلا أن فيهما: إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، بلا واسطة
ابن أبي عمير، وهو الصحيح الموافق للوافي، لان الراوي عن إسماعيل بن مرار
في جميع الموارد، هو إبراهيم بن هاشم.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن (ابن أبي عمير) عن حنان
ابن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة
2، باب الدين 19، الحديث 6.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: إبراهيم بن هاشم،
عن حنان بن سدير بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 6، باب
الديون وأحكامها، الحديث 380، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
النوفلي. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الغش 61، الحديث 5.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في المرآة: إبراهيم بن هاشم، عن
النوفلي بلا واسطة ابن أبي عمير، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 7، باب
فضل التجارة وآدابها، الحديث 52، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا عن علي (بن إبراهيم)، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
حماد، عن الحلبي. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الرهن 109، الحديث
15.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب الرهون، الحديث 752، إلا أن
298

فيه: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بلا واسطة، والصحيح ما في الكافي الموافق
للوسائل، وفي الوافي عن كل مثله.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن
محبوب. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث أهل الملل 39، الحديث
6.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 9،
باب ميراث أهل الملل، الحديث 1306، والاستبصار: الجزء 4، باب أنه يرث
المسلم الكافر ولا يرثه الكافر، الحديث 710، إلا أن فيهما، إبراهيم بن هاشم،
عن ابن محبوب بلا واسطة ابن أبي عمير، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي،
وفي الوسائل نقلا عن الكافي: إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وعن ابن
محبوب، وعن التهذيب كما فيه.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد
ابن الوليد، عن محمد بن الفرات، عن الأصبغ بن نباته، قال سئل أمير المؤمنين
عليه السلام. الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب ما يمتحن به من يصاب في
سمعه أو بصره 32، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة وفي المرآة على نسخة، ولكن رواها الشيخ في
التهذيب: الجزء 10، باب ديات الأعضاء والجوارح، الحديث 1053، وفيه: علي
ابن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الوليد بلا واسطة، والظاهر صحة ما في
التهذيب، لوقوع السند في موردين آخرين بلا واسطة ابن أبي عمير الموافق
للوافي ونسخة الجامع، وفي الوسائل عن الشيخ كما في التهذيب، وعن الكافي عن
علي بن إبراهيم مرفوعا عنه. كما في نسخة من المرآة أيضا.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير
ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا عن حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 117،
299

والاستبصار: الجزء 1، باب مقدار الماء الذي لا ينجسه شئ، الحديث 4، ولكن
عن بعض نسخه: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى بلا واسطة ابن أبي
عمير، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب الماء الذي
لا ينجسه شئ 2، الحديث 3، والوسائل أيضا، وفي الوافي عن كل مثله، وفيه
حماد فقط. وهو رمز لحماد بن عثمان.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 1514.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب التعزية وما يجب
على صاحب المصيبة 70، الحديث 6، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن ابن أبي
عمير بلا واسطة، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للطبعة القديمة من
الكافي، والمرآة، والوافي، والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،
عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب
الزيادات في فقه الحج، الحديث 1428، والاستبصار: الجزء 2، باب جواز أن يحج
الصرورة عن الصرورة، الحديث 1132، إلا أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن
معاوية بن عمار بلا واسطة، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء
4، كتاب الحج 3، باب الرجل يموت صرورة أو يوصى بالحج 59، الحديث 3،
والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 7، باب المزارعة، الحديث 895، والاستبصار: الجزء 3، باب من
استأجر أرضا بشئ معلوم، الحديث 464، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن ابن
أبي عمير بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب
المعيشة 2، باب الرجل يستأجر الأرض أو الدار 132، الحديث 3، والوافي
والوسائل أيضا.
300

وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،
عن حماد. التهذيب: الجزء 7، باب الاجارات، الحديث 962، والاستبصار: الجزء
3، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث 478، إلا أن فيه: علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ابن أبي عمير، وما في التهذيب هو الصحيح
الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب ضمان الصناع 113، الحديث 2،
والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1155، والاستبصار:
الجزء 3، باب أن الولد المتعة لاحق بأبيه، الحديث 558، إلا أن فيه: علي بن
إبراهيم، عن ابن أبي عمير بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي:
الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب وقوع الولد 119، الحديث 2، والوافي والوسائل
أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، أو
غيره. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 84، والاستبصار: الجزء
3، باب أن من طلق امرأة ثلاث تطليقات، الحديث 959.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب تفسير طلاق
السنة والعدة 000، 8، الحديث 4، إلا أن فيه، ابن أبي نجران أو غيره، بدل ابن
أبي عمير أو غيره، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 211، والاستبصار: الجزء 3،
باب طلاق التي لم يدخل بها، الحديث 1047، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن
ابن أبي عمير بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6،
كتاب الطلاق 2، باب طلاق التي لم يدخل بها 23، الحديث 3، والوافي والوسائل
أيضا.
301

وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 8، باب الخلع والمباراة، الحديث 322، والاستبصار: الجزء 3، باب
الخلع، الحديث 1121، إلا أن فيه، علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير بلا
واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب
الخلع 63، الحديث 1، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،
عن حماد، عن الحلبي. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث ابن الملاعنة، الحديث
1229، والاستبصار: الجزء 4، باب أن ولد الملاعنة يرث أخواله، الحديث 682،
إلا أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بلا واسطة، وما في التهذيب هو
الصحيح الموافق لما رواها في الجزء 8، باب اللعان، الحديث 650، والكافي: الجزء
6، كتاب الطلاق 2، باب اللعان 74، الحديث 6، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير،
عن ابن فضال. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في الفرية والسب..، الحديث
320.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب
الحدود 3، باب ما يجب فيه التعزير في جميع الحدود 48، الحديث 19، إلا أن فيه:
إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوافي
والوسائل، فإنه لم يرو ابن أبي عمير، عن ابن فضال في غير هذا المورد، وقد
روى إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال بلا واسطة كثيرا، والوافي والوسائل كما
في الكافي أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
الاستبصار: الجزء 1، باب عرق الجنب والحائض يصيب الثوب، الحديث 644،
والتهذيب: الجزء 1، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث 786،
إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير.
302

كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة من التهذيب كما
في الاستبصار، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب
الجنب يعرق في الثوب 34، الحديث 1، والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران،
وأحمد بن محمد بن أبي نصر. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 517،
والاستبصار: الجزء 3، باب أن الرجل يطلق امرأته ثم يموت، الحديث 1225،
إلا أن فيه: ابن أبي نجران، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر، والصحيح ما في
التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب الرجل يطلق امرأته ثم
يموت 48، الحديث 6، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران.
التهذيب: الجزء 9، باب ميراث أهل الملل المختلفة..، الحديث 1327،
والاستبصار: الجزء 4، باب أنه يرث المسلم الكافر..، الحديث 722، إلا أن
فيه: علي بن إبراهيم، عن ابن أبي نجران بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب
الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب من يترك من الورثة بعضهم
المسلمون وبعضهم المشركون 42، الحديث 2، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن رئاب، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1797.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في النسخة المخطوطة: إبراهيم بن هاشم، عن
ابن محبوب، عن ابن رئاب، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب النكاح
3، باب نكاح الذمية 33، الحديث 11، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي (بن إبراهيم)، عن أبيه، عن إسحاق الأحمر.
التهذيب: الجزء 6، باب الديون وأحكامه، الحديث 389.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب
المعيشة 2، باب قضاء الدين 20، الحديث 5، علي بن محمد، عن إبراهيم بن
303

إسحاق الأحمر، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن موسى، عن
محمد بن الصباح. التهذيب: الجزء 10، باب دية عين الأعور، الحديث 1065،
والاستبصار الجزء 4، باب دية من قطع رأس الميت، الحديث 1113.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب الرجل يقطع
رأس الميت 41، الحديث 1، إلا أن فيه، الحسين بن موسى بدل الحسن بن موسى،
وفي الوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا عن علي، عن أبيه، عن حماد. التهذيب: الجزء 6، باب
المكاسب، الحديث 1159.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب
المعيشة 2، باب ركوب البحر للتجارة 121، الحديث 4، عن أحمد ابن أبي
عبد الله، عن أبيه، عن حماد، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد. التهذيب:
الجزء 9، باب الوصية بالثلث وأقل منه وأكثر، الحديث 775، والاستبصار: الجزء
4، باب أنه لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث، الحديث 464، إلا أن فيه: علي بن
إبراهيم، عن حماد بلا واسطة أبيه، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي:
الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب قبل باب الرجل يوصي بوصية ثم يرجع عنها
70، الحديث 1، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان،
عن حريز. التهذيب: الجزء 4، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها..، الحديث 123.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب الزكاة تبعث من بلد إلى بلد 35، الحديث 2، وفيه حماد بن
عيسى، بدل حماد بن عثمان، وهو الصحيح فإنه لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم،
عن حماد بن عثمان على ما ذكره المجلسي، وصاحب المنتقى، بل صرح الصدوق
304

في مشيخة الفقيه في طريقه إلى ما كان فيه من وصية أمير المؤمنين عليه السلام
لابنه محمد بن الحنفية: ان إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان، وإنما لقي
حماد بن عيسى، وروى عنه ومن هذا يظهر الكلام.
فيما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن
حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تحنيط الميت وتكفينه 19، الحديث
5، والجزء 4، كتاب الحج 3، باب الوصية 47، الحديث 6، وباب التلبية 81،
الحديث 6، من الكتاب.
وروى الرواية الأخيرة أيضا الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب صفة
الاحرام، الحديث 306.
وروى الشيخ أيضا بسنده، عن علي، عن أبيه، عن خالد بن سعيد.
التهذيب: الجزء 2، باب الأذان والإقامة، الحديث 1100.
كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها
صالح بن سعيد بدل خالد بن سعيد، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3،
كتاب الصلاة 4، باب بدء الأذان والإقامة 18، الحديث 12، والوافي أيضا، لعدم
وجود خالد بن سعيد في هذه الطبقة.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن رفاعة بن موسى.
التهذيب: الجزء 8، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث 616، والاستبصار: الجزء
3، باب أن الرجل إذا اشترى جارية حبلى، الحديث 1298، إلا أن فيه: علي
ابن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان، عن رفاعة.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب الحج 3، باب الأمة يشتريها
الرجل وهي حبلى 116، الحديث 1، وفيه علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن
أبي عمير، عن رفاعة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن سيف بن عميرة،
عن سعد بن طريف. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 1460
305

و 1461 و 1462.
كذا في الطبعة القديمة أيضا إلا أن فيها سعد بن ظريف بالظاء المعجمة
ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب ثواب من غسل
مؤمنا 33، الحديث 2، وباب ثواب من كفن مؤمنا 34، الحديث 1، وباب ثواب
من حفر لمؤمن قبرا 35، الحديث 1، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير،
عن سعد بن طريف في الأول، وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن سيف
ابن عميرة، عن سعد بن طريف في الآخرين، وفي الوسائل كما في الكافي، والوافي
عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي، عن أبيه، عن صالح بن سعيد. التهذيب:
الجزء 10، باب القضاء في قتيل الزحام..، الحديث 827، والاستبصار: الجزء
4، باب إذا أعنف أحد الزوجين على صاحبه، الحديث 1058، إلا أن فيه: علي
ابن إبراهيم، عن صالح بن سعيد بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق
للكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب من لا دية له: 14، الحديث 15، والوافي
والوسائل أيضا.
روى الصدوق بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن صالح بن السندي.
الفقيه: الجزء 4، باب حد المماليك في الزنا، الحديث 95.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 94،
والاستبصار: الجزء 4، باب المكاتبة التي أدت بعض مكاتبتها، الحديث 784، إلا
أن فيهما صالح بن سعيد، بدل صالح بن السندي، وهو الموافق للكافي: الجزء 7،
كتاب الحدود 3، باب ما يجب على المماليك والمكاتبين من الحد 45، الحديث 21،
وفي الوسائل عن كل مثله، والوافي كما في الكافي.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل،
عن الفضل، عن صفوان، وابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 5، باب الرجوع إلى
منى ورمى الجمار، الحديث 888.
306

ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب رمي الجمار في أيام
التشريق 174، الحديث 1، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي
عمير، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، وابن
أبي عمير، وهو الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن
إسماعيل بن مرار، وعبد الجبار بن مبارك. التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في
اعتماد يوم من شهر رمضان، الحديث 601، وباب الزيادات من الصيام، الحديث
944.
ورواها في الاستبصار: الجزء 2، باب كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان،
الحديث 314، إلا أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن الجبار
ابن مبارك، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، وفي الوافي والوسائل
كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن
المغيرة. والاستبصار: الجزء 1، باب الرجل يصلي في ثوب فيه نجاسة قبل أن يعلم،
الحديث 636.
ورواها في التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان
من الزيادات، الحديث 1488، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن عبد الله بن
المغيرة بلا واسطة، والصحيح ما في الاستبصار، الموافق للنسخة المخطوطة من
التهذيب، والكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الرجل يصلي في الثوب وهو
غير طاهر 000، 61، الحديث 9، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم،
عن علي بن أسباط، عن موسى بن سعدان. التهذيب: الجزء 7، باب فيمن يحرم
نكاحهن بالأسباب دون الأنساب، الحديث 1285.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب
307

النكاح 3، باب الرجل يفسق بالغلام فيتزوج ابنته أو أخته 75، الحديث 3، إلا
أن فيه، علي بن إبراهيم، عن أبيه، أو عن محمد بن علي، عن موسى بن سعدان.
وفي المرآة: إبراهيم بن هاشم. عن محمد بن علي، وفي الطبعة القديمة من الكافي:
" وعن محمد بن علي " نسخة، والوافي والوسائل عن كل مثله.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن عطية. الكافي:
الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفجر ما هو ومتى يحل ومتى يحرم الاكل 18،
الحديث 2.
ورواها في الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب وقت الفجر 7، الحديث 3، إلا
أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، وهو الصحيح
الموافق للتهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث
118، والجزء 4، باب علامة وقت فرض الصيام..، الحديث 515،
والاستبصار: الجزء 1، باب وقت صلاة الفجر، الحديث 997.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، جميعا عن
القاسم بن محمد. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب حب الدنيا
والحرص عليها 126، الحديث 8.
ورواها في باب ذم الدنيا والزهد فيها 61، الحديث 11، إلا أن فيه: علي بن
إبراهيم (عن أبيه)، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن المرآة موافقة للموضع الأول، وهو
الصحيح بقرينة كلمة جميعا.
وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن سعيد. الكافي:
الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب غسل الأطفال والصبيان 73، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي والوسائل أيضا، ولكن رواها في باب
صلاة الكسوف 90 من كتاب الصلاة 4، الحديث 1، وفيه عمرو بن عثمان، بدل
عمرو بن سعيد، وهو الصحيح الموافق للتهذيب، الجزء 3، باب صلاة الكسوف،
308

الحديث 329، والوافي والوسائل أيضا، وذلك لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن هاشم،
عن عمرو بن سعيد، وكثرة روايته عن عمرو بن عثمان.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفضل بن
شاذان، عن ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها،
الحديث 19.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2،
باب آداب التجارة 54، الحديث 6، علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن
إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن ابن أبي عمير، وهو الصحيح
بقرينة ساير الروايات، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد
المنقري، عن النعمان بن عبد السلام. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب
ما يجب فيه التعزير في جميع الحدود 48، الحديث 15.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء
10، باب الحد في الفرية والسب، الحديث 314، وفيه القاسم بن محمد، عن
سليمان بن داود، عن النعمان بن عبد السلام، وهو الصحيح فإن المنقري لقب
سليمان بن داود، ويروي عنه القاسم بن محمد كثيرا، ففي عبارة الكافي سقط،
والصحيح القاسم بن محمد، عن المنقري.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن
إسماعيل، عن الفضل بن شاذان. التهذيب: الجزء 7، باب عقد المرأة على نفسها
النكاح..، الحديث 1562.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب
النكاح 3، باب الرجل يريد أن يتزوج ابنته 000، 58، الحديث 4، وفيه، علي
ابن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، وهو الصحيح
الموافق للنسخة المخطوطة من التهذيب والوافي أيضا بقرينة ساير الروايات، وفي
309

الوسائل: وعن محمد بن إسماعيل.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن جعفر، عن
عبد الله بن طلحة. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث المماليك 43،
الحديث 6.
كذا في الطبعة القديمة المرآة أيضا، لكن في التهذيب: الجزء 9، باب الحر
إذا مات وترك وارثا مملوكا، الحديث 1198، والاستبصار: الجزء 4، باب من خلف
وارثا مملوكا..، الحديث 660، وفيهما محمد بن حفص، بدل محمد بن جعفر،
والظاهر أنه الصحيح الموافق للوافي بقرينة ساير الروايات، ولكثرة رواية
إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص.
روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن جعفر، عن
عبد الله بن سنان. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 17،
والاستبصار: الجزء 4، باب من يجب عليه الحد، الحديث 757.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 4، باب ما يجب به التعزير، الحديث 68،
إلا أن فيه، محمد بن حفص، بدل محمد بن جعفر، والظاهر أنه الصحيح الموافق
للوافي بقرينة ساير الروايات.
ومما ذكرنا يظهر الكلام فيما روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،
عن محمد بن جعفر. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب ما يجب فيه التعزير
48، الحديث 20.
ورواها أيضا الشيخ في التهذيب: الجزء 10، باب الزيادات من الحدود،
الحديث 576، ولا يبعد وقوع التحريف فيهما وإن كان في الوافي والوسائل أيضا
محمد بن جعفر.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن
يونس. الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب من لا دية له 14، الحديث 3 و 4
و 5.
310

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن روى الشيخ هذه الروايات في
التهذيب: الجزء 10، باب القضاء في قتيل الزحام، الحديث 815 و 817 و 818.
إلا أن فيها علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة أبيه، وهو الصحيح
الموافق للوافي والوسائل إلا في الرواية الأولى، فإن ما في الوسائل كما في الكافي.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو في الصلاة وما يجب منه إعادة الصلاة،
الحديث 716، والاستبصار: الجزء 1، باب الشك في فريضة الغداة، الحديث
1392، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو
الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب السهو في الفجر
والمغرب والجمعة 39، الحديث 4، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة وصفة الامام..، الحديث
187.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب من شك في صلاته كلها ولم يدر زاد أو نقص..، 43،
الحديث 5، وفيه علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح
الموافق للوسائل والوافي.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 3، باب صلاة العيدين: الحديث 857.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الكافي: الجزء 3،
كتاب الصلاة 4، باب صلاة العيدين والخطبة فيهما 88، الحديث 9، وفيه، علي بن
إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل
أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
311

التهذيب: الجزء 4، مستحق الفطرة وأقل ما يعطى الفقير منها، الحديث 259،
والاستبصار: الجزء 2، باب مستحق الفطرة، الحديث 172، إلا أن فيه: علي بن
إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 4،
كتاب الصيام 2، باب الفطرة 75، الحديث 19، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن عيسى. التهذيب:
الجزء 4، باب حد المرض الذي يجب فيه الافطار، الحديث 759، والاستبصار:
الجزء 2، باب حد المرض الذي يبيح لصاحبه الافطار، الحديث 372.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب حد المرض الذي
يجوز للرجل أن يفطر فيه 39، الحديث 3، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن محمد
ابن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير
الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 601 و 602.
ورواهما الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب الشهادات 5، باب ما يرد من
الشهود 17، الحديث 1 و 2، إلا أن فيهما، علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى،
وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1138.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الكليني في الجزء 5، كتاب النكاح
3، باب أنه يحتاج أن يعيد عليها الشرط بعد عقد النكاح 99، الحديث 5، عن
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوافي
بقرينة ساير الروايات، وفي الوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 10، باب القود بين الرجال والنساء..، الحديث 728،
312

والاستبصار: الجزء 4، باب مقدار دية أهل الذمة، الحديث 1010، إلا أن فيه:
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للكافي:
الجزء 7، كتاب الديات 4، باب المسلم يقتل الذمي أو يجرحه 26، الحديث 1،
والوافي أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
الاستبصار: الجزء 3، باب ما تجوز فيه شهادة الواحد مع يمين المدعي، الحديث
109.
ورواها في التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 742، إلا أن فيه: علي
ابن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء
7، كتاب الشهادات 5، باب شهادة الواحد ويمين المدعي 8، الحديث 3، والوافي
والوسائل أيضا، والطبعة القديمة من التهذيب والنسخة المخطوطة منه كما في
الاستبصار.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى.
الاستبصار: الجزء 4، باب ميراث ولد الزنا، الحديث 689.
ورواها في التهذيب: الجزء 9، باب ميراث ابن الملاعنة، الحديث 1238،
إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو الصحيح
الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث ولد الزنا 58، ذيل حديث
4.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم (عن أبيه) عن محمد بن عيسى. الكافي:
الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الشفعة 138، الحديث 7.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة والمرآة كلمة عن أبيه موجودة،
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب الشفعة، الحديث 729، والاستبصار:
الجزء 3، باب عدد الذين تثبت بينهم الشفعة، الحديث 412، إلا أن فيهما، علي
ابن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد بلا واسطة، وهو الصحيح وإن كان
313

ما في الوافي والوسائل كما في الكافي.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الوليد، ومحمد
ابن الفرات، عن الأصبغ بن نباتة، رفعه، قال: أتى عمر.. الخ، الكافي: الجزء 7،
كتاب الحدود 3، باب النوادر 63، الحديث 26.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: محمد بن الوليد، عن
محمد بن الفرات، رفعه عن الأصبغ بن نباتة، قال: أتى.. الخ.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 188، وفيه:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الفرات، عن الأصبغ بن نباتة، قال:
أتي.. الخ، والظاهر صحة ما في الطبعة القديمة والمرآة لبعد الطبقة، فلا يمكن
رواية إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن الفرات بلا واسطة، وكذلك رواية محمد
ابن الفرات. عن الأصبغ بن نباتة، لاشعار ما ورد في الكشي في ترجمة محمد بن
الفرات من أنه لم يرو عنه إلا رواية واحدة.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن المختار بن محمد
ابن المختار. التهذيب الجزء 9، باب الذبائح والأطعمة، الحديث 323.
والاستبصار: الجزء 4، باب تحريم جلود الميتة، الحديث 341، ولكن الموجود في
الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب ما ينتفع به من الميتة 9، الحديث 6: علي
ابن إبراهيم، عن المختار بن محمد بن المختار بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق
للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم،
عن نوح بن شعيب. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها،
الحديث 400، والاستبصار: الجزء 1، باب سقوط فرض الوضوء عند الغسل من
الجنابة، الحديث 446، إلا أن فيه، يعقوب بن شعيب، بدل نوح بن شعيب، وهو
الموافق لرقم 389 من الباب المذكور من التهذيب والوافي والوسائل أيضا،
والظاهر صحة نوح بن شعيب، لكثرة رواية إبراهيم بن هاشم عنه، وعدم ثبوت
314

روايته عن يعقوب بن شعيب في غير هذين الموردين.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن وهب بن حفص.
التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ المحرم وتعديه الشروط، الحديث
1125.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: وهيب بن
حفص، بدل وهب بن حفص، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الحج
3، باب المحرم يقبل امرأته..، 104، الحديث 10، والوافي أيضا، وما في الوسائل
ما في التهذيب.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، الكافي:
الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب النوادر 159، الحديث 40.
كذا في المرآة ونسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى منها: علي
ابن إبراهيم، عن هارون بن مسلم بلا واسطة، وهو الموافق لما في التهذيب: الجزء
7، باب من الزيادات من الاجارات، الحديث 989، وفي الوافي والوسائل عن
كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم.
التهذيب: الجزء 7، باب ما يحرم من النكاح من الرضاع، الحديث 1279،
والاستبصار: الجزء 3، باب مقدار ما يحرم من الرضاع، الحديث 702.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب حد الرضاع
الذي يحرم 88، الحديث 10، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم
بلا واسطة، وهو الموافق للوافي.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم
التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح والأطعمة، الحديث 309.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 6، كتاب الذبائح 5، باب ذبيحة الصبي
والمرأة 14، الحديث 2، إلا أن فيه: علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم بلا
315

واسطة، وهو الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيى بن عمران، عن
يونس. الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب إعطاء الأمان 9، الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة ونسخة من المرآة أيضا، وفي نسخة أخرى منها: يحيى
ابن أبي عمران، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 6، باب إعطاء الأمان،
الحديث 236، والوافي والوسائل أيضا بقرينة ساير الروايات.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وإسماعيل بن مهران
عن يونس. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1089،
والاستبصار: الجزء 2، باب من جامع قبل عقد الاحرام بالتلبية، الحديث 636،
إلا أن فيه إسماعيل بن مرار، بدل إسماعيل بن مهران.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب ما يجوز للمحرم بعد
اغتساله من الطيب 79، الحديث 10، وفيها علي بن إبراهيم عن أبيه، عن
إسماعيل بن مرار، عن يونس، وهو الصحيح لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن هاشم،
عن يونس، والوافي والوسائل كما في الكافي أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن السكوني.
التهذيب: الجزء 8، باب الايمان والأقسام، الحديث 1090.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة منه: علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، وهو الصحيح الموافق للكافي:
الجزء 7، كتاب الايمان والنذور 7، باب النوادر 18، الحديث 19، والوافي
والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن
السكوني. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 917.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب دخول القبر
والخروج منه 62، الحديث 3، إلا أن فيه: علي بن محمد، عن أبيه، بدل علي بن
316

إبراهيم، عن أبيه، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير
الروايات.
اختلاف النسخ
روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن
محبوب. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الغش 61، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في المرآة: إبراهيم بن هاشم،
عن ابن محبوب بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للوسائل لأنه لم يثبت رواية
إبراهيم بن هاشم، عن ابن محبوب بواسطة ابن أبي عمير.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى. الكافي:
الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المتمتع تعرض له الحاجة خارجا من مكة بعد إحلاله
148، الحديث 1.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة ونسخة المرآة: علي بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، وما في هذه الطبعة
هو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا، الحديث 546،
والوافي والوسائل أيضا، لأنه لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن
عيسى بواسطة ابن أبي عمير، وإنما يروى بواسطته عن حماد بن عثمان كثيرا.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد، عن محمد بن فلان
الواقفي. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما يفصل به بين دعوى المحق
والمبطل 81، الحديث 8.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الطبعة المعربة عن أبيه، عن
محمد بن فلان الواقفي، وفي الوافي عن أبيه، عن محمد بن محمد بن فلان
الواقفي، وفي الارشاد للمفيد بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم،
عن أبيه، عن الرافعي، باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن موسى عليه
317

السلام، والله العالم بالصواب.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، وغيره،
عن منصور بن يونس. الروضة: الحديث 526.
كذا في النسخة المطبوعة في هامش مرآة العقول أيضا، ولكن في النسختين
المطبوعتين في إيران والنجف الأشرف: علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن
إسماعيل، وغيره، وعن منصور بن يونس.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، (عن أبيه)، وعلي بن محمد بن بندار،
عن أبيه (وأحمد ابن أبي عبد الله) جميعا، عن محمد بن علي الهمداني. الكافي:
الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب السمك 74، ذيل حديث 3.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن إبراهيم، عن
محمد بن علي الهمداني بلا واسطة، ولا يبعد صحة ما في الطبعة القديمة والمرآة،
لان إبراهيم بن هاشم لم يرو عن محمد بن علي الهمداني في غير هذا المورد،
وروى علي بن إبراهيم عنه في جملة من الروايات، وفي الوافي والوسائل جملة
(علي بن إبراهيم، عن أبيه) غير مذكور في السند.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى. الكافي:
الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب آخر منه في حفظ المال 155، الحديث 2.
كذا في جميع النسخ حتى الوافي والوسائل.
ورواها أيضا في الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب الرد إلى الكتاب والسنة
20، الحديث 5.
كذا في الطبعة المعربة والحديثة بعد هذه الطبعة أيضا، ولكن في المرآة والوافي
والطبعة القديمة: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة، وهو
الصحيح، لان رواية علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة أبيه كثيرة،
ولم تثبت روايته عنه بواسطة أبيه، ومما مر يظهر الكلام في الموارد الآتية أيضا.
منها: ما رواه أيضا في الكافي: الجزء 6، كتاب الدواجن 9، باب ارتباط الدابة
318

والمركوب 1، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن في المرآة: علي بن
إبراهيم، عن محمد بن عيسى بلا واسطة.
ومنها: ما رواه أيضا في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد علي بن
الحسين عليه السلام 117، الحديث 3.
ومنها: ما رواه أيضا في الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب إخراج روح المؤمن 14،
الحديث 1 و 2.
ومنها: ما رواه في هذا الجزء، كتاب الزكاة 5، باب أدب المصدق 22، الحديث
7.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات في الزكاة، الحديث
273.
ومنها: ما رواه الكليني أيضا في الكافي: الجزء 6، كتاب الزي والتجمل 8،
باب النوادر 29، الحديث 2، وفي جميع الموارد، النسخ متفقة على ذلك حتى الوافي
والوسائل.
ومنها: ما رواه أيضا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى
ابن عبيد. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ولاء السائبة 68، الحديث 8.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل: علي بن
إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، بلا واسطة أبيه.
ومنها: ما رواه أيضا بعين السند المتقدم في الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5،
باب العلة في وضع الزكاة 3، الحديث 4، كذا في جميع النسخ.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن القاسم، عن
محمد بن سليمان، عن داود، عن حفص بن غياث. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل
القرآن 3، باب النوادر 13، الحديث 6.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن إبراهيم عن
319

أبيه، ومحمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان، وفي الوافي: علي بن إبراهيم، عن
أبيه، وعلي بن محمد، عن الجوهري، عن المنقري، عن حفص بن غياث، وهو
الصحيح كما عن بعض النسخ أيضا، لان إبراهيم بن هاشم لم يرو عن محمد بن
القاسم، بل يروي كثيرا عن القاسم بن محمد وكذلك علي بن محمد (القاساني)،
والقاسم بن محمد أيضا لم يرو عن محمد بن سليمان، بل يروي كثيرا عن سليمان
ابن داود، ويؤيد ما ذكرناه أن صاحب الوسائل روى هذا المضمون عن فضائل
شهر رمضان باختلاف في صدر السند، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن
حفص.
ثم إن الكليني روى عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
حماد بن عيسى، عن الحلبي. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب بناء مسجد
النبي صلى الله عليه وآله 13، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 3، باب فضل
المساجد والصلاة فيها، الحديث 736، حماد بن عثمان، بدل حماد بن عيسى وهو
الصحيح، الموافق للوافي، وفي الوسائل حماد فقط وذلك لان إبراهيم بن هاشم،
يروي عن حماد بن عيسى بلا واسطة كما افاده الصدوق في المشيخة، ولم يثبت
روايته بواسطة ابن أبي عمير في شئ من الكتب الأربعة، كما أن روايته عن
حماد بن عثمان بلا واسطة غير ثابتة وإنما يروي عنه بواسطة ابن أبي عمير،
ومن ذلك يظهر الكلام فيما نذكر من الروايات الآتية:
منها: ما روى الكليني أيضا في الجزء 4: كتاب الحج 3، باب صيد الحرم 21،
الحديث 25.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي: حماد بن
عثمان وهو الصحيح، كما يظهر من مشيخة الفقيه في طريقه إلى عمران الحلبي.
ومنها: ما رواه أيضا في باب المحرم يذبح ويحتش لدابته 98 الحديث 1، من
الكتاب المزبور.
320

كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي: إبراهيم بن
هاشم، عن حماد بن عثمان، والظاهر أن الصحيح إبراهيم بن هاشم، عن حماد
بن عيسى بلا واسطة، بقرينة روايته عن حريز، فإن حماد بن عثمان لا يروي
عنه.
ومنها: ما رواه في باب السهو في ركعتي الطواف 138، الحديث 5، من
الكتاب.
كذا في جميع النسخ حتى الوافي والوسائل، ولكن الظاهر أن كلمة ابن أبي
عمير زائدة في السند، أو أن الصحيح حماد بن عثمان، بدل حماد بن عيسى.
ومنها: ما رواه أيضا في الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب آخر في حفظ المال
وكراهة الإضاعة 155، الحديث 1.
والكلام فيه كما في سابقه بعينه.
ومنها: ما رواه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن الحلبي.
الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب فضل المقام بالمدينة..، 219، الحديث 4.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، وفي الوافي: إبراهيم بن
هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حماد، وهو الصحيح، فإن حمادا هو ابن عثمان
بقرينة روايته، عن الحلبي.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن طلحة
ابن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب
ارتباط الخيل واجرائها والرمي 22، الحديث 16.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، وفي الوافي والوسائل: عن محمد بن
يحيى، بدل العطف وهو الصحيح، فإن محمد بن يحيى في السند هو الخزاز، ولم يرو
علي بن إبراهيم عنه في شئ من الروايات.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل
الهاشمي. الكافي: الجزء 6، كتاب الزي والتجمل 8، باب الكحل 41، الحديث 4.
321

كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا، ولكن عن بعض النسخ كلمة
(عنه) مكان علي بن إبراهيم، فعليه الضمير يرجع إلى أحمد بن أبي عبد الله الذي
هو مذكور في السند المتقدم على هذا السند، وهو الصحيح الموافق للوسائل، فإنه
لم يرو إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن الفضل، وكثيرا ما يروي أحمد بن أبي
عبد الله بواسطة أبيه، عنه.
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،
عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب
الزيادات في الزكاة، الحديث 323.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب الصدقة لبني
هاشم.. 42، الحديث 9، إلا أن فيه هكذا: وعنه عن أبيه، عن بعض أصحابنا،
عن أبي عبد الله عليه السلام، والرواية السابقة على هذه الرواية هكذا: عدة من
أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله عن النوفلي.. الخ، فالضمير راجع إلى أحمد
ابن أبي عبد الله، لا إلى علي بن إبراهيم، وهو الموافق للوافي ونسخة من الوسائل
أيضا.
333 - إبراهيم بن هاشم العباسي:
= هاشم بن إبراهيم العباسي.
= هشام بن إبراهيم العباسي.
من أصحاب الرضا عليه السلام. رجال الشيخ (27).
أقول: الظاهر أن في النسخة تحريفا. والصحيح هاشم بن إبراهيم العباسي كما
في النجاشي، أو هشام بن إبراهيم العباسي، كما في الكشي (356).
334 - إبراهيم بن هراسة:
= إبراهيم بن رجاء الشيباني.
322

335 - إبراهيم بن هلال:
= إبراهيم بن هلال بن جابان.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه حمزة. الكافي: الجزء 5،
الكتاب 2، باب الصروف 115، الحديث 26، والتهذيب: الجزء 5، باب بيع
الواحد بالاثنين وأكثر من ذلك، الحديث 484.
أقول: هو متحد مع ما بعده.
336 - إبراهيم بن هلال بن جابان:
= إبراهيم بن هلال.
(جابان) الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (50)
337 - إبراهيم بن يحيى:
= إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد.
قال الشيخ (23): " إبراهيم بن يحيى، له أصل، رواه حميد بن زياد عن
إبراهيم بن سليمان، عنه ".
ولم يذكر طريقه إلى حميد هنا وجميع طرقه إليه في كتاب الفهرست ضعيف،
وهو غير إبراهيم بن أبي البلاد يحيى بن سليم الذي ذكره الشيخ قبله متصلا به،
مع ذكر طريقه إلى كتابه بغير هذا الطريق.
ولا يبعد اتحاده مع ما بعده.
338 - إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد:
= إبراهيم بن يحيى.
روى عن الحسن بن علي بن مهران، وروى عنه محمد بن سليمان. الكافي:
323

الجزء 6، الكتاب 8، باب الإبط 46، الحديث 5.
339 - إبراهيم بن يحيى الثوري:
= إبراهيم بن يحيى الدوري.
340 - إبراهيم بن يحيى الدوري:
روى عن هشام بن بشير، وروى عنه إبراهيم بن محمد الثقفي.
التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 169.
وهذه الرواية رواها محمد بن يعقوب بسنده، عن إبراهيم بن محمد الثقفي،
عن إبراهيم بن يحيى الثوري، عن الهيثم بن بشير. الكافي: الجزء 7، الكتاب 3،
باب النوادر 63، الحديث 13، وفي الوافي كما في الكافي، وفي الوسائل كما في
التهذيب.
341 - إبراهيم بن يزيد:
وأخوه أحمد بن يزيد، من أصحاب العسكري عليه السلام. رجال الشيخ
(12).
342 - إبراهيم بن يزيد الأشعري:
روى عن عبد الله بن بكير، وروى عنه محمد بن سنان. الكافي:
الجزء 2، الكتاب 1، باب من طلب عثرات المؤمنين وعوراتهم 146، الحديث 1.
343 - إبراهيم بن يزيد المكفوف:
ضعيف، يقال إن في مذهبه ارتفاعا، له كتاب، رجال النجاشي.
324

344 - إبراهيم بن يزيد النخعي:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي عليه السلام (9) وفي أصحاب
السجاد عليه السلام (16) قائلا: " إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي يكنى أبا
عمران. مات سنة 96 مولى وكان أعور ".
روى أبان بن تغلب، عن إبراهيم النخعي. رجال النجاشي: ترجمة أبان.
345 - إبراهيم بن يوسف:
قال النجاشي: " إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان. روى عن
أبي الحسن موسى عليه السلام، ثقة: له كتاب نوادر، يرويه عنه جماعة، أخبرنا
أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال حدثنا حميد بن زياد،
قال: حدثنا أحمد بن ميثم، عنه ".
وقال الشيخ (27): " إبراهيم بن يوسف، له كتاب، رويناه بالاسناد الأول
عن حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم عنه، وهو ثقة خ ".
وأراد بالاسناد الأول أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد
ابن زياد. والطريق ضعيف بأبي طالب الأنباري.
346 - إبراهيم الجزيري:
(الجريري): من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (4).
347 - إبراهيم الجعفي:
= إبراهيم بن محرز الجعفي.
روى عن الصادق عليه السلام، وروى عنه ابنه محمد. الروضة: الحديث
384.
325

ولا يبعد أن يكون هو إبراهيم بن محرز الجعفي.
348 - إبراهيم الحارثي:
= إبراهيم بن زياد الحارثي.
= إبراهيم الخارقي.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن محبوب. الكافي: الجزء
7، الكتاب 5، باب ما يجوز من شهادة النساء وما لا يجوز 13، الحديث 11.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: إبراهيم الخارقي وهو
الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 707، والاستبصار:
الجزء 3، باب ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز، الحديث 75، والوافي أيضا.
349 - إبراهيم الجنوبي " الجبوبي ":
= إبراهيم بن الجبوبي
من غلمان العياشي. رجال الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام (11).
350 - إبراهيم الحذاء:
روى عن أحمد بن عبد الله الأسدي، وروى عنه أحمد بن محمد.
الكافي: الجزء 6، الكتاب 6، باب الخلال 132، الحديث 4.
وروى عن محمد بن صغير، وروى عنه محمد بن علي. الكافي: الجزء 2،
الكتاب 1، باب ما أخذه الله على المؤمن من الصبر 105، الحديث 7. وروى
عنه أحمد بن محمد بن عيسى، باب فضل فقراء المسلمين 107، الحديث 16،
وروى عن فضيل، عن عثمان، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 762. ورواها في الاستبصار: الجزء 2،
باب جواز أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام، الحديث 971، وفيه أحمد بن محمد
326

ابن عيسى، عن إبراهيم الحذاء، عن فضيل بن عثمان. وهو الموافق للوافي، وفي
الوسائل: الفضل بن عثمان.
351 - إبراهيم الحضرمي:
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه ابنه علي. الكافي:
الجزء 4، الكتاب 3، باب من يشترك قرابته واخوته في حجته 72، الحديث 8،
والتهذيب: الجزء 6، باب الزيادات من المزار، الحديث 193.
352 - إبراهيم الخارقي:
= إبراهيم الحارثي.
= إبراهيم بن زياد الحارثي.
قال الكشي (294): " إبراهيم الخارقي، جعفر بن أحمد، عن نوح، عن
إبراهيم الخارقي، قال: وصفت الأئمة لأبي عبد الله عليه السلام، فقلت: أشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عليا إمام، ثم
الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي، ثم أنت، فقال: رحمك
الله، ثم قال: اتقوا الله، عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وعفة
البطن والفرج ".
ويحتمل أن يكون هذا هو إبراهيم بن زياد الحارثي المتقدم، إلا أن في بعض
النسخ (المخارقي).
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن محبوب. الكافي: الجزء
2، الكتاب 1، باب قضاء حاجة المؤمن 83، الحديث 9، والتهذيب: الجزء 6، باب
البينات، الحديث 707، والاستبصار: الجزء 3، باب ما يجوز من شهادة النساء فيه
وما لا يجوز، الحديث 75، وتقدم الاختلاف في الرواية الأخيرة من التهذيبين مع
الكافي في إبراهيم الحارثي.
327

353 - إبراهيم الخزاز أبو أيوب:
= إبراهيم بن عيسى أبو أيوب.
= أبو أيوب الخزاز.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن يونس. الكافي: الجزء 3،
الكتاب 4، باب صلاة المغمى عليه 65، الحديث 3، والتهذيب: الجزء 3، باب
صلاة المضطر، الحديث 924. والاستبصار: الجزء 1، باب صلاة المغمى عليه، الحديث 1771.
وروى عن عبد الحميد بن عواض، وروى عنه الحسين بن سعيد.
التهذيب:
الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 345.
والاستبصار: الجزء 1، باب
كيفية التسليم، الحديث 1303.
وروى عن عثمان النوى، وروى عنه محمد ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء
1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1441. والاستبصار: الجزء 1،
باب كيفية غسل الميت، الحديث 722.
وروى عن محمد بن مسلم، وروى عنه أحمد بن محمد. التهذيب:
الجزء 2،
باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 1262.
أقول: هو إبراهيم بن عيسى أبو أيوب (المتقدم).
354 - إبراهيم الدهقان:
من أصحاب الهادي عليه السلام، رجال الشيخ (25).
355 - إبراهيم الشعيري:
= إبراهيم صاحب الشعير.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير. الكافي:
328

الجزء 3، الكتاب 3، باب توجيه الميت إلى القبلة 11، الحديث 1.
ورواها في
التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 833، إلا أن فيه: إبراهيم
الشعيري، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى منها: إبراهيم
الشعيري وغير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام، وهو الصحيح الموافق
للكافي المتقدم والوافي أيضا، وفى الوسائل نسختان.
356 - إبراهيم الشيباني:
روى عن أبي الجارود، وروى عنه حرب بن الحسين. التهذيب: الجزء 6،
باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام)، الحديث 99.
357 - إبراهيم صاحب الشعير:
= إبراهيم الشعيري.
روى عن كثير بن كلثمة، وروى عنه ابن أبي عمير. الروضة: الحديث
472.
أقول: الظاهر اتحاده مع إبراهيم الشعيري (المتقدم).
358 - إبراهيم الصيقل:
= إبراهيم أبو إسحاق الصيقل.
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (249).
وتقدمت روايته في: إبراهيم أبو إسحاق الصيقل.
359 - إبراهيم الطائفي:
من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (42).
329

360 - إبراهيم طباطبا:
= إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم.
361 - إبراهيم العجمي:
= إبراهيم الأعجمي.
362 - إبراهيم الغفاري:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (39).
363 - إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى:
ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام: قال السيد المهنا في عمدة
الطالب في المعلم الثاني: " ولقب بالغمر لجوده، ويكنى أبا إسماعيل وكان سيدا
شريفا ".
364 - إبراهيم الكرخي:
= إبراهيم بن زياد الكرخي.
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ ثلاثة وأربعين موردا:
فقد روى - في جميع ذلك عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى عليهما
السلام، إلا في رواية واحدة، رواها عن طلحة بن زيد، وأخرى رواها عن ثقة،
حدثه من أصحابنا.
وروى عنه أبو أيوب، وابن أبي عمير، وابن محبوب، وأبان بن عثمان،
وإبراهيم بن مهزم، والحسن بن محبوب، وصالح بن عقبة، وصفوان.
أقول: قد تقدمت ترجمته بعنوان: إبراهيم بن زياد الكرخي.
330

365 - إبراهيم المؤمن:
روى عن عمران الزعفراني، عن الصادق عليه السلام، وروى عن نضر بن
شعيب، عن عمه زرارة، وروى عنه يونس. رجال الكشي: ترجمة زرارة (62).
366 - إبراهيم مولى عبد الله:
(أبي عبد الله): من أصحاب الكاظم عليه السلام، رجال الشيخ (21).
367 - إبراهيم النخعي:
روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه موسى بن القاسم. التهذيب: الجزء 5،
باب ما يجب على المحرم اجتنابه، الحديث 1013، والاستبصار: الجزء 2، باب
الطيب من أبواب ما يجب على المحرم اجتنابه، الحديث 596.
وروى عن علي عليه السلام، مرسلا، وروى عنه منصور. التهذيب: الجزء
9، باب ميراث الموالى مع ذوي الرحم، الحديث 1194، والاستبصار: الجزء 4،
باب أنه لا يرث أحد من الموالي مع وجود واحد من ذوي الأرحام، الحديث 656.
368 - إبراهيم النهاوندي:
= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.
روى عن السياري، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب. التهذيب: الجزء
6، الكتاب باب المكاسب، الحديث 925.
وتقدمت ترجمته بعنوان: إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري
النهاوندي.
331

369 - إبراهيم الهاشمي:
= إبراهيم بن محمد بن الحسن.
روى عن محمد بن الفضل النيسابوري، وروى عنه ابنه علي. الكافي:
الجزء 6، الكتاب 6، باب الجبن 89، الحديث 3.
أقول: هو إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله، كما يظهر
من رواية الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب الذنوب 111، الحديث 26.
370 - إبراهيم الهمداني:
= إبراهيم بن محمد الهمداني.
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه محمد بن عيسى. الكافي:
الجزء 5، الكتاب 2، باب من يؤاجر أرضا ثم يبيعها قبل انقضاء الأجل 131،
الحديث 2.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام مرفوعا، وروى عنه أحمد بن محمد.
الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب فيه نكت ونتف من التنزيل
في الولاية 107،
الحديث 36.
أقول: تقدمت رواياته بعنوان: إبراهيم بن محمد الهمداني.
371 - أبيض بن حمال:
(حماد، جمال) المأربي (المازني): من ناحية اليمن، من أصحاب النبي صلى
الله عليه وآله، رجال الشيخ (46).
372 - أبي بن ثابت:
ابن المنذر بن خرام: أخو حسان، شهد بدرا، وأحدا، من أصحاب النبي
332

صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (13).
373 - أبي بن عمارة:
الأنصاري: صلى مع النبي - صلى الله عليه وآله - القبلتين، من أصحاب
النبي صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (18).
374 - أبي بن قيس:
من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (7) وذكره في ترجمة أخيه
علقمة بن قيس (115).
قال الكشي (36): " روى يحيى الحماني، قال: حدثنا شريك، عن منصور،
قال: قلت لإبراهيم أشهد علقمة صفين؟ قال: نعم، وخضب سيفه دما، وقتل أخو
أبي بن قيس يوم صفين، قال: وكان لأبي بن قيس حصن من قصب ولفرسه، فإذا
غزا هدمه وإذا رجع بناه، وكان علقمة فقيها في دينه، قارئا لكتاب الله، عالما
بالفرائض، شهد صفين وأصيبت إحدى رجليه فعرج منها، وأما أخوه أبي فقد
قتل بصفين، وكان الحارث جليلا فقيها، وكان أعور ".
375 - أبي بن كعب:
قال الشيخ (16): " أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن
عمرو بن مالك بن النجار، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، يكنى
أبا المنذر، شهد العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخى رسول الله صلى
الله عليه وآله بينه وبين سعيد
بن زيد بن عمرو بن نفيل، شهد بدرا والعقبة
الثانية، وبايع لرسول الله صلى الله عليه وآله ".
وذكره البرقي وقال: " عربي مدني من بني الخزرج ".
وعده في آخر رجاله من الاثني عشر الذين أنكروا علي أبي بكر.
333

وذكره - كذلك - الصدوق في الخصال في أبواب الاثني عشر.
376 - أبي بن مالك:
الحوشي (الحرشي): وقيل العامري، من أصحاب النبي صلى الله عليه
وآله، رجال الشيخ (17).
377 - أبي بن معاذ:
ابن أنس بن قيس: أخو أنس بن معاذ، وهما لام، من أصحاب النبي صلى
الله عليه وآله، رجال الشيخ (14).
ا ج
378 - الأجلح بن عبد الله:
= يحيى بن عبد الله بن معاوية.
ابن معاوية: أبو حجية الكندي، اسمه يحيى. عده الشيخ في أصحاب
الصادق عليه السلام (41) في المسمين ب‍ (يحيى).
قال الشيخ المفيد في كتاب الكافية، في إبطال توبة الخاطئة، بعد ذكر حديث
سنده هكذا: " أبان بن عثمان عن الأجلح، عن أبي صالح عن ابن عباس، فهذا
الحديث صحيح الاسناد، واضح الطريق، جليل الرواة ". المستدرك: للمحدث
النوري.
روى عن سلمة بن كهيل، وروى عنه نوح بن دراج. كامل الزيارات: باب
حب رسول الله الحسن والحسين عليهما السلام 14، الحديث 1.
وروى عن شهر بن حوشب، وروى عنه أبو بكر الحضرمي. الكافي: الجزء
1، الكتاب 4، باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام 65،
الحديث 3.
334

أ ح
379 - أحزمة " أخرمة ":
أبو عبد الله (الرحمان) بن أحزم (أخرم): من أصحاب النبي صلى الله عليه
وآله، رجال الشيخ (71).
380 - أحكم " أحلم " بن بشار المروزي:
من أصحاب الجواد عليه السلام، رجال الشيخ (17).
وقال الكشي (460): " أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شئ،
أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي
زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته، وعن الأثر
الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح،
فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد
في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام، فغاب عنا أحكم من عند العصر، ولم يرجع
إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه
السلام، أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا،
فاذهبوا وداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه
وداويناه بما أمرنا به، فبرئ من ذلك، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع
ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد، وطرحوه في مزبلة،
قال أحمد: وكان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: أنا أحد
المكذبين، وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب، وأمتنع بذكر
تلك الحالة لما يستنكره الناس
335

تفصيل طبقات الرواة
337

أبان
* روى عن علي بن الحسين عليه
السلام، وروى عنه جميل.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 25، ح 1، 2.
التهذيب: ج 9، ح 835، 836.
* وروى عن أبي جعفر عليه السلام.
الفقيه: ج 2، ح 1357.
* وروى عن أبي عبد الله عليه
السلام.
الفقيه: ج 2، ح 1237.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الفقيه: ج 3، ح 1692.
وروى عنه ابن فضال. الفقيه: ج 3، ح 342.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر. الكافي: ج 4، ك 3، ب 225، ح 3، و ج 5،
ك 3، ب 167، ح 5. الفقيه: ج 2،
ح 1556. التهذيب: ج 6، ح 42.
وروى عنه جعفر بن سماعة، وعلي بن
الحكم.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 27، ح 13، وروى عنه الحجال.
التهذيب: ج 1، ح 1158.
وروى عنه ظريف بن ناصح.
التهذيب: ج 7، ح 1576.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 66، ح 6، و ج 7،
ك 1، ب 1، ح 5. التهذيب: ج 3، ح 3،
و ج 6، ح 211، و ج 9، ح 722.
وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 19 ح 3. الفقيه:
ج 3، ح 78، 341،
960. التهذيب:
ج 1، ح 1495، و ج 2، ح 1149.
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 91، ح 3.
التهذيب: ج 3، ح 424.
وروى عنه محمد بن أبي عمير. الفقيه: ج 3، ح 1641.
وروى عنه محمد بن سنان.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 98، ح 2.
وروى عنه محمد بن يحيى مرفوعا.
الكافي:
ج 3، ك 2، ب 11، ح 3.
التهذيب: ج 1، ح 1185.
وروى عن أبي أسامة، وروى عن علي
ابن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 674، (الاستبصار:
ج 1، ح 84).
* وروى عن أبي إسحاق، وروى عنه
فضالة.
339

التهذيب: ج 5، ح 598.
* وروى عن أبي إسماعيل، وروى
عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 203 ح 4.
* وروى عن أبي أيوب، وعنه الحسن
ابن علي. الكافي: ج 5، ك 2، ب 107، ح 7.
* وروى عن أبي بصير. الكافي: ج 4، ك 3، ب 7، ذيل ح 9.
الروضة: ح 71، 97، 510، 515،
565.
وروى عنه ابن سماعة عمن ذكره.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 204، ح 2.
وروى عنه ابن سماعة، عن غير
واحد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 212، ح 15.
وروى عنه أحمد بن حمزة.
التهذيب:
ج 6، ح 610، و ج 9،
ح 1093.
(الاستبصار: ج 4، ح 595).
وروى عنه أحمد بن محمد.
الروضة: ح 459.
وروى عنه أحمد بن محمد، عن بعض
أصحابنا.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 3، ح 5.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 7، ح 17، و ج 6،
ك 2، ب 4، ح 1، و ج 7، ك 5، ب 17،
ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي.
التهذيب: ج 9، ح 1099 (الاستبصار:
ج 4، ح 603).
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي:
ج 4، ك 1، ب 37، ح 9.
وروى عنه الحسن بن محمد بن
سماعة، عن غير واحد. الكافي: ج 3، ك 3، ب 88، ح 8.
وروى عنه العباس بن عامر.
الفقيه: ج 4، ح 467. التهذيب: ج 9،
ح 654 (الاستبصار: ج 4، ح 407).
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 7، ح 12.
التهذيب: ج 2، ح 1120.
وروى عنه فضالة. التهذيب: ج 7، ح
583.
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 4، ح 381
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 14، ح 5، و
ب 112، ح 14، و ج 3، ك 4، ب 6،
ح 13. الروضة: ح 78.
340

وروى عنه يونس بن عبد الرحمن.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 26، ح 2.
* وروى عن أبي الجارود.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 23، ح 41. الفقيه:
ج 2، ح 1090، 1364. التهذيب: ج 9،
ح 567، (الاستبصار: ج 4، ح 393).
وروى عنه أحمد بن الوليد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 97، ح 12.
وروى عنه فضالة. التهذيب: ج 8، ح 12 (الاستبصار: ج 3،
ح 1222).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 96، ح 1.
* وروى عن أبي حمزة، وروى عنه
الحسن بن محمد، عن غير واحد.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 50، ح 10.
التهذيب: ج 1، ح 1472.
وروى عنه عبد الله بن المغيرة.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 38، ح 1.
التهذيب: ج 1، ح 1472.
وروى عنه عبيس بن هشام.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 12، ح 6.
* وروى عن أبي سعيد المكاري،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 52، ح 7.
* وروى عن أبي شيبة، وروى عنه
يونس.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 19، ح 14.
* وروى عن ابن صالح، وروى عنه
فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 150.
* وروى عن أبي العباس.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 2، ح 6. الفقيه:
ج 3، ح 262.
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 138، ح 10.
وروى عنه الحسن بن محمد بن
سماعة، عن غير واحد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 223، ح 2.
التهذيب: ج 6، ح 24، وفيه الحسن بن
سماعة.
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 1442 (الاستبصار:
ج 1، ح 724). التهذيب: ج 8، ح 857.
وروى عنه علي بن الحكم، أو غيره.
الكافي:
ج 7، ك 6، ب 14، ح 2.
التهذيب: ج 6، ح 563.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 559.
341

وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 40، ح 7.
التهذيب: ج 2، ح 733.
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 9، ح 123 (الاستبصار:
ج 4، ح 259). التهذيب: ج 10،
ح 1149.
وروى عنه محمد بن الوليد.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 47، ح 5.
التهذيب: ج 10، ح 692 (الاستبصار:
ج 4، ح 988).
وروى عنه يونس.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 2، ح 5، وب 8،
ح 6. التهذيب: ج 10، ح 22.
وروى عنه يونس بن عبد الرحمن.
التهذيب: ج 10، ح 19 (الاستبصار:
ج 4، ح 760).
* وروى عن أبي العباس البقباق.
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
التهذيب: ج 9، ح 1320.
وروى عنه جعفر بن سماعة.
التهذيب: ج 7، ح 725.
* وروى عن أبي مريم.
الفقيه: ج 2، ح 1428، و ج 3، ح 249،
1394.
وروى عنه ابن سماعة عمن ذكره.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 5، ح 6. التهذيب:
ج 4، ح 8 (الاستبصار: ج 2، ح 8).
وروى عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 97، ح 1.
وروى عنه أحمد بن عبد الله.
التهذيب: ج 10، ح 710.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 45، ح 4، و ج 4،
ك 3، ب 199، ح 1، و ج 6، ك 2، ب 57،
ح 8. التهذيب: ج 5، ح 942، و ج 8، ح 8
(الاستبصار: ج 3، ح 916).
وروى عنه الحسن بن محبوب.
الفقيه: ج 3 ح 1386. التهذيب: ج 7،
ح 1084.
وروى عنه الحسن بن محمد، عن غير
واحد.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 75، ح 3.
وروى عنه الحسن بن محمد بن
سماعة، عن غير واحد.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 151، ح 1، و ج 7،
ك 1، ب 23، ح 20.
التهذيب: ج 1،
ح 971 (الاستبصار: ج 1، ح 757).
وروى عنه ظريف أبو الحسن.
التهذيب: ج 7، ح 1098 (الاستبصار:
342

ج 3، ح 527).
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 8، ح 961 (الاستبصار:
ج 4، ح 97). التهذيب: ج 9، ح 639
(الاستبصار: ج 4، ح 420)، التهذيب:
ج 10، ح 723.
وروى عنه المثنى.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 26 ذيل ح 4.
* وروى عن أبي مريم الأنصاري،
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 346.
* وروى عن أبي المغرا، وروى عنه
ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 7، ح 828. (الاستبصار:
ج 3، ح 451). التهذيب: ج 7، ح 835.
* وروى عن أبي هاشم، وروى عنه
الحسن.
الروضة: ح 320.
وروى عن أبي يحيى، وروى عنه
سماعة، عن غير واحد.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 6، ح 5.
* وروى عن ابن أبي يعفور.
الروضة:
ح 322. الفقيه: ج 4، ح 812.
وروى عنه أحمد القروي.
التهذيب: ج 2، ح 702 (الاستبصار:
ج 1، ح 1379، وفيه القروي فقط).
وروى عنه ثعلبة.
التهذيب: ج 7، ح 1307 (الاستبصار: ج 3، ح 708).
وروى عنه الحسن بن محمد، عن غير
واحد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 110، ح 1.
وروى عنه الحسن بن محمد بن
سماعة، عن غير واحد.
التهذيب: ج 7، ح 771، (الاستبصار: ج 3، ح 434، 437).
وروى عنه حماد بن عثمان.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 102، ذيل ح 1.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 8، ح 510) الاستبصار:
ج 3، ح 1220).
وروى عنه محمد بن إسماعيل.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 46، ح 4.
التهذيب: ج 8، ح 551.
* وروى عن ابن أبي يعفور، أو فضل
ابن عبد الملك، وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 34، ح 2.
التهذيب: ج 9، ح 1075 (الاستبصار:
ج 4، ح 581)، إلا أن فيه فضل بن
عبد الملك، وابن أبي يعفور.
343

* وروى عن ابن أبي يعفور، وفضل
ابن عبد الملك، وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 562 (الاستبصار:
ج 1، ح
1333)، إلا أن فيه فضل بن
عبد الملك، أو ابن أبي يعفور.
* وروى عن ابن حكيم، وروى عنه
الحسن بن علي. الكافي: ج 6، ك 2، ب 36، ح 3.
التهذيب: ج 8، ح 446.
* وروى عن ابن مضارب، وروى
عنه الوشاء.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 29 ح 14.
* وروى عن ابن المنذر، وروى عنه
الحسن بن محمد، عن غير واحد.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 57، ح 1.
* وروى عن إبراهيم بن عمر، وروى
عنه أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 50، ح 10.
التهذيب: ج 6، ح 1113.
* وروى عن إبراهيم الصيقل أبي
إسحاق.
الفقيه: ج 4، ح 202.
وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: ج 7، ك 4، ب 2، ح 4.
* وروى عن إسحاق بن عمار.
الفقيه: ج 3، ح 829.
وروى عنه ابن سماعة، عمن ذكره.
الكافي: ج 4 ك 3، ب 163، ح 1.
وروى عنه ابن سماعة، عن غير
واحد.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 118، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 118، ح 10،
و ج 5، ك 2، ب 104، ح 3. التهذيب:
ج 6، ح 1093. التهذيب: ج 7، ح 577.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 3، ح 327 (الاستبصار:
ج 1، ح 1749).
التهذيب: ج 6،
ح 397، 969. (الاستبصار: ج 3،
ح 164). التهذيب: ج 7، ح 459،
و ج 8، ح 619. (الاستبصار: ج 3،
ح 1301 ".
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 20، ح 1.
* وروى عن إسماعيل.
الفقيه: ج 3، ح 182.
* وروى عن إسماعيل بن
عبد الرحمان الجعفي، وروى عنه معلى
ابن محمد، عن بعض أصحابه.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 27، ح 4.
344

* وروى عن إسماعيل بن الفضل.
الفقيه: ج 3، ح 607، 621، 650.
* وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 26، ح 12.
وروى عنه جعفر.
التهذيب: ج 7، ح 904.
وروى عنه جعفر بن سماعة.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 135، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 83، ح 19.
التهذيب: ج 5، ح 223.
وروى عنه الحسن بن محمد بن
سماعة، عن غير واحد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 127، ح 7، و ج 6،
ك 8، ب 11، ح 14. التهذيب: ج 7،
ح 361 (الاستبصار: ج 3، ح 296).
وروى عنه الحسين بن سعيد. التهذيب: ج 9، ح 612.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 3، ب 17، ح 2. الفقيه:
ج 4، ح 301. التهذيب: ج 8، ح 909.
وروى عنه علي بن الحكم، أو غيره.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 26، ح 4.
وروى عنه علي بن الحكم، والقاسم
ابن محمد، وفضالة.
التهذيب: ج 10، ح 744 (الاستبصار:
ج 4، ح 1026).
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 499، 1281، و ج 7،
ح 859، و ج 9، ح 607.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 31، ح 8.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب ج 7، ح 679.
وروى عنه القاسم بن محمد، وفضالة
ابن أيوب.
التهذيب: ج 7، ح 678.
وروى عنه الميثمي.
التهذيب: ج 7، ح 1037.
* وروى عن إسماعيل بن الفضل
الهاشمي، وروى عنه الحسن بن محمد
ابن سماعة، عن غير واحد، وعلي بن
الحكم.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 140، ح 1.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 132، ح 2.
التهذيب: ج 7. ح 896 (الاستبصار:
ج 3، ح 465، 468). التهذيب: ج 7،
ح 1134.
وروى عنه الميثمي.
345

التهذيب: ج 2، ح 1025 (الاستبصار:
ج 1، ح 946).
* وروى عن إسماعيل بن الفضيل،
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 922.
* وروى عن إسماعيل الجعفي،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 6، ك 5، ب 5، ح 5، و ج 7،
ك 3، ب 15، ح 7. التهذيب: ج 9،
ح 222، و ج 10، ح 98.
وروى عنه أحمد القروي.
التهذيب: ج 2، ح 702 (الاستبصار:
ج 1، ح 1379) وفيه القروي فقط.
وروى عنه الحسن بن علي.
التهذيب: ج 8، ح 800.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 3، ب 12، ح 3.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 5، ح 1. التهذيب:
ج 2، ح 638. والتهذيب: ج 9، ح 144.
وروى عنه فضالة. التهذيب: ج 2، ح 643، و ج 3، ح 57
(الاستبصار: ج 1، ح 1601).
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 1، ح 488 (الاستبصار:
ج 1، ح 512). التهذيب: ج 8،
ح 1199.
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
الفقيه: ج 4، ح 645.
وروى عنه يونس.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 72، ح 3.
وروى عنه الميثمي.
التهذيب: ج 2، ح 975 (الاستبصار:
ج 1، ح 894).
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 13، ح 13، و ج 3،
ك 2، ب 4، ح 3.
* وروى عن بشار.
الفقيه: ج 3، ح 474.
* وروى عن بشير النبال، وروى عنه
الحسن بن علي.
الكافي: ج 6، ك 3، ب 5، ح 4.
* وروى عن بكير.
الفقيه: ج 4، ح 687.
* وروى عن جميل.
الفقيه: ج 3، ح 127.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 5، ح 1692.
* وروى عن الحارث بن المغيرة،
وروى
عنه الوشاء.
346

الكافي: ج 3، ك 4، ب 95، ح 9.
* وروى عن حديد بن حكيم، وروى
عنه الحسن بن محمد بن سماعة، عن
غير واحد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 99، ح 10.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 7، ح 120.
* وروى عن حذيفة، وروى عنه
فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 810.
* وروى عن حريز.
الفقيه: ج 3،
ح 876.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 14 (الاستبصار: ج 4، ح 206).
وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب:
ج 7، ح 1641.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 96، ح 2.
والتهذيب: ج 3، ح 973.
* وروى عن الحسن بن زياد، وروى
عنه محمد بن عيسى.
التهذيب: ج 8، ح 55.
* وروى عن الحسن بن زياد
الصيقل، وروى عنه الميثمي.
التهذيب: ج 7، ح 978 (الاستبصار:
ج 3، ح 482).
* وروى عن الحسن بن زياد الطائي
وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب: ج 7، ح 1406:
* وروى عن الحسن بن زياد العطار
وروى عنه ابن محبوب.
الفقيه: ج 2، ح 1304.
* وروى عن الحسن بن كثير، وروى
عنه فضالة.
التهذيب: ج 10، ح 1047.
* وروى عن الحسن بن المنذر، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 7، ح 9.
* وروى عن الحسن الصيقل.
الفقيه: ج 3، ح 1644.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، عن
بعض أصحابه.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 28، ح 2.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 73، ح 31.
* وروى عن الحسن بن العطار، وروى
عنه فضالة.
التهذيب: ج 10، ح 256. (الاستبصار:
ج 4، ح 851).
347

* وروى عن الحسين بن يزيد، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 57، ح 3.
* وروى عن الحسين بن كثير، وروى
عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 1164.
(الاستبصار:
ج 3، ح 228). التهذيب: ج 10،
ح 174.
* وروى عن حفص الكناسي،
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 13، ح 2، وب 17،
ح 5. التهذيب: ج 7، ح 770.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 17، ح 12.
* وروى عن الحكم.
الفقيه: ج 2، ح 1298.
* وروى عن الحكم بن حكيم، وروى
عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 31، ح 6.
* وروى عن حكيم، وروى عنه
يونس.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 124، ح 1.
* وروى عن ذريح، وروى عنه محمد
ابن الوليد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 39، ح 1.
التهذيب: ج 5، ح 1570.
* وروى عن ربيع بن القاسم، وروى
عنه القاسم.
التهذيب: ج 8، ح 593، (الاستبصار:
ج 3، ح 1824).
* وروى عن زرارة. الكافي: ج 4، ك 3، ب 54، ح 3، و ج 5،
ك 2، ب 93، ح 11، و ج 6، ك 4، ب 7،
ح 5. الروضة: ح 324. الفقيه: ج 2،
ح 359، 1092، 1149، 1305،
1452، و ج 3، ح 946، 956، و ج 4،
ح 45، 247، 257. التهذيب: ج 7،
ح 301.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الروضة: ح 419. الفقيه: ج 4، ح 752.
وروى عنه ابن سماعة، عن غير
واحد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 99، ح 7،
وب 209، ح 2، وب 210، ح 3، و ج 6،
ك 2، ب 16، ح 1. التهذيب: ج 8،
ح 132.
وروى عنه ابن فضال.
التهذيب: ج 7، ح 293.
وروى عنه أحمد ابن أبي عبد الله،
وفضالة.
348

التهذيب: ج 10، ح 394 (الاستبصار:
ج 4، ح 907) وفيه أحمد بن محمد،
وفضالة.
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 101، ح 9.
وروى عنه أحمد بن محمد، عن غير
واحد.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 22، ح 1.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 13، ح 3.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 90، ح 13، و ج 5،
ك 2، ب 95، ح 7، وب 139، ح 2.
التهذيب: ج 5، ح 1300 (الاستبصار:
ج 2، ح 723). التهذيب: ج 8، ح 472
(الاستبصار: ج 3، ح 1198).
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 108، ح 4، و ج 6،
ك 2، ب 65، ح 4. التهذيب: ج 7،
ح 1208 (الاستبصار: ج 3، ح 621).
وروى عنه على بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 5، ح 1، وك 9،
ب 12، ح 7، و ج 7، ك 3، ب 5، ح 8،
وب 6، ح 1، وب 21، ح 8. التهذيب:
ج 9، ح 144، و ج 10، ح 152.
(الاستبصار: ج 4، ح 803). التهذيب:
ج 10، ح 202 (الاستبصار: ج 4، ح 826).
وروى عنه علي بن مهزيار.
التهذيب: ج 1، ح 938.
وروى عنه فضالة. الكافي: ج 3، ك 4، ب 8، ح 4، وب 64،
ح 8. الفقيه: ج 4، ح 299. التهذيب:
ج 2، ح 156 (الاستبصار: ج 1،
ح 1094). التهذيب: ج 2، ح 548،
675، 1008، و ج 3، ح 862، و ج 4،
ح 821. (الاستبصار: ج 2، ح 251).
التهذيب: ج 4، ح 968، و ج 5،
ح 1638، و ج 7، ح 261، و ج 8،
ح 1059، 1069، و ج 9، ح 72
(الاستبصار: ج 4، ح 237)، وفيه أبان
ابن عثمان. التهذيب: ج 9، ح 944،
و ج 10، ح 78 (الاستبصار: ج 4،
ح 816). التهذيب: ج 10، ح 104،
171، 718، 736 (الاستبصار: ج 4،
ح 1018). التهذيب: ج 10، ح 849،
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 201، ح 9.
وروى عنه يونس بن عبد الرحمن.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 17، ح 1.
349

وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 125، ح 16،
و ج 2، ك 1، ب 30، ح 4، و ج 3، ك 1،
ب 19، ح 11، و ج 4، ك 2، ب 16، ح 4،
وك 3، ب 44، ح 3، و ج 7، ك 3، ب 44،
ح 1.
* وروى عن زرارة بن أعين.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 34، ح 6.
وروى عنه جعفر بن سماعة، عن غير
واحد.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 11، ح 7.
وروى عنه الحسن بن علي.
التهذيب:
ج 7، ح 1249 (الاستبصار:
ج 3، ح 653).
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 395.
* وروى عن زياد الكناسي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 112، ح 15.
* وروى عن زيد الشحام، وروى
عنه ابن سماعة، عن غير واحد.
الكافي: ج 4، ك 3،
ب 17 ح 4.
وروى الحسن بن محمد، عن غير
واحد عنه. الكافي: ج 2، ك 1، ب 192، ح 4.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد، عنه.
التهذيب: ج 5، ح 1568.
* وروى عن سلمة.
الفقيه: ج 3، ح 801.
* وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 211، ح 2.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 520، 802، و ج 10،
ح 155. (الاستبصار: ج 4، ح 806،
808). التهذيب: ج 10، ح 388
(الاستبصار: ج 4، ح 90 ".
* وروى عن سلمة أبي حفص،
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 11، ح 7.
التهذيب: ج 9، ح 24 (الاستبصار: ج 4،
ح 214).
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 274 (الاستبصار:
ج 4، ح 307).
* وروى عن سليمان بن خالد، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 85، ح 10.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 647 (الاستبصار:
350

ج 1، ح 1072).
* وروى عن سليمان بن عبد الله
الهاشمي، وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 683 (الاستبصار:
ج 4، ح 444).
* وروى عن سليمان بن هارون،
وروى عنه يونس.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 20، ح 3.
* وروى عن سليم بن قيس الهلالي، وروى عنه عمر بن أذينة.
التهذيب: ج 6، ح 906.
* وروى عن شعيب، وروى عنه
الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 15، ح 1.
* وروى عن شهاب بن عبد ربه،
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 391.
* وروى عن صباح بن سيابة، وروى
عنه محمد بن زياد بياع السابري.
الروضة: ح 509.
* وروى عن عامر بن جذاعة،
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا، عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 54، ح 10.
التهذيب: ج 7، ح 25.
* وروى عن عامر بن عبد الله بن
جذاعة، وروى عنه محمد بن الوليد.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 13، ح 21.
* وروي عن عبد الاعلى، وروى عنه
فضالة.
التهذيب: ج 5، ح 722.
* وروى عن عبد الرحمن.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 181، ح 8. الفقيه:
ج 3، ح 252. التهذيب: ج 10، ح 478
(الاستبصار: ج 4، ح 941).
وروى عنه أحمد بن عديس.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 23، ذيل ح 40.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه. الكافي: ج 4، ك 3، ب 86، ح 6.
التهذيب: ج 7، ح 126.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 4، ح 985 (الاستبصار:
ج 2، ح 312) وفيه فضالة بن أيوب، عن
أبان بن عثمان عن عبد الرحمان بن أبي
عبد الله. التهذيب: ج 8، ح 967،
1059.
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 6، ح 622 (الاستبصار:
ج 3، ح 39). التهذيب: ج 6، ح 669،
351

728. (الاستبصار: ج 3، ح 100).
* وروى عن عبد الرحمان البصري،
وروى عنه جعفر بن سماعة.
التهذيب: ج 7، ح 635 (الاستبصار:
ج 3، ح 309). التهذيب: ج 9، ح 1314.
(الاستبصار: ج 4، ح 718). وروى عن عبد الرحمان بن أبي
عبد الله.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 54، ح 3، و ج 5،
ك 3، ب 56، ح 3، و ج 7، ك 1، ب 23،
ح 21، وك 3، ب 44، ح 8. الروضة:
ح 323، 325. الفقيه: ج 3، ح 918.
وروى عنه ابن أبي نصر،
التهذيب: ج 7، ح 410.
وروى عنه ابن سماعة، عن غير
واحد.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 41، ح 5، و ج 5،
ك 2، ب 79، ح 9.
وروى ابن سماعة، عن غير واحد،
وعلي بن الحكم، عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 5، ح 4.
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 5، ك 2. ب 138، ح 10.
وروى عنه أحمد بن محمد ابن أبي
نصر.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 80، ح 5.
وروى عنه جعفر.
التهذيب: ج 7، ح 726.
وروى الحسن بن سماعة، عن غير
واحد، عنه.
التهذيب: ج 9، ح 587. (الاستبصار:
ج 4، ح 396 (وفيه الحسن بن محمد بن
سماعة.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 79، ح 3، و ج 5،
ك 3، ب 190، ح 40.
وروى الحسن بن محمد، عن غير
واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 95، ح 8، وك 3،
ب 85، ح 4. التهذيب: ج 7، ح 1702
(الاستبصار: ج 3،
ح 888).
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد، عنه.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 67، ح 3، و ج 5،
ك 2، ب 93، ح 10. التهذيب: ج 7،
ح 300.
وروى عنه صفوان.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 134، ح 5.
التهذيب: ج 7، ح 633 (الاستبصار:
ج 3، ح 308).
352

وروى عنه عباس.
التهذيب: ج 5، ح 1390.
وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 7، ح 229) الاستبصار:
ج 3، ح 269).
وروى عنه عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: ج 2، ح 919.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 57، ح 5، وب 86،
ح 2، و 6، و ج 5، ك 2، ب 81، ح 3.
التهذيب: ج 3، ح 155. (الاستبصار:
ج 1، ح 1682). التهذيب: ج 3،
ح 380، 762.
وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 3، ك 4، وب 28، ح 9.
وب 29، ح 7، وب 31، ح 9، وب 61،
ح 11. التهذيب: ج 1، ح 893
(الاستبصار: ج 1، ح 748). التهذيب:
ج 2، ح 319، 352، 679، 1487
(الاستبصار: ج 1، ح 630).
التهذيب: ج 3، ح 382، 645، و ج 6، ح 1017،
و ج 7، ح 150، 217، 243. التهذيب:
ج 8، ح 715.
(الاستبصار: ج 3،
ح 764). التهذيب: ج 10، ح 408
(الاستبصار: ج 4، ح 913).
وروى عنه فضالة، والقاسم.
التهذيب: ج 8، ح 805 (الاستبصار:
ج 4، ح 32). التهذيب: ج 8، ح 866
(الاستبصار: ج 4، ح 42).
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 1، ح 1337، و ج 4، ح 439
(الاستبصار: ج 2، ح 206). التهذيب:
ج 6، ح 743 (الاستبصار: ج 3،
ح 114). التهذيب: ج 7، ح 428، 582،
1545، 1697 (الاستبصار: ج 3،
ح 879). التهذيب: ج 8، ح 600
(الاستبصار: ج 3، ح 1283). التهذيب:
ج 8، ح 784 (الاستبصار: ج 4، ح 4).
التهذيب: ج 9، ح 797.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 3، ح 1000 (الاستبصار:
ج 1، ح 816). التهذيب: ج 5، ح 1611. التهذيب: ج 6، ح 1054، و
ج 7، ح 260، 472، 512 (الاستبصار:
ج 3، ح 348). التهذيب: ج 7، ح 532،
840.
وروى عنه القاسم بن محمد، وفضالة.
التهذيب: ج 7، ح 156. و ج 8،
ح 1065.
وروى عنه محمد بن عمرو.
353

التهذيب:
ج 1، ح 1508، و ج 6،
ح 184.
وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب: ج 8، ح 55.
وروى عنه موسى بن القاسم، وعلي
ابن الحكم.
التهذيب: ج 8، ح 756. (الاستبصار:
ج 3، ح 737).
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 5، ب 7، ح 3، و ج 7،
ك 3، ب 26، ح 21، وك 3، ب 48،
ح 17. وك 7، ب 16، ح 3. الروضة:
ح 76. التهذيب: ج 2، ح 1071. و ج 6،
ح 571 (الاستبصار: ج 3، ح 131).
التهذيب: ج 9، ح 237، ج 10،
ح 248.
* وروى عن عبد الرحمان بن أعين.
الفقيه: ج 2، ح 1383.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 143، ح 5.
وروى عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 60، ح 8.
وروى عنه جعفر.
التهذيب: ج 9، ح 1321 (الاستبصار:
ج 4، ح 719).
* وروى عن عبد الرحمان بن سليمان
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 39، ح 1.
* وروى عن عبد الرحمان بن
سيابة، وروى الحسن بن محمد بن
سماعة، عن بعض أصحابه عنه.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 47، ح 24، و ج 3،
ك 3، ب 64، ح 10.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 11، ح 3.
وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 25، ح 6.
التهذيب: ج 2، ح 1207، و ج 5،
ح 1696، و ج 9، ح 640 (الاستبصار:
ج 4، ح 421).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 40، ح 7.
التهذيب: ج 2، ح 733.
* وروى عن عبد الله بن راشد،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 63، ح 7.
* وروى عن عبد الله بن سليمان.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 7، ح 4.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 1403، و ج 8، ح 810
354

(الاستبصار: ج 4، ح 16).
* وروى عن عبد الله بن سنان،
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 391.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 8، ح 13.
* وروى عن عبد الله بن عجلان،
وروى الحسن بن محمد، عن غير واحد
عنه.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 67، ح 9.
* وروى عن عبد الله بن عطا.
الروضة:
ح 567.
* وروى عن عبد الملك، وروى عنه
محمد بن سنان.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 61، ح 7.
* وروى عن عبيد.
الروضة: ح 514.
* وروى عن عبيد بن زرارة.
الفقيه: ج 3، ح 898.
وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 23، ح 10.
وروى عنه القاسم بن محمد، وفضالة.
التهذيب: ج 7، ح 758 (الاستبصار:
ج 3، ح 422).
* وروى عن عبيد الله الحلبي، وروى
عنه عباس.
التهذيب: ج 5، ح 1243. (الاستبصار:
ج 2، ح 696).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 3، ح 63.
* وروى عن عجلان أبي صالح.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 558 (الاستبصار:
ج 4، ح 378).
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 23، ح 40.
* وروى عن عقبة بن بشير الأسدي
وروى عنه الوشاء. الروضة: ح 75.
* وروى عن العلا، وروى الحسن بن
محمد بن سماعة عمن ذكره عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 5، ح 10.
* وروى عن علي بن إسماعيل،
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 63، ح 41.
* وروى عن علي بن عبد العزيز.
الروضة: ح 321.
الفقيه: ج 2، ح 947.
* وروى عن عمر بن يزيد.
الروضة: ح 517. الفقيه: ج 3،
355

ح 1151.
وروى عنه جعفر بن بشير.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 1، ح 5.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 139، ح 7.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 78، ح 5.
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 63، ح 3.
وروى عنه القروي.
التهذيب: ج 2، ح 257 (الاستبصار:
ج 1، ح 1179).
* وروى عن عمرو بن خالد، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 58، ح 26.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن
بعض أصحابه عنه.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 36، ح 6.
وروى عنه الوشاء.
التهذيب: ج 2، ح 1569.
* وروى عن عنبسة، وروى عنه
الوشاء.
التهذيب: ج 1، ح 41 (الاستبصار: ج 1،
ح 294).
* وروى عن عنبسة بن مصعب،
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 35، ح 6.
* وروى عن عيسى بن عبد الله.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 11، ح 8.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 611، و ج 9، ح 33
(الاستبصار: ج 4، ح 229).
* وروى عن عيسى بن عبد الله
القمي، وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 60، ح 6.
* وروى عن عيسى القمي، وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 103، ح 5.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: ج 6، ح 1084، و ج 7،
ح 591.
* وروى عن الفضل أبي العباس، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 504.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 31، ح 1.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 5، ح 1593.
* وروى عن الفضل البقباق أبي
العباس وروى عنه القاسم.
356

التهذيب: ج 1،
ح 685 (الاستبصار:
ج 1، ح 100).
* وروى عن الفضل بن عبد الملك.
وروى عنه جعفر بن سماعة.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 57، ح 5، وب 58،
ح 5. التهذيب: ج 7، ح 1564.
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 7، ح 1559.
وروى عنه فضالة.
الفقيه: ج 4،
ح 714، 798. التهذيب:
ج 3، ح 1013 (الاستبصار: ج 1، ح 1829).
التهذيب: ج 9، ح 621، 1285.
وروى عنه محمد بن الوليد.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 2، ح 11.
وروى معلى بن محمد عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 120، ح 2.
* وروى عن الفضل بن عبد الملك
أبي العباس.
الفقيه: ج 2، ح 1568.
* وروى عن فضيل.
الروضة: ح 514.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 165، ح 14.
وروى عنه جعفر بن بشير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 13، ح 8، و ج 6،
ك 8، ب 54، ح 6.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 79، ح 3.
وروى عنه صفوان.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 10، ح 2.
وروى عنه علي بن الحك.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 84، ح 2، و ج 2،
ك 1، ب 92، ذيل ح 2.
* وروى عن الفضيل بن يسار.
الروضة: ح 513. الفقيه: ج 2،
ح 1150.
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 7، ح 4. التهذيب:
ج 10، ح 854 (الاستبصار: ج 4،
ح 1064).
وروى عنه الحسين.
التهذيب: ج 3، ح 758.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 592 (الاستبصار:
ج 1، ح 1354).
وروى عنه القاسم بن محمد.
الفقيه: ج 2، ح 274.
وروى عنه الوشاء.
357

الكافي: ج 2، ك 1، ب 11، ح 8.
* وروى عن ليث المرادي، وروى
عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 10، ح 4.
* وروى عن محمد، وروى عنه
الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 111، ح 4.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 236، و 423 و 677،
و ج 8، ح 1167.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 47، ح 4.
التهذيب: ج 7، ح 1832 (الاستبصار
ج 3، ح 592، وفيه فضالة عن أبان عن
محمد بن مسلم).
وروى معلى بن محمد عمن ذكره عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 81، ح 6.
التهذيب: ج 7، ح 395.
* وروى عن محمد بن حكيم، وروى
عنه القاسم.
التهذيب: ج 8، ح 602 (الاستبصار:
ج 3، ح 1288).
* وروى عن محمد بن حمران، وروى
عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 157.
* وروى عن محمد بن علي الحلبي.
الفقيه: ج 2، ح 1200، و ج 3، ح 796.
* وروى عن محمد بن الفضل
الهاشمي، وروى عنه العباس بن عامر.
الفقيه: ج 3، ح 303. التهذيب: ج 8، ح 847.
* وروى عن محمد بن مروان، وروى
جعفر بن سماعة وغيره عنه.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 35، ح 12.
وروى عنه الحسن بن علي.
التهذيب: ج 9، ح 864.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 13، ح 11.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 8، ح 843.
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 6، ح 591.
* وروى عن محمد بن مسلم.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 67، ح 10. و ج 5،
ك 2، ب 95، ح 9. الفقيه: ج 3، ح 55،
875، 965، 995، 1031، 1103.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 79، ح 3، ح 3
و ج 6، ك 2، ب 74، ح 2.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
358

عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 9، ح 3، و ج 3،
ك 3، ب 51، ح 1، و ج 6، ك 8، ب 27،
ح 8. التهذيب: ج 3، ح 997
(الاستبصار: ج 1، ح 1813).
وروى عنه عبد الله بن محمد.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 27، ذيل ح 8.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 121، ح 2. و ج 6،
ك 5، ب 2، ح 1، و ج 7، ك 2، ب 47،
ح 7، وك 4، ب 45، ح 2.
التهذيب: ج 7، ح 1416، و ج 9، ح 215
(الاستبصار: ج 4، ح 298). التهذيب:
ج 9، ح 1262.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 4، ح 821 (الاستبصار:
ج 2، ح 251). التهذيب: ج 6، ح 475،
1017، و ج 7، ح 270 (الاستبصار:
ج 3، ح 276). التهذيب: ج 7، ح 492
(الاستبصار: ج 3، ح 341 وفيه فضالة
عن أبان عن محمد). التهذيب: ج 7،
ح 799 (الاستبصار: ج 3، ح 442).
التهذيب: ج 7، ح 812، و ج 9، ح 615،
1263.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 10، ح 808.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 13، ح 4.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 94، ح 4،
وب 129، ح 2.
* وروى عن محمد بن مضارب،
وروى عنه جعفر بن بشير.
التهذيب: ج 8، ح 692.
* وروى عن محمد الحلبي.
الفقيه: ج 3، ح 931.
وروى ابن سماعة، عن غير واحد
عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 85، ح 11.
وروى أحمد بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 78، ح 2.
التهذيب: ج 7، ح 170.
وروى عنه الحسن بن سماعة عن غير
واحد.
التهذيب: ج 5، ح 252.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 54، ح 2.
وروى عنه فضالة.
359

التهذيب: ج 7، ح 396، 860.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 174، ح 8.
* وروى عن محمد الواسطي، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 32، ح 18.
التهذيب: ج 2، ح 409.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 32، ح 27.
* وروى عن مسمع، وروى عنه علي
ابن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 9، ب 13، ح 2.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 5، ح 1478 (الاستبصار:
ج 2، ح 1174).
* وروى عن مسمع بن عبد الملك،
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 140، ح 8.
التهذيب: ج 7، ح 1654.
* وروى عنه مسمع بن مالك البصري،
وروى عنه القاسم بن محمد.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى مسمع.
* وروى عن معاوية بن عمار، وروى
أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا عنه.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 34، ح 6.
* وروى عن منصور.
الفقيه: ج 3، ح 593.
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 8، ح 21 (الاستبصار: ج 3،
ح 910).
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 7، ح 241.
* وروى عن منصور بن حازم، وروى
عنه جعفر بن سماعة.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 29، ح 4.
التهذيب: ج 6، ح 498.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 86، ح 3.
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 8، ح 596 (الاستبصار: ج 3، ح 1279). التهذيب: ج 8،
ح 599، (الاستبصار: ج 3، ح 1282).
وروى عنه محمد بن خالد الطيالسي.
التهذيب: ج 7، ح 1258 (الاستبصار:
ج 3، ح 662).
* وروى عن ميمون القداح، وروى
عنه الوشاء.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 13، ح 19.
* وروى عن يحيى الأزرق، وروى
عنه العباس بن عامر.
360

الكافي: ج 2، ك 1، ب 148، ح 6.
* وروى عن يحيى الأزرق، بياع
السابري، وروى عنه معاوية بن
الحكيم.
التهذيب: ج 3، ح 654 (الاستبصار:
ج 1، ح 1592).
* وروى عن يحيى بن أبي العلاء.
الروضة: ح 511.
وروى عنه أحمد بن محمد ابن أبي
نصر.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 21، ح 14.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 21، ح 8.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 935، و ج 8،
ح 1162، و ج 10، ح 358 (الاستبصار: ج 4، ح 895).
التهذيب: ج 10، ح 769.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 21، ح 5.
* وروى عن يعقوب بن شعيب.
الروضة: ح 512. الفقيه: ج 3، ح 734.
وروى عنه أحمد بن عديس.
الروضة: ح 40.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 886.
* وروى عن يعقوب بن عثيم، وروى
عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 707 (الاستبصار:
ج 1، ح 114).
* وروى عن يعقوب بن عثيم أبي
يوسف، وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 674 (الاستبصار:
ج 1، ح 84).
* وروى عن الأحول، وروى عنه
علي بن الحكم.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 1، ح 5.
* وروى عن الحلبي.
الفقيه، ج 4، ح 687.
وروى عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 34، ح 4.
التهذيب: ج 10، ح 80، 492.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
الفقيه: ج 4، ح 26.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 20، ح 4.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 438 (الاستبصار: ج 3،
ح 328).
361

وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 3، ح 22، و ج 7، ح 149.
وروى عنه البرقي.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 37، ح 6.
التهذيب: ج 1، ح 773 (الاستبصار:
ج 1، ح 621).
* وروى عن السدوسي، وروى عنه
ابن محبوب.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 213، ح 3.
* وروى عن السندي (السدوسي)،
وروى عنه ابن محبوب.
التهذيب: ج 6، ح 4.
* وروى عن الطيار، وروى الحسن
ابن محمد بن سماعة، عن غير واحد
عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 112، ح 9.
* وروى عن الواسطي. الكافي: ج 5، ك 3، ب 19، ح 4.
* وروى عمن ذكره، عن علي بن
الحسين عليه السلام، وروى عنه النضر.
التهذيب: ج 8، ح 915 (الاستبصار:
ج 4، ح 71).
* وروى عن رجل، عن أبي جعفر
عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد
ابن أبي نصر.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 163، ح 1.
* وروى عن رجل، عن أبي عبد الله
عليه السلام.
الروضة: ح 516.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 34، ح 4، وك 6،
ب 14، ذيل ح 2. التهذيب: ج 7، ح 759
(الاستبصار: ج 3، ح 423).
وروى إبراهيم بن هاشم، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 6، ك 9، ب 7، ح 16.
وروى عنه الحسن بن علي.
التهذيب: ج 8، ح 647 (الاستبصار:
ج 3، ح 1325).
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 74، ح 21.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن بعض أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 13، ح 4.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 25، ح 1.
وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 31، ح 9. الفقيه:
ج 3، ح 902. التهذيب: ج 7، ح 768،
و ج 8، ح 872 (الاستبصار: ج 4،
362

ح 48). التهذيب: ج 9، ح 684،
(الاستبصار: ج 4، ح 445).
التهذيب:
ج 9، ح 1293، و ج 10، ح 1079.
وروى عنه النضر بن سويد.
التهذيب: ج 8، ح 914 (الاستبصار:
ج 4، ح 70).
* وروى عن رجل قد أثبته، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه جعفر
عن سماعة.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 54، ح 5.
* وروى عمن أخبره، عن أبي
عبد الله عليه السلام.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 221، ذيل ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 93، ح 4، وب 94،
ح 4، و ج 5، ك 2، ب 102، ح 7،
و ج 6،
ك 3، ب 11، ح 5.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 109، ح 8.
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 9، ح 169 (الاستبصار: ج 4، ح 273).
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 623 (الاستبصار:
ج 3، ح 40).
التهذيب: ج 7، ح 588
(الاستبصار: ج 3، ح 365). التهذيب:
ج 8، ح 994.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 9، ح 637.
وروى معلى بن محمد، عمن ذكره عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 148، ح 5،
وروى عنه الوشاء.
التهذيب: ج 7، ح 762 (الاستبصار:
ج 3، ح 427).
* وروى عمن حدثه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى ابن
سماعة، عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 127، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 123، ح 3.
التهذيب: ج 7، ح 809.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 6، ح 474.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه الحسن
ابن علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 182، ح 1.
وروى الحسن بن محمد، عن غير
واحد عنه.
التهذيب: ج 1، ح 1502.
363

وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 9، ح 26.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 104، ح 2.
وروى عنه علي بن الحكم أو غيره.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 39، ح 7.
وروى عنه علي بن الحكم وغيره.
التهذيب: ج 10، ح 1009 (الاستبصار:
ج 4، ح 1096).
* وروى عن بعض أصحابنا، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه
العباس بن عامر.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 11، ح 14.
* وروى عمن ذكره، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه الحسن بن علي
ابن فضال.
التهذيب: ج 10، ح 566.
* وروى مضمرة.
الفقيه: ج 3، ح 731، و ج 4، ح 436.
أبان بن تغلب
* روى عن علي بن الحسين عليه
السلام.
الفقيه: ج 4، ح 525.
وروى عنه أبو علي صاحب الأنماظ.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 9، ح 8.
وروى عنه جميل بن دراج.
الكافي: ج 6، ك 5، ب 12، ح 3.
* وروى عن أبي جعفر عليه السلام،
وروى عنه أبو سعيد القماط.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 145، ح 8.
وروى عنه أبو سعيد القماط وصالح
ابن سعيد. الكافي: ج 1، ك 2، ب 22،
ح 8.
وروى عنه جميل. الكافي: ج 4، ك 3،
ب 212، ح 2.
وروى عنه حماد. الكافي: ج 7، ك 1،
ب 24، ح 3.
التهذيب: ج 9، ح 826 (الاستبصار:
ج 4، ح 496).
وروى عنه صالح بن سعيد. الكافي:
ج 4، ك 2، ب 48، ح 4.
وروى عنه علي بن يحيى اليربوعي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 190، ح 54.
* وروى عن أبي عبد الله عليه
السلام. الفقيه: ج 1، ح 447، ج 2،
ح 16، 89 و ج 3، ح 1494.
وروى عنه أبو أيوب. الكافي: ج 6،
364

ك 3، ب 10، ح 6.
التهذيب: ج 8، ح 941 (الاستبصار:
ج 4، ح 101).
وروى عنه أبو جميلة. الكافي: ج 7،
ك 4، ب 27، ح 5.
الروضة:
ح 532.
الفقيه: ج 3، ح 1444، و ج 4، ح 330.
التهذيب: ج 7، ح 1947، و ج 8، ح 580، و ج 9،
ح 989، 1040
(الاستبصار: ج 4، ح 537). التهذيب:
ج 10، ح 974 (الاستبصار: ج 4،
ح 1086).
وروى عنه أبو جميلة المفضل بن
صالح. الكافي: ج 7، ك 7، ب 3، ح 2.
وروى عنه أبو الحسن السواق.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 45، ح 1.
وروى عنه أبو علي صاحب الكلل.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 75، ح 8.
وروى عنه أبو الفرج.
التهذيب: ج 5، ح 224 (الاستبصار:
ج 2، ح 541).
وروى عنه ابن أبي سعيد. الكافي:
ج 1، ك 4، ب 64، ح 15.
وروى عنه ابن أبي نجران. الروضة:
ح 545.
وروى عنه ابن سنان. الكافي: ج 3،
ك 3، ب 75، ح 5.
التهذيب: ج 1، ح 973.
وروى عنه ابن مسكان. الكافي: ج 3،
ك 3، ب 65، ح 3، وب 75، ح 1.
التهذيب: ج 1، ح 969 (الاستبصار:
ج 1، ح 755).
وروى عنه أبان بن عثمان.
التهذيب: ج 6، ح 1195.
وروى عنه إبراهيم بن الفضل.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 98، ح 3،
وب 106، ح 1، و ج 7، ك 3، ب 13،
ح 3.
التهذيب: ج 3، ح 251، و ج 7، ح 1145
(الاستبصار: ج 3، ح 551). التهذيب:
ج 10، ح 56.
وروى عنه إبراهيم بن الفضل
الهاشمي. الكافي: ج 5، ك 3، ب 102،
ح 2.
التهذيب: ج 7، ح 1153.
وروى عنه إسماعيل بن أبي سارة.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 84، ح 24.
وروى عنه جميل.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 129، ح 1.
التهذيب: ج 5، ح 388 (الاستبصار: ج
2، ح 770).
365

وروى عنه جميل بن دراج.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 1، ب 8.
وروى عنه جميل بن صالح.
الروضة: ح 55.
وروى عنه الحكم بن أيمن. الكافي:
ج 2، ك 1، ب 83، ح 6.
وروى عنه خلف بن حماد.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 4، ح 4.
وروى عنه رفاعة.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 129، ح 18،
و ج 7، ك 2، ب 25، ح 4.
التهذيب: ج 9،
ح 1107.
وروى عنه رفاعة بن موسى.
التهذيب: ج 4، ح 374، و ج 5، ح 286
(الاستبصار: ج 2، ح 568).
وروى عنه زيد القتات.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 188، ح 8، و ج 5،
ك 2، ب 10، ح 7.
وروى عنه سعدان بن مسلم.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 32، ح 3.
وروى عنه سعيد بن غزوان.
التهذيب: ج 5، ح 392.
وروى عنه سليمان الديلمي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 107، ح 88.
وروى عنه سيف بن عميرة.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 109، ح 3.
وروى عنه صالح القماط.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 1، ح 6.
وروى عنه عبد الرحمان بن الحجاج.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 19، ح 15، و ج 3،
ك 4، ب 2، ح 1، 2، و ج 7، ك 4، ب 20،
ح 6. الفقيه: ج 4، ح 283.
التهذيب: ج 2، ح 945، و ج 5، ح 632
(الاستبصار: ج 2، ح 901). التهذيب:
ج 10، ح 719.
وروى عنه عبد الله بن سنان.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 59، ح 1.
وروى عنه علي بن أبي حمزة.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 43، ح 16.
وروى عنه علي بن الحسن.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 79، ح 17.
وروى عنه علي بن رئاب.
الفقيه: ج 2، ح 1123.
وروى عنه علي بن رئاب وأبو جميلة.
التهذيب: ج 5، ح 1227.
وروى عنه عمار أبو اليقظان.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 82، ح 10.
وروى عنه عمر بن أبان الكلبي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 233، ح 7.
وروى عنه القاسم بن إبراهيم.
366

الكافي: ج 4، ك 3، ب 116، ح 1.
التهذيب: ج 5، ح 317.
وروى عنه مالك بن عطية.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 2، ح 5، وذيله.
وروى عنه مثنى الحناط.
الكافي: ج 6، ك 5، ب 7، ح 4. التهذيب: ج 9، ح 238.
وروى عنه محمد بن حمران.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 110، ح 25.
وروى عنه محمد بن سالم.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 19، ح 5.
وروى عنه محمد بن سنان.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 117، ح 2.
وروى عنه معاوية بن عمار، وجميل بن
دراج، وعبد الرحمان بن الحجاج،
وحفص بن البختري.
التهذيب: ج 5، ح 276 (الاستبصار:
ج 2، ح 634).
وروى عنه المفضل بن صالح.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 188، ح 2، و ج 6،
ك 4، ب 2، ح 8. الفقيه: ج 3، ح 932.
التهذيب: ج 9، ح 129 (الاستبصار:
ج 4، ح 265).
وروى عنه منصور.
الفقيه: ج 4، ح 298. التهذيب: ج 10،
ح 735 (الاستبصار: ج 4، ح 1017).
وروى عنه منصور بن حازم.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 82، ح 6، و ج 7، ك 4، ب 26، ح 5. التهذيب: ج 3،
ح 579، و ج 10، ح 729 (الاستبصار:
ج 4، ح 1011).
وروى عنه مهران.
الروضة: ح 357.
وروى عنه هشام بن سالم.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 196، ح 4.
وروى عنه الميثمي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 50، ح 3.
* وروى عن أبي حمزة، وروى عنه
عيسى بن هشام.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 62، ح 2.
* وروى عن سعيد بن المسيب،
وروى عنه سيف بن عميرة.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 1، ح 10.
التهذيب: ج 9، ح 95 (الاستبصار: ج 4،
ح 243).
* وروى عمن رواه، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه يونس.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 24، ح 6.
التهذيب: ج 10، ح 766.
* وروى مضمرة، وروى عنه أبو
367

الفرج.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 198، ح 2.
وروى عنه أبو جميلة المفضل بن
صالح.
التهذيب: ج 8، ح 1039.
أبان بن عثمان
* روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
الفقيه: ج 3، ح 377، و ج 4، ح 581.
وروى عنه أبو محمد الأنصاري.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 66، ح 3.
وروى عن ابن أبي نصر. الكافي: ج 4،
ك 3، ب 7، ح 8.
وروى عنه جعفر بن بشير.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 55، ح 2.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 18، ح 3.
التهذيب: ج 6، ح 1155.
وروى عنه علي بن الحكم.
الروضة: ح 304. الفقيه: ج 3، ح 893.
التهذيب: ج 1، ح 672 (الاستبصار:
ج 1، ح 2).
التهذيب: ج 7، ح 765 (الاستبصار:
ج 3، ح 428).
وروى عنه عيسى الفراء.
الكافي:
ج 5، ك 2، ب 41، ح 2.
التهذيب: ج 6، ح 1063.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 10، ح 505 (الاستبصار:
ج 4، ح 950).
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
الفقيه: ج 4، ح 831.
وروى عنه محمد بن الوليد شباب
الصيرفي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 38، ح 9.
وروى عنه يونس.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 14، ح 6.
التهذيب: ج 10، ح 144 (الاستبصار:
ج 4، ح 795). التهذيب: ج 10،
ح 816.
* وروى عن أبي أسامة، وروى عنه
الحسن بن علي.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 77، ح 3.
* وروى عن أبي بصير، وروى عنه
ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 4، ح 375، و ج 8، ح 877
(الاستبصار: ج 4، ح 53 وفيه محمد بن
368

أبي عمير).
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 31، ح 6، و ج 7،
ك 4، ب 53، ح 3. التهذيب: ج 5، ح 51،
و ج 10، ح 671 (الاستبصار: ج 4،
ح 985).
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 7، ح 9، و ج 5،
ك 3، ب 186، ح 4. الروضة: ح 96.
وروى عنه جعفر بن بشير.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 100، ح 5.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 82، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 8، ح 6، وب 24،
ح 4. الروضة: ح 319.
وروى عنه ظريف بن ناصح.
الفقيه: ج 4، ح 430.
وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 4، ح 3 (الاستبصار: ج 2،
ح 3).
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 122، ح 1، وك 8،
ب 65، ح 3.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 1377.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 41، ح 5.
التهذيب: ج 2، ح 764 (الاستبصار:
ج 1، ح 1429).
وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 3، ح 657 (الاستبصار:
ج 1، ح 1623).
وروى عنه القاسم بن محمد، وفضالة.
التهذيب: ج 9، ح 1052 (الاستبصار:
ج 4، ح 560).
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
الفقيه: ج 4، ح 667. التهذيب: ج 7،
ح 1282، 1469 (الاستبصار: ج 3،
ح 815).
وروى عنه محمد بن زياد بن عيسى.
التهذيب: ج 9، ح 1011.
وروى معلى بن محمد عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 34، ح 6.
وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 176، 1154
(الاستبصار: ج 2، ح 665).
وروى عنه الوشاء.
الروضة: 70.
369

* وروى عن أبي الجارود، وروى عنه
أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 45، ح 2.
التهذيب: ج 3، ح 727 (الاستبصار:
ج 1، ح 1071، وفيه ابن أبي نصر).
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 77، ح 2.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 1، ح 943، و ج 7، ح 97.
* وروى عن أبي جعفر الأحول،
وروى الحسن بن محمد الكندي، عن
غير واحد من أصحابه عنه.
الروضة: ح 456.
* وروى عن أبي حمزة الثمالي، وروى
عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 422.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 10، ح 3.
التهذيب: ج 6، ح 274.
* وروى عن أبي شيبة الخراساني، وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 1 ك 2، ب 19، ح 7.
* وروى عن أبي صالح، وروى عنه
علي بن الحكم.
التهذيب: ج 10، ح 533.
وروى علي بن الحكم، وابن سماعة
عن غير واحد من أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 50، ح 1.
* وروى عن أبي الصباح، وروى عنه
أحمد بن عديس.
الروضة: ح 39.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 8، ح 2.
* وروى عن أبي الصباح الكناني،
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 69، ح 1.
* وروى عن أبي العباس، وروى عنه
ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 8، ح 877 (الاستبصار:
ج 4، ح 53، وفيه محمد بن أبي عمير).
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 29، ح 3، وك 3،
ب 40، ح 3، و ج 7، ك 4، ب 5، ح 10.
التهذيب: ج 6، ح 493، و ج 10،
ح 631.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 7، ح 1.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 54، ح 4.
370

وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 65، ح 7، وك 9،
ب 13، ح 1. التهذيب: ج 10، ح 643.
وروى عنه فضالة.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 68، ح 5.
التهذيب: ج 3، ح 76 (الاستبصار: ج 1،
ح 1609). التهذيب: ج 9، ح 1377.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 34، ح 6.
وروى عنه يونس.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 49، ح 4.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 55، ح 3.
* وروى عن أبي القاسم، وروى عنه
علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 84 (الاستبصار: ج 1،
ح 135).
* وروى عن أبي مريم، وروى عنه
أحمد بن محمد.
التهذيب: ج 1، ح 55 (الاستبصار: ج 1،
ح 278).
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 56، ج 2.
وروى عنه الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: ج 6، ح 825.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 94، ح 5.
التهذيب: ج 7، ح 1082 (الاستبصار:
ج 3، ح 509).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 10، ح 1131.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 37، ح 5.
التهذيب: ج 1، 775 (الاستبصار: ج 1،
ح 623). التهذيب: ج 4، ح 736 (الاستبصار: ج 2، ح 357).
* وروى عن أبي مريم الأنصاري.
الفقيه: ج 2، ح 439.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 44، ح 3.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 18، ح 19.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 7، ح 1.
* وروى عن أبن أبي يعفور، وروى
ابن سماعة، عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 40، ح 7.
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
371

الكافي: ج 7، ك 3، ب 63، ح 18.
التهذيب: ج 10، ح 594.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 102، ح 1.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 33، ح 2.
وروى عنه ظريف بن ناصح.
التهذيب: ج 9، ح 1021.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 43، ح 28.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 8، ح 597 (الاستبصار:
ج 3، ح 1280).
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 3، ح 4.
* وروى عن ابن زياد الطائي.
الفقيه: ج 3، ح 1350.
* وروى عن أبان بن تغلب، وروى
عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 6، ح 1195.
* وروى عن إبراهيم، وروى عنه
محمد بن زياد بن عيسى، بياع
السابري.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 93، ح 3.
* وروى عن إبراهيم الكرخي،
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 3، ح 586.
* وروى عن إسحاق بن عمار، وروى
الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير
واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 112، ح 6،
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 4، ح 493 (الاستبصار: ج 2، ح 224).
وروى عنه الهيثم بن محمد.
التهذيب: ج 7، ح 91 (الاستبصار: ج 3،
ح 260).
* وروى عن إسماعيل البصري،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الروضة: ح 292.
* وروى عن إسماعيل بن
عبد الرحمان الجعفي، وروى عنه محمد
بن الوليد.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 15، ح 6.
التهذيب: ج 10، ح 97.
* وروى عن إسماعيل بن الفضل،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 48، ح 18.
وروى عنه جعفر بن سماعة.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 81، ح 9، و ج 7،
372

ك 3، ب 48، و ح 4. التهذيب: ج 7،
ح 526 (الاستبصار: ج 3، ح 363).
التهذيب: ج 10، ح 289.
وروى عنه الحسن بن سماعة، عن
غير واحد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 87، ح 8.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 93، ح 7.
التهذيب: ج 7، ح 299.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 11، ح 4.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 3، ح 508 (الاستبصار:
ج 1، ح 880).
وروى عنه القاسم بن محمد، وفضالة.
التهذيب: ج 7، ح 622.
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
التهذيب: ج 2، ح 183 (الاستبصار:
ج 1، ح 1176).
* وروى عن إسماعيل بن الفضل
الهاشمي، وروى ابن سماعة، عن غير
واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 42، ح 5.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
التهذيب: ج 7، ح 544، 663.
وروى علي بن الحكم، والحسن بن
محمد بن سماعة، عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 83، ح 12.
وب 139، ح 1.
وروى عنه عيسى.
التهذيب: ج 5، ح 1346.
* وروى عن إسماعيل الجعفي،
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 422.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 85، ح 5.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 10، ح 649.
وروى عنه القاسم بن محمد
الجوهري.
التهذيب: ج 2، ح 343 (الاستبصار:
ج 1، ح 1283).
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 20، ح 1.
التهذيب: ج 9، ح 1028 (الاستبصار:
ج 4، ح 529).
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 2، ب 18، ح 4.
373

* وروى عن بريد بن معاوية، وروى
عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 1، ح 147 (الاستبصار:
ج 1، ح 166).
* وروى عن بسام الصيرفي، وروى
عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 6، ح 11.
التهذيب: ج 9، ح 190 (الاستبصار:
ج 4، ح 283).
* وروى عن بشير بن يسار، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 65، ح 5.
* وروى عن بشير النبال، وروى عنه
محسن بن أحمد بن معاذ.
الروضة: ح 504.
* وروى عن بكر بن خالد، وروى
عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 820.
* وروى عن بكير بن أعين، وروى
عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 1049.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 1، ح 265.
* وروى عن الحارث بن المغيرة،
وروى عنه الوشاء،
الروضة 256.
* وروى عن الحارث بن يعلى بن مرة،
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 1535.
* وروى عن الحارث النصري،
وروى عنه الوشاء.
الروضة: ح 77.
* وروى عن حجر، وروى عنه أحمد
ابن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 559.
* وروى عن حديد، وروى عنه أحمد
ابن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 376.
* وروى عن حديد بن حكيم، وروى
عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 143، ح 9.
* وروى عن حريز، وروى عنه ابن
أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 10، ح 1،
و ب 190، ح 2.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 4، ح 12.
* وروى عن الحسن بن زياد، وروى
عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 92، ح 7.
374

* وروى عن الحسن بن زياد
الصيقل، وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 2، ح 1184.
* وروى عن الحسن بن السري،
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 39، ح 4.
وروى عنه النضر بن شعيب.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 29، ح 4.
* وروى عن الحسن بن شهاب،
وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 4، ح 3 (الاستبصار: ج 2، ح 3).
* وروى عن الحسن بن عمارة، وروى
عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 588.
* وروى عن الحسن بن كثير، وروى
أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 22، ح 6.
* وروى عن الحسن بن المغيرة،
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 32، ح 4.
* وروى عن الحسن بن المنذر، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 148، ح 5.
* وروى عنه الحسن الصيقل. الفقيه:
ج 3، ح 1358.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 135، ح 2.
التهذيب: ج 8، ح 587 (الاستبصار:
ج 3، ح 1315).
* وروى عن الحسن العطار، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 27، ح 2.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 7، ح 1069 (الاستبصار:
ج 3، ح 498، 506).
* وروى عن الحسين بن حماد،
وروى عنه محمد بن الوليد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 104، ح 9.
التهذيب: ج 5، ح 1127.
* وروى عن الحسين بن زياد، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 34، ح 2.
* وروى عن الحسين بن المنذر،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 65، ح 10.
* وروى عن حماد بن بشير، وروى
الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير
واحد عنه.
375

الكافي: ج 6، ك 7، ب 15، ح 9.
التهذيب: ج 9، ح 450.
* وروى عن حماد بن عثمان، وروى
عنه الحسين بن سعيد.
التهذيب: ج 2، ح 1498.
* وروى عن حمران بن أعين، وروى
عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 283 (الاستبصار:
ج 2، ح 565).
* وروى عن حفص الكناسي،
وروى الحسن بن محمد بن سماعة، عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 48، ح 21.
* وروى عن خالد بن طهمان، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 23، ح 13.
* وروى عن داود بن كثير، وروى
عنه جعفر بن بشير.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 49، ح 2.
* وروى عن ذريح المحاربي، وروى
عنه محمد بن الوليد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 31، ح 5.
* وروى عن ربيع بن القاسم، وروى
معلى بن محمد، عن بعض أصحابه عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 114، ح 5.
* وروى عن رزين بياع الأنماط،
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر
وعلي بن الحكم، والحسن بن علي
الوشاء.
التهذيب: ج 7، ح 1182 (الاستبصار:
ج 3، ح 585).
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 7، ح 1181 (الاستبصار:
ج 3، ح 584). التهذيب: ج 7، ح 1183
(الاستبصار: ج 3، ح 586).
* وروى عن زرارة، وروى عنه ابن
أبي عمير.
التهذيب: ج 10، ح 851.
وروى عنه ابن سماعة، عن عدة.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 50، ح 7.
وروى ابن سماعة، عن غير واحد من
أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 44، ح 7.
وروى أحمد بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 35، ح 5.
وروى عنه أحمد بن محمد.
التهذيب: ج 1، ح 547 (الاستبصار: ج 1، ح 540.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
376

الكافي: ج 6، ك 6، ب 85، ح 3. الروضة:
ح 458. التهذيب: ج 1، ح 631.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 92، ح 3،
وب 103، ح 4، وب 209، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 23،
ذيل ح 1.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 36، ح 3.
التهذيب: ج 10، ح 403، 477.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 2، ح 1 وك 4،
ب 11، ح 6، و ج 7، ك 3، ب 23، ح 3.
التهذيب: ج 2، ح 1537 (الاستبصار:
ج 1، ح 1499). التهذيب: ج 3، ح 919
(الاستبصار: ج 1، ح 1769). التهذيب:
ج 10، ح 209، 643.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 2، ح 1305 (الاستبصار:
ج 1، ح 1301، وفيه أبان عن زرارة).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 4، ح 691 (الاستبصار:
ج 2، ح 333).
وروى عنه محمد بن سنان.
التهذيب: ج 7، ح 1103، 1252
(الاستبصار: ج 3، ح 516، 656).
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 15، ح 27.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 137، ح 8.
التهذيب: ج 5، ح 452.
* وروى عن زرارة بن أعين، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 33، ح 2.
* وروى عن زيد الشحام، وروى
عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 8، ح 8.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 23، ح 1.
* وروى عن سعيد بن يسار، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 36، ح 1.
* وروى عن سعيد السمان، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 170، ح 2.
* وروى عن سلمة، وروى عنه علي
ابن الحكم.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 57، ح 1.
377

وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 88، ح 8.
التهذيب: ج 3، ح 306.
* وروى عن سلمة أبي حفص،
وروى ابن سماعة، عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 181، ح 7.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 5، ح 1599.
* وروى عن سماعة، وروى عنه
الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 57، ح 7.
التهذيب: ج 5، ح 188.
* وروى عن شعيب بن يعقوب
العقرقوفي، وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 7، ح 1421 (الاستبصار:
ج 3، ح 782، وفيه شعيب العقرقوفي
بدل شعيب بن يعقوب العقرقوفي).
* وروى عن صباح بن سيابة، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 103، ح 7.
* وروى عن ضريس بن عبد الملك،
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب:
ج 7، ح 1068 (الاستبصار: ج 3، ح 497).
* وروى عن عامر بن عبد الله بن
جذاعة، وروى الحسن بن محمد
الكندي، عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 13، ح 7.
وروى عن عبد الاعلى مولى آل سام،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الروضة: ح 291.
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 8، ح 1110 (الاستبصار:
ج 4، ح 149).
* وروى عن عبد الرحمان، وروى عنه
ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 1، ح 1244.
وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 5، ح 758 (الاستبصار:
ج 2، ح 967، وفيه عبد الرحمان بن أبي
عبد الله).
* وروى عن عبد الرحمان بن أبي
عبد الله.
الفقيه: ج 2، ح 346. التهذيب: ج 9،
ح 1220.
وروى عنه ابن أبي نصر.
التهذيب: ج 2، ح 603 (الاستبصار:
ج 1، ح 1371).
وروى ابن سماعة، عن غير واحد
عنه.
378

الكافي: ج 4، ك 3، ب 186، ح 2،
ب 188، ح 3، و ج 5، ك 3، ب 117،
ح 2.
وروى عنه أحمد بن أبي نصر.
التهذيب: ج 2، ح 586 (الاستبصار:
ج 1، ح 1358) وفيه أحمد بن محمد بن
أبي نصر).
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 19، ح 15، و
ب 27، ح 4، و ج 7، ك 5، ب 16، ح 1.
التهذيب: ج 1، ح 942.
وروى عنه جعفر بن سماعة، وأحمد
ابن الميثمي.
التهذيب: ج 7، ح 528.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 66، ح 3 و ج 6،
ك 2، وب 26، ح 10، وك 3، ب 9، ح 6،
وك 4، ب 1، ح 13، وب 2، ح 5.
التهذيب: ج 8، ج 430 (الاستبصار:
ج 3، ح 1167).
التهذيب: ج 9، ح 97 (الاستبصار: ج 4،
ح 245).
وروى الحسن بن علي، وابن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 186، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي، وعلي ابن
الحكم.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 33، ح 4.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 208، ح 7، و ج 7،
ك 7، ب 9، ح 1، وب 12، ح 6.
التهذيب: ج 8، ح 1043، و 1079
(الاستبصار: ج 4، ج 140 وفيه الوشاء.)
وروى الحسن بن محمد، عن غير
واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 115، ح 33، و
ك 3، ب 162، ح 2.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 45، ح 6، وك 5،
ب 11، ح 7، و ج 4،
ك 2، ب 22، ح 8، و
ج 5، ك 2، ب 70، ح 9، وب 74، ح 5، و
ب 84، ح 5، وك 3، ب 48، ح 10، و
ب 67، ح 12، و ج 6،
ك 1، ب 30، ح 4،
وك 4،
ب 7، ح 2. التهذيب: ج 3،
ح 1003 (الاستبصار: ج 1، ح 1821).
التهذيب: ج 7، ح 104، 1466
(الاستبصار: ج 3، ح 812). التهذيب:
ج 7، ح 373، و ج 9، ح 155.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة
379

عمن ذكره عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 83، ح 4.
التهذيب: ج 7، ح 536.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن عدة من أصحابنا عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 37، ح 3.
التهذيب: ج 10، ح 451 (الاستبصار:
ج 4، ح 924).
وروى الحسن بن محمد الكندي، عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 20، ح 1، وب 24،
ح 9، وب 29، ح 4.
التهذيب: ج 1، ح 958، 1416
(الاستبصار: ج 1، ح 695).
وروى عنه ظريف بن ناصح.
التهذيب: ج 1، ح 751.
وروى عنه عباس بن عامر.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 17، ح 15.
التهذيب: ج 7، ح 1685.
وروى عنه العباس بن عامر، وجعفر
ابن محمد بن حكيم.
التهذيب: ج 1، ج 444 (الاستبصار: ج 1، ح 445).
وروى عنه عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: ج 3، ح 156.
وروى عنه عبيس بن هشام.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 83، ح 1.
التهذيب: ج 4، ح 935.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 86، ح 15، و ج 3،
ك 4، ب 56، ح 4، و ج 4، ك 1، ب 30،
ح 2، و ج 5، ك 3، ب 34، ح 5، و
ب 170، ح 1، و ج 6، ك 5، ب 5، ك 4.
التهذيب: ج 3، ح 780، 912، و ج 9،
ح 226.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 1، ح 711، 780
(الاستبصار: ج 1، ح 624). التهذيب:
ج 2، ح 1172 (الاستبصار: ج 1،
ح 1193).
التهذيب: ج 2، ح 1211)
(الاستبصار: ج 1، ح 1219). التهذيب:
ج 8، ح 598 (الاستبصار: ج 3،
ح 1281). التهذيب: ج 9، ح 767.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 4، ح 599 (الاستبصار:
ج 2، ح 312).
وروى عنه القاسم بن عروة.
التهذيب: ج 1، ح 413.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 1، ح 57 (الاستبصار: ج 1،
380

ح 281). التهذيب: ج 6، ح 1183،
و ج 7، ح 269 (الاستبصار: ج 3،
ح 275). التهذيب: ج 8، ح 1063
و 1182 (الاستبصار: ج 4، ح 164).
التهذيب: ج 9، ح 122 (الاستبصار:
ج 4، ح 258).
التهذيب: ج 9،
ح 1284، و ج 10، ح 158 (الاستبصار:
ج 4، ح 810 وفيه أبان فقط).
وروى عنه القاسم بن محمد
الجوهري.
التهذيب: ج 4، ح 832 (الاستبصار:
ج 2، ح 386).
وروى عنه محسن بن أحمد.
التهذيب: ج 3، ح 485 (الاستبصار:
ج 1، ح 1884).
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
الفقيه: ج 4، ح 501، 652.
وروى عنه محمد بن زياد.
التهذيب: ج 2، ح 154.
وروى عنه محمد بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 1426.
وروى عنه محمد بن الوليد.
التهذيب: ج 1، ح 1018 (الاستبصار:
ج 1، ح 288). التهذيب: ج 9، ح 726.
وروى عنه محمد بن الوليد الخزاز.
التهذيب: ج 2، ح 1287.
وروى عنه معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 21، ح 3، وك 2،
ب 55، ح 4.
وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 1521.
وروى عنه الميثمي.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 50، ح 3.
التهذيب: ج 3، ح 478.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 32، ح 3، وك 4، ب 12،
ح 5، وب 15، ح 2، و ج 6، ك 3، ب 1،
ح 6، وك 5، ب 14، ح 8، وك 7، ب 16،
ح 1، و ج 7، ك 5، ب 13، ح 10، و
ب 20، ح 2. الروضة: ح 74. التهذيب:
ج 6، ح 722 (الاستبصار: ج 3، ح 94).
التهذيب: ج 9، ح 451.
* وروى عن عبد الرحمان بن سيابة،
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 19، ح 3.
وروى عنه القاسم بن محمد، وفضالة.
التهذيب: ج 9، ح 40.
* وروى عن عبد الرحمان بن يحيى،
381

وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 173، ح 2.
* وروى عن عبد الله بن أبي يعفور،
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 38، ح 9.
التهذيب: ج 9، ح 1354 (الاستبصار:
ج 4، ح 729 وفيه عبد الله بن يعفور).
وروى عنه السندي بن محمد البزاز.
التهذيب: ج 2، ح 909.
وروى عنه علي بن الحكم. الكافي:
ج 1، ك 2، ب 22، ح 2.
* وروى عن عبد الله بن سليمان،
وروى الحسن بن علي، أو غيره عنه.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 46، ح 3.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 2، ح 3، وك 5،
ب 7، ح 1.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 16، ح 15.
* وروى عن عبد الله بن عاصم،
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 41، ح 5.
التهذيب: ج 1، ح 591 (الاستبصار:
ج 1، ح 576). التهذيب: ج 1، ح 592
(الاستبصار: ج 1، ح 577).
* وروى عن عبد الله بن محرز،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 14، ح 9.
التهذيب: ج 9، ح 1010.
* وروى عن عبد الله بن محمد بن
خالد، وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 1، ح 929.
* وروى عن عبد الملك بن عمرو،
وروى عنه محمد بن زياد.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 180، ح 4.
* وروى عن عبد الواحد بن المختار،
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 51، ح 1.
* وروى عن عبيد، وروى عنه ابن
أبي عمير.
التهذيب: ج 8، ح 877 (الاستبصار:
ج 4، ح 53، وفيه محمد ابن أبي عمير).
* وروى عن عبيد بن زرارة، وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 40، ح 3.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 79، ح 8.
التهذيب: ج 7، ح 136 (الاستبصار:
382

ج 3، ح 256).
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 7، ح 443.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 8، ح 511 (الاستبصار:
ج 3، ح 1221).
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 47، ح 7، و ج 7،
ك 6، ب 12، ح 3. التهذيب: ج 10،
ح 835 (الاستبصار: ج 4، ح 1061).
* وروى عن عجلان أبي صالح،
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 118، ح 6.
* وروى عن عقبة.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 13، ح 8.
* وروى عن عقبة بن بشير، وروى
عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 4، ك، ب 7، ح 4.
* وروى عن العلاء بن سيابة، وروى
عنه الحسن بن علي الوشاء.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى العلاء بن
سيابة.
* وروى عن علي بن الحسين، عن
أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه
علي بن الحكم. التهذيب: ج 10،
ح 512.
* وروى عن عمر بن يزيد، وروى
عنه جعفر بن بشير.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 62، ح 2.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 1، ح 2.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 3، ح 610.
وروى عنه محمد الوليد.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 6، ح 14.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 81، ح 2.
التهذيب: ج 3، ح 359.
* وروى عن عمرو بن خالد، وروى
الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير
واحد عنه.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 65، ح 16.
* وروى عن عنبسة بن مصعب،
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 1، ح 314 (الاستبصار:
ج 1، ح 361).
* وروى عن عيسى بن أبي منصور،
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 108، ح 2.
التهذيب: ج 1، ح 801.
383

* وروى عن عيسى بن عبد الله،
وروى الحسن بن محمد بن سماعة، عن
غير واحد من أصحابه عنه.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 48، ح 15.
وروى عنه درست.
التهذيب: ج 9، ح 117.
* وروى عن عيسى بن عبد الله
القمي.
التهذيب: ج 6، ح 212.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 48، ح 4.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 134.
* وروى عن عيسى القمي.
الفقيه: ج 3، ح 919.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 4، ح 5.
* وروى عن الفضل أبي العباس،
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 29، ح 2.
وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 8، ح 337.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 8، ح 511 (الاستبصار:
ج 3، ح 1221).
وروى عنه محسن بن أحمد.
التهذيب: ج 9، ح 1016 (الاستبصار:
ج 4، ح 525).
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 47، ح 7.
* وروى عن الفضل البقباق أبي
العباس، وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 17، ح 3.
* وروى عن فضل بن عبد الملك،
وروى ابن سماعة، عن عدة من
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 38، ح 2.
التهذيب: ج 5، ح 18 (الاستبصار: ج 2،
ح 467).
وروى عنه جعفر بن سماعة.
التهذيب: ج 8، ح 725.
وروى عنه جعفر بن سماعة وغيره.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 126، ح 2.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 64، ح 1، وب 90،
ح 2، و ج 6، ك 5، ب 5، ح 4. التهذيب:
ج 7، ح 1312 (الاستبصار: ج 3،
ح 715). التهذيب: ج 9، ح 226.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 3، ح 529 (الاستبصار:
384

ج 1، ح 831).
التهذيب: ج 3، ح 634
(الاستبصار: ج 1، ح 1614). التهذيب:
ج 3، ح 992 (الاستبصار: ج 1،
ح 1829 وفيه أبان فقط). التهذيب:
ج 4، ح 638 (الاستبصار: ج 1،
ح 831).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 3، ح 535 (الاستبصار:
ج 1، ح 824 وفيه فضالة فقط).
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 4، ح 3.
* وروى عن فضل بن عبد الملك أبي
العباس، وروى عنه القاسم.
التهذيب: ج 3، ح 657 (الاستبصار:
ج 1، ح 1623).
* وروى عن فضيل، وروى عنه
الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 13، ح 1.
وروى الحسن بن محمد الكندي، عن
غير واحد عنه.
الروضة: ح 454.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 1، ك 1، ب 111، ح 12.
وروى عنه محمد بن الوليد.
الروضة: ح 557.
* وروى عن فضيل البرجمي، وروى
عنه محمد بن زياد بن عيسى بياع
السابري.
الروضة: ح 91.
* وروى عن فضيل بن الزبير،
وروى الحسن بن محمد الكندي، عن
غير واحد من أصحابنا عنه.
الروضة: ح 215.
* وروى عن فضيل بن يسار.
الفقيه: ج 3، ح 1764.
وروى ابن سماعة، عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 154، ح 4.
التهذيب: ج 5، ح 1382.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 16، ح 7.
وروى الحسن بن محمد، عن غير
واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 27، ح 11.
وروى الحسن بن محمد الكندي، عن
غير واحد من أصحابه عنه.
الروضة: ح 456.
وروى عنه العباس بن عامر.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 13، ح 3.
385

وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 92، ح 2.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 3، ح 826.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 1، ح 346 (الاستبصار:
ج 1، ح 380). التهذيب: ج 2، ح 172.
وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 1461.
وروى عنه النضر بن شعيب.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 175، ح 6.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 38، ح 4.
* وروى عن كثير بياع النوى،
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
التهذيب: ج 4، ح 923.
* وروى عن كثير النوى.
التهذيب: ج 2، ح 243.
* وروى عن محمد، وروى عنه
الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 85، ح 4.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 115، ح 25.
* وروى عن محمد بن إسماعيل،
وروى عنه محسن بن أحمد.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 66، ح 7.
* وروى عن محمد بن الحسن
الواسطي، وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 1524.
* وروى عن محمد بن علي الحلبي،
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 2، ح 3.
* وروى عن محمد بن الفضيل،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 8، ح 12.
* وروى عن محمد بن مروان.
الروضة: ح 589. الفقيه: ج 4، ح 555.
* وروى عن محمد بن مسلم، وروى
عنه ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 9، ج 1211.
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 31، ح 3.
وروى الحسن بن محمد الكندي، عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 40، ح 5.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 15، ح 13.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 4، ح 904 (الاستبصار:
386

ج 2، ح 436).
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 2، ح 172، ح 250
(الاستبصار: ج 1، ح 1162).
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
التهذيب: ج 4، ح 758.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 23، ح 15.
* وروى عن محمد بن المفضل،
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الروضة: ح 564.
* وروى عن محمد بن النعمان، وروى
عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 1، ح 227.
* وروى عن محمد الحلبي، وروى ابن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 118، ح 3.
وب 122، ح 6.
التهذيب: ج 5، ح 322.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: ج 1، ح 799 (الاستبصار:
ج 1، ح 655).
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 4، ح 9.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 2، ح 883 (الاستبصار:
ج 1، ح 584).
* وروى عن محمد الواسطي، وروى
عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 3، ح 3.
* وروى عن مسمع، وروى ابن
سماعة عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 200، ح 7.
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 41، ح 2.
التهذيب: ج 4، ح 319.
* وروى عن معمر بن يحيى، وروى
عنه القاسم بن محمد الجوهري.
التهذيب: ج 2، ح 343 (الاستبصار:
ج 1، ح 1283).
* وروى عن منصور.
الفقيه: ج 3، ح 1637.
وروى عنه ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 8، ح 294.
* وروى عن منصور بن حازم، وروى
عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 45، ح 6.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن بعض أصحابه عنه.
387

الكافي: ج 7، ك 1، ب 28، ح 2.
وروى عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 7، ح 1467 (الاستبصار:
ج 3، ح 213).
التهذيب: ج 9، ح 907 (الاستبصار:
ج 4، ح 519).
وروى عنه العباس بن معروف.
التهذيب: ج 9، ح 730.
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 2، ح 610.
وروى عنه محمد بن الوليد.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 13، ح 3.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 74، ح 7.
* وروى عن منصور الصيقل، وروى
عنه العباس بن عامر.
التهذيب: ج 4، ح 71 (الاستبصار: ج 2،
ح 89).
* وروى عن موسى بن العلاء.
وروى عنه القاسم الزيات.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 99، ح 2.
* وروى عن ميسر، وروى عنه أحمد
ابن حمزة والقاسم بن محمد.
التهذيب: ج 1، ح 190.
* وروى عن النعمان الرازي، وروى
عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الروضة: ج 90
* وروى عن يحيى الأزرق.
الفقيه: ج 2، ح 1275.
* وروى عن يحيى بن أبي العلاء،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 8، ح 5.
التهذيب: ج 6، ح 341.
وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 84، ح 10.
وروى الحسن بن محمد بن سماعة،
عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 73، ح 12.
التهذيب: ج 7، ح 369.
وروى عنه السندي بن محمد.
التهذيب: ج 4، ح 14 (الاستبصار: ج 2،
ح 36).
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 2، ح 6.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى يحيى ابن
أبي العلاء.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
388

الكافي: ج 5، ك 3، ب 4، ح 3.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 26، ح 2.
* وروى عن يحيى بن أبي العلاء
الرازي، وروى عنه محمد بن الوليد.
التهذيب: ج 4، ح 881 (الاستبصار:
ج 2، ح 414).
* وروى يحيى بن حسان الأزرق،
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى يحيى
الأزرق.
* وروى عن يزيد بن فرقد النهدي،
وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: ج 4، ح 206 (الاستبصار:
ج 2، ح 130).
* وروى عن يعقوب بن شعيب،
وروى الحسن بن محمد بن سماعة، عن
غير واحد عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 79، ح 8.
التهذيب: ج 7، ح 136 (الاستبصار:
ج 3، ح 256).
* وروى عن يعقوب بن شعيب
الحداد، وروى عنه عبد الله بن حماد
الأنصاري.
التهذيب: ج 4، ح 121.
* وروى عن الثمالي، وروى عنه أحمد
ابن محمد بن أبي نصر.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 56، ح 13.
* وروى عن الحلبي.
الفقيه: ج 1، ح 1418.
التهذيب: ج 2، ح 506.
وروى عنه بكر بن محمد الأزدي.
التهذيب: ج 2، ح 1338.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
الفقيه: ج 3، ح 1605.
وروى عنه فضالة.
التهذيب: ج 9، ح 1377.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: ج 4، ح 730 (الاستبصار:
ج 2، ح 351).
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابنا عنه.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 34، ح 6.
* وروى عن رجل، عن أبي عبد الله،
روى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 49، ح 10.
التهذيب: ج 5، ح 554 (الاستبصار:
ج 2، ح 859).
وروى عنه أحمد بن الحسن الميثمي.
الروضة: ح 531.
389

وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 167. التهذيب:
ج 5، ح 636.
وروى معلى بن محمد، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 18، ح 2.
التهذيب: ج 9، ح 676.
* وروى عن رجل، عن الحلبي،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 23، ح 4.
* وروى عن رجل عن صالح بن
ميثم،
وروى عنه علي بن الحكم.
الكافي: ج 7، ك 5، ب 6، ح 1.
* وروى عمن ذكره، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 48، ح 1.
التهذيب: ج 9، ح 1335.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر،
ومحمد بن مروان.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 12، ح 1.
* وروى عمن أخبره، عن أبي جعفر
عليه السلام، وروى عنه حماد بن
عيسى.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 3، ح 6.
* وروى عمن أخبره، عن أحدهما
عليهما السلام، وروى عنه إبراهيم بن
عبد الله.
التهذيب: ج 10، ح 1087.
وروى إبراهيم بن هاشم، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 50، ح 1.
وروى عنه فضالة بن أيوب.
التهذيب: ج 2، ح 271.
* وروى عمن أخبره عن أبي
عبد الله،
وروى عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 10، ح 3.
التهذيب: ج 6، ح 551.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن
أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 79، ح 6.
التهذيب: ج 7، ح 127
(الاستبصار:
ج 3، ح 252).
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى الحسن ابن
محمد بن سماعة عن غير واحد عنه.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 61، ح 7.
التهذيب: ج 10، ح 574. وفيه عن غير
واحد من أصحابنا.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن
390

علي بن سويد، وروى عنه علي بن
الحكم.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 17، ح 9.
* وروى عمن حدثه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه الحسن
ابن علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 111، ح 6. وك 3،
ب 87، ح 4.
وروى عنه النضر بن سويد.
التهذيب: ج 9، ح 875.
وروى عنه هشام بن سالم.
الروضة: ح 420.
* وروى عن بعض رجاله، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه أحمد
ابن محمد بن أبي نصر.
الروضة: ح 264.
* وروى عمن أخبره مضمرة، وروى
عنه فضالة بن أيوب.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 11، ح 9.
* وروى مرفوعا عن أحدهما، وروى
عنه حماد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 103، ح 2.
* وروى مرفوعا عن أبي جعفر، وأبي
عبد الله عليهما السلام، وروى عنه
حماد بن عيسى.
التهذيب: ج 5، ح 1101.
* وروى مرسلة، عن علي عليه
السلام.
الفقيه. ج 4، ح 452.
إبراهيم
* روى عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه أبان بن عثمان.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 93، ح 3.
وروى عنه الحسن بن علي بن أبي
حمزة. الكافي: ج 1، ك 3، ب 22، ح 2، و ج 2،
ك 1، ب 1، ح 7، و ج 6، ك 8، ب 51،
ح 3.
وروى عنه علي بن أبي حمزة.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 13، ح 2.
وروى عنه علي بن رئاب.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 31، ح 7.
* وروى عن أبي الحسن عليه
السلام، وروى عنه درست.
التهذيب: ج 7، ح 715.
* وروى عن أبي جعفر، عن علي ابن
أبي حمزة، وروى عنه محمد بن أحمد ابن
يحيى.
391

التهذيب: ج 10، ح 644.
* وروى عن أبي حمزة، وروى عنه
حماد.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 86، ح 5.
* وروى عن أبي سلام المتعبد، وروى
عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 7، ك 7، ب 1، ح 4. التهذيب:
ج 8، ح 1035.
* وروى عن أبيه، وروى عنه أحمد
ابن حماد.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 33، ح 7.
وروى عنه ابنه يحيى.
التهذيب: ج 6، ح 349.
* وروى عن ابن أبي يحيى المديني،
وروى عنه محمد بن الحسين.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 125، ح 8.
* وروى عن إسماعيل بن مرار،
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: ج 4، ح 963.
* وروى عن الحسين بن يزيد
النوفلي، وروى عنه الصفار.
التهذيب: ج 8، ح 315.
* وروى عن طلحة بن يزيد، وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 6، ح 8.
* وروى عن عبد الاعلى، وروى عنه
يونس.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 87، ح 1.
* وروى عن عبد الرحمان بن حماد،
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 9، ح 653 (الاستبصار:
ج 4، ح 408، 416).
* وروى عن محمد بن حكيم، وروى
عنه محمد بن عيسى.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 10، ح 6.
* وروى عن محمد بن مسلم، وروى
عنه يونس.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 5، ح 6.
* وروى عن محمد بن عمر الزيات،
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 2، ح 689، (الاستبصار:
ج 1، ح 1060).
* وروى عن معاوية، وروى عنه
موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 679.
* وروى عن معاوية بن عمار، وروى
عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 608، 611، 922،
939، 941، 1006 (الاستبصار: ج 2،
ح 590). التهذيب: ج 5، ح 1161،
392

1167، 1273.
وروى عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 170، ح 2.
* وروى عن البرقي، وروى عنه
سعد بن عبد الله.
التهذيب: ج 3، ح 574 (الاستبصار:
ج 1، ح 816).
* وروى عن النوفلي، وروى عنه
محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 5، ح 1347، و ج 10،
ح 338 (الاستبصار: ج 4، ح 877).
* وروى عن جماعة من أصحابنا،
عن محمد بن سعيد الأموي، وروى عنه
محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 8، ح 174 (الاستبصار:
ج 3، ح 1013 وفيه محمد بن سعد
الأموي).
* وروى مضمرة، وروى عنه عبيدة.
التهذيب: ج 10، ح 773.
وروى عنه المغيرة.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 29، في أواخره.
إبراهيم بن أبي البلاد
* روى عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 6، ك 3، ب 7، ح 2، وك 5،
ب 14، ح 6. التهذيب: ج 8، ح 771،
و ج 9، ح 312.
* وروى عن أبي الحسن عليه
السلام، وروى عنه علي بن أسباط.
التهذيب: ج 3، ح 421.
وروى عنه محمد بن إسماعيل.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 37، ح 7.
التهذيب: ج 6، ح 1021 (الاستبصار:
ج 3، ح 204).
* وروى عن أبي الحسن موسى بن
جعفر عليه السلام.
الفقيه: ج 1، ح 1539.
* وروى عن الرضا عليه السلام،
وروى عنه ابن أسباط.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 84، ح 26.
التهذيب: ج 2، ح 531.
* وروى عن أبيه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 7، ح 3.
وروى عنه حسين بن سعيد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 7، ح 2. و ج 6،
ك 3، ب 5، ح 3. وك 7، ب 17، ح 7،
وب 24، ح 4. التهذيب: ج 8، ح 770،
و ج 10، ح 363. و ج 6، ك 6، ب 85،
393

ح 2.
وروى عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 66، ح 10، و ج 4،
ك 1، ب 41، ح 5.
* وروى عن أبي بلال المكي، وروى
عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 4، ح 4. وب 8،
ح 9.
وروى عنه محمد بن إسماعيل.
التهذيب: ج 5، ح 1697.
* وروى عن إبراهيم بن عبد الحميد،
وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: ج 5، ح 1524.
* وروى عن إسماعيل بن محمد بن
عبد الله بن علي بن الحسين، وروى عنه
محمد بن سهل.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 68، ح 1.
* وروى عن حسين، وروى عنه
الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 236، ح 4.
* وروى عن الحسين بن المختار،
وروى عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 16، ح 4.
* وروى عن زرارة.
الفقيه: ج 1، ح 1247.
* وروى عن زيد الشحام، وروى
عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 36، ح 15.
وروى عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 13، ح 1.
* وروى عن سدير الصيرفي، وروى
عنه محمد بن الحسين.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 97، ح 4.
* وروى عن سعد الاسكاف، وروى
عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 7، ك 5، ب 23، ح 11.
التهذيب: ج 6، ح 764.
* وروى عن عبد السلام بن
عبد الرحمن بن نعيم، وروى عنه الحسين
ابن سعيد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 123، ح 3.
* وروى عن علي بن أبي المغيرة،
وروى عنه محمد بن إسماعيل.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 64، ح 6.
* وروى عن علي بن المغيرة، وروى
محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه
عنه.
الكافي: ج 6، ك 9، ب 1، ح 10.
وروى عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 10، ح 4.
394

* وروى عن عمر بن يزيد، وروى
عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 6، ك 3، ب 15، ح 5.
التهذيب: ج 8، ح 862 (الاستبصار:
ج 4، ح 36).
* وروى عن معاوية بن عمار، وروى
عنه الحسين.
التهذيب: ج 2، ح 1497.
وروى عنه محمد بن إسماعيل.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 170، ح 2.
* وروى عن الوليد بن صبيح، وروى
عنه ابنه يحيى.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 70، ح 1.
* وروى عن عمد، عن الرضا عليه
السلام، وروى عنه يحيى بن المبارك.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 60، ح 9.
* وروى عمن ذكره، عن أبي عبد الله
عليه السلام. الفقيه: ج 4، ح 217.
وروى عنه ابن محبوب.
الكافي ج 2، ك 2، ب 25، ح 1.
* وروى عمن ذكره مرفوعا إلى لقمان
وروى إبراهيم بن هاشم، عن بعض
أصحابه عنه.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 4، ح 9.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
جعفر عليه السلام، وروى عنه الحسين
ابن سعيد.
التهذيب: ج 3، ح 7.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
جعفر، أو أبي عبد الله عليهما السلام،
وروى عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 66، ح 11.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه
الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 88، ح 11.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
الماضي عليه السلام، وروى عنه الحسين
ابن سعيد.
التهذيب: ج 6، ح 1167.
* وروى عن بعض أصحابه، مرفوعا
إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وروى
عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 56، ح 4.
* وروى عمن حدثه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه علي
ابن أسباط.
التهذيب: ج 2، ح 1481.
* وروى عمن حدثهم، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه علي بن
395

أسباط.
التهذيب: ج 2، ح 1481.
* وروى مضمرة.
الفقيه: ج 4، ح 19.
إبراهيم بن أبي محمود
روى عن أبي الحسن عليه السلام،
وروى عنه أحمد بن محمد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 203، ح 2.
وروى عنه الحسين بن سعيد.
التهذيب: ج 5، ح 958.
* وروى عن الرضا عليه السلام.
الفقيه: ج 1، ح 159 و 799.
وروى عنه أحمد.
التهذيب: ج 1، ح 34 (الاستبصار: ج 1،
ح 266).
التهذيب: ج 1، ح 1245.
وروى عنه أحمد بن محمد.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 12، ح 3. وب 33،
ح 7، وب 36، ح 2. و ج 4، ك 3، ب 90،
ح 9. وب 137، ح 4. التهذيب: ج 1
ح 128 (الاستبصار: ج 1، ح 146).
التهذيب: ج 1، ح 356، 724، 1122،
و ج 2، ح 1259، و ج 4، ح 88
الاستبصار: ج 2، ح 80). التهذيب:
ج 5، ح 453، و ج 6، ح 1142 و 1143
وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 76، ح 7.
التهذيب: ج 5، ح 343 (الاستبصار:
ج 2، ح 743). التهذيب: ج 5، ح 1066
(الاستبصار: ج 2، ح 622).
وروى عنه عبد العظيم بن عبد الله
الحسني.
الفقيه: ج 1، ح 1238.
* وروى عن علي بن يقطين، وروى
عنه علي بن أسباط.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 31، ح 3.
التهذيب: ج 6، ح 927.
إبراهيم بن إسحاق
* وروى عن سهل بن الحارث، وروى
عنه علي بن محمد بندار.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 99، ح 39.
* وروى عن عبد الله بن أحمد،
وروى عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 35، ح 9.
وروى عنه علي بن محمد بن عبد الله.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 94، ح 6.
التهذيب: ج 3، ح 968.
396

* وروى عن عبد الله بن حماد،
وروى عنه عبد الله بن علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 22، ح 2.
وروى عنه علي بن محمد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 99، ح 10،
التهذيب: ج 6، ح 1175.
وروى عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 39، ح 2. و ج 5،
ك 2، ب 30، ح 4. التهذيب: ج 6،
ح 920.
وروى عنه علي بن محمد بن عبد الله.
الروضة: ح 336.
وروى عنه محمد بن الحسن، وعلي ابن
محمد بن بندار.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 24، ح 7.
وروى عن عبد الله بن عماد
الأنصاري، وروى عنه محمد بن أحمد
ابن يحيى.
التهذيب: ج 3، ح 30.
وروى عنه محمد بن الحسن، وعلي ابن
محمد بن بندار.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 100، ح 4.
* وروى عن علي بن محمد، وروى
عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 6، ك 4، ب 15، ح 1.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 9، ح 78 (الاستبصار: ج 4،
ح 239).
* وروى عن القاسم بن محمد، وروى
عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 8، ح 1073.
* وروى عن محمد بن سليمان، وروى
عنه علي بن محمد.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 32، ح 3.
التهذيب: ج 4، ح 286.
* وروى عن محمد بن سليمان
الديلمي، وروى عنه علي بن محمد بن
بندار.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 213، ح 5.
التهذيب: ج 6، ح 5.
وروى عنه علي بن محمد بن عبد الله.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 32، ح 1.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 1، ح 1292، و ج 2،
ح 462، و ج 7، ح 138، 195.
* وروى عن يوسف بن سخت، وروى
عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 43، ح 24.
* وروى بإسناد ذكره عن الفضيل
ابن يسار، وروى عنه علي بن محمد بن
397

بندار، وغيره.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 65، ح 3.
* وروى عمن سأل أبا عبد الله عليه
السلام وروى عنه ابن مسكان.
الفقيه: ج 2، ح 1155.
إبراهيم بن إسحاق الأحمر
* وروى عن أبي القاسم الكوفي،
وروى عنه علي بن محمد.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 55، ح 22.
* وروى عن أحمد بن الحسن، وروى
عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 22، ح 1.
* وروى عن الحسن بن سهل،
وروى عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 24، ح 2.
* وروى عن الحسن بن علي الوشاء،
وروى عنه علي بن محمد بن عبد الله.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 46، ح 1.
وروى عن الحسين بن موسى، وروى
عنه علي بن محمد بن بندار، ومحمد بن
الحسن.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 47، ح 1.
* وروى عن عبد الرحمان بن عبد الله
الخزاعي، وروى عنه الحسين بن الحسن
الحسني، وعلي بن محمد بن عبد الله.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 116، ح 1.
وروى عن عبد الله بن حماد، وروى
عنه علي بن محمد.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 54، ح 6. و ج 5،
ك 2، ب 20، ح 5.
التهذيب: ج 4، ح 706 (الاستبصار:
ج 2، ح 343، وفيه إبراهيم بن إسحاق
الأحمري).
وروى عنه علي بن محمد بن بندار.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 15، ح 7. و ج 4،
ك 2، ب 22، ح 9، و ج 6، ك 1، ب 9،
ح 2. و ج 7، ك 5، ب 6، ح 3.
وروى عنه علي بن محمد بن عبد الله.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 99، ح 2.
وروى عنه محمد بن الحسين.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 48، ح 1، و ج 6،
ك 2، ب 2، ح 2.
* وروى عن عبد الله بن حماد
الأنصاري وروى عنه علي بن محمد بن
بندار.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 48، ح 12.
التهذيب: ج 10، ح 574.
وروى عنه محمد بن الحسن.
398

التهذيب: ج 6، ح 367.
وروى عنه محمد بن الحسين.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 32، ح 1.
وروى عنه عدة من أصحابنا.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 28، ح 5.
* وروى عن محمد بن سليمان
الديلمي، وروى عنه علي بن محمد بن
عبد الله.
الكافي: ج 1، ك 1، ب 1، ح 8.
وروى عن محمد بن عبد الله بن
مهران، وروى عنه علي بن محمد بن
بندار، ومحمد بن الحسن.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 30، ح 12.
* وروى بإسناد عمن ذكره، عن
الفضيل بن يسار، وروى عنه إبراهيم
ابن هاشم.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 35، ح 1.
إبراهيم بن عبد الحميد
* روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
الفقيه: ج 1، ح 968. و ج 3، ح 1700.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 29، ح 3. و ج 6،
ك 6، ب 101، ح 1. و ج 7، ك 5، ب 7،
ح 7. الفقيه: ج 4، ح 789. التهذيب:
ج 6، ح 427 و 689 (الاستبصار: ج 3،
ح 128).
وروى عنه الحسن بن علي.
التهذيب: ج 1، ح 1040.
وروى عنه درست،
الكافي: ج 1، ك 1، ب 1، ح 17.
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 9، ح 653 (الاستبصار:
ج 4، ح 408، 416).
* وروى عن جعفر عليه السلام،
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 10، ح 1173.
* وروى عن أبي عبد الله، وأبى
الحسن عليهما السلام، وروى عنه ابن
أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 4، ب 82، ح 7.
* وروى عن أبي إبراهيم عليه
السلام، وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب: ج 8، ح 620 (الاستبصار:
ج 3، ح 1302).
* وروى عن أبي الحسن عليه
السلام.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 91،
ذيل ح 1.
التهذيب: ج 3، ح 423.
399

وروى عنه ابن أبي عمير. الكافي: ج 2، ك 4، ب 22، ح 3، و ج 5
ك 2، ب 93، ح 6، و ج 6، ك 6، ب 74،
ح 4. وب 132، ح 7، وك 8، ب 30،
ح 6.
وروى عنه جعفر بن محمد بن أبي
الصباح.
التهذيب: ج 4، ح 688 (الاستبصار:
ج 2، ح 330).
وروى عنه جعفر بن محمد بن حكيم،
وجعفر بن محمد بن أبي الصباح.
التهذيب:
ج 1، ح 343 (الاستبصار:
ج 1، ح 378).
وروى عنه درست.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 7، ح 1، وب 80،
ح 2. وب 101، ح 4، وب 116، ح 1،
وك 8، ب 69، ح 10. وك 9، ب 2،
ح 17. التهذيب: ج 1، ح 1113
(الاستبصار: ج 1، ح 79). التهذيب:
ج 6، ح 309. و ج 7، ح 722، و ج 9،
ح 314.
وروى عنه درست بن أبي منصور.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 29، ح 3،
التهذيب: ج 7، ح 56.
وروى عنه درست بن أبي منصور
الواسطي.
التهذيب: ج 6، ح 1038.
(الاستبصار
: ج 3، ح 209).
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 3، ح 833، و ج 7، ح 1075
(الاستبصار: ج 3، ح 504).
التهذيب:
ج 8، ح 1176. (الاستبصار: ج 4،
ح 168).
وروى عنه عبد الله بن محمد النهيكي.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 45، ح 5.
وروى عنه موسى بن القاسم.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 36، ح 3.
* وروى عن أبي الحسن الأول عليه
السلام، وروى عنه درست.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 110، ح 5.
* وروى عن أبي الحسن موسى عليه
السلام، وروى عنه إبراهيم بن أبي
البلاد.
التهذيب: ج 5، ح 1524.
وروى عنه جعفر بن محمد بن حكيم.
التهذيب: ج 5، ح 179.
وروى عنه درست بن أبي منصور.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 8، ح 2، و ج 5،
ك 2، ب 62، ح 3.
وروى عنه درست الواسطي.
400

الكافي: ج 1، ك 2، ب 2، ح 1.
* وروى عن أبي الحسن موسى بن
جعفر عليه السلام.
الفقيه: ج 2، ح 810. و ج 3، ح 369.
* وروى عن عبد صالح عليه
السلام، وروى عنه جعفر بن سماعة.
التهذيب: ج 7، ح 60.
* وروى عن أبي الحسن الرضا عليه
السلام، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 58، ح 9.
* وروى عن أبي أسامة، وروى عنه
ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 111. ح 6.
وروى عنه جعفر بن سماعة.
التهذيب: ج 2، ح 1027.
* وروى عن أبي أسامة الشحام،
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 2، ح 80 (الاستبصار: ج 1،
ح 943).
* وروى عن أبي بصير.
الفقيه: ج 3، ح 119.
وروى عنه بن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 19، ح 6.
التهذيب: ج 6، ح 791.
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
التهذيب: ج 4، ح 616 (الاستبصار:
ج 2، ح 272).
* وروى عن أبي بصير، وغيره،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 69، ح 4.
* وروى عن أبي الجارود، وروى عنه
ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 82، ح 7.
* وروى عن أبي الحسن (شيخ من
أصحابنا) وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 7، ك 7، ب 2، ح 11.
* وروى عن أبي حمزة، وروى عنه
ابن أبي عمير.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 10، ح 2.
وروى عنه جعفر.
التهذيب: ج 6، ح 1123.
* وروى عن أبي حمزة الثمالي، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 53، ح 4.
* وروى عن أبان بن أبي مسافر،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 47، ح 19.
* وروى عن إسحاق بن غالب،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 176، ح 4، وك 3،
401

ح 14، قبل باب 1.
* وروى عن أيوب أخي أديم بياع
الهروي، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 5، ح 3. التهذيب:
ج 6، ح 888.
* وروى عن جميل، وروى عنه يعقوب
ابن يزيد.
التهذيب: ج 3. ح 80.
* وروى عن الحسن بن خنيس.
الفقيه: ج 3، ح 498.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 31، ح 1.
* وروى عن الحكم الحناط، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 68، 14.
* وروى عن الحكم الخياط، وروى
عنه النهيكي.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 24، ح 8.
* وروى عن خضر بن عمرو
النخعي.
الفقيه: ج 3، ح 481.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 25، ح 3.
* وروى عن خضر النخعي، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 15، ح 2.
التهذيب: ج 8، ح 1085.
وروى عنه محمد بن أبي عمير.
التهذيب: ج 6، ح 556.
* وروى عن زرارة، وروى عنه ابن
أبي عمير.
التهذيب: ج 6، ح 390 (الاستبصار:
ج 3، ح 13).
* وروى عن زيد الشحام، وروى
عنه علي بن أسباط.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 107، ح 56.
* وروى عن زيد الشحام أبي أسامة
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 113، ح 1.
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 2، ح 98.
* وروى عن سالمة مولاة أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 35، ح 10.
* وروى عن سالمة مولاة ولد أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد
ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 9، ح 954. وفي الطبعة
القديمة سلمى بدل سالمة، وهو الصحيح
كما يأتي عن الفقيه.
402

* وروى عن سعد الاسكاف، وروى
عنه ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 3، ح 681.
* وروى عن سكين، وروى عنه محمد
ابن عيسى.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 81، ح 4.
* وروى عن سكين النخعي، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 1، ح 4.
* وروى عن سلمى مولاة ولد أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد
ابن أبي عمير.
الفقيه: ج 4، ح 603.
* وروى عن شهاب بن عبد ربه،
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 1، ح 1057.
* وروى عن الصباح بن سيابة،
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 52، ح 2.
وروى عنه جعفر بن سماعة.
التهذيب: ج 2، ح 1027.
* وروى عن عبد الله بن أبي يعفور
وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب: ج 4، ح 142.
* وروى عن عبد الله بن سنان،
وروى عنه ابن أبي عمير. المشيخة: في
طريقه إلى عيسى بن أبي منصور.
* وروى عن عبد الله بن صالح
الخثعمي، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 49، ح 3.
* وروى عن عبيد الله بن علي
الحلبي، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 56، ح 8.
* وروى عن عثمان بن زياد، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5،
ك 2، ب 20، ح 8.
* وروى عن عثمان بن عيسى،
وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 122، ح 3.
* وروى عن علي بن أبي حمزة، وروى
عنه محمد بن عيسى.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 136، ح 19.
* وروى عن عيسى، وروى عنه
عبد الرحمان بن حماد الكوفي.
التهذيب: ج 4، ح 533.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 56، ح 14.
* وروى عن محمد بن إبراهيم،
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
403

التهذيب: ج 5، ح 1762.
* وروى عن مصعب بن عبد الله
النوفلي، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 159، ح 54.
* وروى عن معاوية بن عمار، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 21، ح 2.
التهذيب: ج 6، ح 438.
* وروى عن متعب، وروى عنه
عبد الله بن محمد النهيكي.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 26، ح 3.
وروى عن الوليد بن صبيح، وروى
أبو علي الأشعري، عن بعض أصحابنا
عنه.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 159، ح 5.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 120، ح 11.
و ج 5، ك 3، ب 158، ح 1، 2، و ج 6،
ك 6، ب 41، ح 7، وب 101، ح 14،
وذيله، و ج 7، ك 4، ب 55، ح 5.
التهذيب: ج 10، ح 1154.
وروى عنه جعفر بن محمد بن حكيم.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 41، ح 3.
وروى عنه الحسين بن سعيد.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 136، ح 4.
وروى عنه علي بن منصور.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 107، ح 46.
وروى عنه النضر.
التهذيب: ج 7، ح 421.
* وروى عن يعقوب الأحمر، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 3، ح 3.
* وروى عن رجل، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 56، ح 8.
التهذيب: ج 9، ح 1346.
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 2، ح 420.
* وروى عن بعض أصحابه، وروى
عنه عبد الرحمان بن حماد.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 15، ح 3
التهذيب: ج 6، ح 567.
* وروى عن بعض أصحابنا (وأظنه
إسحاق بن غالب)، وروى عنه ابن أبي
عمير.
التهذيب: ج 2، ح 1396.
* وروى عن بعض أصحابنا، وروى
عنه عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب:
ج 8، ح 1086.
* وروى مضمرة، وروى عنه
404

عبد الرحمان بن حماد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 212، ح 17.
التهذيب: ج 5، ح 1577.
أقول: هذه الرواية رواها في التهذيب
بسند آخر، عن إبراهيم بن عبد الحميد،
عن محمد بن إبراهيم. وقد تقدمت.
إبراهيم بن عقبة
* روى عن أبي جعفر عليه السلام،
وروى عنه علي بن الريان.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 27، ح 7.
* وروى عن أبي الحسن الثالث عليه
السلام، وروى عنه علي بن عبد الله بن
مروان.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 234، ح 3.
التهذيب: ج 6، ح 172.
* وروى عن إسماعيل بن سهل،
وإسماعيل بن عباد، وروى عنه سهل
ابن زياد.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 107، ح 10.
* وروى عن جعفر القلانسي، وروى
أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض
العراقيين عنه.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 34، ح 6.
* وروى عن الحسن التفليسي،
وروى عنه معاوية بن حكيم.
التهذيب: ج 7، ح 1108 (الاستبصار: ج 3، ح 524).
* وروى عن الحسن الخزاز، وروى
عنه سهل بن زياد.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 229، ح 2.
* وروى عن الحسين بن موسى،
وروى عنه صالح بن أبي حماد.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 47، ح 5.
* وروى عن سيابة بن أيوب، وروى
عنه سهل بن زياد.
الروضة: ح 170.
وروى عنه يعقوب بن يزيد.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 22، ح 7،
* وروى عن صالح بن علي بن
عطية،
وروى عنه سلمة بن الخطاب.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 125، ح 1.
* وروى عن علي بن أسباط، وروى
عنه سهل بن زياد.
الروضة: ح 170.
* وروى عن عمرو بن عثمان، وروى
عن محمد بن الحسين.
التهذيب: ج 10، ح 211.
* وروى عن محمد بن إسماعيل بن
405

بزيع، وروى عنه يعقوب بن يزيد.
التهذيب ج 1، ح 912 (الاستبصار:
ج 1، ح 752).
* وروى عن محمد بن ميسر، وروى
عنه سهل بن زياد.
الكافي ج 5، ك 2، ب 93، ح 15.
التهذيب ج 7، ح 303.
* وروى عن محمد بن الوليد، وروى
عنه سهل بن زياد.
الروضة: ح 170.
* وروى عن معاوية بن وهب، وروى
إبراهيم بن هاشم، عن بعض أصحابنا
عنه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 233، ح 11.
* وروى عن ميسر، وروى عنه أحمد
ابن محمد بن خالد.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 97، ح 1.
* وروى مضمرة، وروى عنه علي بن
مهزيار.
الكافي ج 3، ك 4، ب 60، ح 9.
وروى عنه محمد بن عيسى.
التهذيب ج 5، ح 1430 (الاستبصار:
ج 2، ح 1134).
* وروى مرفوعا إلى أبي عبد الله عليه
السلام، وروى بعض رجاله عنه.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 46، ح 4.
إبراهيم بن عمر
* وروى عن أبي عبد الله عليه
السلام.
الفقيه ج 2، ح 724، 1205. و ج 3،
ح 785.
وروى عنه الحسن بن علي بن أبي
حمزة.
الكافي ج 1، ك 3، ب 15، ح 1.
وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 3، ك 3، ب 33، ح 3. و ج 4،
ك 3، ب 22، ح 1. و ج 7، ك 4، ب 33،
ح 2. التهذيب ج 5، ح 414، 1215،
1464، و ج 6، ح 589 و ج 7، ح 67، 1287،
و ج 10، ح 999.
وروى عنه سيف بن عميرة.
الكافي ج 1، ك 3، ب 4، ح 3.
* وروى عنهم عليهم السلام، وروى
عنه حماد بن عيسى.
التهذيب ج 3، ح 258.
* وروى عن أبي أيوب، وروى عنه
حماد.
التهذيب ج 5، ح 262. (الاستبصار:
406

ج 2، ح 552).
* وروى عن أبي حمزة الثمالي، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 2، ك 1، ب 87، ح 4.
* وروى عن أبان.
التهذيب ج 9، ح 714.
* وروى عن عمرو بن شمر، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي ج 4، ك 2، ب 72، ح 3.
* وروى عن محمد بن مسلم، وروى
عنه أبان.
الكافي ج 5، ك 2، ب 50، ح 10.
التهذيب ج 6، ح 1113.
* وروى عن معلى بن خنيس، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 6، ك 6، ب 28، ح 3.
* وروى عن رجل، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه حماد بن
عيسى.
الروضة: ح 179.
إبراهيم بن عمر اليماني
* روى عن أبي جعفر عليه السلام،
وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 2، ك 1، ب 39، ح 2.
* وروى عن أبي عبد الله عليه
السلام، وروى عنه حماد.
الكافي ج 2، ك 1، ب 84، ح 5.
وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 1، ك 3، ب 30، ح 5، وك 4،
ب 126، ح 2، و ج 2، ك 1، ب 75، ح 5،
وب 86، ح 4، وب 152، ح 1، و ج 3،
ك 1، ب 29، ح 8، و ج 4، ك 3، ب 115،
ح 3، وب 207، ح 3، و ج 5، ك 2،
ب 51، ح 6، و ج 1، ك 6، ب 107، ح 5،
وك 7، ب 14، ح 1.
التهذيب ج 1، ح 372، و ج 5، ح 1516
(الاستبصار: ج 2، ح 1160).
التهذيب: ج 7، ح 73.
* وروى عن أبي الحسن الماضي عليه
السلام، وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 2، ك 1، ب 203، ح 2.
* وروى عن أبي خالد القماط،
وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 7، ك 7، ب 16، ح 13.
التهذيب ج 1، ح 112 (الاستبصار:
ج 1، ح 10 وفيه إبراهيم بن عمرو
اليماني. والظاهر أنه من غلط النساخ).
* وروى عن ابن أذينة، وروى عنه
407

حماد بن عيسى.
الكافي ج 2، ك 1، ب 179، ح 1.
* وروى عن أبان، وروى عنه حماد
ابن عيسى.
الكافي ج 1، ك 4، ب 65، ح 1.
* وروى عن أبان بن أبي عياش،
وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 1، ك 2، ب 21، ح 1، وك 4،
ب 125، ح 4. وب 129، ح 1.
* وروى عن إسحاق بن عمار، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي ج 4، ك 3، ب 125، ح 2.
* وروى عن إسماعيل بن
عبد الخالق، وروى عنه حماد بن
عيسى.
الكافي ج 4، ك 3، ب 136، ح 5.
* وروى عن جابر، وروى عنه حماد
ابن عيسى.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 77، ح 3.
* وروى عن جابر الجعفي، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 55، ح 1.
* وروى عن زيد الشحام، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 53، ح 4.
* وروى عن سعد الاسكاف، وروى
عنه حماد بن عيسى الجهني.
التهذيب: ج 5، ح 55.
* وروى عن سليم بن قيس الهلالي،
وروى عنه حماد بن عيسى.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 9، ح 5. الروضة:
ح 541.
* وروى عن عمر بن أذينة، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 167، ح 1.
* وروى عن عمرو بن شمر، وروى
عنه حماد بن عيسى.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 5، ح 1. التهذيب:
ج 4، ح 562.
* وروى عن رجل، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه حماد ابن
عيسى.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 99، ح 8.
* وروى عمن حدثه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه حماد
ابن عيسى.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 1، ح 10.
التهذيب: ج 2، ح 466.
* وروى عمن ذكره، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه حماد ابن
408

عيسى.
الروضة: ح 554.
* وروى مضمرة، وروى عنه حماد
ابن عيسى.
التهذيب: ج 9، ح 445.
إبراهيم بن الفضل
* روى عن أبان بن تغلب، وروى
عنه إسماعيل بن مهران.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 98، ح 3.
وروى عنه عمرو بن عثمان.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 98، ح 3،
وب 102، ح 2، و ج 7، ك 3، ب 13،
ح 3. والتهذيب: ج 7، ح 1145
(الاستبصار: ج 3، ح 551، 1153،
و ج 10، ح 56).
وروى عنه محمد بن أسلم.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 98، ح 3،
وب 106، ح 1.
وروى عنه محمد بن سليمان.
التهذيب ج 3، ح 251.
* وروى عن جعفر بن يحيى، وروى
عبد الله بن علي بن عامر.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 128، ح 1.
* وروى عن أبي الحسن عليه
السلام، وروى عنه أبو محمد الحسن بن
علي الهمداني.
التهذيب: ج 9، ح 812 (الاستبصار:
ج 4، ح 489).
* وروى عن أبي الحسن الثالث عليه
السلام، وروى عنه الحسن بن علي بن
إبراهيم بن محمد.
التهذيب: ج 1، ح 397 (الاستبصار:
ج 1، ح 431).
* وروى عن معصوم عليه السلام،
وروى عنه محمد بن عيسى. التهذيب:
ج 9، ح 1178 (الاستبصار: ج 4،
ح 643). التهذيب: ج 9، ح 1401
(الاستبصار: ج 4، ح 643).
* وروى عن أبيه، وروى عنه الحسين
ابن عبيد الله.
(الاستبصار: ج 1، ح 147، 148،
149).
* وروى عن عمران الزعفراني،
وروى عنه سلمة بن الخطاب.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 36، ح 11.
* وروى عن الفضل بن زكريا،
وروى عنه الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: ج 6، ح 60.
409

* وروى عن محمد بن حفص، وروى
عنه محمد بن أحمد.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 3، ح 3.
* وروى عن سلمى، وروى عنه
إبراهيم بن هاشم.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 181، ح 17.
إبراهيم بن محمد
* وروى عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه داود بن عبد الله بن محمد
الجعفري.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 32، ح 2.
وروى عنه حماد.
التهذيب: ج 6، ح 907.
* وروى عن الفقيه عليه السلام،
وروى عنه علي وإسحاق ابنا سليمان بن
داود.
التهذيب: ج 2، ح 1383. و ج 4،
ح 1026.
إبراهيم بن محمد الهمداني
* روى عن أبي الحسن عليه السلام.
الفقيه: ج 4، ح 507.
وروى عنه الحسين.
التهذيب: ج 7، ح 910.
وروى عنه سهل.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 129، ح 24.
وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 131، ح 2.
وروى عنه علي بن مهزيار.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 131، ح 2.
والتهذيب: ج 7، ح 912.
وروى عنه محمد بن عيسى العبيدي.
التهذيب: ج 7، ح 912.
وروى عنه يعقوب بن يزيد.
التهذيب: ج 6، ح 719 (الاستبصار:
ج 3، ح 90).
* وروى عن الرجل عليه السلام،
وروى عنه سهل.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 10، ح 5.
* وروى عن الرضا عليه السلام.
الفقيه: ج 2، ح 80.
* وروى عن أبي جعفر عليه السلام،
وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 24، ح 3.
والتهذيب: ج 7، ح 1584.
* وروى عن أبي جعفر الثاني عليه
السلام، وروى عنه أحمد بن محمد بن
410

عيسى.
التهذيب: ج 8، ح 186 (الاستبصار:
ج 3، ح 1027).
* وروى عن أبي الحسن صاحب
العسكر عليه السلام، وروى عنه
الحسين بن الحسين الحسيني (الحسني)
أبو عبد الله.
التهذيب: ج 4، ح 226 (الاستبصار:
ج 2، ح 140).
* وروى عن محمد بن عبيدة، وروى
عنه سهل بن زياد.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 18، ح 2.
* روى مضمرة.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 23، ح 32.
وروى عنه عمر بن علي. التهذيب:
ج 9، ح 936.
وروى عنه عمر بن علي بن عمر.
الفقيه: ج 4، ح 625. والتهذيب: ج 9،
ح 599.
وروى عنه عمر بن علي بن عمر بن
يزيد.
التهذيب: ج 2، ح 819 (الاستبصار:
ج 1، ح 1455، وفيه عمر بن علي بن
يزيد).
إبراهيم بن مهزم
* روى عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 81، ح 7. كذا في
بعض النسخ، وفي غيرها إبراهيم بن
مهزم، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه
السلام.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: ج 9، ح 382.
* وروى عن أبي الحسن عليه
السلام، وروى عنه محمد بن علي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 49، ح 7.
* وروى عن أبي مريم، وروى عنه
جعفر بن بشير.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 68، ح 1.
* وروى عن إبراهيم الكرخي،
وروى عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 3، ح 1.
* وروى عن إسحاق بن عمار، وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 27، ح 2.
* وروى عن حسين بن أبي حمزة،
وروى عنه الحسن بن محبوب.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 60، ح 2.
411

التهذيب: ج 4، ح 950. وفيه ابن
محبوب.
* وروى عن حكم بن سالم، وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 203، ح 16.
وروى عن طلحة بن زيد، وروى
عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 66، ح 5.
وروى عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 27، ح 3، و ج 6،
ك 6، ب 18، ح 3، وك 8، ب 63، ح 1.
التهذيب: ج 1، ح 941.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: ج 1، ح 1380، و ج 3،
ح 1025 (الاستبصار: ج 1، ح 1809).
التهذيب: ج 6، ح 400.
* وروى عن طلحة بن يزيد، وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 24، ح 1.
* وروى عن عنبسة بن بجاد، وروى
عنه ابن سنان.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 97، ح 2.
* وروى عن عنبسة العابد، وروى
عنه أحمد بن محمد.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 37، ح 29.
التهذيب: ج 9، ح 924.
* وروى عن قاسم بن الوليد، وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 37، ح 11.
* وروى عن رجل سمع أبا الحسن
عليه السلام، وروى عنه الحسن بن
جعفر.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 12، ح 8.
* وروى عن رجل عن أبي جعفر،
وروى عنه أحمد بن الحسين الميثمي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 47، ح 15.
* وروى عن رجل عن جابر، وروى
عنه الحسن بن محبوب. الكافي: ج 4، ك 1، ب 35، ح 1.
* وروى عمن ذكره، عن أبي الحسن
الأول عليه السلام، وروى عنه الحسن
ابن جعفر.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 23، ح 20.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبيس
ابن هشام.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 8، ح 7.
412

إبراهيم بن مهزيار
* وروى عن أبي الحسن عليه السلام،
وروى عنه محمد.
التهذيب: ج 4، ح 970.
* وروى عن أبي محمد عليه السلام.
الفقيه: ج 2، ح 1326.
وروى عنه محمد بن يحيى عمن حدثه.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 65، ح 1 و 2.
* وروى عن أبي محمد الحسن عليه
السلام، الفقيه: ج 1، ح 806 و 807.
* وروى عن ابن أبي عمير، وروى
عنه عبد الله بن جعفر.
التهذيب: ج 1، ح 1479.
* وروى عن الحسن عن القاسم بن
محمد.
التهذيب: ج 8، ح 1182.
(الاستبصار:
ج 4، ح 164).
وروى عن الحسين بن علي بن
بلال، وروى عنه محمد بن علي بن
محبوب.
التهذيب: ج 2، ح 1392.
* وروى عن خليلان بن هشام،
وروى عنه محمد بن أحمد.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 32، ح 3.
* وروى عن صالح بن السندي،
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 5، ح 242 (الاستبصار:
ج 2، ح 544).
* وروى عن داود أخيه.
التهذيب: ج 4، ح 1035، و ج 5،
ح 1720.
* وروى عن علي، وروى عنه محمد
ابن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 5، ح 805.
* وروى عن علي بن مهزيار أخيه.
الفقيه: ج 3، ح 346. التهذيب: ج 1،
ح 1520. التهذيب: ج 4، ح 1035،
و ج 5، ح 1720.
وروى عنه سعد وأحمد بن محمد.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 115، ح 1.
وروى عنه سعد بن عبد الله.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى بحر
السقاء. التهذيب: ج 8، ح 502
(الاستبصار: ج 3، ح 1212، وفيه
إبراهيم بن مهزيار عن علي، عن أخيه.
والظاهر أن كلمة عن: من زيادة
النساخ).
وروى عنه سعد بن عبد الله
413

والحميري.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 117، ح 6، و
ب 121، ح 12. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى علي بن مهزيار.
وروى عنه سعد بن عبد الله، وعبد الله
ابن جعفر.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 118، ح 7، و
ب 119، ح 9، وب 120، ح 11.
وروى عنه سعد بن عبد الله، وعبد الله
ابن جعفر الحميري.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 116، ح 6.
وروى عنه عبد الله بن جعفر.
التهذيب: ج 1، ح 1495. و ج 3، ح 983
(الاستبصار: ج 1، ح 1840).
التهذيب:
ج 3، ح 1007 (الاستبصار: ج 1،
ح 1824).
وروى عنه عبد الله بن جعفر، وسعد
ابن عبد الله.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 112، ح 10،
وب 114، ح 2.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 5، ح 1345. و ج 9،
ح 667.
* وروى عن أخيه، وروى عنه سعد.
التهذيب: ج 8، ح 448.
* وروى مضمرة، وروى عنه محمد
ابن أحمد.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 60، ح 33.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 2، ح 923.
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: ج 5، ح 1418، و ج 9،
ح 890.
إبراهيم بن ميمون
* روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
الفقيه، ج 1، ح 1167، 1324.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 60، ح 2.
وروى عنه أبو سليمان الجصاص،
وروى عنه أبو المغراء.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 101، ح 2،
وب 132، ح 5. التهذيب: ج 7، ح 553،
893 (الاستبصار: ج 3، ح 462).
التهذيب: ج 7، ح 1536 (الاستبصار:
ج 3، ح 848).
وروى عنه ابن رئاب.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 39، ح 5.
وروى عنه ابن مسكان.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 61، ح 10، و ج 4،
414

ك 3، ب 21، ح 17. الفقيه: ج 2،
ح 739، 1206. التهذيب: ج 4،
ح 1043، و ج 5، ح 1210، 1646.
وروى عنه حماد. الكافي: ج 5، ك 2،
ب 130، ح 5.
التهذيب: ج 7، ح 878.
وروى عنه حماد بن عثمان.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 52، ح 3.
التهذيب: ج 3، ح 767.
وروى عنه صفوان.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 43، ح 1.
وروى عنه عبد الله بن مسكان.
التهذيب: ج 5، ح 412، 1554.
وروى عنه عتيبة.
التهذيب: ج 3، ح 587. والظاهر أنه
محرف عيينة.
وروى عنه عقبة بن مسلم.
التهذيب: ج 3، ح 734.
وروى عنه علي بن أبي حمزة.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 28، ح 29.
وروى عنه علي بن رئاب.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 24، ح 5. الفقيه:
ج 2، ح 320. التهذيب: ج 1، ح 811.
وروى عنه عيينة بياع القصب.
التهذيب: ج 3، ح 908.
وروى عنه معاوية بن عمار. الكافي:
ج 4، ك 2، ب 75، ح 4. التهذيب: ج 4،
ح 214 (الاستبصار: ج 2، ح 143).
* وروى عن سالم الأشل، وروى عنه
أبو المغراء.
الكافي: ج 7، ك 2، ب 9، ح 2. التهذيب:
ج 9، ح 966.
* وروى عن عيسى بن عبد الله،
وروى عنه سلمة بن الخطاب.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 68، ح 11.
وروى عن محمد بن مسلم، وروى
عنه سيف بن عميرة.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 190، ح 49.
إبراهيم بن هاشم
* روى عن أبي جعفر عليه السلام،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 121، ح 7.
* وروى عن أبي إسحاق الخفاف،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 158، ح 2، و ج 5،
ك 3، ب 121، ح 4.
* وروى عن أبي ثمامة، صاحب أبي
جعفر الثاني عليه السلام، وروى عنه
415

ابنه علي. الفقيه: المشيخة في طريقه إلى
أبي ثمامة.
* وروى عن أبي جرير بن إدريس،
صاحب موسى بن جعفر عليهما السلام،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى أبي جرير بن إدريس.
* وروى عن أبي جعفر عن أبي
سعيد، وروى عنه الصفار.
التهذيب: ج 7، ح 1378 (الاستبصار:
ج 3، ح 735 وفيه أبي سعد بدل أبي
سعيد).
* وروى عن أبي جعفر، عن أبي
بصير، وروى عنه محمد بن أحمد بن
يحيى.
التهذيب: ج 10، ح 967.
* وروى عن أبي الجوزاء، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 2، ح 1. التهذيب:
ج 6، ح 222.
وروى عن أبي عبد الله البرقي،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 190، ح 52.
* وروى عن أبي عبد الله الخراساني،
وروى عنه سعد بن عبد الله.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى أبي
عبد الله الخراساني.
* وروى عن أبي قتادة القمي، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 119، ح 3.
* وروى عن أبي هاشم الجعفري،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 1، ح 18، و ج 6، ك 3،
ب 19، ح 3، وك 5، ب 3، ح 4.
التهذيب: ج 6، ح 192، و ج 8، ح 890.
و ج 9، ح 227.
* وروى عن ابن أبي عمير.
التهذيب: ج 5، ح 1706.
وروى عنه ابنه علي..
الكافي: (ج 1، ك 2) ب 2، ح 8، وب 7،
ح 2، وب 9، ح 1، 6، وب 11، ح 8،
وب 15، ح 3، وب 16، ح 1، 12.
وب 17، ح 1، وب 19، ح 9. الكافي:
(ج 1، ك 3) ب 2، ح 5، وب 8، ح 3، 10،
وب 14، ح 4، وب 16، ح 6، وب 19،
ح 10، وب 24، ح 2، 3، وب 35، ح 2.
الكافي: (ج 1، ك 4) ب 26، ح 2،
وب 35، ح 6، وب 39، ح 2، وب 40،
ح 7، وب 49، ح 1، 2، وب 52، ح 4،
وب 53، ح 2، 5، وب 56، ح 4،
وب 62، ح 3، وب 64، ح 4، وب 65،
416

ح 2، وب 69، ح 3، وب 79، ح 10،
وب 94، ح 7،
وب 95، ح 1، وب 104،
ح 8، وب 105، ح 2، وب 107، ح 89،
وب 110، ح 28، 30، 37، وب 125،
ح 15، وب 129، ح 3، 8، 9، 11، 17،
19، 28.
الكافي: (ج 2، ك 1) ب 2، ح 2، وب 5،
ح 1. وب 6، ح 1، 4، وب 7، ح 2،
وب 10، ح 4، وب 14، ح 1، 2،
وب 15، ح 3، وب 30، ح 5، وب 31،
ح 1، وب 33، ح 13، وب 36، ح 4،
وب 37، ح 1، وب 39، ح 4. وب 41،
ح 1. وب 45، ح 2، 5، وب 46، ح 1،
وب 47، ح 17، 19، وب 48، ح 11،
16، 20، 26، 27، وب 49، ح 7، 8،
16، 18، وب 51، ح 6، وب 53، ح 1،
4، وب 54، ح 1، 11، 12. وب 56،
ح 8، 14، وب 58، ح 6، وب 59، ح 2،
7، 8، وب 60، ح 10. وب 61، ح 9،
12، وب 63، ح 6، وب 65، ح 4، 7،
وب 66، ح 20، وب 68، ح 1، 14، 28،
33، وب 69، ح 3، 9، وب 71، ح 1،
3، وب 72، ح 6، 10. وب 75، ح 7
وب 77، ح 4، 8، 15، وب 78، ح 4، 8،
وب 80، ح 2، 3، وب 82، ح 7، 12،
16، وب 83، ح 6، 12، ب 85، ح 3،
وب 86، ح 9، 10، 12، وب 91، ح 6،
وب 94، ح 1، 6، 7، وب 97، ح 2، 15،
18، 22. وب 98، ح 3. وب 99، ح 6،
وب 103، ح 3، وب 105، ح 9، 13.
وب 106، ح 1، 11، 19، 25، 28.
وب 107، ح 19، 22، وب 109، ح 1،
وب 111، ح 6، وب 112، ح 8، 13، 21.
وب 113، ح 1، وب 114، ح 3،
وب 115، ح 5، 11، 14، وب 116،
ح 3، 18، وب 119، ح 1، 3، وب 120،
ح 5، 9، 11،
وب 123، ح 2، وب
124، ح 10، 16، وب 125، ح 4،
وب 126، ح 1، 12، وب 129، ح 1،
وب 131، ح 2، 6، 12، وب 136،
ح 3، 9، 12، وب 138، ح 1، وب 139،
ح 9، 12، وب 141، ح 2، 6، وب 142،
ح 1، وب 144، ح 1، وب 145، ح 4، 9،
وب 146، ح 5، وب 147، ح 1، 2،
وب 148، ح 2، وب 154، ح 1، 2، وب
158، ح 3. وب 160، ح 9، وب 163،
ح 1، وب 164، ح 3، وب 165، ح 7،
13، 14، وب 169، ح 8، وب 171،
ح 1، وب 172، ح 2، ذيل ح 9، 10،
وب 175، ح 2، وب 176، ح 2، 4،
417

وب 177، ح 1، وب 178، ح 1،
وب 182، ح 3، وب 184، ح 1،
وب 187، ح 2، وب 188، ح 1،
وب 191، ح 2، 4، 5، 8، وب 192،
ح 1، 2، وب 193،
ح 1، 3، وب 194،
ح 1، 4، وب 196، ح 2، 5، 8، 9.
الكافي: (ج 2، ك 2) ب 2، ح 7، وب 3،
ح 1، 2، وب 4، ح 1، وب 6، ح 1،
وب 8، ح 1، وب 9، ح 1، 5. وب 10،
ح 1، 52، وب 11، ح 1، وب 13، ح 4،
10، وب 14، ح 2، وب 15، ح 1، 4،
وب 19، ح 3، 7، وب 20، ح 1، 8، 12،
15، وب 23، ح 2، وب 24، ح 1،
وب 26، ح 1، وب 27، ح 3، وب 28،
ح 5، وب 29، ح 1، وب 30، ح 1،
وب 31، ح 5، وب 34، ح 1، وب 40،
ح 1، وب 44، ح 2، وب 48، ح 3، 6،
21، وب 49، ح 4، 14، وب 50، ح 1،
8، وب 52، ح 2، 7، 9، 11، 12،
وب 53، ح 3. وب 55، ح 3، 10، 11،
16، 23، وب 56، ح 3، 8، وب 57،
ح 6، وب 60، ح 10، 13، 17، 33.
الكافي: (ج 2، ك 3) ح 14، وب 2، ح 2.
وب 3، ح 2، وب 8، ح 2، 5، وب 12،
ح 16، 18، وب 13، ح 13.
الكافي: (ج 2: ك 4) ب 2، ح 3، وب 3،
ح 4، وب 11، ح 1، 7، وب 15، ح 9،
10، 11. وب 19، ح 2، وب 21، ح 2،
3، 9، وب 22، ح 3، وب 23، ح 6، 8،
9، 10، وب 24، ح 1، 6، وب 25، ح 1،
2، وب 29، ح 7، 9، وب 30، ح 3، 5.
الكافي: (ج 3، ك 1) ب 3، ح 6، وب 4،
ح 3، وب 6، ح 4، وب 8، ح 5، وب 9،
ح 1، 5، وب 12، ح 8، 13، 14،
وب 14، ح 4، وب 15، ح 4، 5،
وب 17، ح 5، وب 18، ح 8، وب 19،
ح 2، وب 21، ح 3، وب 22، ح 3، 4،
وب 23، ح 3، 5، 9، 12، وب 24، ح 5،
وب 25، ح 3، وب 29، ح 5، 17،
وب 30، ح 4، وب 31، ح 4، وب 32،
ح 2، وب 33، ح 4، 11، وب 34، ح 1،
2، وب 35، ح 2، 4، وب 36، ح 4، 6،
وب 40، ذيل ح 4، وب 41، ح 2، 3،
وب 42، ح 3، وب 45، ح 2، 5.
الكافي: (ج 3، ك 2) ب 1، ح 2، وب 2،
ح 2، وب 3، ح 1، وب 5، ح 2، وب 6،
ح 5، وب 7، ح 1، وب 10، ح 1،
وب 12، ح 6، وب 13، ح 1، وب 15،
ح 3، وب 18، ح 2، وب 19، ح 2، 5،
وب 24، ح 2.
418

الكافي: (ج 3، ك 3) ب 3، ح 6، وب 4،
ح 1، وب 9، ح 2، 9، وب 10، ح 1،
وب 11، ح 1، 3، وب 18، ح 1،
وب 19، ح 4، 7، 8، 10، وب 21، ح 1،
وب 22، ح 1، وب 23، ح 2، وب 24،
ح 5، 13، وب 27، ح 1، وب 28، ح 3.
وب 29، ح 1، وب 31، ح 4، وب 36،
ح 3، وب 41، ح 1، وب 43، ح 1،
وب 44، ح 1، وب 48، ح 1، وب 49،
ح 2، وب 52، ح 2، 3، وب 54، ح 1، 4،
وب 55، ح 1، 3، وب 56، ح 2،
وب 57، ح 2، 3، وب 58، ح 1، 4،
وب 62، ح 2، وب 63، ح 2، 3،
وب 64، ح 1، 9، وب 66، ح 1، 4،
وب 67، ح 4، 5، 6، وب 70، ح 2، 5،
6، 9، وب 72، ح 1، وب 73، ح 2، 3،
وب 74، ح 1 وب 79، ح 1، وب 80،
ح 8، وب 81، ح 4، وب 82، ح 5،
وب 84، ح 2، وب 85، ح 1، 3،
وب 86، ح 1، وب 91، ح 4، وب 92،
ح 1،
وب 94، ح 4، 6، 7، وب 95، ح 6،
17، 22، 28، 36.
الكافي: (ج 3، ك 4) ب 1، ح 11، وب 2،
ح 6، وب 3، ح 7، 8، وب 4، ح 1، 5،
وب 5، ح 3، وب 7، ح 5، وب 8، ح 2،
12، وب 11، ح 5، 6، 7، وب 12، ح 3،
7، وب 16، ح 3، ب 17، ح 3،
وب 18، ح 1، 2، 8، 11، 17.
وب 20،
ح 1، 5، 7، وب 21، ح 6، وب 22، ح 5،
وب 25، ح 1، 14، وب 27، ح 5،
وب 28، ح 4، وب 29، ح 6، وب 30،
ح 5، وب 31، ح 7، 12، وب 32، ح 1،
وب 33، ح 2، وب 34، ح 1، وب 36،
ح 2، 3، وب 37، ح 1، وب 39، ح 1،
وب 40، ح 6، 8، وب 41، ح 1، 2،
وب 42، ح 2، 5، 8، وب 43، ح 7،
وب 45، ح 2، 6، 7، 10، وب 46، ح 2،
وب 47، ح 2، وب 48، ح 1، 4،
وب 49، ح 1، وب 50، ح 4، وب 53،
ح 2، وب 54، ح 2، 4، وب 55، ح 1، 6،
وب 56، ح 5، 9، وب 57، ح 6،
وب 58، ح 5، 22، وب 59، ح 14،
وب 60، ح 2، 4، وب 62، ح 3،
وب 63، ح 1، وب 64، ح 3، 5،
وب 65، ح 7، وب 68، ح 2، 4، وب
71، ح 5، 7، وب 73، ح 1، وب 76،
ح 3، وب 77، ح 1، 2، 4، وب 78، ح 8، وب 79، ح 3، وب 81،
ح 1، وب 82،
ح 8، وب 83، ح 2، وب 84، ح 2، 3، 6،
13، 18، 19، 25، 31. وب 85، ح 3،
419

4، 6، وب 86، ح 1، وب 87، ح 2،
وب 88، ح 1، وب 89، ح 2، وب 91،
ح 1، وب 100، ح 1، 3.
الكافي: (ج 3، ك 5) ب 1، ح 17، وب 2،
ح 1، 8، 12، وب 6، ح 3، وب 7، ح 3،
6، وب 9، ح 2، 7، وب 10، ح 4،
وب 11، ح 2. وب 13، ح 1، وب 17،
ح 6، 7، وب 18، ح 2، 3، وب 21، ح 2.
وب 22، ح 5، وب 23، ح 1، وب 24،
ح 1، وب 25، ح 1، وب 27، ح 2،
وب 28، ح 1، 4، 5، وب 29، ح 3، 4،
5، وب 30، ح 4، وب 32، ح 6،
وب 35، ح 6، 7، 8، وب 36، ح 2،
وب 43، ح 7، 13، وب 45، ح 1.
الكافي: (ج 4، ك 1) ب 1، ح 7، 9،
وب 2، 7، وب 7، ح 4، 8، 10، 11،
13، وب 17، ح 1، 2، 5، وب 21، ح 2،
6، 9، وب 23، ح 3، وب 24، ح 4،
وب 26، ح 1، وب 29، ح 1، 2، 3،
وب 31، ح 1، وب 37، ح 5، 6، 15،
وب 38، ح 2، وب 39، ح 3، 5،
وب 40، ح 5، 6، وب 41، ح 3.
الكافي: (ج 4، ك 2) ب 1، ح 6، 7، 13،
15، وب 2، ح 7، وب 3، ح 1، وب 6،
ح 1، 4، 10، وب 9، ح 3، وب 11، ح 1،
6، 10، وب 12، ح 2، 4، وب 13، ح 1،
6، وب 16، ح 3، وب 17، ح 1، 3،
وب 20، ح 2 و 3، وب 21، ح 1،
وب 22، ح 2، 3، 7، وب 23، ح 1، 2،
وب 24، ح 1، وب 25، ح 1، وب 26،
ح 1، 3، وب 27، ح 2، وب 28، ح 1،
وب 29، ح 2، وب 30، ح 2، وب 31،
ح 2، وب 32، ح 5، وب 33، ح 1، وب 34،
ح 1، وب 39، ح 1، 2، وب 40، ح 2،
وب 41، ح 3، 4، وب 42، ح 1،
وب 43، ح 2، وب 44، ح 1، وب 45،
ح 1. وب 46، ح 1، وب 47، ح 2،
وب 49، ح 1، وب 50، ح 1، 2،
وب 52، ح 1، 3، 5، وب 55، ح 2،
وب 56، ح 1، 2، 9. وب 57، ح 1، 2،
وب 58، ح 1، وب 60، ح 1، وب 66،
ح 2، 5، وب 69، ح 4، 6، وب 70، ح 1،
وب 71، ح 2، وب 72، ح 1، وب 75،
ح 3، 4، 12، وب 76، ح 1، 2، وب 77،
ح 3 وب 78، ح 3، وب 80، ح 3.
الكافي: (ج 4، ك 3) ب 1، ح 1، وب 4،
ح 3، 4، وب 7، ح 2، وب 8، ح 4،
وب 12، ح 4، وب 13، ح 2، وب 14،
ح 1، 4، وب 15، ح 1، وب 18، ح 2،
وب 19، ح 4، وب 20، ح 2، 3،
420

وب 21، ح 1، 2، 4، 8، 10، وب 23،
ح 1، 2، 3، وب 27، ح 4، 6، 9، 10،
وب 28، ح 3، 6، 12، 22، 24، 25،
28، 31، 32، 33، 37، 40، 43، 45،
وب 29، ح 1، 3، وب 30، ح 1، 2،
وب 31، ذيل ح 4، وب 32، ح 1،
وب 34، ح 1، وب 35، ح 1، وب 36،
ح 1، وب 37، ح 5، وب 38، ح 3، 4،
12، وب 40، ح 5، وب 42، ح 2،
وب 44، ح 2، وب 45، ح 3، وب 46،
ح 2، وب 47، ح 3، وب 48، ح 2، 3،
وب 49، ح 2، وب 50، ح 1، وب 51،
ح 1، 3، 9، 15، 17، وب 52، ح 1، 3،
وب 53، ح 1، 2، وب 54، ح 6.
وب 55، ح 1، وب 56، ح 1، وب 57،
ح 4، وب 58، ح 4، وب 59، ح 1، 3، 5،
وب 60، ح 3، وب 64، ح 1، وب 66،
ح 3، وب 67، ح 3، وب 70، ح 3،
وب 72، ح 1، 6، وب 73، ح 1، 5،
وب 74، ح 1، 2، 4، 10، وب 75، ح 4،
8، وب 76، ح 1، 8، 12. وب 77، ح 1،
وب 78، ح 1، 6، 9. وب 79، ح 2، 8،
وب 80، ح 1، 2، 3، 4، 7، 11، 14،
وب 81، ح 1، 3، 7، وب 82 ح 1، 3،
وب 83، ح 2، 8، 9، 10، 11، 20،
وب 85، ح 3، وب 88، ح 1، 3،
وب 89، ح 3، وب 92، ح 1، 4، 5، 8،
وب 93، ح 2، 3، 5، وب 94، ح 5.
وب 95، ح 1، 3، 7، 9، وب 96، ح 2،
وب 97، ح 2، 3، 5، وب 99، ح 6.
وب 101، ح 3، 5، وب 102، ح 4،
وب 103، ح 3، وب 104، ح 1، 2، 8،
وب 105، ح 1، 3، 5، 8، وب 106،
ح 1، 2، 6، 10، وب 107، ح 1،
وب 108، ح 1، وب 109، وب 111،
ح 1، 2، وب 112، ح 2، 5، وب 113،
ح 1، 2. وب 114، ح 1، 4، وب 115،
ح 1، 2، وب 116، ح 4، وب 117، ح 1،
3، وب 118، ح 4، 5، 9، وب 119،
ح 1، وب 120، ح 1، وب 122، ح 1،
2، 4، 8، وب 123، ح 1، 5، 6، 12،
13، 16، وب 124، ح 4، 5، وب 126،
ح 1، وب 129، ح 1، 2، 4، وب 131،
ح 2، 3، 9، وب 133، ح 1، 2،
وب 134، ذيل ح 2، وب 136، ح 2، 4،
وب 137، ح 1، 2، 6، 7، وب 138، ح 2،
4، 5، وب 139، ح 13، 14، وب 140،
ح 1، 2، وب 141، ح 1، وب 142، ح 6،
10، وب 3، ح 5، وب 144، ح 1،
وب 145، ح 1، وب 146، ح 1، 4، 6،
421

وب 147، ح 2، 4، 5، 8، وب 148،
ح 3، وب 149، ح 1، وب 154، ح 5،
وب 156، ح 1، وب 157، ح 1، 3،
وب 158، ح 4، وب 159، ح 3،
وب 161، ح 2، 4، وب 162، ح 1،
وب 163، ح 3، 5، وب 164، ح 2،
وب 165، ح 3، 4، وب 167، ح 1، 4،
6، وب 168، ح 1، 3، وب 169، ح 5،
وب 170، ح 3، 8، وب 171، ح 2، 3،
6، وب 172، ح 1، 5، وب 173، ح 1،
4، وب 174، ح 1، 5، 9، و 175، ح 2،
وب 176، ح 1، 4، وب 177، ح 1،
وب 178، ح 2، وب 179، ح 2،
وب 180، ح 6، وب 181، ح 2، 4، 6،
9، 11، 13، 14، وب 183، ح 2، 4، 8،
وب 184، ح 1، 4، 5، وب 185، ح 3،
4، 6، وب 186، ح 1، 5، 7، وب 187،
ح 1، وب 188، ح 6، 9،
وب 189،
ح 1، وب 191، ح 3، 10، 13،
وب 192، ح 3، 4، وب 193، ح 5، وب
194، ح 1، 3، 4، وب 196، ح 4،
وب 197، ح 1، 2، 3، وب 198، ح 4،
5، 6، وب 201، ح 7، 8، وب 202،
ح 3، وب 203، ح 1، وب 204، ح 1،
وب 205، ح 1، وب 208، ح 5،
وب 209، ح 1، 8، وب 210، ح 1،
وب 211، ح 3، وب 212، ح 2، 3، 4،
23، 26، 27، 35، وب 214، ح 1،
وب 215، ح 1، وب 216، ح 1،
وب 217، ح 1، وب 221، ح 1،
وب 222، ح 1، وب 223، ح 6، وب 224، ح 1.
الكافي: (ج 5، ك 1) ب 4، ح 2، ب 7،
ح 1، وب 8، ح 1، 5، ذيل ح 9، وب 9،
ح 4، وب 16، ح 2، وب 22، ح 14، 15،
وب 23، ح 4. وب 27، ح 1، وب 28،
ح 2، وب 29، ح 1، 2، 3، وب 30، ح 3.
الكافي: (ج 5، ك 2) ب 3، ح 10، وب 4،
ح 1، 4، 7، 14، وب 5، ح 2، 7، 9،
وب 8، ح 1، وب 10، ح 3، وب 11،
ح 1، وب 13، ح 1، وب 18، ح 2،
وب 19، ح 8، وب 20، ح 8، وب 21،
ح 2، وب 25، ح 3، وب 29، ح 1، 2،
وب 30، ح 52، 9، 10، وب 31، ح 7،
وب 34، ح 5، وب 35، ح 4، وب 43،
ح 2،
وب 45، ح 7، وب 46، ح 1،
وب 49، ح 4، 12، وب 51، ح 5، 8،
وب 53، ح 1، 3، 5، 11، وب 56، ح 2. وب
وب 58، ح 4، وب 59، ح 4، وب 60،
ح 5، وب 61، ح 1، 2، 6، وب 64، ح 3،
422

5، وب 69، ج 4. وب 70، ح 4، 7، 8،
وب 71، ذيل ح 1، وب 73، ح 2، 10،
13، وب 74، ح 2، 4، 8، وب 75، ح 1،
2، وب 76، ح 1، وب 77، ح 2،
وب 78، ح 1، وب 79، ح 5، 10، 11.
وب 80، ح 3، 6، 12، وب 81، ح 1،
وب 83، ح 1، 3، وب 84، ح 1،
وب 85، ح 2، وب 86، ح 1، وب 87
ح 4، 6، 8، وب 91، ح 2، وب 92، ح 3،
وب 93، ح 5، 13، 14، 17، وب 94،
ح 1، وب 95، ح 3، 10، وب 97، ح 1،
3، وب 99، ح 3، 7، 8، وب 101، ح 1،
2، وب 103، ح 2، 6، وب 106، ح 1،
2، وب 107، ح 8، 11، 14، وب 109،
ح 11، وب 111، ح 1، 3، وب 112،
ح 1، 8، وب 113، ح 1، 3، وب 114،
ح 1، 3، وب 115، ح 4، ذيل ح 9، 10،
13، 15، 18. وب 117، ح 1، 2،
وب 118، ح 1، 3، وب 119، ح 1، 3،
وب 123،، ح 1، 4، 5، 6، وب 126،
ح 1، وب 128، ح 1، 3، 6، وب 129،
ح 3، وب 130، ح 3، 5، وب 132، ح 4،
8، وب 134، ح 1، وب 136، ح 3،
وب 137، ح 1، وب 138، ح 2.
وب 140، ح 2، 5، وب 143، ح 1،
وب 146، ح 2. وب 150، ح 3،
وب 157، ح 1، وب 159، ح 6، 11، 54.
الكافي: (ج 5، ك 3) ب 1، ح 4، 6،
وب 6، ح 1، وب 9، ح 4، وب 10، ح 1،
وب 13، ح 3، وب 14، ح 3، وب 23،
ح 1، وب 26، ح 2، وب 27، ح 7، 15،
16، 17، وب 34، ح 2، وب 39، ح 1،
2، وب 47، ح 2، 3، 5، وب 48، ح 2،
وب 54، ح 1، 2، 3، وب 55، ح 1، 6،
وب 56، ح 1، 5، وب 57، ح 4، وب 58، ح 4، وب 60، ح 1، وب 61،
ح 1، وب 62، ح 2، وب 67، ج 6، 10،
15، وب 71، ح 3، وب 74، ح 3، 4،
10، وب 75، ح 2، 4، وب 76، ح 1، 3،
وب 77، ح 3، وب 78، ح 1، وب 79،
ح 3، وب 81، ح 5، وب 82، ح 2، 4، 7،
13، وب 83، ح 1، 5، وب 84، ح 3، 7،
وب 85، ح 1، وب 86، ح 1، وب 87،
ح 5، وب 88، ح 5، 6، وب 89، ح 6،
وب 90، ح 1، 5، وب 91، ح 2، 4، 5،
6، 7، 9، 10، وب 93، ح 1، وب 94،
ح 3، 4، 6، وب 95، ح 1، 6، وب 96،
ح 1، وب 97، ح 4، وب 99، ح 1،
وب 101، ح 1، وب 102، ح 3
423

وب 104، ح 1، وب 105، ح 2، 4،
وب 107، ح 1، 4، 5، وب 109، ح 2،
وب 111، ح 5، 9، وب 112، ح 5، 6،
7، 12، 13، 14، 16، وب 113، ح 3،
وب 114، ح 2، 4، 6، وب 117، ح 1،
4، وب 119، ح 3، 5، وب 121، ح 1،
وب 124، ح 3، وب 125، ح 3،
وب 127، ح 1، وب 134، ح 1،
وب 136، ح 1، 6، 7، وب 140، ح 6،
وب 141، ح 1،
وب 143، ح 2، 5،
وب 146، ح 3، وب 152، ح 8،
وب 155، ح 3، وب 158، ح 1، 5،
وب 161، ح 1، 2، وب 166، ح 2،
وب 170، ح 3، وب 171، ح 2، وب 176، ح 4، وب 178، ح 1،
وب 180، ح 5، وب 184، ح 2،
وب 185، ح 2، وب 186، ح 2، 7، وب
189، ح 2، وب 190، ح 2، 3، 5، 39،
وب 192، ح 1.
الكافي: (ج 6، ك 1) ب 1، ح 4، وب 2،
ح 2، وب 3، ح 2، 4، 10، وب 4، ح 4،
وب 10، ح 14، وب 14، ح 7، 8،
وب 19، ح 1، وب 21، ح 4. وب 23،
ح 8، وب 28، ح 5، ذيل ح 6، وب 30،
ح 7، وب 35، ح 5.
الكافي: (ج 6، ك 2) ب 1، ح 2، وب 4،
ح 7، 15، 17، 18، وب 5، ح 1، وب 8،
ح 8، وب 9، ح 1، 2، وب 10، ح 2،
وب 13، ح 1، 3، وب 14، ح 2، 3،
وب 18، ح 1، وب 20، ح 2، ذيل ح 3،
وب 21، ح 1، 3، وب 22، ح 8،
وب 23، ح 2، 3، وب 24، ح 1،
وب 26، ح 1، 2، 3، وب 27، ح 1، 2،
3، وب 28، ح 1، وب 34، ح 1، 8،
وب 35، ح 1، وب 36، ح 1، وب 37،
ح 3، وب 39، ح 1، وب 40، ح 3، 4،
وب 41، ح 1، 2، 7، وب 42، ح 1، 2،
وب 43، ح 3، وب 45، ح 2، 3،
وب 46، ح 11، وب 47، ح 3، 4،
وب 48، ح 1، ح 2، وب 49، ح 7، 10،
11، وب 50، ح 1. وب 51، ح 5، وب 53، ح 1،
وب 54، ح 2، وب 57،
ح 1، 2، 5، 12، وب 58، ح 3، وب 59،
ح 2، وب 60، ح 1، 3، وب 63، ح 3، 6،
7، 10، وب 64، ح 2. وب 65، ح 3، وب 66، ح 2، وب 67، ح 2، وب 68،
ح 1، 2، وب 69، ج 4، وب 73، ح 2،
10، 14، 16، 17، 23، 30، 32،
وب 74، ح 7، 9، وب 75، ح 1،
وب 76، ح 8، وب 77، ح 5، وب 79،
424

ح 3، 4، 5، 6، وب 80، ح 2،
الكافي: (ج 6، ك 3) ب 1، ح 5، وب 2،
ح 1، وب 3، ح 1، وب 4، ح 3، وب 5،
ح 1، وب 9، ح 1، 2، وب 10، ح 2،
وب 11، ح 9، وب 12، ح 4، وب 13،
ح 3، وب 14، ح 1، وب 15، ح 4،
وب 17، ح 1.
الكافي: (ج 6، ك 4) ب 1، ح 1، 2، 15،
وب 3، ح 1، وب 5، ح 2، وب 6، ح 1،
وب 7، ح 1، وب 8، ذيل ح 2، وب 11،
ح 1، 4، 6، 9، وب 12، ح 5، وب 15،
ح 3.
الكافي: (ج 6، ك 5) ب 1، ح 1، 2،
وب 2، ح 2، وب 3، ح 1، وب 4، ح 1،
وب 6، ح 1، وب 8، ح 1، 3، 6، وب 9،
ح 1، 2، وب 13، ح 1، 2، وب 14، ح 3،
5، 7، وب 15، ح 8، 16.
الكافي: (ج 6، ك 6) ب 2، ح 3، 5، 10،
وب 3، ح 3، وب 4، ح 2، 3، وب 6،
ح 2، وب 12، ح 1، وب 14، ح 1،
وب 19، ح 3، وب 23، ح 5، 9،
وب 30، ح 2، 6، وب 31، ح 5،
وب 32، ح 1، وب 33، ح 4، 6،
وب 38، ح 4، وب 39، ح 2، وب 41،
ح 1، 2، 5، 7، وب 43، ح 2، 3، 9.
وب 44، ح 5، وب 46، ح 2،
وب 47،
ح 2، 11، 16، وب 48، ح 16، وب 49،
ح 3، وب 56، ح 1، وب 66، ح 1،
وب 67، ح 5، وب 72، ح 3، وب 74،
ح 4، وب 76، ح 2، 9، وب 77، ح 4،
وب 78، ح 2، 3، وب 81، ح 3،
وب 82، ح 7، وب 83، ح 4، وب 92،
ح 2، وب 97، ح 4، 14، 16. وب 99،
ح 3، وب 101، ح 1، 5، 11، 14،
وب 117، ح 2، وب 130، ح 1، 7.
الكافي: (ج 6، ك 7) ب 3، ح 1، وب 4،
ح 4، 7، وب 9، ح 1، وب 12، ح 1، 2،
وب 15، ح 4، 7، 19، وب 16، ح 3، 4،
وب 17، ح 1، وب 18، ح 1، 6،
وب 21، ح 1، 9، 11، وب 23، ح 2،
وب 24، ح 6، وب 26، ح 2، وب 28،
ح 4، وب 34، ح 2، وب 35، ح 8،
وب 36، ح 4، 13، 16، وب 37، ح 4،
7.
الكافي: (ج 6، ك 8) ب 1، ح 7، 9،
وب 3، ح 1، وب 5، ح 3، 5، وب 12،
ح 1، وب 15، ح 1، وب 16، ح 2،
وب 17، ح 10، وب 21، ح 1، 10،
وب 26، ح 2، وب 27، ح 5، وب 29،
ح 5، وب 30، ح 5، 6، 7، وب 32، ح 1،
425

3، وب 33، ح 2، 5، وب 35، ح 1، 10،
وب 37، ح 3، وب 38، ح 2، 10، 16،
وب 39، ح 5، وب 41، ح 1، وب 42،
ح 1، 8، وب 43، ح 3، 12، 15، 18،
27، 29، 33، وب 44، ح 1، وب 45،
ح 1، وب 46، ح 3، وب 54، ح 3،
وب 55، ح 4، وب 58، ح 1، وب 60،
ح 2، وب 64، ح 1، وب 65، ح 4، 5، 8،
وب 66، ح 2، وب 67، ح 1، 5،
وب 68، ح 2، وب 69، ح 9.
الكافي: (ج 6، ك 9) ب 1، ح 4، وب 2،
ح 15، 16، وب 3، ح 1، وب 4، ح 1، 4،
وب 5، ح 5، وب 7، ح 3، وب 11، ح 1،
وب 12، ح 1.
الكافي: (ج 7، ك 1) ب 1، ح 3، وب 2،
ح 2، 3، وب 3، ح 4، 5، وب 5، ح 1،
وب 6، ح 1، 6، وب 8، ح 1، وب 13،
ح 1، 6، 7، 8، 9، 14، وب 15، ح 1،
وب 16، ح 1، 2، 4، وب 18، ح 3، 4،
وب 19، ح 1، 2، وب 23، ح 1، 2، 5،
6، 11، 19، 25، 27، 38، وب 27،
ح 1، وب 28، ح 3، وب 35، ح 2، ذيل
ح 5، 6، 10، وب 36، ح 2، 3، وب 37،
ح 2، 16، 17، 28.
الكافي: (ج 7، ك 2) ب 5، ح 1، وب 8،
ح 1، وب 9، ح 1، 4، وب 12، ح 3، وب
13، ح 2، وب 14، ح 1، 3، 8، وب 17،
ح 1، 2، وب 18، ح 1، 3، وب 19، ح 1،
وب 20، ح 2، 3، 4، وب 21، ح 3.
وب 22، ح 2، وذيله، 3، 4، وب 23،
ح 1، 2، 10، وب 25، ح 1، 11، 12،
15، وب 26، ح 8، وب 27، ح 5،
وب 29، ح 3، 4، 6، وب 30، ح 1،
وب 34، ح 3، 4، 5، وب 36، ح 2،
وب 38، ح 3، 10، وب 39، ح 1،
وب 40، ح 3، 4، وب 43، ح 1،
وب 46، ح 2، وب 47، ح 2، وب 48،
ح 1، وب 50، ح 1، وب 51، ح 3،
وب 55، ح 3، وب 58، ح 1، وب 61،
ح 1، وب 63، ح 1، 2، وب 65، ح 1،
وب 66، ح 2، وب 67، ح 1، وب 68،
ح 3.
الكافي: (ج 7، ك 3) ب 3، ح 2، 5،
وب 5، ح 1، 7، 11، وب 7، ح 1،
وب 9، ح 2، وب 10، ح 3، وب 14،
ح 5، وب 18، ح 1، وب 19، ح 1،
وب 23، ح 1، وب 26، ح 8، وب 27،
ح 1، وب 29، ح 2، وب 31، ح 4، 5،
12، وب 34، ح 3، 5، 6، وب 35، ح 4،
وب 36، ح 1، 9، 10، وب 38، ح 1،
426

وب 39، ح 1، 3، وب 44، ح 4،
وب 45، ح 1، 12، وب 47، ح 2، 3،
وب 50، ح 3، وب 51، ح 2، 3،
وب 52، ح 2، وب 54، ح 2، وب 61،
ح 18، 21، وب 63، ح 20، 21، 27.
الكافي: (ج 7، ك 4) ب 1، ح 1، 4، 8، 9،
12، وب 2، ح 2، وب 3، ح 4، وب 5،
ح 3، 4، وب 6، ح 4، 5، وب 7، ح 1، 9،
وب 11، ح 1، وب 14، ح 1، وب 17،
ح 1، 3، وب 19، ح 4، وب 20، ح 2، 6،
7، 12، وب 23، ح 2، وب 24، ح 3، 9،
وب 27، ح 3، وب 30، ح 3، وب 32،
ح 5، 7، وب 34، ح 1، وب 35، ح 3،
10، وب 40، ح 3، 8، 13، وب 41،
ح 2، وب 42، ح 2، وب 43، ح 3، 9،
وب 46، ذيل ح 1، وب 48، ح 1،
وب 51، ح 1، 4، وب 55، ح 5،
وب 56، ح 3، 6، 8.
الكافي: (ج 7، ك 5) ب 2، ذيل ح 2، 4،
وب 3، ح 2، وب 4، ح 1، وب 6، ح 2،
وب 7، ح 1، 6، 8، وب 8، ح 5، 7،
وب 9، ح 2، وب 11، ح 2، وب 12،
ح 1، 3، وب 13، ح 1، 2، 3، وب 15،
ح 2، وب 19، ح 6.
الكافي: (ج 7، ك 6) ب 1، ح 3، وب 3،
ح 2، وب 4، ح 1، وب 10، ح 1،
وب 11، ح 1، وب 13، ح 5، وب 14،
ذيل ح 2، وب 15، ح 2، وب 19، ح 4،
9.
الكافي: (ج 7، ك 7) ب 2، ح 11، وب 4،
ح 1، وب 5، ح 1، وب 7، ح 6، 10، 12،
وب 11، ح 3، وب 12، ح 4، وب 14،
ح 1، 2، وب 15، ح 1، وب 16، ح 7، 9،
وب 17، ح 9، 19، وب 18، ح 14، 15.
الروضة: ح 7، 56، 58، 61، 85، 86،
99، 106، 164، 171، 172، 204،
212، 227، 230، 243، 244، 247،
257، 259، 360، 361، 362، 378،
418، 419، 445، 446، 468، 469،
471، 472، 473، 487، 491، 503،
508، 537، 539، 558، 561، 573،
583، 590.
الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى إبراهيم
ابن عبد الحميد، وإلى محمد بن حمران.
التهذيب: (ج 1)، ح 25 (الاستبصار:
ج 1، ح 259)، و ح 211 (الاستبصار:
ج 1، ح 216)، و ح 223، 259
(الاستبصار: ج 1، ح 228)، و ح 278
(الاستبصار: ج 1، ح 519)، و ح 312
(الاستبصار: ج 1، ح 341)، و ح 337،
427

380 (الاستبصار: ج 1، ح 416)،
و ح 405 (الاستبصار: ج 1، ح 400).
و ح 418، 423 (الاستبصار: ج 1،
ح 424)، و ح 429، 455، 456، 459،
460، 499، 529، 555 (الاستبصار:
ج 1، ح 548)، و ح 589 (الاستبصار:
ج 1، ح 574)، و ح 626 (الاستبصار:
ج 1، ح 20)، و ح 675، 715
(الاستبصار: ج 1، ح 602)، و ح 720،
726، 728، 767، 812 (الاستبصار:
ج 1، ح 671)، و ح 833، 835، 857،
862 (الاستبصار: ج 1، ح 734)،
و ح 864، 890 (الاستبصار: ج 1،
ح 746)، و ح 895، 897، 899، 915،
933، 940، 992، 1095، (الاستبصار:
ج 1، ح 239)، و ح 1286 (الاستبصار:
ج 1، ح 20)، و ح 1295، 1398
(الاستبصار: ج 1، ح 687)، و ح 1410
(الاستبصار: ج 1، ح 689)، و ح 1467،
1493، 1498، 1513، 1516
(الاستبصار: ج 1، ح 769)، و ح 1527.
التهذيب (ج 2) ح 2، 3
(الاستبصار:
ج 1، ح 772، 773)، و ح 19، 26،
107 (الاستبصار:
ج 1، ح 983)،
و ح 121 (الاستبصار: ج 1، ح 1001).
و ح 244، 295، 311، 322، 323
(الاستبصار: ج 1، ح 1264)، و ح 363
الاستبصار: ج 1، ح 1194)، و ح 386،
502، 509 (الاستبصار: ج 1،
ح 1027)، و ح 544، 599
(الاستبصار: ج 1، ح 1368)، و ح 637،
639، 673، 685، 714 (الاستبصار:
ج 1، ح 1390)، و ح 742، 763
(الاستبصار: ج 1، ح 1428)، و ح
779، 783 (الاستبصار: ج 1،
ح 1541، و ح 88 (الاستبصار: ج 1،
ح 1454)، و ح 846، 861
(الاستبصار: ج 1، ح 1485)، و ح 865،
943، 948، 1010، 1060
(الاستبصار: ج 1، ح 1004)،
و ح 1072، 1099، 1167
(الاستبصار: ج 1، ح 1189)،
و ح 1223، 1236 (الاستبصار: ج 1،
ح 1260)، و ح 1322 (الاستبصار:
ج 1، ح 1547، 1553)، و ح 1324،
1328، 1359، 1386، 1389
(الاستبصار: ج 1، ح 1027،
و ح 1428، 1429، 1431، 1557،
1584 (الاستبصار: ج 1، ح 1564).
التهذيب: (ج 3)، ح 21 (الاستبصار:
428

ج 1، ح 1588)، و ح 49 (الاستبصار:
ج 1، ح 1593). و ح 82، 115
(الاستبصار: ج 1، ح 1650)، و ح 125
(الاستبصار: ج 1، ح 1658)، و ح 141،
153 (الاستبصار: ج 1، ح 1680)،
و ح 176، 276، 309، 323
(الاستبصار: ج 1، ح 1750)، و ح
341، 343، 379 (الاستبصار: ج 1،
ح 1766)، و ح 431، 438
(الاستبصار: ج 1، ح 1847)، و ح 442
(الاستبصار: ج، ح 1843)، و ح 450،
452، 454، 456 (الاستبصار: ج 1،
ح 1855)، و ح 457 (الاستبصار: ج 1،
ح 1856)، و ح 483، 494
(الاستبصار: ج 1، ح 790). و ح 495
(الاستبصار: ج 1، ح 791).
و ح 548
(الاستبصار: ج 1، ح 849).
و ح 564،
591، 609 (الاستبصار: ج 1، ح 983).
و ح 640 (الاستبصار: ج 1، ح 1612).
و ح 656 (الاستبصار: ج 1، ح 1622).
و ح 736، 748، 771، 903، 923
(الاستبصار: ج 1، ح 1770). و ح 1،
10 (الاستبصار: ج 1، ح 1876).
التهذيب (ج 4)، ح 20، (الاستبصار:
ج 2، ح 17). و ح 56 (الاستبصار: ج 1،
ح 60). و ح 60، 79 (الاستبصار: ج 2،
ح 82)، ح 117 (الاستبصار: ج 2،
ح 99). و ح 136، 143، 182، 248،
276، 277 (الاستبصار: ج 2، ح 17).
و ح 292، 295، 298، 311، 316،
317، 488 (الاستبصار: ج 2، ح 225).
و ح 513، 517، 551، 579، 595
(الاستبصار: ج 2، ح 245). و ح 596
(الاستبصار: ج 2، ح 246، 313)،
و ح 634، 643، 653 (الاستبصار:
ج 1، ح 790). و ح 654 (الاستبصار:
ج 1، ح 791). و ح 671 (الاستبصار:
ج 2، ح 321) و ح 683 (الاستبصار:
ج 2، ح 325) و ح 744 (الاستبصار:
ج 2، ح 362)، و ح 756، 758
(الاستبصار: ج 2، ح 371)، و ح 763،
777 (الاستبصار: ج 2، ح 290)،
و ح 791، 807 (الاستبصار: ج 2،
ح 301). و ح 813، 835، 853
(الاستبصار: ج 2، ح 400). و ح 861
(الاستبصار: ج 2، ح 404). و ح 869
الاستبصار: ج 2، ح 426). و ح 871،
925 (الاستبصار: ج 2، ح 449).
و ح 932، 939، 949.
التهذيب: (ج 5)، ح 2 (الاستبصار: ج 2،
429

ح 454). و ح 3 (الاستبصار: ج 2، ح 455). و ح 19 (الاستبصار: ج 2،
ح 471). و ح 25 (الاستبصار: ج 2،
ح 475). و ح 72 (الاستبصار: ج 2،
ح 504). و ح 91 (الاستبصار: ج 2،
ح 509). و ح 104، 106، 115، 116
(الاستبصار: ج 2، ح 989). و ح 118
(الاستبصار: ج 2، ح 922). و ح 123،
131، 139 (الاستبصار: ج 2، ح 520).
و ح 151، 154، 166، 167، 173،
175، 192، 211، 233، 245، 253
(الاستبصار: ج 2، ح 548)، و ح 267،
299 (الاستبصار: ج 2، ح 579).
و ح 304، 307 (الاستبصار: ج 2،
ح 581). و ح 319، 323، 327، 329،
334، 349، 445، 450، 476، 477،
481، 491، 511، 521، 524، 528
(الاستبصار: ج 2، ح 845). و ح 532،
539، 547، 557 (الاستبصار: ج 2،
ح 883). و ح 563، 571 (الاستبصار:
ج 2، ح 866). و ح 595، 596، 600،
626، 635، 640، 645، (الاستبصار:
ج 2، ح 905). و ح 650، 654، 658
(الاستبصار: ج 2، ح 910). و ح 661،
671 (الاستبصار: ج 2، ح 929).
و ح 677 (الاستبصار: ج 2، ح 934).
و ح 681، 703، (الاستبصار: ج 2،
ح 948. و ح 713، 721 (الاستبصار:
ج 2، ح 954). و ح 730، 733، 746،
750 (الاستبصار: ج 2، ح 1009)،
و ح 757 (الاستبصار: ج 2، ح 966)،
و ح 768 (الاستبصار: ج 2، ح 977)،
و ح 797 (الاستبصار: ج 2، ح 1009)،
و ح 816 (الاستبصار: ج 2، ح 1015)،
و ح 853 (الاستبصار: ج 2، 1037)،
و ح 888 (الاستبصار: ج 2، ح 1057)،
و ح 903، 914، 929، 934، 963،
964، 965، 967، 973، 974، 976
(الاستبصار: ج 2، ح 1079)، و ح 988
(الاستبصار: ج 2، ح 1087)، و ح 993
(الاستبصار: ج 2، ح 1091).
و ح 1032 (الاستبصار: ج 2، ح 603).
و ح 1086 (الاستبصار: ج 2، ح 629).
و ح 1088 (الاستبصار: ج 2، ح 635).
و ح 1098 (الاستبصار: ج 2، ح 645).
و ح 1104، 1108، 1109، 1117
(الاستبصار: ج 2، ح 642). و ح 1135،
1185، 1218 (الاستبصار: ج 2،
ح 629). و ح 1283 (الاستبصار: ج 2،
ح 714)، و ح 1289، 1295
430

(الاستبصار: ج 2، ح 718)، و ح 1301
(الاستبصار: ج 2، ح 724). و ح 1317
(الاستبصار: ج 2، ح 735). و ح 1318
(الاستبصار: ج 2، ح 736). و ح 1437،
1451، 1503 (الاستبصار: ج 2،
ح 1150). و ح 1569، 1571، 1574.
التهذيب: (ج 6)، ح 8، 12، 20، 38،
223، 231، 237، 261، 289
(الاستبصار: ج 3، ح 10)، و ح 325،
362، 363، 371، 386، 390، 391
(الاستبصار: ج 3، ح 13)، و ح 448،
449، 452، 479، 496، 510، 523،
530، 553، 560، 634 (الاستبصار:
ج 3، ح 42). و ح 635 (الاستبصار:
ج 3، ح 43). و ح 645، 653، 679،
688، 689 (الاستبصار: ج 3، ح 128).
و ح 692، 696، 703، (الاستبصار: ج 3،
ح 71). و ح 739 (الاستبصار: ج 3،
ح 107)، و ح 814، 848، 852، 875،
892، 895، 903، 917، 918، 921،
958، 1078، 1082، 1162
(الاستبصار: ج 3، ح 226). و ح 1176.
التهذيب: (ج 7)، ح 1، 5، 39، 43،
54، 72، 86 (الاستبصار: ج 3،
ح 241). و ح 113، 118، 140، 142،
143، 166، 169، 171، 203، 258،
267 (الاستبصار: ج 3، ح 271).
و ح 280 (الاستبصار: ج 3، ح 286).
و ح 29، 302، 307، 313، 314،
364 (الاستبصار: ج 3، ح 299).
و ح 379 (الاستبصار: ج 3، ح 310).
و ح 481، 482، 554 (الاستبصار:
ج 3، ح 359)، و ح 590، 592
(الاستبصار: ج 3، ح 180)، و ح 629
(الاستبصار: ج 3، ح 395). و ح 671)
الاستبصار: ج 3، ح 380). و ح 699،
706 (الاستبصار: ج 3، ح 409)، و ح 708 (الاستبصار: ج 3، ح 411)،
و ح 731 (الاستبصار: ج 3، ح 417)،
و ح 757 " الاستبصار: ج 3، ح 421 "،
و ح 790، 805 " الاستبصار: ج 3،
ح 449 ". و ح 806 " الاستبصار: ج 3،
ح 450 ". و ح 871 " الاستبصار: ج 3،
ح 459 ". و ح 874، 878، 879، 899،
919، 929، 936، 948، 950، 955
" الاستبصار: ج 3، ح 470 ". و ح 1017
" الاستبصار: ج 3، ح 243 ". و ح 1063 "
الاستبصار: ج 3، 505 ". و ح 1073
" الاستبصار: ج 3، ح 502 ". و ح 1081،
1128، 1133، 1159، 1160،
431

1200، 1206 " الاستبصار: ج 3،
ح 619 ". و ح 1217، 1228، 1233،
1237، 1259 " الاستبصار: ج 3،
ح 663 ". و ح 1273 " الاستبصار: ج 3،
ح 675 ". و ح 1275 " الاستبصار: ج 3،
ح 677 ". و ح 1276 " الاستبصار: ج 3،
ح 679 ". و ح 1294 " الاستبصار: ج 3،
ح 699 ". و ح 1295 " الاستبصار: ج 3،
ح 700 ". و ح 1319 " الاستبصار: ج 3،
ح 722 ". و ح 1358 " الاستبصار: ج 3،
ح 609 ". و ح 1359 " الاستبصار: ج 3،
ح 610 ". و ح 1374 " الاستبصار: ج 3،
ح 731 ". و ح 1376 " الاستبصار: ج 3،
ح 733 ". و ح 1381 " الاستبصار: ج 3،
ح 751 ". و ح 1396، 1408، 1415،
1432، 1442، 1443، 1525
" الاستبصار: ج 3، ح 837 ". و ح 1527
" الاستبصار ج 3، ح 839 ". و ح 1565،
1591، 1609، 1610، 1652،
1751، 1761، 1956.
التهذيب: (ج 8)، ح 1 " الاستبصار: ج 3،
ح 904 ". و ح 3 " الاستبصار: ج 3،
ح 915 ". و ح 5 " الاستبصار: ج 3،
ح 918 ". و ح 27، 28، 58 " الاستبصار:
ج 3، ح 951 ". و ح 59 " الاستبصار:
ج 3، ح 952 "، و ح 67 " الاستبصار:
ج 3، ح 943 "، و ح 87 " الاستبصار
ج 3، ح 962 "، و ح 108 " الاستبصار:
ج 3، ح 983 ". و ح 109 " الاستبصار:
ج 3، ح 984 "، و ح 122، 126، 133،
134 " الاستبصار: ج 3، ح 993 "
و ح 146، 148، 168 " الاستبصار:
ج 3، ح 1007 "، و ح 205، 210
" الاستبصار: ج 3، ح 1046 ". و ح 268
" الاستبصار: ج 3، ح 1081 ". و ح 288
" الاستبصار: ج 3، ح 1101 ". و ح 324
" الاستبصار: ج 3، ح 1123 ". و ح 340،
348، 350، 370 " الاستبصار: ج 3،
ح 1146 "، و ح 402، 407،
" الاستبصار: ج 3، ح 1157، 1183 "،
و ح 409 " الاستبصار: ج 3، ح 1154 "،
و ح 423 " الاستبصار: ج 3، ح 1173 "،
و ح 424 " الاستبصار: ج 3، ح 1174 "،
و ح 426 " الاستبصار: ج 3، ح 1163 ".
و ح 444، 449 " الاستبصار: ج 3،
ح 1184 ". و ح 466 " الاستبصار: ج 3،
ح 1192 ". و ح 487، 490، 514،
" الاستبصار: ج 3، ح 1217 "، و ح 519،
522 " الاستبصار: ج 3، ح 1229 "،
و ح 540 " الاستبصار: ج 3، ح 1250 "،
432

و ح 560 " الاستبصار: ج 3، ح 263 "،
و ح 560 " الاستبصار: ج 3، ح 1265 "،
و ح 567 " الاستبصار: ج 3، ح 1270 "،
و ح 573، 575 " الاستبصار: ج 3، ح 1276 ". و ح 650 " الاستبصار: ج 3،
ح 1327، 1329، 1344 "، و ح 652
" الاستبصار: ج 3، ح 1331 "، و ح 673،
700 " الاستبصار: ج 3، ح 751 "،
و ح 723، 772، 773 " الاستبصار: ج 4، ح 14 "، و ح 775، 788
" الاستبصار: ج 4، ح 10 "، و ح 795،
799، 861 " الاستبصار: ج 4، ح 38 "،
و ح 905، 939 " الاستبصار: ج 4،
ح 103 "، و ح 1009، 1010، 1040،
1041، 1050، 1098 " الاستبصار:
ج 4، ح 183 "، و ح 1099، 1130
" الاستبصار: ج 4، ح 172 "، و ح 1136
" الاستبصار: ج 4، ح 193 "، التهذيب:
(ج 9)، ح 28، 34، " الاستبصار: ج 4،
ح 223 "، و ح 60، 89 " الاستبصار:
ج 4، ح 241 "، و ح 99 " الاستبصار:
ج 4، ح 247 "، و ح 145، 152، 154،
150، 162، 163، 171 " الاستبصار:
ج 4، ح 268 "، و ح 191 " الاستبصار:
ج 4، ح 284 "، و ح 198، 211
" الاستبصار: ج 4، ح 294 "، و ح 212
" الاستبصار: ج 4، ح 295 "، و ح 214
" الاستبصار: ج 4، ح 297 "، و ح 217،
221، 229، 251، 253، 307، 308،
311، 313، 386، 401، 416، 426،
428، 442، 457، 460، 462، 472،
483، 488، 504 " الاستبصار: ج 4،
ح 355 "، و ح 524، 570، 571، 590
" الاستبصار: ج 4، ح 398 "، و ح 591،
593 " الاستبصار: ج 4، ح 399 "،
و ح 619، 620، 627 " الاستبصار:
ج 4، ح 412 "، و ح 632 " الاستبصار:
ج 4، ح 413 "، و ح 655 " الاستبصار:
ج 4، ح 425 "، و ح 669 " الاستبصار:
ج 4، ح 437 "، و ح 677 " الاستبصار:
ج 4، ح 442 "، و ح 704، 724، 760،
769 " الاستبصار: ج 4، ح 451 "،
و ح 771، 817، 818، 856، 858
" الاستبصار: ج 4، ح 508 "، و ح 859،
863، 869 " الاستبصار: ج 4، ح 509 "،
و ح 884، 885، 912، 919، 920،
965، 968، 982، 983، 993، 995
" الاستبصار: ج 4، ح 539 "، و ح 1003،
1009، 1013 " الاستبصار: ج 4،
ح 545 "، و ح 1015 " الاستبصار: ج 4،
433

ح 524 "، و ح 1029 " الاستبصار: ج 4،
ح 530 ". و ح 1030 " الاستبصار: ج 4،
ح 531 "، و ح 1031، 1041، 1045،
1046 " الاستبصار: ج 4، ح 548 "،
و ح 1064 " الاستبصار: ج 4، ح 570 "،
و ح 1080، 1081 " الاستبصار: ج 4،
ح 583 "، و ح 1089 " الاستبصار: ج 4،
ح 591 " و ح 1115 " الاستبصار: ج 4،
ح 614 ". و ح 1118 " الاستبصار: ج 4،
ح 616 "، و ح 1166، 1201
" الاستبصار: ج 4، ح 663 "، و ح 1216،
1219، 1256، 1302 " الاستبصار:
ج 4، ح 706 "، و ح 1317، 1318،
1335، 1355، 1369.
التهذيب: (ج 10)، ح 25، 33
" الاستبصار: ج 4، ح 770 "، و ح 38،
48، 64، 90، 120، 147 " الاستبصار:
ج 4، ح 798 "، و ح 151 " الاستبصار: ج 4، ح 802 "، و ح 161، 163، 210،
270، " الاستبصار: ج 4، ح 853 "،
و ح 287، 288، 348، 352، 411،
416، 426 " الاستبصار: ج 4، ح 919 "،
و ح 457 " الاستبصار: ج 4، ح 926 "،
و ح 470 " الاستبصار: ج 4، ح 939، "،
و ح 472 " الاستبصار: ج 4، ح 943 "،
و ح 486، 494 " الاستبصار: ج 4،
ح 952 "، و ح 528 " الاستبصار: ج 4،
ح 970 "، و ح 547 " الاستبصار: ج 4،
ح 962 "، و ح 560، 595، 630، 652،
653، 661، 701، 702، 704
" الاستبصار: ج 4، ح 997، 1005 "،
و ح 727، 751 " الاستبصار: ج 4،
ح 1029 "، و ح 783 " الاستبصار: ج 4
ح 1042 "، و ح 806 " الاستبصار: ج 4،
ح 1051 "، و ح 813 " الاستبصار: ج 4،
ح 1055 "، و ح 888 " الاستبصار: ج 4،
ح 1074 "، و ح 895، 932، 943،
970، 1000، 1015 " الاستبصار:
ج 4، 1098، 1099 "، و ح 1059،
1110 " الاستبصار: ج 4، ح 1127 "،
و ح 1125، 1154.
وروى عن ابن أبي عمير، أو حماد
ابن عيسى، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 2، ح 2. التهذيب: ج 8،
ح 113.
* وروى عن ابن أبي نجران، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1) ك 2، ب 21، ح 3، وك 4،
ب 70، ح 6. الكافي: (ج 2)، ك 1،
ب 204، ح 1. الكافي: (ج 3)، ك 1،
434

ب 18، ح 7. الكافي: (ج 4)، ك 3، ب 38،
ح 6، وب 181، ح 3، وب 230، ح 4.
الكافي: (ج 5)، ك 2، ب 51، ح 2،
وب 81، ح 5، وب 90، ح 1، وب 92،
ح 2، وب 93، ح 12، وب 107، ح 5،
وب 109، ح 14، وب 111، ح 10،
وب 112، ح 3، وب 113، ح 6،
وب 115، ح 31، وك 3، ب 59، ح 1،
وب 68، ح 1، وب 84، ح 1، وب 87،
ح 1، وب 89، ح 3، 7، وب 90، ح 4،
وب 94، ح 1، وب 109، ح 1،
وب 125، ح 1، وب 134، ح 2،
وب 172، ح 1. الكافي: (ج 6)، ك 1،
ب 30، ح 8، وك 2، ب 6، ح 5، وب 8،
ح 4، وب 15، ح 3، وب 28، ح 4،
وب 37، ح 1، وب 45، ح 5، وب 69،
ح 3، وب 77، ح 1، وك 3، ب 9، ح 3،
4، وك 4، ب 7، ح 1، وك 9، ب 7،
ح 17. الكافي: (ج 7)، ك 1، ب 6، ح 4،
وب 9، ح 1. وب 18، ح 1، وب 20،
ح 1، وب 35، ح 3، 5، وك 2، ب 25،
ح 3، وب 27، ح 1، وب 34، ح 1،
وب 35، ح 2، وب 38، ح 8، وب 39،
ح 2، وب 41، ح 2، وب 44، ح 2،
وب 47، ح 3، 4، وك 3، ب 2، ح 7،
وب 7، ح 2، وب 13، ح 1، وب 24،
ح 3، وب 26، ح 10، وب 28، ح 2،
وب 34، ح 1، وب 36، ح 4، 7،
وب 37، ح 2، وب 45، ح 11، 16، 23،
وب 63، ح 23، وك 4، ب 7، ح 5،
وب 30، ح 1، وب 31، ح 3، وب 55،
ح 1، وك 7، ب 16، ح 4.
والروضة: ح 255. التهذيب: (ج 1)،
ح 1085، والتهذيب: (ج 4)، ح 201،
202، 319 " الاستبصار: ج 3، ح 288 ".
التهذيب: (ج 7)، ح 527، 751، 957
" الاستبصار: ج 3، ح 472 "، و ح 1079
" الاستبصار: ج 3، ح 507 "، و ح 1202،
1222، 1322 " الاستبصار: ج 3،
ح 725 "، و ح 1552 " الاستبصار: ج 3،
ح 859 "،
التهذيب: (ج 8)، ح 82،
131، 375، 404، 463، و ح 592
" الاستبصار: ج 3، ح 1320 "،
و ح 1093 " الاستبصار: ج 4، ح 176 ".
التهذيب: (ج 9)، ح 154، 675
" الاستبصار: ج 4، ح 441 "، و ح 773
" الاستبصار: ج 4، ح 453 "، و ح 874،
903 " الاستبصار: ج 4، ح 515 "،
و ح 1106، 1183 " الاستبصار: ج 4،
ح 649 "، و ح 1303 " الاستبصار: ج 4،
435

ح 707 "، و ح 1325 " الاستبصار: ج 4،
ح 721 "، و ح 1353 " الاستبصار: ج 4،
ح 728 "، و ح 1370.
التهذيب:
(ج 10)، ح 9 " الاستبصار: ج 4،
ح 759 "، و ح 55، 88، 89، 215،
500، 1078.
* وروى عن ابن أبي نصر، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 110، ح 31،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 19، ح 3،
وب 83، ح 22.
الكافي: (ج 5)، ك 3،
ب 98، ح 4، وب 108، ح 1 وب 190،
ح 28.
الكافي: (ج 6)، ك 2، ب 14، ح 1،
وب 23، ح 1، وب 34، ح 7، وب 41،
ح 3، وب 42، ح 6، وب 43، ح 7،
وب 69، ح 5، وب 74، ح 1، 8، 10،
20، وك 5، ب 3، ح 3، والكافي: (ج 7)،
ك 3، ب 45، ح 10.
التهذيب: (ج 5)، ح 240 " الاستبصار:
ج 2، ح 542 "، والتهذيب: (ج 7)،
ح 1136، التهذيب: (ج 8)، ح 135
" الاستبصار: ج 3، ح 994 "، و ح 154،
209، 265 " الاستبصار: ج 3،
ح 1268 "، و ح 671، 672، 676،
والتهذيب: (ج 10)، ح 87، 989.
* وروى عن ابن أسباط، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 93، ح 5.
* وروى عن ابن سنان، أو عن غيره،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 3، ب، 13 ح 11.
* وروى عن ابن فضال، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 6، ح 5، وب 126،
ح 2. والكافي: (ج 3)، ك 3، ب 1، ح 1، 4،
وب 39، ح 4، وب 57، ح 4، وك 4،
ب 31، ح 3، وك 5، ب 2، ح 9، و 38،
ح 3. والكافي: (ج 4)، ك، 1 ب 34، ح 4،
وب 43، ح 1، وك 3، ب 8، ح 6،
وب 28، ح 19، والكافي: (ج 5)، ك 2،
ب 37، ح 5، وب 115، ح 26،
وب 151، ح 2، وك 3، ب 22، ح 6،
وب 186، ح 6.
والكافي: (ج 6)، ك 6،
ب 27، ح 1، والكافي: (ج 7)، ك 1،
ب 24، ح 2، وك 3، ب 31، ح 16،
وب 32، ح 4، وك 4، ب 24، ح 21،
وب 27، ذيل ح 1، وب 31، ح 1،
وب 32، ح 9، وب 35، ح 5، وب 38،
ح 1، وب 43، ح 11، وب 44، ح 3،
وب 47، ح 6، وب 51، ح 9، وب 53،
436

ح 4، وك 6، ب 3، ح 1، وب 15، ح 1،
وب 17، ح 2. والروضة: ح 1، 15.
والتهذيب: (ج 1)، ح 1474
" الاستبصار: ج 1، ح 763 ". والتهذيب:
(ج 2)، ح 341. " الاستبصار: ج 1،
ح 1282 ". والتهذيب: (ج 4)، ح 281.
والتهذيب: (ج 6)، ح 565، 579
" الاستبصار: ج 3، ح 139 ". والتهذيب:
(ج 7)، ح 484، 545، 907. والتهذيب:
(ج 10)، ح 138، 361، 668، 669،
693 " الاستبصار: ج 4، ح 989 "، و
ح 765، 801، 894 " الاستبصار: ج 4،
ح 1081 "،
و ح 969، 1050، 1081،
1107 " الاستبصار: ج 4، ح 1124 "، و
ح 1135، 1148.
* وروى عن ابن فضال، وروى عنه
ابنه علي، أو محمد بن يحيى، عن أحمد
ابن محمد عن ابن فضال.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 4، ح 1.
* وروى عن ابن محبوب، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 8، ح 2، وب 19،
ح 6، وك 4، ب 8، ح 14، وب 79،
ح 13، وب 80، ح 1، وب 126، ح 1،
وب 129، ح 16. والكافي: (ج 2)، ك 1،
ب 1، ح 3، وب 9، ح 1، وب 25، ح 1،
وب 27، ح 2، وب 29، ح 7، وب 32
ذيل ح 2، وب 37، ح 13، وب 40، ح 1،
وب 42، ح 5، وب 43، ح 1، وب 47،
ح 8، وب 50، ح 3، 4، وب 60، ح 1،
وب 61، ح 6، 21، وب 66، ح 8، 12،
وب 69، ح 15، وب 82، ح 5، وب 97،
ح 14، وب 99، ح 2، وب 100، ح 3،
وب 106، ح 29، وب 111، ح 23،
25، 30، وب 115، ح 13، وب 116،
ح 10، وب 121، ح 12، وب 126،
ح 17، وب 130، ح 3، وب 133، ح 4،
وب 162، ح 2، وب 186، ح 1،
وب 191، ح 11، وب 194، ح 6،
وب 197، ح 2، وب 199، ح 2،
وب 202، ح 2، وب 203، ح 16، 18،
وب 206، ح 1، وب 207، ح 1، وك 2،
ب 30، ح 7، وب 50، ح 5، وب 55،
ح 4، وب 60، ح 14، 25، 26، 31،
وك 3، ح 12، وب 6، ح 1، وك 4، ب 5،
ح 1، وب 16، ح 1،
والكافي: (ج 3)، ك 2، ب 116، ح 3،
وك 3، ب 5، ح 1، وب 8، ح 4، وب 14،
ح 3، وب 17، ح 1، وب 42، ح 3،
وب 43، ح 2، وب 54، ح 3، وب 58،
437

ح 2، وب 75، ح 5، وب 88، ح 13،
وب 93، ح 1، وب 95، ح 13، 38،
وك 4، ب 2، ح 14، وب 64، ح 11.
والكافي: (ج 4)، ك 2، ب 5، ح 3، وك 3،
ب 2، ح 2، وب 8، ح 2، وب 13، ح 1،
وب 21، ح 14، 30.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 1، ح 11،
وب 18، ح 1، وب 25، ح 4، وك 2،
ب 49، ح 5، وب 54، ح 3، وب 101،
ح 4، وك 3، ب 5، ح 1، وب 23، ح 8،
11، وب 53، ح 1، 3، وب 64، ح 4،
وب 66، ح 9، وب 67، ح 1، وب 69،
ح 1، وب 89، ح 9، وب 94، ح 7،
وب 112، ح 1، 2، وب 130، ح 1،
وب 190، ح 53.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 6، ح 4، 7،
وب 37، ح 1، وك 2، ب 22، ح 12،
وب 24، ح 2، وب 25، ح 1، وب 46،
ح 13، وب 47، ح 5، وب 49، ح 12،
وب 52، ح 5، وب 71، ح 1، وب 73،
ح 1، 3، 21، 24، وب 74، ح 4، 13،
وب 78، ح 1، وب 81، ح 1، 2،
وب 82، ح 1، وك 3، ب 11، ح 1، وب
13، ح 1، وب 15، ح 1، وب 16، ح 1،
5، وب 19، ح 7، وك 4، ب 1، ح 4،
وب 2، ح 7، وك 6، ب 2، ح 2، وب 3،
ح 1. وب 34، ح 5، وك 7، ب 13، ح 1،
وب 15، ح 1، وب 21، ح 2، وب 27،
ح 1، وب 36، ح 23، وك 8، ب 12،
ح 5، وب 17، ح 5، وك 9، ب 12،
ح 12.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 22، ح 40،
وب 24، ح 1، وب 32، ح 3، وك 2،
ب 3، ح 1، وب 16، ح 1، وب 21، ح 1
وب 24، ح 3، وب 31، ح 1، وب 37،
ح 1، وب 41، ح 1، وب 43، ح 7، وب 46،
ح 1، وب 60، ح 2، وب 68، ح 5، وك 3،
ب 3، ح 9، 12، وب 4، ح 1، وب 5،
ح 3، 10، وب 9، ح 1، وب 10، ح 1،
وب 11، ح 1، وب 14، ح 2، وب 16،
ح 1، وب 17، ح 1، وب 22، ح 1،
وب 26، ح 1، 6، 9، 11، 13، 19،
وب 28، ح 1، وب 29، ح 6، 13،
وب 31، ح 1، وب 34، ح 8، وب 36،
ح 12. وب 38، ح 4، 6، وب 45، ح 17،
وب 52، ح 4، وب 54، ح 4، وب 56،
ح 1، وب 57، ح 2، وب 61، ح 1، 3،
11، وك 4، ب 6، ح 1، 10، وب 8، ح 2،
وب 10، ح 1، وب 13، ح 3، وب 15،
ح 1، 2، وب 16، ح 1، وب 20، ح 4،
وب 23، ح 8، وب 24، ح 12، 17،
438

وب 25، ح 2، وب 26، ح 7، 9،
وب 27، ح 8، 12، 18، 20، وب 28،
ح 1، وب 30، ح 6، 7، وب 31، ح 5،
وب 32، ح 1، 3،
4، وب 33، ح 1،
وب 35، ح 7، 9، وب 37، ح 1،
وب 39، ح 4، وب 40، ح 5، 15، 16،
وب 44، ح 1، 5، وب 47، ح 2،
وب 49، ح 1، وب 53، ح 1، 5،
وب 54، ح 2، وب 56، ح 15، 16،
وك 5، ب 7، ح 4، وب 13، ح 5،
وب 19، ح 1، وك 6، ب 5، ح 1، وب 6،
ح 2، وب 18، ح 1، وب 19، ح 1، 10،
وك 7، ب 13، ح 2، وب 16، ح 14،
وب 17، ح 17، 23، 24، 25.
والروضة: ح 23، 41، 69، 107، 144،
145، 147، 254، 256، 309، 338،
402، 403، 421، 426، 474، 529.
والتهذيب: (ج 1)، ح 973، 1208
" الاستبصار: ج 1، ح 496 " و ح 1481.
والتهذيب: (ج 2)، ح 672. والتهذيب:
(ج 3)، ح 266، 453. والتهذيب:
(ج 4)، ح 9340. والتهذيب: (ج 5)،
ح 1566. والتهذيب: (ج 6)، ح 527،
529، 691. والتهذيب: (ج 7)، ح 1056 " الاستبصار: ج 3، ح 489 "،
و ح 1064، 1083 " الاستبصار " ج 3،
ح 510 "، و ح 1245 " الاستبصار: ج 3،
ح 649 "، و ح 1426 " الاستبصار: ج 3،
ح 787 "، و ح 1507، 1555.
والتهذيب: (ج 8)، ح 229، 240
" الاستبصار: ج 3، ح 1062 "، و ح 261
" الاستبصار: ج 3، ح 1080 "، و ح 309،
479 " الاستبصار: ج 3، ح 1203 "،
و ح 529 " الاستبصار: ج 3، ح 1241 "،
و ح 807، 838 " الاستبصار: ج 4،
ح 29. و ح 858 " الاستبصار: ج 4،
ح 34 "،
والتهذيب: (ج 9)، ح 1196
" الاستبصار: ج 4، ح 658 ". والتهذيب:
(ج 10)، ح 39، 189، 249، 298،
324، 428، 429، 670 " الاستبصار:
ج 4، ح 983 "، و ح 798، 1075،
1115، 1128.
* وروى عن ابن المغيرة، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 1،
ب 12، ح 9، وك 4،
ب 85، ح 11، والكافي: ج 4، ك 1،
ب 36، ح 8، التهذيب: ج 1، ح 75،
* وروى عن آدم بن إسحاق، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 131، ح 3،
439

والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 39، ح 2.
والتهذيب: ج 10، ح 461 " الاستبصار:
ج 4، ح 842 ".
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 6، ح 1116.
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: ج 4، ح 987.
وروى عنه الصفار.
التهذيب: ج 8، ح 630 " الاستبصار:
ج 3، ح 1309 ".
* وروى عن إبراهيم بن أبي محمود،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى إبراهيم بن أبي محمود.
* وروى عن إبراهيم بن إسحاق
الأحمر وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 35، ح 1.
* وروى عن إبراهيم بن محمد،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 181، ح 17.
* وروى عن إبراهيم بن محمد
الهمداني، وروى عنه ابنه علي. الفقيه،
المشيخة: وفي طريقه إلى إبراهيم بن محمد
الهمداني.
* وروى عن أحمد بن الحسن
الميثمي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 27، ح 4، و ج 6،
ك 6، ب 47، ح 15، و ج 7، ك 4، ب 7،
ح 4. والتهذيب: ج 10، ح 854
" الاستبصار: ج 4، ح 1064 ".
* وروى عن أحمد بن العباس،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى بلال المؤذن.
* وروى عن أحمد بن عبد الله
العقيلي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 19، ح 20.
* وروى عن أحمد بن محمد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 2، ح 3، و ج 4،
ك 3، ب 7، ح 10، و ج 6، ك 2، ب 12،
ح 1، وب 21، ح 6، وك 3، ب 7، ح 1،
والروضة: ح 459. والتهذيب: ج 8،
ح 156، ح 206.
* وروى عن أحمد بن محمد بن أبي
الفضل المدائني، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 60، ح 34.
* وروى عن أحمد بن محمد بن أبي
نصر، وروى عنه سعد بن عبد الله.
التهذيب: ج 4، ح 285.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 110، ح 12،
440

26. والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 2، ح 3،
وب 12، ح 1، وب 36، ح 1، وب 139،
ح 17، وب 162، ح 1، وب 169، ح 6،
وك 4، ب 29، ح 8. والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 17، ح 9، وب 40، ح 1، وك 3،
ب 76، ح 2، وب 93، ح 2. الكافي:
(ج 4)، ك 3، ب 2، ح 2، وب 5، ح 1،
وب 7، ح 1، 4، 9، 17، وب 9، ح 5،
وب 143، ح 3، وب 212، ح 7.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 21، ح 1،
وك 3، ب 36، ح 1، وب 71، ح 2،
وب 72، ح 1، وب 84، ح 1، وب 89،
ح 4، وب 102، ح 1، وب 109، ح 1،
وب 110، ح 2، وب 167، ح 5،
وب 186، ح 4. والكافي: (ج 6)، ك 2،
ب 4، ح 1، وب 8، ح 5، 6، وب 11،
ح 1، 3، وب 55، ح 1، وك 3، ب 19،
ح 2، وك 4، ب 1، ح 8، وك 6، ب 44،
ح 2، وب 58، ح 5، وب 68، ح 4،
وب 104، ح 1، وك 7، ب 13، ح 3،
وب 26، ح 1، وب 45، ح 9. والكافي:
(ج 7)، ك 2، ب 10، ذيل ح 1،
وك 4، ب 18، ح 1، وب 27،
ح 22، وب 30، ح 8، وك 5، ب 23،
ح 7، وك 7، ب 16، ح 5، 6، وب 18،
ح 15.
والروضة: ح 96، 376، 420، 422،
424، 458، 504، 559، 588.
والتهذيب: (ج 1)، ح 613 " الاستبصار:
ج 1، ح 593 "، و ح 984. والتهذيب:
(ج 5)، ح 500 " الاستبصار: ج 2،
ح 833 ". والتهذيب: (ج 6)، ح 760.
والتهذيب: (ج 7)، ح 1139
" الاستبصار: ج 3، ح 546 "، و ح 1152،
1202، 1455 " الاستبصار: ج 3،
ح 801 "، و ح 1798. والتهذيب: (ج 8)، ح 152، 157 " الاستبصار: ج 3،
ح 1005 "، و ح 1094 " الاستبصار:
ج 4، ح 177 "، و ح 1097 " الاستبصار:
ج 4، ح 179 ".
والتهذيب: (ج 9)، ح 93،
219، 424، 513.
والتهذيب: (ج 10)،
ح 1061.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 6، ح 336.
* وروى عن أحمد بن محمد بن أبي
نصر البزنطي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى أحمد بن محمد بن أبي نصر،
وإلى أبي حمزة الثمالي.
* وروى عن أحمد بن النضر، وروى
عنه ابنه علي.
441

الكافي: ج 1، ك 2، ب 22، ح 10، و ج 5،
ك 2، ب 159، ح 37، والروضة: ح 27.
والتهذيب: ج 7، ح 990.
* وروى عن أحمد بن النضر الخزاز،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 11، ح 2.
والتهذيب: ج 4، ح 560.
* وروى عن إدريس بن زيد، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى إدريس بن زيد، وعلي بن
إدريس.
* وروى عن إدريس بن زيد القمي
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى إدريس بن زيد.
* وروى عن إسماعيل. وروى عنه
سعد بن عبد الله.
التهذيب: ج 4، ح 448 " الاستبصار:
ج 2، ح 227، وفيه إسماعيل بن مرار ".
وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 1، ح 851.
* وروى عن إسماعيل بن عبد العزيز،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 43، ح 10.
* وروى عن إسماعيل بن عيسى،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى إسماعيل بن عيسى.
* وروى عن إسماعيل بن مرار،
وروى عنه سعد.
التهذيب: ج 3، ح 531. " الاستبصار:
ج 1، ح 836، وفيه سعد بن عبد الله).
وروى عنه سعد بن عبد الله.
التهذيب: ج 3، ح 513 " الاستبصار:
ج 1، ح 815 "، و ج 4، و ح 858
" الاستبصار: ج 2، ح 401 "، و ح 944
" الاستبصار: ج 2، ح 314 ".
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 21، ح 9، وك 3،
ب 30، ح 4، وك 4، ب 3، ح 2.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 182، ح 4،
وك 4، ب 12، ح 2.
والكافي: (ج 3)، ك 2، ب 2، ح 5، وب 6،
ح 1، وب 8، ح 3، وك 3، ب 48، ح 3،
وك 5، ب 1، ح 6، وب 2، ح 2، وب 4،
ح 2، وب 6، ح 4، وب 9، ح 8، وب 11،
ح 3، وب 14، ح 5، وب 16، ح 5،
وب 23، ح 6، وب 26، ح 3، وب 32،
ح 4، وب 47، ح 1.
والكافي: (ج 4)، ك 2، ب 5، ح 4، 6،
وب 26، ح 2، وب 37، ح 7، وك 3،
ب 22، ح 2، وب 51، ح 6، وب 57،
442

ح 6، 10، وب 78، ح 2، وب 79، ح 10،
وب 80، ح 12، وب 131، ح 6،
وب 143، ح 4، وب 149، ح 4،
وب 159، ح 4، 5، وب 190، ذيل ح 3،
وب 200، ج 3، وب 206، ح 3،
وب 207، ح 4.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 10، ح 4،
وك 2، ب 46، ح 4، وب 73، ح 15،
وب 84، ح 6، و 86، ح 3، وب 95،
ح 14، وب 96، ح 2، وب 99، ح 9،
وب 107، ح 13، وب 109، ح 3،
وب 113، ح 10، وب 115، ح 28،
وب 135، ح 1، وب 139، ح 5،
وب 152، ح 2، وك 3، ب 33، ح 10،
وب 34، ح 8، 9، وب 47، ح 4،
وب 84، ح 5، وب 133; ح 1،
وب 186، ح 1، وب 191، ح 1.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 5، ح 3،
وب 13، ح 3، وب 14، ح 5، 8،
وب 15، ح 3، وب 16، ح 2، وب 17،
ح 3، وب 9، ح 2، وب 21، ح 1، وك 2،
ب 21، ح 5، وب 55، ح 4، وب 70،
ح 2، وب 82، ح 2، وك 3، ب 10،
ح 10. وب 15، ح 6، وب 16، ح 14،
وك 4، ب 2، ح 9، وك 5، ب 15، ح 14،
وك 6، ب 7، ح 4، وب 9، ح 2، وب 15،
ح 2، وب 76، ح 3، وب 91، ح 2،
وب 97، ح 7، وك 8، ب 66، ح 4.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 28، ح 1،
وك 2، ب 11، ح 2، وب 12، ح 1، وب
47، ح 8، وك 3، ب 14، ح 3، وك 4،
ب 23، ح 7، وب 24، ح 20، وب 25،
ح 4، وب 43، ح 12، وك 5، ب 4، ح 4،
وب 9، ح 4، وب 18، ح 5، وك 7،
ب 11، ح 4، وب 14، ح 5، وب 18،
ح 17.
والتهذيب: (ج 1)، ح 453.
والتهذيب: (ج 4)، ح 6 " الاستبصار:
ج 2، ح 6 "، و ح 65 " الاستبصار: ج 2،
ح 83 "، و ح 81، 89، 269 " الاستبصار:
ج 2، ح 121 "، و ح 280، 327، 703،
797 " الاستبصار: ج 2، ح 303 ".
والتهذيب: (ج 5)، ح 82 " الاستبصار:
ج 2، ح 500 "، و ح 190، 200، 280
" الاستبصار: ج 2، ح 562 "، و ح 371،
429 " الاستبصار: ج 2، ح 793 "،
و ح 431 " الاستبصار: ج 2، ح 795 "،
و ح 497، 568 " الاستبصار: ج 2،
ح 863 "، و ح 1488 " الاستبصار: ج 2،
ح 1184، 1185 "، و ح 1489
443

" الاستبصار: ج 2، ح 1186 "،
و ح 1490 " الاستبصار: ج 2،
ح 1187 "، و ح 1508 " الاستبصار:
ج 2، ح 1158 "، و ح 1519
" الاستبصار: ج 2، ح 1163 ".
والتهذيب: (ج 6)، ح 275، 547، 617
" الاستبصار: ج 3، ح 122 "، و ح 680،
698، 995.
والتهذيب: (ج 7)، ح 115، 278
" الاستبصار: ج 3، ح 278 "، و ح 309،
480، 612، 746، 958 " الاستبصار:
ج 3، ح 473 "، و ح 1016، 1209
" الاستبصار: ج 3، ح 622 ". و ح 1250
" الاستبصار: ج 3، ح 654 ". و ح 1739،
1760، 1768، 1774.
والتهذيب: (ج 8)، ح 197، 250
" الاستبصار: ج 3، ح 1068 "، و ح 579،
830، 863 " الاستبصار: ج 4، ح 39 ".
و ح 944.
والتهذيب: (ج 9)، ح 317، 319، 668،
991، 1264.
والتهذيب: (ج 10)، ح 62 " الاستبصار:
ج 4، ح 781 ". و ح 759 " الاستبصار:
ج 4، ح 1037 ". و ح 785 " الاستبصار:
ج 4، ح 1044 ". و ح 788، 936
" الاستبصار: ج 4، ح 1037 ".
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 4، ح 639 " الاستبصار:
ج 1، ح 837 " وكني إبراهيم بن هاشم في
هذه الرواية بأبي إسحاق ".
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 8، ح 582.
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: ج 4، ح 108 " الاستبصار:
ج 2، ح 63 ".
* وروى عن إسماعيل بن مهران،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 73، ح 1.
والروضة: ح 551.
* وروى عن إسماعيل بن همام،
وروى عنه سعد بن عبد الله، وعبد الله
ابن جعفر الحميري. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى أبي همام إسماعيل بن همام.
* وروى عن الأصبغ بن الأصبغ.
الفقيه: ج 4، ح 90.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 45، ح 7.
والتهذيب: ج 10، ح 86.
* وروى عن براقة الأصبهاني،
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
444

التهذيب: ج 4، ح 622.
* وروى عن بكر بن صالح، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 66، ح 1، و ج 2،
ك 1، ب 18، ح 1. وب 19، ح 1.
وب 166، ح 1. و ج 3، ك 5، ب 43،
ح 3. و ج 5، ك 1، ب 4، ح 1.
والتهذيب: ج 6، ح 224.
* وروى عن بكر بن صالح الرازي،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى بكر بن صالح.
* وروى عن بكر بن محمد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 49، ح 1.
* وروى عن بكر بن محمد الأزدي،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 3، ب 12، ح 19. و ج 3،
ك 1، ب 95، ح 44. و ج 6، ك 3، ب 18،
ح 3. والتهذيب: ج 8، ح 917
" الاستبصار: ج 4، ح 73 ".
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى بكر بن
محمد الأزدي.
* وروى عن جعفر بن بشير، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 64، ح 11.
* وروى عن جعفر بن عبد الله
الأشعري، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 4، ب 66، ح 6.
* وروى عن جعفر بن محمد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 207، ح 3.
* وروى عن جعفر بن محمد
الأشعري، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 1، ب 1، ح 17،
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 47، ح 9،
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 15، ح 1،
وك 3، ب 92، ح 4،
الكافي: (ج 5)،
ك 3، ب 115، ح 1، وب 162، ح 3،
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 10، ح 9،
وب 27، ح 2، وب 33، ح 6، 7.
والتهذيب: ج 7، ح 1749. و ج 2،
ح 382.
* وروى عن جعفر بن محمد بن
يونس، وروى عنه سعد بن عبد الله.
الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى جعفر بن
محمد بن يونس.
* وروى عن الحسن بن إبراهيم،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 1، ح 1، وك 4،
445

ب 1، ح 3، وب 34، ح 1.
* وروى عن الحسن بن أبي الحسين
الفارسي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 1، ح 1. والكافي:
(ج 2) ك 3، ب 1، ح 1. والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 10، ح 5. وك 4، ب 16، ح 2.
والتهذيب: ج 1، ح 1177.
* وروى عن الحسن بن الجهم،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى الحسن بن الجهم.
* وروى عن الحسن بن الحسين،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 70، ح 16.
والتهذيب: ج 7، ح 90.
* وروى عن الحسن بن الحسين
الفارسي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 36، ح 1. وب 38،
ح 1. وب 39، ح 3.
* وروى عن الحسن بن الحسين
اللؤلؤي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 159، ح 25.
* وروى عن الحسن بن راشد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 55، ح 1.
* وروى عن الحسن بن سيف،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 110، ح 16.
* وروى عن الحسن بن علي، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 8، ح 9. و ج 2،
ك 1، ب 84، ح 10. وك 2، ب 60،
ح 24. و ج 6، ك 7، ب 15، ح 18.
والروضة: ح 425، 447.
* وروى عن الحسن بن علي بن أبي
حمزة، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 20، ح 1.
* وروى عن الحسن بن علي بن
فضال، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 22، ح 1، 3.
والتهذيب: ج 7، ح 1582.
* وروى عن الحسن بن علي الوشاء،
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى الحسن
ابن علي الوشاء.
* وروى عن الحسن بن قارن، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى الحسن بن قارن.
* وروى عن الحسن بن محبوب،
وروى عنه سعد بن عبد الله، والحميري.
الفقيه: المشيخة: في طريقه إلى علي بن
446

رئاب.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 21، ح 7، وك 4،
ب 5، ح 7، وب 82، ح 1. والكافي:
(ج 2)، ك 1، ب 3، ح 2، وب 24، ح 1،
وب 69، ح 1، وب 203، ح 1، وك 2،
ب 48، ح 14.
والكافي: (ج 3)، ك 3،
ب 37، ح 1، وب 91، ح 1.
والكافي: (ج 4)، ك 1، ب 21، ح 10،
وك 2، ب 58، ح 6، وك 3،
ب 7، ح 10،
وب 10، ح 1.
والكافي: (ج 5)، ك 3، ب 4، ح 1،
وب 67، ح 11.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 6، ح 1، وك 2،
ب 8، ح 2، وب 17، ح 1، وب 33، ح 1،
وك 7، ب 25، ح 3.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 23، ح 29،
وك 2، ب 26، ح 1، وب 32، ح 1،
وب 40، ح 1، وك 3، ب 55، ح 2،
وك 4، ب 19، ح 1، وب 21، ح 1،
وب 25، ح 5، وك 6، ب 9، ح 1،
والروضة: ح 2، 29، 92، 194، 203،
308، 560، 591.
والفقيه، المشيخة: في طريقه إلى محمد
ابن النعمان، وإلى ذريح.
والتهذيب: ج 3، ح 396، و ج 6، ح 541،
651، 690، و ج 7، ح 1730، و ج 8،
ح 83، 125، و ج 10، ح 61، 198
" الاستبصار: ج 4، ح 822 "، و ح 1101.
ومشيخة التهذيب: في طريقه إلى الحسن
ابن محبوب.
* وروى عن الحسين بن خالد،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 21، ب 6.
* وروى عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: ج 1، ح 1383 " الاستبصار:
ج 1، ح 679، وفيه علي بن إبراهيم عن
أبيه "، و ح 1386 " الاستبصار: ج 1،
ح 682 ".
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 19، ح 3، وب 29،
ح 7، وب 32، ح 25، وك 5، ب 1، ح 9.
* وروى عن الحسين بن سيف،
وروى عنه ابنه علي. الكافي: ج 6، ك 2،
ب 44، ح 1، و ج 7، ك 5، ب 23، ح 6.
والتهذيب: ج 8، ح 495.
* وروى عن الحسين بن محمد القمي
وروى عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى الحسين بن محمد القمي.
* وروى عن الحسن بن يزيد، وروى
447

عنه الصفار.
التهذيب: ج 8، ح 314 " الاستبصار:
ج 3، ح 1067 ".
* وروى عن الحسين بن يزيد
النوفلي، وروى عنه سعد بن عبد الله.
الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى إسماعيل
ابن مسلم الكوفي السكوني.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 1، ب 1، ح 1. وب 11،
ح 1. والتهذيب: ج 4، ح 320.
* وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 7، ح 797.
* وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: (ج 6)، ح 790، 1105
" الاستبصار: ج 3، ح 184، وفيه النوفلي،
بدل الحسين بن يزيد النوفلي "،
و ح 1106 " الاستبصار: ج 3، ح 379،
وفيه النوفلي، بدل الحسين بن يزيد
النوفلي. والراوي عن إبراهيم بن هاشم
ابنه علي، فالظاهر
أنه رواها بغير طريق
التهذيب ".
والتهذيب: (ج 8)، ح 693 " الاستبصار:
ج 3، ح 1338 ".
والتهذيب: (ج 10)، ح 1147.
* وروى عن الحكم بن بهلول، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 107، ح 76.
* وروى عن حماد، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 50، ح 5،
وب 54، ح 10، وب 60، ح 5، وب 78،
ح 16، وب 84، ح 5، وب 86، ح 5،
وب 97، ح 6، 13، وب 111، ح 4،
وب 112، ح 12، وب 133، ح 3،
وك 2، ب 14، ح 7، وب 25، ح 4،
وب 48، ح 17، 18، وك 3، ب 4، ح 1،
وب 10، ح 1، وك 4، ب 2، ح 1،
وب 26، ح 2.
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 3، ح 3، وب 13،
ح 1، وب 14، ح 2،
وب 19، ح 5، 8،
وب 20، ح 2، وب 22، ح 5، وب 23،
ح 6، وب 24، ح 2، وب 25، ح 1، 4،
وب 28، ح 7، وب 29، ح 9، وب 38،
ح 3، وك 3، ب 10، ح 3، وب 64، ح 7،
وب 75، ح 2، وب 79، ح 2، وب 94،
ح 1، وك 4، ب 2، ح 7، 11، 12، وب 3،
ح 2، 3، وب 10، ح 3، وب 15، ح 1،
وب 16، ح 6، وب 20، ح 2، وب 24،
ح 1، وب 32، ح 2، 5، 16، وب 39،
ح 2، وب 48، ح 11، وب 50، ح 6،
448

وب 51، ح 4، وب 53، ح 3، وب 59،
ح 16، وب 65، ح 5، وب 68، ح 3،
وب 78، ح 4، 7، وب 82، ح 9،
وب 84، ح 12، وك 5، ب 4، ح 1،
وب 9، ح 5، وب 10، ح 10، وب 11،
ح 6، وب 28، ح 2 وذيله، وب 41، ح 1،
وب 44، ح 4،
والكافي: (ج 4)، ك 1، ب 42، ح 2،
وك 2، ب 13، ح 10، وب 25، ح 2،
وب 39، ح 4، وب 48، ح 6، وك 3،
ب 19، ح 2، 5، وب 58، ح 7، وب 75،
ح 7، وب 17، ح 2، وب 79، ح 7،
وب 81، ح 5، وب 87، ح 2، وب 92،
ح 2، وب 94، ح 2، وب 95، ح 4،
وب 99، ح 2، وب 103، ح 1، 2،
وب 112، ح 1، 4، 7، وب 153، ح 1،
وب 173، ح 3، وب 183، ح 1.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 13، ح 2،
وب 18، ح 4، وك 2، ب 47، ح 1،
وب 49، ح 11، 15، وب 58، ح 1،
وب 102، ح 5، وب 107، ح 9،
وب 111، ح 7، وب 123، ح 2،
وب 134، ح 2، 3، وب 137، ح 3،
وك 3، ب 48، ح 13.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 30، ح 1،
وك 2، ب 64، ح 4، وب 74، ح 15،
وك 3، ب 14، ح 3، وك 4، ب 4، ح 3،
وب 12، ح 3، وك 5، ب 14، ح 1،
وك 6، ب 9، ح 4، وك 7، ب 14، ح 3،
وب 23، ح 12، وك 9، ب 5، ح 8.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 24، ح 3،
وك 2، ب 26، ح 6، وك 3، ب 29، ح 8،
وك 7، ب 17، ح 21.
والفقيه، المشيخة، في طريقه إلى حريز
ابن عبد الله في الزكاة.
والتهذيب: (ج 1)، ح 71 " الاستبصار:
ج 1، ح 137 "، و ح 195، 261، 387،
736، " الاستبصار: ج 1، ح 609 "،
و ح 771 " الاستبصار: ج 1، ح 620 "،
و ح 839، 970 " الاستبصار: ج 1،
ح 756 "، و ح 1063 " الاستبصار: ج 1،
ح 137 "، و ح 1357.
والتهذيب: (ج 2)، ح 203، 350، 387،
389، 407، 467، 715 " الاستبصار:
ج 1، ح 1391 "، و ح 782 " الاستبصار:
ج 1، ح 1545 "، و ح 1039، 1146،
1512.
والتهذيب: (ج 3)، ح 143، 340، 350،
403، 592، 641 " الاستبصار: ج 1،
ح 1619 "، و ح 648، 721، 756،
449

947.
والتهذيب: (ج 4)، ح 5 " الاستبصار:
ج 2، ح 5 "، و ح 26 " الاستبصار: ج 2،
ح 23 "، و ح 28 " الاستبصار: ج 2،
ح 38 "، و ح 57، 58 " الاستبصار: ج 2،
ح 61 "، و ح 85، 93 " الاستبصار: ج 2،
ح 70 "، و ح 102، 110 " الاستبصار:
ج 2، ح 92 "، و ح 125، 126، 155
" الاستبصار: ج 2، ح 106 "، و ح 183
" الاستبصار: ج 2، ح 34 "، و ح 278،
287، 290، 303، 328، 333، 379،
631.
والتهذيب: (ج 5)، ح 189، 212، 607،
651، 727 " الاستبصار: ج 2، ح 958 "،
و ح 1090 " الاستبصار: ج 2، ح 637 "،
و ح 1092، 1197 " الاستبصار: ج 2،
ح 678 "، و ح 1388.
والتهذيب: (ج 6)، ح 964 " الاستبصار:
ج 3، ح 160 "، و ح 1179.
والتهذيب: (ج 7)، ح 33، 334، 630
" الاستبصار: ج 3، ح 399 "، و ح 631
" الاستبصار: ج 3، ح 400 "، و ح 673
" الاستبصار: ج 3، ح 382 "، و ح 789.
والتهذيب: (ج 8)، ح 371 " الاستبصار:
ج 3، ح 1147 "، و ح 648 " الاستبصار:
ج 3، ح 1328 "، و ح 678 " الاستبصار:
ج 3، ح 1326 "،
والتهذيب: (ج 9)، ح 310، 321
" الاستبصار: ج 4، ح 338 "، و ح 443،
495، 826 " الاستبصار: ج 4، ح 496 "،
و ح 994 " الاستبصار: ج 4، ح 538 "،
و ح 1165.
والتهذيب: (ج 10)، ح 295
" الاستبصار: ج 3، ح 1326 ".
وروى عنه علي بن الحسن.
التهذيب: ج 4، ح 260 " الاستبصار:
ج 2، ح 173، وفيه علي بن الحسن بن
فضال ".
وروى عنه علي بن الحسن بن فضال.
التهذيب: ج 4، ح 27 " الاستبصار: ج 2،
ح 24 "، و ح 177 " الاستبصار: ج 2،
ح 178، وفيه إبراهيم فقط "، و ح 207
" الاستبصار: ج 2، ح 131 ".
والكافي: (ج 1)، ك 2، ب 4، ح 1،
وب 14، ح 1، وب 21، ح 1، وك 4،
ب 8، ح 1، وب 9، ح 5، وب 32، ح 2،
وب 65، ح 1، وب 83، ح 1، وب 102،
ح 3، وب 125، ح 4، وب 129، ح 1، 4.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 1، ح 1،
وب 13، ح 5، وب 38، ح 1، وب 39،
450

ح 2، وب 40، ح 2، وب 41، ح 2،
وب 47، ح 5، وب 49، ح 14، وب 68،
ح 10، وب 72، ح 11، وب 75، ح 5،
وب 77، ح 3، وب 86، ح 4، 5، 11،
وب 87، ح 4، وب 96، ح 3، وب 99،
ح 8، وب 106، ح 4، وب 152، ح 1،
وب 165، ح 2، وب 167، ح 1،
وب 179، ح 1، وب 194، ح 5،
وب 203، ح 2، وك 2، ب 1، ح 1، 5،
وب 3، ح 6، وب 7، ح 2، وب 13، ح 5،
وب 32، ح 1، وب 48، ح 16، 17،
وب 49، ح 12، وب 53، ح 4، وب 60،
ح 3، وك 4، ب 10، ح 1.
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 2، ح 1، وب 5،
ح 2، وب 17، ح 4، وب 18، ح 1،
وب 19، ح 4، وب 22، ح 2، ب 27،
ح 1، وب 29، ح 3، 8، وب 31، ح 3،
وب 33، ح 1، وب 37، ح 1، وب 39،
ح 1، وب 40، ح 2، وب 41، ح 4،
وب 43، ح 1، وك 2، ب 4، ح 1،
وب 13، ح 4، وب 15، ح 1، 4، وك 3،
ب 9، ح 3، وب 24، ح 4، وب 25، ح 1،
وب 29، ح 11، وب 31، ح 1، وب 33،
ح 3، وب 41، ح 2، وب 50، ح 4،
وب 57، ح 1، وب 58، ح 5، وب 64،
ح 6، وب 67، ح 8، وب 79، ح 4،
وب 82، ح 13، وك 4، ب 3، ح 1، 6،
وب 6، ح 5، وب 12، ح 1، وب 16،
ح 1، وب 17، ح 5، وب 18، ح 7،
وب 20، ح 3، 8، وب 24، ح 3،
وب 27، ح 2، وب 28، ح 1، وب 29،
ح 1، 2، وب 32، ح 19، وب 38، ح 3،
وب 40، ح 3، وب 43، ح 2، وب 44،
ح 4، وب 49، ح 5، وب 54، ح 1،
وب 56، ح 8، وب 57، ح 4، وب 59،
ح 1، 4، وب 67، ح 4، 8، وب 68، ح 6،
وب 70، ح 7، وب 79، ح 1، وب 80،
ح 1، وب 83، ح 1، وب 84، ح 11،
وب 85، ح 9، 12، وب 87، ح 4،
وب 90، ح 2، وك 5، ب 1، ح 1، 5،
وب 2، ح 7، وب 5، ح 1، وب 6، ح 6،
وب 7، ح 4، 7، وب 8، ح 1، وب 10،
ح 7، وب 11، ح 13، وب 12، ح 8،
وب 14، ح 4، وب 16، ح 2، وب 17،
ح 1، 4، وب 18، ح 1، وب 20، ح 1،
وب 21، ح 1، وب 22، ح 1، وب 23،
ح 3، وب 29، ح 2، وب 31، ح 1،
وب 34، ح 3، وب 35، ح 1، وب 43،
ح 1، وب 45، ح 2، وب 46، ح 1، 5.
والكافي: (ج 4)، ك 1، ب 9، ح 1،
451

وب 20، ح 1، وب 35، ح 8، وب 37،
ح 13، وك 2، ب 1، ح 1، وب 5، ح 1،
وب 6، ح 12، وب 14، ح 1، وب 67،
ح 1، وك 3، ب 3، ح 6، وب 8، ح 3،
وب 9، ح 1، وب 12، ح 3، وب 21،
ح 5، وب 22، ح 1، وب 23، ح 5،
وب 25، ح 1، وب 28، ح 5، وب 43،
ح 2، وب 44، ح 5، وب 51، ح 18،
وب 57، ح 3، 8، وب 83، ح 3،
وب 85، ح 7، وب 91، ح 1، وب 92،
ح 14، وب 93، ح 1، وب 94، ح 8،
وب 97، ح 1، 8، وب 106، ح 6، 8،
وب 110، ح 1، وب 115، ح 1، 3،
وب 120، ح 3، وب 125، ح 2، 3،
وب 126، ح 2، وب 136، ح 5،
وب 137، ح 3، وب 191، ح 6،
وب 196، ح 1، وب 207، ح 3.
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 45، ح 2،
وب 51، ح 6، وب 84، ح 2، وب 107،
ح 2، وب 115، ح 5، وب 139، ح 3،
وك 3، ب 29، ح 1، وب 45، ح 5،
وب 67، ح 5، وب 81، ح 1، وب 124،
ح 2، وب 161، ح 4، وب 176، ح 3،
وب 177، ح 5، وب 184، ح 9.
الكافي: (ج 6)، ك 2، ب 4، ح 11، وب 7،
ح 2، وب 38، ح 3، وب 52، ح 3،
وب 57، ح 4، وب 75، ح 2، وك 3،
ب 50، ح 2، وك 4، ب 2، ح 4، وب 6،
ح 4، وك 5، ب 4، ح 2، وب 8، ح 4،
وك 6، ب 28، ح 3، وب 63، ح 1،
وك 7، ب 14، ح 1، وب 16، ح 9،
وب 18، ح 4، وب 37، ح 12، وك 8،
ب 9، ح 1، وب 43، ح 32.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 3، ح 1،
وب 10، ح 1، وك 2، ب 13، ح 1،
وب 36، ح 4، وب 50، ح 2، وب 65،
ح 3، وك 3، ب 24، ح 2، وب 45،
ح 14، وب 63، ح 33، وك 4، ب 1،
ح 6، وب 14، ح 11، وب 24، ح 7،
وك 5، ب 8، ح 2، وك 7، ب 16، ح 13.
والروضة: ح 21، 179، 382، 497،
500، 541، 554.
والفقيه: المشيخة: في طريقه إلى حماد
ابن عيسى، وإلى الوليد بن صبيح، وإلى
ما كان من وصية أمير المؤمنين (ع).
والتهذيب: (ج 1)، ح 12، 109
" الاستبصار: ج 1، ح 3 "، و ح 154،
168 " الاستبصار: ج 1، ح 186 "،
و ح 251 " الاستبصار: ج 1، ح 223 "،
و ح 283 " الاستبصار: ج 1، ح 321 "،
452

و ح 354، 368، 372، 457، 599
" الاستبصار: ج 1، ح 588 "، و ح 710،
769، 1083، 1129، 1230، 1293
" الاستبصار: ج 1، ح 128 "، و ح 1419
" الاستبصار: ج 1، ح 700 ".
والتهذيب: (ج 2)، ح 28، 301، 308،
408، 708 " الاستبصار: ج 1،
ح 1385 "، وفيه حماد فقط "،
و ح 740
" الاستبصار: ج 1، ح 1416، وفيه حماد
فقط "، و ح 747 " الاستبصار: ج 1،
ح 1422 "، و ح 759 " الاستبصار: ج 1،
ح 1423 "، و ح 841 " الاستبصار: ج 1،
ح 1474 "، وفيه حماد فقط "، و ح 956،
1087، 1197، 1226 " الاستبصار:
ج 1، ح 1242 "،
و ح 1330.
والتهذيب: (ج 3)، ح 84، 116
" الاستبصار: ج 1، ح 1651 "، و ح 182،
312 " الاستبصار: ج 2، ح 1068، وفيه
حماد فقط "، و ح 313 " الاستبصار:
ج 2، ح 1069، وفيه حماد فقط "،
و ح 335، 374 " الاستبصار: ج 1،
ح 1761 "، و ح 479، 621.
والتهذيب: (ج 4)، ح 7 " الاستبصار:
ج 2، ح 7 "، و ح 47 " الاستبصار: ج 2،
ح 53 "، و ح 55 " الاستبصار: ج 2،
ح 59، وفيه حماد فقط "، و ح 92، 128،
175 " الاستبصار: ج 2، ح 7 "، و ح 186
" الاستبصار: ج 2، ح 29 "، و ح 274،
306، 337 " الاستبصار: ج 2، ح 176 "،
وفيه حماد فقط "، و ح 418، 562.
والتهذيب: (ج 5)، ح 109. " الاستبصار:
ج 2، ح 916 "، و ح 546، 920
" الاستبصار: ج 2، ح 1068، وفيه حماد
فقط "، و ح 1318 " الاستبصار: ج 2،
ح 736 "، و ح 1516 " الاستبصار، ج 2،
ح 1160 ".
والتهذيب: (ج 6)، ح 956.
والتهذيب: (ج 7)، ح 73، 1691.
والتهذيب: (ج 8)، ح 147.
والتهذيب: (ج 9)، ح 149، 230، 250،
445، 466، 474، 808 " الاستبصار:
ج 4، ح 488 وفيه حماد فقط "،
و ح 814، 1394 " الاستبصار: ج 4،
ح 742 ". والتهذيب: (ج 10)، ح 91، 212، 233،
767.
وروى عنه علي بن الحسن.
التهذيب: ج 4، ح 135.
وروى عنه علي بن الحسن بن فضال.
التهذيب: ج 4، ح 29 " الاستبصار: ج 2،
453

ح 39 "، و ح 59 " الاستبصار: ج 2،
ح 111 "، و ح 164، 370، 407، 416.
* وروى عن حماد بن عيسى، أو
ابن أبي عمير، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 8، ح 13.
* وروى عن حماد بن عيسى الجهني،
وروى عنه سعد بن عبد الله. الفقيه،
المشيخة: في طريقه إلى حماد بن عيسى.
* وروى عن حمدان الديواني، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه، المشيخة: في
طريقه إلى حمدان.
* وروى عن حنان، وروى عنه ابنه
علي
الكافي: (ج 6)، ك 6، ب 78، ح 8،
وب 111، ح 2، وك 7، ب 21، ح 12.
والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 50، ح 4،
وك 7، ب 2، ح 4.
والتهذيب: ج 10، ح 531.
* وروى عن حنان بن سدير، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 67، ح 4،
وب 79، ح 8.
والكافي: (ج 2)، ك 2، ب 56، ح 5.
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 13، ح 4،
وك 4، ب 64، ح 1.
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 35، ح 3.
والكافي: (ج 6)، ك 4، ب 12، ح 7،
وك 5، ب 15، ح 15، وك 6، ب 5، ح 1،
وب 97، ح 3، وك 7، ب 21، ح 16،
وك 8، ب 43، ح 8، وك 9، ب 3، ح 4.
والروضة: ح 340.
والفقيه، المشيخة: في طريقه إلى حنان
ابن سدير.
والتهذيب: (ج 2)، ح 674.
* وروى عن خلاد القلانسي، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 236، ح 1.
* وروى عن خلف بن حماد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 15، ح 15، وك 8،
ب 41، ح 6.
* وروى عن داود بن القاسم أبي
هاشم الجعفري، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 6، ح 192.
* وروى عن داود بن محمد النهدي،
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 8، ح 1183.
* وروى عن داود النهدي، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 3، ب 16، ح 6.
454

والتهذيب: ج 8، ح 835.
* وروى عن الريان بن شبيب،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 12، ح 2.
والتهذيب: ج 9، ح 806 " الاستبصار:
ج 4، ح 486 ".
* وروى عن الريان بن الصلت،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 24، ح 15.
والفقيه، المشيخة: في طريقه إلى الريان
ابن الصلت.
* وروى عن زكريا بن يحيى بن
النعمان الصيرفي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 72، ح 14.
* وروى عن زكريا بن يحيى الكندي
الرقي، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب:
ج 4، ح 1047.
* وروى عن زياد القندي، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 139، ح 8.
* وروى عن سليمان بن جعفر
الجعفري، وروى عنه ابنه علي. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى سليمان بن جعفر
الجعفري.
* وروى عن سليمان المنقري، وروى
عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 10، ح 1036.
* وروى عن السمان الأرمني، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 2، ب 1، ح 16.
* وروى عن سهل بن اليسع، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في طريقه
إلى سهل بن اليسع.
* وروى عن صالح بن سعيد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 5، ح 7، والكافي:
ج 6، ك 2، ب 73، ح 36، والكافي: ج 7،
ك 3، ب 45، ح 22، وب 48، ح 8، 13،
وب 63، ح 9، وك 4، ب 14، ح 15،
وب 56، ح 12.
والتهذيب: ج 2، ح 67، والتهذيب:
ج 10، ح 575.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 10، ح 785.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 10، ح 514.
* وروى عن صالح بن سعيد
الراشدي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 19، ح 1.
* وروى عن صالح بن السندي.
455

الفقيه: ج 4، ح 100.
وروى عنه ابنه علي. الكافي: (ج 2)، ك 4، ب 7، ح 10،
وب 15، ح 17، وب 23، ح 18.
والكافي: (ج 3)، ك 3، ب 19، ح 13،
وب 63، ح 1، وب 65، ح 2.
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 33، ح 2،
وك 3، ب 1، ح 5، وب 10، ح 3.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 10، ح 11،
وك 2، ب 55، ح 2، وك 4، ب 12،
ح 13.
والتهذيب: ج 1، ح 256، والتهذيب:
ج 6، ح 1040 " الاستبصار: ج 3،
ح 211 "، والتهذيب: ج 9، ح 7.
* وروى عن صفوان.
التهذيب: ج 5، ح 1645.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 13، ح 14،
وب 139، ح 18، وب 165، ح 11،
وك 3، ب 13، ح 8، 24.
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 77، ح 1،
وب 97، ح 2، وب 17، ح 1، وب 139،
ح 12، وب 175، ح 5، وب 185،
ح 6،
وب 186، ح 6، وب 194، ح 1.
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 45، ح 7،
وك 3، ب 82، ح 10، وب 139، ح 3.
والكافي: (ج 6)، ك 5، ب 3، ح 2، وب 5،
ح 2، وك 6، ب 23، ح 2.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 19، ح 1،
وب 26، ح 2، و ح 35، ح 8، وك 3،
ب 32، ح 2، وك 7، ب 17، ح 5.
والتهذيب: (ج 5)، ح 115، 327، 441،
596، 600، 746، 853 " الاستبصار:
ج 2، ح 1037 "، و ح 907، 926
" الاستبصار: ج 2، ح 1073 ".
والتهذيب: (ج 6)، ح 1160.
والتهذيب: (ج 7)، ح 1275
" الاستبصار: ج 3، ح 677 ". والتهذيب: (ج 8)، ح 1128.
والتهذيب: (ج 9)، ح 218، 224، 833
" الاستبصار: ج 4، ح 503 "، و ج 10،
ح 136.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 9، ح 1141 " الاستبصار:
ج 4، ح 633 ".
* وروى هو أو غيره عن صفوان،
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 1، ح 69.
* وروى عن صفوان بن يحيى، وروى
عنه ابنه علي.
456

الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 58، ح 3،
وب 68، ح 17، وب 79، ح 2، وك 2،
ب 35، ح 1.
والكافي: (ج 3)، ك 2، ب 2، ح 3. وك 3،
ب 95، ح 8.
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 74، ح 1.
وب 111، ح 1. وب 117، ح 1.
وب 119، ح 1، وب 131، ح 3. وب
143، ح 5. وب 146، ح 6. وب 156،
ح 1. وب 162، ح 1. وب 165، ح 4.
وب 166، ح 2. وب 168، ح 3.
وب 171، ح 2. وب 191، ح 3،
وب 192، ح 4. وب 196، ح 4.
وب 197، ح 4. وب 198، ح 3.
وب 203، ح 1. وب 209، ح 3.
وب 217، ح 1. وب 218، ح 1.
وب 224، ح 1.
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 3، ح 9.
وب 115، ذيل ح 9.
والكافي: (ج 6) ك 3، ب 8، ح 1. وب 11،
ح 4. وك 6، ب 88، ح 3. وك 8، ب 67،
ح 6.
والكافي: (ج 7)، ك 2، ب 61، ح 1.
وك 3، ب 50، ح 2. وك 4، ب 56،
ح 10، وك 7، ب 7، ح 11. وب 10،
ح 3. وب 16، ح 2. وب 17، ح 7.
وب 18، ح 6.
والروضة: ح 381، 482. والفقيه:
المشيخة في طريقه إلى صفوان بن يحيى.
والتهذيب: (ج 5)، ح 964، 1117
" الاستبصار: ج 2، ح 642 ".
والتهذيب: (ج 8)، ح 155، 1024،
1096، 1132 " الاستبصار: ج 4،
ح 165 ". و ح 1190 " الاستبصار: ج 4،
ح 196 ".
والتهذيب: (ج 9)، ح 439.
والتهذيب: (ج 10)، ح 532.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى أبان بن
عثمان الأحمر، وإلى محمد بن حمران.
وروى عنه محمد بن يحيى العطار.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى أبي الأغر
النحاس.
* وروى عن العباس بن عمرو،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 13، ح 2، وب 14،
ح 6.
* وروى عن العباس بن عمرو
الفقيمي، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 1، ح 5، وب 2،
457

ح 6، وك 4، ب 1، ح 1. الفقيه: المشيخة
في طريقه إلى ما كان فيه من خبر بلال.
* وروى عن العباس بن هلال،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى العباس بن هلال.
* وروى عن عبد الرحمان بن أبي
نجران، وروى عنه سعد بن عبد الله.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى العاصم
ابن حميد، وإلى محمد بن قيس، وإلى ما
كان متفرقا من قضايا أمير المؤمنين عليه
السلام.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 2، ب 41، ح 1،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 31، ح 3،
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 99، ح 2،
وك 3، ب 102، ح 1، وب 116، ح 3،
والكافي: (ج 6)، ك 2، ب 5، ح 3، وك 3،
ب 15، ح 3، وك 4، ب 1، ح 5، والكافي:
(ج 7)، ك 3، ب 45، ح 5.
والتهذيب: (ج 5)، ح 50.
والتهذيب: (ج 7)، ح 1152.
والتهذيب: (ج 8)، ح 163، 617
" الاستبصار: ج 3، ح 1299 ".
والتهذيب: (ج 8)، ح 860 " الاستبصار:
ج 4، ح 37 ".
والتهذيب: (ج 9)، ح 90.
* وروى عن عبد الرحمان بن حماد.
التهذيب: ج 1، ح 1057.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 195، ح 1.
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 212، ح 17،
والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 3، ح 13،
وك 6، ب 15، ح 3.
والتهذيب: (ج 5)، ح 1577، والتهذيب:
(ج 6)، ح 567، والتهذيب: (ج 10)،
ح 32 " الاستبصار: ح 4، ح 769 ".
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: (ج 4)، ح 618 " الاستبصار:
ج 2، ح 274 "، والتهذيب: (ج 7)،
ح 1075 " الاستبصار: ج 3، ح 504 "،
والتهذيب: (ج 10)، ح 1173.
وروى عنه الصفار.
التهذيب: (ج 4)، ح 982 " الاستبصار:
ج 2، ح 274، وفيه محمد بن الحسن
الصفار "، والتهذيب: (ج 8)، ح 1176
الاستبصار: ج 4، ح 168 ".
* وروى عن عبد الرحمان بن حماد
الكوفي.
التهذيب: ج 4، ح 533.
* وروى عن عبد العزيز بن المهتدي.
458

الفقيه: ج 3، ح 1452.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 33، ح 1،
والكافي: (ج 5)، ك 3، ب 190، ح 27.
* وروى عن عبد الله بن جندب،
وروى عنه ابنه علي. الكافي: (ج 2)، ك 2، ب 30، ح 6،
والكافي: (ج 3)، ك 4، ب 25، ح 17.
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 165، ح 7.
والفقيه: المشيخة في طريقه إلى عبد الله
ابن جندب. والتهذيب: (ج 2)، ح 416،
والتهذيب: (ج 5)، ح 615.
* وروى عن عبد الله بن الحسين ابن
زيد، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 142، ح 2.
* وروى عن عبد الله بن الحسين بن
زيد بن علي بن الحسين، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 10، ح 10.
* وروى عن عبد الله بن الصلت أبي
طالب، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 12، ح 1.
والتهذيب: ج 9، ح 807 " الاستبصار:
ج 4، ح 487 ".
* وروى عن عبد الله بن عبد الرحمان
الأصم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 61، ذيل ح 4،
وب 110، ح 23.
* وروى عن عبد الله بن عثمان،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 19، ح 8.
والتهذيب: ج 6، ح 851.
* وروى عن عبد الله بن عمر، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 212، ح 22.
* وروى عن عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: ج 4، ح 726.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 21، ح 1.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 52، ح 4،
وب 58، ح 7، 8، وب 61، ح 22، 24،
وب 91، ح 5، وب 106، ح 18،
وب 143، ح 2، وك 2، ب 2، ح 6،
وب 15، ح 11، وب 39، ح 1، وب 54،
ح 4، وك 3، باب قبل باب 1، ح 3.
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 2، ح 8، وب 3،
ح 2، وب 4، ح 9، وب 7، ح 5، وب 8،
ح 1، وب 13، ح 5، وب 28، ح 1،
وب 29، ح 16، وب 36، ح 5، وب 37،
ح 3، 8، 9، وب 42، ح 1، 4، وك 2،
459

ب 3، ح 3، وب 4، ح 2، وب 9، ح 5،
وك 3، ب 2، ح 3، 4، وب 6، ح 2، وب
19، ح 12، وب 22، ح 4، وب 24، ح 3،
7، وب 27، ح 2، وب 38، ح 1،
وب 47، ح 1، وب 57، ح 5، وب 85،
ح 5، وب 95، ح 2، وك 4، ب 12،
ح 11، وب 13، ح 1، وب 19، ح 2،
وب 20، ح 6، وب 21، ح 5، 22،
وب 26، ح 5، وب 28، ح 2، وب 44،
ح 5، وب 51، ح 6، وب 53، ح 4،
وب 56، ح 14، وب 61، ح 9، وب 64،
ح 9، 10، وب 68، ح 7، وب 71، ح 4،
وب 83، ح 3، وب 84، ح 22، وب 87،
ح 3، وب 94، ح 7، وك 5، ب 1، ح 4،
وب 12، ح 7، وب 14، ح 3، وب 46،
ح 3.
والكافي: (ج 4)، ك 1، ب 8، ح 1، وك 2،
ب 1، ح 2، وب 2، ح 1، وب 31، ح 3،
وب 35، ح 1، وب 37، ح 3، وك 3،
ب 37، ح 2، وب 53، ح 3، وب 76،
ح 11، وب 90، ح 2، وب 130، ح 3،
وب 180، ح 2،
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 79، ح 3،
وب 89، ح 7، وب 109، ح 13،
وب 111، ح 2، 5، وب 115، ح 21،
وك 3، ب 122، ح 1.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 34، ح 4،
وك 4، ب 11، ح 18، وب 12، ح 6،
وك 6، ب 50، ح 1، 5، وك 7، ب 28،
ج 2، وك 8، ب 37، ح 7.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 23، ح 8،
وك 2، ب 9، ح 3، وك 4، ب 32، ح 2،
وك 7، ب 11، ح 2.
والروضة: ح 235. والفقيه: المشيخة في
طريقه إلى عبد الله بن المغيرة.
والتهذيب: (ج 1)، ح 118 " الاستبصار:
ج 1، ح 5 "، و ح 291 " الاستبصار: ج 1،
ح 336 "، و ح 416، 425 " الاستبصار:
ج 1، ح 436 "، و ح 638 " الاستبصار:
ج 1، ح 36 "، و ح 770، 779، 896،
955، 1231، 1329، 1472.
والتهذيب: (ج 2)، ح 273، 275
" الاستبصار: ج 1، ح 1185 "، و ح 324
" الاستبصار: ج 1، ح 1265 "،
و ح 1387، 1418.
والتهذيب: (ج 3)، ح 16 " الاستبصار:
ج 1، ح 1583 "، و ح 79، 117
" الاستبصار: ج 1، ح 1652 "، و ح 433
" الاستبصار: ج 1، ح 1818 "، و ح 738،
948.
460

والتهذيب: (ج 4)، ح 334، 546.
والتهذيب: (ج 5)، ح 396.
والتهذيب: (ج 7)، ح 122، 750.
والتهذيب: (ج 8)، ح 1021، 1200.
والتهذيب: (ج 9) ح 967.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى عبد الله
ابن المغيرة.
وروى عنه محمد بن يحيى العطار.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى منذر بن
جيفر.
* وروى عن عبد الله بن ميمون
القداح المكي، وروى عنه سعد بن
عبد الله وابنه علي. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى عبد الله بن ميمون.
* وروى عن عثمان بن سعيد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 186، ح 9، و ج 7،
ك 1، ب 4، ح 9.
والتهذيب: ج 9، ح 751.
* وروى عن عثمان بن عيسى،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 21، ح 7، 8،
وك 4، ب 29، ح 3.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 94، ح 5.
وب 126، ح 3، وك 2، ب 16، ح 8.
والكافي: (ج 3)، ك 4، ب 93، ح 2.
والكافي: (ج 4)، ك 1، ب 29، ح 10.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 6، ح 1،
وب 18، ح 8، وب 32، ح 3، وك 3،
ب 184، ح 1، 2، وب 190، ح 43.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 17، ح 6،
وب 26، ح 3، وك 2، ب 6، ح 2،
وب 22، ح 7، وب 28، ح 3، وب 38،
ح 5، وب 39، ح 4، وب 40، ح 2،
وب 45، ح 1، وب 51، ح 1، وب 60،
ح 2، وب 63، ح 2، وب 64، ح 1،
وب 68، ح 4، وب 73، ح 9، وب 80،
ح 3، وك 8، ب 23، ح 5.
والكافي: (ج 7)، ك 4، ب 20، ح 11.
والتهذيب: (ج 7)، ح 1789.
والتهذيب: (ج 8)، ح 48، 123، 255
" الاستبصار: ج 3، ح 1073 "، و ح 289
" الاستبصار: ج 3، ح 1102 "، و ح 442،
450 " الاستبصار: ج 3، ح 1185 "، و
ح 485، 518، 550 " الاستبصار: ج 3،
ح 1260 ".
* وروى عن عثمان بن عيسى
العامري، وروى عنه ابنه علي. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى سماعة بن مهران.
461

* وروى عن علي بن إدريس، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في طريقه
إلى إدريس بن زيد، وعلي بن إدريس.
* وروى عن علي بن أسباط، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 115، ح 7،
وب 125، ح 3، وب 138، ح 6،
وب 140، ح 3، وب 163، ح 9، وك 2،
ب 48، ح 1.
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 7، ذيل ح 5،
وب 28، ح 20.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 28، ح 7،
وك 2، ب 121، ح 3.
والكافي: (ج 6)، ك 7، ب 6، ح 9، وك 8،
ب 43، ح 25.
والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 63، ح 3.
والروضة: ح 103، 133، 210، 271،
440، والتهذيب: ج 10، ح 589.
* وروى عن علي بن بلال، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في طريقه
إلى علي بن بلال.
* وروى عن علي بن حديد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 47، ح 7،
والتهذيب: (ج 10)، ح 687
" الاستبصار: ج 4، ح 990 ".
وروى عنه محمد بن يحيى.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 106، ح 1.
* وروى عن علي بن حسان، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 90، ح 8،
والكافي: (ج 2)، ك 2، ب 27، ح 6، 7.
* وروى عن علي بن الحسن التيمي،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 6، ب 62، ح 1.
* وروى عن علي بن الحكم، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 31، ح 4.
والفقيه: المشيخة في طريقه إلى هشام
ابن سالم. والتهذيب: ج 6، ح 928.
* وروى عن علي بن الريان، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في طريقه
إلى علي بن الريان.
* وروى عن علي بن سعيد، وروى
عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 6، ح 220.
* وروى عن علي بن سليمان أبي
الحسن، وروى عنه سعد.
التهذيب: ج 4، ح 222 " الاستبصار:
ج 2، ح 138 ".
462

وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 4، ح 245 " الاستبصار:
ج 2، ح 165 ".
* وروى عن علي بن الفضل
الواسطي، وروى عنه ابنه علي. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى علي بن الفضل
الواسطي.
* وروى عن علي بن القاسم، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 188، ح 4.
* وروى عن علي بن محمد بن شيرة،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 212، ح 14.
* وروى عن علي بن محمد القاساني،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 3)، ك 3، ب 65، ح 1،
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 41، ح 6،
وب 159، ح 21، والكافي: (ج 6)، ك 6،
ب 107، ح 6، وك 8، ب 29، ح 6.
والروضة: ح 466. والتهذيب: ج 6،
ح 1066.
* وروى عن علي بن معبد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 5، ح 7، وك 3،
ب 9، ح 5، وب 26، ح 3، 5، وك 4،
ب 48، ح 5.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 22، ذيل ح 2،
وب 67، ح 8، وب 200، ح 1، وك 2،
ب 17، ح 1، وب 30، ح 4، وك 3، ب 8،
ح 1، 6، 7، 8، 9، وب 12، ح 24.
والكافي: (ج 3)، ك 3، ب 76، ح 7.
والكافي: (ج 5)، ك 3، ب 187، ح 2.
والكافي: (ج 6)، ك 8، ب 22، ح 6،
وب 23، ح 1، وب 26، ح 6.
* وروى عن علي بن مهزيار، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 192، ح 3، 9،
والكافي: (ج 3)، ك 4، ب 18، ح 25،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 235، ح 1.
والتهذيب: ج 6، ح 165.
* وروى عن علي بن النعمان، وروى
عنه سعد بن عبد الله. الفقيه: المشيخة
في طريقه إلى علي بن النعمان.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 7، ب 9، ح 5. والتهذيب:
ج 8، ح 1045.
* وروى عن عمر بن عبد العزيز،
وروى عنه ابنه علي. الروضة: ح 209.
* وروى عن عمرو بن عثمان.
الفقيه: ج 3، ح 1766.
463

وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 188، ح 3،
وك 2، ب 56، ح 11، وك 4، ب 4، ح 7.
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 46، ح 5،
وك 3، ب 2، ح 2، وب 19، ح 2،
وب 82، ح 2، وب 87، ح 1، وب 95،
ح 24، 26، 32، وك 4، ب 85، ح 13،
وب 87، ح 1، وب 101، ح 1.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 10، ح 5،
وك 3، ب 98، ح 3، وب 102، ح 2،
وب 157، ح 12، وب 184، ح 7،
وب 188، ح 3، وب 189، ح 4
والكافي: (ج 6)، ك 3، ب 11، ح 4،
وك 4، ب 11، ح 2، وك 5، ب 15، ح 1،
وك 6، ب 1، ح 1، وب 2، ح 4، وب 97،
ح 5، وك 7، ب 18، ح 10، وب 22،
ح 3، وب 35، ح 3.
والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 8، ح 5، وب 13،
ح 3، وب 15، ح 2، وب 50، ح 8،
وك 4، ب 1، ح 2، وب 14، ح 14،
وب 35، ح 2، وك 7، ب 1، ح 3.
والروضة: ح 8. والفقيه: المشيخة في
طريقه إلى محمد بن القاسم بن الفضيل.
والتهذيب: (ج 2)، ح 25، 778،
والتهذيب: (ج 3)، ح 329، والتهذيب:
(ج 6)، ح 276، والتهذيب: (ج 7)،
ح 1145 " الاستبصار: ج 3، ح 551 "،
و ح 1153، والتهذيب: (ج 8)، ح 977
" الاستبصار: ج 4، ح 121 "، والتهذيب:
(ج 9)، ح 29 " الاستبصار: ج 4،
ح 221 " و ح 165، والتهذيب: (ج 10)،
ح 56، 100، 107، 526، 826.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 2، ح 1066 " الاستبصار:
ج 1، ح 1010 ".
وروى عنه محمد بن الحسن.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 97، ح 6.
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: ج 3، ح 685.
* وروى عن عمرو بن عثمان الخزاز،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 3)، ك 4، ب 37، ح 4،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 28، ح 1،
وب 104، ح 6، والكافي: (ج 5)، ك 3،
ب 45، ح 7، والكافي: (ج 7)، ك 3،
ب 26، ح 7.
والتهذيب: (ج 2)، ح 601 " الاستبصار:
ج 1، ح 1370، وفيه عمرو بن عثمان
فقط "، والتهذيب: (ج 5)، ح 1113
" الاستبصار: ج 2، ح 646 "، والتهذيب:
464

(ج 10)، ح 250.
* وروى عن القاسم، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 14، ح 4.
* وروى عن القاسم بن محمد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 4، ح 6، وب 13،
ح 4، وب 15، ح 1، 2، وب 16، ح 11،
وك 4، ب 29، ح 4.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 11، ح 4، 5، 6،
وب 31، ح 10، وب 34، ح 4، وب 37،
ح 8، وب 43، ح 5، وب 47، ح 22،
وب 48، ح 30، وب 61، ح 2، 4، 5،
وب 67، ح 2، 3، وب 90، ح 6،
وب 122، ح 7، وب 123، ح 7،
وب 126، ح 9، 13، وب 127، ح 3،
وب 180، ح 1، وب 202، ح 4،
وب 203، ح 15، وك 3، قبل باب 1،
ح 13، وب 1، ح 7، 10، وب 4، ح 2،
وب 13، ح 6،
والكافي: (ج 3)، ك 4، ب 75، ح 9،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 50، ح 3،
وب 198، ح 10.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 3، ح 1، 2،
وب 8، ح 6، وب 10، ح 2، وب 13،
ح 1، وب 14، ح 1، وب 18، ح 2،
وب 19، ح 3، وك 2، ب 30، ح 11،
وك 3، ب 190، ح 26.
والكافي: (ج 7)، ك 7، ب 17، ح 13.
والروضة: ح 98، 108، 109، 110،
111، 466، 547.
والتهذيب: (ج 6)، ح 695، والتهذيب:
(ج 8)، ح 462، 1141.
* وروى عن القاسم بن محمد
الأصبهاني. وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 8، ح 5، وب 14،
ح 3. وك 4، ب 103، ح 6. والكافي:
(ج 2)، ك 1، ب 47، ح 3.
* وروى عن القاسم بن محمد
الجوهري، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 107، ح 87،
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 205، ح 2،
والكافي: (ج 4)، ك 2، ب 10، ح 1،
والكافي: (ج 5)، ك 3، ب 142، ح 1،
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 28، ح 4.
والتهذيب: (ج 4)، ح 895 " الاستبصار:
ج 2، ح 427 "، والتهذيب: (ج 7)،
ح 1655.
* وروى عن القاسم بن يحيى، وروى
عنه سعد بن عبد الله. الفقيه: المشيخة
465

في طريقه إلى الحسن بن راشد.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 4)، ك 2، ب 63، ح 1،
والكافي: (ج 7)، ك 5، ب 9، ح 1.
والفقيه:
المشيخة في طريقه إلى الحسن بن راشد.
والتهذيب: ج 4، ح 921.
وروى عنه الحميري، وسعد بن
عبد الله. الفقيه: المشيخة في طريقه إلى
نفس القاسم بن يحيى.
* وروى عن القاسم الخزاز، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 1، ب 46، ح 6.
والتهذيب: ج 1، ح 153.
وروى عن كردويه الهمداني، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه:
المشيخة في طريقه
إلى كردويه الهمداني.
وروى عن محسن بن أحمد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 2، ب 57، ح 2،
والكافي: (ج 3)، ك 3، ب 91، ح 5،
وك 4، ب 91، ح 3، والكافي: (ج 5)،
ك 3، ب 140، ح 8.
والتهذيب: (ج 3)، ح 424، والتهذيب:
(ج 7)، ح 1654.
* وروى عن محسن بن أحمد بن معاذ،
وروى عنه ابنه علي. الروضة: ح 540.
* وروى عن محمد، وروى عنه محمد
ابن الحسن.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 80، ذيل ح 8.
* وروى عن محمد بن إبراهيم،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 4، ب 64، ح 12.
والتهذيب: ج 2، ح 671.
* وروى عن محمد بن أبي عمير.
التهذيب: ج 6، ح 441 " الاستبصار:
ج 3، ح 14، وفيه علي بن إبراهيم، عن
أبيه عن محمد بن أبي عمير ".
* وروى عنه سعد بن عبد الله.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى سليمان بن
خالد البجلي.
وروى عنه سعد بن عبد الله،
والحميري. الفقيه: المشيخة في طريقه
إلى محمد بن أبي عمير.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 5، ح 2، وب 9،
ح 4، وب 10، ح 2، وب 6، ح 5،
والكافي: (ج 5)، ك 3، ب 1، ح 1،
وب 29، ح 2، 5، وب 32، ح 2،
وب 42، ح 2، وب 91، ح 1، وب 107،
ح 3.
466

والفقيه: ج 3، ح 501. والمشيخة: في
طريقه إلى يعقوب بن عثيم وإلى هشام
ابن سالم، وإلى محمد بن النعمان وإلى
بكير بن أعين، وإلى عامر بن نعيم
القمي، وإلى مرازم بن حكيم، وإلى محمد
ابن حمران، وإلى يحيى الأزرق، وإلى
ذريح المحاربي.
والتهذيب: (ج 6)، ح 566، والتهذيب:
(ج 7)، ح 1632، 1795.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى أبان بن
عثمان. التهذيب: ج 10، ح 1002.
وروى عنه محمد بن يحيى العطار.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى أبي الأغر
النحاس.
* وروى عن محمد بن إسحاق،
وروى عنه ابنه علي، أو أن علي بن
إبراهيم روى عنه مع توصيفه بالخفاف
بلا واسطة أبيه.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 1، ح 4.
* وروى عن محمد بن إسماعيل،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 168، ح 4.
* وروى عن محمد بن إسماعيل بن
بزيع، وروى عنه ابنه علي. الروضة:
ح 1.
* وروى عن محمد بن الحسن، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 37، ح 1.
والتهذيب: ج 7، ح 1683.
* وروى عن محمد بن حفص.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 3، ب 25، ذيل ح 1،
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 135، ح 2،
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 149، ح 3،
والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 40، ح 3،
وب 50، ح 10، وك 4، ب 14، ح 12،
13، وب 41، ح 4، وب 55، ح 6.
والتهذيب: (ج 10)، ح 446، 823،
1073 " الاستبصار: ج 4، ح 1121 "، و
ح 1155.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: (ج 6)، ح 594 " الاستبصار:
ج 3، ح 143 "،
والتهذيب: (ج 10)، ح 1134.
* وروى عن محمد بن خالد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 3، ب 25، ح 2، وك 4،
ب 78، ح 1، والكافي: (ج 3)، ك 2،
ب 11، ح 1، وك 5، ب 2، ح 19.
467

* وروى عن محمد بن خالد البرقي،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 33، ح 2.
* وروى عن محمد بن الريان بن
الصلت،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 209، ح 6.
* وروى عن محمد بن زياد، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 83، ذيل ح 3، 4.
* وروى عن محمد بن سليمان، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 63، ح 10،
والروضة: ح 42. والتهذيب: ج 10،
ح 235.
* وروى عن محمد بن سليمان
الديلمي، وروى عنه محمد بن أحمد بن
يحيى.
التهذيب: ج 9، ح 606.
* وروى عن محمد بن سنان، وروى
عنه أحمد بن إدريس. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى إسماعيل بن أبي فديك.
وروى عنه سعد بن عبد الله. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى يوسف
الطاطري.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 6)، ك 1، ب 34، ح 5،
والكافي: (ج 7)، ك 4، ب 14، ح 4، 5.
والفقيه: المشيخة في طريقه إلى أبي نمير
مولى حارث بن المغيرة، وإلى مبارك
العقرقوفي، وإلى عيسى بن يونس، وإلى
محمد بن عمرو بن أبي المقدام، وإلى
محمد بن سنان، وإلى الحارث بياع
الأنماط، وإلى علي بن مطر.
التهذيب: (ج 8)، ح 386.
* وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ابن
عمران الأشعري.
الفقيه: ج 1، ح 1552.
وروى عنه محمد بن يحيى العطار.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى بشير
النبال.
* وروى عن محمد بن عثيم بن
النحاس، وروى عنه ابنه علي. الروضة:
ح 43.
* وروى عن محمد بن عمرو، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 126، ح 14.
* وروى عن محمد بن الوليد
الكرماني، وروى عنه ابنه علي. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى محمد بن الوليد
الكرماني.
468

* وروى عن محمد بن يحيى، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 16، ح 6،
والكافي: (ج 3)، ك 3، ب 48، ح 4،
وك 4، ب 27، ح 10، والكافي: (ج 5)،
ك 1، ب 22، ذيل ح 5، والكافي: ج 6)،
ك 8، ب 48، ح 9، والكافي: (ج 7)، ك 7،
ب 2، ح 10.
والتهذيب: (ج 2)، ح 1233
" الاستبصار: ج 1، ح 1261 "،
والتهذيب: (ج 3)، ح 489.
* وروى عن معمر بن خلاد، وروى
عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في طريقه
إلى معمر بن خلاد.
* وروى عن موسى بن عمر بن
بزيع،
وروى عنه ابنه علي. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى موسى بن عمر
ابن بزيع.
* وروى عن النضر بن سويد،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 3، ب 5، ح 2، وب 16،
ح 2، وك 4، ب 70، ح 14، والكافي:
(ج 2)، ك 3، ب 13، ح 25، وك 4،
ب 14، ح 5، والكافي: (ج 3)، ك 3،
ب 95، ح 43،
والكافي: (ج 5)، ك 1،
ب 13، ح 4، وك 2، ب 20، ح 3،
والكافي: (ج 6)، ك 7، ب 16، ح 11.
والتهذيب: (ج 6)، ح 387 " الاستبصار:
ج 3، ح 12 ".
* وروى عن نوح بن شعيب، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 3)، ك 3، ب 95، ح 1،
والكافي: (ج 5)، ك 3، ب 37، ح 1،
وب 111، ح 8، وب 190، ح 23.
والتهذيب: (ج 7)، ح 1683.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: ج 1، ح 1450.
وروى عنه محمد بن الحسن.
التهذيب: ج 7، ح 1830.
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 6، ح 218، 855.
* وروى عن نوح بن شعيب
النيسابوري، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 4)، ك 2، ب 61، ح 3.
والتهذيب: ج 4، ح 909 " الاستبصار:
ج 2، ح 440 ".
* وروى عن هارون بن الجهم،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 143، ح 8.
* وروى عن هارون بن مسلم، وروى
469

عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 2، ب 19، ح 6.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 59، ح 1،
وك 4، ب 15، ح 2.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 1، ح 12، 13،
وك 2، ب 146، ح 4، وب 159، ح 49،
وك 3، ب 176، ح 1.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 24، ح 3،
وك 4، ب 12، ح 9، وب 13، ح 1،
وك 5، ب 4، ح 3، وب 9، ح 5، وك 6،
ب 3، ح 4، وب 50، ح 2، وب 112،
ح 5، وك 7، ب 10، ح 1.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 37، ح 6.
والتهذيب: (ج 7)، ح 931، 1782،
والتهذيب: (ج 9)، ح 61، 231، 262،
441.
* وروى عن هاشم الحناط، وروى
عنه محمد بن الحسن الصفار. الفقيه:
المشيخة في طريقه إلى هشام الحناط.
* وروى عن هشام بن إبراهيم
صاحب الرضا (ع)، وروى عنه محمد
ابن يحيى العطار. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى هشام بن إبراهيم صاحب
الرضا (ع).
* وروى عن ياسر، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 6، ك 8، ب 48، ح 12.
* وروى عن ياسر الخادم، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: (ج 4)، ك 1، ب 7، ح 14،
والكافي: (ج 6)، ك 7، ب 3، ح 3.
* وروى عن ياسر خادم الرضا (ع)
وروى عنه ابنه علي. الفقيه: المشيخة في
طريقه إلى ياسر الخادم.
* وروى عن يحيى بن أبي عمران،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 52، ح 2،
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 5، ذيل ح 2،
والكافي: (ج 7)، ك 3، ب 49، ح 2.
والفقيه: المشيخة في طريقه إلى يحيى ابن
أبي عمران. والتهذيب: (ج 10)،
ح 112.
* وروى عن يحيى بن زكريا، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 3)، ك 3، ب 46، ح 1،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 229، ح 1،
والتهذيب: ج 3، ح 990.
* وروى عن يحيى بن عبد الرحمان
ابن خاقان، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 2، ح 312.
470

* وروى عن يحيى بن المبارك، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 1، ب 1، ح 19،
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 32، ح 6،
وب 155، ح 4، والكافي: (ج 4)، ك 3،
ب 41، ح 5، وب 109، ح 14، والكافي:
(ج 7)، ك 3، ب 21، ح 9.
والتهذيب: (ج 10)، ح 206.
وروى عنه الصفار.
التهذيب: ج 8، ح 1174.
* وروى عن البرقي، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 101، ح 3.
* وروى عن البزنطي، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 39، ح 2.
* وروى عن الحجال، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 63، ح 29، وك 7،
ب 16، ح 6. والتهذيب: ج 8، ح 1094
" الاستبصار: ج 4، ح 177 ".
* وروى عن النوفلي.
التهذيب: ج 3، ح 739، 740، 741.
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 1)، ك 1، ب 1، ح 9، وك 2،
ب 9، ذيل ح 3، وب 14، ح 5، وب 17،
ح 7، وب 22، ح 1، 12.
والكافي: (ج 2)، ك 1، ب 23، ح 2،
وب 27، ح 4، وب 28، ح 1، وب 29،
ح 5، وب 38، ح 5، 6، وب 39، ح 6،
وب 40، ح 4، وب 42، ح 6، وب 43،
ح 2، وب 48، ح 1، 2، وب 49، ح 6،
وب 56، ح 16، 17، وب 57، ح 1،
وب 58، ح 12، 15، وب 59، ح 6،
وب 64، ح 2، وب 66، ح 7، وب 68،
ح 16، وب 69، ح 16، وب 70، ح 1، 2،
6، وب 75، ح 16، وب 77، ح 16،
وب 78، ح 18، وب 85، ح 2، وب 86،
ح 7، وب 90، ح 5، وب 99، ح 15، 16،
وب 107، ح 13، 14، وب 111، ح 5،
وب 115، ح 2، 6، وب 116، ح 7، 8،
14، وب 121، ح 1، وب 122، ح 4،
وب 123، ح 3، وب 129، ح 2،
وب 132، ح 2، وب 133، ح 2،
وب 134، ح 2، 5، 6، وب 135، ح 3،
وب 136، ح 8، 20، وب 138، ح 2، 3،
وب 142، ح 6، وب 143، ح 4،
وب 148، ح 1، وب 151، ح 1،
وب 161، ح 1، 5، وك 2، ب 13، ح 3،
وب 17، ح 4، وب 20، ح 2، وب 21،
471

ح 7، وب 26، ح 2، وب 28، ح 1
وب 29، ح 3، 5، وب 31، ح 3، 7، 8،
وب 49، ح 18، وك 3، قبل باب 1، ح 2،
7، وب 1، ح 11، وب 11، ح 1،
وب 12، ح 13، وك 4، ب 5، ح 3، 4،
وب 7، ح 1، 2، 3، 15، وب 15، ح 12،
24، 25، وب 16، ح 2، 3، وب 17،
ح 2، وب 18، ح 1، وب 20، ح 3،
وب 21، ح 8، وب 22، ح 1، 2،
وب 23، ح 7، وب 26، ح 3، وب 28،
ح 3، وب 30، ح 4،
والكافي: (ج 3)، ك 1، ب 1، ح 1،
وب 11، ح 1، 4، وب 12، ح 7،
وب 14، ح 8، وب 33، ح 12، وب 38،
ح 4، وب 46، ح 8، وك 3، ب 19، ح 16،
وب 21، ح 4، وب 32، ح 2، وب 36،
ح 4، وب 40، ح 7، وب 46، ح 3،
وب 62، ح 3، وب 63، ح 5، وب 66،
ح 2، وب 68، ح 1، 4، وب 71، ح 1،
وب 74، ح 3، وب 80، ح 4، وب 82،
ح 4، وب 92، ح 5، وب 95، ح 9، 10،
11، 39، وك 4، ب 21، ح 17، 24،
وب 43، ح 4، وب 49، ح 3، وب 51،
ح 2، 3، وب 60، ح 35، وب 70، ح 9،
وب 97، ح 1، وب 100، ح 7، وك 5،
ب 2، ح 20، وب 25، ح 6.
والكافي: (ج 4)، ك 1، ب 2، ح 2، 4،
وب 4، ح 2، وب 5، ح 5، وب 6، ح 2،
3، وب 7، ح 6 و 23، ح 2، وب 28،
ح 3، 4، وك 2، ب 1، ح 10، وب 14،
ح 3، وب 15، ح 1، وب 45، ح 4،
وب 58، ح 5، وب 66، ح 1، وك 3،
ب 21، ح 29، وب 28، ح 4، وب 45،
ح 1، وب 47، ح 5، وب 81، ح 2،
وب 106، ح 11، وب 123، ح 18،
وب 139، ح 18، وب 181، ح 10، 12،
وب 201، ح 6.
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 1، ح 2، 3، 10،
14، وب 3، ح 3، وب 8، ح 2، 4، 7،
وب 9، ح 1، وب 11، ح 3، وب 17،
ح 1، وب 22، ح 8، 9، وب 23، ح 2، 3،
وب 25، ح 2، 5، وب 26، ح 2،
وب 28، 10، وب 31، ح 2، 3،
وك 2، ب 2، ح 1، وب 3، ح 1، وب 40،
ح 6، وب 41، ح 5، وب 42، ح 2، 8،
وب 46، ح 7، وب 50، ح 1، 8، 9،
12، 14، وب 54، ح 2، 7، 8، 11،
وب 64، ح 7، وب 68، ح 2، وب 70،
ح 17، وب 112، ح 4، 9، وب 113،
ح 5، 9، وب 120، ح 2، وب 124، ح 6،
472

وب 134، ح 9، وب 137، ح 6،
وب 138، ح 6، 11، وب 142، ح 2،
وب 150، ح 1، 8، وب 159، ح 1، 24،
35، وك 3، ب 3، ح 1، وب 4، ح 4،
وب 5، ح 3، وب 7، ح 4، وب 11، ح 1،
وب 12، ح 2، 3، 4، وب 16، ح 6،
وب 30، ح 1، وب 38، ح 1، وب 41،
ح 2، وب 42، ح 4، وب 48، ح 15، 17،
وب 68، ح 10، وب 72، ح 2، وب 86،
ح 6، وب 91، ح 14، وب 119، ح 7،
وب 129، ح 2، وب 151، ح 2،
وب 154، ح 5، وب 156، ح 1،
وب 157، ح 3، 4، وب 159، ح 1،
وب 163، ح 1، وب 174، ح 1،
وب 185، ح 3، وب 186، ح 3، 8،
وب 190، ح 38، 45.
والكافي: (ج 6)، ك 1، ب 1، ح 1، 9، 10،
11، وب 2، ح 1، وب 3، ح 5، وب 10،
ح 15، وب 13، ح 6، وب 23، ح 2، 10،
وب 27، ح 1، 3، وب 32، ح 3،
وب 34، ح 3، وك 2، ب 40، ح 13، 14،
وب 52، ح 6، وب 55، ح 3، وب 56،
ح 3، وب 57، ح 6، وب 73، ح 27،
وك 3، ب 11، ح 16، وب 12، ح 2،
وب 19، ح 8، وك 4، ب 1، ح 11، 20،
وب 3، ح 3، وب 11، ح 12، وب 14،
ح 5، 6، وك 6، ب 5، ح 5، وب 6، ح 3،
وب 11، ح 1، وب 14، ح 3، وب 18،
ح 8، وب 21، ح 3، 5، 6، وب 22،
ح 1، وب 25، ح 1، وب 26، ح 2،
وب 28، ح 6، وب 30، ح 1، وب 34،
ح 3، وب 38، ح 3، وب 44، ح 4،
وب 47، ح 1، 10، وب 48، ح 2، 19،
20، وب 50، ح 6، 7، وب 66، ح 8،
وب 67، ح 2، 4، وب 72، ح 2،
وب 77، ح 6، 7، وب 83، ح 1، 2،
وب 84، ح 5، وب 85، ح 1، وب 90،
ح 1، وب 93، ح 1، وب 100، ح 1،
وب 103، ح 2، وب 110، ح 3،
وب 112، ح 3، 4، وب 113، ح 1، وب
120، ح 2، وب 123، ح 1، 2،
وب 132، ح 9، وك 7، ب 4، ح 1،
وب 36، ح 7، وب 37، ح 17، وك 8،
ب 2، ح 3، وب 13، ح 2، وب 15، ح 5،
وب 16، ح 1، وب 17، ح 2، 3،
وب 20، ح 6، وب 27، ح 4، وب 29،
ح 2، وب 34، ح 2، وب 35، ح 6، 11،
وب 38، ح 15، وب 39، ح 3، 4، وب
45، ح 11، وب 46، ح 1، وب 48،
ح 13، 17، وب 56، ح 3، وب 64، ح 7،
473

8، وب 65، ح 14، وب 68، ح 9، 14،
وك 9، ب 1، ح 8، وب 2، ح 1، 10،
وب 7، ح 13، وب 12، ح 11.
والكافي: (ج 7)، ك 1، ب 6، ح 7،
وب 17، ح 3، وب 26، ح 1، وب 37،
ح 5، 18، وك 3، ب 1، ح 3، وب 21،
ح 3، وب 26، ح 20، وب 28، ح 4،
وب 30، ح 2، وب 36، ح 11، وب 37،
ح 5، 6، 7، وب 40، ح 2، وب 42، ح 1،
2، 3، 5، 7، وب 43، ح 2، وب 44،
ح 5، وب 45، ح 20، وب 50، ح 7،
وب 57، ح 3، وب 58، ح 1. وب 59،
ح 2، وب 62، ح 1، وب 63، ح 2، 8،
14، 36، 37، 38، 39، وك 4، ب 7،
ح 6، وب 8، ح 3، وب 11، ح 4،
وب 22، ح 1، وب 24، ح 8، وب 26،
ح 6، وب 27، ح 13، وب 35، ح 6،
وب 40، ح 7، وب 42، ح 8، وب 43،
ح 14، 15، وب 44، ح 6، وب 52، ح 1،
وب 55، ح 7، 8، وب 56، ح 5، 19،
20، 21، وك 5، ب 5، ح 4، وب 11،
ح 5، وب 17، ح 7، وب 18، ح 3، 4،
وب 19، ح 3، وب 23، ح 10، وك 6،
ب 6، ح 1، وب 9، ح 2، 3، 4، وب 19،
ح 23، وك 7، ب 1، ح 2، وب 2، ح 5.
وب 13، ح 5، 7، وب 15، ح 3،
وب 16، ح 10، وب 17، ح 6، وب 18،
ح 8، 9.
والروضة: ح 65، 135، 136، 137،
236، 273، 467، 476، 477، 479،
489.
والتهذيب: (ج 1)، ح 74، 357
" الاستبصار: ج 1، ح 291 "،
و ح 618،
917، 926، 948، 1408، 1459،
1466، 1499.
والتهذيب: (ج 2)، ح 895، 1165.
والتهذيب: (ج 3)، ح 94، 186، 991.
والتهذيب: (ج 4)، ح 301، 302، 329،
539، 508، 576، 933.
والتهذيب: (ج 5)، ح 152، 305، 345،
446، 711.
والتهذيب: (ج 6)، ح 234، 263، 303،
356، 528، 542، 543، 544، 603،
618 " الاستبصار: ج 3، ح 123 "،
و ح 619 " الاستبصار: ج 3، 124 "،
و ح 648، 658، 683 " الاستبصار:
ج 3، ح 66 "، و ح 761، 1057، 6061،
1065، 1070، 1107، 1115.
والتهذيب: (ج 7)، ح 18، 20، 27، 52،
53، 59، 98، 286، 350، 634
474

" الاستبصار: ج 3، ح 11، و ح 640،
643، 670 " الاستبصار: ج 3، ح 379 "،
و ح 703 " الاستبصار: ج 3، ح 405،
و ح 737، 738 " الاستبصار: ج 3،
ح 420 "، و ح 816، 848، 956
" الاستبصار: ج 3، ح 471 "، و ح 919
" الاستبصار: ج 3، ح 474 "، و ح 991،
1049، 1435، 1488، 1608،
1613، 1615، 1618، 1622،
1676، 1712 " الاستبصار: ج 3،
ح 895 "، و ح 1742، 1752، 1778،
1781، 1790، 1791.
والتهذيب: (ج 8)، ح 18، 118
" الاستبصار: ج 3، ح 989 "، و ح 249
" الاستبصار: ج 3، ح 1066 "، و ح 385،
625، 798، 891، 981 " الاستبصار:
ج 4، ح 122 "، و ح 1019 " الاستبصار:
ج 4، ح 135 "، و ح 1031، 1032،
1034، 1087، 1102 " الاستبصار:
ج 4، ح 184 "، و ح 1129 " الاستبصار:
ج 4، ح 171 ".
والتهذيب: (ج 9)، ح 25، 120
" الاستبصار: ج 4، ح 256 "، و ح 186
" الاستبصار: ج 4، ح 280 "، و ح 192
" الاستبصار: ج 4، ح 285 "، و ح 197،
256، 257، 365 " الاستبصار: ج 1،
ح 62، وفيه محمد بن أحمد بن يحيى، عن
إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي "، و ح 376، 395، 396، 397، 406،
408، 427، 430، 432، 434، 698،
774، 821، 832 " الاستبصار: ج 4،
ح 502 ".
والتهذيب: (ج 10)، ح 170، 190،
196 " الاستبصار: ج 4، ح 821 "،
و ح 247، 326، 328 " الاستبصار:
ج 4، ح 882 "، و ح 330، 382، 409
" الاستبصار: ج 4، ح 912 "، و ح 417،
430، 431، 432، 433، 437، 442،
445، 449 " الاستبصار: ج 4، ح 912 "،
و ح 450، 455 " الاستبصار: ج 4،
ح 922 "، و ح 498، 499، 534، 581،
582، 583، 588، 593، 598، 599،
600، 605، 683، 749، 781، 802،
863، 866 " الاستبصار: ج 4،
ح 1073 "، و ح 884 " الاستبصار: ج 4،
ح 1079 "، و ح 887 " الاستبصار:
ج 4،
ح 1075 "، و ح 897، 908، 922
" الاستبصار: ج 4، ح 1085 "، و ح 925،
953، 964 " الاستبصار: ج 4،
ح 1085 "، و ح 983، 993، 1090،
475

1109 " الاستبصار: ج 4، ح 1126 "،
و ح 1127، 1156، 1157، 1164.
وروى عنه محمد بن أحمد.
التهذيب: ج 3، ح 35.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: (ج 1)، ح 718 " الاستبصار:
ج 1، ح 601 "، و ح 755، 1196
" الاستبصار: ج 1، ح 481 "، و ح 1507.
والتهذيب: (ج 2)، ح 1577
" الاستبصار: ج 1، ح 1556 ".
والتهذيب: (ج 3)، ح 305، 490، 674،
707، 838، 839.
والتهذيب: (ج 5)، ح 804.
والتهذيب: (ج 6)، ح 244.
والتهذيب: (ج 8)، ح 926 " الاستبصار:
ج 4، ح 78 "، و ح 945 " الاستبصار:
ج 4، ح 100 ".
والتهذيب: (ج 9)، ح 1360
" الاستبصار: ج 4، ح 731 ".
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: (ج 1)، ح 586 " الاستبصار:
ج 1، ح 571، وفيه الصفار فقط "،
و ح 1070.
والتهذيب: (ج 6)، 241، 264، 327،
328، 332، 333، 870.
والتهذيب: (ج 8)، ح 1204.
والتهذيب: (ج 10)، ح 763، 986
" الاستبصار: ج 4، ح 1112 ". وفيه
الصفار فقط ". و ح 987، 1094،
1095، 1074، 1175، وفي الأخيرين
إبراهيم فقط،
وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: ج 6، ح 838 " الاستبصار:
ج 3، ح 155 ".
وروى عنه الصفار.
التهذيب: (ج 6)، ح 249، والتهذيب:
(ج 7)، ح 354، والتهذيب: (ج 8)، ح 1111، والتهذيب: (ج 10)، ح 680،
928.
* وروى عن الوشاء، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 46، ح 7، وب 63،
ح 64. والتهذيب: ج 10، 501.
* وروى مرفوعا عن أبي عبد الله،
وأبي جعفر (ع)، روى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 2، ب 19، ح 8.
* وروى مرفوعا عن أبي عبد الله
(ع)، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 2، ب 13، ح 3، وك 3،
ب 52، ح 1، وك 4، ب 11، ح 8،
476

والكافي: (ج 4)، ك 2، ب 75، ح 15.
والفقيه: ج 4، ذيل ح 387. والتهذيب:
(ج 1)، ح 512 (الاستبصار: ج 1،
ح 532 ".
* وروى مرفوعة مضمرة، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: (ج 3)، ك 1، ب 43، ح 2، وك 3،
ب 23، ح 4، والكافي: (ج 4)، ك 3،
ب 191، ح 15، والكافي: (ج 5)، ك 2،
ب 150، ح 7.
* وروى مرفوعة عن بعض أصحاب
أبي عبد الله (ع) قال أظنه أبا عاصم
السجستاني، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 56، ح 17.
* وروى عن بعض أصحابه عن أبي
عبد الله (ع)، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 167، ذيل ح 1.
* وروى عن بعض أصحابه عن أبي
الحسن (ع)، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 8، ح 1147.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
الحسن الرضا (ع)، وروى عنه ابنه
علي
الكافي: (ج 1)، ك 4، ب 120، ح 5،
والكافي: (ج 4)، ك 3، ب 191، ح 5.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
الحسن علي بن محمد (ع)، وروى عنه
ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 7، ب 18، ح 21.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
الرضا (ع)، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 30، ح 1.
والتهذيب: ج 8، ح 455.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
بصير، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 35، ح 8.
* وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
حمزة، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 56، ح 16،
والكافي: (ج 3)، ك 3، ب 3، ح 2،
والكافي: (ج 5)، ك 1، ب 15، ح 1.
وروى عن بعض أصحابه، عن أبي
الصباح الكناني، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 10، ح 596.
* وروى عن بعض أصحابه، عن ابن
أبي حمزة، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 55، ح 15.
* وروى عن بعض أصحابه، عن ابن
أبي نجران، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 2، ب 80، ح 1.
477

* وروى عن بعض أصحابه، عن
أبان، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 28، ح 2،
والكافي: (ج 6)، ك 9، ب 7، ح 16.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
أبان بن عثمان، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 50، ح 1.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
إبراهيم بن أبي البلاد، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 4، ح 9.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
إسحاق بن عمار، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 111، ح 6.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
إسماعيل بن جابر، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 55، ح 6.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
الحسين بن المختار، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 106، ح 17.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
حماد، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 63، ح 45.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
طلحة بن زيد، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 4، ب 21، ح 4.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
عاصم بن حميد، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 1، ح 10، وب 26،
ح 22، وك 4، ب 45، ح 1، وك 6،
ب 10، ح 2، وب 14، ح 1، وك 7،
ب 18، ح 5.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
عبد الله بن سنان، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: (ح 5)، ك 3، ب 52، ح 4،
والكافي: (ج 6)، ك 2، ب 4، ح 5،
والكافي: (ج 7)، ك 4، ب 6، ح 3.
والتهذيب: (ج 10)، ح 635
" الاستبصار: ج 4، ح 976 ".
* وروى عن بعض أصحابه، عن
العلاء بن رزين، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 66، ح 3.
والتهذيب: ج 1، ح 927.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
علي بن أبي حمزة، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 7، ح 8.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
عمرو بن شمر، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 68، ح 18.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
478

عنبسة بن مصعب، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 5، ب 32، ح 5.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
غياث بن إبراهيم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 29، ح 4.
وروى عن بعض أصحابه، عن
الفضل بن يونس، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 39، ح 3.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
المثنى الحناط، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 6، ح 578 " الاستبصار:
ج 3، ح 138 ".
* وروى عن بعض أصحابه، عن
محمد بن مسلم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 3، ب 33، ح 9.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
المفضل بن عمر، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 49، ح 9.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
المفضل بن يونس، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 1، ح 1473.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
منصور بن حازم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 19، ح 5.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
هارون بن خارجة، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 237، ح 9.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
هشام بن الحكم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 3، ب 9، ح 12.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
السكوني، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 1، ب 21، ح 2.
* وروى عن بعض أصحابه، عن
القداح، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 57، ح 3.
* وروى عنه بعض أصحابنا، رفعه
إلى أبي عبد الله (ع)، وروى عنه ابنه
علي.
الكافي: (ج 3)، ك 4، ب 95، ح 2،
والكافي: (ج 7)، ك 4، ب 3، ح 2.
والتهذيب: (ج 10)، ح 679.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن أبي
عبد الله (ع)، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 6، ك 9، ب 7، ح 18.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن أبي
الصباح الكناني، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 3، ب 63، ح 28.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن أبي
العلاء. وروى عنه ابنه علي.
479

الكافي: ج 5، ك 2، ب 49، ح 8.
والتهذيب: ج 6، ح 1173.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن
إبراهيم بن عقبه، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 4، ك 3، ب 233، ح 11.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن
عاصم، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 6، ح 564.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن
مثنى الحناط، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 17، ح 1.
* وروى عن بعض أصحابنا، عن
محمد بن مسلم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 6، ب 7، ح 1. والتهذيب:
ج 6، ح 520.
* وروى عن بعض رجاله، عن محمد
ابن مسلم، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 2، ب 12، ح 2.
* وروى عن بعض رجاله، عن
هارون بن خارجة، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 6، ح 110.
* وروى عن رجل، عن صفوان،
وروى عنه محمد بن الحسن الصفار.
التهذيب: ج 4، ح 662 " الاستبصار:
ج 1، ح 806 " وفيه الصفار فقط.
* وروى عن رجل، عن معاوية بن
عمار، وروى عنه ابنه علي.
التهذيب: ج 5، ح 422 " الاستبصار:
ج 2، ح 789 ".
* وروى عن رجاله، عن يونس،
وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 18، ح 5، وب 19،
ح 1. والتهذيب: ج 1، ح 877، 888.
* وروى عن رجاله مضمرة، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 1، ب 14، ح 1.
* وروى عن غير واحد، عن عاصم
ابن حميد، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 2، ك 1، ب 64، ح 1.
* وروى عن غير واحد، عن يونس،
وروى عنه ابنه علي. الكافي: ج 3، ك 3، ب 29، ح 1.
والتهذيب: ج 1، ح 1475 " الاستبصار:
ج 1، ح 764 ".
* وروى عن غير واحد، عن منصور
ابن حازم. التهذيب: ج 4، ح 725.
وروى عمن ذكره، عن يونس بن
يعقوب، وروى عنه ابنه علي. الكافي: ج 1، ك 4، ب 1، ح 4.
* وروى عمن حدثه، عن المفضل
480

ابن عمر، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 1، ك 4، ب 50، ح 3.
* وروى عن شيخ من أهل الكوفة،
عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه ابنه علي.
الكافي: ج 7، ك 4، ب 43، ح 5.
والتهذيب: ج 10، ح 899.
* وروى عن شيخ من أصحابنا
الكوفيين، عن أبي عبد الله (ع)، وروى
عنه ابنه علي.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 33، ح 7.
والتهذيب: ج 6، ح 1043.
* وروى مرسلا، عن أبي عبد الله
عليه السلام، وروى عنه ابنه علي.
الفقيه: ج 1، ح 1028.
* وروى مرسلا، عن الصادق (ع)،
وروى عنه ابنه علي.
الفقيه: ج 4، ح 260.
إبراهيم الكرخي
* روى عن أبي عبد الله (ع).
الفقيه: ج 1، ح 1295.
وروى عنه أبو أيوب.
الكافي: ج 2، ك 2، ب 60، ح 12.
وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: ج 5، ك 2، ب 143، ح 1.
والتهذيب: ج 7، ح 1017.
وروى عنه ابن أبي عمير وصفوان.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 19، ح 1.
وروى عنه ابن محبوب.
الكافي: (ج 2)، ك 1، ب 115، ح 12.
والكافي: (ج 5)، ك 2، ب 50، ح 2،
وب 73، ح 16، وب 83، ح 8،
وب 130، ح 1، وك 3، ب 3، ح 3،
وب 190، ح 34.
والكافي: (ج 6)، ك 3، ب 16، ح 3،
وك 6، ب 28، ح 1.
والفقيه: ج 3، ح 642.
والتهذيب: (ج 5)، ح 159 " الاستبصار:
ج 2، ح 530 "، و ح 670 " الاستبصار:
ج 2، ح 928 "، والتهذيب: (ج 7)،
ح 882.
وروى عنه أبان بن عثمان.
التهذيب: ج 3، ح 586.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
الكافي: (ج 4)، ك 3، ب 75، ح 1،
وب 180، ح 3، والكافي: (ج 5)، ك 2،
ب 129، ح 1.
والفقيه: ج 3، ح 686، 869، 890،
481

1067، 1282
والتهذيب: (ج 6)، ح 1108، 1110،
والتهذيب: (ج 7)، ح 196، 539، 875،
1601، 1689، والتهذيب: (ج 8)،
ح 837.
وروى عنه صالح بن عقبة.
الكافي: ج 3، ك 3، ب 11، ح 6.
* وروى عن أبي الحسن موسى (ع)،
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: ج 2، ح 74 " الاستبصار: ج 1،
ح 926 ".
* وروى عن طلحة بن زيد. وروى
عنه ابن محبوب.
الكافي: ج 6، ك 7، ب 6، ح 1.
* وروى عن ثقة حدثه من أصحابنا،
وروى عنه إبراهيم بن مهزم.
الكافي: ج 6، ك 1، ب 3، ح 1.
ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير.
482