الكتاب: البيان في عد آي القرآن
المؤلف: أبو عمرو الداني
الجزء:
الوفاة: ٤٤٤
المجموعة: مصادر التفسير عند السنة
تحقيق: غانم قدوري الحمد
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٤ - ١٩٩٤م
المطبعة: الكويت - مركز المخطوطات والتراث
الناشر: مركز المخطوطات والتراث
ردمك:
ملاحظات:

البيان في عد آي القرآن
1

البيان في عد اي القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ رضي الله تعالى عنه
الحمد لله الذي خشعت له الأصوات وقصرت عنه الصفات وخضعت له الرقاب وذلت له الصعاب ذي القدرة والآلاء والعظمة والكبرياء أحمده بجميع محامده على تواتر نعمه وترادف آلائه ومننه و على محمد خاتم رسله وخيرته من خلقه وعلى عترته الأبرار وأصحابه المنتخبين الأخيار وسلم تسليما
هذا كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه وبيان ما اختلف فيه أئمة أهل الحجاز والعراق من العدد والشام وما اتفقوا عليه منه وما جاء من السنن في عدد آلاي عن السالفين وورد من الآثار في العقد بالأصابع عن الماضين وسائر ما ينتظم بذلك من الأبواب ويطابقه
19

ويتصل به من الأنواع ويشاكله مما قد أهمل ذكره المتقدمون فأضرب عن التنبيه عليه المصنفون من غير استغراق ولا إطناب ولا تكلف ولا إسهاب ليعم نفعه الطالبين ويخف مأخذه على الملتمسين وبالله عز وجل نستعين على الأمل وإياه نسترشد للصواب من القول والعمل وهو حسبنا وإليه ننيب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
20

باب ذكر السنن والآثار التي فيها ذكر الآي
أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان قال نا قاسم بن أصبغ قال نا أحمد بن زهير قال أخبرنا ابن الأصبهاني قال أنا ابن نمير عن الأوزاعي عن حسان ابن عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عني بني إسرائيل ولا حرج)
قال الحافظ أخبرنا القاسم بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال أنا إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح أن رسول الله قال لأبي بن كعب أبا المنذر أي آية في القرآن أعظم قال الله ورسوله أعلم قال ذلك ثلاث مرات فقال (* (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم) *) قال فضرب صدره وقال ليهنك العلم يا أبا المنذر
قال الحافظ أخبرنا سلمة بن سعيد بن سلمة الإمام قال أنا محمد بن الحسين قال أنا الفريابي قال أنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني قال حدثني أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله فأي ما
21

أنزل عليك أعظم قال آية الكرسي
قال الحافظ أخبرنا سلمون بن داود المقرئ قال أنا ابن عباد قال أنا إسماعيل ابن إسحاق قال أنا سلمون قال أنا الحارث بن عبيد عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت كان رسول الله يحرس حتى نزلت هذه الآية (* (والله يعصمك من الناس) *)
فأخرج رسول الله رأسه من القبة فقال يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله عز وجل
أخبرنا علي بن الحسين بن يحيى الشاهد قال أنا الحسين بن شقيق قال أنا إسحاق بن إبراهيم أنا أبو كريب قال أنا عبد الله بن إدريس قال أنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية (* (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) *) شق ذلك على أصحاب رسول الله فقال رسول الله ألا ترون إلى قول لقمان (* (إن الشرك لظلم عظيم) *)
أخبرنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا أحمد بن حمدان قال أنا عبد الله بن أحمد عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية ورسول الله متوار بمكة (* (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) *
22

قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد التاجر قال أنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أنا أبي قال أنا يحيى بن سعيد قال أنا عوف قال أنا يزيد الفارسي عن ابن عباس عن عثمان رضي الله عنه أن رسول الله كانت تنزل عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا حجاج عن ابن جريج قال قال ابن عباس من سمع آية من كتاب الله عز وجل تتلى كانت له نورا يوم القيامة
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد بن موسى المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المصري قال أنا أحمد بن محمد بن عثمان الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا خلف المقرئ عن إسماعيل بن عياش عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة عن رسول الله قال (من استمع إلى آية من كتاب الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة)
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي
23

قال أنا القاسم قال أنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن بحير بن سعد الكلاعي عن خالد بن معدان قال كان رسول الله لا ينام حتى يقرأ المسبحات يقول إن فيها آية كألف آية
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد قال أنا إسماعيل بن أبان الوراق عن الربيع بن بدر عن أبان عن أنس قال قال رسول الله (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له أجرها ما تليت)
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الهمداني قال أنا محمد بن عمر قال أنا محمد بن يوسف قال أنا محمد بن إسماعيل البخاري قال أنا أبو الوليد قال أنا شعبة قال أنا عبد الملك بن ميسرة قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله قال سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي خلافها فأخذت بيده وأتيت به رسول الله فقال كلاكما محسن
قال الحافظ أخبرنا سلمون بن داود قال أنا محمد بن إبراهيم الشافعي قال أنا محمد بن سليمان بن الحارث قال أنا قبيصة قال أنا الثوري عن عاصم عن الشعبي عن ابن عباس قال آخر آية نزلت على النبي آية الربا
24

قال الحافظ أخبرني خلف بن إبراهيم قال أنا عثمان بن محمد السمرقندي قال أنا أبو أمية قال أنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال أنا مندل بن علي العنزي عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله نزلت هذه الآية في خمس في وفي علي وفي الحسن والحسين وفاطمة رضي الله عنهم (* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *)
قال الحافظ أخبرنا أحمد بن إبراهيم المكي قال نا محمد بن إبراهيم الديبلي قال أنا سعيد بن عبد الرحمن قال أنا سفيان عن خالد بن أبي كريمة عن عبد الله ابن المسور من ولد جعفر أن رسول الله لما نزلت هذه الآية (* (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) *) قالوا يا رسول الله وكيف ذلك قال إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح الحديث
قال الحافظ أخبرنا محمد بن مسافر قال أنا يوسف بن يعقوب قال أنا الحسن بن المثنى عن محمد بن بشير عن هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث ابن شبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال كنا نتكلم خلف رسول الله في الصلاة يكلم الرجل منا أخاه إلى جنبه حتى نزلت هذه الآية (* (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) *) الآية قال فأمرنا بالسكوت ونهانا عن الكلام
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا يوسف بن يعقوب الكوفي قال أنا
25

عيسى بن يونس عن عبيد الله بن أبي زياد القداحي المكي عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله (اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (* (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) *) وفاتحة آل عمران (* (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم) *))
قال الحافظ أخبرنا عبد الوهاب بن أحمد الخشاب قال أنا ابن الأعرابي قال أنا عبد الرزاق عن منصور قال انا أسباط عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله الآيتين من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه
أخبرنا خلف بن أحمد بن هاشم قال أنا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام قال أنا أبي قال حدثني همام بن يحيى عن قتادة وخالد عن الحسن عن أبي بن كعب قال آخر ما نزل من القرآن هاتان الآيتان في سورة براءة (* (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) *) إلى آخر السورة
قال أنا محمد بن الحسين قال أنا جعفر بن محمد الصندلي قال أنا زهير بن محمد قال أنا عبد الله بن يزيد المقبري قال أنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول خرج علينا رسول الله ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأتي كل يوم
26

بناقتين كوماوين زهراوين فيأخذهما في غير إثم ولا قطيعة رحم قال فقلنا كلنا يا رسول الله يحب ذلك قال فلان يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضي قال أنا محمد بن أحمد بن نصير قال أنا أحمد بن الصقر بن ثوبان قال أنا عبد الجبار بن العلاء قال أنا أبو إسحاق الهجيمي يعني إسماعيل بن عبد الملك قال أنا أبو جزي عن منصور عن المعتمر عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (إن الله عز وجل كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فأنزل منه الثلاث الآيات التي ختم بهن البقرة فمن قرأهن في بيت لم يقرب الشيطان بيته ثلاث ليال)
قال الحافظ أنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا عبد الرحمن عن سفيان عن زبيد الإيامي عن مرة بن شراحيل عن عبد الله بن مسعود قال الآيات الأواخر من سورة البقرة إنهن من كنز تحت العرش
قال الحافظ حدثني أمية بن عبد الله الهمذاني قال أنا محمد بن شعبان قال أنا أحمد بن سلمة بن الضحاك قال أنا إسماعيل بن محمد قال أنا محمد بن زنبور أبو صالح المكي قال أنا الحارث بن عمير قال أنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله فاتحة الكتاب
27

وآية الكرسي و (* (شهد الله أنه لا إله إلا هو) *) و (* (قل اللهم مالك الملك) *) هذه الآيات معلقات بالعرش ليس بينهن وبين الله حجاب
قال الحافظ أنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا سهل بن عثمان قال أنا المحاربي عن أبان بن أبي عياش الزرقي عن شهر بن حوشب أن أم الدرداء حدثته عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله يقول (من قرأ من ليلة مئة آية لم يحاجه القرآن بعد تلك الليلة)
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمود بن غيلان قال أنا المؤمل بن إسماعيل قال أنا حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله (من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مئة آية أو مئتي آية كتب من القانتين ومن قرأ مئتي آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ ثلاث مئة آية لم يحاجه القرآن)
أخبرنا أبو الفتح الضرير قال أنا عبيد الله بن محمد قال أنا علي بن الحسين قال أنا يوسف بن موسى قال أنا وكيع قال أنا موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم التيمي عن يحنس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله (من قرأ في ليلة بخمس مئة آية إلى ألف آية أصبح له قنطاران من الأجر القيراط من القنطار مثل الجبل العظيم
)
28

قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الزاهد قال أنا أنس بن مالك قال سئل رسول الله عن قيام الليل فقال (من قرأ بخمسين آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ بمئة آية أعطي قيام ليلة كاملة ومن قرأ بمئتي آية ومعه القرآن فقد أدى حقه ومن قرأ خمس مئة آية إلى أن يبلغ ألفا فإن أجره كمن تصدق بقنطار قبل أن يصبح والقنطار ألف دينار)
قال الحافظ أخبرنا علي بن محمد قال أنا عبد الله بن أبي هاشم قال أنا عيسى ابن مسكين قال أنا سحنون بن سعيد قال أنا ابن القاسم عن مالك عن ابن يزيد وأبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام فقرأ وهو قائم ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك
قال الحافظ أخبرنا أحمد بن علي قال أنا محمد بن القاسم قال أنا علي بن محمد بن أبي الشاوب قال أنا أبو الوليد قال أنا زائدة عن أبي حصين عن سالم بن أبي الجعد عن معاذ بن جبل قال من قرأ في ليلة ثلاث مئة آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ خمس مئة آية كتب من القانتين ومن قرأ في ليلة ألف آية كتب له قنطار من الأجر وزن القنطار ألف ومئتا أوقية
وأخبرنا عبد الرحمن بن أحمد المعدل قال أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا محمد بن عمر قال أنا يحيى بن إبراهيم قال أنا مطرف عن مالك
وحدثنا علي بن محمد بن خلف المالكي قال أنا علي بن محمد بن مسرور قال أنا أحمد بن أبي سليمان قال أنا سحنون عن ابن القاسم عن مالك عن هشام بن
29

عروة عن أبيه عن عائشة أنها أخبرته أنها لم تر رسول الله صلى صلاة الليل قاعدا قط حتى أسن فكان يقرأ قاعدا حتى إذا أراد أن يركع قام وقرأ نحوا من ثلاثين أو أربعين آية ثم ركع
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أبو عبيد محمد يعني ابن حميد قال أنا جرير عن سليمان بن بشار أبي المنهال عن أبي برزة قال كان النبي يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المئة
قال الحافظ أخبرنا محمد بن خليفة قال أنا محمد بن الحسين قال أنا يحيى بن محمد بن صاعد قال أنا أبو هشام الرفاعي قال أنا أبو بكر بن عياش قال أنا عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال قلت لرجل أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية فأقرأني خلاف ما أقرأني رسول الله وقلت لآخر أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية فأقرأني خلاف ما أقرأني الأول فأتيت إلى النبي فغضب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه جالس فقال علي قال لكم أقرأوا كما علمتم
قال الحافظ أخبرنا محمد بن علي المالكي قال أنا محمد بن أحمد قال أنا محمد بن يوسف قال أنا محمد بن إسماعيل قال أنا مسلم بن إبراهيم قال أنا هشيم قال أنا قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت قال تسحرنا مع النبي ثم قام إلى الصلاة قلت كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين
30

آية
قال الحافظ حدثنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال أنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن أبي عون عن مسور بن مخرمة قال قلت لعبد الرحمن بن عوف يا خالي أخبرني عن قصتكم يوم أحد قال أقرأ بعد العشرين ومئة آية من آل عمران تجد قصتنا (* (وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال) *)
قال الحافظ أخبرنا طاهر بن غلبون المقرئ قال أنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد يعرف بابن المفسر قال أنا أحمد بن علي قال أنا أبو هشام الرفاعي قال أنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال قلت لرجل أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية فقرأ خلاف ما أقرأني رسول الله وذكر الحديث
قال الحافظ أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال قال عبد الله الكبائر ما بين فاتحة سورة النساء إلى ثلاثين منها (* (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه) *)
قال الحافظ أخبرنا أبو الفتح شيخنا قال أنا علي بن الحسين الأدبي القاضي قال حدثني أبو الحسين بن بندار قال أنا محمد بن عبديل قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أبو كريب عن محمد بن فضيل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن قال ما رأيت رجلا أقرأ من علي بن أبي طالب إنه قرأ بنا في الفجر الأنبياء حتى رأس العشرين ترك آية ثم قرأ بعدها برزخا ثم ذكرها بعد فقرأ ثم رجع إلى المكان الذي بلغ فما تعايا ولا تتعتع
31

قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل بن عيسى قال أنا محمد يعني ابن حميد قال أنا جرير عن مغيرة عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه قال صلى بنا ابن مسعود صلاة الفجر فقرأ سورة الأنفال حتى بلغ رأس أربعين (* (نعم المولى ونعم النصير) *) فكان تردد في حرف فيها (* (يجادلونك في الحق بعد ما تبين) *) فجعل يردد فيه فركع فلما صلى أخبرناه كيف هو في المصحف فقال آئتوني بالمصحف فأتوه بمصحف فنظر فيه
32

باب ذكر السنن والآثار التي فيها ذكر العشور
قال الحافظ أخبرنا محمد بن أحمد الكاتب قال أنا ابن مجاهد قال وحدثونا عن يحيى بن كثير عن عطاء بن السائب قال أخبرني أبو عبد الرحمن قال حدثني الذين كانوا يقرؤون على عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب أن رسول الله كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل فتعلمنا القرآن والعمل جميعا
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا عبد الواحد بن أحمد التنيسي قال أنا الحسن بن عبد الأعلى قال أنا عبد الرزاق عن معمر عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال كنا إذا تعلمنا عشر آيات من القرآن لم نتعلم العشر التي بعدها حتى نعرف حلالها وحرامها وأمرها ونهيها
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي ابن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا يزيد عن همام عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء عن النبي قال (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ثم أدركه الدجال لم يضره)
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا علي ابن عبد الله قال حدثني أبي قال أخبرني محمد بن يوسف الأعرج عن عبيد الله بن الفضل الهاشمي عن أبي بكر بن أبي عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن صفوان بن المعطل قال رأيت رسول الله في بعض أسفاره نام حتى انتصف
33

الليل فتلا العشر الآيات من آخر سورة آل عمران حتى ختمها
قال الحافظ حدثنا علي بن محمد المالكي قال أنا ابن مسرور قال أنا أحمد قال أنا سحنون عن ابن القاسم عن مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس أنه بات عند ميمونة فنام رسول الله فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا حجاج عن شعبة عن قتادة قال سمعت سالم بن أبي الجعد يحدث عن معدان عن أبي الدرداء قال قال رسول الله (من قرأ العشر الأواخر من الكهف عصم من فتنة الدجال)
قال الحافظ أخبرنا أحمد بن محمد قال أنا مجاهد قال أنا أبو الفضل الوراق زريق قال أنا يوسف القلوسي قال أنا شهاب بن عباد قال أنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد قال كان أبو عبد الرحمن يقرئ عشرين بالغداة وعشرين بالعشي ويعلمهم أين الخمس والعشر ويقرئنا خمسا خمسا
قال الحافظ أنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أحمد قال أنا سويد عن مسروق عن إسماعيل ابن خالد قال قرأت على أبي عبد الرحمن فلما بلغت العشر قال حسبك هذا عشر قال سويد وكان يقرئهم عشرا عشرا
34

قال الحافظ أخبرنا محمد بن علي قال أنا ابن مجاهد قال حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أنا أبو موسى المقرئ قال أنا عباس بن الفضل عن جعفر بن الزبير قال كان مسلم بن جندب يعلمنا غدوة ثلاثين آية وعشية ثلاثين آية
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال قال رسول الله (ألا رجل يقوم الليل بعشر آيات فيصبح وقد كتب الله له بها مئة حسنة)
35

باب ذكر السنن والآثار التي فيها ذكر جمل آي السور
قال الحافظ أخبرنا سلمون بن داود قال أنا محمد بن إبراهيم قال أنا محمد بن غالب قال أنا عبد الصمد بن النعمان قال أنا أسباط بن نصر عن السدي عز عبد خير عن علي رضي الله عنه قال السبع المثاني فاتحة الكتاب
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي ابن عبد العزيز قال أنا أبو عبيد قال أنا يزيد عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي قال (هي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني والقرآن العظيم)
وأخبرنا سعيد بن عثمان النحوي قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا إبراهيم ابن عبد الرحيم قال أنا عمار بن عبد الجبار الخراساني قال أنا ابن أبي ذئب عن أبي هريرة قال الحمد لله أم القرآن والسبع المثاني والقرآن العظيم
36

قال الحافظ أنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى وأحمد بن يزيد وغيرهما قالوا أنا خلف بن هشام قال أنا محمد بن حسان عن المعافى بن عمران عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن نوح بن أبي بلال عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله (الحمد سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم وهي السبع المثاني هي أم القرآن هي فاتحة الكتاب)
قال الحافظ أخبرنا إبراهيم بن خطاب اللمائي قال أنا أحمد بن خالد قال أنا أبو قتيبة سليمان بن الفضل قال أنا ابن ناجية قال أنا خليفة بن خياط شباب قال أنا عمر بن هارون البلخي قال أنا ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة قالت دخل علي رسول الله فقرأ (* (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) *) إلى آخرها سبع يا أم سلمة
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفان الزاهد قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن أبي خيثمة قال أنا مسلم بن إبراهيم قال انا سلام بن مسكين قال أنا قتادة عن رجل عن أبي هريرة عن النبي (أن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى أدخلته الجنة)
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن شعبة عن قتادة قال سمعت عباسا الجشمي يحدث عن أبي هريرة قال قال رسول الله (إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي (* (تبارك الذي بيده الملك) *))
37

قال الحافظ أنا محمد بن عبد الله بن عيسى المري قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى العطار قال أنا يحيى بن سلام عن المعلى عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قال لي أبي بن كعب يا زر كم تقرؤون سورة الأحزاب قلت ثلاثا وسبعين آية وذكر الحديث
قال الحافظ أنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضالة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال قال لي أبي بن كعب يا زر كأين تعد أو قال كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثا وسبعين آية فقال إن كانت لتعدل سورة البقرة
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا جبارة بن مغلس قال أنا ابن المبارك عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال آخر آية نزلت (* (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) *) قال الملك اجعلها على رأس ثمانين ومئتين من البقرة
قال الحافظ ثنا ابن غلبون قال أنا أحمد بن المفسر قال أنا أحمد بن علي قال أنا أحمد بن منيع قال أنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال تمارينا في سورة من القرآن فقلنا خمس وثلاثون أو ست وثلاثون فأتينا النبي فوجدنا عليا يناجيه فسألناه فغضب
38

حتى احمر وجهه ثم أسر إلى علي شيئا فقال لنا علي إن رسول الله يأمركم أن تقرؤوا كما علمتم
قال الحافظ أنا محمد بن عبد الله بن زكريا قال أنا عمر بن يحيى بن زكريا قال أنا يونس قال أنا ابن وهب أنه سمع مالكا يقول إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعون من قراءة النبي
قال الحافظ رحمه الله ففي هذه السنن والآثار التي اجتلبناها في هذه الأبواب مع كثرتها واشتهار نقلتها دليل واضح وشاهد قاطع على أن ما بين أيدينا مما نقله إلينا علماؤنا عن سلفنا من عدد الآي ورؤوس الفواصل والخموس والعشور وعدد جمل آي السور على اختلاف ذلك واتفاقه مسموع من رسول الله ومأخوذ عنه وأن الصحابة رضوان الله عليهم هم الذين تلقوا ذلك منه كذلك تلقيا كتلقيهم منه حروف القرآن واختلاف القراءات سواء ثم أداه التابعون رحمة الله عليهم على نحو ذلك إلى الخالفين أداء فنقله عنهم أهل الأمصار وأدوه إلى الأمة وسلكوا في نقله وأدائه الطريق التي سلكوها في نقل الحروف وأدائها من التمسك بالتعليم بالسماع دون الاستبناط والاختراع ولذلك صار مضافا إليهم ومرفوعا عليهم دون غيرهم من أئمتهم كإضافة الحروف وتوقيفها سواء وهي إضافة تمسك ولزوم واتباع لا إضافة استنباط واختراع
وقد زعم بعض من أهمل التفتيش عن الأصول وأغفل إنعام النظر في السنن والآثار أن ذلك كله معلوم من جهة الاستنباط ومأخوذ أكثره من المصاحف دون التوقيف والتعليم من رسول الله
39

وبطلان ما زعمه وفساد ما قاله غير مشكوك فيه عند من له أدنى فهم وأقل تمييز إذ كان المبين عن الله عز وجل قد أفصح بالتوقيف بقوله (من قرأ آية كذا وكذا من قرأ الآيتين ومن قرأ الثلاث الآيات ومن قرأ العشر إلى كذا ومن قرأ ثلاث مئة آية إلى خمس مئة آية إلى ألف آية) في أشباه ذلك مما قد مضى بأسانيده من قوله ألا ترى أنه غير ممكن ولا جائز أن يقول ذلك لأصحابه الذين شهدوه وسمعوا ذلك منه إلا وقد علموا للمقدار الذي أراده وقصده وأشار إليه وعرفوا ابتداءه وأقصاه ومنتهاه وذلك بإعلامه إياهم عند التلقين والتعليم برأس الآية وموضع الخمس ومنتهى العشر ولا سيما أن نزول القرآن عليه كان مفرقا خمسا خمسا وآية وآيتين وثلاثا وأربعا وأكثر من ذلك على ما فرط قبل وقد أفصح الصحابة رضي الله عنهم بالتوقيف بقولهم إن رسول الله كان يعلمهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل وجائز أن يعلمهم العشركاملا في فور واحد ومفرقا في أوقات وكيف كان ذلك فعنه أخذوا رؤوس الآي آية آية
وإذا كان ذلك كذلك ولا يكون غيره بطل ما قاله من قدمناه وصح ما قلناه وكذلك القول عندنا في تأليف السور وتسميتها وترتيب آيها في الكتابة أن ذلك توقيف من رسول الله وإعلام منه به لتوفر مجيء الأخبار بذلك واقتضاء العادة بكونه كذلك وتواطؤ الجماعة واتفاق الأمة عليه وبالله التوفيق
40

باب ذكر من جاء عنه عقد الآي في الصلاة من الصحابة وهم أربعة ابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وعائشة رضي الله عنهم
أما ابن عمر
قال الحافظ رحمه الله أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الله أحمد بن مزدك قال أنا يحيى بن عثمان بن كثير الحمصي أخو عمرو قال أنا ابن حمير عن سليمان عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر أنه كان يعد الآي من القرآن في صلاة التطوع
وأما ابن عباس
فأخبرنا فارس بن أحمد أيضا قال أنا أحمد قال أنا الرازي قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الله يعني محمد بن عيسى قال أنا محمد بن الصباح الجرجرائي قال أنا المغيرة بن سقلاب الحراني عن القاسم بن معن عن هشام بن عروة عن أبيه أن ابن عباس كان يعد الآي في الصلاة
أما أنس
فأخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا أبو عبد الله أحمد قال أنا إسحاق بن إبراهيم بن
41

غالب البصري قال أنا وهيب بن محمد بن ثابت البناني قال أنا حسان بن شيبة عن ثابت قال رأيت أنس بن مالك يعد الآي في الصلاة
وأما عائشة
فأخبرنا أبو الفتح أيضا قال أنا أحمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا يزيد بن القاسم عن القاسم أن عائشة كانت تعد الآي في الصلاة
42

باب ذكر من جاء ذلك عنه من التابعين وهم أربعة وعشرون رجلا
فمن أهل المدينة عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز ونافع بن جبير بن مطعم ويزيد بن رومان أربعة وقال مالك لا بأس بذلك
ومن أهل مكة عطاء بن أبي رباح وطاووس وابن أبي مليكة والمغيرة بن حكيم اليماني
ومن أهل الكوفة أبو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وسعيد بن جبير والشعبي ويسير بن عمرو وإبراهيم النخعي ويحيى بن ثابت وخيثمة بن عبد الرحمن وعاصم بن أبي النجود
ومن أهل البصرة الحسن وابن سيرين ومالك بن دينار وثابت البناني وأبو مجلز وحبيب بن الشهيد
ومن أهل الشام كعب الأحبار
فأما عروة فحدثنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا سهل بن عثمان قال أنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يعقد الآي في الصلاة
وأما عمر فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أحمد بن شبيب قال أبو العباس المقرئ قال أنا نوح بن أنس قال أنا سلمة بن الفضل قال أنا عمرو بن ميمون بن مهران قال سألني عمر بن عبد العزيز عن عقد الآي في الصلاة فقلت رأيت سعيد بن جبير يعقد الآي في الصلاة فقال عمر وأنا أعقد الآي في الصلاة كذا
وقال سلمة عن عمرو وخالفه عنه أبو المليح الرقي فحدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا عبد الله بن جعفر قال أنا أبو المليح عن عمرو بن ميمون قال قال لي عمر بن عبد العزيز تعد الآي في الصلاة قلت لا قال ولا أنا
43

وأما نافع بن جبير فحدثنا......
وأما يزيد فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال حدثني هارون قال أنا وهب بن جرير قال أنا أبي قال رأيت يزيد بن رومان ومحمد بن سيرين يعقدان الآي في الصلاة
وأما عطاء فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا ابن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا أبو معاوية قال أنا إسماعيل بن مسلم قال رأيت عطاء وطاووسا يعقدان الآي في الصلاة
وأما طاووس فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد المصري قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا عبد الوهاب البقعي قال أنا أيوب قال رأيت طاووسا يعقد الآي في الصلاة وكان محمد أيضا يعقد الآي في الصلاة
وأما ابن أبي مليكة فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى ونوح بن أنس قالا أخبرنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك قال رأيت ابن أبي مليكة يعقد الآي في الصلاة فلما انصرف قلت له قال إنه أحفظ لي
وأما المغيرة اليماني فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا بن عثمان قال انا الفضل قال انا أحمد بن الصباح قال أنا عبد الرحمن عن حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال رأيت طاووسا والمغيرة بن حكيم يعقدان الآي في الصلاة
وأما أبو عبد الرحمن فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا ابن شاذان قال أنا محمد بن عيسى قال حدثني ابن الأصبهاني قال أنا
44

شريك عن عاصم وعطاء عن أبي عبد الرحمن أنه كان يعقد الآي في الصلاة
وأما زر بن حبيش فأخبرنا عبد العزيز بن جعفر قال أنا عبد الواحد بن عمر قال أنا وكيع يعني محمد بن خلف قال انا الصاغاني قال أنا موسى بن داود قال أنا قيس بن الربيع عن عاصم أن زر بن حبيش كان يعقد الآي في الصلاة
وأما سعيد فحدثنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال أنا حجاج الأنماطي قال أنا حماد بن سلمة عن يحيى بن عتيق عن سعيد بن جبير أنه كان يعقد الآي في الصلاة
وأما الشعبي فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن الرازي قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا ابن أبي زائدة عن حريث عن عامر قال عد الآي في الصلاة واعقد بيدك
وأما يسير فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا ابن شاذان قال أنا نوح بن أنس قال أنا أبو معاوية قال أنا أبو إسحاق الشيباني عن يسير بن عمرو قال رأيته يعقد الآي في الصلاة ويخط إذا شك قال أبو معاوية وكان يسير بن عمرو زمن النبي ابن إحدى عشرة سنة
وأما إبراهيم فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا الرازي قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان لا يرى بعقد الآي في الصلاة بأسا
وأما يحيى فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن حميد قال انا جرير عن الأعمش قال كان يحيى بن وثاب يعقد الآي في الصلاة قال ابن حميد وكان جرير يعقد الآي في الصلاة
وأما خيثمة فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال
45

أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا أحمد بن أسد عن أبي خالد الأحمر عن حجاج عن طلحة بن مصرف قال رأيت خيثمة يعقد خمسين وهو في الصلاة
وأما عاصم فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال أنا الحجاج بن المنهال قال أنا حماد بن سلمة قال رأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويسبح ويصنع مثل صنيع عبد الله بن حبيب
وأما الحسن فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا أحمد بن أسد عن ابن علية عن أيوب عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يعقدان الآي في الصلاة
وأما محمد فحدثنا أبو الفتح قال أحمد قال أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا ابن حميد قال انا هارون بن المغيرة عن سفيان عن هشام عن ابن سيرين أنه كان يعقد الآي في الصلاة
وأما مالك فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا عمرو بن الصلت قال أنا حماد بن معقل قال رأيت مالك بن دينار يعد الآي في الصلاة
وأما ثابت فحدثنا أبو الفتح قال أنا قال أنا البصري قال أنا وهيب بن محمد بن ثابت البناني قال أنا حسان بن شيبة قال رأيت ثابتا يعد الآي في الصلاة
وأما أبو مجلز فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد البغدادي قال أنا يحيى بن أبي الحجاج عن عثمان بن حدير عن أبي مجلز أنه كان يعد الآي في الصلاة
46

واما حبيب فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال أنا الحجاج بن المنهال قال أنا حماد بن سلمة قال رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآي في الصلاة
وأما كعب فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن مزرد قال أنا حميد بن مسعود قال أنا محمد بن حمران عن أبي ثعلبة قال رأيت كعب الأحبار يعد الآي في الصلاة
قال الحافظ رحمه الله وهذه الآثار كلها في الصلاة النافلة وقد روينا عن الحسن وابن سيرين والشعبي انهم كانوا يجيزون عد الآي في الصلاة الفريضة
أما الحسن فحدثنا فارس بن أحمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا ابن زائدة عن مبارك قال كان الحسن لا يرى بذلك بأسا في الفريضة
وأما ابن سيرين فحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا وكيع عن الربيع بن صبيح قال رأيت ابن سيرين يعقد الآي في العصر
وأما الشعبي فحدثنا فارس بن أحمد أيضا قال أنا أحمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا إبراهيم بن موسى ونوح بن أنس قالا أخبرنا وكيع عن حريث بن أبي مطرف الشعبي قال لا بأس بعقد الآي في الصلاة الفريضة
47

باب ذكر من كان يعد الآي من أئمة القراءة ويعلمه ويحث عليه
أخبرنا عبد العزيز بن جعفر المقرئ قال أنا عبد الواحد بن عمر قال أنا أحمد بن عبد الرحمن قال أنا أحمد بن يعقوب قال أنا علي بن محمد الضرير قال أنا علي بن كليب بن مطلب بن زياد عن عبيد الله بن عبد الله بن عيسى عن أبيه وكان قد قرأ على أبي عبد الرحمن أنه كان يعلم من يقرأ عليه العدد كما يعلمهم القرآن
وأخبرنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أخبرني مصعب أن نافع بن أبي نعيم أخذ القراءة وعد الآي عن أبي جعفر وشيبة
قال الحافظ أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد الفارسي المقرئ قال أنا عبد الله بن عمر قال أنا أحمد بن محمد بن سعيد قال أنا أحمد أن ابن يعقوب قال أنا علي بن محمد الضرير قال أنا ابن أبي حماد عن حفص قال كان عاصم إذا قرىء عليه أخرج يده فعد
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أبو عبيد الله المقرئ قال أنا الحجاج بن المنهال الأنماطي قال أنا حماد بن سلمة قال رأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويسبح ويصنع مثل صنيع عبد الله بن حبيب
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا الرازي قال أنا
48

أبو العباس المقرئ قال حدثني أحمد البغدادي قال رأيت الكسائي يعقد الآي ويحلق عند العشر بيمينه في قراءته على الناس
قال الحافظ قال حدثت عن علي بن محمد المقرئ النحوي قال أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل قال سمعت محمد بن أيوب يقول كان يعقوب بن إسحاق الحضرمي يأخذ على أصحابه بعدد الآي فإذا أخطأ أحدهم في العدد أقامه
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال سمعت أبا عبد الله محمد بن عيسى يقول عدد آي القرآن في قول الكوفي من عدد حمزة الزيات وعلي بن حمزة الكسائي
49

باب ذكر من رأى التسمية في أوائل السور آية
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال آية من كتاب الله أغفلها الناس (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه عن سعيد عن قتادة عن شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه كان يجهر ب (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) في الصلاة ويقول من تركها فقد ترك آية من كتاب الله
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا حجاج عن ابن جريج قال قلت لأبي أخبرك سعيد بن جبير أن ابن عباس قال له بسم الله الرحمن
الرحيم آية من القرآن قال له نعم
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا هارون بن
50

حاتم عن سليم عن سفيان الثوري عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن علي أنه كان يعد (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) آية
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يدع (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) حين يستفتح والسورة بعدها
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا ابن أبي مريم عن عبد الجبار بن عمر أنه سمع كتاب عمر بن عبد العزيز أن يستفتحوا ببسم الله الرحمن الرحيم ويستفتحوا بها في أول السورة الأخرى
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا ابن حميد قال أنا جرير عن الأعمش أنه كان يقرأ في كل سورة (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حسان بن عبد الله عن المفضل بن فضالة قال كان ابن شهاب يقول من ترك (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) فقد ترك آية من كتاب الله عز وجل
51

قال الحافظ وأخبرنا الخاقاني قال أنا عبد الواحد بن أحمد قال أنا الحسن ابن عبد العلي قال أنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال سألته عن قراءة (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) قال آية من كتاب الله عز وجل تركها الناس
وأخبرنا ابن محمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا يحيى بن عمر قال حدثني سحنون قال أخبرني ابن وهب قال حدثني عبد الله بن عمر وأسامة بن زيد عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يفتتح أم القرآن ب (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) ثم يفتتح السورة ثم يقول (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال ابن وهب وأخبرني رجال من أهل العلم عن ابن عباس وأبي هريرة وزيد ابن أسلم وابن شهاب مثله
قال الحافظ أخبرني فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن علي بن الحسين بن شقيق قال سمعت أبي يقول قال عبد الله بن المبارك (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) في فواتح السور من السور
52

باب ذكر من عدها آية في أول فاتحة الكتاب خاصة
أخبرنا أبو الفتح شيخنا قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا شاذان قال أنا أحمد بن يزيد ومحمد بن عيسى قالا أنا خلف بن هشام قال أنا محمد بن حسان عن المعافى بن عمران عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن نوح بن أبي هلال عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله ((* (الحمد لله) *) سبع آيات إحداهن (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *))
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال حدثني حسان بن عبد الله عن المفضل بن فضالة عن أبي صخر حميد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال فاتحة الكتاب سبع آيات ب (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا الحلواني قال حدثنا ابن أبي أويس قال حدثني أبي أبو أويس عن موسى بن ميسرة عن سالم أبي الغيث عن أبي هريرة أنه كان يقول هي آية من كتاب الله ثم يقول أبو هريرة عدوا إن شئتم فاتحة الكتاب يعني بفاتحة الكتاب (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال الحافظ أخبرنا أبو الفتح الضرير قال أنا أحمد بن محمد قال أنا
53

أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا سهل بن عثمان قال أنا عمرو بن هارون عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت سمعت النبي يقرأ (* (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) *) آية آية حتى فرغ منها عدها سبع آيات
قال الحافظ وعدها آية في أول الحمد من أئمة الأمصار أهل مكة وأهل الكوفة
وكل من رأى قراءتها في صلاة الفرض من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء فهي عنده آية
54

باب ذكر من لم يرها ولا عدها آية في الحمد وغيرها
أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان القشيري قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبو الجواب عن عمار بن زريق عن الأعمش عن ثابت عن أنس قال صليت خلف النبي وأبي بكر وعمر فكانوا لا يجهرون ب (بسم الله الرحمن الرحيم)
قال الحافظ أخبرنا ابن عفان قال أنا محمد بن عيسى قال أنا عبد الصمد ابن عبد الرحمن قال أنا سفيان بن عيينة قال أنا مصعب بن مسلم عن أنس قال صليت مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الشاهد قال أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا محمد بن عمر قال أنا يحيى بن إبراهيم قال أنا مطرف عن مالك
وحدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الهمداني قال أنا زاهر بن أحمد السرخسي قال أنا موسى بن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب عن مالك عن حميد الطويل عن
أنس بن مالك أنه قال قمت وراء أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فكلهم كان لا يقرأ (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) إذا افتتح الصلاة
55

قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم بن هاشم العبدري قال أنا زياد ابن عبد الرحمن المقرئ قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن رجل عن أبي بن كعب قال قال الله عز وجل ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات ثلاث منهن لي وثلاث منهن لك وواحدة بيني وبينك (* (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) *) هذه لله (* (إياك نعبد وإياك نستعين) *) بيني وبينك يا ابن آدم (* (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) *) هذه لابن آدم
قال الحافظ أخبرنا محمد بن عبد الله بن عيسى قال أنا أبي قال أنا علي ابن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام عن الحسن بن دينار عن الحسن قال لم تنزل (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) في شيء من القرآن إلا في طس سليمان (* (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال الحافظ أخبرنا خلف بن أحمد قال أنا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال قال الله (* (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) *) جعلها الله سبعا وتجعلونها أنتم ثمانيا يعني تزيدون فيها (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله قال أنا عبد الله بن إبراهيم بن ماسى قال أنا ابن مسلم الكشي قال أنا الأنصاري قال أنا الجريري قال سئل الحسن عن (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) قال صدور الرسائل
56

أخبرنا ابن عفان قال انا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين قال أنا ابن أبي زائدة قال قال الأعمش كان يحيى بن وثاب لا يقرأ (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) في عرض ولا في غيره
قال الحافظ حدثنا علي بن محمد الربعي قال أنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن قال أنا أحمد بن زياد قال حدثني موسى بن معاوية قال حدثني وكيع عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال الجهر ب (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) بدعة
قال الحافظ ولم يعدها آية من أئمة الأمصار أهل المدينة والبصرة والشام والآية السادسة عندهم في فاتحة الكتاب (* (أنعمت عليهم) *)
وكذا رواه قتادة عن أبي نضرة عن أبي هريرة قال الآية السادسة (* (أنعمت عليهم) *)
وحدثنا يونس بن عبد الله الخطيب في الإجازة قال أنا محمد بن يحيى قال أنا أحمد بن خالد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا أبو عبيدة قال أنا حجاج عن أبي بكر الهذلي عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي هريرة
وحديث مالك وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زاهرة عن أبي هريرة عن النبي يؤذن بأن الآية السادسة أيضا (* (أنعمت عليهم) *) ويدل دلالة قطعيه على أن (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) ليست من أم القرآن ولا من غيرها من السور وكل من لم ير قراءتها في الصلاة الفريضة فليست عنده آية
57

باب ذكر جامع العدد
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا ابن شاذان قال انا أحمد بن يزيد قال انا خالد بن يزيد الكاهلي عن حبان بن علي العنزي عن عطاء بن أبي السائب عن أبي عبد الرحمن عن علي أنه كان يعد (* (يكذبون) *) عشرة و (* (على كل شيء قدير) *) عشرين (* (ما لا تعلمون) *) ثلاثين (* (وإياي فارهبون) *) أربعين (* (وأنتم تنظرون) *) خمسين (* (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) *) ستين (* (وإنا إن شاء الله لمهتدون) *) سبعين (* (على الله ما لا تعلمون) *) ثمانين (* (عذاب مهين) *) تسعين (* (بل أكثرهم لا يؤمنون) *) رأس مئة
قال الحافظ قال الفضل قال أبو عبد الله يعني محمد بن عيسى وذكر عن خلف قال ذكر سليم عن مندل أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عقد أول عشر من البقرة (* (بما كانوا يكذبون) *) ثم عقد رأس العشرين (* (على كل شيء قدير) *) ثم عقد رأس الثلاثين (* (ما لا تعلمون) *) حتى بلغ رأس المئة (* (لا يؤمنون) *)
قال الحافظ قال الفضل وحدثنا أحمد قال أنا خلف بن هشام عن سليم ابن عيسى عن سفيان الثوري أن عليا عد (* (ألم) *) آية و (* (كهيعص) *) آية و (* (طه) *) آية و (* (حم) *) آية
58

قال الفضل وحدثنا أحمد المقرئ قال أنا أبو هشام عن سليم عن حمزة عن الأعمش عن أبي عبد الرحمن أنه عد (* (ألم) *) و (ألمص) و (* (كهيعص) *) و (طه) و (* (طسم) *) و (* (يس) *) و (* (حم) *) و (* (والطور) *) و (* (الرحمن) *) و (* (الحاقة) *) و (* (والضحى) *) و (* (القارعة) *) آية آية
قال الفضل وحدثنا أحمد قال أنا هارون بن حاتم عن ابن أبي حماد عن حريز بن جرموز عن عمرو بن مرة أنه كان يعد (* (ص) *) آية
قال الفضل أخبرنا خلاد عن سليم عن حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه عد في النساء (* (أن تضلوا السبيل) *) رأس أربع وأربعين آية
قال الفضل وحدثنا نوح بن أنس قال أنا وكيع قال أنا سفيان عن عبد الأعلى الثعلبي عن أبي عبد الرحمن أنه كان يعد (* (ألم) *) آية و (* (حم) *) آية
وقال الفضل وحدثنا أحمد قال أنا عبيد بن يعيش عن عبد الرحمن بن حرملة عن مندل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن أنه عد (* (يس) *) آية
قال الفضل وحدثنا أحمد قال أنا هارون بن حاتم عن عبيدة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يعد (* (أن تضلوا السبيل) *) آية
قال الفضل وحدثنا أحمد بن يزيد قال أنا هارون عن ابن أبي حماد عن حمزة قال قلت للأعمش ما لكم لا تعدوا (* (أن يدخلوها إلا خائفين) *) قال إنما هي في قراءتنا ((خيفا)) وأهل البصرة يعدونها آية
59

قال الفضل وحدثنا أحمد قال أنا ابن جعفر الأحمر وابن الجنيد عن عبد الرحمن بن أبي العوزمي عن عاصم عن زر عن عبد الله أنه كان يعد (* (حم) *) آية و (* (ألم) *) آية و (* (كهيعص) *) آية و (* (طه) *) آية و (* (المص) *) آية
قال الفضل وحدثنا يزداد بن أبي حماد قال أنا يحيى بن آدم قال أبو بكر لم يكن عاصم بعد (* (ألم) *) آية ولا (* (حم) *) آية ولا (* (كهيعص) *) آية و (* (طه) *) آية ولا نحوها لم يكن يعد شيئا من هذا آية
وأخبرنا سلمون بن داود قال أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الصواف قال انا عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عن وكيع عن سفيان عن عبد الأعلى بن عامر عن أبي عبد الرحمن السلمي انه كان يعد (* (حم) *) آية و (* (ألم) *) آية
قال الحافظ وأهل الكوفة يعدون فواتح السور رؤوس آي ما خلا (* (الر) *) و (* (المر) *) و (* (طس) *) و (* (ص) *) و (* (ق) *) فإنهم لم يعدوا ذلك آية وعدوا (* (والطور) *) و (* (الرحمن) *) و (* (الحاقة) *) و (* (الفجر) *) و (* (والضحى) *) و (* (القارعة) *) و (* (والعصر) *) آية وقد وافقهم أهل الأمصار على بعض ذلك وكلهم عدوا (* (والفجر) *) و (* (والضحى) *) آية واختلفوا فيما عداهما من الفواتح وسيأتي ذلك بعد إن شاء الله تعالى
60

باب ذكر السنن الواردة في العقد بالأصابع وكيفيته
أخبرنا علي بن موسى المكتب قال أنا علي بن عثمان الزاهد قال أنا علي بن جعفر بن مسافر قال انا يحيى بن حسان قال أنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن جرى النهدي عن رجل من بني سليم قال (عد رسول الله في يدي أو قال في يده خمسا فقال التسبيح نصف الميزان والحمد لله تملأه والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض والصوم نصف الصبر والطهور نصف الإيمان)
قال الحافظ أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن فارس المكي قال انا عبد الرحمن بن عبد الله قال أنا جدي قال أنا سفيان عن يونس بن أبي إسحاق عن جري النهدي عن رجل من بني سليم قال رأيت رسول الله يعقد في يده وهو يقول سبحان الله نصف الميزان والحمد لله يملأه ولا إله إلا الله يملأ ما بين السماء والأرض
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا علي بن عبد الله البارقي قال أنا هشام بن يوسف قال أخبرني ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة أن النبي أخذ بيده قال فأخذ أبو هريرة بيدي كما أخذ رسول الله بيده فقال
61

خلق الله تبارك وتعالى التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها من كل دابة يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة خلقه بعد العصر فيما بينه وبين الليل وعد كما يعد النساء وأشار علي بيده وعد كما تعد الأعراب
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن خالد المالكي قال أنا محمد بن عمر قال أنا محمد بن يوسف قال أنا محمد بن إسماعيل قال أنا قتيبة قال أنا الليث عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا فقال له عروة أما إن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله فقال عمر أعلم ما تقول يا عروة قال سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول سمعت رسول الله يقول (نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصبعه خمس صلوات)
وحدث عن أبي طاهر عبد الواحد بن عمر المقرئ قال أنا وكيع قال أنا الصاغاني قال أنا خالد بن خداش قال أنا عمر بن هارون عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة (أن رسول الله قرأ في الصلاة (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) فعد آية (* (الحمد لله رب العالمين) *) آيتين (* (الرحمن الرحيم) *) ثلاث آيات (* (مالك يوم الدين) *) أربع آيات (* (إياك نعبد وإياك نستعين) *) وجمع خمس أصابعه
قال أبو طاهر وأخبرنا محمد بن الحسن الخثعمي قال أنا عباد بن يعقوب قال أنا عمر بن هارون عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله يقرأ ((* (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) * حتى عد سبع آيات عدد الأعراب)
62

قال الحافظ أخبرنا محمد بن عبد الله بن سهل في كتابه قال أنا محمد بن الطيب البغدادي قال أنا محمد بن أحمد بن شاهين قال قرأت على روح بن الفرج حدثكم يحيى بن سليمان الجعفي قال أنا عمر بن هارون البلخي قال أنا ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة زوج النبي قالت (سمعت رسول الله يقرأ هذه السورة (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) وعقد النبي بأصابعه واحدا يريد آية (* (الحمد لله رب العالمين) *) وعد اثنتين (* (الرحمن الرحيم) *) وعقد ثلاثا (* (مالك يوم الدين) *) وعقد أربعا بأصابعه كلها (* (إياك نعبد وإياك نستعين) *) وعقد خمسا من الإبهام إلى أصابعه كعقد النساء والأعراب (* (اهدنا الصراط المستقيم) *) ورفع أصبعا يريد ستا (* (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) *) ثم رفع أصبعا أخرى يريد سبعا الخنصر والبنصر
قال الحافظ أخبرنا محمد بن منصور قال أنا محمد بن الطيب قال أنا أحمد بن العباس قال حدثني نصر بن داود قال أنا محمد عن عبد الرحمن العرزمي أنا عمر بن هارون البلخي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله يقرأ بفاتحة الكتاب يعدها بيده سبعا بالعربية يعد (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) آية بيده
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا ابن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال انا نصر بن علي بن يحيى بن زكريا بن أبي
زائدة عن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم ان عائشة رضي الله عنها كانت تعد الآي في الصلاة تعقد بأصابعها
63

قال الحافظ أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن محمد قال أنا الرازي قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال أنا يحيى بن سليمان الجعفي قال أنا محمد بن فضيل قال أنا عطاء بن أبي السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله يعقد التسبيح بيده بعد الصلاة
قال الحافظ أخبرنا علي بن محمد قال أنا محمد بن أحمد قال أنا محمد بن يوسف قال أنا محمد بن إسماعيل البخاري قال أنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان حدثتها عن زينب بنت جحش أن رسول الله دخل عليها يوما فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج مثل هذه وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال أنا ابن أبي عدي قال أنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن تميمة الجهيمي عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله قال الذي يصوم الدهر تضيق عليه جهنم كضيق هذه وعقد تسعين
قال الحافظ حدثنا أحمد بن محمد قال أنا الحسن بن محمد قال أنا محمد بن هشام قال أنا عبد الوهاب قال حدثني عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي
64

قال إنما الشهر تسع وعشرون وعقد إبهامه وذكر الحديث
أخبرنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا محمد بن عمر قال أنا محمد بن يوسف قال أنا البخاري قال أنا أبو الوليد قال أنا شعبة عن جبلة بن سحيم قال سمعت ابن عمر يقول قال النبي الشهر هكذا وهكذا خنس الإبهام في الثانية
قال الحافظ أخبرنا عبد الوهاب بن منير قال أنا ابن الأعرابي قال أنا محمد بن سعيد بن غالب قال ثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش زوج النبي قالت (استيقظ رسول الله من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج وعقد بيده تسعين)
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عمار قال حدثني علي بن عثمان اللاحقي قال أنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب وعاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن أنه كان يعد الآي والتسبيح هكذا كما يعد النساء قال الفضل وأشار ابن عمار بيده فرفع الخنصر ثم رفع الأصابع
65

باب ذكر من رأى العقد باليسار
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدل قال أنا محمد بن حامد البغدادي قال أنا محمد بن الجهم قال أنا الهيثم بن خالد قال حدثني أبو عكرمة عطارد بن عطارد الضبعي أنا عمر بن هارون البلخي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي كان يعد (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) آية فاصلة (* (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) *) وكذلك كان يقرأها (* (إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم) *) إلى آخرها سبع وعقد بيده اليسرى وجمع بكفيه
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا نوح المقرئ قال أنا وكيع قال أنا سفيان عن خالد الحذاء عن ابن سيرين أنه كان يعد الآي في الصلاة بشماله
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا ابن شاذان قال أنا أحمد الصفار قال أنا وهبان بن بقية قال أنا عبد الوهاب عن أيوب عن طاووس ومحمد بن سيرين أنهما كانا لا يريان بأسا بعقد الآي في الصلاة وكان ابن سيرين يعقد بشماله
قال الحافظ أخبرنا علي بن محمد الربعي قال أنا علي بن محمد قال أنا أحمد ابن أبي سليمان عن سحنون عن ابن وهب قال أخبرني إبراهيم بن سعد عن أبيه انه رأى عروة بن الزبير يعقد الآي بيساره في الصلاة
66

باب ذكر الأعداد وإلى من تنسب من أئمة الأمصار ومن رواها عنهم
اعلم أيدك الله بتوفيقه أن الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل ويعدون بها في الآفاق قديما وحديثا ستة عدد أهل المدينة الأول والأخير وعدد أهل مكة وعدد أهل الكوفة وعدد أهل البصرة وعدد أهل الشام
قال الحافظ فأما عدد أهل المدينة الأول فرواه أهل الكوفة عنهم ولم ينسبوه إلى أحد منهم بعينه ولا أسندوه إليه بل أوقفوه على جماعتهم وقد رواه نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح وهو الذي كان يعد به القدماء من أصحاب نافع ورواه عامة المصريين عن عثمان بن سعيد ورش عنه ودونوه وأخذوا به
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا أبو العباس المقرئ قال سمعت محمد بن عيسى يقول عدد أهل المدينة مما رواه أهل الكوفة عنهم لم يسم أهل الكوفة في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه وهو عددهم الأول
وأما عدد أهل المدينة الأخير فرواه إسماعيل بن جعفر وعيسى بن مينا قالون المدنيان عن سليمان بن بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وشيبة موقوفا عليهما وهو
67

ينسب إلى إسماعيل
وقد اختلف أبو جعفر وشيبة في ست آيات عد منهن أبو جعفر آية ولم يعدها شيبة وعد شيبة منهن خمسا ولم يعدهن أبو جعفر وكان إسماعيل يأخذ فيهن بقول شيبة وسيذكرون فيما بعد إن شاء الله تعالى
وقد خالفت رواية إسماعيل عن أهل المدينة رواية أهل الكوفة ورواية نافع عنهم في سبع وخمسين آية ويذكرون في مواضعهن من الأبواب والسور إن شاء الله تعالى
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أخبرنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال عدد أهل المدينة عن أبي جعفر وشيبة ذكره إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وشيبة أن أهل المدينة كانوا يعدون عنهما قال محمد وعدد أهل المدينة الأخير الذي يضاف إلى إسماعيل بن جعفر المدني
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا القاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أخبرني مصعب قال شيبة بن نصاح وأبو جعفر يزيد بن القعقاع عنهما أخذ نافع بن أبي نعيم القراءة وعدد الآي
وأما عدد أهل مكة فرواه عبد الله بن كثير القارئ عن مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب موقوفا عليه
قال الحافظ أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال حدثت عن ابن أبي بزة وكتب إلي ابن أبي بزة بخطه عن عكرمة بن سليمان عن شبل بن عباد وإسماعيل بن عبد الله عن عبد الله ابن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب فواتح السور قال الفضل وهو عدد أهل مكة اليوم على ما أصبته في كتاب عنهم
68

وأما عدد أهل الكوفة فرواه حمزة الزيات عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا ورواه عن حمزة الكسائي وسليم بن عيسى وغيرهما
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا أبو العباس المقرئ عن محمد بن عيسى قال حكي عدد أهل الكوفة عن علي فيما ذكره سليم عن سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي وسليم عن حمزة عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن عن علي قال عدد أهل الكوفة عنه
وأما عدد أهل البصرة فرواه المعلى بن عيسى الوراق وهيصم بن الشداخ وشهاب بن شرنفة عن عاصم بن أبي الصباح الجحدري موقوفا عليه وبه كان يعد أيوب بن المتوكل ويعقوب بن إسحاق الحضرمي غير أن أيوب خالف عاصما في آية واحدة وهي قوله عز وجل في صورة ص (* (فالحق والحق) *) لم يعدها عاصم وعدها أيوب تابع فيها الكوفيين وقد قيل إن عاصما كان يعدها وأن أيوب كان يسقطها والأول عندنا أصح
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال عدد أهل البصرة ذكره سليم عن المعلى بن عيسى عن عاصم الجحدري أن أهل البصرة كانوا يعدون عنه
وأما عدد أهل الشام فرواه أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري موقوفا عليه وبعضهم يوقفه على عبد الله بن عامر اليحصبي القارئ
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا عبد الله بن ذكوان قال أنا
69

أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري يعني بعدد أهل الشام
قال الحافظ وهذه الأعداد وإن كانت موقوفة على هؤلاء الأئمة فإن لها لا شك مادة تتصل بها وإن لم نعلمها من طريق الرواية والتوقيف كعلمنا بمادة الحروف والاختلاف إذ كان كل واحد منهم قد لقي غير واحد من الصحابة وشاهده وأخذ عنه وسمع منه أو لقي من لقي الصحابة مع أنهم لم يكونوا أهل رأي واختراع بل كانوا أهل تمسك واتباع
قال الحافظ ولأهل حمص عدد سابع كانوا يعدون به قديما وافقوا في بعضه أهل دمشق وخالفوهم في بعضه وأوقفته جماعتهم على خالد بن معدان رحمه الله وهو من كبار تابعي الشاميين
قال أبو الحسن بن شنبوذ بلغني عنه فيما حدثني أبو معاوية عثمان بن عمر الحمصي قال حدثني كثير بن عبد الله المذحجي مقرىء أهل مسجد حمص قال هذا عدد أهل حمص الذي استخرجوه من مصحف خالد بن معدان
قال ابن شنبوذ وحدثني أبو معاوية بإسناد ذكره عن المعافى بن عمران عن إسماعيل بن عياش عن سوادة بن زياد البرجمي بجملة عدد فواتح السور على هذا العدد عدد أهل حمص وهو عدد خالد بن معدان
قال ابن شنبوذ وحدثني أحمد بن عبد الله بن زياد الإيادي قال حدثني موسى ابن محمد السكوني قال قرأت على أبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي قارىء أهل حمص بعدد آي القرآن سورة سورة على هذا العدد عدد أهل حمص
قال الحافظ وقد ذكرت في كتابي هذا من عددهم ما انفردوا بعده وإسقاطه خاصة دون ما وافقوا فيه غيرهم من أئمة أهل العدد لدثور عددهم وعدم من يتولاه ويأخذ به من المتصدرين وبالله التوفيق
70

باب ذكر السند الذي أدى إلينا هذه الأعداد عن هؤلاء الأئمة
فأما عدد أهل المدينة الأول فحدثنا به أبو الفتح شيخنا قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا محمد بن عيسى عن خلف بن هشام عن أهل الكوفة عن أهل المدينة ولم يسم أهل الكوفة في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه
وأما عدد أهل المدينة الأخير فحدثنا به فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى عن خلف بن هشام عن إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن مسلم عن أبي جعفر وشيبة
وأما عدد أهل مكة فحدثنا به أيضا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال كتب إلي ابن أبي بزة بخطه وقال أروه عني عن عكرمة بن سليمان عن شبل وإسماعيل عن عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب فواتح السور
قال الفضل وكتب إلي من أثق به من أهل مكة بعواشر أهل مكة فاتفقت مع ما أصبت في كتب عنهم
وأما عدد أهل الكوفة عن أنفسهم فحدثنا به فارس بن أحمد أيضا قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا محمد ابن عيسى قال ذكر لي خلف عدد أهل الكوفة خاصة عن نفس سليم بن عيسى الحنفي سمعه منه ورواية الكسائي عن حمزة ذكره لي نصير بن يوسف النحوي سمعه الكسائي من حمزة وقال لي نصير سمعت العدد من الكسائي مرارا
قال الحافظ وعرضت أنا رؤوس الآي والخموس والعشور على عدد أهل الكوفة من أول القرآن إلى آخره مرتين على شيخنا أبي الفتح نضر الله وجهه وحدثني بذلك
71

عن أصحابه بالإسناد المتقدم
وأما عدد أهل البصرة فحدثنا به أبو الفتح أيضا قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال انا الفضل قال أنا أبو الحسن المقرئ قال أنا عقبة بن مكرم قال أنا هيصم بن الشداخ قال أنا عاصم الجحدري قال الفضل واتفق عطاء بن يسار المدني وعاصم الجحدري في العواشر وجمل الآيات
وأما عدد أهل الشام فحدثنا به أبو الفتح أيضا قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أحمد الصفار قال أنا عبد الله بن ذكوان قال أنا أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري
ح قال الحافظ وحدثني إبراهيم بن خطاب اللمائي قال أنا أحمد بن خالد قال أنا سالم بن الفضل قال أنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان قال أنا هشام ابن عمار قال أنا سويد بن عبد العزيز قال سألت يحيى بن الحارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده اليمنى ستة آلاف ومئتان وست وعشرون آية بيده اليسرى
قال الحافظ ولما سألنا تأليف هذا الكتاب وجمعه أهل بلدنا وكانوا متبعين لما كان عليه سلفهم بالتمسك بمذاهب أهل المدينة والاقتداء بهم جعلنا فرش عدد آي السور ورؤوس الخموس والعشور على عدد أهل المدينة الذي رواه سلفهم عنهم دون غيره مما رواه من ليس منهم وهو العدد الذي يسمى الأخير وبالله التوفيق
72

باب ذكر جملة عدد كلم القرآن وحروفه واختلاف الآيات عن السلف وبالله التوفيق
أخبرنا فارس بن أحمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال جميع كلم القرآن في قول عطاء بن يسار سبعة وسبعون ألفا وأربع مئة وتسع وثلاثون كلمة وحروفه ثلاث مئة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا
قال الفضل وأخبرنا أبو عبد الله يعني محمد بن أيوب قال أنا نعيم بن حماد قال أنا محمد بن ثور عن ابن جريج قال حسبوا حروف القرآن وفيهم حميد بن قيس فعرضوه على مجاهد وسعيد بن جبير فلم يخطئوهم فبلغ ما عدوا ثلاث مئة ألف حرف وثلاثة وعشرين ألف حرف وست مئة حرف وأحدا وسبعين حرفا
قال الفضل وأخبرنا الحلواني قال أنا عبد الله بن ذكوان قال أنا أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري جميع حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف وخمس مئة وثلاثة وثلاثون حرفا
قال الفضل وأخبرنا أحمد بن يزيد قال أنا عبد الرحمن بن صالح عن يحيى بن آدم قال أنا يزيد بن سحيم عن حمزة الزيات أنه أملى من كتابه جميع حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومئتا حرف وخمسون حرفا
73

قال الفضل وأخبرنا أحمد قال أنا يزيد بن النضر قال أنا شهاب بن شرنفة المجاشعي عن راشد أبي محمد الحماني أنهم عدوا حروف القرآن فوجدوه ثلاث مئة ألف حرف وستين ألف حرف وثلاثة وعشرين حرفا
قال الحافظ حدثنا إبراهيم بن خطاب اللمائي قال أنا أحمد بن خالد قال أنا سليم بن الفضل قال أنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال أنا عمر بن شيبة قال حدثني أبو بكر العليمي قال أنا عبد الله بن بكر السهمي قال أنا عمرو ابن المنخل السدوسي عن مطهر بن خالد الربعي عن سلام أبي محمد الحماني أن الحجاج بن يوسف جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال أخبروني عن القرآن كله كم من حرف فيه قال وكنت فيهم فحسبنا جميعنا على أن القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعون ألف حرف وسبع مئة حرف ونيف وأربعون حرفا
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن يحيى القطعي عن محمد بن عمر الرومي قال عدد كلام القرآن ستة وسبعون ألف كلمة وست مئة وإحدى وأربعون كلمة وعدد حروفه ثلاث مئة ألف حرف وثلاث وستون ألف حرف وثلاثة وعشرون حرفا
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا أبو بكر قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الله محمد بن حميد قال أنا عمر بن هارون عن عثمان ابن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال وجميع حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وست مئة حرف وأحد وسبعون حرفا
74

قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا أبو بكر قال أنا الفضل قال حدثت عن ابن أبي بزة قال أنا عكرمة بن سليمان عن إسماعيل بن عبد الله عن عبد الله بن كثير عن مجاهد هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاث مئة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومئة وثمانية وثمانون حرفا النصف من ذلك مئة ألف حرف وستون ألفا
وخمس مئة وأربعة وتسعون حرفا وثلثه مئة ألف حرف وسبعة آلاف حرف وثمانية وستون حرفا وربعه ثمانون ألفا ومئتان وسبعة وتسعون حرفا وخمسه أربعة وستون ألفا ومئتان وسبعة وثلاثون حرفا وسدسه ثلاثة وخمسون ألفا وخمس مئة وأحد وثلاثون حرفا وسبعه خمسه وأربعون ألفا وثماني مئة وأربعة وثمانون حرفا وثمنه أربعون ألفا ومئة وتسعة وأربعون حرفا وتسعه خمسة وثلاثون ألفا وست مئة وثمانية وثمانون حرفا وعشره اثنان وثلاثون ألفا ومئة وتسعة عشر حرفا
قال الحافظ رحمه الله تعالى وقد تناول بعض علمائنا من المتأخرين عد حروف القرآن مجملا ومفصلا إذ رأى الآثار تضطرب في جملة عددها وعدد ما في السور منها ولم يدر السبب الموجب لذلك وبنى على حال استقرارها في التلاوة دون حال صورتها في الكتابة وحصل ذلك بزعمه في الجملة والتفصيل على مذهب كل واحد من أئمة القراء السبعة فذكر تفاوتا عظيما في جملة العدد وفي السور على ما ذكره المتقدمون وأحصاه السابقون وذلك من حيث كانت الكلمة قد تزيد أحرفها في اللفظ على ما هي عليه في الرسم فأتعب نفسه فيما تناوله وأجهد خاطره فيما قصده إذ كان ذلك خلافا لما ذهب إليه السلف وعدولا عما قصدوا إليه من عدد الحروف وتحصيلها على حال صور الكلم في الرسم دون استقرارهن في اللفظ وكان الذي دعاهم إلى ذلك مع ما فيه من تعظيم القرآن وتبجيله وحياطته من مدخل الزيادة والنقصان فيه التعريف بما لقارىء القرآن إذا هو تلاه كله أو بعضه من الحسنات إذ كان له بكل حرف منه عشر حسنات
قال الحافظ رحمه الله تعالى ومن الدليل على صحة ما قلناه من أنهم عدوا الحروف على حال الرسم دون اللفظ بخلاف ما ذهب إليه من تقدم ذكره ما حدثناه محمد بن خليفة الإمام قال أنا محمد بن الحسين بن عبد الجبار قال أنا شجاع بن مخلد
75

قال أنا حجاج بن المنهال قال أنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص وأبي البختري
ح وحدثنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عاصم بن بهدلة أخبره عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال تعلموا القرآن واتلوه فإنكم تؤجرون فيه بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة هذا لفظ حديث عاصم وفي حديث عطاء بن السائب ولكن بالألف عشرا وباللام عشرا وبالميم عشرا
ألا ترى أن صورة الميم في الكتابة ثلاثة أحرف ألف ولام وميم وهي في التلاوة تسعة أحرف ألف ولام وفاء ولام وألف وميم وميم وياء وميم فلو كانت الكلمة إنما تعد حروفها على حال استقرارها في اللفظ دون الرسم لوجب ان يكون لقارىء ألم تسعون حسنة إذ هي في اللفظ تسعة أحرف فلما قال الصحابي وبعضهم يرفعه إنها ثلاثة أحرف وإن لقارئها ثلاثين حسنة لكل حرف منها عشر حسنات ثبت أن حروف الكلم إنما تعد على حال صورهن في الكتابة دون اللفظ فإن الثواب جار على ذلك وإذا ثبت ذلك بطل ما ذهب إليه من تقدمنا بذكره
قال الحافظ رحمه الله تعالى فإن قال قائل إذا كان الأمر على ما بينته وأوضحت صحته فما سبب اختلاف الروايات واضطرابها عن السلف في جملة عدد الكلم والحروف
قلت سبب اختلافها واضطرابها واقع عندنا من جهة مرسوم الكلم في المصاحف
76

الموجه بها إلى الأمصار من عثمان رضي الله عنه إذ كن يختلفن فيه بالزيادة والنقصان والحذف والإتمام والقطع والوصل كثيرا ألا ترى أن قوله ((كلما جاء أمة رسولها)) و (* (أين ما تكونوا) *) و (* (أن لا إله إلا أنت) *) و ((لكيلا تأسوا)) وشبه ذلك قد جاء في بعضها مقطوعا وفي بعضها موصولا فمن قطعه عده كلمتين ومن وصله عده كلمة واحدة وهكذا رسموا في بعضها في سورة البقرة إبراهيم جميع ما فيها بغير ياء ورسموا ذلك في بعضها بالياء ورسموا في بعضها في سورة الرحمن تكذبان من أولها إلى آخرها بغير ألف وفي بعضها بالألف إلى غير ذلك مما يكثر تعداده ويتعذر إحصاؤه فمن أثبت الياء والألف في ذلك عدها ومن لم يثبتها لم يعدها فلهذا وقع الاختلاف وتفاوت العدد في جملة الكلم والحروف والله أعلم
فإن قال قائل فإذا كان اختلاف مرسوم المصاحف هو السبب الموجب لورود الاختلاف عن السلف في ذلك فلم اختلفوا في كلم فاتحة الكتاب وحروفها والمصاحف متفقة على مرسومها قلت ذلك فيها من قبل المرسوم بل من قبل اختلافهم في التسمية في أولها هل هي منها أم ليست منها فمن قال منهم هي منها وعدها آية فاصلة لذلك عد كلمها تسعا وعشرين وحروفها مئة وأحدا وأربعين ومن قال ليست منها ولم يعدها آية عد كلمها خمسا وعشرين وحروفها مئة واثنتين وعشرين
فإن قال فلم عد حروفها عطاء بن يسار المدني مئة وعشرين وعدها غيره
77

منهم مئة واثنين وعشرين قلت من قبل الألف في قوله (* (الصراط) * و * (صراط) *) ثابتة رسما في بعض مصاحفهم في الكلمات وساقطة رسما في بعضها ولمثل ذلك من اختلاف مرسوم المصاحف ورد الاختلاف في كثير من السور وحروفها وكل ذلك على اختلافه غير مدفوع صحته ولا مردود على ناقله من الأئمة والموقوف عليه من السلف إذ سببه ما ذكرناه وبينا صحته
فإن قال فما الفرق بين الكلمة والحرف قلت الفرق بينهما أن الكلمة هي الصورة القائمة بجميع ما يختلط بها من الشبهات والحرف هو الشبهة وحدها وقد تسمى الكلمة حرفا ويسمى الحرف كلمة على طريق المجاز والاتساع وفي الخبر الذي ذكرناه عن ابن مسعود في (
78

باب ذكر جملة عدد آي القرآن في قول كل واحد من أئمة العادين
ذكر عدد المدني الأول
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال قال محمد بن عيسى جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية ومئتا آية وسبع عشرة آية وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة لم يسموا في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه
قال الحافظ وجملة عدد العشور في المدني الأول ست مئة عشر وأحد وعشرون عشرا وآيتان وجميع الخموس ألف خمس ومئتا خمس وثلاث وأربعون خمسا وآيتان
ذكر عدد المدني الأخير
قال محمد بن عيسى وجميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ومئتا آية وأربع عشرة آية وهو الذي رواه إسماعيل عن ابن جماز عن شيبة وأبي جعفر وجميع آي القرآن في قول أبي جعفر للاختلاف الذي ذكرناه بينه وبين شيبة ستة آلاف ومئتان وعشر آيات وجميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عشر وأحد وعشرون عشرا وأربع آيات وجميع الخموس ألف خمس ومئتا خمس واثنان وأربعون خمسا وأربع آيات
ذكر عدد المكي
قال الفضل وعدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومئتان وتسع عشرة آية وفي قول أبي بن كعب ستة آلاف ومئتان وعشر آيات
79

أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن حميد قال أنا عمر بن هارون عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال عدد آي القرآن ستة آلاف ومئتا آية وست عشرة آية
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا أبو عبيد الله قال أنا نعيم بن حماد قال أنا محمد بن ثور عن ابن جريج قال حسبوا أحرف القرآن وفيهم حميد بن قيس فعرضوه على مجاهد وسعيد بن جبير فلم يخطئوهم قال وعدد الآي فقالوا هو ستة آلاف ومئتان وست عشرة آية
ذكر عدد الكوفي
قال محمد وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف ومئتا آية وثلاثون وست آيات وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة وأسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه وذكر سليم أن حمزة قال هو عدد أبي عبد الرحمن السلمي ولا أشك فيه عن علي إلا أني أجيز عنه قال محمد وعواشر جملة القرآن في عدد الكوفيين ست مئة عاشرة وثلاث وعشرون عاشرة وست آيات وجملة الخوامس ست مئة خامسة وأربع وعشرون خامسة وآية
ذكر عدد البصري
قال محمد وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومئتان وأربع آيات وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن
قال الحافظ وهو عدد أيوب بن المتوكل القارئ وأما عدد عاصم الجحدري فهو وخمس آيات وذلك على قول من قال إن عاصما كان يعد في ص (* (قال فالحق) *
80

والحق أقول) وقد تقدم الاختلاف عنه وعن أيوب في عد ذلك وإسقاطه
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا عبد الرحمن ابن عطاء عن المعلى عن عاصم الجحدري قال جميع آي القرآن في قول أهل البصرة ستة آلاف ومئتا آية وعشر آيات قال المعلى أو ست
وحدثنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد قال أبو الربيع عن بشر بن عمر قال أنا معلى عن عاصم وابن سيرين قالا القرآن ستة آلاف ومئتان وست عشرة آية
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أحمد الرازي قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن كريب قال أنا محمد بن يحيى عن يزيد بن النضر ومحبوب عن شهاب بن شرنفة عن راشد أبي محمد الحماني أنه كان ممن عرض للحجاج بن يوسف اسم عدد آي القرآن فوجده ستة آلاف ومئتين وأربع آيات مع فاتحة الكتاب
ذكر عدد الشامي
أخبرنا طاهر بن غلبون قال أنا عبد الله بن أحمد قال أنا أحمد بن أنس قال أنا هشام بن عمار قال أنا سويد بن عبد العزيز قال سألت يحيى بن الحارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده ستة آلاف ومئتان وست
81

وعشرون بيده اليسار
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا أحمد ابن ذكوان قال أنا أبو مسهر عن صدقة عن يحيى بن الحارث الذماري قال هو ستة آلاف ومئتان وخمس وعشرون آية نقص آية قال ابن ذكوان فظننت يحيى لم يعد (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *)
قال الحافظ أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال انا الفضل قال أنا أبو بكر قال أخبرني هشام بن عمار قال إن سويد بن عبد العزيز قال سألت يحيى بن الحارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده اليمنى ستة آلاف ومئتان وست وعشرون بيده اليسرى واليمنى فأشار إلينا أبو الوليد وحسب بيده اليسرى ستا وعشرين وبيده اليمنى ستا وعشرين وقال هكذا أشار لنا سويد
قال أبو بكر الرازي وأنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن عطية البزار قال أنا هشام وذكر الحديث مثلهم
أخبرنا إبراهيم بن خطاب قال أنا أحمد بن خالد قال قال أنا سالم بن الفضل قال أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا هشام قال أنا سويد بن عبد العزيز قال سألت يحيى بن الحارث عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده اليمنى ستة آلاف ومئتان وست وعشرون آية بيده اليسرى
82

باب ذكر جملة سور القرآن ونظائرها في العدد والمكي منها والمدني والمختلف فيه من الآي
اعلم أن جميع سور القرآن مئة سورة وأربع عشرة سورة المفصل من ذلك ثمان وستون سورة وينتهي عدد نصف الجميع إلى سورة المجادلة وجملة السور المدنية التي لا خلاف فيها على ما رواه لنا أئمتنا عن سلفنا إحدى وعشرون سورة وجملة السور المكية التي لا خلاف فيها أيضا على ذلك أربع وسبعون سورة وجملة المختلف فيه من السور فيقال مكي ويقال مدني تسع عشرة سورة وجملة ما دخل من المدني في المكي على ما رويناه أيضا أربعون آية وما دخل من المكي في المدني خمس آيات وجملة السور اللائي لهن نظير في عددهن اثنتان وتسعون سورة واللائي لا نظير لهن في ذلك اثنتان وعشرون سورة وجملة السور المختلف في عدد الآي فيهن خمس وسبعون سورة واللائي لا خلاف فيهن تسع وثلاثون سورة وجملة المختلف فيه من الآي مئتا آية وسبع وأربعون آية وجملة الفواصل اللائي يشبهن رؤوس الآي وليس معدودات بإجماع مئتان وثمان وعشرون فاصلة وجملة السور اللائي لا شيء فيهن من ذلك سبع وأربعون سورة وسنذكر ذلك كله في أماكنه إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق
83

باب ذكر النظائر من السور اللائي يتفق عدد آيهن في قول كل واحد من العادين
ذكر نظائر المدني الأول
وجملتهن تسع وستون سورة أولاهن المائدة نظيرتها هود الأنفال نظيرتها الحج يوسف نظيرتها الأنبياء الرعد نظيرتها المعارج إبراهيم نظيرتها سبأ الحجر نظيرتها الواقعة الفرقان نظيرتها الرحمن الروم نظيرتها والذاريات السجدة نظيرتها الملك ونوح فاطر نظيرتها ق والنازعات الشورى نظيرتها والمرسلات الدخان نظيرتها المدثر الجاثية نظيرتها المطففون القتال نظيرتها القيامة الفتح نظيرتها كورت الحجرات نظيرتها التغابن الحديد نظيرتها الجن المجادلة نظيرتها البروج الجمعة نظيرتها المنافقون والضحى والعاديات الطلاق نظيرتها التحريم ن نظيرتها الحاقة المزمل نظيرتها البلد والعلق الانفطار نظيرتها الأعلى الطارق نظيرتها الشمس ألم نشرح نظيرتها التين ولم يكن وإذا زلزلت وألهاكم القدر نظيرتها الفيل وقريش وتبت والفلق والعصر نظيرتها الكوثر والنصر أرأيت نظيرتها الكافرون والناس
ذكر نظائر المدني الأخير
وجملتهن خمس وستون سورة أولاهن الأنفال نظيرتها الحج ويوسف نظيرتها الأنبياء الرعد نظيرتها المعارج إبراهيم نظيرتها سبأ الحجر نظيرتها مريم والواقعة الفرقان نظيرتها الرحمن السجدة نظيرتها نوح الشورى نظيرتها والمرسلات الجاثية نظيرتها المطففون القتال نظيرتها القيامة الفتح نظيرتها كورت الحجرات نظيرتها التغابن المزمل نظيرتها والنازعات القمر نظيرتها المدثر الحديد نظيرتها الجن المجادلة نظيرتها والليل الجمعة نظيرتها المنافقون والضحى والعاديات الطلاق نظيرتها التحريم الملك نظيرتها الإنسان ن نظيرتها الحاقة الانفطار نظيرتها الأعلى البلد
84

نظيرتها العلق ألم نشرح نظيرتها والتين ولم يكن وألهاكم القدر نظيرتها الفيل وقريش وتبت والفلق إذا زلزلت نظيرتها الهمزة والعصر نظيرتها الكوثر والنصر أرأيت نظيرتها الكافرون والناس
وكذلك النظائر في عدد أبي جعفر في العدة إلا أنه زاد التكوير ونقص الملك للاختلاف الذي بينه وبين شيبة
ذكر نظائر المكي
وجملتهن سبع وستون سورة أولاهن أم القرآن نظيرتها الناس يوسف نظيرتها الأنبياء الرعد نظيرتها المعارج إبراهيم نظيرتها سبأ الحجر نظيرتها مريم والواقعة الحج نظيرتها الفرقان والرحمن السجدة نظيرتها نوح فاطر نظيرتها ق والنازعات الشورى نظيرتها والمرسلات الجاثية نظيرتها التغابن القمر نظيرتها المدثر الحديد نظيرتها الجن المجادلة نظيرتها والليل الجمعة نظيرتها المنافقون والضحى والعاديات الطلاق نظيرتها التحريم الملك نظيرتها الإنسان ن نظيرتها الحاقة والمزمل نظيرتها البلد والعلق الانفطار نظيرتها الأعلى ألم نشرح نظيرتها والتين ولم يكن وألهاكم القدر نظيرتها أرأيت والكافرون إذا زلزلت نظيرتها الهمزة والعصر نظيرتها الكوثر والنصر الفيل نظيرتها قريش وتبت والإخلاص والفلق
ذكر نظائر الكوفي
جملتهن إحدى وستون سورة أولاهن أم القرآن نظيرتها أرأيت الأنفال نظيرتها الزمر سورة والضحى نظيرتها والعاديات سورة الفيل نظيرتها المسد والفلق جميعا
يوسف نظيرتها سبحان إبراهيم نظيرتها ن والحاقة الحج نظيرتها الرحمن القصص نظيرتها ص والروم نظيرتها والذاريات السجدة نظيرتها الملك والفجر سبأ نظيرتها فصلت فاطر نظيرتها ق الفتح نظيرتها الحديد وكورت الحجرات نظيرتها التغابن المجادلة نظيرتها الروم الجمعة نظيرتها المنافقون والضحى والعاديات والقارعة الطلاق نظيرتها التحريم نوح نظيرتها الجن المزمل نظيرتها البلد القيامة نظيرتها النبأ الانفطار نظيرتها الأعلى والعلق ألم نشرح نظيرتها والتين ولم يكن وإذا زلزلت وألهاكم القدر نظيرتها الفيل وتبت والفلق العصر نظيرتها الكوثر والنصر قريش
85

نظيرتها الإخلاص الكافرون نظيرتها الناس
ذكر نظائر البصري
وجملتهن ثمان وخسمون سورة أولاهن أم القرآن نظيرتها أرأيت يوسف نظيرتها الكهف والأنبياء الرعد نظيرتها فاطر وق والنازعات إبراهيم نظيرتها الحاقة الروم نظيرتها والذاريات لقمان نظيرتها الأحقاف السجدة نظيرتها الفتح والحديد ونوح والتكوير والفجر الشورى نظيرتها والمرسلات الجاثية نظيرتها المطففون الحجرات نظيرتها التغابن المجادلة البروج الجمعة نظيرتها المنافقون والطلاق والضحى والعاديات المزمل نظيرتها الانفطار والأعلى والعلق النبأ نظيرتها عبس ألم نشرح نظيرتها والتين والقارعة وألهاكم القدر نظيرتها الفيل وتبت والفلق لم يكن نظيرتها إذا زلزلت والهمزة العصر نظيرتها الكوثر والنصر قريش نظيرتها الإخلاص الكافرون نظيرتها الناس
ذكر نظائر الشامي
وجملتهن ست وسبعون سورة أولاهن أم القرآن نظيرتها الناس المائدة نظيرتها هود الأنفال نظيرتها الفرقان يونس نظيرتها سبحان يوسف نظيرتها الأنبياء إبراهيم نظيرتها سبأ والقمر والمدثر الحجر نظيرتها الواقعة القصص نظيرتها الزخرف الروم نظيرتها والذاريات لقمان نظيرتها الأحقاف السجدة نظيرتها الملك والفجر الأحزاب نظيرتها الزمر ص نظيرتها غافر الشورى نظيرتها والمرسلات الجاثية نظيرتها المطففون القتال نظيرتها القيامة الفتح نظيرتها نوح وكورت الحجرات نظيرتها التغابن والعلق ق نظيرتها والنازعات الحديد نظيرتها الجن المجادلة نظيرتها البروج نظيرتها الجمعة نظيرتها البلد النبأ نظيرتها عبس الانفطار نظيرتها الأعلى ألم نشرح نظيرتها والتين والقارعة وألهاكم القدر نظيرتها أرأيت والكافرون لم يكن نظيرتها إذا زلزلت والهمزة والعصر نظيرتها الكوثر والنصر الفيل نظيرتها تبت والإخلاص والفلق
86

باب ذكر نظائر السور في الكلم والحروف على قول أبي محمد عطاء بن يسار المدني
فأما السور اللائي يتفقن في عدد الكلم فجملتهن سبع عشرة سورة أولاهن الحمد نظيرتها أرأيت سورة والذاريات نظيرتها والنجم سورة الجمعة نظيرتها المنافقون سورة الجن نظيرتها المزمل سورة الانشقاق نظيرتها البروج سورة الأعلى نظيرتها العلق سورة والضحى نظيرتها والعاديات سورة الفيل نظيرتها المسد والفلق جميعا
وأما السور اللائي يتفقن في عدد الحروف فجملتهن عشر سور أولاهن سورة يونس نظيرتها هود سورة عبس نظيرتها التكوير سورة الانشقاق نظيرتها البروج سورة النصر نظيرتها المسد سورة الفلق نظيرتها الناس
وليس في كتاب الله تعالى سورة لها نظير في كلمها وحروفها معا إلا سورة الانشقاق والبروج لا غير وما عدا ما ذكرناه من السور فلا نظير له في الكلم والحروف وبالله التوفيق
87

باب ذكر ما انفرد العادون بعده وإسقاطه من جملة المختلف فيه من الآي
باب ذكر ما انفرد بعده المدني الأول
وجميع ذلك أربع آيات أولاهن في البقرة (* (من الظلمات إلى النور) *) وفي الروم (* (يقسم المجرمون) *) وفي الطلاق (* (يا أولي الألباب) *) وفي الشمس (* (فعقروها) *) وقد قيل إن المكي وافقه على عدها وفي روايتنا عن ابن شاذان أن المدني الأول انفرد بعدها
باب ذكر ما أسقط
وذلك آيتان في إبراهيم (* (وفرعها في السماء) *) وفي والطارق (* (يكيدون كيدا) *)
88

باب ذكر ما عد المدني الأخير)
انفرد المدني الأخير بعد أربع آيات في الكهف (* (ما يعلمهم إلا قليل) *) وفي طه (* (وعدا حسنا) *) وفيها (* (إليهم قولا) *) وفي والعصر (* (وتواصوا بالحق) *)
باب ذكر ما أسقط
وذلك ست آيات في البقرة (* (ماله في الآخرة من خلاق) *) وهو الثاني وفي الكهف (* (ذلك غدا) *) وفي طه (* (فكذلك ألقى السامري) *) وفي المزمل (* (الولدان شيبا) *) وفي المدثر (* (في جنات يتساءلون) *) وفي العصر (* (والعصر) *)
قال الحافظ ولم نجد للمدنيين آية انفردا بعدها وأسقطا آية واحدة وهي قوله تعالى في الرحمن (* (خلق الإنسان) *) الأول
وذكر أبو الحسن بن شنبوذ أن أهل المدينة عدوا بخلاف عنهم في الأنعام (* (هو الذي خلقكم من طين) *) وفي الأعراف (* (الذين كانوا يستضعفون) *) وذلك غير صحيح عنهم والذي رواه رجاء بن سلمة عن أبي محرز عن أبي عبد الرحمن أنهم كانوا يعدونهما قال ولم يعدهما أبو عبد الرحمن
89

باب ذكر ما عد المكي
وانفرد المكي بعد أربع آيات في الحج (* (هو سماكم المسلمين) *) وفي الواقعة (* (وكانوا يقولون) *) وفي الجن (* (إني لن يجيرني من الله أحد) *) وفي المزمل (* (إنا أرسلنا إليكم رسولا) *)
باب ما أسقط
وذلك أربع آيات أيضا في الرحمن (* (وضعها للأنام) *) وفي الواقعة (* (في سموم وحميم) *) وفي الجن (* (من دونه ملتحدا) *) وفي المزمل (* (إلى فرعون رسولا) *) على خلاف عنه
90

باب ذكر ما عد الكوفي
وانفرد الكوفي بعد اثنتين وأربعين آية أولاهن في البقرة (* (ألم) *) وفي أول آل عمران (* (ألم) *) وفيها (* (التوراة والإنجيل) *) الثاني وفي الأنعام (* (قل لست عليكم بوكيل) *) وفي سبحان (* (للأذقان سجدا) *) وفي مريم (* (كهيعص) *) وفي أول طه (* (طه) *) وفيها (* (من اليم ما غشيهم) *) وفيها (* (إذ رأيتهم ضلوا) *) وفي الأنبياء (* (ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم) *) وفي الحج (* (من فوق رؤوسهم الحميم) *) وفيها (* (ما في بطونهم والجلود) *) وفي الشعراء (* (طسم) *) وفي القصص (* (طسم) *) وفي العنكبوت (* (ألم) *) وفي الروم (* (ألم) *) وفي لقمان (* (ألم) *
) وفي السجدة (* (ألم) *) وفي يس (* (يس) *) وفي ص (* (ذي الذكر) *) وفيها (والحق أقول) على خلاف عند أهل البصرة في ذلك قد ذكرناه وفي الزمر (* (له ديني) *) وفيها (* (من هاد) *) وفيها (* (فسوف تعلمون) *) وفي المؤمن (* (حم) *) وفي السجدة (* (حم) *) وفي الشورى (* (حم) *) وفيها (* (عسق) *) وفيها (* (كالأعلام) *) وفي الزخرف (* (حم) *) وفي الدخان (* (حم) *) وفيها (* (إن هؤلاء ليقولون) *) وفي الجاثية (* (حم) *) وفي الأحقاف (* (حم) *) وفي والنجم (* (من الحق شيئا) *) وفي الحديد (* (من قبله العذاب) *) وفي الحاقة (* (الحاقة) *) الأول وفي القيامة (* (لتعجل به) *) وفي والفجر (* (في عبادي) *) وفي القارعة (* (القارعة) *) الأول
91

باب ذكر ما أسقط
وذلك ثلاث وعشرون آية أولاهن في آل عمران (* (وأنزل الفرقان) *) وفي المائدة (* (أوفوا بالعقود) *) وفيها (* (ويعفو عن كثير) *) وفي الأنعام (* (كن فيكون) *) وفيها (* (إلى صراط مستقيم) *) وفي الأنفال (* (كان مفعولا) *) الأول وفي الرعد (* (أئنا لفي خلق جديد) *) وفيها (* (الظلمات والنور) *) وفي مريم (* (له الرحمن مدا) *) وفي طه (* (مني هدى) *) وفيها (* (زهرة الحياة الدنيا) *) وفي المؤمنين (* (وأخاه هارون) *) وفي الشعراء (* (فلسوف تعلمون) *) وفي النمل (* (من قوارير) *) وفي القصص (* (من الناس يسقون) *) وفي الزمر (* (فيه يختلفون) *) وفي المؤمن (* (كاظمين) *) وفي القتال (* (الحرب أوزارها) *) وفي الواقعة (* (فأصحاب الميمنة) *) وفيها (* (وأصحاب المشأمة) *) وفيها (* (وأصحاب الشمال) *) وفي نوح (* (ولا سواعا) *) وفيها (* (فأدخلوا نارا) *)
92

باب ذكر ما عد البصري
وانفرد البصري بعد عشر آيات أولاهن في البقرة (* (إلا خائفين) *) وفيها (* (قولا معروفا) *) وفي آل عمران (* (ورسولا إلى بني إسرائيل) *) وفي المائدة (* (فإنكم غالبون) *) وفي التوبة (* (من المشركين) *) وفي فاطر (* (أن تزولا) *) وفي القتال (* (للشاربين) *) وفي الحديد (* (وآتيناه الإنجيل) *) وفي النبأ (* (عذابا قريبا) *) وفي لم يكن (* (مخلصين له الدين) *) وحكى بعض شيوخنا أن الشاميين أيضا عدوا هذه التي في لم يكن وفي روايتنا عن الفضل في الإسناد المتقدم أن البصري انفرد بعدها وهو الصحيح
93

باب ذكر ما أسقط
وذلك ثلاث عشرة آية أولاهن في الأنفال (* (بنصره وبالمؤمنين) *) وفي هود (* (في قوم لوط) *) وفي إبراهيم (* (الليل والنهار) *) وفي طه (* (نسبحك كثيرا) *) وفيها (* (ونذكرك كثيرا) *) وفي الشعراء (* (أين ما كنتم تعبدون) *) وفي فاطر (* (بخلق جديد) *) وفيها (* (الأعمى والبصير) *) وفيها (* (ولا النور) *) وفي والصافات (* (وما كانوا يعبدون) *) وفي ص (* (وغواص) *) وفي الرحمن (* (بها المجرمون) *) وفي الواقعة (* (إنا أنشأناهن إنشاء) *)
94

باب ذكر ما عد الشامي
وانفرد الشامي بعد ثماني عشرة آية أولاهن في البقرة (* (عذاب أليم) *) وفي النساء (* (عذابا أليما) *) وفي التوبة (* (يعذبكم عذابا أليما) *) وفي يونس (* (مخلصين له الدين) *) وفيها (* (وشفاء لما في الصدور) *) وفي الرعد (* (الأعمى والبصير) *) وفيها (* (أولئك لهم سوء الحساب) *) وفي إبراهيم (* (عما يعمل الظالمون) *) وفي طه (* (كي تقر عينها ولا تحزن) *) وفيها (* (في أهل مدين) *) وفيها (* (معنا بني إسرائيل) *) وفيها (* (ولقد أوحينا إلى موسى) *) وفي سبأ (* (عن يمين وشمال) *) وفي المؤمن (* (يوم هم بارزون) *) وفي والنجم (* (فأعرض عن من تولى) *) وفي الواقعة (* (فروح وريحان) *) وفي الطلاق (* (بالله واليوم الآخر) *) وتابعه أبو جعفر المدني على عد قوله في آل عمران (* (مقام إبراهيم) *)
95

باب ذكر ما أسقط
وذلك إحدى عشرة آية أولاهن في البقرة (* (إنما نحن مصلحون) *) وفي آل عمران (* (وأنزل التوراة والإنجيل) *) الأولى وفي يونس (* (لنكونن من الشاكرين) *) وفي الكهف (* (وزدناهم هدى) *) وفي الحج (* (وعاد وثمود) *) وفي فاطر (* (من في القبور) *) وفي غافر (* (يوم التلاق) *) وفي والنجم (* (إلا الحياة الدنيا) *) وفي المعارج (* (خمسين ألف سنة) *) وفي عبس (* (فإذا جاءت الصاخة) *) وفي اقرأ (* (أرأيت الذي ينهى) *)
96

باب ذكر ما انفرد بعده أهل حمص
وانفرد الحمصيون دون سائر أهل العدد بعد ست عشرة آية أولاهن في التوبة (* (ذلك الدين القيم) *) وفي الرعد (* (كذلك يضرب الله الحق والباطل) *) وفي طه (* (فاقذفيه في اليم) *) وفيها (* (معيشة ضنكا) *) وفي القصص (* (فأوقد لي يا هامان على الطين) *) وفي العنكبوت (* (أفبالباطل يؤمنون) *) وفي والصافات (* (دحورا) *) وفي القتال (* (فضرب الرقاب) *) وفيها (* (فشدوا الوثاق) * لانتصر منهم) وفي الطلاق (* (لتعلموا أن الله على كل شيء قدير) *) وفي التحريم (* (تجري من تحتها الأنهار) *) وفي الحاقة (* (وثمانية أيام حسوما) *) وفي نوح (* (وجعل القمر فيهن نورا) *) وفي الانشقاق (* (إنك كادح إلى ربك كدحا) *)
97

باب ما انفردوا بإسقاطه
وانفردوا دون أهل العدد بإسقاط أربع عشرة آية أولاهن في النور (* (لعبرة لأولي الأبصار) *) وفي القصص (* (فأخاف أن يقتلون) *) وفي فاطر (* (ولعلكم تشكرون) *) وفيها (* (إن أنت إلا نذير) *) وفي والصافات (* (من كل جانب) *) وفي ص (* (قل هو نبأ عظيم) *) وفي القتال (* (ويصلح بالهم) *) وفيها (* (ويثبت أقدامكم) *) وفي الواقعة (* (إنا أنشأناهن إنشاء) *) وفيها (* (أو آباؤنا الأولون) *) وفي والفجر (* (ربي أكرمن) *) وفي والشمس (* (فسواها) *) فجميع ما انفردوا بعده وإسقاطه ثلاثون آية
98

باب ذكر ما عد المدنيان والمكي
وانفرد المدنيان والمكي بعد ثلاث عشرة آية أولاهن في الأنعام (* (وجعل الظلمات والنور) *) وفي الأعراف (* (ضعفا من النار) *) وفيها (* (الحسنى على بني إسرائيل) *) وفي التوبة (* (وعاد وثمود) *) وفي هود (* (إن كنتم مؤمنين) *) وفي النمل (* (وأولو بأس شديد) *) وفي العنكبوت (* (وتقطعون السبيل) *) وفي الرحمن (* (شواظ من نار) *) وفي الحاقة (* (كتابه بشماله) *) وفي والفجر (* (فأكرمه ونعمه) *) وفيها (* (فقدر عليه رزقه) *) وفي العلق (* (لئن لم ينته) *) وفي قريش (* (من جوع) *)
99

باب ذكر ما أسقطوا
وذلك ثماني آيات أولاهن في هود (* (ولا يزالون مختلفين) *) وفي الرعد (* (من كل باب) *) وفي الكهف (* (بالأخسرين أعمالا) *) وفي طه (* (قاعا صفصفا) *) وفي النور (* (بالغدو والآصال) *) وفيها (* (يذهب بالأبصار) *) الثاني وفي أول الطور (* (والطور) *) وفي والنازعات (* (فأما من طغى) *)
باب ذكر ما عد المدني الأول والمكي
وانفرد المدني والمكي بعد ست آيات أولاهن في البقرة (* (ماذا ينفقون) *) الثاني وفي طه (* (غضبان أسفا) *) وفيها (* (وإله موسى) *) وفي الزمر (* (من تحتها الأنهار) *) وفي غافر (* (في الحميم) *) وفي نوح (* (وقد أضلوا كثيرا) *) وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الطلاق (* (يا أولي الألباب) *) ولا يصح ذلك عن المكي
100

باب ذكر ما أسقطا
وذلك ست آيات أيضا أولاهن في البقرة (* (يا أولي الألباب) *) وفي الكهف (* (بينهما زرعا) *) وفيها (* (من كل شيء سببا) *) وفي طه (* (فنسي) *) وفي الزمر (* (فبشر عباد) *) وفي الواقعة (* (ولا تأثيما) *)
باب ذكر ما عد المدني الآخر والمكي
وانفرد المدني الآخر والمكي بعد أربع آيات أولاهن في هود (* (من سجيل) *) وفي مريم (* (في الكتاب إبراهيم) *) وفي الواقعة (* (وأباريق) *) وفي الملك (* (بلى قد جاءنا نذير) *) وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الكهف (* (إلا قليل) *) ولا يصح ذلك عن المكي
باب ذكر ما أسقطا
وذلك ست آيات أولاهن في هود (* (منضود) *) وفيها (* (إنا عاملون) *) وفي الشعراء (* (وما تنزلت به الشياطين) *) وهو الأول وفي الروم (* (غلبت الروم) *) وفي الدخان (* (إن شجرة الزقوم) *) وفي المجادلة (* (في الأذلين) *)
101

باب ذكر ما عد المدني الأول والكوفي
وانفرد المدني الأول والكوفي بعد آية واحدة في الواقعة (* (وحور عين) *)
باب ذكر ما أسقطا
وذلك آيتان في الروم (* (في بضع سنين) *) وفي إذا زلزلت (* (أشتاتا) *)
باب ذكر ما عد المدني الآخر والكوفي
وانفرد المدني الآخر والكوفي بعد آية واحدة في نوح (* (ونسرا) *)
باب ذكر ما أسقطا
وذلك آيتان في الكهف (* (عندها قوما) *) وفي الواقعة (* (وأصحاب اليمين) *)
باب ذكر ما عد المدني الآخر والشامي
وانفرد المدني الآخر والشامي بعد آيتين في غافر (* (الأعمى والبصير) *) وفي
102

الواقعة (* (لمجموعون) *)
باب ذكر ما أسقطا
وذلك أيضا آيتان في الكهف (* (أن تبيد هذه أبدا) *) وفي الواقعة (* (قل إن الأولين والآخرين) *)
قال أبو عمرو ولم أجد للمدني الأول والشامي آية انفردا بعدها ولهما آية انفردا بإسقاطها وهي في الدخان (* (يغلي في البطون) *) وكذلك لم أجد للمدني الأول والبصري عدا ولا إسقاطا وكذلك لم أجد للمدني الآخر معه عدا وله معه إسقاطا آية واحدة وهي في غافر (* (وأورثنا بني إسرائيل الكتاب) *)
باب ذكر ما عد المكي والكوفي
وانفرد المكي والكوفي بعد آية واحدة وهي (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) في أول فاتحة الكتاب خاصة
باب ذكر ما أسقطا
وذلك أيضا آية واحدة في فاتحة الكتاب (* (أنعمت عليهم) *)
103

باب ذكر ما عد المكي والشامي
وانفرد المكي والشامي بعد ثلاث آيات أولاهن في القدر (* (ليلة القدر) *) الثالثة وفي الإخلاص (* (لم يلد) *) وفي الناس (* (من شر الوسواس) *)
باب ذكر ما أسقطا
وذلك آية واحدة في المدثر (* (عن المجرمين) *)
104

باب ذكر ما عد الكوفي والبصري
وانفرد الكوفي والبصري بعد خمس آيات أولاهن في الكهف (* (فأتبع سببا) *) وفيها (* (ثم أتبع سببا) *) وفيها (* (ثم أتبع سببا) *) وفي ص بخلاف عن البصري (* (والحق أقول) *) وفي أرأيت (* (الذين هم يراؤون) *)
باب ذكر ما أسقطا
وذلك ست آيات أولاهن في آل عمران (* (مما تحبون) *) على أن أبا جعفر المدني قد وافقهما على إسقاطهما وفي إبراهيم (* (من الظلمات إلى النور) *) وفيها (* (من الظلمات إلى النور) *) وفي طه (* (محبة مني) *) وفي ألم السجدة (* (لفي خلق جديد) *) وفي والفجر (* (وجئ يومئذ بجهنم) *)
105

باب ذكر ما عد الكوفي والشامي
وانفرد الكوفي والشامي بعد ست آيات أولاهن في النساء (* (أن تضلوا السبيل) *) وفي طه (* (واصطنعتك لنفسي) *) وفي الزمر (* (مخلصا له الدين) *) الثاني وفي غافر (* (أين ما كنتم تشركون) *) وفي والطور (* (إلى نار جهنم دعا) *) وفي أول الرحمن (* (الرحمن) *)
باب ذكر ما أسقطا
وذلك آيتان في إبراهيم (* (وعاد وثمود) *) وفي الزخرف (* (الذي هو مهين) *)
باب ذكر ما عد البصري والشامي
وانفرد البصري والشامي بعد ست آيات أولاهن في الأعراف (* (مخلصين له الدين) *) وفي الأنفال (* (ثم يغلبون) *) وفي طه (* (وفتناك فتونا) *) وفي العنكبوت (* (مخلصين له الدين) *) وفي لقمان (* (مخلصين له الدين) *) وفي فاطر (* (لهم عذاب شديد) *) الأول
106

باب ذكر ما أسقطا
وذلك تسع آيات أولاهن في الحج (* (وقوم لوط) *) وفي فصلت (* (وعاد وثمود) *) وفي الواقعة (* (على سرر موضونة) *) وفي النازعات (* (ولأنعامكم) *) وفي عبس (* (ولأنعامكم) *) وفي انشقت (* (كتابه بيمينه) *) وفيها (* (كتابه وراء ظهره) *) وفي القارعة (* (من ثقلت موازينه) *) وفيها (* (خفت موازينه) *)
قال أبو عمرو ولم أجد للمكي والبصري عدا ولا إسقاطا
107

باب ذكر ما عد المدني الأول والكوفي والشامي
وانفرد المدني الأول والكوفي والشامي بعد آيتين في إبراهيم (* (بخلق جديد) *) وفي أول المزمل (* (يا أيها المزمل) *) وليس لهم آية أسقطوها
باب ذكر ما عد المدني الآخر والكوفي والشامي
وانفرد المدني الآخر والكوفي والشامي بعد آيتين في البقرة (* (لعلكم تتفكرون) *) الأول وفي غافر (* (والسلاسل يسحبون) *) وليس لهم آية أسقطوها
قال أبو عمرو وعد المدني الآخر والمكي والكوفي آية واحدة في الطلاق (* (يجعل له مخرجا) *) وعد المدني الآخر والبصري والمكي آية واحدة في البقرة (* (الحي القيوم) *)
وليس لمن سوى هؤلاء من العادين عد ولا إسقاط اتفقوا عليه وانفردوا به فاعلمه موفقا فهذا ما انفرد بعده وإسقاطه أئمة أهل العدد من جملة المختلف فيه من الآي وما اتفق بعضهم مع بعض فيه من ذلك وبالله التوفيق
108

باب ذكر البيان عن معرفة رؤوس آي السور وشرح علل الهادين فيما أجمعوا عليه وما اختلفوا فيه من ذلك
حدثنا أبو الفتح شيخنا قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا هارون عن ابن أبي حماد عن حمزة قال قلت للأعمش ما لكم لم تعدوا (* (ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) *) قال إنها في قراءتنا خيفا
قال الحافظ هذا الخبر أصل في معرفة رؤوس آي السور وفي تمييز فواصلها وذلك أن قوله ((خيفا)) لما لم يكن متشاكلا لما قبله وما بعده من رؤوس الآي في وقوع حرف المد الزائد قبل الحرف المتحرك الذي هو آخر الكلمة التي هي الفاصلة ولا مشبها لذلك ولا مساويا له في الزنة والبنية لم يكن رأس آية في سورة رؤوس آيها مبنية على ما ذكرنا كما لا يكون مثله رأس قافية في قصيدة مردفة مبنية على ياء وواو قبل حرف الروي الذي هو آخر حرف من البيت لأن رؤوس الآي والفواصل مشبهات لرؤوس القوافي من حيث اجتمعن في الانقطاع والانفصال واشتركن في لحاق التغيير بالزيادة والنقصان وعلى نحو ما قلنا يجري سائر ما يرد من مثل تلك الكلمة في جميع سور القرآن في أنه غير معدود ولا رأس آية لمخالفته ما تقدمه أو أتى بعده من طريق التشاكل والتساوي وجهة الزنة والبنية وكون الكلام جملة مستقلة وكلاما تاما منفصلا
ولأجل ذلك انعقد إجماع العادين على ترك عد قوله في النساء (* (ولا الملائكة المقربون) *) وقوله في سبحان (* (إلا أن كذب بها الأولون) *) وقوله في مريم (* (لتبشر به المتقين) *) وقوله في طه (* (لعلهم يتقون) *) وقوله (* (وعنت الوجوه للحي) *
109

القيوم) وقوله في الطلاق (* (من الظلمات إلى النور) *) وقوله (* (إن الله على كل شيء قدير) *) لكونه مخالفا لما قبله وما بعده من رؤوس آي تلك السور وغير مشبه ولا مشاكل له ولا عدوا أيضا قوله تعالى في آل عمران (* (أفغير دين الله يبغون) *) وقوله في المائدة (* (أفحكم الجاهلية يبغون) *) وقوله في الأنعام (* (إنما يستجيب الذين يسمعون) *) وقوله في الأعراف (* (فدلاهما بغرور) *) وقوله في الأنفال (* (إن أولياؤه إلا المتقون) *) وقوله في الفرقان (* (قوم آخرون) *) وقوله (* (وهم يخلقون) *) وقوله (* (أساطير الأولين) *) وقوله (* (التي وعد المتقون) *) من حيث لم يشبه ما قبله ولا ما بعده ولم يشاكله ولا ساواه في القدر والطول
ولا عدوا أيضا قوله في المائدة (* (إن فيها قوما جبارين) *) وقوله (* (لقوم آخرين) *) وقوله في الأنعام وهود (* (فسوف تعلمون) *) وقوله في الأعراف (* (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين) *) وقوله في الأنفال (* (أولئك هم المؤمنون) *) وقوله في يوسف (* (ودخل معه السجن فتيان) *) وقوله في إبراهيم (* (ربنا أخرنا إلى أجل قريب) *) لما لم يكن كلاما تاما منقطعا وكان كلاما ناقصا متصلا
ولا عدوا أيضا قوله في يوسف (* (وآتت كل واحدة منهن سكينا) *) وقوله (* (عبرة لأولي الألباب) *) وقوله في إبراهيم (* (الشمس والقمر دائبين) *) وقوله في سبحان (* (عميا وبكما وصما) *) وقوله في الكهف (* (إلا مراء ظاهرا) *) وقوله في مريم (* (واشتعل الرأس شيبا) *) وقوله (* (الذين اهتدوا هدى) *) لما خالف ما قبله وما بعده في البنية والتشاكل والتساوي وقد عدوا نظائر ذلك في
110

سور شتى شاكلت فيهن ما قبلها وما بعدها بالمعاني المذكورة
وقد تجيء آي السور مبنية على ضرب من التشاكل متفق غير مختلف وقد تجيء على ضربين مختلفين وعلى أضرب مختلفة وقد يختلط ذلك التشاكل بعضه ببعض ويتقدم ويتأخر في السورة الواحدة وفي السور الكثيرة وتقع بين ذلك فواصل نوادر تشبهن ما قبلهن أو ما بعدهن فيهن أو مثلهن في سور أخر وذلك من الإعجاز المخصوص به القرآن الذي أخرس الفصحاء والبلغاء وأعجز الألباء والفقهاء
وهذه نبذة مقنعة في معرفة آي السور وتمييز الفواصل من غيرها يستدل بها ويعمل عليها ونحن نصلها بذكر علل اختلاف المختلفين من العادين فيما اختلفوا فيه من ذلك ونقدم القول في المختلف فيه في الفاتحة من التسمية وغيرها ثم نتبع ذلك جملة كافية يستدل بها على علل باقي المختلف فيه ليخف بذلك كتابنا وتتوفر به فائدته إن شاء الله
فأقول إن من عد التسمية في أول الفاتحة دون (* (أنعمت عليهم) *) فلأشياء منها انعقاد الإجماع على أن الحمد سبع آيات وأن آخر التسمية مشاكل لأواخر آيها بوقوع حرف المد قبل آخر حرف منها ومشبه لما بعدها من الآي في القدر والطول فإن قوله (* (الرحيم) *) لم يرد في شيء من القرآن إلا رأس آية فإن النبي قد جاء عنه على ما رويناه قبل وعن ابن عباس وابن عمر رحمهما الله أنهم كانوا يستفتحون بها القراءة ويعدونها آية فاصلة وأن قوله (* (أنعمت عليهم) *) غير مشبه لما قبله وما بعده من الآي ولا مشاكل لشي منهن في بنية وزنة وأن قوله (* (عليهم) *) لم يرد في شيء من القرآن رأي آية فلما كان ذلك كذلك عد التسمية دون (* (أنعمت عليهم) *) وحصلت الفاتحة سبع آيات على ما ورد به التوقيف وانعقد عليه الإجماع من كونها كذلك
111

ومن لم يعد التسمية وعد (* (أنعمت عليهم) *) فلأمور أيضا منها أن الإجماع لم ينعقد على أنها آية من أول الفاتحة وأنه انعقد على أنها ليست آية في سائر السور وإن كانت مرسومة في أوائلهن من حيث لم يعدوها مع جملة آيهن وإن اختلفوا في عدها في أول الفاتحة فواجب حملها معها على وجه حملها على غيرها من السور في أنها ليست من جملتها ولا بآية منها إذ حمل المختلف فيه على المجمع عليه ورده إلى حكمه أولى وأحق وأن النبي ثبت عنه من الوجوه المجمع على صحتها وعن الخلفاء الثلاثة بعده أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم أنهم لم يفتتحوا القراءة في الصلاة بها بل افتتحوا بأول الحمد دونها وأن ذلك كان آخر المحفوظ عنه من فعله وأنها في السورة المجمع عليه أنها منها بعض آية من حيث كانت فيها موصولة بكلام قبلها وأن الخبر القاطع للعذر وهو خبر العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي مخبرا عن الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي مؤذن بأنها ليست من أول الفاتحة من حيث أضرب عنها ولم يذكرها في جملة آيها ولو ذكرت في جملة آيها لفسدت القسمة ولم تصح ومحقق أن الآية السادسة (* (أنعمت عليهم) *) من حيث أعقب ما للعبد من
لدن (* (اهدنا) *) إلى آخر السورة بقوله فهؤلاء ولم يعقبه بقوله فهاتان إذ كان يجب لو لم تكن السادسة ولو كان ذلك لبطلت القسمة أيضا ولكانت الحمد ست آيات وأن التشاكل في آي السور والتساوي بين الفواصل ليس بمبطل ما جاء نادرا وورد مخالفا لذلك خارجا عن حكم بنائه ووزنه وذلك من حيث عد الكل من العادين باتفاق منهم وباختلاف بينهم آيات غير مشبهات لما قبلهن وما بعدهن من الآي في القدر والطول والتشاكل والشبه من ذلك عدهم في النساء (* (ألا تعولوا) *) وفي المرسلات (* (لواقع) *)
112

وفي الزلزلة (* (ليروا أعمالهم) *) وفي النصر والفتح رؤوس آي وعدهم إلا الشامي في سأل سائل (* (خمسين ألف سنة) *) آية ولم يجيء قوله (* (سنة) *) رأس آية في شيء من القرآن كما لم يجيء فيه قوله (* (عليهم) *) رأس آية وإنما جاء فيها فاصلة من حيث قصر آيهن ومعلوم ان ما قصر آية من السور قد يجيء فيه من الفواصل ورؤوس الآي ما لا يجيء فيما طال آية منهن وعد أهل الكوفة في سبحان (* (للأذقان سجدا) *) وفي طه (* (ما غشيهم) *) و (* (إذ رأيتهم ضلوا) *) وفي الأنبياء (* (ولا يضركم) *) وفي ص (* (ذي الذكر) *) وعد أهل البصرة في القتال (* (لذة للشاربين) *) وفي لم يكن (* (له الدين) *) وعد أهل الشام في طه (* (ولا تحزن) *) و (* (في أهل مدين) *) و (* (معنا بني إسرائيل) *) وفي الطلاق (* (واليوم الآخر) *) وعد المدني الآخر في الكهف (* (ما يعلمهم إلا قليل) *) رؤوس آي وليس بشيء من ذلك بمشبه ولا بمشاكل لما قبله ولما بعده من رؤوس آي السور المذكورة فدلت هذه الجملة على صحة مذهب العادين (* (أنعمت عليهم) *) دون التسمية في الفاتحة
فإن قال قائل فما علة من عد الكلم الواقعة في الفواتح نحو (* (ألم) *) و (* (المص) *) و (* (كهيعص) *) و (* (طه) *) و (* (طسم) *) و (* (يس) *) و (* (حم) *) رؤوس آي وما علة من لم يعدهن
قيل من عدهن فلأمرين أحدهما كونهن مشبهات للجملة المستقلة وللكلام التام وذلك من حيث كن أسماء للسور اللائي وقعن في أوائلهن والتقدير فيهن أتل ألم وكذا سائرهن والثاني مشاكلتهن لما بعدهن من رؤوس الآي بالردف ووقوع حرف المد قبل آخر حرف من الكلمة التي هي رأس الآية
113

ومن لم يعدهن فلأمرين أيضا أحدهما كونهن غير مشبهات لما بعدهن من الآي في القدر والطول من حيث كانت كل كلمة منهن صورة منفردة لا يختلط بها شيء ولا يتصل بها كلام ففارقن بذلك سائر الآي في كونهن جملة كلم وعدة صور والثاني كون ما بعدهن متعلقا بهن من حيث قيل إنهن أقسام وتنبيه وإن معناهن يا محمد ويا رجل ففائدتهن فيما بعدهن وإذا كن كذلك لم يكن رؤوس آي
وكذا القول عندنا في جميع ما يختلف العادون في عده وإسقاطه من الآي أن من عد شيئا فلكونه جملة مستقلة وكلاما تاما منقطعا أو لكونه محمولا على ما قبله أو ما بعده من رؤوس الآي من طريق التشاكل بوقوع الحروف التي رؤوس الآي مبنية عليها قبل الحرف الذي آخر الكلمة التي هي الفاصلة وسواء قل ذلك أو كثر أو لأن مثله ونظيره قد عد بإجماع
ومن لم يعد ذلك فلكونه كلاما متصلا بما بعده ومتعلقا به على ما يحتمله من توجيه المعنى وتقدير الإعراب أو لكونه مخالفا لما قبله أو لما بعده من رؤوس الآي غير مشبه ولا مساو ولا مشاكل له في زنة ولا بنية ولأن مثله ونظيره لم يعد باتفاق
ولنذكر من ذلك نبذة تدل على سائره وتغني عن إيراد كله من ذلك أن من عد في البقرة (* (ولهم عذاب أليم) *) فلمشاكلته ما قبله من قوله (* (ولهم عذاب عظيم) *) ومن لم يعده فلاتصاله بما بعده من قوله (* (بما كانوا يكذبون) *) وكونه وما بعده كلاما واحدا ولأن الكل لم يعد الحرف الذي عند رأس التسعين من آل عمران وهو مثله
ومن عد (* (إنما نحن مصلحون) *) فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله وما بعده
114

من الفواصل بالردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من طريق المعنى الذي يقتضي تمام الحال
ومن عد (* (إلا خائفين) *) فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده إذ فيه انقضاء حالهم
ومن عد (* (يا أولي الألباب) *) فلمشاكلته ما قبله من قوله (* (شديد العقاب) *) وما بعده من قوله (* (سريع الحساب) *) وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلمخالفته ما اتصل به وأتى بعده من قوله (* (لمن الضالين) *) و (* (غفور رحيم) *)
ومن عد (* (من خلاق) *) الثاني فلمشاكلته ما بعده من قوله (* (عذاب النار) *) وكونه جملة مستقلة ومن لم يعده فلانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الأول الذي بعد رأس المئة
وكذا من عد (* (ماذا ينفقون) *) الثاني فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي
ومن لم يعده فللإجماع على ترك عد الحرف الأول والثالث فرد المختلف فيه إلى المجمع عليه
ومن عد (* (لعلكم تتفكرون) *) فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله من الفواصل ومن لم يعد فلاتصاله بما بعده من قوله (* (في الدنيا والآخرة) *) وكونه معه كلاما واحدا
115

ومن عد (* (قولا معروفا) *) فلكونه كلاما تاما وجملة كافية ومن لم يعده فلكونه غير مشبه ولا مشاكل لما تقدمه ولما أتى بعده من الفواصل
ومن عد (* (الحي القيوم) *) في آية الكرسي فلانعقاد الإجماع على عد نظيره في أول آل عمران ومن لم يعده فلورود التوقيف على النبي بتسمية الآية بما جرى فيها
من ذكر الكرسي فدل على اتصال الكلام فإن انقضاء الآية وتمامها عند قوله (* (وهو العلي العظيم) *)
ومن عد (* (من الظلمات إلى النور) *) فلكونه كلاما مستقلا وجملة كافية ومن لم يعده فلكون ما بعده جملة معطوفة عليه
ومن عد في آل عمران (* (والإنجيل) *) الأول فلمشابهة الياء التي فيه بالواو التي في قوله (* (القيوم) *) من حيث يجتمعان في الردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده وكونه معه كلاما واحدا
ومن عد (* (وأنزل الفرقان) *) فلكونه كلاما تاما وكون ما بعده مستأنفا ومن لم يعده فلكونه غير مشبه ولا مشاكل لما قبله من قوله (* (الحي القيوم) *)
ومن عد (* (والإنجيل) *) الثاني فلكونه كلاما مستقلا ومن لم يعده فلكون ما بعده معطوفا على ما قبله
ومن عد (* (إلى بني إسرائيل) *) فلمشابهته ما قبله من قوله (* (من المقربين) *) و (* (من الصالحين) *) وما بعده من قوله (* (مؤمنين) *) و (* (وأطيعون) *) مع انعقاد الإجماع على عده في الأعراف والشعراء والسجدة والزخرف
ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من قوله (* (قد جئتكم) *) مع انعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الثاني وهو (* (كان حلا لبني إسرائيل) *)
116

ومن عد (* (مما تحبون) *) فلمشاكلته ما قبله وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلاتصاله بما بعده من جهة المخاطبة وكونه كلاما واحدا ولانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الثاني وهو قوله (* (من بعد ما أراكم ما تحبون) *)
ومن عد في النساء (* (أن تضلوا السبيل) *) فلإجماعهم على عد نظيره في الفرقان وهو قوله (* (أم هم ضلوا السبيل) *) ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده من الفواصل
وكذا من عد في الشورى (* (كالأعلام) *) فللإجماع على عد نظيره في الرحمن ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده
وكذا من عد (* (والطور) *) و (* (الرحمن) *) و (* (الحاقة) *) و (* (القارعة) *) و (* (والعصر) *) رؤوس آي فلمشاكلتها ما بعدها من رؤوس آي تلك السور ولإجماعهم لأجل ذلك على عد (* (والفجر) *) و (* (والضحى) *) ومن لم يعدها فلمخالفتها ما بعدها من الفواصل في القدر والطول
وكذا من عد في الأعراف (* (كما بدأكم تعودون) *) فلكونه كلاما تاما وكون انتصاب قوله (* (فريقا) *) ب (* (هدى) *) لا به والتقدير هدى فريقا وأضل فريقا ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من حيث كان ناصبا له والتقدير تعودون فريقين أي تعودون على حال الهداية والضلالة
وكذا من عد الكهف (* (إلا قليل) *) فلكونه كلاما مستقلا ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده من رؤوس الآي
117

وكذا من عد في مريم (* (واذكر في الكتاب إبراهيم) *) فلمشاكلته ما قبله من قوله (* (مستقيم) *) و (* (عظيم) *) ومن لم يعده فلمخالفته ما بعده من سائر الفواصل
وكذا من عد في الزمر (* (فبشر عباد) *) فلانقطاع ما بعده منه من حيث قدره مبتدأ وجعل خبره في قوله (* (أولئك الذين هداهم الله) *) ومن لم يعده فلاتصال ما بعده به من حيث جعله نعتا له
وكذا من عد في الحديد (* (من قبله العذاب) *) فلكونه كلاما مستقلا ولأن نظيره في غير ماسورة قد عد بإجماع ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده من الفواصل
وعلى نحو ما قلناه في هذه الجملة يجري القول في سائر المختلف فيه من الآي فليعمل فيه على ما قلناه إن شاء الله
فإن قال قائل لم انعقد إجماع العادين على عد (* (الر) * وألمر) وقد عد أهل الكوفة منهم طه وألم قيل لم يعدوا الر وألمر لما لم يكن آخرهما مشاكلا لرؤوس الآي التي بعدهما في السور التي هما فيها إذ آخرهما مبني على ألف ساكنة قبلها فتحة وآخر آي تلك السور حرف مردوف بياء أو بواو أو بألف فلما خالفا بذلك سائر الآي لم يعدا وعدوا (* (طه) *) و (* (ألم) *) لما كان آخرهما ومشاكلا لرؤوس الآي التي بعدهما أما (* (طه) *) فبالألف المفخمة أو الممالة وأما (* (ألم) *) فبالردف ومخرج الحرف يريد الحرف الذي هو الياء والواو فلما كانا كذلك عدا
118

فإن قال لم لم يعدوا (* (طس) *) وعدوا (* (طسم) *) قيل لم يعدوا طس من حيث أشبه الاسم المفرد في الزنة نحو هابيل وقابيل فلم يكن لذلك جملة مستقلة كما أن هذين الإسمين ليسا كذلك ووجه الشبه بالزنة أنه على خمسة أحرف أولها مفتوح وثانيها ألف كما أنها على ذلك وأن أوله أيضا حرف صحيح غير معتل كما أن أولهما كذلك وليس شيء من الكلم الواقعة في الفواتح على زنة المفرد يعد إلا (* (يس) *) وحده وإنما خص بذلك من حيث كان أوله حرفا معتلا زائدا وهو الياء فخرج لأجل ذلك عن حكم الاسم المفرد الذي لا يعد فعد وعدوا (* (طسم) *) من حيث لم يشبه الاسم المفرد في وزنه وبنائه وعدد حروفه وكان لذلك جملة مستقلة مشبها لما بعده من رؤوس آي السورتين اللتين هو أولهما
فإن قال لم لم يعدوا (* (طس) *) وعدوا (* (يس) *) وكلاهما على زنة المفرد الذي لا يعد قيل لم يعدوا (* (طس) *) لما قلناه من أنه أشبه هابيل وقابيل من جهة الزنة وعدة الحروف وأن أول حروفه حرف صحة كما أن أول حرف منهما وعدوا يس لما كان أوله حرف علة وهو مخرجه من جملة الأسماء المفردة التي لا تعد من حيث عدم وقوعه في أولها فأشبه لأجل ذلك الجملة المستقلة والكلام التام وشاكل أيضا ما بعده من رؤوس الفواصل بوقوع حرف المد قبل الحرف الذي هو آخر الكلمة التي هي رأس الآية
فإن قال لم لم يعدوا (* (طس) *) وعدوا (* (حم) *) وهما على وزن واحد وبناء واحد قيل لم يعدوا (* (طس) *) لأمرين أحدهما لما انفرد عن نظيره من (
* (طسم) *) في الزنة وعدة الحروف والثاني لما أشبه الاسم المفرد وعدوا (* (حم) *) لما لم ينفرد عن نظيره من جملة الحواميم بالزنة وعدد الحروف فوجب لذلك أن يجري عليه حكم الجملة المستقلة والكلام التام ولما اجتمع في (* (طس) *) الانفراد عن النظير والشبه بهابيل وقابيل وكل واحد من هذين الوجهين يقتضي مخالفة وجب الخلاف ولما انفرد بالزنة فقط لم يجب الخلاف كما وجب فيما اجتمع فيه سببان
119

فإن قال لم عدوا (* (عسق) *) قيل عدوه من حيث أشبه الجملة المستقلة والكلام التام بخروجه عن زنة الاسم المفرد الذي ليس كذلك
فإن قال لم لم يعدوا (* (ص) *) و (* (ق) *) و (ن) وهي حروف تهج قيل لم يعدوها من حيث أشبهت الأسماء المفردة التي على ثلاثة أحرف نحو باب ودار وعود وحوت والأسماء المفردة لا تعد لما لم تكن جملة مستقلة وإنما يعد ما كان كذلك أو مشابها له أو مشاكلا لرؤوس الآي لا غير فهذا بين واضح حسن نافع وبالله التوفيق
120

باب ذكر ما اختلف فيه المدنيان من العدد وجملته سبع وخمسون آية
باب ذكر ما عد الأول دون الآخر
وذلك ثلاثون آية أولاهن في البقرة (* (من خلاق) *) الثاني وفيها (* (ماذا ينفقون) *) الثاني وفيها (* (من الظلمات إلى النور) *) وفي هود (* (من سجيل منضود) *) وفيها (* (إنا عاملون) *) وفي إبراهيم (* (بخلق جديد) *) وفي الكهف (* (هذه أبدا) *) وفيها (* (ذلك غدا) *) وفيها (* (عندها قوما) *) وفي طه (* (ألقى السامري) *) وفيها (* (غضبان أسفا) *) وفيها (* (وإله موسى) *) وفي الشعراء (* (به الشياطين) *) وفي الروم (* (غلبت الروم) *) وفيها (* (يقسم المجرمون) *) وفي الزمر (* (تجري من تحتها الأنهار) *) وفي المؤمن (* (بني إسرائيل الكتاب) *) وفيها (* (يسحبون في الحميم) *) وفي الدخان (* (إن شجرة الزقوم) *) وفي الواقعة (* (وحور عين) *) وفيها (* (قل إن الأولين والآخرين) *) وفيها (* (وأصحاب اليمين) *) وفي المجادلة (* (في الأذلين) *) وفي الطلاق (* (يا أولي الألباب) *) وفي نوح (* (وقد أضلوا كثيرا) *) وفي المزمل (* (يا أيها المزمل) *) وفيها (* (الولدان شيبا) *) وفي المدثر (* (في جنات يتساءلون) *) وفي الشمس (* (فعقروها) *) وفي العصر (* (والعصر) *)
121

باب ذكر ما عد الآخر دون الأول
وذلك سبع وعشرون آية أولاهن في البقرة (* (يا أولي الألباب) *) وفيها (* (لعلكم تتفكرون) *) الأول وفيها (* (الحي القيوم) *) وفي هود (* (حجارة من سجيل) *) وفي إبراهيم (* (وفرعها في السماء) *) وفي الكهف (* (بينهما زرعا) *) وفيها (* (من كل شيء سببا) *) وفيها (* (ما يعلمهم إلا قليل) *) وفي مريم (* (في الكتاب إبراهيم) *) وفي طه (* (وإله موسى فنسي) *) وفيها (* (وعدا حسنا) *) وفيها (* (ألا يرجع إليهم قولا) *) وفي الروم (* (في بضع سنين) *) وفي فاطر (* (لسنة الله تبديلا) *) وفي الزمر (* (فبشر عباد) *) وفي المؤمن (* (والسلاسل يسحبون) *) وفيها (* (الأعمى والبصير) *) وفي الدخان (* (يغلي في البطون) *) وفي الواقعة (* (وأباريق) *) وفيها (* (ولا تأثيما) *) وفيها (* (لمجموعون) *) وفي الطلاق (* (له مخرجا) *) وفي الملك (* (قد جاءنا نذير) *) وفي نوح (* (ونسرا) *) وفي الطارق (* (يكيدون كيدا) *) وفي إذا زلزلت (* (أشتاتا) *) وفي العصر (* (وتواصوا بالحق) *)
قال الحافظ وحدثنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان عن محمد بن عيسى أن أبا جعفر وشيبة لم يعدا ما عد الأول وعدا ما عد الآخر قال محمد وعد إسماعيل بن جعفر في الواقعة
122

(* (وأباريق) *) وعد (* (لمجموعون) *) وعد (* (ولا تأثيما) *) ولم يعد (* (وحور عين) *) ولم يعد (* (وأصحاب اليمين) *) ولم يعد (* (إن الأولين والآخرين) *) وعد في نوح (* (ونسرا) *) ولم يعد (* (وقد أضلوا كثيرا) *)
123

باب ذكر ما اختلف فيه أبو جعفر وشيبة
وذلك ست آيات أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا أبو العباس المقرئ قال قال أبو عبد الله المقرئ في آل عمران (* (مما تحبون) *) آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر (* (مقام إبراهيم) *) آية في قول أبي جعفر وليست في قول أبي شيبة وفي والصافات (* (وإن كانوا ليقولون) *) آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر وفي عبس (* (إلى طعامه) *) آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر قال أبو عبد الله وعد شيبة في تبارك (* (بلى قد جاءنا نذير) *) ولم يعدها أبو جعفر وعد أيضا في إذا الشمس كورت (* (فأين تذهبون) *)
قال الحافظ وتفرد أبو جعفر دون أهل العدد بإسقاط ثلاث آيات (* (وإن كانوا ليقولون) *) و (* (إلى طعامه) *) و (* (فأين تذهبون) *)
باب ذكر البيان عن معنى السورة والآية والفاصلة والكلمة والحرف
فأما السورة فسميت بذلك لأنها يرتفع فيها من منزلة إلى منزلة كسورة البناء
124

أنشدونا للنابغة
(ألم تر أن الله أعطاك سورة
* ترى كل ملك دونها يتذبذب)
أي منزلة شرف ارتفعت إليها عن منازل الملوك وقيل سميت بذلك لشرفها وارتفاعها كما يقال لما ارتفع من الأرض سور وقيل سميت بذلك لأنها قطعة من القرآن على حدة من قول العرب للبقية سؤر وجاءني سائر الناس أي بقاياهم أيضا فعلى هذا يكون الأصل سؤرة بالهمز ثم خففت فأبدلت واوا لانضمام ما قبلها وقيل سميت بذلك لتمامها وكمالها من قول العرب للناقة التامة سورة
وأما الآية فهي العلامة أي أنها علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها من الذي بعدها وانفصالها وتقول العرب بيني وبينك فلان آية أي علامة ومن ذلك قوله تعالى (* (إن آية ملكه) *) أي علامته وأنشدونا للنابغة
(توهمت آيات لها فعرفتها
* لستة أعوام وذا العام سابع)
أي علامات وقيل سميت آية لأنها جماعة من القرآن وطائفة منه كما يقال خرج القوم بآيتهم أي بجماعتهم وقيل سميت آية لأنها عجب لعجز البشر عن التكلم بمثلها
وقد اختلف النحويوين في أصلها فقال الخليل أصلها أيية على وزن فعلة بفتح الفاء والعين مثل أمنة فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها انقلبت ألفا
125

وصارت آية بهمزة بعدها مدة وقال الكسائي آيية على وزن فاعلة بكسر العين مثل آمنة فلما اجتمع المثلان وجب الإدغام فحذفت الياء الأولى فصارت آية بياء واحدة كالأول وقال سيبويه والأخفش والفراء أصلها أية بياء مشددة قبلها همزة على وزن فعلة بإسكان العين مثل أنه فأبدلت الياء الأولى الساكنة ألفا كراهة للتشديد فصارت آية
وأما الفاصلة فهي الكلام التام المنفصل مما بعده والكلام التام قد يكون رأس آية وكذلك الفواصل يكن رؤوس آي وغيرها فكل رأس آية فاصلة وليس كل فاصلة رأس آية فالفاصلة تعم النوعين وتجمع الضربين
وأما الكلمة فهي كما قلناه قبل الصورة القائمة بجميع ما يختلط بها من الشبهات وأطول الكلم في كتاب الله عز وجل ما بلغ عشرة أحرف نحو قوله (* (ليستخلفنهم) * وأنلزمكموها) و (* (اقترفتموها) *) وشبهه فأما قوله تعالى (* (فأسقيناكموه) *) فهو عشرة أحرف في الرسم وأحد عشر حرفا في اللفظ ولا نظير له وأقصر الكلم ما كان على حرفين نحو ما ولا ولك وله وما أشبه ذلك وقد تكون الكلمة وحدها آية تامة نحو قوله تعالى (* (والفجر) *) و (* (والضحى) *) و (* (والعصر) *) وكذلك (* (ألم) *) و (* (المص) *) و (* (طه) *) و (* (يس) *) و (* (حم) *) في قول الكوفيين وذلك في فواتح السور فأما في حشوهن فلا أعلم كلمة هي وحدها آية في ذلك إلا قوله تعالى في الرحمن (* (مدهامتان) *) لا غير وقد أتت كلمتان متصلتان وهما آيتان وذلك في قوله تعالى (* (حم عسق) *) على قول الكوفيين لا غير
وقد تكون الكلمة في غير هذا الآية الكاملة والكلام القائم بنفسه وإن كان
126

أكثر أو أقل قال الله تعالى (* (وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا) *) قيل إنما يعي بالكلمة ها هنا قوله تبارك وتعالى (* (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض) *) إلى آخر الآيتين وقال عز وجل (* (وجعلها كلمة باقية في عقبه) *) وقال تعالى (* (وألزمهم كلمة التقوى) *) قال مجاهد هي لا إله إلا الله وقال النبي كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وقد تسمي العرب القصيدة بأسرها والقصة كلها كلمة فيقولون قال قيس في كلمته كذا وكذا أي في خطبته وقال زهير في كلمته كذا أي في قصيدته وقال فلان في كلمته يعنون في رسالته فتسمى جملة الكلام كلمة إذ كانت الكلمة منها على عادتهم في تسميتهم الشيء باسم ما هو منه وما قاربه وجاوره وما كان لسبب منه مجازا واتساعا
وأما الحرف فهو الشبهة القائمة وحدها من الكلمة وذلك معنى ما حكاه أهل اللغة المقطوع من حروف المعجم وقول ابن مسعود في الخبر الذي قدمناه عنه في (* (ألم) *) أن الألف حرف واللام حرف والميم حرف يبين ذلك ويحققه وقد يسمى الحرف كلمة وتسمى الكلمة حرفا على ما بيناه من الاتساع والمجاز
127

فإن قيل فكيف يسمى ما كان من حروف الهجاء في الفواتح على حرف واحد نحو (* (ص) *) و (* (ق) *) و (* (ن) *) حرفا أم كلمة قلت كلمة لا حرفا وذلك من قبل أن الحرف الذي هو الشبهة وحدها لا يسكت عليه ولا ينفرد وحده في الصورة ولا ينفصل مما يختلط به وهذه الحروف مسكوت عليها منفردة منفصلة كانفراد الكلم وانفصالهن فلذلك سميت كلمات لا حروفا
قال الحافظ وقد يكون الحرف في غير هذا المذهب والوجه قال الله عز وجل (* (ومن الناس من يعبد الله على حرف) *) أي على وجه ومذهب ومن ذلك قول النبي أنزل القرآن على سبعة أحرف أي أوجه من اللغات
128

باب ذكر ما جاء في تعشير المصاحف وتخميسها ورسم فواتح السور ورؤوس الآي ومن كره ذلك ومن ترخص فيه من العلماء
حدثنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا أبو بكر بن عياش قال أنا أبو حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق عن عبد الله أنه كره التعشير في المصحف
قال الحافظ انا خلف بن إبراهيم قال انا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا عبد الرحمن بن مهدي عن زائدة بن قدامة عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق عن عبد الله انه كان يحك التعشير من المصحف
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال نا علي قال نا القاسم قال أنا عبد الرحمن عن سفيان عن ليث عن مجاهد انه كره التعشير والطيب في المصحف
قال الحافظ حدثني أبو محمد عبد الملك بن الحسن قال أنا عبد العزيز بن الفرح قال أنا المقدام بن داود قال أنا عبد الله بن عبد الحكم قال أنا أشهب سمعت مالكا وسئل عن العشور التي تكون في المصحف بالحمرة وغيرها من
129

الألوان فكره ذلك وقال تعشير المصحف بالحبر لا بأس به وسئل عن المصاحف يكتب فيها خواتم السور في كل سورة ما فيها من آية فقال إني أكره ذلك في أمهات المصاحف أن يكتب فيها شيء أو تشكل فأما ما يتعلم فيه الغلمان من المصاحف فلا أرى بذلك بأسا قال أشهب ثم أخرج إلينا مصحفا لجده كتبه إذ كتب عثمان المصاحف فرأينا خواتمه من حبر على عمل السلسلة في طول السطر ورأيته معجوم الآي بالحبر
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا العباس بن وليد قال أنا فديك من أهل قيسارة قال أنا الأوزاعي قال سمعت قتادة يقول بدؤوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا يزيد عن هشام عن ابن سيرين أنه كان يكره الفواتح والعواشر التي فيها قاف وكاف
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن عيسى قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا الوليد بن مسلم قال أنا الأوزاعي قال سمعت يحيى بن أبي كثير يقول كان القرآن مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على التاء والياء وقالوا لا بأس به وهو نور له ثم أحدثوا فيه نقطا عند منتهى الآي ثم أحدثوا فيه الفواتح
130

والخواتم
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال ما كانوا يعرفون شيئا مما أحدث في هذه المصاحف إلا هذه النقط الثلاث عند رؤوس الآيات
قال الحافظ أخبرنا خلف بن أحمد بن هاشم قال أنا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام قال أنا أبي قال حدثني حماد بن سلمة عن أبي حمزة قال رأى إبراهيم النخعي في مصحفي فاتحة سورة كذا وكذا وفاتحة سورة كذا وكذا فقال لي امحه فإن عبد الله بن مسعود قال لا تخلطوا في كتاب الله ما ليس فيه
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا يحيى بن سعيد عن أبي بكر السراج قال قلت لأبي رزين أأكتب في مصحفي سورة كذا وكذا قال إني أخاف أن ينشأ قوم لا يعرفونه فيظنوا أنه من القرآن
قال الحافظ وهذه الأخبار كلها تؤذن بأن التعشير والتخميس وفواتح السور ورؤوس الآي من عمل الصحابة رضوان الله عليهم فأداهم إلى عمله الاجتهاد وأرى أن من كره ذلك منهم ومن غيرهم إنما كره أن يعمل بالألوان كالحمرة والصفرة وغيرهما لا أن لا يعمل أصلا على أن المسلمين في سائر الآفاق قد أطبقوا على جواز ذلك واستعمالهم في الأمهات وغيرها والجرح والخطأ مرتفعان عنهم في ما أطبقوا عليه إن شاء الله تعالى
131

باب ذكر المكي والمدني من القرآن
أخبرنا سلمون بن داود القروي قال أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال أنا محمد بن بشر بن مطر قال أنا ابن بلال قال أنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كل شيء في القرآن (* (يا أيها الناس) *) أنزل بمكة وكل شيء في القرآن (* (يا أيها الذين آمنوا) *) أنزل بالمدينة
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا أبو معاوية عن خلف بن هاشم عن أبيه قال ما كان من حد أو فريضة فإنه أنزل بالمدينة وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه أنزل بمكة
قال الحافظ أخبرنا محمد بن عبد الله المقرئ قال أنا أبي قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام قال ما نزل بمكة وما نزل بطريق المدينة قبل أن يبلغ النبي المدينة فهو من المكي وما أنزل على النبي في أسفاره بعد ما قدم المدينة فهو من المدني وما كان من القرآن (* (يا أيها الذين آمنوا) *) فهو مدني وما كان (* (يا أيها الناس) *) فمنه مكي ومدني وأكثره مكي
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الفرضي قال أنا علي بن محمد بن زيد
132

قال أنا القاسم بن محمد الدلال قال أنا أسد بن زيد حدثني أنس يعني ابن أبي القاسم عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مجاهد قال فاتحة الكتاب مدنية ومما دخل من المدني في المكي في الأعراف قوله تعالى (* (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر) *) الآية كلها
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا يزيد ابن زريع قال أنا سعيد عن قتادة قال المدني البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب و (* (الذين كفروا) *) و (* (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) *) و (* (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) *) والمسبحات من سورة الحديد إلى (* (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) *) و (* (يا أيها النبي لم تحرم) *) و (* (لم يكن الذين كفروا) *) و (* (إذا زلزلت) *) و (* (إذا جاء نصر الله) *) مدني وما بقي مكي
133

وذكر أن من أول النحل إلى ذكر الهجرة مكي وسائر ذلك مدني وذكر أن أول (* (ألم أحسب الناس) *) إلى قوله (* (وليعلمن المنافقين) *) مدني وسائرها مكي
وذكر الآيتين اللتين في إبراهيم (* (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) *) إلى قوله (* (وبئس القرار) *) مدني وسائرها مكي (* (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) *) إلى هذه الآية (* (حتى يأتي وعد الله) *) مدني وسائرها مكي وذكر في الأعراف هذه الآية (* (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر) *) مدنية وفي الحج (* (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) *) إلى قوله تعالى (* (أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) *)
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا عبد الله بن صالح عن علي ابن أبي طلحة قال نزلت بالمدينة سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والحج والنور والأحزاب و (* (الذين كفروا) *) والفتح والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والحواريون والتغابن و (* (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) *) و (* (يا أيها النبي لم تحرم) *) والفجر (* (والليل إذا يغشى) *) و (* (إنا أنزلناه في ليلة القدر) *) و (* (لم يكن) *) و (* (إذا زلزلت) *) و (* (إذا جاء نصر الله) *) وسائر ذلك بمكة
134

قال الحافظ ولم يذكر علي بن أبي طلحة في المدني والحجرات والجمعة والمنافقين وهن ثلاثتهن مدنيات بإجماع
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد المقرئ قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أخبرنا أحمد بن محمد الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال قال عطاء بن يسار الحمد مدنية والقدر مدنية والفلق مدنية والناس مدنية قال وقال الرعد والحج والرحمن والصف والتغابن وإذا زلزلت مكيات قال وقال نزلت الأنعام جملة واحدة بمكة وهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة (* (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) *) إلى قوله تعالى (* (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) *)
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا أبو كامل فضيل بن حسين قال أنا حسان بن إبراهيم قال أنا أمية الأزدي عن جابر بن زيد قال أنزل على النبي من القرآن أول ما أنزل بمكة (* (اقرأ باسم ربك الذي خلق) *) ثم (* (ن والقلم) *) ثم (* (يا أيها المزمل) *) ثم (* (يا أيها المدثر) *) ثم (* (تبت يدا أبي لهب) *) ثم (* (إذا الشمس كورت) *) ثم (* (سبح اسم ربك الأعلى) *) ثم (* (والليل إذا يغشى) *) ثم والفجر ثم والضحى ثم (* (ألم نشرح) *) ثم والعصر ثم والعاديات ثم (* (إنا أعطيناك الكوثر) *) ثم (* (ألهاكم التكاثر) *) ثم (* (أرأيت الذي يكذب بالدين) *) ثم (* (قل يا أيها الكافرون) *) ثم (* (ألم تر كيف فعل ربك) *) ثم (* (قل أعوذ برب الفلق) *) ثم (* (قل أعوذ برب الناس) *) ثم (* (قل هو الله أحد) *) ثم (* (والنجم إذا هوى) *) ثم (* (عبس وتولى) *) ثم (* (إنا أنزلناه) *) ثم (* (والشمس وضحاها) *) ثم (* (والسماء ذات البروج) *) ثم والتين ثم (* (لإيلاف قريش) *) ثم القارعة ثم (* (لا) *)
135

* (أقسم بيوم القيامة) *) ثم (* (ويل لكل همزة) *) ثم والمرسلات ثم (* (ق والقرآن المجيد) *) ثم (* (لا أقسم بهذا البلد) *) ثم (* (والسماء والطارق) *) ثم (* (اقتربت الساعة) *) ثم (* (ص والقرآن) *) ثم الأعراف ثم الجن ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم مريم ثم طه ثم الواقعة ثم طسم الشعراء ثم طس النمل ثم طسم القصص ثم بني إسرائيل ثم التاسعة يعني يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم والذاريات ثم (* (هل أتاك حديث الغاشية) *) ثم الكهف ثم حم عسق ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم النحل أربعين آية وبقيتها بالمدنية ثم تنزيل السجدة ثم (* (إنا أرسلنا) *) ثم والطور ثم المؤمنون ثم (* (تبارك الذي بيده الملك) *) ثم الحاقة ثم (* (سأل سائل) *) ثم (* (عم يتساءلون) *) ثم والنازعات ثم (* (إذا السماء انفطرت) *) ثم (* (إذا السماء انشقت) *) ثم الروم ثم العنكبوت ثم (* (ويل للمطففين) *)
فذلك ما أنزل عليه بمكة خمس وثمانون سورة إلا من سورة النحل فإنه أنزل عليه بمكة أربعون آية وبقيتها بالمدينة وما أنزل بالمدينة ثمان وعشرون سورة سوى سورة النحل فإنه أنزل بمكة من سورة النحل أربعون آية وبقيتها بالمدينة
وأنزل عليه بعد ما قدم المدينة سورة البقرة ثم آل عمران ثم الأنفال ثم الأحزاب ثم المائدة ثم الممتحنة ثم النساء ثم (* (إذا زلزلت) *) ثم الحديد ثم سورة محمد ثم الرعد ثم الرحمن ثم (* (هل أتى على الإنسان) *) ثم سورة
136

النساء القصرى ثم (* (لم يكن الذين كفروا) *) ثم الحشر ثم (* (إذا جاء نصر الله والفتح) *) ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم (* (يا أيها النبي لم تحرم) *) ثم الجمعة ثم التغابن ثم سبح الحواريون ثم (* (إنا فتحنا لك فتحا) *) ثم التوبة ثم خاتمة الفرقان فذلك ثمان وعشرون سورة
وآخر آية أنزلت قوله تعالى (* (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) *)
وأنزل على النبي في أسفاره أربع آيتات آيتان منهن أنزلتا عليه وهو قاطن بمكة إحداهما قوله تعالى (* (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) *) نزلت عليه فيما يقال وهو بالجحفة والثانية (* (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) *) إلى آخرها قيل نزلت عليه بالشام ليلة أسري به والآيتان الأخريان نزلتا عليه وهو قاطن بالمدينة إحداهما قوله تعالى (* (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة) *) إلى آخرها نزلت عليه وهو بذات الجيش والثانية (* (اليوم أكملت لكم دينكم) *) إلى قوله تعالى (* (دينا) *) نزلت عليه وهو بعرفة
137

قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا هشيم قال أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل (* (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) *) قال هي السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس قال وقال مجاهد هي السبع الطوال
قال الحافظ وكل ما أذكر في كتابي هذا من مكي السور ومدنيها وعدد حروفها وكلمها فهو ما حدثني به فارس بن أحمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا أبو العباس المقرئ قال أنا محمد بن حميد قال انا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار المدني ح وحدثنا بالمكي
والمدني سورة سورة محمد بن عبد الله المري قال انا أبي قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام البصري عن أئمته
قال الحافظ وأنا الآن مبتدىء بذكر السور وعدد آيهن على الاتفاق والاختلاف وجملة كلمهن وحروفهن وأذكر نظائرهن في العدد وما لا نظير له فيه وما في كل سورة من الفواصل اللاتي يشبهن رؤوس الآي وليس بهن بإجماع لتتوفر بذلك فائدة كتابي هذا ويستغني الناظر فيه عن مطالعة غيره من الكتب إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق
138

سورة الحمد 1
مدنية هذا قول أبي هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار وقال ابن عباس وقتادة مكية ونظيرتها في عدد آيها في المكي والشامي سورة الناس وفي الكوفي والبصري سورة أرأيت ولا نظير لها في المدنيين وكلمها خمس وعشرون كلمة ككلم أرأيت وحروفها مئة وعشرون حرفا وهي سبع آيات في جميع العدد
اختلافها آيتان (* (بسم الله الرحمن الرحيم) *) عدها المكي والكوفي ولم يعدها الباقون (* (أنعمت عليهم) *) لم يعدها المكي والكوفي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس بمعدود بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (إياك نعبد) *))
ورؤوس الآي
العالمين
2 الرحيم
3 الدين
4 نستعين
5 المستقيم
6 عليهم
الضالين 7
139

سورة البقرة 2
مدنية ولا نظير لها في عدد آيها وكلمها ستة آلاف كلمة ومئة وإحدى وعشرون كلمة وحروفها خمسة وعشرون ألفا وخمس مئة حرف وهي مئتا آية وثمانون وخمس آيات في المدنيين والمكي والشامي وست في الكوفي وسبع في البصري
اختلافها إحدى عشرة آية (* (ألم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (عذاب أليم) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (مصلحون) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون (* (إلا خائفين) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون (* (يا أولي الألباب) *) لم يعدها المدني الأول والمكي وعدها الباقون (* (من خلاق) *) الثاني لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون (* (ماذا ينفقون) *) الثاني عدها المدني الأول والمكي ولم يعدها الباقون (* (لعلكم تتفكرون) *) الأول عدها المدني الأخير والكوفي والشامي ولم يعدها الباقون (* (قولا معروفا) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون (* (الحي القيوم) *) عدها المدني الأخير والمكي والبصري ولم يعدها الباقون وأجمعوا على عدها في آل عمران وعلى إسقاطها في طه (* (من الظلمات إلى النور) *) عدها المدني الأول ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع اثنا عشر موضعا أولها (* (ما له في الآخرة من خلاق) *) وهو الأول (* (وهم يتلون الكتاب) * فإنما هم في شقاق) (* (والأنفس والثمرات) * في بطونهم إلا النار) (* (طعام مسكين) * من الهدى والفرقان) (* (والحرمات قصاص) * عند المشعر الحرام) (* (الخبيث منه تنفقون) *) الثالث وكذا (* (ويسألونك ماذا ينفقون) *) الأول (* (ولا شهيد) *) وقيل إن المكي يعدها وليس بصحيح
140

ورؤوس الآي
للمتقين
2 ينفقون
3 يوقنون
4 المفلحون
5 لا يؤمنون
6 عظيم
7 بمؤمنين
8 يشعرون
9 يكذبون
10 مصلحون
11 لا يشعرون
12 لا يعلمون
13 مستهزئون
14 يعمهون
15 مهتدين
16 لا يبصرون
17 لا يرجعون
18 بالكافرين
19 قدير
20 تتقون
21 تعلمون
22 صادقين
23 للكافرين
24 خالدون
25 الفاسقين
26 الخاسرون
27 ترجعون
28 عليم
29 تعلمون
30 صادقين
31 الحكيم
32 تكتمون
33 الكافرين
34 الظالمين
35 إلى حين
36 الرحيم
37 يحزنون
38 خالدون
39 فارهبون
40 فاتقون
41 تعلمون
42 الراكعين
43 تعقلون
44 الخاشعين
45 راجعون
46 العالمين
47 ينصرون
48 عظيم
49 تنظرون
50 ظالمون
51 تشكرون
52 تهتدون
53 الرحيم
54 تنظرون
55 تشكرون
56 يظلمون
57 المحسنين
58 يفسقون
59 مفسدين
60 يعتدون
61 يحزنون
62 تتقون
63 الخاسرين
64 خاسئين
65 للمتقين
66 الجاهلين
67 تؤمرون
68 الناظرين
69 لمهتدون
70 يفعلون
71 تكتمون
72 تعقلون
73 تعملون
74 يعلمون
75 تعقلون
76 يعلنون
77 يظنون
78 يكسبون
79 تعلمون
80 خالدون
81 خالدون
82 معرضون
83 تشهدون
84 تعملون
85 ينصرون
86 تقتلون
87 يؤمنون
88 الكافرين
89 مهين
90 مؤمنين
91 ظالمون
92 مؤمنين
93 صادقين
94 بالظالمين
95 يعملون
96 للمؤمنين
97 للكافرين
98 الفاسقون
99 يؤمنون
100 لا يعلمون
101 يعلمون
102 يعلمون
103 أليم
104 العظيم
105 قدير
106 نصير
107 السبيل
108 قدير
109 بصير
110 صادقين
111 يحزنون
112 يختلفون
113 عظيم
114 عليم
115 قانتون
116 فيكون
117 يوقنون
118 الجحيم
119 نصير 120 الخاسرون
121 العالمين
122 ينصرون
123 الظالمين
124 السجود
125 المصير
126 العليم
127 الرحيم
128 الحكيم
129 الصالحين
130 العالمين
131 مسلمون
132 مسلمون
133 يعلمون
134 المشركين
135 مسلمون
136
141

العليم
137 عابدون
138 مخلصون
139 تعملون
140 يعملون
141 مستقيم
142 شهيدا
العظيم
255 عليم
256 خالدون 257 الظالمين
258 قدير
259 حكيم
260 عليم
261 يحزنون
262 حليم
263 الكافرين
264 بصير
265 تتفكرون
266 حميد
267 عليم
268 الألباب
269 أنصار
270 خبير
271 لا تظلمون
272 عليم
273 يحزنون
274 خالدون
275 أثيم
276 يحزنون
577 مؤمنين
278 تظلمون
279 تعلمون
280 لا يظلمون
281 عليم
282 عليم
283 قدير
284 المصير
285 الكافرين
286
142

سورة آل عمران 3
مدنية ولا نظير لها في عددها وكلمها ثلاثة آلاف كلمة وأربع مئة وثمانون كلمة وحروفها أربعة عشر ألفا وخمس مئة وخمسة وعشرون حرفا وهي مئتا آية في جميع العدد
اختلافها سبع آيات (* (ألم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون و (* (الإنجيل) *) الأول لم يعدها الشامي وعدها الباقون و (* (وأنزل الفرقان) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (الإنجيل) *) الثاني عدها الكوفي ولم يعدها الباقون وكلهم لم يعد (* (الإنجيل) *) في المائدة والأعراف والفتح و (* (ورسولا إلى بني إسرائيل) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون وكلهم لم يعد (* (كان حلا لبني إسرائيل) * مما تحبون) الأول لم يعدها الكوفي والبصري وأبو جعفر القارى وعدها الباقون وشيبة بن نصاح
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع تسعة مواضع
(* (لهم عذاب شديد) * إن الدين عند الله الإسلام) (* (في الأميين سبيل) * أفغير دين الله يبغون) (* (أولئك لهم عذاب أليم) * من استطاع إليه سبيلا) (* (من بعد ما أراكم ما تحبون) * يوم التقى الجمعان) (* (متاع قليل) *
143

ورؤوس الآي
القيوم
2 والإنجيل
3 الفرقان
* ذو انتقام
4 في السماء
5 الحكيم
6 الألباب
7 الوهاب
8 الميعاد
9 النار
10 العقاب
11 المهاد
12 الأبصار
13 المآب
14 بالعباد
15 النار
16 بالأسحار
17 الحكيم
18 الحساب
19 بالعباد
20 أليم
21 ناصرين
22 معرضون
23 يفترون
24 لا يظلمون
25 قدير
26 حساب
27 المصير
28 قدير
29 بالعباد
30 رحيم
31 الكافرين
32 العالمين
33 عليم
34 العليم
35 الرجيم
36 حساب
37 الدعاء
38 الصالحين
39 ما يشاء
40 والإبكار
41 العالمين
42 الراكعين
43 يختصمون
44 المقربين
45 الصالحين
46 فيكون
47 مؤمنين
49 وأطيعون
50 مستقيم
51 مسلمون
52 الشاهدين
53 الماكرين
54 تختلفون
55 ناصرين
56 الظالمين
57 الحكيم
58 فيكون
59 الممترين
60 الكاذبين
61 الحكيم
62 بالمفسدين
63 مسلمون
64 تعقلون
65 تعلمون
66 المشركين
67 المؤمنين
68 يشعرون
69 تشهدون
70 تعلمون
71 يرجعون
72 عليم
73 العظيم
74 يعلمون
75 المتقين
76 أليم
77 يعلمون
78 تدرسون
79 مسلمون
80 الشاهدين
81 الفاسقون
82 يرجعون
83 مسلمون
84 الخاسرين
85 الظالمين
86 أجمعين
87 ينظرون
88 رحيم
89 الضالون
90 ناصرين
91 مما تحبون به عليم
92 صادفين
93 الظالمون
94 المشركين
95 للعالمين
96 العالمين
97 تعملون
98 تعملون
99 كافرين
100 مستقيم
101 مسلمون
102 تهتدون
103 المفلحون
104 عظيم
105 تكفرون
106 خالدون
107 للعالمين
108 الأمور
109 الفاسقون
110 لا ينصرون
111 يعتدون
112 يسجدون
113 الصالحين
114 بالمتقين
115 خالدون
116 يظلمون
117 تعقلون
118 الصدور
119 محيط
120 عليم
121 المؤمنون
122 تشكرون
123 منزلين
124 مسومين
125 الحكيم
126 خائبين
127 ظالمون
128 رحيم
129 تفلحون
130 للكافرين
131 ترحمون
132 للمتقين
133 المحسنين
134 يعلمون
135 العالمين
136 المكذبين
137 للمتقين
138 مؤمنين
139 الظالمين
140
144

الكافرين
141 الصابرين
142 تنظرون
143 الشاكرين
144 الشاكرين
145 الصابرين
146 الكافرين
147 المحسنين
148 خاسرين
149 الناصرين
150 الظالمين
151 المؤمنين
152 تعملون
153 الصدور
154 حليم
155 بصير
156 يجمعون
157 تحشرون
158 المتوكلين
159 المؤمنون
160 لا يظلمون
161 المصير
162 يعملون
163 مبين
164 قدير
165 المؤمنين
166 يكتمون
167 صادقين
168 يرزقون
169 يحزنون
170 المؤمنين
171 عظيم
172 الوكيل
173 عظيم
174 مؤمنين
175 عظيم
176 أليم
177 مهين
178 عظيم
179 خبير
180 الحريق
181 للعبيد
182 صادقين
183 المنير
184 الغرور
185 الأمور
186 يشترون
187 أليم
188 قدير
189 الألباب
190 النار
191 أنصار
192 الأبرار
193 الميعاد
194 الثواب
195 البلاد
196 المهاد
197 للأبرار
198 الحساب
199 تفلحون
200
145

سورة النساء 4
مدنية ولا نظير لها في عددها وكلمها ثلاثة آلاف وتسع مائة وخمس وأربعون كلمة وحروفها ستة عشر ألف حرف وثلاثون حرفا وهي مئة وسبعون وخمس آيات في المدنيين والمكي والبصري وست في الكوفي وسبع في الشامي
اختلافها آيتان (* (أن تضلوا السبيل) *) عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون (* (فيعذبهم عذابا أليما) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون
حدثنا أبو الفتح شيخنا قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن شبيب قال أنا الفضل قال أنا خلاد عن عيسى عن حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه عد في النساء (* (أن تضلوا السبيل) *) رأس أربع وأربعين آية
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع
(* (فلا تبغوا عليهن سبيلا) * لولا أخرتنا إلى أجل قريب) و (* (للناس رسولا) * والله يكتب ما يبيتون) (* (واتبع ملة إبراهيم حنيفا) * ولا الملائكة المقربون)
146

ورؤوس الآي
رقيبا
1 كبيرا
2 تعولوا
3 مريئا
4 معروفا
5 حسيبا
6 مفروضا
7 معروفا
8 سديدا
9 سعيرا
10 حكيما
11 حليم
12 العظيم
13 مهين
14 سبيلا
15 رحيما
16 حكيما
17 أليما
18 كثيرا
19 مبينا
20 غليظا
21 سبيلا
22 رحيما
23 حكيما
24 رحيم
25 حكيم
26 عظيما
27 ضعيفا
28 رحيما
29 يسيرا
30 كريما
31 عليما
32 شهيدا
33 كبيرا
34 خبيرا
35 فخورا
36 مهينا
37 قرينا
38 عليما
39 عظيما
40 شهيدا
41 حديثا
42 غفورا
43 نصيرا
45 إلا قليلا
46 مفعولا
47 عظيما
48 فتيلا
49 مبينا
50 سبيلا
51 نصيرا
52 نقيرا
53 عظيما
54 سعيرا
55 حكيما
56 ظليلا
57 بصيرا
58 تأويلا
59 بعيدا
60 صدودا
61 وتوفيقا
62 بليغا
63 رحيما
64 تسليما
65 تثبيتا
66 عظيما
67 مستقيما
68 رفيقا
69 عليما
70 جميعا
71 شهيدا
72 عظيما
73 عظيما
74 نصيرا
75 ضعيفا
76 فتيلا
77 حديثا
78 شهيدا
79 حفيظا
80 وكيلا
81 كثيرا
82 قليلا
83 تنكيلا
84 مقيتا
85 حسيبا
86 حديثا
87 سبيلا
88 نصيرا
89 سبيلا
90 مبينا
91 حكيما
92 عظيما
93 خبيرا
94 عظيما
95 رحيما
96 مصيرا
97 سبيلا
98 غفورا
99 رحيما
100 مبينا
101 مهينا
102 موقوتا
103 حكيما
104 خصيما
105 رحيما
106 أثيما
107 محيطا
108 وكيلا
109 رحيما
110 حكيما
111 مبينا
112 عظيما
113 عظيما
114 مصيرا
115 بعيدا
116 مريدا
117 مفروضا
118 مبينا
119 غرورا
120 محيطا
121 قيلا
122 نصيرا
123 نقيرا
124 خليلا
125 محيطا
126 عليما
127 خبيرا
128 رحيما
129 حكيما
130 حميدا
131
147

وكيلا
132 قديرا
133 بصيرا
134 خبيرا
135 بعيدا
136 سبيلا
137 أليما
138 جميعا
139 جميعا
140 سبيلا
141 إلا قليلا
142 سبيلا
143 مبينا
144 نصيرا
145 عظيما
146 عليما
147 عليما
148 قديرا
149 سبيلا
150 مهينا
151 رحيما
152 مبينا
153 غليظا
154 قليلا
155 عظيما
156 يقينا
157 حكيما
158 شهيدا
159 كثيرا
160 أليما
161 عظيما
162 زبورا
163 تكليما
164 حكيما
165 شهيدا
166 بعيدا
167 طريقا
168 يسيرا
169 حكيما
170 وكيلا
171 جميعا
172 نصيرا
173 مبينا
174 مستقيما
175 عليم
176
148

سورة المائدة 5
مدنية إلا آية منها نزلت بعرفة وهي قوله تعالى (* (اليوم أكملت لكم دينكم) *) إلى قوله تعالى (* (ورضيت لكم الإسلام دينا) *) حدثنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا أحمد بن جعفر قال أنا عبد الله بن أحمد قال أنا أبي قال أنا جعفر بن عون قال أنا أبو عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال عمر نزلت هذه الآية (* (اليوم أكملت لكم دينكم) *) على رسول الله عشية عرفة في يوم جمعة
ونظيرتها في المدني الأول والشامي هود ولا نظير لها في غيرهما وكلمها ألفان وثمان مئة وأربع كلمات
وحروفها أحد عشر ألفا وسبع مئة وثلاثة وثلاثون حرفا
وهي مئة وعشرون آية في الكوفي وعشرون وآيتان في المدنيين والمكي والشامي وعشرون وثلاث في البصري
اختلافها ثلاث آيات (* (أوفوا بالعقود) * ويعفو عن كثير) لم يعدهما الكوفي وعدهما الباقون (* (فإنكم غالبون) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع خمسة مواضع
(* (اثني عشر نقيبا) * قوما جبارين) (* (سماعون لقوم آخرين) * أفحكم الجاهلية يبغون) (* (من الذين استحق عليهم الأوليان) *) على قراءة من قرأ بالجمع
149

ورؤوس الآي
بالعقود
مبين
15 مستقيم
16 قدير
17 المصير
18 قدير
19 العالمين
20 خاسرين
21 داخلون
22 مؤمنين
23 قاعدون
24 الفاسقين
25 الفاسقين
26 المتقين
27 العالمين
28 الظالمين
29 الخاسرين
30 النادمين
31 لمسرفون
32 عظيم
33 رحيم
34 تفلحون
35 أليم
36 مقيم
37 حكيم
38 رحيم
39 قدير
40 عظيم
41 المقسطين
42 بالمؤمنين
43 الكافرون
44 الظالمون
45 للمتقين
46 الفاسقون
47 تختلفون
48 لفاسقون
49 يوقنون
50 الظالمين
51 نادمين
52 خاسرين
53 عليم
54 راكعون
55 الغالبون
56 مؤمنين
57 لا يعقلون
58 فاسقون
59 السبيل
60 يكتمون
61 يعملون
62 يصنعون
63 المفسدين
64 النعيم
65 يعملون
66 الكافرين
67 الكافرين
68 يحزنون
69 يقتلون
70 يعملون
71 أنصار
72 أليم
73 رحيم
74 يؤفكون
75 العليم
76 السبيل
77 يعتدون
78 يفعلون
79 خالدون
80 فاسقون
81 لا يستكبرون
82 الشاهدين
83 الصالحين
84 المحسنين
85 الجحيم
86 المعتدين
87 مؤمنون
88 تشكرون
89 تفلحون
90 منتهون
91 المبين
92 المحسنين
93 أليم
94 ذو انتقام
95 تحشرون
96 عليم
97 رحيم
98 تكتمون
99 تفلحون
100 حليم
101 كافرين
102 لا يعقلون
103 لا يهتدون
104 تعملون
105 الآثمين
106 الظالمين
107 الفاسقين
108 الغيوب
109 مبين
110 مسلمون
111 مؤمنين
112 الشاهدين
113 الرازقين
114 العالمين
115 الغيوب
116 شهيد
117 الحكيم
118 العظيم
119 قدير
120
150

سورة الأنعام 6
مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة من قوله تعالى (* (قل تعالوا) *) إلى قوله تعالى (* (لعلكم تتقون) *) هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء بن يسار والكلبي وأخبرنا أحمد بن فارس المكي قال أنا محمد بن إبراهيم قال أنا سعيد بن عبد الرحمن قال أنا سفيان عن الكلبي قال نزلت سورة الأنعام بمكة إلا آيتين نزلتا بالمدينة في رجل من اليهود وهو الذي قال (* (ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس) *) قال الذي قاله فنحاص اليهودي أو مالك بن الصيف
ولا نظير لها في عددها
أخبرنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي ابن عبد العزيز قال أنا أبو عبيد قال أنا حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال نزلت سورة الأنعام ليلا بمكة جملة ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح
وكلمها ثلاثة آلاف واثنتان وخمسون كلمة
وحروفها اثنا عشر ألفا وأربع مئة واثنان وعشرون حرفا
وهي مئة وخمس وستون آية في الكوفي وست في البصري والشامي وسبع في المدنيين والمكي
اختلافها أربع آيات (* (وجعل الظلمات والنور) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (قل لست عليكم بوكيل) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (كن فيكون) * إلى صراط مستقيم) الثاني بعده (* (دينا قيما) *) لم يعدهما الكوفي وعدها الباقون وكلهم عد (* (إلى صراط مستقيم) *) الأول
151

وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع خمسة مواضع (* (من طين) * إنما يستجيب الذين يسمعون) (* (إلا مبشرين ومنذرين) * وهذا صراط ربك مستقيما) (* (فسوف تعلمون) *
152

ورؤوس الآي
والنور
الخبير
73 مبين
74 الموقنين
75 الآفلين
76 الضالين
77 تشركون
78 المشركين
79 تتذكرون
80 تعلمون
81 مهتدون
82 علم
83 المحسنين
84 الصالحين
85 العالمين
86 مستقيم
87 يعملون
88 بكافرين
89 للعالمين
90 يلعبون
91 يحافظون
92 تستكبرون
93 تزعمون
94 تؤفكون
95 العليم
96 يعلمون
97 يفقهون
98 يؤمنون
99 يصفون
100 عليم
101 وكيل
102 الخبير
103 بحفيظ
104 يعلمون
105 المشركين
106 بوكيل
107 يعملون
108 لا يؤمنون
109 يعمهون
110 يجهلون
111 يفترون
112 مقترفون
113 الممترين
114 العليم
115 يخرصون
116 بالمهتدين
117 مؤمنين
118 بالمعتدين
119 يقترفون
120 لمشركون
121 يعملون
122 يشعرون
123 يمكرون
124 لا يؤمنون
125 يذكرون
126 يعملون
127 عليم
128 يكسبون
129 كافرين
130 غافلون
131 يعملون
132 آخرين
133 بمعجزين
134
153

الظالمون
135 يحكمون
136 يفترون
137 يفترون
138 عليم
139 مهتدين
140 المسرفين
141 مبين
142 صادقين
143 الظالمين
144 رحيم
145 لصادقون
146 المجرمين
147 تخرصون
148 أجمعين
149 يعدلون
150 تعقلون
151 تذكرون
152 تتقون
153 يؤمنون
154 ترحمون
155 لغافلين
156 يصدقون
157 منتظرون
158 يفعلون
159 لا يظلمون
160 مستقيم
* المشركين
161 العالمين
162 المسلمين
163 تختلفون
164 رحيم
165
154

سورة الأعراف 7
مكية قال قتادة إلا قوله تعالى (* (واسألهم عن القرية) *) الآية فإنها نزلت بالمدينة
ولا نظير لها في عددها
وكلمها ثلاثة آلاف وثلاث مئة وخمس وعشرون كلمة
وحروفها أربعة عشر ألفا وثلاث مئة وعشرة أحرف
وهي مئتان وخمس آيات في البصري والشامي وست في المدنيين والمكي والكوفي
اختلافها خمس آيات (* (المص) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (مخلصين له الدين) *) عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون (* (كما بدأكم تعودون) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (ضعفا من النار) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (الحسنى على بني إسرائيل) *) الثالث عدها المدنيان والمكي أيضا ولم يعدها الباقون وكلهم عد (* (بني إسرائيل) *) الأول والثاني ولم يعد (* (بني إسرائيل) *) الرابع و (* (من الجن والإنس في النار) *)
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع (* (فدلاهما بغرور) * آل فرعون بالسنين) (* (وخر موسى صعقا) * عذابا شديدا)
155

للمؤمنين
2 تذكرون
3 قائلون
4 ظالمين
5 المرسلين
6 غائبين
7 المفلحون
8 يظلمون
9 تشكرون
10 الساجدين
11 طين
12 الصاغرين
13 يبعثون
14 المنظرين
15 المستقيم
16 شاكرين
17 أجمعين
18 الظالمين
19 الخالدين
20 الناصحين
21 مبين
22 الخاسرين
23 إلى حين
24 تخرجون
25 يذكرون
26 لا يؤمنون
27 لا تعلمون
28 مهتدون
30 المسرفين
31 يعلمون
32 لا تعلمون
33 يستقدمون
34 يحزنون
35 خالدون
36 كافرين
37 من النار
* لا تعلمون
38 تكسبون
39 المجرمين
40 الظالمين
41 خالدون
42 تعملون
43 الظالمين
44 كافرون
45 يطمعون
46 الظالمين
47 تستكبرون
48 تحزنون
49 الكافرين
50 يجحدون
51 يؤمنون
52 يفترون
53 العالمين
54 المعتدون
55 المحسنين
56 تذكرون
57 يشكرون
58 عظيم
59 مبين
60 العالمين
61 لا تعلمون
62 ترحمون
63 عمين
64 تتقون
65 الكاذبين
66 العالمين
67 أمين
68 تفلحون
69 الصادقين
70 المنتظرين
71 مؤمنين
72 أليم
73 مفسدين
74 مؤمنين
75 كافرون
76 المرسلين
77 جاثمين
78 الناصحين
79 العالمين
80 مسرفون
81 يتطهرون
82 الغابرين
83 المجرمين
84 مؤمنين
85 المفسدين
86 الحاكمين
87 كارهين
88 الفاتحين
89 لخاسرون
90 جاثمين
91 نائمون
92 كافرين
93 يضرعون
94 لا يشعرون
95 يكسبون
96 نائمون
97 يلعبون
98 الخاسرون
99 لا يسمعون
100 الكافرين
101 لفاسقين
102 المفسدين
103 العالمين
104 بني إسرائيل
105 الصادقين
106 مبين
107 للناظرين
108 عليم
109 تأمرون
110 حاشرين
111 عليم
112 الغالبين
113 المقربين
114 الملقين
115 عظيم
116 يأفكون
117 يعملون
118 صاغرين
119 ساجدين
120 العالمين
121 وهارون
122 تعلمون
123 أجمعين
124 منقلبون
125 مسلمين
126 قاهرون
127 للمتقين
128 تعلمون
129 يذكرون
130 لا يعلمون
131 بمؤمنين
132 مجرمين
133 بني إسرائيل
134 ينكثون
135 غافلين
136
156

بني إسرائيل
* يعرشون
137 تجهلون
138 يعلمون
139 العالمين
140 عظيم
141 المفسدين
142 المؤمنين
143 الشاكرين
144 الفاسقين
145 غافلين
146 يعملون
147 ظالمين
148 الخاسرين
149 الظالمين
150 الراحمين
151 المفترين
152 رحيم
153 يرهبون
154 الغافرين
155 يؤمنون
156 المفلحون
157 تهتدون
158 يعدلون
159 يظلمون
160 المحسنين
161 يظلمون
162 يفسقون
163 يتقون
164 يفسقون
165 خاسئين
166 رحيم
167 يرجعون
168 تعقلون
169 المصلحين
170 تتقون
171 غافلين
172 المبطلون
173 يرجعون
174 الغاوين
175 يتفكرون
176 يظلمون
177 الخاسرون
178 الغافلون
179 يعملون
180 يعدلون
181 لا يعلمون
182 متين
183 مبين
184 يؤمنون
185 يعمهون
186 لا يعلمون
187 يؤمنون
188 الشاكرين
189 يشركون
190 يخلقون
191 ينصرون
192 صامتون
193 صادقين
194 فلا تنظرون
195 الصالحين
196 ينصرون
197 لا يبصرون
198 الجاهلين
199 عليم
200 مبصرون
201 لا يقصرون
202 يؤمنون
203 ترحمون
204 الغافلين
205 يسجدون
206
157

سورة الأنفال 8
مدنية ونظيرتها في المدنيين الحج وفي الكوفي الزمر وفي الشامي الفرقان ولا نظير لها في المكي والبصري
وكلمها ألف ومئتان وإحدى وثلاثون كلمة
وحروفها خمسة آلاف ومئتان وأربعة وتسعون حرفا
وهي سبعون وخمس آيات في الكوفي وست في المدنيين والمكي والبصري وسبع في الشامي
اختلافها ثلاث آيات (* (ثم يغلبون) *) عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون (* (ليقضي الله أمرا كان مفعولا) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (بنصره وبالمؤمنين) *) لم يعدها البصري وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ثمانية مواضع
(* (أولئك هم المؤمنون) * رجز الشيطان) (* (فوق الأعناق) * عن المسجد الحرام) (* (إلا المتقون) * يوم الفرقان) (* (يوم التقى الجمعان) * أمرا كان مفعولا) الثاني بعده (* (وإلى الله ترجع الأمور) *
158

ورؤوس الآي
مؤمنين
1 يتوكلون
2 ينفقون
3 كريم
4 لكارهون
5 ينظرون
6 الكافرين
7 المجرمون
8 مردفين
9 حكيم
10 الأقدام
11 بنان
12 العقاب
13 النار
14 الأدبار
15 المصير
16 عليم
17 الكافرين
18 المؤمنين
19 تسمعون
20 لا يسمعون
21 لا يعقلون
22 معرضون
23 تحشرون
24 العقاب
25 تشكرون
26 تعلمون
27 عظيم
28 العظيم
29 الماكرين
30 الأولين
31 أليم
32 يستغفرون
33 لا يعلمون
34 تكفرون
35 يحشرون
36 الخاسرون
37 الأولين
38 بصير
39 النصير
40 قدير
41 مفعولا
* عليم
42 الصدور
43 الأمور
44 تفلحون
45 الصابرين
46 محيط
47 العقاب
48 حكيم
49 الحريق
50 للعبيد
51 العقاب
52 عليم
53 ظالمين
54 لا يؤمنون
55 لا يتقون
56 يذكرون
57 الخائنين
58 لا يعجزون
59 لا تظلمون
60 العليم
61 وبالمؤمنين
62 حكيم
63 المؤمنين
64 لا يفقهون
65 الصابرين
66 حكيم
67 عظيم
68 رحيم
69 رحيم
70 حكيم
71 بصير
72 كبير
73 كريم
74 عليم
75
159

سورة التوبة 9
مدنية ولا نظير لها في عددها
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة التوبة فقال تلك الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب والله ما تركت أحدا إلا نالت منه أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة
وكلمها ألفان وأربع مئة وسبع وتسعون كلمة
وحروفها عشرة آلاف وثماني مئة وسبعة وثمانون حرفا
وهي مئة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (أن الله بريء من المشركين) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون (* (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما) *) وهو الأول عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (وعاد وثمود) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة عشر موضعا
(* (إلا الذين عاهدتم من المشركين) *) بعده (* (ثم لم ينقصوكم) *) على أن أهل
160

البصرة قد جاء عنهم خلاف فيه وفي قوله تعالى (* (بريء من المشركين) *) والصحيح عنهم ما قدمناه وهي رواية المعلى عن الجحدري وروى شهاب عنه أنه عد الثاني ولم يعد الأول وفي روايتنا عن ابن شاذان عن الحلواني عن عقبة عن هيصم عنه أنه عد الأول ولم يعد الثاني كرواية المعلى عنه والذي في أول السورة مجمع على عده (* (وقاتلوا المشركين) * برحمة منه ورضوان) (* (وقلبوا لك الأمور) * وفي الرقاب) (* (ويؤمن للمؤمنين) * من يلمزك في الصدقات) (* (يعذبهم الله عذابا أليما) *) وهو الثاني (* (ما على المحسنين من سبيل) * ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون) (* (من المهاجرين والأنصار) * وتفريقا بين المؤمنين) (* (فيقتلون ويقتلون) * أن يستغفروا للمشركين) (* (ما يتقون) * أنهم يفتنون)
161

ورؤوس الآي
من المشركين
1 الكافرين
2 أليم
3 المتقين
4 رحيم
5 لا يعلمون
6 المتقين
7 فاسقون
8 يعلمون
9 المعتدون
10 يعلمون
11 ينتهون
12 مؤمنين
13 مؤمنين
14 حكيم
15 تعملون
16 خالدون
17 المهتدين
18 الظالمين
19 الفائزون
20 مقيم
21 عظيم
22 الظالمون
23 الفاسقين
24 مدبرين
25 الكافرين
26 رحيم
27 حكيم
28 صاغرون
29 يؤفكون
30 يشركون
31 الكافرين
32 المشركون
33 أليم
34 تكنزون
35 المتقين
36 الكافرين
37 إلا قليل
38 قدير
39 حكيم
40 تعلمون
41 لكاذبون
42 الكاذبين
43 بالمتقين
44 يترددون
45 القاعدين
46 بالظالمين
47 كارهون
48 بالكافرين
49 فرحون
50 المؤمنون
51 متربصون
52 فاسقون
53 كارهون
54 كافرون
55 يفرقون
56 يجمحون
57 يسخطون
58 راغبون
59 حكيم
60 أليم
61 مؤمنين
62 العظيم
63 ما تحذرون
64 تستهزئون
65 مجرمين
66 الفاسقون
67 مقيم
68 الخاسرون
69 وثمود
* يظلمون
70 حكيم
71 العظيم
72 المصير
73 ولا نصير
74 الصالحين
75 معرضون
76 يكذبون
77 الغيوب
78 أليم
79 الفاسقين
80 يفقهون
81 يكسبون
82 الخالفين
83 فاسقون
84 كافرون
85 القاعدين
86 لا يفقهون
87 المفلحون
88 العظيم
89 أليم
90 رحيم
91 ما ينفقون
92 لا يعلمون
93 تعملون
94 يكسبون
95 الفاسقين
96 حكيم
97 عليم
98 رحيم
99 العظيم
100 عظيم
101 رحيم
102 عليم
103 الرحيم
104 تعملون
105 حكيم
106 لكاذبون
107 المطهرين
108 الظالمين
109 حكيم
110 العظيم
111 المؤمنين
112 الجحيم
113 حليم
114 عليم
115 ولا نصير
116 رحيم
117 الرحيم
118 الصادقين
119 المحسنين
120 يعملون
121 يحذرون
122 المتقين
123 يستبشرون
124 كافرون
125 يذكرون
126 لا يفقهون
127 رحيم
128 العظيم
129
162

سورة يونس عليه السلام 10
مكية ونظيرتها في الشامي خاصة سبحان ولا نظير لها في غيره وكلمها ألف وثماني مئة واثنتان وثلاثون كلمة
وحروفها سبعة آلاف وخمس مئة وسبعة وستون حرفا كحروف هود وهي مئة وعشر آيات في الشامي وتسع في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (مخلصين له الدين) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (لنكونن من الشاكرين) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون (* (وشفاء لما في الصدور) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (ولقد بوأنا بني إسرائيل) *) وكلهم لم يعد (* (الر) * وألمر) في الست السور
163

ورؤوس الآي
الحكيم
1 مبين
2 تذكرون
3 يكفرون
4 يعلمون
5 يتقون
6 غافلون
7 يكسبون
8 النعيم
9 العالمين
10 يعمهون
11 يعملون
12 المجرمين
13 تعملون
14 عظيم
15 تعقلون
16 المجرمون
17 يشركون
18 يختلفون
19 المنتظرين
20 تمكرون
21 الشاكرين
22 تعملون
23 يتفكرون
24 مستقيم
25 خالدون
26 خالدون
27 تعبدون
28 لغافلين
29 يفترون
30 تتقون
31 تصرفون
32 لا يؤمنون
33 تؤفكون
34 تحكمون
35 يفعلون
36 العالمين
37 صادقين
38 الظالمين
39 بالمفسدين
40 تعملون
41 لا يعقلون
42 لا يبصرون
43 يظلمون
44 مهتدين
45 يفعلون
46 لا يظلمون
47 صادقين
48 يستقدمون
49 المجرمون
50 تستعجلون
51 تكسبون
52 بمعجزين
53 لا يظلمون
54 لا يعلمون
55 ترجعون
56 للمؤمنين
57 يجمعون
58 تفترون
59 لا يشكرون
60 مبين
61 يحزنون
62 يتقون
63 العظيم
64 العليم
65 يخرصون
66 يسمعون
67 لا تعلمون
68 لا يفلحون
69 يكفرون
70 ولا تنظرون
71 المسلمين
72 المنذرين
73 المعتدين
74 مجرمين
75 مبين
76 الساحرون
77 بمؤمنين
78 عليم
79 ملقون
80 المفسدين
81 المجرمون
82 المسرفين
83 مسلمين
84 الظالمين
85 الكافرين
86 المؤمنين
87 الأليم
88 لا يعلمون
89 المسلمين
90 المفسدين
91 لغافلون
92 يختلفون
93 الممترين
94 الخاسرين
95 لا يؤمنون
96 الأليم
97 حين
98 مؤمنين
99 لا يعقلون
100 لا يؤمنون
101 المنتظرين
102 المؤمنين
103 المؤمنين
104 المشركين
105 الظالمين
106 الرحيم
107 بوكيل
108 الحاكمين
109
164

سورة هود عليه السلام 11
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدني الأول والشامي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها ألف وتسع مئة وخمس عشرة كلمة
وحروفها سبعة آلاف وخمس مئة وسبعة وسبعون وستون حرفا كحروف يونس
وهي مئة وإحدى وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري واثنتان في المدني الأول والشامي وثلاث في الكوفي
اختلافها سبع آيات (* (إني بريء مما تشركون) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (يجادلنا في قوم لوط) *) وهو الثاني لم يعدها البصري وعدها الباقون وكلهم عد (* (إلى قوم لوط) *) وهو الأول (* (من سجيل) *) عدها المدني الأخير والمكي ولم يعدها الباقون (* (منضود) *) لم يعدها المدني الأخير والمكي وعدها الباقون (* (إن كنتم مؤمنين) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (ولا يزالون مختلفين) *) لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون (* (إنا عاملون) *) لم يعدها المدني الأخير والمكي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع (* (يعلم ما يسرون وما يعلنون) * فسوف تعلمون) الأول (* (وفار التنور) * فينا ضعيفا) (* (سوف تعلمون) *) الثاني (* (ذلك يوم مجموع له الناس) *)
165

ورؤوس الآي
خبير
1 وبشير
2 كبير
3 قدير
4 الصدور
5 مبين
6 مبين
7 يستهزئون
8 كفور
9 فخور
10 كبير
11 وكيل
12 صادقين
13 مسلمون
14 لا يبخسون
15 يعملون
16 لا يؤمنون
17 الظالمين
18 كافرون
19 يبصرون
20 يفترون
21 الأخسرون
22 خالدون
23 تذكرون
24 مبين
25 أليم
26 كاذبين
27 كارهون
28 تجهلون
29 تذكرون
30 الظالمين
31 الصادقين
32 بمعجزين
33 ترجعون
34 تجرمون
35 يفعلون
36 مغرقون
37 تسخرون
38 مقيم
39 إلا قليل
40 رحيم
41 الكافرين
42 المغرقين
43 الظالمين
44 الحاكمين
45 الجاهلين
46 الخاسرين
47 أليم
48 للمتقين
49 مفترون
50 تعقلون
51 مجرمين
52 بمؤمنين
53 لا تنظرون
55 مستقيم
56 حفيظ
57 غليظ
58 عنيد
59 قوم هود
60 مجيب
61 مريب
62 تخسير
63 قريب
64 مكذوب
65 العزيز
66 جاثمين
67 لثمود
68 حنيذ
69 قوم لوط
70 يعقوب
71 عجيب
72 مجيد
73 قوم لوط
74 منيب
75 مردود
76 عصيب
77 رشيد
78 ما نريد
79 شديد
80 بقريب
81 سجيل
بحفيظ
86 الرشيد
87 أنيب
88 ببعيد
89 ودود
90 بعزيز
91 محيط
92 رقيب
93 جاثمين
94 ثمود
95 مبين
96 برشيد
97 المورود
98 المرفود
99 وحصيد
100 تتبيب
101 شديد
102 مشهود
103 معدود
104 وسعيد
105 وشهيق
106 لما يريد
107 مجذوذ
108 منقوص
109 مريب
110 خبير
111 بصير
112 لا تنصرون
113 للذاكرين
114 المحسنين
115 مجرمين
116 مصلحون
117 أجمعين
119 للمؤمنين
120 منتظرون
122 تعملون
123
166

سورة يوسف عليه السلام 12
مكية ونظيرتها في المدنيين والمكي والشامي الأنبياء وفي الكوفي سبحان وفي البصري الكهف والأنبياء
وكلمها ألف وست وسبعون كلمة
وحروفها سبعة آلاف وثلاثة وأربعون
وهي مئة وإحدى عشرة آية ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدود بإجماع أربعة مواضع (* (منهن سكينا) * معه السجن فتيان) (* (يأت بصيرا) * عبرة لأولي الألباب)
167

ورؤوس الآي
المبين
1 تعقلون
2 الغافلين
3 ساجدين
4 مبين
5 حكيم
6 السائلين
7 مبين
8 صالحين
9 فاعلين
10 لناصحون
11 لحافظون
12 غافلون
13 لخاسرون
14 لا يشعرون
15 يبكون
16 صادقين
17 تصفون
18 يعملون
19 الزاهدين
20 لا يعلمون
21 المحسنين
22 الظالمون
23 المخلصين
24 أليم
25 الكاذبين
26 الصادقين
27 عظيم
28 الخاطئين
29 مبين
30 كريم
31 الصاغرين
32 الجاهلين
33 العليم
34 حين
35 المحسنين
36 كافرون
37 يشكرون
38 القهار
39 لا يعلمون
40 تستفتيان
41 سنين
42 تعبرون
43 بعالمين
44 فأرسلون
45 يعلمون
46 تأكلون
47 تحصنون
48 يعصرون
49 عليم
50 الصادقين
51 الخائنين
52 رحيم
53 أمين
54 عليم
55 المحسنين
56 يتقون
57 منكرون
58 المنزلين
59 ولا تقربون
60 لفاعلون
61 يرجعون
62 لحافظون
63 الراحمين
64 يسير
65 وكيل
66 المتوكلون
67 لا يعلمون
68 يعمل ون
69 لسارقون
70 تفقدون
71 زعيم
72 سارقين
73 كاذبين
74 الظالمين
75 عليم
76 تصفون
77 المحسنين
78 لظالمون
79 الحاكمين
80 حافظين
81 لصادقون
82 الحكيم
83 كظيم
84 الهالكين
85 لا تعلمون
86 الكافرون
87 المتصدقين
88 جاهلون
89 المحسنين
90 لخاطئين
91 الراحمين
92 أجمعين
93 تفندون
94 القديم
95 لا تعلمون
96 خاطئين
97 الرحيم
98 آمنين
99 الحكيم
100 بالصالحين
101 يمكرون
102 بمؤمنين
103 للعالمين
104 معرضون
105 مشركون
106 لا يشعرون
107 المشركين
108 تعقلون
109 المجرمين
110 يؤمنون
111
168

سورة الرعد 13
مكية هذا قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وقال قتادة هي مدنية إلا هذه الآية وهي قوله تعالى (* (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) *)
ونظيرتها في المدنيين والمكي سأل سائل وفي البصري فاطر وق والنازعات ولا نظير لها في الكوفي والشامي
وكلمها ثماني مئة وخمس وخمسون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وخمس مئة وستة أحرف
وهي أربعون وثلاث آيات في الكوفي وأربع في المدنيين والمكي وخمس بصري وسبع شامي
اختلافها خمس آيات (* (لفي خلق جديد) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (قل هل يستوي الأعمى والبصير) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (أم هل تستوي الظلمات والنور) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (أولئك لهم سوء الحساب) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (من كل باب) *) لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (وهم يكفرون بالرحمن) *
169

ورؤوس الآي
لا يؤمنون
1 توقنون
2 يتفكرون
3 يعقلون
4 جديد
القهار
16 الأمثال
17 المهاد
18 الألباب
19 الميثاق
20 الحساب
21 الدار
22 الدار
24 الدار
25 متاع
26 أناب
27 القلوب
28 مآب
29 متاب
30 الميعاد
31 عقاب
32 هاد
33 واق
34 النار
35 مآب
36 واق
37 كتاب
38 الكتاب
39 الحساب
40 الحساب
41 الدار
42 الكتاب
43
170

سورة إبراهيم عليه السلام 14
مكية إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة في قتلى قريش يوم بدر كذا قال ابن عباس ومجاهد وعطاء وقتادة وهما قوله تعالى (* (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) *) إلى قوله (* (وبئس القرار) *)
ونظيرتها في الكوفي ن والقلم والحاقة وفي المدنيين والمكي سبأ فقط وفي الشامي سبأ والقمر والمدثر وفي البصري الحاقة فقط
وكلمها ثماني مئة وإحدى وثلاثون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وأربع مئة وأربعة وثلاثون حرفا
وهي خمسون وآية في البصري وآيتان في الكوفي وأربع في المدنيين والمكي وخمس في الشامي
اختلافها سبع آيات (* (لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) *) و (* (أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور) *) لم يعدهما الكوفي والبصري وعدهما الباقون (* (وعاد وثمود) *) لم يعدها الكوفي والشامي وعدها الباقون (* (بخلق جديد) *) عدها المدني الأول والكوفي والشامي ولم يعدها الباقون (* (وفرعها في السماء) *) لم يعدها المدني الأول وعدها الباقون (* (وسخر لكم الليل والنهار) *) لم يعدها البصري وعدها الباقون (* (عما يعمل الظالمون) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع (* (الشمس والقمر دائبين) * إلى أجل قريب) (* (غير الأرض والسماوات) * سرابيلهم من قطران)
171

ورؤوس الآي
إلى النور
شكور
5 عظيم
6 لشديد
7 حميد
8 وثمود
* مريب
9 مبين
10 المؤمنون
11 المتوكلون
12 الظالمين
13 وعيد
14 عنيد
15 صديد
16 غليظ
17 البعيد
18 بعزيز
20 محيص
21 أليم
22 سلام
23 في السماء
24 يتذكرون
25 قرار
26 يشاء
27 البوار
28 القرار
29 النار
30 ولا خلال
31 الأنهار
32 والنهار
33 كفار
34 الأصنام
35 رحيم
36 يشكرون
37 في السماء
38 الدعاء
39 دعاء
40 الحساب
41 الأبصار
42 هواء
43 زوال
44 الأمثال
45 الجبال
46 ذو انتقام
47 القهار
48 الأصفاد
49
النار
50 الحساب
51 الألباب
52
172

سورة الحجر 15
مكية
ونظيرتها في المدني الأخير والمكي مريم والواقعة وفي المدني الأول والشامي الواقعة فقط ولا نظير لها في الكوفي والبصري
وكلمها ست مئة وأربعة وخمسون كلمة
وحروفها ألفان وسبع مئة وأحد وسبعون حرفا
وهي تسع وتسعون آية وليس فيها اختلاف ولا فيها شيء مما يشبه الفواصل
ورؤوس الآي
مبين
1 مسلمين
2 يعلمون
3 معلوم
4 يستأخرون
5 لمجنون
6 الصادقين
7 منظرين
8 لحافظون
9 الأولين
10 يستهزئون
11 المجرمين
12 الأولين
13 يعرجون
14 مسحورون
15 للناظرين
16 رجيم
17 مبين
18 موزون
19 برازقين
20 معلوم
21 بخازنين
22 الوارثون
23 المتسأخرين
24 عليم
25 مسنون
26 السموم
27 مسنون
28 ساجدين
29 أجمعون
30 الساجدين
31 الساجدين
32 مسنون
33 رجيم
34 الدين
35 يبعثون
36 المنظرين
37 المعلوم
38 أجمعين
39 المخلصين
40 مستقيم
41 الغاوين
42 أجمعين
43 مقسوم
44 وعيون
45 آمنين
46 متقابلين
47 بمخرجين
48 الرحيم
49 الأليم
50 إبراهيم
51 وجلون
52 عليم
53 تبشرون
54 القانطين
55 الضالون
56 المرسلون
57 مجرمين
58 أجمعين
59 الغابرين
60 المرسلون
61 منكرون
62 يمترون
63 لصادقون
64 تؤمرون
65 مصبحين
66 يستبشرون
67 تفضحون
68 ولا تخزون
69 العالمين
70 فاعلين
71 يعمهون
72 مشرقين
73 سجيل
74 للمتوسمين
75 مقيم
76 للمؤمنين
77 لظالمين
78 مبين
79 المرسلين
80 معرضين
81 آمنين
82 مصبحين
83 يكسبون
84 الجميل
85
173

العليم
86 العظيم
87 للمؤمنين
88 المبين
89 المقتسمين
90 عضين
91 أجمعين
92 يعملون
93 المشركين
94 المستهزئين
95 يعلمون
96 يقولون
97 الساجدين
98 اليقين
99
174

سورة النحل 16
مكية إلا ثلاث آيات من آخرها فإنها نزلت بالمدينة حين قتل حمزة بن عبد المطلب ومثل به وهن قوله تعالى (* (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) *) إلى آخر السورة هذا قول عطاء
وقال ابن عباس مثله إلا أنه قال نزلت بين مكة والمدينة في منصرف رسول الله من أحد وما نزل بين مكة والمدينة فهو مدني وكذا ما نزل بعد الهجرة
وقال قتادة من أول النحل إلى ذكر الهجرة يعني (* (والذين هاجروا في الله) *) مكي وسائرها مدني وكذا قال جابر بن زيد
ولا نظير لها في عددها
وكلمها ألف وثماني مئة وإحدى وأربعون كلمة
وحروفها سبعة آلاف وسبع مئة وسبعة أحرف
وهي مئة وثمان وعشرون آية ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع تسعة مواضع (* (يعلم ما يسرون وما يعلنون) *) وهو الثاني والأول رأس آية بلا خلاف (* (وما يشعرون) * لهم فيها ما يشاؤون) (* (الملائكة طيبين) * ما يكرهون) (* (أفبالباطل يؤمنون) * هل يستوون) (* (وما عند الله باق) * متاع قليل))
ورؤوس الآي
يشركون
1 فاتقون
2 يشركون
3 مبين
4 تأكلون
5 تسرحون
6 رحيم
7 لا تعلمون
8 أجمعين
9 تسيمون
10 يتفكرون
11 يعقلون
12 يذكرون
13 تشكرون
14 تهتدون
15 يهتدون
16 تذكرون
17 رحيم
18 تعلنون
19 يخلقون
20 يبعثون
21 مستكبرين
22 المستكبرين
23 الأولين
24 ما يزرون
25 لا يشعرون
26 الكافرين
27 تعملون
28 المتكبرين
29 المتقين
30
175

المتقين
31 تعملون
32 يظلمون
33 يستهزئون
34 المبين
35 المكذبين
36 ناصرين
37 لا يعلمون
38 كاذبين
39 فيكون
40 يعلمون
41 يتوكلون
42 لا تعلمون
43 يتفكرون
44 لا يشعرون
45 بمعجزين
46 رحيم
47 داخرون
48 لا يستكبرون
49 ما يؤمرون
50 فارهبون
51 تتقون
52 تجأرون
53 يشركون
54 تعلمون
55 تفترون
56 ما يشتهون
57 كظيم
58 ما يحكمون
59 الحكيم
60 يستقدمون
61 مفرطون
62 أليم
63 يؤمنون
64 يسمعون
65 للشاربين
66 يعقلون
67 يعرشون
68 يتفكرون
69 قدير
70 يجحدون 71 يكفرون
72 يستطيعون
73 لا يعلمون
74 لا يعلمون
75 مستقيم
76 قدير
77 تشكرون
78 يؤمنون
79 إلى حين
80 تسلمون
81 المبين
82 الكافرين
83 يستعتبون
84 ينظرون
85 لكاذبون
86 يفترون
87 يفسدون
88 للمسلمين
89 تذكرون
90 تفعلون
91 تختلفون
92 تعملون
93 عظيم
94 تعلمون
95 يعملون
96 يعملون
97 الرجيم
98 يتوكلون
99 مشركون
100 لا يعلمون
101 للمسلمين
102 مبين
103 أليم
104 الكاذبون
105 عظيم
106 الكافرين
107 الغافلون
108 الخاسرون
109 رحيم
110 لا يظلمون
111 يصنعون
112 ظالمون
113 تعبدون
114 رحيم
115 لا يفلحون
116 أليم
117 يظلمون
118 رحيم
119 المشركين
120 مستقيم
121 الصالحين
122 المشركين
123 يختلفون
124 بالمهتدين
125 للصابرين
126 يمكرون
127 محسنون
128
176

سورة الإسراء 17
مكية وقد ذكر نظيرتها في الكوفي والشامي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها ألف وخمس مئة وثلاث وثلاثون كلمة
وحروفها ستة آلاف وأربع مئة وستون حرفا
وهي مئة وإحدى عشرة آية في الكوفي وعشرا في عدد الباقين
اختلافها آية (* (للأذقان سجدا) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع
(* (أولي بأس شديد) * ومن قتل مظلوما) (* (إلا أن كذب بها الأولون) * أو معذبوها عذابا شديدا) (* (ورحمة للمؤمنين) * وبكما وصما)
ورؤوس الآي
البصير
1 وكيلا
2 شكورا
3 كبيرا
4 مفعولا
5 نفيرا
6 تتبيرا
7 حصيرا
8 كبيرا
9 أليما
10 عجولا
11 تفصيلا
12 منشورا
13 حسيبا
14 رسولا
15 تدميرا
16 بصيرا
17 مدحورا
18 مشكورا
19 محظورا
20 تفضيلا
21 مخذولا
22 كريما
23 صغيرا
24 غفورا
25 تبذيرا
26 كفورا
27 ميسورا
28 محسوا
29 بصيرا
30 كبيرا
31 سبيلا
32 منصورا
33 مسؤولا
34 تأويلا
35 مسؤولا
36 طولا
37 مكروها
38 مدحورا
39 عظيما
40 نفورا
41 سبيلا
42 كبيرا
43 غفورا
44 مستورا
45 نفورا
46 مسحورا
47 سبيلا
48 جديدا
49 أو حديدا
50 قريبا
51 قليلا
52 مبينا
53 وكيلا
54 زبورا
55 تحويلا
56 محذورا
57 مسطورا
58 تخويفا
59 كبيرا
60 طينا
61 قليلا
62 موفورا
63 غرورا
64 وكيلا
65
177

رحيما
66 كفورا
67 وكيلا
68 تبيعا
69 تفضيلا
70 فتيلا
71 سبيلا
72 خليلا
73 قليلا
74 نصيرا
75 قليلا
76 تحويلا
77 مشهودا
78 محمودا
79 نصيرا
80 زهوقا
81 خسارا
82 يؤوسا
83 سبيلا
84 قليلا
85 وكيلا
86 كبيرا
87 ظهيرا
88 كفورا
89 ينبوعا
90 تفجيرا
91 قبيلا
92 رسولا
93 رسولا
94 رسولا
95 بصيرا
96 سعيرا
97 جديدا
98 كفورا
99 قتورا
100 مسحورا
101 مثبورا
102 جميعا
103 لفيفا
104 ونذيرا
105 تنزيلا
106 لمفعولا
108 خشوعا
109 سبيلا
110 تكبيرا
111
178

سورة الكهف 18
مكية وقد تقدم نظيرتها في البصري ولا نظير لها في غيره
وكلمها ألف وخمس مئة وسبع وسبعون كلمة
وحروفها ستة آلاف وثلاث مئة وستون حرفا
وهي مئة وخمس آيات في المدنيين والمكي وست في الشامي وعشر في الكوفي وإحدى عشرة في البصري
اختلافها إحدى عشرة آية (* (وزدناهم هدى) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون (* (ما يعلمهم إلا قليل) *) عدها المدني الأخير ولم يعدها الباقون (* (إني فاعل ذلك غدا) *) لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون (* (وجعلنا بينهما زرعا) *) لم يعدها المدني الأول والمكي وعدها الباقون (* (أن تبيد هذه أبدا) *) لم يعدها المدني الأخير والشامي وعدها الباقون (* (من كل شيء سببا) *) لم يعدها المدني الأول والمكي وعدها الباقون (* (فأتبع سببا) * ثم اتبع سببا) عدهن الكوفي والبصري ولم يعدهن الباقون (* (عندها قوما) *) لم يعدها الكوفي والمدني الأخير وعدها الباقون (* (بالأخسرين أعمالا) *) لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع خمسة مواضع
(* (عليهم بنيانا) * بأسا شديدا) (* (بسلطان بين) * مراء ظاهرا) (* (ولم تظلم منه شيئا) *
179

ورؤوس الآي
عوجا
1 حسنا
2 أبدا
3 ولدا
4 كذبا
5 أسفا
6 عملا
7 جرزا
8 عجبا
9 رشدا
10 عددا
11 أمدا
12 هدى
13 شططا
14 كذبا
15 مرفقا
16 مرشدا
17 رعبا
18 أحدا
19 أبدا
20 مسجدا
21 إلا قليل
* أحدا
22 رشدا
24 تسعا
25 أحدا
26 ملتحدا
27 فرطا
28 مرتفقا
29 عملا
30 مرتفقا
31 زرعا
32 نهرا
33 نفرا
34 منقلبا
36 رجلا
37 أحدا
38 وولدا
39 زلقا
40 طلبا
41 أحدا
42 منتصرا
43 عقبا
44 مقتدرا
45 أملا
46 أحدا
47 موعدا
48 أحدا
49 بدلا
50 عضدا
51 موبقا
52 مصرفا
53 جدلا
54 قبلا
55 هزوا
56 أبدا
57 موئلا
58 موعدا
59 حقبا
60 سربا
61 نصبا
62 عجبا
63 قصصا
64 علما
65 رشدا
66 صبرا
67 خبرا
68 أمرا
69 ذكرا
70 إمرا
71 صبرا
72 عسرا
73 ذكرا
74 صبرا
75 عذرا
76 أجرا
77 صبرا
78 غصبا
79 كفرا
80 رحما
81 صبرا
82 ذكرا
83 سببا
84 حسنا
86 نكرا
87 يسرا
88 سترا
90 خبرا
91 قولا
93 سدا
94 ردما
95 قطرا
96 نقبا
97 حقا
98 جمعا
99 عرضا
100 سمعا
101 نزلا
102 صنعا
104 وزنا
105 هزوا
106 نزلا
107 حولا
108 مددا
109 أحدا
110
180

سورة مريم 19
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدني الأخير والمكي ولا نظير لها في غيره
وكلمها تسع مئة واثنتان وستون كلمة
وحروفها ثلاث آلاف وثماني مئة وحرفان
وهي تسعون وتسع آيات في المدني الأخير والمكي وثمان في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (كهيعص) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (في الكتاب) *) إبراهيم عدها المدني الأخير والمكي ولم يعدها الباقون (* (فليمدد له الرحمن مدا) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع
(* (واشتعل الرأس شيبا) * وقري عينا) (* (الذين اهتدوا هدى) * به المتقين)
181

ورؤوس الآي
زكريا
2 خفيا
3 شقيا
4 وليا
5 رضيا
5 سميا
7 عتيا
8 شيئا
9 سويا
10 وعشيا
11 صبيا
12 تقيا
13 عصيا
14 حيا
15 شقيا
16 سويا
17 تقيا
18 زكيا
19 بغيا
20 مقضيا
21 قصيا
22 منسيا
23 سريا
24 جنيا
25 إنسيا
26 فريا
27 بغيا
28 صبيا
29 نبيا
30 حيا
31 شقيا
32 حيا
33 يمترون
34 فيكون
35 مستقيم
36 عظيم
37 مبين
38 لا يؤمنون
39 يرجعون
40 إبراهيم
جندا
75 مردا
76 وولدا
77 عهدا
78 مدا
79 فردا
80 عزا
81 ضدا
82 أزا
83 عدا
84 وفدا
85 وردا
86 عهدا
87 ولدا
88 إدا
89 هدا
90 ولدا
91 ولدا
92 عبدا
93 عدا
94 فردا
95 ودا
96 لدا
97 ركزا
98
182

سورة طه 20
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ألف وثلاث مئة وإحدى وأربعون كلمة
وحروفها خمسة آلاف ومئتان واثنان وأربعون حرفا
وهي مئة وثلاثون وآيتان بصري وأربع مدنيان ومكي وخمس كوفي وأربعون شامي
اختلافها إحدى وعشرون آية (* (طه) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (نسبحك كثيرا) *) و (* (ونذكرك كثيرا) *) لم يعدهما البصري وعدهما الباقون (* (محبة مني) *) لم يعدها الكوفي والبصري وعدها الباقون (* (كي تقر عينها ولا تحزن) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (وفتناك فتونا) *) عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون (* (في أهل مدين) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (واصطنعتك لنفسي) *) عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون (* (فأرسل معنا بني إسرائيل) *) عدها والشامي ولم يعدها الباقون (* (ولقد أوحينا إلى موسى) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (ما غشيهم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (غضبان أسفا) *) عدها المدني الأول والمكي ولم يعدها الباقون (* (وعدا حسنا) *) عدها المدني الأخير ولم يعدها الباقون (* (ألقى السامري) *) لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون وكلهم عد (* (وأضلهم السامري) *) و (* (يا سامري) *) و (* (إله موسى) *) عدها المدني الأول والمكي ولم يعدها الباقون (* (فنسي) *) لم يعدها المدني الأول والمكي وعدها الباقون (* (إليهم قولا) *) عدها المدني الأخير ولم يعدها الباقون (* (إذ
رأيتهم ضلوا) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (صفصفا) *) عدها الكوفي والبصري والشامي ولم يعدها الباقون (* (مني هدى) *) و (* (زهرة الحياة الدنيا) *) لم يعدهما الكوفي وعدهما الباقون
183

وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع (* (فاعبدني) * بآياتي) (* (ولا برأسي) * منها جميعا) (* (معيشة ضنكا) * لكان لزاما)
184

ورؤوس الآي
لتشقى
2 يخشى
3 العلى
4 استوى
5 الثرى
6 وأخفى
7 الحسنى
8 موسى
9 هدى
10 يا موسى
11 طوى
12 يوحى
13 لذكري
14 تسعى
15 فتردى
16 يا موسى
17 أخرى
18 يا موسى
19 تسعى
20 الأولى
21 أخرى
22 الكبرى
23 طغى
24 صدري
25 أمري
26 لساني
27 قولي
28 أهلي
29 أخي
30 أزري
31 أمري
32 كثيرا
33 كثيرا
34 بصيرا
35 يا موسى
36 أخرى
37 ما يوحى
38 محبة مني
موعدي
86 فنسي
88 قولا
* ولا نفعا
89 أمري
90 موسى
91 أمري
93 قولي
94 يا سامري
95 نفسي
96 نسفا
97 علما
98 ذكرا
99 وزرا
100 حملا
101 زرقا
102 عشرا
103 يوما
104 نسفا
105 أمتا
107 همسا
108 قولا
109 علما
110 ظلما
111 هضما
112 ذكرا
113
185

علما
114 عزما
115 أبى
116 فتشقى
117 ولا تعرى
118 ولا تضحى
119 لا يبلى
120 فغوى
121 وهدى
122 هدى
وأبقى
131 للتقوى
132 الأولى
133 ونخزى
134 اهتدى
135
186

سورة الأنبياء 21
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير الكوفي ولا نظير لها فيه
وكلمها ألف ومئة وثمان وستون كلمة
وحروفها أربعة آلاف وثماني مئة وتسعون حرفا
وهي مئة واثنتا عشرة آية في الكوفي وإحدى عشرة في عدد الباقين اختلافها آية (* (ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (بل أكثرهم لا يعلمون) * ولا يشفقون)
187

ورؤوس الآي
معرضون
1 يلعبون
2 تبصرون
3 العليم
4 الأولون
5 يؤمنون
6 لا تعلمون
7 خالدين
8 المسرفين
9 تعقلون
10 آخرين
11 يركضون
12 تسألون
13 ظالمين
14 خامدين
15 لاعبين
16 فاعلين
17 تصفون
18 يستحسرون
19 لا يفترون
20 ينشرون
21 يصفون
22 يسألون
23 معرضون
24 فاعبدون
25 مكرمون
26 يعملون
27 مشفقون
28 الظالمين
29 يؤمنون
30 يهتدون
31 معرضون
32 يسبحون
33 الخالدون
34 ترجعون
35 كافرون
36 تستعجلون
37 صادقين
38 ينصرون
39 ينظرون
40 يستهزئون
41 معرضون
42 يصحبون
43 الغالبون
44 ينذرون
45 ظالمين
46 حاسبين
47 للمتقين
48 مشفقون
49 منكرون
50 عالمين
51 عاكفون
52 عابدين
53 مبين
54 اللاعبين
55 الشاهدين
56 مدبرين
57 يرجعون
58 الظالمين
59 إبراهيم
60 يشهدون
61 يا إبراهيم
62 ينطقون
63 الظالمون
64 ينطقون
65 تعقلون
67 فاعلين
68 إبراهيم
69 الأخسرين
70 للعالمين
71 صالحين
72 عابدين
73 فاسقين
74 الصالحين
75 العظيم
76 أجمعين
77 شاهدين
78 فاعلين
79 شاكرون
80 عالمين
81 حافظين
82 الراحمين
83 للعابدين
84 الصابرين
85 الصالحين
86 الظالمين
87 المؤمنين
88 الوارثين
89 خاشعين
90 للعالمين
91 فاعبدون
92 راجعون
93 كاتبون
94 لا يرجعون
95 ينسلون
96 ظالمين
97 واردون
98 خالدون
99 لا يسمعون
100 مبعدون
101 خالدون
102 توعدون
103 فاعلين
104 الصالحون
105 عابدين
106 للعالمين
107 مسلمون
108 ما توعدون
109 تكتمون
110 إلى حين
111 تصفون
112
188

سورة الحج 22
مكية إلا أربع آيات منها نزلت بالمدينة في الذين تبارزوا يوم بدر وهم ثلاثة مؤمنون علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وهن قوله تعالى (* (هذان خصمان اختصموا في ربهم) *) إلى قوله تعالى (* (وهدوا إلى صراط الحميد) *) هذا قول ابن عباس وعطاء بن يسار إلا أن ابن عباس لم يذكر إلى أين ينتهين وذكره عطاء وقيل عن ابن عباس إنهن ينتهين إلى قوله تعالى (* (الحريق) *) فكأنه عد (* (الحميم) *) و (* (والجلود) *) ولم يعدهما عطاء
وقال مجاهد هي مكية إلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة (* (هذان خصمان) *) تمام ثلاث آيات ولم يذكر منتهاهن وروي ذلك أيضا عن ابن عباس
وقال قتادة الحج مدنية إلا أربع آيات منها نزلت بمكة وهن قوله تعالى (* (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) *) إلى قوله تعالى (* (عذاب يوم عقيم) *)
وقد ذكر نظيرتها في المدنيين ونظيرتها في المكي الفرقان والرحمن وفي الكوفي الرحمن فقط ولا نظير لها في البصري والشامي
وكلمها ألف ومئتان وإحدى وتسعون كلمة
وحروفها خمسة آلاف ومئة وخمسة وسبعون حرفا
وهي سبعون وأربع آيات في الشامي وخمس في البصري وست في المدنيين وسبع في المكي وثمان في الكوفي
اختلافها خمس آيات (* (من فوق رؤوسهم الحميم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (والجلود) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (وعاد وثمود) *)
189

لم يعدها الشامي وعدها الباقون (* (وقوم لوط) *) لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون (* (هو سماكم المسلمين) *) عدها المكي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ثلاثة مواضع (* (لهم ثياب من نار) * فأمليت للكافرين) (* (في آياتنا معاجزين) *))
ورؤوس الآي
عظيم
1 شديد
2 مريد
3 السعير
4 بهيج
5 قدير
6 في القبور
7 منير
8 الحريق
9 للعبيد
10 المبين
11 البعيد
12 العشير
13 ما يريد
14 ما يغيظ
15 من يريد
16 شهيد
17 ما يشاء
18 من حديد
22 الحريق
22 حرير
23 الحميد
24 أليم
25 السجود
26 عميق
27 الفقير
28 العتيق
29 الزور
30 سحيق
31 القلوب
32 العتيق
33 المخبتين
34 ينفقون
35 تشكرون
36 المحسنين
37 كفور
38 لقدير
39 عزيز
40 الأمور
41 وثمود
42 قوم لوط
43 نكير
44 مشيد
45 الصدور
46 تعدون
47 المصير
48 مبين
49 كريم
50 الجحيم
51 حكيم
52 بعيد
53 مستقيم
54 عقيم
55 النعيم
56 مهين
57 الرازقين
58 حليم
59 غفور
60 بصير
61 الكبير
62 خبير
63 الحميد
64 رحيم
65 لكفور
66 مستقيم
67 تعملون
68 تختلفون
69 يسير
70 نصير
71 المصير
72 والمطلوب
73 عزيز
74 بصير
75 الأمور
76 تفلحون
77 النصير
78
190

سورة المؤمنون 23
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ألف وثماني مئة وأربعون كلمة
وحروفها أربعة آلاف وثماني مئة وحرفان
وهي مئة وثماني عشرة آية في الكوفي وتسع عشر آية في عدد الباقين
اختلافها آية (* (وأخاه هارون) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (وفار التنور) * بابا ذا عذاب شديد))
ورؤوس الآي
المؤمنون
1 خاشعون
2 معرضون
3 فاعلون
4 حافظون
5 ملومين
6 العادون
7 راعون
8 يحافظون
9 الوارثون
10 خالدون
11 طين
12 مكين
13 الخالقين
14 لميتون
15 تبعثون
16 غافلين
17 لقادرون
18 تأكلون
19 للآكلين
20 تأكلون
21 تحملون
22 تتقون
23 الأولين
24 حتى حين
25 كذبون
26 مغرقون
27 الظالمين
28 المنزلين
29 لمبتلين
30 آخرين
31 تتقون
32 تشربون
33 لخاسرون
34 مخرجون
35 توعدون
36 بمبعوثين
37 بمؤمنين
38 كذبون
39 نادمين
40 الظالمين
41 آخرين
42 يستأخرون
43 لا يؤمنون
44 وهارون
* مبين
45 عالين
46 عابدون
47 المهلكين
48 يهتدون
49 ومعين
50 عليم
51 فاتقون
52 فرحون
53 حتى حين
54 وبنين
55 لا يشعرون
56 مشفقون
57 يؤمنون
58 لا يشركون
59 راجعون
60 سابقون
61 لا يظلمون
62 عاملون
63 يجأرون
64 لا تنصرون
65 تنكصون
66 تهجرون
67 الأولين
68 منكرون
69 كارهون
70 معرضون
71 الرازقين
72 مستقيم
73 لناكبون
74 يعمهون
75 يتضرعون
76 مبلسون
77 تشكرون
78 تحشرون
79 تعقلون
80 الأولون
81 لمبعوثون
82 الأولين
83 تعلمون
84
191

تذكرون
85 العظيم
86 تتقون
87 تعلمون
88 تسحرون
89 لكاذبون
90 يصفون
91 يشركون
92 يوعدون
93 الظالمين
94 لقادرون
95 يصفون
96 الشياطين
97 يحضرون
98 ارجعون
99 يبعثون
100 يتساءلون
101 المفلحون
102 خالدون
103 كالحون
104 تكذبون
105 ضالين
106 ظالمون
107 تكلمون
108 الراحمين
109 تضحكون
110 الفائرون
111 سنين
112 العادين
113 تعلمون
114 لا ترجعون
115 الكريم
116 الكافرون
117 الراحمين
118
192

سورة النور 24
مدنية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ألف وثلاث مئة وست عشرة كلمة
وحروفها خمسة آلاف وست مئة وثمانون حرفا
وهي ستون وآيتان في المدنيين والمكي وأربع في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (بالغدو والآصال) * ويذهب بالأبصار) وهو الثاني لم يعدهما المدنيان والمكي وعدهما الباقون وكلهم عد (* (القلوب والأبصار) *)
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (لهم عذاب أليم) *) بعده (* (في الدنيا والآخرة) * ولو لم تمسسه نار))
ورؤوس الآي
تذكرون
1 المؤمنين
2 المؤمنين
3 الفاسقون
4 رحيم
5 الصادقين
6 الكاذبين
7 الكاذبين
8 الصادقين
9 حكيم
10 عظيم
11 مبين
12 الكاذبون
13 عظيم
14 عظيم
15 عليم
16 مؤمنين
17 حكيم
18 لا تعلمون
19 رحيم
20 عليم
21 رحيم
22 عظيم
23 يعملون
24 المبين
25 كريم
26 تذكرون
27 عليم
28 تكتمون
29 يصنعون
30 تفلحون
31 عليم
32 رحيم
33 للمتقين
34 عليم
35 والأبصار
37 حساب
38 الحساب
39 من نور
40 يفعلون
41 المصير
42 الأبصار
44 قدير
45 مستقيم
46 بالمؤمنين
47 معرضون
48 مذعنين
49 الظالمون
50 المفلحون
51 الفائزون
52 تعملون
53 المبين
54 الفاسقون
55 ترحمون
56 المصير
57 حكيم
58 حكيم
59 عليم
60
تعقلون
61 رحيم
62 أليم
63 عليم
64
193

سورة الفرقان 25
مكية وقد ذكر نظيرتها في المكي وفي الشامي ونظيرتها في المدنيين سورة الرحمن ولا نظير لها في الكوفي والبصري
وكلمها ثماني مئة واثنتان وتسعون كلمة
وحروفها ثلاث آلاف وسبع مئة وثلاثة وثمانون حرفا
وهي سبع وسبعون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع سبعة مواضع (* (وهم يخلقون) * قوم آخرون) (* (أساطير الأولين) * ما يشاؤون) (* (خالدين) * التي وعد المتقون) (* (في السماء بروجا) *
194

ورؤوس الآي
نذيرا
1 تقديرا
2 نشورا
3 وزورا
4 وأصيلا
5 رحيما
6 نذيرا
7 مسحورا
8 سبيلا
9 قصورا
10 سعيرا
11 وزفيرا
12 ثبورا
13 كثيرا
14 ومصيرا
15 مسؤولا
16 السبيل
17 بورا
18 كبيرا
19 بصيرا
20 كبيرا
21 محجورا
22 منثورا
23 مقيلا
24 تنزيلا
25 عسيرا
26 سبيلا
27 خليلا
28 خذولا
29 مهجورا
30 ونصيرا
31 ترتيلا
32 تفسيرا
33 سبيلا
34 وزيرا
35 تدميرا
36 أليما
37 كثيرا
38 تتبيرا
39 نشورا
40 رسولا
41 سبيلا
42 وكيلا
43 سبيلا
44 دليلا
45 يسيرا
46 نشورا
47 طهورا
48 كثيرا
49 كفورا
50 نذيرا
51 كبيرا
52 محجورا
53 قديرا
54 ظهيرا
55 ونذيرا
56 سبيلا
57 خبيرا
58 خبيرا
59 نفورا
60 منيرا
61 شكورا
62 سلاما
63 وقياما
64 غراما
65 ومقاما
66 قواما
67 أثاما
68 مهانا
69 رحيما
70 متابا
71 كراما
72 وعميانا
73 إماما
74 وسلاما
75 ومقاما
76 لزاما
77
195

سورة الشعراء 26
مكية إلا أربع آيات وهن قوله تعالى (* (والشعراء يتبعهم الغاوون) *) إلى آخر السورة نزلت بالمدينة في حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة شعراء رسول الله هذا قول ابن عباس وعطاء ولا نظير لها في عددها
وكلمها ألف ومئتان وسبع وتسعون كلمة
وحروفها خمسة آلاف وخمس مئة واثنان وأربعون حرفا
وهي مئتان وست وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري وسبع وعشرون في المدني الأول والكوفي والشامي
اختلافها أربع آيات (* (طسم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (فلسوف تعلمون) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (أين ما كنتم تعبدون) *) بعده (* (من دون الله) *) وهو الثالث لم يعدها البصري وعدها الباقون وكلهم عد (ما تعبدون) و (* (ما كنتم تعبدون) * وما تنزلت به الشياطين) وهو الأول لم يعدها المدني الأخير والمكي وعدها الباقون وأجمعوا على عد (* (على من تنزل الشياطين) *) وهو الثاني
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (ألم نربك فينا وليدا) *)
196

ورؤوس الآي
المبين
2 مؤمنين
3 خاضعين
4 معرضين
5 يستهزئون
6 كريم
7 مؤمنين
8 الرحيم
9 الظالمين
10 يتقون
11 يكذبون
12 هارون
13 يقتلون
14 مستمعون
15 العالمين
16 بني إسرائيل
17 سنين
18 الكافرين
19 الضالين
20 المرسلين
21 بني إسرائيل
22 العالمين
23 موقنين
24 تستمعون
25 الأولين
26 لمجنون
27 تعقلون
28 المسجونين
29 مبين
30 الصادقين
31 مبين
32 للناظرين
33 عليم
34 تأمرون
35 حاشرين
36 عليم
37 معلوم
38 مجتمعون
39 الغالبين
40 الغالبين
41 المقربين
42 ملقون
43 الغالبون
44 يأفكون
45 ساجدين
46 العالمين
47 وهارون
48 تعلمون
* أجمعين
49 منقلبون
50 المؤمنين
51 متبعون
52 حاشرين
53 قليلون
54 لغائظون
55 حاذرون
56 وعيون
57 كريم
58 بني إسرائيل
59 مشرقين
60 لمدركون
61 سيهدين
62 العظيم
63 الآخرين
64 أجمعين
65 الآخرين
66 مؤمنين
67 الرحيم
68 إبراهيم
69 ما تعبدون
70 عاكفين
71 إذ تدعون
72 أو يضرون
73 يفعلون
74 تعبدون
75 الأقدمون
76 العالمين
77 يهدين
78 ويسقين
79 يشفين
80 ثم يحيين
81 الدين
82 بالصالحين
83 الآخرين
84 النعيم
85 الضالين
86 يبعثون
87 ولا بنون
88 سليم
89 للمتقين
90 للغاوين
91 تعبدون
92 ينتصرون
93 والغاوون
94 أجمعون
95 يختصمون
96 مبين
97 العالمين
98 المجرمون
99 شافعين
100 حميم
101 المؤمنين
102 مؤمنين
103 الرحيم
104 المرسلين
105 تتقون
106 أمين
107 وأطيعون
108 العالمين
109 وأطيعون
110 الأرذلون
111 يعملون
112 تشعرون
113 المؤمنين
114 مبين
115
197

المرجومين
116 كذبون
117 المؤمنين
118 المشحون
119 الباقين
120 مؤمنين
121 الرحيم
122 المرسلين
123 تتقون
124 أمين
125 وأطيعون
126 العالمين
127 تعبثون
128 تخلدون
129 جبارين
130 وأطيعون
131 تعلمون
132 وبنين
133 وعيون
134 عظيم
135 الواعظين
136 الأولين
137 بمعذبين
138 مؤمنين
139 الرحيم
140 المرسلين
141 تتقون
142 أمين
143 وأطيعون
144 العالمين
145 آمنين
146 وعيون
147 هضيم
148 فارهين
149 وأطيعون
150 المسرفين
151 ولا يصلحون
152 المسحرين
153 الصادقين
154 معلوم
155 عظيم
156 نادمين
157 مؤمنين
158 الرحيم
159 المرسلين
160 تتقون
161 أمين
162 وأطيعون
163 العالمين
164 العالمين
165 عادون
166 المخرجين
167 القالين
168 يعملون
169 أجمعين
170 الغابرين
171 الآخرين
172 المنذرين
173 مؤمنين
174 الرحيم
175 المرسلين
176 تتقون
177 أمين
178 وأطيعون
179 العالمين
180 المخسرين
181 المستقيم
182 مفسدين
183 الأولين
184 المسحرين
185 الكاذبين
186 الصادقين
187 تعملون
188 عظيم
189 مؤمنين
190 الرحيم
191 العالمين
192 الأمين
193 المنذرين
194 مبين
195 الأولين
196 بني إسرائيل
197 الأعجمين
198 مؤمنين
199 المجرمين
200 الأليم
201 لا يشعرون
202 منظرون
203 يستعجلون
204 سنين
205 يوعدون
206 يمتعون
207 منذرون
208 ظالمين
209 يستطيعون
211 لمعزولون
212 المعذبين
213 الأقربين
214 المؤمنين
215 تعملون
216 الرحيم
217 تقوم
218 الساجدين
219 العليم
220 الشياطين
221 أثيم
222 كاذبون
223 الغاوون
224 يهيمون
225 لا يفعلون
226 ينقلبون
227
198

سورة النمل 27
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ألف ومئة وتسع وأربعون كلمة
وحروفها أربعة آلاف وسبع مئة وتسعون حرفا
وهي تسعون وثلاث آيات في الكوفي وأربع بصري وشامي وخمس في المدنيين والمكي
اختلافها آيتان (* (وأولو بأس شديد) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (من قوارير) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون وكلهم لم يعد (* (طس) *)
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد (* (وما يشعرون) *) بعده (* (أيان يبعثون) *))
ورؤوس الآي
مبين
1 للمؤمنين
2 يوقنون
3 يعمهون
4 الأخسرون
5 عليم
6 تصطلون
7 العالمين
8 الحكيم
9 المرسلون
10 رحيم
11 فاسقين
12 مبين
13 المفسدين
14 المؤمنين
15 المبين
16 يوزعون
17 لا يشعرون
18 الصالحين
19 الغائبين
20 مبين
21 يقين
22 عظيم
23 لا يهتدون
24 يعلنون
25 العظيم
26 الكاذبين
27 يرجعون
28 كريم
29 الرحيم
30 مسلمين
31 تشهدون
32 شديد
العالمين
44 يختصمون
45 ترحمون
46 تفتنون
47 ولا يصلحون
48 لصادقون
49 لا يشعرون
50 أجمعين
51 يعلمون
52 يتقون
53 تبصرون
54 تجهلون
55 يتطهرون
56 الغابرين
57 المنذرين
58 تشركون
59 يعدلون
60 لا يعلمون
61 تذكرون
62 يشركو ن
63 صادقين
64 يبعثون
65 عمون
66 لمخرجون
67 الأولين
68
199

المجرمين
69 يمكرون
70 صادقين
71 تستعجلون
72 لا يشكرون
73 يعلنون
74 مبين
75 يختلفون
76 للمؤمنين
77 العليم
78 المبين
79 مدبرين
80 مسلمون
81 لا يوقنون
82 يوزعون
83 تعملون
84 لا ينطقون
85 يؤمنون
86 داخرين
87 يفعلون
88 آمنون
89 تعملون
90 المسلمين
91 المنذرين
92 تعملون
93
200

سورة القصص 28
مكية أخبرنا محمد بن عبد الله قال أنا أبي قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام قال بلغني أن النبي حين هاجر نزل عليه جبريل وهو بالجحفة موجه من مكة إلى المدينة فقال أتشتاق يا محمد إلى بلدك التي ولدت بها فقال نعم فقال (* (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) *)
ونظيرتها في الكوفي ص وفي الشامي الزخرف ولا نظير لها في غيرها
وكلمها ألف وأربع مئة وإحدى وأربعون كلمة
وحروفها خمسة آلاف وثماني مئة حرف
وهي ثمان وثمانون آية في جميع العدد
اختلافها آيتان (* (طسم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (من الناس يسقون) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون
وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل
ورؤوس الآي
المبين
2 يؤمنون
3 المفسدين
4 الوارثين
5 يحذرون
6 المرسلين
7 خاطئين
8 لا يشعرون
9 المؤمنين
10 لا يشعرون
11 ناصحون
12 لا يعلمون
13 المحسنين
14 مبين
15 الرحيم
16 للمجرمين
17 مبين
18 المصلحين
19 الناصحين
20 الظالمين
21
201

السبيل
22 يسقون
* كبير
23 فقير
24 الظالمين
25 الأمين
26 الصالحين
27 وكيل
28 تصطلون
29 العالمين
30 الآمنين
31 فاسقين
32 يقتلون
33 يكذبون
34 الغالبون
35 الأولين
36 الظالمون
37 الكاذبين
38 لا يرجعون
39 الظالمين
40 لا ينصرون
41 المقبوحين
42 يتذكرون
43 الشاهدين
44 مرسلون
45 يتذكرون
46 المؤمنين
47 كافرون
48 صادقين
49 الظالمين
50 يتذكرون
51 يؤمنون
52 مسلمين
53 ينفقون
54 الجاهلين
55 بالمهتدين
56 لا يعلمون
57 الوارثين
58 ظالمون
59 تعقلون
60 المحضرين
61 تزعمون
62 يعبدون
63 يهتدون
64 المرسلين
65 لا يتساءلون
66 المفلحين
67 يشركون
68 يعلنون
69 ترجعون
70 تسمعون
71 تبصرون
72 تشكرون
73 تزعمون
74 يفترون
75 الفرحين
76 المفسدين
77 المجرمون
78 عظيم
79 الصابرون
80 المنتصرين
81 الكافرون
82 للمتقين
83 يعملون
84 مبين
85 للكافرين
86 المشركين
87 ترجعون
88
202

سورة العنكبوت 29
مكية قال قتادة إلا عشر آيات من أولها إلى قوله تعالى (* (وليعلمن المنافقين) *) فإنهن نزلن بالمدينة
ولا نظير لها في عددها
وكلمها تسع مئة وثمانون كلمة
وحروفها أربعة آلاف ومئة وخمسة وتسعون حرفا
وهي تسع وستون آية في جميع العدد
اختلافها ثلاث آيات (* (ألم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (وتقطعون السبيل) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون وأجمعوا على عد (* (السبيل) *) في الفرقان والأحزاب وعلى إسقاطها في الزخرف (* (مخلصين له الدين) *) عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (أفبالباطل يؤمنون) *))
ورؤوس الآي
لا يفتنون
2 الكاذبين
3 ما يحكمون
4 العليم
5 العالمين
6 يعملون
7 تعملون
8 في الصالحين
9 العالمين
10 المنافقين
11 لكاذبون
12 يفترون
13 ظالمون
14 للعالمين
15 تعلمون
16 ترجعون
17 المبين
18 يسير
19 قدير
20 تقلبون
21 نصير
22 أليم
23 يؤمنون
24 ناصرين
25 الحكيم
26 الصالحين
27 العالمين
28 السبيل
* الصادقين
29 المفسدين
30 ظالمين
31 الغابرين
32 الغابرين
33 يفسقون
34 يعقلون
35
203

مفسدين
36 جاثمين
37 مستبصرين
38 سابقين
39 يظلمون
40 يعلمون
41 الحكيم
42 العالمون
43 للمؤمنين
44 تصنعون
45 مسلمون
46 الكافرين
47 المبطلون
48 الظالمون
49 مبين
50 يؤمنون
51 الخاسرون
52 لا يشعرون
53 بالكافرين
54 تعملون
55 فاعبدون
56 ترجعون
57 العاملين
58 يتوكلون
59 العليم
60 يؤفكون
61 عليم
62 لا يعقلون
63 يعلمون
64 يشركون
65 يعلمون
66 يكفرون
67 للكافرين
68 المحسنين
69
204

سورة الروم 30
مكية ونظيرتها في غير المدني الأخير والمكي والذاريات ولا نظير لها فيهما
وكلمها ثماني مئة وتسع عشرة كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وخمس مئة وأربعة وثلاثون حرفا
وهي خمسون وتسع آيات في المدني الأخير والمكي وستون آية في عدد الباقين
اختلافها أربع آيات (* (ألم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (غلبت الروم) *) لم يعدها المدني الأخير والمكي وعدها الباقون (* (في بضع سنين) *) لم يعدها المدني الأول والكوفي وعدها الباقون (* (يقسم المجرمون) *) عدها المدني الأول ولم يعدها الباقون وكلهم عد (* (يبلس المجرمون) *)
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (والمسكين) * وابن السبيل))
ورؤوس الآي
سيغلبون
3 سنين
* المؤمنون
4 الرحيم
5 لا يعلمون
6 غافلون
7 لكافرون
8 يظلمون
9 يستهزئون
10 ترجعون
11 المجرمون
12 كافرين
13 يتفرقون
14 يحبرون
15 محضرون
16 تصبحون
17 تظهرون
18 تخرجون
19 تنتشرون
20 يتفكرون
21 للعالمين
22 يسمعون
23 يعقلون
24 تخرجون
25 قانتون
26 الحكيم
27 يعقلون
28 ناصرين
29 لا يعلمون
30 المشركين
31 فرحون
32 يشركون
33 تعلمون
34 يشركون
35 يقنطون
36 يؤمنون
37 المفلحون
38 المضعفون
39 يشركون
40 يرجعون
41 مشركين
42 يصدعون
43 يمهدون
44 الكافرين
45 تشكرون
46 المؤمنين
47 يستبشرون
48 لمبلسين
49 قدير
50 يكفرون
51 مدبرين
52 مسلمون
53 القدير
54 يؤفكون
55 لا تعلمون
56 يستعتبون
57 مبطلون
58 لا يعلمون
59 لا يوقنون
60
205

سورة لقمان 31
مكية قال ابن عباس إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة وقال عطاء إلا آيتين وذلك أن النبي لما هاجر إلى المدينة أتته أحبار اليهود فقالوا يا محمد بلغنا أنك تقول (* (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) *) تعنينا أم قومك قال كلا قد عنيت قالوا وإنك تتلو أنا قد أوتينا التوراة وفيها بيان كل شيء فقال هن في علم الله قليل فأنزل الله جل وعز (* (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام) *) إلى آخر الآيتين
ونظيرتها في البصري والشامي الأحقاف ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها خمس مئة وثمان وأربعون كلمة
وحروفها ألفان ومئة وعشرة أحرف
وهي ثلاثون وثلاث آيات في عدد المدنيين والمكي وأربع في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (ألم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (مخلصين له الدين) *) عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل
ورؤوس الآي
الحكيم
2 للمحسنين
3 يوقنون
4 المفلحون
5 مهين
6 أليم
7 النعيم
8 الحكيم
9 كريم
10 مبين
11 حميد
12 عظيم
13 المصير
14 تعملون
15 خبير
16 الأمور
17 فخور
18 الحمير
19 منير
20 السعير
21 الأمور
22 الصدور
23 غليظ
24 لا يعلمون
25 الحميد
26 حكيم
27 بصير
28 خبير
29 الكبير
30 شكور
31 كفور
32 الغرور
33 خبير
34
206

سورة السجدة 32
مكية قال ابن عباس وعطاء إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي رضي الله تعالى عنه والوليد بن عقبة وكان بينهما كلام فقال الوليد لعلي رضي الله عنه أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأرد للكتيبة فقال له علي اسكت فإنك فاسق فأنزل الله تعالى فيهما جل وعز (* (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) *) إلى آخر الآيات الثلاث
ونظيرتها في المدني الأول الملك ونوح وفي المدني الأخير والمكي نوح فقط وفي الكوفي والشامي الملك والفجر وفي البصري الفتح والحديد ونوح والتكوير والفجر
وكلمها ثلاث مئة وثمانون كلمة
وحروفها ألف وخمس مئة وثمانية عشر حرفا
وهي عشرون وتسع آيات في البصري وثلاثون آية في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (ألم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (لفي خلق جديد) *) لم يعدها الكوفي والبصري وعدها الباقون وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل
ورؤوس الآي
العالمين
2 يهتدون
3 تتذكرون
4 تعدون
5 الرحيم
6 من طين
7 مهين
8 تشكرون
9 جديد
* كافرون
10 ترجعون
11 موقنون
12 أجمعين
13 تعملون
14 لا يستكبرون
15 ينفقون
16 يعملون
17 لا يستوون
18 يعملون
19 تكذبون
20 يرجعون
21 منتقمون
22 لبني إسرائيل
23 يوقنون
24 يختلفون
25 يسمعون
26 يبصرون
27 صادقين
28 ينظرون
29 منتظرون
30
207

سورة الأحزاب 33
مدنية ونظيرتها في الشامي خاصة الزمر ولا نظير لها في غيره
وكلمها ألف ومائتان وثمانون كلمة
وحروفها خمسة آلاف وسبع مئة وستة وتسعون حرفا
وهي سبعون وثلاث آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (إلى أوليائكم معروفا) *))
ورؤوس الآي
حكيما
1 خبيرا
2 وكيلا
3 السبيل
4 رحيما
5 مسطورا
6 غليظا
7 أليما
8 بصيرا
9 الظنونا 10 شديدا
11 غرورا
12 فرارا
13 يسيرا
14 مسؤولا
15 قليلا
16 نصيرا
17 قليلا
18 يسيرا
19 قليلا
20 كثيرا
21 وتسليما
22 تبديلا
23 رحيما
24 عزيزا
25 فريقا
26 قديرا
27 جميلا
28 عظيما
29 يسيرا
30 كريما
31 معروفا
32 تطهيرا
33 خبيرا
34 عظيما
35 مبينا
36 مفعولا
37 مقدورا
38 حسيبا
39 عليما
40 كثيرا
41 وأصيلا
42 رحيما
43 كريما
44 ونذيرا
45 منيرا
46 كبيرا
47 وكيلا
48 جميلا
49 رحيما
50 حليما
51 رقيبا
52 عظيما
53 عليما
54 شهيدا
55 تسليما
56 مهينا
57 مبينا
58 رحيما
59 قليلا
60 تقتيلا
61 تبديلا
62 قريبا
63 سعيرا
64 نصيرا
65 الرسولا
66 السبيلا
67 كثيرا
68 وجيها
69 سديدا
70 عظيما
71 جهولا
72 رحيما
73
208

سورة سبأ 34
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدنيين والمكي وفي الشامي أيضا ونظيرتها في الكوفي حم السجدة ولا نظير لها في البصري
وكلمها ثماني مئة وثلاث وثمانون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وخمس مئة واثنا عشر حرفا
وهي خمسون وخمس آيات في الشامي وأربع في عدد الباقين
اختلافها آية (* (عن يمين وشمال) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع (* (معاجزين) * كالجواب) (* (معاجزين) * وبين ما يشتهون))
ورؤوس الآي
الخبير
1 الغفور
2 مبين
3 كريم
4 أليم
5 الحميد
6 جديد
7 البعيد
8 منيب
9 الحديد
10 بصير
11 السعير
12 الشكور
13 المهين
14 غفور
15 قليل
16 الكفور
17 آمنين
18 شكور
19 المؤمنين
20 حفيظ
21 ظهير
22 الكبير
23 مبين
24 تعملون
25 العليم
26 الحكيم
27 لا يعلمون
28 صادقين
29 ولا يستقدمون
30 مؤمنين
31 مجرمين
32 يعملون
33 كافرون
34 بمعذبين
35 لا يعلمون
36 آمنون
37 محضرون
38 الرازقين
39 يعبدون
40 مؤمنون
41 تكذبون
42 مبين
43 نذير
44 نكير
45 شديد
46 شهيد
47 الغيوب
48 بعيد
49 قريب
50 قريب
51 بعيد
52 بعيد
53 مريب
54
209

سورة الملائكة 35
مكية وقد ذكر نظيرتها في البصري ونظيرتها في المدني الأول والمكي والنازعات وفي الكوفي ق فقط ولا نظير لها في المدني الأخير والشامي
وكلمها سبع مئة وسبع وسبعون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف ومئة وثلاثون حرفا
وهي أربعون وست آيات في المدني الأخير والشامي وخمس في عدد الباقين
اختلافها سبع آيات (* (لهم عذاب شديد) *) وهو الأول عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون (* (بخلق جديد) * الأعمى والبصير) (* (ولا النور) *) لم يعدهن ثلاثتهن البصري وعدهن الباقون (* (من في القبور) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون (* (أن تزولا) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون (* (لسنة الله تبديلا) *) عدها المدني الأخير والبصري والشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ثلاثة مواضع (* (لهم عذاب شديد) *) وهو الثاني (* (جدد بيض) * وجاءكم النذير))
ورؤوس الآي
قدير
1 الحكيم
2 تؤفكون
3 الأمور
4 الغرور
5 السعير
6 كبير
7 يصنعون
8 النشور
9 يبور
10 يسير
11 تشكرون
12 قطمير
13 خبير
14 الحميد
15 جديد
16 بعزيز
17 المصير
18 والبصير
19 النور
20 الحرور
21 القبور
22 نذير
23 نذير
24 المنير
25 نكير
26 سود
27 غفور
28 تبور
29 شكور
30 بصير
31 الكبير
32 حرير
33 شكور
34 لغوب
35 كفور
36 نصير
37 الصدور
38 خسارا
39 غرورا
40 غفورا
41 نفورا
42 تبديلا
* تحويلا
43 قديرا
44 بصيرا
45
210

سورة يس 36
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها سبع مئة وسبع وعشرون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وعشرون حرفا
وهي ثمانون وثلاث آيات في الكوفي وآيتان في عدد الباقين
اختلافها آية (* (يس) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون وكلهم لم يعد ن وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
الحكيم
2 المرسلين
3 مستقيم
4 الرحيم
5 غافلون
6 لا يؤمنون
7 مقمحون
8 لا يبصرون
9 لا يؤمنون
10 كريم
11 مبين
12 المرسلون
13 مرسلون
14 تكذبون
15 لمرسلون
16 المبين
17 أليم
18 مسرفون
19 المرسلين
20 مهتدون
21 ترجعون
22 ينقذون
23 مبين
24 فاسمعون
25 يعلمون
26 المكرمين
27 منزلين
28 خامدون
29 يستهزئون
30 لا يرجعون
31 محضرون
32 يأكلون
33 العيون
34 يشكرون
35 لا يعلمون
36 مظلمون
37 العليم
38 القديم
39 يسبحون
40 المشحون
41 يركبون
42 ينقذون
43 حين
44 ترحمون
45 معرضين
46 مبين
47 صادقين
48 يخصمون
49 يرجعون
50 ينسلون
51 المرسلون
52 محضرون
53 يعملون
54 فاكهون
55 متكئون
56 يدعون
57 رحيم
58 المجرمون
59 مبين
60 مستقيم
61 تعقلون
62 توعدون
63 تكفرون
64 يكسبون
65 يبصرون
66 يرجعون
67 يعقلون
68 مبين
69 الكافرين
70 مالكون
71 يأكلون
72 يشكرون
73 ينصرون
74 محضرون
75 يعلنون
76 مبين
77 رميم
78 عليم
79 توقدون
80 العليم
81 فيكون
82 ترجعون
83
211

سورة والصافات 37
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ثماني مئة وستون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وثماني مئة وستة وعشرون حرفا
وهي مئة وثمانون آية في البصري وأبي جعفر القارئ وآيتان في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (وما كانوا يعبدون) *) لم يعدها البصري وعدها الباقون (* (وإن كانوا ليقولون) *) وهو الثاني لم يعدها أبو جعفر وعدها الباقون وشيبة وكلهم عد (* (من إفكهم ليقولون) *) وهو الأول
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (دحورا) * وعلى إسحاق))
ورؤوس الآي
صفا
1 زجرا
2 ذكرا
3 لواحد
4 المشارق
5 الكواكب
6 مارد
7 جانب
8 واصب
9 ثاقب
10 لازب
11 ويسخرون
12 لا يذكرون
13 يستسخرون
14 مبين
15 لمبعوثون
16 الأولون
17 داخرون
18 ينظرون
19 الدين
20 تكذبون
21 يعبدون
22 الجحيم
23 مسؤولون
24 لا تناصرون
25 مستسلمون
26 يتساءلون
27 اليمين
28 مؤمنين
29 طاغين
30 لذائقون
31 غاوين
32 مشتركون
33 بالمجرمين
34 يستكبرون
35 مجنون
36 المرسلين
37 الأليم
38 تعملون
39 المخلصين
40 معلوم
41 مكرمون
42 النعيم
43 متقابلين
44 معين
45 للشاربين
46 ينزفون
47 عين
48 مكنون
49 يتساءلون
50 قرين
51 المصدقين
52 لمدينون
53 مطلعون
54 الجحيم
55
212

لتردين
56 المحضرين
57 بميتين
58 بمعذبين
59 العظيم
60 العاملون
61 الزقوم
62 للظالمين
63 الجحيم
64 الشياطين
65 البطون
66 حميم
67 الجحيم
68 ضالين
69 يهرعون
70 الأولين
71 منذرين
72 المنذرين
73 المخلصين
74 المجيبون
75 العظيم
76 الباقين
77 الآخرين
78 العالمين
79 المحسنين
80 المؤمنين
81 الآخرين
82 لإبراهيم
83 سليم
84 تعبدون
85 تريدون
86 العالمين
87 في النجوم
88 سقيم
89 مدبرين
90 تأكلون
91 تنطقون
92 باليمين
93 يزفون
94 تنحتون
95 تعملون
96 الجحيم
97 الأسفلين
98 سيهدين
99 الصالحين
100 حليم
101 الصابرين
102 للجبين
103 يا إبراهيم
104 المحسنين
105 المبين
106 عظيم
107 الآخرين
108 إبراهيم
109 المحسنين
110 المؤمنين
111 الصالحين
112 مبين
113 وهارون
114 العظيم
115 الغالبين
116 المستبين
117 المستقيم
118 الآخرين
119 وهارون
120 المحسنين
121 المؤمنين
122 المرسلين
123 ألا تتقون
124 الخالقين
125 الأولين
126 لمحضرون
127 المخلصين
128 الآخرين
129 إل ياسين
130 المحسنين
131 المؤمنين
132 المرسلين
133 أجمعين
134 الغابرين
135 الآخرين
136 مصبحين
137 تعقلون
138 المرسلين
139 المشحون
140 المدحضين
141 مليم
142 المسبحين
143 يبعثون
144 سقيم
145 يقطين
146 أو يزيدون
147 إلى حين
148 البنون
149 شاهدون
150 ليقولون
151 لكاذبون
152 البنين
153 تحكمون
154 تذكرون
155 مبين
156 صادقين
157 لمحضرون
158 يصفون
159 المخلصين
160 وما تعبدون
161 بفاتنين
162 الجحيم
163 معلوم
164 الصافون
165 المسبحون
166 ليقولون
167 الأولين
168 المخلصين
169 يعلمون
170 المرسلين
171 المنصورون
172 الغالبون
173 حين
174 يبصرون
175 يستعجلون
176 المنذرين
177 حين
178 يبصرون
179 يصفون
180 المرسلين
181 العالمين
182
213

سورة ص 38
مكية وقيل مدنية وليس بصحيح لأن فيها ذكر الآلهة
حدثنا فارس بن أحمد قال ثنا أحمد بن محمد قال أنا أبو بكر الرازي قال أنا الفضل قال أنا محمد بن يحيى القطيعي عن محمد بن عمر الدوري قال اختلف في ص مكية أو مدنية
وقد ذكر نظيرتها في الكوفي ونظيرتها في الشامي غافر ولا نظير لها في غيرها
وكلمها سبع مئة واثنتان وثلاثون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وتسعة وستون حرفا
وهي ثمانون وخمس آيات في البصري وهو عدد عاصم الجحدري وست في عدد المدنيين والمكي والشامي وأيوب بن المتوكل وثمان في الكوفي
اختلافها ثلاث آيات (* (ص والقرآن ذي الذكر) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (كل بناء وغواص) *) لم يعدها البصري وعدها الباقون
(* (والحق أقول) *) عدها الكوفي وأيوب بن المتوكل ولم يعدها الباقون ولا الجحدري وقد قيل إن الجحدري يعدها وأيوب يسقطها وكلهم لم يعد ص
وأخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا ابن شاذان قال أنا أحمد قال أنا هارون بن حاتم عن ابن أبي حماد عن حريز بن جرموز عن عمرو بن مرة أنه عد ص آية وأجمع العادون من أهل الأمصار على ترك عدها
وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
214

مرؤوس الآي
وشقاق
2 مناص
3 كذاب
4 عجاب
5 يراد
6 اختلاق
7 عذاب
8 الوهاب
9 الأسباب
10 الأحزاب
11 الأوتاد
12 الأحزاب
13 عقاب
14 فواق
15 الحساب
16 أواب
17 والإشراق
18 أواب
19 الخطاب
20 المحراب
21 الصراط
22 الخطاب
23 وأناب
24 مآب
25 الحساب
26 النار
27 كالفجار
28 الألباب
29 أواب
30 الجياد
31 بالحجاب
32 والأعناق
33 أناب
34 الوهاب
35 أصاب
36 وغواص
37 الأصفاد
38 حساب
39 مآب
40 وعذاب
41 وشراب
42 الألباب
43 أواب
44 والأبصار
45 الدار
46 الأخيار
47 الأخيار
48 مآب
49 الأبواب
50 وشراب 51 أتراب
52 الحساب
53 نفاد
54 مآب
55 المهاد
56 وغساق
57 أزواج
58 النار
59 القرار
60 النار
61 الأشرار
62 الأبصار
63 النار
64 القهار
65 الغفار
66 عظيم
67 معرضون
68 يختصمون
69 مبين
70 طين
71 ساجدين
72 أجمعون
73 الكافرين
74 العالمين
75 طين
76 رجيم
77 الدين
78 يبعثون
79 المنظرين
80 المعلوم
81 أجمعين
82 المخلصين
83 أجمعين
84 المتكلقفين
85 للعالمين
86 حين
215

سورة الزمر 39
مكية قال ابن عباس وعطاء إلا ثلاث آيات منها فإنها نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة رحمه الله تعالى وهن قوله تعالى (* (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) *) إلى قوله تعالى (* (وأنتم لا تشعرون) *)
وقد ذكر نظيرتها في الكوفي والشامي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها ألف ومئة واثنتان وسبعون كلمة
وحروفها أربعة آلاف وسبع مئة وثمانية أحرف
وهي سبعون وخمس آيات في الكوفي وثلاث في الشامي واثنتان في عدد الباقين
اختلافها سبع آيات (* (فيه يختلفون) *) الأول لم يعدها الكوفي وعدها الباقون والثاني لا خلاف فيه أنه رأس آية (* (مخلصا له الدين) *) الثاني عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون والأول لا خلاف فيه أنه رأس آية (* (له ديني) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (فبشر عباد الذين) *) لم يعدها المدني الأول والمكي وعدها الباقون (* (من تحتها الأنهار) *) عدها المدني الأول والمكي ولم يعدها الباقون (* (من هاد) *) الثاني و (* (فسوف تعلمون) *) عدهما الكوفي ولم يعدهما الباقون وكلهم عد (* (من هاد) *) الأول وحيث وقع
216

وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع (* (الدين الخالص) * ما يشاء) (* (بما كنتم تعملون) *) بعده (* (إنه عليم) * كلمة العذاب) (* (متشاكسون) * وجئ بالنبيين))
ورؤوس الآي
الحكيم
1 الدين
2 يختلفون
* كفار
3 القهار
4 الغفار
5 تصرفون
6 الصدور
7 النار
8 الألباب
9 حساب
10 المسلمين
12 عظيم
13 المبين
15 فاتقون
16 عباد
17 الألباب
18 النار
19 الميعاد
20 الألباب
21 مبين
22 هاد
23 تكسبون
24 لا يشعرون
25 يعلمون
26 يتذكرون
27 يتقون
28 لا يعلمون
29 ميتون
30 تختصمون
31 للكافرين
32 المتقون
33 المحسنين
34 يعملون
35 ذي انتقام
37 المتوكلون
38 مقيم
40 بوكيل
41 يتفكرون
42 يعقلون
43 ترجعون
44 يستبشرون
45 يختلفون
46 يحتسبون
47 يستهزئون
48 لا يعلمون
49 يكسبون
50 بمعجزين
51 يؤمنون
52 الرحيم
53 لا تنصرون
54 لا تشعرون
55 الساخرين
56 المتقين
57 المحسنين
58 الكافرين
59 للمتكبرين
60 يحزنون
61 وكيل
62 الخاسرون
63 الجاهلون
64 الخاسرين
65 الشاكرين
66 يشركون
67 ينظرون
68 لا يظلمون
69 يفعلون
70 الكافرين
71 المتكبرين
72 خالدين
73 العاملين
74 العالمين
75
217

سورة المؤمن 40
مكية وقد ذكر نظيرتها في الشامي ولا نظير لها في غيره
وكلمها ألف ومئة وتسع وتسعون كلمة
وحروفها أربعة آلاف وتسع مئة وستون حرفا
وهي ثمانون وثنتان في البصري وأربع في المدنيين والمكي وخمس في الكوفي وست في الشامي
اختلافها تسع آيات (* (حم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (يوم التلاق) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون (* (بارزون) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (كاظمين) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (وأورثنا بني إسرائيل الكتاب) *) لم يعدها المدني الأخير والبصري وعدها الباقون (* (وما يستوي الأعمى والبصير) *) عدها المدني الأخير والشامي ولم يعدها الباقون (* (والسلاسل يسحبون) *) عدها المدني الأخير والكوفي والشامي ولم يعدها الباقون (* (في الحميم) *) عدها المدني الأول والمكي ولم يعدها الباقون (* (كنتم تشركون) *) عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع
(* (مخلصين له الدين) *) الأول (* (وهامان وقارون) * يوم تولون مدبرين) (* (وإذ يتحاجون في النار) * مخلصين له الدين) الثاني (* (والسلاسل) *
218

ورؤوس الآي
العليم
2 المصير
3 البلاد
4 عقاب
5 النار
6 الجحيم
7 الحكيم
8 العظيم
9 فتكفرون
10 سبيل
11 الكبير
12 ينيب
13 الكافرون
14 التلاق
15 القهار
16 الحساب
17 كاظمين
تتذكرون
58 لا يؤمنون
59 داخرين
60 لا يشكرون
61 تؤفكون
62 يجحدون
63 العالمين
64 العالمين
65 العالمين
66 تعقلون
67 فيكون
68 يصرفون
69 يعلمون
70 يسحبون
71 يسجرون
72 الكافرين
74 تمرحون
75 المتكبرين
76 يرجعون
77 المبطلون
78 تأكلون
79 تحملون
80 تنكرون
81 يكسبون
82 يستهزئون
83 مشركين
84 الكافرون
85
219

سورة حم السجدة 41
مكية وقد ذكر نظيرتها في الكوفي ولا نظير لها في غيره
وكلمها سبع مئة وست وسبعون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وثلاث مئة وخمسون حرفا
وهي خمسون وآيتان بصري وشامي وثلاث مدنيان ومكي وأربع كوفي
اختلافها آيتان (* (حم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (عاد وثمود) *) لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان وهما قوله تعالى (* (عذابا شديدا) * هدى وشفاء))
ورؤوس الآي
الرحيم
2 يعلمون
3 لا يسمعون
4 عاملون
5 للمشركين
6 كافرون
7 ممنون
8 العالمين
9 للسائلين
10 طائعين
11 العليم
12 وثمود
13 كافرون
14 يجحدون
15 لا ينصرون
16 يكسبون
17 يتقون
18 يوزعون
19 يعملون
20 ترجعون
21 تعملون
22 الخاسرين
23 المعتبين
24 خاسرين
25 تغلبون
26 يعملون
27 يجحدون
28 الأسفلين
29 توعدون
30 تدعون
31 رحيم
32 المسلمين
33 حميم
34 عظيم
35 العليم
36 تعبدون
37 لا يسأمون
38 قدير
39 بصير
40 عزيز
41 حميد
42 أليم
43 بعيد
44 مريب
45 للعبيد
46 شهيد
47 محيص
48 قنوط
49 غليظ
50 عريض
51 بعيد
52 شهيد
53 محيط
54
220

سورة الشورى 42
مكية ونظيرتها في غير الكوفي والمرسلات ولا نظير لها فيه
وكلمها ثماني مئة وست وستون كلمة
وحروفها ثلاثة آلاف وخمس مئة وثمانية وثمانون حرفا
وهي خمسون وثلاث آيات في الكوفي وخمسون في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (حم) *) و (* (عسق) * وكالأعلام) عدهن الكوفي ولم يعدهن الباقون وكلهم عد (* (ويعف عن كثير) *) في الموضعين من هذه السورة وقد جاء عن أيوب بن المتوكل أنه لم يعد الأول ولا يصح ذلك عنه
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع خمسة مواضع (* (أن أقيموا الدين) * كبر على المشركين) (* (من طرف خفي) * عليهم حفيظا) (* (من يشاء عقيما) *))
ورؤوس الآي
الحكيم
3 العظيم
4 الرحيم
5 بوكيل
6 السعير
7 نصير
8 قدير
9 أنيب
10 البصير
11 عليم
12 ينيب
13 مريب
14 المصير
15 شديد
16 قريب
17 بعيد
18 العزيز
19 نصيب
20 أليم
21 الكبير
22 شكور
23 الصدور
24 يفعلون
25 شديد
26 بصير
27 الحميد
28 قدير
29 كثير
30 نصير
31 شكور
33
221

كثير
34 محيص
35 يتوكلون
36 يغفرون
37 ينفقون
38 ينتصرون
39 الظالمين
40 سبيل
41 أليم
42 الأمور
43 سبيل
44 مقيم
45 سبيل
46 نكير
47 كفور
48 الذكور
49 قدير
50 حكيم
51 مستقيم
52 الأمور
53
222

سورة الزخرف 43
مكية وقد ذكر نظيرتها في الشامي ولا نظير لها في غيره
وكلمها ثماني مئة وثلاث وثلاثون كلمة وحروفها ثلاثة آلاف وأربع مئة حرف
وهي ثمانون وثمان في الشامي وتسع في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (حم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (هو مهين) *) لم يعدها الكوفي والشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد (* (ليصدونهم عن السبيل) *))
ورؤوس الآي
المبين
2 تعقلون
3 حكيم
4 مسرفين
5 الأولين
6 يستهزئون
7 الأولين
8 العليم
9 تهتدون
10 تخرجون
11 تركبون
12 مقرنين
13 لمنقلبون
14 مبين
15 بالبنين
16 كظيم
17 غير مبين
18 ويسألون
19 يخرصون
20 مستمسكون
21 مهتدون
22 مقتدون
23 كافرون
24 المكذبين
25 تعبدون
26 سيهدين
27 يرجعون
28 مبين
29 كافرون
30 عظيم
31 يجمعون
32 يظهرون
33 يتكئون
34 للمتقين
35 قرين
36 مهتدون
37 القرين
38 مشتركون
39 مبين
40 منتقمون
41 مقتدرون
42 مستقيم
43 تسألون
44 يعبدون
45 العالمين
46 يضحكون
47 يرجعون
48 لمهتدون
49 ينكثون
50 تبصرون
51 مهين
* يبين
52 مقترنين
53 فاسقين
54 أجمعين
55 للآخرين
56 يصدون
57 خصمون
58 لبني إسرائيل
59 يخلفون
60 مستقيم
61 مبين
62 وأطيعون
63 مستقيم
64 أليم
65 لا يشعرون
66 المتقين
67 تحزنون
68 مسلمين
69 تحبرون
70
223

خالدون
71 تعملون
72 تأكلون
73 خالدون
74 مبلسون
75 الظالمين
76 ماكثون
77 كارهون
78 مبرمون
79 يكتبون
80 العابدين
81 يصفون
82 يوعدون
83 العليم
84 ترجعون
85 يعلمون
86 يؤفكون
87 لا يؤمنون
88 يعلمون
89
224

سورة الدخان 44
مكية ونظيرتها في المدني الأول خاصة المدثر ولا نظير لها في غيره
وكلمها ثلاث مئة وست وأربعون كلمة
وحروفها ألف وأربع مئة وأحد وثلاثون حرفا
وهي خمسون وتسع آيات في الكوفي وسبع في البصري وست في عدد الباقين
اختلافها أربع آيات (* (حم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (إن هؤلاء ليقولون) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (إن شجرة الزقوم) *) لم يعدها المدين الآخر والمكي وعدها الباقون (* (في البطون) *) لم يعدها المدني الأول والشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (يحيي ويميت) * بني إسرائيل))
ورؤوس الآي
المبين
2 منذرين
3 حكيم
4 مرسلين
5 العليم
6 موقنين
7 الأولين
8 يلعبون
9 مبين
10 أليم
11 مؤمنون
12 مبين
13 مجنون
14 عائدون
15 منتقمون
16 كريم
17 أمين
18 مبين
19 ترجمون
20 فاعتزلون
21 مجرمون
22 متبعون
23 مغرقون
24 وعيون
25 كريم
26 فاكهين
27 آخرين
28 منظرين
29 المهين
30 المسرفين
31 العالمين
32 مبين
33 بمنشرين
35 صادقين
36 مجرمين
37 لاعبين
38 لا يعلمون
39 أجمعين
40 ينصرون
41 الرحيم
42 الأثيم
44 البطون
45 الحميم
46 الجحيم
47 الحميم
48 الكريم
49 تمترون
50 أمين
51 وعيون
52 متقابلين
53 عين
54 آمنين
55 الجحيم
56 العظيم
57 يتذكرون
58 مرتقبون
59
225

سورة الجاثية 45
مكية ونظيرتها في غير الكوفي المطففون ولا نظير لها فيه
وكلمها أربع مئة وثمان وثمانون كلمة
وحروفها ألفان ومئة وأحد وتسعون حرفا
وهي ثلاثون وسبع آيات في الكوفي وست في عدد الباقين
اختلافها آية (* (حم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
الحكيم
2 للمؤمنين
3 يوقنون
4 يعقلون
5 يؤمنون
6 أثيم
7 أليم
8 مهين
9 عظيم
10 أليم
11 تشكرون
12 يتفكرون
13 يكسبون
14 ترجعون
15 العالمين
16 يختلفون
17 لا يعلمون
18 المتقين
19 يوقنون
20 يحكمون
21 لا يظلمون
22 تذكرون
23 يظنون
24 صادقين
25 لا يعلمون
26 المبطلون
27 تعملون
28 تعملون
29 المبين
30 مجرمين
31 بمستيقنين
32 يستهزئون
33 ناصرين
34 يستعتبون
35 العالمين
36 الحكيم
37
226

سورة الأحقاف 46
مكية وقد ذكر نظيرتها في البصري والشامي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها ست مئة وأربع وأربعون كلمة
وحروفها ألفان وست مئة حرف
وهي ثلاثون وخمس آيات في الكوفي وأربع في عدد الباقين
اختلافها آية (* (حم) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان (* (عذاب أليم) * يوم يرون ما يوعدون))
ورؤوس الآي
الحكيم
2 معرضون
3 صادقين
4 غافلون
5 كافرين
6 مبين
7 الرحيم
8 مبين
9 الظالمين
10 قديم
11 للمحسنين
12 يحزنون
13 يعملون
14 المسلمين
15 يوعدون
16 الأولين
17 خاسرين
18 لا يظلمون
19 تفسقون
20 عظيم
21 الصادقين
22 تجهلون
23 أليم
24 المجرمين
25 يستهزئون
26 يرجعون
27 يفترون
28 منذرين
29 مستقيم
30 أليم
31 مبين
32 قدير
33 تكفرون
34 الفاسقون 35
227

سورة محمد
47
مدنية ونظيرتها في غير الكوفي والبصري القيامة ولا نظير لها فيهما
وكلمها خمس مئة وتسع وثلاثون كلمة
وحروفها ألفان وثلاث مئة وتسعة وأربعون حرفا
وهي ثلاثون وثماني آيات في الكوفي وتسع في المدنيين والمكي والشامي وأربعون آية في البصري
اختلافها آيتان (* (أوزارها) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (للشاربين) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون وكلهم عدها في والصافات
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع سبعة مواضع (* (فضرب الرقاب) * فشدوا الوثاق) (* (لانتصر منهم) * ببعض) (* (آنفا) * لأريناكهم) (* (بسيماهم) *))
ورؤوس الآي
أعمالهم
1 بالهم
2 أمثالهم
3 أوزارها
* أعمالهم
4 بالهم
5 عرفها لهم
6 أقدامكم
7 أعمالهم
8 أعمالهم
9 أمثالها
10 لا مولى لهم
11 مثوى لهم
12 ناصر لهم
13 أهواءهم
14 أمعاءهم
15 أهواءهم
16 تقواهم
17 ذكراهم
18 ومثواكم
19 فأولى لهم
20 خيرا لهم
21 أرحامكم
22 أبصارهم
23 أقفالها
24 وأملى لهم
25 إسرارهم
26 وأدبارهم
27 أعمالهم
28 أضغانهم
29 أعمالكم
30 أخباركم
31 أعمالهم
32 أعمالكم
33 الله لهم
34 أعمالكم
35 أموالكم
36 أضغانكم
37 أمثالكم
39
228

سورة الفتح 48
مدنية وقد ذكر نظيرتها في البصري ونظيرتها في الكوفي الحديد وكورت وفي الشامي نوح وكورت وفي المكي وشيبة كورت فقط ولا نظير لها في عدد أبي جعفر
وكلمها خمس مئة وثلاثون كلمة
وحروفها ألفان وأربع مئة وثمانية وثلاثون حرفا
وهي عشرون وتسع آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع (* (أولي بأس شديد) * أو يسلمون) (* (آية للمؤمنين) * لا تخافون))
ورؤوس الآي
مبينا
1 مستقيما
2 عزيزا
3 حكيما
4 عظيما
5 مصيرا
6 حكيما
7 ونذيرا
8 وأصيلا
9 عظيما
10 خبيرا
11 بورا
12 سعيرا
13 رحيما
14 قليلا
15 أليما
16 أليما
17 قريبا
18 حكيما
19 مستقيما
20 قديرا
21 نصيرا
22 تبديلا
23 بصيرا
24 أليما
25 عليما
26 قريبا
27 شهيدا
28 عظيما
29
229

سورة الحجرات 49
مدنية ونظيرتها في المدني الأخير التغابن والمزمل وفي الشامي التغابن واقرأ وفي غيرهما التغابن فقط
وكلمها ثلاث مئة وثلاث وأربعون كلمة
وحروفها ألف وأربع مئة وستة وسبعون حرفا
وهي ثماني عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
عليم
1 لا تشعرون
2 عظيم
3 لا يعقلون
4 رحيم
5 نادمين
6 الراشدون
7 حكيم
8 المقسطين
9 ترحمون
10 الظالمون
11 رحيم
12 خبير
13 رحيم
14 الصادقون
15 عليم
16 صادقين
17 تعملون
18
230

سورة ق 50
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المدني الأخير والشامي ونظيرتها فيهما والنازعات
وكلمها ثلاث مئة وخمس وسبعون كلمة
وحروفها ألف وأربع مئة وأربعة وسبعون حرفا
وهي أربعون وخمس آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف ولا مما يشبه الفواصل شيء وكلهم لم يعد (* (ق) *))
ورؤوس الآي
المجيد
1 عجيب
2 بعيد
3 حفيظ
4 مريج
5 فروج
6 بهيج
7 منيب
8 الحصيد
9 نضيد
10 الخروج
11 وثمود
12 لوط
13 وعيد
14 حديد
15 الوريد
16 قعيد
17 عتيد
18 تحيد
19 الوعيد
20 وشهيد
21 حديد
22 عتيد
23 عنيد
24 مريب
25 الشديد
26 بعيد
27 بالوعيد
28 للعبيد
29 مزيد
30 بعيد
31 حفيظ
32 منيب
33 الخلود
34 مزيد
35 محيص
36 شهيد
37 لغوب
38 الغروب
39 السجود
40 قريب
41 الخروج
42 المصير
43 يسير
44 وعيد
45
231

سورة والذاريات 51
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المدني الأخير والمكي ولا نظير لها فيهما
وكلمها ثلاث مئة وستون كلمة ككلم والنجم
وحروفها ألف ومائتان وسبعة وثمانون حرفا
وهي ستون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف ولا مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
ذروا
1 وقرا
2 يسرا
3 أمرا
4 لصادق
5 لواقع
6 الحبك
7 مختلف
8 أفك
9 الخراصون
10 ساهون
11 الدين
12 يفتنون
13 تستعجلون
14 وعيون
15 محسنين
16 يهجعون
17 يستغفرون
18 والمحروم
19 للموقنين
20 تبصرون
21 توعدون
22 تنطقون
23 المكرمين
24 منكرون
25 سمين
26 تأكلون
27 عليم
28 عقيم
29 العليم
30 المرسلون
31 مجرمين
32 طين
33 للمسرفين
34 المؤمنين
35 المسلمين
36 الأليم
37 مبين
38 أو مجنون
39 مليم
40 العقيم
41 كالرميم
42 حين
43 ينظرون
44 منتصرين
45 فاسقين
46 لموسعون
47 الماهدون
48 تذكرون
49 مبين
50 مبين
51 أو مجنون
52 طاغون
53 بملوم
54 المؤمنين
55 ليعبدون
56 يطعمون
57 المتين
58 يستعجلون
59 يوعدون
60
232

سورة والطور 52
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ثلاث مئة واثنتا عشرة كلمة
وحروفها ألف حرف
وهي أربعون وسبع آيات في المدنيين والمكي وثمان في البصري وتسع في الكوفي والشامي
اختلافها آيتان (* (والطور) *) لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون (* (إلى نار جهنم دعا) *) عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى (* (يوم يدعون) *))
ورؤوس الآي
مسطور
2 منشور
3 المعمور
4 المرفوع
5 المسجور
6 لواقع
7 دافع
8 مورا
9 سيرا
10 للمكذبين
11 يلعبون
12 تكذبون
14 لا تبصرون
15 تعملون
16 ونعيم
17 الجحيم
18 تعملون
19 عين
20 رهين
21 يشتهون
22 ولا تأثيم
23 مكنون
24 يتساءلون
25 مشفقين
26 السموم
27 الرحيم
28 مجنون
29 المنون
30 المتربصين
31 طاغون
32 لا يؤمنون
33 صادقين
34 الخالقون
35 لا يوقنون
36 المصيطرون
37 مبين
38 البنون
39 مثقلون
40 يكتبون
41 المكيدون
42 يشركون
43 مركوم
44 يصعقون
45 ينصرون
46 لا يعلمون
47 تقوم
48 النجوم
49
233

سورة والنجم 53
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ثلاث مئة وستون كلمة ككلم والذاريات
وحروفها ألف وأربع مئة وخمسة أحرف
وهي ستون وآيتان في الكوفي وآية في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (من الحق شيئا) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (عن من تولى) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (الحياة الدنيا) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس بها موضعان (* (وأنه هو أغنى) * وتضحكون))
ورؤوس الآي
هوى
1 غوى
2 الهوى
3 يوحى
4 القوى
5 فاستوى
6 الأعلى
7 فتدلى
8 أدنى
9 أوحى
10 رأى
11 يرى
12 أخرى
13 المنتهى
14 المأوى
15 يغشى
16 طغى
17 الكبرى
18 والعزى
19 الأخرى
20 الأنثى
21 ضيزى
22 الهدى
23 تمنى
24 والأولى
25 ويرضى
26 الأثنى
27 الدنيا
28 اهتدى
30 بالحسنى
31 اتقى
32 تولى
33 وأكدى
34 يرى
35 موسى
36 وفى
37 أخرى
38 سعى
39 يرى
40 الأوفى
41 المنتهى
42 وأبكى
43 وأحيا
44 والأنثى
45 تمنى
46
234

الأخرى
47 وأقنى
48 الشعرى
49 الأولى
50 أبقى
51 وأطغى
52 أهوى
53 ما غشى
54 تتمارى
55 الأولى
56 الآزفة
57 كاشفة
58 تعجبون
59 ولا تبكون
60 سامدون
61 وأعبدوا
62
235

سورة القمر 54
مكية وقد ذكر نظيرتها في الشامي ونظيرتها في المدني الأخير والمكي المدثر ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها ثلاث مئة واثنتان وأربعون كلمة
وحروفها ألف وأربع مئة وثلاثة وعشرون حرفا
وهي خمسون وخمس آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف ولا مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
القمر
1 مستمر
2 مستقر
3 مزدجر
4 النذر
5 نكر
6 منتشر
7 عسر
8 وازدجر
9 فانتصر
10 منهمر
11 قدر
12 ودسر
13 كفر
14 مدكر
15 ونذر
16 مدكر
17 ونذر
18 مستمر
19 منقعر
20 ونذر
21 مدكر
22 بالنذر
23 وسعر
24 أشر
25 الأشر
26 واصطبر
27 محتضر
28 فعقر
29 ونذر
30 المحتظر
31 مدكر
32 بالنذر
33 بسحر
34 شكر
35 بالنذر
36 ونذر
37 مستقر
38 ونذر
39 مدكر
40 النذر
41 مقتدر
42 الزبر
43 منتصر
44 الدبر
45 وأمر
46 وسعر
47 سقر
48 بقدر
49 بالبصر
50 مدكر
51 الزبر
52 مستطر
53 ونهر
54 مقتدر
55
236

سورة الرحمن عز وجل 55
مكية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة مدنية وقد ذكر نظيرتها في غير البصري والشامي ولا نظير لها فيهما
وكلمها ثلاث مئة وإحدى وخمسون كلمة
وحروفها ألف وست مئة وستة وثلاثون حرفا
وهي سبعون وست بصري وسبع مدنيان ومكي وثمان كوفي وشامي
اختلافها خمس آيات (* (الرحمن) *) عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون (* (خلق الإنسان) *) الأول لم يعدها المدنيان وعدها الباقون (* (وضعها للأنام) *) لم يعدها المكي وعدها الباقون (* (شواظ من نار) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (يكذب بها المجرمون) *) لم يعدها البصري وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضعان (* (خلق الإنسان) *) الثاني (* (رب المشرقين) *
237

ورؤوس الآي
القرآن
2 البيان
4 بحسبان
5 يسجدان
6 الميزان
7 الميزان
8 الميزان
9 للأنام
10 والأكمام
11 والريحان
12 تكذبان
13 كالفخار
14 من نار
15 تكذبان
16 المغربين
17 تكذبان
18 يلتقيان
19 لا يبغيان
20 تكذبان
21 والمرجان
22 تكذبان
23 كالأعلام
24 تكذبان
25 فان
26 والإكرام
27 تكذبان
28 شأن
29 تكذبان
30 الثقلان
31 تكذبان
32 بسلطان
33 تكذبان
35 من نار
* تنتصران
35 تكذبان
36 كالدهان
37 تكذبان
38 ولا جان
39 تكذبان
40 والأقدام
41 تكذبان
42 المجرمون
43 آن
44 تكذبان
45 جنتان
46 تكذبان
47 أفنان
48 تكذبان
49 تجريان
50 تكذبان
51 زوجان
52 تكذبان
53 دان
54 تكذبان
55 ولا جان
56 تكذبان
57 والمرجان
58 تكذبان
59 الإحسان
60 تكذبان
61 جنتان
62 تكذبان
63 مدهامتان
64 تكذبان
65 نضاختان
66 تكذبان
67 ورمان
68 تكذبان
69 حسان
70 تكذبان
71 الخيام
72 تكذبان
73 ولا جان
74 تكذبان
75 حسان
76 تكذبان
77 والإكرام
238

سورة الواقعة 56
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير الكوفي والبصري ولا نظير لها فيهما وكلمها ثلاث مئة وثمان وسبعون كلمة
وحروفها ألف وسبع مئة وثلاثة أحرف
وهي تسعون وست آيات كوفي وسبع بصري وتسع في عدد الباقيين
اختلافها أربع عشرة آية (* (فأصحاب الميمنة) *) وكذا (* (وأصحاب المشأمة) *) لم يعدهما الكوفي وعدهما الباقون (* (على سرر موضونة) *) لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون (* (وأباريق) *) عدها المدني الأخير والمكي ولم يعدها الباقون (* (وحور عين) *) عدها المدني الأول والكوفي ولم يعدها الباقون (* (ولا تأثيما) *) لم يعدها المدني الأول والمكي وعدها الباقون (* (وأصحاب اليمين) *) لم يعدها المدني الأخير والكوفي وعدها الباقون (* (إنا أنشأناهن إنشاء) *) لم يعدها البصري وعدها الباقون (* (وأصحاب الشمال) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (في سموم وحميم) *) لم يعدها المكي وعدها الباقون (* (وكانوا يقولون) *) عدها المكي ولم يعدها الباقون (* (إن الأولين والآخرين) *) لم يعدها المدني الأخير والشامي وعدها الباقون (* (لمجموعون) *) عدها المدني الأخير والشامي ولم يعدها الباقون (* (فروح وريحان) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس بها ستة مواضع (* (خافضة) * والسابقون) الأول و (* (في سموم) * أيها الضالون) (* (لآكلون) * من المكذبين)
239

ورؤوس الآي
الواقعة
1 كاذبة
2 رافعة
3 رجا
4 بسا
5 منبثا
6 ثلاثة
7 الميمنة
المشأمة
9 السابقون
10 المقربون
11 النعيم
12 الأولين
13 الآخرين
14 موضونة
15 متقابلين
16 مخلدون
17 وأباريق
الشمال
41 وحميم
42 يحموم
43 ولا كريم
44 مترفين
45 العظيم
46 لمبعوثون
47 الأولون
48 لمجموعون
* معلوم
50 المكذبون
51 زقوم
52 البطون
53 الحميم
54 الهيم
55 الدين
56 تصدقون
57 تمنون
58 الخالقون
59 بمسبوقين
60 لا تعلمون
61 تذكرون
62 تحرثون
63 الزارعون
64 تفكهون
65 لمغرمون
66 محرومون
67 تشربون
68 المنزلون
69 تشكرون
70 تورون
71 المنشئون
72 للمقوين
73 العظيم
74 النجوم
75 عظيم
76 كريم
77 مكنون
78 المطهرون
79 العالمين
80 مدهنون
81 تكذبون
82 الحلقوم
83 تنظرون
84 لا تبصرون
85 مدينين
86 صادقين
87 المقربين
88 نعيم
89 اليمين
90 اليمين
91 الضالين
92 حميم
93 جحيم
94 اليقين
95 ظيم
96
240

سورة الحديد 57
مدنية وقد ذكر نظيرتها في الكوفي وفي البصري ونظيرتها في غيرهما الجن وفي عدد أبي جعفر الجن وكورت
وكلمها خمس مئة وأربع وأربعون كلمة
وحروفها ألفان وأربع مئة وستة وسبعون حرفا
وهي عشرون وتسع آيات في الكوفي والبصري وثمان في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (من قبله العذاب) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (وآتيناه الإنجيل) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل وليس بها خمسة مواضع (* (فالتمسوا نورا) * بينهم بسور) (* (هم الصديقون) * عذاب شديد) (* (بأس شديد) *))
ورؤوس الآي
الحكيم
1 قدير
2 عليم
3 بصير
4 الأمور
5 الصدور
6 كبير
7 مؤمنين
8 رحيم
9 خبير
10 كريم
11 العظيم
12 الغرور
14 المصير
15 فاسقون
16 تعقلون
17 كريم
18 الجحيم
19 الغرور
20 العظيم
21 يسير
22 فخور
23 الحميد
24 عزيز
25 فاسقون
26 فاسقون
27 رحيم
28 العظيم
29
241

242 @
سورة المجادلة 58
مدنية ونظيرتها في غير المدني الأخير والمكي البروج وفي الأخير والمكي الليل
وكلمها أربع مئة وثلاث وسبعون كلمة
وحروفها ألف وسبع مئة واثنان وتسعون حرفا
وهي إحدى وعشرون آية في المدني الأخير والمكي واثنتان وعشرون في عدد الباقين
اختلافها آية (* (أولئك في الأذلين) *) لم يعدها المدني الأخير والمكي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو (* (شديدا) *)
ورؤوس الآي
بصير
1 غفور
2 خبير
3 أليم
4 مهين
5 شهيد
6 عليم
7 المصير
8 تحشرون
9 المؤمنون
10 خبير
11 رحيم
12 تعملون
13 يعلمون
14 يعملون
15 مهين
16 خالدون
17 الكاذبون
18 الخاسرون
19 عزيز
21 المفلحون
22
242

سورة الحشر 59
مدنية ولا نظير لها في عددها
وكلمها أربع مئة وخمس وأربعون كلمة
وحروفها ألف وتسع مئة وثلاثة عشر حرفا
وهي عشرون وأربع آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس بها ثلاثة مواضع (* (وأيدي المؤمنين) * من خيل ولا ركاب) (* (بينهم شديد) *))
ورؤوس الآي
الحكيم
1 الأبصار
2 النار
3 العقاب
4 الفاسقين
5 قدير
6 العقاب
7 الصادقون
8 المفلحون
9 رحيم
10 لكاذبون
11 لا ينصرون
12 لا يفقهون
13 لا يعقلون
14 أليم
15 العالمين
16 الظالمين
17 تعملون
18 الفاسقون
19 الفائزون
20 يتفكرون
21 الرحيم
22 يشركون
23 الحكيم
24
243

سورة الممتحنة 60
مدنية ولا نظير لها في عددها
وكلمها ثلاث مئة وثمان وأربعون كلمة
وحروفها ألف وخمس مئة وعشرة أحرف
وهي ثلاث عشرة آية ليس فيها اختلاف ولا فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
السبيل
1 تكفرون
2 بصير
3 المصير
4 الحكيم
5 الحميد
6 رحيم
7 المقسطين
8 الظالمون
9 حكيم
10 مؤمنون
11 رحيم
12 القبور
13
244

سورة الصف 61
مدنية هذا قول قتادة وقال ابن عباس ومجاهد وعطاء هي مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها مئتان وإحدى وعشرون كلمة
وحروفها تسع مئة وستة وعشرون حرفا
وهي أربع عشرة آية ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله تعالى (* (وفتح قريب) *)
ورؤوس الآي
الحكيم
1 تفعلون
2 تفعلون
3 مرصوص
4 الفاسقين
5 مبين
6 الظالمين
7 الكافرون
8 المشركون
9 أليم
10 تعملون
11 العظيم
12 المؤمنين
13 ظاهرين
14
245

سورة الجمعة 62
مدنية ونظيرتها في جميع العدد المنافقون والضحى والعاديات وزاد الكوفي القارعة وزاد البصري الطلاق
وكلمها مئة وثمانون كلمة
وحروفها سبع مئة وأربعون حرفا
وهي إحدى عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف ولا مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
الحكيم
1 مبين
2 الحكيم
3 العظيم
4 الظالمين
5 صادقين
6 بالظالمين
7 تعملون
8 تعلمون
9 تفلحون
10 الرازقين
11
246

سورة المنافقين 63
مدنية وقد ذكرت نظيرتها في جميع العدد
وكلمها مئة وثمانون كلمة ككلم الجمعة
وحروفها سبع مئة وستة وسبعون حرفا
وهي إحدى عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله تعالى (* (إلى أجل قريب) *))
ورؤوس الآي
لكاذبون
1 يعملون
2 لا يفقهون
3 يؤفكون
4 مستكبرون
5 الفاسقين
6 لا يفقهون
7 لا يعلمون
8 الخاسرون
9 الصالحين
10 تعملون
11
247

سورة التغابن 64
مدنية هذا قول قتادة وقال ابن عباس ومجاهد وعطاء هي مكية إلا ثلاث آيات من آخرها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أنه شكى إلى رسول الله جفاء أهله وولده فأنزل الله عز وجل بالمدينة (* (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) *) إلى آخر الآيات الثلاث وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها مئتان وإحدى وأربعون كلمة
وحروفها ألف وسبعون حرفا
وهي ثماني عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله تعالى (* (وما تعلنون) *))
ورؤوس الآي
قدير
1 بصير
2 المصير
3 الصدور
4 أليم
5 حميد
6 يسير
7 خبير
8 العظيم
9 المصير
10 عليم
11 المبين
12 المؤمنون
13 رحيم
14 عظيم
15 المفلحون
16 حليم
17 الحكيم
18
248

سورة الطلاق 65
مدنية وقد ذكر نظيرتها في البصري ونظيرتها في غيره التحريم
وكلمها مئتان وتسع وأربعون كلمة
وحروفها ألف وستون حرفا
وهي إحدى عشرة آية في البصري واثنتا عشرة في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (بالله واليوم الآخر) *) عدها الشامي ولم يعدها الباقون (* (يجعل له مخرجا) *) عدها المدني الأخير والمكي والكوفي ولم يعدها الباقون (* (يا أولي الألباب) *) عدها المدني الأول ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل خمسة مواضع (* (ثلاثة أشهر) * حسابا شديدا) (* (عذابا شديدا) * من الظلمات إلى النور) (* (على كل شيء قدير) *))
ورؤوس الآي
أمرا
1 مخرجا
2 قدرا
3 يسرا
4 أجرا
5 أخرى
6 يسرا
7 نكرا
8 خسرا
9 ذكرا
10 رزقا
11 علما
12
249

سورة التحريم 66
مدنية وقد ذكر نظيرتها في غير البصري ولا نظير لها فيه
وكلمها مئتان وسبع وأربعون كلمة
وحروفها ألف ومئة وستون حرفا
وهي اثنتا عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف ولا مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
رحيم
1 الحكيم
2 الخبير
3 ظهير
4 وأبكارا
5 يؤمرون
6 تعملون
7 قدير
8 المصير
9 الداخلين
10 الظالمين
11 القانتين
12
250

سورة الملك 67
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدني الأول والكوفي والشامي ونظيرتها في الآخر والمكي الإنسان ولا نظير لها في البصري
وكلمها ثلاث مئة وخمس وثلاثون كلمة
وحروفها ألف وثلاث مئة وثلاثة عشر حرفا
وهي إحدى وثلاثون آية في المدني الأخير والمكي وثلاثون في عدد الباقين
اختلافها آية (* (قد جاءنا نذير) *) عدها المدني الأخير والمكي ولم يعدها الباقون وعدها شيبة ولم يعدها أبو جعفر
وفيها مما يشبه الفواصل موضعان وهما (* (طباقا) *) و (* (للشياطين) *))
ورؤوس الآي
قدير
1 الغفور
2 فطور
3 حسير
4 السعير
5 المصير
6 تفور
7 نذير
8 نذير
* كبير
9 العير
10 السعير
11 كبير
12 الصدور
13 الخبير
14 النشور
15 تمور
16 نذير
17 نكير
18 بصير
19 غرور
20 ونفور
21 مستقيم
22 تشكرون
23 تحشرون
24 صادقين
25 مبين
26 تدعون
27 أليم
28 مبين
29 معين
30
251

سورة ن والقلم 68
مكية وقد ذكر نظيرتها في الكوفي ونظيرتها في المدنيين والمكي والحاقة ولا نظير لها في البصري والشامي
وكلمها ثلاث مئة كلمة
وحروفها ألف ومئتان وستة وخمسون حرفا
وهي خمسون وآيتان في جميع العدد ليس فيها اختلاف وكلهم لم يعد (* (ن) *)
وفيها مما يشبه الفواصل موضعان (* (كذلك العذاب) * كصاحب الحوت))
ورؤوس الآي
يسطرون
1 بمجنون
2 ممنون
3 عظيم
4 ويبصرون
5 المفتون
6 بالمهتدين
7 المكذبين
8 فيدهنون
9 مهين
10 بنميم
11 أثيم
12 زنيم
13 وبنين
14 الأولين
15 الخرطوم
16 مصبحين
17 يستثنون
18 نائمون
19 كالصريم
20 مصبحين
21 صارمين
22 يتخافتون
23 مسكين
24 قادرين
25 لضالون
26 محرومون
27 تسبحون
28 ظالمين
29 يتلاومون
30 طاغين
31 راغبون
32 يعلمون
33 النعيم
34 كالمجرمين
35 تحكمون
36 تدرسون
37 تخيرون
38 تحكمون
39 زعيم
40 صادقين
41 يستطيعون
42 سالمون
43 لا يعلمون
44 متين
45 مثقلون
46 يكتبون
47 مكظوم
48 مذموم
49 الصالحين
50 لمجنون
51 للعالمين
52
252

سورة الحاقة 69
مكية وقد ذكر نظيرتها في البصري وفي غير الشامي ولا نظير لها في الشامي
وكلمها مئتان وست وخمسون كلمة
وحروفها ألف وأربعة وثمانون حرفا
وهي إحدى وخمسون آية في البصري والشامي واثنتان في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (الحاقة) *) الأولى عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (كتابه بشماله) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون وكلهم لم يعد (* (ها هنا) * كتابه بيمينه) من حيث لم يشاكل ما قبله ولا ما بعده في رؤوس الآي
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله تعالى (* (وثمانية أيام حسوما) *) قيل إن البصري يعدها وليس بصحيح لأنها غير مشاكلة لسائر آي السورة
ورؤوس الآي
ما الحاقة
2 ما الحاقة
3 بالقارعة
4 بالطاغية
5 عاتية
6 خاوية
7 باقية
8 بالخاطئة
9 رابية
10 الجارية
11 واعية
12 واحدة
13 واحدة
14 الواقعة
15 واهية
16 ثمانية
17 خافية
18 كتابيه
19 حسابيه
20 راضية
21 عالية
22 دانية
23 الخالية
24 بشماله
* كتابيه
25 حسابيه
26 القاضية
27 ماليه
28 سلطانية
29 فغلوه
30 صلوه
31 فاسلكوه
32 العظيم
33 المسكين
34 حميم
35 غسلين
36 الخاطئون
37 تبصرون
38 لا تبصرون
39 كريم
40 تؤمنون
41 تذكرون
42 العالمين
43 الأقاويل
44 باليمين
45 الوتين
46 حاجزين
47 للمتقين
48 مكذبين
49 الكافرين
50 اليقين
51 العظيم
52
253

سورة الواقع 70
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدنيين والمكي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها مئتان وست عشرة كلمة
وحروفها ثماني مئة وأحد وستون حرفا
وهي أربعون وثلاث آيات في الشامي وأربع في عدد الباقين
اختلافها آية (* (خمسين ألف سنة) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
واقع
1 دافع
2 المعارج
3 ألف سنة
4 جميلا
5 بعيدا
6 قريبا
7 كالمهل
8 كالعهن
9 حميما
10 ببنيه
11 وأخيه
12 تؤويه
13 ينجيه
14 لظى
15 للشوى
16 وتولى
17 فأوعى
18 هلوعا
19 جزوعا
20 منوعا
21 المصلين
22 دائمون
23 معلوم
24 والمحروم
25 الدين
26 مشفقون
27 مأمون
28 حافظون
29 ملومين
30 العادون
31 راعون
32 قائمون
33 يحافظون
34 مكرمون
35 مهطعين
36 عزين
37 نعيم
38 يعلمون
39 لقادرون
40 بمسبوقين
41 يوعدون
42 يوفضون
43 يوعدون
44
354

سورة نوح عليه السلام 71
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير الكوفي ونظيرتها فيه الجن
وكلمها مئتان وأربع وعشرون كلمة
وحروفها تسع مئة وتسعة وعشرون حرفا
وهي عشرون وثماني آيات في الكوفي وتسع في البصري والشامي وثلاثون آية في المدنيين والمكي
اختلافها أربع آيات (* (ولا سواعا) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون (* (ويعوق ونسرا) *) عدها المدني الأخير والكوفي ولم يعدها الباقون (* (وقد أضلوا كثيرا) *) عدها المدني الأول والمكي ولم يعدها الباقون (* (فأدخلوا نارا) *) لم يعدها الكوفي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله تعالى (* (فيهن نورا) *))
ورؤوس الآي
أليم
1 مبين
2 وأطيعون
3 تعلمون
4 ونهارا
5 فرارا
6 استكبارا
7 جهارا
8 إسرارا
9 غفارا
10 مدرارا
11 أنهارا
12 وقارا
13 أطوارا
14 طباقا
15 سراجا
16 نباتا
17 إخراجا
18 بساطا
19 فجاجا
20 خسارا
21 كبارا
22 سواعا
أنصارا
25 ديارا
26 كفارا
27 تبارا
28
255

سورة الجن 72
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير البصري ولا نظير لها فيه
وكلمها مئتان وخمس وثمانون كلمة ككلم المزمل
وحروفها سبع مئة وتسعة وخمسون حرفا
وهي عشرون وثماني آيات في جميع العدد
اختلافها آيتان (* (لن يجيرني من الله أحد) *) عدها المكي ولم يعدها الباقون (* (من دونه ملتحدا) *) لم يعدها المكي وعدها الباقون
وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
عجبا
1 أحدا
2 ولدا
3 شططا
4 كذبا
5 رهقا
6 أحدا
7 وشهبا
8 رصدا
9 رشدا
10 قددا
11 هربا
12 رهقا
13 رشدا
14 حطبا
15 غدقا
16 صعدا
17 أحدا
18 لبدا
19 أحدا
20 رشدا
21 ملتحدا
22 أبدا
23 عددا
24 أمدا
25 أحدا
26 رصدا
27 عددا
28
256

سورة المزمل 73
مكية قال ابن عباس وعطاء إلا آية من آخرها وهي قوله تعالى (* (إن ربك يعلم أنك تقوم) *) إلى آخر السورة فإنها نزلت بالمدينة
وقد ذكر نظيرتها في المدني الأخير ونظيرتها في المدني الأول والمكي من البلد واقرأ وفي الكوفي والشامي البلد فقط وفي البصري الانفطار والأعلى واقرأ وفي المكي من رواية بعض شيوخنا الانفطار والأعلى
وكلمها مئة وتسعون كلمة
وحروفها ثماني مئة وثمانية وثلاثون حرفا
وهي ثماني عشرة آية في المدني الأخير وتسع عشرة في المكي بخلاف عنه وفي البصري وعشرون في عدد الباقين وفي المكي من روايتنا
اختلافها أربع آيات (* (يا أيها المزمل) *) عدها الكوفي والمدني الأول والشامي ولم يعدها الباقون وكلهم عد (* (يا أيها المدثر) *) من حيث شاكل آخرها أو آخر رؤوس الآي بعدها (* (إنا أرسلنا إليكم رسولا) *) عدها المكي ولم يعدها الباقون (* (إلى فرعون رسولا) *) لم يعدها المكي بخلاف عنه وعدها الباقون وهو الصحيح عن المكي (* (الولدان شيبا) *) لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو (* (قرضا حسنا) *))
ورؤوس الآي
قليلا
2 قليلا
3 ترتيلا
4 ثقيلا
5 قيلا
6 طويلا
7 تبتيلا
8 وكيلا
9 جميلا
10 قليلا
11 وجحيما
12 أليما
13 مهيلا
14 رسولا
15 وبيلا
16 مفعولا
18 سبيلا
19 رحيم
20
257

سورة المدثر 74
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدنيين والمكي ولا نظير لها في الكوفي والبصري
وكلمها مئتان وخمس وخمسون كلمة
وحروفها ألف وعشرة أحرف
وهي خمسون وخمس آيات في المدني الأخير والمكي والشامي وست في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (في جنات يتساءلون) *) لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون (* (عن المجرمين) *) لم يعدها المكي والشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضعان (* (والمؤمنون) * بهذا مثلا))
ورؤوس الآي
المدثر
1 فأنذر
2 فكبر
3 فطهر
4 فاهجر
5 تستكثر
6 فاصبر
7 الناقور
8 عسير
9 يسير
10 وحيدا
11 ممدودا
12 شهودا
13 تمهيدا
14 أزيد
15 عنيدا
16 صعودا
17 وقدر
18 قدر
19 قدر
20 نظر
21 وبسر
22 واستكبر
23 يؤثر
24 البشر
25 سقر
26 ما سقر
27 تذر
28 للبشر
29 عشر
30 للبشر
31 والقمر
32 أدبر
33 أسفر
34 الكبر 35 للبشر
36 يتأخر
37 رهينة
38 اليمين
39 المجرمين
41 سقر
42 المصلين
43 المسكين
44 الخائضين
45 الدين
46 اليقين
47 الشافعين
48 معرضين
49 مستنفرة
50 قسورة
51 منشرة
52 الآخرة
53 تذكرة
54 ذكره
55 المغفرة
56
258

سورة القيامة 75
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدنيين والمكي والشامي ونظيرتها في الكوفي النبأ ولا نظير لها في البصري
وكلمها مئة وتسع وتسعون كلمة
وحروفها ست مئة واثنان وخمسون حرفا
وهي أربعون آية في الكوفي وتسع وثلاثون في عدد الباقين
اختلافها آية (* (لتعجل به) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
القيامة
1 اللوامة
2 عظامه
3 بنانه
4 أمامه
5 القيامة
6 البصر
7 القمر
8 والقمر
9 المفر
10 لا وزر
11 المستقر
12 وأخر
13 بصيرة
14 معاذيره
15 وقرآنه
17 قرآنه
18 بيانه
19 العاحلة
20 الآخرة
21 ناضرة
22 ناظرة
23 باسرة
24 فاقرة
25 التراقي
26 من راق
27 الفراق
28 بالساق
29 المساق
30 ولا صلى
31 وتولى
32 يتمطى
33 فأولى
34 فأولى
35 سدى
36 تمنى
37 فسوى
38 والأنثى
39 الموتى
40
259

سورة الإنسان 76
مكية وقال جابر بن زيد هي مدنية وقد ذكر نظيرتها في المدني الأخير والمكي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها مئتان واثنتان وأربعون كلمة
وحروفها ألف وأربعة وخمسون حرفا
وهي إحدى وثلاثون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل أربعة مواضع (* (السبيل) * مسكينا ويتيما) (* (مخلدون) * رأيت نعيما))
ورؤوس الآي
مذكورا
1 بصيرا
2 كفورا
3 وسعيرا
4 كافورا
5 تفجيرا
6 مستطيرا
7 وأسيرا
8 شكورا
9 قمطريرا
10 وسرورا
11 وحريرا
12 زمهريرا
13 تذليلا
14 قواريرا
15 تقديرا
16 زنجبيلا
17 سلسبيلا
18 منثورا
19 كبيرا
20 طهورا
21 مشكورا
22 تنزيلا
23 أو كفورا
24 وأصيلا
25 طويلا
26 ثقيلا
27 تبديلا
28 سبيلا
29 حكيما
30 أليما
31
260

سورة والمرسلات 77
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير الكوفي ولا نظير لها فيه
وكلمها مئة وإحدى وثمانون كلمة
وحروفها ثمان مئة وستة عشر حرفا
وهي خمسون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو (* (شامخات) *))
ورؤوس الآي
عرفا
1 عصفا
2 نشرا
3 فرقا
4 ذكرا
5 أو نذرا
6 لواقع
7 طمست
8 فرجت
9 نسفت
10 أقتت
11 أجلت
12 الفصل
13 الفصل
14 للمكذبين
15 الأولين
16 الآخرين
17 بالمجرمين
18 للمكذبين
19 مهين
20 مكين
21 معلوم
22 القادرون
23 للمكذبين
24 كفاتا
25 وأمواتا
26 فراتا
27 للمكذبين
28 تكذبون
29 ثلاث شعب
30 اللهب
31 كالقصر
32 صفر
33 للمكذبين
34 لا ينطقون
35 فيعتذرون
36 للمكذبين
37 والأولين
38 فيكيدون
39 للمكذبين
40 وعيون
41 يشتهون
42 تعملون
43 المحسنين
44 للمكذبين
45 مجرمون
46 للمكذبين
47 لا يركعون
48 للمكذبين
49 يؤمنون
50
261

سورة التساؤل 78
مكية وقد ذكر نظيرتها في الكوفي ونظيرتها في البصري وفي الشامي عبس ولا نظير لها في المدنيين والمكي
وكلمها مئة وثلاث وسبعون كلمة
وحروفها سبع مئة وسبعون حرفا
وهي إحدى وأربعون آية في البصري وأربعون في عدد الباقين
اختلافها آية (* (عذابا قريبا) *) عدها البصري ولم يعدها الباقون وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
يتساءلون
1 العظيم
2 مختلفون
3 سيعلمون
4 سيعلمون
5 مهادا
6 أوتادا
7 أزواجا
8 سباتا
9 لباسا
10 معاشا
11 شدادا
12 وهاجا
13 ثجاجا
14 ونباتا
15 ألفافا
16 ميقاتا
17 أفواجا
18 أبوابا
19 سرابا
20 مرصادا
21 مآبا
22 أحقابا
23 شرابا
24 وغساقا
25 وفاقا
26 حسابا
27 كذابا
28 كتابا
29 عذابا
30 مفازا
31 وأعتابا
32 أترابا
33 دهاقا
34 كذابا
35 حسابا
36 خطابا
37 صوابا
38 مآبا
39 ترابا
40
262

سورة والنازعات 79
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير الكوفي ولا نظير لها فيه
وكلمها مئة وتسع وسبعون كلمة
وحروفها سبع مئة وثلاثة وخمسون حرفا
وهي أربعون وست آيات في الكوفي وخمس في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (ولأنعامكم) *) لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون (* (فأما من طغى) *) لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
عرفا
1 نشطا
2 سبحا
3 سبقا
4 أمرا
5 الراجفة
6 الرادفة
7 واجفة
8 خاشعة
9 الحافرة
10 نخرة
11 خاسرة
12 واحدة
13 بالساهرة
14 موسى
15 طوى
16 طغى
17 تزكى
18 فتخشى
19 الكبرى
20 وعصى
21 يسعى
22 فنادى
23 الأعلى
24 والأولى
25 يخشى
26 بناها
27 فسواها
28 ضحاها
29 دحاها
30 مرعاها
31 أرساها
32 ولأنعامكم
33 الكبرى
34 ما سعى
35 يرى
36 الدنيا
38 المأوى
39 الهوى
40 المأوى
41 مرساها
42 ذكراها
43 منتهاها
44 يخشاها
45 أو ضحاها
46
263

سورة عبس 80
مكية وقد ذكر نظيرتها في البصري والشامي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها مئة وثلاث وثلاثون كلمة
وحروفها خمس مئة وثلاثة وعشرون حرفا
وهي أربعون آية في الشامي وإحدى وأربعون في عدد أبي جعفر والبصري واثنتان وأربعون في عدد الباقين
اختلافها ثلاث آيات (* (ولأنعامكم) *) لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون (* (إلى طعامه) *) لم يعدها أبو جعفر وحده وعدها شيبة والباقون (* (فإذا جاءت الصاخة) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل ثلاثة مواضع (* (من نطفة خلقه) * وعنبا) (* (وزيتونا) *))
ورؤوس الآي
وتولى
1 الأعمى
2 يزكى
3 الذكرى
4 استغنى
5 تصدى
6 يزكى
7 يسعى
8 يخشى
9 تلهى
10 تذكرة
11 ذكره
12 مكرمة
13 مطهرة
14 سفرة
15 بربرة
16 أكفره
17 خلقه
18 فقدره
19 يسره
20 فأقبره
21 أنشره
22 أمره
23 طعامه
24 صبا
25 شقا
26 حبا
27 وقضبا
28 ونخلا
29 غلبا
30 وأبا
31 ولأنعامكم
32 الصاخة
33 أخيه
34 وأبيه
35 وبنيه
36 يغنيه
37 مسفرة
38 مستبشرة
39 غبرة
40 قترة
41 الفجرة
42
264

سورة التكوير 81
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها مئة وأربع كلمات
وحروفها خمس مئة وثلاثة وعشرون حرفا
وهي عشرون وتسع آيات في جميع العدد إلا في عد أبي جعفر فإنها وثمان
اختلافها آية (* (فأين تذهبون) *) لم يعدها أبو جعفر وحده وعدها الباقون وشيبة وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
كورت
1 انكدرت
2 سيرت
3 عطلت
4 حشرت
5 سجرت
6 زوجت
7 سئلت
8 قتلت
9 نشرت
10 كشطت
11 سعرت
12 أزلفت
13 أحضرت
14 بالخنس
15 الكنس
16 عسعس
17 تنفس
18 كريم
19 مكين
20 أمين
21 بمجنون
22 المبين
23 بضنين
24 رحيم
25 تذهبون
26 للعالمين
27 يستقيم
28 العالمين
29
265

سورة الانفطار 82
مكية وقد ذكر نظيرتها في البصري ونظيرتها في الكوفي الأعلى واقرأ وفي غيرهما الأعلى فقط
وكلمها إحدى وثمانون كلمة
وحروفها ثلاث مئة وسبعة وعشرون حرفا
وهي تسع عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله تعالى (* (فسواك) *))
ورؤوس الآي
انفطرت
1 انتثرت
2 فجرت
3 بعثرت
4 وأخرت
5 الكريم
6 فعدلك
7 ركبك
8 بالدين
9 لحافظين
10 كاتبين
11 تفعلون
12 نعيم
13 جحيم
14 الدين
15 بغائبين
16 الدين
17 الدين
18 لله
19
266

سورة التطفيف 83
مكية وقال عكرمة عن ابن عباس نزلت بالمدينة أول ما قدمها النبي وذكر أن أهلها كانوا من أخبث الناس كيلا فلما نزلت أحسنوا الكيل وقد ذكر نظيرتها في غير عدد
الكوفي ولا نظير لها فيه
وكلمها مئة وتسع وستون كلمة
وحروفها سبع مئة وثلاثون حرفا
وهي ثلاثون وست آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف ولا مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
للمطففين
1 يستوفون
2 يخسرون
3 مبعوثون
4 عظيم
5 العالمين
6 سجين
7 سجين
8 مرقوم
9 للمكذبين
10 الدين
11 أثيم
12 الأولين
13 يكسبون
14 لمحجوبون
15 الجحيم
16 تكذبون
17 عليين
18 عليون
19 مرقوم
20 المقربون
21 نعيم
22 ينظرون
23 النعيم
24 مختوم
25 المتنافسون
26 تسنيم
27 المقربون
28 يضحكون
29 يتغامزون
30 فاكهين
31 لضالون
32 حافظين
33 يضحكون
34 ينظرون
35 يفعلون
36
267

سورة الانشقاق 84
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها مئة وتسع كلمات
وحروفها أربع مئة وثلاثون حرفا ككلم البروج وحروفها
وهي عشرون وثلاث آيات في البصري والشامي وخمس في عدد الباقين
اختلافها آيتان (* (كتابه بيمينه) * كتابه وراء ظهره) لم يعدهما البصري والشامي وعدهما الباقون وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
انشقت
1 وحقت
2 مدت
3 وتخلت
4 وحقت
5 فملاقيه
6 بيمينه
7 يسيرا
8 مسرورا
9 ظهره
10 ثبورا
11 سعيرا
12 مسرورا
13 يحور
14 بصيرا
15 بالشفق
16 وسق
17 اتسق
18 طبق
19 لا يؤمنون
20 لا يسجدون
21 يكذبون
22 يوعون
23 أليم
24 ممنون
25
268

سورة البروج 85
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المدني الأخير والمكي ولا نظير لها فيهما
وكلمها مئة وتسع كلمات
وحروفها أربع مئة وثلاثون حرفا ككلم الانشقاق وحروفها
وهي اثنتان وعشرون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف وليس فيها مما يشبه الفواصل شيء
ورؤوس الآي
البروج
1 الموعود
2 ومشهود
3 الأخدود
4 الوقود
5 قعود
6 شهود
7 الحميد
8 شهيد
9 الحريق
10 الكبير
11 لشديد
12 ويعيد
13 الودود
14 المجيد
15 لما يريد
16 الجنود
17 وثمود
18 في تكذيب
19 محيط
20 مجيد
21 محفوظ
22
269

سورة الطارق 86
مكية وذكر نظيرتها في المدني الأولى (* (والشمس وضحاها) *) ولا نظير لها في غيره
وكلمها إحدى وستون كلمة
وحروفها مئتان وتسعة وثلاثون حرفا
وهي ست عشرة آية في المدني الأول وسبع عشرة في عدد الباقين
اختلافها آية (* (إنهم يكيدون كيدا) *) لم يعدها المدني الأول وعدها الباقون
ورؤوس الآي
والطارق
1 الطارق
2 الثاقب
3 حافظ
4 خلق
5 دافق
6 والترائب
7 لقادر
8 السرائر
9 ولا ناصر
10 الرجع
11 الصدع
12 فصل
13 بالهزل
14 كيدا
15 كيدا
16 رويدا
17
270

سورة الأعلى عز وجل 87
مكية وقال جويبر عن الضحاك هي مدنية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها اثنتان وسبعون كلمة ككلم العلق
وحروفها مئتان وأحد وسبعون حرفا
وهي تسع عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
الأعلى
1 فسوى
2 فهدى
3 المرعى
4 أحوى
5 تنسى
6 يخفى
7 لليسرى
8 الذكرى
9 يخشى
10 الأشقى
11 الكبرى
12 ولا يحيى
13 تزكى
14 فصلى
15 الدنيا
16 وأبقى
17 الأولى
18 وموسى
19
271

سورة الغاشية 88
مكية ولا نظير لها في عددها
وكلمها اثنتان وتسعون كلمة
وحروفها ثلاث مئة وأحد وتسعون حرفا
وهي ست وعشرون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
الغاشية
1 خاشعة
2 ناصبة
3 حامية
4 آنية
5 ضريع
6 جوع
7 ناعمة
8 راضية
9 عالية
10 لاغية
11 جارية
12 مرفوعة
13 موضوعة
14 مصفوفة
15 مبثوثة
16 خلقت
17 رفعت
18 نصبت
19 سطحت
20 مذكر
21 بمصيطر
22 وكفر
23 الأكبر
24 إيابهم
25 حسابهم
26
272

سورة والفجر 89
مكية وقال علي بن أبي طلحة هي مدنية وقد ذكر نظيرتها في غير المدنيين والمكي ولا نظير لها فيهما
وكلمها مئة وسبع وثلاثون كلمة
وحروفها خمس مئة وسبعة وتسعون حرفا
وهي تسع وعشرون آية في البصري وثلاثون في الكوفي والشامي واثنتان وثلاثون في المدنيين والمكي
اختلافها أربع آيات (* (فأكرمه ونعمه) *) و (* (فقدر عليه رزقه) *) عدهما المدنيان والمكي ولم يعدهما الباقون (* (يومئذ بجهنم) *) لم يعدها الكوفي والبصري وعدها الباقون (* (في عبادي) *) عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
والفجر
1 عشر
2 والوتر
3 يسر
4 حجر
5 بعاد
6 العماد
7 البلاد
8 بالواد
9 ذي الأوتاد
10 البلاد
11 الفساد
12 عذاب
13 المرصاد
14 ونعمه
الذكرى
23 لحياتي
24 أحد
25 أحد
26 المطمئنة
27 مرضية
28 جنتي
30
273

سورة البلد 90
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المدني الأخير والبصري ونظيرتها في المدني الأخير اقرأ ولا نظير لها في البصري
وكلمها اثنتان وثمانون كلمة
وحروفها ثلاث مئة وأحد وثلاثون حرفا
وهي عشرون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
البلد
1 البلد
2 ولد
3 كبد
4 أحد
5 لبدا
6 أحد
7 عينين
8 وشفتين
9 النجدين
10 العقبة
11 العقبة
12 رقبة
13 مسغبة
14 مقربة
15 متربة
16 بالمرحمة
17 الميمنة
18 المشأمة
19 مؤصدة
20
274

سورة والشمس وضحاها 91
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدني الأول ولا نظير لها في غيره
وكلمها أربع وخمسون كلمة
وحروفها مئتان وستة وأربعون حرفا
وهي ست عشرة آية في المدني الأول ويقال في المكي كذلك وخمس عشرة في عدد الباقين
اختلافها آية (* (فعقروها) *) عدها المدني الأول والمكي بخلاف عنه ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
وضحاها
1 تلاها
2 جلاها
3 يغشاها
4 بناها
5 طحاها
6 سواها
7 وتقواها
8 زكاها
9 دساها
10 بطغواها
11 أشقاها
12 وسقياها
13 فسواها
14 عقباها
15
275

سورة والليل 92
مكية وقال علي بن أبي طلحة هي مدنية وقد ذكر نظيرتها في المدني الأخير والمكي ولا نظير لها في غيرهما
وكلمها إحدى وسبعون كلمة
وحروفها ثلاث مئة وعشرة أحرف
وهي إحدى وعشرون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد قوله عز وجل (* (فأما من أعطى) *))
ورؤوس الآي
يغشى
1 تجلى
2 والأنثى
3 لشتى
4 واتقى
5 بالحسنى
6 لليسرى
7 واستغنى
8 بالحسنى
9 للعسرى
10 تردى
11 للهدى
12 والأولى
13 تلظى
14 الأشقى
15 وتولى
16 الأتقى
17 يتزكى
18 تجزى
19 الأعلى
20 يرضى
21
276

سورة والضحى 93
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها أربعون كلمة ككلم والعاديات
وحروفها مئة واثنان وسبعون حرفا
وهي إحدى عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
والضحى
1 سجى
2 قلى
3 الأولى
4 فترضى
5 فآوى
6 فهدى
7 فأغنى
8 تقهر
9 تنهر
10 فحدث
11
277

سورة ألم نشرح 94
مكية ونظيرتها في المدني الأول والكوفي والتين ولم يكن وإذا زلزلت وألهاكم
وفي المدني الأخير والمكي والتين ولم يكن وألهاكم وفي البصري والشامي والتين والقارعة وألهاكم
وكلمها سبع وعشرون كلمة
وحروفها مئة وثلاثة أحرف
وهي ثماني آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
صدرك
1 وزرك
2 ظهرك
3 ذكرك
4 يسرا
5 يسرا
6 فانصب
7 فارغب
8
278

سورة والتين 95
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها أربع وثلاثون كلمة
وحروفها مئة وخمسون حرفا
وهي ثماني آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
والزيتون
1 سينين
2 الأمين
3 تقويم
4 سافلين
5 ممنون
6 بالدين
7 الحاكمين
8
279

سورة العلق 96
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد على اختلافها
وكلمها اثنتان وسبعون كلمة ككلم الأعلى
وحروفها مئتان وثمانون حرفا
وهي ثماني عشرة آية في الشامي وتسع عشرة في الكوفي والبصري وعشرون في المدنيين والمكي
اختلافها آيتان (* (لئن لم ينته) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون (* (أرأيت الذي ينهى) *) لم يعدها الشامي وعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضع واحد وهو قوله عز وجل (* (ناصية كاذبة) *))
ورؤوس الآي
خلق
1 علق
2 الأكرم
3 بالقلم
4 يعلم
5 ليطغى
6 استغنى
7 الرجعى
8 ينهى
9 صلى
10 الهدى
11 بالتقوى
12 وتولى
13 يرى
14 لئن لم ينته
* بالناصية
16 خاطئة
17 نادية
18 الزبانية
19 واقترب
20
280

سورة القدر 97
مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة هي مدنية وكذا حكى كريب أنه وجدها في كتاب ابن عباس ونظيرتها في المدنيين الفيل وقريش وتبت والفلق وفي الكوفي والبصري الفيل وتبت والفلق وفي المدني والشامي أرأيت والكافرون
وكلمها ثلاثون كلمة
وحروفها مئة واثنا عشر حرفا
وهي ست آيات في المكي والشامي وخمس في عدد الباقين
اختلافها آية (* (ليلة القدر) *) الثالث عدها المكي والشامي ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
ليلة القدر
1 ما ليلة القدر
2 ألف شهر
3 أمر
4 الفجر
5
281

سورة القيمة 98
مدنية وقد ذكر نظيرتها في غير البصري والشامي ونظيرتها فيهما إذا زلزلت والهمزة
وكلمها أربع وتسعون كلمة
وحروفها ثلاث مئة وستة وتسعون حرفا
وهي تسع آيات في البصري والشامي بخلاف عنه وثمان في عدد الباقين
اختلافها آية (* (مخلصين له الدين) *) عدها البصري والشامي على خلاف عنه في ذلك ولم يعدها الباقون
وفيها مما يشبه الفواصل موضعان وهما قوله عز وجل (* (المشركين) *) في الموضعين ما
ورؤوس الآي
البينة
1 مطهرة
2 قيمة
3 البينة
4 القيمة
5 البرية
6 البرية
7 ربه
8
282

سورة إذا زلزلت 99
مكية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة مدنية وكذا حكى كريب عن كتاب ابن عباس وقد ذكر نظيرتها في عدد المدني الأخير والمكي على اختلافهم في العدد ونظيرتها في المدني الأخير والمكي الهمزة فقط
وكلمها خمس وثلاثون كلمة
وحروفها مئة وتسعة وأربعون حرفا
وهي ثماني آيات في المدني الأول والكوفي وتسع في عدد الباقين
اختلافها آية (* (أشتاتا) *) لم يعدها المدني الأول والكوفي وعدها الباقون
ورؤوس الآي
زلزالها
1 أثقالها
2 مالها
3 أخبارها
4 أوحى لها
5 أشتاتا
* أعمالهم
6 يره
7 يره
8
283

سورة والعاديات 100
مكية وقال أنس بن مالك هي مدنية أخبرني خلف بن أحمد القاص قال انا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه عن الخليل بن مرة عن أبان بن أبي عياش عن أنس أنها مدنية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها أربعون كلمة ككلم والضحى
وحروفها مئة وثلاثة وستون حرفا
وهي إحدى عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
ضبحا
1 قدحا
2 صبحا
3 نقعا
4 جمعا
5 لكنود
6 لشهيد
7 لشديد
8 القبور
9 الصدور
10 لخبير
11
284

سورة القارعة 101
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المدنيين والمكي على اختلافهم في العدد ولا نظير لها في المدنيين والمكي
وكلمها ست وثلاثون كلمة
وحروفها مئة واثنان وخمسون حرفا
وهي ثماني آيات في البصري والشامي وعشر في المدنيين والمكي وإحدى عشرة في الكوفي
اختلافها ثلاث آيات (* (القارعة) *) الأولى عدها الكوفي ولم يعدها الباقون (* (ثقلت موازينه) *) و (* (خفت موازينه) *) لم يعدهما البصري والشامي وعدهما الباقون
ورؤوس الآي
ما القارعة
2 ما القارعة
3 المبثوث
4 المنفوش
5 موازينه
6 راضية
7 موازينه
8 هاوية
9 ماهية
10 حامية
11
285

سورة ألهالكم 102
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلها ثمان وعشرون كلمة
وحروفها مئة وعشرون حرفا
وهي ثماني آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس منها موضع واحد وهو قوله جل وعلا (* (كلا لو تعلمون) *))
ورؤوس الآي
التكاثر
1 المقابر
2 تعلمون
3 تعلمون
4 اليقين
5 الجحيم
6 اليقين
7 النعيم
8
286

سورة والعصر 103
مكية ونظيرتها في جميع العدد الكوثر والنصر
وكلمها أربع عشرة كلمة
وحروفها ثمانية وستون حرفا
وهي ثلاث آيات في جميع العدد
اختلافها آيتان (* (والعصر) *) لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون (* (وتواصوا بالحق) *) عدها المدني الأخير ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
خسر
1 بالحق
* بالصبر
3
287

سورة الهمزة 104
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المدني الأول والكوفي ولا نظير لها فيهما
وكلمها ثلاث وثلاثون كلمة
وحروفها مئة وثلاثة وثلاثون حرفا
وهي تسع آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
لمزة
1 وعدده
2 أخلده
3 الحطمة
4 الحطمة
5 الموقدة
6 الأفئدة
7 مؤصدة
8 ممددة
9
288

سورة الفيل 105
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير المكي والشامي ونظيرتها في المكي قريش والإخلاص وتبت والفلق وفي الشامي تبت والإخلاص والفلق
وكلمها ثلاث وعشرون كلمة ككلم المسد والفلق
وحروفها ستة وتسعون حرفا
وهي خمس آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
الفيل
1 تضليل
2 أبابيل
3 سجيل
4 مأكول
5
289

سورة قريش 106
مكية وقد ذكر نظيرتها في المدنيين وفي المكي ونظيرتها في الكوفي والبصري الإخلاص ولا نظير لها في الشامي
وكلمها سبع عشرة كلمة
وحروفها ثلاثة وسبعون حرفا
وهي أربع آيات في الكوفي والبصري والشامي وخمس في المدنيين والمكي
اختلافها آية (* (من جوع) *) عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
قريش
1 والصيف
2 البيت
3 من جوع
* من خوف
4
290

سورة أرأيت 107
مكية ونظيرتها في المدنيين الكافرون والناس وفي المكي والشامي الكافرون فقط وفي الكوفي والبصري فاتحة الكتاب وقد ذكر ذلك
وكلمها خمس وعشرون كلمة ككلم أم القرآن
وحروفها مئة وخمسة وعشرون حرفا كذا قال عطاء وهو وهم والصحيح أن حروفها مئة واثنا عشر حرفا وثلاثة عشر لاختلاف المصاحف في إثبات الألف وحذفها في قوله تعالى (* (أرأيت) *) والصواب مئة وثلاثة عشر حرفا مع رسم الألف في (* (أرأيت) *) و (* (صلاتهم) *) وأحد عشر حرفا دونهما واثنا عشر حرفا مع حذف أحدهما وصلاتهم مرسومة بغير واو في كل المصاحف
وهي سبع آيات في الكوفي والبصري وست في عدد الباقين
اختلافها آية (* (يراؤون) *) عدها الكوفي والبصري ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
بالدين
1 اليتيم
2 المسكين
3 للمصلين
4 ساهون
5 الماعون
7
291

سورة الكوثر 108
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها عشر كلمات
وحروفها اثنان وأربعون حرفا
وهي ثلاث آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
الكوثر
1 وانحر
2 الأبتر
3
292

سورة الكافرون 109
مكية وقد ذكر نظيرتها في غير الكوفي والبصري ونظيرتها فيهما الناس فقط
وكلمها ست وعشرون كلمة
وحروفها أربعة وتسعون حرفا
وهي ست آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
الكافرون
1 تعبدون
2 أعبد
3 عبدتم
4 أعبد
5 دين
5
293

سورة النصر 110
مدنية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها تسع عشرة كلمة
وحروفها سبعة وسبعون حرفا كحروف المسد
وهي ثلاث آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
والفتح
1 أفواجا
2 توابا
3
294

سورة المسد 111
مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها ثلاث وعشرون كلمة ككلم الفيل والفلق
وحروفها سبعة وسبعون حرفا كحروف النصر
وهي خمس آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
وفيها مما يشبه الفواصل وليس بها موضع واحد وهو قوله عز وجل (* (يدا أبي لهب) *))
ورؤوس الآي
وتب
1 وما كسب
2 ذات لهب
3 الحطب
4 من مسد
5
295

سورة الصمد 112
مكية هذا قول مجاهد وعطاء وقتادة وقال ابن عباس مدنية وقد ذكر نظيرتها في غير المدنيين ولا نظير لها فيهما
وكلمها خمس عشرة كلمة
وحروفها سبعة وأربعون حرفا
وهي خمس آيات في المكي والشامي وأربع في عدد الباقين
اختلافها آية (* (لم يلد) *) عدها المكي والشامي ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
أحد
1 الصمد
2 ولم يولد
3 أحد
4
296

سورة الفلق 113
مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد
وكلمها ثلاث وعشرون كلمة ككلم الفيل والمسد
وحروفها تسعة وسبعون كحروف الناس
وهي خمس آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف
ورؤوس الآي
الفلق
1 ما خلق
2 وقب
3 العقد
4 حسد
5
297

سورة الناس 114
مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة مكية وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد على اختلافها
وكلمها عشرون كلمة
وحروفها تسعة وسبعون حرفا كحروف الفلق
وهي سبع آيات في المكي والشامي وست في عدد الباقين
اختلافها آية (* (الوسواس) *) عدها المكي والشامي ولم يعدها الباقون
ورؤوس الآي
برب الناس
1 ملك الناس
2 إله الناس
3 الخناس
4 الناس
5 والناس
6
298

قال الحافظ رحمه الله تعالى حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا مروان بن معاوية الفزاري عن محمد بن عبد الرحمن السدوسي عن ابن عمران بن حطان قال سمعت أم الدرداء تقول سألت عائشة عن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يجمعه فقالت لي عدد درج الجنة بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد
قال الحافظ أخبرنا محمد بن خليفة الإمام قال أنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال أنا شجاع بن مخلد قال أنا الفضل بن دكين قال أنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأنا أختم كتابي هذا بذكر أجزاء القرآن وأتخير الصحيح من ذلك وأضرب عما سواه ليقرب حفظه ويعم الجميع فائدته إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق
299

باب ذكر أجزاء القرآن
أخبرنا خلف بن خاقان قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا أبو نعيم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله من بني مالك وذكر الحديث قال فيه فقلنا لأصحاب رسول الله أنه قد حدثنا أن طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن فقالوا نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل ما بين قاف وأسفل
وقال الحافظ أخبرنا إبراهيم بن خطاب اللمائي قراءة مني عليه قال أنا أحمد بن خالد قال أنا سالم بن الفضل بن سهل البغدادي قال أنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال أنا عمر بن شبة قال حدثني أبو بكر العليمي قال أنا عبد الله بن بكر السهمي قال أنا عمرو بن المنخل السدوسي عن مطهر بن خالد الربعي عن سلام أبي محمد الحماني أن الحجاج بن يوسف جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال أخبروني عن القرآن كله كم من حرف فيه قال وكنت فيهم فحسبنا فأجمعنا على أن القرآن ثلاثة مئة ألف حرف وأربعون ألف حرف وسبع مئة حرف ونيف وأربعون حرفا
قال فأخبروني إلى أي حرف ينتهي نصف القرآن فإذا هو في الكهف (* (وليتلطف) *) في الفاء
300

قال فأخبروني بأثلاثه فإذا الثلث الأول رأس مئة من براءة والثلث الثاني رأس مئة أو إحدى ومئة من طسم الشعراء والثلث الثالث ما بقي من القرآن
قال فأخبروني بأسباعه على الحروف فإذا أول سبع في النساء (* (فمنهم من آمن به ومنهم من صد) *) في الدال والسبع الثاني في الأعراف (* (أولئك حبطت) *) في التاء والسبع الثالث في الرعد (* (أكلها دائم) *) في الألف في آخر أكلها والسبع الرابع في الحج (* (ولكل أمة جعلنا منسكا) *) في الألف والسبع الخامس في الأحزاب (* (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) *) في الهاء والسبع السادس في الفتح (* (الظانين بالله ظن السوء) *) في الواو والسبع السابع الباقي من القرآن
قال عمرو بن المنخل فأخبرني توبة بن علوان المجاشعي وكان من قراء الناس عن سلام أبي محمد الحماني قال وسألناه عن أرباعه قال أول ربع خاتمة الأنعام والربع الثاني في الكهف والربع الثالث خاتمة الزمر والربع الرابع ما بقي من القرآن قال علمناه في أربعة أشهر قال وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربعا
301

باب النصف الأول والثاني
النصف الأول من البقرة إلى اثنتين وسبعين من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) النصف الأخير إلى ()
باب الأثلاث
الثلث الأول من البقرة إلى ثلاث وتسعين آية من التوبة (* (ألا يجدوا ما ينفقون) *) والثلث الثاني إلى اثنتين وأربعين آية من العنكبوت (* (وما يعقلها إلا العالمون) *) والثلث الثالث إلى (* (من الجنة والناس) *)
باب الأرباع
الربع الأول من البقرة إلى ثلاث آيات من الأعراف (* (أو هم قائلون) *) والربع الثاني إلى اثنتين وسبعين آية من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) والربع الثالث إلى أربع وأربعين ومئة آية من والصافات (* (إلى يوم يبعثون) *) والربع الرابع إلى (* (من الجنة والناس) *)
302

باب الأخماس
الخمس الأول من البقرة إلى أربع وثمانين آية من المائدة (* (وأنهم لا يستكبرون) *) والخمس الثاني إلى اثنتين وخمسين آية من يوسف (* (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين) *) والخمس الثالث إلى إحدى وعشرين آية من الفرقان (* (وعتوا عتوا كبيرا) *) والخمس الرابع إلى ثلاث وأربعين آية من حم السجدة (* (وإنهم لفي شك منه مريب) *) والخمس الخامس إلى (* (من الجنة والناس) *)
باب الأسداس
السدس الأول من البقرة إلى مئة وسبع وأربعين آية من النساء (* (وكان الله شاكرا عليما) *) والسدس الثاني إلى ثلاث وتسعين آية من التوبة (* (ألا يجدوا ما ينفقون) *) والسدس الثالث إلى اثنتين وسبعين آية من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) والسدس الرابع إلى اثنتين وأربعين آية من العنكبوت (* (وما يعقلها إلا العالمون) *) والسدس الخامس إلى إحدى وثلاثين آية من الجاثية (* (وما نحن بمستيقنين) *) والسدس السادس إلى (* (من الجنة والناس) *)
باب الأسباع
السبع الأول من البقرة إلى إحدى وستين آية من النساء (* (يصدون عنك صدودا) *) والسبع الثاني إلى رأس مئة وتسع وستين آية من الأعراف (* (إنا لا نضيع أجر المصلحين) *) والسبع الثالث إلى سبع وعشرين آية من إبراهيم (* (لعلهم يتذكرون) *) والسبع الرابع إلى أربع وخمسين آية من المؤمنين (* (من مال وبنين) *) والسبع الخامس
303

إلى إحدى وعشرين آية من سبأ (* (إلا فريقا من المؤمنين) *) والسبع السادس إلى خاتمة الفتح والسبع السابع إلى (* (من الجنة والناس) *)
باب الأثمان
الثمن الأول من البقرة إلى خاتمة آل عمران والثمن الثاني إلى ثلاث آيات من الأعراف (* (أو هم قائلون) *) والثمن الثالث إلى أربع وأربعين من هود (* (وقيل بعدا للقوم الظالمين) *) والثمن الرابع إلى اثنتين وسبعين من آية الكهف (* (شيئا نكرا) *) والثمن الخامس إلى مئتين وعشرين آية من الشعراء (* (إنه هو السميع العليم) *) والثمن السادس إلى مئة وأربع وأربعين آية من والصافات (* (إلى يوم يبعثون) *) والثمن السابع إلى خاتمة والطور والثمن الثامن إلى (* (من الجنة والناس) *)
باب الأتساع
التسع الأول من البقرة إلى مئة وخمسين آية من آل عمران (* (وهو خير الناصرين) *) والتسع الثاني إلى ستين آية من الأنعام (* (ثم ينبئكم بما كنتم تعملون) *) والتسع الثالث إلى ثلاث وتسعين آية من التوبة (* (ألا يجدوا ما ينفقون) *) والتسع الرابع إلى عشرين آية من النحل (* (وهم يخلقون) *) والتسع الخامس إلى تسع عشرة آية من الحج (* (يصهر به ما في بطونهم والجلود) *) والتسع السادس إلى اثنتين وأربعين آية من العنكبوت (* (وما يعقلها إلا العالمون) *) والتسع السابع إلى سبع آيات من حم المؤمن (* (إنك أنت العزيز الحكيم) *) والتسع الثامن إلى ثلاث عشرة آية من الواقعة (* (المقربون) *) والتسع التاسع إلى خاتمة (* (قل أعوذ برب الناس) *)
304

باب الأعشار
العشر الأول من البقرة إلى تسع وثمانين آية من آل عمران (* (وما لهم من ناصرين) *) والعشر الثاني إلى أربع وثمانين آية من المائدة (* (وأنهم لا يستكبرون) *) والعشر الثالث إلى إحدى وأربعين آية من الأنفال (* (نعم المولى ونعم النصير) *) والعشر الرابع إلى اثنتين وخمسين آية من يوسف (* (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين) *) والعشر الخامس إلى اثنتين وسبعين آية من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) والعشر السادس إلى إحدى وعشرين آية من الفرقان (* (وعتوا عتوا كبيرا) *) والعشر السابع إلى ثلاثين آية من الأحزاب (* (وكان ذلك على الله يسيرا) *) والعشر الثامن إلى ثلاث وأربعين آية من حم السجدة (* (وإنهم لفي شك منه مريب) *) والعشر التاسع إلى عشرين آية من الحديد (* (ذو الفضل العظيم) *) والعشر العاشر إلى (* (من الجنة والناس) *)
باب أنصاف الأسباع
نصف السبع الأول إلى مئتين وخمس وستين من البقرة (* (لعلكم تتفكرون) *) ونصف السبع الثاني إلى عشرين آية من الأنعام (* (فهم لا يؤمنون) *) ونصف السبع الثالث إلى ستين آية من سورة يونس (* (ولكن أكثرهم لا يشكرون) *) ونصف السبع الرابع إلى اثنتين وسبعين آية من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) ونصف السبع الخامس إلى أربعين آية من طسم القصص (* (فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) *) ونصف السبع السادس إلى أربعين آية من حم المؤمن (* (يرزقون فيها بغير حساب) *) ونصف السبع السابع إلى خاتمة التغابن
305

باب أنصاف الأسداس
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخرجت هذه الأنصاف من أجزاء ستين وهي التي قرأت بها على غير واحد من الشيوخ نصف السدس الأول إلى أربع عشرة آية من آل عمران (* (والله عنده حسن المآب) *) ونصف السدس الثاني إلى ثلاث آيات من الأعراف (* (أو هم قائلون) *) ونصف السدس الثالث إلى عشرين آية من الرعد (* (وبئس المهاد) *) ونصف السدس الرابع إلى عشرين آية من النور (* (وأن الله رؤوف رحيم) *) ونصف السدس الخامس إلى أربع وأربعين ومئة من والصافات (* (إلى يوم يبعثون) *) ونصف السدس السادس إلى خاتمة الصف
باب أنصاف الأثمان
نصف الثمن الأول إلى أربعين ومئتين من البقرة (* (من معروف والله عزيز حكيم) *) ونصف الثمن الثاني إلى خمس وثلاثين من المائدة (* (لعلكم تفلحون) *) ونصف الثمن الثالث رأس عشر آيات من براءة (* (وأولئك هم المعتدون) *) ونصف الثمن الرابع خاتمة الحجر ونصف الثمن الخامس إلى أربعين من الحج (* (إن الله لقوي عزيز) *) ونصف الثمن السادس خاتمة لقمان ونصف الثمن السابع خاتمة عسق ونصف الثمن الثامن خاتمة الحاقة
باب أنصاف الأتساع
نصف التسع الأول إلى عشرين ومئتين من البقرة (* (أن الله عزيز حكيم) *) ونصف التسع الثاني إلى سبع وأربعين ومئة من النساء (* (شاكرا عليما) *) ونصف التسع الثالث
306

إلى إحدى وثلاثين ومئة من الأعراف (* (ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون) *) ونصف التسع الرابع خاتمة هود ونصف التسع الخامس إلى أربع وسبعين من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) ونصف التسع السادس إلى ثمان وستين من الشعراء (* (وإن ربك لهو العزيز الرحيم) *) ونصف التسع السابع خاتمة سبأ ونصف التسع الثامن إلى اثنتين وثلاثين من الجاثية (* (وما نحن بمستيقنين) *) ونصف التسع التاسع خاتمة الملك
باب أنصاف الأعشار
نصف العشر الأول من البقرة رأس إحدى وتسعين ومئة (* (كذلك جزاء الكافرين) *) ونصف العشر الثاني رأس إحدى وتسعين من النساء (* (سلطانا مبينا) *) ونصف العشر الثالث رأس أربع آيات من الأعراف (* (أو هم قائلون) *) ونصف العشر الرابع رأس أربعين آية من يونس (* (بالمفسدين) *) ونصف العشر الخامس رأس خمسين آية من النحل (* (ما يؤمرون) *) ونصف العشر السادس خاتمة الأنبياء ونصف العشر السابع رأس ستين آية من القصص (* (أفلا تعقلون) *) ونصف العشر الثامن رأس أربع وأربعين آية ومئة من والصافات (* (إلى يوم يبعثون) *) ونصف العشر التاسع خاتمة القتال ونصف العشر العاشر خاتمة المدثر
قال الحافظ رحمه الله وأخذت أنصاف الأثمان والأتساع والأعشار من كتاب بعض علمائنا ونقلتها على حسب ما وجدتها فيه وقد روى شعبة عن أبي عوانة أنه قال أول من جزأ القرآن بأسباعه وأعشاره على الآيات عثمان رحمه الله وجزأه على الكلمات أبي بن كعب وبه أخذ أهل العراق وجزأه على الحروف معاذ بن جبل وبه أخذ ابن مسعود رضي الله عنهم وبالله التوفيق
باب ذكر أرباع الأسداس
وهي أجزاء أربعة وعشرين ويسميها أهل مصر القراريط قال الحافظ رحمه الله واقرأني بها شيخنا أبو الفتح رحمه الله وأخذها علي جزءا جزءا
307

الجزء الأول منها رأس مئة وستين من البقرة (* (ولا هم ينظرون) *) الثاني خاتمة البقرة الثالث خاتمة آل عمران الرابع رأس سبع وأربعين ومئة من النساء (* (شاكرا عليما) *) الخامس رأس خمس ومئة من المائدة (* (فينبئكم بما كنتم تعملون) *) السادس رأس أربع آيات من الأعراف (* (أو هم قائلون) *) السابع رأس تسع وتسعين ومئة من الأعراف (* (وأعرض عن الجاهلين) *) الثامن رأس اثنتين وتسعين من براءة (* (ألا يجدوا ما ينفقون) *) التاسع رأس أربع وأربعين من هود (* (وقيل بعدا للقوم الظالمين) *) العاشر خاتمة الرعد وقيل رأس ثماني عشرة آية منها (* (وبئس المهاد) *) الحادي عشر رأس ثمانين من النحل (* (ومتاعا إلى حين) *) الثاني عشر رأس أربع وسبعين من الكهف (* (لقد جئت شيئا نكرا) *) الثالث عشر رأس إحدى وستين من الأنبياء (* (لعلهم يشهدون) *) الرابع عشر رأس عشرين من النور (* (وأن الله رؤوف رحيم) *) الخامس عشر رأس عشرين ومئتين من الشعراء (* (السميع العليم) *) السادس عشر رأس خمس وأربعين من العنكبوت (* (والله يعلم ما تصنعون) *) السابع عشر رأس خمسين من الأحزاب (* (وكان الله غفورا رحيما) *) بعده (* (ترجي من تشاء) *) الثامن عشر رأس أربع وأربعين ومئة من والصافات (* (إلى يوم يبعثون) *) التاسع عشر رأس تسع وستين من غافر (* (في آيات الله أنى يصرفون) *) العشرون رأس اثنتين وثلاثين من الجاثية (* (وما نحن بمستيقنين) *) الحادي والعشرين خاتمة والطور الثاني والعشرين خاتمة الممتحنة الثالث والعشرين خاتمة المزمل الرابع والعشرين إلى آخر القرآن
باب ذكر أرباع الأسباع
وهي أجزاء ثمانية وعشرين جزءا أخبرني خلف بن إبراهيم المقرئ فيما أذن لي في روايته عنه قال ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المقرئ الأصبهاني قال وهذه أجزاء ثمانية وعشرين وهي أرباع الأسباع على ما وجدناه إذ عددنا حروف كل سورة آية آية وضممنا بعضها إلى بعض عشرا عشرا
308

فأولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى (* (ولعلكم تهتدون) *) بعده (* (كما أرسلنا) *)
والثاني (* (ولا هم يحزنون) *) بعده (* (قول معروف ومغفرة) *)
والثالث في آل عمران (* (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) *) بعده (* (ولقد نصركم الله) *)
والرابع في النساء (* (ذلك خير وأحسن تأويلا) *) بعده (* (ألم تر إلى الذين يزعمون) *)
والخامس في المائدة (* (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) *) بعده (* (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل) *)
والسادس في الأنعام (* (والله ربنا ما كنا مشركين) *)
والسابع في الأعراف (* (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) *)
والثامن فيها (* (ولعلهم يرجعون) *) بعده (* (واتل عليهم) *)
والتاسع في التوبة (* (وتزهق أنفسهم وهم كافرون) *) بعده (* (ويحلفون) *)
والعاشر في يونس (* (كذلك نطبع على قلوب المعتدين) *) بعده (* (ثم بعثنا) *)
الحادي عشر في يوسف (* (إن كيدكن عظيم) *)
الثاني عشر في إبراهيم (* (ومن عصاني فإنك غفور رحيم) *)
الثالث عشر في بني إسرائيل (* (إنه كان عبدا شكورا) *)
الرابع عشر في الكهف (* (صبرا) *) بعده (* (ويسألونك عن ذي القرنين) *)
الخامس عشر في الأنبياء (* (أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) *)
السادس عشر في المؤمنين (* (ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون) *)
السابع عشر في الشعراء (* (أنباء ما كانوا به يستهزؤون) *)
الثامن عشر في القصص (* (وأبونا شيخ كبير) *)
التاسع عشر في الروم (* (فهم مسلمون) *)
309

والموفي عشرين في سبأ (* (ولا تستقدمون) *)
الأول بعد العشرين في والصافات (* (إنهم لهم المنصورون) *)
الثاني بعد العشرين في المؤمن (* (بآيات الله يجحدون) *)
الثالث بعد العشرين آخر الزخرف
الرابع بعد العشرين في الحجرات (* (لعلكم ترحمون) *)
الخامس بعد العشرين في الحديد (* (والله بما تعملون بصير) *)
السادس بعد العشرين في الطلاق (* (لكل شيء قدرا) *)
السابع بعد العشرين في الإنسان (* (نضرة وسرورا) *)
الثامن بعد العشرين آخر القرآن
قال أبو بكر الأصبهاني وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وثلاث مئة حرف
310

باب ذكر أجزاء سبعة وعشرين
وهي المرتبة لقيام شهر رمضان أخبرني الخاقاني قال أنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء سبعة وعشرين على ذلك
أولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى (* (فإن الله شاكر عليم) *)
الثاني (* (وأنتم لا تظلمون) *) بعده (* (للفقراء) *)
والثالث في آل عمران (* (والله يحب المحسنين) *) بعده (* (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا) *)
الرابع في النساء (* (لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) *)
الخامس في المائدة (* (ولهم عذاب أليم) *) بعده (* (يريدون) *)
السادس في الأنعام (* (وهو أسرع الحاسبين) *)
السابع في الأعراف (* (وضل عنهم ما كانوا يفترون) *)
الثامن في الأنفال (* (منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب) *)
التاسع في التوبة (* (ذلك الفوز العظيم) *) بعده (* (وممن حولكم من الأعراب منافقون) *)
العاشر في هود (* (فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين) *)
الحادي عشر في يوسف (* (إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) *)
الثاني عشر في النحل (* (فلبئس مثوى المتكبرين) *)
الثالث عشر في بني إسرائيل (* (فأبى الظالمون إلا كفورا) *)
الرابع عشر في طه (* (إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى) *)
الخامس عشر في الحج (* (لعلكم تشكرون) *) بعده (* (لن ينال الله لحومها) *)
311

السادس عشر في النور (* (والله عليم حكيم) *) بعده (* (والقواعد من النساء) *)
السابع عشر في النمل (* (وإني عليه لقوي أمين) *)
الثامن عشر في العنكبوت (* (أولئك هم الخاسرون) *) بعده (* (ويستعجلونك) *)
التاسع عشر في الأحزاب (* (على كل شيء رقيبا) *)
الموفي عشرين في والصافات (* (لا إله إلا الله يستكبرون) *)
الأول بعد العشرين في المؤمن (* (وما كان لهم من الله من واق) *)
الثاني بعد العشرين في الزخرف (* (ويحسبون أنهم مهتدون) *)
الثالث بعد العشرين في الفتح (* (ولن تجد لسنة الله تبديلا) *)
الرابع بعد العشرين في الواقعة (* (إلى ميقات يوم معلوم) *)
الخامس بعد العشرين في التغابن (* (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) *)
السادس بعد العشرين في الإنسان (* (إما شاكرا وإما كفورا) *)
السابع بعد العشرين آخر القرآن
قال أبو بكر وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وخمسة وخمسون وسبع مئة حرف على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء
باب ذكر أجزاء عشرين ومئة
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخبرني خلف بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء عشرين ومئة على ذلك وكل جزء منها على الحقيقة ألفان وثماني مئة وسبعون حرفا لأن عدد جميع القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعة وأربعون ألف حرف وأربع مئة حرف
فمن مبتدأ هذه الأجزاء في البقرة (* (وإياي فارهبون) * ما يسرون وما يعلنون) (* (فقد ضل سواء السبيل) * إلى صراط مستقيم) بعده (* (وكذلك جعلناكم) * لفي شقاق بعيد) (* (واعلموا أنكم إليه) *)
312

* (تحشرون) *) بعده (* (ومن الناس) * لقوم يعلمون) بعده (* (وإذا طلقتم النساء) * لمن المرسلين) (* (ولا هم يحزنون) *) بعده (* (الذين يأكلون الربا) *) فذلك تسعة أجزاء
وفي آل عمران (* (سريع الحساب) *) بعده (* (فإن حاجوك) * وما لهم من ناصرين) بعده (* (وأما الذين آمنوا) * وما كان من المشركين) بعده (* (إن أول بيت) * والله يحب المحسنين) بعده (* (والذين إذا فعلوا) * الموت إن كنتم صادقين) فذلك خمسة أجزاء
وفي النساء (* (حوبا كبيرا) * والله غفور رحيم) بعده (* (يريد الله ليبين لكم) * ظلا ظليلا) (* (ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا) * ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) (* (أن يتخذوا بين ذلك سبيلا) *) فذلك ستة أجزاء
وفي المائدة (* (شديد العقاب) *) بعده (* (حرمت عليكم) * إنما يتقبل الله من المتقين) (* (فأصبحوا خاسرين) * أولئك أصحاب الجحيم) (* (لا أعذبه أحدا من العالمين) *) فذلك خمسة أجزاء
وفي الأنعام (* (ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون) * وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) (* (وأعرض عن المشركين) * قد ضلوا وما كانوا مهتدين) فذلك أربعة أجزاء
وفي الأعراف (* (فأولئك هم المفلحون) *) و (* (وهم يطمعون) * ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين) (* (إذا هم ينكثون) * بما كانوا يظلمون) (* (إنه سميع عليم) *) فذلك ستة أجزاء
وفي الأنفال (* (أولئك هم الخاسرون) * بكل شيء عليم) آخرها فذلك جزءان
وفي التوبة (* (ما كنتم تكنزون) *) (* (ولهم عذاب مقيم) * ذلك
313

الفوز العظيم) بعده (* (وممن حولكم) *) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي يونس (* (إن هذا لسحر مبين) * فما لكم كيف تحكمون) (* (بكل ساحر عليم) *) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي هود (* (والله على كل شيء وكيل) * وما نحن لك بمؤمنين) (* (إني معكم رقيب) *) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي يوسف (* (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * وهم له منكرون) (* (وألحقني بالصالحين) *) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي الرعد (* (ولهم سوء الدار) *)
وفي إبراهيم (* (غليظ) *)
وفي الحجر (* (من كل شيطان رجيم) *)
وفي النحل (* (لهداكم أجمعين) * وهو كظيم) (* (ولكم عذاب عظيم) *) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي بني إسرائيل (* (وكان الإنسان عجولا) * إلا تخويفا) (* (ونزلناه تنزيلا) *) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي الكهف (* (خيرا منها منقلبا) * صبرا) بعده (* (ويسألونك) *) فذلك جزءان
وفي مريم (* (هذا صراط مستقيم) *)
وفي طه (* (له الأسماء الحسنى) * عن قومك يا موسى) فذلك جزءان
وفي الأنبياء (* (كما أرسل الأولون) * فاعلين) بعده (* (قلنا يا نار) *) جزءان
وفي الحج (* (ولا كتاب منير) * مما تعدون) جزءان
وفي المؤمنين (* (وعلى الفلك تحملون) * وأنهم لكاذبون) جزءان
وفي النور (* (ورزق كريم) * فأولئك هم الفاسقون) بعده (* (وأقيموا الصلاة) *) جزءان
وفي الفرقان (* (مع الرسول سبيلا) *)
وفي الشعراء (* (إنا معكم مستمعون) * وأطيعون) في قصة عاد
314

جزءان
وفي النمل (* (لعلكم تصطلون) * فساء صباح المنذرين) جزءان
وفي القصص (* (عدو مضل مبين) * وهو أعلم بالمهتدين) جزءان
وفي العنكبوت (* (بما في صدور العالمين) * أولئك هم الخاسرون) جزءان
وفي الروم (* (يشركون) *) بعده (* (ليكفروا) *)
وفي لقمان (* (لصوت الحمير) *)
وفي الأحزاب (* (بما تعملون خبيرا) * وأجرا عظيما) بعده (* (وما كان لمؤمن) * غفورا رحيما) آخرها فذلك ثلاثة اجزاء
وفي سبأ (* (أولئك في العذاب محضرون) *)
وفي الملائكة (* (وغرابيب سود) *)
وفي يس (* (ومما لا يعلمون) *)
وفي الصافات (* (أولئك لهم رزق معلوم) * لهم المنصورون) جزءان
وفي ص (* (إذ يختصمون) *)
وفي الزمر (* (ذلك جزاء المحسنين) *)
وفي المؤمن (* (تقلبهم في البلاد) * ونصيبا من النار) جزءان
وفي السجدة (* (فهم يوزعون) *)
وفي عسق (* (الله العزيز الحكيم) * هل إلى مرد من سبيل) جزءان
وفي الزخرف (* (منها يضحكون) *)
وفي الدخان (* (ولا هم ينصرون) *)
وفي الأحقاف (* (وهم عن دعائهم غافلون) *)
وفي محمد (* (كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) *)
وفي الفتح (* (قوما بورا) *)
وفي الحجرات (* (إن الله عليم خبير) *)
وفي والذاريات (* (العذاب الأليم) *)
وفي والنجم (* (ولم يرد إلا الحياة الدنيا) *)
315

وفي الرحمن (* (تكذبان) *) بعده (* (يسأله) *)
وفي الواقعة (* (غير مدينين) *)
وفي الحديد (* (العظيم) *) آخرها
وفي الحشر (* (أولئك هم الصادقون) *)
وفي الامتحان (* (القبور) *) آخرها
وفي التغابن (* (ولهم عذاب أليم) *)
وفي التحريم (* (وبئس المصير) *)
وفي القلم (* (فهم يكتبون) *)
وفي نوح (* (ويجعل لكم أنهارا) *)
وفي المدثر (* (فقتل كيف قدر) *)
وفي والمرسلات (* (ليوم الفصل) *)
وفي عبس (* (وصاحبته وبنيه) *)
وفي الطارق (* (أمهلهم رويدا) *) آخرها
وفي العلق (* (أو أمر بالتقوى) *) آخرها
آخر القرآن
قال الحافظ رحمه الله تعالى وكل جزئين من هذه الأجزاء جزء من ستين وكل أربعة منها جزء من ثلاثين وكل ثمانية أجزاء منها جزء من خمسة عشر
قال الحافظ وقد قرأت على غير واحد من شيوخي القرآن كله بأجزاء ستين وبأجزاء ثلاثين وهي على خلاف ما تقدم وأنا أذكرها إن شاء الله تعالى ليقف عليها من رغب الأخذ عنا وبين شيوخنا خلاف في بعضها ونحن ننبه على ذلك في موضعه إن شاء الله
316

باب ذكر أجزاء ستين وثلاثين على ما أقرئناه
الجزء الأول من أجزاء ستين في البقرة رأس أربع وسبعين آية (* (وهم يعلمون) *)
والثاني فيها رأس وأربعين ومئة (* (عما كانوا يعملون) *)
والثالث فيها رأس مئتين
والرابع فيها رأس مئتين وخمسين
والخامس في آل عمران رأس أربع عشرة آية (* (والله عنده حسن المآب) *)
والسادس فيها رأس تسعين آية (* (وما لهم من ناصرين) *)
والسابع فيها رأس سبعين ومئة (* (ولا هم يحزنون) *)
والثامن في النساء رأس ثلاث وعشرين (* (غفورا رحيما) *)
والتاسع فيها رأس خمس وثمانين آية (* (على كل شيء حسيبا) *)
والعاشر فيها رأس ست وأربعين ومئة (* (شاكرا عليما) *)
والحادي عشر في المائدة رأس ثمان وعشرين منها (* (فلا تأس على القوم الفاسقين) *) وقيل رأس أربع وعشرين (* (فإنا داخلون) *)
والثاني عشر فيها رأس ثلاث وثمانين (* (ولكن كثيرا منهم فاسقون) *)
والثالث عشر في الأنعام رأس أربع وثلاثين (* (بآيات الله يجحدون) *) وقيل رأس ست وثلاثين (* (من الجاهلين) *)
والرابع عشر فيها رأس إحدى عشرة ومائة (* (في طغيانهم يعمهون) *)
والخامس عشر رأس ثلاث آيات من الأعراف (* (أو هم قائلون) *) وقيل آخر الأنعام
317

والسادس عشر فيها رأس ست وثمانين (* (خير الحاكمين) *)
والسابع عشر فيها رأس سبعين ومئة (* (أجر المصلحين) *)
والثامن عشر في الأنفال رأس أربعين آية (* (ونعم النصير) *)
والتاسع عشر في التوبة رأس ثلاث وثلاثين (* (ولو كره المشركون) *)
والموفي عشرين فيها رأس ثلاث وتسعين (* (ما ينفقون) *)
والحادي والعشرون في يونس رأس ثلاثين آية (* (ما كانوا يفترون) *) وقيل رأس خمس وعشرين (* (إلى صراط مستقيم) *)
والثاني والعشرون آخر السورة وقيل رأس خمس آيات من هود (* (بذات الصدور) *)
والثالث والعشرون فيها رأس اثنتين وثمانين (* (ببعيد) *) وقيل (* (الحليم الرشيد) *) وقيل (* (رحيم ودود) *)
والرابع والعشرون في يوسف رأس اثنتين وخمسين (* (كيد الخائنين) *)
والخامس والعشرون في الرعد رأس عشرين آية (* (وبئس المهاد) *)
والسادس والعشرون آخر إبراهيم
والسابع والعشرون في النحل رأس خمسين (* (ما يؤمرون) *)
والثامن والعشرون آخرها
والتاسع والعشرون في سبحان رأس ثمان وتسعين (* (خلقا جديدا) *)
والموفي ثلاثين في الكهف رأس ثلاث وسبعين (* (شيئا نكرا) *)
والحادي والثلاثون آخر مريم وقيل رأس ثمانين منها (* (ويأتينا فردا) *)
والثاني والثلاثون آخر طه
والثالث والثلاثون آخر الأنبياء
والرابع والثلاثون آخر الحج
والخامس والثلاثون رأس عشرين من النور (* (رؤوف رحيم) *)
318

والسادس والثلاثون في الفرقان رأس عشرين (* (وكان ربك بصيرا) *)
والسابع والثلاثون في الشعراء رأس عشر ومئة (* (وأطيعون) *) وقيل رأس أربع ومئة (* (لهو العزيز الرحيم) *)
والثامن والثلاثون في النمل رأس سبع وخمسين (* (قوم تجهلون) *)
والتاسع والثلاثون في القصص رأس خمسين (* (القوم الظالمين) *)
والموفي أربعين في العنكبوت رأس خمسين وأربعين (* (يعلم ما تصنعون) *)
والحادي والأربعون في لقمان رأس عشرين (* (عذاب السعير) *) وقيل رأس عشر منها (* (في ضلال مبين) *)
والثاني والأربعون رأس ثلاثين من الأحزاب (* (على الله يسيرا) *)
والثالث والأربعون في سبأ ثلاثين آية (* (ولا تستقدمون) *) وقيل رأس ثلاث وعشرين (* (العلي الكبير) *)
والرابع والأربعون في يس رأس ست وعشرين (* (من المكرمين) *)
والخامس والأربعون في والصافات رأس أربع وأربعين ومئة (* (إلى يوم يبعثون) *)
والسادس والأربعون في الزمر رأس ثلاثين (* (يختصمون) *)
والسابع والأربعون في المؤمن رأس أربعين (* (بغير حساب) *)
والثامن والأربعون في فصلت رأس خمس وأربعين (* (بظلام للعبيد) *)
والتاسع والأربعون في الزخرف رأس أربع وعشرين (* (عاقبة المكذبين) *) وقيل رأس عشرين (* (مستمسكون) *) وقيل رأس إحدى وعشرين (* (مهتدون) *)
والموفي خمسين آخر الجاثية
والحادي والخمسون في الفتح رأس سبع عشرة آية (* (عذابا أليما) *)
والثاني والخمسون رأس ثلاثين من والذاريات (* (الحكيم العليم) *)
والثالث والخمسون آخر القمر
والرابع والخمسون آخر الحديد
319

والخامس والخمسون آخر الصف
والسادس والخمسون آخر التحريم
والسابع والخمسون آخر نوح
والثامن والخمسون آخر والمرسلات
والتاسع والخمسون آخر والطارق
والموفي ستين آخر القرآن
قال الحافظ رحمه الله تعالى ورأس جزئين من هذه الأجزاء جزء من ثلاثين ورأس أربعة أجزاء منها جزء من خمسة عشر
320

باب في كم يستحب ختم القرآن وسيرة الصحابة والتابعين في ذلك
أخبرنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال ثنا أحمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا يزيد عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن الحسين بن حرب قال أنا يوسف القطان قال انا سلمة بن الفضل الأبرش قال أنا إسماعيل ابن مسلم عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن عبد الله بن عمرو قال استزدت النبي في أشياء فقال اقرأ القرآن في ثلاث قال قلت يا رسول الله زدني قال إنه لن يفقهه رجل قرأه في أقل من ثلاث
أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيدة قال انا يوسف بن العرق عن الطيب بن سلمان قال حدثتنا عمرة أنها سمعت
321

عائشة تقول كان رسول الله لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
أخبرنا أبو الفتح بن موسى قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال قال عبد الله من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز هذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال ثنا القاسم قال أنا يزيد عن هشام بن حسان عن حفصة عن أبي العالية عن معاذ بن جبل أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيدة قال أنا حجاج وعمرو بن طارق ويحيى بن بكير كلهم عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال للنبي يا رسول الله في كم أقرأ القرآن فقال في كل خمس عشرة فقال إني أجدني أقوى من ذلك فقال ففي كل جمعة
روى أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا العباس يحدث عن عبد الله بن عمرو أن النبي أمره أن يقرأ القرآن في خمس
أبو داود عن هشام عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال لي رسول الله في كم تقرأ القرآن قلت في يومي وليلتي قال فناقصني وناقصته حتى أقرأه في سبع
322

باب سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال ثنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا محمد بن عيسى المقرئ قال أنا أبو صالح الحكم بن موسى البزاز قال أنا صدقة بن خالد الدمشقي قال أنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان عثمان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وبالأنعام إلى هود وبيوسف إلى مريم وبطه إلى طسم موسى وفرعون وبالعنكبوت إلى ص وبتنزيل إلى الرحمن ثم يختم فيفتتح ليلة الجمعة ويختم ليلة الخميس
باب سيرة أبي بن كعب رضي الله عنه
أخبرنا سلمون بن داود قال أنا عبد العزيز بن محمد البغدادي قال أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال أنا سليمات بن حرب وعارم قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن أبي بن كعب قال إنا لنقرؤه في ثمان يعني القرآن
حدثنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا علي بن الجعد قال أنا شعبة عن أيوب قال سمعت أبا قلابة يحدث عن أبي المهلب عن أبي أنه كان يقرأ القرآن في ثمان
323

وأخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن شعبة عن أيوب قال سمعت أبا قلابة يحدث عن أبي المهلب قال كان أبي كعب يختم القرآن في ثمان
باب سيرة زيد بن ثابت رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو عبيد قال أنا يزيد عن يحيى بن سعيد عن رجل حدثه عن أبيه أنه سأل زيد بن ثابت عن قراءة القرآن في سبع فقال حسن ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع وسألني عن ذلك أردده وأقف عليه
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد المعدل قال أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا محمد ابن عمر قال أنا يحيى بن إبراهيم قال أنا مطرف قال أنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا زاهر بن أحمد قال أنا إبراهيم بن عبد الصمد قال أنا أحمد بن أبي بكر قالا أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن رجل عن أبيه عن زيد نحوه
باب سيرة ابن مسعود رضي الله عنه
أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال
324

أنا حجاج عن شعبة عن محمد بن ذكوان رجل من أهل الكوفة قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يقول كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وفي رمضان في ثلاث
باب سيرة تميم الداري رضي الله عنه
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا حفص بن عمر قال أنا عبد الرحمن بن مهدي عن هشيم عن خالد الحذاء عن أبي قلابة قال كان أبي يختمه في ثمان وكان تميم الداري يقرأه في سبع
وأخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا علي بن عاصم عن خالد عن أبي قلابة فذكر نحوه
باب سيرة معاذ بن جبل رضي الله عنه
أخبرنا أبو الفتح الضرير قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الله يعني محمد بن عيسى قال أنا أبو نعيم قال أنا
325

سفيان عن هشام عن أم البديل عن أبي العالية عن معاذ بن جبل أنه كان يقرأه في ثلاث
باب سيرة سعد بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا القاسم قل انا ابن بكير عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث فقال نعم إن استطعت قال فكان يقرأه كذلك حتى توفي
باب سيرة علقمة بن قيس رضي الله عنه
أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد قال أنا أبي قال أنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان علقمة والأسود يقرأ أحدهما في ست والآخر في خمس وكان إبراهيم يقرأ في سبع
أخبرنا ابن خاقان قال ثنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان علقمة يختم القرآن في خمس
326

باب سيرة الأسود بن يزيد رضي الله عنه
أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم قال كان الأسود يختم القرآن في كل ست
باب سيرة ثابت البناني رضي الله عنه
حدثنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا يحيى بن معين قال أنا ضريس عن حماد بن سلمة عن حميد أن ثابتا كان يختم القرآن في كل يوم وليلة في شهر رمضان
باب سيرة عبد الرحمن بن يزيد رضي الله عنه
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا ابن شاذان قال أنا حفص بن عمر قال أنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كان يقرؤه في سبع والأسود في ست وعلقمة في خمس
327

باب سيرة سعيد بن جبير رضي الله عنه
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أبو بكر أحمد بن محمد قال أنا ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا عبدة قال أنا وقاء يعني ابن إياس قال كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيقرأ القرآن في ست ليال
باب سيرة إبراهيم بن يزيد النخعي رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع
أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن عمران الخياط قال قال لي إبراهيم كنت أختم القرآن في كل ثلاث فلما دخل العشر كنت أقرؤه في ليلتين
باب سيرة أبي العالية الرياحي رحمه الله تعالى
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا عثمان قال أنا الفضل قال أنا حفص بن عمر قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن خالد بن دينار عن أبي العالية قال كنا عبيدا مملوكين منا من يؤدي الضريبة ومنا من يخدم أهله وكنا نختم القرآن كل ليلة فشق علينا فقرآناه في ليلتين فشق علينا
328

فقرأناه في ثلاث فشق علينا فلقينا أصحاب نبي الله فأمرونا أن نختم كل سبع ليال مرة فصلينا ونمنا ولم يشق علينا
باب سيرة أبي إسحاق السبيعي رحمه الله تعالى
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا علي بن بحر قال أنا عيسى بن يونس عن أبيه قال كان أبو إسحاق يقرا كل ليلة ألف آية يقرأ سبعه ويقرأ الصافات والواقعة وما قصر من الآي حين يستكملها ألف آية
باب سيرة أبي مجلز وبشير بن نهيك رحمهما الله تعالى
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا ابن المبارك عن عمران بن خليد قال كان أبو مجلز يؤم في رمضان فيختم في كل أسبوع وكان بشير بن نهيك يختم كل أسبوع
باب سيرة عطاء بن السائب رحمه الله تعالى
أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الزاهد قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد ابن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن واصل بن سليم قال صحبت عطاء بن السائب إلى مكة فكان يقرأ القرآن في ليلتين
329

باب حساب الجمل منه باب دعت الحاجة إليه مختصرا وهو بعد هذا وآخر الكتاب
قال الحافظ رحمه الله تعالى أخبرنا أبو الفتح فارس بن أحمد المقرئ قراءة مني عليه قال أنا أبو بكر أحمد بن محمد المصري قال أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عثمان الرازي قال أنا أبو العباس الفضل بن شاذان قال أنا أبو عبد الله محمد بن حميد قال أنا سلمة بن الفضل قال حدثني محمد بن إسحاق قال كان مما نزل فيه القرآن يخاصمه من الأحبار كفار يهود الذين كانوا يسألونه ويتعنتونه ليلبسوا الحق بالباطل فيما حدثني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن رئاب قال مر أبو ياسر بن أخطب برسول الله وهو يتلو فاتحة سورة البقرة (* (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه) *) فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من اليهود فقال تعلمون والله لقد سمعت محمدا يتلو فيما أنزل عليه (* (ألم ذلك الكتاب) *) قال أنت سمعته قال نعم فمشى حيي بن أخطب في أولئك النفر من يهود إلى رسول الله فقالوا يا محمد (* (ألم) *) يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك ألم فقال رسول الله بلى قالوا جاءك بها جبريل من عند الله فقال (نعم) فقالوا لقد بعث الله قبلك أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك فقال حيي بن أخطب وأقبل على من كان معه فقال لهم الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذا إحدى وسبعون سنة أفتدخلون في دين إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ثم أقبل على رسول الله فقال يا محمد هل مع هذا غيره قال
330

نعم قال ماذا قال (* (المص) *) قال هذا أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد ستون فهذه إحدى وثلاثون ومئة سنة هل مع هذا يا محمد غيره فقال نعم (* (الر) *) قال وهذه أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مئتان فهذه إحدى وثلاثون ومئتان هل مع هذا يا محمد غيره قال نعم (* (المر) *) قال وهذه أطول الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مئتان فهذه إحدى وسبعون ومئتا سنة ثم قال لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلا أعطيت أم كثيرا ثم قاموا عنه فقال أبو ياسر لأخيه حيي بن أخطب ولمن معه من الأحبار وما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله إحدى وسبعون وإحدى وثلاثون ومئة وإحدى وثلاثون ومئتان وإحدى وسبعون ومئتان فذلك سبع مئة سنة وأربع سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمره
فزعموا أن هؤلاء الآيات نزلت فيهم (* (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) *)
قال أبو بكر حدثني موسى بن محمد بن هارون المقرئ قال سمعت ابن أبي بزة قال أملى علي أبي تسمية حساب الجمل فذكر مثله
قال أبو العباس قال ابن أبي بزة قال الحميدي تسمية حساب الجمل الألف واحدة والباء اثنتان والجيم ثلاثة والدال أربعة والهاء خمسة والواو ستة والزاي سبعة والحاء ثمانية والطاء تسعة والياء عشرة والكاف عشرون واللام ثلاثون والميم أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين سبعون والفاء ثمانون والصاد تسعون والقاف مئة والراء مئتان والشين ثلاث مئة والتاء أربع
331

مئة والثاء خمس مئة والخاء ست مئة والذال سبع مئة والضاد ثماني مئة والظاء تسع مئة والغين ألف
وحسبت (* (الر) *) على إحدى وثلاثين ومئتين وحسبت (* (المر) *) على إحدى وسبعين ومائتين وزاد أبو محمد وحسبت (* (طس) *) على ثلاث مئة وتسع وحسبت (* (حم عسق) *) على ثماني عشرة وخمس مئة سوى أشباه هذا كثيرة على هذا الوجه لم نكتبها فحسبت على حساب هذا وذلك لأنك إذا حسبت (* (الحمد لله رب العالمين) *) حسبت واحدا وثلاثين وثمانية وأربعين والدال أربعة واللام ثلاثين وثلاثين وخمسة ومئتين واثنين وواحدا ولام ثلاثين وعين سبعين وميم أربعين وياء عشرة ونون خمسين
332

باب ذكر حساب الجمل
أخبرنا فارس بن أحمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال قال ابن أبي بزة قال الحميدي
تسمية حساب الجمل الألف واحد والباء اثنان والجيم ثلاثة والدال أربعة والهاء خمسة والواو ستة والزاي سبعة والحاء ثمانية والطاء تسعة والياء عشرة والكاف عشرون واللام ثلاثون والميم أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين سبعون والفاء ثمانون والصاد تسعون والقاف مئة والراء مئتان والشين ثلاث مئة والتاء أربع مئة والثاء خمس مئة والخاء ست مئة والذال سبع مئة والضاد ثماني مئة والظاء تسع مئة والغين ألف
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن إسماعيل قال انا أحمد بن محمد الرازي قال حدثني موسى بن محمد عن هارون المكي قال سمعت أبا بزة قال أملى علي أبي تسمية حساب الجمل فذكر مثله سواء
قال الحافظ رحمه الله تعالى فهذا مبلغ جهدنا في ما أفردنا له كتابنا هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل و على أشرف خلقه سيدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
333

وكان الفراغ منه في نهار الأربعاء سابع عشر شهر رمضان المعظم قدره سنة سبع وأربعين وثماني مائة بالقاهرة المحروسة على يدي أفقر الخلق إلى رحمة ربه عبد الرزاق بن حمزة بن علي الحنفي المقرئ القادري الطرابلسي عفا الله تعالى عنهم بمنه وكرمه وغفر لهم وللمسلمين أجمعين آمين
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
334