الكتاب: تفسير الثوري
المؤلف: سفيان الثوري
الجزء:
الوفاة: ١٦١
المجموعة: مصادر التفسير عند السنة
تحقيق: لجنة من العلماء
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤٠٣
المطبعة: دار الكتب العلمية . بيروت - لبنان
الناشر: دار الكتب العلمية . بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

تفسير سفيان الثوري
للامام أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق
الثوري الكوفي المتوفى سنة 161 ه‍ - 777 م.
رواية أبي جعفر محمد عن أبي حذيفة النهدي عنه
صححه ورتبه وعلق عليه
راجع النسخة وضبط أعلامها
لجنة من العلماء بإشراف الناشر
دار الكتب العلمية
بيروت. لبنان
1

اعتمدنا بتحقيق هذه الطبعة على النسخة المطبوعة في الهند
والتي حققها
امتياز علي عرشي
جميع الحقوق محفوظة
لدار الكتب العلمية
بيروت - لبنان
الطبعة الأولى 1403 ه‍ 1983 م
يطلب من دار الكتب العلمية - ص ب 9424 / 11 - بيروت - لبنان
2

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المصحح
نحمده، ونستعينه، ونصلي على رسوله الكريم، وعلى آله وأصحابه
وأتباعه أجمعين.
وبعد فإن أمر الوحي العزيز قد بدأ بنزول آيات تدل على أن العلم والكتابة
من نعم الله جل وعز ذكره، لان أول ما تلا النبي، صلى الله عليه وسلم، من
القرآن المقدس، (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ
وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم) (1).
وقد سعى النبي، صلى الله عليه وسلم، مدى حياته الطيبة في ا لكشف عن
هذا السر لتلاميذه السعداء، وأوضح لهم جلالة العلم ومزية الكتابة - فكان في
أقل من قرن أن الأمة العربية التي كانت معظمها أمية حين بعث فيها الرسول، قد
تزينت بحلي العلم وتحلت بجواهر الحكمة، ولم يتيسر لها هذا الا ببركة خدمتها
الكتاب المقدس، الذي قد تكفل للانسان بالنجاة والفوز والفلاح في الدنيا
والآخرة. ومع هذا كان ذلك الكتاب موافقا للسليقة الأدبية التي قد حثت العرب
على أن يلقبوا غيرهم بالعجم، فصرفوا وجوههم في حفظه وكتابته والتفكر في
معانيه والعمل بأوامره والاجتناب عن نواهيه، وتركوا كل ما كان تفخر به العرب
من القصائد والاشعار وردوها على الشياطين الذين كانوا يلقونها على قائليها من
الجاهلية الأولى.
وكان ذلك الكتاب حاويا لأسرار الصفات الإلهية الغامضة، وجامعا لقوانين

(1) العلق 1 - 5.
3

الأخلاق العالية وضوابط السياسة والتمدن المحكمة، ومنطويا على قصص الأمم
الماضية، وهاديا إلى الفكر الصحيح في المبدأ والمعاد. فكان لا بد من أن توجد
فيه
مواضع لم تكد تصل إلى فهمها عقول تلك الأمة الجديدة النشأة. فهل اجترأوا
رضي الله عنهم، على أن يقولوا فيها بآرائهم؟ لا، والله! بل سألوا عنها رسولا
قد
أمره الله أن (لا تحرك به لسانك لتعجيل به. إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا
قرأناه،
فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه) (1). فتارة فسر الله ما أشكل عليهم
بالوحي كما في
آية " حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود " بلفظ " من الفجر " (2)
وأخرى شرح النبي، صلى الله عليه وسلم، إشكال الآية، إما بآية أخرى نزلت
من قبل كما فعل في (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) بآية (إن الشرك لظلم
عظيم) (3). أو بألفاظه الطاهرة التي نحن نعتقد أنها تقوم مقام الوحي الخفي
إذا
صحت نسبتها إليه. فحفظت الصحابة، رضي الله عنهم، كل ما قال الله
ورسوله في تفسير القرآن العزيز ورووه لتابعيهم بالاحسان (4).
لكنهم لم يدونوا تلك الروايات في الكتب والصحائف، أولا لان رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، قد قال: " لا تكتبوا عني. ومن كتب عني غير القرآن
فليمحه " (5)، وثانيا لان الصحابة لخلوص عقيدتهم ببركة صحبة النبي، صلى
الله عليه وسلم، وقرب العهد إليه، ولقلة الاختلاف والواقعات وتمكنهم من المراجعة
إلى الثقات، كانوا مستغنين عن تدوين علم الشرائع، والاحكام، حتى أن
بعضهم كره كتابة العلم " (6).
عهد التابعين
فلما انقضي عصر الصحابة أو كاد، وصار الامر إلى تابعيهم، " انتشر
الاسلام، واتسعت الأمصار، وتفرقت الصحابة في الأقطار، وحدثت الفتن،
واختلاف الآراء، وكثرت الفتاوى، والرجوع إلى الكبراء، فأخذوا في تدوين
الحديث والفقه وعلوم القرآن " (6).

(1) القيامة 16 - 19.
(2) البقرة 5.
(3) الانعام 13.
(4) مفتاح السعادة 2 / 404 - 405.
(5) صحيح مسلم 2 / 538، طبعة مصر 1323 ه‍.
(6) الحاج خليفة 1 / 33.
4

فأول ما دونوه من العلوم التفسير. ومن أقدم التفاسير تفسير أبي العالية رفيع
ابن مهران الرياحي (م 90 ه‍) الذي رواه الربيع بن انس عنه، ثم تفسير مجاهد
ابن جبر (م 101 ه‍)، ثم تفسير عطاء بن أبي رياح (م 114 ه‍) ثم تفسير محمد
ابن كعب القرظي (م 117 ه‍) (1).
وانقسمت جماعة المفسرين إلى ثلاث مدارس: أولها مفسرو مكة المكرمة.
وهم تلاميذ عبد الله بن عباس رضي الله عنه، حبر هذه الأمة، الذي دعا له رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، بقوله: " اللهم علمه الحكمة وتأويل القرآن " (2
).
وثانيتها مفسرو الكوفة. وهم تلاميذ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،
الذي قال، صلى الله عليه وسلم، في حقه: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما
أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ".
وثالثتها مفسرو المدينة المنورة. وهم أصحاب زيد بن أسلم العدوي.
وهذه الطائفة قد لقبت بقدماء المفسرين.
عهد تبع التابعين
وبعد ذلك العصر جاء تبع التابعين. فصرفوا هممهم في جمع ما روي في
تفسير الآيات عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والصحابة والتابعين، ولم
يفرقوا بين المدارس الثلاث التي كانت امتازت في عصر التابعين بروايات
مخصوصة. فدونوا علم التفسير في الكتب الصغار والكبار. وصارت كتبهم أجمع
للعلم من الكتب السابقة. واشتهر من بينهم شعبة بن الحجاج (م 160 ه‍)،
وسفيان بن سعيد الثوري (م 161 ه‍)، ووكيع بن الجراح (م 197 ه‍)،
وسفيان بن عيينة (م 198 ه‍)، ويزيد بن هارون (م 206 ه‍)، وإسحاق بن
راهويه (م 238 ه‍).

(1) الحاج خليفة 1 / 427 إلى آخر عنوان التفسير.
(2) الاستيعاب 1 / 372 وقال: " في بعض الروايات: اللهم فقهه في الدين
وعلمه التأويل - وفي حديث آخر:
اللهم بارك فيه وانشر منه واجعله من عبادك الصالحين. وفي حديث آخر: اللهم
زده علما وفقها - وهي كلها
أحاديث صحاح ".
(3) الاستيعاب 1 / 360.
5

مزية تفاسيرهم
ولما كانت كتبهم جامعة لما روي عن الصحابة والتابعين في تفسير القرآن،
وكانوا يرجحون المشي في النار على القول بالرأي في كتاب الله، لا لعدم
البصيرة فيه
ولا لغفلة عن خدمته، بل لأنه تعالى قد نهى عنه بقوله (لا تقف ما ليس لك به
علم)، ولأنه، صلى الله عليه وسلم، قد قال: " من فسر القرآن برأيه فأصاب
فقد أخطأ "، و " من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار "، ولأن أبا
بكر الصديق رضي الله عنه، قال: " أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، لو قلت
في القرآن برأيي ". فصار تفسير كل واحد من هذه الطائفة منبع الهداية إلى ما فهمته
الصحابة والتابعون، ومخزن الدلالة على المنهاج الذي سهل لهم الخوض في مطالبه
التي هي الوسيلة الكبرى لنهضة العالم المستقيمة.
وبالأسف لم يكن عندنا كتاب في تفسير القرآن لاحد من هذه الطبقة العالية
أيضا. بيد أن أبا جعفر ابن جرير الطبري (م 310 ه‍) قد جمع في تفسيره أكثر
مروياتهم، ولعبت بباقيها أيدي الزمان.
لكن الله تعالى قد من علي منة عظمة، وفتح لي بابا واسعا من أبواب
الفخر - أعني وجدت في مكتبة رضا برامبور كتابا صغيرا في تفسير القرآن لسفيان
الثوري، الذي كان يقول: " سلوني عن المناسك والقرآن، فإني بهما
عالم " (1). فحمدت الله على هذا الفوز العظيم، وأخذت في تصحيحه وترتيبه
وتحشيته، على منوال علمائنا المحققين. وبعد الجهد الطويل المتعب وفقت لان
أقدم إلى علماء الأمة المعاصرين نتائج بحثي وفحصي. فأرجوهم ان يستقبلوه بعين
العناية ووجه القبول. والله تعالى هو الموفق والمعين. وهو بالإجابة واعطاء الاجر
جدير.
ترجمة المؤلف
هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، أحد الأئمة

(1) الجرح 2 / 224.
(2) قال سبط ابن العجمي في النهاية 121 ب: " ان الحافظ أبا الفرج ابن
الجوزي جمع اخبار سفيان في مجلد مفرد.
وعمل له الحافظ الذهبي ترجمة مفردة في كراستين ونصف. وله في تاريخ دمشق لابن
عساكر ترجمة مطولة ".
6

الخمسة المجتهدين.
نسبه
ونسبه على ما ذكر ابن سعد (1) والطبري (2) وابن حزم (3) والقلقشندي (4)،
سفيان بن سعيد بن مسروق بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن
منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن
طابخة بن الياس بن مضر بن نزار.
وهو الصحيح المجمع عليه. ورواه الخطيب أيضا عن الهيثم بن عدي بتغير
يسير لا يعبأ به (5)، وروي عن أبي عبد الله محمد بن خلف التميمي انه: سفيان
ابن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن نافع بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن
نصر بن ثعلبة بن ملكان. واختاره السمعاني (6).
وأسقط منه ابن القيسراني (7) والخزرجي (8) " أبي بن عبد الله، وثعلبة "
وزادا " الحكم " بعد " نصر "، وأبدلا " عامرا " بمالك. وكتب ابن خلكان (9):
" نصر بن الحكم بن الحارث، وثعلبة بن ملكان "، وتبعه العيني في ثعلبة بن
ملكان (10).
وقال الحاكم (11): " هو سفيان بن سعيد بن مسروق بن نافع بن عبد الله بن
موهبة بن عبد الله بن منقذ بن النضر بن مازن بن ثعلبة بن أد بن طابخة بن
الياس
ابن مضر بن نزار.
ومع هذا الخلاف الذي رأيناه في نسبه بحذف الأسماء في رواية وبزيادتها في
أخرى، قد تحقق ان نسبة يصل إلى ثور بن عبد مناة - بطن من طابخة، من
العدنانية - وانتسابه إلى ثور همدان، من القحطانية، غلط (12).

(1) الطبقات 6 / 257.
(2) الذيل 105.
(3) جمهرة النسب 63 ب.
(4) نهاية الإرب 1 - 2.
(5) تاريخ بغداد:
9 / 54 - وفيه " أبي عبد الله " و " ثعلبة بن ملكان " (6) الأنساب 117 الف
(7) الجمع بين رجال الصحيحين
1 / 194.
(8) الخلاصة 145
(9) الوفيات 1 / 296.
(10) عمدة القارئ 1 / 360.
(11) المعرفة 174
(12) ليراجع البخاري في الكبير 2 / 2 / 94، وابن أبي حاتم في الجرح 2 / 222
والتقدمة 55، وابن النديم في
الفهرست 314، والمقدسي في الأنساب 27، والأزدي في المشتبه 11، وابن مأكولا
في الاكمال 1 / 586
والذهبي في التذكرة 1 / 19، والعسقلاني في التهذيب 4 / 111، وسبط ابن العجمي
في النهاية 121 ب.
7

بيت الثوري
كان والده سعيد بن مسروق أبو سفيان من محدثي الكوفة الثقات، وثقه ابن
معين وأبو حاتم والعجلي والنسائي وابن المديني. وذكره ابن حبان في الثقات،
روي هو عن أبي وائل، وإبراهيم التيمي، وخيثمة بن عبد الرحمن، وسلمة بن
كهيل، والشعبي، وعكرمة، وعون بن أبي جحيفة. وروى عنه الأعمش،
وشعبة بن الحجاج، وأبو عوانة، وابناه سفيان ومبارك، وخلق.
واختلف في عام وفاته، فقال ابن أبي عاصم أنه توفي سنة 126 ه‍ (743 م)
، وقال ابن قانع: " مات سنة 127 ه‍ " (744 م) وأرخ وفاته أحمد وابن
حبان في سنة 128 ه‍ (745 م) (1).
وأم سفيان كانت ذات زهد وورع. ذكرها ابن الجوزي والمناوي في
الصالحات المتورعات من النساء، ونقلا عنها كلمة جديرة بأن تحفظها أمهات
المسلمين جيلا بعد جيل، ويلقينها على أولادهن مرة بعد أخرى.
وهي أنها قالت لسفيان: " اذهب، فاطلب العلم حتى أعولك انا بمغزلي،
فإذا كتبت عدد أحاديث، فانظر، هل تجد في نفسك زيادة، فاتبعه، وإلا فلا
تتبعني " (2).
وأخوه، عمر بن سعيد ومبارك بن سعيد، كانا من أولي العلم والفضل
ومن الحملة لأحاديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، ذكرهما ابن قتيبة والمقدسي
وابن حزم والحاكم والعسقلاني وغيرهم في كتبهم (3).
وأخته كانت أم عمار بن محمد المحدث المتوفى سنة 182 ه‍ (801 م) (4).
وعلمنا بها قليل.

(1) ابن القيسراني 1 / 69، والنهاية 119 الف، والتهذيب 4
- 82، والخلاصة 142.
(2) أدب الاملاء 109، وصفة الصفوة 3 / 116، والكواكب 1 / 82 الف.
(3) المعارف 218، والأنساب للمقدسي 27، وجمهرة النسب 63 ب، والمعرفة
245، والتهذيب 4 / 452
و 10 / 28، والأنساب 117 الف.
(4) الطبقات 6 / 258.
8

وكان لسفيان أقارب أخر توطنوا بخارى وماتوا بها، منهم عمه الذي ذهب
سفيان إلى بخارى يطلب ميراثه، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة سنة (1).
ولادة الثوري
ولد الثوري بأثير (2) في الكوفة التي كانت رأس بلاد العراق، في خلافة
سليمان بن عبد الملك الأموي. واختلف في السنة التي ولد فيها، فروى الواقدي
،
وتبعه ابن سعد والبخاري، انه ولد في سنة 97 ه‍ (715) (3) وروى الخطيب عن
علي بن صالح، قال: " ولدنا سنة مائة، وكان سفيان أسن منا بخمس سنين ".
وروي أيضا عن أبي نعيم أنه قال: " خرج سفيان الثوري من الكوفة سنه خمس
وخمسين ومائة، ولم يرجع - ومات سنة إحدى وستين ومائة، وهو ابن ست وستين
فيما أظن) (4). فيظهر من هاتين الروايتين انه ولد في سنة 95 ه‍ (713 م).
ونقل ابن خلكان (5) واليافعي (6) رواية أخرى تدل على أنه ولد في سنة 96 ه‍
(714 م) وذكر التبريزي (7)، وتبعه الفتني (8) والدهلوي (9)، انه ولد
سنة 99
ه‍ (8 - 717 م).
والأول هو الصحيح المعتمد عليه كما نص به الجزري في الغاية (10).
مشائخ الثوري
كانت الكوفة مسقط رأس الثوري - وكانت هي في تلك الأيام من أهم مراكز

(1) تاريخ بغداد 9 / 153.
(2) الجرح 3 / 1 / 222. وأثير صحراء بالكوفة. وفيها حرق علي رضي الله عنه
الغلاة فيه. ليراجع معجم البلدان للحموي 1 / 111.
(3) ليراجع الطبقات 6 / 258، والتاريخ الكبير للبخاري 2 / 2 / 93، والجرح 2 / 2 / 93،
والذيل 105،
والمعارف 208، والفهرست 315، وتاريخ بغداد 9 / 171، وصفة الصفوة 3 / 87،
والتذكرة للذهبي
1 / 192، والكامل 6 / 20، وأبو الفداء 2 / 9، والنهاية 121 ب، والعمدة 1 / 360،
والسيوطي في
التلخيص 45، والشعراني في اللواقح 1 / 52. (4) تاريخ بغداد 9 / 171 و 172.
(5) الوفيات 2 / 26. (6) مرآة الجنان 1 / 345. (7) رجال المشكاة 23 ب.
(8) كتاب أسماء الرجال 81 ب. (9) الاكمال 116 ب. (10) غاية النهاية
1 / 308.
9

العلوم الشرعية: الحديث والفقه. وكان بيته أيضا بيت وجاهة ووثوق في
الحديث، فسلك الثوري مسلك أبيه في طلب الحديث وفقهه من أجلة
المحدثين.
منهم أبو إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي
ثابت، وأيوب السختياني، وعاصم الأحول، وعمر بن دينار، وخلق
غيرهم من مشائخ الكوفة والبصرة والحجاز وغيرها (1).
تلامذة الثوري
ولما انتشر صيته في بلاد الاسلام، رحل إليه طلبة الحديث والفقه، وكثر
اجتماعهم عنده حتى أنه لم ينقطع حين كان مختفيا في مكة المكرمة، والبصرة -
ذكر
ابن أبي حاتم والخطيب وغيرهما من اشتهر من تلامذته (2) وذكروا فيهم شعبة،
والامام مالك بن انس، ويحيى بن سعيد القطان، والأوزاعي، وابن المبارك،
وسفيان بن عيينة - فهل رأيت أجل مرتبة وأعظم منزلة منهم في الحديث والرواية
؟
مرتبته في الحديث
قد ذكر ابن سعد، وابن أبي حاتم (2)، والخطيب، والذهبي، والعسقلاني
في كتبهم أكثر ما قال أرباب الجرح والتعديل في سفيان وشأنه في الحديث - ومن
جملتها:
قال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، وابن معين، وغيرهم: " سفيان
أمير المؤمنين في الحديث " -
وقال ابن المبارك: " كتبت عن ألف ومائة شيخ - ما كتبت عن أفضل من
سفيان " - فقال رجل: " أبا عبد الرحمن، رأيت سعيد بن جبير وغيره، وتقول
هذا؟ " قال ابن المبارك: " هو ما أقول - ما رأيت أفضل من سفيان " -
وقال ابن عيينة: " لم يدرك مثل ابن عباس في زمانه، ولا مثل الشعبي في
زمانه، ولا مثل الثوري في زمانه " -

(1) ليراجع الجرح 2 / 1 / 222، وتاريخ بغداد 9 / 172، والتهذيب 4 /
111 وغيرها من كتب الرجال.
(2) ليراجع الجرح، وتاريخ بغداد 9 / 152، والتهذيب، والتاريخ الكبير للبخاري
2 / 1 / 94.
(3) ليراجع مقدمة الجرح لابن أبي حاتم 55 - 129.
10

وقال ورقاء بن عمر، ووكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، ويحيى بن
يمان، وغيرهم: " لم ير سفيان مثل نفسه " -
وقال يحيى بن سعيد القطان: " سفيان الثوري أحب إلي من مالك في
شئ " - قال ابن معين: " في الحديث والفقه والزهد " -
وقال الإمام أبو حنيفة: " لو كان سفيان الثوري في التابعين، لكان فيهم له
شان " -
وسئل إسماعيل بن إبراهيم عن علم شعبة وسفيان - فقال: " ما علم شعبة
عند سفيان الا كتفلة في بحر " -
وقال الامام مالك: " انما كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم
صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان " " يعني الثوري " -
وقال الأوزاعي: " لم يبق من تجتمع عليه الأمة بالرضى الا سفيان " -
وقال النسائي: " هو أجل من أن يقال فيه ثقة. وهو أحد الأئمة الذين
أرجو أن يكون ممن جعله الله للمتقين إماما ".
وقال الطبري: " كان فقيها عالما عابدا ورعا ناسكا راوية للحديث ثقة أمينا
على ما روى وحدث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيره ممن أثر في
الدين ".
وكان رحمه الله آية في الحفظ. قال العجلي: " لا يسمع شيئا الا حفظه حتى
كان يخاف عليه " (1). وقال الثوري نفسه: " ما استودعت قلبي شيئا فخانني
(2)
ولأجل ذلك بلغ عدد مروياته إلى ثلاثين ألفا (2) وكان يروي جملة مروياته من
الحفظ، لا من كتاب. قيل للحسين بن حفص: " حدثكم سفيان بهذه الكتب من
كتاب "؟ فقال: " لا. من حفظه. كان أصحاب الحديث يكتبون الأبواب، وهو
يسردها " (4).
ولأجل هذه الأقوال المنقولة عن أساطين الحديث والرجال أجمع السلف
والخلف على إنه كان " إماما من أئمة المسلمين، وعلما من اعلام الدين، مجمعا
على

(1) النهاية 121 ب.
(2) التذكرة 1 / 191.
(3) أيضا 1 / / 192.
(4) أد
ب الملاء للسمعاني 15.
11

إمامته، بحيث يستغنى عن تزكيته، مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع
والزهد " (1).
ونعلم أن أصحاب هذه الأقوال لم يكونوا من الشعراء الذين يغلب عليهم
المدح أو الهجاء، بل هم أرباب الصدق في القول والديانة في الرأي، فيقولون
ما
يجدون في رجل، أي رجل كان، ولا يخافون فيه لومة لائم. فلا سبيل لنا الا إلى
قبول ما قالوا.
رتبته في الفقه
ومع هذا كان الثوري قد فاق أكثر أقرانه في الفقه والقياس، واشتهر بالرأي
والاجتهاد (2). وكان فقهه معمولا به إلى القرن الخامس. وكان مقلدوه يقال
لهم
الثوري. وكان من بينهم شيخ الطائفة جنيد البغدادي وأبو صالح حمدون بن أحمد
القصار النيسابوري وجماعة من أهل دينور (3).
ولمعرفة رتبته في الفقه يكفينا ان نذكر نبذ ة مما حكي لنا عن الفقهاء:
قال الخطيب: " عرض الفريابي مرة على الإمام ابن عيينة مسألة فقهية -
فأجابه الامام بما كان رأيه فيها. فقال الفريابي: " ان الثوري يرى خلاف
هذا ". فقال ابن عيينة: " لم تر عيناك مثل سفيان أبدا " (4).
وقال أيضا: " ما رأيت رجلا اعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري " (5).
وقال الحسن بن الربيع، سمعت ابن المبارك قبل أن يموت بيومين أو ثلاثة.
وكان حسن هو الذي غسله وكفنه وقبره. قال، سمعته قال: " ما أحد عندي من
الفقهاء أفضل من سفيان بن سعيد. ما أدري ما عبد الله بن عون..؟ " (6).
وقال الأوزاعي: " لو قيل لي، اختر لهذه الأمة، ما اخترت الا سفيان
الثوري " (7).

(1) التقدمة 22، وتاريخ بغداد 9 / 152، والتذكرة 1 / 191. (2)
المعارف 217. (3) طبقات السلمي
114، والوفيات 2 / 26، والكوفي 66 الف، والشذرات 1 / 251. (4) تاريخ بغداد
9 / 156.
(5) الجرح 2 / 1 / 223. (6) تاريخ بغداد 9 / 157 و 162، والتهذيب وغيرهما. (7)
الجرح 2 / 1 / 224.
12

وقال الوليد بن مسلم: " رأيت الثوري بمكة يستفتى، ولما يخط وجهه
بعد " (1).
وكان الزبير بن عدي، قاضي الري، يستفتي الثوري في قضايا ترد عليه.
ويفتيه الثوري، ويقضي به الزبير (2).
وكان شعيب بن حرب يقول: " اني لأحسب يجاء بسفيان يوم القيامة حجة
من الله على هذا الخلق. يقال لهم: " لم تدركوا نبيكم، فقد رأيتم سفيان. الا
اقتديتم به..؟ " (3).
وقال ابن المديني: " انتهى علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
من الاحكام إلى ثلاثة ممن أخذ عنهم العلم: عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت،
وعبد الله بن عباس.
فاخذ عن ابن مسعود ستة: علقمة، والأسود وعبيدة والحارث بن
قيس، ومسروق، وعمرو بن شرحبيل.
وانتهى علم هؤلاء إلى إبراهيم النخعي، والشعبي. ثم انتهى علم هؤلاء
إلى أبي إسحاق، والأعمش. ثم انتهى علم هؤلاء إلى سفيان الثوري " (4).
واما الكتب التي صنفها الثوري ومقلدوه في فقهه. فقد تلفت ولعبت بها أيدي
الحدثان. لكن أقواله الفقهية قد نقلت كثيرا في الكتب التي صنفها الفقهاء
الحنفية
والشافعية وغيرهم بحيث يمكن الآن جمع كتاب مستقل في فقهه من هذه الكتب.
مرتبته في التفسير:
وكان رحمه الله من أكابر مفسري عصره. وكان علمه بالقران واسعا جدا.
حتى كان يأخذ المصحف، فلا يكاد يمر باية الا فسرها (5). وكان يقول: "
سلوني
عن المناسك والقران، فاني بهما عالم " (6).

(1) الجرح 2 / 1 / 222 (2) أيضا 2 / 1 / 222 (3) تاريخ
بغداد 9 / 157. (4) التلقيح 235.
(5) التقدمة 116. (6) أيضا 117.
13

وكان رحمه الله لا يقول في القران برأيه. بل كان يتبع ما قال به الصحابة
والتابعون، لأنه روى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: " من قال في
القران برأيه، فليتبوأ مقعده من النار ". وروى عن الشعبي، قال: " لان أكذب
على محمد، صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أن أكذب في القرآن كذبة. انما
يقضى الكاذب في القران إلى الله " (1).
وكان لا يفسر من القران الا ما أشكل، لأنه روى عن ابن عباس أنه قال:
" تفسير القران على أربعة وجوه: (1) تفسير يعلمه العلماء (2) وتفسير
تعرفه
العرب (3) وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، يقول: من الحلال والحرام (4)
وتفسير
لا يعلم تأويله الا الله. من ادعى علمه فهو كاذب " (2).
ولأجل هذا كان يعجبه من التفسير ما كان حرفا حرفا. وكان لا يعجبه هؤلاء
الذين يفسرون السورة من أولها إلى اخرها مثل الكلبي (3). وكان يقول: "
خذوا
التفسير عن أربعة: عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك " (4).
وكان اعتماده على مجاهد أكثر. وكان يقول: " إذ جاءك التفسير عن مجاهد،
فحسبك به " (4).
عقيدته:
اختلف المؤرخون في عقيدة الثوري. فعده ابن قتيبة وابن رسته من
الشيعة (5). وقال ابن النديم انه كان زيديا (6). وذكر الطبري انه كان
شيعيا في بدء
الامر. فلما ذهب إلى البصرة لطلب الحديث ولقي ابن عون وأيوب، ترك التشيع
وسلك مسلك أهل السنة (7).
ويؤيد قول الطبري ما حكى الكفوي انه سئل مرة
عن عثمان وعلي رضي الله عنهما، فقال: " أهل البصرة يقولون بتفضيل عثمان،
وأهل الكوفة بتفضيل علي ". قيل له: " فأنت "؟ قال: " انا رجل كوفي " (8)

(1) تفسير عبد الرزاق 1 الف. (2) أيضا، وتفسير الطبري
1 / 5، و 78 طبعة ابن شاكر.
(3) التقدمة 79. (4) حاشية شهريار على تفسير البيضاوي 23 ب.
(5) المعارف 306، والاعلاق 219. (6) الفهرست 253. (7) الذيل 105.
(8) اعلام الأخيار 65 ب.
14

ومعلوم إن أهل الكوفة قاطبة كانوا من شيعة علي بن أبي طالب رضي الله
عنه. وكان التشيع في تلك الأيام منحصرا في تفضيل علي على عثمان رضي الله
عنهما. فلا يبعد ان يكون الثوري يفضل هذا على ذاك حين إقامته في الكوفة.
ولذا ذكر في الكتب التاريخية إنه كان شيعيا مطلقا أو زيديا خاصة.
فهل ترك الثوري مسلك أهل التشيع واختار مذهب أهل السنة بعد ما دخل
البصرة كما ادعى ابن جرير؟ الجواب نعم، لأن ما لدينا من آرائه في الفروع،
والأصول، التي قد تواتر النقل بها من راو إلى راو ومن كتاب إلى كتاب،
برهان
على كونه من أهل السنة والجماعة. ولضيق المجال نترك البحث عن الفروع لمن له
فرصة لمطالعة الكتب الفقهية ونقتصر بذكر ما أملى الثوري في العقائد على ما روى
الذهبي (1) باسناده عن شعيب بن حرب. قال شعيب، قلت لسفيان الثوري:
" حدث بحديث في السنة ينفعني الله به. فإذا وقفت بين يديه وسألني عنه،
قلت: يا رب، حدثني بهذا سفيان. فانجو أنا وتؤخذ ". فقال اكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن كلام الله غير مخلوق. منه بدأ وإليه يعود. من قال غير هذا، فهو
كافر. والايمان قول وعمل ونية. يزيد وينقص. وتقدمة الشيخين (إلى أن قال):
يا شعيب لا ينفعك ما كتبت، حتى ترى المسح على الخفين، وحتى ترى
إن إخفاء " بسم الله الرحمن الرحيم " أفضل من الجهر به، وحتى تؤمن بالقدر،
وحتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر، والجهاد ماض إلى يوم القيامة، والصبر
تحت لواء السلطان جائر أو عدل.
فقلت: " يا أبا عبد الله، الصلاة كلها "؟ قال: " لا، ولكن صلاة الجمعة
والعيدين صل خلف من أدركت. وأما سائر ذلك، فأنت مخير. لا تصل إلا
خلف من تثق به وتعلم إنه من أهل السنة. إذا وقفت بين يدي الله فسألك عن

التذكرة 1 / 193.
15

هذا، فقل: يا رب حدثني بهذا سفيان الثوري. ثم خل بيني وبين الله عز
وجل " (1).
فيظهر من هذا الكتاب أن الثوري كان يعتقد كسائر أئمة أهل السنة، وكان
يقدم الشيخين. أما عثمان وعلي رضي الله عنهما، فلعله كان يسكت عن تقديم
أحدهما على الآخر، ويحب كليهما. لأنه كان يقول: " لا يستقيم حب علي
وعثمان، رضي الله عنهما، إلا في قلب نبلاء الرجال، وإن الخلفاء الراشدين
خمسة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنهم. ومن
اعتقد خلاف هذا، فهو متجاوز عن الحد " (2).
وعده الشهرستاني في الصفاتية الذين لم يتعرضوا للتأويل في الصفات ولا
تهدفوا للتشبيه (2).
وكان يبغض المرجئة الذين يقولون إن الايمان تصديق فقط، ولذا لا يزيد ولا
ينقص. حتى إنه سئل مرة أن يصلي على مرجئ قد مات، فأبى (4).
وروى القفطي أنه لقي مرة ما شاء الله اليهودي المنجم، فقال له: " ما شاء
الله! أنت تخاف الزحل وترجو المشترى. وأنا أخاف ربهما " (5).
زهد الثوري وورعه:
وكان رحمه الله من أزهد الناس وأورعهم في زمانه. وكان يتقي الله حق
تقاته، ويحاسب نفسه كالذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
قال يحيى بن بمان: " ما رأينا مثل سفيان الثوري، ولا رأى سفيان مثله.
أقبلت الدنيا عليه، فصرف وجهه عنها " (6).
وقال عبد الرحمن بن مهدي: " ما عاشرت في الناس رجلا أرق من سفيان
الثوري. وكنت أرمقه في الليلة بعد الليلة ينهض مذعورا ينادى: " النار!
النار!

(1) التذكرة 1 / 193. (2) مختصر المجمع 284 ألف،
والشعراني 1 / 53، والكواكب 1 / 207 باختلاف يسير.
(3) الملل والنحل 65.
(4) دائرة المعارف.
(5) تاريخ الحكماء 214.
(6) تاريخ بغداد 9 / 56.
16

شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات " (1).
وقال قبيصة: " ما جلست مع سفيان مجلسا إلا ذكرت الموت. وما رأيت
أحدا كان أكثر ذكرا للموت منه " (2).
وقال قتيبة بن سعيد: " لولا الثوري، لمات الورع " (2).
وقال أبو خالد: " أكل سفيان ليلة فشبع، فقال: " إن الحمار إذا زيد في
علفه، زيد في عمله ". فقام حتى أصبح " (1).
وقال محمد بن عبد الوهاب: " ما رأيت الفقير أعز ولا أرفع منه في مجلس
سفيان. ولا رأيت الغني أذل منه في مجلس سفيان " (2).
وكان يقول: " الزهد في الدنيا قصر الامل ليس بأكل الغليظ ولا لبس
العباء " (4).
وقال ابن ثابت: " رأيت سفيان في طريق مكة. فقومت كل شئ عليه حتى
نعليه: درهم وأربعة دوانيق " (2).
وكان يقول: " لا يطوى لي ثوب ابدا، ولا يبنى لي بيت أبدا، ولا اتخذ
مملوكا أبدا " (5).
ورسالته التي كتب إلى عباد بن عباد حجة على ما نقلوه من دأب الثوري
وديدنه في المعاملة بالله وبالناس، أمرائهم وفقرائهم وصلحائهم وفجارهم.
وهذا
نصه (6):
من سفيان بن سعيد إلى عباد بن عباد. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله
الذي لا إله إلا هو
أما بعد، فانى أوصيك بتقوى الله. فإن اتقيت الله عز وجل كفاك الناس،
وان اتقيت الناس، لم يغنوا عنك من الله شيئا

(1) تاريخ بغداد 9 / 156. (2) التقدمة 96. (3)
تاريخ بغداد 9 / 162 والتقدمة 97 و 100.
(4) التقدمة 92. (5) أيضا 86، واللواقح 1 / 52 بالاختصار واختلاف
الألفاظ.
17

سألت ان أكتب إليك كتابا أصف لك فيه خلالا تصحب بها أهل زمانك
وتؤدي إليهم ما يحق لهم عليك، وتسأل الله عز وجل الذي لك،
وقد سألت عن أمر جسيم. الناظرون فيه اليوم المقيمون به قليل. بل لا
أعلم مكان أحد. وكيف يستطاع ذلك؟ وقد كدر هذا الزمان. إنه ليشتبه الحق
والباطل ولا ينجو من شره إلا من دعى بدعاء الغريق. فهل تعلم مكان أحد
هكذا؟ وكان يقال: يوشك أن يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حكيم.
فعليك بتقوى الله عز وجل. والزم العزلة، واشتغل بنفسك، واستأنس بكتاب
الله
عز وجل، واحذر الأمراء وعليك بالفقراء والمساكين والدنو منهم،
فان استطعت ان تأمر بخير في رفق، فان قبل منك، حمدت الله عز وجل
وان رد عليك، أقبلت على نفسك، فإن لك فيها شغلا.
واحذر المنزلة وحبها. فإن الزهد فيها أشد من الزهد في الدنيا.
وبلغني ان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يتعوذون ان يدركوا
هذا الزمان وكان لهم من العلم ما ليس لنا. فكيف بنا حين أدركنا على قلة علم
وبصر وقلة صبر وقلة أعوان على الخير مع كدر الزمان وفساد من الناس.
وعليك بالأمر الأول والتمسك به. وعليك بالخمول، فان هذا زمان
خمول. وعليك بالعزلة وقلة مخالطة الناس. فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال: " إياكم والطمع، فان الطمع فقر واليأس غنى " وفى العزلة راحة من خلاط
السوء. وكان سعيد بن المسيب يقول: " العزلة عبادة ". وكان الناس إذا
التقوا انتفع بعضهم ببعض. فأما اليوم فقد ذهب ذلك والنجاة في تركهم فيما
نرى.
وإياك والأمراء والدنو منهم، وإن تخالطهم في شئ من الأشياء إياك ان
تخدع، فيقال لك: تشفع، فترد عن مظلوم أو مظلمة. فان تلك خدعة إبليس.
وانما اتخذها فجار القراء سلما. وكان يقال: اتقوا فتنة العابد الجاهل، وفتنة
العالم
الفاجر، فان فتنتهما فتنة كل فتون.
وما كفيت المسألة والفتيا، فاغتنم ذلك ولا تنافسهم. وإياك ان تكون ممن
18

يحب ان يعمل بقوله وينشر قوله أو يسمع منه.
وإياك وحب الرياسة، فان من الناس من تكون الرياسة أحب إليه من
الذهب والفضة. وهو باب غامض لا يبصره الا البصير من العلماء السماسرة.
واحذر الرئاء فإن الرئاء أخفى من دبيب النمل. وقال حذيفة: " سيأتي على
الناس زمان يعرض على الرجل الخير والشر فلا يدرى أيما يركب ". وقد ذكر عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تزال يد الله عز وجل على هذه الأمة
وفى
كنفه وجواره وجناحه ما لم يمل قراؤهم إلى أمرائهم، وما لم يبر خيارهم أشرارهم
وما لم يعظم أبرارهم فجارهم. فإذا فعلوا ذلك، رفعها عنهم وقذف في قلوبهم
الرعب، وأنزل بهم الفاقة، وسلط عليهم جبابرتهم فساموهم سوء العذاب ".
وقال: " إذا كان ذلك، لا يأتيهم امر يضجون منه إلا أردفه بآخر يشغلهم عن
ذلك ". فليكن الموت من شأنك ومن بالك.
وأقل الامل. وأكثر ذكر الموت. فإنك ان أكثرت ذكر الموت، هان عليك أمر
دنياك. وقال عمر: " أكثروا ذكر الموت، فإنكم ان ذكرتموه في كثير، قلله، وان
ذكرتموه في قليل، كثره. واعلموا انه قد حان للرجل يشتهى الموت ".
أعاذنا الله وإياك من المهالك وسلك بنا وبك سبيل الطاعة ".
فهذا هو سفيان الثوري، الذي رأيناه الآن جالسا بين المجتهدين يذاكرهم
في أصول الدين وفروعه. يوافق واحد ويخالف اخر. يؤيد هذا ويرد على ذاك.
يباحثهم ويناظرهم مرة، ويملي عليهم ويروى عنهم أخرى. وذاك الثوري بعينه
يرى قاعدا في نادي الورع والزهد، لا كعامة تلك الطريقة، بل كأنه سيدها ومدارها
،
تحيا بحياته وتموت بموته. ويؤيد رأينا ما قاله شعبة: " ان سفيان ساد
الناس بالورع
والعم "، وكا قال أبو رجاء: " لولا الثوري لمات الورع " (1).
وكانت له، رحمه الله طريقة خاصة في التصوف، وكان أبو محمد عبد الله بن
خبيق بن سابق الكوفي الأنطاكي منسلكا بها كما صرح السلمي في الطبقات.

(1) تاريخ بغداد 9 / 162.
19

كسب الثوري لمعيشته
كان، رحمه الله، يتجر كالإمام أبي حنيفة الكوفي رحمهما الله - وكان ما
بيديه من رأس المال نحوا من مائتي دينار - فكان يفرقها على قوم من إخوانه في
اليمن، يبضعون له به - ويوافي الموسم كل عام، فيلقاهم ويحاسبهم ويأخذ ما
ربحوا.
ولم يقبل، رحمه الله شيئا من الولاة والسلاطين إلا مرة واحدة - ثم ترك
ذلك (1)، حتى أنه جاء إليه رجل ببدرة أو بدرتين - وكان أبو ذلك الرجل
صديقا
لسفيان جدا - وكان سفيان يأتيه، فيقيل عنده - ويأتيه كثيرا. فقال: " يا أبا
عبد
الله، في نفسك من أبى شئ "؟ فأثنى عليه وقال: " رحم الله أباك "! وذكر
من
فضله - فقال له: " يا أبا عبد الله، قد عرفت كيف صار إلي هذا المال - وأنا
أحب
أن تقبل هذا الذي جئتك به، تستعين به على عيالك " - فقبله منه - فخرج الرجل
فلما خرج أو كاد أن يخرج، قال لأخيه مبارك: " يا مبارك، الحقة، فرده "
قال مبارك، فلحقته، فرددته، فقال: " يا ابن أخي، أحب أن تقبل هذا المال -
فإني
قد قبلته منك، ولكن أحب ان تأخذه، فترجع به) - فقال: " يا أبا عبد الله،
في
نفسك منه شئ "؟ - قال: " لا، ولكن أحب ان تقبله " - فلم يزل به حتى
أخذه - قال مبارك، فلما خرج، جئت وقد داخلني ما لا أملك - فقعدت بين
يديه، فقلت: " ويحك، يا أخي! أيش قلبك هذا؟ حجارة؟ أنت ليس لك
عيال - أما ترحمني؟ أما ترحم إخوانك؟ أما ترحم صبياننا؟ فأكثرت عليه من
هذا
النحو. فقال: " يا مبارك، تأكلها أنت هنيئا مريئا وأسأل انا عنه. لا يكون
هذا
ابدا " (2).
ولا يبعد إن يكون مبنى هذا الاجتناب أنه كان آية في الورع، والورع لا
يجتمع مع أكل ما فيه شبهة. والأموال التي كانت بيد السلاطين والأمراء، كان
المتورعون من العلماء يحسبونها من بيوت أموال المسلمين، التي تصرفوا فيها

(1) الطبقات 6 / 258. (2) تاريخ بغداد 9 / 161
21

خلافا للشرع المبين. ولذا أبى، رحمه الله، أن يقبل مائتي دينار بعث بها
محمد بن إبراهيم الهاشمي، الذي كان واليا على مكة. فقال ابن عيينة، وكان
حاضرا في مجلسه " كأنك لا تراها حلالا "؟ قال: " بلى، ولكن أكره أن أذل " (1)
وقد عرض عليه قضاء الكوفة، فلم يقبله أيضا، لأنه كان لا يحب أن يعين
الحكومة التي بنيت على القهر والجبر. وكذا كان لا يود أن يجعل نفسه عرضة
لوعيد
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) لان حرية الفكر والعمل لم
تبق
في ذلك العهد، وكان العمال يحكمون بما أشار به السلاطين.
ولأجل هذا الزهد قد صار جريئا على القول بالحق، واشتهر بين الناس
بالقول بالحق (2).
خروج الثوري من الكوفة
ولما استخلف أبو جعفر المنصور وحج، لقيه الثوري بمنى " وكان ذلك في
سنة 140 أو 144) قال: فقلت: اتق الله. فإنما أنزلت هذه المنزلة وصرت في
هذا الموضع بسيوف المهاجرين والأنصار، وأبنائهم يموتون جوعا. حج عمر بن
الخطاب، فما أنفق الا خمسة عشر دينارا. وكان ينزل تحت الشجر " فقال:
" فإنما تريد أن أكون مثلك "؟ قلت: " لا تكن مثلي. ولكن كن دون ما أنت
فيه، وفوق ما أنا فيه ". فقال لي: " أخرج " (3). فخرج الثوري من عنده.
ولما
رجع إلى الكوفة، جعل يأخذ عليه ما يفعل بالمسلمين من الجور والجبر والقهر.
فصبر عليه أبو جعفر مدة، وبالآخرة أمر بأخذه. فخرج من الكوفة هاربا للنصف
من ذي القعدة سنة 155 ه‍ (761 م) (4)، ولم يرجع إليها حتى مات. وكان

(1) التقدمة 114. (2) مختصر المجمع 281 ب نقلا عن
النواري. (3) التقدمة 106.
(4) الأنساب 177، وتاريخ بغداد 9 / 71، وتهذيب النواوي 258 والشعراني
1 / 52. وقال العسقلاني في التهذيب 4 / 112 نقلا عن أبي نعيم انه خرج من الكوفة
سنة 150. وهو سهو، لأن الخطيب وغيره نقلوا عن أبي نعيم نفسه ان خروجه من
الكوفة كان في سنة 155. وقال البخاري في التاريخ الكبير 2 / 2 / 94 انه خرج
في سنة أربع وخمسين.
22

معدان معه حين خرج. فلما خلفا الكوفة بظهر، قال له سفيان: " يا معدان، ما
تركت ورائي من أثق به. ولا أقدم أمامي على من أثق به "، يعنى الثقة في
الدين (1).
وروده مكة
ولعله ذهب من الكوفة إلى مكة لأداء فريضة الحج. فلما صار إليها،
اجتمع هو والأوزاعي في دار مفضل بن مهلهل. قال المفضل، وكان على الموسم
عبد الصمد بن علي الهاشمي. فدق الباب. قلنا: " من هذا "؟ قال:
" الأمير ". فقام الثوري، فدخل المخرج. وقام الأوزاعي، فتلقاه. فقال له
عبد الصمد بن علي: " من أنت؟ أيها الشيخ "! قال: " أنا أبو عمرو
الأوزاعي " قال: " حياك الله بالسلام! أما أن كتبك كانت تأتينا، فكنا نقضي
حوائجك؟ ما فعل سفيان الثوري "؟ قال، قلت: " دخل المخرج ". فدخل
الأوزاعي في أثره، فقال: " إن هذا الرجل ما قصد إلا قصدك ". فخرج سفيان
مقطبا، فقال: " سلام عليكم، كيف أنتم "؟ فقال له عبد الصمد بن علي: " يا
أبا عبد الله، أتيتك أكتب هذه المناسك عنك " قال له سفيان: " ألا أدلك
على
ما هو أنفع لك "؟ قال: " وما هو "؟ قال: " تدع ما أنت فيه ". قال: "
كيف
أصنع بأمير المؤمنين أبى جعفر "؟ قال: " إن أردت الله، كفاك الله أبا
جعفر ".
فقال له الأوزاعي: " يا أبا عبد الله، ان هؤلاء قريش. وليس يرضون منا إلا
بالإعظام لهم ". فقال: يا أبا عمرو، إنا ليس نقدر نضربهم. فإنما نؤدبهم
بمثل
هذا الذي ترى " قال المفضل، فالتفت إلى الأوزاعي، فقال لي: " قم بنا من
ههنا، فإني لا آمن أن يبعث هذا من يضع في رقابنا حبالا، وأرى هذا لا
يبالي " (2).

(1) الذيل 501. وروى الكفوي في الطبقات 65 ب انه قد أسر،
فهرب من الطريق.
(2) تاريخ بغداد 9 / 159.
23

حبسه بأمر أبى جعفر
ولما تيقن أبو جعفر أن الثوري لا يعدل عن نهجه في نقد الحكومة ولا يبالي في
مؤاخذتها أي مؤاخذة كانت، أراد أن يحبسه وينتقم منه انتقاما تاما. فكتب إلى
محمد بن إبراهيم، عامله على مكة، بحبس رجل من آل أبي طالب كان بمكة،
وبحبس ابن جريج وعباد بن كثير والثوري. فحبسهم. ثم أطلقهم من الحبس
بغير إذن أبى جعفر. فغضب عليه أبو جعفر (1).
أمر أبي جعفر بصلب الثوري
ولما لم تصل يد أبي جعفر إلى الثوري وظن أنه قد خاب، بعث الخشابين
حين خرج إلى مكة في سنة 158 ه‍ (774 م)، وقال: " إن رأيتم سفيان
الثوري، فاصلبوه ". فجاء النجارون، ونصبوا الخشب، ونودي سفيان، وإذا
رأسه في حجر الفضل بن عياض ورجلاه في حجر ابن عيينة. فقالوا: " يا أبا عبد
الله، اتق الله، ولا تشمت بنا الأعداء ". فتقدم إلى أستار الكعبة. ثم أخذها.
ثم قال: " برئت منه، ان دخلها أبو جعفر ". فمات أبو جعفر قبل أن يدخل
مكة. فأخبر بذلك سفيان. فلم يقل (2) -
حضوره عند المهدى
ولما مات أبو جعفر في سنة 158 ه‍، ظن الثوري أن الخلاف الذي كان
بينه وبين الحكومة قد دفن معه. وكان قد قاسى الشدة حين اختفائه بمكة. فكان لا
يرى أن يبقى على تلك الحالة الصعبة، بل يود أن يسالم الحكومة ويمسك لسانه.
فجاؤوا به إلى المهدى (3). فلما دخل عليه الثوري، سلم تسليم العامة، والربيع
قائم على رأسه متكئا على سيفه يراقب أمره. فأقبل عليه المهدى بوجه طلق،
وقال

(1) الطبري 3 / 285
(2) تاريخ بغداد 9 / 159، وتهذيب النواوي 286، والكفوي 66 ب،
والكواكب 1 / 206، والتهذيب 4 / 111 و 114. (3) تاريخ بغداد 9 / 153
24

له: " يا سفيان، تفر منا ههنا وههنا، وتظن أنا لو أردناك بسوء لم نقدر عليك
.
فقد قدرنا عليك الآن. أفما تخشى ان نحكم فيك بهوانا "؟ قال سفيان: " إن
تحكم في بحكم، يحكم فيك ملك قادر يفرق بين الحق والباطل ". فقال له
الربيع: " ألهذا الجاهل أن يستقبلك بمثل هذا؟ إئذن لي أن أضرب عنقه ". فقال
له المهدى: " اسكت، ويلك! وهل يريد هذا وأمثاله إلا أن نقتلهم، فنشقى
بسعادتهم. اكتبوا عهده على قضاء الكوفة على أن لا يعترض عليه في حكم ".
فكتب عهده، ودفع إليه، فأخذه وخرج، فرمى به في دجلة وهرب. فطلب في
كل بلد، فلم يوجد. ولما امتنع من قضاء الكوفة، وتولاه شريك بن عبد الله
النخعي، قال الشاعر:
تحرز سفيان وفر بدينه * وأمسى شريك مرصدا للدراهم (1)
أمر المهدى بطلبه
قال ابن سعد، فطلب الثوري. فخرج إلى مكة. فكتب المهدى أمير
المؤمنين إلى محمد بن إبراهيم، وهو على مكة، يطلبه. فبعث محمد إلى سفيان،
فأعلمه ذلك، وقال: " إن كنت تريد إتيان القوم، فاظهر حتى أبعث بك إليهم.
وإن كنت لا تريد ذلك، فتوار ". فتوارى سفيان وطلبه محمد بن إبراهيم، وأمر
مناديا، فنادى بمكة: " من جاء بسفيان فله كذا وكذا ". فلم يزل متواريا بمكة لا
يظهر إلا لأهل العلم ومن لا يخافه.
وحينما كان متواريا بمكة لقيه الفقر والفاقة. حتى أن أخته بعثت مرة مع أبي
شهاب الحناط بجراب فيه (2) كعك وخشكنانج. فقدم هو مكة. فسأل عنه.
فقيل له، إنه ربما يقعد دبر الكعبة مما يلي باب الحناطين. قال أبو شهاب،
فأتيته
هناك. وكان لي صديقا. فوجدته مستلقيا، فسلمت عليه. فلم يسائلني تلك
المسألة، ولم يسلم علي كما كنت أعرف منه. فقلت له: " إن أختك بعثت إليك

(1) هذا لفظ المسعودي في المروج 2 / 200 وليراجع الوفيات 1 / 296،
والكفوي 5. ب، والشذرات تحت 161
ه‍. (2) الكعك خبز يعمل مستديرا من الدقيق والحليب والسكر وغير ذلك.
25

معي بجراب فيه كعك وخشكنانج ". فعجل علي، واستوى جالسا. فقلت:
" يا أبا عبد الله، أتيتك وأنا صديقك، فسلمت عليك فلم ترد علي ذاك الرد
. فلما
أخبرتك أنى أتيتك بجراب كعك، لا يساوى شيئا، جلست وكلمتني ". فقال:
" يا أبا شهاب، لا تلمني، فإن هذه لي ثلاثة أيام لم أذق فيها ذواقا ". قال
أبو
شهاب فعذرته " (1).
عند المهدى بمكة
فلما حج المهدى بالناس في سنة 160 ه‍، دخل عليه سفيان، وقال له مثل
ما قال لأبي جعفر المنصور: " حج عمر بن الخطاب، فأنفق في حجته ستة عشر
دينارا. وأنت حججت، فأنفقت في حجتك بيوت الأموال ". فقال: " أي شئ
تريد؟ أكون مثلك "؟. قال: " فوق ما أنا فيه، ودون ما أنت فيه " فقال
وزيره أبو عبيد الله: يا أبا عبد الله، قد كانت كتبك تأتينا، فننفذها " قال:
" من هذا "؟. قال المهدي: " أبو عبيد الله وزيري ". قال: " أحذره، فإنه
كذاب. أنا كتبت إليك "؟. ثم قام، فقال له المهدي: أين، أبا عبد الله؟
قال: " أعود ". وكان قد ترك نعله حين قام، فعاد، فأخذها، ثم مضى.
فانتظره المهدي، فلم يعد قال: وعدنا أن يعود، فلم يعد " قيل له إنه قد عاد
لاخذ نعله. فغضب، فقال: " قد آمن الناس إلا سفيان الثوري و يونس بن فروة
الزنديق ". قرنه بزنديق. قال، فإنه ليطلب المسجد الحرام. فذهب،
فألقى نفسه بين النساء، فجللنه. قيل له: " لم فعلت "؟ قال: " إنهن
أرحم ". ثم خرج إلى البصرة، فلم يزل بها حتى مات (2).
وروده البصرة
قال ابن سعد، فلما خاف سفيان بمكة من الطلب، خرج إلى البصرة.
فقدمها، فنزل قرب منزل يحيى بن سعيد القطان. فقال لبعض أهل الدار: " أما
قربكم أحد من أصحاب الحديث "؟ قالوا: " بلى، يحيى بن سعيد ". قال:

(1) الطبقات 6 / 259. (2) تاريخ بغداد 9 / 160
26

" فجئني به ". فأتاه به، فقال: " أنا ههنا منذ ستة أيام أو سبعة ". فحوله
يحيى
إلى جواره، وفتح بينه وبينه بابا. وكان يأتيه بمحدثي أهل البصرة، يسلمون
عليه
ويسمعون منه. فكان فيمن أتاه جرير بن حازم والمبارك بن فضالة وحماد بن سلمة
ومرحوم العطار وحماد بن زيد وغيرهم.
وأتاه عبد الرحمن بن مهدي ولزمه. فكان يحيى وعبد الرحمن يكتبان عنه تلك
الأيام. وكلما أبا عوانة أن يأتيه، فأبى، وقال: " رجل لا يعرفني، كيف آتيه

وذلك أن أبا عوانة سلم عليه بمكة، فلم يرد عليه سفيان السلام. وكلم في ذلك،
فقال: (لا أعرفه).
ولما تخوف سفيان ان يشتهر مقامه بالبصرة قرب يحيى بن سعيد، قال له:
" حولني من هذا الموضع ". فحوله إلى منزل الهيثم بن منصور الأعرجي من بني
سعد بن زيد مناة من بنى تميم. فلم يزل فيهم.
المراسلة بينه وبين الخليفة
وحين قيامه بالبصرة كلمه حماد بن زيد في تنحيه عن السلطان، وقال:
" هذا فعل أهل البدع. وما تخاف منهم؟ ". فأجمع سفيان وحماد بن زيد على أن
يقدما بغداد. وكتب سفيان إلى المهدي " أو إلى يعقوب بن داود " فبدأ بنفسه.
فقيل له: " إنهم يغضبون من هذا ". فبدأ بهم. فأتاه جواب كتابه بما يحب من
التقريب والكرامة والسمع منه والطاعة (1).
فكان على الخروج إليهم، إذ حمي. واشتد به المرض وقارب الهلاك. فلما
أحس بالموت، جزع. فقال له مرحوم بن عبد العزيز: " يا أبا عبد الله، ما هذا
الجزع؟ إنك تقدم على الرب الذي كنت تعبده ". فسكن وهدأ وقال: " انظروا
من ههنا من أصحابنا الكوفيين ". فأرسلوا إلى عبادان، فقدم عليه عبد الرحمن بن
عبد الملك والحسن بن عياش أخو أبى بكر بن عياش. فأوصى إلى الحسن بن
عياش في تركته وأوصى عبد الرحمن أن يصلي عليه. فأقاما عنده حتى مات.
فخرج بجنازته على أهل البصرة فجأة وسمعوا بموته. وشهده الخلق. وصلى عليه

(1) الطبقات 6 / 457 - 460 وتاريخ بغداد 9 / 160 مجملا،
والتقدمة 107 - 111.
27

عبد الرحمن بن عبد الملك، وكان رجلا صالحا رضيه سفيان لنفسه، ونزل في
حفرته، ونزل معه خالد بن الحارث وغيرهما، ودفنوه. ثم انصرف عبد الرحمن بن
عبد الملك والحسن بن عياش إلى الكوفة، فأخبرا أهلها بموت سفيان (1).
وقال السمعاني: إنه كان انتقل إلى عبد الرحمن بن مهدي قبل موته، فغسله
هو ويحيى بن سعيد. ودفن في مقابر بنى كليب بالبصرة وقت العشاء. وكان أبو
حاتم الرازي قد زار قبره هناك (2).
وقال الخطيب: " إن بنى تميم كانوا لا يحبون ان يصلي يماني على مضري.
فقيل لهم ما أوصاه به الثوري، فسكتوا " (3).
وقال أبو داود: " مات سفيان بالبصرة، ودفن ليلا، ولم نشهد الصلاة -
يعنى عليه - وغدونا على قبره، ومعنا جرير بن حازم وسلام بن مسكين. فتقدم
جرير فصلى بنا على قبره. ثم بكى، فقال:
إذا بكيت على قبر لتكرمه * فابك الغداة على الثوري سفيان
ورثاه أبو زياد الفقيمي، فقال:
لقد مات سفيان حميدا مبرزا * على كل قار هجنته المطامع
يلوذ بأبواب الملوك بنية * مبهرجة، والزي فيه التواضع
يشمر عن ساقيه، والرأس فوقه * قلنسوة، فيها اللصيص المخادع
جعلتم فداء للذي صان دينه * وفر به حتى حوته المضاجع
على غير ذنب كان إلا تنزها * عن الناس، حتى أدركته المصارع
بعيد من أبواب الملوك مجانب * وإن طلبوه، لم تنله الأصابع
فعيني على سفيان تبكي حزينة * شجاها طريد نازح الدار شاسع
يقلب طرفا، لا يرى عند رأسه * قريبا حميما أوجعته الفواجع
فجعنا به حبرا فقيها مؤدبا * بفقه جميع الناس قصد الشرائع
على مثله تبكي العيون بفقده * على واصل الأرحام، والخلق واسع (4)

(1) الطبقات 6 / 257 - 460. وتاريخ بغداد 9 / 160،
والتقدمة 107 - 111. (2) الأنساب 117 ب. (3) تاريخ بغداد 9 /
160. (4) تاريخ بغداد 9 / 173 التقدمة 123.
28

تاريخ وفاته
قال ابن سعد: " اجمعوا لنا أنه توفى بالبصرة، وهو مستخف، في شعبان
سنة 161 ه‍ (778 م) في خلافة المهدى " (1). واختاره البخاري (2) والطبري (3)
والمسعودي (4) والخطيب (5) وابن النديم (6) والحاكم (7) والسمعاني (8) وابن الجوزي (9)
وابن الأثير (10) وابن خلكان (11) والذهبي (12) وابن حجر (13) وغيرهم.
وروى الخطيب عن خليفة بن خياط انه مات سنة 162 ه‍ (779 م).
وذكرها ابن خلكان واليافعي أيضا - لكنهم ضعفوا هذا القول (14).
واختلف في عمره. فالأصح أنه مات وهو ابن 64 سنة، لان موسى بن
داود قال: سمعت سفيان الثوري يقول سنة ثمان وخمسين: " لي إحدى وستون
سنة " (15). وروى الخطيب عن أبي نعيم أنه مات وهو ابن 66 سنة. واختار هذه
الرواية السمعاني والذهبي في الدول واليافعي والمناوي وابن العماد. وعند
المسعودي كان له 63 سنة حين قضى نحبه.
زواجه
وكان الثوري، مع الزهد عن الدنيا، يقول: " كثرة النساء ليست من
الدنيا، لان عليا رضي الله عنه كان من أزهد الصحابة، وكان له أربع نسوة وتسع
عشرة سرية " (16). لكنه كان يكره أن يتزوج امرأة ذات مال. بل يكره التزويج
نفسه مخافة أن يكون له ولد، فيأكل حسناته.
قال منصور بن سابق: ألح على سفيان رجل من إخوانه من أهل البصرة في
التزويج. فقال له: " فزوجني ".

(1) الطبقات 6 / 258. (2) التاريخ الصغير 286 (3) الذيل 105.
(4) المروج 2 / 200.
(5) تاريخ بغداد 9 / 172. (6) الفهرست 315. (7) المعرفة 204. (8) الأنساب تحت
" الثوري ".
(9) صفوة الصفوة 3 / 87. (10) الكامل 6 / 20. (11) وفيات 1 / 296. (12) المختصر
2 / 79.
(13) التذكرة 1 / 193 ودول الإسلام 1 / 84.
(14) في التلخيص للسيوطي 45 أنه مات بالبصرة سنة 169. وهو سهو الطباعة.
(15) البخاري في الكبير 2 / 2 / 93. (16) اللواقح 1 / 54.
29

قال: فخرج سفيان إلى مكة. وأتى الرجل البصرة، فخطب عليه امرأة من
كبار أهل البصرة ممن لها المال والشرف. فأجابوه. وهيأت قطارا من الحشم
والمال، حتى قدمت مكة على سفيان. فأتى الرجل سفيان، فقال له: " أخطب
عليك "؟ فقال: " من "؟ قال: " ابنة فلان ". فقال: " ما لي فيها حاجه. إنما
سألتك أن تزوجني امرأة مثلي ". قال: " فإنهم قد أجابوا ". فقال له: " ما لي
فيها حاجه ". قال: " تفضحني عند القوم ". قال: " ما لي فيها حاجه ".
قال: " وكيف أصنع "؟ قال: " إرجع إليهم، فقل لهم: لا حاجة لي فيها ".
قال: فرجع، فأخبرهم. فقالت المرأة: " فبأي شئ يكرهني "؟ قال:
قلت: " المال ". قالت: " فإني أخرج من كل مال لي، وأصبر معه ".
قال: فجاء الرجل فرحا نشيطا، فأخبره، فقال: " لا حاجة لي فيها.
امرأة نشأت في الخير ملكة لا تصبر على هذا ".
فأبى أن يقبلها، فرجعت.
وقيل لسفيان: " أي شئ تكرهه في التزويج "؟ قال: " أخاف أن يكون
لي ولد " (1) ومع هذا قد نكح مرتين. فولدت له زوجته الأولى ابنا مات في حياته.
ثم نكح أم أبي حذيفة النهدي حين اختفائه بالبصرة (2)، فلم تلد له. ولم يعقب
سفيان. ولأجل ذلك وهب كل ماله " وكان مائة وخمسين دينارا " لأخته وابن أخته
عمار بن محمد. ولم يرثه مبارك بن سعيد أخوه (3).
كتب الثوري
قد صرح المؤرخون أن للثوري غير واحد من الكتب في التفسير والحديث
والفقه والاختلاف والزهد. وعده ابن الجوزي في المصنفين من العلماء
المتقدمين (4).

(1) التقدمة 90. (2) التهذيب 1 / 370.
(3) الطبقات 6 / 257، والمعارف 218، وابن النديم 315، والمعرفة 52،
والتقدمة 105. (4) التلقيح 235.
30

قال الخطيب: وكان أصحاب الحديث يأتونه في مكانه حين اختفائه بالبصرة
في بيت يحيى بن سعيد القطان. فإذا سمع بصاحب حديث، بعث إليه، وكان
يقول: " أنت (يعنى يحيى) تريد مثل أبي وائل عن عبد الله. أين تجد كل وقت
هذا؟ اذهب إلى الكوفة. فجئني بكتبي، أحدثك ". قال له يحيى: " أنا
أختلف إليك وأخاف على دمي. فكيف أذهب، فآتي بكتبك "؟ قال: " وكان
يحيى جبانا جدا " (1).
وقال ابن الأسود الحارثي " خاف سفيان شيئا، فطرح كتبه، فلما أمن،
أرسل إلي وإلى يزيد بن توبة المرهبي. فقال: " أخرجوا الكتب ". فدخلنا البئر،
فجعلنا نخرجها فأقول: " يا أبا عبد الله، وفي الركاز الخمس "، وهو يضحك.
فأخرجنا تسع قمطرات. كل واحد إلى هنا. وأشار إلى أسفل ثدييه. قال،
فقلت له: " اعزل لي كتابا تحدثني به ". فعزل لي كتابا، فحدثني به " (2).
وإذ قضى الثوري أكثر عمره في الكوفة، وكانت هي مركز جولاته إلى سنة
155 ه‍، فنحن على اليقين في أنه صنف أكثر الكتب أو كلها في الكوفة. ثم لما
خرج
منها في السنة المذكورة خوفا على نفسه من الخليفة، تركها في بيته ونظن أن واحدا
من تلاميذه جاء بها إليه حين كان هو مستترا بالبصرة ليرويها عنه. ثم طرحها
الثوري حين خاف شيئا. ثم أخرجها لما أمن، وحدث بها. وأيضا نجزم بأن ما
أخرج من البئر من الكتب كان تسع قمطرات. كل واحدة إلى أسفل من ثديي
الرجل. والظاهر أن الكتب التي نسبها المؤرخون إلى الثوري لا يمكن ان تبلغ إلى
تسع قمطرات. فهل لعب بها الحدثان مثل مؤلفات معاصريه، أم في الرواية شئ
من المبالغة؟ فلولا ان عندنا قول ابن قتيبة، الذي اختاره ابن النديم أيضا،
لحملنا الرواية على المبالغة. قال ابن قتيبة: " وأوصى إلى عمار بن سيف في كتبه،
فمحاها، وأحرقها " (3). فيتضح منه ان الكتب المذكورة في التاريخ والتذكرة هي
البقية التي كانت قد رويت وانتشرت في البلاد ولذا لم تصل إليها يد النار،

(1) تاريخ بغداد 9 / 160.
(2) تاريخ بغداد 9 / 161 والتقدمة 115. (3) المعارف 218، والفهرست
315 والتقدمة 116.
31

فأول تلك الكتب:
1 - الجامع الكبير في الفقه والاختلاف.
ذكره ابن النديم، وقال: " يجرى مجرى الحديث " (1) وأيضا ذكره أبو بكر
ابن خليفة في فهرست مروياته (2)، والعلامة محمد عابد السندي في حصر
الشارد (3). وكان الجامع الكبير هذا من أطول الكتب. وكان يضرب للشيء
الجامع كل شئ كما يضرب لسفينة نوح. قال ابن الحاج:
فقر وذل وخمول معا * أحسنت، يا جامع سفيان (4)
قال ابن ماكولا في ترجمة علي بن زياد العبسي التونسي انه روى عن الثوري
وأدخل المغرب جامع الثوري (5).
2 - الجامع الصغير.
ذكره ابن النديم في فهرسته، وقال: رواه جماعة.
3 - كتاب الفرائض.
ذكره ابن النديم (5) والعلامة السندي (6).
4 - كتاب آداب سفيان الثوري. ذكره أبو بكر بن خليفة في فهرست
مروياته (7).
5 - كتاب التفسير.
ذكره الحاج خليفة باسم " تفسير الثوري ". لكنه لم ير نسخته بنفسه.
فأحال النسبة على الثعلبي بقوله " ذكره الثعلبي " (8) وأيضا ذكره العسقلاني في
التهذيب 4 / 159 في ذكر سلمة بن نبيط، فقال: " وقع له (أي للتفسير) ذكر
في مسند أثر علقه البخاري في أواخر الطلاق (باب اللعان) عن الضحاك بن
مزاحم في قوله تعالى: ثلاثة أيام إلا رمزا، إشارة. وهذا وصله الثوري في
تفسيره

(1) الفهرست 315. (2) الفهرست 126. (3) حرف الجيم منه. (4) مواسم
الأدب 2 / 43. (5) الاكمال 1 / 524. (6) حصر الشارد، حرف الفاء. (8) كشف
الظنون 2 / 357.
32

رواية أبي حذيفة عنه عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بهذا ". ورواه العلامة
السندي أيضا باسناده عن أبي حذيفة عنه كما في حصر الشارد:
" أما كتاب التفسير لإمام الثوري، فأنا أرويه عن الشيخ صالح الفلاني،
عن محمد بن سنه، عن مولاي الشريف محمد بن عبد الله بإجازته، عن محمد بن
عبد الرحمن العلقمي، عن الحافظ السيوطي، عن الحافظ ابن حجر، عن عبد
القادر بن محمد بن علي الدمشقي سبط الحافظ الذهبي، نا أحمد بن علي بن
الحسن الجزري، نا محمد بن إسماعيل بن أبي الفتح خطيب مرو، نا علي بن
حمزة بن علي بن طلحة البغدادي، نا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد
الواحد بن الحصين، نا محمد بن محمد بن أبي إبراهيم بن غيلان، نا محمد بن
عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا إسحاق بن الحسن الحربي، نا أبو حذيفة
موسى بن مسعود النهدي، عن سفيان الثوري " (1).
وذكر ابن النديم وأبو المحاسن (2) في تاريخه رسالتين له. أولاهما رسالة إلى
عباد بن عباد الارسوفي. وقد تقدم في ذكر زهد الثوري (3). والأخرى في موضع
اسمها بياض في الفهرست.
وذكر الحاكم نسخا أخرى له، فقال: (4)
(1) نسخ للثوري وغيره من مشائخ العرب، ينفرد بها الهياج بن بسطام
الهروي عنهم.
(2) نسخ أخرى للثوري وغيره. ينفرد بها أبو مهران بن أبي عمر الرازي
عنهم.
(3) نسخ للثوري وغيره، ينفرد بها نوح بن ميمون المروزي عنهم.
النسخة الرامبورية لتفسير الثوري
أما تفسير الثوري فلا توجد له نسخة سوى نسختنا. وهذه النسخة ناقصة

(1) حصر الشارد 39 الف. (2) الفهرست 35، دائرة المعارف الإسلامية،
ذكر سفيان.
(3) وليراجع التقدمة 86، واللواقح 1 / 52. (4) المعرفة 165.
33

من الأول والآخر كليهما، وهناك سفيانان في عصر واحد: الثوري وابن عيينة،
ولكليهما تفسير القرآن الكريم كما صرح به الحاج خليفة في كشف الظنون، فلم
أجترئ على نسبته إلى الثوري حتى وجدت دليلين قويين:
الأول انه ذكر في أول سورة و (الصافات) إسناد لفظه: " حدثنا محمد ثنا
أبو حذيفة ثنا سفيان "، وأبو حذيفة هذا هو موسى بن مسعود النهدي الذي لازم
الثوري بالبصرة. وكان العلامة السندي قد ذكره في اسناده لتفسير الثوري.
والثاني: أنى وجدت في تفسير (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن
الرحيم) (البقرة) إسنادا لفظه: " سفيان عن أبيه سعيد بن مسروق عن أبي
الضحى "، وكان سعيد اسم أبي الثوري.
فجزمت بأن ما كان من الأوراق هو جزء من كتاب التفسير للثوري.
كيفية النسخة وكميتها
والنسخة مكتوبة بالنسخ القريب من الكوفي العادي على كاغد عربي لونه
مائل إلى الحمرة. ولا يبعد ان تكون قد كتبت في المائة الثالثة من الهجرة.
وفي أول النسخة وآخرها نقصان لا يمكن تعيينه وتقديره على التخمين، لأن
الصفحات خالية عن الاعداد. والأوراق عليها أثر البلى الخفيف. وعدد الأوراق
18 - وعدد السطور 27 - 31. وطول الكتاب وعرضه 26 * 8017. وطول
الكتابة وعرضها 3017 * 12.
ومن خصائص كتابتها ان الكاتب:
1 - لم يلتزم رسم خط المصاحف العثمانية في كتابة آيات القرآن الكريم.
2 - ولم يكتب الألف في ابن عباس وابن مسعود وأمثالهما الا في مواضع
قليلة.
3 - ولم يكتبها في سفيان وحارث وأمثالهما.
4 - ولم يكتب الهمزة في حكماء وعلماء وأمثالهما، وكتب عوضها المد على
الألف.
34

5 - ولم يكتبها في السائب ووائل وأمثالهما.
6 - ولم يكتبها في تقرؤنها وأمثالها.
7 - ولم يكتب الواو العاطفة في قوله " صلى الله سلم ".
وأول النسخة: " الاسلام يعنى ظورتهم. فنزلت " لا إكراه في الدين ".
سفيان عن منصور بن المعتمر عن مجاهد في قوله " ويلعنهم اللاعنون " قال
العقارب والخنافس والدواب يقولون: " حبس عنا المطر بذنوب بني آدم ".
وخاتمتها: " سورة والطور - سفيان عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس قال إن الله... ".
وقد فسرت في هذه النسخة من سور القرآن العزيز:
(1) سورة البقرة (2) وسورة آل عمران (3) وسورة النساء (4) وسورة
المائدة (5) وسورة الانعام (6) وسورة الأعراف (7) وسورة الأنفال (8)
وسورة
براءة (9) وسورة يونس (10) وسورة هود (11) وسورة يوسف (12) وسورة
رعد
(13) وسورة إبراهيم (14) وسورة الحجر (15) وسورة النحل (16) وسورة بني إسرائيل
(17) وسورة الكهف (18) وسورة مريم (19) وسورة طه (20) وسورة
اقترب (21) وسورة الحج (22) وسورة المؤمنين (23) وسورة النور (24)
وسورة
الفرقان (25) وسورة الشعراء (26) وسورة طس النمل (27) وسورة القصص
(28) وسورة العنكبوت (29) وسورة الروم (30) وسورة لقمان (31) وسورة
ألم السجدة (32) وسورة الأحزاب (33) وسورة سبأ (34) وسورة
الملائكة (35) وسورة يس (36) وسورة الصافات (37) وسورة ص (38) وسورة
الزمر (39) وسورة المؤمن (40) وسورة حم السجدة (41) وسورة عسق (42)
وسورة الزخرف (43) وسورة الجاثية (44) وسورة الأحقاف (45) وسورة الفتح
(46) وسورة الحجرات (47) وسورة ق (48) وسورة الذاريات (49) وسورة
الطور.
والسور كلها على الترتيب العثماني. وسقط من بينها تفسير سورة محمد
35

وسورة الدخان، كأن الثوري لم يكن عنده فيهما شئ. أما الآيات، فليس على
النهج المتعارف. فتفسير الآية المتأخرة مقدم على تفسير الآية المتقدمة.
وتفسير
بعض الآيات يوجد في تفسير الآيات لسورة أخرى.
وعدد روايات هذه النسخة 911. وأكثرها مروية عن مفسري مكة. وفيها
روايات رفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى الثوري من الصحابة عن أبي بكر، وعمر بن الخطاب وعلي بن
أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عمر، وأنس بن
مالك، وأبى سعيد الخدري، وزبير بن العوام، وأبي هريرة، وعمار بن ياسر،
وأبي ذر، وابن عباس، والبراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وحذيفة بن
اليمان، وخباب بن الأرت، وسعد بن أبي وقاص، وسلمان الفارسي، وعقبة بن
عامر رضي الله عنهم أجمعين، ومن أمهات المؤمنين عن عائشة وأم سلمة رضي الله
عنهما.
وأكثر رواياته منقطعة، رواها عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير،
وأبى رزين، والشعبي، والسدي، وعطاء، وطاؤس، وسعيد بن المسيب،
وشريح، والحسن البصري، وضحاك بن مزاحم، وعمرو بن ميمون،
وعلقمة، وحبيب بن أبي ثابت، وقاسم بن محمد، ومسروق، ومحمد بن كعب
القرظي، وأبى الهيثم، وأبى مجلز وغيرهم.
رواة هذه النسخة
وروى هذا التفسير عن الثوري تلميذه أبو حذيفة (1). وهو موسى ابن
مسعود النهدي البصري المؤدب. وهو من رواة البخاري والترمذي وأبى داود وابن
ماجة. وروى هو عن الثوري وغيره، وعنه البخاري وطائفة. قال ابن معين:
" هو مثل عبد الرزاق وقبيصة ويعلى وعبيد الله في الثوري " وقال أحمد: " انه

(1) ليراجع الصفحة 22 من التفسير.
36

من أهل الصدق ". وقال أبو حاتم: " صدوق، معروف بالثوري. ولكن كان
يصحف ". وقال ابن سعد: " كثير الحديث، ثقة، إن شاء الله. وكان حسن
الرواية عن عكرمة بن عمار وزهير بن محمد وسفيان الثوري ". وقال العجلي:
" ثقة، صدوق ". وضعفه بندار والترمذي. وذكره ابن حبان في الثقات،
وقال: " يخطئ ". وقال ابن خزيمة: " لا أحدث عنه ". وقال الفلاس: " لا
يحدث عنه من يبصر الحديث ". وقال أبو أحمد الحاكم: " ليس بالقوي
عندهم "، ويروى عن الإمام احمد أنه قال مرة: " كان سفيان الذي يحدث عنه أبو
حذيفة ليس هو سفيان الذي يحدث عنه الناس ".
مات في جمادى الآخرة سنة 220 ه‍ (835 م). وقيل سنة 226 ه‍ (841
م) (1).
ورواه عن أبي حذيفة إسحاق بن الحسن الحربي كما وقع في اسناد العلامة
السندي في حصر الشارد (2). ورواه عنه أيضا محمد المكنى بأبي جعفر كما وجدنا
في
أسانيد بعض الآثار من نسختنا هذه (3).
فمن هذا الراوي عن أبي حذيفة؟ كان ظني في بدء الأمر ان محمدا وأبا جعفر
رجلان. وهما محمد بن المثنى أبو موسى البصري، وأبو جعفر بن جرير الطبري
صاحب التفسير المشهور. لكن صرفني عن هذا الظن ان ذكر أبي جعفر قد جاء في
موضع بلفظ " شك أبو جعفر " وفى موضع آخر بلفظ " الشك من أبي جعفر ".
وكان ذلك إشارة إلى أن أبا جعفر كنية أحد من رواة الاثرين. ورواتهما محمد
وأبو
حذيفة والثوري وابن جريج وسلمة بن كهيل وابن أبي مليكة ومجاهد. وليس فيهم

(1) ذكره ابن سعد في الطبقات 7 / 2 / 55، والبخاري في الكبير 4 / 1 / 295 والصغير 235،
والدولابي في الكنى
1 / 144، وابن أبي حاتم في الجرح 4 / 1 / 213، وابن القيسراني في الجمع 484،
والذهبي في الكاشف
106 ب والميزان 2 / 517، وابن كثير في البداية 10 / 283، وسبط ابن العجمي في
النهاية 392 ب،
والعسقلاني في التهذيب 10 / 270 والتقريب 368 والمقدمة 446، والخزرجي في الخلاصة
392، وابن
العماد في الشذرات 2 / 48.
(2) ليراجع الصفحة 34 من مقدمة المصحح. (3) ليراجع الأثر 793 و 811 و 395 و 710.
37

من يكنى بأبي جعفر. فلم يبق الا محمد.
فمن هذا الذي يسمى بمحمد ويكنى بأبي جعفر؟ بالأسف لم أعثر على
تعيينه بعد البحث عنه. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
مآخذ ترجمة الثوري
ولترجمة الثوري قد راجعت:
ابن سعد في الطبقات 6: 257 إلى 260، والبخاري في التاريخ الكبير
2: 2: 93 إلى 94 والصغير 186 و 187 و 216 ومسلما في المنفردات 32، وابن
قتيبة في المعارف 217 و 268، وابن رستة في الاعلاق النفيسة 219، والدولابي
في الكنى: 2: 56، والطبري في الذيل المذيل 105، وابن أبي حاتم في الجرح
2: 1: 222 إلى 225، وتقدمة المعرفة 55 إلى 126، وابن النديم في الفهرست
314، والحاكم في المعرفة 106 و 165 و 174 و 204 و 245، والأزدي في المشتبه
11، والسلمي في طبقات الصوفية 114 و 131، وأبا نعيم في الحلية 6: 356
إلى 393 و 7: 3 إلى 144، وابن حزم في الجمهرة 63 ب، والخطيب في التاريخ
9: 151 إلى 174، وابن ماكولا في الاكمال 1: 568، وابن القيسراني
المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين 1: 194 والأنساب 27 و 179،
والشهرستاني في الملل 65، والسمعاني في الأنساب 117 الف وأدب الاملاء 6
وغيرها، وابن الجوزي في صفة الصفوة 3: 82 إلى 84 والتلقيح 235، وابن
الأثير في جامع الأصول 2: 822 الف، وأخاه في الكامل 6: 20، والقفطي في
تاريخ الحكماء 327، والنواوي في تهذيب الأسماء 286 إلى 288، وابن خلكان
في الوفيات 1: 296، وأبا الفداء في المختصر 2: 9، والتبريزي في الرجال 23
ب، والذهبي في التذكرة 1: 190 إلى 193 والكاشف 36 الف والدول 1:
78، واليافعي في مرآة الجنان 1: 345 إلى 347، وابن كثير في البداية 10:
134، وشمس الدين الحسيني في مختصر مجمع الأحباب 279 الف إلى 287
ألف والقرشي في الجواهر المضيئة 1: 250، والقلقشندي في نهاية الإرب
38

201، والجزري في الغاية 1: 308، وابن العجمي في نهاية السؤال 121 ب،
والعسقلاني في التهذيب 4 / 111 إلى 115 والتقريب 151 والمدلسين 10، والعيني
في العمدة 1: 260، والسيوطي في التلخيص 45، والخزرجي في الخلاصة
145، والشعراني في اللواقح 1: 52 إلى 56، والفتنى في الرجال 81 الف
وب، والكفوي في اعلام الأخيار 65 ب إلى 66 ب، والدهلوي في الاكمال 116
ب و 117 الف، والمناوي في الكواكب 104 الف إلى 105 ب، وابن العماد في
الشذرات 1: 250، والزركلي في الاعلام 3: 158.
وقد ذكره من علماء الشيعة الكشي في معرفة اخبار الرجال 248، والطوسي
في الرجال 110 ب، والحلي في الخلاصة 109، والاسترابادي في منهج المقال
154 الف، واللاهجي في خير الرجال 60 الف إلى 61 الف، والكلابلائي في
منتهى المقال 148.
ومن الواجب في الختام أن أشكر وزارة المعارف الجليلة على اعانتها الجزيلة
في نشر هذا الكتاب. وأشكر أيضا عمال هندوستان برنتنك وركس على سعيهم
الجميل في صحة الطباعة وحسنها. وأدعو للذين استفدت من كتبهم ان يعطيهم
الله درجات عالية في جنات عدن. واستغفر الله لي من الخطأ والسهو والنسيان
في
التصحيح والتحشية. والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة والسلام على رسوله محمد
وآله وأصحابه ظاهرا وباطنا.
مكتبة رضا - رامبور
الهند
امتياز علي عرشي
مدير المكتبة
39

بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن سورة البقرة)
1: 110. قال سفين، نزلت أربع آيات من أول البقرة في نعت المؤمنين،
وثلث آيات في نعت الكافرين، وثلث عشرة آية في نعت المنافقين.
2: 109. قال سفين، وكان أصحاب رسول الله (صلى الله سلم)
يقرءونها " على قلوبهم (وعلى سمعهم) وعلى أبصارهم غشاوة ". (الآية 7).
3: 6 - سفين عن أبي الهيثم عن سعيد بن جبير في قوله جل وعز " أو
كصيب من السماء قال، السحاب فيه المطر. (الآية 19).
41

4: - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله جل وعز: (يا
أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) قال،
تطيعون. (الآية 21).
5: 133 - سفيان عن مجاهد " فلا تجعلوا لله أندادا "، قال عدلاء
" وأنتم تعلمون " يا أهل الكتاب، تعلمون أنه واحد في التورية والإنجيل
(الآية 22).
6: 113 - سفين في قول الله وجل وعز (وقودها الناس والحجارة) قال،
حجارة من كبريت. وقال ابن مسعود، كبريت أحمر. (الآية 24).
7: 111 - سفين في قوله: " وأتوا به متشابها " قال، " متشابها " لونه
واحد، مختلف طعمه. (الآية 25).
42

8: 112 - قال سفين في قول الله جل وعز: (لهم فيها أزواج مطهرة)
قال، لا يمنين ولا يتغوطن ولا يمتخطن ولا يتطهرن. (الآية 25).
9: 72 - سفين عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله في قوله
جل وعز (تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم) قال،
هي مثل الآية التي في أول المؤمن (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين). (الآية
28).
10: 20 - سفين عن سالم بن أبي حفصة عن رجل عن بن عباس
قال، إن الله جل وعز اخرج آدم من الجنة من قبل أن يخلقه. ثم قرأ (إني
43

جاعل في الأرض خليفة). (الآية 30).
11: 114 - سفين في قول الله جل وعز: (ونحن نسبح بحمدك ونقدس
لك) قال، نمجدك ونعظمك. (الآية 30).
12: 115 - قال سفين، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (فأزلهما
الشياطين). (الآية 36).
13: 116 - قال سفين في قول الله جل وعز (أوفوا بعهدي) قال،
بأمري (أوف بعهدكم) قال، بما أمرتكم به. (الآية 40).
44

14: 117 - سفين في قراءة عبد الله في قول الله جل وعز (واستعينوا
بالصبر وبالصلاة. (الآية 45).
15: 120 - قال سفين، قال مجاهد (وإنها لكبيرة الا على الخاشعين)
قال، المؤمنين حقا (اللذين يظنون) يعلمون. كل ظن في القرآن فهو علم.
الآية 45، 46).
16: 130 - سفين في قوله (فتوبوا إلى بارئكم) قال، خالقكم الذي
خلقكم (الآية 54).
17: 121: قال سفين، قال مجاهد في قوله جل وعز (وقولوا حطة)
حبة من حنطة حمراء فيها شعرة. (الآية 59).
18: 122 - قال سفين، قال ابن مسعود، من التبديل. (الآية
59).
19: 87 - سفين عن بن جريج عن عطاء في قول الله عز وجل (من
45

بقلها وقثائها وفومها) قال، فومها الخبز. (الآية 61).
20: 123 - قال سفين، " الصابئين " (بين) اليهود والمجوس لا دين
لهم - (الآية 62).
21: 119 - قال سفين في قوله (وموعظة للمتقين) قال، لأمة محمد
(صلى الله سلم). (الآية 66).
22: 124 - قال سفين في قوله جل وعز (لا فارض ولا بكر عوان بين
ذلك) فارض مسنة، وبكر (صغيرة، و) عوان التي قد ولدت بطنا أو
بطنين. قال، بين ذلك. (الآية 68).
23: 125 - قال سفين في قوله (بقرة صفراء فاقع لونها) ناصع، المبالغ
في الصفرة. (الآية 69).
24: 118 - قال سفين في قوله (مسلمة لا شية فيها) قال، ليس فيها
46

لون ولا أثر. (الآية 71).
25: 126 - سفين في قوله: (من كسب سيئة) قال، الشرك.
(وأحاطت به خطيئته)، قال، كل عمل أوجب عليه النار. (الآية
81).
26: 127 - قال سفين، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (وقولوا للناس
حسنا). (الآية 83).
27: 128 - قال سفين في قوله (ولتجدنهم أحرص الناس على حيوة)
قال، اليهود. (الآية 96).
28: 129 - سفين عن بن عباس في قوله (يود أحدهم لو يعمر ألف
سنة) يقول أحدهم، أعيش هزار سال. (الآية 96).
29: 86 - سفين عن عبد الملك بن أبي سليمن عن عطاء قال (لا
47

تقولوا راعنا) قال، خلافا. (الآية 104).
30: 38 - سفين عن مجاهد في قول الله: (راعنا) قال، سمعنا.
(الآية 104).
31: 16 - سفين عن منصور عن أبي رزين في قول الله تبارك اسمه
(اللذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) قال، يتبعونه حق اتباعه. (الآية
121).
32: 18 - سفين عن منصور عن مجاهد في قول الله جل وعز (وإذ ابتلى
إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، قال إني جاعلك للناس إماما) تقتدا. (الآية
124).
33: 46 - سفين عن أبي الهذيل عن سعيد بن جبير (وإذ جعلنا البيت
48

مثابة للناس) قال، يثوبون إليه، لا يقضون منه وطرا. (الآية 125).
34: 106 - سفين عن عبد الملك بن أبي سليمن عن مجاهد قال، قال
عمر بن الخطاب للنبي، صلى الله سلم: " لو اتخذنا بعد من مقام إبراهيم مصلى ".
فأنزل الله جل وعز (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى). (الآية 125).
35: 47 - سفين عن خصيف عن مجاهد في قوله جل وعز (وارزق
أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر) قال إبراهيم لمن آمن منهم.
قال الله جل وعز (ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار). (الآية
126).
36: 42 - سفين عن بن جريج عن عطاء في قوله جل وعز (وأرنا
مناسكنا) قال، ذبايحنا. (الآية 128).
37: 133 - سفين في قوله (صبغة الله) قال، دين الله (ومن أحسن
49

من الله صبغة) قال، دينا. (الآية 138).
38: 48 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله جل اسمه (سيقول
السفهاء من الناس) قال، اليهود. (الآية 142).
39: 49 - سفين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد
الخدري في قوله تبارك وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) قال، عدلا
(الآية 143).
40: 50 - سفين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد في قوله جل
50

جلاله (لتكونوا شهداء على الناس) قال، على الأمم بأن الرسل قد بلغوا.
(الآية 143).
41: 51 - سفين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد في قوله تبارك
وتعالى: (ويكون الرسول عليكم شهيدا) قال، شهيدا عليكم فيما فعلتم.
(الآية 143).
42: 52 - سفين عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب في قوله جل
وعز (وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول) قال، صلى
رسول الله، (صلى الله) سلم، قبل بدر بشهرين نحو بيت المقدس. وكان
يرفع بصره إلى السماء ويحب أن يصرف. فنزلت فيه (قد نرى تقلب وجهك في
السماء، فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام) (الآية
143، 144).
43: 53 - سفين عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال، بينا نحن في
مسجد قباء في صلاة الصبح، إذ جاء رجل، فقال: " أنزل على النبي، صلى الله
سلم، الليلة قرآن، فأمر أن يتحول إلى الكعبة ". فقالوا: " هكذي "؟
51

ووصف ذلك، ثم استداروا إلى القبلة.
44: 54 - سفين عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: صلينا إلى
بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا. ثم صرفنا إلى القبلة.
45: 55 - قال سفين: فقيل للنبي، صلى الله سلم: " فكيف
يصنع بمن قد مضى من أصحابنا "؟ يعنون من قد صلى إلى بيت المقدس فمات.
فنزلت: (وما كان الله ليضيع إيمانكم) قال، صلاتكم. (الآية 143).
46: 56 - سفين عن جابر الجعفي قال، أقسم بالله الشعبي، ما رد
52

النبي، صلى الله سلم، على أهل بيت المقدس إلا لسخطه على أهل بيت
المقدس.
47: 101 - سفين في قول الله جل وعز (وان كانت لكبيرة الا على الذين
هدى الله) قال، اليهود. (الآية 143).
48: 102 - سفين في قول الله جل وعز (فول وجهك شطر المسجد
الحرام) قال تلقاءه. (الآية 144).
49: 103 - وقال سفين، كان ابن عباس يقرؤها (فمن حج البيت أو
اعتمر فلا جناح (عليه) أن لا يطوف بهما). وكان أنس بن مالك يقول،
هو شعار كان في الجاهلية. (الآية 158).
50: 2 - سفين عن منصور بن المعتمر عن مجاهد في قوله (ويلعنهم
اللاعنون) قال، العقارب والخنافس والدواب يقولون: " حبس عنا المطر
53

بذنوب بني ادم ". (الآية 159).
51: 84 - سفين عن أبيه سعيد بن مسروق عن أبي الضحى في قوله
عز وجل (وإلهكم إله واحد. لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) قال، قال
المشركون: (آيتنا بآية) فنزلت ان في (خلق السماوات والأرض و)
(اختلاف الليل والنهار لآيات) إلى آخر الآية. (الآية 163، 164).
52: 91 - سفين عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير قال، قال ابن
عباس حين قال المشركون: (آيتنا بآية)، فقال ابن عباس، الآية كان سال
الرجل، فجاء ثمة. يقول، علامة لهذه الأمة. (الآية 164).
53: 83 - سفين عن عبيد المكتب عن مجاهد في قوله جل وعز
(وتقطعت بهم الأسباب) قال، تواصلهم في الدنيا. (الآية 166).
54

54: 3 - سفين عن خصيف عن عكرمة في قول الله جل وعز (ومثل
الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء) قال، الشاة والبقر
والبعير. (الآية 171).
55: 21 - سفين عن عبد الملك بن أبي سليمن عن مجاهد في قوله جل وعز
(فما أصبرهم على النار) قال، ما أجرأهم على النار. قال، ما أحملهم على
عمل أهل النار. (الآية 175).
56: 105 - قال سفين في قوله عز وجل (البأساء) الفقر،
(والضراء) المضرة، (وحين البأس) القتال. (الآية 177).
57: 76 - سفين عن هشام بن عروة عن أبيه ان عليا دخل على
رجل من بني هاشم، وهو يريد أن يوصي وكان قليل المال وكان له ولد، فقال
علي، إنما قال الله تبارك وتعالى: (إن ترك خيرا الوصية)، وليس في مالك
55

فضل عن ولدك. فنهاه عن الوصية. (الآية 180).
58: 56 - سفين في قوله (فمن خاف من موص جنفا أو إثما) قال،
" جنفا خطأ " " أو إثما " عمدا. (الآية 182).
59: 75 - سفين عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد في قول الله جل
وعز (وعلى الذين يطيقونه فدية) قال، الشيخ الكبير الذي يصوم فيعجز والحامل إن
يشتد عليها الصوم، يطعمان لكل يوم مسكينا. (الآية 184).
60: 27 - سفين عن منصور عن مجاهد قال، كان بن عباس يقرؤها (وعلى
الذين يطيقونه) قال، الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم.
61: 28 - حدثنا سفين عن خصيف عن مجاهد في قول الله جل وعز (فمن
56

تطوع خيرا فهو خير له) قال، أن يطعم مسكينا. (الآية 184).
62: 79 - سفين قال، قال عبيدة السلماني في قول الله جل وعز (فمن
شهد منكم الشهر فليصمه) قال، من صام أوله، فليصم آخره. (الآية 185).
63: 30 - سفين عن بن جريج عن عطاء (قال، لما نزلت، " إن الذين
يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " قالوا: لو علمنا أي ساعة
هي ". قال، فنزلت (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب. أجيب دعوة الداع إذا
دعان) إلى آخر الآية. (الآية 186).
64: 100 - قال سفين، كانوا إذا ناموا لم يأكلوا ولم يقربوا النساء،
فنزلت في عمر رضي الله عنه (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم. هن لباس
57

لكم وأنتم لباس لهن. علم الله انكم كنتم تختانون أنفسكم) تظلمون
أنفسكم. (الآية 187).
65: 43 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله جل وعز (وابتغوا ما كتب
الله لكم) قال، الولد. (الآية 187).
66: 97 - سفين في قول الله جل وعز " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في
المساجد " قال، فان خرجت فلا تباشر. (الآية 187).
67: 98 - سفين في قوله تبارك وتعالى (يسئلونك عن الأهلة) قال.
هي مواقيت للناس في حجهم وديونهم وفطرهم ونحرهم وعدة نسائهم. (الآية
189).
68: 29 - سفين عن أبي عمر عن أبي وائل عن حذيفة في قوله
جل وعز (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قال، الا تنفق. (الآية 195).
58

69: 31 - سفين عن عثمن بن الأسود عن مجاهد في قوله جل وعز
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قال، ليس ذلك في القتال، ولكن في النفقة. إذا
لقيت العدو فقاتلهم.
70: 32 - سفين عن منصور عن أبي صالح عن بن عباس في قوله
تبارك وتعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قال، أنفق ولو بمشقص في سبيل
الله.
71: 85 - سفين عن أبي يونس عن مجاهد قال، إذا كان في يد أحدكم
ما يقيمه فليقتصد، فإن الرزق مقسوم، ولا تناول هذه الآية (وما أنفقتم من
شئ فهو يخلفه) (الآية 195).
72: 44 - سفين ثنا بعض أشياخنا في قول الله تبارك وتعالى (وأحسنوا إن
الله يحب المحسنين) قال، أحسنوا بالله الظن. (الآية 195).
59

73: 62 - سفين عن بن جريج عن مجاهد في قوله جل وعز (وأتموا الحج
والعمرة لله) قال، إتمامهما ما أمر الله فيهما. (الآية 196).
74: 35 - سفين عن ثور بن يزيد عن سليمن بن موسى عن
طاوس في قوله جل وعز (وأتموا الحج والعمرة لله) قال، تمامهما أن تفردهما
موتنفتين فإن من أهلك.
75: 24 - حدثنا سفين عن خصيف عن مجاهد عن بن عباس في قوله تبارك
وتعالى (وأتموا الحج والعمرة لله) قال، الحج عرفات، والعمرة البيت -
76: 25 - حدثنا سفين عن محمد بن سوقة عن سعد بن جبير، إتمامهما
ان يهل من بيته.
60

77: 33 - سفين عن بن جريج عن عطاء في قوله جل وعز (فإن أحصرتم
فما استيسر من الهدي) قال، الإحصار من كل شئ يحبسه. (الآية 196).
78: 34 - سفين عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم النخعي قال،
الإحصار المرض والكسر والخوف.
79: 36 - سفين عن ليث عن مجاهد عن بن عباس، قال كل شئ في
القرآن " أو، أو " نحو قوله (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) فهو فيه يخير. ما
كان " فمن لم يجد " فهو على الأول. ثم يخير فيه. (الآية 196).
80: 37 - سفين عن بن جريج عن عطاء قال، قال ابن عباس في قوله
تبارك وتعالى (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج) قال، المتعة للمحصر وحده.
(الآية 196).
61

81: 38 - سفين عن بن جريج عن عطاء، إنما سميت المتعة لأنه يتمتع
بأهله وثيابه.
82: 39 - سفين عن بن جريج عن عطاء، في قول الله تبارك وتعالى (فصيام
ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم) قال، أصومهما حلالا في العشر أحب إلي من أن
أصومهما حراما في شوال وذي القعدة. فإن صامهما حراما في شوال أو ذي القعدة،
أجزاه. وإن صامهما حلالا في شوال أو ذي القعدة، ذبح. (الآية 196).
83: 7 - سفين عن خصيف عن مقسم عن بن عباس في قول الله جل
وعز (الحج أشهر معلومات) قال، شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة.
(الآية 197).
84: 8 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن خصيف عن مقسم عن بن
عباس في قول الله جل وعز (الحج أشهر معلومات) قال، شوال وذو القعدة
وعشر من ذي الحجة.
62

85: 9 - سفين عن مغيرة عن إبراهيم مثله.
86: 10 - سفين عن المغيرة عن إبراهيم في قوله جل وعز (فمن فرض
فيهن الحج) قال، أحرم فيهن. (الآية 197).
87: 11 - سفين عن العلاء بن المسيب عن عطاء بن أبي رباح قال،
هي التلبية.
88: 12 - سفين عن ليث عن مجاهد في قول الله (فلا رفث ولا فسوق)
قال، الرفث الجماع، والفسوق السباب، والجدال أن تماري صاحبك حتى
تغضبه. (الآية 197).
89: 13 - سفين عن منصور عن إبراهيم (ولا جدال) قال، لا مراء.
(الآية 197).
90: 81 - سفين عن عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله المزني عن
63

ابن عباس قال، الرفث (و) المباشرة والإفضاء والتغشي واللماس
الجماع. ولكن الله عز وجل كنى.
91: 22 - سفين ثنا محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير في قوله جل وعز
(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) قال، السويق والدقيق والكعك. (الآية
197).
92: 23 - سفين عن عمرو عن مجاهد قال، كانوا لا يتزودون،
فأمروا أن يتزودوا. وكانوا لا يركبون، فأمروا أن يركبوا.
93: 99 - سفين في قراءة عبد الله (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
94: 26 - سفين عن السدي قال، سألت سعيد بن جبير عن " المشعر
64

الحرام " فقال، ما بين جبلي جمع فهو المشعر الحرام. (الآية 198).
95: 132 - سفين في قوله (وإن كنتم من قبله لمن الضالين) قال، قبل
القرآن. (الآية 198).
96: 92 - سفين عن رجل عن الحسن في قول الله جل وعز (ربنا آتنا في
الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) قال، الرزق الطيب والعمل النافع في
الدنيا. (وفي الآخرة حسنة) إلى الجنة. (الآية 201).
97: 104 - قال سفين، كان أصحاب عبد الله يقرءونها (أولئك لهم
نصيب مما اكتسبوا). (الآية 202).
98: 40 - سفين عن أبي نجيح عن مجاهد قال " الأيام المعلومات " الأيام
العشر، و " المعدودات " أيام التشريق. (الآية 203).
65

99: 41 - سفين عن منصور عن إبراهيم مثله.
100: 107 - قال سفين في قول الله جل وعز (ومن الناس من يشري
نفسه ابتغاء مرضات الله) قال نزلت في صهيب. اشترى نفسه من المشركين
وأهله وولده وماله، على أن يدعوه ودينه. (الآية 207).
101: 86 - سفين عن بن جريج عن مجاهد في قوله عز وجل (وكان
الناس أمة واحدة) قال، آدم صلوات الله عليه. (الآية 213).
102: 4 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (يسألونك عن
المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) قال،
حين يطهرن من الدم. قال " فإذا تطهرن " قال، اغتسلن (فأتوهن من حيث
أمركم الله). (الآية 222).
103: 5 - سفين عن عثمن بن الأسود عن مجاهد قال، أمروا أن لا يأتوهن
66

من حيث نهوا عنه.
104: 108 - حدثنا سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (ألا أن
يخافا ألا يقيما حدود الله). (الآية 229).
105: 80 - سفين عن هشام بن عروة عن أبيه قال، كان الرجل يطلق
امرأته، فإذا حاضت حيضة أو حيضتين ودنت الحيضة الثالثة، راجعها ليضارها
ذلك. فنزلت (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فامسكوهن بمعروف أو
سرحوهن بمعروف. ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا. ومن يفعل ذلك فقد ظلم
نفسه) (الآية 231).
106: 81 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق مثله.
107: 71 - سفين عن منصور عن إبراهيم قال، إذا قام الرضاع على
ثمن، فالأم أحق. (الآية 233).
108: 57 - سفين عن المغيرة عن إبراهيم في قول الله جل وعز (وعلى
الوارث مثل ذلك) قال، الرضاع. (الآية 233).
67

109: 58 - سفين عن عيسى عن مجاهد قال، الرضاع، ولا يضار.
110: 59 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله جل وعز (إن أرادا فصالا
عن تراض منهما وتشاور) قال، التشاور فيما دون الحولين. قال، إن أرادت أن
تفطم، فليس لها ذاك. وإن أراد أن يفطم ولم ترده، فليس له ذاك ما دون
الحولين حتى يجتمعا أو يصطلحا.
111: 60 - سفين عن السدي في قول الله جل وعز (وإن أردتم أن
تسترضعوا أولادكم) من امرأة أخرى (فلا جناح عليكم إذا سلمتم) لهذه
" لأجرها بالمعروف ".
112: 61 - سفين عن بن جريج عن مجاهد في قوله تبارك وتعالى (والذين
يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن
أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف) قال: هو
المعروف، النكاح الحلال الطيب (الآية 234).
68

113: 69 - سفين عن ليث عن مجاهد (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به
من خطبة النساء) قال، أن تقول: إنك لجميلة وإنك لحسينة وإنك لالي خير.
114: 70 - سفين عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال، التعريض
ان تقول: " إني أريد أن أتزوج " ثلث مرار.
115: 64 - سفين عن السدي عن إبراهيم في قول جل وعز (لا
تواعدوهن سرا) قال، الزنا. (الآية 235).
116: 68 - سفين عن التيمي عن أبي مجلز في قول الله جل وعز (لا
تواعدوهن سرا) قال، الزنا.
117: 63 - سفين عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير قال، لا
تقاصيها على كذى وكذى أن لا تتزوج غيرك. (الآية 235).
118: 66 - سفين عن ليث عن مجاهد، إنه كان يكره أن يقول: " لا
تسقيني بنفسك ".
69

119: 67 - سفين عن منصور عن إبراهيم قال، قال رجل لامرأة، وهي
في جنازة: " لا تسبقيني بنفسك ". قالت: " قد سبقت ".
120: 65 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله جل وعز (حتى يبلغ
الكتاب أجله)، قال، العدة. (الآية 235).
121: 47 - سفين عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس " وإن تعفوا
أقرب للتقوى " قال، إيما عفا، كان أقرب إلى الله عز وجل. (الآية 237).
122: 22 - سفين عن المغيرة عن إبراهيم (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا)
قال، يصلي ركعتين، يومي إيماء حيثما كان وجهه. (الآية 239).
123: 96 - قال سفين، اختلفوا في هذه الآية (أن يأتيكم التابوت) قال
زيد بن ثابت: " التابوه "، وقال سعيد بن العاص " ما نعرف التابوه. إنما هو
التابوت ". (الآية 248).
70

124: 89 - سفين قال ثنا بعض أصحابنا عن مجاهد إنه كان يقرأ (إلا من
اغترف غرفة بيده). (الآية 249).
125: 45 - سفين عن جعفر عن سعيد بن جبير في قوله جل وعز
(وسع كرسيه السماوات والأرض) قال، علمه. (الآية 255).
126: 1 -.... الإسلام، يعني ظورتهم، فنزلت (لا إكراه في الدين)
(الآية 256).
127: 78 - سفين عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب الأسدي قال،
هو عزير. أتى خزازا، فدنا منه. فقال له عزير: " وهل تعرفني "؟ قال: " ما
أعرف، ولكن أشبهك رجلا عندنا يقال له عزير ".
71

128: 77 - سفين عن الأعمش عن المنهال بن عمرو في قوله
(ولنجعلك آية للناس) قال، جاء وولده أشياخ وهو شاب. (الآية 259).
129: 90 - سفين عن أبي إسحاق عن أبي هلال التغلبي ان بن عباس
كان يقرءوها " انظر إلى العظام كيف ينشرها " (الآية 259).
130: 109 - قال سفين في قوله جل وعز (فصرهن إليك) قال، قطعهن
بالنبطة. (ثم اجعل على كل جبل منهن جزؤا) قطعهن جزؤا. (الآية
260).
131: 72 - سفين عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال،
سألني عمر بن الخطاب عن قوله جل وعز (أيود أحدكم أن تكون له جنة) قال،
هو مثل. (الآية 266).
72

132: 30 - سفين عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال، آخر
شئ نزل من القرآن (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله). (الآية 281).
133: 14 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (واستشهدوا
شهيدين من رجالكم) قال، من الأحرار. (الآية 282).
134: 15 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (وأشهدوا إذا تبايعتم)
قال، كان بن عمر إذا باع بنقد، أشهد ولم يكتب. (الآية 282).
135: 17 - سفين عن ليث قال، قال مجاهد، إذا بعث بنسيئة، فأشهد
واكتب. (الآية 282).
136: 19 - سفين عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في قوله جل
وعز (أشهدوا إذا تبايعتم) قال، إن شاء أشهد، وإن شاء لم يشهد. قال،
وقرأ (فإن أمن بعضكم بعضا) (الآية 283).
73

(ومن سورة آل عمران)
137: 15 - سفين عن سلمة بن نبيط أو جويبر عن الضحاك في
قوله (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) قال، الناسخ (وأخر
متشابهات) قال، المنسوخ. (الآية 7).
138: 2: 27 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد قال، " الخيل
المسومة " المطهمة. (الآية 14).
139: 3: 28 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير قال،
هي الراتعة.
75

140: 4: 19 - سفين عن الأعمش عن إبراهيم في قوله (تولج الليل في
النهار وتولج النهار في الليل) قال، دخول الليل في النهار ودخول النهار في
الليل.. (الآية 27).
141: 5: 20 - سفين عن الأعمش عن إبراهيم قال، (تخرج الحي من
الميت وتخرج الميت من الحي) قال، تخرج النطفة الميتة من الرجل الحي، وتخرج
الحي من النطفة الميتة. (الآية 27).
142: 6: 39 - سفين عن الأعمش عن عمارة بن عمير ان يحيى بن
وثاب سأل الأسود عن قول الله (والله أعلم بما وضعت) فقرأها الأسود " بما
وضعت ". (الآية 26).
143: 7: 10 - حدثنا سفين عن جويبر عن الضحاك (مصدقا بكلمة
من الله وسيدا وحصورا) قال، حليما تقيا. (الآية 39).
144: 8: 11 - سفين عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير قال،
الحصور الذي لا يأتي النساء.
76

145: 9: 8 - سفين عن سلمة بن نبيط عن الضحاك (في ثلثة) أيام إلا
رمزا قال، الرمز الإشارة. (الآية 41).
146: 01: 6 - سفين عن ابن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد
في قوله (يا مريم اقنتي لربك واسجدي) قال، طول الركوع في الصلاة.
(الآية 43).
47: 11: 9 - سفين عن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد في
قوله (يا مريم اقنتي لربك) قال، كانت تصلي حتى ترم قدماها. (الآية
43).
148: 12: 7 - سفين عن ليث عن مجاهد قال، كانت تصلي حتى ترم
قدماها. (الآية 43).
149: 13: 18 - سفين عن منصور عن إبراهيم قال، المسيح هو
77

الصديق (الآية 45).
150: 14: 4 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (كونوا ربانيين)
قال، حكماء علماء. (الآية 79).
151: 15: 14 - سفين عن منصور عن أبي رزين في قول الله تبارك
وتعالى (ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) قال، ربانيين
حكماء و علماء. (الآية 79).
152: 16: 16 - سفين عن بن جريج وغيره عن مجاهد في قوله (وله
أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) قال، هي كقوله (ولئن سألتهم من
خلقهم ليقولن الله). (الآية 83).
153: 17: 93 - سفين عن إبراهيم الخوزي عن محمد بن عباد
المخزومي عن بن عمر قال، سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن قول الله
جل وعز (من استطاع إليه سبيلا) قال، السبيل إلى الحج الزاد والراحلة.
(الآية 97).
78

154: 18: 94 - سفين عن منصور عن مجاهد " من استطاع إليه سبيلا
ومن كفر " قال، ومن كفر بالله واليوم الآخر.
155: 19: 95 - سفين عن محمد بن سوقة قال، سألت سعيد بن جبير
عن استطاعة. قال، الزاد والراحلة. (الآية 97).
156: 20: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن زبيد الايامي عن مرة
الهمداني قال، سألت عبد الله في قوله جل وعز (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
حق
تقاته) قال، حق تقاته أن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يذكر فلا
ينسا. (الآية 102).
157: 21: 24 - سفين عن بن جريج عن عطاء إن ابن عباس قال،
بلغني إن هذه الآية نزلت (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات
الله
آناء الليل) قال، ما بين المغرب والعشاء. (الآية 113).
79

158: 22: 25 - سفين عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه
عن عبد الله (قال، هي) كصلاة الغفلة.
159: 23: 33 - سفين في قوله (ريح فيها صر) قال برد. (الآية 117).
160: 24: 34 - سفين في قول الله (بخمسة الآلف من الملائكة
مسومين) قال، معلمين. (الآية 125).
161: 25: 26 - سفين عن بن جريج عن مجاهد في قوله (يا أيها الذين
آمنوا لا تأكلوا الربوا أضعافا مضاعفة) قال، نزلت في ثقيف وابن المغيرة.
قال، كان رجل يبيع البيع إلى أجل، فيحل (الاجل)، فيقول " أخر عني
وأزيدك ". فنزلت هذه الآية. (الآية 130).
162: 26: 17 - سفين عن بيان عن الشعبي في قول الله (هذا بيان
للناس وهدى وموعظة للمتقين) قال، بيان من العما وهدى من الضلالة،
وموعظة من الجهل. (الآية 138).
163: 27: 37 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها. " إن
يمسسكم قرح ". (الآية 140).
80

164: 28: 13 - سفين عن عاصم بن بهدلة عن زر عن عبد الله في
قوله (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير) قال، ألوف. (الآية 146).
165: 29: 35 - سفين في قراءة بن عباس (وما كان لنبي أن يغل)
قال، بلى ويقتل. (الآية 161).
166: 30: 12 - سفين عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق
قال، سألنا بن مسعود عن قول الله تبارك وتعالى (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل
الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) قال، أرواح الشهداء عند الله كطير
خضر، تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، تسرح في الجنة حيث شاءت. فاطلع
إليها ربك اطلاعة، فقال: " هل تشتهون من شئ فأزيدكم "؟ فقالوا: " ربنا،
أليس آتيتنا الجنة، نسرح فيها حيث نشاء "؟ ثم اطلع الثانية، فقال لهم مثل
ذلك، وقالوا مثل ما قالوا أول مرة. ثم اطلع إليهم الثالثة. فسألهن: " هل
81

تشتهون شيئا فأزيدكم "؟ قالوا: " ترد أرواحنا إلى أجسادنا، فنقتل في سبيلك مرة
أخرى ". (الآية 169).
167: 31: 29 - سفين عن رجل عن مجاهد في قول الله (فزادهم
إيمانا) قال، الإيمان يزيد وينقص. (الآية 173).
168: 32: 31 - سفين عن عطاء بن السايب عن أبي عبد الرحمن
السلمي إنه كان يقرأ " حتى يميز ". (الآية 179).
169: 33: 35 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرءونها " حتى يميز
الخبيث من الطيب ".
170: 34: 2 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (سيطوقون ما
بخلوا به يوم القيامة) قال، طوقا من نار. (الآية 180).
171: 35: 5 - سفين عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن عبد الله في قوله
(سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) قال، يجيء ماله ثعبانا، ينقر رأسه،
يقول: " أنا مالك الذي بخلت بي " فينطوي على عنقه.
82

172: 36: 9 - سفين عن الأعمش عن عمرو بن مرة (عن أبي
عبيدة) قال، جاء رجل إلى عبد الله فقال: " إن كعبا الحبر يقرئك السلام،
ويخبرك (ان هذه الآية) ليست فيكم (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون
أن يحمدوا بما لم يفعلوا) الآية. قال عبد الله: " نزلت هذه الآية وكعب كان
يهوديا ". (الآية 188).
173: 37: 23 - سفين عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب
القرظي في قول الله (إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان) قال، المنادي الكتاب،
يعني القرآن. (الآية 193).
174: 38: 5 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة أنها
قالت، آخر آية نزلت (إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) إلى آخر
الآية. (الآية 195).
83

(سورة النساء)
175: 1: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (يا
أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) قال، آدم (وخلق منها
زوجها) قال، حواء خلقت من ضلعه. (الآية 1).
176: 2: 49 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى
(الذي تساءلون به والأرحام) أسئلك بالله وبالرحم. (الآية 1).
177: 3: 50 - سفين عن منصور عن إبراهيم مثله.
178: 4: 51 - سفين عن خصيف عن عكرمة (الذي تساءلون به
والأرحام) يقول، اتقوا الله، واتقوا الأرحام أن تقطعوها. (الآية 1).
179: 5: 43 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد " ولا تتبدلوا الخبيث
بالطيب " قال، الحلال بالحرام. (الآية 2).
85

180: 6: 45 - سفين عن أبي سنان عن الضحاك (ولا تتبدلوا
الخبيث بالطيب) قال، كان أحدهم يعطي الدراهم الغش، ويأخذ الدراهم
الجيد.
181: 7: 46 - سفين عن السدي قال: كانوا يعطون الشاة المهزولة،
ويأخذون السمينة.
182: 8: 2 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله (ولا تأكلوا
أموالهم إلى أموالكم) قال، الحلال مع الحرام. (الآية 2).
183: 9: 48 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن طاؤوس عن بن
عباس قال، قصر الرجال على أربع نسوة من أجل أموال اليتامى. (الآية 3).
184: 10: 3 - سفين عن إسماعيل عن أبي ملك في قوله (ذلك
86

أدنى ألا تعولوا) ألا تميلوا. (الآية 3).
185: 11: 4 - سفين عن يونس بن عمرو عن مجاهد، ألا تضلوا.
186: 12: 5 - سفين عن السدي عن يعفور بن المغيرة بن شعبة عن
علي بن أبي طالب قال، إذا اشتكى أحدكم، فليسئل امرأته ثلثة دراهم. قال
سفين، أو نحوها - فليشتري بها عسلا. فليشربه بماء السماء. فيجمع
الشفاء ومباركا و (هنيا مريا). (الآية 4).
187: 13: 6 - سفين عن منصور عن إبراهيم عن علقمة انه كان
يقول لامرأته: " أطعمينا من ذاك الهني المري " يعني مالها، ثم يتأول (فكلوه
هنيا مريا).
87

188: 24: 7 - سفين عن حميد الأعرج عن مجاهد (ولا تؤتوا السفهاء
أموالكم) قال، النساء. (الآية 5).
189: 15: 8 - سفين عن أبي عمرو عن مسلم البطين عن سعيد بن
جبير عن بن عباس (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) قال، المرأة. قال، تقول:
" أريد مرطا بكذى، أريد شيئا بكذى "، أو تقول. هي أسفه السفهاء.
190: 16: 9 - سفين عن رجل عن الضحاك في قول الله (التي جعل
الله لكم قياما) قال، لدينك ومعيشتك.
191: 17: 10 - سفين عن منصور عن مجاهد قال: (فإن آنستم منهم
رشدا) قال، ان لا يخدع عن ماله ولا يسرف فيه. (الآية 6).
192: 18: 11 - سفين عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (ومن كان فقيرا
فليأكل بالمعروف) قال، القرض. (الآية 6).
88

193: 19: 12 - سفين عن حماد عن سعيد بن جبير مثله.
194: 20: 13 - سفين عن المغيرة عن إبراهيم (من كان فقيرا فليأكل
بالمعروف) قال، ما سد الجوع ووارى العورة.
195: 21: 14 - سفين عن السدي عن من سمع بن عباس قال، يأكل
بأصابعه، ولا يكتسي منه.
196: 22: 15 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال، واجبة على
أهل الميراث ما طابت به أنفسهم في قوله (وإذا حضر القسمة أولوا القربى
واليتامى والمساكين) الآية، قال، أن يرضخوا لأقاربهم، ان كان الورثة كبارا.
وإن كانوا صغارا، قال الوصي: " هم صفار، ولست أملك منه شيئا " (الآية
8).
197: 23: 16 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت قال، انطلقت أنا
والحكم إلى سعيد بن جبير، فسألته عن قول الله (وليخش الذين لو تركوا من
خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم) قال، الشهود الذين يحضرونه يقولون:
89

" اتق الله، صلهم، برهم، أعطهم ". ولو كانوا هم، ما فعلوا ولا حبوا
أن يبقوا لأولادهم - يأمرونه ولا يفعلون هم. فأتينا مقسما، فقال: " ما قال
سعيد "؟ فأخبرناه فقال: " لا، ولكن يقولون: اتق الله - لا توص - أمسك على
ولدك. ولو كان الذي يوصي له أولادهم، لأحبوا أن يوصي لهم " (الآية 9).
198: 24: 17 - سفين عن منصور عن إبراهيم قال، كان يقال:
" احكم اليتيم كما تحكم به بولدك " - يعني ان تؤدبه وتضربه كما تفعل بولدك.
199: 25: 18 - حدثنا سفين عن أبي مسكين الأودي عن إبراهيم
قال، اني أكره أذر اليتيم عرة لا أخالطه. (الآية 10).
200: 26: 19 - سفين عن واصل عن إبراهيم قال، اصنع اليتامى في
أموالهم صنعا - يعني ان توسع عليهم في النفقة. (الآية 10).
201: 27: 20 - سفين قال، بلغنا عن أصحابنا انهم قالوا في قول الله
(الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا) قال، حراما.
(الآية 10).
90

202: 28: 21 - سفين عن يحيى بن سعيد عن القسم بن محمد قال،
كنت في حجر بن عباس، فجاءه اعرابي، فقال: " يا عباس، ان في حجري
أيتاما، ولهم إبل، ولي إبل، وأنا أمنح في إبلي وأفقر، فماذا يحل لي من
ألبانها "؟
قال: " ان كنت تبغي ضالة إبله، وتلوط حوضها، وتهنئ جرباها، وتستقي
عليها، فاشرب غير مضر بنسل ولا ناهك في الحلب ". (الآية 10).
203: 29: 24 - سفين عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال، لما
نزلت (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما) عزلوا أموالهم من أموالهم. فنزلت
(يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير) إلى آخر الآية. قال، فخلطوا
أموالهم بأموالهم. (الآية 10).
204: 30: 40 - سفين عن أبي داود عن عكرمة عن بن عباس قال،
الضرار عند الوصية من الكبائر، ثم قرأ (غير مضار وصية من الله) إلى قوله عز
وجل (عذاب مهين) (الآية 12).
91

205: 31: 21 - سفين عن عثمن بن الأسود عن مجاهد في قول الله (إنما
التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة) قال، ما أتى من خطأ أو عمد،
فهو جهالة. (الآية 17).
206: 32: 22 - سفين عن بن جريج عن عطاء مثله،
207: 33: 3 - سفين عن يعلى بن النعمن قال، أخبرني من سمع بن
عمر يقول، التوبة مبسوطة للعبد ما لم يسق. ثم قرأ (وليست التوبة للذين
يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت) قال، يا هؤلاء، هل ترون
الحضور الا السوق. (الآية 18).
208: 34: 33 - سفين عن التيمي عن أبي مجلز (لا يحل لكم أن
ترثوا النساء كرها) قال، كانت الأنصار إذا مات الرجل، ألقى وليه الثوب على
امرأته، فيكون أحق بها من بين الناس. (الآية 19).
209: 35: 57 - سفين عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب أنه قال:
92

(ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الا ما قد سلف) إلا من تاب فإن الله كان
غفورا رحيما. (الآية 22).
210: 36: 25 - سفين عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء الأسدي
عن عمير، مولى بن عباس، عن بن عباس قال، يحرم من النسب سبع ومن
الصهر سبع. ثم قرأ (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء) و (حرمت عليكم
أمهاتكم وبناتكم). (الآية 23).
211: 37: 38 - سفين عن معمر بن راشد عن طاؤس (وخلق
الانسان ضعيفا) قال، من أمر النساء. (الآية 28).
212: 38: 29 - سفين عن رجل عن مجاهد (ولكل جعلنا موالي)
قال، هم العصب. (الآية 33).
93

313: 39: 30 - سفين عن رجل عن مجاهد (والذين عاقدت
ايمانكم) قال، حلف كان في الجاهلية. فأمروا في الاسلام أن يعطوهم نصيبهم
من المشورة والعقل والنصر. ولا ميراث. (الآية 33).
214: 40: 32 - سفين عن الأعمش قال، أعطاه أبو بكر السدس.
يعني المعاقد.
215: 41: 55 - سفين عن أبي هاشم عن مجاهد في قوله (وإن خفتم
شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) وتخبره بأمرها وتقول: " انه
يفعل كذى وكذى " وتقول: " أرأيت ان تعظه على شئ فأعظه ". ويبعث الرجل
حكما من قبله، فيخبره انها تفعل كذى وكذى. ويأمرانهما بالفرقة، ان رأيا
الفرقة، أو الجمع، ان رأيا الجمع. قال الله جل وعز (ان يريدا أصلاحا يوفق
الله بينهما). قال، يتصادفان، فيخبر كل واحد منهما ما قال صاحبه. ثم
ينظران. فإن كان الزرق من قبلها، أقبلا عليها - وإن كان الزرق من قبله،
94

أقبلا عليه. وإن رأيا الفرقة، فرقا. (الآية 35).
216: 42: 58 - سفين في قول الله (ولا تشركوا به شيئا) قال، لا
تخافوا معه غيره. (الآية 36).
217: 43: 34 - سفين عن مورق أو مرزوق مولى الشعبي عن
سعيد بن جبير " والصاحب بالجنب " قال، الرفيق في السفر. (الآية 36).
218: 44: 35 - سفين عن أبي الهيثم " والصاحب بالجنب " قال،
امرأة الرجل.
219: 45: 36 - سفين عن جابر عن الشعبي أو عن القسم بن عبد
الرحمن عن بن مسعود قال، امرأة الرجل.
220: 46: 37 - سفين عن بن جريج عن عبادة عن سعيد بن جبير
95

(ويؤت من لدنه أجرا عظيما) قال، الجنة. (الآية 40).
221: 47: 26 - سفين عن عطاء بن السايب عن أبي عبد الرحمن
السلمي ان رجلا من الأنصار صنع طعاما. فدعا عليا وعبد الرحمن بن عوف
وناسا من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم. فسقاهم الخمر، فلما حضرت
المغرب، قدموا عليا. فقرأ (قل يا أيها الكافرون). فخلط فيها. فأنزل الله
تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما
تقولون). (الآية 43).
222: 48: 53 - سفين عن ليث عن مجاهد في قول الله جل وعز (فإن
تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول) قال، كتاب الله وسنة رسول الله،
صلى الله عليه وسلم. (الآية 59).
223: 49: 5 - سفين عن المغيرة بن النعمن عن سعيد بن جبير عن بن
عباس (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) قال، ليس لقاتل المؤمن توبة. ما نسختها
96

آية منذ نزلت. (الآية 93).
224: 50: 31 - سفين عن ليث عن مجاهد (إن الصلاة كانت على
المؤمنين كتابا موقوتا) قال، مفروضا. (الآية 103).
225: 51: 23 - سفين عن قيس بن مسلم عن إبراهيم في قوله
(ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) قال، دين الله. (الآية 119).
226: 52: 24 - سفين عن ليث عن مجاهد مثله.
227: 53: 28 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن أبي بكر بن أبي
زهير قال، قال أبو بكر: " كيف الاصلاح بعد هذه الآية، يا رسول الله، من
يعمل سوءا يجز به؟ فإن عملنا سوءا، نجز به " فقال: " غفر الله لك، يا أبا
بكر، ثلث مرات. ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللاواء؟
فإن ذلك مما تجزون به في الدنيا " (الآية 123).
97

228: 54: 29 - سفين عن الأعمش عن ذر عن يسيع قال، جاء
رجل إلى علي، فقال: " يقولون الله تبارك وتعالى، فالله يحكم بينكم يوم
القيامة ولن
يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا، وهو ذا المؤمنين يقتلون " فقال له علي:
" ادنه - فالله يحكم بينكم يوم القيامة، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين
سبيلا. (الآية 141).
229: 55: 27 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن بن
عباس (وان من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) قال، قبل موت عيسى صلى
الله عليه. (الآية 159).
230: 56: 41 - سفين عن أبي هاشم عن مجاهد (وان من أهل الكتاب
إلا ليؤمنن به قبل موته) قلت: " وان وقع أحدهم من ظهر بيت "؟ قال، وان
وقع أحدهم من ظهر بيت.
231: 57: 42 - سفين عن أبيه سعيد بن مسروق عن رجل. لا يحفظ
سفين. في قوله (قد جاءكم برهان من ربكم) قال، محمد (صلى الله
سلم)، (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) قال الكتاب. (الآية 174).
98

(سورة المائدة)
232: 1: 1 - حدثنا سفين عن قابوس بن أبي ظبيان قال، ذبحنا
بقرة. فوجدنا في بطنها ولدا ميتا. فسألنا عن ذلك أبا ظبيان. فقال: قال بن
عباس، هذه " بهيمة الأنعام " (الآية 1).
233: 2: 31 - سفين عن بيان عن الشعبي قال، لم ينسخ من المائدة
غير آية واحدة (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام). نسختها
(اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم). (الآية 3).
234: 3: 29 - سفين في قوله (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم
نعمتي) قال، نزل يوم عرفة في يوم جمعة. (الآية 3).
99

235: 4: 23 - سفين عن ليث عن مجاهد (وطعام الذين أوتوا
الكتاب) قال، الذبايح. (الآية 5).
236: 5: 24 - سفين عن المغيرة عن إبراهيم مثله.
237: 6: 6 - سفين عن بن جريج عن مجاهد (ومن يكفر بالإيمان)
قال، الايمان بالله. (الآية 5).
238: 7: 28 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (اغسلوا
أيديكم وأرجلكم) (الآية 6).
239: 8: 27 - قال سفين، في قراءة عبد الله (وجعلنا قلوبهم
قاسية). (الآية 13).
240: 9: 3 - سفين عن أبي إسحاق عن عبد الله بن حنش قال، قال
100

ابن عباس (وجعلكم ملوكا) قال البيت والخادم. (الآية 20).
241: 10: 10 - سفين عن بن طاؤس عن أبيه قال، قيل لابن عباس
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال، هي كفره - وليس كمن
كفر بالله واليوم الآخر. (الآية 44).
242: 11: 13 - سفين عن بن جريج عن عطاء قال، كفر دون كفر،
وفسق دون فسق، وظلم دون ظلم.
243: 12: 14 - سفين عن رجل عن طاؤس قال، كفر لا يخرج من
الملة.
244: 13: 12 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل قال،
قيل لحذيفة: نزل هذه الآية في بني إسرائيل (ومن لم يحكم بما انزل الله)؟ قال:
" نعم الاخوة لكم بنو إسرائيل. كان لهم مرة ولكم حلوة. لتسلكن طريقهم قد
101

الشرك. (الآية 44).
245: 14: 18 - سفين عن منصور عن إبراهيم ومجاهد، (فمن تصدق
به فهو كفارة له) قال، كفارة للجارح. وأجر المجروح على الله تبارك وتعالى.
(الآية 45).
246: 15: 19 - سفين عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن
الهيثم بن الأسود عن عبد الله بن عمرو (فمن تصدق به، فهو كفارة له)
قال، هدم عنه مثل ذلك من ذنوبه.
247: 16: 11 - سفين عن منصور عن إبراهيم (ومن لم يحكم بما أنزل
الله فأولئك هم الفاسقون) قال، نزلت في بني إسرائيل. ورضي بها لهذه
الأمة. (الآية 47).
248: 17: 15 - سفين عن جابر عن الشعبي (ومن لم يحكم بما أنزل
102

الله فأولئك هم الظالمون) قال، هذه الآيات أولها في هذه الأمة، والثانية في
اليهود، والثالثة في النصارى.
249: 18: 16 - سفين عن زكريا عن الشعبي مثله.
250: 19: 2 - سفين عن أبي إسحاق السبيعي عن التميمي عن بن
عباس (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) قال، سبيلا وسنة. (الآية 48).
251: 20: 7 - سفين عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس انه
سئل عن ذبايح مشركي العرب، فقرأ (ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
(الآية 51).
252: 21: 8 - سفين عن عاصم الأحول عن عكرمة عن بن عباس
مثله.
253: 22: 9 - سفين عن منصور عن إبراهيم انه لم يكن يرى بأسا.
254: 23: 17 - سفين عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بن مزاحم قال،
103

كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (أفلا ينهاهم الربانيون والأحبار) قال،
علماؤهم وفقهاؤهم. (الآية 63).
255: 24: 30 - سفين قال، " قالت اليهود يد الله مغلولة " قالوا، لا
ينفق شيا. (الآية 64).
256: 25: 15 - سفين عن رجل عن مجاهد " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك " قال، يا رب، إنما أنا وحدي وأخاف أن يجتمع علي الناس.
فنزلت (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته). (الآية 67).
257: 26: 4 - سفين عن حميد الأعرج عن مجاهد (ليبلونكم الله بشئ
من الصيد تناله أيديكم ورماحكم) قال، هو ما لا يستطيع أن يفر من الصيد.
(الآية 94).
258: 27: 22 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير قال (أحل
104

لكم صيد البحر) الطري (وطعامه متاعا لكم) قال، السمك المالح.
(الآية 96).
259: 28: 20 - سفين عن داود بن أبي هند عن محمد بن أبي
موسى في قول الله (لكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب) قال، أهل
الكتاب. (الآية 103).
260: 29: 21 - سفين عن داود عن محمد قال (وأكثرهم لا يعقلون)
قال، المشركون. (الآية 103).
261: 30: 26 - سفين عن الأعمش عن مجاهد (يوم يجمع الله الرسل
فيقول ماذا أجبتم) قال، فيفزعون، فيقولون (لا علم لنا). (الآية 109).
105

(سورة الأنعام)
262: 1: 12 - سفين عن رجل عن مجاهد (ولو أنزلنا ملكا لقضي
الأمر) لقامت الساعة (ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا) فقالوا: كيف
يكون ملك رجلا؟ (وللبسنا عليهم ما يلبسون). (الآية 8، 9).
263: 2: 5 - سفين عن مجاهد في قوله (لأنذركم به ومن بلغ) من
الأعاجم. (الآية 19).
264: 3: 4 - سفين عن حبيب بن أبي حبيب أخبرني من سمع بن
عباس يقول في قول الله (وهم ينهون عنه وينئون عنه) قال، نزلت في أبي
106

طالب. كان ينهى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يوذا - قال، وينا،
قال، يجفوا عما جاء به. (وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون). يعني أبا
طالب. (الآية 26).
265: 4: 5 - سفين عن المقدام بن شريح عن أبيه قال، قال
سعد، نزلت هذه الآية في ستة من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه
وسلم. منهم ابن مسعود. قال، كنا نسبق إلى النبي، صلى الله عليه وسلم،
وندنو منه - فقالت قريش: " تدني هؤلاء وتنحينا " فكان للنبي، صلى الله
عليه وسلم، هم - فنزلت: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي)
إلى آخر الآية. (الآية 52).
266: 5: 9 - سفين عن مجمع عن ماهان قال، جاء نفر إلى
107

النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: " إنا أصبنا ذنوبا عظاما ". فلم يرد
النبي، صلى الله عليه وسلم، عليهم شيئا. فنزلت (وإذا جاءك الذين يؤمنون
بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة). فدعاهم رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فقرأها عليهم. (الآية 54).
267: 6: 7 - سفين عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم في قوله
(توفته رسلنا) قال، ملك الموت. (الآية 61).
268: 7: 8 - سفين عن منصور عن إبراهيم قال، أعوان ملك الموت -
ثم يقبضها ملك الموت منهم بعد.
269: 8: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن السدي عن سعيد بن جبير
وأبي ملك (فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان
فلا تقعد بعد الذكرى) قال، بعدان تذكر. (الآية 68).
270: 9: 2 - سفين عن السدي عن سعيد بن جبير وأبي مالك (وما
على الذين يتقون من حسابهم من شئ ولكن ذكرى لعلهم يتقون) قال
مسآتهم. (الآية 69).
271: 10: 3 - سفين عن السدي عن سعيد بن جبير وأبي ملك قالا،
ثم نزلت (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها
ويستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم).
108

(الآية 140 من النساء).
272: 11: 13 - سفين عن أبي إسحاق عن البراء في قوله (قنوان
دانية) قال، قريبة. (الآية 99).
273: 12: 14 - سفين عن أبي إسحاق عن التميمي عن بن عباس
(وليقولوا درست) قال، قرأت وتعلمت. (الآية 105).
274: 13: 10 - سفين عن المغيرة عن إبراهيم في قوله (وآتوا حقه
يوم حصاده) قال، نسختها العشر ونصف العشر. (الآية 141).
275: 14: 11 - سفين عن منصور عن مجاهد قال، يخرج شيئا من
السنبلة سوى زكاته، ثم يخرج زكاته بعد.
276: 15: 17 - سفين قال. لما نزلت (وآتوا حقه يوم حصاده) جعل
109

ثابت بن قيس بن شماس يعطي. لا يجيء أحد إلا أعطاه. فنزلت (ولا تسرفوا
أنه لا يحب المسرفين) ابق لعيالك. (الآية 141).
277: 16: 16 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (قل لا
أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه). (الآية 145).
278: 17: 6 - سفين عن منصور عن أبي الضحى عن عبد الله
(هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك)
قال، طلوع الشمس معها القمر كالبعيرين القرينين. (الآية 158).
110

(ومن سورة الأعراف)
279: 1: 2 - سفين عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن بن
عباس (ولقد خلقناكم ثم صورناكم) قال، خلقناكم في أصلاب الرجال، ثم
صورناكم في أرحام النساء. (الآية 11).
280: 2: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن منصور عن إبراهيم (ثم
لآتينهم من بين أيديهم) قال، من قبل دنياهم (ومن خلفهم) قال، من قبل
آخرتهم (وعن أيمانهم) من قبل حسناتهم (وعن شمايلهم) من قبل
سيئاتهم. (الآية 17).
281: 3: 9 - سفين عن بن عباس (وطفقا يخصفان عليهما من ورق
الجنة) قال، التين. (الآية 22).
282: 4: 10 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (اهبطوا بعضكم
لبعض عدو) قال، آدم والحية والشيطان. (الآية 24).
111

283: 5: 11 - سفين في قول الله (لباسا يواري سوآتكم ورياشا
ولباس التقوى) قال، الريش المال، والرياش الثياب. (الآية 26).
284: 6: 5 - سفين عن وقاء بن أياس عن مجاهد (كما بدأكم
تعودون) قال، يبعث المؤمن مؤمنا والكافر كافرا. (الآية 29).
285: 7: 6 - سفين عن الأعمش عن أبي سفين عن جابر بن عبد
الله قال، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، " يبعث كل عبد على ما مات
عليه ": المؤمن على إيمانه والكافر على كفره.
286: 8: 12 - سفين عن ليث عن عطاء عن بن عباس في قول الله (لا
تفتح لهم أبواب السماء) لقول ولا عمل. (الآية 40).
287: 9: 13 - سفين قال، قال بن عباس: (حتى يلج الجمل في سم
الخياط) قال، حبال السفينة في ثقب الإبرة.
112

288: 10: 7 - سفين عن عثمان بن أبي زرعة الثقفي عن سعيد بن
جبير عن بن عباس (أن أفيضوا علينا من الماء) قال، ينادي الرجل معرفته من
أهل الجنة أن " أغثني، يا فلان، فقد احترقت " فيقول الله تعالى ذكره:
(إن الله حرمهما على الكافرين). (الآية 50).
289: 11: 15 - سفين في قوله (وأورثنا الذين كانوا يستضعفون
مشارق الأرض ومغاربها) قال، الشام. (الآية 137).
290: 12: 14 - سفين في قوله (جعله دكا) قال، بعضه ذهب في
البحور، وبعضه هصر، يعني الجبل، لما تجلى ربه. (الآية 143).
291: 13: 3 - سفين عن عيسى عن مجاهد (تبت إليك)
قال، قال موسى: أي رب، تبت إليك أن أسألك الرؤية بعد الذي
113

رأيت. (الآية 143).
292: 14: 17 - سفين في قوله (تبت إليك وأنا أول المؤمنين) قال،
أول قومي إيمانا. (الآية 143).
293: 15: 16 - سفين في قوله (سأريكم دار الفاسقين) قال،
هلاك الفاسقين (الآية 145).
294: 16: 8 - سفين عن عبد الرحمن الأصبهاني عن سعيد بن جبير
في قوله (إنا هدنا إليك) قال، تبنا إليك. (الآية 156).
114

(ومن سورة الأنفال)
295: 1: 7 - سفين عن الكلبي عن أبي ضلح من بن عباس قال، قال
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم بدر: " من جاء بأسير، فله كذى - ومن
جاء برأس، فله كذى، ومن جاء برأس، فله كذى ". فجاء أبو اليسر
بأسيرين. فقال: " يا رسول الله، أنك قلت: من جاء بأسير، فله كذى، ومن
جاء برأس، فله كذى. وقد جئت بهذين ". قال سعد بن عبادة: " يا رسول
الله، قد رأينا مكان ما أخذوا، وحرسناك مخافة عليك ". فجعل أبو اليسر
يتكلم - فإذا فرغ تكلم سعد بن عبادة. فنزلت (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال
لله والرسول). (الآية 1).
296: 2: 12 - سفين عن السدي في قول الله (إذا ذكر الله وجلت
قلوبهم) قال، إذا أراد أن يظلم مظلمة، فقيل له (اتق الله)، كف ووجل
قلبه. (الآية 2).
115

297: 3: 26 - سفين في قول الله (إحدى الطائفتين أنها لكم) قال،
غير أبي سفين. (الآية 7).
298: 4: 27 - سفين في قوله (بألف من الملائكة مردفين) قال،
متتابعين. (الآية 9).
299: 5: 28 - سفين (ويذهب عنكم رجز الشيطان) قال،
الوسوسة. (الآية 11).
300: 6: 25 - سفين عن جويبر عن الضحاك في قول الله (ومن يولهم
يومئذ دبره) قال، إنما كانت لأهل بدر خاصة. لم تكن له فئة ينحازوا
إليها. (الآية 16).
301: 7: 13 - سفين عن جويبر عن الضحاك قال، لم يكن القرار إلا
يوم بدر، لأنه لم تكن فئة.
302: 8: 15 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال، قال عمر، انا
116

فئة كل مسلم. (الآية 16).
303: 9: 30 - سفين (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) قال، رما
الرمي بالتراب حين قال: (شاهت الوجوه). (الآية 17).
304: 10: 29 - سفين في قول الله (موهن كيد الكافرين) وموهن
كيد الكافرين. (الآية 18).
305: 11: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن عبد الله بن عبد الله عن
سعيد ابن جبير في قوله (يحول بين المرء وقلبه) قال، يحول بين المؤمن وبين أن
يكفر وبين الكافر وبين أن يؤمن. (الآية 24).
306: 12: 2 - سفين عن ليث قال، سألت مجاهدا. قال، قلنا: " ما
117

يحول بين المرء وقلبه "؟ قال، إذا حال بين المرء وقلبه، هلك.
307: 13: 5 - سفين عن جويبر عن الضحاك في قوله (واتقوا فتنة لا
تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) قال، نزلت في أصحاب النبي، صلى الله
عليه وسلم. (الآية 25).
308: 14: 6 - سفين قال، أخبرني من سمع عقبة بن صهبان أنه
سمع الزبير بن العوام (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم
خاصة) قال، لقد أتى علينا زمان وما نظن إنا من أهلها - فإذا نحن المعنيون
بها.
309: 15: 8 - سفين عن منصور عن مجاهد (إن تتقوا الله يجعل لكم
فرقانا) قال، مخرجا. (الآية 29).
310: 16: 9 - سفين عن منصور عن مجاهد (يثبتوك) قال،
يوبقوك. (الآية 30).
118

311: 17: 31 - سفين في قول الله (حتى لا تكون فتنة) قال،
الشرك. (الآية 39).
312: 18: 4 - سفين عن ليث عن مجاهد (واعلموا أنما غنمتم من
شئ) المخيط من الشئ. (الآية 41).
313: 19: 24 - سفين عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن
يزيد عن عبد الله ابن عمرو قال، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا
تتمنوا لقاء العدو. وسلوا الله العافية. وإن أنتم لقيتموهم، فاثبتوا، وأكثروا
ذكر الله، واصبروا - وإن جلبوا وصيحوا، فعليكم بالصمت. (الآية
45).
314: 20: 10 - سفين عن أبي هاشم عن مجاهد (يضربون وجوههم
وأدبارهم) قال، أستاههم. (الآية 50).
119

315: 21: 14 - سفين عن أسامة بن زيد عن صلح بن كيسان عن
عقبة بن عامر عن النبي، صلى الله عليه وسلم (وأعدوا لهم ما استطعتم من
قوة) قال، الرمي. (الآية 60).
316: 22: 16 - سفين عن سعيد بن دينار عن عكرمة قال، القوة،
الخيل الذكور.
317: 23: 17 - سفين عن سعيد بن دينار عن عكرمة، و (ومن رباط
الخيل) قال، الإناث. (الآية 60).
318: 24: 32 - سفين عن ليث عن مجاهد عن بن عباس في قول الله
(ترهبون به عدو الله وعدوكم) قال، تخزونهم به. (الآية 60).
319: 25: 33 - سفين أنه كان يقرأ (وإن جنحوا للسلم فاجنح
لها). (الآية 61).
120

320: 26: 3 - سفين عن شوذب مولى الشعبي عن الشعبي (يا أيها
النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) الله. (الآية 64).
321: 27: 18 - سفين عن ليث عن عطاء في قول الله (إن يكن منكم
عشرون صابرون يغلبوا ماءتين) قال، كان لا ينبغي لواحد أن يفر من عشرة -
فخفف الله عنهم. (الآية 65).
322: 28: 19 - سفين عن بن جريج عن عطاء مثله.
323: 29: 21 - سفين عن ليث عن عطاء فأنزل الله (فإن يكن منكم
مائة صابرة يغلبوا ماءتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين) قال، لا ينبغي لواحد
أن يفر من اثنين. (الآية 66).
324: 30: 22 - سفين عن بن جريج عن عطاء مثله.
325: 31: 20 - سفين عن الأعمش عن ذكوان عن أبي هريرة
قال، لم تحل الغنيمة لأحد أسود الرأس قبلكم - كانت الغنيمة تنزل النار
121

فتأكلها. فنزلت (لولا كتاب من الله سبق) قال، سبق في الكتاب السابق.
(الآية 68).
326: 32: 23 - سفين عن السدي عن أبي ملك قال، قال رجل:
" لنورثن أرحامنا من المشركين ". فنزلت (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد
كبير) فيكم. (الآية 73).
122

(ومن سورة براءة)
327: 1: 13 - سفين في قوله (إلى " الناس يوم " الحج الأكبر) قال،
يوم النحر " أربعة أشهر قال "، عشرين من ذي الحجة، والمحرم، وصفرا،
وشهر ربيع الأول، وعشرا من ربيع الآخر (الآية 3 و 2).
328: 2: 14 - سفين في قوله (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره
حتى يسمع كلام الله) قال، كتاب الله. (الآية 6).
329: 3: 15 - سفين قال، قال مجاهد (كيف وأن لم يظهروا عليكم لا
يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) قال، " الا " الله. وقال بعضهم، الرحم (الآية 8).
330: 4: 5 - سفين عن أبي أسحق عن صلة بن زفر عن عمار بن
123

ياسر (فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم) لا عهد لهم (الآية 12).
331: 5: 16 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرءونها (وإن
كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم). (الآية 24).
332: 6: 4 - سفين عن واقد عن سعيد بن جبير قال، لما نزلت (إنما
المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) اشتد ذلك على
المسلمين وقالوا: " ما يأتينا بطعامنا " فأنزل الله عز وجل (وإن خفتم
عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله). (الآية 28).
333: 7: 6 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن (أبي) البختري عن
حذيفة في قول الله (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح) قال:
" كانوا يعبدونهم "؟ قال: " لا ولكن كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه، وإذا
124

حرموا عليهم شيئا، حرموه ". (الآية 31).
334: 8: 8 - سفين عن أبي المقدام عن نبيح سمع أبا هريرة يقول
في قوله (وكان على الدين كله) قال، خروج عيسى بن مريم، صلوات الله
عليه. (الآية 33).
335: 9: 3 - سفين عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد
قال، لما نزلت (الذين يكنزون الذهب والفضة) قال، اشتد ذلك على
المهاجرين. قالوا: " فأي شئ نتخذ "؟ فقال عمر: " أنا أكفيكم ". فسأل
النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أي شئ نتخذ "؟ قال: " لسان ذاكر، وقلب
شاكر، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على دينه ". (الآية 34).
336: 10: 9 - سفين عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق
عن عبد الله بن مسعود في قوله (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها
جباههم وجنوبهم وظهورهم) قال، من كان عنده مال يكتنزه، قال، يوسع
125

جلده، فلا يمس منها دينار ولا درهم. (الآية 35).
337: 11: 18 - سفين (كما يقاتلونكم كافة) قال، جميعا. (الآية 36).
338: 12: 10 - سفين عن منصور عن أبي وايل (إنما النسيء زيادة في
الكفر) قال، في رجل من بني كنانة يؤخر المحرم مرة فيجعله صفرا، ويجعله مرة
المحرم. فأنزل الله (يحلونه عاما ويحرمونه عاما) (الآية 37).
339: 13: 11 - سفين عن السدي مثله.
340: 14: 17 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها
" يضل " (الآية 37).
341: 15: 11 - سفين عن الأعمش (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة
الا قليل) قال، المتاع زاد الراعي، مخلاته فيها طعامه. (الآية 38).
342: 16: 12 - سفين عن أبيه عن أبي الضحى قال، أول ما نزل من
126

براءة (انفروا خفافا وثقالا). (الآية 41).
343: 17: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن عثمن بن الأسود عن
مجاهد في قوله (والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل) قال، إذا أصابته مصيبة،
أو احترق بيته، أو أدان على عياله، أو اذهب السيل بماله، فهو من
الغارمين. (الآية 60).
344: 18: 7 - سفين عن جابر عن أبي جعفر في قول الله
(والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل) قال، الغارمين المستدينين بغير
فساد، وابن السبيل المجتاز من الأرض إلى الأرض. (الآية 60).
345: 19: 2 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن
عباس، قال، ما زال إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات. فلما مات، تبين له انه
عدو لله، فتبرأ منه. (الآية 114).
127

(سورة يونس)
346: 1: 4 - سفين في قوله: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) قال،
إذا اشتهوا شيئا، قالوا " سبحانك اللهم " فإذا هو بين أيديهم. (الآية 10).
347: 2: 3 - سفين عن منصور عن هلال بن يساف (قل بفضل الله
وبرحمته) قال، هو الاسلام والقرآن. (الآية 58).
348: 3: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن خصيف عن عكرمة عن بن
عباس في قوله (واجعلوا بيوتكم قبلة) قال، اجعلوها مساجد. (الآية 87).
349: 4: 2 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (واجعلوا بيوتكم
قبلة) قال، كانوا خائفين، فأمروا ان يصلوا في بيوتهم.
128

(سورة هود)
350: 1: 13 - سفين عن مجاهد في قوله (نوف إليهم أعمالهم (فيها)
وهم فيها لا يبخسون) قال، ما كان من عمل صالح، صلاة أو صوم، يجازون
به في الدنيا، (لا يبخسون) لا ينقصون منه شيئا. (الآية 15).
351: 2: 4 - سفين عن منصور عن مجاهد (أفمن كان على بينة من ربه
ويتلوه شاهد منه) قال، جبريل، صلى الله عليه. (الآية 17).
352: 3: 5 - سفين عن منصور عن مجاهد قال، قال محمد، (صلى الله
عليه وسلم).
353: 4: 28 - سفين عن الأعمش عن أبي وايل عن مسروق ان عبد الله
كان يقرؤها (مجراها ومرساها). (الآية 41).
129

354: 5: 15 - سفين عن أبي عامر عن الضحاك عن بن عباس في
قوله (ونادى نوح ابنه) قال، هو ابنه. ما بغت امرأة نبي قط. (الآية
42).
355: 6: 23 - سفين عن موسى بن أبي عايشة عن سليمن بن قتة
عن بن عباس أنه كان يقرؤها (انه عمل غير صالح). (الآية 46).
356: 7: 24 - سفين عن الأعمش وغيره أن أصحاب عبد الله كانوا
يقرؤنها (انه عمل غير صالح) قال، سئلك ما ليس لك به علم عمل غير
صالح.
357: 8: 10 - سفين عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب في قوله
(وعلى أمم ممن معك) قال، دخل فيها كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة (الآية 48
).
130

358: 9: 11 - سفين عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب (وأمم
سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم) قال، دخل فيها كل كافر وكافرة وفاجر وفاجرة
إلى يوم القيامة. (الآية 48).
359: 10: 27 - سفين في قوله (إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء) قال
أصابك بعض آلهتنا بجنون) (الآية 54).
360: 11: 1 - حدثنا سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (هؤلاء بناتي هن
أطهر لكم) قال، كل نبي أبو أمته، فأما لوط، فإنه لم تكن له الا ابنتان.
(الآية 78).
361: 12: 29 - سفين، لما جاء الرسل إلى لوط، تبعهم أهل قريته.
وكان لهم جمال. فلم يقولوا لهم شيا. فلما دخلوا على لوط، ورأوا موجدة لوط
عليهم وما قد دخله من خشيتهم، قالوا: " إنا رسل ربك، لن يصلوا إليك " فلما
دنوا، أخذوا التراب، فرموهم به ففقئوا أعينهم. فذلك قوله (فطمسنا
أعينهم). فرجعوا إلى أصحابهم، وهم يقولون: " سحر سحرونا ". فقال
131

لوط للرسل: " الآن، الآن "! يعني هلاكهم - فقالوا: (إن موعدهم
الصبح) فقال بن عباس، ثلثة أحرف في القرآن لا يحفظون. ألا ترى انه قول
الله (أليس الصبح بقريب). والحرفان الآخران، ثم اتبعهم (إن الملوك
إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) قال الله (وكذلك
يفعلون)، وقول ليوسف (ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد
الخائنين). فقال له ملك من الملائكة " ولا حين هممت "؟ قال: (وما
أبرئ نفسي) فرجع. فرفع جبريل عليه السلام القرية بجناحه، فدحدها
وما فيها حتى اسمع أهل (السماء) الدنيا أصواتهم. ثم قلبها، ثم تتبع من
شذ منهم بالحجارة. (الآية 81).
362: 13: 7 - سفين في قوله (من سجيل) قال، فيها طين.
(الآية 82).
363: 14: 12 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (بقية الله خير لكم)
قال، طاعة الله خير لكم. (الآية 86).
364: 15: 17 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها
132

(أصلاتك تأمرك) قالوا، أقراءتك. قال، وكانوا يقولون، شعيب خطيب
الأنبياء. (الآية 87).
365: 16: 18 - سفين في قوله: (لا يجرمنكم شقاقي) لا تحملنكم
عداوتي. (الآية 89).
366: 17: 19 - سفين في قوله (إن ربي رحيم ودود) قال، المحب
(الآية 90).
367: 18: 20 - سفين في قوله (إنا لنريك فينا ضعيفا) قال، في بصره
ضعف. (الآية 91).
368: 19: 13 - سفين عن جابر عن مجاهد في قوله (واتخذتموه ورآءكم
ظهريا) قال، نبذتم امره. (الآية 92).
369: 20: 21 - سفين في قوله (وما زادوهم غير تتبيب) قال،
133

تخسير. (الآية 101).
370: 21: 25 - سفين في قراءة عبد الله (كذلك أخذ ربك إذا أخذ
القرى). (الآية 102).
371: 22: 2 - سفين عن رجل عن الضحاك في قوله (خالدين فيها
ما دامت السماوات والأرض الا ما شاء ربك. ان ربك فعال لما يريد) قال، الا
من استثنى من أهل القبلة الذين أخرجوا من النار (الآية 107).
372: 23: 3 - سفين عن رجل عن الضحاك (واما الذين سعدوا ففي
الجنة خالدين فيها ما دامت) الا من استثنى الله من أهل القبلة. (الآية 108
).
373: 24: 26 - سفين في قراءة عبد الله (اما الذين سعدوا ففي
الجنة).
374: 25: 9 - سفين عن جابر عن مجاهد عن بن عباس في قوله (وإنا
134

لموفوهم نصيبهم غير منقوص) قال، ما قدر لهم من خير وشر. (الآية
109).
375: 26: 6 - سفين عن منصور عن مجاهد (أقم الصلاة طرفي
النهار) قال، الفجر والظهر والعصر. (الآية 114).
376: 27: 7 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (وزلفا من الليل)
قال، المغرب والعشاء. (الآية 114).
377: 28: 8 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (إن الحسنات
يذهبن السيئات) قال، الصلوات الخمس (الآية 114).
378: 29: 16 - سفين عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن
جبير قال، قال ابن عباس في قوله (إن الحسنات يذهبن السيئات) قال، هي
الصلوات الخمس.
135

379: 30: 22 - سفين في قوله (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم
ربك) قال، منهم اليهود والنصارى. (الا من رحم ربك) قال، جعلها
استثناء للمسلم، (ولذلك خلقهم) قال، للرحمة (الآية 118،
119).
380: 31: 14 - سفين عن الأعمش عن أبي جعفر عن بن عباس
(وجاءك في هذه الحق) قال، في هذه السورة. (الآية 120).
136

(سورة يوسف)
381: 1: 2 - سفين عن رجل عن مجاهد (إني رأيت أحد عشر كوكبا
والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) قال، أبوه واخوته وخالته. (الآية 4).
382: 2: 3 - قال سفين، وكان غيره يقول، أبوه واخوته وخالته.
383: 3: 28 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها " والقوه في
غيابات الجب). (الآية 10).
384: 4: 29 - قال سفين (يرتع ويلعب). (الآية 12).
137

385: 5: 45 - سفين في قوله (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين)
قال، ما أنت بمصدق لنا. (الآية 17).
386: 6: 4 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (فصبر جميل) قال،
في غير جزع. (الآية 18).
387: 7: 46 - سفين في قوله (فأرسلوا واردهم) قال، رسولهم
وساقيهم (الآية 19).
388: 8: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن أبي إسحاق عن نوف
الشامي في قوله (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة) قال، كانت عشرين
درهما. (الآية 20).
389: 9: 30 سفيان قال (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة)
قال، اشتراه بعضهم من بعض منهم وقالوا: " هذه بضاعة معنا ".
138

390: 10: 22 - سفين عن ليث عن مجاهد (ولما بلغ أشده واستوى)
أربعين. (الآية 14 من سورة القصص).
391: 11: 23 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (ولما بلغ
أشده) قال، ثلث وثلثون (الآية 22).
392: 12: 25 - سفين عن الأعمش عن أبي وايل قال، قرأها عبد الله
" هيت لك "، قال، إن اقرأها كما سمعت أحب إلي. (الآية 23).
393: 13: 26 - سفين قال، تفسير " هيت لك " تهيأت لك و " هيت
139

لك) هلم لك.
394: 14: 5 - سفين عن بن جريج وسالم، أو أحدهما، عن بن
أبي مليكة عن بن عباس في قوله (ولقد همت به وهم بها) قال، أسلمت له،
وحل التبان وقعد بين فخذيها. فنادى مناد: " يا يوسف، لا تكن كالطاير. إذا
دما، ذهب ريشه " فلم يعظ عن الندا شيا. فنودي الثانية. فلم يعظ عن
الندا شيا. فتمثل له يعقوب، فضرب صدره، فقام، فخرجت الشهوة من
أنامله. (الآية 24).
395: 15: 6 - سفين عن بن جريج أو بن أبي نجيح. شك أبو
جعفر. عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال، كان يولد لإخوته اثنا عشر ذكرا.
يولد له أحد عشر ولدا من أجل الشهوة التي خرجت.
396: 16: 7 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال، تمثل له يعقوب
140

عاضا على أصابعه.
397: 17: 8 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير " لولا أن رأى
برهان ربه " قال، يعقوب. (الآية 24).
398: 18: 31 - سفين " وألفيا سيدها لدى الباب " فقال، وجد
سيدها لدى الباب. (الآية 25).
399: 19: 9 - سفين عن منصور عن مجاهد " وشهد شاهد من أهلها "
قال، كان رجلا. (الآية 26).
400: 20: 10 - سفين عن جابر عن بن أبي مليكة عن بن عباس " وشهد
شاهد من أهلها " قال، كان خاصة للملك.
401: 21: 12 - حدثنا سفين عن منصور عن مجاهد قال، من قرأها
" متكا " ونونها، قال، الطعام، ومن لم ينونها، قال، الأترنج. (الآية 31).
141

402: 22: 51 - سفين عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله
قال، أعطي يوسف عليه السلام وأمه ثلث الحسن. (الآية 31).
403: 23: 22 - سفين في قوله (ليسجننه حتى حين) قال، سبع
سنين (الآية 35).
404: 24: 27 - سفين في قراءة عبد الله " إني (أراني) أعصر عنبا ".
(الآية 36).
405: 25: 11 - سفين عن عمارة عن إبراهيم عن عبد الله (إني
142

أراني أعصر خمرا. وقال الآخر إن أراني أحمل فوق رأسي خبزا). قال: (أما
أحدكما فيسقي ربه خمرا. وأما الآخر فيصلب. فتأكل الطير من رأسه).
قالا: " أنا لم نرى شيا ". فقال: (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان). (الآية
36. 41).
406: 26: 21 - سفين عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن بن
عباس في قوله (وادكر بعد أمة) قال، بعد حين. (الآية 45).
407: 27: 24 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (ذلك ليعلم أني لم
أخنه بالغيب) قال، ليعلم الله أني لم أخنه بالغيب. قال له الملك: " ولا حين
هممت؟ " قال: (وما أبرئ نفسي). (الآية 52. 53).
408: 28: 33 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (وقال
لفتيانه). (والله خير حافظا). (الآية 62. 64).
143

409: 29: 47 - سفين في قراءة عبد الله بن مسعود (أرسل معنا أخانا
يكتل) مثل نصيب أحدنا. (الآية 63).
410: 30: 48 - سفين (ونمير أهلنا) قال، يعطيهم على عدة الرجال
الذين كانوا يأتونه. (الآية 65).
411: 31: 13 - سفين عن رجل عن مجاهد (ونزداد كيل بعير) قال،
حمل -. (الآية 65).
412: 32: 34 - سفين (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها). قال، خشي
عليهم العين. (الآية 68).
413: 33: 52 - سفين قال، (وإنه لذو علم لما علمناه) قال،
علمناه. (الآية 68).
414: 34: 36 - سفين في قوله (نفقد صواع الملك) قال، إنا الملك
الذي يشرب فيه. (الآية 72).
144

415: 35: 35 - سفين في قوله (وأنا به زعيم) قال، كفيل. (الآية
72).
416: 36: 42 - سفين في قوله (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك)
قال، في قضاء الملك، من سرق اتخذه عبدا. (الآية 76).
417: 37: 43 - سفين في قوله (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل)
قال، كان يوسف سرق آلهتهم. (فأسرها يوسف في نفسه). (الآية 77).
418: 38: 49 - سفين في قوله (فلما استيئسوا (منه) خلصوا نجيا)
قال، تشاوروا تشاورا بوسوسة. (الآية 80).
419: 39: 44 - سفين قال، دخل على يوسف ملك السجن. فقال له
يوسف: " أيها الملك الطيب الريح، ما فعل يعقوب؟ ما بلغ حزنه "؟ قال " بلغ
حزن سبعين ثكلى ".
145

420: 40: 37 - سفين في قوله (حتى تكون حرضا) قال، تبلا (أو
تكون من الهالكين) قال، الموت. يقول له ذلك بعض ولد ولده. (الآية 85).
421: 41: 38 - سفين في قوله (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله) قال،
همي. (وأعلم من الله ما لا تعلمون) قال، أعلم سيجعلون أنبياء صلى الله
عليهم. (الآية 86).
422: 42: 39 - سفين في قوله " بضاعة مزجاة " قال، قليلة: سمن
وصوف. (الآية 88).
423: 43: 14 - سفين عن خصيف عن مجاهد (إني لأجد ريح يوسف
لولا أن تفندون) قال، تسفهون. (الآية 94).
424: 44: 15 - سفين عن أبي مودود عن الحسن قال، تهرمون.
425: 45: 16 - حدثنا سفين عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي
146

الهذيل عن بن عباس قال، وجد يعقوب ريح قميص يوسف من مسيرة
ثمان. قلت، هو إذا ما بين الكوفة والبصرة.
426: 46: 40 - سفين في قوله (إنك لفي ضلالك القديم) قال، حبه
يوسف (الآية 95).
427: 47: 17 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (سوف أستغفر لكم
ربي) قال، أخرهم إلى السحر. (الآية 98).
428: 48: 50 - سفين في قوله (ورفع أبويه على العرش) قال،
على السرير، (وخروا له سجدا) قال، تحية كانت بينهم. (الآية 100).
429: 49: 41 - سفين في قراءة أصحاب عبد الله (وكأين من آية في
147

السماوات والأرض يمشون عليها (وهم عنها معرضون) وما يؤمن أكثرهم بالله
إلا وهم مشركون) كقوله (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله). (الآية
105).
430: 50: 18 - سفين عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير عن بن
عباس " حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا " قال، يئس الرسل من
نصر قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم. (الآية 110).
431: 51: 19 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن بن عباس
مثله.
432: 52: 20 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن
148

عبد الله في قوله (حتى إذا استيئس (الرسل) وظنوا أنهم قد كذبوا) قال، هو
الذي تكره. قال، وفسر ذلك سفين. قال، ظنت الرسل أنهم قد كذبوا.
149

(سورة الرعد)
433: 1: 17 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (وفي الأرض قطع
متجاورات) قال، سباخ وجدول. (الآية 4).
434: 2: 1 - حدثنا سفين عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب في قوله
(صنوان) قال، " صنوان " النخل المجتمع و " غير صنوان " النخل المتفرق.
(الآية 4).
435: 3: 19 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (يسقا بماء واحد)
قال، بماء السماء. قال، وكذلك تقول، بنوا آدم مسلم وكافر، وأبوهم
واحد.
436: 4: 18 - سفين عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير في قوله
(ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال، فارسي ودقل وألوان. (الآية 4).
150

437: 5: 3 - سفين عن منصور عن أبي الضحى قال (إنما أنت منذر
ولكل قوم هاد) قال، محمد صلى الله سلم. (الآية 7).
438: 6: 4 - سفين عن السدي عن عكرمة مثله.
439: 7: 5 - سفين عن أبي رزين عن الضحاك (إنما أنت منذر ولكل
قوم هاد) قال، الله تبارك وتعالى.
440: 8: 6 - سفين عن ليث عن مجاهد (إنما أنت منذر) يا محمد (ولكل
قوم هاد) قال، النبيين عليهم السلام.
441: 9: 7 - سفين عن إسماعيل عن أبي صلح في قوله (إنما أنت
منذر) يا محمد (ولكل قوم هاد) داعي إلى هدى أو ضلالة.
442: 10: 8 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد (وما تغيض الأرحام)
قال، خروج الدم (وما تزداد) قال، استمساك الدم. (الآية 8).
151

443: 11: 9 - سفين عن بن جريج عن الضحاك قال، خروج الدم ما
بين تسعة أشهر (وما تزداد) قال، ما فوق ذلك.
444: 12: 20 - سفين في قوله (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا)
قال، خوفا للمسافر وطمعا للمقيم. (الآية 12).
445: 13: 21 - سفين في قوله (ينشئ السحاب الثقال) قال، الذي
فيه المطر. (الآية 12).
446: 14: 22 - سفين في قوله (وهو شديد المحال) قال، شديد
الانتقام. (الآية 13).
447: 15: 23 - سفين في قوله (له دعوة الحق) قال، لا إله إلا
الله. (الآية 14).
448: 16: 24 - سفين في قوله (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون
لهم بشئ إلا كباسط كفيه إلى الماء) قال، القايم على البير يناول بكفيه الماء
ولا
يناول الماء. كذلك آلهتهم لا يستجيبون لهم.
152

449: 17: 28 - سفين قال، كان الربيع بن خثيم إذا قرأ السجدة
التي في الرعد، (قال): " طوعا، ربنا، بلى طوعا ". (الآية 15).
450: 18: 25 - سفين في قوله (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من
آبائهم). قال، من أسلم من آبايهم. (الآية 23).
451: 19: 26 - سفين في قوله (تطمين قلوبهم بذكر الله. ألا بذكر الله
تطمين القلوب) قال، إذا حلف الرجل لرجل بالله، صدقه واطمأن لذكر الله.
(الآية 28).
452: 20: 11 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (طوبى لهم)
قال، الجنة. (الآية 29).
453: 21: 14 - سفين عن الأعمش عن أبي الأشرس عن مغيث
" طوبى لهم " قال، شجرة في الجنة لو طاف عليها طايف على بكر، جذع أو حق،
لم يبلغ المكان الذي ارتحل منه حتى يهرم. وليس من أهل بيت في الجنة إلا مدلا في
153

بيته غصن من أغصانها. (الآية 29).
454: 22: 15 - سفين عن الأعمش عن أبي الأشرس عن مغيث،
فيعجبهم الطير. فيأكلون من جنبه شواء وقديدا. ثم يقال له " طر " فيطير.
455: 23: 29 - سفين في قوله (أفلم يايئس الذين آمنوا) قال، لم
يايس الذين آمنوا. (الآية 31).
456: 24: 12 - سفين عن ليث عن مجاهد (ولا يزال الذين كفروا
تصيبهم بما صنعوا قارعة) قال، السرايا. (الآية 31).
457: 25: 13 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (أو تحل قريبا من
دراهم) قال، أنت، يا محمد " حتى يأتي وعد الله " فتح مكة. (الآية 31).
458: 26: 27 - سفين " وإليه مآب " مرجع. (الآية 36).
459: 27: 2 - سفين عن بن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن
154

جبير عن بن عباس في قوله (يمحو الله ما يشاء) غير الشقاء والسعادة والموت
والحياة. (الآية 42).
460: 28: 10 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (كفى بالله شهيدا
بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) قال، عبد الله بن سلام. (الآية 43).
155

(سورة إبراهيم)
461: 1: 17 - سفين ثنا بعض أصحابنا عن مجاهد في قوله " لئن
شكرتم لأزيدنكم " قال، من إطاعتي. (الآية 7).
462: 2: 4 - سفين عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير في
قوله (تؤتي أكلها كل حين) قال، الحين السنة. (الآية 25).
463: 3: 5 - سفين عن زبيد عن خيثمة عن البرآء بن عازب
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) قال،
القبر. (الآية 27).
156

464: 4: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن أبي إسحاق عن عمرو عن
علي بن أبي طالب في قوله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا
قومهم
دار البوار جهنم) قال، هما الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة.
فأما
بنوا المغيرة، فقطع الله ادبارهم. وأما بنوا أمية، فمتعوا إلى حين. (الآية
28).
465: 5: 6 - سفين عن مجاهد قال، لو قال إبراهيم " اجعل أفيدة
الناس تهوى إليهم "، لزاحمكم عليه فارس والروم. ولكنه قال (أفيدة من
الناس). (الآية 37).
466: 6: 8 - سفين عن سعيد عن أبي الضحى (مهطعين) قال،
هو التجنيح. ووصفه برأسه أنه يرفعه إلى السماء وشخص بصره. (الآية
43).
157

467: 7: 20 - سفين قال، كانت قراءة عبد الله (وإن كان مكرهم
لتزول منه الجبال). (الآية 46).
468: 8: 2 - سفين عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون (يوم تبدل
الأرض غير الأرض والسماوات) قال، تبدل بأرض بيضاء كالفضة، لم تعمل
فيها خطية قط، ولم يسفك فيها دم حرام قط. (الآية 48).
158

(سورة الحجر)
469: 1: 21 - سفين عن خصيف عن عكرمة قال (كل شئ
موزون) قال، بقدر. (الآية 19).
470: 2: 5 - سفين عن الأعمش عن إبراهيم في قوله (وأرسلنا الرياح
لواقح) قال، تلقح السحاب، تجمعه. (الآية 22).
471: 3: 19 - سفين (ما أنتم له بخازنين) بمانعين. (الآية 22).
472: 4: 3 - سفين عن عبد الملك بن أبي سليمن عن مجاهد في قوله
(ولقد علمنا المستقدمين منكم) قال، الأمم (ولقد علمنا المستأخرين)
قال، أمة محمد صلى الله عليه. (الآية 24).
473: 5: 4 - سفين عن سعيد عن عكرمة في قوله (ولقد علمنا
المستقدمين منكم) قال، من خرج من الخلق (ولقد علمنا المستأخرين) قال،
159

من (في) أصلاب الرجال.
474: 6: 9 - سفين عن الكلبي عن أبي صلح في قوله (اخوانا على
سرر متقابلين) قال، عشرة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير
وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ملك وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد
الله بن مسعود. (الآية 47).
475: 7: 10 - سفين عن منصور عن هلال بن يساف عن بن ظالم
قال، جاء رجل إلى سعيد بن زيد، " إني أحببت رجلا من أهل الجنة ".
قال: " أبغضت عثمان بغضا لم أبغضه أحدا قط ". قال " بئس ما صنعت!
أبغضت رجلا من أهل الجنة ". ثم أنشأ حديثا، فقال، إنا كنا مع رسول الله،
صلى الله عليه وسلم، على حرآء - فذكر هؤلاء العشرة، فقال: " أثبت حرآء
فإنما عليك نبي وصديق وشهيد ".
476: 8: 16 - سفين عن عبد الملك بن أبي سليمن عن مجاهد في قوله
160

(وإن في ذلك لآيات للمتوسمين) قال، للمتفرسين. (الآية 75).
477: 9: 1 - حدثنا سفين عن منصور عن بن عباس في قوله " سبعا من
المثاني) قال، السبع الطوال. (الآية 87).
478: 10: 2 - سفين عن السدي عن عبد خير عن علي بن أبي طالب
قال، فاتحة الكتاب.
479: 11: 11 - سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان قال، جاء رجل
إلى بن عباس، فقال: قول الله (كما أنزلنا على المقتسمين). فما المقتسمين؟
قال، اليهود والنصارى. (الذين جعلوا القرآن عضين) فما العضون؟
161

قال، آمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه. (الآية 90).
480: 12: 12 - حدثنا سفين عن أبيه عن مجاهد في قوله (لنسئلنهم
أجمعين) قال، عن قول لا إله إلا الله. (الآية 92).
481: 13: 14 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (فاصدع بما تؤمر)
قال القرآن. (الآية 94).
482: 14: 13 - سفين عن جابر عن الشعبي قال، (إنا كفيناك
المستهزئين) قال، خمسة من قريش، قد سماهم. (الآية 95).
483: 15: 15 - سفين عن طارق بن عبد الرحمن عن سالم بن عبد
162

الله في قوله (حتى يأتيك اليقين) قال، الموت. (الآية 99).
163

(سورة النحل)
484: 1: 9 - سفين (ينزل الملائكة بالروح) قال، بالنبوة.
(الآية 2).
485: 2: 10 - سفين (ومنه شجر فيه تسيمون) قال، المراعي.
(الآية 10).
486: 3: 11 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (وسخر
لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم) ويقرؤنها (الرياح مسخرات
بأمره). (الآية 12).
487: 4: 12 - سفين " والقى في الأرض رواسي) الجبال. (أن
تميد بكم) قال، إن تضل بكم. (الآية 15).
164

488: 5: 13 - سفين (وسبلا لعلكم تهتدون) قال، الطرق (وله
الدين واصبا) قال، دائما. (الآية 15، 52).
489: 6: 8 - سفين عن منصور عن إبراهيم (وعلامات) قال، هي
الأعلام التي في السماء (وبالنجم هم يهتدون) قال، يهتدون في البحر في
أسفارهم. (الآية 16).
490: 7: 16 - سفين عن جويبر عن الضحاك في قوله (أو يأخذهم على
خوف) قال، يأخذ هذه القرية ويدع هذه، يخيفهم بذلك. (الآية 47).
491: 8: 1 - سفين عن الأسود بن قيس عن عمرو بن سفين عن بن
عباس في قوله (تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) قال، السكر ما حرم من
ثمرتها. والرزق الحسن ما أحل من ثمرتها. (الآية 67).
492: 9: 5 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير " تتخذون منه
سكرا ورزقا حسنا " قال، السكر الحرام، والرزق الحسن الحلال.
165

493: 10: 4 - سفين عن السدي في قوله (يعرفون نعمة الله ثم
ينكرونها) قال، هو النبي، صلى الله عليه وسلم. (الآية 83).
494: 11: 3 - سفين عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق في
قوله (زدناهم عذابا فوق العذاب) قال، عقارب كأمثال النخل الطوال.
(الآية 88).
495: 12: 6 - سفين عن إسماعيل بن سميع عن أبي الربيع عن بن
عباس في قوله (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حيوة
طيبة) قال، الرزق الطيب. (الآية 97).
496: 13: 7 - سفين عن إسماعيل بن سميع عن أبي الربيع عن بن
عباس في قوله (لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) قال، في
166

الآخرة. (الآية 97).
497: 14: 2 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن عكرمة قال، كان
غلام لبني عامر بن لؤي، أظنه، يقال له يعيش، أو من أهل الكتاب.
فقالت قريش: " هذا يعلم محمدا "، صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله عز وجل
(لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين). (الآية
103).
498: 15: 5 - سفين في قراءة عبد الله " لسان الذي يلحدون إليه ".
167

(سورة بني إسرائيل)
499: 1: 26 - سفين عن عيسى عن مجاهد في قوله (ذرية من
حملنا مع نوح) قال، هم ندآء، يا ذرية من حملنا مع نوح. (الآية 3).
500: 2: 7 - سفين عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان في قوله
(إنه كان عبدا شكورا) قال، كان إذا أكل طعاما، حمد الله، وإذا لبس ثوبا،
حمد الله. (الآية 3).
501: 3: 8 - سفين عن أبي حصين عن عبد الله بن سنان عن
168

سعيد بن مسعود الثقفي مثله.
502: 4: 34 - سفين في قوله (وكان الإنسان عجولا) قال، دعآءه
على نفسه، إذا غضب. (الآية 11).
503: 5: 14 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (وكل إنسان
ألزمناه طائره في عنقه) قال، عمله. (الآية 13).
504: 6: 15 - سفين عن الأعمش في قوله (أمرنا مترفيها) أكثرنا
169

مترفيها. (الآية 16).
505: 7: 16 - قال سفين، ذكر عن مجاهد مثله.
506: 8: 32 - سفين في قوله (وما كان عطاء ربك محظورا) قال،
محبوسا مقصورا. (الآية 20).
507: 9: 11 - سفين عن عيسى عن مجاهد (وقضى ربك أن لا تعبدوا
إلاياه) قال، أمر ربك ألا تعبدوا إلا إياه. (الآية 23).
508: 10: 36 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤونها،
(ووصا ربك ألا تعبدوا إلا إياه). قال، أمر ربك.
170

509: 11: 30 - سفين (إما يبلغن عندك الكبر) قال، إذا بلغا
عندك الكبر - قال، أن يخريا ويبولا، فلا تقذرهما كما كانا لا يقذرانك إذ كنت
صبيا. (الآية 23).
510: 12: 24 - سفين عن هشام بن عروة عن أبيه في قوله (واخفض
لهما جناح الذل من الرحمة) قال، لا تمتنع من شئ أحباه. (الآية 24).
511: 13: 25 - سفين عن معاوية بن إسحاق عن عروة بن الزبير، ما بر
والده من شد الطرف إليه.
512: 14: 3 - سفين عن يحيى بن سعيد بن المسيب في قوله (فإنه كان
للأوابين غفورا) قال، الأواب الذي يذنب الذنب، ثم يتوب، ثم يذنب، ثم
يتوب. (الآية 25).
513: 15: 4 - سفين عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير أنه
171

قال، الأواب الذي يذكر الذنب و هو في الخلآء، فيندم عليه و يستغفر الله.
514: 16: 35 - سفين عن عبد الله في قول الله (إن المبذرين كانوا
إخوان الشياطين) قال، الإنفاق في غير حق. (الآية 27).
515: 17: 18 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (ولا تجعل يدك
مغلولة إلى عنقك) قال، لا تنفق شيئا (ولا تبسطها كل البسط) قال، لا
تسرف (فتقعد ملوما محسورا) قال، ملوما فيما بينك و بين ربك، محسورا في
مالك. (الآية 29).
516: 18: 9 - سفين عن العلاء بن عبد الكريم عن مجاهد في قوله
(فلا يسرف في القتل) قال، فلا تسرف أنت و لا هذا. و (كان منصورا)
قال، المقتول. (الآية 33).
517: 19: 10 - سفين عن منصور عن إبراهيم عن أبي معمر عن
172

حذيفة أنه كان يقرأ (فلا تسرف في القتل، إنه كان منصورا).
518: 20: 12 - سفين عن خصيف عن سعيد بن جبير في قوله (فلا
يسرف في القتل) أن يقتل اثنين لواحد.
519: 21: 13 - سفين عن منصور عن طلق بن حبيب قال، أن تقتل
غير قاتلك أو تمثل به.
520: 22: 37 - سفين عن جابر عن مجاهد (وزنوا بالقسطاس
المستقيم) قال العدل بالرومية. (الآية 35).
521: 23: 1 - سفين عن خصيف عن مجاهد في قوله (كونوا حجارة أو
حديدا أو خلقا مما يكبر في صدورهم) قال، الموت. (الآية 50).
173

522: 24: 2 - سفين عن خصيف عن عكرمة مثله.
523: 25: 5 - سفين عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر قال، كان
أناس يعبدون الجن. فأسلم أولئك، وبقي هؤلاء على عبادتهم. فنزلت (قل
(ادعوا) الذين زعمتم من دونه، فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا.
أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة). (الآية 56).
524: 26: 6 - سفين عن منصور عن إبراهيم مثله.
525: 27: 28 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (وإن من
قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة) قال، مبيدوها. (الآية 58).
526: 28: 29 - سفين في قوله " تارة أخرى " قال، مرة أخرى.
(الآية 69).
527: 29: 27 - سفين عن جابر عن عدي عن سعيد بن جبير عن بن
عباس في قوله (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) قال، إمام هدى أو إمام
ضلالة. (الآية 71).
174

528: 30: 31 - سفين قال. كان في قراءة عبد الله (و (إذا) لا
يلبثون خلفك الا قليلا) (الآية 76).
529: 31: 17 - سفين عن أشعث بن أبي الشعثآء عن الأسود بن
هلال عن عبد الله بن مسعود في قوله (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها)
قال، لم يخافت من أسمع أذنيه. (الآية 110).
530: 32: 19 - سفين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قوله
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها " قال، في الدعاء.
531: 33: 20 - سفين عن أبي هاشم عن مجاهد أنه كان إذا رأى قوما
يدعون قد رفعوا أصواتهم، حصبهم وتأول (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت
بها.
175

532: 34: 21 - سفين عن إبراهيم الهجري عن أبي عياض قال،
هو الدعاء.
533: 35: 22 - سفين عن عبيد عن إبراهيم مثله.
534: 36: 23 - سفين عن سالم عن عطاء مثله.
535: 37: 33 - سفين عن إبراهيم عن مجاهد في قوله (ولم يكن له
ولي من الذل) قال، لم يكن له حليف ولا ناصر من خلقه. (الآية 111).
176

(سورة الكهف)
536: 1: 6 - سفين عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس أنه
سأل كعبا عن قول الله (أن أصحاب الكهف والرقيم) قال كعب، هي
القرية. (الآية 9).
537: 2: 1 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير في قوله: (أيها
أزكى طعاما) قال، أحل طعاما. (الآية 19).
538: 3: 2 - سفين عن أبي حصين عن عكرمة قال، أكثر طعاما.
539: 4: 9 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (واصبر نفسك مع
الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه) قال، الصلوات
الخمس. (الآية 28).
177

540: 5: 10 - سفين عن منصور عن مجاهد مثله.
541: 6: 12 - سفين عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير
(الباقيات الصالحات) الصلوات الخمس. (الآية 46).
542: 7: 14 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (فظنوا
أنهم ملاقوها). (الآية 53).
543: 8: 3 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير في قوله (وكان
تحته كنز لهما) قال، علما. (الآية 82).
544: 9: 4 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد مثله.
545: 10: 5 - سفين عن أبي حصين عن عكرمة (وكان تحته كنز
لهما). قال، مالا.
178

546: 11: 7 - سفين عن منصور عن هلال بن يساف عن مصعب بن
سعد عن سعد في قوله " بالأخسرين أعمالا " قال، (أهل) الصوامع. (الآية 103).
547: 12: 13 - سفين أن بن الكوآء سأل علي بن أبي طالب (عن
قوله) (فبالأخسرين أعمالا) قال، هم أهل حروراء.
548: 13: 31 - سفين عن الأعمش عن شمر بن عطية عن أبي يحيى
عن كعب بن عجرة قال، يوتا يوم القيامة بالرجل - فلا يزن جناح بعوضة. ثم
قرأ (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا). (الآية 105).
549: 14: 8 - سفين عن الربيع بن أبي راشد عن سعيد بن جبير في
179

قوله (من كان يرجوا لقآء ربه) قال، ثواب ربه (الآية 110)
550: 15: 11 - سفين عن الربيع بن أبي راشد عن سعيد بن جبير
(من كان يرجوا لقاء ربه) قال، ثواب ربه. (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك
بعبادة ربه أحدا) قال، لا يرائي. (الآية 110).
180

(سورة مريم)
551: 1: 34 - سفين عن حصين عن إسماعيل بن راشد عن
سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله (كهيعص) قال، كاف، كبير، هاد
أمين، عزيز، صادق. (الآية 1).
552: 2: 35 - سفين عن موسى بن أبي عائشة عن بن عباس مثله، إلا
أنه جعل مكان " كبير، هاد " كاف، هاد.
553: 3: 15 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد (وإني خفت الموالي
من ورائي) قال، العصبة. (الآية 5).
554: 4: 42 - سفين في قوله (يرثني ويرث من آل يعقوب) يرثني
المال ويرث من آل يعقوب النبوة. (الآية 6).
181

555: 5: 18 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله " لم نجعل له
من قبل سميا " قال مثلا عدلا شبها. (الآية 7).
556: 6: 16 - سفين عن أبيه عن عكرمة قال، سئل بن عباس عن قوله
(وحنانا من لدنا وزكاة) ما أدري ما هو الا أن يكون يعطف الله على عبده
بالرحمة. (الآية 13).
557: 7: 22 - سفين عن بن جريج عن عبد الله بن عثمن عن بن
عباس قال، ما كان حملها، يعني مريم، الا أن حملت ثم وضعت. (الآية
22).
558: 8: 23 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (فأجاءها المخاض)
قال، الجاها المخاض. (الآية 23).
182

559: 11: 31 - سفين عن جابر عن مجاهد في قوله (إلى جذع
النخلة) قال، كانت عجوة. (الآية 23).
560: 12: 32 - سفين (عن) جابر عن مجاهد في قوله (يا ليتني مت
قبل هذا وكنت نسيا منسيا) قال، يا ليتني كنت حيضة ملقاة على عقبي أمي.
561: 13: 33 - سفين عن أبي سنان عن سعيد بن جبير مثله.
562: 14: 6 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (فناديها من
تحتها) قالوا، هو عيسى. (الآية 24).
563: 15: 7 - سفين عن جويبر عن الضحاك قال، هو جبريل.
564: 16: 30 - سفين عن أبي إسحاق عن البرآء بن عازب في قول الله
183

(قد جعل ربك تحتك سريا) قال، الجدول الصغير. (الآية 24).
565: 17: 21 - سفين عن بن جريج عن عبد الله بن عثمان بن المغيرة
الثقفي عن بن عباس أنه قرأها " صوما " قال، صمتا. (الآية 26).
566: 18: 22 - سفين عن التيمي عن أنس بن مالك أنه قرأها
" صوما صمتا ".
567: 19: 27 - سفين في قوله (لقد جيت شيا فريا) قال، شيا
عظيما. (الآية 27).
568: 20: 41 - سفين في قوله (فأشارت إليه) قال، إلى عيسى.
(الآية 29).
184

569: 21: 17 - سفين عن سماك عن عكرمة في قوله (آتاني الكتاب)
قال، آتاني من قبل أن يخلقني. (الآية 30).
570: 22: 41 - سفين في قوله (آتاني الكتاب) قال، قضى أن يؤتيني
الكتاب.
571: 23: 40 - سفين عن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة قال
إبراهيم في قوله (آتاني الكتاب) قال، كلام الحكم. (فأوحى إليهم أن
سبحوا بكرة وعشيا) قال، كتب لهم. (الآية 30 و 11).
572: 24: 5 - سفين عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي في
قوله (فاختلف الأحزاب من بينهم) قال في عيسى. فمنهم من قال:
" ولد ". ومنهم من قال: " بغية " يعني الفرية. (الآية 37).
573: 25: 8 - سفين عن أبي حصين عن عكرمة في قوله (واهجرني
مليا) قال، دهرا. (الآية 46).
574: 26: 25 - سفين عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير عن
185

بن عباس (وقربناه نجيا) قال. سمع صريف القلم في الألواح. (الآية
52).
575: 27: 12 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (ورفعناه مكانا
عليا) قال، السماء الرابعة. (الآية 57).
576: 28: 1 - سفين عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد في قوله
(فخلف من بعدهم خلف). قال، من هذه الأمة. (الآية 59).
577: 29: 3 - سفين عن جابر عن مجاهد مثله.
578: 30: 4 - سفين عن الأوزاعي عن القسم بن مخيمرة في قوله
(أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات) قال، تأخيرها عن مواقيتها. ولو تركوها،
186

لكفروا. (الآية 59).
579: 31: 26 - سفين عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله
(فسوف يلقون غيا) قال. واد في جهنم. أو نهر في جهنم. (الآية 59).
580: 32: 19 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (بكرة
وعشيا) قال، ليس في الجنة بكرة ولا عشي. ولكن يؤتون على ما كانوا
يشتهون. (الآية 62).
581: 33: 20 - سفين عن سعيد بن سنان عن الضحاك عن بن
عباس قال، ليس فيها بكرة ولا عشي. ولكن يؤتون على مقدار ذلك بالليل
والنهار.
187

582: 34: 10 - سفين عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص في قول
الله (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا) قال، نبدأ بالأكابر
فالأكابر جرما. (الآية 69).
583: 35: 26 - سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس في
قوله (خير مقاما وأحسن نديا) قال، المنازل. والندي المجالس. (الآية
73).
584: 36: 27 - سفين قال، من قرأها (خير مقاما) فإنما يعني مقامه
الذي يقيم فيه الدهر. والذي يقرأها (خير مقاما) فإنما يعني المقامة التي يقيم
فيها.
585: 37: 28 - سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس في
قوله (أحسن أثاثا وريا) قال، الأثاث المال، والري المنظر. (الآية 74).
188

586: 36: 29 - سفيان عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن بن
عباس في مثله.
587: 37: 11 - سفين عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم في قول الله
(الباقيات الصالحات) قال، الصلوات الخمس. (الآية 76).
588: 38: 38 - سفين عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير
عن بن عباس في قوله (الباقيات) قال، الصلوات.
589: 39: 14 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (الباقيات
الصالحات) سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
590: 40: 12 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن
حباب قال، كنت قينا بمكة. فجاءني العاص بن وايل بسيف له أعمله.
فانطلقت إليه أتقاضاه أجره. قال: " لا أعطيك ابدا حتى تكفر بمحمد صلى الله
عليه وسلم ". فقلت: لا " لا أكفر بمحمد حتى يميتك الله ثم يبعثك ". قال:
" فأني إذا مت، بعثت ولي مال وولد " متهاذيا في قوله. فنزلت (أفرأيت الذي
كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا. أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا) إلى
آخر الآية. (الآية 77).
189

591: 41: 44 - سفين عن مسلم عن مجاهد عن بن عباس في قوله
(سيجعل لهم الرحمن ودا) قال، محبة. (الآية 96).
592: 42: 45 - سفين عن إسماعيل عن أبي صلح في قوله (وتنذر
به قوما لدا) قال، عوجا عن الحق. (الآية 97).
593: 43: 39 - سفين عن زياد عن عثمن مولى مصعب عن الحسن
190

في قوله (هل تحس منهم من أحد) قال، هل ترى (أو تسمع لهم ركزا) قال،
صوتا قال، ثم قال، ذهب الناس، فلا صوت ولا مخبر. (الآية 98).
191

(سورة طه)
594: 1: 2 - سفين عن خصيف عن مجاهد قال، (طه) فواتح
السور (الآية 1).
595: 2: 3 - سفين عن أبي داود عن الضحاك في قوله (يعلم السر
وأخفى) قال، " السر " ما حدثت به نفسك، و " اخفى " ما لم تحدثك به.
(الآية 7).
596: 3: 6 - سفين عن عاصم الأحول عن أبي قلابة عن كعب في
قول الله (فأخلع نعليك) قال، (إنك بالواد المقدس) قال، كانتا من جلد حمار
ميت. فأراد ربك أن يمس القدس كله. (الآية 12).
597: 4: 7 - سفين عن جابر عن عمير بن سعيد عن علي بن
192

أبي طالب قال، كانتا من جلد حمار ميت. (الآية 12).
598: 5: 8 - سفين عن حصين عن عكرمة مثله.
599: 6: 16 - سفين عن الأعمش قال، في قراءة عبد الله (وأنا اخترتك
فاستمع لما يوحى) اخترناك. (الآية 13).
600: 7: 17 - سفين في قوله (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) أي من
نفسي. (الآية 15).
601: 8: 15 - سفين في قوله (ولي فيها مآرب أخرى) حاجات
أخرى. (الآية 18).
602: 9: 19 - سفين في قوله (واضمم يدك إلى جناحك) أدخلها تحت
إبطه بيضاء من غير (سوء) برص. (الآية 22).
193

603: 10: 11 - سفين (في) قوله (فنجيناك من الغم) قال،
القتل. (الآية 40).
604: 11: 32 - سفين عن رجل عن سعيد بن جبير عن بن عباس
" فتناك فتونا " ابتلاك بيلا. (الآية 40).
605: 12: 33 - سفين في قوله (الذي جعل لكم الأرض مهادا)
(الآية 83).
606: 13: 20 - سفين في قوله (وأن يحشر الناس ضحى) قال، ليس
هو بيوم القيامة. وإنما هو يوم فرعون وموسى. (الآية 59).
607: 14: 28 - سفين في قوله (ضحى) قال، الشمس.
608: 15: 9 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن أبي صلح (ويذهبا
بطريقتكم المثلى) قال، سراة الناس. (الآية 63).
194

609: 16: 18 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها " كيد
سحر " (الآية 69).
610: 17: 21 - سفين في قوله (يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من
عدوكم ووعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى. كلوا من
طيبات ما رزقناكم). (الآية 80).
611: 18: 30 - سفين (في) قوله (لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم
اهتدى) قال، " تاب " من الذنوب و " آمن " من الشرك، و " عمل صالحا ثم
اهتدى " صام وصلى وعرف أن لها ثوابا. (الآية 82).
612: 19: 22 - سفين في قوله (من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة
وزرا) قال، الوزر هو الشرك. (الآية 100).
195

613: 20: 13 - سفين في قوله (فيذرها قاعا صفصفا) قال، ترى
الأرض كلها مستوية. (الآية 106).
614: 21: 14 - سفين في قوله (لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) قال،
العوج الشق، والأمت المكان المرتفع. (الآية 107).
615: 22: 24 - سفين في قوله (الداعي لا عوج له) قال، لا عوج
عنه. (الآية 108).
616: 23: 12 - سفين في قوله (فلا تسمع إلا همسا) قال، وطي
الأقدام (الآية 108).
617: 24: 25 - سفين (في) قوله (وعنت الوجوه) قال، خشعت
وذلت (الآية 111).
618: 25: 23 - سفين في قوله (وقد خاب من حمل ظلما) قال، الظلم
196

الشرك (الآية 111).
619: 26: 26 - سفين في قوله (فلا يخاف ظلما ولا هضما) قال،
الظلم أن يظلم حقه، والهضم أن يهضم بعض حقه. (الآية 112).
620: 27: 29 - سفين (في) قوله (ولا يخاف بخسا ولا رهقا) قال،
يبخس حقه كله، " ولا رهقا " يبخس بعض حقه. (الآية 14 من الجن).
621: 28: 27 - سفين (في) قوله (فنسي ولم نجد له عزما) قال،
حفظا. (الآية 115).
622: 29: 10 - سفين عن جابر عن الشعبي قال، قال بن عباس،
أجار الله تابع القرآن بأن يضل في الدنيا وأن يشقى في الآخرة. ثم قرأ (فمن تبع
هداي فلا يضل ولا يشقى) (الآية 123).
197

623: 30: 4 - سفين عن بن أبي نجيع عن مجاهد في قوله (رب لم
حشرتني أعمى) قال، لا حجة لي. (الآية 125).
624: 31: 5 - سفين عن رجل عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال،
هي بلآء على بلآء.
625: 32: 1 - سفين عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن بن
عباس في قوله (فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) قال، صلاة
مكتوبة. (الآية 130).
198

(ومن سورة اقترب)
626: 1: 26 - سفين (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قال،
أهل التورية والإنجيل ومن كان يعلم. (الآية 7).
627: 2: 37 - سفين عن مجاهد (وما جعلناهم جسدا) قال، ليس فيهم
الروح (ولا هم منا يصحبون) قال، يمنعون. (الآية 8 والآية 43).
628: 3: 27 - سفين (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم) قال،
شرفكم. (الآية 10). (وإنه لذكر لك ولقومك) قال، شرف لك
ولقومك. (الآية 44 من سورة زخرف).
629: 4: 15 - سفين عن رجل عن مجاهد (يسبحون الليل والنهار لا
يفترون) قال، نفسهم التسبيح. (الآية 20).
199

630: 5: 30 - سفين قال (ومن يقل منهم إني إله من دونه) قال،
إبليس. (الآية 29).
631: 6: 4 - سفين عن سعيد بن مسروق عن عكرمة قال، سئل بن
عباس " أكان الليل قبل أو النهار "؟ فقرأ (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات
والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) ثم قال، هل كان بينهما إلا ظلمة. ذلك ليعلموا إن
الليل قبل النهار. (الآية 30).
632: 7: 5 - سفين عن خصيف عن مجاهد في قول الله (ففتقناهما
قال، فتقت هذه بالماء وهذه بالنبات.
633: 8: 36 - سفين عن الضحاك في قوله (كانتا رتقا ففتقناهما)
قال، كن سبعا ملتزقات. ففتق بعضهن من بعض. (الآية 30).
634: 9: 31 - سفين (في) قوله (وجعلنا فيها فجاجا سبلا) قال،
الطرق. (الآية 31).
200

635: 10: 32 - سفين قال (خلق الانسان من عجل) قال، آدم،
(الآية 37).
636: 11: 17 - سفين عن عيسى عن مجاهد في قوله (قل من يكلؤكم
بالليل والنهار من الرحمن) قال، من يحفظكم بالليل والنهار؟ (الآية 42).
637: 12: 33 - سفين (في) قوله (لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم
منا يصحبون) قال، ينصرون. وقال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها
" يصحبون ". (الآية 43).
638: 13: 2 - سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (أفلا يرون أنا
نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) قال، الموت. (الآية 44).
639: 14: 38 - سفين عن مجاهد (ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان)
قال، فرق بين الحق والضلالة (الآية 48).
640: 15: 2 - سفين عن بن جريج عن مجاهد (ولقد أتينا إبراهيم
201

رشده من قبل) قال، هداه صغيرا. (الآية 51).
641: 16: 29 - سفين في قوله (بل فعله كبيرهم هذا)، قال،
صنمهم. (الآية 63).
642: 17: 6 - سفين عن الأعمش عن شيخ عن علي في قول الله (يا نار
كوني بردا) قال، بردت على إبراهيم حتى كادت أن تقتله. فقيل لها: كوني
سلاما، لا تضر به. (الآية 69).
643: 18: 25 - سفين (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها
للعالمين) قال، هي الشام. (الآية 71).
644: 19: 7 - سفين عن بن جريج عن عطاء في قوله (ووهبنا له
إسحاق ويعقوب نافلة) قال، يعقوب النافلة. والنافلة عطية (الآية 72).
645: 20: 18 - سفين عن أبي إسحاق عن مرة عن مسروق في قوله (إذ
يحكمان في الحرث) قال، الحرث عنب (إذ نفشت فيه غنم القوم) قال، بالليل.
202

قال، فحكم فيها داود عليه السلام ان تدفع إليهم الغنم. قال سليمان: " ما
قال داود "؟ قالوا: " دفع إليهم الغنم " فقال: " لو كنت انا، لم أدفعها. ولكن
كنت أجعلها لهم ينتفعون بأصوافها وألبانها وسمنها. ويقوم أصحاب الغنم
بالحرث. حتى يصيرونه إلى مثل ما كان. ثم ترد عليهم الغنم، ويردون الحرث
على أربابه ". فأنزل الله عز وجل (ففهمناها سليمان). (الآية 78).
646: 21: 28 - سفين عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن
الحرث قال، كان نبي من الأنبياء قال: " من تكفل لي بأن لا يغضب وهو معي في
درجتي في الجنة "؟ فقام شاب، فقال: " أنا ". فقال: " اقعد ". ثم قال
الثانية. فقام ذلك الشاب، فقال: " أنا ". فقال: " اقعده ". ثم قالها الثالثة.
فقام الشاب، فقال: " أنا ". قال: " فنعم إذا ". قال، ثم مات النبي، صلى الله
عليه وسلم، واستخلف الشاب مكانه. فكان يقضي بينهم. ولا يغضب.
فاحتال له إبليس بكل شئ ليغضبه، فلم يقدر على أن يغضبه. فلما (كان)
ذات يوم، وهو نصف النهار، وقد فرغ من قضائه بين الناس، ودخل ليقيل وهو
صائم، أتاه، فدق عليه الباب. فأرسل معه رسولا. فذهب مع الرسول. ثم
رجع فقال: " إنه لم يصنع في حاجتي شيا ". فأرسل معه رسولا آخر فذهب،
ثم رجع، فقال: " لم يصنع في حاجتي شيا ". فأخذ بيده وبنفسه. ثم انطلق
203

معه. فلما كان معه في السوق، انفلت منه. قال: فسمي ذا الكفل. (الآية
85).
647: 22: 3 - سفين عن إسماعيل بن عبد الملك عن سعيد بن جبير
في قوله (اذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه) قال، ذهب مغاضبا لربه.
(الآية 87).
648: 23: 13 - سفين عن إسماعيل بن عبد الملك عن سعيد بن جبير في
قوله (ونجيناه من الغم) قال، ظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، وظلمة
الليل. (الآية 88).
649: 24: 19 - سفين عن طلحة بن عمرو عن عطاء في قوله
(وأصلحنا له زوجه) قال، كان في لسانها طول. (الآية 90).
650: 25: 34 - سفين (في) قوله (يدعوننا رغبا ورهبا) قال، رغبا
204

فيما عندنا ورهبا مما عندنا. (الآية 90).
651: 26: 14 - سفين عن رجل عن الحسن (وكانوا لنا خاشعين)
قال، الخشوع الخوف الدايم في القلب. (الآية 90).
652: 27: 1 - سفين عن داود عن عكرمة عن بن عباس في قوله (على
قرية أهلكناها انهم لا يرجعون) قال لا يتوبون. (الآية 95).
653: 28: 22 - سفين في قوله (وهم من كل حدب ينسلون) قال،
الحدب الشئ اليابس من الأرض. (الآية 96).
654: 29: 8 - سفين عن عبد الملك بن الأبجر عن عكرمة في قوله
(حصب جهنم) قال، حطب جهنم. (الآية 98).
205

655: 30: 23 - سفين قال، لما نزلت (إنكم وما تعبدون من دون الله
حصب جهنم. أنتم لها واردون) قال، خاصم المشركون إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، فقالوا: " فقد عبد عزير وعيسى والملائكة فهم في النار؟ فنزلت (إن
الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون). (الآية 101).
656: 31: 16 - سفين عن السدي في قوله (يوم نطوي السماء كطي
السجل للكتاب) قال، السجل ملك. (الآية 104).
657: 32: 24 - سفين قال، أصحاب عبد الله يقرؤنها (كطي السجل
للكتاب).
658: 33: 10 - سفين عن الأعمش عن سعيد بن جبير في قوله (ولقد
كتبنا في الزبور من بعد الذكر) قال، الزبور التورية والإنجيل والقرآن (من
بعد الذكر) قال، الذكر الذي في السماء. (الآية 105).
659: 34: 11 - سفين عن الأعمش عن سعيد بن جبير (من بعد
الذكر) الذي في السماء.
206

660: 35: 12 - سفين (إن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قال،
ارض الجنة. (الآية 105).
207

(ومن سورة الحج)
661: 1: 16 - سفين عن منصور عن إبراهيم عن علقمة في قوله (إن
زلزلة الساعة شئ عظيم) قال، هذا شئ يكون دون الساعة. (الآية 1).
662: 2: 32 - سفين (وترى الناس سكارى وما هم
بسكارى). (الآية 2).
663: 3: 6 - سفين عن أبي إسحاق عن التميمي عن بن عباس في قوله
(من كان ظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء) قال
من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا صلعم، فليمدد بحبل في سماء
بيته فليختنق به. (الآية 15).
208

664: 4: 5 - سفين عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد
قال، سمعت أبا ذر يقسم بالله، لنزلت هذه الآية في ستة من قريش: حمزة
ابن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحرث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة،
والوليد بن عتبة، هذان خاصمان (اختصموا) في ربهم إلى آخر الآية.
(الآية 19).
665: 5: 18 - سفين عن أبي حصين قال، أردت أن اعتكف -
فقلت، سألت سعيد بن جبير، قال، " أنت عاكف "، ثم قرأ (سواء
العاكف فيه والباد) (الآية 25).
666: 6: 19 - سفين عن السدي عن مرة عن بن مسعود أنه قال، من
هم بخطية من ولم يعملها، لم تكتب عليه حتى يعملها. ولو أن رجلا هم، وهو
يقول، ان يقتل رجلا عند البيت، لأذاقه الله عذابا أليما - ثم قرأ (ومن يرد فيه
209

بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم). (الآية 25).
667: 7: 7 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (طهر بيتي للطائفين)
قال، من الشرك. (الآية 26).
668: 8: 8 - سفين عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال، من
الآفات والريب.
669: 9: 26 - سفين في قوله (وطهر بيتي للطائفين والقايمين) قال،
القايم المصلي.
670: 10: 27 - سفين في قوله (وعلى كل ضامر يأتين من كل فج
عميق) (الآية 27).
671: 11: 1 - سفين عن منصور عن مجاهد قال، أمر إبراهيم، صلى
الله عليه وسلم أن يؤذن بالحج، فقام على المقام، فتطاول به حتى صار كأطول
جبل، فنادى: " يا أيها الناس، أجيبوا ربكم " مرتين. فأجابوه من تحت
البحور السبع: " لبيك أجبنا - لبيك أطعنا ". فمن حج إلى يوم القيامة، فهو من
210

استجاب له. " فوقرت في نفس كل مسلم ". (الآية 27).
672: 12: 2 - سفين عن سلمة بن كهيل عن مجاهد، (مثله) الا انه
لم يذكر " فوقرت في قلب كل مسلم ".
673: 13: 3 - سفين عن واقد مولى زيد بن خليدة عن سعيد
(ليشهدوا منافع لهم) قال، التجارة. (الآية 28).
674: 14: 4 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد (ليشهدوا منافع
لهم) قال، فيما يرضى الله لهم من الدنيا والآخرة.
675: 15: 12 - سفين عن ليث عن مجاهد (ثم ليقضوا تفثهم)
قال، حلق الرأس، ورمي الجمار، ونتف الابط، وقصر الشارب، والأظفار،
وحلق العانة. (الآية 29).
211

676: 16: 13 - سفين عن إبراهيم الخوزي عن عطاء أو مجاهد قال،
نذور كانت عليهم، فأمروا بالذبح. (الآية 29).
677: 17: 30 - سفين قال، (البيت العتيق) قال، عتق من
الجبارة، ليس لأحد فيه شئ. (الآية 29).
678: 18: 14 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال " حنفاء "
قال، متبعين. (الآية 31).
679: 19: 15 - سفين عن السدي قال، الحجاج.
680: 20: 9 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (لكم فيها
منافع إلى أجل مسمى) قال، ألبانها وأصوافها وأشعارها وركوبها. فإذا صارت
بدنا، ذهبت المنافع. (الآية 33).
681: 21: 31 - سفين في قوله (إلى أجل مسمى) قال، إذا دعيت
وسميت البدن.
212

682: 22: 17 - سفين عن سعيد بن مسروق عن عكرمة (لكل (أمة)
جعلنا منسكا) قال، ذبايح هم ذابحوها. (الآية 34).
683: 33: 25 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد (وبشر المخبتين)
قال، المطمينين. (الآية 34).
684: 24: 10 - سفين عن منصور عن إبراهيم (لكم فيها خير) قال،
هي البدنة. ان احتاج إليها ركب، وان احتاج إلى لبنها شرب. (الآية 36).
685: 25: 11 - سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان قال، سأل رجل
عن بن عباس (فاذكروا اسم الله عليها صواف) قال، قياما معقولة. فقيل
له: " ما يقولون عند النحر؟ " قال، يقولون: (الله أكبر، لا إله إلا الله،
اللهم منك ولك). (الآية 36).
213

686: 26: 20 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (القانع
والمعتر) قال، القانع المتعفف الذي لا يسئل شيئا. والمعتر الذي يتعرض
الأحيان. (الآية 36).
687: 27: 21 - سفين عن منصور عن مجاهد مثله.
688: 28: 22 - سفين عن يونس بن عبيد عن الحسن قال، ان
القانع المتعفف الذي لا يسئل - والمعتر الذي يتعرض لك.
689: 29: 24 - سفين عن فرات القزاز عن سعيد بن جبير في قوله
(القانع والمعتر) قال القانع الذي يسئلك. والمعتر الذي يزورك ولا يسئلك.
690: 30: 23 - سفين عن الأعمش في قوله (أذن للذين يقاتلون)
قال، هي أول آية نزلت في القتال. (الآية 39).
214

691: 31: 28 - سفين في قوله (عذاب يوم عقيم) يوم بدر. (الآية
55).
692: 32: 29 - سفين في قوله (هو سماكم المسلمين) قال، الله تبارك
وتعالى سماكم المسلمين. (الآية 78).
215

(سورة المؤمنين)
693: 1: 11 - سفين في قوله (لقد خلقنا الانسان من سلالة) قال،
آدم. (الآية 12).
694: 2: 8 - سفين عن ليث عن مجاهد (ثم أنشأناه خلقا آخر) قال،
حين نفخ فيه الروح. (الآية 14).
695: 3: 11 - سفين في قوله (ثم أرسلنا رسلنا تترا) قال، تباعا.
(الآية 44).
696: 4: 7 - سفين عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب في قوله
(وآويناه إلى ربوة ذات قرار ومعين) قال، هي دمشق. (الآية 50).
216

697: 5: 6 - سفين عن العلاء بن عبد الكريم عن مجاهد في قوله (ولهم
أعمال من دون ذلك هم لها عاملون) قال، أعمال لا بد أن يعملوها.
(الآية 63).
698: 6: 1 - سفين عن علقمة بن مرثد عن مجاهد في قوله (حتى إذا
أخذنا مترفيهم بالعذاب) قال، أخذوا يوم بدر بالسيوف. (الآية 64).
699: 7: 3 - سفين عن حصين عن سعيد بن جبير في قوله (مستكبرين
(به) قال، مستكبرين بالحرم. (الآية 67).
700: 8: 3 - سفين عن حصين عن سعيد بن جبير في قوله (سامرا
تهجرون) وتقولون غير الحق. (الآية 66). تدبرون. (الآية 67).
701: 9: 5 - سفين عن رجل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله (أم
لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون) قال، قد عرفوه، ولكنهم حسدوه.
217

(الآية 69).
702: 10: 4 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن أبي صلح في قوله
(ولو اتبع الحق أهواءهم) قال، الحق الله جل وعز. (الآية 71).
703: 11: 35 - سفين قال، كان بن مسعود يقرؤها (أم تسئلهم خرجا
فخراج ربك) (الآية 72).
704: 12: 10 - سفين عن طلحة بن عمرو عن عطاء في قوله (ادفع
بالتي هي أحسن السيئة) قال، السلام. (الآية 96).
705: 13: 9 - سفين عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله
(تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) قال، تنظر إلى الرؤس مشيطة في
النار، قد قلصت شفاههم وبدت أسنانهم. (الآية 104).
706: 14: 49 - سفين عن مجاهد، انه كان يقرؤها (ربنا غلبت علينا
218

شقاوتنا). (الآية 106).
219

(سورة النور)
707: 1: 9 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (ولا تأخذكم
بهما رأفة في دين الله) قال، تعطيل الحد. (الآية 2).
708: 2: 2 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد (وليشهد عذابهما
طائفة من المؤمنين) قال، الطائفة رجل فما زاد. (الآية 2).
709: 3: 3 - سفين عن ليث عن مجاهد مثله.
710: 4: 1 - حدثنا سفين عن سلمة بن كهيل عن مجاهد قال، نزلت
هذه الآية (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة) قال، نزلت في نساء معلومات
بالمدينة، كان يقال لهن بغيات أو لقيات. الشك من أبي جعفر. نزلت فيهن
خاصة. (الآية 3).
220

711: 5: 10 - سفين عن حماد عن سعيد بن جبير عن بن عباس في
قوله (الزاني لا ينكح الا زانية) قال، ليس هو بالنكاح الحلال، ولكن
الجماع.
712: 6: 11 - سفين عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال،
نسختها هذه الآية (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم) (الآية
32).
713: 7: 12 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى قال، دخل
مسروق على عايشة وعندها حسان ينشدها شعر حسان:
حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
221

فقلت لها: " ما تدعين هذا يدخل عليك وهو من الذين تولى كبره "
قالت: " أفلا تراه قد أصابه عذاب عظيم "؟ (الآية 11).
714: 8: 13 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال،
قالت عايشة: " لقد أتى علي زمان وما أرجوا ان ينزل في القرآن ".
715: 9: 14 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (يعظكم الله ان
تعودوا لمثله ابدا) قال، نهاكم. (الآية 17).
716: 10: 20 - سفين عن أبي مجلز (لا تتبعوا خطوات الشيطان)
قال، النذر في المعصية. (الآية 21).
717: 11: 21 - سفين (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا)
قال، كانت أم مسطح عند عايشة، فقالت أم مسطح: " تعس مسطح ".
222

فقالت عايشة: " لم تقولين هذا الرجل من المهاجرين "؟ فقالت أم مسطح: " أما
تعلمين ما قد قيل "؟ وكان مسطح في من قال في عايشة. وكان يتيما في حجر أبي
بكر. فقال أبو بكر: " لا أنفعه بقليل ولا كثير " قال، فنزلت هذه الآية:
(ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في
سبيل الله وليعفوا وليصفحوا) إلى آخر الآية. (الآية 22).
718: 12: 4 - سفين أخبرني من سمع سعيد بن جبير يقول، نزلت
هذه الآية في عايشة خاصة (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا
في الدنيا والآخرة). (الآية 23).
719: 13: 15 - سفين عن خصيف قال، قلت لسعيد بن جبير
و (الذين يرمون المحصنات الغافلات) في من نزلت؟ قال، في عايشة
خاصة.
720: 14: 5 - سفين عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بن مزاحم قال،
نزلت في أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، خاصة.
721: 15: 16 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (الخبيثات
للخبيثين) قال، هم مبرءون مما يقال لهم من الطيبات. و (الطيبات للطيبين)
223

قال، هم مبرءون مما يقال لهم من الخبيث. (الآية 26).
722: 16: 17 - سفين عن خصيف عن سعيد بن جبير مثله.
723: 17: 18 - سفين عن جابر عن مجاهد في قوله (لا تدخلوا بيوتا
غير بيوتكم حتى تستأنسوا) قال، هو التنحنح، قال ابن عباس، أخطأ
الكاتب " حتى تستأذنوا ". (الآية 27).
724: 18: 22 - سفين عن الأعمش قال، كان أصحاب عبد الله
يقرؤنها " حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ". (الآية 27).
725: 19: 23 - سفين (في) قوله (ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا
غير مسكونة) قال، هي الخانات والمنازل ما بين مكة والكوفة ونحوها. (الآية
29).
224

726: 20: 24 - سفين (في) قوله (متاع لكم) قال، حاجة لكم.
(الآية 29).
727: 21: 8 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (وقل للمؤمنات
يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) إلى
آخر الآية قال، هو ما فوق الذراع. (الآية 31).
728: 22: 7 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد (غير أولي الإربة من
الرجال) (قال) هو الأبله الذين يريد الطعام ولا يريد النساء. (الآية 31).
729: 23: 6 - سفين عن السدي عن أبي ملك في قوله (ولا يضربن
بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) قال، كانوا خرز في أرجلهن. إذا مررن
بالرجال، ضربن أرجلهن، فيسمع صوته. (الآية 31).
730: 24: 19 - سفين عن محمد بن كعب القرظي في هذه الآية (وعد
الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) قال، هم
الولاة. (الآية 55).
225

(ومن سورة الفرقان)
731: 1: 12 - سفين (في) قوله (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل) قال،
عمدنا إلى ما عملوا من عمل من خير، فلم نقبل منهم. (الآية 23).
732: 2: 5 - سفين عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي في قوله (هبآء
منثورا) قال، الشعاع الذي يخرج من الكوة. (الآية 23).
733: 3: 1 - سفين عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو
عن أبي عبيدة قال، قال عبد الله بن مسعود، لا ينتصف النهار حتى يقيل أهل
الجنة وأهل النار. ثم قرأ (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا). ثم
قرأ " إن مرجعهم لالي الجحيم ". (الآية 24).
226

734: 4: 6 - حدثنا سفين عن منصور عن مجاهد في قوله (ألم تر إلى
ربك كيف مد الظل) قال، طلوع الفجر. (الآية 45).
735: 5: 9 - سفين عن سعيد عن مجاهد في قوله (ثم قبضناه إلينا
قبضا يسيرا) قال، خفيا. (الآية 46).
736: 6: 7 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله (الذين
يمشون على الأرض هونا) قال، بالوقار والسكينة. (الآية 63).
737: 7: 8 - سفين (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) قال،
سدادا. (الآية 63).
227

738: 8: 10 - سفين (إن عذابها كان غراما) قال، الغرام اللازم.
(الآية 65).
739: 9: 4 - سفين عن جابر عن الضحاك في قوله (الذين لا
يشهدون الزور) قال، الشرك. (الآية 72).
740: 10: 2 - حدثنا سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن أبي صلح في
قوله (واجعلنا للمتقين إماما) قال، يقتدا بهدانا. (الآية 74).
741: 11: 3 - حدثنا سفين عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى
الثقفي عن عمرو بن شعيب في قوله (قل، ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم)
قال، ما يصنع بكم ربي، لولا أني دعوتكم إلى الاسلام، فتستجيبون لي.
(الآية 77).
228

(ومن سورة الشعراء)
742: 1: 7 - سفين عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد أنه قرأها " وإنا
لجميع حاذرون " قال، مودون مقوون. (الآية 56).
743: 2: 8 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (إلا من أتى الله
بقلب سليم) قال، ليس فيك شك. (الآية 89).
744: 3: 12 - سفين عن أبي مودود عن الحسن في قوله (الفلك
المشحون) قال، المستدير. (الآية 119).
745: 4: 18 - سفين عن السدي عن عبد الله بن شداد في قوله
(وتنحتون من الجبال بيوتا فرهين) قال، تتجبرون. (الآية 149).
229

746: 5: 1 - سفين عن حميد عن الحسن (كذلك سلكناه في قلوب
المجرمين) قال، الشرك. (الآية 200).
747: 6: 2 - حدثنا سفين عن أبيه عن عكرمة (وتقلبك في الساجدين)
قال، قيامه وركوعه وسجوده. (الآية 219).
748: 7: 3 - حدثنا سفين عن علي بن بذئمة عن عكرمة مثله.
749: 8: 4 - سفين عن ليث عن مجاهد (وتقلبك في الساجدين) قال،
كان يراهم من خلفه ومن بين يديه.
750: 9: 6 - سفين عن سلمة بن كهيل عن عكرمة في قوله (والشعراء
يتبعهم الغاوون) قال، عصاة الجن. (الآية 224).
751: 10: 5 - سفين عن خصيف أو غيره في قوله (إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا) قال، نزلت في
230

عبد الله بن رواحة ونصرته النبي، صلى الله عليه وسلم، بلسانه. (الآية
227).
231

(ومن سورة طس النمل)
752: 1 - حدثنا سفين عن الأعمش عن رجل، يقال له الحكم، عن
نوف الشامي في قوله (قالت نملة يا أيها النمل) قال، كانت النملة مثل الذيب
من العظم. (الآية 18).
232

(ومن سورة القصص)
753: 1: 2 - سفين " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها " قال،
نصف النهار. (الآية 15).
754: 2: 1 - سفين عن عطاء بن السايب قال، لقي سعيد بن جبير
راهبا. فقال سعيد: " أيما الأجلين قضى موسى؟ " فلم يدر. فلقيت بن
عباس. فسألته. فقال، قضى أوفاهما. (الآية 28).
755: 3: 3 - سفين (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا) قال،
يا محمد، قد أعطيتكم قبل أن تدعوني، وأجبتكم من قبل أن تسألوني. (الآية 46).
233

756: 4: 2 - سفين (گل شئ هالك إلا وجهه) قال، ما أريد به
وجهه. (الآية 88).
234

(ومن سورة العنكبوت)
757: 1: 3 - سفين عن أبي هاشم عن مجاهد في قوله (ألم. أحسب
الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) قال، يبتلون (ولقد فتنا الذين
من قبلهم) قال، ابتلينا. (الآية 1 و 2).
758: 2: 1 - سفين عن عطاء بن السايب عن عبد الله بن ربيعة
قال، سألني بن عباس في قوله (وذكر الله أكبر) فقلت، التكبير والتهليل
والتحميد. فقال بن عباس، فذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه. (الآية
45).
759: 3: 2 - سفين عن خصيف عن مجاهد (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا
بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم) قال، ولا تجادلوا ولا تقاتلوا إلا من قاتلكم
235

ولم يعط الجزية. (الآية 46).
760: 4: 3 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن سعيد بن جبير في قوله
(يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة) فإذا عمل فيها بالمعاصي، فاخرجوا.
(الآية 56).
236

(ومن سورة الروم)
761: 1 - سفين عن منصور عن إبراهيم (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا
أوهم عن الآخرة هم غافلون) قال، اليهود والنصارى والمشركون يعلمون ما يرفق
بهم وينفعهم في معايشهم في الدنيا " وهم عن الآخرة هم غافلون ". (الآية 7).
762: 2 - سفين عن أبيه عن عكرمة مثله.
763: 3 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (وما آتيتم من ربا
ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله) قال، هي الهدايا. (الآية 39).
764: 4 - سفين عن منصور بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال،
هو الرجل يعطي العطايا ليثاب عليها.
765: 5 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (ظهر الفساد في البر
والبحر) قال، في البر قتل بن آدم، وفي البحر أخذ السفينة غصبا. (الآية 41).
237

(ومن سورة لقمان)
766: 1: 4 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد في قوله (ومن
الناس من يشتري لهو الحديث) قال، الغناء. (الآية 6).
767: 2: 5 - سفين عن عبد الكريم عن مجاهد قال، هو الغناء.
وكل لعب لهو.
768: 3: 2 - سفين عن الأعمش في قوله (إن أنكر الأصوات لصوت
الحمير) قال، أقبح الأصوات. (الآية 19).
769: 4: 1 - سفين عن حميد الأعرج عن مجاهد في قوله (وأسبغ عليكم
نعمه ظاهرة وباطنه) قال، لا إله إلا الله. (الآية 20).
238

770: 5: 3 - سفين عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال، قال رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، مفاتيح الغيب خمس. لا يعلمهن إلا الله عز وجل.
لا يعلم متى الساعة، ولا يعلم ما تغيض الأرحام، ولا يعلم ما في غد، ولا يعلم
نفسا بأي أرض تموت إلا الله. ولا يعلم أحد متى ينزل الغيث إلا الله. (الآية
34).
239

(ومن سورة ألم السجدة)
771: 1 - حدثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن أبان بن أبي عياش عن أنس
ابن مالك في قوله (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) قال، ما بين المغرب
والعشاء. (الآية 16).
772: 2 - سفين عن منصور عن إبراهيم (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى
دون العذاب الأكبر) قال، المصايب في الأموال والأولاد. (الآية 21).
773: 3 - سفين عن السدي عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله
قال، هو يوم بدر.
240

(ومن سورة الأحزاب)
774: 1: 1 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد عن بن عباس في
قوله (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم) قال، ميثاقهم على قومهم. (الآية 7).
775: 2: 3 - سفين عن الأعمش عن أبي رزين قال، قرأ الربيع بن
خثيم هذه الآية (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون
إلا قليلا) قال، بينهم وبين كذلك القليل. (الآية 16).
776: 3: 4 - سفين عن منصور عن أبي رزين عن الربيع بن خثيم
مثله.
777: 4: 5 - (وقرن في بيوتكن) بكيت حتى أبل خماري. (الآية
33).
778: 5: 2 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال، قالت أم سلمة:
" يا رسول الله، يذكر الرجال ولا تذكر النساء " فنزلت (إن المسلمين والمسلمات
241

والمؤمنين والمؤمنات) إلى آخر الآية. (الآية 35).
242

(سورة سبا)
779: 1: 4 - سفين قال، قال مجاهد (هل يجازا إلا الكفور) هل
يعاقب إلا الكفور. (الآية 17).
780: 2: 1 - سفين عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال،
سئل بن مسعود عن هذه الآية (حتى إذا فزع عن قلوبهم) قال، رفه عن
قلوبهم. (الآية 23).
781: 3: 2 - حدثنا سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق
عن عبد الله مثله.
782: 4: 3 - سفين عن الأعمش عن منصور عن أبي الضحى عن
مسروق قال، إذا تكلم (الله) بالوحي، سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة
243

الحديد على الصفوان، فيفزعون فيخرون سجدا ويظنون إنه من أمر الساعة
فإذا رفه عن قلوبهم، ينادوا (ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق. وهو العلي
الكبير. (الآية 23).
783: 5: 6 - سفين عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو
عن سعيد بن جبير في قوله (وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه) قال، في غير إسراف
ولا تقتير. (الآية 39).
784: 6: 7 - سفين عن أبي يونس عن مجاهد قال، لا يتأول أحدكم
هذه الآية (وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه) يعني أن يسرف في ماله فينفقه، فإن
الرزق مقسوم.
785: 7: 5 - سفين عن أبي أسحق عن التميمي عن بن عباس (وأنى
244

لهم التناوش من مكان بعيد) قال، يسئلون الرد وليس بحين الرد. (الآية
52).
245

(سورة الملايكة)
786: 1: 4 - سفين عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال، في
النواة النقير والفتيل والقطمير. والنقير الذي في وسط النواة، الذي به ينبت النوى
منه - والفتيل شق النواة. والقطمير لفافة النواة، القشر الذي يكون عليها.
(الآية 13).
787: 2: 2 - سفين عن عوف عن عبد الله بن الحرث قال، قرأ
كعب (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم
مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) قال، في الجنة. (الآية 32).
788: 3: 3 - سفين عن جابر عن مجاهد عن بن عباس قال، هي بمنزلة
الآية التي في الواقعة (وكنتم أزواجا ثلثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة
وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك
246

المقربون). (الآية 7 - 11 من الواقعة).
789: 4: 1 - سفين عن عبد الله بن عثمن بن خثيم عن مجاهد عن بن
عباس (أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر) قال، العمر الذي أعذر الله فيه إلى
أهله ستون سنة. (الآية 37).
247

(سورة يس)
790: 1: 3 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (يس)
قال، فواتح كلام الله عز وجل. (الآية 1).
791: 2: 4 - سفين عن جويبر عن الضحاك قال، يا محمد.
792: 4: 2 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (إنا نحن نحيي الموتى
ونكتب ما قدموا وآثارهم) قال، ما أثروا من الضلالة. (الآية 12).
793: 5: 1 - حدثنا محمد ثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن ليث عن
مجاهد في قوله " وكل شئ أحصيناه في إمام مبين " قال، في أم الكتاب. (الآية
12)
248

794: 6: 10 - قال، أهل إنطاكية، (الآية 13).
795: 6: 8 - قال سفين، بلغني أن صاحب يس يقال له حبيب بن
مري. (الآية 20).
796: 7: 6 - سفين عن بن جريج عن مجاهد في قوله (ادخل الجنة)
قال، وجبت لك الجنة. (الآية 26).
797: 8: 5 - سفين عن عاصم الأحول عن أبي مجلز في قوله (يا ليت
قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) قال، إيماني وتصديقي
المرسلين. (الآية 26، 27).
798: 9: 7 - سفين عن خصيف عن مجاهد في قوله (يا حسرة على
العباد) قال، يا حسرة لهم. (الآية 30).
799: 10: 9 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن أبي صلح في قوله
(لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك
يسبحون) قال، لا ينبغي للشمس ان تدرك القمر. يعني أن الليل والنهار لا
249

يجتمعان. قال (ولا الليل سابق النهار) قال، لا ينبغي لليل أن يدرك ضوء
النهار. (الآية 40).
800: 11: 11 - قال سفين، كان عبد الله يقرأ (صيحة واحدة
تأخذهم وهم يخصمون). (الآية 49).
801: 12: 12 - قال سفين، كان عبد الله يقرؤها " من اهبنا من
مرقدنا). (الآية 52).
802: 13: 9 - سفين عن ليث عن مجاهد في قوله (وعد الرحمن وصدق
المرسلون). (الآية 52).
803: 14: 12 - سفين في قوله (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل
250

فاكهون) قال، في افتضاض الأبكار. (الآية 55).
804: 15: 1 - سفين عن حصين عن مجاهد (على الأرايك) قال،
السرر في الحجال. (الآية 56).
251

(سورة الصافات)
805: 1: 11 - سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال،
قرأها عبد الله (بزينة الكواكب) (الآية 6).
806: 2: 5 - سفين عن أبيه عن المسيب بن رافع عن بن عباس في
قوله (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) قال، أشباههم. (الآية 22).
807: 3: 13 - سفين عن الأعمش عن عبد الله بن الحرث قال، كان
عبد الله يقرأ كل شئ في القرآن (المخلصين). (الآية 4 و 169).
808: 4: 12 - سفين قال، قال مجاهد " لا فيها غول " قال، لا يشتكون
252

بطونهم (ولا (هم عنها) ينزفون) لا تنزف عقولهم. وقال بعضهم
الصداع (الآية 47). (فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون) قال،
القبر. (الآية 51 من يس).
809: 5: 8 - سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (وفديناه بذبح
عظيم) قال، الفداء إسماعيل، والمتقبل العظيم. (الآية 107).
810: 6: 10 - سفين عن منصور عن سالم بن أبي الجعد قال، التقمه
الحوت. قال، ثم التقم ذلك الحوت حوت آخر. (الآية 142).
811: 7: 1 - حدثنا محمد ثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن أبي الهيثم عن
253

إبراهيم عن سعيد بن جبير في قوله (فلولا أنه كان من المسبحين) قال، من
المصلين. (الآية 143).
812: 8: 2 - سفين عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن بن
عباس مثله.
813: 9: 3 - حدثنا سفين عن السدي عن أبي ملك قال، مكث يونس
في بطن الحوت أربعين يوما. (الآية 144).
814: 10: 4 - سفين عن حبيب بن أبي ثابت قال، قيل لابن عباس:
" إن اليقطين القرع "؟ قال: " ما بال القرع أحق من البطيخ ". (الآية 146).
815: 10: 11 - سفين عن منصور عن الحاكم بن عبد الله الأزور
النصري عن مولى لابن عباس عن بن عباس في قوله (وأرسلناه إلى مائه الف أو
254

يزيدون) قال، كانوا مائة ألف. قال بعضهم، بل كانوا يزيدون. (الآية
147).
816: 12: 7 - سفين عن رباح عن قيس بن سعد عن مجاهد في
قوله (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا) قال بنات سراة الجن. قال، هم بنات
يعنون الله عز وجل. فأنزل الله عز وجل (لقد علمت الجنة إنهم لمحضرون)
قال، محضرون العذاب. (الآية 158).
817: 13: 6 - سفين عن أبي مودود عن الحسن قال، قال المسلمون:
" لو أن لنا أمرا نبتدره "! قال فنزل (لو أن عندنا ذكرا من الأولين). (الآية
168).
255

(سورة ص)
818: 1: 11 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد في قوله (ص والقرآن
ذي الذكر) قال، ذي الشرف. (الآية 1).
819: 2: 6 - حدثنا سفين عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس في
قوله (ولات حين مناص) قال، نادوا، وليس بحين نزو ولا فرار. (الآية 3).
820: 3: 15 - سفين (وأنطق الملأ منهم) قال، عقبة بن أبي
معيط. (الآية 6).
821: 4: 14 - سفين (في) قوله " أصحاب الأيكة " (قال) أصحاب
الغيضة. (الآية 13).
822: 5: 13 - سفين (في) قوله (ما لها من فواق) قال، من
256

رجعة. (الآية 15).
823: 6: 9 - سفين عن أبي المقدام عن سعيد بن جبير في قوله (قالوا
ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب) قال، نصيبنا من الجنة. (الآية 16).
824: 7: 10 - سفين عن الأشعث عن الحسن قال، عقوبتنا.
825: 8: 2 - سفين عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي في قوله
(وفصل الخطاب) قال، فصل القضاء. (الآية 20).
826: 9: 3 - سفين عن رجل عبر مجاهد مثله.
827: 10: 4 - سفين عن منصور عن كردوس عن شريح في قوله
(وفصل الخطاب) قال، يعيبون على ما أعطي داود: الشهود والإيمان.
828: 11: 16 - سفين في قوله (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة
ولي نعجة واحدة) فلما قضى له، قال أحد الملكين: " يا داود، ما أحوجك إلى
أن تكسر انفك؟ " قال الآخر: " أنت أحوج إلى ذلك ". (الآية 23).
257

829: 12: 7 - سفين عن ليث عن مجاهد، فلما خرج داود، صلى الله
عليه وسلم ساجدا، نبت العشب من دموعه. فنودي: " يا داود، أجائع أنت،
فنطعمك؟ أعطشان أنت، فنسقيك؟ أعار أنت، فنكسوك "؟ فلما سمع ان
ذنبه لا يذكر، جعل ينتفض النفضة، حتى يزول كل عضو منه من مكانه.
فحينئذ غفر له. (الآية 24).
830: 13: 17 - سفين عن مجاهد عن عبيد بن عمير في قوله (وإن له
عندنا لزلفى وحسن مآب) قال، يدنوا من الرب تبارك وتعالى حتى يضع يده
قريبا. (الآية 25).
831: 14: 18 - سفين في قوله (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل
الله. ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد) يوم القيامة (بما نسوا يوم
الحساب). (الآية 26).
832: 15: 19 - سفين في قوله (فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء
حيث أصاب) قال، طيبة لينة. (الآية 36).
833: 16: 1 - سفين عن أبيه عن عكرمة في قوله (هذا عطاؤنا فامنن أو
258

أمسك بغير حساب) قال، اعطه أو امنع. إن أعطيت أو منعت، فليس عليك
حساب. (الآية 39).
834: 17: 22 - سفين قال، كان أيوب، صلى الله عليه وسلم، في
كناسة لبني إسرائيل سبع سنين، الدود يترددن في جسده. فبعث الله إليه عينين،
واحدة عند رأسه، والأخرى عند رجليه. فأوحى الله إليه (هذا مغتسل بارد
وشراب). (الآية 42).
835: 18: 23 - سفين في قوله (ووهبنا له أهله) قال، أحيينا له أهله
(ومثلهم معهم). (الآية 43).
836: 19: 26 - سفين قال، وبعث الله جرادا من ذهب، فجعل
يلتقطها. فأوحى الله عز وجل إليه: " يا أيوب، أما تشبع "؟ قال " ومن شبع من
رحمتك "؟ (الآية 43).
837: 20: 24 - سفين في قوله (وخذ بيدك ضغثا) قال، لم يجعل
لأحد بعده. (الآية 44).
259

838: 21: 25 - سفين قال، قال مجاهد، كانت له رخصة.
839: 22: 5 - سفين عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عبيد بن
عمير عن أبيه قال، قال موسى، صلى الله عليه وسلم: " يا رب، بما أثنيت على
إبراهيم واسحق ويعقوب؟ بأي شئ أعطيتهم ذلك "؟ قال: " إن إبراهيم لم
يعدل في شيئا إلا اختارني عليه. وان اسحق جاد لي بنفسه، فهو بغيرها أجود.
وأما يعقوب، فلم ابتله ببلاء الا زاد في حسن ظن. (الآية 47).
840: 23: 20 - سفين في قوله (وعندهم قاصرات الطرف أتراب) قال
قصرت أبصارهن على أزواجهن، فلا يردن غيرهم. (الآية 52).
841: 24: 21 - سفين عن مجاهد قال، الأتراب المستويات.
842: 25: 27 - سفين في قوله (حميم وغساق) قال، ما يخرج من
أجسادهم. (الآية 57).
843: 26: 8 - سفين عن السدي عن مرة عن عبد الله في قوله (وآخر
260

من شكله أزواج) قال، الزمهرير. (الآية 58).
844: 27: 28 - سفين قال، كان عبد الله يقرؤها (وآخر من شكله
أزواج). (الآية 58).
845: 28: 29 - سفين قال (هو نبؤا عظيم) قال، القرآن.
(الآية 67).
846: 29: 30 - سفين في قوله (بالملأ الأعلى) قال، يتجلى ربك في
أحسن صورة، فيقول: يا محمد، فيم يختصم الملأ الأعلى "؟ فيقول: " يا
رب، لا أدري ". فيضع كفه على صدره، حتى يجد بردها بين كتفيه. فلا يسئله
عن شئ الا أخبره. (الآية 69).
847: 30: 31 - سفين في قوله (إنك من المنظرين. إلى يوم الوقت
المعلوم) قال، النفخة الأولى. (الآية 80، 81).
261

(سورة الزمر)
848: 1 - سفين عن سماك بن حرب عن عكرمة في قول الله (خلقا من
بعد خلق) قال، نطفة ثم علقة ثم مضغة (في ظلمات ثلاث)، قال،
المشيمة والرحم والبطن. (الآية 6).
262

(سورة المؤمن)
849: 1 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (يا هامان ابن لي
صرحا) قال، بناه بالآجر. قال، وكانوا يكرهون ان يبنوا بالآجر، ويجعلوه في
القبر. (الآية 36).
850: 2 - سفين عن رجل عن مجاهد في قوله (إن المسرفين هم أصحاب
النار) قال، سفكة الدماء بغير حقها. (الآية 43).
851: 3 - سفين عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل قال، ان
أرواح آل فرعون في أجواف طير سود، تغدوا وتروح على النار. فذلك
عرضها. (الآية 46).
852: 4: 5 - سفين عن الأعمش قال، سألت مجاهدا عن قول الله
(يوم يقوم الاشهاد) قال، الملائكة. (الآية 51).
263

853: 5: 4 - سفين عن بن جريج عن عطاء قال، لما نزلت (إن الذين
يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (الآية 60). فقالوا: " لو
علمنا أي ساعة هي "؟ فنزلت (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب. أجيب
دعوة الداع إذا دعان).
264

(سورة حم السجدة)
854: 1: 6 - سفين في قوله: (وقدر فيها أقواتها) (قال) ثياب اليمن
لا يكون إلا باليمن، وثياب الخراسان بخراسان. (الآية 10).
855: 2: 4 - سفين في قوله (سواء للسائلين) من سأل فهو على
هذا. (الآية 10).
856: 3: 7 - سفين (وأما ثمود فهديناهم) قال، دعوناهم.
(الآية 17).
857: 4: 1 - سفين عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن وهب بن
ربيعة قال، قال بن مسعود، اني لمستقر بأستار الكعبة، إذ جاء ثلثة نفر:
ثقفي وختناه من قريش، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم. فتحدثوا
بينهم بحديث. فقال أحدهم: " أترون الله يسمع ما نقول "؟ فقال بعضهم:
265

" يسمع إذا رفعنا، ولا يسمع إذا خفضنا " فقال الآخر: " إن كان يسمع
بعضه، فإنه يسمع اجمع " فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته. فنزلت
(وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم) إلى آخر الآية.
(الآية 22).
858: 5: 8 - سفين عن أبي إسحاق عن حبة العرني عن علي بن أبي
طالب في قوله (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس) قال، إبليس الأبالسة
وابن آدم الذي قتل أخاه. (الآية 29).
859: 6: 7 - سفين عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن سعيد بن
نمران البجلي قال، قرأت هده الآية على أبي بكر (إن الذين قالوا ربنا الله ثم
استقاموا) قال، هم الذين لم يشركوا بالله شيئا. (الآية 30).
266

860: 7: 3 - سفين عن زيد بن أسلم في قوله (الا تخافوا ولا تحزنوا)
قال، لا تخافوا أمامكم، ولا تحزنوا على ما خلفكم من ضيعاتكم. (الآية
30).
861: 8: 6 - سفين عن طلحة بن عمرو عن عطاء في قوله: " ادفع
بالتي هي أحسن " قال، الاسلام. (الآية 34).
862: 9: 7 - سفين عن إسماعيل بن أبي خلد عن أبي صلح في قوله (ما
يقال لك الا ما قد قيل للرسل من قبلك) من الأذى. (الآية 43).
863: 10: 2 - حدثنا سفين عن سعيد ومجاهد في قوله (ولو جعلناه قرآنا
أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته آعجمي) على وجه الاستفهام " وهذا لسان
عربي " كيف يكون؟ هذا عجمي وهذا عربي. (الآية 44).
267

(ومن سورة عسق)
864: 1: 18 - سفين (الذي يبشر الله عباده) مخففة. (الآية 23).
865: 1: 5 - سفين عن إسماعيل المكي عن الحسن في قوله (وما
أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) قال (ما) من خدش عود ولا عثرة
قدم ولا اختلاج عرق الا هو بذنب. وما يعفوا الله عنا أكثر. ثم قرأ (وما أصابكم
من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير). (الآية 30).
866: 2: 6 - عن سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (والذين إذا
أصابهم البغي هم ينتصرون) قال، كانوا يكرهون ان يستذلوا. (الآية 39).
268

867: 3: 1 - سفين عن عيسى بن مجاهد (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا
وحيا) قال، الوحي شئ يقذف في قلوبهم. (الآية 51).
868: 4: 2 - سفين عن عيسى عن مجاهد (أو من وراء حجاب) قال،
موسى، صلى الله عليه وسلم.
869: 5: 3 - سفين عن عيسى عن مجاهد (أو يرسل رسولا فيوحي باذنه
ما يشاء) قال، جبريل إلى محمد، صلى الله عليه وسلم، والى النبيين عليهم
السلام.
870: 6: 4 - سفين عن عيسى عن مجاهد (وإنك لتهدي إلى صراط
مستقيم) قال، تدعوا. (الآية 52).
269

(سورة الزخرف)
871: 1: 3 - سفين عن ليث عن مجاهد (وجعلها كلمة باقية في عقبة)
قال، لا إله الا الله. (الآية 28).
872: 2: 18 - سفين عن ليث عن عكرمة، (وجعلها كلمة باقية)
قال، لا إله الا الله.
873: 3: 2 - سفين عن عمران الطايفي عن خاله قال سمعت بن
عباس يقول في قول الله (لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)
قال، الطايف ومكة. قال، العظيم أحدهما المختار بن أبي عبيد والآخر من
عظماء قريش. (الآية 31).
270

874: 4: 7 - سفين عن مجاهد (لولا نزل هذا القرآن على رجل من
القريتين عظيم) قال، عتبة بن ربيعة.
875: 5: 8 - سفين في قراءة عبد الله (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)
قال، الخدم. (الآية 23).
876: 6: 10 - سفين في قوله (لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا
من فضة) قال، الجذوع (ومعارج عليها يظهرون) قال، الدرج
271

يظهرون. (الآية 33). (وزخرفا) قال، الذهب. (الآية 35).
877: 7: 11 - سفين في قراءة عبد الله (وإن كل ذلك لما متاع الحياة
الدنيا). (الآية 35).
878: 8: 13 - سفين في قراءة عبد الله (ومن يعش عن ذكر الرحمن
نقيض له شيطانا). (الآية 36).
879: 9: 15 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (أساورة من
ذهب) (الآية 53).
880: 10: 21 - سفين (فلما آسفونا) أغضبونا. (الآية 55).
881: 11: 14 - سفين عن أبي إسحاق عن سعد بن عياض عن عبد
272

الله انه كان يقرؤها (فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين). (الآية 56).
882: 12: 5 - سفين عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن بن عباس
(إذا قومك منه يصدون) يضحكون. (الآية 57).
883: 13: 6 - سفين عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال " يصدون "
يعرضون.
884: 14: 17 - سفين عن مجاهد (إذا قومك منه يصدون) قال
يضجون. (الآية 57).
885: 15: 20 - سفين عن الحسن عن أبي رزين عن بن عباس
(وانه لعلم للساعة) قال، خروج عيسى بن مريم. (الآية 61).
886: 16: 4 - سفين عن عطاء بن السايب عن أبي الحسن عن بن
273

عباس في قول الله (ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك. قال إنكم ماكثون) قال،
مكث عنهم الف سنة. ثم قال، إنكم ماكثون. (الآية 77).
887: 17: 9 - سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤنها (يا مال)
يعني مالك (الآية 77).
888: 18: 19 - سفين في قراءة عبد الله (إن كان للرحمن ولد)
مخففة. (الآية 81).
274

(سورة الجاثية)
889: 1: 16 - سفين عن عبد الله بن عمرو (في) قوله (وسخر لكم ما
في السماوات وما في الأرض جميعا منه) قال، الخلق من خمسة: من نار ونور
وظلمة وماء وتراب. (الآية 13).
890: 2: 1 - سفين عن جعفر عن سعيد بن جبير (أفرأيت من اتخذ
إلهه هواه وأضله الله على علم) قال، كانوا يعبدون الحجر. فإذا رأوا حجرا
أحسن منه، ألقوه وأخذوا الآخر. (الآية 23).
275

(سورة الأحقاف)
891: 1 - سفين عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال، كان
نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق مثل خطه علمه، فهو علم. (الآية 4).
892: 2 - سفين عن صفوان بن سليم عن أبي سلمة في قوله (أو أثارة
من علم) قال، الخط. (الآية 4).
893: 3 - سفين عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن نمران البجلي
276

قال، قرأت هذه الآية على أبي بكر الصديق (إن الذين قالوا ربنا الله ثم
استقاموا) قال، هم الذين لم يشركوا بالله شيئا. (الآية 13).
894: 4 - سفين عن منصور عن مجاهد (واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه
بالأحقاف) قال، الأحقاف ارض. (الآية 21).
895: 5 - سفين عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال، لما رأى قوم
عاد العارض، قالوا: (هذا عارض ممطرنا). قال الله (بل هو ما استعجلتم
به. ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شئ يأمر ربها). فإن كانت الريح لتدفع
الراعي وغنمه بين السماء والأرض، ثم تقلبها عليهم. (الآية 24 و 25).
277

(سورة الفتح)
896: 1 - سفين عن سلمة بن كهيل عن عباية بن ربعي عن علي في قوله
(وألزمهم كلمة التقوى) قال، لا إله إلا الله والله أكبر. (الآية 26).
897: 2 - سفين عن منصور عن مجاهد قال، لا إله الا الله.
898: 3 - سفين عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون مثله.
899: 4 - سفين عن حميد الأعرج عن مجاهد في قوله (سيماهم في
وجوههم) قال، الخشوع والتواضع. (الآية 29).
900: 5 - سفين عن منصور عن مجاهد قال، هو الخشوع.
278

(سورة الحجرات)
901: 1 - سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير في قوله
(وجعلناكم شعوبا وقبائل) قال، الشعوب نحو تميم وبكر، والقبايل
الأفخاذ. (الآية 13).
902: 2 - سفين عن زياد عن قيس بن سعد عن مجاهد في قوله
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) قال، استسلموا حين
خشوا القتل والسبا. (الآية 14).
279

(سورة ق)
903: 1: 2 - سفين عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن مسروق قال،
الجنة نخلها نضيد من أصلها إلى فرعها. وتمرتها كالقلال. كلما نزعت تمرة،
عادت مكانها أخرى. وأنهار تجري في غير أخدود. والعنقود منها اثنا عشر
ذراعا. (الآية 10).
904: 2: 1 - سفين عن هارون بن عنترة قال، رأى رجلا واضعا
إحدى الرجلين على الأخرى وآخر ينهى. فقال سعيد بن جبير، هذا شئ قالته
اليهود. ثم قرأ (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من
لغوب). (الآية 38).
280

(سورة والذاريات).
905: 1: 4 - سفين عن حصين عن عكرمة في قوله (يوم هم على النار
يفتنون) قال، يحرقون. (الآية 13).
906: 2: 1 - سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله (كانوا قليلا من
الليل ما يهجعون) قال، كانوا قليلا ما ينامون. (الآية 17).
907: 3: 2 - سفين عن الزبير بن عدي عن الضحاك قال، كانوا
قليلا من الناس.
908: 4: 5 - سفين قال في قراءة عبد الله (قالوا سلما قال سلم)
281

(الآية 25).
909: 5: 3 - سفين عن بن جريج عن زيد بن أسلم في قوله (وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) قال، ما جبلوا عليه من الشقاء والسعادة.
(الآية 56).
282

(سورة الطور)
910: 1: 5 - سفين قال، في قراءة عبد الله (وزوجناهم بعيس
عين). (الآية 20).
911: 2: 1 - سفين عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس
قال، إن الله (تبارك وتعالى ليرفع ذرية المؤمن في درجته، وان كانوا دونه في
العمل
لتقر بهم أعينهم. ثم قرأ (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم
ذريتهم. وما ألتناهم من عملهم من شئ). (الآية 21).
283

(الخاتمة)
في تراجم رجال الثوري
وأدرجت فيها كل من له ذكر في هذه الأحاديث والآثار، سواء كان
ذلك في أسانيدها أو متونها. ورتبتها على الصحابة والتابعين وأتباعهم.
والتزمت في التراجم، على اختصارها، أن لا تقصر عن إظهار ما في الرواة
من القوة والضعف عند أرباب الجرح والتعديل. وذكرت من المآخذ والمراجع كل
ما كان في يدي من المطبوعات والمخطوطات إتماما لفائدة من يريد أن يكتب على
أحد
منهم مستقلا منفردا. فمن
284