الكتاب: الفتح السماوي
المؤلف: المناوي
الجزء: ١
الوفاة: ١٠٣١
المجموعة: مصادر الحديث السنية ـ القسم العام
تحقيق: أحمد مجتبى
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة: الرياض - دار العاصمة
الناشر: دار العاصمة
ردمك:
ملاحظات:

بسم الله الرحمن الرحيم
الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب والسنة النبوية، وجبلني (1) على الاعتناء بتمييز صحيح الحديث وسقيمه من غير تحامل ولا عصبية.
والصلاة والسلام على خير البرية، وعلى آله وصحبه ذوي المناقب العلية.
وبعد.. فيقول العبد المقصر القاصر، الراجي عفو الرؤوف (2) القادر (3):
إنني قد وقفت على عدة تخاريج للأحاديث الواقعة في الكشاف (4) ولم أقف على من أفرد تخريج الأحاديث الواقعة في تفسير
87

القاضي طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه بتأليف مستقل (1)، مع دعاء الحاجة بل الضرورة إلى ذلك أشد، إذ منها الصحيح (2)،
88

والضعيف (1) والموضوع (2) وما لا أصل له (3)، ولم يوقف له على خبر
89

بالكلية (1).
فأفردت لذلك هذه العجالة، مع شغل البال وسوء الحال، وكثرة الهموم، وترادف المصائب (2) والغموم حتى أصبحت القريحة (3) قريحة والجوارح جريحة (4)، و (5) الدمع منهمل، والخاطر منكسر:
(إلى الله أشكو صدعة (6) أذهبت بالي
* فمن هولها ربع (7) اصطباري غدا (8) بالي)
وسميته (الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي) ومن ممد الكون أستمد العون، وهو حسبي، ونعم الوكيل.
90

[1 سورة الفاتحة]
((*)
وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول بعون الملك المعبود: 1 قول (1) القاضي رحمه الله: لقوله: (هي (2) شفاء من كل داء).
رواة الدارمي (3) في مسنده (4) ورواه البيهقي في الشعب (5) عن عبد الملك بن عمير مرسلا.
91

2 منها (1) ما روى أبو هريرة عنه أنه قال: فاتحة الكتاب سبع آيات أولاهن * (بسم الله الرحمن الرحيم)...
الحديث.
93

أخرجه ابن مردويه في تفسيره (1)، ورواه الدارقطني (2) بمعناه بلفظ آخر.
3 قوله (3): وقول أم سلمة: قرأ رسول الله
94

((الفاتحة)) وعد * (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) [آية (1)].
رواه ابن خزيمة في صحيحه (2)، ولكنه بلفظ: إن رسول الله - - قرأ البسملة في أول الفاتحة في الصلاة [2 / ب] وعدها آية (3).
وهو يخالف ما يقتضيه إيراد المؤلف (4).
95

4 قوله (1): لقوله: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر.
96

أخرجه الخطيب البغدادي (1) عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: كل [أمر] (*) ذي بال لا يبدأ فيه ب * (بسم الله الرحمن الرحيم) أقطع.
ورواه بهذا اللفظ أيضا (2): الرهاوي (3) في الأربعين (4) من طريق الخطيب.
97

والحديث في أبي داود (1) لكن في البداءة بحمد الله وبلفظ: ((فهو أجذم)).
وفي ابن ماجة (2) بلفظ: ((لا يبدأ فيه بالحمد، أقطع))، وفي صحيح ابن حبان (3): ((لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع))، وفي مسند أحمد (4): ((لا يفتح بذكر الله فهو أبتر)).
98

والأبتر لغة: ما كان من ذوات الذنب ولا ذنب له (1)، والأقطع (2) ما قطعت يداه أو إحداها، والأجذم (3): ما ذهبت أصابع كفيه.
أطلق كل منها (4) في الحديث على ما فقد البركة تشبيها له بما فقد ذنبه الذي به تكمل خلقته، أو بمن فقد يديه اللتين يعتمدهما في البطش ومحاولة التحصيل، أو بمن فقد أصابعه التي يتوصل بها إلى تحصيل ما يروم تحصيله.
فإطلاق كل منها عليه على وجه التشبيه، أو الاستعارة على القولين فيما حذفت فيه أداة التشبيه وجعل المشبه به جزءا من المشبه، والمختار منهما الأول (5).
5 قوله (6): والعمدة فيه قوله: ((الحمد رأس الشكر، ما شكر الله من لم يحمده)).
99

رواه عبد الرزاق في مصنفه (1) عن ابن عمرو، والحكيم الترمذي في نوادره (2)، والبيهقي في الشعب (3) والخطابي (4)، والديلمي (5)، كلهم من حديث قتادة مرفوعا بلفظ: ((الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده)).
ورجاله ثقات، لكنه منقطع بين قتادة (6) وابن عمرو.
100

قال التفتازاني (1): وقوله: ما شكر الله عبد لا يحمده، معناه: أن من لم يعترف بالمنعم، ولم يجهر بالثناء عليه لم يعد شاكرا، ولم يظهر منه ذاك، وإن أتى بالعمل والاعتقاد، وأن المنبىء عما في الضمير وضعا، والمظهر له حقا هو النطق.
وحقيقة معنى الشكر: إشاعة النعمة والإبانة عنها (2) ونقيضه وهو الكفر أن ينبئ عن الستر والتغطية.
[3 / أ] وقال السيد الجرجاني (3): إذا لم يعترف العبد بالمنعم
101

وإنعام المولى، ولم يثن عليه بما يدل على تعظيمه، وإكرامه، لم يظهر منه شكر ظهورا كاملا، وإن اعتقد وعمل. فلم يعد شاكرا لأن حقيقة الشكر إشاعة النعمة والكشف عنها، كما أن كفرانها إخفاؤها وسترها.
والاعتقاد أمر خفي في نفسه، وعلى الجوارح وإن كان ظاهرا لكنه يحتمل خلاف ما قصد به).
6 قوله (1): ((كما تدين تدان)).
هذا مثل مشهور، وحديث مرفوع أخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (2) بسند ضعيف، وله شاهد
102

مرسل (1).
ومعناه: كما تجازي تجازى (2).
7 قوله (3): ولذلك [قال] (4) ابن عباس: معناه: نعبدك، ولا نعبد غيرك.
أخرجه ابن جرير (5)، وابن أبي حاتم (6)، من طريق
103

الضحاك (1) وعنه.
8 وقوله (2) ((وقيل: المغضوب عليهم: اليهود)) إلى قوله: وقد روي مرفوعا.
ويرد ذلك في حديث صحيح أو حسن، وهو ما رواه أحمد (3) والترمذي (4) وحسنه (5)، وابن حبان في صحيحه (6) (7).
104

وهكذا فسره ابن عباس، وابن مسعود، وزيد بن أسلم كما رواه ابن جرير (1) عنهم، وعن غيرهم من الصحب والتابعين فالعدول عنه إلى الآخر بالرأي غير قويم (2).
105

9 [قوله (1)]: وروى (2) عن ابن عباس: سألت رسول الله عن معناه؟ فقال: افعل.
رواه الثعلبي (3)، من طريق الكلبي (4) عن أبي صالح (5) عنه، قال ابن حجر (6)، وإسناده واه (7)، وساقه ابن كثير (8) من رواية جويبر (9)،
عن الضحاك عنه بلفظ: ما معنى ((آمين))؟ قال: رب افعل.
106

10 [قوله (1):] لقوله عليه السلام: علمني جبريل ((آمين)) عند فراغي من قراءة الفاتحة.
11 وقال: إنه كالختم على الكتاب.
قال الزيلعي (2): لم أجده هكذا، وفي الدعاء لابن أبي شيبة (3)، والبيهقي في الدلائل (4) عن أبي ميسرة (5) أن جبريل أقرأ النبي الفاتحة، فلما قال * (ولا الضالين) قال له: قل ((آمين)) قال: آمين.
وروى أبو داود (9) عن أبي زهير النميري (7): آمين مثل الطابع
107

على الصحيفة، أخبركم عن ذلك، خرجنا مع النبي فأتينا على رجل قد ألح في المسألة (1) فقال النبي: أوجب إن ختم بآمين.
وبذلك عرف أن القاضي أورد حديثين (2) لا حديثا واحدا والضمير (3) في ((فعل)) و ((قال)) (4) للنبي لا لجبريل.
ووجه تشبيهه بالختم على الكتاب أنه سبب يتأكد به حصول مقصود الدعاء من الإجابة، كما أن الختم لكتمه ما في الكتاب عن غير مرسله، والمرسل إليه سبب يتأكد به حصول مقصوده لصيانته عن
108

التطرق إلى إبطال ما فيه (1).
12 [قوله (2):] وفي معناه قول علي: آمين خاتم رب العاملين، ختم به دعاء عبده.
لم يرد عن علي، والمعروف ما رواه الطبراني في الدعاء (3) وابن عدي في الكامل (4)، وابن مردويه في تفسيره (5)، عن أبي هريرة بسند ضعيف (6) مرفوعا: آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين)).
109

13 [قوله (1)] لما روى عن وائل بن حجر: أن النبي كان إذا قرأ * (ولا الضالين) قال: آمين ((ورفع بها صوته.
رواه أبو داود (2)، والترمذي (3)، والدارقطني (4)، قال ابن حجر (5): وإسناده حسن.
و (6) هذا هو المعروف، وهو رواية سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل (7).
ورواه عنه شعبة فاختلف عليه فيه، فرواه أبو الوليد الطيالسي عن شعبة كذلك (8)، ورواه أبو داود الطيالسي (9) عنه فقال: خفض بها صوته (10).
110

وهو خلاف المعروف من رواية من رواه عن سلمة (1).
وقدد روى أبو داود (2)، والدارقطني (3) بإسناد
111

حسن (1) من حديث أبي هريرة: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من قراءة أم الكتاب رفع صوته وقال: آمين.
وفي رواية أبي داود (2): كان رسول الله إذا تلا * (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال آمين: حتى يسمع من يليه من الصف الأول.
رواه ابن ماجة (3) وزاد: فيرتج بها المسجد.
14 [قوله (4):] والمشهور عنه (5) أنه يخفيه (6) كما رواه عبد الله بن مغفل (7) وأنس.
112

قال الولي العراقي (1): لم أقف عليه (2) وروى الطبراني في الكبير (3) عن أبي وائل: كان علي وعبد الله يعني ابن مسعود لا يجهران بالتأمين.
15 قوله (4): لقوله عليه السلام إذا قال الإمام: * (ولا الضالين) فقولوا (5): آمين ((فإن الملائكة تقول: آمين)) وإن الإمام يقول ((آمين)) فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.
رواه الشيخان (6) عن أبي هريرة، زاد
113

الجرجاني (1) في ((أماليه)) (2) ((وما تأخر)) وعليه اعتمد الغزالي في الوسيط (3).
114

وأولى ما فسر به الحديث: ما رواه عبد الرزاق (1)، عن عكرمة: ((صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء، فإذا وافق ((آمين)) في الأرض ((آمين)) في السماء غفر له ((ضعيف)) (2) قال ابن حجر: مثله لا يقال بالرأي (3).
16 قوله (4): وعن أبي هريرة [4 / أ] أن رسول الله قال لأبي: ألا أخبرك بسورة لم ينزل في التوراة والإنجيل والقرآن مثلها؟ قال: بلى يا رسول الله! قال فاتحة الكتاب، إنها السبع المثاني (5)، والقرآن العظيم،
115

الحديث (1).
رواه الترمذي (2) وقال: حسن صحيح (3)، والنسائي (4) والحاكم (5) وصححه (6).
116

وأما الحديث عن أبي في فضائل السور سورة سورة فموضوع (1) وضعه رجل (2) من عبادان (3) قرية من قرى البصرة واعترف بوضعه، كما هو معروف عند أهل الحديث (4).
وقد روى البخاري (5) وأصحاب السنن (6): أن النبي عليه
117

السلام قال لأبي سعيد بن المعلى (1): ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن، الحديث.
وفيه: قال: * (الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
واختلاف لفظي الحديثين مؤذن بأن ذلك صدر منه عليه السلام لأبي بن كعب مرة، ولأبي سعيد بن المعلي أخرى (2).
17 قوله (3) وعن ابن عباس، قال: بينما رسول الله جالس إذ أتاه ملك فقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ (4) حرفا [منهما (5)] إلا [أعطيته (6)].
ولفظه: بينما جبريل عند النبي عليه الصلاة والسلام إذ سمع نقيضا أي صوتا (7) _ من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من
118

السماء فتح، ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم فقال: أبشر بنورين أوتيتهما. لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ (1) حرفا منهما (2) إلا أعطيته. الحديث.
رواه مسلم (3).
18 [قوله (4)]: وعن حذيفة بن اليمان: أن النبي قال: إن القوم يبعث الله عليهم العذاب حتما مقضيا فيقرأ صبي من صبيانهم في الكتاب * (الحمد لله رب العالمين) فيسمعه الله تعالى فيرفع عنهم العذاب أربعين سنة.
أخرجه الثعلبي في تفسيره (5) وهو موضوع.
قال الولي العراقي (6): فيه: أحمد بن عبد الله
119

الجويباري (1)، ومأمون بن أحمد الهروي (2)، كذابان، وهو من وضع أحدهما.
والمكتبة (3) والكتاب: مكان التعليم.
وفي معنى الحديث: ما رواه الدارمي في مسنده (4) عن ثابت بن عجلان الأنصاري (5)، قال كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة صرف ذلك عنهم.
يعني بالحكمة: القرآن، ولفظ ((كان يقال)) حكمه الرفع، فإن
120

صدر من صحابي كان مرفوعا متصلا، ومن تابعي فمرفوع (4 / ب) مرسل (1).
ثم إنه قد جرت عادة المفسرين بذكر ما ورد في فضل السورة في أولها (2) ترغيبا في حفظها (3) وذكر الزمخشري والقاضي في آخرها، لأن الفضائل صفات،
والصفة تستدعي تقدم الموصوف (4).
121

2 سورة البقرة
19 قوله (1): وما روى ابن مسعود أنه قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول * (ألم) حرف، بل ((ألف)) حرف، و (2) ((لام)) حرف، و ((ميم)) حرف. الحديث.
رواه الترمذي (3)، وقال: صحيح (4)، ولم يخرجه أحد من الستة غيره، ولا أحمد، نعم، أخرجه البخاري في تاريخه (5) والحاكم في
122

مستدركه (1) وصححه (2) وابن الأنباري (3)، وابن الضريس (4)، وغيرهم (5).
123

20 قوله (1): روى عن ابن عباس أنه قال: الألف آلاء الله، واللام: لطفه، والميم: ملكه.
المعروف أن هذا إنما روى عن أبي العالية (2)، رواه عنه ابن جرير (3)، وابن أبي حاتم (4).
21 قوله (5)، وعنه (6) أن * (الر) و * (حم) (7) و * (ن)
124

مجموعها الرحمن. رواه ابن أبي حاتم (1).
22 وعنه: أن * (ألم) معناه: أنا الله أعلم.
رواه عبد بن حميد (2)، وابن جرير (3)، وابن أبي حاتم (4) وابن المنذر (5) عنه.
125

23 قوله (1): وعنه: أن الألف من ((الله)) واللام من ((جبريل)) والميم من ((محمد)).
هذا لا يعرف عن ابن عباس، ولا غيره من السلف (2).
24 [قوله] (3): أو إلى مدد (4) أقوام، وآجال، بحساب الجمل، كما قاله أبو العالية رواه عنه ابن جرير (5)، وابن أبي حاتم (6).
25 قوله (7): متمسكا بما روى أنه عليه السلام لما أتاه اليهود تلا عليهم * (ألم) البقرة، الحديث (8).
126

رواه البخاري في تاريخه (1)، وابن جرير (2)، من طريق ابن إسحاق عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس (3) وعن جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري المشهور (4).
26 / أ قوله (5): وقيل: إنها أسماء القرآن.
127

[(1) أخرجه ابن جرير (2) عن مجاهد، وعبد الرزاق (3) وعبد بن حميد (4) وابن أبي حاتم (5) عن قتادة.
26 / ب قوله (6): وقيل: [إنها أسماء الله].
رواه ابن جرير (7) وابن المنذر (8) وابن أبي حاتم (9)، وابن مردويه (10)، والبيهقي في الأسماء والصفات (11) عن ابن عباس بإسناد صحيح (12).
128

27 قوله (1): ويدل عليه أن عليا رضي الله عنه كان يقول: يا كهيعص يا حمعسق.
رواه ابن ماجة في تفسيره، من طريق نافع بن أبي نعيم القاري (5)،
129

عن فاطمة (1) بنت علي بن أبي طالب، عن علي أنه كان يقول: يا كهيعص: اغفر لنا.
28 قوله (2): وقيل: إنها سر استأثر الله بعلمه.
رواه ابن المنذر (3)، وأبو الشيخ (4)، عن داود بن أبي هند، قال: كنت أسأل [5 / أ] الشعبي عن فواتح السور فقال: إن لكل كتاب سرا، وإن سر هذا القرآن في فواتح السور، فدعها، وسل عما بدا لك.
وحكاه الثعلبي (5)، وغيره عن أبي بكر، وعلي، وكثير (6) والسمرقندي (7): عن عمر، وعثمان، وابن مسعود، والقرطبي (8) عن سفيان الثوري.
130

29 قوله (1): وفي الحديث: دع ما يريبك إلى مالا يريبك. فإن الشك ريبة، والصدق طمأنينة.
رواه الحاكم في البيع (2)، والطبراني (3) والبزار (4) عن الحسن بن علي مرفوعا.
ورواه البيهقي في الشعب (5) بلفظ: فإن الشر ريبة، والخير طمأنينة (6).
رواه الترمذي في الطب (7).
131

30 [قوله] (1) قوله: الصلاة عماد الدين والزكاة قنطرة الإسلام.
يوهم أن ذلك حديث واحد، ولا كذلك، بل هما حديثان، وقد سلم من هذا الإيهام صاحب الكشاف حيث قال (2): سمى رسول الله: الصلاة عماد الدين، وسمى: الزكاة قنطرة الإسلام.
132

أما الحديث الأول: فأخرجه البيهقي في الشعب (1) من حديث عكرمة عن عمر في آخر حديث، ثم قال: وعكرمة لم يسمع من عمر لكن له شاهد من حديث علي بلفظ: الصلاة عماد الإسلام (2).
133

فقول ابن الصلاح في مشكل الوسيط: هو حديث غير معروف ((وقول النووي في شرح الوسيط (1): حديث منكر)) باطل غير صواب.
31 وأما الحديث الثاني فرواه الطبراني (2) والبيهقي في
134

الشعب (1) من حديث أبي الدرداء به سواء.
وفيه ((الضحاك بن حمرة)) (2) ضعيف.
32 قوله (3): لما روى أن ابن مسعود قال: والذي لا إله غيره، ما آمن أحد أفضل من إيمان بالغيب)) ثم قرأ هذه الآية.
هذا الأثر رواه الحاكم (4) من طريق عبد الرحمن بن يزيد (5) وإسناده صحيح. صححه الحاكم على شرطهما (6).
135

ورواه أيضا سعيد بن منصور (1)، وابن أبي حاتم (2)، وابن مردويه (3).
وقد ساقه [صاحب (4)] الكشاف (5) بتمامه استشهادا للحال وحذف المصنف صدره وهو قوله ((إن أمر محمد كان بينا لمن رآه)).
ولا يظهر الاستشهاد للحال بدون ما حذفه، بل وبه يظهر أن الغيب المؤمن به في الأثر هو النبي عليه الصلاة والسلام بالنسبة إلى من آمن به ولم يره.
ويؤيده ما في حديث مرفوع، وهو ما رواه الإمام أحمد (6) وابن مردويه [5 / ب] في تفسيره (7) واللفظ له من حديث أبي جمعة
136

الأنصاري (1)، قال: كنا مع رسول الله، ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا: يا رسول الله! هل من قوم أعظم أجرا منا؟ آمنا بك، واتبعناك، قال: ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم، يأتيكم الوحي من السماء بل قوم من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين، يؤمنون به، ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرا مرتين.
137

33 [قوله (1)] في حديث عمرو بن مرة: لقد رزقك [الله (*)] طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلال.
رواه ابن ماجة (2)، وفي غالب النسخ ((عمرو بن قرة)) بالقاف (3).
وفي إسناده ((يحيى بن العلاء (4))) قال الإمام أحمد: كذاب، يضع الحديث (5)، رواه عن ((بشر بن نمير)) وهو أسوأ حالا
138

منه (1)، فالحديث ضعيف (2)، ولكن في الاستدلال بما بعده (3) كفاية (4).
والذي أورده المصنف طرف مما في سنن ابن ماجة (5) هو موضع الاستشهاد.
34 قوله (6): قوله عليه السلام: إن علما لا يقال
139

به (1) ككنز لا ينفق منه.
رواه الطبراني في الأوسط (2)، من حديث أبي هريرة لكن بلفظ
140

((مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز ولا ينفق منه)).
وفي إسناده ابن لهيعة، ضعيف.
35 ((قوله (1))): وما روى أن إبراهيم عليه السلام كذب ثلاث كذبات (2).
هي قوله: * (إني سقيم) (3)، وقوله للملك الظالم حين أراد أن يغصبه سارة: هذه أختي (4).
141

والحديث في الصحيحين، فالتعبير عنه بصيغة التمريض، أعني ((روى)) خلاف اصطلاح أهل الحديث.
قال الحافظ ابن حجر: والحديث متفق عليه، واللفظ للبخاري من رواية ابن سيرين عن أبي هريرة:
((لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات: ثنتين منهن في ذات الله عز وجل)) الحديث (1).
وأخرجه الترمذي في تفسير ((الأنبياء)) (2) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عنه.
142

36 قوله (1): وما روي عن سلمان أن أهل هذه الآية
143

لم يأتوا بعد، أخرجه ابن جرير (1) من طرق عنه.
37 قوله (2): روي أن ابن أبي (3).
144

هو عبد الله رأس المنافقين، وهذا الذي روى عنه أورده الواحدي (1) في أسباب النزول (2)، من طريق محمد بن مروان وهو السدي الصغير عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
[6 / أ] والكلبي متهم بالكذب (3)، والرواي عنه وهو السدي الصغير مثله (4)، أو أشد ضعفا، كما ذكره ابن حجر في ((أسباب النزول)) (5) قال: بل آثار الوضع لائحة على هذا الكلام.
38 قوله (6): وما روي عن علقمة، والحسن: أن كل شيء نزل فيه * (يا أيها الناس) فمكي، و * (يا أيها الذين آمنوا) فمدني إن صح (7) رفعه.
145

قلت (1): رواه ابن أبي شيبة (2) بإسناد صحيح عنه (3) ورواه وكيع (4) عن الأعمش، عن إبراهيم بهذا (5).
وأخرجه (6) البزارمن رواية قيس بن الربيع عن الأعمش موصولا بذكر عبد الله بن مسعود فيه (7)، وقال: لا نعلم أحدا أسنده إلا قيس (8).
واعترض بما رواه الحاكم (9)، والبيهقي في الدلائل (10) عنه
146

وابن مردويه (1) في تفسير الحج من طريق وكيع أيضا.
39 قوله (2): فإن صح هذا (3) عن ابن عباس.
أي كما نقل في الكشاف في سورة التحريم (4)، وقد تقدم ما دل على صحته عن ابن مسعود من إخراج الحاكم له في المستدرك على الصحيحين (5).
147

40 / أ قوله (1): لأن الجنان على ما ذكره ابن عباس سبع.
لم أقف عليه (2).
40 / ب قوله (3): وعن مسروق: أنهار الجنة تجري من غير أخدود. أخرجه ابن المبارك (4).
41 قوله (5): حكى عن الحسن، إلخ (6).
148

أخرجه ابن جرير (1) عن يحيى بن أبي كثير (2) بهذا اللفظ.
42 قوله (3): وكما (4) روي أنه عليه السلام قال: والذي نفس محمد بيده إن الرجل من الجنة ليتناول الثمرة ليأكلها فما هي واصلة إلى فيه حتى يبدل مكانها مثلها.
أخرجه ابن جرير عن أبي عبيدة (5) موقوفا، والطبراني (6)، والبزار (7)، والحاكم (8)، من حديث ثوبان مولى رسول الله بلفظ: لا ينزع رجل من أهل الجنة من ثمرتها شيئا
149

إلا أخلف الله مكانها مثلها مرفوعا قال: صحيح على شرط الشيخين.
43 قوله (1): قال ابن عباس: ليس في الجنة من أطعمة الدنيا إلا الأسماء.
أخرجه مسدد في مسنده (2)، وهناد في الزهد (3) وابن جرير (4)، وابن المنذر (5)، وابن أبي حاتم (6).
150

44 قوله (1): إن الله يستحي من ذي الشيبة المسلم أن يعذبه.
البيهقي في الزهد (2) من حديث أنس رضي الله عنه بنحوه، وابن أبي الدنيا (3) من حديث سلمان نحوه.
45 قوله (4): إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفرا، حتى يدع فيهما خيرا.
أخرجه أبو داود (5)، والترمذي (6) وحسنه (7) والحاكم (8)
151

وصححه (1) من حديث سلمان نحوه بدون وله: حتى يضع فيهما خيرا.
والحاكم (2) من حديث أنس بهذه الجملة.
152

46 قوله (1): فإن ضرب به مثلا للدنيا.
يريد بذلك ما رواه الترمذي في جامعه (2)، من حديث سهل بن
153

سعد الساعدي أنه عليه السلام قال: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقي كافرا منها شربة.
47 قوله (1): ونظيره ما روي أن رجلا خر على جنب فسطاط فقالت عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله يقول: ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة.
هو في الصحيحين (2) وغيرهما، وصرح
154

[صاحب (1)] الكشاف (2) بأنه في صحيح مسلم، وعبارته: ونحوه في الاحتمالين ما سمعناه في صحيح مسلم، عن إبراهيم، عن الأسود ((فساق الحديث، وسياقه، أتم من سياق المصنف فإنه اقتصر على المقصود.
وقوله ((روى)) إيراد لما هو في مرتبة عليا من الصحة بلفظ ((روى)) وهو صيغة تمريض وذلك مناف لطريق أهل الحديث.
48 قوله (3): لقوله عليه السلام: ما أصاب المؤمن من مكروه فهو كفارة لخطاياه حتى نخبة النملة.
155

قال الطيبي (1): لم أقف على رواية، وقال الزيلعي (2) لم أجده، وقال الولي العراقي: لم أقف عليه بهذا اللفظ (3).
49 قوله (4): لما روي عنه عليه السلام أنه تعالى قبض قبضة من جميع الأرض سهلها وحزنها، فخلق منها آدم.
رواه أبو داود (5)، والترمذي (6)، من حديث أبي موسى
156

الأشعري مطولا، ولفظه: سمعت رسول الله قال: إن الله تبارك وتعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والسهل (1)، والحزن (2)، والخبيث، والطيب.
50 قوله (3) ولأن ابن عباس روى أن من الملائكة ضربا يتوالدون يقال لهم الجن، ومنهم إبليس.
لم أقف عليه (4).
51 قوله (5): لما روت عائشة رضي الله عنها أنه عليه السلام قال: ((خلقت الملائكة من نور، وخلق الجن من مارج من نار)).
أخرجه مسلم (6)، وتمامه ((وخلق آدم مما وصف لكم)).
157

52 قوله (1): ((كما روى: حبك الشيء يعمي ويصم)).
أخرجه أبو داود (2)، من حديث أبي الدرداء مرفوعا، قال الميداني (3)
158

في الأمثال (1): معناه: تخفي عنك معايبه، وتصم أذنك عن سماع مساويه.
وقال الشاعر (2) في معناه:
(وكذبت طرفي فيك والطرف صادق
* وأسمعت أذني فيك ما ليس تسمع)
[7 / أ].
53 قوله (3): وقيل (4): سبحانك اللهم، وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله إلا أنت، ظلمت نفسب فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
أخرجه ابن أبي شيبة في أوائل الصلاة (5)، من رواية إبراهيم التيمي (6)، عن الحارث بن سويد (7) موقوفا على ابن مسعود.
159

أخرجه البيهقي في الزهد (1) عن أنس مرفوعا.
54 [قوله (2)]: وعن ابن عباس قال (3): يا رب، ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: يا رب! ألم تنفخ في الروح من روحك؟ قال: بلى، قال: ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قال: بلى، قال: ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى، قال: يا رب إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم، الحديث.
أخرجه الفريابي (4)، وابن أبي الدنيا في التوبة (5) وابن جرير (6) وابن مردويه، والحاكم في المستدرك (7) وصححه (8)، وأخرجه الحاكم (9) في ترجمة ((آدم)) من فضائل الأنبياء من رواية المنهال بن عمرو، عن (10) سعيد بن جبير، موقوفا على ابن عباس.
160

55 قوله (1): قال عليه السلام: أشد الناس بلاء: الأنبياء [ثم الأولياء] (2) ثم الأمثل فالأمثل.
أخرجه بدون قوله ((ثم الأولياء)) الترمذي (3) والنسائي (4)، وابن ماجة (5)، وابن حبان (6)، من حديث سعد بن أبي وقاص.
وأخرجه الحاكم (7) من حديث أبي [سعيد] بلفظ: الأنبياء ثم العلماء، ثم الصالحون.
161

56 قوله (1): روى أنه عليه السلام أخذ حريرا وذهبا بيده وقال: هذان حرامان على ذكور أمتي، حل لإناثها.. إلخ.
أخرجه الأربعة (2) من حديث علي بلفظ ((هذا حرام)) ولفظه عند
162

أبي داود ((أن نبي الله عليه السلام أخذ حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي)) زاد ابن ماجة: حل لإناثهم.
ورواه إسحاق (1)، وابن أبي شيبة (2)، والبزار (3)، وأبو يعلى (4)، والطبراني (5)، بلفظ: خرج النبي عليه السلام، وفي إحدى يديه ثوب من حرير، وفي الأخرى ذهب، فقال: إن هذين لمحرم على ذكور أمتي، حل لإناثهم.
وقد روى الترمذي (6) من حديث أبي موسى الأشعري
163

وصححه بلفظ: حرم لباس الذهب والحرير على ذكور أمتي وحل لإناثهم.
وهذه الرواية مفيدة للحكم، لا لما استشهد له المصنف من الإشارة إلى النوع.
57 قوله (1): وما روي عن ابن عباس * (وأوفوا بعهدي) في اتباع محمد (أوف بعهدكم) برفع الإصر والأغلال.
أخرجه ابن جرير (2) بسند صحيح (3) عنه.
58 قوله: وعن غيره * (وأوفوا) بأداء الفرائض، وترك الكبائر ((أوف)) بالمغفرة والثواب.
164

هو أيضا عن ابن عباس، أخرجه ابن جرير (1) عنه، لكنه بسند ضعيف (2).
59 قوله (3): فإن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبعين درجة.
هذا ما في بعض النسخ، وهو [غير] (4) معروف، وفي بعض النسخ ((بسبع وعشرين درجة)) وهو المعروف (5).
ففي الصحيحين (6) من حديث ابن عمر، عن النبي عليه السلام: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين)).
وفي رواية لأبي داود (7): الصلاة في الجماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة.
165

ولا تعارض بينهما، لأن العدد القليل لا ينفي الكثير، بناء على ما عليه الجمهور من أن مفهوم العدد غير معتبر.
وأما على القول به، فقد جمع بين الحديثين بوجوه:
منها حمل رواية السبع على الجهرية، لزيادتها بسماع تلاوة الإمام، والتأمين لتأمينه، والخمس على السرية.
166

ومنها قرب المشي إلى المسجد وبعده (1).
60 قوله (2): وعن ابن عباس، أنها نزلت في أحبار المدينة، كانوا يأمرون سرا من نصحوه باتباع محمد عليه الصلاة والسلام ولا يتبعونه.
167

أخرجه الواحدي في ((أسباب النزول)) (1) من طريق الكلبي عن ابن عباس.
61 قوله (2): روى أنه عليه السلام كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
أخرجه أبو جعفر ابن جرير الطبري في تفسيره (3) من حديث حذيفة بهذا اللفظ.
وأخرجه أحمد (3)، وأبو داود (4)، من رواية
168

عبد العزيز (1) أخي حذيفة عن حذيفة بلفظ ((كان إذا حزبه أمر صلى)).
169

وأخرجه البيهقي (1) في دلائل النبوة مطولا (2).
62 قوله (3): [قال عليه الصلاة والسلام] (*): وجعلت قرة عيني في الصلاة.
طرف من حديث رواه أحمد (4)، والترمذي (5) والنسائي (6) والحاكم (7)، وابن أبي شيبة (8)، والبزار (9) وغيرهم من حديث أنس
170

يرفعه، ولفظ رواية النسائي: حبب إلي من الدنيا: الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة (1).
63 قوله (2): روى أنه تعالى أمر موسى عليه السلام يسري ببني إسرائيل، الحديث (3).
أخرجه ابن جرير (4)، عن ابن عباس، وفيه ((فأوحى الله إلى موسى أن قل بعصاك هكذا)) فقال موسى بعصاه على الحيطان [8 / أ] فصار فيها كوى (5) أي أشار بها على حيطان الماء (6).
171

64 قوله (1): إن الرجل كان يرى، إلخ (2).
أخرجه ابن جرير (3) [(4) عن ابن عباس وغيره (5).
65 قوله (6): وفي الحديث: لو لم يستثنوا لما بينت لهم آخر الأبد.
أخرجه ابن جرير (7)] (4) عن ابن جريج مرفوعا معضلا، وأخرجه بنحوه سعيد بن منصور (8)، عن عكرمة مرفوعا مرسلا،
172

وابن أبي حاتم (1)، عن أبي هريرة موصولا.
66 قوله (2): روي أن عمر ضحى بنجيبة (3) بثلاثمائة دينار.
أخرجه أبو داود (4) من رواية الجهم بن الجارود، عن سالم عن أبيه، قال: أهدى عمر نجيبة فأعطى بها ثلاثمائة دينار، فقال: يا رسول الله! فأبتاعها، وأشتري بثمنها بدنا؟ قال: لا، انحرها إياها.
173

67 قوله (1): قال علي: لا أبالي سقطت على الموت، أو سقط الموت علي، أخرجه [ابن عساكر في تاريخه] (2).
68 قوله (3): وقال عمار بصفين:
الآن ألاقي الأحبة: محمدا ثم (*) حزبه.
أخرجه الطبراني (4)، والبزار (5)، من رواية ربيعة بن ناجد (6)، قال: قال عمار يوم صفين: اليوم ألاقي الأحبة، إلخ.
174

ورواه أبو نعيم في الحلية (1)، من رواية أبي سنان (2) قال: رأيت عمار بن ياسر يوم صفين، دعا بشراب فأتى بقدح من لبن فشرب منه ثم قال: صدق الله ورسوله، اليوم ألقي الأحبة: محمدا ثم (*) حزبه.
69 قوله (3): وقال حذيفة حين احتضر:
وجاء حبيب على فاقة (4) فلا أفلح [اليوم] (*) من [قد] (*) ندم.
أخرجه الحاكم (5) من طريق زيد بن سلام (6) عن أبيه، عن جده.
175

70 قوله (1): وعن النبي: لو تمنوا الموت لغص كل إنسان بريقه فمات مكانه. وما بقي يهودي على وجه الأرض.
أخرجه البيهقي في الدلائل (2) من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: ((لا يقولها رجل منهم إلا غص بريقه)).
وأخرجه البخاري (3) والترمذي (4) عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: ((لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا)).
176

وأخرجه ابن أبي حاتم (1) بسند صحيح عن ابن عباس موقوفا: لو تمنوا الموت لشرق (2) أحدهم بريقه.
وأخرجه ابن جرير (3) من وجه آخر عن ابن عباس موقوفا.
71 قوله (4): نزل في عبد الله بن صوريا... إلخ (5).
قول الولي العراقي: لم أقف له على سند، وأورده الثعلبي (6)، والبغوي (7)، والواحدي (8) في ((أسباب النزول)) (8) بلا سند.
177

72 قوله (1): وقيل: دخل عمر مدارس (2) اليهود... إلخ (3).
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4) من طرق عن الشعبي، والواحدي في ((الأسباب)) (5) من رواية داود بن أبي هند [8 / ب] عن الشعبي، والطبري (6) من طريق أسباط، عن السدي، وله طرق أخرى عند (7) ابن راهويه، وابن جرير (8) وابن أبي حاتم (9).
178

73 قوله (1): نزل في ابن صوريا حين قال للنبي: ما جئتنا بشيء نعرفه، وما أنزل عليك من آية فنتبعك.
أخرجه الطبري (2) من طريق ابن إسحاق، حدثني محمد بن أبي [محمد] (3) حدثني سعيد بن جبير عنه بهذا.
74 قوله (4): وعن ابن عباس أنه منسوخ بآية السيف (5)، أخرجه ابن جرير (6).
75 / أ قوله (7): وعن ابن عمر أنهانزلت في صلاة المسافر على الراحلة.
179

أخرجه مسلم (1).
75 / ب قوله (2): على أنه نهى الرسول عليه السلام عن السؤال عن حال أبويه.
قال الولي العراقي: لم أقف عليه في حديث (3).
76 قوله (4): إنه عليه السلام أخذ بيد عمر فقال: هذا مقام إبراهيم، فقال عمر: أفلا نتخذه مصلى؟ فقال: لم أؤمر بذلك. فلم تغب الشمس حتى نزلت.
أخرجه ابن مردويه (5) عن عمر.
180

77 قوله (1): لما روى جابر... إلخ (2).
أخرجه مسلم (3).
78 قوله (4): كما قال: أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورؤيا (*) أمي.
أخرجه أحمد (5)، وابن حبان (6)، والحاكم (7)، عن عرباض بن سارية.
181

79 قوله (1): روى أنها نزلت لما دعا عبد الله بن سلام ابني أخيه ((سلمة)) و ((مهاجر)) إلى الإسلام، فأسلم سلمة، وأبي مهاجر.
قال السيوطي: لم أقف عليه في شيء من كتب الحديث ولا التفاسير المسندة (2).
80 قوله (3): روى أن اليهود قالوا لرسول الله: ألست تعلم أن يعقوب أوصى بنيه باليهودية [يوم] (4) مات؟ فنزلت.
183

قال السيوطي: لم أقف عليه (1).
81 قوله (2) لقوله عليه السلام: عم الرجل صنو أبيه.
أخرجه الشيخان (3) من حديث أبي هريرة.
82 قوله (4): كما قال في العباس: هذا بقية آبائي.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (5) من حديث مجاهد مرسلا،
184

والطبراني في المعجم الكبير (1)، من حديث ابن عباس وفي المعجم الصغير (2)، من حديث الحسن بن علي مرفوعا بلفظ: احفظوني في العباس فإنه بقية آبائي.
83 قوله (3): قال عليه السلام ((لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم)).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه (4)، وقال السيوطي: قلت: أخرجه ابن أبي حاتم (5) من مرسل الحكم بن
185

ميناء (1) أن النبي قال: يا معشر قريش. إن أولى الناس بالنبي المتقون، فكونوا أنتم بسبيل من ذلك، فانظروا أن لا يلقاني الناس [9 / أ] يحملون الأعمال، وتلقوني بالدنيا تحملونها، فأصد عنكم بوجهي.
84 قوله (2): روي أن الأمم يوم القيامة يجحدون، إلخ (3).
أخرجه البخاري (4)، والترمذي (5)، والنسائي (6)، والبيهقي في
186

البعث (1)، من حديث أبي سعيد، وهو هنا يروي بالمعنى لا باللفظ.
85 [قوله (2)]: فإنه عليه السلام كان يصلي إليها (3) بمكة، ثم لما هاجر أمر بالصلاة إلى الصخرة (4) تألفا لليهود.
هو في الحديث البراء (5) بدون آخره (6)، وأخرجه ابن جرير (7)، وابن أبي حاتم (8) عن ابن عباس بلفظ ((أن رسول الله
187

لما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يستقبل بيت المقدس.
وأخرج ابن جرير (1) عن أبي العالية أن النبي عليه الصلاة والسلام خير أن يوجه وجهه حيث شاء، فاختار بيت المقدس لكي يتألف أهل الكتاب.
86 قوله (2): لقول ابن عباس: كانت قبلته بمكة بيت المقدس إلا أنه كان يجعل الكعبة بينه وبينه (أحد الضميرين (3) للنبي، والآخر (4) لبيت المقدس).
أخرجه البيهقي (5) من طريق مجاهد، عن ابن عباس قال: كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس، والكعبة بين يديه.
87 قوله (6): لما روى أنه عليه السلام لما وجه إلى الكعبة
188

قالوا: كيف بمن مات يا رسول الله! قبل التحول، من إخواننا فنزلت.
أخرجه الشيخان (1) عن (2) البراء، وأحمد (3)، والترمذي (4) والحاكم (5)، عن ابن عباس.
88 قوله (6): وكان يقع في روعه، ويتوقع من ربه أن يحوله إلى الكعبة.
189

في الصحيحين (1) من حديث البراء: وكان يعجبه أن تكون قبلته البيت.
وروى ابن إسحاق من حديثه: كان رسول الله يصلي نحو بيت المقدس ويكثر النظر إلى السماء ينتظر أمر الله.
وللنسائي (2) من حديثه: كان يجب أن يصلي نحو الكعبة فكان يرفع رأسه إلى السماء.
وأخرج ابن جرير (3)، وابن أبي حاتم (4) عن ابن عباس: كان رسول الله يحب قبلة إبراهيم، فكان يدعو الله، وينظر إلى السماء.
190

وأخرج أبو داود في الناسخ والمنسوخ عن أبي العالية (1) أنه عليه السلام قال لجبريل: وددت أن الله صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها.
فقال: ادع ربك، فجعل رسول الله يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بالذي سأله.
89 قوله (2): روي أنه عليه السلام قدم المدينة فصل نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا.
أخرجه الشيخان (3) [9 / ب] من حديث البراء.
191

90 قوله (1): ثم وجه (2) إلى الكعبة في رجب بعد الزوال (3) قبل قتال بدر بشهرين.
أخرجه أبو داود في الناسخ والمنسوخ (4)، عن سعيد بن المسيب مرسلا، وليس فيه ((بعد الزوال (5))) لكن يؤخذ من الحديث الآتي (6):
91 قوله (7): وقيل (8): إنه عليه السلام صلى بأصحابه في
192

مسجد بني سلمة ركعتين من الظهر، فتحول في الصلاة، واستقبل الميزاب (1).
هذا تحريف للحديث (2)، فإن قصة بني سلمة لم يكن فيها النبي إماما، ولا هو الذي تحول في الصلاة.
أخرج النسائي (3) عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنا نغدو إلى
193

المسجد، فمررنا يوما ورسول الله قاعد على المنبر، فقلت: لقد حدث أمر، فجلست، فقرأ رسول الله * (قد نرى تقلب وجهك في السماء) فقلت لصاحبي: تعال، نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله، فنكون أول من صلى فتوارينا فصلينا، ثم نزل النبي فصلى للناس الظهر يومئذ.
وأخرج أبو داود في الناسخ والمنسوخ (1) عن أنس أن النبي عليه السلام وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس. فلما نزلت هذه الآية فمر جل من بني سلمة فناداهم وهم ركوع في صلاة الفجر نحو بيت المقدس. ألا إن القبلة قد حولت إلى الكعبة فمالوا كما هم ركوع إلى الكعبة.
وأخرج الشيخان (2) عن ابن عمر، قال: بينما الناس بقباء في
194

صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال: إن النبي عليه السلام قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمرنا أن نستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة.
92 قوله (1): عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه سأل عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه عن رسول الله، فقال: أنا أعلم به من ابني، قال: [ولم (*)؟] قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي، وأما ولدي فلعل والدته قد خانت. إلخ.
أخرجه الثعلبي (2) من حديث ابن عباس.
93 قوله (3): وفي الحديث: تمام النعمة (4) دخول الجنة. أخرجه البخاري في الأدب المفرد (5).
195

والترمذي (1) من حديث معاذ بن جبل.
94 قوله (2): وعن علي: تمام النعمة الموت على الإسلام (3).
95 قوله (4): وعن الحسن: أن الشهداء أحياء عند الله، تعرض أرزاقهم على أرواحهم، فيصل إليهم الروح والفرح، كما يعرض النار على أرواح آل فرعون غدوا وعشيا، فيصل إليهم الوجع (5).
196

في صحيح مسلم (1) عن ابن [10 / أ] مسعود مرفوعا: أرواح الشهداء عند الله في حواصل (2) طير خضر، تسرح في أنهار الجنة حيث شاءت. ثم تأوي إلى قناديل تحت العرش.
وأخرج أحمد (3) عن ابن عباس قال: قال رسول الله
197

: الشهداء على بارق (1) نهر بباب الجنة في قبة خضراء، يخرج إليهم رزقهم من (2) الجنة غدوة وعشيا.
96 قوله (3): والآية نزلت في شهداء بدر، وكانوا أربعة عشر.
أخرجه ابن منده في كتاب الصحابة (4) من طريق السدي الصغير، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
97 قوله (5): [عن النبي (6)] إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم،
198

فيقول: أقبضتم ثمرة قلبه؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا [في الجنة (1)] وسموه ((بيت الحمد)).
أخرجه الترمذي (2) من حديث أبي موسى وحسنه (3).
199

98 [قوله (1): لقوله عليه السلام] كل شيء يؤذي المؤمن فهو له مصيبة.
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العزاء (2) من حديث عكرمة مرسلا بهذا اللفظ، وأخرجه الطبراني في الكبير (3) موصولا من حديث أبي أمامة بلفظ ((ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصيبة.
وله شواهد مرفوعة (4)
200

وموقوفة (1).
99 قوله (2): من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا يرضاه (3).
قال الطيبي: ما وجدته في الكتب المعتبرة، قال السيوطي: بل أخرجه ابن أبي حاتم (4)، والطبراني (5) والبيهقي في شعب (6) الإيمان. من حديث ابن عباس.
100 قوله (7): [لقوله عليه الصلاة والسلام] (8) اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي.
201

أخرجه بهذا اللفظ: أحمد (1)، من حديث حبيبة بنت
202

أبي تجراة (1)،
203

والطبراني (1)، من حديث ابن عباس.
101 قوله (2): وعنه: ويل لمن قرأ هذه الآية فمج (3) بها.
قال الولي العراقي: لم أقف عليه لأنه لم يرد في هذه الآية (4)، ولا بهذا اللفظ.
وأخرج عبد بن حميد، وابن مردويه، وابن المنذر، في تفاسيرهم، وابن أبي الدنيا في ((كتاب التفكير)) (5) وابن حبان في صحيحه (6)، عن عائشة أنه عليه السلام قال: أنزل علي الليلة:
204

* (إن في خلق السماوات والأرض واختلف الليل والنهار لأيت لأولي الألباب) (1).
ثم قال: ويل لمن قرأها، ولم يتفكر فيها.
وأخرج ابن أبي الدنيا (2) عن أبي سفيان (3) رفعه، قال: من قرأ آخر سورة آل عمران فلم يفكر فيها [10 / ب]. ويله، فعد بأصابعه عشرا)).
قيل للأوزاعي: ما غاية التفكر فيهن؟ قال: يقرؤهن وهو يعقلهن (4).
102 قوله (5): يقول الله تعالى: إني والإنس والجن في نبأ عظيم، أخلق، ويعبد غيري؟ وأرزق ويشكر غيري.
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (6)، والبيهقي في شعب الإيمان (7)،
205

والديلمي (1) من حديث أبي الدرداء.
103 قوله (2): والحديث ألحق بها (3) ما أبين من حسي
أخرجه أبو داود (4)، والترمذي (5)
206

وحسنه (1) عن أبي واقد الليثي، قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما قطع من البهيمة، وهي حية فهي ميتة)).
104 قوله (2): لما سئل: أي الصدقة أفضل؟ قال: أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح، تأمل العيش وتخشى الفقر.
أخرجه الشيخان (3) من حديث أبي هريرة.
105 قوله (4): صدقتك على المسكين (5)، الحديث (6).
208

أخرجه الترمذي (1)، والنسائي (2)، وابن ماجة (3)، وابن حبان (4)، والحاكم (5)،
209

من حديث سلمان بن عامر (1).
106 قوله (2): [قال عليه الصلاة والسلام] (3): للسائل حق وإن جاء على فرسه (4).
أخرجه أحمد (5) من حديث الحسين بن علي بلفظ: ((وإن جاء على فرس)) (6).
210

وأخرجه أبو داود (1) من حديث علي، وابن راهويه في مسنده من حديث فاطمة الزهراء، والطبراني (2) من حديث الهرماس بن زياد.
وأخرج أحمد في الزهد (3)، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال
211

عيسى بن مريم عليهما السلام: إن للسائل حقا وإن أتاك على فرس مطوق بالفضة.
107 قوله (1): وفي الحديث: نسخت بالزكاة كل صدقة.
أخرجه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (2) من حديث علي مرفوعا: نسخ (3) الأضحى كل ذبح، ورمضان كل صوم، وغسل الجنابة كل غسل، والزكاة كل صدقة، وقال: هذا حديث غريب، وفي إسناده: ((المسيب بن شريك.. ليس عندهم بالقوي)) (4).
212

وأخرجه الدارقطني (1)، والبيهقي (2).
108 قوله (3): من عمل بهذه الآية فقد استكمل الإيمان.
أخرجه ابن المنذر في تفسيره (4)، عن أبي ميسرة.
213

109 قوله (1): كان في الجاهلية بين حيين من أحياء العرب دماء (2)، الحديث (3).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه (4)، وقال السيوطي: بل أخرجه ابن أبي حاتم (5)، عن سعيد بن جبير، وهو مرسل.
110 قوله (6): لما روى (7) أن رجلا قتل عبده، فجلده النبي ونفاه سنة، ولم يقده [11 / أ] به. لم أقف عليه (8).
214

111 قوله (1): ولأن أبا بكر وعمر، كانا لا يقتلان الحر بالعبد. لم أقف عليه (2).
215

112 قوله (1): [لقوله عليه السلام] (*) لا أعافي (2) أحدا قتل بعد أخذ الدية.
أخرجه أبو داود (3)
216

من حديث حسن (1).
113 قوله (2): روى عن علي... إلخ (3).
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4)، وسعيد بن منصور في
217

سننه (1)، والحاكم في مستدركه (2).
114 قوله (3): عن عائشة... إلخ (4).
أخرجه ابن أبي شيبة (5)، وسعيد بن منصور (6).
218

115 قوله (1): كان هذا الحكم في بدء الإسلام فنسخ بآية المواريث (2).
أخرجه أبو داود في ناسخه (3)، عن ابن عباس، وابن أبي شيبة (4)، وابن جرير (5)، عن ابن عمر.
219

116 قوله (1): وبقوله عليه السلام: إن الله أعطى كل ذي حق. الحديث (2).
أخرجه الترمذي من حديث عمرو بن خارجة (3).
220

117 [قوله (1)]: وهو عاشوراء، أو ثلاثة أيام من كل شهر.
أخرجه أحمد (2) وأبو داود (3) والحاكم (4)، عن معاذ بن جبل،
221

لكن فيه.. أن ذلك كان قبل نزول هذه الآية، وأنه نسخ بها.
118 قوله (1): روي أن رمضان كتب على النصارى. إلخ (2).
أخرجه ابن جرير (3) عن السدي.
119 قوله (4): وبه (5) قال أبو هريرة.
أخرجه ابن جرير (6).
120 قوله (7): من صام رمضان تمامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
222

أخرجه الشيخان (1) من حديث أبي هريرة.
121 قوله (2): عن النبي: نزلت صحف إبراهيم عليه السلام أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين منه، والإنجيل لثلاث عشرة، والقرآن لأربع وعشرين.
أخرجه أحمد (3)، والطبراني (4) من حديث واثلة بن الأسقع.
223

122 قوله (1): روي أن أعرابيا قال لرسول الله: أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه، فنزلت.
أخرجه ابن جرير (2)، وابن أبي حاتم (3)، وابن مردويه (4)، وأبو الشيخ (5) في تفاسيرهم، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (6).
224

123 قوله (1): روى أن المسلمين، الحديث (2).
أخرجه أحمد (3)، من حديث كعب بن مالك، وأبو داود (4) من حديث معاذ بن جبل نحوه. مخصصا لما بعد النوم (5).
225

وأخرجه ابن جرير (1)، عن ابن عباس، وفيه ((إن صلوا العشاء)) كما قال المفسر.
226

124 قوله (1): وما روي أنها نزلت (2).
أخرجه البخاري (3)، والنسائي (4)، من حديث سهل بن سعد فقول المفسر (5) ((إن صح)) فيه ما فيه.
125 قوله (6): وعن قتادة، إلخ (7).
227

أخرجه [11 / ب] ابن جرير (1).
126 قوله (2): [كما قال عليه الصلاة والسلام (3)] إن لكل ملك حمى، إن حمى الله محارمه، فمن رتع حول الحمى يوشك أن يقع فيه.
أخرجه الشيخان (4) من حديث النعمان بن بشير.
127 قوله (5): روي أن عبدان (6) الحضرمي ادعى على
228

امرئ القيس (1) الكندي قطعة من الأرض... إلخ (2).
أخرجه ابن أبي حاتم (3)، عن سعيد بن جبير.
229

128 قوله (1): [قوله عليه السلام (2)] إنما أنا بشر، وأنتم تختصمون لدي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من نار.
أخرجه الشيخان (3) من حديث أم سلمة، و ((ألحن بحجته)) أقوم
230

لها من صاحبه، وأقدر عليها، من ((اللحن)) (1).
129 قوله (2): سأله معاذ بن جبل، وثعلبة بن غنمة (3).. الخ (4).
231

قال الولي العراقي: لم أقف له على إسناد، واستدرك عليه، [فإن (1)] ابن عساكر أخرجه في تاريخه (2) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس، لكنه إسناد واه (3).
وأخرج ابن جرير (4) عن أبي العالية، قال: بلغنا أنهم: قالوا: يا رسول الله! لم خلقت الأهلة؟ فنزلت.
232

130 قوله (1): كان (2) الأنصار إذا أحرموا، الخ (3).
أخرجه البخاري من حديث البراء (4).
233

131 قوله (1): دون (2) غيرهم من المشايخ (2).
هذا القول أخرجه ابن جرير (3) من طريق ابن أبي طلحة، عن ابن عباس.
132 [قوله (4):] روي أن المشركين صدوا (5) رسول الله عام الحديبية، وصالحوه على أن يرجع من قابل، فيخلوا له مكة (6) ثلاثة أيام، فرجع بعمرة القضاء، وخاف المسلمون أن [لا] (7) يفوا لهم ويقاتلوهم في الحرام، والشهر الحرام وكرهوا ذلك، فنزلت.
234

أخرجه ابن جرير (1) عن قتادة.
133 / أ [قوله (2):] وقيل: معناه ((شركهم)) (3).
هذا القول هو المأثور، أخرجه ابن جرير عن مجاهد (4) والضحاك، وقتادة وغيرهم.
133 / ب والنسائي روى عن أبي أيوب الحديث (5).
235

134 قوله (1): ما روي عن جابر (2) أنه قيل يا رسول الله! العمرة واجبة مثل الحج؟ فقال: لا، ولكن أن تعتمر خير لك.
أخرجه أحمد (3)،
236

والترمذي (1)، والدارقطني (2).
237

135 قوله (1): لما روي أن رجلا قال لعمر: إني وجدت
238

الحج والعمرة مكتوبين (1) علي أهللت بهما جميعا، فقال: هديت لسنة نبيك.
وأخرجه أبو داود (2)، والنسائي (3)، وابن ماجة (4)، وابن حبان (5) من رواية أبي وائل عن الصبي بن معبد (6).
136 قوله (7): وقيل: إتمامهما أن تحرم بهما من دويرة أهلك (8).
أخرجه الحاكم في المستدرك (9)، وابن جرير (10)،
239

وابن أبي حاتم (1) عن علي.
137 قوله (2): ولقول ابن عباس: لا حصر إلا حصر العدو. أخرجه ابن أبي حاتم (3).
138 قوله (4): لما روى عنه عليه السلام: من كسر (5)،
240

أو عرج (1) [فحل] (2) فعلية الحج من قابل.
أخرجه أصحاب السنن (3)، وأحمد (4)، وإسحاق (5) وابن أبي شيبة (0)، من حديث عكرمة، عن الحجاج
241

ابن عمرو (1).
139 قوله (2): لقوله عليه السلام لضباعة بنت الزبير: حجي واشترطي، وقولي: اللهم محلي حيث حبستني.
أخرجه الشيخان (3)، والنسائي (4)، من حديث عائشة، وأبو داود (5)، والترمذي (6) من حديث ابن عباس.
242

140 قوله (1): لأنه عليه السلام ذبح عام الحديبية بها، وهي من الحل.
أخرجه البخاري (2)، عن ابن عمر، وغيره (3).
141 روى أنه عليه السلام قال لكعب بن عجرة: لعلك آذ [أك] (4) هوامك؟ قال: نعم، يا رسول الله! قال: احلق وصم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق (5) على ستة مساكين، أو انسك شاة.
متفق عليه (6)، وله طرق، وألفاظ في الكتب
243

الستة (1)، وغيرها (2)، والأقرب للفظ المصنف رواية مالك (3).
142 قوله (4): وقيل: نزلت في أهل اليمن... إلخ (5).
244

أخرجه البخاري (1) عن ابن عباس.
143 قوله (2): وقيل: كان عكاظ (3)،
245

ومجنة (1)، وذو المجاز (2)... إلى قوله نزلت.
أخرجه البخاري (3)، عن ابن عباس.
144 قوله (4): أو لأن جبريل كان يدور في المشاعر، فلما رآه (5)، قال: قد عرفت.
246

أخرجه ابن جرير (1)، عن ابن عباس، وعلي (2).
145 قوله (3): روى جابر... إلخ (4).
أخرجه مسلم (5).
146 قوله (6): كانوا يقفون (7)... إلخ (8).
247

أخرجه البخاري (1) عن عائشة.
147 [قوله] (2): وكانت العرب إذا قضوا مناسكهم... إلخ (3).
أخرجه ابن أبي حاتم (4)، عن ابن عباس.
148 [قوله] (5): وقول الحسن: الحسنة (*) في الدنيا: العلم والعبادة، وفي الآخرة: الجنة.
أخرجه ابن جرير (6).
149 (قوله) (7): يحاسب الخلق (8) على كثرتهم وكثرة
248

أعمالهم في قدر (1) لمحة.
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، وقال غيره: أخرجه ابن أبي حاتم (2)، عن ابن عباس، قال: إنما هي...
150 [قوله (3):] قيل: نزلت في ((الأخنس بن شريق)) (4).
أخرجه ابن جرير (5) عن السدي.
151 [قوله (6):] وقيل: في المنافقين كلهم.
أخرجه ابن جرير (7)، عن ابن عباس.
249

152 [قوله (1):] وقيل: إنها نزلت في صهيب، إلخ (2).
أخرجه ابن جرير (3)، عن عكرمة نحوه.
153 قوله (4): وعن [12 / ب] كعب (5): الذي علمته من عدد الأنبياء: مائة وأربعة وعشرون ألفا، والمرسل منهم: ثلاثمائة وثلاثة عشر، والمذكور في القرآن (6) ثمانية وعشرون.
250

ورد ذلك في حديث مرفوع: أخرجه أحمد (1) وابن حبان (2) عن أبي ذر أنه سأل النبي عليه السلام: كم عدد الأنبياء؟ قال: مائة ألف، وعشرون ألفا)) قلت: يا رسول الله: كم الرسل منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر.
154 قوله (3): حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات.
251

أخرجه مسلم (1) من حديث أنس، وأبي هريرة.
155 قوله (2): عن ابن عباس أن عمرو بن الجموح الأنصاري كان ذا مال عظيم، فقال: يا رسول الله. ماذا ننفق من أموالنا، وأين نضعها؟ فنزلت.. إلخ.
أخرجه ابن المنذر (3) عن مقاتل بن حيان.
156 قوله (4): روي أنه عليه السلام بعث عبد الله بن جحش ابن عمته على سرية في جمادى الآخرة قبل بدر بشهرين، الحديث (5).. إلخ. @ 253 @
أخرجه ابن جرير (1) من طريق السدي بأسانيده (2)، وابن إسحاق في المغازي (3)، ومن طريقه رواه البيهقي في الدلائل (4)، وكذا ذكره ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ومن طريقه (5) الواحدي (6)، والطبراني (7) من حديث جندب بن عبد الله البجلي
252

موصولا (1).
254

157 قوله (1): نزلت [أيضا (2)] في [أصحاب (3)] السرية. إلخ (4).
أخرجه ابن أبي حاتم (5)، والطبراني في الكبير (6)، من حديث جندب بن عبد الله.
158 قوله (7): روي أنه نزل بمكة، إلخ (8).
255

ورد مفرقا من جملة أحاديث: أخرج ابن أبي حاتم (1)، عن أنس قال: كنا نشرب الخمر، فأنزلت * (يسئلونك عن الخمر والميسر) فقلنا: نشرب منها ما ينفعنا فأنزلت في المائدة * (إنما الخمر) الآية.
فقالوا: اللهم قد انتهينا.
وأخرج أحمد (2)، وأبو داود (3)، والترمذي (4)، والحاكم (5)، وصححاه (6)، والنسائي (7)، عن
256

عمر (1) أنه قال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا، فنزلت * (يسئلونك عن الخمر والميسر) فقرئت على عمر فقال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساء (2)، فقرئت على عمر فقال عمر: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة، فقال عمر: انتهينا.
159 قوله (3): قيل: سائله عمرو بن الجموح.
لم يرد، بل ورد أن سائله معاذ بن جبل، وثعلبة بن غنمة (4) أخرجه ابن أبي حاتم (5) بسند [13 / أ] مرسل وأخرج عن ابن عباس
257

أن نفرا من الصحابة سألوا (1).
160 قوله (2): روي أن رجلا أتى النبي ببيضة (3).
أخرجه أبو داود (4)، والبزار، وابن حبان (5)، والحاكم (6)، من
258

حديث جابر.
ورواه ابن سعد (1) في ترجمة أبي حصين السلمي (2)، من رواية عمر بن الحكم بن ثوبان (3)، عن جابر قال: قدم أبو حصين السلمي بذهب أصابه من معدنهم، فقضى منه دينا كان عليه، فذكر الحديث مثل سياق أبي داود، وفي إسناده الواقدي (4).
259

161 [قوله (1):] لما نزلت * (إن الذين يأكلون)... إلخ (2).
أخرجه أبو داود (3)، والنسائي (4)، والحاكم (5) وصححه من حديث ابن عباس.
260

162 قوله (1): روي أنه عليه السلام بعث مرثد بن أبي مرثد الغنوي (2) إلى مكة ليخرج منها أناسا من المسلمين، الحديث (3).
وفيه: فنزلت * (لأمة مؤمنة خير من مشركة) الآية (4).
261

أورده الواحدي في تفسيره [عن (1)] الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن رسول الله بعث رجلا يقال له مرثد، فذكره (2).
قال ابن حجر (3): نزوله في هذه الآية (4) ليس بصحيح (5)، فقد رواه أبو داود (6)، والترمذي (7) والنسائي (8)، من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: كان رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد الغنوي، وكان رجلا شديدا، يحمل الأساري من مكة حتى يأتي بهم المدينة، الحديث بطوله.
262

وفيه: حتى نزلت * (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك] (1)) قال: فدعاني (2) رسول الله فقرأها علي وقال: لا تنكحها.
وكذا أخرجه أحمد (3)، وإسحاق، والبزار وقال: لا نعلم لمرثد بن أبي مرثد حديثا أسنده إلا هذا. انتهى...
163 [قوله (4):] إن أهل الجاهلية كانوا لم يساكنوا الحائض، ولم يؤاكلوها... إلخ (5).
263

روى مسلم (1)، والترمذي (2)، والنسائي (3)، عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها، ولم يجامعوها في البيوت، فسأل أصحاب النبي عليه السلام فأنزل الله * (ويسئلونك عن المحيض) الآية، فقال رسول الله: اصنعوا كل شيء إلا النكاح.
وأخرج ابن أبي حاتم (4) عن ابن العباس: إن القرآن أنزل في شأن الحائض، والمسلمون يخرجوهن من بيوتهن كفعل العجم، فاستفتوا رسول الله في ذلك، فأنزل الله: * (ويسئلونك عن المحيض) الآية.
وأخرج ابن جرير (5) عن السري في قوله * (ويسئلونك عن المحيض) قال: الذي سأل عن ذلك [13 / ب] ثابت بن
264

الدحداح (1).
164 قوله (2): لقوله عليه السلام: إنما أمرتم أن تعتزلوا مجامعتهن إذا حضن.
قال ابن حجر (3): لم أجده.
165 قوله (4): روي أن اليهود كانوا يقولون: من جامع امرأته من دبرها في قبلها كان ولدها أحول، فذكر ذلك لرسول الله فقال: كذبت اليهود، فنزلت.
265

متفق عليه (1) من طريق ابن المنكدر، عن جابر، ولمسلم (2) في رواية الزهري (3): (إن شاء مجبية (4)، وإن شاء غير مجبية (5))) غير أن ذلك في صمام (6) واحد، وهو من قول الزهري.
وأخرجه أصحاب السنن (7) والبزار، وابن حبان (8) وليس عند أحد منهم قوله: ((فذكر ذلك لرسول الله)).
266

وأخرجه البزار، من طريق خصيف (1) عن ابن المنكدر، وزاد فيه: ((وإنما الحرث فيه من حيث يخرج الولد)) تفرد به خصيف، وهو ضعيف.
166 قوله (2): وقيل: التسمية على (3) الوطىء.
أخرجه ابن جرير (4) عن ابن عباس.
167 قوله (5): نزلت في الصديق (6).
267

أخرجه ابن جرير (1)، عن ابن جريج.
168 قوله (2): أو في عبد الله بن رواحة (3).
لم أقف عليه (4).
169 قوله (5): كقوله عليه السلام لابن سمرة (6): إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير، وكفر عن يمينك.
أخرجه الأئمة الخمسة (7) من رواية الحسن البصري عن عبد الرحمن بن سمرة.
268

170 قوله (1): كقول العرب: لا، والله، وبلى، والله.
قال التفتازاني (2): هو على طريق المثال، وإيراد بعض الجزيئات، انتهى.
وقفه مع أن (3) الوارد في تفسير الآية مرفوعا: أخرجه البخاري (4) عن عائشة، قالت: أنزلت هذه الآية في قوله: لا، والله، وبلى، والله.
وأخرج أبو داود (5)، عن عائشة أن النبي
270

قال في لغو اليمين: هو كلام الرجل في بيته: كلا، والله، وبلى، والله)).
وله طرق أخرى (1).
171 قوله (2): لقوله عليه السلام: ((دعي الصلاة أيام أقرائك)).
أخرجه أبو داود (3)، والنسائي (4)، والدارقطني (5)، من حديث فاطمة بنت أبي حبيش، والنسائي (6)، من حديث عائشة نحوه.
271

172 قوله (1): وهو (2) المراد في الآية.
روى مالك في الموطأ (3)، وابن أبي حاتم (4)، عن عائشة قالت: الأقراء: الأطهار.
قال ابن شهاب (5): سمعت أبا بكر بن عبد الرحمن (6) يقول:
272

ما أدركت أحدا من فقهائنا إلا هو يقول ما قالت عائشة (1).
173 [14 / أ] قوله (2): طلاق الأمة تعليقتان، وعدتها حيضتان.
أخرجه أبو داود (3)، والترمذي (4)، وابن ماجة (5)،
273

والحاكم (1)، من حديث عائشة.
274 - [قوله] (1): وقيل: هو أول بيت بناه آدم فانطمس في الطوفان (2).
أخرجه الأزرقي (3) في تاريخ مكة (4) عن ابن عباس.
275 قوله (5) كقوله عليه السلام: (حبب إلي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء، وقرة عيني في الصلاة).
وقد تقدم إيراده عند قوله: * (وإنها لكبيرة إلا على الخشعين)، مختصرا (6)، وأن النسائي (7) أخرجه من طريق سيار بن حاتم (8)، عن
274

174 قوله (1): لما روى أنه عليه السلام سئل عن الثالثة فقال: (أو تسريح بإحسان).
أخرجه أبو داود في مراسيله (2)، وسعيد بن
275

منصور (1)، وابن أبي حاتم (2)، وابن مردويه (3) من حديث أبي رزين (4).
وأخرجه الدارقطني (5)، وابن مردويه (6) من حديث أنس.
276

175 قوله (1): روى [أن] (2) جميلة بنت عبد الله، الخ (3).
قال الطيبي: رواه الأئمة بروايات شتى، وليس فيه: إني رفعت جانب الخباء (4)، الخ.
وقال التفتازاني (5): اتفقوا على أن الصواب أخت عبد الله، وكلاهما صواب، فإن أباها ((عبد الله بن أبي رأس المنافقين، وأخوها
277

صحابي جليل اسمه ((عبد الله)) (1).
نعم، اختلف قديما: هل هي بنت عبد الله المنافق أو أخته، بنت أبي، والذي رجحه الحفاظ: الأول (2).
قال الدمياطي (3): هي أخت عبد الله بن عبد الله شقيقته، أمها ((خولة بنت المنذر)).
278

وقد ورد من طريق عند الدارقطني (1) أن اسمها زينب.
قال ابن حجر (2): فلعل لها اسمين، أو أحدهما لقب، وإلا ((فجميلة)) أصح.
وقد وقع في حديث آخر (3) أن اسم امرأة ثابت ((حبيبة بنت سهل (4).
279

قال ابن حجر (1): والذي يظهر أنهما قضيتان وقعتا له مع امرأتين لشهرة الحديث، وصحة الطريقين، واختلاف السياقين)) انتهى.
والقدر الذي أنكره الطيبي هو ((إني رفعت)) إلى آخره، ورد في بعض الطرق (2)، إلا أن الطيبي أكثر ما يخرج من الكتب الستة، ومسندي أحمد والدارمي، وليس هو فيها، فلذلك نفاه.
أخرج البخاري (3) عن ابن عباس أن امرأة ((ثابت بن قيس بن شماس أتت النبي فقالت: يا رسول الله. ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، ولكني لا أطيقه)). زاد الإسماعيلي في ((مستخرجه)) والبيهقي (4) ((بغضا)) قال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، قال: أقبل الحديقة وطلقها تطليقة.
280

وأخرج البيهقي (1) من وجه آخر عن ابن عباس أن جميلة بنت ابن سلول أتت النبي تريد الخلع فقال لها: ما أصدقك؟ [14 / ب] قالت: حديقة، قال: ردي عليه حديقته.
وأخرج ابن جرير (2) من قصة أخرى عن ابن عباس قال: أول خلع كان في الإسلام: امرأة ثابت بن قيس ((أتت النبي، فقالت: يا رسول الله: لا يجتمع رأسي ورأس ثابت أبدا (3)، إني رفعت جانب الخبا فرأيته أقبل في عدة، فإذا هو أشدهم سوادا، وأقصرهم قامة، وأقبحهم وجها، فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم وإن شاء زدته، ففرق بينهما.
وأخرج مالك (4)، وأبو داود (5)، وابن حبان (6)، والبيهقي (7)
281

عن ((حبيبة بنت سهل)) أنها كانت عند ثابت بن قيس فأتت النبي فقالت: لا أنا، ولا ثابت. الحديث.
وليس في شيء من طرق الحديث التصريح بنزول الآية في هذه القصة.
وقول: لا أنا ولا ثابت ((أصله)) لا أجمع أنا وثابت فحذف الفعل.
176 قوله (1): [قوله عليه السلام (2)]: أيما امرأة سألت زوجها، إلخ (3).
أخرجه [(4) البيهقي (5) من حديث ثوبان.
282

177 قوله (1): وما روي أنه عليه السلام قال لجميلة: أتردين حديقته، إلخ (2)، أخرجه] البيهقي (3) عن عطاء مرسلا، ثم أخرجه من طريق آخر موصولا (4)، عن عطاء، عن ابن عباس، وقال: إنه غير محفوظ، والصحيح مرسل (5).
وأخرجه أيضا من مرسل أبي الزبير (6)، وأخرج من طريق
283

قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فأمره رسول الله أن يأخذ منها ما ساق إليها، ولا يزداد (1).
178 قوله (2): لما روي أن امرأة رفاعة، الحديث (3).
أخرجه الشيخان (4) من حديث عائشة.
284

179 قوله (1): لعن رسول الله المحلل والمحلل له.
أخرجه أحمد (2)، والنسائي (3)، والترمذي (4) وصححه من حديث ابن مسعود.
285

180 قوله (1): كان المطلق يترك المعتدة (2).. إلخ.
أخرجه ابن أبي حاتم (3) عن ابن عباس.
181 قوله (4): كان الرجل يتزوج ويطلق، إلخ (5).
أخرجه ابن المنذر (6) عن عبادة بن الصامت.
286

182 قوله (1): [وعنه عليه السلام (2)] ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: الطلاق، والنكاح [والعتاق (3)].
وأخرجه أبو داود (4)، والترمذي (5) وحسنه (6) وابن ماجة (7) من حديث أبي هريرة، لكن فيه ((الرجعة)) بدل ((العتاق)).
وهو (8) في حديث عبادة بن الصامت (9) بلفظ: فقال: ثلاث من قالهن لاعبا، أو غير لاعب فهن جائزات عليه: الطلاق: والعتاق، والنكاح.
وأخرجه (10) أيضا الحاكم (11)، والدارقطني (12)،
287

والبيهقي (1)، من حديث أبي هريرة، قال الحافظ (2)، إسناده ضعيف [15 / أ].
183 [قوله (3):] لما روى أنها نزلت في معقل بن يسار (4).
288

أخرجه البخاري (1)، وأبو داود (2)، والنسائي (3).
184 قوله (4): [من قوله عليه السلام (5)]: واجعله الوارث منها.
أول الحديث: اللهم متعني بسمعي، وبصري، واجعلهما الوارث مني... إلخ.
أخرجه الترمذي، من حديث ابن عمر (6)، وحسنه.
289

185 قوله (1): وعن ابن عباس (2) إنها تعتد بأقصى الأجلين احتياطا.
أخرجه عن علي (3) أبو داود في ناسخه (4).
292

186 قوله (1): ويدل على قوله عليه السلام لأنصاري طلق امرأته المفوضة... إلخ (2).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه (3).
187 / أ قوله: أي الزوج (4).
ورد مرفوعا إلى النبي عليه السلام، أخرجه الطبراني في
293

الأوسط (1) من حديث ابن عمرو.
وأخرجه البيهقي (2) عن علي وابن عباس.
294

187 / ب [قوله (1):] وعن جبير بن مطعم أنه تزوج امرأة. وطلقها قبل الدخول، فأكمل لها الصداق، وقال: أنا أحق بالعفو.
أخرجه البيهقي (2) في سننه.
188 قوله (3): وهي صلاة العصر لقوله عليه السلام يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى: صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم نارا.
295

أخرجه مسلم (1) عن علي.
قال الحافظ ابن حجر (2): والحديث في الكتب الستة (3) إلا أن قوله: ((صلاة العصر)) عند مسلم وحده (4).
296

أخرجه البخاري في الأوعية (1).
وفي الباب عن ابن مسعود رفعه: ((الصلاة الوسطى: صلاة العصر)) أخرجه الترمذي (2)، وعنده عن سمرة نحوه (3).
189 [قوله (4)] وقيل: العشاء.
لم يرد عن أحد من الصحابة (5).
190 [قوله (6)]: وعن عائشة أنه عليه السلام كان يقرأ (الصلاة الوسطى وصلاة العصر).
تقدم عزوه آنفا (7)
297

إلى مسلم (1).
191 قوله (2): ثم نسخت المدة بقوله: * (أربعة أشهر وعشرا)... إلخ (3).
أخرجه البخاري (4)، عن عثمان بن عفان.
298

192 [قوله (1):] يريد أهل داوردان (2)... إلخ (3).
أخرجه ابن أبي حاتم (4)، عن ابن عباس.
193 [قوله (5):] أي ألوف كثيرة.
الوارد عن ابن عباس أنهم أربعة آلاف، أخرجه الحاكم (6) عنه، وصححه (7).
299

194 قوله (1): قيل: عشرة (2).
أخرجه ابن أبي حاتم (3) عن أبي صالح (4)، لكن قال: تسعة.
195 قوله (5): ثلاثمائة وثلاثة عشر، بعدد أهل بدر.
أخرجه البخاري (6) عن البراء.
300

196 قوله (1): روى أن نبيهم عليه السلام لما دعا الله أن يملكهم أتى بعصا يقاس بها من يملك عليهم، فلم يساوها (2) إلا طالوت.
أخرجه ابن جرير (3) عن السدي.
197 [قوله (4)]: نحوا (5) من ثلاثة أذرع في ذراعين.
301

أخرجه ابن المنذر (1) عن وهب بن منبه.
198 قوله (2): وقيل: صورة كانت [فيه (3)] من زبرجد.
أخرجه ابن عساكر (4) من طريق الكلبي عن أبي صالح. عن ابن عباس.
199 قوله (5): أو ياقوت، لها رأس وذنب، إلخ (6).
أخرجه ابن جرير (7) عن مجاهد.
302

200 قوله (1): روي أنه قال لهم: لا يخرج إلا الشاب النشيط الفارغ فاجتمع إليه ممن اختاره ثمانون ألفا.
أخرجه ابن جرير (2) عن السدي.
201 قوله (3): لقوله عليه السلام: ما السماوات السبع، والأرضون السبع إلا كحلقة ملقاة في فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة.
303

أخرجه ابن مردويه (1) من حديث أبي ذر.
304

202 قوله (1): قال عليه السلام: أعظم آية في القرآن: آية الكرسي.
هذه الجملة صحيحة، أخرجها مسلم (2) من حديث [أبي (*)] بن كعب، والطبراني (3) من حديث الأسقع البكري (4)،
306

وابن مردويه (1) من حديث ابن مسعود، وابن راهويه في مسنده من حديث عوف بن مالك، وأحمد (2)، والحاكم (3) من حديث أبي ذر.
203 قوله (4): من قرأها بعث الله ملكا، إلخ (5)
307

لا أصل له (1).
204 قوله (2): من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه أمنه الله تعالى على نفسه، وجاره، وجار جاره، والأبيات حوله.
قال الحافظ ابن حجر (3): رواه البيهقي في ((الشعب (4))) من طريق أبي إسحاق عن ((حبة العرني)) سمعت علي بن أبي طالب يقول، فذكره دون قوله (لا يواظب عليها إلا صديق أو عابد)) وذكر ما بعده.
308

وفي إسناده ((نهشل بن سعيد (1))) وهو متروك، وكذلك ((حبة العرني)) (2).
وأخرجه أيضا (3) من حديث أنس بلفظ ((من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي حفظ إلى الصلاة، ولا يحافظ عليها إلا نبي، أو صديق، أو شهيد. وإسناده ضعيف (4).
309

وصدر (1) الحديث رواه النسائي (2)، وابن حبان (3) من حديث أبي أمامة، وإسناده صحيح.
وله شاهد عن المغيرة بن شعبة عند أبي نعيم في الحلية (4)، من
310

رواية محمد بن كعب القرظي عنه، وغفل ابن الجوزي فأخرجه في الموضوعات، انتهى (1).
وقال الجلال السيوطي (2):
قوله: ((من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت)) أخرجه بهذا اللفظ إلى هنا النسائي، وابن حبان (3)، والدارقطني (4)، من حديث أبي أمامة، والبيهقي في شعب الإيمان (5) من حديث الصلصال ابن الدلهس (6)، ومن حديث علي بن أبي طالب.
وقوله: ((لا يواظب عليها إلا صديق، أوعابد... هذه الجملة من حديث آخر، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7) من حديث أنس
311

مرفوعا)) من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة حفظ إلى الصلاة الأخرى، ولا يحافظ عليها إلا نبي، أو صديق، أو شهيد.
205 [قوله (1):] لما روي أن أنصاريا كان له ابنان تنصرا قبل المبعث ثم قدما المدينة، فلزمهما أبوهما وقال: والله لا أدعكما [حتى (*)] تسلما، فأبيا، فاختصموا إلى رسول الله فنزلت.
أخرجه الواحدي في ((أسبابه (2))) من قول مسروق وكذلك البغوي (3).
وأخرجه الطبري (4) من رواية ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: نزلت
312

في رجل من الأنصار من سالم بن عوف يقال له: الحصين، كان له ابنان نصرانيان، وكان هو مسلما، فقال: يا رسول الله: ألا أستكرهما؟ فأنزل الله * (لا إكراه في الدين) الآية.
206 قوله (1): روي أنه أمر بأن يذبحها، إلخ (2).
أخرجه ابن أبي حاتم (3)، عن ابن عباس.
207 [قوله (4):] نزلت في عثمان (5).
313

لم أقف عليه (1).
208 قوله (2): وعن ابن عباس: كانوا يتصدقون بحشف التمر، وشراره، فنهو عنه، إلخ (3).
أخرجه ابن أبي حاتم (4).
314

209 [قوله (1):] وعن ابن عباس: صدقة السر في التطوع تفضل علانيتهما بسبعين ضعفا، وصدقة الفريضة علانيتها أفضل من سرها بخمس وعشرين ضعفا.
أخرجه الطبري (2) من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
317

وأخرجه الترمذي الحكيم في نوادره (1)، عن ابن عباس، وقال: جعل الله صدقة السر في التطوع تفضل علانيتها سبعين ضعفا، وجعل صدقة الفريضة علانيتها تفضل على سرها بخمسة وعشرين ضعفا، وكذلك جميع الفرائض والنوافل في الأشياء كلها.
210 قوله (2): [لقوله عليه السلام (3)] اللهم اجعل لمنفق خلفا ولممسك تلفا (4).
318

211 قوله (1): روي أن أناسا من المسلمين كانت لهم أصهار، ورضاع في اليهود، وكانوا ينفقون عليهم، فكرهوا لما أسلموا [16 / ب] أن ينفقوا (*) عليهم، فنزلت، أي قوله * (وما تنفقوا من خير يوف إليكم).
أخرجه النسائي (2)، والحاكم (3) عن ابن عباس نحوه.
319

212 قوله (1): وقيل: هم أهل الصفة.
أخرجه ابن المنذر (2)، عن ابن عباس.
213 قوله (3): نزلت في أبي بكر.
لم أقف عليه (4).
214 قوله (5): [حين تصدق] (6) بأربعين ألف دينار.
أخرجه ابن عساكر في ترجمة أبي بكر في تأريخه عن عائشة.
320

215 قوله (1): وقيل: في علي (2).
أخرجه ابن جرير، وابن أبي حاتم من حديث ابن عباس (3).
216 قوله (4): [عنه عليه السلام (5)]: إن الله يقبل الصدقة فيربيها، الحديث (6).
321

أخرجه الشيخان (1)، والترمذي (2)، عن أبي هريرة مرفوعا.
217 قوله (3): [وعنه عليه السلام (4):] ما نقصت زكاة من مال قط.
أخرجه مسلم (5) من رواية العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، بلفظ: ((ما نقصت زكاة من مال)).
322

ورواه البزار (1) من هذا الوجه، وزاد فيه ((قط)) وأحمد (2) من حديث عبد الرحمن بن عوف بلفظ: ((ما نقص مال من صدقة)).
218 قوله (3): روي أنه كان لثقيف مال على بعض قريش، وطالبوهم عند المحل بالمال والربا، فنزلت.
أخرجه أبو يعلى (4) عن ابن عباس.
219 قوله (5): روي أنها نزلت... إلخ (6).
323

هو من تتمة الحديث قبله (1).
220 [قوله (2): لقوله عليه السلام:] لا يحل دين رجل مسلم فيؤخره إلا كان له بكل يوم صدقة.
أخرجه أحمد (3) من حديث عمران بن حصين نحوه.
روى الأعمش عن أبي داود نفيع (4)، عن بريدة (5): ((من أنظر معسرا كان له بكل يوم صدقة، ومن أنظره بعد حله كان له مثل ذلك)).
وأبو داود ضعيف، وقد اختلف عليه فيه، فرواه عبد الله بن نمير
324

عن الأعمش هكذا (1)، وخالفه أبو بكر بن عياش فرواه عن الأعمش عن أبي داود، عن عمران بن حصين (2).
[و (3)] أخرجه أحمد (4)، والطبراني (5)، وابن أبي شيبة (6)، وإسحاق وأبو يعلى (7)، والطبراني (8)، والحاكم (9)، والبيهقي في أواخر الشعب (10)
325

كلهم من رواية عبد الوارث (1) عن محمد بن جحادة (2)، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه نحوه.
وله شاهد من حديث ابن عباس، أخرجه الطبراني (3)، وأحمد (4).
326

قال التفتازاني (1): ((ويؤخره (2))) مرفوع عطفا (3) على ((يحل)) والنفي على المجموع، يعني لا يكون حلول بعضه تأخير، وإلا كان استثناء مفرغ (4)، في قطع الصفة لرجل أو الحال، والمعنى: كلما كان هذا كان [17 / أ] ذاك، وقد يقال: هو نصب بتقدير ((أن)) أو رفع بحذف المبتدأ، أي ((فهو يؤخره)) وليس بذلك.
221 / أ قوله (5): وعن ابن عباس: أنها آخر آية نزل بها
327

جبريل وقال: [ضعها (1)] في رأس المائتين والثمانين من البقرة.
أخرجه الثعلبي (2) من طريق السدي الصغير، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
221 / ب [قوله] (3): وعاش رسول الله بعدها واحدا وعشرين يوما.
[أخرجه البغوي عن ابن عباس] (4).
222 قوله (5): وقيل: واحدا وثمانين.
أخرجه الفريابي (6) عن ابن عباس.
328

223 [قوله (1): وقيل: سبعة أيام].
329

أخرجه ابن أبي حاتم (1)، عن سعيد بن جبير.
224 [قوله (2):] وقيل: ثلاث ساعات.
[ذكره القرطبي (3) بغير إسناد (4)].
225 قوله (5): وعن ابن عباس: أن المراد به ((السلم (6))).
أخرجه البخاري (7).
330

226 قوله (1): وقال (2): لما حرم الله الربا أباح السلف.
أخرجه الثعلبي (3)، وأخرج الحاكم (4) من رواية أبي حسان الأعرج عن ابن عباس قال: أشهد أن السلف المضمون إلى أجل مسمى أن الله أحله في الكتاب، وأنزل فيه أطول آية، وقرأ: * (يا أيها الذين ءامنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه).
227 - قوله (5): [لذلك قال عليه الصلاة والسلام (6):] لا يقول المؤمن: كسلت.
لم أقف عليه (7).
331

228 قوله (1): لأنه عليه السلام رهن درعه. إلخ (2).
أخرجه الأئمة الستة (3) من حديث عائشة،
332

والبخاري (1) من حديث أنس.
229 قوله (2): [قوله عليه السلام (3)] رفع عن أمتي الخطأ والنسيان.
أخرجه بهذا اللفظ الطبراني في الأوسط (4) من حديث ابن عمر.
333

230 قوله (1): روى أنه عليه السلام لما دعا بهذه الدعوات قيل له: فعلت. إلخ (2).
334

أخرجه مسلم (1)، والترمذي (2) من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس: لما نزلت هذه الآية: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم) الآية، قال: دخل قلوبهم منها شيء، لم يدخل قلوبهم فقالوا: قولوا: * (سمعنا وأطعنا) الحديث (3).
وفيه ((قد فعلت)) في مواضع.
وغفل الحاكم فاستدركه (4).
231 قوله (5): [وعنه عليه السلام (6)] أنزل الله آيتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل أن يخلق الخلق بألفي سنة، من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتاه عن قيام الليل.
335

أخرجه ابن عدي في الكامل (1)، من حديث أبي مسعود الأنصاري (2). وفي إسناده ((الوليد بن عباد)) وهو مجهول (3) عن أبان بن أبي سلمة عياش، وهو متروك (4).
336

232 قوله (1): [وعنه عليه السلام (2):] من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة [في ليلة (3)] كفتاه.
أخرجه الأئمة الستة (4) من حديث أبي [17 / ب] مسعود.
337

واختلف في معناه فقيل: ((كفتاه)) أي أجزأتاه عن قيام الليل (1)، كما في الذي قبله.
وقيل: كفتاه أجرا وفضلا (2)، وقيل: كفتاه من كل شيطان (3).
338

233 قوله (1): [كما قال عليه السلام (2):] السورة التي يذكر فيها البقرة، فسطاط القرآن، الحديث (3).
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (4) من حديث [(أبي (5)] سعيد الخدري، وأصله (6) في صحيح مسلم (7) من حديث أبي أمامة مرفوعا: ((اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة، لا تستطيعها البطلة)).
قال معاوية (8) أحد رواته: بلغني أن البطلة ((سحرة)) وفي الباب عن بريدة عن الثعلبي (9)، والبغوي (10).
339

تنبيه
ذكر المصنف حديثا في السور مستدلا به لمن قال: السورة التي يذكر فيها كذا، وما قبله على الجواز، وفاته في المرفوع ما رواه الطبراني في الأوسط في ((المحمدين)) (1) من حديث موسى بن أنس بن مالك،
340

عن أبيه رفعه: ((لا تقولوا: سورة البقرة، ولا سورة آل عمران)) وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا: التي يذكر فيها البقرة، والتي يذكر فيها آل عمران، وكذلك القرآن كله.
341

في إسناده: ((عيسى بن ميمون)) (1) أبو سلمة الخواص وهو ساقط.
342

3 سورة آل عمران
234 قوله (1): روي أنه عليه السلام قال: ((اسم الله الأعظم في ثلاث سور... إلخ، الحديث (2).
أخرجه الطبراني (3)، وابن مردويه (4)، من حديث أبي أمامة، بلفظ في ثلاث سور: البقرة، وآل عمران، وطه)).
343

قال أبو أمامة: فالتمستها فوجدت في البقرة * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم)... إلخ.
235 قوله (1): [قال عليه السلام (2)] قلب ابن آدم بين إصبعين. الحديث (3).
أخرجه أحمد (4)، والترمذي (5)، من حديث أم سلمة، والشيخان (6) من حديث عائشة.
345

236 قوله (1): وقيل: لليهود لأنه جمعهم بعد بدر، الحديث (2).
346

أخرجه أبو داود (1)، وابن إسحاق (2)، وابن جرير (3)، والبيهقي في الدلائل (4)، عن ابن عباس قال: لما أصاب رسول الله قريشا يوم بدر، وقدم المدينة جمع اليهود. الحديث.
237 قوله (5): وقد ورد في فضلها، الحديث.
أخرجه الطبراني (6)، والبيهقي في شعب الإيمان (7) من حديث ابن مسعود بسند ضعيف (8) أنه عليه السلام قال: ((يجاء بصاحبها يوم
347

القيامة فيقول الله: إن لعبدي هذا عندي عهدا، وأنا أحق من وفى بالعهد، أدخلوا [18 / أ] عبدي الجنة (1))).
238 قوله (2): روى أنه عليه السلام دخل مدارسهم (3)... إلخ (4).
أخرجه ابن إسحاق (5)، وابن جرير (6) وابن أبي حاتم (7) عن ابن عباس.
348

239 قوله (1): وقيل: نزلت في الرجم (2).
أخرجه ابن جرير (3)، عن ابن جريج.
240 قوله (4): روى أن أول راية ترفع... إلخ (5) (6).
349

241 قوله (1): إذ روي أنه عليه السلام لما خط الخندق وقطع لكل عشرة أربعين ذراعا، وأخذوا يحفرون فظهر فيه صخرة عظيمة لم تعمل فيه المعاول، فوجهوا سلمان إلى رسول الله يخبره، فجاء [عليه السلام] (2) فأخذ المعول منه فضربها ضربة صدعتها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها، لكأن مصباحا في جوف بيت مظلم، وكبر، وكبر معه المسلمون، وقال: أضاءت لي منها قصور الحيرة (3)، كأنها أنياب الكلاب، ثم ضرب الثانية فقال: أضاءت لي منها قصور الحمر من أرض الروم، ثم ضرب الثالثة فقال: أضاءت لي منها قصور صنعاء، وأخبرني جبريل عليه السلام أن أمتي ظاهرة على كلها، فأبشروا، الحديث (4).
أخرجه البيهقي (5)، وأبو نعيم (6) في دلائل النبوة من طريق
350

كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، قال: خط رسول الله الخندق عام الأحزاب ثم قطع أربعين ذراعا، فذكره بين كل عشرة.
قال عمرو بن عوف: فكنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن، وستة نفر من الأنصار في أربعين ذراعا، فذكره مطولا.
ومن هذا الوجه ذكره الواحدي في ((أسباب النزول (1))) والطبري (2)، والثعلبي (3)، والبغوي (4).
ورواه ابن سعد في الطبقات (5) في ترجمة سلمان، قال: أنا ابن أبي فديك (6)، عن كثير بن عبد الله (7) به.
351

ورواه النسائي (1)، وأحمد (2)، وإسحاق (3)، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى (4) من طرق كلهم من رواية ميمون أبي (5) عبد الله، عن البراء بن عازب مختصرا، وإسناده حسن (6).
242 [قوله (7):] وإخراج الحي من الميت، إلخ (8).
352

أخرجه ابن أبي حاتم (1)، عن عمر بن الخطاب.
243 قوله (2): وقيل: نزلت في وفد نجران، إلخ (3).
أخرجه ابن إسحاق (4)، وابن جرير (5)، عن محمد بن جعفر بن الزبير (6).
244 [قوله (7):] وقيل في أقوام، إلخ (8).
353

أخرجه ابن جرير (1)، وابن المنذر (2) عن الحسن مرسلا [18 / ب].
245 [قوله (3):] روي أنها كانت عجوزا عاقرا، إلخ (4).
أخرجه ابن جرير (5)، عن ابن إسحاق بتمامه وعكرمة (6) نحوه.
354

246 قوله (1): وكان هذا النذر مشروعا في عهدهم في الغلمان، إلخ.
أخرجه ابن جرير (2) عن قتادة، والربيع (3).
247 قوله (4): وعن النبي عليه السلام ((ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه)).
قال أبو هريرة: ((اقرأوا إن شئتم: * (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم)
أخرجه الشيخان (5) من حديث أبي هريرة.
248 قوله (6): روي أن حنة لما ولدتها، إلخ (7).
355

أخرجه ابن جرير (1)، عن عكرمة، وقتادة، والسدي.
249 - قوله (2): روي أنه كان لا يدخل عليها غيره، وإذا خرج أغلق عليها سبعة أبواب، إلخ (3).
أخرجه ابن جرير (4) عن الربيع بن أنس.
250 [قوله (5):] وكان رزقها ينزل من الجنة.
356

أخرجه ابن جرير (1) عن ابن عباس.
251 [قوله (2):] روي أن فاطمة أهدت لرسول الله رغيفين. الحديث (3).
أخرجه أبو يعلى في مسنده (4)، من حديث جابر، وهو من رواية ابن لهيعة، عن ابن المنكدر عنه، والمتن ظاهر النكارة.
252 [قوله (5):] فإن المنادي كان جبريل وحده.
أخرجه ابن جرير (6) عن ابن مسعود.
357

253 قوله (1): روي أنه ربما كان يجتمع عليه ألوف من المرضى من أطاق منهم، ومن لم يطق أتاه عيسى. وما يداوي إلا بالدعاء.
أخرجه ابن جرير (2)، عن وهب بن منبه.
254 قوله (3): ونظيره قوله عليه السلام: قل آمنت بالله ثم استقم.
أخرجه أحمد (4)، والبخاري في ((تأريخه (5))) ومسلم (6)، والترمذي (7)، والنسائي (8)، وابن ماجة (9)، عن سفيان
358

الثقفي (1) أن رجلا قال (2): يا رسول الله! مرني (3) بأمر في الإسلام لا أسأل عنه أحدا بعدك [قال:] قل: آمنت بالله، ثم استقم.
359

255 قوله (1): وقيل: قصارون.
أخرجه ابن جرير (2)، عن أبي أرطاة (3).
256 [قوله (4)]: أو أمة محمد، فإنهم شهداء على الناس.
أخرجه الفريابي (5) بسند صحيح عن ابن عباس.
257 قوله (6): روي أنه رفع نائما.
360

أخرجه ابن جرير (1)، عن الربيع.
258 - قوله (2): وقيل: أماته الله سبع ساعات (3).
أخرج ابن جرير (4) عن ابن إسحاق قال: النصارى يزعمون أنه توفاه سبع ساعات من النهار ثم أحياه.
259 قوله (5): روى أنهم لما دعوا إلى المباهلة. إلخ (6).
361

أخرجه أبو نعيم في الدلائل (1) من طريق [19 / أ] محمد بن مروان السدي عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس بطوله.
وابن مروان متروك، متهم بالكذب.
ثم أخرج أبو نعيم نحوه عن الشعبي مرسلا (2)، وفيه: فإن أبيتم المباهلة، فأسلموا، ولكن ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم، فإن أبيتم فأعطوا الجزية.
فجعل عليهم كل سنة ألفي حلة، ألفا في صفر وألفا في رجب، فقال عليه السلام: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران يموتون على الملاعنة.
ورواه الطبري (3) من طريق ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير في قوله * (إن هذا لهوا لقصص الحق) فذكره مرسلا.
وفي سنن أبي داود (4) من حديث ابن عباس: ((صالح النبي
362

عليه السلام أهل نجران على ألفي حلة، النصف في صفر والبقية في رجب، يؤدونها إلى المسلمين، وعارية ثلاثين درعا، وثلاثين فرسا، وثلاثين مغفرا، وثلاثين من كل صنف من أصناف السلاح، يغزون بها، والمسلمون ضامنون لها حتى يردوها عليهم)) (1) وهو طرف من هذه القصة.
260 [قوله (2):] كقوله (3): عليه الصلاة والسلام. كلابس ثوبي زور (أوله المتشبع بما لم يعط).
أخرجه مسلم (4) من حديث عائشة.
363

261 قوله (1): وقيل اثنا عشر من أحبار خيبر (2)، إلخ (3).
أخرجه ابن جرير (4)، عن السدي (5).
262 قوله (6): روي أنه لما نزلت: * (اتخذوا أحبارهم ورهبنهم) (7).
إلخ (8).
364

أخرجه الترمذي (1) وحسنه (2) من حديث عدي بن حاتم (3).
263 قوله (4): وعن النبي أنه قال عند نزولها: كذب أعداء الله، ما من شيء في الجاهلية إلا [وهو] (5) تحت قدمي، إلا الأمانة فإنها موداة إلى البر والفاجر.
365

أخرجه ابن جرير (1) وابن أبي حاتم (2) من طريق يعقوب القمي (3) عن جعفر (*) عن سعيد بن جبير به مرسلا.
264 قوله (4): قيل: إنها نزلت في أحبار حرفوا التوراة، إلخ (5).
أخرجه ابن جرير (6) عن عكرمة.
265 قوله (7): وقيل: نزلت في رجل أقام سلعة في السوق، إلخ (8).
366

أخرجه ابن جرير (1) عن مجاهد والشعبي، وأخرجه البخاري في صحيحه (2) من حديث عبد الله بن أبي أوفى.
266 [قوله] (3): وقيل: في ترافع كان بين أشعث بن قيس، إلخ (4).
أخرجه الأئمة الستة (5) من حديث ابن مسعود.
367

267 قوله (1): وقيل إن أبا رافع القرظي والسيد [19 / ب]، النجراني قالا: يا محمد أتريد أن نعبدك ونتخذك ربا؟ قال: معاذ الله أن يعبد غير الله وأن نأمر بغير عبادة الله تعالى لا بذلك بعثني ولا بذلك أمرني، فنزلت، أي قوله تعالى: * (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله).
أخرجه البيهقي في الدلائل (2) والطبري (3) من طريق
368

ابن إسحاق، حدثني محمد بن أبي محمد، حدثني سعيد بن جبير، أو عكرمة عن ابن عباس قال: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله فتنازعوا عنده، قال الأحبار، ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وقالت النصارى: ما كان إلا نصرنيا، فأنزل الله فيهم: * (يأهل الكتب لم تحاجون في إبراهيم) (1).
فقال أبو رافع القرظي، ورجل آخر منهم يقال له ((الرئيس)) وهو السيد من نصارى نجران لرسول الله وقد دعاهم إلى الإسلام: أتريد منا يا محمد، فذكره.
وذكره الواحدي في ((الأسباب)) (4) من طريق الكلبي وعطاء، عن ابن عباس أن أبا رافع والرئيس من نصارى نجران قالا: يا محمد، فذكره.
268 قوله (3): وقيل: قال رجل: يا رسول الله، نسلم
369

عليك كما يسلم بعضنا على بعض أفلا نسجد لك؟ قال: لا ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله، ولكن أكرموا نبيكم واعرفوا الحق لأهله.
قال الحافظ ابن حجر (1): لم أجد له إسنادا، ونقله الواحدي في ((الأسباب)) (2) عن الحسن البصري.
وكذا أخرجه عبد بن حميد في تفسيره (3) عنه (4).
269 قوله (5): قيل: إنها نزلت في الحارث بن سويد، إلخ (6).
370

أخرجه النسائي (1) وابن حبان (2) والحاكم (3) عن ابن عباس.
270 قوله (4): روي أنها لما نزلت أي قوله تعالى: * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) جاء أبو طلحة وقال: يا رسول الله: إن أحب أموالي إلي بيرحاء، فضعها حيث أراك (5) الله، قال: بخ، بخ، ذاك مال رابح أو رائح وإنما أرى أن تجعلها في الأقربين، الحديث.
متفق عليه (6) من حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك.
371

271 [قوله] (1): وجاء زيد بن حارثة بفرس، الحديث (2).
أخرجه ابن المنذر (3) مرسلا وابن جرير (4) عن عمرو بن دينار مرسلا، وعن أيوب السختياني معضلا، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (5)، والطبري (6) [20 / أ] من طريقه، ومن رواية عمرو بن دينار، قال الحافظ ابن حجر (7): ورجاله ثقات.
272 قوله (8): قيل: كان به عرق النساء إلخ (9).
372

أخرجه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عباس مرفوعا بسند صحيح (1).
373

273 قوله (1): روي أنه عليه السلام سئل عن أول بيت وضع للناس؟ فقال: المسجد الحرام، ثم بيت المقدس، وسئل كم بينهما؟ فقال: أربعون سنة، إلخ.
أخرجه الشيخان (2) من حديث أبي ذر.
374

جعفر بن سليمان (1)، ومن طريق سلام بن سليمان (2)، كلاهما عن ثابت (3) عن أنس.
ومن طريق سلام أخرجه أحمد (4) وابن أبي شيبة (5)، وابن سعد (6) والبزار (7)، وأبو يعلى (8) وابن عدي في الكامل (9)، وأعله به (10)، والعقيلي في الضعفاء (11) كذلك.
376

وقال الدارقطني في علله: رواه أبو (1) المنذر سلام وجعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس، وخالفهم حماد بن زيد عن ثابت مرسلا، وكذا رواه محمد بن عثمان بن ثابت البصري (2) والمرسل أشبه بالصواب.
وقد رواه عبد الله بن أحمد في زيادات الزهد (3) عن أبيه من طريق يوسف بن عطية (4) عن ثابت موصولا أيضا.
ويوسف ضعيف وله طريق أخرى معلولة عند الطبراني في الأوسط (5) عن محمد بن عبد الله الحضرمي (6) عن يحيى بن عثمان الحربي (7)، عن الهقل بن زياد (8) عن الأوزاعي، عن إسحاق بن
377

عبد الله بن أبي طلحة (1)، عن أنس مثله (2).
قال الحافظ ابن حجر (3): وليس في شيء من طرقه لفظ ((ثلاث))، بل أوله عند الجميع (حبب إلي من دنياكم: النساء) الحديث، ولفظ ((ثلاث)) تفسير المعنى على أن الإمام أبو بكر بن فورك (4) شرحه في جزء مفرد بإثباتها، وكذلك أورده الغزالي في ((الإحياء)) (5) واشتهر كذلك على الألسنة (6). انتهى.
قال الجلال السيوطي (7): هذا الحديث إلخ. أخرجه الإمام
378

[أحمد] (1) بن حنبل في كتاب الزهد (2) من حديث أنس بن مالك، والنسائي في سننه (3) [20 / ب] والحاكم في المستدرك (4) وقال: إنه صحيح على شرط مسلم (5).
276 قوله (6): [قال عليه السلام] (*): من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة.
قال إسحاق بن راهويه في مسنده (7): أنا عيسى بن يونس (8)، حدثنا ثور بن يزيد (9) حدثني شيخ عن أنس به.
ورواه البيهقي في الشعب (10) من طريق ابن أبي فديك عن
379

سليمان بن يزيد الكعبي (1) عن أنس به وزاد: (ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة).
وأخرجه أبو داود الطيالسي (2) تاما من حديث عمر بإسناد فيه ضعف ومجهول (3).
وقال عبد الرزاق في مصنفة (4): أنا يحيى بن العلاء، وغيره عن غالب بن عبيد الله رفعه فذكره، ويحيى وغالب ضعيفان جدا (5).
وأخرجه الدارقطني (6) من رواية هارون بن أبي قزعة (7) عن
380

رجل من آل حاطب، عن حاطب (1) بتمامه وهو معلول (2).
ورواه الطبراني في الأوسط (3) والصغير (4) من وجهين: عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر بدون الزيادة.
وأورده ابن عدي في ترجمة عبد الله بن المؤمل به (5) وأخرجه البيهقي في الشعب (6) والطبراني (7) من حديث عبد الغفور بن سعيد الأنصاري (8)
381

عن أبي هاشم الرماني (1) عن زاذان (2) عن سلمان، قال البيهقي: عبد الغفور ضعيف، وقد روي بإسناد أحسن من هذا، ثم ذكر طريق عبد الله بن المؤمل.
وقد أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (3) من طريق عبد الغفور، ونقل [عن] (4) ابن حبان أنه كان يضع الحديث.
قال الحافظ ابن حجر (5): وهذا من غلط ابن الجوزي في تصرفه، فإنه لم يختص بعبد الغفور. انتهى (6).
277 قوله (7): وقد فسر رسول الله الاستطاعة بالزاد والراحلة.
382

أخرجه الترمذي (1) وابن ماجة (2) من حديث ابن عمر بلفظ: ((السبيل: الزاد والراحلة)) وفيه: ((إبراهيم بن يزيد الخوزي)) (3) وهو ضعيف.
والحاكم (4) من حديث أنس وهو معلول (5).
وأخرجه الدارقطني (6) والحاكم (7) من رواية قتادة عن أنس،
383

لكن قال البيهقي (1): والصواب عن قتادة عن الحسن مرسلا.
وأخرجه ابن ماجة (2) عن ابن عباس وإسناده ضعيف (3)، والصحيح عنه قوله (4) أخرجه [ابن] المنذر وقال: لا يثبت مرفوعا (5).
وفي الباب عن علي (6)
384

وابن مسعود (1) وجابر (2) وعبد الله بن عمرو (3) وأخرجه [21 / أ] الدارقطني (4) بأسانيد ضعيفة، قاله الحافظ ابن حجر (5).
385

278 قوله (1): ولذلك قال عليه السلام: (من مات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا).
أخرجه الترمذي (2) من رواية هلال بن عبد الله الباهلي (3)، أخبرنا أبو إسحاق (4) عن الحارث (5) عن علي رفعه (من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولا يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا)، وقال: غريب، وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله مجهول (6) والحارث يضعف.
وأخرجه البزار (7) من هذا الوجه وقال: لا نعلمه عن علي، إلا من هذا الوجه.
وأخرجه ابن عدي (8) والعقيلي (9) في ترجمة هلال، ونقلا عن
386

البخاري أنه منكر الحديث، وقال البيهقي في الشعب (1): تفرد به هلال، وله شاهد من حديث أبي أمامة.
وأخرجه الدارمي (2) بلفظ: (من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة، أو سلطان جائر أو مرض حابس فمات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا، وإن شاء نصرانيا).
أخرجه شريك (3) عن ليث بن أبي سليم (4) عن عبد الرحمن بن سابط (5) عنه.
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في الشعب (6) وقد أخرجه
387

ابن أبي شيبة (1) عن أبي الأحوص (2) عن ليث عن (3) عبد الرحمن مرسلا، لكنه لم يذكر أبا أمامة (4).
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (5) من طريق ابن عدي، وابن عدي أورده في الكامل في ترجمة أبي المهزم يزيد بن سفيان (6) عن أبي هريرة مرفوعا نحوه، ونقل عن الفلاس أنه كذب أبا المهزم. انتهى (7).
قال الحافظ ابن حجر (8): وهذا من غلط ابن الجوزي في
388

تصرفه، لأن الطريق إلى أبي أمامة (1) ليس فيها من اتهم بالكذب فضلا عمن كذب.
279 قوله (2): وروي أنه لما نزل صدر الآية أي قوله: * (ولله على الناس حج البيت)، جمع رسول الله أرباب الملل (*) فخطبهم وقال: إن الله تعالى كتب عليكم الحج فحجوا، فآمنت به ملة واحدة وكفرت به خمس ملل، فنزل (3) * (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين).
أخرجه الطبري (4) من طريق جويبر عن الضحاك وقال: لما نزلت فذكره وهو معضل (5) وجويبر متروك الحديث ساقط قاله الحافظ ابن حجر (6).
389

وقال الجلال السيوطي (1): أخرجه سعيد بن منصور وابن جرير عن الضحاك مرسلا.
280 قوله (2): نزلت في نفر من الأوس والخزرج كانوا جلوسا يتحدثون فمر بهم شاس بن قيس اليهودي، إلخ، الحديث (3).
أخرجه الطبري (4) عن يونس [21 / ب] بن عبد الأعلى عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه بلفظه.
وأخرجه ابن إسحاق في المغازي (5) ومن طريقه الطبري (6)
390

أيضا، قال: حدثني الثقة عن زيد بن أسلم فذكره مطولا، وذكره ابن هشام (1)، فلم يذكر إسناد ابن إسحاق، وزاد في آخره: (وكان يومئذ على الأوس حضير (2) بن سماك والد أسيد (3) وكان على الخزرج عمرو بن النعمان البياضي (4)، فقتلا جميعا وأنزل الله في شاس * (يا أيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتب).
وذكره الثعلبي (5) والواحدي في أسبابه (6) عن زيد بن أسلم بغير إسناد.
281 قوله (7): وعن ابن مسعود (وهو أن يطاع فلا يعصي ويشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى).
391

أخرجه الحاكم (1) من طريق مسعر (2) عن زبيد (3) عن مرة (4). وكذلك أخرجه عبد الرزاق (5) ومن طريقه الطبري (6) [و (*)] ابن أبي حاتم (7) والطبراني (8) وقال أبو نعيم في ترجمة مسعر في الحلية (9): حدثنا سليمان بن أحمد وهو الطبراني فذكره ثم قال: هكذا رواه الناس عن زبيد مرقوفا.
392

وأخرجه ابن مردويه (1) من طريق ابن وهب عن سفيان الثوري عن زبيد مرفوعا (2) أيضا.
قال الحافظ ابن حجر (3): وله شاهد عن ابن عباس مرفوعا أخرجه البيهقي في الشعب (4) من رواية ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، لكنه من نسخة عبد الغني بن سعيد الثقفي (5) عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني (6) وهي ساقطة (7).
393

282 قوله (1): لقوله عليه السلام: (القرآن حبل الله المتين، لا تنقضي عجائبه) الحديث.
أخرجه الترمذي في فضائل القرآن (2) من حديث الحارث الأعور عن علي مطولا وفيه قصة، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات (3)، وإسناده مجهول (4). انتهى (5).
وأخرجه ابن أبي شيبة (6) وإسحاق (7) [و] (8) الدارمي (9)، والبزار (10) من طريق الحارث وقال البزار: لا نعلمه إلا عن علي، ولا نعلمه رواه عنه إلا الحارث.
394

قال الحافظ ابن حجر (1): وله شاهد عن معاذ بن جبل، أخرجه الطبراني (2) من رواية عمرو بن واقد (3) عن يونس بن ميسرة (4) عن أبي إدريس (5) عنه بلفظ: ذكر رسول الله الفتن [فقال] (6) علي: ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله فذكر الحديث بطوله.
ورواه الحاكم (7) من حديث ابن [22 / أ] مسعود مرفوعا أيضا بلفظ (إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به)، الحديث (8)، أخرجه من طريق صالح بن عمر (9) عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص عنه وصححه (10).
395

وما ذكره من التصحيح في حيز المنع فقد أعله الحافظ ابن حجر (1)، كالذهبي بأن إبراهيم المذكور ضعيف.
ولم يطلع على ذلك الجلال السيوطي ولا تأمل إسناده فأقر الحاكم على تصحيحه غافلا عما ذكر (2).
283 قوله (3): روي أنه عليه السلام سئل: من خير
396

الناس؟ قال: آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأتقاهم لله وأوصلهم [للرحم] (1).
أخرجه أحمد (2) وأبو يعلى والطبراني (3) والبيهقي (4) من رواية شريك عن سماك عن درة بنت أبي لهب قالت: كنت عند عائشة فجيء برجل إلى النبي كان ناداه وهو على المنبر فقال: يا رسول الله أي الناس خير، فذكره.
284 قوله (5): لقوله عليه السلام: من اجتهد فأصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد.
أخرجه البخاري (6) ومسلم (7) وأبو داود (8) والنسائي (9)
397

وابن ماجة (1) من حديث عمرو بن العاص بلفظ (إذا حكم الحاكم فاجتهد) إلخ.
285 قوله (2): لما روي أنه عليه السلام أخرها ثم خرج فإذا الناس ينتظرون الصلاة إلخ (3).
أخرجه أحمد (4) والنسائي (5) وابن حبان (6) وابن أبي شيبة (7) والبزار (8) وأبي يعلى (9).
398

286 قوله (1): قال رسول الله (الأنصار شعار والناس دثار).
أخرجه الشيخان (2) من حديث عبد الله بن زيد بن عاصم (3) في
399

أثناء حديث طويل أوله (إن رسول الله لما فتح حنينا قسم الغنائم) (1).
287 قوله (2): روى أن المشركين لما نزلوا بأحد يوم الأربعاء استشار رسول الله أصحابه. الحديث (3).
أخرجه ابن جرير (4) والبيهقي في الدلائل (5) من طريق
400

ابن إسحاق (1) وعبد الرزاق في مصنفه (2) عن معمر عن الزهري عن عروة، والطبري (3) من رواية أسباط عن السدي.
288 قوله (4): كقوله عليه السلام لأصحابه (تسوموا فإن الملائكة تسومت).
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5) وابن جرير (6) عن عمير بن إسحاق (7) مرسلا وزاد (قال: فهو أول يوم وضع فيه الصوف).
ورواه الطبري من وجه آخر (8) عن ابن عون (9) به وقال
401

الواقدي (1): حدثني محمد بن صالح (2) عن عاصم بن عمر (3) عن محمود بن لبيد (4) فذكره.
ورواه ابن سعد (5) من طرق في قصة بدر وفيه (فقال لأصحابه يومئذ [22 / ب] تسوموا فإن الملائكة قد تسومت، قال: فأعلموا بالصوف في معاقرهم وقلادتهم (6).
402

289 قوله (1): وروى أن عتبة بن أبي وقاص شجه يوم أحد وكسر رباعيته فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: كيف يفلح قوم خضبوا (2) وجه نبيهم بالدم فنزلت أي قوله تعالى: * (ليس لك من الأمر شيء).
أخرجه عبد الرزاق (3) ومن طريقه الطبري (4) عن معمر، عن قتادة (5) ومن طريق معمر أخرجه ابن سعد (6) سواء.
والحديث في الصحيحين (7) من حديث سهل بن سعد.
قال الحافظ ابن حجر (8): وسيأتي (9) أن الذي شجه عبد الله بن
403

قمئة والذي رمى شفته وأصاب رباعيته عتبة بن أبي وقاص (1).
في سيرة ابن هشام (2): من حديث أبي سعيد الخدري أن
404

عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله يومئذ فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى وأن عبد الله بن شهاب شجه في جبهته وأن ابن قمئة جرح وجنته فدخل حلقتان من حلقة المغفر في وجنته ووقع رسول الله في حفرة من الحفر فأخذ علي بيده ورفعه طلحة حتى استوى قائما، ومص مالك بن سنان أبو سعيد الدم عن وجه النبي عليه السلام. ثم ازدرده (1)، فقال: (من مس دمه دمي لم تصبه النار).
290 - قوله (2): و [عن] (3) ابن عباس: كسبع سماوات وسبع أرضين لو وصل بعضها ببعض.
أخرجه ابن جرير (4).
406

291 قوله (1): [وعن النبي] (2): من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا.
أخرجه أبو داود (3) من رواية ابن عجلان عن سويد بن وهب (4)، عن رجل من أبناء [أصحاب] (5) رسول الله، عن أبيه قال ابن طاهر (6): هذا الصحابي هو معاذ بن أنس وابنه هو سهل (7).
407

ورواه عبد الرزاق (1) وأحمد (2) عنه، والعقيلي (3) من طريقه، قال: أخبرنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن رجل من أهل الشام يقال له عبد الجليل عن عم له عن أبي هريرة.
قال الحافظ ابن حجر (4): وعبد الجليل مجهول، فالحديث معلول، وقد خفي ذلك على الجلال السيوطي فساقه (5) ولم يتعقبه بشيء.
292 قوله (6): وعن النبي عليه السلام: إن هؤلاء في أمتي
408

قليل، إلا من عصمه الله وقد كانوا كثيرا في الأمم التي مضت.
رواه الثعلبي في تفسيره (1) عن مقاتل [23 / أ] بن حيان (2)، بلاغا، والديلمي في مسند الفردوس، من حديث أنس بن مالك نحوه.
293 - قوله (3): [لقوله] (4): ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة.
أخرجه أبو داود (5) والترمذي (6) من حديث أبي بكر الصديق.
كذا ساقه الجلال السيوطي (7) ساكتا عليه، ولم يصب لإيهامه أنه صالح ولا كذلك بل هو حديث ضعيف فقد قال الحافظ ابن حجر (8):
409

هذا الحديث أخرجه أبو داود، والترمذي، وأبو يعلى (1) والبزار (2) من طريق عثمان بن واقد (3) عن أبي نصيرة (4) عن مولى لأبي بكر عن أبي بكر قال الترمذي: غريب وليس إسناده بالقوي.
وقال البزار: لا يحفظ إلا من حديث أبي بكر بهذا الطريق، وأبو نصيرة [عن مولى لأبي بكر] (5) لا يعرفان (6).
ثم قال الحافظ المذكور: لكن له شاهد أخرجه الطبراني في
410

الدعاء (1) من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه.
294 قوله (2): روي أنه لما رمى عبد الله بن قمئة الحارثي النبي عليه السلام بحجر فكسر رباعيته وشج وجهه، فذب عنه مصعب بن عمير رضي الله عنه وكان صاحب الراية حتى قتله ابن قمئة وهو يرى أنه قتل النبي عليه السلام، فقال: قد قتلت محمدا، وصرخ صارخ ألا أن محمدا قد قتل، إلى آخر الحديث.
أخرجه ابن جرير عن السدي هكذا (3) ووردت أبعاضه موصولة
411

من طرق (1).
295 قوله (2): وعن أبي طلحة: (غشينا النعاس (3) في المصاف حتى كان السيف يسقط من يد أحد فيأخذه ثم يسقط فيأخذه).
[أخرجه] (4) البخاري (5) من رواية قتادة عن أنس، به، ورواه
412

الحاكم (1) بنحوه، وفي آخره: وما أحد إلا ويميد (2) تحت حجفته (3) وكذا أخرجه الطبري (4) من رواية ثابت عن أنس.
296 قوله (5): إذ روي أن قطيفة حمراء فقدت يوم بدر (6).
أخرجه الترمذي (7) من حديث خصيف عن مقسم عن
413

ابن عباس وحسنه، ورواه الطبراني (1) وأبو يعلى (2) وابن عدي (3) والواحدي (4)، كلهم من هذا الوجه وأعله ابن عدي بخصيف، فالحديث ضعيف ووهم من حسنه، كالجلال السيوطي (5) اغترارا بتحسين الترمذي له (6).
414

297 قوله (1): على ما روي أنه بعث طلائع فغنم رسول الله فقسم على من معه ولم يقسم للطلائع، فنزلت يعني * (وما كان لنبي أن يغل).
أخرجه ابن أبي شيبة (2) عن وكيع، عن سلمه بن نبيط (3)، عن الضحاك مرسلا فذكره به وأتم منه، وكذلك أخرجه الطبري (4) [23 / ب]، والواحدي في أسبابه (5).
298 قوله (6): وعن علي: باختياركم الفداء يوم بدر.
أخرجه الترمذي (7) وحسنه، والنسائي (8).
415

299 قوله (1): يأت بالذي غله يحمله على عنقه كما جاء في الحديث.
رواه البخاري (2) ومسلم (3) من حديث أبي حميد بن عدي بلفظ (والذي نفس محمد بيده لا يغل أحدكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه).
ورواه أبو داود (4) وأحمد (5) من رواية الزهري عن عروة عن
416

المسور ومروان بلفظ (لا إغلال (1) ولا إسلال (2).
ورواه الدارمي (3)، والطبراني (4)، وابن عدي (5)، من رواية كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، رفعه بلفظ (لا نهب ولا إسلال، ولا إغلال ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة).
300 قوله (6): نزلت في شهداء أحد.
أخرجه الحاكم (7) عن ابن عباس.
417

301 قوله (1): وقيل: في شهداء بدر (2).
418

302 قوله (1): وما روى ابن عباس أنه عليه السلام قال: أرواح الشهداء في أجواف طير خضر ترد الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل معلقة في ظل العرش.
أخرجه أبو داود، وأبو يعلى، والبزار، والحاكم (2) من حديث ابن عباس وصححه الحاكم على شرط مسلم، قال الدارقطني: وأصله في صحيح مسلم (3) من حديث ابن مسعود بلفظ (أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح في الجنة حيث شاءت. الحديث.
419

303 قوله (1): روي أن أبا سفيان وأصحابه لما رجعوا فبلغوا الروحاء ندموا وهموا بالرجوع، فبلغ ذلك رسول الله فندب أصحابه إلخ، إلى قوله: (فنزلت).
أخرجه ابن جرير (2) عن عكرمة، والسدي وغيرهما، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (3) عن ابن إسحاق (4) عن شيوخه.
304 قوله (5): روي أنه لما نادى عند انصرافه من أحد:
420

يا محمد! موعدنا موسم بدر، الحديث (1).
أخرجه ابن جرير بعضه عن مجاهد (2) وبقيته عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (3) وأخرجه الثعلبي (4) عن مجاهد وعكرمة، وروى ابن سعد في الطبقات (5) بعضه.
421

305 قوله (1): وقيل: لقي نعيم بن مسعود، إلخ (2).
أخرجه ابن سعد في طبقاته (3).
422

306 قوله (1): ويعضد قول ابن عمر: (وقلنا: يا رسول الله الإيمان يزيد وينقص؟ قال: نعم يزيد حتى يدخل صاحبه الجنة، وينقص حتى يدخل صاحبه النار.
أخرجه الثعلبي (2) من رواية علي بن عبد العزيز (3)، عن [24 / أ] حبيب (4) بن فروخ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن (5)، عن مالك، عن نافع عنه.
307 قوله (6): روي أن الكفرة قالوا: إن كان محمد صادقا فليخبرنا من يؤمن منا، ومن يكفر فنزلت: يعني * (وما كان الله ليطلعكم على الغيب)، إلخ.
أخرجه ابن جرير (7) عن السدي.
308 قوله (8): وعن النبي عليه السلام عرضت على أمتي إلخ (9).
423

لم أقف عليه (1).
309 قوله (2): وعنه عليه السلام: (ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله له شجاعا في عنقه يوم القيامة).
أخرجه البخاري (3) من حديث أبي هريرة، والترمذي (4)، والنسائي (5) من حديث ابن مسعود نحوه.
424

310 قوله (1): روي أنه عليه السلام (كتب مع أبي بكر إلى يهود بني قينقاع يدعوهم إلى الإسلام، وإلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وأن يقرضوا الله قرضا حسنا) إلخ (2).
أخرجه ابن إسحاق (3)، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، عن ابن عباس، وابن جرير (4)، وابن أبي حاتم (5) عن ابن عباس نحوه.
311 قوله (6): ويؤيده قوله عليه السلام (القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار).
أخرجه الترمذي (7) من حديث أبي سعيد (8)
425

وهو ضعيف (1) والطبراني في الأوسط، في ترجمة مسعود بن محمد الرملي (2) بإسناده إلى أبي هريرة وقال: لم يروه عن الأوزاعي إلا أيوب بن سويد تفرد به ولده محمد (3) وهو ضعيف.
هكذا ذكره كله الحافظ ابن حجر (4) به يعرف أن حكاية الجلال السيوطي (5) للحديث ساكتا عليه من غير تعرض لحاله قصور أو تقصير.
426

312 قوله (1): وعن النبي: (من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، ويأتي الناس ما يحب أن يؤتى إليه).
أخرجه مسلم (2) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في حديث مطول.
313 قوله (3): وعن النبي: (من كتم علما عن أهله ألجم بلجام من نار).
أخرجه أبو داود (4) من رواية حماد بن سلمة (5) والآخران (6) من
427

رواية عمارة بن زاذان (1) كلاهما عن علي (2).
ورجال أبي داود ثقات، لكن له علة، رواه عبد الوارث (3) عن علي بن الحكم عن رجل عن عطاء (4)، ويقال: إن هذا المبهم (حجاج بن أرطأة) (5).
وفي رواية ابن ماجة التصريح بسماع علي من عطاء، لكن عمارة ضعيف (6).
428

والحديث أبي هريرة طريق أخرى من رواية قاسم [24 / ب] بن أصبغ (1) عن أبي الأحوص وهو العكبري (2) عن أبي السري (3) عن معمر، عن أبيه عن عطاء به، وابن أبي السري له أوهام، وكأنه دخل عليه حديث في حديث.
ورواه الطبراني في الأوسط من طريق جابر الجعفي عن الشعبي عن عطاء، وجابر ضعيف.
وله طرق كثيرة عن أبي هريرة أوردها ابن الجوزي في العلل المتناهية (4).
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص أخرجه ابن حبان في صحيحه (5)،
429

والحاكم (1)، من طريق ابن وهب، عن عبد الله بن عياش (2) عن
430

أبيه (1) عن [أبي (*)] عبد الرحمن الحبلي (2) عنه.
وعن ابن عباس، أخرجه الطبراني (3)، والعقيلي (4)، وفيه (معمر بن زائدة) (5) قال العقيلي: لا يتابع عليه (6).
وله طرق أخرى، قال أبو يعلى (7): حدثنا زهير (8): أنا يونس بن محمد (9) أخبرنا أبو عوانة (10) عن عبد الأعلى (11) عن سعيد بن
431

جبير، عن ابن عباس، وأخرجه ابن الجوزي (1) من طريق أخرى وضعفها.
وعن أنس: رواه ابن ماجة (2) من رواية يوسف بن إبراهيم سمعت أنسا به.
وأخرجه ابن الجوزي (3) من طريق أخرى وضعفها أيضا.
432

وعن ابن مسعود وطلق بن علي، كلاهما في الطبراني (1)، وعن جابر وعائشة كلاهما في العقيلي (2).
433

وعن ابن عمر: عند ابن عدي (1) وعن أبي سعيد الخدري
434

عند أبي يعلى (1) وأسانيدها كلها ضعيفة.
(و) عن عمرو بن عبسة (2): أخرجه ابن الجوزي (3) بلفظ: (فقد برئ من الإسلام) وإسناده ضعيف أيضا (4).
قال الإمام أحمد (5): لا يصح في هذا الباب شيء، كذا حرره أمير المؤمنين في الحديث أبو الفضل ابن حجر (6)، وقد أبهم الجلال السيوطي (7) في مقام البيان، وأجمل في محل التفصيل حيث عزى
435

الحديث إلى أبي داود، والترمذي، وابن ماجة، والحاكم (1) بلفظ (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار)، وسكت على ذلك، ولم يبين شيئا مما ذكره الحافظ، وهذه عادته في مثل هذه المضايق وتشعب الطرق.
وقول القاضي كالزمخشري (2) (عن أهله) قد تعقبه الحافظان الكبيران بأنه لا أصل له في الحديث.
وعبارة الولي العراقي (3): لم أجد في ألفاظ هذا الحديث من كتم علما عن (أهله).
وعبارة الحافظ ابن حجر (4): ليس في شيء من طرقه (عن أهله).
314 قوله (5): وعن علي (ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا).
436

[25 / أ] رواه الثعلبي في تفسيره (1) من طريق الحارث (2)، هكذا اقتصر عليه الجلال السيوطي (3) وهو اختصار مخل، فاستمع (4) لما يتلى عليك:
قال الحافظ ابن حجر (5): الحارث بن أبي أسامة أنا عبد الوهاب الخفاف (6) وحدثنا الحسن بن عمارة (7) حدثني الحكم بن عتيبة (8)، عن يحيى بن الجزار (9) سمعت عليا يقول، فذكره،
437

والحسن متروك (1).
ومن طريق الحارث رواه الثعلبي، ورويناه (2) في جزء الذراع (3)، قال (4): كتب إلي الحارث بن أبي أسامة، فذكره.
وذكره ابن عبد البر في وقال: العلم ويروي عن علي وذكره، وذكره صاحب الفردوس عن علي فكأنه وقف عليه مرفوعا.
315 قوله (5): روي أنه عليه السلام سأل اليهود عن شيء
438

مما في التوراة فأخبروه بخلاف ما كان فيها، وأروه أنهم قد صدقوه وفرحوا بما فعلوا، فنزلت، يعني قوله * (لا تحسبن (1) الذين يفرحون) الآية.
الحديث متفق عليه (2) من رواية حميد بن عبد الرحمن (3) من حديث ابن عباس.
316 قوله (4): وقيل نزلت في قوم تخلفوا عن الغزو إلخ (5).
أخرجه الشيخان (6) عن أبي سعيد الخدري وعبد بن حميد في تفسيره (7) عن رافع بن خديج.
439

317 قوله (1): وقيل: نزلت في المنافقين، إلخ (2).
لم أقف عليه.
318 قوله (3): عن النبي (ويل لمن قرأ ولم يتفكر) أي لم يعتبر بها.
أخرجه ابن حبان في صحيحه (4) من حديث عائشة.
440

319 قوله (1): وعنه: (من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله).
أخرجه ابن أبي شيبة (2) والطبراني (3) من حديث معاذ.
هكذا حكاه الجلال السيوطي مقتصرا عليه، ولم يذكر من حاله شيئا، وهو قصور، والحديث ضعيف كما بينه الحافظ ابن حجر (4)، حيث قال: أخرجه ابن أبي شيبة وإسحاق (5) والطبراني من حديث معاذ، وفي إسناده موسى بن عبيدة (6) وهو ضعيف.
وأخرجه الثعلبي في تفسير (العنكبوت) (7) وابن مردويه في تفسير (الواقعة).
441

320 قوله (1): لقوله لعمران بن حصين: (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب تومى إيماء).
أخرجه البخاري (2) وأصحاب السنن الأربعة (3) من حديث عمران بن حصين قال: كانت بي بواسير فذكر الحديث وليس فيه (ذكر الإيماء).
وأورده (4) صاحب الهداية (5) [25 / ب] كالزمخشري (6) والمصنف.
321 قوله (7): كما قال: (لا عبادة كالتفكر).
442

أخرجه ابن حبان في الضعفاء (1)، والبيهقي في الشعب (2) من رواية أبي رجاء محمد بن عبد الله الحبطي من أهل تستر (3) عن شعبة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه قال لابنه الحسن: يا بني! سمعت رسول الله يقول: (لا مال أعوز (4) من العقل، ولا فقر أشد من الجهل، ولا عقل كالتدبير، ولا ورع كحسن الخلق، ولا عبادة كالتفكر) الحديث بطوله.
وأبو رجاء قال البيهقي: ليس بالقوي (5)، وقال ابن حبان (6): يروي عن الثقات [ما] (7) ليس من حديث الإثبات، فالحديث ضعيف، كما قاله الجلال السيوطي (8).
322 قوله (9): وعنه: (بينما رجل
443

مستلق (1) على فراشه إذ رفع رأسه فنظر إلى السماء والنجوم فقال: أشهد أن لك ربا وخالقا اللهم اغفر لي) فنظر الله إليه فغفر له.
أخرجه أبو الشيخ ابن حيان (2)، والثعلبي (3) من حديث أبي هريرة، كذا حكاه الجلال السيوطي (4) وأطلقه ساكتا عليه، فأوهم أنه جيد الإسناد، والأمر بخلافه، بل هو حديث ضعيف لضعف أحد رواته، كما بينه الحافظ ابن حجر (5) حيث قال: الحديث رواه الثعلبي من رواية زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وفي إسناده من لا يعرف (6).
323 قوله (7): ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
لم يذكر المصنف أنه حديث مع أنه حديث مرفوع أخرجه الشيخان (8)، من حديث عبادة بن الصامت.
444

324 قوله (1): وعن ابن عباس: الميعاد: البعث بعد الموت.
لم أقف عليه (2).
325 قوله (3): وفي الآثار (من حزبه (4) أمر فقال خمس مرات: ((ربنا)) أنجاه الله مما يخاف).
لم أقف عليه (5).
326 قوله (6): روى أن أم سلمة قالت: يا رسول الله إني أسمع الله يذكر الرجال في الهجرة ولا يذكر النساء) فنزلت، يعني قوله تعالى: * (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) الآية.
أخرجه الترمذي (7) من رواية عمرو بن دينار عن رجل من ولد
445

أم سلمة عنها، والحاكم (1) من رواية سفيان عن عمرو بن دينار وصححه من حديثها.
446

327 قوله (1): روى أن بعض المؤمنين كانوا يرون المشركين في رخاء ولين عيش فيقولون: [26 / أ] إن أعداء الله فيما نرى من الخير، وقد هلكنا من الجوع والجهد، فنزلت، يعني قوله تعالى: * (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلد) (2).
لم أقف عليه (3).
328 قوله (4): قال عليه السلام: (ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع).
447

أخرجه مسلم (5)، من حديث ابن شداد (2).
329 قوله (3): نزلت في ابن سلام (4) وأصحابه.
أخرجه ابن جرير (5) عن ابن جريج.
330 قوله (6): في أربعين من نجران، الخ (7).
لم أقف عليه (8).
448

331 قوله (1) وقيل: في أصحمة (2) النجاشي لما نعاه جبريل إلى رسول الله، فخرج فصلى عليه، إلى آخره (3).
ذكره الثعلبي (4) من قول ابن عباس، وقتادة (5)، ولفظه (فخرج إلى البقيع وكشف له عن أرض المدينة إلى أرض الحبشة فأبصر سرير النجاشي، والباقي نحوه، وقد ذكر إسناده إليهما أول الكتاب (6)، وذكره الواحدي (7) بلا إسناد.
ورواه الطبري (8) وابن عدي في ترجمة أبي بكر الهذلي (9) قال
449

الحافظ ابن حجر (1): وهو (2) ضعيف عن قتادة، عن سعيد بن المسيب عن جابر دون قوله (ونظر إلى أرض الحبشة فأبصر سرير النجاشي)، وزاد فيه (وكبر أربعا).
والطبراني في الأوسط (3) من رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد (لما بلغ النبي وفاة النجاشي قال: أخرجوا فصلوا على أخ لكم لم تروه قط، فخرجنا وتقدم النبي وصففنا (4) خلفه، وصلى وصلينا، فلما انصرفنا قال المنافقون: انظروا إلى هذا: يصلي على علج نصراني لم يرقط، فأنزل الله، * (وإن من أهل الكتب) الحديث (5).
450

332 [قوله (1): وعنه عليه السلام] من رابط يوما وليلة في سبيل الله، الحديث (2).
أخرجه أحمد (3) وابن أبي شيبة (4) من حديث سلمان بهذا اللفظ (5) وأصله في صحيح مسلم (6) بمعناه وابن حبان من حديث
451

سلمان (رباط يوم وليلة في سبيل الله أفضل من صيام شهر وقيامه: صائم لا يفطر، وقائم لا يفتر).
333 قوله (1): من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب (2) الشمس.
هذا الحديث أخرجه الطبراني (3) من حديث ابن عباس، قال الحافظان: الهيثمي (4) وابن حجر (5): وهو ضعيف (6)، وقد خفي حاله (7) على الجلال السيوطي فلم يحكم عليه بشيء (8).
334 قوله (9): حديث من قرأ سورة (آل عمران) أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم.
452

[26 / ب] أورده ابن الجوزي في الموضوعات (1) من حديث أبي [ابن] (2) كعب.
453

قال السيوطي (1): وهذا الحديث الموضوع الذي روي عن أبي في فضائل القرآن سورة سورة، وقد نبه أئمة الحديث وحفاظه ونقاده قديما وحديثا على أنه موضوع، وعابوا على من أورده من المفسرين في تفاسيرهم، انتهى (2).
قال الحافظ ابن حجر (3): لكن حديث هذه السورة رواه
454

الواحدي في تفسيره الأوسط من وجه آخر من حديث أبي أمامة (1).
455