الكتاب: الفتح السماوي
المؤلف: المناوي
الجزء: ٢
الوفاة: ١٠٣١
المجموعة: مصادر الحديث السنية ـ القسم العام
تحقيق: أحمد مجتبى
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة: الرياض - دار العاصمة
الناشر: دار العاصمة
ردمك:
ملاحظات:

4 - سورة النساء
335 - [قوله] (1): وعنه عليه السلام: (الرحم معلقة بالعرش) الحديث (2).
أخرجه الشيخان (3) من حديث عائشة.
457

336 - قوله (1): روي أن رجلا من غطفان كان معه مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ طلب المال منه فمنعه فنزلت يعني قوله تعالى: * (إنه كان حوبا كبيرا).
أخرجه الثعلبي (2) والواحدي (3) من قول مقاتل والكلبي (4).
337 - قوله (5): على ما روي أنه تعالى لما عظم أمر اليتامى تحرجوا من ولايتهم وما كانوا يتحرجون (6) من تكثير النساء وإضاعتهن فنزلت:
أخرجه ابن جرير (7).
458

338 - قوله (1): لقوله عليه السلام: إذا استكمل المولود خمس عشرة سنة كتب ما له له وعليه (2) وأقيمت عليه (3) الحدود.
أخرجه البيهقي في الخلافيات من حديث أنس، قال: إسناده ضعيف.
339 - قوله (4): وعنه عليه السلام أن رجلا قال له: إن في حجري يتيما أفآكل من ماله؟ قال: بالمعروف غير متأثل مالا ولا واق بما له.
أخرجه الثعلبي (5) من طريق معاوية بن هشام (6) عن ابن أبي نجيح عن الحسن العرني (7) عن ابن عباس.
459

ورواه عبد الرازق (1)، وابن المبارك في البر والصلة (2)، والطبري (3) عن سفيان بن بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الحسن العرني، فذكره مرسلا (4).
وهو عند ابن أبي شيبة في البيوع (5) عن إسماعيل عن أيوب عن عمرو كذلك.
ورواه أحمد (6)، وأبو داود (7)، والنسائي (8)، وابن ماجة (9)، وغيرهم (10) من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده (جاء رجل) إلخ.
ورواه ابن حبان (11) من رواية صالح بن رستم (12) عن عمرو بن
460

دينار عن جابر قال: جاء [إلى] (1) رسول الله، الخ.
أخرجه ابن عدي في الكامل (2) [27 / أ] في ترجمة صالح بن رستم، وهو أبو عامر الخزاز وضعفه عن ابن معين (3).
ورواه أبو نعيم في الحلية (4) في ترجمة عمرو بن دينار وقال: تفرد به الخزاز وهو [من] (5) ثقات ثقات البصريين (6)، هكذا حرره الحافظ ابن حجر (7).
461

340 - قوله (1): روي أن الأوس بن الصامت خلف زوجته أم كجة وثلاث بنات إلخ. الحديث (2).
أخرجه أبو الشيخ ابن حيان في كتاب الفرائض (3) عن ابن عباس بطوله، لكن سماه (أوس بن ثابت) (4) وقال: ترك ابنتين وابنا صغيرا، وسمى ابن عمه خالدا وعرفجة وقال في آخره: و (أعطى
462

المرأة الثمن وقسم ما بقي للذكر مثل حظ الأنثيين وليس فيه (في مسجد الفضيح).
341 - قوله (1): وعن أبي برزة (2) أنه عليه السلام قال: يبعث الله قوما من قبورهم تأجج أفواههم نارا فقيل: من هم، فقال: ألم تر أن الله يقول * (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما) الآية، الحديث.
أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (3) وابن أبي حاتم في تفسيره (4)، وابن حبان في صحيحه (5).
342 - قوله (6): روي أن أحد المتوالدين إذا كان أرفع درجة
463

من الآخر في الجنة. الخ (1).
أخرجه الطبراني في الكبير (2) وابن مردويه في تفسيره (3) عن ابن عباس أنه عليه السلام قال: إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته، وولده فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك وعملك، فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم فيأمر بإلحاقهم به.
343 - قوله (4): وكلالة [من] (5) ليس بوالد (6) ولا ولد.
464

هذا حديث أخرجه ابن أبي شيبة (1) والطبري (2) وسعيد بن منصور من رواية الشعبي قال: قال أبو بكر لما سئل عن الكلالة قال: أقول فيها برأيي فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، والله منه بريء (الكلالة ما خلا الوالد والولد).
وفي رواية سعيد، والطبري (3) كلام عمر أيضا (4).
344 - قوله (5): ولذلك قيل: من عصى الله فهو جاهل حتى ينزع من جهالته.
أخرج ابن جرير (6) عن أبي العالية أن أصحاب رسول الله كانوا يقولون: (كل ذنب أصابه عبد فهو جهالة).
465

وأورده النسائي في الكنى (1) من قول إبراهيم بن أبي عبلة أحد التابعين من أهل الشام. انتهى.
729 - [قوله (2): لقوله عليه السلام]: إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم.
أخرجه الشيخان (3) من حديث أبي هريرة.
730 - قوله (4): من قرأ سورة الحج أعطي من الأجر كحجة، الخ (5).
موضوع (6).
466

346 - قوله (1): وكان الرجل إذا مات وله عصبة [27 / ب] ألقى ثوبه على امرأته، إلخ (2).
أخرجه ابن جرير (3) وابن أبي حاتم (4) عن ابن عباس.
467

347 - قوله (1): أو ما أشار إليه النبي عليه السلام بقوله: (أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمته).
أخرجه مسلم (2) من حديث جابر في صفة الحج فقال فيه: واتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله (3).
وأخرجه أبو يعلى (4)، والبزار (5)، والطبري (6)، من رواية موسى بن عبيدة الربذي (7) أحد الضعفاء، عن صدقة بن يسار (8)،
468

عن ابن عمر (1)، رفعه (أيها الناس إن النساء عوان في أيديكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله) (2).
والعوان: جمع عانية وهي الأسيرة (3).
348 - قوله (4): قال عليه السلام: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. متفق عليه (5) من حديث عائشة وابن عباس.
349 - قوله (6): لكن الرسول عليه السلام فرق بينهما، فقال
469

في رجل تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها: (إنه لا بأس أن يتزوج ابنتها، ولا يحل له أن يتزوج أمها).
رواه أبو قرة موسى بن طارق الزبيدي (1) في السنن، قال: ذكر المثنى بن الصباح (2) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه: (أيما رجل نكح امرأة فدخل بها فلا يحل له نكاح ابنتها، وأيما رجل نكح امرأة فدخل بها أو لم يدخل بها فلا يحل له نكاح أمها).
وأخرجه أبو يعلى والبيهقي (3) من طريق ابن المبارك عن المثنى به والمثنى ضعيف.
لكن رواه الترمذي (4) والبيهقي (5) أيضا من طريق ابن لهيعة عن عمرو به، وقال (6): لا يصح وإنما يرويه المثنى وابن لهيعة وهما ضعيفان. انتهى.
470

قال الحافظ ابن حجر (1): ويشبه أن يكون ابن لهيعة أخذه عن المثنى لأن أبا حاتم قال (2): لم يسمع ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب شيئا، فلهذا لم يرتق هذا الحديث إلى درجة الحسن.
350 - قوله (3): غير أنه روى عن علي (4).
أخرجه ابن أبي حاتم (5).
351 - قوله (6): ولذلك قال عثمان وعلي: (حرمتهما آية، وأحلتهما آية)، يعنيان هذه الآية، وقوله:
* (أو ما ملكت أيمانكم) (7).
أما حديث عثمان: (سئل عن الأختين مما ملكت اليمين)؟
471

فقال: لا آمرك ولا أنهاك، أحلتهما آية وحرمتهما أخرى [فأخرجه مالك] (1).
وأخرجه الشافعي (2) عن مالك، وابن أبي شيبة (3) من طريق مالك، والدارقطني (4) من طريق معمر، عن الزهري، وهو أشبه بلفظ المصنف (5).
وأما حديث علي [28 / أ] فرواه البزار (6) وابن أبي شيبة (7) وأبو يعلى (8) من رواية أبي صالح الحنفي قال: قال علي للناس:
472

سلوني، فقال ابن الكوا: حدثنا يا أمير المؤمنين عن الأختين المملوكتين، قال: أحلتهما آية وحرمتهما أخرى، وإني لا أحله ولا أحرمه، ولا آمر به ولا أنهي عنه (1)، ولا ولا أفعله أنا، ولا أحد من أهل بيتي (2).
352 - قوله (3): فرجح علي التحريم وعثمان التحليل.
قال الحافظ ابن حجر (4): أما علي ففي رواية الموطأ (5)، ثم خرج السائل فلقي رجلا من الصحابة، - قال الزهري: أحسبه قال: علي - فسأله، فقال له: لكني أنهاك ولو كان لي سبيل على من فعله لجعلته نكالا (6).
وأما رواية عثمان فلم أجد عنه التصريح بالتحليل وإنما توقف.
353 - قوله (7): وقوله عليه السلام: ما اجتمع الحلال والحرام إلا غلب الحرام.
473

قال الولي العراقي (1): لا أصل لهذا الحديث، وقال الشيخ تاج الدين السبكي (2): هو حديث رواه جابر الجعفي وهو ضعيف عن الشعبي عن ابن مسعود وهو منقطع (3) غير أنها قاعدة صحيحة في نفسها ولم يخرج عنها إلا ما ندر.
وقد عورض الحديث بما رواه ابن ماجة (4) والدار قطني (5) من حديث ابن عمر: (لا يحرم الحرام الحلال).
وليس بمعارض لأن المحكوم به في الأولى إعطاء الحلال حكم الحرام تغليبا واحتياطا لا صيرورته في نفسه حراما.
وقال الزركشي (6): هذا الحديث لا يعرف مرفوعا، ورواه
474

عبد الرزاق في مصنفه (1) موقوفا، وحدثنا سفيان الثوري عن جابر عن الشعبي قال: قال عبد الله (2): ما اجتمع حلال وحرام إلا غلب الحرام الحلال.
قال سفيان: (ذلك في الرجل يفجر بامرأة وعنده ابنتها أو أمها فإنه يفارقها). انتهى (3).
354 - قوله (4): لقول أبي سعيد: (أصبنا سبيا يوم أوطاس، ولهن أزواج فكرهنا (5) أن نقع عليهن، فسألنا النبي عليه السلام فنزلت الآية فاستحللناهن) الحديث.
أخرجه مسلم (6).
355 - قوله (7): وقيل نزلت الآية في المتعة التي كانت ثلاثة
475

أيام (1).
أخرجه ابن أبي حاتم (2) عن ابن عباس.
356 - قوله (3): كما (4) روي أنه عليه السلام أباحها، ثم أصبح يقول: يا أيها الناس إني كنت أمرتكم بالاستمتاع من هذه هذه النساء إلا أن الله حرم ذلك إلى يوم القيامة.
أخرجه مسلم (5) من رواية الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه.
قال الحافظ ابن حجر (6): وقوله (ثم أصبح) لم يرد به أنه قال ذلك صبيحة الليلة التي أباحه قبلها بيوم، بل أراد أنه قال ذلك صباحا.
476

357 - قوله (1): وجوزها (2) ابن عباس ثم رجع، أي عن ذلك قبل موته.
أخرجه الترمذي (3) بسند ضعيف (4) عنه، قاله الجاحظ ابن حجر (5).
358 - قوله (6): (قال عليه السلام: الحرائر صلاح البيت، والإماء هلاكه).
أخرجه الثعلبني (7) من رواية أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي (8)، أخبرنا أحمد بن يوسف العجلي (9)، أخبرنا يونس بن
477

مرداس (1) خادم أنس، قال: كنت بين أنس وأبي هريرة فقال أنس: سمعت رسول الله يقول: (من أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج) [الحرائر] (2)، وقال أبو هريرة: سمعته يقول: الحرائر صلاح البيت، والإماء فساد البيت، أو قال: هلاك البيت.
قال الحافظ ابن حجر (3): في إسناده أحمد بن محمد وهو متروك وكذبه أبو حاتم (4)، ويونس لا نعرفه.
478

359 - قوله (1): وعن ابن عباس (ثمان آيات في سورة النساء هي خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت:
1 - * (يريد الله ليبين لكم).
2 - * (والله يريد أن يتوب عليكم).
3 - * (يريد الله أن يخفف عنكم).
4 - * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه).
5 - * (إن الله لا يغفر أن يشرك به).
6 - * (إن الله لا يظلم مثقال ذرة).
7 - * (ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه).
8 - * (ما يفعل الله بعذابكم).
أخرجه البيهقي في الشعب (3) من رواية صالح المري (4) عن قتادة، قال: قال ابن عباس: (ثمان آيات في سورة النساء هي خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، أولهن: * (يريد الله ليبين لكم) فذكره.
479

وهو عند الطبري (1) من هذا الوجه وصالح ضعيف، وقتادة عن ابن عباس منقطع (2).
360 - قوله (3): ويؤيده ما روى ابن عمرو بن العاص تأوله في التيمم لخوف البرد فلم ينكر عليه النبي عليه السلام.
أخرجه أبو داود (4) من رواية عبد الرحمن أبي جبير عن عمرو بن العاص وعلقه البخاري (5) فقال (6): يذكر عن عمرو بن العاص.
480

قال الحافظ ابن حجر (1): وهذا الحديث اختلف فيه على يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن، فرواه عنه يحيى بن أيوب هكذا، وخالفه عمرو بن الحارث سندا ومتنا.
أما السند فزاد بين عبد الرحمن وعمرو (أبا قيس) مولى عمرو، وأما المتن فقال بدل (التيمم): فتوضأ وغسل مغابنه (2).
481

ووافق يحيى بن أيوب (1) عليه ابن لهيعة عند إسحاق بن راهويه (2) وأخرجه بالسند الأول.
وأخرجه ابن حبان (3) بالسند الثاني وأخرجه بالسندين الحاكم (4) [29 / أ] والدار قطني (5). انتهى.
ومنه استفيد أن الحديث فيه اضطراب متنا وإسنادا، ومن أطلق تصحيحه كالجلال السيوطي (6) لم يصب.
261 - قوله (7): وعن النبي عليه السلام: (إنها سبع: الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والربا، والفرار من الزحف، وعقوق الوالدين).
482

أخرجه ابن أبي حاتم (1) وروى إلى سبعين.
قال عبد الرزاق (2): أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: قيل لابن عباس: الكبائر سبع؟ قال: هي إلى سبعين أقرب.
وروى الطبري (3) من رواية قيس بن سعد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلا سأله عن الكبائر: أسبع هي؟ قال: هي إلى السبعمائة أقرب، لأنه لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار.
483

362 - قوله (1): كما قال عليه السلام: ليس الإيمان بالتمني.
سيأتي (2).
363 - قوله (3): روى أن أم سلمة قالت: يا رسول الله! يغزو الرجال ولا نغزو وإنما لنا نصف الميراث فنزلت.
أخرجه الترمذي (4) والحاكم (5) وصححه من حديثها.
364 - قوله (6): روى أن سعد (7) بن الربيع أحد نقباء الأنصار نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير فلطمها،
484

فانطلق بها أبوها إلى رسول الله فقال عليه السلام: ليقتص منه، فقال: أردنا أمرا وأراد الله أمرا، والذي أراد الله خير، ورفع القصاص.
قال الحافظ ابن حجر (1): كذا ذكره الثعلبي (2) والواحدي (3) عن مقاتل به، ولأبي داود في المراسيل (4) وابن أبي شيبة (5) والطبري (6) عن الحسن أن رجلا لطم وجه امرأته فأتت النبي فشكت إليه فقال: القصاص، فنزلت * (الرجال قوامون على النساء)
ولابن مردويه بإسناد واه (7) نحوه، ولم يقل: القصاص، وزاد:
485

(أردت أمرا وأراد الله غيره) (1).
365 - قوله (2): وعنه: خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في مالك (3) ونفسها، وتلا الآية، أي قوله تعالى: * (فالصالحات قانتات).
أخرجه أبو داود (4) والحاكم (5) والبيهقي (6) من رواية مجاهد (7) عن ابن عباس: لما نزلت: * (والذين يكنزون الذهب والفضة)
486

الحديث (1).
وفيه: (ألا أخبركم بخير ما يكنز (2) [المرء] (3): المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته (4).
487

والنسائي (1) من رواية [29 / ب] سعيد عن أبي هريرة قال: سئل النبي عليه السلام عن خير النساء فقال: التي تطيع (2) إذا أمر، وتسر إذا نظر، تحفظه في نفسها وماله. وإسناده حسن (3).
وأخرجه الحاكم (4) والبزار (5) والطبري (6) وغيرهم (7) من طرق عن سعيد (8).
وفي الباب عن أبي أمامة عند ابن ماجة (9) وإسناده ساقط (10).
وعن عبد الله بن سلام عند الطبراني (11) وعن ثوبان (12)
488

وغيرهم (1) هكذا ذكره الحافظ ابن حجر (2).
366 - قوله (3): وعنه: (الجيران ثلاثة، فجار له ثلاثة حقوق: حق الجوار، وحق القرابة، وحق الإسلام، وجار له حقان: حق الجوار وحق الإسلام وجار له حق واحد: حق الجوار وهو المشرك من أهل الكتاب (4).
489

367 - قوله (1): إذ روى أنهم إذا قالوا ذلك ختم الله تعالى على أفواههم، الخ (2).
أخرجه الحاكم (3) - وصححه (4) - عن ابن عباس.
368 - قوله (5): روى أن عبد الرحمن بن عوف صنع مائدة ودعا نفرا (6) من الصحابة، الحديث (7).
490

أخرجه أصحاب السنن الثلاثة (1)، وأحمد (2)، والبزار (3)، والحاكم (4)، والطبري (5) نحوه دون قوله: (فكانوا يشربون) الخ (6).
كلهم من طريق عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي.
واختلف على عطاء في اسم الداعي، وفي اسم المصلي، ففي
491

رواية أبي جعفر الرازي عنه (1) عند الترمذي: صنع لنا عبد الرحمن.
وكذا للحاكم من طريق خالد الطحان (2) عنه.
وعند أبي داود: (إن رجلا دعاه وعبد الرحمن).
وللترمذي عن علي: فقدموني.
ولأبي داود (فقدموا عليا).
وللنسائي من طريق أبي جعفر أيضا: فقدموا عبد الرحمن بن عوف واتهمه البزار.
وكذا (3) للحاكم، والطبري عن الثوري (3) وللطبري أيضا عن حماد بن سلمة، وللحاكم عن خالد (4) ذكره الحافظ ابن حجر (5).
492

369 - قوله (1): وما روى أنه عليه السلام تيمم ومسح يده إلى مرفقيه.
رواه أبو داود (2) بسند ضعيف (3).
493

370 - قوله (1): وقيل: (ناس من اليهود جاؤوا بأطفالهم إلى رسول الله) الخ (2).
ذكره الثعلبي (3) عن الكلبي.
371 - قوله (4): وقيل: في حيي بن أخطب، الخ (5).
494

أخرجه الطبراني (1) والبيهقي في الدلائل (2) عن ابن عباس.
495

372 - قوله (1): وإن نزلت يوم الفتح في عثمان بن طلحة بن عبد الدار لما أغلق باب الكعبة وأبى أن يدفع المفتاح، إلخ (2).
ذكره الثعلبي (3) ثم البغوي (4) بغير إسناد، وكذا ذكره [30 / أ]، الواحدي في الوسيط والأسباب (5) وقال فيه: (ما دام هذا البيت فإن المفتاح والسدانة في أولاد عثمان) هكذا ذكره الحافظ ابن حجر (6) وقال الجلال السيوطي (7): الحديث أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس نحوه.
496

373 - قوله (1): عن ابن عباس: كان منافقا، خاصم يهوديا فرفعه اليهودي إلى النبي عليه السلام، الحديث (2).
أخرجه الثعلبي (3) عنه بلفظ وأخرجه ابن أبي حاتم (4) من طرق عن ابن عباس مختصرا، كذا ذكره الجلال السيوطي (5)، وقال ابن حجر (6): والحديث ذكره الثعلبي من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في هذه الآية نزلت في رجل من المنافقين يقال له (بشر).
وذكره الواحدي (7) أيضا، ولابن أبي حاتم (8) وابن مردويه (9)
497

من رواية ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود: (اختصم رجلان إلى النبي عليه السلام فقضى بينهما فقال الذي قضى عليه: ردنا إلى عمر، فانطلق إليه فضرب عنق الذي قال: ردنا إلى عمر، فجاء الآخر فأخبره فقال: كنت ما أظن عمر يجترئ على قتل مؤمن، فأنزل الله تعالى:
* (فلا وربك لا يؤمنون) (1) الآية.
فأهدر دمه.
374 - قوله (2): وقيل: إنها (3) والتي قبلها (4) نزلت في حاطب ابن أبي بلعتة خاصم زبيرا في شراج (5) من الحرة كانا يسقيان بها النخل، إلخ.
قال ابن أبي حاتم (6): حدثنا أبي، أخبرنا عمرو بن
498

عثمان (1)، [أخبرنا أبو حيوة] (2) أخبرنا سعيد بن عبد العزيز (3) عن الزهري، عن سعيد بن المسيب في قوله تعالى: * (فلا وربك لا يؤمنون) الآية قال: أنزلت في الزبير بن العوام وحاطب بن أبي بلتعة، اختصما في ماء فقضى النبي عليه السلام أن يسقي الأعلى ثم الأسفل.
وأصله في الصحيحين (4) أتم منه من غير تسمية حاطب، أخرجاه من طريق الزهري عن عروة (5) قال: اختصم الزبير ورجل من الأنصار في شراج الحرة، إلخ، قال الزبير: فما أحسب هذه الآيات إلا نزلت في ذلك * (فلا وربك لا يؤمنون) الآية.
375 - قوله (6): قال عليه السلام: (من عمل بما علم ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم).
499

أخرجه أبو نعيم في الحلية (1) من حديث أنس.
376 - قوله (2): روي أن ثوبان مولى رسول الله أتاه يوما وقد تغير وجهه، إلخ (3).
قال الحافظان: الولي العراقي والحافظ ابن ابن حجر (4): ذكره الثعلبي في تفسيره ع (5) بلا إسناد ولا راو، ونقله الواحدي [30 / ب] في أسباب النزول (6) عن الكلبي وأخرجه من طريقه البيهقي في
500

الشعب (1) والطبراني (2) وعنه ابن مردويه (3) من طريق خالد بن عبد الله (4) عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن عباس نحوه (5).
ورواه الطبري (6) من طريق يعقوب القمي (7) عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير نحوه مرسلا.
ورواه الطبري في الصغير (8) والواحدي (9) موصولا من طريق
501

عبد الله بن عمران العابدي (1)، عن فضيل بن عياض (2)، عن منصور (3) عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي عليه السلام فقال: يا رسول الله! والله إنك لأحب إلي من نفسي، الحديث نحوه.
وأخرجه الواحدي (4) من طريق أخرى عن مسروق قال: قال أصحاب محمد، فذكره مختصرا، ومن طريق روح عن قتادة كذلك مرسلا.
377 - قوله (5): ولذلك قال عليه السلام: ما أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى. قيل: ولا أنت؟ قال: ولا أنا.
أخرجه الشيخان (6).
502

378 - 379 - قوله (1): كما قالت عائشة: (ما من مسلم يصيبه وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها وحتى انقطاع شسع نعله إلا بذنب وما يعفو الله أكثر).
378 - هذان حديثان فإن حديث عائشة أخرجه البخاري (2) ومسلم (3) عنها مرفوعا بلفظ (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها).
379 - وأخرج البخاري (4) ومسلم (5) عن أبي سعيد الخدري (6) قال: قال رسول الله: (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه).
وأخرج الترمذي (7) عن أبي موسى أن النبي عليه السلام قال (8): (لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو
503

الله عنه أكثر) (1).
380 - قوله (2): روي أنه عليه السلام قال: من أحبني فقد أحب الله ومن أطاعني فقد أطاع الله، فقال المنافقون: لقد قارف (3) الشرك وهو ينهى عنه ما يريد إلا أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى، فنزلت، يعني * (من يطع الرسول فقد أطاع الله).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه هكذا، وقال الحافظ ابن حجر (4): لم أجده.
381 - قوله (5): روي أنه عليه السلام دعا الناس في بدر الصغرى إلى الخروج فكرهه بعضهم فنزلت يعني * (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك).
أخرجه ابن جرير (6) عن ابن عباس.
504

382 - قوله (1): قال عليه [31 / أ] السلام: (من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له، وقال له الملك: ولك مثل ذلك).
أخرجه مسلم (2) من حديث أبي الدرداء بلفظ: (إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة (آمين) ولك بمثل ذلك).
وأخرجه أحمد (3) والبخاري في الأدب (4) بلفظ: إن دعوة المرء المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال: (آمين ولك بمثل ذلك).
383 - قوله (5): روي أن رجلا قال لرسول الله: السلام عليك، فقال: وعليك السلام ورحمة الله، الحديث (6).
505

أخرجه أحمد في الزهد (1) وابن جرير (2) وابن أبي حاتم (3) وابن مردويه (4) والطبراني (*) (5) من حديث سلمان.
ورواه الطبراني أيضا (6) من حديث عكرمة عن ابن عباس.
506

قال الحافظ ابن حجر (1): والراوي له عن عكرمة (ناس) (2) منهم نافع بن (3) هرمز وهو ضعيف (4).
384 - [قوله] (5): وذلك أن ناسا منهم استأذنوا رسول الله في الخروج إلى إلى البدو، إلخ (6).
أخرجه أحمد (7) من حديث عبد الرحمن بن عوف.
507

385 - [قوله:] (1) وقيل: نزلت في المتخلفين يوم أحد (2).
أخرجه الشيخان (3) من حديث زيد بن ثابت.
386 - قوله (4): أو في قوم أظهروا الإسلام وقعدوا (5) عن الهجرة.
أخرجه ابن جرير (6) وابن أبي حاتم (7) عن ابن عباس.
508

387 - قوله (1): فإنه عليه السلام وادع وقت (2) خروجه إلى مكة (*).
أخرجه ابن أبي حاتم (3) من مرسل الحسن (4) نحوه.
388 - قوله (5): وعن النبي (كل معروف صدقة).
[أخرجه] (*) البخاري (6) من حديث جابر، ومسلم (7) من حديث حذيفة.
389 - قوله (8): قال ابن عباس: لا يقبل توبة قاتل المؤمن عمدا.
509

متفق عليه (1) من رواية سعيد بن جبير عنه.
((تنبيه))
قال ابن أبي شيبة: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك الأشجعي، عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: ألمن يقتل مؤمنا متعمدا (2) التوبة؟ قال: لا، إلا (3) النار، فلما ذهب قال له جلساءه: ما هكذا كنت تفتينا؟ قال: إن لأحسب (4) رجلا مغضبا يريد أن يقتل مؤمنا، فبعثوا في أثره (5) فوجدوه كذلك (6).
510

390 - قوله (1): روي أن سرية لرسول الله غزت أهل فدك، الحديث (2).
أخرجه الثعلبي (3) عن عن ابن عباس وابن أبي حاتم (4) عن جابر.
391 - قوله (5): وقيل: إنها نزلت في المقداد، إلخ (6).
511

أخرجه [31 / ب] البزار (1) من حديث ابن عباس.
392 - قوله (2): وعن زيد بن ثابت أنها نزلت، إلخ (3).
512

أخرجه البخاري (1) من رواية مروان بن الحكم عن زيد بن ثابت نحوه، وأبو داود (2) والحاكم (3) من رواية خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت باللفظ المذكور (4) كذا حرره الحافظ ابن حجر (5) وقد عزاه الجلال السيوطي إلى البخاري وأبي داود والترمذي وأطلق فأوهم أن الكل اتفقوا عليه باللفظ المذكور ولا كذلك.
393 - قوله (6): وعليه (7) قوله عليه السلام: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
513

قال السيوطي (1) لا أعرفه مرفوعا، وأقول: هذا عجيب منه مع سعة نظره، فقد أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (2) والخطيب البغدادي في تاريخه (3) من حديث جابر مرفوعا بلفظ: (قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر: جهاد النفس وهواها).
394 - قوله (4): نزلت في ناس من مكة ولم يهاجروا (5) ز
أخرجه الطبراني (6) عن ابن عباس.
514

395 - قوله (1): وعنه عليه السلام: (من فر بدينه من أرض إلى أرض)، الحديث (2).
أخرجه الثعلبي في تفسير العنكبوت (3) من حديث الحسن مرسلا.
396 - قوله (4): والآية نزلت في ضمرة (5)، إلخ.
أخرجه ابن جرير (6)، عن سعيد بن جبير نحوه، وذكره الثعلبي (7) بغير بغير إسناد.
515

وأخرجه الواحدي (1) من طريق عكرمة عن ابن عباس.
397 - قوله (2): ويؤيد أنه عليه السلام أتم في السفر.
أخرجه الشافعي في الأم (3) وابن أبي شيبة (4) والبزار (5)، والدار قطني (6) والبيهقي (7) من طريق عطاء عن عائشة أن رسول الله
516

كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم).
قال الدارقطني: إسناده صحيح (1).
517

398 - قوله (1): وإن عائشة اعتمرت، الحديث (2).
أخرجه النسائي (3) والدارقطني (4) وحسنه، والبيهقي (5) وصححه من حديث عبد الرحمن بن الأسود عنها، وأخرجه النسائي (6) من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عنها، وقال (7): الأول متصل.
399 - قوله (8): لقول عمر: صلاة السفر ركعتان تمام غير
518

قصر على لسان نبيكم، أخرجه النسائي (1)، وابن ماجة (2) من رواية عبد الرحمن [32 / أ] بن أبي ليلى عن عمر (3).
ورواه البزار (4) من هذا الوجه وقال: اختلف فيه على زبيد (5) عن عبد الرحمن، فالأكثر على هذا الوجه، وحدث به يزيد بن زياد بن أبي الجعد (6) عن زبيد عن عبد الرحمن عن كعب بن عجرة (7)، وهذه الطريق أخرجها ابن ماجة (8).
519

وأخرجه البزار من طريق أخرى عن زيد بن وهب عن عمر.
قال الحافظ ابن حجر (1): وفيه ياسين الزيات، وهو ضعيف (2)، وقد عزاه الجلال السيوطي إلى النسائي وابن ماجة مقتصرا عليهما ولم يبين رتبته
400 - قوله (3): لقوله عائشة (أول ما فرضت ركعتين، فأقرت في السفر، وزيدت في الحضر. أخرجه الشيخان (4).
521

401 - قوله (1): كما فعله عليه السلام ببطن النخل (2)، أخرجه الشيخان (3) من حديث جابر
402 - قوله (4): كما فعله رسول الله بذات الرقاع (5) أخرجه الشيخان (6).
522

403 - قوله (1): نزلت في طعمة بن أبيرق أحد بني ظفر، سرق درعا من جار له اسمه قتادة بن النعمان في جراب رقيق، فجعل الدقيق ينتثر من خرق فيه وخبأها عند زيد بن السمين اليهودي، الحديث في نزول قوله تعالى: * (ولا تكن للخائنين خصيما).
ذكره الثعلبي (2) من رواية أبي صالح عن الكلبي عن ابن عباس، ونقله الواحدي عن المفسرين في الأسباب (3).
ورواه الطبري (4) من رواية سعيد عن قتادة، قال: ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في شأن طعمة (5) بن أبيرق فذكر القصة.
وأخرجه الترمذي (6)، والحاكم (7) مطولا من رواية محمد بن
523

سلمة (1) [عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر عن أبيه عن جده] (2).
ورواه يونس وغيره عن ابن إسحاق عن عاصم مرسلا (3).
404 - قوله (4): روي أن طعمه هرب إلى مكة، وارتد، ونقب حائطا بها في أهله فسقط الحائط فقتله.
524

أخرجه الطبراني (1) من حديث قتادة بن النعمان.
405 - قوله (2): لأن الأعمال بالنيات، متفق عليه (3) من حديث عمر.
406 - قوله (4): وقيل: جاء شيخ إلى رسول الله فقال: إني فقال: إني شيخ منهمك في الذنوب إلى قوله: فنزلت يعني * (إن الله لا يغفر أن يشرك به).
525

ذكره الثعلبي (1) من رواية الضحاك عن ابن عباس، قال: نزلت * (إن الله لا يغفر أن يشرك به) في شيخ من الأعراب، قال الحافظ ابن حجر (2): وهو منقطع (3).
407 - قوله (4): وقيل: ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب، وصدقه العمل.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5) عن الحسن موقوفا عليه.
408 - قوله (6) روي أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا
526

[32 / ب] الحديث (1) أخرجه ابن جرير (2) عن مسروق مرسلا.
409 - قوله (3): وقيل: الخطاب مع المشركين، لم أقف عليه (4).
527

410 - قوله (1): لما روي أنها لما نزلت قال أبو بكر (2): فمن ينجو مع هذا يا رسول الله؟ فقال عليه السلام: أما تحزن؟ أما تمرض؟ أما تصيبك اللأواء (3)؟، قال: بلى يا رسول الله، قال: هو كذلك.
أخرجه أحمد (4) وابن حبان (5) والحاكم (6).
528

411 - قوله (1): روي أن إبراهيم عليه السلام بعث إلى خليل
529

له بمصر إلخ (1)، الوارد في ذلك أخرجه عبد الرزاق (2) وابن جرير (3) وابن المنذر وابن أبي حاتم (4) في تفاسيرهم عن زيد بن أسلم.
412 - قوله (5): سبب نزوله أن عيينة بن حصن أتى النبي عليه السلام قال: أخبرنا أنك تعطي الابنة النصف، والأخت النصف، وإنما نورث من يشهد القتال ويحوز الغنائم) فقال عليه السلام (كذلك أمرت).
قال الجلال السيوطي (6): لم أقف عليه هكذا، والثابت في
530

الصحيحين (1) وغيرهما (2) من حديث عائشة قالت: كان الرجل يكون عنده اليتيمة وهو وليها، ووارثها قد شركته في ماله حتى في العذق (3) فيرغب أن ينكحها
، ويكره أن يزوجها رجلا فيشركه في ماله بما شركته فيعضلها فنزل قوله تعالى: * (ويستفتونك في النساء).
وله طرق كثيرة مرفوعة ومرسلة (4) وأقرب ما رأيته مما يوافق ما ذكره المصنف ما أخرجه الحاكم في المستدرك (5) وصححه عن
531

ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون المولود حتى يكبر، ولا يورثون المرأة، فلما كان الإسلام قال الله: * (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب) في أول السورة في الفرائض (1).
وأخرج ابن جرير (2) وابن المنذر (3) عن سعيد بن جبير قال: كان لا يرث إلا الرجل الذي قد بلغ، ولا يرث الصغيرة ولا المرأة شيئا، فلما نزلت المواريث في سورة النساء شق ذلك على الناس وقالوا: أيرث الصغير والمرأة كما يرث الرجل؟ فقالوا للنبي عليه السلام، فأنزل الله: * (ويستفتونك في النساء)، الآية.
وأخرجه عبد بن حميد (4) وابن جرير (5) عن مجاهد قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان شيئا، كانوا يقولون: لا يغزون، ولا يغنمون خيرا [33 / أ]، فنزلت.
532

413 - قوله (1): ولذلك كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك) يعني المحبة.
أخرجه أحمد (2) والأربعة (3) وابن حبان (4) والحاكم (5)، وصححه من رواية أبي قلابة (6) عن عبد الله بن يزيد (7) عن عائشة، وفيه (يعني القلب).
414 - قوله (8): وعن النبي: (من
533

كانت له امرأتان ويميل مع إحداهما (1) جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل).
أخرجه أصحاب السنن (2) والحاكم (3) من رواية بشير بن نهيك، عن أبي هريرة قال الترمذي: لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث همام (4).
534

415 - قوله (1): وقيل: هو خطاب لمن عادى رسول الله من العرب (2).
416 - قوله (3): لما روي أنه عليه السلام لما نزلت يعني قوله تعالى: * (إن يشأ يذهبكم أيها الناس) - ضرب رسول الله يده على ظهر سلمان وقال: إنهم قوم هذا - يعني أبناء فارس -.
أخرجه الطبري (4) من رواية سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بهذا وقال: يعني عجمة الفرس.
535

417 - قوله (1): إذا روى أن ابن سلام وأصحابه قالوا: يا رسول الله! إنا نؤمن بك وبكتابك وبموسى والتوراة وعزير ونكفر بما سواه) فنزلت - يعني * (يا أيها الذين أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل): قال: فآمنوا كلهم.
ذكره الثعلبي (2) من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وذكره الواحدي في الأسباب (3) عن الكلبي بغير سند.
536

418 - قوله (1): وأما قوله عليه السلام: [ثلاث] (2) من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا أوتمن خان).
أخرجه مسلم (3) من حديث أبي هريرة بلفظ (آية المنافق ثلاث) إلخ، وفي رواية (4): من علامات المنافق ثلاث.
قال الشيخ سعد الدين (5): ثلاث مبتدأ، والجملة بعده صفة له (6) والأحسن أن يجعل ثلاث خبرا مقدما، أو مبتدأ لخبر، و [هو] (7) خصال، و ((من)) إذا مفسر له، أي في الوجود ثلاث.
537

419 - قوله (1): إن رجلا أضاف قوما فلم يطعموه فاشتكاهم فعوتب عليه فنزلت يعني قوله تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء).
أخرجه عبد الرزاق (3) وعبد بن حميد (4) وابن جرير (5) عن مجاهد مرسلا.
420 - قوله (6): نزلت في أحبار اليهود قالوا [33 / ب] إن كنت صادقا فأتنا بكتاب من السماء جملة كما أتى به موسى عليه السلام.
538

رواه الطبري (1) من طريق أسباط عن السدي، قال: قالت اليهود للنبي: إن كنت صادقا، إلخ.
421 - قوله: روي أن رهطا من اليهود سبوه وأمه فدعا عليهم فمسخهم الله قردة، إلخ.
أخرجه النسائي عن ابن عباس بنحوه.
422 - قوله (2): روي أن عيسى عليه السلام ينزل في آخر الزمان، فلا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا يؤمن به حتى تكون الملة واحدة، وهي ملة الإسلام وتقع الأمنة حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم وتلعب الصبيان بالحيات، ويلبث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه.
539

أخرجه ابن حبان (1) وأبو داود (2) من رواية همام عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم (*) عن أبي هريرة بدون قوله: (فلا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا يؤمن به).
وروى هذه (3) الزيادة الطبري (4) من قول ابن عباس وابن جرير، والحاكم (5) وصححه عنه موقوفا.
قال الجلال السيوطي (6): قوله في هذا الحديث (ويلبث في الأرض أربعين سنة، قال الحافظ عماد الدين ابن كثير (7): يشكل عليه
540

ما ثبت في صحيح مسلم (1) من حديث ابن عمرو (أنه يمكث في الأرض سبع سنين) (2). قال: اللهم إلا أن (3) تحمل هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله، ويكون ذلك مضافا إلى مكثه فيها قبل رفعه إلى السماء، وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وثلاثين سنة على المشهور، والله أعلم.
وقال البيهقي في كتاب (البعث والنشور): هكذا في هذا الحديث على أن عيسى عليه السلام يمكث في الأرض أربعين سنة، وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو في قصة الدجال، (فيبعث الله عيسى ابن مريم فيطلبه فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سبع سنين، وليس بين اثنين عداوة) فيحتمل أن قوله (ثم يلبث الناس بعده) أي بعد موته. وعليه لا يكون مخالفا لما قبله، وهو أرجح لأمور:
541

- أحدها: أن هذا الحديث (1) ليس نصا في الإخبار عن مدة لبث (2). عيسى، وذاك (3) نص فيها.
- الثاني: أن (ثم) يؤيد هذا التأويل لأنها للتراخي.
- الثالث: قوله: فيلبث الناس بعده، لأن المتجه أن الضمير فيه لعيسى لأنه أقرب مذكور (4).
- الرابع: أنه لم يرد في ذلك إلا هذا الحديث المحتمل (5)، ولا [34 / أ] ثاني له، وورد مكث عيسى أربعين أربعين سنة في عدة أحاديث من طرق مختلفة، منها الحديث المذكور وهو صحيح.
ومنها ما أخرجه الطبراني (6) من حديث أبي هريرة أن النبي عليه السلام قال: ينزل عيسى ابن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة.
542

ومنها ما أخرجه أحمد في الزهد عن أبي هريرة قال: يلبث عيسى ابن مريم في الأرض أربعين سنة لو يقول للبطحاء: سيلي عسلا لسالت.
ومنها ما أخرجه أحمد في مسنده (1) عن عائشة مرفوعا في حديث الدجال (فينزل عيسى ابن مريم فيقتله ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة إماما عادلا وحكما مقسطا).
وورد أيضا من حديث ابن مسعود عند الطبراني.
فهذه الأحاديث المتعددة الصريحة أولى من ذلك الواحد المحتمل، انتهى كلام البيهقي.
423 - قوله (2): روي أنه لما نزل * (إنا أوحينا إليك) قالوا: ما يشهد لك؟ فنزلت.
أخرجه ابن جرير (3) عن ابن عباس.
424 - قوله (4): روي أن وفد نجران قالوا لرسول الله: لم تعيب صاحبنا؟ قال: ومن صاحبكم؟ قالوا: عيسى، إلخ، فنزلت [يعني] (5) قوله * (لن يستنكف
المسيح أن يكون
543

عبدا لله) الآية (1)، عزاه الواحدي في أسباب النزول (2) للكلبي (3).
425 - قوله (4): روي أن جابر بن عبد الله كان مريضا فعاده رسول الله فقال: إني كلالة، فكيف أصنع في مالي؟ فنزلت - يعني - * (إن امرؤ أهلك) الآية (5).
متفق عليه (6) من رواية ابن المنكدر عنه وأخرجه أصحاب السنن (7).
544

426 - قوله (1): وهي آخر ما نزل في الأحكام.
[أخرجه] (2) الشيخان (3) وأصحاب السنن الثلاثة (4) عن البراء بن عازب قال آخر آية نزلت * (يستفتونك) الآية.
((تنبيه))
روى النسائي (5) من طريق يزيد النحوي، عن عكرمة عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت على رسول الله: * (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله).
545

وفي البخاري (1) من رواية الشعبي عن ابن عباس: آخر آية نزلت آية الربا.
وفي الطبراني (2) من طريق يوسف بن مهران عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال: آخر آية نزلت على النبي عليه السلام * (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) الآية.
427 - قوله عن (3): عن النبي (من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل يتيم ومؤمنة، وورث ميراثا وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا وبرئ من الشرك وكان في مشيئة الله تعالى من الذين يتجاوز عنهم).
رواه الثعلبي (4) والواحدي (5) من حديث أبي بن كعب، وهو موضوع كما تقدم التنبيه عليه (6).
546

5 - سورة المائدة
428 - [قوله] (1): روي أنها (2) نزلت عام القضية في حجاج اليمامة لما هم المسلمون أن يتعرضوا لهم بسبب أنه كان فيهم الحطم (3) شريح بن ضبيعة (4) وكان قد استاق سرح المدينة.
أخرجه ابن جرير (5) عن عكرمة وسمي المذكور (الحطم بن هند البكري) (6).
547

429 - قوله (1): وقيل: أراد يوم نزولها، وقد نزلت بعد عصر يوم الجمعة بعرفة في حجة الوداع.
أخرجه الشيخان (2) وغيرهما (3) عن عمر (*).
430 - قوله (4): لقوله عليه السلام: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك - زاد في الكشاف: فأكله الأسد).
قال الطيبي (5): الحديث موضوع، ورد بأن الحاكم أخرجه في المستدرك (6) من حديث أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه كان
548

لهب بن أبي لهب يسب النبي عليه السلام فقال: (اللهم سلط عليه كلبك) فخرج في قافلة يريد الشام فنزلوا منزلا فقال: إني أخاف دعوة محمد فحطوا متاعه حوله وقعدوا يحرسونه، فجاء الأسد فانتزعه فذهب).
قال الحاكم: صحيح الإسناد (1).
431 - قوله (2): لقوله عليه السلام لعدي بن حاتم (فإن أكل معه فلا تأكل إنما أمسك على نفسه).
متفق عليه (3) من حديث عدي بن حاتم.
432 - [قوله] (4) قوله عليه السلام (سنوا بهم سنة أهل الكتاب غير ناكحي نسائهم ولا آكلي ذبائحهم.
549

أخرجه مالك في الموطأ (1) والشافعي (2) عنه، عن جعفر (3) عن أبيه عن عمر أنه قال: ما أدري ما أصنع في أمرهم - يعني المجوس - فقال له عبد الرحمن بن عوف: أشهد لسمعت رسول الله يقول: سنوا بهم سنة أهل الكتاب - قال مالك: يعني في الجزية - ولم يذكر فيه (الجملة الأخيرة) (4).
وروى عبد الرزاق (5) وابن أبي شيبة (6) والبيهقي (7) من طريق الحسن بن محمد بن علي (8) قال: كتب رسول الله إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام، فمن أسلم قبل ومن أصر ضربت عليهم الجزية على أن لا تؤكل لهم ذبيحة ولا ينكح لهم امرأة.
550

وفي رواية عبد الرزاق (غير ناكحي نسائهم وآكلي ذبائحهم) وهو مرسل، وفي إسناده (قيس بن الربيع) (1) وهو ضعيف.
قال البيهقي: وإجماع أكثر المسلمين عليه.
433 - يؤكده قوله (2): وقال ابن عباس: لا تحل الحربيات.
لم أقف عليه (3).
434 - قوله (4): لما روي أنه عليه السلام صلى الخمس بوضوء واحد يوم الفتح) إلخ (5).
551

أخرجه مسلم (1) والأربعة (2) من حديث بريدة.
435 - قوله (3) لقوله عليه السلام (المائدة آخر القرآن نزولا فأحلوا حلالها وحرموا حرامها).
أخرجه الحاكم (4) من طريق جبير بن مغيرة قال: دخلت على عائشة فقالت: يا جبير تقرأ المائدة؟ فقلت: نعم، فقالت (5): أما إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها [35 / أ] من الحلال (6) فأحلوه، وما وجدتم من حرام فحرموه).
هكذا ذكره موقوفا قال الحافظان: الولي العراقي (7) وابن حجر (8): لم نقف عليه مرفوعا.
552

وروى الترمذي (1) والحاكم (2) عن عبد الله بن عمرو قال: آخر سورة أنزلت (سورة المائدة والفتح) (3)، وأشار الترمذي إلى أن المراد بقوله: (* (والفتح) * إذا جاء نصر الله)
قال: وقد روي عن ابن عباس قوله (4).
436 - قوله (5): لأنه عليه السلام مسح على ناصيته.
553

أخرجه مسلم (1) من حديث المغيرة بن شعبة في قصة فيها (ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه).
وللطبراني (2) من حديثه أن النبي عليه السلام توضأ ومسح على ناصيته.
437 - قوله: حين بايعهم رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره (3).
أخرجه البخاري (4) ومسلم (5) من حديث عبادة بن الصامت.
554

438 - قوله (1): روي أن المشركين رأوا رسول الله وأصحابه بعسفان قاموا إلى الظهر معا، فلما صلوا ندموا ألا كانوا أكبوا عليهم، وهموا أن يوقعوا بهم إذا قاموا إلى العصر فرد الله كيدهم بأن أنزل صلاة الخوف).
أخرجه الطبري (2) من رواية النضر بن عمر، عن عكرمة ابن عباس، بتغيير سنده، ولفظه (قال: خرج رسول الله في غزاة، فلقي المشركين بعسفان، فلما صلى الظهر فرأوه يركع ويسجد قال بعضهم لبعض: كان يرصد لكم، لو أغرتم عليهم، فاعلموا بكم، قال: قال قائل منهم: فإن لهم صلاة أخرى) والباقي نحوه.
وأصله في مسلم (3) من رواية أبي الزبير عن جابر (غزونا مع النبي قوما من جهينة فقاتلونا قتالا شديدا، فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم لأقتطعناهم فقالوا: إنه سيأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولى، فأخبر جبريل عليه السلام رسول الله، فلما حضرت العصر صفنا صفين، الحديث.
555

وللترمذي (1) والنسائي (2) من طريق عبد الله بن شقيق (3) عن أبي هريرة نحوه.
439 - قوله (4): وقيل: إشارة إلى ما روي أنه عليه السلام أتى قريظة [35 / ب] ومعه الخلفاء الأربعة، إلخ (5).
أخرجه ابن إسحاق في المغازي (6) ومن طريقه البيهقي (7) وأبو نعيم (8) في الدلائل - قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار عن
556

المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهما من أهل العلم وذكره مطولا.
440 - قوله (1): وقيل: نزل رسول الله منزلا وعلق سلاحه بشجرة وتفرق الناس عنه فجاء أعرابي وسل (2) سيفه فقال: من يمنعك مني؟ فقال: الله، فأسقطه جبريل من يده، وأخذه الرسول فقال: مني يمنعك من؟ فقال: لا أحد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) الحديث.
متفق عليه (3) من رواية أبي سلمة عن جابر نحوه وللبخاري
557

من وجه آخر عن جابر (1).
441 - قوله (2): روي أن بني إسرائيل لما فرغوا من فرعون واستقروا بمصر إلخ (3) أخرجه ابن جرير (4).
442 - قوله (5): لما روي أن ابن مسعود قال: قي ينسى المرء بعض العلم بالمعصية وتلا هذه الآية يعني * (ونسوا حظا مما ذكروا به) (6).
أخرجه أحمد بن حنبل عن ابن المبارك في الزهد (7) قال: أخبرنا
558

عبد الرحمن المسعودي (1) عن القاسم عن عبد الله قال: إني لأحسب الرجل ينسى العلم يعلمه بالخطيئة يعملها).
قال الحافظ ابن حجر (2) وهذا منقطع (3) وكذا أخرجه الدارمي (4) والطبراني (5).
559

443 - قوله (1): ويؤيد ذلك ما روي أن موسى عليه السلام سار بعده بمن (2) بقي من بني إسرائيل ففتح (أريحا) وقام فيها ما شاء الله ثم قبض (3).
444 - قوله (4): قال عليه السلام: كن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل).
أخرجه بهذا اللفظ ابن سعد في الطبقات من حديث خباب بن الأرت (5).
560

445 - قوله (1): المستبان ما قالا فعلى البادي ما لم يعتد المظلوم.
هذا حديث رواه مسلم (2) من حديث أبي هريرة، وللبخاري (3) في الأدب المفرد نحوه (4).
قال الطيبي (5): المستبان مبتدأ وقوله [ما] (6) قالا فعلى البادي جملة شرطية خبر له، و (ما) في قوله (ما لم يعتد المظلوم) مصدرية، فيها معنى المدة، وهي ظرف لمتعلق الجار والمجرور الذي هو خبر
561

المبتدأ، والمعنى المستبان الذي قالاه استقر ضرره على الذي بدأ بالسب مدة عدم اعتداد المظلوم عندما سبه البادي، فإذا جاوز استقر ضرره (1) وما [36 / أ] قالاه عليهما معا.
446 - قوله (2): روي أنه لما قتله تحير في أمره ولم يدر ما يصنع به إذ (3) كان أول ميت من بني آدم فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما الآخر فحفر له بمنقاره ورجليه ثم ألقاه في الحفرة.
أخرجه عبد بن حميد (4) عن عطية العوفي.
447 - قوله (5): وفي الحديث (الوسيلة منزلة في الجنة).
562

أخرجه مسلم (1).
448 - قوله (2): لقوله عليه السلام: (القطع في ربع دينار فصاعدا)، أخرجه الشيخان (3) من حديث عائشة بلفظ (تقطع اليد في ربع دينار فصاعدا).
449 - قوله (4): لأنه عليه السلام أتى بسارق فأمر بقطع يمينه [منه] (5).
563

أخرجه البغوي وأبو نعيم في معرفة الصحابة من حديث الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
450 - قوله (1): روي أن شريفا من خيبر زنى بشريفة وكانا محصنين فكرهوا رجمهما، إلخ (2).
أخرجه ابن إسحاق في المغازي (3): حدثني ابن شهاب سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة فذكره.
وأخرجه البيهقي في الدلائل (4) من رواية معمر عن الزهري
564

مطولا، زاد فيه قصة الملك الذي كان زنى منهم فلم يرجموه، وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر (1) وغيره (2) مختصرا.
451 - قوله (3): روي أن أحبار اليهود قالوا (4): اذهبوا بنا إلى محمد الحديث (5).
أخرجه ابن جرير (6) وابن أبي حاتم (7) والبيهقي في
565

الدلائل (1)، عن ابن عباس.
452 - قوله (2) قال عليه السلام: لا تتراءى ناراهما.
أخرجه أبو داود (3) والترمذي (4) والنسائي (5) من حديث جرير أن رسول الله بعث سرية إلى خثعم (6) فاعتصمه ناس بالسجود الحديث، وفيه: (وقال: أنا بريء من كل مسلم يقيم (7) بين أظهر المشركين قالوا: ولم؟ قال: لا تتراأى (8) نارهما).
566

وصله أبو معاوية (1) عن إسماعيل (2) عن قيس (3) عنه، وأرسله غيره من أصحاب إسماعيل: كعب بن سليم ووكيع وهشيم، ومروان بن معاوية (4).
وتابعه حجاج بن أرطأة عن إسماعيل موصولا (5) وحجاج ضعيف.
ورجح البخاري وغيره المرسل (6) وخالف الجميع حفص بن غياث، فرواه عن إسماعيل عن قيس، عن خالد بن الوليد (7) أخرجه الطبراني (8) كذا ذكره الحافظ ابن حجر (9).
567

وبه يعلم قصور الجلال السيوطي حيث قال (1): الحديث أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي عن جرير بن عبد الله، أن رسول الله بعث سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود فأسرع فيهم القتل، فبلغ [36 / ب] ذلك النبي فأمر لهم بنصف العقل، وقال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بن أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله! ولم؟ قال: لا تتراأى ناراهما.
453 - قوله (2): روي أن عبادة بن الصامت قال لرسول الله (إن لي موالي) الحديث (3).
أخرجه ابن جرير الطبري (4): من رواية عطية العوفي قال: جاء رجل يقال له عبادة فذكره مرسلا أتم (5) منه.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن أبي شيبة (6) وله طريق أخرى
568

أخرجها ابن إسحاق في المغازي (1).
454 - قوله (2): مسيلمة، تنبأ (3) وكتب إلى رسول الله: (من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله أما بعد) إلخ (4) (5).
455 - قوله (6): طليحة بن خويلد تنبأ (7) فبعث إليه رسول الله خالدا.
الصواب: فبعث إليه أبو بكر (8) خالدا.
569

456 - قوله (1): روي أنه عليه السلام أشار إلى أبي موسى وقال: هم قوم هذا.
أخرجه ابن أبي شيبة (2) والطبراني (3) والحاكم (4) - وصححه - من حديث عياض بن عمرو الأشعري.
457 - قوله (5): وقيل: الفرس لأنه عليه السلام سئل عنهم فضرب (6) يده على عاتق سلمان وقال: هذا وذووه (7).
قال الحافظان: العراقي وابن حجر (8): هكذا أورده، هو وهم
570

منه، فإن هذا الكلام إنما ورد في آية الجمعة (1) من طريق أبي (2) الغيث، عن أبي هريرة وهو متفق عليه (3): وفي آية القتال (4) رواه الترمذي (5) من حديث أبي هريرة.
458 - قوله (6): نزلت في (علي) حين سأله سائل، الحديث (7).
أخرجه ابن أبي حاتم (8) عن سلمة بن كهيل، والحاكم في
571

علوم الحديث (1)، عن علي، والطبراني في الأوسط (2)، وعنه ابن مردويه (3)، من حديث عمار بن ياسر).
قال الحافظ ابن حجر (4): وفي إسناده (خالد بن يزيد العمري) (5)، وهو متروك.
ورواه الثعلبي (6) من حديث أبي ذر، وإسناده (7) ساقط (8)، انتهى.
وقد عزاه الجلال السيوطي إلى هؤلاء ساكتا عليه، ولم يبين ضعفه وهو تقصير.
572

459 - قوله (1): نزلت في رفاعة (2)، إلخ (3).
أخرجه ابن جرير الطبري (4) وابن المنذر (5) وابن أبي حاتم (6)، عن ابن عباس.
460 - قوله (7): روي أن نصرانيا بالمدينة كان إذا سمع المؤذن يقول (أشهد أن محمد رسول الله) قال: أحرق الله الكاذب، فدخل خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم فطارت منها شرارة (8)، الحديث.
أخرجه الطبري (9) عن السدي [37 / أ].
573

461 - [قوله] (1): والآية خطاب ليهود سألوا رسول الله عمن يؤمن به، إلخ (2).
أخرجه الواحدي في الأسباب (3) والوسيط، والطبري (4) عن ابن عباس.
462 - قوله (5): وعن النبي عليه السلام: بعثني الله برسالته فضقت بها ذرعا، الحديث (6).
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (7) من حديث أبي هريرة،
574

وأبو الشيخ في تفسيره (1) والواحدي في الوسيط، من مرسل الحسن بغير إسناد وما أوهمه كلام الجلال السيوطي من أنه أسنده لا أصل له، وإنما ذكره إسناده ابن راهويه.
463 - قوله (2): وعن أنس كان رسول الله يحرس حتى نزلت، فأخرج رأسه من قبة آدم فقال: انصرفوا (3) يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس.
أخرجه الترمذي (4) والحاكم (5) وأبو نعيم، والبيهقي، كلاهما في دلائل النبوة (6) من حديث عائشة.
575

وأخرجه الطبراني (1) من حديث [أبي] (2) سعيد، وأخرجه أبو نعيم من حديث أبي (ذر) (3) وله طرق أخرى (4).
576

قال الحافظ ابن حجر (1): ولم أجده من حديث أنس، وقد نبه عليه الطيبي (2) والتفتازاني (3).
464 - [قوله] (4) روي أنها نزلت في النجاشي وأصحابه، بعث إليه النبي بكتابه فقرأه (5) ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه وأحضروا الرهبان والقسيسين، فأمر جعفرا أن يقرأ عليهم القرآن، فقرأ (6) سورة (مريم) فبكوا وآمنوا بالقرآن.
577

قال الولي العراقي: لم أجده، قال الحافظ ابن حجر (1): وأظن صاحب الكتاب ذكره بالمعنى من قصة جعفر بن أبي طالب مع عمرو بن العاص، لما أرسلته قريش بهديتها إلى النجاشي ليدفع إليهم جعفرا ورفقائه، فإن معنى ما ذكر موجود فيها، إلا قراءة (مريم) (3) أخرجها ابن إسحاق في المغازي (3) من طريق ابن هشام (4) من حديث أم سلمة.
465 - قوله (5): وقيل: نزلت في ثلاثين أو سبعين رجلا من
578

قومه وفدوا على رسول الله، فقرأ عليهم رسول الله (يس) فبكوا وآمنوا.
أخرجه ابن جرير (1) عن سعيد بن جبير.
466 - قوله (2): روي أن رسول الله وصف القيامة لأصحابه يوما وبالغ في إنذارهم) الحديث (3).
ذكره الواحدي في أسباب النزول (4) بلفظ المصنف عن المفسرين بغير إسناد.
وقد أورد الطبري (5) من طريق السدي فقال: جلس يوما رسول الله فذكر [37 / ب] الناس ثم قام،
579

ولم يزدهم على التخويف، فقام ناس من أصحابه فذكره بمعنى ما تقدم.
وهو منتزع من أحاديث، وأصله في الصحيحين (1)، عن عائشة أن ناسا من أصحاب رسول الله سألوا أزواجه عن عمله في السر، فقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا أنام على فراش، فبلغ ذلك النبي فقال: ما بال أقوام يقول أحدهم كذا وكذا، لكني أصوم وأفطر، وأنام وأقوم، وآكل اللحم، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني.
وفي الصحيحين (2) عن سعد بن أبي وقاص قال: رد رسول الله على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا.
وفي الصحيحين (3) عن عبد الله بن عمرو بن العاص في قصة
580

مراجعته النبي عليه السلام في الصوم والصدقة، فقال عليه السلام: صم وأفطر، وقم ونم، فإن لنفسك عليك حقا.
وروى الطبري (1) من طريق ابن جريج عن مجاهد قال: أراد رجال منهم (عثمان بن مظعون) وعبد الله بن عمرو أن يتبتلوا ويخصوا أنفسهم، ويلبسوا المسوح).
ومن طريق ابن جريج عن عكرمة (2) أن عثمان بن مظعون وعلي بن أبي طالب وابن مسعود والمقداد بن الأسود وسالما مولى أبي حذيفة في جماعة من الصحابة تبتلوا فجلسوا في البيوت واعتزلوا النساء ولبسوا المسوح (3)، وحرموا طيبات الطعام واللباس وهموا بالاختصاء واجتمعوا لقيام الليل وصيام النهار، فنزلت: * (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا الطيبات ما أحل الله لكم) الآية، فبعث إليهم رسول الله: وإن لأنفسكم عليكم حقا، فصوموا وأفطروا وصلوا وناموا فليس منا من ترك سنتنا.
467 - قوله (4): لقوله: من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير).
581

أخرجه مسلم (1) من حديث أبي هريرة.
468 - قوله (2): لقوله عليه لسلام: (شارب الخمر كعابد الوثن).
أخرجه البزار (3) من حديث مجاهد عن عبد الله بن عمرو بهذا،
582

ورواه الحارث بن أبي أسامة (1)، وأبو نعيم في الحلية (2) من طريقه من رواية الحسن عن عبد الله بن عمرو، به، وفيه (الخليل بن زكريا) (3) وفي الذي قبله (ثابت بن محمد) (4) [38 / أ] وهو أصلح حالا من الخليل.
ولابن ماجة (5) من حديث أبي هريرة (مدمن الخمر كعابد وثن)
583

وإسناده جيد قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن سهل عن أبيه عنه به.
ورواه ابن حبان (1) من حديث ابن عباس بهذا اللفظ وقال: يشبه أن يكون فيمن استحلها.
وفي مسند إسحاق (2) من رواية عمر بن عبد العزيز عن بعض الصحابة بلفظ (من شرب الخمر فمات مات كعابد وثن).
وللطبراني في الأوسط (3) من حديث أنس بلفظ (المقيم على الخمر كعابد وثن) قال الحافظ ابن حجر (4): وإسناده ضعيف (5).
469 - قوله (6): روي أنه لما نزل تحريم الخمر قالت
584

الصحابة: يا رسول الله! فكيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر)، فنزلت - يعني قوله: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) الآية.
رواه أحمد (1) من رواية ابن وهب مولى أبي هريرة عن أبي هريرة قال: حرمت الخمر ثلاث مرات، قدم رسول الله المدينة وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر،
فسألوا رسول الله عن ذلك، فأنزل الله: * (يسألونك عن الخمر والميسر) (2) فقال الناس: لم تحرم علينا (3) إنما قال: (فيهما إثم) فكانوا يشربونها، حتى كان يوم (4) من الأيام صلى رجل المغرب فخلط في قراءته فأنزل الله: * (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوات وأنتم سكارى) (5)، فكانوا يشربونها حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو يفيق، فنزلت: * (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر) الآية (6) [فقالوا:] (7) انتهينا يا رب، وقال الناس: يا رسول الله ناس قتلوا في سبيل الله وماتوا على فرشهم كانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر، وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان؟ فأنزل الله: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا
585

الصالحات جناح)، الآية (1).
قال الحافظ ابن حجر (2): وإسناده ضعيف (3).
وروى الطبري (4): من حديث علي بن أبي طلحة عن
586

ابن عباس في قوله تعالى: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات) الآية، فقالوا: يا رسول الله ما تقول في إخواننا الذين كانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر، فأنزل الله الآية.
وفي المتفق عليه (1) عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة وكان خمرهم (2) يومئذ الفضيخ (*)، فأمر مناديا فنادى: (ألا إن الخمر [38 / ب] قد حرمت) الحديث.
فقال بعض القوم: قد قتل فلان وفلان وفلان وهي في بطونهم؟ فأنزل الله: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) الآية.
587

470 - قوله (1): نزلت عام الحديبية ابتلاهم الله تعالى بالصيد، وكانت الوحوش تغشاهم في رحالهم بحيث يتمكنون من صيدها أخذا بأيديهم وطعنا برماحهم وهم محرمون).
أخرجه ابن أبي حاتم (2) عن مقاتل بن حيان.
471 - قوله (3): ويؤيده قوله عليه السلام: (خمس يقتلن في الحل والحرم: الحدأة، والغراب، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور).
أخرجه الشيخان (4) من حديث عائشة.
472 - قوله: وفي رواية أخرى (الحية) بدل (العقرب).
أخرجهما مسلم (5).
588

473 - قوله (1): إذ روى أنه عن لهم في عمرة الحديبية حمار وحش فطعنه أبو اليسر برمحه فقتله فنزلت.
قال الجلال السيوطي (2): إنما هو أبو قتادة، والحديث مخرج في الصحيحين (3) من روايته وأنه هو الذي فعل.
قال الطيبي (4): وما وجدت حديث أبي اليسر (5) في
589

الأصول (1).
474 - قوله (2): لقوله عليه السلام في البحر: (هو الطهور ماؤه، الحل ميتته).
أخرجه مالك (3)، البيهقي (4) وأبو داود (5) والترمذي (6)، والنسائي (7)، وابن ماجة (8)، وابن خزيمة (9)، وابن حبان (10)،
590

والحاكم (1) والدار قطني (2) - وصححه - (3) من حديث أبي هريرة.
475 - قوله (4): لقوله عليه السلام: (لحم الصيد حلال لكم ما لم تصطادوه، أو يصد لكم).
أخرجه أحمد (5) والحاكم (6) - وصححه - من حديث جابر.
591

476 - قوله (1): روى أنها نزلت في حجاج اليمامة لما هم المسلمون أن يوقعوا بهم فنهوا عنه وإن كانوا مشركين؟
477 - قوله (3): روى أنه لما نزلت: * (ولله على الناس حج البيت) قال سراقة بن مالك، الخ، الحديث (4).
أخرجه ابن جرير (5) عن أبي هريرة لكن فيه أن القائل عكاشة بن محصن.
592

478 - قوله (1): وعن ابن عباس أنه عليه السلام كان يخطب ذات يوم غضبان من كثرة ما يسألون عنه مما لا يعنيهم فقال: لا أسأل عن شيء إلا أجبت، فقال رجل: أين أبي (2)؟ فقال: في النار، وقال آخر: من أبي؟ فقال: حذافة، وكان يدعى لغيره، فنزلت يعني قوله تعالى: * (لا تسألوا عن أشياء) الآية.
أخرج البخاري نحوه وهو بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة (3).
594

479 - قوله (1): كما قال عليه السلام: من رأى منكرا واستطاع أن يغيره بيده فليغيره، فإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم [39 / أ] يستطع فبقلبه.
595

أخرجه مسلم (1) من حديث أبي سعيد.
480 - قوله (2): وقيل: كان الرجل إذا أسلم قالوا له: سفهت أباك، فنزلت: * (لا يضركم) (3).
481 - قوله (4): إذ روى أن تميما الداري وعدي بن بداء (5) أخرجا إلى الشام (6) الخ.
596

أخرجه الترمذي (1) مطولا من رواية ابن إسحاق عن أبي النضر - وهو محمد بن السائب الكلبي - عن باذان - يعني أبا صالح، مولى أم هانئ - عن ابن عباس عن تميم الداري، فذكره وقال: ليس إسناده بصحيح (2).
وأخرجه البخاري (3) وأبو داود (4) مختصرا.
597

482 - قوله (1): روى أنها (*) نزلت يوم الأحد فلذلك اتخذه النصارى عيدا (2).
483 - قوله (3): روى أنها نزلت سفرة حمراء بين غمامتين وهم ينظرون إليها، حتى سقطت إلخ (4).
598

484 - قوله (1): وعن مجاهد: (هذا مثل ضربه الله تعالى مثلا لمقترحي المعجزات) (2).
485 - قوله (3): عن النبي عليه السلام: (من قرأ سورة المائدة أعطي من الأجر عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات بعدد كل يهودي يتنفس في الدنيا).
رواه ابن مردويه والثعلبي والواحدي، وابن الجوزي في الموضوعات من حديث أبي بن كعب.
599

6 - سورة الأنعام
486 - قوله (1): كما مثل جبريل في صورة دحية.
هذا حديث متفق عليه (2) من رواية أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد، قال نبئت (3) أن جبريل أتى النبي وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث ثم قام فقال نبي الله لأم سلمة: من هذا: فقالت: دحية الكلبي.
وأخرج النسائي (4) بسند صحيح عن ابن عمر قال: كان جبريل يأتي النبي عليه السلام في صورة حدية الكلبي.
600

وأخرج الطبراني (1) عن أنس أن النبي عليه السلام قال: (كان جبريل يأتيني على صورة دحية الكلبي) (2)، قال أنس: وكان رجلا جسيما جميلا أبيض.
قال الحافظ ابن حجر (3): وفي إسناده عفير (4) بن معدان وهو ضعيف (5).
ولأبي نعيم في الدلائل (6) من رواية صفوان بن عمرو (7) عن شريح بن عبيد (8) عن النبي عليه السلام قال: رأيت جبريل في خلقه الذي خلق عليه وكنت أراه قبل ذلك في صور مختلفة وأكثر ما كنت أراه في صورة دحية الكلبي، ورجاله ثقات إلا [39 / ب] أنه مرسل.
601

وروى ابن سعد (1) من طريق يحيى بن يعمر عن ابن عمر كان جبريل يأتي رسول الله في صورة دحية الكلبي.
487 - قوله (2): وعن ابن عباس: ما عرفت معنى الفاطر حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها (أي ابتدأتها).
أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث (3)، وفي فضائل القرآن، بإسناد حسن - ليس فيه إلا إبراهيم بن مهاجر (4)، وابن جرير في
602

تفسيره (1).
488 - قوله (2): نزل حين قال قريش: يا محمد لقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة، فأرنا من يشهد لك أنك رسول الله (3).
489 - قوله (4): روي أن أبا جهل كان يقول: ما نكذبك (5)، الحديث (6).
أخرجه الترمذي (7)، والحاكم (8).
603

وصححه (1) من حديث علي.
490 - قوله (2): كما روي أنه يأخذ للجماء من القرناء.
أخرجه البخاري ومسلم (3).
491 - قوله (4): وعن ابن عباس (حشرها موتها).
604

أخرجه ابن جرير (1) وابن أبي حاتم (2).
492 - قوله (3): لما روي أنه عليه السلام قال: (مكر بالقوم ورب الكعبة).
قال الجلال السيوطي: لم أقف عليه مرفوعا، إنما هو قول الحسن أخرجه ابن أبي حاتم (4) عنه بزيادة (أعطوا حاجتهم ثم أخذوا).
لكن روى أحمد (5) والطبراني (6) والبيهقي في شعب الإيمان (7)
605

من حديث عقبة بن عامر مرفوعا (إن رأيت الله يعطي العبد في الدنيا وهو مقيم على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله * (فلما نسوا ما ذكروا به) الآية والتي بعدها.
493 - قوله (1): وروي أنهم قالوا: لو طردت هؤلاء الأعبد عنا - يعنون فقراء المسلمين وهم عمار، وصهيب، وخباب، وسلمان - جلسنا إليك وحادثناك، فقال: ما أنا بطارد المؤمنين، قالوا (2): فأقمهم عنا إذا جئنا، فقال: نعم طعما في إيمانهم).
رواه البيهقي في الشعب والواحدي في الأسباب (3) من رواية سجعد بن ربعي عن سلمان قال: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله - عيينة بن بدر (4) والأقرع بن حابس وذووهم - فقالوا: يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المسجد ونفيت عنا هؤلاء وأرواح جباتهم - يعنون أبا ذر وسلمان وفقراء المسلمين، وكانت
606

عليهم جبات صوف لم يكن عليهم غيرها - جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك فأنزل الله * (واصبر نفسك [40 / أ] مع الذين يدعون ربهم) إلى قوله * (للظالمين نارا)، فقام عليه السلام يلتمسهم. الحديث.
وروى ابن ماجة (1) وابن أبي شيبة (2) والطبراني (3) وأبو نعيم في ترجمة خباب (4) وإسحاق (5) وأبو يعلي (6) والبزار (7) والبيهقي (8) والواحدي (9) من طريق أبي الكنود عن خباب في قوله تعالى:
607

* (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء) الآية، قال: جاء الأقرع وعيينة فوجدوا رسول الله مع صهيب وبلال وعمار وخباب قاعد في ناس من ضعفاء المسلمين فذكره مطولا.
494 - قوله (1): وروي أن عمر قال له: لو فعلت حتى تنظر
608

إلي ماذا يصيرون (1) فدعا بالصحيفة وبعلي ليكتب فنزلت.
قال الحافظ ابن حجر (2): هذا من حديث خباب المذكور آنفا (3)، دون مشورة عمر واعتذاره (4).
495 - قوله (5): وقيل إن قوما جاؤوا إلى النبي فقالوا: إنا أصبنا ذنوبا عظاما فلم يرد عليهم شيئا فانصرفوا، فنزلت يعني قوله تعالى: * (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا) الآية 54.
أخرجه الفريابي (6) وعبد بن حميد (7) وابن جرير (8) عن ماهان (9) مرسلا.
609

496 - قوله (1): روي أن المسلمين قالوا: لئن كنا نقوم كلما استهزؤا بالقرآن لم نستطع أن نجلس في المسجد ونطوف، فنزلت يعني قوله تعالى: * (وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون) (2) (3).
497 - قوله (4): روي أن عبد الرحمن بن أبي بكر دعاه أباه إلى عبادة الأوثان، فنزلت: يعني قوله تعالى: * (وأمرنا لنسلم لرب العالمين) (5) (6).
498 - قوله (7): لما روي أن الآية لما نزلت شق ذلك على الصحابة وقالوا: أينا (8) لم يظلم نفسه؟ فقال عليه السلام: ليس ما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه:
610

* (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) (1) (2).
499 - قوله (3): روي أن مالك بن الصيف قاله لما أغضبه الرسول بقوله: أنشدك الله الذي أنزل التوراة على موسى: هل تجد فيها [أن] (4) الله يبغض الحبر السمين؟ [قال: نعم قال:] (5) فأنت الحبر السمين.
أخرجه الواحدي في الأسباب (6) من طريق سعيد بن جبير، والطبري (7) من رواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير.
611

500 - قوله (1): وقيل: الخطاب لمن آمن من قريش.
أخرجه الطبري (2) عن مجاهد.
501 - قوله (3): [40 / ب] كعبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب لرسول الله، فلما نزلت * (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) إلخ (4).
أخرجه الواحدي (5) عن الكلبي عن أبي صالح عن
612

ابن عباس، والطبري (1) مختصرا من رواية أسباط عن السدي في قوله تعالى: * (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) الآية، قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح (2) أسلم وكان يكتب للنبي، فكان إذا أملى عليه (سميعا عليما) كتب هو (عليما
613

حكيما)، وإذا قال: (عليما حكيما) كتب (سميعا عليما) فشكك وكفر، وقال: إن محمدا يوحى إليه فقد أوحي إلي، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل، فلحق بالمشركين.
وروي (1) أن هذه القصة كانت لابن خطل.
أخرج ابن عدي في ترجمة أصرم (2) بن حوشب (3) أحد المتروكين، من حديث علي، قال: كان ابن خطل يكتب للنبي، فكان إذا نزل (غفور رحيم) كتب (رحيم غفور) فذكر الحديث، وفيه (ثم كفر ولحق بمكة، فقال النبي عليه السلام: من قتل ابن خطل فله الجنة.
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (4) من هذا الوجه ونقل عن ابن معين تكذيب أصرم (2).
614

((تنبيه))
قال ابن سيد الناس (1) في سيرته (2): (تشفع ابن أبي سرح
615

بعثمان فقبله عليه السلام بعد تلوم، وحسن بعد ذلك إسلامه حتى لم ينقم عليه فيه بشيء ومات ساجدا).
قال ابن حجر الحافظ الجليل (1): وما نقل من أن ابن أبي سرح هذا قرظي غلط بين وإنما هو قرشي عامري.
502 - قوله (2): روى أنه عليه السلام كان يطعن في آلهتهم فقالوا: لينتهين عن سب آلهتنا أو لنهجون إلهكم، فنزلت يعني قوله تعالى: * (ولا تسبوا الذين يدعون
من دون الله) الآية (3) (4).
503 - قوله (5): وقيل كان المسلمون يسبونها فنهوا لئلا يكون سبهم سبا لله (6).
616

504 - قوله (1): لقوله عليه السلام: ذبيحة المسلم حلال وإن لم يذكر اسم الله عليها (2).
أخرجه عبد بن حميد (3) عن راشد بن سعد مرسل. ا
617

505 - قوله (1): لما روى أن أبا جهل قال: زاحمنا بني عبد مناف حتى صرنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي يوحى إليه، والله لا نرضى به إلا أن يأتينا وحي كما يأتيه فنزلت: يعني قوله تعالى: * (وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل الله) (2) (3).
506 - قوله (4): وإليه أشار عليه السلام حين سئل عنه فقال: [41 / أ] نور يقذفه الله تعالى في قلب المؤمن فينشرح له أو ينفسح) فقالوا: هل لذلك أمارة يعرف بها، فقال: نعم، الإجابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.
618

أخرجه الفريابي (1) وعبد بن حميد (2) وابن جرير (3) من حديث أبي جعفر (4) مرسلا، وأخرجه الحاكم (5) والبيهقي في شعب الإيمان (6) موصولا من حديث ابن مسعود.
507 - قوله (7): روى أنهم كانوا يعينون شيئا من حرث ونتاج
619

لله ويصرفونه إلى الضيفان والمساكين وشيئا منها لآلهتهم وينفقونه (1) على سدنتها (2)، ويذبحون عندها، ثم إن رأوا ما عينوا لله أزكى بدلوه بما لآلهتهم (3) وإن رأوا ما لآلهتهم أزكى تركوه لها حبا لآلهتهم (4).
508 - قوله (5): وعن حذيفة والبراء بن العازب كنا نتذاكر الساعة [إذ أشرف علينا رسول الله فقال: ما تتذاكرون؟ قلنا: نتذاكر الساعة] (6) قال: إنها لا تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، ودابة الأرض، وخسفا بالمشرق وخسفا بالمغرب، والدجال، وطلوع الشمس من مغربها ويأجوج ومأجوج، ونزول عيسى ونار تخرج من عدن.
620

قال الحافظ: ابن حجر (1): لم أجده وفي مسلم عن حذيفة (2) نحوه.
وقال الولي العراقي: إنما هو معروف من حديث حذيفة بن أسيد. رواه مسلم في صحيحه (3).
621

509 - [قوله] (1): قوله عليه السلام: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة.
[أخرجه] (2) أصحاب السنن (3) إلا النسائي، من رواية محمد بن عمرو عن أبي هريرة دون ((كلها)) في المواضع الثلاثة، لكن عند أبي داود في الأخيرة (ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة) (4).
وللترمذي (كلهم في النار إلا ملة واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي (5). أخرجه ابن حبان،
622

والحاكم (1).
ورواه الطبراني (2) من حديث عوف بن مالك كذلك، إلا أنه
623

قال: ((فرقة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار)) قيل: من هي؟ قال: الجماعة.
ومن حديث أبي أمامة في الأوسط (1) (*).
ولأبي نعيم (2) وابن مردويه من حديث زيد بن أسلم عن أنس نحوه.
624

وللبزار (1) والبيهقي في المدخل (2) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص [41 / ب] نحوه.
625

وأخرجه أسلم بن سهل الواسطي في تاريخها (1) من حديث جابر مثله وبين أن السائل عن ذلك (عمر بن الخطاب).
قال الحافظ ابن حجر (2): وفي إسناده راو لم يسم. وفي الباب عن سعد ابن أبي وقاص، عند ابن أبي شيبة (3) وفيه (موسى بن عبيدة)، وهو ضعيف (4).
وعن معاوية: أخرجه أبو داود (5) وأحمد (6) والحاكم (7) وإسناده حسن.
واتفقت هذه الطرق على العدد المذكور أولا، وخالفهم كثير بن
626

عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، فجعل قوم موسى (سبعين فرقة) وقوم عيسى (إحدى وسبعين) وهذه الأمة (اثنتين وسبعين) وعبر (1) في كل منها: (كلها ضالة إلا واحدة) وقال في الأخيرة (الإسلام وجماعته) أخرجه الطبراني (2) والحاكم (3).
627

واقتصر الجلال السيوطي كعادته فلم يبين من حاله شيئا.
510 - قوله (1): عن رسول الله: (أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف [ملك] (2) لهم زجل (3) بالتسبيح والتحميد).
قال الجلال السيوطي: أخرج هذا القدر الطبراني في المعجم الصغير (4)، وأبو نعيم في الحلية (5)، وابن مردويه (6) في تفسيره من
628

حديث ابن عمر (1).
511 - قوله (2): فمن قرأ الأنعام صلى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوما وليلة).
أخرجه الثعلبي (3) من حديث أبي بن كعب قال الحافظ ابن حجر (4) فيه (أبو عصمة) (5) وهو متهم بالكذب، والجملة
629

الأولى (1) عند الطبراني في الصغير في ترجمة إبراهيم بن نائلة من حديث ابن عمر، وفيه يوسف بن عطية، وهو ضعيف.
630

7 - سورة الأعراف
قوله (1) ويؤيده ما روي (أن الرجل يؤتى به إلى الميزان فتنتشر عليه تسعة وتسعون سجلا) إلخ الحديث (2).
أخرجه الترمذي (3) وابن ماجة (4) وابن حبان (5) والحاكم (6) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بنحوه.
631

513 - قوله (1): لما روي عنه عليه السلام: (ليأتي العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة).
أخرجه البخاري (2) ومسلم (3) من حديث أبي هريرة.
514 - قوله (4): قال عليه السلام: (من تواضع لله رفعه، ومن تكبر وضعه الله).
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5) من حديث عمر بن الخطاب.
632

515 - قوله (1): وعن ابن عباس * (من بين [42 / أ] أيديهم) من قبل الآخرة و * (من خلفهم) من قبل الدنيا و * (وعن أيمانهم وعن شمائلهم) (2) من جهة حسناتهم وسيئاتهم).
أخرجه ابن أبي حاتم (3).
516 - قوله (4): وروي أن العرب كانوا يطوفون بالبيت عراة ويقولون: لا نطوف في ثياب عصينا الله تعالى فيها فنزلت يعني قوله تعالى: * (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم) (5).
أخرجه عبد بن حميد (6) عن سعيد بن جبير وأصله في صحيح
633

مسلم (1) من حديث ابن عباس.
517 - قوله (2): وعن ابن عباس (كل ما شئت، والبس ما شئت ما أ خطأتك خصلتان: سرف ومخيلة).
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (3) وعبد بن حميد في تفسيره (4)، والنسائي (5)، وابن ماجة (6)، وأحمد (7) والحاكم (8) من
634

رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ورفعه (كلوا واشربوا وتصدقوا وألبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة).
518 - قوله (1): وقال علي بن الحسين بن واقد: جمع الطب في نصف آية * (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) (2).
519 - قوله (3): وعن علي (إني لأرجو (4) أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير منهم).
أخرجه ابن سعد (5) من رواية جعفر بن محمد عن أبيه، والطبري (6)، من رواية معمر عن قتادة كلاهما عن علي وكلاهما منقطع.
635

وفي ابن أبي شيبة (1) في رواية ربعي (2) عن علي، وهو متصل، قاله الحافظ ابن حجر.
520 - قوله (3): سيكون قوم يعتدون في الدعاء وبحسب المرء أن يقول، إلخ (4).
أخرجه أبو يعلى (5) من رواية قيس عن مولى سعد، أن سعدا سمع ابنا له يقول: (اللهم إني أسألك الجنة وغرفها، وأعوذ بك من النار وأغلالها، وكذا وكذا) فقال سعد: قد سألت الله خيرا كثيرا،
636

وتعوذت به من شر كثير، وإني سمعت رسول الله يقول: فذكره، وقال: لا أدري قوله: ((بحسب المرء)) إلى آخره من قول سعد، أو من قول النبي. انتهى.
وقد علم أن في الإسناد مجهولا (1) وقد أورده السيوطي، ولم ينبه على ذلك.
وصدر الحديث (2) في أبي داود (3) وابن ماجة (4) وصحيح ابن حبان (5) ومستدرك الحاكم (6) من حديث عبد الله بن مغفل (7).
521 - قوله (8): وقيل: لما خلق الله آدم آخرج من ظهره ذرية إلى قوله: لحديث رواه عمر (9).
637

قال بعضهم: أخرجه مالك (1) [42 / ب] وأحمد (2)، والبخاري في تاريخه (3) وأبو داود (4) والترمذي (5) - وحسنه - والنسائي (6)، وابن حبان (7)، والحاكم (8) والبيهقي (9) عن مسلم بن يسار الجهني أن
638

عمر سئل عن آية * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) فقال: سمعت رسول الله سئل عنها فقال: إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هذه للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون.
522 - قوله (1):
639

[لقوله] (1) عليه السلام: لا تزال طائفة من أمتي على الحق إلى أن يأتي أمر الله.
أخرجه الشيخان (2) من حديث معاوية والمغيرة.
523 - قوله (3): روي أنه عليه السلام صعد على الصفا، الحديث (4).
640

أخرجه ابن جرير الطبري (1) قال الحافظ ابن حجر (2): بإسناد صحيح إلى قتادة، قال: ذكر لنا فذكره وزاد: فأنزل الله * (أو لم يتفكروا) الآية.
524 - قوله (3): قال عليه السلام و (إن الساعة تهيج بالناس) الحديث (4).
أخرجه ابن جرير (5) بهذا اللفظ بالإسناد (6) المذكور قبله إلى قتادة قال: (ذكر لنا) فذكره.
وفي الصحيحين (7) عن أبي هريرة رفعه (لتقومن (8) الساعة وقد
641

نشر الرجلان ثوبهما بينهما، فلا يتبايعانه ولا يطويانه) الحديث.
525 - قوله (1): وعن النبي (إذا قرأ ابن آدم السجدة) الحديث (2).
أخرجه مسلم (3) وابن ماجة (4) من حديث أبي هريرة.
526 - قوله (5): من قرأ (سورة الأعراف) الحديث (6).
رواه الثعلبي عن أبي، وهو موضوع.
642

8 - سورة الأنفال
527 - قوله (1): وسبب نزوله اختلاف المسلمين في غنائم بدر، الخ.
أخرجه أحمد (2) وإسحاق وابن حبان (3) والحاكم (4) من حديث
643

أبي أمامة عن عبادة بن الصامت.
528 - قوله (1): وقيل: (شرط رسول الله لمن كان له عناء) (2)، الحديث.
أخرجه أبو داود (3) والنسائي (4) وابن حبان (5) [والحاكم] (6) - وصححه - من حديث ابن عباس.
644

كذا حكاه الجلال السيوطي عن تخريج هؤلاء ولم يذكره سواه فاقتضى كلامه أنهم رووا كله، وهو غفلة منه فقد قال الحافظ: قوله حتى قتلوا سبعين وأسروا سبعين) ليس في هذا الحديث أصلا.
529 - قوله (1): وعن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم بدر، الخ، الحديث (2).
أخرجه أحمد (3) [43 / أ] وابن أبي شيبة (4) وأبو عبيد (5)، وسعيد بن منصور (6) كلهم قال: حدثنا أبو معاوية،
645

عن الشيباني (*) عن محمد بن عبيد الله (*) قال أبو عبيد: كذا يقول (سعيد بن العاص) والصواب (العاص بن سعيد).
646

قال ابن حجر (1): قلت: وفي روايتهم (فقتلت سعيد بن العاص)، ولم يقولوا به.
530 - قوله (2): وذلك أن عير قريش [أقبلت] (3) من الشام، الخ (4).
وفي سيرة ابن هشام (5) من قول ابن عباس وأخرجه ابن جرير (6) بعضه عن ابن عباس (6) وبعضه عن عروة بن الزبير (7)، وبعضه عن السدي (8) كذا ذكره الجلال السيوطي وقوله: في سيرة ابن هشام، الخ صريح في أن (*) ابن هشام روى ذلك كله وكذا
647

ابن جرير، وهذا سهو منه، فإنهما لم يقولا: إن في أهل العير (عمرو بن هشام) وهو (أبو جهل) فإنه لم يكن من العير، وإنما كان في النفير (1) وهذا معروف مشهور، كما نبه على ذلك الحافظ ابن حجر (2) وغيره.
531 - قوله (3): إنه عليه السلام لما فرغ من بدر قيل له: عليك بالعير، فناداه العباس، الحديث (4).
أخرجه أحمد (5) والترمذي (6) وحسنه، - والخاكم (7) -
648

وصححه من حديث ابن عباس بزيادة قال: (صدقت).
532 - قوله (1): وعن عمر أنه عليه السلام نظر إلى المشركين، الحديث (2).
أخرجه مسلم (3) من حديث ابن عباس عن عمر، وكذا الترمذي (4).
533 - قوله (5): روى ابن عمر أنه كان في سرية، الحديث (6).
أخرجه أبو داود (7) والترمذي (8) - وحسنه - والبخاري في
649

الأدب المفرد - من رواية يزيد بن أبي زياد (1) عن ابن أبي ليلى.
وكذا أحمد (2) وإسحاق (3) وابن أبي شيبة (4) وأبو يعلى، والبزار (5).
534 - قوله (6): روى أنه لما طلعت قريش (7) يوم بدر، الحديث (8).
650

أخرجه ابن جرير عن عروة مرسلا (1) وليس فيه (أمر جبريل له بذلك)، وروى ابن جرير وابن مردويه (أمر جبريل له بذلك) عن ابن عباس (2)، ولم يقف عليه الطيبي فقال: لم يذكر أحد من أئمة الحديث أن هذه الرمية كانت يوم بدر، وإنما هي يوم حنين.
واغتر به الشيخ سعد الدين (3) فقال: المحدثون على أن الرمية لم تكن إلا يوم حنين.
وليس كما قال الطيبي وإن كان له إلمام بالحديث، لكنه لم يبلغ فيه درجة الحافظ، ومنتهى نظره الكتب الستة والموطأ [43 / ب] ومسند أحمد ومسند الدارمي لا يخرج من غيرها، وكثيرا ما يورد صاحب الكشاف الحديث المعروف فلا يحسن تخريجه، ويعدل إلى ذكر ما هو في معناه مما في هذه الكتب وهو قصور في التخريج.
كذا ذكر هذا التعقيب على (الطيبي) الجلال السيوطي، وأبرق وأرعد وأوهم أن ذلك من عندياته التي لم يسبق إليها.
651

ولا كذلك وقد نبه على ذلك قبله الحافظ ابن حجر (1) وغيره، قال الحافظ بعد حكايته ذلك عن الطيبي ما نصه:
وهذا تعقب (2) غير مرضي، فقد روى الواقدي ذلك في المغازي في يوم بدر أيضا من عدة طرق.
قال: وكذا ابن جرير الطبري من طرق (3) ثم ساقها.
535 - قوله (4): وقيل: إنه نزل في طعنة طعن بها إلى آخره (5).
أخرجه ابن جرير (6).
652

وابن أبي حاتم (1) عن سعيد بن المسيب والزهري.
536 - قوله (2): أو رمية سهم رماه (3) يوم خيبر (4)، الخ (5).
أخرجه ابن جرير (6)، وابن أبي حاتم (7) عن عبد الرحمن بن جبير (8).
653

537 - قوله (1): روي [أنه] (2) عليه السلام مر على أبي بن كعب (3) وهو يصلي، الحديث.
أخرجه الترمذي (4) والنسائي (5) من حديث أبي هريرة.
538 - قوله (6): روي أنه عليه السلام لما حاصر بني قريظة، الحديث (7).
654

أخرجه الثعلبي (1) عن الكلبي، وابن إسحاق في المغازي (2) عن معيد بن كعب السلمي (3)، والبيهقي في الدلائل (4) من طريق
655

سعيد بن المسيب في قصة طويلة وعبد الرزاق (1) عن معمر عن الزهري والواقدي (2) عن معمر عن الزهري عن ابن كعب (3).
539 - قوله (4): وذلك أنه لما سمعوا بإسلام الأنصار، الخ (5).
أخرجه ابن إسحاق في المغازي (6) وابن جرير (7) وأبو نعيم في الدلائل (8) عن ابن عباس وعبد الرزاق (9) عن عروة بن الزبير،
656

والواقدي (1)، وابن سعد (2) عن عائشة.
ووهم الطيبي حيث قال: إنه في مسند أحمد وليس فيه ذكر إبليس رأسا (3).
540 - قوله (4): لما روي أنه عليه السلام كان يأخذ منه قبضة فيجعلها للكعبة ثم يقسم ما بقي على خمسة، الحديث.
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب ((الأموال)) (5)، وأبو داود في المراسيل (6)، وابن جرير (7) عن أبي العالية مرسلا، كذا أفاده الحافظ ابن حجر (8)، وذكره الجلال السيوطي من غير عزوه إليه على [44 / أ] عادته ثم تبجح (9) به فقال: لم يخرجه الطيبي لعزته (10) وخرج ما بعده لكونه في الأصول المشهورة.
657

541 - قوله (1): روي أنه عليه السلام قسم سهم ذوي (2) القربى، الحديث (3).
أخرجه أبو داود (4) وابن ماجة (5) من حديث جبير (6) بن مطعم وفي الصحيحين (7) بعضه.
658

542 - قوله (1): وفي الحديث (نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور).
أخرجه الشيخان (2) من حديث ابن عباس.
543 - قوله (3): وعن عقبة بن عامر سمعته عليه السلام على المنبر يقول: (ألا إن القوة الرمي) قالها ثلاثا.
أخرجه مسلم عنه (4).
544 - قوله (5): روي أنه عليه السلام أتى يوم بدر بسبعين أسيرا، الحديث (6).
659

أخرجه أحمد (1) وابن جرير (2) وابن أبي حاتم (3) من حديث ابن مسعود، ومسلم (4) من حديث ابن عباس عن عمر، في حديث طويل نحوه.
545 - قوله (5): روي أنه عليه السلام قال: لو نزل العذاب لما نجا منه غير عمر، وسعد بن معاذ.
660

أخرجه ابن جرير (1) عن ابن إسحاق بلفظ (لو نزل من السماء عذاب لما نجا منه غير عمر بن الخطاب، وسعد بن معاذ).
ورواه الواقدي في المغازي (2) من وجه آخر منقطع، وروى ابن مردويه (3) من حديث ابن عمر رفعه (لو نزل العذاب لما أفلت إلا ابن الخطاب).
546 - قوله (4): روي أنها نزلت في العباس (5)، الحديث (6).
661

أخرجه الحاكم (1) - وصححه (2) - من حديث عائشة.
547 - قوله (3): من قرأ سورة الأنفال، الحديث.
أخرجه الثعلبي (4) عن أبي وهو موضوع.
662

9 - سورة التوبة
548 - قوله (1): كان النبي عليه السلام إذا نزلت سورة، الحديث (2).
أخرجه أصحاب السنن الأربعة (3) وابن حبان (4) وأحمد (5)،
663

وإسحاق (1) وأبو يعلى (2) والبزار (3) والحاكم (4) - وصححه - من حديث ابن عباس، قال: سألت عثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال - وهي من المثاني - وإلى براءة - وهي من (المئين فقرنتم) (5) بينهما، فذكر الحديث بطوله سوى قوله: (وكانتا تدعيان (6) القرينتين) فلم يذكرها إلا إسحاق (7).
664

549 - قوله (1): روى أنها لما نزلت أرسل رسول الله عليا، الحديث (2).
متفق عليه (3) من عدة أحاديث.
665

550 - قوله (1) في بعض الروايات: (لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي).
أخرج هذه الرواية أحمد (2) والترمذي (3) - وحسنه من حديث أنس.
551 - [44 / ب] قوله (4): روى أنه عليه السلام وقف يوم النحر عند الجمرات، الخ (5).
ذكره البخاري (6) معلقا وأبو داود (7) والحاكم (8) من حديث ابن عمر.
666

وفي الباب عن علي أخرجه مرفوعا وموقوفا وعن ابن [أبي] (1) أوفى عند الطبراني (2) وعن ابن مسعود في تاريخ أصبهان (3) لأبي نعيم.
667

552 - قوله (1): [لقوله عليه السلام] (2): الحج عرفة.
أخرجه أحمد (3) وأبو داود (4) والترمذي (5) والنسائي (6)، وابن ماجة (7) وابن حبان (8) والحاكم (9) والدار قطني (10) والبيهقي (11) من
668

حديث عبد الرحمن بن يعمر (1).
553 - قوله (2): روى أنه لما أسر العباس، الخ (3).
أخرجه الطبري (4) وابن المنذر (5) وابن أبي حاتم (6) وأخرجه أبو الشيخ (7) عن الضحاك بلفظه.
669

554 - قوله (1): عن النبي عليه الصلاة والسلام: قال الله: إن بيوتي في أرضي: المساجد، وإن زواري فيها عمارها، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في
بيتي، الحديث (2).
قال الحافظ (3): لم أجده هكذا، وفي الطبراني عن سلمان (4)،
670

مرفوعا: (من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله، وحق على المزور أن يكرم زائرة).
555 - قوله (1): نزلت في المهاجرين الخ (2).
671

أخرجه الثعلبي (1) عن ابن عباس.
556 - قوله (2): وقيل نزلت نهيا (3)، الخ (4).
أخرجه الثعلبي (5) عن مقاتل.
557 - قوله (6): وحنين واد، إلى آخر الحديث (7).
أخرجه مسلم (8) من حديث العباس ببعض يسير، وفي الدلائل
672

للبيهقي (1)، عن الربيع عن أنس (أن رجلا قال يوم حنين: لن نغلب اليوم من قلة) فشق على رسول الله، فأنزل الله: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم) قال الربيع: (وكانوا اثني عشر ألفا).
558 - قوله (2): روي أن ناسا جاؤوا إلى رسول الله
673

، الحديث (1).
ذكره الثعلبي (2) بلفظ المؤلف عن أنس بغير إسناد، وهذه القصة ذكرها ابن إسحاق في المغازي (3) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وذكرها البخاري (4) من رواية الزهري عن عروة عن المسور ومروان.
559 - قوله (5): ويؤيده أن عمر لم يكن يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن النبي أخذها من مجوس هجر.
674

أخرجه البخاري (1) إلى هنا، وأما قوله: (وقال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب) فحديث آخر (2) مالك في الموطأ والشافعي في الأم عنه عن جعفر عن أبيه عن عمر [45 / أ] أنه قال: (ما أدري ما أصنع في أمرهم، فقال ابن عوف: أشهد لسمعت رسول الله يقول: (سنوا بهم سنة أهل الكتاب).
560 - قوله (3): روى الزهري أنه عليه السلام صالح عبدة الأوثان إلا من كان من العرب.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (4) عن معمر عنه، وزاد فيه (قبل الجزية من أهل نجران وكانوا مجوسا).
561 - قوله (5): لما نزلت كبر على المسلمين فذكر عمر، الخ (6).
أخرجه أبو داود (7).
675

562 - قوله (1): [وقوله عليه السلام] (2) ما أدى زكاته فليس بكنز، الحديث.
[أخرجه] (3) الطبراني في الأوسط (4) وابن مردويه (5)، وابن عدي (6)، والبيهقي (7)، من حديث ابن عمر.
676

563 - قوله (1): [وأما قوله] (2): من ترك صفراء أو بيضاء كوي بها.
أخرجه البخاري في تاريخه (3) وابن جرير (4) وابن مردويه من حديث أبي ذر والطبراني من حديث أبي أمامة.
677

كذا عزاه السيوطي للطبراني (1) وظاهره أنه رواه باللفظ المذكور، ولا كذلك بل بلفظ (ما من عبد يموت فترك أصفر أو أبيض إلا كوي به) أما الأول (2) فبلفظ الكتاب.
564 - قوله (3) [كما قال علي رضي الله عنه] (4): (أربعة آلاف فما دونها نفقة وما فوقها كنز).
أخرجه عبد الرزاق (5) والطبري (6) وابن [أبي] حاتم (7) وأبو الشيخ عن علي موقوفا.
678

565 - قوله (1): روي أن المشركين لما طلعوا فوق الغار، الحديث (2).
قال ابن حجر (3): لم أجده هكذا، وفي الصحيحين (4) عن أبي بكر إلى قوله: (الله ثالثهما).
566 - قوله (5) (فأعماهم الله عن الغار) (6).
أخرجه ابن سعد (7) والبزار (8) والطبراني (9) والبيهقي (10)
679

وأبو نعيم في الدلائل (1) من حديث أنس وزيد بن أرقم والمغيرة.
567 - قوله (2): وقيل (لما دخلا (3) الغار) الحديث (4).
أخرجه المذكورون من هذا الوجه (4).
568 - قوله (5): قيل: أنها نزلت في أبي الجواظ المنافق (6).
680

قال الحافظان - العراقي وابن حجر (1) - لم نجده.
569 - قوله (2): وقيل: في ذي الخويصر (3) رأس الخوارج.
متفق عليه (4) من حديث أبي سعيد مطولا واللفظ للبخاري.
570 - قوله (5): وأنه عليه السلام سأل المسكنة وتعوذ من الفقر.
الأول رواه الترمذي (6) من حديث أنس وأخرجه أيضا
681

ابن ماجة (1) والحاكم (2) - وصححه - من حديث أبي سعيد.
682

والثاني رواه أبو داود (1) من حديث أبي بكرة أنه عليه السلام كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر.
571 - قوله (2): لا تحل الصدقة لغني، الحديث (3).
أخرجه أبو داود (4)، وابن ماجة (5)، من حديث [45 / ب] أبي سعيد.
684

572 - قوله (1): روي أن ركب المنافقين، الخ (2).
أخرجه ابن جرير (3) عن قتادة.
573 - قوله (4): وفي الحديث (أنها قصور من اللؤلؤ والزبرجد، والياقوت).
أخرجه ابن أبي حاتم (5) وابن مردويه (6) من طريق الحسن
686

قال: سألت عمران بن حصين وأبا (1) هريرة عن تفسير قوله تعالى: * (ومساكن طيبة في جنات عدن) قالا: على الخيبر سقطت، سألنا عنها رسول الله فقال: قصر من لؤلؤة في الجنة في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون سريرا، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون، على كل فراش امرأة من الحور العين، في كل بيت سبعون مائدة، في كل مائدة سبعون لونا من كل طعام، في كل بيت سبعون وصيفا أو وصيفة، فيعطى المؤمن من القوة في كل غداة ما يأتي على ذلك كله.
574 - قوله (2): عدن دار الله، الحديث (3).
687

أخرجه البزار (1) وابن جرير (2) والدار قطني في المؤتلف والمختلف (3) وابن مرودويه من حديث أبي الدرداء.
575 - قوله (4): [وعنه عليه الصلاة والسلام] (*): إن الله يقول لأهل الجنة، الحديث (5).
[أخرجه] (6) البخاري (7) ومسلم (8) من حديث
688

[أبي] (1) سعيد.
576 - قوله (2): روي أنه عليه السلام أقام في غزوة تبوك، الحديث (3).
أخرجه البيهقي في الدلائل (4) عن عروة بن الزبير.
577 - قوله (5): إن خمسة عشر منهم توافقوا، الحديث (6).
أخرجه أحمد (7) من حديث
689

أبي (1) الطفيل.
578 - قوله (2): نزلت في ثعلبة بن حاطب، الحديث (3).
أخرجه الطبراني (4) والبيهقي في الشعب والدلائل (5)
690

وابن أبي حاتم (1) وابن جرير (2)، وابن مردويه (3) كلهم من طريق علي [ابن] (4) يزيد بن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة.
قال الحافظ ابن حجر (5): وهذا إسناد ضعيف جدا (6)، كذا قال [و] (7) قد خفي ذلك على الجلال السيوطي فعزى الحديث إلى تخريج هؤلاء ولم يتعقبه بشيء.
691

579 - قوله (1): روي أنه عليه السلام حث على الصدقة، فجاء عبد الرحمن بن عوف، الحديث (2).
أخرجه قصة تصدق (عبد الرحمن): ابن جرير (3) وابن مردويه (4)
692

عن ابن عباس، وقصة مصالحة إحدى امرأتيه: الطبراني وقصة عاصم: ابن جرير (1) عن ابن إسحاق، وقصة أبي عقيل [أخرجه البزار (2) من حديث أبي هريرة والطبراني (3)
693

وابن مردويه (1) من حديث أبي عقيل] (2) نفسه وفي كل نزول الآية بسببه.
580 - قوله (3): روى أن عبد الله بن عبد الله بن أبي - وكان رجلا [46 / أ] صالحا (4)، الخ (5).
قال ابن حجر (6): لم أجده بهذا السياق وأصله في المتفق عليه (7)
694

عن ابن عمر، قال: لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه، فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام ليصلي عليه فأخذ عمر بثوبه وقال: أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه، فقال: إنما خيرني فقال: * (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم) وسأزيده على السبعين، فصلى عليه فأنزل الله * (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا)، فترك الصلاة عليهم.
581 - قوله (1): روي أن ابن أبي دعا رسول الله في مرضه فلما دخل عليه سأل أن يستغفر له ويكفنه في شعاره الذي على جسده ويصلي عليه، الحديث (2).
أخرجه الحاكم (3) وصححه، والبيهقي في الدلائل (4) من حديث أسامة بن زيد.
695

582 - قوله (1): لإلباسه العباس قميصه حين أسر ببدر.
أخرجه البخاري (2) من حديث جابر.
583 - قوله (3): كما قال عليه السلام: (اللهم صل على آل أبي أوفى).
أخرجه الجماعة (4) إلا الترمذي من حديث عبد الله بن
696

[أبي] (1) أوفى.
584 - قوله (2): وهم طائفة من المتخلفين أوثقوا أنفسهم على سواري المسجد، الخ (3).
أخرجه ابن مردويه (4) والبيهقي في الدلائل (5) عن ابن عباس.
585 - قوله (6): روي أنهم لما أطلقوا قالوا: يا رسول الله، هذه أموالنا التي خلفتنا فنتصدق بها، الحديث (7).
697

أخرجه ابن جرير (1) والبيهقي في الدلائل (2) من حديث ابن عباس.
586 - قوله (3): والمراد بهؤلاء: كعب بن مالك (4) وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع، أمر رسول الله أصحابه أن لا يسلموا عليهم ولا يكلموهم، فلما رأوا ذلك أخلصوا نياتهم وفوضوا أمرهم إلى الله.
أخرجه الشيخان (5) من حديث كعب بن مالك مطولا.
587 - قوله (6): روي أن بني عمرو (7) بن عوف لما بنو مسجد
698

قباء، الخ (1).
قال الولي العراقي: هكذا ذكره الثعلبي (2) من غير سند ولا راو، وقد روى بعضه ابن جرير (3) وابن مردويه وقال الحافظ ابن حجر (4): لم أجده بهذا السياق إلا في الثعلبي بلا إسناد، وليس صدره بصحيح فإن مسجد قباء، كان قد أسس والنبي عليه السلام بقباء أول ما هاجر، وبناء مسجد الضرار كان في سنة غزوة تبوك فبينهما تسع سنين.
لكن روى ابن مردويه (5) من طريق محمد بن سعد العوفي عن
699

أبيه عن عمه عن أبيه عن (1) جده عطية بن سعد عن ابن عباس قال: لما بنى رسول الله مسجد قباء خرج رجاله [46 / ب] منهم بخدج (2) جد عبد الله بن حنيف ووديعة بن حزام (3) ومجمع بن جارية (4) فبنوا مسجد النفاق، الحديث.
ومن قوله: (وبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء) (5) إلى آخره،
700

ذكره ابن إسحاق في المغازي (1) والطبري (2) من طريقه عن الزهري، ويزيد بن رومان وغيرهما قالوا: أقبل رسول الله (*) حتى نزل بذي أوان (3) - بلد بينه وبين المدينة ساعة - من نهار، فكان أصحاب مسجد الضرار قد أتوه وهو يتجهز لغزوة تبوك، الحديث.
ولم يذكر في الذين أرسلوا إلى هدمه سوى مالك بن الدخشم (4) ومعن بن عدي (5) ولم يذكر وحشيا قاتل حمزة وعامر بن سكن.
ورواه ابن مردويه (6) من طريق إسحاق قال: ذكر الزهري عن ابن أكيمة الليثي عن ابن أخي أبي رهم الغفاري أنه سمع أبا رهم، فذكر نحوه.
وأما كونهم بنوه بسبب أبي عامر فرواه ابن مردويه (7) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، انتهى.
701

588 - قوله (1): يعني (الراهب) فإنه قال لرسول الله يوم أحد: لا أجد قوما يقاتلونك إلا قاتلتك معهم، فلم يزل يقاتله إلى يوم حنين، انهزم مع هوزان [وهرب] (2) إلى الشام، الخ (3).
لم أقف عليه (4).
702

589 - قوله (1): لما روي أنه (2) بني قبيل غزوة تبوك، فسألوا رسول الله أن يأتيه فقال: أنا على سفر، إذا قدمنا إن شاء الله صلينا فيه، فلما قفل (3) كرر عليه، فنزلت.
لم أقف عليه (4).
590 - قوله (5): يعني مسجد قباء أسسه رسول الله أيام مقامه بقباء من الاثنين إلى الجمعة لأنه أوفق للقصة.
قال الطيبي (6): لأن كلا المسجدين (7) مبنيان في قباء وبانيهما أخوان، بنو عمرو بن عوف، وبنو غنم بن عوف.
703

وقال الشيخ سعد الدين (1): لأن الموازنة بين مسجدين بنيا بقباء وترجيح أحدهما على الآخر أوقع وأدخل في المناسبة من (2) الموازنة بين مسجد بقباء ومسجد بالمدينة، وقد بنى مسجد الضرار بنو غنم بن عوف طلبا للفضل والزيادة على إخوتهم الذين بنوا مسجد قباء.
591 - ثم قال الطيبي: بل الأنسب ما نص عليه رسول الله من حديث أبي سعيد الذي أشار إليه المصنف بعد وهو مخرج في صحيح مسلم (3).
592 - قوله (4): لما نزلت مشى رسول الله ومعه المهاجرون حتى وقف على باب مسجد قباء، الحديث (5).
قال الحافظ ابن حجر (6): لم أجده هكذا [47 / أ] وكأنه ملفق
704

من حديثين، فإن صدره أخرجه الطبراني في الأوسط (1) من حديث ابن عباس إلى قوله (ورب الكعبة) وروى بقيته ابن مردويه (2).
593 - قوله (3): لقوله عليه السلام: سياحة أمتي الصوم.
لم أقف عليه (4).
705

594 - قوله (1): روي أنه عليه السلام قال لأبي طالب لما حضرته الوفاة الخ (2).
أخرجه البخاري (3) من حديث سعيد بن المسيب عن أبيه.
595 - قوله (4): وقيل لما افتتح مكة خرج إلى الأبواء، الحديث (5).
أخرجه الطبراني (6) من حديث ابن عباس بسند ضعيف لا يعول عليه.
706

596 - قوله (1): روي أن أبا خيثمة بلغ بستانه وكانت له امرأة حسناء الحديث (2).
أخرجه البيهقي في الدلائل (3) من طريق ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم نحوه.
وذكره ابن سعد (4) بغير سند، وأخرجه الواقدي في المغازي (5) عن زيد بن ثابت.
597 - قوله (6): كن أبا خيثمة، فكان هو (7) ففرح به
707

رسول الله واستغفر له.
روى البيهقي (1) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن أبا خيثمة لحق النبي فأدركه بتبوك حين نزلها فقال الناس: هذا راكب على الطريق مقبل، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: كن أبا خيثمة، فقال هو والله أبو خيثمة.
وفي الاستيعاب (2): هو أبو خيثمة الأنصاري أحد بني سالم من الخرزج شهد أحدا وبقي إلى أيام يزيد بن معاوية.
وقال ابن حجر (3): إن أبا خيثمة اسمه عبد الله بن خيثمة السالمي، وللقصة طرق أخرى عند الطبراني (4): من طريق إبراهيم بن
708

عبد الله بن سعد بن خيثمة، أخبرنا أبي عن أبيه قال: تخلفت عن رسول الله في غزوة تبوك، حتى مضى رسول الله فدخلت حائطا فذكر الحديث نحوه.
وفي الصحيحين (1) في حديث كعب بن مالك الطويل: وفيه فلما بلغ تبوك قال النبي ما فعل كعب بن مالك، فذكر الحديث.
وفيه: فبينا هم كذلك إذا هم برجل يزول به السراب، فقال النبي: كن أبا خيثمة، فإذا هو أبو خيثمة.
وقع للشيخ سعد الدين (2) هنا تبجح (3) وذلك أن صاحب الكشاف أورد قطعة من حديث كعب بن مالك في تخلفه وفيه (فقيل: ما خلفه إلا حسن برديه والنظر في عطفيه، فقال: [47 / ب] معاذ الله، ما أعلم إلا فضلا وإسلاما.
هكذا وقع له قال: وقديما (4) كان يختلج في صدري أنه ليس بحسن الانتظام أن يقول النبي مثل هذا الكلام.
709

ثم يرد عليه كالمغضب وينهى عن مكالمته: حتى تبين لي باتفاق مطالعتي تفسير الوسيط وجامع الأصول أن هذا تحريف وتصحيف، والصواب: فقال معاذ: والله (1) يعني معاذ بن جبل (2) صرح بذلك فيهما (3) وهذا المقام مما لم ينتبه له أحد من الناظرين في الكتاب.
ومن العجب العجاب من الفاضل الطيبي، فلقد كان في غاية التصفح بكتب الأحاديث والتفحص عن القصص، انتهى.
فانظر إلى هذا التبجح في هذه الجراءة التي هي عبارة عن ((واو)) سقطت من ناسخ (4).
598 - قوله (5): وعن أبي [هريرة] (6): آخر ما نزل هاتان الآيتان.
أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل (7).
710

599 - قوله (1): عليه السلام: ما نزل علي القرآن (2) إلا آية آية، وحرفا حرفا ما عدا (3) سورة البراءة، و * (قل هو الله أحد) فإنهما نزلتا [علي] (4) ومعهما سبعون ألف صف من الملائكة.
أخرجه الثعلبي من حديث عائشة بزيادة في آخره.
كلهم يقول: يا محمد استوص الله خيرا، قال الولي العراقي: هو منكر جدا، وقال الحافظ ابن حجر (5) إسناده واه.
قال الطيبي (6): وقوله (حرفا بين الحرف بمعنى: الطرف والجانب، والمراد هنا الجملة المفيدة سواء كانت آية أم أقل أم أكثر.
وقال التفتازاني (7): هذا يخالف ما أورده في فضيلة سورة الأنعام من أنها نزلت جملة فتحمل على التخصيص (8) إن جوزنا تخصيص العام بعد استثناء البعض منه، انتهى (9).
711

ويخالف أيضا ما ثبت في أحاديث صحيحة وردت في أسباب نزول كثير من الآيات (1) فإنها نزلت منفردة وذلك يدل على أن السورة لم تنزل جملة، ولو لم تكن إلا آية * (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) لكفى (2).
712

10 - سورة يونس
600 - قوله (1): وقيل: الحسنى: الجنة (2).
هذا هو الثابت عن رسول الله أخرجه مسلم (3)، وعن أصحابه: أبي بكر وصحابته، وأبي موسى، وعبادة وغيرهم (4)، والأحاديث فيه كثيرة، فحكاية المؤلف له تغفل غير جيد، ولعله مشى على (5) قول الزمخشري (6) [48 / أ]: (زعمت المشبهة والمجبرة (7) أن الزيادة النظر إلى وجه الله، وجاؤا فيه بحديث مرقوع.
713

قال الطيبي: هو عنده بالقاف، أي (مفترى) (*) وعند أهل السنة مرفوع بالفاء.
وقال في الانتصاف (1): منكر نحليه بل كذبوا بما لم يحيطوا به علما، والحديث مدون في الصحاح.
601 - قوله (2): روى أنه مكث فيهم بعد الدعاء أربعين سنة (3).
602 - قوله (4): وعن يعقوب (5) (فلتفرحوا) بالتاء (6) على الأصل المرفوض (7).
714

أخرج أبو داود (1) عن أبي بن كعب أن رسول الله قرأ: * (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا).
قال صاحب الكشاف (2) في غيره: كأن النبي
715

إنما أقرأ القرآن بالأصل لأنه أول على الأمر بالقراءة، وأشد تصريحا به إيذانا بأن الفرح بفضل الله.
603 - قوله (1): ولذلك قال عليه السلام: لا أشك ولا أسأل.
أخرجه عبد الرزاق (2) وابن جرير (3) عن قتادة، قال: بلغنا فذكره.
604 - قوله (4): من قرأ سورة يونس، الحديث (5).
رواه ابن مردويه، والثعلبي (6) والواحدي، عن أبي، وهو موضوع أوردة ابن الجوزي في الموضوعات (7).
716

11 - سورة هود
605 - [قوله] (1): قيل: نزلت في طائفة من المشركين، الخ (2).
الثابت في البخاري (3) أنها نزلت في ناس من المسلمين كانوا
717

يستحيون أن يتخلوا أو يجامعوا، فيفضوا بفروجهم إلى السماء.
فعلى هذا (ثني الصدر) على ظاهره لا على المجاز (1).
606 - قوله (2): قال النبي: أيكم أحسن عقلا، وأورعكم عن محارم الله وأسرع في طاعة الله.
أورده داود بن المحبر (3) في كتاب (العقل) (4) والحارث (5) في
718

مسنده عنه، والطبري (1) وابن مردويه (2) من طريقه عن عبد الواحد بن زياد (3) [عن كليب] (4) بن وائل عن ابن عمر وداود ساقط.
وابن مردويه أيضا من طريق محمد بن أشرس (5) عن سليمان بن عيسى (6) عن الثوري عن كليب كذلك، وإسناده أسقط من الأول (7).
607 - قوله (8): [وعن النبي (9)] رحم الله أخي لوطا كان يأوي إلى ركن شديد.
719

أخرجه الشيخان (1) من حديث أبي هريرة.
قال الطيبي: كأنه عليه السلام استغرب منه هذا القول، وعده نادرة منه إذ لا يمكن أشد من الركن الذي كان يأوي إليه.
608 - قوله (2): وعنه عليه السلام أنه سأل جبريل فقال: يعني (3)، ظالمي أمتك، ما من ظالم منهم إلا وهو بمعرض حجر (4) حتى يسقط عليه من ساعة إلى ساعة.
قال الولي العراقي [49 / ب] ذكره الثعلبي (5) بغير إسناد، ولم أقف له على إسناد.
720

قال الطيبي: (بمعرض حجر) (1) أي يعرض له.
609 - قوله (2): قال عليه السلام: شيبتني سورة هود.
أخرجه الترمذي (3) - وحسنه - من حديث ابن عباس، قال:
721

قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت؟ قال: شيبتني هود والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت.
قال الطيبي: قيل (هود) هنا غير منصرف ك (ماه) و (جويبار)، في اسمي بلد بين الأسباب الثلاثة، لأن المراد به في الحديث السورة لا النبي.
610 - قوله (1): وفي الحديث (إن الصلاة إلى الصلاة كفارة ما بينهما ما اجتنبت (2) الكبائر).
أخرجه مسلم (3) من حديث أبي [هريرة] (4) بلفظ (الصلوات
722

الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر.
وأخرج الحاكم (1) من حديث أبي هريرة رفعه: (الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة التي بعدها كفارة لما بينهما).
611 - قوله (2): وفي سبب النزول أن رجلا أتى النبي فقال: إني قد أصبت من امرأة غير أني لم آتها (3)، فنزلت.
أخرجه الشيخان (4) من حديث ابن مسعود.
723

612 - قوله (1): (من قرأ سورة هود) الحديث.
رواه ابن مردويه، والواحدي عن أبي، وهو موضوع قاله ابن الجوزي (2) وغيره.
724

12 - سورة يوسف
613 - قوله (1): روي عن جابر أن يهوديا جاء إلى رسول الله فقال: يا محمد أخبرني عن النجوم التي رآهن يوسف، فسكت حتى نزل جبريل فقال: إن أخبرتك هل تسلم؟ الخ الحديث (2).
أخرجه سعيد بن منصور (3) والبزار (4) وأبو يعلى (5) وابن جرير (6) وابن المنذر (7)
725

والحاكم (1) والبيهقي (2) وغيرهم (3)، قال أبو زرعة: حديث منكر، وابن الجوزي (4): موضوع.
726

614 - قوله (1): وفي الحديث (الصبر الجميل: الذي لا شكوى فيه).
أخرجه ابن جرير (2) عن حبان بن أبي جبلة مرسلا، وضبطه ابن حبان في ((الثقات)) (3) بكسر الحاء المهملة وبالباء الموحدة، قال: ومن قاله بفتح الحاء وبالياء المثناة من تحت فقد وهم (4) وهو تابعي ثقة (5).
615 - قوله (6): ولذلك قيل: أفرس الناس ثلاثة: عزيز مصر، الخ (7).
727

أخرجه سعيد بن منصور (1) وابن أبي شيبة) (2) والحاكم (3) - وصححه - (4) عن ابن مسعود.
616 - قوله (5): وعن النبي: تكلم أربعة صغار، ابن ماشطة فرعون، وشاهد يوسف، وصاحب [49 / أ]
728

جريج (1) وعيسى.
قال الطيبي: يرده دلالة الحصر في حديث الصحيحين (2) عن أبي هريرة أن النبي عليه السلام قال: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى ابن مريم وصاحب جريج، وصبي كان يرضع أمه فمر راكب حسن الهيئة فقالت أمه: اللهم اجعل ابني مثل هذا، فقال الصبي: اللهم لا تجعلني مثله.
قال بعضهم: (وهذا منه على جاري عادته من عدم الاطلاع على طرق الأحاديث، والحديث الذي أورده المصنف صحيح أخرجه أحمد في مسنده (3)، وابن حبان في صحيحه (4)
729

والحاكم (1) في المستدرك وصححه من حديث ابن عباس مرفوعا.
ورواه الحاكم (2) أيضا من حديث أبي هريرة وقال: صحيح على شرط الشيخين (3).
وفي حديث الصحيحين المذكور آنفا زيادة عن الأربعة: الصبي الذي كان يرضع أمه، فصاروا خمسة وهم أكثر من ذلك (4).
ففي صحيح مسلم (5) (تكلم الطفل في قصة أصحاب الأخدود).
730

وروى الثعلبي (1) عن الضحاك أنهم ستة زاد معهم يحيى بن زكريا.
617 - قوله (2): ولذلك ينهى عنه (3).
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (4) عن جابر قال: نهى
731

رسول الله أن يأكل الرجل بشماله وأن يأكل متكئا.
وظاهر كلام المصنف أنه ينهى عن الشراب متكئا أيضا، وهو كذلك إلا أن الرواية به عزيزة (1).
618 - قوله (2): وفي الحديث: لم تعط أمة من الأمم (إنا لله وإنا إليه راجعون) عند المصيبة إلا أمة محمد، ألا ترى إلى يعقوب حين أصابه ما أصابه لم يسترجع وإنما قال: يا أسفا).
732

أخرجه الثعلبي بهذا اللفظ من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس.
ورواه الطبراني في كتاب الدعاء (1) وابن مردويه من هذا الوجه بدون قوله (2): ألا (3) ترى إلى يعقوب، الخ.
ورواه عبد الرزاق (4) وابن جرير (5) موقوفا على سعيد بن جبير وكذا رواه البيهقي في شعب الإيمان (6) ثم قال: وقد رفعه بعض الضعفاء إلى ابن عباس عن
النبي وليس بشيء.
619 - قوله (7) بكى رسول الله على ولده (إبراهيم) وقال: القلب يجزع، الحديث (8).
أخرجه الشيخان (9) من حديث أنس نحوه.
733

620 - قوله (1): قيل رأى ملك الموت في المنام فسأل عنه فقال: هو حي.
قال بعضهم: قوله (في المنام) زيادة باطلة رواية ومعنى، فإن النبي لا يتعذر عليه رؤية الملائكة يقظة حتى [49 / ب] يحتاج إلى جعلها مناما (2).
والأثر أخرجه ابن أبي حاتم (3) عن النضر بن عربي (4) قال: بلغني أن يعقوب عليه السلام مكث أربعة وعشرين عاما لا يدري أحي يوسف أم ميت؟ حتى تمثل له ملك الموت فقال له: من أنت؟ قال: أنا ملك الموت، قال: فأنشدك بإله يعقوب: هل قبضت روح يوسف، قال: لا، فعند ذلك قال: * (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) (5).
734

621 - قوله (1): واختلف في أن حرمة التصديق تعم الأنبياء أو تخص نبينا عليه وعليهم الصلاة والسلام.
أخرج ابن جرير (2) عن سفيان بن عيينة أنه سئل هل حرمت الصدقة على أحد من الأنبياء قبل النبي عليه الصلاة والسلام؟ قال: ألم تسمع قوله * (فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين).
622 - قوله (3): ومنه قوله عليه السلام في القصر (هذه صدقة تصدق الله عليكم فاقبلوا صدقته).
أخرجه البخاري (4).
623 - قوله (5): وما روي عن ابن عباس أن الرسل ظنوا أنهم أخلفوا ما وعدهم الله من النصر، إن صح.
735

قال الطيبي ما أصحه، فقد رواه البخاري في صحيحه (1).
624 - (قوله) (2): علموا أرقاءكم [وأقرباءكم] (*) سورة يوسف
736

الحديث (1).
ورواه الثعلبي (2) والواحدي (3) وابن مردويه، عن أبي وهو موضوع، قال ابن كثير (4): وهو منكر من سائر طرقه.
737

13 - سورة الرعد
625 - قوله (1): وعن النبي عليه السلام: (لولا عفو الله وتجاوزه ما هنئ لأحد العيش ولولا وعيده وعقابه لاتكل (2) كل أحد).
أخرجه ابن أبي حاتم (3) والثعلبي (4) والواحدي من رواية حماد بن سلمة عن علي بن زيد (5) من حديث سعيد بن المسيب مرسلا (6).
626 - قوله (7): وعن ابن عباس: سئل النبي عليه السلام
738

عن (الرعد) فقال: ملك موكل بالسحاب معه مخاريق (1) من نار يسوق بها السحاب.
أخرجه الترمذي (2) وصححه (3).
627 - قوله (4): روي أن عامر بن الطفيل وأربد (5) بن ربيعة، الخ (6).
739

أخرجه الثعلبي (1) من حديث ابن عباس والطبراني (2) وابن مردويه (3) والطبري (4) والعقيلي (5) وأبو يعلى (6) من رواية علي بن أبي سارة، عن ثابت عن أنس.
740

628 - قوله (1): كقولهم (فساعد الله أشد، وموساه أحد).
هو حديث مرفوع (2).
629 - قوله (3): وقيل: إن قريشا قالوا: يا محمد، إن سرك أن نتبعك، الخ (4).
أخرجه [50 / أ] أبو يعلى في مسنده (5) من حديث الزبير بن العوام بنحوه.
741

630 - قوله (1): من قرأ سورة الرعد، الخ (2).
رواه الثعلبي (3) والواحدي وابن مردوية عن أبي وهو موضوع (4).
742

14 - سورة إبراهيم
631 - قوله (1): وفسرت (الشجرة الطيبة) بالنخلة، وروى ذلك مرفوعا.
أخرجه الترمذي (2) والنسائي (3) وابن حبان (4) والحاكم (5) - وصححه - من حديث أنس مرفوعا.
743

632 - قوله (1): روي أنه عليه السلام ذكر قبض روح المؤمن فقال: ثم تعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه في قبره ويقولان له: من ربك، وما دينك ومن نبيك، فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد، فينادي مناد من السماء (أن صدق عبدي).
هذا طرف من حديث طويل أخرجه أبو داود (2) وأبو عوانة (3)،
744

والحاكم (1) وأحمد (2) وابن راهويه وابن أبي شيبة (3) وأبو يعلى (4) من رواية المنهال بن عمرو، عن زاذان عن البراء.
وأصله في الصحيحين (5) من رواية سعد بن عبيدة عن البراء مرفوعا.
633 - [قوله] (6): ومن قرأ سورة إبراهيم، الخ (7). @ 746 @ ورواه مردويه والثعلبي والواحدي عن أبي، وهو موضوع (1).
745

15 - سورة الحجر
634 - قوله (1): وقيل: رغب رسول الله في الصف الأول فازدحموا عليه، فنزلت.
لم أقف عليه (2).
635 - قوله (3): وقيل: إن امرأة حسناء، الخ (4).
747

أخرجه الترمذي (1) والنسائي (2) وابن ماجة (3) وابن حبان (4)، والحاكم (5) - وصححه - (6) وأبو يعلى وأحمد (7) والبزار، والطبري (8) وابن أبي حاتم (9) من رواية أبي الجوزاء أوس بن عبد الله (10) عن ابن عباس.
قال البزار: لا نعلم أحدا رواه إلا ابن عباس ولا له طريق إلا هذه.
وقال الترمذي (11): روى عن أبي الجوزاء مرسلا وهو أشبه، انتهى.
748

والمرسل في تفسير عبد الرزاق (1) (2).
749

636 - قوله (1): وعن أبي بكر (2) (من أوتي القرآن فرأى أن أحدا أوتي من الدنيا أفضل مما أوتي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، و [قال] (3) الحافظ ابن حجر (4): لم أجده من حديث أبي بكر، ورواه إسحاق بن راهويه في مسنده ومن طريقه الطبراني في معجمه (5) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة حمزة النصيبي (6) عن زيد بن
750

رفيع (1)، عن أبي عبيدة (2) عن ابن مسعود رفعه، وحمزة [50 / ب] اتهموه بالوضع (3).
637 - قوله (4): وروي أنه عليه السلام وافى بأذرعات سبع قوافل ليهود بني قريظة، الحديث (5).
751

لم أقف عليه (1).
638 - قوله (2): وفي الحديث: (لعن رسول الله العاضهة والمستعضهة) (3).
أخرجه أبو يعلى في مسنده (4) وابن عدي في الكامل (5) من حديث ابن عباس وفي إسناده زمعة بن صالح (6) عن سلمة بن وهرام، قال الحافظ ابن حجر (7): وهما ضعيفان.
وله شاهد عند عبد الرزاق (8) من روايته عن ابن جريج عن
752

علي (1).
639 - قوله (2): قيل: كانوا خمسة، الخ (3).
أخرجه الطبراني (4) وابن مردويه (5) وأبو نعيم (6)، والبيهقي معا في الدلائل (7) من حديث ابن عباس.
753

640 - قوله (1) وعنه عليه السلام أنه كان إذا حزبه أمر، الخ (2).
تقدم تخريجه في سورة البقرة (3).
641 - قوله (4): من قرأ سورة الحجر، الحديث (5).
موضوع رواه الثعلبي (6) من طريق أبي الخليل (7) عن علي بن زيد (8) عن زر بن حبيش (*) عن أبي كعب وهو موضوع كما مر في سائر السور (9).
754

16 - سورة النحل
642 - قوله (1): روي أن عمر قال على المنبر: ما تقولون فيها، الخ (2).
لم أقف عليه (3).
755

643 - قوله (1): وعن قتادة أن رجلا جاء إلى النبي فقال: إن أخي يشتكي بطنه، الحديث (2).
أخرجه البخاري (3) ومسلم (4) من حديث أبي سعيد الخدري نحوه، وليس في آخره (فكأنما أنشط من عقال) (5).
644 - [قوله] (6): وعن ابن مسعود: قرأت على رسول الله فقلت: (أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم) (7).
757

أخرجه الثعلبي (1) مسلسلا عن شيخه أبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي إلى ابن مسعود، ورواه الواحدي في الوسيط عن الثعلبي.
645 - قوله (2): روي أن قريشا أكرهوا عمارا، الخ (3).
ذكره الثعلبي (4) عن ابن عباس بغير سند، ورواه الحاكم من حديث زر (5) عن ابن مسعود (6).
758

ورواه ابن سعد من طريق منصور عن مجاهد (1).
646 - قوله (2): روي أن مسيلمة أخذ رجلين، الحديث (3).
أخرجه ابن أبي شيبة (4) عن الحسن مرسلا، وعبد الرزاق في تفسيره عن معمر معضلا.
647 - قوله (5): وقيل: إنه عليه السلام لما رأى حمزة وقد شل به، الحديث (6).
760

أخرجه البزار (1) والطبراني (2) من حديث أبي هريرة.
648 - قوله (3): من قرأ سورة النحل، إلخ (4).
هو موضوع كما مر (5).
761

17 - سورة الإسراء
649 - قوله (1): لما روي أنه عليه السلام قال: بينا أنا في المسجد الحرام الخ (2).
أخرجه [51 / أ] الشيخان (3) من حديث أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة قال: قال رسول الله: بينا أنا في الحجر، وذكر الحديث بطوله.
650 - قوله (4): لما روي أنه كان نائما في بيت أم هانئ، الحديث (5).
762

قال الحافظ ابن حجر (1): وذكره الثعلبي (2) عن ابن عباس بغير سند، وكأنه من رواية الكلبي عن أبي صالح عنه، ثم رأيته من رواية جويبر (3)، عن الضحاك عن ابن عباس، أخرجه الحاكم في الإكليل والبيهقي (4) عنه، ولكن لم يسق لفظه.
ورواه النسائي (5)
763

باختصار عن هذا من رواية عوف (1) عن زرارة بن أوفى (2) عن ابن عباس.
وأورده ابن سعد (3) وأبو يعلى (4) والطبراني (5) من حديث أم هانئ مطولا.
764

وكان ذلك قبل الهجرة بسنة هو قول ابن مسعود وجزم به النووي (1).
766

وقيل: بثلاث سنين، وقيل: بخمس سنين، ورجحه القاضي عياض (1).
651 - قوله (2): وقيل: المراد (آدم) فإنه لما انتهى الروح إلى سرته ذهب لينهض فسقط.
أخرجه ابن جرير (3) عن ابن عباس.
652 - قوله (4): روى أنه عليه السلام دفع أسيرا إلى سودة الحديث (5).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، والحافظ ابن حجر (6).
767

لم أجده لسودة وإنما وقفنا عليه لعائشة، ورواه الواقدي في المغازي (1) من طريق مولاها (2) عنها، أن النبي عليه السلام دخل عليها بأسير وقال لها: احتفظي به، قالت: فلهوت مع امرأة فخرج ولم أشعر، فدخل عليه السلام وسأل عنه: فقلت: والله لا أدري غفلت عنه فخرج، فقال: قطع الله يدك، ثم خرج عليه السلام فصاح به فخرجوا في طلبه حتى وجدوه، ثم دخل علي فرآني وأنا أقلب يدي، فقال: مالك؟ قالت: أنتظر دعوتك، فرفع يديه وقال: اللهم إنما أنا بشر، آسف وأغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوتك عليه بدعوة فاجعلها له زكاة وطهرا (3).
قال: كذا رويناه من التاسع من حديث المخلص (4) وهو المعروف بجزء ابن الطلابة.
768

653 - قوله (1): وفي الحديث. حير المال سكة مأبورة ومهرة (2) مأمورة (3).
أخرجه أحمد (4) وابن أبي شيبة (5) في مسنديهما والطبراني في الكبير (6) من حديث سويد بن هبيرة، وأبو عبيد (7) من رواية مسلم بن بديل (8) عن إياس بن زهير (9)
769

عن سويد بن هبيرة (1).
قال إسحاق (2): وقفه (3) النضر بن شميل وغيره يرفعه (4).
654 - قوله (5): ولذلك منع رسول الله حذيفة من قتل أبيه وهو في صف المشركين.
770

قال الولي العراقي: لم أقف عليه، والحافظ ابن حجر، لم أجده (1).
655 - قوله (2): روي أن رجلا قال: يا رسول الله: إن أبوي بلغا من الكبر، الخ (3).
قل الولي العراقي، لم أقف عليه (4).
656 - قوله (5): وعن النبي عليه السلام أنه قال لسعد وهو يتوضأ، الخ (6).
أخرجه أحمد (7) وابن ماجة (8) وأبو يعلى (9) والبيهقي (10) من
771

حديث عبد الله بن عمرو (1)، قال الحافظ ابن حجر (2): وفي إسناده ابن لهيعة (3) وهو ضعيف (4).
657 - قوله (5): وعن جابر قال: بينا رسول الله جالس أتاه صبي فقال: إن أمي تستكسيك (6) درعا (7)، الحديث (8).
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، وقال الحافظ ابن حجر (9):
772

لم أجده (1).
658 - قوله (2): ويؤيده قوله عليه السلام (من قفا مؤمنا بما ليس فيه)، الخ) (3).
قال الحافظ ابن حجر (4): لم أره بهذا اللفظ مرفوعا، وإنما ذكره أبو عبيد في الغريب (5) من مرسل حسان بن عطية (6) ورواه الطبراني في مسند الشاميين من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ (من قذف مؤمنا أو مؤمنة حبس في ردغة الخبال (7) حتى يأتي بالمخرج).
ورواه أبو داود في سننه (8) من حديث ابن عمر بلفظ (من قال
773

في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما (1) قال).
ورواه الحاكم (2) - وصححه (3) - من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ: (من قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج).
ورواه البيهقي في شعب الإيمان (4) وأبو نعيم في الحلية (5) من حديث معاذ بن أنس بلفظ (من قفا مؤمنا بما ليس فيه يريد شينة به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال).
774

659 - قوله (1): وعن ابن عباس أنها (2): المكتوبة في ألواح موسى.
أخرجه ابن جرير (3).
660 - قوله (4): روي أنه لما ورد ماء بدر (5) قال، الخ (6).
أخرجه مسلم (7) بنحوه من حديث أنس.
661 - قوله (8): وقيل: رأى قوما (9) من بني أمية، الحديث (10).
775

أخرج ابن جرير (1) عن سهل بن سعد قال: رأى رسول الله بني
776

فلان ينزون على منبره نزو القردة (1) فساءه ذلك، فأنزل الله الآية.
662 - قوله (2): ومنه قوله عليه السلام: يا خيل الله اركبي.
تقدم في سورة يوسف (3).
777

663 - قوله (1): نزلت في ثقيف قالوا: لا ندخل في أمرك، الخ (2) ز
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، وذكره الثعلبي (3) عن ابن عباس.
778

664 - قوله (1): وقيل: الآية نزلت في اليهود، الخ (2).
أخرجه [52 / أ] ابن أبي حاتم (3) والبيهقي (4) من حديث عبد الرحمن (5).
665 - قوله (6): ويدل عليه قوله عليه السلام: أتاني جبريل لدلوك الشمس حين زالت، فصلى بي الظهر.
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده وابن مردويه في تفسيره (7)
779

قال ابن حجر (1) وهو منقطع.
والبيهقي في المعرفة (2) من حديث أبي مسعود الأنصاري (3).
666 - قوله (4): لما روى أبو هريرة أنه عليه السلام قال: (هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي).
780

أخرجه الترمذي (1) وأحمد (2) وابن أبي شيبة (3) من طريق داود بن يزيد الأودي (4) عن أبيه عن أبي هريرة.
وفي الباب عن أنس عند البخاري في التوحيد (5) وعن ابن عمر
781

عنده في الزكاة (1) وعن ابن مسعود عند النسائي (2) والحاكم (3)، وأصله عند مسلم (4).
واختلف في وصله وإرساله على الزهري عن علي بن حسين (5) (*).
782

667 - قوله (1): روي عن ابن مسعود أنه عليه السلام دخل مكة يوم الفتح الحديث (2).
أخرج البخاري (3) ومسلم (4) والترمذي (5) والنسائي (6) عن ابن مسعود قال: دخل النبي عليه السلام مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: * (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).
وأخرج الطبراني في الصغير (7) وابن مردويه والبيهقي في الدلائل (8) عن ابن عباس قال: دخل النبي مكة
783

يوم الفتح، وعلى الكعبة ثلاثمائة وستون صنما، قد شد لهم إبليس أقدامها بالرصاص، فجاء ومعه قضيب فجعل يهوي به إلى كل صنم منها فيخر لوجهه يقول: * (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) حتى مر عليها كلها.
668 - قوله (1): لما روي أن اليهود قالوا لقريش: سلوه عن أصحاب الكهف، الحديث (2).
قال الحافظ ابن حجر (3): لم أجده هكذا، وقد ذكره ابن هشام في السيرة (4) عن زيد عن ابن إسحاق، وكذا أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (5).
784

669 - قوله (1): روي أنه عليه السلام لما قال لهم ذلك قالوا: نحن مختصون بهذا الخطاب (2)، الحديث (3).
أخرجه ابن مردويه بنحوه عن عكرمة، كذا قاله الجلال السيوطي وقال الحافظ ابن حجر (4): كذا ذكره الثعلبي في تفسير لقمان (5) بغير سند ولا راو.
وروى ابن مردويه من طريق علي بن عاصم عن داود بن أبي هند عن عكرمة، لا أعلمه إلا عن ابن عباس (6).
670 - قوله (7): روي أنه قيل [52 / ب] لرسول الله: كيف
785

يمشون على وجوههم، الحديث (1).
أخرجه أحمد (2) وإسحاق والبزار والترمذي (3) - وحسنه (4) - من حديث أبي هريرة، قال ابن حجر (5): وفيه علي بن زيد (6) وهو ضعيف.
قال البزار: لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا السند.
ورواه ابن مردويه من رواية أبي داود (7) عن أنس مثله وأصله في الصحيحين (8) عن أنس.
671 - قوله (9): وعن صفوان أن يهوديا سأل النبي عليه
786

السلام عنها فقال: أن لا يشركوا بالله شيئا، الحديث (1).
أخرجه الترمذي (2) - وقال حسن صحيح - والنسائي (3) وابن ماجة (4) والحاكم (5) وقال: صحيح لا يعرف له علة.
672 - قوله: ويؤيده قراءة رسول الله: (فسأل).
أخرجه سعيد بن منصور في سننه وأحمد في الزهد عن ابن عباس.
673 - قوله (6): نزل حين سمع المشركون رسول الله يقول: يا الله، يا رحمان، فقالوا: إنه ينهانا أن نعبد إلهين، وهو يدعو إلها آخر.
787

أخرجه ابن جرير (1) وابن مردويه (2) عن ابن عباس.
674 - قوله (3): روي أن أبا بكر كان يخفف ويقول: أناجي ربي، الحديث (4).
أخرجه بهذا اللفظ ابن جرير (5) عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أن أبا بكر، فذكره مرسلا، وأصله عند أبي داود (6) والترمذي (7) وابن حبان من حديث أبي قتادة، قال الترمذي: رواه أكثر الناس، فلم يذكروا أبا قتادة (8).
788

وقال ابن أبي حاتم عن أبيه (1): أخطأ فيه يحيى بن إسحاق (2) والصواب مرسل.
وفي الباب عن علي أخرجه البيهقي في الشعب (*).
675 - قوله (3): روي أنه عليه السلام كان إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب علمه هذه الآية.
أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (4) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده.
ورواه عبد الرزاق (5) وابن أبي شيبة (6) في مصنفيهما من حديث عمرو بن شعيب معضلا (7).
789

ورواه ابن السني من وجه آخر (1) عن ابن عيينة عن عبد الكريم، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
676 - قوله (2): وقيل: أصحاب الرقيم قرم آخرون كانوا ثلاثة (3)، إلى قوله: وقد رفع ذلك النعمان بن بشير.
أخرجه عبد بن حميد (4) وابن المنذر (5) وابن أبي حاتم (6) وابن مردويه (7) في تفاسيرهم.
790

677 - قوله (1): من قرأ (بني إسرائيل) فرق قلبه، الخ (2).
ورواه ابن مردويه والثعلبي (3) والواحدي عن أبي وهو موضوع (4).
791

18 - سورة الكهف
678 - [53 / أ] قوله (1): وعن معاوية أنه غزى الروم فمر بالكهف، الخ (2).
أخرجه ابن أبي حاتم (3) وعبد بن حميد (4) وأبو بكر بن أبي شيبة (5) من رواية يعلى بن مسلم (6) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال الحافظ ابن حجر (7): وإسناده صحيح.
792

679 - قوله (1): وعن علي: هم سبعة وثامنهم كلبهم.
لم أقف عليه، إنما رأيته عن ابن مسعود، رواه ابن أبي حاتم (2)، وعن ابن عباس رواه الفريابي (3) وابن جرير (4) وغيرهما.
680 - قوله (5): أسماؤهم: تمليخا، الخ (6).
قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري (7): في النطق بها اختلاف كثير، ولا يقع الوثوق من ضبطها بشيء.
وهذه الأسماء عن ابن عباس، رواه الطبراني في معجمه الأوسط (8)، بإسناد صحيح.
793

681 - قوله (1): قالت اليهود لقريش: سلوه عن الروح، الخ (2).
أخرجه ابن المنذر (3) عن مجاهد.
682 - قوله (4): روي أنه لما نزل قال عليه السلام: (إن شاء الله).
أخرجه ابن مردويه (5) من حديث ابن عباس.
794

683 - قوله (1): وعن ابن عباس: ولو بعد سنة (2).
أخرجه سعيد بن منصور (3) وابن جرير (4) والطبراني (5) والحاكم (6) عنه.
684 - قوله (7): وعن النبي: من رأى شيئا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لم يضره.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (8) من حديث أنس.
795

685 - قوله (1): لقول عمر: لا يكون حبك كلفا ولا بغضك تلفا.
لم أقف عليه (2).
686 - قوله (3): روي أن موسى خطب الناس، الخ (4).
أخرجه الشيخان (5) من حديث أبي بن كعب، وليس فيه (بعد هلاك القبط ودخول مصر خطبة بليغة فأعجب منها).
796

687 - قوله (1): وقيل إن موسى سأل ربه: أي عبادك أحب إليك، الخ (2).
أخرجه ابن جرير (3) وابن المنذر (4) وابن أبي حاتم (5) في تفاسيرهم عن ابن عباس.
688 - قوله (6): [عن النبي] (*) رحم
797

الله أخي موسى، الحديث (1).
أخرجه ابن مردويه من حديث ابن عباس، وأبو داود (2) بنحوه، وابن حبان (3) من رواية حمزة الزيات (4) عن أبي (5) إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي، وأصله في مسلم (6).
689 - قوله (7): وعن ابن عباس أن نجدة الحروري كتب
798

إليه، الخ (1).
أخرجه أبو يعلى في مسنده (2) وأصله عند مسلم (3).
690 - قوله (4): كنز لهما من ذهب وفضة [روي ذلك مرفوعا] (5).
أخرجه البخاري في تاريخه (6) والترمذي (7) والحاكم (8) - وصححه - من حديث أبي الدرداء، قال الحافظ ابن حجر (9):
799

وفيه يزيد بن يوسف الصنعاني وهو ضعيف (1).
691 - قوله (2): وقيل (3): من كتب العلم.
أخرجه الحاكم (4) - وصححه (5) - عن ابن عباس في قوله [53 / ب]، * (وكان تحته كنز لهما) قال: ما كان ذهبا ولا فضة، كان صحفا (6) علما.
692 - قوله (7): وقيل: كان لوحا من ذهب مكتوبا فيه عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، الخ (8).
أخرجه ابن مردويه من حديث علي مرفوعا (9)، وأخرجه
800

البزار (1) عن أبي ذر رفعه، وأخرجه الخرائطي (2) في (قمع الحرص) عن ابن عباس موقوفا (3).
693 - قوله (4): روي أن ابن عباس سمع معاوية يقرأ (حامية) الخ (5).
801

أخرجه سعيد بن منصور في سننه (1) وابن جرير (2) وابن المنذر (3) وابن أبي حاتم (4) في تفاسيرهم.
694 - قوله (5): روي أن جندب بن زهير قال لرسول الله: إني لأعمل العمل لله فإذا اطلع عليه سرني، الخ (6).
قال الولي العراقي: ذكره الواحدي في أسباب النزول (7) بغير إسناد عن ابن عباس، وقال الحافظ ابن حجر (8): ذكره الواحدي في الأسباب (9) عن ابن عباس ولم يسق سنده، وقال بعضهم: أخرجه
802

أبو نعيم وابن منده كلاهما في معرفة الصحابة من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، قال: كان جندب بن زهير إذا صلى أو صام أو تصدق، فذكر بخير ارتاح له، فزاد في ذلك مقالة الناس فنزل في ذلك * (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا).
695 - قوله (1): وعنه: اتقوا الشرك الأصغر قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء.
أخرجه ابن مردويه في التفسير (2) والأصبهاني (3) في الترغيب والترهيب (4) من حديث أبي هريرة.
ومن هذا الوجه أخرجه الثعلبي (5) وأبو القاسم الطلحي (6).
وفي الباب عن محمود بن لبيد رفعه: أن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا: يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء.
803

أخرجه أحمد (1) والدار قطني في غرائب مالك والبيهقي في الشعب (2) من رواية عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر عن قتادة عنه.
وعن شداد بن أوس قال: كنا نعد الرياء على عهد رسول الله (الشرك الأصغر).
أخرجه الطبراني (3) وابن مردويه (4) قال الحافظ ابن حجر (5): وفي إسناده ابن لهيعة (6).
696 - قوله (7): [وعن النبي] (*): من قرأ خاتمة سورة الكهف عند مضجعه كان [له] (8) نور [في مضجعه] (9) يتلألأ،
804

الحديث (1).
أخرجه ابن مردويه من حديث أبي بن كعب (2).
697 - قوله (3): من قرأ سورة الكهف من آخرها كانت له نورا من قرنه إلى قدمه، الخ (4).
أخرجه أحمد (5) [54 / أ] وابن السني في عمل اليوم والليلة (6) من حديث معاذ بن أنس الجهني قال الحافظ ابن حجر (7): وفي إسناده ابن لهيعة.
805

وأخرجه الطبراني (1) من رواية رشد [ين] بن (2) سعد، كلاهما (3) عن زبان (4) بن فائد، وهم ضعفاء (5).
وأخرجه أحمد في مسنده (6) بلفظ: (من قرأ أول سورة الكهف) كانت له نورا، والباقي مثله.
وقد سلم المصنف من إيراد حديث موضوع في هذه السورة ولله الحمد (7).
806

19 - سورة مريم
698 - قوله (1): فإن الأنبياء لا يورثون المال.
هذا مأخوذ من حديث (إن العلماء ورثة الأنبياء! وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر).
رواه الترمذي (2) من حديث أبي الدرداء.
807

699 - قوله (1): (سريا) جدولا، هكذا روي مرفوعا.
أخرجه الطبراني في معجمه الصغير (2) من حديث البراء بن عازب، وقال: لم يرفعه عن أبي إسحاق إلا أبو سنان.
وأعله ابن عدي في الكامل (3) برواية عن أبي سنان (4) وهو معاوية بن يحيى (5)، وحكي تضعيفه عن ابن معين وابن المديني والنسائي.
وذكره البخاري (6) تعليقا موقوفا على البراء وأسنده
810

عبد الرزاق (1) وابن جرير (2) وابن مردويه (3) في تفاسيرهم عن البراء موقوفا عليه.
وكذا رواه الحاكم في مستدركه (4) وقال: إنه صحيح على شرط الشيخين (5).
وروى الطبراني (6) وأبو نعيم في الحلية (7) من حديث ابن عمر مرفوعا (إن السري نهر أخرجه الله لتشرب منه) وفيه أيوب بن نهيك ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم (8).
700 - قوله (9): [وعن النبي عليه السلام] (10): اتلوا
811

القرآن، وابكوا، فإن [لم] (1) تبكوا فتباكوا.
أخرجه ابن ماجة (2) وإسحاق بن راهويه والبزار (3) في مسنديهما من طريق عبد الرحمن (*) بن أبي مليكة عن أبيه (* *) عن عبد الله بن السائب عن سعد بهذا (4)، قال البزار: تفرد به عبد الرحمن
812

وهو لين الحديث، انتهى (1).
وجاء من وجه آخر بغير هذا اللفظ أخرجه ابن ماجة (2) من طريق إسماعيل بن رافع عن ابن أبي مليكة عن عبد الرحمن بن السائب عن سعد بلفظ (إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا) الحديث (3).
ومن هذا الوجه أخرجه أبو يعلى (4) والحارث والبيهقي في
813

الشعب (1) من طريق إسماعيل أيضا (2) [54 / ب].
701 - [قوله] (3): وقيل: هو واد في جهنم تستعيذ منه أوديتها.
أحرجه الحاكم (4) - وصححه - (5) والبيهقي في البعث (6) عن
814

ابن مسعود مرفوعا وأخرجه ابن مردويه (1) عن ابن عباس.
815

702 - قوله (1): حكاية قول جبريل عليه السلام حين (2) استبطأه (3) رسول الله عليه الصلاة والسلام لما سئل عن (4) قصة أصحاب الكهف، الخ (5).
أخرجه ابن إسحاق (6) وأبو نعيم في الدلائل (7) عن ابن عباس نحوه.
816

703 - قوله (1): وعن جابر أنه عليه السلام سئل عنه فقال: إذا دخل أهل الجنة قال بعضهم لبعض: أليس قد وعدنا ربنا أن نرد النار؟ فيقال لهم: قد وردتموها وهي خامدة.
قال الحافظ ابن حجر (2): لم أجده عن جابر هكذا، ولأبي إسحاق وأبي عبيد في الغريب (3) وابن المبارك في الزهد (4) من طريق خالد بن معدان قال: إذا جاز المؤمنون الصراط نادى بعضهم بعضا: ألم يعدنا ربنا، فذكره ولم يذكره الواحدي [إلا من هذا الوجه] (5).
وقال الولي العراقي: روى الأئمة ذلك من قول خالد بن معدان وهو تابعي كبير.
رواه كذلك إسحاق بن راهويه في مسنده (6) وعبد الله بن المبارك في الزهد (7) وأبو عبيد القاسم بن سلام في
817

الغريب (*) وأبو نعيم في الحلية (1) والبيهقي في شعب الإيمان (2).
704 - قوله (3): [ونظيره قوله عليه الصلاة والسلام] (4): وهم يد على من سواهم.
قال الحافظ ابن حجر (5): هذا طرف من حديث لعلي أخرجه أبو داود (6) وابن ماجة (7) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وأبو داود (8)
818

والنسائي (1) من حديث علي، وابن حبان (2)، من حديث ابن عمر.
705 - قوله (3): [وعن النبي عليه السلام] (4): إذا أحب الله عبدا، الحديث (5).
أخرجه البخاري ومسلم (6)، من حديث أبي هريرة.
819

706 - قوله (1): من قرأ سورة مريم، الخ (2).
رواه الثعلبي (3) وابن مردويه من حديث أبي وهو موضوع كما تقدم.
820

20 - سورة طه
707 - قوله (1): وقرئ (طه) (2) على أنه أمر للرسول بأن يطأ الأرض بقدميه، الخ (3).
أخرجه ابن مردويه في تفسيره (4) عن علي قال: لما نزل على
821

النبي: * (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا)، قام الليل كله حتى تورمت قدماه، فجعل يرفع رجلا ويضع أخرى فهبط (1) عليه جبريل فقال: طه، طأ الأرض
بقدميك يا محمد!.
وأخرجه البزار (2) من وجه آخر عن علي: (كان النبي يراوح (3) بين قدميه يقوم على كل رجل حتى نزلت طه).
من طريق نهشل (4) عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: (طه)، كان رسول الله ربما قرأ القرآن إذا صلى فقام على رجل واحدة (5).
وأخرجه البيهقي في الشعب (6) [55 / أ] من وجه آخر عن
822

ميمون بن مهران (1) عن ابن عباس (2) (لما أنزل عليه الوحي كان يقوم على صدور قدميه إذا صلى فأنزل الله (طه).
708 - قوله (3): [لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال:] (4): من نام عن صلاة أو نسيها، الحديث.
أخرجه الشيخان (5) من حديث أبي هريرة في قصة النوم عن الصلاة، وفي أخرى: (من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال: * (وأقم الصلاة لذكرى) (6) وهو أيضا متفق عليه (7) من حديث
823

أنس مرفوعا بلفظ (من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها).
زاد البخاري في رواية * (وأقم الصلاة لذكرى).
709 - قوله (1) وعن النبي: (لو وزنت أحلام بني آدم بحلم آدم لرجح حلمه، وقد قال تعالى: * (ولم نجد له عزما) (2).
710 - قوله (3): روي أنه عليه السلام كان إذا أصاب أهله ضر أمر بالصلاة وتلا هذه الآية.
[(4) أخرجه سعيد بن منصور (5) والطبراني في الأوسط (6)
824

وأبو نعيم في الحلية (1) والبيهقي في شعب الإيمان من حديث عبد الله بن سلام].
711 - قوله (2): من قرأ (طه) أعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار.
موضوع من حديث أبي بن كعب (3).
825

21 - سورة الأنبياء
712 - قوله (1): وما روي أنه عليه السلام: لإبراهيم عليه السلام ثلاث كذبات.
تقدم تخريجه (2).
713 - قوله (3): وكذلك (4) قضى النبي عليه السلام لما دخلت ناقة البراء حائطا، الخ (5).
أخرجه مالك (6) وأبو داود (7)
826

وابن ماجة (1) عن حرام بن (2) سعد بن محيصة.
714 - قوله (3): جرح العجماء جبار.
أخرجه الشيخان (4) من حديث أبي هريرة.
827

715 - قوله (1): [وعن النبي] (2): ما من مكروب يدعو بهذا الدعاء إلا استجيب له، يعني دعاء يونس في بطن الحوت.
أخرجه الترمذي (3) والحاكم (4) - وصححه (5) - من حديث
828

سعد بن أبي وقاص بلفظ: (دعوة ذي النون إذ دعا هو في بطن الحوت أن * (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) - رفعه - فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له (1).
قال الترمذي: رواه بعضهم عن إبراهيم عن جده، ولم يقل (عن أبيه) انتهى.
وله شاهد (2) أخرجه الحاكم (3) من رواية مصعب (4) بن سعد عن أبيه بلفظ (ألا أخبركم بشيء إذا نزل بأحد منكم كرب أو بلاء فدعا به إلا فرج؟ قيل: بلى يا رسول الله: قال: دعاء (5) ذي النون * (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
وأخرجه الحاكم (6) أيضا من رواية معتمر بن سليمان عن معمر
829

[55 / ب] عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن سعد.
716 - قوله (1): روي أنه عليه السلام لما تلا الآية على المشركين قال له ابن الزبعري، الخ (2).
أخرجه الواحدي في أسباب النزول (3) عن ابن عباس نحوه.
830

717 - قوله (1): روي أن عليا خطب وقرأ هذه الآية ثم قال: أنا منهم، الخ (2).
أخرجه ابن أبي حاتم (3) والثعلبي (4) وابن مردويه (5) في تفاسيرهم وابن عدي في الكامل (6) من رواية ليث بن أبي سليم عن ابن عم (7) النعمان بن بشير (7) وكان من سمار (9) علي.
718 - قوله (10): من قرأ * (اقترب للناس حسابهم)
831

الحديث (1).
أخرجه الثعلبي (2) وابن مردويه من حديث أبي بن كعب، وهو موضوع.
832

22 - سورة الحج
719 - قوله (1): وعن أبي سعيد أن يهوديا أسلم فأصابته مصائب، فتشاءم بالإسلام، إلى قوله (فنزلت).
قال الحافظ ابن حجر (2): ذكره الواحدي في الأسباب (3)، بغير سند وأخرجه ابن مردويه (4) من رواية عطية (5) عن أبي سعيد، قال: أسلم رجل من اليهود فذهب ماله وولده، وتشاءم بالإسلام، الحديث بنحوه.
وإسناده ضعيف.
وأخرج العقيلي (6) من رواية عنبسة بن سعيد عن أبي الزبير
833

عن جابر قال: أتى النبي يهودي فأسلم على يديه، ثم رجع إلى منزله فأصيب وفي عينيه وفي ولده، فرجع إلى النبي عليه السلام فقال: أقلني، الحديث (1).
ولم يذكر فيه نزول الآية، وعنبسة ضعيف جدا، انتهى (2).
720 - قوله (3): روي أنه عليه السلام قال: عدلت شهادة الزور الإشراك بالله، ثلاثا، وتلا هذه الآية.
أخرجه أبو داود (4)
834

من حديث خريم بن فاتك (1) والترمذي (2) من حديث أيمن بن خريم (3).
721 - قوله (4): روي أنه عليه السلام أهدي مائة بدنة، فيها جمل لأبي جهل، في أنفه برة من ذهب.
835

أخرجه إسحاق (1) وفي الباب عن جابر قال: كان جميع ما جاء به مائة بدنة فيها جمل في أنفه برة من فضة.
أخرجه الحاكم (2) والطبراني (3) من رواية زيد بن الحباب عن الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عنه.
قال البخاري (4): هذا خطأ من زيد، وإنما هو عن الثوري عن أبي إسحاق عن مجاهد مرسلا.
قال الحافظ ابن حجر (5): وقد جاء عن مجاهد عن ابن عباس قال: أهدى رسول الله في هداياه جملا كان لأبي جهل في [56 / أ] رأسه برة (6) من ذهب ليغيظ (7) به المشركين.
836

أخرجه أبو داود (1)، والحاكم (2) وأبو يعلى (3) والطبراني (4)،
انتهى. 722 - قوله (5): وإن عمر أهدى نجيبة طلبت منه بثلاثمائة دينار.
أخرجه (6).
723 - قوله (7): [بقوله عليه السلام] (8): البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة. قال الحافظ ابن حجر (9): لم أره مرفوعا من لفظه، نعم أخرجه
837

أبو داود (1) من حديث جابر، ولفظه (الجزور (2) عن سبعة).
وأخرجه مسلم (3) وأصحاب السنن (4) من رواية مالك عن أبي الزبير عن جابر قال: (نحرنا مع رسول الله البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) وفي الباب عن ابن مسعود عند الطبراني (5) انتهى.
838

724 - قوله (1): ويدل عليه أنه عليه السلام سئل عن الأنبياء فقال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، قيل: فكم الرسل منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرا.
أخرجه أحمد (2) وإسحاق (3) من رواية معان بن رفاعة عن علي بن يزيد بن القاسم عن أبي أمامة أن أبا ذر سأل رسول الله: كم الأنبياء؟ فقال: مثله، وعلي ضعيف (4).
ورواه ابن حبان (5) من طريق إبراهيم بن هشام الغساني (6) عن أبي إدريس (7) الخولاني [(8) عن أبي ذر فذكره في حديث طويل جدا.
وأفرط ابن الجوزي] (8) فذكره في الموضوعات (9) واتهم به ابن هشام المذكور.
839

قال الحافظ ابن حجر (1): ولم يصب في ذلك فإن له طريقا أخرى أخرجها الحاكم (2) وغيره من رواية يحيى بن سعيد السعدي (3) عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر بطوله، ويحيى السعدي (3) ضعيف ولكن لا يتأتى الحكم بالوضع مع هذه المتابعة. انتهى.
725 - قوله (4): [كما قال] (5) إنه ليغان على قلبي، الحديث (6).
أخرجه مسلم (7)
840

من حديث الأغر المزني (1).
726 - قوله (2): نزلت (3) عليه سورة النجم فأخذ يقرؤها إلى قوله: ((وهو مردود عند المحققين)) (4).
هذه القصة رواها البزار (5) والطبراني (6)
841

بسند صحيح (1) عن ابن عباس، ووردت من طرق كثيرة (2).
وقال البيهقي: هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل، وقال
842

القاضي عياض في الشفاء (1): يكفيك في توهين هذا الحديث أنه لم يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند صحيح سليم متصل، وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب، المتلفقون من الصحف كل صحيح وسليم.
وقال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري (2): قد وردت هذه القصة من طرق كثيرة (3) وكثرة (4) [56 / ب] الطرق تدل على أن للقصة أصلا [(*) مع أن لها طريقا متصلا بسند صحيح أخرجه البزار (5)] وطريقين آخرين مرسلين رجالهما على شرط الصحيح أحدهما أخرجه الطبري (6) من طريق يونس بن زيد عن ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فذكره نحوه.
والثاني ما أخرجه أيضا (7) من طريق المعتمر بن سليمان، وحماد بن سلمة فرقهما (8) عن داود بن أبي هند عن أبي العالية وقال:
843

وقد تجرأ أبو بكر بن العربي (1) كعادته فقال: وذكر الطبري في ذلك روايات كثيرة باطلة لا أصل لها، وهو إطلاق مردود عليه.
وكذا قول عياض: هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل مع ضعف نقلته، واضطراب رواياته، وانقطاع إسناده.
وكذا قوله: (ومن حملت عنه هذه القصة من التابعين والمفسرين لم يسندها أحد منهم ولا رفعها إلى صاحب، وأكثر الطرق عنهم في ذلك ضعيفة واهية).
ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع لارتد كثير ممن أسلم، قال: ولم ينقل ذلك. انتهى (2).
قال الحافظ ابن حجر (3): وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا، وقد ذكرنا (4)، أن ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح منها مرسلان يحتج بمثليهما (5) من يحتج بالمرسل، وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض.
844

قال: وإذا تقرر ذلك تعين تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله: (ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى) فإن ذلك لا يجوز حمله على ظاهره، فإنه (1) يستحيل عليه أن يزيد في القرآن عمدا ما ليس منه وكذا سهوا، إذا كان مغايرا لما جاء به من التوحيد لمكان عصمته.
وقد سلك العلماء في ذلك مسالك فقيل: جرى ذلك على لسانه حين أصابته سنة (2) ولا يشعر (3) فلما أعلم (4) بذلك أحكم الله آياته.
وهذا أخرجه الطبري (5) عن قتادة ورده عياض بأنه لا يصح لكونه لا يجوز على النبي ذلك، ولا ولاية للشيطان عليه في النوم.
وقيل: إن الشيطان ألجأه إلى أن قال ذلك بغير اختياره.
ورده ابن العربي [57 / أ] بقوله تعالى حكاية عن الشيطان * (وما كان لي عليكم من سلطان) (6).
وقيل: إن المشركين كانوا إذا ذكروا آلهتهم وصفوهم بذلك فعلق ذلك بحفظ النبي فجرى على لسانه لما ذكرهم سهوا، وقد رد ذلك عياض فأجاد.
845

وقيل: لعله قالها توبيخا للكفار، قال عياض: وهذا جائز إذا كانت (1) هناك قرينة تدل على المراد لا سيما وقد كان الكلام في ذلك الوقت في الصلاة جائزا، وإلى هذا نحا الباقلاني (2).
وقيل: إنه لما وصل إلى قوله * (ومنواة الثالثة الأخرى) (2) خشي المشركون أن يأتي بعدها بشيء يذم آلهتهم به، فبادروا إلى ذلك الكلام فخلطوه في تلاوة النبي على عادتهم في قولهم * (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) (4)، ونسب ذلك للشيطان لكونه الحامل (5) على ذلك، أو المراد بالشيطان شيطان الإنس (6).
وقيل: كان النبي عليه السلام يرتل القرآن فارتصده الشيطان في سكتة من السكتات ونطق بتلك الكلمات محاكيا نغمته بحيث سمعه (7) من دنا إليه فظنها من قوله وأشاعها، قال: وهذا أحسن
846

الوجوه (1) و (2) استحسن ابن العربي هذا التأويل وقال قبله: إن هذه الآية نص (3) في براءة النبي عليه السلام مما نسب إليه قال: ومعنى (4) (في أمنيته) أي في تلاوته، فأخبر تعالى في هذه الآية أن سنته في رسله إذا قالوا قولا زاد الشيطان فيه من قبل نفسه، فهذا نص في أن الشيطان زاده في قوله النبي لا (5) أن النبي عليه السلام قاله.
قال: وقد سبق إلى ذلك الطبري (6) بجلالة قدره وسعة علمه، وشدة ساعده في النظر، فصوب على هذا المعنى وحوم (7) عليه، انتهى (8).
847

727 - قوله (1): [لقوله عليه السلام] (2): فضلت سورة الحج بسجدتين، من لم يسجدها فلا يقرأهما.
أخرجه الترمذي (3) من حديث عقبة بن عامر وضعفه، كذا ذكره الجلال السيوطي، وقال الحافظ ابن حجر (4): أخرجه أبو داود (5) والترمذي (6) وأحمد (7) والدار قطني (8)
849

والطبراني (1) والحاكم (2) كلهم من رواية ابن (3) لهيعة عن مشرح (4) بن هاعان عن عقبة بلفظ (ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما) (5).
قال الترمذي: إسناده ليس بالقوي (6).
850

728 - قوله (1): وعنه عليه السلام أنه رجع من غزوة تبوك، فقال: رجعنا من الجهاد الأصغر [57 / ب] إلى الجهاد الأكبر.
قال الحافظ ابن حجر (2): كذا ذكره الثعلبي بغير سند، وأخرجه البيهقي في الزهد (3) عن جابر قال: قدم علي رسول الله قوم غزاة فقال: قدمتم من الجهاد
الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قيل: وما الجهاد الأكبر؟ قال: مجاهدة العبد هواه.
قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف، قال الحافظ ابن حجر: هو من رواية عيسى (4) بن إبراهيم عن يحيى بن يعلى (5) عن ليث بن أبي سليم، والثلاثة ضعفاء (6).
851

وأورده النسائي في الكنى (1) من قول إبراهيم بن أبي عبلة أحد التابعين من أهل الشام. انتهى.
729 - [قوله (2): لقوله عليه السلام]: إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم.
أخرجه الشيخان (3) من حديث أبي هريرة.
730 - قوله (4): من قرأ سورة الحج أعطي من الأجر كحجة، الخ (5).
موضوع (6).
852

23 - سورة المؤمنون
731 - قوله (1): روي أنه عليه السلام كان يصلي رافعا بصره إلى السماء فلما نزلت رمى ببصره نحو مسجده.
أخرجه الحاكم في مستدركه (2) من حديث أبي هريرة بلفظ: (كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزلت: * (الذين هم في صلاتهم خاشعون) فطأطأ رأسه، وقال: صحيح على شرط الشيخين إلا أنه روي مرسلا، انتهى (3).
والمرسل أخرجه أبو داود (4) والطبري (5) عن ابن سيرين عنه
853

عليه السلام، وقال (1) فيه ((نظر هكذا)) (2).
وأخرجه الواحدي في (الأسباب) (3) من طريق ابن عليه عن أيوب عن ابن سيرين موصولا.
732 - قوله (4): وأنه رأى رجلا يعبث بلحيته فقال: (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه).
أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (5) بسند ضعيف من حديث أبي هريرة وفيه: (سليمان بن عمرو) وهو أبو داود النخعي أحد من اتهم بوضع الحديث (6).
وفي شرح البخاري لابن المنير: صح عن النبي أنه قال لعائشة: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه.
854

733 - قوله (1): [دعا عليهم فقال] (2) اشدد وطأتك على مضر (3)، الحديث (4).
855

أخرجه الشيخان من حديث ابن مسعود (1).
734 - قوله (2): روي أنهم قحطوا حتى أكلوا العلهز (3).
أخرجه النسائي (4) والبيهقي في الدلائل (5) من حديث ابن عباس.
856

735 - قوله (1): [وعنه عليه السلام] (2): إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا: أنرجعك (3) إلى الدنيا، الحديث.
أخرجه ابن جرير (4) من حديث ابن جريج مرسلا (5).
736 - قوله (6): من قرأ سورة المؤمنين، الخ (7).
857

موضوع (1).
737 - قوله (2): [وعنه] (3) لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة، ثم قرأ: * (قد أفلح [58 / أ] المؤمنون) حتى ختم العشر.
أخرجه الترمذي (4) والنسائي (5) من حديث، وقال النسائي: منكر (6).
858

وأخرجه الحاكم (1) وصححه (2) وتعقبه الذهبي في مختصر المستدرك (3).
738 - قوله (4): روي أن أولها وآخرها من كنوز الجنة من عمل بثلاث آيات من أولها واتعظ بأربع من آخرها فقد نجا وأفلح.
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، وقال ابن حجر الحافظ الجليل: لم أجده (5).
859

24 - سورة النور
739 - قوله (1): [لقوله عليه السلام] (2) البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام.
أخرجه مسلم (3) وأبو داود (4) والترمذي (5) من حديث عبادة بن الصامت.
860

740 - قوله (1): برجمه عليه السلام يهوديين.
أخرجه الأئمة الستة من حديث ابن عمر (2).
861

741 - قوله (1): [لا يعارضه] (2) ((من أشرك بالله فليس بمحصن)).
أخرجه ابن راهويه في مسنده والدارقطني في سننه (3) من حديث ابن عمر.
وصوب الدارقطني وقفه (4) وكذا ذكره الجلال السيوطي، وقال الحافظ ابن حجر (*): أخرجه إسحاق والدارقطني عن الدراوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مرفوعا بهذا.
قال الدارقطني: تفرد برفعه إسحاق، لكن قال إسحاق في مسنده: إن شيخه حدث به مرة أخرى موقوفا (5).
742 - قوله (6): [قال عليه السلام] (7) لو سرقت فاطمة،
862

الحديث (1).
أخرجه الأئمة الستة (2) من حديث عائشة.
743 - قوله (3): لأن الآية نزلت في ضعفة المهاجرين، الخ (4).
863

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1) من حديث سعيد بن جبير.
744 - قوله (2): ويؤيده أنه عليه السلام سئل عن ذلك فقال: أوله سفاح وآخره نكاح والحرام لا يحرم الحلال (3).
أخرجه الطبراني (3) والدارقطني (4) وابن (5) حبان في الضعفاء (6)
864

من رواية عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي (1) عن الزهري عن عروة عن عائشة بهذا دون قوله (أوله سفاح وآخره نكاح) (2).
ومن مصنفي عبد الرزاق (3) وابن أبي
865

شيبة (1): سئل ابن عباس عن الرجل يصيب من المرأة حراما ثم يبدو له أن يتزوج بها؟ قال: أوله سفاح وآخره نكاح.
قال البيهقي (2): تفرد به عثمان وهو ضعيف، والصحيح من الزهري عن علي موقوفا مع انقطاعه.
وروى ابن ماجة (3) عن ابن عمر مرفوعا (لا يحرم الحرام الحلال)، قال الحافظ ابن حجر (4): وفي إسناده (عبد الله (5) العمري) وهو ضعيف، انتهى.
745 - قوله (6): [لقوله عليه السلام] (7): المتلاعنان لا يجتمعان، [58 / ب] أبدا.
866

أخرجه (1) [الدارقطني (2) من حديث ابن عمر].
746 - قوله (3): نزل في أبي بكر وقد حلف أن لا ينفق، الحديث (4).
867

أخرجه الشيخان (1) من حديث عائشة.
747 - قوله (2): ولذلك قال ابن عباس: لا توبة له (3).
أخرجه الطبراني (4) وابن مردويه (5).
748 - قوله (6): التسليم أن يقول: السلام عليكم أأدخل؟ ثلاث مرات، فإن أذن له وإلا رجع.
أخرجه ابن ماجة من حديث أبي أيوب الأنصاري (7).
868

749 - قوله (1): وروي أن رجلا قال للنبي عليه السلام: أستأذن على أمي، الحديث (2).
أخرجه مالك في الموطأ (3) وأبو داود في المراسيل (4) وابن جرير في تفسيره (5) من حديث عطاء بن يسار مرسلا.
وأورده الطبري (6) من طريق زياد بن سعد، عن صفوان، عن
869

عطاء مرسلا أيضا.
وقال ابن أبي شيبة في النكاح (1): حدثنا ابن عيينة عن زيد بن أسلم، فذكره مرسلا.
750 - قوله (2): روي أنه عليه السلام أتى فاطمة بعبد، الحديث (3).
أخرجه أبو داود (4) من حديث أنس.
870

751 - قوله (1): لقوله عليه السلام: اطلبوا الغنى في هذه الآية.
لم أقف عليه (2) وفي معناه حديث (التمسوا الزرق بالنكاح)، رواه الثعلبي (3) من حديث ابن عباس.
وحديث تزوجوا النساء فإنهم يأتين بالمال، أخرجه البزار (4)، والدارقطني في العلل (5) والحاكم (6) من حديث عائشة.
قال الحاكم: تفرد به مسلم وهو ثقة (7)، وقال البزار والدارقطني: وغير سلم يرويه مرسلا، انتهى.
871

قال الحافظ ابن حجر (1): وهو كما قال: قد أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (2) عن أبي أسامة فلم يذكر عائشة.
وكذلك أخرجه أبو داود في المراسيل (3) عن أبي توبة (4) عن أبي أسامة (5).
وأخرجه أبو القاسم حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان (6) من رواية الحسين بن علوان عن هشام موصولا والحسين متهم بالكذب (7).
752 - قوله (8): أمانة (9) وقدرة على أداء المال بالاحتراف،
872

وروي مثله (1) مرفوعا (2).
753 - قوله (3): [ويدل عليه قوله عليه السلام] (4) في بريرة: هو لها صدقة ولنا هدية.
أخرجه الشيخان (5) من حديث عائشة في حديث قصة بريرة وعتقها.
873

754 - قوله (1): كانت لعبد الله بن أبي ست جوار، الحديث (2).
أخرجه الثعلبي (3) من حديث مقاتل بهذا، وأصله عند مسلم (4) من حديث جابر.
755 - قوله (5): [لقوله عليه السلام] (6): أنت ومالك لأبيك.
874

هذا طرف حديث يعلم من الذي بعده (1).
875

756 - قوله (1): [وقوله] (*): إن أطيب ما يأكل المؤمن كسبه، وإن ولده من كسبه.
أخرجه أصحاب السنن (2) وابن حبان (3) والحاكم (4)، وعبد الرزاق (5) وابن أبي شيبة (6) وأحمد (7) وإسحاق (8) والبزار، وأبو يعلى كلهم من حديث عائشة.
876

قال ابن القطان (1): هذا حديث يرويه عمارة بن [59 / أ] (*)
877

عمير فقال إبراهيم (*) عنه (1) عن عمته عن عائشة.
وقال الحكم (2): عن عمارة عن أمه، عن عائشة، وذكر الدارقطني في العلل الاختلاف فيه وأطال.
وفي الباب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (3) قال: أتى أعرابي النبي عليه السلام فقال: يا رسول الله! إن أبي يريد أن يجتاح مالي، قال: ((أنت ومالك لوالدك، وإن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أموال أولادكم من كسبكم فكلوه هنيئا)).
رواه أبو داود، وابن ماجة من طريق الحجاج بن أرطأة (4) عن عمرو، وحجاج مدلس وفيه ضعف.
757 - قوله (5): وعن أنس أنه عليه السلام قال: متى لقيت
878

أحدا من أمتي فسلم عليه يطل عمرك، الحديث (1).
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2) والثعلبي (3) وحمزة بن يوسف الجرجاني في تاريخ جرجان (4) وسنده ضعيف (5).
758 - قوله (6): من قرأ سورة النور أعطي من الأجر، الخ (7).
أخرجه الثعلبي (8) وابن مردويه عن أبي بن كعب وهو موضوع كما مر.
879

25 - سورة الفرقان
759 - قوله (1): وقيل: عقبة بن أبي معيط كان يكثر مجالسة النبي عليه السلام، الحديث (2).
أخرجه ابن جرير (3) من طرق مرسلة.
880

760 - قوله (1): من تعلم القرآن وعلق مصحفا لم يتعاهده ولم ينظر فيه، الخ (2).
أخرجه الثعلبي (3) من طريق أبي هدبة إبراهيم (4) بن هدبة عن أنس وأبو هدبة كذاب (5).
881

761 - قوله (1): [وعنه عليه السلام] (2): يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أصناف: صنف على الدواب، وصنف على الأقدام، وصنف على الوجوه.
أخرجه البيهقي في البعث (3) من حديث أبي هريرة نحوه، وأصله في الترمذي (4) والبزار وأحمد (5) وإسحاق (6) وابن أبي شيبة (7)، ولكن قال (8): عن أوس بن خالد.
وعند الحاكم (9) من رواية أبي الطفيل (10) عن حذيفة بن
882

أسيد (1) عن أبي ذر عن الصادق المصدوق: إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجا طاعمين كاسين راكبين، وفوجا يمشون ويسعون، وفوجا تسحبهم الملائكة على وجوههم إلى النار.
وفي الترمذي (2) والنسائي (3) من رواية بهز بن حكيم عن معاوية بن حيدة (4) رفعه: (إنكم تحشرون إلى الله ركبانا، ورجالا [و] (5) تجرون على وجوهكم (6).
883

762 - قوله (1): [قال عليه السلام] (2): طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبعا: إحداهن بالتراب.
أخرجه مسلم (3) من حديث أبي هريرة (4).
763 - قوله (5): وعن ابن عباس: ما من عام أمطر من عام، ولكن الله قسم ذلك بين [59 / ب] عباده على ما يشاء، وتلا هذه الآية يعني قوله: * (ولقد صرفناه بينهم) الآية.
884

أخرجه الحاكم (1) والطبري (2) من رواية الحسن (3) بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
وفي الباب عن ابن مسعود، أخرجه العقيلي (4) من رواية علي بن حميد (5) عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عنه، وقال: لا يتابع على رفعه.
ثم أخرجه موقوفا من رواية عمرو بن مرزوق (6) عن شعبة قال: وهذا أولى.
764 - قوله (7): من قرأ سورة الفرقان، الخ (8). موضوع (9).
885

26 - سورة الشعراء
765 - قوله (1): روي أنه لما نزلت صعد الصفا وناداهم فخذا فخذا، حتى اجتمعوا إليه فقال: لو أخبرتكم أن بسفح هذا الجبل خيلا أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد.
أخرجه البخاري (2) ومسلم (3) من حديث ابن عباس.
766 - قوله (4): روي أنه عليه السلام لما نسخ فرض قيام الليل طاف تلك الليلة بيوت أصحابه لينظر ماذا يصنعون،
886

الحديث (1).
أخرجه (2).
767 - قوله (3): كما جاء في الحديث (الكلمة يحفظها الجني فيقرها في أذن وليه فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة).
أخرجه الشيخان (4) من حديث عائشة.
768 - قوله (5): وكان عليه السلام يقول الحسان: قل وروح القدس معك.
887

أخرجه الشيخان (1) من حديث البراء بن عازب، ولفظ النسائي (2): قال لحسان: اهج المشركين فإن روح القدس معك.
وللحاكم (3) وابن مردويه من طريق مجالد عن الشعبي عن جابر أنه عليه السلام قال يوم الأحزاب: (من يحمي أعراض المسلمين؟ قال حسان: أنا، [قال] (4) فاهجهم (5) فإن روح القدس سيعينك.
888

769 - قوله (1): وعن كعب بن مالك أنه عليه السلام قال: اهجهم، فوالذي نفسي بيده هو أشد عليهم من النبل.
رواه عبد الرزاق (2) عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه لكن ليس فيه (اهجهم) (3).
وفي طبقات ابن سعد (4) عن ابن سيرين مرسلا أنه عليه السلام قال لكعب بن مالك (هيه فأنشده) فقال: لهو عليهم أشد من وقع النبل.
وفي صحيح مسلم (5) مرفوعا من حديث عائشة، (اهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل).
وللترمذي (6) والنسائي (7) من حديث ثابت عن أنس في أثناء
889

حديث، فقال النبي: خل عنه يا عمر (1) [60 / أ] فلهي (2) أسرع فيهم من نضج النبل.
770 - قوله (3): من قرأ سورة الشعراء، الخ (4).
موضوع كما تقدم، رواه الثعلبي (5) وابن مردويه عن حديث أبي بن كعب.
890

27 - سورة النمل
771 - قوله (1): روي أن طولها ستون ذراعا، إلخ (2).
رواه الثعلبي (3): من حديث حذيفة.
772 - قوله (4): وروي أنه عليه السلام سئل عن مخرجها فقال: من إلخ (5).
رواه ابن جرير (6) من حديث حذيفة بن اليمان، والطبري (7)
891

والحاكم (1) والبيهقي في الشعب (2) وإسحاق في مسنده (3) وابن مردويه (4) من حديث أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد رفعه، قال: يكون للدابة ثلاث خرجات، إلى أن قال: ثم ولت في الأرض ولا يدركها طالب ولا يفوتها هارب.
773 - قوله (5): من قرأ سورة طس (6)، إلخ (7).
موضوع (8). @ 893 @
28 - سورة القصص
774 - قوله (1): وفي الحديث أنه قال (2): لك، لا لي، ولو قال: لي [كما هو لك] (3) لهداه الله كما هداها.
رواه النسائي (4) من حديث ابن عباس بمعناه.
775 - قوله (5): روي أنه قضى (6) أقصى الأجلين.
أخرجه البخاري (7) عن ابن عباس،
892

والبزار (1) والطبراني (2) من حديث أبي ذر.
776 - قوله (3) @ 895 @ من قرأ طسم القصص) إلخ (1). وهو موضوع (2).
894

29 - سورة العنكبوت
777 - قوله (1): وعنه عليه السلام لما تلا هذه الآية فقال: العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته، واجتنب سخطه.
رواه داود بن المحبر (2) في كتاب العقل (3)، ومن طريقه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (4) والثعلبي (5) والواحدي والبغوي (6) من حديث جابر.
896

وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1) وكتاب العقل لداود كله موضوع.
778 - قوله (2): روي أن فتى من الأنصار كان يصلي مع رسول الله الصلوات، ولا يدع شيئا من الفواحش إلا ارتكبه، فوصف له فقال: إن صلاته ستنهاه، فلم يلبث أن تاب.
قال الحافظ ابن حجر (3): لم أجده، قال الولي العراقي: لم أقف عليه.
وفي مسند أحمد (4) والبزار (5) وإسحاق (6) وأبي يعلى (7) عن أبي هريرة (جاء رجل إلى النبي عليه السلام فقال: إن فلانا يصلي بالليل، فإذا أصبح سرق، فقال: إن صلاته ستنهاه).
ورواه البزار (8) من طريق زياد البكائي (9)
897

وأبو يعلى (1) من طريق أبي إسحاق الفزاري، كلاهما عن الأعمش عن أبي صالح عن جابر.
قال البزار (2): اختلف فيه على الأعمش، فقيل: عنه أيضا عن أبي سفيان عن جابر.
779 - قوله (3): [عن النبي] (*) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: آمنا بالله، الحديث.
رواه أبو داود (4) وابن حبان في صحيحه (5) وأحمد (6) وإسحاق (7)، وابن أبي شيبة (8) وأبو يعلي والطبراني (9) [60 / ب]
898

من طريق الزهري (1) عن ابن أبي نملة (2) الأنصاري (3).
وأصله في صحيح البخاري (4) من حديث أبي هريرة مختصرا.
780 - قوله (5): وقيل إن ناسا من المسلمين أتوا رسول الله بكتف كتب فيها بعض ما تقول اليهود، إلخ (6).
أخرجه الدارمي (7) وأبو داود في المراسيل (8)
899

وابن جرير (1) من حديث ابن جعدة مرسلا.
781 - قوله (2): وفي الحديث (من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم).
أخرجه (3) [أبو نعيم في الحلية (4) من حديث أنس].
782 - قوله (5): (قال عليه الصلاة والسلام) من قرأ سورة العنكبوت، إلخ (6).
موضوع (7).
900

30 - سورة الروم
783 - قوله (1): روي أن فارس غزوا الروم، إلخ (2).
أخرجه الترمذي (3) من حديث
901

نيار (1) بن مكرم نحوه.
784 - قوله (2): وعن ابن عباس أن الآية جامعة للصلوات الخمس إلخ (3).
أخرجه ابن جرير (4) والطبراني (5) والحاكم (6).
902

785 - قوله (1): من سره أن يكال به بالقفيز الأوفى فليقل * (فسبحان الله حين تمسون) الآية.
رواه الثعلبي (2) من حديث أنس بسند ضعيف جدا [(3) كذا قاله السيوطي وقال الحافظ ابن حجر (4): الحديث رواه الثعلبي من حديث أنس، وفي إسناده ((بشر بن حسين)) وهو ساقط].
786 - قوله (5): [وعنه عليه السلام (*)] من قال حين يصبح * (فسبحان الله حين تمسون) الحديث (6).
أخرجه أبو داود (7) (8)
903

والعقيلي (1) من حديث ابن عباس، قال الحافظ ابن حجر (2): وإسناده ضعيف (3)، وقال البخاري: لا يصح (4).
787 - قوله (5): [ومنه قوله عليه السلام (*)] اللهم اجعلها (6) رياحا ولا تجعلها ريحا.
904

رواه الشافعي (1) قال: أخبرني من لا أتهمه عن العلاء بن راشد، عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا نحوه.
ومن طريقه البيهقي في الدعوات (2) قال الحافظ ابن حجر (3): وهذا المبهم هو إبراهيم (4) بن أبي يحيى، وهو ضعيف.
وله طرق أخرى عند أبي يعلى (5) والطبراني (6) وابن عدي (7) من رواية حسين بن قيس عن عكرمة به، وحسين ضعيف أيضا (8).
788 - قوله (9): [وعنه عليه الصلاة والسلام (*)]: ما من
905

امرئ مسلم (1) يرد عن عرض أخيه، الحديث (2).
أخرجه الترمذي (3) من حديث أبي الدرداء، وحسنه (4)، وأخرجه إسحاق والطبراني (5) وأبو يعلي وابن عدي (6) من حديث
906

شهر بن حوشب [عن] (1) أسماء بنت يزيد (2) مرفوعا نحوه.
قال الحافظ ابن حجر (3): وإسناده ضعيف (4) واختلف فيه على
907

شهر فقال القداح (عنه هكذا) (1) وقال ليث بن أبي سليم (عنه عن أبي هريرة) (2)، أخرجه ابن مردويه (3).
789 - قوله (4): لقول ابن عمر: قرأتها على رسول الله (من ضعف فأقرأني (من ضعف) الأول بالفتح والثاني بالضم.
رواه أبو داود (5) والترمذي (6) وإسحاق (7) والبزار من حديث عطية [61 / أ] عن ابن عمر.
ورواه ابن مردويه (8) من رواية أبي عمرو بن العلاء عن نافع،
908

عن ابن عمر، قال الحافظ ابن حجر (1): وفي إسناده (سلام بن سليمان) (2).
790 - قوله (3): وفي الحديث: ما بين فناء الدنيا والبعث أربعون (4) وقال الولي العراقي: لم أقف عليه هكذا.
وقال الحافظ ابن حجر (5): لم أجده وفي الصحيحين (6) عن أبي هريرة مرفوعا (ما بين النفختين أربعون) قالوا: يا أبا هريرة: أربعون سنة؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون يوما؟ قال: أبيت. @ 910 @
791 - قوله (1): من قرأ سورة الروم، إلخ (2).
موضوع (3).
909

31 - سورة لقمان
792 - قوله (1): الصمت حكم وقليل فاعله.
أخرجه (2) [العسكري في الأمثال والحاكم (3) والبيهقي في الشعب (4) عن أنس].
911

قال الميداني (1): الحكم الحكمة ومعناه استعمال الصمت حكمة، ولكن قل من يستعملها.
793 - قوله (2): قال عليه السلام لمن قال له من أبر؟: أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم قال بعد ذلك: أباك.
أخرجه أبو داود (3) والترمذي (4) من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله: من أبر، الحديث.
912

وله شاهد في الصحيحين (1) من حديث أبي زرعة عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: من أحق الناس بصحابتي، الحديث.
794 - قوله (2): [عنه عليه الصلاة والسلام] (*) سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن.
أخرجه ابن عدي (3) وأبو نعيم في الحلية (4) من حديث
913

أبي هريرة، وأخرجه ابن عدي أيضا من حديث أبي سعيد (1) وابن عمر (2) أخرجه ابن عدي من رواية عمار بن
914

مطر (1) وهو متروك.
وقد تابعه الوليد بن سلمة (2) وهو أوهى منه، لكنه قال عن أبي ذئب عن المقبري عن أبي سعيد والوليد بن سلمة فيه أشياء.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (3) من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف جدا، قاله الحافظ ابن حجر (4).
795 - قوله (5): وقول عائشة: كان عمر إذا مشى أسرع.
أورده ابن الأثير في (النهاية) (6) إن عائشة نظرت إلى رجل كاد يموت تخافتا (7) فقال: ما لهذا، فقيل: إنه من القراء، فقال: كان عمر
915

سيد القراء، وكان إذا مشى أسرع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع.
قال الحافظ ابن حجر (1): وكأنه (2) [61 / ب] أخذه من الفائق (3).
وفي الطبقات (4) لابن سعد من رواية سليمان بن أبي حثمة (5)، قال: قالت الشفاء بنت عبد الله (6) - وهي أم سليمان (7) -: كان عمر إذا مشى فذكره.
796 - قوله (8): روي أن الحارث بن عمرو أتى رسول الله فقال: متى قيام الساعة؟ الخ (9).
916

قال الحافظ ابن حجر (1): هكذا ذكره الثعلبي (2) والواحدي (3) بغير سند، وأخرجه الطبري (4) وابن أبي حاتم (5) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد.
وقال الجلال السيوطي (6):..... رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد مرسلا نحوه.
797 - قوله (7): روي أن ملك الموت مر على سليمان، الخ، الحديث (8).
موقوف أخرجه أحمد في الزهد (9) وابن أبي
917

شيبة (1) عن عبد الله بن نمير (2) عن الأعمش عن خيثمة عن شهر بن حوشب (3).
798 - قوله (4): من قرأ سورة لقمان، الخ (5).
كوضوع (6).
918

32 - سورة السجدة
799 - قوله (1): وعن النبي في تفسيرها (قيام العبد من الليل).
أخرجه أحمد (2) وابن أبي شيبة (3) وابن راهويه (4) في مسانيدهم والحاكم (5) من حديث معاذ بن جبل مرفوعا بهذا.
وللترمذي (6) وابن ماجة (7) والحاكم (8) من رواية أبي
919

وائل (*) عن معاذ في أثناء حديث مرفوع نحوه.
800 - [قوله (1): وعنه عليه الصلاة والسلام: إذا جمع الله] الأولين والآخرين، الحديث (2).
أخرجه ابن راهويه (3) وأبو يعلى (4) في مسنديهما من رواية شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد مطولا، وهو عند الحاكم (5) باختصار (6).
801 - قوله (5): وقيل: كان ناس من الصحابة يصلون من المغرب إلى العشاء فنزلت فيهم.
922

أخرجه ابن مردويه (2) عن أنس، وأصله في سنن أبي داود (3) من رواية سعيد عن قتادة عن أنس نحوه، قال: وكان الحسن يقول: هو قيام الليل.
وللبزار (4) من طريق زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال بلال: كنا نجلس وناس من أصحاب النبي عليه السلام يصلون بعد المغرب إلى العشاء، فنزلت.
قال: ولا نعلم له طريقا إلا هذه، ولا روى أسلم عن بلال غيره (5).
923

802 - قوله (1): وعنه عليه الصلاة والسلام يقول الله: أعددت لعبادي الصالحين، الحديث (2).
أخرجه الشيخان (3) من حديث أبي هريرة.
803 - قوله (4): روي أن (5) الوليد بن عقبة فاخر عليا يوم بدر، فنزلت.
أخرجه ابن مردويه (1) والواحدي (2) عن ابن عباس وليس فيه أن ذلك كان يوم بدر.
قال الولي العراقي: وهو غير مستقيم، فإن الوليد يصغر عن
924

ذلك، وقال الحافظ [62 / أ] ابن حجر (3): وهو غلط فاحش، فما كان الوليد فيه رجلا.
804 - قوله (4): [وعنه عليه الصلاة والسلام] (*) رأيت ليلة أسري بي موسى، الحديث (5).
أخرجه الشيخان (6) من حديث ابن عباس.
805 - قوله (1): من قرأ (ألم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك) أعطي من الأجر كأنما أحيى ليلة القدر.
قال الولي العراقي: رواه الثعلبي (2) والواحدي وابن مردويه من حديث أبي بن كعب (3).
925

806 - قوله (1): (وعنه عليه السلام) من قرأ (ألم تنزيل) في بيته لم يدخل بيته ثلاثة أيام.
قال الولي العراقي: لم أقف عليه، وقال الحافظ ابن حجر (2): لم أجده.
ورواه الثعلبي أيضا (4) من حديث ابن عباس عن أبي، ورواه ابن مردويه (5) من حديث ابن عمر.
قال العراقي: وكلها موضوعة، وقال الحافظ ابن حجر (6): في إسناده داود بن معاذ (7)، وهو ساقط.
انتهى الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث وأوله ((سورة الأحزاب))
926