الكتاب: الاستيعاب
المؤلف: ابن عبد البر
الجزء: ١
الوفاة: ٤٦٣
المجموعة: مصادر الحديث السنية ـ القسم العام
تحقيق: علي محمد البجاوي
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: ١٤١٢
المطبعة: بيروت - دار الجيل
الناشر: دار الجيل
ردمك:
ملاحظات:

الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر
1 بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو عمر يوسف أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
عبد البر النمري الفقيه الحافظ الأندلسي رحمه الله بحمد الله أبدىء وإياه أستعين وأستهدي وهو ولي عصمتي من الزلل في القول والعمل وولى توفيقي لا شريك له ولا حول ولا قوة الا به الحمد الله رب العالمين جامع الأولين والآخرين ليوم الفصل والدين حمدا يوجب رضاه ويقتضي المزيد من فضله ونعماه وصلى الله على محمد نبي الرحمة وهادي الأمة وخاتم النبوة وعلى آله أجمعين وسلم تسليما
أما بعد فإن أولى ما نظر فيه الطالب وعني به العالم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى لله عليه وآله وسلم فهي المبنية لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه والدالة على حدوده والمسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ومن أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة وحفظوها عليبه وبلغوها عنه وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة الله تعالى على المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس
1

ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله عليه السلام ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ولا تزكية أنضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى * (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود) * الآية فهذه صفة من بادر إلى تصديقه والإيمان به وآزره ونصره ولصق به وصحبه وليس كذلك جميع من رآه ولا جميع من آمن به وسترى منازلهم من الدين والإيمان وفضائل ذوي الفضل والتقدم منهم فالله قد فضل بعض النبيين على بعض وكذلك سائر المسلمين والحمد الله رب العالمين وقال عز وجل * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) * الآية
قال أبو عمر أخبرنا عبد الله أحمد بن
محمدعبد المؤمن أحمد بن
يحيى قال حدثنا أحمد أحمد بن
سليمان أحمد بن
الحسن قال حدثنا عبد الله أحمد بن
أحمد أحمد بن
حنبل قال حدثني أبي ح وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير قال حدثنا أحمد أحمد بن
حنبل قال حدثنا هشيم قال حدثنا أشعث أخبرنا ابن سيرين في قوله عز وجل * (والسابقون الأولون) *
2

قال هم الذين صلوا القبلتين وقال احمد أحمد بن
زهير قلت لسعيد أحمد بن
المسيب ما فرق المهاجرين الأولين والآخرين قال هم الذين صلوا القبلتين وبهذين لإسنادين عن أحمد أحمد بن
حنبل قال وحدثنا هشيم عن إسماعيل ومطرف عن الشعبي قال هم الذين بايعوا بيعة الرضوان
قال وأخبرنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي قال حدثنا الحسن ابن إسماعيل ثال حدثنا عبد الملك أحمد بن
أيجر قال أخبرنا محمد أحمد بن
إسمعيب أحمد بن
سالم قال أخبرنا سنيد قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا مطرف وإسماعيل عن الشعبي قال السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين بايعوا بيعة الرضوان قال سنيد
وأخبرنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر أحمد بن
عبد الله يقول كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم وعمر أحمد بن
الخطاب آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة فبايعناه غير الجد أحمد بن
قيس اختبأ تحت بطن بعيره فقيل لجابر هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة قال لا ولكنه صلى بها ولم يبايع تحت شجرة إلا الشجرة التي عند الحديبية
قال أبو الزبير قلت لجابر كيف بايعوا قال بايعناه على ألا نفر ولم نبايعه على الموت
قال وأخبرني أبو الزبير عن جابر قال جاء عبد لحاطب أحمد بن
أبي بلتعة
3

أحد بني أسد يشتكي سيده فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال له كذبت لا يدخلها أحد شهد بدرا أو الحديبية
قال أبو عمر رضي الله عنه قال الله سبحانه * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) * ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه ابدا إن شاء الله وقال رسول الله * لن يلج النار أحد شهد بدرا أو الحديبية
أخبرنا أحمد أحمد بن
قاسم أحمد بن
عبد الرحمن التاهرتي رحمه الله أخبرنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال أخبرنا الحارث أحمد بن
أبي أسامة قال أخبرنا عاصم أحمد بن
على وأحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
يونس قالا أخبرنا الليث أحمد بن
سعد عن أبي الزبير عن جابر أحمد بن
عبد الله عن النبي * قال لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال أخبرنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال أخبرنا إبراهيم أحمد بن
إسحاق أحمد بن
مهران أخبرنا يحيى أحمد بن
يحيى النيسابوري قال أخبرنا أبو خثيمة عن أبي الزبير عن جابر ان عبدا لحاطب ابن أبي بلتعة جاء إلى رسول الله * يشتكي حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار قال فقال رسول الله * كذبت لا يدخلها أحد ورواه حجاج عن ابن جريج عن أبي الزبير أنه حدثه عن جابر عن أم مبشر عن النبي * مثله وقد رواه الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر عن النبي
4

* مثله وقد روى عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي * مثله ولم يذكر أم مبشر وقد روى عن سلمة عن أبي هريرة عن النبي * مثله
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال أخبرنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال أخبرنا أبو قلابة عبد الملك أحمد بن
محمد الرقاشي قال أخبرنا أبو زيد الهروي قال أخبرنا قرة أحمد بن
خالد عن قتادة قال قلت لسعيد أحمد بن
المسيب كم كان الذين شهدوا بيعة الرضوان قال خمس عشرة مائة قال لت فإن جابر ابن عبد الله قال كانوا اربع عشرة مائة قال رحم الله جابرا هو حدثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة
حدثنا أبو محمد عبد الله أحمد بن
محمد أخبرنا احمد أحمد بن
سلمان أخبرنا عبد الله ابن أحمد أحمد بن
حنبل قال حدثني أبي وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال أخبرنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال أخبرنا أحمد أحمد بن
زهير قال أخبرنا احمد أحمد بن
حنبل قال أخبرنا محمد أحمد بن
جعفر قال أخبرنا شعبة عن عمرو أحمد بن
مرة عن سالم أحمد بن
أبي الجعد قال سألت جابر أحمد بن
عبد الله عن أصحاب الشجرة قال كنا ألفا وخمسمائة وقال ولو كنا مائة ألف لكفانا قال أبو عمر رضي الله عنه يعنى الماء النابع من أنامله * وقد ذكرنا طرق ذلك في التمهيد والحمد الله بمابان به أن كان منه مرات في مواطن شتى *
5

وبهذين الإسنادين عن أحمد أحمد بن
حنبل قال أخبرنا سفيان أحمد بن
عمرو قال سمعت جابر أحمد بن
عبد الله يقول كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فقال لنا رسول الله * أنتم اليوم خير أهل الأرضوقال معقل أحمد بن
يسار وعبد الله أحمد بن
أبي أوفى وكانا ممن شهد البيعة تحت الشجرة كانوا ألفا وأربعمائة ذكره احمد أحمد بن
حنبل عن عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن الحكم أحمد بن
عبد الله الأعرج عن معقل أحمد بن
يسار وذكره أحمد أيضا عن أبي قطن عمرو أحمد بن
الهيثم عن شعبة عن عمرو أحمد بن
مرة عن ابن أبي أوفى كل ذلك من كتاب أحمد أحمد بن
زهير عن أحمد أحمد بن
حنبل رحمه الله ومن كتاب عبد الله أحمد بن
أحمد أحمد بن
حنبل عن أبيه بالإسنادين المتقدمين عنه
وأما أهل بدر فكر أحمد أحمد بن
حنبل بالأسنادين المذكورين عنه قال أخبرنا هاشم عن محمد أحمد بن
سيرين عن عبيدة قال كان عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاث عشرة أو أربع عشرة أحد العددين
قال احمد أخبرنا يحيى أحمد بن
عيسى قال أخبرنا أبو إسحاق أخبرنا البراء ابن عازب قال كنا يعنى أصحاب محمد * نتحدث أن عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضع عشرة كعدد أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر وما جاز معه النهر إلا مؤمن وكذلك قال ابن إسحاق حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير وعبيد أحمد بن
عبد الواحد عن ابن إسحاق قال من شهد بدرا من المسلمين من المهاجرين
6

وأنصار ثلاثمائة رجل وأربعة عشر رجلا من المهاجرين وثلاث وثمانون ومن الأوس أحد وستون ومن الخزرج مائة وتسعون رجلا وذكر ابن إسحاق عن يزيد أحمد بن
أبي حبيب عن مرثد ابن عبد الله اليزني عن الصنابحي عن عبادة قال كنت فيمن حضر العقبة يعنى الأولى كنا اثني عشر رجلا وكانوا في العقبة الثانية سبعين رجلا لا خلاف في ذلك أصغرهم أبو مسعود عقبة أحمد بن
عمر ذكره أحمد أحمد بن
حنبل عن يحيى أحمد بن
زكريا أحمد بن
أبي زائدة عن أبيه ومجالد عن الشعبي عن أبي مسعود الأنصاري قال الشعبي وكان أصغرهم سنا وذكره ابن إسحاق بالإسناد المتقدم عنه قال حدثني معبد ابن كعب أحمد بن
مالك أن أباه كعب أحمد بن
مالك حدثه وكان ممن شهد العقبة قال حتى إذا اجتمعنا في الشعب عند العقبة ونحن سبعون رجلا ومعهم امرأتان من نسائهم نسيبة بنت كعب أم عمارة وأسماء بنت عمرو أحمد بن
عدي
حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد أسد قال حدثنا سعيد أحمد بن
عثمان أحمد بن
السكن قال حدثنا محمد أحمد بن
يوسف قال حدثنا البخاري قال حدثنا إسحاق أحمد بن
إبراهيم قال حدثنا عبد الله أحمد بن
غدريس قال سمعت حصين أحمد بن
عبد الرحمن عن سعد أحمد بن
عبيدة عن أبي الرحمن السلمي عن علي قال بعثني رسول الله * وأبا مرثد والزبير أحمد بن
العوام وكلنا فارس قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فذكر الحديث في قصة حلطب حتى بلغ إلى قول رسول الله * أليس من أهل بدر إن الله
7

قد اطلع على أهل بدر فقالوا اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو قد غفرت لكم
وبه عن البخاري قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخدري انه سمع النبي * يقول لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه
وحدثناه عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يحيى قال حدثنا محمد أحمد بن
بكر قال حدثنا أبو داوود قال حدثنا مسدد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله * فذكره سواء
وذكر سنيد قال حدثنا حجاج عن شعبة عن عمرو أحمد بن
مرة عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت * (إذا جاء نصر الله والفتح) * قرأها رسول الله * حتى ختمها وقال الناس خير وانا وأصحابي خير وقال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية فقال له مروان أحمد بن
الحكم كذبت وعنده زيد أحمد بن
ثابت ورافع أحمد بن
خديج وهما قاعدان معه على السرير فقال أبو سعد لو شاء هذان لحدثاك ولكن هذا يخاف ان تنزعه عن عرافة قومه وهذا يخشى ان تنزعه عن الصدقة فرفع عليه مروان درته
8

ليضربه فلما رأيا ذلك قالا صدق وقال عليه السلام لأصحابه أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله
وحدثنا يعيش أحمد بن
سعيد وعبد الوارث أحمد بن
سفيان قالا أخبرنا القاسم ابن ألصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
محمد الرناني قال أخبرنا أبو معمر قال أخبرنا عبد الوارث قال أخبرنا بهز أحمد بن
حكيم أحمد بن
معاوية أحمد بن
حيوة القشيري عن أبيه عن جده قال سمعت النبي * يقول الا إنكم توفون تسعين أمة أنتمك خيرها وأكرمها على الله وقال الله عز وجل * (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) * قال بعض العلماء كنتم بمعنى أنتم خير أمة
وقيل كنتم في علم الله ومعلوم ان مواجهة رسول الله * لأصحابه بقوله أنتم خيرها إشارة بالتقدمة في الفضل إليهم علة من بعدهم والله أعلم ويدل على ما قلنا ما روى عن ابن عباس أنه قال هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة رواه سماك أحمد بن
حرب عن عكرمة عن ابن عباس
حدثنا عبد الوارث أخبرنا قاسم أحمد بن
أصبغ أخبرنا محمد أحمد بن
عبد السلام أخبرنا سلمة أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سماك أحمد بن
حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله كنتم خير أمة أخرجت للناس قال هم الذين هاجروا مع محمد صلى الله عليه وسلم
9

إلى المدينة قكذا قال مع محمد وأكثر الرواة عن سماك يوقولون ما ذكرت لك إنهم الذين هاجروا من مككة إلى المديني ة والمعنى واحد لأنهم هاجروا بأمره وإن لم يكونوا هاجروا معه في سفر واحد وإنما أشار أليهم ابن عباس بالذكر لأنهم الذين قاتلوا من خالفهم على الدين حتى دخلوا فيه وكذلك قال أبو هريرة ومجاهد والحسن وعكرمة خير الناس للناس الذين يقاتلون حتى يدخلوهم في الدين طوعا أو كرها وإذا كان ذلك فمعلوم ان المهاجرين الأولين والنصار في ذلك سواء وذكر محمد أحمد بن
غسحاق السراج في تاريخه قال ثنا أبو كريب قال أخبرنا محمد أحمد بن
عبيد وأبو أسامة عن إسماعيل أحمد بن
أبي خالد عن عامر الشعبي قال المهاجرون الأولون الذين بايعوا معه بيعة الرضوان
قال وأخبرنا سفياتن أحمد بن
وكيع قال أخبرنا أبي عن أبي هلال عن قتادة قال قلت لسعيد أحمد بن
المسيب لن سموا المهاجرين الأولين قال من صلى مع النبي * القبلتين جميعا فهو من المهاجرين الأولين والأنصار
قال أبو عمر رضي الله عنه قول الشعبي وسعيد أحمد بن
المسيب يقضى بأن قولهم المهاجرين الأولين كمعنى قول الله تبارك وتعالى * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) * لأنهم صلوا القبلتين جميعا وبايعوا بيعة الرضوان وفي ذلك أقوال لغيرهم سنذكرها بعد إن شاء الله تعالى
10

حدثنا عبد الوارث ثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا محمد أحمد بن
وضاح قال حدثنا موسى أحمد بن
معاوية قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ميسرة الأشجعي عن حازم عن أبي هريرة كنتم خير أمة بمعنى أنتم خير أمة أخرجت للناس قال خير الناس للناس يجيئون بهم في السلاسل يدخلونهم في الإسلام وروى عن مجاهد أنه قال أيضا كانوا خير الناس على الشرط الذي ذكره الله تعالى يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله وجاء عن عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه أنه قال من سره ان يكون من تلك الأمة فليؤد شرط الله فيها
وقال بعض أهل العلم كنتم بمعنى أنتم والكاف صلة وقال آخرون كنتم في اللوح المحفوظ وهو الذكر وأم الكتاب واستدلوا بقوله تعالى * (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة) * إلى قوله * (واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) *
وروى ابن القاسم عن مالك انه سمعه يوقل لما دخل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم بالشام نظر غليهم رجل من أهل الكتاب فقال ما كان أصحاب عيسى أحمد بن
مريم الذين قطعوا بالمناشير وصلبوا على الخشب باشد اجتهادا من هؤلاء وقال رسول الله * خير الناس قرني ثم الذين يلونهم
11

وحدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال حدثنا احمد أحمد بن
زهير أحمد بن
حرب قال حدثنا أبي قال حدثنا يحيى أحمد بن
سعيد القطان قال حدثنا سفيان قال حدثنا منصور وسليمان الأعمش عن غبراهيم عن عبد الله أحمد بن
مسعود قال قال رسول الله * خير الناس قؤني
وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال أخبرنا أبو قلابة عبد الملك أحمد بن
محمد الرقاشي قال حدثنا أزهر أحمد بن
سعد عن ابن عون عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال قال رسول الله * خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال لا أدري أذكر رسول الله * بعد قرنه قرنين أو ثلاثة
وروى هذا الحديث عن النبي * عمر أحمد بن
الخطاب وعمر ابن الحصين والنعمان أحمد بن
بشير وبريدة الأسلمي وجعدة أحمد بن
هبيرة وأبو هريرة رضي الله عنهم
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير أخبرنا موسى أحمد بن
إسماعيل قال أخبرنا حماد أحمد بن
سلمة عن أبي محمد عن زرارة أحمد بن
أوفى قال القرن مائة وعشرون سنة
أخبرنا أبو عبد الله محمد أحمد بن
خليفة قال أخبرنا أبو بكر محمد أحمد بن
الحسين البغدادي بمكة قال أخبرنا أبو محمد يحيى أحمد بن
محمد أحمد بن
صاعد قال أخبرنا
12

محمد أحمد بن
يزيد الرفاعي أبو هاشم ويعقوب أحمد بن
غبراهيم الدورقي والحسن أحمد بن
عرفة قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن
عياش قال أخبرنا عاصم عن زر أحمد بن
حبيش عن عبد الله أحمد بن
مسعود قال إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد * خير قلوب العباد فاصطفاه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه وروى السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قول الله عز وجل * (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) * قال أصحاب محمد * وقاله السدي والحسن البصري وابن عيينة والثوري
وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال حدثنا احمد أحمد بن
زهير حدثنا موسى أحمد بن
إسماعيل حدثنا أبو هلال الراسبي عن قتادة قال قلت لسعيد أحمد بن
المسيب يا أبا محمد ما فرق بين المهاجرين الأولين يعني غيرهم قال فرق بينهما القبلتان قمن صلى القبلتين مع رسول الله * من المهاجرين الأولين
وذكر مالك عن يحيى أحمد بن
سعيد عن سعيد أحمد بن
المسيب قال صلى رسول الله * إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم حول إلى القبلة قبل بدر بشهرين وقال محمد أحمد بن
الحنفية السابقون الولوم من المهاجرين
13

والأنصار من صلى القبلتين وقاله سعيد أحمد بن
المسيب وابن سيرين وذكر سنيد قال حدثنا هشيم قال حدثنا أشعث قال سمعت محمد أحمد بن
سيرين يقول في قوله تعالى * (والسابقون الأولون) * قال هم الذين صلوا القبلتين قال سنيد وأخبرنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة عن سعيد أحمد بن
المسيب مثله
قال وأخبرنا هشيم قال حدثنا داود أحمد بن
أبي هند عن الشعبي قال فضل ما بين المهاجرين الأولين وسائر المهاجرين بيعة الرضوان يوم الحديبية
قال وأخبرنا هشيم قال حدثنا منصور عن الحسين قال فرق ما بينهم فتح مكة قال وأخبرنا شيخ عن موسى أحمد بن
عبيدة عن محمد أحمد بن
كعب القرظي وعطاء أحمد بن
يسار في قوله * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) * قال أهل بدر
حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد دثنا إسماعيل أخبرنا عبد الملك أحمد بن
أبجر حدثنا محمد أحمد بن
إسماعيل حدثنا سنيد قال حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة في قوله تعالى * (كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين) * الآية قال قد كان ذلك بحمد الله جاءه سبعون رجلا فبايعوه تحت العقبة فنصروه وآووه حتى أظهر الله دينه
قال ولم يسم حي من الناس باسم لم يكن لهم إلا هم قال سنيد وأخبرنا أبو سفيان عن معمر عن أيوب عن عكرمة وحجاج عن ابن جريج عن عكرمة
14

قال لقي النبي * نفرا من الأنصار ستة فآمنوا به وصدقوه فأراد أن يذهب معهم فقالوا إن بيننا حربا وإنا نخاف إن جئتنا على هذه الحال ألا يتهيأ الذي تريد فواعدوه العام المقبل وقالوا نذهب لعل الله يصلح تلك الحرب ففعلوا فأصلح الله عز وجل ذلك تلك الحرب وذلك يوم بعاث وكانوا يرون أنها لا تصلح فلقوه العام المقبل سبعون رجلا قد كانوا آمنوا به فأخذ منهم النقباء اثني عشر رجلا
وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم بت أصبغ قال حدثنا مهدى ابن ميمون قال سمعت غيلان أحمد بن
جرير قال قلت لأنس أحمد بن
مالك يا أبا حمزة أرأيت اسم الأنصار آسم سماكم الله به أم أنتم كنتم تسمون به من قبل قال بل اسم سمانا به الله قال أبو عمر رضي الله عنه إنما وضع الله عز وجل أصحاب رسوله الموضع الذي وضعهم فيه بثنائه عليهم من العداة والدين والإمامة لتقوم الحجة على جميع أهل الملة بما أدوه عن نبيهم من فريضة وسنة ف صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين فنعم العون كانوا له على الدين في تبليغهم عنه إلى من بعدهم من المسلمين
وأخبرنا أبو محمد عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
أسد قال حدثنا عبد الله أحمد بن
مسرور قال حدثنا أحمد أحمد بن
مغيث قال حدثنا الحسين أحمد بن
الحسن قال أخبرنا عبد الله أحمد بن
المبارك قال حدثنا إسماعيل المكي عن الحسن أحمد بن
أنس أحمد بن
مالك
15

قال قال رسول الله * إن مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح قال الحسن فقد ذهب ملحنا فكيف تصلح
وأخبرنا أحمد أحمد بن
قاسم قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال أخبرنا محمد ابن إسماعيل الترمذي قال حدثنا نعيم أحمد بن
حماد قال أخبرنا ابن المبارك فذكره بإسناده سماء وروى ابن وهب عن مالك قال عدة النقباء اثنا عشر رجلا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس وقد وصف رسول الله * وجوه أصحابه وحلاهم بحلاهم ليقتدي به فيهم بمثل ذلك
وفيما رواه شيخنا عيسى أحمد بن
سعيد أحمد بن
سعدان المقري قال أخبرنا أبو بكر أحمد أحمد بن
إبراهيم أحمد بن
شاذان قال حدثنا أبو محمد يحيى أحمد بن
محمد أحمد بن
صاعد قال حدثنا محمد أحمد بن
عبيد أحمد بن
ثعلبة العامري بالكوفة قال حدثنا عبد الحميد أحمد بن
عبد الرحمن أبو يحيى أحمد بن
يحيى الحماني قال حدثنا أبو سعيد الأعور يعنى البقال وكان مولى لحذيفة قال أخبرنا شيخ من الصحابة يقال له أبو محجن أبو محجن أحمد بن
فلان قال قال رسول الله * إن أرأف أمتي أبو بكر وأقواها في أمر دين الله عمر وأصدقها حياء عثمان وأقضاها على وأقرؤها أبي وأفرضها زيد وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ أحمد بن
جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة أحمد بن
الجراح
16

وروى عفان أحمد بن
مسلم قال أخبرنا شعبة أحمد بن
وهيب واللفظ لحديث وهيب قال حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس أحمد بن
مالك عن النبي * قال أرحم أمتي بأمتى أبو بكر فذكر مثله إلا أنه لم يذكر وأقضاهم علي
وروى حماد أحمد بن
زيد عن عاصم عن أبي قلابة عن أنس أحمد بن
مالك قال قال رسول الله * أرحم الناس بالناس أو قال ارحم أمتي بأمتي أبو بكر فذكر مثله سواء إلى آخره
وروى يزيد أحمد بن
هارون قال حدثنا مسلم أحمد بن
عبيد عن الحسن قال قال رسول الله * على أقضى أمتي وأبي أقرؤهم وأبو عبيدة أمينهم ذكره الحلواني عن يزيد أحمد بن
هارون وروى عمر رضي الله عنه من وجوه على أقضانا وأبي أقرؤنا
وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا أحمد ابن زهير قال حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
يونس قال حدثنا سلام عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله * أرحم أمتي بها أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم على أحمد بن
أبي طالب وأفرضهم زيد وأقرؤهم لكتاب الله أبي أحمد بن
كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ أحمد بن
جبل وأمين هذه الأمة أبو عبيدة أحمد بن
الجراح وأبو هريرة وعاء
17

للعلم أو قال وعاء العلم وعند سلمان علم لا يجرك وما أظلب خضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر قال أبو عمر رضى الله تعالى عنه فضل رسول الله * جماعة من أصحابه بفضائل خص كل واحد منهم بفضيلة وسمه بها وذكره فيها ولم يأت عنه عليه السلام أنه فضل منهم واحدا على صاحبه بعينه من وجه يصح ولكنه ذكر من فضائلهم ما يستدل به على مواضعهم ومنازلهم من الفضل والدين والعلم وكان * أحلم وأكرم معاشرة وأعلم بمحاسن الأخلاق من أن يواجه فاضلا منهم بان غيره أفضل منه فيجد من ذلك في نفسه بل فضل السابقين منهم أهل الاختصاص به على من لم ينل منازلهم فقال لهم لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه
وهذا معنى قوله تعالى * (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى) * ومحال أن يستوى من قاتله رسول الله مع من قاتل عنه وقال رسول الله * لبعض من لم يشهد بدرا وقد رى ه يمشي بين يدي أبي بكر تمشي بين يدي من هو خير منك وهذا لأنه قد كان أعلمنا ذلك في الجملة فمن شهد بدرا والحديبية ولكل طبقة منهم منزلة معروفة وحال موصوفة وسنذكر في باب كل واحد منهم ما بلغنا من ذلك إن شاء الله تعالى
18

وبعد فإن العلم محيط بأن السنن احكام جارية على المرء في دينه في خاصة نفسه وفي أهله وماله ومعلوم ان من حكم بقوله وقضى بشهادته فلا بد من معرفة اسمه ونسبه وعدالته والمعرفة بحاله ونحن وإن كان الصحابة رضي الله عنهم قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول فواجب الوقوف على أسمائهم والبحث عن سيرهم وأحوالهم ليهتدي بهديهم فهم خير من سلك سبيله واقتدى به وأقل ما في ذلك معرفة المرسل من المسند وهو علم جسيم لا يعذر أحد ينسب إلى علم الحديث بجهله ولا خلاف علمته بين العلماء ان الوقوف على معرفة أصحاب رسول الله * من أوكد علم الخاصة وارفع علم أهل الخبر وبه ساد أهل السير وما أظن أهل الدين من الأديان إلا وعلماؤهم معنيون بمعرفة أصحاب أنبيائهم لأنهم الواسطة بين النبي وبين أمته
وقد جمع قوم من العلماء في ذلك كتابا صنفوها ونظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأملت ما ألفوه فرايتهم رحمة الله عليهم قد طولوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الوايات وهذا وغن كان له وجه فهو تطويل على من أحب علم يعتمد عليه من أسمائهم ومعرفتهم وهم مع ذلك قد أضربوا عن التنبيه على عيون أخبتارهم التي يوقف بها عرلى مراتبهم ورأيت كل واحد منهم قد وصل إليه
19

ومن ذلك شيء ليس عند صاحبه فرأيت أن أجمع ذلك وأختصره وأقربه على من أراده وأعتمد في ذلك على النكت التي هي البغية من المعرفة بهم وأشير إلى ذلك بألطف ما يمكن وزاذكر عيون فضائل ذي الفضل ومنهم وسابقته ومنزلته وأبين مراتبهم بأوجز ما تيسر وأبلغه ليستغني اللبيب بذلك ويكفيه عن قارءة التصنيف الطويل فيه وجعلته على حروف المعجم ليسهل على من ابتغاه ويقرب تناوله على طالب ما أحب منه رجاء ثواب الله عز وجل وغلى الله أرغب وسلامة النية وحسن العون على ما يرضاه فإن ذلك به لا شريك له وأرجو أن يكون كتابي هذا أكبر كتبهم تسمية وأعظمها فائدة وأقلها مثونة على أني لا أدعي الإحاطة بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس وبالله أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل
وأعتمد في هذا الكتاب على الأقوال المشهورة عند أهل العلم بالسير وأهل العلم بالأثر والأنساب على التواريخ المعروفة التي عليها عول العلماء في معرفة أيام الإسلام وسير أهله فما كان في كتابي هذا عن موسى أحمد بن
عقبة فمن طرفين
أحدهما ما حدثني به عبد الوارث أحمد بن
سفيان عن قاسم أحمد بن
أصبغ عن مطرف أحمد بن
عبد الرحمن عن يعقوب أحمد بن
حميد أحمد بن
كاسب عن محمد أحمد بن
فليح عن موسى أحمد بن
عقبة وحدثني به خلف أحمد بن
قاسم عن أبي الحسن علي أحمد بن
العباس
20

ابن محمد أحمد بن
عبد الغفار يعرف بابن ألوان المصري عن جعفر أحمد بن
سليمان النوفلي عن غبراهيم أحمد بن
المنذر الحزامي عن محمد أحمد بن
فليح عن موسى ابن عقبة وحدثني أيضا عبد الوارث عن قاسم عن ابم أبي خثيمة في كتابه عن إبراهيم أحمد بن
المنذر عن محمد أحمد بن
فليح عن موسى أحمد بن
عقبة
وما كان فيه عن ابن إسحاق فقرأته على عبد الوارث أحمد بن
سفيان عن قاسم ابن إصبع عن عبيد أحمد بن
عبد الواحد البزار وعن ابن أبي خثيمة أيضا من كتابه جميعا عن أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
أيوب عن إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق
وقرأته على عبد الوارث أيضا عن قاسم أحمد بن
أصبغ عن محمد أحمد بن
عبد السلام الخشني عن محمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عبد الرحيم البرقي عن عبد الملك ن هاشم النحوي عن زياد أحمد بن
عبد الله البكائي عن محمد أحمد بن
إسحاق وقراته أيضا على عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يوسف عن محمد أحمد بن
أحمد أحمد بن
يحيى أحمد بن
مفرج عن ابن إسحاق وأخبرني به خلف أحمد بن
قاسم قال أخبرنا أبو محمد أحمد بن
الورد وهو عبد الله أحمد بن
جعفر أحمد بن
محمد أحمد بن
الورد عن أبي سعيد عبد الرحيم أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عبد الرحيم عن عبد الملك أحمد بن
هشام عن زياد أحمد بن
عبد الله البكائي عن ابن إسحاق
وما كان فيه عن الواقدي فأما كتاب الطبقات له فقراته على احمد أحمد بن
قاسم التاهرتي عن محمد أحمد بن
معاوية القرشي عن غبراهيم أحمد بن
موسى أحمد بن
جميل عن محمد أحمد بن
سعد كاتب الواقدي عن الواقدي
21

واما تاريخ الواقدي فأخبرني به خلف أحمد بن
قاسم عن أبي الحسن على أحمد بن
العباس أحمد بن
ألوان عن جعفر أحمد بن
سليمان النوفلي عن إبراهيم أحمد بن
المكنذر الحزامي عن الواقدي
وما كان عن خليفة أحمد بن
خياط فأخبرني به أبو عمر أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد على عن أبيه عبد الله أحمد بن
يونس عن بقي أحمد بن
مخلد عنه وقراته أيضا على أبي القاسم خلف أحمد بن
سعيد الشيخ الصالح عن أبي محمد عبد الله أحمد بن
محمد ابن علي عن عبد الله أحمد بن
يونس عن بقس عنه
وما كان فيه عن الزبير أحمد بن
أبي بكر فأخبرني به عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يوسف عن أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
إسماعيل عن محمد أحمد بن
الحسن الأنصاري عن الزبير
وما كان فيه عن مصعب أحمد بن
عبد الله وعن المدائني فمن كتاب ابن أبي خثيمة عنهما وكذلك ما كان فيه عن أبي معشر فمن كتاب ابن أبي خثيمة أيضا قرأت جميعه على أبي القاسم عبد الوارث أحمد بن
سفيان أحمد بن
جبرون عن أبي محمد قاسم أحمد بن
أصبغ أحمد بن
يوسف البياني عن ابن أبي خثيمة أبي بكر أحمد أحمد بن
زهير ابن حرب وكل ما كان في كتابي عن ابن أبي خثيمة فبهذا الاسناد عنه
وما كان فيه عن البخاري فمن كتابه الكبير في تاريخ المحدثين قررأته على أبي القاسم خلف أحمد بن
قاسم أحمد بن
سهل الحافظ عن أبي الحسن الطوسي عن
22

أبي أحمد محمد أحمد بن
سليمان أحمد بن
فارس عن أبي عبد الله محمد أحمد بن
إسماعيل أحمد بن
المغيرة البخاري
وما كان فيه من تاريخ أبي العباس محمد أحمد بن
إسحاق أحمد بن
إبراهيم السراج فأخبرنا بأربعة أجزاء منه أبو القاسم خلف أحمد بن
القاسم قال حدثنا أبو الحسن الطبري فمن كتابه المسمى ذيل الذيل قرأته على أبي عمر أحمد أحمد بن
محمد ابن أحمد عن أبي بكر أحمد بن
الفضل أحمد بن
العباس الخفاف الدينوري عن الطبري
وما كان فيه عن الدولاني فمن كتابه المولد والوفاة حدثني به أبو القاسم خلف أحمد بن
القاسم عن الحسن أحمد بن
رشيق عن أبي بشر محمد أحمد بن
أحمد ابن حماد الدولابي
وأما ما فيه من تسمية الرواة من الصحابة رضي الله عنهم دون من قتل في المشاهد منهم أو مات على عهد رؤسول الله * أو أدركه بمولده أو كانت له لقية أو روية أو كان مسلما على عهده ولم يره فإن هذه الطبقات كثير منها مذكور في الكتب التي قدمنا ذكرها وما عداهم من الرواة خاصة فمن كتاب أبي علي أحمد بن
عثمان أحمد بن
السكن الحافظ المعروف بكتاب الحروف في الصحابة حثني به أبو القاسم خلف أحمد بن
القاسم قراه على
23

من كتابه من أوله إلى آخره حدثني به عن مؤلفه سماعا منه ومن كتاب الآحاد لأبي محمد عبد الله أحمد بن
محمدالجارود في الصحابة خدثني به أبو عمر أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي عن أبيه عن الحسن أحمد بن
عبد الله عن ابن الجارود ومن كتاب أبي جعفر العقيلي محمد أحمد بن
عمرو أحمد بن
موسى المكي في الصحابة أجازه لي عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يوسف أبو الوليد عن أبي يعقوب يوسف أحمد بن
أحمد الصيدلاني المكي عن العقيلي ومن كتاب ابن أبي خثيمة أيضا
وقد طالعت أيضا كتاب ابن أبي حاتم الرازي وكتاب الأزرق والدولابي والبغوي في الصحابة وفي كتابي هذا من غير هذه الكتب من منثور الروايات والفوائد والمعلقات عن الشيوخ مالا يخفى على متأمل ذي عناية والحمد الله
ولم اقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي * ولو لقة واحدة مؤمنا به أو رآه رؤية أو سمع منه لفظة فأداها عنه واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له أو نظر إليهوبارك عليه ونحو هذا ومن كان مؤمنا به وقد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه وبهذا كله يستكمل القرن الذي أشار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قاله عبد الله عن أبي أوفى صاحب رسول الله * وقد ذكرنا أنساب القبائل من الرواة من قريش والأنصار
24

وسائر العرب في كتاب الإنباه على القبائل الرواة وجعلناه مدخل هذا الكتاب ليغنينا عن الرفع في الأنساب ويعيننا على ما شرطناه من الاختصار والتقريب وبالله العون لا شريك له
ونبدا بذكر رسول الله * ونقتصر من حبره وسيرته على النكت التي يجب الوقوف عليها ولا يليق بذي علم جهلها وتحسن المذاكرة بها لتتم الفائدة للعالم الراغب والمتعلم الطالب في التعرف بالمصحوب والمصاحب مختصرا ذلك أيضا موعبا مغنيا عما سواه كافيا ثم نتبعه ذكر الصحابة بابا بابا على حروف المعجم على ما شرطنا من التقصي والاستيعاب مع الاختصار وترك التطويل والإكثار وبالله عز وجل وأصل إلى ذلك كله وهو حسبي عليه توكلت وإليه أنيب
محمد رسول الله
لم يختلف أهل العلم والأنساب والأخبار وسائر العلماء بالأمصار أنه * محمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
هاشم ابن عبد مناف أحمد بن
قصي أحمد بن
كلاب أحمد بن
مرة أحمد بن
كعب أحمد بن
لؤي أحمد بن
غالب أحمد بن
فهر ابن مالك أحمد بن
النضر أحمد بن
كنانة أحمد بن
خزيمة أحمد بن
مدركة أحمد بن
الياس أحمد بن
مضر أحمد بن
نزار أحمد بن
معد أحمد بن
عدنان هذا مال لم يختلف فيه أحد من الناس وقد روى من أخبار الآحاد عن النبي * أنه نسب نفسه كذلك
25

إلى نزار أحمد بن
معد أحمد بن
عدنان وما ذكرنا من إجماع أهل السير وأهل العلم بالأثر يغني عما سواه واختلفوا فيما بين عدنان وإسماعيل أحمد بن
إبراهيم عليهما السلام وفيما بين إبراهيم وسام أحمد بن
نوح بما لم أر لذاكره هاهنا وجها لكقثرة الاضطراب فيه وأنه لا يوقف منه على شئ متتابع متفق عليه وهم مع اختلافهم واضطرابهم مجمعون على أن نزارا بأسرها وهي ربيعة ومضر هي الصريح الصحيحومن ولد إسماعيل على ما ذكرنا أصح ما قيل في نسبة إلى آدم * وقال أبو الأسود محمد ابن عبد الرحمن عن عروة أحمد بن
الزبير قال عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه إنما ننتسب إلى معد وما بعد لا ندري ما هو وقال ابن جريج عن القاسم ابن أبي بزة عن عكرمة أضلت نزار نسبها من عدنان وقال خليفة أحمد بن
خياط عن ابن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس بين معد أحمد بن
عدنان إلى إسماعيل ثلاثون أبا وليس هذا الإسناد بما يقطع بصحته ولكنه عمن علم الأنساب صنعته
فأما عشيلارته * ورهطه وبطنه الذي تميز به من سائر بطون قريش وهاشم فقد ذكرنا بالأسانيد الحسان والطرق الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا
26

من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم وقد ذكرنا في كتاب الإنابة على القبائل الرواة عن النبي * وهو مضاف إلى هذا الكتاب والحمد الله واسم هاشم عمرو وإنما قيل له هاشم لأنه أول من هشم الثريد لقومه فيما زعموا واسم قصي زيد هذا هو الأكثر وقد قيل زيد وإنما قيل له قصي لنه تقصى مع أمه وهي فاطمة بنت سعد من بنى عذرة ونشأ مع أخواله من كلب في باديتهم وبعد في مغيبة ذلك عن مكة فسمى بذلك قصيا والله أعلم وكان يدعى مجمعا لأنه جمع قبائل قريش بمكة في حين انصرافه إليها وقد ذكرنا ذلك في صدر كتاب القبائل وقد قيل اسم عبد مناف المغيرة ويكنى أبا عبد شمس وأما عبد المطلب فقيل أمسه عامر ولا يصح والله أعلم وقيل أسمه شيبة وقيل بل اسمه عبد المطلب وكان يقال له سيبة الحمد لشيبة كانت في ئؤابته ظاهرة
ومن قال اسمه شيبة قال إنما قيل له عبد المطلب لأن أباه هاشما قال لأخيه المطلب وهو بمكة حين حضرته الوفاة أدرك عبدك المطلب بيثرب فمن هناك سمي عبد المطلب ولا يختلفون انه يكنى أبا الحارث بابنه الحارث وكان أكبر ولده وأمه سلمى بنت زيد قيل بنت عمرو أحمد بن
زيد من بنى عدي أحمد بن
النجار ويقال إنه أول من خضب بالسواد
وأخبرنا خلف أحمد بن
قاسم قال أخبرنا أبو الحسن علي أحمد بن
محمد أحمد بن
إسماعيل الطوسي قال أخبرنا أبو العباس محمد ابن إسحاق ابن إبراهيم السراج قال أخبرنا عبيد الله أحمد بن
سعد الزهري قال أهبرنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
حنبل
27

قال سمعت الشافعي يقول اسم عبد المطلب شيبة أحمد بن
هاشم وهاشم اسمه عمرو أحمد بن
عبد مناف وعبدمناف اسمه المغيرة أحمد بن
قصي وقصي اسمه زيد ابن كلاب أحمد بن
مرة أحمد بن
كعب أحمد بن
لؤي قال وسمعت الشافعي يقول أبو طالب اسمه عبد مناف أحمد بن
عبد المطلب
قال أبو عمر أم رسول الله * آمنة بنت وهب ابن عبد مناف أحمد بن
زهرة أحمد بن
كلاب أحمد بن
مرة قرشية زهرية تزوجها عبد الله ابن عبد المطلب وهو ابن ثلاثين سنة وقيل بل كان يرمئذ ابن خمس وعشرين سنة خرج به أبوه عبد المطلب إلى وهب أحمد بن
عبد مناف فزوجه ابنته وقيل كانت ى منة في حجر عمها وهيب أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
زهرة فأتاع عبد المطلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه وخطب على ابنه عبد الله آمنة بنت وهب فزوجه وزوج ابنته في مجلس واحد فولدت آمنة لعبد الله رسول الله * وولدت هالة لعبد المطلب حمزة فأرضعت رسول الله * وحمزة ثويبة جارية أبي لهب وأرضعت معهما أبا سلمة الأسدي فكان رسول الله * يكرم ثويبة وكانت تدخل على رسول الله * وبعد أن تزوج خديجة وكانت خديجة تكرمها وأعتقها أبو لهب بعد ما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فكان رسول الله * يبعث غليها من المدينة بكسوة وصلة حتى ماتت بعد فتح خيبر فبلغت وفاتها النبي * فسال عن ابنها مسروح وبلبنه أرضعته فقيل له قد مات فسال عن قرابتها فقيل له لم يبق منهم أحد
28

حدثنا سعيد أحمد بن
نصر قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا محمد أحمد بن
وضاح قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبي شيبة قال حدثنا على أحمد بن
مسهر عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن جابر أحمد بن
زيد عن ابن عباس ان رسول الله * أريد على ابنة حمزة فقال إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال حدثناى مسدد قال حدثنا يحيى أحمد بن
سعيد القطان عن شعبة عن قتادة عن جابر أحمد بن
زيد عن أحمد بن
عباس قال قيل للنبي * ألا تتزوج ابنة حمزة قال إنها ابنة أخي من الرضاعة
حدثنا أحمد أحمد بن
قاسم أحمد بن
عبد الرحمن وعبد الوارث أحمد بن
سفيان قالا حدثنا قاسمبن اصبغ قال حدثنا الحارث أحمد بن
أبي أسامة قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا الليث عن يزيد أحمد بن
أبي حبيب عن عراك أحمد بن
مالك أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة قالت يا رسول الله إنا قد حدثنا أنك ناكح درة بنت أبي سلمة فقال رسول الله * أعلى أم سلمة لو أني لم أنكح أم سلمة لم تحل لي إن أباها أخي من الرضاعة ثم استرضع له * في بني سعد أحمد بن
بكر حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية وردته ظئره حليمة إلى أمه آمنة بنت وهب بعد خمس سنين ويومين من مولده وذلك سنة ست من عام الفيل
29

فأخرجته آمنة إلى أخوال أبيه بنى النجار تزورهم به بعد سبع سنين من عام الفيل ووفيت أمه آمنة بعد ذلك بشهر بالأبواء ومعها النبي * فقدمت به أم أيمن مكة بعد موت أمه بخمسة أيام وسنذكر خبر حليمة وخبر أم أيمن من بابهما في كتاب النساء في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى
وقال الزبير حملت به أمه * في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرو الوسطى وولد * بمكة في الدار التي كانت تدعى لمحمد أحمد بن
يوسف أخي الحجاج وذلك يوم الاثنين لاي ثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وقيل بل ولد يوم الاثنين في ربيع الأول لليلتين خلتا منه قال أبو عمر وقد قيل لثمان خلون منه وقيل إنه ولد أول اثنين من ربيع الأول وقيل لأثنتي عشرة ليلة خلت منه عام الفيل إذ ساقه الحبشة إلى مكة جيشهم يغزون البيت فردهم الله عنه وأرسل عليهم طيرا أبابيل فأهلكتهم
وقيل أنه ولد في شعب بني هاشم ولا خلاف أنه ولد عام الفيل يروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال ولد رسول اللهخ * يوم الفيل وهذا يحتمل أن يكون أراد اليوم الذي حبس الله فيه الفيل فيه عن زطء البيت الحرام وأهلم الذين داءوا به ويحتمل أن يكون أراد بقوله يوم الفيل عام الفيل وقيل ولد رسول الله * بعد قدوم الفيل بشهر وقيل بأربعين يوما وقيل بخمسين
30

يوما فأما الخوارزمي محمد أحمد بن
موسى فقال كان قدوم الفيل مكو وأصحابه لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم وقد قال ذلك غير الخوارزمي أيضا وزاد يوم الأحد قال وكان أول المحرم تلك السنة يوم الجمعة
قال الخوارزمي وولد رسول الله * بعد ذلك بخمسين يوما يوم الاثنين لثمان خلت من ربيع الأول وذلك سنة إحدى وأربعين عام الفيل فكان من مولده * إلى أن بعثه الله تعالى أربعون سنة ويوم ومن مبعثه إلى أول المحرم من السنة التي هاجر فيها اثنتي عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرون يوما وذلك ثلاث وخمسون سنة تامة من أول عام الفيل
أخبرنا محمد أحمد بن
غبراهيم حدثنا محمد أحمد بن
معاوية حدثنا جعفر أحمد بن
محمد الفريابي حدثنا قتيبة أحمد بن
سعيد حدثنا ابن لهيعة عن خالد أحمد بن
أبي عمران عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال ولد نبيكم * يوم الاثنين وخرج من مكة يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين وكانت بدر يوم الاثنين * وشرف وكرم
قال أبو عمر رضي الله عنه الأكثر على أن وقعة بدر كانت يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة من شهر رمضان وما رأيت أحدا ذكر أنها كانت يوم الاثنين
31

إلا في هذا الخبر من رواية لهيعة عن خالد أحمد بن
أبي عمران عن حنش ولا حجة في مثل هذا الإسناد عند جميعهم إذا خالفه من هو أكثر منه
قال الخوارزمي وقدم رسول الله * المدينة مهاجرا يوم الاثنين وهو اليوم الثامن من ربيع الأول سنة اربع وخمسين من عام الفيل وهي سنة إحدى من الهجرة يوم عشرين من أيلول فكان مبعثه * إلى يوم هاجر ودخل المدينة ثلاث عشرة سنة كاملة ومكث بالمدينة عشر سنين وشهرين إلى أن مات وذلك يوم الاثنين أول يوم من ربيع الأول سنة اربع وستين من عام الفيل ومن الهجرة سنة غحدى عشرة وهذا كله قول الخوارزمي وهذا الذي قال هو معنى قول ابن عباس إن رسول الله * أقام بمكة ثلاث عشر سنة يعنى بعد البعث وبالمدينة عشر سنين ويشهد بصحة ذلك قول أبي قيس صرمة أحمد بن
فيس الأنصاري
* ثوى في قريش بضع عشرة حجة
* يذكر لو يلقى صديقا مواتيا
* ويعرض في أهل المواسم نفسه
* فلم ير من يؤوى ولم ير داعيا
* فلما أتانا واستقرت به النوى
* وأصبح مسرورا بطيبة راضيا
* وأصبح لا يخشى ظلامة ظالم
* بعيد ولا يخشى من الناس باغيا
* بذلنا له الأموال من جل مالنا
* وأنفسنا عند الوغى والتآسيا
*
32

* نعادي الذي عادى من الناس كلهم
* جميعا وزإن كان الحبيب المواتيا
* ونعلم أن الله لا شئ غيره
* وأن كتاب الله أصبح هاديا
*
وروينا هذه الآبيات من طرق عن سفيان أحمد بن
عيينة عن يحيى أحمد بن
سعيد الأنصاري وهذا أكمل الروايات فيها
حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد أحمد بن
خالد قال حدثنا قاسم أحمد بن
محمد إملاء قال حدثنا إبراهيم أحمد بن
المنذر الحزامي قال حدثنا سفيان أحمد بن
عيينة قال سمعت عمرو أحمد بن
دينار قال قلت لعروة أحمد بن
الزبير كم لبث النبي * بمكة قال عشر سنين فقلت إن ابن عباس يقول لبث بمكة بضعة عشرة سنة فقال إنما أخذه من قول الشاعر
قال سفيان أحمد بن
عيينة وأخبرنا يحيى أحمد بن
سعيد قال سمعت عجوزا من الأنصار يقول رأيت ابن عباس يختلف إلى صرمة أحمد بن
قيس يتعلم منه هذه الأبيات
* ثوى في قريش بضع عشرة حجة
* يذكر لو يلقى صديقا مواتيا
*
فذكر الأبيات كما ذكرتها سواء إلى اخرها
قال أبو عمر ومات أبوه عبد الله أحمد بن
عبد المطلب وأمه حامل به وقيل بل توفي أبوه بالمدينة والنبي * ابن ثمانية وعشرين شهرا
33

وقبره بالمدينة في دار من دوريني عدي أحمد بن
النجار وكان خرج إلى المدينة يمتار تمرا وقيل بل خرج به إلى أخواله زائرا وهو ابن سبعة أشهر وقيل بل توفي أبوه وهو ابن شهرين فكفله جده عبد المطلب وفي خبر سيف أحمد بن
ذي يزن مات أبوه وأمه فكفله جده وعمه وقد قيل إن عبد الله ابن عبد المطلب توفي والنبي * ابن ثمانية وعشرين شهرا
وروى ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال بعث عبد المطلب ابنه عبد الله يمتار تمرا من يثرب فمات بها وكانت وفاته وهو شاب عند أخواله بنى النجار بالمدينة ولم
يكن له ولد غير رسول الله * وتوفيت أمه آمنة بالأبواء بين مكة والمدينة وهو ابن ست سنين
وقيل ابن سبع سنين وقال محمد أحمد بن
حبيب في كتاب المحبر توفيت أمه * وهو ابن ثمان سنين قال توفي جده عبد المطلب بعد ذلك بسنة وأحد عشر شهرا سنة تسع من أول عام الفيل
وقيل إنه توفي جده عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين وقيل بل توفي جده وهو ابن ثلاث سنين فأوصى به إلى أبي طالب فصار في حجر عنه أبي طالب حتى بلغ خمس عشرة سنة وكان أبو طالب يحبه ثم انفرد بنفسه وكان مائلا إلى عمه أبي طالب لوجاهته في بني هاشم وسنه وكان مع ذلك شقيق أبيه وخرج النبي * مع عمه في تجارة إلى الشام سنة ثلاث عشرة من عام الفيل فرى ه بحيرا الراهب فقال احتفظوا به فإنه نبي
34

وشهد بعد ذلك بثمان سنين يوم الفجار سنة غحدى وعشرين وخرج إلى الشام في تجارة لخديجة بنت خويلد فرآه نسطور الراهب وقد أظلته غمامة فقال هذا نبي وذلك سنة خمس وعشرين وتزوج رسول الله * خديجة بنت خويلد أحمد بن
أسد بعد ذلك بشهرين وخمسة عشرين يوما في عقب صفر سنة ست وعشرين وذلك بعد خمس وعشرين سنة وشهرين وعشرة أيام من يوم الفيل وقال الزهري كانت سن رسول الله * يوم تزوج خديجة إحدى وعشرين سنة
وقال أبو بكر أحمد بن
عثمان وغيره كان يوئذ ابن ثلاثين سنة وقالوا وخديجة يومئذ أربعين سنة ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة
وشهد رسول الله * بنيان الكعبة وتراضت قريش بحكمه في وضع الحجر الأسود بعد ذلك بعشر سنين وذاك سنة ثلاث وثلاثين
قال أبو عرم رضي الله عنه لو صح هذا لكانت سن خديجة يوم تزوجها خمستا وأربعين سنة وقال محمد أحمد بن
جبير أحمد بن
مطعم بنيت الكعبة على راس خمس وعشرين سنة من عام الفيل وقيل بل كان بين بنيان الكعبة وبين مبعث النبي * خمس سنين ثم نباه الله تعالى وهو ابن أربعين سنة وكان أول يوم أوحى الله تعالى إليه فيه يوم الاثنين فاسر رسول الله * أمره ثلاث سنين أو نحوها ثم أمره الله تعالى بإظهار دينه والدعايا إليه فأظهره بعد ثلاث سنين من مبعثه وقال الشعبي أخبرت أن إسرافيل تراءى له ثلاث سنين
35

حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير قال حدثنا موسى أحمد بن
إسماعيل قال حدثنا حماد أحمد بن
سلمة عن داود أحمد بن
أبي هند عن الشعبي قال بعث رسول الله * لأربعين ووكل به إسرافيل عليه السلام ثلاث سنين ثم وكل به جرائيل عليه السلام
قال وأخبرنا أحمد أحمد بن
حنبل قال حدثنا هشيم قال حدثنا داود ابن أبي هند عن الشعبي قال نبي النبي * فذكر مثله قال ثم بعث إليه جبريل عليه السلام بالرسالة
قال وأخبرنا أحمد أحمد بن
حنبل قال حدثنا ابن أبي عدي عن داوود أحمد بن
أبي هند عن عامر الشعبي قال نزلت عليه النبوة وهو ابن أربعين سنة فقرن بنبوته إسرافيل عليه السلام ثلاث سنين فكان يعلمه الكلمة والشىء ولم ينزل عليه القرآن على لسانه فلما مضت ثلاث سنين قرن بنبوته جبريل عليه السلام فنزل القرآن على لسانه عشرين عاما
وقيل كان مبعثه * وهو ابن أربعين سنة وشهرين وعشرة أيام وقيل بل كان مبعثه * لتمام أربعين سنة من مولده يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة أربعين وممن قال إنه عليه السلام نبي وهو ابن أربعين سنة عبد الله أحمد بن
عباس ومحمد أحمد بن
جبير أحمد بن
مطعم وقباث أحمد بن
أشيم وعطاء وسعيد
36

ابن المسيب وأنس أحمد بن
مالك وهو الصحيح عند أهل السير وأهل العلم بالأثر فلما دعا قومه إلى دين الله نابذوه فأجاره عمه أبو طالب ومنع منه قريشا لأنهم أرادوا قتله لما دعاهم إليه من ترك ما
كانوا عليه وآباؤهم ومفارقته لهم في دينه وتسفيه أحلامهم في عبادة أصنام لا تبصر ولا تسمع ولا تضر ولا تنفع فلم يزل في جوار عمه أبي طالب إلى أن توفي أبو طالب وذلك في النصف من شوال في السنة الثامنة وقيل العاشرة من مبعث النبي * وحصرت قريش النبي * وأهل بيته بني هاشم ومعهم بنو المطلب في الشعب بعد المبعث بست سنين فمكثوا في ذلك الحصار ثلاث سنين وخرجوا منه أول سنة خمسين من عام الفيل
وتوفي أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر وتوفيت خديجة بعده بثلاث أيام
وقد قيل غير ذلك وولد عبد الله أحمد بن
عباس رضي الله عنه في الشعب قبل خروج بني هاشم منه وقيل إنه ولد قبل الهجرة بثلاث سنين وكان ابن ثلاث عشرة سنة يوم مات رسول الله * وكان أبو طالب قد اسلم ابنه عليا إلى رسول الله * وذلك أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال رسول الله * للعباس عمه ومن كان من أيسر بني هاشم يا عباس إن أخاك أبا طاتلب كثير العيال فانطلق بنا لنخفف عنه
37

من عياله نعم فانطلقا حتى أتيا أب ا طالب فقال له إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى يكشف الله عن الناس ما هم فيه فقال لهما أبو طالب إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما فأخذ رسول الله * عليا فضمه إليه وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه فلم يزل علي رضي الله عنه مع رسول الله * حتى أبتعثه الله نبيا وحتى زوجه من ابنته فاطمة على جميعهم الصلاة والسلام
وتزوج رسول الله * خديجة وهو ابن همس وعشرين سنة على اختلاف في ذلك وقد ذكرناه
وكان موتها بعد موت عمه بأيام يسيرة قبل ثلاثة أيام وقيل سبعة وقيل كان بين موت أبي طالب وموت خديجة شهر وخمسة أيام وتوفي أبو طالب وهو ابن بضع وثمانين سنة وتوفيت خديجة وهي ابنة خمس وستين سنة فكانت مصيبتان توالتا على رسول الله * بوفاة عمه ووفاة خديجة رضي الله عنها وقيل توفيت خديجة بعدما تزوجها رسول الله * بأربع وعشرين سنة وستة أشهر وأربعة أيام قبل الهجرة بثلاث سنين وثلاثة أشهر ونصف شهر
وفي عام وفاة خديجة تزوج رسول الله * سودة وعائشة ولم يتزوج على خديجة حتى ماتت رضي الله عنها وكانت وفاة أبي طالب وخديجة قبل الهجرة بثلاث سنين وقيل بسنة وقيل كانت وفاتهما سنة عشر من المبعث في أولها والله أعلم
38

حدثنا أحمد أحمد بن
محمد قال حدثنا أحمد أحمد بن
الفضل حدثنا محمد أحمد بن
جرير قال حدثنا محمد أحمد بن
الأعلى الصنعاني قال حدثنا محمد أحمد بن
ثور عن معمر عن الزهري عن سعيد أحمد بن
المسيب وأخبرنا خلف أحمد بن
قاسم قال حدثنا محمد أحمد بن
القاسم أحمد بن
معروف قال حدثنا أحمد أحمد بن
علي أحمد بن
المثنى قال حدثنا يحيى ابن معين قال حدثنا هاشم أحمد بن
يوسف عن معمر عن الزهري عن سعيد أحمد بن
المسيب عن أبيه ولفظهما والمعنى سواء قال لما حذرت أبا طالب الوفاة دخل عليه رسول الله * وعنده أبو جهل أحمد بن
هشام وعبد الله ابن أبي أمية فقال يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله أحمد بن
أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا به حتى كان آخر شئ تكلم به على ملة عبد المطلب فقال النبي * لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت * (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم) * إلى أخر الآية ونزلت * (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) * الآية
قال ابن شهاب قال عروة أحمد بن
الزبير ما زالوا يعني قريشا كافين عن رسول الله * حتى مات أبو طالب ولم تمت خديجة فيما ذكر ابن إسحاق وغيره إلا بعد الإسراء وبعد أن صلت الفريضة مع رسول الله *
39

قال أبو عمر قال ابن إسحاق وغيره لما توفي أبو طالب وتوفيت خديجة بأيام يسيرة خرج رسول الله * إلى الطائف ومعه زيد أحمد بن
حارثة وطلب منهم المنعة فأقام عندهم شهرا ولم يجد فيهم خيرا ثم رجع إلى مكة في جوار المطعم أحمد بن
عدي قيل كان ذلك سنة إحدى وخمسين من عام الفيل وفيها قدم عليه جن نصيبين بعد ثلاثة اشهر فاسلموا
وأسرى به إلى بيت المقدس بعد سنة ونصف من حين رجوعه إلى مكة من الطائف سنة اثنتين وخمسين وقد ذكرنا الاختلاف في تاريخ الإسراء في كتاب التمهيد عند ذكر فرض الصلاة والحمد الله
قال ابن شهاب عن ابن المسيب عرج به * إلى بيت المقدس وإلى السماء قبل خروجه إلى المدينة سنة وقال غيره كان بين الإسراء إلى اليوم الذي هاجر فيه رسول الله * سنة وشهران وذلك سنة ثلاث وخمسين من عام الفيل
قال أبو عمر قال ابن إسحاق وغيره مكث رسول الله * بعد مبعثه بمكة إلى أن أذن الله له بالهجرة داعيا إلى الله صابرا على أذى قريش وتكذيبهم له إلا من دخل في دين الله منهم واتبعه على ما جاء به ممن هاجر إلى ارض الحبشة فارا بدينه ومن بقي بمكة في منعة من قومه حتى أذن له الله بالهجرة إلى المدينة وذلك بعد أن بايعه وجوه الأوس والخزرج بالعقبة على أن يؤووه وينصروه حتى يبلغ عن الله رسالته
40

ويقاتل من عانده وخالفه فهاجر إلى المدينة وكان رفيقه إليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه لم يرافق غيره من أصحابه وكان يخدمهما في ذلك السفر عامر أحمد بن
فهيرة وكان مكثه بمكة بعد ان بعثه الله عز وجل ثلاث عشرة سنة وقيل عشر سنين وقيل خمس عشرة سنة والأول أكثر واشهر عند أهل السير
ثم اذن الله له بالهجرة إلى المدينة يوم الاثنين فخرج معه أبو بكر إليها وكانت هجرته إلى المدينة في ربيع الأول وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وقدم المدينة يوم الاثنين قريبا من نصف النهار في الضحى الأعلى لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول هذا قول ابن إسحاق وقال ابن غسحاق وغيره كانت بيعة العقبة حين بايعته الأنصار في أوسط أيام التشريق في ذي الحجة وكان مخرج النبي * إلى المدينة بعد العقبة بشهرين وليال وخرج لهلال ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتي عشرة ليلة مضت منه
قال أبو عمر وقد روى عن ابن شهاب أنه قدم المدينة لهلال ربيع الأول
وقال عبد الرحمن أحمد بن
المغيرة قدم النبي * المدينة يوم الاثنين لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة إحدى وقال الكلبي خرج من الغار ليلة الاثنين أول يوم من ربيع الأول وقدم المدينة يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت منه
قال أبو عمر وهو قول ابن إسحاق إلا في تسمية اليوم فإن ابن إسحاق يقول يوم الاثنين والكلبي يقول يوم الجمعة واتفقا لاثنتي عشرة ليلة خلت
41

من ربيع الأول وغيرهما يقول لثمان خلت منه فالاى ختلاف في تاريخ قدومه المدينة كما ترى
قال ابن إسحاق فنزل على أبي قيس كلثوم أحمد بن
الهدم أحمد بن
امرئ القيس أحد بنى عمرو أحمد بن
عوق فأقام عنده أربعة أيام وقيل بل كان نزوله في بنى عمرو ابن عوف على سعد أحمد بن
خثيمة والأول أكثر فأقام رسول الله * في بني عمرو أحمد بن
عوف يوم الاثنين والثلاثاء والربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من بني عمرو أحمد بن
عوف منتقى إلى المدينة فأدركته الجمعة في بني سالم فصلاها في بطن الوادي ثم ارتحل إلى المدينة فنزل على أبي أيوب الأنصاري فلم يزل عنده حتى بنى مسجده في تلك اسنة وبنى مساكنه ثم انتقل وذلك في السنة الأولى من الهجرة
وقال غير ابن أغسحاق نزل في بني عمرو أحمد بن
عوف يوم الاثنين ويوم إلى الجمعة ثم خرج عندهم غداة يوم الجمعة على راحلته معه الناس حتى مر ببني سالم لوقت الجمعة فجمع بينهم وهي أول جمعة جمعها رسول الله * بالمدينة ثم ركب لا يحرك راحلته وهو يقول دعوها فإنها مأمورة
فمشت حتى بركت في موضع مسجده الذي أنزله الله في بنى النجار فنزل عشية الجمعة سنة ثلاث وخمسين من عام الفيل ومن مقدمة المدينة ارخ التاريخ في زمن عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه ولم يغز رسول الله * بنفسه تلك السنة وآخى بين المهاجرين والأنصار بعد ذذلك بخمسة أشهر وبعث عمه حمزة في جمادى الأولى فكان أول من غزا في سبيل الله
42

وأول من عقدت له راية في الإسلام خرج في ثلاثين راكبا إلى سيف البحر فلقوا أبو جهل أحمد بن
هشام في ثلاثمائة من قريش فحجز بينهم رجل من جهينة فافترقوا من غير قتال ثم بعث عبيدة أحمد بن
الحارث في خمسين راكبا يعارض عيرا لقريش فلقوا جمعا كثيرا فتراموا بالنبل ولم يكن بينهم مسايفة
وقيل إن سرية عبيدة كانت قبل سرية حمزة وفيها رمى سعد وكان أول سهم رمي في سبيل الله وقيل أول لواء عقده رسول الله * لعبد الله أحمد بن
جحش والأول أصح والله أعلم
والأكثر على أن سرية عبد الله أحمد بن
جحش كانت في سنة اثنتين في غرة رجب إلى نخلة وفيها قتل ابن الحضرمي لليلة بقيت من جمادى الآخرة ثم غزا رسول الله * أهل الكفر من العرب وبعث إليهم السرايا وكانت غزواته بنفسه ستا وعشرين غزوة هذا أكثر ما قيل في ذلك
وكانت اشرف غزواته وأعظمها حرمة عند الله وعند رسوله وعند المسلمين غزوة بدر الكبرى حيث قتل الله صناديد قريش وأظهر دينه وأعزه الله من يومئذ وكانت بدر في السنة الثانية من الهجرة لسبع عشرة من رمضان صبيحة يوم الجمعة وليس في غزواته ما يعدل بها في الفضل ويقرب منها غلا غزوة الحديبية حيث مكانت بيعة الرضوان وذلك سنة ست من الهجرة وكانت بعوثه وسراياه خمسا وثلاثين من بين بعث وسرية
قال أحمد أحمد بن
حنبل وغيره عن وكيع عن أبيه وإسرائيل عن أبي إسحاق قال سألت زيد أحمد بن
أرقم كم غزا رسول الله *
43

قال تسع عشرة غزوة وغزوت معه سبع عشرة وسبقني بغزوتين واعتمر رسول الله * ثلاث عمر وفي قول من جعله قارنا في حجة أربع عمر وقد بينا ذلك في كتاب التمهيد
وافترض عليه الحج بالمدينة وكذلك سائر الفرائض فيما أمر به أو حرم عليه إلا الصلاة فإنها افترضت عليه حين اسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذلك بمكة ولم يحج رسول الله * من المدينة غير حجة الوداع وذلك سنة عشر من الهجرة
وتزوج رسول الله * عددا كثيرا من النساء خص بذلك دون أمته بجمع أكثر من اربع وأحل له فيهن ما شاء فالجمع عليه من أزواجه إحدى عشرة امرأة وهن
خديجة بنت خويلد أول زوجة كانت له لم يجمع قط معها غيرها وسنذكر اخبارها ونسبها وولدها من النبي * وكثيرا من فضائلها وخبرها في بابها من كتاب النساء من هذا الديوان وكذلك نذكر كل واحدة منهن في موضع اسمها من ذلك الكتاب إن شاء الله تعالى
ثم سودة بنت زمعة أحمد بن
قيس من بني عامر أحمد بن
لؤي تزوجها في قول الزهري قبل عائشة رضي الله عنها بمكة وبنى لها بمكة في سنة عشر من النبوة
وعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما تزوجها بمكة قبل سودة وقيل بعد سودة واجمعوا على أنه لم يبن بها غلا في المدينة قيل سنة
44

هاجر وقيل سنة اثنتين من الهجرة في شوال وهي ابنة تسع سنين وكانت حين عقد عليها بنت ست سنين وقيل بنت سبع سنين
وحفصة بنت عمر أحمد بن
الخطاب رضى الله عنهمكا تزوجها سنة ثلاث في شعبان
وزينب بنت خزيمة وهي من بني عامر أحمد بن
صعصعه وكان يقال لها أم المساكين تزوجها سنة ثلاث فكانت عنده شهرين أو ثلاثة وتوفيت ولم يمت أحد من أزواجه في حياته غيرها وغير خديجة قبلها
وأم سلمة بنت أبي أمية أحمد بن
المغيرة المخزومية واسمها هند تزوجها سنة أربع في شوال
وزينب بنت حجش السدية من بني أسد أحمد بن
خزيمة تزوجها في سنة خمس من الهجرة في قول قتادة وخالفه غيره على ما نذكره في بابها من كتاب النساء
وأم حبيبة بنت أبي سفيان أحمد بن
حرب أحمد بن
أمية واسمها رملة تزوجها سنة ست وبنى بها سنة سبع زوجه غياها النجاشي واختلف فيمن عقد عليها على ما يأتي به الخبر عند ذكرها في بابها من كتاب النساء إن شاء الله تعالى
وجويرية بنت الحارث أحمد بن
أبي ضرار من بني المصطلق كانت قد وقعت في سهم ثابت أحمد بن
قيس وذلك سنة ست وقيل سنة خمس وهم الأكثر
45

والصواب فكاتبها فادى رسول الله * كتابها وتزوجها
وميمونة بنت الحارث أحمد بن
حزن الهلالية من بني هلال أحمد بن
عامر أحمد بن
صعصعه نكحها سنة سبع في عمرة القضاء على حسب ما ذكرناه في بابها من كتاب النساء
وصفية بنت حيي أحمد بن
أخطب اليهودي وقعت في سهم دحية أحمد بن
خليفة الكلبي فاشتراها رسول الله * بارؤس اختلفوا في عددها وأعتقها وأتزوجها وذلك سنة سبع
فهؤلاء أزواجه اللواتي لم يختلف فيهن وهن إحدى عشرة امرأة منهن ست من قريش وواحدة من بني إسرائيل من ولد هارون وأربع من سائر العرب وتوفي في حياته منهم اثنتان خديجة بنت خويلد أحمد بن
أسد بمكة وزينت بنت خزيمة بالمدينة وتخلف منهن تسع بعده
وأما اللواتي أختلف فيهن ممن ابتنى بها وفارقها أو عقد عليها ولم يدخل بها أو خطبها ولم يتم له العقد منها فقد اختلف فيهن وفي أسباب فراقهن اختلافا كثيرا يوحب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن وقد ذكرنا جميعهن كل واحدة منهن في بابها من كتاب النساء من كتابنا هذا والحمد الله وحده
ثم بدأ برسول الله * مرضه الذي مات منه
46

يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة في بنت ميمونة ثم انتقل حين اشتد وجعه إلى بيت عائشة وكان * قد ولد يوم الاثنينة ونبي يوم الاثنين وخرج من مكة مهاجرا يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين وقبض * يوم الاثنين ضحى في مثل الوقت الذي دخل فيه المدينة لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة ودفن * يوم الثلاثاء حين زاغت الشمس وقيل بل دفن * ليلة الأربعاء
ذكر ابن إسحاق قال حدثتني فاطمة بنت محمد عن عمرة عن عائشة قالت ما علمنا بدفن رسول الله * حتى سمعنا صوت المساحى من جوف الليل ليلة الأربعاء وصلى عليه علي والعباس رضي الله عنهما وبنو هاشم ثم خرجوا ثم دخل المهاجرون ثم الأنصار ثم الناس يصلون عليه أفذاذا لا يؤمهم أحد ثم النساء والغلمان
وقد أكثر الناس في ذكر من أدخله قبره وفي هيئة كفنه وفي صفة خلقه وخلقه وغزواته وسيره مما لا سبيل في كتابنا إلى ذكره وإنما أجرينا من ذكره * هاهنا لمعا يحسن الوقوف عليها والمذاكرة بها تبركا بذكره في أول الكتاب والله الموافق للصواب
47

وأصح ذلك أنه نزل في قبره العباس عمه وعلي رضي الله عنهما معه وقثم أحمد بن
العباس والفضل أحمد بن
العباس ويقال كان أوس أحمد بن
خولي وأسامة أحمد بن
زيد معهم وكان آخرهم خروجا من القبر قثم أحمد بن
العباس وكان آخر الناس عهذا برسول الله * ذكر ذلك ابن عباس وغيره وهو الصحيح وقد ذكر عن المغيرة أحمد بن
شعبة في ذلك خبر لا يصح أنكره أهل العلم ودفعوه وألحد له * وبنى في قبره اللبن يقال تسع لنات وطرح في قبره سمل قطيفة كان يلبسها فلما فرغوا من وضع اللبن أخرجوها وأهالوا التراب على لحده وجعل قبره مسطوحا ورش عليه الماء رشا
حدثنا سعيد أحمد بن
نصر قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا محمد أحمد بن
وضاح قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبي شيبة قال حدثنا حسين أحمد بن
علي الجعفي عن زائدة أحمد بن
قدامة عن المختار أحمد بن
فلفل عن أنس أحمد بن
مالك قال قال رسول الله * ما صدق نبي ما صدقت وإن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد
وأما فضائله وأعلام نبوته فقد وضع فيها جماعة من العلماء وجمع كل منا ما انتهت إليه روايته ومطالعته وهي أكثر من أن تحصى ووما ربى به * قول صفية عمته قال الزبير حدثني عمي مصعب أحمد بن
عبد الله قال حدثني أبي عبد الله أحمد بن
مصعب قال رويت عن هشام أحمد بن
عروة لصفية بنت عبد المطلب ترثى رسول الله *
48

* ألا يا رسول الله كنت رجاءنا
* وكنت بنا برا ولم تك جافيا
* وكنت رحيما هاديا معلما
* لبيك عليك اليوم من كان باكيا
* 5 لعمرك ما أبكى النبي لفقده
* ولكن لما أخشى من الهرج آتيا
* كأن على قلبي لذكر محمد
* وما خفت من بعد النبي المكاويا
* أفاطم صلى الله رب محمد
* لي جدث أمسى بيثرب ثاويا
* فدى لرسول الله أمي وخالتي
* وعمي وآائي ونفسي وماليا
* صدقت وبلغت الرسالة صادقا
* ومت صليب العود أبلج صافيا
* فلو أن رب الناس أبقى نبينا
* سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
* عليك من الله السلام تحية
* وأدخلت جنات من العدن راضيا
* أرى حسنا أيتمته وتركته
* يكبى ويدو حده اليوم نائيا
*
وكان له * أسماء وصفات جاءت عنه في أحاديث شتى بأسانيد حسان قال أنا محمد وأنا أحمد وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الذي ختم الله بي النبوة وأنا العاقب فليس بعدي نبي وأنا المقفي بعد الأنبياء كلهم ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة ويروى الملاحم جاء هذا كله في آثار شتى من وجوه صحاص وطرق حسان وكان يكنى أبا القاسم * لا خلاف في ذلك حدثنا يعيش أحمد بن
سعيد وسعيد أحمد بن
نصر قالا حدثنا قاسم أحمد بن
صبغ قال حدثنا أبو الأحوص محمد أحمد بن
الهيثم حدثنا أبو يعقوب الحنيني
49

عن داود أحمد بن
قيس عن موسى أحمد بن
يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله * تسموا باسمي ولا تكونوا بكنيتي فإني أنا أبو القاسم
وحدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ قال حدثنا محمد أحمد بن
عبد السلام الخشني قال حدثنا محمد أحمد بن
يسار قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي * قال لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي فإنما أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم
وأما ولده * فكلهم من خديجة إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية وولده من خديجة أربع بنات لا خلاف في ذلك أكبرهن زينب بلا خلاف وبعدها أم كلثوم وقيل بل رقية وهو
الأولى والأصح لأن رقية تزوجها عثمان قبل ومعها هاجر إلى أرض الحبشة ثم تزوج بعدها وبعد وقعة بدر أم كلثوم وسيأتي ذكر كل واحدة منهن في بابها من كتاب النساء في هذا الديوان إن شاء الله تعالى وقد قيل إن رقية أصغرهن والأكثر والصحيح أن أصغرهن فاطمة رضي الله عنها وعن جميعهن
واختلف في الذكور فقيل أربعة القاسم وعبد الله والطيب والطاهر وقيل ثلاثة ومن قال هذا قال عبد الله سمي الطيب لأنه ولد في الإسلام ومن قال غلامان قال القاسم وبه يكنى * وعبد الله قيل له الطيب والطاهر لأنه ولد بعد المبعث وولد القاسم قبل المبعث ومات القاسم بمكة قبل المبعث وقد ذكرنا الاختلاف
50

في ذلك وسمينا القائلين في باب خديجة من كتاب النساء من هذا الديوان
حدثنا أبو عمر احمد أحمد بن
محمد أحمد بن
أحمد قراءة منى عليه ان محمد أحمد بن
عيسى أبي السرى العسقلاني قال حدثنا الوليد أحمد بن
مسلم عن شعيب أحمد بن
أبي حمزة عن عطاء الخرساني عن عكرمة عن ابن عباس أن عبد المطلب ختن * يوم سابعه وجعل له مادبة وسماه محمدا * قال يحيى أحمد بن
أيوب وما وجدنا هذا الحديث عند أحد إلا عند ابن أبي السري
وقد روي أن رسول الله * ولد مختونا من حديث عبد الله أحمد بن
عباس عن أبيه العباس أحمد بن
عبد المطلب قال ولد رسول الله * مختونا مسرورا يعني مقطوع السرة فأعجب بذلك جده عبد المطلب وقال ليكونن لبني هذا شأن عظيم وليس إسناد حديث العباس هذا بالقائم وفي حديث ابن عباس عن أبي سفيان في قصته مع هرقل وهو حديث ثابت من جهة الإسناد دليل على أن العرب كانت تختن وأظن ذلك من جهة مجاورتهم في الحجاز ليهود والله أعلم
واختلف في سنه * يوم مات فقيل ستون سنة ورى
51

ذلك ربيعة وأبو غالب عن انس أحمد بن
مالك وهو قول عروة أحمد بن
الزبير ومالك ابن أنس وقد روى حميد عن أنس قال توفي رسول الله * وهو ابن خمس وستين سنة ذكره أحمد أحمد بن
زهير عن المثنى أحمد بن
معاذ عن بشر أحمد بن
المفضل عن حميد عن أنس وهو قول دغفل أحمد بن
حنظلة السدوسي النسابة ورواه معاذ عن هشام عن قتادة عن أنمس ورواه الحسن البصري عن دغفل أحمد بن
حنظلة قال توفي رسول الله * وهو ابن خمس وستين سنة ولم يدرك دغفل النبي * قال البخاري ولا نعرف للحسن سماعا من دغفل قال البخاري وروى عمار أحمد بن
أبي عمار عن ابن عباس قال توفي رسول الله * وهو ابن خمس وستين سنة قال البخاري ولا يتابع عليه عن ابن عباس إلا شئ رواه العلاء أحمد بن
الصالح عن المنهال عن سعيد أحمد بن
جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال أبو عمر رضي الله عنه قد تابع عمار أحمد بن
أبي عمار على روايته المذكورة عن ابن عباس رضي الله عنهما يوسف أحمد بن
مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما في خمس وستين والصحيح عندنا رواية من روى ثلاثا رواه عن ابن عباس من تقدم ذكر البخاري لهم في ذلك ورواه كما رواه أولئك ممن ذكره البخاري أبو حمزة ومحمد أحمد بن
سيرين
52

ومقسم عنابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله * توفي وهو ابن ثلاث وستين ولم يختلف عن عائشة انه توفي * وهو ابن ثلاث وستين سنة وهو قول محمد أحمد بن
علي وجرير أحمد بن
عبد الله البجلي وأبي إسحاق السبيعي ومحمد أحمد بن
إسحاق
أخبرنا خلف أحمد بن
قاسم أحمد بن
سهل قال حدثنا عبد الله أحمد بن
جعفر عن محمد أحمد بن
الورد قال حدثنا يحيى أحمد بن
أيوب أحمد بن
بادي العلاف وأحمد أحمد بن
حماد قالا حدثنا يحيى أحمد بن
عبد الله أحمد بن
بكير قال حدثني الليث أحمد بن
سعد قال حدثني خالد أحمد بن
يزيد عن سعد أحمد بن
أبي هلال عن هلال أحمد بن
سلمة عن عطاء أحمد بن
يسار عن عبد الله أحمد بن
سلام أنه كان يقول إنا لنجد صفة وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل لست بفظ ولا غليظ ولا صاخب في الأسواق ولا تجزي بسيئة مثلها ولكن تعفوا وتتجاوز ولن اقبضك حتى أقيم بك الملة العوجاء بان يشهدوا أن لا إله إلا الله أفتح بك أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا قال عطا أحمد بن
يسار وأخبرني أبو واقد الليثي انه سمع كعب الحبار يقول مثل ما قال عبد الله أحمد بن
سلام رضى الله عن جميعهم
53

باب حرف الألف
إبراهيم أحمد بن
النبي
إبراهيم أحمد بن
النبي * ولدته أمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة وذكر الزبير عن أشياخه أن أم إبراهيم مارية ولدته بالعالية في المال الذي يقال له يوم مشربة أم غبراهيم بالقف وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي * امرأة أبي رافع فبشر أبو رافع به النبي * فوهب له عبدا فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق رأسه حلقه أبو هند وسماه يومئذ وتصدق بوزن شعره ورقا على المساكين واخذا شعره فدفنوه في الأرض
هكذا قال الزبير سماه يوم سابعه والحديث المرفوع أصح من قوله وأولى إن شاء الله عز وجل
حدثنا سعيد أحمد بن
نصر قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا محمد أحمد بن
وضاح قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبي شيبة حدثنا شبابة أحمد بن
سوار قال حدثنا سليمان أحمد بن
المغيرة عن ثابت عن انس قال قال رسول الله * ولد لي الليلة غلام فسميته باسم غبراهيم قال الزبير ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف
قال أبو عمر رضي الله عنه في حديث أنس تصديق ما ذكره الزبير
54

أنه دفعه إلى أم سيف قال أنس في حديثه في موت غبراهيم قال فانطلق رسول الله * وانطلقت معه فصادفنا أبا سيف ينفخ في كيره وقد امتلأ البيت دخانا فأسرعت في المشي بين يدي رسول الله * حتى انتهيت إلى أبي سيف فقلت يا ابا سيف أمسك جاء رسول الله * فأمسك فدعا رسول الله * بالصبي فضمه غليه وقال ما شاء الله ان يقول قال فلقد رايته يكبد بنفسه قال فدمعت عينا رسول الله * فقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونين
قال الزبير أيضا وتنافست الأنصار فيمن يرضعه وأحبوا ان يفرغوا مارية للنبي * لما يعلمون من هواه فيها وكانت لرسول الله * قطعة من الضأن ترعة بالقف لقاح بذي الجدر تروح عليها فكانت تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه وتسقي ابنها فجاءت أم بردة بنت المنذر أحمد بن
زيد النصاري زوجة البراء أحمد بن
أوس فكلمت رسول الله * في أن ترضعه بلبن ابنها في بني مازن أحمد بن
النجار وترجع به إلى أمه وأعطى رسول الله *
55

وسلم أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله أحمد بن
زمعة وتوفي غبراهيم في بني مازن عن أم بردة وهو أبن ثمانية عشر شهرا وكانت وفاته في ذي الحجة سنة ثمان وقيل بل ولد في ذي الحجة سنة ثمان وتوفي سنة عشر وغسلته أم بردة وحمل من بيتها على سرير صغير وصلى عليه رسول الله * بالبقيع وقال ندفنه عند فرطنا عثمان أحمد بن
مظعون
وقال الواقدي توفي إبراهيم أحمد بن
النبي * يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من ربيع الأول سنة عشر ودفن بالبقيع وكانت وفاته في بني مازن عند أن بردة بنت المنذر من بني النجار ومات وهو ابن ثمانية عشر شهرا وكذلك قال مصعب الزبيري وهو الذي ذكره الزبير
وقال آخرون توفي وهو ابن ستة عشر شهرا قال محمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
مؤمل المخزومي في تاريخه ثم دخلت سنة عشر ففيها توفي إبراهيم أحمد بن
النبي صلى الله عليه وسلم وكسفت الشمس يومئذ على اثنتي عشر ساعة من النهار وتوفي وهم ابن ستة عشر شهرا وثمانية أيام وقال غيره توفي وهو ابن ستة عشر شهرا وستة أيام وذلك سنة عشر
وارفع ما ذكره محمد أحمد بن
إسحاق قال حدثنا عبد الله أحمد بن
أبي بكر
56

عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت توفي إبراهيم أحمد بن
النبي * وهو ابن ثمانية عشر شهرا
قال أبو عمر ثبت ان رسول الله * بكى على أبنه إبراهيم دون رفع الصوت وقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا غبراهيم لمحزونون
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا الحين أحمد بن
رشيق حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا غبراهيم أحمد بن
يعقوب البغدادي حدثنا عبيد الله أحمد بن
موسى حدثنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال أخذ النبي * بيد عبد الرحمن أحمد بن
عوف فأتى به النخل فإذا ابنه غبراهيم في حجر أمه وهو يكيد بنفسه فأخذه رسول الله * في حجره ثم قال يا إبراهيم انا لا نغني عنك من الله شيئا ثم ذرفت عيناه ثم قال يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وأن آخرنا سيلحق أولنا لحزنا عليكم حزنا هو أشد من هذا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب
وحدثنا خلف أحمد بن
قاسم قال حدثنا الحسن حدثنا أبو بشر حدثنا إبراهيم أحمد بن
يعقوب حدثنا عفان أحمد بن
مسلم حدثنا سليمان أحمد بن
المغيرة حدثنا ثابت عن انس قال لقد رأيت إبراهيم وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله * فدمعت عينا رسول الله *
57

فقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون
ووافق موته كسوف الشمس فقال قوم إن الشمس انكسفت لموته فخطبهم رسول الله * فقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا غلى ذكر الله عز وجل والصلاة وقال * حين توفي إبراهيم إن له مرضعا في الجنة تتم رضاعه
حدثنا سعيد حدثنا قاسم حدثنا أبو بكر حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي أحمد بن
ثابت قال سمعت البراء أحمد بن
عازب يقول قال رسول الله * لما مات إبراهيم أما إن له مرضعا في الجنة وصلى عليه رسول الله * وكبر أربعا هذا قول جمهور أهل العلم وهو الصحيح وكذلك قول الشعبي قال مات إبراهيم أحمد بن
النبي * وهو ابن ستة عشر شهرا فصلى عليه النبي
وروى ابن إسحاق عن عبد الله أحمد بن
أبي بكر عن عمرة عن عائشة ان رسول الله * دفن ابنه إبراهيم ولم يصل عليه وهذا غير صحيح والله أعلم لأن الجمهور قد أجمعوا على الصلاة على الأطفال إذا استهلوا وراثة وعملا مستفيضا عن السلف والخلف ولا أعلم أحدا جاء غير هذا غلا عن سمرة أحمد بن
جندب والله أعلم
58

وقد يحتمل أن يكون معنى حديث عائشة انه لم يصل عليه في جماعة أو أمر أصحابه فصلوا عليه ولم يحضرهم فلا يكون مخهالفا لما عليه العلماء في ذلك وهو أولى ما حلم عليه حديثها ذلك والله أعلم
وقد قيل إن الفضل أحمد بن
العباس غسل إبراهيم ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد ورسول الله * جالس على شفير القبر
قال الزبير ورش قبره وأعلم فيه بعلامة قال وهو أول قبر رش عليه وروى عن النبي * أنه قال لو عاش إبراهيم لأعتقت أخواله ولوضعت الجزية عن كل قبطي
وقال * إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما وكانت مارية القبطية قد أهداها إلى رسول الله * المقوقس صاحب الإسكندرية ومصر هي وأختها سيرين فوهب رسول الله * سيرين لحسان أحمد بن
ثابت الشاعر فولدت له عبد الله أحمد بن
حسان
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا يعقوب أحمد بن
المبارك أبو يوسف قال حدثنا داود أحمد بن
غبراهيم قال حدثنا عبد الله أحمد بن
عمر فال حدثنا عرمو أحمد بن
محمد قال حدثنا أسباط أحمد بن
نصر الهمداني عن السدي قال سألت أنس أحمد بن
مالك كم بلغ إبراهيم أحمد بن
النبي * قال قد
59

كان ملأ مهده ولو بقي لكان نبيا ولكن لم يكن ليبق لأن نبيكم آخر الأنبياء
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا الحسن أحمد بن
رشق حدثنا أبو بشر الدولابي قال حدثنا إبراهيم أحمد بن
يعقوب قال حدثنا أحمد أحمد بن
جناب قال حدثنا عيسى أحمد بن
يونس عن ابن أبي خالدقال قلت لابن أبي أوفى أرأيت إبراهيم أحمد بن
النبي * قال مات وهو صغير ولو قدر أن يكون بعد محمد * نبي لعاش ولكنه لا نبي بعد محمد
قال أبو عمر هذا لا أدري ما هو وقد ولك نوح عليه السلام من ليس نبيا وكما لم يلد غير النبي نبيا فكذلك يجوز أن يلد النبي غير نبي والله أعلم ولو لم يلد إلا نبيا لكان كل واحد نبيا لأنه من ولد نوح عليه السلام وذا آدم مكلم وما أعلم من وله لصلبه نبيا غير شيث
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا أبو بكر أحمد أحمد بن
إبراهيم أحمد بن
إحمد قال حدثنا زكريا أحمد بن
يحيى السجزي قال حدثنا عمرو أحمد بن
علي قال
60

حدثنا أبو داود قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي بحيح عن مجاهد في قوله عز وجل * (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * قال بمحمد وأصحابه رضي الله عنهم
من أول اسمه على ألف من الصحابة رضي الله عنهم
باب إبراهيم
إبراهيم الطائفي والد عطاء أحمد بن
إبراهيم وروى عنه ابنه عطاء عن النبي * قابلوا النعال لم يرو عنه غير ابنهعطاء وإسناد حديثه ليس بالقائم ولا مما يحتج به ولا يصح عندي ذكره في الصحابة وحديثه مرسل عندي والله أعلم
إبراهيم أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
عوف ذكره الواقدي فيمن ولد على عهد النبي * من الصحابة أمه أم كلثوم بنت عقبة أحمد بن
أبي معيط يكنى أبا إسحاق
توفي سنة ست وتسعين وهو ابن خمس وتسعين سنة
إبراهيم أحمد بن
عباد أحمد بن
أساف أحمد بن
عدي أحمد بن
زيد أحمد بن
جشم أحمد بن
حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحد
61

باب أبان
أبان أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص أحمد بن
أمية أحمد بن
عبد شمس أحمد بن
عبد مناف القرشي الأموي قال الزبير تأخر إسلامه بعد إسلام أخويه خالد وعمر فقال لهما
* ألا ليت ميتا بالصريمة شاهدا
* لما يفترى في الدين عمر وخالدا
* أطاعا بها أمر النساء فأصبحا يعينان من أعدائنا من يكابد
* ثم اسلم أبان وحسن إسلامه وهو الذي أجار عثمان أحمد بن
عقان رضي الله عنه حين بعثه رسول الله * إلى قريش عام الحديبية وحمله على فرس حتى دخل مكة وقال له
* أقبل وأدبر ولا تخف أحدا
* بنو سعيد أعزة الحرم
* وكان إسلام ابان أحمد بن
سعيد بين الحديبية وخيبر وأمره رسول الله * على بعض سراياه منها سرية إلى نجد واستعمل رسول الله * ابان أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص على البحرين برها وبحرها إذ عزل العلاء الحضرمي عنها فلم يزل عليها أبان إلى أن توفي رسول الله * وكان لأبيه سعيد أحمد بن
العاص ثمانية بنين ذكور منهم ثلاثة ماتوا على الكفر أحيحة وبه كان يكنى سعيد أحمد بن
العاص أحمد بن
أمية قتل أحيحة أحمد بن
سعيد يوم الفجار والعاصي وعبيدة ابنا سعيد أحمد بن
العاص قتلا جميعا ببدر كافرين قتل العاص علي كرم الله وجهه وقتل عبيدة
62

الزبير وخمسة أدركوا الإسلام وصحبوا رسول الله * وهم خالد وعمر وسعيد وابان والحكم بنو سعيد أحمد بن
العاص أحمد بن
أمية أحمد بن
عبد شمس إلا أن الحكم منهم غير رسول الله * اسمه فسماه عبد الله ولا عقب لواحد منهم إلا العاصي أحمد بن
سعيد فإن عقب سعيد أحمد بن
العاص أبي أحيحة كلهم منه ومن ولده سعيد أحمد بن
العاص أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص والد عمر أحمد بن
سعيد الأشدق وسيأتي ذكر كل واحد من هؤلاء الخمسة الذين أدركوا الإسلام من ولد أبي أحيحة سعيد أحمد بن
العاص في بابه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا الحسن أحمد بن
رشيق حدثنا الدولابي محمد أحمد بن
أحمد أحمد بن
حما أبو البشر قال حدثنا إبراهيم أحمد بن
سعيد قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام أحمد بن
عروة عن أبيه عن الزبير أحمد بن
العوام قال لقيت يوم بدر عبيدة أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص وهو مدجج في الحديد لا يرى منه إلا عيناه وكان يكنى أبا ذات الكرش فطعنته بالعنزة في عينه فمات فلقد وضعت رجلي عليه ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتها ولقد انثنى طرفها
وأختلف في وقت وفاة أبان أحمد بن
سعيد فقال ابن إسحاق قتل أبان وعمرو ابنا سعيد أحمد بن
العاص يوم اليرموك ولم يتابع عليه أن إسحاق
63

وكانت اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمسة عشرة في خلافة عمر رضي الله عنه
وقال موسى أحمد بن
عقبة قتل أبان أحمد بن
سعيد يوم أجنادين وهو قول مصعب والزبير وأكثر أهل العلم بالنسب وقد قيل إنه قتل يوم مرج الصفر وكانت وقعة إجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قبل وفاة أبي بكر رضي الله عنه بدون شهر
ووقعة مرج الصفر في صدر خلافة عمر سنة اربع عشرة وكان الأمير يوم مرج الصفر خالد أحمد بن
الولبيد وكان إجنادين أمراء أربعة أبو عبيدة ابن الجراح وعمرو أحمد بن
العاص ويزيد أبي سفيان وشرحبيل أحمد بن
حسنة كل جنده
وقيل إن عمرو أحمد بن
العاص كان عليهم يومئذ ابان أحمد بن
سعيد هو الذي تولى امرلاء مصحف عثمان رضي الله عنه على زيد أحمد بن
ثابت أمرهما بذلك عثمان ذكر ذلك ابن شهاب الزهري عن خارجة أحمد بن
ثابت عن أبيه
ورى أبان أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص عن النبي * أنه قال وضع الله عز وجل كل دم في الجاهلية أو قال كل دم كان في الجاهلية فهو موضوع فال أبان فمن أحدث في الإسلام شيئا أخذناه به
أبان المحابي كان أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله * روى عن النبي * أنه قال ما من مسلم يقول إذا
64

أصبح الحمد الله ربي لا اشرك به شيئا أشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسى ومن قالها حين يمسى غفرت له ذنوبه حتى يصبح
باب أبي
أبي أحمد بن
كعب أحمد بن
قيس أحمد بن
عبيد أحمد بن
زيد أحمد بن
معاوية أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار وهو تيم الللات أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
عمرو أحمد بن
الخزرج الأكبر الأنصاري المعاوي وبنو معاوية أحمد بن
عمرو يعرفون ببني جديلة وهى أمهم يلبسون إليها وهي جديلة بنت مالك أحمد بن
زيد الله أحمد بن
حبيب أحمد بن
عبد حارثه أحمد بن
مالك أحمد بن
غضب أحمد بن
جشم أحمد بن
الخزرج وأبوهم معاوية أحمد بن
عمرو وهي أم معاوية أحمد بن
عمرو وأمه صهيلة أحمد بن
النجار وهي عمة أبي طلحة الأنصاري
وزعم ابن سيرين أن النجار إنما سمى النجار لأنه اختتن بقدوم وقال غيره بل ضرب وجه رجل بقدوم فنجره فقيل له النجار يكنى أبي أحمد بن
كعب أبا الطفيل بابنه وأبا المنذر
65

روى وكيع عن طلحة أحمد بن
بحبي عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال جاء أبي أحمد بن
كعب إلى عمر رضي الله عنه فقال يا ابن الخطاب فقال له عمر يا أبا الطفيل في حديث ذكره أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان وزسعيد أحمد بن
نصر قالا حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا محمد أحمد بن
وضاح قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي السليل عن عبد الله أحمد بن
رباح عن أبي ابن كعب قال قال لي رسول الله * يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله عز وجل أعظم فقلت الله لا إله إلا هو الحي الثيوم قال فضرب صدري وقال ليهنئك العلم أبا المنذر وذكر تمام الحديث
قال أبو عمر شهد أبي أحمد بن
كعب العقبة الثانية وبايع النبي * عليه وسلم فيها ثم شهد بدرا وكان أحد فقهاء وأقرأهم لكتاب الله وروى عن النبي * أنه قال أقرأ منى أبي وروى عنه * أنه قال له أمرت ان أقرأ عليك القرآن أو أعرض عليك القرآن
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا جعفر ابن محمد الصائغ قال حدثنا عفان أحمد بن
مسلم قال حدثنا عبد الله أحمد بن
المبارك قال أخبرني الأجلخ عن عبد الله أحمد بن
عبدللرحمن أحمد بن
أبزي عن أبيه عن
66

أبي أحمد بن
كعب قال قال رسول الله * أمرت أن أقرأ عليك القرآن قال قلت يا رسول الله سماني لك ربك قال نعم فقرا علي (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون) بالتاء جميعا قال أبو عمر وقد روى عنه أنه قراهما جميعا بالياء
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
اصيغ قال حدثنا جعفر أحمد بن
محمد الصائغ قال حدثنا عفان قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس أن النبي * دعا أبيا فقال إن الله أمرني أن أقرأ القرآن عليك قال الله سماني لك قال نعم فجعل أبي يبكي قال أنس ونبيت انه قرا عليه * (لم يكن الذين كفروا) *
قال عفان وأخبرنا حماد أحمد بن
سلمة قال حدثنا علي أحمد بن
زيد عن عمار أحمد بن
أبي عمار قال سمعت ابا حية النصاري البدري قال لما نزلت * (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) * إلى آخرها قال جبريل للنبي * أن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا فقال النبي * لأبي إن جبريل عليه السلام أمرني أن أقرئك هذه السورة قال أبي أو ذكرت ثم يا رسول الله قال نعم فبكى أبي
وروى من حديث أبي قلابة عن انس ومنهم من يوريه مرسلا وهو
67

الأكثؤ أن رسول الله * قال ارحم أمتي بأمتي أبو بكر أقواهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان أقضاهم علي أحمد بن
أبي طالب وأقرأهم أبي أحمد بن
كعب وافرضهم زيد أحمد بن
ثابت وزاعلمهم بالحلال والحرام معاذ أحمد بن
جبل وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة أحمد بن
الجراح وقد ذكرنا لهذا الحديث طرقا فيما تقدم من هذا الكتاب وقد روى من حديث أبي محجن الثقفي مثله سواء مسندا وروى أيضا من وجه ثالث وروينا عن ابن عمر من وجوه أنه قال أقضانا علي وأقرؤنا أبي وغنا لنترك أشياء من قراءة أبي
وكان أبي أحمد بن
كعب ممن كتب لرسول الله * الوحي قبل زيد أحمد بن
ثابت ومعه أيضا وكا زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي وكان يكتب كثيرا من الرسائل وذكر محمد أحمد بن
سعد عن الواقدي عن أشياخه قال أول من كتب لرسول الله * الوحي مقدمه المدينة أبي أحمد بن
كعب وهو أو ل من كتب في آخر الكتاب وكتب فلان قال وكان أبي إذا لم يحضر دعا رسول الله زيد أحمد بن
ثابت فيكتب وكان أبي وزيد أحمد بن
ثابت يكتبان الوحي بين يديه * ويكتبان كتبه إلى الناس وما يقطع وغير ذلك
قال الواقدي وأول من كتب له من قريش عبد الله أحمد بن
سعد أبي سرح ثم ارتد ورجع إلى مكة وفيه نزلت * (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء) *
68

الآية وكان من المواظبين على كتاب الله الرسائل عن النبي * عبد الله أحمد بن
ألأرقم الزهري وكان الكتاب لعهوده * إذا عهد وصلحه إذا صالح على ابن أبي طالب رضي الله عنه وممن كتب لرسول * أبو بكر الصديق وذكر ذلك عمر أحمد بن
شيبة وغيره في كتاب الكتاب وفيه زيادات على هؤلاء أيضا عمر أحمد بن
الخطاب وعثمان أحمد بن
عفان وعلي أحمد بن
أبي طالب والزبير أحمد بن
العوام وخالد وابان ابنا سعيد أحمد بن
العاص وحنظلة الأسيدى والعلاء أحمد بن
الحضرمي وخالد أحمد بن
الوليد وعبد الله أحمد بن
رواحة ة ومحمد ابن مسلمة وعبد الله أحمد بن
يعد أحمد بن
أبي سرح وعبد الله أحمد بن
أبي سلول والمغيرة أحمد بن
شعبة وعمرو أحمد بن
العاص ومعاوية ابن أبي سفيان وجهيم أحمد بن
الصلت ومعيقيب أحمد بن
أبي فاطمة وشرحبيل ابن حسنة رضي الله عنهم
قال الواقدي فلما كان عام الفتح واسلم معاوية كتب له أيضا قال أبو عرم مات أبي أحمد بن
كعب في خلافة عمر أحمد بن
الخطاب وقيل سنة تسع عشرة وقيل سنة اثنتين وعشرين وقد قيل إنه ماات في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين وقال علي أحمد بن
المديني مات العباس وأبو سفيان ابن حرب وأبي أحمد بن
كعب قريبا بعضهم من بعض في صدر خلافة عثمان رضي الله عنه والأكثر على أنه مات في خلافة عمر رحمهما الله يعد
69

في أهل المدينة روى عنه عبادة أحمد بن
الصامت وعبد الله أحمد بن
عباس وعبد الله ابن خباب وابنه الطفيب أحمد بن
أبي رضي الله عنهم
أبي أحمد بن
معاذ أحمد بن
أنس أحمد بن
قيس أحمد بن
عبيد أحمد بن
زيد أحمد بن
معاوية أحمد بن
عرمو أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار شهد مع أخيه أنس أحمد بن
معاذ بدرا واحدا وقتلا يوم بئر معونة شهيدين
أبي أحمد بن
عمارة الأنصاري ويقال ابن عمارة والأكثر يقولون ابن عمارة بكس العين روى أن رسول الله * في بيت عمارة القبلتين وله حديث آخر عن النبي * في المسح على الخفين روى عنه عبادة أحمد بن
نسي وأيوب أحمد بن
قطن يضطرب في إسناد حديثه ولم يذكر البخاري في التاريخ الكبير لأنهم يقولون أنه خطا وإنما هو أبو أبي أحمد بن
أم حرام كذاى قال إبراهيم أحمد بن
أبي عبلة وذكر أنه رآه وسمع منه وأبو أبي أحمد بن
أم حرام اسمه عبد الله وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى
أبي أحمد بن
مالك الحرشي ويقال العامري بصرى روى عن النبي * أنه قال من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فابعده الله مخرج حديثه عن أهل البصرة روى عنه زرارة أحمد بن
أوفى قال يحيى ابن معين ليس في أصحاب النبي * أبي أحمد بن
مالك وإنما هو عمرو أحمد بن
مالك وأبي خطا
70

قال البخاري غنما هذا الحديث لمالك أحمد بن
عمرو القشيري وذكر البخاري أبي أحمد بن
مالك في كتابه الكبير في باب أبي وذكر الاختلاف فيه وغير البخاري يصحح امر أبي أحمد بن
مالك هذا وحديثه
حدثنا أحمد أحمد بن
قاسم قال حدثنا ابن حبابة حدثنا البغوي حدثنا علي ابن الجعد حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت زرارة أحمد بن
أوفى يحدث عن رجل من قومه يقال له أبي أحمد بن
مالك أنه سمع النبي * يقول ما أردك والديه أو أحدهما فدخل النار بعد ذلك فابعده الله واسحقه
باب أحم
أحمر أحمد بن
جزء السدوسي يكنى ابا جزء له صحبة روى عنه الحسن البصري لم يرو عنه غيره فيما علمت وهو أحمر أحمد بن
جزء أحمد بن
معاوية أحمد بن
سليمان مولى الحارث السدوسي وقال الدارقطني أحمر أحمد بن
جزء بكسر الجيم والزاي جميعا
أحمر أحمد بن
عسيب روى عنه مسلم أحمد بن
عبيدة أبو نصيرة عن النبي *
71

صلى الله عليه وسلم في الطاعون وروى عنده حازم أحمد بن
العباس أنه كان يصفر لحيته فيه نظر
أحمر أحمد بن
سليم حديثه عند أبي العلاء يزيد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
الشخير حدثناه خلف أحمد بن
القاسم رحمه الله قال حدثنا مؤمل أحمد بن
يحيى أحمد بن
مهدي قال حدثنا محمد أحمد بن
جعفر أحمد بن
حفص الإمام قال حدثنا علي أحمد بن
عبد الله أحمد بن
جعفر المديني قال حدثنا يزيد أحمد بن
زريع قال حدثني يونس أحمد بن
عبيد قال حدثني أبو العلاء يزيد أحمد بن
الشخير قال حدثني أحمر أحمد بن
سليم قال وأحسبه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم إن رسول الله * قال إن الله ليبتلي العبد بما أعطاه فمن رضى بما قسم الله له بارك له فيه ووسعه ومن لم يرض لم يبارك له فيه
قال أبو عمر رضي الله عنه لم يذكر ابن أبي حاتم في باب أحمر إلا أحمر أحمد بن
جزى وحده وذكره في الأفراد وكذلك البخاري لم يذكر غير أحمر أحمد بن
جزى
72

باب أخرم
أخرم رجل روى عن النبي * لا أعرف نسبه ذكر خليفة أحمد بن
خياط قال حدثنا أبو أمية عمرو أحمد بن
المنخل السدوسي قال حدثنا يحيى أحمد بن
اليمان العجلي عن رجل من بني تيم اللات عن عبد الله أحمد بن
الأخرم عن أبيه قال قال رسول الله * يوم ذي قار اليوم أول يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا
الأخرم الأسدي كان يقال له فارس رسلو الله * كما كان يقال لأبي قتادة الأنصاري قتل شهيدا في حين غارة عبد الرحمن ابن عيينة أحمد بن
حصن على سرح رسول الله * قتله عبد الرحمن أحمد بن
عيينة يومئذ وذلك محفوظ في حديث سلمة أحمد بن
الأكوع راسم الأخرم محرز أحمد بن
نضلة ويقال ناضلة وقد ذكرناه في باب الميم
باب أدرع
أدرع أبو الجعد الضمري مشهور بكنيته روى عنه عبيدة أحمد بن
سفيان الحضرمي وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
أدرع الأسلمي روى عن النبي * حديثا واحدا وروى عنه سعيد أحمد بن
أبي سعيد لمقبري
73

باب أزهر
أزهر أحمد بن
عبد عوف أحمد بن
عبد أحمد بن
الحارث أحمد بن
زهرة الزهري القرشي هو عم عبد الرحمن أحمد بن
عوف ووالد عبد الرحمن أحمد بن
الأزهر الذي روى عنه ابن شهاب الزهري
روى عن أزهر أبو الطفيل حديثه أن رسول الله * أعطى السقاية العباس يوم الفتح وأن العباس كان يليها في الجاهلية دون أبي طالب وهو أحد الذين نصبوا أعلام الحرم زمن عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه
قال ابن شهاب عن عبيد الله أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عتبة أحمد بن
مسعود لما ولي عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه بعث أربعة عن قريش فنصبوا أعلام الحرم مخرمة أحمد بن
نوفل وأزهر أحمد بن
عبد عوف وسعيد أحمد بن
يربوع وحويطب أحمد بن
عبد العزى
أزهر أحمد بن
منقر لم يحدث عنه إلا عمير أحمد بن
جابر قال صليت مع رسول الله * فاستفتح بالحمد الله رب العالمين
أزهر أحمد بن
قيس روى عنه حريز أحمد بن
عثمان لم يرو عنه غيره فيما علمت حديثه عن النبي * أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب
74

أزهر أحمد بن
حميضة روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في صحبته نظر
باب أسامة
أسامة أحمد بن
زيد أحمد بن
الحارثة أحمد بن
شرحبيل أحمد بن
كعب أحمد بن
عبد العزى الكلبي قد رفعنا في نسبه عند ذكر أبيه زيد أحمد بن
حارثة وذكرنا ما لحق أباه زيد من السباء وانه صار بعد مولى رسول الله * وله ولاؤه * وأوضحنا ذلك في باب أبيه زيد أحمد بن
حارثة يكنى أسامة أبا زيد وقيل أبا محمد يقال لح الحب أحمد بن
الحب
وقال ابن إسحاق زيد أحمد بن
الحارثة أحمد بن
شرحبيل وخالفه الناس فقالوا شراحيل وأم أسامة أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله * وحاضنته
واختلف في سنه يوم مات النبي * فقيل ابن عشرين وقيل ابن تسع عشرة وقيل ابن ثماني عشرة سكن بعد النبي * وادي القرى ثم عاد إلى المدينة فمات بالجرف في آخر
خلافة معاوية ذكر محمد أحمد بن
سعد قال حدثنا يزيد أحمد بن
هارون قال حدثنا حماد أحمد بن
سلمة عن هشام أحمد بن
عروة عن أبيه أن النبي * أخر الإفاضة من عرفة من أجل أسامة أحمد بن
زيد ينتظره فجاء غلام
75

أسود أفطس فقال أهل اليمن إنما حسبنا من أجل هذا قال فلذلك كفر أهل اليمن من أجل هذا قال يزيد أحمد بن
هارون يعنى ردتهم أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولما فرض عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه للناس فرض لأسامة أحمد بن
زيد خمسة آلاف ولابن عمر ألفين فقال ابن عمر فضلت علي أسامة وقد شهدت ما لم يشهد فقال إن أسامة كان أحب إلى رسول الله * منك وأبوه أحب إلى رسول الله * من أبيك
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير قال حدثنا موسى أحمد بن
إسماعيل قال حدثنا حماد أحمد بن
سلمة قال حدثنا موسى أحمد بن
عقبة عن سالم أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمر عن ابن عمر أن رسول الله * قال قال أحب الناس إلي أسامة ما خلا فاطمة ولا غيرها وبه عن حماد أحمد بن
سلمة قال حدثنا هشام أحمد بن
عروة عن أبيه أن رسول الله * قال إن إسامة أحمد بن
زيد لأحب الناس إل أو من أحب الناس إلي وأنا أرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا
وروى محمد أحمد بن
إسحاق عن صالح أحمد بن
كيسان عن عبيد الله قال رأيت أسامة أحمد بن
زيد يصلي عند قبر النبي * فدعى مروان أحمد بن
الحكم إلى جنازة ليصلي عليها فصلى عليها ثم رجع وأسامة يصلي عند باب بيت النبي * فقال له مروان إنما أردت أن يرى مكانك فقد رأينا مكانك فعل الله بك وفعل قولا قبيحا ثم أدبر فانصرف أسامة
76

وقال يا مروان إنك آذيتني وإنك فاحش متفحش وإني سمعت رسول الله * يقول إن الله يبغض الفاحش المتفحش
أخبرنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا عبد الله أحمد بن
جعفر أحمد بن
الورد حدثنا أحمد ابن محمد أحمد بن
البشيري حدثنا علي أحمد بن
خشرم قال قلت لوكيع من سلم من الفتنة قال أما المعروفون من أصحاب النبي * فأربعة سعد أحمد بن
مالك وعبد الله أحمد بن
عمر ومحمد أحمد بن
مسلمة وأسامة أحمد بن
زيد واختلط سائرهم قال ولم يشهدو أمرهم من التابعين أربعة الربيع أحمد بن
خثيم ومسروق أحمد بن
الأجدع والأسود أحمد بن
يزيد وأبو عبد الرحمن السلمى
قال أبو عمر أما عبد الرحمن السلمي فالصحيح عنه أنه كان مع علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وأما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلفه عن علي كرم الله وجهه وصح عن عبد الله أحمد بن
عمر رضي الله عنهما من وجوه أنه قال ما آسى على شئ كما آسى أنى لم أقاتل الفئة الباغية مع علي رضي الله عنه
وتوفي أسامة أحمد بن
زيد أحمد بن
حارثة في خلافة معاوية سنة ثمان أو تسع وخمسين وقيل بل توفي سنة اربع وخمسين وهو عندي أصح إن شاء الله تعالى
وروى عنه أبو عثمان النهدي وعروة أحمد بن
الزبير وعبيد الله أحمد بن
عبد الله ابن عتبة وجماعة
77

أسامة أحمد بن
عمير الهذلي من أنفسهم بصرى له صحبة ورواية وهو والد ابا المليح الهذلي من أنفس هذيل واسم أبي المليح عامر أحمد بن
أسامة لم يرو عن أسامة هذا غير ابنه أبي المليح وكان نازلا بالبصرة ونسبه ابن الكلبي فقال أسامة أحمد بن
عمير أحمد بن
عامر أحمد بن
أقشير واسم أقشير عمير الهذلي من ولد كبير أحمد بن
هند أحمد بن
طابخة أحمد بن
لحيان أحمد بن
هذيل
ومن حدييثه عن النبي * ما رواه خالد الحذاء عن أبي المليح الذهلي عن أبيه قال كنا مع النبي * في سفر يوم حنين فأصابنا مطر لم يبل أسفل نعالنا فنادى منادى رسول الله * أن صلوا في رحالكم
أسامة أحمد بن
شريك الذيبياني الثعلبي من بنى ثعلبة أحمد بن
سعد ويقال من بني ثعلبة أحمد بن
بكر أحمد بن
وائل كوفي له صحبة ورواية روى عنه زياد أحمد بن
علاقة
أسامة أحمد بن
اخدري الشقري أحمد بن
عم بشير أحمد بن
ميمون وهو من بني شقرة واسم شقرة الحارث أحمد بن
تميم نزل البصرة روى عنه بشير أحمد بن
ميمون
أسامة أحمد بن
خريم روى عن مرة البهزي وروى عنه عبد الله أحمد بن
شقيق لا تصح له صحبة
78

باب أسد
أسد ابن أخي خديجة بنت خويلد القرشي الأسدي روى عن النبي * أنه قال لا تبع ما ليس عندك ذكره العقيلي وقال في إسناده مقال
أسد أحمد بن
عبيد القرظي نزل هو وثعلبة أحمد بن
سعية وأسيد أحمد بن
سعية يوم قريظ فأسلموا ومنعوا دماءهم وأموالهم وخبرهم في السير
وذكر الطبري بإسناده عن ابن إسحاق قال ثم إن ثعلبة أحمد بن
سعية وأسيد أحمد بن
سعية وأسد أحمد بن
عبيد وهم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم اسلموا في تلك الليلة التي نزلت في غدها قريظة على حكم سعد أحمد بن
معاذ
أسد أحمد بن
كرز أحمد بن
عامر القسري جد خالد أحمد بن
عبد الله القسري حديثه عند يونس أحمد بن
أبي إسحاق عن غساماعيل أحمد بن
أوسط أحمد بن
إسماعيل البجلي عن خالد ابن عبد الله أحمد بن
يزيد أحمد بن
أسد القسري عن جده أسد أحمد بن
كرز سمع النبي * يقول إن المريض لتحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر
79

ولابنه يزيد أحمد بن
أسد صحبة ورواية وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى
وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن أسد أحمد بن
كرز هذا روى عنه أيضا ضمرة ابن حبيب والمهاجر أحمد بن
حبيب قال له صحبة
أسد أحمد بن
حارثة العليمي الكلبي من بني عليم أحمد بن
حناب قدم على النبي * هو وأخوه قطن أحمد بن
حارثة في نفر مكن قومهم فسألوه الدعاء لقومهم في غيث السملء وكان متكلمهم وخطيبهم قطن أحمد بن
حارثة فذكر حديثا فصيحا كثير الغريب من رواية ابن شهاب عن عروة أحمد بن
الزبير
باب أسعد
أسعد أحمد بن
زرارة أحمد بن
عدس أحمد بن
عبيد أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
غنم أحمد بن
مالك أحمد بن
المدجار الأنصاري الخزرجي النجاري أبو أمامة غلبت عليه كنيته واشتهر بها وكان عقبييا نقييا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة والثانية في اثنى عشر رجلا والثالثة في سبعين رجلا وامراتيان أبو أمامة أصغرهم فيما ذكروا حاشا جابر أحمد بن
عبد الله وكان أسعد أحمد بن
زرارة أبو أمامة هذا من النقباء وكان النقباء اثني عشر رجلا سعد أحمد بن
عبادة واسعد أحمد بن
زرارة وسعد أحمد بن
الربع وسعد أحمد بن
خيشمة والمنذر أحمد بن
عمرو وعبد الله أحمد بن
رواحة والبراء أحمد بن
معرور وأبو الهيثم أحمد بن
التيهان وأسيد أحمد بن
حضير وعبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
حرام وعبادة أحمد بن
الصامت
80

ورافع أحمد بن
مالك هكذا عدهم يحيى أحمد بن
أبي كثير وسعيد أحمد بن
عبد العزيز وسفيان أحمد بن
عيينة وغيرهم ويقال إن أبا أمامة هذا هو أول من بايع رسول الله * ليلة العقبة كذلك زعم بنو النجار وسنذكر الخلاف في ذلك في موضعه
ومات أبو أمامة أسعد أحمد بن
زرارة هذا قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبنى فكواه النبي * ومات في تلك الأيام وذلك في سنة إحدى وكانت بدر سنة اثنتين من الهجرة في شهر رمضان
وذكر محمد أحمد بن
عمر الواقدي عن عبد الرحمن أحمد بن
أبي الرجال قال مات أسعد أحمد بن
زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله * يبنى يومئذ وذلك قبل بدر
وقال محمد أحمد بن
عمر ودفن أبو أمامة بالبقيع وزهو أول مدفون به كذلك كانت الأنصار تقول
وأما المهاجرون فقالوا أول من دفن بالبقيع عثمان أحمد بن
مظعون وذكر الواقدي أيضا عن عبد الرحمن أحمد بن
عبد العزيز عن خبيب أحمد بن
عيدالرحمن قال خرج أسعد أحمد بن
زرارة وذكوان أحمد بن
عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة أحمد بن
ربيعة فسمعا برسول الله * فاتاياه فعرض عليهما الإسلام وقرا عليهما القرآن فاسلما ولم يقربا عتبة أحمد بن
ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة
81

وقال ابن غسحاق إن أسعد أحمد بن
زرارة إنما أسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى وذكر ابن إسحاق بإسناده عن كعب أحمد بن
مالك أنه قال كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزمه من حرة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات قال فقلت له كم كنتم يومئذ قال أربعين رجلا
أسعدبن يزيد أحمد بن
الفاكه أحمد بن
يزيد بن خلدة أحمد بن
عامر أحمد بن
زريق ابن عبد حارثة الأنصاري الزرقي من بني زريق ذكره موسى أحمد بن
عقبة فيمن شهد بدرا وليس في كتاب أحمد بن
غسحاق
أسعد أحمد بن
يربوع الأنصاري الساعدي الخزرجي قتل يوم اليمامة شهيدا
أسعد أحمد بن
سهل أحمد بن
حنيف الأنصاري أبو أمامة وهو مشهور بكنيته ولد على عهد رسول الله * قبل وفاته بعامين واتى به النبي * فدعا له وسماه باسم جده أبي أمه أبي أمامة سعد أحمد بن
زرارة وكناه بكنيته وهو أحد الجلة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة ولم يسمع من النبي * شيئا ولا صحبه إنما ذكرناه لإدراكه النبي * بمولده وهو شرطنا وأبوه سهل أحمد بن
حنيف من كبار
82

الصحابة من أهل بدر وسيأتي ذكره في بابه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى
وتوفي أبو امامة أحمد بن
سهل أحمد بن
حنيف سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة
باب أسلم
اسلم مولى رسول الله * أبو رافع غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه فقيل اسلم كما ذكرنا وهو اشهر ما قيل فيه
وقيل أحمد بن
اسمه غبراهيم قاله ابن معين وقيل بل اسمه هرمز والله أعلم
كان للعباس أحمد بن
عبد المطلب فوهبه للنبي * فلما اسلم العباس بشرا أبو رافع بغسلامه النبي * فأعتقه وكان قبطيا وقد قيل إن أبا رافع هذا كان لسعيد أحمد بن
العاص فورثه عنه بنوه وهم ثمانية وقيل عشرة فأعتقوه كلهم غلا واحدا يقال إنه خالد أحمد بن
سعيد تمسك بنصيبه منه وقد قيل إنه إنما أعتقه منهم ثلاثة واستسك بعض القوم بحصصهم منه فاتى أبو رافع رسول الله * يستعينه على ما لم يعتق منهم فكلمهم فيه رسول الله * فوهبوه له فأعتقه
83

وقال جرير أحمد بن
حازم وأيوب السختياني وعمرو أحمد بن
دينار إن الذي تمسك بنصيبه من أبي رافع هو خالد أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص وحده فقال له رسول الله * اعتق إن شئت نصيبك قال ما أنا بفاعل قال فبعه قال ولا قال فهبه لي قال لا قال فأنت على حقك منه
فلبث ما شاء الله ثم اتى خالد رسول الله * فقال قد وهبت نصيبي منه لك يا رسول الله وغنما حملني على ما صنعته الغضب الذي كان في نفسي فأعتق رسول الله * نصيبه ذلك بعد قبول الهبة فكان أبو رافع يقول أنا مولى رسول الله * وقد قيل إنه ما كان لسعيد أحمد بن
العاص غلا سهما واحدا فاشترى رسول الله * ذلك السهم فأعتقه وهذا اضطراب كثير في ملك سعيد أحمد بن
العاص له وولاء بنيه ولا يثبت من جهة النقل
وما روي أنه كان للعباس فوهبه للنبي * أولى وأصح إن شاء الله تعالى لأنهم قد أجمعوا انه مولى رسول الله * ولا يختلفون في ذلك وعقب أبي رافع أشراف بالمدينة وغيرها عند الناس وزوجه النبي * سلمى مولاته فولدت له عبيد الله ابن أبي رافع وكانت سلمى قابلة إبراهيم أحمد بن
النبي * وشهدت معه خيبر وكان عبيد الله أحمد بن
أبي رافع خازنا وكاتبا لعلي رضى
84

الله عنه وشهد أبو رافع أحدا والخندق وما بعدهما من المشاهد ولم يشهد بدرا وغسلامه قبل بدر إلا أنه كان مقيما بمكة فيما ذكروا وكان قبطيا
واختلفوا في وقت وفاته فقيل مات قبل قتل عثمان رضي الله عنه وقال الواقدي مات أبو رافع بالمدينة قبل قتل عثمان رضي الله عنه بيسير وقيل مات في خلافة علي رضي الله عنه روى عنه ابناه عبيد الله والحسن وعطاء أحمد بن
يسار
اسلم الحبشي الأسود كان مملوكا لعامر اليهودي يرعى غنما له قال ابن إسحاق وكان من حديثه فيما بلغني انه اتى رسول الله * وهو محاصر بعض حصون خيبر معه غنم له وكان فيها أجيرا لليهودي فقال يا رسول الله أعرض على الإسلام فعرضه عليه فأسلم وكان رسول الله * لا يحقر أحدا يدعوه إلى الإسلام ويعرضه عليه فلما اسلم قال يا رسول الله إني كنت أجيرا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها قال اضرب في وجوهها فسترجع إلى ربها فقام الأسود فأخذ حفنة من حصى فرمى بها في وجهها وقال لها أرجعي إلى صاحبك فوالله لا أصحبك بعدها ابدا فخرجت مجتمعة كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن ثم تقدم إلى ذلك الحصن فقاتل ى مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى الله تعلاى صلاة قط فاتى به إلى رسول الله * وقد سجى بشملة كانت عليه فالتفت إليه رسول الله * ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه
85

فقالوا يا رسول الله لم أعرضت عنه فقال إن معه الآن زوجته من الحور العين
قال أبو عمر رضي الله عنه إنما رد الغنم والله أعلم إلى حصن مصالح أو قبل ان تحل الغنائم
اسلم أحمد بن
عميرة أحمد بن
أمية أحمد بن
عامر أحمد بن
جشم أحمد بن
حارثة النصاري الحارثي شهد أحد
أسلم أحمد بن
بجرة النصاري حديثه في بني قريظة ان رسول الله * ضرب عنق من انبت الشعر منهم ومن ينبت جعله في غنائم المسلمين إسناد حديثه ضعيف لأنه يدور على إسحاق أحمد بن
أبي فروة ولا يصح عندي نسب اسلم أحمد بن
بجرة هذا وفي صحبته نظر
باب أسماء
أسماء أحمد بن
حارثة السلمي يكنى أبا محمد ينسبونه أسماء أحمد بن
حارثة أحمد بن
هند أحمد بن
عبد الله أحمد بن
غياث أحمد بن
سعد أحمد بن
عرمة أحمد بن
عامر أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
مالك ابن افصى الأسلمي وهو أخو هند أحمد بن
حارثة وكانوا إخوة عددا قد ذكرتهم في باب هند وكان أسماء وهند من أهل الصفة قال أبو هريرة ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله *
86

من طول ملازمتهما بابه وخدمتهما غياه
قال أبو عمر رضي الله عنه روى عن النبي * في صوم يوم عشوراء
توفي في سنة ست وستين بالبصرة وهو ابن ثمانين سنة هذا قول الواقدي وقال محمد أحمد بن
سعد سمعت غير الواقدي يقول توفي بالبصرة في خلافة معاوية في ولاية زياد
أسماء أحمد بن
ريان الجرمي من بني جرم أحمد بن
ربان وهو الذي خاصم بني عقيل في العقيق وقضى به رسول الله * للجرمى وهو ماء في ارض أحمد بن
عامر أحمد بن
صعصعة وهو القائل
* وإني أخو جرم كما قد علمتم
* إذا اجتمعت عند النبي المجامع
* فغن أنتم لم تقنعوا بقضائه
* إني بما قال النبي لقانع
*
باب أسود
اسود أحمد بن
عوف أحمد بن
عبد عوف أحمد بن
عبد أحمد بن
حارث أحمد بن
زهرة أحمد بن
كلاب القرشي الزهري أخو عبد الرحمن أحمد بن
عوف له صحبة هاجر قبل الفتح وهو والد جابر أحمد بن
الأسود الذي ولي المدينة لابن الزبير وهو الذي جلد سعيد أحمد بن
المسيب في بيعة ابن الزبير وقد جرى ذكر جابر ها في الموطأ في طلاق المكره
87

السود أحمد بن
نوفل أحمد بن
خويلد أحمد بن
أسد أحمد بن
عبد العزى أحمد بن
قصي القرشي السدي كان مهاجرة الحبشة وأمه الفريعة بنت علي أحمد بن
نوفل أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
قصي وهو جد أبي الأسود محمد أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
الأسود أحمد بن
نوفل أحمد بن
خويلد أحمد بن
أسد أحمد بن
قصي يتيم عروة أحمد بن
الزبير شيخ مالك أحمد بن
أنس رحمه الله
الأسود أحمد بن
أبي البختري القرشي الأسدي واسم أبي البختري العاص ابن هشام أحمد بن
الحارث أحمد بن
أسد أحمد بن
عبد العزى أحمد بن
قصي أسلم الأسود أحمد بن
أبي اليتختري يوم الفتح وصحب النبي * وكان من رجال قريش وقتل أبوه أبو البختري يوم بدر كافرا قتله المجذر أحمد بن
زياد البلوى وفي ابنه سعيد أحمد بن
الأسود قالت امرأة
* ألا ليتني أشرى وشاحي ودملجي
* بنظرة عين من سعيد أحمد بن
اسود
*
وذكر الزبير قال حدثنا سفيان أحمد بن
عيينة عن عمرو أحمد بن
دينار قال بعث معاوية بسر أحمد بن
أرطأة غلى المدينة وأمره ان يستشير رجلا من بني أسد واسمه الأسود أحمد بن
فلان فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه ذلك الرجل وكان معاوية قد أمره أن ينتهى إلى أمره
88

قال الزبير وهو السود أحمد بن
أبي البختري أحمد بن
هشام أحمد بن
الحارث ابن أسد وكان الناس قد اصطلحوا عليه أيام على معاوية رضي الله عنهما
الأسود أحمد بن
خلف أحمد بن
عبد يغوث القرشي الزهري ويقال الجمحي وهو الأصح كان من مسلمة الفتح روى عن النبي * الولد مبخلة مجهلة مجبنة وروى أيضا في البيعة روى عنه ابنه محمد أحمد بن
الأسود
السود أحمد بن
سريع أحمد بن
حمير أحمد بن
عبادة أحمد بن
النزال أحمد بن
مرة أحمد بن
عبيد السعدي التميمي من بني سعد أحمد بن
زيد مناة أحمد بن
تميم غزا معالنبي * يكنى ابا عبد الله نزل البصرة وكان قاصا شاعرا محسنا وهو أول منقصى في مسجد البصرة
وروى عنه الحسن البصري وعبد الرحمن أحمد بن
أبي بكرة روى ابن عيننة عن يونس أحمد بن
عبيد عن الحسن عن الأسود أحمد بن
سريع وكان رجلا شاعرا أنه قال يا رسول الله الا أنشدك محامد حمدت بها ربي إن ربك يحب الحمد وما استزادني
روى السري أحمد بن
يحيى عن الحسن عن الأسود قال كان رجلا شاعرا وكان أول من قص في هذا المسجد قال غزوت مع النبي *
89

أربع غزوات فافضى بهم القتل أن قتلوا الذرية فقال بعضهم يا رسول الله إنهم أولاد المشركين فقال رسول الله * أوليس خياركم أولاد المشركين ما من مولود يولد غلا على فطرة الإسلام حتى يعرب عنه لسانه فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه
الأسود أحمد بن
وهب روى عن النبي * في الربا سبعون حوبا حديثه عند أبي معيد حفص بنن غيلان عن وهب أحمد بن
الأسود ابن وهب عن أبيه
الأسود أحمد بن
زيد أحمد بن
قطبة ويقال له الأسود أحمد بن
رزم أحمد بن
زيد أحمد بن
قطبة أحمد بن
غنم الأنصاري من بني عبيد أحمد بن
عدي ذكره موسى أحمد بن
عقبة فيمن شهد بدرا
الأسود أحمد بن
ثعلبة اليربوعي قال الواقدي شهد النبي * في حجة الوداع يقول لا يجنى جان غلا على نفسه
الأسود أحمد بن
سفيان أحمد بن
عبد الأسد أحمد بن
هلال أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
مخزوم أخو هبار أحمد بن
سفيان في صحبته نظر
الأسود أحمد بن
أصرم المحاربي له صحبة روى عنه سليمان أحمد بن
حبيب قاضي عمر أحمد بن
عبد العزيز لم يرو عنه فيما علمت يعد في الشاميين
90

الأسود أحمد بن
عبد الله السدوسي له صحبة روينا عن الأصمعي قال حدثنا الصعق أحمد بن
حزن عن قتادة قال هاجر من بكر أحمد بن
وائل أربعة رجال من بني السدوسي أسود أحمد بن
عبد الله من أهل اليمامة وبشير أحمد بن
الخصاصية وعمرو أحمد بن
تغلب من النمر أحمد بن
قاسط وفرات أحمد بن
حيان من بني عجل
الأسود والد عامر أحمد بن
الأسود فيما روى هشيم وأبو عوانة عن يعلي ابن عطاء عن عامر أحمد بن
الأسود عن أبيه أنه شهد مع رسول الله * حجة الوداع قال وصليت معه الفجر في مسجد الخيف فلما قضى صلاته إذا هو برجلين في أخريات الاس لم يصليا فأتى بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا معنا الحديث
وخالفهما شهبة فقال عن يعلي عن عطاء عن جابر أحمد بن
يزيد أحمد بن
الأسود عن أبيه عن النبي * مثله سواء
الأسود أحمد بن
عمران البكري من بني بكر أحمد بن
وائل ويقال عكران ابن الأسود هكذا روى على الشك حديثه في إسلامه قومه بكر أحمد بن
وائل وأنه وافدهم بذلك في إسناد حديثه مقال لا تقوم به حجة
91

الأسود أحمد بن
يزيد أحمد بن
قيس النخعي أدرك النبي * مسلما ولم يره روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قضى فينا معاذ أحمد بن
جبل باليمن ورسول الله * حي في رجل ترك ابنته وأخته فأعطى الابنة النصف وأعطى الأخت النصف
وروى شعبة أيضا عن أشعقث أحمد بن
أبي الشعثاء عن الأسود أحمد بن
يزيد مصله ولم يقل ورسول الله * حي والأسود أحمد بن
زيزيد هذا هو صاحب ابن مسعود أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين كمن الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكان فاضلا عابدا ورعا سكن الكوفة
باب أسيد
أسيد أحمد بن
حضير أحمد بن
سماك أحمد بن
عتيك أحمد بن
رافع أحمد بن
امرئ القيس أحمد بن
زيد أحمد بن
عد الأشهل أحمد بن
جشم أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس الأنصاري الأشهلي اختلف في كنيته فقيل فيها خمسة أقوال قيل يكنى أبا عيسى روى معاذ أحمد بن
هشام عن أبيه عبد الرحمن أحمد بن
أبي ليلى عن أسيد أحمد بن
حضير قال قال لي النبي * يا ابا عيسى وزقيل يكنى أبا يحيى وقيل يكنى أبا عتيك وقيل ابا الحضير وقيل ابا الحصين بالصاد والنون وأخشى ان يكون تصحيفا والأشهر أبو يحيى وهو يقول
92

ابن إسحاق وغيره اسلم قبل سعد أحمد بن
معاذ على يدي مصعب أحمد بن
عمير وكان ممن شهد العقبة الثانية وهو من النقباء ليلة العقبة وكان بين العقبة الأولى والثانية سنة ولم يشهد بدرا كذلك ابن إسحاق وغيره يقول إنه شهد بدرا وشهد أحد وما بعدهما من المشاهد وجرح يوم أحد سبع جراحات وثبت مع رسول الله * حين انكشف الناس ذكر له أبو احمد الحاكم في كتابه في الكنى ثلاث كنى أبو الحصين وأبو الحضير وأبو عيسى وذكر له في موضع آخر خمس كنى وذكر له أبو الحسن علي ابن عمر الدارقطني كنية سادسة أبو عتيق فقال أسيد أحمد بن
حضير يكنى أبا يحيى وأبا عتيك وأبا عتيق
وكان أسيد ين حضير أحد العقلاء الكملة من أهل الرأي وآخى رسول الله * وبينه وبين زيد أحمد بن
حارثة وكا أسيد أحمد بن
حضير من أحسن الناس صوتا بالقرآن وحديثه في استماع الملائكة قراءته حين نفرت فرسه حديث صحيح عن طريق صحاح من نقل أهل الحجاز والعراق
وذكر إسماعيل أحمد بن
غسحاق قال حدثنا نصر أحمد بن
علي قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا أبو عطارد ومات ابن عون قالجاء عامر أحمد بن
الطفيل وزيد إلى رسول الله * فسألاه أن يجعل لهما نصيبا من تمر المدينة فأخذ أسيد أحمد بن
حضير الرمح فجعل يقرع رءوسهما ويقول اخرجا أيها الهجرسان فقال عامر من أنت فقال أنا أسيد
93

ابن حضير قال حضير الكتائب قال نعم قال كان أبوك خيرا منك قال بل أنا خير منك ومن أبي مات أبي وهو كافر فقلت للأصمعي ما الهجرس قال الثعلب
وذكر البخاري عن عبد العزيز الأويسي عن غبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق عن يحيى أحمد بن
عباد عن أبيع عن عائشة رضي الله عنها قالت ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلهم من بني عبد الأشهل سعد ابن معاذ وأسيد أحمد بن
حضير وعباد أحمد بن
بشر
توفي أسيد أحمد بن
حضير في شعبان سنة عشرين وقيل سنة إحدى وعشرين وحمله عمر أحمد بن
الخطاب بين العامودين من عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع وصلى عليه وأوصى إلى عمر أحمد بن
الخطاب فنظر عمر في وصيته فوجد عليه أربعة آلاف دينار فباع نخله أربع سنين بأربعة آلاف وقضى دينه وقيل إنه حمل نعشه بنفسه بين الأربعة الأعمدة وصلى عليه
أسيد أحمد بن
ثعلبة الأنصاري شهد بدرا وشهد صفين مع علي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه
94

أسيد أحمد بن
يربوع أحمد بن
البدي أحمد بن
عامر أحمد بن
عوف أحمد بن
حارثة أحمد بن
عمرو أحمد بن
الخزرج أحمد بن
ساعدة الأنصاري الساعدي شهد أحد وقتل يوم اليمامة شهيدا
أسيد أحمد بن
ساعدة أحمد بن
عامر أحمد بن
عدي أحمد بن
جشم أحمد بن
مجدعة أحمد بن
حارثة أحمد بن
الحارث الأنصاري الحارثي شهد أحدا هو وأخوه أبو حثمة وهو عم سهل أحمد بن
أبي حثمة
أسيد أحمد بن
ظهير أحمد بن
رافع أحمد بن
عدي أحمد بن
زيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
جشم أحمد بن
حارثة ابن الحارث أحمد بن
الخزرج أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس الأنصاري الحارثي له ولأبيه ظهير أحمد بن
رافع صحبة ورواية وأبوه من كبار الصحابة ممن شهد العقبة وهو أخو أنس أحمد بن
ظهير لأبيه وأمه وأخو عباد أحمد بن
بشر لأمه أمهم فاطمة بنت بشر أحمد بن
عدي أحمد بن
غنم أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف
وقال الواقدي يكنى أسيد أبا ثابت عداده في أهل المدينة كان من المستصغرين يوم أحد وشهد الخندق وهو ابن عم رافع أحمد بن
خديج وروى عنه
95

أبو الأبرد مولى بنى خطمة عن النبي * من أتى مسجد قباء فصلى فيه كانت كعمرة توفي في خلابة عبد الملك أحمد بن
مروان
أسيد أحمد بن
سعية ويقال أسيد بالفتح أحمد بن
سعية عن عريض القرظي قال إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق أسيد بالضمك وقال يونس أحمد بن
بكير أسيد بالفتح وقال الدارقطني بالفتح الصواب وقد قيل سعية وسعنة وسعية بالياء أكثر نزل هو وأخوه ثعلبة أحمد بن
سعية في الليلة التي في صبيحتها نزل بنو قريظة على حكم سعد أحمد بن
معاذ ونزل معهما أسد أحمد بن
عبيد القرظي فاسلموا وارزوا دماءهم وأموالهم
باب أسيد
أسيد أحمد بن
سعية القرظي من بني قريظة اسلم واحرز ماله وحسن غسلامه حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يوسف قراء عليه قال حدثنا محمد أحمد بن
احمد أحمد بن
يحيى ابن مفرج قال حدثنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
إسحاق قال حدثني أحمد أحمد بن
عبد الجبار قال حدثنا يونس أحمد بن
بكير عن محمد أحمد بن
غسحاق قال حدثني محمد أحمد بن
أبي محمد عن عكرمة أوسعيد أحمد بن
جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما اسلم عبد الله أحمد بن
سلام وثعلبة أحمد بن
سعيه وأسيد أحمد بن
سعية واسد أحمد بن
عبيد ومن أسلم من يهود فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام قالت أحبار اليهود ما أتى
96

محمدا إلا شرارنا فأنزل الله تعالى * (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة) * الآية إلى قوله تعالى * (من الصالحين) * هكذا رواه يونس أحمد بن
بكير عن ابن إسحاق أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وكذلك قال الواقدي أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وفي رواية إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق أسيد بالضم والفتح عندهم أصح والله أعلم
ورواه إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق حدثنا بها عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم أحمد بن
اصبغ حدثنا عبيد أحمد بن
عبد الواحد البزار حدثنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
أيوب حدثنا إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق
وذكر الطبري عن ابن حميد عن سلمة أحمد بن
الفضل عن ابن إسحاق قال ثم إن ثعلبة أحمد بن
سعية وأسيد أحمد بن
سعية وأسد أحمد بن
عبيد وهم من بني هذيب ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوذ ذلك هم بنو عمر القوم أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول الله
قال البخاري توفي أسيد أحمد بن
سعية وثعلبة أحمد بن
سعية في حياة النبي
أسيد أحمد بن
صفوان أدرك النبي * وروى عن علي كرم
97

الله وجههحديثا حسنا في ثنائه على أبي بكر يوم مات ورواه عمر ابن إبراهيم ابن خالد عن عبد الملك أحمد بن
عمير عن أسيد أحمد بن
صفوان وكان قد أدرك النبي * قال لما قبض أبو بكر رضي الله عنه وسجى بثوب ارتجت المدينة بالبكاء ودهش القوم كيوم قبض رسول الله * فأقبل علي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه مسرعا باكيا مسترجعا حتى وقف على باب البيت فقال رحمك الله يا أبا بكر وذكر الحديث بطوله
أسيد أحمد بن
جارية الثقفي أسلم يوم الفتح وشهد حنينا وهو جد عمرو ابن أبي سفيان أحمد بن
أسيد أحمد بن
جارية الذي روى عنه الزهري عن أبي هريرة حديث الذبيح إسحاق عليه السلام وذكر الدارقطني أبا بصير الثقفي فقال أبو بصير أسيد الثقفي أسلم قديما وهو مذكور في حديث الحديبية كذا قال أسيد فأخطأ خطأ بينا وقد ذكرنا أبا بصير هذا في الكنى وذكرنا خبره في الحديبية وذكرنا الاختلاف في اسمه ولم يقل أحد اسمه أسيد غير الدارقطني والله أعلم
98

باب أسير
أسير أحمد بن
عروة أحمد بن
سواد أحمد بن
الهيثم أحمد بن
ظفر الأنصاري الظفري من بني أبيرق وذكر الواقدي ان محمد أحمد بن
صالح حدثه عن عاصم أحمد بن
عمر أحمد بن
قتادة عن محمود أحمد بن
لبيد قال القواقدي وحدثني إبراهيم أحمد بن
إسماعيل أحمد بن
أبي حبيبة عن واقد أحمد بن
عمرو أحمد بن
سعد عن محمود أحمد بن
لبيد قال كان أسير أحمد بن
عروة رجلا منطقيا ظريفا بليغا حلوا فسمع بما قال قتادة أحمد بن
النعمان في بني أبيرق للنبي * حين اتهمهم بنقب جدار عروة وأخذ طعامه والدرعين فأتى أسير رسول الله * في جماعة جمعهم من قومه فقال قتادة وعمه عمدا إلى أهل بيت منا أهل حسب ونسب وصلاح يقولان لهم القبيح بغير ثبت ولا بينة فوقع بهم عند رسول الله * ما شاء الله وانصرف فأقبل قتادة بعد ذلك إلى رسول الله * ليكلمه فجبهه رسول الله * جبها شديدا منكرا وقال بئس ما صنعت وبئس ما مشيت فيه فقام قتادة وهو يقول لوددت أني خرجت من أهلي ومالي ولم أكلم رسول الله * في شئ من أمرهم وما أنا بعائد في شئ من ذلك
فأنزل الله عز وجل على نبيه * في شأنهم * (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما) *
99

الآيات إلى قوله تعالى * (إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) * يعني أسير أحمد بن
عروة وأصحابه وكان أسير أحمد بن
عروة مسلما فاتهم من ذلك الوقت بالنفاق قال ابن إسحاق نزلت فيه * (لهمت طائفة منهم أن يضلوك) *
أسير أحمد بن
عمرو أحمد بن
جابر المحاربي ويقال يسير بالياء المحاربي ويقال فيه أسير أحمد بن
جابر ويسير أحمد بن
جابر فينسب إلى جده وهو أسير ابن عمرو أحمد بن
جابر المحاربي ويقال الكندي يكنى أبا الخيار قاله عباس عن ابن معين وقد قال علي المدني أهل الكوفة يسمونه أسير أحمد بن
عمرو وأهل البصرة يسمونه أسير أحمد بن
جابر ومنهم من يقول يسير وهو معدود في كبار أصحاب ابن مسعود
وقد روى عن أبي بكر رضي الله عنهما قال علي روى عنه من أهل البصرة زرارة أحمد بن
أوفى وأبو نضرة ومحمد أحمد بن
سيرين وأبو قتادة العدوي وروى عنه من أهل الكوفة المسيب أحمد بن
رافع وأبو إسحاق الشيباني
قال أبو عمر روى عنه حميد أحمد بن
عبد الرحمن وحميد أحمد بن
هلال وواقع أحمد بن
سبحان وروى عبد الله أحمد بن
أحمد أحمد بن
حنبل قال حدثني يحيى ابن معين قال حدثنا هشيم عن العوام أحمد بن
حوشب قال ولد يسير أحمد بن
عمرو
100

في مهاجر النبي * ومات سنة خمس وثمانين قال عبد الله فحدثت بهذا أبي فقال ما أعرفه
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
يونس حدثنا مندل أحمد بن
علي عن أبي إسحاق الشيباني عن أسير أحمد بن
عمرو الدرمكي وكان جاهليا يعني أدرك الجاهلية
وذكر يعقوب أحمد بن
شيبة قال حدثنا قبيصة أحمد بن
عقبة قال حدثنا سفيان عن سليمان الشيباني عن يسير أحمد بن
عمرو الكندي الدرمكي وروى أبو معاوية عن الشيباني قال رأيت يسير أحمد بن
عمرو وقد كان أدرك النبي * وهو ابن عشر سنوات
وذكر يعقوب أحمد بن
سيبة قال حدثنا يحيى أحمد بن
حماد قال حدثنا أبو عوانة عن داود أحمد بن
عبد الله عن حميد أحمد بن
عبد الرحمن قال دخلنا على أسير رجل من أصحاب النبي * حين استخلف يزيد أحمد بن
معاوية فذكر كلاما ثم قال قال رسول الله * لا يأتيك من الحياء إلا خير قال أبو يوسف يعقوب أحمد بن
شيبة وهو أسير أحمد بن
عمرو أحمد بن
جابر وجعل الدارقطني هذا الذي روى حديث الحياء غير أسير أحمد بن
عمرو أحمد بن
جابر والقول عندي ما قاله أحمد بن
شيبة والله أعلم
101

باب أغر
الأغر المزني ويقال الجهني وهو واحد له صحبة روى عنه أهل البصرة أبو برد أحمد بن
أبي موسى وغيره ويقال إنه روى عنه ابن عمر وقيل إن سليمان أحمد بن
يسار روى عنه ولم يصح
الأغر الغفاري روى عن النبي * أنه سمعه يقرأ في الفجر بالروم ولم يرو عنه إلا شبيب أبو روح وحده فيما علمت
باب أفلح
أفلح أحمد بن
أبي القعيس ويقال أخو أبي القعيس لا أعلم له خبرا ولا ذكرا أكثر مما جرى من ذكره في حديث عائشة في الرضاع في الموطأ وقد اختلف فيه فقيل أبو القعيس وقيل أخو أبي القعيس وقيل ابن أني القعيس وأصحها إن شاء الله تعالى ما قاله مالك ومن تابعه إن ابن شهاب عن عروة عن عائشة جاء أفلح أخو أبي القعيس ويقال إنه من الأشعريين وقد قيل إن ابا القعيس اسمه الجعد ويقال أفلح يكنى أبا الجعد وقيل اسم أبي القعيس وائل أحمد بن
أفلح وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
102

أفلح مولى رسول الله * مذكور في مواليه
باب أقرع
لأقرع أحمد بن
حابس أحمد بن
عقال أحمد بن
محمد أحمد بن
شفيان أحمد بن
مجاشع التميمي المجاشعي الدارمي أحد المؤلفة قلوبهم
قال ابن إسحاق الأقرع أحمد بن
حابس التميمي قدم على رسول الله * مع عطارد أحمد بن
حاجب في أشراف بنى تميم بعد فتح مكة وقد كان الأقرع أحمد بن
حابس أحمد بن
عيينة أحمد بن
حصن شهدا مع رسول الله * فتح مكة وحنينا والطائف فلما قدم وفد بني تميم كانا معه فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي * من رواء حجرته أن اخرج إلينا يا محمج فآذى ذلك من صياحهم النبي * فخرج إليهم فقالوا يا محمد جئنا نفاخرك ونزل فيهم القرآن * (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون) *
وكان فيهم الزبرقان أحمد بن
بدر وقيس أحمد بن
عاصم وجماعة سماهم ابن إسحاق
والأقرع أحمد بن
حابس هو القائل لرسول الله * إن مدحي زين وذمي شين وقد روى أن قائل ذلك شاعر كان لهم غير الأقرع ابن أبي حابس والله أعلم
الأقرع أحمد بن
شفي العكي عاده رسول الله * في
103

مرضه لم يرو عنه إلا لفاف أحمد بن
كرز وحده والله أعلم
الأقرع أحمد بن
عبد الله الحميري بعثه رسول الله * إلى ذي مران وطائفة من اليمن
باب امرئ القيس
أمرء القيس أحمد بن
عابس الكندي الشاعر له صحبة وشهد فتح النجير باليمنثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا لقتلوا وثب على عمه فقال له ويحك يا امرأ القيس أتقتل عمك فقال له أنت عمي والله عز وجل ربي وهو الذي خاصم إلى رسول الله * ربيعة أحمد بن
عبدان في أرض فقال له رسول الله * بيمتك فقال ليس لي بينة قال يمينه
روى حديثه وائل أحمد بن
حجر وهو القائل
* قف بالديار وقوف حابس
* وتأن إنك غيرآيس
* لعبت بهن العاصفات
* الرائحات من الروامس
* ماذا عليم من الوقوف
* بهامد الطللين دارس
*
104

* يا رب باكية علي
* ومنشد لي في المجالس
* أو قائل يا فارسا
* ماذا رزئت من الفوارس
* لا تعجبوا ان تسمعوا
* هلك امرؤ القيس أحمد بن
عابس
*
روى حديثه وهب أحمد بن
جرير قال أخبرنا أبي قال سمعت عدي أحمد بن
عدي يحدث عن رجاء أحمد بن
حيوة والعرس أحمد بن
عميرة أنه حدثه اختم امرؤ القيس أحمد بن
عابس ورجل من حضرموت إلى رسول الله * في أرض فسأل رسول الله * الحضرمي البينة وذكر الحديث وروة عن أبي الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك أحمد بن
عمير عن علقمة أحمد بن
وائل أحمد بن
حجر عن أبيه قال كنت عند رسول الله * فأتاه خصمان فقال أحدهما هذت يا رسول الله أني على أرضي في الجاهلية وهوامرؤ القيس أحمد بن
عابس الكندي وخصمه ربيعة أحمد بن
عمران فقال الآخر هي ارض أزرعها فقال ألك بينة قال لا قال فلك يمينه قال إما إنه ليس يبالي ما حلف عليه قال ليس لك منه إلا ذلك فلما ذهب ليحلف قال أما إنه قد حلف ظلما ذلك ليقين الله وهو عليه غضبان
امرؤ القيس أحمد بن
الأصبغ الكلبي من بني عبد الله أحمد بن
كلب أحمد بن
وبرة بعثه رسول الله * عاملا على كلب في حين إرساله عماله
105

على قضاعة فارتد بعضهم وثبت أمرؤ القيس على دينه وامرؤ القيس هذا هو خال أبي سلمة أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
عوف فيما أظن والله أعلم لأن أم أبي سلمة تماضر بنت الأصبغ أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
ضمضم الكلبي وكان الأصبغ زعيم قومه ورئيسهم
باب أمية
أمبة أحمد بن
أبي عبيدة أحمد بن
همام أحمد بن
الحارث أحمد بن
بكر أحمد بن
زيد أحمد بن
مالك أحمد بن
حنظلة ابن مالك أحمد بن
زيد مناة أحمد بن
تميم التميمي الحنظلي حليف لبني نوفل أحمد بن
عبد مناف والد يعلي أحمد بن
أمية الذي يقال له يعلي أحمد بن
منية وهي أمه أمية أبوه ولابنه يعلي صحبة وصحبة أبنه يعلي أشهر وسيأتي في بابه إن شاء الله تعالى
قد أمية هذا مع ابنه يعلي على النبي * فقال يا رسول الله بايعنا على الهجرة فقال لا هجرة بعد الفتح وكان قدومهما بعد الفتح
أمية أحمد بن
خويلد الضمري والد عمرو أحمد بن
أمية حجازي له صحبة ولابنه عمرو صحبة وصحبة عمرو أشهر من صحبة أبيه أمية روى حديث أمية هذا إبراهيم أحمد بن
إسماعيل أحمد بن
مجمع عن جعفر أحمد بن
عمرو أحمد بن
أمية عن أبيه عن جده أن رسول الله * بعثه عينا وحده وذكر الحيث
أمية جد عمرو أحمد بن
عثمان الثقفي مدني حديثه أن رسول الله *
106

في الماء والطين على راحلته يومي أيماء سجوده أخفض من ركوعه
أمية أحمد بن
مخشي الخزاعي له صحبة ويكنى أبا عبد الله روى عن المثنى ابن عبد الرحمن أحمد بن
مخشي وهو ابن أخيه له حديث واحد في التسمية على الأكل
أمية أحمد بن
الأشكر الجندعي حجازي أدرك الإسلام وهو شيخ كبير وكان الأشكر شريفا في قومه وكان له ابنان ففرا منه وكان أحدهما يسمى كلابا فبكاهما بأشعار له وكان شاعرا فردهما عليه عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه وحلف عليهما ألا يفارقاه أبدا حتى يموت خبره مشهور صحيح رواه الزمري وهشام أحمد بن
عروة أحمد بن
الزبير
أمية أحمد بن
خالد روى عن النبي * أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين روى عنه أبو إسحاق السبيعي لا تصح له عندي صحبته فالحديث مرسل ويقال إنه أمية أحمد بن
عبد الله أحمد بن
خالد أحمد بن
أسيد كذلك قال الثوري وقيس أحمد بن
لاربيع
107

باب أنس
أنس أحمد بن
قتادة الأنصاري ويقال أنيس وقد تقدم ذكره في باب أنيس والحمد الله
أنيس أحمد بن
معاذ أحمد بن
أنس أحمد بن
قيس أحمد بن
عبيد أحمد بن
زيد أحمد بن
معاوية أحمد بن
عمرو ابن مالك أحمد بن
النجار الأنصاري شهد بدا واختلف في اسمه فأما ابن إسحاق فقال قتل يوم بئر معونة إلا أنه قال فيه أوس أحمد بن
معاذ وقال عبد الله ابن محمد أحمد بن
عمارة أنس أحمد بن
معاذ ونسبه كما ذكرنا وقال شهد أنس أحمد بن
معاذ بدرا وأحدا أو قتل يوم بئر معونة وقال الواقدي أنس أحمد بن
معاذ ونسبه كما ذكرنا أيضا شهد أنس أحمد بن
معاذ بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله * ومات في خلافة عثمان أحمد بن
عفان
أنس أحمد بن
النضر أحمد بن
ضمضم أحمد بن
زيد أحمد بن
حرام أحمد بن
جندب أحمد بن
عامر أحمد بن
غنم ابن عدي أحمد بن
النجار الأنصاري عم أنس أحمد بن
مالك الأنصاري قتل يوم أحد شهيدا روى حميد عن أنس أن عمه أنس أحمد بن
النضر غاب عن قتال بدر فقال يار رسول الله غبت عن قتال بدر عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشكين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال لهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشكين
108

ومشى بسيفه فاستقبله أحمد بن
معاذ فقال أي سعد هذه الجنة ورب أنس أجد ريحها قال سعد أحمد بن
معاذ فما قدرت على ما صنع فأصيب يومئذ فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم ومثل به المشركون فما عرفته أخته إلا بثيابه ونزلت الآية * (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) * الآية قال فترى انها نزلت فيه
أنس أحمد بن
أوس أحمد بن
عتيك أحمد بن
عمرو الأنصاري الأشهلي قتل يوم الخندق شهيدا رماه خالد أحمد بن
الوليد بسهم فقتله وكان قد شهد قبل ذلك أحدا ولم يشهد بدرا رضي الله عنهم أجمعين
أنس أحمد بن
مالك أحمد بن
النضر أحمد بن
ضمضم أحمد بن
زيد أحمد بن
حرم أحمد بن
جندب أحمد بن
عامر ابن عنم أحمد بن
عدي أحمد بن
النجار أحمد بن
ثعلبة ب عمرو بتن الخزرج أحمد بن
حارثة الأنصاري الخزرجي النجاري البصري خادم رسول الله * يكنى أبا حمزة سمي باسم عمه أنس أحمد بن
النضر أمه أم سليم بنت ملحان الأنصارية كان مقدم النبي * المدينة ابن عشر سنين قيل ابن ثمان سنسن
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا الحسن أحمد بن
رشيق حدثنا الدولابي حدثنا محمد أحمد بن
منصور وإبراهيم أحمد بن
سعد الجوهري قالا حدثنا سفيان عن
109

عيينة الزهري عن أنس قال قدم رسول الله * المدينة وأنا ابن عشر سنين وتوفي وأنا أحمد بن
عشرين سنة
وقال محمد أحمد بن
عبد الله الأنصاري حدثنا أبي عن مولى لأنس أحمد بن
مالك أنه قال لأنس أشهدت بدرا قال لا أم لك وأين أغيب عن بدر قال محمد أحمد بن
عبد الله خرج أنس أحمد بن
مالك مع رسول الله * حين توجه إلى بدر وهو غلام يخدمه
وقال محمد عمر الواقدي حدثني ابن أبي ذئب عن إسحاق أحمد بن
زيد قال رايت أنس أحمد بن
مالك مختوما في عنقه ختم الحجاج أراد أن يذله بذلك
واختلف في وقت وفاته فقيل سنة إحدى وتسعين هذا قول الواقدي وقيل أيضا سنة اثنتين وتسعين وقيل سنة ثلاث وتسعين قاله خليفة ابن خياط وغيره وقال خليفة مات أنس أحمد بن
مالك سنة ثلاث وتسعين وهو ابن مائة سنة وثلاث سنين وقيل كانت سنه إذ مات مائة سنة وعشر سنين
وقل محمد أحمد بن
سعد سألت محمد أحمد بن
عبد الله الأنصاري ابن كم كان أنس أحمد بن
مالك يوم مات فقال ابن مائة وسبع سنين قال أبو اليقظان صلى عليه قطن أحمد بن
مدرك الكلابي وقال الحسن أحمد بن
عثمان مات أنس بن
110

مالك في قصره بالطف على فرسخين من البصرة سنة إحدى وتسعين ودفن هناك وقد قيل إنه مات وهو ابن بضع وتسعين سنة وأصح ما فيه ما حدثنا به عبد الله أحمد بن
محمد قال حدثنا أحمد أحمد بن
سليمان قال حدثنا عبد الله أحمد بن
أ مد أحمد بن
حنبل حدثني أبي حدثنا معتمر ين سليمان عن حميد أن أنس ابن مالك عمر مائة سنة إلا سنة
قال أبو عمر يقال إنه آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول الله * وما أعلم أحدا مات بعده ممن رأى رسول الله * إلا أبا الطفيل عامر أحمد بن
وائلة ويقال إن أنس أحمد بن
مالك قدم من صلبه من ولده وولد ولده نحو من مائة قبل موته وذلك أن رسول الله * دعا له فقال اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له قال أنس فإن لمن أكثر الأنصار مالا وولدا ويقال إنه ولد لأنس أحمد بن
مالك ثمانون ولدا منهم ثمانية وسبعون ذكرا والبنتان الواحدة تسمى حفصة والثانية تكنى أم عمرو
أنس أحمد بن
مالك القشيري ويقال النكعبي وكعب أخة قشير روى عنه أبو قلابة وعبد الله أحمد بن
سوادة القشيري حديثه عن النبي * أنه سمعه يقول إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة
سكن البصرة
أنس أحمد بن
ظهير الحارثي الأنصاري أخو أسيد أحمد بن
ظهير شهد مع رسول الله
111

* أحدا حديثه عند حفيده حسين أحمد بن
ثابت أحمد بن
أنس ابن ظهير
أنس أحمد بن
ضبع أحمد بن
عامر أحمد بن
مجدعة أحمد بن
جشم أحمد بن
حارثة شهد أحدا رحمه الله
أنس أحمد بن
الحارث روى عنه سليم والد أشعث أحمد بن
سليم عن النبي * في قتل الحسين وقتل مع الحسين رضي الله عنهما
أنس أحمد بن
هزلة وفد إلى النبي * روى عنه ابنه عمرو أحمد بن
أنس
أنس أحمد بن
فضالة أحمد بن
عدي أحمد بن
حرام أحمد بن
الهتيم أحمد بن
ظفر الأنصاري الظفري بعثه رسول الله * هو وأخاه مؤنسا حين بلغه دنو قريش يريدون أحدا فاعترضهم بالعقيق فصار معهم ثم أتيا رسول الله * فأخبراه خبرهم وعددهم ونزولهم حيث نزلوا فكانا عينين لرسول الله * في ذلك وشهدا معه أحدا ومن ولد أنس أحمد بن
فضالة يونس أحمد بن
محمد الظفري منزله بالصفراء
112

باب أنيس
أنيس أحمد بن
قتادة أحمد بن
ربيعة أحمد بن
خالد أحمد بن
الحارث أحمد بن
عبيد أحمد بن
زيد أحمد بن
مالك ابن عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس الأنصاري شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا قتله الأخنس أحمد بن
شريق الأنصاري ويقال كان زوج خنساء بنت خدام الأسدية وقد قال فيه بعضهم أنس وليس بشئ
أنيس أحمد بن
قتادة الباهلي بصري روى عنه أبو نضرة قال أتيت رسول الله * في رهط من بني ضبيعة الحديث يقال في أنيس أحمد بن
قتادة أنس والأول أكثر وأشهر
أنيس أحمد بن
جنادة الغفاري أخو أبو ذر الغفاري اسلم مع أخيه قديما وأسلمت أمهما وكان شاعرا حديثهما عند حميد أحمد بن
هلال عن عبد الله أحمد بن
الصامت عن أبي ذر حديث طويل حسن في إسلامه
أنيس أحمد بن
مرثد أحمد بن
أبي مرثد الغنوي ويقال أنس والأول أكثر يكنى أبا يزيد قال بعضهم فيه الأنصاري لحلف زعم بينهم وليس بشئ وإنما جده حليف حمزة أحمد بن
عبد المطلب وهو من بني غنى أحمد بن
يعصر ابن سعد أحمد بن
قيس أحمد بن
غيلان أحمد بن
مض ر وقد نسبنا جده في بابه إلى غنى أحمد بن
يعصر صحب
113

هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد الغنوي رسول الله * وقتل أبوه يم الرجيح في حياة رسول الله * ومات جده في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو حليف حمزة أحمد بن
عبد المطلب
وقد ذكرنا كل واحد منهما في بابه من هذا الكتاب والحمد الله
وشهد أنيس أحمد بن
مرثد هذا مع رسول الله * فتح مكة وحنينا وكان عين رسول الله * في غزوة حنين بأوطاس يقال إنه لاذي قال له رسول الله * في حديث أبي هريرة وزيد ابن خالد الجهني واغدا يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها وقيل إنه كان بينه وبين أبيه مرثد أحمد بن
أبي مرثد أحدى وعشرين سنة
توفي أنيس في ربيع الأول سنة عشرين
روى عنه الحكم أحمد بن
مسعود حديثه عن النبي * في الفتنة
أنيس أحمد بن
الضحاك الأسلمي روى عنه عمرو أحمد بن
سليم ويقال عمرو ابنم مسلم روى عنه أيضا حديثه عن النبي * أنه قال لأبي ذر ألبس الخشن الضيق يعد في الشاميين ومخرج حديثه عنهم وقد قيل إنه الذي قيل فيه واغد يا أنيس والله أعلم
أنيس رجل من الأنصار روى عنه شهر أحمد بن
حوشب ولم يلبسه ولم يرو عنه غيره حديثه أن رسول الله * قال أني
114

لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر أو مدر إسناده ليس بالقوي
باب أنيف
أنيف أحمد بن
وائلة كذا قاله الواقدي وقال ابن إسحاق ابن وائلة بالمثلثة قتل يوم خيبر شهيدا رحمه الله
أنيف أحمد بن
حبيب ذكره الطبري فيمن قتل يوم خيبر شهيدا
باب أهبان
أهبنان أحمد بن
أوس الأسلمي يكنى أبا عقبة كان من أصحاب الشجرة في الحديبية ابتنى دارا بالكوفة اسلم ومات بها في صدر أيام معاوية أحمد بن
أبي سفيان والمغيرة أحمد بن
شعبة يومئذ أمير لمعاوية عليها يقال إنه مكلم الذئب روى عنه مجزأة أحمد بن
زاهر الأسلمي وقيل إن مكلم الذئب أهبان ابن عياذ
وقال الواقدي وهبان بالواو لا بالألف أحمد بن
أرس أبو عب الأسلمي الكوفي له صحبة
115

أهبان أحمد بن
صيفي الغفاري البصري يكنى ابا مسلم حديثه عن النبي * في الفتنة أتخذ سيفا من خشب ويقال وهبان أحمد بن
صيفي وقد ذكرتاه في باب الواو أيضا
روت عنه ابنته عديسة ولما ظهر علي رضي الله عنه على أهل البصرة سمع أهبان أحمد بن
صيفي فأتاه وقال له ما خلفك عنا يا أهبان قال خلفني عنك عهد إلى رسول الله * أخوك وابن عمك قال لي إذا تفرقت الأمة فرقتين فاتخذ سيفا من خشب والزم بيتك فأنا الان قد اتخذت سيفا من خشب ولزمت بيتي فقال له علي رضي الله عنه فأطع أخي وابن عمي رسول الله * وانصرف عنه
وقصته في القميص الذي كفن فيه رواها الناس وفيها ى ية وذلك أنه لما حضررته الوفاة قال كفنوني في ثوبين قالت ابنته فزدنا ثوبا ثالثا قميصا فدفناه فيها فأصبح ذلك القميص على المشجب موضوعا وهذا خبر رواه جماعة من ثقات البصريين وغيرهم منهم سليمان التيمي وابنه المعتمر ويزيد ابن زريع ومحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
المثنى عن المعلي أحمد بن
جابر أحمد بن
مسلم عن عديسة بنت أهبان عن أبيها
أهبان ابن الأكوع صحب النبي * في قول ابن الكلبي وقال هو أخو سلمة أحمد بن
الأكوع كذا قال فاعلمه
116

أهبان ابن أخت أبي ذر روى عنه حميد أحمد بن
عبد الرحمن الحميري بصرى لا تصح له صحبة وإنما يروى عن خاله أبي ذر رضي الله عنهما
باب أوس
أوس أحمد بن
ثابت أحمد بن
المنذر أحمد بن
حرام أحمد بن
عمرو أحمد بن
زيد مناة أحمد بن
عدي أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار الأنصاري شهد العقبة وبدرا وقتل يوم أحد في قول عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
عمارة الأنصاري وقال الواقدي شهد أوس أحمد بن
ثابت بدرا وأحد والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله * وتوفي في خلافة عثمان أحمد بن
عفان بالمدينة والقول عندي قول عبد الله أحمد بن
محمد والله أعلم
هو أخة حسان أحمد بن
ثابت الشاعر ولابنه شداد أحمد بن
أوس صحبة ورواية وسيأتي ذكره وخبره في بابه من هذا الكتاب إن شاء الله عز وجل
أوس أحمد بن
خولي أحمد بن
عبد الله أحمد بن
الحارث أحمد بن
عبيد أحمد بن
مالك أحمد بن
سالم الحبلي الأنصاري الخزرجي شهد بدرا ويقال أوس أحمد بن
عبد الله أحمد بن
الحارث أحمد بن
حولى يقال كان من الكلمة وآخى رسول الله * وبينه وبين شجاع أحمد بن
وهب الأسدي شهد بعد شهوده بدرا أحدا والخندق وسائر المشاهد كلها ولما قبض رسول الله * وأرادوا غسله
117

حضرت الأنصار فنادت على الباب الله الله فإنا أخواله فليحضر بعضنا فقيل لهم اجتمعوا على رجل منكم فأجمعوا على أوس أحمد بن
خولى فدخل فحضر غسل رسول الله * ودفنه مع أهل بيته
وتوفي أوس أحمد بن
خولي بالمدينة في خلافة عثمان أحمد بن
عفان رضي الله عنه
أوس أحمد بن
الصامت أحمد بن
قيس أحمد بن
اصرم أحمد بن
فهر أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
غنم ابن سالم أحمد بن
عوف أحمد بن
الخزرج الأنصاري شهد بدرا واحدا وسائر المشاهد مع رسول الله * وبقي إلى زمن عثمان أحمد بن
عفان رضي الله عنهم وهو لاذي ظاهر من امرأته فوطئهاقبل أن يكفر فأمره رسول الله * أن يكفر بخمسة عشر صاعا من شعير على ستين مسكينا
وروى عنه حسان أحمد بن
عطية وأوس أحمد بن
الصامت هذا هو أخو عبادة أحمد بن
الصامت وكان شاعرا محسنا وهو القائل
* أنا بان مزيقيا عمرو وجدى
* أبوه عامر ماء السماء
*
أوس أحمد بن
الأرقم أحمد بن
زيد أحمد بن
قيس أحمد بن
النعمان الأنصاري من بني الحارث أحمد بن
الخزرج قتل يوم أحد شهيدا
أوس أحمد بن
حبيب الأنصاري من بني عمرو أحمد بن
عوف قتل بخيبر على حصن ناعم
118

أوس أحمد بن
الفاكه الأنصاري من الأوس قتل يوم خيبر شهيدا
أوس أحمد بن
الحدثان النصري من بني نصير أحمد بن
معاوية له صحبة واختلف في صحبة ابنه مالك أحمد بن
أوس أحمد بن
الحدثان روى إبراهيم أحمد بن
طهمان عن أبي الزبير عن ابن كعب أحمد بن
مالك عن أبيه أنه حدثه أن النبي * بعثه وأوس أحمد بن
الحدثان أيام التشريق فناديا ان لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أكل وشرب
أوس أحمد بن
بشر رجل من أهل اليمن يقال له إنه جيشان اتى النبي * فاسلم حديثه عن الليث أحمد بن
سعد عن عامر الجيشاني
أوس أحمد بن
شرحبيل أحد بني المجمع ويقال شرحبيل أحمد بن
أوس معدود من الشاميين روى عنه نمران الرحبي حديثه عند الزبيري ذكره البخاري
أوس أحمد بن
أوس الثقفي ويقال أوس أحمد بن
أبي أوس وهو والد عمرو أحمد بن
أوس روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وابنه عمرو أحمد بن
أوس وعطاء والد يعلي أحمد بن
عطاء له عن النبي * أحاديث منها في الصيام ومنها من غسل واغتسل وبكر وابتكر يعني يوم الجمعة الحديث قال عباس سمعت يحيى أحمد بن
معين يقول أوس أحمد بن
أوس وأوس أحمد بن
أبي أوس واحد
119

وأخطأ فيه ابن معين والله أعلم لأن أوس أحمد بن
أبي أوس هو أوس أحمد بن
حذيفة
أوس أحمد بن
حذيفة الثقفي يقال فيه أوس أحمد بن
أبي أوس واسم أبي أوس حذيفة وقال خليفة أحمد بن
خياط أوس أحمد بن
أبي أوس اسم أبي أوس حذيفة
قال أبو عمر رضي الله عنه هو جد عثمان أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أوس ولأوس ابن حذيفة أحاديث منها في المسح على القدمين في إسناده ضعف وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله * من بني مالك فأنزلهم في قبة المسجد وبين أهله فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة قال ابن معين إسناد هذا الحديث صالح وحديثه عن النبي * في تحزيب القرآن ليس بالقائم
جعل البخاري هذا والذي قبله رجلا واحدا
أوس أحمد بن
عائذ قتل يوم خيبر شهيدا
أوس أحمد بن
عوف الثقفي حليف لهم من بني سالم أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي * مع عبد ياليل أحمد بن
عمرو فأسلموا وأسلمت ثقيف حينئذ كلها
120

أوس أحمد بن
معير أحمد بن
لوذان أحمد بن
ربيعة أحمد بن
عريج أحمد بن
سعد أحمد بن
جمح أبو محذورة الجمحي القرشي مؤذن رسول الله * بمكة غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه وهذا قول خليفة وغيره في ذلك وسنذكره إن شاء الله تعالى في موضعه من الكنى في باب السين أيضا لأن طائفة يقولون اسمه سمرة ويقولن غير ذلك مما سأتي في الكنى
وقد قيل أن أوس أحمد بن
معير هذا هو أخو أبي مخذورة وفي ذلك نظر والأول أكثر وأصح وأشهر
وقال الزبير أوس أحمد بن
معير أو محذوزرة مؤذن رسول الله * وأخوه أنيس أحمد بن
معير قتل كافرا وأمهما امرأة من خزاعة ولا عقب لهما
قال وورث الأذان عن أبي محذورة لبمكة إخوتهم من بنى سلامان أحمد بن
ربيعة أحمد بن
سعد أحمد بن
جمح
وقال أبو البقظان قتل أوس أحمد بن
معير يوم بدر كافرا وليس هذا عندي بشئ والصواب ما قاله الزبير وخليفة أحمد بن
خياط والله أعلم
قال ابن مخيريز رايت أبا محذورة صاحب روس الله * وله شعر فقلت يا عم ألا تأخذ من شعرك فقال ما كنت لآخذ شعرا مسح عليه رسول الله * ودعا فيه بالبركة
121

أوس أحمد بن
سمعان أبو عبد الله مذكور في حديث أنس في الأشربة قوله للنبي * والذي بعث بالحق إني لأجدها كذلك في التوراة يعنى كما قال رسول الله * إن حقا على الله ألا يشربها عبد منمن عبيده في الدنيا إلا سقاه الله يوم القيامة من طينه الخبال صديد أهل النار يعني الخمر حديث ليس إسناده بالقوي
أوس أحمد بن
قيطي أحمد بن
عمرو أحمد بن
زيد أحمد بن
جشم أحمد بن
حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحد هو وأبناءه كباثة وعبد الله ولم يحضر عرابة ابن أوس أحدا مع أبيه ولا مع أخوته لأنه استصغره رسول الله * فرده يومئذ
أوس أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حجر الأسلمي سكن البادية مخرج حديثه عن ولده وذريته وهو حديث حسن في هجرة النبي * مع أبي بكر قال أوس أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حجر إنه مر به رسول الله * ومعه أبو بكر متوجهين إلى المدينة بدوحات بين الجحفة وهرشي وهما على جمل واحد فحملهما على فحل إبله وبعث معهما غلاما يقال له مسمود فقال له اسلك بهما مخارق الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما الطريق التي سماها ورجع
122

الرسول إلى سيده أوس ببن عبد الله وأمر رسول الله * مسعودا أن يأمر سيده أن يسم الإبل في أعناقها قيد الفرس
قال صخر أحمد بن
مالك أحمد بن
أوس أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حجر وهو شيخ أهل العرج راوي الحديث فهي سمتنا إلى اليوم وقد قيل فيه أوس أحمد بن
حجر الأسلمي وقيل أبو أوس أحمد بن
حجر الأسلمي كان ينزل الجدوات من بلاد أسلم ناحية العرج وكلهم ذكره في الصحابة
باب أوفى
أوفى أحمد بن
موله التميمي حديثه في الإقطاع أن رسول الله * كتب لهم في أديم ليس إسناد حديثه بالقوي
أوفى أحمد بن
عرفطة له ولأبيه عرفطة صحبة واستشهد أبوه يوم الطائف
123

باب إياس
إياس أحمد بن
بكير ويقال إياس أحمد بن
أبي البكير وهو إياس أحمد بن
البكير أحمد بن
أبي البكير أحمد بن
عبد ياليل أحمد بن
ناشب أحمد بن
غيرة من أبي البكير ابن سعد أحمد بن
ليث الليثي حليف عدي شهد بددرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله * وكان إسلامه وإسلام أخيه عامر في دار الأرقم وكانوا أربعة أخوة إياس وخالد وعامر وعاقل بنو البكير كلهم شهد بدرا وسنذكر كل واحد منهم في بابه إن شاء الله تعالى
إياس هذا هو والد محمج أحمد بن
إياس أحمد بن
البكير الذي يروى عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة فيمن طلق امرأته ثلاثا قبل أن يمسها انها لا تحل له
روى عن محمد أحمد بن
إياس أحمد بن
البكير محمد أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
ثوبان مولى أحمد بن
عامر لؤي ونافع مولى ابن عمر
ومحمد أحمد بن
إياس أحمد بن
البكير هو القائل يرثى زيد أحمد بن
عمر أحمد بن
الخطاب وكان قتل في حرب بين عدى جناها عبد الله أحمد بن
مطيع وبنو أبي جهم
* ألا ليت أمي تلدني
* ولم أك في الغواة لدى البقيع
* ولم أر مصرع ابن الخير زيد
* وهدته هنالك من صريع
* هو الرزء الذي عظمت وجلت
* مصيبته على الحي الجميع
*
124

* كريم في النجار تكفنته
* بيوت المجد والحسب الرفيع
* شفيع الجود ما للجود حقا
* سواه إذ تولى من شفيع
* أصاب الحي حي بنى عدي
* مجللة من الخطب الفظيع
* وخصهم الشقاء به خصوصا
* لما يأتون من سوء الصنيع
* بشؤم بنى حذيفة أن فيهم
* معا نكدا وشؤم بنى مطيع
* وكم من ملتقى خضبت حصاه
* كلوم القوم من علق النجيع
*
ورثاه أيضا عبد الله أحمد بن
عامر أحمد بن
ربيعة بأبيات قد ذكرتها في بابه من كتابنا هذا
قال عبد الله أحمد بن
مصعب خالد أحمد بن
أسلم مولى عمر أحمد بن
الخطاب هو الذي أصاب زيدا تلك الليلة برمية ولم يعرفه
قال أبو عمر رضي الله عنه زيد أحمد بن
عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه أمه أم كلثوم بنت علي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله
إياس أحمد بن
معاذ من بني عبد الأشهل ذكر ابن إسحاق عن الحصين أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
عمرو أحمد بن
سعد أحمد بن
معاذ الأشهلي عن محمود أحمد بن
لبيد قال لما قدم أبو الحيسر أنس أحمد بن
رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس أحمد بن
معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع
125

بهم رسول الله * وأتاهم فجلس إبيهم وقال هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله بعثني الله إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركون به شيئا وأنزل على الكتاب ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس أحمد بن
معاذ وكان حدثا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر أنس أحمد بن
رافع حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس أحمد بن
معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام رسول الله * عنهم فانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس أحمد بن
معاذ أن هلك
قال محمود أحمد بن
لبيد فأخبرني من حضر من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله يكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أنه مات مسلما ولقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله * ما سمع
إياس أحمد بن
ودقة الأنصاري من بني سالم أحمد بن
عوف أحمد بن
خزرج شهد بدرا وقتل يوم اليمامة شهيدا
إياس أحمد بن
عدي الأنصاري النجاري من بني عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار قتل يوم أحد شهيدا لم يذكره ابن غسحاق
126

إياس أحمد بن
أوس أحمد بن
عتيك أحمد بن
عمرو أحمد بن
عبد الأعلى ويقال ابن عبد الأعلم ابن عامر أحمد بن
زعوراء أحمد بن
جشم أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج أحمد بن
همرو أحمد بن
مالك ابن الأوس وزعوراء أحمد بن
جشم أخو عبد الأشهل قتل يوم أحد شهيدا ويقال فيه الأنصاري الأشهلي
إياس أحمد بن
عبد المزني له صحبة يعد في الحجازيين روى عن النبي * لا تبيعوا الماء لا أحفظ له غير هذا الحديث رواه عنه أبو المنهال واسمه عبد الرحمن أحمد بن
مطعم وروى أبو المنهال هذا عن ابن عباس والبراء واما أبو المنهال سيار أحمد بن
سلامة الرياحي فلا أعلم له رواية عن صاحب إلا عن أبي برزة الأسلمي وأكثر روايته عن أبي العالية رفيع الرياحي هو من رهطه
إياس أحمد بن
عبد الفهري أبو عبد الرحمن شهد حنينا روى شاهت الوجوه الحديث بطوله حديثه عند حماد أحمد بن
سلمة عن يعلي أحمد بن
عطاء عن أبي همام عبد الله أحمد بن
يسار عن أبي عبد الرحمن الفهري
إياس أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أبي ذباب الدوسي مديني له صحبة حديثه عند الزهري عن عبد الله أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمر عنه عن النبي * أنه قال لا تضربوا إماء الله الحديث
127

إياس أحمد بن
ثعلبة أبو أمامة الحارثي الأنصاري من بنى حارثة وهو ابن أخت أبي بردة أحمد بن
نيار ويقال بل اسم أبي أمامة الحارثي ثعلبة أحمد بن
سهل والأول الأصح وهو مشهور بكنيته وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
روى عن النبي * أنه قال لا يقتطع رجل مال امرئ مسلم بيمينه غلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار وإن كان سواكا من أراك قالها ثلاث مرات وروى أيضا البذادة من الإيمان
باب أيمن
أيمن أحمد بن
عبيد الحبشي وهو أيمن أحمد بن
أم أيمن مولاة رسول الله * وأم أيمن هي أم الظباء بنت ثعلبة أحمد بن
عمرو أحمد بن
حصن ابن مالك أحمد بن
سلمة أحمد بن
عمرو أحمد بن
النعمان وهي أم أسامة أحمد بن
زيد أحمد بن
حارثة وأيمن هذا هو أخو أسامة أحمد بن
زيد لأمه كان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله * يوم حنين ولم ينهزم وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين وأنه الذي عنى العباس أحمد بن
عبد المطلب رضي الله عنه بقوله في شعره
* وثامننا لاقى الحمام بسيفه
* بما مسه في الله لا يتوجع
*
128

قال ابن إسحاق الثامن أيمن أحمد بن
عبيد وقد ذكرنا بعض هذا الشعر في باب العباس
أيمن أحمد بن
خريم أحمد بن
فاتك الأسدي وه أيمن أحمد بن
خريم أحمد بن
أخرم ابن شداد أحمد بن
عمرو أحمد بن
الفاتك أحمد بن
القليب الأسدي من بنى أسد أحمد بن
خزيمة قد نسبنا أباه في باباه من هذا الكتاب يقال أن أيمن أحمد بن
خريم أسلم يوم الفتح وهو غلام يفاع روى عن أبيه وعمه وهما بدريان
وقالت طائفة أسلم أيمن أحمد بن
خريم مع أبيه يوم الفتح والأول أصح إن شاء الله
وروى عنه الشعبي وهو شامي الأصل نزل الكوفة وكان شاعرا محسنا
أخبرنا خلف أحمد بن
قاسم قال حدثنا محمد أحمد بن
القاسم أحمد بن
شعبان القرظي قال حدثنا إبراهيم أحمد بن
عثمان قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار يعنى العطاردي قال حدثنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل أحمد بن
أبي خالد عن الشعبي قال أرسل مروان أحمد بن
الحكم إلى أيمن أحمد بن
خريم ألا تتبعنا على ما نحن فيه فقال إن أبي وعمي شهدا بدرا وإنهما عهدا إلى ألا أقاتل رجلا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله * فإن جئتني ببراءة من النار فأنا معك فقال لا حاجة لنا بمعونتك فخرج وهو يقول
129

* ولست بقاتل أحدا يصلي
* على سلطان آخر من قريش
* له سلطانه وعلى إثمي
* معاذ الله من سفه وطيش
* أأقتل مسلما في غير جرم
* فلست بنافعي ما عشت عيشي
*
وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم قال حدثنا الخشني حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان أحمد بن
عيينة عن ابن أبي خالد عن الشعبي قال قال مروان أحمد بن
الحكم لأيمن أحمد بن
خرم يوم المرج يوم قتل الضحاك أحمد بن
قيس الفهري ألا تخرج فتقاتل معنا قال إن أبي وعمي شهدا بدرا وإنهما عهدا إلي ألا أقاتل مسلما وربما قال ابن عيينة وإنهما نهياني أن أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله قال فأخرج إذا قال فخرج وهو يقول
* ولست بقاتل أحدا يصلي
* على سلطان آخر من قريش
* له سلطانه وعلى إثمي
* معاذ الله من سفه وطيش
* أأقتل مسلما في غير جرم
* فلست بنافعي ما عشت عيشي
*
قال الدارقطني قد روى أيمن أحمد بن
خريم عن النبي * وأما أنا فما وجدت له رواية لا عن أبيه وعمه
130

باب الأفراد
أرقم أحمد بن
أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف أحمد بن
أسد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمر أحمد بن
مخزوم أحمد بن
يقظة أحمد بن
مرة أحمد بن
كعب أحمد بن
لؤي القرشي المخزومي وأمه من بني سهم أحمد بن
عمرو أحمد بن
هصيص اسمها أميمة بنت عبد الحارث ويقال بل اسمها تماضر بنت حذيم من بني سهم يكنى أبا عبد الله كان من المهاجرين الأولين قديم الإسلام قيل أنه كان سبع الإسلام سابع سبعة وقيل أسلم بعد عشرة أنفس
وذكره موسى أحمد بن
عقبة وابن إسحاق فيمن شهدا بدرا وفي ذار الأرقم ابن أبي الأرقم هذا كان النبي * مستخفيا من قريش بمكة يدعو الناس فيها إلى الإسلام في أول الإسلام حتى خرج عنها وكانت داره بمكى ة على الصفا فأسلم فيها جماعة كثيرة وهو صاحب حلف الفضول
روى عن النبي * أحاديث وذكر ابن أبي خثيمة أبا الأرقم أباه فيمن أسلم وروى من بني مخزوم وهذت غلط والله أعلم
ولم يسلم أبوه فيما علمت وغلط فيه أيضا أبو حاتم الرازي وابنه فجعلاه والد عبد الله أحمد بن
الأرقم والزهري والأرقم والد عبد الله أحمد بن
الأرقم هو الأرقم أحمد بن
عبد غوث الزهري وهذا مخزومي مشهور كبير أسلم في داره كبار الصحابة في ابتداء الإسلام
131

ذكر سعيد أحمد بن
أبي ريم قال حدثنا عطاف أحمد بن
خالد قال حدثني عبد الله أحمد بن
عثمان أحمد بن
الأرقم عن جده الأرقم وكا بدريا وكان رسول الله * في داره عند الثفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين وكان أخرهم إسلاما عمر أحمد بن
الخطاب فلما كانوا أربعين رجلا خرجوا
ذكر أبو العباس محمد أحمد بن
إساحاق السراج قال سمعت احمد أحمد بن
عبد الله ابن عمران أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عثمان أحمد بن
الأرقم أحمد بن
أبي الأرقم يقول سمعت أبي ومشايخنا يقولون توفي الأرقم يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقبل توفي الأرقم أحمد بن
أبي الأرقم أحمد بن
المخزومي سنة خمس وخمسين بالمدينة وهو ابنن بضع وثمانين سنة وكان قد أوصى أن يصلى عليه سعد أحمد بن
أبي وقاص رضي الله عنه وكان بالعقيق فقال مروان ايحبس صاحب رسول الله * لرجل غاثب وأراد الصلاة عليه فأبى عبيد الله أحمد بن
الرقم ذلك على مروان وقامت بنو غاثب وقامت بنو مخزوم معه ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه فإن صح هذا فيمكن أن يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتوفي الأرقم سنة خمس وخمسين وعلى هذا يصح قول ابن أبي خيثمة أن أبا الأرقم له صحبة ورواية والله أعلم
أسيرة أحمد بن
عمرو الأنصاري النجاري من بنى عدي أحمد بن
النجار هو أبو سليط غلبت عليه كنيته ذكره موسى أحمد بن
عقبة وابن إسحاق فيمن
132

شهد بدرا واحدا وسنذكره في الكنى بأكثر من ذكره هاهنا ونذكر الاختلاف في اسمه هناك إن شاء الله تعالى
الأشعث أحمد بن
قيس أحمد بن
معدي أحمد بن
معاوية أحمد بن
جبلة أحمد بن
عدي أحمد بن
ربيعة مرتع أحمد بن
معاوية أحمد بن
الحارث الأصغر أحمد بن
الحارث الأكبر أحمد بن
معاوية ابن ثرربن مرتع أحمد بن
معاوية أحمد بن
ثور أحمد بن
عفير أحمد بن
عدي أحمد بن
مرة أحمد بن
أدد أحمد بن
زيد الكندي وكندة هم ولد ثور أحمد بن
عفير يكنى أبا محمد وأمه كبشة بنت زيد من ولد الحارث أحمد بن
عمرو قدم على رسول الله * عشر في وفد كندة وكان رئيسهم
وقال ابن إسحاق ابن شهاب قدم الأشعث أحمد بن
قيس في ستين راكبا من كندة وذكر خبرا طويلا في ذكر إسلامه وإسلامهم وقول رسول الله * نحن بنو النضر أحمد بن
كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا
كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة وكان في الإسلام وجيها في قومه إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي * ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق واتى به أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسيرا
133

قال أسلم مولى عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه كأني انظر إلى الأشعث ابن قيس وهو في الحديد يكلم أبا بكر وهو يقول فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول استبقني لحربك وزوجني أختك ففعل أبو بكر رضي الله عنه
قال أبو عمر رضي الله عنه أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث أحمد بن
قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة وهي أم محمد ابن الأشعث فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند واختط بالكوفة دارا في كندة ونزلها وشهد تحكيم الحكمين وكان آخر شهود الكتاب
مات سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربعين بالكوفة وصلى عليه الحسن أحمد بن
علي رضي الله عنهما
وروى أن الأشعث قدم على رسول الله * في ثلاثين راكبا من كندة وقالوا يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار فتبسم رسول الله * وقال نحن بنو النضر أحمد بن
كنانة لا نقفوا أمنا ولا نلتفى من أبينا
وروى الأشعث أحاديث عن النبي * روى عنه قيس أحمد بن
أبي حازم زابو وائل والشعبي وإبراهيم النخعي وعبد الرحمن أحمد بن
عدي الكندي
وروى سفيان أحمد بن
عيينة عن غسماعيل أحمد بن
أبي خالد قال شهدت جنازة فيها جرير والأشعث فقدم الأشعث جريرا وقال إني ارتددت ولم ترتد
134

وقال الحسن مات الأشعث الكندي ويكنى أبا محمد سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يوما فيما أخبرني والده
وقال الهيثم أحمد بن
عدي صلى عليه الحسن أحمد بن
علي رضي الله عنهما
لإيماء أحمد بن
رحضة أحمد بن
خربة الغفاري اسلم قريبا من الحديبية وكانوا مروا عليه ببدر وهو مشرك ولابنه خفاف صحبة وكانا ينزلان غيقة أحمد بن
بلاد بنى غفار ويأتون المدينة كثيرا ولابنه خفاف رواية عن النبي
آبي اللحم الغفاري من قدماء الصحابة وكبارهم وذكر الواقدي عن موسى أحمد بن
محمد عن أبيه عن عمير مولى آبي اللحم قال كان أبي اللحم من غفار له شرف وإنما قيل آبي اللهم لأنه أبي أن يأكل اللحم فقيل له آبى اللحم
قال أبو عمر رضي الله عنه وقد قيل إنه كان يأبى ان يأكل لحما ذبح على النصب
واختلف في اسمه فقال خليفة أحمد بن
خياط اسمه عبد الله أحمد بن
عبد الملك وقال الهيثم أحمد بن
عدي اسمه خلف أحمد بن
عبد الملك وقال غيرهما اسمه الحويرث ابن عبد الله أحمد بن
خلف أحمد بن
عبد الملك أحمد بن
حارثة أحمد بن
غفار وقيل اسمه عبد الله أحمد بن
عبد الله أحمد بن
مالك
135

وقد ذكرناه في العبادلة بخلاف هذا النسبة غلى غفار ولا خلاف أنه من غفار وانه قتل يوم حنين وشهدها معه ملاه عمير
أذينة العبدي والد عبد الرحمن أحمد بن
أذينة اختلف فيه فقيل اذينة ابن مسلم العبدي من بني عبد القيس من ربيعة وقيل اذينة أحمد بن
الحارث أحمد بن
يعمر أحمد بن
عوف أحمد بن
كعب أحمد بن
عامر أحمد بن
ليث أحمد بن
بكر أحمد بن
عبد مناة أحمد بن
كنانة والأول أصح
وقد قال بعضهم فيه الشئ ولا يصح والله أعلم
وشن أحمد بن
افصى أحمد بن
عبد القيس
روى عنه ابنه عبد الرحمن عن النب * في كفارة اليمين حديثه عند أبي إسحاق عن عبد الرحمن أحمد بن
أذينة عن أبيه يقولون إنه لم يروه هكذا عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص سلام أحمد بن
سليم
أصيل الهذلي ويقال الغفاري حديثه عن أهل حران في مكة وغضارتها والتشوق غليها وقد روى حديثه أهل المدينة إنه قدم على النبي * من مكة إلى المدينة فقالت عائشة يا أصيل كيف تركت مكة قال تركتها حين ابيضت اباطحها وأرغل ثمامها وامتشر
136

سلمها وأعذق إذخرها
فقالت عائشة يا رسول الله اسمع ما يقول أصيل فقال رسول الله * لا تشوقنا أو كلمة نحوها يا أصيل
أحيحة أحمد بن
أمية أحمد بن
خلف الجمحي أخو صفوان ابن أمية مذكور في المؤلفة قلوبهم
أربد أحمد بن
حمير ذكره غبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة
أنسة مولى رسول الله * ويكنى أبا مسرح ويقال أبو مسروح ذكره موسى أحمد بن
عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا وكذلك قال ابن إسحاق وكان من مولدي السراة وكا يأذن على النبي * إذا جلس فيما حكى مصعب الزبيري ومات في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وذكر المدائني عن عبد العزيز أحمد بن
أبي ثابت عن داوود أحمد بن
الحصين عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال استشهد يوم بدر أبو أنسة مولى رسول الله * كذا قال أبو أنسة والمحفوظ أنسة
137

قال الواقدي ليس ذلك عندنا بثبت قال ورأيت أهل العلم يثبتون انه قد شهد أحدا وبقي بعد ذلك زمانا قال وحدثني ابن أبي الزناد عن محمد أحمد بن
يوسف قال مات انسة بعد النبي * في ولاية أبو بكر الصديق رضي الله عنه
أبيض أحمد بن
حمال السبائي المأربي من مأرب اليمن يقال أنه من الزد
روى عن النبي * ما يحمى من الأراك وروى عنه أنه أقطعه الملح الذي بمأرب إذ سأله ذلك فلما أعطاه إياه قال له رجل عنده يا رسول الله إنما قطعته الماء العد فقال النبي * فلا إذن
وروى عنه شمير أحمد بن
عبد المدان وغيره وفي حديث شهل أحمد بن
سعد من رواية ابن لهيعة عن بكر أحمد بن
سوادة عنه أن رسول الله * غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه ابيض فلا أدري أهو هذا أم غيره
أشيم الضبابي مات في حياة رسول الله
أديم التغلبي ذكره شريك عن منصور أحمد بن
المعتمر عن أبي وائل في حديث الصبي أحمد بن
معبد
138

اقعيس أحمد بن
مسلمة حديثه عند عبيد الله أحمد بن
صبره أحمد بن
هوذة عن الأقعس انه جاء بالإدواة التي بعث بها رسول الله * وينضح بها مسجد قران
أفطس رجل كمن الصحابة روى عنه غبراهيم أحمد بن
أبي عبلة قال رايت رجلا من أصحاب النبي * يقال له أفطس يلبس الخز
أسلع أحمد بن
شريك الأعوجي التيمي خادم رسول الله * وصاحب راحلته نزل البصرة وروى عنه زريق المالكي
أسلع أحمد بن
الأسقع الأعرابي له صحبة روى عن النبي * في التيمم ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين لا أعلم غير هذا الحديث ولم يرو عنه غير الربيع أحمد بن
بدر المعروف بعليلة أحمد بن
بدر عن أخيه فيما علمنا وفيه وفي الذي قبله نظر
أقرم أحمد بن
زيد الخزاعي روى عن النبي * انه نظر غليه بالقاع من نمرة يصلى قال فكأني أنظر إلى عفرة إبطي رسول الله * إذا سجد له ولابنه أحمد بن
الأقرم الخزاعي
139

صحبة ورواية وقال بعضهم أرقم الخزاعي ولا يصح والصواب أقرم إن شاء الله
أنجشة العبد الأسود كان يسوق أو يقود نساء النبي * عام حجة الوداع وكان حسن الحداء وكانت الإبل تزيد في الحركة بحدائة فقال له رسول الله * رويدا يا أنجشة رفقا بالقوارير يعني النساء
حديثه عن أنس أحمد بن
مالك أخبرنا أحمد أحمد بن
عبد الله حدثنا سلمة أحمد بن
قاسم حدثنا جعفر أحمد بن
محمد أحمد بن
الحسن الأصبهاني حدثنا يونس أحمد بن
حبيب حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا حماد أحمد بن
سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أنجشة يحدو بالنساء وكان البراء أحمد بن
مالك يحدو بالرجال وكان إذا حدأ أعنقت الإبل فقال النبي * يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير
روى حماد أحمد بن
زيد قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال كان عبدأسود يقال له أنجشة فينا رسول الله * في سفر وكان أنشجة يحدو بهم فقال له رسول الله * ويحك يا أنجشة سوقك بالقوارير وكان يسوق بالنساء قال وكانت فيهن أم سليم
أشج عبد القيس ويقال أشج بنى عصر العصري العبدي هو من ولد لكيز أفصى أحمد بن
عبد القيس كان سيد قومه ووفد على النبي * في وفد عبد القيس فقال رسول الله * يا أشج
140

فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله قال قلت وما هما قال الحلم والأناة
وروى الحلم والحياء قال فقلت يا رسول الله شئ من قبل نفسي أو شئ جبلني الله عليه قال بل شئ جبلك الله عليه قال فقلت الحمد الله الذي جبلني على خلقين يرضاهما الله ورسوله ويقال اسم الأشج المنذر أحمد بن
عائذ وقد ذكرناه في باب الميم
أصرم الشقري كان في النفر الذين أتوا رسول الله * من بني شقرة فقال له ما اسمك فقال أصرم فقال أنت زرعة روى حديثه أسامة أحمد بن
أخدري
أعين أحمد بن
ضبيعة أحمد بن
عقال أحمد بن
محمد أحمد بن
سفيان أحمد بن
مجاشع التميمي هو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وبعثه علي كرم الله وجهه إلى البصرة بعد ذلك فقتلوه وهو ابن عم الأقرع ابن حابس وابن عم صعصعة أحمد بن
ناحية
أكثم أحمد بن
الجوان أو ابن أبي الجون الخزاعي قال أبو هريرة سمعت رسول الله * يقول أكتم أحمد بن
الجون الخزاعي يا أثك رايت عمرو ابن لحي أحمد بن
قمعة أحمد بن
خندق يجر قصبة في النار وما رأيت من رجل أشبه برجل منك وبه ولا به منك فقال أكثم أيضرني
141

شبهه يا رسول الله قال لا إنك مؤمن وهو كافر وإنه كان أول من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان وسيب السائبة وبحر البحيرة ووصل الوصيلة وحمى الحامي
رواه محمد أحمد بن
بشر عن محمدج أحمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله * عرضت علي النار فرأيت فيها عرمو أحمد بن
لحي أحمد بن
قمعة أحمد بن
خندق يجر قصبه في النار وهو أول من غير عهد إبراهيم فسيب السوائب وبحر البحائر وحمى الحامي ونصب الأوثان وأشبه من رأيت به أكثم أحمد بن
أبي الجون فقال أكثم يا رسول الله أيضرني شبهه قال لا إنك مسلم وهو كافر
وروى عن أكثم قال قال رسول الله * يا أكثم ابن الجون أغز مع قومك يحسن خلقك وتكرم على رفقائك
وقد روى في الحديث اغز مع غير قومك وأما الخير الذي ذكر فيه أن رسول الله * قال أشبه من رأيت بالدجال أكثم ابن الجون قال يا رسول الله أيضرني شبهه قال لا أنت مؤمن وهو كافر وهذا لا يصح في ذكره الدجال هاهنا في قصة أكثم أحمد بن
أبي الجون وإنما يصح في ذلك ما قاله عمرو أحمد بن
لحي على ما تقدم لا في الدجال الله وأعلم
142

وقال رسول الله * خير الرفقاء أربعة من حديث الزهري
أسمر أحمد بن
مضرس الطائي قال أتيت رسول الله * فبايعته فقال من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له يقال هو أخو عروة أحمد بن
مضرس روت عنه ابنته عقيلة وأسمر هذا أعرابي وابنته أعرابية
أوسط أحمد بن
عمرو البجلي روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولا أعلم له رواية عن النبي * روى عنه سليم أحمد بن
عامر الخبائري
أكتل أحمد بن
شماخ نسبه ابن الكلبي إلى عوف أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
أد أحمد بن
طباخة وقال شهد الجسر مع أبي عبيدة وأسر مردانشاه وضرب عنقه وشهد القادسية وله فيها آثار محمودة قال وكان علي أحمد بن
أبي طالب إذ نظر إليه قال من أحب أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكتل أحمد بن
شماخ
أعشى المازني من بني مازن أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم سكن البصرة وكان شاعرا أتى النبي * فأنشده
* يا مالك الناس وديان العرب
* إني لقيت ذربة من الذرب
* ذهبت أبغيها الطعام في رجب
* فخالفتني بنزاع وهرب
*
143

* أخلفت العهد ولطت بالذنب
* وهن شر غالب لمن غلب
*
فجعل النبي * يتمثل ويقول وهن شر غالب لمن غلب إن اسم أعشى أحمد بن
مازن هذا عبد الله وسنذكر خبره في باب العبادلة إن شاء الله تعالى
أجمد الهمداني قال الدارقطني أحمد كثير وأجمد بالجيم رجل واحد وهو أجمد أحمد بن
عجيان الهمداني وفد على النبي * وشهد فتح مصر في أيام عمر أحمد بن
الخطاب وخطته معروفة بجيزة مصر أخبرني بذلك عبد الواحد أحمد بن
محمد البلخي قال سمعت أبا سعيد عبد الرحمن أحمد بن
أحمد أحمد بن
يونس عن عبد الأعلى الصدفي يقوله ولا أعلم له رواية وقال أبو عمر أخبرني بتاريخ أبي سعيد حفيد يونس في المصريين عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يوسف قال حدثنا يحيى أحمد بن
مالك أحمد بن
عائذ عن أبي صالح أحمد أحمد بن
عبد الرحمن ابن أبي صالح الحافظ عن أبي سعيد ورواه عبد الله أحمد بن
محمد أيضا عن أبي عبد الله محمد أحمد بن
محمد أحمد بن
مفرج القاضي عن أبي سعيد
الأحنف أحمد بن
قيس السعدي التميمي يكنى ابا بحر واسمه الضحاك أحمد بن
قيس وقيل صخر أحمد بن
قسي أحمد بن
معاوية أحمد بن
حصين أحمد بن
عبادة أحمد بن
النزال
144

ابن مرة أحمد بن
عبيد أحمد بن
الحارث أحمد بن
عمرو أحمد بن
كعب أحمد بن
سعد أحمد بن
زيد مناة أحمد بن
تميم وأمه من باهلة كان قد أدرك النبي * ولم يره ودعا له النبي * فمن هنالك ذكرناه في الصحابة لأنه أسلم على عهد رسول الله
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا أحمد ابن زهير حدثنا موسى أحمد بن
غسماعيل قال حدثنا حماد أحمد بن
سلمة عن علي أحمد بن
زيد عن الحسن عن الأحنف أحمد بن
قيس قال بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان أحمد بن
عفان رضي الله عنه إذ جاء رجل من بنى ليث فأخذ بيدي فقال إلا أبشرك فقلت بلى قال هل تذكر إذ بعثني رسول الله * إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأعوهم إليه فقلت أنت إنه ليدعوكم إلى خير وما حسن إلا حسنا فبلغت ذلك إلى رسول الله * فقال رسول الله * اللهم اغفر للأحنف فقال الأحنف هذا من أرجى عملي عندي
كان الأحنف أحد الجلة الحلماء الدهاة الحكماء العقلاء يعد في كبار التابعين بالبصرة
وتوفي الأحنف أحمد بن
قيس بالكوفة في إمارة مصعب أحمد بن
الزبير سنة سبع وستين ومشى مصعب في جنازته
قال أبو عمر رحمه الله ذكرنا الأحنف أحمد بن
قيس في كتابنا هذا على شرطنا أن نذكر كل من كان مسلما على عهد رسول الله * في حياته ولم نذكر أكثم أحمد بن
صبغي لأنه لم يصح لإسلامه في حياة رسول الله
145

* وقد ذكره أبو علي أحمد بن
السكن في كتاب الصحابة فلم يصنع شيئا والحديث الذي ذكره له في ذلك هو أن قال لما بلغ أكثم أحمد بن
صيفي مخرج رسول الله * فأراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه قالوا أنت كبيرنا لم تك لتخف عليه قال فليأت من يبلغه عنى ويبلغني عنه قال فانتدب له رجلان فأتيا النبي * فقالا نحن رسل أكثم أحمد بن
صيفي وهو يسألك من أنت وما أنت وبم جئت فقال النبي * * (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر) * فأتيا أكثم فقالا أبى أن يرفع نسبه فسألناه عن نسبه فوجدناه زاكي النسب واسطا في مضر وقد رمى إلينا بكلمات قد حفظناهن فملا سمعهن أكثم قال أي قوم أراه يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن ملائمها فكونوا في هذا الأمر رؤساء ولا تكونوا فيه أذنابا كونوا فيه أولا ولا تكونوا فيه آخرا فلم يلبث أن حضرته الوفاة فقال أوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم فإنه لا يبلى عليهما أصل وذكر حديثه إلى أخره
قال ابن السكن والحديث حدثناه يحيى أحمد بن
محمد أحمد بن
صاعد إملاء قال حدثنا الحسن أحمد بن
داود أحمد بن
محمد أحمد بن
المنكدر قال حدثنا عمر أحمد بن
علي المقدمي عن علي أحمد بن
عبد الملك أحمد بن
عمير عن أبيه قال لما بلغ أكثم أحمد بن
صيفي مخرج النبي * فذكر الخبر على حسب ما أوردناه وليس في هذا الخبر شئ يدل على إسلامه بل فيه بيان واضح أنه إذ أتاه
146

الرجلان اللذان بعثهما إلى النبي * وأخبراه بما قال لم يلبث أن مات ومثل هذا لا يجوز إدخاله في الصحابة وبالله التوفيق
إياد أبو السمح خادم رسول الله * وهو مذكور بكنيته لم يرو عنه فيما علمت إلا محل أحمد بن
خليفة وسنذكره في الكنى إن شاء الله
147

باب حرف الباء
باب بجير
بجير أحمد بن
أبي بجير العبسي من بني عبس أحمد بن
بغيض أحمد بن
ريث أحمد بن
غطفان وقيل بل هو من بلى ويقال بل هو من جهينة حليف لنى دينار أحمد بن
المجار شهد بدرا وأحد وبنو دينار أحمد بن
النجار ويقولون هو مولانا
بجير أحمد بن
أوس أحمد بن
حارثة أحمد بن
لام الطائي لا أعلم له رواية عن النبي * وفه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قتال أهل الردة آثار وأشعار ذكرها ابن إسحاق في رواية إبراهيم أحمد بن
سعد عنه عن ابن إسحاق
بجير أحمد بن
زهير أحمد بن
أبي سلمى واسم أبي سلمى ربيعة أحمد بن
رياح أحمد بن
قرط ابن الحارث أحمد بن
مازن أحمد بن
خلاوة أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
بردين ثور أحمد بن
هرمة ى أحمد بن
لاطم ابن عثمان أحمد بن
مزينة أحمد بن
أد أحمد بن
طابخة أحمد بن
الياس أحمد بن
مضر لمزنى
أسلم قبل أخيه كعب أحمد بن
زهير وكان شاعرا محسنا هو وأخوه كعب أحمد بن
زهير وأما أبوهما فأحد المرزين الفحول من الشعراء وكعب أحمد بن
زهير يتلوه في ذلك وكان كعب وبجير قد خرجا إلى رسول الله *
148

فلما بلغا أبرق العراق قل كعب لبجير الق هذا الرجل وأنا مقيم لك هاهنا فقدم بجير على رسول الله * فسمع منه فأسلم وبلغ ذلك كعبا فقال في ذلك أبياتا ذكرنا بعضها في باب كعب
ثم لما قدم رسول الله * المدينة منصرفه من الطائف كتب بجير إلى أخيه كعب إن كانت لك في نفسك حاجة فاقدم إلى رسول الله * فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا وذلك أنه بلغه أن رسول الله * أهدر دمه لقول بلغه عنه وبعث إليه بجير
* فمن بلغ كعبا فهل لك في التي
* تلوم عليها باطلا وهي أحزم
* إلى الله لا العزى ولا اللات وحده
* فتنجو إذا كان النجاة وتسلم
* لدى يوم لا ينجو وليس بمفلت
* من النار إلا طاهر القلب مسلم
* فدين زهير وهو لا شئ غيره
* ودين أبي سلمى على محرم
* وبجير هو القائل يوم الطائف في شعر له
* كانت علالة يوم بطن حنينكم
* وغداة أوطاس ويوم الأثرق
* جمعت هوزان جمعها فتبددوا
* كالطير تنجو من قطام أزرق
* لم يمنعوا منا مقاما واحدا
* لإلا جدارهم وبطن الخندق
* ولقد تعرضنا لكيما يخرجوا
* فتحصنوا منا بباب مغلق
*
149

بجير أحمد بن
عبد الله أحمد بن
مرة أحمد بن
عبد الله أحمد بن
مصعب أحمد بن
أسد هو الذي سرق عيبة النبي *
باب بديل
بديل أحمد بن
ورقاء أحمد بن
عبد العزى أحمد بن
ربيعة الخزاعي من خزاعة أسلم هو وابنه عبد الله أحمد بن
بديل وحكيم أحمد بن
حزام يوم فتح مكة بمر الظهران في قول ابن شهاب وذكر ابن إسحاق أن قريشا يوم فتح مكة لجئوا إلى دار بديل أحمد بن
ورقاء الخزاعي ودار مولاه رافع وشهد بديل وابنه عبد الله حنينا والطائف وتبوك وكان بديل من كبار مسلمة الفتح
وقد قيل إنه أسلم قبل الفتح وروت عنه حبيبة بنت شريق جدة عيسى أحمد بن
مشعود أحمد بن
الحكم الزرقي
وروى عنه أيضا ابنه سلمة أحمد بن
بديل أن النبي * كتب له كتابا
وذكر البخاري رحمه الله عن سعيد أحمد بن
يحيى أحمد بن
سعيد الأموي عن أبيه عن ابن إسحاق قال حدثني إبراهيم أحمد بن
أبي عبلة عن ابن بديل أحمد بن
ورقاء عن أبيه أن رسول الله * أمر بديلا أن يحبس السبايا والأموال بالجعرانة حتى يقدم عليه ففعل
150

بديل رجل آخر من الصحابة روى عنه على أحمد بن
رباح المصري قال رأيت رسول الله * يمسح على الخفين
حديثه عند رشدين أحمد بن
سعد عن موسى أحمد بن
علي أحمد بن
رباح عن أبيه عن بديل حليف لهم
بديل أحمد بن
أم أصرم وهو بديل أحمد بن
ميسرة السلولي الخزاعي بعثه النبي * إلى بنى كعب يستنفرهم لغزو مكة هو وبسر أحمد بن
سفيان الخزاعي وبديل ابن أم أصرم هو أحد المنسوبين إلى أمهاتهم وهو بديل أحمد بن
سلمة أحمد بن
خلف أحمد بن
عمرو أحمد بن
الأخنس أحمد بن
مقياس أحمد بن
بحتر أحمد بن
عدي أحمد بن
سلول أحمد بن
كعب الخزاعي
باب البراء
البراء أحمد بن
معرر أحمد بن
صخر أحمد بن
خنساء أحمد بن
سنان أحمد بن
عبيد أحمد بن
عدي أحمد بن
غنم ابن كعب أحمد بن
سلمة الأنصاري السلمي الخزرجي أبو بشر باسم ابنه بشر أنه الرباب بنت النعمان أحمد بن
امرئ القيس أحمد بن
زيد أحمد بن
عبد الأشهل هو أحد النقباء ليلة العقبة الأولى وكان سيد الأنصار وكبيرهم
وذكر ابن إسحاق قال حدثني معبد أحمد بن
كعب أحمد بن
مالك عن أخيه عبيد الله أحمد بن
كعب عن أبيه كعب أحمد بن
مالك قال خرجنا في الحجة التي
151

بايعنا فيها رسول الله * بالعقبة مع مشركي قومنا ومعنا البراء أحمد بن
معرور كبيرنا وسيدنا وذكر الخبر
وهو أول من استقبل الكعبة للصلاة إليها وأول من أوصى بثلث ماله
ومات في حياة النبي * وزعم بنو سلمة أنه أول من بايع رسول الله
قال ابن إسحاق وكذلك أخبرني معبد أحمد بن
كعب عن أخيه عبد الله ابن كعب عن أبيه كعب أحمد بن
مالك قال كان أول من ضرب على يد رسول الله * البراء أحمد بن
معرور فشرط له واشترط عليه ثم بايع القوم
قال ابن إسحاق ومات قبل قدوم رسول الله * المدينة وقال غيره مات في صفر قبل قدوم النبي * بشهر فلما قدم رسول الله * المدينة أتى قبره في أصحابه فكبر عليه وصلى
وذكر معمر عن الزهري قال البراء أحمد بن
معرور أول من استقبل الكعبة حيا وميتا وكان يصلي إلى الكعبة والنبي * يصلي إلى بيت المقدس فأخبر به النبي * فأرسل إليه أن يصلي
152

لأهله استقبلوا بي نحو الكعبة
وقال غير الزهري إنه كان وعد رسول الله * أن يأتيه الموسم بمكة العام المقبل فلم يبلغ العام حتى توفي فلما حضرته الفواة قال لأهله استقبلوا بي الكعبة لموعدي محمدا فإني وعدته أن آتي إليه فهو أول من استقبل الكعبة حيا وميتا
البراء أحمد بن
أوس أحمد بن
خالد أحمد بن
الجعد أحمد بن
عوف أحمد بن
مبذول أحمد بن
عمرو أحمد بن
غنم ابن مازن أحمد بن
النجار هو أبو إبراهيم أحمد بن
النبي * من الرضاع لأن زوجته أو بردة أرضعته بلبنه
البراء أحمد بن
مالك أحمد بن
النضر الأنصاري أخو أنس أحمد بن
مالك لأبيه وأمه وقد تقدم نسبه في ذكر نسب عنمه أنس أحمد بن
النضر شهد أحدا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله * وكان البراء أحمد بن
مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشداء قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه
قال محمد أحمد بن
سيرين عن أنس أحمد بن
مالك قال دخلت على البراء أحمد بن
مالك وهو يتغنى بالشعر فقلت له يا أخي تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به ما هو خير منه القرآن قال أتخاف علي أن أموت على فراشي وقد تفردت بقتل مائة سوى من شاركت فيه إني لأرجو ألا يفعل الله ذلك بي
153

وروى ثمامة أحمد بن
أنس عن أبيه أنس أحمد بن
مالك مثله وعن ابن سيرين أنه قال كتب عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه ألا تستعملوا البراء أحمد بن
مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم
وروى سلامة أحمد بن
روح أحمد بن
خاتلد عمه عقيل أحمد بن
خالد عن ابن شهاب عن أنس قال قال رسول الله * كم ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لبره منهم البراء أحمد بن
مالك وإن البراء لقى زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء فأقسم على برك قال أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة
السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله * فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا
حدثنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله أحمد بن
يونس قال حدثنا بقي أحمد بن
مخلد قال حدثنا خليفة ابن خياط قال حدثنا بكر أحمد بن
سليمان عن أبي إسحاق قال زحف المسلمون إلى المشركين في اليمامة حتى الجئوهم إلى الحديقة وفيها عدو الله مسيلمة فقال البراء يا معشر المسلمين ألقوني عليهم فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مسيلمة
154

قال خليفة وحدثنا الأنصاري عن أبيه ثمامة عن أنس قال رمى البراء بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب وبه بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم وضربة فحمل إلى رحله يداوى فأقام عليه خالد شهرا
قال أبو عمر وذلك سنة عشرين فيما ذكر الواقدي وقيل إن البراء إنما قتل يوم تستر وافتتحت السوس وانطاليس وتستر سنة عشرين في خلافة عمر أحمد بن
الخطاب رحمه الله إلا أن أهل السوس صالح عنهم دهقانهم على مائة واسلم المدينة وقتله أبو موسى لأأنه لم يعد نفسه منهم وذكر خليفة أحمد بن
خياط قال حدثنا أبو عمرو الشيباني عن أبي هلال الراسبي عن ابن سيرين قال قتل البراء أحمد بن
مالك بتستر رحمه الله
البراء أحمد بن
عازب أحمد بن
حارث أحمد بن
عدي أحمد بن
جشم أحمد بن
مجدعة أحمد بن
حارثة ابن الحارث أحمد بن
الخزرج الأنصاري الحارثي الخزرجي يكنى أبا عمارة وقيل أبا الطفيل وقيل يكنى أبا عمرو وقيل أبو عمر والأشهر والأكثر أبو عمارة وهو أصح إن شاء الله تعالى
155

وروى شعبة أحمد بن
زهير أحمد بن
معاوية عن أبي إسحاق عن البارء سمعه يقول استصغرت انا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يومئذ نيفا على الستين وكان الأنصار نيفا على الأربعين ومائة هكذا في الحديث ويشبه أن يكون البراء أراد الخزرج خاصة قبيلة إن لم يكن أبو إسحاق غلط عليه
والصحيح عن أهل السير ما قدمناه في أول هذا الكتاب في عدد أهل بدر والله أعلم
وقال الواقدي استصغر رسول الله * يوم بدر جماعة منهم البراء أحمد بن
عازب وعبد الله أحمد بن
عمر ورافع أحمد بن
خديج وأسيد أحمد بن
ظهير وزيد أحمد بن
ثابت وعمير أحمد بن
أبي وقاص ثم أجاز عميرا فقتل يومئذ هكذا ذكره الطبري في كتابه الكبير عن الواقدي
وذكر الدولابي عن الواقدي قال أول غزوة شهدها ابن عمر والبراء ابن عازب وأبو سعيد الخدري وزيد أحمد بن
أرقم الخندق قال أبو عمر وهذا أصح في رواية نافع والله أعلم
وقد روى منصور أحمد بن
سلمة الخزاعي أبو سلمة قال حدثنا عثمان أحمد بن
عبيد اللع أحمد بن
عبد الله أحمد بن
زيد أحمد بن
حارثة الأنصاري عن عمر أحمد بن
زيد ابن حارثة قال حدثني زيد أحمد بن
حارثة أن رسول الله * استصغره يوم أحد والبراء أحمد بن
عازب وزيد أحمد بن
أرقم وأبا سعيد الخدري وسعد أحمد بن
حيثمة وعبد الله أحمد بن
عمر
وقال أبو عمر الشيباني افتتح البارء أحمد بن
عازب الري سنة اربع وعشرين
156

صلحا أو عنوة وقال أبو عبيدة افتتحها حذيفة سنة اثنين وعشرين
وقال حاتم أحمد بن
مسلم افتتحها قرظة أحمد بن
كعب الأنصاري وقال المدائني افتتتح بعضها أبو موسى وبعضها قرظة وشهد البراء أحمد بن
عازب مع علي كرم الله وجهه الجمل في صفين والنهروان ثم نزل الكوفة ومات بها أيام مصعب ابن الزبير رحمه الله تعالى
باب بسر
بسر أحمد بن
أرطأة القرشي واسم أبي أرطاة عمير وقيل عويمر العامري من بني عامر أحمد بن
لؤي أحمد بن
غالب أحمد بن
فهر وينسبونه بسر أحمد بن
أرطاة أحمد بن
عويمر وهو أبو أرطاة أحمد بن
عمران أحمد بن
الحليس أحمد بن
سيار أحمد بن
نزار أحمد بن
معيصر أحمد بن
عامر أحمد بن
لؤي أحمد بن
غالب أحمد بن
فهر يكنى ابا عبد الرحمن
ويقال إنه لم يسمع من النبي * لأن رسول الله * قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد أحمد بن
حنبل وغيرهم وقالوا خرف في آخر عمره
وأما أهل الشام فيقولون إنه سمع من النبي * وهو
157

أحد لاذين بعثهم عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه مددا إلى عمرو أحمد بن
العاص لفتح مصر على اختلاف فيه أيضا فيمن ذكره فيهم قال كانوا أربعة الزبير وعمير أحمد بن
وهب وخارجة أحمد بن
حذافة وبسر أحمد بن
أرطأة والأكثر يقولون الزبي والمقداد وعمير أحمد بن
وهب وخارجة أحمد بن
حذافة وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى
ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر
ولبسر أحمد بن
أرطاة عن النبي * كان يقول اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
وكان يحيى أحمد بن
معين يقول لا تصح له صحبة وكان يقول فيه رجل سوء
حدثنا عبد الرحمن أحمد بن
يحيى قال حدثنا أحمد أحمد بن
سعيد قال حدثنا ابن الأعرابي قال حدثنا عباس الدوري قال سمعت يحيى أحمد بن
معين يقول كان بسر أحمد بن
أرطأة رجل سوء
وبهذا الأسناد عندنا تاريخ يحيى أحمد بن
معين كله من رواية عباس عنه
158

قال أبو عمر رحمه الله ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضا من ذبحه ابني عبيد الله أحمد بن
العباس أحمد بن
عبد المطلب وهما صغيران بين يدي أمهما وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين وكان عليها عبيد الله أحمد بن
العباس لعلي رضي الله عنه فهرب حين أحس ببسر أحمد بن
أرطاة ونزلها بسر فقضى فيها هذه القضية الشنعاء والله أعلم
وقد قيل إنه إنما قتلهما بالمدينة والأكثر على أن ذلك كان منه باليمن
قال أبو الحسن علي أحمد بن
عمر الدارقطني بسر أحمد بن
أرطأة أبو عبد الرحمن له ضحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي * وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله أحمد بن
عباس أحمد بن
عبد المطلب باليمن في خلافة معاوية وهما عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله أحمد بن
عباس
وذكر ابن الأنباري عن أبيه عن أحمد أحمد بن
عبيد عن هشام أحمد بن
محمد أبي مخنف قال لما توجه بسر أحمد بن
أرطاة إلى اليمن أخبر عبيد الله أحمد بن
العباس بذلك وهو عامر لعلي رضي الله عنه فهرب ودخل بس
159

اليمن فأتى بابني عبيد الله أحمد بن
العباس وهما صغيرين فذبحهما فنال أمهما عائشة بنت عبد المدان من ذلك أمر عظيم فأنشأت تقول
* ها من أحسن بنى اللذين هما
* كالدرتين تشظى عنهما الصدف
* ها من أحسن بنى اللذين هما
* سمعي وعقلي فقلبي اليوم مزدهيف
* حدثب بسرا وما صدقت ما زعموا
* من قيلهم ومن الإثم الذي اقترفوا
* أنحى على ودجي ابني مرهفة
* مشحوذة وكذاك الاثم يقترف
* ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد الشعر وتهيم على وجهها وذكر تمام الخبر المبرد أيضا نحوه
وقال أبو الشيباني لما وجه معاوية بسر أحمد بن
أرطأة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو أحمد بن
يزيد أحمد بن
الأخنس السلمي وزياد أحمد بن
الأشهب الجعدي فقالا يا أمير المؤمنين نسالك بالله والرحم ألا تجعل بسر على قيس سلطانا فيقتل قيسا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله * مكة فقال معاوية يا بسر لا غمرة لك على قيس فسار حتى أتى المدينة فقتل بني عبيد الله
160

ابن العباس وفر أهل المدينة ودخلوا الحرة حرة بني سليم وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمر الشيباني أغار بسر أحمد بن
أرطأة على همدان وسبى نساءهم فكان أول مسلمات سبين في الإسلام وقتل أحياء من بنى سعد
حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله ابن يونس قال حدثنا بقي أحمد بن
مخلد قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبي شيبة قال حدثنا زيد أحمد بن
الحباب قال حدثنا موسى أحمد بن
عبيدة قال حدثنا زيد أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
أبي سلامة أبو سلاى مة عن أبي أرباب وصاحب له أنهما سمعا أبا ذر رضي الله عنه يدعو و يتعوذ في صلاة صلاها أطال قيامها وركوعها وسجودها قال فسألناه مم تعوذت وفيم دعوت فقال تعوذت بالله من يوم البلاء ويوم العورة فقلنا وما ذاك قال أما يوم البلاء فتلتقي فتيان من المسلمين فيقتل بعضهم بعضا
وأما يوم العورة فإن نساء من المسلمات ليسبين فيكشف عن سوقهن فأيتهن كانمت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها فدعوت الله ألا يدركني هذا الزمان ولعلكما تدركانه قال فقتل عثمان ثم ارسل معاوية بسر أحمد بن
أرطأة إلى اليمن فسبى نساء مسلمات فأقمن في السوق
وروى ثابت البناني عن أنس أحمد بن
مالك عن المقداد أحمد بن
الأسود أنه قال والله لا أشهد لأحد أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يموت عليه فإني سمعت
161

رسول الله * يقول لقلب ابن آدم أسرع انقلابا من القدر إذا استجمعت غليا
أخبرنا أبو محمد عبد الله أحمد بن
عبد المؤمن قال حدثنا أبو محمد إسماعيل ابن علي الخطبي ببغداد في تاريخه الكبير قال حدثنا محمد أحمد بن
مؤمن أحمد بن
حماد قال حدثنا سليمان أحمد بن
أبي شيخ قال حدثنا محمد أحمد بن
الحكم عن عوانة قال وذكره زياد أيضا عن عوانة قال أرسل معاوية بعد تحكيم الحكمين بسر أحمد بن
أرطأة في جيش فساروا من الشام ختى قدموا المدينة وعامل المدينة يومئذ لعلي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله * ففر أبو أيوب ولحق بعلي رضي الله عنه ودخل بسر المدينة فصعد منبرها فقال أين شيخي الذي عهدته هنا بالأمس يعني عثمان رضي الله عنه ثم قال يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي معاوية ما تركت فيها محتلما إلا قتلته ثم أمر أهل المدينة بالبيعة لمعاوية وارسل إلى بني سلمة فقال ما لكم عندي أمان ولا مبايعة حتى تأتوا بجابر أحمد بن
عبد الله فأخبر جابر فانطلق حتى جاء إلى أم سلمة زوج النبي * فقال لها ماذا ترين فإن خشيت أن أقتل وهذه بيعة ضلالة فقالت أرى أن تبايع وقد أمرت ابني عمر أحمد بن
أبي سلمة أن يبايع فأتى جابر بسرا فبايعه لمعاوية وهدم بسر سورا بالمدينة ثم انطلق حتى أتى مكة وبها أبو موسى الأشعري فخافه أبو موسى على نفسه أن
162

يقتله فهرب فقيل ذلك لبسر فقال ما كنت لأقتله وقد خلع عليا ولم يطلبه
وكتب أبو موسى إلى اليمن إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس من أبي أن يقر بالحكومة
ثم مضى بسر إلى اليمن وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله أحمد بن
العباس فلما بلغه أمر بسر فر إلى الكوفة حتى أتى عليا واستخلف على اليمن عبد الله أحمد بن
عبد المدان الحارثي فأتى بسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله أحمد بن
العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله أحمد بن
العباس فقتلهما روجع إلى الشام
حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
أسد قال حدثنا سعيد أحمد بن
عثمان أحمد بن
السكت قال حدثنا محمد أحمد بن
يوسف قال حدثنا البخاري قال حدثنا سعيد أحمد بن
أبي مريم قال حدثني محمد أحمد بن
مطرف قال حدثنا أبو حازم عن سهل أحمد بن
سعد قال قال رسول الله * إني فرطكم على الحوض من مر على شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم
قال أبو حازم فسمعني النعمان أحمد بن
أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل قلت نعم فإني أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته وهو يزيد
163

فيها فأقول إنهم منى فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول فسحقا سحقا لمن غير بعدي
والآثار في هذا المعنى كثيرة حدا قد تقصيتها في ذكر الحوض في باب خبيب من كتاب التمهيد والحمد الله
وروى شعبة عن المغيرة أحمد بن
النعمان عن سعيد أحمد بن
جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله * إنكم محشورون إلى الله عز وجل عراة غرلا فذكر الحديث وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم
ورواه سفيان الثوري عن المغيرة أحمد بن
النعمان عن سعيد أحمد بن
جبير عن ابن عباس عن النبي * مثله
وذكر أبو الحسن علي أحمد بن
عمر الدارقطني قال قدم حرمي أحمد بن
ضمرة النهشلي على معاوية فعاتبه في بسر أحمد بن
أرطأة وقال في ابيات ذكرها
* وإنك مسترعي وإنا رعية
* وكل سيلقى ربه فيحاسبه
*
وكان بسر أحمد بن
أرطأة من الأبطال الطغاة وكان معاوية بصفين فأمره أن يلقى عليا في القتال وة قال له سمعتك تتمنى لقاءه فلو أظفرك
164

الله به وصرعته حصلت على دنيا وآخره ولم يزل به يشجعه ويمنيه حتى رآه فقصده فالتقيا فصرعه علي رضوان الله عليه وعرض له معه مثل ما عرض فيما ذكروا لعلي رضي الله عنه مع عمرو أحمد بن
العاص
ذكر ابن الكلبي في كتابه في أخبار صفين ان بسر أحمد بن
أرطأة بارز عليا رضي الله عنه يوم صفين فطعنه علي رضي الله عنه فصرعه فانكشف له فكف عنه كما عرض له فيما ذكروا مع عمرو أحمد بن
العاص ولهم فيها أشعار مذكورة في موضعها من ذلك الكتاب منها فيما ذكر ابن الكلبي والمدائني قول الحارث أحمد بن
النضر السهمي
* أفي كل يوم فارس ليس ينتهي
* وعورته وسط العجاجة بادية
* يكف لها عنه على سنانه
* ويضحك منه الخلاء معاوية
* بدت أمس من عمرو فقنع رأسه
* وعورة بسر مثلها حذو حاذية
* فقولا لعمرو ثم بسر ألا انظرا
* سبيلكما لا تلقيا الليث ثانية
* ولا تحجمدا إلا الحيا وخصاكما
* هما كانتا والله للنفس واقيه
* وللا هما لم ينجوا من سنانه
* وتلك بما فيها عن العود ناهية
* من تلقيا الخيل المشيحة صبحة
* وفيها على فاتر كالخيل ناحية
* وكونا بعيدا حيث لا تبلغ القنا
* نحوركما إن التجارب كافية
*
165

قال أبو عمر إنما كان انصراف على رضي الله عنهما وعن أمثالهما من مصروع ومنهزم لأنه كان يرى في قتال الباغين عليه من المسلمين ألا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح ولا يقتل أسير وتلك كانت سيرته في حروبه في الإسلام رضي الله عنه
وعلى ما روى عن علي رضي الله عنه في ذلك مذاهب فقهاء الأمصار في الحجاز والعراق إلا أبا حنيفة قال إن انهزم الباغي إلى فئة من المسلمين اتبع وإن انهزم إلى غير فئة لم يتبع
يعد بس أحمد بن
أرطأة في الشاميين ولى اليمن وله دار بالبصرة
ومات بالمدينة وقيل بل مات بالشام في بقية من أيام معاوية
بسر أحمد بن
سفيان أحمد بن
عمرو أحمد بن
عويمر الخزاعي أسلم سنة ست من الهجرة وبعثه النبي * عينا إلى قريش إلى مكة وشهد الحديبية وهو المذكور في حديث الحديبية من رواية الزهري عن عروة عن المسور ومروان قوله حتى إذا كنا بغدير الأشطاط لقيه عينه الخزاعي فأخبره خبر قريش وجموعهم قالوا هو بسر أحمد بن
سفيان هذا
بسر السلمي ويقال المازني نزل عندهم النبي * فأكل عندهم ودعا لهم ولا أعرف له غير هذا الخبر وهو والد عبد الله
166

ابن بسر لم يرو عنه غير ابنه عبد الله أحمد بن
بسر وليس من الصماء في شئ يعد في أهل الشام
بسر أحمد بن
جحاش القرشي هكذا ذكره ابن أبي حاتم في باب بسر
وقد تقدم ذكره في باب بشر وهو الأكثر في اسمه روى عنه جبير أحمد بن
نفير
وقال أبو الحسن علي أحمد بن
عمر الدارقطني هو بسر أحمد بن
حجاش القرشي ولا يصح فيه بشر
باب بشر
بشر أحمد بن
البراء أحمد بن
معرور الأنصاري الخزرجي من ينى سلمة قد تقدم نسبه إلى أبيه في بابه من هذا الكتاب
قال ابن إسحاق شهد بشر أحمد بن
البراء العقبة وبدرا وأحدا والخندق ومات بخيبر فمن حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة من أكلة أكلها مع رسول الله * من الشاة التي سم فيها قيل إنه لم يبرح من مكانه حين أكل منها حتى مات
وقيل بل لزمه وجعه ذلك سنة ثم مات منه وكان من الرماة المذكورين من الصحابة وكان رسول الله * قد آخى بينه وبين واقد ابن عبد الله التميمي حليف بنى عدي وهو الذي قال فيه رسول الله
167

* حين سأل بنى سلمة من سيدكم قالوا الجدين قيس على بخل فيه فقال رسول الله * وأي داء أدوا من البخل بل سيد بني سلمة الأبيض الجعد بشر أحمد بن
البراء هكذا ذكره ابن إسحاق
وكذلك ذكره عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن ابن كعب أحمد بن
مالك أن النبي * قال لني ساعدة من سيدكم قالوا الجد أحمد بن
قيس قال بم سودتموه قالوا أنه أكثرنا مالا وإنا على ذلك لنزنه بالبخل فقال النبي * وأي دواء أدرأ من البخل قالوا فمن سيدنا يا رسول الله قال بشر أحمد بن
البراء أحمد بن
معرور هكذا وقع في هذا الخبر لنى ساعدة وإنما لبني ساردة لأنه من بني سلمة أحمد بن
سعد ابن عدب أحمد بن
أسد أحمد بن
يزيد أحمد بن
جشم أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج
وروى أبو بكر الهذلي عن الشعبي مثله وذكره ابن عائشة أيضا ان رسول الله * قال لنبي سلمة من سيدكم فقالوا الجد أحمد بن
قيس على بخل فيه فقال وأي دواء أدوأ من البخل سيدكم الجعد الأبيض عمرو أحمد بن
الجموح
وقد ذكرنا خبره في باب عمرو أحمد بن
الجموح والنفس إلى ما قاله الزهري
168

وابن إسحاق أميل وهما أجل أهل هذا الشأن وشيوخ العلم به والله أعلم
بشر أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عدي أحمد بن
سعيد أحمد بن
سهم القرشي السهمي
قال أبو عمر هو ولد سهم أحمد بن
سعد لا سعيد أحمد بن
سهم كان من مهاجرة الحبشة هو وأهواه الحارث أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس ومعمر أحمد بن
الحارث ابن قيس
بشر أحمد بن
عبد الله الأنصاري من بني الحارث أحمد بن
الخزرج قتل يوم اليمامة شهيدا قال محمد أحمد بن
سعد لم يوجد له في الأنصار نسب ويقال فيه بشير
بشر أحمد بن
عبد سكن البصرة وروى عن النبي * فسمعه يقول إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له لم يرو عنه غير ابنه عفان فيما علمت
بشر أحمد بن
سحيم أحمد بن
حرام أحمد بن
غفار أحمد بن
مليل أحمد بن
ضمرة أحمد بن
بكر أحمد بن
عبد مناة أحمد بن
كنانة الغفاري روى عنه نافع أحمد بن
جبير أحمد بن
مطعم حديثا واحدا عن النبي * في أيام التشريق أنها أيام أكل وشرب لا أحفظ
169

له غيره ويقال فيه بشر أحمد بن
سحيم البهزي
وقال الواقدي أحمد بن
سحيم الخزاعي كان ينزل كراع الغميم وضجنان والغفاري في بشر أكثر
بشر أحمد بن
معاوية البكائي ثم الكلابي قدم مع أبيه معاوية أحمد بن
ثور وافدين على النبي * وقد ذكرت خبره بتمامه في باب معاوية
بشر أحمد بن
عصمة المزني قال سمعت رسول الله * يقول خزاعة منى وأنا منهم روى عنه كثير أحمد بن
أفلح مولى أبو أيوب وفي إسناده شيخ مجهول لا يعرف
بشر الثقفي ويقال بشير روت عنه حفصة بنت سيرين
بشر الغنوي ويقال الخثعمي روى عن النبي * أنه سمعه يقول لتفتحن القسطنطينية فنعم الأمير أميرها ونعم الجيش ذلك الجيش قال فدعاني مسلمة فسألني عن هذا الحديث فحدثته فغزا تلك السنة إسناده حسن لم يرو عنه غير ابنه عبيد الله أحمد بن
بشر
بشر السلمي ويقال بسر ويقال بشير كل ذلك ذكر فيه الثقات هكذا على الاختلاف روى عنه ابنه رافع لم يرو عنه غيره حديثه تخرج نار ببصرى تضئ منها أعناق الإبل الحديث بتمامه
170

بشر أحمد بن
الحارث وهو أبيرق أحمد بن
عمرو أحمد بن
حارثة أحمد بن
الهيثم أحمد بن
ظفر الأنصاري الظفري شهد أحدا هو وأخواه مبشر وبشير فأما بشير فهو الشاعر وكان منافقا يهجوا أصحاب الرسول * وشهد مع أخويه بشر ومبشر أحدا وكانوا أهل حاجة فسرق بشير من رفاعة أحمد بن
زيد درعه ثم ارتد في شهر ربيع الأول من سنة اربع من الهجرة ولم يذكر لبشر هذا نفاق والله أعلم
وقد ذكر فيمن شهد أحدا مع النبي
بشر أحمد بن
جحاش ويقال بسر وهو الأكثر وهو من قريش لا أدري من أيهم سكن الشام
ومات بحمص روى عنه جبير أحمد بن
نفير قال علي أحمد بن
عمر الدارقطني هو بسر ولا يصح بشر
بشر أحمد بن
قدامة الضبابي روى عنه عبد الله أحمد بن
حكيم
بشر أحمد بن
عقربة الجهني يكنى أبا اليمان ويقال بشير وقد ذكرناه في باب بشير أيضا
بشر أحمد بن
عاصم الثقفي هكذا قول أكثر أهل العلم إلا ابن رشدين
171

فإنه ذكره في كتابه في الصحابة فقال المخزومي ونسبه فقال بشر أحمد بن
عاصم ابن عبد الله أحمد بن
عمر أحمد بن
مخزوم
قال أبو عمر رحمه الله له حديث واحد أنه سمع النبي * يقول الجائر من الولاة تلتهب به النار التهابا في حديث ذكره اختصرته رواه عنه أبو هلال محمد أحمد بن
سليم الراسبي ذكره ابن أبي شيبة وغيره
وذكر ابن أبي حاتم قال بشر أحمد بن
عاصم له صحبة روى عنه أبو وائل شقيق أحمد بن
سلمة سمعت أبي يقول ذلك وقال لم يذكره عن أبي وائل عن بشر أحمد بن
عاصم غير سويد أحمد بن
عبد العزيز
باب بشير
بشير أحمد بن
سعد أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
خلاس أحمد بن
زيد أحمد بن
مالك أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
كعب ابن الخزرج أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج الأنصاري يكنى أبا النعمان بابنه النعمان شهد العقبة ثم شهد بدرا هو وأخوه سماك أحمد بن
سعد وشهد بشير أحدا والمشاهد بعدها ويقال إن أول من بايع أبو بكر الصديق يوم السقيبفة من
172

الأنصار بشير أحمد بن
سعد هذا قتل وهو مع خالد أحمد بن
الوليد بعين التمر في خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنهم ويعد من أهل المدينة
وروى عنه ابنه النعمان أحمد بن
بشير وروى عنه جابر أحمد بن
عبد الله ومن حديث جابر أيضا قال سمعت عبد الله أحمد بن
رواحة يقول لبشير أحمد بن
سعد يا أبا النعمان في حديث ذكره
بشير أحمد بن
عنبس أحمد بن
زيد أحمد بن
عامر أحمد بن
سواد أحمد بن
ظفر الأنصاري الظفري شهد أحدا والخندق والمشاهد بعدها مع رسول الله * وقتل يوم جسر أبي عبيد ذكره الطبري ويعرف بشير أحمد بن
عنبس هذا بفارس الحواء باسم فرس له
بشير أحمد بن
عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري من الأوس غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه فقيل رفاعة أحمد بن
عبد المنذر وقيل بشير أحمد بن
عبد المنذر وسيأتي ذكره مجودا في الكنى إن شاء الله تعالى
بشير أحمد بن
الخصاصية السدوسي والخصاصية أمه وهو بشير أحمد بن
معبد السدوسي كان اسمه في الجاهلية زحما فقال له رسول الله * أنت بشير
وقد اختلف في نسبه فقيل بشير أحمد بن
يزيد أحمد بن
ضباب أحمد بن
سبع
173

ابن سدوس وقيل بشير أحمد بن
معبد أحمد بن
شراحيل أحمد بن
سبع أحمد بن
ضباب أحمد بن
سدوس أحمد بن
شيبان روى عن النبي * أحاديث صالحة
روى عنه بشير أحمد بن
نهيك قال قتادة هاجر من بكر أحمد بن
وائل أربعة رجال رجلان من بني سدوس أسود أحمد بن
عبد الله من أهل اليمامة وبشير ابن الخصاصية وعمرو أحمد بن
تغلب من النمر أحمد بن
قاسط وفرات أحمد بن
حيان من بنى عجل
قال ابن دريد جهدمة امرأة بشير أحمد بن
الخصاصية وقد حدثت جهدمة عن زوجها عن النبي
بشير أحمد بن
الحارث روى عن النبي * روى عنه الشعبي ذكرع ابن أبي حاتم
بشير أحمد بن
معبد الأسلمي روى عن النبي * أحاديث منها حديثه في الثوم من أكله فلا يناجينا هو جد محمد أحمد بن
بشر أحمد بن
بشير الأسلمي روى عنه ابنه بشر أحمد بن
بشير وهو القائل إنا لا نأخذ الخير إلا بأيماننا
بشير بم أبي زيد الأنصاري قال الكلبي استشهد أبوه أبو زيد
174

يوم أحد وشهد بشير أحمد بن
أبي زيد واخوه وداعة أحمد بن
أبي زيد صفين مع علي رضي الله عنه
بشير أحمد بن
عمرو أحمد بن
محصن أبو عمرة الأنصاري روى عن النبي * وقتل يوم صفين وقد اختلف في أسم أبي عرمة الأنصاري هذا والد عبد الرحمن أحمد بن
أبي عرمة وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
بشير أحمد بن
عبد الله الأنصاري من بني الحارث أحمد بن
الخزرج قتل يوم اليمامة شهيدا قال محمد أحمد بن
سعد لم يوجد له في الأنصار نسب ويقال فيه بشر وقد ذكرناه في باب بشر
بشير الغفاري حديثه عند أبي يزيد المدني عن أبي هريرة عن النبي * في رد الجمل الشرود في البيع إذا لم يبين به وفيه تفسير وقل الله تعالى * (يوم يقوم الناس لرب العالمين) * قال مقداره ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا حديث حسن رواه عنه أبو هريرة
وقيل إنه كان لبشير هذا مقعد من رسول الله * لا يكاد يخطئه
بشير أحمد بن
عقربة الجهني ويقال بشر والأكثر بشير ويقال الكناني يكنى أبا اليمان ويعرف بالفلسطيني له صحبة ولأبيه عقربة صحبة استشهد أبوه مع النبي * ومات هو بعد سنة خمس وثمانين
حديثه عند الشاميين رواه إسماعيل أحمد بن
عياش عن ضمضم أحمد بن
زرعة عن
175

شريح أحمد بن
عبيد أن عبد الملك أحمد بن
مروان قال لبشير أحمد بن
عقربة يوم قتل عرمو ابن سعيد أحمد بن
العاص يا أبا اليمان قد احتجنا إلى كلامك فقم فتكلم فقال سمعت النبي * يوقل من قام مقام رياء وسمعه راءى الله به وسمع
وروى عبد الله أحمد بن
عوف عن بشير أحمد بن
عقربة عن النبي * مثله وروى أيضا عبد الله أحمد بن
عوف قال أصيب أبي يوم أحد فمر بي النبي * وأنا أبكي فقال أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك
بشير أحمد بن
عمرو ولد في عام الهجرة
قال بشير توفي النبي * وأنا ابن عشر سنين وروى عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج وتوفي سنة خمس وثمانين
بشير السلمي ويقال بشير بالضم والله أعلم روى عنه ابنه حديثا واحدا عن النبي * قال يوشك ان تخرج نارا تضئ لها أعناق الإبل ببصرى تسير بسير بطىء الإبل تسير النهار وتقوم الليل تغدو وتروح يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا قالت النار فقيلوا راحت النار فروحوا من أدركته أكلته
بشير أحمد بن
أنس أحمد بن
أمية أحمد بن
عامر أحمد بن
جشم أحمد بن
حارثة الأنصاري شهد أحدا
176

بشير أحمد بن
جابر أحمد بن
غراب وقيل ابن عراب أحمد بن
عوف بد ذؤالة العتكي وقيل الغافقي ذكره يونس فيمن شهد فتح مصر وقال له صحبه وليس له رواية
بشير أحمد بن
أبي مسعود الأنصاري واسم أبي مسعود عقبة أحمد بن
عمرو وقد نسبناه في باب أبيه من هذا الكتاب رأى النبي * صغير وشهد صفين مع علي كرم الله وجهه
بشير أحمد بن
يزيد الضبعي أدرك الجاهلية له صحبة وروى عنه أشهب الضبعي وقال خليفة أحمد بن
خياط فيه مرة يزيد أحمد بن
بشير والصحيح عنه وعن غيره بشير أحمد بن
يزيد
أخبرنا احمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله ابن يونس قال حدثنا بقي أحمد بن
مخلد قال حدثنا حليفة أحمد بن
خياط قال حدثنا محمد أحمد بن
سواء قال حدثنا الأشهب الضبعي عن بشير أحمد بن
زيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله * يوم ذي قار اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم
بشير الحارثي أحد بني الحارث أحمد بن
كعب أحمد بن
عمرو أحمد بن
علة أحمد بن
جلد أحمد بن
مالك أحمد بن
أد أحمد بن
زيد أحمد بن
يشجب أحمد بن
عريب أحمد بن
زيد أحمد بن
كهلان ابن سبأ قدم بشير الحارثي هذا على رسول الله * فقال له مرحبا بك ما اسمك قال أكبر قال بل أنت بشير روى عنه ابنه عصام أحمد بن
بشير
177

باب بكر
بكر أحمد بن
أمية الضمري أخو عمرو أحمد بن
أمية حديثه عند محمد أحمد بن
إسحاق عن الحسن أحمد بن
الفضل أحمد بن
الحسن أحمد بن
عمرو أحمد بن
أمية عن أبيه عن عمه بكر أحمد بن
أمية له صحبة
بكر أحمد بن
مبشر أحمد بن
خير الأنصاري قيل إنه من بني عبيد روى عنه إسحاق أحمد بن
سالم وأنيس أحمد بن
أبي يعد في أهل المدينة
باب بلال
بلال أحمد بن
رباح المؤذن يكنى أبا عبد الله وقيل أبا عبد الكريم وقيل أبا عبد الرحمن وقال بعضهم يكنى أبا عمرو وهو مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه اشتراه بخمس أواق وقيل بسبع أواق وقيل بتسع أواق ثم أعتقه وكان له خازنا ولرسول الله * مؤذنا شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله * وآخى رسول الله * بينه وبين عبيدة أحمد بن
الححارث أحمد بن
المطلب وقيل ى خى بينه وبين أبي رويحة الخثعمي
أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا الخشني حدثنا ابن المثنى حدثنا يحيى أحمد بن
أبي بكير حدثنا زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال
178

كان أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله * وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله * فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه واما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدرع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم إنسان إلا وقد أتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد
وروى المنصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة فذكر معنى حديث ابن مسعود غلا أنه لم يذكر المقداد وذكر موضعه خبابا وذكر في سمية ما لم يذكر في حديث ابن مسعود وزاد في خبر بلال أنهم كانوا يطوفون به والحبل في عنقه بين أخشبي مكة
قال ابن إسحاق كان بلال مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه لبعض بنى جمح مولدا من مولديهم قيل من مولدي مكة وقيل من مولدي السراة واسم أبيه رباح ائني كان بلال من مولدي السراة
مات بدمشق ودفن عند باب الصغير بمقبرتها سنة عشرين وهو ابن ثلاث وستين سنة وقيل توفي سنة إحدى وعشرين وقيل توفي وهو ابن سبعين سنة ويقال كان ترب أبي بكر الصديق رضي الله عنه
179

وله أخ يسمى خالدا وأخت تسمى غفرة وهي مولاة عمر أحمد بن
عبد الله مولى غفرة المحدث المصري وكان فيما ذكروا آدم شديد الأدمة نحيفا طوالا أجى خفيف العارضين روى عنه عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
كعب أحمد بن
عجرة وكبار تابعي المدينة والشام والكوفة
وقال علي أحمد بن
عمر روى عن بلال جماعة من الصحابة منهم أبو بكر الصديق وعمر أحمد بن
الخطاب وأسامة أحمد بن
زيد وعبد الله أحمد بن
عمر وكعب ابن عجرة والبراء أحمد بن
عازب وغيرهم رضي الله عنهم وروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قال بلغني أن رسول الله * قال لبلال إني دخلت الجنة فسمعت فيها خشفا أمامي قال والخشف الوطء والحس فقلت من هذا قيل بلال قال فكان بلال إذا ذكر ذلك بكى
وذكر ابن أبي شيبة عن حسين أحمد بن
علي عن شيخ يقال له الحفصي عن أبيه عن جده قال أذن بلال حياة رسول الله * ثم أذن لأبي بكر رضي الله عنه حياته ولم يؤذن في زمن عمر فقال له عمر ما منعك أن تؤذن قال إني أذنت لرسول الله * حتى
180

قبض لأنه كان ولي نعمتي وقد سمعت رسول الله * يقول يا بلال ليس عمل أفضل من الجهاد في سبيل الله فخرج مجاهدا
ويقال إنه أذن لعمر إذ دخل الشام مرة فبكى عمر وغيره من المسلمين
حدثنا أبو محمد عبد الله أحمد بن
محمد قال حدثنا محمد أحمد بن
بكر قال حدثنا أبو داود قال قرىء على سلمة أحمد بن
شبيب وأنا شاهد قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن عطاء الخراساني قال كنت عند سعيد أحمد بن
المسيب فذكر بلالا فقال كان شحيحا على دينه وكان يعذب على دينه فإذا أراد المشركون أن يقاربهم قال الله الله قال فلقي النبي * أبا بكر رضي الله عنه فقال لو كان عندي مال اشترينا بلالا فانطلق العباس فقال لسيدته هل لك أن تبيعني عبدك هذا قبل أن يفوتك خيره وتحرم منه قالت وما تصنع به إنه خبيث وإنه قال ثم لقيها فقال مثل مقالته فاشتراه العباس فبعث به إلى أبي بكر فأعتقه فكان يؤذن لرسول الله * فلما مات النبي * أراد أن يخرج إلى الشام فقال له أبو بكر بل تكون عندي فقال إن كنت أعتقتني انفسك فاحبسني وإن كنت أعتقني لله عز وجللا فذرني أذهب إلى الله عز وجل فقال أذهب فذهب إلى الشام فكان بها حتى مات
181

وأخبرنا عبد الله أحمد بن
محمد قال حدثنا محمد أحمد بن
بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حامد أحمد بن
يحيى قال حدثنا سفيان عن غسماعيل عن قيس قال اشترى أبو بكر بلالا وهو مدفون بالحجارة
وأخبرنا عبد الله حدثنا محمد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر أحمد بن
سليمان عن أبيه عن نعيم أحمد بن
أبي هند قال كان بلالا لأيتام أبي جهل وأن أبا جهل قال لبلال وأنت أيضا تقول فيمن يقول قال فأخذه فبطحه على وجهه وسلقه في السمش وعند إلى رحي فوضعها عليه فجعل يقول أحد أحد قال فبعث أبو بكر رضي الله عنه رجلا كان له صديقا قال اذهب فاشتر لي بلالا
وذكر معنى خبر الرزاق إلى قوله فأعتقه ولم يذكر ما ما بعد ذلك
وكان أمية أحمد بن
خلف الجمحي ممن يعذب بلالا ويوالي عليه العذاب والمكروه فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى من ذلك في السير فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتا
* هنيئا زادك الرحمن خيرا
* فقد أدركت ثارك يا بلال
*
182

بلال أحمد بن
مالك المزني بعثه رسول الله * إلى بنى كنانة فاشعروا به فلم يصب منهم إلا رسا واحدا وذلك في سنة خمس من الهجرة
بلال أحمد بن
الحارث أحمد بن
عصم أحمد بن
سعيد أحمد بن
قرة المزني مدني وفد على النبي * في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة وسكن موضعا يعرف بالأشعر وراء المدينة يكنى ابا عبد الرحمن وكان أحد من يحمل ألوية ى مزينة يوم الفتح
توفي سنة ستين في آخر خلافة معاوية رحمه الله وهو ابن ثمانين
روى عنه ابنه الحارث أحمد بن
بلال وعلقمة أحمد بن
وقتص
بلال رجل من الأنصار ولاه عمر أحمد بن
الخطاب عمان ثم عزله وضمها إلى عثمان أحمد بن
أبي العاص لا أقف على نسبه في الأنصار وخبره هذا مشهور
183

باب الأفراد في الباء
بصرة أحمد بن
أبي بصرة الغفاري له ولأبيه صحبة وهما معدومان فيمن نزل مصر من أصحاب رسول الله * ة اختلف في اسم أبي بصرة على ما نذكره في بابه من الكنى في هذا الكتاب
وأما حديث مالك في الموطأ عن زيد أحمد بن
الهادي عن محمد أحمد بن
إبراهيم أحمد بن
الحارث التيمي عن أبي سلمة أحمد بن
عبد الرحمن عن أبي هريرة قال خرجت إلى الطور فلقيت بصرة أحمد بن
أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله * يقول لا تعمل المطى إلا إلى ثلاث مساجد الحديث فإن هذا الحديث لا يوجد هكذا إلا في الموطأ لبصرة أحمد بن
أبب بصرة وإنما الحديث لأبي هريرة فلقيت ابا بصرة يعني أباه هكذا رواه يحيى أحمد بن
أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة
وكذلك رواه سعيد أحمد بن
المسيب وسعيد أحمد بن
أبي سعيد عن أبي هريرة كلهم يقول فيه فلقيت أبا بصرة وأظن الوهم جاء فيه من يزيد أحمد بن
الهادي والله أعلم
وقد ذكرنا مما ينبغي من ذكره في التمهيد
184

بريدة الأسلمي هو بريدة أحمد بن
الحصيب أحمد بن
عبد الله أحمد بن
الحارث ابن الأعرج أحمد بن
سعد أحمد بن
رازح أحمد بن
عدي أحمد بن
سهم أحمد بن
مازن أحمد بن
الحارث أحمد بن
سلامان ابن أسلم أحمد بن
أفصى أحمد بن
حارثة أحمد بن
عمرو أحمد بن
عامر يكنى ابا عبد الله وقيل يكنى ابا سهل وقيل ابا الحصيب وقيل ابا ساسان والمشهور أبو عبد الله أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد الحديبية فكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة وذلك أن رسول الله * لما هاجر من مكة إلى المدينة ومن معه وكانوا زهاء ثمانين بيتا فصلى رسول الله * العشاء فصلوا خلفه ثم رجع بريدة إلى بلاد قومه وقد تعلم شيئا من القرآن ليلتئذ ثم قدم على رسول الله * بعد أحد فشهد معه مشاهده وشهد الحديبية وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة ثم خرج منها إلى خراسان غازيا فمات بمرو في إمرة يزيد أحمد بن
معاوية وبقي ولده بها رضي الله عنه
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا احمد ابن زهير عن أبيه قال حدثنا حسين أحمد بن
حريث عن الحسين أحمد بن
واقد عن عبد الله أحمد بن
بريدة عن أبيه قال كان النبي * لا يتطير ولكن يتفاءل فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم فتلقى النبي * فقال له نبي الله * من أنت قال أنا بريدة فالتفت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر برد أمرنا وصلح ثم قال لي ممن أنت فقلت من أسلم
185

قال لأبي بكر سلمنا قال ثم قال من بنى من قلت من بني سهم قال خرج سهمك
وروى البخاري رحمه الله عن محمد أحمد بن
مقاتل عن معاذ أحمد بن
خالد عن عبد الله أحمد بن
مسلم الأسلمي من أهل مرو قال سمعت عبد الله أحمد بن
بريدة يقول مات والي بمرو وقبره بالحصن وهو قائد أهل المشرق ونورهم لأن النبي * قال أيما رجل مات من أصحابي ببلدة فهو قائدهم ونورهم يوم القيامة
بجاد ويقال بجار أحمد بن
السائب أحمد بن
عويمر أحمد بن
عائذ أحمد بن
عمران أحمد بن
مخزوم ابن بقظة أحمد بن
مرة أحمد بن
كعب أحمد بن
لؤي القرشي المخزومي قتل يوم اليمامة شهيدا
في صحبته نظر واخواه جابر وعويمر ابنا السائب قتلا يوم بدر كافرين وليسا في كتاب موسى أحمد بن
عقبة واخوهم عائذ أحمد بن
السائب أسر يوم بدر كافرا وقد قيل أسلم وصحب النبي
بر أحمد بن
عبد الله وبقال برير أحمد بن
عبد الله أبو هند الداري وهو بر أحمد بن
عبد الله أحمد بن
رزين أحمد بن
عميث أحمد بن
ربيعة أحمد بن
دراع أحمد بن
عدي أحمد بن
الدار ابن هاني أحمد بن
حبيب أحمد بن
نمازة أحمد بن
لخم ويقال بل اسم أبي هند الداري الطيب والأول أشهر
وقيل إنه له ابنا يسمى الطيب أحمد بن
بر
186

وقال البخاري رحمه الله بر أحمد بن
عبد الله أبو هند الداري أخو تميم الداري كان بالشام سمع النبي * وهذا مما غلط فيه البخاري غلطا لا خفاء به عند أهل العلم بالنسب وذلك أن تميما الداري ليس بأخ لأبي هند الداري وإنما يجتمع أبو هند وتميم في دراع أحمد بن
عدي ابن الدار وتميم الداري هو تميم أحمد بن
أوس أحمد بن
خارجو أحمد بن
سود أحمد بن
جذيمة ابن دراع وكان ربيعة جد أبي هند وجذيمة جد تميم أخوين وهما ابنا دراع ابن عدي أحمد بن
الدار أحمد بن
هاني أحمد بن
حبيب أحمد بن
نمازه أحمد بن
لخم وهو مالك أحمد بن
عدي ابن الحارث أحمد بن
مرة أحمد بن
أدد أحمد بن
زيد أحمد بن
يشجب أحمد بن
عريب أحمد بن
زيد أحمد بن
كهلان ابن سبا هكذا نسبهما ابن الكلبي وخليفة أحمد بن
خياط وجماعتهم
ومخرج حديث أبي هند الداري عن الشاميين روى عنه مكحول وابنه زياد أحمد بن
أبي هند من حديثه الذي لا يوجد إلا عند ولده ما رواه أحمد أحمد بن
عمير أحمد بن
يوسف قال حدثنا سعيد أحمد بن
زياد أحمد بن
أبي هند الداري قال أخبرني أبي زياد عن أبيه فائدة عن جده زياد أحمد بن
أبي هند عن أبي هند الداري قال سمعت رسول الله * يقول قال الله عز وجل من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليلتمس ربا سوائي
187

بشير أحمد بن
عبد الله السلمي الحجازي له صحبة روى عنه ابنه رافع أحمد بن
بشير ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه
بهير أحمد بن
الهيثم أحمد بن
عامر أحمد بن
بابي الحارث الأنصاري شهد العقبة وأحدا مع النبي * ذكره الطبري في كتابه
بنة الجهني ويقال نبيه روى عنه جابر أحمد بن
عبد الله عن النبي * لا تعاطوا السيف مسلولا كذا قال فيه قوم عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن بنة الجهني أخبره الحديث
وقال فيه ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن نبيها الجهني أخبره أن رسول الله * مر على قوم في مجلس أو في مسجد يسلون سيفا بينهم ويتعاطوانه غير مغمود فقال لعن الله من يفعل هذا أو لم أزجركم عن هذا إذا سللتم السيف فليغمده الرجل ثم ليعطه ذلك
وابن وهب أثبت الناس في ابن لهيعة ولا يقاس به غيره فيه وهو حديث انفرد بنه ابن لهيعة لم يروه غيره بهذا الاسناد والله أعلموذكر عباس عن ابن معين أنه سئل عن هذا الحديث فقال إنما هو نبيه كما قال ابن وهب قال وكذلك هو في كتبهم كلهم والحيث حدثناه
188

عبد الرحمن أحمد بن
يحيى قال حدثنا علي أحمد بن
محمد قال حدثنا أحمد أحمد بن
داود حدثنا سحنون حدثنا ابن وهب فذكره
بيرح أحمد بن
أسد الطاحي قدم المدينة بعد وفاة النبي * بأيام وقد كان رآه جرى ذكره في حديث عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه في قصة أرض عمان
بحر بضمتين أحمد بن
ضبع الرعيني وفد على رسول الله * وشهد فتح مصر واختلط بها
قال حفيد يونس وخطته معروفة برعين ومن ولده أبو بكر السمين أحمد بن
محمد أحمد بن
بحر ولي مراكب دمياط سنة إحدى ومائة في خلافة عمر ابن عبد العزيز ومن ولده أيضا مروان أحمد بن
جعفر أحمد بن
خليفة أحمد بن
بحر الشاعر وكان فصيحا بليغا وهو القائل يمدح جده
* وجدي الذي عاطى الرسول يمينه
* وخبت غليه من بعيد رواحله
*
ذكر ذلك كله حفيد يونس صاحب التاريخ المصري
بهز روى على النبي * أنه كان يشرب مصا ويتنفس في الأناء ثلاثا
روى عنه سعيد أحمد بن
المسيب ولم ينسبه ولم يرو عنه غيره وإسناد حديثه ليس بالقائم
189

بسبس أحمد بن
عرمو أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
خرشة أحمد بن
زيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
سعد ابن ذيبان الذيباني ثم الأنصاري حليف لبنى طريف البن الخزرج
ويقال بسبس أحمد بن
بشر حليف الأنصار شهد بدرا وهو الذي بعثه رسول الله * مع عدي أحمد بن
أبي لرغباء ليعلما علم عير أبي سفيان أحمد بن
حرب ولبسبس هذا يقول الراجز أقم لها صدورها يا بسبس
بحاث أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
خزمة أحمد بن
أصرم أحمد بن
عرمو أحمد بن
عمارة أحمد بن
مالك البلوى من بنى فران أحمد بن
بلى حليف لبنى عوف أحمد بن
الخزرج شهد بدرا وأحدا هو وأخوه عبد الله أحمد بن
ثعلبة هكذا قال ابن الكلبي بحاث ونسبه في بلى من قضاعة
وقال الدارقطني وقال فيه غبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق بحاب أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
خزمة وذكره مع أخيه عبد الله أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
خزمة فيمن شهدج بدرا
قال أبو عمر رحمه الله القول عندهم قول ابن الكلبي والله أعلم وقد قيل في بحاب هذا نحاب من النحيب
190

وأخوهما يزيد أحمد بن
ثعلبة خزمة أحمد بن
أصرم شهد العقبتين ولم يشهد بدرا وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى
عمارة بالفتح والتشديد في بلى من قضاعة
بجراة أحمد بن
عامر قال أتينا النبي * فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا صلاة العتمة فإنا نشتغل بحلب إبلنا فقال إنكم إن شاء الله ستحلبون إبلكم وتصلون
باقي الرومي روى عنه صالح مولى التوأمة قال صنعت لرسول الله * منبرا من طرفاء له ثلاث درجات القعدة ودرجتيه إسناد حديثه ليس بالقائم
بهيس أحمد بن
سلمى التميمي قال سمعت رسول الله * يقول لا يحل لمسلم من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه
191

باب حرف التاء
باب تميم
تميم أحمد بن
يعار أحمد بن
قيس أحمد بن
عدي أحمد بن
أمية الأنصاري الخزرجي شهد بدرا واحدا مع النبي
تميم أحمد بن
نسر أحمد بن
عمرو الأنصاري الخزرجي شهد أحدا مع النبي * كذا ذكره علي أحمد بن
عمر الدارقطني الحافظ بالنون والسين غير المعجمة
تميم أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عدي أحمد بن
سعد أحمد بن
سهم القرشي السهمي كان من مهاجرة الحبشة وقتل يوم أجنادين وأخواه سعيد ب الحارث وأبو قيس أحمد بن
الحارث كانا أيضا من مهاجرة الحبشة وأخوهم الرابع عبد الله ابن الحارث قتل يوم الطائف شهيدا واخوهم الخامس السائب أحمد بن
الحارث جرح يوم الطائف وقتل يوم فحل ولهم أخ سادس يسمى الحجاج أحمد بن
الحارث أسر يوم بدر
وكان أبوهم الحارث أحمد بن
قيس عدي السهمي أحد المستهزئين وهو الذي يقال له ابن الغيطلة وهي أمه وهو اسمها وهي من بني كنانة
192

لم يذكر أبو إسحاق أحمد بن
تميم أحمد بن
الحارث هذا في المهاجرين إلى ارض الحبشة في نسخة ابن هشام وذكر بشر الحارث السهمي مكان تميم
تميم الأنصاري مولى بنى غنم شهد بدرا وأحدا في قول جميعهم كذا قال ابن إسحاق مولى بنى غنم
وقال ابن هشام هو مولى أحمد بن
خثيمة قال أبو عرم سعد أحمد بن
خيثمة هو اتلمقدم في بنى غنم وبنو غنم من الأوس وذكره موسى أحمد بن
عقبة في البدريين وتميم مولى بنى غنم أحمد بن
السلم وهو أحد النقباء ليلة العقبة
وقال الطبري وهو غنم أحمد بن
السلم بكسر السين والله أعلم
تميم الداري وهو تميم أحمد بن
أوس أحمد بن
خارجة أحمد بن
سود أحمد بن
جذيمة ابن دراع أحمد بن
عدي أحمد بن
الدار أحمد بن
هاني أحمد بن
حبيب أحمد بن
نمازه ابن لخم أحمد بن
عدي ينسب إلى الدار وهو بطن من لخم يكنى ابا رقية بابنة له تسمى رقية لم يولد له غيرها
كان نصرانيا وكان إسلامه في سنة تسع من الهجرة وكان يسكن المدينة ثم انتقل منها إلى الشام بعد مقتل عثمان رضي الله عنه
193

روى عنه عبد الله أحمد بن
موهب وسليم أحمد بن
عامر وشرحبيل أحمد بن
مسلم وقبيضة أحمد بن
ذؤيب وعطاء أحمد بن
يزيد الليثي
وروى الشعبي عن فاطمة أحمد بن
قيس انها سمعت النبي * يذكر الدجال في خطبته وقال فيها حدثني تيم الداري وذكر خبر الجساسة وقصة الدجال وهذا أولى مما يخرجه المحدثون في رواية الكبار عن الصغار
تميم مولى خراش أحمد بن
الصمة شهد مع مولاه خراش أحمد بن
الصمة بدرا وهو معدود فيهم وآخى رسول الله * بين تميم مولى خراش ابن الصمة وبين خباب مولى عتبة أحمد بن
غزوان وشهد تميم أحدا بعد بدر
تميم أحمد بن
أسيد ويقال ابن أسيد أبو رفاعة العدوي من بني عدي ابن عبد مناة أحمد بن
أد أحمد بن
طابخة وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل تميم أحمد بن
أسيد قاله يحيى وأحمد فيما ذكر ابن أبي خثيمة عنهما
وقال خليفة أحمد بن
خياط وعبد الله أحمد بن
الحارث حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير قال سمعت أحمد أحمد بن
حنبل ويحيى أحمد بن
معين يقولان أبو رفاعة العدوي صاحب النبي * تميم أحمد بن
أسيد
وذكر الدارقطني أنه تميم أحمد بن
أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وذكر في موضع آخر عن عباس عن يحيى أبو رفاعة العدوي تميم أحمد بن
نذير
194

تميم المازني والد عباد أحمد بن
تميم قيل فيه تميم أحمد بن
عبد أحمد بن
عمرو
وقيل تميم أحمد بن
زيد أحمد بن
عاصم أخو عبد الله وحبيب ابني زيد أحمد بن
عاصم أحمد بن
عرمو من بني مازن أحمد بن
النجار أمهم أم عمارة نسيبة الأنصارية ويعرفون ببني أم عمارة يكنى تميم أبا الحسن
روى عنه ابنه عباد أحمد بن
تميم في الوضوء قال رأيت رسول الله * يتوضأ ويمسح الماء على رجليه هو حديث ضعيف الإسناد لا تقوم به حجة
وأما ما روى عباد أحمد بن
تميم عن عمه فصحيح إن شاء الله تعالى ولا أعرف لتميم هذا غير هذا الحديث وفيه صحبته نظر
تميم أحمد بن
حجر أبو أوس الأسلمي كان ينزل الجذوات بناحية العرج والجذوات بلاد أسلم ذكره محمد أحمد بن
سعد كاتب الواقدي
باب الأفراد في التاء
تمام أحمد بن
العباس أحمد بن
عبد المطلب أمه أم ولد رومية تسمى سبأ وشقيقه كثير أحمد بن
العباس روى عن النبي * أنه قال لا تدخلوا على قلحا استاكوا من حديث منصور أحمد بن
المعتمر عن أبي علي الصقيل عن جعفر أحمد بن
تمام أحمد بن
عباس أحمد بن
عبد المطلب عن أبيه عن رسول الله *
195

وكان تمام أحمد بن
العباس واليا لعلي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنهما على المدينة وذلك أن عليا لما خرج عن المدينة يريد العراق استخلف سهل أحمد بن
حنيف على المدينة ثم عزله واستجلبه إلى نفسه وولى المدينة تمام أحمد بن
العباس ثم عزله وولى أبا أيوب الأنصاري فشخص أبو أيوب نحو علي رضي الله عنهما واستخلف على المدينة رجلا من الأنصار فلم يزل عليها حتى قتل علي رضي الله عنه ذكر ذلك كله خليفة أحمد بن
خياط
وقال الزبير كان تمام أحمد بن
العباس من أشد الناس بطشا وله عقب
وكان للعباس أحمد بن
عبد المطلب رضى الله ة عنه عشرة من الولد سبعة منهم ولدتهم له أم الفضل بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة زوج النبي * وهم الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبد وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب شقيقتهم وعون أحمد بن
العباس لا أقف على اسم أمه ولأم ولد منهم اثنان تمام وكثير واما الحارث أحمد بن
العباس ابن عبد المطلب فأمه من هذيل فهؤلاء أولاد العباس رضي الله عنهم وكان أصغرهم تمام أحمد بن
العباس وكان العباس يحمله ويقول
* تموا بتمام فصاروا عشره
* يا رب فاجعلهم كراما برره
* واجعل لهم ذكرا وأنم الثمرة
*
قال أبو عمر رحمه الله وكل بني العباس لهم رواية وللفضل وعبد الله وعبيد الله سماع ورواية وقد ذكرنا كل واحد منهم في موضعه من كتابنا هذا والحمد الله
196

ويقال إنه ما رؤيت قبور أشد تباعدا بعضها من بعض من قبور بنى العباس أحمد بن
عبد المطلب ولدتهم أمهم أم الفضل في دار واحدة واستشهد الفضل بأجنادين ومات معبد وعبد الرحمن بإفريقية وتوفي عبد الله بالطائف وعبيد الله باليمن وقثم بسمر قند وكثير بينبع واخذته الذبحة
قال أبو عمر رضي الله عنه في هذه الجملة اختلاف عند التفضيل ستراها في باب كل واحد منهم من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى
الثلب ويقال الثلب أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
ربيعة العنبري التميمي ونسبه خليفة فقال التلب أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
ربيعة أحمد بن
عطية أحمد بن
أخيف أحمد بن
كعب أحمد بن
العنبر ابن عرمو أحمد بن
تميم سكن البصرة يكنى ابا اللمقام روى عنه ابنه ملقام ابن التب أنه أتى النبي * قال فقلت استغفر لي يا رسول الله قال اللهم اغفر للتلب وارحمه ثلاثا
وكان شعبة أحمد بن
الحجاج يقول الثلب بالثاء يجعل من التاء ثاء لأنه كان ألثغ لا يبين التاء
197

حرف الثاء
باب ثابت
ثابت أحمد بن
الجذع واسم الجذع ثعلبة أحمد بن
زيد أحمد بن
الحارث أحمد بن
حرام ابن كعب أحمد بن
غنم أحمد بن
كعب أحمد بن
سلمة الأنصاري شهد العقبة وبدرا والمشاهد كلها وقتل يوم الطائف شهيدا ذكره موسى أحمد بن
عقبة في البدريين فقال ثابت أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
زيد أحمد بن
الحارث أحمد بن
حرام من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل قال وثعلبة هو الذي يدعى الجذع
ثابت أحمد بن
هزل أحمد بن
عرمو الأنصاري من بني عمرو أحمد بن
عوف شهد بدرا وسائر المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيدا رحمه الله
ثابت أحمد بن
عرمو أحمد بن
زيد أحمد بن
عدي أحمد بن
سواد أحمد بن
مالك أحمد بن
غنم أحمد بن
مالك ابن النجار شهد بدرا وقيل يوم أحد شهيدا في قول جميعهم
قال ذلك موسى أحمد بن
عقبة وأبو معشر والواقدي ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين
ثابت أحمد بن
خالد أحمد بن
عمرو أحمد بن
النعمان أحمد بن
خنساء من بني مالك ابن النجار شهد بدرا وأحدا وقتل يوم اليمامة شهيدا وقيل بل قتل يوم بئر معونة شهيدا رحمه الله
198

ثابت أحمد بن
خنساء أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
عدي أحمد بن
عامر أحمد بن
غنم أحمد بن
عدي أحمد بن
النجار الأنصاري شهد بدرا في قول الواقدي دون غيره
ثابت أحمد بن
أقرم أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
عدي أحمد بن
العجلان البلوي ثم الأنصاري حليف لهم يقال إنه حليف لبنى عمرو أحمد بن
عوف شهد بدرا والمشاهد كلها ثم شهد غزوة مؤتة فدفعت الراية إليه بعد مقتل عبد الله أحمد بن
رواحة فدفعها ثابت إلى خالد أحمد بن
الوليد وقال أنت أعلم بالقتال منى وقتل ثابت ابن أقرم سنة إحدى عشرة في الردة
وقيب سنة اثنتي عشرة قتله طليحة أحمد بن
خويلد الأسدي في الردة هو وعكاشة أحمد بن
محصن في يوم واحد واشترك طليحة ووأخوه في قتلهما جميعا ثم أسلم طليحة بعد
ثابت أحمد بن
زيد أحمد بن
مالك أحمد بن
عبيد أحمد بن
كعب أحمد بن
عبد ألشهل الأنصاري الأشهلي هو أخو سعد أحمد بن
زيد شهد بدرا
وقال عباس سمعت يحيى أحمد بن
معين يسأل عن أبي زيد الذي يقال إنه جمع القرآن على عهد رسول الله * من هو فقال ثابت أحمد بن
زيد
199

وما أعرف هذالغير يحيى أحمد بن
معين في أبي زيد الذي جمع القرآن وسيأتي الاختلاف فيه في موضعه من هذا الكتاب في الكنى إن شاء الله تعالى
وأما ثابت أحمد بن
زيد فله صحبة روى عنه عامر أحمد بن
سعد أحمد بن
أبي وقاص
ثابت أحمد بن
قيس أحمد بن
شماس أحمد بن
ظهير أحمد بن
مالك أحمد بن
امرئ القيس ابن مالك الأغر أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
كعب أحمد بن
الخزرج وأمه امرأة من طي
يكنى أبا محمد بابنه وقيل يكنى أبا عبد الرحمن
وقتل بنوه محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت أحمد بن
قيس أحمد بن
شماس يوم الحرة وكان ثابت أحمد بن
قيس خطيب الأنصار ويقال له خطيب رسول الله * كما يقال الحسان شاعر النبي
شهد أحدا وما بعدها من المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيدا رحمه الله في خلافة اابي بكر الصديق رضي الله عنه
قال أنس أحمد بن
مالك لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت أحمد بن
قيس ابن شماس ألا ترى يا عم ووجدته قد حسر عن فخذيه وهو يتحنط فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله * بئس ما عودتم أقرانكم وبئس ما عودتم أنفسكم اللهم إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن
200

تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها على المساكين فقص ذلك الرجل الرؤيا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فبعث في الرجل فاعترف بالدرع فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته من بعد موته ولا نعلم أحدا أنفذت له وصيته بعد موته سواه
وكان يقال إنه كان به مس من الجنون
أبأنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أبو الزنباغ روح أحمد بن
الفرج قال حدثنا سعيد أحمد بن
غفير وعبد العزيز أحمد بن
يحيى المدني قالا حدثنا مالك أحمد بن
أنس عن ابن شهاب عن إسماعيل أحمد بن
محمد أحمد بن
ثابت أحمد بن
قيس الأنصاري عن ثابت أحمد بن
قيس أحمد بن
شماس أن رسول الله * قال له يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة في حديث ذكره زاد عبد العزيز في حديثه قال مالك فقتل ثابت أحمد بن
قيس يوم اليمامة شهيدا
وروى هشام أحمد بن
عمار عن صدقة أحمد بن
خالد قال حدثنا عبد الرحمن أحمد بن
يزيد أحمد بن
جابر قال حدثني عطاء الخراساني قال حدثني ابنه ثابت أحمد بن
قيس ابن شماس قالت لما نزلت * (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) * الآية دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه ففقده النبي * وأرسل إليه يسأله ما خبره فقال أنا رجل شديد الصوت
201

أخاف أن يكون قد هبط عملي قال لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير
قال ثم أنزل الله عز وجل * (إن الله لا يحب كل مختال فخور) * فأغلق عليه بابه وطفق يبكي ففقده النبي * فأرسل إليه فأخبره وقال يا رسول الله إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي فقال لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة
قالت فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد أحمد بن
الوليد إلى مسلمة فلما التقوا انكشفوا فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله * ثم حفر كل واحد منهما له حفرة فثبتا وقاتلا حتى قتلا وعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة فمر به رجل من المسلمين فأخذها فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفا على الدرع برمة وفوق البرمة رحل فإيت خالدا فمره أن يبعث إلي درعي فياخذها وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله * يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه
202

فقل له إن علي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيق عتيق فلان
فأتى الرجل خالدا فأخبره فبعث إلى الدرع فأتى به وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه فأجاز وصيته بعد موته قال ولا نعلم أحدا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت أحمد بن
قيس رضي الله عنه
ثابت أحمد بن
الدحداح ويقال ابن الدحداحة أحمد بن
نعيم أحمد بن
غنم أحمد بن
إياس يكنى ابا الدحداح كان في بني أنيف وأوفى بنى العجلان من بلى حليف بني زيد أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف
قال محمد أحمد بن
عمر الواقدي حدثني عبد الله أحمد بن
عمار الخطمي قال اقبل ثابت أحمد بن
الدحداخة يوم أحد والمسلمون أوزاع قد سقط في أيديهم فجعل يصيح يا معشر الأنصار إلى إلى انا ثابت أحمد بن
الدحداحة إن كان محمد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم فإن الله مظهركم وناصركم
فنهض إليه نفر من الأنصار فجعل يحمل بمن معه من المسلمين وقد وقفت له كتيبة خشناء فيها رؤساؤهم خالد أحمد بن
الوليد وعمرو أحمد بن
العاص وعكرمة أحمد بن
أبي جهل وضرار أحمد بن
الخطاب فجعلوا يناوشونهم وحمل عليه خالد أحمد بن
الوليد بالرمح فطعنه فأنفذه فوقع ميتا وقتل من كان معه
203

من الأنصار فيقال إن هؤلاء آخر من قتل من المسلمين يومئذ
قال محمد أحمد بن
عمر الواقدي وبعض أصحابنا الرواة للعلم يقولون إن ابن الدحداخة برأ من جراحاته ومات على فراشه من جرح كان قد أصابه ثم انتقص به مرجع النبي * من الحديبية سنة ست من الهجرة
ثابت أحمد بن
ربيعة من بني عوف أحمد بن
الخزرج ذكره موسى أحمد بن
عقبة فيمن شهد بدجرا وقال يشك فيه
ثابت أحمد بن
النعمان أحمد بن
زيد أحمد بن
عامر أحمد بن
سواد أحمد بن
ظفر الأنصاري الظفري مذكور في الصحابة
ثابت أحمد بن
عامر أحمد بن
زيد الأنصاريس شهد بدرا رحمه الله
ثابت أحمد بن
وفقش أحمد بن
زعبة أحمد بن
زعوراء أحمد بن
عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي
قال ابن إسحاق زعم لي عاصم أحمد بن
عمرو أحمد بن
قتادة انه قتل يوم أحد شهيدا وأما ابناه عمرو أحمد بن
ثابت وعم أحمد بن
ثابت فقتلا يومئذ شهيدين رحمهما الله
ثابت أحمد بن
عبيد الأنصاري شهد بدرا وشهد صفين مع علي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه وقتل بها
204

ثابت أحمد بن
الضحاك أحمد بن
أمية أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
جشم أحمد بن
مالك أحمد بن
سالم أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
الخزرج الأنصاري الخزرجي هو أخو أبي جبيرة ابن الضحاك
كان ثابت الضحاك رديف رسول الله * يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وهو صغير
ثابت أحمد بن
الضحاك أحمد بن
خليفة أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
عدي أحمد بن
كعب أحمد بن
عبد الأشهل ولد سنة ثلاث من الهجرة يكنى أبا يزيد سكن الشام وانتقل إلى البصرة
ومات سنة خمس وأربعين وقد قيل إنه مات في فتنة ابن الزبير روى عنه من أهل البصرة أبو قلابة وعبد الله أحمد بن
معقل
ثابت أحمد بن
الصامت الشهلي حديثه عند عبد الرحمن ابنه عن النبي * انه صلى في كساء ملتفا به يضع يديه عليه يقيه برد الحصى
وقد قيل إن ثابت أحمد بن
الصامت توفي في الجاهلية والصحبة لابنه عبد الرحمن أحمد بن
ثابت
قثابت أحمد بن
وديعة ينسب إلى جده وهو ثابت أحمد بن
يزيد أحمد بن
وديعة ابن عمرو أحمد بن
قيس أحمد بن
جزى أحمد بن
عدى أحمد بن
مالك أحمد بن
سالم وهو الحبلي أحمد بن
عوف
205

ابن عمرو أحمد بن
الخزرج الأكبر الأنصاري
قال الواقدي يكنى ابا سعيد وأمه أم ثابت أحمد بن
عمرو أحمد بن
جبلة ابن سنان يعد في الكوفيين
روى عنه زيد أحمد بن
وهب وعامر أحمد بن
سعد وقد روى عنه البراء ابن عازب حديثه في الضب يختلفون فيه اختلافا كثيرا واما حديثه في الحمر الأهليه يوم خيبر فصحيح
ثابت أحمد بن
قيس أحمد بن
الخطيم أحمد بن
عمرو أحمد بن
يزيد أحمد بن
سواد أحمد بن
ظفر النصاري الظفري اسمه كعب أحمد بن
الخزرج مذكور في الصحابة
مات فيما احسب في خلافة معاوية وأبوه قيس أحمد بن
الخطيم أحد الشعراء مات على كفره قبل قدوم النبي * المدينة وشهد ثابت أحمد بن
قيس أحمد بن
الخطيم مع علي رضي الله عنه صفين والجمل والنهروان ولثابت أحمد بن
قيس أحمد بن
الخطيم ثلاثة بنين عمر ومحمد ويزيد قتلوا يوم الحرة ولا أعلم لثابت هذا رواية وابنه عدي أحمد بن
ثابت من الرواة الثقات
ثابت أحمد بن
رفيع ويقال أحمد بن
رويفع الأنصاري سكن البصرة ثم شكن مصر حدث عنه الحسن البصري وأهل الشام
ثابت أحمد بن
مسعود قاله صفوان أحمد بن
محرز قال جارى رجل من
206

أصحاب رسول الله * أحسبه ثابت أحمد بن
مسعود فما رأيت رجلا أحسن جوارا منه وذكر الخبر
ثابت أحمد بن
وائلة قتل يوم خيبر شهيدا رحمه الله
ثابت أحمد بن
النعمان أحمد بن
الحارث أحمد بن
عبد رزاح أحمد بن
ظفر الأنصاري الظفري مذكور في الصحابة رضي الله عنهم
ثابت أحمد بن
الحارث الأنصاري روى عن النبي * انه نهى عن قتل رجل شهد بدرا وقال وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر الحديث روى عنه الحارث أحمد بن
يزيد المصري
باب ثعلبة
ثعلبة أحمد بن
عنمة أحمد بن
عدي أحمد بن
نابي أحمد بن
عمرو أحمد بن
سواد أحمد بن
غنم ابن كعب أحمد بن
سلمة الأنصاري شهد العقبة في السبعين وشهد بدرا وهو أحد الذين كسروا آلهة بنى سلمة
وقتل يوم الخندق شهيدا قتله هبيرة أحمد بن
أبي وهب المخزومي وقيل إن ثعلبة أحمد بن
غنمة قتل يوم خيبر شهيدا قال إبراهيم أحمد بن
المنذر عن عبد الله
207

ابن محمد أحمد بن
يحيى أحمد بن
عروة عن هشام أحمد بن
عروة عن أبيه ولأول قول ابن إسحاق والذين كسروا آلهة بنى سلمة معاذ أحمد بن
جبل وعبد الله أحمد بن
أنيس وثعلبة أحمد بن
غنمة رحمه الله
ثعلبة أحمد بن
سعد أحمد بن
مالك أحمد بن
خالد أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
حارثة أحمد بن
عمرو أحمد بن
الخزرج ابن ساعدة النصاري الساعدي قتل يوم أحد شهيدا وهو عم أبي حميد الساعدي وعم سهل أحمد بن
سعد الساعدي
ثعلبة أحمد بن
عمرو أحمد بن
عامرة أحمد بن
عبيد أحمد بن
محصن أحمد بن
عمرو أحمد بن
عتيك ابن عمرو أحمد بن
مبذول وهو عامر الذي يقال له سدن أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار شهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله
واختلف في وقت وفاته فقال الواقدي توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه بالمدينة
وقال عبد الله أحمد بن
محمد الأنصاري لم يدرك ثعلبة أحمد بن
عمر وعثمان أحمد بن
عفان ولكنه قتل يوم جسر أبي عبيدة في خلافة عرم رضي الله عنه
روى عنه ابنه عبد الرحمن حديثه عن يزيد أحمد بن
أبي حبيب عن أبيه عبد الرحمن عنه أن رجلا سرق حملا لني فلان فقطع رسول الله *
208

يده قال ثعلبة فكأني أنظر إليه حين قطعت يده يقال إنه أبو عرمة الأنصاري والد عبد الرحمن أحمد بن
أبي عمرة وفي ذلك نظر
وسنذكر ابا عمرة الأنصاري والاختلاف في اسمه في بابه من كتاب الكنى إن شاء الله تعالى
وثعلبة هذا هو الذي روى عن النبي * أنه قطع يد عمرة أحمد بن
سمرة في السرقة وذكر قوله في يده والحمد الله الذي طهرني منك
ومن حديثه أيضا للفارس ثلاثة اسهم وللفرس سهمان
وقد قيل إن ثعلبة النصاري والد عبد الرحمن أحمد بن
ثعلبة هو الذي روى عن النبي * فحضروا فامر فقطعت يده
قال ثعلبة فانا انظر غليه حين قطعت يده فيما رواه ابن لهيعة عن يزيد ابن أبي حبيب عن عبد الرحمن أحمد بن
ثعلبة النصاري عن أبيه ان رجلا أتى النبي * فذكره هكذا ذكره ابن أبي حاتم
ثعلبة أحمد بن
حاطب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عبيد أحمد بن
أمية أحمد بن
زيد أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف
209

ابن عرمو أحمد بن
عوف آخى رسول الله * بين ثعلبة أحمد بن
حاطب هذا وبين معتب أحمد بن
عوف أحمد بن
الحمراء
شهد بدرا وهو مانع الصدقة فيما قاله قتادة وسعيد أحمد بن
جبير وفيه نزلت * (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن) * الآيات إلى آخر السورة
توفي في خلافة عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه وقيل في خلافة عثمان أحمد بن
عفان رضي الله عنه
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا احمد أحمد بن
زهير حدثنا عبد الوهاب أحمد بن
نجدة حدثنا سحاق أحمد بن
شعيب شابور قال حدثنا معان أحمد بن
رفاعة عن أبي عبد الملك علي أحمد بن
يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي أنه أخبره عن ثعلبة أحمد بن
حاطب أنه قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا فقال رسول الله * قليل تؤدي شكره يا ثعلبة خير من كثير لا تطيقه في حديث طويل ذكره
وذكر سنيد عن الوليد أحمد بن
مسلم عن معان أحمد بن
رفاعة بإسناده سواء
ثعلبة أحمد بن
سلام أخو عبد الله أحمد بن
سلام فيه وفي أخيه عبد الله أحمد بن
سلام وفي ثعلبة أحمد بن
سعية ومبشر واسد بنى كعب نزلت * (من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل) *
210

الآية ذكره ابن جريج
ثعلبة أحمد بن
سعية وقد تقدم ذكره في الثلاثة الذين اسلموا يوم قريظة فأحرزوا دماءهم وأموالهم لهم خبر في السير يخرج في أعلام نبوة محمد
وقال البخاري وفي ثعلبة وأسيد أحمد بن
سعية في حياة النبي
وذكر الطبري ان ابن إسحاق قال في ثعلبة أحمد بن
سعية وأسيد أحمد بن
سعية واسد أحمد بن
عبيد هم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة علة ى حكم سعد أحمد بن
معاذ
ثعلبة أحمد بن
سهل أبو أمامة الحارثي هو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل إياس أحمد بن
ثعلبة وقيل ثعلبة أحمد بن
سهيل والأول أشهر وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
ثعلبة أحمد بن
زهدم الحنظلي له صحبة روى عنه الأسود أحمد بن
هلال
211

ثعلبة أحمد بن
الحكم الليثي نزل البصرة ثم تحول إلى الكوفة
روى عنه سماك أحمد بن
حرب روى شعبة عن سماك أحمد بن
حرب عن ثعلبة قال كنت غلاما على عهد رسول الله * فأصابوا غنما فانتبهوا فبعث رسول الله * أكفئوا القدور فغن النهبة لا تصلح
ثعلبة أحمد بن
صغير ويقال ابن أبي صغير أحمد بن
عمرو أحمد بن
زيد أحمد بن
سنان أحمد بن
المهتجن أحمد بن
سلامان أحمد بن
عدي أحمد بن
صغير أحمد بن
حزاز أحمد بن
كامل أحمد بن
عنرة الحزازي العذري وعذرة في قضاعة حليف بنى زهرة
وروى عنه عبد الرحمن أحمد بن
كعب أحمد بن
مالك وابنه عبد الله أحمد بن
ثعلبة
قال الدارقطني لثعلبة هذا ولابنه عبد الله أحمد بن
ثعلبة صحبة روى عنهما جميعا الزهري
ثعلبة أحمد بن
أبي مالك القرظي وزلد على عهد النبي * واسم أبي مالك عبد الله يكنى أبا يحيى من كندة وقدم أبوه أبو مالك من اليمن على دين اليهود ونزل في بني قريظة فنسب إليهم ولم يكن منهم فاسلم يوى عن عمر وعثمان رضي الله عنهم
212

باب ثمامة
ثمامة أحمد بن
عدي القرشي لا أدري من أي قريش هو كان أميرا لعثمان رضي الله عنه على صنعاء
روى عنه أبو الأشعث الصنعاني في التوجع على عثمان رضي الله عنه والتلهف والبكاء عليه
وذكر أسد أحمد بن
موسى عن حماد أحمد بن
زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال لما بلغ ثمامة أحمد بن
عدي وكان من أصحاب رسول الله * قتل عثمان وكان على صنعاء أميرا قام خطيبا فذكر عثمان رضي الله عنه فبكى وطال بكاؤه ثم قال هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد * وصارت ملكا وجبرية من غلب على شئ أكله
هكذا ذكره أسد أحمد بن
موسى عن حماد عن أيوب لم يجاوز به أبا قلابة
ورواه عفان عن وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني أن رجلا من قريش كان على صنعاء فذكر مثله سواء
ثمامكة أحمد بن
أثال الحنفي سيد أهل اليمامة روى حديثه أبو هريرة
ذكر عبد الرزاق عن عبيد الله وعبد الله ابني عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر فقال له النبي * ما عندك يا ثمامة فقال إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمنن تمنن على شاكر وإن ترد
213

المال تعط ما شئت قال فغدا عليه يوما فقال له مثل ذلك فاسلم فامره النبي
وروى عمارة أحمد بن
غزية عن سعيد أحمد بن
أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرج ثمامة لن أثال الحنفي معتمرا فظفرت به خيل لرسول الله * بنجد فأصبح مربوطا بأسطوانة عند باب رسول الله * فرآه فعرفه فقال ما تقول يا ثمام فقال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر
فمضى عنه وهو يقول اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة ثم كرر عليه فقال ما تقول يا ثمامة قال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر قال اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة ثم أمر به فأطلق
فذهب ثمامة إلى المصانع فغسل ثيابه واغتسل ثم جاء إلى رسول الله * وشهد بشهادة الحق وقال يا رسول الله إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فمر من يسيرني إلى الطريق فأم من يسيره فخرج حتى قدم مكة فلما سمع به المشركون داءوه فقالوا يا ثمامة صبوت وتركت دين أبائك قال لا أدري ما تقولون إلا إني أقسمت برب هذه البنية لا يصل إليكم من اليمامة شئ مما تنتفعون به حتى تتبعوا محمد عن آخركم
214

قال وكانت ميرة قريش ومنافعهم من اليمامة ثم خرج فحبس عنهم ما كان يأتيهم منها من ميرتهم ومنافعهم فلما أضر بهم كتبوا إلى رسول الله * إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم وتحض عليها وإن ثمامة قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلى بيننا وبين ميرتنا فافعل فكتب إليه رسول الله * أن خل بين قومي وبين ميرتهم
وكان ثمامة حين أسلم قال يا رسول الله والله لقد قدمت عليك وما على وجه الأرض وجه أبغض إلى من وجهك ولا دين أبغض إلي من دينك ولا بلد أبغض إلي من بلدك وما أصبح على وجه الأرض أحب إلي من وجهك ولا دين أحب إلي من دينك ولا بلد أحب إلي من بلدك
وقال محمد أحمد بن
إسحاق ارتد أهل اليمامة عن الإسلام غير ثمامة أحمد بن
أثال ومن اتبعه من قومه فكان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه ويقول إياكم وأمرا مظلما لا نور فيه وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم وبلاء من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة
فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم ومر العلاء أحمد بن
الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون
215

وما نرى ان نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون وقد عرفنا الذي يريدون وقد مر قريبا ولا أرى إلا الخروج إليهم فمن أراد الخروج منكم فليخرج فخرج ممدا العلاء أحمد بن
الحضرمي ومعه أصحابه من المسلمين فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة
وقال ثمامة أحمد بن
أثال في ذلك
* دعانا إلى ترك الديانة والهدى
* مسيلمكة الكذاب إذ جاء يسجع
* فيا عجبا من معشر قد تتايعوا
* له في سبيل الغى والغي أشنع
*
في ابيات كثيرة ذكرها ابن إسحاق في الردة وفي آخرها
* وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها
* هدى واجتماع كل ذلك مهيع
*
وروى ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة نحو حديث عمارة أحمد بن
غزية ولم يذكر الشعر وبعث رسول الله * فرات أحمد بن
حيان إلى ثمامة أحمد بن
أثال في قتال مسيلمة وقتله
ثمامة أحمد بن
بجاد رجل من عبد قيس له صحبة كوفي روى عنه العيزار ابن حريث وأبو إسحاق السبيعي ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه
216

باب الأفراد في الثاء
ثقب أحمد بن
فروة أحمد بن
البدن الأنصاري الساعدي هكذا قال الواقدي ثقب
وقال عبد الله أحمد بن
محمد هو ثقيب أحمد بن
فروة وه الذي يقال له الأخرس
وكذلك قال إبراهيم أحمد بن
سعد عن أبي إسحاق ثقيب أحمد بن
فروة أحمد بن
البدن
وفي بعض نسخ السير ثقيف بالفاء والصحيح إن شاء الله تعالى يقب أو يقبي بالياء كما قال ابن القداح وهو عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
عمارة الأنصاري النسابة وهو أعلم الناس بأنساب الأنصار
قال أبو عمر ثقب هذا هو أبن عم أبي أسيد الساعدي قتل يوم أحد شهيدا وقد ذكرنا في باب أسيد من قال في البدن البدي
يقف أحمد بن
عمرو الأسلمي ويقال الأسدي حليف بنى عبد شمس ويكنى ابا مالك ويقال ثقاف
شهد هو وأخواه مدلاج أحمد بن
عمرو ومالك أحمد بن
عرمو بدرا وقتل ثقف أحمد بن
عرمو يوم أحد شهيدا
وقال موسى أحمد بن
عقبة قتل يوم خيبر شهيدا قتله أسير اليهودي
217

ثوبان مولى رسول الله * أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن وأبو عبد الله أصح وهو ثوبان أحمد بن
بجدد من أهل السراة والسراة موضع بين مكة واليمن وقيل إنه من حمير وقيل إنه حكمي من حكم أحمد بن
سعد العشيرة اصابه سباء فاشتراه رسول الله * فأعتقه ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله * فخرج إلى الشام فنزل الرملة ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها دارا
وتوفي بها سنة اربع وخمسين
كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله * وادى ما وعى وروى عنه جماعة من التابعين منهم جبير أحمد بن
نفير الحضرمي وأبو إدريس الخولاني وأبو سلام الحبشي وأبو أسماء الرحبي ومعدان أحمد بن
أبي طلحة وراشد أحمد بن
سعد وعبد الله أحمد بن
أبي الجعد
ثروان أحمد بن
فرازة أحمد بن
عبد يغوث أحمد بن
زهير الأكبر الصتم وهم التام بي ربم ربيعة أحمد بن
عمرو أحمد بن
عامر أحمد بن
ربيعة أحمد بن
عامر أحمد بن
صعصعه وفد على النبي * وله شعر رواه هشام الكلبي قال الدارقطني ولم يذكر أبو عمر
218

باب حرف الجيم باب جابر
284 جابر أحمد بن
خالد أحمد بن
مسعود أحمد بن
عبد الأشهل أحمد بن
حارث أحمد بن
دينار أحمد بن
النجار الأنصاري
شهد بدرا قال ابن عقبة لا عقب له وشهد أحدا في قولهم جميعا
285 جابر أحمد بن
عبد الله أحمد بن
رياب أحمد بن
النعمان أحمد بن
سنان أحمد بن
عبيد أحمد بن
عدى أحمد بن
غنم أحمد بن
كعب أحمد بن
سلمة الأنصاري السلمى
شهد بدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أول من أسلم من الأنصار قبل العقبة الأولى وله حديث عند الكلبي عن أبي صالح عنه في قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت لا أعلم له غيره
286 جابر أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
حرام الأنصاري السلمى من بنى سلمة
ينسب جابر أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
حرام أحمد بن
عمرو أحمد بن
سواد أحمد بن
سلمة ويقال جابر أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حرام أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
حرام أحمد بن
كعب أحمد بن
غنم أحمد بن
سلمة
219

وأمه نسيبة بنت عقبة أحمد بن
عدي أحمد بن
سنان أحمد بن
نابي أحمد بن
زيد أحمد بن
حرام أحمد بن
لعب أحمد بن
غنم
اختلف في كنيته فقيل أبو عبد الرحمن وأصح ما قيل فيه أبو عبد الله
شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صغير ولم يشهد الأولى ذكره بعضهم في البدريين ولا يصح لأنه قد روى عنه أنه قال لم أشهد بدرا ولا أحدا منعني أبي وذكر البخاري أنه شهد بدرا وكان ينقل لأصحابه الماء يومئذ ثم شهد بعدها مع النبي * ثمان عشرة غزوة ذكر ذلك أبو أحمد الحاكم
وقال ابن الكلبي شهد أحدا وشهد صفين مع علي رضي الله عنه
وروى أبو الزبير عن جابر قال غزا رسول الله * بنفسه إحدى وعشرين غزوة شهدت منها معه تسع عشرة غزوة
وكان من المكثرين الحفاظ للسنين وكف بصره في آخر عمره
وتوفي سنة اربع وسبعين وقيل سنة ثمان وسبعين وقيل سنة سبع وسبعين بالمدينة وثلى عليه أبان أحمد بن
عثمان وهو أميرها وتوفي وهو أبن أربع وتسعين سنة
220

جابر أحمد بن
عبد الله الراسبي من بنى راسب روى عنه أبو شداد
جابر أحمد بن
عبد الله الصدفي
روى عن النبي * أنه قال يكون بعدي خلفاء وبعد الخلفاء إمراء وبعد الإمراء ملوك وبعد الملوك جبابرة وبعد الجبابرة يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا رواه ابن لهيعة عن ابن ابنه عبد الرحمن أحمد بن
قيس أحمد بن
جابر أحمد بن
عبد الله الصدفي عن أبيه عن جده عن النبي * الحديث بتمامه
جابر أحمد بن
سفيان الأنصاري الزرقي من بني زريق أحمد بن
عامر ينسب أبوه سفيان إلى معمر أحمد بن
حبيب أحمد بن
وهب أحمد بن
حذافة أحمد بن
جمح لأنه حالفه وتبناه بمكة
قال ابن إسحاق غلب معمر أحمد بن
حبيب على نسب سفيان وبنيه فغليه ينسبون وهو رجل من الأنصار من بنى زريق أحمد بن
عامر ثم بنى جشم ابن الخزرج وقد ذكرنا خبر سفيان وابنيه في بابه من هذا الكتاب والحمد الله
قال ابن إسحاق قدم سفيان وابناه جابر وجنادة من أرض الحشة على رسول الله * في السفينتين اللتين قدمتا المدينة من
221

ارض الحبشة قال وهلك سفيان وابناه جابر وجنادة في خلافة عمر أحمد بن
الخطاب رحمه الله وأخوهما لأمهما شرحبيل أحمد بن
حسنة تزوجها أبوهما سفيان بمكة ومن خبرهما في باب شرحبيل أحمد بن
حسنة والحمد الله
جابر أحمد بن
عتيك الأنصاري المعاوي من بني عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مالك ابن الأوس
ويقال جبر أحمد بن
عتيك هكذا قال ابن إسحاق جبر ونسبه فقال جبر أحمد بن
عتيك أحمد بن
قيس أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
هيشة أحمد بن
الحارث أحمد بن
أمية أحمد بن
زيد أحمد بن
معاوية أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس النصاري المعاوي المدني شهد بدرا وجمع المشاهد بعدها
وتوفي سنة إحدى وستين وهو ابن إحدى وتسعين سنة يكنى ابا عبد الله وكان معه راية بنى معاوية عام الفتح
قال على أحمد بن
المدني جابر أحمد بن
عتيك والحارث أحمد بن
عتيك أخوان لهما صحبة
جابر أحمد بن
النعمان أحمد بن
عمير أحمد بن
مالك أحمد بن
قمير أحمد بن
مالك أحمد بن
سواد أحمد بن
مري أحمد بن
إراشه البلوي السوادي من بني سواد فخذ من بلى له صحبه وعداده في الأنصار ذكره أبو الكلبي وغيره وهو من رهط كعب ابن عجرة
222

جابر أحمد بن
عمير الأنصاري المدني روى عنه عطاء أحمد بن
أبي رباح جمعه مهع جابر أحمد بن
عبدتالله في حديث ذكره
جابر أحمد بن
أبي صعصعه أخو قيسس أحمد بن
أبي صعصعه وهو أربعة أخوة قيس والحارث وجابر وأبو كلاب من بني مازن أحمد بن
النجار من الأنصار قد ذكرنا كل واحد منهم في بابه من هذا الكتاب والحمد الله
وقتل جابر وأبو كلاب يوم مؤتة سنة ثمان من الهجرة
جابر أحمد بن
ظالم أحمد بن
حارثة أحمد بن
عتاب أحمد بن
أبي حارثة أحمد بن
جدي أحمد بن
تدول ابن بحتر الطائي البحتري
ذكره الطبري فيمن وفد على النبي * من طي قال وكتب له رسول الله * كتابا فهو عندهم وبحتر هو الذي ينسب غليه البحتري الشاعر وهو أحمد بن
عتود أحمد بن
عنين أحمد بن
سلامان أحمد بن
ثعل أحمد بن
عرمو ابن الحارث أحمد بن
الغوث أحمد بن
طىء
جابر أحمد بن
حابس حديثه عند حصين أحمد بن
نمير عن أبيه عن جده
جابر أحمد بن
عبيد العبدي أحد وفد عبد القيس حديثه عن النبي * في الأشربة لم يروعنه إلا ابنه عبد الله أحمد بن
جابر
وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه فقال فيه كان يكون بالبحرين
223

روى عنه ابنه عبد الله انه وفد من البحرين إلى رسول الله
جابر أحمد بن
أبي سيرة أسدي كوفي
روى عنه سالم أحمد بن
أبي الجعد أحاديث منها حديث في الجهاد
جابر أحمد بن
أمسامة الجهني روى عنه معاذ أحمد بن
عبد الله أحمد بن
خبيب
جابر أحمد بن
سمرة أحمد بن
عرمو أحمد بن
جندب أحمد بن
حجير أحمد بن
رياب أحمد بن
حبيب ابن سواءة وقيل جابر أحمد بن
سمرة أحمد بن
جنادة أحمد بن
جندب أحمد بن
عمرو أحمد بن
جندب ابن حجير أحمد بن
رياب السوائي ومنهم من يسقط حبيبا من نسبه فيقول جابر أحمد بن
سمرة أحمد بن
عمرو أحمد بن
جندب أحمد بن
حجير أحمد بن
رياب أحمد بن
سواءة السوائي من بني سواءة أحمد بن
عامر أحمد بن
صعصعه حليف بنى زهرة يكنى ابا عبد الله وقيل ابا خالد وهو ابن أخت سعد أحمد بن
أبي وقاص أمه خالدة بنت أبي وقاص نزل جابر أحمد بن
سمرة الكوفة وابتنى بها دارا في بنى سواءة وتوفي في إمرة بشر أحمد بن
مروان عليها وقيل توفي جابر أحمد بن
سمرة سنة ست وستين أيام المختار ابن أبي عبيد
روى عن النبي * أحاديث كثيرة منها قوله رايت رسول الله * في ليلة مقمرة وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر غليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر ومنها قوله عليه السلام المستشار مؤتمن
224

جابر الحمسي يقال جابر أحمد بن
عوف الأحمسي ويقال جابر أحمد بن
طارق الحمسي ويقال جابر أحمد بن
أبي طارق الأحمسي وهو كوفي
روى عن النبي * أنه دخل عليه وعنده قرع فقال نكثر به طعامنا روى عنه ابنه حكيم أحمد بن
جابر
جابر أحمد بن
سليم ويقال سليم أحمد بن
جابر والأكثر جابر أحمد بن
سليم أبو جرى التميمي الهجيمي من بلهجيم أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم التميمي وثال البخاري أصح شئ عندنا في اسم أبي جرى الهجيمي جابر ن سليم قال أبو عمر روى حديثه في البصريين روى عنه جماعة منهم محمد أحمد بن
سيرين له حديث حسن في وصية رسول الله * إياه حدثناه أحمد أحمد بن
محمد قال حدثنا احمد أحمد بن
الفضل قال حدثنا محمد أحمد بن
جرير قال حدثنا الحسن ابن الصدائي قال حدثنا قهد أحمد بن
حيان قال حدثنا قرة أحمد بن
خالد السدوسي قال حدثنا أبو تميمة الهجيني عن جابر أحمد بن
سليم الهجيمي وحدثنا محمد بان بشار حدثنا سهل أحمد بن
يوسف حدثنا أبو عفان عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي جرى الهجيمي قال رايت رجلا والناس يصدرون عن رأيه فقلت لا إله إلا الله من هذا فقيل رسول الله * فأتيته فقلت عليك السلام يا رسول الله * فقال عليك السلام تحية الموتى
225

ولكن قل السلام عليك يا رسول الله فقلت السلام عليك يا رسول الله أنت رسول الله قال نعم انا رسول الله الذي إذا دعوته أجابك وإذا أصابتك سنة دعوته فسقاك وأنبت لك وغذا كنت في أرض فلاة فضلت راحلتك دعوته فردها عليك قال قلت يا رسول الله علمني مما علمك الله قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط ولو أن تفرغ من ذلوك في إناء المستسقي وإذا عيرك رجل بأمر تعلمه فيك فلا تعيره بأمر تعلمه فيه فيكون وبال ذلك عليك وإياك وإسبال الإزار فغنها مخيلة والله لا يحب المخيلة ولا تسب أحدا قال فما سببت أحدا بعيرا ولا شاة ول إنسانا
باب جارية
جارية أحمد بن
قدامة التميمي السعدي يكنى أبا عمرو وقيل ابا أيوب وقيل أبا يزيد نسبه بعضهم فقال جارية أحمد بن
قدامة أحمد بن
مالك أحمد بن
زهير ويقال جارية أحمد بن
قدامة أحمد بن
زهير ويقال جارية أحمد بن
قدامة أحمد بن
زهير أحمد بن
حصن
ويقال حصين أحمد بن
رزاح أحمد بن
أسعد أحمد بن
بجير أحمد بن
ربيعة أحمد بن
كعب أحمد بن
سعد ابن زيد مناة أحمد بن
تميم التميمي السعدي يعد في البصريين روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة وكان من أصحاب على في حروبه وهو الذي
226

حاصر عبد الله أحمد بن
الحضرمي في دار شبيل ثم حرق عليه وكان معاوية بعث ابن الحضرمي ليأخذ البصرة وبها زياد خليفة لابن عباس فنزل عبد الله أحمد بن
الحضرمي في بني تميم زتحول زياد إلى الآرد وكتب إلى علي فوجه إليه أعين أحمد بن
صبيعة المجاشعي فقتل فبعث جارية أحمد بن
قدامة
روى عنه الأحنف أحمد بن
قيس ويقال إن جارية أحمد بن
قدامة عم الأحنف وعسى ان يكون عمه لأمه وإلا فما يجتمعان غلا في سعد أحمد بن
زيد مناة روى هشام أحمد بن
عروة عن الأحنف أحمد بن
قيس انه أخبره ابن عم له وهو جارية ابن قدامة أنه قال يا رسول الله قل لي قولا ينفعني واقلل لعلى اعقله قال لا تغضب فعاد له مرار يرجع إليه رسول الله * لا تغضب
جارية أحمد بن
حميل أحمد بن
شبه بنر قرط الشجعي اسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبري
جارية أحمد بن
ظفر اليمامي والد نمران أحمد بن
جارية سكن الكوفة روى عنه ابنه نمران ومولاه عقيل أحمد بن
دينار ذكر علي أحمد بن
عمر قال حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
عبد العزيز قال حدثنا داود أحمد بن
رشيد قال حدثنا مروان ابن معاوية قال حدثنا دهثم أحمد بن
قران قال حدثنا عقيل أحمد بن
دينار مولى جارية
227

ابن ظفر عن جارية أحمد بن
ظفر ان دارا كانت بين أخوين فحظرا في وسطها حظارا ثم هلكا ترك كل واحد منهما عقبا فادعى عقب كل واحد منهما ان الحظار له من دون صاحبه فاختصم عقباهما إلى النبي * فأرسل حذيفة أحمد بن
اليمان يقضي بينهما فقضى بالحظار لمن وجد معاقد القمط تليه ثم رجع فأخبر النبي * فقال أصبت وأحسنت
وروى عنه ابنه نمران أحاديث عن النبي
جارية أحمد بن
زيد ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة رضي الله عنهم
باب جبار
جبار أحمد بن
صخر الأنصاري وهو جابر أحمد بن
أمية أحمد بن
خنساء أحمد بن
سنان ويقال خنيس أحمد بن
سنان أحمد بن
عبيد أحمد بن
عدي أحمد بن
غنم أحمد بن
كعب أحمد بن
سلمة السلمي النصاري شهد بدرا وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد وكان أحد السبعين ليلة العقبة وآخى رسول الله * بينه وبين المقداد أحمد بن
الأسود نسبه ابن إسحاق كما ذكرناه وقال ابن هشام وهو جبار أحمد بن
صخر أحمد بن
أمية أحمد بن
خانس أحمد بن
سنان
228

فجعله ابن هشام من ولد خاس وجعله ابن غسحاق من ولد خنساء وقيل خناس وخنيس وخنساء سواء
وقيل هما اخوان ابنا سنان أحمد بن
عبيد أحمد بن
عدي أحمد بن
غنم يكنى ابا عبد الله
توفي في المدينة سنة ثلاثين روى عنه شرحبيل أحمد بن
سعد قال صلي ت مع النبي * فقمت عن يساره فأخذني وجعلني عن يمينه
وأخبرنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي قال حدثنا مسلمة أحمد بن
القاسم قال حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
برية أبو محمد بعسقلان قال حدثنا أبو نصر محمد أحمد بن
خلف قال حدثنا معاذ أحمد بن
خالد العسقلاني قال حدثني زهير أحمد بن
محمد قال حدثني شرحبيل انه سمع جبار أحمد بن
صخر يقول سمعت النبي * يقول إنا نهينا أن نرى عوراتنا
وروى أبو حزرة يعقوب أحمد بن
مجاهد عن عبادة أحمد بن
الوليد أحمد بن
عبادة ابن الصامت عن جابر أحمد بن
عبد الله قفال قمت عن يسار رسول الله * فأخذني فجعلني عن يمينه وجاء جابر أحمد بن
صخر فدعانا حتى جعلنا خلفه
وقال ابن إسحاق كان جبار أحمد بن
صخر خارصا بعد بعدالله أحمد بن
رواحة
جبار أحمد بن
سلمى أحمد بن
مالك أحمد بن
جعفر أحمد بن
كلاب الكلابي
229

هو الذي قتل عامر أحمد بن
فهيرة يوم بئر معونة ثم اسلم بعد ذلك ذكره إبراهيم أحمد بن
سعد عن محمد أحمد بن
إسحاق وقال كان جابر أحمد بن
سلمى فيمن حضرها يومئذ يعني بئر معونة مع عامر أحمد بن
الطفيل ثم أسلم بعد ذلك فكان يوقل ما دعاني إلى الإسلام إلا أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول فزت والله قال فقلت في نفسي ما فاز أليس قد قتلته حتى سالت بعد ذلك عن قوله فقالوا الشهادة فقلت فاز لعمر الله
لم يذكر البخاري جبار أحمد بن
سلمى ولا جبار أحمد بن
صخرة
باب جبر
جبر الأعرابي المحاربي روى عن النبي * في فضل عثمان رضي الله عنه روى عنه الأسود أحمد بن
هلال
جبر أحمد بن
عتيك ويقال جابر أحمد بن
عتيك وقد تقدم ذكره في باب جابر ونسبوه جابر أحمد بن
عتيك أحمد بن
قيس أحمد بن
الحارث أحمد بن
مالك أحمد بن
ويد أحمد بن
معاوية أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مالك أحمد بن
أوس
أمه جميلة بنت زيد أحمد بن
صيفي أحمد بن
عمرو أحمد بن
حبيب أحمد بن
حارثة أحمد بن
الحارث هكذا نسبه خليفة
وقال مات سنة إحدى وستين
230

ونسبه غيره فقال جبر أحمد بن
عتيك أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
هيشة أحمد بن
الحارث أحمد بن
أمية أحمد بن
زيد أحمد بن
معاوية أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف
قال أبو عمر له صحبة ورواية حديثه عند ابن أبي عميس من رواية وكيع وغيره عن أبي عميس عن عبد الله أحمد بن
عبد الله أحمد بن
جبر أحمد بن
عتيك عن أبيه عن جده عن رسول الله * عاده في مرضه فقال قائل من أهله إن كنا لنرجوا أن تكون وفاته شهادة له في سبيل الله فقال رسول الله * إن شهداء أمتي إذا لقليل القتيل في سبيل الله والمبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة والحرق شهيد والغرق شهيد والمجنوب شهيد
وقال أبو عمر خالف مالك ابا عميس في إسناد هذا الحديث فقال عن عبد الله أحمد بن
عبد الله أحمد بن
جابر أحمد بن
عتيك عن عتيك أحمد بن
الحارث أحمد بن
عتيك عن جابر أحمد بن
عتيك وخالفه في بعض معانيه
جبر أحمد بن
عبد الله القبطي مولى أبي بصرة الغفاري هو الذي أتى من عند المقوقس بمارية القبطية غلى رسول الله * مع حاطب ابن أبي بلتعة
231

باب جبير
جبير أحمد بن
مطعم أحمد بن
عدي أحمد بن
نوفل أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد وقيل أبا عدي أمه أم جميل بنت سعيد من بنى عامر ابن لؤي قال مصعب الزبيري كان جبير أحمد بن
مطعم من حلماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب
وقال ابن إسحاق عن يعقوب أحمد بن
عتبة كان جبير أحمد بن
مطعم من انسب قريش لقريش وللعرب قاطبة وكان يوقل غنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وكان أبو بكر من أنسب العرب
اسلم جبير أحمد بن
مطعم فيما يقولون يوم الفتح وقيل عام خيبر وكان إذ أتى النبي * في فداء أسارى بدر كافرا روى جماعة من أصحاب ابنن شهاب عن ابن شهاب عن محمد أحمد بن
جبير أحمد بن
مطعم عن أبيه قال أتيت النبي * لأكلمه في أسارى بدر فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء فسمعته بقرا وقد خرج صوته من المسجد * (إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع) * فكأنما صدع قلبي
ويعض أصحاب الزهري يقول عنه في هذا الخبر فسمعته يقرا
232

* (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون) * فكاد قلبي يطير فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر فقال لو كان الشيخ
أبوك حيا فأتانا فيهم شفعناه
وقال بعضهم فيه لو أن أباك كان حيا أو لو أن المطعم أحمد بن
عدي كان حيا كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له
قال وكانت له عند الرسول * يد وكان من أشراف قريش
وغنما كان هذا القول من رسول الله * في المطعم أحمد بن
عدي لأنه الذي كان أجار رسول الله * حيت قدم من الطائف من دعاء ثقيف وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم
وكانت وفاة المطعم أحمد بن
عدي في صفر سنة ثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة اشهر ومات جبير أحمد بن
مطعم بالمدينة سنة سبع وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين في خلافة معاوية وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم وفيمن حسن إسلامه منهم ويقال إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة حبير أحمد بن
مطعم
جبير أحمد بن
غياس أحمد بن
خلدة أحمد بن
مخلد أحمد بن
عامر أحمد بن
زريق الأنصاري الزرقي
233

شهد بدرا واحدا هكذا قال ابن إسحاق وموسى أحمد بن
عقبة والواقدي وأبو معشر وقال عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
عمارة هو جبر أحمد بن
إياس
جبير أحمد بن
بحينة هو جبير أحمد بن
مالك أحمد بن
القشب ويقال جبير أحمد بن
مالك الأزدي والأكثر جبير أحمد بن
بحينة
أمه بحينة بنت الحارث هو أخو عبد الله أحمد بن
بحينة أمهما بحينة ابنة الحارث أحمد بن
عبد المطلب وهو حليف لني المطلب واصله من الأزد قتل يوم اليمامة شهيدا
جبير أحمد بن
نفير الحضرمي جاهلي إسلامي يكنى ابا عبد الرحمن أدرك الجاهلية ولم ير النبي * اسلم في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وهو معدود في كبار تابعي أهل الشام ولبيه نفير صحبة ورواية وقد ذكرنا في بابه من هذا الكتاب قال علي أحمد بن
المديني حدثنا زيد ابن الحباب عن معاوية أحمد بن
صالح عن أبي الزاهرية عن جبير أحمد بن
نفير وكان جاهليا إسلاميا وروينا عن جبير أحمد بن
نفير أيضا أنه قال اتانا رسول الله * في حديث ذكره
جبير أحمد بن
الحويرث روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه روى عنه سعيد أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
يربوع في صحبته نظر
234

باب جبلة
جبلة أحمد بن
حارثة الكلبي أخو زيد أحمد بن
حارثة يأتي نسبه في باب زيد أخيه إن شاء الله
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأبو عمر الشيباني وبعضهم بين أبي إسحاق وبين جبلة أحمد بن
حارثة فروة أحمد بن
نوفل
أخبرنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم حدثنا احمد أحمد بن
زهير قال حدثنا محمد أحمد بن
سليمان الأسدي قال حدثنا حديج أحمد بن
معاوية عن أبي غسحاق قال قيل لجبلة أحمد بن
حارثة أن أمنا كانت من طىء فماتت فبقينا في حجر جد لي فأتى عماي فقالا لجدنا نحن أحق بابني أخينا فقال ما عندنا خير لهما فأبيا فقال خذا جبلة ودعا زيدا فأخذاني فانطلقا بي وجاءت خيل من تهامة فأصابت زيدا فترامت به الأمور حتى وقع إلى خديجة فوهبته للنبي
جبلة أحمد بن
عمرو الأنصاري الساعدي ويقال هو أخو أبي مسعود الأنصاري وفي ذلك نظر
يعد في أهل المدينة روى عنه سليمان أحمد بن
يسار وثابت أحمد بن
عبيد قال
235

سليمان أحمد بن
يسار كان جبلة أحمد بن
عمرو فاضلا من فقهاء الصحابة وشهد جبلة أحمد بن
عرمو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر
جبلة أحمد بن
ازرق الكندي روى عنه راشد أحمد بن
سعد يعد في أهل الشام
جبلة رجل من الصحابة غير منسوب روى عنه محمد أحمد بن
سيرين انه جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها
جبلة أحمد بن
مالك الأشعر الخزاعي الكعبي واختلف في اسم أبيه قال الواقدي قتل مع كرز أحمد بن
جابر بطريق مكة عام الفتح
باب جرير
جرير أحمد بن
عبد الله أحمد بن
جابر وهو الشليل أحمد بن
مالك أحمد بن
نصر أحمد بن
ثعلبة ابن جشم أحمد بن
عويف أحمد بن
خزيمة أحمد بن
حرب أحمد بن
علي أحمد بن
مالك أحمد بن
سعد ابن نذير أحمد بن
قسر وهو مالك أحمد بن
عبقر أحمد بن
أنمار أحمد بن
غراش أحمد بن
عمرو أحمد بن
الغوث البجلي
236

يكنى أبا عمرو وقيل ابا عبد الله واختلف في بجيلة فقيل ما ذكرنا وقيل إنهم من ولد أنمار أحمد بن
نزار على ما ذكرناه في كتاب القبائل ولم يختلفوا أن بجيلة أمهم نسبوا إليها وهي بجيلة بنت صعب أحمد بن
علي أحمد بن
سعد العشيرة قال ابن إسحاق جرير أحمد بن
عبد الله البجلي سيد قبيلتهم يعني بجيلة قال وبجيلة هو ابن أنمار أحمد بن
نزار أحمد بن
معد أحمد بن
عدنان وقال مصعب أنمار أحمد بن
نزار أحمد بن
معد أحمد بن
عدنان منهم بجيلة
قال أبو عمر رحمه الله كان إسلامه في العام الذي توفي فيه رسول الله * وقال جرير أسلمت قبل موت رسول الله * بأربعين يوما وروى شعبة وهشيم عن غسماعيل أحمد بن
أبي خالد عن قيس أحمد بن
أبي حازم عن جرير أحمد بن
عبد الله البجلي قال ما حجبني رسول الله * منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك وتبسم
وقال فيه رسول الله * حين اقبل وافدا عليه يطلع عليكم خير ذي يمن كان على وجهه مسحة ملك فطلع جرير وبعثه رسول الله * إلى ذي كلاع وذي رعين باليمن
وفيه فيما روى قال رسول الله * إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وروى أنه قال ذلك في صفوان أحمد بن
أمية الجمحي وفي جرير قال الشاعر
237

* لولا جرير لهلكت بجيلة
* نعم الفتى وبئست القبيلة
*
فقال عمر أحمد بن
الخطاب ما مده من هجى قومه وكان عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه يوقول جرير أحمد بن
عبد الله يوسف هذه الأمة يعني في حسنه وهو لاذي قال لعمر حين وجد في مجلسه رائحة من بعض جلسائه فقال عمر عزمت على صاحب هذه الرائحة غلا قام فتوضأ
فقال جرير أحمد بن
عبد الله علينا كلنا يا أمير المؤمنين فاعزن قال عليكم كلكم عزمت ثم قال يا جرير ما زلت سيدا في الجاهلية والإسلام
ونزل جرير الكوفة وسكنها وكان له بها دار ثم تحول إلى قرقيسياء ومات بها سنة اربع وخمسين
وقد قيل إن جريرا توفي سنة إحدى وخمسين وقيل مات بالسراة في ولاية الضحاك أحمد بن
قيس على الكوفة لمعاوية
أخبرنا عبد الله أحمد بن
محمد حدثنا حمزة حدثنا أحمد أحمد بن
شعيب حدثنا محمد أحمد بن
منصور حدثنا سفيان عن غسماعيل عن قيس عن جرير قال قال رسول الله * الا تكفيني ذا الخلصة فقلت يا رسول الله إني رجل لا أثبت على الخيل فصك في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا فخرجت في خمسين من قومي فاتيناها فأحرقناها
238

وبعث رسول الله * جرير أحمد بن
عبد الله إلى ذي الكلاع وذي الظلم باليمن وقدم جرير أحمد بن
عبد الله على عمر أحمد بن
الخطاب من عند سعد أحمد بن
أبي وقاص فقال له كيف تركت سعدا في ولايته فقال تركته أكرم الناس مقدرة وأحسنهم معذرة هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة مع أنه ميمون الأثر مرزوق الظفر أشد الناس الباس وأحب قريش إلى الناس
قال فأخبرني عن حال الناس قال هم كسهام الجعبة منها القائم الرائش ومنها العضل الطائش وابن أبي وقاص ثقافها يغمز عضلها ويقيم ميلها والله أعلم بالسرائر يا عمر
قال أخبرني عن غسلامهم قال يقيمون الصلاة لأوقاتها ويؤتون الطاعة لولاتها
فقال عمر الحمد الله إذا كانت الصلاة أوتيت الزكاة وإذا كانت الطاعة كانت الجماعة
وجرير القائل الخرس خير من الخلايبة والبكم خير من البذاء
وكان جرير رسول علي رضي الله عنه إلى معاوية فحبسه مدة طويلة
239

ثم رده برق مطبوع غير مكتوب وبعث معه من يخبره بمنابذته له في خبر طويل مشهور
روى عنه أنس أحمد بن
مالك وقيس أحمد بن
أب حازم وهمام أحمد بن
الحارث والشعبي وبنوه عبيد الله والمنذر وغبراهيم
جرير أحمد بن
أوس أحمد بن
حارثى ة أحمد بن
لأم الطائي ويقال فيه خريم أحمد بن
أوس وأظنه أخاه
هاجر إلى رسول الله * فورد عليه منصرفه من تبوك فأسلم وروى شعر عباس أحمد بن
عبد المطلب الذي مدح به النبي * هو ابن عم عروة أحمد بن
مضر الطائي وهو الذي قال له معاوية من سيدكم اليوم فقال من أعطى سائلنا واغضى عن جاهلنا واغتفر زلتنا فقال له معاوية أحسنت يا جرير
قال أبو عمر خريم وجرير قدما على النبي * معا ورويا شعر العباس والله أعلم
باب جعدة
جعدة أحمد بن
هبيرة أحمد بن
أبي وهب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عائذ أحمد بن
عمران أحمد بن
مخزوم القرشي المخرمي أمه أم هانىء بنت أبي طالب ولاه خاله علي أحمد بن
أبي طالب على خراسان
240

قالوا كان فقيها قال أبو عبيدة ولدت أم هانىء بنت أبي طالب من هبيرة ثلاثة بنين أحدهم يسمى جعدة والثاني هانئا والثالث يوسف
وقال الزبيري والعدوي ولدت أم هانىء لهبيرة أربعة بنين جعدة وعمرا وهانئا ويوسف وهذا أصح إن شاء الله تعالى قال الزبير وجعدة أحمد بن
هبيرة هو الذي يقول
* أبي من بنى مخزوم إن كنت سائلا
* ومن هاشم أمي لخير قبيل
* فمن ذا الذي يباهي على بخاله
* كخالي علي ذي الندى وعقيل
*
وروى عنه مجاهد أحمد بن
جبر
جعدة أحمد بن
هبيرة الأشجعي كوفي روى عنه يزيد الأودي عن النبي * أنه قال خير الناس قرني حديثه عند إدريس وداود ابني يزيد الأودي عن أبيهما عنه
جعدة الجشمي هو جعدة أحمد بن
خالد أحمد بن
الصمة الجشمي حديثه في البصريين عند شعبة عن أبي إسرائيل الجشمي مولى لهم واسم أبي إسرائيل هذا شعيب قال سنيد حدثنا أبو النضر عن شعبة عن أبي إسرائيل عن جعدة قال سمعت رسول الله * يقول لرجل سمين يومي بيده إلى بطنه لو كان هذا في غير هذا كان خيرا لك
يعني لو كان هذا السمن في إيمانك كان خيرا لك
241

باب جعفر
جعفر أحمد بن
أب طالب يكنى ابا عبد الله بابنه عبد الله واسم أبي طالب عبد مناف أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
هاشم أحمد بن
عبد مناف
كان جعفر أشبه الناس خلقا وخلقا برسول الله * وكان جعفر أكبر من علي رضي الله عنهما بعشر سنين وكان عقيل أكبر من جعفر بعشر سنين وكان كالب أكبر من عقيل بعشر سنين وكان جعفر من المهاجرين الأولين هاجر إلى ارض الحبشة وقدم منها على رسول الله * حين فتح خيبر فتلقاه النبي * واعتنقه وقال ما أدري بأيهما انا أشد فرحا ابقدوم جعفر أم بفتح خيبر وكان قدوم جعفر وأصحابه من ارض الحبشة في الينة السابعة من الهجرة واختط له رسول الله * إلى جنب المسجد ثم غزا غزوة مؤتة وذلك ينة ثمان من الهجرة فقتل فيها رضي الله عنه
قال الزبير بعث رسول الله * بعثه إلى مؤتة في حمادى الأولى من سنة ثمان من الهجرة فأصيب بها جعفر أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه وقاتل فيها جعفر حتى قطعت يداه جميعا ثم قتل فقال رسول الله * إن الله عز وجل أبدله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء فمن هنا قيل له جعفر ذو الجناحين
242

وذكر ابن أبي شيبة عن يحيى أحمد بن
آدم عن قطبة أحمد بن
عبد العزيز عن الأعمش عن عدي أحمد بن
ثابت عن سالم أحمد بن
أبي الجعد قال أرى النبي * في النوم جعفر أحمد بن
أبي طالب ذا جناحين مضجرا بالدم
وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال وجدنا ما بين صدر جعفر أحمد بن
أبي طالب ومنكبيه وما اقبل منه تسعين جراحة ما بين ضربة بالسيف وطعنة بالرمح
وقد روى أربع وخمسون جراحة والأول أثبت ولما أتى النبي * نعى جعفر اتى امرأته أسماء بنت عميس فعزاها في زوجها جعفر ودخلت فاطمة رضي الله عنها وهي تبكي وتقول واعماه فقال رسول الله * على مثل جعفر فلتبك البواكي
حدثنا عبد الوارث حدثنا القاسم حدثنا أحمد أحمد بن
زهير قال حدثنا يحيى أحمد بن
عبد الحميد قال حدثنا عبد العزيز أحمد بن
محمد عن يزيد أحمد بن
لهاد عن محمد أحمد بن
إبراهيم أحمد بن
الحارث التيمي عن نافع أحمد بن
عجير عن أبيه عن علي أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه أن النبي * قال لجعفر أشبعت خلقي وخلقي يا جعفر في حديث ذكره
وأخبرنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا احمد أحمد بن
زهير قال حدثنا خلف أحمد بن
الوليد قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانىء أحمد بن
هانىء عن علي رضي الله عنه عن النبي * مثله
حدثنا محمد أحمد بن
إبراهيم حدثنا محمد أحمد بن
أحمد قال حدثنا محمد أحمد بن
أيوب
243

حدثنا محمد أحمد بن
عمرو البزار حدثنا محمد أحمد بن
المثنى حدثنا عبيد الله الحنفي حدثنا زمعة أحمد بن
صالح عن سلمة أحمد بن
وهرام عن عكرمة عن أحمد بن
عباس قال قال رسول الله * دخلت البارحة الجنة فإذا فيها جعفر يطير مع الملائكة وإذغ حمزة مع أصحابه
وذكر عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن جدعان عن ابن المسيب قال قال رسول الله * مثل لي جعفر وزيد أحمد بن
حارثة وعبد الله أحمد بن
رواحة في خيمة من در كل واحد منهم على سرير فرأيت زيدا وابن رواحة في أعناقهما صدود ورأيت جعفر مستقيما ليس فيه صدود قال فسألت أو قيل لي إنهما حين غشيهما الموت أعرضا أو كأنهما صدا بوجههما وأما جعفر فإنه لم يفعل
حدثنا خلف أحمد بن
القاسم حدثنا ابن الورد حدثنا أحمد أحمد بن
محمد حدثنا علي أحمد بن
خشرم قال سمعت سفيان أحمد بن
عيينة يحدث عن مجالد عن الشعبي قال سمعت عبد الله أحمد بن
جعفر يوقول كنت إذا سألت عليا شيئا فمعنى فقلت له بحق جعفر أعطاني
حدثنا خل أحمد بن
القاسم حدثنا ابن شعبان حدثنا أحمد أحمد بن
شعيب حدثنا محمد أحمد بن
بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد أحمد بن
عكرمة عن أبي هريرة قال ما احتذى النعال ولا ركب المطايا ولا وطئ التراب بعد رسول الله * أفضل من جعفر أحمد بن
أبي طالب رضي الله عنه
244

وجعفر أول من عرقب فرسا في سبيل الله نزل يوم مؤتة إذ رأى الغلبة فعرقب فرسه وقاتل حتى قيل قال الزبير أحمد بن
بكار كانت سن جعفر أحمد بن
أبي طالب يوم قتل إحدى وأربعين سنة
جعفر أحمد بن
أبي سفيان أحمد بن
الحارث أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
هاشم
ذكر أهل بيته انه شهد حنينا مع رسول الله * وذكر ابن هشام وغيره ولم يزل مع أبيه ملازما لرسول الله * حتى قبض وتوفي جعفر في خلافة معاوية
باب جعيل
جعيل أحمد بن
سرافة الغفاري ويقال الضمري
أثنى عليه رسول الله * ووكله إلى غيمانه وذلك أنه أعطى أبا سفيانت مائة من الإبل وأعطى الأقرع أحمد بن
حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة أحمد بن
حصن مائة من الإبل وأعطى سهيل أحمد بن
عمرو ومائة فقالوا يا رسول الله أتعطي هؤلاء وتدع جعيلا وكان جعيل من بني غفار فقال رسول الله * جعيل خير من طلاع الأرض مثل هؤلاء ولكني أعطي هؤلاء أتألفهم وأكل جعيلا إلى ما جعل الله عنده من الإيمان
ذكره حماد أحمد بن
سلمة عن محمد أحمد بن
غسحاق عن محمد أحمد بن
غبراهيم أحمد بن
الحارث
245

التيمي كما ذكرنا أبا سفيان وسهيل أحمد بن
عمرو والأقرع أحمد بن
حابس وعيينة
وقال فيع غبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق جعيل أحمد بن
سراقة الضمري
قال ابنم إسحاق حدثني محمد أحمد بن
غبراهيم أحمد بن
الحارث التيمي أن ثائلا قال لرسول الله * يا رسول الله أعطيت عيينة والأقرع مائة مائة وتركت جعيل أحمد بن
سراقة الضمري فقال أما والذي نفسي بيده لجعيل أحمد بن
سراقة خير من طلاع الأرض كلهم مثل عيينة والأقرع ولكني تألفتهما ووكلت جعيل أحمد بن
سراقة إلى إيمانه
قال أبو عمر غير ابن إسحاق يقول فيه جعال بالألف وقد ذكرناه في الأفراد
جعيل الأشجعي كوفي روى عنه عبد الله أحمد بن
أبي الجعد حديثا حسنا في أعلام النبوة قال كنت مع رسول الله * في بعض غزواته على فرس لي ضعيفة عجفاء في أخريات الناس فقال لي رسول الله * سر فقلت غنها عجفاء ضعيفة فضربها بمخفقة كانت معه وقال بار ك الله لك فيها فلقد رأيتني أول الناس ما أملك رأسها وبعث من بطنها باثني عشر ألفا
باب جميل
جميل أحمد بن
عامر أحمد بن
حذيم أحمد بن
سلامان أحمد بن
ربيعة أحمد بن
سعد أحمد بن
جمح أخو سعيد أحمد بن
عامر لا أعلم له رواية وهو جد نافع أحمد بن
عمرو أحمد بن
عبد الله أحمد بن
جميل الجمحي المحدث المكي
246

جميل أحمد بن
معمر أحمد بن
حبيب أحمد بن
وهب أحمد بن
حذافة أحمد بن
جمح القرشي الجمحي هو أخو سفيان أحمد بن
معمر وعم حاطب ابني الحارث أحمد بن
معمر وكانا من مهاجرة الحبشة
قال الزبير ليس لجميل وسفيان ابني معمر عقب والعقب لأخيهما الخارث أحمد بن
معمر ولجميل أحمد بن
معمر خبر في إسلام عمر وإخباره قريشا بذلك معروف في المغازي وكان يسمى ذا القلبين فيما ذكره الزبير عن عمه مصعب قال وفيه نزلت * (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) *
وذكر زكريا أحمد بن
عيسى عن ابن شهاب قال ذو القلبين من بنى حارثة به فهر
أسام جميل عام الفتح وكان مسنا وشهد مع رسول الله * حنينا فقتل زهير أحمد بن
الأبجر الهذلي ماسورا فلذلك قال أبو خراش الهذلي يخاطب جميل أحمد بن
معمر
* فأقسم لو لاقيته غير موثوق
* لآبك بالجزع الضباع النواهل
* وكنت جميل أسوأ الناس صرعة
* ولكن أقران الظهور مقاتل
* فليس كعهد الدار يا أم مالك
* ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل
*
وقد ذكرنا هذا الخبر بتمامه في باب أبي خراش الهذلي من كتابنا هذا في الكنى
247

وذكر الزبير أحمد بن
بكار قال جاء قال عمر أحمد بن
الخطاب إلى عبد الرحمن أحمد بن
عوف فسمعه قبل ان يدخل عليه يتغنى بالنصب
* وكيف ثواني بالمدينة بعدما
* قذى وطرا منها جميل أحمد بن
معمر
*
فلما دخل عليه قال ما هذا أبا محمد إنا إذا خلونا في منازلنا قلنا ما يقول الناس
وذكر محمد أحمد بن
يزيد هذا الخبر فقلبه وجعل المتغني عمر والجائي إليه عبد الرحمن والزبير أعلم بهذا الشأن
باب جنادة
جنادة أحمد بن
سفيان الأنصاري ويقال الجمحي لأن أبا سفيان ينسب إلى معمر أحمد بن
حبيب أحمد بن
حذافة أحمد بن
جمح لأن معمر تبناه بمكة وقد ذكرنا خبره في باب سفيان وهو من الأنصار أحد بنى زريق أحمد بن
عمرو من بني جشم أحمد بن
الخزرج إلا أنه غلب معمر أحمد بن
حبيب الجمحي فهو وبنوه ينسبون غليه
وقدم جنادة وأخوه جابر أحمد بن
سفيان وأبوهما سفيان من أرض الحبشة وهلكوا ثلاثتهم في خلافة عمر أحمد بن
الخطاب فيما ذكر ابن إسحاق وجنادة وجابر ابنا سفيان هما أخو شرحبيل أحمد بن
حسنة لأمه لأن سفيان أباهما تزوم حسنة أم شرحبيل بمكة فولدتهما له
248

جنادة أحمد بن
مالك الأزدي كوفي حديثه عند القاسم أحمد بن
الوليد عن مصعب أحمد بن
عبد الله أحمد بن
جنادة الأزدي عن أبيه عن جده عن النبي * قال من أمر الجاهلية النياحة على الميت
جنادة الأزدي ذكره أبي حاتم بعد ذكره جنادة أحمد بن
مالك الأزدي جعله آخر فقال جنادة الأزدي له صحبة بصري
روى الليث عن يزيد أحمد بن
أبي حبيب عن أبي الخير عن حذيفة الأزدي عن جنادة الأزدي وقد وهم ابن أبي حاتم فيه وفي جنادة أحمد بن
أبي أمية
جنادة أحمد بن
أبي أمية الأزدي الزهراني من بنى زهران واسم أبي أمية مالك كذا قال خليفة وغيره
قال أبو عمر كان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي * وروى عنه ورى عن أصحابه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه جنادة أحمد بن
أبي أمية الدوسي واسم أبي أمية كبير لأبيه أبي أمية صحبة وهو شامي قال وروى جنادة أحمد بن
أبي أمية عن معاذ أحمد بن
جبل وعبادة أحمد بن
الصامت وبسر أحمد بن
سعيد وعرمة أحمد بن
الأسود وأبو الخير وعبادة أحمد بن
نسي وابنه سليمان أحمد بن
جنادة
وقال البخاري جنادة أحمد بن
أبي أمية واسم أبي أمية كبير قال محمد ابن سعد كاتب الواقدي جنادة أحمد بن
أبي أمية غير جنادة أحمد بن
مالك يعني المتقدم
249

ذكره وهو كما قال محمد أحمد بن
سعيد هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن وكان جنادة أحمد بن
أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية زمن عثمان إلى أيام يزيد إلا ما كان من زمن الفتنة وشتا في البحر سنة تسع وخمسين هكذا ذكر الليث أحمد بن
سعيد أحمد بن
مسلم
مخرج حديثه عن أهل مصر روى عنه من أهل المدينة بسر أحمد بن
سعيد وروى عنه من المصريين أبو الخير مرثد أحمد بن
عبد الله اليزني وأبو قبيل المعافري وشييم أحمد بن
بيتان ويزيد أحمد بن
صبيح الأصبحي والحارث ابن يزيد الحضرمي
وذكر ابن يونس عن عبد الله أحمد بن
عيسى أحمد بن
حماد التيجي عن أبيه عن الليث أحمد بن
سعد عن يزيد أحمد بن
أبي حبيب عن أبي الخير أن جنادة أحمد بن
أبي أمية حدثه ان رجلا من أصحاب رسول الله * اختلفوا فقال بعضهم إن الهجرة قد انقطعت قال جنادة فانطلقت إلى رسول الله * فقلت يا رسول الله إن ناسا يقولون إن الهجرة قد انقطعت فقال رسول الله * لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد وذكر حديثا آخر عن أبي الخير عن جنادة أحمد بن
أبي أمية أيضا قال ابن يونس وجنادة أحمد بن
أبي أمية ممن شهد فتح مصر قدم مع عبادة أحمد بن
الصامت وكان عبادة يومئذ أميرا على ربع المدد
وذكر ابن عفير عن الليث أحمد بن
سعد عن عبيد الله أحمد بن
أبي جعفر عن بكير ابن الأشج عن بسر أحمد بن
سعيد عن جنادة أحمد بن
أبي أمية أن عبادة بن
250

وتوفي حسان أحمد بن
ثابت رحمه الله قبل الأربعين في خلافة علي رضي الله عنه وقيل بل مات حسان سنة خمسين وهو ابن مائة عشرين سنة وقيل إن حسان أحمد بن
ثابت توفي سنة اربع وخمسين ولم يختلفوا أنه عاش مائة وعشرين سنة منها ستون في الجاهلية وستون في الإسلام وأدرك النابغة الذبياني وأنشده من شعره وأنشد اللأعشى وكلاهما قال له إنك شاعر
حسان أحمد بن
جابر ويقال ابن أبي جابر السلمي شهد مع رسول الله * الطائف وروى عنه حديث واحد مسند بإسناد مجهول من رواية بقية أحمد بن
الوليد
حسان أحمد بن
خوط الذهلي ثم البكري كان شريفا في قومه وكان وافد بكر أحمد بن
وائل إلى النبي * وله بنون جماعة منهم الحارث وبشر وشهد الجمل مع علي رضي الله عنه وبشر هو القائل يومئذ
* أنا ابن حسان أحمد بن
خوط وأبي
* رسول بكر كلها إلى النبي
*
باب حسيل
حسيل أحمد بن
جابر العبسي القطعي ويقال حسل وهو المعروف باليمان والد حذيفة أحمد بن
اليمان وغنما قيل له اليمان لأنه نسب إلى جده اليمان أحمد بن
الحارث أحمد بن
قطيعة أحمد بن
عبس أحمد بن
بغيض واسم اليمان جروة أحمد بن
الحارث
251

باب جندب
جندب أحمد بن
جنادة أبو ذر الغفاري على أنه قد اختلف في اسمه فقيل ما ذكرنا وقيل برير أحمد بن
جندب ويقال برير أحمد بن
عشرقة وبرير أحمد بن
جنادة ويقال برير أحمد بن
جنادة واختلف فيما بعد جنادة أيضا فقيل جنادة أحمد بن
قيس أحمد بن
عمرو أحمد بن
صغير أحمد بن
عبيد أحمد بن
حرام أحمد بن
غفار وقيل جندب أحمد بن
جنادة أحمد بن
صغير أحمد بن
عبيد أحمد بن
حرام أحمد بن
غفار وقيل جندب ابن جنادة أحمد بن
سفيان أحمد بن
عبيد أحمد بن
حرام أحمد بن
غفار
وأمه رملة بنت الوقيعة من بنى غفار أيضا
كان إسلام أبي ذر قديما فيقال بعد ثلاثة ويقال بعد أربعة وقد روى عنه أنه قال أنا رابع الإسلام وقيل خامسا ثم رجع إلى بلاد قومه بعدما اسلم فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم على النبي * المدينة فصحبه إلى أن مات وخرج بعد وفاة أبي بكر
252

رضي الله عنه إلى الشام فلم يزل بها حتى ولى عثمان رضي الله عنه ثم استقدمه عثمان لشكوى معاوية به واسكنه الربذة فمات بها وصلى عليه عبد الله أحمد بن
مسعود صادفه وه و مقبل من الكوفة مع نفر من فضلاء من أصحابه منهم حجر أحمد بن
الأدبر ومالك أحمد بن
الحارث الأشتر وفتى من الأنصار دعتهم امرأته غليه فشهدوا موته وغمضوا عينيه وغسلوه وكفنوه في ثياب الأنصار في خبر عجيب حسن فيه طول
وفي خبر غيره ان ابن مسعود لما دعي إليه وذكر له بكى بكاء طويلا
وقد قيل إن ابن مسعود كان يومئذ مقبلا من المدينة إلى الكوفة فدعى إلى الصلاة عليه فقال ابن مسعود من هذا قيل أبو ذر فبكى بكاء طويلا وقال أخي وخليلي عاش وحده ومات وحده وسيعث وحده طوبى له
وكانت وفاته بالربذة سنة ثنتين وثلاثين وزصلى عليه ابن مسعود رضي الله عنهما
وذكر علي أحمد بن
المديني قال أخبرنا يحيى أحمد بن
سليم قال حدثنا عبد الله أحمد بن
عثمان أحمد بن
خثيم عن مجاهد عن غبراهيم أحمد بن
الشتر عن أبيه عن أم ذر فقالت ومالي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا لي ولا لك ولا يد لي للقيام بجهازك قال فأبشري
253

ولا تبكي فإني سمعت رسول الله * يقول لا يموت بين امرأين مسلم ولدان أو ثلاثة فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدا وقد مات لنا ثلاثة من الولد وغني سمعت رسول الله * يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وليس أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية وجماعة فأنا ذلك الرجل والله ما كذبت ولا كذبت فابصري الطريق
وقلت وانى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق قال اذهبي فتبصري قالت فكنت أشتد إلى الكثيب فأنظر ثم أرجع غليه فأمرضه فينا هو انا كذلك إذ انا برجال على رحالهم كأنهم الرخم تحث بهم رواحلهم فاسرعوا إلى حتى وقفوا علي فقالوا يا أمة الله مالك قلت امرؤ من المسلمين يومت تكفنونه قالوا ومن هو قالت أبو ذر قالوا صاحب رسول الله * قلت نعم قالت ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا غليه حتى دخلوا عليه فقال لهم أبشروا ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة والله ما كذبت ولا كذبت ولو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي
254

لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لها وإني أنشدكم الله الا يكفنني رجل منكم أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد فارق بعض ما قال إلا فتى من الأنصار فقال انا أكفنك يا عم في ردائي هذا وفي ثوبين في غيبتي من غول أمي قال أنت تكفنني يا بني
قال فكفنه الأنصاري وغسله في النفر الذين حضروه وقاموا عليه ودفنوه في نفر كلهم يمان
وروى عنه جماعة من الصحابة وكان من أوعية العلم المبرزين في الزهد والورع والقول الحق سئل علي رضي الله عنه عن أبي ذر فقال ذلك رجل وعى علما عجز عنه الناس ثم أوكأ عليه ولم يخرج شيئا منه
وروى عن النبي * أنه قال أبو ذر في أمتي شبيه عيسى أحمد بن
مريم في زهده وبعضهم يرويه من سره ان ينظر إلى تواضع عيسى أحمد بن
مريم فلينظر إلى أبي ذر
ومن حديث ورقاء وغيره عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قالف قال رسول الله * ما أظلت الخضراء ولا أنلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ومن سره أن ينظر إلى تواضع عيسى أحمد بن
مريم فلينظر إلى أبي ذر
255

وروى عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي الدرداء وغيره أنه قال ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر
وقد ذكرنا بإسناد حديث أبي الدرداء في باب اسمه من الكنى من كتابنا هذا إن شاء الله عز وجل
وروى غبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كان قوتي على عهد رسول الله * صاعا من التمر فلست بزائد عليه حتى القى الله تعلاى وفي بابه في الكنى من خبره مالم يذكر هنا
روى العمش عن شمر أحمد بن
عطية عن شهر أحمد بن
حوشب عن عبد الرحمن ابن غنم قال كنت عند أبي الدرداء إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله فقال أين تركت أبا ذر قال بالربذة فقال أبو الدرداء إنه لله وإنا إليه راجعون لو أن أبا ذر قطع مني عضوا لما هجته لما سمعت من رسول الله * يقول فيه
جندب أحمد بن
عبد الله أحمد بن
سفيان البجلي العلقي
والعلق بطن من بجيلة وهو علقة أحمد بن
عبقر أحمد بن
انمار أحمد بن
إراش أحمد بن
عرمو أحمد بن
الغوث أخو الأزد أحمد بن
الغوث له حبة ليست بالقديمة يكنى ابا عبد الله كان بالكوفة ثم صار إلى البصرة
256

روى عنه من أهل البصرة الحسن أحمد بن
أبي الحسن ومحمد أحمد بن
سيرين انس أحمد بن
سيرين وأبو السوار العدوي وبكر أحمد بن
عبد الله المزني ويونس ابن جبير الباهلي وصفوان أحمد بن
محرز المازني وأبو عمران الجوني
وروى عنه من أهل الكوفة عبد الملك أحمد بن
عمير والأسود أحمد بن
قيس وسلمة أحمد بن
كهيل
ومنهم من يقول جندب أحمد بن
سفيان ينسبونه إلى جده ومنهم من يوقل جندب أحمد بن
عبد الله وهو جندب أحمد بن
عبد الله أحمد بن
سفيان وله رواية عن أبي أحمد بن
كعب وحذيفة أحمد بن
اليمان
جندب أحمد بن
مكيث الجهني
أخو رافع أحمد بن
مكيث يعد في أهل المدينة روى عنه مسلم أحمد بن
عبد الله ابن حبيب له ولأخيه صحبة ورواية
جندب أحمد بن
ضمرة الجندعي
لما نزلت * (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) * قال اللهم قد أبلغت في المعذرة والحجة ولا معذرة ولا حجة ثم خرج وهو شيخ كبير فمات في بعض الطريق فقال بعذ أصحاب رسول الله * مات قبل أن يهاجر فلا يدري أعلى ولاية هو أم لا فنزلت * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) * الآية
257

جندب أحمد بن
عبد الله أحمد بن
كعب العبدي ويقال الأزدي ويقال الغامدي
وهو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد أحمد بن
عقبة حدثنا عبد الله ابن محمد أحمد بن
عبد المؤمن قال حدثنا محمد أحمد بن
عثمان أحمد بن
ثابت الصيدلاني ببغداد قال حدثنا إسماعيل أحمد بن
إسحاق القاضي قال قال لنا علي المدني حندب أحمد بن
كعب الغامدي له صحبة
روى عنه أبو عثمان النهدي وحارثة أحمد بن
مضرب وهو الذي قتل الساحر بين يدي الوليد أحمد بن
عقبة قال أبو عمر روى الحسن البصري عن جندب أحمد بن
كعب أن رسول الله * قال حد الساحر ضربة بالسيف فقيل أنه جندب ابن كعب وقيل إنه حندب أحمد بن
زهير
وقد اختلف في صحبة جندب أحمد بن
زهير وقيل حديثه هذا مرسل وتكلموا فيه من أجل السري أحمد بن
غسماعيل وذكر حماد أحمد بن
سلمة عن علي أحمد بن
زيد عن الحسن أن جندب أحمد بن
كعب كان مع علي رضي الله عنه بصفين
وممن قال إن قاتل الساحر جندب أحمد بن
زهير الزبير أحمد بن
بكار في خبر ذكره في قتله الساحر بين يدي الوليد والصحيح عندنا انه جندب ابن كعب
258

وذكر علي أحمد بن
المديني حدثنا المغيرة أحمد بن
سلمة عن عبد الواحد أحمد بن
زياد عن عاصم عن أبي عثمان قال رايت الذي يلعب بين يدي الوليد أحمد بن
عقبة فيرى انه يقطع رأس رجل ثم يعيده فقام إليه جندب أحمد بن
كعب فضرب وسطه بالسيف وقال قولوا له فليحي نفسه الآن قال فحبس الوليد جندبا وكتب إلى عثمان رضي الله عنه فكتب عثمان أن خل سبيله فتركه
قال وحدثنا جرير أحمد بن
عبد الحميد عن الأعمش عن غبراهيم قال كان ساحر يلعب بين يدي الوليد يريهم انه يدخل في فم الحمار ويخرج من ذنبه أو من دبره ويدخل في أست الحمار ويخرج من
فيه ويريهم انه يضرب راس نفسه فيرمى به ثم يشتد فيأخذه ثم يعيده مكانه فانطلق جندب إلى الصقيل وسيفه عنده فقال وجب أجرك فهاته قال فأخذه فاشتمل عليه ثم جاء إلى الساحر مع أصحابه وهو في بعض ما كان يصنع فضرب عنقه فتفرق أصحاب الوليد ودخل هو البيت واخذ جندب وأصحابه فسجنوا فقال لصاحب السجن قد عرفت السبب الذي سجنا فيه فخل سبيل أحدنا حتى يأتي عثمان فخلى سبيل أحدهم فبلغ ذلك الوليد فأخذ صاحب السجن فصلبه قال وجاء كتاب عثمان أن خل سبيلهم ولا تعرض لهم ووافي كتاب عثمان قبل قتل المصلوب فخلى سبيله
وأخبرنا خلف أحمد بن
سعيد حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد حدثنا أحمد أحمد بن
خالد حدثنا غسحاق أحمد بن
إبراهيم حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جرير عن عرمو
259

ابن دينار قال سمعت بحالة التميمي فذكر الحديث اقتلوا كل ساحر وساحرة
قال وأما شان أبي بستان فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجندب جدب وما جندب يضرب ضربه يفرق بها بين الحق والباطل فإذا أبو بستان يعلب في اسف الحصن عند الوليد أحمد بن
عقبة وهو أمير الكوفة والناس يحسبون أنه على سور القصر يعنى وسط القصر فقال حندب ويلكم أيها الناس أما إنه يلعب بك والله إنه لقي أسف القصر ثم انطلق فاشتمل على السيف ثم ضربه به فمنهم من يقول قتله ومنهم من يقول لم يقتله وذهب عنه السحر فقال أبو بستان قد نفعني الله عز وجل بضربتك وسجن الوليد جنديا فانقض ابن أخيه وكان فارس العرب حتى حمل على صاحب السجن فقتله وأخرجه فذلك قوله
* اما في مضرب السحار يسجن جندب
* ويقتل أصاحب النبي الأوائل
* فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه
* هو الحق يطلق حندب أو يقاتل
*
ونال من عثمان في قصيدته هذه وانطلق إلى ارض الروم فلم يزل يقاتل بها أهل الشرك حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية
260

جهم أحمد بن
قيس أحمد بن
عبد أحمد بن
شرحبيل أحمد بن
هاشم أحمد بن
عبد مناف عبد الدار أو خزيمة هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته أم حرملة بنت عبد أحمد بن
السود الخزاعية ويقال حريملة بنت عبد أحمد بن
الأسود وتوفيت بأرض الحبشة وهاجر معه ابناه عمرو وخزيمة ابنا جهم أحمد بن
قيس ويقال فيه جهيم جهم البلوى روى عنه ابنه على أحمد بن
الجهم أنه والى رسول الله * بالحديبية باب جهيم
جهيم أحمد بن
الصلت أحمد بن
مخرمة أحمد بن
المطلب أحمد بن
عبد مناف القرشي الهلبى أسل عام خيبر وأعطاه رسول الله * من خيبر ثلاثين وسقا وجهيم هذا هو الذي رأى الرؤيا بالجحفة حين نفرت قريش لتمنع عن غيرها ونزلوا بالجحفة ليتزودوا من الماء ريلا فغلبت جهيما عينه فرأى فارسا وقف عليه فنعى إليه أشرافا من أشراف قريش
جهيم أحمد بن
قيس ويقال جهم وقد تقدم ذكره في باب جهم كان ممن هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته خولة بنت السود أحمد بن
حذافة
261

باب الأفراد في الجيم
جرول أحمد بن
العباس أحمد بن
عامر أحمد بن
ثابت أو نابت واختلف في ذلك ابن إسحاق وأبو معشر فيما ذكر خليفة أحمد بن
خياط واتفقا على أنه قتل يوم اليمامة شهيدا وهو من الأوس من الأنصار
الجارود العبدي هو الجارود أحمد بن
المعلى أحمد بن
العلاء وقيل هو الجارود ابن عمرو أحمد بن
العلاء يكنى أبا غياث وقيل أبا عتاب ذكره أبو أحمد الحاكم وأخشى أن يكون تصحيفا ولكنه ذكر له الكنيتين أبو عتاب وأبو غياث
قال أبو عمر وقد قيل يكنى أبا المنذر ويقال الجارود أحمد بن
المعلى أحمد بن
حنش من بنى جذيمة وكان سيدا في بنى عبد القيس رئيسا وقال ابن إسحاق قدم على رسول الله * يعنى في سنة عشر الجارود ابن عمرو أحمد بن
حنش أحمد بن
المعلى أخو عبد القيس في وفد عبد القيس وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه
262

ويقال إن اسم الجارود بشر أحمد بن
عمرو وإنما قيل له الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر أحمد بن
وائل فأصبهم فجادهم وقد ذكر ذلك المفضل العبدي في شعره فقال
* ودسناهم بالخيل من كل جانب
* كماجرد الجارود بكر أحمد بن
وائل
* فغلب عليه الجارود وعرف به
قدم على النبي * في سنة تسع فأسلم وكان قدومه مع المنذر أحمد بن
ساوى في جماعة من عبد القيس ومن قوله لما حسن إسلامه
* شهدت بأن الله حق وسامحت
* بنات فؤادي بالشهادة والنهض
* فأبلغ رسول الله عنى رسالة
* بأنى حنيف حيث كنت من الأرض
* ثم إن الجارود سكن البصرة وقتل بأرض فارس
وقيل إنه قتل بنهاوند مع النعمان أحمد بن
مقرن وقيل إن عثمان أحمد بن
أبى العاصي بعث الجارود في بعث نحو ساحل فارس فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود وذلك سنة إحدى وعشرين وقد كان سكن البحرين ولكنه يعد في البصريين
263

روى عن النبي * أحاديث منها ضالة المؤمن حرق النار
روى عنه مطرف أحمد بن
الشخير وابن سيرين وأبو مسلم الجذمى وزيد لتن على أبو القموص وروى عنه من الصحابة عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
العاص وروى عنه جماعة من كبار التابعين
كان الجارود هذا سيد عبد القيس وأمه دريمكة بنت رويم من بنى شيبان
الجلاس أحمد بن
سويد أحمد بن
الصامت الأنصاري كان متهما بالنفاق وهو ربيب عمير أحمد بن
سعد زوج أمه وقصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى * (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا) * وقال الله عز وجل * (فإن يتوبوا يك خيرا لهم) * فتاب الجلاس وحسنت توبته وراجع الحق وكان قد آلى ألا يحسن إلى عمير وكان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير قال ابن سيرين لم ير بعد ذلك من الجلاس شئ يكره وذكر الواقدي قال حدثني عبد الحميد أحمد بن
جعفر عن أبيه قال كان
264

الجلاس أحمد بن
سويد ممن تخلف من المنافقين في غزوة تبوك وكان يثبط الناس عن الخروج فقال والله لئن كان محمد صادقا لنحن شر من الحمر وكانت أم عمير أحمد بن
سعد تحته وكان عمير يتيما في حجره لا مال له فكان يكفله ويحسن إليه فسمعه عمير يقول هذه الكلمة فقال عميريا جلاس والله لقد كنت أحب الناس إلى وأحسنهم عندي يدا وأعزهم على أن يدخل عليه شئ يكرهه ولقد قلت مقالة لئن ذكرتها لأفضحنك ولئن كتمتها لأهلكن ولأحداهما أهون على من الأخرى
فذكر للنبي * مقالة الجلاس فبعث النبي * إلى الجلاس فسأله عما قال عمير فخلف بالله ما تكلم به قط وإن عميرا لكاذب وعمير حاضر فقام عمير من عند النبي * وثو يقول اللهم أنزل على رسولك بيان ما تكلمت به فأنزل الله تعالى على رسوله * يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر الآية فتاب بقد ذلك الجلاس واعترف بذنبه وحسنت توبته
قال وحدثني عبد الحميد أحمد بن
جعفر قال حدثني أبى قال قال الجلاس أسمع الله وقد عرض على التوبة والله لقد قلته وصدق عمير فتاب وحسنت توبته ولم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير فكان ذلك مما عرفت به توبته
265

وفي باب عمير أحمد بن
سعد من هذا ذكر أتم من هذا والحمد لله
الجد أحمد بن
قيس أحمد بن
صخر أحمد بن
خنساء أحمد بن
سنان أحمد بن
عبيد أحمد بن
عدى أحمد بن
تميم أحمد بن
غنم أحمد بن
كعب أحمد بن
سلمة الأيصارى السلمى يكنى أبا عبد الله كان ممن يغمص عليه النفاق من أصحاب رسول الله
روى عن ابن عباس أنه قال في الجد أحمد بن
قيس نزلت ائذن لي ولا تفتني وذلك أن رسول الله * قال لهم في غزوة تبوك اغزوا الروم تنالوا بنات الصفر فقال الجد أحمد بن
قيس قد علمت الأنصار أنى إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن ولكن أعنيك بمالي فنزلت ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا
وكان قد ساد في الجاهلية جميع بنى سلمة فانتزع رسول الله * سودده وسود فيهم عمرو أحمد بن
الجموح على ما ذكرنا من خبره في باب عمرو أحمد بن
الجموح
ويقال إنه مات في صلافة عثمان وفى حديث الأعمش عن سفيان عن جابر قال بايعنا رسول الله * يوم الحيبية على ألا نفر كلنا إلا الجد أحمد بن
قيس اختبأ تحت بطن ناقته وفى حديث أبي قتادة
266

عنه ما هو أسمج من هذا في الحديبية وقال له يا عبد الله لا تقل هذا وقد قيل إنه تاب فحسنت توبته والله أعمل
جاهمة السلمى والد معاوية أحمد بن
جاهمة ويقال هو جاهمة أحمد بن
اشلعباس أبي مرداس السلمى حجازي
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا أحمد أحمد بن
زهير حدثنا عبد الرحمن أحمد بن
المبارك حدثنا سفيان أحمد بن
حبيب حدثنا ابن جريج عن محند أحمد بن
طلحة عن معاوية أحمد بن
جاهمة عن أبيه قال أتيت النبي * أستشيره في الجهاد قال ألك والدة قلت نعم قال أذهب فأكرمها فإن الجنة تحت رجليها
الجراح الأشجعي مذكور في حديث ابن مسعود في قصة بروع بنت واشع حدث به الجراح هذا وأبو سنان الأشجعي جميعا عن النبي * أنه قال لها صداق المرأة من نسائها ولهما الميراث وعليها العدة في الذي مات عنها قبل أن يدخل بها ولم يكن فرض لها
جنيد أحمد بن
سباع أبو جمعة ويقال حبيب أحمد بن
سباع وحبيب تن وهب وهو مشهور بكنيته وسنذكره بي باب الكنى أن شاء الله تعالى
267

جدار السلمى روى عنه يزيد أحمد بن
شجرة حديثا مرفوعا في فضل الجهاد ليس إسناده القوى
جهجاه الغفاري مدنى وهو جهجاه أحمد بن
مسعود ويقال ابن سعيد أحمد بن
حرام أحمد بن
غفار يقال إنه شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة وكان عد شهد مع رسول الله * غزوة المريسيع وكان يومئذ أجيرا لعمر أحمد بن
الخطاب ووقع بينه وبين سنان أحمد بن
وبرة الجهني في تلك الغزاة شر فنادى جهجاه الغفاري يا للمهاجرين ونادى سنان يا للأنصار وكان حليفا لبنى عوف أحمد بن
الخزرج فكان ذلك سبب قول عبد الله أحمد بن
أبى سلول في تلك الغزوة لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل
وقد ذكرنا الخبر بذلك في موضعه
مات بعد عثمان رضي الله عنه بيسير
روى عنه عطاء أحمد بن
يسار عن النبي * المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء وهو كان المراد بهذا الحديث في حين كفره ثم في حين إسلامه لأنه شرب حلاب سبع شياه عبل أن يسلم ثم أسلم فلم يستتم يوما آخر حلاب شاة واحدة فعليه خاصة كان مخرج ذلك الحديث وحديثه بذلك معروف عند ابن أبي شيبة وغيره
268

وروى أن جهجاه هذا هو الذي تناول العصا من يد عثمان وهو نخطب فكسرها يومئذ فأخذته الكلة في ركبته وكانت عصا رسول الله
روى عنه عطاء وسليمان أحمد بن
يسار ونافع مولى ابن عمر
جزء أحمد بن
مالك أحمد بن
عامر من بنى جحجى ذكره موسى أحمد بن
عقبة عن ابن شهاب فيمن استشهد يوم اليمامة من الأنصار وذكر الطبري الجزء ابن مالك من بنى جحجى فيمن شهد أحدا وفيهما نظر وربما كانا واحدا والله أعلم
وذكر الدارقطني جزء أحمد بن
مالك والجزء أحمد بن
مالك كما ذكرنا عن موسى ابن عقبة وعن الطبري ثم ذكر جزء أحمد بن
عباس من رواية يونس ابن بكير عن ابن إسحاق قال فيمن قتل يوم اليمامة شهيدا جزء أحمد بن
عباس بضم الجيم وذكر من رواية إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم اليمامة جزء أحمد بن
العباس من بنى العجلان بفتح الجيم وعن موسى أحمد بن
عقبة مثل ذلك بفتح الجيم فيمن اسبشهد يوم اليمامة جزء أحمد بن
العباس قال قال الطبري جزء أحمد بن
عباس حلف بنى جحجى أحمد بن
كلفة قتل يوم اليمامة شهيدا
جرثوم أحمد بن
لأشربن النضر أبو ثعلبة الخشني كذا قال ابن البرقي ونسيه في خشين إلى الحاف أحمد بن
قضاعة أحمد بن
مالك أحمد بن
حمير
269

وقال أحمد أحمد بن
زهير سمعت أحمد أحمد بن
حنبل ويحيى أحمد بن
معين يقولان أبو ثعلبة الخشني جرهم أحمد بن
ناشر
قال أحمد أحمد بن
حنبل وبلغنى عن أبي مسهر عن سعيد أحمد بن
عبد العزيز أنه قال أبو ثعلبة الخشني جرثوم قال أحمد أحمد بن
زهير كذا قال أحمد أحمد بن
حنبل ويحيى أحمد بن
معين في أبى ثعلبة أنه ابن ناشر قال وبمغنى أنه ابن ناشم وابن ناشب
قال أبو عمر اختلفوا في اسمه واسم أبيه كما ترى وهو مشهور بكنيته كان ممن بايع تحت الشجرة وضرب له بسهمه يوم خيبر وأرسله رسول الله * إلى قومه فأسلموا
نزل الشام ومات في أول إمرة معاوية وقيل مات في إمرة يزيد وقيل إنه توفى في سنة خمس وسبعين في إمرة عبد الملك والأول أكثر روى عنه أبو إدريس الخولاني وجبير أحمد بن
نفير
جرهد الأسلمي قيل جرهد أحمد بن
خويلد هكذا قال الزهري وقال غيره جرهد أحمد بن
رزاح أحمد بن
عدى بنسهم الأسلمي وقال غيره جرهد ابن خويلد أحمد بن
بجرة أحمد بن
عبد ياليل أحمد بن
زرعة أحمد بن
رزاح من أسلم أحمد بن
أفصى ابن حارثة أحمد بن
عمر أحمد بن
عامر يكنى جرهد هذا أبا عبد الرحمن يعد في أهل المفينة وداره بها في زقاق ابن حنين وجعل ابن أبي حاتم جرهد
270

بن خويلد هذا غير جرهد أحمد بن
دراج هكذا قال دراج الأسلمي وقال يكنى أبا عبد الرحمن وكان من أهل الصفة ذكر ذلك عن أبيه وهذا غلط وهو رجل واحد من أسلك لا تكاد تثبت له صحبة
روى عن النبي * العخذ عورة وقد رواه جماعة غيره وحديثه ذلك مضطرب ومات جرهد الأسلمي سنة حدى وستين
حبيب أحمد بن
الحارث مذكور في حديث عائشة من رواية هشام أحمد بن
عروة عن أبيه عن عائشة حدث به عيسى أحمد بن
إبراهيم التركي قال حدثنا سعيد أحمد بن
عبد الله رجل من أهل الساحل قال أخبرنا نوح أحمد بن
ذكوان عن هشام أحمد بن
عروة عن أبيه عن عائشة قالت جاء جبيب أحمد بن
الحارث إلى رسول الله * فقال يا رسول الله إني مقراف للذنوب قال فتب إلى الله يا جبيب فقال يا رسول الله إني أتوب ثم أعود قال فكلما أذنبت فتب فقال إذن تكثر ذنوبي قال عفو الله أكثر من ذنوبك يا جبيب أحمد بن
الحارث هكذا ذكر الدارقطني جبيب بالجيم
جبل أحمد بن
جوال الثعلبي ذكره ابن إسحاق قال وقال جبل أحمد بن
جوال الثعلبي يوم قريظة
* لعمرك مالام ابن أخطب يفمه
* ولكنه من يخذل الله يخذل
* وقال الدارقطني جبل أحمد بن
جوال الثعلبي له صحبة
جليبيب روى حديثه أبو برزة الأسلمي في إنكاح رسول الله *
271

إياه إلى رجل من الأنصار وكانت فيه دمامة وقصر فكأن الأنصاري وامرأته كرها ذلك فسمعت ابنتهما بما أراد رسول الله * من ذلك فتلت * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) * وقالت رضيت وسلمت لما يرضى لي به رسول الله * فدعا لها رسول الله اللهم اصبب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدا ثم قتل عنها جليبيب لم يك في الأنصار أيم أنفق منها وذلك أنه غزا مع رسول الله * بعض غزواته ففقده رسول الله * وأمر به يطلب فوجده قد قتل سبعة من المشركين ثم قتل وهم حوله مصرعين فدعا له رسول الله * وقال هذا منى وأنا منه ودفنه ولم يصل عليه
ومن حديث أنس أحمد بن
مالك قال كان رجل من أصحب رسول الله * يقال له جليبيب وكان في وجهه دمامة فعرض عليه رسول الله * التزويج فقال إذن تجدني يا رسول الله كاسدا فقال إنك عند الله لست بكاسد حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
على قال حدثني أبى قال حدثني أحمد قال حدثنا على قال حدثنا حجاج أحمد بن
منهال حدثنا حماد أحمد بن
سلمة عن ثابت البناني عن كنانة أحمد بن
نعيم عن أبي برزة
272

الأسلمي أن رسول الله * كان في مغزاة فأفاء الله عليه فقال لأصحابه هل تفقدون أحدا قالوا نعم فلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون أحدا قالوا نعم فلانا وفلانا ثم قال هل بفقدون أحدا قالوا لا قال لكني أفقد جليبيبا فاطلبوه في المعركة قال فوجدوه إلى جنب سبعة قتلهم ثم قتل فقالوا يا رسول الله هو ذا قد قتل سبعة ثم قتل فأتاه النبي * فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتل هذا منى وأنا منه ثلاث مرار ثم احتمله النبي * على ساعديه ما له سرير غير ساعدى رسول الله * ثم حفروا له فوضعه في قبره قال جكتد ولم
يذكر غسسلا قال أبو عمر هذا حديث صحيح في أن الشهيد لا يغسل وقد تقدم أنه لم يصل عليه
جرى ويقال جزى بالزاي حديثه عن النبي * في الضب والسبع والثعلب وخشاش الأرض ليس إسناده بقائم لأنه يدور على عبد الكريم أحمد بن
أبى أمية
جزى السلمى ويقال الأسلمي والد حيان أحمد بن
جزى أسلم وكساه رسول الله * بردين في حديث فيه طول ليس إسناده أيضا بالقائم
273

جزى أحمد بن
معاوبة عم الحنف أحمد بن
قيس لا بصح له صحبة كان عاملا لعمر أحمد بن
الخطاب على الأهواز وقد ذكرنا نسبه عند ذكر أخيه صعصعة ابن معاوية
جرموز الهجيمي من بلهجيم أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم ويقال له جرموز القريعى التميمي له حديث واحد مخرجه عن أثل البصرة
روى حديثه عبيد الله أحمد بن
هوذة القريعى عن أبي تيمة الجهني عن حرموز القريعى أنه قال يا رسول الله أوصني قال أوصيك ألا تكون لعانا وقد روى عنه ابنه الحارث أحمد بن
جزموز
جقال ويقال جعبل أحمد بن
سراقة الضمري ويقال الثعلبي ويقال إنه في عداد بنى سواد من بنى سلمة كان من فقراء المسلمين وكان رجلا صالحا قبيحادميما وأسلم قديما وشهد مع رسول الله * أحدا ويقال إنه الذي تصور إبليس في صورته يوم أحد من روايته عن النبي * أنه سمعه يقول أوليس الدهر كله غدا جندرة أحمد بن
خيشنة أبو قرصافة هو مشهور بكنية معدود في االشاميين له أحاديث مخرجها عن أهل الشام وقد قيل إن اسم أبى قرصافة قيس والأول أكثر وقد ذكره في الكنى والحمد لله
جفينة النهدي كتب إليه رسول الله * فوقع بكتابه الدلو ثم أتاه بعد مسلما
274

حديثه عند أبي بكر الدهري عن الثوري لم يرو عنه غيره ولا يحتج به لضعف الدهري
جمرة أحمد بن
النعمان أحمد بن
هوذة العذرى قدم على النبي * في وفد بنى عذرة ولا أعرفه بغير هذا
جيفر أحمد بن
الجلندي اليماني كان رئيس أهل عمان هو أخوه عيد أحمد بن
الجلندي أسلما على يد عمرو أحمد بن
العاص حين بعثه النبي * إلى ناحيته عمان ولم يقدما على النبي * ولم يرياه وكان إسلامهما بعد خيبر
جودان لا أعرف له يسبا ولا علم لي به أكثر من روايته عن النبي * فيمن لا يقبل معذرة أخيه كان عليه خطيئة صاحب مكس
جزاء أحمد بن
عمرو العذرى ويقال جرو فدم على النبي * فكتب له كتابا
جزء السدوسي ثم اليماني قالت أتيت النبي * بثمر من تمر اليماممة روى عنه رجل من بنى حفص أحمد بن
المعارك
275

جناب الكلبي أسلم يوم الفتح روى عن النى * أنه سمعه يقول لرجل ربعة إ جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يسارى والملائكة قد أظلت عسكرى فخذ في بعض هناتك فأطرق الرجل شيئا ثم طفق يقول
* يا ركن معتمد وعصمة لائذ
* وملاذ منتجع وجار مجاور
* يا من تخيره الإله لخلقه
* فحياه بالخلق الزكي الطاهر
* أنت النبي وخير عصبة آدم
* يا من تجود كفيض بحر زاخر
* ميكال معك وجبرئيل كلاهما
* مدد لنصرك من عزيز قاهر
*
قال فقلت من هذا الشاعر فقيل حسان أحمد بن
ثابت الأنصاري فرأيت رسول الله * يدعو له ويقول له خيرا
الجفشيش الكندي ويقال احضرمى يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء يكنى أبا الخير يقال اسمه جرير أحمد بن
معدان قدم على النبي * في وفد كندة وخاصمة إليه رجل في أرض سماه لبن عون في حديثه عن الشعبي عن جرير أحمد بن
معدان قال وكا يلقب الجفشيش هكذا قال بالجيم أنه خاصمرجلا في أرض إلى النبي * فجعل النمين على أحدهما فقال يا رسول الله إن حلف دفعت إليه أرضى فقال رسول الله * دعه فإنه إن حلف بالله كاذبا لم يغفر الله له
276

وروراه يحيى أحمد بن
زكرا أحمد بن
أبى زائدة عن مجالد عن الشعبي قال الأشعث أحمد بن
قيس كان بين رجل منا وبين رجل من الحضرسيين يقال له الجفشيسش خصومة في أرض فقال له رسول الله * شهودك وإلا حلف لك وذكر الحديث
وقال ششعمران أحمد بن
موسى أحمد بن
طلحة لما قدم وفد كندة على النبي * قال له أبو الخير واسمه الجفشيش هكذا قال بالجيم وضمها يا رسول الله أنتم منا يا بني هاشم قال كذبتم نحن بنو النضر أحمد بن
كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفى من أبينا
جليحة أحمد بن
عبد الله أحمد بن
الحارث في قول ابن إسحاق وقال الواقدي ابن محارب أحمد بن
ناشب أحمد بن
سعد أحمد بن
ليث الليثي شهد حنينا والطائف مع رسول الله * وقتل يوم الطائف شهيدا
جعشم الخير أحمد بن
خليبة الصدفي من ولد حريم أحمد بن
الصدف بايع رسول الله * تحت الشجرة وكساه النبي * قميصه ونعليه وأعطاه من شعره فتزوج جعشم الخير آمنة بنت طليق أحمد بن
سفيان أحمد بن
أمية أحمد بن
عبد شمس
قتله الشريد أحمد بن
مالك في الردة بعد قتل عكاشة أحمد بن
محصن
277

جندلة أحمد بن
نضلة أحمد بن
عمرو أحمد بن
بهدلة حديثه في إعلام النبوة حديث حسن جويرية العصرى من عبد القيس جرى ذكره في حديث وفد عبد القيس لا أعلم له خبرا
جعفى ذكره ابن أبي حاتم فقال جعفى أحمد بن
سعد العشيرة وهو من مذحج كان وفد على النبي * في وفد حجف في الأيام التي توفى النبي * فيها كذا قال عن أبيه
جندع الأزسى روى عنه حارث أحمد بن
نوفل
جبارة أحمد بن
زرارة البوى له صحبة وليست له رواية شهد فتح مصر هكذا قال على أحمد بن
عمر الدار قطني بكسر الجيم
278

باب حرف الحاء باب حابس
حابس أحمد بن
دغنة الكلبي له خبر في أخلام النبوة وله رواية وصحبة
حابس أحمد بن
سعد الطائي شامي مخرج حديثه عنهم ويعرف فيهم باليمانى
ويقال إن حابس أحمد بن
سعد الطائو هو الذي ولاه عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه ناحية من نواحي الشام فرأى في المنام كأن اشمس والقمر يقتتلان ومع كل واحد منهما كواكب فقال له عمر رضي الله عنه مع أيهما كنت قال مع مع القمر قال لاتلى لي عملا أبدا إذ كنت مع الآية الممحوة فقتل وهو مع معاوية بصفين
وأما أهل العلم بالخبر فقالوا إن عمر رضي الله عنه دعا حابس أحمد بن
سعد الطائي فقال إني أريد أ أوليك قضاءحمص فكيف أنت صانع قال أجتهد رأيي وأشاور جلسائي فقال ايطلق فلم يمض إلا يسيرا حتى رجع فقال يا أمير المؤمنين إني رأيت رؤيا أحببت أن أقصها عليك قال هانها قال رأيت كأن الشمس أقبلت من المشرق ومعها جمع عظيم وكأن العمر أقبل من المغرب ومعه جمع عظيم فقال له عمر رضي الله عنه
279

مع أيهما كنت علا مع القمر فقال عمر رضي الله عنه كنت مع الآية الممحوة لا والله لا تعمل لي عملا أبدا ورده فشهد صفين مع معاوية رحمه الله وكانت راية طي معه فقتل يومئذ وهو ختن عدى أحمد بن
حاتم الطائي وخال ابنه زيد أحمد بن
عدى وقتل زيد قاتله غدرا فأقسم أبوه عدى ليدفعنه إلى أوليائه فهرب إلى معاوية وخبره بتمامه مشهور عند أهل الأخبار وقد روينا هذا الخبر من وجوه كثيرة منها ما سمى فيه الرجل ومنها ما لم يسم فيه
حابس أحمد بن
ربيعة التميمي وليس بوالد الأقرع أحمد بن
حابس روى عنه حديث واحد أنه سمع النبي * يقول لا شئ في الهام والعين حق وأصدق الطير الفأل
يعد في البصريين في إسناد حديثه اضطراب يختلف فيه على يحيى أحمد بن
بأبى كثير روى عنه ابنه حية أحمد بن
حابس باب حاجب
حاجب أحمد بن
يزيد الأيصارى الأشهلى من بنى عبد الأشهل وقيل إنه من بنى زعوراء أحمد بن
جششم إخوة عبد الأشهل أحمد بن
جسم من الوس
قتل يوم اليمامة شهيد رضي الله عنه وهو حليف لهم من أزد شنوءة
280

حاجب أحمد بن
زيد أحمد بن
تيم أحمد بن
أمية أحمد بن
خفاف أحمد بن
بياضة شهد أحد رضي الله عنه ذكره الطبري باب الحارث
الحرث أحمد بن
أوس أحمد بن
معاذ أحمد بن
النعمان أحمد بن
امرئ القيس أحمد بن
زيد أحمد بن
عبد الشهل هو ابن بأخي سعد أحمد بن
معاذ شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا يكنى أبا أوس وكان يوم قتل ابن ثمان وعشرين سنة
الحارث أحمد بن
أوس أحمد بن
المعلى أحمد بن
لوذان أحمد بن
حارثة هو أبو سعيد أحمد بن
المعلى واختلف في اسمه فقيل الحارث وقيل رافع وهو الأكثر فيه
الحارث أحمد بن
أوس أحمد بن
عتيك أحمد بن
عمرو أحمد بن
عبد الأعلم أحمد بن
عامر أحمد بن
زعوراء أحمد بن
جشم شهد أحدا والمشاهد قلها وقتل يوم أجنادين وذلك لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة
الحارث أحمد بن
أنس وأنس هو أبو الحيسر أحمد بن
رافع أحمد بن
امرئ القيس أحمد بن
زيد أحمد بن
عبد الأشهل الأنصاري الأشهلى من الأوس شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا
الحارث أحمد بن
أنس أحمد بن
مالك أحمد بن
عبيد أحمد بن
كعب الأيصارى وذكره
281

موسى أحمد بن
عقبة في البدريين فيه نظر أخاف أن يكون الأشهلى أحمد بن
رافع ابن امرئ القيس
الحارث أحمد بن
أقيش ويقال ابن وقيش وهو واحد يقال العكلي ويقال العوفي وعكل امرأة خصيف والد عوف نسبوا إليها يقال إنه كان حليفا للأنصار
يعد في البصريين حديثه عند حماد أحمد بن
سلمة عن داود أحمد بن
أتى هند عن عبد الله أحمد بن
قيس عن الحارث أحمد بن
أقيش أن رسول الله * قال إن في أمتي ة لمن يشفع في أكثر من ربيعة ومضر في حديث ذكره
ومن حديثه أيضا عن النبي * حديث حسن في الجنة لمن مات له ثلاثة من الولد أو اثنان
ومن حديثه أن النبي * كتب لبنى زهير أحمد بن
أقيش حي من عكل يرويه أبو العلاء أحمد بن
الشخير عن رجل منهم
الحارث أحمد بن
الأزمع الهمداني مذكور في الصحابة توفى في آخر خلافة معاوية
الحارث أحمد بن
بدل السعدي ويقال الحارث أحمد بن
سليمان أحمد بن
بدل
282

حديثه عند محمد أحمد بن
عبد الله الشعيثى لا يصح حديثه لكثرة الاضطراب فيه ولضعف الشعيثى المتفرد به
الحارث أحمد بن
تبيع الرعيني وفد على النبي * وشهد فتح مصر ذكره ابن يونس
الحارث أحمد بن
ثابت أحمد بن
سفيان أحمد بن
عدى أحمد بن
عمرو أحمد بن
امرئ القيس ابن مالك الأغر أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
كعب بنن الخزرج أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج قتل يوم أحد شهيدا
الحارث أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عدى أحمد بن
سعد أحمد بن
سهم القرشي السهمي كان من مهاجرة الحبشة مع أبيه الحارث أحمد بن
قيس ومع أخويه بشر أحمد بن
الحارث ومعمر أحمد بن
الحارث
الحارث أحمد بن
الحارث أحمد بن
كلدة الثقفي كان أبوه طبيبا في العرب حكيما وهو من المؤلفة قلوبهم معدود فيهم وكان من أشراف قومه وأما أبوه الحارث أحمد بن
كلدة فمات في أول الإسلام ولم يصح إسلامه
روى أن رسول الله * أمر سعد أحمد بن
أبى وقاص أن يأتيه ويستوصفه في مرض نزل به فدل ذلك على أنه جائز أن يشاور أهل الكفر في الطب إذا كانوا من أهله والله أعلم
283

الحارث أحمد بن
الحارث الأشعري روى عنه أبو سلام الأسود واسم أبى سلام ممطور الحبشي له عنه حديث واحد عن النبي * وهو حديث حسن جامع لفنون من العلم لم يحدث به عن أبي سلام بتمامه إلا معاوية أحمد بن
سلام
الحارث أحمد بن
الحارث الأزدي روى عن النبي * أنه كان إذا طعم أو شرب قال اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وأشبعت وأرويت فلك الحمد غير مكفور ولامودع ولا مستغنى عنك حديثه عند مروان أحمد بن
معاوية الفزاري عن محمد أحمد بن
أتى قيس السلمى عن عبد الأعلى أحمد بن
هلال عنه
الحارث أحمد بن
الحارث الغامدي روى الفردوس سرة الجنة قال وهو كقولك بطن الوادي هو أسر ما هنالك وأحسنه
ومن حديثه أيضا أنه سمع النبي * يقول لابنته زينب خمرى عليك نحرك وكانت قد بدا نحرها وهو تبكى لما نزل برسول الله * من قريش فقال لها رسول الله *
284

لا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا روى عنه الوليد أحمد بن
عبد الرحمن الجرشي
الحارث أحمد بن
حاطب الأنصاري قيل إنه من بني عبد الأشهل وقيل إنه من بني عمرو أحمد بن
عوف ومن قال ذلك نسبه الحارث أحمد بن
حاطب ابن عمرو أحمد بن
عبيد أحمد بن
أمية أحمد بن
زيد أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف ابن مالك أحمد بن
الأوس يكنى أبا عبد الله رده رسول الله * حين توجه إلى بدر من الروحاء في شيء إمره به إلى بني عمرو أحمد بن
عوف وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها في قول ابن إسحاق
قال الواقدي شهد الحارث أحمد بن
حاطب أحدا والخندق والحديبية وقتل يوم خيبر شهيدا رماه رجل من فوق الحصن فدمغه
الحارث أحمد بن
حاطب أحمد بن
الحارث أحمد بن
معمر أحمد بن
حبيب أحمد بن
وهب أحمد بن
حذافة أحمد بن
جمح القرشي الجمحي ولد بأرض الحبشة هو وأخوه محمد أحمد بن
حاطب والحارث أسن من محمد واستعمل ابن الزبير الحارث أحمد بن
حاطب على مكة سنة ست وستين وقيل إنه كان يلي المساعى أيام مران
الحارث أحمد بن
حسان أحمد بن
كلدة البكري ويقال الربعي والذهلي من بنى ذهل أحمد بن
شيبان ويقال الحارث أحمد بن
يزيد أحمد بن
حسان ويقال حريث أحمد بن
حسان البكري والأكثر يقولون الحارث أحمد بن
حسان البكري وهو الصحيح إن شاء الله
روى عنه أبو وائل واختلف في حديثه منهم من نجعله عن عاصم ابن بهدلة عن الحارثبن حسان لا يذكر فيه أبا وائل والصحيح فيه عن
285

عاصم عن أبي وائل عن الحارث أحمد بن
حسان قال قدمت المدينة فأتيت المسجد فإذا النبي * على المنبر وبلال عائم متقلد سيفا وإذا رايات سود فقلت من هذا قالوا هذا عمرو أحمد بن
العاص قدم من غزاة
وفى حديثه قصة وافد عاد وهو صاحب حديث قيلة فيما ذكر أبو حاتم والحارث أحمد بن
حسان البكري هذا هو الذي سأله رسول الله عن حديث عاد قوم هود وكيف هلكوا بالريح العقيم فقال له يا رسول الله على الخبير سقطت فذهبت مثلاوكان قد قدم على رسول الله * يسأله أن يقطعه أرضا من بلادهم فإذا بعجوز من بنى تميم بسأله ذلك فقال الحارث يا رسول الله أعوذ بالله أن أكون كقيل أحمد بن
همرو وافد عاد فقال له رسول الله * كما قال الأول فقال على الخبير سقطت فقال له رسول الله * أعلم أنت بحديثهم قال نعم نحن ننتجع بلادهم وكان آباؤنا يحدثوننا عنهم يروى ذلك الأصغر عن الأكبر فقال رسول الله * إيه يستطعمه الحديث فذكر الخبر أهل الأخبار وأهل التفسير للقرآن سنيد وغيره
الحرث أحمد بن
خالد أحمد بن
صخر أحمد بن
عامر أحمد بن
كعب أحمد بن
سعد أحمد بن
تيم أحمد بن
مرة القرشي التيمي كان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة
286

الثاينة مع امرأته ريطة بنت الحارث أحمد بن
خالد أحمد بن
جبيلة تن عامر تن كعب أحمد بن
سعد ابن تيم أحمد بن
مرة فولدت له بأرض الحبشة موسى وزينب وإبراهيم وعائشة بنى الحارث أحمد بن
خالد وهلكوا بأرض الحبشة هكذا قال مصعب
وقال غيره من أهل النسب إنه خرج بهم أبوهم الحارث أحمد بن
خالد من أرض الحبشة يريد النبي * حتى إذا كانوا ببعض الطريق وردوا ماء فشربوا منه فماتوا أجمعون إلا هو فجاء حتى نزل المدينة فزوجه النبي * بنت عبد يزيد أحمد بن
هاشم أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
عبد مناف ومن ولده محمد أحمد بن
إبراهيم أحمد بن
الحارث التيمي والمحدث المدني وأم محمد أحمد بن
حفصة بنت أبي يحيى حليف لهم
الحارث أحمد بن
خزمة أبو خزمة هذا قول ابن إسحاق وغيره من أهل السير وقيل الحارث أحمد بن
خزيمة وقال الطبري الحارث أحمد بن
خزمة بحركتين أحمد بن
عدى أحمد بن
أبى أحمد بن
غنم أحمد بن
سالم أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف ابن الخزرج يكنى أبا بشير شهد بدرا وأحد والخندق وما بعدها من المشاهد ومات بالمدينة سنة أربعين هكذا قال الطبري كما نسيه ابن إسحاق حرفا بحرف والصواب فيه إن شاء الله الحارث أحمد بن
خزمة بسكون
287

الزاي وقال موسى أحمد بن
عقبة فيمن شهد بدرا مع الحارث ابن خزيمة
وقال إبراهيم أحمد بن
المنذر حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
يحيى أحمد بن
عروة عن هشام أحمد بن
عروة عن أبيه قال فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني ساعدة الحارث أحمد بن
خزمة
قال أبو عمر رضي عنه هو الذي جاء بناقة رسول الله * حين ضلت في غزوة تبوك حين قال المنافقون هو لا يعلم خبر موضع ناقته فكيف يعلم خبر السماء فقال رسول الله * إذا بلغه قولهم إني لا أعلم إلا ما علمني الله وقد أعلمني بمكانها ودلني عليها وهى في الوادي في شعب كذا حبستها شجرة فانطلقوا حتى تأتوني بها فانطلقوا فجاءوا بها وكان الذي جاء بها من الشعب الحارث أحمد بن
خزيمة وجد زمامها قد تعلق بشجرة
هكذا جاء في هذا الخبر خزيمة وقال ابن إسحاق هو الحارث أحمد بن
خزمة ابن عدي أحمد بن
أبى أحمد بن
غنم أحمد بن
بن سالم أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
الخزرج حليف لبنى عبد الأشهل شهد بدرا وقال غيره توفى الحارث ابن خزمة سنة أربعين وهو ابن سبع وستين وقد ذكرنا ذلك
الحارث أحمد بن
خزيمة أبو خزيمة الأنصاري قال ابن شهاب عن عبيد ابن السباق عن زيد أحمد بن
ثابت قال وجدت آخر التوبة مع أبي خزية الأنصاري وهذا لا يوقف له على اسم على صحة وهو مشهور بكنيته وقد ذكرناه في الكنى
288

الحرث أحمد بن
ربعي أحمد بن
بلدمة أبو قتادة الأنصاري السلمى من بنى غنم أحمد بن
كقب أحمد بن
سلمة أحمد بن
زيد أحمد بن
جشم أحمد بن
الخزرج هكذا يقول ابن شهاب وجماعة من أهل الحديث إن اسم أبى قتادة الحارث أحمد بن
ربعي قال ابن إسحاق وأهله يقولون اسمه النعمان أحمد بن
عمرو أحمد بن
بلدمة
قال أبو عمر رضي الله عنه يقولون بلدمة بالفتح وبلدمة باضم وبلذمة بالذال المنقوطة والضم أيضا يقال لأبى قتادة فارس رسول الله وروينا عن النبي * أنه قال خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة أحمد بن
الأكوع
قيل توفى أبو قتادة بالمديثة سنة أربع وخمسين والصحيح أنه توفى بالكوفة في خلافة علي رضي الله عنه وهو الذي صلى عليه وقد ذكرناه في الكنى لأنه ممن غلبت عليه كنيته
الحارث أحمد بن
زياد الساعدي الأنصاري مدنى كان شاعرا روى عن النبي * في حب الأنصار وروى عنه حمزة أحمد بن
أبى أسيد
الحارث أحمد بن
الطفيل أحمد بن
عبد الله أحمد بن
سخبرة القرشي قال أحمد أحمد بن
زهير لا يدرى من أي قريش هو وقال الواقدي هو أزدى
289

ونسبه في الأزد وسنذكر ذلك في باب الطفيل أبيه إن شاء اللهوالحارث هذا هو ابن أخي عائشة وعبد الرحمن ابني أبى بكر لأمهما لأن الطفيل أباه هو أخو عائشة لأمها ولأبيه صحبة ورواية
الحارث أحمد بن
سمعود أحمد بن
عبدة أحمد بن
مظهر أحمد بن
قيس أحمد بن
أمية أحمد بن
معاوية أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف له صحبة قتل يوم جسر أبى عبيد شهيدا قال الطبري صحب النبي * وقتل يوم الجسر
الحارث أحمد بن
مالك ابن البرصاء والبرصاء أمه ويقال بلهى جدته أم أبيه وهى البرصاء بنت ربيعة أحمد بن
رباح أحمد بن
ذي البردين من بنى هلال أحمد بن
عامر واسم البرصاء ريطة وهو الحارث أحمد بن
مالك أحمد بن
قيس أحمد بن
عوذ من بنى ليث أحمد بن
بكر روى عنه عبيد أحمد بن
جريج والشعبي وقال العقيلي الحارث ابن مالك أحمد بن
البرصاء القرشي العامري وهذا وهم من العقبلى ومن كل من قاله والصحيح ما ذكرناه
الحارث أحمد بن
مخشن ذكره إسماعيل أحمد بن
إسحاق عن علي أحمد بن
المدني قال الحارث أحمد بن
مخاشن من المهاجرين قبه بالبصرة
الحارث أحمد بن
مسلم التميمي ويقال مسلم أحمد بن
الحارث روى حديثه الوليد أحمد بن
مسلم عن عبد الرحمن أحمد بن
حسان عن أبيه عنه
290

واختلف فيه على الوليد أحمد بن
مسلم ولم يختلف فيه على محمد أحمد بن
شعيب عن عبد الرحمن أحمد بن
حسان عن الحارث أحمد بن
مسلم عن أبيه مسلم أحمد بن
الحارث وهو الصواب إن شاء الله
سئل أبو زرعة الرازي عن مسلم أحمد بن
الحارث أو الحارث أحمد بن
مسلم فقال الصحيح الحارث أحمد بن
مسلم أحمد بن
الحارث عن أبيه
الحارث أحمد بن
نوفل أحمد بن
الحارث أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
هاشم قال مصعب الزبيري صحب رسول الله * وولد له على عهده عبد الله ابن الحارث الذي يقال له ببة اصطلح عليه أهل البصرة حين مات يزيد ابن معاوية
وقال الواقدي كان الحارث أحمد بن
نوفل على عهد رسول الله * رجلا وأسلم عند إسلام أبيه نوفل على عهد رسول الله * وولد ابنه عبد الله أحمد بن
الحارث الملقب بببه على عهد رسول الله * وكانت تحته درة بنت أبي لهب أحمد بن
عبد المطلب
وقال غيرهما ولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه الحارث أحمد بن
نوفل مكة ثم انتقل إلى البصرة من المدينة واختلط بالبصرة دارا في ولاية عبد الله أحمد بن
عامر ومات بها في آخر خلافة عثمان
الحارث أحمد بن
النعمان أحمد بن
أمية أحمد بن
امرئ القيس وهو البرك أحمد بن
ثعلبة
291

ابن عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس شهد بدرا وأحدا والحارث ابن النعمان هذا هو عم خوات أحمد بن
جبير الحارث أحمد بن
الصمة أحمد بن
عمرو أحمد بن
عتيك أحمد بن
عمرو أحمد بن
عامر وعامر هذا يقال له مبذول أحمد بن
مالك أحمد بن
بن النجار يكنى أبا سعد كان رسول الله قد آخى بينه وبين صهيب أحمد بن
سنان وكان فيمن خرج مع رسول الله * إلى بدر بكسر بالروحاء فرده رسول الله * وضرب له بسهمه وأجره وشهد معه أحدا فثبت معه يومئذ حين انكشف الناس وبايعه على الموت وقتل عثمان أحمد بن
عبد الله ابن المغيرة يومئذ وأخذ سلبه فسلبه رسول الله * ولم يسلب يومئذ غيره ثم شهد معونة فقتل يومئذ شهيدا وكان هو وعمرو ابن أمية في السرح فرأيا الطير بقكف على منزلهم فأتوا فإذا أصحابهم مقتولون فقال لعمرو ما ترى قال أرى أن الحق برسول الله * فقال الحارث ما كنت لأتأخر عن موطن قتل فيه المنذر فأقبل حتى لحق القوم فقاتل حتى قتل قال عبد الله أحمد بن
أبى بكر ما قتلوه حتى شرعوا له الرماح فنظموه بها حتى مات وأسر عمرو أحمد بن
أمية وفيه يقول الشاعر يوم بدر
292

* يا رب إن الحارث أحمد بن
الصمة
* أهل وفاء صادق وذمه
* أقبل في مهامه ملمة
* في ليلة ظلماء مدلهمه
* يسوق بالنبي هادي الأمة
* يلتمس الجنة فيما ثمة
*
الحارث أحمد بن
ضرار الخزاعي ويقال الحارث أحمد بن
أبى ضرار المصطلقى وأخشى أن يكونا اثنين
الحارث أحمد بن
عبد الله أحمد بن
سعد أحمد بن
همرو أحمد بن
قيس ببن عمرو أحمد بن
امرئ القيس أحمد بن
مالك الأغر أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
كعب أحمد بن
الخزرج أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج قتل يوم أحدا شهيدا
الحارث أحمد بن
عبد الله بنوهب الدوسي قدم أبيه على النبي * في السبعين الذين قدموا من دوس فأقام الحارث مع النبي * ورجع أبوه عبد الله إلى السراة فمات وقبض النبي * والحارث بالمدينة
وهو جد أبى زهير قبد الرحمن أحمد بن
مغراء أحمد بن
الحارث الدوسي الرازي المحدث الحارث أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أوس الثقفي وربما قيل فيه الحارث أحمد بن
أوس
293

حجازي سكن الطائف روى في الحائض يكون آخر عهدها الطواف بالبيت روى عنه الوليد أحمد بن
عبد الرحمن وعمرو أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أوس
الحارث أحمد بن
عمرو أحمد بن
مؤمل بنحبيب أحمد بن
تميم أحمد بن
عبد الله أحمد بن
قرط ابن رزاح أحمد بن
عدى أحمد بن
كقب عام خيبر وهم سبعون رجلا وذلك حين أوعبت بنو عدى بالهجرة ولم يبق منهم بمكة رجل
الحارث أحمد بن
عمر والسهمي ويقال الباهلي وسهم باهلة غير سهم قريش يكنى أبا سفينة حيثه عند البصريين وهو معدود فيهم له حديث واحد فيه طول سمع النبي * يخطب تمنى أو عرفات فيه ذكر المواقيت وذكر الضحية والعتيرة روى عنه ابن ابنه زرارة ابن كريم أحمد بن
الحارث أحمد بن
عمرو
الحارث أحمد بن
عمرو أحمد بن
غزية المدني توفى سنة سبعين وهو معدود في الأنصار وأظنه الحارث أحمد بن
غزية الذي روى عن النبي * متعة النساء حرام الحارث أحمد بن
عمرو الأنصاري خال البراء أحمد بن
عازب ويقال عم البراء
294

حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا أحمد أحمد بن
زهير حدثنا عبد الله أحمد بن
مطيع حدثنا هشيم عن أشعث عن عدى ابن ثابت عن البراء أحمد بن
عازب قال مر بي عمى الحارث أحمد بن
عمر ومعه براية فقلت أين تريد فقال بعثني رسول الله * إلى رجل يكح امرأة أبيه فأمرني أن أضرب عنقه وآخذ ماله
قال أحمد أحمد بن
زهير هكذا قال هشيم عن أشعث عن عدى عن البراء مر بي عمى
وقال زيد أحمد بن
أبى أنيسة عن عدى أحمد بن
ثابت عن زيد أحمد بن
البراء عن البراء قال لقيت عمى ولم ينسبه
قال أبو عمر رضي الله عنه غيرهما يقول في هذا الحديث عن عدى عن البراء لقيت خالى كذلك قال حفص أحمد بن
غياث عن أشعثث عن عدى عن البراء وقاله الحسن البجلي عن عدى أحمد بن
ثابت عن عبد الله أحمد بن
يزيد عن البراء وفيه اضطراب يطول ذكره فإن كان الحارث أحمد بن
عمرو هذا هو الحارث أحمد بن
عمرو أحمد بن
غزية كما زعم بعضهم فعمرو أحمد بن
غزية ممن شهد العقبة وكان له فيما يقول أهل النسب أربعة من الولد كلهم صحب النبي * وهم الحارث وعبد الرحمن وزيد وسعد بنو عمرو ابن غزية وليس لواحد منهم رواية إلا الحارث هكذا زعم بعض من ألف في الصحابة وفيما قال من ذلك نظر
295

وقد روى عن النبي * الحجاج أحمد بن
عمرو بنغزية لا يختلفون في ذلك وما أظن الحارث هذا هو ابن عمرو أحمد بن
غزية والله أعلم
وقد روى الشعبي عن البراء أحمد بن
عازب قال كان اسم خالى قليلا فساه رسول الله * كثيرا وقد يمكن أن يكون له أخوال وأعمام
الحارث أحمد بن
أبى صعصعة أخو قيس بنن أبى صعصعة واسم أبى صعصعه عمرو أحمد بن
زيد أحمد بن
عوف أحمد بن
مبذول أحمد بن
غنم أحمد بن
مازن أحمد بن
النجار فبل يوخ اليمامة شهيدا وله ثلاثة إخوة قيس وأبو كلاب وجابر وقتل أبو كلاب وجابر يوم مؤتة شهيدين
الحارث أحمد بن
عوف أبو واقد النثى ويقال الحارث أحمد بن
مالك ويقال عوف أحمد بن
الحارث والأول أصح وهو مشهور بكنيته وقد كرناه في الكنى
الحارث أحمد بن
عوف المرى قدم على رسول الله * فأسلم وبعث معه رجلا من الأنصار إلى قومه ليسلموا فقتل الأنصاري ولم يستطع الحارث على المنع منه وفيه يقول حسان أحمد بن
ثابت رضي الله عنه
296

* يا حار من يغدر بذمة جاره منكم فإن محمدا لا يغدر
* وأمانة المرى ما استودعته
* مثل الزجاجة صدعها لا يجبر
*
فجعل الحارث يعتذر وبعث القاتل إبلا في دية الأنصاري فقبلها رسول الله * ودفعها إلى ورثته
الحارث أحمد بن
عدى أحمد بن
خرشة أحمد بن
أمية أحمد بن
عامر أحمد بن
خطمة الأنصاري الخشمى فتل يوم أحد شهيدا لم يذكره ابن إسحاق
الحارث أحمد بن
عدى أحمد بن
مالك أحمد بن
حرام أحمد بن
معاوية الأنصاري المعاوى شهد أحدا وقتل يوم جسر أبى عبيد شهيدا
الحارث أحمد بن
عقبة أحمد بن
قابوم عدم مع عمه وهب أحمد بن
قابوس من جبل مزينة بغنم لهما المدينة فوجداها خلوا فسألا أين الناس فقيل بأحد يقاتلون المشركين فأسلما ثم خرجا فأتيا النبي * فقاتلا المشركين قتالا شديدا حتى قتلا رحنة الله عليهما
الحارث أحمد بن
عتيك أحمد بن
النعمان أحمد بن
عمرو أحمد بن
عتيك أحمد بن
مذول هون عامر ابن مالك أحمد بن
النجار هون أخو سهل أحمد بن
عتيك الذي شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله * وكان الحارث أحمد بن
عتيك يكنى أبا أخزم قتل يوم جسر أبى عبيد شهيدا ذكره الواقدي والزبير
الحارث أحمد بن
عمير الأزدي أحد بنى لهب بعثه رسول الله *
297

عليه وسلم بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم وقيل إلو صاحب بصرى فعرض له شرحبيل أحمد بن
عمرو والغساني فأوثقه رباطا ثم قدم فضربت عنقه صبرا لم يقتل لرسول الله * رسول غيره فلما ابصل برسول الله * خبره بعث البعث الذي بعثه إلى مؤتة وأمر عليهم زسد أحمد بن
حارثة في نحو ثلاثة آلاف فلقيتهم الروم في نحو مائة ألف
الحارث أحمد بن
عبد قيس أحمد بن
لقيط أحمد بن
عامر أحمد بن
أمية أحمد بن
ظرب أحمد بن
الحارث ابن عهر كان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه سعيد أحمد بن
عبد القيس
الحارث أحمد بن
عرفجة أحمد بن
الحارث أحمد بن
كقب أحمد بن
النحاط أحمد بن
كقب أحمد بن
حارثة أحمد بن
غنم أحمد بن
السلم أحمد بن
امرئ القيس أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس الأنصاري شهد بدرا فيما ذكره موسى أحمد بن
عقبة والواقدي وابن عمارة ولم يذكره ابن إسحاق وأبو معشر في البدريين
الحارث أحمد بن
عمر الهذلي ولد على عهد رسول الله * روى عن عمر وابن مسعود أحاديث وتوفى سنة سبعين فيما ذكر الواقدي
الحارث أحمد بن
غطيف الكندي وكنى أبا غطيف ويقال فيه غضيف أحمد بن
الحارث
298

قال يحى أحمد بن
معين الصواب الحارث به غطيف نزل حمص حديثه عند أهل الشام
الحارث أحمد بن
غزية سبع النبي * يقول يوم فبح مكة متعة النساء حرام ثلاث مرات حديثه هذا عند إسحاق أحمد بن
أبى فروة عن عبد الله أحمد بن
رافع عنه
والحارث أحمد بن
غزية هو القائل يوم الجمل يا معشر الأنصار انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول الله * أولا والله إن الآخرة تشبه بالأولى إلا أن لأولى أفضلهما
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عدى أحمد بن
سعد أحمد بن
سهم القرشي كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وأليه كانت الحكومة والأموال التي كانوا يسمونها لآلهتهم ثم بأسلم وهاجر إلى أرض الحبشة مع بنيه الحارث وبشر ومعمر
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
خلدة أحمد بن
مخلد أحمد بن
عامر أحمد بن
زريق أبو خالد الأنصاري الزرقي غلبت عليه كنيته شهد العقبة وبدرا وقد ذكرناه في الكنى الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عميرة الأسدي بأسلم وعنده ثماني نسوة
299

ويقال قيس أحمد بن
الحارث اختلفوا فيه ليس له إلا حديث واحد ولم يأت من وجه صحيح روى عنه حميضة أحمد بن
الشمردل
الحارث أحمد بن
سويد ويقال ابن مسلمة الخزومى أربد على عثد رسول الله * ولحق بالكفار فنزلت هذه الآية * (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) * إلى قوله تعالى * (إلا الذين تابوا) * فحمل رجل هذه الآيات فقرأهن عليه فقال الحارث والله ما علمتك ألا صدوقا وإن الله لأصدق الصادقين فرجع وأسلم وحسن إسلامه
روى عنه مجاهد وحجيثه هذا عند جعفر أحمد بن
سليمان عن حميد الأعرج عن مجاهد
الحارث أحمد بن
سهل أحمد بن
أبى صعصعة الأنصاري من بنى مازن أحمد بن
النجار استشهد يوم الطائف
الحارث أحمد بن
أبى سبرة هو والد سبرة هو ابن الحارث أحمد بن
أبى سبرة وربما قيل سبرة أحمد بن
أبى سبرة ينسب إلى جده وقد قيل إن والدسبره أحمد بن
أبى سبرة يزيد أحمد بن
أبى سبرة والله أعلم
الحارث أحمد بن
شريح أحمد بن
ذؤيب أحمد بن
ربيعة أحمد بن
عامر أحمد بن
خويلد المنقري التميمي قدم على النبي * في وفد بنى منقر مع قيس أحمد بن
عاصم فأسلموا
300

حديثه عند دلهم أحمد بن
دهثم عن عائذ أحمد بن
ربيعة عنه
وقد قيل إنه نميرى وقدم على النبي * في وفد بنى نمير
الحارث أحمد بن
هشام أحمد بن
المغيرة أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
مخزوم القرشي المخزومي يكنى أبا عبد الرحمن وأمه أم الجلاس أسماء بنت مخربة أحمد بن
جندل أحمد بن
أبين أحمد بن
نهشل أحمد بن
دارم شهد بدرا كافرا مع أخيه شقيقه أبى جهل وفر حينئذ وقتل أخوه وعير الحارث أحمد بن
هشام لفراره ذلك فمما قيل فيه قول حسان أحمد بن
ثابت
* إن كنت كاذبة بما حدثتني
* فنجوت منجى الحارث أحمد بن
هشام
* برك الأحبة يقاتل دونهم
* ونجا برأس طمرة ولجام
*
فاعتذر الحارث أحمد بن
هشام من فراره يومئذ بما زعم الأصمعي أنه لم يسمع بأحسن من اعتذاره ذلك من فراره وهو قوله
* الله يعلم ما تركت قتالهم
* حتى رموا فرسى بأشقر مزبد
* ووجدت ريح الموت من تلقائهم
* في مأزق والخيل لم تتبدد
*
301

* فعلمت أنى إن أقاتل واحدا
* أقتل ولا ينكى عدوى مشهدي
* فصدفت عنهم والأحبة دونهم
* طمعا لهم بعقاب يوم مفسد
*
ثم غزا أحدا مع المشركين أيضا ثن أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وكان من فضلاء الصحابة وخيارهم وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم
وروينا أن أم هانى بنت أبي طالب استأمنت له النبي * فأمنه يوم الفتح وكانت إذ أمنته قد لأراد على قتله وحاول أن يغلبها عليه فدخل النبي * منزلها ذلك الوقت فقالت يا رسول الله ألا ترى إلى ابن أمي يريد قتل رجل أجرته فقال رسول الله * قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت فأمنه
هكذا قال الزبير وغيره وفى حديث مالك وغيره أن الذي أجاربه بعض بنى زوجها هبيرة أحمد بن
أبى وهب
وأسلم الحارث فلم ير منه في إسلامه شئ يكره وشهد مع رسول الله * حنينا فأعطاه مائة من الإبل كما أعطى المؤلفة قلوبهم
وروى أن رسول الله * ذكر الحارث أحمد بن
هشام وفعله
302

في الجاهلية في قرى الضيف وإطعام الطعام فقال إن الحارث لسرى وإ كان أبوه لسريا ولوددت أن الله هداه إلى الإسلام
وخرج إلى الشام في زمن عمر أحمد بن
الخطاب راغبا في الرباط والجهاد فتبعه أهل مكة يبكون لفراقه فقال إنها النقلة إلى الله وما كنت لأوثر عليكم أحدا فلم يزل بالشام مجاهدا حتى مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة
وقال المدائني قتل الحارث أحمد بن
هشام يوم اليرموك وذلك في رجب سنة خمس عشرة وفى الحارث أحمد بن
هشام يقول الشاعر
* أحسبت أن أباك يوم تسبني
* في المجد كان الحارث أحمد بن
هشام
* أولى قريش باملكارم كلها
* في الجاهلية كان والإسلام
*
وأنشد الشاعر أبو زيد عمر أحمد بن
شبة للحارث أحمد بن
هشام
* من كان يسأل عنا أين منزلنا
* فالأقحوا انه منا منزل قمن
* إذ نلبس العيش صفوا لا يكدره
* طعن الوشاة ولا ينبو بنا الزمن
*
وخلف عمر أحمد بن
الخطاب رضى الله عننه على امرأته فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة وهى أم عبد الرحمن أحمد بن
الحارث أحمد بن
هشام وقالت طائفة من أهل العلم بالنسب لم يبع من وفد الحارث أحمد بن
هشام إلا عبد الرحمن أحمد بن
الحارث وأخته أم حكيم بنت حكيم بنت الحارث ين هشام
روى ابن مبارط عن الأسود أحمد بن
شيبان عن أبي نوفل أحمد بن
أبى عقرب
303

قال خرج الحارث أحمد بن
هشام من مكة فجزع أهل مكة جزعا شديدا فلم يبق أحد يطعم إلا وخرج معه يشيعه حتى إذا كان بأعلى البطحاء أو حيث شاء الله من ذلك وقف ووقف الناس حوله يبكون فلما رأى جزع الناس قال يا أيها الناس إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم ولا اختيار بلد على بلدكم ولكن كان هذا الأمر فخرجت فيه رجال من قريش والله ما كانوا من ذوى أسنانها ولا من بيوتاتها فأصبحنا والله لو أن جبال مكة ذهب فأنفقناها في سبيل الله ما أدركنا يوم من أيامهم والله لئن فاتونا به في الدنيا لنلتمسن أن يشاركهم به في الآخرة فاتقى الله أمرؤ
فتوجه إلى الشام واتبعه ثقلة فأصيب شهيدا
روى أن عبد الرحمن أحمد بن
الحارث أحمد بن
هشام أخبره عن أبيه أنه قال يا رسول الله أخبرني بأمر أعتصم به فقال املك عليك هذا وأشار إلى لسانه قال فرأيت أن ذلك يسير
ومن رواية ابن شهاب لهذا الحديث عنه من يقول قال عبد الرحمن فرأيت أن ذلك شئ يسير وكنت رجلا قليل الكلام ولم أفطن له فلما رمته فإذا لا شئ أشد منه
304

الحارث أحمد بن
هشام الجهني أبو عبد الرحمن حديثه عند أهل مصر
الحارث أحمد بن
يزيد القرشي العامري من بني عامر أحمد بن
لؤي فيه نزلت وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا ألا خطأ وذلك لأنه خرج مهاجرا إلى النبي * فلقيه عياش أحمد بن
أبي ربيعة بالحرة وكان ممن يعذبه بمكة مع أبي جهل فعلاه بالسيف وهو يحسبه كافرا ثم جاء إلى النبي * فأخبره فنزلت وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ فقرأها النبي * ثم قال لعياش قم فحرر
الحارث أحمد بن
يزيد أحمد بن
أنسة ويقال ابن أنيسة وهو الذي لقيه عياش أحمد بن
أبي ربيعة بالبقيع عند قدومه المدينة وذلك قبل أحد هكذا ذكره أبو حاتم
الحارث المليكي روى عن النبي * الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها الحديث
حدثناه عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا الحسن أحمد بن
علي الأستاني أبو محمد قدم بغداد ونحن بها من الشام فأملى علينا قال أبو جعفر عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
علي النفيلي الحراني قال حدثنا سعيد أحمد بن
سنان عن يزيد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
الحارث الملكي ع أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقودفي نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها
الحارث أبو عبد اله روى عن الني صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت حديثه عند علقمة أحمد بن
مرثد عن عبد الله أحمد بن
الحارث عن أبيه
305

باب حارثة
حارثة أحمد بن
النعمان أحمد بن
نفع أحمد بن
زيد أحمد بن
عبيد أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
غنم أحمد بن
مالك ابن النجار الأنصاري يكنى أبا عبد الله شهد بدرا واحدوالخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من فضلاء الصحابة
ذكر عبد الرزاق قال أخبرنا يا معمر عن الزهري قال أخبرني عبد الله ابن عامر أحمد بن
ربيعة عن حارثة أحمد بن
النعمان قال مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام جالس بالمقاعد فسلمت عليه وجزت فلما جعت وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال لي هل رايت الذي كان معي قلت نعم قال فإنه جبرئيل وقد رد عليك السلام
وفي حديث ابن عباس قال مر حارثة أحمد بن
النعمان على الني صلى الله عليه وسلم ومعه جبرئيل ما منعه ان يلم اما إنه لو سلم لرددت عليه فلما رجع حارثة سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تسلم حين مررت قال رايت معك انسانا تناجيه فكرهت ان اقطع حديثك فقال أوقد رايته قال نعم قال اما ان ذلك جبرئي وقال اما انه لو سلم لرددت عليه وذكر تمام الخبر
306

وذكر عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروى عن عائشة قالت قال رسول الله * نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوت قارئ فقلت من هذا قالوا صوت حارثة أحمد بن
النعما فقال رسول الله * كذلك البر كذلك البر وكان أبر الناس بأمه
وأمه فيما يقولون جعدة بيت عبيد ثعلية أحمد بن
غهم أحمد بن
مالك ين النجار
قيل إنه توفى في خلافة معاوية قاله خليفة وغيره وهو جد أبى الرجال فيما يقول بعضهم
وقال عطاء الخراساني عن عكرمة فيمن شهد بدرا حارثة أحمد بن
النعمان من بنى مالك أحمد بن
النجار يزعمون أنه رأى جبرئيل عليه السلام
عال أبو عمر كان حارثة أحمد بن
النعمان قد ذ هب بصره فاتخذ خيطا من مصلاه إلى باب حجرته ووضع عنده مكتلا فيه تمر فكان إذا جاءه المسكين يسأل أخذ من ذلك المكتل ثم بطرف الخيط حتى يناوله وككان أهله يقولون له نحن يكفيك فقال سمعت رسول الله * يقول مناولة المسكين تقى ميته السوء
حارثة أحمد بن
سراقة أحمد بن
الحارث أحمد بن
عدى أحمد بن
مالك تن عدى أحمد بن
عامر بنغنم أحمد بن
عدى أحمد بن
النجار أمه أمحاقة عمة أنس أحمد بن
مالك شهد بدرا
307

وقتل يومئذ شهيدا قتله حبان أحمد بن
العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض وكان خرج نظارا يوم بدر فرماه فأصاب حنجرته فقتل وهو أول قتيل قبل نومئذ ببدر من الأنصار
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا عبيد أحمد بن
الواحد قال حدثنا محبوب أحمد بن
موسى أبو صالح وحدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا محمد أحمد بن
وضاح قال حدثنا عبد الملك أحمد بن
حبيب المصيصي قال أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن حميد الطويل قال سمعت أنس أحمد بن
مالك قال أصيب حارثة أحمد بن
سراقة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي * فقال يا رسول الله قد علمت ممنزلة حارثة منى فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب وإن تكن الأخرى تر ما أصنع فقال وحك أو جنة واحدة إنما هي حنان كثيرة وإه في جنة الفردوس
حارثة أحمد بن
وهب الخزاعي أخو عبيد أحمد بن
عمر تن الخطاب لأمه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ومعبد أحمد بن
خالد الجهيني يعد في الكوفين
حدثنا عبد الله أحمد بن
محمد حدثنا محمد أحمد بن
بكر أخبرنا أبو داود النفيلي
308

حدثمت زهير قال حدثنا أبو إسحاق قال حدثنا حارثة أحمد بن
وهب الخزاعي وكانت أمه تحت عمر أحمد بن
الخطاب فولدت له عبيد الله تن عمر قال صليت مع رسول الله * بمنى والناس أكثر ما كانوا فصلى بنا ركعتني في حجة الوداع ز
وروى عنه معبد أحمد بن
خالد حديثا مرفوعا أهل الجنة كل ضعيف مسبضعف لو أقسم على الله لأبره وأهل النار كل عتل جواظ متكبر
حارثة أحمد بن
عمرو الأنصاري من بنى ساعدة قتل يوم أحد شهيدا
حارثة وحصن ابنا قطن أحمد بن
زابر أحمد بن
كعب أحمد بن
حصن أحمد بن
عليم الكلبي من قضاعة ذكرهما ابن الكلبي فيمن وفد على رسول الله * من قضاعة وكبت لهم كتابا من محمد رسول الله لحارثة وحصن ابني قطن لأهل العرعقمن بنى جناب من الماء الجاري العشر ومن العثرى نصف العشر في السنة في عمائر كلب حارقة أحمد بن
مالك أحمد بن
غضب أحمد بن
جشم أحمد بن
الخزرج ثم من بنى مخلد أحمد بن
عامر أحمد بن
زريق الأنصاري الزرقي ذكره الواقدي فيمن شهد بدرا
309

حارثة أحمد بن
عدي أحمد بن
أمية أحمد بن
الضبيب ذكره بعضهم في الصحابة هو مجهول لا يعرف وقد ذكره البخاري وابن أبي حاتم
حارثة أحمد بن
حمير لأشجعى حليف لبني سلمة من الأنصار وقيل حليف لبني الخزرج ذكره موسى أحمد بن
عقبة فيمن شهد بدرا هو وأخوه عبد الله أحمد بن
حمير ذكر يونس أحمد بن
بكير عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا حارثة أحمد بن
خمير بالخاء المنقوطة فيما ذكر الدارقطني وأما إبراهيم أحمد بن
سعد فذكر عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا خارجة أحمد بن
حمير وعبد الله أحمد بن
حمير من أشجع حليفان لبني سلمة هكذا قال خارجة مكان حارثة والله أعلم باب حازم حازم أحمد بن
حرملة أحمد بن
مسعود الغفاري ويقال الأسلمي له حديث واحد أن النبي * قال له يا حازم أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة يعد في أخل المدينة روى عنه مولاه أبو زينب
حازم أحمد بن
حزام الخزاعي ذكره العقيلي في الصحابة مخرج حديثه عن ولده محمد أحمد بن
سليمان أحمد بن
عقبة أحمد بن
شبيب أحمد بن
حازم أحمد بن
حزام
310

حازم أحمد بن
أبى حازم الأحمسي أخو قيس أحمد بن
أبى حازم واسم أبى حازم عبد عوف أحمد بن
الحارث وكان حازم وقيس أخوه مسلمين عاى عهد رسول الله * ولم يرياه وقتل حازم بصفين مع علي رضي الله عنه تحت راية أحمس وبجيلة يومئذ باب حاطب حاطب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عتيك أحمد بن
أمية أحمد بن
زيد بم مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
ممالك أحمد بن
الأوس شهد بدرا ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين
حاطب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عبد شمس بم عبد ود أحمد بن
نصر أحمد بن
مالك أحمد بن
حسل ابن عامر أحمد بن
لؤي أخو سهيل أحمد بن
عمرو وسليط أحمد بن
عمرو والسكران ابن عمرو وذكره ابن عقبة فيمن شهد بدرا من بنى عامر أحمد بن
لؤي
وأسلم حاطب أحمد بن
عمرو وقبل دخول رسول الله * دار الأرقم وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية ابن إسحاق والواقدي
وروى الواقدي عن سليط أحمد بن
مسلم العامري عن عبد الرحمن أحمد بن
إسحاق عن أبيه قال أول من قدم أرض الحبشة حاطب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عبد شمس في الهجرة الأولى
311

حاطب أحمد بن
الحارث أحمد بن
معمر أحمد بن
حبيب أحمد بن
وهب أحمد بن
حذافة أحمد بن
جمح القرشي الجمعي مات بأرض الحبشة وكان خرج إليها مع امرأته فاطمة بنت المجلل أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أبى قيس القرشية العامرية وولدت له هناك ابنيه محمد أحمد بن
حاطب والحارث أحمد بن
حاطب وأتى بهما من هناك غلامين
حاطب أحمد بن
أبى بلتعة اللخمي من ولد لخم أحمد بن
عدى في قول بعضهم يكنى أبا عتد الله وقيل يكنى أبا محمد واسم أبى بلتعة عمرو أحمد بن
عمير أحمد بن
سلمة أحمد بن
عمرو وقيل حاطب أحمد بن
عمرو أحمد بن
راشد أحمد بن
معاذ اللخمي حليف قريش ويقال إنه من مذحج وقيل هو حليف الزبير أحمد بن
العوام وقيل كان عبد العزى أحمد بن
قصى فكاتبه فأدى كتابته يوم الفتح هون من أهل اليمن
والأكثر أنه حليف لبنى أسد أحمد بن
عبد العزى
شهد بدرا والحديبية ومات سنة ثلاثين بالمدينة وهو ابن خمس وستين سنة وصلى عليه عثممان وقد شهد الله لحاطب أحمد بن
أبى بلتعة بالإيمان وى قوله * (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) * وذلك إن حاطبا كتب إلى أهل مكة حركة رسول الله * إليها عام الفتح يحبرهم ببعض ما يريد رسول الله * بهم من
312

الغزو إليهم وبعث بكتابه مع امرأة فنزل جبريل عليه السلام بذلك على النبي * فبعث رسول الله * في طلب المرأة على أحمد بن
أبى طالب رضي الله عنه وآخر معه قيل القدادبن الأسود وقيل الزبير أحمد بن
العوام فأدركا المرأة بروضة خاخ فأخذا الكتاب ووقف رسول الله * حاطبا فاعتذر إليه وقال ما فعلته رغبة عن ديني فنزلت فيه آيات من صدر سورة الممتحنة وأراد عمر أحمد بن
الخطاب قتله فقال له رسول الله * إنه شهد بدرا الحديث
حدثنا أحمد أحمد بن
قاسم قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا الحارث ابن أبي أسامة قال حدثنا أحمد أحمد بن
يونس ويونس أحمد بن
محمد قالا أخبرنا الليث أحمد بن
سعد عن أبي الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب جاء إلى النبي * يشتكى حاطبا وقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله * كذبت لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية
وروى الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي * مثله وروى يحيى أحمد بن
أبى كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاء غلام
313

لحاطب أحمد بن
أبى بلتعة إلى رسول الله * فقال لا يدخل حاطب الجنة وكان شديدا على الرقيق فقال رسول الله * لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية
قال أبو عمر رضي الله عنه ما ذكر يحيى أحمد بن
أبى كثير في حديثه هذا من أن حاطبا كان شديدا على الرقيق يشهد له ما في الموطأ من قول عمر لحاطب حين انتحر رقيقه ناقة لرجل من مزينة أراك تجيعهم وأضعف عليه القيمة على جهة الأدب والردع
وكان رسول الله * قد بعث حاطب أحمد بن
أبى بلتعة في سنة ست من الهجرة إلى المقوقس صاحب مصر والإسكندرية فأتاه من عنده بهدية منها مارية القبطية وسيرين أختها فاتخذ رسول الله * مارية لنفسه فولدت له إبراهيم ابنه على ما ذكرنا من ذلك في صدر هذا الكتاب ووهب سيرين لحسان أحمد بن
ثابت فولد له عبد الرحمن
وبعث أبو بكر الصديق حاطب أحمد بن
أبى بلتعة أيضا إلى المقوقس بمصر فصالحهم ولم يزالوا كذلك عتى دخلها عمرو أحمد بن
العاص فنقض الصلح وقاتلهم وافتتح مصر وذلك سنة عشرين في خلافة عمر
وروى حاطب أحمد بن
أبى بلتعة عن النبي * أنه قال من رآني
314

بعد موتى فكأنما رآني في حياتي ومن مات في أحد الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة لا أعلم له غير هذا الحديث
وروى عبد الرحمن أحمد بن
يزيد أحمد بن
أسلم عن أبيه قال حدثني يحى أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
حاطب عن أبيه عن جده حاطب أحمد بن
أبى بلتعة قال بعثني رسول الله * إلى المقوقس ملك الإسكندرية فجئته بكتاب رسول الله * فأنزلنى في منزله وأقمت عنده ليالي ثم بعث إلى وقد جمع بطارقته فقال إني سأكلمك بكلام أحب أن تفهمه منى قال قلت هلم قال أخبرني عن صاحبك أليس هو نبيا قلت بلى هو رسول الله قال فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلدته إاى غيرها فقلت له فعيسى ابن خريم أتشهد أنه رسول الله فما له حيث أخذه قومه فأرادوا صلبه ألا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله حتى رفعه الله إليه في سماء الدنيا قال أحسنت أنت حكيم جاء من عندحكيم جاء من عند حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد وأرسل معك من يبلغك إلى مأمنك قال فأهدى لرسول الله * وأخرى وهبها رسول الله * لأبى جهم أحمد بن
حذيفة العدوي وأخرى وهبها لحمان أحمد بن
ثابت الأنصاري وأرسل يثياب مع طرف من طرفهم
315

باب حباب
الحباب أحمد بن
المنذر أحمد بن
الجموح أحمد بن
زيد حرام أحمد بن
كعب أحمد بن
غنم أحمد بن
كعب أحمد بن
سلمة النصارى السلمى يكنى أبا عمرو شهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة هكذا قال الواقدي وغيره وكلهم ذكره في البدريين إلا ابن إسحاق في رواية سلمة عنه
كان يقال له ذو الرأي وهو الذي أشار على رسول * أن ينزل على ماء بدر للقاء القوم قال ابن عباس فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله * فقال الرأي ما أشار به حباب وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله * وهو القائل يوم السقيفة أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير
مات الحباب أحمد بن
المنذر في خلافة عمر رضي الله عنه وروى عنه أبو الطفيل عامر أحمد بن
وائلة
الحباب أحمد بن
قيظى الأنصاري قتل يوم أحد شهيدا هو وأخوه لأبيه وأمه صيفي أحمد بن
قيظى أمه الصعبة بنت التيهان أخت الهيثم أحمد بن
التيهان
316

الحباب أحمد بن
زيد أحمد بن
تيم أحمد بن
أمية أحمد بن
خفاف أحمد بن
بياضة النصارى البياضي شهد أحدا مع أخيه حاجب أحمد بن
زيد
الحباب أحمد بن
جزء أحمد بن
عمرو أحمد بن
عامر أحمد بن
عبد رزاح أحمد بن
ظفر ذكره الطبري فيمن شهد أحدا
الحباب أحمد بن
جبير حليف بنى أمية وابنه عرفطة أحمد بن
الحباب استشهد يوم الطائف مع النبي * باب حبان وحيان
حيان الأنصاري والد عمران أحمد بن
حيان روى عن النبي * أنه خطب الناس يوم خيبر روى عنه ابنه عمران أحمد بن
حيان حيان أحمد بن
الأبجر له صحبة يعد في الكوفيين شهد مع علي صفين
حيان أحمد بن
بح الصدائي يعد فيمن نزل مصر من الصحابة وحديثه بمصر وروى عن النبي * أنه قال لا خير في الإمارة لمسلم في حديث طويل ذكره حديثه عند ابن لهيعة عن بكر بن
317

سوادة عنه وقال الدارقطني حبان أحمد بن
بح الصدائي بكسر الحاء مع باء معجمة بواحدة
حيان أو حبان أحمد بن
قيس أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
عدس أحمد بن
ربيعة أحمد بن
جعدة أحمد بن
كعب أحمد بن
ربيعة أحمد بن
عامر أحمد بن
صعصعة أحمد بن
معاوية أحمد بن
بكر أحمد بن
هوازن هو النابغة الجعدي الشاعر أبو ليلى اختلف في اسمه وفى سياق نسبه على ما نذكره مجودا في باب النون إن شاء الله تعالى
حبان بفتح الحاء ابن منقذ أحمد بن
عمرو الأنصاري المازني من بنى مازن ابن النجار له صحبة شهد أحدا وما بعدها تزوج أروى الصغرى بنت ربيعة ابن الحارث أحمد بن
عبد المطلب وهى الهاشمية التي ذكر مالك في الموطأ فولدت له يحيى أحمد بن
حيان وواسع أحمد بن
حبان وهو جد محمد أحمد بن
يحيى أحمد بن
حبان شيخ مالك ومات حبان في خلافة عثمان له ولأبيه منقذ صحبة باب حبة
حبة أحمد بن
بعكك أبو السنابل القرشي العامري وهو مشهور بكنيته وهو الذي خطب سبيعة الأسلمية عند وفاة زوجها وقد ذكرناه في الكنى بأتم من ذكرنا له ههنا
حبة أحمد بن
خالد السوائي ويقال الخزاعي قال الهيثم أحمد بن
جميل حبة
318

ابن خالد الخزاعي وقال غيره أيضا روى عن النبي * هو وأخوه سواء من خالد أن رسول الله * قال لهما لا تيئسا من الرزق ما تهززت رءوسكما فإن الإنسان تلده أمه ليس عليه قشر ثم يعطيه الله ويرزقه ويعد في الكوفيين باب حبيب
حبيب مولى الأنصار شهدبدرا
قال موسى أحمد بن
عقبة حبيب أحمد بن
سعد مولى الأنصار وقال غيره حبيب أحمد بن
أسود أحمد بن
سعد وقال آخر حبيب أحمد بن
الأسود مولى بنى حرام من الأنصار كلهم ذكره بما وصفنا فيمن شهد بدرا ولا أدرى أفي واحد هذا القول كله أم في اثنين
حبيب أحمد بن
زيد أحمد بن
تميم أحمد بن
أسيد أحمد بن
خفاف الأنصاري البياضي من بنى بياضة من الأنصار قتل يوم أحد شهيدا
حبيب أحمد بن
زيد أحمد بن
تميم أحمد بن
أسد أحمد بن
خفاف الأنصاري البياضي من بنى بياضة من الأنصار قتل يوم أحد شهيدا
حبيب أحمد بن
زيد أحمد بن
عاصم وقال فيه بعض من صحف اسمه خبيب والصواب فيه حبيب أحمد بن
زيد أحمد بن
عاصم أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مبذول ابن عمرو أحمد بن
غنم أحمد بن
النجار الأنصاري المازني النجاري شهد أحدا هو
319

وأخوه عبد الله أحمد بن
زيد أحمد بن
عاصم وأبوهما زيد أحمد بن
عاصم وكان حبيب ابن زيد هذا قد بعثه رسول الله * إلى مسيلة الكذاب بليمانة فكان مسيلة إذا قال له أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم وإذا قال له أتشهد أني رسول الله قال أنا أصم لا أسمع فعل ذلك مرارا فقطعه مسيلة عضوا عضوا ومات شهيدا رحمه الله
حبيب أحمد بن
مسلمة أحمد بن
مالك الأكبر أحمد بن
وهب أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
وائلة أحمد بن
عمرو أحمد بن
شيبان أحمد بن
محارب أحمد بن
فهر أحمد بن
مالك القرشي الفهري يكنى أبا عبد الرحمن يقال له حبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم وولاه عمر أحمد بن
الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض أحمد بن
غنم وضم إلى حبيب ابن مسلمة أرمينية وأذربيجان ثم عزله وولى عمير أحمد بن
سعد وقيل با عثمان بعثه إلى أذربيجان وسلمان أحمد بن
ربيعة أحدهما مددة لصاحبه فختلفا في الفىء فتواعد بعضهم بعضا فقال رجل من أصحاب سلمان
* فإن تقتلوا سلمان يقتل حبيبكم
* وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
* وفي حبيب أحمد بن
مسلمة يقول شريح أحمد بن
الحارث
* ألا كل من يدعي حبيبا وإن بدت
* مروءته يفدي حبيب بني فهر
* قال أبو عمر رضي الله عنه كان أهل الشام يثنون على حبيب أحمد بن
مسلمة يقول شريح أحمد بن
الحارث قال سعيد أحمد بن
عبد العزيز كان حبيب
320

أنب مسلمة فاضلا مجابالدعوة ويقال إن معاوية قد وجه حبيب أحمد بن
مسلمة بجيش إلى نصر عثمان أحمد بن
عفان فلما بلغ وادى القرى بلغه مقتل عثمان فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه بصفين وغيرها ووجهه معاوية إلى أرمينية واليا عليها فمات بها سنة اثنتين وأربعين
من حديثه عن النبي * أنه نفل الثلث مرة بعد الخمس والربع مرة بعد الخمس
وروينا أن الحسن أحمد بن
على قال لحبيب أحمد بن
مسلمة في بعض خرجاته بعد صفين يا حبيب رب مسر لك في غير طاعة الله ولقد طاوعت معاوية على دنياه وسارعت في هواه فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك فليتك إذ أسأت الفعل أحست القول فتكون كما قال الله تعالى * (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) * ولكنك كما قال الله تعالى * (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) *
حبيب أحمد بن
أسد أحمد بن
جارية الثقفي حليف لبنى زهرة قتل نوم اليمامة شهيدا هو أخو أبي بصير
حبيب أحمد بن
عمرو أحمد بن
محصن الأنصاري من بنى عمرو ن مبذول بن
321

غنم أحمد بن
مازن أحمد بن
النجار يعد فيمن استشهد يوم اليمامة لأنه قتل في الطريق وهو ذاهب
حبيب أحمد بن
حيان أبو رمثة التميمي ويقال اسم أبى رمثة حيان أحمد بن
وهب ويقال رفاعى أحمد بن
يثربى قدم على رسول الله * هو وابنه فقال له رسول الله * من هذا معك فقال ابني قال أما إنك لاتجنى عليه ولا يجنى عليك
حبيب أحمد بن
سباع أبو جمعى الأنصاري ويقال الكناني ويقال القارى من القارة وهو مشهور بكنيته فقيل ما ذكرنا وقيل جنبذ أحمد بن
سباع وقيل حبيب أحمد بن
وهب وقيل حبيب أحمد بن
فديك والأول أصح وقد ذكرناه في الكنى
حبيب أحمد بن
فديك أبو فديك ويقال حبيب أحمد بن
فويك اضطرب في حديثه روت بنت أخيه أن رسول الله * دقا له وهو أعمى مبيضة عيناه فأبصر وكان يدخل الخيط في الإبرة يختلف في حديثه وقد ذكرناه في باب الفاء
للاختلاف في حديثه
حبيب أحمد بن
الحارث هاجر إلى الرسول * حديثه عند محمد أحمد بن
عبد الرحمن الطفاوي
حبيب السلمى والد أبى عبد الرحمن السلمى واسم أبى عبد الرحمن السلمى عبد الله أحمد بن
حبيب تلبعي ثقة يروى عن علي وهثمان وحذيفة أحمد بن
اليمان وهو أحد الأئمة في القراءة
322

روى زهير عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمى قال كان أبى قد شهد مع رسول الله * المشاهد
وروى ابن علية وحماد أحمد بن
زيد عن عطاء أحمد بن
السائب عن أبي عبد الرحمن السلمى قال خطبنا حذيفة بالمدائن فقال إن الله تعالى يقول * (اقتربت الساعة وانشق القمر) * الأ وإن القمر قد انشق وإن اشلساعة قد اقتربت ألا وإن الدنيا قد أذنت بفراق ألا وإن المضمار اليوم وغدا السباق فقلت لأبى أيستبق الناس غدا قال يا بنى إنك لجاهل إنما هو السباق بالأعمال وإن السابق من سبق إلى الجنة
حبيب أحمد بن
خماشة الخطمي الأنصاري وخطمة هو ابن جشم أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس سمع النبي * يقول بعرفة عرفة كلها موفق إلا بطن عرنة والمزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر
قال أبو عمر رضي الله عنه حبيب أحمد بن
خماشة الخطمي هذا هو جد أبى جعفر الخطمي المحدث وأبو جعفر الخطمي اسمه عمير أحمد بن
يزيد ابن حبيب أحمد بن
خماشة
قال على أحمد بن
المديني سمعت عبد الرحمن أحمد بن
مهدى ذكر عنده أبو جعفر الخطمي فقال كان أبو جعفر الخطمي وأبوه وجده حبيب أحمد بن
خماشة قوما توارثوا الصدق عن بعض
323

قال أبو عمر رضي الله عنه قد اختلف في صحبى حبيب أحمد بن
خماشة الخطمي والأكثر ما ذكرناه وبالله توفيقنا
حبيب أحمد بن
مخنف العمرى قال أتيت النبي * يوم عرفة بعرفة حديثه عند عتد الكريم أحمد بن
أبى المخارق ولا يصح رواه عبد الرزاق وأبو عاصم عن ابن جريج عن عبد الكريم عن حبيب ابن مخنف عن أبيه إلا أن عبد الرزاق قال لا أدرى عن أبيه أم لا
وروى عن ابن عون عن أبي رملة عن مخنف أحمد بن
سليم قال أتيت النبي * بعرفة
حبيب السلامانى قال الواقدي وفى سنة عشر قدم وفد سلامان على رسول الله * في شوال وهم سبعة نفر رأسهم حبيب السلامانى
324

حجاج أحمد بن
الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عدى السهمي هاجر إلى أرض الحبشة وانصرف إلى المدينة بعد أحد لا عقب له هو أخو السائب وعبد الله وأبى قيس بنى الحارث أحمد بن
قيس أحمد بن
عدى لأبيهم وأمهم ذكره موسى أحمد بن
عقبة فيمن قتل بأجنادين
الحجاج أحمد بن
علاط السلمى ثم البهزي ينسبونه علاط أحمد بن
خالد أحمد بن
نويرة أحمد بن
حنثى أحمد بن
هلال أحمد بن
عبيد أحمد بن
ظفر أحمد بن
سعد أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم أحمد بن
بهز ابن امرئ القيس أحمد بن
بهثة أحمد بن
سليم أحمد بن
منصور يكنى أبا كلاب وقيل أبا محمد وقيل أبو عبد الله وهو معدود في أهل المدينة سكن المدينة وبنى بها دارا ومسجد أيعرف به وروينا من حديث وائلة أحمد بن
الأسقع قال كان سبب إسلام الحجاج أحمد بن
علاط البهزي أنه خرج في ركب من قومه إلى مكة فلما جن عليه اللنل وهو في واد وحش مخوف قعد فقال له أصحابه يلا أبا كلاب قم فاتخذ لنفسك ولأصحابك أمانا فقام الحجاج أحمد بن
علاط يطوف حولهم يكلؤهم ويقول
* أعيذ نفسي وأعيذ صحبى
* من كل جنى يهذا النقب
* حتى أؤوب سالما وركبى
*
325

فسمع قائلا يقول * (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) *
وقال لما قدموا تكة أخبر بذلك في نادى قريش فقالوا له صبأت والله يا أبا كلاب إن هذا فيما يزعم محمد أنه أنزل عليه قال والله لقد سمعته وسمعه هؤلاء معي ثم أسلم الحجاج فحسن إسلامه ورخص له رسول الله * أن يقول فيه بما شاء عند أهل مكة عام خيبر من أجل ماله وولده بها فجاء العباس بفتح خيبر وأخبره بذلك سرا وأخبر قريشا بضده جهرا حتى جمع ما كان له من مال بمحة وخرج عنها
وحديثه بذلك صحيح من رواية ثابت البناني وغيره عن أنس وذكره موسى ابن عقبة عن ابن شهاب قال كان الحجاج أحمد بن
علاط السلمى ثم البهزي أسلم وشهد مع رسول الله * خيبر وكان مكثى ل من المال كانت له معادن بنى سليم قال أبو عمر رضي الله عنه وابنه نصر أحمد بن
الحجاج هو الفتى الجميل الذي نفاه عمر أحمد بن
الخطاب من المدينة حين سمع المرأة تنشد
* هل من سبيل إلى خمر فأشربها
* أم هل سبيل إلى نصر أحمد بن
حجاج
*
وخبره ليس هذا موضع ذكره وذكر ابن أبي حاتم أن الحجاج أحمد بن
علاط مدفون بقاليقلا
الحجاج أحمد بن
عمرو أحمد بن
غزية الأنصاري المازني يقال في نسبه الحجاج
326

بن عمرو أحمد بن
غزية أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
خنساء أحمد بن
مبذول أحمد بن
عمرو أحمد بن
غنم أحمد بن
مازن ابن النجار قال البخاري له صحبة
روى عن النبي * حديثين أحدهما في الحج من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى والآخر كان النبي * يتهجد من الليل بعد نومه
روى عنه عكرمة حديث من كسر أو عرج وروى عنه كثير أحمد بن
العباس حديث التهجد والحجاج أحمد بن
عمرو هذا هو الذي ضرب مروان يوم الدار فأسقطه وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل
أخبرنا عبد الله أحمد بن
محمد حدثنا محمد أحمد بن
عثمان حدثنا إسماعيل أحمد بن
إسحاق حدثنا على أحمد بن
المديني قال الحجاج أحمد بن
عمرو المازني له صحبة وهو الذي روى عنه ضمرة أحمد بن
سعيد عن زيد أحمد بن
ثابت في العزل
قال على ويقال الحجاج أحمد بن
أبى الحجاج وهو الحجاج أحمد بن
عمرو المازني الأنصاري
الحجاج أحمد بن
عامر الثمالي ويقال الحجاج أحمد بن
عبد الله الثمالي وقيل النصرى سكن الشام
327

روى عنه حديث واحد من رواية أهل حمص رواه عنه شرحبيل ابن مسلم مرفوعا إياكم وكثروة السؤال وإضاعة المال
الحجاج أحمد بن
مالك أحمد بن
عويمر الأسلمي ويقال الحجاج أحمد بن
عمرو الأسلمي والصوال ما قدمنا ذكره إن شاء الله تعالى وهو الحجاج أحمد بن
مالك ابن عويمر أحمد بن
أسيد أحمد بن
رفاعة أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
هوازن أحمد بن
أسلم أحمد بن
أقصى مدنى كان ينزل العرج له حديث واحد رواه عنه عروة أحمد بن
الزبير ولم يسمعه منه عروة والله أعلم لأنه أدخل بينه وبينه فيه ابنه الحجاج أحمد بن
الحجاج فيما حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حجثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا أحمد أحمد بن
زهير حدثنا موسى أحمد بن
إسماعيل قال حدثنا وهيب حدثنا هشام أحمد بن
عروة عن أبيه عن الحجاج أحمد بن
الحجاج عن أبيه أنه سأل رسول الله * ما يذهب عنى مذمة الرضاع قال الغرة عبد أو أمة باب حجر
حجر أحمد بن
ربيعة أحمد بن
وائل والد وائل أحمد بن
حجر روى عنه حديث روى عنه حديث واحد فيه نظر حدثناه عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حجثنا بكر أحمد بن
حماد قال حدثنا مسدد أحمد بن
مسرهد قال حدثنا هشيم عن الحجاج عن عبد الجبار أحمد بن
وائل أحمد بن
حجر عن أبيه عن جده أنه رأى النبي * يسجد جبهته وأنفه
328

قال أبو عمر رضي الله عنه إن لم يكن قوله في هذا الحديث عن جده وهما فحجر هذا صاحب وإن كان غلطا غير محفوظ فالحديث لابنه وائل ولا يختلف في صحبة وائل أحمد بن
حجر
حجر أحمد بن
عدى أحمد بن
الأدير الكندي يكنى أبا عبد الرحمن كوفي وهو حجر أحمد بن
عدى أحمد بن
معاوية أحمد بن
جبلة أحمد بن
الأدبر وإنما سمى الأدبر لأنه ضرب بالسيف على أليته (موليا) فسمى بها الأدبر
كان حجر من فضلاء الصحابة وصغر سنه عن كبارهم وكان على كندة يوم صفين وكان على الميسرة يوم النهروان ولما ولى معاوية زيادا العراق ما وراءها وأظهر من الغظة وسوء السيرة ما أظهر خلعه حجر ولم يخلع معاوية وتابعه جماعة من أصحاب على وشيعته وحصبه يوما في تأخير الصلاة هو وأصحابه فكتب فيه زياد إلى معاوية فأمره أن يبعث به إليه فبعث إليه مع وائل أحمد بن
حجر الحضرمي في اثنى عشر رجلا كلهم في الحديد فقتل معاوية منهم سنة واستحيا سنة وكان حجر ممن قتل فبلغ ما صنع بهم زياد إلى عائشة أم المؤمنين فبعثت إلى معاوية عبد الرحمن قد قتل هو وخمسة من أصحابه فقال لمعاوية أين عزب عنك حلم أبي سفيان في حجر وأصحابه ألا حبستهم في السجون وعرضتهم للطاعون قال حين غاب عنى مثلك من قومي
329

قال والله لا تعدلك العرب حلما بعدها أبدا ولا رأيا فتلت قوما بعث بهم إليك أسارى من المسلمين قال فما أصنع كتب إلى فيهم زياد يشدد أمرهم ويذكر أنهم سيفتقون على فتقا لايرقع
ثم قدم معاوية المدينة فدخل على عائشة فكان أول ما بدأته به قتل حجر في كلام طويل جرى بينهما ثم قال فدعينى وحجرا حتى نلتقى عند ربنا
والموضع الذي قتل فيه حجر أحمد بن
عدى ومن قتل معه من أصحابه يعرف بمرج عذراء
حدثنا أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
محمد أحمد بن
على قال حدثني أبى قال حدثنا عبد الله أحمد بن
يونس قال حدثنا بقي قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبى شيبة قال حدثنا إسماعيل أحمد بن
علية عن ابن عون عن نافع قال كان ابن عمر في السوق فتعى إليه حجر فأطلق حبوته وقام وقد غلب عليه النحيب
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم حدثنا عبد الله أحمد بن
عمر حدثنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
الحجاج قال حدثنا إبراهيم أحمد بن
مرزوق قال حدثنا سعيد أحمد بن
عامر قال حدثنا هشام أحمد بن
حسان عن محمد أحمد بن
سيرين أن معاوية لما أتى بحجر أحمد بن
الأدبر قال السلام عليك يا أمير المؤمنين قال أو أمير المؤمنين أنا اضربوا عنقه قال فلما قدم للقتل قال دعوني أصلى ركعتين فصلاهما خفيفتين
330

ثم قال لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما والله لئن كانت صلاتي لم تنفعنى فيما مضى ما هما بنافعتى ثم قال لمن حضر أهله لاتطلقوا عنى حديدا ولا تغسلوا عنى دما فإني ملاق معاوية على الجادة
حدثنا خلف حدثنا عبد الله حدثنا يحيى أحمد بن
سليمان حدثنا ابن المبارك قال حدثنا هشام أحمد بن
حسان عن محمد أحمد بن
سيرين أنه كان إذا سئل عن الركعتين عند القتل عال صلاهما خبيب وحجر وهما فاضلان
قال أحمد وحدثنا إبراهيم أحمد بن
مرزوق قال حدثنا يوسف أحمد بن
يعقوب الواسطي وأثنى عليه خيرا قال حدثنا عثمان أحمد بن
الهيثم قال حدثنا مبارك أحمد بن
فضالة قال سمعت الحسن يقول وقد ذكر معاوية وقتله حجرا وأصحابه ويل لمن قتل حجر وأصحب حجر قال أحمد قلت ليحيى ابن سليمان أبلغك أن حجرا كان مستجاب الدعوى قال نعم وكان من أفضل أصحاب النبي
وروينا عن أبي سعيد المقبري قال لما حج معاوية جاء إلى المدينة زائرا فاستأذن على عائشة رضي الله عنها فأذنت له فلما قعدقالت له يا معاوية أمنت أن أخبأ لك من يقتلك بأخي محمد أحمد بن
أبى بكر فقال بيت الأمان دخلت قالت يا معاوية أما خشيت الله في قتل حجر وأصحابه قال إنما قتلهم من شهد عليهم
331

وعن مسروق أحمد بن
الأجدع قال سمعت عائشة أم المؤمنين تقول أما والله لو علم معاوية أن عند أهل الكوفة منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجرا وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم بالشام ولكن ابن آكلة الأكباد علم أنه قد ذهب الناس أما والله إن كانوا الجمجمة العرب عزا ومنعة وفقها ولله در لبيد حيث
* ذهب الذين يعاش في أكنافهم
* وبقيت في خلف كجلد الأجرب
* لا ينفعون ولا يرجى خيرهم
* ويعاب قائلهم وإن لم يشغب
*
ولما بلغ الربيع أحمد بن
زياد الحارثي من بني الحارث أحمد بن
كعب وكان فاضلا جليلا وكان عاملا لمعاوية على خرسان وكان الحسن أحمد بن
أبي الحسن كاتبه فلما بلغه قتل معاوية حجر أحمد بن
عدى دعا الله عز وجل فقال اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل فلم يبرح من مجلسه حتى مات
وكان قتل معاوية لحجر أحمد بن
عدى أحمد بن
الأدبر سنة إحدى وخمسين
حجر أحمد بن
عنبس الكوفي أبو العنبس وقيل يكنى أبا السكن
أدرك الجاهلية وشرب فيها الدم ولم ير النبي * ولكنه آمن به في حياته
332

روايته عن علي أحمد بن
أبي طالب ووائل أحمد بن
حجر هو معدود في كبار التابعين
ذكر البخاري قال حدثنا أبو نعيم عن موسى أحمد بن
قيس الحضرمي قال سمعت حجرا وكان شرب الدم في الجاهلية
قال أبو عمر شعبة كني حجرا هذا أبا العنبس في حديث وائل أحمد بن
حجر عن النبي * في التأمين وغير شعبة يقول حجر أبو السكن باب حجير
حجير أحمد بن
أبي إهاب التميمي حليف بني نوفل له صحبة روت عنه مارية مولاته خبر زيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
نفيل
حجير الهلالي ويقال إنه حنفي وقد قيل إنه من ربيعة أحمد بن
نزار وهو أبو مخشي أحمد بن
حجير حديثه عن النبي * لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
حجير أحمد بن
بيان يعد في أهل العراق روى عنه أبو قزعة حديثا مرفوعا في التشديد في منع الصدقة عن ذي الرحم
333

باب حذيفة
حذيفة أحمد بن
اليمان يطنى أبا عبد الله واسم اليمان حسيل أحمد بن
جابر واليمان لقب وهو حذيفة أحمد بن
حسل ويقال حسيل أحمد بن
جابر أحمد بن
عمرو أحمد بن
ربيعة أحمد بن
جروة أحمد بن
الحارث أحمد بن
مازن أحمد بن
قطيعة أحمد بن
عبس العبسي القطيعي من بنى عبس أحمد بن
بغيض أحمد بن
ريث أحمد بن
غطفان حليف لبنى عبد الأشهل من الأنصار
وأمه امرآة من الأنصار من الأوس من بنى عبد الأشهل واسمها الرباب بنت كعب أحمد بن
عبد الأشهل وإنمما قيل لبيه حسسيل اليمان لأنه من ولد اليمان جروى أحمد بن
الحارث أحمد بن
قطيعة أحمد بن
عبس وكان جروة أحمد بن
الحارث أيضا يقال له اليمان لأنه أصاب في قومه دما فهرب إلى المدينة فحالف بنى عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لأه حالف اليمانية
شهد حذيفة وأبوه حسيل وأخوه صفوان أحدا وقتل أباه يومئذ بعض المسلمين وهو يحسبه من المشركين
كان حذيفة من كبار أصحاب رسول الله * وهو الذي بعثه رسول الله * يوم الخندق ينظر إلى قريش
334

فجاءه بخبر رحيلهم وكان عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه يسأله عن المنافقين وهو معروف في الصحابة بصاحب سر رسول الله * وكان عمر ينظر إليه عند موت من مات منهم فإن لم يشهد جنازته حذيفة لم يشهدها عمر وكان حذيفة يقول خيرني رسول الله * بين الهجرة والنصرة فاخترت النصرة وهو حليف الأنصارر لبنى عبد الأشهل وشهد حذيفة نهاويد فلما فتل النعمان أحمد بن
مقرن أخذ الراية وكان فتح همذان والري والدينورر على يد حذيفة وكانت فتوحه كلها سنة اثنتين وعشرين
ومات حذيفة سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان في أول خلافة على وقيل توفى سنة خمس وثلاثين والأول أصح وكان موته بفد أن أتى نعى عثمان إلى الكوفة ولم يدرك الجمل
وقتل صفوان وسعيد ابنا حذيفة بصفين وكانا قد بايعا عليا بوصية أبيهما إياهما بذلك
سئل حذيفة أي الفتن أشد قال أن يعرض عليك الخير والشر فلا يدرى أيهما تركب وقال حذيفة لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها
حذيفة أحمد بن
أسد أبو سريحة الغفاري كان ممن بايع تحت الشجرة
335

يعد في الكوفيين وبالكوفة مات مات قد ذكرناه في الكنى بأكثر من ذكره هنا لأنه ممن غلبت عليه كنيته
حذيفة القلعانى لا أعرفه بأكثر من أن أبا بكر الصديق عزل عكرمة أحمد بن
أبى جهل عن عمان ووجهه إلى اليمن وولى على عمان حذيفة القلعانى فلم يزل عليها حتى توفى أبو بكر الصديق رضي الله عنه باب حذيم
حذيم أحمد بن
عمرو السعدي التميمي من بنى سعد أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم يعد في الكوفيين شهد حجة الوداع وروى حديثا واحدا روى عنه زياد أحمد بن
حذيم وهو جد موسى أحمد بن
زياد أحمد بن
حذيم
حذيم أحمد بن
حنيفة أحمد بن
حذيم روى عن النبي * روى عنه ابنه حنظلة أحمد بن
حذيم ذكره أبو حاتم الرازي وذكره أنه كان أعربيا من بادية البصرة باب حرام
حرام أحمد بن
ملحان واسم ملحان مالك أحمد بن
خالد أحمد بن
زيد أحمد بن
حرام أحمد بن
جندب أحمد بن
عامر أحمد بن
غنم أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار الأنصاري شهد بدرا مع أخيه سليم أحمد بن
ملحان وشهد أحدا وقتل يوم بئر معونة مع المنذر
336

ابن عمرو وعامر أحمد بن
فهيرة قتله عامر أحمد بن
الطفيل وهو الذي حمل كتاب رسول الله * إلى عامر أحمد بن
الطفيل وخبره في باب المنذر ابن عمرو وهو أخو أم سليم بنت ملحان وأم حرام بنت ملحان وهو خال أنس أحمد بن
مالك
ذكر عبد الرزاق عن معمر أحمد بن
ثمامة أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أنس أحمد بن
مالك أن حرام أحمد بن
ملحان وهو خال أنس طعن يوم بئر معونة في رأسه فتلقى دمه بكفه فنضحه على رأسه ووجهه وقال فزت ورب الكعبة
وقيل إن حرام أحمد بن
ملحان ارتث يوم بئر معونة فقال الضحاك ابن سفيان الكلابي وكان مسلما يكتم إسلامه لاسرأة من قومه هل لك في رجل إن صح كان نعم الراعي فضمته إليها فعالجته فسمعته يقول
* أتت عامر ترجو الهوادة بيننا
* وهل عامر إلا عدو مداهن
* إذا ما رجعنا ثم لم تك وقعة
* بإسيافنا في عامر وتطاعن
* فلا ترجونا أن تقاتل بعدنا
* عششائرنا والمقربات الصوافن
* فوثبوا عليه وقتلوه والأول أصح والله أعلم
حرام أحمد بن
أبى كعب الأنصاري السلمى ويقال حزم أحمد بن
أبى كعب هو الذي صلى خلف معاذ فلما طول معاذ في صلاة العتمة خرج من إمامته وأتم لنفسه فشكا بعضهم بعضا إلى رسول الله * فقال
337

رسول الله * لمعاذ أفتان أنت يا معاذ الحديث هكذا ذكره ابن إسحاق في حديث جابر أحمد بن
عبد الله من رواية عبد الرحمن أحمد بن
حابر عن أبيه فقال فيه حزم أحمد بن
أبى كعب
وقال فيه عبد العزيز أحمد بن
صهيب عن أنس حرام أحمد بن
أبى كعب وقال غيرهما فيه سليم والله أعلم
وذكر البخاري قال حدثيا موسى أحمد بن
إسماعيل حدثنا طالب أحمد بن
حبيب قال سمعت عبد الرحمن أحمد بن
جابر يحدث عن حزم أحمد بن
أبى كعب أنه مر بمعاذ فذكر الخبر قال البخاري وقال أبو داود عن طالب عن عبد الرحمن أحمد بن
جابر عن أبيه أن حزما فذكره باب حرملة
حرملة أحمد بن
هوذة العامري من بنى عامر أحمد بن
صعصعة قدم هو وأخوه خالد أحمد بن
هوذة على النبي * فسر بهما وهما معدودان في المؤلفة قلوبهم
حرملة أحمد بن
عبد الله أحمد بن
إياس ويقال حرملة أحمد بن
إياس العنبري تميمي يعد في أهل البصرة حديثه عند ابنتي ابنه صفية ودحيبة ابنتي عليبة عن أبيهما عليبة أحمد بن
حرملة عن أبيه حرملة أن النبي *
338

قال له إيت المعروف واجتنب المنكر في حديث ذكره
وقد روى هذا الحديث الأصمعي فقال حدثنا عبد الله أحمد بن
حسان أبو الجنيد العنبري قال حدثنا حبان أحمد بن
عاصم وكان جده حرملة أبا أمه وجدتاه صفية ودحيبة ابنتا عليبة أن حرملة أحمد بن
عبد الله أخبرهم أنه أتى البتي * قال فقلت يا رسول الله ما تأمرني فقال يا حرملة إيت المعروف واجتنب المنكر وذكر الحديث
حرملة المدلجي أبو عبد الله كان ينزل بينبع معدود في الصحابة
حديثه قال قلت يا رسول الله إنا نحب الهجرة وأرضنا أرفق في المعيشة قال إن الله لا يلتك من عملك شيئا حيثما كنت
حرملة أحمد بن
عمرو أحمد بن
سنة الأسلمي والد عبد الرحمن أحمد بن
حرملة المدني حجازي كان ينزل بينبع له صحبة ورواية
حديثه عند ابنه عبد الرحمن أحمد بن
حرملة عن يحيى أحمد بن
هند أنه سمع حرملة أحمد بن
عمرو وهو أبو عبد الرحمن أحمد بن
حرملة قال حججت حجة الوداع مردفى عمى سنان أحمد بن
سنة فلما وقفنا بعرفات رأيت النبي * واضعا إحدى إصبعيه على الأخرى فقلت لعمى ماذا يقول قال يقول ارموا الجمار بمثل حصى الخزف رواه عن عبد الرحمن أحمد بن
حرملة جماعة منهم وهيب أحمد بن
الورد والدراوردى
339

ويحي أحمد بن
أيوب ولم يروه عنه مالك وقد روى عنه غير ما حدثت
ولهند والد يحيى أحمد بن
هند هذا صحبة أيضا وقد ذكرناه من كتابنا هذا في موضعه باب حريث
حريث أحمد بن
زيد أحمد بن
عبد ربه أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
بن زيد من بني جشم ابن الحارث أحمد بن
الخزرج شهد بدرا مع أخيه عبد الله أحمد بن
زيد أحمد بن
عبد ربه الذي أرى النداء للصلاة في النوم وشهد أحدا أيضا في قول جميعهم
حريث أحمد بن
حسان مذكور في حديث قيلة هو الحارث أحمد بن
حسان البكري قد ذكرناه في باب الحارث وذكرنا له خبرا غير خبر قيلة
حريث أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عثمان أحمد بن
عبيد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
مخزوم القرشي المخزومي والد عمرو أحمد بن
حريث حمل ابنه عمرو أحمد بن
حريث إلى النبي * فدعا له روى عنه ابنه عمرو أحمد بن
حريث عن النبي * الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
حرث أحمد بن
سلمة أحمد بن
سلامة أحمد بن
وقش الأنصاري روى عنه محمود أحمد بن
لبيد
340

باب حسان
حسان أحمد بن
ثابت أحمد بن
المنذر أحمد بن
حرام أحمد بن
عمرو أحمد بن
زيد مناة أحمد بن
عدى أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
النجار الأنصاري الشاعر يكنى أبا الوليد وقيل يكنى أبا عبد الرحمن وقيل أبا الحسام وأمه الفريعة بنت خالد أحمد بن
خنيس أحمد بن
لوذان أحمد بن
عبد ود أحمد بن
زيد أحمد بن
ثعلبة أحمد بن
الخزرج أحمد بن
كعب ابن ساعدة الأنصارية كان يقال له شاعر رسول الله
روينا عن عائشة رضي الله عنها أنها وصفت رسول الله * فقالت كان والله كما قال فيه شاعره حسان أحمد بن
ثابت رضي الله عنه
* متى يبد في الداجى البهيم جبينه
* يلح مثل مصباح الدجى المتوقد
* فمن كان أومن قد يكون كأحمد
* نظام لحق أو نكال لملحد
*
وروينا عن حديث عوف الأعرابي وجرير أحمد بن
حازم عن محمد ابن سيرين ومن حديث السدى عن البزاء ومن حديث سماك أحمد بن
حرب وأتى إسحاق دخل حديث بعضهم في بعض أن الذين كانوا يهجون رسول الله * من مشركي قريش عبد الله أحمد بن
الزبعرى وأبو سفيان ابن الحارث أحمد بن
عبد المطلب وعمرو أحمد بن
العاص وضرار أحمد بن
الخطاب
341

فقال قائل لعلى أحمد بن
أبى طالب اهج عنا القوم الذين يهجوننا فقال إن أذن رسول الله * فعلت فقالوا يا رسول الله ائذن له فقال رسول الله * إن عليا ليس عنده ما يراد في ذلك منه أوليس في ذلك هنالك
ثم قال ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله * بسلاحهم أن ينصروه بألستتهم فقال حسان أنا لها وأخذ بطرف لسانه وقال والله ما يسرني به مقول بين بصرى وصنعاء
وقال رسول الله * كيف تهجوهم وأنا منهم وكيف تهجو أبا سفيان وهو ابن عمى فقال والله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين فقال له إيت أبا بكر فإنه أعلم بأنساب القوم منك فكان يمضى إلى أبى بكر ليقف على أنسابهم فكان يقول له كف عن فلانة وفلانة واذكر فلانة وفلانة فجعل حسان يهجوهم فلما سمعت قريس شعر حسان قالوا إن هذا الشعر ما غاب عنه ابن أبي قحافة أو من شعر ابن أي قحافة فمن شعر حسان في أبي سفيان أحمد بن
الحارث
* وإن سنام المجد من آل هاشم
* بنو بنت مخزوم ووالدك العبد
342

* ومن ولدت أبناء زهرة منهم
* كرام ولم يقرب عجائزك المجد
* ولست كعباس ولا كابن أمه
* ولكن لئيم لا تقام له زند
* وإن امرأ كانت سمية أمه
* وسمراء مغمور إذا بلغ الجهد
* وأنت هجين نيط في آل هاشم
* كما نيط خلف الراكب القدح الفرد
*
فما بلغ هذا الشعر أبا سفيان قال هذا كلام لم يغب عنه ابن أبي قحافة
قال أبو عمر يعنى بقوله بنت مخزوم فاطمة بنت عمرو أحمد بن
عائذ أحمد بن
عمران ابن مخزوم فيما ذكر أهل النسب وهي أم أبى طالب وعبد الله والزبير بنى عبد المطلب وقوله ومن ولدت أبناء زهرة منهم يعنى حمزة وصفية أمهما هالة بنت وهيب أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
زهرة والعباس وابن أمه شقيقه ضرار أحمد بن
عبد المطلب أممهما نتيلة امرأة من النمر أحمد بن
قاسط وسمية أم أبي سفيان وسمراء أم أبيه
ومن قول حسان أيضا في أبي سفيان
* هجوت محمدا فأجبت منه
* وعند الله في ذاك الجزاء
* هجوت مطهرا برا حنيفا
* أمين الله شيمته الوفاء
* أتهجوه ولست له بكفء
* فشر كما لخير كما الفداء
*
343

* فإن أبى ووالدتى وعرضى
* لعرض محمد منكم وقاء
* وهذا الشعر أوله
* عفت ذات الأصابع فالجواء
* إلى عذراء منزلها خلاء
*
قال مصعب الزبيري هذه القصيدة قال حسان صدرها في الجاهلية وآخرها في الإسلام
قال وهجم حسان على فتية من قومه يشربون الخمر فعيرهم في ذلك فقالوا يا أبا الوليد ما أخذنا هذه إلا منك وإنا لنهم بتركها ثم يثبطنا عن ذلك قولك
* ونشربها فتتركنا ملوكا
* وأسدا ما ينهنهنا اللقاء
*
فقال هذا شئ قلته في الجاهلية والله ما شربتها منذ أسلمت
قال ابن سيرين وانتدب لهجو المشركين ثلاثة من الأنصار حسان ابن ثابت وكعب أحمد بن
مالك وعبد الله أحمد بن
رواحة فكان حسان وكعب ابن مالك يعارضانهم بمثل قولهم في الواقائع والأيام والمآثر ويذكران مثالبهم وكان عبد الله أحمد بن
رواحة يعيرهم بالكفر وعبادة ما لا يسمع ولا ينفع فكان قوله يومئذ أهون القول عليهم وكان قول حسان وكعب أشد القول عليهم فما أسلموا وفقهوا كان أشد القول عليهم قول عبد الله ابن رواحة
344

وروينا من وجوه كثيرة عن أبي هريرة وغيره أن رسول الله * كان يقول لحسان اهجهم يعنى المشركين وروح القدس معك وإنه * * صلى الله عليه وسلم قال لحسان اللهم أيده بروح القدس لمناضلته عن المسلمين
وقال صلى الله عليه وسلم إن قوله فيهم أشد من وقع النبل
ومر عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه بحسان وهو ينشد الشعر في مسجد رسول الله * فقال أتنشد الشعر أو قال مثل هذا الشعر في مسجد رسول الله * فقال له حسان قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك يعنى النبي * فسكت عمر
وروى عن عمر رضي الله عنه أنه نهى أن ينشد الناس شيئا من مناقضة الأنصار ومشركي قريش وقال في ذلك شتم الحي والميت وتجديد الضغائن وقد هدم الله أمر الجاهلية بما جاء من الإسلام
وروى ابن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة عال فضل حسان على الشعراء بثلاث كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي * في أيام النبوة وشاعر اليمن كلها في الإسلام
قال أبو عبيدة واجتمعت العرب على أن أشعر أهل المدر أهل يثرب ثم عبد القيس ثم ثقيف وعلى أن أشعر أهل المدر حسان أحمد بن
ثابت
345

وقال أبو عبيدة حسان أحمد بن
ثابت شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر أهل اليمن في الإسلام وهو شاعر أهل القرى
وعن أبي عبيدة وأبى عمرو أحمد بن
العلاء أنهما قالا حسان أحمد بن
ثابت أشعر أهل الحضر وقال أحدهما أهل المدر
وقال الأصمعي حسان أحمد بن
ثابت أحد فحول الشعراء فقال له أبو حاتم تأتى له أشعر لينة فقال الأصمعي تنسب إليه أشياء لا تصح عنه
وروى ابن أخي الأصمعي عن عمه قال الشعر نكد يقوى في الشر وسهل فإذا دخل في الخير ضعف ولان هذا حسان فحل من فحول الشعراء في الجاهلية فلما جاء الإسلام سقط شعره
وقال مرة أخرى شعر حسان في الجاهلية من أجود الشعر
وقيل لحسان لان شعرك أو هرم شعرك في الإسلام يا أبا الحسام فقال للقائل يا بن أخي إن الإسلام يحجز عن الكذب أو يمنع من الكذب وإن الشعر يزينه الكذب يعنى إن شأن التجويد في الشعر الإفراط في لو صف والتزيين بغير الحق وذلك كله كذب
وقال الخطيئة أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب حيث يقول
346

* يغشون حتى ما تهر كلابهم
* لا يسألون عن السواد المقبل
*
وقال عبد الملك أحمد بن
مروان إن أمدح بيت قالته العرب بيت حسان هذا
وقال قوم في حسان إنه كان ممن صاض في الإفك على عائشة رضي الله عنها وإنه جلد في ذلك
وأنكر قوم أن يكون حسان خاض في الإبك أو جلد فيه ورووا عن عائشة رضي الله عنها أنها برأته من ذلك ذكر الزبير أحمد بن
بكار قال حدثني إبراهيم أحمد بن
المنذر عن هشام أحمد بن
سليمان عن ابن جريج عن محمد أحمد بن
السائب ابن بركة عن أمه أنها كانت مع عائشة في الطواف ومعها أم حكيم بنت خالد أحمد بن
العاصي وأم حكيم بنت عبد الله أحمد بن
أبى ربيعة فتذاكرتا حسان أحمد بن
ثابت فابتدرناه بالسب فقالت عائشة ابن الفريعة تسبان إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بذبه عن النبي * بلسانه أليس القائل
* هجوت محمدا فأجبت عنه
* وعند الله في ذاك الجزاء
* فإن أبى ووالدتى وعرضى
* لعرض مخمد منكم وقاء
*
فبرأته من أن يكون افترى عليها فقالتا أليس ممن لعنه الله في الدنيا والآخرة بما قال فيك فقالت لم يقل شيئا ولكنه الذي يقول
347

* حصان رزان ما تكن بريبة
* وتصبة غرثى من لحوم الغوافل
* فإن كان ما قد قيل عنى قلته
* فلا رفعت سوطى إلى أناملي
*
وقال أكثر أهل الأخبار والسير إن حسانا كان من أجبن الناس وذكروا من حبنه أشياء مستشنعة أوردوها عن الزبير انه حكاها عنه كرهت ذكرها لنكارتها
ومن ذكرها قال إن حسانا لم يشهد مع رسول الله * شيئا من مشاهده لجبنه وأنكر بعض أهل العلم بالخبر ذلك وقالوا لو كان حقا لهجى به وقيل إنما أصابه ذلك الجبن منذ ضربه صفوان أحمد بن
المعطل بالسف
وقال محمد أحمد بن
إسحاق عن محمد أحمد بن
إبراهيم التيمي إن رسول الله * أعطى حسانا عوضا من ضربة صفوان الموضع الذي بالمدينة وهو قصر بنى جديلة وأعطاه سيرين أمة قبطية فولدت له عبد الرحمن ابن حسان
وقال أبو عمر رضي الله عنه أما إعطاء رسول الله * سيرين أخت مارية لحسان فمروى من وجوه وأكثرها أن ذلك ليس لضربة صفوان بل لذبه بلسانه عن النبي * في هجاء المشركين له والله أعلم
348

ومن جيد شعر حسان ما ارتجله بين يدي النبي * في حين قدوم وفد بنى تميم إذا أتوه بخكيبهم وشاعرهم ونادوه من وراء الحجرات أن اخرج إلينا يا محمد فأنزل الله فيهم * (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم) * الآية وكانت حجراته * تسعا كلها من شعر مغلقة منن خشب العرعر فخرج رسول الله * إليهم وخطب خطيبهم مفتخرا فما سكت أمر رسول الله * ثابت أحمد بن
قيس بم شماس أن يخطب بمعنى ما خطب به خطيبهم فخطب ثابت أحمد بن
قيس فأحسن ثم قام شاعرهم وهو الزبرقان ابن بدر فقال
* نحن الملوك فلا حي يقاربنا
* فينا العلاء وفينا تنصب البيع
* ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوا
* من العبيط إذا ما أنزلوا شبعوا
* وننحر الكوم عبطا في أرومتنا
* للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا
* بلك المكارم حزناها مقارعة
* إذا الكرم على أمثالها اقترعوا
*
349

ثم جلس فقال رسول الله * لحسان أحمد بن
ثابت قم فقام فقال
* إن الذوائب من فهر وإخواتهن
* قد بنوا سنة للناس تتبع
* يرضى بها كل من كانت سريرته
* تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا
* قوم إذا حاربو ضروا عدوهم
* أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
* سجية تلك منهم غير محدثة
* ان الخلائق فاعلم شرها البدع
* لو كان في الناس سابقون بعدهم
* فكل سبق لأدنى سبقهم تبع
* لا يرقع الناس ما أوهت أكفهم
* عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا
* ولا يضنون عن جار بفضلهم
* ولا يمسهم في مطمع طبع
* اعفة ذكرت للناس عفتهم
* لا يبخلون ولا يرديهم طمع
* خذ منهم ما أتوا عفوا إذا عطفوا
* ولا يكن همك الأمر الذي منعوا
* فأن في حربهم فاترك عداوتهم
* شرا يخاض أليه الصاب والسلع
* أكرم بقوم رسول الله شيعتهم
* إذا تفرقت الأهواء والشيع
* فقال الميمون عند ذلك وربكم أن خطيب القوم أخطب من خطيبنا وأن شاعرهم أشعر منشاعرنا وما أنتصفنا ولا قاربنا
350

الصامت كان على قنال الإسكندرية وكان منعهم من القتال فقاتلوا فقال أدرك الناس يا جنادة فذهبت ثم رجعت أليه فقال أقتل أحدا فقلت لا فقال الحمد لله الذي لم يقتل منهم أحدا عاصيا
فقال أبو عمر والجناد أحمد بن
أبي أمية أيضا حديث عن النبي صلى الله عتيه وسلم في صوم يوم الجمعة وتوفي بالشامسنة ثمانين
جنادة أحمد بن
عبد الله أحمد بن
علقمة أحمد بن
المطلب أحمد بن
عبد مناف وأبوه عبد الله هوأبو نبقة قتل جنادة يوم اليمامة شهيدا رحمه الله
جنادة أحمد بن
جراد العيلاني الأسدي أحد بني عيلان سكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن سمة الإبل في وجوهها وأن في تسعين حقتين مختصرا والحديث عند عمرو أحمد بن
علي الباهلي أبي حفص فقال حدثنا عون أحمد بن
الحكم الباهلي قال حدثنا زياد أحمد بن
قريع أحد بني عيلان أحمد بن
جنادة عن أبيه عن جنادة أحمد بن
جراد أحد بني عيلان ابن جنادة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأبل قد وسمتها في أنفها فقال لي يا جنادة أما وجدت فيها عظما تسمه ألا في الوجه أما أن أمامك القصاص قال أمرها أليك يا رسول الله قال ايتني منها بشيء ليس عليه وسم فأتيته بأبن لبون وحقه فوضعت الميسم حيال العنق فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخر أخر حتى بلغ الفخذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم على بركة الله فوسمها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتين
351

ابن قطيعة أحمد بن
عبس وأنما قيل لجروة االيمان لأنه أصاب في قومه دما فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهد فسماه قومه اليمان لمحالفته اليمانية
شهد هو وابناه حذيفة وصفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فأصاب حسيلا المسلمون في المعركة فقتلوه يظنوه من المشركين ولا يدرون وحذيفة يصيح أبي
أبي ولم يسمع فتصدق أبنه حذيفة بديته على من أصابه
وقيل أن الذي قتل حسيلا عتبة بث 4 ن مسعود وقد تقدم من نسبه وحلفه في باب أبنه حذيفة ما أغنى عن ذكره هاهنا
حسيل أحمد بن
نويرة الأشجعي كان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر باب حصين
الحصين أحمد بن
الحارث أحمد بن
المطلب أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
قصي القرشي المطلبي هو أخو عبيدة أحمد بن
الحارث شهد بدرا هو وأخواه عبيدة والطفيل أحمد بن
الحارث فقتل عبيدة ببدر شهيدا ومات الحصين والطفيل جميعا سنة ثلاثين
الحصين أحمد بن
بدر أحمد بن
امرى القيس أحمد بن
خلف أحمد بن
بهدلة أحمد بن
عوف أحمد بن
كعب أحمد بن
سعد أحمد بن
زيد مناة أحمد بن
تميمة هو الزبرقان أحمد بن
بدر التميمي غلب عليه الزبرقان وعرف به وقد ذكرنا المعنى في ذلك في باب الزاي
352

لأن الزبرقان هو المشهور المعروف وقد ذكرنا هناك طرفا كافيا من خبره والحمد لله
حصين أحمد بن
عبيد والد عمران أحمد بن
حصين الخذاعي روى عنه ابنه عمران أحمد بن
حصين حديثا مرفوعا في إسلامه وفي الدعاء
روينا عن الحسن البصري أنه قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا حصين ما تعبد قال أعبد عشرة آلهة قال وما هم قال تسعة في الأرض وواحد في السماء قال فمن لحاجتك قال الذي في السماء قال فمن لطلبتك قال الذي في السماء قال فمن لكذا فمن لكذا كل ذلك يقول الذي في السماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فألغ التسعة
حصين أحمد بن
عوف الخثعمي مدنى روى عنه عبد الله أحمد بن
عباس وغيره أنه قال يا رسولالله إن أبي شيخ كبير ضعيف وقد علم شرائع الإسلام ولا يستمسك على بعيره أفأحج عنه قال أرأيت لو كان على أبيك دين الحديث
وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس عن حصين أحمد بن
عوف أن رجلا قال يا رسول الله إن أبي الحديث وذلك خلاف رواية الزهري
حصين أحمد بن
أوس النهشلي التميمي يعد في أهل البصرة روى عنه ابنه زياد أحمد بن
حصين
حصين ويقال حصن والأكبر حصين أحمد بن
ربيعة الأحمسي
353

أبو أرطاة يقال حصين أحمد بن
ربيعة أحمد بن
عامر أحمد بن
الأزور والأزور مالك الشاعر روى في خيل أحمس
وقد قيل في اسم أبي أرطاة هذا ربيعة أحمد بن
حصين والصواب حصين ابن ربيعة والله أعلم
وأبو أرطاة هذا هو الذي بشر النبي صلى الله عليه وسلم بهدم ذي الخلصة وكان مع جرير في ذلك الجيش وروى في خيل أحمس ورجالها
وأم حصين هذا هي الأحمسيه التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المختلعه أخت أبي أرطاة
حصين أحمد بن
وحوح الأنصاري من الأوس يقال أنه قتل بالعذيب روى قصة طلحة أحمد بن
البراء الغلام
حصين أحمد بن
مشمت وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه وأقطعه ماء
روى عنه ابنه عاصم أحمد بن
حصين وهو حصين أحمد بن
مشمت أحمد بن
شداد أحمد بن
زهير أحمد بن
النمر أحمد بن
مرة أحمد بن
حمان وقد روى عنه أيضا قصة طلحة أحمد بن
البراء
حصين أحمد بن
الحمام الأنصاري ذكروه في الصحابة وكان شاعرا يكني ابا معية
حصين أحمد بن
يزيد أحمد بن
شداد أحمد بن
قنان أحمد بن
سلمة أحمد بن
وهب أحمد بن
عبد الله بن
354

حارث أحمد بن
كعب الحارثي ويقال له ذو الغصة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وسنذكره في الأذواء إن شاء الله تعالى باب الحكم
الحكم أحمد بن
كيسان مولى هشام أحمد بن
المغيرة المخزومي كان ممن أسر في سرية عبد الله أحمد بن
جحش حين قتل واقد التميمي عمرو أحمد بن
الحضرمي أسره المقداد قال المقداد فأراد أميرنا ضرب عنقه فقلت دعه يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم
وحسن إسلامه وذلك في السنة الأولى من الهجرة ثم أستشهد يوم بئر معونة مع عامر أحمد بن
فهيرة
الحكم أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص أحمد بن
أمية أحمد بن
عبد شمس أحمد بن
عبد مناف قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا فقال له ما اسمك فقال الحكم فقال أنت عبد الله فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فهو عبد الله أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص وقد ذكرناه في العبادلة
اختلف في وفاته فقيل قتل يوم بدر شهيدا وقيل بل قتل يوم مؤتة شهيدا وقال الدائني استشهدة يوم اليمامة
حدثنا أحمد أحمد بن
محمد حدثنا أحمد أحمد بن
الفضل حدثنا محمد أحمد بن
جرير حدثنا عمرو ابن علي الباهلي حدثنا عبيد أحمد بن
عبد الرحمن أبو سلمة الجعفي حدثنا عمرو أحمد بن
يحيى أحمد بن
سعيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
سعيد أحمد بن
العاص عن جده سعيد أحمد بن
عمرو
355

قال حدثني الحكم أحمد بن
سعيد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك فقلت الحكم فقال أنت عبد الله قال فأنا عبد الله
الحكم أحمد بن
عمرو الغارى يقال له الخكم أحمد بن
الأفرع وهو أخو رافع أحمد بن
عمرو الغفاري غلب عليهما أنهما من بني غفار أحمد بن
مليل وليسا عند أهل النسب كذلك إنما هما من بني نعلية أحمد بن
مليل أخي غفار وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو أحمد بن
مجدع أحمد بن
حذيم أحمد بن
الحارث أحمد بن
نعيله أحمد بن
مليل أحمد بن
ضمرة صحبا رسول الله * ورويا عنه وسكنا البصرة
روى عن الحكم أحمد بن
عمرو وأبو حاجب سوادة أحمد بن
عاصم ودلجة أحمد بن
قيس وجبار أحمد بن
زيد وعبد الله أحمد بن
الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري بعثه زياد على البصرة واليا في أول ولاية زياد العراقين ثم عزله عن البصرة وولاه بعض أعمال خرسان ومات بها
ويقال أنه مات بالبصرة سنة خمسين وقيل بل مات بخرسان سنة خمسين ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد أحدهما إلى جنب صاحبه
356

وهذا هو الصحيح ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خرسان وما أحسب الحكم ولى البصرة لزياد قط وإنما ولى لزياد بعض خرسان
وقال صالح أحمد بن
الوجيه وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد أحمد بن
أبيه العراق وما وراءهما من خراسان وفيها قدم الحكم أحمد بن
عمرو الغفاري خراسان واليا عليها من قبل زياد ابن أبيه فدخل هراة ثم فصل منها على جبال جوز جان إلى مرو فمات بمرو وقبره بها قال وكانت الجنوب بنت الحكم أحمد بن
عمرو تحت قثم أحمد بن
العباس
حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا عبد الله حدثنا بقي حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبي شيبه حدثنا ابن علية عن هشام عن الحسن قال كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خرسان أن أمير المؤمنين إلى أن يصطفى له الصفراء و البيضاء فلا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضه
فكتب إليه الحكم بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفى له البيضاء والصفراء وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وإنه والله لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله جعل له مخرجا والسلام عليكم
ثم قال للناس اغدوا على مالكم فغدوا فقسمه بينهم وقال الحكم اللهم إن لي عندك خير فاقبضني إليك فمات بخرسان بمرو واستخلف لما حضرته الوفاة أنس أحمد بن
أبي إياس
357

وروى يزيد أحمد بن
هارون قال حدثنا هشام أحمد بن
حسان عن الحسن قال بعث زياد الحكم أحمد بن
عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنما فكتب إليه إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه واقسم ما سوى ذلك
فكتب إليه الحكم كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء وإني وجدت كتاب الله فذكر الحديث إلى آخره سواء
الحكم أحمد بن
أبي العاص أحمد بن
بشر أحمد بن
دهمان الثقفي يكنى أبا عثمان وقيل أبو عبد الملك وهو أخو عثمان أحمد بن
أبي العاص كان أميرا على البحرين وذلك أن أخاه عثمان ولاه عمر على عمان والبحرين فوجه أخاه الحكم على البحرين
قال المدائني كانت الوقعة بصهاب على المسلمين وأميرهم الحكم أحمد بن
أبي العاص وافتتح عثمان والحكم فتوحا كثيرة بالعراق في سنة تسع عشرة وسنة عشرين
يعد في البصريين ومنهم من يحعل أحاديثة مرسلة ولا يختلف في صحبة أخيه عثمان
الحكم أحمد بن
عمير روى عن النبي * اثنان فما فوقهما جماعة مخرج حديثه عن أهل الشام
358

الحكم أحمد بن
أبى الحكم مجهول لا أعرفه بأكثر من حديث مسلمة ابن علقمة عن داود أحمد بن
أبى هند عن الشعبي عن قيس أحمد بن
حبتر عنه قال تواعدنا أن نغدو برسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيناه سمعنا صوتا خلفنا ظننا أنه ما بقي بتهامة جبل إلا تفتت فغشى علينا
الحكم أحمد بن
أبى العاص أحمد بن
أمية أحمد بن
عبد شمس أحمد بن
مناف أحمد بن
قصى القرشي الأموي عم عثمان أحمد بن
عفان وأبو مروان أحمد بن
الحكم كان من مسلمة الفتح وأخرجه رسول الله صاى الله عليه وسلم من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف وخرج معه ابنه مروان
وقيل إن مروان ولد بالطائف فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولى غثمان فرده غثمان إلى المدينة وبقى فيها وتوفى في اخر خلافة عثمان قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب واختلف في السبب الموجب لنفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه فقيل كان يتحيل ويسخفى ويتسمع ما يسره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين فكان يفشى ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه وكان يحكمه في مشيته وبعض حركاته إلى أمور غيرها كرهت ذكرها ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى يتكفأ وكان الحكم أحمد بن
العاص يحكيه فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرآه يفعل ذلك فقال صلى الله عليه وسلم فكذلك فلتكن فكان الحكم
359

مختلجا يرتعش من يومئذ فغيره عبد الرحمن أحمد بن
حسان أحمد بن
ثابت فقال في عبد الرحمن أحمد بن
الحكم يهجوه
* إن اللعين أبوك فارم عظامه
* إن ترم ترم مخلجا مجنونا
* يمسى خميص البطن من عمل التقى
* ويظل من عمل الخبيث بطينا
*
فأما قول عبد الرحمن أحمد بن
حسان إن اللعين أبوك فروى عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان إذ قال في أخيها عبد الرحمن ما قال أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه
وحدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم حدثنا أحمد أحمد بن
زهير حدثنا موسى أحمد بن
إسماعيل حدثنا عبد الواحد أحمد بن
زياد حدثنا عثمان أحمد بن
حكيم قال حجثنا شعيب أحمد بن
محمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
العاص عن عبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
العاص قال قال رسول الله صاى الله عليه وسلم يدخل عليكم رجل لعين قال عبد الله وكنت قد تركت عمرا يلبس ثيابه ليقبل إلى رسول الله صالى الله عليه وسلم فلم أزل مشفقا أن يكون أول من يدخل فدخل الحكم أحمد بن
أبى العاص
الحكم أحمد بن
عمرو الثمالي وثماله في الأزد شهد بدرا رويت عنه أحاديث أهل الشام لا تصح والله أعمل
الحكم أحمد بن
سفيان الثقفي ويقال سفيان أحمد بن
الحكم روى حديثه
360

منصور أحمد بن
مجاهد فاختلف أصحاب منصور في اسمه وهو في أهل الحجاز
له حديث واحد في الوضوء مضطرب الاسناد يقال إنه لم يسمع من النبي صاى الله عليه وسلم وسماعه منه عندي صحيح لأنه نقله الثقات منهم الثوري ولم يخالفه من هو في الحفظ والإتقان مثله
قال ابن إسحاق هو الحكم أحمد بن
سفيان أحمد بن
عثمان أحمد بن
عامر أحمد بن
معتب الثقفي
الحكم أحمد بن
حزن الكلفى في تميم ويقال هو من نصر أحمد بن
سعد أحمد بن
بكر أحمد بن
هوازان له حديث واحد ليس له غيره رواه عنه زريق الثقفي الطائفي وروى شهاب أحمد بن
خراش عن شعيب أحمد بن
زريق عن الحكم ابن حزن الكلفى قال وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة فذكر الحديث
الحكم أحمد بن
حارث السلمى غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات روى عنه عطيه الدعاء هو عطيه أحمد بن
سعد بصرى الحكم أحمد بن
عمرو أحمد بن
معتب الثقفي كان أحد الوفد الذين قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف من الأحلاف
361

باب حكيم
حكيم أحمد بن
حزام أحمد بن
خويلد أحمد بن
أسد أحمد بن
عبد العزيز أحمد بن
قصي القرشي الأسدي بكنى أبا خالد هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي * ولد في الكعبة وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش وهي حامل فضربها المخاض فأتيت بنطع فولدت حكيم أحمد بن
حزام عليه
كان أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام كان مو لده قبل الفيل بثلاثة عشر سنة أو اثنتي عشر سنة على إختلاف في ذلك وتأخر إسلامه إلى عام الفتح فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عبد الله وخالد ويحيى وهشام وكلهم صحب النبي * وعاش حكيم أحمد بن
حزام في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة وكان عاقلا سريا فاضلا تقيا سيدا بماله غنيا
قال مصعب جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم أحمد بن
حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم فقال له ابن الزبير بعت مكرمة قريش فقال حكيم ذهبت المكارم إلا التقوى
وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم
أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير ثم أتى النبي *
362

بعد أن أسلم فقال يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية أتحنث بها إلى فيها أجر فقال رسول الله * أسلمت على ما سلف لك من خير
وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة وكفها عن أعجازها وأهداها ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن حكيم أحمد بن
حزام وأهدى ألف شاة
حكيم أحمد بن
طليق أحمد بن
سفيان أحمد بن
أمية أحمد بن
عبد شمس كان من المؤلفة قلوبهم ذكره أبو عبيد عن الكليى وقال الكلبي درج لا عقب له
حكيم أحمد بن
حزن أحمد بن
أبى وهب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عائذ أحمد بن
عمران أحمد بن
مخزوم عم سعيد أحمد بن
المسيب أحمد بن
حزن أخو أبيه المسيب أحمد بن
حزن
أسلم عام الفتح مع أبيه وقتل يوم اليمامة شهيدا هو وأبوه حزن ابن أبي وهب المخزومي هذا قول ابن إسحاق
وقال أبو معشر استشهد يوم اليمامة حزن أحمد بن
أبى وهب وحكيم ابن أبي وهب فجعل حكيما أخا حزن فغلط والصواب ما قاله ابن إسحاق وكذلك قال الزبير كما قال ابن إسحاق قال الزبير كان المسيب أحمد بن
حزن وحكيم أحمد بن
حزن أخوين لعلات كانت أم حكيم أحمد بن
حزن فاطمة بنت السائب أحمد بن
عويمر أحمد بن
عائذ أحمد بن
عمران أحمد بن
مخزوم وأم المسيب أحمد بن
حزن أم الحارث بنت شعبة من بنى عامر أحمد بن
لؤي
363

حكيم أحمد بن
معاوية النمري من بني عمير أحمد بن
عامر أحمد بن
عصعصة
قال البخاري في صحبته نظر قال أبو عمر رضي الله عنه كل من جمع في الصحابة ذكرة فيهم وله أحاديث منها أنه سمع رسول الله * يقول لا شؤم وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس وقال ابن أبي حاتم عن أبيه حكيم أحمد بن
معاوية النميري له صحبة روى عنه ابن أخيه معاوية أحمد بن
حكيم وقتاد من رواية سعيد أحمد بن
بشير عنه
حكيم أبو معاوية أحمد بن
حكيم ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة وهو عندي غلط وخطاء بين ولا يعرف هذا الرجل في الصحابة ولم يذكره أحد غيره فيما علمت والحديث الذي ذكره له هو حديث بهز أحمد بن
حكيم عن أبيه عن جده وجده معاوية أحمد بن
حيدة
حدثنا عبد الوراث أحمد بن
سفيان قال حدثنا ابن أصبغ حدثنا أحمد أحمد بن
زهير حدثنا ابن أبي خيثمة قال حدثنا الحوطي حدثنا بقية أحمد بن
الوليد حدثنا سعيد أحمد بن
سنان عن يحيى أحمد بن
جبار الطائي عن معاوية أحمد بن
حكيم عن أبيه حكيم أنه قال يا رسول الله ربنا بم أرسلك قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الذكاة وكل مسلم على كل مسلم محرم هذا دينك وأينما تكن يكفك هكذا ذكره ابن أبي خثيمة وعلى هذا الإسناد عول فيه وهو إسناد ضعيف ومن قبله إتى ابن أبي خثيمة فيه
والصواب في هذا الحديث ماأخبرنا به يعيش أحمد بن
سعيد الوراق
364

وعبد الوراث أحمد بن
سفيان قالا حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أحمد ابن محمد البرتي القاضي قال حدثنا أبو معمر المقعد قال حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سعيد قال حدثنا بهز أحمد بن
حكيم أحمد بن
معاوية أحمد بن
حيدة القشيري قال حدثنا أبي عن جده قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما اتيتك حتى حلفت أكثر من عدد الأنامل وطبق بين كفيه إحداهما على الأخرى الا اتيك ولا آتي دينك فقد اتيتك امره لا اعقل شيئا الا ما علمني الله واني واني أسألك بوجه الله العظيم بم بعثك ربنا الينا قال بدين الاسلام قال وما دين الاسلام قال إن تقوم أسلمت وجهي لله وتخليت وتقم الصلاة وتؤتي الزكاة وكل مسلم على كل مسلم محرم اخوان نصيران لا يقبل الله ممن اشرك بعدما اسلم عملا حتى يفارق المشركين مالي امسك بحجزكم عن النار الا وان ربي داعي وانه سائلي هل بلغت عبادي فأقول رب قد بلغت الا فليبلغ شاهدكم غائبكم الا ثم انكم تدعون مقدمة أفواهكم بالقام ثم إن أو شيء يبىء عن أحدكم لفخذة وكفه قال قلت يا رسول الله قذا ديننا قال هذا دينك وأينما تحسن يكفك وذكر تمام الحديث فهذا هو الحديث الصحيح بالاسناد الثابت المعروف وانما هو لمعاوي ابن حيده لالحكيم أبي معاوية
365

سئل يحيى أحمد بن
معين عن بهزين حكيم عن أبيه عن جده فقال اسناد صحيح وجده معاوية بي حيدة قال أبو عمر ومن دون بهزين حكيم في هذا الاسناد ثقات فإنه حديث (540) حكيم ويقال حكيم أحمد بن
جبلة وهو الأكثر ويقال ابن جبل وابن جبلة العبدي من عبد القيس أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لا ألم له من رواية ولاخبرا يدل على سماعه ومن لاؤيته له وكان رجلا صالحا له دين مطاعا في قومه وهو الذي بعثه عثمان إلى السند فنزلها قثم قدم على عثما فسأله عنها فقال ماؤهاوشل ولضها بطل وسئلها جبل ان كثر الجند بها جاعوا وان قلوا بها ضاعوا فلم يوجه عثما إليها أحدا حتى قبل ثم كان حكيم أحمد بن
جبله هذا ممن يعيب عثمان من اجل عبد الله ابن عام وغيره من عماله ولما قدم الزبير وطلحة وعائشة البصرة وعليها عثمان أحمد بن
حنيف واليا لعلي رضي الله عنه بعث عثمان أحمد بن
حنيف حكيم أحمد بن
جبلة العبدي في سبعمائة من عبد القيس وبكر أحمد بن
وائل فلقى طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة فقاتلهم قتالا شديدا فقتل رحمه الله قتله رجل من بني حدان هذه رواية في قتل حكيم أحمد بن
جبله وقد روى أنه لما غدر ابن الزبير بعثمان أحمد بن
حنيف بعد الصلح الذي كان عقده عثمان أحمد بن
حنيف مع طلحة
366

والزبير اتاه ابن الزبير ليلا في القصر فقتل نحو أربعين رجلا من الزط على باب القصر وفتح بيت المال واخذ عثمان أحمد بن
حنيف فصنع به ما قد ذكرته في غير هذا الموض وذلك قبل قدوم علي رضي الله عنه فبلغ ما صنع ابن الزبير بعثمان أحمد بن
حنيف حكيم أحمد بن
جبلة فخرج في سبعمائة من ربيعه فقاتلهم حتى اخرجهم من القصر ثم كروا عليه فقاتلهم حتى قطعت رجله ثم قاتل ورجله مقطوعة حتى ضربه سحيم الحداني العنق فقطع عنهقه واستدار رأسه في جلده عنه حتى سقط وجهه على قفاه
وقال أبو عبيدة قطعت رجل حكيم أحمد بن
جبله يوم الجمل فأخذها ثم زحف إلى الذي قطعها فلم يزل يضر به بها حتى قتله وقال
* يا نفس لن تراعي
* رعاك خير راعي
* ان قطعت كراعي
* ان مع ذراعي
*
قال أبو عبيده وليس يعف في جاهلية ولا اسلام أحد فعل مثل فعله
وقال أبو عمر رضي الله عنه كذا قال أبو عبيدة قطعت رجله يوم الجمل وهذا منه على المقاربة لأنه قبل يوم الجمل بأيام ولم يكن علي رضي الله عنه لحق حينئذ وقد عرض لمعاذ أحمد بن
عمرو أحمد بن
الجموح يوم بدر في قطع يده من الساعد قريب من هذا وقد ذكرنا ذلك في بابه من هذا الكتاب
367

وذكر المدائني عن شيوخه عن أبي نضره العبدي وابن شهاب الزهير وأبي بكر الهذلي وعامر أحمد بن
حفص وبعضهم يزيد على بعض ان عثمان أحمد بن
حنيف لما كتب الكتاب بالصلح بينه وبين الزير وطلحة وعائشة ان يكفوا عن الحرب ويبقى هو في دار الاماره خليفة لعلي على حاله حتى يقدم علي رضي الله عنه فيرون رأيهم قال عثمان أحمد بن
حنيف لأصحابه ارجعوا وضعوا سلاحكم
فلما كان بعد أيام جاء عبد الله أحمد بن
الزبير في ليلة ذات ريح وظلمة وبرد شديد ومعه جماعة من عسكرهم فطرقوا عثمان أحمد بن
حنيف في دار الامارة فاخذه ثم انتهوا به إلى بيت المال فوجدوا أناسا من الزط يحرسونه فقتلوا منهم أربعين رجلا وأرسلوا بما فعله من اخذ عثمان واخذ ما في بيت المال إلى عائشة يستشيرونها في عثمان وكان الرسول إليها ابان أحمد بن
عثمان فقالت عائشة اقتلوا عثما أحمد بن
حنيف
فقالت لها امرأة نشادتك الله يا أم المؤمنين في عثمان أحمد بن
حنيف وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ردوا ابانا فردوه فقالت احبسوه ولا تقتلوه فقال ابان لو اعلم انك رددتني لهذا لم ارجع وجاء فأخبرهم فقال لهم مجاشع أحمد بن
مسعود اضربوه وانتفوا شعر لحيته فضربوه أربعين سوطا ونتفوا شعر لحيته وحاجبه واشغار عينه فلما كانت الليلة التي اخذ فيها عثمان أحمد بن
حنيف غدا عبد الله أحمد بن
الزير إلى الزابوقة ومدينة الزرق وفيها طعام يرزقونه الناس فأراد ان ايرزقة أصحابه وبلغ حكيم ابن جبلة ما صنع بعثما أحمد بن
حنيف فقال لست أخاه ان لم انصره فجاء في سبعمائة من عبد القيس وبكر أحمد بن
وائل وأكثرهم عبد القيس فاتى ابن الزيير في مدينة الزرق فقال مالك يا حكيم قال تريد ان نرزق
368

من هذا الطعام وان تخلوا عثمان أحمد بن
حنيف فيقيم في دار الامارة على ما كنتم كتبتم بينكم وبينه حتى يقدم على على ما تراضيتم عليه وأيم الله لو أجد اعونا عليكم ما رضيت بهذا منكم حتى اقتلكم بمن قتلتم ولقد أصبحتم وان دماءكم لحلال بمن قتلتم من اخواننا اما تخافون الله بم تستحلون الدماه قالوا بدم عثمان قال فالذين قتلتموهم قتلوا عثمان أو حضروا قتله اما تخافون الله فقال ابن الزبير لانرزقكم من هذا الطعام ولا تخلى عثمان حتى نخلع عليا فقال حكيم اللهم اشهد اللهم اشهد وقال لأصحابه اني لست في شك من قتال هؤلاء فمن كان في شك فلينصرف فقاتلهم فاقتتلوا قتالا شديدا وضرب رجل ساق حكيم فقطعها فاخذ حكيم الساق فرماه بها فأصاب عنقه فصرعه وقذه ثم حجل اله فقتله وقتل يومئذ سبعون رجلا من عبد القيس باب حمزة (541) حمزه أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
هاشم عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقال له أسد الله واسد رسوله يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضا بابنيه عمارة ويعلى أيضا بابنيه عمارة ويعلي
اسلم في السنة الثانية من البعث وقيل بل كان اسلام حمزة بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم في السنة السادسة من مبعثه صلى اللهعليه وسلم كان اسن من رسو الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين
369

وهذا لا يصح عندي لان الحديث الثابت ان حمزة وعبد الله أحمد بن
الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه سولم الا أن تكون أرضعتهما في زمانين
وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة اسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقال المدائني أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حمزة أحمد بن
عبد المطلب في ربيع الأول من سنة اثنتين إلى سيف البحر من ارض جهينه وخالفة ابن إسحاق فجعلها لعبيدة أحمد بن
الحارث
قال ابن اسحقا وبعض الناس يزعمون أن راية حمزة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكان حمزة أخا رسو الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أرضعتهما ثويبة ولم تدرك الاسلام فلما سالم من أعمام رسول الله صلى الله عليه وسلم الا حمزة والعباس
واختلف في أعمام رسو الله صلى الله عليه وسلم فقيل عشرة وقيل اثنا عشر ومن جعلهم اثني عشر جعل عب الله أباه ثالث عشر من بني عبد المطلب وقال هم أبو طالب واسمة عبد مناف والحارث وكان أكبر ولد عبد المطلب والزبير وعبد الكعبة وحمزة والعباس والمقوم وحجل واسمه المغيرة وضرار وقثم وأبو لهب وسامه عبد العزي والغيداق فهؤلاء اثنا عشر رجلا كلهم بنو عبد المطلب وعبد الل
370

أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم ثالث عشر هكذا ذكرهم جماعة من أهل العلم بالنسب ومنهم ابن كيسان وغيره
ومن جعلمهم عشرة اسقط عبد الكعبة وقال هو المقوم وجعل الغيداق وحجلا واحدا ومن جعلهم تسعة اسقط قثم ولم يمتلفوا انه لم يسلم منهم الاحمزة والعباس
قال أبو عمر للزبير أحمد بن
عبد المطلب ابن يسمى حجلا وقد قال بعضهم ان اسمه المغيرة أيضا واما أبو لهب وأبو طالب فادركا الاسلام ولم يسلما وكان عبد الله أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طالب والزبير وعبد الكعبة وأم حكيم وأمية واروى وبره وعاتكه بنات عبد المطلب لأب وأم اتهم فاطمة أحمد بن
عمرو أحمد بن
عائذ أحمد بن
عمرا أحمد بن
مخزوم
وكان حمزة وصفية والمقوم وحجل لابل وأم أمهم هالة بنت وهيب أحمد بن
عبد مناف أحمد بن
زهرة
وكان العباس وضرار وقثم لأب وأم أمهم نتيلة بنت جناب أحمد بن
كليب من النمر أحمد بن
قاسط وقيل بل هي نتيلة بنت جندب أحمد بن
عمرو ابن عامر من النمر أحمد بن
قاسط وأم الحارث صفية بنت جنيدب أحمد بن
حجير أحمد بن
رئاب أحمد بن
حبيب أحمد بن
سواءة أحمد بن
عام أحمد بن
صعصعة لاشقيق له منهم
371

وقيل أم الحارث سمراء بنت جنيدب أحمد بن
جندب أحمد بن
حرثان أحمد بن
سواءة ابن عامر أحمد بن
صعصة وأم أبى لهب لبى بنت هاجر من خزاعة
شهد حمزة بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا مشهورا قيل إنه قتل عتبة ابن ربيعة مبارزة يوم بدر كذا قال موسى أحمد بن
عقبة وقيل بل قتل شيبة ابن ربيعة مبارزة قاله ابن إسحاق وغيره وقتل يومئذ طعيمة أحمد بن
عدى أخا المطعم أحمد بن
عدى وقتل يومئذأيضا سباعا الخزاعي وقيل بل قتله يوم أحد قبل أن يقتل وشهد أحدا بعد بدر فقتل يومئذ شهيدا قتله وحشى ابن حرب الحبشي مولى جبير أحمد بن
عدى على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وكان يوم قتل ابن تسع وخمسين سنه ودفن هو و ابن أخته عبد الله ابن جحش في قبر واحد
روى عن رسول الله * أنه قال حمزة سيد الشهداء
وروى خير الشهداء ولولا أن تجد صفية لتركت دفنه حتى يحشر في بطون الطير والسباع وكان قد مثل به وبأصحابه يومئذ
قال ابن جريج مثل الكفار يوم أحد بقتلى المسلمين كلهم إلا حنظله ابن الراهب لأن أبا عامر الراهب كان يومئذ مع أبي سفيان فتركوا حنظلة لذلك
وقال كثير أحمد بن
زيد عن المطلب عن حنطب لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة النساء معها يجدعن أنوف المسلمين ويبقرن بطونهم ويقطعن
372

الآذان إلا حنظلة فان أباه كان من المشركين و بقرت هند عن بطن حمزة فأخرجت كبدة وجعلت تلوك كبده ثم لفظته فقال النبي * لو دخل بطنها لم تدخل النار قال لم يمثل بأحد ما مثل بحمزة قطعت هند كبده و جدعت انفه و قطعت اذنيه و بقرت بطنه فلما رأى النبي * ما صنع بحمزة قال لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين منهم فأنزل الله عز وجل (وان عقدتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك الا بالله)
قال معمر عن قتادة مثل بالمسلمين يوم أحد فأنز الله تعالى (وان عاقبتم ولئن صبرتم) ثم قال (واصبر وما صبرك الا بالله)
حدثنا خلف أحمد بن
القاسم حدثنا محمد أحمد بن
القاسم أحمد بن
شعبان حدثنا محمد أحمد بن
محمد أحمد بن
بدر حدثنا الحسن أحمد بن
حماد سجادة حدثنا إسحاق أحمد بن
يوسف عن ابن عوف عن عمير أحمد بن
إسحاق قال كان حمزة يقاتل بين يدي رسول الله * يوم أحد بسيفين فقال قائل أي أسد فبينا هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع منها على ظهرة فانكشف الدرع عن بطنه فطعنة وحشي الحبشي بحربة أو قال برمح فانفذه
وروى عبد الله أحمد بن
نمير عن أبي حماد الحنفي عن عبد الله أحمد بن
محمد عقيل
373

عن جابر أحمد بن
عبد الله لما رأى النبي * حمزة قتيلا بكى فلما ما مثل به شهق
وروى صالح المرة عن سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة قال وقف رسول الله * على حمزة وقد قتل ومثل به فلم يرى منظرا كان أوجع لقلبه منه فقال رحمك الله أي عم فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات فوالله لان اظفرني الله بقوم لأمثلن بسبعين منهم قال فما برح حتى نزلت (وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) فقال رسول الله * بل نصبر وكفر عن يمينه
وذكر الواقدي قال لم تبك امرأة من الأنصار على ميت بعد قول رسول الله * لكن حمزة لابواكي له إلى اليوم الا بدأت بالبكاء على حمزة ثم بكت ميتها
وانشد أبو زيد عن عمر أحمد بن
شبه لكعب أحمد بن
مالك يرثي حمزه وقال ابن إسحاق هي لعبد الله من رواحه
* بكت عيني وحق لها بكاها
* وما يغني البكاء والعويل
* على أسد الاله غداة فقالوا
* لحمزة ذاكم الرجل القتيل
* أصيب المسلمون به جميعا
* هناك وقد أصيب به الرسول
* أبا بعلي لك الأركان هدت
* وأنت الماجد البر الوصول
*
374

* عليك سلام ربك في جنانه
* يخالطها نعيم لا يزول
* الا يا هاشم الأخيار صبرا
* فكل فعالكم حسن جميل
* رسول الله مصطبر كريم
* بأمر الله ينظق إذ يقوم
* الا من مبلغ عنى لؤيا
* فبعد اليوم دائلة تدول
* وقبل اليوم ما عرفوا وذاقوا
* وقائعنا بها يشفى الغليل
* نسيتم ضربنا بقليب بدر
* غداة أتاكم الموت العجيب
* وعتبة وابنه خرا جميعا
* وشيبة عضة السيف الصقيل
* الا يا هند لا تبدي شماتا
* بحمزة ان عزكم ذليل
* الا يا عند فأبكى لاتملي
* فأنت الواله العبى الهبول
*
(542) حمزة أحمد بن
عمر الأسلمي من ولد اسلم أحمد بن
افصى أحمد بن
حارثه أحمد بن
عمرو ابن عامر يكنى أبا صالح وقيل يكنى أبا محمد يعد في أهل الحجاز مات سنة احدى وستين وهو ابن احدى وسبعين سنه ويقال ابن ثمانين سنه روى عنه أهل المدينة وكان يسرد الصوم
375

(543) حمزة أحمد بن
الحمير حليف لبني عبيد أحمد بن
عدي الأنصاري هكذا قال الواقدي حمزة وقال وقد سمعت من يقوم انه خارجة أحمد بن
الحمير قال أبو عمر هو خارجة أحمد بن
الحمير كذلك قال ابن إسحاق وغيره وقد ذكرناه في باب خارجة وقيل فيه حارثة أحمد بن
الخمير باب حمل
(544) حمل ويقال حملة أحمد بن
مالك أحمد بن
نابغة الهذلي من هذيل أحمد بن
مدركة ابن الياس أحمد بن
مضر نزل البصرة وله بها دار يكنى ابا نضلة وذكره مسلم أحمد بن
حجاج في تسمية من روى عن النبي * من أهل المدينة وغيره يعد في البصريين ومخرج حديثه في الجنين عند المدنيين وهو عند البصريين أيضا كانت عنده امرأتان إحداهما تسمى مليكة والأخرى أم عفيف رمت إحداهما الأخرى بحجر أو مسطح أو عمود فسطاط فأصابت بطنها فألقت جنينا فقضى فيه رسول الله * بغرة عبيد أو أمه
حمل أحمد بن
سعدانه أحمد بن
حاره أحمد بن
معقل أحمد بن
كعب أحمد بن
عليم أحمد بن
جناب الكلي وقد على النبي * وقد له لواء والقاتل لتبث قليلا يدرك الهيجا حمل وشهد مع خالد مشاهده كلها وقد تمثل بقوله سعد أحمد بن
معاذ يوم الخندق حيث قال
* لبث قليلا يدك الهيجا حمل
* ما أحسن الموت إذا حان الاجل
*
376

باب حميد
حميد أحمد بن
ثور الهلالي الشاعر يقال في نسبه حميد أحمد بن
ثور أحمد بن
عبد الله أحمد بن
عامر أحمد بن
أبي ربيعة أحمد بن
نهيك أحمد بن
هلال أحمد بن
عامر أحمد بن
صعصعة كذا قال فيه أبو عمر والشيباني وغيره اسلم حميد وقدم على النبي * فأنشده قصيدته التي أولها
* أضحى فؤادي من سليمى مقصدا
* ان خطأ منها وان تعمدا
* وذكر العقيلي أبو جعفر محمد أحمد بن
عمرو أحمد بن
موسى المكي قال حدثنا الحسن أحمد بن
مخلد المقري وذكره الأزدي الموصلي أبو الحسن أيضا قال حدثنا احمد أحمد بن
عيسى أحمد بن
السكين قالا أحدثنا هاشم أحمد بن
القاسم الحراني أبو احمد قال حدثنا يعلى أحمد بن
الأشدق أحمد بن
جراد أحمد بن
معاوية العقبلي يكنى ابا الهيثم قال حدثنا حميد أحمد بن
ثور الهلالي انه حين اسلم اتى النبي
* أضحى قلبي من سليمى مقصدا
* ان خطأ منها وان تعمادا
*
فذكر الشعر بتمامه وفي آخره
* حتى أرانا ربنا محمدا
* يتلو من الله كتابا مرشدا
*
377

* فلم نكذب وخررنا سجدا
* نعطى الزكاة ونقيم المسجدا
*
قال أبو عمر رضي الله عنه لا أعلم له مفي ادراكه غير هذا الخبر وله رواية عن عمر وحميد أحد الشعراء الموجودين ذكر إبراهيم أحمد بن
المنذر قال حدثنا محمد أحمد بن
فضالة النحوي قال تقدم عمر أحمد بن
الخطاب رضي الله عنه إلى الشعراء الا يشبب رجل بامرا الا جل فقال حميد أحمد بن
ثور
* أبى الله إلى سرحة مالك
* على كل افنان العضاه نروق
* فقد ذهبت عرضاوافوق طولها
* من السرح الا عشة وسحوق
* فلا الظل من برد الضحى تستطعيه
* ولا الفىء من برد العشى تذوق
* فهل انا ان عللت نفسي بسرحة
* من السرح موجود على طريق
*
قال أبو عمر ذكر احمد أحمد بن
زهير حميد أحمد بن
ثور فيمن روى عن النبي * من الشعراء وانشد الزبير أحمد بن
بكار لحميد أحمد بن
ثور الهلالي وذكر انه قدم على النبي * مسلما وانشده
* فلا يبعد الله الشباب وقولنا
* إذا ما صبونا صبوه سنتوب
* ليالي ابصار الفواني وسمعها
* إلى وإذ ريحى لهن جنوب
* وإذ ما يقول الناس شئ مهون
* علينا وذ غصن الشباب رطيب
*
حميد أحمد بن
منهب أحمد بن
حارثة الطائي لا تصح له صحبة وانما سماعه من على وعثمان لا أعرف له غير ذلك وقد ذكره في الصحابة قوم ولا يصح والله أعلم
378

باب حنظلة
حنظله أحمد بن
الربيع يقال ابن ربيعة والأكثر ابن الربيع أحمد بن
صيفي الكاتب الأسيدي التميمي يكنى ابا ربعي من بني أسيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم من بطن يقال لهم بنو شريف وينو أسيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم من اشراف بني تميم وهو أسيد بكسر الياء وتشديدها قال نافع أحمد بن
الأسود التميمي يخر بقومه
* قومي أسيد ان سألت ومنصب
* فلقد علمت معادن الأحساب
*
وهو ابن أخي أكثم أحمد بن
صيفي حكيم العرب
ودر أكثم أحمد بن
صيفي مبعث النبي * وهو ابن مائة وتسعين سنه وكان يوصى قومه باتيان النبي * ولم يسلم وكان قد كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم * فجاوبه به رسول الله * فسر بجوابه وجمع اليه قومه فندبهم إلى اتيان النبي * والايمان به وخبره في ذلك عجيب فاعترضه مالك أحمد بن
نويرة اليربوعي وفرق جمع القوم فبعث أكثم إلى النبي * ابنه مع من اطاعه من قومه فاختلفوا في الطريق فلم يصلوا وجنظلة أحد الذين كتبوا لرسول الله * ويعرف بالكاتب
شهد القادسية وهو ممن تخلف عن علي في قتال أهل البصرة يوم الجمل
جل حديثه عند أهل الكوفة ولما توفي رحمه الله جزعت عليه امرأته فنهتها جاراتها وقلن ان هذا يحبط اجرك فقالت
379

* تعجبت دعد لمحزونه
* تبكي على ذي شيبة شاحب
* ان تسأليني اليوم ما شفنى
* أخبرك قولا ليس بالكاذب
* ان سواد العين اودى به
* حزن على حمظلة الكاتب
*
مات نظلة الكاتب في امارة معاوية أحمد بن
أبي سفيان وعقب له
حنظلة الغسيل وهو حنظلة أحمد بن
أبي عامر الراهب والأنصاري الأوسي من أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف
قال ابن إسحاق هو حنظلة أحمد بن
أبي عام واسم أبي عامر عمرو أحمد بن
صيفي أحمد بن
زيد أحمد بن
أمية أحمد بن
ضبيعة ويقال اسم أبو عامر الراهب عبد عمرو ابن صيفي أحمد بن
زيد أحمد بن
أمية أحمد بن
طبيعة وقال ابن صيفي أحمد بن
النعمان أحمد بن
مالك أحمد بن
أمية أحمد بن
شبيعة أحمد بن
زين أحمد بن
مالك أحمد بن
عوف أحمد بن
عمرو أحمد بن
عوف أحمد بن
مالك أحمد بن
الأوس أحمد بن
حارثه الأنصاري الأوس وأبوه أبو عامر كان يعرف بالااهب في الجاهلية وكان هو وعبد الله أحمد بن
أبي أحمد بن
سلو قد نفسا على رسول الله * ما من الله به عليه
فأما عبد الله أحمد بن
أبي أحمد بن
سلول فآمن ظاهره واضمر النفاق واما أبو عامر فخرج إلى مكة ثم قدم مع قريش يوم أحد محاربا فسماه رسول الله * أبا عامر الفاسق فلما فتحت مكة لحق بهرقل هاربا إلى الروم فمات كافرا عند هرقل وكان معه هناك كنانة أحمد بن
عبد ياليل وعلقمة أحمد بن
علاثة فاختصما في ميراثه إلى هرقل فدفعه إلى كنانة أحمد بن
عبد ياليل وقال لعلقمة هما من أهل المدر وأنت من أهل الوبر
380

وكانت وفاة أبي عامر الراهب عند هرقل في سنة تسع وقيل في سنة عشرة من الهجرة
وأما حنظلة ابنة فهو المعروف بغسيل الملائكة قتل يوم أحد شهيدا قتله أبو سفيان أحمد بن
حرب وقال حنظلة بحنظلة يعنى بأبنه حنظلة المقتول ببدر وقيل بل قتله شداد أحمد بن
الأسود أحمد بن
شعوب الليثي
وقال مصعب الزبيري بارز أبو سفيان أحمد بن
حرب حنظلة أحمد بن
أبي عامر الغسيل فصرعه حنظلة فاتاه ابن شعوب وقد علاه حنظلة فاعانه حتى قتل حنظلة فقا أبو سفيان
* ولو شئت نجتني كميت طمرة
* ولم احمل النعماء لابن شعوب
*
في أبيات كثيرة
وذكر أهل السيرة ان حنظلة الغسيل كان قد ألم بأهمله في حين خروجه إلى احدثم هجم عليه من الخروج في النفير ما أنساه الغسل وأعجله عنه فلما قتل شهيدا اخبر رسول الله * بأن الملائكة غسلته وروى حماد أحمد بن
سلة عن هشام أحمد بن
عروة عن أبيه ان رسول الله * قال لامرأة حنظلة أحمد بن
أبي عامر الأنصاري ما كان شأنه قالت كان جنبا وغسلت أحد شقي رأسه فلما سمع الهيعة خرج فقتل فقال رسول الله * لقد رأيت الملائكة تغسله
وابنه عبد الله أحمد بن
حنظلة ولد على عهد رسول الله * قد ذكرناه في باب العبادلة من هذا الكتاب
381

حدثنا عبد الوراث أحمد بن
سفيان حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا محمد أحمد بن
عبد السلام الخشعي قال حدثنا أبو يوسف يعقوب أحمد بن
إبراهيم البغدادي الدورقي قال حدثنا أبو يوسف يعقوب أحمد بن
إبراهيم البغدادي الدروقي قال حدثنا عبد الوهاب أحمد بن
عطاء عن سعيد أحمد بن
أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال افتخرت الأوس فقالوا منا غسيل الملائكة حنظلة ابن الراهب ومنا من حمته الدبر عاصم أحمد بن
ثابت أحمد بن
أبي الأقلح ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة أحمد بن
ثابت ومنا من اهتز بموته عرش الرحمن سعد أحمد بن
معاذ فقال الخزرجيون منا أربعة قرءوا القرآن على عهد رسول الله * ولم يقرأه غيرهم زيد أحمد بن
ثابت وأبو زيد ومعاذ أحمد بن
جبل وأبي أحمد بن
كعب
قال أبو عمر رحمه الله يعني لم يقرأه كله أحد منكم يا معشر الأوس ولكن قد قرأه جماعة من غير الأنصار منهم عبد الله أحمد بن
مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وعبد الله أحمد بن
عمرو أحمد بن
العاص وغيرهم
حنظلة أحمد بن
حذيم أحمد بن
حنيفة أو عبيد الحنفي من بني حنيفة
ويقال حنظلة أحمد بن
حذيم التميمي السعدي هكذا قال العقلي وقال البخاري حنظلة أحمد بن
حذيم ولم ينسبه قال وقال يعقوب أحمد بن
إسحاق عن حنظلة أحمد بن
حنيفة أحمد بن
حذيمة قال قال حذيمة يا رسول الله إن حنظلة أصغر بني الحديث هكذا ذكره البخاري ولم يجوده
روى حنظلة هذا عن النبي * لا يتم على غلام بعد احتلام ولا على جارية إذا هي حاضت وروى أيضا أنه رأى النبي * جالسا متربعا روى عنه الذيال أحمد بن
عبيد
382

حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء روى عنه جبلة أحمد بن
سحيم لا أعلم أنه روى عنه غيره
حنظلة أحمد بن
قيس الورقي ولد على عهد رسول الله * فيما ذكره الواقدي
ورزى عن عمر أحمد بن
عثمان ورافع أحمد بن
خديج وروى عنه ابن شهاب الزهري باب حي
حي أحمد بن
حارث الثقفي حليف لبني زهرة أحمد بن
كلاب أسلم يوم فتح مكة وقتل يوم اليمامة شهيدا هكذا قال ابن إسحاق حي أحمد بن
حارثة وقال الوقادي حي أحمد بن
جارية بالجيم وكذلك ذكره الطبري وقال أبو معشر يعلى أحمد بن
جارية الثقفي
حي الليئى سكن مصر له صحبة حديثه عند ابن لهيعة باب الأفراد في الحاء
الحسن أحمد بن
علي أحمد بن
أبي طالب أحمد بن
عبد المطلب أحمد بن
هاشم القرشي الهاشمي حفيد رسول الله * ابن بنته فاطمة رضي الله عنه وابن ابن عمه علي أحمد بن
أبي طالب يكنى أبا محمد ولدته أمه فاطمة بنت رسول الله *
383

في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة هذا أصح ما قيل في ذلك إن شاء الله و عق عنه رسول الله * يوم سابعه بكبش و حلق رأسه و امر ان يتصدق بزنة شعره فضة
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم قال حدثنا ابن الورد قال حدثنا يوسف أحمد بن
زياد حدثنا أسد أحمد بن
موسى و حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا احمد أحمد بن
زهير قال حدثنا خلف أحمد بن
الوليد أبو الوليد قالا حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ أحمد بن
هانئ عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن جاء رسول الله * فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين قال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث جاء النبي * فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن زاد أسد ثم قال إني سميتهم بأسماء ولد هارون شير وشبير ومشبر
وبهذا الاسناد عن علي رضي الله عنه قال كان الحسن أشبه الناس برسول الله * ما بين الصدر إلى الرأس ولحسين أشبه الناس بالنبي * ما كان أسفل من ذلك
وتواترت الآثار الصحاح عن النبي * أنه قال الحسن ابن علي إن ابني هذا سيد وعسى الله أن يبقيه حتى يصلح به بين فئتين عظمتين من المسلمين رواه جماعه من الصحابة
384

وفي حديث أبي بكرة في ذلك وأنه ريحاتى من الدنيا ولا أسود ممن سماه رسول الله * سيدا وكان رضي الله عنه حليما ورعا فاضلا دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند الله وقال والله ما أحببت منذ علمت ما ينفعني وما يضرني ان إلى أمر أمة محمد * على أن يهراق في ذلك محجمة دم
وكان من المبادرين الو يصرة عثمان والذابين عنه ولما قتل أبوه علي رضي الله عنه بايعه أكثر من أربعين ألفا كلهم قد كانوا بايعوا أباه عليا قبل موته على الموت وكانوا أطوع للحسن وأحب فيه منهم في أبيه فقى نحوا من أربعة أشهر خليفة بالعراق وما وراءها من خراسان ثم سار إلى معاوية وسار معاوية إليه فلما تراءى الجمعان وذلك بموضع يقال له مسكن من أرض السواد بناحية الأنبار علم أنه لن تغلب إحدى الفئتين حتى تذهب أكثر الأخرى فكتب إلى معاوية يخبره أنه يصير الأمر إليه على أن يشترط عليه ألا يطلب أحدا من أهل المدينة والحجاز ولا أهل العراق بشئ كان في أيام أبيه فأجابه معاوية وكاد يطير فرحا إلا أنه قال أما عشرة أنفس فلا أؤمنهم
فراجعه الحسن فيهم فكتب إليه يقول إن قد آليت أنى متى ظفرت بقيس أحمد بن
سعد أن أقطع لسانه ويده فراجعه الحسن إني لا أبايعك ابدا وأنت تطلب قيسا أو غيره بتبعة قلت أو كثرت فبعث إليه معاوية حينئذ برق ابيض وقال أكتب ما شئت فيه وأنا التزمه
فاصطلحا على ذلك واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو أحمد بن
العاص إنهم قد انفل حدهم
385

وانكسرت شوكتهم فقال لهم معاوية اما علمت أنه قد بايعه عليا أربعون ألفا على الموت فوالله لا يقتولون حتى يقتل اعدادهم من أهل الشام ووالله ما في العيش خير بعد ذلك واصطلحا على ما ذكرنا وكان كما قال رسول الله * إن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين
حدثنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن
زهير قال حدثنا هارون أحمد بن
معروف حدثنا ضمره عن ابن شوذب قال لما قتل علي سار الحسن فيمن معه من أهل الحجاز والعراق وسار معاوية في أهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده قال فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين فيقول العار خير من النار
حدثنا خلف أحمد بن
قاسم قال حدثنا عبد الله أحمد بن
عمر أحمد بن
إسحاق أحمد بن
معمر قال حدثنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
الحجاج أحمد بن
رشدين قال حدثني عمرو ابن خالد مرارا قال حدثني زهير أحمد بن
معاوية الجعفي قال حدثني أبو روق الهمداني أن أبا الغريف حدثهم قال كنا في مقدمة الحسن أحمد بن
علي إثنى عشر ألفا بمسكن مستميتين تقطر أسيافنا من الجد والحرص على قتال أهل الشام وعلينا أبو العمر طه فلما جاءنا صلح الحسن أحمد بن
علي كأنما كسرت
386

ظهورنا من الغيظ والحزن فلما جاء الحسن الكوفة أتاه شيخ منا يكنى أبا عامر سفيان أحمد بن
ليلى فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لا تقل يا أبا عامر فأنى لم أذل المؤمنين ولكني كرهت أن اقتلهم في طلب الملك
وحدثنا خلف حدثنا عبد الله حدثنا احمد حدثنا يحيى أحمد بن
سليمان حدثني الحسن أحمد بن
زياد حدثني أبو معشر عن شرحبيل أحمد بن
سعد قال مكث الحسن أحمد بن
علي نحوا من ثمانية أشهر لا يسلم الأمر إلى معاوية وحج بالناس تلك السنة سنة أربعين المغيرة أحمد بن
شعبة من غير أن يؤمره أحد وكان بالطائف قال وسلم الأمر الحسن إلى معاوية في النصف من جمادى الأولى من سنة إحدى وأربعين فبايع الناس معاوية حينئذ ومعاوية يومئذ إن ست وستين إلا شهرين
قال أبو عمر رضي الله عنه هذا أصح ما قيل في تاريخ عام الجماعة وعليه أكثر أهل هذه الصناعة من أهل السير والعلم بالخبر وكل من قال إن الجماعة كانت سنة أربعين فقد وهن ولم يقل بعلم والله أعلم
ولم يختلفوا أن المغيرة حج عام أربعين على ما ذكر أبو معشر ولو كان الاجتماع على معاوية قبل ذلك لم يكن كذلك والله أعلم
ولا خلاف بين العلماء أن الحسن إنما سلم الخلافة لمعاوية حياته لا غير ثم تكون له من بعده وعلى ذلك انعقد بينهما ما انعقد في ذلك ورأى الحسن ذلك خيرا من إراقة الدماء في طلبها وإن كان عند نفسه أحق بها
حدثنا خلف حدثنا عبد الله حدثنا أحمد قال حدثنا احمد أحمد بن
صالح ويحيى أحمد بن
سليمان وحرملة أحمد بن
يحيى ويونس أحمد بن
عبد الأعلى قالوا حدثنا
387

ابن وهب قال أخبرني يوسف أحمد بن
يزيد عن ابن شهاب قال لما دخل معاوية الكوفة حين سلم الأمر إليه الحسن أحمد بن
علي كلم عمرو أحمد بن
العاص معاوية أن يأمر الحسن أحمد بن
علي فيخطب الناس فكره ذلك معاوية وقال لا حاجة بنا إلى ذلك قال عمرو ولكني أريد ذلك ليبدو عيه فإنه لا يدري هذه الأمور ما هي لم يزل بمعاوية حتى أمر الحسن أن يخطب وقال له قم يا حسن وكلم الناس فيما جرى بيننا
فقام الحسن فتشهد وحمد الله وأثنى عليه ثم قال في بديهته أما بعد أيها الناس فإن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وإن الله عز وجل يقول (إن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون أنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون إن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) فلما قالها قال له معاوية إجلس فجلس ثم قام معاوية فخطب الناس ثم قال لعمرو هذا من رأيك
وأخبرنا خلف حدثنا عبد الله حدثنا أحمد قال حدثني يحيى أحمد بن
سليمان قال حدثني عبد الله الأجلح أنه سمع المجالد من سعيد يذكر عن الشعبي قال لما جرى الصلح بين الحسن أحمد بن
علي ومعاوية قال له معاوية قم فاخطب الناس واذكر ما كنت فيه
فقام الحسن فخطب فقال الحمد لله الذي هدى بنا أولكم وحقن بنا دماء آخركم الا إن أكيس الكيس التقا وأعجز العجز الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما أن يكون كان أحق به
388

مني وإما أن يكون حقي فتركته لله ولإصلاح أمة محمد * وحقن دمائهم قال ثم التفت إلى معاوية فقال وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم نزل
فقال عمرو لمعاوية ما أردت إلا هذا
ومات الحسن أحمد بن
على رضي الله عنهما بالمدينة واختلف في وقت وفاته فقيل مات سية تسع وأربعين وقيل بل مات في ربيع الأول من سنة خمسين بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين وقيل بل مات سنة إحدى وخمسين ودفن ببقيع الغرقد وصلى عليه سعيد أحمد بن
العاص وكان أميرا بالمدينة قدمه الحسين للصلاة على أخيه وقال لولا أنها سنة ما قدمتك
وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله * في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه فلما مات منع من ذلك مروان أحمد بن
أمية في خبر يطول ذكره
وقال قتادة وأبو بكر أحمد بن
حفص سم الحسن أحمد بن
على سمته امرأته جعدة بنت الأشعث أحمد بن
قيس الكندي
وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم
ذكر أبو زيد عمر أحمد بن
شبة وأبو بكر أحمد بن
أبى خيثمة قالا حدثنا موسى
389

ابن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال عن قتادة قال دخل الحسين على الحسن فقال يا أخي إني سقيت السم ثلاث مرار لم أسق مثل هذه المرة إني لأضع كبدي فقال الحسين من سقاك يا أخي قال ما سؤالك عن هذا أتريد أن تقاتلهم أكلهم إلى الله
فلما مات ورد البريد بموته على معاوية فقال يا عجبا من الحسن شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه
وأتى ابن عباس معاوية فقال له يا أحمد بن
عباس احتسب الحسن لا يحزنك الله ولا يسوءك فقال أما ما أبقاك الله لي يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوءني قال فأعطاه على كلمته ألف ألف وعروضا وأشياء وقال خذها وأقسمها على أهلك
حدثني عبد الوراث حدثنا قاسم حدثنا عبد الله أحمد بن
روح حدثنا عثمان أحمد بن
عمر أحمد بن
فارس قال حدثنا ابن عون عن عمير أحمد بن
إسحاق قال كنا عند الحسن أحمد بن
علي فدخل المخرج ثم خرج فقال لقد سقيت السم مرارا وما سقيته مثل هذه المرة لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبها بعود معي فقال له الحسن يا أخي من سقاك قال وما تريد إليه أتريدأن تقتله قال نعم قال لئن كان الذي أظن فالله أشد نقمة ولئن كان غيره ما أحب أن تقتل بي بريئا
وذكر معمر عن الزهري عن أنس قال لم يكن فيهم أحد أشبه برسول الله * من الحسن
وقال أبو جحيفة رأيت رسول الله * وكان الحسين يشبهه
390

قال أبو عمر رضي الله عنه حفظ الحسن أحمد بن
علي عن رسول الله * أحاديث ورواها عنه منها حديث الدعاء في القنوت ومنها إبا آل محمد لا تحل لنا الصدقة
وروى عن النبي * من وجوه أنه قال في الحسن والحسين إنهما سيدا شباب أهل الجنة
وقال اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما
قيل كانت سنه يوم مات ستا أربعين سنة وقيل سبعا وأربعين
وكان معاوية قد أشار بالبيعة إلى يزيد في حياة الحسن وعرض بها ولكنه لم يكشفها ولا عزم عليها إلا بعد موت الحسن
وروينا من وجوه أن الحسن أحمد بن
على لما حضرته الوفاة قال للحسين أخيه يا أخي إن أبانا رحمه الله تعالى لما قبض رسول الله * استشرف لهذا الأمر ورجا أن يكون صاحبه فصرفه الله عنه ووليها أبو بكر فلما حضرت أبا بكر الوفاة تشوف لها أيضا فصرفت عنه إلى عمر فلما احتضر عمر جعلها شورى بين ستة هو أحدهم فلم يشك أنها لا تعدوه فصرفت عنه إلى عثمان فلما هلك عثمان بويع ثم نوزع حتى جرد السيف ووطلبها فما صفا له شئ منها وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا أهل البيت النبوة والخلافة فلا أعرفن ما استخفك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك
وقد كنت طلبت إلى عائشة إذا مت أن تأذن لي فأدفن في بيتها مع رسول الله * فقالت نعم وإني لا أدرى لعلها كان ذلك منها حياء فإذا أنا مت فاطلب ذلك إليها فإن طلبت نفسها فادفني في في بيتها
391

وما أظن القوم إلا سيمنعونك إذا أردت ذلك فإن فعلوا فلا تراجعهم في ذلك وادفني في بقيع الغرقد فإن فيمن فيه أسوة
فلما مات الحسن أتى الحسين عائشة فطلب ذلك إليها فقالت نعم وكرامة فبلغ ذلك مروان فقال مروان كذب وكذبت والله لا يدفن هناك أبدا منعوا عثمان من دفنه في المقبرة يريدون دفن الحسن في بيت عائشة
فبلغ ذلك الحسين فدخل هو ومن معه في السلاح فبلغ ذلك مروان فاستلأم في الحديد أيضا فبلغ ذلك أبا هريرة فقال والله ما هو إلا ظلم يمنع الحسن أن يدفن مع أبيه والله إنه لابن رسول الله * ثم انطلق إلى الحسين فكلمه وناشده الله وقال له أليس قد قال أخوك إن خفت أن يكون قتال فردوني إلى مقبرة المسلمين فلم يزل به حتى فعل وحمله إلى البقيع فلم يشهده يومئذ من بنى أمية إلا سعيد أحمد بن
العاصي وكان يومئذ أميرا على المدينة فقدمه الحسين للصلاة عليه وقال هي السنة
وخالد أحمد بن
الوليد أحمد بن
عقبة ناشد بنى أمية أن يخلوه يشاهد الجنازة فتركوه فشهد دفنه في المقبرة ودفن إلى جنب أمه فاطمة رضي الله عنها وعن بنيها أجمعين
الحسين أحمد بن
على أحمد بن
أبى طالب أمه فاطمة بنت رسول الله * يكنى أبا عبد الله ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع وقيل سنة ثلاث هذا قول الواقدي وطائفة معه
392

قال الواقدي علقت فاطمة بالحسين بعد مولد الحسن بخمسين ليلة
وروى جعفر أحمد بن
محمد عن أبيه قال لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر واحد وقال قتادة ولد الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر لخمس سنين وستة أشهر من التاريخ وعق عنه رسول الله * كما عق عن أخيه وكان الحسين فاضلا دينا كثير الصيام والصلاة والحج
قتل رضي الله عنه يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بموضع يقال له كربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة ويعرف الموضع أيضا بالطف قتله سنان أحمد بن
أنس النخعي ويقال له أيضا سنان أحمد بن
أبى سنان النخعي وهو جد شريك القاضي
ويقال بل الذي قتله رجل من مذحج وقيل بل قتله شمر أحمد بن
ذي الجوشن وكان أبرص وأجهز عليه خولى أحمد بن
يزيد الأصبحى من حمير جز رأسه وأتى به عبيد الله أحمد بن
زياد وقال
* أوقر ركابى فضة وذهبا
* إني قتلت الملك الحجبا
* قتلت خير الناس أما وأبا
* وخيرهم إذ ينسبون نسبا
*
وقال يحيى أحمد بن
معين أهل الكوفة يقولون إن الذي قتل الحسين عمر ابن سعد أحمد بن
أبى وقاص قال يحيى وكان إبراهيم أحمد بن
سعد يروى فيه حديثا إنه لم يقتله عمر أحمد بن
سعد
393

قال أبو عمر إنما نسب قتل الحسين إلى عمر أحمد بن
سعد لأنه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيد الله أحمد بن
زياد إلى قتال الحسين وأمر عليهم عمر ابن سعد ووعده أن يوليه الري إن ظفر بالحسين وقتله وكان في تلكه الخيل والله أعلم قوم من مضر ومن اليمن
وفي شعر سليمان أحمد بن
قتة الخزاعي وقيل إنها لأبي الرميح الخزاعي ما يدل على الاشتراك في دم الحسين فمن قوله في ذلك
* مررت على أبيات آل محمد
* فلم أر من أمثالها حين حلت
* فلا يبعد الله البيوت وأهلها
* وإن أصبحت منهم برغمي تخلت
* وكانوا ارجاء ثم عادوا رزية
* لقد عظمت تلك الرزاياوجلت
* أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم
* ولم تنك في أعدائهم حين سلت
* وإن قتيل الطف من آل هاشم
* أذل رقابا من قريش فذلت
*
وفيها يقول
* إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها
* وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
* وعند غني قترة من دمائنا
* سنجزيهم يوما بها حيث حلت
*
ومنها أو من غيرها
* ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
* لفقد حسين والبلاد اقشعرت
*
394

* وقد أعولت تبكي السماء لفقده
* وأنجمها ناحت عليه وصلت
*
في أبيات كثيرة
وقال خليفة أحمد بن
خياط الذي ولى قتل الحسين أحمد بن
علي شمر أحمد بن
ذي الجوشن وأمير الجيش عمر أحمد بن
سعد
وقال مصعب الذي ولى قتل الحسين أحمد بن
علي سنان أحمد بن
أبي سنان النخعي لا رحمه الله ويصدق ذلك قول الشاعر
* وأي رزية عدلت حسينا
* غداة تبيره كفا سنان
*
وقال منصور النمري
* ويلك يا قاتل الحسين لقد
* بؤت بحمل ينوء بالحامل
* أي حباء حبوت أحمد في
* حفرته من حرارة الئاكل
* تعال فاطلب غدا شفاعته
* وانهض فرد حوضه مع الناهل
* ما الشك عندي في حال قاتله
* لكنني قد أشك في الخاذل
* كأنما أنت تعجبين ألا
* تزل بالقوم نقمة العاجل
* لا يعجل الله إن عجلت وما
* ربك عما ترين بالغافل
* ما حصلت لامرئ سعادته
* حقت عليه عقوبة الآجل
*
أخبرنا سعيد أحمد بن
نصر قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ حدثنا أحمد بن
وضاح قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
أبى شيبه قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد أحمد بن
سلمة قال حدثنا عمار أحمد بن
عمار عن ابن عباس قال رأيت
395

النبي * في ما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم
وهذا البيت زعموا قديما لا يدرى قائله
* أترجوا أمة قتلت حسينا
* شفاعة جده يوم الحساب
*
وبكى الناس الحسين فأكثروا
وروى فطر عن منذر الثوري عن ابن الحنفية قال قتل مع الحسين سبعة عشر رجلا كلهم من ولد فاطمة
وقال أبو موسى عن الحسن البصري أصيب مع الحسين أحمد بن
على ستة عشر رجلا من أهل بيته ما على وجه الأرض يومئذ لهم شبه
وقيل إنه قتل مع الحسين من ولده وإخوته وأهل بيته ثلاثة وعشرون رجلا
قال أبو عمر لما مات معاوية وأفضت الخلافة إلى يزيد وذلك في سنة ستين ووردت بيعته على الوليد أحمد بن
عقبة بالمدينة ليأخذ البيعة على أهلها أرسل إلى الحسين أحمد بن
علي وإلى عبد الله أحمد بن
الزبير ليلا فأتى بهما فقال بايعا فقالا مثلنا لا يبايع سرا ولكننا نبايع على رؤوس الناس إذ أصبحنا فرجعا إلى بيوتهما وخرجا من ليلتهما إلى مكة وذلك ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب فأقام الحسين بمكة شعبان ورمضان وشوال وذا القعدة وخرج يوم التروية يريد الكوفة فكان سبب هلاكه
قتل يوم الأحد لعشر مضين من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى
396

وستين بموضع من أرض الكوفة يدعى كربلاء قرب الطف وقضى الله عز وجل أن قتل عبيد الله أحمد بن
زياد يوم عاشوراء سنة سبع وستين قتله إبراهيم أحمد بن
الأشتر في الحرب وبعث برأسه إلى المختار وبعث به المختار إلى ابن الزبير فبعث به ابن الزبير إلى علي أحمد بن
الحسين
واختلف في سن الحسين يوم قتله فقتيل قتل وهو ابن سبع وخمسين وقيل قتل وهو ابن ثمان وخمسين
قال قتادة قتل الحسين وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر وذكر المازني عن الشافعي عن سفيان أحمد بن
عيينة قال قال لي جعفر أحمد بن
محمد توفى على أحمد بن
أبى طالب وهو ابن ثمان وخمسين سنة وقتل الحسين أحمد بن
على وهو ابن ثمان وخمسين سنة وتوفى على أحمد بن
الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة وتوفى محمد أحمد بن
على أحمد بن
الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة
قال سفيان وقال لي جعفر أحمد بن
محمد وأنا بهذه السنة في ثمان وخمسين فتوفى فيها رحمة الله
قال مصعب الزبيري حج الحسين أحمد بن
علي خمسا وعشرين حجة ماشيا وذكر أسد عن حاتم أحمد بن
إسماعيل عن معاوية أحمد بن
أبى مزرد عن أبيه قال سمعت أبا هريرة يقول أبصرت عيناي هاتان وسمعت أذناي رسول الله * وهو آخذ بكفي حسين وقدماه على قدم رسول الله * وهو يقول ترق عين بقه قال فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله * ثم قال له
397

رسول الله * إفتح فاك ثم قبله ثم قال اللهم أحبه فإني أحبه
قال أبو عمر روى الحسين أحمد بن
علي عن النبي * قوله من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
هكذا حدث به العمى عن الزهري عن علي أحمد بن
الحسين عن أبيه عن النبي * وقد ذكرنا الاختلاف (في إسناد هذا الحديث في) كتاب التمهيد لحديث رسول الله * في الموطأ والحمد لله
وروى إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق عن الزهري عن سنان ابن أبي سيان الدؤلي عن الحسين أحمد بن
علي عن النبي * حديثا في ابن صائد اختلفتم وأنا بين أظهركم فأنتم بعدى أشد اختلافا
أخبرنا عبد الوارث أحمد بن
سفيان حدثنا القاسم حدثنا الخشني حدثنا ابن أبي عمر حدثنا ابن عيينة عن عبد الله أحمد بن
شريك عن بشر أحمد بن
غالب قلل سمعت ابن الزبير وهو يسأل حسين أحمد بن
علي يا أبا عبد الله ما تقول في فكاك الأسيرعلى من هو قال على القوم الذين أعانهم وربما قال قاتل معهم قال سفيان يعنى يقاتل مع أهل الذمة فيفك من جزيتهم
قال وسمعته يقول له يا أبا عبد الله متى يجب عطاء الصبى قال إذا استهل وجب عطاؤه ورزقه
398

وسأله عن الشرب قائما فدعا بلقحة له فحلبت وشرب قائما وناوله وكان يعلق الشاة الصلية فيطعمنا منها ونحن نمشى معه
حويطب أحمد بن
عبد العزى أحمد بن
أبى قيس أحمد بن
عبد ود أحمد بن
يصر أحمد بن
مالك أحمد بن
حسل أحمد بن
عامر أحمد بن
لؤي القرشي العامري كان من مسلمة الفتح وهو أحد المؤلفة قلوبهم أدركه الإسلام وهو ابن ستين سنه أو نحوها وأعطى من غنائم حنين مائة بعير وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر أحمد بن
الخطاب بتجديد أنصاب الحرم وكان ممن دفن عثمان أحمد بن
عفان وباع من معاوية دارا بالمدينة بأربعين ألف دينار فاستشرف لذلك الناس فقال هم معاوية وما أربعون ألف دينار لرجل له خمسة من العيال
يكنى أبا محمد وقيل يكنى ابا الأصبع
روى عنه أبو نجيح المكي والسائب أحمد بن
يزيد
فقال ابن معين لست أعلم له حديثا ثابتا عن النبي
قال أبو عمر قد روى عن عبد الله أحمد بن
السعدي عن النبي
وقال مروان يوما لحويطب أحمد بن
عبد العزى تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث فقال حويطب الله المستعان ولله لقد هممت بالإسلام غير ما مرة كل ذلك يعوقنى أبوك عنه وينهاني ويقول تضع شرف قومك وتدع دينك ودين آبائك لدين محدث وتصير تابعا قال فأسكت والله مروان وندم على ما كان قال له
399

ثم قال له حويط أما كان أخبرك عثمان بما كان لقي من أبيك حين أسلم فزداد مروان غما ثم قال حويط ما كان في قريش أحد من كبرائها الذين بقوا على دين قومهم إلى أن فتحت مكة أكره لما هو عليه مني ولكن المادير
ويروى عنه أنه قال شهدت بدرا مع المشركين فرأيت عبرا رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض ولم أذكر ذلك لأحد
وشهد مع سهيل أحمد بن
عمرو صلح الحديبة وآمنة أبو ذر يوم الفتح ومشى معه وجمع بينه بين عياله حتى نودي بالأمان للجميع إلا للنفر الذين أمر بقتلهم ثم أسلم يوم الفتح وشهد حينينا والطائف مسلما واسبقرضه رسول الله * أربعين ألف درهم فأقرضه إياها
ومات حويطب بالمدينة في آخر إمارة معاوية وقيل بل مات سنة أربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة
حطاب أحمد بن
الحارث أحمد بن
معمر أحمد بن
حبيب أحمد بن
وهب أحمد بن
حذافة أحمد بن
جمح القرشي الجمحي هاجر إلى أرض الحبشة مع أخيه حاطب أحمد بن
الحارث وهاجرت معه امرأته فكيهة بنت يسار ومات حطاب في الطريق إلى أرض الحبشة لم يصل إليها إنه مات في الطريق منصرفه منها كذلك قال مصعب
حنطب أحمد بن
الحارث أحمد بن
عبيد أحمد بن
عمرو أحمد بن
مخزوم القرشي المخزومي
400

جد المطلب أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حنطب كان من مسلمة الفتح له حديث واحد إسناده ضعيف
أخبرنا أبو عبد الله يعيش أحمد بن
سعيد قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
محمد أحمد بن
معاوية قال حدثنا جعفر أحمد بن
محمد الفريابي قال حدثنا عبد السلام أحمد بن
محمد الحراني قال حدثنا ابن أبي فديك عن المغيرة عبد الرحمن عن المطلب ابن عبد الله أحمد بن
حنطب عن أبيه عن جده أن النبي * قال لأبي بكر وعمر هذان مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس فليس له غير هذا الإسناد والمغيرة أحمد بن
عبد الرحمن هذا هو الخزامي ضعيف وليس بالمخزومي الفقيه صاحب الرأي ذلك ثقة في الحديث حسن الرأي
حزن أحمد بن
أبى وهب أحمد بن
عمرو أحمد بن
عائد أحمد بن
عمران أحمد بن
مخزوم القرشي المخزومي أبو وهب جد سعيد أحمد بن
المسيب أحمد بن
حزن الفقيه المدني كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية وهو الذي أخذ الحجر من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم فنزا الحجر من يده حتى رجع مكانه وقال رسول الله * لحزن أحمد بن
أبى وهب ما اسمك قال حزن فقال رسول الله * لا بل أنت سهل فقال اسم سماني به أبي
401

ويروى أنه قال إنما السهولة للحمار
قال سعيد أحمد بن
المسيب فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم
وقال أهل النسب في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم منهم وكان سعيد أحمد بن
المسيب ربما أنشد
* وعمران أحمد بن
مخزوم فدعهم
* هناك السر والحسب اللباب
*
الحويرث أحمد بن
عبد الله أحمد بن
خلف أحمد بن
مالك أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حارثة أحمد بن
غفار أحمد بن
مليل الغفاري هو آبي اللحم قيل له ذلك فيما ذكر أن الكلبي لأنه أبى أن يأكل ما ذبح على الأنصاب قتل يوم حنين شهيدا وذلك سنة ثمان من الهجرة
حريز أو أبو حريز هكذا روى على الشكل أتى النبي * بمنى وهو يخطب قال فوضعت يدي على ضفة راحلته فإذا مسك ضائنة
حزابة أحمد بن
نعيم أحمد بن
عمرو أحمد بن
مالك أحمد بن
الضبيب الضباني أسلم عام تبوك
حمنن أحمد بن
عوف أحمد بن
عبد عوف أحمد بن
عبد الحارث أحمد بن
زهرة أحمد بن
كلاب القرشي الزهري أخو عبد الرحمن أحمد بن
عوف قال الزبير لم يهاجر ولم يدخل المدينة وعاش في الجاهلية ستين سنه وفي الإسلام ستين سنة
402

وأوصى حمنن والأسود ابنا عوف إلى عبد الله أحمد بن
الزبير قال وفي موت حمنن يقول القائل
* فيا عجبا إذ لم تفتق عيونها
* نساء بني عوف وقد مات حمنن
*
حزم أحمد بن
أبى كعب الأنصاري ذكر البخاري في التاريخ قال حدثنا موسى أحمد بن
إسماعيل قال حدثنا طالب أحمد بن
حبيب قال سمعت عبد الرحمن أحمد بن
جابر عن حزم أحمد بن
أبى كعب أنه مر بمعاذبن جبل وهو يؤم في المغرب فطول فانصرف فذكر حزم للنبي * فقال أحسنت صلاتي فقال يا معاذ لا تكن فتانا قال البخاري ويقال عن أبي داود عن طالب عن عبد الرحمن أحمد بن
جابر عن أبيه أن حزم أبن أبى كعب صلى خلف معاذ فطول معاذ الحديث
قال أبو عمر وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حزام ابن أبى كعب قال أبو عمر قد ذكرناه فيما تقدم
حيدة ووردان ابنا مخزم أحمد بن
مخزمة أحمد بن
قرط أحمد بن
جناب من بنى العنبر أحمد بن
عمرو أحمد بن
تميم لهما صحبة قاله الطبري
قدما على النبي * فأسلما ودعا لهما
حمران أحمد بن
جابر الحنفي اليمامي له صحبة وهو أحد الوفد السبعة من بني حنيفة
الحر أحمد بن
قيس أحمد بن
حصن أحمد بن
حذيفة أحمد بن
بدر الفزاري ابن أخي عيينة
403

ابن حصن كان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله * من فزارة مرجعه من تبوك
روى سفيان أحمد بن
عيينة عن الزهري قال كان جلساء عمر أحمد بن
الخطاب أهل القرآن شبابا وكهولا قال فجاء عيينة الفزاري وكان له ابن أخ من جلساء عمر يقال له الحر أحمد بن
قيس فقال لابن أخيه ألا تدخلني على هذا الرجل فقال إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي فقال لا أفعل
فأدخله على عمر فقال يا بن الخطاب والله ما تقسم في العدل ولا تعطي الجزل فغضب عمر غضبا شديدا حتى هم أن يوقع به فقال ابن أخيه يا أمير المؤمنين إن الله تعالى يقول في كتابه * (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * وإن هذا من الجاهلين
قال فخلى عنه عمر وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل
الحر أحمد بن
قيس هذا هو المذكور في حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر أحمد بن
قيس في صاحب موسى الذي سأل لقاءه فمر بهما أبى أحمد بن
كعب فحدثهما بقصة موسى والخضر
حدث به عن الزهري الأوزاعي ويونس أحمد بن
يزيد
وذكر الطبري الحر أحمد بن
مالك من بني جحجبى شهد أحد وقد ذكرنا في حين ذكرنا جزء أحمد بن
مالك في الجيم فيما تقدم فلولا الاختلاف فيه لجعلنا الحر في باب
404

حميل أحمد بن
بصرة أبو بصرة الغفاري ويقال حميل وحميل والصواب حميل كذلك قال علي أحمد بن
المديني وزعم أنه سأل بعض ولده عن ذلك فقال حميل وجعل ما عداه تصحيفا
قال علي أحمد بن
المديني سألت شيخا من بني غفار فقلت جميل أحمد بن
بصرة تعرفه فقال صحفت صاحبك والله إنما هو حميل أحمد بن
بصرة وهو جد هذا الغلام لغلام كان معه وكذلك قال فيه زيد أحمد بن
أسلم حميل
روى عن أبي بصرة الغفاري هذا أبو هريرة حدثنا سعيد أحمد بن
نصر قال حدثنا قاسم أحمد بن
أصبغ قال حدثنا زكريا أحمد بن
يحيى الناقد قال حدثنا سعيد أحمد بن
سليمان عن محمد أحمد بن
عبد الرحمن أحمد بن
مجبر قال حدثنا زيد أحمد بن
أسلم عن سعيد أحمد بن
أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه خرج إلى الطور ليصلى فيه ثم أقبل فلقى حميلا الغفاري فقال له حميل من أين جئت قال من الطور قال أما إني لو لقيتك لم تأته ثم قال لأبي هريرة سمعت رسول الله * يقول لا تضرب أكباد الإبل إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس
قال أبو عمر هذا يشهد لصحة قول من قال في هذا الحديث
405

عن أبي هريرة فلقيت أبا بصرة ومن قال فيه فلقيت بصرة أحمد بن
أبي بصرة فليس بشئ وقد أوضحنا ذلك في باب بصرة والحمد لله
حي أحمد بن
جارية الثقفي أسلم يوم الفتح وقتل يوم اليمامة شهيدا هذا قول الطبري وفي رواية إبراهيم أحمد بن
سعد عن ابن إسحاق قال وممن قتل يوم اليمامة حي أحمد بن
حارثة من ثقيف
قال الدارقطني كذا ضبطناه بكسر الحاء ممال في كتاب ابن إسحاق رواية إبراهيم أحمد بن
سعد قال أبو عمر هكذا قال ابن حارثة بالحاء والثاء
حبيش أحمد بن
خالد أحمد بن
منقذ أحمد بن
ربيعة ومنهم من يقول حبيش أحمد بن
خالد ابن خليف أحمد بن
منقذ أحمد بن
ربيعة أحمد بن
أصرم أحمد بن
ضبيب أحمد بن
حرام الخزاعي الكعبي أحد بني كعب أحمد بن
عمرو
وقيل حبيش أحمد بن
خالد أحمد بن
ربيعة لا يذكرون منقذا وينسبونه حبيش ابن خالد أحمد بن
ربيعة أحمد بن
حرام أحمد بن
ضبيس أحمد بن
حرام أحمد بن
حبيشة أحمد بن
كعب أحمد بن
عمرو الخزاعي الكعبي حليف بني منقذ أحمد بن
عمرو ويكنى أبا صخر وهو صاحب حديث أم معبد الخزاعية لا أعلم له حديثا غيره وأبوه خالد يقال له الأشعر يعرف بذلك وحبيش هذا هو أخو أم معبد الخزاعية واسمها عاتكة بنت خويلد أحمد بن
خالد وأخوها خويلد أحمد بن
خالد
406

ومن نسبهم قال بنو خالد أحمد بن
خليفة أحمد بن
منقذ أحمد بن
ربيعة أحمد بن
أصرم أحمد بن
ضبيس أحمد بن
حرام أحمد بن
حبيشة أحمد بن
كعب تن عمرو وهو أبو خزاعة
وكان إبراهيم من سعد يقول فيه خنيس أحمد بن
خالد بالخاء االمعجمة ويرويه عن أبن إسحاق
وكذلك رواه سلمة عن ابن إسحاق وقاله غيره أيضا والأكثر يقولون حبيش والله أعلم
وقال موسى أحمد بن
عقبه وقتل يوم الفتح كرز أحمد بن
جابر وحبيش أحمد بن
خالد قال وخالد يدعى الأشعر
وقال غيره يقال لحبيش هذا ولأبيه قتيل البطحاء
حبشي أحمد بن
جناد السلولي يكنى أبا الجنوب معدود في الكوفيين
وروى عنه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وابنه عبد الرحمن أحمد بن
حبشي
حوط أحمد بن
عبد العزى يقال إنه من بني عامر أحمد بن
لؤي روى عن النبي * لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس
روى عنه ابن بريدة وقد قيل أيضا عن ابن بريدة في هذا الحديث عن حويط بت عبد العزى الصحيح حوط أحمد بن
عبد العزى وقال أبو حاتم الرازي لا تصح له صحبة
407

حدرد الأسلمي يكنى أبا خراش روى عن النبي * هجر الرجل أخاه سنة سفك دمه روى عنه عمران أحمد بن
أبى أنس
حسل أحمد بن
خارجة الأشجعي ويقال حسيل وبعضهم يقول حنبل أسلم يوم خيبر وشهد فتحها وروى عن النبي * أنه أعطى الفارس يومئذ ثلاثة أسهم سهمان لفرسه وسهم له وأسهم للراجل سهما واحدا
حممة رجل من أصحاب رسول الله * ذكر ابن المبارك في كتاب الجهاد له قال حدثنا أبو عوانة عن داود أحمد بن
عبد الله عن حميد أحمد بن
عبد الرحمن قال كان رجل يقال له حممه من أصحاب محمد * خرج إلى أصبهان غازيا في خلافة عمر قال وفتحت أصبهن في خلافة عمر قال فقال اللهم إن حممه يزعم أنه يحب لقاءك فإن كان حممة صادقا فاعزم له عليه وصدقه اللهم لا ترد حممة من سفره هذا قال فأخذه بطنه فمات بأصبهان
فقام أبو موسى فقال يا أيها الناس ألا وإنا والله فيما سمعنا من نبيكم * وفيما بلغنا علمه ألا أن حممة شهيد
وذكره ابن أبي شيبة في كتاب فتح العراق من مصنفه قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا دواد أحمد بن
عبد الله الأودي عن حميد أحمد بن
عبد الرحمن أن رجلا كان يقال له حممة من أصحاب رسول الله * فذكر بمعناه سواء إلا أنه قال فأخذه الموت فمات بأصبهان ولم يقل فأخذه بطنه وذكر الخبر إلى آخره
408

حرب أحمد بن
الحارث روى عنه الربيع أحمد بن
زياد قال سمعت رسول الله * يقول قد أمرنا للنساء بالورس وكان الورس قد أتاهم من اليمن
حي الليثي له صحبة حديثه عند ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن أبي تيم الجيشانى قال كان حي الليثي وكان من أصحاب النبي * إذا مالت الشمس صلى الظهر في بيته ثم راح فإن أدرك الظهر في المسج خلى معهم
حويصة أحمد بن
مسعود أحمد بن
كعب أحمد بن
عامر أحمد بن
عدى أحمد بن
مجدعة أحمد بن
حارثة أحمد بن
الحارث أحمد بن
الخزرج الأنصاري الحارثي يكنى أبا سعد أخو محيصة أبيه وأمه يقال إن حويصة كان أسن من أخيه محيصة وفيهما قال رسول الله * الكبر الكبر إذ قالا له قصة ابن
عمهما عبد الله أحمد بن
سهل المقتول بخيبر وشكوا ذلك إليه مع أخيه عبد الرحمن ابن سهل فأراد عبد الرحمن أن يتكلم لمكانه من أخيه فقال له رسول الله * كبر كبر في حديث القسامة
شهد حويصة أحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله * ورى عنه محمد أحمد بن
سهل أحمد بن
أبى حشمة وحرام أحمد بن
سعد أحمد بن
محيصة
409

حصيب سمع النبي * يقول كان الله لا شئ غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شئ ثم خلق سبة سماوات
قال ثم أتاني آت فقال إن ناقتك قد انحلت فخرجت والسراب دونها فوددت أنى كنت تركتها وسمعت باقي كلامه
قال أبو عمر لا أعرفه بغير هذا الحديث ولا أقف له على نسب
حوشب أحمد بن
طخية الحميري ويقال الألهانى ذو ظليم أسلم على عهد رسول الله * وقيل إنه قدم على النبي * واتفق أهل العلم بالسير والمعرفة بالخير أن رسول الله * كتب إلى حوشب ذي ظليم الحميري كتابا وبعث به إليه مع جرير البجلي ليتعاون هو وذو الكلاع وفيروز الديلمي ومن أطاعهم على قتل الأسود العنسي الكذاب وكان حوشب وذو الكلاع رئسين في قومهما متبوعين وهما كانا ومن تبعهما من أهل اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية وقتلا دميعا بصفين قتل حوشبا سليمان أحمد بن
صرد الخزاعي وقتل ذا الكلاع حريث أحمد بن
جابر وقيل قتله الأشتر
حدثت عن أبي نعيم أحمد أحمد بن
عبد الله أحمد بن
أحمد أحمد بن
إسحاق الأصبهاني قال حدثنا أحمد أحمد بن
محمد أحمد بن
موسى قال حدثنا علي أحمد بن
أبى يزيد قال حدثنا نصر أحمد بن
مزاحم قال حدثني أبى قال حدثنا عمرو أحمد بن
شمر عن محمد أحمد بن
سوقة
410

عن عبد الواحد الدمشقي قال نادى خوشب الحميري عليا يوم صفين فقال انصرف عنا يا ابن أبي طالب فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك ونخلي بينك وبين عراقك وتخلى بيننا وبين شامنا وتحقن دماء المسلمين فقال عاى عليه السلام هيهات يا أحمد بن
أم ظليم والله لو علمت أن المداهنة تسعني في دين الله لفعلت ولكان أهون عاى في المؤنة ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالسكوت والإدهان إذا كان الله يعصى وهم يطيقون الدفاع والجهاد حتى يظهر أمر الله
وقد روى عن حوشب الحميري حديث مسند في فضل من مات له ولد رواه ابن لهيعة عن عبد الله أحمد بن
هبيرة عن حسان أحمد بن
كريب عن خحوشب الحميري عن النبي * أنه قال من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك
حمير ويقال الحمير بالألف واللام أحمد بن
عدى القارى الحظمى الأنصاري أحد بنى خطمة تزوج مولاة عبد الله أحمد بن
أبى أحمد بن
سلول وكانت فاضلة فولدت له توءمين الحارث أحمد بن
الحمير وعدى أحمد بن
الحمير وأم سعد أحمد بن
الحمير وكان الحمير من أصحاب مجد الضرار ثم تاب فحسنت توبته
حشرج غير منسوب حديثه أن رسول الله * أخذه فوضعه في حجره ومسح رأسه ودعا له لا نعرفه بغير حديثه هذا
الحفشيش الكندي يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء وقد ذكرناه فلا باب الجيم بأتم من ذكره هنا
411

قيل اسمه جرير أحمد بن
معدان والحفشيش لقب يكنى أبا الخير قدم على النبي * في وفد كندة وهو الذي نازع الأشعث أحمد بن
قيس في أرضه وترافعا إلى رسول الله
حنين مولى العباس أحمد بن
عبد الملطب كان عبدا وخادما للنبي * في الوضوء هو جد إبراهيم أحمد بن
عبد الله أحمد بن
حنين
وقد قيل إنه مولى على أحمد بن
على أحمد بن
أبى طالب
حماس الليثي ذكره الواقدي فيمن ولد على عهد رسول * وروى عن عمر وهو أبو أبى عمرو أحمد بن
حماس من أنفسهم وله دار بالمدينة
الحتات أحمد بن
يزيد أحمد بن
علقمة أحمد بن
حوى أحمد بن
سفيان أحمد بن
مجاشع أحمد بن
دارم المجاشعي التميمي هكذا هو الحتات بتائين منقوطتين باثنتين قدم على النبي * في وفدتميم منهم عطارد أحمد بن
حاجب والأقرع أحمد بن
حابس والزبرقان أحمد بن
بدر وقيس أحمد بن
عاصم وعمرو أحمد بن
الأهتم والحتات أحمد بن
يزيد ونعيم أحمد بن
زيد فأسلم وأسلموا ذكره ابن إسحاق وابن هشام وابن الكلبي وقالوا أبي سفيان فمات الحتات عند معاوية في خلافته فورثه بتلك الأخوة فقال الفرزدق في ذلك لمعاوية
412

* أبوك وعمى يا معاوى أورثا
* تراثا فيحتاز التراث أقاربه
* فما بال ميراث الحتات أكلته
* وميراث صخر جامد لك ذائبه
*
قال ابن هشام وهذان البيتان في أبيات له والحتات أحمد بن
يزيد هذا هو القائل
* لعمر أبيك فلا تكذبن
* لقد ذهب الخير إلا قليلا
* لقد فتن الناس في دينهم
* وخلى ابن عفان شرا طويلا
*
وأول هذه الأبيات
* نأتك أمامة نأيا محيلا
* وأعقبك الشوق حزنا دخيلا
* وحال أبو حسن دونها
* فما تستطيع إليها سبيلا
* لعمر أبيك
وكان هرب من علي رضي الله عنه إلى معاوية
للحتات بنون عبد الله وعبد الملك ومنازل بنو الحتات ولوا لبنى أمية
وقال الدارقطني حدثنا الحسن أحمد بن
محمد أحمد بن
كيسان النحوي قال حدثنا إسماعيل أحمد بن
إسحاق حدثنا نصر أحمد بن
على قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا الحارث أحمد بن
عمير عن أيوب قال غزا الحتات المجاشعي وجارية أحمد بن
قداممة والأحنف فرجع الحتات فقال ملعاوية فضلت على محرفا ومخذلا
قال اشتريت منهما دينهما قال فاشتر منى ديني
413

قال نصر يعنى بالمحرق جارية أحمد بن
قدامة لأنه كان أحرق دار الإمارة بالبصرة وبالمخذل الأحنف لأنه كان خذل عن عائشة والزبير يوم الجمل
حليس روى عن النبي * في فضل قريش روى عنه أبو الظاهرية يعد في الشاميين
الحسحاس رجل من أصحاب النبي * روى عن النبي * في سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولله أكبر هكذا ذكره ابن أبي حاتم في الحاء
وقد ذكره غير في باب الخاء المنقوطة وإن كان هو كذلك فهو غير الخشخاش العنبري لأن الخشخاش العنبري بالخاء المنقوطة وهو عندي وهم والله أعلم لأن حديث ذلك غير حديث هذا وقد جوده أبو حاتم والله أعلم
414