الكتاب: المعجم الأوسط
المؤلف: الطبراني
الجزء: ١
الوفاة: ٣٦٠
المجموعة: مصادر الحديث السنية ـ القسم العام
تحقيق: قسم التحقيق بدار الحرمين
الطبعة:
سنة الطبع: ١٤١٥ - ١٩٩٥ م
المطبعة:
الناشر: دار الحرمين للطباعة والنشر والتوزيع
ردمك:
ملاحظات:

المعجم الأوسط
للحافظ الطبراني
تعريف الكتاب 1

كافة الحقوق محفوظة
لدار الحرمين
1415 ه‍ - 1995 م
تعريف الكتاب 2

المعجم الأوسط
للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني
قسم التحقيق بدار الحرمين
أبو معاذ
طارق بن عوض الله بن محمد
أبو الفضل
عبد الحسن بن إبراهيم الحسيني
الجزء الأول
(1 - 1037)
الناشر
دار الحرمين
للطباعة والنشر والتوزيع
تعريف الكتاب 3

بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الكتاب 4

صنف الطبراني " المعجم الأوسط " في ست
مجلدات كبار على معجم شيوخه.
يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب
والعجائب، فهو نظير كتاب " الافراد "
للدارقطني.
بين فيه فضيلته وسعة روايته.
وكان يقول:
" هذا الكتاب روحي "
فإنه الكتاب روحي "
فإنه تعب عليه.
وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر.
الامام الذهبي
تعريف الكتاب 5

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا
هادي له، وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله.
وبعد...
لقد كان من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن يسر على العلماء
والباحثين العثور على ما كان يعد مفقودا من تراثها الاسلامي، في هذه
الأعوام القليلة الماضية، ومما لا شك فيه أن هذا يعد ثروة غالية،
وكنزا لا ينفد.
ولقد كان هذا الكتاب الكبير " المعجم الأوسط " للامام
الطبراني - أو جزء كبير منه - معدودا ضمن مفقودات التراث حتى
يسر الله تعالى الوقوف على نسخة كاملة له في تركيا، ويرجع الفضل
في ذلك، بعد الله عز وجل إلى السيد صبحي البدري السامرائي الذي
له عناية فائقة بمخطوطات التراث الاسلامي، وعن طريقة انتشرت
صورها في العالم الاسلامي.
وبدأت نفوس العلماء والباحثين تتشوق إلى اليوم الذي يطبع فيه
هذا الكتاب، ويسهل تناوله.
إلى أن قيض الله تعالى له عالما فاضلا، وهو الدكتور محمودا
الطحان، فأخرج منه ثلاثة أجزاء، ووعد بإخراج الباقي، ولكن
المقدمة 7

شاء الله أمرا كان مفعولا، فلم يتم إخراج الكتاب، ولم تقع الاجزاء
التي خرجت موقع القبول والرضا لدى العلماء والباحثين لما اعتراها
من كثرة التصحيف والتحريف والسقط وغير ذلك مما يبغي أن يصان
منه الكتاب المحقق.
ويعلم الباحثون في هذا المجال ما يستحقه إخراج مخطوط من خزائن
المخطوطات إلى عالم النشر، وما الذي يقوم به الباحث المحقق من إقامة
للنص، وضبط للاعلام، وتحقيق سلامة الاسناد والمتن.
ويعلم كل باحث محقق أثر التصحيف والتحريف على الكتاب،
والضرر الواقع على الباحث من جراء ذلك.
ولما طالت المدة، وكثر سؤال العلماء والباحثين وطلبة العلم عن
باقي الكتاب، رأينا ضرورة تحقيق ذلك، واستدراك ما فات الاجزاء
المطبوعة من التحقيق والضبط والتصحيح.
ولما كنا في قسم التحقيق بدار الحرمين بصدد إخراج كتاب
" أطراف الغرائب والافراد للدارقطني " لابن طاهر المقدسي (1)، وهو
يتماثل في موضوعه مع موضوع كتاب " المعجم الأوسط "، فقد أشار
علينا بعض الأستاذة الفضلاء بأن نتولى نحن تحقيق الكتاب ونشره.
ولم يكن يغيب عنا صعوبة تحقيق ذلك، فالكتاب كبير، وصعب،
لغرابة رواياته، وكثرة إفراداته، ناهيك عن أن أكثر الكتاب لا يوجد
له إلا مخطوط واحد، ويدرك الباحثون المشتغلون بهذا الفن كم في هذا
من صعوبة.
وبين الاقدام والاحجام زاد الالحاح،، وكثر الراغبون في تحقيقا
للكتاب.

(1) وهو كتاب كبير،، وقد انتهينا تقريبا من تحقيقه والتعليق عليه، ونحن الان
نعده للطبع، فنسأل الله تعالى أن يعيننا وأن يسدد خطانا.
المقدمة 8

فاستعنا بالله تعالى، وشمرنا عن ساعد الجد، وبدأنا في وضع خطة
للعمل، سبقتها دراسة للكتاب.
وإننا لنأمل أن نكون قد وفينا العمل حقه، وأقمنا النص على ما
تقتضيه أصول التحقيق، ولسنا ننفي عن أنفسنا الخاء، ومن ذا الذي
لا يخطئ، غير أن الذي نرجوه أن تكون أخطاؤنا قليلة، لا يلحقنا
بها عيب أو شين.
وقبل أن نرفع القلم ينبغي أن نعرب عن الجهد الذي يستحقه صاحب
الكتاب الامام الطبراني - رحمه الله تعالى -، هذا الامام الذي بارك الله
له وللمسلمين في عمره، فعمر قرنا من الزمن، واتسعت رحلته
ودخل أغلب البلاد والأمصار، فسمع من محدثيها ومشايخها، وروى
عنهم، وشارك بعض شيوخه في شيوخهم، وأتى من الروايات بما لم
يأت بها غيره من الغرائب والافراد والفوائد، فأجهد من جاء بعده،
وأتعب من يحقق كتابا له، فرحمه الله، بل بالمغفرة ثراه.
ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نقدم الشكر الجزيل والثناء الجميل لكل
من ساعد في إخراج هذا الكتاب بهذه الصورة، وهم كثير (1).
غير أننا نخص منهم بالذكر الأخ الفاضل، صبري بن عبد الخالق
الشافعي، حيث كانت له جهود ملموسة في المقابلة الأولية، مع تحرير
بعض مواطن الخطأ والتصحيف في الأصل، ولهذا أوليناه وصف الأصول
الخطية التي اعتمدنا عليها، فجاء وصفه غاية في الجودة والاحسان،
.

(1) وهذه أسماؤهم: محمد بن عوض المنقوش، ومجدي بن عبد الخالق الشافعي
وأحمد بن قوشتي، وإبراهيم بن إسماعيل القاضي، ومحمود بن شعبان،
وعلاء بن مصطفى بن همام، وعادل بن سعد، وهشام بن علي بن
عبد الكريم، وخالد بن إبراهيم بن حسن، والسيد بن عزت المرسي
المقدمة 9

فجزاه الله خيرا، ونفع بعلمه المسلمين.
ونشكر أيضا: أحيانا أبا إسحاق الحويني على حثه لنا على تحقيق
الكتاب وإخراجه، وكان لهذا أثر واضح في إخراج الكتاب،
فجزاه الله خير الجزاء.
* هذا وقد سرنا في تقدمنا لهذا الكتاب - بعد استهلالنا - على
النحو الآتي:
* عملنا في الكتاب.
ترجمة الامام الطبراني.
* نقد المطبوع من " المعجم الأوسط " وقد فصلناه إلى فصول:
- تمهيد النقد -
اصطلاحات المخطوطات.
- السقط في المطبوع.
- التصحيف والتحريف في المطبوع.
ضبط الاسم والنسبة.
التغير لما في الأصل.
- التغيير لما في الأصل.
- التعليق على النص.
* وصف النسخ المعتمدة. النسخة الكاملة - ونسخة " كوبريلي "،
وذكر السماعات والبلاغات.
* صور المخطوطات.
والله نسأل أن يرزقنا الصدق والاخلاص في القول والعمل، وهو
حسبنا ومولانا، فنعم المولى ونعم النصير.
وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المحققان
المقدمة 10

* عملنا في الكتاب *
لقد كان عملنا في تحقيق هذا الكتاب على النحو التالي:
1 - نسخ الكتاب، ثم مقابلته.
2 - ضبط الكتاب سندا ومتنا، وذلك بالرجوع إلى كتب
الرجال لا سيما كتب المشتبه لضبط الأسماء والألقاب والأنساب،
وكتب الغريب لضبط الألفاظ الغريبة في المتن.
3 - استعنا بكتاب " مجمع البحرين " للهيثمي لضبط الكتاب.
3 - استعنا بكتاب " مجمع البحرين " للهيثمي لضبط الكتاب،
بل إننا اعتبرناه بمثابة نسخة أخرى في هذه الأحاديث الزوائد.
4 - وأيضا استعنا بكتب الحديث الأخرى، سواء كتب
الطبراني نفسه، أو كتب من يأخذ عنه، أو كتب من أخذ الطبراني
نفسه عنهم، أو كتب من شارك الطبراني في بعض مشايخه.
وقد بينا ذلك تفصيلا في أول نقدنا للمطبوع من " الأوسط "،
كما سيأتي.
5 - أصلحنا كثيرا من الأخطاء النحوية التي وقع فيها الناسخ،
فقد تبين لنا بالاستقراء أنه يخطئ في الاعراب الخطأ الذي لا يحتمل.
انظر (2096): " سلك رجلين مفازة "، و (2910):
" وسجد معه المسلمين "، و (2943): " الجمعة ركعتين،
والفطر ركعتين... والسفر ركعتان " كذا.
فاقتضى تغيير اللحن الواضح على ما قرره العلماء، وهو مذهب
الإمام أحمد، وكان النضر بن شميل يفعله، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يكن
المقدمة 11

يلحن بأبي هو وأمي.
بيد أننا نشير في الحاشية - غالبا - إلى ما في الأصل، وقد نغفل
ذلك أحيانا.
أما ما كان له وجه في اللغة، أو مشتبها، فإننا نثبته كما جاء،
وقد ننبه وقد لا ننبه لوضوحه لدى الباحثين.
6 - ضبطنا الكتاب بالشكل، لا سيما الأنساب، والأسماء المشتبه،
وكذلك الألفاظ الغربية في المتن،.
7 - رقمنا الأحاديث ترقيما تسلسليا.
وربما ساق الطبراني حديثا أو أكثر، من رواية شيخ غير صاحب
الترجمة، ليعل بها حديثا خرجه لهذا الشيخ، فمثل هذه الأحاديث لا
نعطيها رقما، بل نعاملها معاملة كلام الطبراني نفسه، فنجعلها بخط
أسود، لان الطبراني لم يقصد أن يخرجها، ولا هي من موضوع
الكتاب، وإنما أراد أن يعل بها ذلك الحديث الغريب الذي خرجه لذلك
الشيخ.
وكيف يعقل أن يعل الطبراني حديثا غريبا، بحديث غريب مثله؟
وانظر - مثلا - (162) (163) (2939) (4451).
8 - وضعنا بعض الرموز والاصطلاحات للدلالة على معان معينة،
ربما بدونها تفوت الباحث.
فوضعنا نجمة هكذا (*) على أول كلام الطبراني، لفصله عن
الحديث.
ووضعنا علامة يساوي هكذا (=)، تارة قبل الاسناد، وتارة بعد
انتهاء المتن.
فإذا كانت قبل الاسناد، فللدلالة على أن هذا الاسناد له علاقة بالذي
المقدمة 12

قبله، وذلك لا يكون إلا حيث يختصر الطبراني الاسناد محيلا على الذي
قبله، بقوله: " وبه "، و " بإسناده "، " وعن " ونحو ذلك.
وإذا كانت بعد المتن، فللدلالة على هذا الحديث سيتكلم عليه
الطبراني في الذي بعده، وإذا وضعت في الذي بعده، ففي الذي بعده،
وهكذا.
9 - وأما التعليق على الكتاب.
فإننا آثرنا عدم الاشتغال بذلك، إلا بالقدر الذي تدعو إليه الحاجة
والضرورة.
وذلك فيما يتعلق بضبط اسم أو نسبة أو إصلاح تصحيف بالأصل،
أو شرح كلمة غريبة دون إسهاب أو إطناب.
وقد وضعنا نصب أعيننا ضرورة عدم إثقال الحواشي، حتى
لا يتضخم الكتاب، فيغلو سعره، ويثقل على كثير من طلبة العلم،
والله من وراء القصد.
* * *
المقدمة 13

* ترجمة الطبراني *
* من " سير أعلام النبلاء " (16 / 119) *
هو الامام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الاسلام، علم
المعمرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي
الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.
مولده: بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومئتين، وكانت أمه
عكاوية.
وأول سماعه: في سنة ثلاث وسبعين، وارتحل به أبوه، وحرص
عليه، فإنه كان صاحب حديث، من أصحاب دحيم، فأول ارتحاله
كان في سنة خمس وسبعين، فبقي في الارتحال ولقي الرجال ستة عشر
عاما، وكتب عمن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنف،
وعمر دهرا طويلا، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار.
لقي أصحاب يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبي عاصم،
وحجاج بن محمد، وعبد الرزاق، ولم يزل يكتب حتى كتب عن إقرانه،.
سمع من: هاشم بن مرثد الطبراني، وأحمد بن مسعود الخياط.
حدثه ببيت المقدس في سنة أربع وسبعين، عن عمرو بن أبي سلمة
التنيسي، وسمع بطبرية من أحمد بن عبد الله اللحياني صاحب آدم،
وبقيسارية من عمرو بن ثور، وإبراهيم بن أبي سفيان صاحبي الفريابي،
وسمع من نحو أليف شيخ أو يزيدون.
المقدمة 14

وروى عن: أبي زرعة الدمشقي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري،
وإدريس بن جعفر العطار، وبشر بن موسى، وحفص بن عمر سنجة،
وعلي بن عبد العزيز البغوي المجاور، ومقدام بن داود الرعيني، ويحيى
ابن أيوب العلاف، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وأحمد بن
عبد الوهاب الحوطي، وأحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي، وأحمد بن
إبراهيم البسري، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط الأشجعي
صاحب تلك النسخة الموضوعة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة
البتلهي، وأحمد بن خليد الحلبي، لقيه بها في سنة سمان وسبعين ومئتين،
ومن أحمد بن زياد الرقي الحذاء صاحب حجاج الأعور، وإبراهيم بن
سويد الشبامي، وإبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني، والحسن بن عبد الأعلى
البوسي أصحاب عبد الرزاق، وبكر بن سهل الدمياطي،
وحبوش بن رزق الله المصري، وأبي الزنباع روح بن الفرج القطان،
والعباس بن الفضل الأسفاطي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
وعبد الله بن الحسين المصيصي، وعبد الرحيم بن عبد الله البرقي، سمع
منه السيرة لكنه وهم، وسماه أحمد باسم أخيه، وعلي بن عبد الصمد
- ما غمه -، وأبي مسلم الكجي، وإسحاق بن إبراهيم المصري القطان،
وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وجعفر بن محمد الرملي القلانسي،
والحسن بن سهل المهجوز، وزكريا بن حمدويه الصفار، وعثمان بن عمر
الضبي، ومحمد بن محمد التمار، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز
صاحب سعيد بن عامر الضبعي، ومحمد بن زكريا الغلابي، ومحمد
بن
علي الصائغ، وأبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ومحمد بن
أسد بن يزيد الأصبهاني، حدثه عن أبي داود الطيالسي، ومحمد بن
معاذ - دران -، وأبي عبد الرحمن النسائي، وعبيد الله بن رماحس،
وهارون بن ملول. وسمع بالحرمين، واليمن، ومدائن الشام
المقدمة 15

ومصر، وبغداد، والكوفة، والبصرة، وأصبهان، وخوزستان، وغير
ذلك، ثم استوطن أصبهان، وأقام بها نحو من ستين سنة ينشر العلم
ويؤلفه، وإنما وصل إلى العراق بعد فراغه من مصر والشام والحجاز
واليمن، وإلا فلو قصد العراق أولا لأدرك إسنادا عظيما.
حدث عنه: أبو خليفة الجمحي، والحافظ ابن عقدة، وهما من
شيوخه - وأحمد بن محمد بن إبراهيم الصحاف، وابن مندة،
وأبو بكر بن مردويه، وأبو عمر محمد بن الحسين البسطامي، وأبو نعيم
الأصبهاني، وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي، وأبو سعيد النقاش
وأبو بكر بن أبي علي الذكواني، وأحمد بن عبد الرحمن الأزدي،
والحسين بن أحمد بن المبرزبان، وأبو الحسين بن فاذشاه، وأبو سعد
عبد الرحمن بن أحمد الصفار، ومعمر بن أحمد بن زياد، وأبو بكر
محمد بن عبد الله الرباطي، والفضل بن عبيد الله بن شهريار،
وعبد الواحد بن أحمد الباطرقاني، وأحمد بن محمد بن إبراهيم
الأصبهاني، وعلي بن يحيى بن عبدكويه، ومحمد بن عبد الله
ابن شمة، وبشر بن محمد الميهني، وخلق كثير، آخرهم موتا أبو بكر
محمد بن عبد الله بن ريذة التاجر، ثم عاش بعده أبو القاسم
عبد الرحمن بن أبي بكر الذكواني يروي عن الطبراني بالإجازة، فمات
سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين، وأربع مئة ومات ابن ريذة عام أربعين.
ومن تواليفه: " المعجم الصغير " في مجلد، عن كل شيخ حديث
و " المعجم الكبير " وهو معجم أسماء الصحابة وتراجمهم، وما رووه -
لكن ليس فيه مسند أبي هريرة، ولا استوعب حديث الصحابة
المكثرين - في ثمان مجلدات، " والمعجم الأوسط " على مشايخه
المكثرين، وغرائب ما عنده عن كل واحد، يكون خمس مجلدات.
وكان الطبراني - فيما بلغنا - يقول عن " الأوسط ": هذا الكتاب روحي.
المقدمة 16

وقال أبو بكر بن أبي علي: سأل أبي أبا القاسم الطبراني عن كثرة
حديثه، فقال: كنت أنام على البواري، ثلاثين سنة،
قال أبو نعيم: قدم الطبراني أصبهان سنة تسعين ومئتين، ثم خرج،
ثم قدمها فأقام بها محدثا ستين سنة.
قال سليمان بن إبراهيم الحافظ: قال أبو أحمد العسال القاضي: إذا
سمعت من الطبراني عشريين ألف حديث، وسمع منه أبو إسحاق بن حمزة
ثلاثين ألفا، وسمع منه أبو الشيخ أربعين ألفا، كملنا.
قلت: هؤلاء كانوا شيوخ أصبهان مع الطبراني.
قال أبو نعيم الحافظ: سمعت أحمد بن بندار يقول: دخلت العسكر
سنة ثمان وثمانين ومئتين، فحضرت مجلس عبدان، وخرج ليملي، فجعل
المستملي يقول له: إن رأيت أن تملي؟ فيقول: حتى يحضر الطبراني.
قال: فأقبل أبو القاسم بعد ساعة متزرا بإزار مرتديا بآخر، ومعه أجزاء،
وقد تبعه نحو من عشرين نفسا من الغرباء من بلدان شتى حتى يفيدهم الحديث.
قال أبو بكر بن مردويه في " تاريخه ": لما قدم الطبراني قدمته الثانية سنة
عشر وثلاث مئة إلى أصبهان قبله أبو علي أحمد بن محمد بن رستم العامل،
وضمه إليه، وأنزله المدينة، وأحسن معونته، وجعل له معلوما من دار الخراج
فكان يقبضه إلى أن مات، وقد كنى ولده محمدا أبا ذر، وهي كنية والده أحمد.
قال أبو زكريا يحيى بن مندة: سمعت مشايخنا ممن يعتمد عليهم
يقولون: أملى أبو القاسم الطبراني حديث عكرمة في الرؤية، فأنكر عليه
ابن طباطبا العلوي، ورماه بدواة كانت بين يديه، فلما رأى الطبراني
ذلك واجهه بكلام اختصرته، وقال في أثناء كلامه: ما تسكتون
وتشتغلون بما أنتم فيه حتى لا يذكر ما جرى يوم الحرة، فلما سمع ذلك
ابن طباطبا، قام واعتذر إليه وندم، ثم قال ابن مندة: وبلغني أن
الطبراني كان حسن المشاهدة، طيب المحاضرة، قرأ عليه يوما أبو طاهر
المقدمة 17

ابن لوقا حديث: كان يغسل حصى جمارة فصحفه، وقال: خصي
حماره، فقال: ما أراد بذلك يا أبا طاهر قال: التواضع، وكان هذا
كالمغفل. قال له الطبراني يوما: أنت ولدي، قال: وإياك
يا أبا القاسم، يعني: وأنت.
قال ابن مندة: ووجدت عن أحمد بن جعفر الفقيه: أخبرنا أبو عمر
ابن عبد الوهاب السلمي، قال: سمعت يقول: لما قدم
أبو علي بن رستم بن فارس، دخلت عليه، فدخل عليه بعض الكتاب،
فصب على رجله خمس مئة درهم، فلما خرج الكاتب أعطانيها، فلما
دخلت بنته أم عدنان، صبت على رجله، خمس مئة، فقمت، فقال:
إلى أيسن؟ قلت، قمت لئلا يقول: جلست لهذا، فقال: ارفع هذه
أيضا، فلما كان آخر أمره، تكلم فئ بي بكر وعمر رضي الله عنهما
ببعض الشئ، فخرجت ولم أعد إليه بعد.
قال أحمد بن جعفر الفقيه: سمعت أبا عبد الله بن حمدان،
وأبا الحسن المديني، وغيرهما، يقولون، سمعنا الطبراني يقول: هذا
الكتاب روحي، يعني " المعجم الأوسط ".
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد
يقول: ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي
أنا فيها، حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني، وأبي بكر الجعابي
بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر
يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب
صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي،
فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن
أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب،
ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل
المقدمة 18

الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت
كفرحه، أو كما قال.
أنبؤونا عن أبي المكارم اللبان، عن غانم البرجي، أنا سمع عمر بن
محمد بن الهيثم، يقول: سمعت أبا جعفر بن أبي السري، قال: لقيت
ابن عقدة بالكوفة، فسألته يوما أن يعيد لي فوتا، فامتنع، فشددت
عليه، فقال: من أي بلد أنت؟ قلت: من أصبهان، فقال: ناصبة
ينصبون العداوة لأهل البيت، فقلت: لا تقل هذا فان فيهم متفقهة
وفضلاء ومتشيعة، فقال: شيعة معاوية؟ قلت: لا والله، بل شيعة
علي، وما فيهم أحد إلا وعلي أعز عليه من عينه وأهله: فأعاذ علي
ما فاتني، ثم قال لي: سمعت من سليمان بن أحمد اللخمي؟ فقلت:
لا، لا أعرفه، فقال: يا سبحان الله!! أبو القاسم ببلدكم وأنت لا
تسمع منه، وتؤذيني هذا الأذى بالكوفة، ما أعرف لأبي القاسم
نظيرا، قد سمعت منه، وسمع مني، ثم قال: أسمعت " مسند " أبي داود
الطيالسي؟ فقلت: لا، قال: ضيعت الحزم، لان منبعه من أصبهان،
وقال: أتعرف إبراهيم بن محمد بن حمزة؟ قال: نعم، قال: قل ما
رأيت مثله في الحفظ.
قال الحافظ أبو عبد الله بن مندة: أبو القاسم الطبراني أحد الحفاظ
المذكورين، حدث عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي، ولم يحتمل سنه
لقيه، توفي أحمد بمصر سنة ست وستين ومئتين، قلت: قد مر أن
الطبراني وهم في اسم شيخه عبد الرحيم فسماه أحمد، واستمر، وقد
أرخ الحافظ أبو سعيد بن يونس وفاة أحمد بن البرقي هكذا في موضع،
وأرخها في موضع آخر سنة سبعين في شهر رمضان منها، وعلى الحالين
فما لقيه ولا قارب، وإنما وهم في الاسم، وحمل عنه السيرة النبوية
بسماعه من عبد الملك بن هشام السدوسي، وقد كان أحمد بن البرقي
المقدمة 19

يروي
عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي والكبار الذين لم يدركهم
أخوه عبد الرحيم، ثم إننا الطبراني لم يذكر عبد الرحيم باسمه هذا
في " معجمه " بل تمادي على الوهم، وسماه بأحمد في حرف الألف،
ولهذين أخ ثالث وهو محمد بن البرقي الحافظ، له مؤلف في الضعفاء.
وهو أسن الثلاثة، توفي سنة تسع وأربعين ومئتين، ومات عبد الرحيم
ابن عبد الله بن البرقي الذي لقيه الطبراني وزل في تسميته بأحمد في سنة
ست وثمانين ومئتين، وقد سمعنا السيرة من طريقه، وقد سئل الحافظ
أبو العباس أحمد بن منصور الشيرازي عن الطبراني، فقال: كتبت عنه
ثلاث مئة ألف حديث، ثم قال: وهو ثقة، إلا أنه كتب عن شيخ
بمصر، وكانا أخوين، وغلط في اسمه، يعني: ابني البرقي.
قال أبو عبد الله الحاكم: وجدت أبا علي النيسابوري الحافظ سيئ
الرأي في أبى القاسم اللخمي، فسألته عن السبب، فقال: اجتمعنا على
باب أبي خليفة فذكرت له طرق حديث " أمرت أن أسجد على سبعة
أعضاء "، فقلت له: يحفظ شعبة عن عبد الملك بن ميسرة، عن
طاوس، عن ابن عباس؟ قال: بلى، رواه غندر، وابن أبي عدي،
قلت: من عنهما؟ قال: حدثناه عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عنهما،
فاتهمته إذ ذاك، فإنه ما حدث به غير عثمان بن عمر عن شعبة، قلت:
هذا تعنت على حافظ حجته.
قال الحافظ ضياء الدين المقدسي: هذا وهم فيه الطبراني في
المذاكرة، فأما في جمعه حديث شعبة، فلم يروه إلا من حديث عثمان
ابن عمر، ولو كان كل من وهم في حديث واحد اتهم لكان هذا لا
يسلم منه أحد.
قال الحافظ أبو بكر بن مردويه: دخلت بغداد، وتطلبت حديث
المقدمة 20

إدريس بن جعفر العطار، عن يزيد بن هارون، وروح، فلم أجد إلا
أحاديث معدودة، وقد روى الطبراني، عن إدريس، عن يزيد كثيرا.
قلت: هذا لا يدل على شئ، فإن البغدادية كاثروا (1) عن إدريس للينه،
وظفر به الطبراني فاغتنم علو إسناده، وإكثر عنه، واعتنى بأمره.
وقال أحمد الباطرقاني: دخل ابن مردويه بيت الطبراني وأنا معه،
وذلك بعد وفاة ابنه أبي ذر لبيع كتب الطبراني، فرأي أجزاء الأول
بها فاغتم لذلك، وسب الطبراني، وكان سيئ الرأي فيه.
وقال سليمان بن إبراهيم الحافظ: كان ابن مردويه في قلبه شئ على
الطبراني، فتلفظ بكلام، فقال له أبو نعم: كم كتبت يا أبا بكر عنه؟
فأشار إلى حزم، فقال: ومن رأيت مثله؟ فلم يقل شيئا.
قال الحافظ الضياء: ذكر ابن مردويه في تأريخه لأصبهان جماعة،
وضعفهم، وذكر الطبراني فلم يضعفه، فلو كان عنده ضعيفا لضعفه.
قال أبو بكر بن أبي علي المعدل: الطبراني أشهر من أن يدل على
فضله وعلمه، كان واسع العلم كثير التصانيف، وقيل: ذهبت عيناه
في آخر أيامه، فكان يقول: الزنادقة سحرتني، فقال له يوما حسن
العطار - تلميذه - يمتحن بصره: كم عدد الجذوع التي في السقف؟
فقال: لا أدري، لكن نقش خاتمي سليمان بن أحمد.
قلت: هذا قاله على سبيل الدعابة، قال: وقال له مرة: من هذا
الآتي - يعني: ابنه -؟ فقال: أبو ذر، وليس بالغفاري.
ولأبي القاسم من التصانيف: كتاب " السنة " مجلد، كتاب
" الدعاء " مجلد، كتاب " الطوالات " مجيليد، كتاب " مسند شعبة "
كبير، " مسند سفيان "، كتاب " مسانيد الشاميين "، كتاب

(1) كذا بالمطبوع، وفي " اللسان ": " لم يكثروا ".
المقدمة 21

" التفسير " كبير جدا، كتاب " الأوائل "، كتاب " الرمي، كتاب
" المناسك "، كتاب " " النوادر "، كتاب " دلائل النبوة " مجلد، كتاب
" عشرة النساء " وأشياء سوى ذلك لم نقف عليها، منها " مسند
عائشة "، " مسند أبي هريرة "، " مسند أبي ذر "، " معرفة
الصحابة "، " العلم "، " الرؤية "، " فضل العرب "، " الجود "،
" الفرائض "، " مناقب أحمد "، " كتاب الأشربة "، " كتاب الألوية
في خلافة أبي بكر وعمر "، وغير ذلك، وقد سماها على الولاء الحافظ
يحيى بن مندة، وأكثرها مسانيد حفاظ وأعيان، ولم نرها.
ولم يزل حديث الطبراني رائجا، نافقا، مرغوبا فيه، ولا سيما في
زمان صاحبه ابن ريذة، فقد سمع منه خلائق، وكتب السلفي عن نحو
مئة نفس منهم ومن أصحاب ابن فاذشاه، وكتب أبو موسى المديني،
وأبو العلاء الهمذاني عن عدة من بقاياهم، وازدحم الخلق على خاتمتهم
فاطمة الجوزدانية الميتة في سنة أربع وعشرين وخمس مئة، وارتحل ابن
خليل والضياء، وأولاد الحافظ عبد الغني وعدة من المحدثين في طلب
حديث الطبراني، واستجاوزا من بقايا المشيخة لأقاربهم وصغارهم،
وجلبوه إلى الشام، ورووه، ونشروه، ثم سمعه بالإجازة العالية ابن
جعوان، والحارثي، والمزي، وابن سامة، والبرزالي، وأقرانهم، ورووه
في هذا العصر، وأعلى ما بقي من ذلك بالاتصال " معجمه الصغير "،
فلا تفوتوه رحمكم الله.
وقد عاش الطبراني مئة عام وعشرة أشهر.
قال أبو نعيم الحافظ: توفي الطبراني لليلتين بقيتا من ذي القعدة
سنة ستين وثلاث مئة بأصبهان، ومات ابنه أبو ذر في سنة تسع وتسعين
وثلاث مئة عن نيف وستين سنة.
المقدمة 22

* نقد المطبوع من " المعجم الأوسط " *
كتاب " المعجم الأوسط " للامام الطبراني كتاب هام جدا، وهو
يستمد قيمته العلمية، ومنزلته في المكتبة الاسلامية من موضوعه ومكانة
مؤلفة.
فأما صاحبه، فهو إمام حافظ كبير له وزنه ومكانته العلمية السامية،
والتي لا تخفى على من له اشتغال بهذا العلم الشريف.
وأما موضوع " الأوسط " فيتمثل في جمع الأحاديث الغرائب
والفوائد والتنصيص على غرابتها وموضوع التفرد أو المخالفة فيها، فهو
يعد مصدرا أساسيا لعل الحديث.
وقد كان الكتاب دفين المكتبات فترة طويلة من الزمن، حتى اشتهر
أنه فقد في ضمن ما فقد من كتب التراث الاسلامي، حتى من الله
تعالى على هذه الأمة بالوقوف على بعض أصوله الحطية.
وقد كان للدكتور محمود الطحان قصب السبق في نشر هذا الكتاب.
وخروجه إلى النور، ولفت أنظار الباحثين إليه.
والدكتور الطحان، أحد الأساتذة الأفاضل، ممن لهم مكانتهم
بالجامعات العربية، وله المصنفات النافعة التي يسرت على طلبة العلم
الوقوف على قواعد المصطلح، وطرق تخريج الأحاديث
وأخرج للمكتبة الاسلامية بعض المصنفات الهامة، مثل: كتاب
" الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " للخطيب البغدادي.
المقدمة 23

وأطروحته لنيل الدكتوراه عن الامام الخطيب البغدادي لا زالت منهلا
لمن يريد الوقوف على جهود هذا الامام.
إلا يريد الوقوف على جهود هذا الامام.
إلا أن الدكتور لم يتم الكتاب، وإنما أخرج منه ثلاثة أجزاء
فحسب، وهي تحتوي على (3000) حديث فقط، نحو ربع
الكتاب، ولم يتمه حتى الان.
ثم إن طبعته لم تقع محققة كما ينبغي، بل كثر فيها التصحيف
والتحريف والسقط والزيادة وغير ذلك مما يبغي أن يصان منه العمل
المحقق.
وكان ذلك من أهم الدوافع على إخراجه مع استدراك ما فاته، وما
وقع فيه من خطا.
وإننا إذ نتعرض لطبته بالنقد، فلا ريب أن هذا ما تقتضيه الأمانة
العلمية، فإن الامر دين يمس سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ورحم الله امرءا أهدي
إلي عيوبي.
وجدير بالذكر، أن نقدنا هذا لا يؤثر فيما نعرفه من مكانة الشيخ
ومرتبته بين علماء عصره.
ونأمل أن يتسع صدر فضيلته لهذا النقد المجرد، فإن القصد منه يثمل
الجانب العلمي، ويبقي الود والتقدير ما بقيت مظلة الاسلام، والله
الموفق.
* * * إن أول ما ينبغي على المحقق مراعاته، والاعتماد عليه لتحقيق نص
كتاب " المعجم الأوسط " للطبراني، بعد الاعتماد، بعد الاعتماد على أصول خطية
موثوق بها، هو:
المقدمة 24

أولا: النصوص الأخرى التي كتبها الحافظ الطبراني، إن وجد
اشتراك أو أو تكرار للنص فيما كتبه وألفه، وهي كثيرة.
مثل: " المعجم الكبير "، و " الصغير "، و " مسند الشاميين "،
و " الدعاء "، و " مكارم الأخلاق "، و " الأوائل "، وأن " من اسمه
عطاء "، وغير ذلك، وهي مطبوعة متداولة.
ثانيا: المصادر أو المراجع التي أخذ أصحابها عن الامام الطبراني من
كتابه " الأوسط "، كتلامذته، أو من دونهم، وكلما كانت الوسائط
بين الفرع والأصل قليلة، كما كان ذلك أقوى في توثيق النص ومن
أمثال هؤلاء:
* الحافظ أبو نعيم الأصبهاني:
ومن كتبه: " حلية الأولياء "، و " ذكر أخبار أصبهان " و " معرفة
الصحابة " و " صفة الجنة "، وغيرها.
وقد أخذ عن الطبراني مشافهة، وهو أحد تلامذته، وكثير من
أحاديث " الأوسط " مبثوث في مصنفاته، وهو أحد رواته.
انظر مثلا الحديث رقم (1839 - في طبعتنا)، وقارنه بالحديث
(1860 - طبعته).
ولا يقتصر أبو نعيم في مصنفاته على الرواية عن الطبراني، بل إنه
يروي أيضا عن بعض شيوخه الطبراني من غير طريق الطبراني، وهذا
أيضا يفيد في توثيق النص - - كما سيأتي.
فهو يروي عن إبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن القاسم
المقدمة 25

ابن مسعود، وإبراهيم بن مسلم الكشي، وهؤلاء من شيوخ الطبراني.
وانظر رقم (1258 - عندنا) وقارنه برقم (1280 - عنده).
وكذا رقم (1042) بن (1046) * الخطيب البغدادي:
ومصنفاته كثيرة، وهو يروي عن الطبراني بواسطة واحدة بينه
وبينه، وأكثر الشيوخ الذين يروي عنهم عن الطبراني من أهل أصبهان
فمن شيوخه:
أبو نعيم الأصبهاني، وأبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني،
وأبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأصبهاني، وأبو الفرج
عبد السلام بن عبد الوهاب بن محمد القرشي، وأبو الحسن علي بن
محمد بن أحمد الشيباني، وعلي بن يحيى بن جعفر الامام، وأبو الفرج
محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار التاجر، والنعمان بن أحمد
الواسطي، وغيرهم.
* الامام البيهقي:
ومصنفاته كثيرة، وهو يروي كتب الطبراني، من طريق الحافظ
الثقة علي بن أحمد بن عبدان، ومن طريق أبي عمر البسطامي محمد بن الحسين القاضي.
* الضياء المقدسي:
وكتابه " المختارة " يعد مرجعا هاما، حيث يروي من طريق الطبراني،
وينقل أقواله على الأحاديث، وله في ذلك باع طويل.
* ابن عساكر:
وهو يروي مصنفات الطبراني من طريق تلميذيه: ابن ريذة،
وأبي نعيم:
المقدمة 26

فأما روايته عن أبي نعيم (1)، فيرويها ابن عساكر من طريق
شيوخه: أبي سعد محمد بن محمد المطرز (1)، وأبي القاسم غانم بن
محمد البرجي، وأبي علي الحسن الحداد (1).
ثم ينزل، فيروي عن أبي مسعود الأصبهاني (1)، وأبي المعالي عبد الله
الحلواني، عن أبي على الحسن الحداد.
وأما رواية ابن ريذة (2):
فيرويها عن أبي الحسن الحداد، عنه.
وله إسناد آخر من طريق البيهقي صاحب " السنن الكبرى "، فهو
يروي عن شيخه أبى عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الصاعدي، عن
البيهقي، عن أبي عمر محمد بن الحسين القاضي، عنه.
* العلماء الذين رتبوا " الأوسط " أو انتقوا منه، كالهيثمي في
" مجمع البحرين ".
وهو مرجع هام في تحقيق " الأوسط "، بل إنه يعد بمثابة نسخة
أخرى، فيما يتعلق بهذه الأحاديث الزوائد.
ثالثا: المصنفات التي جمعت بين معاجم الطبراني وغيرها من المسانيد
والسنن:
وأولاها كتاب " الحافظ ابن كثير " " جامع المسانيد والسنن " فإنه
ينقل ما في " الأوسط " بإسناده ومتنه.
رابعا: الكتب التي كتبها قوم شاركوا الطبراني في شيوخه.

(1) يلاحظ أن كل هؤلاء أصبهانيون.
(2) يعد ابن ريذة من أشهر من روى مصنفات الطبراني، غير أنه لم يرو عنه
" الأوسط ". والله أعلم.
المقدمة 27

ومن هؤلاء:
* العقيلي:
وهو يشارك الطبراني في شيوخه، منهم (1): أحمد بن محمد بن نافع
الطحان، وأحمد بن داود المكي نزيل مصر (2)، وأحمد بن علي الابار.
* ابن عدي:
وهو يشارك الطبراني في شيوخ، منهم (1): أحمد بن الطاهر بن
حرملة، وأحمد بم عبد الرحمن بن عقال، وإبراهيم بن دحيم.
* الامام الإسماعيلي:
وهو يشارك الطبراني في شيوخ، منهم (1): إبراهيم بن درستويه،
وإبراهيم بن شريك، وأحمد بن إبراهيم بن فيل، وأحمد بن عمرو
الزئبقي، وغيرهم.
* أبو سعيد ابن الاعرابي:
وهو يشارك الطبراني في شيوخ، منهم: أحمد بن محمد بن نافع
الطحان، وأحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وإبراهيم بن دحيم
الدمشقي، وأحمد بن حماد - زغبة.
خامسا: الكتب التي أخذ عنها الامام الطبراني نفسه، إن تيسر
وجودها.
ومن أمثلة ذلك:
* " المصنف " لعبد الرزاق.
فهو يرويه من طريق إسحاق بن إبراهيم الدبري، عنه، وفي ترجمة
الدبري أحاديث كثيرة قد صححناها معتمدين على " المصنف ".

(1) إنما نقتصر على الشيوخ الذين ذكروا في القسم الذي حققه الدكتور الطحان.
(2) سيأتي قريبا ما يتعلق به (ص 31).
المقدمة 28

* كتب الامام النسائي:
فالنسائي أحد شيوخ الطبراني الكبار، وقد صححنا جملة من
الأحاديث التي خرجها عنه في ترجمته بمعارضتها بما في كتب النسائي
لا سيما كتاب " السنن ".
* * *
هذا هو المسك القويم الذي ينبغي على المحقق اتباعه والسير عليه،
مع الاحتراز التام، مما عساه يفضي إلى الخطأ أو الزلل، كمثل تصحيف
أو تحريف أو سقط يقع في تلك المصادر والمراجع، فعليه أن يحرض أن تكون
محققة منقحة بحسب الامكان، أو مثل ما يكون اختلاف بين النصين، فيظنه
اتفاقا، فيحمل أحدهما على الاخر، من غير تدقيق وتحقيق.
لكن ماذا فعل محقق الاجزاء الثلاثة الأولى من " الأوسط " للطبراني
الدكتور محمود الطحان؟.
إنه تجاهل هذا كلية، وأخذ يحقق النص على التوهم والحدس،
من غير أصول علمية يتبعها، ولا قواعد محررة محققة يسلكها، فكثر
التصحيف، والتحريف والسقط والزيادة في عمله.
ثم إنه مع ذلك اعتمد على ما لا يصلح للاعتماد عليه في إصلاح
نص " الأوسط " حيث وقع فيه ما يدعو إلى الاصلاح.
فهو أولا:
اعتمد على " مجمع الزوائد " للهيثمي.
وهذا الكتاب - كما لا يخفى على عالم بأصول التحقيق، عارف
بمنهج الامام الهيثمي في هذا الكتاب - لا يصلح الاعتماد عليه لضبط
نص " الأوسط " للطبراني.
ذلك: أن الامام الهيثمي - عليه رحمة الله - في هذا الكتاب يحذف
المقدمة 29

الاسناد كله، وعليه فلا سبيل لضبط إسناد " الأوسط " بالرجوع إليه
ولهذا ترك الدكتور الطحان الاسناد - غالبا - بغير إصلاح، وكثرت
التصحيفات والسقط فيه.
وأما المتن: فمعلوم أن الامام الهيثمي لم يخصص ذلك الكتاب لكتاب
" الأوسط " فحسب، بل هو يشتمل على زوائد هذه الكتب الستة:
" المسند " لأحمد بن حنبل، و " المسند " لأبي يعلي الموصلي،
و " المسند " لأبي بكر البزار، و " المعاجم الثلاثة " للطبراني، ومعلوم
أن الهيثمي إذا ما أورد حديثا من أكثر من كتاب منها، اعتمد لفظ
إحداهما، وإن عزا الحديث إلى كل كتاب جاء فيه ذلك الحديث من
تلك الكتاب، ونادرا ما يذكر الفرق بين الروايات.
وبناء على ذلك، فالاعتماد على " مجمع الزوائد " لا يصلح، لان
الحديث الذي يكون مثلا في " الأوسط " للطبراني و " المسند " لأحمد،
إذا ما أورده الهيثمي الباحث أن يجزم أن هذا اللفظ المذكور هو لفظ
" الأوسط " على وجه التحديد.
وأيضا: فإن الطبعة المتداولة ل‍ " مجمع الزوائد " طافحة بالتصحيف
والتحريف، وهذا أمر لا يخفى على من يعرف ذلك الكتاب بطبعته تلك.
والتحريف، وهذا أمر لا يخفى على من يعرف ذلك الكتاب بطبعته تلك.
وقد بدت سلبيات ذلك في عمله، وظهرت آثاره، فإذا به يغير
الصحيح المحفوظ بالأصل، بما يجده في " مجمع الزوائد "، فأساء إلى
الكتاب من حيث لا يدري.
انظر مثلا الحديث رقم (1033 - بترقيمه)، فقد جاء في الأصل
المخطوط: " من تنصل إليه، فلم يقبل، لم يرد علي الحوض ".
كذا وقع في الأصل: " تنصل "، وهو صحيح، و " تنصل " أي:
تبرأ من ذنبه واعتذر.
المقدمة 30

قال في " اللسان ": " وتنصل فلان من ذنبه "، أي: تبرء، وفي الحديث:
" من تنصل إليه أخوه، فلم يقبل... " أي: انتفى من ذنبه واعتذر إليه ".
والحديث جاء في " مجمع البحرين " كذلك ورواه كما في " الأوسط "
العقيلي في " الضعفاء "، من طريق شيخ الطبراني بلفظ: " تنصل ".
وانظر ما ذكرناه في التعليق على رقم (1029) من طبعتنا.
لكن، ماذا فعل الدكتور؟،
غير ما في الأصل، فجعل مكان " تنصل ": " اعتذر "، وقال في الهامش:
رسمت في المخطوطة: تقل "، والظاهر أنها خطأ من الناسخ ".
وهذا خطأ في قراءة المخطوط، فالكلمة في المخطوط واضحة، وقد
قرأها محقق " مجمع البحرين " على الصواب، وأثبت أن هذا ما في
" الأوسط ": " تنصل "، ولو أن الدكتور دقق النظر، وتريث في
قراءة الكلمة، لما اضطر إلى ذلك.
نعم، وقع الحديث في " مجمع الزوائد " (8 / 81) معزوا
" للأوسط: " فقط، بلفظ: " آعتذر "، لكن هذا خطا إما من الناسخ
أو الطابع، أو من تصرف الهيثمي، وإلا فلفظ " مجمع البحرين "،
وهو أصل: " مجمع الزوائد " مثل لفظ الأوسط: تنصل ".
ولذا قال محققه الفاضل:
" تنصل: في " مجمع الزوائد " و " الأوسط " (2): " اعتذر "، وهو
خطأ من المحققين "،
وانظر هذا المثال أيضا.
فقد وقع في الحديث رقم (2836 - بترقيمه):
"... فبعث إلى علي، وهو في الرحي يطحن... "، كذا وقع بالمخطوط.

(1) أحمد بن داود المكي.
(2) يعني: المطبوع.
المقدمة 31

وكلمة: " الرحى " كذلك صحيحة، وكذلك جاءت في " مجمع
البحرين " (3727): " الرحا " فإذا بالدكتور الفاضل يغير
" الرحي " إلى: " الرحل "، ويقول في الهامش:
" في المخطوطة: " في الرحي "، والتصحيح من مجمع الزوائد "،
كذا، مع أن الهيثمي في " مجمع الزوائد " لم يسق الحديث من رواية
الأوسط، إنما ساقه من رواية " المسند " لأحمد، حيث قال بعد أن
ساقه:
" رواه أحمد والطبراني في: الكبير " و " الأوسط: باختصار، ورجال
أحمد رجال الصحيح ".
فكيف يصحح رواية " الأوسط " برواية " المسند "، مع ما بينهما
من اختلاف في الاسناد؟ وليس هناك ما يدعو إلى التغيير، فالكلمتان
يستقيم بهما المعنى.
ورواية المسند (1 / 330 - 331) نعم هي: " الرحل "، لكن
رواه الحاكم في " المستدرك (3 / 132) من طريق " المسند "، فهو
يرويه عن القطيعي (1) من أصل كتابه، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه
أحمد بن حنبل، لكن وقع عنده: " الرحى " كما في " الأوسط ":
ولعل هذا مما يثير شكا في أن ما في " المسند " مصحف.
والله أعلم.
* * *
وليت استدراك الأستاذ للنقص أو إصلاحه للعيب اقتصر على " مجمع
الزوائد "، بل كان يصلح النص ويغير ما في الأصل معتمدا على كتب
أخرى لا علاقة لها " بالأوسط " من قريب أو بعيد، سوى أن الحديث

وهو راوي " المسند " لاحد.
المقدمة 32

مخرج فيها، وكثيرا ما يكون الحديث فيها من غير طريق " الأوسط "،
غير ملتفت لما في هذا من مخالفة لقواعد التحقيق، فمن المعلوم أن
روايات الطبراني أكثرها غرائب وإفرادات، فكيف نعمد إلى تصحيحها
اعتمادا على الروايات الصحيحة، والتي رواها الثقات، وأدخلها أصحاب
الأصول في كتبهم، كالأصول الستة، بل قد يكون هناك خلاف بين
الرواة في بعض الاسناد أو بعض المتن، فإذا به يحمل رواية الضعفاء
على رواية الثقات، فتظهر وكأنها متفقة، وهي في الواقع مختلفة.
انظر مثلا الحديث رقم (1334 - بترقيمه):
حيث وقع بالأصل هكذا: " إذا سمعتم بالطاعون بأرض، فلا
تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بها، فلا تخرجوا... ".
وهو واضح بالمخطوط، لكن كأن في مصورته عيبا، فلم يستطع أن يقرأ ما بين " فلا " و " فلا "، فزاده بين معقوفين، بلفظ: " فلا
[تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها] فلا... ".
وقال: " غير ظاهر في المخطوطة، واستدركه من البخاري "!
كذا فعل! وقد روى الطبراني هذا الحديث من طريق أحمد بن ثابت
الجحدري، عن عمير بن عبد المجيد الحنفي، عن عبد الحميد بن
جعفر...
ولم يرو أحد من الستة لعمير بن عبد المجيد أصلا، وأحمد بن ثابت
روى له ابن ماجة وحده، وعبد الحميد بن جعفر أخرج له مسلم دون
البخاري.
فهل يصلح أن يستدرك هذا السقط من " صحيح البخاري "؟!
وقارن برقم (1312) من طبعتنا، لترى الاختلاف.
المقدمة 33

* اصطلاحات المخطوطات:
على الباحث المحقق التحري في قراءة النص، وبذل الجهد في ذلك،
للوصول إلى رسم الكلمة على وجهها الصواب، والمعرفة بالخطوط
المختلفة والمتعددة في كتابة المخطوطات، ولا بأس من الاستعانة بأهل
الخبرة والرجوع إليهم، وإذا استعجم عليه شئ سعى لمعرفته بمعرفة عادة
الناسخ فيما يماثلها أو يشابهها، فإذا رجح وجها استعان بمصادر أخرى
للوصول إلى الصواب.
كذلك مما يلزمه معرفته اصطلاحات المخطوطات، مثل: الضرب،
واللحق، والتضبيب، والتمريض، والشق، والتحويق، وكذلك
علامات الاهمال، كالقلامة والهمزة، وغير ذلك.
ومن علامات الضرب عندهم أن يكتب في أول المضروب عليه
" لا " أو " من " أو " زائد "، ثم يكتب في آخره: " إلى " يقول
السيوطي في " الألفية ":
وبعضهم يكتب " لا " أو " من " على * * أوله، أو " زائدا "، ثم " إلى "
ومن أمثلة ذلك في الأصل:
وقع في (ق 29 - ب) ما نصه:
(حدثنا أحمد بن عمرو: نا عبد الله بن عمران، قال: نا سفيان،
عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس على الأمة حد حتى تحصن، فإذا أحصنت
بزوج، فعليها نصف ما على المحصنات ".
حدثنا أحمد بن عمرو، قال: نا عبد الله بن عمران (من) قال:
نا سفيان، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن
المقدمة 34

ابن عباس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس على الأمة حد حتى تحصن
(إلى) " قال: نا سفيان، عن عمرو بن مسلم، عن عكرمة، فذكر
حديثا آخر.
والناظر في صنيع الناسخ يفهم أن الحديث الثاني مكرر من الأول،
فلما نسخه الناسخ تنبه عندما بلغ المتن إلى ما وقع فيه من خطا، فأرد أن يضرب على المكرر، فلما كان المكرر كثيرا لم يشأ أن يحكه أو
يمحه، أو يشقه (1)، لان ذلك يشوه الصفحة، فاستعمل هذه
الطريقة، وهي كتابه ة: " من " على أول المضروب عليه، و " إلى " على
آخره.
لكنه، ماذا فعل الدكتور؟.
أثبت الحديث مكررا، وأعطاه رقما مستقلا، (481) (482).
ثم قال معلقا على آخر التكرار:
" كأن في المخطوطة هنا سقطا وتشويشا وقع فيه الناسخ، وكأنه أراد
استدراكه لكن لم يتضح لي، وذلك لان سند هذا الحديث هو سند
الحديث الذي قبله تماما، وكذلك المتن هو هو، إلا أن متن
الحديث الأول فيه زيادة... ثم إن الناسخ وضع كلمة " من "
فوق كلمة " قال " التي بعد " عبد الله بن عمران " كما وضع
كلمة " إلى " فوق كلمة " تحصن " وما وضح لي المراد من هاتين
الكلمتين "!!
ثم أثبت إسناد الحديث الذي بعده ناقصا، لأنه توهم أن قوله: " حدثنا
أحمد بن عمرو قال: نا عبد الله بن عمران " ليس من إسناد

والشق: هو أن يخط فوق المضروب عليه خطأ بينا دالا على إبطاله، مختلطا
به، ولا يطمسه، بل يكون ممكن القراءة.
المقدمة 35

الذي قبله، ثم قال:
" الظاهر أن أول الاسناد هو: (فذكره) والذي يبدو لي أن كلمتي
" من " و " إلى " اللتين أشرت إليهما قبل لهما تعلق بموضوع هذا النقص
في الاسناد، والله أعلم "!
وهكذا غفل الدكتور الفاضل عن هذا الاصطلاح المعروف للدلالة
على الضرب، والذي ذكروه في كتاب علوم الحديث، والعجب أن
الدكتور ممن كتب في علوم الحديث!!.
وغني عن القول، أنك إذا حذفت ما بين " من " و " إلى " استقام
لك النص.
وقارن بطبعتنا رقم (479) (1).
* * *
هذا، ومن المواطن التي عجز الدكتور عن قراءتها، أو قرأها على
غير وجهها، مع الإشارة إلى أن كثيرا من التصحيف الواقع في طبعته
يعود سببه لما اعتور قراءة النص لديه.
ففي رقم (2154):
" عثمان بن حفص الشدوخي ".
" عثمان بن حفص الشدوخي ".
كذا، وعلق قائلا:
" الشدوخي غير واضحة في المخطوطة، وهذا الذي بدا لي منها ".
.

(1) صنع محقق كتاب " الضعفاء الكبير " للعقيلي مثل هذا الصنيع في غير موضع
فكتب ما ألغاه الناسخ بقوله: " لا " - " إلى ".
ومن العجيب أنه لم يثبت في الوقت ذاته ما ألحقه الناسخ بالهامش في
أكثر من موضع وزاد ضغثا على إبالة فأثبت في الأصل ما سقط منه من
مصادر أخرى منسوبا للعقيلي، وهذا عبث بالتراث
المقدمة 36

ولا ريب أنها خطأ، وقد صوبها الناسخ في الحاشية، وهي
واضحة، فقال: " التومني ".
وله ترجمة في " الثقات ".
وفي رقم (2989):
" حدثنا إبراهيم بن بيان الجوهري... ".
قال معلقا:
" كلمة غير مقروءة... ".
وصوابها: " الدمشقي ".
وفي رقم (2950):
".. فمن أراد بحجته الجنة ".
كذا كتبها وضبطها.
وهي في الأصل: " بحبحة "، والصواب: بحبوحة ".
وفي رقم (2965):
" حدثنا إبراهيم بن معاوية " - شيخ الطبراني.
والصواب: " إبراهيم بن متويه ".
وهو مترجم في " السير " (14 / 142).
وقد عاب عليه الأستاذ عبد القدوس نذير، محقق " مجمع
البحرين "، وقال (4 / 23):.
" هذا خطأ فاحش ".
ونكتفي بذلك، ونشير إلى بعض المواطن الأخرى، بأرقامها في
طبعته مع مقارنتها بما في طبعتنا.
(1325) مقارنا برقم طبعتنا (1303، و (1334) ب‍ (1312)، و (1335) ب‍ (1313)، و (1337)
ب‍ (1315)، و (1338) ب‍ (1316)، و (2293)
المقدمة 37

ب‍ (2272)، و (2294) ب‍ (2273)، و (2409)
ب‍ (2388)، و (2853) ب‍ (2832)، و (2867)
ب‍ (2876)، و (2973) ب‍ (2949).
* * *
* السقط في المطبوع:
من مهام المحقق استدراك ما اعترى النص من سقط أو ضياع لبعض
الكلمات أو الجمل، سواء من الناسخ، أو لعيب أصاب النسخة، وفي
حالة توفر أثر من نسخة يسهل على الباحث استدراك ذلك، أما في
حالة وجود نسخة واحدة - كما هو الحال هنا - يصبح الامر عسرا،
ويحتاج إلى جهد كبير، وتصبح المصادر أو المراجع هي المعول في ذلك.
ومن أشد ما وقع في طبعة الطحان من سقط:
وقع في الحديث رقم (1664):
"... حدثنا حماد بن سلمة، قال: نا عمرو، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم... ".
ولا يتردد من نظر في هذا الاسناد نظرة عابرة أن سقطا وقع فيه
بصرف النظر عن ماهية هذا السقط، لان حماد بن سلمة لا يمكن له
بحال من الأحوال أن يروى مصرحا بالسماع عن رجل سمع من
النبي صلى الله عليه وسلم.
والعجب أن الدكتور الطحان لم يرد على ذهنه احتمال السقط بالمرة،
فأثبت الاسناد، وجعل " عمرا " صحابيا، ثم قال معلقا:
" هكذا جاء في المخطوطة: " عمرو "، وهو خطأ من الناسخ، لان
الحديث في الصحيحين، عن عبد الله بن مسعود، وعن الأشعث بن قيس،
ثم إن " عمرو " هذا من هو؟ هل عمرو بن العاص أو غيره؟ "!!.
المقدمة 38

كذا قال: ولا أجد تعليقا على هذا الكلام أبلغ من تعليق الأستاذ:
عبد القدوس بن محمد نذير، حيث قال في تعليقه على " مجمع البحرين " (2112):
" ساقط من الأوسط، ولم يتنبه له محققه، لأنه لم يخرج عن دائرة
الأوسط، وعلق عليه بكلام حشو لا طائل تحته ".
قلت: وصواب الاسناد:
" نا عمرو [بن يحيى بن عمارة المازني، عن قيس بن محمد بن
الأشعث بن قيس، عن الأشعث بن قيس]، قال: سمعت رسول الله
- صلى الله عليه وآله -... ".
وانظر الحديث (1643) بترقيمنا.
ومن الأمثلة على السقط في المطبوع:
(239) " إبراهيم المنتشر "، صوابه، " إبراهيم بن محمد بن المنتشر ".
(289) " حدثني عائشة ابنة يونس امرأة ليث بن أبي سليم، عن
مجاهد "، صوابه، " حدثني عائشة ابنة يونس امرأة ليث بن أبي سليم،
عن ليث بن أبي سليم... ".
(322) " عيسى بن حماد، قال: "، صوابه: " عيسى بن
حماد بن زغبة، قال:.
(343) " عن أبي عثمان " صوابه: " عن أبي عثمان الطنبذي (1) ".
(350) " وشر عباد الله منزلة "، صوابه: " وشر عباد الله
عند الهل منزلة ".
(357) "... بن الحصين بن الأنصاري "، صوابه: " بن
الحصين بن وحوح الأنصاري ".

(1) وعلق الأستاذ محقق " المجمع " على صنيعة هذا بنقد شديد (7 / 94: 4103)
لم نرغب في نقله.
المقدمة 39

(439) " عن عامر بن ربيعة، عن أبيه "، صوابه: " عن
عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه ".
(449) " الحسن بن حبيب بن... " (1)، صوابه: "... بن
ندبة ".
(458) "... فإنهن أعذب أفواهما وأرحاما "، صوابه: ".. وأنتق
أرحاما ".
(500): حدثنا الحسن المروزي "، صوابه: " الحسين بن
الحسن ".
(503)
" فهو حرام بحرام إلى يوم القيامة "، صوابه: " حرام
بحرام الله إلى.. ".
(612) (نا أبو عون التنوخي "، صوابه: " نا أبو عون ثوابة بن
عون التنوخي ".
(642) " فاجتمع فأقال "، صوابه: " فاجتمع القش، فقال:.
(726) " لم يرو.. إلا عبد العزيز بن الحصين بن أبي جعفر "،
صوابه: "... والحسن بن أبي جعفر ".
(851) " إلا حميد بن قيس الأعرج "، صوابه: " إلا حميد مولى
عفراء، وهو حميد بن قيس الأعرج ".
(880) " عن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر "، صوابه: " عن
عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ".
(890) " عن محمد بن حمزة، عن عبد الله بن سلام "، صوابه:
" عن محمد بن حمزة بن يوسف، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن
سلام ".
.

(1) كذا بالمطبوع
المقدمة 40

(1001) " نا أحمد "، صوابه: " نا أبو عبد الله أحمد ".
(1051) " عن الزهري، عن عائشة "، صوابه: " عن
الزهري، عن عروة، عن عائشة ".
(1067) " فباعني من الحباب بن عمرو، فولدت له "، صوابه:
" فباعني من الحباب - أخي أبي اليسر بن عمرو - فولدت له ".
(1145) " أن الشمس غداتئذ "، صوابه: " أن الشمس تطلع
غدائئذ ".
(1324) " معاوية بن هشام، عن هشام بن عروة "، صوابه:
" معاوية بن هاشم، عن سفيان، عن هشام بن عروة ".
(1344) " الحسين بن عبد الرحمن... " (1)، صوابه:
" الجرجرائي ".
(1371) " نا أحمد، قال: نا علي بن ثابت الدهان "، صوابه:
" نا أحمد: نا أحمد بن عثمان بن حكيم: نا علي بن ثابت... ".
(1389) " إن الامر بالمعروف لا يقرب أجلا "، صوابه: " إن
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقرب... ".
(1432) " عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن شعيب "،
صوابه: " عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن شعيب "،
صوابه: " عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عمرو... ".
(1490) " يحيى بن كثير "، صوابه: " يحيى بن أبي كثير ".
(1502) " عمران القطان، عن عكرمة "، صوابه: "... عن
قتادة، عن عكرمة ".
(1520) " عن عبد الرحمن بن ثوبان "، صوابه: " عن محمد بن
عبد الرحمن... ".
.

(1) قال: " كلمة غير واضحة... "
المقدمة 41

(1858) " نا أحمد بن محمد بن الحجاج "، "، صوابه: " نا أحمد:
نا أحمد بن محمد بن الحجاج ".
(2097) " عن فضيل بن مرزوق، عن عائشة "، صوابه:
" فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن عائشة ".
(2896) " عن هلالي أخي ابن عباد "، صوابه: " هلال أخي
بني مرة بن عباد ".
(2906) " لما عرج في الجنة "، صوابه: " لما عرج بنبي الله
- صلى الله عليه وسلم - في الجنة ".
(2958) " حتى إن مالكا خازن النار يقول: ما تركت
لغضب.. "، صوابه: "... يقول: يا محمد (1)، ما تركت.. ".
وليقارن القارئ هذه الأرقام من " المطبوع " بأرقامها في طبعتنا.
رقم: (38) وهو في طبعتنا بالرقم نفسه.
ورقم: (895) وهو في طبعتنا الرقم (891).
ورقم: (938) وهو في طبعتنا الرقم (934).
ورقم: (1284) وهو في طبعتنا الرقم (1262).
ورقم: (1324) وهو في طبعتنا الرقم (1302).
ورقم: (1327) وهو في طبعتنا الرقم (1305).
ورقم: (1334) وهو في طبعتنا الرقم (1312).
ورقم: (1335) وهو في طبعتنا الرقم (1313).
ورقم: (1860) وهو في طبعتنا الرقم (1839).
ورقم: (1906) وهو في طبعتنا الرقم (1886).
ورقم: (1965) وهو في طبعتنا الرقم (1944).
المقدمة 42

ورقم: (2384) وهو في طبعتنا الرقم (2363).
ورقم: (2752) وهو في طبعتنا الرقم (2731).
ورقم: (2384) وهو في طبعتنا الرقم (2763).
* * *
التصحيف والتحريف في المطبوع:
التصحيف والتحريف في المخطوطات أمر يعلمه الباحثون والمحققون،
وهو أحد الصعاب التي يتعرض لها الباحث المحقق، فعليه أن يقوم ما
أصاب النص، ويصلح ما شابه.
وأشد ما يكون التصحيف في الاعلام، أسماء وكنى، وأنسابا،
وألقابا، وأثره كبير وخطير يؤدي في بعض الاحيال إلى الخلط
بين الثقات والضعفاء.
انظر مثلا: " عبد الله بن عمر العمري "، و " عبيد الله بن عمر
العمري "، هما أخوان، ويشتركان في بعض الشيوخ والرواة، فإذا
تصحف أحدهما إلى الاخر اشتد على الباحث، وصعب عليه إدراك
الصواب، إلا بعد البحث والتفتيش، فإذا عرفت أن الأول ضعيف
والاخر ثقة أدركت خطر هذا التصحيف.
وانظر أيضا: " شعبة " و " سعيد "، فإنهما كثيرا ما يتصحف
أحدهما بالآخر، ولا يميز ذلك: إلا ذو خبرة، وإذا رويا عن قتادة،
فالامر يزداد صعوبة، لان قتادة يروي عنه " سعيد بن أبي عروبة " -
وهو ثقة من كبار أصحاب قتادة -، ويروي عنه أيضا " سعيد بن
بشير " - وهو ضعيف، صاحب مناكير -، فإذا تصحف " شعبة "
إلى " سعيد "، كان الخطر عظيما، وسعيد بن أبي عروبة كان قد
اختلط، وقد اشتركا في بعض التلاميذ.
المقدمة 43

ومما يشتبه في ذلك:
" محمد بن جيب الصائغ " و " محمد بن محبب الدلال أبو همام ".
فهذان يشتبهان في الرسم - كما ترى -، ومن المعلوم أن كثيرا من
الأصول القديمة يهمل فيها النقط، فإن لم يكن المحقق يقظا، وعلى إدراك
تام، وقع في الزلل.
وهذا الرجل خلط فيه ابن فيه ابن الجوزي، فذكره في " الضعفاء " له،
فقال: " محمد بن محبب أبو همام الثقفي البصري الصائغ "، فجعلهما
واحدا، وخلط بينهما!!. ونقل قول أبي حاتم: " ذاهب الحديث "، وقول ابن معين:
" كذاب ".
ثم أورد له حديثا في " الموضوعات " (1 / 264)، وساق سنده
هكذا:
"... حدثنا أبو السكين الطائي: حدثني عبد الله بن صالح اليماني:
حدثني أبو همام القرشي، عن سليمان بن المغيرة... ".
ثم قال: " هكذا حديث لا يصح، وقد غطى بعض الرواة عواره،
بأن قال: " حدثنا أبو همام القرشي "، وهذا عندي أعظم الخطأ، أن
يهرج بكذاب، واسمه محمد بن مجيب ".
ثم نقل قول ابن معين وكذا قول أبي حاتم.
وقد تبعه على ذلك الشيخ الألباني - حفظه الله تعالى - في
" السلسلة الضعيفة " (265)، فنقل كلامه، مقرا له.
وهذا خطأ، فهما اثنان - كما سبق:
الأول: ابن محبب القرشي أبو همام الدلال، وهذا ثقة.
والثاني: ابن مجيب الثقفي الصائغ، وهذا هو الكذاب.
المقدمة 44

وجاء في إسناد في " الأوسط " برقم (2467 - بترقيمه): " محمد بن محبب أبو همام "، فصحفه الدكتور
إلى: " نجيب " هكذا: بنون وجيم، ثم ياء! ثم ضبطه
بفتح النون!!.
ومن أمثلة ما وقع في " الأوسط " من تحريب:
ففي الحديث رقم (2400 - بقرقيمه):
"... عن عاصم بن سويد، قال: أخبرني عمرو بن عوف إمام
مسجد قباء... ".
وقوله: " أخبرني " تحريف، صوابه: " عاصم بن سويد أحد بني
عمرو... ".
ولأجل هذا التحريف لم يجد محقق " المجمع " ترجمة لعمرو بن
عوف، وإذا عرف السبب بطل بالعجب!.
ومن أشد ما وقع في طبعة " الأوسط " من تحريف:
ما وقع في أول الجزء الثاني (حديث رقم 1001) وما بعده حتى
(1041)، فقد جاء فيه:
" حدثنا أحمد بن صالح المالكي بمصر: حدثنا موسى بن
إسماعيل... ".
ثم قال الدكتور في " الهامش ":
" اسم الراوي هنا غير واضح منه غير كلمة " أحمد "، وهذا الذي
بدا لي منه، والله أعلم "!.
وكان على الدكتور - حفظه الله - أن لا يضع اسما تردد
فيه، وشابه عدم الوضوح، وكان بحسبه أن يضع نقطا للدلالة على
المقدمة 45

الاستعجام، كما هي عادته في مثل ذلك، وهذا بلا شك أحوط
وأجدر.
فإن كان يبغي كتابة الاسم فعليه الاستعانة بما يحقق له هذا، وسبيله
ميسر وسهل.
وقد بينا سبيل ذلك في تعليقنا على الحديث الأول، وهو في طبعتنا
برقم (997) هذا ومن دقق النظر في المخطوط استطاع أن يقرأ الاسم على
الصواب - كما قرأناه نحن بحمد الله تعالى -، وهو: " أحمد بن داود
المكي ".
ثم إن " أحمد بن صالح المالكي " الذي استظهره الطحان لا رواية
للطبراني عنه، وليس هو من شيوخه، فما معنى هذا الاستظهار،
والرجل ليس من شيوخ الطبراني أصلا؟!!.
ونكتفي بما ذكرنا، ونقدم للقارئ هذه الجملة من التصحيفات
والتحريفات الواقعة في طبعة الدكتور، عسى أن ينتفع بها طالب علم
أراد الله به خيرا.
(144) " حميد بن أبي ثابت "، صوابه: " حبيب بن
أبي ثابت ".
(145) " يا تاج السماوات "، صوابه: يا " قيوم السماوات ".
(148) " انظروا صاحبكم يستريح "، صوابه: " أنظروا....
يسترح ".
(229) " عبد المنعم بن بشر "، صوابه: " عبد المنعم بن
بشير ".
(232) " مالك بن ميراث "، صوابه: " ما كان من ميراث ".
المقدمة 46

(247) " يعقوب الحرمي "، صوابه: ".... الحرقي ".
(293) " عن عبد الله بن رزين "، صوابه: " عبد الله بن زرير ".
(367) " عن حسين بن حسبن بن علي "، صوابه: " عن
حسبن بن حسن بن علي ".
(375) " عمرو بن عثمان بن وهب "، صوابه: " عمرو بن
عثمان بن موهب ".
(646) " أبو جعفر الابار "، صوابه: " أبو حفص الابار ".
(477) " حدثنا أحمد بن قبيل الأنطاكي "، صوابه: "....
أحمد بن فيل ".
(484) " إبراهيم بن المنذر الجزائي "، صوابه: " إبراهيم بن
المنذر الحزامي ".
(486) " محمد بن منصور الجمار "، صوابه: " محمد بن
منصور الجواز ".
(486) " فقال: أين أنتم من عبد الرحمن بن عوف؟ فإنه سيد
المرسلين "، صوابه: " فإنه سيد المسلمين ".
(501) " عبد الوهاب بن مليح "، صوابه. ".... بن فليح ".
(507) " ثنا سعد بن سليمان الواسطي "، صوابه: " سعيد بن
سليمان الواسطي ".
(518) " ثنا عبد الله بن عمر القواريري "، صوابه: " عبيد الله
ابن عمر القواريري ".
(529) " عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي ليلى "، صوابه:
" عن الحكم، عن عبد الرحمن ".
(540) " عصمة بن سليمان القزاز "، صوابه: ".... الخزاز ".
(563) " الحسين بن حبيب "، صوابه: " الحسن بن حبيب ".
المقدمة 47

(583) " لم يرو هذا الحديث عن عبد الله "، صوابه: "....
عبيد الله ".
(604) " محمد بن عبد الوهاب الحارثي "، صوابه: "....
عبد الوهاب ".
(628) " بكر بن الأخنس "، صوابه: " بكير ".
(640) " ثنا رميح أبو غسان "، صوابه: " ثنا زنيج ".
(643) " يحيى بن نصير "، صوابه: "... بن معين ".
(657) " علي بن حكيم الأزدي "، صوابه: "... الأودي ".
(664) "... فإذا هو حمش الخلق فقعد "، صوابه: "...
مقعد ".
(687) " نيزك "، صوابه: " نيزك ".
(723) " لا يضن "، صوابه: " لا يضر ".
(748) " محمد بن يوسف العصيمي "، صوابه: "..
الغضيضي ".
755) " قرأت على الفضل بن ميسرة "، صوابه: " على
الفضيل بن ميسرة ".
(796): أبو المليك الحسين بن عمر: " صوابه: " الحسن بن
عمر:.
(796) " ثنا الحسين بن محمد بن عمرو "، صوابه:
" الحسين بن عمرو بن محمد ".
(820) " عن يحيى بن سيعد بن المسيب "، صوابه: " عن
يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب ".
(823) " يزيد بن الحباب "، صوابه: " زيد بن الحباب ".
المقدمة 48

(825) " سليم بن أبي هوذة "، صوابه: " سليمان بن أبي هوذة ".
(826) " أشعث بن سوار الأجلح "، صوابه: " أشعث بن
سوار، والأجلح ".
(926) " نا النضر بن وثيق "، ثوابه: " الفيض بن وثيق ".
(980) " لا تعرض على الناس إلا أمير "، صوابه: " لا
يقص... ".
(996): فضيل بن فراس "، صوابه: " فضيل، عن فراس ".
(1001) " أحمد بن صالح المالكي "، صوابه: " أحمد بن داود
المكي ".
(1008) " ثنا سفيان بن مسعر "، صوابه: " ثنا سفيان، عن
مسعر ".
(1009) " أسلم بن أبي الدمالي " (1)، صوابه: " أسلم بن
أبي الذيال ".
" فقد ألحق بعقبته "، صوابه: " ألحقته بعصبته ".
(1013) " سمعان بن ميمون "، صوابه: " سعدان بن
ميمون ".
(1017) " حجاج بن حرب التستري "، صوابه: " حجاج بن
حرب الشقري ".
(1023) " سهيل بن بكار "، صوابه: " سهل بن بكار ".
(1031) " سهيل بن رافع "، صوابه: " إسماعيل بن رافع ".
(1033) " من اعتذر إليه "، صوابه: " من تنصل ".
(1034) " محمد بن نفيل "، صوابه: " محمد بن فضيل ".

(1) انظر ما علقه محقق " مجمع البحرين " (ج 4 / 138: 2218).
المقدمة 49

(1037) " عن نافع بن مالك: حدثنا ابن سهيل عن القاسم "،
صوابه: عن نافع بن مالك أبي سهيل ".
(1044) " عن حضيض "، صوابه: " خصيف ".
(1046) " قرأت على معقل بن عبيد الله بن محمد بن المنكدر "،
صوابه: "... عن محمد بن المندكر ".
(1061) " ثنا محمد بن عمران الحجبي، عن صفية بنت شيبة "،
صوابه: ".. عن جدته صفية ".
(1063) " لم يرو هذا... هذا... إلا محمد بن عبيد الله "، صوابه:
".. إلا محمد بن عبد الله ".
(1048) " رحل "، صوابه: " رسل ".
(1220) " سلمان بن حرب "، صوابه: " سماك بن
حرب ".
(1251) " محمد بن حرب النسائي "، صوابه: "...
النشائي ".
(1266) " المنتصر بن الوليد "، صوابه: " المنذر بن الوليد ".
" جبير بن نفير المصري "، صوابه: "... الحضرمي ".
(1271) " إسحاق بن زكريا الأيلي "، صوابه: " إسحاق بن
زياد الابليي ".
(1280) " خلف بن تيم "، صوابه: " خلف بن تميم ".
(1283) " نفيل بن مرزوق "، صوابه: " فضيل بن مرزوق ".
(12 ظ 6) " سيأتي على الناس فتن... القائم فيها خير من القاعد "،
صوابه: "... النائم فيها... ".
(1297) " قتادة بن الفضيل بن قتادة "، صوابه: " قتادة بن
المقدمة 50

الفضيل ".
(1306) " سليم بن حيان "، صوابه: " سليم ".
(1322) "... عن أبي سودة "، صوابه: "... عن أبي بردة ".
(1323) "... عن عبد الله بن بي زائدة "، صوابه: "... بن أبي بردة ".
" لم يرو هذا... ابن أبي زائدة "، صوابه: "... بن أبي بردة ".
(1336) " مسلم بن قتيبة "، صوابه: " سلم بن قتيبة ".
" لم يرو... عن عمارة إلا مسلم "، صوابه: "...
إلا سلم ".
(1337) " إسحاق بن منصور البجلي "، صوابه: "...
السلولي ".
(1343) " حسين بن مسلم "، صوابه: " حسين المعلم ".
(1345) " عمير بن فضيل "، صوابه: " محمد بن فضيل ".
(1354) " الحكم بن نفيل "، صوابه: " الحكم بن فضيل ".
(1358) " عمرو بن سعيد بن معبد بن هبيرة "، صوابه:
" عمرو بن... بن جعدة ".
(1360) " علي بن هارون الزيني "، صوابه: "... الزينبي ".
(1373) " منصور بن عمر الأزرق "، صوابه: " حفص بن
عمر الأزرق ".
(1374) " سليمان بن أبي الذيال "، صوابه: " سلم... ".
"... لم يروه عن سليمان "، صوابه: "... سلم ".
(1375، 1376) " زرارة بن أبي الهلال "، صوابه: "...
أبي الحلال ".
المقدمة 51

(1390) " عبد الجبار بن العباس الشامي "، صوابه:
" عبد الجبار بن العباس الشبامي ".
(1391) " عن أبي بردة "، صوابه: " عن ابن بريدة ".
(1396) " بشر بن الحسين "، صوابه: " بشر بن الحسن ".
(1410) " محمد بن السكن الأيلي "، صوابه: " الأبلي ".
(1412) " ثنا كاتب البناني "، صوابه: "... ثابت ".
(1421) " أحمد بن الفضل ". صوابه: " أحمد بن المفضل ".
(1423) " ثنا عبد الله بن محمد بن سيبويه المروذي "،
صوابه: "... شبويه المروزي ".
(1474) " محمد بن جحارة "، صوابه: " محمد بن جحاده ".
(1478) " عن أبي هاشم الوجائي "، صوابه: "... أبي هاشم
الرماني ".
(1490) " المشمس بن معاوية "، صوابه: " المتشمس (1)... ".
(1493) " الوليد بن عمرو بن مسكين "، صوابه: " الوليد بن عمرو بن سكين ".
(1498) " أسيد بن زيد الحمار "، صوابه: " أسيد بن زيد الجمال ".
(1574) " المفضل بن موسى الشيناني "، صوابه: " الفضل بن موسى السينائي ".
(1658) " موسى بن الحسن "، صوابه: " موسى بن أعين "،
(1674) " فائد بن داود "، صوابه: " وائل بن داود ".
(1675) " معلى بن عطاء "، صوابه: " يعلى بن عطاء ".
.

(1) هذا ما بالأصل وانظر التعليق عليه
المقدمة 52

(1859) " محمد بن يحيى بن أبي كثير "، صوابه: " عبد الله بن
محمد... ".
(1925) " يحيى بن محمد الحازمي "، صوابه: " يحيى بن محمد
الجاري ".
(1997) " مسكين بن عبد العزيز العطار "، صوابه: " سكين بن عبد العزيز (1) ".
(2019) " الفضل بن سيار (2) "، صوابه: " أفضل بن يسار ".
(2022) " أحمد بن إبراهيم بن عبثر "، صوابه: "... عنبر ".
(2024) " النضر بن محمد بن موسى الجرشي "، صوابه:
" النضر بن محمد بن - يعني الجرشي ".
(2049) " أبو معاذ النمري "، صوابه: "... النحوي ".
(2070) " خير لعملكم "، صوابه: " خير لعبكم ".
(2075) " محمد بن عمر البحراني "، صوابه: " محمد بن معمر
البحراني ".
(2076) " علي بن عبد الرحمن الواسطي "، صوابه: " المعلي بن
عبد الرحمن ".
(2102) " عمر بن عامر الكلابي (3) "، صوابه: " عمرو بن
عاصم ".
(2119) " سليمان بن أبي سودة، " صوابه: " سليان بن
أبي هوذة ".
.

(1) في ترجمته أورده ابن عدي في " الكامل ".
(2) قال محقق " مجمع البحرين ": في " الأوسط ": " سيار " وهو خطأ.
وأقره محققه لعدم رجوعه إلى مرجع آخر (5: 31).
(3) راجع ما كتبناه في ضبط النسبة
المقدمة 53

(2120) " ثنا قيس بن الورد "، صوابه: " حبيش بن
الورد " (1).
(2173) " ثنا أبو شيبة، عن (2) أبي بكر بن أبي شيبة "،
صوابه: " أبو شيبة بن أبي بكر.. ".
(2188) " الحسن بن يحيى الأزدي "، صوابه: " الحسن بن يحيى الآزري ".
(2196) " محمد بن أبي يوسف المسكي "، صوابه: "...
يوسف المسلي ".
(2222) " سفيان بن الخمس "، صوابه: " سعير بن الخمس ".
(228) " مسعر بن الحجاج الهندي "، صوابه: "... النهدي ".
(2233) " أحمد بن فادك "، صوابه: "... فاذك (3) ".
(2285) " حدثنا أحمد بن عبد القاهر، قال: حدثنا ابن
الحبيري اللخمي "، صوابه: " حدثنا أحمد بن عبد القاهر بن
الخيبري (4) ".
(2309) " أحمد بن محمد بن يحيى السيوطي "، صوابه: "...
السوطي ".
(2317) " سلمان بن حيان "، صوابه: " سليمان بن
حيان ".
(2356) " عباد بن بشر البصري "، صوابه: " عباد بن كثير
البصري ".
.

(1) ومن طريقة أخرجه ابن ماجة (1958) - وهو شيخه.
(2) انظر التعليق على حديث: (2152).
(3) انظر التعليق على (2212).
(4) انظر التعليق على حديث (رقم / 2264)
المقدمة 54

(2395) " عبد الله بن عبد الوهاب الجمحي (1) "، صوابه:
" الحجبي ".
(2400) " عاصم بن سويد... قال: أخبرني عمرو بن عوف
إمام مسجد قباء (2) "، صوابه: " عاصم بن سويد.. أحد بني
عمرو بن عوف ".
(2402) " أبو كعب صاحب الجرير (3)، صوابه: "...
صابح الحرير ".
(2422) " سفيان بن داود بن شابور "، صوابه: " سفيان،
عن داود بن شابور ".
(2426) " عبد الله بن عمرو الواقفي "، صوابه: " عبد الله بن
عمرو الواقعي ".
(2458) " عمارة بن عبد الله "، صوابه: " ثمامة بن عبد الله ".
(2467) " محمد بن نجيب أبو همام "، صوابه: " محمد بن
محبب ".
(2468) " عثمان بن القاسم:، صوابه: " عثمان بن
الهيثم ".
(2470) " عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي (4) "، صوابه:
" عبيد الله بن علي، عن عرفطة ".

(1) انظر ما قاله هو نفسه تعليقا على (رقم / 2396).
(2) انظر التعليق على حديث (رقم / 2379) هذه الطبعة.
(3) وكذا بالأصل بالمعجمة، وانظر التعليق (2381).
(4) انظر التعليق على (2449).
المقدمة 55

(2496) " عبد الرحمن بن جراد "، صوابه: "... بن
حماد (1).
(2518) " سليمان بن جرير "، صوابه: " سليمان بن
حرب ".
(2520) " مسح جهته (2) "، صوابه: " مسح جبهته ".
(2595) " عن أبي راشد الحراني "، صوابه: " أبي راشد
الحبراني ".
(2603) " حنظلة بن نعم (3) "، صوابه: "... بن نعيم ".
(2638) " ءبو عمرو بن مرزوق "، صوابه: " عمرو بن
مرزوق ".
(2640) " صالح بن سرح (4) "، صوابه: " صالح بن سرج ".
(2646) " عبد الله بن أبي ليلى "، صوابه: " عبد الله بن
بابي المكي ".
(يعقوب العمي (5) "، صوابه: " يعقوب القمي ".
(2752) " محمد بن عبد الوهاب "، صوابه: " محمد بن
عبد الواهب " (6).
(2789) " نا هشام أبو المقدام، عن أبيه "، صوابه: ".. عن أمه ".

(1) مذكور في الأسانيد قبله، وقد تصحف بالأصل، فنقله كما هو.
(2) وهذا التصحيف بالأصل، وانظر (رقم / 2499).
(3) مترجم في " التاريخ الكبير " (2 / 1 / 41)، و " الجرح "
(2 / 1 / 240)، و " الثقات " (4 / 167).
(4) جاء بالأصل بالاهمال، وانظر التعليق على (2619).
(5) في الأصل تشتبه ب‍ " العمي ".
(6) وهو في الأصل على الصواب.
المقدمة 56

(2793) " إسماعيل بن أبي صالح "، صوابه: " سهيل بن أبي
صالح ".
(2842) " يوسف بن خليد "، صوابه: " يوسف بن خالد ".
(2845) " محمد بن عبد الله الواقدي "، صوابه: " محمد بن
عمر الواقدي ".
(2878) " يزيد بن أبي عبلة (1) "، صوابه: "... عبيد ".
" جابر بن عبد الله بن نجي، عن علي ".
(2926) " بكار بن سعير (2) "، صوابه: " بكار بن سقير ".
(2935) " حيان بن يسار (3)، صوابه: " حبان... ".
(2935) " يزيد بن أبي مريم " (3)، صوابه: " بريد بن
أبي مريم ".
(2947) " هذا الجبل الابعر "، صوابه: "... الأبيض ".
" فذاك خبره "، "، وصوابه: " فذاك قبره ".
" فدعا صاحب الأثقال "، صوابه: " فدعاء صاحب الماء ".
(2950) " أراد بحجته "، صوابه: "... بحبحة " (4).
(2953) " عبد الله بن عراوة (5)، صوابه: " عبد الله بن
عرادة ".
.

(1) في الأصل تشتبه بعبلة، والأغلب أنها " علية " عليه "، والصواب ما أثبتناه، وهو
في " الكبير " (7 / 33)، والمجمع " على الصواب، والنظر التعليق على
(رقم / 2857).
(2) انظر ما كتبناه (ص 62).
(3) كذا هو بالأصل مصحف، وانظر التعليق على (رقم / 2914).
(4) وانظر (ص 37).
(5) بالأصل عراوة لمن لم يدقق
المقدمة 57

(2966) " عبد الله بن معاوية الجمي "، صوابه:
" الجمحي ".
(2972) " عن إبراهيم بن علقمة "، صوابه: " إبراهيم، عن
علقمة ".
* * *
* فرع من التصحيف:
ومما يتعلق بالتصحيف في الكتاب، تصحيف الآيات القرآنية،
وذلك حيث تكون الآية في الأصل على وفق قراءة من القراءات، فإذا
به يتصرف، ويغيرها لتوافق قراءة حفص، وقد يترتب على ذلك
إفساد للمعني في بعض المواطن.
فمن ذلك:
حديث رقم (1246)، حيث روى الطبراني حديث الأعمش:
قرأت القرآن على يحيى بن وثاب (1) ثلاثين مرة كل ذلك أقرأ:
" والرخز " (2)، وكذلك قرأ يحيى على علقمة ".
فعلق قائلا: " هكذا رسمت في المخطوط، ولم يظهر لي المقصود
منها "!
قلت: انظر التعليق على الحديث برقم (1224) عندنا.
وحديث رقم (1923):
رواه الطبراني من حديث الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: (يحسب أن ماله أخلده).

(1) تصحف عنده إلى " ذئاب ".
(2) وعلق عليه قائلا: " لم أجد الحديث في الكتب الستة، فهو من الزوائد ".
كذا قال، والحديث رواه أبو داود (3995).
المقدمة 58

كذا ضبط " يحسب " بفتح السين، وهو خطأ بين، والصواب
بكسر السين.
وقد أخرجه الحاكم في " المستدرك " (2 / 256) من طريق
الثوري، وجاء فيه: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله " " يحسب أن ماله
أخلده " بكسر السين.
كذا جاء منصوصا عليه.
وانظر التعليق عليه برقم (1902) عندنا.
* ضبط الاسم والنسبة:
سلف أن ذكرنا عند الحديث عن التصحيف والتحريف أهمية ضبطه
الاسم والنسبة وما لذلك من أثر، وأنه يجب العودة في ذلك إلى الكتب
المؤلفة في هذا الشأن، والتي اهتم أصحابها بحماية أسماء الرواة من عوامل
التصحيف والتحريف.
وتعد مؤلفات الامام الدارقطني، والخطيب، وابن ماكولا من
الأهمية بمكان.
ثم تأتي مؤلفات الحافظ ابن نقطة، وابن ناصر الدين، والحافظ
الذهبي ثم ابن حجر من بعدهم.
وفي ذلك حماية للاسم والنسبة من عوامل التحريف، ولضبطه على
الوجه الصحيح، فلا يلتبس الراوي ولا يستعجم، وبهذا يصح تقويم
الرواة، ومعرفة صحة الحديث.
ولقد اعترانا العجب من الأسلوب الذي قام به الدكتور في ضبط
أسماء الرواة أو النسبة في أسانيد هذا الكتاب.
فليس ثم صورة لمنهج قائم، فهو لا يعتمد في الضبط على كتاب
المقدمة 59

خاص بالمشتبه، كما ينبغي أن يفعل المحقق.
فمن الأمثلة لما اعترى ضبط الأسماء:
* رقم (1392): " سليم بن حيان " كذا ضبطه بضم السين.
وصوابه بفتحها: سليم.
وقال الحافظ في " التبصير ": وهو في " الصحيحين: ولم يوجد
فيهما بفتح السين وكسر اللام غيره: اه‍.
وانظر التعليق على رقم (1284) من طبعتنا.
* رقم (1418): " حدثنا سعاد بن سليمان ".
وفي قول الطبراني عقبه: " لم يرو هذا الحديث عن سعاد ".
كذا ضبطها في الموضعين بضم السين وفتح العين بعدها.
والصواب: " سعاد " بفتح السين، والعين المشددة بعدها.
هكذا ضبطه الامام الدارقطني في " المؤتلف " (ص 1231)، وابن
ماكولا في " الاكمال " (4 / 306) وقال: " بفتح السين وتشديد
العين " ومن بعدها الامام الذهبي في " المشتبه "، وابن ناصر في
" التوضيح " (5 / 94). وهو مترجم في " تهذيب الكمال " (10 / 237) مضبوطا بالقلم.
وكذا ضبطه الحافظ في " التقريب "، وقال: " بفتح أوله
والتشديد ".
* رقم (1498): " أسيد بن زيد الحمار (1) " بضم الهمزة
وفتح السين.
وصوابه: " أسيد بن زيد الجمال " بفتح أوله بعده سين مكسورة.
* رقم (1675): " معلى بن عطاء " صوابه: " يعلي ".

(1) تلاحظ تصحيف النسبة - أيضا -.
المقدمة 60

* رقم (2328): " عبدذ الله بن سحير القاضي " صوابه:
" عبد الله بن بحير القاص ".
وهو مترجم في " تهذيب الكمال " (14 / 323)، وانظر التعليق
على رقم (2307) من هذه الطبعة.
* رقم (2642): " بريدة بن جابر " كذا ضبطه ويشتبه
بالأصل وصوابه: " مزيدة ".
* رقم (2250): " سعيد بن ثواب " ضبطها كما تراه بتشديد
الواو ولست أدري من أين له بهذا الضبط؟!
فقد ضبطه ابن ماكولا (1 / 561) من " الاكمال " فقال: " بفتح
الثاء والواو المخففة ".
وانظر التعليق على حديث (2229) هذه الطبعة.
وجاء عقبة من كلام الطبراني: " لم يروه إلا محمد بن ثواب "
فشددها أيضا.
ولا أدري من أين له؟!
ولم يفطن لما في كلام الطبراني من مخالفة لما في السند - وانظر
التعليق -.
وسواء كان هذا أم الأول فهو في ابن ماكولا، الصفحة نفسها بالتخفيف - أيضا -.
* رقم (2951): " عبيد بن عبيدة الشمار (1) " كذا ضبطه
وصوابه: " عبيد بن عبيدة التمار " بفتح العين وكسر الباء
بهذا ضبطه الدارقطني في " المؤتلف " (ص 1514)، وابن ماكولا
.

(1) لاحظ تصحف النسبة والنظر كيف ضبطها.
وتشتبه في الأصل على من لم يدقق
المقدمة 61

" الاكمال " (6، 56)، والذهبي، ثم ابن ناصر الدين " التوضيح "
(6 / 135).
* رقم (2985): قال الطبراني: " حدثنا إبراهيم بن درستويه
التستري ".
فضبطه بضم الدال والراء - أول الحروف - وصحف النسبة،
وضبطها هكذا بالقلم.
وهذا كله تخليط، وصوابه: " إبراهيم بن درستويه الفسوي " بفتح
الدال والراء.
بهذا ضبطه ابن ماكولا (3 / 322) وذكره.
* رقم (2222): " عن سفيان بن الخمس " كذا... ومن أين له؟
فقد تصحف في الأصل إلى " سفيان " " والخمس " بغير ضبط.
وصوابه: " سعير بن الخمس ".
وهو مترجم في " تهذيب الكمال " - وليس في الرواة " سعير " سواه
ومضبوط في " التقريب "، فقال الحافظ: " سعير آخره راء، مصغر
ابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة ".
* رقم (2926): " بكار بن سعير (1).
كذا ضبطه في هذا الموضع.
وبرقم (2934): " بكار بن شقير (2) " ضبطها هكذا وجعلها
بالشين المعجمة المضمومة [كما في الأصل].

(1) في الأصل تشبه هذا وتقرأ به.
(2) كذا بالأصل بالشين المعجمة مع العلم بأنها في كلا الموضعين خالية من
الضبط.
وكذا كلا الاعلام بالأصل المخطوط. وانظر التعليق على (رقم / 2913)
من هذه الطبعة.
المقدمة 62

وكل هذا خلط وتصحيف.
والصواب: " بكار بن سقير " بالسين المضمونة بعدها قال
مفتوحة.
بهذا ضبطه الامام الدارقطني في " المؤتلف " (ص 1172) ونظيره
عبد الغني بن سعيد في " المؤتلف " (ص 65) ومن بعدهما ابن ماكولا
في " الاكمال " (4 / 309)، والذهبي في " المشتبه " وابن ناصر الدين
كما في " التوضيح " (5 / 114) ثم الحافظ في " التبصير " (ص 684).
وهو مترجم في " التاريخ الكبير) (1 / 2 / 122)، و " الجرح
والتعديل " (1 / 1 / 122)، و " الجرح
والتعديل " (1 / 1 / 408)، و " الثقات " (6 / 107)
وفي كل هذه المراجع كما ذكرناه.
* رقم (2949): " جرول بن خنفل ".
وقارنه برقم (2929) عندنا، والتعليق عليه.
* رقم (2206): عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن أسيد
عن أبيه ".
وانظر ابن ماكولا (1 / 58)، ففيه بفتح أوله بعدها سين
مكسورة.
* رقم (1852): " سعيد بن بزيع "، وصوابه: " بزيع "
بفتح أوله وكسر ثانية.
* رقم (2846): ".. ثنا إسماعيل بن سيف ثنا محمد بن
عبد الواحد ابن أخي حزم القطعي ثنا الخصيب بن جحدر ".
كذا ضبطها، ثم قال في التعليق (ص 393) هامش (1) من الجزء
الثالث):
" القطعي " قال في (اللباب: 2 / 272): " بكسر القاف، وفتح
المقدمة 63

الطاء في آخرها عين مهملة، هذه النسبة إلى عبد الله بن الحسين بن
محمد بن الفرزدق القطعي، نسب إلى بيع قطع الثياب، لا الثياب
الصحاح "، اه‍.
وهذا خطأ محض، فهذا الرجل منسوب إلى " القطعي "، بضم القاف
وفتح الطاء.
ولو أنه نظر في " اللباب " في النسبة التي قبل هذه لرأى فيها: " حزم
القطعي ".
كما أن في هذا القول خطأ آخر ف‍ " محمد بن عبد الواحد " هذا أقدم
من عبد الله بن الحسين بن الفرزدق هذا.
كما يعلم من المقارنة بين الترجمتين وما جاء في شيوخهما والرواة
عنهما، فكيف ينسب إليه؟!
و " محمد بن عبد الواحد " هذا مترجم في " التهذيب الكمال " (26 / 27).
وضبطه الحافظ في " التقريب " (2 / 187)، و (رقم:
6103) - نسخة الشيخ عوامة - فقال: " بضم القاف وفتح
المهملة ".
وقد ذكر الاثنين ابن ناصر الدين في " التوضيح " (7 / 239
وما بعدها).
* رقم (2152) " عن يحيى بن عبيد أبي عمر الهزاني " فقال في
" التليق " (3 / 78 / هامش 2): قال في " اللباب " (3 / 290): هذه
النسبة إلى " هزان " وهو بطن من العقيل، والعقيل من ربيعة،
وهو... " اه‍ كلامه والنقط منه.
فهل وجد الأستاذ: " يحيى بن عبيد " - في " اللباب " - في هذا
الموضع؟! وليس هو في هذا الموضع لا في " اللباب " ولا في أصله
" الأنساب ".
المقدمة 64

لسبب واضح أنه قد تصحف عليه، فهو " يحيى بن عبيد أبو عمر
البهراني "، وكذا جاء بالأصل.
وهو مترجم في " تهذيب الكمال " (31، 454).
وكان عليه أن يبحث عن الرجل لا عن النسبة، وإذا وجد النسبة
فعليه التأكد من مطابقة النسبة للراوي نفسه.
* ومثله: ما قاله في التعليق على حديث رقم (2039) فقد جاء
فيه: " ثنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا الحسن بن علي الناطقي ".
فقال: " قال في " اللباب " (3 / 207): هذه النسبة إلى بيع
الناطف وعمله " اه‍
وأضاف من كيسه: " الناطف مادة حلوة تشبه الدبس، إلا أن لونه
أبيض، يستعمل في أكل أنواع من الحلوى "!!
وهذا خطأ فليس لهذا الرجل ذكر لا في " اللباب " ولا في أصله
" الأنساب " في هذا الموضع.
وذلك للسبب المذكور آنفا، فهو مصحف عن " المناطقي ".
وفي ترجمة (شيخ الطبراني: " أحمد بن جعفر أبو حامد " ذكر
أبو شيخ روايته عنه.
وذكر أبو نعيم في " أخبار أصبهان " كما ذكره المزي في ترجمة شيخه
هنا (17 / 419): " أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ".
وهو مذكور في الحديث نفسه في " الصغير " (197) على
الصواب.
أما كان أولى الرجوع إلى " الصغير " أو " تهذيب المزي " بدلا من
أن يخبط خبط عشواء؟!
وقد عاب الأستاذ الدكتور / بشار في تعليقه على " تهذيب
المقدمة 65

الكمال " (ج 2 / 253) مثل هذا الصنيع فقال: " وهذا تجاوز لأنه
يوهم بأن ابن الأثير قد نص على نسبة هذا إليها " - وكان ذلك بصدد
رده على أستاذ آخر من المحققين.
* رقم (2057): فقد جاء فيه " عمرو بن هاصم النخلاني ".
فقال في التعليق: " هذه النسبة غير واضحة في المخطوطة وكأنها
النخلاني كما أثبتها، وهذه النسبة إلى نخلان بن شر حبيل " اه‍.
كذا قال - على الرغم من أنه جاء برقم (2207) على الصواب.
والصواب: أنه " " الكلابي ".
ولو نظر في تراجم من اسمه " عمرو بن عاصم " من " تهذيب
الكمال " لوجده.
بل لو نظر في ترجمة " شعيبة " من " سير الاعلام " لوجده في الرواة
عنه.
وأما التصرف الذي لا يصح، وضبطه النسبة عشوائيا دون رجوع
لمصدر يعتمد فمن أوضح صوره ما في المثال الآتي، كما إنه يعد تغييرا
في الأصل دون دليل.
* جاء في الحديث (1894): " ثنا أحمد بن طاهر بن حرملة
البصري ثني جدي حرملة بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن زياد الرصافي،
حدثنا شعبة... " الحديث.
وقال الطبراني عقبة: " لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا الرصافي،
تفرد به... ".
فعلق في الحاشية (3 / 520)، فقال: " في المخطوطة
(الرصاصي) - في الموضعين - ولعلها تصحيف من الناسخ، إذ لم
أعثر على هذه النسبة " اه‍.
المقدمة 66

وفي هذا الكلام بعد عن التحقيق العلمي، وذلك لأمور:
الأول: تغيير الأصل دون رجوع لمصدر يعتمد عليه في هذا.
الثاني: تغيير الأصل إلى نسبة اختارها بالتوهم والظن، فمن قال
إنها مصحفة إلى (الرصافي)؟
ولم لا تكون " الرضائي " أو " الرحائي " وأشباه ذلك؟
الثالث: اعتماده في النفي والتغيير على عجزه عن العثور على النسبة
ومن المعلوم أن " ابن السمعاني " لم يستوعب الأنساب رغم جهده
الواضح، وقد استدرك عليه ابن الأثير في " اللباب " شيئا لا بأس
به (1) واستدرك عليهما العلامة اليماني عدة أبواب (2).
ولا زالت أبواب غير مستدركة منها " الواقعي " و " الفوغي (3) "
و " الكادحي " و " الهوجي (4).
وأما " عبد الرحمن بن زياد " فقد جاء بهذه النسبة في كتاب معتمد
الضبط، فقد أورده الامام المزي في ترجمة الراوي عنه من " تهذيب
الكمال ".
وأورد ابن عدي هذا الحديث نفسه في ترجمة " أحمد بن طاهر " -
شيخ الطبراني، وفيه " الرصاصي ".
ثم إن الرجل مترجم في " التاريخ الكبير " (3 / 1 / 283) وفي
" الجرح " (2 / 2 / 235) - وفيهما " الرصاصي ".
وترجمة ابن حبان في " الثقات " (8 / 374) - وذكرها -.

(1) منها الكفرسوسي.
(2) منها الجسريني.
(3) نقلا عن حاشية " تهذيب الكمال " (2 / 253) فقد ذكر هذه النسبة
وقال: هي مجودة بخط الامام المزي - رحمه الله -.
(4) وهي نسبة " ثابت بن نعيم أبي معن " شيخ الطبراني.
المقدمة 67

ونقلها عنه الحافظ في " اللسان " (3 / 416) (1) فيما زاده على
" الميزان ".
وهذه أمثلة مما ضبطه الشيخ على غير وجهه دون تأكد من صحة
هذه النسبة لصاحبها (2).
(1523) " فرات بن ثعلبة الهزاني "، صوابه: "... البهراني ".
(1547) " عبد الله بن داود الحرمي "، صوابه: " عبد الله بن
داود الخريبي ".
(1618) " أبو حفص التمار "، صوابه: " أبو حفص الابار ".
(1717) " محمد بن يحيى الكسائي "، صوابه: "...
الكناني ".
(1810) " محمد بن يحيى بن ضريس العبدي "، وصوابه:
" الغيدي ".
(2219) " أحمد بن عمرو الربيعي (3) "، صوابه: "...
الزئبقي ".

(1) قصر الحافظ في هذا الرجل إذ نقل قول ابن حبان فيه " ربما أخطأ "،
واقتصر عليه في (كتابه) على الرغم من أن أبا حاتم قال: صدوق، وقال
أبو زرعة: لا بأس به.
(2) وبالإضافة لما سلف ما جاء، (2039) فقد أحال على " اللباب " نسبة
" الملحمي " وليس لشيخ الطبراني " أحمد بن جعفر أبو حامد الملحمي "
ذكر في هذا الباب لا في اللباب " ولا في أصله " الأنساب ". بل مترجم
في " أخبار أصبهان " (1 / 128) و " طبقات الأصبهانيين "
(4 / 128)، وفي " تاريخ بغداد " (4 / 64)، كما ترجم في " الميزان "،
وفي " لسانه ".
(3) من أين له بضبطها؟ ذكره الحافظ في " التبصير " (ص 666) وقال:
" شيخ للطبراني ".
وقد جوده ابن ماكولا في " الاكمال " (4 / 228)، وهو في
" التوضيح " - لابن ناصر - (4 / 328).
المقدمة 68

(2855) " الفضل بن موسى الشيباني (1) "، صوابه: "... السينائي ".
(2859) " عبد الله بن بسر الحراني (2) "، صوابه: "...
الحبراني ".
(2301)، (2302) " أحمد بن محمد بن يحيى السيوطي "،
صوابه: " أحمد بن محمد بن يحيى السوطي " (3).
(2360) " محمد بن صدقة الجيلاني "، صوابه: "...
الجبلاني ".
(2361) " عيسى بن سليمان الشيرازي "، صوابه: "... الشيزري (4) ".
(1270)، (1410) " محمد بن السكن الأيلي "، صوابه:
"... الأبلي (5) ".
(1271) " إسحاق بن زكريا (6) الأيلي "، صوابه:
" إسحاق بن زياد (6) الأبلي ".

(1) كذا ضبطه بالمعجمة، وهو مترجم في " تهذيب الكمال " وفروعه. وقد
تصحيف بالأصل. وجاء برقم / 1574 مصحفا من الفضل إلى
" المفضل "، ونسبته بالمعجمة - أيضا.
(2) وكذا تصحف بالأصل.
(3) شيخ الطبراني. مترجم في " تاريخ بغداد " (5 / 99، 118) وبهذا ضبطه
ابن نقطة في " الاستدراك " (رقم / 3370)، وهو في " التبصير " ص / 759.
(4) وقد ضبطه ابن نقطة في " الاستدراك) (رقم / 3706).
وفي " التوضيح " (5 / 387)، وذكره الحافظ في " التبصير ".
ص / 822.
وهو مترجم في " الثقات " (8 / 494).
(5) انظر رقم / 1248.
(6) لاحظ تصحف الاسم، وهو في الأصل مصحف. وانظر التعليق على
حديث رقم / 1249.
المقدمة 69

(1462) " محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأيلي "، صوابه:
"... الأبلي (1) ".
(108) " عبد المكل بن إبراهيم الحربي "، صوابه: " عبد الملك
ابن إبراهيم الجدي (2) ".
(2426) " عبد الله بن عمرو بن الواقفي "، صوابه: "...
الواقعي (3) ".
ولننهي هذه الأمثلة على ما في ضبط النسبة من خلل وخطل بما أورده
برقم (1720)، وبرقم (2700).
فقال في الموضع الأول تعليقا على ما في الاسناد: " عبد الله بن محمد
الادرمي ":
قال: قال في " اللباب " (1 / 28): " بفتح الهمزة وسكون
الدال المهملة وفتح الرأي، وبعدها ميم، هذه النسبة إلى " الادرم "،
وهو تيم بن غالب.. ويقال في النسبة إليه: أدرمي... " اه‍.
ولا علاقة لهذا الرجل بما ذكره الشيخ عن " اللباب ".
بل الصواب: " الأذرمي " بالذال المعجمة الساكنة، قبلها همزة
مفتوحة وبعدها الراء المفتوحة، وميم مكسورة.
بهذا ضبطه ابن نقطة في " الاستدراك " (رقم / 145) ومن بعده الذهبي
في " المشتبه "، وابن ناصر في " التوضيح " (1 / 178)، والحافظ في " التبصير "
(ص 37)، وذكره ياقوت في " معجم البلدان " (1 / 131).

(1) انظر رقم / 1439 التعليق.
(2) مترجم في " تهذيب الكمال " (18، 280)، وضبطه الذهبي في
" المشتبه ".
وابن ناصر في " التوضيح " (2 / 244). وانظر ما قاله ابن ماكولا
في " الاكمال " (2 / 263).
(3) انظر التعليق على رقم (2405).
المقدمة 70

فهو منسوب ل‍ " أذرمة " بلدة من أعمال الموصل "
وضبطه الحافظ في " التقريب " بالحروف إذ هو مترجم في
" تهذيب الكمال " (1) (16 / 42) وفروعه.
وقد أورده ابن الأثير في " اللباب " (1 / 31)، وهو مترجم في
" الأنساب " (1 / 98) غير أنه فيه بالألف الممدودة - وقد رد عليه
ياقوت في هذا وابن الأثير - أيضا - كما في " اللباب ".
وأما في الموضع الثاني، فجاء فيه: " يحيى بن يوسف الزمن ".
والصواب: " الزمي ".
كما في المشتبه "، و " التوضيح " (4 / 80)، و " تبصير الحافظ "
(ص 660) و " التقريب "، وهو مترجم في " تهذيب الكمال "
(32 / 60) وفروعه.
ومن العجيب أنه جاء برقم (2702) على الصواب.
ونقل الشيخ (3 / 329 / هامش 1) ما قاله في " اللباب " (1 / 508):
" هذه النسبة إلى زم... ".
بل إن الشيخ نفسه ترجم له في حاشية " الجامع لأخلاق الراوي "
(1 / 229) نقلا عن " تهذيب التهذيب "، وأن السمعاني ذكره في
" الأنساب " في نسبة " الزمي " وقيدها بالقلم اه‍.
* * *
* التغيير لما في الأصل:
مما يعاب على الدكتور الطحان تغييره لما في الأصل، دون دليل
واضح يدل على صحة فعله.

(1) جاء فيه بالراء المكسورة ضبط قلم، وهو خطأ مطبعي فيما أظنه، ومحققه
أستاذ فاضل.
المقدمة 71

* فمن ذلك
أن الامام الطبراني أخرج حديث ابن عباس - رضي الله عنهما
-، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، وأجره، ولو كان خبيثا لم
يعطه.
فإذا بالدكتور يتصرف في الحديث، فيزيد فيه زيادة لا حاجة إليها،
فقد جاء في المطبوع (2488) هكذا: " احتجم [وأعطى الحجام]
أجره.. ".
وعلق قائلا: " ما بين المعقوفين سقط من المخطوطة سهوا على
الناسخ... "!!
كذا، والنص بدون هذه الزيادة صحيح محفوظ، وقد أخرجه
الطبراني في " الكبير " (12 / 189 - 190) هكذا.
وكذلك رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6 / 266 - 268)،
والبيهقي في " السنن " (6 / 338).
غير أنه في " الكبير " و " المصنف ": " آخر " وفي " السنن "
للبيهقي: " أجره " وكلاهما صواب - والله أعلم.
جاء في " اللسان ":
" والاجر: الثواب، وقد أجره الله، يأجره ويأجره أجرا وآجره الله
إيجارا ".
قال: " وأجر المملوك يأجره أجرا فهو مأجور، وآجره يؤجر إيجارا
ومؤاجرة، وكل حسن من كلام العرب ".
* ومن ذلك:
رقم (2708): "... إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ".
المقدمة 72

كذا بالأصل، وهو موافق لما في " صحيح مسلم " (8 / 8 ط دار
التحرير المصورة عن استانبول) - وهي رواية العلاء عن أبيه - من
طريق آخر.
فصوبها: " يقطعونني " - ظنا منه مخالفتها لقواعد العربية (1).
وقال: " في المخطوطة " يقطعوني " - وهو سبق قلم من الناسخ ".
وانظر " شواهد التوضيح " - لابن مالك - ص 173.
* ومنه أيضا:
أخرج الطبراني حديثا من طريق عكرمة بن إبراهيم الأزدي ثنا
عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: سألت النبي
عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: سألت النبي
صلى الله عليه وآله عن قوله: " الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال: " هم الذين
يؤخرونها عن وقتها ".
فقال الامام الطبراني: " لم يرفع هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير

تصويب الأصل لمخالفته للعربية، يخضع لأسس وقواعد ذكرها العلماء،
من ذلك أن ما كان له في العربية وجه يجب التوثق من صحة روايته ويثبت
كما هو.
ومن أمثلة ذلك ما جاء في " صحيح مسلم " 8 / 164 ط دار التحرير):
يا رسول الله، كيف يسمعون وأنى - يجيبوا... - والجادة إثبات النون -
وما جاء في " جامع الترمذي " (رقم / 228) قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
" ليليني منكم أولوا الأحلام... " الحديث، وكذلك هو في " صحيح
مسلم ".
وذلك بإثبات الياء الثانية، والجادة حذفها.
فيأتي بعض النساخ فيعمد إلى إصلاح ما يراه صوابا تمشيا مع الجادة -
كما في بعض النسخ من صحيح مسلم، وجامع الترمذي.
غير أن الأصول الثابتة والموثوقة هي على ما ذكرناه، وانظر تعليق الشيخ
شاكر على هذا الحديث بالترمذي.
المقدمة 73

إلا عكرمة بن إبراهيم ".
وقصد الامام من هذا واضح بيان خطأ عكرمة في رفعة،
والصواب أنه موقوف من كلام سعد،
فماذا صنع الأستاذ المحقق؟
أثبتها هكذا: " لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا
عكرمة بن إبراهيم ".
وقال في تعليقه: " جاء النص في المخطوط هكذا " لم يرفع عن "
والظاهر أنه سبق قلم من الناسخ " اه‍.
وكان عليه حذف (ع) فيستقيم اللفظ والمعنى.
وانظر رقم (2276) عندنا.
وبمثل تعليل الطبراني قال أبو زرعة الرازي (كما في علل ابن أبي حاتم /
536)، والدار قطني في " علله: 4 / 321)، وقال البزار في
" مسنده " (3 / 345): " هذا الحديث رواه الثقات الحفاظ - عن
عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه موقوفا ولا نعلم أسنده
إلا عكرمة بن إبراهيم، وعكرمة لين الحديث " اه‍.
واختصر الهيثمي قوله في " مجمع الزوائد " (1 / 325) - وهو
المصدر الذي اعتمد عليه الشيخ في تحقيقه.
وذكر العقيلي الحديث في ترجمة عكرمة من " الضعفاء "
(3 / 377) وذكر من خالفه فأوقفه.
* ومن أشد ذلك:
ما في المطبوع (2384: ثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا سعيد بن محمد
الوراق، عن يحيى بن سعيد [عن محمد بن القاسم، عن أبيه، عن
عائشة قالت]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث.
المقدمة 74

كذا زاد المحقق هذه الزيادة، ثم قال:
" ما بين المعكوفتين سقط من المخطوط " وهذا خطأ واضح.
قال الطبراني عقبه: " لم يرو هذا الحديث عن يحيى، عن محمد بن،
عن أبيه، عن عائشة إلا سعيد بن محمد ".
فماذا صنع الأستاذ؟
جعل " محمد عن أبيه هو محمد بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة "
هذا ما صنعه، وليس ثمة مصدر رجع إليه أو نقل عنه، ثم إن المصادر
بخلاف ما صنع، وليس ثم مصدر - مما وقفت عليه - يوافق هذه
المجازفة.
وصوابه: [عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي، عن أبيه، عن
عائشة]. كذا في " المجمع "، ونقله في " اللآلئ " عن " الأوسط "
بالسند نفسه.
ورواه البيهقي في " الشعب " من طريقين آخرين كما ذكرناه.
فمن أين للأستاذ الفاضل ما ذكره؟!
ومن ثم فقد انتقده محقق " مجمع البحرين " (3 / 54)، فقال:
" ولم يذكر المصدر الذي أثبته منه، ولعله زاده من كيسه أخذا من
كلام الطبراني " اه‍.
مع أن كلام الطبراني لا يقتضيه كما هو واضح.
وحسبنا هذه الأمثلة.
وقارن رقم (1325) عنده برقم (1303) عندنا،
و (1358) ب‍ (1336)، و (1883) ب‍ (1826،
و (1274) ب‍ (1252).
* التعليق على النص:
التعليق على النص مناط ومحاط بحدود وقيود معروفة لدي العلماء
المقدمة 75

المتخصصين المشتغلين بفن الحديث خاصة، وفن التحقيق عامة.
وعمود هذا الامر: أن يكون التعليق موجزا مؤديا للمراد، غير مخل
أو موهم. ثم لا يكون إلا حيث تدعو إليه الضرورة وتمس إليه الحاجة.
والتعليق على الكتاب الحديثية على وجه الخصوص، بتخريج أحاديثها
لابد وأن يراعى في التخريج إبراز الأسانيد وعدم الاكتفاء بالمتون،
لأنه ليس من وظيفة هذه الكتب جمع المتون بقدر بيان الأسانيد
ومخارجها.
لا سيما إذا كان الكتاب المعلق عليه كتاب ك‍ " المعجم الأوسط "
للطبراني، لان موضوع هذا الكتاب إبراز الأسانيد الغرائب والفوائد التي
تفرد بها الشيوخ، فموضوعه موضوع كتب العلل، فالحاجة إلى إبراز
مخارج الأسانيد أمس من الحاجة إلى إبراز ألفاظ أو معاني المتون.
ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نشيد بتعليقات الدكتور محفوظ الرحمن
زين الله على " مسند البزار " و " العلل " للدار قطني، فهو لا يذكر في
تعليقاته كل الأسانيد المتعلقة بمتن الحديث، وإنما يبرز الاسناد أو الوجه
الذي تناوله المؤلف في كلامه، وربما ذكر ما يفيد هذا الوجه من حيث
الاعلال، فجاءت تعليقاته كما ينبغي، وكما ينتظر الباحث في هذه الكتب.
لكن الدكتور الطحان - وللأسف - جاءت تعليقاته - على قلتها -
بعيدة كل البعد عن موضوع الكتاب في الأعم الأغلب.
* انظر مثلا تعليقه على الحديث (1993) حيث رواه الطبراني بإسناد
ضعيف، فقال الدكتور:
" أخرجه البخاري... "
كذا قال، وإنما أخرج البخاري المتن أو معناه، ولم يخرجه من
هذا الوجه، وإلا فكيف يكون الحديث في البخاري، وفيه شريك بن
المقدمة 76

عبد الله وأشعث بن سوار، وهما ضعيفان، وقد تجنبهما البخاري؟!
وكذلك فعل في الحديث (1996).
وفيه ليث بن أبي سليم، وهو معروف بالضعف.
وانظر الحديث (1211):
فهو من طريق خالد بن يوسف السمتي، عن أبيه، عن الأعمش،
عن أنس...
فقال الدكتور: " أخرجه البخاري... بمعناه وأخرجه مسلم... ".
كذا قال، مع أنه نقل في الصفحة التي تليها في موضعين، عن
الهيثمي قوله: " في إسناد الطبراني يوسف بن خالد السمتي، وهو
ضعيف ".
فخالد السمتي، ضعيف، وما روى له أحد من الستة، فكيف
بالبخاري ومسلم.
وأبوه فهالك، كذبه ابن معين والفلاس.
وقال النسائي: " ليس بثقة ولا مأمون ".
فهل يتصور أحدا حديثا بهذا الاسناد يكون في الصحيحين؟! اللهم
غفرا!!
* نوع آخر من تعليقاته بشوبها الصور.
فقد استدرك على الهيثمي عدة أحاديث، جعلها من الزوائد، بحجة
أنه لم يقف عليها في الكتب الستة، وليس الامر كما توهم وظن.
من ذلك:
حديث رقم (12022): عن ابن عمر مرفوعا: لو تركنا هذا الباب
للنساء.
قال: من الزوائد! إذ لم أجده في أحد الكتب الستة... " اه‍
المقدمة 77

بل: هو في أبي داود (462) و (463) (571).
ومنه:
حديث ابن عباس - أراده رفعه -: " لا يحل يقولن أحدكم: إني
صرورة ".
قال فيه مثل ذلك.
والحديث رواه أبو داود (1729) بلفظ:
" لا صرورة في الاسلام ".
ومنه:
حديث أنس: ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من هذا
الغلام...
قال فيه مثل ذلك.
والحديث أخرجه أبو داود (88)، والنسائي (2 / 224).
* وربما لم يجد الحديث في مجمع الزوائد " وهو فيه.
من ذلك:
رقم (765) وفيه في " المجمع " (9 / 398).
ورقم (342)، وهو فيه (3 / 20).
ورقم (820)، وهو فيه (2 / 218).
ورقم (1097)، وهو فيه (1 / 36).
ورقم (1249)، وهو فيه (10 / 141).
* ومن أبشع ما وقع فيه من النفي عن غير علم.
ما جاء في كلامه على الحديث (1250).
حيث قال: " ذكر الحافظ ابن حجر في " الإصابة " في ترجمة
أبي هريرة (4 / 205) أن النسائي أخرجه في كتاب " السنن "، فقال:
" وأخرج النسائي بسند جيد في العلم من كتاب السنن... ".
المقدمة 78

فقال الدكتور: " لم أره في " سنن النسائي "، وليس في سنن
النسائي كتاب اسمه كتاب " العلم "، ولم يشر الحافظ المزي لهذا
الحديث في كتابه " تحفة الاشراف ".... فالظاهر أن عزوه للنسائي في
" السنن " وهم من الحافظ ابن حجر - رحمه الله "!!
كذا قال، وفيه من المجازفة ما فيه.
فمراد الحافظ من " سنن النسائي ": " السنن الكبرى "، وليس
المجتبي، فإن الكبرى هي التي كان يعتمد عليها هؤلاء الحفاظ، وكتاب
" العلم " أحد كتبه، والحديث موجود فيه في النسخة المطبوعة في الجزء
الثالث (ص 440) رقم (5870).
وهو أيضا في " تحفة الاشراف " للمزي، في! الجزء الثالث
(ص 225) رقم (3735).
* نوع آخر من تعليقاته، تتعلق بتفسير الغريب، منها الكثير الذي
لا غبار عليه، لكن منها جملة لا حاجة إليها حيث قد فسر فيها كلمات
واضحة ليست بالغريبة، وليست في حاجة إلى تفسير، فجاء تفسيره
لها حشوا لا فائدة من ورائه.
من ذلك:
حديث (2580): " إن أمنا كانت تحفظ على البعل ".
قال: " البعل " الزوج "!
وحديث (2591): "... يتعاطون سيفا مسلولا.. ".
قال: " يتعاطون: أي يتناولون، والتعاطي: التناول ".
وحديث: "... زانية تسعى بفرجها ".
قال: " أي تكتسب بالزنا "!
وحديث (1143): " المعوذتان ".
المقدمة 79

قال: هما سورتا: " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب
الناس ".
وحديث (2846): " شكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله سوء الحفظ،
فقال: استعن بيمينك ".
قال: أي استعن على الحفظ بالكتابة... "!
وحديث (2849): "... طبع على قلبه ".
قال: " أي ختم الله على قلبه، وغشاه، ومنعه إلطافه ".
وانظر (3 / 7): " شيعنا ".
قال: " أي: ودعنا ".
و (3 / 10): " لا يتكلما سرا ".
و (3 / 49): " كان يصفر لحيته ".
قال: " أي يصبغها بشئ أصفر "!
و (3 / 100): " فإذا نادي المنادي بالصلاة وثب.. ".
قال: " أي نهض بسرعة ".
و (3 / 112): " من التقط شيئا فليعرفه، فإن جاء صاحبها،
فليردها إليه.. ".
قال: " صاحبها: أي صاحب اللقطة ".
ومن عجائب تفسيراته، أنه أحيانا يفسر الشئ الغريب بما هو أشد
غرابة منه.
من ذلك حديث (2747): " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة ".
قال: " الغمز: الكبس. والعذرة: اللهاة... ".
ونكتفي بهذه الأمثلة.
* * *
المقدمة 80

هذا آخر ما يسر الله تعالى ذكره من التصحيفات والتحريفات وغير
ذلك مما وقع في المطبوع من " المعجم الأوسط "، ولم يكن ما ذكرنا
بآخر الموجود، فلم نقصد الاستيعاب، وإنما أردنا التمثيل فحسب.
وبعد، فقال قال الدكتور الفاضل في أول الجزء الثالث:
" سوف أكتفي في هذا الجزء من " المعجم الأوسط " إلى آخر
الكتاب بتحقيق النص، وما يقتضيه التحقيق من التأكد من سلامة النص
وضبطه، وشرح غربيه، وتصحيح السقط والخطأ والتصحيف وما
إلى ذلك، وسأترك التخريج ".
فهل تراه وفى بما قال ووعد به، أم كان هذا الجزء كسابقيه مليئا بكل
ما لا يقتضيه التحقيق من التصحيف والتحريف والسقط وغير ذلك؟
ثم ما عساه يفعل لو قدر له إكمال الكتاب؟ وهل تقر عين مؤلف
الكتاب الامام الطبراني إذا ما رأى كتابه بهذه الصورة فيصدق -
حينئذ - محققه في قوله (1 / 13): " لو رآه مؤلفه الطبراني -
رحمه الله تعالى - لقرت به عينه، ودعا لي بخير "؟
فنسأل الله تعالى أن يوفق الدكتور الطحان إلى ما يحبه ويرضاه، وأن
يقع ذلك عنده موقع القبول والرضا، وأن يلتمس لنا العذر، كما التمسه
لنفسه حينما نقد طبعة " جامع الخطيب " للدكتور محمد رأفت سعيد،
بنحو ما نقدنا نحن طبعته ل‍ " الأوسط ".
وأخيرا، فلا نجد إلا أن نقول ما قاله هو في آخر نقده المذكور
(ص 11): " هذا، ولم أقصد من هذا التنبيه انتقاص الدكتور المحقق ولا الناشر،
وإنما أردت البيان إبراء للذمة، ونصحا للعلم الذي ينبغي خدمته، والمحافظة
على نصوصه، وعدم تحرفهما، ولعل الله يهدي الأستاذ المحقق والناشر
المقدمة 81

أن يتلافيا هذه الأخطاء، فيعيدا طبعه بشكل يليق بقدر الكتاب وقدر
مؤلفه، ولا أدعي أنا ولا غيري العصمة عن الخطا والزلل، لكن كثرة
الأخطاء وفحشها هو الذي يؤاخذ عليه المرء ".
وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
* * *
المقدمة 82

* وصف النسخ المعتمدة *
قبل أن نبدأ في ذكر وصف النسخ التي بأيدينا نسرد ما وقفنا عليه
من أقوال أهل العلم في ذكر تجزئه هذا الكتاب وتوثيقه.
وسيرى القارئ الكريم اختلاف العلماء فيما بينهم في ذكر مجلداته
وتجزئته، بل قد نرى هذا الاختلاف موجودا بالنسبة للعالم الواحد نفسه
كما وجد ذلك عند الذهبي رحمه الله.
وذلك يرجع - فيما أرى - إلى خط الناسخ وحجم المجلد وقدر
التجزئة.
ومثال ذلك النسخة الثانية " كوبريلي، فإنها لو كملت لأصبح
حجمها يقارب ست مجلدات وذلك راجع إلى ما ذكرته والله أعلم.
وأقدم من أعلمه ذكره: أبو زكريا يحيى بن مندة (ت 511).
فذكر في ترجمته للطبراني (25 / 359) أن " المعجم الأوسط " أربعة
وعشرون جزءا.
وذكره ياقوت الحموي (ت 626) في " معجم البلدان "
(4 / 21) فقال:
وصنف " المعجم الكبير " في أسماع الصحابة الكرام، و " الأوسط "
في غرائب شيوخه، و " الصغير " في أسماء شيوخه.
وذكره الذهبي (ت 748) في " تذكرة الحفاظ " (3 / 912) فقال:
وصنف " المعجم الأوسط " في ست مجلدات كبار على معجم شيوخه
يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب.. ثم نقل عن الحافظ
المقدمة 83

يحيى بن مندة أن " معجمة الأوسط " ثلاث مجلدات (هكذا).
وقال في " السير " (16 / 122): و " المعجم الأوسط " على
مشايخه المكثرين وغرائب ما عنده عن كل واحد، يكون خمس
مجلدات.
وكان عنده نسخة عتيقة من " الأوسط " كما ذكره في " الميزان "
(4 / 172).
وذكره عبد الحي الكتاني (ت 1383) في " فهرس الفهارس "
(ص 612) فقال: معجم الطبراني الأوسط " فيه أسماء شيوخه.
وأكثره من غرائب أحاديثهم.
ثم ذكر سنده إلى أبي نعيم الأصبهاني عن المصنف.
هذا ما وصلنا من معلومات عن " المعجم الأوسط ".
* * *
وقد اعتمدنا في ضبط هذا النص وإبرازه على نسختين خطيتين تيسرتا لنا.
الأولى: وهي الأصل، لأنها الأكمل والأتم وتقع في مجلدين:
الأول: ويتكون من 309 ورقة وينتهي بحرف " الفاء " من شيوخه.
الثاني: ويتكون من 310 ورقة ويبدأ بحرف " القاف "، وينتهي
بنهاية " المعجم ".
وهذه النسخة من تركيا قام بتصويرها الأستاذ / السيد صبحي البدري
السامرائي، ووزعها على عدد من المكتبات بالسعودية كما ذكر ذلك
الشيخ الطحان، وانتشرت من ثم، ولا ندري من أي مكتبة هي، وقد
ضاعت أول ورقة من المجلدين وخاتم المكتبة لم يظهر في مصورتنا.
ولم يرد ذكر لهذه النسخة في " فهرس معهد معهد المخطوطات " ولا في " فهرس
نوادر المخطوطات بتركيا " للدكتور / رمضان ششن، وقد اشتملا على
المقدمة 84

ما يقارب المائتين من المكتبات وخزائن الكتب التركية.
وكذا أبهم اسم المكتبة الشيخ الطحان ومحقق " مجمع البحرين "
فأخشى أن يكون إبهامها عمدا خاصة لضياع أول ورقة من كل مجلد
وكذا بيانات المكتبة المالكة ضاعت من جراء التصوير، فالله المستعان.
ثم وقفت مؤخرا - بفضل الله تعالى ومنه - على ما يحل هذا اللغز
المحير. وذلك أنني كنت أقف على خاتم دائري كبير وآخر صغير كانت
تختم به ورقات المخطوط في أماكن متباعدة منه، وكان عسر القراءة
جدا - لأنه الظاهر أنه خاتم حجري - لتداخل حروفه وثقل حبره.
ثم تم بحمده الله قراءته وفك حروفه ورموزه فإذا صاحبه هو:
حسام الدين حسين بن محمد الكوتاهي الرومي الحنفي الشهير ب‍
" قره جلبي زادة " وهو فقيه حنفي له حاشية على شرح الهداية
للمرغيناني ومجموعة في مسائل وفتاوي الفقه الحنفي، وكانت وفاته سنة
1007 ه‍ سبع وألف. وهو مترجم في إيضاح المكنون للبغدادي (2 / 439، 721) وغيره، وانظر معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة (1 / 641).
والظاهر أنه كانت له مكتبة زاخرة بالمخطوطات وكتب التراث
الاسلامي. وهذه المكتبة تقع في مدينة " بورسة " بتركيا كما ذكر
د. فؤاد سزكين في مجموعات المخطوطات العربية بمكتبات العالم بآخر
" تاريخه للتراث العربي " (ص 103) طبعة جامعة محمد بن سعود)
ضمن مكتبات استنبول وسماها: " قرة جلبي زاده حسام الدين " وذكر
أنها تضم 357 مخطوطا منها 340 مخطوطا عربيا والباقي تركي وفارسي
وذكر فهارسها، وكذلك ذكرها دكتور رمضان ششن في كتابه " نوادر
المخطوطات العربية في مكتبات تركيا " (ص 11) من المقدمة.
واستخرج منها بعض النوادر وسماها: " حسين جلبي بمدينة بورسة ".
- وهذا الذي ذكرته إنما هو محض اجتهاد مني ولى يصل إلى حد
المقدمة 85

اليقين والجزم.
فعلي من وقف - من الباحثين وأهل العلم وطلابه - على شئ يفيدنا
في صحة كلامنا أو نقضه فليعلمنا شاكرا.
مسطرتها: 33 سطرا وفي كل سطر 17 كلمة تقريبا.
ومقاسها: " (19 × 12 سم).
وخطها متوسط مقروء لمن عاني قراءة المخطوطات.
وقد فقد الغلاف الخارجي كما سبق وأشرنا.
وقد ذكر في الورقة الثانية في أعلى اليمين " بسم الله الرحمن الرحيم "
وفي أعلى اليسار " رب يسر يا كريم ". ثم ترك قدر أربعة أسطر وكتب
" باب الألف، من اسمه أحمد ". ثم بدأ يورد أحاديثه بأسانيده عن
شيوخه مبتدأ ب‍ " أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي "، ومنتهيا
ب‍ " يعقوب بن مجاهد البصري ".
ولم يذكر الناسخ سنده في أول الكتاب ولعله في الغلاف الخارجي
المفقود إلا أنه ذكر ذلك في آخر الجزئين.
والناسخ هو: محمد بن أحمد المظفري. ترجمه السخاوي
(ت 902) في " الضوء اللامع " (ط / 76) فقال: محمد بن أحمد بن
عبد الله المظفري، - نسبة لسويقة المظفر خارج باب الشعرية [بقاهرة
مصر] - الفاخوري أبوه - الشافعي نزيل جامع الغمري ويعرف
بالمظفري، وبابن الفاخوري ولد سنة تسع وسبعين [وثمانمائة] بسويقة
المظفر وحفظ القرآن والبعض من كل من: الحاوي والمنهاج وألفية
ابن مالك وألفية العروض وغير ذلك ممن (كذا)، قرأ علي بحثا في
التقريب للنوي إلى أثناء ثاني أقسام التحمل، ورواية صحيح
مسلم، وغير ذلك، وسمع ثلاثيات البخاري، والكثير من دلائل
النبوة وأشياء، كأماكن من القول البديل، ومن شرحي للألفية، وشرح
المقدمة 86

العمدة لابن دقيق العيد والعمدة والموطأ وغير ذلك، وكتبت له إجازة
في كراسة، وقرأ على الديمي وغيره. واشتغل قليلا ولازم فضلاء،
الوقت كالبدر المارداني في فنون، وجاور بجامع الغمري، وربما أذن به
وحرص على القراءة في السبع، وله همة ورغبة في الاشتغال " اه‍.
كل هذا ترجمة السخاوي في حدود سنة 895 تقريبا، أي أن ناسخنا
لم يجاوز العشرين، أي أن ذلك في بداية الطلب حيث إن ناسخنا قد
سمع هذا " المعجم " على شيخه عبد الحق السنباطي، وقد قارب خمسة
وأربعين عاما مما يدل على استمراره في الاشتغال والنسخ والسماع، بل
إنه قد سمع النسخة الأخرى - أيضا - كما سيأتي في وصفها. ويدل -
أيضا - على إتقانه الأخرى - أيضا - كما سيأتي في وصفها. ويدل -
أيضا - على إتقانه لهذا الشأن وبراعته فيه، فالله يجزيه خير الجزاء.
* السماعات بآخر المجلد الأول:
أنها الناسخ المجلد الأول إلى آخر حرف " الفاء " فضيل بن
محمد الملطي فأورد له خمسة أحاديث ثم كتب: " يتلوه في الجزء
الثاني باب القاف من اسمه القاسم وصلى الله على نبينا محمد وآله
وصحبه وسلم ".
وفي الجانب الأيسر جملة لعلها سماع أو بلاغ لم أستطع قراءتها مكونة
من حوالي سبع كلمات. تجد صورتها فيما يأتي.
ثم كتب سنده وسماعه للنسخة كالآتي:
" الحمد لله وحده.
قرأت جميع هذا الجزء في مجالس خمسة عشر، آخرها يوم الأربعاء،
تاسع عشر شهر ربيع الاخر، سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وقرأت الجزء الثاني في مجالس سبعة عشر فكمل لي جميع " المعجم " قراءة على
الشيخ الامام شيخ الاسلام أبي الفضل شرف الدين عبد الحق بن محمد السنباطي
المقدمة 87

الشافعي (1). بسماعه على شعبان بن محمد بن حجر (2) من أول الجزء
الرابع والعشرين إلى آخر " المعجم " بقراءة شيخنا الحافظ شمس الدين
السخاوي (3). وبإجازة المسمع من شيخ الاسلام الحافظ أحمد بن
علي بن حجر بسماع شعبان من " حرف الخاء " إلى آخر " المعجم "
على المسندة فاطمة ابنة محمد بن عبد الهادي (5) وبقراءة شيخ الاسلام (6) من

(1) ترجمته في " الضوء اللامع " للسخاوي (4 / 37 - 39) و " شذرات
الذهب " (10 / 248 = 249) وتوفي سنة 931 وقد سمع من السخاوي وبقراءته -
كما هنا - وقد أخذ الناس عنه طبقة بعد أخرى وألحق الأحفاد بالأجداد.
(2) مترجم في " الضوء اللامع " (3 / 304 - 305) وذكر أنه حفيف عم
الحافظ ابن حجر وقرينه - أيضا - وأنه قد حدث بالكثير من الكتب وأنه
قرأ عليه جملة من الكتب المطولة والجزاء والميخات وتوفي سنة 859.
(3) ترجم لنفسه في " الضوء اللامع " (8 / 2 - 32) ترجمة حافلة وتوفي سنة
902 كما في " شذرات الذهب " (10 / 23 - 25).
(4) ترجم لنفسه في " رفع الإصر عن قضاة مصر " (ص 88) فقال: وكانت
إقامته بدمشق مائة يوم، ومسموعه في تلك المدة نحو ألف جزء حديثة
منها من الكتب الكبار: " المعجم الأوسط " للطبراني و...
وترجمه تلميذه في " الضوء اللامع " (2 / 36 - 40) وأفرد له ترجمة
مستقلة طبع بعضها.
وترجمة - أيضا - ابن العماد في " شذرات الذهب " (9 / 395 -
399) وتوفي سنة 852.
(5) ترجمتها ب‍ " إنباء الغمر " لابن حجر (4 / 313 - 314) و " الضوء
اللامع " / (12 / 103) و " شذرات الذهب " (9 / 55) وقد أجيزت من
دمشق ومصر وحلب وحماة وحمس، وحدثت بالكثير، وأكثر عنها ابن
حجر. وماتت سنة 803.
(6) أي: الحافظ أحمد بن علي بن حجر. وهذا مذكور في " المجمع المؤسس
للمعجم المفهرس " له (2 / 58) كما هنا، فذكر أنه سمعه منه من أوله
إلى حرف " الحاء المهملة ". والحمد لله على توفيقه.
المقدمة 88

أوله إلى آخر حرف " الحاء المهملة " علي أبي المعالي عبد الله بن عمر
الحلاوي (1).
ومن أول " حرف الخاء المعجمة " إلى باب من اسمه " محمود " (2)
على فاطمة المذكورة. وقراءته عليها من ثم إلى آخر " المعجم " (3).
بإجازة الحلاوي من زينب ابنة الكمال (4) بإجازتها من الحافظ
أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي (5) بسماعه لهذا القدر على أبي سعيد

(1) مترجم ب‍ " إنباء الغمر " (5 / 239 - 241)، و " الضوء اللامع "
(5 / 38 - 39)، و " شذرات الذهب " (9 / 101 - 102).
و " الحلاوي " بمهملة ولام خفيفة. وقد أثني عليه ابن حجر، وقد
أجاز له عدة منهم: زينب ابنة الكمال. وهو مسند القاهرة، مكثر، سماعا
وشيوخا. ومات بالقاهرة سنة 807.
(2) وهذا في الورقة (192 - ب) من المجلد الثاني.
(3) وبيان هذا الاسناد في " المجمع المؤسس للحافظ " في ترجمة شيخته فاطمة -
هذه - (2 / 375) حيث قال: " وقرأت عليها من أول حرف " الحاء
المهملة ".. إلى آخر الكتاب سوى من باب من اسمه " محمود " إلى آخر
ترجمة " مطلب بن شعيب ". فسمعت ذلك عليها بقراءة غيري. وذلك
بإجازتها لجميعه من أبي نصر ابن الشيرازي... إلخ " -
(4) مترجمة ب " الدرر الكامنة " (2 / 117 - 118)، و " شذرات
الذهب " (8 / 221)، وذكر الحافظ إجازة يوسف بن خليل وغيره لها،
ونقل عن الذهبي، أنها تفردت بقدر كبير من الاجزاء بالإجازة، وروت
الكثير، وتزاحم عليها الطلبة، وقرأوا عليها الكتب الكبار، وماتت سنة
740 وقد جاوزت التسعين، عذراء.
(5) مترجم ب‍ " سير أعلام النبلاء " (23 / 151 - 155) ووصفه بالمحدث
الصادق الرجال النقال شيخ المحدثين راوية الاسلام، وذكر سماعه من
الراراني وقال: " وإجازته موجودة لزينب بنت الكمال بدمشق... وتفرد
بأجزاء كمعجم الطبراني "... وروى كتبا كبارا... وكثيرا من تصانيف
أبي الشيخ والطبراني وأبي نعيم، وتوفي سنة 648، وله 93 سنة.
* وقد ذكر الناسخ في أثناء " المعجم " في صلب الكتاب بعد حديث (21):
" هذا الحديث ساقط عند ابن خليل ". ويقصد يوسف بن الخليل هذا
فكأن هذا الحديث سقط من روايته عن لاراراني، وهو في رواية
عبد الحميد بن عبد الرشيد سقط من روايته عن الراراني، وهو في رواية
عبد الحميد بن عبد الرشيد عن الراراني والعطار.
وقد فاتنا أن ننبه في التعليق عليه فليتنبه.
وذكر الذهبي في ترجمة الطبراني من " السير " (16 / 128) أن ابن
خليل والضياء وأولاد الحافظ عبد الغني وعدة من المحدثين رحلوا في طلب
حديث الطبراني واستجازوا من بقايا المشيخة لأقاربهم وصغارهم وجلبوه
إلى الشام ورووه ونشروه... إلخ كلامه الطيب المفيد.
المقدمة 89

خليل بن أبي الرجاء بدر الراراني (1).
ح وبإجازة فاطمة من أبي نصر ابن الشيرازي (2): أنا عبد الحميد بن
عبد الرشيد بن بنيمان (3): أنا جدي لامي الحافظ أبو العلاء الحسن بن

(1) مترجم ب‍ " سير أعلام النبلاء " للذهبي (21 / 269) وقال: الشيخ
الجليل المسند، شيخ الشيوخ مات سنة 596، و " راران " براءين
مهملتين مفتوحتين وآخره نون قرية من قرى أصبهان وقيل: محلة من
محالها. قاله المنذري في " التكملة " (1 / 354).
(2) واسمه محمد بن هبة الله بن محمد بن مميل الدمشقي الشافعي. مترجم في
" سير النبلاء " (21 / 31 - 34) ووصفه بالشيخ الامام العالم المسند
الكبير. وقال ابن السبكي في " طبقاته " (8 / 106): وطال عمره وتفرد
على أقرانه، ومات 635.
(3) كذا وتصحف في سماع المجلدين إلى " عثمان " وقد ضبطه به المنذري في " التكملة " (3 / 544) فقال: " بنيمان " بضم الباء الموحدة وفتح النون
وسكون الياء آخر الحروف وبعدها ميم مفتوحة وبعد الألف نون ".
وهو مترجم فيه وفي " سير النبلاء " (23 / 66 - 67) وقال: قاضي
الجانب الشرقي أبو بكر الهمذاني الشافعي، حضر وهو ابن أربع سنين على جده
الحافظ أبي العلاء العطار " جامع معمر ".. وأجاز لأبي نصر الشيرازي، ومات
عام 637. وروي عنه أبو نصر هنا بالاخبار فليتنبه. وللمنذري منه إجازة.
المقدمة 90

أحمد بن الحسن العطار (1) بسماعه هو والراراني من المسند أبي علي
الحسن بن أحمد الحداد (2): أنا أبو نعيم الحافظ (3): أنا الحافظ الطبراني.
وأجاز المسمع مرويه. وكتب محمد بن أحمد المظفري، وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين ".
اه‍.
ثم كتب الشيخ السنباطي إجازة ذلك بخط يده فقال: " الحمد لله
صحيح ذلك وكتبه عبد الحق بن محمد السنباطي الشافعي، حامدا
مصليا مسلما ".

(1) ترجمة الذهبي في " سير النبلاء " (21 / 40 - 46) فقال: هو الامام
الحافظ المقرئ العلامة شيخ الاسلام الهمذاني، شيخ همذان بلا مدافعة،
وسمع من أبي علي الحداد بأصبهان روى عنه... وأسباطه: القاضي علي،
ومحمد، وعبد الحميد بنو عبد الرشيد.. وآخرون. وقال الحافظ
عبد القادر الرهاوي: أربى على أهل زمانه في كثرة السماعات مع تحصيل
أصول ما سمع وجودة النسخ وإتقان ما كتبه بخطه، فإنه ما كان يكتب
شيئا إلا منقوطا معربا. وكان إماما في الحديث وعلومه، وتوفي سنة 569
وله نيف وثمانون سنة.
(2) ترجمته ب‍ " التحبير " لأبي سعد السمعاني (1 / 177 - 192) وهي حافلة
و " سير النبلاء " (19 / 303 - 307) وقال: الشيخ الامام المقرئ
المجود المحدث المعمر، مسند العصر، شيخ أصبهان في القراءات والحديث
جميعا وسمع وهو صغير من أبي نعيم فلعله منه وقر بعير ومن غيره،
وتوفي سنة 515 وقد قارب المئة.
(3) هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني الصوفي الامام الحافظ
الثقة العلامة شيخ الاسلام وصاحب " الحلية " مترجم ب‍ " سير النبلاء "
(17 / 453 - 463) وذكر - أيضا - أنه كان حافظا مبرزا عالي
الاسناد، تفرد في الدنيا بشئ - أيضا - أنه كان حافظا مبرزا عالي
الاسناد، تفرد في الدنيا بشئ كثير من العوالي، وهاجر إلى لقية الحافظ.
ومات سنة 430 وله 94 سنة.
المقدمة 91

* السماعات بآخر المجلد الثاني:
كتب في آخر المجلد الثاني بعد سرده لأحاديث يعقوب بن مجاهد:
" والله أعلم بالصواب، آخر " المعجم " والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله وحده.
قرأت جميع هذا المجلد على الشيخ الامام شيخ الاسلام الشيخ
عبد الحق بن محمد السناباطي بسماعه له من اسمه (1) إلى آخره على المسند
شعبان بن محمد بن محمد بن محمد بن حجر بسماعه من حرف " الخاء
المعجمة " إلى آخر الكتاب على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن
أبي نصر ابن الشيرازي: أنبأنا عبد الحميد بن عبد الرشيد بن بنيمان (2):
أنا جدي لامي الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار: أنا
أبو علي الحداد: أنا الحافظ: أنا الحافظ أبو نعيم: أنا الحافظ الطبراني جامعه، فذكره.
صح ذلك وثبت في مجالس سبعة عشر، آخرها يوم الجمعة، التاسع
والعشرون من شهر ربيع الأول، سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وأجاز
المسمع مرويه. وكتب القارئ محمد بن أحمد المظفري.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله رب
العالمين " اه‍.
ثم كتب الشيخ السنباطي بخط يده:
" الحمد لله صحيح ذلك كله. وكتبه عبد الحق بن محمد السنباطي
الشافعي حامدا مصليا مسلما ".
ثم كتب المظفري بخطه:

(1) كذا بالأصل وفي حاشية (2 / 21 - أ) كتب: " من هنا بلغ شيخنا إلى
آخر " المعجم " على شعبان بن حجر. وكتبه محمد المظفري " اه‍.
وهذه الحاشية عند بداية أحاديث " محمد بن أحمد بن هشام الحبي ".
(2) تصحف بالأصل: " عثمان ". وراجع التعليق على سماعات المجلد الأول.
المقدمة 92

" يقول كاتبه محمد المظفري أنه قرأ الجزء الأول - أيضا - في خمسة
عشرة مجلسا آخرها يوم الأربعاء تاسع عشر شهر ربيع الاخر، سنة
اثنتين وعشرين وتسعمائة، على واضح خطه أعلاه فتم لي قراءة
" المعجم " أجمع. وأجاز المسمع مرويه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله رب
العالمين " اه‍.
ثم كتب الشيخ السنباطي بخطه:
" الحمد لله. صحيح ذلك كله. وكتبه عبد الحق بن محمد السنباطي
الشافعي حامدا مصليا مسلما " اه‍.
وبعد هذا العرض للسماع فقد تبين لنا أن الناسخ المظفري سمع المجلد
الأول في 15 مجلسا أولها مستهل ربيع الاخر كما في حاشية (ق 22 / أ)
وآخرها في ربيع الاخر. والمجلد الثاني في 17 مجلسا آخرها في آخر ربيع
الأول ومما سبق يظهر أنه سمع المجلد الثاني قبل الأول وهذا أمر لا يخلو
من جدة وغرابة.
وعند تتبع مواضع انتهاء المجالس على حواشي المجلد الأول نجد أن
مجالس السماع المدونة (21) مجلسا وليس (15) كما ذكر الناسخ.
والمجلد الثاني (17) مجلسا كما ذكره الناسخ. وصيغة السماع على
الحاشية: " بلغ السماع في (الأول) على شيخ الاسلام عبد الحق بن
محمد السنباطي في يوم السبت مستهل ربيع الاخر سنة اثنتين وعشرين
وتسعمائة، بقراءة كاتبه محمد المظفري، وأجاز مرويه ولله الحمد
والمنة ".
وهو بعد ذلك يقتصر على بعض ذلك قائلا: " بلغ السماع في...
بقراءة محمد المظفري وأجاز المسمع مرويه ولله الحمد والمنة ".
المقدمة 93

وهاك مواضع هذه المجالس وما بلغ سماعه بها:
ففي (ق 7 / أ) حاشية غير مقروءة لدقة خطها.
ثم نجد المجلس الأول حتى السابع على حواشي الأوراق أرقام
(ق 22، 43، 64، 85، 106، 127 ب، 148)، والتاسع
والعاشر (ق 190، 211)، والثالث عشر (ق 275)، والخامس
عشر إلى السابع عشر (ق 232، 275، 296)، والخامس
عشر إلى السابع عشر (ق 232، 275، 296)، والعشرون
(ق 281 ب) كذا علي الحواشي هذه الأرقام بهذا التقديم والتأخير.
وأما المجالس (8، 11، 12، 14، 18، 19) فلم أجدها على
الحواشي، والمجلس يستغرق (21 ورقة) تقريبا. هذا في المجلد الأول.
وأما مجالس المجلد الثاني:
فمن الأول إلى الرابع عشر بالأوراق (ق 10، 20، 35، 50،
70، 90، 111، 131، 151، 171، 192، 212، 232،
252)، والسادس عشر (ق 293).
وأما المجلس (15) فلم أجده على الحواشي.
* هذا وأما التجزئة الأصلية لهذا " المعجم " فقد سبق وذكرنا عن
ابن مندة أنه (24) جزءا والظاهر أن الصواب في ذلك ما يقارب ستين
جزءا (وانظر تجزئة النسخة الأخرى) وهي تجزئة النسخة التي بين
أيدينا. وهاكم بيان التجزئة وهي للمجلدين معا:
من الرابع إلى الخامس عشر (ق 48 ب، 58 ب، 70، 103،
113 ب، 127، 145، 162 ب، 183، 198 ب، 212).
ومن السابع عشر إلى الخامس والعشرين (ق 240، 252 ب،
262 ب، 281 ب، 294 ب) (2، 2، 21، 32، 39 ب).
والحادي والثلاثون (2 / ق 96).
المقدمة 94

والثالث والثلاثون (2 / ق 111).
أما الاجزاء الأول، والثاني، والثالث، والسادس عشر، والسادس
والعشرون إلى الثلاثين والثاني والثلاثين، فلم أعثر عليها بالحواشي.
هذا وقد سمع المجلد الثاني من " حرف الميم " جار الله بن فهد من الشيخ
السنباطي.
وهاك بيان هذه السماعات وهي في الهامش العلوي من الصفحات
غالبا، وهي غير واضحة:
- في (2 / ق 10 - أ):
" بلغ قراءة في (الأول) من " حرف الميم " على شيخ الشيوخ... أولى
الرسوخ، خاتمة القراءة والمسندين زين الدين عبد الحق السنباطي القاهري
الشافعي في يوم السبت ثالث شهر رمضان سنة 923 (بصالحية
المدرسة) من القاهرة... وسمعه جماعة عنهم و... المسمع محب الدين
محمد زين جار الله بن (فهد)... " اه‍.
- وفي حاشية (2 / 16 / أ):
" بلغ قراءة في (الثاني) على الصالح (أقرأ) الرجال زين الدين
عبد الحق السنباطي متع الله (عينه). كاتبه جار الله بن فهد الهاشمي المكي
(المطلبي) والجماعة سماعة منهم ولد المسمع... العلامة محب الدين...
(في الاسلام)... وأجاز المسمع لكل... " اه‍.
- وفي (2 / ق 21 / أ):
" بلغ قراءة في (الثالث) على شيخ الشيوخ زين الدين بعد الحق
السنباطي متع الله... كاتبه جار الله بن فهد الهاشمي المكي لطف الله
به. والجماعة سماعة منهم ابن المسمع.. العلامة محب الدين..
- وفي (2 / ق 28 / أ):
المقدمة 95

بلغ قراءة (الرابع) على شيخ الشيوخ، خاتمة القراء والمسندين
زين الدين... السنباطي الشافعي، نفع الله بن كاتبه جار الله بن
عبد العزيز بن (فهد) الهاشمي المكي لطف الله به...
بالقاهرة...
وراجع (ق 35 / أ) أيضا. ومكان النقط طمس وما بين القوسين
محتمل. وترجمة ابن فهد راجع لها آخر ذيول " تذكرة الحفاظ "
(ص 383) وقد سمع بعد المظفري بعام.
وهاكم صورة لسلسلة رواية " المعجم ":
المقدمة 96

مخطط توضيحي لاسناد النسخة - الكاملة -
محمد بن أحمد المظفري (ت بعد 922)
جار الله بن فهد (ت 954
سماع = سماع
سماع: عبد الحق السنباطي (931) = بقراءة: شمس الدين السخاوي (ت 902)
إجازة = سماع = قراءة = من أول جزء 24 إلى آخر المعجم
أحمد بن علي بن حجر (ت 852) = شعابن بن محمد بن محمد بن محمد بن حجر (ت 859)
من أوله: ح = قراءة = من خ: محمود: آخره = قراءة وسماع = سماع = من حرف: خ: آخره
أبو المعالي الحلاوي (ت 807) = فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي (ت 803)
إجازة = إجازة
زينب ابنة الكمال (ت 740) = أبو نصر ابن الشيرازي (ت 635)
إجازة = سماع
أبو الحجاج يوسف بن خليل (ت 648) = عبد الحميد بن عبد الرشيد بن بنيمان (ت 637)
سماع = سماع = سماع =
أبو سعيد الرازاني (ت 596) = أبو العلاء الحسن العطار (ت 569)
سماع = سماع
أبو علي الحسن الحداد (ت 515)
سماع
أبو نعيم الأصبهاني (ت 430)
سماع
" المعجم الأوسط "
للامام الطبراني (ت 360)
المقدمة 97

طريقة الناسخ:
* يكتب أول الحديث: حدثنا بخط كبير ويمد النون بالخط حتى
يبين بداية الحديث، وهو يختصر صيغ السماع غالبا إلا أول السند -
كما سبق.
وقد حافظنا على ذلك مخالفة للمطبوع.
ويضع " تعقيبة " في ذيل ظهر الورقة دلالة على ما تبدأ به الورقة التالية.
وقد يشكل شئ في الأصل فيبينه ويكتبه فوقه بالحاشية " بيان " كما
في (ق 179 / ب) وقد يسقط منه كلمة أو أكثر فيضع علامة لحق
ويستدرك ذلك بالحاشية كما في (ق 54 / ب، 288 / أ).
وهو في طريقة نسخة يكتب (هاذين - هارون - حيوتي - الربوا)
ونحوها. وقد كتبناها بطرق الاملاء الحديثة هكذا: (هذين -
هارون - حياتي - الربا).
كما يوجد خاتم، فيه: " وقف المولى الفاضل حسام الدين الشهير بقرة
جلبي زادة (المتفضل)... لأولاده... وأولاده أولاده...
... ". وخاتم صغير: " وقف حسين الشهير بقرة جلبي زادة ".
* وفي نسختنا أوراق ساقطة ننبه عليها لحين العثور عليها نسأل الله
التوفيق وهي:
المجلد الأول سقط منه الأوراق (62، 215، 304).
المجلد الثاني سقط منه الورقة (186).
وخط النسخة دقيق متأخر يغلب عليه السرعة لأنه من القرن العاشر
لكنه يغلب عليه الاتقان.
ولم أجد ذكرا لمعاجم الطبراني في " فهرست " ابن خير وذلك لأنها
لم تدخل بلاد الأندلس.
المقدمة 98

* النسخة الثانية [ك]:
وهي من مخطوطات مكتبة " كوبريلي " بتركيا وهي أواخر الكتاب
وكتبت في سنة 625 وعليها سماعات كثيرة، وتبتدئ من الجزء 38
وتنتهي بآخر الكتاب ورقمها فيها 454.
وهي من مصورات " معهد المخطوطات العربية " بالقاهرة - صانه الله
من كل سوء - رقم (483 حديث) ومقاس الصفحات 6، 21 × 5، 17
سم، وعدد أوراقها (341) ورقة، وفي كل صفحة (21) سطرا،
وعدد كلماته 13 كلمة.
وخطها نسخي واضح يغلب عليه الاتقان ومجزأة إلى أجزاء حديثية
من الثامن والثلاثين حتى التاسع والخمسين، وهي موافقة لتجزئة النسخة
الأصل حيث ابتدأت من حيث انتهى آخر الجزء السابع والثلاثين. ويبدأ
كل جزء بعنوان في ورقة منفصلة - هذا وعند بداية كل جزء يكتب
له عنوانا مفردا في صحفة مفردة " الجزء (ويذكر رقمه بالحروف) من
كتاب " المعجم الأوسط " تأليف أبي القاسم: سليمان بن أحمد بن
أيوب الطبراني رحمه الله ".
ثم في الصفحة التي تليها " بسم الله الرحمن الرحيم " ثم يبدأ بسرد أحاديثه.
وقد تشترك هذه النسخة مع النسخة التامة في الأخطاء والتصويبات
كما في (ق ظ ب سطر 4) حيث جاء فيه: " ما من مسلم " ثم صوبت:
" مسلمين " وكذا وقع في النسخة الأخرى (2 / 151 / أ). وكما في
(ق 6): " عن عبد الله بن بريد " وصوابه: " ابن يزيد ". وكذلك
وقع في النسخة الأخرى (2 / 149 / ب). وقد تشترك معها في السقط كما
في (ق 14 ب). وكذلك وقع في النسخة الأخرى (2 / 154 / أ).
وكان الناسخ يكتب في أول النسخة عند بداية أحاديث كل شيخ
المقدمة 99

اسم الشيخ في الحاشية ويضع خطأ على اسم الشيخ بالأصل ثم بعد
ذل صار يكتب لفظ " شيخ " على الحاشية بإزائه، ثم لم يعرج على
ذلك في بقية النسخة كما في (ق 24).
وناسخا يهتم بالنقط والاعجام.
وفي الحواشي تصويبات وتعليلات لما هو مشكل بالمتن أو الاسناد،
تارة من الناسخ، وتارة من الحفاظ الذين تدولت النسخة بين أيديهم
سماعا وبحثا كابن حجر والسخاوي وغيرهما كما تراه مبثوثا في حواشي
الكتاب - إن شاء الله تعالى.
والناسخ قد يختصر صيغ الأداء والتحديث فيكتب مختصرا " أبنا،
ثنا... " وتارة يوردها بتمامها.
وقد يصوب أشياء في الحواشي ويكتب ويكتب " صوابه كذا " أو يبين ما هو
مشكل ويكتب فوقه بالحاشية " بيان " وقد يضرب على الكلمة أو الجملة
أو عدة أسطر بخط على الكلمة أو الأسطر بصورة لا تشين نسخة
الجميل. وكذا السقط يلحقه بعلامته ويكتب فوقه " صح " وما يخالف
اللغة يضبب عليه ويكتب صوابه بالحاشية: " إن أبي شيخ كبير " كما في (ق 49).
وقد يشرح بعض الألفاظ كما في حاشية (ق 75).
ورما أراد أن يحشي بشئ ما فيكتب فوق الكلمة رأس حرف الحاء
" ح‍ " ويعني أن له حاشية تفسر معناه كما في (ق / 176).
وقد جزأها الناسخ أو غيره بتجزئة أخرى حيث يكتب في أقصى
أعالي الصفحة اليسرى من كل عشر ورقات: الرابع - الخامس...
والذي ظهر بالحواشي هو من الرابع حتى التاسع والعشرين، وبيان
صفحاتها كالآتي: (ق 31، 41، 51، 61، 71، 81، 91،
المقدمة 100

101، 111، 121، 131) ثم بعد ذلك من 15: 21 في الورقات
(139، 149، 159، 169، 179، 189، 199) ثم بعد
ذلك من 22: 34 في الأوراق (207، 217، 227... وهكذا
حتى الورقة 327).
- والناسخ قد يهمل ألف واو الجماعة مثل: " أحدثو ". ويضع
" حا " صغيرة تحت حرف الحاء من الكلمة وقد يضع نقطتي الياء فوقها
مثل:: " أبي هريرة " فيضعهما فوق الياء.
- وفي الورقة الأولي أيضا خاتمان أحدهما شبه المربع وعليه: " إنما
لكل امرئ ما نوى " والاخر لعله لمالك النسخة " كوبريلي باشا " ولم
أتبين معاملة.
هذا وليعلم أن نسختنا هذه غنية ومليئة بالسماعات والبلاغات وهي
تعد وثيقة من وثائق التراث الاسلامي.
وتمثل الالحاقات والتصويبات والسماعات والبلاغات وقراءة النسخ
حلقات مترابطة من الرواة الذين عن طريقهم نقلت هذه المصنفات،
فهي بمثابة شهادات بنقل هذه المادة مصونة مضمونة محررة مضبوطة كما
وضعها مؤلفها، فإذا ما وقع خلاف بين النقلة ولو كان تافها أشير إليه
في الهامش، وإذا لجئ إلى الشطب حال التكرار أو الخطأ حين النسخ
ضرب عليها ضربا خفيفا بحيث يعرف المضروب.
كل ذلك تحفظا وتصونا، وسدا لباب العبث أو التغيير. وأي خلل في
عدم الالتزام بهذه الشروط، أو غيرها يكون مدعاة للشك أو عدم الاعتداد
بهذا الأصل، بل ربما كان ذلك سببا في جرح الراوي أو الطعن عليه.
فلذا رأينا من باب الإمامة العلمية والمحافظة على وثيقة من وثائق التراث
الاسلامي إظهار ما فيها من سماعات وبلاغات والحاقات وتجزئة وتصويب
المقدمة 101

وقراءة وغيرها من هذه النسخة وغيرها ليستفيد من ذلك الباحثون
والقراء الكرام.
وبيانها كالآتي:
فقد ذكر على الورقة الخارجية للمجلد عنوانا بأسماء شيوخ الطبراني
في هذا المجلد.
وكتب على الورقة الثانية:
" سمع من هذا " المعجم " من " حرف النون " إلى آخره على الشيخ
المعمر الرحلة ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن يوسف الحراوي
المصري (1) بإجازته من الحافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي (2) إن لم يكن سماعا بسنده بقراءة
أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي ابن الحسباني الشامي (3)

(1) مترجم في " الدرر الكامنة " (4 / 99)، وإنباء الغمر " (1 / 325)
- كلاهما لابن حجر -، و " شذرات الذهب " (ظ / 469) والصواب في نسبه هكذا: " الحراوي " بالحاء المهملة والراء المشددة والواو. وكذا هو
مضبوط في النسخة التي بين أيدينا في عدة مواضع كما سيأتي وقد تفرد
بالسماع من الحافظ الدمياطي وحدث بالكثير ومات بالقاهرة سنة 781.
وفي اسم أبيه خلاف في المراجع.
(2) مترجم في " تذكرة الحفاظ " (4 / 1477 - 1479)، و " الدرر
الكامنة " (4 / 33) مختصرا جدا، و " شذرات الذهب " (ظ / 23 - 24)
قال الذهبي: شيخنا الامام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة شيخ
المحدثين صاحب التصانيف.. حمل عن ابن خليل حمل دابة: كتبا وأجزاء،
ومعجم شيوخه يبلغون ألفا وثلاثمائة إنسان. توفي فجأة بعد أن قرئ عليه
الحديث سنة خمس وسبعمائة. ودفن بمقابر باب النصر بالقاهرة.
(3) ترجمته ب‍ " إنباء الغمر " (7 / 78 - 80) و " الضوء اللامع "
(1 / 237 - 239)، و " طبقات الشافعية " لابن قاضي شهبة
(4 / 10 - 11)، و " شذرات الذهب " (9 / 162) وغيرها وهو
رفيق ابن حجر في السماع على جماعة من شيوخه. ومات سنة 815.
المقدمة 102

وقراه الشيخ الامام المحدث العالم شهاب الدين أبي العباس أحمد بن علي بن (محمد) العرياني المصري (1) وسمعت ما قرأه وسمع هو... من
قوله: " إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما
ذلك له منه استدراج " الحديث (2) إلى آخر الكتاب. المحدث شرف
الدين محمد بن محمد بن أبي بكر القدسي (3) وابنه أبو هريرة
عبد الرحمن (4)، وجمال الدين عبد الله بن العابر (5) بن للشيخ شهاب
الدين العرياني، وآخرون بفوت كتبوا على نسخة هي وقف المدرسة
السيفية (5) بالقاهرة المحروسة وصح ذلك وثبت في مجالس ثلاثة آخرها
يوم الأحد سادس عشر شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بالمدرسة
الناصرية بن النصري بالقاهرة المحروسة. وأجاز وكتب أحمد بن الحسباني حامدا مصليا مسلما ".
وكتب ناسخ الأصل السابق بخط يده:
" قرأه وما قبله محمد المظفري لطف الله به ".
وفي أعلى الصفحة داخل مربع:

(1) قد ترجمه ابن حجر في " إنباء الغمر " (1 / 202) والحق ب‍ " الدرر
الكامنة " (/ 219 - 220)، و " شذرات الذهب " (8، 441)
ومات سنة 778.
(2) وهذا في هذا النسخة (ق 311 - 312).
(3) لعله هو المترجم في " إنباء الغمر " (5 / 188 - 190) و (الضوء
اللامع (9 / 69 - 63) ومات سنة 806.
(4) ولم يعش هذا ولا أحد من إخوته الذكور رغم اهتمام أبيهم بإسماعهم
وإحضارهم على المشايخ واجتهاده لهم في التحصيل وذلك له سبب في ترجمته.
(5) غير واضح بالأصل لتداخل الحروف.
المقدمة 103

" فرعا سماعا الفقير محمد بن محمد بن بكر السندي الحنبلي ".
وبخط آخر كتب.
" فرغه سماعا الفقير محمد بن علي بن أبي بكر الزمني الحنبلي كاتبه ".
وبخط خامس:
" فرغه سماعا الفقير محمد بن أحمد بن جناق الحنبلي " (1).
" فرغه سماعا الفقير محمد بن أحمد بن جناق الحنبلي " (1).
- وكتب بخط الحافظ السخاوي بعرض الصفحة:
" الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفي.
وبعد: فقد قرأ كاتبه على الشيخ المسند زين الدين شعبان بن محمد بن
محمد بن محمد بن حجر العسقلاني الشاعي... جميع هذه المجلدة ومن
مكان البلاغ في التي قبلها إلى آخرها... (بسماعه) من " حرف الخاء
المعجمة " إلى آخر " القاف " على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي،
(على) أبي نصر بن الشيرازي: ثنا عبد الحميد بن عبد الرشيد بن
بنيمان: أنا جدي لامي الحفظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن
العطار سماعا: أنا أبو علي الحداد - به (2).
وسمعه المحدث المفيد شمس الدين محمد بن محمد بن محمد السنباطي،
وهو ابن شرف الدين عبد الحق بن محمد بن عبد الحق السنباطي والفاضل
(بدر الدين) محمد بن محمد بن أبي بكر السعدي، وخاله كريم الله
محمد بن علي بن أبي بكر الزمني الحنبليان، والفاضل عبد الله بن محمد بن
إبراهيم بن عبد الله المارداني، وأوه عبد الرحمن، والمسند أبو عبد الله
محمد بن أحمد بن محمد بن جناق الحنبلي، وسمعه... المجلس...
... (3) القراءة الشيخ بدر الدين على إمام مسجد... (3) وسمع المجلس

(1) مترجم ب‍ " الضوء اللامع " (7 / 72 - 73) وذكر وفاته سنة 872.
(2) سبق ترجمتهم في رواة النسخة الأصل.
(3) طمس بالأصل.
المقدمة 104

الرابع والخامس والسادس والعاشر والأربعة الأخيرة عبد الله بن محمد بن
حامل بن أحمد الحسيني سكنا والده، وسمع المجلسين الأخيرين شهاب
الدين أحمد بن محمد بن عد الحق السنباطي (1) أخو المتقدم، وسمع
المجلس الخامس وبعض العاشر شرف الدين محمد بن علي أبو جوشن (2)،
وحضر غالب المجلس العاشر وغالب الأخير فاطمة بنت محمد بن
(بنتمر) أخت البدر السعدي لامه، وحضر ولدي أبو الفضل أحمد
بعض ذلك، وكذلك سمع أخي أبو بكر غالب المعياد التاسع والخامس
عشر، صح ذلك وثبت في سنة عشر (عليها) آخرها يوم الجمعة 13
جمادي الأولى سنة 896 بحمد الله تعالى... سكن شيخنا
شيخ الاسلام ابن حجر رحمه الله تعالى وأجاز المسمع للجماعة ما يرويه.
قال: وكتبه أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا آمين " اه‍.
وعلى الغلاف الخارجي أسماء شيوخ الطبراني - كما سبق بيانه أولا -
وعليها سماعات أخرى. وهاكم ما ظهر لي منها:
" الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين... وبعد فقد قرأت جميع
هذه المجلد... على الشيخ.. الخبر الهمام عين الأعيان ومفتى.
البلدان الجوهر المكنون المسند... الفنون... شرف الملة والأمين عبد الحق..
... الشافعي الأمين متع الله... بحياته... من أعظم آياته بحق سماعه، وعلى
الشيخ المسند... زين الدين شعبان بن محمد...
... " (3). محمد أطال الله بقاءهما وأدام (جلالهما) وسمع الكثيرين حسب ما

(1) ترجمته ب‍ " الضوء اللامع " (2 / 118) وسيأتي.
(2) لعله هو المترجم في " الضوء اللامع " (8 / 180) على شك مني.
(3) طمس بمقدار سطرين.
المقدمة 105

حرر عند الضابط شقيق الأول... سيدي محب الدين أبو الفضل وحضر
بعض ذلك شقيق (الأول) سيدي عبد البر والنجيبة زينب بنت (أكتا)
وسمع... منه الشيخ الفاضل المعتبر شهاب الدين أبو العباس أحمد بن
المرحوم عبد السلام بن علي البرلسي المالكي وغيرهم والاعتماد.. على ولد المسمع الشيخ كما الدين وسمع مواضع منه... بهذا الأصل ولد كاتبه
(الحمامي) صائن الدين أبو النعيم رضوان المدعو محمد. وربما طالع
أو كتب الحدث أو (يلامني) بعض... فضل الله... المرجو إذ هو المعين
وقرأت أيضا من حديث: " الراحمون " إلى آخر " المعجم " مشاركا
للمسمع حيث... له فيه... المسمع الشيخ المسند شهاب الدين أحمد كل
ذلك بالمدرسة الصالحية (النجمية).. (1) في صفر...
عام 959 وكتب... حامدا مصليا... " اه‍.
وكتب بجواره عبد الحق السنباطي بخط يده:
" الحمد لله. السماع والقراءة والإجازة كل من لك صحيح وكتبه
عبد الحق بن محمد السناباطي الشافعي ".
وبجواره أيضا:
" الحمد لله. السماع والقراءة والإجازة كل من ذلك صحيح وكتبه
أحمد بن محمد بن عبد الحق السنباطي (2)... ".
- هذا ما كتب في أول النسخة.

(1) وضع مفهرس " معهد المخطوطات " ورقة على بقية السماع ليكتب بياناته!!
فالله المستعان.
(2) مترجم في " الضوء اللامع " (2 / 118) وهو شقيق الشرف عبد الحق
وسبق.
المقدمة 106

- وفي آخر النسخة كتب الآتي:
" آخر كتاب " المعجم ". الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير
خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين، فرغ من نسخة يوم الاثنين في سلخ
شهر الله المحرم سنة خمس وعشرين وستمائة غفر الله لصاحبه ولكتابه ولمن
نظر فيه آمين " اه‍.
- وبخط دقيق على يسار الصفحة: " تم، بلغ قراءة على ما في...
أبي الفضل ابن حجر من أول الكتاب في المجلس الثمانين وثم الجماعة و... ".
- وبخط آخر أسفل منه:
" بلغ السماع على ناصر الدين الحراوي في الثالث بقراءة الشيخ
شهاب الدين العرياني، وأحمد بن الحسباني عفا الله عنهما ".
- وتحته بخط آخر:
" بلغ كاتبه... محمد بن أحمد الحنفي العلائي (1) قراءة على
الحسن الأخوين وولد... بالجماعة... وأجاز والله الحمد ".
- وعلى يمين الصحفة بخط رابع:
" بلغ أحمد بن العراقي (2) قراءة في (3) علي الحراوي والجماعة سماعا ".
- هذا وفي (ق 341 / أ) الآتي مع العلم أن الناحية اليمني ضاعت

(1) ترجمته في " الضوء اللامع " (7 / 10 - 11) ولعله المترجم في
(6 / 295) وكلاهما من تلاميذ السخاوي، وليس هو أبا سعيد خليل
العلائي المحدث صاحب " جامع التحصيل " وغيره فهو متقدم على هذا
بثلاث طبقات.
(2) هو أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين ولي الدين أبو زرعة، ابن الحافظ
العراقي ترجمه ابن حجر في " إنباء الغمر " (8 / 21 - 22)، و " رفع
الإصر عن قضاة مصر " (1 / 81 - 83)، والحافظ السخاوي في
" الضوء اللامع " (1 / 336 - 344)، و " شذرات الذهب "
(9 / 251 - 252) وطول السخاوي ترجمته جدا، وذكر وفاته سنة 826.
المقدمة 107

أول كلمة في التجليد الداخلي بطول الصفحة.
" الحمد لله وحده (قرأت من هذا " المعجم الأوسط " من " حرف
النون " إلى آخره على الشيخ المسند... بن محمد بن علي بن يوسف
الحراوي بإجازته إن لم يكن سماعا من الدمياطي بسنده سمعه الجماعة
سيدي... وولده شقيقي أبو حاتم محمد، والشيخ الامام المحدث
الأوحد نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان... والشيخ بركام
أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن (محمد) البلوي الأندلسي، والشيخ المحدث
شمس الدين محمد بن محمد بن عمر... والشيخ نور الدين علي بن
محمد بن موسى سبط... المدنيان. وسمع المجلس الثاني وأوله "...
هاشم بن مرثد " فذكر حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: " من أكل فليأكل
بيمينه " الحديث... المحدثون: الشيخ العالم جمال الدين محمد بن أحمد بن
عبد الرحمن المدني، وشهاب (الدين) أحمد بن عمر... موسى، وبدر
الدين محمد بن محمد بن (عبيد الجبري) الصائع، ومحمد بن الحسن بن
مطر المدني، وسمع الشيخ عبد الله بن عمر التواتي المدي المجلس الثاني،
ومن قوله في المجلس الثالث: " وكل عرفة موقف " إلى آخره، وصح ذلك
في ثلاثة مجالس آخرها يوم الأربعاء ثامن عشر شعبان سنة ثمان وسبعين...
مائة المجلسان الأولان بجامع الأقمر. والمجلس الأخير بالمدرسة الناصرية من
القاهرة... أبو الحسن البلوي المجلس الأول والأخير فليعمل ذلك.
وأجاز لنا المسمع ما له، وكتبه أحمد بن عبد الرحيم بن الحسن بن
عبد الرحمن بن العراقي الشافعي سامحه الله بمنه وكرمه آمين " اه‍.
- وبخط آخر:
" بلغ أبو اليمن محمد بن بركام الأوحد بن مال بن أبي بكر بن الحسين
المدني المجلس الأخير، وأوله: أول الجزء التاسع... وترك سهوا وأجاز
له (المسمع). كتبه أحمد بن عبد الرحيم سامحه الله بمنه وكرمه آمين ".
المقدمة 108

- وكتب تحته بخط باهت ضعيف:
"... أبي الحسين البلوي المجلس الثاني فكمل له سماع
الجميع وصح في العشرين من شعبان... وسبع مائة كتبه
أحمد بن العراقي ".
- وفي آخر ورقة كتب الآتي:
" شاهدت على الجزء الرابع و (الأخيرين) من " المعجم الأوسط "
للطبراني رحمه الله وأوله " باب النون " وآخره آخر الكتاب، سمع علي
جميع هذا الجزء بسماعي من أبي سعيد الراراني، عن أبي علي الحداد
إجازة بسماعه من أبي نعيم بقراءة الفقيه أبي عبد الله محمد بن موهوب
بن سلامة من أبي نعيم بقراءة الفقيه أبي عبد الله محمد بن موهوب
بن سلامة الحراني [و] فخر الدين أبو الفرج عبد القاهر وعلي ومحمد
بنو الامام العالم سيف الدين أبي محمد عبد الغني بن محمد ابن تيمية
الحرانيون وذكر جماعة. ثم قال: في يوم السبت تاسع عشري من ذي
الحجة من سنة أربع وثلاثين وستمائة، وصح وثبت بجامع حلب
المحروسة وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله ومن خطه نقلت.
وعليه - أيضا - بخط الناصح الحراني: بلغت سماعا لجميعه وهو
خاتمة كتاب " المعجم الأوسط " على شيخنا الامام الحافظ المفيد شيخ
الاسلام شمس الدين أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله بسماعه
لجميع الكتاب من أبي سعيد الراراني بقراءة الامام الحافظ المفيد شرف الدين
أبي محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي، والامام العالم مجد
الدين الحسن بن أحمد بن هبة الله بن أمين الدولة، والولد النجيب بهاء الدين
يوسف بن القاضي محيي الدين بن أبي المكارم محمد بن محمد بن الحلبي
و (رمامة) خواجا مرشد الحلبي، وربيبه محمد المغربي (الأسر)
وآخرون، وصح ذلك في بكرة يوم الثلاثاء ثامن عشري شوال سنة خمس
وأربعين وستمائة بحلب كتبه عبيد الله فقير رحمته: أبو بكر بن يوسف بن
المقدمة 109

أبي الفرج ابن الزراد الحراني حامدا الله على نعمه التي لا تحصي ومصليا
على رسوله وآله وصحبه قرأت جميع الجزء الرابع والعشرين من " المعجم
الأوسط " لأبي القاسم الطبراني رحمه الله. وأوله من هذه النسخة " باب
النون " وآخره آخر الكتاب، وعورضت هذه النسخة بالأصل الذي
قرأت منه على الشيخ الامام العالم العدل الرضي الصدر الكبير علاء الدين
أبي الحسن علي بن الإمام الأوحد... أبي محمد عبد الغني
(ابن) الشيخ الامام العالم شيخ الاسلام فخر الدين محمد بن
أبي القاسم بن محمد ابن تيمية وسماعه... فسمعه الفقيه الامام العالم
شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن الشيخ الامام العالم الحافظ عمدة
النقلة مفيد الطلبة (سعد الدين) مسعود بن أحمد الحارثي أبقاهما الله
وحرسهما، والإمام العدل بدر الدين يوسف بن العدل الرضي جمال الدين
عبد الرحمن بن السممع، وأخوه فخر الدين محمد، وشمس الدين
محمد بن أبي الحسن محمد الحارثي نور الدين علي بن محمد بن يوسف
ابن عبدان ابن العجمي، وأخوه محمد و (جمال الدين) محمد بن
حسين ابن أسد بن مبارك الاتيري وسمع من أوله إلى البلاغ بخطي:
إسحاق بن أبي بكر بن... التركي وسمع من ثم... محمد بن نظام
الدين إبراهيم بن أسد البراز والده، وشمس الدين محمد بن يحيى بن...
الحجازي و... عبد الله بن عوض الهورنني، وصح ذلك وثبت في
مجلسين آخرهما يوم السب الرابع من صفر عام... وتسعين وستمائة.
كتبه محمد بن عبد الرحمن بن سامة (1) عفا الله عنه والحمد لله
وصلى الله على محمد ".

(1) راجع " توضيح المشتبه " لابن ناصر الدين (5 / 265) وفي حاشية
(ق 323): " بلغ قراءة ابن سامة، وفي الأول على ابن تيمية الحراني "،
و " سير النبلاء " (16 / 128).
المقدمة 110

- وفي آخر الاجزاء يكتب الآتي أو يقتصر على بعضه وقد يكون
أثناء الجزء: " الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله
أجمعين ".
- ثم كتب بخط مغاير:
" تم، بلغ إبراهيم بن الرباط البقاعي (1) قراءة شيخ الاسلام... ابن
حجر العسقلاني في المجلس... قراءة وثم الجماعة وأجاز ولكل ليلة
الجمعة رابع عشر جمادي الآخرة سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة ".
- ثم كتب بخط آخر أسفل منه:
" تم، بلغ كاتبه محمد بن أحمد الحنفي العلائي، قرأه وولده (أي ولد
المسمع) أبو الوليد حاضر (بن علي) والجماعة سماعا على الشيخ العلامة
شرف الدين عبد الحق في الأول وأجاز... من هذه المجلدة ". وهذا
بالصالحية النجمية (كما في ق 167 ب).
- وزاد في (ق 282 ب) على الأخوين البيجرمي... والجماعة منهم
ولدي أبو النعيم.
- وكتب بخط آخر (ق 167 ب):
" تم بلغ كاتبه محمد بن عبد الرحمن السخاوي قراءة إلى... والجماعة
سماعا ".
وفي (ق 241 ب) ذكر وزاد في (13) تاريخ أبو مجلس.
وفي حاشية (ق 48) أنه قرأه على الشيخ زين الدين شعبان العسقلاني
في (8).
- وفي أخر الجزء (58) (ق 326) ب):

(1) ترجم له السخاوي في " الضوء اللامع " (1 / 101 - 111) ترجمة
سوداء مظلمة، و " شذرات الذهب " (9 / 509 - 510) وذكر وفاته
سنة 885. رحمن الله الجميع.
المقدمة 111

" بلغ أحمد بن العراقي قراءة في الثاني على الحراوي والجماعة سماعا ".
- وفيه أيضا:
" بلغ السماع على الحراوي في الثاني بقراءة الشيخ شهاب الدين
العرياني، وأحمد ابن الحسباني سنة 773، وأول مسموع الحافظ شرف الدين
الدمياطي علي ابن خليل وهو من حرف النون " اه‍.
وهذا موجود علي حاشية (ق 304 ب): " م ن هنا سماع الحافظ
الدمياطي رحمه الله " اه‍. وهذا بجوار " باب النون ".
- وبعد تطوافنا على أول وآخر هذه النسخة النفسية واقتطافنا بعضا
من التعليقات بداخلها نبين ها هنا كل ما فيها من تجزئه وسماعات
وبلاغات على مدار صفحاتها أجمع كالآتي:
التجزئة لهذه النسخة من الجزء الثامن والثلاثين حتى الجزء التاسع
(ق: 2 ب، 19، 37، 53، 67، 92، 108، 124،
140، 154، 168، 181، 192، 206، 214، 228،
241، 255، 269، 283، 299، 327).
- وقد سمع البقاعي هذه النسخة على الحافظ ابن حجر في مجالس وعدتها (23) مجلسا وهي مرتبة كالآتي:
(ق 18 وذلك ليلة الجمعة 14 جمادي الآخرة سنة 838، ق 36،
52 ب، 66 ب، 79 ب، 92 ب، 107، 123، 140 ب،
153، 168 ب، 180، 198، 212، 227، 241، ب 254،
269 ب، 281، ب، 299 ب، 319 ب، 334 ب، 340 ب).
وله حواش بخطه عن شيخه ابن جر مفرقة في الأوراق (ق 140 ب،
209، 213 ب، 304) وغيرها وهي حواش مفيدة جدا تحل
المقدمة 112

إشكالات متعددة في المتون والأسانيد.
- وأما سماع العلائي على السنباطي فهو في المرتبة الأولي من حيث
عدد البلاغات والسماعات على حواشي النسخة، وفي آخر الاجزاء
حيث بلغت (24) بلاغا بالأوراق الآتية:
(ق: 18، 36، 52 ب، 66 ب، 81، 91 ب، 107،
123، 139 ب، 153، 167 ب، 180، 191، 200،
213 ب، 227، 240 ب، 254، 268 ب، 273، 281 ب،
298 ب، 313 ب، 340 ب).
- وأما سماع السخاوي على شيخه زين الدين شعبان وعدتها (7)
وهي بالأوراق الآتية:
(ق: 87 ب، 132 ب، 167 ب، 206 ب، 240 ب، 273،
304 ب) وهذا في المجالس من (9: 15) وله تعليقة هامة في
(ق 188 ب.
- وأما سماع ابن الحسباني والعرياني على الحراوي: فأوله من أول
مسموع الدمياطي (سنة 773) وذلك في الأوراق: (313 ب،
326 ب، 340 ب).
- وفي (ق 323): " بلغ قراءة ابن سامة، وفي الأول على ابن تيمية الحراني ".
- وليعلم أن طريق ابن خليل رواه عدة من العلماء المتأخرين:
فيرويه من طريق ابن خليل: الهيثمي في " مجمعيه " حيث قال:
المقدمة 113

" وأخبرني أبو طلحة محمد بن علي بن يوسف الحراوي - قراءة عليه وأنا
أسمع من أول " باب النون " إلى اخر الكتاب وإجازة لباقيه - قال:
أنا الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي إجازة لجميعه: أنا
الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع:
أنا الراراني: أنا الحداد إجازة لمعظمه وسماعا ملفقا: أنا أبو نعيم: أنا
الطبراني بجميعه ".
وذكر الهيثمي بأنه جمع زوائد " الأوسط " من نسخة فيها سقم،
ثم وجد نسخة غير كاملة فاستعان بها.
ويرويه كذلك من طريق ابن خليل: عبد الحي الكتاني بأسانيده عنه
كما في " فهرس الفهارس " (ص 612).
- وقد ذكر في أول بعض الاجزاء الاسناد قبل الطبراني كما في أوائل
الاجزاء (47، 51، 52، 54، 55، 56، 57، 58، 59):
عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، وزاد في (جزء
47) في جمادي الأولي من سنة خمسة عشرة [أي: وخمسمائة وهي
سنة وفاة الحداد]: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ:
نا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني رحمه الله...
وفي أول الجزء (52) أخطأ في تسمية أبي نعيم حيث قال:...
الحداد قال: نا إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن عبد الله الحافظ: نا
أبو القاسم سليمان بن أحمد... إلخ.
- وفي أول الجزء (51) سند جديد حيث كتب بعد البسملة:
" أخبرنا الأشياخ: أبو سعيد عبد الغفار بن عبد الرزاق الأبهري،
وأبو طاهر معاوية بن علي بن معاوية الصوفي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن أبي بكر الجوزداني بقراءتي عليهم بجامع جورجير
المقدمة 114

بأصبهان: أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقدمي (كذا ولعل
الصواب: المقرئ): أنا أبو نعيم... إلخ ".
ولا أدري من روى ذلك عن هؤلاء، فإن إسناد النسختين، إنما
هو من طريقي الراراني، والعطار، عن الحداد، كما هو في المخططين.
فلعلهم انفردوا برواية هذا الجزء - وهو موجود في النسخة الأخرى.
ومن المعلوم أن ابن عساكر يرويه مباشرة عن الحداد، هذا إذا علا
بالاسناد، وأما إذا نزل فإنه يرويه عن أبي مسعود الأصبهاني،
وأبي المعالي: عبد الله الحلواني، عن الحداد - به. كما سبق.
هذا، وقد وقفت مؤخرا على رواية الحافظ أبي الحجاج المزي
(ت 742) ل‍ " أوسط الطبراني " هكذا.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري (1)، قال: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني (2)، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم
الحافظ، حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني... وهذا في " تهذيبه "
(14 / 293) (25 / 422 - 423).

(1) ترجمه ابن رجب في " ذيل طبقات الحنابلة " (2 / 325 - 329)، وابن
العماد في " شذرات الذهب " (ط / 723 - 726).
وهو: علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الصالحي، الملقب بالفخر.
استجاز له عمده الحافظ الضياء من الصيدلاني، وسمع من الكثير. وقال
الذهبي: لا يدري ما قرأه عليه الموصلي والمزي من الكتب والجزاء -
يعني لكثرتها - وتفرد في الدنيا، وروى الحديث فوق ستين سنة، ومات
سنة تسعين وستمائة.
(2) ترجمه المنذري في " التكملة " (رقم 990)، والذهبي في " السير "
(21 / 430 - 431)، وقال: الشيخ الصدوق المعمر مسند الوقت،
أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر... الأصبهاني، سمع حضورا في الثالثة شيئا كثيرا من أبي علي [ابن الحداد]، وكان يمكنه السماع منه، فما
اتفق، وأجاز لابن البخاري، ومات سنة 603.
المقدمة 115

لكن ذكر في تراجمهم، أن الأول له إجازة من الثاني، والثاني سمع
حضورا.
وفي رواية المزي: " أنبأنا " و " أخبرنا "! فليحرر.
والموضع الأول في مطبوعتنا (رقم / 290)، والثاني ضمن الجزء الساقط.
فائدة:
إذا وجد الباحث أو القارئ الكريم حديثا في مصدر حديثي
متأخر - بسنده عن الحداد، عن أبي نعيم، عن الطبراني فلا يسارع
ويجزم بأنه من " المعجم الأوسط " لان الحداد قد روى أيضا " مسند
الشاميين " للطبراني، وكذا جزء " طرق حديث من كذب على
متعمدا " و " من اسمه عطاء ".
بل، وروى - أيضا - عن أبي نعيم بعض منفاته المتداولة المعتمدة
مثل " الحلية " و " تاريخ أصبهان ".
ومن المعلوم أنه يروي فيها - وفي غيرها من مصنفاته - عن الطبراني
سواء في " الأوسط " أو غيره (1).
فلهذه الاحتمالات - وغيرها - فلا يصح الجزم إلا إذا وجد تعليق
عليه من الطبراني، يفيد التفرد، أو الغرابة، فحينئذ يقوى هذا
الاحتمال، ويترجح، وإن لم يصل إلى القطع واليقين.
والله تعالى أعلم بالصواب وإله المرجع والمآب.
وهذا رسم تخطيطي لرواة هذه النسخة.
وبه ينتهي وصفي لهذا الكتاب العظيم والحمد لله أولا وآخرا.

(1) كما روى المزي في " تهذيبه " (14 / 285) من طريقين عن الحداد، عن
أبي نعيم، عن الطبراني حديثا.
وهو في " الحلية " (1 / 161).
المقدمة 116

مخطط توضيحي لسماعات رواة هذه النسخة
- كوبريلي -
ابن الحشباني = العرياني = أحمد ابن العراقي = [الهيثمي]
العلائي (ت؟) (ت 815) = (ت 778) = (ت 826) = (ت 807)
الحراوي (ت 781) = الباقعي (ت 885) الخساوي (902) السنباطي (ت 931)
إجازة
أحمد بن حجر العسقلاني (ت 852) = شعبان ابن حجر (ت 859)
الدمياطي (ت 705) الحلاوي (ت 807) = فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي (ت 803) سماع = زينب (ت 770) = أبو نصر ابن الشيرازي (ت 635)
المزي (ت 742) = ابن خليل (ت 648) = عبد الحميد بن عبد الرشيد بن بنيمان (ت 637)
أبو الحسن ابن البخاري (ت 690) = الراراني (ت 596) = أبو العلاء الحسن بن العطار (ت 596)
أبو جعفر الصيدلاني (ت 603) = أبو علي الحداد (ت 515)
أول جزء: 51 أبو سعيد: عبد الغفار بن عبد الرزاق الأبهري أبو بكر: محمد بن أحمد بن أبي بكر الجوزداني أبو طاهر: معاوية بن علي بن معاوية الصوفي أبو نعيم (ت 430)
" المعجم الأوسط "
للامام الطبراني (ت 360)
المقدمة 117

نماذج للنسختين الخطيتين
المعتمدتين
في تحقيق النص
المقدمة 119

الورقة الأولى من المجلد الأول من النسخة الكاملة
المقدمة 120

الورقة الأخيرة من المجلد الأول من النسخة الكاملة
المقدمة 121

الورقة الأولى من المجلد الثاني من النسخة الكاملة
المقدمة 122

الورقة الأخيرة من المجلد الثاني من النسخة الكاملة
المقدمة 123

غلاف نسخة " كوبريلي "
المقدمة 124

الورقة الأولى من النسخة " كوبريلي "
المقدمة 125

أول النسخة " كوبريلي "
المقدمة 126

الورقة الأخيرة من النسخة " كوبريلي "
المقدمة 127

المعجم الأوسط
للحافظ الطبراني
1

المعجم الأوسط
للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني
260 ه‍ - 360 ه‍
قسم التحقيق بدار الحرمين
أبو معاذ
طارق بن عوض الله بن محمد
أبو الفضل
عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
الجزء الأول
(1 - 1037)
3

بسم الله الرحمن الرحيم
4

بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر يا كريم
باب الألف
من اسمه أحمد
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال حدثنا يحيى بن صالح
الوحاظي قال حدثنا سعيد بن يزيد بن ذي عصوان عن عبد الملك بن عمير
عن أبي بردة
عن أبي موسى قال قال رسول الله أمتي أمة مرحومة لا عذاب
عليها في الآخرة فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من
أهل الكتابين فيقال يا مسلم هذا فداؤك من النار
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا سعيد بن يزيد ابن عن سعيد بن يزيد
إلا يحيى بن صالح الوحاظي
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال حدثنا أبو المغيرة قال
حدثنا الضحاك بن حمرة قال حدثنا قتادة أن أبا مجلز أخبره عن أبي بردة بن
أبي موسى
عن أبي موسى أن رجلين اختصما إلى النبي في بعير ادعاه كلاهما أنه
له فجاء مع كل واحد منهما شاهدان يشهدان أن البعير له فقضى النبي
أنه بينهما نصفين
5

لم يرو هذا الحديث عن قتادة عن أبي مجلز إلا الضحاك تفرد به أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا مبشر بن
عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن عطاء وعمرو بن دينار
عن جابر قال قال النبي لا تنكحوا النساء إلا الأكفاء ولا يزوجهن
إلا الأولياء ابن مهر دون عشرة دراهم
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا الحجاج تفرد به مبشر بن عبيد
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان بن
عمرو قال حدثنا يزيد بن خمير الرحبي
عن عبد الله بن بسر المازني عن رسول الله أنه قال ما من أحد إلا
وأنا أعرفه يوم القيامة قال وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق
فقال أرأيت لو دخلت صيرة وفيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل
ما كنت تعرفه منها قال بلى قال فإن أمتي يومئذ غر محجلون من
الوضوء
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا عفير بن
معدان عن قتادة عن عكرمة
عن بن عباس أن رسول الله استخلف بن أم مكتوم على المدينة مرتين
وكان أعمى يصلي بالناس
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عفير تفرد به أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا عفير بن
معدان عن قتادة عن عكرمة
عن بن عباس قال صرفت الجن إلى رسول الله مرتين وكان أشراف
الجن بنصيبين
6

لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عفير تفرد به أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا عفير قال
حدثني قتادة
عن أنس أن رسول الله كان يقول يأتيني جبريل على صورة دحية
الكلبي
قال أنس ودحية كان رجلا جسيما جميلا أبيض
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عفير تفرد به أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا
صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير
عن أنس بن مالك عن النبي قال لما عرج بي مررت بقوم لهم
أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل
قال هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس ويقعون في أعراضهم
* لم يروه عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير إلا صفوان تفرد به
أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا علي بن عياش الحمصي قال
حدثنا حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين
7

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل
مسلم
لم يروه عن محمد إلا كثير ولا عن كثير إلا حفص بن سليمان
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال حدثنا أبو المغيرة
قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم عن إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال عاد رسول الله رجلا من أصحابه به وجع وأنا
معه فقبض على يده فوضع يده على جبهته وكان يرى ذلك من تمام عيادة
المريض وقال إن الله قال ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من
النار في الآخرة
* لم يروه عن أبي صالح وهو الأشعري ألا إسماعيل بن عبيد الله تفرد به
عبد الرحمن
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا أبي قال حدثنا إسماعيل بن
عياش عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق عن أوسط الأسماء عن عنبسة بن أبي
سفيان
عن أم حبيبة عن النبي قال من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة
بنى الله له بيتا في الجنة أربعا قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان قبل
العصر وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر
* لم يرو هذا الحديث عن بن عجلان عن أبي إسحاق عن أوسط الأسماء إلا
إسماعيل بن عياش
ورواه الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق عن عمرو بن
أوس عن عنبسة
8

حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا مبشر بن
عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن أبيه
عن أنس بن مالك أن رسول الله لم يدعنا في لبس من ديننا نهانا عن
النفخ في الشراب
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال حدثنا أبي قال حدثنا
خالد بن يزيد القسري عن وائل بن داود عن الحسن
عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله إذا حلفت على يمين
فرأيت ما هو خير فات الذي هو خير وكفر عن يمينك
* لم يرو هذا الحديث عن وائل بن داود إلا خالد بن يزيد تفرد به الحوطي
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا عبد العزيز بن موسى اللاحوني
قال حدثنا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن الحسن
عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي رسول الله يا عبد الرحمن
لا تسأل الامارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن
مسألة وكلت إليها وأن حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فات الذي
هو خير وكفر عن يمينك
* لم يرو هذا الحديث عن خالد إلا يزيد تفرد به عبد العزيز
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك قال
حدثنا إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عن عرفطة عن الحسن
عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله مثله
* لم يرو هذا الحديث عن عرفطة إلا الوليد بن عباد ولا عن الوليد إلا إسماعيل بن
عياش تفرد به عبد الوهاب بن الضحاك
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبي قال حدثنا الجراح بن
9

مليح عن أرطاة بن المنذر عن نافع
عن ابن عمر أن النبي كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير
حين يهوى ساجدا
* لم يرو هذا الحديث عن أرطاة إلا الجراح
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا أبو مهدي
سعيد بن سنان قال حدثتني أم الشعثاء
عن أم عصمة العوصية امرأة من قيس قالت قال رسول الله ما
من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك الموكل باحصاء ذنوبه ثلاث ساعات
فان استغفر الله من ذنبه ذلك في شئ من تلك الساعات لم يوقف عليه يوم
القيامة
لا يروى هذا الحديث عن أم عصمة إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا أبي قال حدثنا سويد بن
عبد العزيز عن أبي وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي عن تثبت عن نافع
عن ابن عمر أسند حديثا إلى النبي فقال من أتى منكم الجمعة
فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن تثبت إلا أبو وهب ولا عن أبي وهب إلا سويد
تفرد به الحوطي
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا علي بن عياش الحمصي قال
حدثنا حفص بن سليمان قال حدثني عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال
غدوت على صفوان بن عسال المرادي فقال ما غدا بك يا زر فقلت ألتمس
العلم فقال اغد عالما أو متعلما ولا تعدين ذلك
10

فإني سمعت رسول الله يقول ما من عبد مسلم يلتمس علما إلا
وضعت له الملائكة أجنحتها من رضاها بما يفعل
قال فسألته عن المسح على الخفين وقلت إني أجد في نفسي من ذلك
فقال كنا إذا سافرنا مع النبي أمرنا أن لا نخلع خفافنا ثلاث ليال وأيامهن
إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم وللمقيم يوم وليلة
* لم يروه عن حفص بن سليمان إلا علي بن عياش
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا مبشر بن
عبيد فقال سمعت الزهري يحدث عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة قال قال رسول الله الاحصان إحصانان إحصان
عفاف وإحصان نكاح
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا مبشر بن عبيد
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن حمير
عن إبراهيم بن أبي عبلة عن بن أبي مليكة الأعمى
عن عروة بن الزبير أنه أتى بن عباس فقال يا بن عباس طالما
أضللت الناس قال وما ذاك يا عرية قال الرجل يخرج محرما بحج أو
عمرة فإذا طاف زعمت أنه قد حل فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك
فقال أهما ويحك آثر عندك أم ما في كتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أصحابه وفي أمته فقال عروة هما كانا أعلم بكتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ومنك
قال بن أبي مليكة فخصمه عروة
11

هذا الحديث ساقط عند بن خليل
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبي قال حدثنا الجراح بن مليح
عن أبي عذبة عن نافع
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى الجمعة فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن أبي عذبة إلا الجراح تفرد به الحوطي
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبي قال حدثنا بقية بن الوليد
عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله أيما امرأة صامت بغير إذن
زوجها فأرادها على شئ فامتنعت عليه كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر
* لم يروه عن الأوزاعي إلا بقية تفرد به الحوطي
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا
الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
عن أبي هريرة عن النبي قال ثلاث دعوات مستجابات لا شك
فيهن دعوة المظلوم ودعوة الوالد على ولده ودعوة المسافر
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إلا الأوزاعي تفرد
به أبو المغيرة
ورواية الناس عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا محمد بن
عيسى الطباع قال حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس قال قال رسول الله ليس الخبر كالمعاينة فإن الله
تعال أخبر موسى بن عمران عما صنع قومه من بعده فلم يلق الألواح فلما عاين
ذلك ألقى الألواح
12

حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا الأوزاعي
عن يحيى بن أبي كثير عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله إذا جاء أحدكم الجمعة
فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا العباس بن عثمان
الدمشقي قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن الحجاج بن أرطاة عن الزهري
عن أنس أن النبي استبرأ صفية بحيضة
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الحجاج بن أرطاة تفرد به إسماعيل بن عياش
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا علي بن عياش الحمصي قال
حدثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسي عن كثير بن مروان عن يزيد أبى خالد الدالاني
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله قيلوا فإن الشيطان لا
يقيل
* لم يرو هذا الحديث عن أبي خالد الدالاني إلا كثير ابن عن كثير إلا معاوية بن
يحيى تفرد به علي بن عياش
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا عبد الوهاب بن
الضحاك قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عن عرفطة عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله من اصطنع إليكم معروفا فجازوه
فإن عجزتم مجازاته فادعوا له حتى يعلم أنكم شكرتم فأن الله شاكر
يحب الشاكرين
* لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا عرفطة تفرد به إسماعيل بن عياش عن
13

الوليد بن عباد
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال
حدثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن السائب بن يزيد
أن سفيان بن أبي زهير أخبره أنه سمع رسول الله يقول من أمسك
الكلب فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا معاوية بن سلام
حدثنا أحمد قال حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال حدثنا علي بن
حوشب عن أبي معي عن سالم
عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو
صلاة
* لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا أبو قبيل المعافري - واسمه: حيي بن هانئ
ولا عن أبي قبيل إلا علي بن حوشب تفرد به يحيى بن صالح
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا أبو بكر بن
أبي مريم قال حدثني حميد بن عقبة بن رومان
عن أبي الدرداء عن النبي قال من أخرج من طريق المسلمين شيئا
يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة أدخله بها الجنة
* لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء لا بهذا الاسناد تفرد به أبو بكر بن
أبي مريم
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا أبو اليمان الحكم بن
نافع قال حدثنا أرطاة بن المنذر عن عبد الله بن رزيق عن عمرو بن الأسود
عن أبي الدرداء قال قال النبي لا تأكل متكئا ولا تخط رقاب
14

الناس يوم الجمعة
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الاسناد تفرد به أرطاة بن
المنذر
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي
قال حدثنا سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة
عن أبي الدرداء قال ذكروا عند رسول الله الأرحام فقلنا من وصل
رحمه أنسئ في أجله فقال إنه ليس يزداد في عمره قال * (فإذا
جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) * ولكنه الرجل تكون له الذرية
الصالحة فيدعون له من بعده فيبلغه ذلك فذاك الذي ينسأ في
أجله
* لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الاسناد تفرد به سليمان بن
عطاء
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي قال حدثني أبي
عن أبيه قال صلى بنا المهدي فجهر ب‍ بسم الله الرحمن الرحيم فقلت له
في ذلك فقال حدثني أبي عن أبيه عن جده
عن ابن عباس أن رسول الله كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثني أبي عن أبيه كتب
إلى المهدي بعهدي وأمرني أم أصيب في الحكم وقال في كتابه حدثني أبي
عن أبيه عن جده
عن بن عباس قال قال رسول الله قال ربك تبارك وتعالى وعزتي
وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن
ينصره فلم يفعل
15

لا يروى هذان الحديثان عن المهدي إلا بهذا الاسناد تفرد بهما يحيى بن
حمزة
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال حدثني أبي عن أبيه
قال حدثني أبو عمرو الأوزاعي عن أبي الزبير
عن جابر قال سمعت رسول الله يقول إذا كان لأحدكم خادم قد كفاه
المشقة فليطعمه فإن لم يفعل فليناوله اللقمة
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه
حدثنا أحمد بن محمد قال حدثني أبي عن أبيه قال حدثني داود
ابن عيسى الكوفي عن منصور بن المعتمر قال حدثني علي بن عبد الله بن
عباس
قال حدثني أبي أن أباه بعثه إلى رسول الله في حاجة
فوجدته جالسا مع أصحابه في المسجد فلم أستطع أن أكلمه فلما صلى المغرب
قام يركع حتى أذن المؤذن لصلاة العشاء وثاب الناس ثم صلى الصلاة فقام يركع
حتى انصرف من بقي في المسجد ثم انصرف إلى منزله وتبعته فلما سمع حسي
قال من هذا والتفت إلى فقلت بن عباس قال بن عم رسول الله
قلت ابن عم رسول الله قال مرحبا بابن عم رسول الله ما جاء بك فقلت بعثني أبى بكذا وكذا قال الساعة جئت
فقلت لا فقال إذ
لم تنصرف إلى ساعتك هذه فلست منصرفا فدخل منزله ودخلت معه فقلت
لأنظرن صلاة رسول الله الليلة فنام حتى سمعت غطيطه ثم استيقظ فرمى
ببصره إلى السماء وتلا هذه الآيات التي في سورة آل عمران إن في خلق
السماوات والأرض الآيات الخمس حتى انتهى إلى أنك لا تخلف الميعاد
16

ثم قال اللهم اجعل في سمعي نورا وفي بصرى نورا ومن فوقى نورا
ومن تحتي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا واجعل لي عندك نورا
وإلى جانبه مخضب من برام مطبو إذا عليه سواك فاستن ثم توضأ ثم ركع
ركعتين ثم عاد فقام أيضا حتى سمعت غطيطه ثم استيقظ فتلا الآيات ودعا
بالدعوة ثم استن ثم توضأ ثم ركع ركعتين ثم قام حتى سمعت غطيطه ثم استيقظ
فتلا الآيات ودعا بالدعوة ثم استن ثم توضأ ثم ركع ركعتين، ثم نام حتى
سمعت غطيطه، ثم استيقظ تلا الآيات ودعا بالدعوعة، ثم استن، ثم توضأ، ثم صلى
صلاة عرفت أنه يوتر فيها ثم قال أنام الغلام فقلت لا فقمت فتوضأت
ثم أقبلت فجئت إلى ركنه الأيسر فأخذ بأصبعين في أذني فأدارني حتى أقامني إلى
ركنه الأيمن ثم ركع ركعتي الفجر ثم خرج إلى الصلاة حدثنا أحمد بن محمد قال
حدثنا أبو الجماهر قال
حدثنا إسماعيل بن عياش
عن الوليد بن عباد عن عرفطة عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس قال
قال ابن مسعود مضت خمس آيات وبقى خمس يعنى انشقاق القمر وقد
رأيناه ومضى الدخان ومضت البطشة الكبرى ومضى الروم
حدثنا أحمد بن محمد قال حدثني أبي عن أبيه عن
عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي
عن علقمة بن وقاص
عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله إنما الأعمال بالنيات وإنما
لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه
3 لم يرو هذا الحديث من طريق الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة وأبو خليد عتبة بن حماد
والوليد بن مسلم
17

حدثنا أحمد قال حدثني أبي عن أبيه قال حدثني النعمان بن
المنذر عن عبد الكريم أبى أمية قال حدثني أبو رافع
عن أبي هريرة أن النبي نهى عن صيام يوم الجمعة إلا في أيام قبله
* لم يرو هذا الحديث عن النعمان بن المنذر إلا يحيى بن حمزة
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال حدثني أبي عن أبيه
قال حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن الزهري قال حدثني محمد بن
ثابت الأنصاري قال
حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري قال قلت يا رسول الله
والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت قال لم قلت نهى الله المرء أن يحمد
بما لم يفعل وأجدني أحب الحمد ونهى الله عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال
ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا امرؤ جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترضى أن تعيش حميدا أو تقتل شهيدا وتدخل الجنة حميدا قال
بلى يا رسول الله فعاش حميدا وقتل شهيدا يوم مسيلمة
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه حدثنا أحمد بن محمد قال
حدثني أبي عن أبيه عن عبد الرحمن بن
عمرو الأوزاعي قال زعم إبراهيم بن طريف عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن ابن مسعود قال كنت مع النبي ليلة صرف إليه النفر من الجن
فأتى رجل من الجن بشعلة من نار إلى رسول الله فقال جبريل يا محمد
ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن طفئت شعلته وانكب لمنخره قل أعوذ بوجه الله
الكريم وكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من
السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتنتي
18

الليل والنهار من شر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمن
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن جمزة قال حدثني أبي عن أبيه
عن ثور بن يزيد عن راشد بن سعد
عن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله يقول إن البيان كل البيان
شعبة من الشيطان
* لم يرو هذا الحديث عن ثور إلا يحيى بن حمزة
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال حدثنا بن عائذ
قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا أبو عثمان الأوقص عن الزهري عن الأعرج
عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تزالون تقاتلون الكفار حتى
تقاتلون قوما صغار الأعين ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا أبو عثمان الأوقص تفرد به الوليد
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثني أبي عن أبيه قال
حدثني مسلمة بن عمرو القاضي قال وجدت في ديوان الزهري بخطه قال
حدثني نافع
عن ابن عمر قال سمعت رسول الله يقول من أتى منكم الجمعة
فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أبو الجماهر قال حدثنا
إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عن عامر الأحول عن أبي صالح الخولاني
عن أبي هريرة عن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من أمتي
19

(4 - ب) يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله وعلى أبواب بيت المقدس وما
حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين إلى أن تقوم الساعة
* لم يروه عن عامر الأحول إلا الوليد بن عباد تفرد به إسماعيل بن عياش
حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثني أبي عن أبيه قال
حدثني النعمان بن المنذر عن سليمان بن موسى عن نافع
عن ابن عمر أن رسول الله قال من جاء إلى الجمعة فليغتسل
* لم يروه عن النعمان إلا يحيى
= وعن النعمان بن المنذر عن سليمان بن موسى عن عطاء
عن بن عباس أنه سمع رسول الله يقول من جاء إلى الجمعة فليغتسل
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثني أبي عن أبيه عن سفيان
الثوري عن عمرو بن دينار
أنه سمع بن عمر يقول نهى النبي عن بيع الولاء وهبته
* لم يروه عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه
ورواه الناس عن سفيان عن عبد الله بن دينار
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثني أبي عن أبيه قال
حدثني محمد بن الوليد الزبيدي أنه سمع النعمان بن المنذر يحدث عن الزهري عن
عروة
عن عائشة أن رسول الله قال يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة
غرلا فقالت عائشة فكيف بالسوءات قال لكل امرئ منهم يومئذ شأن
يغنيه
* لم يدخل بين الزهري والزبيدي أحد ممن روى هذا الحديث عن الزبيدي
النعمان إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه
20

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال حدثني أبي عن أبيه
عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس عن أبي إسحاق
عن البراء بن عازب أن النبي علم رجلا أن يقول إذا أخذ مضجعة
اللهم وجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك
وأسلمت نفسي إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت
بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مات من ليلته ورجاله له
لم يروه عن عمرو بن قيس إلا ثور بن يزيد ولا عن ثور إلا يحيى بن
حمزة تفرد به ولده عنه
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثني أبي عن أبيه عن
الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله الصوم جنة من النار
* لم يروه عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا علي بن عياش الحمصي قال
حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن
هشام وأبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله اللهم اشدد وطأتك على مضر
واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
* لم يروه عن الزهري عن أبي بكر إلا شعيب
حدثنا أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد الحوطي قال حدثنا
أبو المغيرة قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني هشام بن عروة عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله إن الله لا يقبض العلم
انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم
21

اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
* كذا حدثنا أبو زيد بهذا الحديث متصل الاسناد عن عبد الله بن عمرو
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا الأوزاعي
عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي ولم يذكر في
الاسناد عبد الله بن
عمرو
حدثنا أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد أبو زيد الحوطي قال حدثنا أبو المغيرة
عبد القدوس بن الحجاج قال حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله من أتى الجمعة
فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا أبو المغيرة
حدثنا أحمد بن عبد الرحيم قال حدثنا علي بن عياش الحمصي قال حدثنا
معاوية بن يحيى قال حدثني إبراهيم بن ذي حماية عن غيلان بن جامع عن
حماد عن إبراهيم عن علقمة
عن عبد الله أن النبي قال أنت ومالك لأبيك
حدثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي الدمشقي قال حدثنا
إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر قال حدثنا أبي عبد الله بن العلاء عن تثبت
عن جبير بن نفير
عن عوف بن مالك الأشجعي قال أتيت النبي وهو في خباء له من
آدم فسلمت عليه ثم قلت أدخل قال أدخل فأدخلت رأسي فإذا
رسول الله يتوضأ وضوءا مكينا فقلت يا رسول الله أدخل كلي قال
كلك فلما دخلت قال لي أعدد ست خصال بين يدي الساعة موت
نبيكم قال عوف فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قال قل
22

إحدى قلت إحدى قال وفتح بيت المقدس وفتنة تكون فيكم تعم
بيوتات العرب وداء يأخذكم كعقاص الغنم ويفشو المال فيكم حتى يعطي
الرجل مائة دينار فيظل ساخطا وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون
فيأتونكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا
* لم يروه عن تثبت إلا العلاء بن زبر
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن
الدمشقي قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن
عبيد عن مالك بن يخامر السكسكي
عن عبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن عمرو أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهجرة هجرتان إحداهما أن تهجر السيئات والأخرى
أن تهاجر إلى الله ورسوله ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة ولا تزال التوبة مقبولة
حتى تطلع الشمس من المغرب فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفي
الناس العمل
* لا يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا من هذا الوجه
حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري الدمشقي قال حدثنا محمد بن
عائذ الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا أبو طرفة عباد بن الريان
اللخمي قال سمعت
عروة بن رويم اللخمي يقول حدثني عامر بن كدين
الأشعري قال سمعت أبا ليلى الأشعري يقول
حدثني أبو ذر قال إن أول ما دعاني إلى الاسلام أنا كنا قوما عربا فأصابتنا
السنة فاحتملت أمي وأخي وكان اسمه أنيس إلى أصهار لنا بأعلى نجد
23

فلما حللنا بهم أكرمونا فلما رأى ذلك رجل من الحي مشى إلى خالي فقال
تعلم أن أنيسا يخالفك إلى أهلك فحز في قلبه فانصرفت من رعية إبلي فوجدته
كئيبا يبكى فقلت ما بكاؤك يا خال فأعلمني الخبر فقلت حجز
من ذلك إنا نعاف الفاحشة وإن كان الزمان قد بنا ولقد كدرت علينا
صفو ما ابتدأتنا به ولا سبيل إلى اجتماع
فاحتملت أمي وأخي حتى نزلنا بحضرة مكة فقال أخي إني مدافع رجلا على
الماء بشعر وكان امرأ شاعرا فقلت لا تفعل فخرج به اللجاج حتى دافع
دريد بن الصمة صرمته إلى صرمته وأيم الله لدريد يومئذ أشعر من أخي
فتقاضيا إلى خنساء فقضت لأخي علي دريد وذلك أن دريدا خطبها إلى أبيها
فقالت شيخ كبير لا حاجة لي فيه فحقدت ذلك عليه فضممنا صرمته إلى
صرمتنا فكانت لنا هجمة
ثم أتيت مكة فابتدأت بالصفا فإذا عليه رجالات قريش وقد بلغني أن بها
صابئا أو مجنونا أو شاعرا أو ساحرا فقلت أين هذا الذي تزعمونه فقالوا ها
هو ذلك حيث ترى فانقلبت إليه فوالله ما جزت عنهم قيص حجر حتى أكبوا
على كل عظم وحجر ومدر فضرجوني فقال بدمي فأتيت البيت فدخلت بين الستور
والبناء وصمت فيه ثلاثين يوما لا آكل ولا أشرب إلا من ماء زمزم
حتى إذا كانت ليلة قمراء إضحيان أقبلت امرأتان من خزاعة فطافتا بالبيت ثم
ذكرتا إسافا ونائلة وهما وثنان كانوا يعبدونهما فأخرجت رأسي من تحت الستور
فقلت احملا أحدهما على صاحبه فغضبتا ثم قالتا وأيم الله لو كانت رجالنا
حضورا ما تكلمت بهذا فخرجتا تقفو آثارهما حتى لقيتا رسول الله
فقال من أنتما وممن أنتما ومن أين جئتما وما جاء بكما فأخبرتاه الخبر
فقال أين تركتما الصابئ فقالتا تركناه بين الستور والبناء فقال لهما هل
24

قال لكما شيئا قالتا لنا نعم كلمة تملأ الفم فتبسم رسول الله ثم انسلتا
وأقبلت حتى جئت رسول الله ثم سلمت عليه عند ذلك فقال من أنت
وممن أنت ومن أين أنت ومن أين جئت وما جاء بك فأنشأت أعلمه الخبر
فقال من أين كنت تأكل وتشرب فقلت من ماء زمزم فقال أما إنه
طعام طعم ومعه أبو بكر فقال يا رسول الله ائذن لي أن أعشيه قال
نعم
ثم خرج رسول الله يمشى وأخذ أبو بكر بيدي حتى وقف رسول الله
بباب أبي بكر ثم دخل أبو بكر بيته ثم أتى بزبيب من زبيب الطائف فجعل يلقيه
لنا قبضا قبضا ونحن نأكل منه حتى تملأنا أي منه فقال لي رسول الله
يا أبا ذر فقلت لبيك فقال إنه قد رفعت لي أرض وهي ذات نخل
لا أحسبها إلا تهامة فاخرج إلى قومك فادعهم إلى ما دخلت فيه
قال فخرجت حتى أتيت أمي وأخي فأعلمتهما الخبر فقالا ما بنا رغبة عن
الدين الذي دخلت فيه فأسلمنا ثم خرجنا حتى أتينا المدينة فأعلمت قومي
فقالوا إنا قد صدقناك ولكنا نلقى محمدا فلما قدم علينا رسول الله
لقيناه فقالت له غفار يا رسول الله إن أبا ذر قد أعلمنا ما أعلمته وقد أسلمنا
وشهدنا أنك رسول الله ثم تقدمت أسلم خزاعة فقالوا يا رسول الله أنا قد
رغبنا ودخلنا فيما دخل إخواننا وحلفاؤنا فقال رسول الله أسلم
سالمها الله وغفار ورجاله الله لها
ثم أخذ أبو بكر بيدي فقال يا أبا ذر فقلت لبيك يا أبا بكر فقال قد
كنت تأله في جاهليتك قلت نعم لقد رأيتني أقوم عند الشمس فلا أزال أصلى
حتى يؤذيني حرها فأخر كأني خفاء فقال لي فأين كنت توجه قلت لا
أدري إلا حيث وجهني الله حتى أدخل الله علي الاسلام
* لم يروه عن عروة بن رويم إلا أبو طرفة عباد بن الريان ولا عن عباد إلا
25

الوليد تفرد به محمد بن عائذ حدثنا أحمد بن إبراهيم الدمشقي قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن
العلاء بن زبر قال حدثنا أبي عبد الله بن العلاء أنه سمع القاسم أبا عبد الرحمن
يحدث
عن أبي هريرة أن رسول الله قال قال ربنا تبارك وتعالى يا بن آدم
إن تعط الفضل فهو خير لك وإن تمسكه فهو شر لك وابدأ بمن تعول ولا
يلوم الله على الكفاف واليد العليا خير من اليد السفلى
* لم يروه عن القاسم إلا عبد الله بن العلاء
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر
قال حدثني أبي قال حدثنا الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب
عن أبي هريرة أن رسول الله قال أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة
أن يقال ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد
* لم يروه عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب إلا عبد الله بن العلاء
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر
قال حدثنا أبي عبد الله بن العلاء عن الزهري والأوزاعي قال حدثني المطلب بن
عبد الله بن حنطب قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري
قال حدثني أبي قال كنا مع رسول الله في غزوة غزاها فأصاب الناس
مخمصة فاستأذن الناس رسول الله في نحر بعض ظهرهم فهم
رسول الله أن يأذن لهم في ذلك فقال عمر بن الخطاب أرأيت يا رسول الله إن
نحرنا ظهرنا ثم لقينا عدونا غدا ونحن جياع رجالا فقال رسول الله فما
ترى يا عمر قال تدعو الناس ببقايا أزوادهم ثم تدعو لنا فيها بالبركة فإن الله عز
وجل سيبلغنا بدعوتك إن شاء الله قال فكأنما كان على رسول الله غطاء فكشف
فدعا بثوب فأمر به فبسط ثم دعا الناس ببقايا أزوادهم فجاؤوا بما كان
26

عندهم فمن الناس من جاء بالحفنة من الطعام أو الجفنة ومنهم من جاء بمثل
البيضة فأمر به رسول الله فوضع على ذلك الثوب ثم دعا فيه بالبركة وتكلم
بما شاء الله أن يتكلم ثم نادى في الجيش فجاءوا ثم أمرهم فأكلوا فانقبض أعند أوعيتهم
ومزاودهم ثم دعا بركوة فوضعت بين يديه ثم دعا بماء فصبه فيها ثم مج فيها
وتكلم بما شاء الله أن يتكلم ثم أدخل خنصره فيها فأقسم بالله لقد رأيت أصابع صلى الله عليه وسلم رسول الله تفجر ينابيع من الماء ثم أمر الناس فشربوا وسقوا أعند قربهم وأداواهم
ثم ضحك رسول الله حتى بدت نواجذه قال أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله لا يلقى الله بهما أحد يوم القيامة إلا
دخل الجنة على ما كان فيه
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عبد الله بن العلاء تفرد به ابنه عنه
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي
قال حدثنا الحكم بن يعلي بن عطاء المحاربي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن
عمير عن أبي خلف
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله من ساء خلقه من الرقيق
والدواب والصبيان فاقرءوا في أذنيه أفغير دين الله يبغون
* لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا
الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي قال حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد
التيمي عن سالم بن عبد الله بن عمر
عن أبيه أن رسول الله نهى عن رضاع الحمقاء
* لم يروه عن سالم بن عبد الله إلا أبو معمر، ولا عن أبي معمر إلا الحكم بن يعلي،
27

تفرد به: سليمان بن عبد الرحمن.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء زبر
قال حدثني أبي عن يحيى بن أبي المطاع
عن العرباض بن سارية السلمي قال قام فينا رسول الله ذات غداة
فوعظنا موعظة وجفت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله
إنك قد وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا فقال عليكم بتقوى الله والسمع
والطاعة وإن عبدا حبشيا وسيرى من بقي من بعدي اختلافا وعطاء فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم والمحدثات
فإن كل بدعة ضلالة
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي المطاع إلا عبد الله بن العلاء بن زبر
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر قال حدثني أبي
قال حدثني أبو عبيد الله مسلم بن مشكم قال
سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول قلت يا رسول الله أخبرني بما يحل لي وما يحرم
علي فصعد في النظر وصوب فقال نويبتة قلت يا رسول الله نويبتة خير
أو نويبتة شر قال نويبتة خير لا تأكل لحم الحمار الأهلي ولا ذا ناب من السبع
قال عبد الله بن العلاء وحدثني بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني
عن أبي ثعلبة مثله
* لم يروه عن مسلم بن مشكم إلا عبد الله بن العلاء بن زبر
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر
قال حدثني أبي قال حدثني بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن
حسان بن الضمري
عن عبد الله بن السعدي قال وفدنا على رسول الله سبعة أو ثمانية
28

كلنا حاجة، وكنت آخرهم دخولا على رسول الله صلى الله عليه وسمل، فقلت:
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تركت من خلفي وهم يزعمون أن الهجرة قد انقطعت فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتك من خير حاجتهم لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار
* لم يروه عن حسان إلا أبو إدريس
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي
قال حدثنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي قال حدثنا سفيان الثوري عن
عبد الرحمن بن عبد الله عن قتادة عن أبي مجلز عن أبي عبيدة
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله إذا أشرع أحدكم
بالرمح إلى الرجل فإن كان سنانه عند ثغرة نحره فقال لا إله إلا الله فليرفع عنه
الرمح
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا
الصلت بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان الثوري عن بن عون عن الحسن
عن عمران بن الحصين أن عياض بن حمار النهشلي أهدى لرسول الله
فرسا فقال إني أكره زبد المشركين
* لم يرو هذين الحديثين عن سفيان إلا الصلت بن عبد الرحمن تفرد بهما سليمان
ابن عبد الرحمن
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا
مسلمة بن علي عن محمد بن عجلان عن نافع
عن ابن عمر أن رسول الله كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا كبر وإذا
ركع وإذا سجد
* لم يروه عن بن عجلان إلا مسلمة
29

حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا
الحسن بن يحيى الخشني قال حدثنا زيد بن حكى عن بسر بن عبيد الله عن
أبي إدريس الخولاني
عن أبي الدرداء قال سألت عائشة عن خلق رسول الله فقالت كان
خلقه القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه
* لا يروى عن أبي الدرداء عن عائشة إلا بهذا الاسناد تفرد به زيد بن حكى
حدثنا أحمد بن إسماعيل بن مهدي السكوني قال حدثنا محمد بن كثير
الصنعاني عن معمر وابن شوذب وحماد بن سلمة كلهم عن محمد بن زياد
عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى
وإذا خلع فليبدأ باليسرى
حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي قال حدثنا سريج بن يونس قال
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح وأبي رزين
عن أبي هريرة قال قال رسول الله الامام ضامن والمؤذن مؤتمن
اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين
حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي بحمص قال حدثنا إبراهيم بن
الحجاج السامي قال حدثنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة
عن عبد الله أن النبي طبق
* لم يروه عن حماد بن أبي سليمان إلا حماد
بن سلمة ولا عن حماد إلا إبراهيم بن
الحجاج
حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي قال حدثنا الفضل بن زياد الطستي
قال حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن محمد بن عمرو عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلاة الليل مثنى مثنى فإذا
خشيت الصبح فأوتر بواحدة "
30

* لم يروه عن محمد بن عمرو إلا عباد بن عباد تفرد به الفضل بن زياد
حدثنا أحمد بن زياد الحذاء الرقي قال حدثنا حجاج بن محمد الأعور
قال حدثنا بن جريج قال حدثني موسى بن عقبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة عن النبي قال من جلس في مجلس كثر فيه لغطه
فليقل قبل أن يقوم سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فإنه يغفر له ما كان في ذلك المجلس
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجمحي المصيصي قال حدثنا
إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني
عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
* لم يروه عن كثير إلا الحنيني
حدثنا أحمد بن محمد الجمحي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني
قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلاة الليل والنهار مثنى مثنى
* لم يروه عن عبد الله بن عمر إلا الحنيني
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا يحيى بن
سليمان الجعفي قال حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية قال حدثنا أبو إسحاق
الشيباني عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس عن النبي قال إذا لم يجد المحرم إزارا فليلبس
سراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين
لم يرو هذا الحديث عن الشيباني إلا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية وأبو شهاب
الحناط
31

حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا أبي يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا
أبو المليح الحسن بن عمر الرقي قال حدثنا فرات بن سلمان عن أبي بردة بن
أبي موسى قال
سمعت أبا موسى يقول قال رسول الله يحشر الناس يوم القيامة فينادي
منادي أليس عدلا مني أن أولي كل قوم ما كانوا يعبدون ثم يرفع لهم آلهتهم
فيتبعونها حتى لا يبقى أحد إلا المؤمنون ثنا فيقال لهم ما بكم قالوا ما نرى
إلهنا الذي كنا نعبد قال فيتجلى لهم تبارك وتعالى
* لم يرو هذا الحديث عن فرات بن سلمان إلا أبو المليح الرقي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن
عياض قال حدثنا مالك بن سعير بن الخمس قال حدثنا فرات بن أحنف قال
حدثني أبي
عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله قال في حجة الوداع أي بلد
أحرم قيل مكة فقال أي شهرا أحرم قال ذو الحجة قال
أي يوم أحرم قال يوم النحر يوم الحج الأكبر فقال رسول الله
فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في
شهركم هذا في بلدكم هذا فلا أرى من الرأي أن يهراق في حرم الله دم
* لم يرو هذا الحديث عن فرات بن أحنف إلا مالك بن سعير تفرد به
32

أبو عبيدة ولا يروى عن بن الزبير إلا بهذا الاسناد حدثنا أحمد بن يحيى بن
خالد بن حيان قال حدثنا عمرو بن بكر بن بكار
القعبني قال حدثنا مجاشع بن عمرو الأسدي قال حدثنا الليث بن سعد عن عاصم بن
عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد
عن معاذ بن جبل أنه مات بن له فكتب إليه رسول الله يعزيه بابنه
فكتب إليه
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام
عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فأعظم الله لك الاجر
وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا من
مواهب الله الفانية وعواريه المستودعة متعك به في غبطة وسرور وقبضه منك
في أجر كثير الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته فاصبر ولا يحبط جزعك
أجرك فتندم واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ولا يدفع حزنا وما هو نازل فكأن
قد والسلام
* لا يروى هذا الحديث عن معاذ إلا بهذا الاسناد تفرد به مجاشع
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا أبو عبيدة بن
فضيل بن عياض قال حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال حدثنا شعبة عن زيد
العمي عن أبي الصديق الناجي
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله يدخل فقراء المسلمين
الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة عام قلنا ومن هم يا رسول الله قال هم
الذين إذا كان مهلكا بعثوا فيه وإذا كان مغنما بعثوا غيرهم الذين يحجبون
عن الأبواب
33

* لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا أبو سعيد
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا عبد الملك بن
شعيب بن الليث قال حدثني أبي قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثني بن
لهيعة عن عبد الرحمن الأعرج
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من مطرف فنسي فأكل أو شرب
وهو صائم فالله أطعمه وسقاه
لم يروه عن الليث بن سعد إلا ابنه شعيب
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا زكريا بن يحيى
الوقار قال حدثنا عثمان بن كليب عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن
سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة أن رسول الله قال يا بني هاشم يا بني
عبد المطلب يا صفية عمة رسول الله يا فاطمة بنت محمد لا أعرفن ما جاء
الناس غدا يحملون الآخرة وجئتم تحملون الدنيا إنما أوليائي منكم يوم القيامة
المتقون إنما مثلي فيكم كمثل رجل مستنصح في قومه أتاهم فقال يا قوم
أتيتم عشيتم وا صباحاه أنا النذير والموت المغير والساعة الموعد
لم يروه عن زهرة بن معبد إلا نافع بن يزيد ولا عن نافع إلا عثمان بن كليب
تفرد به زكريا بن يحيى الوقار
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا روح بن صلاح قال
حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله زوروا غبا تزدادوا حبا
لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا يزيد بن أبي حبيب ولا عن يزيد إلا بن لهيعة
34

تفرد به روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا روح بن صلاح قال
حدثنا سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش
عن حذيفة بن وابنه عن رسول الله قال سيأتي عليكم زمان لا
يكون فيه شئ أعز من ثلاث درهم حلال أو أخ يستأنس به أو سنة يعمل بها
لم يروه عن سفيان إلا روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا روح بن صلاح قال
حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن صفوان بن سليم عن طاوس
عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله لا طلاق لمن لا يملك ولا
عتاق لمن لا يملك
وقال حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن المنكدر
أنه سمع جابر بن عبد الله يقول أعتق رجل منا عبدا ليس له مال غيره فرده
رسول الله في الرق ثم باعه
= وقال حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن شريك بن عبد الله لن أبي نمر
عن عكرمة
عن بن عباس أن رسول الله نكح ميمونة وهو محرم
= وقال حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن صالح مولى التوأمة ابنة أمية بن خلف
أنه سمع بن عباس يقول قال رسول الله لا تؤذوا الحي
بالميت
= وقال حدثنا
35

سعيد بن أبي أيوب عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن سعيد بن المسيب عن عائشة أن رسول الله كان يقبل وهو صائم
* لم يرو هذه الأحاديث عن سعيد بن أبي أيوب إلا روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا إسحاق بن
إبراهيم بن زبريق الحمصي قال حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي
قال حدثنا بن لهيعة عن حيي بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي
عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي إذا طلعت الشمس من مغربها
يخر إبليس ساجدا ينادي إلهي مرني أن أسجد لمن شئت فتجتمع إليه زبانيته
فيقولون يا سيدهم ما هذا التضرع فيقول إنما سألت ربي أن ينظرني إلى
الوقت المعلوم وهذا الوقت المعلوم ثم تخرج دابة الأرض من صدع في الصفا
فأول خطوة تضعها بأنطاكية ثم تأتي إبليس فتلطمه
لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الاسناد تفرد به عثمان بن
سعيد
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد قال حدثنا زهير بن عباد الروأسي قال
حدثنا سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال سجد رسول الله في يوم طين حتى اني لأنظر أثر
ذلك في جبهته وأرنبته
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا سويد تفرد به زهير بن عباد
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا موسى
بن ناصح
قال حدثنا جابر بن سليم الزرقي عن عباد بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة يبلغ به النبي قال ما من رجل يعلم ولده
القرآن في الدنيا إلا توج أبوه يوم القيامة بتاج في الجنة يعرفه أهل الجنة بتعليمه
36

ولده القرآن في الدنيا
* لم يروه عن عباد بن أبي صالح إلا جابر بن سليم تفرد به موسى
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا يحيى بن سليمان
الجعفي قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن شعبة عن قتادة
عن أنس قال كان أصحاب النبي إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من
سفر تعانقوا
* لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا عبد السلام بن حرب تفرد به يحيى
الجعفي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد قال حدثنا جعدي بن جعفر قال حدثنا
عبد الرحمن بن أشرس عن عبد الله بن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة قال قال رسول الله ما بين بيتي ومنبري روضة من
رياض الجنة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله إلا عبد الرحمن بن أشرس
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا زهير بن عباد قال
حدثنا أبو بكر الداهري عبد الله بن حكيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي
عن الوليد بن عقبة قال قال رسول الله إن أناسا من أهل الجنة
يتطلعون إلى أناس من أهل النار يقولون لم دخلتم النار فوالله ما دخلنا الجنة
إلا بما تعلمنا منكم فيقولون إنا كنا نقول ولا نفعل
37

* لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا أبو بكر الداهري تفرد به
زهير
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا أبو عبيدة بن
فضيل بن عياض قال حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال حدثنا عباد بن راشد
عن ثابت
عن أنس أن رجلا أتى النبي فقال إن أبي مات ولم يحج أفأحج عنه قال أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته أقضي عنه قال نعم
قال حج عن أبيك
* لم يروه عن ثابت إلا عباد تفرد به أبو سعيد
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد حدثنا محمد بن الحارث المؤذن حدثنا بن
لهيعة عن أبي الزبير
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الندم توبة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد قال حدثنا محمد بن سلام المصري
قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن عمرو
عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها
الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة قالوا فما يكفرها يا رسول الله قال
الهموم في طلب المعيشة
* لم يروه عن مالك إلا يحيى بن بكير تفرد به محمد بن سلام
قال أحمد بن يحيى فقلت كيف سمعت هذا من بن بكير ولم يسمعه أحد غيرك
38

فقال كنت عند بن بكير جالسا فجاءه رجل فذكر ضعف حاله فقال بن بكير
حدثنا مالك وذكر هذا الحديث
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا زهير بن عباد قال
حدثنا أبو بكر بن شعيب عن مالك بن أنس عن الزهري عن عمرو بن الشريد
عن فاطمة عن رسول الله قال من تختم بالعقيق لم يزل يرى
خيرا
* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا أبو بكر بن شعيب تفرد به زهير بن
عباد
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا ياسين بن أبي زرارة قال
حدثنا فضالة بن المفضل بن فضالة قال حدثني أبي قال حدثنا يحيى بن أيوب
عن أبي سعيد البصري أن شعبة بن الحجاج حدثه عن الحكم بن عتيبة عن بن
أبي ليلى
عن عبد الله بن عكيم قال كتب رسول الله ونحن في أرض جهينة أني
كنت رخصت لكم في جلود الميتة فلا تنتفعوا من الميتة بجلد ولا عصب
* لم يروه عن أبي سعيد البصري إلا يحيى بن أيوب تفرد به فضالة بن المفضل
عن أبيه. حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن
موسى أبو يعقوب المصري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور
(8 - ب) عن مجاهد عن خالد بن سعيد عن غالب بن أبجر عن أبي بكر
الصديق
عن عائشة عن رسول الله قال في الحبة السوداء شفاء من كل داء
الا السام
39

لا يروى هذا الحديث عن أبي بكر عن عائشة إلا بهذا الاسناد تفرد به
عبيد الله بن موسى
حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال حدثنا
بكر بن مضر عن يونس بن يزيد عن الزهري
عن أنس قال رأيت النبي وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة
* لم يرو هذا الحديث عن بكر بن مضر إلا محمد بن سفيان حدثنا أحمد بن يحيى قال
حدثنا عبد الله بن عباد العباداني قال حدثنا
إبراهيم بن لهيعة قال حدثني أبو صخر حميد بن زياد عن يحيى بن
النضر
عن أبي قتادة قال جاء رجل إلى النبي يسأله عن الساعة فقال
رسول الله ماذا أعددت لها قال حب الله ورسوله قال
فأنت مع من أحببت
* لم يرو هذا الحديث عن أبي قتادة إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو صخر
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا أبو عبيدة بن
فضيل بن عياض قال حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الحربي قال حدثنا اليسع بن قيس
عن الحكم بن عتيبة عن نافع
عن بن عمر عن النبي قال إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن اليسع إلا عبد الملك
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا وهب بن بيان
المصري قال حدثنا يحيى بن سعيد العطار قال حدثنا أبو عمران سعيد بن ميسرة
40

عن أنس بن مالك أن النبي كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز ويشرب
عليه ماء وعسلا
* لا يروى هذا الحديث عن النبي إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا ليث بن سعد
عن عبيد الله بن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن سليمان بن
يسار عن أبي عبد الله الجندعي
عن أبي هريرة عن النبي قال لا يحل سبق إلا على خف أو
حافر
لم يروه عن عبد الله الجندعي إلا سليمان بن يسار ولا عن بن يسار
إلا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن تفرد به الليث عن عبيد الله
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثني الليث عن عبد الله بن أبي جعفر عن أبي الأسود عن بكير عن
نافع
عن بن عمر عن رسول الله قال إذا قال رجل لآخر يا كافر
فقد وجب الكفر على أحدهما
لم يروه عن بكير إلا أبو الأسود ولا عن أبي الأسود إلا عبيد الله بن أبي جعفر
تفرد به الليث
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثني الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عن فضل
قال سمعت معاوية ومعه قصة من شعر للنساء فقال إن ابنة قرظة أخبرتني
أن النساء يلبس هذا وإن من رحمة الله بكم أن علمت ذلك لما عندي من العلم
به سمعت رسول الله يقول من زاد في شعره شيئا ليس منه فإنه يزيد
41

فيه زورا
لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا عبيد الله بن أبي جعفر تفرد به
الليث
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثنا مسلم بن خالد الزنجي قال حدثني عبد الرحمن بن عمر عن بن شهاب
عن عروة
عن عائشة عن النبي قال إن الخاصرة عرق الكلية فإذا تحركت
آذت المؤلف فداووها بالماء المحرق
لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عبد الرحمن تفرد به مسلم
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن سليمان
الجعفي قال حدثني عمي عن عمر بن عثمان قال حدثني
أبو مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عطاء بن
أبي رباح
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل هل يصلي ربك
قال نعم قلت ما صلاته قال سبوح قدوس سبقت رحمتي غضبي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثنا بن لهيعة عن سليمان بن موسى عن تثبت عن عبد الله بن محيريز
عن أبي سعيد الخدري أن النبي نهى عن صلاتين صلاة بعد العصر حتى
42

تغرب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع الشمس وعن صيام يوم الفطر ويوم
الأضحى وقال لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها وعن اشتمال
الصماء وأن يحتبي الرجل في الثوب ليس على فرجه
منه شئ وأن تسافر المرأة
بعد يومين إلا ومعها زوج أو ذو محرم وأن يرحل الرجل إلا إلى ثلاثة مساجد
مسجدي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى
* لا يروى هذا الحديث عن أبي سعيد إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا محمد بن يحيى بن
إسماعيل الصدفي قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني معاوية بن صالح عن
عبد الوهاب بن بخت عن أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة عن رسول الله قال إن الله حرم الخمر وثمنها وحرم الخنزير وثمنه
وحرم الميتة وثمنها
* لم يروه عن أبي الزناد إلا عبد الوهاب بن بخت ولا عن عبد الوهاب إلا
معاوية بن صالح تفرد به بن وهب
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا محمد بن يحيى بن
إسماعيل الصدفي قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا
أيوب السختياني وعبد الله بن عون وهشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أنس بن مالك قال أتى رسول الله خيبر فقيل يا رسول الله
أفنيت الحمر فأمر رسول أبا طلحة فنادى إن الله ورسوله ينهيانكم
عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس
* لم يروه عن بن عون إلا جرير تفرد به بن وهب
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا القاسم بن عمر
أبو سلمة البصري قال حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن الأوزاعي عن
مكحول عن عروة عن عائشة قالت
43

حدثني معاذ بن جبل أنه شهد إملاك رجل من الأنصار مع رسول الله
فخطب رسول الله وأنكح الأنصاري وقال على الألفة والخير والطير
الميمون فدففوا على رأس صاحبكم فدففوا على رأسه وأقبلت السلال فيها
الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتبهوا فقال رسول الله
ما أزين الحلم ألا تنتهبون فقالوا يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة
يوم كذا وكذا فقال إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة
الولائم
قال معاذ بن جبل فوالله لقد رأيت رسول الله يحبذنا به ونحبذ به هذا إلى ذلك
النهب
* لم يروه عن الأوزاعي إلا بشر بن إبراهيم
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن سليمان قال
حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن مجاهد
عن بن عباس أنه كان يرى الاستثناء ولو بعد سنة ثم قرأ * (ولا تقولن
لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت) * يقول إذا
ذكرت
فقيل للأعمش سمعت هذا من مجاهد فقال حدثني به الليث عن مجاهد
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو معاوية تفرد به يحيى
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
44

حدثني عرابي بن معاوية بن عبد الله بن هبيرة السبئي قال حدثني بلال بن
عبد الله بن عمر
أن أباه عبد الله بن عمر قال يوما إن رسول الله قال لا تمنعوا النساء
حظوظهن من المساجد فقلت أما أنا فسأمنع أهلي فمن شاء فليمنع
أهله فالتفت أبي فقال لعنك الله لعنك الله لعنك الله تسمعني أن
رسول الله أمر أن لا يمنعن وتقول لأمنعن أهلي ثم بكى وقام مغضبا
* لم يرو هذا الحديث عن عرابي بن معاوية إلا يحيى بن بكير
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن
سليمان الجعفي قال ذكر حفص بن الصالح عن الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله يغفر للمؤذن الفساد صوته
* لم يرو هذا الحديث عن حفص إلا يحيى الجعفي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا عمرو بن خالد
قال حدثنا موسى بن أعين عن مطرف بن طريف عن جعفر بن أبي المغيرة عن
سعيد بن جبير
عن ابن عباس الله يتوفى الأنفس حين موتها قال تلتقي أرواح الاحياء
والأموات في المنام فيتساءلون بينهم فيمسك الله
أرواح الموتى ويرسل أرواح
الاحياء إلى أجسادها
* لم يروه عن مطرف إلا موسى
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يوسف بن عدي
قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل
عن محمود بن لبيد
عن ابن عباس قال قال رسول الله الشهداء على بارق نهر بباب الجنة
45

في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا
* لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به محمد بن
إسحاق
حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا عمرو بن خالد الحراني قال حدثنا بن
لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نافع
عن ابن عمر قال لزم رجل رجلا بحقه فألح عليه فقال رسول الله من طلب فليطلب بعفاف واف أو غير واف
حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثني مهدي بن جعفر قال حدثنا
ضمرة قال حدثنا عبد الله بن شوذب عن أبي التياح
عن أنس بن مالك قال أتانا النبي ولي أخ صغير فقال أبا عمير
ما فعل النغير
* لم يرو هذا الحديث عن بن شوذب إلا ضمرة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا مهدي بن جعفر
الرملي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن عنبسة بن سعيد عن الشعبي
عن جابر عن رسول الله قال لا يستقاد من الجرح حتى يبرأ
* لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا عنبسة بن سعيد قاضي الري ولا عن عنبسة
إلا ابن المبارك تفرد به مهدي بن جعفر
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا يحيى بن بكير
قال حدثنا بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن
عن أنس بن مالك أن رسول الله أمر برأس الحسن والحسين مشهور علي بن
أبي طالب يوم سابعهما فحلق ثم تصدق بوزنه فضة ولم يجد ذبحا
46

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير
قال حدثنا بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن الشريد
رجل من الصدف قال
سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله قلب الكبير جديد على حب
اثنتين حب الحياة وحب المال
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا عمارة بن غزية تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير عن
ابن لهيعة عن عمارة بن غزية عن عمرو بن أبي عمرو
عن أنس بن مالك قال كان رسول الله كثيرا ما يدعو بهذه الكلمات
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والبخل والجبن والعجز والكسل ومن
ضلع الدين ومن غلبة الرجال
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثنا بن لهيعة عن العلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة قال سمعت أبي يقول
سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله يقول أنا أغني الشركاء عن الشرك فمن أشرك بي فهو له كله فمن أشرك بي فهو له كله حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع
أ) بن مالك الزرقي قال:
سمعت أبي يقول قال جبريل عليه السلام لرسول الله كيف أهل بدر
فيكم قال هم أفاضلنا فقال جبريل ومن شهد من الملائكة بدرا فهم
أفاضلنا " حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
47

حدثنا بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن مجلز مولى الزبير
عن أبي هريرة أن النبي قال إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس
والروم سلط بعضهم على بعض
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا بن
لهيعة عن عمارة بن غزية عن يحيى بن عمارة عن أبيه
عن عويمر بن أشقر أنه ذبح أضحيته فصنع صحفة منها ثم أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قال من أضحيتي فقال متى ذبحتها
قال قبل أن أصلي فأمره أن يعيد
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثنا بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن
حزم عن أبيه عن عباد بن تميم
عن عمه عبد الله بن زيد المازني عن نبي الله أنه حين أمر الناس أن يرفعوا
أيديهم في الاستسقاء كانت عليه خميصة سوداء فأراد أن يأخذ ما بأسفلها ليحولها
فاستثقلها ثم وغلبته فأخذ بطرفها من على منكبيه فحول الشقين أحدهما على الآخر
وجعل ما كان إلى الظهر خارجا
* لم يرو هذه الأحاديث عن عمارة بن غزية إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا عمرو بن خالد
الحراني ويحيى بن بكير قالا حدثنا عبد الله بن لهيعة عن خالد بن يزيد عن
سعيد بن أبي هلال عن بن بريدة
48

عن أبيه قال كان رسول الله إذا بعث سرية أو جيشا قال اغزوا
في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا
وليدا ولا شيخا كبيرا
يقول لأميرهم إذا أنت حاصرت حصنا أو أهل قرية فادعهم إلى إحدى
ثلاث أن يدخلوا الاسلام أو يعطوا الجزية أو تقاتلهم وإذا أنت حاصرت
أهل حصن أو أهل قرية فأرادوا أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله
فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا ولكن أنزلهم على حكمك وحكم
أصحابك وإذا أنت حاصرت أهل حصن أو أهل قرية فأرادوك أن تعطيهم ذمة الله
وذمة رسوله فلا تعظهم ذمة الله وذمة رسوله ولكن أعطهم ذمتك وذمم أصحابك
فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله
وذمة رسوله
* لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي هلال إلا خالد بن يزيد تفرد به
ابن لهيعة
حدثنا أحمد بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثنا بن لهيعة عن موسى بن وردان
عن أنس بن مالك أن النبي قال ابتغوا الساعة التي ترجى في الجمعة
ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس وهي قدر هذا يعني قبضته
* لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثني بن لهيعة قال
حدثني عبد العزيز بن عبد الملك بن مليك عن أبيه
49

أنه سمع عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي يقول رجم رسول الله يهوديا
ويهودية وكنت فيمن رجمهما
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن الحارث بن جزء إلا بهذا الاسناد تفرد
به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثني بن لهيعة قال حدثني عطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار
عن جابر بن عبد الله أن النبي نهى أن ينبذ التمر والزبيب معا والعنب
والرطب جميعا
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا هارون بن سعيد
الأيلي قال حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن جعفر بن ربيعة
عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة
عن عائشة قالت كان رسول الله يصوم شعبان كله إلا أقله
(10 -
ب)
* لم يرو هذا الحديث عن الأسود بن العلاء الا جعفر بن ربيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا هارون بن سعيد
الأيلي قال حدثنا بن وهب قال أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن عمرو بن
سليم الزرقي قال
سمعت أبا قتادة الأنصاري يقول رأيت رسول الله يصلي للناس وأمامة
بنت أبي العاص على عاتقه فإذا سجد وضعها
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا أبي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير
50

عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي فقال إن أبي مات ولم يحج
أفأحج عنه قال لو كان على أبيك دين أكنت قاضية قال نعم قال
فدين الله أحق
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبيد الله بن عمرو
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن بكير قال
حدثني عبد الله بن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن سعد بن إسحاق بن
كعب بن عجرة
عن أنس بن مالك قال كنا يوما عند النبي فدخلت عليه اليهود فرآهم
بيض اللحى فقال ما لكم لا تغيرون فقيل إنهم يكرهون فقال النبي
صلى الله عليه وسلم لكنكم غيروا وإياي والسودا رسول
* لم يرو هذا الحديث عن سعد بن إسحاق إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن سليمان
الجعفي قال حدثنا أحمد بن بشير الهمداني قال حدثنا مسعر بن كدام عن علقمة بن
مرثد عن سليمان بن بريدة
عن أبيه يرفعه قال لو كان بكاء داود وبكاء جميع أهل الأرض
جميعا يعدل ببكاء آدم ما عدله
* لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا أحمد بن بشير تفرد به يحيى بن سليمان
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن سليمان
الجعفي قال حدثنا أبو سعيد التغلبي قال حدثنا عمار بن سيف الضبي عن
الأعمش عن حميد بن أبي ثابت عن أبي البختري
51

عن حذيفة قال قلت للنبي يا رسول الله متى نترك الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر وهما سيدا أعمال أهل البر قال إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل قلت يا رسول الله وما أصاب بني
إسرائيل قال إذا داهن
خياركم فجاركم وصار الفقه في شراركم وصار الملك في صغاركم فعند ذلك
تلبسكم فتنة تكرون ويكر عليكم
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عمار بن سيف ولا عن عمار إلا أبو سعيد
التغلبي تفرد به يحيى بن سليمان الجعفي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن سليمان
الجعفي قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي أنه سمع سلام بن سلم يذكر
عن منصور عن سالم بن أبي الجعد
عن حذيفة بن وابنه قال جاء جبريل إلى النبي فقال يا محمد ما
بعثت إلى نبي قط أحب ألي منك ألا أعلمك أسماء من أسماء الله هن من أحب
أسمائه إليه أن يدعى بهن قل يا نور السماوات والأرض يا زين السماوات
والأرض يا جبار السماوات والأرض يا عماد السماوات والأرض يا بديع
السماوات والأرض يا تاج السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام
يا صريخ المستصرخين ويا الصالح المستغيثين ومنتهى العابدين المفرج عن
المكروبين المروح عن المغمومين ومجيب دعاء المضطرين وكاشف الكرب
ويا إله العالمين ويا أرحم الراحمين تزول بك كل حاجة
* لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا سلام بن سلم تفرد به المحاربي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يحيى بن سليمان
الجعفي قال حدثنا الحكم بن ظهير عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة
52

عن أبيه قال شكا خالد بن الوليد إلى رسول الله الارق من الليل فقال
له رسول الله إذا أويت إلى فراشك فقل اللهم رب السماوات السبع وما
أظلت ورب الأرضين السبع وما أقلت ورب الرياح وما أذرت كن لي جارا
من شر (11 - أ) خلقك
* لم يرو هذا الحديث عن علقمة إلا الحكم بن ظهير
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا محمد بن سفيان
الحضرمي قال حدثنا مسلمة بن علي عن زيد بن حكى وهشام بن الغاز عن
مكحول عن جبير بن نفير
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال ما على الأرض من رجل
مسلم يدعو الله بدعوة إلا أتاه الله إياها أو كف عنه من الشر مثلها ما لم
يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يعجل قالوا يا رسول الله وما استعجاله
قال يقول قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي فقال رجل من القوم إذا
نكثر يا رسول الله فقال الله أكثر
= وعن زيد بن حكى وهشام بن الغاز عن تثبت عن
عبد الرحمن بن سلامة عن أبي رهم مناصحتي
عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله قال إن نفس المؤمن إذا قبضت
تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشير من أهل الدنيا فيقولون انظروا
صاحبكم يستريح فإنه في كرب شديد ثم يسألونه ما فعل فلان وماذا فعلت فلانة هل
تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول هيهات قد مات ذاك
قبلي فيقولون إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية وبئست الام
53

وبئست المربية
وقال إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة فإن
كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا اللهم هذا فضلك ورحمتك فأتمم نعمتك عليه وأمته
عليها ويعرض عليهم عمل المسئ فيقولون اللهم ألهمه وأشار صالحا
ترضى به وتقربه إليك
* لم يرو هذين الحديثين عن تثبت إلا زيد بن حكى وهشام بن الغاز تفرد
بهما مسلمة بن علي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا محمد بن سفيان
الحضرمي قال حدثنا مسلمة بن علي عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري
عن أبي سلمة
عن أبي هريرة عن النبي قال قال أحب عبادي
إلي أعجلهم فطرا
* لم يرو هذا الحديث عن الزبيدي إلا مسلمة بن علي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا موسى بن
أبي سهل المصري قال حدثنا علي بن عاصم عن اني عن إبراهيم عن الأسود
عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله قال من تمام الصلاة الصلاة
في النعلين
* لم يرو هذا الحديث عن اني إلا علي بن عاصم تفرد به موسى بن
أبي سهل
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا موسى بن أبي سهل
54

المصري قال حدثنا بن أبي بكير الكرماني قال حدثنا شعبة عن قتادة
عن أنس قال طلق النبي حفصة فاغتم الناس من ذلك ودخل عليها
خالها عثمان بن مظعون وأخوه قدامة فبينما هما عندها وهم مغتمون إذ
دخل النبي على حفصة فقال يا حفصة أتاني جبريل آنفا فقال إن الله
يقرئك السلام ويقول لك راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وهي زوجتك
في الجنة
* لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا يحيى بن أبي بكير تفرد به موسى بن
أبي سهل
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا محمد بن سفيان
الحضرمي قال حدثنا مسلمة بن علي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن
أبي جعفر
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث لا يعاد صاحبهن الرمد
وصاحب الضرس المنكر الدمل
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا مسلمة بن علي
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يوسف بن عدي
الكوفي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد قال حدثني أخي
أبو علي بن يزيد عن الزهري
عن أنس بن مالك أن النبي قرأ العين بالعين والانف بالأنف
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا أبو علي بن يزيد ولا عن أبي علي إلا يونس
تفرد به بن المبارك
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا يوسف بن عدي
55

قال حدثنا بن المبارك عن معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه
عن جده أن النبي حبس رجلا في تهمة فكلم فيه فخلى سبيله
* لم يرو هذا الحديث عن بهز إلا معمر
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا عبد الرحمن بن
خالد بن نجيح قال أخبرني أبي قال حدثنا بن لهيعة عن مشرح
ابن هاعان
عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله من أنعم الله عليه بنعمة
فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قرأ رسول الله
ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله
* لم يرو هذا الحديث عن بن لهيعة إلا خالد بن نجيح
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا أبي قال حدثنا
إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن
عن أبي هريرة قال قال رسول الله أهل المعروف في الدنيا أهل
المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة
* لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا بن علية تفرد به يحيى بن خالد بن
حيان
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا محمد بن سفيان
الحضرمي قال حدثنا بن لهيعة عن أبي زرعة عمرو بن جابر عن عمر بن علي
عن أبيه علي بن أبي طالب أنه قال للنبي أمنا المهدي أم من غيرنا
يا رسول الله قال بل منا بنا يختم الله كما بنا فتح وبنا يستنقذون
من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة بينة كما بنا ألف بين قلوبهم بعد
56

عداوة الشرك
قال علي أمؤمنون أم كافرون فقال مفتون وكافر
* لم يرو هذا الحديث عن أبي زرعة عمرو بن جابر إلا بن لهيعة تفرد به
محمد بن سفيان
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال حدثنا يحيى بن
سليمان الجعفي قال حدثنا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر عن حميد الطويل
عن أنس بن مالك
عن عبد الله بن سلام عن رسول الله أنه سئل عن أول أشراط الساعة
فقال النبي إن أول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق وتحشرهم إلى
المغرب
* لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا أبو خالد الأحمر
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا حامد بن يحيى
البلخي قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن رجل وهو عمر بن هارون
البلخي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال من صلى ليلة الفطر
والأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب
* لم يرو هذا الحديث عن ثور إلا عمر بن هارون تفرد به جرير
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا عبدوس بن محمد
المصري قال حدثنا منصور بن عمار عن بن لهيعة عن أبي معي
عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله قال شعار أمتي إذا
حملوا على الصراط يا لا إله إلا أنت
57

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال وجدت في كتاب
أبي يحيى بن خالد بن حيان قال حدثنا إبراهيم بن أبي حية قال حدثنا بن لهيعة عن
أبي قبيل.
عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله قال أن الله يحب من يحب
التمر
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الاسناد تفرد به
يحيى بن خالد بن حيان
حدثنا أحمد بن إسحاق بن واضح العسال المصري قال حدثنا سعيد بن
أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر بن أبي بشر عن موسى بن عقبة عن
أبي إسحاق عن عامر الشعبي
قال سألت عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمر كيف كانت صلاة
رسول الله صارت فقالا ثلاث عشرة ثمان ويوتر بثلاث وركعتين
بعد الفجر
* جوده موسى بن عقبة فرواه متصلا عن بن عمر وابن عباس
ورواه شريك عن أبي إسحاق فلم يصله حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال
حدثنا شهاب بن عباد العبدي قال حدثنا شريك
عن أبي إسحاق
عن عامر الشعبي قال قدمت المدينة فسألت عن صلاة رسول الله صارت
فأجمعوا على ثلاث عشرة منها منها الوتر وركعتين قبل الفجر
حدثنا أحمد بن إسحاق بن واضح قال حدثنا حامد بن يحيى البلخي
قال حدثنا حفص بن سلم قال حدثنا مسعر عن أبي العنبس عن القاسم بن محمد
58

عن عائشة قالت كنت أحت المني من ثوب رسول الله
* هكذا رواه مسعر عن أبي العنبس عن القاسم عن عائشة ولا نعلم رواه
عن مسعر إلا حفص بن سلم
ورواه أبو نعيم عن أبي العنبس فخالف مسعرا في إسناده
حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا أبو العنبس
سعيد بن كثير قال حدثني أبي قال
قالت عائشة إن كنت لاحت ولا المني وقالت بإصبعها هكذا في راحتها يعني
من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا
سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن حميد الطويل
عن أنس بن مالك قال آخى رسول الله بين قريش والأنصار فآخى
بين سعد بن الربيع و عبد الرحمن بن عوف فقال له سعد إن لي مالا فهو بيني
وبينك شطرين ولي امرأتان فانظر أيهما أحب إليك فأنا أطلقها فإذا حلت
فتزوجها فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فلم يرجع
حتى رجع بتمر وأقط قد أفضله
ورأي رسول الله علي أثر صفرة فقال مهيم فقلت تزوجت امرأة
من الأنصار فقال ما سقت إليها قلت وزن نواة من ذهب قال أولم
ولو بشاة
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا
سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن حميد
عن أنس قال أكلت لرسول الله وليمة ليس فيها خبز ولا لحم قلت
59

أي شئ هو يا أبا حمزة قال تمر وسويق
* لم يرو هذين الحديثين عن يحيى بن سعيد إلا سليمان بن بلال
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا
بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن بن شهاب عن
عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول توضؤوا مما مست
النار
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا
بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن بن شهاب عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سفيان بن سعيد بن الأخنس
عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله يأمر بالوضوء
مما مست النار
قال الزهري أبو سفيان بن أخت أم حبيبة
* لم يرو هذين الحديثين عن بكر بن سوادة إلا جعفر بن ربيعة
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا
بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن أبي بكر بن
عبد الرحمن
عن عائشة وأم سلمة أن رسول الله كان يصبح جنبا ثم يصوم
* لم يرو هذا الحديث عن عراك بن مالك إلا جعفر بن ربيعة
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا يحيى بن بكير
قال حدثنا
بكر بن مضر عن خالد بن يزيد عن أبي الزبير عن عبد الله بن أبي سلمة
عن عائشة أن النبي كان يصبح جنبا من نساءه ثم يصبح صائما ذلك اليوم
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن أبي سلمة إلا أبو الزبير ولا عن أبي الزبير
60

إلا خالد بن يزيد تفرد به بكر بن مضر
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا
بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن صالح بن عطاء بن خباب مولى بن
أبي دياب عن عطاء بن أبي رباح
عن جابر بن عبد الله عن النبي قال أنا قائد المرسلين ولا فخر
وأنا خاتم النبيين ولا فخر وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا صالح بن عطاء ولا عن صالح إلا جعفر بن
ربيعة تفرد به بكر بن مضر
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي
قال حدثنا عبد الله بن محمد التميمي عن يوسف بن زياد عن نوح بن ذكوان قال
وحدثني عطاء بن أبي رباح قال حدثني نافع
عن بن عمر عن النبي قال الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة
حجة مبرورة والنافلة كحجة متقبلة وفضلت الصلاة في المسجد الجامع على ما
سواه من المساجد بخمسمائة صلاة * لا يروى هذا الحديث عن نافع إلا عطاء ولا عن عطاء إلا نوح بن ذكوان
تفرد به زهير بن عباد
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال
حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر
عن أبي قتادة أنه رأى رسول الله يبول مستقبل القبلة
* لا يروى عن أبي قتادة إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة
61

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
ابن لهيعة عن أبي معي
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله استعاذ من سبع موتات من موت
الفجأة ومن لدغ الحية ومن أكل السبع ومن الغرق ومن الحرق ومن
أن يخر على شئ أو يخر عليه شئ ومن القتل عند فرار الزحف
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال
حدثنا بن لهيعة عن أبي معي قال وحدثني أبو عبد الرحمن الحبلي
أنه سمع ثوبان مولى رسول الله يقول قال رسول الله ما أحب
أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية * (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله) * الآية
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال: نا سعيد بن أبي مريم، قال:
أنا ابن لهيعة قال حدثني عبد ربه بن سعيد عن يونس بن خباب عن شقيق
الأزدي عن علي بن ربيعة قال
أردفني علي بن أبي طالب خلفه على بغلة فلما وضع رجله في الركاب قال
بسم الله فلما استوى قال الحمد لله فلما تم قال الحمد لله الذي سخر لنا
هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم حمد الله ثلاث مرات ثم كبر
ثلاثا ثم قال اللهم اغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك
فقلت له مم تضحك قال كنت رديف رسول الله فقال مثل ذلك
ثم ضحك فقلت يا رسول الله مم ضحكت قال ضحكت لعجب الله
للعبد يقول اللهم اغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يقول الله علم
أنه لا يغفر الذنوب غيري
* لم يرو هذا الحديث عن شقيق الأزدي وهو شقيق بن أبي عبد الله إلا
62

يونس بن خباب ولا عن يونس إلا عبد ربه بن سعيد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
ابن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن أبي المنيب عن يحيى بن أبي كثير عن
أبي سلمة
عن أبي هريرة عن رسول الله قال إذا أتى أحدكم أهله فليستتر
فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة وخرجت وحضره الشيطان فإذا كان بينهما
ولد كان الشيطان فيه شريك
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا أبو المنيب الجرشي ولا عن
أبي المنيب إلا عبيد الله بن زحر تفرد به يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال
أنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة عن رسول الله قال إن الله عز وجل يقول إذا أذهبت
حبيبتي عبدي فصبر واحتسب أثبته بهما الجنة
= وعن أبي هريرة قال قال رسول الله من فرج عن مسلم
كربة في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن
ستر عورة مسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن يسر على مسلم يسر الله عليه يوم القيامة والله
في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه
* لم يرو هذين الحديثين عن عبيد الله بن زحر إلا يحيى بن أيوب تفرد بهما
سعيد بن أبي مريم
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أنا
ابن أيوب قال حدثني عبد الله بن سليمان عن دراج أبي السمح عن
63

أبي الهيثم عن ابن حجيرة
عن أبي هريرة عن رسول الله قال مثل بلال كمثل نحلة غدت تأكل
من الحلو والمر ثم هو حلو كله * لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الاسناد تفرد به يحيى بن
أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
يحيى بن أيوب عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن
أبي سعيد الخدري
عن أسيد بن حضير أنه بينما هو يقرأ سورة البقرة وفرسه مربوط فجال
الفرس في طوله فرفع رأسه فإذا مثل القنديل مدلى بين السماء والأرض فغدا
على رسول الله فأخبره فقال رسول الله اقرأ يا أسيد بن
حضير هل تدري ما هي قال لا قال تلك السكينة دنت لصوتك
ولو قرأت مطرف الناس ينظرون إليها
* لا يروى هذا الحديث عن أبي سعيد عن أسيد بن حضير إلا بهذا الاسناد
تفرد به يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن محمد بن أبي أيوب المخزومي
قال حدثني أبو علقمة مولى لبني هاشم
عن عبد الله بن عمر قال خرج علينا رسول الله ونحن نصلي بعد الفجر
فقال لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتين
64

* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن أبي أيوب إلا عبيد الله بن زحر تفرد به
يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال
أنا يحيى بن أيوب قال حدثني عياش بن عباس القتباني قال حدثني أبو النضر
عن عامر بن سعد
أن أسامة بن زيد أخبر والده سعدا أن رجلا جاء إلى رسول الله فقال
إني أعزل عن امرأتي قال لم قال شفقا على الولد فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم إن كان لذاك فلا ما كان ذلك ضارا فارس والروم
* لا يروى هذا الحديث عن أسامة إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو النضر
حدثنا أحمد بن حماد قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا يحيى بن
أيوب قال حدثني ثور بن زيد الديلمي عن أبي الزبير قال
سئل جابر بن عبد الله عن العزل فقال كنا نفعله على عهد رسول الله
فلا يعاب علينا
* لم يرو هذا الحديث عن ثور بن زيد إلا يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن
أبي أمامة.
عن أبي عبيدة بن الجراح قال قال رسول الله ما من الصلاة
صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة وما أحسب شهدها منكم
إلا مغفور له لا
* يروى هذا الحديث عن أبي
عبيدة إلا بهذا الاسناد تفرد به يحيى بن
65

أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
يحيى بن أيوب عن عمرو بن الحارث أن أبا عشانة حدثه
عن عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله قال من توضأ فأحسن
الوضوء ثم جمع عليه ثيابه ثم خرج إلى المسجد كتب له بكل خطوة عشر
حسنات ولم يزل في صلاة ما كان ينتظر الصلاة وكتب من المصلين من حين
يخرج من بيته حتى يرجع
* لا يروى هذا الحديث عن عقبة بن عامر إلا بهذا الاسناد تفرد به عمرو بن
الحارث حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد
عن ابن عمر قال قال رسول الله قل هو الله أحد تعدل ثلث
القرآن وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن وكان يقرأ بهما
في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر
* لم يرو أول هذا الحديث في قل هو الله أحد وقل يا أيها
الكافرون عن ليث إلا عبيد الله بن زحر تفرد به يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن نافع
عن ابن عمر أن النبي أمر من كل حائط بقناء للمسجد
66

* لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا الدراوردي
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا
ابن لهيعة عن سعيد بن موسى بن وردان عن أبيه موسى بن وردان
عن أبي هريرة وجابر بن عبد الله قالا قال رسول الله علي بن
أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة فيه أكواب كعدد النجوم وسعة حوضي
ما بين الجابية إلى صنعاء
* لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا ابنه سعيد ولا عن سعيد إلا بن
لهيعة تفرد به روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا
سفيان الثوري عن عاصم الأحول
عن أنس بن مالك قال لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي دخل
عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال رحمك الله
يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسونني لم وتمنعين
نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة
ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه عليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه وكفنت فوقه
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب
وغلاما أسود ليحفروا فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله
بيده وأخرج ترابه بيده
فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضجع فيه وقال الله الذي يحيي
ويميت وهو حي لا يموت اغفر لامي فاطمة بنت أسد ونكبتنا حجتها ووسع
67

عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ثم كبر
عليها أربعا ثم أدخلوها القبر هو والعباس وأبو بكر الصديق
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا سفيان الثوري تفرد به روح بن
صلاح
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
يحيى بن أيوب قال حدثني محمد بن عجلان قال حدثني القعقاع بن حكيم عن أبي صالح
عن أبي هريرة عن رسول الله أنه سئل عن ضالة الغنم فقال هي
لك أو لأخيك أو للذئب وسئل عن ضالة الإبل فقال مالك غنم عليها
سقاؤها وحذاؤها دعها حتى يأتيها ربها
* لم يرو هذا الحديث عن بن عجلان إلا يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا
يحيى بن راشد البراء قال حدثنا هشام بن حسان الفردوسي عن أبي الزبير
عن جابر أن رسول الله قال من أكل من هذه الخضراوات فلا يقربن
مسجدنا الثوم والكراث والبصل والفجل فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه
بنو آدم
* لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا يحيى بن راشد تفرد به سعيد بن
عفير
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا
سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي قال حدثني أبو الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة عن رسول الله قال يأتي الرجل العظيم السمين يوم
68

القيامة لا يزن جناح بعوضة ثم قال اقرءوا فلا نقيم لهم يوم القيامة
وزنا
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الزناد إلا المغيرة بن عبد الرحمن تفرد به سعيد بن
أبي مريم
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
عبد الله بن المنيب المدني قال أخبرني أبي عن عبد الله بن عطية بن عبد الله بن
أنيس، قال:
أنا أبو أمامة بن ثعلبة أن رسول الله قال من تولى غير مواليه فعليه
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ومن حالا
في مدينتي هذه حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
لا يقبل منه صرف ولا عدل
* لا يروى هذا الحديث عن أبي أمامة بن ثعلبة إلا بهذا الاسناد تفرد به
عبد الله بن المنيب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال
أنا بن لهيعة عن أبي الزبير
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين ينادي المنادي بالصلاة
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد وارض عني رضاء
لا سخط بعده استجاب الله عز وجل له
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا بن لهيعة ولا يروى عن جابر إلا بهذا
الاسناد
69

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا
خنيس بن عامر عن أبي معي عن جنادة بن أبي أمية
عن معاذ بن جبل عن رسول الله قال إن الدجال أعور وإن ربكم
ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه الكاتب وغير الكاتب من المؤمنين
معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار
* لا يروى هذا الحديث عن معاذ إلا بهذا الاسناد تفرد به يحيى بن
بكير
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا بن لهيعة
ويحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن يعلى بن شداد بن أوس
عن أبيه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله الشرك الأكبر
* لم يرو هذا الحديث عن يعلى بن شداد إلا عمارة بن غزية تفرد به بن لهيعة
ويحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
يحيى بن أيوب قال حدثني عمارة بن غزية قال سمعت أبا النضر يقول سمعت
عروة بن الزبير يقول
قالت عائشة فقدت رسول الله ليلة وكان معي على فراشي فوجدته
ساجدا مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة فسمعته يقول أعوذ برضاك من
سخطك وبمغفرتك حدثنا من عقوبتك وبك منك أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك
فلما انصرف قال يا عائشة أخذك شيطانك فقلت أما لك شيطان
قال ما من آدمي إلا وله شيطان قلت وأنت يا رسول الله قال وأنا
ولكن دعوت الله فأعانني عليه فأسلم
* لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر سالم إلا عمارة بن غزية تفرد
70

به يحيى بن أيوب
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
يحيى بن أيوب قال حدثني عبد الله بن قريظ أن عطاء بن يسار حدثه
أنه سمع أبا سعيد الخدري يحدث أنه سمع رسول الله يقول الصلوات
الخمس كفارة ما بينهما وقال رسول الله أرأيتم لو أن رجلا كان له
معتمل بين منزله ومعتمله خمسة أنهار إذا انطلق إلى معتمله عمل ما شاء الله
وأصابه الوسخ أو العرق فكلما مر بنهر اغتسل ما كان ذلك يبقى من درنه
وكذلك الصلوات كلما عمل خطيئة أو ما شاء الله ثم صلى ودعا واستغفر ورجاله
له ما كان فيه
* لا يروى هذا الحديث عن أبي سعيد إلا بهذا الاسناد تفرد به يحيى بن
أيوب
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي قال حدثنا عبد الله بن يزيد بن راشد
المقرئ الدمشقي قال حدثنا صدقة بن عبد الله عن سعيد بن أبي عروبة عن
قتادة عن الحسن
عن سمرة بن جندب قال نهى رسول الله أن يبيع المهاجر للاعرابي
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن أبي عروبة تفرد به صدقة بن
عبد الله
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي القاضي قال حدثنا عبد الله بن يزيد بن
راشد المقرئ الدمشقي قال
حدثنا صدقة بن عبد الله عن سعيد بن أبي عروبة
عن قتادة عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: أعددت
71

لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا
عبد الله بن يزيد البكري عن بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة
عن ابن عباس قال قال رسول الله أول من غير دين إبراهيم
عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة
* لم يرو هذا الحديث عن صالح مولى التوأمة إلا بن أبي ذئب ولا عن بن
أبي ذئب إلا عبد الله بن يزيد البكري تفرد به هشام بن عمار
حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري
قال حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المديني قال حدثنا مالك بن أنس عن
أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة قال قال رسول الله خمسة لا جمعة عليهم المرأة
والمسافر والعبد والصبي وأهل البادية
* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم
حدثنا أحمد بن محمد بن رشدين قال حدثنا إبراهيم بن حماد بن
أبي حازم قال حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال إن لله حرمات
ثلاثا (14 - ب) من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه ومن ضيعهن لم
يحفظ الله له شيئا فقيل وما هن يا رسول الله قال حرمة الاسلام
وحرمتي وحرمة رحمي
* لم يرو هذا الحديث عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب غير إبراهيم بن
حماد ولا نعلم لعمران بن محمد بن سعيد بن المسيب حديثا مسندا غير هذا
72

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح قال قرأت على
عبد الله بن نافع قال حدثني مالك بن أنس عن المقبري
عن أبي هريرة عن النبي قال لا عدوى ولا هام ولا صفر ولا
يحل الممرض على المصح
* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا بن نافع تفرد به أحمد بن صالح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد المنعم بن بشير قال حدثني
ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة
عن أبي هريرة أن رسول الله قال البربري لا يجاوز إيمانه تراقيه
* لم يرو هذا الحديث عن بن أبي ذئب إلا عبد المنعم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث
قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثني موسى بن
علي بن رباح عن أبيه قال:
قال المستورد الفهري سمعت رسول الله يقول وذكر قريشا فقال
إن فيهم لخصالا أربعة إنهم أصلح الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة
وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وأمنعهم من ظلم
الملوك
* لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا بن وهب تفرد به عبد الملك بن شعيب
ابن الليث
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث
قال حدثني أبي شعيب قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثني شعيب بن إسحاق
73

القرشي - من أهل دمشق عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وسعيد بن
أبي عروبة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
عن أبي هريرة عن رسول الله أنه كان يقول لا تتقدموا الشهر بيوم
أو اثنين إلا رجلا كان يصوم صياما فليصمه
* لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا ابنه شعيب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الملك بن شعيب قال حدثنا بن
وهب قال أخبرني الليث قال قال يحيى بن سعيد الأنصاري زعم بن جريح
أن عطاء بن أبي رباح حدثه
أن رجلا أتى بن عباس فقال إني نذرت لانحرن نفسي فقال بن عباس
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ثم تلا وفديناه بذبح عظيم
بكبش فذبحه
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا الليث ولا عن الليث إلا بن وهب
تفرد به عبد الملك بن شعيب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن منصور الجواز المكي
قال حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن
عبد الله بن عبد القارئ قال حدثنا موسى بن عقبة عن الزهري عن أبي بكر بن
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن مروان بن الحكم عن عبد الرحمن بن
الأسود بن عبد يغوث
عن كعب بن مالك أن رسول الله قال لكأنما تنضحونهم بالنبل مما
تقولون لهم من الشعر يعني من هجاء المشركين
* لم يرو هذا الحديث عن موسى بن عقبة إلا محمد بن عبد الله تفرد به يعقوب
الزهري
74

حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال حدثني أبي عن
أبيه عن جده رشدين عن يونس بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن عمارة بن
عبد الله بن طعمة عن سعيد بن المسيب
قال حدثني زيد بن خالد الجهني أن رسول الله قسم في أصحابه ضحايا
فأعطاني عتودا فوجدته جذعا فرجعت إليه فقلت يا رسول هو جذع
قال فضح به
وعن يونس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم بن
شهاب عن عبيد الله بن عبد الله
عن ابن عباس أن سعد بن عبادة سأل رسول الله عن نذر كان على أمه
فقال اقضه عنها
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زكريا بن يحيى غالبا العمري قال
حدثنا رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن سلمة بن
كهيل عن سويد بن غفلة
عن أبي بن كعب قال وجدت مائة دينار في عهد رسول الله فذكر الحديث
وعن يونس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم بن شهاب
عن سهل بن سعد الساعدي قال اطلع على رسول الله رجل من ستر
له وفي يد رسول الله مدرى فقال رسول الله لو أعلم أنه ينظرني
لفقأت عينيه
وعن يونس عن محمد بن إسحاق عن خالد بن كثير
الهمداني عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى بن أمية
عن أبيه وعمه أنهما خرجا مع رسول الله في غزوة تبوك فعض رجل
رجلا فانتزع يده من فمه فانتزع ثنيته فجاء إلى النبي يطلب القصاص
75

فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفكان يدع يده في فيك تقضمها كما يقضم الفحل فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن
وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار
عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله ضاحكا حتى أرى منه لهواته
إنما كان يبتسم وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه
* لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا عمرو بن الحارث تفرد به بن وهب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثني عذرة بن مصعب بن الزبير
قال حدثني أبي مصعب بن الزبير قال حدثنا أبو النضر عن عطاء بن خليفة
عن أبي هريرة عن رسول الله قال المقتول في سبيل الله شهيد
والغريق في سبيل الله شهيد والمبطون في سبيل الله شهيد
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن خليفة إلا أبو النضر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن
وهب قال حدثني بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي النضر عن
عبد الله بن حنين عن بن عمر قال:
سمعت عمر يقول قال رسول الله الورق بالورق مثلا بمثل ولا زيادة
فيه
* لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا يزيد بن أبي حبيب تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال حدثني أبي عن
أبيه قال حدثنا بن لهيعة عن عمر بن السائب عن عبد الجبار عن
عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال علمني أبي كلمات زعم أن عمر بن
الخطاب علمه إياهن
وزعم عمر أن رسول الله علمه إياهن التحيات الصلوات الطيبات
76

المباركات لله السلام على النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى
عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عمر إلا بهذا
الاسناد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا حيان بن عبيد الله قال حدثنا أبو مجلز لاحق بن حميد
عن ابن عباس قال كانت راية رسول الله سوداء ولواؤه
أبيض مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله
* لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به حيان بن
عبيد الله
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير
عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله إذا باع أحدكم سلعة فلا يكتم
عيبا إن كان بها
* لم يرو هذا الحديث (15 - ب) عن يزيد بن أبي حبيب إلا بن لهيعة ولا يروى
عن عقبة إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن صالح مولى التوأمة
77

عن أبي هريرة قال كأني أبصر بياض إبطي رسول الله إذا سجد
* لم يرو هذا الحديث عن صالح مولى التوأمة إلا سعيد بن أبي أيوب تفرد به
روح بن صلاح
وقال حدثنا بن أبي أيوب عن عبيد الله بن أبي جعفر عن
عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن عمير مولى بن عباس عن بن الحارث بن الصمة
عن أبيه قال لقيت رسول الله وقد خرج من الغائط فسلمت عليه
فلم يرد علي حتى وضع يده على جدار فمسح وجهه ويده ثم سلم علي
لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن أبي جعفر إلا سعيد بن أبي أيوب تفرد
به روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
إبراهيم بن سويد المدني قال حدثني يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة قال
أخبرني سلمة بن الأكوع أنهم يوم افتتحوا خيبر رأى رسول الله نيرانا
تتوقد فقال رسول الله ما هذه النيران قالوا على لحوم الحمر
الانسية فقال رسول الله أهريقوا ما فيها وكسروها يعني
القدور فقال رجل من القوم أو نغسلها يا رسول الله فقال أو ذاك
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن يزيد بن إسماعيل الصدفي
قال حدثنا ضمام بن إسماعيل عن واهب بن عبد الله المعافري
عن أبي هريرة أن رسول الله كان يسجد في إذا السماء انشقت وفي
اقرأ باسم ربك
* لم يرو هذا الحديث عن واهب بن عبد الله الا ضمام تفرد به يحيى بن يزيد
الصدفي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا عطاف بن
78

خالد المخزومي قال حدثني أمية بن محمد بن عبد الله بن مطيع
عن ابن عمر قال سمعت رسول الله يقول من مات ولا بيعة عليه
مات ميتة جاهلية
* لم يرو هذا الحديث عن أمية بن محمد إلا عطاف بن خالد تفرد به يحيى بن
بكير
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال
حدثنا بكر بن مضر عن حمزة النصيبي عن عمرو بن دينار عن طاوس
عن أبي هريرة عن النبي قال من قتل في عمية رميا يكون بينهم
بحجر أو عصا أو سوط فهو خطأ عقله عقل خطأ ومن قتل عمدا فهو قود
من حال دونه فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرف ولا عدل
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن طاوس عن أبي هريرة إلا حمزة النصيبي
ورواه غيره عن عمر عن طاوس عن بن عباس
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد المنعم بن بشر الأنصاري قال
حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار
عن أبي هريرة قال قال لي رسول الله يا أبا هريرة لا تدخلن على
أمير فإن غلبت على أمرك فلا تجاوز سنتي ولا تخافن سيفه وسيفه
أن تأمرهم بتقوى الله وطاعته
* لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن تفرد به عبد المنعم بن
بشير
79

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبو صالح عبد الغفار بن داود
الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن
ابن سعد المقعد أخبره. عن عمر بن أبي سلمة أنه قرب إلى رسول الله طعاما فقال لأصحابه
اذكروا اسم الله وليأكل كل امرئ مما يليه
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن سعد إلا أبو الأسود تفرد به بن
لهيعة.
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زيد بن بشر الحضرمي قال حدثنا
شبيب بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال مر رسول الله على عبد الله بن أبي بن سلول وهو
في ظل فقال قد غبر علينا بن أبي كبشة فقال ابنه عبد الله بن عبد الله والذي
أكرمك وأنزل عليك الكتاب أداء شئت لآتينك برأسه فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم لا ولكن بر أباك وأحسن صحبته
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا شبيب بن سعيد تفرد به زيد بن
بشر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن رمح قال حدثنا بن لهيعة
عن عقيل بن خالد أنه سمع نافع يحدث
عن ابن عمر أن رسول الله قال مالك من ميراث قسم في
الجاهلية فهو على قسمته وما كان من ميراث أدركه الاسلام فهو على قسم
الاسلام
80

* لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا عقيل ولا عن عقيل إلا بن لهيعة تفرد
به محمد بن رمح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا موسى بن
علي عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله إنما الحسد في اثنتين
رجل آتاه الله القرآن فقام به فأحل حلاله وحرم حرامه ورجل آتاه الله مالا
فوصل منه أقاربه ورحمه وعمل بطاعة الله فيه
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله أتدرون من
المسلم قالوا الله ورسوله أعلم قال من سلم المسلمون من لسانه ويده
قالوا فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم قالوا فمن
المهاجر قال من هجر السوء فاجتنبه
* لم يرو هذين الحديثين عن موسى بن علي إلا روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا عبد الله بن
وهب عن سعيد بن أبي أيوب قال حدثني زهرة بن معبد القرشي
أنه كان يخرج مع جده عبد الله بن هشام إلى السوق ليشتري الطعام فيلقاه
عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير فيقولان أشركنا فإن رسول الله
قد دعا لك بالبركة
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر وولا الزبير إلا بهذا الاسناد تفرد
به ابن وهب
حدثنا أحمد بن رشدين المصري قال حدثنا محمد بن زياد العامري
قال حدثنا رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن أيوب بن موسى عن
الزهري عن سليمان بن يسار
عن ابن عباس عن النبي أن امرأة من خثعم استفتته في حجة الوداع
81

فقالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي مسنا كبيرا
لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه فقال لها النبي
صلى الله عليه وسلم نعم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا هانئ بن المتوكل قال حدثنا
معاوية بن صالح عن جعفر بن محمد عن عكرمة
عن ابن عباس قال قال رسول الله من قال جزى الله عنا محمدا
بما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح
* لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا جعفر بن محمد ولا عن جعفر بن محمد إلا معاوية بن
صالح تفرد به هانئ بن المتوكل
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال حدثنا
حفص بن غياث قال سمعت مسعر بن كدام والعوام بن حوشب كليهما حدث
عن إبراهيم السكسكي عن أبي بردة
عن أبي موسى أن رسول الله قال من مرض أو سافر كان له من
الاجر مثل ما كان يعمل وهو صحيح مقيم
* لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا حفص بن الصالح تفرد به أحمد بن
أبي الحواري
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا أحمد بن
بشير الهمداني عن مسعر عن إبراهيم بن المنتشر عن أبيه
عن عائشة قال طيبت رسول الله بيدي فطاف على نسائه ثم مطرف محرما
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يوسف بن عدي الكوفي قال حدثنا
عبد الله بن بكير الغنوي عن حماد بن أبي سليمان عن أبي بريدة
عن أبيه قال قال رسول الله كنت نهيتكم عن ثلاث عن زيارة
82

القبور فزوروها ولا تقولوا هجرا ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فكلوا
وادخروا ونهيتكم أن تنتبذوا في الأوعية فاشربوا فيما بدا لكم ولا
تشربوا مسكرا لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبي سليمان إلا عبد الله بن بكير
* حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان عن الشعبي
عن فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ثلاثا فلم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم سكنى
ولا نفقة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثني
موسى بن ربيعة بن موسى بن سويد الجمحي عن الوليد بن أبي الوليد
عن عبد الرحمن بن أفلح أن نفرا من الصحابة أرسلوني إلى بن عمر يسألونه
عن الصلاة الوسطى فقال كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجه فيها رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى القبلة الظهر
لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أفلح عن بن عمر إلا بهذا الاسناد
تفرد به موسى بن ربيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري قال
حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني عن محمد بن كعب القرظي
عن أبي هريرة قال قال رسول الله أكثروا الصلاة علي في الليلة
الزهراء واليوم الأزهر فإن صلاتكم تعرض علي
وعن أبي هريرة عن النبي قال إذا قام أحدكم إلى الصلاة
فليبدأ فليسو موضع سجوده ولا يدعه حتى إذا أهوى ليسجد نفخ ثم سجد
83

فليسجد أحدكم على جمرة خير من أن يسجد على نفخته
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله الصلاة خير
موضوع فمن استطاع أن استطاع أن يستكثر فليستكثر
* لا تروى هذه الأحاديث عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة إلا بهذا
الاسناد تفرد بها أبو مردود
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا يحيى بن
أيوب عن عمارة بن غزية قال حدثني المعتمر بن أبي رافع
* عن أبيه قال ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشا ثم قال هذا عني وعن أمتي
* لم يرو هذا الحديث عن عمارة بن غزية ألا يحيى بن أيوب حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا موسى بن
ربيعة عن موسى بن سويد الجمحي عن الوليد بن أبي الوليد عن يعقوب
الحرقي
عن حذيفة بن وابنه عن النبي قال إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم
عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطايهما ولا كما يتناثر ورق الشجر
* لم يرو هذا الحديث عن الوليد بن أبي الوليد إلا موسى بن ربيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا هشام بن سلام البصري قال حدثنا
أبو داود الطيالسي قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله السكوني عن إبراهيم بن أبي عبلة
عن أبيه
84

عن معاذ بن جبل قال صلينا مع رسول الله في يوم غيم في سفر إلى
غير القبلة فلما قضى الصلاة وسلم تجلت الشمس فقلنا يا رسول الله صلينا
إلى غير القبلة فقال قد رفعت صلاتكم بحقها إلى الله عز وجل
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا إسماعيل بن عبد الله ولا عن
إسماعيل إلا أبو داود تفرد به هشام بن سلام
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا السري بن حماد قال حدثنا المعلى بن
الوليد القعقاعي قال حدثني هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة عن عمه
إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه ونافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى ضرب بالحق على
لسان عمر وقلبه
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا هانئ بن عبد الرحمن تفرد به
المعلى بن الوليد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن عبد المؤمن المصري قال حدثنا
إبراهيم بن الحجاج المكي قال حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن
سوقه قال أخبرني نافع
عن بن عمر أن رسول الله قال إذا لقي أحدكم أخاه في النهار
مرارا فليسلم عليه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زيد بن بشر الحضرمي قال حدثنا
رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن أبي الزبير
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال من سره أن ينسأ
في أجله ويوسع عليه في رزقه فليصل
رحمه
85

* لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عمرو بن الحارث تفرد به رشدين
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زيد بن بشر الحضرمي قال حدثنا
رشدين بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عمرو مولى المطلب
عن أنس بن مالك عن رسول الله قال يقول الله عز وجل إذا
ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر عوضته بهما الجنة
* لم يرو هذا الحديث عن المطلب إلا بن الهاد تفرد به رشدين حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري قال حدثنا
أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان الهذلي عن أبي صخر حميد بن زياد الخراط قال
سمعت زيد بن ثابت يقول دخل رسول الله وبلال يقيم للصبح
فرأى رجلا يصلي ركعتي الفجر فقال له أصلاتان معا
لا يروى هذا الحديث عن زيد بن ثابت إلا بهذا الاسناد تفرد به عبد المنعم بن
بشير
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا مهدي بن جعفر الرملي قال حدثنا
الوليد بن مسلم عن عمر بن محمد العمري عن إسحاق بن عبد الله الطفاوي قال: إلا عمر بن محمد
تفرد به الوليد بن مسلم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زهير بن عباد الرواسي قال حدثنا
شهاب بن خراش عن صالح بن جبلة عن ميمون بن مهران
عن ابن عباس قال قال رسول الله من صام
الأربعاء والخميس والجمعة
86

بنى الله له بيتا في الجنة يرى ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره
* لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن مهران إلا صالح بن جبلة تفرد به
شهاب بن خراش
وعن صالح بن جبلة عن أبي معي المصري
عن أنس بن مالك أنه سمع النبي يقول من صام الأربعاء والخميس
والجمعة بنى الله له قصرا في الجنة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد وكتب له براءة
من النار
* لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا أبومعي المعافري واسمه حي بن يؤمن
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال حدثنا
عمي عمرو بن عثمان قال حدثنا عمي أبو مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن مجاهد
عن ابن عباس قال إن كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله
بنصف الليل على خبز الشعير فيجيب
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو مسلم ولا عن أبي مسلم إلا عمر بن
عثمان تفرد به يحيى بن سليمان
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا
عبد الله بن وهب عن معاوية بن صالح عن عمارة بن غزية عن أبي حازم
عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه
وشماله من حجر وشجر
87

* لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن صالح إلا بن وهب تفرد به إبراهيم بن
المنذر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال حدثنا
بكر بن صدقة عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن نافع
عن ابن عمر عن النبي قال من أتى الجمعة فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند إلا بكر بن صدقة تفرد
به حامد بن يحيى
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا موسى بن ناصح قال حدثنا العلاء بن
برد بن سنان عن أبيه عن نافع
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من أتى الجمعة فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن برد إلا موسى بن ناصح
حدثنا أحمد بن رشدين قال ذكر أحمد بن محمد بن مالك بن أنس
عن إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن نافع
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال من أتى الجمعة فليغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن بن أبي أويس إلا ابنه تفرد به أحمد بن محمد بن
مالك بن أنس
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال
حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن عمرو بن يحيى عن أبيه
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال لا تخيروا بين الأنبياء "
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه
88

عن جده أن رسول الله حرم ما بين لابتي المدينة أن يصاد وحشها
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن سالم بن عبد الله بن عمر
عن بن عمر أن رسول الله وأبا بكر وعمر كانوا يصلون قبل الخطبة
في العيدين
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن عمارة بن غزية عن موسى بن وردان
عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال إن الوسيلة درجة عند الله ليس
فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتينيها
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي بن الحنفية
عن معاوية عن النبي قال العمري بمنزلة يفرق
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن أبي النضر سالم عن بسر بن سعيد
عن أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري عن رسول الله قال
لان يمكث المار بين يدي المصلي أربعين خير له من أن يمر بين يديه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن صالح بن جلس عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن عن عمرة
عن عائشة أن رسول الله قال لا يمنع نقع بئر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن إسماعيل بن محمد بن سعيد عن سعيد بن المسيب
89

عن علي عن رسول الله قال الحديث ما تعرفون
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن أبي سهل عن القاسم بن محمد
عن عائشة أن رسول الله قال لا ضرر ولا إضرار
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
عن ابن عباس عن رسول الله أنه سئل عن الخط فقال هو أثارة
من علم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن صفوان بن سليم عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش
عن محمد بن عبد الله بن جحش أنه سمع النبي يقول لو أن رجلا قتل
في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل في سبيل الله لم يدخل الجنة حتى يقضي عنه
دينه ليس ثم ذهب ولا فضة أي هي الحسنات والسيئات حدثنا أحمد بن رشدين قال
حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن محصن بن علي عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبيه
عن ابن مسعود عن رسول الله قال ذاكر الله في الغافلين بمنزلة الصابر
في الفارين
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن زيد بن أبي العتاب عن عبد الله بن نافع
90

عن أبي هريرة قال قال رسول الله ما من أمير عشرة فصاعدا إلا
وهو يأتي مغلول يوم القيامة عافاه الله بما شاء أو عاقبه بما شاء
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن أسيد بن أبي أسيد البراد المدني عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري
عن جابر بن عبد الله عن رسول الله قال من ترك الجمعة
ثلاثا من غير عذر طبع الله على قلبه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن داود بن الحصين عن عكرمة
عن بن عباس قال ضحى رسول الله بكبش أقرن أعين فحيل
وعن بن عباس عن رسول الله قال لا يغل
مؤمن
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سعيد بن
أبي أيوب عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق عن أبيه
عن عائشة أن رسول الله قال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
* لم يرو هذه الأحاديث عن سعيد بن أبي أيوب إلا روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني قال
حدثنا أبو شريح عبد الرحمن بن شريح عن سهيل بن حسان الكلبي عن حديج بن
91

صومي الحميري عن جنادة بن أبي أمية
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال عليكم بالسمع والطاعة فيما
أحببتم وكرهتم في منشطكم له ومكرهكم وأثرة عليكم ولا تنازعوا الامر أهله
* لم يرو هذا الحديث عن سهيل بن حسان الكلبي إلا أبو شريح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال
حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن أبي سنان ضرار بن مرة عن عبد الله بن
أبي الهذيل
عن أبي هريرة عن النبي قال إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقتهم
فلفحتهم لفحة لم تدع لحما على عظم إلا ألقته على العرقوب
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن أبي الهذيل إلا أبو سنان تفرد به محمد بن
سليمان الأصبهاني
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن
سعد قال حدثني أبي قال حدثني الليث بن سعد قال حدثني الهقل بن
زياد عن الأوزاعي عن رجل من أهل المدينة يقال له داود بن عطاء قال
حدثني موسى بن عقبة عن نافع
عن ابن عمر أن رسول الله كان يخرج زكاة الفطر صاعا من تمر أو
صاعا من شعير
لم يرو هذا الحديث عن الليث بن سعد إلا ابنه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عيسى بن حماد بن زغبة قال
حدثنا رشدين بن سعد عن الحسن بن ثوبان وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب
عن علي بن رباح
92

عن أبي قتادة أن رسول الله قال الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد
أحدكم مس القرصة
* لا يروى هذا الحديث عن أبي قتادة إلا بهذا الاسناد تفرد به عيسى بن
حماد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني
قال حدثنا خالد بن حميد المهري عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة عن النبي قال من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات
بني له قصر في الجنة ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران ومن قرأها ثلاثين
مرة بني له ثلاث ".
لم يرو هذا الحديث عن زهرة بن معبد متصل الاسناد إلا خالد بن حميد
تفرد به هانئ بن المتوكل
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زيد بن بشر الحضرمي قال حدثنا
رشدين بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن مسلم بن الوليد بن رباح عن أبيه
عن أبي هريرة عن رسول الله قال لا يحل لامرأة أن تصوم
وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن لرجل في بيتها وهو كاره وما تصدقت
مما كسبت فله نصف أجر صدقتها
وعن أبي هريرة عن النبي قال إنما خلقت المرأة من
ضلع أعوج فلن تصاحبها ذلك إلا وفيها عوج فإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرك
لها طلاقها
لم يرو هذين الحديثين عن مسلم بن الوليد بن رباح إلا يزيد بن عبد الله بن
الهاد.
93

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سفيان بن بشير الكوفي قال حدثنا
حاتم بن إسماعيل، عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب
عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله لا تبكوا على الدين إذا
وليتموه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليتموه غير أهله
* لا يروى هذا الحديث عن أبي أيوب إلا بهذا الاسناد تفرد به حاتم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال
حدثنا بن لهيعة عن أبي زرعة عمرو بن جابر
عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال قال رسول الله يخرج
قوم من قبل المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن الحارث إلا بهذا الاسناد تفرد به بن
لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال
حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الأعمش عن طريف بن ميمون
عن ابن عباس يرفعه قال لما من رجل ولي عشرة إلا أتي به يوم القيامة
مغلولة يده إلى عنقه حتى يقضي بينه وبينهم
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا المحاربي تفرد به الجعفي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا علي بن الحسن بن هارون الأنصاري
قال حدثني الليث بن ابنة الليث بن أبي سليم قال حدثتني عائشة ابنة يونس
امرأة ليث بن أبي سليم عن مجاهد
عن ابن عمر عن النبي قال من زار قبري بعد موتي كان كمن
94

زارني في حياتي
وعن الليث عن مجاهد
عن أبي أمامة عن النبي قال خلق الحور العين من الزعفران
* لا يروى هاذان الحديثان عن ليث إلا بهذا الاسناد تفرد بهما علي بن
الحسن بن هارون الأنصاري
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن موسى بن جعفر الأنصاري
قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن الضحاك بن عثمان عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله إن الله جعل الحق على اختلفوا عمر
وقلبه
* لم يرو هذا الحديث عن الضحاك بن عثمان إلا بن أبي حازم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا يحيى بن
محمد المحاربي قال حدثنا أبو شاكر عبد الله بن حسان بن سعيد بن أبي مريم عن
أبيه عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش أنه سمع خاله عبد الله بن أبي أحمد بن
جحش يقول
قال علي بن أبي طالب حفظت من رسول الله ستا لا طلاق إلا من
بعد نكاح ولا عتاق إلا من بعد ملك ولا وفاء لنذر في معصية ولا يتم بعد
احتلام ولا صمات يوم إلى الليل ولا وصال في الصيام
قال أحمد بن صالح عبد الله بن أبي أحمد بن جحش من كبار تابعي المدينة قد
لقي عمر بن الخطاب وهو أكبر من سعيد بن المسيب
* لا يروي هذا الحديث عن عبد الله بن أبي أحمد إلا بهذا الاسناد تفرد به
95

أحمد بن صالح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال
حدثنا بن لهيعة عن عياش بن عباس وعبد الله بن هبيرة والحارث بن يزيد عن
عبد الله بن زرير
عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله يكون في آخر الزمان فتنة
يحصل الناس فيها كما يحصل الذهب والفضة من المعدن
* لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة حدثنا أحمد بن رشدين قال
حدثنا عبد الله بن محمد الفهمي قال
حدثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عم موسى بن سرجس عن
إسماعيل بن أبي حكيم عن عروة بن الزبير
عن عائشة عن رسول الله قال من أكل بشماله أكل معه الشيطان
ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان
لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي حكيم إلا موسى بن سرجس ولا عن
موسى إلا يزيد بن الهاد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المدني
قال حدثنا مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن أبي حازم
عن سهل بن سعد أنه رأى رسول الله يبول قائما
وبإسناده عن النبي قال يحشر الناس يوم
القيامة مشاة حفاة غرلا فقيل يا رسول الله تنظر النساء إلى الرجال فقال
لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه
96

* لم يرو هذين الحديثين عن مصعب بن ثابت إلا إبراهيم بن حماد ولا رواهما عن
أبي حازم إلا مصعب بن ثابت
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زهير بن عباد الروأسي قال حدثنا
رشدين بن سعد عن أبي صنو عن عبد الله بن يزيد بن هرمز عن عروة بن
الزبير
عن عائشة قالت كان رسول الله يصلي حتى تكاد تفطر رجلاه ثم
ثقل بعد ذلك وكان يصلي قاعدا فإذا أراد أن يختم السورة قام فأتمها ثم ركع
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن يزيد بن هرمز إلا رشدين تفرد به زهير بن
عباد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبو يوسف الجيزي قال حدثني
يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن معاوية بن قرة
عن معقل بن يسار قال قال رسول الله العمل في الهرج كالهجرة
إلي
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جحادة إلا يحيى بن عقبة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال
حدثنا مسلمة بن علي عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن حمزة بن
عبد الله بن عمر
عن أبيه قال قال رسول الله ما مسخت أمة قط فيكون لها نسل
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الزبيدي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث
97

قال حدثني أبي قال حدثنا الليث
قال حدثني الهقل بن زياد عن الأوزاعي
قال حدثني عبد الرحمن بن وابنه المدني عن يحيى بن سعيد الأنصاري أن
حميدا الطويل أخبرهم
أنه سمع أنس بن مالك يقول مر رسول الله برجل يتهادى بين ابنين فسأل
عنه فقالوا نذر أن يحج ماشيا فقال رسول الله إن الله عز وجل
غني عن تعذيب هذا نفسه وأمره أن يركب
* لم يرد هذا الحديث عن الليث بن سعد إلا ابنه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن راشد المصري قال حدثنا
رشدين بن سعد عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن أبي عائشة قال
حدثني أبو هريرة قال قال أبو ذر يا رسول الله ذهب أهل الدثور
بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال وليس لنا
ما نتصدق به فقال رسول الله يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك من
سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك قال بلى يا رسول الله
قال كبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين واحمده ثلاثا وثلاثين وسبحه ثلاثا
وثلاثين وتختمه بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو
على كل شئ قدير
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا رشدين
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا سفيان
الثوري عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد
عن ابن عمر قال كنت مع رسول الله إذ جاء رجل إلى النبي
فصافحه فلم ينزع النبي يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده ثم قال
له يا رسول الله جاء عثمان قال امرؤ من أهل الجنة
98

* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا روح بن صلاح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زهير بن عباد الروأسي قال حدثنا
وكيع بن الجراح قال حدثنا سفيان عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير
عن أنس بن مالك قال كان النبي إذا أفطر عند قوم قال أفطر
عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة
* لم يرو هذا الحديث عن وكيع عن سفيان إلا زهير بن عباد
ورواه الناس عن وكيع عن هشام ولم يذكروا سفيان
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال حدثنا
سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن
حمران بن أبان
عن عثمان بن عفان أنه توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال سمعت رسول الله
يقول من توضأ مثل وضوئي هذا خرجت خطاياه من وجهه ويديه ورجليه
* لم يرو هذا الحديث عن بن عجلان إلا سفيان تفرد به حامد بن يحيى
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا موسى بن عون بن عبد الله بن
عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال حدثتني جدتي أم أبي أم عبد الله بنت
حمزة بن عبد الله بن عتبة قالت سمعت أبي حمزة بن عبد الله بن عتبة يقول
سألت أبي عبد الله بن عتبة بن مسعود أي شئ تذكر من رسول الله
قال إذ أذكر أنه أخذني وأنا خماسي أو سداسي فأجلسني في حجرة ومسح
رأسي بيده ودعا لي ولولدي من بعدي بالبركة
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عتبة إلا بهذا الاسناد تفرد به موسى بن
عون
99

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الاعلى بن عبد الواحد
الكلاعي قال حدثنا زبن بن شعيب الإسكندراني عن أسامة بن زيد عن
أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر
وبإسناده
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحصاة
وعن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم عن أبي الغيث
عن أبي هريرة عن رسول الله قال الساعي على الأرملة والمسكين
كالمجاهد في سبيل الله
وعن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال غسل يوم الجمعة واجب
على كل محتلم
وعن أسامة بن زيد عن نافع
عن ابن عمر أن رسول الله قال مثل القرآن إذا عاهد عليه صاحبه
فقام به من الليل والنهار كمثل الإبل المعقلة إذا عاهد عليها المؤلف أمسكها
وإن أطلق عقلها ذهبت فكذلك صاحب القرآن
وعن أسامة بن زيد عن نافع
عن ابن عمر لما سمع حديث رافع بن خديج نهى رسول الله عن كري
الأرض قال بن عمر إنما كنا نكريها على ربيع الساقي وببعض ما يخرج منها
من التبن
100

وعن أسامة بن زيد بن نافع
عن ابن عمر عن رسول الله أنه نهى أن تحلب مواشي الناس إلا بإذنهم
* لم يرو هذا الحديث عن أسامة بن زيد إلا زين بن شعيب تفرد بها
عبد الاعلى بن عبد الواحد الكلاعي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن عيسى اللخمي قال حدثنا
عمرو بن أبي سلمة قال حدثنا زهير بن محمد عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن
حرملة أحسبه
عن أنس بن مالك عن النبي أنه كان إذا رأى الهلال قال هلال خير
ورشد آمنت بالذي خلقك فعدلك
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا زهير
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا بن
لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن بن شهاب عن سالم
عن أبيه أن رسول الله فرض في البعل وفيما سقت الأنهار العشور وفيما
سقي بالنضح نصف العشر
لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب إلا بن لهيعة تفرد به بن أبي مريم
قال حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا بن
لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي
عن المستورد بن شداد أن رسول الله قال لا تترك هذه الأمة شيئا
من سنن الأولين حتى تأتيه
لا يروى هذا الحديث عن المستورد إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الله بن محمد الفهمي قال حدثنا
101

سليمان بن بلال عن أبي عبد العزيز موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن
أبي محمد
عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من
القرآن كتبت له حسنة ولا أقول ألم ذلك الكتاب ولكن الألف حرف
واللام حرف والميم حرف والذال حرف واللام حرف والكاف حرف
لا يروى هذا الحديث عن عوف بن مالك إلا بهذا الاسناد تفرد به سليمان بن
بلال
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الله بن محمد
الفهمي قال حدثنا بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن بن شهاب عن سعيد بن
عبيد بن السباق
أنه سمع زيد بن ثابت يقول كنت أكتب القرآن الحديث
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا سفيان بن عيينة عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل
عن بن مسعود قال دخل رسول الله مكة وحول البيت ثلاثمائة وستون
صنما فجعل يطعنها بعود معه ويقول * (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل
كان زهوقا) * جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد
* لم يرو هذا الحديث عن جامع بن أبي راشد إلا سفيان بن عيينة تفرد به
أبو صالح الحراني
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زيد بن بشر الحضرمي قال حدثنا
رشدين بن سعد عن زهرة بن معبد
عن جده عبد الله بن هشام قال كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر بن
الخطاب فقال عمر والله يا رسول الله لانت أحب إلي من كل شئ إلا نفسي
102

فقال لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك قال عمر
فأنت الآن أحب إلي من نفسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن يا عمر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا موسى بن أعين عن الأعمش عن سعد بن عبيدة
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج عنق من النار لها
لسان يتكلم به وعينان يبصر بهما فيقول إني أمرت بكل جبار عنيد وبمن
دعا مع الله إلها آخر ومن قتل نفسا بغير حق
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن بن شهاب عن
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال إذا كان أحدكم يصلي فلا
يرفع بصره إلى السماء لا يلتمع
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري عن عبيد الله عن أبي سعيد إلا يزيد بن
أبي حبيب تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عيسى بن حماد بن زغبة قال
حدثنا رشدين بن سعد عن عبد الرحمن بن عمر مولى عن ربيعة بن
أبي عبد الرحمن
عن أنس بن مالك قال ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله من هذا
الغلام يعني عمر بن عبد العزيز
لم يرو هذا الحديث عن ربيعة إلا عبد الرحمن بن عمر تفرد به رشدين
103

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح عن عبد الله بن
وهب قال أخبرني سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم
عن عائشة قالت كان رسول الله يصلي من الليل وأنا معترضة بينة
وبين القبلة
* لم يرو هذا الحديث عن ربيعة إلا سليمان بن بلال تفرد به بن وهب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الاعلى بن عبد الواحد الكلاعي
قال حدثنا زبن بن شعيب الإسكندراني عن أبي معدان عامر بن مرة عن ربيعة بن
أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس الزرقي
عن رافع بن خديج قال كنا نكري أرضنا فنهانا رسول الله عن ذاك
قال أحمد بن رشدين أبو معدان كان بمكة جليل القدر
* لم يرو هذا الحديث عن أبي معدان إلا زبن بن شعيب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا بن لهيعة
عن عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عن حمزة بن عبد الله بن عمر
عن أبيه عن رسول الله قال إن الرجل ليسأل حتى يأتي يوم القيامة
وليس على وجهه مزعة لحم
لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا عبيد الله بن أبي جعفر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا بن لهيعة
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي قرة عن صفوان بن سليم عن يوسف بن
هاشم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري
عن علي بن أبي طالب قال سمعت رسول الله يقول من عاد مريضا
وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه
104

لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا إسحاق بن عبد الله
تفرد به ابن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن
وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه أن بسر بن سعيد
حدثه
عن معمر بن عبد الله العدوي قال سمعت رسول الله يقول الطعام
بالطعام مثلا بمثل
* لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا عمر بن الحارث تفرد به بن وهب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده رشدين
قال حدثني عمرو بن الحارث عن جبير بن أبي حكيم عن أبي النضر عن
نافع
عن بن عمر عن رسول الله أنه قال من أكل من هذه الشجرة فلا
يقربن مسجدنا حتى يذهب ريحها منه
* لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا جبير بن حكيم ولا عن جبير إلا عمرو بن
الحارث تفرد به رشدين
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زكريا بن يحيى غالبا العمري قال
حدثنا رشدين عن يونس بن يزيد عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن الحارث عن
خالد بن معدان عن جبير بن نفير الحضرمي
أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول دخلت على رسول الله وعلي ثوب
105

معصفر فكره حين رآه علي وقال إنما هذه ثياب الكفار
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يوسف بن عدي قال حدثنا عيسى بن
يونس عن عثمان بن حكيم قال حدثني محمد بن أفلح مولى بن
أبي أيوب
عن أسامة بن زيد قال أشهد على رسول الله لسمعته يقول إن الله
لا يحب الفاحش المتفحش
* لا يروى هذا الحديث عن أسامة إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير وأبو صالح الحراني
قالا حدثنا بن لهيعة عن أبي النضر عن عمرة
عن عائشة أن رسول الله قال لا يقطع السارق إلا في ثمن المجن
فما فوقه ربع دينار فصاعدا
* لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح ويحيى بن سليمان
الجعفي قالا حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه
عن سليمان بن يسار عن عمرة
عن عائشة قالت سمعت رسول الله يقول لا تقطع اليد إلا في ربع
دينار فما فوقه
* لم يرو هذا الحديث عن سليمان بن يسار إلا بكير ولا عن بكير إلا مخرمة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن
وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن أيوب بن موسى عن بن أبي مليكة
106

عن عائشة زوج النبي أن النبي قال لها يا عائشة لو كان
الفحش رجلا كان رجل سوء ولو كان الحياء رجلا لكان رجل صدق
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا عمرو بن الحارث تفرد به بن
وهب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن موسى بن جعفر الأنصاري
قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن عبد الله بن عامر الأسلمي عن أيوب بن
موسى عن عطاء بن أبي رباح
عن عائشة قالت طيبت رسول الله بيدي قبل أن يفيض
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا عبد الله بن عامر تفرد به بن
أبي حازم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن
وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن أيوب بن موسى أن يزيد بن
عبد الله المزني حدثه
عن أبيه أن رسول الله قال يعق عن الغلام ولا يمس رأسه
بدم
وبإسناده
أن رسول الله قال في الإبل فرع وفي الغنم فرع
* لم يرو هذين الحديثين عن أيوب بن موسى إلا عمرو بن الحارث تفرد بهما
ابن وهب
107

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن
عبد الحكم قال حدثنا أشهب بن عبد العزيز قال حدثنا بن لهيعة أن أيوب بن موسى
حدثه عن نافع
عن ابن عمر أن رسول الله لما أتى محسرا حرك راحلته وقال
(21 أ) عليكم بحصى الخذف
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا بن لهيعة تفرد به أشهب
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثني سعيد بن خالد الربعي
المروزي قال حدثنا عيسى بن يونس عن إبراهيم بن يزيد عن أيوب بن موسى
عن نافع
عن ابن عمر أن رسول الله قال ألا هل عسى أحد منكم أن يتخذ
الصبة من الغنم على رأس ميلين أو ثلاثة تأتي الجمعة فلا يشهدها ثلاثا
فيطبع الله على قلبه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثني حميد بن علي الأسماء قال
حدثنا بن لهيعة عن أبي عشانة
عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله قال الحسن والحسين سموط
العرش وليسا بمعلقين
وإن النبي قال إذا استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة يا رب
وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك قال أولم أزينك بالحسن والحسين
* لم يرو هذين الحديثين عن بن لهيعة إلا حميد بن علي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن
108

عبد الله بن باباه
عن عبد الله بن عمرو عن النبي أنه مر به وهو يصلي قاعدا فقال
إن للقاعد نصف صلاة القائم
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عيسى بن يونس تفرد به أبو صالح
الحراني
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال
حدثنا صالح بن موسى الطلحي عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن الأسود بن
يزيد
عن عائشة قالت جرت السنة من رسول الله في صداق النساء اثنا عشرة أوقية والوقية أربعون درهما فذلك ثمانون وأربعمائة
وجرت السنة من رسول الله في الغسل من الجنابة صاع والوضوء رطلين
والصاع ثمانية أرطال
وجرت السنة من رسول الله فيما أخرجت الأرض من الحنطة والشعير
والزبيب والتمر إذا بلغ خمسة أوسق والوسق ستون صاعا فذلك ثلاثمائة صاع
بهذا الصاع الذي جرت به السنة
* لم يرو هذا الحديث عن منصور بن المعتمر إلا صالح بن موسى
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبو الطاهر بن السرح قال حدثنا
رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد الأيلي عن نافع
عن ابن عمر قال قال رسول الله لا يبكي إلا أحد رجلين
فاجر يكمل فجوره أو بار يكمل بره
109

حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثني أبي عن أبيه عن جده
رشدين قال حدثني أبو عيسى المؤذن محمد بن عبد الرحمن عن أبي الاستثناء
التجيبي عن سهل بن علقمة النسائي عن أبي عثمان
عن أبي هريرة أن رسول الله قال من شرب خمرا أخرج الله نور
الايمان من جوفه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا الحسن بن سليمان قبيطة قال
حدثنا الحجاج بن رشدين بن سعد قال حدثنا معاوية بن صالح عن أبي عقبة
عن ثوبان مولى رسول الله أن النبي كان إذا اعتم أرخى عمامته بين
يديه ومن خلفه
* لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن صالح إلا الحجاج بن رشدين ولا يروى عن
ثوبان إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني
قال حدثنا أبو شريح عبد الرحمن بن شريح قال حدثني موسى بن وردان
عن سعد بن أبي وقاص قال سمعت رسول الله يقول ادفعوها إليهم
ما صلوا الخمس يعني الصدقات إلى الامراء
* لا يروى هذا الحديث عن سعد مرفوعا إلا بهذا الاسناد تفرد به هانئ بن
المتوكل
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يوسف بن عدي الكوفي
110

قال حدثنا عمرو بن أب المقدام عن يزيد بن أبي زياد
عن عبد الرحمن بن أخي زيد بن أرقم قال دخلت على أم سلمة أم المؤمنين
فقالت من أين أنتم فقلت من أهل الكوفة فقالت أنتم الذين تشتمون النبي
صلى الله عليه وسلم قلت ما علمنا أحدا يشتم النبي قالت بلى أليس
تلعنون عليا وتلعنون من يحبه وكان رسول الله يحبه
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن ابن أخي زيد بن أرقم إلا يزيد بن أبي زياد
ولا عن يزيد إلا عمرو بن أبي المقدام تفرد به يوسف بن عدي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا فضالة بن المفضل بن فضالة قال
حدثنا أبي قال حدثنا بن لهيعة قال حدثني معروف بن سويد الجذامي عن
أبي عشانة
أنه سمع عقبة بن عامر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان
ها هنا من معد فليقم فذهبت لاقوم فقال اقعد ثم قال ذلك ثانية فقمت فقال اقعد ثم قال الثالثة
فقمت فقال اقعد فقلت ثم قال الثالثة، فقمت، فقال اقعد فقلت: من
نحن يا رسول الله قال أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير
لم يرو هذا الحديث عن معروف بن سويد إلا بن لهيعة تفرد به فضالة بن
المفضل عن أبيه
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني
قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن بن طاوس عن أبيه
111

عن بريدة أن النبي قال لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه
* لم يرو هذا الحديث عن طاوس إلا ابنه ولا عن بن طاوس إلا معمر وولا
عيينة تفرد به عبد الرزاق
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا البراء بن عبد الله الغنوي قال سمعت أبا نضرة يحدث
عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب لما استخلف نهى الناس عن متعة النساء
وقال إنما هذا شئ رخص للناس فيه والناس قليل ثم إنه حرم عليهم بعد ذلك
فلا أقدر على أحد يفعل ذلك اليوم إلا أحللت به العقوبة
* لم يرو هذا الحديث عن أبي نضرة إلا البراء بن عبد الله
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا بن لهيعة
قال حدثني محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ عن أبيه
عن عمر بن الخطاب أن النبي قال أفضل عباد الله منزلة يوم القيامة
إمام عدل رفيق وشر عباد الله منزلة يوم القيامة إمام جائر
خرق
* لا يروى هذا الحديث عن عمر إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثني بن لهيعة عن خالد بن زيد عن سعيد بن أبي هلال
112

عن نبيه بن وهب عن محمد بن الحنفية
عن أبيه أن رسول الله جلد في الخمر ثمانين
* لا يروى هذا الحديث عن بن الحنفية إلا بهذا الاسناد تفرد به بن
لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الله بن محمد الفهمي قال
حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن عبد الله بن أبي سلمة
عن عائشة أن رسول الله كان يصبح جنبا من نسائه ثم يتم صيامه
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن أبي سلمة إلا أبو الزبير تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا يحيى بن
أيوب قال أخبرني جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك وعبد الرحمن الأعرج
عن أبي هريرة عن رسول الله أنه نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو
على خالتها
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن
أيوب وابن لهيعة عن عقيل بن خالد عن بن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب
وعروة بن الزبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن أبي هريرة عن رسول الله مثله
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا يحيى بن
أيوب عن إسماعيل بن أمية عن نافع
عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال الذهب بالذهب مثلا بمثل
والورق بالورق مثلا بمثل
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا بن لهيعة
113

(22 - أ) عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن بن عباس أن رسول الله خرج بقصة فقال إن نساء بني إسرائيل
كن يجعلن هذا في رؤوسهن فلعن وحرم عليهن المساجد
* لم يرو هذا الحديث عن عروة عن بن عباس إلا أبو الأسود تفرد به بن
لهيعة
وعن أبي الأسود عن عروة بن الزبير
عن أبي هريرة أن رسول الله قال الفطرة خمس الاختتان
والاستحداد والسواك وتقليم الأظفار ونتف الإبط
* لم يرو هذا الحديث عن عروة عن أبي هريرة إلا أبو الأسود تفرد به بن
لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا
الشافعي قال حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة أن رسول الله قال صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ
وحده بخمس وعشرين درجة
* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا الشافعي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبو صالح عبد الغفار بن داود
الحراني قال حدثنا عبد الله بن لهيعة عن سلمة بن عبد الله بن الحصين بن
الأنصاري عن أبيه
أنه سمع جابر بن عبد الله يقول خرج رسول الله إلى بقع الغرقد فتوضأ
وغسل وجهه ويديه ومسح برأسه وتناول الماء بيده اليمنى فرش على قدميه
فغسلهما
114

* لم يرو هذا الحديث عن سلمة بن عبد الله بن الحصين إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عكرمة
عن بن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد
المشركين فيأتي السهم يرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل
فأنزل الله عز وجل فيهم إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيهم كنتم
قالوا كنا مستضعفين في الأرض الآية
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الأسود إلا بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبو صالح عبد الغفار بن داود
الحراني قال حدثنا عبد الرزاق بن عمر عن الزهري عن أبي سلمة
عن أبي هريرة أن النبي قال إن من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه * لم يرو
هذا الحديث عن الزهري عن أبي سلمة إلا عبد الرزاق بن عمر
وقرة بن عبد الرحمن
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أبو صالح الحراني قال حدثنا بن
لهيعة عن عمرو بن الحارث عن أبي علي الهمداني
عن عائشة قالت سمعت رسول الله يقول اللهم من ولي أمر أمتي
فرفق بأمتي فارفق به ومن شق عليهم فشق عليه
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن الحارث إلا بن لهيعة واسم أبي علي الهمداني
ثمامة بن شفي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح
115

الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن عطاء بن دينار عن أبي يزيد الخولاني عن
فضالة بن عبيد
عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله يقول الشهداء ثلاثة رجل
مؤمن جيد الايمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك يرفع إليه الناس أعناقهم
يوم القيامة ورجل مؤمن جيد الايمان لقي العدو فأتاه سهم غرب فقتله فذاك
في الدرجة الثانية ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى
قتل فذلك في الدرجة الثالثة
* لا يروى هذا الحديث عن عمر إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يوسف بن عدي قال حدثنا
عبد الله بن المبارك عن محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن عباد بن تميم
عن عمه عبد الله بن زيد عن النبي قال الوضوء مما مست النار
لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد بن أبي حفصة تفرد به بن
المبارك
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا
عبد العزيز (22 - أ) بن محمد الدراوردي قال حدثنا داود بن صالح عن سالم بن
عبد الله بن عمر
عن أبيه أن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم
فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو بن العاص أسأله عن ذلك فأخبرني أن
أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأنكروا ذلك ووثبوا إليه جميعا
فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكا من بني إسرائيل أجبر رجلا فخيره
بين أن يشرب الخمر أو يقتل صبيا أو يزني أو يأكل لحم الخنزير أو يقتلوه
116

إن أبى فاختار أنه يشرب الخمر وأنه لما شرب لم يمتنع من شئ أرادوه
منه
وأن رسول الله قال لنا حينئذ ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين
ليلة ولا يموت وفي مثانته منها شئ إلا حرمت عليه الجنة وإن مات في الأربعين
مات ميتة جاهلية
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا
الاسناد تفرد به الدراوردي
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا
عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال حدثنا داود بن صالح عن أمه
عن عائشة أن رسول الله قال في الهرة إنها ليست بنجس
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن
جعفر قال أخبرني حميد بن أبي زينب عن حسين بن حسن بن علي بن
أبي طالب
عن أبيه أن رسول الله قال حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم
تبلغني
* لا يروى هذا الحديث عن الحسن بن علي إلا بهذا الاسناد تفرد به بن
أبي مريم
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا أحمد بن عمرو الحميري المصري
قال حدثنا محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه
عن جده
عن الحسين بن علي قال قال رسول الله الحسن والحسين سيدا
117

شباب أهل الجنة
* لا يروى هذا الحديث عن الحسن إلا بهذا الاسناد تفرد به أحمد بن عمرو
الحميري
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال
حدثنا حفص بن الصالح قال حدثنا الأعمش ومسعر بن كدام وأشعث بن سوار عن
زياد بن علاقة
عن أسامة بن شريك قال كان رسول الله في مسجد منى فأتاه ناس
من الاعراب فقالوا يا رسول الله ما خير ما أعطي الانسان قال الخلق
الحسن
* لم يرو هذا الحديث عن أشعث بن سوار إلا حفص بن الصالح
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي قال حدثنا
أبو بكر الداهري عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت
عن ابن عمر قال قال رسول الله المؤمن فيؤذونه، فيصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس، فيؤذونه،
فيصبر على أذاهم
3 لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن حبيب إلا أبو بكر الداهري تفرد به
زهير بن عباد
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثني بن
لهيعة عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير
عن عائشة قالت خيرنا رسول الله فاخترناه فلم يعد ذلك طلاقا
* لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا عطاء بن دينار تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا حامد بن يحيى قال حدثنا
118

عبد العزيز بن أبان قال حدثنا سفيان الثوري عن فراس وبيان عن الشعبي
عن وهب بن خنبش عن النبي قال عمرة في رمضان تعدل حجة
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان عن فراس إلا عبد العزيز بن أبان تفرد به
حامد بن يحيى
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا زيد بن بشر الحضرمي قال حدثنا
بشر بن بكر قال حدثتني أم عبد الله ابنة خالد بن معدان عن أبيها
عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله إذا رأيتم عمودا أحمر
قبل المشرق في رمضان فادخروا طعام سنتكم فإنها سنة جوع
* لم يرو هذا الحديث عن أم عبد الله ابنة خالد إلا بشر بن بكر
تفرد به زيد بن بشر
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عمرو بن خالد الحراني قال حدثنا
ابن لهيعة عن عياش بن عباس القتباني عن الهيثم بن شفي
عن عبد الله بن سعد بن أبي سرح قال بينا رسول الله وعشرة من
أصحابه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وغيرهم على جبل حراء وإذ
تحرك بهم فقال رسول الله أسكن حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو
صديق أو شهيد
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن سعد إلا بهذا الاسناد تفرد به بن
لهيعة
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا يوسف بن عدي قال حدثنا القاسم بن
119

مالك المزني عن عمرو بن عثمان بن وهب عن رباح بن عبيدة عن
عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري
عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول إذا مر الرجل بين يدي
أحدكم وهو في صلاة فليدرأه عنه فإن أبى فليجاهده محمد
* لم يرو هذا الحديث عن رباح بن عبيدة عن عبد الرحمن بن أبي سعيد إلا
عمرو بن عثمان بن وهب تفرد به القاسم بن مالك
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا محمد بن عيسى بن جابر الصعيدي
عن أبيه عيسى بن جابر عن أيوب بن موسى عن بن شهاب أن أنس بن مالك حدثه
أن رسول الله نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ
فيه
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن بن شهاب أم مالك بن
أوس بن الحدثان حدثه
أنه سمع عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله الذهب بالورق ربا إلا
هاء وهاء والبر بالبر إلا هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن بن شهاب عن عروة
عن عائشة أن رسول الله كان يغتسل في القدح وهو الفرق
وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن محمد بن مسلم أن عروة بن
الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن حدثاه
أن عائشة زوج النبي كانت تقول كان رسول الله يهدي من
المدينة فأفتل قلائده ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم
120

وبإسناده عن أيوب بن موسى عن محمد بن مسلم أن
أبا سلمة بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير حدثاه
أن عائشة قالت حاضت صفية بنت حيي بعدما أفاضت فذكرت حيضتها
لرسول الله فقال رسول الله أحابستنا هي فقلت يا رسول الله
إنها كانت أفاضت وطافت بالبيت وحاضت بعد الإفاضة فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم فلتنفر
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن بن شهاب
عن سليمان بن يسار أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله في حجة
الوداع والفضل بن العباس رديف رسول الله فقالت يا رسول الله
إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي
على الراحلة فهل يغني عنه أن أحج عنه فقال رسول الله نعم
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن بن شهاب
أن حميد بن عبد الرحمن حدثه أن بشير بن سعد جاء بالنعمان إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني نحلت مشهور هذا العبد فقال له رسول الله
وكل ولدك نحلت قال لا قال فاردده
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن نافع عن عبد الله بن عمر
عن رسول الله أنه قال أيما امرئ أبر نخلة
ثم باع أصلها فهو للذي أبر ثمر النخل إلا أن يشترط المبتاع
وبإسناده عن أيوب بن موسى عن نافع
عن ابن عمر عن رسول الله أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر
يحلف بأبيه فنادى رسول الله ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم
فمن كان حالفا فليحلف بالله وإلا فليصمت
121

وبإسناده عن أيوب عن نافع
عن ابن عمر أنه أري رجال من أصحاب رسول الله ليلة القدر في المنام
أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله أسمع رؤياكم قد
تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع
الأواخر
وبإسناده عن أيوب عن نافع
عن بن عمر عن رسول الله أنه قال لا يقيمن أحدكم الرجل من
مجلسه ثم يجلس فيه
وبإسناده عن أيوب عن نافع
عن بن عمر عن رسول الله أنه قال لا يبع بعضكم على بيع بعض
ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض
وبإسناده عن أيوب عن نافع
عن ابن عمر عن رسول الله أنه قال إن الذي تفوته صلاة العصر
فكأنما وتر أهله وماله
وبإسناده عن أيوب بن نافع
عن بن عمر أنه سمع رسول الله وهو مستقبل المشرق يقول ألا إن
الفتنة ههنا ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان
وبإسناده عن أيوب عن نافع
عن بن عمر قال سمعت رسول الله يقول أيما مملوك بين شركاء
فأعتق أحدهم نصيبه فإنه يقام فيها للذي أعتق عدل فيعتق إن بلغ ماله
وبإسناده عن أيوب عن نافع
أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله قال إن الذي يقتني كلبا
إلا كلبا ضاريا أو كلب ماشية ينقص من أجره كل يوم قيراطان وكان
122

يأمرنا أن نتبع الكلاب فنقتلها إلى حيث وجدناها من المدينة
وبإسناده عن أيوب عن نافع
عن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله قال ما حق امرئ مسلم
عنده شئ يوصي فيه أن يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه
وبإسناده عن أيوب عن نافع عن عبد الله بن عمر
أن عامر بن ربيعة أخبره أن رسول الله قال إذا رأى أحدكم الجنازة
فإن لم يكن ماشيا معها فليقم حتى تخلف أو توضع من قبل ذلك
وبإسناده عن أيوب عن بكير بن عبد الله بن الأشج أنه سمع
سعيد بن المسيب يقول
سمعت بن عباس يقول قال النبي مثل الذي يتصدق ثم يعود في
صدقته مثل الكلب يقئ ثم يعود في قيئه
* لم يرو هذه الأحاديث عن أيوب بن موسى إلا عيسى بن جابر الصعيدي تفرد
بها ابنه عنه ولم يكتبها إلا بن رشدين
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال
حدثنا عبيد الله بن عمرو عن معمر عن قتادة وأيوب عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة عن النبي قال الرؤيا الصالحة من الله يتبايعونه من
الشيطان ومن الرؤيا ما يحدث به الرجل نفسه فإذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها
فليقم فليصل ركعتين وأكره الغل في النوم ويعجبني القيد لأنه ثبات في الدين
ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة في آخر الزمان لا تكاد رؤيا
المؤمن تكذب وأصدقكم حديثا أصدقكم رؤيا
* لم يرو هذا الحديث عن معمر عن قتادة إلا عبيد الله بن عمرو تفرد به
عبد الله بن جعفر
123

حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن حماد عن أبي الضحى عن
مسروق
عن عبد الله بن مسعود قال كان نبيكم إذا كان راكعا أو ساجدا قال
سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
* لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا زيد بن أبي أنيسة ولا عن زيد إلا عبيد الله بن
عمرو تفرد به عبد الله بن جعفر ولا عن بن مسعود إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
أبو عوانة عن أبي حصين عن مجاهد قال حدثني بن رافع بن خديج
عن أبيه قال نهى رسول الله عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله
صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين نهانا أن نتقبل الأرض ببعض خراجها أو بورق
منقودة ونهانا عن كسب الحجام
* لم يرو هذا الحديث عن أبي حصين عن مجاهد عن بن رافع إلا أبو عوانة
تفرد به محمد بن عيسى
ورواه أبو بكر بن عياش وغيره عن أبي حصين عن مجاهد عن رافع نفسه
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال حدثنا
محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم الأسود
عن ثوبان مولى رسول الله قال قال رسول الله حوضي من
عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أحلى من العسل وأطيب من المسك وأبيض من
اللبن أكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا أول
الناس يرد عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون
124

المنعمات ولا تفتح لهم السدد
* لم يرو هذا الحديث عن العباس بن سالم إلا محمد بن مهاجر
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا محمد بن مهاجر
عن يزيد بن أبي مريم عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم
عن أبي الدرداء قال قال رسول الله لا ألفين ما نوزعت أحدا منكم
علي الحوض فأقول هذا من أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
قال أبو الدرداء يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم قال لست منهم
* لم يرو هذا الحديث عن مسلم بن مشكم إلا يزيد بن أبي مريم
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا مسلمة بن علي
عن الأوزاعي ومحمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن سالم
عن أبيه قال قال رسول الله إنه سيكون عليكم أمراء يعملون بما
يعلمون ويفعلون بما يأمرون وسيكون من بعدهم أمراء يعملون بما لا يعلمون
ويفعلون ما لا يؤمرون من أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي عن الزهري عن سالم إلا مسلمة
وروى المعافي بن عمران وغيره من الأوزاعي عن إبراهيم بن مرة عن الزهري
عن أبي سلمة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا الهيثم بن حميد
عن زيد بن واقد عن سليمان بن موسى عن كثير بن مرة قال
حدثنا عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما في الأرض من نفس تموت
ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا إلا الشهيد فإنه يحب
أن يرجع فيقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهادة
125

* لم يرو هذا الحديث عن زيد بن حكى إلا الهيثم بن حميد
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا محمد بن مهاجر
عن عروة بن رويم اللخمي
عن أبي كبشة الأنماري قال خرجنا مع رسول الله في غزوة من
مغازية فنزلنا منزلا فأتيناه فيه فرفع يديه وقال الايمان والحكمة ههنا إلى لخم
وجذام
* لم يرو هذا الحديث عن عروة بن رويم عن أبي كبشة إلا محمد بن
* مهاجر
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا محمد بن مهاجر
عن يزيد بن عبيدة عن حيان أبو النضر قال
لقيت واثلة بن الأسقع فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز
وجل أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فخيرا وإن ظن شرا فشرا
* لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن عبيدة إلا محمد بن مهاجر
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام
عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني عامر بن زيد البكالي
أنه سمع عتبة بن عبد السلمي قال جاء أعرابي إلى رسول الله فقال
ما حوضك الذي تحدث عنه قال كما بين البيضاء إلى بصرى يمدني الله فيه
بكراع لا يدري إنسان ممن خلق أين طرفاه فكبر عمر بن الخطاب فقال
126

أما الحوض فيرد عليه فقراء المهاجرين الذين يقاتلون في سبيل الله ويموتون في
سبيل الله فأرجو أن يورثني الكراع فأشرب منه
وقال رسول الله إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا
بغير حساب ثم يشفع كل ألف بسبعين ألف ثم يحثي ربي تبارك وتعالى
بكفيه ثلاث حثيات فكبر عمر وقال إن السبعين الأولى ليشفعهم كان الله في
آبائهم وأبنائهم وعشائرهم وأرجو أن يجعلني الله في إحدى الحثيات الأواخر
فقال الغلام يا رسول الله فيها فاكهة قال نعم وفيها شجرة تدعى
طوبى هي تطابق الفردوس فقال أي شجر أرضنا تشبه قال ليس تشبه
من شجر أرضك ولكن أتيت الشام قال لا يا رسول الله قال فإنها
تشبه شجرة في الشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد ثم ينتشر
أعلاها قال فما عظم أصلها قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لما
قطعتها حتى تنكسر ترقوتها هرما قال فيها عنب قال نعم قال ما
عظم العنقود منها قال مسيرة شهر للغراب الأبقع لا ينثني ولا يفتر قال
فما عظم الحبة منه قال هل ذبح أبوك من غنمه تيسا عظيما قال
نعم قال فسلخ إهابها فأعطاه أمك فقال ادبغي هذا ثم افري لنا منه ذنوبا
نروي به ماشيتنا قال نعم قال فإن تلك الحبة تشبعني وأهل بيتي فقال النبي
صلى الله عليه وسلم وعامة عشيرتك
* لا يروى هذا الحديث عن عتبة بن عبد إلا من حديث زيد بن سلام ولا رواه
عن زيد إلا معاوية بن سلام ويحيى بن أبي كثير
127

حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام
عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول
حدثني أبو أمامة الباهلي أن رجلا قال يا رسول الله أنبي كان آدم قال
نعم قال كم بينه وبين نوح قال عشرة قرون قال كم بين نوح
وإبراهيم قال عشرة قرون قال يا رسول الله كم كانت الرسل قال
ثلاثمائة وخمسة عشر
* لا يروي هذا الحديث عن أبي أمامة إلا بهذا الاسناد تفرد به معاوية بن
سلام
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام
عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني عبد الله بن علية أن قيسا الكندي
حدثه
أن أبا سعيد الأنماري حدثه أن رسول الله قال إن ربي وعدني أن
يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ويشفع كل ألف لسبعين ألفا ثم
يحثي ربي ثلاث حثيات بكفيه
قال قيس فقلت لأبي سعيد أنت سمعت هذا من رسول الله قال نعم
بأذني ووعاه قلبي
قال أبو سعيد وذلك إن شاء الله يستوعب
128

مهاجري أمته ويوفي الله عز وجل بقيته من أعرابنا
* لا يروى هذا الحديث عن أبي سعيد الأنماري إلا بهذا الاسناد تفرد به معاوية بن
سلام
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام عن
زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثنا عبد الله بن فروخ
أنه سمع عائشة تحدث أن رسول الله قال خلق كل إنسان من بني آدم
على ستين وثلاث مائة مفصل
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام عن
زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني الحكم بن ميناء
أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله يقول
لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختم الله على قلوبهم ثم ليكونن من
الغافلين
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام عن
زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني السلولي
عن سهل بن الحنظلية أنهم ساروا مع رسول الله يوم حنين فأطنبوا
السير حتى كان عشية فحضرت الصلاة عند رسول الله فجاء رجل فارس
فقال يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى طلع جبل كذا
129

وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة آبائهم بظعنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا إلى
حنين فتبسم رسول الله وقال تلك غنائم المسلمين جميعا
إن شاء الله ثم قال من فارسنا الليلة فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي
أنا يا رسول الله فقال اركب فركب فرسا له فجاء إلى
رسول الله فقال له رسول الله استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه
ولانغرن من قبلك الليلة فلما أصبحنا خرج رسول الله إلى مصلاه فركع
ركعتين ثم قال هل أحسستم فارسكم فقال رجل يا رسول الله ما
حسسناه فثوب بالصلاة فجعل رسول الله وهو في الصلاة يلتفت إلى الشعب
حتى إذا قضى صلاته وسلم قال أبشروا فقد جاءكم فارسكم فجعلنا
ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله
فقال إني قد انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله
صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت اطلعت الشعبين كليهما فنظرت فلم أر أحدا فقال
رسول صلى الله عليه وسلم الله قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها
* لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الاسناد تفرد به معاوية بن سلام
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا سعيد بن
زكريا المدائني قال حدثنا الزبير بن سعيد الهاشمي عن عبد الحميد بن سالم
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من لعق العسل ثلاث غدوات
كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء حدثنا أحمد بن خليد قال
حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
130

عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن الحارث
عن علي أن النبي قال من ارتبط فرسا في سبيل الله فعلفه وأثره
في ميزانه يوم القيامة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
أبو المليح عن الزهري
عن أنس قال خرج رسول الله فعرض له أعرابي وقال متى
الساعة فقال ما أعدت لها قال ما أعددت لها من خير أحمد عليه نفسي
غير أني أحب الله ورسوله قال فأنت مع من أحببت
* لم يرو أبو المليح عن الزهري عن أنس غير هذا
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
عيسى بن يونس عن سليمان التميمي
عن أنس أن النبي قال رأيت ليلة أسري بي رجالا تقطع ألسنتهم
بمقاريض من نار فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء خطباء من أمتك
يأمرون الناس بما لا يفعلون
* لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا عيسى بن يونس
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن العلاء بن عبد الرحمن عن نعيم
المجمر
عن بن عمر أن رسول الله قال إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ولا
جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من الكعبين في النار
131

* لم يرو هذا الحديث عن نعيم المجمر إلا العلاء بن عبد الرحمن تفرد به زيد بن
أبي أنيسة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع قال حدثنا
يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير عن عمرو بن أبي عمرو
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله لست من دد ولا دد
مني
يقول لست من باطل ولا باطل مني
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن أبي عمرو إلا أبو زكير
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عمرو بن عثمان الكلابي قال حدثنا
زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن أبي بردة
عن أبيه قال بعثني النبي ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقلت
يا رسول الله أوصنا فقال تكاتفا أو ولا تعاصيا ويسرا ولا تعسرا
* لم يرو هذا الحديث عن زهير إلا عمرو بن عثمان
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
أبو عوانة عن عاصم بن كليب عن عبد الجبار بن وائل
عن أبيه قال رأيت النبي ركع فوضع يديه على ركبتيه
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن كليب عن عبد الجبار بن وائل إلا أبو عوانة
تفرد به (25 - ب) محمد بن عيسى
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
قزعة بن سويد عن الحجاج بن الحجاج قال حدثنا سويد بن حجير قال
حدثني أنس بن مالك أن رسول الله قال من قتل تحت راية عمية
132

يقاتل عصبة أو ينصر عصبة فقتلته جاهلية
* لم يرو هذا الحديث عن سويد بن حجير إلا الحجاج بن الحجاج الباهلي تفرد
به قزعة بن سويد
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت لها شاة تحلبها ففقدها رسول الله
صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أم سلمة فقالت أم سلمة ماتت يا رسول الله قال أفلا
انتفعتم بإهابها قالوا يا رسول الله إنها ميتة فقال النبي يحلها
دباغها كما يحل خل الخمر
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا فرج بن فضالة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
مطر بن عبد الرحمن الأعنق عن أم أبان بنت الوازع بن الزارع
عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس قال لما قدمنا المدينة جعلنا
نتبادر من رواحلنا فنقبل يدي النبي ورجليه وانتظر المنذر الأشج حتى
أتى عيبته فلبس ثوبه ثم أتى النبي فقال له النبي إن فيك خلتين
يحبهما الله عز وجل الحلم والأناة فقال المنذر الحمد لله الذي حبلني) على
خلتين يحبهما الله ورسوله
لم يرو هذا الحديث عن أم أبان إلا مطر بن عبد الرحمن
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
133

أبو المليح عن ميمون بن مهران قال
جاء رجل إلى بن عمر فسأله عن هذه الآية * (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) *
فقال بن عمر قد قاتلنا مع النبي حتى لم تكن فتنة فاذهب أنت وأصحابك
فقاتلوا حتى تكون فتنة
* لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن مهران إلا أبو المليح
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي
قال حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل
عن جابر بن عبد الله قال بارز عقيل بن أبي طالب رجلا يوم مؤتة
فنفله رسول الله خاتمه وسلبه
* لم يرو هذا الحديث عن بن عقيل إلا شريك تفرد به إسماعيل بن عبد الله بن
زرارة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام
عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول
حدثني النعمان بن بشير قال كنت عند منبر رسول الله فقال رجل
ما أبالي أن لا أعمل وأشار بعد الاسلام إلا أن أسقي الحاج وقال الآخر ما أبالي
أن لا أعمل وأشار بعد الاسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام وقال آخر الجهاد في
سبيل الله أفضل مما قلتم فزجرهم عمر وقال لا ترفعوا أصواتكم عند
منبر رسول الله وهو يوم الجمعة ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته
فيها اختلفتم فيه فأنزل الله عز وجل أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد
الحرام كمن آمن بالله الآية
* لا يروى هذا الحديث عن النعمان إلا بهذا الاسناد
134

حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا محمد بن مهاجر
قال حدثني العباس بن سالم عن أبي سلام عن أبي أمامة الباهلي
عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله أول ما بعث وهو يومئذ
مستخف فقلت ما أنت قال أنا نبي قلت وما نبي قال
رسول الله قلت فالله أرسلك قال نعم قلت بم أرسلك قال
بأن تعبدوا الله وتكسروا الأوثان وتصلوا الأرحام قلت نعم أرسلك
فمن تبعك على هذا قال حر وعبد يعني أبا بكر وبلالا فكان
عمرو بن عبسة يقول أنا رابع الاسلام فأسلمت ثم قلت أتبعك يا رسول الله
قال لا ولكن الحق بقومك فإذا سمعت أنا قد ظهرنا فأتنا
* لم يرو هذا الحديث عن العباس بن سالم إلا محمد بن مهاجر
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن أبي أسامة عن ضمرة بن
ربيعة عن سعدان بن سالم عن يزيد بن أبي شيبة
قال سمعت بن عمر يقول ما قال رسول الله في الإزار فهو في القميص
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن أبي أسامة قال حدثنا بشر بن
إسماعيل عن تمام بن نجيح عن كعب بن ذهل
قال سمعت أبا الدرداء يقول كان رسول الله إذا قام من مجلسه فأرادا
الرجوع إليه ترك نعليه أو بعض ما يكون عليه
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا بكار بن
عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه
عن أبي بكرة قال كنا عند النبي فوجه سرية في بعض الوجوه فجاءه
البشير يبشره بأن ولي أمر العدو امرأة فخر ساجدا ثم رفع رأسه وهو يقول
هلكت الرجال حين أطاعت النساء
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد بن جناد قال حدثنا بقية بن الوليد عن
135

سلمة بن كلثوم عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده قال قال النبي المستحاضة تغتسل من قرء إلى قرء
لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا سلمة بن كلثوم تفرد به بقية
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني
أبي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه
عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى رسول الله فقال يا رسول الله سعر
لنا فقال بل أدعو الله ثم جاءه رجل فقال يا رسول الله سعر لنا
فقال بل الله يرفع ويخفض وإني لأرجو أن ألقى الله وليست لاحد عندي
مظلمة
* لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا من حديث العلاء بن عبد الرحمن
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا يوسف بن يونس الأفطس قال حدثنا
عتاب بن بشير عن خصيف عن أبي عبيدة عن
عبد الله أنه كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك مثل
قول النبي صلى الله عليه وسلم
* لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عتاب تفرد به يوسف بن يونس
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي قال
حدثنا هارون أبو الطيب عن عبد الله بن عمر عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله من بدأ بالسؤال قبل السلام فلا
تجيبوه
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي قال
136

حدثنا سعيد بن زكريا المدائني عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن
محمد بن المنكدر
عن جابر قال قال رسول الله إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن
كان عنده علم فليظهره فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل على محمد
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن سعيد القرشي قال حدثنا
شبيب بن شيبة السعدي قال حدثنا الحسن قال
حدثني أبو بكرة قال سمعت رسول الله يقول من قتل معاهدا لم
يجد رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام
* لم يرو هذا الحديث عن شبيب بن شيبة إلا محمد بن سعيد القرشي
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو وابنه الحكم بن نافع قال حدثنا
أبو بكر بن أبي مريم عن حكيم بن عمير
عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله يسجد على جبهته على
قصاص الشعر
لم يرو هذا الحديث عن حكيم بن عمير إلا أبو بكر بن أبي مريم
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو وابنه الحكم بن نافع قال حدثنا
أبو بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد
عن سعد بن أبي وقاص قال سئل النبي عن هذه الآية
* (هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم) * فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد
* لا يروى هذا الحديث عن سعد إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو بكر بن أبي مريم
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو وابنه قال حدثنا أبو بكر بن
أبي مريم عن حبيب بن عبيد
137

عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله يكون في آخر الزمان قوم
إخوان العلانية أعداء السريرة فقيل يا رسول الله وكيف يكون ذلك
قال يكون برغبة بعضهم إلى بعض ولرهبة عبد بعضهم من بعض
* لا يروى هذا الحديث عن معاذ إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو بكر بن
أبي مريم
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عدي بن ثابت عن أبي حازم
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول لقد هممت أن آمر
بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا يصلي بالناس ثم آخذ حزما من حطب ثم آتي أقواما
في دورهم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم
* لم يرو هذا الحديث عن عدي بن ثابت إلا زيد بن أبي أنيسة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي بكر بن حفص عن
عامر بن ربيعة
عن أبيه أن رجلا من ثقيف يكنى أبا تمام أهدى إلى رسول الله راوية
خمر فقال رسول الله إنها قد حرمت يا أبا تمام فقال له
يا رسول الله فأستنفق
ثمنها
فقال له النبي إن الذي حرم شربها حرم ثمنها
* لم يرو هذا الحديث عن أبي بكر بن حفص إلا زيد بن أبي أنيسة ولا يروى عن
عامر بن ربيعة إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا
عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عطاء
138

عن جابر قال كنا لا نمسك لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام فأمرنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأكل ونتزود
* لم يروه عن زيد إلا عبيد الله بن عمرو
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبيد بن جناد الحلبي قال حدثنا
إسماعيل بن عياش عن حميد بن مالك اللخمي عن إبراهيم بن جرير بن عبد الله
البجلط.
عن أبيه قال رأيت رسول الله يمسح على الخفين بعد نزول المائدة
* لم يرو هذا الحديث عن حميد بن مالك إلا إسماعيل بن عياش
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبيد بن جناد قال حدثنا إسماعيل بن
عياش عن عبد الله بن سليمان بن عمير
عن الطفيل بن عمرو الدوسي قال أقرأني أبي بن كعب القرآن فأهديت إليه
قوسا فغدا إلى النبي وقد تقلده فقال له النبي تقلدها من
جهنم قلت يا رسول الله إنا ربما خضرنا عليه طعامهم فأكلنا منه فقال أما
ما عمل لك فإنك إن أكلته فأنما تأكله بخلاقك وأنا ما عمل لغيرك فحضرته
فأكلت منه فلا بأس به
* لا يروى هذا الحديث عن الطفيل بن عمرو إلا بهذا الاسناد تفرد به
إسماعيل بن عياش
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو وابنه الحكم بن نافع قال حدثنا
صفوان بن عمرو عن مهاجر بن ميمون
عن فاطمة أنها قالت للنبي أين أمنا خديجة قال في بيت من قصب
لا لغو فيه ولا نصب بين مريم وآسية امرأة فرعون قالت من هذا القصب
قال لا بل من القصب المنظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت
139

لا يروى هذا الحديث عن فاطمة إلا بهذا الاسناد تفرد به صفوان
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي قال حدثنا عبد الرحيم بن مطرف
أبو سفيان السروجي قال حدثنا أيوب بن أبي هند قال حدثنا أبو مروان الواسطي
عن هشام بن حسان عن الحسن
عن عمران بن الحصين قال نهى رسول الله عن إجابة طعام
الفاسقين
* لا يروى هذا الحديث عن عمران بن الحصين إلا بهذا الاسناد تفرد به
عبد الرحيم بن مطرف
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو وابنه قال حدثنا صفوان بن
عمرو عن شريح بن عبيد الحضرمي
يرده إلى أبي ذر قال لما كان العشر الأواخر من رمضان اعتكف النبي
في المسجد فلما صلى النبي صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال إنا
قائمون الليلة إن شاء الله فمن شاء أن يقوم فليقم فهي ليلة ثلاث وعشرين
فصلى لنا النبي جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما
كانت ليلة أربع وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم فلما كانت ليلة خمس وعشرين
قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال إنا قائمون الليلة إن شاء الله
يعني ليلة خمس وعشرين فمن شاء فليقم فصلى النبي حتى ذهب
نصف الليل فلما كانت ليلة ست وعشرين قام فقال إنا قائمون إن
شاء الله يعني ليلة سبع وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم
قال أبو ذر فتجلدنا للقيام فقام بنا النبي حتى ذهب ثلثا الليل ثم انصرف
إلى قبة في المسجد فقلت له إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله تقوم بنا حتى نصبح
قال يا أبا ذر إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت إذا انصرف كتب لك
140

قنوت ليلتك
* لم يرو هذا الحديث عن شريح بن عبيد إلا صفوان بن عمرو حدثنا أحمد بن خليد قال
حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
أبو بكر بن عياش عن حميد الكندي عن عبادة بن نسي
عن أبي ريحانة قال قال رسول الله من انتسب إلى تسعة آباء كفار
يريد بهم عزا فهو عاشرهم في النار
* لا يروى هذا الحديث عن أبي ريحانة إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو بكر بن
عياش
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا معاذ بن محمد بن
معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده
عن أبي بن كعب قال قال رسول الله يا أبا المنذر إني أمرت أن
أعرض عليك القرآن فقال بالله آمنت وعلى يديك أسلمت ومنك تعلمت
قال فرد النبي القول فقال يا رسول الله وذكرت هناك قال نعم
باسمك ونسبك في الملا الاعلى قال فاقرأ إذا يا رسول الله
وبإسناده
عن أبي بن كعب أنه قال يا رسول الله ما جزاء الحمى قال تجري
الحسنات على المؤلف ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق فقال اللهم
إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك ولا خروجا إلى بيتك ولا مسجد
نبيك فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى
* لم يرو هذين الحديثين عن معاذ بن محمد بن أبي إلا محمد بن عيسى الطباع
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
141

عبد الحميد بن سليمان قال حدثنا محمد بن عجلان عن أبي وثيمة
النصري
عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه
فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
* لم يرو هذا الحديث عن بن عجلان إلا عبد الحميد بن سليمان
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا محمد بن عيسى الطباع قال حدثنا
الحسن بن حبيب بن قال حدثنا المثنى بن الصباح عن أبي الزبير
عن جابر قال قال رسول الله في بعض غزواته استكثروا هذه النعال
فإن أحدكم لا يزال راكبا ما كانتا في رجليه
* لم يرو هذا الحديث عن المثنى إلا الحسن بن حبيب
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا يوسف بن يونس الأفطس أخو
أبي مسلم المستملي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار
عن بن عمر قال سمعت رسول الله يقول إذا كان يوم القيامة
دعا الله عبدا من عبيده فيوقف بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا سليمان بن بلال تفرد به
يوسف بن يونس
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب التميمي
الاذني قال حدثنا شريك عن هلال الوزان عن عبد الله بن عكيم
عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال ما منكم من أحد إلا وسيسأله أبي
142

ربه تبارك وتعالى فيقول عبدي ما غرك بي ماذا أجبت المرسلين
* لم يرو هذا الحديث عن هلال الوزان إلا شريك تفرد به إسحاق بن
عبد الله
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبيد بن هشام الحلبي قال حدثنا
عبيد الله بن عمرو عن إسماعيل بن أبي خالد عن عدي بن ثابت
عن البراء بن عازب أن النبي كان يقرأ في العشاء بالتين والزيتون
* لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا عبيد الله بن عمرو تفرد به
عبيد بن هشام
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إسحاق بن عبد الله التميمي الاذني
قال حدثنا إسماعيل بن علية عن بن جريح عن عطاء
عن بن عباس قال من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم ولا يوم
النحر حتى ترجع
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريح إلا بن علية تفرد به إسحاق بن
عبد الله
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إسحاق قال حدثنا إسماعيل بن
جعفر عن حميد
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم خلل لحيته
* لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا إسماعيل بن جعفر تفد به إسحاق بن
عبد الله
حدثنا أحمد الحلبي قال حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا
شيبان أبو معاوية عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة
عن أبيه قال بينما نحن نصلي مع رسول الله إذ سمع جلبة رجال
143

خلفه فلما قضى صلاته قال ما شأنكم قالوا أسرعنا إلى الصلاة قال
فلا تفعلوا ليصل أحدكم ما أدرك وليقض ما فاته
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا شيبان
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا القدرة قال حدثنا عبد العزيز بن
محمد الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن الزهري عن محمد بن
جبير بن مطعم
عن عبد الله بن عدي بن الحمراء قال وقف رسول الله على الحزورة
فقال والله إني لاعلم أنك خير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا
أني أخرجت منك ما خرجت
* لم يرو هذا الحديث عن بن أخي الزهري إلا
الدراوردي حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا القدرة قال حدثنا محمد بن طلحة
التيمي قال حدثني عبد الرحمن بن سالم عويم بن ساعدة عن أبيه
عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالابكار فإنهن أعذب أفواها
وأنتق وأرحاما وأرضى باليسر
وعن جده قال قال رسول الله إن
اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن
سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
* لا يروى هذان الحديثان عن عويم بن ساعدة إلا بهذا الاسناد تفرد بهما
محمد بن طلحة التيمي
144

حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا القدرة قال حدثنا محمد بن
إسماعيل بن أبي فديك قال حدثني سعيد بن سفيان الأسلمي عن جعفر بن
محمد عن أبيه
عن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله إن مع
المدين حتى يقضي دينه ما لم يكن دينه فيما يكره الله
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الاسناد تفرد به بن
أبي فديك
حدثنا أحمد قال حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني أخي
عن حماد بن أبي حميد عن موسى بن وردان
عن أبي هريرة أن رجلا قام عند رسول الله فرأوا في قيامه عجزا
فقالوا ما أعجز فلانا فقال رسول الله أكلتم أخاكم خضعا
* لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا حماد بن أبي حميد
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن يزيد بن راشد الدمشقي قال حدثنا
صدقة بن يزيد قال حدثني محمد بن المنكدر
عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله يقول لا طلاق لمن لا
يملك ولا عتق لمن لا يملك
* لم يرو هذا الحديث عن صدقة بن يزيد إلا عبد الله بن يزيد
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا أبو الربيع
السمان عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال كنت مع رسول الله في
ليلة سوداء مظلمة فنزلنا منزلا فجعل الرجل يأخذ الحجارة فيجمعها مسجدا
145

فيصلي إليه فلما أصبحنا إذا نحن على غير القبلة فقلنا يا رسول الله صلينا
ليلتنا هذه لغير القبلة فأنزل والله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم
وجه الله
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عبيد الله إلا أبو الربيع السمان
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي قال
حدثنا أبو حفص الابار قال حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي عن أبي بردة
عن أبي موسى عن النبي قال أول من صنعت له النورة ودخل
الحمام سليمان بن داود فلما دخله ووجد حره وغمه قال أوه من
عذاب الله أوه أوه قبل أن لا ينفع أوه
* لا يروى هذا الحديث عن أبي موسى إلا بهذا الاسناد تفرد به إبراهيم بن
مهدي
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا عبيد بن جناد قال حدثنا سليمان بن
حيان أبو خالد الأحمر عن أشعث بن سوار عن أبي الزبير
عن جابر قال وقت للنفساء أربعين يوما
* لم يرو هذا الحديث عن أشعث إلا أبو خالد
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا موسى بن عيسى الطباع قال حدثنا
يوسف بن محمد المنكدر عن أبيه
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله مداراة الناس صدقة
* لم يرو هذا الحديث عن يوسف بن محمد إلا موسى بن عيسى
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا إسحاق بن عبد الله الاذني قال حدثنا
عمرو بن الأزهر الواسطي عن حميد الطويل عن أبي نضرة
146

عن أبي سعيد الخدري أن النبي تزوج أم سلمة على متاع بيت قيمته عشرة
دراهم
* لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا عمرو بن الأزهر
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال حدثنا
سويد بن عبد العزيز عن عاصم الأحول
عن أنس بن مالك عن النبي قال سترة الامام سترة من خلفه
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا سويد تفرد به الربيع
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال حدثنا
معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني عبد الله
الهوزني
أنه لقي بلالا مؤذن رسول الله يتسوك بحلب قال فقلت يا بلال
حدثني كيف كان مهنة رسول الله فقال ما كان له شئ كنت أنا الذي
ألي ذلك منه منذ بعثه الله حتى توفي
وكان إذا أتاه الانسان المسلم فرآه عاريا يأمرني به فأنطلق فأستقرض
فأشتري البردة فأكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال لي
يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما كان ذات
يوم توضأت ثم قمت لاؤذن الولاء فإذا المشرك قد أقبل في عصابة من التجار
فلما رآني قال يا حبشي قلت لبيك فتجهمني وقال قولا غليظا فقال
أتدري كم بينك وبين الشهر قلت قريب قال إنما بينك وبينه أربع لأسقيتهم
بالذي لي عليك فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك ولا كرامة صاحبك
علي ولكني إنما أعطيتك لآخذك (عبدا فأردك ترعى لي الغنم كما كنت ترعى
قبل ذلك
147

فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس فانطلقت ثم أذنت بالصلاة حتى
إذا صليت العتمة رجع رسول الله إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي
فقلت يا رسول الله إن المشرك الذي كنت أذنت منه قال لي كذا وكذا وليس
عندك ما تقضي وليس عندي وهو فاضحي فأذن لي أن آتي إلى بعض هؤلاء
الاحياء الذي قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله ما يقضي عنه.
فخرجت حتى أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ونعلي عند رأسي واستقبلت
بوجهي الأفق فلما نمت ساعة انتبهت فإذا رأيت علي ليلا نمت حتى انشق عمود
الصبح الأول فأردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو يا بلال
أجب رسول الله فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب قسميها عليهن
أحمالهن فأتيت رسول الله فاستأذنت فقال لي رسول الله
أبشر فقد جاءك الله بقضائك فحمدت الله فقال ألم تمر على الركائب
المناخات الأربع قلت بلى فقال إن لك رقابهن وما عليهن فإن عليهن
كسوة وطعاما أهداه إلي عظيم فدك فاقبضهن ثم اقض دينك ففعلت
فحططت عنهن أحمالهن ثم علفتهن ثم قمت إلى صلاة الصبح
حتى إذا صلى رسول الله خرجت إلى البقيع فجعلت إصبعي في أذني
فناديت من كان يطلب رسول الله بدين فليحضر فما زلت أبيع وأقضي
حتى لم يبق على رسول الله دين في الأرض حتى فضل في يدي أوقيتان
أو أوقية ونصف
ثم انطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار وإذا رسول الله قاعد في
المسجد وحده فسلمت عليه فقال لي ما فعل ما قبلك فقلت قد قضى الله
كل شئ كان على رسوله فلم يبق شئ فقال أفضل شئ فقلت نعم
فقال انظر أن تريحني منها فإني لست بداخل على أحد من أهلي حتى
148

تريحني منه فلم يأتنا أحد حتى أمسينا فلما صلى رسول الله العتمة دعاني
فقال ما فعل ما قبلك قلت هو معي لم يأتنا أحد فبات في المسجد حتى
أصبح وصلى اليوم الثاني حتى كان في آخر النهار جاءه راكبان فانطلقت بهما
فأطعمتهما وكسوتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي
قبلك فقلت قد أراحك الله منه يا رسول الله فبكر وحمد الله شفقا من
أن يدركه الموت وعنده ذلك
ثم اتبعته حتى جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي
سألتني عنه صلى الله عليه وسلم
* لا يروى هذا الحديث عن بلال إلا بهذا الاسناد تفرد به معاوية بن سلام
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال حدثنا
معاوية بن سلام عن يزيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني أبو أسماء
الرحبي
أن ثوبان مولى رسول الله قال كنت قائما عند رسول الله فجاء
حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يسقط منها
فقلت له أولا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه
به أهله فقال رسول الله إن أسمي محمد الذي سماني به أهلي فقال
اليهودي جئت أسألك فقال له رسول الله ينفعك شئ أن حدثتك
قال أسمع بأذني فنكت بعود كان معه فقال سل فقال اليهودي أين
الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فقال رسول الله هم في
الظلمة دون الجسر قال فمن أول الناس إجازة قال فقراء المهاجرين
فقال اليهودي فما تحيتهم حين يدخلون الجنة قال زيادة كبد الحوت
قال فما غداؤهم على إثرها قال ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من
أطرافها قال فما شرابهم عليه قال من عين تسمى سلسبيلا قال
149

صدقت قال وجئت أسألك عن شئ لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي
أو رجل أو رجلان قال ينفعك إن حدثتك قال أسمع بأذني قال
جئت أسألك عن الولد فقال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا
فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا على مني المرأة مني الرجل آنثا
بإذن الله فقال اليهودي لقد صدقت وإنك نبي ثم انصرف فذهب فقال
رسول الله لقد سألني عما سألني عنه وما لي علم بشئ منه حتى
أتاني الله به
* لا يروى هذا الحديث بهذا التمام عن ثوبان إلا بهذا الاسناد تفرد به معاوية بن
سلام
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا معاوية بن
سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول
سمعت أبا أمامة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (29 - أ) يقول: اقرأوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين سورة البقرة
وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو
كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن
أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة
* لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا معاوية بن يحيى
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا فرج بن فضالة
عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي
عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله إذا عملت أمتي خمس
عشرة خصلة حل بها البلاء قالوا يا رسول الله وما هي قال إذا كان
الفئ دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه
وارتفعت الأصوات في المساجد وبر الرجل صديقه وجفا أباه وأكرم الرجل
150

مخافة شره وكان زعيم القوم أرذلهم واتخذت القيان والمعازف وشربوا
الخمور ولبسوا الحرير فانتظروا مسخا وخسفا
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا فرج بن فضالة
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو توبة قال حدثنا يزيد بن ربيعة عن
أبي الأشعث الصنعاني عن أبي عثمان النهدي
عن أبي ذر قال قال رسول الله يا أبا ذر كيف أنت إذا كنت في حثالة
من الناس وشبك بين أصابعه قلت يا رسول الله ما تأمرني قال
صبرا صبرا خالقوا الناس بأخلاقهم وخالفوهم في أعمالهم
* لا يروى هذا الحديث عن أبي ذر إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو توبة
وبه
عن أبي ذر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أصبح وهمه الدنيا فليس من الله
في شئ ومن لم يهتم بالمسلمين فليس منهم ومن أعطى الذل من نفسه طائعا
غير مكره فليس منا
* لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الاسناد تفرد به يزيد بن ربيعة
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا موسى بن أيوب الشعيثي قال حدثنا
يحيى بن سعيد عن عمرو بن الأزهر عن بن عون عن الشعبي
عن بن عباس في قوله عز وجل أو أثارة من علم قال جودة الخط
* لم يرو هذا الحديث عن بن عون إلا عمرو بن الأزهر
حدثنا أحمد بن خليد قال حدثنا أبو وابنه قال حدثنا صفوان بن
عمرو عن يزيد بن خمير قال
سألت عبد الله بن بسر أين حالنا من حال من كان قبلنا فقال سبحان الله
151

والله لو نشروا من القبور ما عرفوكم إلا أن يجدوكم قياما تصلون
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن بسر إلا يزيد بن خمير تفرد به صفوان بن
عمرو
حدثنا أحمد بن معي الأنطاكي قال حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال
حدثنا حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله قال أيما رجل أعمر عمري
فهي له ولعقبه من بعده يرثها من يرثه من عقب أو أرقب رقبى فهي بمنزلة
العمرى
هكذا رواه حفص بن ميسرة عن بن الزبير
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع المكي قال حدثنا محمد بن أبي عمر
العدني قال حدثنا بشر بن السري قال حدثنا مسعر عن قتادة
عن أنس أن رسول الله قال أقيموا صفوفكم فإن من حسن الصلاة
إقامة الصف
* لم يروه عن مسعر إلا بشر بن السري ولا رواه عن بشر إلا بن أبي عمرو
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال
حدثنا عبد الله بن محمد بن عجلان عن أبيه عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون
واحد
* لم يروه عن بن عجلان إلا ابنه عبد الله
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن عمران العابدي قال
152

حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن الأسود
عن عائشة قالت جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله والله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك
لأحب إلي من أهلي وأحب إلي من ولدي وإني
لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك وإذا
ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت
الجنة خشيت أن لا أراك فلم يرد عليه النبي حتى نزل جبريل بهذه الآية * (ومن
يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين) * الآية
حدثنا أحمد بن عمرو حدثنا عبد الله بن عمران قال حدثنا سفيان عن
مسعر عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال قال النبي ليس على الأمة حد حتى تحصن فإذا أحصنت
بزوج فعليها نصف ما على المحصنات
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن عمران قال حدثنا سفيان
عن عمرو بن مسلم عن عكرمة
عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ الحامل حتى تضع
حدثنا أحمد بن عمر أسمع قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزائي ما
قال حدثنا أبو علقمة الفروي قال حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه
عن بسرة بنت صفوان قالت قال رسول الله من مس فرجه فقد
وجب عليه الوضوء
153

* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا أبو علقمة تفرد به إبراهيم بن المنذر
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد السالمي قال
حدثنا بن أبي فديك عن رباح بن أبي معروف عن قيس بن سعد عن مجاهد
عن بن عباس قال قال رسول الله يدخل الجنة رجل لا يبقى في الجنة
أهل دار ولا غرفة ألا قالوا مرحبا مرحبا إلينا إلينا قال أبو بكر ما ترى
هذا الرجل في ذلك اليوم قال النبي أجل وأنت هو يا أبا بكر
حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا محمد بن منصور الجماز قال حدثنا
يعقوب بن محمد الزهري قال حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه
عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه
عن أمه أم كلثوم قالت جاءتني بسرة بنت صفوان فأخبرتني أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال لها من يخطب أم كلثوم بنت عقبة فقلت فلان وفلان فقال
أين أنتم من عبد الرحمن بن عوف فإنه سيد المرسلين وخيارهم
حدثنا أحمد بن عمرو والخلال قال حدثنا محمد بن ميمون الخياط قال
حدثنا سفيان بن عيينة عن معمر عن ثابت
عن أنس أن النبي كان يطوف على نسائه في غسل واحد
* لم يرو هذا الحديث عن معمر عن ثابت إلا سفيان بن عيينة
ورواه سفيان الثوري وغيره عن معمر عن قتادة
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا الحسن بن داود المنكدري
قال حدثنا بكر بن صدقة عن محمد بن عجلان عن نافع
عن بن عمر قد كان رسول الله إذا أتاه مؤذنه بالعشاء في ليلة ذات
154

ريح ومطر أمره أن يتبع أذانه أن صلوا في رحالكم
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثا إبراهيم بن المنذر الحزامي
قال حدثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل عن أبيه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله أتدرون ما مثل ناركم هذه من
نار جهنم لهي أشد سوادا من دخان ناركم هذه بسبعين ضعفا
* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا معن تفرد به إبراهيم بن المنذر
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا محمد بن أبي عمر العدني
قال حدثنا عبد الرزاق عن الثوري عن العلاء بن المسيب عن أبيه
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال يقول الله عز وجل إن
عبدا أصححت له بدنه وأوسعت عليه في الرزق لم يفد إلي في كل أربعة أعوام
لمحروم
* لم يرفع هذا الحديث عن سفيان إلا عبد الرزاق
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا الحسين بن الحسن العدني
قال حدثنا معتمر بن سليمان عن حميد الطويل
عن أنس قال سئل رسول الله أي الناس أحب إليك قال
عائشة قالوا لسنا نعني من النساء قال فأبوها إذا
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي
قال حدثنا معن بن عيسى القزاز قال حدثنا عبد الله بن المؤمل عن بن أبي مليكة
عن بن عباس قال قال رسول الله خذوها يا بني طلحة خالدة
155

تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم يعني حجابة الكعبة
* لم يرو هذا الحديث عن بن أبي مليكة إلا عبد الله بن المؤمل تفرد به معن بن
عيسى
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي
قال حدثنا عبد الله بن موسى التيمي قال حدثنا يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن
عمرو بن أمية الضمري عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري
عن أبيه أن النبي بعث ثلاثة نفر إلى قيصر وإلى كسرى وإلى صاحب
الإسكندرية وبعث عمرو بن العاص إلى النجاشي فلما أتى عمرو النجاشي وجد
من كان عنده يدخلون مكفرين من خوخة فلما رأى عمرو الخوخة ودخولهم
عليه ولى ظهره ثم دخل يمشي القهقري فلما دخل منها اعتدل ففزعت
الحبشة وهموا بقتله قالوا ما منعك أن الخطبة كما دخلنا فقال لا نصنع ذلك
بنبينا فهو أحق أن يصنع ذلك به فقال النجاشي اتركوه صدق
* لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن أمية إلا بهذا الاسناد تفرد به إبراهيم بن المنذر
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا
عبد الله بن موسى التيمي عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال رأيت رسول الله إذا انصرف من
العيدين أتى وسط المصلى فقام فنظر إلى الناس كيف ينصرفون وكيف
سمتهم ثم يقف ساعة ثم ينصرف
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عثمان إلا بهذا الاسناد تفرد به
إبراهيم بن المنذر
حدثنا أحمد بن عمرو أسمع قال حدثنا مروان بن أبي مروان العثماني
156

قال حدثنا عبد الله بن نافع قال حدثنا مالك بن أنس عن نافع
عن بن عمر قال دخل رسول الله ودخلنا معه من باب بني
عبد مناف وهو الذي يسميه الناس باب بني شيبة وخرجنا معه إلى المدينة من
باب الحزورة وهو باب الخياطين
* لم يرو هذا الحديث عن مالك إلا عبد الله بن نافع تفرد به مروان بن
أبي مروان
حدثنا أحمد بن محمد الشافعي قال حدثني عمي إبراهيم بن محمد
قال حدثنا حفص بن الصالح عن أبي العميس عن أبي إسحاق عن الحارث
عن علي أنه كان إذا استلم الحجر قال اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك
واتباعا سنة نبيك صلى الله عليه وسلم
* لا نعلم أسند أبو العميس عن أبي إسحاق حديثا غير هذا ولم يروه عن
أبي العميس إلا حفص ولا عن حفص إلا إبراهيم
الشافعي حدثنا أحمد بن زيد بن هارون المكي قال حدثنا إبراهيم بن المنذر
الحزامي قال حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه عن عبد الله بن
نافع مولى بن عمر عن أبيه
عن بن عمر قال قال عمر بن الخطاب قال رسول الله خير صفوف
الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها
* لا يروى هذا الحديث عن عمر بن الخطاب إلا بهذا الاسناد تفرد به
157

إبراهيم بن المنذر
وبه
حدثنا أحمد بن زيد بن هارون قال حدثا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا معن بن
عيسى القزاز قال حدثنا مالك بن أنس عن وهب بن جلس
عن بن عمران رسول الله قال إنما أجلكم فيما خلا من
الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس
لم يروه عن مالك إلا معن تفرد به إبراهيم بم المنذر
حدثنا أحمد بن محمد أبو سليمان القزاز المكي قال حدثنا إبراهيم بن
حمزة الزبيري قال حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن صفوان بن سليم
عن عطاء بن يسار
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول إن أبى فرده
إن أبى فقاتله فإنما هو شيطان يعني في المار بين يدي المصلي
* لم يروه عن صفوان إلا الدراوردي
حدثنا أحمد بن زكريا العابدي قال حدثنا
الحسن المروزي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن قتادة
عن أنس بن مالك أن النبي قال إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة
فابدأوا بالعشاء
* لم يرو هذا الحديث عن معمر عن قتادة إلا بن المبارك
حدثنا أحمد بن زكريا العابدي قال حدثنا عبد الوهاب بن مليح
158

المكي قال حدثنا سليم بن مسلم الخشاب قال حدثنا بن جريج عن عطاء
عن بن عباس أن النبي قال يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب
إن وليتم هذا الامر فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت أن يصلي أي ساعة شاء
من ليل أو نهار
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريح عن عطاء عن بن عباس إلا سليم بن
مسلم
حدثنا أحمد بن زكريا قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن بن عباس أن النبي قال من بات وفي يدع غمرة فأصابه شئ
فلا يلومن إلا نفسه
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان عن الزهري عن عبيد الله إلا الزبير بن
بكار
حدثنا أحمد بن زكريا قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي
قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة
عن بن عباس أن النبي قال هذه مكة حرمها الله يوم خلق السماوات
والأرض فهو حرام بحرام إلى يوم القيامة لا يختلى خلاها ولا يعضد
شجرها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد فقال العباس
يا رسول الله إلا الإذخر قال إلا الإذخر
159

لم يروه عن سفيان إلا سعيد بن عبد الرحمن.
حدثنا أحمد بن زكريا المكي قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال
حدثنا بشر بن السري قال حدثنا سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء
عن بن عباس أن النبي قدمه من المزدلفة إلى منى في ضعفة أهله
* لم يروه عن سفيان إلا بشر
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري قال حدثنا محمد بن إبراهيم
أخو أبي معمر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس
عن بن عباس قال أرسل لي عمر بن الخطاب يدعوني إلى السحور وقال
إن رسول الله سماه الغداء المبارك
لا يروى هذا الحديث عن عمر إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه عن بن عيينة
إلا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر عيسى بن السري الحجواني كوفي
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن بن
سلمة عن بهز بن حكيم عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام
عن عائشة أن رسول الله كان إذا قام من الليل وضع له سواكه
ووضوءه لم يرو هذا الحديث عن سعد إلا زرارة ولا عن زرارة إلا بهز تفرد
به حماد بن سلمة
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا سعد بن سليمان الواسطي قال
حدثنا منصور بن أبي الأسود عن المختار بن فلفل
عن أنس بن مالك قال كنا نصلي الركعتين قبل المغرب على عهد رسول الله
* لم يرو هذا الحديث عن المختار إلا منصور تفرد به سعيد بن سليمان
160

حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا محمد بن صالح بن النطاح قال
حدثنا أرطاه أبو حاتم قال حدثنا بن جريج عن عطاء
عن بن عباس قال قال رسول الله ما أحد أعظم عندي يدا من
أبي بكر واساني بماله ونفسه وقسا ابنته
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريح إلا أرطاة تفرد به محمد بن صالح
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال
حدثنا هاشم جليس لأبي معاوية الضرير عن يزيد بن عبد الرحمن أبي خالد
الدالاني عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن أبيه أبي ليلى قال كنا مع رسول الله في غزاة فغلت القدور من
لحوم الحمر الأهلية فأمرنا بإكفائها وقسم لكل عشرة منا شاة
* لم يرو هذا الحديث عن أبي خالد إلا هاشم هذا الشيخ تفرد به محمد بن
عمران
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا
قيس بن الربيع عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن علي بن الحسين عن
عمرو بن عثمان
عن أسامة بن زيد عن النبي قال لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر
المسلم
* لم يرو هذا الحديث عن قيس إلا علي بن الجعد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا سعيد بن عثمان البصري قال حدثنا
نوح بن قيس الطاحي قال حدثنا ثمامة
161

عن أنس بن مالك قال بعثتني أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عملت له
وطبة فطلبته فوجدته في بيت عبد له خياط وقد عمل له طعاما فيه ذروة وقرع
فجعل رسول الله يأكل القرع وينحي الذروة بإصبعه السبابة فقلت
يا رسول الله إن أم سليم صنعت لك وطبة وهي تحب أن تأكل منها فجاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل منها فقالت له يا رسول الله أنس أدع الله له فقال
اللهم أطل عمره وأكثر ماله وولده واغفر له
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا بن
زيد عن معاذ الأعور
عن الحسن قال قال رسول الله لولا أن الكلاب أمة من الأمم
لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم
فقال له عمرو من حدثك قال حدثنيه والله عبد الله بن مغفل
* لم يرو هذا الحديث عن معاذ الأعور إلا حماد بن زيد تفرد به خالد بن
خداش
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا أبو معمر إسماعيل بن
إبراهيم قال أملى علي عبد الله بن وهب من حفظه عن يونس عن الزهري
عن أنس بن مالك أن النبي قال ليس على منتهب ولا مختلس
ولا خائن قطع
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يونس ولا عن يونس إلا بن وهب تفرد
به أبو معمر
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا محمد بن يوسف الغضيضي قال
حدثنا عبد الله بن وهب عن عمر بن محمد عن نافع
عن بن عمر أن رسول الله قال لا ينكح المحرم ولان يخطب
162

ولا يخطب عليه ولا يبع أحدكم على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه حتى
يأذن له
* لم يرو هذا الحديث عن نافع عن بن عمر إلا عمر تفرد به بن وهب
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال
حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن الحارث
أخي جويرية
عن جويرية قالت ما ترك رسول الله يوم توفي إلا بغلة بيضاء وسلاحه
وأرضا جعلها صدقة
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا إسرائيل تفرد به مؤمل
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال
حدثنا نوح بن قيس قال حدثنا البختري عن عبد الحميد عن شهر بن حوشب
163

عن أبي هريرة قال قال النبي في شهر رمضان الصوت وفي ذي
القعدة تميز القبائل وفي ذي الحجة يسيب الحاج
* لم يرو هذا الحديث عن شهر بن حوشب إلا البختري تفرد به نوح بن
قيس
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عيسى بن المساور قال حدثنا
سويد بن عبد العزيز عن محمد بن زيد عن عمرو بن دينار
عن بن عمر قال سمعت رسول الله يقول إن المرأة إذا خرجت من
بيتها وزوجها كاره ذلك لعنها كل ملك في السماء وكل شئ تمر عليه
غير الجن والإنس حتى ترجع
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا محمد بن زيد تفرد به سويد بن
عبد العزيز
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن عمر القواريري قال
حدثنا محمد بن عبد الله العصري قال حدثنا غالب القطان
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على عائشة ذات غداة فقالت
بأبي وأمي يا رسول الله علمني اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به
أعطى فأعرض النبي بوجهه فقامت فتوضأت فقالت اللهم إني أسألك
من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وباسمك العظيم الذي إذا
دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت فقال والله إنها لفي هذه الأسماء
* لم يرو هذا الحديث عن غالب القطان إلا محمد بن عبد الله العصري تفرد
164

به القواريري
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا
معتمر بن سليمان عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده قال جلست في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ما جلست قبله
ولا بعده أغبط عندي منه خرج نبي الله وأناس عند حجرته يتجادلون
بالقرآن فخرج من البيت كأنما رضح في جهة حب الرمان أو كأنما يقطر من
وجهه الدم فقال يا قوم أبهذا أمرتم أن تجادلوا بالقرآن بعضه ببعض
إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا وإن كان متشابها فآمنوا به
* لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا ابنه تفرد به عمر الناقد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا الوليد بن
مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني
أنه سمع عبادة يحدث عن النبي أنه قال القمح بالشعير اثنين بواحد
يدا بيد ولا يصلح نسيئة
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عمي عيسى بن مساور قال حدثنا
مروان بن معاوية عن أشعث عن أبي الزبير
عن جابر قال قال يعني النبي التسبيح للرجال والتصفيق
للنساء في الصلاة * لم يرو هذا الحديث عن أشعث إلا مروان تفرد به عيسى بن المساور
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا
165

محمد بن كثير الكوفي عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق
عن عبد الله بن مسعود قال جاء رجل إلى النبي فقال أوصني
فقال دع قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
* لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا السري بن إسماعيل
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أحمد بن جميل المروزي قال حدثنا
عبد الله بن المبارك قال حدثنا سفيان الثوري عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله إن بني إسرائيل لما وقع
فيهم النقص جعل الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه ثم يلقاه من الغد
فلا يمنعه ما رأى منه أن يكون خليطه وأكيله وشريبه فضرب الله على قلوب بعضهم
على بعض ونزل فيه القرآن * (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على اختلفوا داود
وعيسى بن مريم) * الآية إلى قوله * (كثيرا منهم فاسقون) * ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق
أطرا
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا عبد الكبير الحنفي وعبد الله بن المبارك
والأشجعي
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا شجاع بن
الوليد أبو بدر قال حدثنا الرحيل بن معاوية عن يزيد الرقاشي
عن أنس بن مالك قال كان النبي إذا توضأ خلل لحيته
* لم يرو هذا الحديث عن الرحيل إلا شجاع بن الوليد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال
حدثنا عبد الله بن داود وبشر بن المفضل وعبد الرحمن بن مهدي كلهم عن
سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير
166

عن بن عباس قال قال رسول الله لا نكاح إلا بإذن ولي مرشد
أو سلطان
* لم يرو هذا الحديث مسندا عن سفيان إلا بن داود وبشر وابن مهدي تفرد
به القواريري
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو معمر القطيعي قال حدثنا جرير بن
عبد الحميد عن زكريا بن يحيى البدي عن حبيب بن يسار
عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله من لم يأخذ شاربه فليس منا
(32 - أ)
* لم يرو هذا الحديث عن زكريا بن يحيى إلا جرير
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر قال
حدثنا إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر عن سهيل عن أبيه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من قال حين يصبح وحين
يمسي أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عمي عيسى بن مساور قال حدثنا
سويد بن عبد العزيز عن سفيان بن حسين عن أبي بشر عن سعيد بن جبير
عن بن عباس في قول الله عز وجل إذا جاء نصر الله
والفتح قال فتح مكة نعيت لرسول الله نفسه فاستغفر ربك واعلم
أنه قد حضر أجلك
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عيسى بن مساور قال حدثنا سويد
عن سفيان عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن كعب بن عجرة قال مر بي رسول الله في عمرة الحديبية وقد
167

كثر هوام رأسي فقال يا كعب إن هذا لأذى قلت أجل يا رسول الله
فهل من رخصة فقال رسول الله نعم أنسك نسيكة أو صم ثلاثة
أيام أو أطعم ستة مساكين
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي عيسى بن مساور قالا
حدثنا سويد عن سفيان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده أن رسول الله سئل عن اللقطة توجد في الأرض المسكونة
في المسيل الماء فقال عرفها سنة فإن جاء المؤلف وإلا فهي لك وسئل
عن اللقطة توجد في أرض العدو فقال فيها وفي الركاز الخمس وسئل عن
ضالة الغنم فقال خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب وسئل
عن ضالة الإبل فقال دعها فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل
الشجر وسئل عن حريسة الجبل فقال يضرب ضربات ويضعف عليه
الغرم فإذا كان من المراح فبلغ ثمن المجن وهو الدينار ففيها القطع وإذا
كان دون ذلك ضرب ضربات وضوعف عليه الغرم
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا عمر بن
عبد الواحد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني أبو الهذيل الربعي
قال أخذ أبو داود بيدي فقال
أخذ البراء بن عازب بيدي فقال أخذ رسول الله بيدي فقال ما
من مؤمنين يلتقيان فيأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه لا يأخذ بها حين يأخذ إلا
لمودة في الله فيفترقا حتى يغفر لهما
وبه حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا شعيب بن إسحاق عن
الأوزاعي عن يحيى بن سعيد أن بشير بن يسار أخبره أن حصين بن محصن أخبره
168

عن عمته أنها دخلت على رسول الله فقال لها أذات زوج أنت
قالت نعم قال كيف أنت له قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه
فقال رسول الله انظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا شعيب بن إسحاق
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن داهر الرازي قال
أبي، قال: حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب قال
سمعت حذيفة يقول من سره أن ينظر إلى أشبه الناس هديا وسمتا
ونجوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حين يخرج من منزله حتى يعود فلينظر إلى
عبد الله بن مسعود
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن يزيد بن وهب إلا داهر الرازي
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا يزيد بن مهران أبو خالد الخباز
قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي مريم قال
قال عمار بن ياسر إن أمكم قد جاءت إلى البصرة وإنها زوجة رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الدنيا وزوجته في الآخرة
* لم يرو هذا الحديث عن أبي حصين إلا أبو بكر بن عياش
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا عبدة بن
سليمان عن محمد بن إسحاق عن المغيرة بن أبي لبيد عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول دخلت امرأة
169

النار في هرة ربطتها فلم تسقها ولم تطعمها ولم ترسلها تأكل من خشاش
الأرض حتى ماتت في رباطها ودخلت مومسة الجنة إذ مرت على كلب على
طوي يريد الماء فلا يقدر عليه فنزعت خفها أو موقها فربطته في خمارها
فنزعت له فسقته حتى أروته
* لم يرو هذا الحديث عن المغيرة بن أبي لبيد إلا محمد بن إسحاق
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي قالا حدثنا رواد بن
الجراح عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من جهز غازيا في سبيل الله فقد
غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة إلا رواد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال حدثنا
عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد ومجالد عن عامر الشعبي قال
حدثني عروة بن المغيرة بن شعبة
عن أبيه قال بت مع رسول الله فقام لحاجته وعليه جبة رومية
فتمسح فتوضأ ومسح على خفيه فقلت يا رسول الله ألا أنزعهما قال
إني لبستهما على طهر
* لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن الوليد ومجالد إلا عبيدة بن الأسود تفرد
به عبد الله بن عمر بن أبان
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال حدثني أبي عن بن أبي ليلى عن أبي حمزة عن الحسن
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق
وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين
170

يشربها وهو مؤمن قلنا يا رسول الله كيف يكون ذلك قال يخرج
الايمان منه فإن تاب رجع إليه
* لم يرو هذا الحديث عن أبي حمزة إلا بن أبي ليلى تفرد به ولده عنه
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا كامل بن طلحة الجحدري قال
حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن القاسم
عن عائشة قالت ما أعجب رسول الله شئ من الدنيا ولا أعجبه منها
إلا ورعا
* لم يرو هذا الحديث عن القاسم إلا أبو الأسود تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد بن القاسم حدثنا قال عصمة بن سليمان القزاز قال
حدثنا سلام الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة
عن بن عباس قال قال رسول الله يقول الله تبارك وتعالى لست
بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي
* لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به سلام الطويل
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا الوليد بن الفضل العنزي قال حدثنا
نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال قال رسول الله من ترك الصف الأول مخافة
أن يؤذي أحدا أضعف الله له أجر الصف الأول
* لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به
171

الوليد بن الفضل
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا الحسن بن شبيب المكتب قال
حدثنا علي بن هاشم عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء
عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا توضأ أحدكم فليتمضمض
وليستنشق والأذنان من الرأس
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا إسماعيل تفرد به علي بن هاشم
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا
عبد الواحد بن زياد قال حدثني الحارث بن حصيرة قال حدثني القاسم بن
عبد الرحمن عن أبيه
عن عبد الله بن مسعود قال قال لنا رسول الله كيف أنتم وربع الجنة
لكم ولسائر الناس ثلاثة أرباعها قالوا الله ورسوله أعلم قال
كيف أنتم والشطر لكم قالوا ذاك أكثر فقال رسول الله أهل الجنة
عشرون ومائة صف لكم منها ثمانون صفا
* لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن عبد الله إلا الحارث تفرد به
عبد الواحد بن زياد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثني أبي قال حدثنا شعيب بن
إسحاق قال حدثنا الحسن بن دينار عن أيوب عن عكرمة
عن بن عباس قال تزوجها رسول الله حراما وبنى بها حلالا ثم ماتت
بسرف وذلك قبرها تحت السقيفة
* لم يرو هذا الحديث الحسن بن دينار إلا شعيب بن إسحاق
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا أبو معاوية
172

العباداني قال سمعت أبا المليح الهذلي يحدث
عن أبيه قال غزوت مع رسول الله غزاة حنين في سنة ثمان في رمضان
فوافق يوم الجمعة يوم مطير فأمر رسول الله بلالا فنادى الصلاة في
الرحال
* لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية العبادني إلا علي بن الجعد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عفان قال حدثنا أبان بن يزيد قال
حدثنا قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن
عن عمار بن ياسر عن النبي قال التيمم ضربة للوجه والكفين
* لم يرو هذا الحديث عن أبان إلا عفان
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثني عمي عيسى بن المساور قال
حدثنا سويد بن عبد العزيز قال حدثنا عبد الله بن حميد قال حدثنا طاوس
عن عبد الله بن عمر عن رسول الله قال إياكم والكبر فإن الكبر
يكون في الرجل وإن عليه العباءة
* لم يرو هذا الحديث عن طاوس إلا عبد الله بن حميد تفدر به سويد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي قال حدثنا سويد عن قرة بن
عبد الرحمن عن بن شهاب عن مسعود بن الحكم
عن عبد الله بن حذافة السهمي أن رسول الله أمره أن ينادي في أهل منى في
بردين لا يصومن هذه الأيام أحد فإنها أيام أكل وشرب
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثني أبي وعمي قالا حدثنا سويد عن
قرة عن بن شهاب عن عروة
173

عن عائشة قالت طرقتني الحيضة وأنا مع رسول الله على فراشه فانسللت
حتى وقعت بالأرض فقال ما شأنك فأخبرته أني حضت فأمرني أن أشد
علي إزاري إلى أنصاف فخذي وأن أرجع
وعن بن شهاب عن أبي سلمة
عن أبي هريرة أن رسول الله قال من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك
الصلاة
وعن بن شهاب عن سالم عن بن عمر قال سمعت رسول الله يقول من جاء منكم الجمعة
فليغتسل
وعن بن شهاب الزهري عن عروة
عن عائشة أن أفلح بن أبي القعيس استأذن عليها فقالت حتى أسأل
رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال ليلج عليك فإنه عمك وقال يحرم
من الرضاع ما يحرم من النسب
وعن الزهري عن عروة
عن عائشة أن رسول الله كان يصلي وهي معترضة بين يديه على
الفراش
وعن الزهري عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة عن النبي أنه سئل عن الرجل يحدث في صلاته قال
لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
وعن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله
عن بن عباس قال أقبلت على اتان وقد قاربت الحلم ورسول الله
يصلي بالناس حتى جاوزت بعض الصف ثم سرحتها فرجعت ثم صليت
174

فلم يعد لي رسول الله شيئا
وعن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله
عن بن عباس أن رسول الله صام عام الفتح حتى بلغ الكديد ثم أفطر
وأفطر أصحابه فهم يتبعون الا حدث فالأحدث من أمر رسول الله إن ذلك
هو الناسخ المحكم
وعن الزهري عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة عن النبي قال إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه
فأفطروا فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين
* لم يرو هذه الأحاديث عن قرة إلا سويد ورشدين
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو معمر القطيعي قال حدثنا جرير
عن الشيباني عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش
عن أبي بن كعب قال قال رسول الله من صلى على جنازة فله
قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ومن أكل من هذه البلقة فلا يقربن
مسجدا
* لم يرو هذا الحديث عن الشيباني إلا جرير
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا يزيد بن مهران أبو خالد الخباز قال
حدثنا أبو بكر بن عياش عن مجالد
عن مجاهد قال جاء رجل إلى بن عمر فقال ما تقول في علي فقال
هو ذاك بيته قال فما تقول في عثمان قال ما أقول في رجل أذنب
ذنبا فيما بينه وبين الله فعفا عنه وأذنب ذنبا فيما بينكم وبينه فقتلتموه
* لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا مجالد ولا عن مجالد إلا أبو بكر بن
عياش تفرد به يزيد بن مهران
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال
175

حدثنا عبد الله بن سلمة الأفطس قال حدثنا سفيان الثوري عن أيوب بن موسى عن
طاوس
عن بن عباس قال قال رسول الله من بدا جفا ومن اتبع الصيد
غفل ومن أتى السلطان أفتتن
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان عن أيوب بن موسى إلا عبد الله بن سلمة
تفرد به القواريري
ورواه أبو نعيم والناس عن سفيان عن أبي موسى اليماني
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أحمد بن جميل المروزي قال حدثنا
عبد الله بن المبارك قال حدثنا روح بن القاسم قال حدثنا عبيد الله بن أبي بكر
عن جده أنس بن مالك عن النبي قال من عال جاريتين حتى تبلغا
دخلت أنا وهو الجنة وأشار بأصبعيه الابهام والتي تليها
* لم يرو هذا الحديث عن روح إلا بن المبارك
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي عيسى بن المساور قالا حدثنا
رواد بن الجراح عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء
عن بن عباس قال سبعة من السنة في الصبي يوم السابع يسمى ويختن
ويماط عنه الأذى وتثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته
ويتصدق بوزن شعره في رأسه ذهبا أو فضة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا رواد
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال
حدثنا الحسن بن حبيب بن ندبة قال حدثنا راشد أبو محمد الحماني
قال رأيت أنس بن مالك عليه فرو أحمر فقال كانت لحفنا على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم نلبسها ونصلي فيها
176

* لم يرو هذا الحديث عن راشد إلا الحسن بن حبيب
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي قال حدثنا غسان بن عبيد
الموصلي قال حدثنا زكريا بن حكيم الحبطي
عن الشعبي أن بن عمر طلق امرأته وهي حائض فأتى عمر النبي
وأمره أن يرجعها فإن بدا له طلقها وهي طاهر في قبل عدتها
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن
خالد قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال قال رسول الله من ادعى إلى غير أبيه أو تولى
غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
* لم يرو هذا الحديث إلا وهيب عن بن خيثم
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا إسماعيل بن عيسى القناديلي قال
حدثنا صالح المري عن جعفر بن زيد وميمون بن سياه
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ما من صباح ولا رواح
إلا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضا يا جارة هل مر بك اليوم عبد صالح صلى
عليك أو ذكر الله فإن قالت نعم رأت لها بذلك عليها فضلا
* لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الاسناد تفرد به صالح المري
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال
حدثنا عبد الله بن المؤمل قال سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله يأتي الركن يوم القيامة
أعظم من أبي قبيس له اختلفوا وشفتان يشهدان لمن استلمه بالحق وهو يمين
الله عز وجل التي يصافح بها خلقه
177

* لم يرو هذا الحديث عن عطاء عن عبد الله بن عمرو إلا عبد الله بن
المؤمل
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي عيسى بن
المساور قال حدثنا سويد بن عبد العزيز عن المغيرة بن قيس عن أبي عثمان
النهدي
عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله ما تركت بعدي فتنة أضر
على الرجال من النساء
وعن المغيرة بن قيس عن المقبري
عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تستقيم لك المرأة على خليقة
واحدة إنما هي كالضلع إت تقمها تكسرها وأن تتركها تستمتع بها وفيها
عوج
وعن المغيرة بن قيس عن عروة
عن عائشة قالت كان رسول الله يصلي في المسجد الغداة وخلفه نساء
المؤمنات فإذا سلم خرجن في مروطهن ما يعرفن من الغلس
وعن المغيرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده عن النبي قال أعطيت قوة أربعين في البطش والنكاح
وما من مؤمن إلا أعطي قوة عشرة وجعلت الشهوة على عشرة أجزاء وجعلت
تسعة أجزاء منها في النساء وواحدة في الرجال ولولا ما ألقي عليهن من الحياء
مع شهواتهن لكان لكل رجل تسع نسوة مغتلمات
وعن المغيرة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن
178

أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول لا تمنعوا إماء الله
مساجد الله ولكن لا يأتينه إلا تفلات
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله لا يحل لامرأة تؤمن
بالله واليوم الآخر تسافر يوما واحد إلا مع زوج أو ذي محرم
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي قالا حدثنا سويد بن
عبد العزيز قال حدثنا هشام بن حسان والمغيرة بن قيس عن محمد بن سيرين
عن أبي العجفاء السلمي
عن عمر بن الخطاب أنه قال يا أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فإنها
لو كانت مكرمة عند الناس أو تقوى عند الله لكان أحقهم بذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم لم ينكح امرأة من نسائه ولا أنكح امرأة من بناته إلا على اثنتي عشرة أوقية
ونش وإن أحدكم ليغالي بصداق المرأة حتى يقول أما كلفت إليك علق القربة
قال وكنت غلاما مولدا فلم أر ما علق القربة
* لم يرو هذه الأحاديث عن المغيرة إلا سويد عن عبد العزيز
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا أبي وعمي عيسى بن
المساور قالا حدثنا مروان بن معاوية ها عن معاوية بن أبي العباس عن
محمد بن المنكدر قال
سمعت جابر بن عبد الله يقول كانت اليهود تقول إذا جامع الرجل امرأته من
ورائها في فرجها كان ولده أحول فأنزل نساؤكم حرث لكم
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عمي عيسى بن المساور قال حدثنا
مروان بن معاوية ها قال حدثنا معاوية بن أبي العباس عن إسماعيل بن عبيد الله
المخزومي عن علي بن عبد الله بن عباس
عن أبيه قال قال رسول الله عرض علي ما هو مفتوح لامتي بعدي
179

فسرني فأنزل * (وللآخرة خير لك من الأولى) * إلى قوله
* (فترضى) * أعطاه الله في الجنة ألف قصر من لؤلؤ ترابها المسك في كل
قصر ما ينبغي له
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي قال حدثنا مروان عن معاوية
عن أيوب السختياني عن أبي قلابة
عن أنس عن النبي إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله قال
هم من عكل
* لم يرو هذه الأحاديث عن معاوية إلا مروان
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو بلال الأشعري قال حدثنا
أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن أبي البختري
عن علي قال قال رسول الله من كان آخر كلامه لا إله إلا الله
لم يدخل النار
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا أبو الأحوص
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو معمر القطيعي قال حدثنا إسماعيل بن علية
عن يونس بن عبيد عن الحسن عن قيس بن عباد
قال قلت لعلي أخبرني عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله
ولكن رأيا رأيته
* لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا بن علية
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو بلال الأشعري قال حدثنا قيس بن الربيع
عن يونس بن عبيد عن الحسن عن قيس بن عباد
180

عن العباس عن عبد المطلب قال نظر رسول الله إلى المدينة فقال
قد طهر الله أهل هذه المدينة ما لم تضلهم النجوم
* لم يرو هذا الحديث عن يونس عن الحسن عن قيس بن عباد إلا قيس بن
الربيع تفرد به أبو بلال
وقد رواه موسى بن داود الضبي والحسن بن عطية عن قيس عن يونس عن
الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس عن النبي مثله
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي قال حدثنا
حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد وقيس بن سعد عن عطاء
عن بن عباس قال أخر رسول الله صلاة العشاء ذات ليلة حتى
نام القوم ثم استيقظوا فجاء عمر فقال الصلاة يا رسول الله فخرج فصلى
بهم ولم يذكر أنهم توضؤوا
* لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا حماد تفرد به يونس بن محمد المؤدب
وابن عائشة
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو معمر القطيعي قال حدثنا
عبد الله بن جعفر المديني عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه
عن أبي هريرة عن النبي قال من رأى من فضل عليه في المال
والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه * لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جبير إلا ابنه سعيد تفرد به عبد الله بن
جعفر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال حدثنا مبارك بن
فضالة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع
181

عن بن عمر قال لما طعن أبو لؤلؤة عمر طعنه طعنتين فظن عمر أن له
ذنبا في الناس لا يعلمه فدعا بن عباس وكان يحبه ويدنيه ويستمع
منه فقال له أحب أن نعلم عن ملا من الناس كان هذا فخرج بن عباس
فجعل لا يمر بملا من الناس إلا وهم يبكون فرجع إليه فقال يا أمير المؤمنين
ما أتيت على ملا من المسلمين إلا وهم يبكون كأنما فقدوا اليوم أبكار
أولادهم فقال من قتلني قال أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة
قال بن عباس فرأيت البشر في وجهه فقال الحمد لله الذي لم يبتلني بقول
أحد يحاجني بقول لا إله إلا الله أما إني كنت قد نهيتكم أن تجلبوا إلينا من
العلوج أحدا فعصيتموني
ثم قال ادعوا لي إخواني قالوا ومن قال عثمان وعلي وطلحة
والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص فأرسل إليهم ثم وضع
رأسه في حجري فلما جاءوا قلت هؤلاء قد حضروا فقال نعم نظرت
في أمر المسلمين فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس وقادتهم ولا يكون هذا
الامر إلا فيكم ما استقمتم يستقيم أمر الناس وإن يكن اختلاف يكن فيكم فلما
سمعت ذكر الاختلاف والشقاق ظننت أنه كائن لأنه قل ما قال شيئا إلا رأيته
ثم نزف الدم فهمسوا بينهم حتى خشيت أن يبايعوا رجلا منهم فقلت إن أمير
المؤمنين حي بعد ولا يكون خليفتان ينظر أحدهما إلى الاخر فقال احملوني
فحملناه فقال تشاوروا ثلاثا ويصلي بالناس صهيب قال من نشاور يا أمير
المؤمنين فقال ابخل المهاجرين والأنصار وسراة من هنا من الاجناد
ثم دعا بشربة من لبن فشرب فخرج بياض اللبن من الجرحين فعرف أنه
الموت فقال الآن لو أن لي الدنيا كلها لافتديت بها من هول المطلع وما ذاك
والحمد لله إن أكون رأيت إلا خيرا
182

فقال بن عباس وأن قلت ذلك فجزاك الله خيرا أليس قد دعا رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن يعز الله بك الدين والمسلمين إذ يخافون بمكة فلما أسلمت كان إسلامك
عزا وظهر بك الاسلام ورسول الله وأصحابه وهاجرت إلى المدينة فكانت
هجرتك فتحا ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله من قتال المشركين
من يوم كذا ويوم كذا ثم قبض رسول الله وهو عنك راض فوازرت ناحية
بعده على منهاج رسول الله فضربت من أدبر بمن أقبل حتى دخل الناس
في الاسلام طوعا أو كرها ثم قبض ناحية وهو عنك راض ثم وليت
بخير ما ولى الناس مصر الله بك الأنصار وجبى بك الأموال ونفى بك العدو
وأدخل الله بك على كل أهل بيت من توسعهم في دينهم وتوسعهم في أرزاقهم
ثم ختم لك بالشهادة فهنيئا لك
فقال والله إن المغرور من تغررونه لا ثم قال أتشهد لي يا عبد الله عند الله
يوم القيامة فقال نعم فقال اللهم لك الحمد ألصق خدي بالأرض يا عبد الله
بن عمر فوضعته من فخذي على ساقي فقال الصق خدي بالأرض فترك
لحيته وخده حتى وقع بالأرض فقال ويلك وويل أمك يا عمر إن لم يغفر الله
لك ثم قبض رحمه الله.
فلما قبض أرسلوا إلى عبد الله بن عمر فقال لا آتيكم إن لم تفعلوا ما
آمركم به من مشاورة المهاجرين والأنصار وسراة من ههنا من الاجناد
قال الحسن وذكر له فعل عمر عند موته وخشيته من ربه فقال هكذا
المؤمن جمع إحسانا وشفقة والمنافق جمع إساءة وغرة والله ما وجدت فيما
مضى ولا فيما بقي عبدا ازداد إحسانا إلا ازداد مخافة وشفقة منه ولا وجدت
فيما مضى ولا فيما بقي عبدا ازداد إساءة إلا ازداد غرة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عمر إلا مبارك بن فضالة
183

حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا محمد بن إبراهيم أخو
أبي معمر قال حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي هارون
العبدي
عن أبي سعيد عن النبي قال التسبيح في الصلاة للرجال والتصفيق
للنساء
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا خالد بن خداش المهلبي
قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين عن أيوب
السختياني عن يوسف بن ماهك
عن حكيم بن حزام قال نهاني رسول الله أن أبيع ما ليس عندي
* لم يرو هذا الحديث عن حماد بن زيد إلا خالد بن خداش
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا خالد بن خداش قال
حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة
عن عائشة قالت لما بلغني ما تكلم به أهل الافك هممت أن آتي قليبا
فأطرح نفسي فيه
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا حماد بن زيد ولا عن حماد إلا خالد بن
خداش
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا الوليد بن صالح النحاس
قال حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير
عن بن عباس عن النبي قال قال الله عز وجل من أخذت
حبيبته فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة
184

لم يرو هذا الحديث عن أبي بشر إلا هشيم ولا يروى عن بن عباس إلا بهذا
الاسناد
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور حدثني عمي عيسى بن مساور
قال حدثنا مروان بن معاوية ها قال حدثنا معاوية بن أبي العباس القيسي عن
علي بن ربيعة الأسدي عن أسماء بن الحكم ها
عن علي بن أبي طالب قال كان الرجل إذا حدثني عن رسول الله
استحلفته فإذا حلف صدقته وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر أنه قال
ما من عبد يذنب ذنبا فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا ورجاله له
* لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن أبي العباس إلا مروان تفرد به عيسى بن
المساور
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا سعيد بن سليمان
الواسطي قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن داود بن أبي هند عن الشعبي
عن جرير قال بايعت رسول الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
والنصح لكل مسلم
* لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا إسماعيل بن زكريا تفرد به
سعيد بن سليمان
حدثنا أحمد قال حدثنا أبي وعمي عيسى قال حدثنا سويد عن
سفيان بن حسين عن الحسن
عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله يا عبد الرحمن
لا تسأل الامارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن
مسألة وكلت إليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي
هو خير وكفر عن يمينك
185

* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد تفرد به أبنا المساور
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حفص بن
غياث عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير
عن بن عباس في قول الله عز وجل ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة
على أصولها فبإذن الله قال اللينة النخلة وليخزي الفاسقين قال
استنزلوهم من حصونهم وأمروا بقطع النخل فحك في صدورهم فقال
المسلمون قطعنا بعضها وتركنا بعضها فلنسألن رسول الله هل لنا فيما
قطعنا من أجر وهل علينا فيما تركنا من وزر فأنزل الله عز وجل ما قطعتم
من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين
* لم يرو هذا الحديث عن حبيب بن أبي عمرة إلا حفص تفرد به عثمان
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عصمة بن سليمان الخراز قال
حدثنا الحسن بن صالح عن ليث عن طاوس
عن جابر قال قال رسول الله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدون على
مائدة يدار عليها الخمر
* لم يرو هذا الحديث عن ليث إلا الحسن
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عصمة الخراز قال حدثنا شريك
عن مجزأة بن زاهر
عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام عاشوراء فقال من كان صائما فليتم
صومه ومن لم يكن صائما فليتم بقية يومه
* لم يرو هذا الحديث عن مجزأة إلا شريك
حدثنا أحمد بن القاسم قال
حدثنا محمد بن صالح بن النطاح قال
186

حدثنا حفص بن عبد الله بن الشخير قال دخلنا على إسحاق بن عيسى بن علي بن
عبد الله بن عباس داره فحدثنا عن أبيه عن جده
عن بن عباس قال كان لأبي بكر مجلس من النبي لا يقوم عنه إلا
للعباس فكان يسر ذلك رسول الله فأقبل العباس يوما فزال له أبو بكر
عن مجلسه فقال له رسول الله مالك فقال يا رسول الله عمك
قد أقبل فنظر إليه رسول الله ثم أقبل على أبي بكر مبتسما فقال هذا
العباس قد أقبل وعليه ثياب بيض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك
منهم اثنا عشر رجلا فلما جاء العباس قال يا رسول الله ما قلت لأبي بكر
قال ما قلت إلا خيرا قال صدقت معبد وأمي لا تقول إلا خيرا قال
قلت قد أقبل عمي وعليه ثياب بياض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك
منهم اثنا عشر رجلا
* لم يرو هذا الحديث عن إسحاق إلا حفص تفرد به محمد بن صالح
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثني عمي عيسى بن المساور قال
حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
عن جابر بن عبد الله أن النبي كان يخطب إلى جذع فلما بنى المنبر
حن الجذع فاحتضنه النبي فسكن
* لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا الوليد بن مسلم تفرد به عيسى بن
المساور
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال حدثنا مبارك بن
فضالة عن الحسن وثابت البناني
عن أنس بن مالك أن المطر قحط على عهد رسول الله بالمدينة حتى غلا
السعر وخشوا الهلاك على الأموال وخشينا الهلاك على أنفسنا فقلنا ادع ربك
187

أن يسقينا فرفع رسول الله يديه إلى السماء ولا والله ما نرى في السماء
بيضاء ولا والله ما قبض يده حتى رأيت السماء تشقق من ههنا وههنا حتى
رأيت ركاما فصب سبع ليال وأيامهن من الجمعة إلى الجمعة الأخرى والسماء
تسكب فقالوا غشينا الغرق فادع لنا ربك أن يحبسها فرأيت رسول الله
رافعا يديه وما نرى في السماء من خضراء فقال اللهم حوالينا ولا علينا
قال فوالله ما قبض يده حتى رأيت السماء تصدع
* لم يرو هذا الحديث عن مبارك عن الحسن وثابت جميعا إلا سعيد بن سليمان
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو بلال قال حدثنا عدي بن الفضل
عن أيوب السختياني عن نافع
عن بن عمر عن النبي قال الشهر تسع قرة فإذا رأيتم الهلال
فصوموا وإذا رأيتموه فأفطرا فإن غم عليكم فاقدروا
* لم يرو هذا الحديث عن عدي بن الفضل إلا أبو بلال
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو بلال الأشعري قال حدثنا قيس بن الربيع
عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت قال رسول الله ما زالت قريش كافة عني حتى
مات أبو طالب
* لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا قيس تفرد به أبو بلال
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة
عن عبد الله قال كان أحب الدعاء إلى رسول الله أن يدعوا ثلاثا
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة إلا زائدة تفرد به حسين
188

ورواه أصحاب أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة عن
عبد الله
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر قال حدثنا
محمد بن عبد الملك الواسطي عن الأعمش عن أبي وائل
عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة القابلة
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا محمد بن عبد الملك
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا يحيى بن
إسماعيل بن سالم
عن الشعبي قال لما أراد الحسين بن علي الخروج إلى العراق قال له بن
عمر لا تخرج فأن رسول الله خير بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة
وإنك لن تنالها أنت ولا أحد من ولدك فلما أبى إلا الخروج قال له بن عمر
أستودعك الله من مقتول
* لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا يحيى بن إسماعيل بن سالم ولا رواه عن
يحيى بن إسماعيل إلا سعيد بن سليمان وشبابة بن سوار
حدثنا أحمد قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا بقية بن الوليد عن
معاوية بن يحيى عن سليمان بن مسلم
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احترسوا من الناس بسوء الظن
* لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الاسناد تفرد به بقية
حدثنا أحمد قال حدثنا محرز بن عون والفضل بن غانم قالا حدثنا
189

حسان بن إبراهيم عن عبد الملك عن العلاء بن كثير عن تثبت
عن أبي أمامة عن النبي قال أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر
* لم يرو هذا الحديث عن مكحل إلا العلاء
حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا مبارك بن
فضالة عن محمد بن سيرين وبكر بن عبد الله المزني
عن عدي بن حاتم عن النبي قال يوشك الرجل أن من أن
يقبل صدقته منه فلا يجده
* لم يرو هذا الحديث عن مبارك إلا سعيد
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب الحارثي قال حدثنا
مسلم بن خالد الزنجي عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله من أحيا أرضا ميتة فهي
له وليس لعرق ظالم حق
* لم يرو هذا الحديث عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن عمرو إلا مسلم
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال حدثنا أبي
عن بن أبي ليلى عن إسماعيل بن أمية عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة
عن عائشة عن النبي قال خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن
في الحل والحرام ويقتلهن أن المحرم الحدأة والحية والفأرة والعقرب
والكلب العقور
* لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أمية إلا بن أبي ليلى تفرد به ولده عنه
حدثنا أحمد قال حدثنا عفان قال حدثنا همام بن يحيى قال سئل
قتادة عن رجل فاتته ركعة من الصبح حتى طلعت الشمس فقال حدثني خلاس بن عمرو
190

عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي قال يصلي إليها أخرى
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا همام
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا شريك عن
إبراهيم بن جرير عن أبي زرعة بن عمر بن جرير
عن أبي هريرة قال كان رسول الله إذا قضى حاجته أتيته بماء
فيستنجي به يمسح يده بالأرض
* لم يرو هذا الحديث عن أبي زرعة إلا إبراهيم بن جرير تفرد به
شريك
حدثنا أحمد قال حدثنا الوليد بن الفضل العنزي قال حدثنا أبو هشام
عبد الرحمن بن حوشب عن قرة بن خالد السدوسي عن الضحاك بن
مزاحم
عن بن عباس قال قال رسول الله اليوم الرهان وغدا السباق
والغاية الجنة أو النار والهالك من دخل النار أنا أول وأبو بكر الصديق المصلي
وعمر بن الخطاب الثالث ثم الناس بعدي على السبق الأول فالأول
* لم يرو هذا الحديث عن قرة إلا عبد الرحمن تفرد به الوليد
حدثنا أحمد قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا صالح المري عن
حبيب بن أبي محمد قال سمعت الفرزدق بن غالب يقول
لقيت أبا هريرة بالشام فقال لي أنت الفرزدق فقلت نعم فقال أنت
الشاعر قلت نعم فقال أما إنك إن بقيت لقيت قوما يقولون لا توبة لك
فإياك أن تقطع رجاءك من الله
191

* لم يرو هذا الحديث عن الفرزدق إلا حبيب تفرد به صالح المري
حدثنا أحمد بن القاسم بم مساور الجوهري قال حدثنا عفان قال
حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن عكرمة
عن بن عباس أن النبي قال الولاء لمن أعتق وتصدق على بريرة
بلحم فأهدت منه لعائشة فقال النبي هو عليها صدقة ولنا هدية
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا همام
حدثنا أحمد بن علي الابار قال حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي
قال حدثنا أبو عون التنوخي عن عمرو بن قيس السكوني
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله من زارني في المنام
فكأنما زارني في اليقظة إن الشيطان لا يتمثل بي
* لا يعلم يروى عن عبد الله بن عمرو إلا من هذا الوجه
حدثنا أحمد قال حدثنا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي قال حدثنا
صدقة بن عبد الله أبو معاوية أخبرني عبد الكريم الجزري
عن أنس بن مالك عن النبي عن جبريل عن قال من
أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة تفرد به عمر
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو حصين الرازي قال حدثنا يحيى بن سليم
عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله ما بين قبري ومنبري روضة من
رياض الجنة
192

* لم يرو هذا الحديث عن بن خيثم إلا يحيى تفرد به أبو حصين
حدثنا أحمد قال حدثنا عباد بن موسى الختلي قال حدثنا أزهر بن سعد
عن بن عون عن الحسن قال
قال عمرو بن العاص ما كنا نرى أن رسول الله مات يوم مات
وهو يحب رجلا فيدخله الله النار قيل له قد كان يستعملك فقال الله
أعلم ولكنه كان يحب رجلا قالوا من هو قال كان يحب عمار بن
ياسر
* لم يرو هذا الحديث عن بن عون إلا أزهر تفرد به عباد
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن عثمان اللاحقي قال حدثنا حماد بن سلمة
عن عبد الملك بن عمير عن سعيد بن فيروز
عن أبيه أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله فقالوا رأيناه يصلي في
نعلين متقابلتين
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا حماد ولا روي عن فيروز الديلمي إلا
بهذا الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن بحر العسكري قال حدثنا عبثر بن
القاسم عن مطرف بن طريف عن أبي الجهم عن القاسم مولى أبي بكر
الصديق
عن أبي بكر الصديق قال لما فتح رسول الله خيبر وقع الناس في
الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله من أكل من هذه البقلة فلا
يقربن مسجدنا
193

* لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا عبثر تفرد به أحمد بن بحر ولا يروى
عن أبي بكر إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن حجر المروزي قال حدثنا الهيثم بن
حميد قال حدثنا المطعم بن المقدام عن أبي الزبير
عن جابر قال رأيت النبي على راحلته يوم النحر يقول لتأخذ أمتي
مناسكها فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا
وبه
عن جابر قال كان نبي الله يرمي أول يوم ضحى جمرة العقبة واحدة
وأما بعد ذلك فعند زوال الشمس
وبه
عن جابر قال رأيت النبي يرمي بمثل حصى الخذف
* لم يرو هذه الأحاديث عن المطعم إلا الهيثم بن حميد تفرد بها علي بن حجر
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن جعفر الوركاني قال حدثنا عبد الرحمن
بن زيد بن أسلم عن محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم عن عطاء بن يسار
عن أبي سعيد الخدري غسل يوم الجمعة واجب على من أدرك الحلم ممن أتى
الجمعة
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر عن عطاء إلا عبد الرحمن تفرد
به محمد بن جعفر
حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن
عمر بن محمد عن سالم
عن بن عمر أن رسول الله نهى عن الجلالة عن لحومها
194

وألبانها وظهورها
* لم يرو هذا الحديث عن عمر إلا إسماعيل
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عباد المكي قال حدثنا حاتم بن
إسماعيل عن عبد الحميد بن جعفر عن نافع
عن بن عمر قال حلق رسول الله وطائفة من أصحابه وقصر بعضهم
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الحميد بن جعفر إلا حاتم بن إسماعيل تفرد به
محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا حفص بن ميسرة
عن صديق بن موسى عن أبي بردة
عن أبي موسى عن النبي قال إذا كان يوم القيامة أعطى
الرجل من أمة محمد اليهودي والنصراني فيقال افد بهذا نفسك من النار
* لم يرو هذا الحديث عن صديق إلا حفص
حدثنا أحمد قال حدثنا سليمان بن النعمان الشيباني قال حدثنا حفص بن
سليمان عن محارب بن دثار
عن جابر قال سمعت رسول الله يقول نعم الادام الخل
* لم يرو هذا الحديث عن محارب إلا حفص
حدثنا أحمد قال حدثنا نصر بن الحكم المؤدب قال حدثنا إسماعيل بن
عياش عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله يأتي على الناس زمان وإن البعير
الضابطة والمزادتين أحب إلى الرجل مما يملك
وبه
قال قال رسول الله إنكم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر وتقتسمون
195

أموالها بالترسة ويسمعهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في أهاليهم فيلقون ما
معهم ويخرجون فيقاتلون
* لم يرو هذين الحديثين عن إسماعيل بن أبي خالد إلا إسماعيل بن عياش تفرد بهما
نصر
حدثنا أحمد حدثنا عباد بن موسى الختلي قال حدثنا أبو إسماعيل المؤدب
عن عتبة بن أبي عمر المعلم عن بكر بن الأخنس عن مسروق أنه سمع رجلا
يحدث
عن عائشة وثلاثمائة قالت من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن
كره لقاء الله
كره الله لقاءه
قال مسروق فقلت أنت سمعت منها قال نعم فرحلت إلى المدينة
فذكرت ذلك لعائشة وقلت نحن نكره الموت
فقالت ليس ذاك كذلك إنما ذاك عند الموت يرى المؤمن ماله عند الله فيحب
لقاءه والكافر يبغض الموت ويبغضه الله عند ذلك
لم يرو هذا الحديث عن بكر إلا عتبة ولا عن عتبة إلا أبو إسماعيل تفرد
به عباد
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا سلمة بن صالح
الأحمر عن عبد الكريم عن يزيد بن أبي خالد عن عبد الكريم أبي أمية بن
أبي المخارق عن بن بريدة
عن أبيه قال قال رسول الله لا تخرج من المسجد حتى أعلمك
آية من سورة ولم تنزل على أحد قبلي غير سليمان بن داود فخرج النبي صلى الله عليه وسلم
196

حتى إذا بلغ أسكفة الباب قال بأي شئ تستفتح صلاتك وقراءتك قلت
ببسم الله الرحمن الرحيم قال هي هي ثم أخرج رجله الأخرى
* لم يرو هذا الحديث عن بن بريدة إلا عبد الكريم ولا عن عبد الكريم إلا يزيد
أبو خالد تفرد به سلمة بن صالح
حدثنا أحمد قال حدثنا مسروق بن المرزبان قال حدثنا أبو عبد الرحمن
الأشجعي عن محمد بن عمرو بن علقمة عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله كل مسكر خمر وما أسكر كثيره
فقليله حرام
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا الأشجعي تفرد به مسروق
حدثنا أحمد قال حدثنا مؤمل بن إهاب قال حدثنا عبد الله بن ميمون
القداح حدثني بن سعيد الأنصاري قال
سألت أنس بن مالك متى كنتم تصلون العصر مع رسول الله فقال
والشمس بيضاء نقية
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا عبد الله
حدثنا أحمد قال حدثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني
قال حدثنا مخلد بن يزيد عن حفص بن ميسرة عن يحيى بن سعيد
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله لا تذهب الأيام والليالي حتى
يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا حفص تفرد به مخلد
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن نضر النيسابوري قال حدثنا عبد الله بن
197

عبد الرحمن بن مليحة عن عكرمة بن عمار
عن الهرماس بن زياد قال رأيت النبي يخطب على ناقته فقال إياكم
والخيانة فإنها بئست البطانة وإياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة
وإياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة وإياكم والشح فإنما أهلك من كان قبلكم الشح حتى سفكوا دماءهم وقطعوا
أرحامهم
* لا يروى عن الهرماس إلا بهذا الاسناد تفرد به أحمد بن نصر
حدثنا أحمد حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة قال حدثنا حماد بن سلمة
عن ثابت عن أنس بن مالك أن النبي خطب فقال أما بعد
* لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا حماد
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا هارون بن حيان الرقي
قال حدثنا خصيف عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال قال رسول الله الامن والعافية نعمتان مغبون فيهما
كثير من الناس
* لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا هارون
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى قال حدثنا
مخلد بن يزيد عن نصير بن أبي الأشعث عن سماك بن حرب
عن جابر بن سمرة قال رأيت النبي مشى في جنازة وركب حين أقبل
فرسا عريا ليس عليه إلا لجامه
* لم يرو هذا الحديث عن نصير إلا مخلد
حدثنا أحمد قال حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني قال حدثنا موسى بن
198

أعين عن بن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء
عن بن عباس قال قال رسول الله سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم
يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة
* لم يرو هذا الحديث عن بن أبي ذئب إلا موسى
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني
قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن معاذ بن سهل بن أنس عن أبيه
عن جده قال دخلت على أبي الدرداء أعوده في مرضه فقلت
يا أبا الدرداء أما تحب أن تصح فلا تمرض فقال سمعت رسول الله
يقول إن الصداع والمليلة يولعان بالمرء حتى لا يدعن عليه من ذنبه مثقال حبة
من خردل
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن هشام بن الاستثناء قال حدثنا أبي قال
حدثنا عمرو بن قيس عن بن أبي ليلى عن أخيه عن أبيه
عن بلال أن النبي دخل البيت فصلى ركعتين عن يسار الأسطوانة
الثانية
* لم يرو هذا الحديث عن بن أبي ليلى إلا عمرو
حدثنا أحمد قال حدثنا رميح أبو غسان قال حدثنا حجام بن سلم
عن عنبسة عن بن أبي ليلى عن نافع
عن بن عمر قال قال النبي إذا سجدت فضع كفيك على الأرض
فإن الكفين يسجدان كمت يسجد الوجه
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني
199

قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن أبي الزبير
عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
* لم يرو هذا الحديث عن سعيد إلا إبراهيم ولا رواه عن أبي الزبير إلا سعيد
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن حجر المروزي قال حدثنا الوليد بن
محمد الموقري عن الزهري عن القاسم بن محمد
عن بن عمر قال قال رسول الله عليكم بثياب البياض
فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الموقري تفرد به علي بن حجر
حدثنا أحمد قال حدثنا يحيى بن نصير قال حدثنا عبد الله بن إدريس
عن بن جريج عن أبي الزبير
عن جابر قال رمى رسول الله جمرة العقبة يم النحر ضحى ورمى
سائرهن بعد الزوال
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا بن إدريس
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا العلاء بن سليمان
عن الخليل بن مرة
عن أبي غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صنفان من أمتي لا تنالهما
شفاعتي إمام غشوم وغال في الدين
* لم يرو هذا الحديث عن الخليل إلا العلاء
حدثنا أحمد قال حدثنا محرز بن عون قال حدثنا أخي مختار
200

عن جعفر بن سليما الضبعي قال رأيت خلف مالك بن دينار كلبا يتبعه
فقلت ما هذا يا أبا يحيى قال هذا خير من جليس السوء
حدثنا أحمد قال حدثنا محرز بن عون قال حدثنا يحيى بن يمان عن
أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة
عن سعيد بن جبير قال قالت بنو إسرائيل يا موسى يخلق ربك عز وجل
خلقا ثم يعذبهم فأوحى الله عز وجل إليه أن أزرع فزرع ثم قال
أحصد فحصد ثم قال ذره فذراه فاجتمع فقال
لأي شئ يصلح هذا قال للنار قال فكذلك لا أعذب من خلقي إلا
من استأهل النار
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي قال حدثنا
حماد بن سلمة عن أيوب ويونس بن عبيد وحبيب بن الشهيد وحميد عن
محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال افتخر الرجال والنساء فقال أبو هريرة النساء أكثر في
الجنة من الرجال فنظر عمر بن الخطاب إلى القوم فقال أتسمعون ما يقول
أبو هريرة فقال سمعت رسول الله يقول إن أول زمرة الخطبة الجنة
وجوههم كالقمر ليلة البدر والثانية وجوههم كأضواء كوكب في السماء لكل رجل
منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء الجلد وليس في الجنة أعزب
* لم يرو هذا الحديث عن يونس وحبيب وحميد إلا حماد
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة قال حدثنا أبو هلال
الراسبي عن مساور بن سوار عن جده زهدم الجرمي
قال دخلت على أبي موسى وهو يأكل لحم دجاج فقال هلم فقلت
إني رأيته يأكل قذرا فأحببت أن لا آكله فقال اجلس فإني رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يأكله
201

* لم يرو هذا الحديث عن مساور إلا أبو هلال تفرد به بن عائشة
حدثنا أحمد قال حدثنا عمار بن نصر أبو ياسر قال حدثنا بقية بن
الوليد عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت كان رسول الله إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم
ضرب يده على الحائط فتيمم
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل
حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا إسماعيل بن عياش
عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت تزوجني رسول الله بعد خديجة بثلاث سنين
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا عبد العزيز بن
أبي حازم عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت قال رسول الله ما زال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا بن أبي حازم
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا عبدة بن
سليان عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت مر النبي بأرض يقال لها عذرة فسماها
خضرة
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبدة
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الحلبي قال
202

حدثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت قال رسول الله انصر أخاك ظالما أو مظلوما إن
كان ظالما فرده وإن كان مظلوما فخذله
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل وعكرمة بن إبراهيم الأزدي
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي قال حدثنا
محمد بن ثابت العبدي عن جبلة بن عطية عن عبد الله بن الحارث
عن بن عباس قال تضيفت خالتي ميمونة وهي ليلتئذ حائض لا تصلي
فألقت لي وجعلت لي وسادة إلى جنبها وفرشت لرسول الله فلما جاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد ألقى ثوبه وأخذ خرقة فلبسها ثم اضطجع إلى جنبها
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن الحارث إلا جبلة بن عطية تفرد به محمد بن
ثابت
حدثنا أحمد قال حدثنا الهيثم بن خارجة قال حدثنا رشدين بن سعد
عن عبيد الله بن الوليد التجيبي عن أبي منصور مولى الأنصار
عن عمرو بن الحمق قال قال رسول الله لا يحق العبد حقيقة الايمان
حتى يغضب لله ويرضى لله فإذا فعل ذلك فقد استحق حقيقة الايمان وإن
أحبائي طلبتنا الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم
* لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن الحمق إلا بهذا الاسناد تفرد به
رشدين
203

حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن عثمان اللاحقي قال حدثنا عمارة بن راشد
عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب
عن خولة بنت حكيم وكان رسول الله تزوجها فأرجأها
فيمن أرجأ أن رسول الله سئل عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل
فقال هي مثل الرجل إذا أنزلت اغتسلت وإن لم تنزل لم تغتسل
* لم يرو هذا الحديث عن عمارة إلا علي
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن حكيم الأزدي قال حدثنا شريك عن
حميد
عن أنس قال رأيت النبي يبزق في ثوبه في الصلاة فيفتله
بإصبعه
وعن أنس قال وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتنا وقربة معلقة فشرب
منها وهو قائم فقامت أمي فقطعت فم القربة وقالت لا يشرب منها أحد بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
* لم يرو هذين الحديثين عن شريك إلا علي بن حكيم ومنجاب
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو مسلمة عمرو بن سعيد بن أركون
الجمحي قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن من حدثه
عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله من ستر فاحشة فكأنما
أحيا موءودة
* لم يرو هذا الحديث عن سعيد إلا عمرو
204

حدثنا أحمد قال حدثنا أبو الفتح نصر بن منصور عن بشر بن الحارث
الحافي قال حدثني زيد بن أبي الزرقاء قال حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن
عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حلبس
عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أنه سمع رسول الله وذكر معاوية
فقال اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به
* لم يرو هذا الحديث عن بشر إلا نصر
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو نصر التمار عبد الملك بن عبد العزيز قال
حدثنا عطاف بن خالد المخزومي عن عبد الرحمن بن رزين
عن سلمة بن الأكوع قال بايعت رسول الله بيدي هذه فقبلناها
فلم فقلنا ذلك
* لا يروى هذا الحديث عن سلمة إلا بهذا الاسناد تفرد به عطاف
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو نصر التمار قال حدثنا حماد بن سلمة عن
عاصم بن بهدلة عن أبي صالح
عن أبي هريرة أن رجلا من الأنصار عمي عروبة إلى رسول الله اخطط
لي في داري مسجدا لأصلي فيه فجاء رسول الله وقد اجتمع إليه قومه
فتغيب رجل منهم فقال رسول الله ما فعل فلان فذكره بعض القوم
فقال رسول الله أليس قد شهد بدرا قالوا نعم ولكنه كذا وكذا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم
فقد غفرت لكم
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني
قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن عدي بن عدي الكندي
عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله يقول ما من والي ثلاثة إلا
205

لقي الله مغلولة يمينه فكه عدله أو غله جوره
* لا يروى هذا الحديث عن أي الدرداء إلا بهذا الاسناد تفرد به سعيد
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل الحراني قال حدثنا عبيد الله بن
عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي حازم
عن أبي أمامة قال أتي رسول الله برجل قد زنى فسأله فاعترف
فأمر به فجرد فإذا هو حمش الخلق فقعد فقال ما يبقي الضرب من
هذا شيئا فدعا بأثكول فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة
* لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا عبيد الله
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا محمد بن سلمة
وعتاب بن بشير وخطاب بن القاسم عن أبي الواصل عبد الحميد بن واصل
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يا ويلي
الاسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك
* لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الاسناد تفرد به أبو الواصل
حدثنا أحمد قال نا معلل قال نا عتاب بن بشير عن أبي الواصل
عبد الحميد بن واصل
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من قلب
لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع اللهم إني
أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع اللهم اغفر لي ذنوبي وخطئي وعمدي
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الواصل إلا عتاب
حدثنا أحمد قال نا معلل بن نفيل قال نا عيسى بن
يونس عن عوف الغلام عن عن محمد بن سيرين
206

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسا معاهدة بغير حقها
لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام
* لم يرو هذا الحديث عن عوف إلا عيسى
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل قال حدثنا موسى بن أعين عن سفيان
الثوري عن بن طاوس عن أبيه
عن أبي هريرة عن النبي قال إن الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا
لست منهم في شئ قال هم أهل البدع والأهواء من هذه الأمة
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا موسى تفرد به معلل
حدثنا أحمد قال حدثنا كثير بن عبيد الحذاء قال حدثنا محمد بن حميد
قال حدثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت كنت ألعب بالبنات في بيت رسول الله تعني
اللعب
* لم ير هذا الحديث عن سفيان إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل قال حدثنا عتاب بن بشير عن إسحاق بن
راشد عن الزهري قال أخبرني يحيى بن عروة بن الزبير أنه سمع عروة يقول
قالت عائشة سئل رسول الله عن الكهان فقال ليسوا بشئ
قالوا يا رسول الله فإنهم يحدثون بالشئ فيكون حقا فقال رسول الله
تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون
فيها مائة كذبة
وعن الزهري عن أبي سلمة
أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله يقول يقبض الله الأرض ويطوي
السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك فأين ملوك الأرض
207

وعن الزهري قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن
أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يقول يا أبا هريرة نشدتك بالله هل
سمعت رسول الله يقول أجب عن رسول الله اللهم أيده بروح
القدس فقال أبو هريرة نعم
وعن الزهري قال حدثني عبد الله بن كعب بن مالك
أن كعب بن مالك حين أنزل الله في الشعر ما أنزل أتى رسول الله فقال
يا رسول الله إن الله قد أنزل في الشعر ما قد علمت فكيف ترى فقال
رسول الله إن المؤمن ليجاهد بسيفه ولسانه
* لم يرو هذه الأحاديث عن إسحاق إلا عتاب
حدثنا أحمد قال حدثنا كامل بن طلحة الجحدري قال حدثنا حماد بن
سلمة عن أيوب وحبيب ويونس بن عبيد وهشام عن محمد بن سيرين
عن أم عطية الأنصارية قالت أمرنا رسول الله أن نخرج العواتق وذوات
الخدور والحيض فيشهدن الخير ودعوة المسلمين فقالت امرأة يا رسول الله
إذا لم يكن لإحداهن ثوب فقال لتلبسها أختها طائفة من ثوبها يعني يوم
العيد
* لم يرو هذا الحديث عن حبيب ويونس إلا حماد
حدثنا أحمد قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال حدثنا إسماعيل بن
عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر
عن جابر قال كان لأبي قتادة جمة فسأل النبي فيها فقال أكرمها
وأدهنها
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا إسماعيل
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عائشة التيمي قال حدثنا
208

أبو الربيع السمان عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت قال رسول الله نبات الشعر في الانف أمان من
الجذام
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا أبو الربيع
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن أبان الواسطي قال حدثنا شريك عن
محمد بن زيد عن نافع
عن بن عمر أن رسول الله مر على امرأة مقتولة في بعض غزواته فقال
ما كانت هذه تقاتل ثم نهى عن قتل النساء والولدان
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن زيد إلا شريك
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي قال حدثنا
حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سلمة بن
أبي الطفيل
عن علي أن رسول الله قال له يا علي إن لك في الجنة كنزا وإنك
ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة
* لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الاسناد تفرد به حماد
حدثنا (39 ب) أحمد قال حدثنا نوح بن حبيب القومسي قال حدثنا
مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا عمارة بن زاذان عن ثابت
عن أنس قال كانت للنبي ملحفة مصبوغة بالورس والزغفران يدور
بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء
* لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عمارة تفرد به مؤمل
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا محمد بن محصن
209

عن بن لهيعة عن الأعرج
عن أبي هريرة قال قال رسول الله احتجموا لسبع عشرة من الشهر
وتسع عشرة وإحدى وعشرين
* لم يرو هذا الحديث عن بن لهيعة إلا محمد بن محصن
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل قال حدثنا محمد بن محصن عن
إبراهيم بن أبي عبلة
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله اتخذوا الديك الأبيض فإن
دارا فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان ولا ساحر ولا الدويرات حولها
وعن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري
عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله يقول نعم السواك الزيتون
من شجرة مباركة يطيب الفم ويذهب بالحفر هو سواكي وسواك الأنبياء
قبلي لم يرو هذين الحديثين عن إبراهيم إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا جعفر بن حميد قال حدثنا خديج بن
معاوية عن أبي الزبير
عن جابر قال قال رسول الله أنصر أخاك ظالما أو مظلوما إن
كان مظلوما فانصره على من ظلمه وإن كان ظالما فرده عن الظلم
* لم يرو هذا الحديث عن خديج إلا جعفر
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو عمير بن النحاس قال حدثنا أيوب بن سويد
210

عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر
عن جابر قال ما رأيت أحسن من رسول الله في حلة حمراء
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا أيوب
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن حجر قال حدثنا شريك عن
أبي إسحاق عن أبي بردة
عن أبي موسى قال قال رسول الله لا نكاح إلا بولي
* لم يروه عن شريك إلا علي
حدثنا أحمد قال حدثنا عباد بن موسى الختلي قال حدثنا قران بن تمام
عن عمرو بن قيس الملائي عن زبيد اليامي عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى
عن أبيه قال كان رسول الله يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك
الاعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو غير قران
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن محمد بن نيزك قال حدثنا محمد بن كثير
الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص
عن عبد الله بن مسعود قال علمنا رسول الله المنكدر التحيات لله
والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى
عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال حدثنا أبو يحيى
التيمي عن موسى الجهني عن مجاهد
عن عائشة قالت قال رسول الله من قدم شيئا من ولده صابرا
محتسبا حجبوه بإذن الله من النار
* لم يرو هذا الحديث عن موسى إلا أبو يحيى
211

حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن خشرم قال حدثنا عيسى بن يونس
قال حدثني موسى الجهني عن زاذان
عن عابس الغفاري قال سمعت رسول الله يقول يتخوف على
أمته ست خصال إمرة الصبيان وكثرة الشرط والرشوة في الحكم وقطيعة
الرحم واستخفاف بالدم ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس
بأفقههم ولا أعلمهم ولا بأفضلهم يغنيهم غناء
* لم يرو هذا الحديث عن موسى إلا عيسى
حدثنا أحمد قال حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني قال حدثنا
فياض بن محمد الرقي قال حدثنا جعفر بن برقان عن الزهري عن سالم عن بن
عمر
عن زيد بن الخطاب أن رسول الله نهى عن قتل العوامر ذوات
البيوت
* لم يرو هذا الحديث عن جعفر إلا فياض
حدثنا أحمد قال حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا محمد بن سلمة عن
أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي
بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ الفساد أحدهم ولا نصيفه
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة إلا زيد ورواه
شعبة وأصحاب الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن هشام أبو أمية الحراني قال حدثنا
212

عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير
عن جابر قال قال رسول الله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا
يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته
الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها الخمر
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا عثمان
حدثنا أحمد قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا عبد الله بن
وهب قال حدثني بن لهيعة عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم
وعبد الرحمن بن حجيرة
عن أبي هريرة أن رسول الله قال مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث
به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه
* لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الاسناد تفرد به بن لهيعة
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن حفص النفيلي قال حدثنا موسى بن
أعين عن عمر بن الحارث عن أبي الزبير
عن جابر قال خرج علينا رسول الله ونحن نأكل على ترس فجلس
فأكل معنا ولم يمس ماء
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا موسى
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة قال حدثنا مؤمل بن
إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني
عن أنس بن مالك قال مر النبي بقوم من الأنصار يضحكون فقال
213

أكثروا ذكر هادم اللذات
* لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا حماد تفرد به مؤمل
حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق بن موسى أبو موسى الأنصاري قال
حدثنا أبو غزية محمد بن موسى قاضي المدينة قال حدثنا أبو المثنى الكعبي عن يحيى بن
سعيد الأنصاري عن نافع
عن بن عمر قال رأيت رسول الله جالسا في وجه الكعبة محتبيا بيديه
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا أبو المثنى الكعبي سليمان بن يزيد تفرد به
أبو غزية
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي قال حدثنا
عبد الوارث بن سعيد عن ليث بن أبي سليم عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله ليس فيما دون خمسة أوسق
صدقة وليس فيما دون خمس ذود صدق وليس فيما دون خمس أواق صدقة
* لم يرو هذا الحديث عن ليث إلا عبد الوارث
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا محمد بن محصن
العكاشي عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة
عن عبد الله قال نهى رسول الله أن يسمي الرجل عبده أو ولده حارثا
أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبو الحكم أو أفلح أو نجيحا أو يسارا قال
أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به وأصدق الأسماء همام
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا
معلل بن نفيل قال حدثنا محمد بن محصن
214

عن بن جريج عن أبي الزبير
عن جابر قال لما افتتح النبي مكة استقبلها بوجهه وقال أنت
حرام ما أعظم حرمتك وأطيب ريحك وأعظم حرمة عند الله منك المؤمن
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل قال حدثنا محمد بن محصن عن
إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الله بن الديلمي
عن حذيفة قال قال رسول الله إذا عطس العاطس فشمته ولو
من خلف سبعة أبحر ومن شمت عاطسا ذهب عنه ذات الجنب ووجع
الضرس والاذنين
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا معلل بن نفيل قال حدثنا بقية بن الوليد عن
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن تثبت عن وقاص بن ربيعة
عن المستورد بن شداد قال قال رسول الله من أكل برجل مسلم
أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسي برجل ثوبا فإن الله يكسوه
مثله من جهنم ومن قام برجل مسلم مقام رياء وسمعة فإن الله يقيمه مقام رياء
وسمعة يوم القيامة
* لم يرو هذا الحديث عن بن ثوبان إلا بقية حدثنا أحمد قال
حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال حدثنا سفيان بن
عيينة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي
عن أبي موسى الأشعري أن رجلا أراد أن يبايع النبي فأبصره النبي
وعليه أثر صفرة فأبى أن يبايعه وقال طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه
وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه
215

لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا الرمادي
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو الإصبع عبد العزيز بن يحيى الحراني قال
حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة
عن أبي موسى قال دخلت على رسول الله أنا وابن عم لي وفي يده
سواك يستن به فقلت يا رسول الله استعملنا فإن عندنا غنى فقال
رسول الله ما نريد أن نستعمل على عملنا من حرص عليه
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا محمد بن إسحاق
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن عبيد الله بن عمر عن نافع
عن بن عمر أن رسول الله قال إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا
حتى يؤذن بن أم مكتوم
* لم يرو هذا الحديث عن روح بن القاسم إلا يزيد بن زريع ولا عن يزيد إلا
أمية بن بسطام تفرد به الابار
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن جعفر بن محمد عن أبيه
عن جابر أن النبي قرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
* لم يرو هذا الحديث عن روح إلا يزيد ولا عن يزيد إلا أمية تفرد به الابار
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة عن رسول الله قال خمس فواسق يقتلن في الحرم
الحدأة والغراب والعقرب والفأرة والكلب العقور
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن روح بن
216

القاسم عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة أن رجلا أتى النبي فقال يا رسول الله أن أمي افتلتت
نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها قال نعم
* لم يرو هذين الحديثين عن روح إلا يزيد ولا عن يزيد إلا أمية تفرد بهما
الابار
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة
عن النبي قال الناس معادن خيارهم في الجاهلية
خيارهم في الاسلام إذا فقهوا
وبه أن رسول الله قال لا تبدءوهم بالسلام وإذا
لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقها
وبه قال قال رسول الله لان يجلس أحدكم على
جمرة فتحرق ثيابه حتى تفضي إليه خير له من أن يجلس على قبر
وبه قال قال رسول الله من صلى على جنازة فله قيراط
ومن صلى عليها واتبعها حتى تدفن فله قيراطان قيل لأبي هريرة وما القيراطان
قال أصغرهما مثل أحد
وبه عن النبي قال إن العبد ليتصدق بالتمرة من
الكسب الطيب فيضعها في حقها فيقبلها بيمينه ثم لا يزال
يربيها كأحسن ما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل أو أكثر
وبه عن رسول الله ويل للأعقاب من النار
وبه قال قال رسول الله لا يستر الله على عبد في الدنيا
217

إلا ستر الله عليه يوم القيامة
حدثنا أحمد قال حدثنا سليمان بن منصور البلخي قال حدثنا مسلم بن خالد
الزنجي عن إسماعيل بن أمية عن نافع
عن بن عمر قال كان رسول الله إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى
منكبيه
* لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أمية إلا مسلم بن خالد
حدثنا أحمد قال حدثنا حميد بن علي الوراق قال حدثني نائلة
عن أم عاصم
عن السوداء قالت أتيت رسول الله لأبايعه فقال اذهبي
فاختضبي ثم تعالي حتى أبايعك
* لا يروى هذا الحديث عن السوداء إلا بهذا الاسناد تفرد به نائلة
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال حدثنا حفص بن
غياث عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة أن النبي أبصر رجلا يدعوا بإصبعيه جميعا فنهاه
وقال ادع بإحداهما باليمنى
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا حفص
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار
218

عن بن عباس أنه قال ألا أريكم كيف وضوء رسول الله فأخذ ماء
بيده فمضمض واستنشق ثم أخذ الماء بيده فضم إليها يده الأخرى فغسل وجهه
ثم أخذ بيده فغسل يده وذراعيه
ثم فعل مثل ذلك بالأخرى ثم مسح برأسه
ثم أخذ بيده ماء فنضحه على قدميه ومسح بهما قدميه وعليه النعلان
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن معاذ بن أبي حواء
عن جدته حواء أن رسول الله قال يا نساء المسلمات لا تحقرن
إحداكن لجارتها ولو فرسن محترق
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام عن يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن بجيد
عن جدته عن النبي قال لا تردوا السائل ولو بظلف محرق
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن بن أبي نجيح عن عطاء عن إياس بن خليفة
عن رافع بن خديج أن عليا أمر عمارا أن يسأل النبي عن المذي فقال
يغسل ذكره ويتوضأ
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع قال حدثنا حسين بن
علي الجعفي عن زائدة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال قلنا يا رسول الله نفضي إلى نسائنا في الجنة فقال
إي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا زائدة
حدثنا أحمد قال حدثنا بشر بن الوليد الكندي قال حدثنا إسماعيل بن
219

عياش عن برد بن سنان عن أبي هارون العبدي
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال لا يضن أحدكم بقليل من
ماله تزوج أم بكثير بعد أن يشهد
* لم يرو هذا الحديث عن برد إلا إسماعيل بن عياش
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد قال
حدثني أبي قال حدثنا زياد بن خيثمة عن سماك بن حرب
عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله إني فرط لكم على الحوض
وإن بعد ما بين طرفيه كما بين صنعاء وأيلة وإن الأباريق فيه بعدد النجوم
* لم يرو هذا الحديث عن زياد بن خيثمة إلا شجاع بن الوليد
حدثنا أحمد قال حدثنا عامر بن سيار قال حدثنا عبد الكريم الخراز
عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث وعاصم بن ضمرة
عن علي قال كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد وآل محمد
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا عبد الكريم الخراز
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن حجر المروزي قال حدثنا عبد العزيز
بن الحصين عن أيوب السختياني عن يحيى بن أبي كثير عن
أبي سلمة
عن أبي هريرة أن النبي قال توضؤوا مما غيرت النار
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا عبد العزيز بن الحصين بن
أبي جعفر
220

حدثنا أحمد قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني أبو الأصبغ قال
حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير
عن عقبة بن عامر أن رسول الله أراد أن يزوج رجلا من امرأة فقال
يا فلانة أتحبين أن أزوجك فلانا يا فلان أتحب أن أزوجك فلانة
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو الأصبغ الحراني قال حدثنا محمد بن سلمة
عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير
عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله خير النكاح أيسره
* لم يرو هذين الحديثين عن يزيد بن أبي حبيب إلا محمد بن إسحاق تفرد بهما
محمد بن سلمة ولا يروى عن عقبة بن عامر إلا بهذا الاسناد حدثنا أحمد قال
حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبي عبيد عن عطاء بن يزيد
عن أبي هريرة عن النبي قال من كبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين
وسبح ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك
له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير تمام المائة غفرت ذنوبه
ولو كانت أكثر من زبد البحر
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر
عن جابر أنه كان على أبيه أوسق من تمر فقلنا للرجل خذ ثمرة نخلنا
فأبى فأتى رسول الله ومعه عمر فدعا لنا فيها بالبركة فجذذناها الله فأعطينا
الرجل كل شئ كان له وبقي خرص نخلنا كما هو فأتيت رسول الله فأخبرته فقال أخبر عمر
فأخبرته فقال قد علمت يا رسول الله أنك
إذا دعوت لهم فيها بالبركة أنه سيبارك فيها
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
221

روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر
أن أم هانئ حدثت أن النبي دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى أربع
ركعات
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن
روح عن محمد بن المنكدر قال
زعمت أم هانئ أنه تعني النبي أكل كتفا ولم يتوضأ
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية قال حدثنا يزيد بن زريع عن روح
عن أبي رافع أن النبي أكل من لحم شاة ولم يتوضأ
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية قال حدثنا يزيد بن زريع عن روح عن
عمرو بن دينار
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله قال إن ناسا يخرجون من النار
حدثنا أحمد قال حدثنا سفيان بن زياد العقيلي قال حدثنا سعيد بن
يزيد بن الصلت قال حدثنا بن جريج عن عطاء
عن جابر قال قال رسول الله ليس من البر الصيام في السفر
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا سعيد بن يزيد تفرد به سفيان بن زياد
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الرحمن بن نافع درخت قال حدثنا علي بن
ثابت عن الوازع بن نافع عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن لكل شئ نسبة وإن
نسبة الله قل هو الله أحد
* لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الاسناد تفرد به عبد الرحمن بن
نافع
222

حدثنا أحمد قال حدثنا أبو حصين الرازي قال حدثنا يحيى بن سليم قال
حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله ما بين قبري ومنبري روضة من
رياض الجنة ومنبري على حوضي
* لم يرو هذا الحديث عن بن خثيم إلا يحيى بن سليم تفرد به
أبو حصين
حدثنا أحمد قال حدثنا كثير بن يحيى صاحب البصري قال حدثنا
ميمون بن زيد قال حدثنا صالح صاحب القلانس عن الحسن قال
حدثني عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم
فسوق وقتاله كفر
* لم يرو هذا الحديث عن صالح إلا ميمون تفرد به كثير بن يحيى
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي قال حدثنا أحمد بن
عيسى التنيسي قال حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن مصعب بن ماهان عن سفيان
الثوري عن حماد بن سلمة عن عبيد الله بن أبي بكر
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله هذا بن آدم ووضع يده
تحت ذقنه ثم بسط يده فقال هذا أمله
لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا مصعب بن ماهان ولا عن مصعب إلا
عمرو بن أبي سلمة تفرد به أحمد بن عيسى
حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق بن وهب العلاف قال حدثنا سهل بن
سعيد قال حدثنا زياد الجصاص قال
حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله يأتي على الناس زمان هم
ذئاب فمن لم يكن ذئبا أكله الذئاب
223

لم يرو هذا الحديث عن زياد الجصاص إلا سهل بن سعيد تفرد به إسحاق بن
وهب
حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن خالد الأزرق الدمشقي قال حدثنا
بقية بن الوليد قال حدثنا بن جريج عن عطاء
عن بن عباس قال قال رسول الله من أصيب بمصيبة بماله أو في
نفسه وكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له
حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن خالد قال حدثنا بقية قال حدثنا بن
جريج عن عطاء
عن بن عباس قال قال رسول الله لما خلق الله جنة عدن خلق
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي
فقالت قد أفلح المؤمنون
* لم يرو هذين الحديثين عن بن جريج إلا بقية تفرد بهما هشام بن
خالد
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال حدثنا
إبراهيم بن طهمان عن منصور بن المعتمر عن الحكم بن عتيبة عن طلحة بن
مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة
عن البراء بن عازب قال قال رسول الله إن الله وملائكته يصلون
على الصف الأول وكان يأتينا إلى الصلاة فيمسح مناكبنا وصدورنا ويقول
لا تختلفوا فتختلف قلوبكم
* لم يرو هذا الحديث عن منصور عن الحكم إلا إبراهيم بن طهمان
ورواه سفيان الثوري عن منصور عن طلحة نفسه
224

حدثنا أحمد قال حدثنا العلاء بن موسى بن عطية أبو الجهم الباهلي
قال حدثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير
عن جابر عن رسول الله أنه قال خير ما ركبت إليه الراحل
مسجدي هذا والبيت العتيق
* لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا العلاء بن موسى
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا عكرمة بن إبراهيم
عن عاصم عن زر
عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن
* لم يرو هذا الحديث عن عكرمة بن إبراهيم إلا علي بن الجعد
حدثنا أحمد قال حدثنا سليمان بن النعمان الشيباني قال حدثنا القاسم بن
الفضل الحداني عن قتادة عن قسامة بن زهير
عن أبي هريرة أن رسول الله قال إن المؤمن إذا حضر أتته الملائكة
بحريرة من مسك ومن ضبائر الريحان مناكبكم روحه كما تسل الشعرة من العجين
ويقال يا أيتها النفس المطمئنة أخرجي راضية مرضية مرضيا عنك وطويت
عليه الحريرة ثم يبعث بها إلى عليين وإن الكافر إذا حضر أتت الملائكة بمسح
فيه جمرة فتنزع روحه انتزاعا وعطاء ويقال أيتها النفس الخبيثة أخرجي
ساخطة مسخوطا عليك إلى هوان وعذاب وإذا خرجت روحه
ووضعت على تلك
الجمرة فإن لها نشيشا فيطوى عليها المسح ويذهب بها إلى سجين
* لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن الفضل إلا سليمان بن النعمان
حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق بن سعيد بن الا ركون أبو سلمة الجمحي
الدمشقي قال حدثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي عن عطاء بن أبي رباح
عن بن عباس قال قال رسول الله أمان أهل الأرض من الاختلاف
225

الموالاة لقريش قريش أهل الله ثلاث مرات فإذا خالفتها قبيلة من العرب
صاروا حزب إبليس
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا خليد بن دعلج
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن يوسف العصيمي قال حدثنا رشدين بن
سعد بن مصبح بن هلال المهري أبو الحجاج عن معاوية بن صالح عن راشد بن
سعد
عن أبي أمامة الباهلي عن النبي أنه قال لا ينجس الماء شئ إلا ما
غير ريحه أو طعمه
* لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن صالح إلا رشدين تفرد به محمد بن
يوسف
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان البغدادي قال حدثنا عمرو بن خالد
الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن عبد ربه بن سعيد عن سلمة بن كهيل عن
شقيق بن سلمة
عن جرير بن عبد الله قال كان النبي إذا بعث سرية قال بسم الله
وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا
الولدان
* لا يروى هذا الحديث عن جرير إلا بهذا الاسناد تفرد به ابنه لهيعة
حدثنا أحمد بن بشير أبو أيوب الطيالسي قال حدثنا يحيى بن معين
قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلاة القاعد على النصف
226

من صلاة القائم
هكذا رواه جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن
أبي سلمة
ورواه سفيان بن عيينة عن الزهري عن عيسى بن طلحة
ورواه بن جريج عن الزهري عن أنس بن مالك
ورواه صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سائب بن يزيد عن المطلب بن
أبي وداعة
ورواه عبد الله بن زياد الرصاصي عن الزهري عن ثعلبة بن أبي مالك
القرظي عن عبد الله بن عمرو
ورواه محمد بن الزبير الحراني عن سالم عن أبيه
والصحيح والله أعلم ما رواه سفيان بن عيينة
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا يحيى بن معين قال
حدثنا الفضل بن حبيب السراج قال حدثنا حيان بن عبد الله أبو زهير عن عبد الله بن بريدة
عن أبيه قال اشتهى رسول الله تمرا فأتى بصاع من عجوة فلما
جاءوا به أنكره وقال من أين لكم هذا قالوا بعثنا بصاعين فأتينا
بصاع قال ردوه ردوه لا حاجة لنا به
* لا يروى هذا الحديث عن بريدة إلا بهذا الاسناد ولم يروه إلا يحيى بن معين
227

حدثنا أبو أيوب أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا يحيى بن معين
قال حدثنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني محمد بن الحارث قال
قدم رجل يقال له أبة علقمة حليف في بني هاشم وكان فيما حدثنا أنه قال
سمعت أبا هريرة يقول إن من أشراط الساعة أن يظهر الشح والفحش
ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويظهر ثياب يلبسها نساء كاسيات عاريات ويعلوا
التحوت الوعول
أكذلك يا عبد الله بن مسعود سمعته من حبي قال نعم ورب الكعبة قلنا
وما التحوت قال يناجيك الرجال وأهل البيوت الغامضة يرفعون فوق
صالحيهم والوعول أهل البيوت الصالحة
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا حجاج
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا
حجاج عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير
أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله يقول أنا فرطكم
بين أيديكم فإن لم تجدوني فأنا على الحوض والحوض ما بين أيلة إلى مكة
وسيأتي رجال ونساء بآنية وقرب
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا الحجاج
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا
عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ثابت
عن أنس قال قال رسول الله إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة
فلا بأس أن ينظر إليها
228

* لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا معمر تفرد به عبد الرزاق
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا معتمر بن
سليمان قال قرأت على الفضل بن ميسرة قال حدثني أبو حريز أنه سمع
سعيد بن جبير يقول
سأل رجل عبد الله بن عمر عن صوم يوم عرفة فقال كنا ونحن مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم نعدله بصوم سنتين
* لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا أبو حريز
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا وهب بن
جرير قال سمعت أبي يقول سمعت يونس بن يزيد يحدث عن الزهري عن
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن بن عباس قال كان أسامة بن يزيد رديف رسول الله من عرفة إلى
المزدلفة ثم ردفه الفضل من المزدلفة إلى منى فكلاهما حدث قال لم يزل
رسول الله يلبي حتى رمى
الجمرة
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يونس بن يزيد تفرد به جرير بن حازم
ولا رواه عن جرير إلا ابنه وهب
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا عتاب بن
زياد قال حدثنا أبو حمزة عن إبراهيم الصائغ عن نافع
عن بن عمر قال كان رسول الله يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة
ويسمعناها
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم الصائغ إلا أبو حمزة السكري
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا أبو معمر القطيعي قال حدثنا عبد الله
ابن جعفر عن ثور بن زيد عن أبي الغيث
229

عن أبي هريرة قال قال رسول الله بورك لامتي في بكورها
* لم يرو هذا الحديث عن ثور إلا عبد الله بن جعفر
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا سليمان بن أيوب صاحب
البصري وشباب العصفري قالا حدثنا هارون بن دينار عن أبيه قال
سمعت رجلا من أصحاب النبي يقال له ميمون بن سنباذ يقول سمعت
رسول الله يقول قوام أمتي بشرارها
* لا يروى هذا الحديث عن ميمون بن سنباذ إلا بهذا الاسناد تفرد به هارون بن
دينار
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا
حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن صهيب أن رسول الله قال في هذه الآية * (للذين أحسنوا الحسنى
وزيادة) * قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد يا أهل
الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون وما هو ألم يبيض
وجوهنا ألم يثقل موازيننا ألم يزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة فيكشف لهم
عن الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل فما شئ أحب إليهم من النظر إليه
وهي الزيادة
* لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا حماد بن سلمة
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم
قال حدثنا الهذيل بن بلال أبو البهلول قال حدثنا عبد الملك بن أبي محذورة
عن أبيه قال جعل رسول الله الاذان لنا ولموالينا والسقاية لبني هاشم
والحجابة لبني عبد الدار
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن أبي محذورة إلا الهذيل بن بلال
230

حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا محمد بن شجاع المروزي
محمويه قال حدثنا أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل عن المثنى العطار
عن سالم بن عبد الله بن عمر
عن أبيه عن النبي قال صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت أن
يرهقك الصبح فأوتر بواحدة
* لم يرو هذا الحديث عن المثنى العطار إلا أبو عبيدة الحداد
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا عبيد بن جناد الحلبي قال حدثنا
يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبيه
عن جابر قال مر النبي في حجته عن امرأة فأخرجت صبيا بيدها
فقالت يا رسول الله ألهذا حج قال نعم ولك أجر
* لم يرو هذا الحديث عن يوسف إلا عبيد بن جناد حدثنا
أحمد بن بشير قال حدثنا محمد بن عقبة السدوسي قال حدثنا
يونس بن أرقم عن أبي الجارود عن حبيب بن يسار
عن بن عباس قال كان العباس بن عبد المطلب إذا دفع مالا مضاربة اشترط
على صاحبه أن لا يسلك به بحرا ولا ينزل به واديا ولا عمي به ذات كبد رطبة
فإن فعل فهو ضامن فرفع شرطه إلى رسول الله فأجازه
* لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به محمد بن
عقبة
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي
قال حدثنا محمد بن عقبة السدوسي قال حدثنا مسكين بن عبد الله أبو فاطمة الأزدي قال
سمعت أبا عطية البكري بكر بن وائل يقول انطلق بي أهلي إلى النبي
وأنا غلام شاب فمسح يده على رأسي
231

قال فرأيت أبا عطية أسود الرأس واللحية وكانت قد أتت عليه مائة سنة
* لا يروى هذا الحديث عن أبي عطية إلا بهذا الاسناد تفرد به محمد بن
عقبة
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا داود بن عمرو الضبي قال
حدثنا المثنى بن زرعة عن محمد بن إسحاق قال حدثني الأجلح بن عبد الله
الكندي عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون الأودي
عن عبد الله بن مسعود قال بينا رسول الله في المسجد وأبو جهل بن
هشام وشيبة وعقبة ابنا ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف فقال
أبو جهل أيكم يأتي جزور بني فلان فيأتينا بفرثها فيلقيه على محمد فانطلق
أشقاهم وأسفههم عقبة بن أبي معيط فأتى به فألقاه على كتفيه ورسول الله
صلى الله عليه وسلم ساجد لم يهتم
قال بن مسعود وأنا قائم لا أستطيع أن أتكلم بشئ ليس عندي عشيرة
تمنعني إذ سمعت فاطمة بنت رسول الله بذلك فأقبلت حتى ألقت ذلك
عن أبيها ثم استقبلت قريشا تسبهم فلم يرجعوا إليها شيئا
ورفع رسول الله رأسه كما كان يرفعه عند تمام سجوده فلما قضى
رسول الله صلاته قال اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم
عليك بعقبة وعتبة وأمية بن خلف وأبي جهل بن هشام وشيبة
وخرج رسول الله من المسجد فلقيه أبو البختري ومع أبي البختري
سوط بخنصريه قال فلما رأى رسول الله أنكر
وجهه فأخذه فقال تعال
مالك فقال النبي خل عني فقال علم الله لا أخلي عنك أو تخبرني
ما شأنك ولقد أصابك سوء فلما علم رسول الله أنه غير مخل عنه أخبره
فقال إن أبا جهل أمر فطرح علي فرث
232

فقال أبو البختري هلم إلى المسجد فأبى النبي فأخذه أبو البختري
فأدخله المسجد ثم أقبل إلى أبي جهل فقال يا أبا الحكم أنت أمرت
بمحمد فطرح عليه الفرث فقال نعم فرفع السوط فضرب به رأسه
فتأخرت الرجال بعضها إلى بعض فقال أبو جهل ويحكم هي له إنما أراد
محمد أن يلقي بيننا العداوة وينجوا هو وأصحابه
* لم يرو هذا الحديث عن الأجلح إلا محمد بن إسحاق تفرد به المثنى بن
زرعة
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا محمد بن جعفر الوركاني
قال حدثنا مالك بن أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله السفر قطعة من العذاب يمنع
أحدكم نومه ولذته وطعامه وشرابه فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليسرع
الرجوع إلى أهله
* لم يرو هذا الحديث عن مالك عن سهيل إلا محمد بن جعفر الوركاني ومحمد بن
خالد بن عثمة
ورواه أصحاب مالك عن مالك عن سمي عن أبي صالح
ورواه عتيق بن يعقوب الزبيري عن مالك عن أبي النضر عن أبي صالح
ورواه رواد بن الجراح عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم
عن عائشة
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي قال حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا
أبو هلال الراسي محمد بن سليم قال حدثني أبو موسى الهلالي عن
أبيه
عن كعب بن عجرة قال دخل علينا رسول الله المسجد فقال من
233

هاهنا هل تسمعون إن بعدي أمراء يعملون بغير طاعة الله عز وجل فمن
شاركهم في عملهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد علي
الحوض ومن لم يشاركهم في عملهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا
منه وسيرد علي الحوض
* لم يرو هذا الحديث عن أبي موسى الهلالي إلا أبو هلال الراسي
حدثنا أحمد بن بشير قال حدثنا عبد الجبار بن عاصم أبو طالب قال
حدثنا أبو المليح الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل
عن جابر بن عبد الله قال أول خبر جاءنا بالمدينة مبعث رسول الله
أن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع من الجن جاء في صورة طير حتى وقع
على جذع لهم فقالت له ألا تنزل إلينا فتحدثنا ونحدثك وتحذرنا عن ونحذرك
فقال لا إنه قد بعث بمكة نبي حرم الزنى ومنع منا القرار
* لم يرو هذا الحديث عن بن عقيل إلا أبو المليح الحسين بن عمر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا عكرمة بن عبد الله البناني عن عاصم بن بهدلة
عن أبي وائل
عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله قال يجئ المقتول آخذا
قاتله وأوداجه تشخب دما عند ذي العزة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني
فيقول فيم قتلته قال قتلته لتكون العزة لفلان قيل هي لله
* لم يروه عن عاصم إلا عكرمة بن عبد الله البناني من أهل البصرة تفرد به
الفيض بن وثيق الثقفي
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال
حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت عن بن أبي حبيبة عن موسى بن عقبة عن كريب
234

عن بن عباس قال كان رسول الله إذا تكلم رئي كالنور يخرج
من بين ثناياه
* لا يروى عن بن عباس إلا من هذا الوجه بهذا الاسناد تفرد به إبراهيم بن
المنذر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق وأيوب عن محمد بن سيرين
عن عمران بن الحصين أن رجلا أعتق ستة أعبد له عند الموت لم يكن له
مال غيرهم فأقرع النبي بينهم فاعتق اثنين وأرق أربعة
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن عتيق إلا حماد بن زيد تفرد به الفيض بن
وثيق
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا عنبسة الأعور عن الحسن
عن عمران بن الحصين وسمرة بن جندب أن رجلا أعتق ستة أعبد له عند
الموت لم يكن له مال غيرهم فأقرع النبي بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة
* لم يرو هذا الحديث عن عنبسة بن أبي رائطة الأعور الغنوي إلا عبد الوهاب
الثقفي تفرد به الفيض بن وثيق ولا قال أحد مما روى هذا الحديث عن
الحسن عن سمرة إلا عنبسة
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال قال رسول الله لعن الله اليهود حرمت عليهم
الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها
235

* لم يرو هذا الحديث عن حبيب بن أبي عمرة إلا جرير تفرد به الفيض بن
وثيق
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا خلف قال حدثنا عبثر بن
القاسم عن الأعمش عن الحكم عن مقسم
عن بن عباس أن النبي صلى يوم التروية بمنى الظهر والعصر
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبثر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة
قال حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الدماري قال حدثنا سفيان الثوري عن
أبي الجحاف عن أبي حازم
عن أبي هريرة قال قال رسول الله ما ذئبان ضاريان جائعان باتا
في زريبة غنم أغفلها أهلها يفترسان ويأكلان بأسرع فيها فسادا من
حب المال والشرف في دين المرء المسلم
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا عبد الملك الذماري
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن اني بن مقسم الضبي عن واصل بن حيان عن
عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي الأحوص
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ولو كنت متخذا خليلا
لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وأنزل القرآن على سبعة
أحرف لكل حرف منها ظهر وبطن
* لم يرو هذا الحديث عن اني إلا جرير
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي
قال حدثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار عن صفوان بن سليم عن يزيد الرقاشي
236

عن أنس بن مالك قال بعث نبي الله بعد ثمانية
آلاف نبي منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل
* لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم عن يزيد الرقاشي إلا إبراهيم بن
المهاجر بن مسمار تفرد به إبراهيم بن المنذر
ورواه زياد بن سعد بن صفوان بن سليم عن أنس
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي
قال حدثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي عن عبد الله بن عطاء المكي
عن أبي الطفيل قال جاء النبي وعلي قائم في التراب
فقال إن أحق أسمائك أبو تراب أنت أبو تراب
لا يروى هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا بهذا الاسناد تفرد به عبد الرحمن بن
صالح
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن
صالح بن عمر عن مطرف بن طريف عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر
عن علي في قوله * (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) *
الآية قال نزلت في الافخرين من قريش بني مخزوم وبني أمية فأما
بنو مخزوم فقطع الله دابرهم يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين
* لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا صالح بن عمر تفرد به سعيد بن
سليمان
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا
سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن أبيه
237

عن بن عمر قال صلى رسول الله بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر
وعثمان شطرا من إمارته
* لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا أبو خالد الأحمر وعبدة بن سليمان
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني
قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا قزعة بن سويد
عن عمرو بن دينار عن أبي هريرة قال قال رسول الله من قال لا إله إلا الله موقنا دخل
الجنة
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا قزعة بن سويد تفرد به
القواريري
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عباد بن
العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم بن مقسم ومجاهد
عن بن عباس قال قال رسول الله قبل التروية بيوم منزلنا غدا
إن شاء الله بالخيف الأيمن حيث استقسم المشركون على الكفر
لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن حسين إلا عباد بن العوام
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا
يوسف بن عطية الصفار قال سمعت مرزوق أبا عبد الله الشامي يحدث عن
مكحول
عن أبي أمامة قال قال رسول الله ما من ناشئ ينشأ في العبادة حتى
يدركه الموت إلا أعطاه الله أجر تسعة وتسعين صديقا
* لم يرو هذا الحديث عن تثبت إلا الاستثناء أبو عبد الله
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري
238

قال حدثنا داود بن منصور القاضي قال حدثنا زكريا بن حكيم الحبطي البصري عن
الحسن
عن سليك الغطفاني قال بينما رسول الله يخطب إذ دخلت المسجد
فجلست فقال هل ركعت الركعتين قلت لا قال
فاركعهما
* لم يرو هذا الحديث عن زكريا بن حكيم إلا داود بن منصور القاضي
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عباد بن
العوام عن العلاء بن المسيب عن أبيه
عن عائشة أن رسول الله قال لها يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك
السلام فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته فذهبت تزيد فقال النبي
صلى الله عليه وسلم إلى هذا انتهى السلام فقال رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت
* لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن المسيب إلا عباد بن العوام
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن
منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله كل بن آدم يبلى إلا عجب
الذنب وفيه يركب الخلق يوم القيامة
* لم يرو هذا الحديث عن منصور بن أبي الأسود إلا سعيد بن سليمان
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا أبو أمية بن يعلى الطائفي عن سعيد بن أبي سعيد المقبري
عن أبي هريرة قال قام رسول الله على المنبر وبيده كتاب فقال
لأعطين هذا الكتاب رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قم يا عثمان بن
أبي العاص فقام عثمان بن أبي العاص فدفعه إليه
239

لم يرو هذا الحديث عن المقبري إلا أبو أمية بن يعلى تفرد به الفيض بن
وثيق
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق قال حدثنا
أبو أمية بن يعلى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري
عن أبي هريرة قال قال رسول الله لعمرو بن جدعان إذا اشتريت
نعلا فاستجدها وإذا اشتريت ثوبا فاسجده من
لم يرو هذا الحديث عن سعيد المقبري إلا أبو أمية تفرد به الفيض بن
وثيق
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق قال
حدثنا عيسى بن ميمون عن حميد الطويل
عن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله يمسح على الموقين
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سليم بن قادم قال حدثنا
هاشم بن عيسى البري عن الحارث بن مسلم عن الزهري
عن أنس بن مالك قال كان رسول الله إذا نظر وجهه في المرآة قال
الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وصور صورة وجهي فحسنها وجعلني من
المسلمين
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الحارث بن مسلم ولا عن الحارث إلا
هاشم بن عيسى تفرد به سليم بن قادم
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي
قال حدثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن
240

مسلم الزهري عن القاسم بن محمد
عن عائشة أن ابنة غيلان أتت النبي فقالت إني لا أقدر على الطهر
أفأترك الصلاة فقال ليست تلك بالحيضة إنما ذلك عرق فإذا ذهب قرء
الحيض فارتفعي في عن الدم ثم اغتسلي بن وصلي
لم يرو هذا الحديث عن الزهري عن القاسم إلا محمد بن إسحاق ولا عن
بن إسحاق إلا عمرو بن هاشم تفرد به عبد الرحمن بن صالح
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي
قال حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي عن حجاج بن أرطاة عن قتادة عن أبي قلابة
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله من قتل دون ماله فهو
شهيد
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا حجاج تفرد به أبو مالك الجنبي
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري
قال حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن سعيد
المقبري
عن أبي هريرة قال قال رسول الله ما بين المشرق والمغرب قبلة
لم يرو هذا الحديث عن عثمان بن محمد إلا عبد الله بن جعفر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا علي بن الجعد
قال حدثنا أبو كرز عبد الله بن كرز القرشي عن نافع
عن بن عمر أن النبي قال دية الذمي دية المسلم
* لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا أبو بكر كرز تفرد به علي بن الجعد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الحسين بن محمد بن عمرو
241

العنقري قال حدثنا أبي قال حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن أبي مالك
عن بن عباس في قوله * (وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل
المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى
عذاب عظيم) * قال قام رسول الله يوم جمعة خطيبا فقال قم
يا فلان فاخرج فإنك منافق اخرج يا فلان فإنك منافق فأخرجهم
بأسمائهم ففضحهم ولم يكن عمر بن الخطاب شهد تلك الجمعة لحاجة كانت
له فلقيهم عمر وهم يخرجون من المسجد فاختبأ منهم استحياء هذه أنه لم يشهد
الجمعة وظن الناس قد انصرفوا واختبئوا هم من عمر فظنوا أنه قد علم
بأمرهم فدخل عمر المسجد فإذا الناس لم ينصرفوا فقال له رجل أبشر يا عمر
فقد فضح الله المنافقين اليوم فهذا العذاب الأول والعذاب الثاني عذاب القبر
لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط بن نصر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال حدثنا
معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن الحسن
عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله إذا حلف أحدكم على
يمين فرأى خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه
* لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا معتمر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا محرز بن عون قال حدثنا
حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع
عن بن عمر قال قلت قال رسول الله الوضوء من جر جديد مخمر أحب
إليك أم من المطاهر فقال لا بل من المطاهر إن دين الله الحنيفية
242

السمحة قال وكان رسول الله يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه
يرجو بركة أيدي المسلمين
* لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن أبي رواد إلا حسان بن إبراهيم
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبيد بن جناد الحلبي قال حدثنا
عبد الرحمن بن أبي الرجال عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله قال
قال ثابت الأعرج
أخبرني أنس بن مالك عن النبي قال لا تزال هذه الأمة بخير ما
إذا قالت صدقت وإذا حكمت عدلت وإذا استرحمت رحمت
* لم يرو ثابت الأعرج عن أنس حديثا غير هذا ولا رواه عن ثابت إلا إسحاق بن
يحيى بن طلحة تفرد به عبد الرحمن بن أبي الرجال
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم
المستملي قال حدثنا إبراهيم بن أبي حية قال حدثني جعفر عن أبيه
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله أمرني جبريل
عليه السلام أن أقضي باليمين مع الشاهد
* لم يرو هذه اللفظة في هذا الحديث أحد ممن رواه عن جعفر بن محمد أمرني
جبريل إلا إبراهيم بن أبي حية
وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأربعاء يوم نحس مستمر
* لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد إلا إبراهيم بن أبي حية
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا أبو شيبة
إبراهيم بن عثمان عن الحكم بن عتيبة عن مقسم
عن بن عباس أن النبي كان يصلي في رمضان عشرين ركعة سوى الوتر
243

لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا أبو شيبة ولا يروى عن بن عباس إلا بهذا
الاسناد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال
حدثنا سهل بن أسلم العدوي قال حدثنا يزيد بن أبي منصور
عن أنس بن مالك قال رأى أبو طلحة رسول الله عاصبا بطنه بحجر
من الجوع فقال يا أم سليم إني رأيت رسول الله عاصبا
بطنه بحجر من الجوع فاتخذي له طعاما فاتخذت قرصا مثل القطاة فدعا النبي
صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله القرص ثم أتت أم سليم بعكة فعصرتها مثل النواة
من السمن وآدم بها القرص ثم دعا فيه بالبركة ثم قال أدع أهل المسجد
فدعاهم فأكل من ذلك القرص سبعون رجلا ثم أكل رسول الله ومن في
البيت ثم بعث إلى أزواجه من ذلك وبقي أكثر ما كان
* لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي منصور
إلا سهل بن أسلم
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري
قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن أبيه وعن عمه عبيد الله بن عمر
عن نافع
عن بن عمر أن رسول الله كان إذا افتتح الصلاة بدأ ببسم الله الرحمن
الرحيم
* لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا بن أخيه عبد الرحمن تفرد به عتيق بن يعقوب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن
عبد الصمد بن سليمان عن الخصيب بن جحدر عن أبي صالح
عن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى رسول الله سوء الحفظ فقال استعن
244

بيمينك على حفظك
* لم يرو هذا الحديث عن أبي صالح إلا الخصيب بن جحدر
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني
قال حدثنا محمد بن الصباح الدولابي قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن الشيباني عن الشعبي
عن بن عباس أن النبي صلى على قبر بعد ما دفن بليلتين
لم يقل أحد ممن رواه عن الشيباني بليلتين إلا إسماعيل بن زكريا تفرد به
محمد بن الصباح
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال حدثنا معن بن عيسى القزاز
قال حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن
عطاء بن يسار
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله إن هذا المال خضرة
حلوة فمن أخذ بحقه فنعم المعونة هو
* لم يرو هذا الحديث عن مالك بن أنس إلا معن بن عيسى
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا
عباد بن العوام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة
عن أنس أن أم سليم حاضت بعدما أفاضت فأمرها النبي أن تنفر
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد تفرد به عباد بن العوام
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري
قال حدثنا بن منظور عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة أن النبي قال لو يعلم الناس ما في شهود العتمة ليلة
الأربعاء لاتوها ولو حبوا
* لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا زكريا بن منظور تفرد
245

به عتيق بن يعقوب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق قال
حدثنا المنذر بن زياد الطائي عن إسماعيل بن أبي خالد
عن قيس بن أبي حازم قال حضرت أبا بكر الصديق أتاه رجل فقال
يا خليفة رسول الله إن هذا يريد أن يأخذ مالكا كله فيجتاحه فقال له أبو بكر
ما تقول قال نعم فقال أبو بكر إنما لك من ماله ما يكفيك فقال يا خليفة
رسول الله أما قال رسول الله أنت ومالك لأبيك فقال أبو بكر إرض
بما رضي الله عز وجل
* لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا المنذر بن زياد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض
قال حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن شعبة عن بن أبي السفر عن الشعبي
عن بن عباس أن النبي كان إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع
* لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا أبو سعيد تفرد به أبو عبيدة بن فضيل
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا
خلف بن خليفة عن العلاء بن المسيب عن أبيه
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله والذي نفسي بيده
ليدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرد على الله شراد البعير قيل يا رسول الله
ومن أبى ان يدخل الجنة فقال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل
النار
* لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن المسيب إلا خلف بن خليفة
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا محمد بن الصباح الدولابي
246

قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن البراء بن عازب قال قال رسول الله إن من الحق على المسلمين
الغسل يوم الجمعة وأن يتطيب الرجل من طيب أهله قلت يا رسول الله
فمن لن يجد طيبا قال فالماء طيب
* لم يرو هذا الحديث عن البراء إلا بهذا الاسناد تفرد به يزيد بن أبي زياد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا
سعيد بن سالم القداح عن منصور بن دينار عن الأعمش والحسن بن عمرو
وجامع بن أبي راشد ومحمد بن قيس الأسدي وأبي حصين عن المنذر الثوري
عن محمد بن الحنفية قال
قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله فقال أبو بكر قلت ثم
من قال ثم عمر
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش والحسن بن عمرو ومحمد بن قيس
وأبي حصين إلا منصور بن دينار ولا عن منصور إلا سعيد بن سالم تفرد به أحمد بن
يونس
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا
إبراهيم بن حمزة الزبيري قال
حدثنا أنس بن عياض عن عبد الله بن عبد العزيز المؤذن عن عمرو بن عبد الله بن
عبد الرحمن الجندعي
عن أبي هريرة قال قال رسول الله ابسط ثوبك فبسطته
فحدثني رسول الله عامة النهار ثم تفل في ثوبي ثم ضممت ثوبي إلى بطني
فما نسيت شيئا بعد
* لم يرو عمرو بن عبد الله الجندعي عن أبي هريرة حديثا غير هذا وتفرد به
247

عبد الله بن عبد العزيز
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن داود بن
عبد الجبار أنه سمع إبراهيم بن جرير يحدث
عن أبيه عن النبي قال من رأى حية فلم يقتلها خوفا منها فليس
مني
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن جرير إلا داود بن عبد الجبار
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا
عبد الاعلى بن أبي المساور عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك
عن عرفجة قال صلى بنا رسول الله الفجر ثم قال وزن أصحابي
الليلة فوزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فوزن
* لا يروى هذا الحديث عن عرفجة إلا بهذا الاسناد تفرد به عبد الاعلى بن
أبي المساور
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال
حدثنا عبيد بن جناد الحلبي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن أيوب السختياني عن أبي قلابة وحميد بن هلال
عن أنس قال كنت رديف أبي طلحة وإن ركبته تمس ركبة رسول الله
صلى الله عليه وسلم فكانا يصرخان بهما جميعا الحنفية والعمرة
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب عن حميد بن هلال إلا عبيد الله بن عمرو
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا أحمد بن عبد الصمد
الأنصاري قال حدثنا إسماعيل بن قيس عن يحيى بن سعيد عن أبي سعيد عن أبي الحباب سعيد بن
يسار
248

عن أبي سعيد الخدري قال سمع رسول الله صوتا هاله فأتاه جبريل
عليه السلام فقال رسول الله ما هذا الصوت يا جبريل فقال هذه
صخرة هوت من شفير جهنم من سبعين عاما فهذا حين بلغت قعرها فأحب الله
أن يسمعك صوتها فما رؤي رسول الله بعد ذلك اليوم ضاحا ملء فيه
حتى قبضه الله
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا أحمد بن عبد الصمد
الأنصاري قال حدثنا إسماعيل بن قيس عن يحيى بن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي
الفجر
* لم يرو هذين الحديثين عن يحيى بن سعيد إلا إسماعيل بن قيس تفرد
بهما أحمد بن عبد الصمد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني
قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري
قال حدثنا مسلم بن خالد قال سمعت علي بن محمد يذكر عن عكرمة
عن بن عباس قال لما أمر رسول الله بإخراج بني النضير من المدينة
أتاه أناس منهم فقالوا إن لنا ديونا لم تحل فقال ضعوا وتعجلوا
* لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا علي بن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة
تفرد به مسلم بن خالد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري
قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الله بن نافع عن أبيه
عن بن عمر قال قال رسول الله ليس على مسافر جمعة
249

* لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا ابنه عبد الله تفرد به أبو بكر الحنفي
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال
حدثنا يزيد بن الحباب قال حدثني عمر بن عبد الله بن أبي خثعم عن يحيى بن
أبي كثير عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من صلى بعد المغرب ست
ركعات لم يتكلم بينهن بشئ عدلن له عبادة اثنتي عشرة سنة
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا عمر بن عبد الله تفرد به زيد بن الحباب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إسحاق بن المنذر قال حدثنا
فرات بن السائب عن ميمون بن مهران
عن بن عمر وابن عباس في قوله وصالح المؤمنين قال نزلت في أبي بكر وعمر
* لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن مهران إلا فرات بن السائب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الحسين بن إدريس الحلواني
قال حدثنا سليم بن أبي هوذة قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن منصور عن
إبراهيم عن علقمة عن قرثع الضبي
عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله يا سلمان أتدري ما
الجمعة ثلاث مرات قلت الله ورسوله أعلم قال جمع أبوكم آدم
ثم قال لكن أنا أحدثكم عن الجمعة من أتى الجمعة فتطهر كما أمر ثم مشى
إلى المسجد فأنصت حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما قبلها من الجمع
250

لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا عمرو بن أبي قيس وجرير بن عبد الحميد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال
حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي قال حدثنا أشعث بن سوار الأجلح عن الحكم
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن عبد الله بن عكيم قال جاءنا كتاب رسول الله قبل موته بشهر
ألا تنتفعوا من الميتة بإهاب ابن عصب
* لم يرو هذا الحديث عن أشعث إلا عبد الله بن إدريس تفرد به عمرو بن محمد
الناقد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال
حدثنا عبد الله بن سليم قال حدثنا رشدين بن سعد عن عقيل بن خالد عن الزهري
عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن لكل شئ قمامة وقمامة
المسجد لا والله وبلى والله
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عقيل ولا عن عقيل إلا رشدين
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي
قال حدثنا عبد الله بن موسى التيمي عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن
أبيه
عن جده أن رسول الله أتي بصبي فبال عليه فنضحه وأتي بجارية
فبالت عليه فغسله
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إلا أسامة بن زيد
تفرد به عبد الله بن موسى
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال
حدثنا الحسين بن إدريس قال
251

حدثنا سليما بن أبي هوذة قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن السلمي
عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله قال يوشك أن يقرأ القرآن
قوم يشربونه كشربهم الماء لا يجاوز تراقيهم ثم وضع يده على حلقه فقال
لا يجاوز ههنا
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب إلا عمرو بن أبي قيس
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الحسين بن إدريس الحلواني
قال حدثنا مهران بن أبي عمر الرازي قال حدثنا سفيان الثوري عن
منصور عن إبراهيم عن الأسود
عن عائشة أن النبي قال لها في حجتها أجرك على قدر نفقتك
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا مهران
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا
جابر بن يزيد بن رفاعة قال حدثني نعيم بن أبي هند الأشجعي قال حدثني
الحارث الأعور الهمداني
قال كنت عند علي بن أبي طالب إذ جاء بن طلحة بن عبيد الله فقال له علي
مرحبا بك يا بن أخي إلى ههنا فأقعد معه ثم قال أما والله إني لأرجو
أن أكون أنا وأبوك ممن قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل الآية
* لم يرو هذا الحديث عن نعيم بن أبي هند إلا جابر بن يزيد بن رفاعة
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة
قال حدثنا حرمي بن عمارة قال حدثنا الحريش بن الخريت أخو الزبير بن الخريت
قال حدثني بن أبي مليكة
عن عائشة قالت كنا نصنع لرسول الله ثلاثة آنية مخمرة واحد
لوضوئه وواحد لسواكه وواحد لشرابه
252

* لم يرو هذا الحديث عن بن أبي مليكة إلا الحريش تفرد به حرمي
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة
قال حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن قال حدثنا أبي عن الأعمش عن حصين بن
عبد الرحمن عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال
استدانت ميمونة زوج النبي ثلاث مائة درهم فقال لها أهلها أتستدينين
وليس عندك ما تقضي فقالت سمعت رسول الله يقول من إدان دينا
وهو يحدث نفسه بقضائه أعانه الله عليه
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا محمد بن أبي عبيدة وجرير بن عبد الحميد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواين سنة قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال
حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني رجاء بن أبي سلمة أبو المقدام عن عبادة بن
نسي عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب عن كعب الأحبار قال
قلت لعمر بن الخطاب إني لأعرف قوما لو نزلت عليهم هذه الآية لنظروا إلى
يوم نزلت فيه فاتخذوه عيدا فقال عمر أية آية فقال * (اليوم أكملت لكم
دينكم) * إلى آخر الآية فقال عمر إني لأعرف في أي يوم أنزلت * (اليوم
أكملت لكم دينكم) * يوم جمعة يوم عرفة وهما لنا عيدان
* لم يرو هذا الحديث عن إسحاق بن قبيصة إلا عبادة بن نسي ولا عن عبادة
إلا رجاء تفرد به زيد بن الحباب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة
قال حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري عن النعمان بن برزخ قال حدثني
بن رمانة قال
قال وبر بن يحنس الهدي قال لي رسول الله إذا بنيت مسجد
253

صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له ضين
لا يروي هذا الحديث عن وبر بن يحنس إلا بهذا الاسناد تفرد به عبد الملك
الذماري
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عباد بن موسى الختلي قال
حدثنا حازم بن جبلة عن أبي سنان الشيباني عن عبد الله بن أبي الهذيل
عن عمار بن ياسر قال من فضل على أبي بكر وعمر أحدا من أصحاب
رسول الله فقد أزرى على المهاجرين والأنصار واثني عشر ألفا من أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم
* لا يروى هذا الحديث عن أبي سنان إلا حازم بن جبلة ولا يروى عن عمار
إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن
عبد الحميد بن سليمان عن محمد بن أبي موسى عن عطاء بن يسار
عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله يقول يحشر الناس يوم القيامة
عراة حفاة فقالت أم سلمة فقلت يا رسول الله وا سوأتاه ينظر
(48 - أ) بعضنا إلى بعض فقال شغل الناس قلت ما شغلهم قال
نشر الصحف فيها مثاقيل الذر ومثاقيل الخرذل عمرو
* لا يروى هذا الحديث عن أم سلمة إلا بهذا الاسناد تفرد به سعيد بن
سليمان
254

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن
يونس بن بكير عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع قال حدثني عبد الكريم
البصري قال
حدثني علقمة بن سفيان الثقفي قال كنت في الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فكان بلال يأتينا بفطرنا في رمضان ونحن مسفرون فنقول أي بلال
أفطر رسول الله فيقول نعم والذي نفسي بيده ما جئت من عنده حتى
أفطر فيضع يده فيأكل ونأكل ويأتينا بسحورنا وإنه ليكشف سجف القبة
لنبصر طعامنا
* لا يروى هذا الحديث عن علقمة الثقفي إلا بهذا الاسناد تفرد به إبراهيم بن
إسماعيل
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري
قال حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي
قال حضرت الحجاج بن يوسف يضرب العباس بن سهل بن سعد الساعدي
في أمر بن الزبير فطلع أبوه سهل في إزار ورداء فصاح بالحجاج ألا تحفظ فينا
وصية رسول الله فقال وما أوصى رسول الله فيكم قال أوصى أن يحسن
إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم فأرسله
* لم يرو هذا الحديث عن قدامة بن إبراهيم إلا عبد الله بن مصعب تفرد به
ابنه مصعب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري
قال حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن
أبي طلحة
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال خير المجالس أوسعها
255

لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن أبي طلحة إلا مصعب بن ثابت
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري
قال حدثنا أبي عبد الله بن مصعب عن هشام بن عروة عن محمدا بن المنكدر
عن جابر أن رسول الله قال ألا أخبركم على من تحرم النار غدا
على كل هين لين سهل قريب
* لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد الله بن مصعب تفرد به
ابنه
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري
قال حدثنا عبد العزيز بن الدراوردي عن محمد بن عجلان عن أبيه
عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا توضأ أحدكم الولاء
فلا يشبك
بين أصابعه
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة إلا
الدراوردي ورواه الناس عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن كعب بن
عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري
قال حدثنا ابنا منذر عبيد الله ومحمد عن هشام بن عروة عن أبيه
عن الزبير بن العوام أن رسول الله قال من أحب أن تسره صحيفته
فليكثر فيها من الاستغفار
* لا يروى هذا الحديث عن الزبير إلا بهذا الاسناد تفرد به عتيق بن
يعقوب
256

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب قال حدثنا
عبد العزيز ي بن محمد الدراوردي عن محمد بن عجلان عن أبيه
عن أبي هريرة أن رسول الله كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الاناء
إلى فيه سمى الله فإذا أخره حمد الله يفعل به ثلاث مرات
لم يرو هذا الحديث عن بن عجلان إلا الدراوردي تفرد به عتيق بن
يعقوب
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري
قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن أبيه وعمه عبيد الله بن عمر عن
نافع
أن بن عمر كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في أم
القرآن وفي السورة التي تليها ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري
قال حدثنا إبراهيم بن قدامة عن أبي عبد الله الأغر
عن أبي هريرة أن رسول الله كان يقلم أظفاره ويقص
شاربه يوم الجمعة قبل أن يروح إلى الصلاة
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب قال حدثنا
إبراهيم بن قدامة عن أبي عبد الله الأغر
عن أبي هريرة أن رسول الله قال إن الله ليضئ للذين يتخللون إلى
257

المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا عتيق بن يعقوب قال حدثنا
إبراهيم بن قدامة عن أبي عبد الله الأغر
عن أبي هريرة أن رسول الله كان إذا جاءهم المطر فسألت الميازيب
قال لا محل عليكم العام أي الجدب
* لم يرو هذه الأحاديث عن الأغر إلا إبراهيم بن قدامة تفرد به عتيق
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان
عن عبد الله بن مؤمل المخزومي عن عبد الرحمن بن محيصن عن عطاء
عن بن عباس قال قال رسول الله رحم الله المحلقين قلنا
يا رسول الله والمقصرين فقال رحم الله المحلقين قالوا يا رسول الله
والمقصرين قال في الثالثة أو في الرابعة والمقصرين
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن المؤمل إلا سعيد بن سليمان
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عبد الله
ابن المؤمل عن عبد الرحمن بن أبي ذباب
عن أبي هريرة قال قال رسول الله يا أبا هريرة أولم ولو بشاة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ذباب إلا عبد الله بن المؤمل
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عبد الله
ابن المؤمل قال حدثنا حميد مولى عفراء عن قيس بن سعيد عن مجاهد قال
قدم علينا أبو ذر فأخذ بحلقه باب الكعبة فنادى بصوته الاعلى فقال يا أيها
258

الناس إني سمعت رسول الله يقول لا صلاة بعد العصر حتى تغرب
الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة إلا بمكة
* لم يرو هذا الحديث عن قيس بن سعيد إلا حميد بن
قيس الأعرج تفرد به عبد الله بن المؤمل المخزومي
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عبد الله
ابن المؤمل عن عطاء
عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله قيد العلم قلت ما
تقييده قال الكتاب
* لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا عبد الله بن المؤمل
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عبد الله
ابن المؤمل قال حدثنا أبو الزبير
عن جابر قال قال رسول الله ماء زمزم لما شرب له
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عبد الله بن المؤمل
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا
عيسى بن ميمون قال سمعت محمد بن كعب القرظي يقول
سمعت بن عباس يقول قال رسول الله الخلق الحسن يذيب
الخطايا كما يذيب الماء الجليد والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل
العسل
259

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا
عيسى بن ميمون قال سمعت محمد بن كعب يذكر
عن بن عباس أنه قال قال رسول الله ما ذئبان ضاريان باتا في غنم
بأفسد لها من حب بن آدم الشرف والمال
* لا يروى هذان الحديثان عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد بهما
عيسى بن ميمون
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن
عبد الرحمن بن مجبر عن نافع
عن بن عمر أن رسول الله قال إن أمامكم حوضا كما بين جرباء
وأذرح
* لم يرو هذا الحديث عن بن مجبر إلا سعيد
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن
عبد الرحمن بن مجير عن زيد بن أسلم عن سعيد المقبري عن
أبي هريرة
عن حميل الغفاري قال سمعت رسول الله يقول لا تضرب
المطايا إلا إلى ثلاث مساجد مسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت
المقدس
* لم يرو هذا الحديث عن زيد عن المقبري عن أبي هريرة إلا بن مجبر
260

ورواه روح بن القاسم وغيره عن زيد عن سعيد المقبري عن أبي بصرة
حميل بن بصرة
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن
حسين عن خالد بن يزيد
عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله إن الرجل إذا سقى امرأته
الماء أجر قال فقمت إليها فسقيتها من الماء وأخبرتها ما سمعت من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
* لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا عباد
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عباد عن حصين عن الشعبي
عن عاصم بن عدي أنه كان عند رسول الله فلما نزلت هذه الآية
* (ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) * فقلت يا رسول الله حتى يأتوا بأربعة
شهداء قد قضى الخائب حاجته قال فما قام حتى جاء بن عمه أخي أبيه
وامرأته معه تحمل صبيا وهي تقول هو منك وهو يقول ليس مني
فأنزلت آية اللعان قال فأنا أول من تكلم به وأول من ابتلي به
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عدي إلا الشعبي تفرد به حصين
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن هشيم عن العوام بن
حوشب قال أخبرنا أبو جعفر الأشجعي
عن عائشة أن رسول الله كان في سفر فأخذتني وحشة من الليل فقال
261

رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك فقلت إني في هذا المكان في ليلة ظلماء فأخاف
عليك فقال كلا إن يبعث لنا رجلا يحب الله ورسوله
ويحبه الله ورسوله يكلؤنا بقية ليلتنا قالت فبينا أنا كذلك إذ رأيت سوادا
قد أقبل نحونا فقال رسول الله من هذا فقال أنا سعد بن مالك
جئت أكلؤك قبل بقية ليلتك هذه فوضع رسول الله رأسه فنام
لم يرو هذا الحديث عن أبي جعفر إلا العوام
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا سفيان بن
عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده عن النبي قال صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم
* لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا سفيان
حدثنا أحمد قال حدثنا الحسين بن إدريس الحلواني قال حدثنا سليمان بن
أبي هوذة قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن إبراهيم بن أبي المهاجر عن
مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ذباب
262

عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا يدخل ولد الزنا الجنة ولا شئ
من نسله إلا سبعة آباء
* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا عمرو
حدثنا أحمد قال حدثنا الحسين قال حدثنا سليمان عن عمرو عن
فرات القزاز عن عبيد الله بن عباد
عن جابر بن سمرة قال دخلت أنا وأبي على رسول الله فصلى بنا
فلما سلم أومأ الناس بأيديهم يمينا وشمالا فابصرهم يحيى فقال ما شأنكم تقلبون
أيديكم يمينا وشمالا كأنها أذناب الخيل الشمس إذا سلم أحدكم فليسلم على من
على يمينه وعلى من يساره فلما صلوا معه أيضا لم يفعلوا ذلك قال وجلسنا
معه فقال لا يزال الاسلام ظاهرا حتى يكون اثنا عشر أميرا أو خليفة كلهم
من قريش
* لم يرو هذا الحديث عن فرات إلا عمرو
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا قزعة بن سويد قال حدثنا
عبيد الله بن عمر عن القاسم بن غنام عن بعض أمهاته
عن أم فروة قالت سمعت رسول الله يقول أحب
الاعمال إلى الصلاة لوقتها أو قال لأول وقتها
* لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا قزعة
263

حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا عبد الله بن
موسى التيمي عن أسامة بن زيد عن حفص بن عبيد الله بن أنس
عن جده أنس قال سمعت رسول الله يقول رب أشعث أغبر ذي
طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره
* لم يرو هذا الحديث عن حفص إلا أسامة
حدثنا أحمد قال حدثنا عتيق بن يعقوب قال حدثنا ابنا المنذر عبد الله
ومحمد عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة أن رسول الله قال إني في المسجد لبقعة قبل هذه الأسطوانة
لو يعلم الناس ما صلوا فيها إلا أن يطير لهم فيها قرعة وعندها جماعة من أصحابه
وأبناء المهاجرين فقالوا يا أم المؤمنين وأين هي فاستعجمت عليهم فمكثوا
عندها ساعة ثم خرجوا وثبت عبد الله بن الزبير فقالوا إنها ستخبره بذلك
المكان فأرمقوه الرحمن في المسجد حتى ينظروا حيث يصلي فخرج بعد ساعة فصلى
عند الأسطوانة التي صلى إليها ابنه عامر بن عبد الله بن الزبير وقيل لها أسطوانة
القرعة
قال عتيق وهي الأسطوانة التي واسطة بين القبر والمنبر عن يمينها إلى المنبر
أسطوانتين وبينها وبين المنبر أسطوانتين وبينها
وبين الرحبة أسطوانتين وهي
واسطة بين ذلك وهي تسمى أسطوانة القرعة
* لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا ابنا المنذر تفرد به عتيق بن يعقوب
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش
عن الأعمش عن أبي سفيان
264

عن جابر قال قال رسول الله الايمان في أهل الحجاز والقسوة
والغلظة في ربيعة ومضر
* لم يرو هذا الحديث عن أبي بكر إلا أحمد
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أيوب بن عتبة عن
إياس بن سلمة بن الأكوع
عن أبيه قال قال رسول الله إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا
بالعشاء
لا يروى هذا الحديث عن سلمة إلا بهذا الاسناد تفرد به أيوب
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان قال أنا أبو عقيل قال
أنا عمر بن محمد عن عبد الله بن دينار
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعمال سبعة عملان منجيان
وعملان بأمثالهما وعمل بعشرة أمثاله وعمل بسبعمائة ضعف وعمل لا يعلم
ثواب عامله إلا الله فأما المنجيان فمن لقي يعبده مخلصا لا يشرك
به شيئا وجبت له الجنة ومن لقي الله يشرك به شيئا وجبت له النار ومن عمل
سيئة جزي بها ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزي مثلها ومن عمل
حسنة جزي عشرا ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقة الدرهم بسبعمائة
والدينار بسبعمائة والصيام لا يعلم ثواب عامله إلا
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا عمر بن محمد تفرد به
أبو عقيل
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا يونس عن محمد
265

ابن إسحاق قال أخبرنا الجراح بن منهال عن حبيب بن نجيح عن عبد الرحمن
بن غنم عن عبد الله بن أرقم الزهري
عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله يقول إن لكل أمة
أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله عن عمر إلا بهذا الاسناد تفرد به
محمد بن إسحاق
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا الوليد بن مسلم
عن خالد بن يزيد بن صبيح عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن الصنابحي
عن عبادة بن الصامت عن رسول الله قال ما من عبد يسجد لله
عز وجل سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
* لا يروى هذا الحديث عن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به خالد
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عبد الاعلى بن أبي المساور قال
حدثني إبراهيم بن محمد بن حاطب عن عبد الرحمن بن محيريز
عن زيد بن أرقم قال بعثني رسول الله فقال انطلق حتى تأتي
أبا بكر فتجده في داره جالسا محتبيا فقل له إن رسول الله يقرأ عليك
السلام ويقول أبشر بالجنة ثم انطلق حتى تأتي الثنية فتلقى عمر فيها على حمار
تلوح صلعته فقل له إن رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر
بالجنة ثم انطلق حتى تأتي السوق فتلقى عثمان فيها يبيع ويبتاع فقل له إن
رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر بالجنة بعد بلاء شديد
فانطلقت فأتيت أبا بكر فوجدته في بيته جالسا محتبيا كما قال رسول الله
فقلت إن رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر بالجنة قال وأين
266

رسول الله قلت في مكان كذا وكذا فقام إليه ثم أتيت الثنية فإذا فيها عمر
على حمار تلوح صلعته كما قال رسول الله فقلت إن رسول الله يقرأ عليك
السلام ويقول أبشر بالجنة قال وأين رسول الله فقلت في مكان كذا
وكذا فانطلق إليه ثم انطلقت حتى أتيت السوق فلقيت عثمان فيها يبيع ويبتاع
كما قال رسول الله فقلت إن رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر
بالجنة بعد بلاء شديد فقال وأين رسول الله قلت في مكان كذا وكذا
فأخذ بيدي فجئنا جميعا حتى أتينا رسول الله فقال له عثمان يا رسول الله
إن زيدا أتاني فقال إن رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر
بالجنة بعد بلاء شديد فأي بلاء يصيبني يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما
تعنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك فقال هو ذاك
* لا يروى هذا الحديث عن زيد بن أرقم إلا بهذا الاسناد تفرد به عبد الاعلى بن
أبي المساور
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن طلحة عن
الوليد بن قيس عن الحر بن الصباح عن عبد الرحمن بن الأخنس
أنه سمع سعيد بن زيد وهو يشهد على رسول الله أنه كان معه عاشر عشرة
فقال أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة
في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة
وإن أشأ أخبرتكم بالتاسع فقال القوم من هو يا سعيد فقال هو أنا ثم بكى
* لم يرو هذا الحديث عن الوليد بن قيس السكوني وهو أبو شجاع بن الوليد
إلا محمد بن طلحة
وقد رواه شعبة والحسن بن عبيد الله النخعي ومحمد بن جحادة وعمرو بن
قيس الملائي عن الحر بن الصباح
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن منصور
بن أبي الأسود
267

عن الأعمش عن مجاهد
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلاة القاعد على النصف
من صلاة القائم
وعن مجاهد
عن مولاه عبد الله بن السائب قال كنت شريك النبي في الجاهلية فلما
قدمت المدينة قال تعرفني فقلت نعم كنت شريكي لا تماري
ولان تداري
* لم يرو هذا الحديث عن منصور بن أبي الأسود إلا سعيد
وعن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة
عن عبد الله أن النبي كان ينام في سجوده فلا يعرف نومه إلا بنفخه
ثم يقوم في صلاته
* لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا منصور
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن منصور بن أبي الأسود عن
أبي يعقوب عن بن أبي نجيح عن عطاء
عن بن عباس قال قال رسول الله أيما امرأة تزوجت بغير ولي فنكاحها باطل
فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها
والسلطان ولي من لا ولي له
* لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الاسناد تفرد به سعيد
أخبرنا أحمد قال حدثنا عتيق بن يعقوب قال حدثني حميد بن
القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده
عن عبد الرحمن بن عوف قال لما حضرت النبي الوفاة قالوا
يا رسول الله أوصنا قال أوصيكم بالسابقين الأولين من المهاجرين وبأبنائهم
268

من بعدهم إلا تفعلوه لا يقبل منكم صرف ولا عدل
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا عتيق قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن
عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي صالح
عن أبي هريرة أن رسول الله قال قال إذا اشتكى
عبدي فأظهر المرض من قبل ثلاث فقد شكاني
* لم يرو هذا الحديث عن المقبري إلا عبد الرحمن تفرد به عتيق
حدثنا أحمد قال حدثنا عتيق الزبيري قال حدثنا علقمة بن علي عن
عبد الله بن عمر (عن ناقع)
عن بن عمر أن رسول الله قال من غاب عن المدينة ثلاثة أيام جاءها
وقلبه مشرب جفوة
وبه أن النبي كان إذا اكتحل يجعل في اليمنى ثلاثة مراود
وفي الأخرى مرودين يجعل ذلك وترا
وبه قال قال رسول الله أنا زعيم ببيت في ربض الجنة
لمن ترك المراء وهو محق وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح
269

وببيت في أعلى الجنة لمن حسنت سريرته
* لم يرو هذه الأحاديث عن عبد الله بن عمر إلا عقبة تفرد بها عتيق
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن إسحاق بن سليمان
عن داود بن قيس عن زيد بن أسلم عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من أنظر مسعرا أو وضع عنه
أظله الله في ظل عرشه يوم القيامة
* لم يرو هذا الحديث إلا داود تفرد به إسحاق بن سليمان
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن إسحاق عن أبي جعفر الرازي عن
الربيع بن أنس عن أبي العالية
عن عبد الله بن معقل قال شهدت رسول الله حين حرم نبيذ الجر
وشهدته حين أمر بشربه وقال اجتنبوا كل مسكر
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن معقل إلا بهذا الاسناد تفرد به
أبو جعفر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن إسحاق بن سليمان قال سمعت
معاوية بن يحيى يحدث عن الزهري عن محمد بن جبير
عن أبيه أنه افتدى يمينه بعشرة آلاف درهم ثم قال ورب هذا المسجد لو حلفت
حلفت صادقا إنما هو شئ افتديت به يميني
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن هياج بن بسطام عن عنبسة بن
عبد الرحمن بن سعيد بن العاص عن محمد بن زاذان
270

عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت قالت سمعت رسول الله يأمر بدفن الدم
إذا احتجم
* لا يروى هذا الحديث عن أم سعد إلا بهذا الاسناد تفرد به عنبسة
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا عباد بن العوام عن هلال بن
خباب عن عكرمة
عن بن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال إنه قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لا تبكي
فإنك لأول أهلي لاحق بي فضحكت فرآها بعض أزواج النبي فقالت
لها رأيناك بكيت ثم ضحكت فقالت إنه قال لي نعيت إلي نفسي
فبكيت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت
* لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا هلال
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن إسماعيل بن عياش عن
بن جريح عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله ليس للقاتل من يفرق شئ
* لم يرو هذا الحديث عن بن جريج إلا إسماعيل
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عبد الله بن المبارك عن
سعيد بن أبي أيوب عن عبد الله بن جنادة عن أبي عبد الرحمن الحبلي
عن عبد الله بن عمرو قال مر رسول الله برجل يحلب شاة فقال أي
فلان إذا حلبت فأبق لولدها فإنها من أبر الدواب
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الاسناد
271

حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن عبد الله بن المبارك عن معمر
عن محمد بن حمزة بن يوسف عن أبيه جده
عن عبد الله بن سلام قال كان النبي إذا نزل بأهله الضيق أمرهم
بالصلاة ثم قرأ * (وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) * الآية
* لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن سلام إلا بهذا الاسناد تفرد به
معمر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن إسحاق بن سليمان الرازي عن
أبي سنان عن عمرو بن مرة عن أبي البختري
عن بن أم مكتوم قال خرج النبي ذات غداة فقال سعرت النار
وجاءت الفتن كقطع الليل المظلم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
* لا يروى هذا الحديث عن بن أم مكتوم إلا بهذا الاسناد تفرد به إسحاق بن سليمان
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن شريك عن
أبي إسحاق عن عروة بن نوفل
عن جبلة بن حارثة قال سألت رسول الله فقلت علمني شيئا ينفعني
فقال إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق عن عروة عن جبلة إلا شريك
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن شريك عن عبد الملك بن
أبي بشر
272

عن أبي شريح قال رسول الله من أقال أخاه بيعا أقاله الله عثرته
يوم القيامة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا شريك
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن طلحة بن
مصرف عن طلحة بن مصرف عن هلال بن يساف
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال يأمروني بسب أصحابي بل
صلى الله عليهم وغفر لهم وذكر أنه كان على حراء فتحرك فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم أسكن حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد فعد أبا بكر
وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن
زيد
* لم يرو هذا الحديث عن طلحة إلا ابنه محمد ولم يذكر طلحة في الاسناد بين
هلال بن يساف وبين سعيد بن زيد عبد الله بن ظالم
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن محمد بن طلحة عن أبي حمزة عن
إبراهيم عن الأسود
عن عائشة قالت ما رفعت مائدة رسول الله من بين يدي رسول الله
صلى الله عليه وسلم وعليها فضلة من طعام قط
لم يرو هذا الحديث عن أبي حمزة إلا محمد
273

حدثنا أحمد قال: حدثنا سعيد عن منصور بن أبي الأسود عن
أشعث بن سوار عن أبي الزبير
عن جابر قال حججنا مع رسول الله فكنا نلبي عن الصبيان ونرمي عنهم
* لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا سعيد
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا مبارك بن فضالة عن كثير بن
أبي محمد
عن البراء بن عازب عن رسول الله قال صاحب الدين مأسور
بدينه يشكو إلى الله الوحدة
* لا يروى هذا الحديث عن البراء إلا بهذا الاسناد تفرد به مبارك
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري قال حدثنا أنس بن
عياض عن عبيد الله بن عمر عن نافع
عن بن عمر أن جيشا غنموا في زمان رسول الله طعاما وعسلا فلم
يؤخذ منهم الخمس
* لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا أنس
حدثنا أحمد قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثنا هشام بن
عبد الله بن عكرمة عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة أن رسول الله قال التمسوا الرزق في خبايا الأرض
* لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا هشام بن عبد الله
274

حدثنا أحمد قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثنا إبراهيم بن
سعد عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه
عن عائشة قالت ثلاثة من الأنصار لم يكن في الناس أحد يعتد عليهم
فضلا بعد رسول الله سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا محمد
حدثنا أحمد قال حدثنا مصعب قال حدثنا بشر بن السري عن مصعب
بن ثابت عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن يحب إذا عمل أحدكم
عملا أن يتقنه
لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مصعب تفرد به بشر
حدثنا أحمد قال حدثنا مصعب قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن
عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني
عن أنس بن مالك أن رجلا كان يؤم قوما وكان يقرأ قل هو الله أحد
وسورة أخرى في كل ركعة فقال له أصحابه إنك تقرأ هذه السورة يعنون
قل هو الله أحد ثم لا تراها تجزئك وتقرأ معها سورة أخرى فإما
اقتصرت عليها وإما قرأت السورة الأخرى وتركتها فقال لست أفعل فإن
رضيتم وإلا فشأنكم بأمركم وكان من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره
275

فذكروا ذلك لرسول الله فقال ما يمنعك مما يأمرك به قومك وما يلزمك
هذه السورة فقال إني أحبها فقال حبها أدخلك الجنة
لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا عبد العزيز
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن خلف بن خليفة عن
حفص بن أخي أنس
عن أنس أن رسول الله قال المؤمن يأكل في معي واحد والكافر
يأكل في سبعة أمعاء
* لم يرو هذا الحديث عن حفص إلا خلف
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن خلف بن خليفة قال
حدثني يحيى بن يزيد
الهنائي قال كنت مع الفرزدق في السجن فقال الفرزدق لا أنجاه الله من يدي مالك
بن المنذر بن الجارود إن لم أكن انطلقت أمشي بمكة فلقيت أبا هريرة وأبا سعيد
الخدري فسألتهما فقلت إني من أهل المشرق وإن قوما يخرجون علينا
فيقتلون من قال لا إله إلا الله ويأمن من سواهم فقالا لي وإلا فلا نجاني الله
من مالك بن المنذر سمعنا خليلنا يقول من قتلهم فله أجر شهيد أو
شهيدين ومن قتلوه فله أجر شهيد
* لم يرو هذا الحديث عن الفرزدق الشاعر إلا يحيى بن يزيد تفرد به خلف
بن خليفة
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة
عن أبيه عن الشعبي عن الحارث
عن علي قال أشد خلق ربك عشرة الجبال والحديد ينحت الجبال والنار
تأكل الحديد والماء تطفئ النار والسحاب المسخر بين السماء
والأرض
276

يحمل الماء والريح تقل السحاب والانسان يتقي الريح بيده ويذهب فيها لحاجته
والسكر يغلب الانسان والنوم يغلب السكر والهم يمنع النوم فأشد خلق ربك
الهم
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن أبي معشر عن
محمد بن قيس عن عكرمة
عن بن عباس قال كان رسول الله إذا كان في سفر وجد به السير
فركب قبل أن يفئ الفئ أخر الظهر حتى يدخل الوقت الأول من العصر فينزل
فيصليهما جميعا ثم يؤخر المغرب حتى يبدو غيوب الشفق ثم ينزل فيصليهما
جميعا المغرب والعشاء
* لم يرو هذا الحديث عن محمد بن قيس إلا أبو معشر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن أبي معشر قال حدثني عبد الرحمن بن
عبد الله عن أبي حفص عمر بن الحكم بن ثوبان
عن كعب بن مالك الأنصاري قال قال رسول الله من عاد مريضا
خاض في الرحمة فإن جلس عنده استشفع فيها
لا يروى في هذا الحديث عن كعب إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن أبي معشر عن حفص بن عمر
عن أنس بن مالك قال أهدي إلى رسول الله رطب فجعل يأكل
بيمينه ويتناول النوى بشماله فيلقيه
* لم يرو هذا الحديث عن حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة إلا أبو معشر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
عن سمي عن أبي صالح
277

عن أبي هريرة قال قال رسول الله العمرة إلى العمرة كفارة لما
بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
* لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز إلا سعيد
حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا سعيد بن سليمان وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي عن الحكم بن سعيد عن القاسم بن
محمد
عن عائشة قالت رأيت رسول الله صلى على جنازة وما
نرى الشمس إلا على أطراف الحيطان
* لم يرو هذا الحديث عن القاسم إلا الحكم
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي
قال حدثنا عمر بن أبي عمر عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع
عن أبي رافع قال رأيت رسول الله توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل
يديه ثلاثا ومسح برأسه وأذنيه وغسل رجليه ثلاثا ورأيته مرة أخرى توضأ مرة مرة
* لا يروى هذا الحديث عن أبي رافع إلا بهذا الاسناد تفرد به الدراوردي
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن أيوب بن عتبة قال
حدثنا أبو كثير
278

عن أبي هريرة عن النبي قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
* لم يرو هذا الحديث عن أبي كثير بن يزيد عن عبد الرحمن إلا أيوب
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن سليمان بن داود اليمامي عن يحيى
بن أبي كثير عن أبي سلمة
عن أبي هريرة قال قال رسول الله ثلاث من كن فيه حاسبه الله
حسابا يسيرا وأدخله الجنة قلت ما هن يا رسول الله قال تصل من
قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك
* لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا سليمان
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن أيوب بن جابر عن مسلم
الأعور عن مجاهد
عن قيس بن السائب قال كان رسول الله يصلي الصبح إذا تغشى النور
السماء والظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب إذا أفطر
الصائم ويؤخر العشاء
* لا يروى هذا الحديث عن قيس إلا بهذا الاسناد تفرد به أيوب حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن زهير عن عبد الله بن
عيسى عن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري
عن أبي حميد الأنصاري قال قال رسول الله إذا خطب أحدكم
امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان أنما ينظر إليها للخطبة إذ كانت لا تعلم
* لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عيسى إلا زهير ولا يروى عن أبي حميد
الساعدي إلا بهذا الاسناد
279

حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن حديج بن معاوية عن أبي إسحاق
عن علقمة بن قيس قال
سمعت بن مسعود يقول في قول ترمى بشرر كالقصر
قال أما إنها ليست مثل الشجر والجبل لكنها مثل المدائن والحصون
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن
عبيد الله قال حدثني المسيب بن رافع ومعبد بن خالد عن عبد الله بن يزيد
الخطمي
عن عبد الله بن حنظلة بن الغسيل قال قال رسول الله إن الرجل
أحق بصدر دابته وصدر فراشه ولم يؤم في رحله
* ولم يروى هذا الحديث عن المسيب ومعبد إلا إسحاق ولا يروى عن عبد الله بن
حنظلة إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال حدثنا
معبد بن خالد قال أتينا عنبسة بن أبي سفيان نعوده فقال
حدثتني أختي أم حبيبة قالت قال رسول الله من صلى في يوم ثنتي عشر
ركعة تطوعا بنى له بيت في الجنة
* لم يروى هذا الحديث عن معبد إلا إسحاق
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن فضيل بن الاستثناء عن عطية
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله
وفضيل بن الاستثناء عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون
عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال أول زمرة الخطبة الجنة
280

يوم القيامة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم كأحسن كوكب
درى في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة حلة يرى مخ ساقها
من وراء اللحم كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا الفضيل
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن فضيل بن الاستثناء عن أبي إسحاق
عن عاصم بن ضمرة
عن علي قال كان رسول الله يصلي قبل العصر أربعا
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن أبي شهاب الحناط عبد ربه بن نافع
عن ليث عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم
عن بن عباس قال قال رسول الله ثلاث من لم يكن فيه واحدة
منهن فإن يغفر له ما سوى ذلك من مات لا يشرك به شيئا ولم
يكن ساحرا ولم يتبع السحرة ولم يحقد على أخيه
* لم يرو هذا الحديث عن أبي فزارة إلا ليث تفرد به أبو شهاب ولا يروى
عن بن عباس إلا بهذا الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا عمار بن نصر قال حدثنا حكيم بن زيد
عن إبراهيم الصائغ عن عكرمة
عن جابر قال قال رسول الله أفضل الشهداء عند الله حمزة
بن عبد المطلب
281

* لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا حكيم تفرد به عمار
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا سليمان بن عبيد الله
الرقي قال حدثنا مصعب بن إبراهيم قال حدثنا عمران بن الربيع الكوفي عن يحيى بن
سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر
عن جابر بن عبد الله قال سئل نبي الله فقيل يا رسول الله أينام أهل
الجنة فقال رسول الله النوم أخو الموت وأهل الجنة لا ينامون
حدثنا أحمد قال حدثنا حفص بن عبد الله الحلواني قال حدثنا حفص
ابن غياث عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم
عن أبي هريرة أن رسول الله مر بقبر فقال من صاحب هذا القبر
فقالوا فلان فقال ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم
* لم يرو هذا الحديث عن أبي مالك إلا حفص بن الصالح تفرد به حفص
ابن عبد الله
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن أبي الربيع السمان قال
حدثنا عاصم بن عبد الله عن سالم
عن أبيه أن رسول الله أفاض من عرفات وهو يقول
إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو الربيع
حدثنا أحمد قال حدثنا النضر بن وثيق الثقفي قال حدثنا إبراهيم
بن عبد الملك أبو إسماعيل القناد قال حدثنا قتادة
282

عن أنس بن مالك قال كان رسول الله يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة عن أنس إلا أبو إسماعيل
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا محمد بن
عبد الرحمن الطفاوي عن أيوب السختياني عن عمرو بن شعيب عنه أبيه
عن جده قال قال رسول الله لأصحابه أبايعكم على أن لا
تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا
تسرقوا ولا تشربوا فمن فعل شيئا من ذلك فأقيم عليه حده فهو كفارة ومن
ستر الله عليه فحسابه على الله عز وجل ومن لم يفعل شيئا من ذلك ضمنت
له الجنة
* لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الطفاوي تفرد به عمر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن أبي بكر بن عياش
عن أبي إسحاق قال قلت لعبد الله بن عمر إن المختار يزعم أنه يوحى
إليه فقال صدق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا أبو بكر
وبه عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر
عن عمار عن النبي أنه كان يسلم عند يمينه وعن شماله السلام
عليكم ورحمة الله
* لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا أبو بكر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم
283

عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تباغضوا ولا تحاسدوا
ولا تدابروا ولا يسوم أحدكم على سوم أخيه ولا يبيع مهاجر لاعرابي دعوا
الناس يرزق الله بعضهم من بعض ولا تشترط امرأة طلاق أختها
* لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا عباد بن العوام قال حدثنا حنظلة
السدوسي قال حدثنا عبد الله بن الحارث قال
حدثتني ميمونة زوج النبي أن رسول الله كان يصلي قبل العصر
ركعتين
* لم يرو هذا الحديث عن حنظلة إلا عباد ولا يروى عن ميمونة إلا بهذا
الاسناد
حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن عباد بن العوام عن سفيان بن
حسين عن الحكم عن مقسم
عن بن عباس أن رسول الله بعث أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء
الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطرق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله
صلى الله عليه وسلم فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله فإذا علي فدفع إليه كتاب
رسول الله فأمره على الموسم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا
فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله وذمة رسوله بريئة من كل
مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف
بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي بهن فإذا بح حلقه
قام أبو هريرة فنادى بها
284

حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا سعيد عن عباد بن العوام قال حدثنا
سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير
عن بن عباس أن رسول الله آخى بين الزبير وبين بن مسعود
وبه عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن جابر بن
زيد
عن بن عباس ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر
ربك إذا نسيت أن تقول إن شاء الله
حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي الخياط قال حدثنا عمرو بن
أبي سلمة قال حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان عن الحكم بن عبد الله الأيلي عن
القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة
قال حدثني خالد بن الوليد عن رسول الله عن أهاويل يراها صارت
حالت بينه وبين صلاة الليل فقال رسول الله يا خالد بن الوليد
ألا أعلمك كلمات تقولهن لا تقولهن ثلاث مرات حتى يذهب الله ذلك
عنك قال بلى يا رسول الله معبد أنت وأمي فإنما شكوت ذاك إليك رجاء
هذا منك قال قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده
ومن همزات الشياطين وأن يحضرون
قالت عائشة فلم ألبث إلا ليالي يسيرة حتى جاء خالد بن الوليد فقال
يا رسول الله معبد أنت وأمي والذي
بعثك بالحق ما أتممت الكلمات التي علمتني ثلاث
مرات حتى أذهب الله عني ما كنت أجد ما أبالي لو دخلت على أسد في حبسته بليل
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا أبو معيد عن سليمان بن
موسى عن نافع
285

عن بن عمر أنه أتى أبا سعيد الخدري فقال يا أبا سعيد بلغنا أنك تروي
حديثا عن رسول الله في الربا فقال أبو سعيد قال رسول الله الذهب
بالذهب مثلا بمثل لا زيادة ولا نظرة والفضة بالفضة مثلا بمثل لا
زيادة ولا نظرة ولا تبيعوا غائبا بناجز بصر عيناي وسمع أذناي
وبه
عن عبد الله بن عمر عن رسول الله قال لا ينبغي لامرئ مسلم
له ما يوصي فيه يأتي عليه ليلتان ليست عن وصية
قال بن عمر فما أتت علي ليلتان منذ سمعت هذا من رسول الله إلا وعندي وصية
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا أبو معيد عن الحكم بن
عبد الله الأيلي عن القاسم بن محمد
عن عائشة قالت كنت أسمع رسول الله إذا أدركه المساء في بيتي يقول
أمسينا وأمسى الملك لله والحمد والحول والقوة والقدرة والسلطان في السماوات
والأرض وكل شئ لله رب العالمين اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا) وبك
نحيا وبك نموت، وإليك المصير.
وإذا أصبح قال: " أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد والقوة والحول والقدرة والسلطان في السماوات وفي الأرض وكل شي لله رب العالمين، اللهم بك
أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير النشور
وعن القاسم بن محمد
286

عن عبد الله بن عمر قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستخارة فقال يقول
أحدكم اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك
فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن كان كذا وكذا
يسمى الامر باسمه خيرا لي في ديني وفي معيشتي وخيرا لي في عاقبة أمري
وخيرا لي في الأمور كلها فاقدره لي وبارك لي فيه وإن كان غير ذلك
(53 - ب) خيرا لي فاقدر لي الخيرا حيث كان ورضني به
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا أبو معيد عن عبد الرحمن بن
ثابت بن ثوبان عن أبيه
عن أبي كبشة الأنماري أن رسول الله كان يحتجم على هامته
وبين كتفيه ويقول من أهراق هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشئ لشئ
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا أبو معيد قال حدثنا سليمان بن
موسى عن عطاء بن أبي رباح عن صفية بنت أبي عبيد
عن أم سلمة أو حفصة عن رسول الله قال لا يحل لامرأة أن تحد
على أحد فوق ثلاثة أيام وتحد على زوجها عدتها حتى تنقضي عدتها
* لم يرو هذه الأحاديث عن أبي معيد إلا عمرو
ولا يروي حديث سليمان بن موسى عن نافع عن بن عمر أن النبي
قال لا ينبغي لامرئ مسلم له ما يوصي فيه إلا أبو معيد
حدثنا أحمد بن مسعود قال حدثنا عمرو بن أبي سلمة قال حدثنا
صدقة بن عبد الله عن سعيد عن إسماعيل بن أمية عن محمد بن المنكدر
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال خرجنا ومعنا النساء التي استمتعنا بهن
287

حتى أتينا ثنية الركاب فقلنا يا رسول الله هؤلاء النسوة اللاتي استمتعنا بهن
فقال رسول الله هن حرام إلى يوم القيامة فودعننا عند ذلك فسميت
بذلك ثنية الوداع وما كانت قبل ذلك إلا ثنية الركاب
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن أبي سلمة قال حدثنا صدقة بن
عبد الله عن سعيد بن أبي عروبة عن عبد الله بن محمد بن عقيل
أن الربيع بنت معوذ بن عفراء حدثته أن رسول الله دخل عليها فأتته
بقدح يسع قدر الفساد وثلث أو الفساد وربع لوضوئه فصببت على يده ثلاثا ثم أخذ
الاناء مني فوضعه فتمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاث ثلاث وغسل يديه ثلاثا
ثلاثا ومسح برأسه مرتين وأذنيه ظاهرهما عمرو وباطنهما ثم غسل رجليه
* لم يرو هذا الحديث عن سعيد إلا صدقة تفرد به
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا صدقة قال حدثني إبراهيم
ابن مرة عن الزهري عن سالم
عن أبيه عن رسول الله قال صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح
فأوتر بواحدة
وبه عن إبراهيم بن مرة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله واستخلف أبو بكر وكفر
ومن كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله
إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على فقال أبو بكر
لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله
288

صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر
أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
* لم يرو هذا هذين الحديثين عن إبراهيم إلا صدقة
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا صدقة عن زهير بن محمد
عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الزهري عن سعيد بن المسيب
عن عمر بن الخطاب عن رسول الله قال الجنة حرمت على الأنبياء
حتى أدخلها وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي
* لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا بن عقيل ولا عن بن عقيل إلا زهير ولا
عن زهير إلا صدقة تفرد به عمرو
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا صدقة عن الأصبغ عن
بهز بن حكيم عن أبيه
عن جده عن رسول الله قال إن صدقة السر تطفئ غضب الرب
وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء وأن صلة الرحم تزيد في العمر وتقي
الفقر وأكثروا من قول لا حول ولا وقوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة
وإن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء أدناها الهم
* لم يرو هذا الحديث عن بهز إلا الأصبغ ولا عن الأصبغ إلا صدقة
تفرد به عمرو
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا صدقة عن خارجة بن
مصعب عن العلاء بن عبد الرحمن
عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله أن رجلا أتاه فقال يا نبي الله إن لي
289

قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي فقال إن كان كما تقول
فلا يزال معك من الله عز وجل ظهير عليهم
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا زهير بن محمد عن سالم
الخياط قال سمعت محمد بن سيرين
يقول قال أبو هريرة قال رسول الله إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يغمسن
يده في طهوره حتى يفرغ عليها ثلاث مرات فإنه لا يدري أين باتت يده
وبه عن أبي هريرة أن رسول الله قال طهور إناء أحدكم
إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولها بالتراب
وسمعت أبا هريرة يقول نادى رجل رسول الله قال
يا رسول الله أيصلى الرجل في الثوب الواحد قال أو لكلكم ثوبان
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا ثوب بالصلاة
فلا يأتها أحدكم يسعى وليأتها وعليه السكينة والوقار فليصل ما أدرك وليقض
ما سبقة
وبه عن أبي هريرة عن رسول الله قال من نسي فأكل
أو شرب وهو صائم فليتم صيامه فإنما هو أطعمه وسقاه
وقال رسول الله يقول الحسنة بعشر أمثالها
والصوم لي وأنا أجزي به ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
وبه عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن الملائكة
تلعن أحدكم إذا أشار إلى أخيه بحديدة وإن كان أخاه لأبيه وأمه
وسمعت محمد بن سيرين يقول
قال أبو هريرة نهى رسول الله عن لبستين وعن بيعتين إذا مشى الرجل
في ثوب واحد ليس على فرجه منه شئ وأن يشتمل بالثوب الواحد ثم يرفعه على
290

منكبه وعن الملامسة والالقاء
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تلقوا الجلب
فمن تلقاه فاشترى منه شيئا فصاحبه بالخيار إذا أتى السوق
وبه
أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله من رآني في المنام فقد رآني
إن الشيطان لا يتمثل بي
وعن أبي هريرة قال يقول رسول الله إذا تقارب الزمان لم تكد
رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المؤمن جزء من ستة
وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا مما يحدث بها الرجل
نفسه والاحتلام من الشيطان فإذا رأى أحدكم يكره فلا يحدث به
وبه قال قال رسول الله إن إبراهيم لم يكذب غير ثلاث
كذبات ثنتان في ذات الله قوله إني سقيم وقوله * (بل فعله كبيرهم هذا) *
ومر بأرض بها جبار من الجبابرة ومعه سارة فأرسل إليه فسأله من
هذه المرأة منك قال هي أختي فأرسل إليه أن أبعث ألي بها
وعن سالم قال سمعت الحسن وابن سيرين يقولان
سمعنا أبا هريرة يقول قال رسول الله أبردوا عن الصلاة في الحر فإن
شدة الحر من فيح جهنم
وعن سالم قال حدثني محمد بن سيرين
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال كنا عند رسول الله فقال
ستكون أمراء بعدي يؤخرون الصلاة عن وقتها قلت يا رسول الله ما
يصنع من أدركهم فقال صلوا الصلاة لوقتها فإذا حضرتم معهم الصلاة
291

فصلوا
قال وسمعت محمد بن سيرين يحدث عن عبد الله بن شقيق قال
سألت عائشة كيف كان يصلي النبي فقالت كان إذا صلى قاعدا ركع
قاعدا وإذا صلى قائما
ركع قائما وسمعت محمد بن سرين يحدث عن عبد الله بن شقيق قال
سألت عائشة عن صيام رسول الله فقالت كان يصوم حتى نقول قد
صام ويفطر حتى نقول قد أفطر وما صام رسول الله شهرا (54 -
ب) منذ قدم المدينة إلا أن يكون شهر رمضان
وعن سالم قال سمعت محمد بن سيرين يقول
سمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلاة الليل مثنى مثنى
والوتر ركعة من آخر الليل
وعن سالم قال حدثنا الحسن عن صعصعة بن معاوية
عن أبي ذر قال سمعت رسول الله يقول ما من مسلمين يموت لهما
ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله بفضل رحمته إياهم الجنة وما
من مسلم أنفق زوجين من مال في سبيل الله إلا ابتدرته وكان حجبة
الجنة وعن سالم قال سمعت محمد بن سيرين يحدث
عن أبي بكرة قال خطبنا رسول الله بمنى فقال في خطبته أي يوم
هذا فسكتنا حتى ظننا أنه يريد أن يسميه سوى اسمه فقال أليس هذا يوم النحر
قلنا بلى فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا
أنه يريد أن يسمه سوى
اسمه قال أليس هذا ذا الحجة قلنا بلى قال أي بلد هذه
فسكتنا حتى ظننا أنه يريد أن يسميه سوى اسمه قال أليس البلد الحرام قلنا
بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم
هذا في بلدكم هذا فليبلغ الشاهد الغائب فإنه عسى أن يبلغ ذاك من هو أوعى له منه
292

أو أحفظ له منه ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض
وعن سالم قال سمعت الحسن يقول
نا عمران بن الحصين قال مات رجل على عهد رسول الله وله ستة
أعبد ليس له مال غيرهم فأعتقهم عند موته فرفع ذلك إلى رسول الله
فأقرع بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة أعتق بالقرعة
وعن سالم قال سمعت الحسن يقول
سئلت عائشة عما يوجب الغسل فقالت قال رسول الله إذا قعد
الرجل من المرأة بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل
قال وسمعت الحسن يقول
قالت أم سلمة يا رسول الله إني امتشط فأضفر روى رأسي ضفرا وعطاء فكيف
اغتسل من الجنابة والحيضة فقال تصبين على رأسك بيديك ثلاث غرفات
وبه قال سمعت محمد بن سيرين يحدث
عن عمران بن الحصين قال قال رسول الله يدخل الجنة من أمتي سبعون
ألفا بغير حساب ولا عذاب لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون
وبه حدثنا زهير بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة أن النبي قال المرأة كالضلع الأعوج إن أقمتها كسرتها وإن تركتها
استمتعت بها على عوج
وعن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت أتى جبريل إلى النبي فقال إن الله يأمرك أن تدعوا
بهؤلاء الكلمات فإنه المشئمة إحداهن اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك وصبرا
على بليتك وخروجا من الدنيا إلى رحمتك
وبه أن رسول الله كان يسلم في الصلاة تسليمة عن يمينه
293

وبه حدثنا زهير بن محمد قال أخبرني يحيى بن سعيد وعبيد الله
بن عمر وموسى بن عقبة عن نافع
أن عبد الله بن عمر طلق امرأته حائضا تطليقة واحدة على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم فسأل عمر النبي عن ذلك فأمره رسول الله أن يراجعها ثم
يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمسكها حتى تطهر فإن
أراد أن يطلق فليطلقها قبل أن يجامعها فإن تلك العدة التي أمر بها
وبه حدثنا زهير بن محمد قال أخبرني عبد الرحمن
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال من رزقه الله امرأة صالحة فقد
أعانه الله على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني
وبه حدثنا زهير قال أخبرني موسى بن عقبة عن الأعرج
عن أبي هريرة أن رسول الله قال لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها
وبه حدثنا زهير بن محمد عن أبي النضر وعبد الله بن عثمان بن
خثيم عن أبي بردة
عن أبيه عن رسول الله قال إن أمتي أمة مرحومة جعل الله عذابها
بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل رجل من المسلمين رجلا من أهل
الأديان فكان فداءة ولم من النار
وبه حدثنا زهير بن محمد عن بن جريح عن أبي الزبير عن مجاهد
عن جويرية زوج رسول الله أنها قالت يا نبي الله أردت أن أعتق
هذا الغلام فقال رسول الله بل أعطه بعض خالاتك اللواتي في الاعراب
يرعى عليهن فإنه أعظم لاجرك
وحدثنا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن حرملة عن عمرو
294

ابن شعيب عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور
أو مرائي
وحدثنا زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن
عبيد الله بن عبد الرحمن بن حصين عن هرمي بن عبد الله الواقفي
عن خزيمة بن ثابت الخطمي أنه سمع رسول الله يقول إن الله عز
وجل لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن
وبه حدثنا زهير عن زيد بن أسلم
عن بن عمر أن قوما جاءوا إلى رسول الله فخطبوا فتعجب الناس من
كلامهم فقال النبي قولوا بقولكم فإن من البيان سحرا وتشقيق
الكلام من الشيطان
وبه عن زهير بن محمد عن زيد بن أسلم
عن بن عمر قال سمعت رسول الله يقول لا ينظر الله إلى من جر
إزاره بطرا
وحدثنا زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عن الأعرج
عن أبي هريرة أن رسول الله قال لا تنكح المرأة على عمتها ولا على
خالتها
295

وبه أن رسول الله قال إن لله تسعة وتسعين اسما من
أحصاها دخل الجنة
وبه حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عن نافع
عن بن عمر أن رسول الله نهى أن تنكح المرأة على عمتها وعلى خالتها
وعن لبستين عن الصماء وعن أن يمشي الرجل في ثوب ليس على فرجه منه شئ
وعن صوم يوم الأضحى ويوم الفطر وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس
وبعد العصر حتى تغرب الشمس
وبه حدثنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح
عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا جاء أحدكم إلى الصلاة فليأت
وعليه السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم
فأتموا وبه أن رسول الله لعن المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل
يلبس لبسة المرأة
وبه عن رسول الله قال من غسل ميتا فليغتسل ومن
حمله فليتوضأ
وبه حدثنا زهير بن محمد عن العلاء
عن أبيه عن أبي هريرة قال رسول الله الحديث
وبه حدثنا زهير بن محمد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن
الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
عن جابر أنه سمع كعب الأحبار يقول لما كلم موسى بالألسنة
قبل لسانه طفق موسى يقول أي رب لا أفقه هذا حتى كلمه آخر
الألسنة
قبل لسانه فقال أي رب فهل من خلقك شئ يشبه كلامك قال لا قال
وأقرب خلقي شبها بكلامي أشد ما يسمع من الصواعق
296

وبه حدثنا زهير ومالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله إن الله لا ينتزع العلم
من الناس انتزاعا ينتزعه منهم ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق
عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
وبه حدثنا زهير عن بن جرير عن عمير بن مغلس
عن أبي نجيح أن رسول الله قال من كان موسرا لان ينكح ثم لم
ينكح فليس مني
وبه حدثنا زهير عن سهيل بن أبي صالح عن الحارث بن مخلد
عن أبي هريرة عن رسول الله قال لا ينظر إلى الرجل
يأتي امرأته في دبرها
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو قال حدثنا صدقة عن الأوزاعي
عن الزهري عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول جعل الرحمة
مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن
ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
حدثنا أحمد قال حدثنا الهيثم بن جميل قال حدثنا فضيل بن فراس
عن الشعبي عن أبي جحيفة
297

عن علي قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر
وبه عن الهيثم عن قيس بن الربيع عن فضيل بن جرير عن
مسلم بن مخراق
عن حذيفة قال قال رسول الله من غشنا فليس منا
حدثنا أحمد قال حدثنا الهيثم قال حدثنا عبد الله عن ثمامة
عن أنس أن النبي عق عن نفسه بعد ما بعث نبيا
حدثنا أحمد قال حدثنا الهيثم قال حدثنا مبارك بن فضالة عن بكر بن
عبد الله المزني
عن بن عمر قال قال رسول الله إني لأمزح ولا أقول إلا حقا
* لم يرو هذا الحديث عن مبارك إلا الهيثم
حدثنا أحمد قال حدثنا الهيثم قال حدثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير
عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لامتي في بكورها
حدثنا أبو عبد الله أحمد بن داود المكط بمصر (...) قال: حدثنا
موسى بن إسماعيل قال حدثنا خليفة عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله من أتى الجمعة فليغتسل
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا مندل بن علي عن
سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده عن النبي قال ابتغوا اليتامى في أموالهم لا تأكلها الزكاة
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن حاتم قال حدثنا فضيل عن موسى
298

ابن عقبة عن صفوان عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة قال قال رسول الله من أحب الأنصار فبحبي
أحبهم ومن أبغض الأنصار فببغضي أبغضهم
حدثنا أحمد قال حدثنا محرز بن عوف قال حدثنا محمد بن
ذكوان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة
عن عبد الله قال قال رسول الله إن عم الرجل صنو أبيه وإن
النبي تعجل من العباس صدقة عامين في عام
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا عمر بن حصين
قال حدثنا مالك بن أنس عن نافع
عن بن عمر قال العلم ثلاثة كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري
حدثنا أحمد قال حدثنا علي قال حدثنا مالك عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الرحمن بن بكر قال حدثني محمد
299

قال حدثني عثمان بن ربيعة عن عكرمة
عن ابن عباس أن رسول الله كان إذا لم يلق العدو من أول النهار
أخر حتى تهب الرياح ويكون عند مواقيت الصلاة وكان يقول اللهم بك
أصول وبك أحول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال سفيان
عن مسعر عن سماك بن حرب عن عكرمة
عن بن عباس قال قال رسول الله والله لأغزون قريشا ثم قال
إن شاء الله ثم قال والله لأغزون قريشا ثم قال إن شاء الله ثم
قال والله لأغزون قريشا ثم قال إن شاء الله
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن الحصين العقيلي قال حدثنا
المعتمر بن سليمان عن أسلم بن أبي الدمالي بين عن سعيد بن
جبير
عن بن عباس قال قال رسول الله لا مساعاة في الاسلام ومن ساعي
في الجاهلية فقد ألحق بعقبته أهل ومن أدعى ولدا من غير رشده فلا يرث ولا يورث
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن عمران الرازي قال حدثنا أبو زهير
300

عبد الرحمن بن مغراء عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة
عن بن عباس قال قيل يا رسول الله أي الاسلام أفضل قال حنيفية
سمحة
حدثنا أحمد قال حدثنا يعقوب بن حميد قال حدثنا عبد الله عن
عبد الله بن أبي لبيد عن أبي مسلم
عن بن عباس قال ليس للنساء في عقد النكاح شئ جعلت ميمونة أمرها
إلى أم الفضل فجعلته إلى العباس فأنكحها رسول الله
حدثنا أحمد قال حدثنا علي قال حدثنا محمد بن الحسن قال
حدثنا عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير
عن بن عباس قال قال رسول الله في سجدة سورة ص سجدها
داود النبي توبة ونسجدها شكرا
حدثنا أحمد قال حدثنا هريم بن عثمان أبو المهلب قال حدثنا
عبد الله بن زياد قال حدثنا علي بن زيد عن سمعان بن ميمون
عن بن عباس أن رسول الله قال من قال الحمد لله قبل كل أحد والحمد لله بعد كل أحد
والحمد لله عل كل حال أعطى من الاجر كعبادة من
عبد الله عز وجل
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي من بني سامة بن
لؤي من قريش قال حدثنا حماد بن سلمة عن يوسف بن عبد الله بن الحارث
301

عن أبي العالية
عن بن عباس أن رسول الله كان إذا حزبه الامر قال
لا إله الله العظيم الحليم لا إله إلا الله ذو العرش الكريم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد قال حدثنا موسى قال
حدثني أبو موسى الصفار
قال سألت بن عباس أو سئل أي الصدقة أفضل فقال سئل
صلى الله عليه وسلم النبي أي الصدقة أفضل قال الماء فقلت يا نبي الله أي الصدقة أفضل
قال الماء ألا ترى أهل النار إذا استغاثوا بأهل الجنة قالوا أفيضوا علينا
من الماء أو مما رزقكم الله
حدثنا أحمد قال حدثنا حفص بن عمر المازني قال حدثنا جعفر بن
سليمان بن علي بن عبد الله قال حدثني أبي سليمان بن علي عن علي بن عبد الله
عن بن عباس قال قال رسول الله من أمسك بركاب أخيه المسلم
لا يرجوه ولا يخافه ورجاله الله له
حدثنا أحمد قال حدثنا حفص بن عمر المازني قال حدثنا حجاج بن
حرب الشقري قال حدثنا سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله اشتروا الرقيق وإياكم والزنج فإنهم
قصيرة أعمارهم قليلة أرزاقهم
حدثنا أحمد قال حدثنا حفص قال حدثنا مرجى بن رجاء عن حسين
المعلم عن عبد الله بن بريدة عن بشير بن كعب العدوي
عن شداد بن أوس عن النبي قال سيد الاستغفار أن تقول اللهم
أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه
302

لا يغفر الذنوب إلا أنت قال من قالها بعد ما يمسي فمات من ليلته دخل
الجنة وإن قالها بعدما يصبح من نومه دخل الجنة
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج وروح بن عبد المؤمن
المقرئ قالا حدثنا قزعة بن سويد عن حميد عن الزهري عن محمود بن لبيذ حديث
عن شداد بن أوس أن رسول الله قال إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر فإن
البصر يتبع الروح وقولوا خيرا فإن الملائكة تؤمن على ما قال أهل
البيت
حدثنا أحمد قال حدثنا موسى بن أيوب القيسي قال حدثنا
(56 - ب) يحيى بن سعيد العطار الحمصي عن المثني بن بكر عن عاصم
الأحول
عن عبد الله بن سرجس قال أتيت النبي فدخلت بين قميصه وجلده
فقبلت منه موضع الخاتم فقلت ما الذي لا يحل منعه قال الملح
قلت ثم ماذا قال الماء والنار
حدثنا أحمد قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا نوح بن قيس
قال حدثنا عبد الله بن عمر عن عاصم الأحول
عن عبد الله بن سرجس قال قال رسول الله التؤدة والاقتصاد
والسمت الحسن جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو معمر عبد الله بن محمد قال حدثنا
عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا أيوب السختياني عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله لباب من أبواب المسجد لو تركنا
303

هذا الباب للنساء قال
نافع فلم يدخل منه بن عمر حتى مات
حدثنا أحمد قال حدثنا سهيل بن بكار قال حدثنا يزيد بن إبراهيم
قال حدثنا عطاء بن أبي رباح
عن بن عباس قال كنت فيمن تعجل في ثقل النبي ليلة جمع
حدثنا أحمد قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا همام بن يحيى
قال حدثنا عطاء
عن بن عباس أن النبي دخل الكعبة وفيها ست سواري فدعا عند كل
سارية ولم يصل
حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثني
بكر بن سليم الصواف قال حدثني حميد بن زياد أبو صخر عن كريب
عن بن عباس قال كان رسول الله يعلمنا هذا الدعاء كما يعلمنا السورة
من القرآن أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ
بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات
حدثنا أحمد قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن وهب
قال حدثنا عمرو بن الحارث أن قتادة حدثه أن أبا الطفيل البكري حدثه
أنه سمع بن عباس يقول لم أر رسول الله يستلم غير الركنين اليمانيين
حدثنا أحمد قال حدثنا وهب بن محمد البناني البصري قال حدثنا
إبراهيم بن عبد الملك أبو إسماعيل القناد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الرحمن بن
عمرو الأوزاعي عن الزهري عن عروة
عن عائشة قالت قال رسول الله القطع في ربع دينار فصاعدا
حدثنا أحمد قال حدثنا عباد بن عيسى قال حدثنا طريف بن زيد
304

الحراني عن ب جريج عن نافع
عن بن عمر قال قال رسول الله من شاب شيبة في الاسلام كانت
له نورا يوم القيامة
حدثنا أحمد قال حدثنا حبيب غالبا مالك قال حدثنا محمد بن
عبد الله بن أخي الزهري عن عمه بن شاب الزهري عن سالم
عن أبيه أن رسول الله قال من حفظني في أصحابي ورد علي حوضي
ومن لم يحفظني في أصحابي لم يرني يوم القيامة إلا من بعيد
حدثنا أحمد قال حدثنا ثوبان قال حدثنا سعيد بن عروة البصري
قال حدثنا علي بن عابس عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة
عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله يعلمنا إذا استفتحنا الصلاة
أن نقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله
غيرك وكان عمر بن الخطاب يفعل ذلك وكان عمر يعلمنا ويقول كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله
حدثنا أحمد قال حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال حدثنا
إبراهيم بن عيينة عن سهيل بن رافع عن زيد بن أسلم
عن بن عمر قال كان رسول الله إذا ودع رجلا من أصحابه قال
زودك الله التقوى وغفر لك ذنبك ولقاك الخير حيث وجهت
305

حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم
قال حدثنا محمد بن عمران قال حدثنا أبو روح عن الحسن قال
قال سمرة بن جندب ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله مرارا
ومن أبى بكر مرارا ومن عمر مرارا قلت بلى قال من قال إذا مطرف
وإذا أمسى اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني
وأنت تميتني وأنت تحييني لم يسأل شيئا إلا أعطاه الله إياه
قال فلقيت عبد الله بن سلام فقلت ألا أحدثك حديثا سمعته من
رسول الله مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر مرارا قال بلى فحدثته بهذا
الحديث فقال معبد وأمي رسول الله هؤلاء الكلمات كان قد
أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرارا فلا يسأل
عز وجل شيئا إلا أعطاه إياه
حدثنا أحمد قال حدثنا علي بن قتيبة الرفاعي قال حدثنا مالك بن
أنس عن أبي الزبير
عن جابر قال قال رسول الله من اعتذر إليه
فلم يقبل لم يرد علي الحوض
حدثنا أحمد قال حدثنا عياش بن الوليد الرقام قال حدثنا محمد بن
فضيل قال حدثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي
عن جابر قال أبصر رسول الله الناس يلقحون
306

النخل فقال ما للناس قال يلقحون يا رسول الله قال لا لقاح أو
ما أرى اللقاح بشئ قال فتركوا اللقاح فجاء تمر الناس شيصا فقال
رسول الله ما أنا بزراع عند ولا صاحب نخل لقحوا
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن الاستثناء قال حدثنا همام بن يحيى
عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء
عن ثوبان أن النبي قال دينارا تنفقه على نفسك في سبيل الله ودينارا
تنفقه على فرسك في سبيل الله ودينارا تنفقه على أهلك في سبيل الله فأفضلها الدينار
الذي تنفقه على أهلك
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عون الزيادي قال حدثنا إبراهيم بن
طهمان قال حدثني بديل بن ميسرة
عن أبي عطية قال زارنا مالك بن الحويرث فقلنا لو صليت بنا قال لنا
ليصلي إمامكم وسأخبركم بما سمعت رسول
الله يقول إذا زار أحدكم
أخاه فلا يؤمنه ولكن يؤمهم بعضهم
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن مالك الراسبي قال حدثنا محمد بن
سليمان بن مسمول عن أبي بكر بن أبي سبرة عن نافع بن مالك قال حدثنا
قال نا أبو سهيل عن القاسم بن محمد
عن عائشة أن رسول الله قال لا ضرر ولا ضرار
حدثنا أحمد بن قال حدثنا عياش بن الوليد الرقام قال حدثا أبو معاوية
307

محمد بن حازم عن الأعمش عن بن بريدة
عن أبيه قال قال رسول الله ما يخرج الرجل صدقته حتى يفك
عنه لحيي سبعين شيطانا
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد العزيز بن الخطاب الكوفي قال حدثنا مندل بن
علي بن عبد الله بن سنان عن عائشة بنت طلحة
عن عائشة قالت قال رسول الله إن الملائكة لا تزال تصلي على
أحدكم ما دامت مائدته موضوعة
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عثمان بن خالد أبو مروان العثماني قال
حدثنا نافع بن صيفي وكان بلغ مائة وثنتي عشرة سنة عن عبد الرحمن بن
عقبة الجهني
عن أبيه وكان قد أصابه سهم مع رسول الله عن النبي قال
لا يدخل النار مسلم رآني ولا رأى من رآني ولا رأى من رأى من رآني
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن جامع العطار قال حدثنا غسان بن
عوف المازني قال حدثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري قال غزونا مع رسول الله غزوة لنا فأتى على
غدير فنزل رسول الله ونزلنا وحضرت الصلاة فقال رسول الله
يا بلال قم فأذن فانطلق بلال فأهراق الماء ثم أتى الغدير فغسل
وجهه ويديه وأهوى إلى خفيه وكان عليه خفان أسودان وذلك بعيني رسول الله
صلى الله عليه وسلم فناداه رسول الله يا بلال امسح على الخفين والخمار
308