الكتاب: بحار الأنوار
المؤلف: العلامة المجلسي
الجزء: ١٠٨
الوفاة: ١١١١
المجموعة: مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق: السيد هداية الله المسترحمي
الطبعة: الثالثة المصححة
سنة الطبع: ١٤٠٣ - ١٩٨٣ م
المطبعة:
الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

بحار الأنوار
الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
تعريف الكتاب 1

بحار الأنوار
الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
تأليف
العلم العلامة الحجة فخر الأمة المولى
الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره "
الجزء الثامن بعد المائة
دار احياء التراث العربي
بيروت - لبنان
تعريف الكتاب 3

الطبعة الثالثة المصححة
1403 ه‍. - 1983 م
تعريف الكتاب 4

مقدمة
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله ونجيبه محمد وآله
الطاهرين.
وبعد فقد من الله علينا أن وفقنا لاحياء تراث العلم والدين ونشر آثار
علمائنا الأخيار حماة الدين والشريعة وحملة الحديث والفقه، ومنها الموسوعة
الكبرى دائرة معارف المذهب بحار الأنوار الجامعة لدرر اخبار الأئمة الأطهار.
فقد عزمنا باكمال طبعها - تلك الرائقة النفيسة - قبل سنين، فقمنا بأعباء
هذه العزمة القويمة، وشمرنا عن ساق الجد مستمدا من الله عز وجل، حتى يسر
الله لنا بمنه وكرمه حمل هذا العبء الثقيل فخرج أجزاء الكتاب متتابعا بصورة بديعة
وصحة واتقان يستحسنها كل ناظر ثقافي.
وليس في وسعنا أن نشكر مساعي الفضلاء المحققين الذين وازرونا في إنجاز هذا
المشروع المقدس وتحملوا المشاق في سبيل هذه الفكرة القيمة وأتعبوا أنفسهم
في إحقاق هذه الأمنية الصالحة.
مقدمة 5

ومنهم الفاضل الشريف الحجة السيد هداية الله المسترحمي الأصبهاني، حيث
رتب هذا الفهرس القويم لكتاب بحار الأنوار مرتبا على أجزاء هذه الطبعة الحديثة
وهو فهرس عام شامل لمواضيع الكتاب عن آخرها، وغرر الأحاديث ونوادرها،
بما فيها من استخراج فائدة رجالية، أو نادرة لغوية، أو مباحث أدبية...
يكون كالسفينة الغواصة في أعماق البحار يختار درره وجواهره، وغرره وبدايعه.
يقع هذا الفهرس الشريف في ثلاثة أجزاء (الجزء 108 والجزء 109 والجزء 110)
مدير المكتبة الاسلامية
الحاج السيد إسماعيل الكتابچي وإخوانه
مقدمة 6

تقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له
كفوا أحد، أحمده على تواتر نعمه وتوافر مننه، حمدا ينبغي لكرم جلاله وعظم
ربوبيته وكما هو أهله ومستحقه.
والصلاة والسلام على أشرف رسله وأكرم بريته، الخاتم لما سبق، والفاتح
لما انفلق، والمعلن الحق بالحق، الدافع جيشات الأباطيل، والدامغ صولات
الأضاليل، الشاهد المشهود، محمد المحمود، وعلى آله الأطهرين وعترته المعصومين
مهابط وحي الله، ومساكن بركة الله، اختارهم الله من جميع بريته، وأودعهم
أسرار حكمته، فأورثهم الكتاب وآتاهم فصل الخطاب، وجعلهم أئمة يهدون بالحق
والى طريق مستقيم.
تقدمة 7

وبعد: فيقول العبد المستكين اللائذ بأبواب أهل بيت الوحي الحاج السيد هداية الله
المسترحمي الحسن آبادي الجرقوئي الأصبهاني: إنه غير خفي على أولى البصائر
النافذة والانظار الثاقبة أن كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار تأليف علم الاعلام، العلامة شيخ الاسلام، غواص بحار الحقائق، ومشكاة أسرار
الدقائق، مستخرج كنوز الآثار وكشاف رموز الاسرار، صاحب الفيض القدسي
مولانا العلامة المجلسي، تغمده الله برضوانه وأسكنه بحبوحة جنانه، أبدع الجوامع
الحديثية ترتيبا ونظما، وأحسنها نضدا ونسقا: متسقة الأبواب والفصول سهل
التناول والوصول.
لكنه - ولله در مؤلفه الفذ العبقري البطل - لما كان أكبر موسوعة تبحث عن
شتى فنون العلم والثقافة، وأوسع جامع ديني احتوى في طيه تراث أهل بيت الوحي
والعصمة، فأحيى شتات آثارهم الذهبية الخالدة في أنواع العلوم والمعارف الدائرة،
بحيث تربو عدد أبوابها إلى ثلاثة آلاف باب، كان الباحث الطالب والناظر الثقافي المحصل
بحاجة ماسة إلى فهرس مفصل يهديه ويرشده إلى شتى مواضيع هذا البحر الزاخر
ومدخل ممتع يحصله على نماذج من طرائف لئاليها الحسان ونوادر دررها الجمان
وكان بحيث يصعب استخراج الأحاديث والمطالب والقصص المطلوبة لكل من يطلب
بل وكان من العسير الوصول عند الحاجة إليها، لان الأحاديث والقصص متداخل
بعضها في بعضها لمناسبة، ولا توجد في مظانها وإن أتعبوا أنفسهم.
ولما رأيت هذا السفر القيم، وهو بحق دائرة معارف المذهب والدين - قد برز
إلى المجامع العلمية والدوائر الثقافية مطبوعا بصورة رائعة نفيسة، وانتشر نسخها
في أحسن زي وأبدع جمال من حيث الطباعة والصحافة، طفقت أرتأي في سد هذه
الخلة وترتيب فهرس جامع كالسفينة الغواصة في لجج هذا التيار الزاخر، ليكون
بلغة المحدث الاريب، ونهاية الطالب الأديب.
فراجعت سيادة الناشر المحترم - الحاج السيد إسماعيل الكتابچي وإخوانه
تقدمة 8

فأشاروا إلى بالجزم في هذه الفكرة الصالحة وإنفاذ هذه العزمة القويمة فق مت بحول
الله وقوته - مستمدا من عنايته وتوفيقه وخضت لجج البحار متفحصا عن فرائده و
متتبعا لنوادر لئاليه وغرر دراريه، حتى جاء بحمد الله جمة الفوائد طريفة
العوائد.
وهو مع كونه فهرسا جامعا بديعا، كتاب مستقل في ثلاثة أجزاء، يجد فيه
الطالب بغيته، والعارف المتأله طلبته، والواعظ المحدث أمنيته: يروي الغليل
ويشفي المسقام العليل.
ففي هذا الجزء الذي قدمناه بين يدي القراء الكرام، يري الثلث الأول من
هذا الفهرس وفي طيه فهارس سبعة وعشرين جزءا من أجزاء طبعته الحديثة مع نموذج من طرائفها وغررها وسيأتي في الجزءين التاليين تتمة الفهارس على هذا الأسلوب البديع
والله الموفق والمعين.
الحاج السيد هداية الله المسترحمي
ذو الحجة الحرام 1391 ه‍ ق
تقدمة 9

تذكرة
المجلد الأول: وهو كتاب العلم يطابق الجزء الأول، والثاني
المجلد الثاني: كتاب التوحيد يطابق الجزء الثالث، والرابع
المجلد الثالث: كتاب المعاد، يطابق الجزء الخامس، والسادس، والسابع،
والثامن.
المجلد الرابع: كتاب الاحتجاجات، يطابق الجزء التاسع، والعاشر.
المجلد الخامس: كتاب النبوة، يطابق الجزء الحادي عشر، والثاني عشر، و
الثالث عشر، والرابع عشر
المجلد السادس: كتاب تاريخ نبينا صلى الله عليه وآله، يطابق الجزء الخامس عشر، والسادس
عشر، والسابع عشر، والثامن عشر، والتاسع عشر، و
الجزء العشرين، والحادي والعشرين، والثاني والعشرين.
المجلد السابع: كتاب الإمامة، يطابق الجزء الثالث والعشرين، والرابع و
العشرين، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين، و
السابع والعشرين.
تذكرة 11

المجلد الثامن: وهو كتاب الفتن، يطابق الجزء: الثامن والعشرون، والتاسع
والعشرون، والثلاثون، والحادي والثلاثون، والثاني والثلاثون،
والثالث والثلاثون، والرابع والثلاثون.
المجلد التاسع: كتاب تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام، يطابق الجزء: الخامس والثلاثون
والسادس والثلاثون، والسابع والثلاثون، والثامن والثلاثون،
والتاسع والثلاثون، والأربعون، والحادي والأربعون، والثاني
والأربعون.
المجلد العاشر: كتاب تاريخ فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، يطابق الجزء:
الثالث والأربعون، والرابع والأربعون، والخامس والأربعون.
المجلد الحادي عشر: كتاب تاريخ علي بن الحسين: ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن
محمد الصادق، وموسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام، يطابق الجزء:
السادس والأربعون، والسابع والأربعون، والثامن والأربعون.
المجلد الثاني عشر: كتاب تاريخ علي بن موسى الرضا، ومحمد بن علي الجواد،
وعلي بن محمد الهادي، والحسن بن علي العسكري عليهم السلام، يطابق
الجزء: التاسع والأربعون، والخمسون.
المجلد الثالث عشر: كتاب الغيبة، أحوال الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه
الشريف يطابق الجزء: الحادي والخمسون، والثاني
والخمسون، والثالث والخمسون.
المجلد الرابع عشر: كتاب السماء والعالم، يطابق الجزء: الرابع والخمسون،
والخامس والخمسون، والسادس والخمسون، والسابع
والخمسون، والثامن والخمسون، والتاسع والخمسون،
والستون، والحادي والستون، والثاني والستون، والثالث
والستون.
تذكرة 12

المجلد الخامس عشر: كتاب الايمان والكفر ومكارم الأخلاق، يطابق الجزء:
الرابع والستون، والخامس والستون، والسادس
والستون، والسابع والستون، والثامن والستون،
والتاسع والستون، والسبعون.
المجلد السادس عشر: كتاب جوامع الحقوق، الآداب والسنن، والأوامر
والنواهي، والكبائر، والمعاصي: وأبواب الحدود،
يطابق الجزء: الحادي والسبعون، والثاني والسبعون،
والثالث والسبعون.
المجلد السابع عشر: كتاب الروضة، وفيه المواعظ، والحكم والخطب، يطابق
الجزء: الرابع والسبعون، والخامس والسبعون،
والسادس والسبعون.
المجلد الثامن عشر: كتاب الطهارة والصلاة، يطابق الجزء: السابع
والسبعون، والثامن والسبعون، والتاسع والسبعون،
والثمانون، والحادي والثمانون، والثاني والثمانون،
والثالث والثمانون، والرابع والثمانون، والخامس
والثمانون، والسادس والثمانون، والسابع والثمانون،
والثامن والثمانون.
المجلد التاسع عشر: كتاب القرآن والدعاء، يطابق الجزء: التاسع والثمانون،
والتسعون، والحادي والتسعون، والثاني والتسعون.
المجلد العشرون: كتاب الزكاة والصدقة والخمس والصوم والاعتكاف وأعمال
السنة، يطابق الجزء: الثالث والتسعون، والرابع
والتسعون، والخامس والتسعون.
المجلد الحادي والعشرون: كتاب الحج والعمرة وشطر من أحوال المدينة
والجهاد وما يتعلق به، يطابق الجزء: السادس
تذكرة 13

والتسعون، وثلث: السابع والتسعون.
المجلد الثاني والعشرون: كتاب المزار، يطابق الجزء: بقية: السابع
والتسعون، والثامن والتسعون، والتاسع
والتسعون.
المجلد الثالث والعشرون: كتاب العقود والايقاعات، يطابق الجزء: المأة
وبعض الحادي والمأة.
المجلد الرابع والعشرون: كتاب الأحكام، يطابق الجزء، بقية: الحادي
والمأة.
المجلد الخامس والعشرون: والسادس والعشرون: كتاب الإجازات، يطابق
الجزء الثاني والمأة (وهو كتاب: فيض القدسي،
في ترجمة العلامة المجلسي قدس سره) والثالث
والمأة (وهو الأساس الأول لتأليف بحار الأنوار،
وهو صورة فتوغرافية بخط المؤلف رحمه الله تعالى
وإيانا) والرابع والمأة، والخامس والمأة، والسادس
والمأة والسابع والمأة.
ويلحق بكتاب بحار الأنوار ثلاثة: اجزاء كفهرس عام لكتاب بحار الأنوار
باسم هداية الأخيار إلى فهرس بحار الأنوار لمؤلفه فضيلة العلامة الحاج السيد
هداية الله المسترحمي الأصبهاني والاجزاء هي:
الثامن والمأة، والتاسع والمأة، والعاشر بعد المأة.
تذكرة 14

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة الناشر..
تصدير: في البحار، وما فيه، وتعريفه (1)
المقدمة الأولى:
في ترجمة المؤلف، العلامة المجلسي (ره) والثناء عليه، وأقوال العلماء في حقه (4)
مؤلفاته ومصنفاته بالعربية، وما في مجلدات البحار (8)
مؤلفاته بالفارسية (13)
في ترجمة مجلدات من البحار (15)
مختصرات من البحار (16)
مستدركات البحار (17)
ترجمة كتبه (17)
أساتذته ومشايخه (19)
تلامذته ومن روى عنه (23)
ولادته ووفاته ومدفنه (29)
والده: المجلسي الأول رحمه الله (30)
من روى عنهم (32)
1

تآليفه ووفاته وقبره (33)
أولاده (34)
المقدمة الثانية في تراجم مؤلفي مصادر الكتاب بقلم الأستاذ: الشيخ
عبد الرحيم الرباني الشيرازي دام فضله
الصدوق والثناء عليه رحمه الله (35)
رحلات الصدوق إلى الأمصار والبلدان لاكتساب الفضائل وسماع الأحاديث
عن المشايخ العظام (36)
مشايخ الصدوق وأساتذته (37)
تلامذة الصدوق والرواة عنه (39)
الصدوق وآثاره الثمينة ومؤلفاته القيمة (40)
الصدوق ومرجعيته في الفتيا (41)
ولادة الصدوق ووفاته ومدفنه (42)
ابن بابويه (والد الصدوق) رحمه الله (42)
ابن بابويه وأساتذته ومشايخه (43)
تلامذة ابن بابويه ومن روى عنه، وبيته العلمية (46)
مؤلفات ابن بابويه (49)
مولده ووفاته ومدفنه (51)
أبو العباس الحميري رحمه الله (51)
مشايخه (52)
الراوون عنه (53)
أبو جعفر الحميري رحمه الله (54)
الراوون عنه (55)
الصفار رحمه الله (56)
2

مؤلفاته ومشايخه ومن روى عنهم (56)
الراوون عنه، ووفاته (58)
الشيخ الطوس رحمه الله
الطوسي والثناء عليه (58)
مؤلفاته الثمينة القيمة (61)
مشايخه وأساتذته (63)
تلامذته ومن روى عنه (67)
مولده ونشؤه ووفاته (69)
المفيد رحمه الله
تسميته بهذا اللقب، وثقافته، والثناء عليه (71)
أساتذته ومشايخه (74)
تلامذته والراوون عنه (78)
آثاره ومآثره (79)
ولادته ووفاته ومدفنه (80)
ابن الشيخ الطوسي رحمه الله
الثناء عليه، ومن روى عنه (81)
ابن قولويه رحمه الله
وثاقته (84)
مؤلفاته ومشايخه (85)
تلامذته والراوون عنه (88)
وفاته (89)
البرقي رحمه الله
اسمه، وأصله وتوثيقه (90)
3

أبوه، ومؤلفاته الثمينة (91)
مشايخه (92)
الراوون عنه، ووفاته (94)
علي بن إبراهيم القمي رحمه الله
جلالة شأنه ووثاقته ومؤلفاته ومشايخه (95)
رواته (96)
وفاته (97)
محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله (97)
العياشي رحمه الله
الثناء عليه وأصله (97)
في أنه كان في أول الأمر عامي المذهب ثم تبصر (8 9)
كتبه ومشايخه (99)
تلامذته (100)
الإمام العسكري عليه السلام
التفسير المنسوب إليه عليه السلام واعتباره (100)
أبو علي الفتال رحمه الله
الثناء عليه وكونه ثقة (101)
مؤلفاته (102)
وفاته (103)
أمين الاسلام الشيخ أبو علي الطبرسي رحمه الله
الطبرسي ومشايخه (103)
تلامذته ورواته ومؤلفاته (104)
وفاته، وفي أنه رحمه الله مات مسموما بسبزوار (105)
4

أبو نصر ابن الطبرسي رحمه الله
في أنه كان فاضلا محدثا وله كتاب: مكارم الأخلاق (105)
سبط الطبرسي رحمه الله
في فضله وجلالة شأنه (106)
أبو منصور الطبرسي رحمه الله
الثناء عليه ومؤلفاته (107)
ابن شهرآشوب رحمة الله عليه
الثناء عليه من الخاصة والعامة (108)
أقوال العامة في حقه (109)
أبوه وجده ومؤلفاته (110)
مشايخه العظام (111)
تلامذته ووفاته (112)
الأربلي رحمه الله
كان من أكابر محدثي الشيعة (112)
مشايخ روايته والرواة عنه (113)
مؤلفاته (114)
وفاته (115)
ابن شعبة رحمه الله
في جلالته وتوثيق كتابه والراوون عنه (115)
ابن البطريق رحمه الله
فضله وكتبه ومشايخه والراوون عنه ووفاته (116)
الخزاز القمي رحمه الله
جلالته وكتبه ومشايخه (117)
5

ورام بن أبي فراس رحمة الله عليه
نسبه وجلالته وكتبه (117)
الحافظ البرسي رحمه الله
في أنه كان ماهرا في أكثر العلوم، وكتبه (118)
الشهيد الأول رحمه الله تعالى
في أنه أول من اشتهر من العلماء بهذا اللقب (119)
تجليل العلماء عنه، وآثاره العلمية ومآثره الخالدة (120)
أشعاره وأساتذته ومشايخه (2 12)
تلامذته ومن يروى عنه ومولده الشريف ومقتله (123)
علم الهدى رحمه الله تعالى
في جلالة شأنه (123)
أقوال العلماء رحمهم الله في حقه (124)
تآليفه وتصانيفه الثمينة القيمة (126)
مشايخه ومن يروى عنه (127)
تلامذته والراوون عنه (128)
مآثره وزعامته وثروته وعرقه للدين ببذل ماله (130)
ولادته ووفاته
الشريف الرضى رحمه الله تعالى
نسبه الشريف وما قيل في حقه وأنه شاعر (132)
في جلالة قدره وعظم شأنه (133)
تأليفاته وآثاره الثمينة وأساتذته ومشايخه (134)
تلامذته والرواة عنه (135)
ولادته ووفاته (136)
6

ابنا بسطام عليهما الرحمة
في أنهما كانا من أكابر علماء الإمامية وكتابهما في الطب (137)
علي بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام
في أنه كان جليل القدر (137)
مؤلفاته ورواته (138)
وفاته ومدفنه، وفي بلدة قم المشرفة قبة عالية منسوب إليه (139)
قطب الدين الراوندي رحمه الله
في جلالة قدره وتبحره في العلوم (139)
تآليفه القيمة ومشايخه العظام والرواة عنه (140)
تلامذته ومن روى عنه (141)
وفاته، وقبره في الصحن الكبير من حضرة فاطمة المعصومة عليها السلام بقم (142)
ضياء الدين الراوندي رحمه الله
في أنه كان من أجلة السادات وعلامة زمانه وأعاظم مشايخ الإجازات، وسرد مؤلفاته الثمينة (142)
مشايخه وتلامذته، ووفاته (143)
ابن طاووس رحمه الله
نسبه الشريف من الأب والام (143)
الثناء عليه من العلماء (144)
مؤلفاته الثمينة القيمة (145)
ولادته ووفاته، وخلفه الصالح (146)
جمال الدين بن طاووس رحمه الله
جلالة شأنه وتأليفاته (147)
في من روى عنهم والراوون عنه ووفاته وقبره (148)
7

ولده: غياث الدين رحمه الله
في مناقبه وفضله وذكائه وحافظته وولادته ووفاته (148)
كتبه وأساتذته ومشايخه (149)
شرف الدين الحسيني الاسترآبادي
جلالة قدره وكتبه (149)
ابن أبي جمهور الأحساوي
فيما قيل في حقه ومؤلفاته (150)
النعماني رحمه الله
في أنه عظيم القدر وشريف المنزلة وسرد كتبه ومن روى عنهم (152)
سعد بن عبد الله رحمه الله
الثناء عليه (153)
تآليفه ومشايخه وتلامذته ووفاته (154)
سليم (1) بن قيس رحمه الله
في أن كتابه أول كتاب ظهر للشيعة، والثناء عليه (155)
كتابه، وهو أصل من أصول الشيعة، وأقدم كتاب صنف في الاسلام، وهذا
مما أنعم الله تعالى على الطائفة الإمامية (وفي ذيل هذا الكتاب بيان شريف لطيف دقيق في الموضوع) (156)
قول الإمام الصادق عليه السلام في حق كتاب سليم (157)
الصهرشتي رحمه الله
توثيقه ومشايخه ومن يروى عنهم (159)
في كتبه (160)

(1) بالتصغير
8

البياضي رحمه الله
كتبه ورسائله (160)
عز الدين الحلى رحمه الله
الثناء عليه (161)
فيمن يروى عنه والراوون عنه وكتبه (162)
الحلى رحمة الله عليه
الثناء عليه (162)
أقوال العلماء في حقه (163)
مشايخه، ورواته، ومؤلفاته، ومولده، ومدفنه (164)
الديلمي رحمة الله عليه
الثناء عليه، ومؤلفاته (165)
النجاشي رحمه الله
جلالة قدره وتبحره في تراجم الرجال (166)
الثناء عليه (167)
مؤلفاته ومشايخه والراوون عنه (168)
فيمن يروى عنه (171)
مولده ووفاته (172) الكشي رحمه الله
الثناء عليه وما قيل فيه، ومؤلفاته (172)
مشايخه (173) الراوون عنه (176)
الطبري رحمة الله عليه
الثناء عليه (177)
مؤلفاته، وأساتذته ومشايخه في الرواية (178)
9

تلامذته ومن روى عنه (180)
الأهوازي عليه الرحمة
في أنه كان من أفاخم المصنفين (182)
مؤلفاته الثمينة القيمة (183)
مشايخه ومن روى عنهم (184)
الراوون عنه ومولده ومدفنه (185)
الآمدي رحمه الله
في أنه عالم محدث امامي شيعي، وكتابه (186)
الكفعمي رحمه الله
نسبه والثناء عليه (186)
مؤلفاته الثمينة القيمة (187)
مشايخه ومن يروى عنهم، ومولده ووفاته ونموذج من أشعاره (188)
بهاء الدين النيلي رحمه الله
نسبه الشريف (189)
مؤلفاته (190)
مشايخه والراوون عنه (192)
ابن همام رحمه الله
في أنه ولد بدعاء الإمام العسكري عليه السلام وجلالة شأنه (193)
مؤلفاته (194)
النظر في كتاب التمحيص (195)
روايته من مشايخ الفقه والحديث (196)
الراوون عنه (198)
ولادته، ووفاته (199)
10

ابن فهد الحلى رحمه الله
الثناء عليه والأقوال في حقه (199)
في كمالاته ومنامه التي رآى فيه أمير المؤمنين عليه السلام والسيد المرتضى - ره -
وأمره السيد بتأليف كتاب: تحرير المسائل (200)
مؤلفاته الشريفة الثمينة القيمة (201)
أساتذته ومن روى عنهم وتلامذته ومن روى عنه (202)
تولده ووفاته (203)
العلامة الحلي رحمة الله عليه
جلالة شأنه وعظم قدره (203)
تأليفاته الثمينة القيمة الممتعة (207)
نصرته للمذهب في يوم المناظرة عند السلطان خدا بنده (209)
الدليل على جواز الصلاة على غير الأنبياء (210)
مشايخه العظام (211)
مشايخه من علماء السنة (212)
تلامذته والراوون عنه (213)
فائدة أصولية في استصحاب الطهارة، وجوابه باعتراض المعترض (214)
نماذج من أشعاره (215)
مولده ووفاته ومدفنه (216)
سديد الدين (أب العلامة) رحمه الله
جلالته والثناء عليه (217)
سديد الدين وهلاكوخان وخبر من أخبار مغيبات أمير المؤمنين عليه السلام وسلامة أهل الكوفة والحلة والمشهدين الشريفين من القتل (218)
أساتذته وتلامذته (219)
11

رضى الدين (أخ العلامة الحلي) رحمه الله
الثناء عليه، وكتابه، ومن يروى عنه (221)
فخر المحققين (ابن العلامة) رحمه الله
ثناء العلماء عليه وفي مقدمهم أبوه: العلامة (222)
مؤلفاته، وأساتذته، وتلامذته (225)
مولده ووفاته رحمه الله (227)
تنبيه: في مؤلف كتاب: الاستغاثة في بدع الثلاثة (227)
فهرس الاعلام (228)
رموز الكتب التي نقل عنها العلامة المجلسي رحمه الله في البحار، وخاتمة
المقدمة (230)
تصوير العلامة المجلسي رحمه الله (233)
12

بسم الله الرحمن الرحيم
فهرس الجزء الأول
خطبة الكتاب
المجلد الأول من البحار (1)
علة تأليف البحار ومقدمته (2)
استدعاء المؤلف من المؤمنين (5)
علة تسمية الكتاب ببحار الأنوار (5)
الفصل الأول: الكتب المأخوذ منها في البحار (6)
الفصل الثاني: في بيان الوثوق على الكتب المذكورة واختلافها في ذلك (26)
الفصل الثالث: في بيان رموز الكتاب (46)
الفصل الرابع: في تلخيص الأسانيد (48)
في المفردات المشتركة (الألقاب والكنى وأسامي الرواة) (57)
الفصل الخامس: بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر (62)
فهرس البحار حسب تجزئة المصنف رحمة الله وهو مشتمل على خمسة و
عشرين مجلدا (1) (79)

(1) و 110 مجلد حسب تجزئة الناشرين: الآخوندي والكتابچي
13

كتاب العقل والعلم والجهل
الباب الأول
فضل العقل وذم الجهل، والآيات فيه، وفيه. 53 - حديثا (81)
في جمال الرجال وعقول النساء (82)
خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع: الدين، والعقل، والحياء، وحسن
الخلق، وحسن الأدب (83)
معنى حسن الأدب (83)
قصة عابد من بني إسرائيل وقلة عقله، وقوله: لو كان لربنا حمار لرعيناه (84)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما كلم العباد بكنه عقله قط (85)
في أن آدم عليه السلام اختار العقل بعد أن عرض عليه العقل والحياء والدين -
من الله عز وجل (86)
وصاية علي عليه السلام إلى الحسن عليه السلام، وفيها تقسيم الساعات (88)
ما خلق أبغض من الأحمق (89)
في دعامة الانسان، وعقله وسرعة فهمه وابطائه والشيخ الجاهل (90)
في أن موسى عليه السلام مر على رجل من بني إسرائيل يطول سجوده وسكوته -
وقال: لو كان لربي حمار (91)
في جهل بني آدم (93)
في صدر العاقل، وأساس الدين، وحب المؤمن (94)
14

الباب الثاني
حقيقة العقل وكيفيته وبدو خلقه، واقباله وادباره
، وفيه: 14 - حديثا (96)
النطفة وعجينه بالعقل (97)
في أن العقل ملك له رؤوس بعدد الخلائق، وبسط الكلام في ماهية العقل (99)
الباب الثالث
احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه
يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه: 5 - أحاديث (105)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا معاشر الأنبياء نكلم الناس على قدر عقولهم (106)
الباب الرابع
علامات العقل وجنوده، وفيه: 52 - حديثا (106)
في أ ن المؤمن لا يكون عاقلا حتى تجتمع فيه عشر خصال (108)
جنود العقل والجهل (109)
بيان وتحقيق في الجنود (112)
العقل وهو ما عبد به الرحمان، وفيه النكراء ومعناه (116)
العقل وما هو وكيف هو? وما يتشعب منه (117)
في أعلام الجاهل، وعلامة الاسلام، والايمان (119)
علامة: العلم، والعمل والمؤمن، والصابر، والتائب، والشاكر، والخاشع،
والصالح، والناصح، والموقن (120)
علامة: المخلص، والزاهد، والبار، والتقي، والظالم (121)
15

علامة: المرائي، والمنافق، والحاسد، والمسرف، والغافل، والكسلان
والكذاب، والفاسق، والجائر (122)
جواب وساوس الشيطان، وعجب الأشياء (123)
بيان شريف في شرح الحديث (124)
في صفة العاقل (129)
العاقل من كان يقسم ساعات نهاره بأربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، و
ساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه
وينصحونه، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحل
ويحمد (131)
إذا أردت أن تختبر عقل الرجل (131)
وصية موسى بن جعفر عليه السلام لهشام بن الحكم ووصفه للعقل (132)
في ذم الذين لا يعقلون (134)
نصيحة من لقمان لابنه (136)
في أن لله على الناس حجتين (137)
قليل العمل من العاقل (138)
لا يجلس في صدر المجلس إلا رجل فيه ثلاث خصال (141)
أفضل ما تقرب به العبد إلى الله (144)
في قول المسيح عليه السلام للحواريين (145)
ما في الإنجيل (147)
المتكلمون ثلاثة: (149)
في أن العبد بئس العبد إذا كان ذا وجهين (150)
في ذم الكبر، وأن الدنيا تمثلت للمسيح عليه السلام في صورة امرأة (152)
فيما أوحى الله إلى داود عليه السلام (154)
16

في مخالطة الناس والانس بهم (155)
في التحذير عن الدنيا (157)
في جنود العقل والجهل (158)
في قلب الأحمق (159)
العاقل: الذي يضع الشئ مواضعه (160)
الباب الخامس
النوادر، وفيه: حديثان
العلة التي صارت الناس يعقلون ولا يعلمون (161)
أبواب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه
الباب الأول
فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب
العالم والمتعلم، والآيات فيه،: وفيه 112 - حديثا (162)
ثواب من سلك طريقا يطلب فيه علما (164)
في العلم وما فيه (166)
منهومان لا يشبعان (168)
في قول الصادق عليه السلام: أحب أن أرى الشاب منكم في حالين (170)
في أن طلب العلم فريضة (171)
في أن العالم والمتعلم في الاجر سواء (174)
في أن كمال الدين في طلب العلم (175)
17

في قول رسول الله صلى الله عليه وآله أف لكل مسلم لا يجعل في كل جمعة يوما يتفقه
فيه أمر دينه (176)
كلمات قصار من رسول الله صلى الله عليه وآله في طلب العلم (177)
في أن قوام الدين بأربعة (179)
في أن القلوب تمل (182)
كلمات قصار من أمير المؤمنين عليه السلام في طلب العلم (183)
في فضيلة العلم على المال (185) الباب الثاني
أصناف الناس في العلم، وفضل حب العلماء
وفيه: 20 - حديثا (186) بيان من أمير المؤمنين عليه السلام لكميل: بأن الناس ثلاثة (188)
الباب الثالث
سؤال العالم، وتذاكره، واتيان بابه،
والآيات فيه، وفيه: 7 - أحاديث (196)
العلم خزائن ومفتاحه السؤال (197)
الباب الرابع
مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم
وذم مخالطة الجهال، وفيه: 38 - حديثا (198)
المؤمن إذا مات وترك ورقة، تكون يوم القيامة سترا بينه وبين النار (198)
18

من تذكر مصابنا فبكى، وأبكى، لم تبك يوم تبكي العيون (200)
اختر المجالس على عينك (201)
أربعة مفسدة للقلوب (203)
الباب الخامس
العمل بغير علم، وفيه: 12 - حديثا (206)
قي قول الصادق عليه السلام قطع ظهري اثنان، عالم متهتك وجاهل متنسك (208)
المتعبد على غير فقه كحمار الطاحونة يدور ولا يبرح (208)
الباب السادس
العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه
تفسير الحكمة، والآيات فيه، وفيه: 62 - حديثا (209)
تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي يكلم به خلقه (212)
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا (213)
العلوم أربعة: الفقه، الطب، النحو، النجوم (218)
إذا مات الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ (220)
الباب السابع
آداب طلب العلم وأحكامه، والآيات فيه،
وفيه: 19 - حديثا (221)
لا سهر الا في ثلاث: التهجد، طلب العلم، عروس تهدى إلى زوجها (222)
شرائط تحصيل العلم عن الإمام الصادق عليه السلام (225)
19

وصية الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام في تعلم العلم وآدابه (227)
في اختلاف أمتي رحمة (227)
الباب الثامن
ثواب الهداية والتعليم، وفضلهما، وفضل العلماء،
وذم اضلال الناس، والآيات فيه،
وفيه: 92 - حديثا (1)
تفسير الآيات (2)
أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن إمامه (2)
في امرأة حضرت عند الصديقة فاطمة عليها السلام وسئلت عنها مسائل، ثم قالت: لا أشق
عليك، فقالت فاطمة عليها السلام: هاتي وسلي (3)
فيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام: حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلي.. (4)
وزن القنطار (5)
فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد (5)
الحسن بن علي عليهما السلام والرجل الذي حمل إليه هديته (8)
من كان همه في كسر النواصب (10)
في أن رجلا جاء إلى علي بن الحسين عليه السلام برجل يزعم أنه قاتل أبيه، وله عليه
حق التعليم (12)
في مداد العلماء (14)
كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام: يا علي ثلاث من حقائق الايمان:
الانفاق من الاقتار، وإنصاف الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلم (15)
قيل للعابد في يوم القيامة: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس (16)
20

من علم خيرا فله بمثل أجر من عمل به (17)
في فضل العالم على العابد (18)
في أن لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله، ونوم العالم، ومثل العلماء،
وهدية المرء (25)
الباب التاسع
استعمال العلم، والاخلاص في طلبه، وتشديد الامر
على العالم، والآيات فيه، وفيه: 71 - حديثا (26)
تفسير الآيات (27)
حق العلم، وبيانه (28)
في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام (31)
فيما أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام في عالم غير عامل، وفيه: بيان (32)
في منهومين لا يشبعان (34)
تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث (36)
ما قال علي عليه السلام لكميل (37)
من تعلم علما لغير الله (38)
في أن لموسى بن عمران عليه السلام كان جليسا ضاع علمه، وقصة مسخه قردا (40)
الباب العاشر
حق العالم، والآيات فيه، وفيه: 20 - حديثا (40)
في ثلاث يشكون إلى الله (41)
حق الأستاذ (42)
ما روى حارث بن الأعور عن أمير المؤمنين عليه السلام من حق العالم، وفيه كيفية
21

السؤال عن العالم (43)
ما روى عبد الله بن الحسن عليه السلام من حق المعلم على المتعلم (44)
التملق في طلب العلم من أخلاق المؤمن (45)
الباب الحادي عشر
صفات العلماء وأصنافهم، والآيات فيه،
وفيه: 42 - حديثا (45)
بيان في معنى: الحلم، والرفق، واللين (45)
ما روى ابن عباس عن علي عليه السلام في طالب العلم: وأنهم على ثلاثة أصناف،
وفيه: بيان دقيق (46)
صنفان من أمتي إذا صلحا أو فسدا. (49)
عشرة يعنتون أنفسهم وغيرهم (51)
ما في خطبة أبي ذر رحمه الله (51)
عن النبي صلى الله عليه وآله: لا تجلسوا عند كل داع مدع يدعوكم من اليقين إلى الشك،
ومن الاخلاص إلى الرياء، ومن التواضع إلى الكبر، ومن النصيحة إلى
العداوة، ومن الزهد إلى الرغبة.
وتقربوا إلى عالم يدعوكم من الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى
الاخلاص، ومن الشك إلى اليقين، ومن الرغبة إلى الزهد، ومن العداوة
إلى النصيحة، ولا يصلح لموعظة الخلق إلا من خاف هذه الآفات بصدقه، و
أشرف على عيوب الكلام، وعرف الصحيح من السقيم وعلل الخواطر وفتن
النفس والهوى (52)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله علماء هذه الأمة رجلان... (54)
قصة رجل بالقاهرة (مصر) (58)
22

الباب الثاني عشر
آداب التعليم، وفيه: آية، وفيه: 15 - حديثا (59)
ما روى أبو الأسود: إن رجلا سأل عليا عليه السلام فدخل منزله ثم خرج وأجابه،
وأنشد عليه السلام في الموضوع أشعارا (59)
معنى: كيت وكيت، وحاقن وحازق وحاقب (60)
فيما قال عيسى عليه السلام للحواريين (62)
الدعاء قبل الدرس وبعد الدرس (62)
الدعاء مع الجماعة (63)
الباب الثالث عشر
النهى عن كتمان العلم والخيانة وجواز ا لكتمان
عن غير أهله، والآيات فيه، وفيه: 84 - حديثا (64)
ترجمة: حسن البصر ي، والزهاد الثمانية (65)
ما قال عيسى بن مريم عليه السلام لبني إسرائيل في تعليم الحكمة (66)
قوام الدين بأربعة: بعالم، وغني، وفقير، وجاهل (67)
في أن أمر الأئمة عليهم السلام ليس بقبوله فقط (68)
شكاية جابر عن غليان الأحاديث في صدره، لان عنده تسعين ألف حديث
بغير ما حدث للناس (69)
قصة معلى بن خنيس (71)
في كتمان العلم حيث يجب اظهاره، وفيه بيان: في الجمع بين الاخبار (72)
في التقية (74)
في حديث سلمان رضى الله تعالى عنه (76)
في أمر الأئمة عليهم السلام وصونه وستره (77)
23

في اجرة التفقه (78)
كونوا في الناس كالنحل في الطير (79)
في بيان أحاديث الأئمة عليهم السلام (80)
الباب الرابع عشر
من يجوز أخذ العلم منه، ومن لا يجوز، وذم التقليد
والنهى عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول،
ووجوب التمسك بعروة اتباعهم (ع)، وجواز
الرجوع إلى رواة الاخبار والفقهاء الصالحين
والآيات فيه، وفيه: 68 - حديثا (81)
منزلة الشيعي بقدر ما يحسن روايته عن الأئمة عليهم السلام (82)
في ذم الرئاسة (83)
في مذمة أصحاب الرأي (84)
في أن من الناس من حسن سمته ويترك الدنيا للدنيا، وفيه بيان (84)
تفسير: ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني، وفيه معنى. الأمي
وما قال علماء اليهود (86)
في أن الله أبى أن يجري الأشياء الا بالأسباب (90)
في أن العلماء ورثة الأنبياء عليهم السلام (92)
في طلب العلم (93)
في أن الله تعالى أدب نبيه على محبته، وفيه: توضيح (95)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله غريبتان: كلمة حكم من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفه من
حكيم فاغفروها، وفيه: بيان (96)
إن القرآن شاهد الحق ومحمد صلى الله عليه وآله لذلك مستقر (98)
24

في أخذ الحكمة (99)
خطبة من أمير المؤمنين عليه السلام في الطاعة، والمعرفة، وفيه: ايضاح (100)
في أن آل محمد صلى الله عليه وآله أبواب الله وسبله (104)
الباب الخامس عشر
ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، والآيات فيه،
وفيه: 25 - حديثا (105)
في أن العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه، وعالم تارك لعلمه (106)
إن في جهنم رحى تطحن فيها العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة
الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة. (107)
ترجمة: محمد بن أسلم الجبلي، وأنه فاسد الحديث (108)
إن الله يعذب ستة بست.. (108)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن الا رسمه
ولا من الاسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة
وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء،
منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود، وفيه: بيان (109)
في خوف رسول الله صلى الله عليه وآله عن منافق عليم اللسان (110)
الباب السادس عشر
النهى عن القول بغير علم، والافتاء بالرأي، وبيان
شرائطه، والآيات فيه، وفيه: 50 - حديثا (111)
قول أمير المؤمنين عليه السلام في الافتاء (113)
أوصى علي عليه السلام رجلا بخمس (114)
25

في قول علي بن الحسين عليه السلام: ليس لك أن تقعد مع من شئت (116)
من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك (121)
في الافتاء بغير علم. (122)
لو سكت من لا يعلم سقط الاختلاف (122)
ترجمة: قاسم بن محمد بن أبي بكر (123)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا
أو قتله نبي، أو رجل يضل الناس بغير علم أو مصور يصور التماثيل (123)
الباب السابع عشر
ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهى
عن المراء، والآيات فيه، وفيه: 61 - حديثا (124)
النهي عن الجدال بغير التي هي أحسن (125)
الشجر الأخضر، ومكانه (126)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أول ما نهاني عنه ربي عز وجل: عبادة الأوثان
وشرب الخمر وملاحات الرجال (أي مقاولتهم ومخاصمتهم) (127)
أربع يمتن القلب (128)
قيل لأبي عبد الله عليه السلام: أترى هذا الخلق كله من الناس، فقال عليه السلام: ألق
منهم التارك للسواك، والمتربع في موضع الضيق، والداخل فيما لا يعنيه،
والمماري فيما لا علم له به، والمتمرض من غير علة، والمتشعث من غير
مصيبة، والمخالف على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه، والمفتخر يفتخر
بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحا من لحا حتى
يوصل إلى جوهريته، وهو كما قال الله عز وجل: إن هم إلا كالانعام بل
هم أضل سبيلا، وفيه: بيان (129)
26

ترجمة: ابن بزيع (130) وصية ورقة بن نوفل لخديجة عليها السلام بنت خويلد (130)
أروع الناس من ترك... (131)
الخصومة والمراء (134)
ما روى أبو الدرداء. (138)
الباب الثامن عشر
ذم انكار الحق والاعراض عنه والطعن على أهله،
والآيات فيه، وفيه: 9 - أحاديث (140)
فيمن يدخل الجنة ومن يدخل النار، وذم الكبر (141)
ذم الكبر، ومعنى، غمص الحق (142)
الباب التاسع عشر
فضل كتابة الحديث وروايته، وفيه: 47 - حديثا (144)
ما نقل من الشهيد رحمه الله (144)
في أن رواة الأحاديث خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله (145)
في ثواب زيارة أمير المؤمنين عليه السلام (147)
ترجمة: عيسى بن أبي منصور و عبد الله بن المغيرة (147)
فيما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبته بمنى، وفيه: بيان (148)
في ثواب تأليف الكتاب، ومنازل الرجال (150)
في قول الصادق عليه السلام: أعربوا كلامنا فانا قوم فصحاء (151)
عن الصادق عليه السلام: احتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون إليها، وما قال
رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض كتابه في آداب الكتابة (152)
27

الباب العشرون
من حفظ أربعين حديثا، وفيه: 10 - أحاديث (153)
أربعون حديثا متواليا عن النبي صلى الله عليه وآله يلزم حفظه (154)
في عدد الأربعين، وحفظ الأربعين حديثا (156)
كيفية الحفظ، وتدوين الحديث في المأة الثانية من الهجرة (157)
معنى الصحابي والتابعي (157)
الباب الواحد والعشرون
آداب الرواية، وفيه: آية، وفيه: 25 - حديثا (158)
الكذب المفترع، ومعناه، وفيه: بيان وتحقيق (158)
في الحديث عن بني إسرائيل، وفيه: تتميم (159)
في الكذب على الأئمة، والحديث بكل ما يسمع، وقول أمير المؤمنين عليه السلام:
عليكم بالدرايات لا بالروايات (160)
عن الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام: إذا حدثتم بحديث فاسندوه إلى
الذي حدثكم (161)
علي بن الحسين عليهما السلام واخباره بالمغيبات، وترجمة: السياري (162)
في نقل الحديث بالمعنى، وتفصيل القول في ذلك (163)
كيفية أخذ الحديث، وفيه: سماع الراوي لفظ الشيخ، أو إسماع الراوي
لفظه إياه، والاملاء، والعرض (165)
في استعمال كلمة: حدثني، حدثنا، أخبرني، أخبرنا، أنبأنا (6 16)
كيفية نقل الحديث، وجواز الرواية والإجازة (167)
في استعمال كلمة: وجدت، في نقل الرواية (168)
28

الباب الثاني والعشرون
ان لكل شئ حدا، وأنه ليس شئ، الا ورد فيه كتاب
أو سنة، وعلم ذلك كله عند الامام، وفيه:
آية، و: 13 - حديثا (168)
المغيرية، وترجمتهم (169)
في قول الصادق عليه السلام: ما رأيت عليا عليه السلام قضى قضاء ألا وجدت له أصلا (171)
الباب الثالث والعشرون
انهم (ع) عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون
شيئا برأي ولا قياس، بل ورثوا جميع العلوم عن
النبي صلى الله عليه وآله وانهم أمناء الله على اسراره، وفيه:
آيتان، و: 28 - حديثا (172)
في أن الأئمة عليهم السلام لا يفتون برأيهم ولا يقولون بأهوائهم (173)
بأي شئ يفتي الامام (175)
بيان في أن عليا عليه السلام ساهم في أمر لم يجئ به كتاب ولا سنة (177)
الباب الرابع والعشرون
ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت
عليهم السلام وصل إليهم، وفيه: حديثان (179)
29

الباب الخامس والعشرون
تمام الحجة وظهور المحجة، والآيات فيه،
وفيه: 4 - أحاديث (179)
معنى فلله الحجة البالغة (180)
في أن النبي أنما يبعث في حال اضمحلال الدين وخفاء الحجة (181)
الباب السادس والعشرون
ان حديثهم (ع) صعب مستصعب وان كلامهم ذو وجوه كثيرة
وفضل التدبر في أخبارهم (ع) والتسليم لهم والنهى عن
رد أخبارهم، والآيات فيه، وفيه: 116 - حديثا (182)
في أن حديثا تدريه خير من ألف ترويه (184)
عن الرضا عليه السلام: إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن، ومحكما كمحكم
القرآن فردوا متشابهها دون محكمها (185)
النهي عن تكذيب الحديث (186)
ترجمة: المرجئة، وعقائدهم (187)
القدرية والخوارج (188)
لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، وأن سلمان كان من العلماء (190)
معنى: الصعب المستصعب (194)
في أن: لكلام الأئمة عليهم السلام سبعين وجها (198)
في المؤمنين المسلمين (200)
قصة الرجل الذي كان من موالي عثمان وكان شتاما لعلي عليه السلام (201)
30

في أن المؤمن غريب (204)
في أن الله فضل أولى العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء (205)
في أن رواة الكتاب كثير ورعاته قليل (206)
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام وأحوال الأمة مع الأئمة عليهم السلام (207)
سؤال ميثم عن علي عليه السلام عن قوله: إن حديثنا صعب مستصعب (210)
النهي عن تكذيب الحديث الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وآله أو الأئمة عليهم السلام (212)
الباب السابع والعشرون
العلة التي من أجلها كتم الأئمة (ع) بعض العلوم والاحكام
وفيه: 7 - أحاديث (212)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطيتكم
كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم (عج) (213)
الباب الثامن والعشرون
ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من
ذلك عندهم (ع)، والنهى عن الرجوع إلى اخبار المخالفين
وفيه ذكر الكذابين، وفيه: 14 - حديثا (214)
معنى: أنال (214)
ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله: أبو هريرة، وأنس بن مالك، و
امرأة (عائشة)، وأسامي الكذابين على الأئمة وترجمتهم: عبد الله بن سبا،
والمختار، والحارث الشامي، وبنان، والمغيرة بن سعيد، وبزيع، والسري،
وأبو الخطاب، ومعمر، وبشار الأشعري، وحمزة البربري، وصائد
النهدي (217)
فيما روى العامة في أبى بكر، وعمر، وعثمان (218)
31

الباب التاسع والعشرون
علل اختلاف الاخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها
ووجوه الاستنباط وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال
به، والآيات فيه، وفيه: 72 - حديثا (219)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم (220)
الجمع بين الخبرين (224)
في الخبر الذي وافق كتاب الله (227)
تفاسير مختلفة (228)
العمل بخلاف ما أفتى الفقيه من أهل السنة (233)
كيف نصنع بالخبرين المختلفين? (235)
جواب الإمام عليه السلام في مسألة واحدة بخلاف ما أجاب قبله وبعده (236)
جميع أمور الأديان: أربعة.. وفيه: توضيح (238)
كيف اختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وآله في المسح على الخفين?! (243)
ترجمة: الشلمقاني (252)
بيان الرواية وأحوال الرواة (253)
الخبر المسند والمرسل وأخبار الآحاد (254)
الباب الثلاثون
من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به،
وفيه: 4 - أحاديث (256)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بلغه عن النبي صلى الله عليه وآله شئ من الثواب فعمله كان
أجر ذلك له وأن كان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقله، وفيه بيان بان هذا الخبر
32

من المشهورات، رواه الخاصة والعامة، والأقوال فيه (256)
الباب الواحد والثلاثون
التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين،
وفيه: آية، و: 17 - حديثا (258)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: حلالي حلال إلى يوم القيامة وحرامي حرام إلى يوم
القيامة (260)
الباب الثاني والثلاثون
البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة، وفيه
ذكر قلة أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه:
28 - حديثا (261)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يقبل قول وعمل إلا
بنية، ولا يقبل قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة (261)
عن الصادق عليه السلام قال: أمر إبليس بالسجود لآدم، فقال: يا رب وعزتك ان
أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها؟! قال الله
جل جلاله: إني أحب أن أطاع من حيث أريد (2 26)
قصة موسى بن عمران عليه السلام والرجل الذي يدعو الله ولا يستجاب (263)
قيل لمحمد بن الحنفية رضي الله عنه: من أدبك? وجوابه (265)
معنى: السنة والبدعة والجماعة والفرقة (266)
فيمن خلع جماعة المسلمين، وفيه: بيان وتوضيح لذلك (267)
33

الباب الثالث والثلاثون
ما يمكن أن يستنبط من الآيات والاخبار من متفرقات
مسائل أصول الفقه، والآيات فيه، وفيه: 62 - حديثا (268)
في الرجل الذي يغمى عليه اليوم أو يومين أو أكثر (272)
في الغسل والوضوء (274)
في الرجل الذي يتزوج المرأة في عدتها بجهالة (275)
قصة سمرة بن جندب واضراره بالأنصاري في نخلته (276)
هل تحتلم المرأة أم لا (278)
العلة التي لا يندرس القرآن (280)
في جواز الصلاة فيما يؤخذ من السوق (281)
ما يوجد في أرض المشركين (282)
الباب الرابع والثلاثون
البدع والرأي والمقاييس، والآيات فيه،
وفيه: 84 - حديثا (283)
التشنيع على من يحكم برأيه وعقله (284)
قياسات أبو حنيفة، وسؤال الصادق عليه السلام عنه عن أعضاء الانسان (286)
إيضاح من العلامة المجلسي رحمه الله في: القياس (288)
قصة أبو يوسف وامام الكاظم عليه السلام (290)
قياس أبو حنيفة (291)
ابن شبرمة وأبو حنيفة (292)
سؤال الصادق عليه السلام عن أبي حنيفة (293)
34

بيان الحديث في العلل (294)
قصة الرجل الذي طلب الدنيا من حلال وحرام فلم يقدر عليها ودله الشيطان
إلى ابتداع الدين (297)
في أدنى ما يكون به العبد كافرا (301)
ترجمة: معلى بن خنيس (302)
أصحاب البدع يوم القيامة (303)
في البدعة وأصحاب البدع (308)
القياسات الشرعية (310)
في سد باب العقل بعد معرفة الامام (314)
خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في البدعة (325)
الباب الخامس والثلاثون
غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم
وتفسير الناقوس وغيرها، وفيه: 6 - أحاديث (316)
إلى هنا
تم الجزء الثاني (حسب الطبعة الحديثة) وبه ينتهي المجلد الأول
حسب تجزئة المصنف رحمه الله تعالى وإيانا (322)
35

فهرس الجزء الثالث
خطبة الكتاب
وهو المجلد الثاني حسب تجزئة المصنف رحمه الله (1)
الباب الأول
ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة
وعلته وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه:
39 - حديثا (1)
ترجمة: صاحب كتاب الجعفريات (2)
فيمن أقر لله بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ولعلي عليه السلام بالإمامة وأدى
ما افترض عليه، أسكنه الله في جواره (3)
في أن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار (4)
في قول الله عز وجل: لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي (6)
حديث سلسلة الذهب (7)
في قول جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله عز
وجل شيئا دخل الجنة، قال قلت: يا جبرئيل وإن زنى وإن سرق?! قال:
نعم وإن شرب الخمر، وفيه بيان للحديث من المجلسي رحمه الله (8)
لم أمر الله الخلق بالاقرار بالله وبرسله وحججه وبما جاء من عند الله عز وجل (10)
العلة التي وجب الاقرار بأن الله واحد أحد، وليس كمثله شئ (11)
في قول الله عز وجل: إن رحمتي سبقت غضبي (12)
أول ما افترض الله على عباده (13)
36

رأس العلم وحق معرفة الله عز وجل (14)
الباب الثاني
علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه: حديثان (15)
الباب الثالث
اثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده
وعلمه وقدرته وسائر صفاته، والآيات فيه،
وفيه: 29 - حديثا (16)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: ولو فكروا في عظيم القدرة، وجسيم النعمة لرجعوا
إلى الطريق، وخافوا عذاب الحريق، ولكن القلوب عليلة والابصار مدخولة
أفلا ينظرون إلى صغير ما خلق، انظروا إلى النملة، وانظروا إلى الشمس
والقمر والنبات والشجر والماء والحجر، واختلاف الليل والنهار (26)
الجرادة وخلقته، وبيان الحديث ولغاته (27)
جواب الإمام الصادق عليه السلام من سؤال الزنديق الذي سئل عنه: ما الدليل على
صانع العالم، وفيه إشارة إلى معنى: الرحمان على العرش استوى (29)
بيان لطيف من المجلسي رحمه الله في حقيقة الشيئية (30)
الزنديق ومعناه، وجواب الإمام الصادق عليه السلام لعبد الله الديصاني مع البيضة. (31)
بيان الحديث (32)
الإمام الصادق عليه السلام وابن أبي العوجاء الملحد (33)
تفسير: الذي جعل لكم الأرض فراشا (35)
في قول الرضا عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لا يعرف بكيفوفية، ولا بأينونية،
ولا بحاسة، ولا يقاس بشئ (36)
37

بيان الحديث (38)
الدليل على حدوث العالم (39)
معنى: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا (40)
معنى: الله? (41)
ابن أبي العوجاء، و عبد الله بن المقفع في المسجد الحرام (42)
عن أبي عبد الله عليه السلام: ما خلق الله خلقا أصغر من البعوض، والجرجس أصغر من
البعوض، والذي يسمونه الولغ أصغر من الجرجس، وما في الفيل شئ إلا
وفيه مثله، وفضل على الفيل بالجناحين وبالرجلين (44)
بيان وفي ذيله تحقيق (45)
مناظرة لابن أبي العوجاء! (46)
تنوير وتحقيق (47)
فيمن سئل: بم عرفت ربك?! (49)
في قول ابن أبي العوجاء: أنا أخلق! (50)
عبد الملك المصري الزنديق الذي ناظر الإمام الصادق عليه السلام بمكة?! (51)
ايضاح: فيه حاصل الاستدلال (52)
قال علي عليه السلام في جواب من سئل عن إثبات الصانع: البعرة تدل على البعير،
والروثة تدل على الحمير، وآثار القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه
اللطافة ومركز سفلي بهذه الكثافة كيف لا يدلان على اللطيف الخبير?! (55)
في أن محمد بن سنان والمفضل بن عمر من الاجلاء وليسا بضعيف (56)
38

الباب الرابع
الخبر المشتهر بتوحيد المفضل بن عمر، وفيه: حديث (57)
المجلس الأول
في أن المفضل استأذن عن الصادق عليه السلام أن يكتب ما يقوله عليه السلام? (59)
أول العبر والأدلة على الباري جل قدسه تهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه
ونظمها (61)
قوله عليه السلام نبتدء يا مفضل بذكر خلق الانسان وأول ما يدبر به الجنين في
الرحم (62)
فائدة جريان الدم في البدن، والأسنان، ونبت الشعر في وجه الرجال ومن
لا ينبت الشعر في وجهه، والعلة التي لا يكون المولود عاقلا فهما حين الولادة?! (63)
بيان الحديث (64)
منفعة البكاء للأطفال (65)
آلة الرجل والمرأة (66)
في أعضاء البدن، وفيه إيضاح (67)
انظر إلى ما خص به الانسان في خلقه تشريفا وتفضيلا على البهائم (68)
في حكمة أعضاء الانسان (69)
حكمة البصر والسمع (70)
الأعضاء التي خلقت أفرادا وأزواجا، والصوت والكلام (71)
في الفؤاد، والحلق (73)
في المخ (74)
في المطعم والمشرب، والشعر والأظفار (76)
في أن آلام البدن تخرج بخروج الشعر والأظفار (77)
39

في رطوبة البدن، والافعال التي جعلت في الانسان من الطعم والنوم والجماع (78)
القوى التي في النفس وموقعها من الانسان (الفكر، والوهم، والعقل، والحفظ) (80)
في الحياء (81)
النطق والكلام، واعطاء العلم بالانسان (82)
العلة التي لا يعلم الانسان مقدار عمره (83)
الأحلام التي تراها الانسان (85)
الأشياء التي تراها موجودة في العالم كالتراب، والحديد، والخشب، والحجر،
والنحاس، والذهب والفضة، و.. (86)
العلة التي لا يتشابه الناس واحد بالآخر كما يتشابه الوحوش والطير وغير ذلك (87)
العلة التي تنبت للرجل اللحية دون المرأة (88)
المجلس الثاني:
فكر يا مفضل في أبنية أبدان الحيوان وأصنافها وعجائب خلقها (90)
في وجه الدابة (95)
الفيل وأعضائه (96)
الزرافة واختلاف أعضائها، وخلق القرد وشبهه بالانسان (97)
البهائم، وكيف كسيت أجسامهم (98)
الفطن، والأيل الذي يأكل الحيات (100)
السحاب وتنينه، والذرة والنمل والطير (101)
الطائر وخلقته (103)
الدجاجة والبيضة (4 10)
الاختلاف الألوان والاشكال في الطير (105)
العصافير ورزقها (106)
النحل واحتشاده في صنعة العسل (108)
40

السمك وما في البحار (109)
المجلس الثالث:
السماء ولونه (111)
طلوع الشمس وغروبها وارتفاعها وانحطاطها (112)
القمر وإنارته (113)
النجوم واختلاف مسيرها والفلك (114)
مقادير النهار والليل (118)
الريح والهواء (119)
الأرض والزلزلة (121)
النار ومنافعه للناس (123)
الصحو والمطر (125)
الجبال (127)
المعادن وما يخرج منها من الجواهر (128)
النبات والثمار والحطب والخشب، والريع (129)
الحبوب والأشجار (130)
ورق الأشجار (131)
العجم والنوى والعلة فيه، والرمان (132)
اليقطين (133)
النخل والجذع (134)
المجلس الرابع
الآفات الحادثة في بعض الأزمان (137)
ما أنكرت المعطلة وجوابه عليه السلام (138)
علة التوالد والتناسل (141)
41

بيان لطيف من العلامة المجلسي رحمه الله في الحديث (143)
في تكليف العباد (147)
العلة التي استتر الله عز وجل نفسه عن الخلق (148)
في وصاية الإمام الصادق عليه السلام للمفضل (150)
الباب الخامس
الخبر المروى عن المفضل بن عمر في التوحيد
المشتهر بالاهليجة، وفيه: حديث (152)
الإمام الصادق عليه السلام وطبيب من بلاد الهند (153)
استدلاله عليه السلام بمعرفة الله بالاهليجة (156)
شرح الحديث (165)
في علم النجوم (171)
شرح بعض جمل الحديث (176)
في علم العباد بالأدوية (181)
الطبيب الهندي وايمانه بالله عز وجل (192)
الرحمة من العباد (196)
الباب السادس
التوحيد ونفى الشريك ومعنى الواحد والأحد
والصمد وتفسير سورة التوحيد، والآيات فيه،
وفيه: 25 - حديثا (198)
القول بأن الله عز وجل واحد على أربعة أقسام (207)
في النور والظلمة (210)
42

توضيح وتحقيق
في مذهب الديصانية (211)
مذهب المانوية وعقائدهم (212)
مذهب المرقوبية (215)
معنى: الصمد، والعلة التي نزلت سورة التوحيد (220)
في رؤيا التي رآها أمير المؤمنين عليه السلام، وفيها رأى الخضر عليه السلام قبل غزوة بدر
بليلة (222)
في كتاب كتب الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في معنى: الصمد (223)
تفسير: الصمد، عن الباقر عليه السلام (224)
الدليل على أن الصانع واحد لا أكثر (229)
بيان: في براهين التوحيد وحل الخبر الذي فيه: إن ادعيت اثنين فلا بد
من فرجة بينهما (230)
في أن المدبر واحد (238)
في معنى قول القائل: واحد واثنان وثلاثة (240)
الباب السابع
عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين
وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها
قربانا، والآيات فيه، وفيه: 12 - حديثا (244)
تفسير الآيات (248)
في أن أول من عبد النار قابيل بن آدم (249)
في أن إبليس اللعين أول من صور صورة على مثال آدم عليه السلام (250)
43

الباب الثامن
نفي الولد والصاحبة، والآيات فيه، وفيه:
3 - أحاديث (254)
تفسير الآيات (256)
الباب التاسع
النهى عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض
في مسائل التوحيد واطلاق القول بأنه شئ
وفيه: آيات، و: 32 - حديثا (257)
في النهى عن التفكر في الله (259)
في أن الله عز وجل شئ لا كالأشياء (262)
الباب العاشر
أدنى ما يجزى من المعرفة في التوحيد، وأنه
لا يعرف الله الا به، وفيه: 9 - أحاديث (267)
عرض عبد العظيم الحسنى رحمه الله دينه للإمام الهادي عليه السلام (268)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: اعرف الله بالله، والرسول بالرسالة (270)
بيان من الصدوق رحمه الله في: اعرفوا الله بالله (273)
تبيين وتحقيق
في: اعرفوا الله بالله من العلامة المجلسي رحمه الله (274)
44

الباب الحادي عشر
الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في
الميثاق، والآيات فيه، وفيه: 22 - حديثا (276)
يوم الذر والميثاق (279)
معنى: كل مولود يولد على الفطرة، وفيه بيان للسيد المرتضى (281)
الباب الثاني عشر
اثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه،
وفيه: 7 - أحاديث (283)
في قول علي عليه السلام: أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله (283)
معنى: هو الأول والاخر. (284)
الباب الثالث عشر
نفى الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد
وانه لا يدرك بالحواس والأوهام، والعقول والافهام
والآيات فيه، وفيه: 47 - حديثا (287)
فيما قيل في: هشام بن الحكم وهشام بن سالم (288)
في أن الله تعالى: لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس (291)
في أن الله عز وجل: أين الأينية وكيف الكيفية (297)
في من شبه الله بخلقه فهو مشرك (299)
فيما سئل يهودي يقال له نعثل عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟! (303)
العلة التي خلق الله العباد (306)
45

الباب الرابع عشر
نفى الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى
وتأويل الآيات والاخبار في ذلك، وفيه: 47 - حديثا (309)
معنى: أو يأتي ربك (310)
الأقوال في تفسير: أولم يروا أنا نأتي الأرض ثم ننقصها (311)
معنى: ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى (313)
لأي علة عرج الله نبيه صلى الله عليه وآله إلى السماء (315)
معنى: ويحمل عرش ربك (317)
الأقوال في: وجاء ربك والملك صفا صفا (319)
معنى: ارجع إلى ربك، وصلوات الخمس (320)
تفسير آية النجوى (322)
قصة يهوديين كانا صديقين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسؤالهما عن خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله
فارشدا إلى أبي بكر ثم عمر ثم علي عليه السلام (324)
في أن من زعم أن الله عز وجل في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك (326)
معنى: الرحمان على العرش استوى (330)
العلة التي لأجلها ترفع الأيادي إلى السماء في الدعاء (331)
معنى: وكان عرشه على الماء (334)
معاني: الاستواء (337)
معنى: العرش (338)
إلى هنا تم فهرس الجزء الثالث من الطبعة الحديثة
46

أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة
الخلاف ما سبق
الباب الأول
تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله،
ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها،
وفيه: 20 - حديثا (1)
تفسير: والأرض جميعا قبضته يوم القيمة (2)
معنى كل شئ هالك إلا وجهه (5)
بيان: في معنى: وجه، وفي ذيل الصفحة بيان للسيد الرضي رحمه الله (6)
تفسير: يوم يكشف عن ساق (7)
ما ذكر المفسرون في معنى الآية (8)
تفسير قوله تعالى: ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي (10)
الباب الثاني
تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح
منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على
صورته، وفيه: 15 - حديثا (11)
معنى: ونفخت فيه من روحي، وكيفية النفخ (11)
ما قال السيد المرتضى رحمه الله في معنى: إن الله خلق آدم على صورته
47

وفيه بيان من العلامة المجلسي في شرح الحديث (14)
الباب الثالث
تأويل آية النور، وفيه: 7 - أحاديث (15)
فيما نقل الصدوق رحمه الله عن المشبهة في تفسير: الله نور السماوات
والأرض (16)
في أن تأويل آية النور: أهل البيت عليهم السلام (18)
تنوير: في معنى النور بكيفيته وكميته (20)
المثال في آية النور (22)
التشبيه والمشبه به في آية النور، وفيه أقوال (23)
الباب الرابع
معنى: حجزة الله عز وجل، وفيه: 4 - أحاديث (24)
الحجزة، وفيه: بيان (25)
الباب الخامس
نفى الرؤية وتأويل الآيات فيها، والآيات فيه،
وفيه: 33 - حديثا (26)
معنى: ورأته القلوب بحقائق الايمان، وفيه بيان (26)
في قول ذعلب لأمير المؤمنين عليه السلام: هل رأيت ربك (27)
48

تفسير: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة، وفيه: وجوه واستدلال (28)
معنى: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار (29)
في قول علي عليه السلام: لم أك بالذي أعبد من لم أره (32)
بيان: فيه استدلال على عدم جواز الرؤية (34)
بيان: في تفسير الآيات: ولقد رآه نزلة أخرى، و: ما كذب الفؤاد ما رأى،
و: لقد رأى من آيات ربه الكبرى، وما قال المفسرون (36)
بيان: في معنى الحجب والأنوار (41)
تأويل ألوان الأنوار، وفيه: وجوه (42)
في أن: الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي، والكرسي جزء من
سبعين جزءا من نور العرش، والعرش جزء من سبعين جزءا من نور الحجاب،
والحجاب جزء من سبعين جزءا من نور السر (44)
ما قال الصدوق رحمه الله في: رب أرني أنظر إليك (45)
قصة موسى بن عمران عليه السلام (47)
بيان شريف لطيف: في المنكرين والمثبتين للرؤية واستدلالهما
واحتجاجهما (48)
في معرفة الله ومعرفة الرسول صلى الله عليه وآله ومعرفة الإمام عليه السلام (55)
في رؤية الله عز وجل بالعين، وشرح الحديث مفصلا (56)
فيما ذهبت الإمامية والمعتزلة في رؤية الله (59)
فيما ذهبت المشبهة والكرامية (60)
49

أبواب الصفات
الباب الأول
نفى التركيب واختلاف المعاني والصفات، وانه
ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل
الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات
الافعال، وفيه: 19 - حديثا (62)
في أن: غضب الله عز وجل: عقابه، ورضاه: ثوابه (63)
تفسير: لا تكونوا كالذين نسوا الله، وما قيل في تفسير الآية (64)
في أن لله عز وجل رضى وسخط (66)
في نعوت الله تبارك وتعالى وما قال الصدوق رحمه الله (70)
في صفات الذات (71)
في أن الله عز وجل لم يزل يعلم ويسمع ويبصر (72)
بيان: في السمع والبصر وكونهما من صفات الذات (73)
الباب الثاني
العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه: 44 - حديثا (74)
في أن الله تعالى يعلم الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان (78)
معنى: يعلم السر وأخفى (79)
معنى: يعلم خائنة الأعين (80)
في أن علم الساعة، ونزول الغيث، وما في الأرحام، وما تدري نفس
ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت، وأشياء لم يطلع عليها ملك
50

مقرب ولا نبي مرسل، وهي من صفات الله عز وجل (82)
في أن علم الله تعالى لا نهاية له (83)
في أن لله تبارك وتعالى علمين: علما مبذولا، وعلما مكفوفا (89)
الباب الثالث
البداء والنسخ، والآيات فيه، وفيه: 70 - حديثا (92)
البداء، ومعناه، وحقيقته، وتحقيقات حوله في ذيل الصفحة (92)
قصة امرأة التي تصدقت في ليلتها التي وقعت فيها زفافها، وما أخبر عيسى بن
مريم عليهما السلام بحالها (94)
قصة نبي من الأنبياء والملك وما أوحى الله له (95)
تفسير: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه
مبسوطتان، وما ذكر الرازي في تفسيره من التأويل، وما قال السيد الرضى
رحمه الله في تلخيص البيان (98)
في نزول الملائكة والروح والكتبة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر فيكتبون
ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة (99)
تفسير: ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع
سنين، والقصة فيه، وفيه بيان شريف من العلامة المجلسي رحمه الله (100)
قصة آدم عليه السلام ومروره على داود النبي عليه السلام وعمره (102)
تفسير: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها، وما قال الإمام الباقر عليه السلام
والإمام الجواد عليه السلام في تفسير الآية (104)
في قول الصادق عليه السلام: ما تنبأ نبي قط حتى يفر لله تعالى بخمس: بالبداء،
والمشية، والسجود، والعبودية، والطاعة، وفيه بيان من الصدوق رحمه
الله في معنى البداء (108)
51

قصة داود عليه السلام والشاب الذي نظر إليه ملك الموت (111)
فيما أوحى الله عز وجل إلى حزقيل عليه السلام في موت الملك (112)
تحقيق رشيق في شرح الاخبار (114)
تفسير: ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده، وفيه: بيان في الأجلين (117)
في يهودي الذي مر على النبي صلى الله عليه وآله وقال: السام عليك، وقال صلى الله عليه وآله: عليك،
وقصة صدقته ونجاته عن الموت، وطول العمر ونقصانه (121)
بسط كلام لرفع شكوك وأوهام: في البداء وحقيقته بالتفصيل،
والأقوال فيه (122)
ما قال الصدوق رحمه الله في معنى البداء، في ذيل الصفحة (125)
ما ذكره السيد المرتضى والشيخ المفيد رحمهما الله في البداء في ذيل الصفحة (126)
ما ذكره السيد الداماد قدس الله روحه في نبراس الضياء في البداء (126)
ما ذكره الميرزا رفيعا في شرحه على الكافي، وما قاله العلامة المجلسي (129)
الباب الرابع
القدرة والإرادة، والآيات فيه، وفيه: 20 - حديثا (134)
معنى القدرة، وأن الله تعالى خلق الأشياء بغير القدرة (136)
الإرادة من الله ومن الخلق، وفيه بيان في شرح الحديث (137)
ما قال الشيخ المفيد رحمه الله في الإرادة من الله عز وجل (138)
قصة الديصاني مع هشام، ودخول الدنيا في البيضة (140)
بيان: في شرح الحديث، وفيه: أربع وجوه (141)
معنى علم الله ومشيئته (144)
في قول الصادق عليه السلام: خلق الله المشيئة بنفسها، ثم خلق الأشياء بالمشيئة،
وفيه بيان وشرح ووجوه (145)
52

ما ذكره السيد الداماد قدس الله روحه وغيره في المشيئة ومعناه (146)
الباب الخامس
انه تعالى خالق كل شئ، وليس الموجد والمعدم
الا الله تعالى وان ما سواه مخلوق، وفيه: آيات
و: 5 - أحاديث (147)
تفسير: تبارك الله أحسن الخالقين، وأن في المخلوق خالق كعيسى بن مريم
عليه السلام: خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله فنفخ فيه فصار طائرا بإذن الله
، والسامري: خلق لهم عجلا جسدا له خوار، وفيه بيان دقيق (148)
الباب السادس
كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا،
وفيه: 4 - أحاديث (150)
معنى: سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله (151)
في: كلام الله عز وجل، وأنه تعالى خالق الكلام (152)
53

أبواب أسمائه تعالى
وحقائقها وصفاتها ومعانيها
الباب الأول
المغايرة بين الاسم والمعنى وان المعبود هو
المعنى، والاسم حادث، وفيه: 8 - أحاديث (153)
في أقوال المتكلمين في الاسم: هل هو عين المسمى أو غيره (155)
في لفظ: الله واشتقاقه ومعناه (157)
بيان في شرح الحديث (المغايرة بين الاسم والمسمى) (158)
فيما قال الصدوق رحمه الله في اسم الله عز وجل (161)
فيما قال العلامة المجلسي رحمه الله في شرح الحديث (164)
في: من عبد الله بالتوهم فقد كفر (166)
بيان: في أسماء الله عز وجل (167)
الباب الثاني
معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز اطلاقه تعالى
وما لا يجوز، وفيه: 12 - حديثا (172)
معنى: اللطيف، الخبير (3 17)
في سؤال محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام: هل كان الله عارفا بنفسه قبل أن يخلق
الخلق؟! (175)
معنى: إنه تعالى قديم (176)
54

معنى: هو الأول والاخر (182)
الباب الثالث
عدد أسماء الله تعالى وفضل احصائها وشرحها،
والآيات فيه، وفيه: 6 - أحاديث (184)
في أن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة (186)
معنى: الله، الإله، الاحد، الواحد (187)
معنى: الصمد (188)
معنى: الأول والاخر والسميع والبصير والقدير والقاهر (189)
معنى: العلي الاعلى، الباقي، البديع. (190)
في عقد الأنامل، ومعنى: البارئ (191)
معنى: الأكرم، الظاهر، الباطن، الحي (192)
معنى: الحكيم، العليم، الحليم، الحفيظ، الحق، الحسيب (193)
معنى: الحميد، الحفي، الرب، الرحمان، الرحيم (194)
معنى: الذارء، الرازق، الرقيب، الرؤوف، الرائي (195)
معنى: السلام، المؤمن، والعلة التي سمى الله تعالى: مؤمنا والعبد: مؤمنا،
ومعنى المهيمن (196)
معنى: العزيز، الجبار، المتكبر، السيد (197)
معنى: سبوح، الشهيد، الصادق، الصانع (198)
معنى: الطاهر، العدل، العفو، الغفور، الغني، الغياث (199)
معنى: الفاطر، الفرد، الفتاح، الفالق، القديم، الملك، القدوس (200)
معنى: القوى، القريب، القيوم، القابض (201)
معنى: الباسط، القاضي (202)
55

معنى: المجيد المولى، المنان، المحيط، المبين، المقيت، المصور (203)
معنى: الكريم، الكبير، الكافي، الكاشف، الوتر، النور، الوهاب (204)
معنى: الناصر، الواسع، الودود، الهادي، الوفي، الوكيل، الوارث (205)
معنى: البر، الباعث، التواب، الجليل، الجواد، الخبير (206)
معنى: الخالق، خير الناصرين، خير الراحمين، الديان، الشكور، العظيم (207)
معنى: اللطيف الشافي، وتبارك (208)
أسماء الله تعالى بأسماء آخر غير ما مر (210)
اسم الله الأعظم وما عند الأنبياء عليهم السلام وفي الكتب وفي القرآن (211)
الباب الرابع
جوامع التوحيد، والآيات فيه، وفيه: 45 - حديثا (212)
بعض خطب أمير المؤمنين عليه السلام في التوحيد، بعد فراغه من جمع القرآن (221)
بيان: في شرح خطبة علي عليه السلام التي خطبها في مسجد الكوفة (223)
الخطبة التي خطبها علي بن موسى الرضا عليهما السلام (228)
بيان: في شرح بعض الجمل الخطبة (231)
الاستدلال بعدم جريان الحركة والسكون عليه تعالى (245)
خطبة عن علي عليه السلام (247)
بيان وشرح للخطبة (248)
الأقوال في أنه لم صارت الجبال سببا لسكون الأرض (250)
خطبة أخرى (254)
بيان وشرح للخطبة (256)
خطبة أخرى في التوحيد (261)
خطبة في التوحيد عن الرضا عليه السلام (263)
56

خطبة في التوحيد وصفات الله عز وجل (265)
بيان: فيه شرح الخطبة (267)
خطبة أخرى لأمير المؤمنين عليه السلام (269)
خطبة أخرى في التوحيد (274)
تبيان: في شرح الخطبة (278)
ما كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام في التوحيد (284)
فيما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض خطبه (287)
شرح خطبة النبي صلى الله عليه وآله (288)
فيما قال الحسن بن علي عليهما السلام في التوحيد في جواب السائل (289)
فيما قال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في التوحيد (296)
بيان أخرى من الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام (298)
خطبة من الإمام الحسين بن علي عليهما السلام (301)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: لا تتجاوزوا بنا العبودية ثم قولوا ما شئتم ولا
تغلوا، وإياكم والغلو كغلو النصارى فاني برئ من الغالين، وبيانه عليه السلام
في صفة الله عز وجل (303)
في قول علي عليه السلام في جواب ذعلب حيث قال: هل رأيت ربك (304)
ومن خطبة له عليه السلام (306)
ايضاح في شرح الخطبة (307)
ومن خطبة له عليه السلام على ما رواه نوف البكالي (313)
بيان في شرح الخطبة (315)
في وصيته عليه السلام للحسن المجتبى عليه السلام (317)
57

الباب الخامس
ابطال التناسخ، وفيه: 4 - أحاديث (320)
تناسخ الأرواح، والأقوال فيه (320)
ما ذكره السيد الداماد قدس الله روحه في برهان إبطال التناسخ (321)
الباب السادس
نادر، في النفي هل هو شئ مخلوق أم لا،
وفيه: حديث واحد (322)
إلى هنا
تم الجزء الرابع حسب تجزئة الناشرين وبه يتم المجلد الثاني حسب
تجزئة المصنف رحمه الله تعالى وإيانا
58

فهرس الجزء الخامس
خطبة الكتاب
أبواب العدل
الباب الأول
نفى الظلم والجور عنه تعالى، وابطال الجبر والتفويض،
واثبات الامر بين الامرين، واثبات الاختيار والاستطاعة،
والآيات فيه، وفيه: 112 - حديثا (2)
في أن أبا حنيفة خرج ذات يوم من عند الصادق عليه السلام فاستقبله الإمام موسى
الكاظم عليه السلام، فقال له: يا غلام ممن المعصية؟ فقال عليه السلام: لا تخلو من ثلاثة:
إما أن تكون من الله عز وجل وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده
بما لم يكتسبه، وإما أن تكون من الله عز وجل ومن العبد، فلا ينبغي للشريك
القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإما أن تكون من العبد وهي منه فان
عاقبه الله فبذنبه وإن عفى عنه فبكرمه وجوده (4)
كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال: يا رب قويت على معصيتك
بنعمتك (5)
في ذم القدري، وعقائد المجوس (6)
59

عقيدة المعتزلة في الشيعة (7)
إعتقادنا في الاستطاعة على ما في إعتقادات الصدوق (8)
في قول الصادق عليه السلام: الناس في القدر على ثلاثة أوجه. (9)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين،
لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وجعل حيطانها الياقوت، وسقفها الزبرجد
وحصبائها اللؤلؤ، وترابها الزعفران والمسك الأزفر، فقال لها: تكلمي،
فقالت: لا إله إلا أنت الحي القيوم، قد سعد من يدخلني، فقال عز وجل:
بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي لا يدخلها مدمن خمر، ولا سكير، ولا
قتات، وهو النمام، ولا ديوث وهو القلطبان، ولا قلاع وهو الشرطي،
ولا زنوق وهو الخنثى، ولا خيوف وهو النباش، ولا عشار، ولا قاطع رحم
ولا قدري (10)
معنى: وتركهم في ظلمات لا يبصرون (11)
معنى: لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين (12)
عن ابن عباس قال: لما انصرف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من
صفين، قام إليه شيخ ممن شهد الوقعة معه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا
عن مسيرنا هذا أبقضاء من الله وقدر؟ وقال الرضا في روايته عن آبائه، عن
الحسين بن علي عليهم السلام دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام بقضاء من الله وقدر؟ فقال له أمير المؤمنين
عليه السلام: أجل يا شيخ فوالله ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء
من الله وقدر، فقال الشيخ عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين، فقال: مهلا
يا شيخ لعلك تظن قضاءا حتما وقدرا لازما، لو كان كذلك لبطل الثواب و
العقاب، والأمر والنهي والزجر، ولسقط معني الوعد والوعيد، و
60

لم تكن على مسئ لائمة، ولا لمحسن محمدة، ولكان المحسن أولى باللائمة من
المذنب، والمذنب أولى بالاحسان من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان و
خصماء الرحمان، وقدرية هذه الأمة ومجوسها، يا شيخ إن الله عز وجل
كلف تخييرا، ونهى تحذيرا، وأعطى على القليل كثيرا، ولم يعص مغلوبا
ولم يطع مكرها، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا، ذلك
ظن الذين كفروا، فويل للذين كفروا من النار، قال: فنهض الشيخ وهو
يقول:
أنت الامام الذي نرجو بطاعته * يوم النجاة من الرحمان غفرانا
أو ضحت من ديننا ما كان ملتبسا * جزاك ربك عنا فيه إحسانا
فليس معذرة في فعل فاحشة * قد كنت راكبها فسقا وعصيانا
لالا ولا قابلا ناهيه أوقعه * فيها عبدت إذا يا قوم شيطانا
ولا أحب ولا شاء الفسوق ولا * قتل الولي له ظلما وعدوانا
أني يحب وقد صحت عزيمته * ذو العرش أعلن ذاك الله إعلانا (13)
بيان هذا الحديث (14)
في أن من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ولا تقبلوا لهم شهادة (16)
إعتقادنا في الجبر والتفويض (17)
في أن الخلق كيف لم يخلق كلهم مطيعين موحدين؟ (18)
أفعال العباد، وبيان الشيخ المفيد رحمه الله في الموضوع (19)
مما أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى أهل الأهواز
حين سألوه عن الجبر والتفويض (20)
في إبطال الجبر (22)
في إبطال التفويض (3)
في قول الله: يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وما أشبه ذلك (25)
61

عن الكاظم عليه السلام: إن الله خلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون فأمرهم ونهاهم (26)
في سؤال أبو حنيفة عن الكاظم عليه السلام: أين يضع الغريب حاجته في بلدتكم (27)
أفعال العباد، وإن الأعمال على ثلاثة أحوال (29)
القرآن مخلوق أم غير مخلوق (30)
في استطاعة العباد (34)
عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام بجماعة بالكوفة وهم يختصمون
بالقدر، فقال لمتكلمهم: أبالله تستطيع؟ أم مع الله؟ أم من دون الله تستطيع؟!
فلم يدر ما يرد عليه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن زعمت أنك بالله تستطيع
فليس إليك من الامر شئ، وإن زعمت أنك مع الله تستطيع فقد زعمت
أنك شريك معه في ملكه، وإن زعمت أنك من دون الله تستطيع فقد ادعيت
الربوبية من دون الله تعالى، فقال: يا أمير المؤمنين لا بل بالله أستطيع، فقال:
أما إنك لو قلت غير هذا لضربت عنقك (وفي ذيله بيان وشرح لطيف) (39)
كتابة الحسن البصري إلى أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في القدر
والاستطاعة، وجوابه عليه السلام له (40)
في أن التكليف أدنى من الطاقة (41)
أشعار في الإرادة والمشية (44)
تحقيق في سند الخبر الذي روى زياد بن أبي الحلال (46)
في أن القدرية ملعون على لسان سبعين نبيا (47)
في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله (48)
معنى: ولو شاء ربك لامن من في الأرض كلهم جميعا (49)
قول الطبرسي في معنى الآية. (50)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زعم أن الله تعالى يأمر
بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله، ومن زعم أن الخير والشر بغير
62

مشية الله فقد أخرج الله من سلطانه، ومن زعم أن المعاصي بغير قوة الله فقد
كذب على الله ومن كذب على الله أدخله الله النار (وفي ذيله بيان) (51)
في التشبيه والجبر (52)
في أن الغلاة وضعوا الاخبار التشبيه والجبر (53)
مناظرة الإمام الصادق عليه السلام والقدري بالشام (55)
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال يوما: أعجب ما في الانسان قلبه فيه مواد من
الحكمة وأضداد لها من خلافها! فان سنح له الرجاء ولهه الطمع! وإن هاج
به الطمع أهلكه الحرص! وإن ملكه اليأس قتله الأسف! وإن عرض له الغضب
اشتد به الغيظ! وإن أسعد بالرضا نسي التحفظ! وإن ناله الخوف شغله الحزن
وإن أصابته مصيبة قصمه الجزع! وإن وجد مالا أطغاه الغنى! وإن عضته
فاقة شغله البلاء! وإن أجهده الجوع قعد به الضعف! وإن أفرط به الشبع
كظته البطنة! فكل تقصير به مضر وكل افراط له مفسد.
فقام إليه رجل ممن شهد وقعة الجمل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا
عن القدر؟ فقال: بحر عميق فلا تلجه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن
القدر؟ فقال بيت مظلم فلا تدخله، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟
فقال سر الله فلا تبحث عنه، فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال:
لما أبيت فإنه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض، فقال يا أمير المؤمنين إن
فلانا يقول بالاستطاعة وهو حاضر! فقال علي عليه السلام علي به، فأقاموه فلما
رآه قال له:
الاستطاعة تملكها مع الله أو من دون الله، وإياك أن تقول واحدة
منهما فترتد، فقال: وما أقول يا أمير المؤمنين؟ قال: قل: أملكها بالله
الذي أنشأ ملكتها (56)
63

سؤال الحجاج بن يوسف عن الحسن البصري وعمرو بن عبيد وواصل بن عطا
وعامر الشعبي في القضاء والقدر، وجوابهم إليه ما سمعوا عن أمير المؤمنين
عليه السلام (58)
حكايات من المجبرة (59)
عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمسة لا تطفئ نيرانهم
ولا تموت أبدانهم: رجل أشرك، و رجل عق والديه، ورجل سعى بأخيه إلى
السلطان فقتله، ورجل قتل نفسا بغير نفس، ورجل أذنب وحمل ذنبه
على الله عز وجل (60)
بيان شريف من السيد المرتضى قدس الله روحه في الاستطاعة، ومعنى: إنك
لن تستطيع معي صبرا (61)
معنى: ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون (64)
الباب الثاني
متمم لباب الأول، وفيه: رسالة امام الهادي (ع) في الرد
على أهل الجبر والتفويض، واثبات العدل،
وفيه: حديث واحد (68)
معنى: لا تجتمع أمتي على ضلالة (68)
الاخبار الموافق بالكتاب (69)
قوله عليه السلام: الناس في القدر على ثلاثة أوجه (70)
في الجبر وإبطاله (71)
في التفويض وإبطاله (72)
مثل الاختبار بالاستطاعة (76)
64

تفسير صحة الخلقة (77)
شواهد القرآن على الاختبار والبلوى بالاستطاعة (80)
فذلكة: في نفي الجبر والتفويض واعتراف بعض المخالفين (82)
الباب الثالث
القضاء والقدر والمشية والإرادة وسائر أسباب
الفعل، والآيات فيه، وفيه: 79 - حديثا (84)
تفسير الآيات (86)
عن علي عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب: المغير
لكتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمبدل سنة رسول الله، والمستحل من
عترتي ما حرم الله عز وجل، والمتسلط في سلطانه ليعز من أذل الله ويذل
من أعز الله، والمستحل لحرم الله، والمتكبر على عبادة الله عز وجل (88)
اعتقاد الشيعة في الإرادة والمشية (90)
بيان من المفيد نور الله ضريحه في الإرادة والمشية (91)
اعتقادنا في القضاء والقدر، على ما في الاعتقادات الصدوق (97)
شرح من الشيخ المفيد رحمه الله على ذلك (98)
في أن لله عز وجل إرادتين ومشيتين (101)
في علم الله (102)
قنبر وحبه لعلي عليه السلام (104)
إن القضاء على عشرة أوجه (107)
الفتنة على عشرة أوجه (108)
أبقدر يصيب الناس ما يصيبهم أم بعمل (112)
معنى: وما تشاءون إلا أن يشاء الله (115)
65

ومعنى: " وكل إنسان ا لزمناه طائره في عنقه "، وحشر القدرية (119)
بيان: أمير المؤمنين عليه السلام في القدر والاستطاعة (123)
قول العلامة في شرحه على التجريد: في القضاء والقدر (127)
بيان السيد المرتضى في معنى: وما كان لنفس أن يؤمن إلا بإذن الله (128)
قوله طيب الله رمسه في: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم (132)
الباب الرابع
الآجال، والآيات فيه، وفيه: 14 - حديثا (136)
تفسير الآيات وفيه تفسير: الاذن (137)
معنى: وقضى أجلا (138)
في الاجل المحتوم والموقوف (140)
عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المرء ليصل
رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاث سنين فيمدها الله إلى ثلاث وثلاثين سنة، و
إن المرء ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فيقصرها الله إلى
ثلاث سنين أو أدنى (141)
في المقتول لو لم يقتل، وهل العلم مؤثر أم لا (142)
الباب الخامس
الأرزاق والأسعار، والآيات فيه، وفيه: 13 - حديثا (143)
تفسير الآيات (144)
عيادة الإمام الصادق عليه السلام رجلا من أهل مجلسه وقوله في غذاء بنات ا لمؤمنين
وبنيهم (146)
في أن النوم بعد الفجر مكروه ومشئوم وموجب لتضيق الرز ق (147)
66

بيان في تقدير الرزق (149)
بيان: من الشيخ بهاء الدين قدس الله روحه في الرزق (150)
بيان: من العلامة المجلسي قدس سره (151)
قول العلامة رحمه الله في شرحه على التجريد في معنى: السعر (152)
الباب السادس
السعادة والشقاوة والخير والشر وخالقهما ومقدرهما،
والآيات فيه، وفيه: 23 - حديثا (152)
معنى: غلبت علينا شقوتنا (153)
شباهة الولد بأخواله وأعمامه، والولد في الرحم (155)
معنى: الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه (157)
فيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام (160)
الباب السابع
الهداية والاضلال والتوفيق والخذلان، والآيات
فيه، وفيه: 50 - حديثا (162)
تفسير الآيات من البيضاوي والطبرسي والنعماني والزمخشري (167)
في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي في الليل جهرا، وعلته (175)
معنى: " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من
رحم ربك ولذلك خلقهم " وفيه بيان من السيد المرتضى رحمه الله (180)
قول الزمخشري في معنى الآية (182)
معنى: " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون "
وفي ذيله بيان من السيد الرضي رحمه الله (188)
67

اعتقادنا في الفطرة والهداية (196)
معنى: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام " (200)
تفسير: " ما أصابك من حسنة فمن الله " (201)
معنى: " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "، وفيه بيان من السيد المرتضى
رضي الله عنه (205)
في أن الضلالة على وجوه، ومعنى الهدى (208)
معنى: لا حول ولا قوة إلا بالله (209)
الباب الثامن
التمحيص والاستدراج والابتلاء والاختبار،
والآيات فيه، وفيه: 18 - حديثا (210)
تفسير الآيات: عن الطبرسي والبيضاوي (212)
عن الصادق عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه
بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة
لينسيه الاستغفار ويتمادى بها، وهو قول الله عز وجل: " سنستدرجهم من
حيث لا يعلمون "، بالنعم عند المعاصي (217)
ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر و
خطب بخطبة فيها (218)
68

الباب التاسع
ان المعرفة منه تعالى، والآيات فيه،
وفيه: 13 - حديثا (220)
عن أبي عبد الله عليه السلام: ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع: المعرفة، والجهل،
والرضا، والغضب، والنوم، واليقظة (221)
في أن معرفة الله ومعرفة الرسول والأئمة عليهم السلام وسائر العقائد الدينية موهبية
وليست بكسبية، ويمكن حملها على كمال المعرفة (224)
الباب العاشر
الطينة والميثاق، والآيات فيه،
وفيه: 67 - حديثا (225)
الطينة وعالم الذر وأخذ الميثاق (226)
في إن المؤمن لا يرتكب الكبائر (228)
معنى: النذر الأولى (234)
عليين، ومعناه، والمراد منه (235)
أول ما خلق الله (240)
في أن الأرواح جنود مجندة، وأن في المؤمن حدة (241)
العلة التي يغتم الانسان ويحزن من غير سبب ويفرح ويسر من غير سبب (242)
الحجر الأسود وعلة استلامه (245)
العلة التي من أجلها يرتكب المؤمن المحارم ويعمل الكافر الحسنات (246)
المكان الذي اخذ الميثاق من بني آدم (259)
في أن أخبار الطينة من متشابهات الاخبار (260)
الأشباح والأرواح وإخراج الذرية من صلب آدم عليه السلام، وما ذكره الشيخ
69

المفيد رحمه الله في ذلك (261)
في إخراج الذرية من صلب آدم عليه السلام على صورة الذر (263)
في خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام (266)
ما ذكره السيد المرتضى رحمه الله في: " وإذ اخذ ربك من بني آدم " (267)
الباب الحادي عشر
من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها
اللتين تؤثران في الخلق، وفيه: 15 - حديثا (276)
عن الصادق عليه السلام لا يدخل حلاوة الايمان قلب سندي ولا زنجي ولا خوزي
ولا كردي ولا بربري، ولا نبك الري، ولا من حملته أمه من الزنا (277)
ستة عشر صنفا من الناس لا يحبون أهل البيت عليهم السلام (278)
عن أمير المؤمنين عليه السلام: لا تجد في أربعين أصلع رجل سوء، ولا تجد في أربعين
كوسجا رجلا صالحا (280)
الباب الثاني عشر
علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف
أحوال الخلق، والآيات فيه، وفيه: 14 - حديثا (281)
تفسير الآيات (282)
الطوفان وقوم نوح عليه السلام (283)
ما ذكره الشيخ بهاء الدين قدس الله روحه: من نسبة التردد إلى الله (284)
العلة التي من أجلها لا تدخل ولد الزنا الجنة (285)
بيان في حال ولد الزنا في القيامة (287)
70

الباب الثالث عشر
الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا،
والآية فيه، وفيه: 22 - حديثا (288)
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأطفال وأجج لهم نارا وأمرهم أن يطرحوا أنفسهم
فيها، فمن كان في علم الله عز وجل أنه سعيد رمى نفسه فيها وكانت عليه بردا
وسلامة، ومن كان في علمه أنه شقي امتنع فيأمر الله تعالى بهم إلى النار،
فيقولون: يا ربنا تأمر بنا إلى النار ولم يجر علينا القلم؟! فيقول الجبار
قد أمرتكم مشافهة فلم تطيعوني، فكيف لو أرسلت رسلي بالغيب إليكم (291)
في أن أطفال المؤمنين يتغذون عند فاطمة عليها السلام وإبراهيم عليه السلام وسارة (293)
ما ذكره الصدوق عليه الرحمة في أطفال المؤمنين والمشركين (295)
ما ذكره العلامة قدس الله روحه (297)
الباب الرابع عشر
من رفع عنه القلم، ونفى الحرج في الدين،
وشرائط صحة التكليف وما يعذر فيه الجاهل
وأنه يلزم على الله التعريف، والآيات فيه،
وفيه: 29 - حديثا (298)
تفسير الآيات (299)
في أن الله يحتج على العباد بالذي آتاهم وعرفهم (301)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفع عن أمتي تسعة: الخطاء،
والنسيان، وما اكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه،
والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة، وفيه
71

بيان لطيف دقيق وتحقيق رقيق (303)
اعتقادنا في التكليف (305)
الباب الخامس عشر
علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من
أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام
والمحن، والآيات فيه وفيه: 18 - حديثا (309)
تفسير الآيات (310)
عن عبد الله بن سلام مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: في صحف موسى بن عمر ان عليه السلام:
يا عبادي إني لم أخلق الخلق لاستكثر بهم من قلة، ولا لانس بهم من وحشة،
ولا لاستعين بهم على شئ عجزت عنه، ولا لجر منفعة، ولا لدفع مضرة،
ولو أن جميع خلقي من أهل السماوات والأرض اجتمعوا على طاعتي وعبادتي
لا يفترون عن ذلك ليلا ولا نهارا ما زاد ذلك في ملكي شيئا، سبحاني وتعاليت
عن ذلك (313)
معنى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (314)
الباب السادس عشر
عموم التكاليف، والآيات فيه، وفيه: 3 - أحاديث (218)
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم
الصيام " قال: هي للمؤمن خاصة (318)
عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " كتب عليكم
القتال يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام " قال: فقال: هذه كلها تجمع
الضلال والمنافقين وكل من أقر بالدعوة الظاهرة (318)
72

ما روى السيد الرضي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام في
نهج البلاغة (319)
الباب السابع عشر
ان الملائكة يكتبون أعمال العباد، والآيات
فيه، وفيه: 3 - أحاديث (319)
تفسير الآيات (320)
الملائكة الموكلين الأعمال والكتابة وعلته (323)
في أن لكل انسان عشرين ملكا (324)
اعتقادنا أنه ما من عبد إلا وبه ملكان موكلان (327)
قول الصادق عليه السلام: إن ولينا ليعبد الله قائما وقاعدا ونائما وحيا
وميتا (328)
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: لم ذلك? فقال
صلى الله عليه وآله: إن الأعمال ترفع في كل اثنين وخميس، فأحب أن
ترفع عملي وإني صائم (329)
في سؤال ابن الكوا عن أمير المؤمنين عليه السلام عن البيت المعمور (330)
73

الباب الثامن عشر
الوعد والوعيد والحبط والتكفير، والآيات فيه،
وفيه: 3 - أحاديث (331)
في بطلان الاحباط والتكفير (332)
في عدم خلود أصحاب الكبائر من المؤمنين في النار (334)
اعتقادنا في الوعيد والوعيد، والعدل، وفيه بيان من المفيد رحمه الله (335)
إلى هنا
تم الجزء الخامس حسب تجزئة الناشر
74

فهرس الجزء السادس
الباب التاسع عشر
عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على
العباد، والآيات فيه، وفيه: 17 - حديثا (1)
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن العبد إذا أذنب ذنبا ثم علم أن الله عز وجل
يطلع عليه غفر له (3)
عن أبي جعفر عليه السلام يقول: إذا دخل أهل الجنة الجنة بأعمالهم فأين عتقاء الله
من النار (5)
صاحب الكبيرة إذا مات بلا توبة (7)
الخلف في الوعيد من الله عز وجل (8)
الباب العشرون
التوبة وأنواعها وشرائطها، والآيات فيه،
وفيه: 78 - حديثا (11)
تفسير الآيات من الطبرسي رحمه الله (14)
ما قاله بعض المفسرين (16)
في التوبة النصوح، والأقوال فيه (17)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن آدم عليه السلام قال: يا رب سلطت علي الشيطان
وأجريته مني مجرى الدم فاجعل لي شيئا، فقال يا آدم جعلت لك أن
من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه، فان عملها كتبت عليه سيئة،
75

ومن هم منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة، وأن هو عملها كتبت له
عشرا، قال: يا رب زدني، قال: جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر
غفرت له، قال: يا رب زدني، قال: جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى
تبلغ النفس هذه، قال: يا رب حسبي (وفي ذيله بيان لطيف) (18)
في أن من تاب قبل أن يعاين الموت قبل الله توبته (19)
عن الصادق عليه السلام: من اعطى أربعا لم يحرم أربعا من اعطى الدعاء لم يحرم
الإجابة، ومن اعطى الاستغفار لم يحرم التوبة، ومن اعطى الشكر لم يحرم
الزيادة، ومن اعطى الصبر لم يحرم الاجر (21)
العلة التي لأجلها أغرق الله فرعون وقد آمن به?! (23)
بكاء الشاب الذي كان ينابش القبور للأكفان عند الرسول صلى الله عليه وآله (24)
الاستغفار اسم يقع لمعان ست (27)
في أن الذنوب ثلاثة (29)
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كان إبليس أول من ناح، وأول من تغنى،
وأول من حدا، قال: لما أكل آدم من الشجرة تغنى، قال: فلما اهبط حدا
به، قال: فلما استقر على الأرض ناح فأذكره ما في الجنة، فقال آدم: رب
هذا الذي جعلت بيني وبينه العداوة، لم أقو عليه وأنا في الجنة، وان لم تعني
عليه لم أقو عليه، فقال الله: السيئة بالسيئة، والحسنة بعشر أمثالها إلى
سبع مأة، قال: رب زدني، قال: لا يولد لك ولد إلا جعلت معه ملكا أو
ملكين يحفظانه، قال: رب زدني، قال التوبة معروضة في الجسد ما دام
فيها الروح، قال رب زدني، قال: أغفر الذنوب ولا أبالي، قال: حسبي (33)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: أتدرون من التائب؟ قالوا: اللهم لا، قال:
إذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب، ومن تاب ولم يزد في العبادة
فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير لباسه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير
76

رفقاءه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير مجلسه فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير
فراشه ووسادته فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير خلقه ونيته فليس بتائب،
ومن تاب ولم يفتح قلبه ولم يوسع كفه فليس بتائب، ومن تاب ولم يقصر
أمله ولم يحفظ لسانه فليس بتائب، ومن تاب ولم يقدم فضل قوته من بدنه
فليس بتائب، وإذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب (36)
في أن المؤمن إذا أذنب أجله الله سبع ساعات (38)
في أن الله عز وجل أعطى التائبين ثلاث خصال (39)
ختام فيه مباحث رائقة، وفيه: وجوب التوبة (42)
في أنه هل تتبعض التوبة أم لا (43)
في العزم على عدم العود إلى الذنب، وأنواع التوبة (46)
في فورية وجوب التوبة، والأقوال في سقوط العقاب بالتوبة (48)
الباب الواحد والعشرون
نفى العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء
والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى
وتأويل الآيات فيها، والآيات فيه،
وفيه: حديثان (49)
تفسير الآيات (50)
يوم الغدير ونصب الرسول صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام، وأمره صلى الله عليه وآله ان يبايعوه
بإمرة المؤمنين (51)
معنى: استهزاء الله (53)
77

الباب الثاني والعشرون
عقاب الكفار والفجار في الدنيا، والآيات فيه،
وفيه: 9 - أحاديث (54)
تفسير الآيات (55)
عن السجاد عليه السلام: ما من مؤمن تصيبه رفاهية في دولة الباطل إلا ابتلى قبل
موته ببدنه أو ماله حتى يتوفر حظه في دولة الحق (57)
الباب الثالث والعشرون
علل الشرايع والاحكام، والآيات فيه،
وفيه: ثلاثة فصول (58)
الفصل الأول، وفيه: حديث (58)
لم كلف الخلق؟ (58)
لم أمر الله الخلق بالاقرار بالله وبرسله وحججه وبما جاء من عنده؟ (59)
فلم وجب على الخلق معرفة الرسل؟ (59)
فلم جعل أولي الأمر، وأمر بطاعتهم؟ (60)
فلم لا يكون إمامان في وقت واحد؟ (61)
فلم لا يجوز أن يكون الامام من غير جنس الرسول صلى الله عليه وآله؟ (62)
علة الأمر والنهي من الله؟ (63)
علة الامر بالصلاة والوضوء؟ (64)
علة وجوب الغسل؟ (65)
علة الاذان؟ (66)
علة القراءة في الصلاة والتسبيح في الركوع والسجود؟ (68)
78

فلم جعل أصل الصلاة ركعتين، والتكبيرات الافتتاحية؟ (69)
الركوع والسجود والتشهد والتسليم (70)
الجهر في بعض الصلاة، وأوقاتها، وصلاة الجماعة (71)
رفع اليدين في التكبير، وصلاة الجمعة (73)
في صلاة القصر (75)
غسل الميت (77)
صلاة الآيات (78)
صلاة العيدين، وصوم شهر رمضان (79)
فلم صارت المرأة تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة؟ (80)
صوم السنة (81)
كفارة الصوم، وعلة الحج (82)
في وقت الحج، وعلة الاحرام (84)
بيان دقيق وتحقيق رقيق في شرح الحديث (85)
بحث حول الخطبة في صلاة الجمعة (89)
الفصل الثاني:
ما ورد من ذلك برواية ابن سنان، وفيه: حديثان (93)
غسل الجنابة والعيدين والجمعة، وعلة الوضوء (95)
علة الزكاة والحج (96)
علة الطواف واستلام الحجر، ولم سميت منى منى، وتحريم قتل النفس (97)
حرم: الزنا، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، والتعرب (98)
حرم: ما أهل به لغير الله، والأرنب، والربا (99)
حرم: الخنزير، والميتة، والدم، والطحال (100)
79

علة المهر ووجوبه على الرجال، وعلة تزويج الرجل أربع نسوة، وتحريم
أن تتزوج المرأة أكثر من واحد (100)
علة تزويج العبد اثنين، وعلة الطلاق ثلاثا، وعلة تحريم المرأة بعد تسع
تطليقات، وطلاق المملوك، وعلة ترك شهادة النساء في الطلاق، والعلة في
شهادة أربعة في الزنا واثنين في سائر الحقوق، وعلة تحليل مال الولد لوالده
بغير إذنه (101)
العلة في البينة، والقسامة، وقطع اليمين من السارق ولم حرم غصب الأموال،
والسرقة، وعلة ضرب الزاني، وضرب القاذف وشارب الخمر، وعلة القتل
بعد إقامة الحد في الثالثة على الزاني والزانية (102)
علة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث، ولم أحل الله تعالى البقر
والغنم والإبل، وكره أكل لحوم البغال والحمير الأهلية، ولم حرم النظر
إلى شعور النساء، وعلة اعطاء النساء نصف ما يعطي الرجال من الميراث،
وعلة أخرى في إعطاء الذكر مثلي ما تعطي الأنثى، والعلة التي من أجلها
لا ترث المرأة من العقار (103)
توضيح وشرح للحديث (104)
الفصل الثالث:
في نوادر العلل ومتفرقاتها،
وفيه: 11 - حديثا (107)
الخطبة التي خطبها فاطمة عليها السلام (7 10)
في أن الاسلام عشرة أسهم (109)
80

أبواب
الموت وما يلحقه إلى وقت البعث والنشور
الباب الأول
حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه،
وفيه: آية و: 5 - أحاديث (116)
الباب الثاني
علامات الكبر وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك
المنايا وتفسير أرذل العمر، والآيات فيه،
وفيه: 9 - أحاديث (118)
في أن أرذل العمر: خمس وسبعون سنة (119)
عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشده،
وإذا بلغ أربعين سنة فقد إنتهى منتهاه، وإذا بلغ إحدى وأربعين فهو في
النقصان، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع (120)
81

الباب الثالث
الطاعون والفرار منه، وفيه: آية،
وفيه: 10 - أحاديث (120)
سأل بعض أصحابنا أبا الحسن عليه السلام عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها،
أتحول عنها؟! قال: نعم، قال: ففي القرية وأنا فيها أتحول عنها؟ قال نعم،
قال: ففي الدار وأنا فيها أتحول عنها؟ قال: نعم، قلت: فانا نتحدث أن
رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف؟
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله إنما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور
في نحو العدو، فيقع الطاعون فيخلون أماكنهم ويفرون منها، فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فيهم (121)
في قول الله عز وجل: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم " وأنهم
كانوا أهل مدينة من مدائن الشام، وكانوا سبعين الف بيت (123)
الباب الرابع
حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، والآيات فيه،
وفيه: 46 - حديثا (124)
تفسير الآيات (125)
لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليه السلام (127)
حياة: أم الفضل بنت الحارث واسمها: لبابة، وأنها أول امرأة أسلمت
بعد خديجة عليها السلام (128)
في قول الحسن عليه السلام لرجل: كيف أصبحت؟ (129)
82

ترجمة: العقرقوفي وتوثيقه (ذيل الصفحة) (129)
في حقيقة الايمان (130)
قصة الشاب الذي كان يدخل القبر ويناجي الله (131)
فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر (132)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لو أن البهائم يعلمون من الموت ما تعلمون أنتم
ما أكلتم منها سمينا (133)
فيما كتب في التوراة (136)
قول الرجل لأبي ذر رحمه الله: ما لنا نكره الموت؟! (137)
تحقيق مقام لرفع شكوك وأوهام
في أنه: ربما يتوهم التنافي بين الآيات والأخبار الدالة على حب
لقاء الله وبين ما يدل على ذم طلب الموت، وما ورد في الأدعية من استدعاء
طول العمر وبقاء الحياة، وما روي من كراهة الموت عن كثير من الأنبياء
والأولياء، وما ذكره الشهيد رحمه الله (138)
الباب الخامس
ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه
للروح، والآيات فيه، وفيه: 18 - حديثا (139)
تفسير الآيات
الآيات التي يوهم التناقض، منها: " الله يتوفى الأنفس حين موتها "، و: " قل يتوفاكم ملك الموت "، و: " توفته رسلنا "، و: " تتوفاهم الملائكة طيبين "،
وبيانها (140)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله رآى ملك الموت وكلمه ليلة الاسراء (141)
83

كيف يقبض الأرواح وبعضهم في المغرب وبعضهم في المشر ق في ساعة
واحدة (144)
الباب السادس
سكرات الموت وشدائده وما يلحق المؤمن والكافر
عنده، والآيات فيه، وفيه: 52 - حديثا (145)
تفسير الآيات (147)
قول الصادق عيه السلام لعقبة بن خالد (148)
معنى: " فروح وريحان " (149)
معنى: " والتفت الساق بالساق " وما فيها من الوجوه (150)
معنى: " يا أيتها النقس المطمئنة " وإن الناس اثنان: واحد أراح،
وآخر استراح. (151)
حال المؤمن عند الله عز وجل (152)
في صفة الموت للمؤمن والكافر والفاجر (153)
ما قال الحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وموسى بن جعفر عليهم السلام
في معنى الموت وصفته (155)
ما قال محمد بن علي بن موسى عليهما السلام في المسلمين الذين يكرهون الموت (156)
في الذنب وآثاره المشئومة (157)
بيان: في البدن ونموه بالروح، وفي ذيله بيان شريف (158)
أشد ساعات ابن آدم: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي
يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى (159)
في تردد الله تعالى عن قبض روح عبده المؤمن (160)
84

في حضور: رسول الله، وعلي: وفاطمة، والحسن، والحسين وجميع
الأئمة عليهم الصلاة والسلام وجبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم السلام
عند المؤمن المحتضر، وما يقول أمير المؤمنين عليه السلام (162)
بيان: الاعتقاد في الموت على ما في الاعتقادات الصدوق (ره)، وبيان المفيد
(ره) في ذلك (167)
في وجع عيني أمير المؤمنين عليه السلام (170)
عيسى بن مريم عليه السلام جاء إلى قبر يحيى بن زكريا عليهما السلام، وما قال له... (170)
عن أبي جعفر عليه السلام: إن فئة من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبدين،
واحيائهم الموتى وما قال لهم (171)
في حضور صف من الملائكة عند المحتضر (172)
الباب السابع
ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور
الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن
وعرض الأعمال عليهم عليهم السلام،
وفيه: 56 - حديثا (173)
قول علي عليه السلام لحارث الهمداني في الشيعة (178)
قوله عليه السلام: وأبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات، وعند الصراط، وعند
الحوض، وعند المقاسمة، ومعنى: المقاسمة (179)
أشعار أبي هاشم السيد الحميري رحمه الله في تضمين الخبر:
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا (180)
في محبة علي عليه السلام وأشعار في ذلك (181)
85

العلة التي من أجلها تدمع عين الميت عند موته (182)
فيما قال الصادق عليه السلام لمعلى بن خنيس وعقبة، وبيان الحديث (185)
معنى: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " يعني بذلك محمدا
صلى الله عليه وآله، إنه لا يموت يهودي ولا نصراني أبدا حتى يعرف أنه
رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قد كان به كافرا. (188)
ترجمة البزاز: حفص بن سليمان الأسدي الكوفي، وما قيل في حقه (189)
ترجمة: الشعبي (191)
معنى: " لهم البشرى في الحياة الدنيا " (191)
عن الحسين بن عون قال: دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا
في علته التي مات فيها، فوجدته يساق به، ووجدت عنده جماعة من جيرانه
وكانوا عثمانية، وكان السيد جميل الوجه، رحب الجبهة، عريض ما بين
السالفين، فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد: ثم لم تزل تزيد
وتنمى حتى طبقت وجهه بسوادها، فاغتم لذلك من حضره من الشيعة، و
ظهر من الناصبة سرور وشماتة، فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك
المكان من وجهه لمعة بيضاء فلم تزل تزيد أيضا وتنمى حتى أسفر وجهه وأشرق
وافتر السيد ضاحكا مستبشرا فقال:
كذب الزاعمون أن عليا * لن ينجي محبه من هنات
قد وربي دخلت جنة عدن * وعفا لي الاله عن سيئاتي
فأبشروا اليوم أولياء علي * وتوالوا الوصي حتى الممات
ثم من بعده تولوا بنيه * واحدا بعد واحد بالصفات
ثم شهد الشهادات (التوحيد، الرسالة، الولاية) ثم اغمض عينه
ومات رحمه الله (192)
في أن المؤمن لا يكره الموت (196)
86

تذييل: من العلامة المجلسي رحمه الله في حضور النبي صلى الله عليه وآله و
الأئمة عليهم السلام وكيفية حضورهم وجواب المنكرين، وما ذكره السيد
المرتضى رحمه الله (201)
الباب الثامن
أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله و
سائر ما يتعلق بذلك، والآيات فيه، وفيه:
128 - حديثا (202)
تفسير الآيات، وأقوال حول كلمة: " بل أحياء " (203)
في سؤال القبر وإثابة المؤمن فيه، وعقاب العصاة (204)
بحث حول الروح على ما ذكره الرازي في تفسيره (207)
في إثبات عذاب القبر على ما ذكره الشيخ بهاء الدين رحمه الله (211)
العلة التي من أجلها يوضع مع الميت الجريدتين (215)
الزنديق الذي سئل الصادق عليه السلام عن الروح وارتباطه بالبدن (216)
لما مات سعد شيعه سبعون ألف ملك، وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حقه (217)
الرد على من أنكر الثواب والعقاب (218)
فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر، وفيه بيان حول كلمة:
" تسعة وتسعين تنينا " من الشيخ بهاء الدين رحمه الله (219)
لما مات سعد بن معاذ قام رسول الله صلى الله عليه وآله لتشيعه وتغسيله (220)
في أن عيسى عليه السلام مر بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو
ليس يعذب، فقال: يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب،
ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟! فأوحى الله عز وجل إليه:
87

يا روح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما
عمل ابنه (220)
فيمن مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة
من المؤمنين (221)
في المؤمن والكافر إذا ماتا، وسؤال منكر ونكير منهما (222)
خطبة الإمام زين العابدين عليه السلام (223)
عن أمير المؤمنين عليه السلام: أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأول
يوم من الآخرة مثل له ماله وولده وعمله، فيلتفت إليهم.. (224)
في أن الأنبياء عليهم السلام كانوا رعاة الغنم، وفيه بيان (226)
في أن أمير المؤمنين عليه السلام أحيى ميتا وهو يقول: رميكا (230)
في أن أمير المؤمنين عليه السلام أرى رسول الله صلى الله عليه وآله بابي بكر (231)
لما ماتت فاطمة بنت أسد.. (232)
في أن العبد إذا ادخل حفرته أتاه ملكان اسمهما: منكر ونكير، وسؤالهما
عنه (233)
في أرواح المؤمنين (234)
معنى: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت "، وهو: لا إله إلا الله، محمد
رسول الله (237)
في أن عليا عليه السلام كان قريبا من الجبل بصفين، وحضره شمعون وصي عيسى عليه السلام
وما قال له (238)
ورآى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج (239)
علة الأحلام، والقصة فيها (243)
في خيام الأئمة عليه السلام على ما نقله أبو بصير من إعجاز الصادق عليه السلام (245)
في قول علي عليه السلام: إن ولينا ولي الله (246)
88

في أن معاوية كان بواد يقال له: ضجنان (في البرزخ) (248)
اعتقادنا في النفوس والأرواح (249)
ما قال لقمان لابنه (250) اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة عليهم السلام وأن فيهم خمسة أرواح (250)
بيان وشرح وجرح وتعديل من المفيد رحمه الله على ما في اعتقادنا الصدوق
ر حمه الله، وفي ذيله بيان من المصحح (251)
قوله: إن الأرواح مخلوقة قبل الأجسام بألفي عام، وفيه: نظر وتنقيح
من المفيد رحمه الله (252)
في أن المؤمن المحض والكافر المحض يرجعان إلى الدنيا عند قيام
القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف (254)
بيان من العلامة المجلسي رحمه الله في رد تشنيع المفيد على الصدوق
عليهما الرحمة بسبق الأرواح (255)
في زيارة القبور ووقتها (256)
في أن الميت يزور أهله (257)
فيما يقول عدو الله إذا حمل على سريره (259)
في ضغطة القبر، وشكل منكر ونكير في القبر (261)
في تجسم الأعمال (265)
عن أبي عبد الله عليه السلام ما من قبر إلا وهو ينطق كل يوم ثلاث مرات: أنا بيت
التراب، أنا بيت البلى، أنا بيت الدود (266)
ما من مؤمن مات في شرق الأرض وغربها إلا حشر الله روحه إلى وادي
السلام (268)
فذلكة: في أن النفس باقية بعد الموت، وتعلق الروح بالأجساد (270)
89

في عذاب القبر وكيفيته، على ما ذكره نصير الملة والدين قدس الله روحه في
التجريد، والعلامة الحلي نور الله ضريحه في شرحه، والشيخ المفيد
رحمه الله في أجوبة المسائل السروية، وما ورد من الأئمة عليهم السلام (272)
في حقيقة سؤال منكر ونكير في القبر (274)
ما قاله الامام الغزالي في الاحياء في القبر (275)
ما قاله الشيخ بهاء الدين رحمه الله مما يتعلق الأرواح (277)
ما قاله الفخر الرازي في نهاية العقول (278)
ما قاله صاحب المحجة البيضاء في أن أهل السنة اختلفوا في أن الأنبياء عليهم السلام
هل يسئلون في القبر أم لا، وكذا في الأطفال (278)
ما قاله الصدوق رحمه الله في الاعتقادات في المسألة في القبر (279)
ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرحه في المسألة (280)
الباب التاسع
في جنة الدنيا ونارها وهو من الباب الأول
والآيات فيه، وفيه: 18 - حديثا (282)
في أن جنة آدم عليه السلام كان جنة من جنان الدنيا (284)
إعجاز من الصادق عليه السلام (287)
في أن قتلة الحسين عليه السلام في جبل يقال له: الكمد، في طريق مكة والمدينة
(في عالم البرزخ) (288)
في أن شر اليهود يهود بيسان وشر النصارى نصارى نجران (289)
في نهر الفرات (290)
90

وادى برهوت (291)
إذا كان يوم الجمعة ويوما العيدين، ينادى أرواح المؤمنين.. (292)
الباب العاشر
ما يلحق الرجل بعد موته من الاجر،
وفيه: 5 - أحاديث (293)
عن أبي عبد الله عليه السلام: ست خصا ل ينتفع بها المؤمن من بعد موته: ولد صالح
يستغفر له، ومصحف يقرء فيه، وقليب يحفره، وغرس يغرسه، وصدقة ماء
يجريه، وسنة حسنة يؤخذ بها بعده (294)
91

أبواب المعاد
وما يتبعه ويتعلق به
الباب الأول
أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج
والآيات فيه، وفيه: 32 - حديثا (295)
تفسير الآيات (296)
في أن يأجوج ومأجوج من ولد يافث بن نوح عليه السلام (298)
في دابة الأرض (300)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات: الدجال، و
الدخان، وطلوع الشمس من مغربها، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج
وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب
ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تنزل معهم إذا نزلوا،
وتقبل معهم إذا أقبلوا (303)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا عملت أمتي خمسة عشر خصلة حل بها البلاء،
قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: إذا كانت المغانم دولا: والأمانة مغنما
92

والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه،
وكان زعيم القوم أرذلهم، والقوم أكرمه مخافة شره، وارتفعت الأصوات
في المساجد، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف، ولعن
آخر هذه الأمة أولها، فليرتقب عند ذلك ثلاثة: الريح الحمراء، أو الخسف،
أو المسخ (304)
في أشراط الساعة على ما قاله النبي صلى الله عليه وآله لسلمان رضي الله عنه (306)
في أول أشراط الساعة (311)
العلة التي من أجلها صار في الناس السودان والترك والصقالبة ويأجوج
ومأجوج (314)
الباب الثاني
نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق
الموت، والآيات فيه، وفيه: 16 - حديثا (316)
تفسير الآيات (318)
سئل عن المفيد رحمه الله ما معنى: " لمن الملك اليوم "، وإن هذا خطاب
منه لمعدوم، وجوابه (325)
بيان من المصنف رحمه الله في الخطاب والمخاطب (326)
كيفية إماتة العوالم (326)
ما في كتاب زيد النرسي وجهالته (327)
إماتة العوالم وملك الموت (329)
93

فناء الأشياء وانعدامها وفي ذيله بيان وتحقيق (330)
تتميم، في فناء جميع المخلوقات والأقوال فيه (1 33)
إلى هنا
تم الجزء السادس من الطبعة الحديثة (337)
94

فهرس الجزء السابع
بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به
الباب الثالث
اثبات الحشر وكيفيته، وكفر من أنكره،
والآيات فيه، وفيه:
31 - حديثا (1)
تفسير الآيات (11)
عن الصادق عليه السلام: إذا أراد الله عز وجل أن يبعث الخلق أمطر السماء أربعين
صباحا فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم (33)
تفسير: " أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها "، و
الاختلاف في المار، هل هو: إرميا، أو عزير، أو الخضر، أو نبي، أو بعض
المعمرين ممن شاهده عند موته واحيائه، وأقوال أخرى (35)
قصة إبراهيم عليه السلام واستدعائه من الله كيفية إحياء الموتى (36)
في سؤال الزنديق عن الصادق عليه السلام في الاكل والمأكول (37)
معنى: " كلما نضجت جلودهم " وفيه ذنب الغير (38)
95

إبراهيم عليه السلام ورؤيته رجلا يزني فدعا عليه ومات، حتى رآى ثلاثة فدعا
عليهم فماتوا، و... (41)
فيما وعظ لقمان عليه السلام لابنه في شك من الموت والبعث (42)
المعاد الجسماني والأقوال فيه، وأنه من ضروريات الدين (47)
ما قاله العلامة الدواني في شرحه على العقائد في معاد الجسماني (48)
في معاد الروحاني (50)
فذلكة: في خلاصة الأقوال (51)
ما قاله شارح المقاصد على حقيقة المعاد، وامام الغزالي في تحقيق المعاد
الروحاني وبيان أنواع الثواب والعقاب (52)
الباب الرابع
أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه وأنه
لا يعلم وقتها الا الله، والآيات فيه،
وفيه: 15 - حديثا (54)
ما قاله السيد الرضي رضي الله عنه في معنى: المرسي (ذيل الصفحة) (54)
تفسير الآيات (55)
في أن ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف يوم الجمعة وتقوم القيامة
يوم الجمعة (59)
في أن: شاهد، يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة (60)
فيما سئل عن رسول الله صلى الله عليه وآله (62)
96

الباب الخامس
صفة المحشر، والآيات فيه، وفيه: 63 - حديثا (62)
تفسير الآيات (67)
معنى: " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا " (68)
في: " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار " (69)
تفسير قوله تعالى: " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات " (71)
أين الناس في يوم تبدل الأرض (72)
في الشفاعة (74)
معنى: " يوم نطوى السماء كطى السجل "، وفي ذيله بيان من السيد
الرضي رحمه الله (75)
في قوله تعالى: " يوم يدع الداع إلى شئ نكر " (79)
في قوله عز اسمه: " إذا وقعت الواقعة " (81)
في قوله عز وجل: " يومئذ ثمانية "، والمراد من: ثمانية (83)
الأقوال في معنى: " بل الانسان على نفسه بصيرة " (87)
عن البراء بن عازب قال: كان معاذ بن جبل جالسا قريبا من رسول الله صلى الله عليه آله
في منزل أبي أيوب الأنصاري وسؤاله عن: " يوم ينفخ في الصور فتأتون
أفواجا "، وقوله صلى الله عليه وآله: تحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا قد ميزهم الله
تعالى من المسلمين وبدل صورهم، فبعضهم على صورة القردة، وهم: القتات،
وبعضهم على صورة الخنازير، وهم: أهل السحت، وبعضهم منكسون أرجلهم
من فوق ووجوههم من تحت ثم يسحبون عليها، وهم: الآكلون الربا،
وبعضهم عمى يترددون، وهم الجائرون في الحكم، و
بعضهم بكم لا يعقلون، وهم: المعجبون بأعمالهم، وبعضهم يمضغون ألسنتهم
97

وهم: العلماء والقضاة الذين خالفت أعمالهم أقوالهم، وبعضهم مقطعة أيديهم
وأرجلهم، وهم: الذين يؤذون الجيران، وبعضهم مصلبون على جذوع من
النار، وهم: السعاة بالناس إلى السلطان، وبعضهم أشد نتنا من الجيف، وهم:
الذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق الله في أموالهم، وبعضهم
يلبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم، وهم: أهل التجبر
والخيلاء (89)
في يوم يقوم الروح، والأقوال في الروح (90)
إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن (104)
في أن الناس يحشرون في أكفانهم (109)
إن في القيامة لخمسين موقفا (111)
الباب السادس
مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه
يؤتى بجهنم فيها، والآيات فيه،
وفيه: 11 - حديثا (121)
تفسير الآيات (122)
في أن الصراط أدق من حد السيف (125)
فيما قالت فاطمة عليها السلام يوم القيامة، وقتلة الحسين عليه السلام (127)
إعتقادنا في العقبات اللاتي على طريق المحشر (128)
ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في معنى العقبات (129)
98

الباب السابع
ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد
صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها،
وفيه: 6 - أحاديث (130)
عن النبي صلى الله عليه وآله: إن في الجنة عشرين ومأة صف، أمتي منها ثمانون صفا (130)
في حمله العرش وصورهم وعددهم (131)
الباب الثامن
أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، والآيات فيه،
وفيه: 148 - حديثا (131)
تفسير الآيات (139)
في قوله تعالى: " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " (140)
الأقوال في: " من قبل أن نطمس وجوها " (141)
في: " لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه " (142)
في الخلود في الجنة والنار وذبح الموت (149)
في أن الحسنة: حب أهل البيت عليهم السلام، والسيئة: بغضهم (154)
ترجمة السدي (ذيل الصفحة) (158)
ترجمة الزجاج (ذيل الصفحة) (159)
من عجائب أمور الآخرة (161)
ترجمة: الفراء (ذيل الصفحة) (167)
ما قيل في: " إلى ربها ناظرة) (167)
الشمس والقمر، ومن يعبدهما، والايضاح فيه (177)
99

في أن عليا عليه السلام وشيعته على منابر من نور في جوانبي العرش (178)
في قول الصادق عليه السلام: يخرج شيعتنا من قبورهم.. (184)
في حشر شهر رمضان (190)
في أعين باكية وغير باكية في القيامة (195)
حديث أبو الدرداء (199)
في تلقين الموتى بكلمة: لا اله إلا الله (200)
في ثواب قراءة سورة البقرة (208)
ترجمة: الوشاء (ذيل الصفحة) (212)
فيمن نسي القرآن (222)
فيما قاله: المصحف، والمسجد، والعترة، يوم القيامة (223)
في حشر علماء الشيعة (225)
في تجسم الأعمال (228)
في حديث قيس بن عاصم المنقري، وموعظة النبي صلى الله عليه وآله وفي ذيل الصفحة ترجمته
وأشعار الصلصال بن الدلهمس (8 22)
في الحيات والعقارب في القبر والقيامة (229)
القول باستحالة انقلاب الجوهر عرضا والعرض جوهرا (229)
الباب الاخر وهو من الباب الثامن
في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه: 9 - أحاديث (230)
إن الركبان أربعة أنفار: النبي صلى الله عليه وآله على البراق، وصالح عليه السلام على
ناقة الله التي عقرها قومه، و: فاطمة عليها السلام على ناقة العضباء، و: علي عليه السلام على
100

ناقة الجنة (230)
في صورة البراق (235)
الباب التاسع
أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم الا الشيعة،
وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة
الا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره
والآيات فيه، وفيه: 12 - حديثا (237)
تفسير الآيات (239)
في أن الشيعة يدعي في القيامة بأسماء آبائهم، وغيرهم بأسماء أمهاتهم سترا
من الله (240)
الباب العاشر
الميزان، والآيات فيه، وفيه: 10 - أحاديث (242)
تحقيق وبيان وتوضيح في الميزان - ذيل الصفحة. (242)
في كيفية وزن الأعمال (243)
ما قال الرازي في وزن الافعال (244)
في كيفية الرجحان (246)
في أن محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام نافع في سبعة مواطن (248)
اعتقادنا في الحساب والميزان (251)
ما قال الشيخ المفيد رحمه الله في شرحه (252)
ما قال العلامة المجلسي رحمه الله في ذلك (252)
101

الباب الحادي عشر
محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسئلهم عنه
وفيه حشر الوحوش، والآيات فيه، وفيه: 51 - حديثا (253)
تفسير الآيات (254)
معنى: سريع الحساب (254)
تفسير قوله تعالى: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " (257)
أول ما يسئل عنه العبد: حب أهل البيت (260)
ترجمة: النهشلي، ومعروف بن خربوذ (ذيل الصفحة) (261)
فيما يفتح للعبد يوم القيامة (262)
تفسير قوله تعالى: " فسوف يحاسب حسابا يسيرا " وفيه بيان في معنى قول رسول الله
صلى الله عليه وآله: كل محاسب معذب، وما رواه مسلم في صحيحه عن النبي
صلى الله عليه وآله (263)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة فدخل أهل الجنة
الجنة وأهل النار النار نادى مناد من تحت العرش: تتاركوا المظالم بينكم
فعلى ثوابكم (264)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: إن الذنوب ثلاثة (264)
عن أبي عبد الله عليه السلام ثلاثة أشياء لا يحاسب العبد المؤمن عليهن: طعام يأكله،
وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه (265)
تفسير قوله تعالى: " ويخافون سوء الحساب " (266)
في محبة علي عليه السلام (267)
عن أبي جعفر عليه السلام: إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم
من العقول في الدنيا (267)
في أول ما يحاسب به العبد (267)
102

في أول هول من أهوال يوم القيامة (268)
في مظلمة المؤمن على الكافر وكيفية أخذ المظالم في القيامة (270)
في قول علي عليه السلام: ان الظلم على ثلاثة (271)
تفسير قوله تعالى: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " (272)
عن أبي عبد الله عليه السلام: الدواوين يوم القيامة ثلاثة (273)
في تفسير: " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم " (274)
تفسير: " وقفوهم إنهم مسؤولون " وهو: ولاية علي عليه السلام (275)
في قوله تعالى: " وإذا الوحوش حشرت " وفائدة حشر الحيوانات (276)
الباب الثاني عشر
السؤال عن الرسل والأمم، والآيات فيه، وفيه: 9 - أحاديث (277)
تفسير الآيات (277)
في قوله تعالى: " فلنسئلن الذين ارسل إليهم ولنسئلن المرسلين " (278)
الجمع بين الآيات: " ولا يسئل عن ذنوبهم المجرمون "، و: " فيومئذ لا يسئل
عن ذنبه انس ولا جان " و: " فلنسئلن الذين ارسل إليهم "، و: " فوربك
لنسئلنهم أجمعين " (278)
في تفسير قول الله عز وجل: " يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا
لا علم لنا " (280)
أول من يدعا للمسألة في يوم القيامة (281)
في سؤال الصادق عليه السلام عن ابن أبي يعفور (284)
103

الباب الثالث عشر
ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة،
وفيه: 3 - أحاديث (285)
معنى: " قل فلله الحجة البالغة " (285)
في قول الصادق عليه السلام: إن الرجل منكم ليكون في المحلة فيحتج الله يوم القيامة
على جيرانه (285)
في المرأة التي افتتنت في حسنها يوم القيامة (285)
يجاء في يوم القيامة صاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه (286)
الباب الرابع عشر
ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه:
آيتان، و: 9 - أحاديث (286)
ما قاله البيضاوي في تفسير: " ليجزيهم الله أحسن ما عملوا " (286)
ما قاله الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات " (286)
في قول الصادق عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتى يطمع
إبليس في رحمته (287)
في حسن الظن بالله تعالى (288)
في وقوف المؤمن بين يدي الله عز وجل (289)
في العبد الذي يؤتى به يوم القيامة وليست له حسنة (290)
104

الباب الخامس عشر
الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها،
وفيه: 79 - حديثا (290)
فيما رآى رسول الله صلى الله عليه وآله: في منامه من أمته (290)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فان صدقته تظله (291)
عن أبي جعفر عليه السلام يقول: من زار أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما
تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يفرغ الله
تعالى من حساب عباده (291)
فيمن كان على عرش الله عز وجل في القيامة (292)
في فضيلة سورة: البقرة، وآل عمران (292)
في قراءة سورة الأعراف، وسورة يونس، وهود، ويوسف، والرعد (293)
في قراءة: سورة الكهف، ومريم، وطه، والفرقان، والسجدة، و
الا حزاب، ويس. (294)
في قراءة سورة: حم السجدة، و: حم عسق، والدخان، والأحقاف
والفتح (295)
في قراءة سورة: ق، والرحمان، والواقعة، والتغابن، والطلاق، والتحريم،
والملك، والمعارج، ولا أقسم، (296)
في قراءة سورة: النازعات، وويل للمطففين، والبروج، والطارق، والأعلى،
والغاشية، والبلد، والشمس، ووالليل، وألم نشرح (297)
في قراءة سورة: والعاديات، والقارعة، والعصر، والفيل، ولايلاف قريش،
وأرأيت الذي يكذب بالدين، والكوثر، والجحد، والتوحيد (298)
في صوم شهر رجب المرجب (300)
105

فيمن مات في أحد الحرمين أو دفن في الحرم (302)
في فضيلة حسن الخلق (3 30)
فيمن قرء القرآن وهو شاب (305)
الباب السادس عشر
تطاير الكتب، وانطاق الجوارح، وسائر
الشهداء في القيامة، والآيات فيه،
وفيه: 22 - حديثا (306)
تفسير الآيات (307)
فائدة بعث الشهداء في القيامة مع علم الله سبحانه (308)
في شهادة شهر: رجب وشعبان ورمضان (316)
إذا تاب العبد توبة نصوحا (317)
في أن مكان الصلاة يشهد لصاحبه (318)
في أن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة (319)
في أن القرآن يتكلم (321)
في أن الأيام يشهدون علي بن آدم (325)
الباب السابع عشر
الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله
وأهل بيته (ع) في القيامة، والآيات فيه،
وفيه: 35 - حديثا (326)
درجة النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة (326)
في مفاتيح الجنة ومقاليد النار (327)
106

مقام النبي وإبراهيم وعلي وإسماعيل والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام و
شيعتهم في القيامة (328)
فيما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (333)
في أن: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد "، خطاب للنبي وعلي عليهما السلام (335)
علة استلام الحجر الأسود والركن اليماني، وفيه: توضيح من والد العلامة
المجلسي رضوان الله عليه (340)
إلى هنا
تم الجزء السابع من الطبعة الحديثة (341)
107

فهرس الجزء الثامن
الباب الثامن عشر
اللواء، وفيه: 12 - أحاديث (1)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة (1)
في منزلة علي عليه السلام عند الله (2)
أول من دخل الجنة علي عليه السلام واللواء بيده (5)
الباب التاسع عشر
أنه يدعى فيه كل أناس بإمامهم، والآيات فيه،
وفيه: 19 - حديثا (7)
تفسير الآيات (8)
الأقوال في: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " (8)
الأقوال في: " من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة " (9)
في قول علي عليه السلام: الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا (12)
108

الباب العشرون
صفة الحوض وساقيه صلى الله عليه وآله، وفيه:
آية، و: 33 - حديثا (16)
في صفة الكوثر (23)
اعتقادنا في الحوض (27)
الباب الواحد والعشرون
الشفاعة، والآيات فيه، وفيه: 86 - حديثا (29)
تفسير الآيات (30)
فيمن لم يحسن وصيته (31)
في أن الشفاعة لأهل الكبائر (34)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي (38)
ان للجنة ثمانية أبواب (39)
شفاعة النبي صلى الله عليه وآله لمكرم ذريته (49)
حضور فاطمة عليها السلام في المحشر (53)
العالم والعابد في القيامة وفرقهما وشفاعة العالم (56)
اعتقادنا في الشفاعة (8 5)
الدعاء لقضاء الحاجة (59)
شيعة علي عليه السلام (60)
إثبات الشفاعة والأقوال فيه (61)
109

الباب الثاني والعشرون
الصراط، وفيه: آية، و: 19 - حديثا (64)
في الصراط، وأنه: أدق من الشعرة، وأحد من السيف (65)
إن فوق الصراط عقبة طولها ثلاثة آلاف عام (66)
مرور فاطمة عليها السلام في المحشر (68)
اعتقادنا في الصراط وفيه شرح وبيان من المفيد رحمه الله (70)
الباب الثالث والعشرون
الجنة ونعيمها، رزقنا الله وسائر المؤمنين
وحورها وقصورها وحبورها وسرورها،
والآيات فيه، وفيه: 217 - حديثا (71)
تفسير الآيات (81)
الأقوال في: " طوبى لهم " (87)
شغل أهل الجنة (94)
لكل واحد من أهل الجنة قوة مأة رجل (102)
في امرأة مؤمنة في الجنة (105)
النساء الآدميات في الجنة (110)
صفة بناء الجنة (116)
ريح الجنة (120)
110

أول ما يأكلون أهل الجنة (122)
في ثواب صلاة الليل (126)
أربعة أنهار من الجنة (130)
فيمن لا يدخل الجنة (132)
معنى: " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما " (134)
كلما اكل من ثمرة الجنة عادت كهيئتها الأولى (136)
في أن للجنة إحدى وسبعين بابا (139)
في طيور الجنة (141)
عتاب عائشة لتقبيل الرسول صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام (142)
في فناء أهل الجنة (143)
أربع كلمات مكتوب في أبواب الجنة (144)
في عرض أنهار الجنة (146)
في أن ابن أبي سم طعاما ودعا النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه ليقتلهم فدفع الله
عنهم (147)
في سوق الجنة، وشجرة طوبى (148)
في نور أهل الجنة (149)
في غرف الجنة (158)
في تهنية الله على المؤمن في الجنة (158)
في أن الخير اسم نهر من أنهار الجنة (162)
في أثر التقوى (163)
الدليل على أن الجنان في السماء (164)
من صام في رجب سبعة أو ثمانية أيام (170)
111

في أن كبد الحوت أول شئ يأكله أهل الجنة (173)
ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة (176)
الرد على من أنكر خلق الجنة والنار (176)
أفضل نساء الجنة (178)
فيمن مسح يده برأس يتيم رفقا به (179)
ثواب من قال: لا إله إلا الله (183)
العلة التي من أجلها سميت الجنة جنة (188)
من قرء سورة الزمر (191)
من أدمن قراءة سورة حمعسق، وإنا أرسلنا، وهل أتى (192)
من تولى أذان المسجد (193)
فيمن لا يشم رائحة الجنة (193)
لا يكون في الجنة من البهائم سوى حمار بلعم، وناقة صالح، وذئب يوسف
وكلب أهل الكهف (195)
في درجات الجنة (196)
أدنى أهل الجنة (198)
اعتقادنا في الجنة (200)
ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرحه على إعتقادات الصدوق رحمه الله (201)
الايمان بالجنة والنار (205)
فيما قاله المحقق الطوسي رحمه الله في التجريد، في الثواب والعقاب (206)
في قبض روح المؤمن (207)
ان أهل الجنة يحيون ويستيقظون ويستغنون ويفرحون ويضحكون و
يكرمون و.. (220)
112

الباب الرابع والعشرون
النار، أعاذنا الله وسائر المؤمنين من لهبها
وحميمها وغساقها وغسلينها وعقاربها و
حياتها وشدائدها ودركاتها بمحمد سيد
المرسلين وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم
أجمعين، والآيات فيه، وفيه: 102 - حديثا (222)
تفسير الآيات (235)
في تفسير قوله تعالى: " ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "، والأقوال
فيه (261)
قوله تعالى " طعام الأثيم " ومعناه (264)
معنى: الأحقاب (275)
تفسير: " سيصلى نارا ذات لهب " (279)
منافخ النار (280)
العلة التي من أجلها يعبر الزمان باليوم وبالسنة (282)
في أن للنار سبعة أبواب، وفيه: بيان (285)
في أن كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل النار بالمجوسية (286)
في أن نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار جهنم (288)
أسامي دركات جهنم (289)
سمع رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج صوتا أفزعه (291)
113

تفسير: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت " (292)
أهون الناس عذابا يوم القيامة (295)
من معجزات النبي صلى الله عليه وآله (297)
تفسير: " الله يستهزء بهم "، ومعنى: الاستهزاء وعذاب الكافرين والمعاندين
لعلي عليه السلام (298)
مواعظ علي عليه السلام (306)
العلة التي من أجلها يصام يوم الأربعاء (307)
ما رآى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج من أشباح نساء أمته (309)
في أصناف العلماء (310)
إن في جهنم رحى تطحن خمسا: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة
الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة (311)
ان أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر (أنفار) (313)
إذا أراد الله قبض الكافر (317)
بيان الحديث (323)
اعتقادنا في النار (324)
ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرح الاعتقادات (325)
تتميم وتحقيق فيما يتعلق بالجنة والنار (326)
الجنة والنار والثواب والعقاب في مذهب الحكماء (327)
ما ذكره الشيخ أبو علي سيناء رحمه الله (328)
114

الباب الخامس والعشرون
الأعراف وأهلها، وما يجرى بين أهل الجنة
وأهل النار، والآيات فيه،
وفيه: 23 - حديثا (329)
تفسير الآيات (330)
الأعراف سور بين الجنة والنار (331)
في سؤال ابن الكواء عن علي عليه السلام (332)
في أن عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين، وأول السابقين، وخليفة رسول رب
العالمين، وقسيم الجنة والنار، وصاحب الأعراف (336)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (337)
تفسير قوله تعالى: " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " (338)
في أن الأعراف، هم: الأئمة عليهم السلام (339)
اعتقادنا في الأعراف، وما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرحه، وأنه
مكان ليس من الجنة ولا من النار (340)
الباب السادس والعشرون
ذبح الموت بين الجنة والنار، والخلود فيهما،
وعلته، والآيات، فيه وفيه: 12 - حديثا (341)
الأقوال في الخلود (341)
الكلام في الاستثناء في قوله تعالى: " إلا ما شاء ربك " (342)
في ذبح الموت (345)
115

العلة التي من أجلها خلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار (347)
القول في الخلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، وما قاله شارح
المقاصد والجاحظ والقسري (350)
أطفال الذين ماتوا في الجاهلية، وأحوال أولاد الكفار (350)
الباب السابع والعشرون
في ذكر من يخلد في النار ومن يخرج
منها، وفيه: 41 - حديثا (351)
تفسير: " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار " (354)
في أن المتكبر لا يدخل الجنة (355)
فيمن يخرج من النار (361)
فيمن مات ولا يعرف إمامه (362)
تذييل: في مقتضى الجمع بين الاخبار (363)
ما قاله العلامة رحمه الله في شرحه على التجريد (364)
القول بخروج غير المستضعفين (365)
اعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه السلام، وما قاله الشيخ المفيد رحمه الله، والمحقق
الطوسي رحمه الله (366)
فيما قاله الشهيد الثاني رفع الله درجته (367)
في كفر أهل الخلاف، ومن حارب أمير المؤمنين عليه السلام (368)
في أئمة الجور (369)
فيمن ارتكب الكبيرة من المؤمنين ومات قبل التوبة، وما قاله شارح المقاصد
في مذهب المعتزلة والمرجئة (370)
116

ترجمة: مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني البلخي (370)
احتجاج المعتزلة (372)
الباب الثامن والعشرون
ما يكون بعد دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار
النار، وفيه: 4 - أحاديث (374)
إذا ادخل أهل الجنة الجنة وادخل أهل النار النار، إن أراد الله تعالى
أن يخلق خلقا فيخلق ويخلق لهم دينا (375)
إلى هنا
ينتهي الجزء الثامن من الطبعة الحديثة وبه يختم المجلد الثالث حسب
تجزئة المصنف رحمه الله تعالى وإيانا بفضله ومنه وكرمه (376)
117

فهرس الجزء التاسع
خطبة الكتاب
وأنه المجلد الرابع (2)
الباب الأول
احتجاج الله تعالى على أرباب الملل المختلفة في
القرآن الكريم، والآيات فيه، وفيه: 161 (2)
معنى: الأمي (ذيل الصفحة) (3)
معنى: غلف، واشتقاقه (ذيل الصفحة) (4)
معنى: ينعق (ذيل الصفحة) (6)
تفسير الآيات (64)
في أن: " يا أهل الكتاب " خطاب لليهود والنصارى (78)
ترجمة النسطورية (ذيل الصفحة) (79)
الأقوال في: " غلت أيديهم " (81)
الأقوال في: " ثالث ثلاثة " (82)
في تفسير قوله تعالى: " فإنهم لا يكذبونك "، والأقوال فيه (86)
118

في تفسير قوله تعالى: فلا يكن في صدرك حرج منه، والأقوال فيه (94)
في تفسير قوله تعالى: قالت اليهود عزير ابن الله (97)
في تفسير قوله تعالى: إنما النسئ زيادة في الكفر، والبحث فيه (98)
معنى: قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات، والعلة التي تحدي مرة بعشر سور،
ومرة بسورة، ومرة بحديث مثله (104)
الأقوال في: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " (106)
معنى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " (107)
المراد بمن عنده علم الكتاب (111)
تأويل: " الشجرة الطيبة " (112)
قصة امرأة التي نقضت غزلها، وهي امرأة حمقاء من قريش واسمها ريطة (117)
في قوله تعالى: " وقالوا لن نؤمن لك " (120)
معنى قوله: " حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا " (121)
المر اد بقوله: " وكان الانسان قتورا " (122)
معنى قوله: " ولا تعجل بالقرآن "، وفيه وجوه (124)
ما قال البيضاوي في تفسير: " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين " (125)
تأويل: " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " (126)
في نصرة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله (127)
دعاء الرسول صلى الله عليه وآله على المشركين (128)
ما قاله الطبرسي رحمه الله في نزول: " ويقولون آمنا بالله " (129)
فيمن أعان النبي صلى الله عليه وآله (130)
تحقيق في قوله " كذلك لتثبت به فؤادك " (131)
معنى زبر الأولين (132)
119

في أن: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث "، نزل في النضر بن الحارث،
كان يتجر فيخرج إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم ويحدث بها قريشا، و
يقول لهم: إن محمد صلى الله عليه وآله يحدثكم بحديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم
بحديث رستم واسفنديار وأخبار الأكاسرة فسيتملحون حديثة ويتركون
استماع القرآن (135)
قال الطبرسي رحمه الله في تفسيره: (مجمع البيان) روى السدي عن مصعب
ابن سعد عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وآله الناس
إلا أربعة نفر، قال: اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة: عكرمة
ابن أبي جهل و عبد الله بن أخطل، وقيس بن سبابة، و عبد الله أبي سرح
فاما عكرمة فركب البحر فأصابه ريح عاصفة فعهد على الاسلام فنجى
وجاء وأسلم (137)
في أن قوله: " وما علمناه الشعر "، رد لقولهم: إن محمدا صلى الله عليه وآله شاعر، أي ما
علمناه الشعر بتعليم القرآن فإنه غير مقفى ولا موزون، وليس معناه ما
يتوخاه الشعراء من التخيلات المرغية والمنفرة " وما ينبغي له " وما يصح له
الشعر ولا يتأتي له إن أراد قرضه على ما اختبرتم طبعه نحوا من أربعين ستة،
وقوله:
أنا النبي لا كذب * وأنا ابن عبد المطلب
وقوله:
هل أنت إلا إصبح دميت * وفي سبيل الله ما لقيت
اتفاقي من غير تكلف وقصد منه إلى ذلك (140)
ان أشراف قريش أتوا أبا طالب، وقالوا: أنت شيخنا وكبيرنا وقد
أتيناك تقضي بيننا وبين ابن أخيك، فإنه سفه أحلامنا، وشتم آلهتنا!
120

فقال صلى الله عليه وآله: أتعطونني كلمة واحدة تملكون بها العرب والعجم؟ فقال له
أبو جهل: لله أبوك نعطيك ذلك وعشر أمثالها، فقال صلى الله عليه وآله: قولوا: لا إله إ لا
الله، فقاموا وقالوا: " أجعل الالهة إلها واحدا " (143)
معنى قوله: " قل هو نبأ عظيم " (144)
فيما قال أبو جهل لرسول الله صلى الله عليه وآله (146)
في قوله: " شرع لكم من الدين " (147)
في قوله: " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين "، والأقوال في المشار
إليهما (149)
فيما روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله (150)
في قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا "، وفيه: أربعة أوجه (151)
فيما قاله البيضاوي في تفسير قوله تعالى: " قل إن كان للرحمان ولد... " (152)
في الأصنام (157)
في تفسير قوله تعالى: " أفر أيت الذي تولى "، وقيل نزلت في عثمان بن عفان كان
يتصدق وينفق ماله، فقال له اخوه من الرضاعة عبد الله سعد بن أبي سرح:
ما هذا الذي تصنع!؟ يوشك أن لا يبقى لك شئ، فقال عثمان: إن لي ذنوبا
وإني اطلب بما أصنع رضى الله وأرجو عفوه، فقال له عبد الله: أعطني ناقتك
برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها، فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن
الصدقة فنزلت: أفرأيت الذي تولى.
وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وآله على
دينه فعيره المشركون
وقيل: نزلت في العاص بن وائل السهمي
وقيل: نزلت في رجل يريد النبي صلى الله عليه وآله (158)
في تفسير قوله تعالى: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " (160)
121

تفسير قوله تعالى: " هو الذي بعث في الأميين " (162)
تفسير: " ن والقلم "، والمراد منه (164)
في تفسير قوله تعالى: " ذرني ومن خلقت وحيدا " والقصة فيه (166)
سبب نزول: " إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى " (170)
في تفسير قوله تعالى: " أرأيت الذي يكذب بالدين " (171)
في أن سورة الجحد نزلت في نفر من قريش (172)
في قدوم رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة (174)
في أمثال القرآن (177)
في قول اليهود والنصارى (184)
في لحم الجمل وعرق النساء (191)
في نزول عيسى عليه السلام (195)
في الصبر والجزع (202)
في تفسير: " ألم، و: المص " (209)
قصة قابيل وعطشه وعذابه (215)
في أن المستهزئين كانوا خمسة من قريش (219)
تأويل الروح (220)
عبد الله بن أبي أمية (أخي أم سلمة رحمة الله عليها) واسلامه وقصته (222)
في تأويل وتفسير الآية " أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون "، وكان
السارع علي بن أبي طالب عليه السلام (225)
في أن قوله تعالى: " ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا "، نزلت في
أمير المؤمنين عليه السلام وعثمان، وذلك أنه كان بينهما منازعة في حديقة، فقال:
أمير المؤمنين عليه السلام ترضى برسول الله صلى الله عليه وآله، فقال عبد الرحمان بن عوف
لعثمان: لا تحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه يحكم له عليك ولكن حاكمه
122

إلى ابن شيبة اليهودي
فقال عثمان لأمير المؤمنين عليه السلام: لا أرضى إلا بابن شيبة اليهودي،
فقال ابن شيبة لعثمان: تأتمنون محمدا على وحي السماء وتتهمونه في
الاحكام (227)
قصة وليد بن المغيرة (244)
لما مات أبو طالب عليه السلام نادى أبو جهل والوليد عليهما لعائن الله، هلم فاقتلوا
محمدا فقد مات الذي كان ناصره، وسبب نزول آية: " فليدع ناديه " (252)
سبب نزول وتكرار آيات سورة الجحد (254)
أبواب احتجاجات الرسول صلى الله عليه وآله
الباب الأول
ما احتج صلى الله عليه وآله به على المشركين والزنادقة وسائر
أهل الملل الباطلة، وفيه: 6 - أحاديث (255)
النهى عن الجدال بغير التي هي أحسن (256)
معنى الجدال بالتي هي أحسن (257)
كيف صار عزير ابن الله دون موسى عليه السلام (258)
في قول النصارى: إن القديم اتحد بالمسيح (259)
في قولنا: إبراهيم خليل الله (260)
احتجاجه صلى الله عليه وآله على الدهرية (261)
احتجاجه صلى الله عليه وآله على مشركي العرب (263)
بيان الحديث (267)
123

مجادلة المشركين مع الرسول صلى الله عليه وآله بأنك مثلنا تأكل وتمشي في
الأسواق (269)
جواب الرسول صلى الله عليه وآله للمشركين (272)
جواب: أو تكون لك جنة من نخيل (276)
جواب: أو يكون لك بيت من زخرف (277)
احتجاجه صلى الله عليه وآله مع أبي جهل حيث قال: ألست زعمت أن قوم موسى احترقوا
بالصاعقة لما سألوه أن يراهم الله جهرة (278)
في سؤال الاعرابي عن النبي صلى الله عليه وآله: عن الصليعاء والقريعاء، وأول دم وقع
على وجه الأرض وعن خير بقاع الأرض وشرها (281)
الباب الثاني
احتجاج النبي صلى الله عليه وآله على اليهود في مسائل شتى،
وفيه: 19 - حديثا (283)
في ذم اليهود وبغضهم لجبرئيل (284)
الولد من الرجل أو من المرأة? (287)
خرج من المدينة أربعون رجلا من اليهود (289)
فضل النبي صلى الله عليه وآله على الأنبياء عليهم السلام (290)
في بناء الكعبة مربعة (294)
في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وعلله (295)
أوقات الصلاة (296)
علة الوضوء والغسل (297)
أول ما في التوراة (298)
فضل الرجال على النساء، وأجر من صام شهر رمضان (299)
124

علة الجماعة، والجمعة، والاجهار في الصلاة (301)
العلة التي من أجلها لم يتكلم النبي صلى الله عليه وآله حين خرج من بطن أمه كما تكلم
عيسى عليه السلام (303)
لم سمى الفرقان فرقانا (304)
لم سميت القيامة قيامة، وأول يوم خلق الله، وسمى آدم آدما (305)
خلقة الحواء، ووادى المقدس (306)
شباهة الولد بالأب والام (307)
تفسير قوله تعالى: ثم قست قلوبكم (312)
في شهادة الجبل (315)
في قوله تعالى: وقالوا قلوبنا غلف (320)
في اليهودي الذي عرض نفسه لبلاء الجذام والبرص (324)
اسلام: عبد الله بن سلام، وما قالت اليهود في حقه (326)
تفسير: " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا " (331)
جواب ما الواحد؟ وما الاثنان؟ إلى: المأة (339)
كم لعبد من الملائكة، وتفسير القلم، واللوح المحفوظ (342)
في أن هبوط: آدم عليه السلام كان بالهند، وحوا بجدة، وإبليس بأصفهان (342)
أول ركن وضع الله تعالى في الأرض، ومن سكن الأرض قبل آدم، وحج آدم
وحلق رأسه (343)
الباب الثالث
نادر، وفيه: حديث (344)
إلى هنا
تم الجزء التاسع حسب تجزئة الطبعة الحديثة
125

فهرس الجزء العاشر
أبواب احتجاجات أمير المؤمنين وما صدر عنه من جوامع العلوم
الباب الأول
احتجاجه عليه السلام على اليهود في كثير من العلوم،
ومسائل شتى، وفيه: 14 - حديثا (1)
سؤال اليهود عن أبي بكر عن: الواحد والاثنين، إلى: المأة، وهو لا يرد
جوابا (2)
أسئلة اليهودي عن علي عليه السلام وجوابه عليه السلام (3)
شمائل النبي صلى الله عليه وآله (4)
اليهوديان واسلامهما (5)
قوم من اليهود وسؤالهم عن عمر،: أقفال السماوات وقبر سار بصاحبه و...،
وقوله لهم: سألتم عما ليس له به علم (7)
أجوبة المسائل من علي عليه السلام لليهود (8)
في سؤال اليهودي عن علي عليه السلام: عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما
لا يعلمه الله (11)
قرار الأرض وشبه الولد أعمامه وأخواله؟ ومن أي النطفتين يكون الشعر
126

واللحم والعظم والعصب؟ ولم سميت السماء سماء؟ ولم سميت الدنيا دنيا؟ ولم سميت الآخرة آخرة؟ ولم سمى آدم آدم؟ ولم سميت حواء حواء؟
ولم سمى الدرهم درهما؟ ولم سمى الدينار دينارا (12)
تفسير: ألم (14) كان لرسول الله صلى الله عليه وآله صديقان يهوديان (18)
أقبل أربعة أملاك: ملك من المشرق وملك من المغرب وملك من السماء وملك
من الأرض، من عند الله (19)
أول حجر وضع على وجه الأرض، وأول شجرة نبتت على وجه الأرض،
وأول عين نبعت على وجه الأرض (21)
في عدد الأئمة عليهم السلام (22)
ترجمة: عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله (ذيل الصفحة) (23)
أول حرف كلم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله ليلة المعراج (24)
الملك الذي زحم رسول الله صلى الله عليه وآله (25)
اليهودي وسؤاله عن علي عليه السلام (26)
في قول أبى بكر لعلي عليه السلام: يا كاشف الكربات (27)
الباب الثاني
في احتجاجه صلوات الله عليه على بعض اليهود بذكر معجزات
النبي صلى الله عليه وآله، وفيه: حديث واحد (28)
في أن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم جاء إلى مجلس (بالمدينة) فيه أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وآله وفيهم علي عليه السلام، فقال: يا أمة محمد ما تركتم لنبي درجة
ولا لمرسل فضيلة إلا نحلتموها نبيكم فهل تجيبوني (28)
أسجد الله تعالى ملائكته لآدم عليه السلام وأعطى محمدا صلى الله عليه وآله ما هو أفضل منه (29)
127

دعا نوح ربه بالطوفان، وأعطي محمد صلى الله عليه وآله أفضل منه.. (30)
قد انتصر الله عز وجل هودا عليه السلام من أعدائه بالريح، وأعطي محمدا صلى الله عليه وآله أفضل
منه يوم الخندق.. (31)
حجب إبراهيم عليه السلام عن نمرود، وكذلك حجب محمدا صلى الله عليه وآله.. (32)
إن يعقوب عليه السلام أعظم في الخير نصيبه و.. (33)
يوسف عليه السلام حبس في السجن وكذلك محمد صلى الله عليه وآله.. (34)
أعطى الله عز وجل موسى بن عمران عليه السلام التوراة التي فيها حكم، وأعطى
محمدا صلى الله عليه وآله ما هو أفضل منه (34)
لقد أوحى الله إلى أم موسى عليه السلام وكذلك لطف الله لام محمد صلى الله عليه وآله (35)
أعطي موسى بن عمران عليه السلام العصا فكانت تتحول ثعبانا، وكذلك محمد صلى الله عليه وآله
أعطي ما هو أفضل من هذا (37)
أعطي موسى بن عمران عليه السلام اليد البيضاء، وضرب له في البحر طريق، وأعطي
الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا، وكذلك محمد صلى الله عليه وآله أعطي ما هو أفضل
من هؤلاء (38)
أعطي موسى بن عمران المن والسلوى وظلل عليه الغمام، وأعطي محمد صلى الله عليه وآله
ما هو أفضل من هذا (39)
بكى داود عليه السلام على خطيئته حتى سارت الجبال معه لخوفه، وأعطي سليمان عليه السلام
ملكا لا ينبغي لاحد من بعده، وأعطي محمد صلى الله عليه وآله ما هو أفضل منهما (40)
معراج النبي صلى الله عليه وآله وما جرى في ذلك بينه وبين الله عز وجل (41)
أعطي محمد صلى الله عليه وآله ما هو أفضل مما أعطي يحيى بن زكريا عليهما السلام (44)
تكلم عيسى بن مريم عليهما السلام في المهد صبيا، ولقد كان كذلك محمد صلى الله عليه وآله (45)
في أن عيسى عليه السلام كلم الموتى، وكان لمحمد صلى الله عليه وآله ما هو أعجب من هذا (47)
في زهد عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وأنه كان أزهد الأنبياء عليهم السلام (48)
128

ايضاح: من العلامة المجلسي رحمه الله في شرح لغات وجمل الحديث (49)
الباب الثالث
احتجاجات أمير المؤمنين (ع) على النصارى،
وفيه: 5 - أحاديث (52)
في وفد الراهب من الرهبان النصارى من الروم على عهد أبي بكر، وقوله: أيكم
خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله (52)
في اقبال الراهب بوجهه إلى علي عليه السلام وسؤاله عن اسمه عليه السلام: عند اليهود و
النصارى، وعند والده وأمه، وإسلام الراهب (53)
لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وتقلد أبو بكر الامر قدم المدينة جماعة من النصارى وفيهم
جاثليق لهم (54)
وفد الأسقف النجراني على عمر بن الخطاب (58)
إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض، فأين تكون النار؟ (58)
قصة ارتداد حارث بن سنان، وسؤال قيصر عن تفسير سورة الحمد وغيره (60)
قصة ديراني كان بين الشام والعراق (62)
الراهب الذي مضى من عمره مأتان وثلاثون سنة (63)
ما قال سهل بن حنيف (67)
قصة قلع الصخرة وإسلام الراهب، وما قال السيد الحميري (68)
129

الباب الرابع
احتجاجه صلوات الله عليه على الطبيب اليوناني
وما ظهر منه (ع) من المعجزات الباهرات، و
فيه: حديث واحد (70)
فيما جرى بين علي عليه السلام والطبيب اليوناني (71)
الباب الخامس
أسئلة الشامي عن علي عليه السلام في مسجد الكوفة،
وفيه: حديث واحد (75)
سؤاله عن: سماء الدنيا، وطول الشمس والقمر وعرضهما، وطول الكواكب
وعرضه، وألوان السماوات وأسمائها، والثور ما باله غاض طرفه ولا يرفع رأسه
إلى السماء، والمد والجزر، واسم أبى الجن، واسم إبليس، والعلة التي من
أجلها صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين (76)
سؤاله: عمن خلق الله من الأنبياء مختونا، وعمر آدم عليه السلام، وأول من قال الشعر (77)
سؤاله: عن أول من كفر وأنشأ الكفر، وسفينة نوح عليه السلام وطولها وعرضها (78)
سؤاله: عن أول بقعة بسطت من الأرض، أيام الطوفان، وأكرم واد على
وجه الأرض، وشر واد على وجه الأرض، وأول امرأة جرت ذيلها، وأول
من جر ذيله من الرجال، وأول من لبس النعلين (79)
سؤاله: عن ستة من الأنبياء عليهم السلام لهم إسمان، وأول من مات فجأة، وأربعة
لا يشبعن من أربعة، وأول من وضع سكك الدنانير والدراهم، وأول من
عمل عمل قوم لوط، وكنية البراق، والعلة التي لأجلها سمي تبع تبعا؟ (80)
130

سؤاله: عن الماعز ما بالها مرفوعة الذنب، وكلام أهل الجنة وكلام أهل
النار (81)
الوقايع اللاتي وقعت في يوم الأربعاء (81)
سؤاله: عن الأيام وما يجوز فيها من العمل (82)
الباب السادس
نوادر احتجاجاته (ع) وبعض ما صدر عنه من
جوامع العلوم، وفيه: 8 - أحاديث (83)
في قوله عليه السلام من شك في ولايتي فقد شك في إيمانه (83)
معنى: لا شئ، وإشارة إلى كتاب كتب ملك الروم إلى معاوية (84)
عصا موسى عليه السلام (85)
في: واحد لا ثاني له، وثان لا ثالث له، إلى: مأة (86)
في كتاب كتب صاحب الروم إلى معاوية يسأله عن عشر خصال، فبعث راكبا إلى
علي عليه السلام وجوابه عليه السلام (88)
الباب السابع
ما علمه صلوات الله عليه من أربعمأة باب
مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، وفيه: حديث واحد (89)
لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون (93)
جهاد المرأة حسن التبعل، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء (99)
باب التوبة مفتوح لمن أرادها (102)
ذكر أهل البيت عليهم السلام شفاء من العلل (104)
باللسان كب أهل النار بالنار (113)
131

الباب الثامن
ما تفضل (ع) به على الناس بقوله: سلوني قبل
ان تفقدوني، وفيه بعض جوامع العلوم
ونوادرها، وفيه: 7 - أحاديث (117)
عمر الدنيا، وكم مقدار ما لبث عرش الله على الماء قبل خلق السماء
والأرض (127)
الباب التاسع
مناظرات الحسن والحسين (ع) واحتجاجاتهما،
وفيه: 5 - أحاديث (129)
بين الحق والباطل أربع أصابع (130)
الحسن بن علي عليهما السلام ويزيد عند ملك الروم وتماثيل الأنبياء عليهم السلام (132)
الباب العاشر
مناظرات علي بن الحسين (ع) واحتجاجاته،
وفيه: 3 - أحاديث (145)
الباب الحادي عشر
نادر في احتجاج أهل زمانه على المخالفين،
وفيه: حديث واحد (147)
132

الباب الثاني عشر
مناظرات محمد بن الباقر واحتجاجاته (ع)
وفيه: 14 - حديثا (149)
كم بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله؟ (161)
الباب الثالث عشر
احتجاجات الصادق (ع) على الزنادقة والمخالفين
ومناظراته معهم، وفيه: 23 - حديثا (163)
سؤال الزنديق منه عليه السلام في اثبات نبوة الأنبياء ورسالة المرسلين عليهم السلام (164)
قصة ماني ومذهبه والمجوس وزردشت ومذهبه وكتابه (179)
حرمة الدم والغدد والميتة والزنا وإتيان البهيمة (181)
الروح وجوهر الريح (5 18)
الإمام الصادق عليه السلام وأبو حنيفة (212)
الباب الرابع عشر
ما بين (ع) من المسائل في أصول الدين وفروعه،
وفيه: حديث واحد (222)
الأغسال والصلوات الواجبة والمندوبة (223)
الكبائر من الذنوب (229)
133

الباب الخامس عشر
احتجاجات أصحابه (ع) على المخالفين،
وفيه: 3 - أحاديث (230)
مؤمن الطاق وأبو حنيفة (230)
الباب السادس عشر
احتجاجات موسى بن جعفر (ع) على أرباب الملل
والخلفاء، وبعض ما روى عنه (ع) من جوامع العلوم،
وفيه: 17 - حديثا (234)
موسى بن جعفر عليهما السلام والرشيد وسؤاله: بم صار علي أولى بميراث الرسول (242)
الباب السابع عشر
ما وصل إلينا من أخبار علي بن جعفر عن أخيه
موسى (ع) وفيه: حديث واحد (249)
الباب الثامن عشر
احتجاجات أصحابه على المخالفين، وفيه: 6 - أحاديث (292)
هشام مع الخوارج (294)
لم فضلت عليا عليه السلام على أبي بكر والله يقول: ثاني اثنين إذ هما في
الغار؟! (297)
134

الباب التاسع عشر
مناظرات علي بن موسى الرضا (ع) واحتجاجه
على أرباب الملل والأديان في مجلس المأمون
وغيره، وفيه: 13 - حديثا (299)
الرضا عليه السلام مع الجاثليق (301)
سليمان المروزي وسؤاله عن الرضا عليه السلام في مسألة البداء (329)
في سؤال المأمون عن الرضا عليه السلام بأكبر فضيلة كان لأمير المؤمنين عليه السلام (350)
الباب العشرون
ما كتبه (ع) للمأمون من محض الاسلام
وشرايع الدين، وسائر ما روى عنه (ع) من جوامع
العلوم، وفيه: 24 - حديثا (2 35)
ما أملاه عليه السلام لفضل بن سهل (360)
الباب الواحد والعشرون
مناظرات أصحابه وأهل زمانه (ع)
وفيه: 10 - أحاديث (370)
قال علي بن ميثم لنصراني: علق حمارا في عنقك لان عيسى أحب حماره
وكره الصليب (372)
135

العلة التي من أجلها صلى أمير المؤمنين خلف القوم (373)
الباب الثاني والعشرون
احتجاجات أبى جعفر الجواد ومناظراته (ع)
وفيه: حديثان (381)
الباب الثالث والعشرون
احتجاجات علي بن محمد النقي (ع) وأصحابه
على المخالفين، وفيه: 4 - أحاديث (386)
الباب الرابع والعشرون
احتجاج أبى محمد الحسن بن علي العسكري (ع)،
وفيه: حديث واحد (392)
الباب الخامس والعشرون
فيما املى الصدوق (ره) على المشايخ من مذهب الإمامية
وفيه: حديث واحد (393)
الباب السادس والعشرون
الاحتجاجات ومناظرات العلماء في زمن الغيبة
وفيه: 19 - حديثا (406)
السيد المرتضى وأبو العلاء المعري الملحد (406)
الدلائل على فساد إمامة أبي بكر (411)
136

علة مشاورة النبي صلى الله عليه وآله (414)
المراد: بأنزل الله سكينته عليه (420)
لم يبايع علي عليه السلام أبا بكر (427)
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله بحيث لا يجوز تركه (441)
كان علي عليه السلام أعلم الصحابة (449)
إمامة زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام وإبطاله (451)
إلى هنا
انتهى الجزء العاشر حسب الطبعة الحديثة
137

فهرس الجزء الحادي عشر
كتاب النبوة
الباب الأول
معنى النبوة وعلة بعثة الأنبياء وبيان عددهم
وأصنافهم وجمل أحوالهم وجوامعها (ع)
والآيات فيه، وفيه: 70 - حديثا (1)
سؤال الزنديق عن الصادق عليه السلام: من أين أثبت أنبياءا ورسلا؟ (29)
عدد الأنبياء عليهم السلام (32)
معني اولي العزم (34)
الرسول والنبي والمحدث وكيفية الوحي (54)
الباب الثاني
نقش خواتيمهم وأشغالهم وأمزجتهم وأحوالهم
في حياتهم وبعد موتهم، وفيه: 29 - حديثا (62)
أعمار بعض الأنبياء عليهم السلام (65)
138

الباب الثالث
علة المعجزة وأنه لم خص الله كل نبي بمعجزة
خاصة، وفيه: حديثان (70)
الباب الرابع
عصمة الأنبياء، وتأويل ما يوهم خطأهم
وسهوهم، وفيه: 16 - حديثا (72)
139

أبواب
قصص آدم وحواء عليهما السلام وأولادهما
الباب الأول
فضل آدم وحوا، وعلل تسميتهما، وبعض أحوالهما
وبدء خلقهما، وسؤال الملائكة في ذلك،
والآيات فيه، وفيه: 58 - حديثا (97)
علة الطواف بالبيت؟ (110)
بحث وبيان في عصمة الملائكة (124)
طول قامة آدم عليه السلام (127)
الباب الثاني
سجود الملائكة ومعناه ومدة مكثه (ع) في الجنة
وأنها أية جنة كانت، ومعنى تعليمه الأسماء،
والآيات فيه، وفيه: 31 - حديثا (130)
أيصلح السجود لغير الله؟ (138)
جنة آدم عليه السلام هل كانت في الأرض أم في السماء؟ (143)
هل كان إبليس من الملائكة أم لا؟ (144)
140

الباب الثالث
ارتكاب ترك الأولى ومعناه وكيفيته وكيفية
قبول توبته والكلمات التي تلقاها من ربه،
والآيات فيه، وفيه: 52 - حديثا (155)
الشجرة التي أكل منها آدم وحواء (164)
أيام البيض وسبب تسميتها (171)
ملاقاة موسى عليه السلام مع آدم عليه السلام وسؤاله عنه (188)
معنى: " وعصى آدم ربه "، وذنوبه الأنبياء عليهم السلام والأقوال فيه (198)
الباب الرابع
كيفية نزول آدم (ع) من الجنة وحزنه على
فراقها وما جرى بينه وبين إبليس
وفيه 31: حديثا (204)
الحرث والزرع والغرس (215)
الباب الخامس
تزويج آدم وحواء وكيفية بدء النسل منهما
وقصة هابيل وقابيل وسائر أولادهما
وفيه: 44 - حديثا (218)
كيفية تزويج أولاد آدم عليه السلام (223)
141

الباب السادس
تأويل قوله تعالى: جعلا له شركاء فيما آتاهما
وفيه: 4 - أحاديث 249)
في أولاد آدم عليه السلام وعددهم وأسمائهم، وتحقيق في هذا المقام (249)
الباب السابع
ما أوحى إلى آدم (ع) وفيه: 3 - أحاديث (257)
الباب الثامن
عمر آدم ووفاته ووصيته إلى شيث وقصصه (ع)
وفيه: 19 - حديثا (258)
قصة آدم وعمر داود عليهما السلام (258)
كيفية قبض آدم وغسله ودفنه عليه السلام (267)
بيان الاختلاف في عمر آدم عليه السلام (268)
الباب التاسع
قصص إدريس (ع) والآيات فيه، وفيه: 13 - حديثا (270)
في أن مسجد السهلة كان بيت إدريس عليه السلام (280)
142

أبواب
قصص نوح وهود وصالح عليهم السلام وقصة شداد
الباب الأول
مدة عمره وولادته ووفاته وعلل تسميته ونقش
خاتمه وجمل أحواله (ع) وفيه: 13 - حديثا (285)
الباب الثاني
مكارم أخلاقه وما جرى بينه وبين إبليس
وأحوال أولاده وما أوحى إليه وصدر
عنه من الحكم والأدعية وغيرها،
وفيه: 9 - أحاديث (290)
الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج وعلة الأبيض والأسود (291)
الباب الثالث
بعثة نوح (ع) على قومه وقصة الطوفان،
والآيات فيه، وفيه: 82 - حديثا (294)
معنى: إنه ليس من أهلك (313)
علة تسمية النجف بالنجف (321)
علة الحيض (326)
143

الباب الرابع
قصة هود (ع) وقومه عاد، والآيات فيه، وفيه: 27 - حديثا (343)
الريح العقيم (355)
مساكن قوم عاد (363)
الباب الخامس
قصة شداد وارم ذات العماد، وفيه: 3 - أحاديث (366)
عبد الله بن قلابة ورؤيته مدينة إرم في زمن معاوية (367)
الباب السادس
قصة صالح (ع) وقومه: والآيات فيه، وفيه: 16 - حديثا (370)
كيفية هلاك قوم صالح عليه السلام (377)
عقر ناقة صالح عليه السلام بامرأتين (392)
إلى هنا
إنتهى الجزء الحادي عشر حسب تجزئة الطبعة الجديدة
144

فهرس الجزء الثاني عشر
أبواب
قصص إبراهيم عليه السلام
الباب الأول
علل تسميته وسنته وفضائله ومكارم أخلاقه
وسننه ونقش خاتمه عليه السلام، والآيات فيه،
وفيه: 43 - حديثا (1)
تفسير الآيات (2)
في أن النبي صلى الله عليه وآله أول من يدعى به يوم القيامة ثم يدعى بإبراهيم عليه السلام (3)
العلة التي من أجلها اتخذ إبراهيم خليلا، والعلة التي من أجلها سمى
إبراهيم إبراهيم وإنه عليه السلام أول من أضاف الضيف (4)
في أن إبراهيم أول من حول له الرمل دقيقا، والعلة فيه (5)
تفسير قوله عز اسمه: " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " والحنيفية العشرة
التي جاء بها إبراهيم عليه السلام وهي خمسة في الرأس وخمسة في البدن (7)
145

في أن إبراهيم عليه السلام أول من ابيض رأسه ولحيته (8)
في أن إبراهيم عليه السلام أول من قاتل في سبيل الله (10)
في أن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عليه السلام عبدا، ثم: نبيا، ثم: رسولا،
ثم: خليلا، ثم: إماما. (12)
الباب الثاني
قصص ولادته (ع) إلى كسر الأصنام، وما جرى
بينه وبين فرعونه، وبيان حال أبيه، والآيات
فيه، وفيه: 38 - حديثا (14)
تفسير الآيات (17)
في أول منجنيق صنعت: وفيما قال الرازي: في أن النار كيف بردت، ونقل
ثلاثة أوجه (23)
في قول الصادق عليه السلام: لما اجلس إبراهيم في المنجنيق وأرادوا أن يرموا به في
النار أتاه جبرئيل عليه السلام وقال: ألك حاجة؟ فقال أما إليك فلا، ودعاؤه عليه السلام (24)
تفسير قوله تعالى: " وإن من شيعته لإبراهيم "، وفيه: أي من شيعة نوح
يعني أنه على منهاجه وسنته في التوحيد والعدل واتباع الحق، وقيل:
من شيعة محمد صلى الله عليه وآله (26)
معنى: " وجعلها كلمة باقية في عقبه " (27)
في أن آزر كان منجما لنمرود بن كنعان، وما قال في إبراهيم عليه السلام (29)
كيف قال إبراهيم عليه السلام للقمر والشمس: هذا ربي (30)
إبراهيم عليه السلام وكسر الأصنام (32)
146

في أن الله تعالى لما قال للنار: " كوني بردا وسلاما "، لم تعمل النار في
الدنيا ثلاثة أيام (33)
في احتجاج إبراهيم عليه السلام (34)
في أن: ملك الأرض كلها أربعة: مؤمنان وكافران، فاما المؤمنان: فسليمان
ابن داود، وذو القرنين، والكافران: نمرود، وبخت نصر (36)
إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر: وهم: قابيل، ونمرود،
واثنان في بني إسرائيل وفرعون واثنان في هذه الأمة (37)
في أم إبراهيم ولوط، وكانت سارة صاحبة ماشية كثيرة وأرض واسعة (45)
قصة سارة وإبراهيم والملك الذي كان في عهده (46)
في والد إبراهيم عليه السلام (48)
الأخبار الدالة على إسلام آباء النبي صلى الله عليه وآله (49)
معنى قول إبراهيم عليه السلام: هذا ربي، وفي تأويله وجوه (50)
فيما ذكره الرازي في معنى: الأفول (51)
معنى: " بل فعله كبيرهم "، وما قال السيد المرتضى رحمه الله (53)
الكذب في الاصلاح (55)
الباب الثالث
إرائته (ع) ملكوت السماوات والأرض وسؤاله
احياء الموتى والكلمات التي سئل ربه وما
أوحى إليه وصدر عنه من الحكم، والآيات
فيه، وفيه: 29 - حديثا (56)
تفسير قوله تعالى: " وإذ ابتلى إبراهيم ربه "، وفيه الحنيفية العشرة (56)
147

في أن إبراهيم عليه السلام أول من: أضاف الضيف، واختتن، وقص شاربه، ورأي
الشيب، وقاتل في سبيل الله، وأخرج الخمس، واتخذ النعلين، واتخذ
الرايات (57)
في تفسير قوله تعالى: " فخذ أربعة من الطير "، (58)
في قول إبراهيم عليه السلام: " رب أرني كيف تحيي الموتى ": والطيور الأربعة (62)
في تفسير وتأويل قوله تعالى: " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات " (66)
في أن الله تبارك وتعالى سمى عيسى عليه السلام من ذرية إبراهيم عليه السلام وكان ابن
ابنته من بعده (69)
تفسير قوله عز اسمه: " وإبراهيم الذي وفي "، ودعاؤه عليه السلام إذا أصبح وأمسى (70)
فيما كان في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام (71)
معنى: الجزء (73)
إبراهيم عليه السلام وملاقاته مع ملك الموت (74)
الباب الرابع
جمل أحواله ووفاته (ع)، وفيه: 12 - حديثا (76)
في أن أول اثنين تصافحا على وجه الأرض، ذو القرنين وإبراهيم عليه السلام
وأول شجرة على وجه الأرض: النخلة، ولما أراد الله تعالى قبض روح
إبراهيم عليه السلام (78)
في موت إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام (79)
في رؤيته عليه السلام شيخا كبير السن (80)
148

الباب الخامس
أحوال أولاده وأزواجه (ع) وبناء البيت
والآيات فيه، وفيه: 59 - حديثا (82)
تفسير الآيات، وفيها دلالة ظاهرة على نبوة إبراهيم عليه السلام وإشارة إلى ثلاثة أحجار
نزلت من الجنة: مقام إبراهيم، وحجر بني إسرائيل، وحجر الأسود (84)
في أن إسماعيل عليه السلام أول من شق لسانه بالعربية، وتفسير: وتب علينا، في
قول إبراهيم عليه السلام والوجوه التي قيل فيه (87)
تفسير قوله تعالى: " ولقد جاءت رسلنا " وهم أحد عشر ملكا (88)
البشارة بإسحاق (89)
تفسير قوله تعالى: " وأذن في الناس بالحج " والاختلاف في المخاطب به (91)
في إبراهيم وإسماعيل وجبرئيل عليهم السلام وحجهم (93)
في بناء الكعبة وتزويج إسماعيل عليه السلام (94)
في كتاب كتب إبراهيم عليه السلام لإسماعيل عليه السلام وعلة الهدي. (95)
في أن إسماعيل عليه السلام تزوج أربع نسوة فولد له من كل واحدة أربعة غلمان،
وموت إبراهيم عليه السلام (96)
اغتمت سارة لأنه لم يكن لها ولد، وذلك بعد ولادة إسماعيل، وكانت تؤذي
إبراهيم في هاجر، فأوحى الله عز وجل إليه: إنما مثل المرأة مثل الطلع
العوجاء إن تركتها استمتعت بها، وإن أقمت بها كسرتها، وقصة هاجر وإسماعيل
ونزولهم الحرم (97)
في عطش إسماعيل عليه السلام وقصة زمزم (98)
في الختان والسنة فيه (101)
149

علة رمي الجمرات (102)
تفسير قوله تعالى: " ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة " (103)
في أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أخذ الجياد (104)
في نداء إبراهيم عليه السلام بالحج (105)
في أن أول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام وكانت وحشية (107)
العلة التي من أجلها سميت منى بمنى وعرفات بعرفات (108)
العلة التي من أجلها سميت الطائف بالطائف (109)
في أن أول من رمى الجمار آدم عليه السلام (110)
قصة إسماعيل عليه السلام وتزويجه امرأة من العمالقة (111)
تزويج إسماعيل امرأة من جرهم، ومات وهو ابن مأة وعشرين سنة (113)
في أن إبراهيم عليه السلام صعد أبا قبيس ونادى بالحج بعد بناء البيت (115)
في حجر إسماعيل عليه السلام وأنه بيته. (117)
ما نقله السيد ابن طاووس رحمه الله في كتاب سعد السعود من التوراة المترجم
في قصة سارة وهاجر (118)
بئر سبع، والتحقيق حول الكلمة (121)
الباب السادس
قصة الذبح وتعيين الذبيح، والآيات فيه،
وفيه: 17 - حديثا (121)
تفسير: " وفديناه بذبح عظيم " وإن المذبوح: الكبش الذي تقبل من
هابيل حين قربه (122)
150

فيما ذكره الصدوق رحمه الله من أن الذبيح إسماعيل أو إسحاق عليهما السلام والتحقيق
في ذلك. (123)
العلة التي من أجلها سميت التروية تروية (125)
سبعة أشياء خلقها الله لم تركض في رحم (129)
العلة التي من أجلها صارت الطحال حراما (130)
تحقيق وبيان في تعيين الذبيح وأدلة القائلين بأنه إسماعيل عليه السلام دون
إسحاق عليه السلام (132)
فيما قاله العلامة الطبرسي والعلامة المجلسي رحمهما الله (134)
في أن إسماعيل عليه السلام أكبر من إسحاق عليه السلام بخمس سنين (136)
الأقوال في مشروعية ذبح الولد (137)
ما قاله العلامة المجلسي رحمه الله (139)
الباب السابع
قصص لوط (ع) وقومه، والآيات فيه،
وفيه: 35 - حديثا (140)
تفسير الآيات، ونسب لوط عليه السلام (143)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام يتعوذون من البخل في كل صباح و
مساء، وقصة قوم لوط (147)
في تعدد البشارة لإبراهيم عليه السلام (149)
تفسير قوله عز اسمه: " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه "
151

وأن ستة من أخلاق قوم لوط (151)
في قوم لوط وكيفية هلاكهم (152)
تفسير قوله تعالى: " ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى " (153)
تفسير قوله تعالى: " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " (157)
تفسير قوله عز اسمه: " وأمطرنا عليها حجارة " (159)
الأقوال في عرض البنات في قول لوط عليه السلام (161)
في أن قوم لوط كانوا أفضل قوم خلقهم الله عز وجل فطلبهم إبليس لعنه الله
ففعلوا ما فعلوا (164)
في اللواط (167)
الباب الثامن
قصص ذي القرنين، والآيات فيه،
وفيه: 34 - حديثا (172)
تفسير الآيات (173)
في أن اسم ذي القرنين كان: عياشا، وكان أول الملوك بعد نوح عليه السلام وما
سئل عنه (175)
فيما سئل عن أمير المؤمنين عليه السلام عن ذي القرنين (178)
عين الحياة (179)
فيما ذكره الصدوق رحمه الله تعالى في ذي القرنين، وأنه كان عبدا صالحا
أحب الله فاحبه الله، ونصح لله فنصحه الله (181)
في أن ذا القرنين كان رجلا من أهل الإسكندرية، وما رآى في منامه (183)
152

في المسجد الذي بناه ذو القرنين (184)
فيما أوحى الله عز وجل علي ذي القرنين (186)
في مشيه على الظلمة (187)
قصة ذي القرنين عن أمير المؤمنين عليه السلام (198)
فيما ذكره الرازي في ذي القرنين من الأقوال (207)
العلة التي من أجلها سمي ذو القرنين بذي القرنين، وما ذكره أبو ريحان
البيروني (209)
في أن ذا القرنين هل هو الإسكندر أم لا؟ والتحقيق في ذلك (211)
ما ذكره الطبرسي رحمه الله في يأجوج ومأجوج (212)
ما رآى الواثق بالله في المنام (213)
الباب التاسع
قصص يعقوب ويوسف عليهما السلام، والآيات فيه
وفيه، 148 - حديثا (216)
أسامي النجوم الذي رآه يوسف عليه السلام في المنام (217)
أسماء إخوة يوسف عليه السلام (219)
ما ذكره السيد المرتضى رحمه الله في كتاب تنزيه الأنبياء: كيف صبر يوسف
عليه السلام على العبودية ولم ينكرها (223)
تفسير قوله عز اسمه: " ولقد همت به وهم بها لولا أن رآى برهان
ربه " (225)
تفسير قوله تعالى: " وشهد شاهد من أهلها " (226)
153

ما رآى الملك في الرؤيا (232)
في أن بين يوسف وأبيه عليهما السلام ثمانية عشر يوما، وقصة اخوته (236)
معنى: " وابيضت عيناه من الحزن " (243)
في كتاب كتب عزيز مصر إلى يعقوب، وما كتب يعقوب عليه السلام في جوابه (244)
في قميص يوسف عليه السلام، وهو قميص إبراهيم عليه السلام الذي أتى به جبرئيل عليه السلام
لما أوقدت له النار (248)
ملاقاة يوسف ويعقوب عليهما السلام وما جري في ذلك (251)
في أن يوسف عليه السلام مر في موكبه على امرأة العزير وما قالها له عليه السلام (254)
في دعاء يوسف عليه السلام في الجب، ودعاء لامام الصادق عليه السلام وأمر عليه السلام بهذا
الدعاء عند الكرب العظام (256)
ما قال السيد المرتضى رحمه الله في جواب من قال: ما الوجه في طلب يوسف
عليه السلام أخاه من إخوته ثم حبسه، والعلة التي من أجلها لم يعلم يوسف
أباه عليه السلام بخبره لتسكن نفسه (261)
تفسير قوله تعالى: " قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل "، والحكم و
القصة في ذلك (262)
أسماء الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام في المنام (263)
في البكائين (264)
معنى: يعقوب، وإسرائيل (265)
في النهي عن تزويج امرأة عاقرة (266)
العلة التي من أجلها قبل الولاية علي بن موسى الرضا عليهما السلام، ومعنى قول
يوسف عليه السلام: " اجعلني على خزائن الأرض " (267)
كتاب كتب يعقوب عليه السلام إلى يوسف عليه السلام (269)
فيما جرى بين يوسف عليه السلام وزليخا (270)
154

العلة التي من أجلها امتحن الله يعقوب عليه السلام وابتلاه بيوسف عليه السلام على ما رواه
أبو حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام (271)
معنى قول يوسف عليه السلام: " رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه "، ومعنى
قول يعقوب عليه السلام: " اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه " (277)
العلة التي من أجلها عرف يوسف إخوته ولم يعرفوه لما دخلوا عليه (280)
ولد ليوسف عليه السلام من زليخا: أفرائيم، وميشا، ورحيمة امرأة أيوب عليه السلام (282)
في أن للقائم عجل الله تعالى فرجه الشريف سنة من يوسف عليه السلام (283)
في أن يعقوب عليه السلام كان عالما بحياة يوسف عليه السلام (286)
عدد أولاد بنيامين وأسمائهم (289)
الأشياء اللاتي باع يوسف عليه السلام بالطعام (292)
رجل كان من بقية قوم عاد (297)
لما حبس يوسف عليه السلام في السجن، ألهمه الله علم تأويل الرؤيا فكان يعبر لأهل
السجن رؤياهم (301)
في أن بني يعقوب إذا غضبوا اشتد غضبهم حتى تقطر جلودهم دما أصفر (308)
كتاب يعقوب إلى عزيز مصر (312)
قصة قميص يوسف عليه السلام (317)
فيما ذكره الرازي في مفاتيح الغيب من أنهم: اختلفوا في مقدار المدة بين
هذا الوقت وبين وقت الرؤيا، فقيل: ثمانون سنة، وقيل: سبعون، وقيل:
أربعون سنة، وهو قول الأكثرين، ولذلك يقولون: إن تأويل الرؤيا ربما
صحت بعد أربعين سنة، وقيل: ثمانية عشر سنة،
وعن الحسن أنه: القى في الجب ابن سبع عشرة سنة، وبقى في العبودية
والسجن والملك ثمانين سنة، ثم وصل إلى أبيه وأقاربه وعاش بعد ذلك
ثلاثة وعشرين سنة، فكان عمره مأة وعشرين سنة (318)
155

في حل ما يورد من الاشكال بالآيات والاخبار في قصة يعقوب ويوسف عليهما السلام (321)
الجواب في تفضيل يعقوب عليه السلام ليوسف عليه السلام على إخوته (322)
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله (323)
لم أرسل يعقوب عليه السلام يوسف عليه السلام مع إخوته مع خوفه عليه منهم، وأسرف
في الحزن والتهالك وترك التماسك حتى ابيضت عيناه من البكاء (324)
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله (325)
فيما قيل في حق يوسف عليه السلام (326)
بيان في: لولا، الواقعة في: " لولا أن رأى برهان ربه " (330)
تحقيق حول: و " هم بها " (331)
بيان وتحقيق في: سجودهم، ومعنى: " وخر واله سجدا " (336)
الباب العاشر
قصص أيوب عليه السلام والآيات فيه،
وفيه: 25 - حديثا (339)
تفسير الآيات (340)
العلة التي ابتلى بها أيوب عليه السلام (344)
مدة ابتلاء أيوب عليه السلام (347)
فيما قاله السيد المرتضى رحمه الله في ابتلاء أيوب عليه السلام (349)
أقوال في امرأة أيوب عليه السلام (352)
فيما قاله السيد قدس سره فيما وقع على أيوب عليه السلام وله بيان في معنى: " أني
مسني الشيطان بنصب وعذاب " (343)
بيان وتحقيق من العلامة المجلسي قدس سره (355)
156

تكملة: في بيان قصة أيوب عليه السلام مفصلا ونسبه ومسقط رأسه (356)
فيما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله في أيوب عليه السلام (367)
الأنبياء والأوصياء الذين كانوا بين يوسف وشعيب عليهم السلام (372)
الباب الحادي عشر
قصص شعيب (ع) والآيات فيه، وفيه: 14 - حديثا (373)
تفسير الآيات، ونسب شعيب عليه السلام أبا وأما (375)
هل يجوز أن يكون النبي أعمى؟! (379)
في بكاء شعيب عليه السلام (380)
أول من عمل المكيال والميزان شعيب عليه السلام (382)
فيما أوحى الله عز وجل إلى شعيب بعذاب قومه وأنه كان لتركهم الامر
بالمعروف والنهى عن المنكر (386)
تتميم: في نسب شعيب على ما نقله صاحب كامل التواريخ (387)
إلى هنا
تم فهرس الجزء الثاني عشر من بحار الأنوار حسب الطبعة الحديثة
157

فهرس الجزء الثالث عشر
أبواب
قصص موسى وهارون على نبينا
وآله وعليهما السلام
الباب الأول
نقش خاتمهما، وعلل تسميتهما، وفضائلهما
وسننهما، وبعض أحوالهما، والآيات فيه،
وفيه: 20 - حديثا (1)
تفسير الآيات (2)
موسى عليه السلام ونسبه الشريف من الأب والام (4)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله اختار من الأنبياء أربعة للسيف: إبراهيم،
وداود، وموسى، وأنا (6)
العلة التي من أجلها اصطفى الله عز وجل موسى عليه السلام لكلامه دون خلقه (7)
158

في احتباس الوحي عن موسى عليه السلام أربعين صباحا، وقول بني إسرائيل في حقه
عليه السلام: ليس لموسى ما للرجال (8)
معنى: " كالذين آذوا موسى "، والاختلاف فيما اوذى به، والأقوال فيه (9)
العلة التي من أجلها سميت التلبية تلبية (10)
في أن هارون عليه السلام مات قبل موسى عليه السلام (11)
الرجل الغماز الذي كان في عسكر موسى عليه السلام، وإشارة إلى: شمائل موسى
وهارون عليهما السلام (12)
الباب الثاني
أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى
نبوته، والآيات فيه، وفيه: 21 - حديثا (13)
تفسير الآيات (14)
ترجمة: فرعون موسى، وهو أول من خضب بالسواد (15)
ترجمة: آسية بنت مزاحم (16)
تفسير قوله تعالى: " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها " (17)
تفسير قوله تعالى: " فخرج منها خائفا يترقب " (19)
قصة موسى وشعيب عليهما السلام (20)
عصا موسى عليه السلام وأنها كانت قضيب آس من الجنة (22)
تفسير قوله تعالى: " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " (23)
في تفاخر بقاع الأرض وفضيلة كربلا (25)
في أن موسى عليه السلام كان عقيما (27)
قصة موسى وشعيب عليهما السلام والأغنام (29)
159

سؤال المأمون عن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: " فوكزه موسى فقضى عليه
قال هذا من عمل الشيطان " (2 3)
تفسير قوله تعالى: " فعلتها إذا وأنا من الضالين "، وما ذكره الرازي في احتجاج
الطاعنين بعصمة الأنبياء عليهم السلام بهذه الآية (33)
ما ذكره السيد المرتضى رحمه الله في جواب الطاعنين (34)
جواب من قال: كيف يجوز لموسى عليه السلام أن يقول لرجل من شيعته يستصرخه:
إنك لغوي مبين؟ (35)
يوسف الصديق عليه السلام واخباره بالمغيبات (36)
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا
من بني إسرائيل كلهم يدعي أنه موسى بن عمران (38)
فيما قال السيد المرتضى رحمه الله في معنى الثعبان والجان (43)
معنى قول شعيب عليه السلام: " إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين " (44)
عصا موسى عليه السلام وكانت لآدم عليه السلام وهي عند الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد،
إلى أن صارت عند القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف (45)
قصة موسى عليه السلام وفرعون ولحيته (46)
معنى قوله تعالى: " فلما بلغ أشده واستوى " (49)
قصة التابوت، وصانعه خربيل مؤمن آل فرعون (52)
قصة النجار وأم موسى على ما نقله ابن عباس (54)
قصة بنت فرعون (54)
ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين: خربيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار
صاحب ياسين، وعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو أفضلهم (58)
اسم أب امرأة موسى عليه السلام يثرون صاحب مدين ابن أخي شعيب عليه السلام (58)
أسامي عصا موسى عليه السلام وما فعل بها (60)
160

الباب الثالث
معنى قوله تعالى: فاخلع نعليك وقول موسى (ع)
واحلل عقدة من لساني، وانه لم سمى الجبل طور
سيناء، وفيه: 5 - أحاديث (64)
بيان: في أن المفسرين اختلفوا في سبب الامر بخلع النعلين ومعناه على
أقوال (65)
العلة التي من أجلها سمى الواد المقدس مقدسا (66)
الباب الرابع
بعثة موسى وهارون صلوات الله عليهما على
فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل
عليهم من العذاب قبل ذلك وايمان السحرة
وأحوالهم، والآيات فيه، وفيه: 61 - حديثا (67)
تفسير الآيات (75)
في أن السحرة كانوا اثنين وسبعين رجلا، وقيل ثمانين ألفا (78)
قصة الطوفان في آيات موسى عليه السلام (81)
قصة: الجراد، والقمل (وهو السوس الذي يخرج من الحبوب) (82)
قصة: الضفادع، والدم، والطاعون (83)
تفسير: " فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية " (86)
تسع آيات (87)
نداء الله تعالى لموسى عليه السلام (88)
بيان في لفظ: أكاد، ومعناه (89)
161

معنى: " رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري " (91)
بيان في الوحي إلى أم موسى عليه السلام (92)
معنى: " وفرعون ذو الأوتاد " (102)
أول ما خلق الله من القمل في زمان موسى عليه السلام (112)
القمل ومعناه والمراد منه (113)
قصة الضفادع (4 11)
قصة الجراد، ومعنى: " ربنا اطمس على أموالهم "، والطاعون (115)
ايضاح: في: واجعلوا بيوتكم قبلة (116)
في ايمان فرعون (117)
اجتماع السحرة على موسى عليه السلام (121)
ايمان السحرة (122)
بيان: في قول فرعون: وما رب العالمين (123)
ستة لم يركضوا في رحم (126)
إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر: (128)
إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليه السلام أن يحمل عظام يوسف عليه السلام، وقصة
عجوز التي تعلم قبره (130)
لأي علة أغرق الله فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده (130)
الأقوال في سبب عدم قبول توبة فرعون (131)
معنى: ذروني أقتل موسى، ومنعه رشدته (132)
يوم الأربعاء، وما وقع فيه (133)
تأويل قوله تعالى: " فقولا له قولا لينا " (134)
في التقية، وأنه من سنة إبراهيم الخليل عليه السلام (135)
معنى: " فرعون ذي الأوتاد " (136)
162

في أن فرعون بنى سبع مدائن (137)
لما دخل موسى وهارون عليهما السلام على فرعون شرطا له إن أسلم يبقى ملكه و
ويدوم عزه (141)
فلما وقف موسى عليه السلام عند فرعون دعا الله بكلمات الفرج (144)
عدد السحرة الذين جمعهم فرعون على موسى عليه السلام (147)
اعمال السحرة (149)
في خروج موسى عليه السلام وتبعه فرعون وجنوده (152)
كيف جاز لموسى عليه السلام أن يأمر السحرة بإلقاء الحبال (155)
في أن موسى عليه السلام لا يلقي العصا إلا بوحي (156)
الباب الخامس
أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، والآيات
فيه، وفيه: 7 - أحاديث (157)
تفسير الآيات (158)
في أن مؤمن آل فرعون يدعو الناس إلى توحيد الله، ونبوة موسى عليه السلام (160)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نساء الجنة: مريم بنت عمران، وخديجة بنت
خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون (162)
قصة ماشطة آل فرعون (163)
قتل فرعون آسية باسلامها، وقصتها (164)
163

الباب السادس
خروجه عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال
التيه، والآيات فيه، وفيه: 21 - حديثا (165)
تفسير الآيات (166)
في رد الشمس ليوشع (170)
كيف يجوز على عقلاء كثيرين أن يسيروا في فراسخ يسيرة فلا يهتدوا للخروج
منها (التيه) (171)
الأقوال في تفسير قوله تعالى: " ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق "
في أن قوم موسى عليه السلام تاهوا في أربعة فراسخ أربعين سنة، فهلكوا فيها أجمعين
إلا رجلين: يوشع بن نون وكالب بن يوفنا (177)
معنى: " وادخلوا الباب سجدا " (178)
تفسير: " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم " (180)
في قول الصادق عليه السلام: نوم الغداة مشومة، تطرد الرزق، وتصفر اللون وتغيره
وتقبحه، وهو نوم كل مشوم، إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع
الفجر إلى طلوع الشمس، وإياكم وتلك النومة (182)
إن القائم عجل الله تعالى فرجه إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى
مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى بن
عمران عليه السلام (185)
عوج بن عناق وطول قامته (186)
نوح عليه السلام وعوج بن عناق (187)
في النعم التي أنعم الله تعالى على بني إسرائيل في التيه (190)
في السلوى، وأنه طائر (191)
164

حجر موسى عليه السلام، وما هو؟ وما قيل فيه (192)
في أن تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليه السلام أن يتخذ مسجدا لجماعتهم، وبيت
المقدس للتوراة ولتابوت السكينة، وقبابا للقربان، وأن يجعل لذلك المسجد
سرادقات من جلود ذبائح القربان (192)
الباب السابع
نزول التوراة، وسؤال الرؤية، وعبادة العجل
وما يتعلق بها، والآيات فيه، وفيه: 51 -
حديثا (195)
تفسير الآيات (198)
معنى: " رب أرني أنظر إليك " (199)
أقوال في معنى: " رب أرني " (202)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله في حق موسى عليه السلام (204)
في ولاية أهل البيت عليهم السلام (207)
في أن موسى عليه السلام هم بقتل السامري، فأوحى الله إليه: لا تقتله فإنه سخي (208)
السامري والعجل والتراب (209)
في إخراج موسى عليه السلام العجل وإحراقه بالنار وإلقائه في البحر (210)
العلة التي من أجلها قال هارون عليه السلام لموسى عليه السلام، يا بن أم لا تأخذ بلحيتي
ولا برأسي (211)
كيف يجوز أن يكون موسى عليه السلام لا يعلم أن الله تعالى لا يجوز عليه الرؤية حتى
يسأله هذا السؤال (218)
العلة التي من أجلها قال هارون لموسى عليهما السلام: يا بن أم ولم يقل يا بن أبي (219)
فيما قال الصدوق رحمه الله في معنى: لا تأخذ بلحيتي (220)
165

فيما قال السيد الرضي رحمه الله في تفسير: " وأخذ برأس أخيه " (220)
بيان من العلامة المجلسي رحمه الله فيما ذكره الصدوق رحمه الله (222)
تفسير: " فلما تجلى ربه للجبل " (223)
الكروبيين ومعناه (224)
في ألواح التوراة (225)
في احتجاج الرضا عليه السلام على أرباب الملل (226)
فيما ناجى موسى عليه السلام ربه في العجل وخواره (229)
تفسير: " وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة " (230)
بيان: في الاختلاف بين الخاصة والعامة في أن موسى عليه السلام هل وعدهم ثلاثين
ليلة أو وعدهم أربعين ليلة، والأقوال فيه (232)
قصة العجل ومن يعبده (234)
في أن التوراة نزلت لست مضين من شهر رمضان (237)
العلة التي من أجلها سمي الفرقان فرقانا (237)
تفسير: " وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور " (238)
فيما قال موسى عليه السلام في خاتم النبيين صلى الله عليه وآله (240)
السامري، واسمه، وأنه كان من أهل كرمان، وما قال لبني إسرائيل، وما فعل
بحليهم، وقصة العجل (244)
في أن عجل السامري خار ومشي، ومدينة أنطاكية (245)
في أن بني إسرائيل لما ندموا واستغفروا، أمرهم موسى عليه السلام إن يقتل البرئ
المجرم، فكان من قتل منهم شهيدا ومن بقي مكفرا عنه ذنبه (246)
معنى: الصاعقة (247)
166

الباب الثامن
قصة قارون، والآيات فيه، وفيه: 5 - أحاديث (249)
تفسير الآيات (9 24)
سبب هلاك قارون (250)
في أن قارون كان من قوم موسى، وكان ابن عمه، وهو يعمل الكيمياء (252)
قصة قارون ويونس عليه السلام (253)
موسى عليه السلام ووجوب الزكاة، وامتناعه قارون (256)
في اتهام قارون موسى عليه السلام بالفجور (257)
في تكلم يونس عليه السلام وقارون في البحر (258)
الباب التاسع
قصة ذبح البقرة، والآيات فيه،
وفيه: 7 - أحاديث (259)
العلة التي من أجلها ذبح البقرة (262)
بيان: في التكليف على ذبح البقرة (263)
قصة امرأة التي كثر خطابها (267)
اعتراض بني إسرائيل على موسى عليه السلام (268)
الرؤيا التي رآها الشاب الذي كان عنده البقر، ورأي فيها محمدا وعليا وطيبي
ذريتهما عليهم السلام (269)
في إحياء المقتول (270)
لو تاب القاتل بما فعل وتوسل بمحمد وآله لما فضح (271)
بيان: من العلامة المجلسي رحمه الله (273)
167

قصة المقتول، وكان اسمه عاميل، وسبب قتله (274)
كان في بني إسرائيل رجل صالح له ابن كان بارا بوالدته، وكان يقسم الليلة
ثلاثة أثلاث: يصلي ثلثا، وينام ثلثا، ويجلس عند رأس أمه ثلثا، فإذا
أصبح انطلق واحتطب على ظهره، وقصة عجله (275)
قصة الفتى وعجله وإبليس (276)
فيما روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في تفسير: " أن الله يأمركم أن تذبحوا
بقرة "، وقصة المقتول (277)
الباب العاشر
قصة موسى عليه السلام حين لقى الخضر، وسائر
قصص الخضر (ع) وأحواله، والآيات فيه،
وفيه: 55 - حديثا (278)
تفسير الآيات عن القمي رحمه الله (278)
في العالم الذي أتاه موسى عليه السلام. وأيهما كان أعلم؟ وهل يجوز أن يكون على
موسى عليه السلام حجة في وقته، وهو حجة الله على خلقه، وما روي عن الرضا عليه السلام
في ذلك (279)
قصة: السفينة والغلام والجدار (280)
في أن موسى الذي طلب الخضر هل هو موسى بن عمران أو موسى بن ميشا بن
يوسف؟ (281)
الخضر واسمه عليه السلام (283)
أهل قرية، والمراد منها (284)
العلة التي من أجلها سمي الخضر خضرا (286)
قصة موسى والخضر عليهما السلام على ما نقلها الصدوق رحمه الله في العلل (287)
168

بيان: من العلامة المجلسي رحمه الله في شرح الحديث (289)
فيما نقل الصدوق رحمه الله في العلل عن محمد بن عبد الله بن طيفور الدامغاني
الواعظ بفرغانة في: خرق الخضر عليه السلام السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدران (291)
فضائل علي عليه السلام وأفعاله من عبد الله بن العباس (292)
فيما أوصى به الخضر عليه السلام موسى بن عمران عليه السلام (294)
تفسير: " وكان تحته كنز لهما " وانه لوح كتب فيه.. (295)
في أن الخضر عليه السلام كان من أبناء الملوك فآمن وقصة تزويجه (296)
الخضر وذو القرنين عليهما السلام (298)
في أن الخضر شرب من ماء الحيات فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور (299)
العلة التي من أجلها سمي ذو القرنين ذا القرنين (300)
ما رآى رسول الله صلى الله عليه وآله في ليلة المعراج (302)
في أن الخضر عليه السلام كان أطول الآدميين عمرا (303)
في قول الصادق عليه السلام: إنما مثل علي ومثلنا من بعده من هذه الأمة كمثل
موسى النبي عليه السلام والعالم حين لقيه (304)
ما رواه صاحب تفسير العياشي رحمه الله (306)
في قول الصادق عليه السلام: إن الله ليحفظ ولد المؤمن إلى ألف سنة، وإن الغلامين
كان بينهما وبين أبويهما سبعمأة سنة (310)
في الرجل الذي ولدت له جارية (311)
في قول الصادق عليه السلام إن الله ليفلح بفلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده (312)
جواب السيد المرتضى رحمه الله في كتابه: تنزيه الأنبياء ومن قال: كيف
يجوز أن يتبع موسى عليه السلام غيره ويتعلم منه، وكيف يجوز أن يقول له: " إنك
لن تستطيع معي صبرا " (313)
تفسير: " ولا أعصي لك أمرا " (315)
تفسير: " لا تؤاخذني بما نسيت " والأقوال فيه (316)
169

معنى: " أما السفينة فكانت لمساكين يعلمون في البحر " (318)
في أن الخضر وإلياس عليهما السلام يجتمعان في كل موسم (319)
في أن بيت إبراهيم عليه السلام كانت زاوية المسجد السهلة (320)
قصة الخضر والمسكين الذي باعه بأربعمأة درهم (321)
الباب الحادي عشر
ما ناجى به موسى (ع) ربه وما أوحى إليه من
الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس
لعنه الله، وفيه بعض النوادر، والآيات فيه،
وفيه: 80 - حديثا (323)
تفسير الآيات (323)
في قول موسى عليه السلام: إلهي ما جزاء من شهد أني رسولك ونبيك وأنك
كلمتني؟ (327)
ما في التوراة (328)
فيما كان ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران عليه السلام (329)
أوصى الله تعالى موسى بن عمران عليه السلام بالام (330)
مناجاة الله عز وجل لموسى بن عمران عليه السلام (332)
موسى بن عمران عليه السلام ومناجاته وإبليس (338)
تمنى موسى عليه السلام أن يكون من أمة محمد صلى الله عليه وآله (338)
ما في التوراة التي لم تغير (342)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله عز وجل ناجى موسى بن عمران عليه السلام بمأة ألف كلمة
وأربعة وعشرون ألف كلمة في ثلاثة أيام ولياليهن (344)
قصة الصيادين الذين كان واحدا منهما مؤمن والاخر كافر (349)
170

سئل موسى عليه السلام عن إبليس لعنه الله: أخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم
استحوذت عليه؟ قال: ذلك إذا أعجبته نفسه، وكثر عمله، وصغر في
نفسه ذنبه، وقال: يا موسى لا تخل بامرأة لا تحل لك فإنه لا يخلو رجل بامرأة
لا تحل له إلا كنت صاحبه (350)
قصة الملك الجبار والعبد الصالح (351)
في الرجل الذي كان نماما في أمة موسى عليه السلام (353)
في أجر من عاد مريضا، أو غسل ميتا، أو شيع جنازة، أو عزى الثكلى (354)
في أن الوحي حبس عن موسى عليه السلام ثلاثين صباحا، وفيه العلة التي اختاره الله
لكلامه (357)
في أن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا، اعطى موسى عليه السلام منها أربعة
أحرف (358)
في أن موسى عليه السلام حج وثواب من حج بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة، وثواب
من حج بنية صادقة ونفقة طيبة (359)
الفقير، والمريض، والغريب، وما أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام (361)
معنى: " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " (362)
الباب الثاني عشر
وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع
قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون (ع)،
وفيه: 22 - حديثا (363)
في أن الامام يغسله الامام (364)
في وفاة موسى عليه السلام وكيفية وفاته وأقواله مع ملك الموت (365)
قصة يوشع وأنه خرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفوراء بنت شعيب
171

امرأة موسى عليه السلام في مأة الف رجل فقاتلوا يوشع بن نون فغلبهم وقتل منهم
مقتلة عظيمة، وهزم الباقين بإذن الله تعالى، وأسر صفراء بنت شعيب، وقال لها: قد عفوت عنك في الدنيا إلى أن نلقي نبي الله موسى فأشكو ما لقيت منك
ومن قومك، فقالت: وا ويلاه، والله لو أبيحت لي الجنة لاستحيت أن أرى
فيها رسول الله وقد هتكت حجابه وخرجت على وصيه بعده (366)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله إذا مت يغسلني علي عليه السلام وأنه يعيش ثلاثين سنة، وأن
ابنة أبي بكر ستخرج عليه (367)
قصة أربعة نفر من بني إسرائيل (370)
مدة عمر موسى وهارون عليهما السلام (370)
في أن الله تعالى بعث يوشع بن نون بن إفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق
ابن إبراهيم عليهم السلام نبيا إلى بني إسرائيل بعد وفاة موسى عليه السلام (372)
قصة بلعم بن باعورا، وأنه من ولد لوط النبي عليه السلام (373)
في أن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وجد صحيفة من يوشع بن نون (376)
الباب الثالث عشر
تمام قصة بلعم بن باعور، وقد مضى بعضها
في الباب السابق، والآيات فيه،
وفيه: 3 - أحاديث (377)
تفسير: " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا " (377)
تفسير: " ولو شئنا لرفعناه بها " (380)
172

الباب الرابع عشر
قصة حزقيل (ع)، والآية فيه، وفيه: 9 - أحاديث (381)
تفسير: " ألم تر إ لي الذين خرجوا من ديارهم " (381)
قصة حزقيل والملك (382)
يوم النيروز هو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم (386)
في أن اليسع وحزقيل عليهما السلام صنعا مثل ما صنع عيسى عليه السلام من إحياء الموتى (386)
الباب الخامس عشر
قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد
وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، الآيات
فيه، وفيه: 7 - أحاديث (388)
في أن إسماعيل كان رسولا نبيا، وقصته عليه السلام والعابد الذي قال له: لا تبرح
حتى أرجع إليك فسها عنه، فبقي إسماعيل إلى الحول (389)
في أن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام غير إسماعيل صادق الوعد (390)
الباب السادس عشر
قصة الياس، واليا، واليسع عليهم السلام،
والآيات فيه، وفيه: 10 - أحاديث (392)
قصة إلياس (393)
الاختلاف في إلياس، هل هو إدريس، وقصة ذو الكفل، والخضر، واليسع (397)
إذا أردت أن يؤمنك الله من الغرق والحرق والسرق فادع بهذا الدعاء (399)
قصة ملك بني إسرائيل (400)
173

في أن اليسع عليه السلام قد صنع مثل ما صنع عيسى عليه السلام مشى على الماء وإحياء
الموتى وأبرء الأكمه والأبرص (401)
أربعة من الأنبياء حي وهم: إدريس وعيسى عليهما السلام في السماء، وإلياس
والخضر عليهما السلام في الأرض (402)
تزوج وإياك والنساء الأربع، وهن: الناشزة، والمختلعة، والملاعنة،
والمبارأة (403)
الباب السابع عشر
قصص ذي الكفل (ع) والآيات فيه،
وفيه: - حديثان (404)
في أن ذا الكفل نبي مرسل (405)
فيما قال الطبرسي في ذي الكفل، والعلة التي من أجلها سمي ذو الكفل
ذا الكفل (406)
قصة بشر بن أيوب الصابر، وروم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام (407)
الباب الثامن عشر
قصص لقمان وحكمه ومواعظه، والآيات
فيه، وفيه: 27 - حديثا (408)
تفسير الآيات (408)
تفسير: " ولا تصعر خدك للناس " وأن لقمان كان رجلا قويا في أمر الله،
متورعا في الله، ساكتا، سكينا، عميق النظر، طويل الفكر، حديد النظر،
مستغن بالعبر، لم ينم نهارا قط، ولم يره أحد من الناس على بول ولا غائط
ولا اغتسال لشدة تستره (409)
174

تفسير: " وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله " (411)
نصايح لقمان لابنه (412)
كان فيما أوصى به لقمان ابنه ناتان (413)
كان فيما وعظ به لقمان ابنه (414)
علامة الدين، والايمان، والعالم، والعامل، والمتكلف، والظالم، والمنافق،
والاثم، والمرائي، والحاسد، والمسرف، والكسلان، والغافل (415)
فيما قال لقمان لابنه في الدنيا (416)
فيما قال لقمان لابنه في الآخرة والشك في البعث (417)
كان فيما وعظ به لقمان ابنه في الأدب (419)
قيل للقمان: أي الناس أفضل؟ فقال: (421)
كان فيما وعظ به لقمان ابنه: يا بني كذب من قال: إن الشر يطفئ بالشر،
وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار (421)
فيما قال لقمان لابنه في المسافرة (422)
في أن لقمان هل هو: نبي، أو: حكيم، وشمائله (423)
فيما قال لقمان في طول الجلوس على الحاجة (424)
سئل عن لقمان أي الناس شر؟ فقال: (425)
كان فيما وعظ به لقمان ابنه: لان يضربك الحكيم فيؤذيك خير من أن يدهنك
الجاهل بدهن طيب (426)
العلة التي من أجلها بلغ لقمان ما بلغ (426)
ما نقله المجلسي الأول قدس سره من مواعظ لقمان (427)
في التجبر والتكبر والفخر (429)
في أن النساء أربع ثنتان صالحتان وثنتان ملعونتان (429)
من حكم لقمان على ما في كنز الفوائد للكراجكي (432)
أول ما ظهر من حكم لقمان (433)
175

قصة لقمان وولده ومعهما بهيمة وركوبهما واحدا بعد واحد ومعا وما قال
الناس في حقه (434)
الباب التاسع عشر
قصة اشمويل (ع) وطالوت وجالوت وتابوت السكينة
والآيات فيه، وفيه: 22 - حديثا (435)
تفسير الآيات (435)
في أن طالوت من ولد بنيامين، والعلة التي من أجلها سمي طالوت طالوتا (436)
في التابوت الذي فيه السكينة (438)
في أ ن بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام عملوا بالمعاصي وغيروا دين الله وعتوا عن
أمر ربهم (439)
تفسير: " إن الله مبتليكم بنهر " (440)
تفسير: " إذ قالوا لنبي لهم " والاختلاف في ذلك النبي (441)
تفسير: " ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله " وسبب سؤالهم (442)
معنى: السكينة (444)
يوشع وصفراء بنت شعيب وداود (445)
استخلف داود سليمان عليهما السلام بأمر الله عز وجل (446)
دانيال وبخت النصر (448)
داود عليه السلام وشمائله (451)
فيما قال صاحب الكامل (452)
قصة إشمويل بن بالي (453)
في، أن المسجد السهلة كان بيت إدريس عليه السلام (456)
إلى هنا
تم الجزء الثالث عشر حسب تجزئة الناشرين
176

فهرس الجزء الرابع عشر
أبواب
قصص داود عليه السلام
الباب الأول
عمره ووفاته وفضائله وما أعطاه الله ومنحه،
وعلل تسميته وكيفية حكمه وقضائه،
والآيات فيه، وفيه: 29 - حديثا (1)
في أن الله تبارك وتعالى اختار من الأنبياء أربعة للسيف: إبراهيم، وداود،
وموسى، ومحمد عليهم السلام (2)
الأنبياء الذين ولدوا مختونا (2)
معنى: داود (2)
حدود مملكة: ذي القرنين، وداود، وسليمان، ويوسف عليهم السلام (2)
في قول الصادق عليه السلام: اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي ألان الله
فيه الحديد لداود عليه السلام (3)
177

تفسير: " وسخرنا مع داود الجبال " (4)
تفسير: " وألنا له الحديد " (5)
في أن داود عليه السلام سأل ربه أن يريه قضية من قضايا الآخرة (4)
الشيخ والشاب في مجلس قضاء داود عليه السلام (7)
في رجلين اختصما إلى داود عليه السلام في بقرة (7)
قصة السلسلة التي كانت في زمن داود عليه السلام ويتحاكم الناس إليها (8)
في ذرية آدم عليه السلام (9)
في أن الله تبارك وتعالى عرض على آدم أسماء الأنبياء، وقصة عمر داود عليه السلام (10)
حكم علي عليه السلام بقضاء داود عليه السلام في شاب خرج أبوه مع جماعة ولم يرجع (11)
قصة غلام اسمه مات الدين (12)
عن الصادق عليه السلام قال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: إنك نعم العبد لولا
أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا (13)
بناء بيت المقدس (14)
في أن لداود عليه السلام تسعه عشر ولدا، وكان عمره مأة، وكانت مدة ملكه
أربعين سنة (15)
في قول داود عليه السلام: لأعبدن الله اليوم عبادة ولأقرأن قراءة لم أفعل مثلها،
وقصته مع ضفدع (16)
قصة داود عليه السلام ودودة حمراء صغيرة (17)
178

الباب الثاني
قصة داود (ع) وأوريا وما صدر عنه من ترك
الأولى وما جرى بينه وبين حزقيل (ع)
والآيات فيه، وفيه: 8 - أحاديث (19)
تفسير الآيات، ومعنى: " وفصل الخطاب " (19)
الثناء على الأنبياء عليهم السلام وقصة داود عليه السلام وأوريا بن حنان وامرأته على ما
نقله علي بن إبراهيم القمي رحمه الله في تفسيره (20)
فيما سئل أبو الصلت الهروي عن الرضا عليه السلام في داود عليه السلام (23)
في قول الرضا عليه السلام: إن المرأة في أيام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل
لا تتزوج بعده أبدا، وأول من أباح الله عز وجل أن يتزوج بامرأة قتل
بعلها داود عليه السلام فتزوج بامرأة أو ريا لما قتل وانقضت عدتها منه. (24)
داود عليه السلام والزبور وحزقيل عليه السلام (25)
في قول الصادق عليه السلام: ما بكى أحد بكاء ثلاثة: آدم، ويوسف، وداود عليه السلام (26)
دعاء داود عليه السلام في السجدة (27)
فيما فعل داود عليه السلام عند قبر أو رياء (29)
الأقوال والاختلاف في استغفار داود عليه السلام وعلته (30)
فيما قال المجلسي رحمه الله في داود عليه السلام (32)
179

الباب الثالث ما أوحى إليه (ع) وصدر عنه من الحكم،
وفيه: آية، و: 34 - حديثا (33)
تفسير: " ولقد كتبنا في الزبور " ومعنى الزبور، ونزوله (33)
العلة التي من أجلها سمى الفرقان فرقانا (33)
فيما أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام في سعة رحمته (34)
فيما قال داود عليه السلام لسليمان عليه السلام (35)
في مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم (36)
في أن الزبور كان بالعبرانية وكان مأة وخمسين سورة، وثلاثة أثلاث،
فالثلث الأول فيه: ما يلقون من بخت نصر وما يكون من أمره في المستقبل،
وفي الثلث الثاني: ما يلقون من أهل الثور، وفي الثلث الثالث: مواعظ
وترغيب ليس فيه أمر ولا نهى ولا تحليل ولا تحريم (37)
قصة داود عليه السلام وشاب الذي كان عنده ونظر إليه ملك الموت، وقال:
إني أمرت بقبض روحه إلى سبعة أيام في هذا الموضع، فرحمه داود عليه السلام
وقصة تزويجه، وتأخير أجله إلى ثلاثين سنة (38)
في التواضع والتكبر (39)
في المذنبين والصديقين والشكر (40)
في أن العاقل يجعل ساعاته أربع ساعات (41)
قصة عابد مراء، وشهادة خمسين رجلا له فغفر الله (42)
ما روى السيد ابن طاوس قدس سره في كتاب سعد السعود ما رأى في الزبور (43)
180

في ذم الدنيا (44)
في عاقبة أمر الظالم الذي رفعته الدنيا (45)
في قساوة قلب ابن آدم (46)
العلة التي من أجلها مسخت بني إسرائيل فجعلت منهم القردة والخنازير (47)
ما في السورة الخامسة والستين (48)
الباب الرابع
قصة أصحاب السبت، والآيات فيه، وفيه: 15 - حديثا (49)
تفسير الآيات (49)
في أن الله عز وجل مسخ طائفة من بني إسرائيل، فأخذ منهم: بحرا، و
أخذ منهم: برا (50)
تفسير: " واسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر " وما فعل أصحاب
السبت (51)
قصة أصحاب السبت في كتاب علي عليه السلام (52)
توضيح من العلامة المجلسي رحمه الله (53)
في أن أصحاب السبت كانوا ثلاث فرق (54)
معجزة من أمير المؤمنين عليه السلام (56)
فيما قال علي بن الحسين عليهما السلام في أصحاب السبت (56)
في قول علي بن الحسين عليهما السلام: إن الله مسخ أصحاب السبت لاصطيادهم
السمك، فكيف ترى عند الله عز وجل حال من قتل أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله
وهتك حرمته؟! (58)
181

تفسير: " ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت "، وأن أصحاب
السبت بقوا ثلاثة أيام لم يأكلوا ولم يشربوا ولم يتناسلوا، ثم أهلكهم
الله تعالى (59)
كيفية الصيد (60)
تفسير: " لعن الذين كفروا " (62)
في المسخ وفي أي زمان وقع، وفيه بيان من العلامة المجلسي رحمه الله (63)
182

أبواب
قصص سليمان بن داود عليهما السلام
الباب الخامس
فضله ومكارم أخلاقه وجمل أحواله،
والآيات فيه، وفيه: 29 - حديثا (65)
بغاء بيت المقدس وأنه كانت بيد داود عليه السلام وعلة بنائه (77)
في عسكر سليمان عليه السلام وأنه كان مأة فرسخ (80)
الباب السادس
معنى قول سليمان: هب لي ملكا لا ينبغي لاحد
من بعدى، وفيه: حديثان (85)
الباب السابع
قصة مروره (ع) بوادي النمل وتكلمه معها
وسائر ما وصل إليه من أصوات الحيوانات
والآيات فيه، وفيه: 4 - أحاديث (90)
في قول النملة لسليمان عليه السلام: هل علمت لم سمى أبوك داود بداود، والأقوال فيه (93)
183

قصة العصفور وزوجته (95)
الباب الثامن
تفسير قوله تعالى: فطفق مسحا، وقوله:
ألقينا على كرسيه جسدا: والآيات فيه،
وفيه: - حديث (98)
في معنى: " فطفق مسحا بالسوق والأعناق "، والأقوال فيه (101)
في معنى: " ولقد فتنا سليمان "، والاختلاف في فتنته وزلته (105)
في جسد الذي القى على كرسيه (106)
الباب التاسع
قصته (ع) مع بلقيس، والآيات فيه، وفيه: 14 - حديثا (109)
الهدية التي أهدى بها بلقيس (119)
الأقوال في السبب الذي خص العرش بالطلب (122)
بطانة بلقيس (125)
الباب العاشر
ما أوحى إليه وصدر عنه من الحكم، وفيه
قصة نفش الغنم، والآيات فيه، وفيه: 9 - أحاديث (130)
في عدم جواز الاجتهاد والرأي على الأنبياء عليهم السلام (133)
184

الباب الحادي عشر
وفاته (ع) وما كان بعده، والآيات فيه
وفيه: 9 - أحاديث (135)
عمر سليمان ومدة ملكه عليه السلام (142)
الباب الثاني عشر
قصة قوم سباء وأهل الثرثار، والآيات
فيه، وفيه: 3 - أحاديث (143)
الباب الثالث عشر
قصة أصحاب الرس وحنظلة، والآيات فيه،
وفيه: 7 - أحاديث (148)
شهور العجم وأساميهن (150)
موضع نهر الرس (157)
الباب الرابع عشر
قصة شعيا وحقيوق عليهما السلام،
وفيه: 3 - أحاديث (161)
الباب الخامس عشر
قصص زكريا ويحيى عليهما السلام،
والآيات فيه، وفيه: 42 - حديثا (163)
يعظ زكريا عليه السلام في غيبة يحيى عليه السلام (166)
تأويل: كهيعص (178)
كيفية شهادة زكريا عليه السلام (179)
185

أبواب
قصص عيسى عليه السلام وأمه وأبويها
الباب السادس عشر
قصص مريم وولادتها وبعض أحوالها وأحوال
أبيها، والآيات فيه، وفيه: 23 - حديثا (191)
في أن حنة امرأة عمران وحنانة امرأة زكريا كانتا أختين (202)
الباب السابع عشر
ولادة عيسى (ع) والآيات فيه، وفيه: 32 - حديثا (206)
لم يعش مولود لستة أشهر غير الحسين وعيسى عليهما السلام (207)
مكان ولادة عيسى عليه السلام (216)
لم خلق الله عيسى من غير أب (218)
معنى: المسيح، والعلة التي من أجلها سمي عيسى عليه السلام بالمسيح (221)
معنى: يا أخت هارون (227)
186

الباب الثامن عشر
فضله ورفعة شأنه ومعجزاته وتبليغه ومدة عمره
ونقش خاتمه وجمل أحواله، والآيات فيه،
وفيه: 56 - حديثا (230)
قصة رسولان في أنطاكية (240)
ان أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن (246)
في المائدة والاختلاف فيه (262)
الباب التاسع عشر
ما جرى بينه (ع) وبين إبليس لعنه الله،
وفيه: 4 - أحاديث (270)
الباب العشرون
حواريه وأصحابه وأنهم لم سموا حواريين
وسمى النصارى نصارى، والآيات فيه، وفيه: 12 - حديثا (272)
عيسى عليه السلام وشاب الذي خطب بنت الملك (280)
الباب الواحد والعشرون
مواعظه وحكمه وما أوحى إليه (ع)، والآيات
فيه وفيه: 74 - حديثا (283)
في أن أناجيل الموجودة غير إنجيل عيسى عليه السلام (332)
187

الباب الثاني والعشرون
تفسير الناقوس، وفيه: حديث واحد (334)
الباب الثالث والعشرون
رفعه إلى السماء، والآيات فيه،
وفيه: 15 - حديثا (335)
في معنى: " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك " (343)
الباب الرابع والعشرون
ما حدث بعد رفعه وزمان الفترة بعده ونزوله
من السماء وقصص وصيه شمعون بن حمون
الصفا، والآية فيه، وفيه: 13 - حديثا (345)
الباب الخامس والعشرون
قصص إرميا ودانيال وعزير وبخت نصر
والآيات فيه، وفيه: 25 - حديثا (351)
ما رأى بخت نصر في نومه (351)
قتل بخت نصر بيد غلام من أهل فارس (359)
ملك الأرض كلها: سليمان، وذو القرنين، ونمرود، وبخت نصر (362)
كان دانيال معبرا للرؤيا (371)
قصة امرأة جميلة كانت لرجل صالح، وقاضيان، وقضاوة دانيال (375)
في إكرام الخبز وقصة في ذلك (377)
188

الباب السادس والعشرون
قصص يونس وأبيه متى عليهما السلام، والآيات فيه،
وفيه: 17 - حديثا (379)
مدة لبث يونس في بطن الحوت (383)
ما آمن بيونس بعد ثلاث وثلاثين سنة إلا روبيل العالم وتنوخا العابد (392)
إن الله تعالى أرسل يونس إلى أهل نينوى من أرض الموصل (04 4)
الباب السابع والعشرون
قصه أصحاب الكهف والرقيم، والآيات فيه،
وفيه: 15 - حديثا (407)
معنى: الرقيم (408)
أبو بكر وعمر وعثمان، زاروا أصحاب الكهف مع علي عليه السلام (420)
الباب الثامن والعشرون
قصة أصحاب الأخدود، والآيات فيه،
وفيه: 5 - أحاديث (438)
ملك المجوس وقع على أخته وأمه؟ وقال: هذا حلال؟! (439)
الباب التاسع والعشرون
قصة جرجيس (ع)، وفيه: حديث واحد (445)
189

الباب الثلاثون
قصة خالد بن سنان العبسي عليه السلام
وفيه: 4 - أحاديث (448)
الباب الواحد والثلاثون
ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء وبعض نوادر أحوالهم
وأحوال أممهم وفيه ذكر نبي المجوس
والآيات فيه، وفيه: 39 - حديثا (451)
تفسير الآيات، ومعنى: الربيون، والاملاء (454)
تفسير: " هم أحسن أثاثا ورءيا " (455)
قصة نبي من الأنبياء عليهم السلام الذي بعثه الله عز وجل إلى قومه فبقي فيهم
أربعين سنة فلم يؤمنوا به، فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي، فقال
لهم: آمنوا بالله، قالوا له: إن كنت نبيا فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام على
لون ثيابنا، وكانت ثيابهم صفراء، فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عز وجل
عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملا، فأكلوا، فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا، و
من نوى أنه لا يسلم خرج ما في الجوف النوى من فيه مرا (456)
فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبيائه: إذا أصبحت فأول شئ
يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه،
والخامس فاهرب منه (457)
190

فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبيائه، وقصة رجل كان تحت
حائط (458)
في قول الصادق عليه السلام: شكا نبي من الأنبياء عليهم السلام إلى الله عز وجل الضعف،
فقيل له: اطبخ اللحم باللبن فإنها يشدان الجسم، وشكاية نبي إلى الله من
الضعف وقلة الجماع (459)
في شكاية نبي من الأنبياء عليهم السلام إلى الله تبارك وتعالى من قلة النسل، وشكاية
نبي من قسوة القلب وقله الدمعة، وشكاية نبي من الغم (460)
ما فعل ملك المجوس بابنته (461)
في قصة المجوس وزردشت، وأن العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين
الحنيفي من المجوس وأن كيخسرو ملك المجوس في الدهر الأول قتل
ثلاث مأة نبي (462)
في القوم الذين قالوا لنبي لهم: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا، فرفع
الله عنهم الموت حتى ضاقت عليهم المنازل وكثرة النسل (463)
في قول الباقر عليه السلام: صلى في مسجد الخيف سبعمأة نبي (464)
الخطبة التي خطبها علي عليه السلام (465)
النهي من طاعة كبراء الذين تكبروا (467)
فيما أمر الله تعالى آدم عليه السلام وولده (470)
في الناكثين، والقاسطين، والمارقين (475)
بيان وشرح وتوضيح الخطبة (477)
العلة التي من أجلها جعلت الأحلام والرؤيا (484)
في أن الله عز وجل أوحى إلى نبي من الأنبياء في الزمن الأول: إن
لرجل في أمته دعوات مستجابة، فأخبر به ذلك الرجل، فانصرف من عنده
إلى بيته فأخبر زوجته بذلك، فألحت عليه أن يجعل دعوة لها فرضي، فقال:
191

سل الله أن يجعلني أجمل نساء الزمان، فدعا الرجل فصارت كذلك، ثم إنها
لما رأت رغبة الملوك والشبان المتنعمين فيها متوفرة زهدت في زوجها الشيخ
الفقير وجعلت تغالطه وتخاشنه، وهو يداريها ولا يكاد يطيقها، فدعا الله
أن يجعلها كلبة، فصارت كذلك، ثم أجمع أولادها يقولون: يا أبه إن
الناس يعيرونا أن امنا كلبة نائحة وجعلوا يبكون ويسألونه أن يدعوا الله
أن يجعلها كما كانت، فدعا الله تعالى فصيرها مثل التي كانت في الحالة الأولى
فذهبت الدعوات الثلاث ضياعا (485)
الباب الثاني والثلاثون
نوادر أخبار بني إسرائيل، والآيات فيه،
وفيه: 39 - حديثا (486)
تفسير الآيات وقصة برصيصا العابد (486)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل عابد يقال له: جريح، وكان
يتعبد في صومعة، فجائته أمه وهو يصلي فدعته فلم يجبها، فانصرفت، ثم
أتته ودعته فلم يلتفت إليها فانصرفت ثم أتته ودعته فلم يجبها ولم يكلمها
فانصرفت وهي تقول: أسأل إله بني إسرائيل أن يخذلك، فلما كان من
الغد جاءت فاجرة وقعدت عند صومعته قد أخذها الطلق فادعت أن الولد
من جريح، ففشا في بني إسرائيل أن من كان يلوم الناس على الزنا قد زنى،
وأمر الملك بصلبه، فأقبلت أمه إليه تلطم وجهها، فقال لها: اسكتي إنما
هذا لدعوتك، فقال الناس لما سمعوا ذلك منه: وكيف لنا بذلك؟ قال:
هاتوا الصبي فجاءوا به فأخذه فقال: من أبوك؟ فقال: فلان الراعي لبني فلان،
فبين كذب الذين قالوا ما قالوا في جريح، فحلف جريح ألا يفارق أمه
ويخدمها (487)
192

قصة الملك الذي بنى مدينة وهو يزعم أنها لا عيب لها (487)
في قول الباقر عليه السلام: كان في بني إسرائيل رجل وكان له بنتان فزوجهما من
رجلين: واحد زراع، وآخر يعمل الفخار، ثم إنه زار هما فبدأ بامرأة
الزراع، فقال لها: كيف حالك؟ قالت: قد زرع زوجي زرعا كثيرا، فان جاء
الله بالسماء فنحن أحسن بني إسرائيل حالا، ثم ذهب إلى أخرى فسألها عن
حالها، فقالت: قد عمل زوجي فخارا كثيرا، فإن أمسك الله السماء عنا فنحن
أحسن بني إسرائيل حالا، فانصرف وهو يقول: اللهم أنت لهما (488)
قصة الرجل الذي كان في بني إسرائيل وهو يكثر أن يقول: الحمد لله رب
العالمين والعاقبة للمتقين، فغاظ إبليس وقال له: العاقبة للأغنياء، وما جرى
بينهما (488)
قصة القاضي الذي كان في بني إسرائيل تقطع دودة من منخره، وعلة ذلك (489)
قصة قوم من بني إسرائيل كانوا زراعا وسئلوا عن نبيهم أن يمطر عليهم إذا
أرادوا، فلما حصدوا لم يجدوا شيئا (489)
الصدقة وفائدته والرجل الذي تصدق ونجى من الهلكة (490)
قصة الرجل الذي دعا الله أن يرزقه غلاما في ثلاث وثلاثين سنة، فلا يستجاب
وأتاه آت في منامه، فقال له: إنك تدعوا الله بلسان بذي، وقلب غير تقي، و
نية غير صادقة (490)
قصة الرجل العاقل الذي كان له مال كثير وثلاث بنين من زوجة عفيفة وزوجة
غير عفيفة (490)
قصة ثلاث إخوة وكان أصغرهم أكهل صورة بسبب زوجته (491)
قصة الرجل الصالح الذي كان في بني إسرائيل وله زوجة صالحة، فرأى في النوم
أن الله تعالى قد جعل نصف عمرك في سعة والنصف الآخر في ضيق، وشاور
زوجته في ذلك (491)
193

قصة العابد الذي خرجت إليه امرأة بغية (492)
قصة الرجل الذي كان في بني إسرائيل وكان محتاجا (493)
الرجل الذي لم يغث الضعيف المسكين المقهور (493)
الرجل الذي بنى قصرا مشيدا (493)
في قول أبي جعفر عليه السلام: نعم الأرض الشام، وبئس القوم أهلها، وبئس البلاد مصر (494)
قصة العابد الذي كان في بني إسرائيل ومثل له شيطان ليضله، وامرأة البغية
التي انصرفه وماتت في ليلتها فغفرت وأوجبت لها الجنة (496)
قصة العابد الذي تصدق (497)
قصة العالم الذي كان له ابن ولم يكن له رغبة في علم أبيه ولا يسأله عن شئ،
وكان له جار يأتيه ويسأله ويأخذ عنه، ورؤيا التي رآها الملك، وزمان
الذئب، وزمان الكبش، وزمان الميزان (499)
عن أبي الحسن عليه السلام يقول: إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة، ثم
قرب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: وما أوتيت إلا منك، وما الذنب إلا
لك، قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: ذمك لنفسك أفضل من عبادتك
أربعين سنة (500)
قصة فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل، وإحياء ميت بعد تسعة وتسعين سنة
من موته (501)
قصة الرجل الذي تصدق فنجى من الموت (502)
قصة الغلام الذي نظر إلى شيخ كبير ضعيف فرحمه ودعاه واطعمه فنجى من
الموت (502)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني إسرائيل، فبينما
هو يصلي وهو في عبادته إذ بصر بغلامين صبيين قد أخذا ديكا وهما ينتفان
ريشه، فأقبل على ما هو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك، فأوحى الله إلى
194

الأرض: أن سيخي بعبدي، فساخت به الأرض (502)
قصة امرأة كانت صالحة عفيفة وابتلت بالقاضي الذي دعاها إلى نفسه فأبت (502)
حتى رجمها، وظن أنها ماتت فتركها وكان بها رمق فتحركت وخرجت
من المدينة، وقصتها مع الديراني، وقصتها في الرجل الذي كان مصلوبا
بعشرين درهما فباعها بعد نجاته، وقصتها في السفينة والجزيرة، ثم أتاها الملك
وزوجها والقاضي والديراني والمصلوب (503)
في أن الثواب على قدر العقل، وقصة العابد الذي قال: لو كان لربنا حمار
لرعيناه، فإن هذا الحشيش يضيع (506)
قصة امرأة التي كانت عفيفة وركبت السفينة مع زوجها (507)
قصة العابد الذي قال: يا رب ما حالي عندك؟ (509)
الرجل الذي ترحم الناس على أبيه (510)
فيما أصاب بعمال معاوية (512)
الباب الثالث والثلاثون
بعض أحوال ملوك الأرض، والآيات فيه،
وفيه: 6 - أحاديث (513)
العلة التي من أجلها سمي تبع تبعا (513)
فيما روي عن سلمان رضي الله عنه في ملك من ملوك فارس يقال له: روذين، وكان
جبارا عنيدا (514)
قصة أشبخ بن أشجان وهو ملك من ملوك الأرض، وملك مأتين وستا وستين
سنة ففي سنة إحدى وخمسين من ملكه بعث الله عيسى بن مريم عليهما السلام (515)
في وصاية عيسى عليه السلام إلى شمعون بن حمون الصفا، ومدة ملك أردشير بن أشكان
(بابكان - زازكان) وسابور بن أردشير (516)
195

بخت نصر بن ملتنصر بن بخت نصر، ومدة ملكه وقتل من اليهود سبعين ألف
وبعثه العزيز، ومدة ملك مهرويه بن بخت نصر، وقصة حبس دانيال وأصحابه
وشيعته من المؤمنين (517)
مكيخا بن دانيال وأنه كان وصيا لأبيه، ومدة ملك هرمز، وبهرام، وبهرام
ابن بهرام وأنشو ابن مكيخا، وأن الفترة بين عيسى عليه السلام وبين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
أربعمأة وثمانين سنة، ومدة ملك سابور بن هرمز، وهو أول من عقد
التاج وبنى السوس وجند يسابور، وبعثة أصحاب الكهف، ومدة ملك يزدجرد
ابن سابور (518)
في مدة ملك بهرام جور، وفيروز بن يزدجرد بن بهرام، وفلاس بن فيروز،
وقباد بن فيروز، وجاماسف، وكسر بن قباد، وهرمز بن كسرى، وكسرى بن
هرمز أبرويز،
فعند ذلك: انقطع الوحي، واستخف بالنعم، واستوجب الغير، و
درس الدين، وتركت الصلاة، واقتربت الساعة، وكثرت الفرق، وصار الناس
في حيرة وظلمة، وأديان مختلفة، وأمور متشتتة، وسبل متلبسة (519)
في رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد المصطفى صلى الله عليه وآله (520)
قصة سربايك ملك الهند، وأنه عاش أكثر من تسعمأة وخمس وعشرين سنة،
وبدل أسنانه عشرين مرة (521)
إلى هنا
تم الجزء الرابع عشر حسب تجزئة الناشرين في الطبعة الحديثة
وبه يتم المجلد الخامس حسب تجزئة المصنف رحمه الله تعالى
وبتمامه تم كتاب النبوة وقصص الأنبياء عليهم السلام الذين كانوا قبل
نبينا محمد صلى الله عليه وآله
196

فهرس الجزء الخامس عشر
وهو المجلد السادس من البحار
المشتمل على تاريخ سيد الأبرار، ونخبة الأخيار، زين الرسالة والنبوة،
وينبوع الحكمة والفتوة، نبي الأنبياء وصفي الأصفياء، نجي الله ونجيبه، و
خليل الله وحبيبه، محمول الأفلاك، ومخدوم الاملاك صاحب المقام المحمود، و
غاية إيجاد كل موجود أبى القاسم محمد بن عبد الله خاتم النبيين، صلوات الله
عليه وعلى أهل بيته الأطهرين.
خطبة الكتاب
الباب الأول
بدء خلقه وما جرى له في الميثاق، وبدء نوره و
ظهوره صلى الله عليه وآله من لدن آدم عليه السلام
وبيان حال آبائه العظام، وأجداده الكرام،
لا سيما عبد المطلب ووالديه عليهم الصلاة والسلام
وبعض أحوال العرب في الجاهلية، وقصة الفيل،
وبعض النوادر، والآيات فيه،
وفيه: 100 - حديثا (2)
197

تفسير الآيات (2)
تفسير قوله تعالى: " الذين يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين " (3)
في أن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن يخلق السماوات والأرض
والعرش والكرسي واللوح والقلم الجنة والنار وقبل أن يخلق آدم ونوحا
وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان عليهم السلام
وقبل أن يخلق الأنبياء كلهم بأربع مأة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة (4)
قصة القميص (5)
في أن الأئمة عليهم السلام كانوا أشباح نور حول العرش قبل أن يخلق آدم عليه السلام بخمسة
عشر ألف عام (6)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين من
قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام، وكنا أشباح نور قدام العرش، ونسبح
الله ونحمده ونقدسه ونمجده، ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب
الاباء وأرحام الأمهات، ولا يصيبنا نجس الشرك، ولا سفاح الكفر (7)
في أن الملائكة تعرفون النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام (8)
الأئمة الاثنا عشر الذين اختارهم الله للإمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله واحد بعد
واحد، وهم نقباء النبي عليهم السلام (9)
في سؤال العباس عن الرسول صلى الله عليه وآله كيف كان بدء خلقكم؟ (10)
فيما روي عن أبي ذر رحمه الله (11)
فيما روي عن أنس في رسول الله صلى الله عليه وآله (12)
كيف صار علي عليه السلام أخي رسول الله صلى الله عليه وآله (13)
في أن آدم عليه السلام رفع رأسه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات (14)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: ألا إني عبد الله وأخو رسوله، وصديقه الأول،
قد صدقته وآدم بين الروح والجسد، ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقا
198

فنحن الأولون ونحن الآخرون (15)
العلة التي من أجلها صار النبي صلى الله عليه وآله أفضل الأنبياء عليهم السلام (15)
في قول الصادق عليه السلام لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم
بين يديه ثم قال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله و
أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم
والدين (16)
تفسير قوله تعالى: " وإذ أخذ ربك من بني آدم " (17)
في أن الحجر الأسود كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة (17)
معنى قوله تعالى لإبليس: " أستكبرت أم كنت من العالين " (21)
في أن الله تبارك وتعالى خلق الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة، وهو اليوم الذي
أخذ الله ميثاقهم (22)
معنى: الأشباح (25)
ترجمة أبو الحسن البكري (26)
فيما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام (27)
في أن الله تعالى خلق من نور محمد صلى الله عليه وآله عشرين بحرا من نور، في كل بحر
علوم لا يعلمها الا الله تعالى (29)
العلة التي من أجلها صارت السلام سنة والرد فريضة (30)
في خلق الجنة والسماوات والأرض والجبال والصخرة والثور والحوت (30)
في خلق العرش والعقل والحلم والعلم والسخاء وأرواح المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وآله
والشمس والقمر والنجوم والليل والضياء والظلام وسائر الملائكة من نور
محمد صلى الله عليه وآله (31)
في نزول جبرئيل عليه السلام لاخذ التراب والماء في خلقة آدم عليه السلام (31)
في أن عزرائيل عليه السلام أخذ التراب من الأرض (32)
199

في كيفية خلق آدم عليه السلام (32)
في تسميت العاطس وعلته (33)
في خلقة حواء عليه السلام (33)
الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام في أصابع آدم عليه السلام (34)
في وصاية آدم إلى شيث، وشيث إلى أنوش، وأنوش إلى قينان، ومنه إلى مهلائيل،
ومنه إلى أدد، ومنه إلى أخنوخ وهو إدريس، ومنه إلى متوشلخ ومنه إلى
لمك، ومنه إلى نوح عليه السلام. (35)
في وصاية نوح إلى سام، ومنه إلى أرفخشد، ومنه إلى عابر وهو هود، ومنه
إلى قالع، ومنه إلى شارغ، ومنه إلى تاخور، ومنه إلى تارخ، ومنه إلى
إبراهيم ومنه إلى إسماعيل، ومنه إلى قيذار، ومنه إلى الهيمسع، ومنه
إلى نبت، ومنه إلى يشحب، ومنه إلى أدد، ومنه إلى عدنان، ومنه إلى
إلى معد، ومنه إلى نزار، ومنه إلى مضر، ومنه إلى إلياس، ومنه إلى
مدركة، ومنه إلى خزيمة، ومنه إلى كنانة، ومن كنانة، إلى قصي، ومن قصي إلى لؤي، ومن لؤي إلى غالب، ومنه إلى فهر، ومن فهر إلى عبد مناف، ومن
عبد مناف إلى هاشم، وإنما سمي هاشما لأنه هشم الشريد لقومه، وكان
اسمه عمرو العلاء، وكان نور رسول الله صلى الله عليه وآله في وجهه (36)
في أن هاشما إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة،
وقام خطيبا (38)
أشعار في مدح هاشم (39)
في أولاد هاشم والرؤيا التي رآها في سلمى بنت عمر (39)
في أن هاشما خرج للسفر إلى المدينة بعد الرؤيا في طلب سلمى (40)
أول عداوة اليهود لرسول الله صلى الله عليه وآله (42)
في أن إبليس تصور لسلمى في صورة شيخ كبير ذي هيبة وحلية حسنة، وقال:
200

يا سلمى أنا من أصحاب هاشم قد جئتك ناصحا لك، اعلمي أن لصاحبنا هذا
من الحسن والجمال ما رأيت إلا أنه رجل ملول للنساء، لا تقيم المرأة عنده
أكثر من شهرين، وقد تزوج نساء كثيرة، ومع ذلك إنه جبان في الحروب،
ثم تصور لها بصورة أخرى وذكر لها مثل الأول، وما قالت في جوابها (44)
قصة المطلب وأبي سلمى وإبليس ومقدار المهر (47)
مقدار المهر الذي أراد إبليس أن يجعله لسلمى (47)
في قتال وقعت بين هاشم والمطلب وإبليس واليهود (48)
في أن أهل يثرب يعملون الولائم، ويطعمون الناس إكراما لهاشم (50)
وصاية هاشم لسلمى في حفظ ولده (51)
في كتاب كتبها هاشم عند موته في الشام إلى مكة (53)
في بكاء سلمى وأبيها وعشيرتها لموت هاشم (54)
بكاء أهل مكة لموت هاشم واشعار في مرائيه (54)
في مراثي الشعراء لموت هاشم (55)
في ولادة شيبة الحمد (6 5)
فيما قال شيبة الحمد (57)
في أن المطلب وشيبة الحمد خرجا من المدينة سرا (58)
في مقاتلة المطلب وشيبة الحمد مع قوم من اليهود وهم سبعين فارسا (61)
العلة التي من أجلها سمي شيبة الحمد بعبد المطلب (64)
في أبرهة وأصحاب الفيل ومنشأ الحرب (65)
العلة التي من أجلها لا يهرب عبد المطلب من مكة (66)
قصة عبد المطلب ودخوله على أصحاب الفيل (68)
عبد المطلب وملاقاته الملك واسترداد ثمانين ناقة (69)
أشعار من عبد المطلب وهو يناجي الله في حفظ بيته (70)
201

كيفية هلاك أبرهة وقومه (72)
الرؤيا التي رآها عبد المطلب عليه السلام في حفر زمزم ومحاجة قومه (74)
في أن عبد المطلب عليه السلام وجد غزالين من ذهب وأسيافا كثيرة ودروعا في حفر زمزم (75)
في أن عبد المطلب عليه السلام قال: لله علي عهد وميثاق لازم، لئن رزقني الله عشرة
أولاد ذكورا وزاد عليهم لانحرن أحدهم إكراما واجلال لحقه، ثم تزوج
بست نساء، وأسامي زوجاته وأولاده (76)
في رؤيا التي رآها عبد المطلب عليه السلام (77)
تهيأ عبد المطلب عليه السلام لوفاء نذره (78)
فيما قال عبد الله عليه السلام لأبيه عبد المطلب عليه السلام وكان له إحدى عشر سنة (79)
في أن أم عبد الله مانعة لخروج عبد الله إلى أبيه (80)
في اجتماع الناس عند الكعبة حتى ينظروا ما يصنع عبد المطلب بأولاده (81)
في أن عبد المطلب عليه السلام جعل القرعة بين أولاده وخرج باسم عبد الله عليه السلام (82)
في أن أبا طالب تعلق بأذيال عبد الله ويبكي ويقول لأبيه اترك أخي واذبحني
مكانه فاني راضي أن أكون قربانك لربك (83)
في خروج عبد المطلب عليه السلام إلى الكاهنة (84)
أشعار الكاهنة لعبد المطلب عليه السلام (85)
تهيأ عبد المطلب عليه السلام للقرعة بين ولده عبد الله وعشرة من الإبل (86)
مناجاة من فاطمة بنت عمرو المخزومية أم عبد الله عليه السلام (88)
فيما قال عبد الله عليه السلام لأبيه عبد المطلب عليه السلام بعد أن بلغ القرعة إلى الثمانين من
الإبل (89)
خرج القرعة على الإبل بعد أن صارت مأة (89)
العلة التي من أجلها جرت السنة في الدية مأة من الإبل (90)
في أن الكهنة والأحبار اليهود سعوا في قتل عبد الله وعملوا طعاما ووضعوا
202

فيه سما وبعثوا إلى فاطمة أم عبد الله على حال الهدية إكراما لخلاص ولده،
فأخذت وأقبلت إلى عبد المطلب، فقال عبد المطلب لأولاده هلموا إلى
ما خصكم به قرابتكم، فقاموا وأرادوا الاكل منه، وإذا بالطعام قد نطق
بلسان فصيح وقال: لا تأكلوا منى فانى مسموم (91)
هموا أحبار الشام بقتل عبد الله عليه السلام (92)
قصة وهب بن عبد مناف وبنته آمنة رضي الله تعالى عنها (98)
قصة اليهود الذين هموا بقتل عبد المطلب و عبد الله ووهب (100)
في تزويج عبد الله عليه السلام وآمنة بنت وهب رضي الله تعالى عنها (102)
العلة التي من أجلها سمي عبد المطلب بعبد المطلب (104)
في أجداد النبي صلى الله عليه وآله، وقوله صلى الله عليه وآله: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا (105)
نسب عدنان إلى آدم عليه السلام، وأجداد آمنة (106)
أشعار في نسب النبي صلى الله عليه وآله (106)
الرؤيا التي رآها أبو ذر رحمه الله في عبد الله (108)
العلة التي من أجلها نذر عبد المطلب عليه السلام متى رزق عشرة أولاد ذكور أن ينحر أحدهم
للكعبة شكرا لربه (111)
قصة امرأة قالت لعبد الله: هل لك أن تقع على مرة وأعطيك من الإبل مأة،
وما قال عبد الله لها (114)
في وفات عبد الله وآمنة وعمر النبي صلى الله عليه وآله حين مات أبوه وأمه (115)
ما حدثته أم أيمن في رسول الله صلى الله عليه وآله (116)
اعتقادنا في آباء النبي صلى الله عليه وآله، وما اتفقت عليه الامامية رضوان الله عليهم
وما ذكره الرازي في تفسيره (117)
الأقوال بأن آباء النبي صلى الله عليه وآله كانوا مسلمين (118)
فيما قال المخالفون في آباء النبي صلى الله عليه وآله (118)
203

بيان وتحقيق في آباء النبي صلى الله عليه وآله (ذيل الصفحة) (118)
العلة التي من أجلها سمي عبد المطلب بشيبة الحمد (119)
في أن عبد الله ولد لأربع وعشرين سنة مضت من ملك كسرى أنوشروان، فبلغ سبع عشرة سنة، ثم تزوج آمنة (124)
في أن عبد المطلب كان شاعرا ومن أشعاره: يعيب الناس كلهم زمانا * وما لزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا والعيب فينا * ولو نطق الزمان بنا هجانا
إن الذئب يترك لحم ذئب * ويأكل بعضنا بعضا عيانا (125)
ان عبد المطلب عليه السلام سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله في الاسلام (127)
معنى قول رسول الله صلى اله عليه وآله: أنا ابن الذبيحين (128)
العلة التي من أجلها دفع الله عز وجل الذبح عن إسماعيل عليه السلام (130)
عبد المطلب عليه السلام وأبرهة بن الصباح ملك الحبشة (130)
قصة أصحاب الفيل (132)
خرج عبد المطلب في طلب الإبل (136)
لما أراد الله أن يهلك أصحاب الفيل (138)
أشعار من عبد المطلب (140)
معنى: " كعصف مأكول " (141)
في أن لعبد المطلب عليه السلام فراش مخصوص في ظل الكعبة (142)
خروج عبد المطلب عليه السلام لزيارة سيف بن ذي يزن (146)
دخول عبد المطلب عليه السلام في بستان فيه قصر غمدان كان لسيف بن ذي يزن (147)
ما جرى بين عبد المطلب عليه السلام وسيف بن ذي يزن فيما قاله سيف بن ذي يزن
في النبي وصفته صلى الله عليه وآله وقوله لعبد المطلب: أشهدك على نفسي يا أبا الحارث
إني مؤمن به وبما يأتي به من عند ربه (149)
204

إن أول من خضب رأسه ولحيته سيف بن ذي يزن (150)
قصة سرير عبد المطلب عليه السلام (151)
في وصاية عبد المطلب لأبي طالب وأشعاره في النبي صلى الله عليه وآله (152)
فيما قاله عبد المطلب عليه السلام لقريش في النبي صلى الله عليه وآله، ووفاته (153)
في مراثي بنات عبد المطلب لأبيهن (154)
في أن عبد المطلب عليه السلام أول من قال: بالبداء، وانه يبعث يوم القيامة أمة
واحدة، وعليه سيماء الأنبياء عليهم السلام وهيبة الملوك (157)
في بنين هاشم وأساميهم (161)
ولد هاشم وأخوه عبد شمس توأمان في بطن (161)
توفى عبد المطلب عليه السلام وهو ابن مأة وعشرين، والنبي صلى الله عليه وآله ثمان سنين (162)
في أن لعبد المطلب عليه السلام عشرة أسماء، وله عشرة بنين وست بنات (163)
ما قاله عبد الحميد بن أبي الحديد في عبد المطلب وبئر زمزم وحسادة قريش و
مخاصمتهم معه (169)
العلة التي من أجلها سمي مكة المكرمة ببكة (170)
في لفظ: أدد وجرهم، وضبطهما (171)
آراء من عبد المطلب (ذيل الصفحة) (172)
205

الباب الثاني
البشائر بمولده ونبوته من الأنبياء والأوصياء
صلوات الله عليه وعليهم وغيرهم من الكهنة وسائر
الخلق، وذكر بعض المؤمنين في الفترة، والآيات
فيه، وفيه: 60 - حديثا (174)
تفسير الآيات (176)
جبل ساعير وفاران (177)
ترجمة: حبيب السجستاني (179)
ترجمة: تبع (181)
أشعار من تبع (182)
في أن قس بن ساعدة: أول من آمن بالبعث من أهل الجاهلية، وأول من
توكأ على عصا، ويقال: إنه عاش ست مأة سنة، (186)
فيما قاله سيف بن ذي يزن لعبد المطلب عليه السلام (189)
في قول الراهب لرسول الله صلى الله عليه وآله (194)
ورود النبي صلى الله عليه وآله بالشام (197)
أشعار من أبي طالب عليه السلام في وصف النبي صلى الله عليه وآله (199)
سافر رسول الله صلى الله عليه وآله وأبو طالب إلى الشام، وما جرى بين الطريق (201)
قصة الراهب (203)
فيما أوحى الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام في النبي صلى الله عليه وآله (206)
ما كان في التوراة في النبي صلى الله عليه وآله (207)
ما كان في كتاب حيقوق، وحزقيل النبي عليه السلام في رسول الله صلى الله عليه وآله (208)
ما كان في السفر الخامس التوراة، وكتاب شعياء النبي عليه السلام والزبور (209)
206

ما كان في حكاية يوحنا (210)
الرؤيا التي رآها بخت نصر، وعبرها دانيال (212)
مما أوحى الله عز وجل إلى آدم عليه السلام (213)
قصة الراهب في طريق الشام (215)
العلة التي من أجلها سمي الجمعة جمعة (221)
في أن تبع عزم في نفسه ان يخرب مكة ويقتل أهلها، فأخذه الله بالصدام،
وفتح عن عينيه واذنيه وأنفه وفمه ماء منتنا عجزت الأطباء عنه، وقالوا هذا أمر
سماوي، وتفرقوا، فلما أمس جاء عالم إلى وزيره وأسر إليه إن صدق الأمير
بنيته عالجته، فاستأذن الوزير له فلما خلا به قال له: هل أنت نويت في هذا
البيت أمرا، قال: نعم، فقال العالم: تب من ذلك ولك خير الدنيا والآخرة،
فتاب وهو أول من كسا الكعبة (223)
في أن تبع الأول كتب كتابا إلى النبي صلى الله عليه وآله يذكر فيه إيمانه وإسلامه
وأنه من أمته، وكان بينه وبين مولد النبي صلى الله عليه وآله ألف سنة (224)
في أن عبد المطلب عليه السلام رأى في منامه كأنه خرج من ظهره سلسلة
بيضاء، و.. (225)
فيما نقل عن قس بن ساعدة (227)
في حديث هرقل (229)
في رؤيا التي رآها ربيعة بن نصر (232)
في حديث رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله فيما رآى (234)
قصة نصراني الذي نزل عن ديره وفي يده كتاب عند رجوع أمير المؤمنين عليه السلام
من صفين (236)
فيما نقل السيد ابن طاوس روح الله روحه من صحف إدريس النبي عليه السلام (239)
قصة نصراني الذي أسلم عام الحديبية (241)
207

الباب الثالث
تاريخ ولادته صلى الله عليه وآله وما يتعلق بها، وما ظهر
عندها من المعجزات والكرامات والمنامات،
وفيه: 37 - حديثا (248)
في ولادة النبي صلى الله عليه وآله وشهره ويومه وطالعه (249)
ما ذكره محمد بن بابويه والشيخ المفيد رحمهما الله في ولادة النبي صلى الله عليه وآله (251)
تحقيق من الشهيد الثاني رضوان الله عليه وجماعة (252)
ما ذكره العلامة المجلسي رحمه الله (253)
الرؤيا التي رآها عبد المطلب (254)
فيما ذكره ابن عباس في ولادة النبي صلى الله عليه وآله وما نقلته آمنة رضوان الله عليها (256)
في إبليس وطرده من السماوات (257)
العلة التي من أجلها سمى آل الله بآل الله (258)
قصة رجل من أهل الكتاب في النبي صلى الله عليه وآله (260)
في تكلم النبي صلى الله عليه وآله عند مولده (260)
فيما قاله كعب في صفة النبي صلى الله عليه وآله على ما قرأه في الكتب (261)
معنى: السبت، وقول أبو طالب عليه السلام لفاطمة بنت أسد رحمها الله حيث بشره
بمولد النبي صلى الله عليه وآله: اصبري لي سبتا آتيك بمثله إلا النبوة (263)
فيما وقعت في ليلة ولد فيها النبي صلى الله عليه وآله (263)
كسرى وما رآى في إيوانه (264)
أشعار لعبد المسيح في النبي صلى الله عليه وآله (265)
إيضاح: في معاني لغات الاشعار (266)
الليلة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وآله (271)
208

ما رأت آمنة رضي الله تعالى عنها لما قربت ولادة رسول الله صلى الله عليه وآله (272)
ما قاله عبد المطلب عليه السلام في ليلة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وآله (273)
فيما قاله الحكيم إيزدخواه (ما شاء الله الحكيم) للمأمون في قول
رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا آخر نبي، وخاتم الأنبياء، ولا يكون بعدى نبي إبدا،
وتكذيبه النبي صلى الله عليه وآله وإسلامه (274)
في طالع النبي صلى الله عليه وآله وموالد الأنبياء عليهم السلام وأحكام النجوم (275)
قصة كسرى وانكسار طاق ملكه والكهنة والسحرة (277)
في يوم ولادة النبي صلى الله عليه وآله وشهره وما مضت من ملك كسرى أنوشروان (279)
في نسب النبي صلى الله عليه وآله أبا وأما، وأسامي جداته (280)
كيفية تزويج عبد الله وآمنه عليهما الرحمة وعرسها وما فعل
عبد المطلب عليه السلام (282)
قصة أبى قحافة وكان راجعا من الشام، وقصة الزاهد الذي كان على طريق
مكة من الطائف (284)
قصة آمنة مع أمها برة، وولادة النبي صلى الله عليه وآله (287)
في نزول جبرئيل وميكائيل عليهما السلام والحوريات حين ولادة النبي صلى الله عليه وآله (288)
في أمر الله تعالى لجبرئيل عليه السلام أن يحمل من الجنة أربعة أعلام (289)
قصة الأصنام وإبليس في مكة (290)
أشعار عبد المطلب عليه السلام في النبي صلى الله عليه وآله، والمهد الذي اشتراه له صلى الله عليه وآله (292)
في أن أبا طالب رضي الله عنه عق عن رسول الله صلى الله عليه وآله (294)
الأنبياء الذين ولدوا مختونا (296)
فيما قاله أبو طالب عليه السلام لفاطمة بنت أسد رضى الله تعالى عنها في علي عليه السلام (297)
في أن السحرة والكهنة والشياطين والمردة والجان قبل مولد النبي
صلى الله عليه وآله كانوا يظهرون العجائب ويأتون بالغرائب، ويحدثون
209

الناس بما يخفون من السرائر، ويكتمون في الضمائر (299)
قصة سطيح الكاهن الذي كان قطعة لحم بلا عظم ولا عصب سوى جمجمة رأسه
ولا ينام من الليل إلا اليسير، يقلب طرفه إلى السماء، وينظر إلى النجوم
الزاهرات، والأفلاك الدائرات.
ويرفع إلى الملوك في تلك الاعصار، ويسألونه عن غوامض
الاخبار (299)
وبيانه في النبي صلى الله عليه وآله
في كتاب كتب سطيح إلى فتاة اليمامة المسماة بالزرقاء في النبي صلى الله عليه وآله (303)
في جواب الزرقاء لسطيح وبكاء سطيح وأشعاره ورحلته إلى مكة لقتل
النبي صلى الله عليه وآله (304)
فيما قاله أبو طالب عليه السلام لاخوته: عبد الله، والعباس، وحمزة، و
عبد العزى، في سطيح الكاهن (305)
فيما قاله سطيح لأبي طالب عليه السلام (306)
فيما قاله سطيح في علي عليه السلام (307)
في ورود زرقاء الكاهنة اليمامة إلى مكة (314)
أشعار من الزرقاء في النبي صلى الله عليه وآله (315)
بيان الزرقاء الكاهنة في علي عليه السلام (316)
الزرقاء وتصميمها لقتل آمنة رضي الله تعالى عنها (319)
في حيلة الزرقاء وتكنى لقتل آمنة في إطعام أهل مكة (321)
الوقايع اللاتي وقعت في ليلة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وآله (323)
أشعار في مدح النبي صلى الله عليه وآله (325)
فيما قاله عبد المطلب عليه السلام في الساعة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وآله (328)
ايضاح: في معنى لغات الرواية (329)
تتمة مفيدة: في الشهب، هل هي موجودة قبل الولادة والبعثة أم لا، وما
210

ذكره الرازي في تفسيره (330)
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله في الشهب (331)
الباب الرابع
منشأه ورضاعه وما ظهر من اعجازه عند ذلك
إلى نبوته صلى الله عليه وآله وسلم،
وفيه: 29 - حديثا (331)
قصة حليمة السعدية (331)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله جلس وهو ابن ثلاثة أشهر ولعب مع الصبيان وهو ابن
تسعة أشهر ويرعى الغنم وهو ابن عشرة أشهر (333)
معجزة من النبي صلى الله عليه وآله (336)
الحجر الأسود والنبي صلى الله عليه وآله وبسط ردائه (338)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وحمزة (السيد الشهداء) كانا أخوين من الرضاعة (340)
معجزة رأت حليمة السعدية من النبي صلى الله عليه وآله (340)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله ماتت أمه وهو ابن أربعة أشهر (341)
في أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقبل ثدي امرأة (342)
في أن عبد المطلب عليه السلام أرسل غلامه اسمه شمردل في طلب حليمة بنت أبي
ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن ناصر بن سعد بن بكر بن زهر بن
منصور بن عكرمة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معن بن عدنان بن
اكدد (أدد) بن يشخب بن يعرب بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم خليل
الرحمان عليهما السلام (343)
أول معجزة التي رأتها حليمة من النبي صلى الله عليه وآله في انفتاح اللبن من ثديها
211

الأيمن بعد ما كان يابسا (345)
قصة النبي صلى الله عليه وآله والذئب (348)
في أن قصة شق بطن النبي صلى الله عليه وآله من مرويات العامة التي لم يصححها
حديث ولا اعتبار، والخاصة برآء من تلك وأمثالها (353)
ترجمة النبي صلى الله عليه وآله من البدو إلى الختم بالاختصار (369)
في عادة أهل مكة (371)
في أول ليلة نزل رسول الله صلى الله عليه وآله بحي بني سعد (376)
أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وآله ثويبة (384)
فيما قاله شيخ من بنى عامر للنبي صلى الله عليه وآله (396)
فيما روي عن حليمة السعدية (400)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه رمد شديد (402)
مما كان في سنة ثمان من مولده صلى الله عليه وآله (406)
العلة التي من أجلها كفل أبو طالب عليه السلام النبي صلى الله عليه وآله (406)
في موت حاتم الذي يضرب به المثل في الجود والكرم، وموت كسرى
أنوشيروان (407)
مما كان في سنة تسع من مولده صلى الله عليه وآله (407)
أول ما رأي صلى الله عليه وآله من أمر النبوة (408)
مما كان في سنة اثنتي عشرة من مولده صلى الله عليه وآله 408)
قصة بحير الراهب (409)
في قتل هرمز، وهدم الكعبة وبنيانها (411)
في وضع حجر الأسود موضعه، والرجال الذين أخذوا رداء رسول الله صلى الله عليه وآله (412)
قصة زيد بن عمرو بن نفيل الذي يطلب الدين وكره النصرانية واليهودية
وعبادة الأوثان والحجارة، واتبع ملة إبراهيم عليه السلام (412)
212

مما كان في سنة أربعين من مولده صلى الله عليه وآله (413)
إلى هنا
ينتهى الجزء الخامس عشر من بحار الأنوار حسب الطبعة النفيسة
الحديثة وهو الجزء الأول من المجلد السادس حسب تجزئة
المؤلف قدس سره
وأنا العبد: الحاج السيد هداية الله المسترحمي
الحسن آبادي " الجرقوئي " الأصبهاني
213

فهرس الجزء السادس عشر
الباب الخامس
تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضى الله
تعالى عنها، وفضائلها، وبعض أحوالها،
وفيه: 20 - حديثا (1)
لما توفيت خديجة رضى الله تعالى عنها (1)
في أن رسول الله صلى عليه وآله خط أربع خطوط، وقوله صلى الله عليه وآله أفضل نساء الجنة
أربع (2)
في قول عائشة لفاطمة عليها السلام (3)
العلة التي من أجلها تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله خديجة رضي الله تعالى عنها (3)
الخطبة التي خطبها أبو طالب رضي الله عنه في تزويج رسول الله صلى الله عليه وآله وخديجة
رضي الله عنها، وأن خويلد انكحه صلى الله عليه وآله إياها عليها السلام (5)
في خروج النبي صلى الله عليه وآله إلى الشام في تجارة لخديجة عليها السلام (6)
في بكاء رسول الله صلى الله عليه وآله لخديجة عليها السلام وقول عائشة: ما يبكيك على عجوز
حمراء من عجائز بني أسد!؟ وقوله صلى الله عليه وآله: صدقتني إذ كذبتم وآمنت بي
إذ كفرتم، وولدت لي إذ عقمتم (8)
في أن خديجة عليها السلام ماتت في شهر رمضان سنة عشرة من النبوة وهي ابنة
214

خمس وستين سنة (13)
أشعار من عبد الله بن غنم في مدح خديجة عليها السلام (14)
فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله لخديجة عليها السلام حين مات ابنها القاسم عليه السلام (15)
نهى رسول الله صلى الله عليه وآله خديجة عليها السلام من البكاء حين مات ولده طاهر عليه السلام (16)
الخطبة التي خطبها أبو طالب عليه السلام لتزويج خديجة عليها السلام (16)
قصة النبي صلى الله عليه وآله والراهب (17)
فيما قاله ورقة بن نوفل في تزويج خديجة عليها السلام (19)
رد على من قال إن خويلد تزوج خديجة عليها السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله في حال
سكر (19)
فيما قاله حبر من أحبار اليهود لخديجة عليها السلام (20)
في أن لخديجة عليها السلام في كل ناحية عبيد ومواشي، حتى قيل: إن لها
أزيد من ثمانين ألف جمل، وكانت قد تزوجت برجلين أحدهما اسمه:
أبو شهاب وهو عمرو الكندي (أو: أبو هالة مالك بن النباش بن زرارة
التميمي) والثاني اسمه: عتيق بن عائذ (22)
الرؤيا التي رآها خديجة عليها السلام ورأي فيها شبح رسول الله صلى الله عليه وآله (23)
أشعار من خديجة عليها السلام (24)
قصة العباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله والثعبان (26)
اشعار من خديجة عليها السلام في النبي صلى الله عليه وآله (28)
اشعار أخرى من خديجة عليها السلام (29)
في سفر النبي صلى الله عليه وآله من مكة إلى الشام (30)
في مناظرة القوم وما قاله أبو جهل، وقوله صلى الله عليه وآله إنهم يسيرون أول النهار،
ونحن نسير آخره (31)
قصة واد الأمواه وجريان السيل فيه (32)
215

في أن أبا جهل هم بقتل النبي صلى الله عليه وآله فملا البئر من الرمل والحصى وما
فعل النبي صلى الله عليه وآله (34)
قصة أبي جهل والثعبان في طريق الشام (35)
في تكلم الثعبان مع النبي صلى الله عليه وآله وأشعار العباس عم النبي في ذلك (36)
أشعار الزبير في ذلك (37)
اشعار حمزة رضي الله تعالى عنه في ذلك (38)
معجزة من النبي صلى الله عليه وآله في انبات النخلات (38)
الرهبان الذي كان اسمه الفيلق بن اليونان بن عبد الصليب في طريق الشام
وانتظاره بالنبي صلى الله عليه وآله وأشعاره في ذلك (39)
في أن الا راهب عمل وليمة.. (41)
فيما قاله الراهب لميسرة في الخديجة عليها السلام (44)
اليهودي الذي هم بقتل النبي صلى الله عليه وآله فسقطت الرحى التي بيد زوجته على
ولديه (45)
في قدوم النبي صلى الله عليه وآله إلى مكة قبل قدوم القوم (48)
أشعار من خديجة عليها السلام (50)
في عرض الأموال على خديجة عليها السلام وما قالته في النبي صلى الله عليه وآله (52)
في أن خديجة عليها السلام خطبت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله (53)
فيما قاله أبو طالب رضي الله تعالى عنه للنبي صلى الله عليه وآله في خطبة خديجة (56)
الرؤيا التي رآها أبو بكر (58)
فيما قاله خويلد (68)
الخطبة التي خطبها أبو طالب (69)
في أن خديجة عليها السلام وهبت للنبي صلى الله عليه وآله كلما لها من الأموال والمواشي (71)
في زفاف خديجة عليها السلام (73)
216

اشعار من بعض النساء لزفاف خديجة (74)
اشعار من صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنهما لزفاف خديجة عليها السلام (75)
أشعار أخرى من صفية (76)
في عزلة النبي صلى الله عليه وآله عن خديجة رضي الله تعالى عنها (78)
في أن فاطمة عليها السلام تكلمت مع أمها في بطنها وكيفية ولادتها (80)
الباب السادس
أسمائه صلى الله عليه وسلم وآله وعللها، و
معنى كونه صلى الله عليه وآله أميا و
أنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه و
نقوشها، وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها
مما يتعلق به صلى الله عليه وآله
والآيات فيه، وفيه: 75 - حديثا (82)
تفسير الآيات، وما ذكره العلامة الطبرسي رحمه الله في معنى الأمي (82)
الأقوال في معنى: الأمي (82)
فيما ذكره السيد المرتضى رحمه الله في معنى قوله عز اسمه: " وما كنت
تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون " (83)
معنى: " المزمل " (84)
معنى: " طه،: يس " (86)
معنى: " سلام على آل يس " (87)
معنى: " حم " و: " والنجم إذا هوى " و: " والنجم والشجر يسجدان
217

و: " علامات وبالنجم هم يهتدون " و: " الميزان " و: " والشمس
وضحيها " (88)
معنى: " والقمر إذا تليها " (88)
معنى: " والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين " ومعنى
كلمة: البار قليطا (90)
في أسئلة الشامي عن علي عليه السلام عن ستة من الأنبياء لهم اسمان (90)
أسماء وألقاب النبي صلى الله عليه وآله ومعاني بعضها (92)
معنى: محمد، وأحمد، وأبو القاسم، وبشير، ونذير، وداعي (94)
معنى: أبو القاسم (95)
في أن لرسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أسماء: خمسة منها في القرآن، وخمسة ليست
في القرآن (96)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتختم بيمينه (97)
معنى: الماحي، والحاد، وأحمد، ومحمد (98)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: خمس لا أدعهن حتى الممات (99)
في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وألقابه في القرآن (101)
أسماؤه صلى الله عليه وآله في: الاخبار، والتوراة، والزبور، والإنجيل (103)
اسمه الشريف صلى الله عليه وآله في كتاب شعيا، والصحف، وصحف شيث، وصحف
إدريس: وصحف إبراهيم، والسماوات السبع، والكروبيين، و
الروحانيين، والأولياء، والجنة، والحور، وأهل الجنة، وأهل
الجحيم، وساق العرش، والكرسي، وطوبى، ولواء الحمد، وباب الجنة
والقمر، والشمس، والشياطين، والجن، والملائكة، والسحاب،
والريح، والبرق، والرعد، والأحجار، والتراب، والطيور، والسبع
والجبل، والبحر، والحيتان، وأهل الروم، وأهل مصر، وأهل مكة
218

وأهل المدينة، والزنج، والترك، والعرب، والعجم (104)
ألقابه الشريفة صلى الله عليه وآله (104)
تحقيق وتفصيل في أنه صلى الله عليه وآله: كان ابن العواتك وابن الفواطم (105)
كناه، وصفاته، ونسبه صلى الله عليه وآله (107)
أفراسه صلى الله عليه وآله (107)
بغاله، وحمره، وإبله صلى الله عليه وآله (108)
سيوفه، ورماحه، ودروعه، وقسيه صلى الله عليه وآله (110)
معاني أسمائه الشريفة صلى الله عليه وآله (115)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله يلبس من القلانس (121)
في خواتمه صلى الله عليه وآله (122)
كيفية لبسه صلى الله عليه وآله القلانس (128)
معنى قوله عز اسمه: " وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ "،
وفيه بيان (131)
في أن النبي صلى الله عليه وآله يقرؤ الكتاب ولا يكتب (132)
العلة التي من أجلها سمي النبي صلى الله عليه وآله بالامي (132)
في أنه صلى الله عليه وآله كان يقدر على الكتابة ولكن لا يكتب (134)
في قول الصادق عليه السلام: ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية،
فكان يقع في مسامع الأنبياء بألسنة قومهم (134)
فيما قاله السيد المرتضى رحمه الله في قوله تعالى: " وما كنت تتلو من قبله
من كتاب " (135)
219

الباب السابع
في معنى: كونه صلى الله عليه وآله يتيما
وضالا وعائلا، ومعنى: انشراح صدره، وعلة
يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى
الله عليه وآله وسلم ولد ذكر، والآيات فيه،
وفيه: 10 - أحاديث (136)
تفسير الآيات، وسبب نزول سورة والضحى، والعلة التي من أجلها احتبس
عنه صلى الله عليه وآله الوحي أربعين يوما (136)
العلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله أب وأم (137)
معنى: " ووجدك ضالا فهدى " والأقوال فيه (137)
تفسير قوله تعالى: " ووجدك عائلا فأغنى " (138)
تفسير قوله عز اسمه: " فأما اليتيم فلا تقهر "، و: " ألم نشرح لك صدرك "،
و: " الذي أنقض طهرك " و: " رفعنا لك ذكرك " و: " إن مع العسر
يسرا " (139)
فيما ذكره السيد الرضي قدس الله روحه الشريف في تلخيص البيان في: " وإلى
ربك فارغب " (140)
القول في شق بطنه صلى الله عليه وآله في رواية العامة والخاصة (140)
العلة التي من أجلها سمي النبي يتيما (141)
معنى قوله تعالى: " ولسوف يعطيك ربك فترضى " (143)
220

الباب الثالث
أوصافه صلى الله عليه وآله وسلم في خلقته و
شمائله وخاتم النبوة، وفيه: 33 - حديثا (144)
ما في الإنجيل في وصف النبي صلى الله عليه وآله (144)
في صور الأنبياء عليهم السلام الذين عرض ملك الروم على الحسن بن علي عليهما السلام (146)
في شمائل النبي صلى الله عليه وآله عل ما ذ كره أمير المؤمنين عليه السلام (147)
في شمائل النبي صلى الله عليه وآله وحليته ومنطقه على ما ذكره هند بن أبي هالة ربيب
رسول الله صلى الله عليه وآله (148)
مجلسه وسيرته صلى الله عليه وآله في جلسائه (152)
في سكوته صلى الله عليه وآله (153)
معاني لغات الحديث على ما ذكره الصدوق رحمه الله في معاني الأخبار (155)
بيان من العلامة المجلسي رحمه الله (161)
ما ذكره الزمخشري والكازروني (164)
معنى: إذا مشى تقلع (166)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا ولا تنام قلوبنا، ونرى
من خلفنا كما نرى من بين أيدينا (172)
فائدة أكل الهريسة في تقوية الباه (174)
في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قبل المبعث موصوفا بعشرين خصلة من خصال الأنبياء (175)
ما ذكره ابن عباس في صفة النبي صلى الله عليه وآله (191)
فيما نقل عن أبي هريرة (192)
في أن الأرض ابتلعت غائطه صلى الله عليه وآله (192)
221

في قول يوسف الصديق عليه السلام لزليخا: كيف أنت لو رأيت نبيا يقال له: محمد،
يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها، وأحسن مني خلقا (193)
فيما ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في نعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم (194)
الباب التاسع
مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه
وآله وسلم، وما أدبه الله تعالى به، والآيات فيه، وفيه: 162 - حديثا (194)
تفسير الآيات (198)
تفسير قوله تعالى: " وشاورهم في الامر " والأقوال فيه (189)
معنى قو له عز اسمه: " ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن " (200)
تفسير قوله تعالى: " ولا تقولن لشئ أني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " (201)
معنى قوله: " طه " (202)
معنى قوله تعالى: " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " (203)
معنى قوله تعالى: " وما علمناه الشعر " (205)
تفسير قوله عز اسمه: " واستغفر لذنبك "، و: " ولا تستوى الحسنة ولا
السيئة " (206)
تفسير قوله تعالى: " وأدبار السجود " والأقوال فيه (208)
معنى قوله تعالى: " ن والقلم " (209)
تفسير قوله عز اسمه: " إنك لعلى خلق عظيم " وفيه قوله صلى الله عليه وآله: إنما
بعثت لا تتم مكارم الأخلاق، وقوله صلى الله عليه وآله: أدبني ربي فأحسن تأديبي (210)
فيما ذكر في معنى قوله تعالى: " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا " (211)
222

العنوا ن الصفحة
قصة اثني عشر درهما وقصة القميص والجارية التي ضاعت أربعة دراهم وعتقها
بمشي النبي صلى الله عليه وآله على أهلها (214)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: خمس لا أدعهن حتى الممات (215)
قصة النبي صلى الله عليه وآله و اليهودي الذي كان له على رسول الله صلى الله عليه وآله دنانير فطلب
منه صلى الله عليه وآله وسلم، فقال صلى الله عليه وآله: ما عندي ما أعطيك فقال: لا أفارقك يا محمد حتى
تقضيني، فجلس صلى الله عليه وآله معه حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب
والعشاء والغداة (216)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لام سلمة: إنما وكل الله يونس بن متي إلى نفسه
طرفة عين وكان منه ما كان، ودعائه صلى الله عليه وآله في ذلك (218)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: يا رب أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسألك (220)
في أن الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر والتأكيد في نكاحهن (223)
في أن الله تبارك وتعالى أعطى محمدا صلى الله عليه وآله تسعة وتسعين جزء من العقل، و
قسم بين العباد جزء واحد (224)
في امرأة بدوية مرت برسول الله صلى الله عليه وآله (225)
مجموعة من آدابه (6 22)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعود المريض، ويتبع الجنازة، ويجيب دعوة
المملوك، ويركب الحمار، ويجلس على الأرض، ويسلم على الصبيان
والنساء (229)
أعرابي الذي أخذ رداء النبي صلى الله عليه وآله فجذبه جذبة شديدة (30 2)
في حياء رسول الله صلى الله عليه وآله (230)
في جوده صلى الله عليه وآله (231)
في قوله صلى الله عليه وآله: ما شئ أبغض إلى الله عز وجل من البخل وسوء الخلق، وإنه ليفسد العمل كما يفسد الطين (الخل) العسل (231)
223

في شجاعته، وعلامة رضاه وغضبه (232)
في أنه صلى الله عليه وآله إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (233)
في الرفق بأمته صلى الله عليه وآله وغزواته صلى الله عليه وآله (233)
في بكائه صلى الله عليه وآله (235)
في مشيه وجمل من أحواله وأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم (236)
فيما نقل جرير بن عبد الله (238)
من كان اسمه محمد (239)
في جلوسه وأمر أصحابه في آداب الجلوس (240)
في قوله صلى الله عليه وآله: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم بعضهم لبعض، ولا يأس بأن يتخلل
عن مكانه (موضعه) (240)
في كيفية جلوسه صلى الله عليه وآله (241)
في صفة أخلاقه في مطعمه صلى الله عليه وآله (241)
دعائه صلى الله عليه وآله عند الافطار (242)
في أنه صلى الله عليه وآله لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث (245)
في صفة أخلاقه في مشربه صلى الله عليه وآله (246)
في أنه صلى الله عليه وآله لا يشرب العسل واللبن معا (247)
في صفة أخلاقه في الطيب والدهن ولبس الثياب، وفى غسل رأسه
صلى الله عليه وآله (247)
في تسريحه وطيبه صلى الله عليه وآله (248)
في تكحله ونظره في المرآة وإطلائه صلى الله عليه وآله (249)
الأشياء اللاتي كان صلى الله عليه وآله لا يفارقه في أسفاره (250)
في لباسه وعمامته وقلنسوته صلى الله عليه وآله (250)
224

في كيفية لبسه وخاتمه صلى الله عليه وآله (251)
في نعله وفراشه صلى الله عليه وآله (252)
في نومه ودعائه عند مضجعه صلى الله عليه وآله (253)
في سواكه صلى الله عليه وآله وسلم وبيان في لغات الأحاديث الباب (254)
في قوله صلى الله عليه وآله إذا خطب (256)
في قول اليهود له صلى الله عليه وآله: السام عليك، وقول عائشة: عليكم السام والغضب
واللعنة يا معشر اليهود، يا إخوة القردة والخنازير، وقوله صلى الله عليه وآله: إن الفحش
لو كان ممثلا لكان مثال سوء، وكيفية جواب سلام المؤمن والكافر (258)
في قوله صلى الله عليه وآله: أيها الناس إنما النظر من الشيطان، فمن وجد من ذلك
شيئا فليأت أهله (259)
في أنه صلى الله عليه وآله يقسم لحظاته بين أصحابه، فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا
بالسوية، ولم يبسط رجليه بين أصحابه قط (260)
في قوله صلى الله عليه وآله: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، وعلي أولى به من بعدي (260)
قصة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد وجارية كانت لبعض الأنصار، وهي آخذة بطرف
ثوبه ثلاث مرات (264)
في أن الله تبارك وتعالى خير نبيه بأن يكون عبدا رسولا متواضعا، أو ملكا
رسولا (266)
في قوله صلى الله عليه وآله: نعم الادام الخل، ما افتقر بيت فيه خل (267)
فائدة المصافحة (269)
في صوم رسول الله صلى الله عليه وآله (270)
في اعتكاف رسول الله صلى الله عليه وآله (273)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة (275)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يأكل وهو متكأ (277)
225

في قول الصادق عليه السلام: ما كلم رسول الله صلى الله عليه وآله العباد بكنه عقله قط (280)
فيما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله بأخته وأخيه من الرضاعة (281)
قصة رجل من بنى فهد وهو يضرب عبدا له، والعبد يقول: أعوذ بالله، فلم
يقلع الرجل عنه، إلى أن قال: أعوذ بمحمد (282)
فيما قال علي عليه السلام في النبي صلى الله عليه وآله (284)
العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع أكثر من حبه لساير
أعضاء الشاة (286)
في قوله صلى الله عليه وآله: بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها (287)
في قول رجل للنبي صلى الله عليه وآله: كيف أصبحت (288)
معنى قوله عز وجل: " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " (289)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا اشتكى رأسه استعط بدهن السمسم (290)
في أن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله، وقوله صلى الله عليه وآله: في الملح (291)
فائدة البقلة الحمقاء (291)
فيما قال أبو ذر رضي الله عنه (293)
الباب العاشر
في مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله
وفيه: 4 - أحاديث (294)
كان صلى الله عليه وآله يمزح ولا يقول: إلا حقا (294)
في قوله صلى الله عليه وآله لرجل: إنا حاملوك على ولد ناقة، و: لا تنس يا ذا الاذنين (294)
قوله صلى الله عليه وآله لامرأة في زوجها: أهذا الذي في عينيه بياض (294)
في قوله صلى الله عليه وآله لا تدخل العجوز الجنة (295)
في رجل قبل امرأة (295)
في أن النبي صلى الله عليه وآله نهى أبا هريرة عن مزاح العرب، فسرق نعل النبي صلى الله عليه وآله و
226

رهن بالتمر وجلس بحذائه صلى الله عليه وآله يأكل، فقال صلى الله عليه وآله: يا أبا هريرة ما تأكل؟
فقال: نعل رسول الله صلى الله عليه وآله (296)
قصة نعيمان ومحرمة بن نوفل الذي كف بصره ويقول: الا رجل يقودني
حتى أبول، وضربه بعثمان بن عفان وهو يصلى (296)
قصة نعيمان وعكة عسل جاء بها إلى بيت عائشة (296)
في قوله صلى الله عليه وآله حزقة حزقة ترق عين بقة (297)
في قول الصادق عليه السلام في المداعبة (298)
في قوله صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنة عجوز درداء (298)
الباب الحادي عشر
فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما أمتن الله به على عباده
والآيات فيه، وفيه: 96 - حديثا (299)
تفسير الآيات (301)
تفسير قوله عز اسمه: " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " (302)
في أن الله تبارك وتعالى لم يجمع لاحد من الأنبياء بين اسمين من أسمائه إلا
للنبي صلى الله عليه وآله (303)
تفسير قوله تعالى: " ومن الليل فتهجد به " (304)
تفسير قوله تعالى: " رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق "
والأقوال فيه (305)
تفسير قوله عز اسمه: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم "، وفيه: أقوال (306)
معنى قوله تعالى: " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "، وقوله صلى الله عليه وآله للحسن
والحسين عليهما السلام: ابناي هذا إمامان قاما أو قعدا (307)
الأقوال في: " والنجم إذا هوى " (308)
227

تفسير قوله تعالى: " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "، وقول
الصادق عليه السلام: ما أعطى الله نبيا من الأنبياء شيئا إلا وقد أعطى محمدا صلى الله عليه وآله (309)
معنى قوله عز اسمه: " ولما يلحقوا بهم " وهم: كل من بعد الصحابة إلى
يوم القيامة (310)
تفسير سورة الكوثر، ومعنى الكوثر (311)
في قوله صلى الله عليه وآله: أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي (313)
في قوله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين (315)
قصة أبي ذر وسلمان رضي الله تعالى عنهما وطلبهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم (316)
في قوله صلى الله عليه وآله: أعطاني الله تعالى خمسا، وأعطى عليا عليه السلام خمسا (317)
في قوله صلى الله عليه وآله: أعطيت جوامع الكلم، وأعطيت الشفاعة (323)
في قوله صلى الله عليه وآله: إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من
إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم،
واصطفاني من بني هاشم (325)
في قوله صلى الله عليه وآله: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق
الأرض عنه ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع (326)
مناظرة اليهود معه صلى الله عليه وآله وسلم وفضيلته على الأنبياء عليهم السلام (327)
معنى الرهبانية والسياحة (ذيل الصفحة) (330)
في أنه صلى الله عليه وآله فارق جماعة النبيين بمأة وخمسين خصلة (332)
في أنه صلى الله عليه وآله كان له اثنان وعشرون خاصية (334)
الفرق بين الرسول صلى الله عليه وآله والإمام عليه السلام في القيام (340)
فضائل النبي صلى الله عليه وآله على الأنبياء عليهم السلام على ما ذكرهن أمير المؤمنين عليه السلام (341)
في أن الله عز وجل جعل فاتحة الكتاب نصفها لنفسه، ونصفها لعبده (349)
في قول الصادق عليه السلام: بعث الله مأة ألف نبي وأربعة وأربعين ألف نبي ومثلهم
228

أوصياء (352)
العلة التي من أجلها صار النبي صلى الله عليه وآله أفضل الأنبياء عليهم السلام (3 35)
العلة التي من أجلها سمي أولوا العزم أولى العزم (353)
في أن موسى بن عمران عليه السلام سأل ربه عز وجل أن يجعله من أمة
محمد صلى الله عليه وآله (54 3)
تفسير وتأويل قوله عز من قائل: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره
كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة " (355)
معنى قوله تعالى: " الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم
ذريتهم " (360)
فيما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله في ليلة المعراج (361)
في قول آدم عليه السلام: هل خلق الله بشرا أفضل مني، وما نودي عليه (362)
معنى قوله تعالى: " كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء " (363)
في قوله صلى الله عليه وآله: أنا سيد من خلق الله (364)
في فضيلة النبي صلى الله عليه وآله على موسى بن عمران عليه السلام (366)
الخطبة التي خطبها الصادق عليه السلام ويذكر فيها حال النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام
وصفاتهم (369)
بيان من العلامة المجلسي رحمه الله في شرح الحديث (371)
فيما ذكره الصدوق رحمه الله في كتابه: الهداية، في الاعتقاد بالنبوة (372)
الخطبة التي خطبها النبي صلى الله عليه وآله، وفيها إشارة إلى قوم يكذبون عليه صلى الله عليه وآله (374)
فيما ليس في أهل البيت عليهم السلام (376)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك، وفيه
بيان من العلامة المجلسي رحمه الله (378)
فيما وجب على النبي صلى الله عليه وآله دون غيره من أمته: من السواك، والوتر، و
الأضحية (382)
229

فيما ذكره الشهيد الثاني قدس الله سره (383)
في أن النبي صلى الله عليه وآله كان عليه تخيير في نسائه بين مفارقتهن ومصاحبتهن (384)
فيما حرم على النبي صلى الله عليه وآله (386)
في نساء النبي صلى الله عليه وآله وعددهن وأسمائهن (388)
التخفيفات على النبي صلى الله عليه وآله، وما ذكره الشهيد الثاني نور الله ضريحه. (390)
فيما ذكره المحقق الثاني رحمه الله (392)
في أنه صلى الله عليه وآله كان إذا رغب في نكاح امرأة فان كانت خلية فعليها الإجابة، و
يحرم على غيره خطبتها، وإن كانت ذات زوج وجب على الزوج طلاقها
لينكحها (393)
الفضائل والكرامات اللاتي خاصة للنبي صلى الله عليه وآله (396)
الباب الثاني عشر
في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله
في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام
وفيه: حديثان (402)
في أنه صلى الله عليه وآله كان سيد النذر (402)
أشعار حسان في مدح النبي صلى الله عليه وآله (413)
في أن الله تبارك وتعالى مدح اثنى عشر من الأنبياء باثني عشر نوعا من الطاعة (418)
في أن المقام أربعة: مقام الشوق، ومقام السلام، ومقام المناجاة، ومقام
المحبة، وكله مجموع في النبي صلى الله عليه وآله (420)
إلى هنا
انتهى الجزء السادس عشر من بحار الأنوار حسب تجزئة الطبعة الحديثة
وهو الجزء الثاني من المجلد السادس حسب تجزئة المؤلف رحمه الله.
230

فهرس الجزء السابع عشر
الباب الثالث عشر
وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله
والآيات فيه، وفيه: 29 - حديثا (1)
تفسير الآيات (3)
في أن الله تعالى أدب نبيه صلى الله عليه وآله فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال:
" وإنك لعلى خلق عظيم " (4)
في أن الله تعالى فوض أمر دينه إلى نبيه صلى الله عليه وآله بقوله: " ما آتاكم الرسول
فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " (7)
في أن حكم شارب الخمر: القتل، بعد أن تحد ثلاث مرات (8)
في سؤال رجل من أهل البادية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: متى قيام الساعة؟ وفيه:
المرء من أحب (13)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لله
عز وجل، وأحبوا قرابتي لي (14)
231

الباب الرابع عشر
آداب العشرة معه صلى الله عليه وآله وتفخيمه وتوقيره في حياته
وبعد وفاته صلى الله عليه وآله، والآيات فيه، وفيه: 16 - حديثا (15)
تفسير الآيات (16)
معنى: " إن الله وملائكته يصلون على النبي " (19)
الخطبة التي خطبها ثابت بن قيس عند النبي صلى الله عليه وآله (21)
قصة حنظلة (غسيل الملائكة) والآية التي نزلت فيه (24)
في قول النبي صلى الله عليه وآله: من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني (29)
في اسم محمد، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله (30)
في دفن الحسن بن علي عليهما السلام وخروج عائشة (31)
في حرمة النبي صلى الله عليه وآله (32)
الباب الخامس عشر
عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك،
والآيات فيه، وفيه: 21 - حديثا (34)
تفسير الآيات (37)
في استغفار النبي صلى الله عليه وآله (39)
فيما قاله الرازي (41)
جواب الطاعنين في عصمة الأنبياء عليهم السلام (42)
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله (43)
الجواب في صدور الذنب عن الرسول صلى الله عليه وآله (45)
232

فيما قاله السيد المرتضى رحمه الله في " تنزيه الأنبياء " (46)
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله (46)
الأقوال في خطاب: " فان كنت في شك " (47)
في اعتبار التوراة والإنجيل بعد تحريفهما (50)
ما ذكره الطبرسي رحمه الله في تفسيره (51)
في تفسير قوله تبارك وتعالى: " لا تجعل مع الله إلها آخر " (52)
دليل الطاعنين في عصمة الأنبياء بآية: " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم " (54)
في تفسير قوله تعالى: " وما أرسلنا من قبلك " وسبب نزول هذه الآية، وفي
ذيله: حديث الغرانيق الذي رواه العامة وهو من الخرافات (56)
فيما قاله أهل التحقيق (57)
فيما ذكره السيد المرتضى رحمه الله في بيان الآية (65)
في تفسير قوله تعالى: " سنقرئك فلا تنسى " (66)
فيما قاله الطبرسي رحمه الله (69)
في تفسير قوله تعالى: " لئن أشركت "، وما قاله السيد الرضي رحمه الله في
بيان الآية (71)
تفسير: " واسئل من أرسلنا " والأقوال فيه (72)
في تفسير قوله تعالى: " فانا أول العابدين " والأقوال فيه (73)
في تفسير قوله تعالى: " ليغفر لك الله " وفي صغائر الذنوب مضافا إلى كبائرها
عنه صلى الله عليه وآله وأجوبة عن السيد المرتضى رحمه الله في الموضوع (73)
ما ذكره الطبرسي رحمه الله في قوله عز اسمه: " ليغفر لك الله " (76)
تفسير قوله تعالى: " عبس وتولى " وأن المخاطب ليس النبي صلى الله عليه وآله، وفيه
بيان من السيد المرتضى رحمه الله (77)
تفسير قوله عز اسمه: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق " وسبب نزوله، و
233

فيه: قصة (78)
سبب نزول: " وإن كان كبر عليك إعراضهم "، وفيه: قصة حارث بن عامر (81)
تفسير قوله عز اسمه: " واسئل من أرسلنا من قبلك " (84)
تفسير قوله تعالى: " عبس وتولى " وأن ابن أم مكتوم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وعنده أصحابه وعنده عثمان، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عثمان، فعبس
عثمان وجهه وتولى عنه (85)
فيما ألقى الشيطان (86)
معنى قوله تعالى: " وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرءون
الكتاب من قبلك " وأن المخاطب بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله (88)
تفسير قوله تعالى: " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر "، وفيه:
وما كان له ذنب ولا هم بذنب، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له (89)
معنى قوله عز اسمه: " ووجدك ضالا فهدى "، وفيه أجوبة للسيد المرتضى
رحمه الله (91)
في قوله تعالى: " ووضعنا عنك وزرك " (92)
في أن المعصوم هل يتمكن من فعل المعصية أم لا، والأقوال فيه (93)
ما قاله السيد المرتضى رحمه الله في حقيقة العصمة (94)
ما قاله الصدوق رحمه الله في: عصمة الأنبياء والرسل والملائكة والأئمة
صلوات الله عليهم أجمعين، وما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في معنى العصمة (96)
234

الباب السادس عشر
سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة،
والآيات فيه، وفيه: 17 - حديثا (97)
فيما ذكره الصدوق رحمه الله في سهو النبي صلى الله عليه وآله (98)
معنى النسيان، وما قيل في نسيان النبي صلى الله عليه وآله (99)
في أن الغلاة والمفوضة ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله، وفيما قاله الصدوق رحمه الله
في ذلك (102)
في أن الله تعالى أنام الرسول صلى الله عليه وآله حتى طلعت الشمس عليه (104)
في أن سهو النبي صلى الله عليه وآله رحمة للأمة (105)
بيان وإشكال من العلامة المجلسي رحمه الله في الحديث (106)
فيما قاله الشهيد رحمه الله في الذكرى في أن رسول الله صلى الله عليه وآله عرس في بعض
أسفاره ونام حتى طلعت الشمس (107)
فيما قاله الشيخ البهائي قدس الله روحه، وتبيين شريف وتحقيق لطيف من
المجلسي رحمه الله في سهو النبي صلى الله عليه وآله (108)
فيما قاله المحقق الطوسي رحمه الله في التجريد في وجوب العصمة في النبي
صلى الله عليه وآله وعدم سهوه، وما قاله العلامة الحلي رحمه الله في شرحه (109)
فيما قاله المفيد والعلامة والشهيد رحمهم الله في نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله (110)
في أن الحديث الذي رواه العامة عن أبي هريرة في قضية ذي اليدين مردود من
وجوه، وفي ذيل الصفحة ترجمة ذو اليدين (111)
فيما قاله السيد المرتضى رحمه الله في معنى قوله تعالى: " ولا تؤاخذني بما
نسيت " (119)
235

تحقيق وأجوبة من العلامة المجلسي رحمه الله (120)
رسالة من المفيد أو السيد المرتضى رحمهما الله في نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله
وهي رسالة بتمامه من البدء إلى الختم (122)
آخر الرسالة (129)
الباب السابع عشر
علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب
والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام، ومن دفعه إليه،
وعرض الأعمال عليه، وعرض أمته عليه، وأنه يقدر
على معجزات الأنبياء عليه وعليهم السلام،
وفيه: 62 - حديثا (130)
في أن الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله في كل صباح (131)
في عدد الأنبياء عليهم السلام (132)
قصة سليمان عليه السلام والهدهد (133)
عن الصادق عليه السلام: إن عيسى بن مريم عليه السلام أعطي حرفين كان يعمل بهما، وأعطي
موسى عليه السلام أربعة أحرف، وأعطي إبراهيم عليه السلام ثمانية أحرف، وأعطي نوح
عليه السلام خمسة عشر حرفا، وأعطي آدم عليه السلام خمسة وعشرين حرفا، و
إن الله تبارك وتعالى جمع ذلك كله لمحمد صلى الله عليه وآله، وإن اسم الله الأعظم
ثلاثة وسبعون حرفا، أعطي محمدا صلى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفا، وحجب عنه
حرف واحد (134)
في أن للأئمة (ع) في كل ليلة جمعة سرورا (136)
في ألواح موسى بن عمران عليه السلام وكانت من زمرد أخضر (138)
236

بيان في: كان رسول الله صلى الله عليه وآله محجوجا بأبي طالب، وفيه وجوه من المعاني (140)
فيما قاله المسيح عليه السلام في حق النبي صلى الله عليه وآله (142)
في: قميص يوسف عليه السلام وأنه من ثياب الجنة (143)
في أن: علم النبي صلى الله عليه وآله علم جميع النبيين وعلم ما كان وعلم ما هو كائن إلى
قيام الساعة (144)
في أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان هبة الله لمحمد صلى الله عليه وآله (146)
ليلة المعراج، وأن الله تعالى دفع إلى النبي صلى الله عليه وآله كتاب أصحاب اليمين، و
فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، وكتاب أصحاب الشمال، و
فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم (147)
أسامي أوصياء الأنبياء عليهم السلام (148)
ترجمة: حسين (حسن) بن عبد الله بن جريش وحسن بن سيف (ذيل الصفحة) (152)
فائدة في أن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام لا يتكلمون إلا بالوحي، و
لا يحكمون في شئ من الاحكام بالظن والرأي والاجتهاد والقياس، و
الأقوال فيه (155)
الباب الثامن عشر
فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله، وفيه: حديثان (156)
معنى الحديث: سحاب مرت، وفيها بيان اللغات (157)
237

أبواب
معجزاته صلى الله عليه وآله
الباب الأول
اعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم،
وفيه بيان حقيقة الاعجاز وبعض النوادر
والآيات فيه، وفيه: 24 - حديثا (159)
تفسير الآيات (165)
معنى قوله تعالى: " فأتوا بسورة من مثله "، وفيه: كون القرآن معجزا طريقان
والأقوال فيه (165)
وصحة قوله تعالى: " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا "، وفيه دلالة على إعجاز القرآن
وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وآله من وجوه (167)
تفسير قوله تعالى: " وضربت عليهم الذلة والمسكنة " (168)
قول رسول الله صلى الله عليه وآله: سلمان منا أهل البيت، وفيه: قصة الحجر
في حفر الخندق (170)
الأقوال في قوله تعالى: " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " (174)
تفسير قوله تعالى: " والله يعصمك من الناس "، وفيه دلالة على صدق النبي صلى الله عليه وآله
وصحة نبوته من وجهين (176)
238

في أن آية " فتبارك الله أحسن الخالقين " جرى على لسان ابن أبي سرح، و
ارتد بعد نزول هذه الآية، وهدر رسول الله صلى الله عليه وآله دمه، فلما كان يوم الفتح
جاء به عثمان وقد أخذ بيده ورسول الله في المسجد، فقال: يا رسول الله اعف
عنه؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم أعاد فسكت، ثم أعاد! فقال: هو لك،
فلما مر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: ألم أقل: من رآه فليقتله؟ (178)
تفسير قوله تعالى: " يريدون أن يطفئوا نور الله " والمراد من ا لنور (181)
تفسير قوله تعالى: " هو الذي أرسل رسوله "، وفيه: ان كمال حال الأنبياء
لا يحصل إلا بأمور (181)
جواب عن سؤال (182)
مراتب تحدي القرآن (187)
في قوله تعالى: " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين "،
وفيه قصة امرأة (189)
تفسير قوله تعالى: " إنما يعلمه بشر "، والاختلاف في هذا البشر (189)
معنى قوله تعالى: " أعجمي " (190)
تفسير قوله عز اسمه: " ولم يجعل له عوجا "، وفيه وجوه من نفي العوج (191)
تفسير قوله عز وجل: " لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة " والشبهة فيه (195)
في سبب نزول: " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " (196)
في تفسير قوله عز من قائل: " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض "، والقصة فيه (197)
تفسير قوله تعالى: " ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد "، وما قيل فيه (210)
تفسير: سورة الكوثر (203)
تفسير الآيات على ما في تفسير القمي (203)
معنى: بضع سنين (209)
العلة التي من أجلها اختلف معجزة الأنبياء عليهم السلام (210)
239

في أن ابن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارض كل واحد
منهم ربع القرآن وكانوا بمكة عاهدوا على أن يجيئوا بمعارضته في العام القابل
وقصتهم (213)
فيما قاله الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام (214)
تفسير قوله تعالى: " ألم ذلك الكتاب "، وفيه إشارة بأن القرآن ركب من
الحروف المقطعة الهجائية ولا يقدر أحد أن يأتي بمثله أبدا (217)
في أن الله تعالى أخذ العهود والمواثيق من الأنبياء عليهم السلام: ليؤمنن
بمحمد صلى الله عليه وآله (218)
تفسير قول الله عز وجل: " قل إن كانت لكم الدار الآخرة " (220)
تذنيب فيه مقاصد، الأول: في حقيقة المعجزة (222)
الثاني: في وجه دلالة المعجزة على صدق النبي أو الامام (222)
الثالث: في بيان إعجاز القرآن (223)
الباب الثاني
جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها،
وفيه: 18 - حديثا (225)
قصة: الرجل وأبو جهل وإعطائه حقه بالنبي صلى الله عليه وآله (227)
قصة: عامر بن الطفيل وأزيد مع النبي صلى الله عليه وآله (228)
قصة: وفد من عبد القيس إلى النبي صلى الله عليه وآله (229)
قصة: بحير الراهب والنبي صلى الله عليه وآله وما قاله في حقه صلى الله عليه وآله (231)
قصة: جابر وضيافته النبي صلى الله عليه وآله يوم الخندق (232)
قصة: أم جميل امرأة أبي لهب والنبي صلى الله عليه وآله (235)
في أن لمحمد صلى الله عليه وآله آية مثل آية موسى عليه السلام (239)
240

كان لمحمد صلى الله عليه وآله مثل ما كان للأنبياء عليهم السلام (250)
في قول الإمام عليه السلام: ما أظهر الله عز وجل لنبي تقدم آية إلا وقد جعل
لمحمد صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام مثلها وأعظم منها، وشواهد منها (260)
في أن: لرسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام آيات مثل آيات الأنبياء عليهم السلام (265)
أجوبة علي عليه السلام ليهودي الشامي (273)
تفسير قوله عز وجل: " آمن الرسول بما انزل إليه "، وما قاله صلى الله عليه وآله في
ليلة المعراج (289)
في أن لرسول الله صلى الله عليه وآله أربعة آلاف وأربعمأة وأربعين معجزة، و
أقواها وأبقاها القرآن (301)
لما قدم الرسول صلى الله عليه وآله المدينة (302)
في تسليم الجبال والصخور والأحجار عليه صلى الله عليه وآله (309)
في دفاع الله القاصدين لمحمد صلى الله عليه وآله إلى قتله، واهلاكه إياهم كرامة
لنبيه صلى الله عليه وآله (311)
الشجرتان اللتان تلاصقتا (314)
كلام الذراع المسمومة (317)
في كلام الذئب (321)
في تكثير الله القليل من الطعام لمحمد صلى الله عليه وآله (330)
كان في رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة لم تكن في أحد غيره (346)
241

الباب الثالث
ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات
السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر
ورد الشمس وحبسها، واظلال الغمامة، و
ظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء
وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب
جوامع المعجزات، وفيه: آيتين،
و: 19 - حديثا (347)
فيمن روى حديث انشقاق القمر (348)
في دفع العذاب من أبي جهل بسبب ابنه عكرمة (352)
في أن القمر انشق بمكة في أول مبعث النبي صلى الله عليه وآله (354)
في رد الشمس على علي عليه السلام (359)
الباب الرابع
معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات
والنباتات له وتكلمها معه، وفيه: 59
- حديثا (363)
في جبل الذي يبكي (364)
في قول الاعرابي: بم أعرف أنك رسول الله (368)
في أن الأرض طويت له صلى الله عليه وآله (378)
في تسبيح الحصاة بيده صلى الله عليه وآله (379)
قصة أبو دجانة (382)
242

في قول عمار بن ياسر لرسول الله صلى الله عليه وآله (383)
أثر الصلاة على محمد وآله عليهم السلام (383)
خبر سراقة بن جعشم (387)
الباب الخامس
ما ظهر من اعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها
واخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة
زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات،
وفيه: 47 - حديثا (390)
في تكلم الصبي مع النبي صلى الله عليه وآله وهو ابن شهرين (390)
العنكبوت والحمامتان في فم الغار (392)
في وادي البرهوت وهو من وراء اليمن (393)
في تكلم الذئب (394)
في كلام الشاة المسمومة (395)
في أن النبي صلى الله عليه وآله مات شهيدا وعلته (396)
في كلام الظبي (398)
في كلام البعير (400)
في كلام الحمار (404)
في كلام الضب وتصديقه برسالة النبي صلى الله عليه وآله (406)
في شكاية البعير (411)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله في فضائل علي عليه السلام بأن: من أراد أن ينظر إلى آدم
في جلالته، وإلى شيث في حكمته، وإلى إدريس في نباهته ومهابته، و
إلى نوح في شكره لربه وعبادته، وإلى إبراهيم في وفائه وخلته، وإلى موسى
243

في بغض كل عدو لله ومنابذته، وإلى عيسى في حب كل مؤمن ومعاشرته
فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (419)
إلى هنا
انتهى الجزء السابع عشر حسب تجزئة الطبعة الحديثة
وهو الجزء الثالث من المجلد السادس في تاريخ
نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله حسب
تجزئة المؤلف رحمه الله
وأنا العبد: الحاج السيد هداية الله المسترحمي الجرقوئي الأصبهاني
غفر ذنوبه وستر عيوبه
244

فهرس الجزء الثامن عشر
الباب السادس
معجزاته في استجابة دعائه في احياء الموتى
والتكلم معهم، وشفاء المرضى وغيرها
زائدا عما تقدم في باب الجوامع،
وفيه: 50 - حديثا (1)
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وأنشأ أشعارا يشكو فيه قلة المطر وقحطا شديدا
ودعائه صلى الله عليه وآله وسلم وأشعار من أبي طالب عليه السلام وأشعار من رجل من بني كنانة
في ذلك (2)
بيان في حديث الاستسقاء (3)
دعائه صلى الله عليه وآله لرمد عيني علي عليه السلام (4)
في أن رجلا مكفوف البصر أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ادع الله أن
يرد علي بصري، قال: فدعا الله فرد عليه بصره، ثم أتاه آخر فقال: يا رسول الله
ادع الله لي يرد علي بصري، قال: فقال: الجنة أحب إليك أو يرد
عليك بصرك؟ قال: يا رسول الله وإن ثوابها الجنة؟ فقال: الله أكرم من
أن يبتلي عبده المؤمن بذ هاب بصره ثم لا يثيبه الجنة (5)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى قميصه لكفن فاطمة بنت أسد، واضطجاعه صلى الله عليه وآله
في قبرها (6)
245

فيما قاله الإمام علي بن الحسين عليهما السلام في حق الأول والثاني، وإشارة بأن
كلما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فكان عند الأئمة عليهم السلام، وقصة رجل من
الأنصار (7)
فيما رواه أسامة بن زيد من معجزة النبي صلى الله عليه وآله (9)
دعائه صلى الله عليه وآله لأبي طالب رضي الله عنه ولعلي عليه السلام ولامرأة جاءت إليه بابن لها،
ولمعاذ بن عفراء وهو يحمل يده وكانت قد قطعها أبو جهل، ولرجل يلف
شعره إذا سجد (10)
في رجل يأكل بشماله، وحديث النابغة، وقصة امرأة مع زوجها (11)
قصة السائب بن يزيد، ومرة بن جعبل، وجرهد (12)
قصة رجل كان بخيلا وجبانا ونؤوما (13)
قصة رجل من الأنصار الذي ذبح عنقا وكان له ابنان صغيران وكانا يريان
أبيهما يذبح العناق، فقال أحدهما للاخر: تعال حتى أذبحك، فأخذ السكين
وذبحه، وأخذهما إلى مجلس النبي صلى الله عليه وآله فدعا الله فأحياهما وعاشا سنين (16)
دعائه صلى الله عليه وآله لامرأة عمياء عند خديجة، ودعائه صلى الله عليه وآله لقيصر، وعلى كسرى (17)
دعائه صلى الله عليه وآله لابن عباس في قوله: " اللهم فقهه في الدين "، وقصة رجل
كان يشتم عليا عليه السلام (18)
في ثلاث أبيات من سلمان رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وآله: سلمان منا أهل البيت (19)
قصة أبي أيوب وإتيانه بشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في عرس فاطمة عليها السلام (19)
قصة يهودي كان حطابا وتصدق ونجى من الهلكة، وقوله صلى الله عليه وآله: إن الصدقة
تدفع ميتة السوء عن الانسان (21)
دعائه صلى الله عليه وآله في الاستسقاء (21)
قصة أبي براء (22)
246

الباب السابع
ما ظهر في اعجازه صلى الله عليه وآله وسلم
في بركة أعضائه الشريفة، وتكثير الطعام
والشراب، وفيه: 31 - حديثا (23)
فيما ذكره أبو عمرة في تكثير الطعام بيد النبي صلى الله عليه وآله (23)
قصة جابر في غزوة الخندق ومعجزة النبي صلى الله عليه وآله (24)
قصة امرأة يقال لها: أم معبد، وامرأة أخرى يقال لها: أم شريك (26)
في قوم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وآله في ملوحة مائهم (28)
فيما روي عن أنس وأبي هريرة (29)
فيما روي عن سلمان في معجزة النبي صلى الله عليه وآله (30)
فيما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري رحمه الله في أن أبيه استشهد بين يدي
رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد وهو ابن مأتي سنة، وقصة دينه (31)
في أن النبي صلى الله عليه وآله استشار المهاجرين والأنصار في حرب الخندق، فقال
سلمان رضي الله تعالى عنه (وعنا): ان العجم إذا أصابه أمر مثل هذا اتخذوا
الخنادق حول بلدانهم، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه صلى الله عليه وآله: أن يفعل مثل
ما قال سلمان، وقصة الصخرة التي كانت في الخندق، وإشارة إلى ضيافة جابر
رحمه الله (32)
في الحديبية (37)
في معاجز النبي صلى الله عليه وآله (40)
من معجزات النبي صلى الله عليه وآله حديث شاة أم معبد (43)
في قول ابن الكوا لعلي عليه السلام: بما كنت وصي محمد صلى الله عليه وآله من بين بني عبد المطلب (44)
247

الباب الثامن
معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء والآيات فيه، وفيه: 30 - حديثا (45)
تفسير الآيات (46)
الأقوال في معنى: " إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم "،
ومن بسط إليهم الأيدي (46)
الأقوال في معنى: " كما أنزلنا على المقتسمين " (47)
معنى قوله عز اسمه: " إنا كفيناك المستهزئين " وأن المستهزئين كانوا خمسة
نفر من قريش، وهم: العاص بن وائل، والوليد بن المغيرة، وأبو زمعة وهو الأسود
ابن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن قيس، وقيل ستة وسادسهم:
الحارث بن الطلاطلة (48)
تفسير قوله تعالى: " وإذا قرأت القرآن "، و: " وجعلنا على قلوبهم أكنة "،
وفي ذيل الصفحة: ما ذكره السيد الرضي رضي الله عنه في مجازات القرآن (50)
في قوله تعالى: " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا " (52)
فيما وقع على المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وآله (53)
امرأة التي كانت من اليهود وعملت له صلى الله عليه وآله سحرا (57)
معنى: " تبت يدا أبي لهب " (59)
في دعائه صلى الله عليه وآله على الكفار يوم الأحزاب (67)
في قول المنافق الذي كان إذا قال بلال: أشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله (68)
في قوله تعالى: " يوم يعض الظالم " وقصة عقبة ابن أبي معط وأبي بن خلف (69)
في يهودي سحر النبي صلى الله عليه وآله وجعل السحر في بئر (69)
في عدم تأثير السحر في الأنبياء والأئمة عليهم السلام (70)
248

في أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله صلى الله عليه وآله (70)
في سبب نزول سورتي المعوذتين (72)
بعض معجزات النبي صلى الله عليه وآله (72)
قصة عامر بن الطفيل وحيلته لقتل النبي صلى الله عليه وآله (74)
الباب التاسع
معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه
على الجن والشياطين وايمان بعض الجن به،
والآيات فيه، وفيه: 10 - أحاديث (76)
تفسير الآيات (76)
تفسير قوله تعالى: " وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن " وقصة النبي صلى الله عليه وآله و
ثلاثة نفر من الطائف (76)
تفسير قوله عز اسمه: " يا قومنا أجيبوا داعي الله " (78)
في أن الجن كانوا مللا كما في الانس، والاختلاف في أن الجن هل لهم ثواب
أم لا، وجسمهم وصورهم (79)
في أن عبد الله بن مسعود رأى الجن ليلة الجن، وسمع كلامهم (82)
قصة امرأة كانت من الجن (83)
في أن الجن كانوا من ولد الجان، واختلاف أديانهم، وفيهم مؤمن
وكافر ويهودي ونصراني، وأن الشياطين من ولد إبليس، وليس فيهم مؤمن
إلا واحد اسمه: هام بن هيم بن لاقيس بن إبليس (83)
في طائفة من كفار الجن وما فعل علي عليه السلام (84)
في شخص كان من الجن واسمه: عطرفة بن شمراخ، وبرز إلى النبي صلى الله عليه وآله،
وما قاله صلى الله عليه وآله بأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، ووجه صلى الله عليه وآله
249

عليا عليه السلام إلى وادي الجن (86)
في أن رسول الله صلى عليه وآله كان ذات يوم جالسا على باب الدار ومعه علي بن
أبي طالب عليه السلام إذ أقبل إليهما إبليس في صورة شيخ (88)
في قول جابر بن عبد الله الأنصاري: كنا بمنى مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ بصرنا برجل
ساجد وراكع ومتضرع، فقلنا يا رسول الله ما أحسن صلاته؟ فقال صلى الله عليه وآله: هو
الذي أخرج أباكم من الجنة (89)
في قوم من الجن قد خرجوا في حرب حنين (90)
إشارة إلى ما يأتي في أن يوم النيروز هو اليوم الذ ي وجه رسول الله صلى الله عليه وآله
عليا عليه السلام إلى وادي الجن (91)
الباب العاشر
في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله،
وفيه: 4 - أحاديث (91)
أشعار من الأجنة (92)
فيما سمع من جوف صنم (93)
فيما سمع من أشعار الجن وما أجابه حسان، وما هتف من جبال مكة يوم
بدر (93)
في أشعار الشيطان من جوف هبل (95)
في قول عمر بن الخطاب: كنا في الجاهلية نعبد الأصنام (96)
في قصة رجل رآه عمر بن الخطاب وسؤاله عن حاله (97)
قصة رجل طوال أقبل إلى علي عليه السلام، وما سمع عن جني (98)
أشعار رجل في مدح النبي صلى الله عليه وآله حين اسلامه (100)
في قوم من خثعم كانوا عند صنم لهم، فسمعوا بهاتف ينشد أشعارا (101)
250

الباب الحادي عشر
معجزاته في اخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات
وفيه كثير مما يتعلق بباب اعجاز القرآن، وفيه:
42 - حديثا (105)
فيما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله من العباس يوم بدر (105)
في ألواح التوراة، وكانت زمرد أخضر (106)
في جهاد المرأة (107)
في رجل كان فيه خمس خصال يحبه الله ورسوله: الغيرة الشديدة على حرمه،
والسخاء، وحسن الخلق، وصدق اللسان، والشجاعة (108)
في ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وهي ضلت في غزوة تبوك (109)
العلة التي من أجلها سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر بالصديق، فيما روى خالد بن
نجيح، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك سمي رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر
بالصديق؟ قال: نعم، قلت: فكيف؟ قال: حين كان معه في الغار، قال رسول
الله صلى الله عليه وآله: إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة،
قال: يا رسول الله وإنك لتراها؟ قال نعم، قال: فتقدر أن ترينيها؟ قال:
أدنى مني، قال: فدنا منه فمسح على عينيه ثم قال: انضر، فنضر أبو بكر
فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر، ثم نضر إلى قصور المدينة فقال
نفسه: الان صدقت أنك ساحر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديق
أنت! (109)
قصة حاطب بن أبي بلتعة وكتابه الذي أرسل إلى مشركي مكة (110)
قصة أبي الدرداء وصنمه واسلامه (111)
فيما قاله صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه (112)
251

في قوله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام: انك أول أهل بيتي لحاقا بي (112)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأديب، تخرج
فتنبحها كلاب الحوأب، وقصة عائشة (113)
فيما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة المصطلق (116)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يعلم الغيب إلا الله (118)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله للعباس: ويل لذريتي من ذريتك (119)
في قوله صلى الله عليه وآله لعمار: ستقتلك الفئة الباغية (119)
قصة صحيفة كتبت قريش وبعث الله عليها دابة فلحست كل ما فيها غير اسم
الله تبارك وتعالى شأنه (120)
إخباره صلى الله عليه وآله بقتل علي والحسن والحسين عليهم السلام (120)
في إخباره صلوات الله عليه وآله وسلم بالغائبات والكوائن بعده صلى الله عليه وآله (121)
في أن مدينة مرو بناها ذو القرنين، ودعا لها بالبركة (122)
في قوله صلى الله عليه وآله في الخوارج: سيكون في أمتي فرقة يحسنون القول ويسيئون
الفعل (132)
في قوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إن الأمة ستغدر بك بعدي (124)
في بكاء رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام (125)
في إخباره عن قتلى أهل الحرة (125)
في قوله صلى الله عليه وآله في بني أبي العاص وبني أمية (126)
معنى قوله تعالى: " فشدوا الوثاق " وأنها نزلت في العباس لما أسر في يوم
بدر (130)
في قوله صلى الله عليه وآله لطلحة: إنك ستقاتل عليا وأنت ظالم (132)
أشعار من خبيب بن عدي الأنصاري. (134)
في كتاب كتب صلى الله عليه وآله لحي سلمان بكازرون (4 13)
252

إخباره صلى الله عليه وآله في بناء البصرة (141)
في إخباره صلى الله عليه وآله من الشام وأبوابها وتجارها (143)
الباب الثاني عشر
فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله وسلم،
وفيه: 8 - أحاديث (144)
في خروج اليهود من جزيرة العرب (144)
في قوله صلى الله عليه وآله: ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد ولا لسان (144)
في قوله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت القلانس المتركة ظهر الرياء (الزنا) (145)
في قوله صلى الله عليه وآله: سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه
علانيتهم، طمعا في الدنيا (146)
في قوله صلى الله عليه وآله: سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من
الاسلام إلا اسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب
من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة
واليهم تعود (146)
في قوله صلى الله عليه وآله: سيأتي على الناس زمان لا ينال الملك فيه إلا بالقتل والتجبر، ولا
الغنى إلا بالغصب والبخل، ولا المحبة إلا باستخراج الدين واتباع الهوى (147)
253

أبواب
أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة
الباب الأول
المبعث واظهار الدعوة وما لقى صلى الله عليه وآله وسلم
من القوم وما جرى بينه وبينهم، وجمل أحواله إلى
دخول الشعب، وفيه اسلام حمزة رضي الله عنه، وأحوال
كثير من أصحابه وأهل زمانه والآيات فيه،
وفيه: 89 - حديثا (148)
تفسير الآيات (155)
معنى الخير والعلم (155)
تفسير قوله تعالى: " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن
نفسك " (156)
تفسير قوله عز اسمه: " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين " (157)
تفسير قوله تعالى: " قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك "
والأقوال في معنى: لا يكذبوا بك (157)
في قوله صلى الله عليه وآله: إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفوانة سوداء في ليلة
ظلماء (158)
254

في قوله تعالى: " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " (159)
في قوله عز اسمه: " أفرأيت الذي كفر بآياتنا " وقصة خباب بن الأرت
وكان له على العاص بن وائل دين (162)
تفسير قوله عز اسمه: " وأنذر عشيرتك الأقربين " وما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله (163)
تفسير قوله تبارك وتعالى: " سأل سائل " (166)
تفسير قوله تعالى: " ذرني ومن خلقت وحيدا " (167)
معنى قوله تعالى: " ثم ذهب إلى أهله يتمطى " (169)
تفسير قوله عز من قائل، " إنه لقول رسول كريم " وإشارة إلى ليلة
المعراج (171)
معنى: " سنقرئك فلا تنسى " (172)
تفسير سورة: اقرأ (العلق) (174)
تفسير قوله تعالى: " أرأيت الذي يكذب بالدين "، و: " تبت يدا أبي لهب
وتب " (175)
معنى: " حبل من مسد " (176)
في أن إبليس رن أربع رنات (177)
العلة التي من أجلها ورث علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله دون أعمامه (178)
في إيمان علي عليه السلام وخديجة عليها السلام وجعفر رضى الله تعالى عنه (179)
فيما قاله المشركون لأبي طالب رضي الله تعالى عنه وبعض أشعاره (180)
تفسير قوله تعالى: " وعجبوا أن جاءهم منذر منهم " (182)
تفسير قوله تعالى: " فاصبر على ما يقولون " وقوله صلى الله عليه وآله: الصبر من الايمان
كالرأس من البدن (183)
في أن النبي صلى الله عليه وآله لما أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه
فيقول له: يا رسول الله (184)
255

في رجل أذى رسول الله صلى الله عليه وآله (187)
معنى قوله تعالى: " وما أرسلناك إلا كافة للناس " وكيف بلغ رسالته لأهل
الشرق والغرب وأهل السماء والأرض من الجن والإنس، وأنه لم يخرج
من المدينة (188)
العلة التي من أجلها جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور. (190)
بيان: من العلامة المجلسي رحمه الله في معنى الخبر، وإشارة إلى زمان بعثة
النبي صلى الله عليه وآله (190)
في أن لبعثة النبي صلى الله عليه وآله درجات (193)
في وجوب الصلاة والصوم والزكاة والحج والعمرة والتحليل والتحريم والإباحة
والاستحباب والكراهة والجهاد وولاية أمير المؤمنين عليه السلام على المسلمين (194)
في نزول جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وأخراج قطعة ديباج فيها خط (196)
عيروا النبي صلى الله عليه وآله بكثرة التزوج وقالوا: لو كان نبيا لشغلته النبوة عن تزوج
النساء (201)
في أن قريشا كانوا يلعنون اليهود والنصارى بتكذيبهم الأنبياء عليهم السلام، وقالوا: لو أتانا
نبي لنصرناه، فلما بعث الله النبي صلى الله عليه وآله كذبوه (202)
في قول أبي جهل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا محمد أنت من ذلك الجانب، ونحن من
هذا الجانب، فاعمل أنت على دينك ومذهبك، وإننا عاملون على ديننا ومذهبنا،
وإشارة إلى نزول: " وقالوا قلوبنا في أكنة " (203)
في يوم الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وآله (205)
فيما أنعم الله تعالى على علي عليه السلام (208)
في أن أول شهيدة كانت استشهدت في الاسلام: أم عمار: سمية، طعنها
أبو جهل (210)
في إسلام حمزة السيد الشهداء رضي الله تعالى عنه وأشعار أبي طالب رضي الله
256

تعالى عنه في الموضوع (211)
تفسير قوله تعالى: " فتول عنهم فما أنت بملوم " وسبب نزوله (213)
في أن أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وآله من الوحي: الرؤيا الصادقة (227)
في أن ورقة بن نوفل كان ابن عم خديجة رضي الله تعالى عنها وكان يكتب
العبراني بالعربية من الإنجيل، وقوله في جبرئيل (228)
في أن أول من آمن من النساء: خديجة عليها السلام، وأول من آمن من
الرجال: علي عليه السلام وهو يومئذ ابن عشر سنين، ثم زيد بن حارثة،
ثم بلال، ثم أبو بكر، ثم الزبير وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص و
عبد الرحمان بن عوف (229)
مما كان في مبعثه صلى الله عليه وآله رمي الشياطين بالشهب (230)
في إسلام علي عليه السلام وخديجة رضي الله تعالى عنها وما قال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله
من الاحكام (232)
قصة أبي جهل والرجل الذي اشتراه منه الإبل، وأراد أن يستهزء بالنبي صلى الله عليه وآله (237)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن (238)
في اسلام حمزة رضي الله تعالى عنه وعمر بن الخطاب في سنة ست من المبعث (241)
257

الباب الثاني
في كيفية صدور الوحي، ونزول جبرئيل عليه السلام،
وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله
وسلم، هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا، والآيات
فيه، وفيه: 38 - حديثا (244)
تفسير الآيات (245)
تفسير قوله تعالى: " ولا تعجل بالقرآن " وفيه وجوه (245)
تفسير قوله عز اسمه: " ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا " (264)
تفسير قوله تعالى: " لا تحرك به لسانك " (248)
الاعتقاد في نزول الوحي من عند الله عز وجل (248)
بيان: من الشيخ المفيد قدس الله روحه في الوحي (248)
معنى الوحي في ذيل الصفحة (249)
الاعتقاد في نزول القرآن (250)
بيان: من الشيخ المفيد رحمه الله في نزول القرآن (251)
بيان: من العلامة المجلسي رحمه الله (253)
في وحي النبوة والرسالة (254)
العلة التي من أجلها احتبس الوحي عن النبي صلى الله عليه وآله (255)
في أن جبرئيل عليه السلام إذا أتى النبي صلى الله عليه وآله قعد بين يديه قعدة العبد، وكان
لا يدخل حتى يستأذنه (256)
فيما أجاب به أمير المؤمنين عليه السلام عن أسئلة الزنديق المدعي للتناقض في
القرآن (257)
تفسير قوله تعالى: " حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم " (259)
258

في كيفية نزول الوحي (260)
في أن الله تبارك وتعالى ما أنزل كتابا ولا وحيا إلا بالعربية، فكان يقع في
مسامع الأنبياء عليهم السلام بألسنة قومهم (263)
في علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره (264)
في أرواح النبي صلى الله عليه وآله والإمام عليه السلام (264)
معنى قوله تعالى: " ويسألونك عن الروح " (265)
معنى: الرسول، و: النبي، و: المحدث (266)
في هدية أهداها دحية بن خليفة الكلبي إلى أمير المؤمنين عليه السلام (267)
في إسلام عثمان بن مظعون (269)
في أن النبي صلى الله عليه وآله هل كان قبل بعثته متعبدا بشريعة أم لا، والأقوال فيه
من الخاصة والعامة، والتحقيق في ذلك (271)
فيما قاله المرتضى رضي الله تعالى عنه (272)
فيما قاله المحقق أبو القاسم الحلي طيب الله رمسه في أن شريعة من قبلنا هل هي
حجة في شرعنا (275)
الاحتجاج بقوله تعالى: " فبهداهم اقتده "، وبقوله: " ثم أوحينا إليك أن
اتبع ملة إبراهيم حنيفا " (276)
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله في تعبده صلى الله عليه وآله قبل البعثة (277)
في أن عيسى عليه السلام حين تكلم في المهد كان حجة الله غير مرسل (278)
في أن الله تعالى لم يعط نبيا فضيلة ولا كرامة ولا معجزة إلا وقد أعطاه
نبينا صلى الله عليه وآله (279)
259

الباب الثالث
اثبات المعراج ومعناه وكيفية وصفته وما جرى
فيه ووصف البراق، والآيات فيه،
وفيه: 122 - حديثا (282)
تفسير الآيات (282)
في كيفية الاسراء، والأقوال فيه (284)
في أنه صلى الله عليه وآله اسرى بروحه وجسده، ومعنى العبد (286)
تفسير قوله تعالى: " علمه شديد القوى، ذو مرة فاستوى، وهو بالأفق الاعلى
ثم دنا فتدلى، فأوحى إلى عبده ما أوحى " (287)
تفسير قوله تبارك وتعالى: " ما كذب الفؤاد ما رأى " (288)
بيان من العلامة المجلسي رحمه الله في عروجه صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء في ليلة
واحدة (289)
أقوال القدماء وأهل التحقيق منهم في المعراج (290)
الرد على من أنكر المعراج (291)
الرد على من أنكر خلق الجنة والنار (292)
في قوله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء، دخلت الجنة (292)
أشعار من جارود بن المنذر في مدح النبي صلى الله عليه وآله (294)
في أن الأنبياء المرسلين عليهم السلام كانوا قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وماتوا، فكيف
يصح سؤالهم في السماء (298)
في قول الصادق عليه السلام: ما تنبأ نبي قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من
سوانا (299)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسرى بي إلى السماء ما مررت بملاء من الملائكة
260

إلا سألوني عن علي بن أبي طالب (300)
الأقوال في ليلة المعراج (302)
في أذان النبي صلى الله عليه وآله والملائكة عليهم السلام وما قالوا في حق علي عليه السلام، وملاقاته
صلى الله عليه وآله وسلم الأنبياء على نبينا وآله وعليهم السلام (303)
في صورة علي كانت في السماء الخامسة (304)
فيما قال الله تبارك وتعالى شأنه لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المعراج (305)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وطأ مكانا ما وطئه بشر (306)
في قول الله عز وجل: من أذل لي وليا فقد أرصد لي بالمحاربة، ومن حاربني
حاربته (307)
في أن النبي صلى الله عليه وآله صلى في مسجد الكوفان (الكوفة) في ليلة الاسراء (308)
في صفة البراق وشكلها (311)
في قول الصادق عليه السلام: ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء: المعراج، والمسائلة
في القبر، وخلق الجنة والنار، والشفاعة (312)
ما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله في السماء الدنيا، والسماء الثانية (312)
ما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله في السماء الدنيا، والسماء الثانية (312)
ما رأي صلى الله عليه وآله في السماء الثالثة والرابعة وا لخامسة والسادسة والسابعة (313)
فيما نادى الله تبارك وتعالى شأنه العزيز لنبيه محمد صلى الله عليه وآله ليلة المعراج (313)
في قول الله جل جلاله: يا أحمد آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون
كل آمن بالله... إلى آخر الآية، وقوله عز وجل في: علي عليه السلام (314)
العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام (315)
في صفة البراق وصورتها (316)
في أذان جبرئيل وفصولها في ليلة المعراج (317)
في مناد نادى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج بيمينه ومناد بيساره، واستقبل
261

الدنيا إليه، وصوت أفزعه صلى الله عليه وآله (320)
في ملك يقال له: اسما عيل، وكان في السماء الدنيا وهو صاحب
الخطفة (321)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى الملك الموت ليلة المعراج (322)
في أن النبي صلى الله عليه وآله رأى أشباح أمته ليلة المعراج، وملكان يناديان أحدهما
يقول: اللهم أعط كل منفق حلفا، والاخر يقول: اللهم أعط كل
ممسك تلفا (323)
فيما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله في السماء من أشباح رجال أمته ونسائهم (324)
الديك وتسبيحه (327)
الدعاء في الصباح والمساء (329)
في وجوب الصلاة، والعلة التي من أجلها لم يسئل النبي صلى الله عليه وآله ربه عز وجل
التخفيف عن أمته من خمسين صلاة حتى سئله موسى عليه السلام والعلة التي من
أجلها لم يسأل التخفيف عنهم من خمس صلوات (330)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أنت إمام المسلمين، وأمير المؤمنين
وقائد الغر المحجلين: وحجة الله بعدي على الخلق أجمعين، وسيد الوصيين
ووصي سيد النبيين (337)
في طيب الكلام وإدامة الصيام واطعام الطعام والتهجد (342)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أسرى بي ربي فأوحى إلى في علي عليه السلام بثلاث:
إنه إمام المتقين، وسيد المؤمنين، وقائد الغر المحجلين (343)
العلة التي من أجلها صارت الأنبياء والرسل والحجج عليهم السلام أفضل من الملائكة (345)
العلة التي من أجلها عرج الله تبارك وتعالى شأنه بنبيه إلى السماء، ومنها
إلى سدرة المنتهى، ومنها إلى حجب النور وخاطبه هناك، والله لا يوصف
بمكان (348)
262

العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل فاطمة عليها السلام ويحبها شديد
الحب (350)
رأى النبي صلى الله عليه وآله نساء أمته ليلة المعراج في عذاب شديد وعلته (351)
في عيادة الصادق عليه السلام رجلا من أهل مجلسه وما قال عليه السلام له في بناته (352)
العلة التي من أجلها كانت الملائكة تعرفون النبي صلى الله عليه وآله وعليا عليه السلام (355)
العلة التي من أجلها صار الافتتاح سنة، وإشارة إلى ذكر الركوع والسجود (358)
في صلاة النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج وكيفيتها (358)
تفسير قوله تعالى: " واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا " (363)
العلة التي من أجلها سميت سدرة المنتهى بسدرة المنتهى (365)
العلة التي من أجلها يجهر في صلاة الفجر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، و
لا يجهر في الظهر والعصر (366)
في أول صلاة صليها رسول الله صلى الله عليه وآله في السماء، وكيفيتها (367)
العلة التي من أجلها صارت الصلاة ركعتين وأربع سجدات (369)
العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى الله عليه وآله أحرم من (المسجد) الشجرة (370)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أعطاني الله تعالى خمسا وأعطى عليا خمسا (370)
الاختلاف والأقوال في المعراج، وما قاله الخوارج، والجهمية، والامامية،
والزيدية، والمعتزلة (380)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله: رأى في السماء الثانية عيسى ويحيى، وفي الثالثة:
يوسف، وفي الرابعة إدريس، وفي الخامسة: هارون، وفي السادسة: موسى
والكروبيين، وفي السابعة: إبراهيم، وخلقا، وملائكة (382)
في أن كلمة المعراج كانت خمسة أحرف، وكل حرف إشارة إلى شئ (383)
في المساجد التي لها الفضل (385)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرج إلى السماء مأة وعشرين مرة (387)
263

سبع خصال في علي عليه السلام (389)
تفسير قوله تعالى: " ذو مرة فاستوى " (395)
فيما قالت نساء قريش وغيرهن لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام (398)
فيما قال النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام (400)
في قول جبرئيل عليه السلام: إنا لا نتقدم الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم عليه السلام (404)
العلة التي من أجلها سميت قم بقم (407)
قصة الورد والسمك والدعموص (407)
في قول المؤمن: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (409)
الباب الرابع
الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر
عليه السلام والنجاشي رحمه الله تبارك وتعالى
والآيات فيه، وفيه: 11 - حديثا (410)
تفسير الآيات (411)
في أن النبي صلى الله عليه وآله كان بالمدينة وصلى على جثمان النجاشي رحمه الله وهو
في الأرض الحبشة (411)
قصة المهاجرين إلى الحبشة وأساميهم وعددهم (412)
في أن القريش وجهوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد بالهدايا إلى
النجاشي رحمه الله (412)
تفسير قوله تعالى: " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين
أشركوا " (414)
في خدعة عمرو بن العاص وعمارة وجارية الملك وطيب الملك (415)
فيما فعل السحرة النجاشي بعمارة، ونفخ الزيبق في إحليله (416)
264

في ولادة عبد الله بن جعفر رضي الله عنه بالحبشة من أسماء بنت عميس، وولادة
ابن النجاشي الذي سماه محمدا، وقصة مارية القطبية (416)
قصة النجاشي وبشارته بجعفر رضي الله تعالى عنه بفتح بدر (417)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله في: الصدقة، والتواضع، والعفو (418)
أشعار أبي طالب رضي الله تعالى عنه في نصرة النبي صلى الله عليه وآله إلى النجاشي رضي الله عنه (418)
في كتاب كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى النجاشي رضي الله تبارك وتعالى عنه (418)
في كتاب كتب النجاشي رضي الله عنه في جواب النبي صلى الله عليه وآله (419)
فيما جرى بين النجاشي وجعفر رضي الله تعالى عنهما وعمرو وعمارة (420)
فيمن لحق بأرض الحبشة من المسلمين (422)
إلى هنا
انتهى فهرس الجزء الثامن عشر من كتاب بحار الأنوار من الطبعة
الحديثة الجديدة، وهو الجزء الرابع من المجلد السادس
265

فهرس الجزء التاسع عشر
الباب الخامس
دخوله الشعب وما جرى بعده إلى الهجرة، و
عرض نفسه على القبائل، وبيعة الأنصار،
وموت أبي طالب وخديجة رضي الله عنهما
وفيه: 15 - حديثا (1)
في أن القريش اجتمعوا في دار الندوة وكتبوا صحيفة بينهم أن لا يؤاكلوا
بني هاشم ولا يكلموهم ولا يبايعوهم ولا يزوجوهم ولا يتزوجوا إليهم ولا يحضروا
معهم حتى يدفعوا إليهم محمدا فيقتلونه، وفيه حراسة أبو طالب رضي الله تعالى
عنه عن النبي صلى الله عليه وآله (1)
من قصيدة لامية لأبي طالب، وفيها:
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وفيها أيضا:
فأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير باطل (2)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعرض نفسه على قبائل العرب (5)
قصة أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس وإسلامهما (8)
الأوس والخزرج وإسلامهم في مكة (12)
في وفاة أبو طالب رضي الله تعالى عنه (14)
266

في وفاة خديجة عليها السلام وهي بنت خمس وستين (20)
في أن الرسول صلى الله عليه وآله خرج إلى الطائف ومعه زيد بن حارثة، فأقام بها عشرة
أيام، فآذوه ورموه بالحجارة فانصرف إلى مكة (22)
ما وقعت في سنة: إحدى عشرة من البعثة، وفيها: بدء إسلام الأنصار، وسنة
اثنتي عشرة، وفيها المعراج، وبيعة العقبة الأولى (23)
سنة ثلاث عشرة، وفيها: بيعة العقبة الثانية (24)
في بيعة النساء (25)
الباب السادس، الهجرة ومباديها، ومبيت علي (ع) على
فراش النبي صلى الله عليه وآله وما جرى بعد ذلك إلى
دخول المدينة، والآيات فيه، وفيه:
52 - حديثا (28)
تفسير الآيات (29)
في اجتماع المشركين في دار الندوة وجاءهم إبليس في صورة شيخ كبير من
أهل نجد (31)
تفسير قوله تعالى: " ثاني اثنين إذ هما في الغار " (33)
تفسير قوله تعالى: " إلا من أكره "، وفيه: نزل في جماعة اكرهوا، وفيه:
إن ياسر وسمية أبوي عمار أول شهيدين في الاسلام (35)
في أن أول النبوة كانت المواريث على الاخوة في الدين لا على الولادة،
فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار نسخت
الحكم وجعل المواريث على الولادة (37)
267

ما قاله الغزالي في إحياء العلوم في ليلة بات علي عليه السلام على فراش
رسول الله صلى الله عليه وآله (39)
في أن النبي صلى الله عليه وآله لما خرج مهاجرا من مكة خرج هو وأبو بكر ومولى
أبي بكر عامر بن فهيرة، ودليلهم: عبد الله بن الأريقط، فمروا على خيمة
أم معبد الخزاعية، وقصة شاته، والمعجزة التي ظهرت فيها، وما قاله:
أبو معبد في مدح النبي صلى الله عليه وآله في اشعاره، وفي ذيل الصفحة تصحيح
الاشعار (41)
بيان، فيه: معاني اللغات (44)
فيما قاله أمير المؤمنين عليه السلام في جواب اليهودي من علامات الأوصياء (46)
قصة دار الندوة مفصلة (47)
قضية المهاجرة على ما في أمالي ابن الشيخ (57)
بيان اللغات (67)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في الغار ثلاثة أيام، ودخل المدينة يوم الاثنين
الحادي عشر من شهر ربيع الأول وبقي بها عشر سنين (96)
العلة التي من أجلها سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر بالصديق (71)
المعجزة التي ظهرت في ليلة التي خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الغار (72)
في اضطراب أبو بكر في الغار (74)
في أن أبا بكر أتى دار النبي صلى الله عليه وآله فلم يجده ولحق به في الطريق (78)
في أن الله تعالى آخى بين الملائكة، وآخى بين جبرئيل وميكائيل (85)
علة المهاجرة وأسرارها (92)
268

الباب السابع
نزوله صلى الله عليه وآله المدينة، وبنائه المسجد والبيوت
وجمل أحواله إلى شروعه في الجهاد،
وفيه: 9 - أحاديث (104)
قصة سلمان رضي الله عنه وأنه كان عبدا لبعض اليهود (105)
في قدوم علي عليه السلام بالمدينة للنصف من ربيع الأول (106)
أول مسجد خطب صلى الله عليه وآله فيه بالجمعة (108)
نزل النبي صلى الله عليه وآله في منزل أبي أيوب خالد بن زيد (109)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله اشترى أرضا وبنى مسجدا بالمدينة (111)
في أن أبا بكر وعمر خطبا فاطمة عليها السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: انتظر
أمر الله، وخطب علي عليه السلام وزوجه النبي صلى الله عليه وآله (112)
تحويل القبلة إلى الكعبة بعد سبعة أشهر من الهجرة (113)
في إسلام علي بن أبي طالب عليه السلام (115)
أول عداوة أبي بكر لعلي عليه السلام (116)
في أن الصلاة فرضت على المسلمين بالمدينة، وزاد رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة
سبع ركعات، وفيه علة قصر الصلاة (117)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله زاد في مسجده وجعل له ظلا (119)
في أن من ورد المدينة فليبتدء بقباء فإنه أول مسجد صلي فيه رسول الله
صلى الله عليه وآله ثم مشربة أم إبراهيم، ثم مسجد الفضيخ (120)
في أن أول صلاة صليها رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة العصر بالمدينة (121)
269

العلة التي من أجلها سميت الجمعة جمعة (125)
أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة في أول جمعة (126)
العلة التي من أجلها صار الخطبة شرطا في انعقاد الجمعة (127)
حوادث السنة الأولى من الهجرة (128)
تزويج عائشة (129)
في المواخاة بين المهاجر والأنصار، وإسلام عبد الله بن سلام (130)
في أول من دفن بالبقيع من المهاجر والأنصار (132)
الباب الثامن
نوادر الغزوات وجوامعها وما جرى بعد الهجرة
إلى غزوة بدر الكبرى، وفيه غزوة العشيرة،
وبدر الأولى والنخلة، والآيات فيه،
وفيه: 45 - حديثا (133)
تفسير الآيات (140)
في أن أول قتيل قتل بين المسلمين والمشركين كان ابن الخضرمي (141)
في أن القتال في الشهر الحرام كان محرما (141)
تفسير قوله تعالى: " يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما "، (142)
المراد من: المستضعفين (143)
العلة التي من أجلها قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حق: عيينة بن حصن الفزاري:
الأحمق المطاع في قومه (147)
تفسير قوله تعالى: " إذا ضربتم في سبيل الله " وفيه: ذم أسامة بن زيد في
تخلفه عن أمير المؤمنين علي عليه السلام (148)
270

معنى: شعائر الله (149)
تفسير قوله تعالى: " لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء "، والاختلاف في سبب
نزوله (151)
في أن " لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء " في أمر الدين، فأما في
أمر الدنيا فلا بأس (155)
الأقوال في معنى قوله تعالى: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا " (156)
تفسير قوله تعالى: " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض " (158)
معنى قوله عز اسمه: " ولله جنود السماوات والأرض " (160)
في قوله تعالى: " وما أفاء الله على رسوله " وفيه إشارة إلى فدك (161)
الشعار والعلامة المسلمين في الحروب (163)
في أن الكثير ثمانون فما زاد، ومعنى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة "،
وفيه إشارة إلى قصة المتوكل لعنه الله، وهو قد اعتل علة شديدة، فنذر
إن عافاه الله أن يتصدق بدنانير كثيرة (165)
بعض أحكام الجهاد والحرب (167)
في كتاب كتب بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بين المهاجر والأنصار (168)
عدد غزوات النبي صلى الله عليه وآله وأساميهن (169)
ثلاث نسوة كن من أمهات النبي صلى الله عليه وآله اسمهن: عاتكة (171)
في غزوات النبي صلى الله عليه وآله (173)
سرايا النبي صلى الله عليه وآله (174)
في أن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يلقى السم في بلاد المشركين (177)
وصاية الرسول صلى الله عليه وآله بأمير السرية (179)
عدد أصحاب النبي صلى الله عليه وآله في بدر واحد وخندق (180)
في أن جهاد الأكبر: جهاد النفس (182)
271

في أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج بالنساء في الحرب حتى يداوين الجرحى (184)
عدد سرايا النبي صلى الله عليه وآله وأول سرية بعثها (186)
أول غزوة غزا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله (187)
في حوادث السنة الثانية من الهجرة، وفيها تزوج علي بن أبي طالب عليه السلام
فاطمة عليها السلام (192)
في ولادة الحسن والحسين عليهما السلام، وتحويل القبلة إلى الكعبة، وفيه حوادث
السنة (193)
في بناء مسجد قباء وفرض الصوم وزكاة الفطرة، وصلاة العيد، (194)
الباب التاسع
تحول القبلة، والآيات فيه،
وفيه: 6 - أحاديث (195)
تفسير قوله تعالى: " سيقول السفهاء "، وما قاله مشركوا العرب واليهود (195)
كان رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد بني سالم قد صلى من الظهر ركعتين، فنزل عليه
جبرئيل عليه السلام فاخذ بعضديه وحوله إلى الكعبة، وأنزل عليه: " قد نرى تقلب وجهك في السماء " (196)
الأقوال في تفسير قوله تعالى: " وما كان الله ليضيع إيمانكم " (197)
العلة التي من أجلها سمي مسجد بني سالم ذا القبلتين (201)
272

الباب العاشر
غزوة بدر الكبرى، والآيات فيه، وفيه: 83 - حديثا (202)
تفسير الآيات (205)
قصة حرب بدر، وكان أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وآله (206)
المراد من قوله تعالى: " يرونهم مثليهم "، وما قيل فيه (207)
بيان في تقليل الاعداد مع حصول الرؤية (208)
تفسير قوله تعالى: " يسألونك عن الأنفال "، وفيه معنى الأنفال (210)
في الأنفال وكيفية تقسيمه (212)
قصة بدر (215)
الرؤيا التي رأت بنت عبد المطلب، وما قاله: أبو جهل (216)
في أن النبي صلى الله عليه وآله استشار أصحابه في طلب العير وحرب النضير (217)
في أن البدر اسم رجل (218)
الرؤيا التي رآها جهيم بن الصلت فيمن قتل يوم بدر (220)
ولما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر عبأ أصحابه فكان في عسكره فرسان، و:
تمام القصة (223)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إلى قريش وقال: يا معاشر قريش إني أكره أن
أبدئكم فخلوني والعرب وارجعوا وفيه: ما قال عتبة بن ربيع وهو ينهى
عن القتال (224)
كيفية القتال (225)
في أن العباس بن عبد المطلب أسلم وكان يكتم إسلامه (227)
تفسير قوله تعالى: " لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم "
273

والأقوال في معناه (240)
في عدد المقتولين يوم بدر (240)
قصة بدر على ما في تفسير القمي رحمه الله (244)
في نزول جبرئيل في ألف من الملائكة (256)
أسماء قبائل العرب (262)
في إخباره صلى الله عليه وآله بدنانير من العباس عند أم الفضل (264)
في أن إبليس لعنه الله تمثل في أربع صور، منها يوم بدر (270)
في اسراء بدر (271)
في وقوف رسول الله صلى الله عليه وآله على قتلى بدر، وما قاله في حق أبي جهل (273)
قصة بدر على ما في إرشاد المفيد رحمه الله (279)
اشعار لاسيد بن أبي أياس في تحريض المشركين ببدر (282)
قصة البئر وهبوط جبرئيل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام (285)
أشعار حسان في قتل عمرو بن عبد ود (290)
رجز: طالب بن أبي طالب يوم بدر (294)
رجز: أبو جهل يوم بدر (299)
ترجمة: قتادة (300)
ترجمة: أبو البختري (302)
كان إبليس يوم بدر يقلل المؤمنين في أعين الكفار ويكثر الكفار في أعين
المؤمنين، فشد عليه جبرئيل عليه السلام بالسيف فهرب منه وهو يقول: يا جبرئيل
إني مؤجل (304)
في قول الصادق عليه السلام: كأن أنظر إلى القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) (305)
ما قاله السيد الحميري في قصيدته في مدح علي بن أبي طالب عليه السلام بمناسبة
ليلة بدر (306)
274

عن علي عليه السلام قال: رأيت الخضر عليه السلام في المنام قبل بدر بليلة فقلت
له: علمني شيئا انصر به على الأعداء، فقال: ياهو يامن لا هو إلا هو،
فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي: يا علي علمت الاسم الأعظم
وكان على لساني يوم بدر (310)
في أن قوله تعالى: " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم "، نزلت في عباس بن عبد المطلب لأنه دفن من ذهب عند
زوجته (312)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله ليله بدر (317)
قصة نبي من بني إسرائيل عليه السلام (318)
صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله على أهل بدر (320)
أشعار لأمير المؤمنين عليه السلام في النبي صلى الله عليه وآله (321)
فيما قال علي عليه السلام لليهودي الذي سأله عليه السلام عما امتحنه الله به في حياة
النبي صلى الله عليه وآله وبعد وفاته (325)
قصة أبو غرة وأشعاره في مدح النبي صلى الله عليه وآله (345)
فيما قاله النبي صلى الله عليه وآله لقتلى المشركين ببدر (346)
قصة أبو العاص بن ربيع صهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم (348)
قصة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وإنها آجرت أبو العاص (353)
في أن رسول الله صلى عليه وآله رد زينب إلى أبي العاص (354)
اسراء بدر وأسمائهم (355)
في أن شهداء بدر أربعة عشر ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار (260)
المقتولين من المشركين وأسمائهم وأسماء قاتليهم (361)
في أن المقتولين من المشركين ببدر كانوا سبعين (365)
275

إلى هنا
إنتهى الجزء التاسع عشر من الطبعة الحديثة وهو الجزء الخامس
من المجلد السادس في تاريخ نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله حسب تجزئة
المؤلف رحمه الله تعالى وإيانا (367)
وأنا العبد: الحاج السيد هداية الله المسترحمي
الحسن آبادي الجرقوئي " الأصبهاني "
276

فهرس الجزء العشرون
الباب الحادي عشر
ذكر جمل غزواته وأحواله صلى الله عليه
وآله وسلم بعد غزوة الكبرى إلى غزوة أحد،
وفيه آية، و: 9 - أحاديث (1)
تفسير قوله تعالى: " كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم " (1)
في غزوة بني سليم، وغزوة السويق وهو بدر الصغرى، وذلك أن أبا سفيان
نذر أن لا يمس رأسه من جنابة حتى يغزو محمدا صلى الله عليه وآله فخرج في مأة راكب
من قريش (2)
في غزوة ذي أمر (غطفان) (3)
في سرية زيد بن حارثة (غزوة القردة) (4)
في غزوة بنى قينقاع، وذلك في النصف من شوال على رأس عشرين شهرا
من الهجرة (5)
في سرية عمير بن عدي بن خرشة إلى عصماء بنت مروان اليهودي، وكانت
عصماء تعيب المسلمين وتؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله (7)
في أول صلاة عيد صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله (8)
277

في أن رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب في سنة ثلاث و
كانت قبله تحت خنيس بن حذاقة السهمي في الجاهلية فتوفى عنها، وتزوج
صلى الله عليه وآله زينب بنت خزيمة، وكانت تسمى في الجاهلية
أم المساكين (12)
في غزوة القردة (12)
الباب الثاني عشر
غزوة أحد وغزوة حمراء الأسد،
والآيات فيه، وفيه: 53 - حديثا (14)
تفسير الآيات (16)
تفسير قوله تعالى: " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة " (18)
في أن عتبة بن أبي وقاص كان الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وآله وشجه
في وجهه (20)
تفسير قوله عز اسمه: " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم
مؤمنين " (22)
في أن شعار المسلمين في غزوة أحد كان: الله مولانا ولا مولى لكم، وشعار
المشركين كان: لنا عزى ولا عزى لكم (23)
تفسير قوله تعالى: " وليعلم الذين آمنوا " (24)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد الله بن جبير والرماة: لا تبرحوا مكانكم فانا
لن نزال غالبين ما ثبتم بمكانكم (25)
في أن إبليس لعنه الله صاح يوم أحد وهو يقول: ألا إن محمد قد قتل (26)
معنى قوله تعالى: " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير (28)
278

معنى قوله تبارك وتعالى: " وتنازعتم في الامر وعصيتم " (30)
معنى قوله عز اسمه: " ولو كنت فظا غليظ القلب " (34)
العلة التي من أجلها قتل في غزوة أحد سبعين نفر من المسلمين (37)
تفسير قوله تبارك وتعالى وجل جلاله وشأنه: " ولا تحسبن الذين قتلوا
في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله "
وأنها نزلت في شهداء بدر واحد وبئر معونة (38)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت الملائكة بين السماء والأرض تغسل حنظلة بن
أبي عامر الراهب بماء المزن (السحاب) في صحاف من فضة (47)
في نزول قوله تبارك وتعالى: " إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا " وإشارة
إلى سبب غزوة أحد (47)
أقوال الصحابة في غزوة أحد وكيفية القتال مع المشركين (48)
في أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله كانوا سبعمأة رجل، فوضع صلى الله عليه وآله عبد الله بن جبير
في خمسين من الرماة على باب الشعب، وقال صلى الله عليه وآله له: إن رأيتمونا قد
هزمناهم حتى أدخلناهم مكة فلا تبرحي من هذا المكان، وإن رأيتموهم قد
هزمونا حتى أدخلونا المدينة فلا تبرحوا وألزموا مراكزكم، وما فعل
أصحابه (49)
رجز علي عليه السلام يوم أحد (50)
فيمن قتله علي بن أبي طالب عليه السلام (51)
فيما فعلت نسيبة بنت كعب بن المازنية رضي الله عنها (53)
في انهزام المسلمين ولم يزل أمير المؤمنين عليه السلام يقاتل حتى أصابه في وجهه ورأسه
وصدره وبطنه ويديه ورجليه تسعون جراحة، وسمعوا مناديا من السماء:
لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي (54)
279

شهادة حمزة السيد الشهداء رضي الله تعالى شانه عنه، وما فعل له وحشي
على ما عهدت له هند بنت عتبة عليها اللعنة (55)
في أن عمرو بن قيس (ثابت) قد أسلم وقتل شهيدا يوم أحد وهو الذي
دخل الجنة، ولم يصل صلاة، وقال رسول الله صلى عليه وآله: ما رجل لم يصل لله ركعة
دخل الجنة غيره، رضي الله تبارك وتعالى عنه (56)
في شهادة حنظلة بن أبي عامر، وأنه تزوج في تلك الليلة التي كانت صبيحتها
حرب أحد ببنت عبد الله بن أبي بن سلول، واستأذن رسول الله صلى الله عليه وآله أن
يقيم عندها، فأنزل الله: " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله.. "، و
الرؤيا التي رآها امرأته (57)
تفسير قوله تعالى: " فأثابكم غما بغم " (60)
سعد بن الربيع، وما قاله للأنصار (62)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: من له علم بعمى حمزة (62)
في أن قريش تؤامرت على أن يرجعوا ويغيروا على المدينة (64)
في غزوة حمراء الأسد (65)
لما كان يوم أحد انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى لم يبق معه إلا علي
ابن أبي طالب عليه السلام وأبو دجانة سماك بن خرشة (70)
في قول جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه لهي المواساة من علي عليه السلام لك (71)
أشعار من علي عليه السلام لما رجع من أحد (72)
فيما نودي يوم أحد:
ناد عليا مظهر العجائب * تجده عونا لك في النوائب (73)
فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حق عمر وبن العاص والوليد بن عقبة (76)
إشارة إلى ما فعله المسلمون على الأسارى بدر (77)
من معجزاته صلى الله عليه وآله (78)
280

قصة أبو عزة الشاعر الذي أسر في السبعين الذين أسروا وطلقه النبي صلى الله عليه وآله وسلم
بغير فداء، واسر في يوم أحد، وقول النبي صلى الله عليه وآله: المؤمن لا يلسع من جحر
مرتين، (79)
أول غزوة حملت فيها راية في الاسلام (80)
في أن لعلي عليه السلام أربع ما هن لاحد (81)
إشارة إلى وقعة أحد على ما روي عن عبد الله بن مسعود (81)
في انهزام الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله (84)
في أن ملكا يقال له: رضوان، نادى في يوم أحد: لا سيف إلا - ذو الفقار، ولا
فتى إلا علي (86)
سبب نزول قوله تعالى: " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم
لهو خير للصابرين " وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما رأى ما صنع بحمزة رضي الله
تبارك وتعالى عنه (93)
في أن المسلمين يوم أحد كانوا سبعمأة والمشركين ألفين (94)
في امرأة من بني النجار قتل أبوها وزوجها وأخوها مع رسول الله صلى الله عليه وآله فدنت
من رسول الله صلى الله عليه وآله والمسلمون قيام على رأسه، فقالت لرجل: أحي
رسول الله؟ قال نعم، فقالت: أستطيع أن أنظر إليه؟ قال: نعم، فأوسعوا لها
فدنت منه وقالت: كل مصيبة جلل بعدك، ثم انصرفت (98)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لكن حمزة لا بواكي له اليوم، وما قالا سعد بن معاذ
وأسيد بن حضير، والبكاء على حمزة رضي الله عنه (98)
غزوة حمراء الأسد (99)
في قوله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " (109)
في قوله عز اسمه: " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " (110)
281

خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه الذين بهم جراحة إلى منزل يقال له:
حمراء الأسد (111)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقرء ولا يكتب (111)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله شهد بدرا في ثلاثمأة وثلاثة عشر، وشهد أحدا في
ستمأة، وشهد الخندق في تسعمأة (112)
في يوم الأربعاء والتطير منه (112)
معنى قوله تعالى: " وآخرون مرجون لأمر الله " (113)
في أن أبا دجانة الأنصاري اعتم يوم أحد بعمامة، وأرخى عذبة العمامة بين
كتفيه حتى جعل يتبختر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه لمشية يبغضها الله
عز وجل إلا عند القتال في سبيل الله (116)
اشعار من أمير المؤمنين عليه السلام (118)
فيما قاله عبد الحميد بن أبي الحديد (123)
الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وآله (123)
الخبر الذي كان من الاخبار المشهورة (129)
في أن عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح دفن في قبر واحد يوم أحد، لما
كان بينهما من الصفا (131)
المراد من: فلان وفلان، في قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وما قاله ابن أبي الحديد
في ذلك (133)
جميع من قتل يوم أحد من المشركين ثمانية وعشرون، قتل علي عليه السلام منهم
ما اتفق عليه وما اختلف فيه اثني عشر (137)
في أن أبا بكر وعمر وعثمان لم يثبتوا يوم أحد وكانوا من المنهزمين (138)
جميع من قتل يوم أحد من المسلمين أحدا وثمانين رجلا (143)
282

قصة معاوية بن المغيرة بن أبي العاص (145)
العلة التي من أجلها قتل عثمان ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله (145)
قصة حارث بن صمة وأشعار أمير المؤمنين عليه السلام له (146)
الباب الثالث عشر
غزوة الرجيع وغزوة معونة،
وفيه: آية و: 3 - أحاديث (147)
تفسير قوله تعالى: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا " والقول
بأنها نزلت في شهداء بئر معونة وسبب ذلك (147)
في غزوة الرجيع وكانت بعد غزوة حمراء الأسد وسببها (150)
في أن قوما من المشركين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: إن فينا إسلاما
فابعث فينا نفرا من أصحابك يفقهوننا ويقرءوننا القرآن ويعلموننا شرايع
الاسلام، فلما بعث معهم غدروهم وقتلوهم (151)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عمرو بن أمية الضمري ورجل من الأنصار
إلى مكة وأمرهما بقتل أبي سفيان (155)
الباب الرابع عشر
غزوة بنى النضير، والآيات فيه،
وفيه: 6 - أحاديث (157)
تفسير الآيات (157)
في خروج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى بني النضير (158)
معنى قوله تعالى: " لأول الحشر " (160)
283

معنى قوله تعالى: " فاعتبروا يا اولي الابصار " (161)
غزوة بني النضير وسببها (163)
تفسير قوله تبارك وتعالى: " يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في
الكفر " وسبب نزولها (166)
المعاهدة التي كانت بين بني النضير وبني قريظة (166)
فيما أراد كعب بن الأشرف في النبي صلى الله عليه وآله وقتله (169)
في غنائم بني النضير (171)
فيما فعل أمير المؤمنين عليه السلام (172)
في أول صافية قسمها رسول الله صلى الله عليه وآله (173)
الباب الخامس عشر
غزوة ذات الرقاع وغزوة عسفان، والآيات فيه،
وفيه: 6 - أحاديث (174)
قصة غورث بن الحارث، وقوله لرسول الله صلى الله عليه وآله: من يعصمك مني
الان (175)
في أن غزوة بني لحيان كانت بعد غزوة بني النضير، وهي الغزوة التي صلى
فيها صلاة الخوف بعسفان (176)
في غزوة ذات الرقاع، والعلة التي من أجلها سميت ذات الرقاع ذات الرقاع (176)
العلة التي من أجلها نزلت صلاة الخوف، وقصة امرأة أصاب المسلمون من
المشركين وكان زوجها غائبا فلما اتي أهله أخبر الخبر، فحلف لا ينتهي حتى
يهريق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وقصة رجل من المهاجرين ورجل
284

من الأنصار، وإن الأنصاري قام وصلى وقرء في صلاته سورة الكهف فرماه
الرجل أربع مرات وهو لا يقطعها (177)
في حوادث السنة الخامسة من الهجرة (178)
في حوادث السنة السادسة من الهجرة (179)
الباب السادس عشر
غزوة بدر الصغرى وسائر ما جرى في تلك
السنة إلى غزوة الخندق، وفيه آيتان،
و: حديثان (180)
تفسير الآيات (181)
في حوادث السنة الرابعة، وقصة غزوة بدر الصغرى (182)
قصة تزويج أم سلمة، واسمها: هند بنت أمية المغيرة، وماتت سنة اثنتين
وستين من الهجرة النبوية صلى الله عليه وآله (185)
وفات زينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة، وفاطمة بنت أسد رضي الله
تعالى عنهن، و عبد الله بن عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله (185)
الباب السابع عشر
غزوة الأحزاب وبنى قريظة، والآيات
فيهما، وفيهما: 29 - حديثا (186)
تفسير الآيات (188)
في حفر الخندق، وقول النبي صلى الله عليه وآله: السلمان منا أهل البيت، وقصة
الصخرة التي كانت في الخندق (189)
285

سبب نزول قوله تعالى: " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع
الملك ممن تشاء " (190)
تفسير قوله تبارك وتعالى شأنه: " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في
كل مرة " (191)
معنى قوله عز اسمه: " وتظنون بالله الظنونا " (192)
تفسير قوله تبارك وتعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " (195)
فيما قاله الطبرسي رحمه الله في سياق غزوة الخندق، وكان الذي أشار عليه
بذلك سلمان الفارسي، وكان أول مشهد شهده سلمان مع رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو يومئذ حر (197)
فيما ظهر من آيات النبوة في قصة جابر بن عبد الله (198)
في أن المشركين كانوا عشرة آلاف (200)
العلة التي من أجلها سمى عمرو بن عبد ود بفارس يليل (202)
في رجز علي عليه السلام يوم الخندق (203)
في مقاتلة علي عليه السلام وعمرو بن عبد ود (204)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بعد قتل عمرو بن عبد ود: أبشر يا علي
فلو وزن اليوم عملك بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم
وذلك أنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهن بقتل
عمرو، ولم يبق بيت من بيوت المسلمين إلا وقد دخله عز بقتل عمرو (205)
فيما روي عن أبي بكر بن عياش أنه قال: ضرب علي ضربة ما كان في الاسلام
أعز منها (يعني: ضربة عمرو بن عبد ود)، وضرب علي ضربة ما كان في
الاسلام أشأم منها (يعني: ضربة ابن ملجم عليه لعائن الله) (206)
في إسلام نعيم بن مسعود الأشجعي، ومكره بتفريق المشركين وبني قريظة
يوم الخندق (207)
286

في غزوة بني قريظة (210)
في مقاتلة علي عليه السلام وعمرو بن عبد ود (215)
تفسير قوله تبارك وتعالى: " يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم " (216)
في ضيافة جابر يوم الخندق (219)
رجز عمرو بن عبد ود (225)
رجز علي عليه السلام في جواب عمرو (226)
في أن عمر بن الخطاب انهزم يوم الخندق (228)
معنى قوله تعالى: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " (232)
في حياء رسول الله صلى الله عليه وآله (234)
في قول الصادق عليه السلام كان النكاح والاكل محرمين في شهر رمضان بالليل بعد
النوم، يعني كل من صلى العشاء ونام ولم يفطر ثم انتبه حرم عليه الافطار
وقصة خوات بن جبير (241)
صخرة عظيمة في عرض الخندق (241)
قصة قوم من الشباب ينكحون بالليل سرا في شهر رمضان، ونزول الآية فيه (242)
العلة التي من أجلها نزلت قوله تعالى: " يمنون عليك أن أسلموا " وقصة
عمار وعثكن (243)
في أن الحرب خدعة (246)
في دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الخندق (248)
في أن غزوة الأحزاب كانت بعد غزوة بني النضير (250)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام لعمرو بن عبد ود: يا عمرو إنك كنت في الجاهلية
تقول: لا يدعوني أحد إلى ثلاث إلا قبلتها أو واحدة منها، قال أجل
فقال.. (255)
287

أشعار من علي عليه السلام في يوم الخندق (257)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لبني قريظة: يا إخوة القردة والخنازير، فقالوا له:
يا أبا القاسم ما كنت جهولا ولا سبابا، فاستحيى صلى الله عليه وآله ورجع القهقرى (262)
في فضيلة مسجد الأحزاب وأن النبي صلى الله عليه وآله دعا فيه يوم الأحزاب (267)
في مسجد الفتح وأن النبي صلى الله عليه وآله أرسل حذيفة إلى المشركين من هذا المسجد
ليسمع كلام المشركين ويأتي بخبرهم (268)
دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الخندق (272)
فيما ذكره الطبرسي رحمه الله تعالى في غزوة بني قريظة (272)
في ما ذكره ابن أبي الحديد في فضيلة علي عليه السلام، وقول رسول الله صلى الله عليه وآله حين
برز علي عليه السلام إلى عمرو لعنه الله: برز الايمان كله إلى الشرك كله (273)
قصة أبو لبابة، وتوبته (275)
قصة ثابت بن قيس والزبير بن باطا (276)
في أن النبي صلى الله عليه وآله قسم أموال بني قريظة ونساءهم على المسلمين (277)
في أن النبي صلى الله عليه وآله قد اصطفى لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن
خناقة (278)
اشعار من أمير المؤمنين عليه السلام في وصف الظفر في الخندق (279)
288

الباب الثامن عشر
غزوة بنى المصطلق في المريسيع (1) وسائر الغزوات
والحوادث إلى غزوة الحديبية، والآيات فيه،
وفيه: 8 - أحاديث (281)
في أن قوله تعالى: " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم "
نزلت في عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه (281)
منازعة المهاجر والأنصاري، وقصة: ليخرجن الأعز منها الأذل (282)
قصة عبد الله بن عبد الله، وأنه مانع لدخول أبيه في المدينة (284)
تفسير قوله تبارك وتعالى: " إذا جاءك المنافقون " (285)
قصة ابن سيار وجهجاه، وزيد و عبد الله أبي (286)
تفسير قوله تعالى: " يحسبون كل صيحة عليهم " (288)
معنى: المريسيع (289)
قصة: جويرية بنت الحارث (امرأة رسول الله صلى الله عليه وآله)، وشعار المسلمين يوم
بني المصطلق. (289)
في أن غزوة بني المصطلق كانت بعد غزوة بني قريظة (290)
الرؤيا التي رآها جويرية قبل قدوم النبي صلى الله عليه وآله إلى بني المصطلق بثلاث
ليال (290)
في غزوة بني المصطلق كانت قصة إفك عائشة (291)
وقعة الغمرة وذي القصة (291)
في سرية زيد بن حارثة إلى: الجموم، و: العيص، و: الطرف (292)
في غزوة أمير المؤمنين عليه السلام، وسرية عبد الرحمان بن عوف (293)

(1) بضم الميم وفتح الراء وسكون الياء وكسر العين،)
289

في العرينين، وقصة أبي العاص بن الربيع (صهر النبي صلى الله عليه وآله) واسلامه (294)
في نزول آية التيمم (297)
في تزويج زينب بنت جحش (297)
في غزوة الغابة، وفريضة الحج (298)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلي صلاة الاستسقاء (299)
في سرية عبد الله بن عتيك (302)
قصة العرينين (4 30)
في غزوة بني لحيان (305)
قصة جويرية وما قال لها أبوها (307)
غزوة ذات السلاسل (308)
الباب التاسع عشر
قصة افك عائشة، والآيات فيه، وفيه: حديثان (309)
تفسير الآيات، وان النبي صلى الله عليه وآله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن
خرج سهمها خرج بها، وقصة عائشة مفصلا (310)
تفسير قوله تعالى: " ولا يأتل أولوا الفضل منكم " (315)
في أن قوله تعالى: " إن الذين جاءوا بالإفك " نزلت في مارية القبطية (316)
290

الباب العشرون
غزوة الحديبية وبيعة الرضوان وعمرة
القضاء وسائر الوقايع، والآيات فيه،
وفيه: 18 - حديثا (317)
تفسير الآيات (319)
في قوله تعالى: " اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " (320)
في أشهر الحرم، ومعنى قوله عز اسمه: " والحرمات قصاص " (321)
تفسير قوله تعالى: " وما لهم أن لا يعذبهم الله " (323)
معنى قوله عز وجل: " إن الذين يبايعونك " وبيعة الرضوان، والعلة التي
من أجلها سميت هذه البيعة بيعة الرضوان (324)
معنى قوله جل جلاله وعظم شأنه: " إذ يبايعونك تحت الشجرة " والمراد
من الشجرة (326)
قصة فتح الحديبية (329)
في كتاب كتب بين رسول الله صلى الله عليه وآله وقريش في عمرة القضاء (333)
تفسير قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات
فامتحنوهن " (337)
في قوله عز اسمه: " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " ولما نزلت هذه الآية
طلق عمر بن الخطاب امرأتين كانتا له بمكة مشركتين (338)
قصة زينب رضي الله تعالى عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (339)
في كيفية الامتحان المؤمنات (339)
فيما قاله المشركين لرسول الله صلى الله عليه وآله في ارجاع المسلمين إليهم (344)
معنى قوله عز من قائل: " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " والمراد من الفتح (345)
291

العلة التي من أجلها نزلت سورة الفتح (347)
في قول النبي صلى الله عليه وآله لقريش: خلو بيني وبين العرب (9 34)
في أن عمر بن الخطاب أنكر على رسول الله صلى الله عليه وآله (350)
معنى قوله تبارك وتعالى: " سيقول لك المخلفون " (355)
من معجزاته صلى الله عليه وآله لما خرج للعمرة سنة الحديبية ومنعت قريش من دخوله
مكة (358)
قصة الحديبية، وان المشركين احتبسوا عثمان (361)
في كتاب كتب بين رسول الله صلى الله عليه وآله وقريش في عمرة القضاء (362)
قصة المغيرة وثلاثة عشر رجلا من بني مالك ومقوقس سلطان الإسكندرية، و
غدرهم المغيرة وإسلامه (369)
فيما رواه صاحب جامع الأصول من عمرة القضاء (371)
في نساء المؤمنات اللاتي هاجرن إلى المدينة (373)
في سرية عكاشة، ومحمد بن مسلمة (373)
في سرية أبي عبيدة بن الجراح، وزيد بن حارثة بالجموم والعيص والطرف
وحسمى (374)
في سرية زيد بن حارثة إلى وادى القرى، وسرية عبد الرحمان بن عوف، و
سرية علي بن أبي طالب عليه السلام إلى فدك (376)
292

الباب الواحد والعشرون
مراسلاته صلى الله عليه وآله إلى ملوك
العجم والروم وغيرهم، وما جرى بينه
وبينهم، وبعض ما جرى إلى غزوة خيبر،
وفيه: 10 - أحاديث (377)
فيما نقل رسول هرقل من النبي صلى الله عليه وآله (378)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث دحية الكلبي إلى قيصر وما قاله الأسقف وسؤال
قيصر عن أبي سفيان (379)
في ارساله صلى الله عليه وآله جرير إلى ذي الكلاع وقومه (380)
كتابه صلى الله عليه وآله إلى كسرى (381)
في كتاب كتب كسرى إلى باذان عامله باليمن (382)
في أن المقوقس لما وصل إليه حاطب أكرمه وأخذ كتاب رسول الله
صلى الله عليه وآله وأهدى إليه صلى الله عليه وآله أربع جوار منهن مارية أم إبراهيم
وأختها سيرين (383)
قصة هرقل ورسول النبي صلى الله عليه وآله إليه وما قال وفعل بالرسول (384)
كتاب هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (386)
كتابه صلى الله عليه وآله إلى كسرى، وشقه بعد قرائته (389)
قصة بانوبة وخرخسك رسولا باذان بأمر كسرى إلى المدينة وقد حلقا لحاهما
وأعفيا شواربهما وكانا قد دخلا على رسول الله صلى الله عليه وآله فكره النظر إليهما،
وقال: ويلكما من أمركما بهذا (390)
كتابه صلى الله عليه وآله إلى النجاشي وجوابه إليه (392)
293

قصة هوذة بن علي الحنفي (394)
فيما نقل من خط الشهيد رحمه الله تعالى في كتاب كتب علي عليه السلام بأمر
النبي صلى الله عليه وآله (397)
إلى هنا
انتهى الجزء العشرون وهو الجزء السادس من المجلد السادس
في تاريخ نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله
294

فهرس الجزء الحادي والعشرون
الباب الثاني والعشرون
غزوة خيبر وفدك، وقدوم جعفر بن أبي طالب (ع)
والآيات فيه، وفيه: 37 - حديثا (1)
فرار عمر بن الخطاب، وقول الرسول صلى الله عليه وآله لأعطين الراية.. (3)
الرؤيا التي رآها صفية بنت حي بن أخطب (5)
أهدت زينب بنت الحارث شاة مشوية مسمومة للنبي صلى الله عليه وآله (6)
قدوم جعفر يوم فتح خيبر (8)
مرحب ورجزه (9)
قصة أسامة بن زيد (11)
اشعار حسان في فتح خيبر (16)
صلاة جعفر الطيار عليه السلام (24)
الباب الثالث والعشرون
ذكر الحوادث بعد غزوة خيبر إلى غزوة موته،
وفيه: 3 - أحاديث (41)
قصة أم حبيبة وزوجها عبد الله وتنصره بعد الاسلام (43)
خطبة النجاشي لتزويج أم حبيبة لرسول الله صلى الله عليه وآله (44)
مارية وأختها سيرين (45)
295

الباب الرابع والعشرون
غزوة موته وما جرى بعدها إلى غزوة ذات السلاسل،
وفيه: 12 - حديثا (50)
شهادة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب عليهما السلام (53)
أول رجل عقر في الاسلام جعفر بن أبي طالب عليهما السلام (62)
الباب الخامس والعشرون
غزوة ذات السلاسل، والآيات فيه،
وفيه: 9 - أحاديث (66)
قول النبي صلى الله عليه وآله لأبي بكر: يا أبا بكر خالفت أمري (70)
عمل عمر بن الخطاب خلاف قول رسول الله صلى الله عليه وآله (71)
الباب السادس والعشرون
فتح مكة، والآيات فيه، وفيه: 34 - حديثا (91)
كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة ونزول جبرئيل (94)
بيعة النساء (98)
دخوله صلى الله عليه وآله مكة وقوله صلى الله عليه وآله من دخل دار أبي سفيان ودار حكيم بن حزام
فهو آمن، ومن أغلق بابه وكف يده فهو آمن (104)
كيفية وشرائط بيعة النساء (113)
أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بحبس أبي سفيان لئلا يغدر (129)
296

الباب السابع والعشرون
ذكر الحوادث بعد الفتح إلى غزوة حنين،
وفيه: 7 - أحاديث (139)
الباب الثامن والعشرون
غزوة تبوك والطائف وأوطاس وسائر الحوادث
إلى غزوة تبوك، والآيات فيه، وفيه:
23 - حديثا (146)
أمر سلمان رضي الله تعالى عنه بنصب المنجنيق في حصن الطائف (148)
في ولادة إبراهيم بن الرسول صلى الله عليه وآله (183)
الباب التاسع والعشرون
غزوة تبوك وقصة العقبة، والآيات فيه،
وفيه: 28 - حديثا (185)
تهيأ رسول الله صلى الله عليه وآله إلى تبوك وخطب صلى الله عليه وآله لأصحابه (210)
خطبة النبي صلى الله عليه وآله وفيها كلمات القصار (211)
البكائون كانوا سبعة نفر (218)
297

الباب الثلاثون
قصة أبى عامر الراهب، ومسجد الضرار، وفيه
ما يتعلق بغزوة تبوك، والآيات فيه،
وفيه: 7 - أحاديث (252)
الباب الواحد والثلاثون
نزول سورة البراءة وبعث النبي صلى الله عليه وآله عليا (ع)
بها ليقرأها على الناس في الموسم بمكة،
والآيات فيه، وفيه: 11 - حديثا (264)
الباب الثاني والثلاثون
المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات،
والآيات فيه، وفيه: 20 - حديثا (276)
جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذ بيد علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام بين يديه
وفاطمة عليها السلام خلفه (277)
قول الزمخشري في المباهلة (280)
قول إمام الرازي في المباهلة والكساء (282)
إن لله تعالى عرض على آدم عليه السلام معرفة الأنبياء عليهم السلام وذريتهم (310)
ما نقله الامامية وأهل السنة في نصارى نجران (343)
298

الباب الثالث والثلاثون
غزوة عمرو بن معدى كرب، وفيه: حديثان (356)
الباب الرابع والثلاثون
بعث أمير المؤمنين عليه السلام إلى اليمن،
وفيه: 7 - أحاديث (360)
الباب الخامس والثلاثون
قدوم الوفود على رسول الله صلى الله عليه وآله
وسائر ما جرى إلى حجة الوداع، وفيه: 5 - أحاديث (346)
قصة رجم امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله أربع مرات (366)
قصة الملاعنة بين عويمر وامرأته خوله، ونزول آية القذف (367)
بعث خالد بن الوليد إلى بني الحارث يدعوهم إلى الاسلام (369)
قصة عامر بن الطفيل وقوله للنبي صلى الله عليه وآله تجعل لي الامر بعدك (372)
الباب السادس والثلاثون
حجة الوداع وما جرى فيها إلى الرجوع إلى
المدينة، وعدد حجه وعمرته صلى الله عليه وآله، وسائر
الوقايع إلى وفاته صلى الله عليه وآله وسلم،
والآيات فيه، وفيه: 41 - حديثا (378)
خطبته صلى الله عليه وآله في حجة الوداع (380)
نزوله صلى الله عليه وآله إلى غدير خم (386)
299

حج رسول الله صلى الله عليه وآله عشرين حجة (398)
سرية أسامة بن زيد لغزو الروم (410)
قصة مسيلمة الكذاب والعنسي الكاهن لعنهما الله (411)
إلى هنا
انتهى الجزء الحادي والعشرون، وهو الجزء
السابع من المجلد السادس في تاريخ نبينا
الأكرم صلى الله عليه وآله
300

فهرس الجزء الثاني والعشرون
الباب السابع والثلاثون
ما جرى بينه وبين أهل الكتاب والمشركين
بعد الهجرة، وفيه نوادر أخباره، وأحوال
أصحابه صلى الله عليه وآله، والآيات
فيه، وفيه: 142 - حديثا (1)
رجا أمية بن أبي الصلت أن يكون هو الرسول (35)
قصة ثعلبة بن حاطب ونمو أمواله بدعاء النبي صلى الله عليه وآله (40)
قصة أبو لبابة وتخلفه عن غزوة تبوك وأوثق بسوار المسجد ونزول آية التوبة
والصدقة: " عسى الله ان يتوب عليهم "، و: " خذ من أموالهم صدقة " (42)
قضية: " وإذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا " (59)
الأحمق المطاع في قومه (64)
أول من ظاهر في الاسلام أوس بن الصامت الأنصاري (71)
قصة بلال، وصار حيا بعد القتل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله (78)
المؤمن في صحته وسقمه سواء في الاجر (83)
في أن أكثم بن صيفي عاش ثلاثمأة وثلاثين سنة وآمن ومات قبل أن يرى
الرسول صلى الله عليه وآله (87)
301

قصة أبو لبابة وأنه شد إلى الأسطوانة المسجد، وقبول توبته (94)
إسلام أبو الدرداء (113)
أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة (115)
قصة جويبر وتزويجه الدلفاء بنت زياد برسالة من رسول الله صلى الله عليه وآله (119)
ثلاث نسوة أتين رسول الله صلى الله عليه وآله لشكاية عن أزواجهن (124)
سمرة بن جندب وكان له نخل وايذاؤه بالأنصاري (134)
ذو النمرة وكان قبيح المنظر ونزل جبرئيل بسلام من الله له (140)
ترك بلال الاذان فترك يومئذ: حي على خير العمل (142)
قصة امرأة وكانت مطيعة لزوجها حتى مرض ومات أبوها ولم تحضره. (145)
302

أبواب
ما يتعلق به صلى الله عليه وآله وسلم من أولاده وأزواجه وعشائره
وأصحابه وأمته وغيرها
الباب الأول
عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم
وفيه بعض أحوال أم إبراهيم ز وفيه: 26 - حديثا (151)
عائشة وقذفها بالمارية وجريح القطبي (153)
المغيرة بن أبي العاص وآمنه الرسول صلى الله عليه وآله ثلاثة أيام (158)
أولاده صلى الله عليه وآله (166)
الباب الثاني
جمل أحوال أزواجه صلى الله عليه وآله وفيه قصة زينب وزيد،
والآيات فيه، وفيه: 55 - حديثا (170)
قصة زيد بن حارثة وعتقه النبي صلى الله عليه وآله (172)
ترتيب أزواجه صلى الله عليه وآله (191)
فيما أحل لرسول الله صلى الله عليه وآله من النساء (207)
303

الباب الثالث
أحوال أم سلمة رضي الله عنها، وفيه:
10 - أحاديث (221)
الباب الرابع
أحوال عايشة وحفصة، والآيات فيه،
وفيه: 17 - حديثا (227)
حكم من قال لامرأته: أنت علي حرام (230)
الباب الخامس
أحوال عشائره وأقربائه وخدمه ومواليه صلى الله عليه
وآله وسلم، لا سيما حمزة وجعفر والزبير وعباس
وعقيل وفيه: 65 - حديثا (247)
أسامي أولاد عبد المطلب عليه السلام (47 2)
كتابه، وحاجبه، ومؤذنه، ومناديه، ومن كان يضرب أعناق الكفار بين
يديه، وحراسه صلى الله عليه وآله (248)
من قدمهم للصلاة باذنه صلى الله عليه وآله، وعماله (249)
رسله والمشبهون به صلى الله عليه وآله (250)
من هاجر معه، ومن كان خدامه، وعيونه، والذي حلق رأسه، والذي حجمه،
وشعراؤه صلى الله عليه وآله (251)
مواليه صلى الله عليه وآله (255)
304

أعمام النبي صلى الله عليه وآله وأولادهم (260)
قراباته من الرضاعة، ومواليه وجواريه صلى الله عليه وآله (262)
قصة الكتابة ونسب عمر بن الخطاب، وإمام الصادق عليه السلام (269)
جمال وكمال الرجل على قول النبي صلى الله عليه وآله (285)
خطبة العباس عم النبي صلى الله عليه وآله للاستسقاء (290)
الباب السادس
نادر في قصة صديقه صلى الله عليه وآله
قبل البعثة، وفيه: 5 - أحاديث (292)
الباب السابع
صدقاته وأوقافه صلى الله عليه وآله
وفيه: 6 - أحاديث (295)
عمر بن عبد العزيز وفدك (295)
الباب الثامن
فضل المهاجرين والأنصار وسائر الصحابة
والتابعين وجمل أحوالهم، والآيات فيه،
وفيه: 19 - حديثا (301)
في أن للايمان درجات ومنازل (308)
أصحاب الصفة (310)
305

الباب التاسع
قريش وسائر القبائل ممن يحبه الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم ويبغضه، و
فيه: 4 - أحاديث (313)
الباب العاشر
فضائل سلمان وأبي ذر ومقداد وعمار رضى -
الله تعالى عنهم وفيه فضائل بعض أكابر الصحابة
وفيه: 85 - حديثا (315)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: أيكم يصوم الدهر ويحي الليل ويختم
القرآن في كل يوم (317)
في أن أبا ذر كان في منزل سلمان وكان ضيفه وتقليبه الرغيفين (320)
في قول رسول الله صلى الله وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق
من أبي ذر (329)
في أن بلالا كان عبدا اشتراه أبو بكر وأعتقه (338)
عمار وما أصاب به (340)
في قول علي بن الحسين عليهما السلام: لم علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، وبيان السيد المرتضى رحمه الله (343)
في أن الناس ارتد بعد النبي صلى الله عليه وآله الا ثلاثة (352)
306

الباب الحادي عشر
كيفية اسلام سلمان ومكارم أخلاقه وبعض
مواعظه وسائر أحواله رضى الله تعالى عنه
وفيه: 30 - حديثا (355)
احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب (360)
احتجاج آخر لسلمان وعمر (381)
اخبار سلمان بوقايع كربلا حين مروره منه إلى المدائن (386)
خطبة سلمان وأشار فيه إلى فضائل علي عليه السلام (387)
وفاة سلمان رضي الله تعالى عنه (391)
الباب الثاني عشر
كيفية اسلام أبي ذر رضى الله تعالى عنه وسائر
أحواله إلى وفاته وما يختص به من الفضائل
والمناقب وفيه أيضا بيان أحوال بعض الصحابة،
وفيه: 51 - حديثا (393)
وفات أبي ذر رضي الله تعالى عنه (399)
دعاء لأبي ذر رضي الله تعالى عنه (401)
قيل لأبي ذر: مالنا نكره الموت (402)
كتابة أبي ذر إلى حذيفة، وجواب حذيفة (408)
خرج أبو ذر وشيعوه علي والحسن والحسين عليهم السلام وعقيل وعمار (412)
كيف كان سبب إسلام أبي ذر (421)
قول النبي صلى الله عليه وآله في حق أبي ذر (433)
307

الباب الثالث عشر
أحوال مقداد رضي الله عنه وما يخصه من
الفضائل وفيه فضائل بعض الصحابة،
وفيه: 9 - أحاديث (437)
ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر، وعمار جاض جيضة ثم
رجع (440)
الباب الرابع عشر
فضائل أمته صلى الله عليه وآله وسلم وما أخبر بوقوعه فيهم،
ونوادر أحوالهم، والآيات فيه، وفيه: 11 - حديثا (441)
رفع عن أمتي تسعة (443)
إن الله أعطى هذه الأمة مرتبة الخليل، والكليم، والحبيب (444)
يأتي على الناس زمان (453)
308

أبواب
ما يتعلق بارتحاله إلى عالم البقاء صلى الله عليه وآله
ما دامت الأرض والسماء
الباب الأول
وصيته صلى الله عليه وآله عند قرب
وفاته وفيه تجهيز جيش أسامة وبعض النوادر
وفيه: 48 - حديثا (455)
في قول النبي صلى الله عليه وآله: ادعوا لي خليلي (462)
وداع النبي صلى الله عليه وآله وقوله لعائشة وحفصة (467)
قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ليهجر (472)
آخر خطبة خطب بها رسول الله صلى الله عليه وآله (475)
وصيته صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالغسل (492)
دخل سلمان على رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه (502)
الباب الثاني
وفاته وغسله والصلاة عليه ودفنه صلى الله عليه وآله
وفيه: 70 - حديثا (503)
أوصى صلى الله عليه وآله أن لا يغسله غير علي عليه السلام (506)
وداع الرسول صلى الله عليه وآله وقضية القضيب الممشوق (508)
309

اليوم التي قبض فيه الرسول صلى الله عليه وآله (514)
اغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب عليه السلام فتبادروا إلى ولاية الامر (519)
حضر ملك الموت عند النبي صلى الله عليه وآله (533)
قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام إنك أول أهلي لحوقا بي (535)
كفن رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب (541)
رثاء لأمير المؤمنين عليه السلام في مرثية الرسول صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام (547)
الباب الثالث
غرائب أحواله بعد وفاته وما ظهر عند ضريحه
صلى الله عليه وآله، وفيه: 13 - حديثا (550)
إلى هنا
إنتهى الجزء الثاني والعشرون حسب تجزأة الناشرين في الطبعة
الحديثة، وبه يتم المجلد السادس حسب تجزأة المؤلف
رحمه الله تعالى وإيانا بفضله
310

فهرس الجزء الثالث والعشرون
كتاب الإمامة
وهو المجلد السابع من بحار الأنوار
المشتمل على جمل أحوال الأئمة الكرام عليهم الصلاة والسلام
ودلائل إمامتهم وفضائلهم ومناقبهم وغرائب أحوالهم
خطبة الكتاب
الباب الأول
الاضطرار إلى الحجة وان الأرض لا تخلو ا من حجة،
والآيات فيه، وفيه: 118 - حديثا (1)
تفسير الآيات والأقوال في معنى المنذر في قوله تبارك وتعالى: " إنما أنت
منذر ولكل قوم ها د " (1)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إنما أنت منذر (2)
معنى قوله عز اسمه: " ولكل قوم هاد " (4)
311

فيما قاله علي بن الحسين عليهما السلام في الأئمة عليهم السلام (5)
قصة هشام بن الحكم وعمرو بن عبيد الملحد في إثبات الإمامة (6)
قصة رجل من أهل الشام (9)
الحجة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله (17)
المرجئة والحرورية ومعنى الزنديق (18)
العلة التي من أجلها يحتاج الناس إلى النبي والامام (19)
في أن الإمام عليه السلام كان آخر من يموت من ذرية آدم عليه السلام كلهم في انتهاء الدنيا (21)
في أن الله تبارك وتعالى شأنه ما ترك الأرض منذ قبض آدم عليه السلام إلا وفيها
إمام يهتدى به (23)
في أن الأرض لن تبقى بغير الامام (24)
في أن الأرض لو خلت طرفة عين من حجة لساخت بأهلها (29)
معنى قوله عز من قائل: " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " (30)
العلة التي من أجلها جعل أولي الأمر (32)
في أن نوح عليه السلام عاش بعد النزول من السفينة خمسمأة سنة (33)
في قول الصادق عليه السلام: كان بين عيسى عليه السلام وبين محمد صلى الله عليه وآله خمس مأة عام (33)
في قول الرضا عليه السلام: نحن حجج الله في أرضه، وخلفاؤه في عباده، وامناؤه على
سره، ونحن كلمة التقوى، والعروة الوثقى، وبنا يمسك الله السماوات و
الأرض، وبنا ينزل الغيث، وينشر الرحمة (35)
في أن العلم الذي اهبط مع آدم عليه السلام لم يرفع (39)
في منزلة الامام، وأن الحجة لا تنقطع من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم
القيامة (41)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء،
كلما غاب نجم طلع نجم (44)
312

فيما روى كميل بن زياد رضي الله تعالى عنه عن أمير المؤمنين عليه السلام: الناس
ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، وأن العلم خير
من المال (45)
في حديث كميل والراوون عنه (47)
في الخطبة التي خطبها علي عليه السلام بالكوفة (54)
الباب الثاني
في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم
على نبينا وآله وعليه السلام إلى آخر الدهر،
وفيه: 3 - أحاديث (57)
أسماء بعض الأنبياء والأوصياء عليهم السلام (57)
قصة هابيل عليه السلام وقابيل (59)
آدم عليه السلام وما فعل في انقضاء عمره (60)
فيما قاله آدم عليه السلام حين موته، وأن جبرئيل عليه السلام نزل بكفن آدم وبحنوطه و
نزل معه سبعون ألف ملك فغسله هبة الله جبرئيل، وصلى عليه هبة الله وكبر
عليه خمسا وعشرين تكبيرة (61)
معنى قوله عز وجل: " واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق " (63)
313

الباب الثالث
ان الإمامة لا تكون الا بالنص، ويجب على الامام
النص على من بعده، والآيات فيه،
وفيه: 25 - حديثا (66)
تفسير الآيات (66)
العلة التي من أجلها تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم (68)
في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرج مأة وعشرين مرة (69)
العلة التي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين عليه السلام دون الحسن عليه السلام (70)
في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعرض نفسه على القبائل (74)
في قول أبي الحسن الرفا لابن رامين الفقيه: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة
ما استخلف عليها أحدا؟ قال: بلى استخلف عليا، قال: وكيف لم يقل لأهل
المدينة اختاروا فأنكم لا تجتمعون على الضلال! قال خاف عليهم الخلف و
الفتنة، قال: فلو وقع بينهم فساد لأصلحه عند عودته، قال هذأ أوثق، قال
فاستخلف أحدا بعد موته؟ قال: لا، قال: فموته أعظم من سفره، فكيف أمن
على الأمة بعد موته ما خافه في سفره وهو حي عليهم؟! فقطعه. (75)
الباب الرابع
وجوب معرفة الامام، وانه لا يعذر الناس بترك الولاية،
وان من مات ولا يعرف امامه أو شك فيه
مات ميتة الجاهلية وكفر ونفاق،
وفيه: 40 - حديثا (74)
أدنى ما يكون به الرجل ضالا (82)
314

ان الله تعالى ما خلق العباد إلا ليعرفوه (93)
الباب الخامس
ان من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع،
وفيه: 6 - أحاديث (95)
الباب السادس
ان الناس لا يهتدون الا بهم، وانهم الوسائل
بين الخلق وبين الله، وانه لا يدخل الجنة الا
من عرفهم عليهم السلام وفيه: 11 - حديثا (99)
الباب السابع
فضائل أهل البيت عليهم السلام والنص عليهم
جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة
وغيرها، وفيه: 118 - حديثا (104)
ان مثل أهل بيتي في أمتي (119)
إني تارك فيكم الثقلين (132)
الخطبة التي خطبها النبي صلى الله عليه وآله (141)
بيان السيد المرتضى رحمه الله تعالى (155)
معنى العترة (157)
فما تقولون في قول أبي بكر (158)
315

كيف تدعون الاجماع (159)
معنى: اقتدوا بالذين من بعدي (162)
أبواب
الآيات النازلة فيهم عليهم الصلاة والسلام
الباب الثامن
ان آل يس آل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين
وفيه: 12 - حديثا (167)
الدليل في أن: آل يس هم آل محمد صلى الله عليه وآله (170)
الباب التاسع
انهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر،
وانهم المسؤولون، وانه فرض على شيعتهم
المسألة ولم يفرض عليهم الجواب، والآيات
فيه، وفيه: 65 - حديثا (172)
يسئلون يوم القيامة عن أداء شكر القرآن (175)
الأئمة عليهم السلام إن شاءوا أجابوا وأن شاءوا لم يجيبوا (176)
معنى قوله تعالى: " فاسئلوا أهل الذكر " (181)
في أن الصادق عليه السلام أجاب في مسألة واحدة بثلاث أجوبة (185)
ما سمى المؤمن مؤمنا إلا كرامة لأمير المؤمنين عليه السلام (186)
316

الباب العاشر
انهم عليهم السلام أهل علم القرآن والذين
أوتوه والمنذرون به، والراسخون في العلم
وفيه: 54 - حديثا (188)
في أن القرآن زاجر وآمر، وفيه: محكم ومتشابه (191)
في قول أمير المؤمنين عليه السلام: ما دخل رأسي نوما ولا غمضا حتى علمت (196)
الباب الحادي عشر
انهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه،
وفيه: 20 - حديثا (206)
ابن نباتة وأمير المؤمنين عليه السلام (211)
الباب الثاني عشر
ان من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه
هم الأئمة عليهم الصلاة والسلام وانهم آل
إبراهيم وأهل دعوته، والآيات فيه، و
فيه: 51 - حديثا (212)
تفسير الآيات (212)
تفسير قوله عز وجل: " ثم أورثنا الكتاب الذين " (213)
في قول الصادق عليه السلام: الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الامام (213)
317

معنى قوله تعالى: " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد " (214)
فيما سئلا رجلان عن أبي جعفر عليه السلام (215)
في أن قوله تبارك وتعالى شأنه: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من
عبادنا " كان خاصا لولد فاطمة عليها السلام (215)
فيما رواه السيد ابن طاووس قدس الله روحه في معنى قوله عز وجل: " ثم أورثنا الكتاب " (8 21)
معنى قوله عز اسمه: " جنات عدن يدخلونها " (220)
في ولاية علي عليه السلام (221)
في قوله جل جلاله: " ومن ذرية إبراهيم " (223)
فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله لما قضى نبوته واستكملت
أيامه في العلم وميراث العلم وآثار علم النبوة والاسم الأكبر (225)
الباب الثالث عشر
ان مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في
مودتهم، وفيه: آيتان، و: 32 - حديثا (228)
في أن قوما عيروا رسول الله صلى الله عليه وآله بكثرة تزويج النساء، فنزلت قوله تبارك
وتعالى: " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " (229)
في أن الأنبياء عليهم السلام خلقوا من أشجار شتى (230)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله حين قدم المدينة قالت الأنصار هذه أموالنا فاحكم فيها
غير حرج ولا محظور، فنزلت قوله جل جلاله: " قل لا أسألكم عليه أجرا
إلا المودة في القربى " (231)
معنى: القربى (232)
318

معنى: الال وما ذكره صاحب الكشاف (233)
في الدعاء للآل، وأشعار من الشافعي (34 2)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني
في عترتي (235)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لو كنت آمر أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة
ان تسجد لزوجها (241)
الخطبة التي خطبها علي عليه السلام بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله (243)
فيمن انتمى إلى غير مواليه، ومن أحدث في السلام حدثا، أو آوي محدثا،
ومن سرق شبرا من الأرض (244)
في فضائل أهل البيت عليهم الصلاة والسلام (245)
في أن لكل دين أصلا ودعامة وفرعا وبنيانا، وإن أصل الدين ودعامته
قول: لا إله إلا الله، وإن فرعه وبنيانه محبة أصل البيت عليهم الصلاة والسلام (247)
فيما رواه البخاري ومسلم في صحاحهما وفي الجمع بين الصحاح السنة في
تفسير قوله تعالى: " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " (250)
فيما قاله المنافقون (253)
الباب الرابع عشر
في تأويل قوله تبارك وتعالى شأنه: " وإذا الموؤودة سئلت * باي ذنب قتلت "، وفيه:
12 حديثا (254)
في قول أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله عز شأنه: " وإذا الموؤودة سئلت * باي
ذنب قتلت " من قتل في مودتنا (254)
319

في قول أبي عبد الله عليه السلام في معنى قوله جل جلاله: " بأي ذنب قتلت " يعني:
الحسين عليه السلام (255)
فيما قاله الطبرسي رحمه الله في معنى الآية (255)
الباب الخامس عشر
تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي
القربى بهم عليهم الصلاة والسلام، وفيه: 23 - حديثا (257)
معنى قوله تعالى: " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " (257)
معنى قوله تعالى: " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول و
لذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل " (258)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعلي أبوا هذه الامه، ولحقنا عليهم أعظم من
حق أبوي ولادتهم (259)
في قول موسى بن جعفر عليهما السلام: يعظم ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلي على
أبويه الأفضلين: محمد وعلي (260)
فيما قالته فاطمة عليها السلام لبعض النساء (261)
في قول علي بن الحسين عليهما السلام حق قرابات أبوي ديننا محمد وعلي (262)
قصة الرجل الذي أعطى خبزا وإداما برجل وامرأة من قرابات محمد وعلي
فرزق خمسمأة دينار بالحال ومأة ألف دينار بعده و.. (264)
قال الصادق عليه السلام إن رحم الأئمة عليهم السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله ليتعلق بالعرش (265)
عن الصادق عليه السلام الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع
من قطعني (268)
320

في أن النبي صلى الله عليه وآله جاء إلى فاطمة عليها السلام وقال لها: إنك تلدين ولدا تقتله
أمتي من بعدي، فولد الحسين عليه السلام (272)
الباب السادس عشر
ان الأمانة في القرآن الإمامة، والآيات فيه،
وفيه: 30 - حديثا (273)
في أن: " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض "، يعني ولاية
أمير المؤمنين عليه السلام (275)
يعرف الامام بثلاثة خصال (277)
عرض الأمانة على الطيور والأرضين (282)
الباب السابع عشر
وجوب طاعتهم، وانها المعنى بالملك العظيم،
وانهم أولو الامر، وانهم الناس المحسودون،
والآيات فيه، وفيه: 65 - حديثا (283)
في أن معنى: " وأولي الأمر منكم "، هم الأئمة من ولد علي
وفاطمة عليهما السلام إلى أن تقوم الساعة (286)
في أن الأعمال بدون الولاية باطل (294)
321

الباب الثامن عشر
انهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم
عليهم الصلاة والسلام، وفيه: 42 - حديثا (304)
عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " أو من كان ميتا فأحييناه و
جعلنا له نورا يمشي به في الناس ": الميت الذي لا يعرف شيئا فأحييناه
بهذا الامر وجعلنا له نورا (معرفة الامام) يمشي به في الناس (310)
في قول علي بن الحسين عليهما السلام إنما مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة (311)
عن أبي الحسن عليه السلام أكثر من ذكر: بسم الله الرحمان الرحيم لاحول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم، لزيادة الفهم والعلم (313)
معنى قوله تعالى: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواهم " (318)
الباب التاسع عشر
رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام
وانها المساجد المشرفة: 19 - حديثا (325)
في أن معنى قوله تعالى: " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "،
هي بيوت الأنبياء عليهم السلام، وبيت علي عليه السلام منها (327)
الباب العشرون
عرض الأعمال عليهم عليهم الصلاة والسلام وأنهم الشهداء
على الخلق، والآيات فيه، وفيه: 75 - حديثا (333)
في أن الأئمة عليهم السلام كانوا أمة وسطا (336)
في أن حياة النبي صلى الله عليه وآله ورحلته خير للناس
322

قال الصادق عليه السلام لداود بن كثير الرقي: عرضت على أعمالكم يوم
الخميس، فرأيت صلتك لابن عمك فسرني (339)
في أن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله وعلي أمير المؤمنين
صلوات الله عليهما (344)
تعرض الأعمال يوم الخميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى الأئمة عليهم السلام) 345)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حياتي خير لكم ومماتي خير لكم (349)
إن عمارا قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وددت أنك عمرت فينا عمر نوح
عليه السلام (353)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعرض علي أعمالكم بأسمائكم وأسماء آبائكم (353)
الباب الواحد والعشرون
تأويل المؤمنين والايمان والمسلمين والاسلام بهم وبولايتهم
عليهم الصلاة والسلام، والكفار والمشركين والكفر والشرك
والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم و
مخالفيهم، وفيه: 100 - حديث (354)
معنى قوله تعالى: " فأقم وجهك للدين حنيفا " (365)
في أن معنى قوله عز وجل: " أرأيت الذي يكذب بالدين "، يعني
بولاية أمير المؤمنين عليه السلام (367)
في أن منخل بن جميل الأسدي: ضعيف وفاسد الرواية (372)
قصة علي بن الحسين عليهما السلام وغلامه، وأراد أن يضربه فقرء: " قل
للذين آمنوا.. " (384)
من أراد الله به خيرا سمع وعرف ما يدعوه إليه (387)
اللواء من النور بيد علي بن أبي طالب عليه السلام في القيامة (388)
323

إطلاق لفظ الشرك والكفر، والأقوال في مصداق الفاسق والكافر (390)
الباب الثاني والعشرون
في تأويل قوله تعالى: " قل إنما أعظكم بواحدة "،
وفيه: 4 - أحاديث (391)
في أن معنى قوله عز وجل: " قل إنما أعظكم بواحدة " هو الولاية (391)
فيما قاله البيضاوي في تفسير عز اسمه: " قل إنما أعظكم " (392)
إلى هنا انتهى الجزء الثالث والعشرون، وهو
الجزء الأول من المجلد السابع
324

فهرس الجزء الرابع والعشرون
الباب الثالث والعشرون
انهم (ع) الأبرار والمتقون والسابقون والمقربون
وشيعتهم أصحاب اليمين وأعدائهم الفجار والأشرار
وأصحاب الشمال، وفيه: 25 - حديثا (1)
السباق ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب، وعلي بن أبي طالب عليه السلام (8)
الباب الرابع والعشرون
انهم (ع) السبيل والصراط وهم وشيعتهم
المستقيمون عليها، وفيه: 56 - حديثا (9)
معنى قوله تعالى: " يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " أي الثاني (19)
الباب الخامس والعشرون
في أن الاستقامة إنما هي على الولاية،
وفيه: 8 - أحاديث (25)
المؤمن، ونزع روحه وظهور ملك الموت له (26)
325

الباب السادس والعشرون
أن ولايتهم الصدق، وانهم الصادقون والصديقون
والشهداء والصالحون، والآيات فيه، وفيه:
17 - حديثا (30)
معنى: " كونوا مع الصادقين "، وهم آل محمد صلى الله عليه وآله والاستدلال بهذه الآية (33)
الاستدلال بآية: " كونوا مع الصادقين " والأقوال فيه، وإجماع الأمة (34)
كيف يحصل العلم بتحقيق الاجماع، وفيه جواب إمام الرازي (36)
لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال، سنة من ربه، سنة
من نبيه، وسنة من وليه، فأما السنة من ربه فكتمان سره، وأما السنة
من نبيه: فمداراة الناس، وأما من وليه: فالصبر في البأساء
والضراء (39)
الباب السابع والعشرون
في قوله تعالى: أن لهم قدم صدق عند ربهم،
وفيه: 4 - أحاديث (40)
الباب الثامن والعشرون
ان الحسنة والحسنى الولاية، والسيئة عداوتهم (ع)
وفيه: 23 - حديثا (41)
معنى قوله عز من قائل: " من جاء بالحسنة "، حب أهل البيت، " من
جاء بالسيئة "، بغض أهل البيت عليهم السلام (45)
326

الباب التاسع والعشرون
انهم عليهم السلام نعمة الله والولاية شكرها
وانهم فضل الله ورحمته، وان النعيم هو
الولاية، وبيان عظم النعمة على الخلق بهم (ع)
والآيات فيه، وفيه: 53 - حديثا (48)
عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم "، قال
نحن النعيم (56)
اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة (63)
تفسير قوله تعالى: " فلولا إذا بلغت الحلقوم " (66)
الباب الثلاثون
انهم (ع) النجوم والعلامات، وفيه بعض غرائب
التأويل فيهم صلوات الله عليهم وفى أعدائهم
والآيات فيه، وفيه: 32 - حديثا (67)
تفسير وتأويل بعض آيات سورة الرحمان (67)
معنى قوله تعالى: " رب المشرقين ورب المغربين "، وهم النبي وعلي
والحسن والحسين عليهم السلام (69)
معنى قوله تعالى: " والشمس وضحاها " (72)
عن علي عليه السلام قال: مثل أهل بيتي مثل النجوم، كلما أفل نجم طلع نجم (82)
327

الباب الواحد والثلاثون
انهم (ع) حبل الله المتين والعروة الوثقى وانهم
آخذون بحجزة الله، والآيات فيه، وفيه: 9 - أحاديث (82)
معنى: حبل الله، والأقوال فيه (83)
الباب الثاني والثلاثون
ان الحكمة معرفة الامام، وفيه: 4 - أحاديث (86)
الباب الثالث والثلاثون
انهم (ع) الصافون والمسبحون وصاحب المقام
المعلوم وحملة عرش الرحمان، وانهم
السفرة الكرام البررة، وفيه: 11 - حديثا (87)
قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام: مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين
ألف عام، وفيه بيان الأئمة عليهم السلام (88)
الباب الرابع والثلاثون
انهم عليهم السلام أهل الرضوان والدرجات
وأعدائهم أهل السخط والعقوبات،
وفيه: 7 - أحاديث (92)
عن الصادق عليه السلام قال: اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة
الحسين عليه السلام وارغبوا فيها رحمكم الله (93)
328

المؤمن وقبض روحه وما يقول له الملك الموت والتمثل له النبي والأئمة
عليهم السلام (94)
الباب الخامس والثلاثون
انهم عليهم السلام الناس، وفيه: 7 - أحاديث (94)
الناس وأشباه الناس والنسناس (95)
معنى النسناس، وقيل: هم يأجوج ومأجوج، وقيل خلق على صورة الناس (96)
الباب السادس والثلاثون
انهم (ع) البحر واللؤلؤ والمرجان
وفيه: 7 - أحاديث (97)
البحرين: علي وفاطمة عليهما السلام، وبرزخ: محمد صلى الله عليه وآله، واللؤلؤ والمرجان:
الحسن والحسين عليهما السلام
الباب السابع والثلاثون
انهم (ع) الماء المعين والبئر المعطلة والقصر
المشيد وتأويل السحاب والمطر والظل
والفواكه وسائر المنافع الظاهرة بعلمهم و
بركاتهم (ع) وفيه: 21 - حديثا (100)
معنى قوله تبارك وتعالى: " فما يكذبك بالدين "، وفي أن الدين، ولاية
علي عليه السلام (105)
329

الباب الثامن والثلاثون
في تأويل النحل بهم (عليهم السلام)
وفيه: 7 - أحاديث (110)
الباب التاسع والثلاثون
انهم (ع) السبع المثاني،
وفيه: 10 - أحاديث (114)
معنى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (117)
الباب الأربعون
انهم (ع) أولو النهى، وفيه: حديث (118)
الباب الواحد والأربعون
انهم (ع) العلماء في القرآن وشيعتهم أولو الألباب
وفيه: 12 - حديثا (119)
الباب الثاني والأربعون
انهم (ع) المتوسمون، ويعرفون جميع أحوال
الناس عند رؤيتهم، والآيات فيه،
وفيه: 21 - حديثا (123)
كان أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة واتته امرأة تستعدي لزوجها (129)
330

الباب الثالث والأربعون
انه نزل فيهم (ع) قوله تعالى: وعباد الرحمان
الذين يمشون على الأرض هونا، إلى قوله:
واجعلنا للمتقين إماما، وفيه: 11 - حديثا (132)
الباب الرابع والأربعون
انهم (ع) الشجرة الطيبة في القرآن وأعدائهم
الشجرة الخبيثة، والآيات فيه، وفيه:
13 - حديثا (136)
الباب الخامس والأربعون
انهم (ع) الهداية والهدى والهادون في القرآن،
وفيه: 42 - حديثا (143)
عن علي عليه السلام: والذي نفسي بيده ليفترقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها
في النار إلا فرقة (144)
الباب السادس والأربعون
انهم عليهم السلام خير أمة وخير أئمة أخرجت للناس
وان الامام في كتاب الله تعالى امامان، وفيه
24 - حديثا (153)
عن الصادق عليه السلام إن الدنيا لا تكون إلا وفيها إمامان، بر وفاجر (157)
عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " وكل شئ أحصيناه في إمام مبين "،
331

هو أمير المؤمنين عليه السلام (158)
الباب السبع والأربعون
ان السلم الولاية، وهم وشيعتهم أهل الاستسلام والتسليم،
وفيه: 14 (حديثا (159)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: السلم، ولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (160)
الباب الثامن والأربعون
انهم خلفاء الله، والذين إذا مكنوا في الأرض
أقاموا شرايع الله وسائر ما ورد في قيام القائم
عليه السلام زائدا على ما سيأتي، وفيه:
14 - حديثا (163)
في أن معنى قوله تعالى: " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و
آتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر " هم الأئمة عليهم السلام (164)
دعاء الافتتاح التي يقرء في ليالي شهر رمضان وسنده (166)
الباب التاسع والأربعون
انهم (ع) المستضعفون الموعودون بالنصر من الله
تعالى، والآيات فيه، وفيه: 13 - حديثا (167)
معنى قوله تعالى: " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض " (168)
332

الباب الخمسون
انهم (ع) كلمات الله وولايتهم الكلم الطيب،
والآيات فيه، وفيه: 25 - حديثا (173)
سبعة أبحر، ووجودها في الأرض، وواحدة منها في قرب شروان وعندها
عين الحياة التي وجدها الخضر عليه السلام وواحدة منها بناحية أسفرايين (174)
كيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون الحسن عليهما السلام (177)
الباب الواحد والخمسون
انهم (ع) حرمات الله، والآية فيه، وفيه: 6 - أحاديث (185)
الرسول صلى الله عليه وآله قال: يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد،
والعترة، يقول المصحف: يا رب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد:
يا رب عطلوني وضيعوني، ويقول العترة: يا رب قتلونا وطردونا (186)
الباب الثاني والخمسون
انهم (ع) وولايتهم العدل والمعروف والاحسان
والقسط والميزان، وترك ولايتهم وأعدائهم
الكفر والفسوق والعصيان والفحشاء والمنكر
والبغي، وفيه: 14 - حديثا (187)
العدل: شهادة الاخلاص وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، والاحسان: ولاية
أمير المؤمنين عليه السلام والآيتان بطاعتهما، وإيتاء ذي القربى الحسن والحسين
عليهما السلام (188)
333

الباب الثالث والخمسون
انهم (ع) جنب الله ووجه الله ويد الله وأمثالها،
وفيه: 36 - حديثا (191)
عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " كل شئ هالك إلا وجهه "، قال
نحن وجهه (192)
معنى الخبر الذي رووه: أن ثواب لا إله إلا الله، النظر إلى وجه الله (201)
الباب الرابع والخمسون
ان المرحومين في القرآن هم وشيعتهم (ع)،
وفيه: 9 - أحاديث (204)
قول الصادق عليه السلام لزيد الشحام: اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآنا، فقرء: " إن
يوم الفصل كان ميقاتهم أجمعين.. " (205)
لما خطب أبو بكر، قام أبي بن كعب فقال: يا معاشر المهاجرين، ثم ذكر
خطبته الطويلة في الاحتجاج على أبي بكر في خلافة علي عليه السلام إلى أن قال:
وأيم الله ما أهملتم، لقد نصب لكم علم يحل لكم الحلال ويحرم عليكم
الحرام، ولو أطعتموه ما اختلفتم، وفي قوله تفسير: " الا من رحم ربك " (206)
334

الباب الخامس والخمسون
ما نزل في أن الملائكة يحبونهم ويستغفرون
لشيعتهم، وفيه: 8 - أحاديث (208)
هل الملائكة أكثر أم بنو آدم (210)
الباب السادس والخمسون
انهم (ع) حزب الله وبقيته وكعبته وقبلته وان
الإثارة من العلم علم الأوصياء، وفيه: 7 - أحاديث (211)
معنى: بقية الله (212)
الباب السابع والخمسون
ما نزل فيهم (ع) من الحق والصبر والرباط
والعسر واليسر، وفيه: 22 - حديثا (214)
تفسير سورة والعصر (4 21)
قال الصادق عليه السلام: نحن صبر وشيعتنا أصبر منا، وذلك أنا صبرنا على
ما نعلم وصبروا هم على ما لا يعلمون (216)
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا و
صابروا "، قال: اصبروا على الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على
الأئمة عليهم السلام (217)
335

الباب الثامن والخمسون
انهم (ع) المظلومون وما نزل في ظلمهم،
وفيه: 37 - حديثا (321)
عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حرم الله الجنة على
ظالم أهل بيتي وقاتلهم وسابيهم والمعين عليهم (224)
عن أبي الحسن موسى، عن أبيه عليهما السلام قال: نزلت هذه الآية: " وننزل من
القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين " لآل محمد
صلى الله عليه وآله " إلا خسارا " (226)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات ليلة في المسجد، فلما كان
قرب الصبح دخل أمير المؤمنين عليه السلام فناداه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا علي قال:
لبيك، قال: هلم إلي، فلما دنا منه قال: يا علي عليه السلام بت الليلة حيث
تراني فقد سألت ربي ألف حاجة فقضاها لي، وسألت لك مثلها فقضاها،
وسألت لك ربي أن يجمع لك أمتي من بعدي فأبى علي ربي، فقال: " ألم
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ". (228)
الباب التاسع والخمسون
في تأويل قوله تعالى: سيروا فيها ليالي وأياما
آمنين، وفيه: 6 - أحاديث (232)
سؤال الحسن البصري عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " سيروا فيها
ليالي " (232)
بيان المجلسي رحمه الله (236)
336

الباب الستون
تأويل الأيام والشهور بالأئمة (ع)
وفيه: 4 - أحاديث (238)
معنى: لا تعادوا الأيام فتعاديكم، والأسبوع (239)
تأويل قوله عز اسمه: " إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله " (240)
معجزة من إمام الصادق عليه السلام (243)
الباب الواحد والستون
ما نزل من النهى عن اتخاذ كل بطانة ووليجة
وولى من دون الله وحججه عليهم السلام،
وفيه: 12 - حديثا (244)
أبان عن الصادق عليه السلام قال: يا معشر الاحداث اتقوا الله ولا تأتوا الرؤساء،
دعوهم حتى يصيروا أذنابا (246)
الباب الثاني والستون
انهم عليهم السلام أهل الأعراف الذين ذكرهم
الله في القرآن، لا يدخل الجنة الا من عرفهم
وعرفوه، وفيه: 20 - حديثا (247)
جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام وسئل عنه تفسير قوله جل جلاله:
" وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا
337

البيوت من أبوابها " قال عليه السلام نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من
أبوابها (248)
قال علي عليه السلام في تفسير قوله تبارك وتعالى شأنه: " وعلى الأعراف رجال "
نحن الأعراف (253)
عن علي عليه السلام إن الله خلق ملائكته على صور شتى، فمنهم من صوره على
صورة الأسد، ومنهم على صورة نسر (254)
للمفسرين أقوال شتى في تفسير الأعراف وأصحابه (256)
الباب الثالث والستون
الآيات الدالة على رفعة شأنهم ونجاة شيعتهم
في الآخرة والسؤال عن ولايتهم، وفيه:
64 - حديثا (257)
عن الباقر عليه السلام قال: لا يعذر الله أحدا يوم القيامة يقول: يا رب لم أعلم
أن ولد فاطمة هم الولاة، وفي ولد فاطمة أنزل الله هذه الآية خاصة: " يا
عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعا إنه هو الغفور الرحيم " (258)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكرة المباركة النافعة
لأهلها يوم الحساب ولايتي واتباع أمري، وولاية علي والأوصياء من
بعده واتباع أمرهم، يدخلهم الجنة بها معي ومع علي وصيي والأوصياء
من بعده، والكرة الخاسرة عداوتي وترك أمري وعداوة علي والأوصياء
338

من بعده، يدخلهم الله بها النار في أسفل السافلين (والحديث تفسير لقوله
تعالى: " تلك إذا كرة خاسرة "، النازعات) (262)
عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله تبارك و
تعالى: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " قال يدعى كل قوم بامام زمانهم (264)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، ثم
قرء: " إن إلينا لإيابهم، ثم إن علينا حسابهم " (267)
عن ابن عباس في قوله تعالى: " وقفوهم إنهم مسؤولون "، قال عن ولاية علي
ابن أبي طالب عليه السلام (1 27)
عن أبي عبد الله عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي
أنت ديان هذه الأمة، والمتولي حسابهم، وأنت ركن الله الأعظم يوم
القيامة (272)
شفاعة أهل البيت عليه السلام (273)
مرور فاطمة عليها السلام في القيامة (274)
الباب الرابع والستون
ما نزل في صلتهم وأداء حقوقهم (ع)
فيه: 9 - أحاديث (278)
تفسير قوله تعالى: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " (278)
عن الصادق عليه السلام: ما من شئ أحب إلى الله من إخراج الدرهم إلى الامام (279)
339

تأويل قوله تعالى: ويل للمطففين " (280)
الباب الخامس والستون
تأويل سورة البلد فيهم (ع)
وفيه: 13 - حديثا (280)
عن أبي عبد الله عليه السلام في معنى قوله تعالى: " فك رقبة "، قال: الناس كلهم
عبيد النار إلا من دخل في طاعتنا وولايتنا فقد فك رقبته من النار (281)
معنى قوله تبارك وتعالى: " أيحسب أن لن يقدر عليه أحد، أهلكت مالا لبدا "
ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين "، وفيه بيان من العلامة المجلسي رحمه الله
وفيه معنى: نعثل (282)
الباب السادس والستون
انهم الصلاة والزكاة والحج والصيام وسائر
الطاعات، وأعدائهم الفواحش والمعاصي
في بطن القرآن، وفيه بعض الغرائب وتأويلها
وفيه: 17 - حديثا (286)
جواب الإمام الصادق عليه السلام لكتاب المفضل (286)
الحرام المحرم (289)
المعرفة في الظاهر والباطن (290)
لم يبعث الله نبيا قط إلا بالبر والعدل والمكارم ومحاسن الأخلاق ومحاسن
340

الأعمال والنهى عن الفواحش كله (292)
أحكام المتعة من النساء (294)
أحكام حج التمتع (295)
الرد على من قال: إن الله هو النبي صلى الله عليه وآله (296)
قول الصادق عليه السلام نحن الصلاة ونحن الصيام ونحن الزكاة ونحن الحج ونحن
الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن قبلة الله ونحن وجه الله (303)
قول الصادق عليه السلام لحصين بن عبد الرحمان: يا حصين لا تستصغر مودتنا فإنها
من الباقيات الصالحات (304)
الباب السابع والستون
جوامع تأويل ما نزل فيهم (ع) ونوادرها،
وفيه: 132 - حديثا (305)
عن أمير المؤمنين عليه السلام: القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في أعدائنا،
وربع فرائض وأحكام، وربع حلال وحرام (5 30)
تأويل قوله تعالى: " والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع
الميزان " (309)
تأويل قوله تبارك وتعالى شأنه: " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن
يمشي سويا على صراط مستقيم " (315)
كان علي بن أبي طالب عليه السلام أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وكان الحسين
عليه السلام أشبه الناس بفاطمة عليها السلام والحسن عليه السلام أشبه الناس بخديجة (316)
341

قال علي عليه السلام لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف انسان، إن الله عز
وجل يقول: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " (318)
تأويل قوله تعالى: " عليها تسعة عشر "، وقوله عز اسمه: " لمن شاء منكم
أن يتقدم أو يتأخر " (326)
ان الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا (328)
تأويل قوله تعالى: " من كان في الضلالة فليمدد له الرحمان مدا " (332)
تأويل قوله تعالى: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم " (336)
تأويل قوله تعالى: " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا "، وهو
ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (348)
تأويل قوله تعالى: " يا أيتها النفس المطمئنة " وتأويل: " والشفع والوتر " (350)
معنى: أولوا العزم (351)
الاستطاعة وتأويل فوله عز من قائل: " ولا يزالون مختلفين " (353)
تأويل قوله تبارك وتعالى جل شأنه: " إليه يصعد الكلم الطيب " (357)
عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وآله المدينة أعطى عليا عليه السلام وعثمان
أرضا أعلاها لعثمان وأسفلها لعلي عليه السلام فقال علي عليه السلام لعثمان إن أرضي لا
تصلح إلا بأرضك، فاشتر مني أو بعني، فقال له: أبيعك، فاشترى منه علي عليه السلام
فقال له أصحابه: أي شئ صنعت، بعت أرضك من علي وأنت لو أمسكت عنه
الماء ما أنبتت أرضه شيئا حتى يبيعك بحكمك، قال: فجاء عثمان إلى علي
عليه السلام فقال له: لا أجيز البيع، فقال عليه السلام له: بعت ورضيت وليس ذلك
لك، قال: فاجعل بيني وبينك رجلا، قال علي عليه السلام: النبي صلى الله عليه وآله، فقال
عثمان: هو ابن عمك، ولكن اجعل بيني وبينك غيره، فقال علي عليه السلام:
لا أحاكمك إلى غير النبي صلى الله عليه وآله والنبي شاهد علينا، فأبى ذلك، فأنزل الله:
342

" ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك
وما أولئك بالمؤمنين " إلى قوله: " وأولئك هم المفلحون ": النور 47 (363)
وقال مؤلف هذا الكتاب الحاج السيد هداية الله المسترحمي
الجرقوئي الأصبهاني غفره الله بلطفه الخفي والجلي فانظروا
يا معشر المسلمين إلى رجل لا يرضى بحكومة النبي الذي
كان صلى الله عليه وآله وسلم مجسمة العدل والانصاف؟ فأين تذهبون يا أهل
السنة والجماعة؟!
تأويل قوله تبارك وتعالى " وإذا النفوس زوجت "، وحشر الرجل مع من
أحب (366)
تأويل آية النور (369)
معنى وتأويل: " حم عسق "، وإشارة إلى قصة زكريا عليه السلام (373)
معنى وتأويل: " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى " (377)
فضائل لعلي عليه السلام (379)
معنى وتأويل: " وآتى المال على حبه ذوي القربى " (384)
بيان شريف من الباقر عليه السلام في تفسير وتأويل قوله تعالى: " ان الله لا يستحي
أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها " (388)
تفسير قوله تعالى: " واستعينوا بالصبر والصلاة " (395)
بيان عن أبي جعفر عليه السلام في رمضان وشهر رمضان (396)
لم سميت يوم الجمعة يوم الجمعة (399)
تأويل قوله عز اسمه: " قد أفلح من زكاها " وهو علي عليه السلام زكاه النبي
صلى الله عليه وآله وسلم (400)
343

تأويل قوله تبارك وتعالى: " والذين يؤتون ما أتو وقلوبهم وجلة أنهم
إلى ربهم راجعون " (402)
إلى هنا
إنتهى الجزء الرابع والعشرون، وهو الجزء الثاني
من المجلد السابع
344

فهرس الجزء الخامس والعشرون
أبواب
خلقهم وطينتهم وأرواحهم
صلوات الله عليهم
الباب الأول
بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم (ع) وأنهم
من نور واحد، وفيه: 6 4 - حديثا (1)
أسامي الأئمة عليه السلام. (4)
عن سلمان الفارسي رحمه الله قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر
إلى قال: يا سلمان إن الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له
اثني عشر نقيبا، وسمى أسامي الأئمة عليهم السلام.. (6)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنا وشيعتنا خلقنا من طينة من عليين، و.. (8)
345

معاني عليين والأقوال فيها (10)
معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سلمان رجل منا أهل البيت، وفيه سلمان خير
من لقمان (12)
دخل رجلان على أمير المؤمنين عليه السلام وقالا إنا لنحبك في الله ونحبك في السر
كما نحبك في العلانية وندين الله بولايتك في السر كما ندين بها في العلانية
فقال عليه السلام لواحد منهما صدقت وآخر كذبت و... (14)
تفسير آية: " أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين " (16)
عن أبي جعفر عليه السلام نحن أول خلق الله وأول خلق عبد الله وسبحه، ونحن
سبب خلق الخلق وسبب تسبيحهم وعبادتهم من الملائكة والآدميين فبنا عرف
الله وبنا وحد الله وبنا عبد الله (20)
لم سميت الشيعة شيعة (21)
حبابة الوالبية وأبي جعفر عليه السلام (23)
خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيه بيان للتوحيد والرسالة والوصاية وأسامي
الأوصياء (26)
بيان وشرح للخطبة (33)
346

الباب الثاني
أحوال ولادتهم (ع) وانعقاد نطفهم وأحوالهم
في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم
صلوات الله عليهم، وفيه بعض غرائب علومهم
وشؤونهم، وفيه: 22 - حديثا (36)
في بيان أن نطفة الامام من الجنة (37)
في أن الامام يسمع الصوت في بطن أمه (41)
في امارة الامام بعد الامام (43)
كيفية ولادة الامام (46)
الباب الثالث
الأرواح التي فيهم، وأنهم مؤيدون بروح
القدس ونور انا أنزلناه في ليلة القدر وبيان
نزول السورة فيهم (ع)، والآيات فيه،
وفيه: 74 - حديثا (47)
معنى قوله تعالى: " والسماء والطارق " (48)
في أن الله تعالى خلق الناس ثلاثة أصناف (82)
في أن الروح يطلق على النفس الناطقة، وعلى النفس الحيوانية السارية
في البدن، وتفصيل الأرواح (53)
علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته، وأرواح الأنبياء والأئمة عليهم السلام (58)
كيف كان علم الإمام عليه السلام (62)
347

في أن الروح غير جبرئيل وهو أعظم من الملائكة (64)
أرواح الأنبياء والمؤمنون (65)
في أن أصحاب المشأمة: اليهود والنصارى (66)
معنى قوله سبحانه: " ويسألونك عن الروح " (67)
ليلة القدر يهبط فيها الأمور من السنة المقبلة (73)
من كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ (76)
معنى قول عز اسمه: " لكيلا تأسوا على ما فاتكم " (88)
الخلافة والخليفة (90)
صلاة النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج (98)
الباب الرابع
أحوالهم عليهم السلام في السن،
وفيه: 6 - أحاديث (100)
إن الله اخذ في الإمامة كما أخذ في النبوة (102)
يكون الإمام ابن أقل من سبع سنين وأقل من خمس سنين (103)
348

أبواب
علامات الامام وصفاته وشرائطه وما
ينبغي أن ينسب إليه وما لا ينبغي
وفيه: 14 - بابا (104)
الباب الأول
ان الأئمة عليهم السلام من قريش وانه لم سمى
الامام إماما وفيه: 3 - أحاديث (104)
الباب الثاني
أنه لا يكون امامان في زمان واحد الا وأحدهما
صامت، وفيه: 8 - أحاديث (105)
عن الصادق عليه السلام في قول الله: " وبئر معطلة وقصر مشيد "، البئر المعطلة:
الامام الصامت، والقصر المشيد: الامام الناطق (107)
رفع شبهة في أخبار الرجعة واجتماع الأئمة عليه السلام في زمان واحد (108)
الباب الثالث
عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية
جور أو أطاع إماما جائرا، وفيه:
18 - حديثا - 110)
في إطاعة الإمام الهادي والامام الجائر (110)
349

عن الصادق عليه السلام من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر (112)
عن أبي جعفر عليه السلام كل راية ترفع قبل راية القائم (عجل الله تعالى
فرجه) صاحبها طاغوت (114)
الباب الرابع
باب جامع في صفات الامام وشرائط الإمامة
وفيه: آيتان، و: 38 - حديثا (115)
دليل عقلي في صفات الامام وأولويته عليه السلام (115)
في علامات كن للإمام عليه السلام (116)
في أن الإمام عليه السلام أولى بالناس منهم بأنفسهم وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله و
الجامعة التي فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم عليه السلام والجفر (117)
رد الغلاة والمفوضة لعنهم الله في شبهتهم: ان الأئمة عليهم السلام لم يقتلوا على
الحقيقة وأنه شبه للناس أمرهم (118)
ان الإمامة هي مزلة الأنبياء وإرث الأوصياء (122)
من ذا الذي يبلغ معرفة الامام، هيهات هيهات ضلت العقول وتاهت الحلوم
وحارت الألباب وحسرت العيون وتصاغرت العظماء وتحيرت الحكماء و
تقاصرت الحلماء وحصرت الخطباء وجهلت الألباء وكلت الشعراء وعجزت
الأدباء وعييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله (124)
بيان شريف لشرح الحديث (129)
يعرف الامام: بشئ تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علما حتى
350

يكون حجة عليهم، ويخبر الناس بما في غد، ويكلم الناس بكل لسان،
ولا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة وشئ فيه روح (133)
قال علي عليه السلام يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب مفرط ومبغض
مفرط. (135)
عن الرضا عليه السلام قال رسول صلى الله عليه وآله: يكون في هذه الأمة كل ما
كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة (135)
ان للامام علامات، منها: أن يكون أكبر ولد أبيه بعده (137)
عن علي عليه السلام: اعرفوا الله والرسول بالرسالة وأولي الأمر بالمعروف
والعدل والاحسان (141)
الدليل على الامام بعد النبي صلى الله عليه وآله ثمان دلالات، أربعة منها في نعت نسبه و
أربعة في نعت نفسه (142)
لا بد أن يكون الإمام عليه السلام معصوما من جميع الذنوب (144)
في أن الإمام عليه السلام لا يجوز أن يكون من غير جنس الرسول صلى الله عليه وآله (145)
في أن الإمام عليه السلام لا يحتلم (157)
حديث في شأن فضل بن شاذان (162)
في صوت الإمام عليه السلام (164)
351

الباب الخامس
باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين
دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة
الوالبية ويعض الغرائب، وفيه: 6 - أحاديث (175)
جند بني مروان وهم أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب (176)
حاضت حبابة الوالبية بدعاء علي بن الحسين عليهما السلام فرد الله عليها شبابها و
لها مأة سنة وثلاث عشرة سنة (178)
قصة أم سليم (185)
إلى هنا
انتهى النصف الأول من المجلد السابع حسب تجزأة
المؤلى رحمه الله (190)
الباب السادس
عصمتهم ولزوم عصمة الإمام (ع) وفيه آية،
و: 24 - حديثا (191)
تفسير قوله عز وجل: " قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " (91 1)
عن ابن أبي عمير قال: ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول
صحبتي إياه شيئا أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الامام فاني سألته يوما
352

عن الامام أهو معصوم؟ قال: نعم، قلت له: فما صفة العصمة فيه؟ وبأي شئ
تعرف؟ قال: ان جميع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها: الحرص والحسد
والغضب والشهوة فهذه منتفية عنه (192)
ان حافظي علي (ع) ليفخران على سائر الحفظة بكونهما مع علي (ع) وذلك
أنهما لم يصعدا إلى الله بشئ منه فيسخطه (193)
الدليل على عصمة الإمام (ع) (195)
إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الامر (200)
عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا وعلي والحسن والحسين
وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون (201)
معنى: الملة، في قوله سبحانه: " ومن يرغب عن ملة إبراهيم " (202)
بيان لطيف في شرح دعاء الكاظم (ع) (203)
ان الأنبياء والمرسلين (ع) على أربع طبقات (206)
جواب الناصب في معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله: انتهت الدعوة إلي وإلى علي لم يسجد
أحدنا قط لصنم فاتخذني نبيا واتخذ عليا وصيا (207)
دلائل عصمة الأنبياء والأئمة (ع) من الإمامة (209)
الباب السابع
معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه
وعشيرته وذريته، صلوات الله عليهم أجمعين
والآيات فيه، وفيه: 26 - حديثا (212)
الكساء وآية التطهير (213)
سؤال المأمون عن الرضا (ع) عن تفسير قوله عز وجل: " ثم أورثنا الكتاب " (220)
353

معنى الال (236)
لم سمي الثقلين وسميت العترة (237)
معنى: الأهل، وأول من وضع الكتابة بالعربية (239)
حديث الكساء (240)
سؤال المأمون عن الرضا (ع) في نسبهما (242)
الحجاج وسؤاله عن يحيى بن يعمر: أن الحسن والحسين عليهما السلام كانا ابن
رسول الله صلى الله عليه وآله (244)
الباب الثامن
في أن كل نسب وسبب منقطع الا نسب
رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه، وفيه: 8 - أحاديث (246)
الباب التاسع
ان الأئمة من ذرية الحسين (عليهم السلام)
وان الإمامة بعده في العقاب ولا تكون في
أخوين، وفيه: 25 - حديثا (249)
لا تجتمع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين (الصادق ع) (251)
خروج الإمامة من ولد الحسن (ع) إلى ولد الحسين (ع) وكيف الحجة (252)
في أن آية الأرحام نزلت في موضعين، أحدهما في سورة الأنفال وثانيهما
في سورة الأحزاب (256)
354

الباب العاشر
نفى الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه
وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي
أن ينسب إليهم منها وما ينبغي، والآيات فيه، وفيه: 119 - حديثا (261)
عن الصادق عليه السلام: إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط
صدقنا بكذبه علينا عند الناس (263)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى بن -
مريم افترق قومه ثلاث فرق، فرقة مؤمنون وهم الحواريون، وفرقة عادوه
وهم اليهود، وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الايمان، وان أمتي ستفرق فيك
ثلاث فرق، ففرقة شيعتك وهم المؤمنون، وفرقة عدوك وهم الشاكون، وفرقة
تغلوا فيك وهم الجاحدون، وأنت في الجنة يا علي وشيعتك ومحب شيعتك،
وعدوك والغالي في النار (264)
التوقيع عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ردا على الغلاة (266)
القول بإلهية علي بن أبي طالب عليه السلام، وبيان الذي ادعى النبوة (271)
جواب الرضا عليه السلام في ألوهية علي بن أبي طالب عليه السلام (275)
في أن إبليس اتخذ عرشا فيما بين السماء والأرض (282)
في أن سبعين رجلا من الزط أتوا أمير المؤمنين عليه السلام بعد قتال أهل البصرة يدعونه
إلها بلسانهم وسجدوا له، وإحراقهم (285)
في أن عبد الله بن سبا كان يدعي النبوة ويزعم أن عليا عليه السلام هو الله (286)
في أن العلبائية زعموا أن محمدا عبد وعلي رب (305)
355

الواقفية، وقولهم في أن موسى بن جعفر عليهما السلام لم يمت وأنه غاب (308)
في أن محمد بن بشير لعنه الله يدعي النبوة لنفسه وكان قائلا بربوبية موسى بن جعفر (ع)
وكان معه شعبذة وكانت عنده صورة قد عملها وأقامها شخصا كأنه صورة أبي -
الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام (310)
إبطال التناسخ (325)
التفويض ومعانيه (328)
تفويض الأمور إلى النبي صلى الله عليه وآله (331)
في أن الله تعالى خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر ثم خلق جميع الأشياء
فأشهدهم خلقها (340)
إعتقادنا في الغلاة والمفوضة (342)
فذلكة: في أن الغلو في النبي صلى الله عليه وآله والأمة عليهم السلام إنما يكون بالقول بألوهيتهم
أو بكونهم شركاء الله في المعبودية أو في الخلق والرزق، أو أن الله تعالى حل
فيهم، أو اتحدهم، والجواب فيه (346)
الباب الحادي عشر
نفى السهو عنهم عليهم السلام، وفيه: 3 - أحاديث (350)
الأقوال في سهوهم عليهم السلام وجوابهم وفيه بيان شاف كاف (351)
356

الباب الثاني عشر
انه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى
لرسول الله صلى الله عليه وآله وانهم في الفضل سواء
وفيه: 23 - حديثا (352)
قول رسول الله صلى الله عليه وآله للحسنين عليهما السلام: وفي صلب الحسين تسعة أئمة عليهم السلام (6 35)
في أن أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام من بعده باب الله وسبيله (359)
قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أنا سيد الأولين والآخرين، وأنت يا علي
سيد الخلائق بعدي، أولنا كآخرنا، وآخرنا كأولنا (360)
في فضائل علي عليه السلام ولا يجوز أن يسمى بأمير المؤمنين أحد سواه (362)
الباب الثالث عشر
غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب
التسليم لهم في جميع ذلك، والآيات
فيه، وفيه: 44 - حديثا (364)
في نسيان الحديث (365)
عقد العشرة بحساب العقود وكيفيتها (عقد الأنامل) (367)
الدنيا للامام كفلقة الجوزة (368)
قتلة الحسين عليه السلام وعذابهم في جبل يقال له: الكمد (372)
فهل يرى الامام ما بين المشرق والمغرب (375)
خبر الشامي، وفيه معجزة الجواد عليه السلام لسيره من الشام إلى الكوفة والمدينة والمكة
357

والرجوع إلى الشام في ليلة واحدة مرتين في عامين وإخراجه من سجن محمد بن
عبد الملك الزيات (376)
معجزة من أمير المؤمنين عليه السلام لأبي هريرة وسيره من الكوفة إلى المدينة في ليلة
واحدة (380)
معلى بن خنيس وسبب قتله وصلبه (381)
العلة التي يضحك الطفل من غير عجب ويبكي من غير ألم (382)
معنى: ان حديث أهل البيت عليهم السلام صعب مستصعب (383)
عن علي عليه السلام قال: نحن أهل البيت لا نقاس بالناس (384)
منتهى علم الإمام عليه السلام (385)
إلى هنا
انتهى الجزء الخامس والعشرون، وهو
الجزء الثالث من المجلد السابع
حسب تجزأة المؤلف رحمه الله وإيانا
358

فهرس الجزء السادس والعشرون
الباب الرابع عشر
نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية
وفيه ذكر جمل من فضائلهم عليهم السلام،
وفيه: حديث واحد (1)
سؤال سلمان وأبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنهما عن أمير المؤمنين عليه السلام في
نورانيته، وفيه فضائله عليه السلام (1)
في أن الأئمة عليهم السلام واحد (6)
في أن عندهم الاسم الأعظم (7)
قصة الخيط الذي أنزله جبرئيل وقضية الزلزلة في المدينة وهلاك أكثر من
ثلاثين ألف رجل وامرأة بسبب سبهم عليا عليه السلام (8)
أقسام المعرفة (13)
359

(أبواب)
علومهم عليهم السلام، وفيه 17 - بابا
الباب الأول
جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم
من الكتب وانه ينقر في آذانهم وينكت
في قلوبهم، وفيه، 149 - حديثا (18)
في أن عندهم الجفر الأحمر والأبيض ومصحف فاطمة عليها السلام والجامعة (18)
إشكال في علم الإمام عليه السلام، والجواب عنه (20)
في أن الجامعة صحيفة طولها سبعون ذراعا وفيها كل حلال وحرام وكل شئ
يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخد، وهي إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط
علي عليه السلام وهي عند الامام واحدا بعد واحد (22)
مصحف فاطمة (ع) وما فيها (40)
الكتاب التي دفعها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أم سلمة وهي دفعها إلى علي عليه السلام (49)
في أن الامام إذا شاء أن يعلم علم (56)
كيف يحصل علم الإمام (62)
فضيلة خاصة لسلمان وأبي ذر والمقداد رضي الله تعالى عنهم (63)
فضائل الخاصة كان لعلي عليه السلام (66)
360

الباب الثاني
انهم (ع) محدثون مفهمون وانهم بمن يشبهون
ممن مضى، والفرق بينهم وبين الأنبياء
عليهم السلام، وفيه: 47 - حديثا (66)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله من أهل بيتي إثنا عشر محدثا (67)
في أن عليا عليه السلام كان محدثا (69)
في أن الأئمة عليهم السلام كلهم محدث (72)
الفرق بين الرسول والنبي والامام (74)
لا يجتمع إمامان إلا وأحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضي الأول (79)
استنباط الفرق بين النبي والامام، وفيه بيان من المؤلف رحمه الله تعالى (82)
بيان من الشيخ المفيد رحمه الله في الوحي (83)
الباب الثالث
انهم عليهم السلام يزادون ولولا ذلك لنفد
ما عندهم وان أرواحهم تعرج إلى السماء في
ليلة الجمعة، وفيه: 37 - حديثا (86)
في أن العلم يزاد للامام (90)
في أن الامام متى يفضي إليه علم صاحبه (96)
361

الباب الرابع
انهم (ع) لا يعلمون الغيب ومعناه،
والآيات فيه، وفيه: 6 - أحاديث (98)
تحقيق رقيق دقيق في علم الإمام عليه السلام بالغيب ونفيه (103)
قول الشيخ المفيد رحمه الله في علم الإمام (104)
الباب الخامس
انهم (ع) خزان الله على علمه وحملة عرشه
وفيه: 14 - حديثا (105)
في أن الأئمة عليهم السلام حجج الله وخزانه على علمه والقائمون بذلك (106)
الباب السادس
انهم (ع) لا يحجب عنهم علم السماء والأرض
والجنة والنار، وانه عرض عليهم ملكوت
السماوات والأرض ويعلمون علم ما كان وما
يكون إلى يوم القيمة، وفيه: 22 (حديثا (109)
في علم النبي صلى الله عليه وآله (110)
الإمام الصادق عليه السلام والرجل اليماني وسؤاله عن النجوم (112)
شهود علي عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله في سبعة مواطن (115)
362

الباب السابع
انهم (ع) يعرفون الناس بحقيقة الايمان وبحقيقة
النفاق وعندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء
شيعتهم وأعدائهم وانه لا يزيلهم خبر مخبر عما
يعلمون من أحوالهم، وفيه: 40 - حديثا (117)
في أن عليا عليه السلام عرف الذي ادعى محبته (119)
الديوان الذي فيه أسماء الشيعة عند الإمام عليه السلام (124)
الكتاب الذي عند أم سلمة رضي الله تعالى عنها (126)
الباب الثامن
ان الله تعالى يرفع للامام عمودا ينظر به
إلى أعمال العباد، وفيه: 16 - حديثا (132)
في أن الإمام عليه السلام يسمع في بطن أمه (133)
في أن الامام مطلع على جميع الأشياء (136)
الباب التاسع
انهم لا يحجب عنهم شئ من أحوال شيعتهم
وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم، وانهم
يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها
ولو دعو الله في دفعها لأجيبوا، وانهم يعلمون
ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل
الخطاب والمواليد، وفيه: 43 - حديثا (137)
في أن الأئمة عليهم السلام كانوا عالما بما يخفى الناس من أموالهم وأفعالهم (138)
363

عن الرضا عليه السلام عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن محمد صلى الله عليه وآله كان أمين الله في أرضه،
فلما قبض محمد كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا
والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة
الايمان وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ الله
علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا (1) (142)
في أن أمير المؤمنين عليه السلام يعسوب المؤمنين وغاية السابقين ولسان المتقين وخاتم
الوصيين وخليفة رب العالمين وقسيم الجنة والنار وعالم بما كان وبما يكون (153)
الباب العاشر
في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين
يملكون في الأرض، وفيه 7 - أحاديث (155)
عن ابن حنيس قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ أقبل محمد بن عبد الله بن الحسن
فسلم عليه ثم ذهب، ورق له أبو عبد الله عليه السلام ودمعت عينه، فقلت له: لقد
رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟! قال: رققت له لأنه ينسب في أمر ليس له،

(1) قوله عليه السلام: وأنساب العرب، لعل التخصيص بهم لكونهم في ذلك
أهم، وكان فيهم أولاد حرام غصبوا حقوق الأئمة عليهم السلام ونصبوا لهم الحرب
وقوله: ومولد الاسلام، أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الاسلام
أو على الكفر، أو من يتولد منه الاسلام أو الكفر وقوله: بحقيقة
الايمان، أي الايمان الواقعي، وكذا النفاق.
وقوله: أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، أي علينا بهديتهم ورعايتهم
وتكميلهم، وعليهم بالاقرار بولايتنا وطاعتنا ورعاية حقوقنا.
المؤلف - المجلسي - المسترحمي)
364

لم أجده في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة ولا ملوكها (155)
الباب الحادي عشر
ان مستقى العلم من بيتهم وآثار الوحي فيها،
وفيه: 5 - أحاديث (157)
عن الصادق عليه السلام: عجبا للناس يقولون: أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلى الله عليه وآله
فعملوا به واهتدوا ويرون أنا أهل البيت لم نأخذ علمه ولم نهتد به ونحن أهله
وذريته، في منازلنا انزل الوحي، ومن عندنا خرج إلى الناس العلم، أفتراهم
علموا واهتدوا وجهلنا وضللنا؟! إن هذا لمحال (158)
الباب الثاني عشر
ان عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء،
وانهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء عليهم السلام
وان كل امام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله
ولا يبقى الأرض بغير عالم، وفيه: 63 - حديثا (159)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لله علما عاما وعلما خاصا، فأما الخاص فالذي
لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأما علمه العام الذي اطلعت
عليه الملائكة المقربون والأنبياء المرسلون، فقد دفع ذلك كله إلينا، ثم قال:
أما تقرء " وعنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس
ماذا تكسب غذا وما تدري نفس بأي أرض تموت (163)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي عليه السلام عالم هذه الأمة والعلم يتوارث، وليس
يهلك هالك منهم حتى يؤتى من أهله من يعلم مثل علمه (169)
365

بيان لطيف في أن الأئمة عليهم السلام عالم بالغيب (171)
في أن جبرئيل نزل على محمد صلى الله عليه وآله برمانتين (173)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لن يهلك منا أهل البيت عالم حتى يرى من يخلفه
من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله، قال: قلت: ما هذا العلم؟ قال:
وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما، يستغني عن
الناس ولا يستغني الناس عنه (174)
المراد والمعنى: وزيادة خمسة أجزاء، في رواية (157)
في أن الإمام عليه السلام يحكم بعلمه كما يحكم بظاهر الشهادات، ومقالة أهل الإمامة،
وفيه بيان من الشيخ المفيد رحمه الله (177)
في أن الأرض لن تخلو من رجل يعرف الحق (178)
الباب الثالث عشر
في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء
عليهم السلام يقرءونها على اختلاف لغاتها،
وفيه: 27 حديثا (180)
في أن أبا جعفر عليه السلام يقرء بالسريانية (181)
عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لو وضعت لي وسادة
ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل التوراة بالتوراة حتى تزهر إلى ربها، ولو
وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتى
يزهر إلى ربه، ولو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل الزبور
بالزبور حتى يزهر إلى ر به، ولو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت
بين أهل القرآن بالقرآن حتى يزهر إلى ربه (183)
في ألواح التوراة (187)
366

الباب الرابع عشر
انهم عليهم السلام يعلمون جميع الألسن
واللغات ويتكلمون بها، وفيه: 7 - أحاديث (190)
في تكلم الإمام عليه السلام بلغة الحبشية (190)
في أن الإمام عليه السلام يعلم جميع اللغات والصناعات (192)
الباب الخامس عشر
انهم (ع) أعلم من الأنبياء عليهم السلام،
وفيه: 13 - حديثا (194)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما لقى موسى العالم كلمه وساء له نظر إلى خطاف
يصفر يرتفع في السماء ويتسفل في البحر فقال العالم لموسى: أتدري ما يقول
هذا الخطاف؟ قال: وما يقول؟ قال: يقول: ورب السماء ورب الأرض
ما علمكما في علم ربكما إلا مثل ما أخذت بمنقاري من هذا البحر، قال:
فقال أبو جعفر عليه السلام: أما لو كنت عندهما لسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما
فيها علم (196)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله فضل اولي العزم من الرسل بالعلم على
الأنبياء وورثنا علمهم وفضلنا عليهم في فضلهم، وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله
مالا يعلمون وعلمنا علم رسول الله صلى الله عليه وآله، فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو
أفضلهم وأينما نكون فشيعتنا معنا (199)
في قصة موسى والخضر والطائر على شاطئ البحر (199)
367

الباب السادس عشر
ما عندهم من سلاح رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم وآثاره وآثار الأنبياء صلوات الله
عليهم، وفيه: 48 - حديثا (201)
عن عبد الغفار الجازي قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام الكيسانية وما يقولون
في محمد بن علي (الحنفية) فقال: ألا تسألونهم عند من كان سلاح رسول الله
صلى الله عليه وآله؟! إن محمد بن علي كان يحتاج في الوصية أو الشئ فيها فيبعث
إلى علي بن الحسين عليهما السلام فينسخها له (208)
في عقائد العجلية (209)
في سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله (210)
عن أبي جعفر عليه السلام: من كان عنده سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه ورايته المغلبة
ومصحف فاطمة عليها السلام قرت عينه (211)
قميص يوسف عليه السلام (214)
في أن عصا موسى عليه السلام كان لآدم فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى وأنها
عند الأئمة واحدا بعد واحد (219)
عن سلمان الفارسي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا سلمان الويل كل الويل لمن
لا يعرف لنا حق معرفتنا وأنكر فضلنا، يا سلمان، أيما أفضل محمد أو سليمان بن داود
عليهم السلام؟ قال سلمان: قلت بل محمد صلى الله عليه وآله أفضل، فقال: يا سلمان:
فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبأ في طرفة عين
وعنده علم من الكتاب ولا أفعل أنا أضعاف ذلك وعندي ألف كتاب.
أنزل الله على شيث بن آدم عليهما السلام خمسين صحيفة، وعلى إدريس عليه السلام
368

ثلاثين صحيفة، وعلى إبراهيم الخليل عليه السلام عشرين صحيفة، والتوراة، والإنجيل،
والزبور، الفرقان، فقلت: صدقت يا سيدي، قال الإمام عليه السلام: يا سلمان،
إن الشاك في أمورنا وعلومنا كالمستهزء في معرفتنا وحقوقنا وقد فرض الله
ولايتنا في كتابه في غير موضع، وبين ما أوجب العمل به وهو مكشوف (222)
الباب السابع عشر
انه إذا قيل في الرجل شئ فلم يكن فيه وكان
في ولده أو ولد ولده فإنه هو الذي قيل فيه،
وفيه: 5 - أحاديث (223)
التوقف على موسى بن جعفر عليهما السلام (223)
في أن الله تعالى المشية في خلقه يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد (224)
عن الحسن بن محمد قال: قلت للرضا عليه آلاف التحية والثناء: أيأتي
الرسل عن الله بشئ ثم تأتي بخلافه؟ قال: نعم، والدليل عن القرآن (225)
بيان الحديث (226)
369

أبواب
سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شؤونهم
صلوات الله عليهم
وفيه: 18 - بابا
الباب الأول
ذكر ثواب فضائلهم وصلتهم وادخال السرور
عليهم والنظر إليهم، وفيه: 11 - حديثا (227)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أراد التوسل إلي وأن يكون
له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم (227)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين فينادي
مناد: من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وآله يد فليقم، فيقوم عنق من الناس، فيقول:
ما كانت أياديكم عند رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فيقولون كنا نفضل أهل بيته من بعده
فيقال لهم: اذهبوا فطوفوا في الناس فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده
فأدخلوه الجنة (228)
في فضيلة قراءة فضائل علي عليه السلام واستماعها وكتابتها (229)
370

الباب الثاني
فضل انشاد الشعر في مدحهم، وفيه
بعض النوادر، وفيه: 8 - أحاديث (230)
شعر لأمير المؤمنين عليه السلام وكميت (230)
في أن: من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنة (231)
الباب الثالث
عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في
مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من
غير تقية، وتجويز ذلك عند التقية والضرورة
وفيه آيتان، وفيه: حديثان (232)
في أن ذكر أهل البيت شفاء للصدور وماحية للأوزار والذنوب ومطهرة من
العيوب ومضاعفة للحسنات (233)
في التقية (234)
قصة رجلان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وابتلائهما بحية وعقرب بالإهانة و
ترك التقية (237)
الباب الرابع
النهى عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم،
وفيه: حديث (239)
الروايات اللاتي وضعوها المخالفون في حق الأئمة عليهم السلام (239)
371

الباب الخامس
جوامع مناقبهم وفضائلهم عليهم السلام
وفيه: 54 - حديثا (240)
فضل الأئمة عليهم السلام على الناس: (241)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: جمع الله عز وجل لنا عشر خصال لم يجمعها
لاحد قبلنا ولا تكون في أحد غيرنا: فينا الحكم والحلم والعلم والنبوة والسماحة
والشجاعة والقصد والصدق والطهور والعفاف.
ونحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الاعلى والحجة العظمى والعروة
الوثقى والحبل المتين، ونحن الذين أمر الله لنا بالمودة، فماذا بعد الحق
إلا الضلال فأنى تصرفون (244)
في قول الصادق عليه السلام: بنا عبد الله ولولانا ما عرف الله (247)
في أن الأئمة عليهم السلام جنب الله وصفوته وخيرته ومستودع مواريث الأنبياء (248)
في أن الشيعة خلقوا من نور الأئمة عليهم السلام (256)
في فضائل مولى الموحدين عليه السلام (258)
في إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله وشيخ أفنى عمره في طاعة الله (261)
في أن الأئمة عليهم السلام سادة في الدنيا وملوك في الآخرة (262)
372

الباب السادس
تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى
جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن
الملائكة وعن سائر الخلق، وان أولى العزم
إنما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات الله عليهم
وفيه: 88 - حديثا (267)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان مما ناجى الله موسى عليه السلام: إني لا أقبل
الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي وألزم قلبه خوفي، وقطع نهاره بذكري، و
لم يبت مصرا على خطيئته وعرف حق أوليائي وأحبائي، فقال موسى: يا
رب تعني بأوليائك وأحبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ فقال: هم كذلك
إلا أني أردت بذلك من من أجله خلقت آدم وحوا عليهما السلام ومن من أجله
خلقت الجنة والنار، فقال: ومن هو يا رب؟
فقال: محمد، أحمد، شققت اسمه من اسمي، لأني أنا المحمود وهو
محمد، فقال: يا رب اجعلني من أمته، فقال له: يا موسى أنت من أمته إذا
عرفت منزلته ومنزلة أهل بيته، إن مثله ومثل أهل بيته فيمن خلقت كمثل
الفردوس في الجنان لا ينتشر ورقها ولا يتغير طعمها، فمن عرفهم وعرف حقهم
جعلت له عند الجهل علما، وعند الظلمة نورا، أجيبه قبل أن يدعوني و
اعطيه قبل أن يسألني (267)
الحجر الأسود (9 26)
معنى قوله تعالى: " فمنكم كافر ومنكم مؤمن " (271)
الشجرة المنهية (273)
معنى قوله تعالى: " الحمد لله رب العالمين " (274)
373

العلة التي من أجلها صارت: لبيك اللهم لبيك إلى آخره شعار الحج (276)
معنى قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " (277)
متى سمي: علي عليه السلام بأمير المؤمنين (278)
في أخذ الميثاق عن الخلق (279)
تكاملت النبوة للأنبياء بولاية نبي الخاتم وأهل بيته صلى الله عليه وآله (281)
في أن دانيال عليه السلام كان يعبر الرؤيا (284)
تفسير قوله تعالى: " واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا "، وفيه أذان جبرئيل
وصلاة النبي وشهادة بأن عليا أمير المؤمنين (286)
أمير المؤمنين عليه السلام وسلمان الفارسي (رض) وسؤاله عن نفسه (292)
قصة أيوب عليه السلام وسبب تغير نعمة الله عليه (293)
في أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أفضل من محمد صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وفيه
بيان لطيف (297)
في إسلام الجارود بن المنذر العبدي وأشعاره في مدح النبي صلى الله عليه وآله (298)
في أن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام لا يكونون في مشاهدهم الشريفة (304)
ملائكة في صورة علي عليه السلام (306)
العلة التي من أجلها سميت الجمعة جمعة (309)
نصارى نجران وصحيفة شيث (310)
آدم عليه السلام وأنوار الطيبة (311)
في أن عليا عليه السلام كان خير الأولين والآخرين (316)
في أن الجنة حرام على النبيين عليهم السلام وسائر الأمم حتى يدخل نبي الاسلام (318)
374

الباب السابع
ان دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع
بهم عليهم الصلاة والسلام، وفيه: 16 - حديثا (319)
في سؤال اليهودي عن النبي صلى الله عليه وآله: أنت أفضل أم موسى بن عمران؟ و
جوابه صلى الله عليه وآله (319)
في أن آدم وحوا عليهم السلام وجدا أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
والأئمة بعدهم عليهم السلام في ساق العرش (321)
معنى قوله تعالى: " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات "، وفيه إمامة ولد الحسين
عليهم السلام (323)
في اشتقاق أسماء الخمسة الطيبة من أسماء الله عز وجل (327)
في قصة نوح عليه السلام وخمسة مسامير في السفينة (332)
الباب الثامن
فضل النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم
على الملائكة وشهادتهم بولايتهم،
وفيه: 24 - حديثا (335)
في معراج النبي صلى الله عليه وآله (336)
في أن عليا عليه السلام أفضل من الملائكة المقربين (338)
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات
أكثر من عدد الترب في الأرض، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه
375

ويقدسه، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلا وفيها ملك موكل بها يأتي الله
كل يوم بعملها، والله أعلم بها (339)
في أن السماء سبعين صنفا من الملائكة (340)
قصة فطرس وأنه أبى عن ولاية علي عليه السلام فكسر الله جناحه حتى ولد الحسين
بن علي عليهما السلام وحمله جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (341)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا وعلي أبوا هذه الأمة (342)
قصة: حديث الكساء (343)
اعتقادنا في أن الأنبياء والحجج والرسل عليهم السلام كانوا أفضل من الملائكة (347)
في صلاة الملائكة على علي عليه السلام والاستغفار لشيعته (349)
الباب التاسع
ان الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم وانهم
يرونهم (ع) وفيه: 26 - حديثا (351)
حضور جبرئيل عند الباقر عليه السلام (351)
معجزة في مائدة الإمام الصادق عليه السلام (354)
في أجنحة الملائكة (355)
عن الصادق عليه السلام قال: إن الملائكة لتنزل علينا في رحالنا وتتقلب
على فرشنا وتحضر موائدنا، وتأتينا من كل نبات في زمانه رطب ويابس
وتقلب علينا أجنحتها وتقلب أجنحتها على صبياننا وتمنع الدواب أن تصل
إلينا وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا، وما من يوم يأتي علينا ولا
ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا وما يحدث فيها، وما من ملك يموت
في الأرض ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره، وكيف كان سيرته في الدنيا (356)
376

عن الصادق عليه السلام قال: إن منا لمن ينكت في اذنه، وإن منا لمن
يؤتى في منامه، وإن منا لمن يسمع صوت السلسلة يقع على الطشت، و
إن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل (358)
إلى هنا
إنتهى الجزء السادس والعشرون حسب تجزأة الطبعة الحديثة
وهو الجزء الرابع من المجلد السابع حسب تجزأة المؤلف
رحمه الله تعالى وإيانا
377

فهرس الجزء السابع والعشرون
الباب العاشر
ان أسمائهم عليهم السلام مكتوبة على العرش
والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب
الجنة وغيرها، وفيه: 28 - حديثا (1)
في حديث المعراج وأن المخالفين غيروا بعضه (1)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن (3)
في أن آدم عليه السلام رآى في العرش أسماء خمسة (4)
معنى قوله عز وجل: " سبح اسم ربك الاعلى "، واشتقاق أسماء الخمسة
الطيبة من أسماء الله (5)
في استقرار العرش والكرسي والفلك باسمي محمد صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام (8)
في أن للشمس وجهين، وجه يضئ لأهل السماء ووجه يضئ لأهل الأرض (10)
هبط على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ملك اسمه محمود وله عشرون ألف رأس (11)
378

الباب الحادي عشر
ان الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن
معالم دينهم، وفيه: 16 - حديثا (13)
في اختلاف أديان الجن، وفيه قصة: هام بن هيم بن لاقيس بن إبليس (14)
في أن الهام حامل السلام للأنبياء عليهم السلام (16)
في أن الجن يأتون الإمام عليه السلام ويسئلون عن الحلال والحرام (19)
الكيس الرازي الذي فقداه رجلان ووجداه عند الصادق عليه السلام (20)
قصة جابر بن يزيد الجعفي رضي الله عنه وجنونه بأمر الإمام الباقر عليه السلام (23)
قصة عامر الزهرائي وحكيمة بنت موسى (24)
الباب الثاني عشر
ان عندهم الاسم الأعظم وبه يظهر منهم
الغرائب، وفيه: 10 - أحاديث (25)
في أن اسم الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وما عند الأنبياء عليه السلام (25)
قصة عمار الساباطي وإلحاحه باسم الأعظم (27)
الشاك في أمور الأئمة عليهم السلام (28)
379

الباب الثالث عشر
انهم يقدرون على احياء الموتى وابراء الأكمه
والأبرص وجميع معجزات الأنبياء (ع)
وفيه: 4 - أحاديث (29)
في أن الله عز وجل أعطى محمدا صلى الله عليه وآله ما أعطى الأنبياء عليهم السلام وأعطاه ما لم يكن
عندهم، وكل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أعطاه أمير المؤمنين عليه السلام ثم
الحسن والحسين ثم من بعد كل إمام إماما عليهم السلام (29)
بيان لطيف شريف من الشيخ المفيد والعلامة المجلسي رحمهما الله في ظهور
المعجزات من الأئمة عليهم السلام وأصحابهم (31)
الباب الرابع عشر
انهم عليهم السلام سخر لهم السحاب ويسر لهم الأسباب
، وفيه: 5 - أحاديث (32)
الباب الخامس عشر
انهم (ع) الحجة على جميع العوالم وجميع
المخلوقات، وفيه: 10 - أحاديث (41)
ان لله مدينتين في المشرق والمغرب (41)
ما وراء الشمس والقمر (45)
في أن الأئمة عليهم السلام حجج الله على ما سوى الله (46)
380

الباب السادس عشر
في أن الابدال هم الأئمة عليهم السلام
وفيه: حديث وا حد (48)
الباب السابع عشر
ان صاحب هذا الامر محفوظ، وانه
يأتي الله بمن يؤمن به في كل عصر،
وفيه: حديث واحد (49)
عقيدة العجلية في سيف رسول الله صلى الله عليه وآله (49)
الباب الثامن عشر
خصائصهم عليهم الصلاة والسلام
وفيه: حديثان (50)
في أن الصدقة لا تحل لأهل البيت عليهم السلام (50)
عن الصادق عليه السلام قال: الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا انهم ليسوا
بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم
بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله (50)
381

أبواب
ولايتهم وحبهم وبغضهم
صلوات الله عليهم
الباب الأول
وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم،
وفيه: 22 - حديث (51)
في أن حب أولياء الله، والولاية لهم، والبراءة من أعدائهم، ومن الذين
ظلموا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة (52)
عن أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض
أصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد
في الله فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت
صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا
أكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من
الله شيئا
فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل؟
ومن ولي الله عز وجل حتى أواليه؟ ومن عدوه حتى أعاديه؟ فأشار له
382

رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، قال: ولي هذا
ولي الله فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده، قال: وال ولي هذا ولو أنه قاتل
أبيك وولدك، وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك أو ولدك (54)
في أن أوثق عرى الايمان: كان الحب في الله والبغض في الله (56)
إعتقادنا في الظالمين (60)
إعتقادنا في سيدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام (62)
قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (63)
الباب الثاني
في عقاب من تولى غير مواليه ومعناه،
وفيه: 6 - أحاديث (64)
ما وجد في غمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله (64)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله من أحدث حدثا أو آوى محدثا (66)
الباب الثالث
ما أمر به النبي صلى الله عليه وآله،
من النصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم
ومعنى جماعتهم وعقاب نكث البيعة، وفيه
9 - أحاديث (67)
في من فارق جماعة المسلمين (67)
خطبة النبي صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف (69)
بعض فرق المسلمين (71)
383

الباب الرابع
ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم صلوات الله عليهم
وأنها أمان من النار، والآيات فيه،
وفيه: 155 - حديثا (73)
ان السعيد كل السعيد من كان أحب عليا (74)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب
الله عز وجل، وأحبوا أهل بيتي لحبي (76)
في أن لمحب أهل البيت عليه السلام كان عشرين خصلة (78)
في أن أول ما يسئل عنه العبد حب أهل البيت عليهم السلام (79)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام والله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك
إلا منافق (82)
في قوله تبارك وتعالى شأنه: " ما جعل الله لرجل من قلبين " (83)
شفاعة النبي صلى الله عليه وآله لأربعة أنفار (85)
في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وعترته عليه السلام (86)
عن ابن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
أنا سيد ولد آدم وأنت يا علي والأئمة من بعدك سادات أمتي، من أحبنا
فقد أحب الله ومن أبغضنا فقد أبغض الله، ومن والانا فقد والى الله، ومن
عادانا فقد عادى الله، ومن أطاعنا فقد أطاع الله، ومن عصانا فقد عصى الله. (88)
في محبة علي عليه السلام وبغضه (89)
فيما كان لمن أحب ووالى عليا عليه السلام (91)
384

في أن أعلى درجات الجنة لمن أحب رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، و
أسفل الدرك من النار لمن أبغضهم (93)
قيل لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم، فينفعنا
ذلك؟ فقال: أي والله وهل الدين إلا الحب (95)
في قول الملائكة لحمل العرش (97)
في محبة ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله (100)
في أن المرء مع من أحب (102)
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خيركم خيركم لأهلي (104)
عن أبي الحسن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: حدثني
أخي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من سره أن يلقى الله عز وجل وهو
مقبل عليه غير معرض عنه فليتوالك يا علي، ومن سره أن يلقى الله عز وجل
وهو راض عنه فليتوال ابنك الحسن عليه السلام ومن أحب ان يلقي الله ولا خوف
عليه فليتوال ابنك الحسين عليه السلام ومن أحب ان يلقي الله وقد محا الله ذنوبه
عنه فليتوال علي بن الحسين عليهما السلام فإنه ممن قال الله عز وجل: " سيماهم
في وجوههم من أثر السجود "، ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وهو قرير -
العين فليتوال محمد بن علي الباقر عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل
ويعطيه كتابه بيمينه فليتوال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ومن أحب أن
يلقي الله طاهر مطهرا فليتوال موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ومن أحب
أن يلقي الله عز وجل وهو ضاحك فليتوال علي بن موسى الرضا عليهما السلام ومن
أحب أن يلقي الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات
فليتوال محمد بن علي الجواد عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل و
يحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنات عدن عرضها السماوات والأرض أعدت
للمتقين فليتوال علي بن محمد الهادي عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل
385

وهو من الفائزين فليتوال الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ومن أحب أن
يلقي الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتوال الحجة بن الحسن
المنتظر صلوات الله عليه وعلى آبائه.
هؤلاء أئمة الهدى وأعلام التقى من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا
له على الله عز وجل الجنة (107)
في من مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله (111)
أجر من أحب عليا عليه السلام (114)
في محبة فاطمة عليها السلام (116)
الأئمة من ولد علي عليه السلام (119)
في قول الله عز وجل: نعم الخليفة علي عليه السلام (121)
للمؤمن على الله تعالى عشرون خصلة (122)
معنى قوله تبارك وتعالى شأنه: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " (126)
عن سلمان الفارسي (رض) قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ جاء
أعرابي من بني عامر فوقف وسلم فقال: يا رسول الله جاء منك رسول يدعونا
إلى الاسلام فأسلمنا، ثم إلى الصلاة والصيام والجهاد فرأيناه حسنا ثم
نهيتنا عن الزنا والسرقة والغيبة والمنكر فانتهينا، فقال لنا رسولك:
علينا أن نحب صهرك علي بن أبي طالب عليه السلام، فما السر في ذلك وما نراه
عبادة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لخمس خصال:
أولها: أني كنت يوم بدر جالسا بعد أن عزونا إذ هبط جبرئيل
عليه السلام وقال إن الله يقرؤك السلام ويقول: باهيت اليوم بعلي
ملائكتي وهو يجول بين الصفوف ويقول: الله أكبر، والملائكة تكبر
معه، وعزتي وجلالي لا الهم حبه إلا من أحبه، ولا الهم بغضه إلا
386

من أبغضه
الثانية: أني كنت يوم أحد جالسا وقد فرغنا من جهاز عمي حمزة إذ أتاني
جبرئيل عليه السلام وقال: يا محمد إن الله يقول فرضت الصلاة ووضعتها عن المريض،
وفرضت الصوم ووضعته عن المريض والمسافر، وفرضت الحج ووضعته عن
المقل المدقع، وفرضت الزكاة ووضعتها عمن لا يملك النصاب، وجعلت حب
علي بن أبي طالب ليس فيه رخصة
الثالثة: أنه ما أنزل الله كتابا ولا خلق خلقا إلا جعل له سيدا، فالقرآن
سيد الكتب المنزلة، وجبرئيل سيد الملائكة، وأنا سيد الأنبياء وعلي سيد
الأوصياء ولكل أمر سيد وحبي وحب علي سيد ما تقرب به المتقربون
من طاعة ربهم
الرابعة: أن الله تعالى ألقى في روعي أن حبه شجرة طوبى التي غرسها الله -
تعالى بيده
الخامسة: إن جبرئيل عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة نصب لك منبر عن يمين
العرش والنبيون كلهم عن يسار العرش وبين يديه، ونصب لعلي عليه السلام كرسي
إلى جانبك إكراما له فمن هذه خصائصه يجب عليكم أن تحبوه، فقال الاعرابي:
سمعا وطاعة (128)
معنى قوله تبارك وتعالى شأنه: " أولئك هم خير البرية " (130)
قول الله تعالى في حق علي عليه (132)
ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله (133)
في كلمة: لا إله إلا الله، وإخلاص الشهادة (134)
في أن: ولاية الأئمة عليهم السلام كانت ولاية الله عز وجل (136)
عن زيد بن يونس الشحام قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: الرجل من
مواليكم عاص يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرء منه؟ فقال:
387

تبرأوا من فعله ولا تتبرءوا من خيره وأبغضوا عمله، فقلت: يسع لنا أن نقول:
فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر: الكافر الجاحد لنا ولأوليائنا، أبى
الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا وإن عمل ما عمل، ولكنكم قولوا: فاسق
العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن
لا والله لا يخرج ولينا من الدنيا إلا والله ورسوله ونحن عنه راضون، يحشره
الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه، مستورة عورته، آمنة روعته، لا خوف
عليه ولا حزن
وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب إما بمصيبة في مال
أو نفس أو ولد أو مرض، وأدنى ما يصنع بولينا أن يريه الله رؤيا مهولة
فيصبح حزينا لما رآه فيكون ذلك كفارة له، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة
الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقي الله عز وجل طاهرا من الذنوب آمنة
روعته بمحمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ثم يكون امام أحد الامرين: رحمة -
الله الواسعة التي هي أوسع من أهل الأرض جميعا، أو شفاعة محمد وأمير المؤمنين عليهما السلام فعندها تصيبه رحمة الله الواسعة التي كان أحق بها وأهلها،
وله احسانها وفضلها (137)
فضل فاطمة وشأنها عليها السلام (139)
مقام فاطمة عليه السلام ومرورها بمحشر وشفاعتها لمحبيها ومحبي عترتها (140)
في أن شيعة علي عليه السلام هم الفائزون (143)
بيان شريف في معنى: من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا أو تجفافا (143)
سيماء الشيعة (144)
388

الباب الخامس
ان حبهم عليهم السلام علامة طيب الولادة وبغضهم
علامة خبث الولادة، وفيه: 31 - حديثا (145)
علامات ولد الزنا (145)
أول النعم (146)
أربع خصال لا تكون في مؤمن (148)
ما قال إبليس اللعين لعلي عليه السلام (149)
في أن الشيعة دعي بأسماء آبائهم يوم القيامة، وباقي الناس بأمهاتهم (150)
قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعائشة بعد ما قالت لعلي عليه السلام ما وجدت مقعدا غير فخذي (155)
الباب السادس
ما ينفع حبهم فيه من المواطن وأنهم عليهم السلام
يحضرون عند الموت وغيره، وانه يسئل عن ولايتهم
في القبر، وفيه: 22 - حديثا (157)
محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام نافع في سبعة مواطن (158)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بشر شيعتك ومحبيك
بخصال عشر (162)
فيمن رأى عليا عليه السلام حين موته (165)
389

الباب السابع
أنه لا تقبل الأعمال الا بالولاية والآيات
فيه، وفيه: 71 - حديثا (166)
في أن الولاية سبب قبول الصلاة والصوم والزكاة والحج (167)
في أن قوله تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "، ولاية أهل البيت عليهم السلام (168)
في أفضل البقاع (172)
معنى: إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت (173)
جواب الزنديق المدعي للتناقض في القرآن (174)
قصة حبر من أحبار بني إسرائيل (176)
في أن الكعبة كانت حطيم إسماعيل عليه السلام (178)
موسى بن عمران عليه السلام ومروره برجل (180)
في أن الجاحد لولاية علي عليه السلام كعابد الوثن (181)
أعظم الناس حسرة (186)
عبادات المخالفين (191)
ولاية امام جائر (193)
لا يشم رائحة الجنة من لا يوال عليا عليه السلام (194)
عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد
الكوفة وقنبر معه فرأى رجلا قائما يصلي فقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلا
أحسن صلاة من هذا، فقال أمير المؤمنين: يا قنبر فوالله لرجل على يقين من
ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة
لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أ هل البيت ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة
وجاء بعمل اثنين وسبعين نبيا ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا
390

أكبه الله على منخريه في نار جهنم (196)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله إذا اختلف الناس بعدي (197)
معنى قوله عز وجل: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " (198)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: ومن مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية (201)
عن زريق قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أي الأعمال أفضل بعد المعرفة؟
قال: ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ولا بعد المعرفة والصلاة شئ
يعدل الزكاة، ولا بعد ذلك شئ يعدل الصوم، ولا بعد ذلك شئ يعدل الحج،
وفاتحة ذلك كله معرفتنا، وخاتمته معرفتنا (202)
الباب الثامن
ما يجب من حفظ حرمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فيهم وعقاب من قاتلهم أو ظلمهم أو خذلهم ولم ينصرهم،
وفيه: 16 حديثا (202)
في أن من قاتل عليا عليه السلام فهو من أصحاب النار (203)
فيمن لم ينصر الحسين عليه السلام وقوله عليه السلام لهم (204)
فيمن عادى أولياء الله (205)
الباب التاسع
شدة محنهم وانهم أعظم الناس مصيبة وانهم
لا يموتون الا بالشهادة صلوات الله عليهم، وفيه:
19 - حديثا (207)
ما زال علي عليه السلام مظلوما (208)
في بكاء رسول الله صلى الله عليه وآله لشهادة علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بالسيف
391

والسم (209)
في أن الكبائر سبع (210)
في الخلافة وأن العامة غيروا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله (211)
في أن الناس غدروا الأئمة عليهم السلام (212)
ما روى العامة في حق أبو بكر وعمر وعثمان، وفيه: عمر سيد كهول الجنة (213)
في أن الناس غدروا الأئمة عليهم السلام (214)
في قتلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام وأساميهم لعنهم الله (215)
في ترديد الشيخ المفيد رحمه الله: بأن الأئمة عليهم السلام بعضهم سموا وقتلوا، ولا يثبت
في بعضهم عليهم السلام، وفيه: قول من العلامة المجلسي رحمه الله (216)
الباب العاشر
ذم مبغضهم وأنه كافر حلال الدم وثواب اللعن
على أعدائهم، وفيه: 62 - حديثا (218)
وصية النبي صلى الله عليه وآله لابن عباس بمودة علي بن أبي طالب عليه السلام (219)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أن السعيد حق السعيد من أحبك وأطاعك،
وان الشقي كل الشقي من عاداك وأبغضك (221)
في أن الجنة حرمت على من ظالم أهل البيت عليهم السلام (222)
معنى قوله تعالى: " اهدنا الصراط المستقيم " (222)
فيمن يبغض عليا عليه السلام من قريش والأنصار والعرب وسائر الناس والنساء (223)
أربعة ملعونة (225)
فيمن كان محب أو مبغض علي عليه السلام (226)
في حبس المطر ببغض علي عليه السلام (227)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله رآى مكتوبا على باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد
392

حبيب الله. علي بن أبي طالب ولى الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة
الله، على مبغضيهم لعنة الله (228)
فيمن سب عليا عليه السلام وأنه رمى في عينيه بكوكبين، ومن آذي عليا في خطبته (229)
يحب عليا عليه السلام من كان مؤمنا ويبغضه من كان منافقا أو فاسقا أو صاحب بدائع (230)
في قتل الناصب (231)
معنى: الناصب ومن كان الناصب (233)
حشر المرجئة (235)
في أن نوحا عليه السلام حمل في السفينة الكلب والخنزير ولم يحمل فيها ولد الزنا،
والناصب شر من ولد الزنا (236)
في أن سب عليا عليه السلام يكون سب الله (239)
الباب الحادي عشر
عقاب من قتل نبيا أو إماما وأنه لا يقتلهم الا ولد
الزنا، وفيه: 8 - أحاديث (239)
في قول فرعون على ما حكاه الله تعالى: " ذروني أقتل موسى "، وما منعته (239)
في أن قاتل علي والحسين عليهما السلام وعاقر ناقة صالح كان ابن بغي (240)
إعتقادنا في قتلة الأنبياء وقتلة الأئمة عليهم السلام (241)
الباب الثاني عشر
ثواب من استشهد مع آل محمد عليهم السلام،
وفيه: حديث (241)
393

الباب الثالث عشر
حق الإمام عليه السلام على الرعية وحق الرعية
على الامام، وفيه: 15 - حديثا (242)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله من ترك دينا أو ضياعا فعلي وإلي، ومن ترك مالا
فلورثته، وفيه بيان شريف (242)
في أن النبي صلى الله عليه وآله: أولى بالمؤمنين من أنفسهم (243)
آخر كلام تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله على منبره (246)
في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، وعلي أولى به من
بعدي (248)
لا تصلح الإمامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال (250)
الخطبة التي خطبتها علي عليه السلام بصفين (251)
الباب الرابع عشر
في آداب العشرة مع الإمام (ع)، وفيه: 6 - أحاديث (254)
في إن الصادق عليه السلام كان عالما بجنابة أبي بصير (255)
في أن الإمام عليه السلام إذا عطس يقال له: صلى الله عليك (256)
الباب الخامس عشر
الصلاة عليهم صلوات الله عليهم، وفيه: 15 - حديثا (257)
في أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله هكذا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت
على إبراهيم وآل إبراهيم، ورواه مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحه و
الحميدي في الجمع بين الصحيحين (257)
394

كيفية آخر في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (258)
عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: مامن دعاء إلا وبينه وبين السماء حجاب
حتى يصلى على النبي محمد وعلى آل محمد، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب
ودخل الدعاء، وإذا لم يفعل ذلك رجع الدعاء (258)
في أن من صلى على محمد وآل محمد مأة مرة قضى الله له مأة حاجة (260)
الباب السادس عشر
ما يحبهم (ع) من الدواب وا لطيور وما كتب
على جناح الهدهد من فضلهم وانهم يعلمون
منطق الطيور والبهائم، وفيه: 26 - حديثا (261)
فيما كتب في جناح الهدهد، ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتل ستة، النحلة،
والنملة، والضفدع، والصرد، والهدهد، والخطاف (261)
في أن القنابر كانوا يلعنون مبغضي أمير المؤمنين عليه السلام (262)
الإمام الصادق عليه السلام والظبي (265)
ثلاثة من البهائم تكلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله: الجمل والذئب والبقرة (266)
ناقة الإمام السجاد عليه السلام (270)
في أن الجري مسخ وحرام أكله (271)
في قصة الذئب والعصافير والقنابر، والإمام الباقر عليه السلام (272)
تحقيق مقام ودفع شكوك وأوهام في تكلم البهائم والطيور و
مدحهم وذمهم (273)
سؤال عن السيد الشريف المرتضى قدس الله روحه في مدح أجناس من الطير
والبهائم والمأكولات والأرضين وذم أجناس منها، وجوابه رحمه الله (274)
حكاية النملة (278)
395

الباب السابع عشر
ما أقر من الجمادات والنباتات بولايتهم عليهم السلام
وفيه: 8 - أحاديث (280)
عن سلمان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي تختم باليمين
تكن من المقربين، قال يا رسول الله صلى الله عليه وآله ومن المقربون؟ قال جبرئيل
وميكائيل، قال وبما أتختم يا رسول الله؟ قال بالعقيق الأحمر فإنه أقر لله
عز وجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك يا علي بالوصية ولولدك بالإمامة ولمحبيك
بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس (280)
عرض مودة أهل البيت عليهم السلام على السماوات والأرض (281)
بيان شريف لطيف في إقرار الأشياء (283)
(أبواب)
ما يتعلق بوفاتهم من أحوالهم صلوات الله عليهم
عند ذلك وقبله وبعده، وأحوال من بعدهم
الباب الأول
انهم عليه السلام يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع
ذلك إلا باختيارهم، وفيه: 6 - أحاديث (285)
عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام الامام يعلم متى
يموت؟ قال نعم، فقلت: فأبوك حيث ما بعث إليه يحيى بن خالد برطب
396

وريحان مسمومين علم به؟ قال نعم، قلت: فأكله وهو يعلم فيكون معينا
على نفسه؟! فقال: لا، يعلم قبل ذلك ليتقدم فيما يحتاج إليه فإذا جاء
الوقت ألقى الله على قلبه النسيان ليقضي فيه الحكم (285)
الباب الثاني
ان الامام لا يغسله ولا يدفنه الا امام، وبعض أحوال
وفاتهم عليهم، وفيه: 7 - أحاديث (288)
الباب الثالث
ان الامام متى يعلم أنه امام، وفيه: 6 - أحاديث (291)
عن صفوان بن يحيى قال: قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أخبرني عن الامام
متى يعلم أنه إمام؟ حين يبلغه أن صاحبه قد مضى أو حين يمضي؟ مثل
أبي الحسن عليه السلام قبض ببغداد وأنت ههنا، قال: يعلم ذلك حين يمضي صاحبه،
قلت: بأي شئ يعلم؟ قال: يلهمه الله ذلك (291)
في أن الرضا عليه السلام طلق زوجة أبيه بعد موت أبيه (292)
في أن أمير المؤمنين عليه السلام طلق عائشة، فهي ليست في عداد أم المؤمنين (293)
الباب الرابع
الوقت الذي يعرف الامام الأخير ما عند الأول،
وفيه: 3 - أحاديث (294)
عن أبي عبد الله عليه السلام: يعرف الامام الذي بعده علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى
من روحه (294)
397

الباب الخامس
ما يجب على الناس عند موت الامام،
وفيه: 10 - أحاديث (295)
عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إذا هلك الامام فبلغ قوما
ليسوا بحضرته، قال: يخرجون في الطلب فإنهم لا يزالون في عذر ما داموا في
الطلب قلت: يخرجون كلهم أو يكفيهم أن يخرج بعضهم؟ قال: إن الله
عز وجل يقول: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا
قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "، قال: هؤلاء المقيمون في السعة
حتى يرجع إليهم أصحابهم (295)
معنى قوله تعالى: " وما كان المؤمنون لينفروا كافة " (296)
حال المنتظرين (298)
الباب السادس
أحوالهم (ع) بعد الموت وان لحومهم حرام على الأرض
وانهم يرفعون إلى السماء، وفيه: 5 - أحاديث (299)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حياتي خير لكم ومماتي
خير لكم
فاما حياتي فان الله هداكم بي من الضلالة وأنقذكم من شفا حفرة من النار،
واما مماتي فان أعمالكم تعرض علي فما كان من حسن استزدت الله لكم، وما كان
من قبيح استغفرت الله لكم.
فقال له رجل من المنافقين: وكيف ذاك يا رسول الله! وقد رممت؟ يعني صرت رميما،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كلا إن الله حرم لحومنا على الأرض فلا يطعم
398

منها شيئا (299)
في أن الحسين مع أبيه وأمه وأخيه عليهم السلام في منزل رسول الله صلى الله عليه وآله وينظر
إلى زواره (300)
في أن الأنبياء والأئمة عليهم السلام تلحقهم الآلام وتحدث لهم اللذات وتنمى
أجسادهم بالأغذية وتنقص على مرور الزمان ويحل بهم الموت، وفيه بيان
من الشيخ المفيد رحمه الله (301)
الباب السابع
انهم يظهرون بعد موتهم ويظهر منهم الغرائب
ويأتيهم أرواح الأنبياء عليهم السلام وتظهر لهم
الأموات من أوليائهم وأعدائهم، وفيه:
13 - حديثا (302)
في أن المنام واليقظة للأئمة عليهم صلوات الله وبركاته كانت واحدة (302)
في أن عليا عليه السلام أرى رسول الله صلى الله عليه وآله بأبي بكر (304)
جابر وأمير المؤمنين عليه السلام (306)
الباب الثامن
انهم أمان لأهل الأرض من العذاب، وفيه
آية، وفيه: 6 - أحاديث (308)
في أن النجوم ما أن لأهل السماء وأهل البيت عليه السلام أمان لأهل الأرض (309)
399

الباب التاسع
انهم شفعاء الخلق وأن إياب الخلق إليهم وحسابهم
عليهم وانه يسئل عن حبهم وولايتهم في يوم
القيامة، وفيه: 15 - حديثا (311)
عن النبي صلى الله عليه وآله: لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربعة: عن
عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه،
وعن حبنا أهل البيت (311)
في أن الله عز وجل يغفر لمن يسئل بحق محمد وأهل بيته (312)
في أن مفاتيح الجنة والنار تكون بيد علي عليه السلام في القيامة (313)
الشيعة الذين يشربون الخمر (314)
في أن رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام هم أصحاب الأعراف (315)
عن أبي الحسن عليه السلام: إذا كان لك عند الله حاجة فقل: اللهم إني أسئلك بحق
محمد وعلي فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن
وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا (317)
أبواب
الاحتجاجات والدلائل في الإمامة
الباب الأول
نوادر الاحتجاج في الإمامة منهم ومن أصحابهم (ع)
وفيه: 5 - أحاديث (318)
400

إحتجاج الرضا عليه السلام مع يحيى بن الضحاك السمرقندي (318)
إحتجاج من أبي ذر الغفاري وأنه كان رابع أربعة ممن أسلم (319)
الإمام الباقر عليه السلام والحروري ومناظرتهما في أبي يكر وله أربع خصال استحق
بها الإمامة، وهي: أول الصديقين، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار، و
المتولي أمر الصلاة، والرابعة: ضجيعه في قبره؟! (321)
معنى قوله عز اسمه: " لا تحزن إن الله معنا " (322)
في أن أبا بكر ليس شريكا بالسكينة (323)
في أن النبي صلى الله عليه وآله نحى أبا بكر عن المحراب، وسد الأبواب (324)
الباب الثاني
احتجاج الشيخ السديد المفيد رحمه الله على عمر
في الرؤيا، وفيه: حديث (327)
ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار (328)
في أن الصحبة ليس بفضل (329)
في أن كلمة: لا تحزن، في آية الغار، وبال ومنقصة لأبي بكر (330)
في أن السكينة كانت خاصة لرسول الله صلى الله عليه وآله (331)
الباب الثالث
احتجاج السيد المرتضى قدس الله روحه في تفضيل
الأئمة (ع) بعد النبي صلى الله عليه وآله على جميع الخلق، وذكره
في رسالته الموسومة بالرسالة الباهرة في العترة
الطاهرة وفيه: - حديث (332)
في أن معرفة الإمام عليه السلام كانت واجبة (332)
401

الباب لرابع
الدلائل التي ذكرها شيخنا الطبرسي روح الله روحه
في كتاب إعلام الورى على امامة أئمتنا (ع) (338)
من دلائل إمامتهم عليهم السلام وما ظهر منهم عليهم السلام من العلوم (338)
في أن الأئمة عليهم السلام كانوا أعلم الأمة (340)
ومن الدلائل: برهم وعدالتهم وعلو قدرهم وطهارتهم عليهم السلام (341)
ومن الدلائل: تسخير الله تعالى الولي لهم في التعظيم وإذعان أعدائهم في
إجلال مرتبتهم عليهم السلام (343)
في خاتمة المجلد السابع من بحار الأنوار حسب تجليد وتجزأة المؤلف العلامة
المجلسي الأصبهاني النطنزي - رحمه الله تعالى - وإيانا بفضله ومنه و
كرمه ورحمته (347)
يقول: مؤلف هذا الكتاب، الحاج السيد هداية الله المسترحمي، جعله الله
بفضله ورحمته من أولى الألباب، ووفقه لاقتناء آثار نبيه وأهل بيته صلوات الله
عليه وعليهم، بحقهم، في كل باب.
إلى هنا
إنتهى المجلد الأول من ثلاث مجلدات فهرسنا المسمى: -: هذاية الأخيار
إلى فهرس بحار الأنوار، المشتمل لجزء: 1 - إلى: 27، حسب تجزأة الطبعة الحديثة
بطهران وبه يتم المجلد السابع حسب تجزأة المؤلف قدس سره وأرجو أن أكون
غير مقصر فيما اخترته من تنظيمه، واردت من تأليفه، فان وقع على الحال التي أردت
402

وبالمنزلة التي أملت، فذلك بتوفيق الله وحسن تأييده، وإن وقع بخلافها فما قصرت
في الاجتهاد، ولكن اخر عني التوفيق بأمر لا يعلمه إلا الله تعالى.
وكيف كان: أحمد الله على أن وفقني للقيام بهذا العمل الطيب ونشكره.
واتفق الفراغ من تأليفه وطبعه في يوم الجمعة الخامس والعشرين من ذي
الحجة الحرام سنة 1391 من الهجرة المقدسة النبوية على مهاجرها ألف التحية و
السلام والاكرام.
403