الكتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
المؤلف: السدي علي خان المدني الشيرازي
الجزء: ٧
الوفاة: ١١٢٠
المجموعة: مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق: السيد محسن الحسيني الأميني
الطبعة: الرابعة
سنة الطبع: محرم الحرام ١٤١٥
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
ردمك:
ملاحظات:

487
رياض السالكين
في
شرح صحيفة سيد الساجدين صلوات الله عليه
تأليف
العلامة الأريب والفاضل الأديب
السيد علي خان الحسيني الحسني المدني الشيرازي
قدس سره
1052 - 1120 ه‍. ق
الجزء السابع
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
1

رياض السالكين (ج 7)
في شرح
صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)
مؤلف: العلامة الأريب السيد علي خان المدني الشيرازي
المحقق: فضيلة السيد محسن الحسيني الأميني
الموضوع: معارف إلهية
عدد الأجزاء: 7 أجزاء
عدد الصفحات: 508
طبع والنشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة:
المطبوع: 1000 نسخة
التاريخ:
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
2

تتمة دعائه
عليه السلام
في يوم عرفة
اللهم هذا يوم عرفة يوم شرفته وكرمته وعظمته، نشرت فيه رحمتك ومننت فيه بعفوك وأجزلت فيه عطيتك وتفضلت به على عبادك.

(1) «الف»: فظاهرة.
3



(1) عوالي اللئالي: ج 2 ص 93 ح 247.
(2) لم نعثر عليه بهذا النص، وروي في المحاسن: ص 65 قريب منه.
(3) جامع أحاديث الشيعة: ج 11 ص 470.
4



(1) جامع أحاديث الشيعة: ج 11 ص 470.
(2) جامع أحاديث الشيعة: ج 11 ص 467 ح 3190.
(3) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 210 ح 2180.
(4) هكذا في الأصل: والصحيح كما في المصدر «كورة».
(5) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 211.
(6) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 211.
(7) سورة القمر: الآية 34.
5

«اللهم وأنا عبدك الذي أنعمت عليه قبل خلقك له وبعد خلقك إياه فجعلته ممن هديته لدينك ووفقته لحقك وعصمته بحبلك وأدخلته في حزبك وأرشدته لموالاة أوليائك
ومعاداة أعدائك».

(1) سورة المؤمنون: الآية 14.
(2) سورة لقمان: الآية 20.
(3) «الف»: ما لم.
6



(1) «الف» يترتب.
(2) سورة آل عمران: الآية 19.
(3) سورة آل عمران: الآية 85.
(4) سورة آل عمران: الآية 103.
7



(1) «الف»: عليهما.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 482.
(3) سورة الفجر: الآية 29.
(4) سورة المائدة: 56.
(5) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 212.
(6) القائل: هو أبو روق كما في التفسير الكبير: ج 12 ص 32.
(7) القائل: هو أبو العتاهية كما في التفسير الكبير: ج 12 ص 32.
(8) التفسير الكبير: ج 12 ص 32.
(9) القائل: هو الأخفش كما في التفسير الكبير: ج 12 ص 32.
8

ثم أمرته فلم يأتمر وزجرته فلم ينزجر، ونهيته عن معصيتك فخالف أمرك إلى نهيك لا معاندة لك ولا استكبارا عليك بل دعاه هواه إلى ما زيلته وإلى ما حذرته، وأعانه على ذلك عدوك وعدوه فأقدم عليه عارفا بوعيدك، راجيا لعفوك، واثقا بتجاوزك وكان أحق عبادك مع ما مننت عليه ألا يفعل.

(1) «الف» نسخة.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 367.
9



(1) تفسير الكشاف: ج 2 ص 420.
10



(1) أساس البلاغة: ص 436.
(2) القاموس المحيط: ج 1 ص 318.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 81.
(4) الصحاح: ج 2 ص 802.
11



(1) مغني اللبيب: ص 152.
(2) سورة المؤمنون: الآية 70.
(3) «الف»: إلى كل واهبة.
(4) سورة يونس: الآية 28.
(5) سورة الفتح: الآية 25.
(6) «الف»: مثلا.
12



(1) مشكل اعراب القرآن: ج 1 ص 380.
(2) سورة البقرة: الآية 187.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 352.
(4) سورة آل عمران: الآية 14.
(5) سورة الكهف: الآية 7.
13



(1) و (2) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 7 ص 207 و 208.
(3) سورة آل عمران: الآية 28.
(4) سورة المائدة: الآية 92.
(5) سورة آل عمران: الآية 28.
(6) «الف»: هو.
14



(1) سورة إبراهيم: الآية 22.
(2) «الف»: هذا.
(3) سورة المائدة: الآية 83.
15



(1) ديوان الأدب: ج 3 ص 236.
(2) سورة البقرة: الآية 91.
(3) شرح التصريح على التوضيح: ج 2 ص 11.
(4) المصباح المنير: ص 198.
16

وها أنا ذا بين يديك صاغرا، ذليلا، خاضعا، خاشعا، معترفا بعظيم من الذنوب تحملته، وجليل من الخطايا اجترمته، مستجيرا بصفحك لائذا

(1) سورة الفرقان: الآية 41.
(2) سورة التوبة: الآية 13.
(3) سورة التوبة: الآية 62.
(4) كتاب سيبويه: ج 1 ص 543.
(5) «الف»: والله سبحانه اعلم.
(6) سورة آل عمران: الآية 119.
17

برحمتك، موقنا أنه لا يجيرني منك مجير ولا يمنعني منك مانع، فعد علي بما تعود به على من اقترف، وجد علي، بما تجود به على من ألقى بيده إليك من عفوك، وامنن علي بما لا يتعاظمك أن تمن به على من أملك من غفرانك.

(1) الصحاح: ج 2 ص 713.
(2) القاموس المحيط: ج 2 ص 70.
18



(1) «الف»: تغلب.
(2) «الف»: أن.
(3) سورة التوبة: الآية 6.
(4) المفردات: ص 282.
19



(1) سورة الزمر: الآية 9.
(2) سورة مريم: الآية 25.
(3) سورة الحج: الآية 15.
(4) سورة البقرة: الآية 195.
(5) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ج 2 ص 5.
20

واجعل لي في هذا اليوم نصيبا أنال به حظا من رضوانك ولا تردني صفرا مما ينقلب به المتعبدون لك من عبادك وإني وإن لم اقدم ما قدموه من الصالحات فقد قدمت توحيدك ونفي الأضداد والأنداد والأشباه عنك وأتيتك من الأبواب التي أمرت أن تؤتي منها وتقربت إليك بما لا يقرب أحد منك إلا بالتقرب به ثم أتبعت ذلك بالإنابة إليك والتذلل والاستكانة لك وحسن الظن بك والثقة بما عندك وشفعته برجائك الذي قل ما يخيب عليه راجيك.

(1) أساس البلاغة: ص 427.
(2) سورة الأعراف: الآية 10. وسورة الحجر: الآية 20.
21



(1) «الف» الفتح.
(2) سورة يس: الآية 12.
22



(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 256.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 257.
(3) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 264 - 265.
(4) «الف»: التركب.
23



(1) «الف»: كجمل واجمال.
(2) سورة الصافات: 83 - 84.
24



(1) عوالي اللئالي: ج 4 ص 123. چ
(2) سورة البقرة: الآية 189.
(3) تفسير البرهان: ج 1 ص 190.
(4) الكافي: ج 1 ص 193 ح 2.
(5) تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 177.
(6) «الف»: مجد الدين.
25



(1) الكافي: ج 1 ص 184 ح 9.
(2) الكافي: ج 2 ص 47 - 48 ح 3.
(3) «الف»: طبت القرب منك بالامر.
26



(1) المناقب للخوارزمي: ص 32.
(2) تفسير نور الثقلين: ج 4 ص 353.
(3) المناقب للخوارزمي: ص 28. والمناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 198.
(4) المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 198.
27



(1) المناقب للخوارزمي: ص 35. والمناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 197.
(2) المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 202.
(3) سورة يوسف: الآية 108.
(4) تفسير البرهان: ج 2 ص 275 ح 10.
(5) مغني اللبيب: ص 160.
28



(1) سورة الزمر: الآية 54.
(2) سورة المؤمنون: الآية 76.
29

وسألتك مسألة الحقير الذليل، البائس الفقير الخائف المستجير ومع ذلك خيفة وتضرعا وتعوذا وتلوذا لا مستطيلا بتكبر المتكبرين ولا متعاليا بدالة المطيعين ولا مستطيلا بشفاعة الشافعين وأنا بعد أقل الأقلين وأذل الأذلين ومثل الذرة أو دونها.

(1) همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ج 2 ص 83.
(2) سورة البقرة: الآية 117.
30



(1) سورة البقرة: الآية 258.
(2) سورة الأعراف: الآية 56.
(3) سورة الأعراف: الآية 55.
(4) سورة الحشر: الآية 9.
(5) سورة الأعراف: الآية 65.
(6) سورة الأعراف: الآية 59.
31



(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 32.
(2) و (3) مغني اللبيب: ص 730.
(4) سورة البقرة: الآية 60.
(5) «الف» تكليف.
32



(1) سورة المدثر: الآية 48.
(2) المفردات: ص 410.
(3) سورة الأنفال: الآية 26.
(4) سورة الزلزلة: الآية 7.
33



(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 7 من سورة الزلزلة.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 369 - 370.
34

فيا من لم يعاجل المسيئين، ولا ينده المترفين، ويا من يمن بإقالة العاثرين ويتفضل بإنظار الخاطئين، أنا المسئ المعترف الخاطئ العاثر، أنا الذي أقدم عليك مجترئا، أنا الذي عصاك متعمدا، أنا الذي استخفى من عبادك وبارزك، أنا الذي هاب عبادك وأمنك، أنا الذي لم يرهب سطوتك، ولم يخف بأسك، أنا الجاني على نفسه، أنا المرتهن ببليته أنا القليل الحياء، أنا الطويل العناء.

(1) الصحاح: ج 6 ص 2252.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 294.
(3) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 335.
35



(1) تاج العروس ج 6 ص 49.
(2) «الف»: رفع.
(3) سورة الأعراف: الآية 14.
(4) المصباح المنير: ص 238 نقلا عنه. ومجاز القرآن: ج 2 ص 318.
(5) المصباح المنير: ص 238.
36



(1) المصباح المنير: ص 676.
(2) المفردات: ص 347.
(3) المحكم في اللغة: ج 2 ص 19.
(4) المفردات: 318.
37



(1) سورة النساء: الآية 84.
(2) سورة الطور: الآية 21.
(3) أساس البلاغة: ص 262.
38

بحق من انتجبت من خلقك، وبمن اصطفيته لنفسك، بحق من اخترت من بريتك ومن اجتبيت لشأنك، بحق من وصلت طاعته بطاعتك ومن جعلت معصيته كمعصيتك، بحق من قرنت موالاته

(1) الخصال ص 20 ح 69.
(2) «الف»: العبارات.
(3) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 327.
(4) مغني اللبيب: ص 143.
39

بموالاتك ومن نطت معاداته بمعاداتك، تغمدني في يومي هذا بما تتغمد به من جأر إليك متنصلا، وعاذ باستغفارك تائبا، وتولني بما تتولى به أهل طاعتك والزلفى لديك والمكانة منك وتوحدني بما تتوحد به من وفى بعهدك وأتعب نفسه في ذاتك وأجهدها في مرضاتك.

(1) تفسير الكشاف: ج 3 ص 398.
(2) سورة النساء: الآية 80.
40



(1) «الف» زيادة.
(2) سورة الرحمن: الآية 3 و 4.
41



(1) سورة النحل: الآية 53.
42



(1) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 436.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 67 سطر 13.
(3) المفردات: ص 350.
43



(1) الكشاف: ج 1 ص 120.
(2) أنور التنزيل واسرار التأويل: ج 2 ص 326.
44



(1) المفردات: ص 182.
(2) المصباح المنير: ص 288.
(3) تهذيب الأسماء واللغات: القسم الثاني من الجزء الثاني ص 113.
(4) التهذيب: ج 15 ص 42.
(5) (الف): وقد.
45



(1) المصباح المنير ص 288 - 289.
(2) لم نعثر عليه.
(3) لا يوجد لدينا كتابه.
46

ولا تؤاخذني بتفريطي في جنبك، وتعدي طوري في حدودك ومجاوزة أحكامك ولا تستدرجني بإملائك لي استدراج من منعني خير ما عنده ولم يشركك في حلول نعمته بي.

(1) سورة النحل: الآية 61.
(2) المفردات: ص 12.
(3) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 في ذيل الآية 56 من سورة الزمر.
47



(1) تفسير الكشاف: ج 4 ص 137 - 138.
(2) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 56 من سورة الزمر.
(3) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 505.
(4) و (5) تفسير نور الثقلين: ج 4 ص 495.
48



(1) سورة الأنعام: الآية 91.
(2) سورة البقرة: الآية 187.
(3) «الف»: نقل.
49



(1) تفسير نور الثقلين: ج 2 ص 106 ح 388.
(2) تفسير نور الثقلين: ج 2 ص 106 ح 389.
(3) القاموس المحيط: ج 1 ص 188.
(4) سورة الأعراف: الآية 182 و 183.
50



(1) «الف» كمشاركته.
(2) الصحاح: ج 4 ص 1593.
(3) «الف»: اختلف.
(4) «الف»: عنه عذابه.
51



(1) سورة القمر: الآية 42.
(2) «الف» اضافته إلى.
52

ونبهني من رقدة الغافلين وسنة المسرفين ونعسة المخذولين وخذ بقلبي إلى ما استعملت به القانتين، واستعبدت به المتعبدين

(1) سورة الأعراف: الآية 4.
(2) مغني اللبيب: ص 904.
(3) الكافي: ج 2 ص 452 ح 1.
53

واستنقذت به المتهاونين، وأعذني مما يباعدني عنك ويحول بيني وبين حظي منك، ويصدني عما أحاول لديك وسهل لي مسلك الخيرات إليك والمسابقة إليها من حيث أمرت والمشاحة فيها على ما أردت.

(1) سورة الأنبياء: الآية 1.
(2) لا يوجد لدينا كتابه.
(3) سورة البقرة: الآية 255.
(4) لسان العرب: ج 13 ص 448.
(5) «الف» في.
(6) سورة غافر: الآية 43.
(7) ج 1 ص 148.
54



(1) «الف» التصرف.
(2) «الف»: أو.
(3) سورة البقرة: الآية 116 وسورة الروم: الآية 26.
(4) المفردات: ص 413.
55



(1) سورة آل عمران الآية: 103.
(2) ديوان الأدب: ج 2 ص 430.
(3) «الف»: فإن.
56



(1) سورة البقرة: الآية 148.
(2) سورة البقرة: الآية 222.
(3) سورة البقرة: الآية 148.
57



(1) «الف»: متشاحون.
(2) أساس البلاغة: ص 322.
(3) القاموس المحيط: ج 1 ص 231.
(4) «الف»: عائدا.
(5) سورة المطففين: الآية 26.
(6) معالم التنزيل للفراء: ج 4 ص 210.
58

ولا تمحقني فيمن تمحق من المستخفين بما أوعدت ولا تهلكني مع من تهلك من المتعرضين لمقتك، ولا تتبرني فيمن تتبر من المنحرفين عن سبيلك ونجني من غمرات الفتنة، وخلصني من لهوات البلوى، وأجرني من أخذ الاملاء، وحل بيني وبين عدو يضلني، وهوى يوبقني، ومنقصة ترهقني.

(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 26 من سورة المطففين.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 456. والتفسير الكبير للفخر الرازي: ج 31 ص 100.
(3) سورة الأحقاف: الآية 18.
59



(1) سورة الانعام: الآية 26.
(2) «الف»: من.
(3) سورة غافر: الآية 10.
(4) سورة الفرقان: الآية 39.
(5) تفسير الكشاف: ج 3 ص 281.
(6) لسان العرب ج 4: ص 88. ومجمع البيان: ج 7 - 8 ص 170.
(7) سورة القمر: الآية 34.
(8) سورة النمل: الآية 53.
60



(1) «الف»: وقع.
(2) لسان العرب: ج 1 ص 733.
61



(1) لسان العرب: ج 1 ص 733.
(2) سورة آل عمران: الآية 178.
(3) تاج العروس: ج 6 ص 365.
62

ولا تعرض عني إعراض من لا ترضى عنه بعد غضبك، ولا تؤيسني من الأمل، فيك فيغلب علي القنوط من رحمتك، ولا تمتحني بما لا طاقة لي به فتبهظني مما تحملنيه من فضل محبتك، ولا ترسلني من يدك إرسال من لا خير فيه ولا حاجة بك إليه، ولا إنابة له، ولا ترم بي رمي من سقط من عين رعايتك، ومن اشتمل عليه الخزي من عندك.

(1) المفردات: ص 330.
(2) «الف»: اقبل عليه بوجهه.
63



(1) «الف»: الغلب.
(2) سورة المؤمنون: الآية 106.
(3) المفردات: ص 364.
64



(1) سورة البقرة: الآية 286.
(2) «الف»: ما لا يطاق عقلا.
(3) سورة الشعراء: الآية 87.
(4) سورة الحج: الآية 15.
(5) سورة مريم: الآية 25.
(6) أساس البلاغة: ص 55.
65



(1) سورة فاطر: الآية 2.
(2) سورة المائدة: الآية 64.
(3) «الف»: وإرادة.
66



(1) احياء علوم الدين: ج 3 ص 36.
67

بل خذ بيدي من سقطة المتردين، ووهلة المتعسفين، وزلة المغرورين، وورطة الهالكين، وعافني مما ابتليت به طبقات عبيدك وإمائك، وبلغني مبالغ من عنيت به وأنعمت عليه ورضيت عنه فأعشته حميدا وتوفيته سعيدا.

(1) سورة الليل: الآية 11.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 502.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 502.
(4) سورة الأحزاب: الآية 33.
68



(1) أساس البلاغة: ص 672 مع اختلاف يسير في العبارة.
69



(1) سورة النجم: الآية 30.
(2) «الف»: الحديث القدسي.
(3) و (4) نهاية ابن الأثير: ج 3 ص 314.
(5) الصحاح: ج 6 ص 2440.
(6) أدب الكاتب: ص 428.
70



(1) المحكم في اللغة: ج 2 ص 178.
(2) الغريبين للهروي: مخطوط في جامعة طهران ذيل باب العين مع النون.
(3) لا يوجد لدينا الكتاب.
(4) المصباح المنير: ص 594.
(5) القاموس المحيط: ج 4 ص 367.
(6) المفردات: ص 350.
71

وطوقني طوق الإقلاع عما يحبط الحسنات ويذهب بالبركات واشعر قلبي الازدجار عن قبائح السيئات، وفواضح الحوبات، ولا تشغلني بما لا أدركه إلا بك عما لا
يرضيك عني غيره.

(1) سورة الزمر: الآية 42.
(2) سورة هود: الآية 108.
72



(1) سورة الزلزلة: الآية 7.
(2) سورة البقرة: الآية 264.
(3) سورة الحجرات: الآية 2.
(4) سورة التوبة: الآية 17 و 69.
73



(1) نهج البلاغة: ص 257، الخطب 178.
(2) الكافي: ج 2، ص 274، ح 24.
(3) الكافي: ج 2، ص 273، ح 22.
(4) سورة المؤمنون: الآية 20.
74



(1) سورة الأعراف: الآية 96.
(2) «الف» يشتغل.
75

وانزع من قلبي حب دنيا دنية تنهى عما عندك وتصد عن ابتغاء الوسيلة إليك، وتذهل عن التقرب منك، وزين لي التفرد بمناجاتك بالليل والنهار.

(1) الكافي: ج 2، ص 137، ح 1.
(2) سورة الأعراف: الآية 43 وسورة الحجر: الآية 47.
(3) سورة العلق: الآية 7.
76



(1) المصباح المنير: ص 274.
(2) المصباح المنير: ص 274 نقلا عنه.
(3) المفردات: ص 172.
(4) سورة العنكبوت: الآية 45.
(5) سورة النحل: 95 - 96.
(6) المفردات: ص 523 - 524.
77



(1) أساس البلاغة: ص 210.
(2) نهج البلاغة: ص 43 الخطب 1.
(3) سورة البقرة: الآية 38.
(4) سورة البقرة: الآية 36.
(5) مجمع البحرين: ج 2 ص 387. وفيه: «أصلح دنياي وآخرتي» والجامع الصغير: ج 1 ص 60.
(6) سورة آل عمران: الآية 152.
78



(1) الكافي: ج 2 ص 130 ح 11.
(2) سورة آل عمران: الآية 14.
(3) سورة الرعد: الآية 26.
79



(1) «الف»: آثارها.
(2) سورة فاطر: الآية 5.
(3) سورة الحجرات: الآية 7.
(4) الفائق في غريب الحديث: ج 3، ص 99.
(5) آداب النفس: ج 1 ص 50.
80



(1) سورة نوح: الآية 5.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 616 وروح المعاني: ج 29 ص 71 وجوامع الجامع: ص 510، أنوار التنزيل واسرار التأويل ج 2 ص 506.
(3) آداب النفس: ج 1 ص 41.
(4) آداب النفس: ج 1 ص 41.
(5) الخدن بالكسر: الحبيب والصاحب.
(6) آداب النفس: ج 1 ص 41.
(7) آداب النفس: ج 1 ص 46 - 47.
81

وهب لي عصمة تدنيني من خشيتك وتقطعني عن ركوب محارمك وتفكني من أسر العظائم وهب لي التطهير من دنس العصيان وأذهب عني درن الخطايا وسربلني بسربال عافيتك وردني

(1) آداب النفس: ج 1 ص 50.
(2) «الف» تمكن.
82

رداء معافاتك وجللني سوابغ نعمائك وظاهر لدي فضلك وطولك وأيدني بتوفيقك وتسديدك وأعني على صالح النية ومرضي القول، ومستحسن العمل.

(1) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 63.
(2) سورة فاطر: الآية 28.
(3) الحدائق الندية: ص 223 نقلا عن ابن مالك.
(4) آداب النفس: ج 2 ص 3.
83



(1) لسان العرب: ج 12 ص 410.
84



(1) مجمع البحرين: ج 1 ص 300، والمفردات: ص 340.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 265.
(3) التوحيد: ص 33، الكافي: ج 1 ص 142 ح 7.
85



(1) سورة إبراهيم: الآية 34.
(2) المفردات: ص 499.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 93.
(4) أساس البلاغة: ص 643.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 166.
86



(1) ديوان الأدب: ج 3 ص 169.
(2) سورة ق: الآية 18.
87

ولا تكلني إلى حولي وقوتي دون حولك وقوتك، ولا تخزني يوم تبعثني للقائك، ولا تفضحني بين يدي أوليائك، ولا تنسني ذكرك، ولا تذهب عني شكرك بل الزمنيه في أحوال السهو عند غفلات الجاهلين لآلائك وأوزعني أن أثني بما أوليتنيه وأعترف بما أسديته إلي واجعل رغبتي إليك فوق رغبة الراغبين وحمدي إياك فوق حمد الحامدين.

(1) تفسير الكشاف: ج 4 ص 385.
(2) المفردات: ص 348.
(3) «الف» تقوم.
(4) الكافي: ج 2 ص 562 ح 20 وص 581 ح 15.
88



(1) «الف»: مصدرا لإثارة.
(2) سورة الشعراء: الآية 87.
89



(1) سورة الأعراف: الآية 17.
(2) سورة الصف: الآية 5.
(3) سورة الكهف: الآية 28.
(4) سورة الفتح: الآية 26.
90



(1) أساس البلاغة: ص 689.
(2) سورة القلم: الآية 32.
(3) أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 2 ص 496.
(4) سورة البقرة: الآية 212.
(5) سورة النساء: الآية 11.
91

ولا تخذلني عند فاقتي إليك، ولا تهلكني بما أسديته إليك، ولا تجبهني بما جبهت به المعاندين لك فإني لك مسلم.

(1) سورة النحل: الآية 53.
(2) سورة الأعراف: الآية 173.
(3) سورة الأعراف: الآية 155.
(4) المصباح المنير: ص 370.
(5) القاموس المحيط: ج 4 ص 341.
92



(1) سورة الكهف: الآية 104.
(2) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 497.
(3) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 500.
(4) سورة الحجر: الآية 34.
(5) سورة آل عمران: الآية 139.
93

أعلم أن الحجة لك وأنك أولى بالفضل وأعود بالإحسان وأهل التقوى وأهل المغفرة وأنك بأن تعفو أولى منك بأن تعاقب وإنك بأن تستر أقرب منك إلى أن تشهر، فأحيني حياة طيبة تنتظم بما أريد وتبلغ ما أحب من حيث لا آتي ما تكره ولا أرتكب ما نهيت عنه وأمتني ميتة من يسعى نوره بين يديه وعن يمينه.

(1) سورة محمد: الآية 19.
(2) سورة المدثر: 56.
94



(1) «الف»: تتقى.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 392.
(3) التوحيد للصدوق: ص 19 ح 6.
(4) «الف»: صفته.
(5) سورة يوسف: الآية 100.
(6) أساس البلاغة: ص 342.
(7) القاموس المحيط: ج 2 ص 65.
95



(1) بحار الأنوار: ج 95 ص 353.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 384.
(3) «الف»: تخفض.
96



(1) سورة التوبة: الآية 46.
(2) «الف»: ايذانا.
(3) تفسير الكشاف: ج 4 ص 475.
(4) سورة الحديد: الآية 12.
(5) سورة التحريم: الآية 8.
(6) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 235. وتفسير الكشاف: ج 4 ص 475.
97

وذللني بين يديك وأعزني عند خلقك، وضعني إذا خلوت بك وارفعني بين عبادك، وأغنني عمن هو غني عني، وزدني إليك، فاقة

(1) و (2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 235.
(3) و (4) تفسير ابن كثير: ج 6 ص 554.
(5) الكافي: ج 1 ص 195 ح 5.
(6) تفسير البرهان: ج 4 ص 357.
98

وفقرا، وأعذني من شماتة الأعداء ومن حلول البلاء ومن الذل والعناء.

(1) الصحاح: ج 4 ص 1702.
(2) الكافي: ج 2 ص 123 ح 7 والجواهر السنية في الأحاديث القدسية: ص 45.
(3) أعلم ان جملة «قال الفيومي» إلى آخره سقط من نسخة «ب».
(4) المصباح المنير: ص 913.
99



(1) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 152.
(2) «الف»: انفردت.
(3) هكذا في الأصل: ولكن الصحيح: ان كان انسك في الخلوة معه استوت بك.
(4) آداب النفس: ج 1 ص 41.
(5) و (6) آداب النفس: ج 1 ص 59.
(7) سورة الزخرف: الآية 32.
100



(1) «الف»: بالإضافة.
(2) «الف»: العباد.
101



(1) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 480.
(2) آداب النفس: ج 2 ص 14.
(3) سورة الأعراف: الآية 150.
102

تغمدني فيما اطلعت عليه مني بما يتغمد به القادر على البطش لولا حلمه، والآخذ على الجريرة لولا أناته، وإذا أردت بقوم فتنة أو سوء فنجني منها لواذا بك وإذ لم تقمني مقام فضيحة في دنياك فلا تقمني مثله في آخرتك، واشفع لي أوائل مننك بأواخرها وقديم فوائدك بحوادثها.

(1) المفردات: ص 61.
103



(1) «الف»: عند ثوران الغضب.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2273.
(3) «الف» فعلية.
(4) مغني اللبيب: ص 259.
104



(1) سورة يوسف: الآية 24.
(2) سورة الأعراف: الآية 43.
(3) سورة القصص: الآية 10.
(4) سورة الفرقان: الآية 42.
(5) هكذا في «ب» والظاهر انها زائدة كما في المصدر.
105



(1) هكذا في الأصل. ولكن في المصدر حديثو عهد.
(2) مغني اللبيب: ص 359 - 360.
(3) سورة سبأ: الآية 31.
106



(1) سورة المائدة: الآية 41.
(2) المفردات: ص 371 - 372.
107



(1) سورة الرعد: الآية 11.
(2) سورة الجمعة: الآية 11.
(3) املاء ما من به الرحمن ص 262. وتفسير التبيان في اعراب القرآن ذيل الآية 11 من سورة الجمعة.
(4) تفسير الكشاف: ج 4 ص 537.
108



(1) سورة البقرة: الآية 45.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 157.
(3) المصباح المنير: ص 769.
(4) القاموس المحيط: ج 2 ص 358.
(5) المفردات: ص 456.
(6) املاء ما من به الرحمن: ص 160. وتفسير التبيان في اعراب القرآن: ذيل الآية 63 من سورة النور.
(7) الصحاح: ج 2 ص 570.
109



(1) أساس البلاغة: ص 575.
(2) ج 5 ص 78.
(3) «الف»: للقيام على الوجهين فنصبه.
(4) سورة الفاتحة: الآية 2.
110

ولا تمدد لي مدا يقسو معه قلبي، ولا تقرعني قارعة يذهب لها بهائي ولا تسمني خسيسة يصغر لها قدري، ولا نقيصة يجهل من أجلها مكاني، ولا ترعني روعة أبلس بها، ولا خيفة أوجس دونها.

(1) سورة مريم: الآية 75.
(2) تفسير الكشاف: ج 3 ص 37.
(3) «الف»: التأثير.
(4) «الف»: بجامع.
(5) «الف»: قسوة.
(6) سورة الحديد: الآية 16.
(7) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 16 من سورة الحديد.
111



(1) «الف»: الفادحة.
(2) سورة الرعد: الآية 31.
(3) «الف»: بمعنى.
(4) ج 5 ص 61.
112



(1) سورة الأعراف: 141.
(2) «الف»: خسيسته.
(3) كتاب العين: ج 5 ص 410 نقلا بالمعنى.
113



(1) سورة الانعام: الآية 44.
(2) القاموس المحيط: ج 2 ص 201.
(3) سورة طه: الآية 67.
(4) سورة الرعد: الآية 13.
(5) المفردات ص 513.
(6) سورة طه: الآية 67.
(7) مجمع البحرين: ج 6 ص 248.
(8) لسان العرب: ج 13 ص 165.
114

اجعل هيبتي في وعيدك، وحذري من إعذارك واندارك، ورهبتي عند تلاوة آياتك، واعمر ليلي بإيقاظي فيه لعبادتك، وتفردي بالتهجد لك، وتجردي بسكوني إليك، وإنزال حوائجي بك ومنازلتي إياك في فكاك رقبتي من نارك وإجارتي مما فيه أهلها من عذابك.

(1) سورة ق الآية 45.
(2) المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 150.
115



(1) مجمع الأمثال: ج 2 ص 29.
(2) صحيح البخاري: ج 9 ص 151.
(3) نهج البلاغة: ص 532 الحكم 326.
(4) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 5 ص 404.
116



(1) المفردات: ص 75.
(2) لم نجده في شرح السند.
117



(1) «الف»: طريقه.
(2) سورة الاسراء: الآية 79.
(3) أساس البلاغة: ص 304.
118

ولا تذرني في طغياني عامها ولا في غمرتي ساهيا حتى حين ولا تجعلني عظة لمن اتعظ ولا نكالا لمن اعتبر ولا فتنة لمن نظر ولا تمكر بي فيمن تمكر به ولا تستبدل بي غيري ولا تغير لي اسما ولا تبدل لي جسما ولا تتخذني هزوا لخلقك ولا سخريا لك ولا تبعا إلا لمرضاتك ولا ممتهنا إلا بالانتقام لك.

(1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 43.
119



(1) أساس البلاغة: ص 670.
(2) مجمع البحرين: ج 6 ص 354.
(3) أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 1 ص 26.
(4) «الف»: تغلب.
(5) لسان العرب: ج 13 ص 519.
(6) لسان العرب: ج 13 ص 519.
(7) سورة الأعراف: الآية 186.
(8) المفردات: ص 365.
(9) سورة الذاريات: الآية 11.
(10) و (11) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 153.
120



(1) سورة إبراهيم: الآية 25.
(2) المصباح المنير: ص 219.
(3) سورة المؤمنون: الآية 54.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 54 من سورة المؤمنون.
(5) مجمع الأمثال: ج 1 ص 343.
121



(1) سورة الممتحنة: الآية 5.
(2) «الف»: بظاهر.
(3) المفردات: ص 471.
(4) سورة البقرة: الآية 61.
(5) سورة البقرة: الآية 108.
122



(1) سورة سباء: الآية 16.
(2) سورة محمد: الآية 38.
(3) سورة الحج: الآية 78.
(4) الكافي: ج 1 ص 191 ح 4.
(5) المحجة البيضاء: ج 2 ص 329. ومجمع البحرين: ج 6 ص 351. وفيه: «في النار».
123



(1) سورة التوبة: الآية 79.
(2) سورة البقرة: الآية 15.
(3) «الف»: فيسمى.
(4) سورة الزخرف: الآية 32.
124

وأوجدني برد عفوك، وحلاوة رحمتك وروحك وريحانك وجنة نعيمك، وأذقني طعم الفراغ لما تحب بسعة من سعتك والاجتهاد فيما يزلف لديك وعندك وأتحفني بتحفة من تحفاتك واجعل تجارتي رابحة وكرتي غير خاسرة وأخفني مقامك وشوقني لقائك.

(1) و (2) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 394.
(3) وسائل الشيعة: ج 6 ص 381 ح 10 وفيه: في كبده.
125



(1) المفردات: ص 42.
(2) الفائق في غريب الحديث: ج 1، ص 91.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 228.
(4) لم نعثر عليه بل وجدنا ما يقربه راجع روح المعاني: ج 27 ص 260 وإليك نصه: لم يكن أحد من المقربين يفارق الدنيا حتى يؤتى بغصنين من ريحان الجنة فيشمهما ثم يقبض.
126



(1) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 228.
(2) «الف»: تضمنته.
(3) سورة الواقعة: 88 - 89.
127



(1) مغني اللبيب: ص 208 - 209.
(2) «الف»: برءته.
128



(1) مجمع البحرين: ج 5 ص 29.
(2) سورة فاطر: الآية 29.
(3) سورة النازعات: الآية 12.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 431.
(5) سورة النازعات: الآية 12.
(6) سورة إبراهيم: الآية 14.
(7) سورة الرحمن: الآية 46.
(8) سورة النازعات: الآية 40.
129

وتب علي توبة نصوحا لا تبق معها ذنوبا صغيرة ولا كبيرة ولا تذر معها علانية ولا سريرة، وانزع الغل من صدري للمؤمنين، واعطف بقلبي على الخاشعين، وكن لي كما تكون للصالحين، وحلني حلية المتقين واجعل لي لسان صدق في الغابرين، وذكرا ناميا في الآخرين، وواف بي عرصة الأولين، وتمم سبوغ نعمتك علي وظاهر كراماتها لدي.

(1) سورة الرعد: الآية 33.
(2) سورة آل عمران: الآية 18.
(3) الصحاح: ج 1 ص 92.
(4) القاموس المحيط: ج 1 ص 40.
130



(1) ج 2 ص 231.
(2) لسان العرب: ج 13 ص 289.
131



(1) سورة الأعراف: الآية 43.
(2) سورة مريم: الآية 25.
(3) سورة الحج: الآية 15.
(4) سورة الحج: الآية 25.
(5) مغني اللبيب: ص 676.
132



(1) المحكم في اللغة: ج 2 ص 176.
(2) أنوار الربيع: ج 2 ص 36.
(3) لم نعثر عليه.
(4) «الف» يتكفل.
(5) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 298.
133



(1) سورة الشعراء: الآية 84.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 194.
(3) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 305.
(4) لم نعرف قائله.
134



(1) أساس البلاغة: ص 205.
(2) المحكم في اللغة: ج 1 ص 268.
(3) أساس البلاغة: ص 414.
135



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 400.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 1 ص 303.
(3) لا يوجد لدينا هذا الكتاب.
(4) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 65.
(5) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 270.
136



(1) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 64 - 65.
(2) المفردات: ص 30.
(3) سورة ص: الآية 30.
(4) و (5) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 469.
(6) سورة سبأ: الآية 10.
(7) لم نعثر عليه.
137

املأ من فوائدك يدي وسق كرائم مواهبك إلي وجاور بي الأطيبين من أوليائك في الجنان التي زينتها لأصفيائك وجللني شرائف نحلك في المقامات المعدة لأحبائك واجعل لي عندك مقيلا آوي إليه مطمئنا ومثابة أتبوؤها وأقر عينا.

(1) سورة لقمان: الآية 20.
(2) «الف»: ملاء.
138



(1) «الف»: صيرني.
(2) سورة الزمر: الآية 73.
(3) تفسير الكشاف: ج 4 ص 147.
139



(1) «الف»: يتخللها.
(2) راجع الجزء الرابع: ص 152.
(3) المفردات: ص 219.
(4) سورة الحج: الآية 75.
140



(1) المغرب: النصف الثاني من المجلد الثاني ص 138.
(2) سورة المائدة: الآية 18.
(3) القاموس المحيط: ج 1 ص 50.
141



(1) تهذيب اللغة: ج 9 ص 306.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 167.
(3) سورة البقرة الآية 125.
142

ولا تقايسني بعظيمات الجرائر، ولا تهلكني يوم تبلى السرائر، وأزل عني كل شك وشبهة واجعل لي في الحق طريقا من كل رحمة،

(1) مغني اللبيب: ص 352 رقم الشاهد: 471.
143

وأجزل لي قسم المواهب من نوالك، ووفر علي حظوظ الإحسان من إفضالك، واجعل قلبي واثقا بما عندك، وهمي مستفرغا لما هو لك.

(1) المصباح: ص 682. راجع هامشه.
(2) المفردات ص 545.
(3) سورة الأحقاف: الآية 35.
(4) سورة الطارق: الآية 8 و 9.
144



(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 9 من سورة الطارق.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 471 - 472.
145



(1) «الف» استقبله.
146

واستعملني بما تستعمل به خالصتك وأشرب قلبي عند ذهول العقول طاعتك واجمع لي الغنى والعفاف والدعة والمعافاة والصحة والسعة والطمأنينة والعافية ولا تحبط
حسناتي بما يشوبها من معصيتك ولا خلواتي بما يعرض لي من نزعات فتنتك.

(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 148.
(2) سورة البقرة: الآية 93.
147



(1) المفردات: ص 257.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 454.
(3) «الف» ذوات.
(4) سورة لقمان: الآية 26.
148



(1) المحجة البيضاء: ج 7 ص 329 وصحيح البخاري: ج 8 ص 118.
(2) لم نعرف قائله.
(3) سورة النساء: 6.
(4) «الف» التبعية.
(5) «الف»: بسط.
(6) سورة الطلاق: الآية 7.
149



(1) سنن الترمذي: ج 5 ص 535 ح 3515.
(2) سورة البقرة: الآية 264.
(3) سورة التوبة: الآية 102.
150



(1) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 66.
(2) سورة يوسف: الآية 100.
(3) سورة الأنبياء: الآية 35.
151

وصن وجهي عن الطلب إلى أحد من العالمين وذبني عن التماس ما عند الفاسقين ولا تجعلني للظالمين ظهيرا ولا لهم على مهو كتابك يدا ونصيرا، وحطني من حيث لا أعلم حياطة تقيني بها وافتح لي أبواب توبتك ورحمتك ورأفتك ورزقك الواسع إني إليك من الراغبين وأتمم لي إنعامك إنك خير المنعمين.

(1) المفردات: ص 372.
(2) تفسير الكشاف: ج 2 ص 125.
152



(1) المصباح المنير: ص 647.
(2) المصباح المنير: 647.
(3) سورة النور: الآية 55.
(4) سورة السجدة: الآية 18.
(5) سورة الحجرات: الآية 9.
153



(1) «الف»: وانما.
(2) «الف»: الأخبار.
(3) الكافي ج 4 ص 20 ح 1.
(4) الكافي ج 4 ص 21 ح 6.
(5) الكافي: ج 4 ص 20 ح 4.
(6) الكافي: ج 4 ص 20 ح 2.
154



(1) ثواب الاعمال: ص 294 ح 1، والكافي: ج 5 ص 105 ح 3.
(2) الكافي: ج 5 ص 108 ح 10.
(3) معاني الأخبار: ص 252 ح 1، والكافي: ج 5 ص 108 ح 11.
(4) المفردات: ص 315.
155



(1) المفردات: ص 315 - 316.
(2) الكشكول للشيخ للبهائي ص 119.
156



(1) «الف» ما يراد لي، والأصح: ما يراد بي.
(2) سورة الأعراف: الآية 182، وسورة القلم: الآية 44.
(3) تفسير جوامع الجامع: ص 161.
(4) «الف»: أرق.
157

واجعل باقي عمري في الحج والعمرة ابتغاء وجهك يا رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين والسلام عليه وعليهم أبد الآبدين.

(1) «الف»: بزيارة.
(2) المفردات: ص 8.
158



(1) «الف»: لاستمرار.
(2) الصحاح: ج 2، ص 439.
(3) الصحاح: ج 3، ص 1093.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 124 - 125.
159

الروضة الثامنة والأربعون
161

دعاء 48
وكان من دعائه عليه السلام يوم الأضحى ويوم الجمعة
اللهم هذا يوم مبارك ميمون والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك يشهد السائل منهم والطالب والراغب والراهب وأنت الناظر في حوائجهم فأسئلك بجودك وكرمك وهوان ما سألتك عليك ان تصلى على محمد واله وأسألك اللهم ربنا بان لك الملك ولك الحمد لا اله الا أنت الحليم الكريم الحنان المنان ذو الجلال والاكرام بديع السموات والأرض مهما قسمت بين عبادك المؤمنين من خير أو عافية أو بركة أو هدى أو عمل بطاعتك أو خير تمن به عليهم تهديهم به إليك أو ترفع لهم عندك درجة أو تعطيهم به خيرا من خير الدنيا والآخرة وأسألك اللهم بان لك الملك والحمد لا اله الا أنت ان تصلى على محمد وال محمد عبدك ورسولك وحبيبك وصفوتك وخيرتك من خلقك وعلى ال محمد الأبزار الطاهرين الأخيار صلاة لا يقوى على احصائها إلا أنت وان تشركنا في صالح من دعاك في هذا اليوم من عبادك المؤمنين يا رب العالمين وان تغفر لنا ولهم انك على كل شئ قدير اللهم إليك تعمدت بحاجتي وبك أنزلت اليوم
163

فقرى وفاقتي ومسكنتي وانى بمغفرتك ورحمتك أوثق منى بعملي ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي فصل على محمد وال محمد وتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها وتيسير ذلك عليك وبفقرى إليك وغناك عنى فانى لم أصب خيرا قط الا منك ولم يصرف عنى سوء قط أحد غيرك ولا أرجو لأمر اخرتي ودنياي سواك اللهم من تهيأ وتعبأ واعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وطلب نيله وجائزته فإليك يا مولاي كانت اليوم تهيئتي وتعبئتي واعدادى واستعدادي رجاء عفوك ورفدك وطلب نيلك وجائزتك اللهم فصل على محمد وال محمد ولا تخيب اليوم ذلك من رجائي يا من لا يحفيه سائل ولا ينقصه نائل فانى لم آتك ثقة منى بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته الا شفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليه وعليهم وسلامك اتيتك مقرا بالجرم والإساءة إلى نفسي اتيتك أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به عن الخاطئين ثم لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم ان عدت عليهم بالرحمة والمغفرة فيا من رحمته واسعة و
164

عفوه عظيم يا عظيم يا عظيم يا كريم يا كريم صل على محمد وال محمد وعد على برحمتك وتعطف على بفضلك وتوسع على بمغفرتك اللهم ان هذا المقام لخلفائك وأصفيائك ومواضع امنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزوها وأنت المقدر لذلك لا يغالب أمرك ولا يجاوز المختوم من تدبيرك كيف شئت وانى شئت ولما أنت اعلم به غير متهم على خلقك ولا لإرادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلا وكتابك منبوذا وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك وسنن نبيك متروكة اللهم العن أعدائهم من الأولين والآخرين ومن رضى بفعالهم وأشياعهم واتباعهم اللهم صل على محمد وال محمد انك حميد مجيد كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وال إبراهيم وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم اللهم واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك والتصديق برسولك والأئمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجزى ذلك به وعلى يديه امين رب العالمين اللهم ليس يرد غضبك الا حلمك
165

ولا يرد سخطك الا عفوك ولا يجير من عقابك الا رحمتك ولا ينجيني منك الا التضرع إليك وبين يديك فصل على محمد وال محمد وهب لنا يا إلهي من لدنك فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكنى يا إلهي غما حتى تستجيب لي وتعرفنى الإجابة في دعائي وأذقنى طعم العافية إلى منتهى أجلى ولا تشمت بي عدوي ولا تمكنه من عنقي ولا تسلطه على إلهي ان رفعتنى فمن ذا الذي يضعني وان وضعتنى فمن ذا الذي يرفعني وان أكرمتني فمن ذا الذي يهيننى وان اهنتنى فمن ذا الذي يكرمني وان عذبتنى فمن ذا الذي يرحمني وان اهلكتنى فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن امره وقد علمت انه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وانما يعجل من يخاف الفوت وانما يحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا اللهم صل على محمد وال محمد ولا تجعلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا ومهلنى ونفسنى وأقلني عثرتي ولا تبتلينى ببلاء على اثر بلاء فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتضرعى إليك أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك فصل
على محمد واله
166

وأعذني واستجير بك اليوم من سخطك فصل على محمد واله واجرنى وأسألك امنا من عذابك فصل على محمد واله وآمنى واستهديك فصل على محمد واله واهدني واستنصرك فصل على محمد واله وانصرنى واسترحمك فصل على محمد واله وارحمني وأستكفيك فصل على محمد واله واكفني واسترزقك فصل على محمد واله وارزقني واستعينك فصل على محمد واله واعنى واستغفرك لما سلف من ذنوبي فصل على محمد واله واغفر لي واستعصمك فصل على محمد واله واعصمنى فانى لن أعود لشيء كرهته منى ان شئت ذلك يا رب يا رب يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام صل على محمد واله واستجب لي جميع ما سألتك وطلبت إليك ورغبت فيه إليك وارده وقدره واقضه وامضه وخر لي فيما تقضى منه وبارك لي في ذلك وتفضل على به وأسعدني بما تعطيني منه وزدني من فضلك وسعة ما عندك فانك واسع كريم وصل ذلك بخير الآخرة ونعيمها يا ارحم الراحمين ثم تدعو بما بدا لك وتصلى على محمد واله الف مرة هكذا كان يفعل عليه السلام
167



(1) «الف» الحسني الحسيني.
168

شرح الدعاء الثامن والأربعين
وكان من دعائه عليه السلام
يوم الأضحى ويوم الجمعة.

(1) ديوان الأدب.
(2) لم نعثر عليه.
169

قال صلوات الله وسلامه عليه: اللهم هذا يوم مبارك والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك يشهد السائل منهم والطالب والراغب والراهب وأنت الناظر في حوائجهم.

(1) لم نعثر عليه.
(2) ج 6 ص 204.
(3) «الف»: لذلك.
(4) «الف»: إلهي.
(5) انظر مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 225، قريب منه.
170



(1) «الف»: نية.
(2) «الف»: من.
(3) «الف»: حضرته.
(4) سورة البقرة: الآية 185.
171



(1) سورة آل عمران: الآية 18.
(2) المفردات: ص 198.
(3) سورة السجدة: الآية 5.
172

فأسألك بجودك وكرمك وهوان ما سألتك عليك أن تصلي على محمد وآله وأسألك اللهم ربنا بأن لك الملك ولك الحمد لا إله إلا أنت الحليم الكريم الحنان المنان ذو الجلال، والإكرام بديع السماوات والأرض مهما قسمت بين عبادك المؤمنين من خير أو عافية أو بركة أو هدى أو عمل بطاعتك أو خير تمن به عليهم تهديهم به إليك أو ترفع لهم عندك درجة أو تعطيهم به خيرا من خير الدنيا والآخرة أن توفر حظي ونصيبي منه.

(1) المفردات: ص 103.
(2) «الف»: سبحانه.
173



(1) الصحاح الجوهري: ج 6 ص 2218.
(2) راجع الكافي: ج 2 ص 485 و 486 ح 7 و 8.
(3) «الف» والحمد به.
174



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 216.
175



(1) و (2) و (3) مغني اللبيب: ص 435.
(4) «الف» الشرط.
(5) و (10) سورة الأعراف: الآية 132.
(6) و (7) مغني اللبيب: ص 435.
(8) «الف» الوضع.
(9) لم نعثر عليه.
176

وأسألك اللهم بأن لك الملك والحمد، لا إله إلا أنت أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وحبيبك وصفوتك وخيرتك من خلقك وعلى آل محمد الأبرار الطاهرين الأخيار، صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت وأن تشركنا في صالح من دعاك في هذا اليوم من عبادك المؤمنين يا رب العالمين وأن تغفر لنا ولهم إنك على كل شيء قدير.

(1) «الف» أطاقه.
(2) سورة الجن: الآية 28.
177

اللهم إليك تعمدت بحاجتي، وبك أنزلت اليوم فقري وفاقتي ومسكنتي وإني بمغفرتك ورحمتك أوثق مني بعملي ولمغفرتك

(1) «الف»: يفسده.
178

ورحمتك أوسع من ذنوبي فصل على محمد وآل محمد وتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها وتيسير ذلك عليك وبفقري إليك وغناك عني فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني سوء قط أحد غيرك ولا أرجو لأمر آخرتي ودنياي سواك.

(1) أساس البلاغة ص 628.
(2) مجمع البيان ج 1 - 2 ص 122.
179



(1) نور الثقلين ج 2 ص 229 ح 192: الكافي ج 3 ص 501 ح 16.
(2) «الف»: زائدا.
180



(1) مغني اللبيب: ص 233.
181

اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وطلب نيله وجائزته، فإليك يا مولاي كانت اليوم تهيئتي وتعبيتي وإعدادي واستعدادي رجاء عفوك ورفدك وطلب نيلك وجائزتك، اللهم فصل على محمد وآل محمد، ولا تخيب اليوم ذلك من رجائي، يا من لا يحفيه سائل، ولا ينقصه نائل، فإني لم آتك ثقة مني بعمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته إلا شفاعة محمد وأهل بيته عليه وعليهم سلامك.

(1) «الف»: للشيء.
(2) «الف»: وهيئة.
(3) سورة الأنفال: الآية 60.
(4) مجمع البيان ج 3 - 4 ص 554.
182



(1) المفردات: ص 528.
(2) أساس البلاغة: ص 662.
183



(1) الصحاح: ج 3 ص 871.
(2) أساس البلاغة: ص 104.
(3) لسان العرب: ج 5 ص 328.
184



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 318.
(2) «الف»: أنتسب.
(3) «الف»: ويطلق.
185

أتيتك مقرا بالجرم والإساءة إلى نفسي، أتيتك أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به عن الخاطئين ثم لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم أن عدت عليهم بالرحمة والمغفرة، فيا من رحمته واسعة، وعفوه عظيم، يا عظيم يا عظيم، يا كريم يا كريم، صل على محمد وآل محمد وعد علي برحمتك، وتعطف علي بفضلك، وتوسع علي بمغفرتك.

(1) الجامع الصغير: ص 112.
(2) سورة الأحزاب: الآية 4.
(3) الكافي: ج 2 ص 426 ح 1 و 2.
186



(1) الكافي: ج 2 ص 426 ح 1 و 2.
(2) «الف»: مذنب.
(3) «الف»: لعظيم.
187



(1) الكافية في النحو: ج 2 ص 367.
(2) «الف»: عكفا وعكوفا.
(3) سورة الأعراف: الآية 138.
(4) سورة الاسراء: الآية 94.
188

اللهم إن هذا المقام لخلفائك، وأصفيائك، ومواضع امنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزوها وأنت المقدر لذلك، لا يغالب أمرك، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت وأنى

(1) سورة غافر: الآية 7.
(2) سورة مريم: الآية 73.
189

شئت، ولما أنت أعلم به غير متهم على خلقك ولا لإرادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلا، وكتابك منبوذا، وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك، وسنن نبيك متروكة، اللهم العن أعداءهم من الأولين والآخرين ومن رضي بفعالهم وأشياعهم وأتباعهم.

(1) تهذيب الاحكام: ج 3 ص 289 ح 26 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 73.
(3) الصحاح: ج 4 ص 1356.
190



(1) «الف»: الخبرين.
(2) «الف»: مجمع.
(3) سورة هود: الآية 72.
192



(1) مجمع الأمثال: ج 2 ص 263. وأساس البلاغة: ص 38. والمفردات: ص 333.
(2) أساس البلاغة: ص 38.
(3) القاموس المحيط: ج 2 ص 166.
(4) و (5) سورة ص: الآية 32 و 31.
(6) سورة القيامة: الآية 26.
193



(1) سورة الحج: الآية 73.
(2) تفسير التبيان في اعراب القرآن: ذيل الآية 73 من سورة الحج طبع في طهران.
(3) سورة آل عمران: الآية 115.
194



(1) هو الأمير محمد باقر الداماد والتابع له الملا محسن الكاشاني رحمة الله عليهم.
(2) «الف»: بزكم.
(3) «الف»: للأموال.
(4) تسلبكموها.
195



(1) لا يوجد لدينا كتابه.
(2) سورة الأحزاب: الآية 4.
(3) مغني اللبيب: ص 471.
196



(1) نهج البلاغة: ص 158 الخطب 109.
197



(1) و (2) مغني اللبيب: ص 272.
(3) شرح الكافية في النحو: ص 116 - 117.
198



(1) سورة آل عمران: الآية 6.
(2) سورة البقرة: الآية 223.
(3) مغني اللبيب ص 270 و 271.
(4) تفسير الكشاف: ج 4 ص 227.
199



(1) سورة البقرة: الآية 185.
(2) سورة الأنعام: الآية 75.
(3) سورة الأنفال: الآية 17.
(4) «الف»: منتهى.
200



(1) سورة التوحيد: الآية 1.
(2) «الف» تقول.
(3) سورة الروم: الآية 30.
(4) سورة الفاتحة: الآية 7.
(5) سورة الاسراء: الآية 107.
(6) سورة الاسراء: الآية 7.
201



(1) «الف»: بما.
(2) هكذا في الأصل ولكن في الدعاء «عاد».
(3) الصحاح ج 6 ص 2401.
(4) «الف»: إذا وصف به استوى.
202



(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 278.
(2) سورة آل عمران: الآية 187.
(3) سورة النساء: الآية 46.
(4) «الف»: تغيير.
203



(1) «الف»: سمع.
204



(1) سورة الجمعة: الآية 11.
(2) سورة آل عمران: الآية 26.
(3) الكافي: ج 8 ص 266 ح 389.
(4) سورة الطلاق: الآية 3.
205



(1) صحيح البخاري: ج 1 ص 166.
206



(1) صحيح البخاري: ج 1 ص 141.
(2) صحيح البخاري: ج 1 ص 141.
(3) الصحاح: ج 6 ص 2196.
(4) أساس البلاغة: ص 567.
(5) المفردات: ص 451.
(6) المحكم في اللغة: ج 2 ص 113.
207



(1) «الف»: المتعقل.
(2) و (3) «الف»: الالتئام.
(4) «الف»: المتعادين.
(5) سورة الشعراء: الآية 77.
(6) سورة آل عمران: الآية 103.
(7) لسان العرب: ج 15 ص 37.
(8) سورة المنافقون: الآية 4.
(9) سورة الشعراء: الآية 77.
208



(1) نهج البلاغة: ص 499 الحكم 154.
(2) «الف»: شيعه.
(3) سورة البقرة: الآية 38.
209



(1) «الف»: سبحانه.
(2) سورة البقرة: الآية 89.
(3) سورة الأحزاب: الآية 57.
(4) سورة النساء: الآية 52.
(5) سورة البقرة: الآية 161.
(6) سورة البقرة: الآية 159.
(7) سورة البقرة: الآية 161.
(8) سورة البقرة: الآية 159.
(9) سورة البقرة: الآية 228.
(10) سورة آل عمران: الآية 61.
210



(1) مسند احمد بن حنبل: ج 1 ص 108.
(2) مسند احمد بن حنبل: ج 1 ص 83.
(3) الكافي ج 6 ص 398 ح 10 مع تقديم وتأخير في العبارة.
(4) «الف»: الطرفين.
(5) المحجة البيضاء: ج 5 ص 221.
(6) المحجة البيضاء: ج 5 ص 222.
211



(1) المحجة البيضاء: ج 5 ص 221 - 222.
(2) سورة المجادلة: الآية 22.
212



(1) نهج البلاغة: ص 92 الخطب 57.
(2) سورة النور: الآية 7.
(3) سورة النور: الآية 9.
(4) سورة هود: الآية 18.
(5) سورة فاطر: الآية 32.
(6) المحجة البيضاء: ج 5 ص 221.
213

اللهم صل على محمد وآل محمد، إنك حميد مجيد، كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم، وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم
.

(1) سورة النجم: الآية 32.
(2) سورة هود: الآية 73.
214



(1) سورة النساء: الآية 86.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 1 ص 145.
(3) المفردات: ص 140.
(4) سورة ص: الآية 45.
(5) سورة ص: الآية 47.
(6) «الف»: الصلاة.
215



(1) سورة النساء: الآية 163.
(2) «الف»: الحليمي.
(3) لا يوجد لدينا كتابه.
(4) «الف» أعانه وقواه عليه.
216

اللهم واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، وبالتصديق برسولك والأئمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به وعلى يديه، آمين رب العالمين.

(1) سورة الأعراف: الآية 10.
(2) «الف»: يصح به.
(3) سورة المائدة: الآية 110.
(4) سورة الصف: الآية 14.
(5) «الف» أوجبه.
217



(1) سورة الفاتحة: الآية 5.
(2) سورة البقرة: الآية 128.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 209.
(4) تفسير الكشاف: ج 1 ص 188.
218

اللهم ليس يرد غضبك إلا حلمك ولا يرد سخطك إلا عفوك ولا يجير من عقابك إلا رحمتك ولا ينجيني منك إلا التضرع إليك وبين يديك فصل على محمد وآل محمد وهب لنا يا إلهي من لدنك فرجا

(1) المفردات: ص 344 - 345.
(2) ديوان الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام: ص 75.
219

بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكني يا إلهي غما حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي ولا تشمت بي عدوي ولا تمكنه من عنقي ولا تسلطه علي.
220



(1) «الف»: الحركة والحس.
(2) لسان العرب: ج 3 ص 270.
(3) سورة عبس: الآية 22.
221



(1) سورة الزخرف: الآية 11.
(2) سورة فصلت: الآية 39.
(3) المفردات: ص 138 - 139.
222



(1) ديوان ابن الفارض: ص 117 دار صادر بيروت سنة 1382 هجري.
(2) سورة النساء: الآية 176.
(3) سورة الانعام: الآية 26.
(4) شرح التصريح على التوضيح: ج 1 ص 374.
223

إلهي إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني وإن أكرمتني فمن ذا الذي يهينني وإن أهنتني فمن ذا الذي يكرمني وإن عذبتني فمن ذا الذي يرحمني وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن أمره وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وإنما يعجل من يخاف الفوت وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا.

(1) سورة النساء: الآية 90.
(2) سورة الشرح: الآية 4.
(3) سورة الحج: الآية 18.
224



(1) المفردات: ص 327.
(2) «الف»: ورتقت.
(3) سورة آل عمران: الآية 117.
(4) المفردات: ص 545.
(5) «الف»: ضرب.
225



(1) سورة الأنبياء: الآية 23.
(2) سورة نوح: الآية 17.
226

اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تجعلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا ومهلني ونفسني وأقلني عثرتي ولا تبتليني ببلاء على أثر بلاء فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتضرعي إليك.

(1) القاموس المحيط: ج 1 ص 132.
(2) سورة المعارج: الآية 43.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 357.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 359.
(5) سورة الطارق: الآية 17.
227



(1) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 134.
(2) المفردات: ص 61 - 62.
(3) «الف»: بالمبار.
228



(1) أساس البلاغة: ص 11.
(2) المصباح المنير: ص 5.
(3) سورة البقرة: الآية 144.
(4) تفسير الكشاف: ج 1 ص 201 - 202.
(5) «الف»: عن ما أعدم.
229

أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك فصل على محمد وآله وأعذني وأستجير بك اليوم من سخطك فصل على محمد وآله وأجرني وأسألك أمنا من عذابك فصل على محمد وآله وآمني واستهديك فصل على محمد وآله واهدني واستنصرك فصل على محمد وآله وانصرني وأسترحمك فصل على محمد وآله وارحمني وأستكفيك فصل على محمد وآله واكفني وأسترزقك فصل على محمد وآله وارزقني وأستعينك فصل على محمد وآله وأعني وأستغفرك لما سلف من ذنوبي فصل على محمد وآله واغفر لي وأستعصمك فصل على محمد وآله واعصمني فإني لن أعود لشيء كرهته مني إن شئت ذلك.

(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 321.
(2) مغني اللبيب: ص 221.
230



(1) المفردات: ص 227.
(2) سورة محمد: الآية 17.
(3) مفتاح الفلاح: ص 296.
(4) «الف»: التفضيلية.
(5) «الف»: تفضيلية.
(6) سورة الأحزاب: الآية 25.
231



(1) سورة الواقعة: الآية 82.
(2) سورة الكهف: الآية 19.
(3) المفردات: ص 194.
(4) المفصل: ص 307.
232



(1) سورة الحج: الآية 73.
(2) سورة البقرة: الآية 24.
(3) سورة مريم: الآية 26.
(4) سورة البقرة: الآية 95.
(5) سورة الانعام: الآية 28.
233



(1) همع الهوامع للسيوطي ج 1 ص 246.
(2) «الف»: بمشيئته.
(3) «الف»: يخبرون.
234

يا رب يا رب يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام صل على محمد وآله واستجب لي جميع ما سألتك وطلبت إليك ورغبت فيه إليك وارده وقدره واقضه وامضه وخر لي فيما تقضي منه وبارك لي في ذلك وتفضل علي به وأسعدني بما تعطيني منه وزدني من فضلك وسعة ما عندك فإنك واسع كريم وصل ذلك بخير الآخرة ونعيمها يا أرحم الراحمين.

(1) سورة الفجر: الآية 4.
(2) سورة يوسف: الآية 33.
(3) «الف» المنبثة.
235



(1) بحار الأنوار: ج 93 ص 235 والنهاية لابن الأثير: ج 1 ص 287.
(2) بحار الأنوار: ج 95 ص 135 ح 4. ومعاني الاخبار: ص 229 - 230 ح 1.
(3) بحار الأنوار: ج 93 ص 224: وص 227 وص 229 وص 231 كنز العمال: ج 2 ص 249 ح 3942.
236



(1) الكافي: ج 1 ص 148 ح 16.
(2) «الف» وأوليتنيه.
237



(1) سورة فصلت: الآية 12.
(2) «الف»: للأجر.
(3) «الف»: الفضل.
238

ثم تدعو بما بدا لك وتصلي على محمد وآله ألف مرة هكذا كان يفعل عليه السلام.

(1) المفردات: ص 499.
(2) سورة الانفطار: الآية 13.
(3) سورة الشعراء: الآية 85.
(4) سورة المائدة: الآية 65.
(5) راجع مكارم الاخلاق: ص 343.
239



(1) سورة الدخان: الآية 55.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 69.
(3) تفسير أبي السعود: ج 8 ص 66.
240

الروضة التاسعة والأربعون
241

دعاء 49
وكان من دعائه عليه السلام في دفاع كيد الأعداء ورد بأسهم
الهي هديتني فلهوت ووعظت فقسوت وأبليت الجميل فعصيت ثم عرفت ما أصدرت إذ عرفتنيه فاستغفرت فاقلت فعدت فسرت فلك إلهي الحمد تقحمت أودية الهلاك وحللت شعاب تلف تعرضت فيها لسطواتك وبحلولها عقوباتك ووسيلتي إليك التوحيد وذريعتي انى لم أشرك بك شيئا ولم اتخذ معك الها وقد فررت إليك بنفسي وإليك مفر المسئ ومفزع المضيع لحظ نفسه الملتجئ فكم من عدو انتضى على سيف عداوته وشحذ لي ظبة مديته وارهف لي شبا حده وداف لي قواتل سمومه وسدد نحوى صوائب سهامه ولم تنم عنى عين حراسته واضمر ان يسومنى المكروه ويجرعنى زعاق مرارته فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح وعجزى عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته ووحدتي في كثير عدد من ناوانى وارصد لي بالبلاء فيما لم اعمل فيه فكرى فابتدأتنى بنصرك وشددت ازرى بقوتك ثم فللت لي حده وصيرته من بعد جمع عديد وحده واعليت كعبي عليه وجعلت ما سدده مردودا عليه فرددته لم
243

يشف غيظه ولم يسكن غليله قد عض على شواه وادبر موليا قد أخلفت سراياه وكم من باغ بغانى بمكائده ونصب لي شرك مصائده ووكل بي تفقد رعايته واضبا إلي إضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز الفرصة لفريسته وهو يظهر لي بشاشة الملق وينظرنى على شدة الحنق فلما رايت يا إلهي تباركت وتعاليت دغل سريرته وقبح ما انطوى عليه اركسته لأم رأسه في زبيته ورددته في مهوى حفرته فانقمع بعد استطالته ذليلا في ربق حبالته التي كان يقدر ان يراني فيها وقد كاد ان يحل بي لو لا رحمتك ما حل
بساحته وكم من حاسد قد شرق بي بغصته وشجى منى بغيظه وسلقنى بحد لسانه ووحرنى بقرف عيوبه وجعل عرضى غرضا لمراميه وقلدنى خلالا لم تزل فيه ووحرنى بكيده وقصدنى بمكيدته فناديتك يا إلهي مستغيثا بك واثقا بسرعة إجابتك عالما انه لا يضطهد من أوى إلى ظل كنفك ولا يفزع من لجا إلى معقل انتصارك فحصنتنى من باسه بقدرتك وكم من سحائب مكروه جليتها عنى وسحائب نعم امطرتها على وجداول رحمة نشرتها وعافية ألبستها وأعين أحداث
244

طمستها وغواشي كربات كشفتها وكم من ظن حسن حققت وعدم جبرت وصرعة أنعشت ومسكنة حولت كل ذلك انعاما وتطولا منك وفي جميعه انهماكا منى على معاصيك لم تمنعك اسائتي عن إتمام إحسانك ولا حجرنى ذلك عن ارتكاب مساخطك لا تسأل عما تفعل ولقد سئلت فأعطيت ولم تسأل فابتدأت واستميح فضلك فما اكديت أبيت يا مولاي الا إحسانا وامتنانا وتطولا وانعاما وأبيت الا تقحما لحرماتك وتعديا لحدودك وغفلة عن وعيدك فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا تعجل هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم وقابلها بالتقصير وشهد على نفسه بالتضييع اللهم فانى اتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة والعلوية البيضاء واتوجه إليك بهما ان تعيذني من شر كذا وكذا فان ذلك لا يضيق عليك في وجدك ولا يتكأدك في قدرتك وأنت على كل شيء قدير فهب لي يا إلهي من رحمتك ودوام توفيقك ما اتخذه سلما اعرج به إلى رضوانك وامن به من عقابك يا ارحم الراحمين
245

شرح الدعاء التاسع والأربعين
وكان من دعائه عليه السلام في دفاع كيد الأعداء ورد بأسهم.

(1) سورة الحج: الآية 38.
(2) الصحاح: ج 3 ص 1208.
(3) تفسير الكشاف: ج 3 ص 159.
(4) «الف»: والنكاية به.
247

قال صلوات الله وسلامه عليه: إلهي هديتني فلهوت، ووعظت فقسوت، وأبليت الجميل فعصيت، ثم عرفت ما أصدرت إذ عرفتنيه، فاستغفرت فأقلت، فعدت فسترت، فلك إلهي الحمد.

(1) المفردات: ص 455.
(2) كتاب العين: ج 2 ص 222 مع اختلاف يسير في العبارة.
(3) سورة النحل: الآية 90.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 432.
248



(1) تفسير أبي السعود: ج 5 - 6 ص 136.
(2) «الف»: لنبوة.
(3) سورة الأنفال: الآية 17.
(4) روح المعاني: ج 9 ص 187.
(5) سورة الأنبياء: 35.
(6) «الف»: بين.
(7) روح المعاني: ج 9 ص 187.
249



(1) سورة القصص: الآية 23.
(2) أساس البلاغة: ص 350.
(3) سورة آل عمران: الآية 118.
(4) سورة القصص: الآية 25.
250



(1) سورة التوبة: الآية 40.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 134.
(3) «الف»: مسبب.
(4) الغيث المسجم في شرح لامية العجم: ج 1 ص 318.
251



(1) لم نعثر عليها.
(2) «الف»: مترتبه في بيت.
(3) سورة القلم: الآيات 19 - 30.
(4) سورة الشمس: الآيات 13 - 15.
252

تقحمت أودية الهلاك، وحللت شعاب تلف، تعرضت فيها لسطواتك وبحلولها عقوباتك، ووسيلتي إليك التوحيد وذريعتي أني لم أشرك بك شيئا، ولم أتخذ معك إلها.

(1) اي الروضة الحادية والخمسون.
(2) هكذا في الأصل ولكن الصحيح «تسلمني» كما ورد في «الف».
(3) أساس البلاغة ص 494.
253



(1) لم نعثر عليه في الأساس، وفي القاموس المحيط: ج 1 ص 88.
(2) أساس البلاغة ص 204.
254

وقد فررت إليك بنفسي، وإليك مفر المسئ ومفزع المضيع لحظ نفسه الملتجي، فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته، وشحذ لي

(1) سورة المائدة: الآية 51.
(2) سورة البقرة: الآية 51.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 109.
(4) سورة البقرة: الآية 22.
(5) سورة الزخرف: الآية 19.
(6) «الف»: لما.
255

ظبة مديته، وأرهف لي شبا حده، وداف لي قواتل سمومه، وسدد نحوي صوائب سهامه، ولم تنم عني عين حراسته، وأضمر أن يسومني المكروه، ويجرعني زعاق مرارته، فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح، وعجزي عن الانتصار، ممن قصدني بمحاربته ووحدتي في كثير عدد من ناواني، وأرصد لي بالبلاء فيما لم أعمل فيه فكري، فابتدأتني بنصرك، وشددت أزري بقوتك.

(1) سورة الذاريات: الآية 50.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 160.
(3) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل آية 50 من الذاريات.
(4) تفسير أبي السعود: ج 8 ص 143.
(5) نهج البلاغة: ص 66 الخطب 24.
(6) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 14.
256



(1) «الف»: فرارا.
(2) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 101.
257



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 389.
(2) أساس البلاغة: ص 116.
258



(1) هكذا في الأصل ولكن الصحيح أساس البلاغة: ص 121.
(2) أساس البلاغة: ص 712.
(3) سورة البقرة: الآية 49.
259



(1) المفردات: ص 250.
(2) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 208 مع اختلاف يسير في العبارة.
(3) شرح الشافية: ج 1 ص 105.
260



(1) القاموس المحيط: ج 1 ص 239.
(2) سورة التوبة: الآية 38.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 62.
(4) لسان العرب: ج 3 ص 177.
(5) تفسير غريب القران لابن قتيبة: ص 192.
(6) المفردات: ص 196.
261



(1) سورة مريم: الآية 25.
(2) سورة البقرة: الآية 195.
(3) تفسير الكشاف: ج 3 ص 13.
(4) أساس البلاغة: ص 233.
(5) سورة طه: الآية 31 و 32.
(6) تفسير أبي السعود: ج 6 ص 13.
(7) المفردات: ص 17.
(8) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 9.
262

ثم فللت لي حده، وصيرته من بعد جمع عديد وحده، وأعليت كعبي عليه، وجعلت ما سدده مردودا عليه فرددته لم يشف غيظه، ولم يسكن غليله قد عض على شواه وأدبر موليا قد أخلفت سراياه.

(1) «الف»: جمعت.
(2) «الف»: فل الله.
(3) سورة الاخلاص: الآية 4.
(4) مغني اللبيب: ص 429.
(5) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 321.
(6) المفردات ص 324.
263



(1) سورة يوسف: الآية 20.
(2) كتاب مجموعة من التفاسير: ج 3 ص 390.
(3) سورة البقرة: الآية 80.
(4) كتاب سيبويه: ج 1 ص 221.
(5) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 342.
(6) كتاب سيبويه: ج 1 ص 221.
(7) سورة يونس: الآية 99.
264



(1) همع الهوامع للسيوطي ج 1 ص 240.
(2) المحكم في اللغة: ج 1 ص 170.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 179.
265



(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 357.
(2) سورة آل عمران: الآية 119.
(3) الجامع لاحكام القرآن: ج 4 ص 182.
(4) سورة البقرة: الآية 144.
(5) و (6) اختلف.
(7) الصحاح ج 4 ص 1357.
267



(1) أساس البلاغة: ص 173.
(2) الغريبين للهروي: مخطوط في مكتبة ملك طهران ذيل مادة «خلف».
(3) القاموس المحيط: ج 4 ص 342.
(4) المصباح المنير: ص 374.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 363.
(6) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 363.
(7) «الف»: المطلقة.
268

وكم من باغ بغاني بمكائده، ونصب لي شرك مصائده، ووكل بي تفقد رعايته، وأضبأ إلي إضباء السبع لطريدته، انتظارا لانتهاز الفرصة لفريسته، وهو يظهر لي بشاشة الملق، وينظرني على شدة الحنق، فلما رأيت يا إلهي تباركت وتعاليت دغل سريرته، وقبح ما انطوى عليه، أركسته لأم رأسه في زبيته ورددته في مهوى حفرته، فانقمع بعد استطالته ذليلا في ربق حبالته التي كان يقدر أن يراني فيها وقد كاد أن يحل بي لولا رحمتك ما حل بساحته.

(1) «الف»: اختلفت.
(2) المفردات: ص 55 - 56.
269



(1) و (2) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 288.
(3) أساس البلاغة: ص 688.
270



(1) المفردات: ص 383.
(2) ديوان الأدب: ج 2 ص 444.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 462.
(4) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 135 جديد.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 462.
(6) أساس البلاغة: ص 238.
(7) «الف»: ضباء.
(8) الصحاح: ج 2 ص 502.
(9) المفردات: ص 302.
(10) بحار الأنوار: ج 52 ص 122 ح 3.
271



(1) المصباح المنير: ص 641، وفيه: جاءت فرصتك، وهكذا في فتسارع له.
(2) ديوان الأدب: ج 1 ص 168.
(3) سورة يوسف: الآية 36.
272



(1) «الف»: عطفت.
(2) أساس البلاغة: ص 604.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 358.
(4) القاموس المحيط: ج 3 ص 284.
(5) المحجة البيضاء: ج 8 ص 145.
(6) المفردات: ص 390.
273



(1) أساس البلاغة: ص 399.
(2) سورة الاسراء: الآية 109.
(3) سورة يونس: الآية 12.
(4) سورة الصافات الآية 103.
(5) مغني اللبيب: ص 280.
(6) لا يوجد لدينا الكتاب.
274



(1) المفردات: ص 413.
(2) مغني اللبيب: ص 868.
(3) سورة النور: الآية 35.
(4) سورة البقرة: الآية 71.
275



(1) سورة النور: الآية 35.
(2) سورة النور: الآية 40.
(3) سورة البقرة: الآية 71.
(4) سورة البقرة: الآية 67.
(5) سورة التوبة: 117.
(6) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 303.
(7) المفردات للراغب: ص 443.
276

وكم من حاسد قد شرق بي بغصته، وشجي مني بغيظه، وسلقني بحد لسانه، ووحرني بقرف عيوبه، وجعل عرضي غرضا لمراميه، وقلدني خلالا لم تزل فيه، ووحرني بكيده، وقصدني بمكيدته، فناديتك يا إلهي مستغيثا بك، واثقا بسرعة إجابتك، عالما أنه لا يضطهد من آوى إلى ظل كنفك، ولا يفزع من لجأ إلى معقل انتصارك، فحصنتني من بأسه بقدرتك.

(1) سورة الصافات: الآية 177.
277



(1) سورة المزمل: الآية 13.
(2) نهج البلاغة: ص 48 الخطب 3.
(3) سورة نوح: الآية 25.
(4) سورة الأحزاب: الآية 19.
(5) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 346.
(6) تفسير الكشاف: ج 3 ص 530.
(7) المفردات: ص 239.
(8) تفسير روح المعاني: ج 21 ص 165.
278



(1) الصحاح: ج 4 ص 1497.
(2) سنن الترمذي: ج 4 ص 441.
(3) نهاية ابن الأثير: ج 5 ص 208.
(4) «الف»: محزون.
279



(1) نهاية ابن الأثير: ج 4 ص 46.
(2) أساس البلاغة: ص 503.
(3) سورة النساء: الآية 112.
280



(1) سورة النور: الآية 19.
(2) «الف»: ينتقض.
(3) «الف»: خليقته.
(4) بحار الأنوار: ج 2 ص 259. وعوالي اللئالي: ج 1 ص 394.
(5) «الف» كوم.
(6) أساس البلاغة: ص 253.
281



(1) سورة الكهف: الآية 10.
282



(1) المفردات: ص 314.
(2) هكذا في الأصل والصحيح يعتري كما في المفردات فراجع.
(3) المفردات: ص 379.
283

وكم من سحائب مكروه جليتها عني، وسحائب نعم أمطرتها علي، وجداول رحمة نشرتها، وعافية ألبستها، وأعين أحداث طمستها، وغواشي كربات كشفتها.

(1) المصباح المنير: ص 191.
(2) سورة النمل: الآية 33.
284



(1) «الف»: أو.
(2) سورة مريم: الآية 24.
(3) المفردات: ص 307.
(4) أساس البلاغة: ص 395.
(5) تفسير الكشاف: ج 4 ص 439 مع اختلاف يسير في العبارة.
285

وكم من ظن حسن حققت وعدم جبرت وصرعة أنعشت ومسكنة حولت كل ذلك إنعاما وتطولا منك وفي جميعه انهماكا مني على معاصيك لم تمنعك إساءتي عن إتمام إحسانك ولا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك لا تسأل عما تفعل ولقد سئلت فأعطيت ولم تسأل فابتدأت واستميح فضلك فما أكديت أبيت يا مولاي إلا إحسانا وامتنانا وتطولا وإنعاما وأبيت إلا تقحما لحرماتك وتعديا لحدودك وغفلة عن وعيدك فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا تعجل.

(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 431.
(2) أساس البلاغة: ص 135.
286



(1) لسان العرب: ج 4 ص 115.
(2) سورة البقرة: الآية 61.
(3) سورة يس: الآية 58.
(4) «الف» انهمك.
287



(1) «الف»: مسخطه.
(2) أساس البلاغة: ص 289.
(3) سورة الأنبياء: الآية 23.
288



(1) الصحاح: ج 6 ص 2472.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 382.
(3) معاني القرآن: ج 3 ص 101 ومجمع البيان: ج 9 - 10 ص 180.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 180.
(5) المفردات: ص 7.
289



(1) مغني اللبيب: ص 886.
(2) «الف»: المقوي.
(3) «الف»: نزله.
(4) «الف»: منزلتين.
(5) شرح التصريح على التوضيح: ج 2 ص 11. ومغني اللبيب: ص 286 - 287 نقلا بالمعنى وأوضح المسالك: ج 3 ص 32 نقلا بالمعنى.
(6) سورة الحج: الآية 30.
290

هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم وقابلها بالتقصير، وشهد على نفسه بالتضييع، اللهم فإني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة والعلوية البيضاء وأتوجه إليك بهما أن تنقذني من
شر كذا وكذا فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ولا يتكأدك في قدرتك وأنت على كل شيء قدير، فهب لي يا إلهي من رحمتك ودوام توفيقك ما أتخذه سلما أعرج به إلى رضوانك وآمن به من عقابك يا أرحم الراحمين.

(1) سورة البقرة: الآية 229.
291



(1) سورة التوبة: الآية 17.
(2) سورة مريم: الآية 59.
(3) سورة البقرة: 31.
(4) تفسير الكشاف: ج 1 ص 125.
292



(1) المفردات: ص 66.
(2) كنز العمال: ج 16 ص 6 ح 43688.
(3) أساس البلاغة: ص 532.
293



(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 258.
294

الروضة الخمسون
295

دعاء 50
وكان من دعائه عليه السلام في الرهبة
اللهم إنك خلقتني سويا وربيتنى صغيرا ورزقتني مكفيا اللهم إنى وجدت فيما أنزلت من كتابك وبشرت به من عبادك ان قلت يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا وقد تقدم منى ما قد علمت وما أنت اعلم به منى فيا سوأتا مما أحصاه على كتابك فلولا المواقف التي اؤمل من عفوك الذي شمل كل شيء لألقيت بيدي ولو ان أحدا استطاع الهرب من ربه لكنت انا أحق بالهرب منك وأنت لا تخفى عليك خافية في الأرض ولا في السماء إلا اتيت بها وكفى بك حسيبا اللهم انك طالبي ان انا هربت ومدركى ان انا فررت فها انا ذا بين يديك خاضع ذليل راغم ان تعذبنى فانى لذلك أهل وهو يا رب منك عدل وان تعف عنى فقديما شملنى عفوك والبستنى عافيتك فأسألك اللهم بالمخزون من أسمائك وبما وارته الحجب من بهائك الا رحمت هذه النفس الجزوعة وهذه الرمة الهلوعة التي لا تستطيع حر شمسك فكيف تستطيع حر نارك والتي لا تستطيع
297

صوت رعدك فكيف تستطيع صوت غضبك فارحمني اللهم فانى امرؤ حقير وخطرى يسير وليس عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة ولو ان عذابي مما يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه وأحببت ان يكون ذلك لك ولكن سلطانك اللهم أعظم وملكك أدوم من ان تزيد فيه طاعة المطيعين أو تنقص منه معصية المذنبين فارحمني يا ارحم الراحمين وتجاوز عنى يا ذا الجلال والاكرام وتب على انك أنت التواب الرحيم
298

شرح الدعاء الخمسين
وكان من دعائه عليه السلام في الرهبة.

(1) المفردات: ص 204.
(2) الكافي: ج 2 ص 479 ح 1.
301



(1) الكافي: ج 2 ص 480 ح 3.
(2) راجع الكافي ج 2 ص 479 باب الرغبة والرهبة والتضرع والتبتل والابتهال والاستعاذة والمسألة.
302

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم إنك خلقتني سويا وربيتني صغيرا ورزقتني مكفيا، اللهم إني وجدت فيما أنزلت من كتابك وبشرت به عبادك أن قلت: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، وقد تقدم مني ما قد علمت وما أنت أعلم به مني فيا سوأتاه مما أحصاه علي كتابك، فلولا المواقف التي أومل من عفوك الذي شمل كل شيء لألقيت بيدي.

(1) وسائل الشيعة: ج 4 ص 1121 ح 6.
(2) «الف»: قلب.
(3) الصحاح: ج 6 ص 2385.
(4) القاموس المحيط: ج 4 ص 345.
303



(1) أساس البلاغة: ص 315.
(2) سورة مريم: الآية 17.
(3) تفسير الكشاف: ج 3 ص 9.
(4) المفردات: ص 352.
(5) سورة النساء: الآية 28.
(6) سورة الاسراء: الآية 24.
(7) سورة البقرة: الآية 3.
(8) سورة آل عمران: الآية 169.
304



(1) سورة النساء: الآية 48.
(2) تفسير البرهان: ج 4 ص 78.
(3) تفسير البرهان: ج 4 ص 78.
306



(1) «الف»: المبنية.
(2) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 في ذيل الآية 53 من سورة الزمر.
(3) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 503.
(4) «الف»: تخييلا.
307



(1) الكشاف: ج 1 ص 626.
(2) سورة الفرقان: 14.
308



(1) الانصاف في مسائل الخلاف: ص 323.
(2) «الف»: بالسوء.
(3) «الف»: فيا سوأتاه.
(4) سورة الكهف: الآية 49.
309



(1) سورة البقرة: الآية 48.
(2) سورة الكهف: الآية 16.
(3) المفردات: ص 453.
310

ولو أن أحدا استطاع الهرب من ربه لكنت أنا أحق بالهرب منك، وأنت لا تخفى عليك خافية في الأرض ولا في السماء إلا أتيت بها وكفى بك جازيا وكفى بك حسيبا، اللهم إنك طالبي إن أنا هربت ومدركي إن أنا فررت، فها أنا ذا بين يديك خاضع ذليل راغم، إن تعذبني فإني لذلك أهل وهو يا رب منك عدل وإن تعف عني فقديما شملني عفوك وألبستني عافيتك.

(1) سورة البقرة: الآية 195.
(2) «الف»: يقتضي.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 289.
311



(1) المصباح المنير: ص 895.
(2) مغني اللبيب: ص 356.
(3) مغني اللبيب: ص 356.
(4) سورة الجن: الآية 12.
312



(1) و (2) همع الهوامع: ج 1 ص 68.
(3) سورة المزمل: الآية 20.
(4) سورة المائدة: الآية 117.
(5) سورة النمل: الآية 75.
313



(1) تفسير الكشاف: ج 3 ص 382.
(2) سورة آل عمران: الآية 5.
(3) سورة الأنبياء: الآية 47.
(4) سورة يونس: الآية 61.
314



(1) تفسير الكشاف: ج 2 ص 355.
(2) سورة النساء: الآية 22.
(3) سورة النساء: الآية 22.
315



(1) سورة النساء: 22.
(2) مغني اللبيب: ص 155.
(3) لا يوجد لدينا كتابه.
(4) «الف» ما في محل.
(5) مغني اللبيب: ص 564 - 565.
316



(1) سورة الزمر: الآية 73.
(2) سورة الحجر: الآية 22.
(3) سورة النساء: الآية 6.
317

فأسألك اللهم بالمخزون من أسمائك وبما وارته الحجب من بهائك إلا رحمت هذه النفس الجزوعة وهذه الرمة الهلوعة التي لا تستطيع حر شمسك فكيف تستطيع حر نارك؟ والتي لا تستطيع صوت رعدك فكيف تستطيع صوت غضبك.

(1) سورة المائدة: الآية 8.
319



(1) بحار الأنوار: ج 95 ص 373.
(2) التوحيد: ص 190.
(3) بحار الأنوار: ج 4 ص 211.
320



(1) بصائر الدرجات: ص 208 والكافي: ج 1 ص 230 ح 1.
(2) سورة الحج: الآية 11.
(3) شرح الكافي للمولى محمد صالح المازندراني: ج 5 ص 365.
(4) «الف»: سترته.
(5) سورة ص: الآية 32.
321



(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 332.
(2) بحار الأنوار: ج 58 ص 45.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 148.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 332.
322



(1) بحار الأنوار: ج 58 ص 45. والنهاية لابن الأثير: ج 2 ص 332.
(2) انظر الجزء الثاني: ص 29.
(3) «الف»: أقسمت.
(4) «الف»: لتتأني.
(5) مغني اللبيب: ص 364 و 559 و 772 و 839.
323



(1) سورة المائدة: الآية 119.
(2) سورة يوسف: الآية 36.
(3) وسائل الشيعة: ج 10 ص 254 ح 6.
(4) «الف»: هلوعا.
(5) القاموس المحيط: ج 3 ص 100.
324



(1) سورة المعارج: 19 و 20 و 21.
(2) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 30 ص 128 وروح المعاني: ج 29 ص 61.
(3) روح المعاني: ج 29 ص 61.
(4) «الف»: يوصف.
325

فارحمني اللهم فإني امرء حقير وخطري يسير وليس عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة ولو إن عذابي مما يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه،

(1) نهج البلاغة: ص 267 الخطب 183 مع تفاوت يسير.
326

وأحببت أن يكون ذلك لك ولكن سلطانك اللهم أعظم وملكك أدوم من أن تزيد فيه طاعة المطيعين أو تنقص منه معصية المذنبين فارحمني يا أرحم الراحمين وتجاوز عني يا ذا الجلال والإكرام وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.

(1) «الف»: هذا مرء صالح ورأيت مرءا صالحا ومررت بمرء صالح.
(2) الصحاح: ج 1 ص 72.
(3) سورة يوسف: الآية 65.
327



(1) «الف»: ها هنا.
(2) سورة هود: الآية 41.
(3) سورة النحل: الآية 127.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 360 - 361.
328



(1) راجع الجزء الثالث: ص 148.
(2) سورة التوبة: الآية 62.
(3) سورة الانسان: الآية 24.
(4) تفسير الكشاف: ج 1 ص 81.
(5) تفسير الكشاف: ج 4 ص 675.
329



(1) سورة البقرة: الآية 128.
330

الروضة الحادية والخمسون
331

دعاء 51
وكان من دعائه عليه السلام في التضرع والاستكانة
إلهي أحمدك وأنت للحمد أهل على حسن صنيعك إلي وسبوغ نعمائك على وجزيل عطائك عندي وعلى ما فضلتنى من رحمتك وأسبغت على من نعمتك فقد اصطنعت عندي ما يعجز عنه شكري ولولا إحسانك إلي وسبوغ نعمائك على ما بلغت احراز حظى ولا اصلاح نفسي ولكنك ابتدأتني بالاحسان ورزقتني في أموري كلها الكفاية وصرفت عنى جهد البلاء ومنعت منى محذور القضاء إلهي فكم من بلاء جاهد قد صرفت عنى وكم من نعمة سابغة أقررت بها عيني وكم من صنيعة كريمة لك عندي أنت الذي أجبت عند الاضطرار دعوتي وأقلت عند العثار زلتي وأخذت لي من الأعداء بظلامتي إلهي ما وجدتك بخيلا حين سئلتك ولا منقبضا حين أردتك بل وجدتك لدعائي سامعا ولمطالبي معطيا ووجدت نعماك على سابغة في كل شان من شأني وكل زمان من زماني فأنت عندي محمود وصنيعك لدى مبرور تحمدك نفسي ولساني وعقلي حمدا يبلغ الوفاء وحقيقة الشكر حمدا يكون مبلغ رضاك عنى فنجنى من سخطك يا كهفي حين تعييني
333

المذاهب ويا مقيلى عثرتي فلو لا سترك عورتي لكنت من المفضوحين ويا مؤيدى بالنصر فلو لا نصرك اياى لكنت من المغلوبين ويا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطواته خائفون ويا أهل التقوى ويا من له الأسماء الحسنى أسألك ان تعفو عنى وتغفر لي فلست بريئا فاعتذر ولا بذي قوة فانتصر ولا مفر لي فافر واستقيلك عثراتي واتنصل إليك من ذنوبي التي قد أوبقتني وأحاطت بي فاهلكتنى منها فررت إليك رب تائبا فتب على متعوذا فاعذنى مستجيرا فلا تخذلني سائلا فلا تحرمني معتصما فلا تسلمنى داعيا فلا تردنى خائبا دعوتك يا رب مسكينا مستكينا مشفقا خائفا وجلا فقيرا مضطرا إليك اشكو إليك يا إلهي ضعف نفسي عن المسارعة فيما وعدته أولياءك والمجانبة عما حذرته أعداءك وكثرة همومي ووسوسة نفسي إلهي لم تفضحني بسريرتي ولم تهلكنى بجريرتي أدعوك فتجيبنى وان كنت بطيئا حين تدعوني وأسألك كلما شئت من حوائجي وحيث ما كنت وضعت عندك سرى فلا ادعو سواك ولا أرجو غيرك لبيك لبيك تسمع من شكى إليك وتلقى من توكل عليك وتخلص من
334

اعتصم بك وتفرج عمن لاذ بك إلهي فلا تحرمني خير الآخرة والأولى لقلة شكري واغفر لي ما تعلم من ذنوبي ان تعذب فانا الظالم المفرط المضيع الاثم المقصر المضجع المغفل حظ نفسي وان تغفر فأنت ارحم الراحمين
335



(1) «الف» بمراشد.
336

شرح الدعاء الحادي والخمسين
وكان من دعائه عليه السلام في التضرع والاستكانة.

(1) و (2) الصحاح: ج 3 ص 1249.
(3) المفردات: ص 295.
(4) لم نعثر على هذا النص، والظاهر مأخوذ من حديثين راجع الكافي ج 2 ص 480 ح 3 و 7.
(5) الكافي: ج 2 ص 480 ح 4.
(6) سورة المؤمنون: الآية 76.
337

قال صلوات الله وسلامه عليه:
إلهي أحمدك وأنت للحمد أهل على حسن صنيعك إلي، وسبوغ نعمائك علي، وجزيل عطائك عندي، وعلى ما فضلتني من رحمتك، وأسبغت علي من نعمتك، فقد اصطنعت عندي ما يعجز عنه شكري.
338



(1) مغني اللبيب ص 208.
(2) الإتقان في علوم القرآن: ج 1 ص 165.
(3) سورة الشورى: الآية 23.
(4) مغني اللبيب: ص 737.
339



(1) تفسير الكشاف: ج 4 ص 219.
(2) و (3) سورة الفرقان: الآية 4.
(4) «الف»: جاؤوا.
340

ولولا إحسانك إلي وسبوغ نعمائك علي ما بلغت إحراز حظي ولا إصلاح نفسي ولكنك ابتدأتني بالإحسان ورزقتني في أموري كلها الكفاية وصرفت عني جهد البلاء ومنعت مني محذور القضاء.

(1) مغني اللبيب: ص 702 و 360.
(2) سورة القصص: الآية 79.
341

إلهي فكم من بلاء جاهد قد صرفت عني، وكم من نعمة سابغة أقررت بها عيني، وكم من صنيعة كريمة لك عندي، أنت الذي أجبت عند

(1) المصباح المنير: ص 155 مع تقديم وتأخير في العبارة.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 320.
(3) القاموس المحيط ج 1 ص 296.
342

الاضطرار دعوتي وأقلت عند العثار زلتي، وأخذت لي من الأعداء بظلامتي.

(1) المفردات: ص 397.
(2) المفردات: ص 398.
(3) سورة الشعراء: الآية 7.
(4) سورة الواقعة: الآية 77.
343



(1) المفردات: ص 294.
(2) سورة البقرة: الآية 209.
(3) سورة البقرة: الآية 36.
344

إلهي ما وجدتك بخيلا حين سألتك، ولا منقبضا حين أردتك، بل وجدتك لدعائي سامعا ولمطالبي معطيا، ووجدت نعماك علي سابغة في كل شأن من شأني وكل زمان من زماني فأنت عندي محمود، وصنيعك لدي مبرور، تحمدك نفسي ولساني وعقلي حمدا يبلغ الوفاء وحقيقة الشكر حمدا يكون مبلغ رضاك عني، فنجني من سخطك.

(1) «الف» القيته.
(2) سورة القصص: 83.
345



(1) المفردات للراغب: ص 271.
(2) سورة البقرة: الآية 7.
(3) كما ورد «بر الله حجك» أي قبله راجع مجمع البحرين: ج 3 ص 219.
(4) و (5) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 92.
346



(1) الجامع الصغير: ج 1 ص 152.
(2) سورة النجم: الآية 30.
347

يا كهفي حين تعييني المذاهب، ويا مقيلي عثرتي، فلولا سترك عورتي لكنت من المفضوحين، ويا مؤيدي بالنصر فلولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، ويا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطواته خائفون ويا أهل التقوى ويا من له الأسماء الحسنى، أسألك أن تعفو عني وتغفر لي، فلست بريئا فأعتذر، ولا بذي قوة فأنتصر ولا مفر لي فأفر.

(1) أساس البلاغة: ص 553.
(2) «الف»: وإذا.
(3) «الف»: ودفعت.
(4) «الف»: تعيني.
348



(1) «الف»: بالذنب.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 134.
(3) القاموس المحيط: ج 4 ص 43.
(4) أساس البلاغة: ص 409.
(5) الصحاح: ج 5 ص 1808.
(6) «الف»: منبثة.
349



(1) سورة المدثر: الآية 56.
(2) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 193.
350

وأستقيلك عثراتي وأتنصل إليك من ذنوبي التي أوبقتني وأحاطت بي فأهلكتني، منها فررت إليك ربي تائبا فتب علي متعوذا فأعذني

(1) سورة فاطر: الآية 36.
(2) سورة القيامة: الآية 10.
(3) المصباح المنير: ص 962.
351

مستجيرا فلا تخذلني سائلا فلا تحرمني معتصما فلا تسلمني داعيا فلا تردني خائبا.

(1) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 436.
(2) مكارم الاخلاق: ص 433.
(3) المفردات: ص 511.
(4) «الف»: ثبطتني.
(5) سورة البقرة: الآية 81.
(6) المفردات: ص 136.
352

دعوتك يا رب مسكينا مستكينا مشفقا خائفا وجلا فقيرا مضطرا إليك أشكو إليك يا إلهي ضعف نفسي عن المسارعة فيما وعدته
353

أولياءك والمجانبة عما حذرته أعداءك وكثرة همومي ووسوسة نفسي.

(1) سورة البقرة: الآية 61.
354



(1) المفردات: ص 295.
(2) سورة إبراهيم: الآية 9.
(3) سورة الحديد: الآية 21.
(4) سورة يس: الآية 54.
355

إلهي لم تفضحني بسريرتي ولم تهلكني بجريرتي، أدعوك فتجيبني وإن كنت بطيئا حين تدعوني، وأسألك كلما شئت من حوائجي وحيث ما كنت وضعت عندك سري فلا أدعو سواك ولا أرجو غيرك.

(1) تفسير القران «لصدر المتألهين»: ج 4 ص 170.
(2) «الف» الرواية.
(3) أنظر صحاح الجوهري: ج 5 ص 2033، مادة «لمم».
(4) «الف» الماضي.
(5) مغني اللبيب: ص 365.
(6) لا يوجد لدينا كتابه.
(7) لم نعثر عليه.
(8) لا يوجد لدينا كتابه.
356

لبيك لبيك تسمع من شكا إليك وتلقى من توكل عليك وتخلص من اعتصم بك وتفرج عمن لاذ بك، إلهي فلا تحرمني خير الآخرة والأولى لقلة شكري واغفر لي ما تعلم من ذنوبي إن تعذب فأنا الظالم المفرط المضيع الآثم المقصر المضجع المغفل حظ نفسي وإن تغفر فأنت أرحم الراحمين.

(1) سورة الاسراء: الآية 110.
(2) نهج البلاغة ص 399 الرسائل 31.
(3) سورة الملك: الآية 4.
358



(1) القاموس المحيط: ج 1 ص 131.
(2) و (3) سورة المجادلة: الآية 1.
(4) المفردات: ص 266.
359



(1) سورة البقرة الآية 35.
360



(1) «الف» الإثم.
(2) أساس البلاغة: ص 371.
361

الروضة الثانية والخمسون
363

دعاء 52
وكان من دعائه عليه السلام في الالحاح على الله تعالى
يا الله الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وكيف يخفى عليك يا إلهي ما أنت خلقته وكيف لا تحصى ما أنت صنعته أو كيف يغيب عنك ما أنت تدبره أو كيف يستطيع ان يهرب منك من لا حياة له الا برزقك أو كيف ينجو منك من لا مذهب له في غير ملكك سبحانك اخشى خلقك لك اعلمهم بك واخضعهم لك اعملهم بطاعتك وأهونهم عليك من أنت ترزقه وهو يعبد غيرك سبحانك لا ينقص سلطانك من أشرك بك وكذب رسلك وليس يستطيع من كره قضاءك ان يرد أمرك ولا يمتنع منك من كذب بقدرتك ولا يفوتك من عبد غيرك ولا يعمر في الدنيا من كره لقاءك سبحانك ما أعظم شأنك واقهر سلطانك وأشد قوتك وانفذ أمرك سبحانك قضيت على جميع خلقك الموت من وحدك ومن كفر بك وكل ذائق الموت وكل صائر إليك فتباركت وتعاليت لا اله الا أنت وحدك لا شريك لك امنت بك وصدقت رسلك وقبلت كتابك وكفرت بكل
365

معبود غيرك وبرئت ممن عبد سواك اللهم انى أصبح وامسى مستقلا لعملي معترفا بذنبي مقرا بخطاياى انا باسرافى على نفسي ذليل عملي اهلكنى وهواي اردانى وشهواتي حرمتنى فأسئلك يا مولاي سؤال من نفسه لاهية لطول امله وبدنه غافل لسكون عروقه وقلبه مفتون بكثرة النعم عليه وفكره قليل لما هو صائر إليه سؤال من قد غلب عليه الأمل وفتنه الهوى واستمكنت منه الدنيا واظله الأجل سؤال من استكثر ذنوبه واعترف بخطيئته سؤال من لا رب له غيرك ولا ولى له دونك ولا منقذ له منك ولا ملجا له منك الا إليك إلهي أسألك بحقك الواجب على جميع خلقك وباسمك العظيم الذي أمرت رسولك ان يسبحك به وبجلال وجهك الكريم الذي لا يبلى ولا يتغير ولا يحول ولا يفنى ان تصلى على محمد وال محمد وان تغنيني عن كل شيء بعبادتك وان تسلى نفسي عن الدنيا بمخافتك وان تثنينى بالكثير من كرامتك برحمتك فإليك افر ومنك أخاف وبك استغيث واياك أرجو ولك ادعو وإليك ألجأ وبك أثق واياك استعين وبك أومن وعليك اتوكل وعلى جودك وكرمك اتكل
366

شرح الدعاء الثاني والخمسين
وكان من دعائه عليه السلام في الإلحاح على الله تعالى.

(1) الكافي: ج 2 ص 475 ح 4.
369



(1) الكافي: ج 2 ص 475 ح 6.
(2) الكافي: ج 2 ص 475 ح 3.
(3) الكافي: ج 2 ص 475 ح 5.
(4) شرح أصول الكافي للمولى محمد صالح المازندراني: ج 10 ص 213.
(5) «الف» رخاء.
(6) مصباح المتهجد. ص 719: من الدعاء بعد زيارة عاشوراء.
(7) نهج البلاغة: ص 125 الخطب 91.
370

قال صلوات الله وسلامه عليه:
يا الله الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وكيف تخفى عليك يا إلهي ما أنت خلقته وكيف لا تحصي ما أنت صنعته أو كيف يغيب عنك ما أنت تدبره أو كيف يستطيع أن يهرب منك من لا حياة له إلا برزقك أو كيف ينجو منك من لا مذهب له في غير ملكك.

(1) سورة آل عمران: الآية 5.
371



(1) سورة الجن: الآية 28.
(2) شرح الكافي للمولى محمد صالح المازندراني: ج 10 ص 355.
372



(1) المفردات: ص 286.
(2) سورة الملك: الآية 14.
(3) سورة الملك: الآية 21.
(4) «الف»: مطمورة.
(5) «الف»: يهوى.
373

سبحانك أخشى خلقك لك أعلمهم بك وأخضعهم لك أعملهم بطاعتك وأهونهم عليك من أنت ترزقه وهو يعبد غيرك.

(1) سورة فاطر: الآية 28.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 407.
(3) صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب، باب 72 ص 31 نقلا بالمعنى.
374



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 407.
(2) صحيح البخاري ج 7 كتاب النكاح باب 1 ص 2.
(3) «الف»: صلى الله عليه وآله.
(4) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 407.
(5) الكافي: ج 1 ص 36 ح 2.
(6) «الف»: لله.
375

سبحانك لا ينقص سلطانك من أشرك بك وكذب رسلك وليس يستطيع من كره قضاءك أن يرد أمرك ولا يمتنع منك من كذب بقدرتك ولا يفوتك من عبد غيرك ولا يعمر في الدنيا من كره لقاءك.

(1) سورة الأنبياء: الآية 90.
(2) سورة الذاريات: الآية 57.
(3) سورة الفرقان: الآية 77.
(4) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 182.
(5) «الف» بعظمته.
376



(1) سورة ق: الآية 14.
(2) سورة الانعام: الآية 5.
(3) «الف»: قدرة الله.
377

سبحانك ما أعظم شأنك وأقهر سلطانك، وأشد قوتك وأنفذ أمرك، سبحانك قضيت على جميع خلقك الموت من وحدك ومن كفر بك، وكل ذائق الموت وكل صائر إليك فتباركت وتعاليت لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك آمنت بك وصدقت رسلك وقبلت كتابك وكفرت بكل معبود غيرك وبرئت ممن عبد سواك.

(1) سورة سباء: الآية 14.
(2) سورة العنكبوت الآية 57.
378



(1) سورة المائدة: الآية 18.
(2) سورة المؤمنون: الآية 14.
379



(1) سورة البقرة: الآية 285.
(2) سورة النحل: الآية 18.
(3) سورة البقرة: الآية 213.
380

اللهم إني أصبح وأمسي مستقلا لعملي معترفا بذنبي مقرا

(1) تفسير أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 1 ص 146.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 402.
(3) تفسير الكشاف: ج 1 ص 331.
(4) «الف»: بمعبوديته.
(5) «الف»: والنجوم.
381

بخطاياي أنا بإسرافي على نفسي ذليل عملي أهلكني وهواي أرداني وشهواتي حرمتني.

(1) سورة البقرة: الآية 91.
(2) سورة هود: الآية 107. وسورة البروج: الآية 16.
382

فأسألك يا مولاي سؤال من نفسه لاهية لطول أمله، وبدنه غافل لسكون عروقه، وقلبه مفتون بكثرة النعم عليه، وفكره قليل لما هو صائر إليه، سؤال من قد غلب عليه الأمل وفتنه الهوى واستمكنت منه الدنيا وأظله الأجل سؤال من استكثر ذنوبه واعترف بخطيئته، سؤال من لا رب له غيرك ولا ولي له دونك ولا منقذ له منك ولا ملجأ له منك إلا إليك.

(1) «الف» لتنبعث.
(2) سورة الواقعة: الآية 67.
(3) «الف» لترتيب.
383



(1) «الف»: بهما.
(2) سورة المؤمنون: الآية 106.
384



(1) سورة الحديد: الآية 20.
(2) سورة الأنعام: الآية 128.
(3) سورة البقرة: الآية 257.
(4) سورة آل عمران: الآية 103.
385

إلهي أسألك بحقك الواجب على جميع خلقك، وباسمك العظيم الذي أمرت رسولك أن يسبحك به، وبجلال وجهك الكريم الذي لا يبلى ولا يتغير ولا يحول ولا يفنى أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغنيني عن كل شيء بعبادتك وأن تسلي نفسي عن الدنيا بمخافتك وأن تثنيني بالكثير من كرامتك برحمتك.

(1) سورة إبراهيم: الآية 34.
(2) تحف العقول عن آل الرسول: ص 185.
(3) سورة الواقعة: الآية 74.
386



(1) سورة القصص: الآية 88.
(2) سورة الرحمن: الآية 27.
387



(1) سورة الرحمن: الآية 26.
(2) سورة عبس: الآية 37.
(3) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ص 515.
(4) المصباح المنير: ص 390.
388



(1) الكافي: ج 2 ص 69 ح 7.
(2) آداب النفس: ج 2 ص 3.
(3) أساس البلاغة: ص 78.
389

فإليك أفر ومنك أخاف وبك أستغيث وإياك أرجو ولك أدعو وإليك ألجأ وبك أثق وإياك أستعين وبك أؤمن وعليك أتوكل وعلى جودك وكرمك أتكل.

(1) سورة آل عمران: الآية 174.
(2) سورة الفاتحة: الآية 5.
(3) سورة الذاريات: الآية 50.
(4) المفردات: ص 162.
390



(1) سورة الأعراف: الآية 154.
391

الروضة الثالثة والخمسون
393

دعاء 53
وكان من دعائه عليه السلام في التذلل لله عز وجل
رب أفحمتني ذنوبي وانقطعت مقالتي فلا حجة لي فانا الأسير ببليتي المرتهن بعملي المتردد في خطيئتي المتحير عن قصدي المنقطع بي قد أوقفت نفسي موقف الأذلاء المذنبين موقف الأشقياء المتجرين عليك المستخفين بوعدك سبحانك اى جرأة اجترأت عليك وأى تغرير غررت بنفسي مولاي ارحم كبوتي لحر وجهي وزلة قدمي وعد بحلمك على جهلي وباحسانك على اسائتي فانا المقر بذنبي المعترف بخطيئتي وهذه يدي وناصيتي استكين بالقود من نفسي ارحم شيبتي ونفاد ايامى واقتراب اجلى وضعفي ومسكنتي وقلة حيلتي مولاي وارحمني إذا انقطع من الدنيا اثرى وامحى من المخلوقين ذكرى وكنت من المنسيين كمن قد نسي مولاي وارحمني عند تغير صورتي وحالي إذا بلى جسمي وتفرقت اعضائى وتقطعت أوصالى يا غفلتي عما يراد بي مولاي وارحمني في حشرى ونشرى واجعل في ذلك اليوم مع أوليائك موقفي وفي أحبائك مصدري وفي جوارك مسكنى يا رب العالمين
395



(1) «الف»: المستمسكين.
396

شرح الدعاء الثالث والخمسين
وكان من دعائه عليه السلام في التذلل لله عز وجل.
397

قال صلوات الله وسلامه عليه:
رب أفحمتني ذنوبي وانقطعت مقالتي فلا حجة لي فأنا الأسير ببليتي المرتهن بعملي المتردد في خطيئتي المتحير عن قصدي المنقطع بي قد أوقفت نفسي موقف الأذلاء المذنبين، موقف الأشقياء المتجرئين عليك المستخفين بوعدك. سبحانك أي جرأة اجترأت عليك وأي تغرير غررت بنفسي.

(1) «الف»: ينال.
(2) بحار الأنوار: ج 13 ص 357 ح 61.
398



(1) لم نعثر عليه في المجمل بل وجدناه في محكم اللغة: ج 1 ص 90 ولعله من اشتباه النساخ.
(2) المفردات: ص 204.
(3) سورة الطور: الآية 21.
(4) أساس البلاغة: ص 262.
399



(1) لا يوجد لدينا كتابه.
(2) نهج البلاغة: ص 59، الخطب 17.
(3) سورة النحل: الآية 9.
400



(1) لا يوجد لدينا هذا الكتاب.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 205.
(3) سورة الصافات: الآية 24.
(4) سورة الحج: الآية 47.
(5) سورة يونس: الآية 55.
401

مولاي ارحم كبوتي لحر وجهي وزلة قدمي وعد بحلمك على جهلي وبإحسانك على إساءتي فأنا المقر بذنبي المعترف بخطيئتي وهذه يدي وناصيتي أستكين بالقود من نفسي.

(1) سورة الشعراء: الآية 227.
(2) القاموس المحيط: ج 2 ص 101.
(3) سورة الاسراء: الآية 107.
(4) سورة الصافات: الآية 103.
(5) لم نعثر عليه.
402



(1) «الف» مسببا.
403



(1) لم نعثر عليه.
(2) الفائق في غريب الحديث: ج 4 ص 126.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 293.
(4) سورة هود: الآية 56.
404

ارحم شيبتي ونفاد أيامي واقتراب أجلي وضعفي ومسكنتي وقلة حيلتي، مولاي وارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري وامحى من المخلوقين ذكري وكنت في المنسيين كمن قد نسي، مولاي وارحمني عند تغير صورتي وحالي إذا بلي جسمي وتفرقت أعضائي وتقطعت أوصالي يا غفلتي عما يراد بي.

(1) سورة الروم: الآية 54.
405



(1) و (2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 23.
(3) «الف»: حضوره.
(4) سورة مريم: الآية 23.
(5) سورة الأعراف: الآية 38.
406



(1) سورة النساء: الآية 102.
(2) سورة يونس: الآية 2.
(3) (1) لم نعثر عليه بألفاظه والذي في النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 60 يدل على معناه وإليك نصه «أما علمت أن الصورة محرمة» أراد بالصورة الوجه، وتحريمها: المنع من الضرب واللطم على الوجه مضافا ما ورد في الجامع الصغير ج 2 ص 191 نهى عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه، فان هذا يدل على المقصود فتأمل.
(4) لم نعثر عليه في المجمل بل وجدناه في محكم اللغة ج 2 ص 209.
407



(1) أساس البلاغة: ص 678.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 64.
(3) وسائل الشيعة: ج 10 ص 254 ح 6.
(4) سورة الأنبياء: الآية 1.
(5) سورة البقرة: الآية 185.
408

وارحمني في حشري ونشري واجعل في ذلك اليوم مع أوليائك موقفي وفي أحبائك مصدري وفي جوارك مسكني يا رب العالمين.

(1) «الف»: الميت.
(2) مكارم الاخلاق: ص 295.
(3) سورة الجن: الآية 10.
(4) سورة الفاتحة: الآية 7.
(5) المفردات: ص 119.
(6) سورة عبس: الآية 22.
409



(1) سورة النبأ: الآية 39.
(2) سورة هود: الآية 103.
(3) سورة الزلزلة: الآية 6.
(4) سورة القمر: الآية 55.
410

الروضة الرابعة والخمسون
411

دعاء 54
وكان من دعائه عليه السلام في استكشاف الهموم
يا فارج الهم وكاشف الغم يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وال محمد وافرج همى واكشف غمى يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد اعصمني وطهرنى واذهب ببليتي واقرأ اية الكرسي والمعوذتين وقل هو الله أحد - وقل اللهم انى أسألك سؤال من اشتدت فاقته وضعفت قوته وكثرت ذنوبه سؤال من لا يجد لفاقته مغيثا ولا لضعفه مقويا ولا لذنبه غافرا غيرك يا ذا الجلال والاكرام أسألك عملا تحب به من عمل به ويقينا تنفع به من استيقن به حق اليقين في
نفاذ أمرك اللهم صل على محمد وال محمد واقبض على الصدق نفسي واقطع من الدنيا حاجتي واجعل في ما عندك رغبتي شوقا إلى لقائك وهب لي صدق التوكل عليك أسألك من خير كتاب قد خلا وأعوذ بك من شر كتاب قد خلا أسألك خوف العابدين لك وعبادة الخاشعين لك ويقين المتوكلين عليك وتوكل المؤمنين عليك اللهم اجعل رغبتي في مسألتي مثل رغبة
413

أوليائك في مسائلهم ورهبتي مثل رهبة أوليائك واستعملنى في مرضاتك عملا لا أترك معه شيئا من دينك مخافة أحد من خلقك اللهم هذه حاجتي فأعظم فيها رغبتي واظهر فيها عذرى ولقنى فيها حجتي وعاف فيها جسدي اللهم من أصبح وله ثقة أو رجاء غيرك فقد أصبحت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها فاقض لي بخيرها عاقبة ونجنى من مضلات الفتن برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله المصطفى وعلى اله الطاهرين
414



(1) «الف» الحسني الحسيني.
415

شرح الدعاء الرابع والخمسين
وكان من دعائه عليه السلام في استكشاف الهموم.
417

قال صلوات الله وسلامه عليه:
يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صل على محمد وآل محمد وافرج همي واكشف غمي، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أعصمني وطهرني واذهب ببليتي.

(1) نهج البلاغة: ص 118 الخطب 87.
(2) الكافي: ج 2 ص 319 ح 15.
(3) أساس البلاغة: ص 467. وفيه مسدولا.
418



(1) سورة يوسف: الآية 86.
(2) مشكل اعراب القرآن: ج 2 ص 510.
(3) بحار الأنوار: ج 3 ص 226.
420



(1) بحار الأنوار: ج 3 ص 223.
(2) بحار الأنوار: ج 3 ص 227.
(3) «الف»: فان.
421



(1) سورة الأحزاب: الآية 33.
(2) سورة المؤمنون: الآية 20.
(3) القاموس المحيط، ج 1 ص 70.
422



(1) الكافي ج 2 ص 557 ح 6.
(2) «الف»: وصفته.
(3) «الف»: كنجني.
(4) المفردات ص 428.
(5) «الف»: ملحوظ.
423



(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 362.
(2) «الف»: «قدس الله روحه».
(3) بحار الأنوار: ج 58 ص 9، والاعتقادات للصدوق ضمن شرح باب الحادي عشر ص 74.
(4) الوافي: ج 1 ص 109.
424



(1) ثواب الاعمال: ص 94 وبحار الأنوار: ج 92 ص 265 ح 9.
(2) روضة الكافي: ص 290 حديث 438.
(3) تفسير الكشاف: ج 1 ص 302. وتفسير الصادقين: ج 2 ص 94.
425



(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 360 وكنز العمال: ج 2 ص 304 ح 4063.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 360 - 361 وكنز العمال: ج 2 ص 302 ح 4060.
(3) لم نعثر عليه.
(4) جواهر القرآن للغزالي: ص 56 وفيه تقديم وتأخير الطبعة الأولى بمصر سنة 1329 هجري.
(5) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 361، وبحار الأنوار: ج 92 ص 267 ح 14.
426



(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 361، وبحار الأنوار: ج 92 ص 267 ح 15 وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام.
(2) الاتقان في علوم القرآن: ج 2 ص 164.
(3) احياء علوم الدين للغزالي ج 3 ص 37.
(4) «الف»: هذا الخبر من.
(5) امالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 122 وبحار الأنوار: ج 92 ص 264 ح 7.
(6) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 360 وتفسير الكشاف: ج 1 ص 302 - 303.
427



(1) لا يوجد لدينا كتابه.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 1 ص 84.
(3) روضة الكافي ص 290 ح 437.
(4) الكافي: ج 2 ص 633 ح 23.
(5) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 450. وبحار الأنوار: ج 92 ص 363.
428



(1) «الف» شديدا ووجع وجعا شديدا كما في المصدر.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 569.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي ج 32 ص 187.
(4) تفسير غرائب القران ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 5 من سورة الفلق.
(5) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 567. چ
(6) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 567.
(7) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 5 من سورة الفلق.
429



(1) تفسير نور الثقلين: ج 5 ص 717.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 451.
(3) «الف»: أحد.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 565. وتفسير الكشاف: ج 4 ص 817.
(5) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 565 وتفسير نور الثقلين: ج 5 ص 713 ح 73.
430

اللهم إني أسألك سؤال من اشتدت فاقته وضعفت قوته وكثرت

(1) «الف»: الجميع.
(2) سورة مريم: الآية 90 و 91.
431

ذنوبه سؤال من لا يجد لفاقته مغيثا ولا لضعفه مقويا ولا لذنبه غافرا غيرك يا ذا الجلال والإكرام.

(1) المفردات: ص 181 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) «الف» ملابسات.
(3) «الف»: قياسه.
(4) كشف الغمة: ج 2 ص 254.
432

أسألك عملا تحب به من عمل به ويقينا تنفع به من استيقن به حق اليقين في نفاذ أمرك، اللهم صل على محمد وآل محمد واقبض على الصدق نفسي واقطع من الدنيا حاجتي واجعل فيما عندك رغبتي شوقا إلى لقائك وهب لي صدق التوكل عليك.

(1) بحار الأنوار: ج 93 ص 235. والنهاية لابن الأثير: ج 1 ص 287.
(2) الدر المنثور: 6 ص 153.
(3) بحار الأنوار: ج 93 ص 227.
433



(1) عوالي اللئالي: ج 1 ص 277 ح 107.
(2) الكافي: ج 1 ص 152 باب السعادة والشقاوة ح 1.
(3) سورة التكاثر: الآية 5 و 6 و 7.
(4) سورة الواقعة: الآية 95.
434



(1) سورة التكاثر: الآية 7.
(2) سورة النمل: الآية 14.
(3) القاموس المحيط: ج 4 ص 278.
(4) تفسير الكشاف: ج 3 ص 352.
(5) «الف»: ثان.
(6) «الف»: لتخصيصه.
435



(1) سورة يس: الآية 82.
(2) سورة القمر: 50.
(3) لم نعثر عليه.
(4) نهج البلاغة: الخطبة 109 ص 158.
(5) سورة النمل: الآية 13 و 14.
436



(1) سورة الزمر: الآية 42.
(2) سورة التوبة: الآية 119.
(3) روح المعاني: ج 11 ص 45.
(4) و (5) لم نعثر على القولين.
(6) مصباح الشريعة ص 35، وبحار الأنوار: ج 71 ص 11.
(7) لا توجد لدينا مؤلفاته.
437



(1) سورة النحل: 47.
(2) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 135.
(3) سورة المائدة: 119.
(4) لم نعثر عليه.
(5) مصباح الشريعة ص 35.
438



(1) بحار الأنوار: ج 6 ص 133 ونهاية ابن الأثير: ج 4 ص 266.
(2) الجواهر السنية في الأحاديث القدسية ص 249.
439

أسألك من خير كتاب قد خلا وأعوذ بك من شر كتاب قد خلا، أسألك خوف العابدين لك وعبادة الخاشعين لك ويقين المتوكلين عليك وتوكل المؤمنين عليك.

(1) صحيح البخاري: ج 8 ص 132.
(2) سورة فاطر: الآية 24.
(3) سورة الأنفال: الآية 68.
(4) الكافي: ج 2 ص 532 ح 30.
440



(1) لم نعرف القائل.
(2) هكذا في الأصل ولكن الصحيح كما في المصدر «عاملا».
(3) الكافي: ج 2 ص 71 ح 11.
(4) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 99. وكنز العمال: ج 8 ص 197 ح 22530.
441



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 99.
(2) «الف» العقلية.
(3) الكافي: ج 2 ص 57 ح 1.
(4) الكافي: ج 2 ص 48 ح 4.
(5) سورة المائدة: الآية 23.
(6) سورة إبراهيم: الآية 11.
442

اللهم اجعل رغبتي في مسألتي مثل رغبة أوليائك في مسائلهم ورهبتي مثل رهبة أوليائك واستعملني في مرضاتك عملا لا أترك معه شيئا من دينك مخافة أحد من خلقك، اللهم هذه حاجتي فأعظم فيها رغبتي وأظهر فيها عذري ولقني فيها حجتي وعاف فيها جسدي.

(1) سورة الأعراف: الآية 196.
443



(1) مشكاة الأنوار: ص 12.
444

اللهم من أصبح له ثقة أو رجاء غيرك فقد أصبحت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها فاقض لي بخيرها عاقبة ونجني من مضلات الفتن برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله المصطفى وعلى آله الطاهرين.

(1) مفتاح الفلاح: ص 72.
(2) لم نقف عليه.
445