الكتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
المؤلف: السدي علي خان المدني الشيرازي
الجزء: ١
الوفاة: ١١٢٠
المجموعة: مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق: السيد محسن الحسيني الأميني
الطبعة: الرابعة
سنة الطبع: محرم الحرام ١٤١٥
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
ردمك:
ملاحظات:

481
رياض السالكين
في
شرح صحيفة سيد الساجدين صلوات الله عليه
تأليف
العلامة الأريب والفاضل الأديب
السيد علي خان الحسيني الحسني المدني الشيرازي
قدس سره
1052 - 1120 ه‍. ق
الجزء الأول
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة
لجماعة المدرسين بقم المشرفة
1

الكتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)
تأليف: العلامة الأريب السيد علي خان المدني الشيرازي
المحقق: فضيلة السيد محسن الحسيني الأميني
الموضوع: معارف إلهية
اللغة: عربي
عدد الأجزاء: 6 أجزاء
عدد الصفحات: 568
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
الطبع: مطبعة مؤسسة النشر الإسلامي
2

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريته محمد وآله الطاهرين.
إن الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - تعتبر من أهم المعادن الإلهية التي لقبت ب‍ «إنجيل أهل البيت وزبور آل محمد» صلوات الله عليهم أجمعين وهي التي قيل في حقها أنها أخت القرآن المشتملة على مضامين فاخرة في شتى المواضيع المختلفة بأسلوب الدعاء التي تهز كل فاجر وعنود جائر لا سيما في ذلك الظرف الحرج الذي عاش الإمام عليه السلام فيه أي في عصر الظلم والقتل والتشريد من قبل السلطة الجائرة الظالمة من بني أمية فأصبحت هذه الصحيفة سببا للهداية والإرشاد ووسيلة للاتصال بين العبد وربه.
ولأهمية هذا الأثر المقدس قام عدة من علماء الإسلام بشرح فصوله وأبوابه منهم الفاضل النبيل والعلامة الأديب السيد علي خان الحسني الحسيني المدني الشيرازي - قدس سره - فقد شرحه شرحا وافيا جامعا يرتوي به كل ظمآن لتلك المعارف الإلهية والمسائل العقائدية والعرفانية والاجتماعية وغيرها.
وقد قامت المؤسسة بطبعه ونشره بعد مقابلته مع عدة نسخ خطية واستخراج النصوص من مصادرها خدمة للأمة الإسلامية شاكرة الله سبحانه على ما وفقها لهذه الخطوة
الجبارة الكريمة، كما وتشكر سماحة فضيلة السيد محسن الحسيني الأميني وسائر الأخوة من أهل الفضل والعلم على ما بذلوا من الجهود الوافرة في تحقيق الكتاب سائلة المولى عز اسمه التوفيق لنشر ما يرضاه انه ولي حميد.
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين ب‍ «قم المشرفة»
3

المقدمة:
- تمهيد
- نسبه الشريف
- ولادته ونشأته
- وفاته
- أقوال العلماء فيه
- تقاريض كتاب رياض السالكين
- مؤلفاته
- تأثر السيد ابن معصوم بالشيخ البهائي
- رياض السالكين ونسخه
- منهج التحقيق
4

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطاهرين.
قال تعالى: قل ما يعبؤا بكم ربي لو لا دعاؤكم (1).
الدعاء: وسيلة الارتباط بالله تعالى ومنهاج التربية لتأصيل شخصية المسلم وتهذيب أخلاقه وسلوكه، وسلما للترقي بالإنسان إلى مدارج الكمال، والانعتاق من كل ألوان العبودية لغير الله تعالى.
ونتيجة لهذا الدور الخطير للدعاء، لم يغفل النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام عن ذلك، بل خلفوا لنا تراثا فريدا، ثر العطاء لا غناء للبشرية عنه على مر العصور.
والصحيفة السجادية: مجموعة من الأدعية المأثورة عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، وهو الرابع من أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وقد اشتهرت هذه الصحيفة ب‍ «زبور آل محمد» و «إنجيل آل محمد» كما سماها العلامة ابن شهرآشوب في «معالم العلماء».
ولم يقتصر دور الصحيفة السجادية على كونها تراثا ربانيا ومدرسة أخلاق

(1) سورة الفرقان: الآية 77.
5

ومشعل هداية، بل أنها تعبر أيضا عن عمل اجتماعي عظيم، كانت ضرورة المرحلة تفرضه على الإمام (عليه السلام).
ونظرا للأهمية البالغة للصحيفة السجادية، فقد ألف العلماء حولها شروحا كثيرة، ذكر صاحب الذريعة منها سبعة وأربعين شرحا.
وهذا الكتاب - الذي بين يديك - أحد الشروح الكاملة والرئيسية للصحيفة السجادية، نسأل الله تبارك وتعالى أن يكون تحقيق وطبع هذا الكتاب بهذه المزايا الخاصة فاتحة عهد جديد للاهتمام بالصحيفة السجادية وبما يليق بعلو شأنها ومنزلتها، وأن يبادر أهل العلم والثقافة إلى تأليف الدراسات وعقد المؤتمرات العلمية والفكرية وتأسيس دار خاصة بالصحيفة السجادية كما كان الحال بالنسبة إلى نهج البلاغة.
نسبه الشريف:
هو السيد علي خان صدر الدين المدني الشيرازي المعروف بابن معصوم، بن الأمير نظام الدين أحمد، بن محمد معصوم، بن أحمد نظام الدين، بن إبراهيم، بن سلام [الله] (1)، بن مسعود عماد الدين، بن محمد صدر الدين، بن منصور غياث الدين، بن محمد صدر الدين، بن إبراهيم شرف الدين (2)، بن محمد صدر الدين، بن إسحاق عز الدين، بن علي ضياء الدين، بن عرب شاه فخر الدين، بن الأمير عز الدين أبي المكارم (3)، بن الأمير خطير الدين (4)، بن الحسن شرف الدين أبي علي بن الحسين أبي جعفر العزيزي، بن علي أبي سعيد النصيبيني، بن زيد الأعشم أبي

(1) هكذا في رياض السالكين.
(2) رياض السالكين: (شرف الله).
(3) رياض السالكين: (بن أمير أنبه).
(4) رياض السالكين: (بن أميري).
6

إبراهيم، بن علي، [بن الحسين أبي شجاع الزاهد] (1) بن محمد أبي جعفر، بن علي (2)، بن الحسين، بن جعفر أبي عبد الله، بن أحمد نصير الدين السكين النقيب، بن جعفر أبي عبد الله الشاعر، بن محمد أبي جعفر بن محمد، بن زيد الشهيد، بن الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين السبط، بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام (3).
ولادته ونشأته:
ولد رحمه الله ليلة السبت الخامس عشر من جمادى الأولى سنة 1052 ه‍ في المدينة المنورة (4)، ولذا لقب بالمدني، ونشأ وترعرع فترة طفولته وصباه فيها وبجوار مكة المكرمة، وقد سافر أبوه الفاضل الأديب السيد نظام الدين أحمد إلى حيدرآباد في الهند بطلب من السلطان عبد الله قطب شاه حيث زوجه ابنته، وبقي السيد ابن معصوم في أحضان والدته، وهي كما في المحكي عن سلافة العصر (5) ابنة الشيخ محمد بن أحمد المنوفي، إمام الشافعية بالحجاز المتوفى سنة 1044 ه‍، وقال صاحب رياض العلماء (6) نقلا عن المترجم له بخط بعض الأفاضل من سلسلة السيد المدني في طي بعض المواضع حيث قال: «وأما نسبي من جهة الأم فأكون ابن القانتة بنت غياث الحكماء بن صدر الحكماء».

(1) هذه الجملة ليست موجودة في رياض السالكين.
(2) في رياض السالكين، ص 139: بن علي أبي الحسن نقيب نصيبين.
(3) راجع الغدير: ج 11، ص 346، وأنوار الربيع للمترجم له: ج 1، ص 5.
(4) الغدير: ج 11 ص 349، والمحكي عن سبحة المرجان: ص 86، والمحكي عن الدرجات الرفيعة للمترجم له: ص 4، والذريعة: ج 9 ص 754، ومستدرك الوسائل: ج 3، ص 386.
(5) ص 124 نقلا عن مقدمة أنوار الربيع: ج 1، ص 6.
(6) رياض العلماء: ج 3، ص 364.
7

وقد اشتغل السيد ابن معصوم (قدس سره) خلال فترة صباه بطلب العلم (1) إلى أن سافر إلى حيدرآباد بطلب من والده، إذ غادر مكة المكرمة في ليلة السبت السادس من شهر شعبان سنة 1066 ه‍، فوصل إلى حيدرآباد يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الأول سنة 1068 ه‍ كما هو المحكي عن سبحة المرجان (2).
وظل السيد علي خان في رعاية والده الطاهر في حيدرآباد إلى أن توفى أبوه سنة 1086 ه‍ (3).
وفي المحكي عن سبحة المرجان (4)، إن السيد المدني أمضى في حيدرآباد ثمان عشرة سنة، اغترف خلالها العلم، خاصة من رواد مجلس أبيه الذي كان منتدى يلتقي فيه العلماء والأدباء، وخلال هذه الفترة ألف كتاب الحدائق الندية في شرح الصمدية، وفي ختام الكتاب قال كلاما يوحي ببعض ملامح العصر الذي عاش فيه خلال تلك الفترة حيث قال: «وكان الفراغ من تبييض هذا الشرح المبارك مع تشويش البال وكثرة الهم والبلبال، وكوني في زمان وبلاد قد كسدت فيها سوق الفضل وطلابه، وقامت دولة الجهل وأحزابه، فلم يعرف من العلم الا اسمه، ولم يبق منه أثر. ولولا أن خشيت المبالغة قلت: إلا رسمه، صبيحة يوم الاثنين لثلاث عشرة خلون من جمادى الآخرة إحدى شهور سنة تسع وسبعين وألف، أحسن الله ختامها وأكمل على أحسن نسق نظامها وذلك بالديار الهندية» (5).
وتولى خلال هذه المدة مناصب هامة في الدولة إلى أن توفى والده سنة

(1) الغدير: ج 11، ص 349.
(2) سبحة المرجان ص 86 نقلا عن مقدمة أنوار الربيع: ج 1، ص 6.
(3) الغدير: ج 11، ص 349، وقال الشيخ النوري في مستدرك الشيعة: ج 3، ص 386 " فهاجر ولده إليه في سنة 1066 ه‍، ولما توفى والده بعد سنة "، وعلق على ذلك صاحب الغدير بقوله: فيه تصحيف [انظر المصدر السابق].
(4) مقدمة أنوار الربيع: ج 1، ص 7.
(5) الحدائق الندية في شرح الصمدية للمؤلف: ص 583.
8

1086 ه‍، وتوفى بعده السلطان عبد الله قطب شاه.
أما سبب خروجه من حيدرآباد فالمحكي عن سبحة المرجان: «لما علم أن خصوم أبيه يدبرون المكائد للقضاء عليه خرج من حيدرآباد سرا متوجها إلى السلطان محمد أورنك زيب شاه في (برهان پور) فجدوا في طلبه ولكنهم لم يلحقوا به، وإلى هذه الحادثة يشير بقوله:
وحثوا الجياد السابحات ليلحقوا * وهل يلحق الكسلان شأو أخي المجد
فساروا وعادوا خائبين على رجا * كما خاب من قد بات منهم على وعد (1).
وأما في المستدرك فقد ذكر أن السيد المدني (قدس سره) وصل برهان پور باستدعاء من السلطان ولاقاه هناك (2). بينما المذكور في روضات الجنات هكذا «ثم لما غلب أورنگ زيب ملك الهند على تلك البلاد سار إلى الملك المذكور، وصار من أعاظم أمراء دولة هذا السلطان» (3).
ومهما كان السبب الذي دعا السيد ابن معصوم إلى ترك حيدرآباد والتوجه إلى برهان پور، فالمتفق عليه أنه (قدس سره) عند وصوله إلى السلطان رحب به، وقلده قيادة كتيبة من الجيش تعدادها ألف وثلاثمائة فارس، وأعطاه لقب (الخان) فعرف بالسيد علي خان، واصطبحه معه إلى أورنك آباد، ولما ذهب السلطان إلى بلدة (
أحمد نكر) عينه حارسا على أورنگ آباد فأقام فيها مدة، ثم جعله واليا على حكومة «ماهور» وتوابعها، ثم استعفى من منصبه بعد أن قضى فيها مدة طويلة، ثم ولي رئاسة الديوان في (برهان پور) وأشغل فيها منصة الزعامة مدة سنين، واستمر بعسكر ملك الهند حتى سنة 1114 ه‍.
وفي أول هذه الفترة ألف كتابه «أنوار الربيع في أنواع البديع» وفي ختامه

(1) مقدمة أنوار الربيع: ج 1 ص 7.
(2) راجع مستدرك الشيعة: ج 3، ص 386.
(3) روضات الجنات: ج 4، ص 394.
9

يشرح شيئا من حاله وظرفه الذي عاش فيه خلال هذه المدة فيقول رحمه الله: «ومن أحسن الاتفاق أن جاء تاريخ عام التمام، موافقا لحساب طيب الختام، وهو عام ثلاث وتسعين وألف، وقد وفق الله سبحانه للشروع فيه والفراغ منه في وقت لا يتصور فيه صحبة قلم لبنان، ولا يتخيل فيه تصور مسألة في جنان، بل لا تقع العين الا على لمع مهند وسنان، ولا تصحب اليدين إلا قائم حسام، وجديل عنان، وذلك حين المرابطة بثغر العدو من الديار الهندية، والمنازلة لمنازلهم في كل صباح وعشية، والسمع لا يعي إلا صارخا: يا خيل الله اركبي، أو صائحا لما دهمه: يا غلام قرب مركبي» (1).
وفي سنة 1114 ه‍ حيث طلب من السلطان إعفاءه والسماح له مع عائلته بزيارة الحرمين الشريفين فأذن له، فغادر الهند بعد أن قضى فيها ست وأربعون عاما، وفي هذه الفترة أيضا ألف كتابه النفيس «رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين» خلال اثنا عشر عاما، وفي ختام كتابه هذا يقول مشيرا إلى الظروف والأوضاع التي كتب خلالها شرحه المذكور فقال: «تم الشرح المسمى برياض السالكين لتسع بقين من شوال المبارك سنة ست ومائة وألف والله الحمد» (2) ثم قال: «والثقة باعدادهم (أي أهل البيت) كنت آيسا من إكماله وإتمامه واجتلاء بدره من أفق تمامه، وذلك لما منيت به بعد الشروع فيه من تقحم أخطار وأهوال، وتقلب شؤون وأحوال، وتجشم تنقلات وأسفار، وقطع مهامه وقفار.
لا أستقر بأرض أو أسير إلى * أخرى بشخص قريب عزمه نائي
يوما بخروى ويوما بالعقيق * ويوما بالعذيب ويوما بالخليصاء
وتارة أنتحي نجدا وآونة * شعب العقيق وطورا قصربتماء
واني مع تفاقم شروى هذه المصائب، يسدد لمثل هذا الغرض سهم صائب، ومتى يتسع مع مثل هذه الأخطار فراغ خاطر لمطالعة أسفار ومراجعة

(1) أنوار الربيع للمؤلف: ج 6، ص 332.
(2) رياض السالكين خاتمة الكتاب.
10

قماطر، لولا ما ذكرت من أسعافهم عليهم السلام» (1).
وبعد أن غادر الهند توجه إلى مكة المكرمة، فأدى مناسك الحج كما في آخر النسخة الحجرية لكتاب أنوار الربيع (2)، ثم قصد المدينة المنورة فتشرف بزيارة قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وقبور أئمة البقيع (عليهم السلام)، ثم عرج على العراق فحظى بزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء.
ثم توجه إلى إيران لزيارة مرقد الإمام الرضا (عليه السلام) في خراسان، رحل بعدها إلى أصفهان عاصمة الدولة الصفوية آنذاك، فوصلها سنة 1117 ه‍ في عهد السلطان حسين الصفوي فأكرمه السلطان وعظمه (3)، وقد أهدى السيد المدني كتاب «رياض السالكين» إلى السلطان حسين الصفوي فمجده وأطراه فيه بعبارات قل نظيرها (4).
وبعد أن أقام في أصفهان سنين، لم يجد في العاصمة المقام الذي ترتاح إليه نفسه، اختار مدينة شيراز مقرا لسكناه كما هو المحكي عن سبحة المرجان (5).
وأصبحت شيراز محط رحله الأخير، وأقام بالمدرسة المنصورية التي بناها جده العلامة غياث الدين منصور، فكان في شيراز زعيما مدرسا مفيدا (6)، ومرجعا للفضلاء (7).
وانصرف بكليته للتدريس والتأليف، ولكن لم يمده الأجل إلا سنوات قليلة.
* * *

(1) رياض السالكين: خاتمة الكتاب.
(2) أنوار الربيع: النسخة المطبوعة ج 1، ص 8.
(3) مستدرك الوسائل: ج 3، ص 386.
(4) رياض السالكين: ج 1، ص.
(5) أنوار الربيع: ج 1، ص 8.
(6) الغدير: ج 11، ص 349.
(7) مستدرك الوسائل: ج 3، ص 386.
11

وفاته:
توفي السيد علي خان (رحمه الله) سنة 1120 ه‍ (1) على أرجح الروايات في شيراز وفي المحكي عن سبحة المرجان (2) إن وفاته رحمه الله سنة 1117 ه‍، وفي رياض العلماء لمؤلفه الميرزا الأصفهاني المعاصر للمترجم له قال: «حل به [أي السيد المدني قدس سره] الموت في شيراز في شهر ذي القعدة سنة 1118 ه‍» (3).
وفي سفينة البحار: «وتوفي رحمه الله سنة 1119 ه‍» (4).
ودفن بحرم السيد أحمد بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام الملقب بالشاه چراغ عند جده غياث الدين بن منصور.
أقوال العلماء فيه:
قال المحدث الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة في ترجمة السيد ابن معصوم:
«من علماء العصر، عالم فاضل ماهر، أديب شاعر» (5).
وقال العلامة محمد باقر الخوانساري: «السيد النجيب والجواهر العجيب، والفاضل الأديب، والوافر النصيب، وكان من أعاظم علمائنا البارعين، وأفاخم نبلاءنا الجامعين، صاحب العلوم الأدبية والماهر في اللغة العربية، والناقد لأحاديث الإمامية، والمقدم في مراتب السياسات المدنية، والرياسات الدنيوية والدينية» (6).

(1) الغدير: ج 11، ص 349، وأعيان الشيعة: ج 8، ص 152، والذريعة: ج 9، ص 754، ومستدرك الوسائل: ج 3، ص 386، وأمل الآمل: ج 2، ص 176، وروضات الجنات: ج 4، ص 397.
(2) أنوار الربيع: ج 1، ص 22.
(3) رياض العلماء: ج 3، ص 267.
(4) سفينة البحار: ج 2، ص 246.
(5) أمل الآمل: ج 2، ص 246.
(6) روضات الجنات: ج 4، ص 394.
12

وقال المحدث الشيخ عباس القمي: «السيد النجيب والجوهر العجيب، الماهر الأديب، والمنشئ الكاتب الكامل الأريب، الجامع لجميع الكمالات والعلوم والذي له في الفضل والأدب مقام معلوم، الذي إذا نظم لم يرض من الدر إلا بكباره، وإذا نثر فكالأنجم الزهر بعض نثاره، حائز الفضائل عن أسلافه السادة الأماثل، صاحب المصنفات الرائعة والمؤلفات الفائقة» (1).
وقال العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب الغدير: «من أسرة كريمة طنب سرادقها بالعلم والشرف والسؤدد، ومن شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين، اعترقت شجونها في أقطار الدنيا من الحجاز إلى العراق إلى إيران، وهي مثمرة يانعة حتى اليوم، يستبهج الناظر إليها بثمرها وينعه، وشاعرنا صدر الدين من ذخائر الدهر، وحسنات العالم كله، ومن عباقرة الدنيا، فني كل فن، والعلم الهادي لكل فضيلة، يحق للأمة جمعاء أن تتباهى بمثله، ويخص الشيعة الابتهاج بفضله الباهر، وسؤدده الطاهر، وشرفه المعلى، ومجده الأثيل، والواقف على آيات براعته، وسور نبوغه - الا وهو كل كتاب خطه قلمه، أو قريض نطق به فمه - لا يجد ملتحدا عن الإذعان بإمامته في كل تكلم المناحي، ضع يدك على أي سفر قيم من نفثات يراعه، تجده حافلا ببرهان هذه الدعوى، كافلا لإثباتها بالزبر والبينات» (2).
وقال صاحب خلاصة الأثر: العالم الفاضل المحبي في كتابه نفحة الريحانة:
«القول فيه إنه أبرع من أظلته الخضراء وأقلته الغبراء، وإذا أردت علاوة في الوصف قلت: هو الغاية القصوى والآية الكبرى، طلع بدر سعده فنسخ الأهلة، وأنهل سحاب فضله فأخجل السحب المنهلة» (3).

(1) سفينة البحار: ج 2، ص 245.
(2) الغدير: ج 11، ص 347.
(3) أعيان الشيعة: ج 8، ص 152، وأنوار الربيع: ج 1 ص 15.
13

وقال العلامة السيد عباس بن علي نور الدين الموسوي المكي صاحب كتاب نزهة الجليس: «إمام الفضل والأدب، والعلم الموروث والمكتسب، فاضل لا تسجع الحمائم بدون نسيبه، ولا يترنم المحب الهائم بسوى غزله في حبيبه، شعره كثير الفنون، ونثره سلوة المحزون، له المعاني العجيبة الأنيقة، والألفاظ البليغة الرقيقة» (1).
وقال صاحب كتاب سبحة المرجان السيد غلام علي آزاد: «هو من مشاهير الأدباء، وصناديد الشعراء، بيته بشيراز بيت العلم والفضل، والمدرسة المنصورية بشيراز منسوبة إلى جدهب
الميرغياث الدين منصور، وهو مشهور مستغن عن البيان» (2).
وقال صاحب كتاب حديقة الأفراح الشيخ أحمد بن محمد بن علي الأنصاري اليمني: «السيد الجليل علي الصدر بن أحمد نظام الدين المدني صاحب سلافة العصر، وهو الإمام الذي لم يسمح بمثله الدهر» (3).
وقال العلامة ميرزا محمد علي مدرس بعد عبارات الثناء والإطراء «كل كتاب من تأليفاته الظريفة برهان قاطع وشاهد ساطع على علو درجاته العلمية، وحدة ذهنه، ودقته، وفطانته» (4).
وقال العلامة الميرزا عبد الله الأصفهاني صاحب رياض العلماء - وهو من المعاصرين للمترجم له - «وبالجملة السيد علي خان المذكور من أجلة الأولاد البعيدة للأمير صدر الدين محمد الشيرازي الدشتكي المعروف المعاصر للعلامة الدواني، وهو أدام الله فضائله من أكابر الفضلاء في عصرنا هذا» (5).

(1) أنوار الربيع: ج 1، ص 15.
(2) أنوار الربيع: ج 1، ص 15.
(3) أعيان الشيعة: ج 1 ص 152، وأنوار الربيع: ج 1، ص 15.
(4) ريحانة الأدب: ج 2، ص 92.
(5) رياض العلماء: ج 3، ص 365.
14

وقال صاحب المستدرك السيد محمد رضا النوري: «المتبحر الجليل السيد علي خان الشيرازي المدني شارح الصحيفة والصمدية الذي يروي عن أبيه عن آبائه عن الإمام
(عليه السلام)» (1).
تقاريض كتاب رياض السالكين:
قال السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة: «شرح الصحيفة السجادية مطبوع مشهور، سماه رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ولم يؤلف في شروحها مثله» (2).
وقال الميرزا عبد الله الأصفهاني صاحب الرياض العلماء: «وله أيضا شرح الصحيفة الكاملة كما أشرنا إليه آنفا، وقد جعله باسم سلطان عصرنا الشاه سلطان حسين الصفوي، وهو شرح كبير جدا من أحسن الشروح وأطولها، وقد أورد فيه فوائد غزيرة من كتب كثيرة غريبة عزيزة، وقد سماه رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، وقد صدر شرح كل دعاء من أدعية هذه الصحيفة بخطبة وديباجة على حدة ظريفة، وقد أودع في هذا الشرح فوائد كثيرة وفرائد غزيرة، وبسط الكلام فيه، ونقل أقوال سائر الشراح والمحشين وتعصب فيه للشيخ البهائي من بين الشراح، وطول البحث في أكثر العلوم ولا سيما في العلوم العربية» (3).
وقال المحدث الشيخ عباس القمي: «وشرح الصحيفة السجادية ينبئ عن طول باعه، وكثرة اطلاعه وإحاطته بالعلوم» (4).
وقال العلامة عبد الحسين الأميني صاحب الغدير: «رياض السالكين في شرح الصحيفة الكاملة السجادية، كتاب قيم يطفح العلم من جوانبه، وتتدفق

(1) مستدرك الوسائل: ج 3، ص 386.
(2) أعيان الشيعة: ج 8، ص 152.
(3) رياض العلماء: ج 3، ص 366.
(4) سفينة البحار: ج 2، ص 246.
15

الفضيلة بين دفتيه، فإذا أسمت فيه سرح اللحظ فلا يقف إلا على خزائن من العلم والأدب موصدة أبوابها، أو مخابئ من دقائق ورقائق لم يهتد إليها أي ألمعي غير مؤلفه الشريف المبجل» (1).
مؤلفاته:
1 - سلافة العصر: ترجم فيها لأدباء القرن الحادي عشر، وشرع في تأليفه في بلاد الهند في أواخر سنة 1081 ه‍، وفرغ منه في شهر ربيع الثاني سنة 1082 ه‍.
والكتاب يشمل خمسة أقسام:
الأول: محاسن أهل الحرمين.
الثاني: محاسن أهل الشام ومصر.
الثالث: محاسن أهل اليمن.
الرابع: محاسن أهل العجم والعراق.
الخامس: محاسن أهل المغرب (2). وهو مطبوع مرتين: الأولى سنة 1328 ه‍ والثانية في إيران سنة 1387 ه‍.
2 - سلوة الغريب وأسوة الأديب: وهي رحلته إلى حيدرآباد في الهند، سنة 1066 ه‍.
3 - الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة: وقد رتبة على اثني عشر طبقة (الأولى) في الصحابة (الثانية) في التابعين (الثالثة) في المحدثين الذين رووا عن الأئمة عليهم السلام (الرابعة) في العلماء (الخامسة) في الحكماء والمتكلمين (السادسة) في علماء العربية (السابعة) في السادة الصفوية (الثامنة) في الملوك والسلاطين (التاسعة) في الأمراء (العاشرة) في الوزراء (الحادية عشر) في الشعراء

(1) الغدير: ج 11، ص 347.
(2) انظر هامش البدر الطالع: ج 1، ص 429، وذكره أيضا صاحب الذريعة: ج 9، ص 754.
16

(الثانية عشر) في النساء (1).
وقد عثر على قسم من هذا الكتاب وطبع في النجف سنة 1382 ه‍.
4 - أنوار الربيع في أنواع البديع: فرغ من تأليفه سنة 1093 ه‍.
وهو شرح لبديعيته 147 بيتا، نظمها في اثنتي عشرة ليلة.
وقد طبع الكتاب طبعته الأولى في النجف سنة ه 1389.
5 - الكلم الطيب والغيث الصيب في الأدعية المأثورة عن النبي وأهل البيت (عليهم السلام): لم يتمه. وعن رياض العلماء: أنه لا يخلو من فوائد جليلة (2).
6 - رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين.
7 - الحدائق الندية في شرح الصمدية: فرغ من تأليفه سنة 1079 ه‍.
قال عنه السيد محسن الأمين: «وهو شرح لم يعمل مثله في علم النحو، نقل فيه أقوال جميع النحاة من كتب كثيرة» (3).
8 - شرحان أيضا على الصمدية: المتوسط والصغير، ذكرهما صاحب الغدير (4). وعنوان الشرح الصغير: الفرائد البهية في شرح الفوائد الصمدية.
9 - موضح الرشاد في شرح الإرشاد: كتاب في النحو.
10 - رسالة في أغلاط الفيروزآبادي في القاموس: قال عنها صاحب رياض العلماء: وهي رسالة حسنة (5).
11 - التذكرة في الفوائد النادرة، قال عنه صاحب روضات الجنات:
«والظاهر إنه غير كتابه الذي وسمه بالمخلاة» (6).

(1) مقدمة أنوار الربيع: ج 1 ص 11، وذكره أيضا صاحب الذريعة: ج 9، ص 754.
(2) رياض العلماء: ج 3، ص 367.
(3) أعيان الشيعة: ج 8، ص 152.
(4) الغدير: ج 11، ص 348.
(5) رياض العلماء: ج 3، ص 367.
(6) روضات الجنات: ج 4، ص 396.
17

12 - المخلاة: وهو على نحو مخلاة الشيخ البهائي.
13 - الزهرة في النحو.
14 - نغمة الأغان في عشرة الاخوان: أرجوزة ذكرها برمتها الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ج 1، ص 67، عدد أبياتها 693 بيتا، نظمها في برهان پور بالهند سنة 1104 ه‍ (1).
15 - رسالة في المسلسلة بالآباء: شرح فيها الأحاديث الخمسة المسلسلة بآبائه فرغ منها سنة 1109 ه‍.
16 - ملحقات السلافة: ذكرها صاحب الغدير وقال عنها: بأنها مشحونة بكل أدب وظرافة (2).
17 - الطراز الأول فيما عليه من لغة العرب المعول: كتاب في اللغة كبير، قال عنه العلامة الأميني: «اشتغل بتأليفه إلى يوم وفاته ولم يتم خرج منه قريب من النصف قيل: إنه أحسن ما كتب في هذا الموضوع ذكر فيه كل ما يتعلق باللفظة المبحوث عنها حتى القصص والأغاني والقواعد المستنبطة لأساتيذ هذا الفن من كل مكان وجدت منه نسخة إلى باب الصاد المهملة» (3).
18 - رسالة سماها نفثة المصدور: نوه عنها المؤلف في باب الكلام الجامع من كتابه أنوار الربيع حيث قال: «وقد عقدت لكل من ذم الزمان وذم أبناءه فصلا في (نفثة المصدور) وذكرت فيهما من النثر والنظم ما يشفي الصدور» (4).
19 - كتاب محكم القريض: أشار إليه المؤلف في باب المغايرة من كتابه أنوار الربيع فقال «وقد أمليت كتابا لطيفا، وديوانا طريقا في مقاصد الشعر، ترجمته

(1) مقدمة أنوار الربيع: ج 1، ص 13.
(2) الغدير: ج 11، ص 348.
(3) أعيان الشيعة: ج 8، ص 152.
(4) أنوار الربيع: ج 2، ص 348.
18

ب‍ «محك القريض» أوردت فيه من مدح الشعر والشعراء ما فيه مقنع لمن كان منه بمرأى ومسمع والله الموفق» (1).
20 - ديوان شعر: قال عنه العلامة الأميني: «مخطوط في 183 صفحة متوسطة توجد منه عدة نسخ في العراق. وأكثره مراسلات ومدائح في أبيه وفيه عرسيات كثيرة» (2).
تأثر السيد ابن معصوم بشخصية الشيخ البهائي قدس سره:
قال السيد المدني في مقدمة شرحه لكتاب الفوائد الصمدية للشيخ البهائي ما نصه: «شيخنا الإمام العلامة، والهمام القدوة الفهامة، سيد العلماء المحققين، سند العظماء المدققين، نادرة دهره وزمانه، باقعة عصره وأوانه، ملاذ المجتهدين وشرفهم، بحر أولي اليقين ومعترفهم، شيخنا ومولانا بهاء الدين العاملي سقى الله ثراه وجعل بحبوبة الفردوس مثواه» (3).
وقال أيضا في كتابه سلافة العصر في ترجمة الشيخ البهائي والذي ألفة في وقت مبكر من حياته مما يدل على عظم تأثره بهذا العالم العظيم منذ حداثة سنه فيقول:
«علم الأئمة الأعلام، وسيد علماء الإسلام، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه، وفحل الفضل النابحة لديه أفراده وأزواجه، وطود المعارف الراسخ، وفضاؤها الذي لا تحد له فراسخ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق، وبدرها الذي لا يعتريه محاق، الرحلة التي ضربت إليه أكباد الإبل، والقبلة التي فطر كل قلب على حبها وجبل. هو علامة البشر ومجدد دين الأمة على رأس القرن الحادي عشر، إليه انتهت رئاسة المذهب والملة، وبه قامت قواطع البراهين والأدلة، جمع فنون العلم فانعقد

(1) أنوار الربيع: ج 2، ص 348.
(2) وفيات الأعيان: ج 8، ص 153.
(3) الحدائق الندية في شرح الصمدية: للسيد علي خان المدني ص 3.
19

عليه الإجماع، وتفرد بصنوف الفضل، فبهر النواظر والأسماع، فما من فن إلا وله فيه القدح المعلى، والمورد العذب المحلى، إن قال لم يدع قولا لقائل، أو أطال لم
يأت غيره بطائل» (1).
وقد حاول السيد المدني أن يقلد الشيخ البهائي في كتبه فألف كتابه (المخلاة) على منوال كتاب (المخلاة) للشيخ البهائي، وكتابه (التذكرة في الفوائد النادرة) على ضوء كشكول الشيخ البهائي، بالإضافة إلى شروحه الثلاث على كتاب (الفوائد الصمدية) الأول المسمى بالحدائق الندية الذي مرت الإشارة إليه آنفا، والشرحان الآخران متوسط وصغير.
كما تأثر السيد المؤلف كثيرا في شرحه هذا على الصحيفة السجادية بشرح الشيخ البهائي على هذه الصحيفة في أسلوب البحث ومنهجته، ولأن شرح الشيخ البهائي (قدس سره) المسمى ب‍ «حدائق الصالحين» لم يتمه، بل لم يشرح منه سوى بعض الأدعية، والموجود منه الآن شرح الدعاء عند رؤية الهلال وأسماه بالرسالة أو الحديقة الهلالية. وقد التفت إلى ذلك صاحب الرياض فقال: «وبسط الكلام فيه «أي في رياض السالكين» ونقل أقوال سائر الشراح والمحشين وتعصب فيه للشيخ البهائي من بين الشراح» (2)، وتنبه إلى ذلك أيضا العلامة الأميني فقال:
«وسمى كل روضة منه باسم خاص بها، ولها خطبة مستقلة كما فعل البهائي في حدائق الصالحين» (3).
قال صاحب الغدير في الحديث حول «حدائق الصالحين» للشيخ البهائي:
«جعل شرح كل دعاء في حديقة وقد خرج شرح عدة من حدائقة وكانت موجودة في المشهد الرضوي في عصر العلامة المجلسي، كما ذكره بعض معاصريه أو تلاميذه

(1) روضات الجنات: ج 7 ص 61.
(2) رياض السالكين: ج 3، ص 336.
(3) الذريعة: ج 9، ص 326.
20

في رسالة كتبها إليه، والرسالة بصورتها مدرجة في آخر إجازات البحار، ولكن الموجود المتداول منها اليوم هو (الحديقة الهلالية) فقط في شرح دعائه عند رؤية الهلال الذي هو الدعاء الثالث والأربعون، وقال في آخرها: (تم تأليف الحديقة الهلالية من كتاب حدائق الصالحين ويتلوها بعون الله تعالى الحديقة الصومية وهو شرح دعائه (عليه السلام) عند دخول شهر رمضان) وقد كتب قبل الهلالية (الحديقة الأخلاقية) قطعا، لأنه قال في أثناء الهلالية ما لفظة: (وقد قدمنا في الحديقة الأخلاقية في شرح دعائه (عليه السلام) في مكارم الأخلاق كلاما) ثم أورد الكلام بعينه، ودعاء المكارم هو الدعاء العشرون، وفي الروضات: (ص 632) أنه قرأ عليه السيد حسين بن حيدر شرح دعاء الصباح.
فظهر أن ما خرج من قلم الشيخ البهائي لم يكن منحصرا بالحديقة الهلالية حتى يقال أن استعمال (حدائق الصالحين) مجاز لا حقيقة له» (1).
ولكن من المطمئن إليه أن السيد ابن معصوم لم يطلع على أكثر من الحديقة الهلالية حيث يقول: «وأما شرح شيخنا البهائي - قدس الله روحه الزكية - الذي سماه حدائق الصالحين وأشار إليه في الحديقة الهلالية فهو مجاز لا حقيقة، إذ لم تقع حدقة منه على غير تلك الحديقة، ولعمري لو أتمه على ذلك المنوال لكفى من بعده تجشم الأهوال، ولكن عسى أن يثمر غرس الأماني فأكون عرابة هذه الراية في زماني» (2).
وقد تعدى تأثر السيد المدني بأسلوب الشيخ البهائي ومنهجه إلى اختيار عنوان الكتاب كذلك، فترى مقدار التقارب بل الترادف بين عنواني شرح الصحيفة لهما (قدس سرهما) بين (حدائق الصالحين) و (رياض السالكين) بل أن اسم شرح الصحيفة أو لا كما نص عليه صاحب الغدير كان (رياض الصالحين) (3) ثم غير المؤلف العنوان بعد ذلك إلى (رياض السالكين).

(1) الغدير: ج 6، ص 288.
(2) رياض السالكين:
(3) راجع الغدير: ج 11، ص 326.
21

رياض السالكين ونسخة الخطية:
1 - نسخة فتوغرافية أخذت عن النسخة الخطية المحفوظة في المكتبة الرضوية في مشهد المقدسة على ساكنها آلاف التحية والسلام، تحت رقم (321) من كتب الأدعية. وتحت رقم (3356) بالتسلسل العام.
وهي نسخة كاملة جيدة الخط، قليلة الخطأ، وكان سنة استنساخها 1112 ه‍. ورمزنا لها بحرف (ب).
2 - نسخة فتوغرافية أخذت عن النسخة الخطية المحفوظة في المكتبة الوطنية (كتابخانه ملي) بطهران، تحت رقم (2378).
وهي نسخة جيدة الخط، غير مصححة، وكان سنة استنساخها ه 1112 -.
ورمزنا لها بحرف (الف).
3 - نسخة فتوغرافية عن النسخة الخطية المحفوظة في المكتبة الخاصة للفاضل يوسف محسن الأردبيلي في زنجان. وكان سنة استنساخها 1132 ه‍ بخط المرحوم ملا
محسن بن محمد طاهر القزويني صاحب شرح العوامل، وكان من الأفاضل.
وهي نسخة ناقصة، تبدأ من أول الرياض حتى نهاية الروضة السابعة والعشرون، وعليها تعليقات بقلم المستنسخ الشريف. ورمزنا لها بحرف (ج).
منهج التحقيق:
1 - استنسخنا الرياض أولا من النسخة الحجرية المستنسخة سنة 1317 ه‍، وأشار كاتبها بأنها قد قوبلت مع مجموعة من النسخ الخطية المعتبرة.
2 - قابلناه على النسخ الخطية المشار إليها سابقا، وفي حال الاختلاف نختار الصحيح منها، ونشير إلى موضع الاختلاف إذا كان مما يغير المعنى.
وعند استخراج نصوص الكتاب ومقابلتها مع مصادرها المقتبسة منها حاولنا - جهد الإمكان - الاعتماد على النسخ المطبوعة المتوفرة بأيدي القارئ الكريم.
22

4 - فسرنا الألفاظ التي ربما يقف عندها عموم القراء الكرام.
5 - ترجمنا بصورة وجيزة لكل شخص ورد اسمه في الكتاب معتمدين على كتبنا الرجالية ما أمكن.
6 - بذلنا جهودا مضنية في استخراج نصوص الكتاب، وبما أن المؤلف (قدس سره) عالم أديب، فقد اعتمد على كتب كثيرة في شتى أبواب العلم والأدب، وبعضها لا زال خطيا نادر الوجود، وقد طفنا مكتبات بلادنا الرئيسية فما وجدنا لها أثرا.
ويشهد لما قلناه السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة ج 8 ص 152 حينما يقول: «وقد أورد فيه - أي في رياض السالكين - فوائد غزيرة من كتب كثيرة غريبة عزيزة».
وأما الكتب الخطية التي عثرنا عليها، فقد استخرجنا النصوص التي اقتبسها المؤلف منها، وأشرنا إليها بحيث يهتدي من شاء الرجوع إليها بسهولة. وحيث جعلنا المتن (الدعاء) في صدر الصفحة وربما يرد قطعتين من الدعاء واحدا تلو الآخر لهذا يرد شرحين من دون فاصلة بينهما، ولذلك جعلنا آخر كل شرح علامة نجمة وأخيرا نعتذر للقارئ الكريم عن كل تقصير في تحقيق الكتاب وإخراجه وطباعته، وليس لنا في نهاية المطاف إلا ترديد قول محقق كتاب أنوار الربيع: «واني لعلى علم بأن من مارس أمثال هذه الأعمال يقدر الجهد المبذول في سبيل تحقيقه، ورحم الله القائل: سل عن النار جسم من عاناها».
هذا ومن حسن التوفيق أن يكون الانتهاء من تسويد هذه الصفحات في يوم وفاة صاحب الدعاء الامام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الميامين الأطهار، الموافق يوم الثلاثاء 25 محرم الحرام سنة 1407 ه‍ في قم المقدسة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين.
23

الصفحة الأولى من نسخة المكتبة الوطنية (كتابخانه ملي) في طهران المرموز لها ب‍ (ألف).
25

الصفحة الأخيرة من نسخة المكتبة الوطنية (كتابخانه ملي) في طهران المرموز لها ب‍ (ألف).
26

الصفحة الأولى من نسخة المكتبة الرضوية في مشهد المقدسة المرموز لها ب‍ (ب).
27

الصفحة الأخيرة من نسخة المكتبة الرضوية في مشهد المقدسة المرموز لها ب‍ (ب).
28

الصفحة الأولى من نسخة المكتبة الخاصة للفاضل يوسف محسن الأردبيلي في زنجان المرموز لها ب‍ (ج)
29

الصفحة الأخيرة من نسخة المكتبة الخاصة للفاضل يوسف محسن الأردبيلي في زنجان المرموز لها ب‍ (ج)
30

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكمل بنبيه أحمد نظام الدين، وشرح بوصيه علي صدر الدين، صلى الله عليهما وعلى أبنائهما الهادين، أئمة الأمة والخلفاء الراشدين.
وبعد: فيقول الفقير إلى ربه الغني علي صدر الدين بن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني أنا لهما الله من فضله السني:
حدثنا والدي السيد الأجل أحمد نظام الدين عن والده السيد الجليل محمد معصوم، عن شيخه المحقق المولى محمد أمين الأسترآبادي، عن شيخه طراز المحدثين الميرزا محمد الأسترآبادي، عن السيد أبي محمد محسن، قال:
حدثني أبي علي شرف الآباء، عن أبيه منصور غياث الدين، أستاذ البشر، عن أبيه محمد صدر الحقيقة، عن أبيه منصور غياث الدين، عن أبيه محمد صدر الدين،
عن أبيه إبراهيم شرف الملة، عن أبيه محمد صدر الدين، عن أبيه إسحاق عز الدين، عن أبيه علي ضياء الدين، عن أبيه عربشاه زين الدين، عن أبيه أبي الحسن أمير أنبه نجيب الدين، عن أبيه أميري خطير الدين، عن أبيه أبي علي الحسن جمال الدين، عن أبيه أبي جعفر الحسين العزيزي، عن أبيه أبي سعيد علي، عن أبيه أبي إبراهيم زيد الأعشم، عن أبيه أبي شجاع علي، عن أبيه أبي عبد الله محمد، عن أبيه علي، عن أبيه أبي عبد الله جعفر، عن أبيه أحمد
31

السكين، عن أبيه جعفر، عن أبيه أبي جعفر محمد، عن أبيه زيد الشهيد، عن أبيه علي زين العابدين، عن أبيه الحسين سيد الشهداء، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: وقد سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ قال: «خاطبني بلسان علي (عليه السلام) فألهمني أن قلت: يا رب خاطبتني أم علي، فقال: يا أحمد أنا شئ ليس كالأشياء، لا أقاس بالناس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليا من نورك، اطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب من علي بن أبي طالب (عليه السلام) فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك».
توضيح
أقول: هذا الحديث الشريف، رواه أيضا أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي، المعروف بأخطب خوارزم (1) في الباب السادس من كتاب مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) بسند آخر وتغيير يسير في متنه. ونصه: أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك المقري، حدثنا والدي أبو بكر محمد، قال:
حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله النانجي البغدادي من حفظه بدينور، حدثنا محمد بن جرير الطبري، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا العلاء بن الحسين الهمداني، حدثنا أبو مخنف لو ط بن يحيى الأزدي، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ قال:

(1) هو قوله المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البكري المعروف ب‍ " أخطب خوارزم ". تولد سنة 484 هجرية وتوفي سنة 568 هجرية، وله كتاب في مناقب أهل البيت عليهم السلام. الكنى والألقاب: ج 2 ص 11.
32

«خاطبني بلغة علي (عليه السلام)، فألهمني أن قلت: يا رب خاطبتني أم علي فقال يا محمد [أحمد]، أنا شئ لا كالأشياء، لا أقاس بالناس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحدا إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك» (1) انتهى.
واللغة: كاللسان، كما يطلق على ما يعبر به كل قوم عن [من] أغراضهم، كلغة العرب، ولغة العجم، يطلق على ما يعبر به الإنسان الواحد من غرضه من النطق، وتقطيع الصوت، الذين يمتاز بهما الأشخاص بعضها عن بعض، ويعبر عنها باللهجة.
فقول السائل في الحديث: «بأي لغة خاطبك ربك؟» (2) يحتمل المعنيين، وقوله (عليه السلام): «خاطبني بلسان علي، أو بلغة علي» كما في رواية الخوارزمي (3) مراد به المعنى الثاني وهو يتضمن الجواب عن المعنى الأول أيضا إن كان مرادا، لأن لغة علي (عليه السلام) كانت عربية.
وقاس الشئ بالشيء: قدره به أي: جعله على مقداره.
والشبهات: جمع شبهة كغرفة وغرفات.
قال في القاموس: الشبهة: بالضم الالتباس والمثل (4) انتهى.
وإرادة المعنى الثاني هنا أظهر، أي لا يوصف بالأمثال وإن كان المعنى الأول أيضا ظاهرا.
رجع: وحدثنا والدي بالسند المذكور: أنه قال (صلى الله عليه وآله): «إن عليا (عليه السلام) لأخيشن في ذات الله» (5).

(1) المناقب للخوارزمي: ص 36، مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) و (3) نفس المصدر السابق.
(4) القاموس المحيط: ج 4، ص 288.
(5) سفينة البحار: ج 1، ص 386.
33

توضيح
الأخيشن: تصغير «أخشن»، افعل تفضيل من خشن خشونة ضد «لان».
قال في الأساس: ومن المجاز: فلان خشن في دينه إذا كان متشددا فيه (1)، انتهى.
والتصغير هنا للتعظيم كقوله: دويهية تصفر منها الأنامل.
وأخيشن ممنوع من الصرف لو زن الفعل المفتتح بزيادة هي بالفعل أولى مع [من] الصفة، لأن مدار وزن الفعل المذكور وجود الزيادة، وإن زالت صورته.
وهذه فائدة قل من نبه عليها.
وذات الله: عبارة عما يضاف إليه سبحانه من الأوامر والحدود والأحكام، كجنب الله في قوله: يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله (2) وفيه شاهد على استعمال ذات بهذا المعنى، ورد على من أنكره، على انه قد حكي عن صاحب التكملة: جعل الله ما بيننا في ذاته، وقال أبو تمام: ويضرب في ذات الإله فيوجع (3).
والمعنى: أنه (عليه السلام) شديد التصلب، والتشدد في الأمور الإلهية لا يدارى فيها ولا يداهن ولا تأخذه لومة لائم.
رجع: وبالسند المذكور أيضا أنه قال (صلى الله عليه وآله): «ان عليا ممسوس في ذات الله» (4).

(1) أساس البلاغة: ص 164، وليس فيه: " ومن المجاز ".
(2) سورة الزمر: الآية: 56.
(3) المصباح المنير: ص 289.
(4) المناقب لابن شهرآشوب: ج 3، ص 221.
34

توضيح
في الأساس: رجل ممسوس: مجنون (1).
وفي المجمل: الممسوس الذي به مس من جن (2)، انتهى.
وهو إما على التشبيه بحذف الأداة أو على الاستعارة كقوله تعالى: صم بكم عمي (3). ولأئمة البيان خلاف هل يسمى ذلك تشبيها أو استعارة؟ والمحققون على تسميته تشبيها بليغا لا استعارة. ولبعضهم في ذلك تفصيل ذكرناه في أنوار الربيع (4).
والحاصل: أنه (عليه السلام) شبهه صلوات الله عليه في تشدده وتصلبه في الأمور الإلهية، وعدم ملاحظته للوم لائم أو رعاية جانب بالمجنون الذي لا يبالي بما يقال فيه من لو م أو مذمة، ولذلك نسبه أعداؤه إلى الحمق وعدم المعرفة بتدبير الحروب، واستمالة قلوب الرجال حتى فارقه كثير من أصحابه، والتحقوا بمعاوية وهو (عليه السلام) لا يلتفت إلى شئ من ذلك في التصميم على إيثار الحق والعدل والعمل بهما ولو كره الكافرون.
حكى الشعبي (5) قال: دخلت الكوفة وأنا غلام في غلمان فإذا أنا بعلي (عليه السلام) قائما على صبرتين من ذهب وفضة فقسمهما بين الناس حتى لم

(1) أساس البلاغة: ص 429.
(2) المجمل في اللغة لابن فارس مخطوط: ج 2، ص 128، في مادة " مس ".
(3) سورة البقرة: الآية 18.
(4) أنوار الربيع: ج 1، ص 295.
(5) هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الكوفي الشعبي، ينسب إلى همدان، من التابعين، وكان فقهيا شاعرا، روى عن خمسين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 327.
35

يبق شئ، ثم انصرف ولم يحمل إلى بيته قليلا ولا كثيرا، فرجعت إلى أبي فقلت: لقد رأيت اليوم خير الناس أو أحمق الناس؟ قال: من هو؟ قلت: علي بن أبي طالب (عليه السلام) رأيته يصنع كذا، فقصصت عليه فبكى وقال: يا بني بل رأيت خير الناس (1).
وقال ابن أبي الحديد: (2) «كان (عليه السلام) شديد السياسة خشنا في ذات الله لم يراقب ابن عمه (3)، في عمل كان ولاه إياه، ولا راقب أخاه عقيلا في كلام جبهه به، وأحرق قوما بالنار وقطع جماعة وصلب آخرين ولم يبلغ كل سائس في الدنيا في فتكه وبطشه وانتقامه مبلغ العشر مما فعل (عليه السلام) في حروبه بيده وأعوانه» (4)، انتهى.
ويحتمل أن يكون وجه التشبيه له بالممسوس ما كان يعتريه (عليه السلام) من الغشية والهزة لخشية الله عند اشتغال سره بملاحظة جلال الله ومراقبة عظمته كما تضمنه حديث أبي الدرداء، الذي حكى فيه شدة عبادته (عليه السلام) حتى قال: فأتيته فإذا هو كالخشبة الملقاة فحركته فلم يتحرك فأتيت منزله مبادرا أنعاه.
فقالت فاطمة عليها السلام: ما كان من شأنه فأخبرتها فقالت: هي والله الغشية التي تأخذه من خشية الله تعالى، الحديث (5).

(1) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 198.
(2) هو عز الدين عبد الحميد بن محمد بن أبي الحديد المدائني، الفاضل الأديب المؤرخ الحكيم الشاعر، شارح نهج البلاغة، وصاحب القصائد السبع المشهورة، كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في احدى قصائده في مدح أمير المؤمنين صلوات الله عليه بقوله:
ورأيت دين الاعتزال وأنني * أهوى لأجلك كل من يتشيع
كان مولده سنة 586 هجرية، وتوفي ببغداد سنة 655 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1 ص 185.
(3) أي عبد الله بن عباس.
(4) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1، ص 28.
(5) بحار الأنوار: ج 41 ص 12.
36

وعن زين العابدين (عليه السلام): لما نزلت الآيات الخمس في طس أمن جعل الأرض قرارا 27: 61 انتفض علي انتفاض العصفور فقال له: رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما بالك يا علي؟ قال: عجبت يا رسول الله من كفرهم وحلم الله تعالى عنهم» الحديث (1).
والله تعالى أعلم بمقاصد أنبيائه.
رجع: وبالسند المتقدم: إن عليا (عليه السلام) قال: «كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) سر قلما عثر عليه» (2).
توضيح
ما المتصلة ب‍ «قل» زائدة كافة للفعل عن عمل الرفع وطلب الفاعل عند الجمهور. ولا تتصل إلا ب‍ «قل»، وكثر، وطال.
وزعم بعضهم إنها في ذلك مصدرية لا كافة وهي وصلتها فاعل قل، أي قل عثور عليه.
وعلى كل تقدير فلقل حين اتصال «ما» بها استعمالان:
أحدهما: استعمالها بمعنى النفي، لأن القليل أقرب شئ إلى النفي فيقوم مقامه وهو الأكثر. ومنه قول الشاعر:
قلما يبرح اللبيب إلى ما * يورث المجد داعيا ومجيبا (3)
أي لا يبرح (4) العاقل على إحدى هاتين الحالتين: إما داعيا إلى ما يورث المجد، أو مجيبا لما يدعوا إليه.

(1) البرهان في تفسير القرآن: ج 3 ص 207.
(2) الجواهر السنية: ص 137.
(3) مغني اللبيب لابن هشام: ص 404 رقم الشاهد 569.
(4) لا يبرح: أي لا يزال. المصباح المنير: ص 58.
37

والثاني: استعمالها لمعنى القليل حقيقة، فتدل على وجود الشئ نزرا لا على نفيه. وهذا هو الأصل فيها.
إذا عرفت ذلك، فالظاهر إن المراد هنا: المعنى الثاني لا الأول إذ كان مفاد إخباره (عليه السلام) بهذا السر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) اطلاعه هو عليه، دون غيره وإلا فلكل أحد سر قلما عثر عليه. ولولا اطلاعه عليه لما علم ولا أخبر بأن له (صلى الله عليه وآله) سرا بهذه المثابة.
وفائدة الإخبار بذلك تحدثه بما أنعم الله تعالى عليه به من اختصاصه برسوله (صلى الله عليه وآله) واطلاعه على سره دون غيره. مضافا إلى سائر خصائصه الشريفة التي كانت له من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتنكير المسند إليه من قوله: «سر» إما للنوعية أي نوع من السر غير ما يتعارفه الناس، أو للتعظيم أي سر عظيم بلغ في عظم شأنه أنه لا يمكن أن يعثر عليه كل أحد، والله أعلم بمقاصد أوليائه.
رجع: وحدثنا والدي قدس سره بالسند المذكور متصلا إلى زيد الشهيد (1) أنه قال: سمعت أخي الباقر (عليه السلام) يقول: سمعت أبي زين العابدين يقول:
سمعت أبي الحسين يقول: سمعت أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا وقد خرب، ولا عاوانا كلب إلا وقد جرب، ومن لم يصدق فليجرب (2).
توضيح
قوله (صلى الله عليه وآله): «بيت» أي أهل بيت كقوله تعالى: فليدع 96: 17

(1) هو أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) المعروف بزيد الشهيد، استشهد في يوم الاثنين 2 / صفر سنة 121 هجرية، وله اثنان وأربعون سنة. وقد تعرض المؤلف لترجمته مفصلا كما ستقف عليه قريبا.
(2) كتاب زيد بن علي: ص 100 نقلا من وقائع الأيام (الصيام) ص 88.
38

ناديه (1) وقوله: وسئل القرية (2).
قوله (عليه السلام): «وما عاوانا كلب» أي عوى علينا، وإيثار صيغة المفاعلة لإفادة المبالغة فان الفعل متى غولب فيه بولغ فيه قطعا وعليه قوله تعالى: يخادعون الله (3) على ما قاله الزمخشري (4) وغيره من المفسرين (5).
ومفاد المبالغة في الخبر أن مضمونه مقصور على من تمادى في عنادهم، ولح [لج] وأصر على خصامهم دون من وقع ذلك منه نادرا ثم تاب وأصلح.
و «الكلب» مستعار لمن هو في الخسة بمثابته والله أعلم. قال راقم هذه الأسطر على صدر الدين بن أحمد نظام الدين بن محمد معصوم بن أحمد نظام الدين بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمد صدر الحقيقة بن منصور غياث الدين المذكور في سلسلة السند:
هذه الأخبار الخمسة من مسلسل الحديث بالآباء بسبعة وعشرين أبا، وقلما اتفق ذلك في أخبار الخاصة حتى قال شيخنا: الشيخ زين الدين الشهيد «قدس سره» (6) في شرح الدراية بعد إيراد الحديث المسلسل المروي عن أبي محمد

(1) سورة العلق: الآية 17.
(2) سورة يوسف: الآية 82.
(3) سورة البقرة: الآية 9.
(4) هو جار الله، أبو القاسم، محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري، وكان متضلعا في التفسير والنحو واللغة، له تصانيف معروفة:
منها أساس البلاغة، والأنموذج، والفائق، وربيع الأبرار، والمفصل، والكشاف عن حقائق التنزيل وهو أشهر كتبه. ولده سنة (467) هجرية بزمخشر وتوفي سنة (538) هجرية بجرجانية خوارزم.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 267.
(5) الكشاف للزمخشري: ج 1 ص 58.
(6) هو: الشيخ الشهيد زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد العاملي، المعروف " بالشهيد الثاني " وكان والده من أكابر فضلاء عصره، وقد قرأ عليه ولده الشهيد جملة من الكتب العربية والفقه.
ولد الشيخ زين الدين سنة (911) هجرية في جبع، واستشهد سنة (965) هجرية وقد قضى عمره الشريف المبارك في السفر والترحال، ومع ذلك استطاع أن يصل إلى درجات رفيعة في العلم والمعرفة، وقد نبغ في الفقه خاصة، وألف كتبا كثيرة خلال عمره القصير تصل إلى مئتين رسالة أهمها: الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، وروض الجنان في شرح إرشاد الأذهان، ومسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام، وتمهيد القواعد الأصولية والعربية، ومنية المريد.
ولسبب شهادته قصة مفصلة كما حكاها صاحب أعيان الشيعة: ج 7 ص 143، فراجع.
39

الحسين بن علي بن أبي طالب البلخي بأربعة عشر أبا.
هذا أكثر ما اتفق لنا روايته من الأحاديث المسلسلة بالآباء انتهى. ولله الحمد.
قال راقمه: واتفق توضيح ما لعله يحتاج إلى التوضيح عجالة حال رقم الأخبار في هذه التذكرة، ولم أقف على شئ من ذلك لأحد من السلف فان أصبت فببركات أهل البيت عليهم السلام والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. ورقم ذلك عشية يوم السبت لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة تسع ومائة وألف. أحسن الله ختامها.
ولراقمه عفى الله عنه في مدح أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله وسلامه عليه وعلى ذريته:
أمير المؤمنين فدتك نفسي * لنا من شأنك العجب العجاب
تولاك الأولى سعدوا ففازوا * وناواك الذين شقوا فخابوا
ولو علم الورى ما أنت أضحوا * لوجهك ساجدين ولم يحابوا
يمين الله لو كشف المغطى * ووجه الله لو رفع الحجاب
خفيت عن العيون وأنت شمس * سمت عن أن يجللها سحاب
وليس على الصباح إذا تجلى * ولم يبصره أعمى العين عاب
لسر ما دعاك أبا تراب * محمد النبي المستطاب
فكان لكل من هو من تراب * إليك وأنت علنه انتساب
فولا أنت لم تخلق سماء * ولولا أنت لم يخلق تراب
40

وفيك وفي ولائك يوم حشر * يعاقب من يعاقب أو يثاب
بفضلك أفصحت توراة موسى * وإنجيل ابن مريم والكتاب
فيا عجبا لمن ناواك قدما * ومن قوم لدعوتهم أجابوا
أزاغوا عن صراط الحق عمدا * فضلوا عنك أم خفي الصواب
أم ارتابوا بما لا ريب فيه * وهل في الحق إذ صدع ارتياب
وهل لسواك بعد غدير خم * نصيب في الخلافة أو نصاب
ألم يجعلك مولاهم فذلت * على رغم هناك لك الرقاب
فلم يطمح إليها هاشمي * وإن أضحى له الحسب اللباب
فمن تيم ابن مرة أو عدي * وهم سيان إن حضروا وغابوا
لئن جحدوك حقك عن شقاء * فبالأشقين ما حل العقاب
فكم سفهت عليك حلوم قوم * فكنت البدر تنبحه الكلاب (1)
من الفصول القصار لراقمه علي صدر الحسيني:
طوبى لمن آمن بالله، ولم يكن عن ذكره ماللا.
السعيد: من اتسم بالتقى، واعتصم العروة الوثقى.
الكبير: كبيرة لا تغفر.
والتواضع: نعمة لا تكفر.
الإحسان: أحسن شيم الإنسان.
حسن الصمت: من حسن السمت.
اقتران العلم بالعمل: كاقتران النحج بالأمل.
من صدقت لهجته: ظهرت بهجته.
من علت شيمته: غلت قيمته.
من المحال: بقاء الدهر على حال.

(1) الغدير: ج 11، ص 346.
41

النجاة من خطوب الدهر: مستحيلة.
والصبر: حيلة من ليس له حيلة.
كشف الايله المغطى: ثم ذهب إلى أهله يتمطى.
فتح العين إلى الحسن ألذ من غمضها على الوسن.
الشريف: من شرف بسلامه الجمع، وشنف بكلامه السمع.
ما كل كلمة تقال، ولا كل عثرة نعال.
ما كل ثمرة حلوة المجتنى، ولا كل درة تدخر وتقتنى.
ما كل ناظم مجيد، ولا كل منظوم يناط بالجيد.
ما كل نافخة ريا، ولا كل عقد عقد الثريا.
من كثرت عطاياه: غفرت خطاياه.
النذل لا يرجى منه البذل.
عذر الشحيح، ليس بالصحيح.
اتفقت المذاهب على مدح المواهب.
الكريم: من إذا وهب، فض الفضة، وأذهب الذهب.
من اتسع صدره: ارتفع قدره.
قال ذلك بفمه ورقمه بقلمه: علي صدر الدين الحسيني تذكرة للسيد الجليل الأيد المثيل، المتفرع من دوحة العترة النبوية، المترعرع من سرحة الأسوة العلوية الحسني وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل حاله في مستقبله خيرا من ماضيه. في التاريخ المزبور آنفا. والسلام خير ختام والحمد لله أولا وآخرا.
42

شرح الصحيفة السجادية الموسوم برياض السالكين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نحمدك حمدا تؤتينا به من صحائف الحسنات صحيفة كاملة.
ونشكرك شكرا تولينا به من نعمك الحسنات نعمة شاملة. تصديقا لو عدك السابق لعبادك الشاكرين. وتحقيقا لرجاء فضلك السابغ على عبادك [طلابك] الذاكرين. وإلا فأقصى الشكر. ولو كان البحر له مدادا. قاصر عن أن يكون لأدنى سوالف آلائك عدادا. لا سيما ما هديت له من الاعتراف بوحدانيتك التي شهدت بها السماء مزينة بالكواكب. والأرض حاملة أثقالها على المناكب. والصباح هاتكا لستور الظلماء نهاره. مطردة في حدائق الخضراء أنهاره. والمساء رافلة في حلل السواد أساهم ليله. راكضة في ميادين الظلام أداهم خيله. والماء بائحا صفاؤه بأسراره. لائحا حصباؤه في قراره. والنار لامعة سبائك ذهبها نائسة ذوائب لهبها والهواء حاملا للماء في بطون الغمام. سائرا بالجواري المنشئات في البحر كالأعلام.
كلها ألسنة ناطقة بوحدانيتك. وأدلة ثابتة على فردانيتك. مرغمة بشهادتها أنف كل منكر وجاحد. بل في كل شئ لك آية تدل على أنك واحد.
ثم ما وفقت له من الإقرار بالنبوة المحمدية والإمامة الاثني عشرية الذي اخذت به المواثيق والعهود من أول يوم إلى اليوم المشهود. ونصلي ونسلم على نبيك الذي أرسلته رحمة للعالمين. وأنزلت على قلبه الروح الأمين. ليكون من المنذرين
43

بلسان عربي مبين. وعلى أخيه ووصيه الذي جعلته ردءا له وظهيرا. وسائر أهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى ربه الغني: علي صدر الدين المدني ابن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني أنا لهما الله تعالى من فضله السني:
هذا شرح مفيد وصرح (1) مشيد علقته على الصحيفة الكاملة: إنجيل أهل البيت، وزبور آل محمد عليهم السلام المنسوبة إلى سيد العابدين وقدوة الزاهدين إمام الثقلين علي بن الحسين صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه المجتبين. يفتح مقفلها، ويفصل مجملها، ويظهر كنوزها، ويحل رموزها، على إني معترف والصدق منجاة بأن الباع قصير، والبضاعة مزجاة، وإني لمرتعش الجناح تسنم هذا المطار، ولمرتعد الجنان تقحم هذه الأخطار. بيد أني بنفس منشئها أستمد وأستعين وببركات أهل البيت عليهم السلام أرد هذا العذب المعين، ولا أعلم سابقا سبقني إلى هذا الغرض والقيام بأداء هذا الحكم المفترض - سوى ما حرره جماعة من أصحابنا المتأخرين شكر الله سعيهم وأحسن يوم الجزاء رعيهم، من تعليقات تتضمن حل بعض ألفاظها وتفسير يسير من أغراضها وهي لا تبرد غليلا ولا تبرأ عليلا.
وأما شرح شيخنا البهائي (2) قدس الله تعالى روحه الزكية الذي سماه حدائق

(1) الصرح: بيت واحد يبنى مفردا طويلا ضخما، وصرحة الدار: ساحتها. المصباح المنير: ص 460.
(2) شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجبعي العاملي الحارثي. قال صاحب السلافة في حقه ما ملخصه: هو علامة البشر ومجدد دين الأئمة عليهم السلام على رأس القران الحادي عشر.
ولد ببعلبك سنة 953 ه‍، وانتقل مع والده إلى أصفهان، وتتلمذ على يد والده وجهابذة العلم حتى صار في بلاد إيران شيخ الاسلام وفوضت إليه أمور الشريعة.
له مصنفات فائقة مشهورة أكثرها مطبوعة منها: حبل المتين، ومشرق الشمسين، والأربعين، والجامع العباسي، والكشكول، والمخلاة، والعروة الوثقى، ونان وحلوا، والزبدة، والصمدية، وخلاصة الحساب، وتشريح الأفلاك، والرسالة الهلالية، ومفتاح الفلاح في عمل اليوم والليلة، وكتب أخرى تكشف عن تضلعه بمختلف العلوم والفنون. وما زالت بعض مخترعاته العلمية إلى اليوم سرا من الأسرار.
ونقل عن المولى الفاضل معز الدين محمد أقضى قضاة أصفهان أنه قال: رأيت ليلة من الليالي في المنام أحد أئمتنا عليه السلام فقال لي: اكتب كتاب مفتاح الفلاح وداوم العمل بما فيه، فلما استيقظت ولم أسمع اسم الكتاب قط من أحد، فتصحفت من علماء أصفهان فقالوا: لم نبسمع اسم هذا الكتاب. وفي هذا الوقت كان الشيخ البهائي (قدس سره) في معسكر السلطان في بعض نواحي إيران. فلما قدم تصفحت منه أيضا عن هذا الكتاب، فقال: صنفت في هذا السفر كتاب دعاء سميته مفتاح الفلاح إلا اني لم اذكر اسمه لواحد من الأصحاب ولا أعطيت نسخته للانتساخ فذكرت للشيخ المنام فبكى الشيخ وناولني النسخة التي بخطه وانا أول من أنت سنخها. توفى قدس سره سنة 1031 هجرية بأصفهان وحمل جنازته الشريفة إلى مشهد ودفن فيها قريبا من الحضرة الرضوية على ساكنها آلاف التحية والسلام. الكنى والألقاب ج 2 ص 89.
(2) قوله: " فأكون عرابة هذه الراية في زماني " تلميح إلى قول الشاعر:
إذا ما راية رفعت لمجد * تلقاها عرابة باليمين
وعرابة هذا: عرابة بن أوس الأوسي. والبيت للشماخ يمدحه.
وروي انه قيل لعرابة المذكور: أنت الذي يقول لك الشماخ:
رأيت عرابة الأوسي * يسعون إلى الخيرات منقطع الوتين
إذا ما راية رفعت لمجد * تلقاها عرابة باليمين
فيم سدت قومك؟
قال: والله ما أنا بأكرمهم حسبا، ولا بأفضلهم نسبا، ولكني أعرض عن جاهليهم، واسمح لسائليهم، فمن عمل عملي فهو مثلي، ومن زاد فهو أفضل مني، ومن قصر فانا أفضل منه.
44

الصالحين وأشار إليه في الحديقة الهلالية فهو مجاز لا حقيقة، إذ لم تقع حدقة منه على غير تلك الحديقة، ولعمري لو أتمه على ذلك المنوال، لكفي من بعده تجشم
الأهوال، ولكن عسى أن يثمر غرس الأماني فأكون عرابة (2). هذه الراية في زماني. وإذا كانت عمومات مواهب الواهب غير مدفوعة، وفيوضات فيضه الواسع لا مقطوعة ولا ممنوعة، فغير بدع أن تشرق أشعة نور فضله العميم على مرآة من لا يرى نفسه أهلا لهذا التكريم، وعليه سبحانه قصد السبيل وهو حسبي ونعم الوكيل. وإذا أشرق الله تعالى بدره المنير من أفق التمام، وتفتق زهرة النضير من حجب الكمام.
سميته برياض السالكين في شرح صحيفة سيد العابدين، وإلى الله تعالى
45

أرفع أكف الدعاء، وأتشفع إليه بأكرم الشفعاء، أن يرفع حجب العوائق عن إتمامه، وأن يشفع حسن ابتدائه بحسن ختامه، وأن يسددني فيه للصواب، وأن يثيبني عليه جميل الذكر وجزيل الثواب.
ثم لما أينعت ثمرات تمامه في رياض الوجود، وأكرمني باجتناء زهرات كمامه مفيض الكرم والجود. قدمته - وهو الحري بالتقديم - على كل حديث من الشروح وقديم، إلى الحضرة التي هي مجمع الخلافة والإمامة، ومطلع الشرف المظلل بالغمامة، ومشرق الأنوار المصطفوية، ومعدن الأسرار الصفوية ومرتع العدل، ومترع الفضل، ومشعر المجد، ومشرع البذل، ومستقى الجود والكرم، وملتقى شرفي طيبة والحرم.
حيث الخلافة مضروب سرادقها * بين النقيضين من عفو ومن نقم
وللإمامة أنوار مقدسة * تجلو البغيضين من ظلم ومن ظلم
وللنبوة آيات تنص لنا * على الخفيين من حكم ومن حكم
وللمكارم أعلام تعلمنا * مدح الجزيلين من بأس ومن كرم
وللعلى ألسن تثني محامدها * على الحميدين من فعل ومن شيم
وراية الشرف البذاخ (1) ترفعها * يد الرفيعين من مجد ومن همم
حضرة سيد سلاطين الأمم، ومالك ملوك العرب والعجم، حامي حمى الإيمان، وماهد مهاد الأمان، صفوة الله التي خلع عليها خلع التشريف، وخيرته التي ملكها أعنة التصريف، ونخبته التي جمع لها من شريف النسب بين التالد والطريف، وخلاصته التي مد عليه من كريم الحسب، مديد ظله الوريف (2):
فخار لو أن النجم أعطي مثله * ترفع أن يأوي أديم سماء
مغارس طالت في ربى المجد والتقت * على أنبياء الله والخلفاء

(1) شرف باذخ: أي عال.
(2) ظل وارف: أي واسع.
46

أعظم ملك خفقت عليه الأعلام والبنود (1)، وأفخم سلطان حفت به الكتائب والجنود، وأعدل إمام اتسق به نظام الوجود، وأكرم همام تفجرت من أنامله ينابيع الجود، وأسطى باسل تتقى بأسه الأسود، وأعطى باذل تنير بكرمه الليالي السود.
ملك إذا ضاق الزمان بأهله * بخلا توسع في المكارم وانفسح
تكبو السحائب إذ تجاري كفه * فالغيث في وجناتها عرق رشح
تستحقر الأسياف عاتق غيره * وتقول دونك والقلائد والسبح
ويكلف الأسد الهصور بعدله * في القفر أن يرعى الغزال إذا سنح
كم من خطيب ذاكر غير اسمه * لما تنحنح قال منبره تنح
الباسمة ثغور الثغور عن شنب (2) نصره، والناسمة قبول القبول للداعين بامتداد عصره، مقيم قسطاس العدل في العباد والبلاد، ومنيم الأجفان في ليل الأمن بكسرها يوم الجلاد، أما حي سطور الحيف بلسان السيف. ومعيد ليالي الخوف كليالي الخيف، فما للفتنة في عهده أثر سوى ما في سود المحاجر، ولا للظلم خبر سوى ما تفعله بالأسود (3) غزلان حاجر، من تشرفت به ظهور المنابر والأسرة، وأظهر الله به في الوجود حكمة اصطفائه له وسره، وأصبح الإسلام به منشرح الصدر، ويومه به يوم بذر، وليلته ليلة القدر (4) وعاد روض الندى والبأس مخضلا بعد إهتيافه، مخضرا بهواطل سماحه، وجداول أسيافه، وراح جبين الشرف (5) مكللا بتاج ذكره، وجيد الكرم مقلدا بطوق حمده وشكره. وقامت سوق المفاخر به على ساقها، وثابت نفس المكارم بعد سياقها، واستأنف الملك به عمرا جديدا، وتفيأ من روح

(1) البند: العلم الكبير.
(2) الشنب: برد وعيدوبة في الأسنان.
(3) (ج): أسود خفان، وخفان كفعال: مأسدة بين الثني وعذيب، فيه غياض ونزوز، وهو معروف. لسان العرب: ج 13، ص 141.
(4) (الف) و (ج): البدر.
(5) (الف): الشوق.
47

إقباله ظلا مديدا، واشتملت منه ترائبه على العقد الثمين، وحل من كنفه المحوط بالحرم الأمين، وأنار بصبح حسامه الأبيض ليل قتامه الأسود، وجنى روض نصره الأخضر بأنامل وشيجه (1) الأسمر، وأجرى نهر النجيع (2) الأحمر من وريد عدوه الأزرق.
ملك أفاض على البرية جاهه * وأفاد أملاك البسيطة جاهها
فتطاولت شرفا به لما ادعته * مليكها ودعته شاهنشاهها
لو شاء أن يمشي على جبهاتها * بسطت له فوق التراب جباهها
فرد تفرد عن شبيه في العلى * بصفات مجد لن ترى أشباهها
يستحقر الوفد البحار إذا رأى * جدوى يديه ويس تقل مياهها
كرم إذا جمد الغمام همى له * جود على السنة الجماد فماهها
وجلت لسطوته النفوس وأنه * ما زال يوسع عدله ارفاهها
تغضي (3) العيون إذا تجلى هيبة * وتطيل ألسنة الرجال سباهها (4)
وتخر للأذقان ساجدة له * صيد الملوك إذا رأته تجاهها
حتى إذا لثمت مواطئ نعله * وسم الفخار بلثمهن شفاهها
يتأوه الأعداء خيفة بأسه * وتراه أرباب التقى أواهها
شكر الإله له إيالة خلقه * فالخلق شاكرة عليه الاهها
أمين الله وابن أمينه، مفيد اليسر بيساره، واليمن بيمينه، حائز مناقب الكمال وكمال المناقب، صاعد مراقب (5) المعالي ومعالي المراقب، إنسان العين وعين الإنسان، القائم بوظيفتي: العدل والإحسان، سلطان العالم بالإرث والاستحقاق، نير سماء الملك المصون عن الكسوف والمحاق، وارث الخلافة النبوية كابرا عن كابر،

(1) الوشيج: شجر الرماح وفي (ج): وشيحه الأعمر.
(2) النجيع من الدم ما كان بعد السواد.
(3) (الف): تفضى.
(4) السباه كغراب: سكتة تأخذ الانسان.
(5) (الف) مراتب.
48

حائز الإمامة العلوية عن آبائه الأكابر، المتفرع من دوحة النبوة والرسالة، المترعرع من سرحة الفتوة والبسالة، المتقلب في الأنوار المقدسة وآدم بين الماء والطين، المفتلذ من مهجة الزهراء البتول وحشاشة الأنزع البطين.
ما ضر من رقيت به أحسابه * حتى بلغن إلى النبي محمد
أن لا يمد إلى المكارم باعه * وينال منقطع العلى والسؤدد
متطاولا حتى ترى أذياله * أبد الزمان عمائما للفرقد
ظل الله الممدود في أرضه، وخليفته القائم بسنته وفرضه، صفوة النوع البشري، وحامي حوزة المذهب الاثني عشري، الذاب عن ملة جده بجده وجده، والذائد عن دين آبائه بعزمه وإبائه، غرة جبين الشرف المصطفوي: أبي الظفر شاه سلطان حسين الموسوي الحسيني الصفوي.
اللهم أبسط يد ملكه في البسيطة وأهلها كافة، واجعل ملائكتك ببنوده وجنوده حافة، وافتح على يديه مشارق بلادك ومقاربها، وآمن بصولته مسارح عبادك ومساربها، واشكر عن الإيمان والمؤمنين سعيه. وأحسن عن الإسلام والمسلمين جزاءه ورعيه وأتمم نعمتك عليه كما أتممتها على آبائه المهتدين، وثبت الملك فيه وفي عقبه إلى يوم الدين.
وقبل الخوض في المطلوب فلنذكر سند روايتنا للصحيفة الشريفة تبركا بالاتصال في الرواية عن منشئها المعصوم (عليه السلام).
فأنا أرويها عن شيخي الجليل الفاضل: الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني، عن شيخه الفاضل زبدة المجتهدين الشيخ حسام الدين الحلبي، عن الشيخ الأجل خاتمة المحققين وبحر العرفان واليقين، بهاء الدين محمد العاملي، عن والده الشيخ البارع حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني، عن شيخيه الإمامين عمادي الإسلام وفقيهي أهل البيت (عليهم السلام) السيد الحسن بن جعفر بن الأعرج الحسيني الكركي، والشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي (قدس سرهما)، عن شيخيهما الجليل التقي النبيل زين الدين علي بن عبد العال الميسي، عن شيخه الإمام
49

السعيد ابن عم الشيخ الشهيد شمس الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي عن السيد الإمام النسابة تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الحسيني، عن السيد كمال الدين محمد بن محمد بن رضي الدين الأوي [الأودي] الحسيني، عن الخواجا نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، عن والده محمد بن الحسن، عن السيد أبي الرضا فضل الله الراوندي الحسني (1)، عن السيد أبي الصمصام محمد بن معبد الحسيني، عن رئيس الطائفة أبي جعفر الطوسي.
وله (قدس سره) في روايتها طريقان ذكرهما في الفهرست:
أحدهما: عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى بن التلعكبري، عن المعروف بابن أخي طاهر وهو أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، عن محمد بن مطهر عن أبيه، عن عمير بن المتوكل، عن أبيه، عن يحيى بن زيد.
وثانيها: أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن ابن أخي طاهر، عن محمد بن مطهر، عن أبيه، عن عمير بن المتوكل، عن أبيه، عن يحيى بن زيد، عن أبيه زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) (2).
ويوجد له في هو امش نسخ الصحيفة طريق ثالث وصورته:
حدثنا الشيخ الأجل السيد الإمام السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي أدام الله تأييده في جمادى الآخرة من سنة إحدى عشرة وخمسمائة قال:
أخبرنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: أخبرنا الحسين بن

(1) (الف) و (ج): الحسيني، وهو الصحيح.
(2) الفهرست للطوسي: ص 208.
50

عبيد الله الغضائري قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبيد الله بن المطلب الشيباني في شهور سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. قال: حدثنا الشريف أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن إلى آخر السند المذكور في المتن.
واعلم: أن هذه الصحيحة الشريفة عليها مسحة (1) من العلم الإلهى، وفيها عبقة (2) من الكلام النبوي، كيف لا وهي قبس من نور مشكاة الرسالة ونفحة من شميم رياض الإمامة، حتى قال بعض العارفين: إنها تجري مجرى التنزيلات السماوية، وتسير مسير الصحف اللوحية والعرشية، لما اشتملت عليه من أنوار حقائق المعرفة وثمار حدائق الحكمة. وكان أحبار (3) العلماء وجهابذة القدماء من السلف الصالح يلقبونها بزبور آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وإنجيل أهل البيت (عليهم السلام).
قال الشيخ الجليل محمد بن على بن شهرآشوب (4) في معالم العلماء في ترجمة المتوكل بن عمير: روى عن يحيى بن زيد بن علي (عليه السلام) دعاء الصحيفة وتلقب بزبور آل محمد (عليهم السلام) (5) انتهى.
وأما بلاغة بيانها وبراعة تبيانها: فعندها تسجد سحرة الكلام، وتذعن بالعجز مداره الاعلام، وتعترف بأن النبوة غير الكهانة ولا يستوي الحق والباطل في المكانة،

(1) مسحت الشيء بالماء مسحا: أمررت اليد عليه. المصباح المنير: ص 784.
(2) عبق به الطيب عبقا: ظهرت ريحه بثوبه أو بدنه فهو عبق، قالوا: ولا يكون العبق الا الرائحة الطيبة الزكية. المصباح المنير: ص 533.
(3) (الف) و (ج): أخبار.
(4) هو أبو جعفر رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني فخر الشيعة ومروج الشريعة.
له كتاب المعالم، والمناقب وغيرهما، عاش مائة سنة إلا عشرة أشهر وتوفي في سنة 588 هجرية، وقبره خارج حلب على جبل جوشن عند مشهد السقط،
الكنى والألقاب ج 1 ص 322.
(5) معالم العلماء: ص 125، رقم 847 وفيه: " يلقب ".
51

ومن حام حول سمائها بغاسق فكره الواقب رمي من رجوم الخذلان بشهاب ثاقب.
حكى ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب: أن بعض البلغاء بالبصرة ذكرت عنده الصحيفة الكاملة فقال: خذوا عني حتى أملي عليكم مثلها، فأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتى مات (1).
ولعمري لقد رام شططا فنال سخطا وهذا حين أشرع في المقصود سائلا من الله تعالى الإمداد وإلهام السداد عليه توكلت وإليه أنيب.
* * *

(1) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 137.
52

بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا السيد الأجل نجم الدين بهاء الشرف أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني رحمه الله.
53



(1) (الف) و (ج): الاسناد فيها على هذه.
(2) (الف): واجتمعت.
54



(1) بحار الأنوار: ج 43، ص 316 من دون لفظ " إن ".
55



(1) سورة إبراهيم: الآية 1 و 2.
(2) وماء السماء: لقب عامر بن حارثة الأزدي وهو أبو عمرو مزيقيا الذي خرج من اليمين لما أحس بسيل العرم، فسمي بذلك لأنه كان إذا أجدب قومه مائهم حتى يأتيهم الخصب فقالوا هو ماء السماء لأنه خلف منه، وقيل: لولده بنو ماء السماء وهم ملوك الشام.
(3) هو جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، ولد بأسيوط في مصر سنة 849 ه‍، وتوفي سنة 911 ه‍. له مصنفات كثيرة في الفقه والتفسير والحديث وعلوم العربيةس وغير ذلك ما بزيد على (415) مصنفا، منها: الدر المنثور والجامع الصغير وغيرها.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 309.
56



(1) الأوليات للسيوطي: لم نعتر عليه.
(2) (الف) الكنية.
(3) " ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان " سورة الحجرات: الآية 11.
(4) القبيل: ما أقبلت به إلى صدرك، والدبير: ما أدبرت به عن صدرك، ويقال: ما يعرف قبيلا من دبير.
(5) ربيع الأبرار: (مخطوط) باب الكنى والأسماء والألقاب ص 98.
57

قال: أخبرنا الشيخ السعيد أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار،

(1) فهرس أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم: ص 172 الرقم 420.
58

الخازن لخزانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في شهر ربيع الأول من سنة ست عشرة وخمسمائة قراءة عليه وأنا أسمع.

(1) اليقين لابن طاووس: ص 56.
(2) هو أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، كان عالما فاضلا أخذ الأدب عن ابن قتيبة والمبرد ببغداد وغيره، له تصانيف منها: كتاب خبر قيس بن ساعدة، وشرح الفصيح، وغريب الحديث، وغيره، توفى سنة 347 هجرية. الكنى والألقاب: ج 1 ص 273.
(3) الكتاب لابن درستويه: ص 93.
(4) هو أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصبهاني المرزوقي، كان فاضلا شاعرا، وعده ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت (عليهم السلام). وقد صنف شرح الحماسة، وشرح الفصيح، وشرح المفضليات، وغيرها. توفي في سنة 421 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 48.
59



(1) هو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي الكوفي النحوي اللغوي، أحد القراء السبعة، مؤدب محمد الأمين بن هارون الرشيد، مات بالري سنة 189 هجرية.
وقيل: انه أخذ القراءة عن حمزة بن حبيب الزيات وجاء إليه وهو ملتف بكساء فقال حمزه: من يقرأ؟ فقيل: الكسائي، فبقي علما له.
الكنى والألقاب: ج 3 ص 91.
(2) هو علي بن المبارك وقيل: ابن حازم أبو الحسن اللحياني من بني لحيان، وقيل سمي به لعظم لحيته، أخذ عن الكسائي وأبي زيد والأصمعي. له كتاب النوادر المشهورة. كتاب بغية الوعاة: ص 346.
(3) كتاب الأزمنة والأمكنة لأبي علي المرزوقي: ج 1، ص 284.
(4) هو سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني، صاحب التهذيب في المنطق والمقاصد في الكلام والشروح على الشمسية، وعلى العقائد النسفية، وعلى تلخيص المفتاح، توفي سنة (792) هجرية وتفتازان من بلاد خراسان.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 108.
(5) لم نعثر عليهما.
(6) هو أبو حيان أثير الدين محمد بن يوسف بن علي الجياني الأندلسي النحوي له شرح التسهيل، ومختصر المنهاج، والارتشاف وهو مخطوط، والتفسير المحيط وغير ذلك، وكان ثبتا صدوقا، مال إلى محبة أمير المؤمنين (عليه السلام)، توفي سنة (745) هجرية. الكنى والألقاب: ج 1 ص 56.
60

قال: سمعتها على الشيخ الصدوق أبي منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري المعدل رحمه الله

(1) في الروضة الرابعة والأربعون.
(2) سورة الرحمن: الآية 26.
61



(1) هو أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي المولد، البغدادي المسكن، كان أبوه مملوكا روميا، والى هذا أشار بقوله:
فان أصبح بلا نسب * فعلمي في الورى نسبي
وكان من جملة مشايخ، السيد الرضي، وقد أثنى عليه علماء الأدب وقالوا في حقه: كان من أحذق أهل الأدب وأعلمهم بالنحو والتصريف، وعلمه بالتصريف أقوى وأكمل.
له مؤلفات في النحو والأدب منها: سر الصناعة، والخصائص، والمقتضب، واللمع، والتبصرة، وشرح ديوان المتنبي وغيرها.
توفي سنة 392 هجرية، ودفن في مقابر بغداد عند قبر أستاذه أبي علي الفارسي.
الكنى والألقاب: ج 1 ص 236.
62



(1) هو أبو سعيد عبد الكريم بن أبي بكر محمد بن أبي المظفر التميمي السمعاني المروزي، له مصنفات منها: كتاب الانساب، وفضائل الصحابة، وتذييل تاريخ بغداد. وكانت ولادته في شعبان سنة 504 هجرية، وتوفي بمرو غرة ليلة ربيع الأول سنة 565 هجرية. الكنى والألقاب: ج 1 ص 290.
(2) هكذا في الأصل ولكن في النسخة المطبوعة من الانساب: " حدث عن أب بكر أحمد بن سلمان البجاد وجعفر بن محمد الخلدي وأبي بكر الجعابي وأبي القاسم الحسن بن محمد السكوني الكوفي ".
(3) الأنساب للسمعاني: ص 396.
63

عن أبي المفضل: محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله.

(1) هو الشيخ الثقة الجليل أبو العباس أحمد بن علي النجاشي صاحب كتاب الرجال المعروف الذي اتكل عليه علماء الإمامية قدس الله أرواحهم. وكان رحمه الله من أعظم أركان الجرح والتعديل. ولد سنة 372 ه‍ وتوفي في سر من رأى سنة 450 ه‍. الكنى والألقاب: ج 3 ص 199.
(2) رجال النجاشي: ص 181 و 282.
(3) هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي عماد الشيعة ورافع اعلام الشريعة، يلقب بشيخ الطائفة. ولد في شهر رمضان سنة (385) هجرية، بلغ عدد تلامذته إلى ثلاثمائة مجتهد من الخاصة ومن العامة ما لا يحصى. هبط إلى النجف الأشرف سنة 448 هجرية وأسس الحوزة العلمية بها، له مصنفات كثيرة في الفقه، والتفسير، والأحاديث، والرجال تبلغ أكثر من خمسين كتابا وتوفي ليلة الاثنين 22 محرم الحرام سنة (460) هجرية، ودفن في داره التي حولت مسجدا حسب وصيته، وقبره اليوم مزار النجف الأشرف.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 357.
64



(1) فهرست الشيخ الطوسي: ص 140 الرقم 600.
(2) هو أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبد الله الغضائري مصنف كتاب الرجال، وكان معاصرا للشيخ الطوسي، والنجاشي. ويعد من المشايخ الأجلة والثقات الذين لا يحتاجون إلى التنصيص. والغضائري نسبة إلى الغضائر وهي الآنية المصنوعة من الخزف.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 360.
(3) رجال ابن الغضائري مخطوط نقل عنه مجمع الرجال للقهپائي: ج 5 ص 247.
(4) هو آية الله جمال الدين حسن بن يوسف بن علي بن المطهر علامة العالم، وفخر نوع بني آدم أعظم العلماء شأنا وأعلاهم برهانا، ولد في الحلة سنة (648) هجرية ونشأ فيها، وتوفي سنة (626) هجرية ويعتبر مجدد القرن الثامن الهجري، وله مصنفات فقهية شامخة وهو أول من كتب في الفقه المقارن، ومن كتبه التحرير والقواعد. راجع الكنى والألقاب ج 1 ص 346.
(5) رجال العلامة: ص 252 الرقم 27 وص 256 الرقم 53.
(6) هو الشيخ أبو محمد تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي. ولد (رحمه الله) خامس جمادي الآخرة سنة (647) هجرية، له مؤلفات تنيف على الثلاثين، من جملتها (كتاب الرجال) المعروف، ونظم التبصرة، وقيل إنه توفي سنة نيف و (740) هجرية. وكان معاصرا للعلامة الحلي، وتتلمذ على المحقق الحلي. الكنى والألقاب: ج 1 ص 271.
(7) كتاب الرجال لابن داود: ص 177 الرقم 1436 وص 300 وص 302 الرقم 7.
65

قال: حدثنا الشريف أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن الخطاب الزيات سنة خمس وستين

(1) رجال النجاشي: ص 88 - 89. وفيه: " أخبرنا شيخنا محمد قال: ".
(2) رجال العلامة: ص 33 الرقم 17.
(3) هو أبو العباس. شهاب الدين أحمد بن الشيخ كمال الدين محمد بن أبي الحسن علي الحموي الفيومي، أديب لغوي، صاحب كتاب المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، توفي في نيف وسبعين وسبعمائة هجرية، وفيوم كقيوم اسم ناحية في مصر.
الكنى والألقاب: ج 3 ص 34.
(4) المصباح المنير ص 236.
66

ومائتين. قال: حدثنى خالي علي بن النعمان الأعلم.
67

قال: حدثنى عمير بن المتوكل الثقفي البلخي. عن أبيه متوكل بن هارون

(1) رجال النجاشي: ص 195 - 196.
(2) هكذا في الأصل ولكن في النسخة المطبوعة من النجاشي: " عن محمد بن مطهر ".
(3) رجال النجاشي: ص 301.
68

قال: لقيت يحيى بن زيد بن علي (عليه السلام) وهو متوجه إلى خراسان فسلمت عليه.

(1) كتاب الرجال لابن داود: ص 157 الرقم 1256.
(2) (الف): بها.
69

فقال لي: من أين أقبلت؟ قلت: من الحج، فسألني عن أهله وبني عمه بالمدينة، وأحفى السؤال عن جعفر بن محمد (عليهما السلام).

(1) الجوزجان بزاي بين الجيمين المفتوحين: كورة واسعة من كور بلخ بخراسان.
(2) أساس البلاغة: ص 134 وفيه: " احتفى ".
70



(1) هو عبد الله محمد بن محمد النعمان بن عبد السلام بن جابر بن النعمان بن سعيد بن حبير. أشتهر بالمفيد ويقال: بان الإمام المهدي (عليه السلام) هو الذي لقبة بذلك.
كان من أجلاء مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم، وقد انتهت رئاسة الطائفة الإمامية إليه في زمانه. ولد في سنة (338) هجرية في عكبراء ناحية الدجيل، وتوفي في سنة (413) هجرية، ودفن بداره ثم نقل إلى مقابر قريش ودفن مما يلي الإمامين الجواد والكاظم عليهما السلام.
ورثاه صاحب الامر (عليه السلام) حيث وجد مكتوبا على قبره:
لا صوت الناعي بفقدك انه * يوم على آل الرسول عظيم
ان كنت قد غيبت في جدث الثرى * فالعدل والتوحيد فيك مقيم
والقائم المهدي يفرح كلما * تليت عليك من الدروس علوم
وقد صدرت رسائل إليه من الناحية المقدسة مما يشعر بعظمة هذه الشخصية، له مؤلفات تبلغ مائتين في الفقه والحديث والكلام ومن أهمها: المقنعة، والأمالي، والإرشاد.
الكنى والألقاب ج 3 ص 164.
(2) الإرشاد للمفيد: ص 270 و 271. نقلا بالمضمون.
(3) هو كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي المعروف ب‍ (ابن طلحة)، له مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، والعقد الفريد للملك السعيد، توفي بحلب سنة 652 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 332.
71



(1) كشف الغمة: ج 2، ص 155.
(2) هو محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، ولد بدمشق سنة 673 هجرية وطلب الحديث ورحل في طلبه إلى مصر حتى رجع أستاذا فيه، فيه، وأكثر من التصنيف في تاريخ الرجال منها: تذكرة الحفاظ، وميزان الاعتدال، وتجريد أسماء الصحابة. توفي سنة 748 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 238.
(3) هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه مولى تيم الله بن ثعلبة الكوفي، أحد أصحاب المذاهب الأربعة. وصاحب الرأي والقياس والفتاوى المعروفة في الفقه. ولد في سنة (80) هجرية، وتوفي في سنة (150) هجرية في بغداد. وتتلمذ على يد الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) حيث قال عنها: لولا السنتان لهلك النعمان. الكنى والألقاب: ج 1، ص 50.
(4) الكاشف: ج 1 ص 186.
(5) عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز العجلي من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، وروى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله (عليهم السلام). تنقيح المقال: ج 2 ص 323.
(6) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 249.
(7) صالح بن أبي الأسود الحناط الليثي من أصحاب الصادق (عليه السلام)، ذكره ابن النديم في فهرسته وقال: هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة (عليهم السلام)، وله كتاب.
تنقيح المقال: ج 2، ص 90.
72

فأخبرته بخبره وخبرهم وحزنهم على أبيه زيد بن علي (عليه السلام).

(1) كشف الغمة: ج 2، ص 162.
(2) مقاتل الطالبيين: ص 88، ذكر شطرا منه.
(3) الارشاد للشيخ المفيد: ص 268.
73



(1) المأقة بالتحريك: شدة الغيظ والغضب، لسان العرب: ج 10، ص 335.
(2) الغرب: الحدة، لسان العرب: ج 1، ص 641.
(3) مقاتل الطالبيين: ص 98.
74



(1) بحار الأنوار: ج 46، ص 192.
(2) هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رئيس المحدثين والصدوق فيما يرويه عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام، أحد أعلام الدين في القرن الرابع الهجري، ولد بدعاء صاحب الزمان (عليه السلام)، وصدر فيه من ناحيته المقدسة بأنه فقيه خير مبارك.
له مصنفات كثيرة في الفقه والتفسير، والأحاديث، وغير ذلك تبلغ ثلاثمائة مصنف كما نص عليه شيخ الطائفة في الفهرست، وعد منها أربعين كتابا.
توفى (رحمه الله) بالري سنة (381) هجرية في العقد الثامن من عمره الشريف، وقبره الآن قرب ضريح شاه عبد العظيم الحسني - رضوان الله عليه - في الري وهو اليوم مشهور يزار.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 212.
75



(1) عيون أخبار الرضا: ج 1، ص 252 ح 6. وفيه " بسام الصيرفي ".
(2) النبط: جيل من الناس كانوا ينزلون سواد العراق ثم استعمل في أخلاط الناس وعوامهم، والجمع أنباط، المصباح المنير: ص 810.
(3) الجمانة: حبة تعمل من الفضة كالدرة، وجمعها جمان. الصحاح للجوهري: ج 5، ص 2092.
76



(1) عيون أخبار الرضا: ج 1، ص 252، ح 7.
(2) هو عمرو بن خالد، أبو خالد الواسطي، من أصحاب الباقر (عليه السلام)، له كتاب كبير، رواه عن نصر بن مزاحم، وكان من رؤساء الزيدية. تنقيح المقال: ج 2، ص 330.
(3) الارشاد للمفيد، ص 269.
(4) هو أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي، الملقب: ثقة الإسلام صنف كتاب الكافي في عشرين سنة وهو أجل الكتب الإسلامية ويعتقد بعض علمائنا انه عرض على القائم - صلوات الله عليه - فاستحسنه وقال: كاف لشيعتنا. ولد في كلين احدى قرى الري، وتوفي في بغداد سنة 329 هجرية، والمشهور ان قبره ببغداد في الجانب الشرقي على شاطئ دجلة عند باب الجسر العتيق، تزوره العامة والخاصة. الكنى والألقاب: ج 3 ص 98.
(5) شف أي نقص. المصباح المنير للفيومي: ص 433.
(6) الكافي: ج 8، ص 142، ح 164.
77



(1) الكافي: ج 8 ص 142 ح 165.
(2) هو الشيخ أبو عمرو محمد بن عمر بن العزيز الكشي، كان من علمائنا القرن الرابع الهجري، ولم تذكر المصادر التي بأيدينا تاريخ ولادته ووفاته. وهو ثقة بصير بالأخبار والرجال، كثير العلم، كانت داره مرتعا للشيعة وأهل العلم، له كتاب الرجال المشهور.
الكنى والألقاب: ج 3 ص 94.
(3) اختيار معرفة الرجال: ص 285 رقم 505 (المعروف برجال الكشي).
(4) بحار الأنوار: ج 46 ص 193، ح 63.
(5) أمالي الصدوق: ص 275 ح 11.
78



(1) عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 249 ح 2.
(2) (الف): اتقى لله.
(3) عيون أخبار الرضا: ج 1، ص 248، ح 1.
79

فقال لي: قد كان عمي محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أشار على أبي بترك الخروج وعرفه إن هو خرج وفارق المدينة ما يكون إليه مصير أمره.

(1) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 197. وفيه: " انك ستبقى حتى تلقى رجلا ".
(2) هو أبو محمد الكندي الكوفي، قال ابن حجر العسقلاني في التهذيب: ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس. وقال الذهبي في الكاشف: الحكم بن عتيبة الكندي مولاهم فقيه الكوفة عابد قانت ثقة صاحب سنة، توفي سنة 115 (منه عفا الله عنه).
80



(1) بحار الأنوار: ج 46، ص 286، ح 2.
(2) تنقيح المقال: ج 1، ص 202، تحت رقم 1621.
(3) (الف): الطايفة.
(4) بحار الأنوار: ج 46، ص 185، ح 51.
81

فهل لقيت ابن عمي جعفر بن محمد؟ قلت: نعم، قال: فهل سمعته يذكر من أمري شيئا؟ قلت: نعم.

(1) هو أبو الحسن علي بن إسماعيل المرسي (المعروف بابن سيده)، كأم إماما في اللغة والعربية، وحافظا لهما، وله كتابان: المخصص، والمحكم في اللغة وكان ضريرا وأبوه ضريرا أيضا، ولد ب‍ (مريسية) بالأندلس سنة 398 هجرية، توفي سنة 458 هجرية. الكنى والألقاب، ج 1 ص 307.
(2) مغني اللبيب لابن هشام: ص 451.
(3) سورة الأعراف: الآية 44.
(4) مغني اللبيب لابن هشام: ص 451.
(5) هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الفراء الأسلمي الديلمي الكوفي، عالم في اللغة والنحو، وكان صاحب حظوة عند المأمون، وقد عهد إليه تعليم ابنيه النحو. توفي سنة (207) هجرية في طريق مكة. صنف كتاب الحدود. الكنى والألقاب، ج 3، ص 14.
82

قال: بم ذكرني؟

(1) المصباح المنير: ص 284.
(2) هو أبو عبيدة معمر بن مثنى البصري النحوي اللغوي كان متبحرا في علم اللغة وأيام العرب وأخبارها، له مصنفات حسان في أيام العرب وغيرها منها: كتاب المثالب. توفي سنة 211 هجرية وله من العمر مائة سنة. الكنى والألقاب: ج 1، ص 114.
(3) هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي الدينوري اللغوي النحوي، صاحب كتاب المعارف في التاريخ، وأدب الكاتب، والإمامة والسياسة، وعيون الأخبار، وغريب القرآن، وغير ذلك وتوفى ابن قتيبة في رجب سنة 276 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 370.
(4) المصباح المنير: ص 284.
(5) سورة النمل: الآية 35.
(6) سورة النازعات: الآية 43.
(7) سورة الصف: الآية 2.
83

قلت جعلت فداك

(1) سورة النور: الآية 14.
(2) سورة البقرة: الآية 4.
(3) سورة ص: الآية 75.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 420.
(5) هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري، شاعر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يحكى أنه عاش مائة وعشرين سنة، ستين سنة في الجاهلية، وستين سنة في الاسلام.
ومن شعره المتواتر عنه ما قاله يوم غدير خم:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم بالنبي مناديا
يقول فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا
توفي في عهد معاوية بعد أن عمي في أواخر أيامه. الكنى والألقاب: ج 2، ص 214.
(6) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 420 وتكملة البيت هكذا:... كخنزير تمرغ في رماد.
84

ما أحب أن استقبلك بما سمعته منه

(1) القاموس: ج 4، ص 375، وفيه: " أعطى شيئا ".
(2) وهو أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي المبرد الثمالي البصري النحوي اللغوي، صاحب مصنفات كثيرة منها: كتاب الكامل المعروف، والروضة، والمقتضب، ومعاني القرآن، وغيرها توفي سنة 285 هجرية ببغداد، ودفن في مقبرة باب الكوفة في داره. الكنى والألقاب: ج 3، ص 110.
(3) المصباح المنير للفيومي: ص 636.
(4) هو عنترة بن شداد العبسي، وأمه حبشية، كان أبوه قد استبعده على عادة العرب في استعباد أبناء الإماء. انظر شرح المعلقات للزوزني: ص 190.
(5) شرح المعلقات السبع للزوزني: ص 193.
85

فقال: أبا لموت تخوفني؟ هات ما سمعته.

(1) سورة الصافات: الآية 86.
(2) سورة الأنعام: الآية 40.
(3) هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري، نحوي لغوي وأول من استخرج العروض وحصن به أشعار العرب، له من الكتب المصنفة: العروض، الشواهد، النقط والشكل، العين، الايقاع، الجمل، ولد سنة 100 ه‍، توفي بالبصرة سنة 170 ه‍. الكنى والألقاب: ج 1 ص 410.
(4) لسان العرب: ج 2، ص 107، والصحاح: ج 1، ص 271.
(5) هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، من علماء العربية، صنف كتابا في العروض، ومقدمة في النحو، والصحاح في اللغة، وهو متداول بأيدي الناس. ولد بفاراب سنة (332) هجرية، وتوفي سنة (393) هجرية بنيسابور. الكنى والألقاب: ج 2 ص 144.
(6) الصحاح للجوهري: ج 1 ص 271 وفيه: " لا ينهى بها ".
86

فقلت: سمعته يقول: إنك تقتل وتصلب كما قتل أبوك وصلب.
فتغير وجهه وقال: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب 13: 39.

(1) سورة البقرة: الآية 13.
(2) سورة البقرة: الآية 37.
(4) سورة الواقعة: الآية 52 و 53.
(4) سورة الذاريات: الآية 26.
(5) سورة الصافات: الآية 2 و 3.
(6) سورة الرعد: الآية 39.
87



(1) الكافي: ج 1، ص 147، ح 7. وفيه: " من الأمور... ويؤخر منها ما يشاء ".
(2) الكافي: ج 1، ص 146، ح 2.
(3) سنوح: جمع سنح بمعنى ظهر. المصباح المنير: ص 395.
88



(1) الغرة بالكسر: الغفلة، والغرة بالضم: من الشهر. المصباح المنير: ص 608.
(2) كلام عويص: أي يعسر فهم معناه، المصباح المنير: ص 589.
(3) الكافي: ج 1، ص 147، ح 6 مع زيادات.
(4) الكافي: ج 1، ص 147، ح 6 مع زيادات.
(4) الكافي: ج 1، ص 147، ح 8.
89



(1) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 1 ص 181 مع اختلاف يسير في العبارة.
90

يا متوكل: إن الله عز وجل أيد هذا الأمر بنا، وجعل لنا العلم والسيف فجمعا لنا، وخص بنو عمنا بالعلم وحده.
91



(1) تنقيح المقال: ج 1، ص 469.
(2) جابر بن يزيد الجعفي الكوفي، كان من خواص الباقر عليه السلام، قال:
دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السلام وأنا شاب فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: ممن؟ قلت: من جعفى. قال: ما أقدمك إلى هاهنا؟ قلت: طلب العلم. قال: ممن؟ قلت: منك. قال: فإذا سألك أحد من أين أنت فقل من أهل المدينة. قال: قلت أسئلك قبل كل شئ عن هذا أيحل لي أن أكذب؟ قال: ليس هذا بكذب من كان في المدينة فهو من أهلها حتى يخرج. قال: ودفع إلي كتابا وقال لي: إن أنت حدثت به حتى يهلك بنو أمية فعليك لعنتي وأمنة آبائي، وان أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، ثم دفع إلي كتابا آخر ثم قال: وهاك هذا فان حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي. توفى سنة 128 هجرية.
تنقيح المقال: ج 1، ص 201.
(3) الكافي: ج 8 ص 323، ح 593.
(4) أمالي الصدوق: ص 436.
92

فقلت: جعلت فداك اني رأيت الناس إلى ابن عمك جعفر (عليه السلام) أميل منهم إليك وإلى أبيك، فقال: إن عمي محمد بن علي وابنه جعفرا (عليهما السلام) دعوا الناس إلى الحياة، ونحن دعوناهم إلى الموت.

(1) لم نعثر عليه في رجال النجاشي بل عثرناه في رجال الكشي: ص 308 رقم 205 في آخره.
(2) أساس البلاغة: ص 610.
93



(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 112.
(2) الكافي: ج 2، ص 225، ح 13.
(3) سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) وفي رواية زيد الشحام عن الصادق (عليه السلام) قال: يا شحاح اني طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلى سبيلهما.
تنقيح المقال: ج 2، ص 8.
94

فقلت: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهم أعلم أم أنتم؟ فأطرق إلى الأرض مليا ثم رفع رأسه وقال: كلنا له علم، غير انهم يعلمون كل ما نعلم ولا نعلم كل ما يعلمون.

(1) الحلس: كساء يجعل على ظهر البعير تحت رحله، والجمع: أحلاس مثل حمل وأحمال، والحلس بساط يبسط في البيت. المصباح المنير: ص 201.
(2) وسائل الشيعة: ج 11، ص 36، ح 3.
(3) وسائل الشيعة: ج 11، ص 33، ح 5.
(4) هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي النحوي ولد بمدينة فسا سنة 288 هجرية، وتوفى سنة 377 هجرية ببغداد. له مصنفات منها: الإيضاح في النحو، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب الحجة في علل القراءات وغيرها. وكان متهما بالاعتزال. الكنى والألقاب: ج 3، ص 4.
95



(1) المخصص لابن سيده: ج 4 السفر الخامس عشر، ص 133، نقلا بالمضمون.
(2) سورة مريم: الآية 46.
(3) مجمع البيان: ج 5 - 6، ص 517. (4) سورة البقرة: الآية 140.
96

ثم قال لي: أكتبت من ابن عمي شيئا؟ قلت: نعم، قال: أرنيه فأخرجت إليه وجوها من العلم.

(1) ص 79.
(2) بحار الأنوار: ج 46 ص 180 ح 42.
97

وأخرجت إليه دعاء أملاه علي أبو عبد الله (عليه السلام) وحدثني أن أباه محمد بن علي (عليهما السلام) أملاه عليه.

(1) سورة الفرقان: الآية 5.
(2) سورة الفرقان: الآية 282.
(3) سورة الشمس: الآية 10.
(4) عبد الواحد بن علي أبو الطيب اللغوي الحلبي، صاحب تصانيف منها: لطيف الاتباع والابدال وشجر الدر. توفي عبد الخمسين وثلاثمائة.
بغية الوعاة: ص 317.
98

وأخبره أنه من دعاء أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام) من دعاء الصحيفة الكاملة.

(1) سورة الطلاق: الآية 6.
(2) الكشاف: ج 4، ص 558.
(3) هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر الملقب بسيبويه، وهي كلمة فارسية مؤلفة من (سيب) وهو التفاح و (بوي) وهو الرائحة اشتهر بهذا اللقب لأنه كان يعتاد شم التفاح، وقيل لجماله ولد بالبيضاء من قرى شيراز سنة 148 هجرية، وتوفى سنة 180 هجرية على أصح الأقوال في مسقط رأسه حيث مدفنه هناك. له كتاب في النحو مشهور في الآفاق.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 296.
(4) هو أبو محمد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام. ولد بالقاهرة عام (708) هجرية، وتوفي سنة (761) هجرية. وهو صاحب مغني اللبيب، وشذرات الذهب، وقطر الندى، وأوضح المسالك وغيرها يربو على الثلاثين مصنفا في النحو.
الكنى والألقاف: ج 1 ص 436.
(5) مغني اللبيب: ص 742.
99

فنظر فيه يحيى حتى أتى على آخره، وقال لي: أتأذن في نسخه؟

(1) و (2) (الف): صحيفي.
(3) معالم العلماء لابن شهرآشوب: ص 131، الرقم 886 وفيه: علي بن محمد بن الحسين الرقي.
(4) معالم العلماء لابن شهرآشوب: ص 2.
100

فقلت: يا بن رسول الله أستأذن فيما هو عنكم.
فقال: أما اني لأخرجن إليك صحيفة من الدعاء الكامل

(1) هو أبو حسين حميد بن فارس بن زكريا بن حبيب الرازي، نحوي لغوي، واختلف في موطنه فقيل: قزوين وقيل: غيرها. توفي سنة (395) هجرية في الري ودفن فيها.
صنف كتبا في اللغة وقد عد له خمس وأربعون كتابا منها: كتاب المجمل، وكتاب المقاييس.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 360.
(2) معجم البلدان مقاييس اللغة لابن فارس: ج 5، ص 424.
(3) سورة النمل: الآية 21.
(4) سورة آل عمران: الآية 152.
(5) ذسورة الحشر: الآية 12.
101

مما حفظه أبي عن أبيه، وإن أبي أوصاني بصونها ومنعها عن غير أهلها.
قال عمير: قال أبي: فقمت إليه فقبلت رأسه وقلت له: والله يا بن

(1) سورة النساء: الآية 11.
(2) تحف العقول: ص 29.
(3) (الف): صون.
(4) بحار الأنوار: ج 90، ص 102، وفيه: " لا تبذلوه للنساء السفهاء ".
102

رسول الله اني لأدين الله بحبكم وطاعتكم، وإني لأرجو أن يسعدني في حياتي ومماتي بولايتكم.

(1) معجم مقاييس اللغة لابن فارس: ج 3، ص 431.
(2) سورة هود: الآية 108.
103

فرمى صحيفتي التي دفعتها إليه إلى غلام كان معه وقال: اكتب هذا الدعاء بخط بين حسن وأعرضه علي لعلي أحفظه، فإني كنت أطلبه من جعفر حفظ الله فيمنعنيه.
104

قال المتوكل: فندمت على ما فعلت، ولم أدر ما أصنع، ولم يكن أبو عبد الله (عليه السلام) تقدم إلي ألا أدفعه إلى أحد.
ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة، فنظر إلى الخاتم

(1) سورة ص: الآية 51.
(2) أساس البلاغة: ص 517.
(3) هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر طلحة بن نوح الأزهري اللغوي. ولد سنة (282) هجرية وتوفى سنة (370) هجرية، ورد بغداد، وأسرته القرامطة دهرا. له مصنفات منها: التهذيب في اللغة، والتقريب في التفسير، وشرح شعر أبي تمام، وغيرها.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 20.
105

وقبله وبكى، ثم فضه وفتح القفل، ثم نشر الصحيفة ووضعها على عينيه وأمرها على وجهه وقال: والله يا متوكل لولا ما ذكرت من قول ابن عمي:

(1) التهذيب في اللغة للأزهري: ج 7، ص 313.
(2) هو سليمان بن محمد السبائي المالقي أبو الحسين بن الطراوة، بفتح الطاء والراء المهملتين، كان نحويا ماهرا وأديبا بارعا، يقرض الشعر وينشئ الرسائل، وله آراء في النحو تفرد بها وخالف فيها جمهور النحاة، ألف الترشيح في النحو وهو مختصر، والمقدمات على كتاب سيبويه، ومقالة في الاسم والمسمى. توفي سنة ثمان وعشرين وخمسمائة عن سن عالية.
بغية الوعاة: ص 263.
(3) مغني اللبيب: ص 360.
106

إنني أقتل واصلب لما دفعتها إليك ولكنت بها ضنينا.

(1) سورة الصافات: الآية 31.
(2) (ج): في مظانه.
107

ولكني أعلم أن قوله حق، أخذه عن آبائه، وإنه سيصح.

(1) سورة آل عمران: الآية 31.
108



(1) تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة محمد بن باقر المحمودي، ج 2، ص 438، ومنتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 5، ص 43.
(2) مسند أحمد بن حنبل: ج 2، ص 412، وسنن الترمذي: ج 4 ص 123، ح 1553.
(3) الأنوار النعمانية: ج 1، ص 32.
(4) الأنوار النعمانية: ج 1، ص 32.
109



(1) أي كلام بعض المحققين.
(2) كما يستفاد من أصول الكافي: ج 1، ص 238، ح 1.
110



(1) الكافي: ج 1، ص 238، ح 1.
111



(1) هو المير سيد علي بن محمد بن علي الحسيني الأسترآبادي، كان متكلما بارعا، ماهرا في الحكمة والعربية، صاحب المصنفات والحواشي والشروح المعروفة، كشروحه على الكشاف والكافية والشمسية وعلى شرح المطالع وله شرح على مواقف القاضي عضد الإيجي في علم أصول الكلام. توفي بشيراز سنة 816 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 325.
(2) شرح المواقف للسيد الجرجاني: ج 2، ص 190.
112

فخفت أن يقع مثل هذا العلم

(1) لم نعثر عليه في مواضعه في النسخة المطبوعة في ليدن بألمانيا.
(2) هو أبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري الواحدي المفسر النحوي أستاذ عصره وواحد دهره له من المصنفات البسيط والوسيط والوجيز في التفسير، ومنه أخذ الغزالي أسماء كتبه الثلاثة في الفقه، وأسباب النزول، وشرح ديوان المتنبي، وشرح أسماء الله الحسنى، توفي بنيسابور سنة 468 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 3 ص 229.
(3) سورة البقرة: الآية 182.
(4) سورة البقرة: الآية 229.
(5) مجمع البيان: ج (1 - 2) ص 269 من دون النسبة إلى الواحدي.
(6) (الف): مخصوص.
(7) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 5، ص 66.
113

إلى بني أمية فيكتموه ويدخروه في خزائنهم لأنفسهم.
114

فاقبضها واكفنيها وتربص بها، فإذا قضى الله من أمري وأمر هؤلاء القوم ما هو قاض، فهي أمانة لي عندك حتى توصلها إلى ابني
115

عمي محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عليهما السلام، فإنهما القائمان في هذا الأمر بعدي.

(1) سورة طه: الآية 91.
(2) سورة الحجرات: الآية 9.
(3) مغني اللبيب: ص 168.
(4) هو أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني المتكلم الفيلسوف الأشعري صاحب كتاب الملل والنحل المشهور.
ولد ببلدة شهرستان الواقعة في شمال خراسان سنة (479) هجرية وتوفي سنة (548) هجرية. له مؤلفات كثيرة منها: المصارعة، ونهاية الإقدام في علم الكلام وغيرها. الكنى والألقاب: ج 2 ص 338.
(5) الملل والنحل للشهرستاني: ج 1 ص 156.
116



(1) بحار الأنوار: ج 51 ص 102.
(2) الكافي: ج 8 ص 395، ح 594 مع اختلاف يسير جدا في العبارة.
117



(1) الكافي: ج 1، ص 364. وفيه زيادة فراجع.
(2) أي برئ.
(3) اسم موضع بالمدينة. النهاية: ج 1، ص 343.
(4) مقاتل الطالبيين: ص 157. وفيه: وكان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه النفس الزكية، وانه المقتول بأحجار الزيت.
118

قال المتوكل: فقبضت الصحيفة، فلما قتل يحيى بن زيد صرت إلى المدينة، فلقيت أبا عبد الله (عليه السلام) فحدثته الحديث عن يحيى فبكى واشتد وجده به.

(1) (الف) و (ج): دفع.
119

وقال: رحم الله ابن عمي.

(1) هو أبو عمر بن عثمان بن أبي بكر (ابن الحاجب) النحوي الأصولي صاحب الكتب الممتعة منها: الأمالي والكافية في النحو، والشافية في الصرف، ومختصر الأصول، وشرح المفصل، ولد في سنة (570) هجرية وتوفي بالإسكندرية سنة (646) هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 244.
(2) مغني اللبيب: ص 538.
(3) مغني اللبيب: ص 539.
120

وألحقه بآبائه وأجداده.

(1) الدر المنثور: ج 6 ص 119.
(2) التوحيد: ص 394، ح 7 (باب الأطفال).
(3) سورة الطور: الآية 21.
(4) سورة الطور: الآية 21.
121



(1) هو أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي، من أهل أواسط القرن الرابع من تلامذة الشيخ الصدوق.
له مصنفات كثيرة: منها كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر، والأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، والإيضاح في أصول الدين. انظر مقدمة كتاب كفاية الأثر: ص 6.
(2) في كفاية الأثر: علي بن الحسن.
(3) الكناسة بالضم، والكنس: كسح ما على وجه الأرض من القمام، والكناسة ملقى ذلك، وهي محلة بالكوفة عندها أوقع يوسف بن عمر الثقفي زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وفيهم يقول الشاعر:
يا أيها الراكب الغادي لطيته * يوم بالقوم أهل البلدة الحرم
أبلغ قبائل عمرو ان أتيتهم * أو كنت من دارهم يوما على أمم
انا وجدنا قفيرا في بلادكم * أهل الكناسة أهل اللوم والعدم
أرض تغير أحسبا الرجال بها * كما رسمت بياض الريط بالحمم
معجم البلدان: ج 4، ص 481 بيروت.
122

والله يا متوكل: ما منعني من دفع الدعاء إليه إلا الذي خافه على صحيفة أبيه، وأين الصحيفة؟ فقلت: ها هي، ففتحها وقال: هذا والله خط عمي زيد، ودعاء جدي علي بن الحسين (عليهما السلام).

(1) كفاية الأثر لابن الخزاز القمي ص 302 إلى 305. مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ الحديث فراجع.
124



(1) المفصل للزمخشري: ص 307.
(2) سورة الأحقاف: الآية 35.
125

ثم قال لابنه: قم يا إسماعيل فأتني بالدعاء الذي أمرتك بحفظه وصونه، فقام إسماعيل فأخرج صحيفة كأنها الصحيفة التي دفعها إلي يحيى بن زيد فقبلها أبو عبد الله ووضعها على عينه وقال: هذا خط أبي

(1) بحار الأنوار: ج 47، ص 242.
126



(1) (الف) و (ج): فقد.
(2) (الف) و (ج): لم تعهد.
(3) التوحيد للصدوق: ص 336 ح 10 و 110 وفيهما: " بداء " بدل أمر.
127

وإملاء جدي (عليهما السلام) بمشهد مني.
فقلت: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن رأيت أن أعرضها مع صحيفة زيد ويحيى، فأذن لي، وقال: قد رأيتك لذلك أهلا.

(1) الكافي: ج 1، ص 168.
(2)
المخترم: الهالك. مجمع البحرين ج 6، ص 56.
(3) التوحيد للصدوق: ص 336، ح 10.
(4) سورة الأنعام: الآية 35.
128



(1) سورة الأنعام: الآية 47.
(2) أساس البلاغة: ص 25.
(3) وهو أبو طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد الصديقي الشيرازي الشافعي (الفيروزآبادي)، ولد بكازرين سنة 729 هجرية، وتوفى قاضيا بزبيد في بلاد اليمن سنة 816 أو 818 هجرية، وله تصانيف تزيد على أربعين مصنفا، وأل مصنفاته: القاموس المحيط.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 30.
129

فنظرت وإذا هما أمر واحد، ولم أجد حرفا منها يخالف ما في الصحيفة الأخرى.

(1) القاموس المحيط: ج 3، ص 342.
(2) الصحاح: ج 4، ص 1629.
(3) هو نشوان بن سعيد الحميري اليمني المتوفى سنة 573 هجرية. له كتاب في اللغة باسم شمس العلوم في ثمانية أجزاء، سلك فيه مسلكا غريبا، يذكر فيه الكلمة من اللغة، فإن كان لها نفع من جهة ذكره، وذكر في كل مادة أبواب الكلمة ومستعملاته. كشف الظنون: ج 2، ص 1061.
(4) نشوان الحميري: مخطوط، لا يوجد لدينا هذا الكتاب، نعم وجدنا جزء العبارة وبيت الشعر في الصحاح: ج 4، ص 1629.
130

ثم استأذنت أبا عبد الله (عليه السلام) في دفع الصحيفة إلى ابني عبد الله بن الحسن.

(1) الكافي: ج 8 ص 363، ح 553.
(2) لم نعثر عليه.
131

فقال: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها.

(1) المجن: الترس (اي الدرع) القاموس: ج 4، ص 270.
(2) خلاد بن عمير الكندي، عده الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وزاد على ما في العنوان قوله: مولاهم الكوفي.
تنقيح المقال: ج 1، ص 400.
(3) إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس: ص 581، (في اعمال عاشورا).
132



(1) سورة النساء: الآية 58.
(2) الكشاف: ج 1، ص 523.
(3) مجمع البيان للطبرسي: ج 3 - 4، ص 63.
133

نعم فادفعها إليهما.

(1) سورة الأحزاب: الآية 72.
(2) سورة المؤمنون: الآية 8.
(3) نهج الفصاحة: ص 512، ح 2428، الجامع الصغير: ج 2، ص 198.
(4) الكافي: ج 2، ص 104، ح 1.
(5) وسائل الشيعة: ج 13، ص 222، ح 4، روضة الكافي: ص 293، ح 448.
(6) معاني الأخبار للصدوق: ص 107، ح 1.
134

فلما نهضت للقائهما قال لي: مكانك، ثم وجه إلى محمد وإبراهيم فجاءا.

(1) هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، كان يخرط الزجاج ثم تركه واشتغل بالأدب فنسب إليه، توفي سنة (311) هجرية، له كتاب معاني القرآن، والأمالي، ومصنفات في الأدب.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 262.
(2) هو أبو الحسن طاهر بن أحمد بن بابشاذ، وهي كلمة فارسية معربة بمعنى سرور الأب، من علماء النحو له المقدمة المشهورة، وشرحها، وشرح الجمل للزجاجي، توفي سنة (469) هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 211.
(3) شرح الكافية في النحو للرضي: ج 2، ص 69.
135

فقال: هذا ميراث ابن عمكما يحيى من أبيه قد خصكما به دون إخوته.

(1) سورة البقرة: الآية 105.
(2) سورة البقرة: الآية 23.
136



(1) سورة الحجرات: الآية 10.
(2) سورة النور: الآية 31.
(3) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الأول من القسم الثاني ص 5.
137



(1) أي له قيمة.
138

ونحن مشترطون عليكما فيه شرطا، فقالا: رحمك الله قل فقولك المقبول، فقال: لا تخرجا بهذه الصحيفة من المدينة.

(1) سورة الحجرات: الآية 34.
139



(1) سورة البقرة: الآية 17.
(2) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن الخطيب أبي محمد عبد الله بن الخطيب أحمد السهيلي الأندلسي النحوي اللغوي المحدث المفسر صاحب شرح الجمل، والأعلام بما كان في القرآن من الأسماء والأعلام، والروض الآنف شرح سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولد السهيلي سنة (508) هجرية في قرية سهيل قرب مدينة مالقا بالأندلس، وتوفى بمراكش سنة (581) هجرية وكان مكفوفا. الكنى والألقاب: ج 2 ص 294.
(3) و (4) مغني اللبيب: ص 138.
(5) سورة الفجر: الآية 22.
(6) تفسير الكشاف للزمخشري، ج 1 ص 74.
140

قالا: ولم ذاك؟ قال: إن ابن عمكما خاف عليها أمرا أخافه أنا عليكما. قالا: إنما خاف عليها حين علم أنه يقتل.

(1) سورة الممتحنة: الآية 6.
(2) سورة النحل: الآية 50.
(3) سورة يوسف: الآية 32.
(4) هو أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني النحوي اللغوي نزيل البصرة وعالمها، أخذ عنه ابن دريد والمبرد وغيرهما، حكمي إنه كان صالحا عفيفا يتصدق كل يوم بدينار، ويختم القرآن في كل أسبوع، له من المصنفات: كتاب إعراب القرآن، وكتاب اختلاف المصاحف، وغير ذلك، توفي بالبصرة سنة 248 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 277.
141

فقال أبو عبد الله (عليه السلام) وأنتما فلا تأمنا.

(1) المصباح المنير للفيومي: ص 219 و 220.
(2) الأخفش يطلق على ثلاثة من علمائنا النحو.
الأول: أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد الهجري أستاذ سيبويه، والكسائي، وأبي عبيدة، وهو الأخفش الأكبر.
والثاني: أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء البلخي صاحب المصنفات تلميذ الخليل وهو الأوسط.
والثالث: أبو الحسن علي بن سليمان وهو الأصغر وهو أفضل الثلاثة، زاد بحر الخبب في العروض توفي سنة 215 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 13.
(3) مغني اللبيب لابن هشام: ص 219.
(4) هو أبو الحجاج يوسف بن سليمان الأعلم الأندلسي، رحل إلى قرطبة سنة 433 هجرية وأقام بها مدة وأخذ من علمائها، وكان عالما بالعربية، واللغة ومعاني الأشعار، وقد أخذ عنه النسائي وغيره، وكف بصرة في آخر عمره، له شرح الجمل للزجاجي وغيره، توفي سنة 476 هجرية. والأعلم: مشقوق الشقة العليا.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 38.
142

فوالله إني لأعلم انكما ستخرجان كما خرج وستقتلان كما قتل.

(1) مغني اللبيب لابن هشام: ص 219.
(2) انتهى قول القائل.
143

فقاما وهما يقولان: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

(1) لم نعثر عليه في مظانه.
(2) معاني الأخبار: ص 21، ح 1.
144



(1) (الف) ملكناه.
(2) نهج البلاغة صبحي الصالح: قصار الحكم: 404، ص 547.
(3) منهاج البراعة للخوئي: ج 21، ص 485، وشرح نهج البلاغة للبحراني: ج 5، ص 440.
(4) (الف) الفقر.
145

فلما خرجا قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا متوكل كيف قال لك يحيى: إن عمي محمد بن علي وابنه جعفرا دعوا الناس إلى الحياة ودعوناهم إلى الموت؟ قلت: نعم أصلحك الله قد قال لي ابن عمك يحيى ذلك.

(1) (الف) أمعتمدا أم متكثا؟
146

فقال: يرحم الله يحيى، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن علي:

(1) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1335، ح 4026، وفي مسند أحمد بن حنبل: ج 2، ص 326.
(2) تفسير الكشاف: ج 2، ص 274.
(3) انتهى كلام البعض.
147

إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذته نعسة

(1) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1335، ح 4026.
(2) (الف): فقد.
(3) اي جواب البعض.
(4) (الف): خطاب.
(5) التهذيب في اللغة للأزهري: ج 2، ص 105.
148

وهو على منبره، فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة، يردون الناس على عقابهم القهقرى
149

فاستوى رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالسا والحزن يعرف في وجهه.

(1) وهو أبو نصر محمد بن طرخان الفارابي الحكيم المشهور، صاحب التصانيف في المنطق والموسيقي وكان من كبار الفلاسفة، ويقال انه وجد كتاب النفس لأرسطا طاليس وعليه مكتوب بخط الفارابي: إني قرأت هذا الكتاب مائة مرة، وله كتاب ديوان الأدب وهو أول معجم في اللغة العربية.
ولد بفاراب (وهي مدينة في بعض ثغور أهل الترك) سنة 259 هجرية تقريبا، ومات في دمشق سنة 339 هجرية وقد ناهز الثمانين من عمره.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 2.
(2) المصباح المنير: ص 144.
150

فأتاه جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا يعني بني أمية.

(1) مفاتيح الغيب: ص 36. وصحيح البخاري: ج 5، ص 231، باب 24، ح 1 - ومسند أحمد بن حنبل: ج 2، ص 215 وص 438.
(2) سورة التكوير: الآية 19 و 20 و 21.
(3) سورة مريم: الآية 17.
154



(1) هو السيد نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام الله الحسيني، كان يلقب سلطان الحكماء وسيد العلماء، كان عالما فاضلا، له كتاب إثبات الواجب كبير وصغير ومتوسط، وغير ذلك. توفى سنة 1015 هجرية.
رياض العلماء: ج 1، ص 29.
155



(1) هو القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الفارسي البيضاوي صاحب مصنفات عدية منها: تفسير المسمى بأنوار التنزيل، ولب الألباب، والطوالع، والمنهاج، وشرح المصابيح، وغير ذلك توفى بتبريز سنة 791 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 100.
(2) و (4) تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل للقاضي البيضاوي: ج 2، ص 46.
(3) أي حصل لكل عضو من أعضائه خاصية الصماخ المدرك لكيفية الصوت ابتداء، ونظير ذلك ما هو المشهور من أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يبصر ما خلفه كما يبصر ما قدامه.
156



(1) سورة طه: الآية 96.
(2) سورة البقرة: الآية 97.
(3) سورة الشعراء: الآية 193 و 194.
157



(1) يمكن أن يكون المراد من الحديث خلقه (صلى الله عليه وآله) كالقرآن في الاعجاز كما يقال: جوده بحر زخار، وحبه نار محرق، وأمثالهما، وبالجملة تشبيه الصفة بالذات وحمل المشبه به على المشبه غير عزيز في فصيح الكلام.
(2) احياء علوم الدين للغزالي: ج 2، ص 358.
(3) أنوار التنزيل للبيضاوي: ج 2، ص 166.
(4) هو محمد بن إبراهيم الشيرازي الحكيم المتأله المعروف بملاصدرا مجدد الفلسفة الإسلامية. له مؤلفات كثيرة جلها في الفلسفة منها: الأسفار الأربعة، وشرح الهداية، وشرح حكمة الاشراق، ورسالة في حدوث العالم، والواردات القلبية، والحكمة العرشية، والمشاعر، وشرح الكافي، وتفسير عدة من السور القرآنية، وغيرها. توفي في البصرة وهو متوجه إلى الحج سنة (1050) هجرية، ودفن فيها.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 372.
158



(1) هو أبو العباس الخليلي إبراهيم بن عمر بن خليل المشهور بالجعبري، وهو شيخ الخليل، له تصانيف في القراءات، والحديث، والأصول، والعربية، والتاريخ، منها: شرح الشاطبية والرائية والتعجيز، ولي مشيخة الخليل، توفي سنة 733 هجرية وقد جاوز الثمانين.
بغية الوعاة: ص 184.
(2) لسان العرب: ج 14، ص 62.
159



(1) و (2) تفسير روح المعاني للآلوسي: ج 1، ص 240.
(3) سورة الإسراء: الآية 60.
(4) و (5) سورة الصافات: الآية 102.
(6) الكافي: ج 5، ص 83، ح 11، مع اختلاف يسير في العبارة.
(7) (الف)، و (ج): أدعى.
(8) صحيح البخاري. ج 1، ص 2، ونص الحديث: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أحيانا يأتيني مثل صلصة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ".
160



(1) البحار ج 18، ص 267، ح 29. وسيرة ابن هشام: ج 1، ص 220.
(2) (الف) صورة.
(3) (ج) يتنثر.
(4) سيرة ابن هشام: ج 1، ص 220. وفيه ينتشر.
(5) سيرة ابن هشام: ج 1، ص 220.
(6) سورة النجم: الآية 4.
(7) سنن الترمذي: ج 5، ص 326، كتاب تفسير القرآن، باب (24)، ح 3173: " كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل ".
161



(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 2، ص 541 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) سورة الأنعام: الآية 75.
(3) سنن الدارمي، ج 2، ص 126. ومسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 66 و ج 5، ص 378، وفي الجميع: " عبد الرحمن بن عائش " بدل ابن عباس.
(4) سيرة ابن هشام: ج 1، ص 220.
(5) سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1283، ح 3897.
(6) سورة الإسراء: الآية 60.
162



(1) سورة الإسراء: الآية 60.
(2) لم نعثر عليه في التهذيب بل وجدناه في مصباح المنير نقلا عن الزمخشري، ص 761.
(3) المصباح المنير: ص 761.
(4) سورة الإسراء: الآية 60.
163



(1) * الكافي ج 4 ص 159 ح 10.
(2) هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين القرشي الطبرستاني المعروف بفخر الدين الرازي والملقب بابن الخطيب. ولد في سنة أربع وأربعين وخمسمائة في مدينة الري تلقى العلم على يد أبيه ضياء الدين خطيب الري حتى مات، ثم قصد السمعاني واشتغل عليه مدة، ثم اشتغل بالعلوم الحكمية على مجد الدين الجليلي، فبرع بها وتميز حتى لم يوجد في زمانه أحد يضاهيه. يقول ابن خلكان: كان له في الوعظ اليد البيضاء، وكان يعظ باللسانين العربي والعجمي.
ونقل عنه انه كان يقول: يا ليتني لم اشتغل بعلم الكلام، ويقول: رأيت أصح الطرق طريقة القرآن، أقرأ في التنزيه: (والله هو الغني وأنتم الفقراء) و (قل هو الله أحد). وأقرأ في الإثبات: (الرحمن على العرش استوى). وأقرأ في أن الكل من الله قوله: (قل كل من عند الله).
له تصانيف كثيرة تربو على السبعين مصنفا في الحكمة والتفسير والفقه والطب، وأشهرها التفسير الكبير في اثنين وثلاثين جزءا.
مقدمة كتاب التفسير الكبير: ج 1.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي، ج 20، ص 236.
(4) أنوار التنزيل للبيضاوي، ج 1، ص 590.
(5) هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحاكم النيسابوري. حكي عنه قال شريت من ماء زمزم وسألت الله تعالى أن يرزقني حسن التصنيف، وهو من أهل العلم والفضل والمعرفة، وله في علوم الحديث مصنفات منها: المستدرك على الصحيحين، وتاريخ علماء نيسابور، وكتاب فضائل فاطمة صلوات الله عليها، ولد سنة (321) هجرية وتوفى في سنة 405) هجرية بنيسابور.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 152.
164



(1) * المستدرك للحاكم النيسابوري: ج 4، ص 480 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(2) وهو كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى المصري الدميري نسبة إلى دميرة قرية بمصر، صاحب كتاب حياة الحيوان، وشرح سنن ابن ماجة، ومنهاج النووي، وغير ذلك، توفي بالقاهرة سنة 808 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 206.
(3) حياة الحيوان للدميري: ج 2، ص 245.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 20، ص 237.
165

قال: يا جبرئيل أعلى عهدي يكونون وفي زمني؟ قال: لا، ولكن

(1) هو الحسن بن محمد بن الحسين النظام الأعرج النيسابوري، العالم المفسر صاحب التفسير الكبير. الشهير، وشرح المعروف بشرح النظام، وشرح التذكرة النصيرية وغيرها. أصله وموطنه مدينة قم، وكان منشأ وموطنه نيسابور، كان من علماء رأس المائة التاسعة.
الكنى والألقاب:.
(2) غرائب القرآن للنيسابوري: ج 2، ص 459.
(3) تاريخ الطبري: ج 8 ص 185.
(4) أساس البلاغة للزمخشري: ص 441.
(5) سورة القصص: الآية 15.
(6) سورة البقرة: الآية 102.
166

تدور رحى الإسلام من مهاجرك، فتلبث بذلك عشرا

(1) الصحاح للجوهري: ج 6، ص 2353.
(2) هو أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي المالكي، المتولد سنة 363 هجرية، المتوفى سنة 463 هجرية وله كتاب الاستيعاب في أسماء الأصحاب.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 339.
(3) الإستيعاب لابن عبد البر: ج 1، ص 41.
167

ثم تدور رحى الإسلام

(1) هو أبو محمد عبد الله بن أحمد الخشاب البغدادي اللغوي النحوي الأديب صاحب تاريخ مواليد ووفيات أهل البيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، توفي ببغداد سنة (567) هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 266.
(2) مواليد الأئمة (عليهم السلام) ضمن مجموعة من الكتب: ص 2 و 3.
(3) سورة البقرة: الآية 60.
168

على رأس خمس وثلاثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا.

(1) سورة البقرة: الآية 73.
(2) سورة الفرقان: الآية 36.
(3) نهج البلاغة صبحي الصالح الخطبة الثالثة، ص 48.
169

ثم لا بد من رحى ضلالة هي قائمة على قطبها ثم ملك الفراعنة.

(1) الكافي، ج 8، ص 199، ح 239.
(2) أساس البلاغة: ص 32 نقلا بالمعنى.
(3) نهج البلاغة صبحي الصالح، ص 143 الخطبة: 98. وفيه: " حتى يقوم الباكيان يبكيان ".
170

قال: وأنزل الله تعالى في ذلك إنا أنزلناه في ليلة القدر.

(1) لم نعثر عليه.
(2) أي المذكور في المتن.
(3) (الف) مازرة، وفي (ج) ماردة، وفي التفسير الكبير: ج 32، ص 31: عن مازن.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي، ج 32، ص 31.
171



(1) هو المبارك بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري أبو السعادات المشهور بابن الأثير صاحب كتاب جامع الأصول، والنهاية في غريب الحديث والأثر، ولد سنة 544 هجرية، وتوفي سنة 606 هجرية في الموصل. الكنى والألقاب، ج 1، ص 198.
(2) جامع الأصول لابن الأثير، ج 10، ص 474.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي، ج 32، ص 31 مع اختلاف يسير في العبارة.
(4) سورة القدر: الآية 1.
172

وما أدريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر

(1) سورة القدر: الآية 2.
(2) (الف): بتضمينه.
(3) (الف): وهذا.
(4) سورة يونس: الآية 16.
173

يملكها بنو أمية ليس فيها ليلة القدر

(1) في الروضة الرابعة والأربعون.
(2) تفسير البرهان: ج 4، ص 485.
174

قال: فاطلع الله تعالى نبيه (عليه السلام) ان بني أمية تملك سلطان هذه الأمة، وملكها طول هذه المدة. فلو طاولتهم الجبال لطالوا عليها

(1) المصباح المنير للفيومي: ص 777.
(2) سورة الإسراء: الآية 37.
(3) نهج البلاغة صحبي الصالح، الخطبة 199، ص 317.
175

حتى يأذن الله تعالى بزوال ملكهم. وهم في ذلك يستشعرون عداوتنا

(1) شرح نهج البلاغة للهاشمي الخوئي: ج 2، ص 528 قصار الحكم 440.
176

أهل البيت وبغضنا، أخبر الله نبيه بما يلقى أهل بيت محمد وأهل مودتهم وشيعتهم منهم في أيامهم وملكهم.

(1) شرح نهج البلاغة لابن الحديد: ج 11، ص 43.
177



(1) شرح نهج البلاغة لابن الحديد أبي الحديد: ج 11، ص 44.
178

قال: وأنزل الله تعالى فيهم: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار.

(1) (الف): تعجب.
(2) سورة إبراهيم: الآية 28.
179

ونعمة الله محمد وأهل بيته، حبهم إيمان يدخل الجنة، وبغضهم كفر ونفاق يدخل النار.

(1) سورة هود: الآية 98.
(2) سورة إبراهيم: الآية 34.
180



(1) البحار: ج 25، ص 19، نقلا بالمعنى.
(2) سورة البقرة: الآية 29.
181



(1) الكافي: ج 1، ص 179، ح 10، وعلل الشرائع: ج 1، ص 195 باب 153.
182



(1) سورة طه: الآية 20.
183



(1) هو سيد علماء الأمة أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) المشهور بالسيد المرتضى والملقب بعلم الهدى. مقدم في علوم كثيرة مثل علم الكلام والفقه وأصوله والأدب والنحو والشعر واللغة له تصانيف مشهورة منها: الشافي في الإمامة، والذخيرة، وجمل العلم والعمل، والذريعة. ولد رضوان الله عليه سنة (355) هج‍ وتوفى سنة
(346) هج‍ ودفن في داره ثم نقل إلى جوار قبر جده أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
الكنى والألقاب، ج 2، ص 439.
(2) بحار الأنوار، ج 27، ص 333.
(3) هو أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد القشيري النيسابوري، صاحب مصنفات في علم الحديث منها: الكتاب الصحيح وهو أحد الصحاح الستة المتداولة. والمسند الكبير على أسماء الرجال وغيرها. ولد سنة 206 ه‍، توفى سنة 261 هجرية.
راجع مقدمة صحيح مسلم بشرح النووي، ج 1.
184



(1) صحيح مسلم مع شرح النووي: ج 2، ص 64. وفي الغدير: ج 3، ص 183.
(2) هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الضرير، المحدث المشهور، لقى الصدر الأول وأخذ عن المشاهير، له: (الشمائل المحمدية)، و (كتاب السنن) أحد الصحاح الست. ولد سنة (209) ه‍ في قرية بوغ وتوفى سنة (279) ه‍ في بلدة ترمذ.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 105.
(3) سنن الترمذي: ج 5، ص 635 مع اختلاف يسير في العبارة، بحار الأنوار، ج 27، ص 238 ح 57.
(4) أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري صاحب كتاب التاريخ وكتاب الصحيح المشهور. ولد ببخارى سنة (194) هجرية، وتوفى سنة (256) هجرية في سمرقند وقد تولى امارة بخارى وسكنها وله فيها آثار مشهوده.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 63.
185



(1) الدر المنثور: ج 4، ص 84.
(2) هو محمد بن جرير بن يريد بن خالد بن كثير، أبو جعفر الطبري الآملي الأصل، البغدادي المولد والوفاة، ولد سنة 224 هجرية وتوفي سنة 310 هجرية صنف من الكتب: تاريخ الأمم والملوك، تاريخ الرجال، جامع البيان في تفسير القرآن، البسيط في الفقه، إختلاف الفقهاء، وغيرها.
كشف الظنون: ج 6، ص 26.
(3) الدر المنثور: ج 4، ص 84.
(4) هو أحمد بن موسى الأصبهاني، المحدث المفسر المشهور، من كبار علماء الجمهور، توفي باسكاف سنة 352 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 393.
(5) الدر المنثور للسيوطي: ج 4، ص 84.
(6) وهو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هشام القمي ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فأكثر وصنف كتبا، وهو من اجل الرواة كان في عصر الإمام العسكري (عليه السلام)، وقد أكثر ثقة الاسلام الكليني رحمه الله الرواية عنه في الكافي، ومما يدل على جلالته ان الأدعية والاعمال الشائعة في مسجد السهلة ينتهي سندها اليه، وله عدة مصنفات منها: تفسير القمي، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب قرب الإسناد، وكتاب الشرائع، وكتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وغير ذلك عاش رضوان الله عليه في القرن الثالث والرابع الهجري.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 68.
186

فأسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك إلى علي وأهل بيته

(1) تفسير القمي: ج 1، ص 371.
(2) المصباح المنير للفيومي: ص 372.
(3) و (4) سورة الممتحنة: الآية 1.
(5) علم اليقين للفيض الكاشاني: ج 2، ص 627، وراجع كتاب ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 3، ص 149، ح 1168.
187

قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما

(1) سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1340، ح 39 وفيه: [صالح] بدل أبي عياش.
(2) هو أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي، كان من كبراء عصره في الحديث، ولد ب‍ (نسا) مدينية بخراسان وسكن مصر، وكان كثير التهجد والعبادة، يصوم يوما ويفطر يوما، له كتاب السنن أحد الصحاح الست، حكي انه لما أتى دمشق وصنف كتاب الخصائص في مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) انكر عليه ذلك، وقيل له: لم ما صنفت في فضائل الشيخين؟ فقال: دخلت دمشق والمنحرف فيها عن علي (عليه السلام) كثير فصنفت كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله تعالى به، فأخرجوه من المسجد ثم ما زالوا به حتى أخرجوه من دمشق إلى الرملة فمات بها سنة 303 هجرية. وقال ابن خلكان: ان النسائي عندما كان في دمشق سئل عن فضائل معاوية فقال: لا أعرف له فضلا الا " لا أشبع الله بطنك " وهو دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليه.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 205.
188



(1) هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ الفقيه المشهور، صاحب السنن الكبير، والسنن الصغير، ودلائل النبوة، وشعب الإيمان، وغيرها، وكان زاهدا قانعا من دنياه بالقليل، ومن كلماته بنقل صاحب الكامل البهائي مقابل قول من قال: إن معاوية خرج من الإيمان بمحاربة علي (عليه السلام) قال: إن معاوية لم يدخل في الإيمان حتى يخرج منه، بل خرج من الكفر إلى النفاق في زمان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم رجع إلى كفره الأصلي بعد وفاته (صلى الله عليه وآله). توفى البيهقي سنة 458 هجرية بنيسابور، ونقل إلى بيهق موضع بالقرب من سبزوار.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 102.
(2) تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني: ج 9، ص 144.
(3) الكربية: هم أصحاب أبي كرب الضرير: القائلين بأن محمد بن الحنفية حي لم يمت، وأنه في جبل رضوي وعنده عين الماء وعين من العسل يأخذ منهما رزقه. وعن يمينه أسد، وعن يساره نمر، ففظانه من أعدائه إلى وقت خروجه، وهو المهدي المنتظر.
الفرق بين الفرق: ص 39.
(4) الكيسانية: هم أتباع المختار بن أبي عبيدة الثقفي الذي أخذ بثارات سيد الشهداء (عليه الصلاة السلام) وقتل فيها ابن مرجانة، وكثير ممن اشترك في قتال الإمام الحسين (عليه السلام) وكيسان: لقب يقال للمختار، وقيل: إنه أخذ مقالته عن مولى لعلي (عليه السلام) كان اسمه كيسان.
الفرق بين الفرق: ص 38.
(5) هو أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب، وأمه خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة، من بني حنيفة، وقد كان محمد عالما فاضلا شجاعا، وتوفى سنة 81 هجرية. في هامش الفرق بين الفرق: ص 38.
189



(1) الأشاعرة: نسبة إلى أبي الحسن الأشعري، وأصبح علما للفرقة التي تعتنق مذهبه الكلامي في مقابل مذهب المعتزلة. والعقل عندهم لا يوجب شيئا من المعارف، ولا يقتضي تحسينا وتقبيحا، ولا يوجب على الله رعاية لمصالح العباد.
راجع الملل والنحل: ج 1، ص 94.
(2) المعتزلة: فرقة اسلامية كلامية، ظهرت في أخريات القرن الأول الهجري. ويرجع اسمها إلى اعتزال إمامها (واصل بن عطاء) عن مجلس الحسن البصري، وينقسمون إلى اثنى عشر فرقة.
راجع الملل والنحل: ج 1، ص 43.
(3) الاثني عشرية: هم القائلون بامامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومن بعده الحسن والحسين ثم التسعة المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام)، واحدا بعد واحد والإمامة عندهم بالنص والتعيين كما تواترت عليه الأخبار من العامة والخاصة.
190

أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية.

(1) الارشاد للمفيد: ص 346.
(2) الصحاح: ج 3، ص 1022.
191

وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا.

(1) الكافي: ج 8، ص 264، ح 382.
192



(1) هو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان القرشي الأصبهاني، ولد بأصبهان سنة 284 هجرية، توفى سنة 356 هجرية في بغداد، له مصنفات منها: كتاب الأغاني، وكتاب مقاتل الطالبيين.
راجع الكنى والألقاب: ج 1، ص 132.
193



(1) مقاتل الطالبيين للأصفهاني: ص 44.
(2) أي كلام البعض.
194



(1) الكافي: ج 1، ص 279، ح 1.
195



(1) نهد: أي نهض. النهاية: ج 5، ص 134.
(2) ينبع، كينصر: حصن له عيون ونخيل وزروع بطريق حاج مصر. القاموس، ج 3، ص 87.
(3) النبل بالضم: الذكاء والنجابة. القاموس: ج 4، ص 54.
(4) السبخة: أرض ذات نز وملح. القاموس: ج 1، ص 261.
196

قال المتوكل بن هارون: ثم أملى علي أبو عبد الله (عليه السلام) الأدعية، وهي خمسة وسبعون بابا، سقط عني منها أحد عشر بابا، وحفظت منها نيفا وستين بابا.

(1) الجدي: من أولاد المعز وهو ما بلغ ستة أشهر وسبعة، والجمع جداء مجمع البحرين: ج 1 ص 81.
(2) الكافي: ج 2، ص 242، ح 4.
(3) هكذا في الأصل: ولكن في القاموس: قال له.
(4) القاموس: ج 4، ص 52.
(5) التهذيب للأزهري: ج 15، ص 477.
197

وحدثنا أبو المفضل قال: وحدثني محمد بن الحسن بن روزبه أبو بكر المدائني، نزيل الرحبة في داره.

(1) المصباح المنير: ص 867.
(2) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: ج 1، ص 165.
198



(1) الظاهر أن المراد منه هو: أبو سعيد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني.
(2) الأنساب: ص 515.
(3) " الف " و " ج ": طوق.
(4) الأنساب: ص 249. (5) القاموس المحيط: ج 1، ص 72 - 73.
(6) الأنساب: ص 249.
(7) رجال الطوسي: ص 497 رقم 35.
199

قال: حدثني محمد بن أحمد بن مسلم المطهري.
قال: حدثني أبي، عن عمير بن متوكل البلخي، عن أبيه المتوكل بن هارون قال: لقيت يحيى بن زيد بن علي (عليهما السلام) فذكر الحديث بتمامه إلى رؤيا النبي (صلى الله عليه وآله) التي ذكرها جعفر بن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم.

(1) رجال الطوسي: ص 435 رقم 1. وفيه [يونسي] أصحاب العكسري (عليه السلام).
(2) رجال العلامة الحلي: ص 165 رقم 189. وفيه: [يونسي].
(3) سورة البقرة: الآية 187.
200

وفي رواية المطهري ذكر الأبواب (*).

(*) إعلم ان الشارح: السيد عليخان المدني (قدس سره) سمى كل باب من أبواب الصحيفة ب‍ (الروضة) فنحن نذكر كليهما توضيحا للقاري الكريم الذي بيده إما نفس الصحيفة أو الشرح، مع العلم بعدم وجود عنوان (الروضة) هنا في النسخ الخطية.
(1) القاموس المحيط 6 ج 1، ص 289.
(2) سورة البروج: الآية 14 و 15.
201



(1) " الف ": أحزنه.
202



(1) هو عبد الملك بن قريب الأصمعي البصري اللغوي النحوي صاحب النوادر والملح، والمنقول عن حاله ان كان ظريفا، مات عن عمر ناهز التسعين، توفى حدود سنة 216 هجرية، وكان معسرا حتى اتصل بالرشيد فحسن حاله.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 32.
(2) الصحاح للجوهري: ج 1، ص 308.
203



(1) المصباح المنير للفيومي: ص 158.
204



(1) (الف): ألجأه.
205



(1) الأساس للزمخشري: ص 153.
206

وباقي الأبواب بلفظ أبي عبد الله الحسيني.

(1) إعلم أن الضمير في (قوله) راجع إلى عبارة المتن الآتي وهو " حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني " إلى آخره.
208

حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن الخطاب الزيات قال: حدثني خالي علي بن النعمان الأعلم قال: حدثني عمير بن متوكل الثقفي البلخي، عن أبيه متوكل بن هارون قال: أملى علي سيدي الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)

(1) هو أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان البرمكي الأربلي، ولد سنة (608) هجرية في أربل وتوطن بقاهرة مصر وتوفي سنة (681) هجرية بدمشق، وهو صاحب كتاب التاريخ المشهور الموسوم بوفيات الأعيان، وأنباء أبناء الزمان. الكنى والألقاب: ج 1 ص 267.
(2) وفيات الأعيان: ج 1، ص 291. وفيه: [مقالته] بدل مقاله.
(3) (الف) على أبيه.
(4) بحار الأنوار: ج 47، ص 9.
209

قال: أملى جدي علي بن الحسين.

(1) هو أحد الفضلاء والفصحاء من الطبقة الأول من شعراء الاسلام وشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان من سادات التابعين وأعيانهم، صحب عليا (عليه السلام) وشهد معه صفين وهو بصري يعد من الفرسان والعقلاء، توفي أبو الأسود في البصرة سنة (69) هجرية.
وهو الذي ابتكر النحو بإشارة أمير المؤمنين (عليه السلام). والدئلي بضم الدال وفتح الهمزة نسبة إلى الدئل، وهي قبيلة من كنانة.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 7.
(2) هو أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري الفقيه المدني التابعي المعروف وقد ذكره علماء الجمهور وأثنوا عليه ثناء بليغا، وقيل: انه حفظ علم الفقهاء السبعة ولقي عشرة من الصحابة، وروى عنه جماعة من أئمة علم الحديث. توفي سنة 124 هجرية، ودفن في ضيعته بالحجاز.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 270.
(3) تذكرة الخواص لابن الجوزي: ص 331 والارشاد للمفيد: ص 257.
210



(1) الارشاد للمفيد: ص 256.
(2) الارشاد للمفيد: ص 256، وتذكرة الخواص لابن الجوزي: ص 325.
(3) يطلق على جماعة منهم: أبو عبد الرحمن عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي، يعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمي، وكان عنده تسعة آلاف حديث. توفي بالبصرة سنة 282 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 334.
(4) البداية والنهاية لابن كثير: ج 9، ص 154.
(5) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 154 مع اختلاف يسير في العبارة.
(6) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 153.
(7) الارشاد للمفيد: ص 256، والوسائل: ج 8، ص 56، ح 11، وفيهما: [إبراهيم بن علي] بدل علي بن إبراهيم.
211



(1) الارشاد للمفيد:
(2) الارشاد للمفيد: ص 256.
(3) ربيع الأبرار للزمخشري: مخطوط. وكشف الغمة: ج 2، ص 107.
(4) مكارم الأخلاق: ص 221، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ الحديث.
(5) كشف الغمة: ج 2 ص 107.
212

على أبي محمد بن علي عليهم أجمعين السلام بمشهد مني.

(1) هو أبو عثمان عمرو بن بحر الليثي البصري، لغوي نحوي، صاحب تصانيف كثيرة منها: كتاب الحيوان، البيان والتبيين، كتاب الاخوان، كتاب المحاسن والأضداء وغيرها. ولد سنة 150 هجرية، وتوفي سنة 255 هجرية، وكان سبب وفاته وقوع مجلدات من كتبه عليه.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 121، وكشف الظنون: ج 5، ص 802.
(2) لا توجد لدينا هذه الرسالة.
213

الروضة الأولى
215

دعاء 1
وكان من دعائه عليه السلام إذا ابتدأ بالدعاء بدا بالتحميد لله عز وجل والثناء عليه
فقال الحمد لله الأول بلا أول كان قبله والأخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم في على مشيته اختراعا ثم سلك بهم طريق إرادته وبعثهم في سبيل محبته لا يملكون تأخيرا عما قدمهم إليه ولا يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه لا ينقص من زاده ناقص ولا يزيد من نقص منهم زائد ثم ضرب له في الحيوة أجلا موقوتا ونصب له أمدا محدودا يتخطأ إليه بأيام عمره ويرهقه بأعوام دهره حتى إذا بلغ أقصى أثره واستوعب حساب عمره قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه أو محذور عقابه ليجزى الذين أساؤا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى عدلا منه تقدست أسماؤه وتظاهرت آلاؤه لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون والحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ما أبلاهم من
217

مننه المتتابعة وأسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة لتصرفوا في مننه فلم يحمدوه وتوسعوا في رزقه فلم يشكروه ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الإنسانية إلى حد البهيمية فكانوا كما وصف في محكم كتابه إن هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا والحمد لله على ما عرفنا من نفسه وألهمنا من شكره وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته ودلنا عليه من الاخلاص له في توحيده وجنبنا من الالحاد والشك في أمره حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه ونسبق به من سبق إلى رضاه وعفوه حمدا يضئ لنا به ظلمات البرزخ ويسهل علينا به سبيل المبعث ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد يوم تجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون حمدا يرتفع منا إلى أعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون حمدا تقربه عيوننا إذا برقت الأبصار وتبيض به وجوهنا إذا اسودت الأبشار حمدا نعتق به من اليم نار الله إلى كريم جوار الله حمدا نزاحم به ملائكته المقربين ونضام به أنبيائه المرسلين
218

في دار المقامة التي لا تزول ومحل كرامته التي لا تحول والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق واجرى علينا طيبات الرزق وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق فكل خليقته منقادة لنا بقدرته وصائرة إلى طاعتنا بعزته والحمد لله الذي أغلق عنا باب الحاجة الا إليه فكيف نطيق حمده أم متى نؤدي شكره لا متى والحمد لله الذي ركب فينا آلات البسط وجعل لنا أدوات القبض ومتعنا بأرواح الحيوة وأثبت فينا جوارح الأعمال وغذانا بطيبات الرزق وأغنانا بفضله وأقنانا بمنه ثم أمرنا ليختبر طاعتنا ونهانا ليبتلى شكرنا فخالفنا عن طريق أمره وركبنا متون زجره فلم يبتدرنا بعقوبته ولم يعاجلنا بنقمته بل تأنا برحمته تكرما وانتظر مراجعتنا برأفته حلما والحمد لله الذي دلنا على التوبة التي لم نفذها إلا من فضله فلو لم نعتدد من فضله الا بها لقد حسن بلاؤه عندنا وجل احسانه إلينا وجسم فضله علينا فما هكذا كانت سنته في التوبة لمن كان قبلنا لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به ولم يكلفنا الا وسعا ولم يجشمنا إلا يسرا ولم يدع لأحد
219

منا حجة ولا عذرا فالهالك منا من هلك عليه والسعيد منا من رغب إليه والحمد لله بكل ما حمده به أدنى ملائكته إليه وأكرم خليقته عليه وأرضى حامديه لديه حمدا يفضل سائر الحمد كفضل ربنا على جميع خلقه ثم له الحمد مكان كل نعمة له علينا وعلى جميع عباده الماضين والباقين عدد ما أحاط به علمه من جميع الأشياء ومكان كل واحدة منها عددها إضعافا مضاعفة أبدا سرمدا إلى يوم القيمة حمدا لا منتهى لحده ولا حساب لعدده ولا مبلغ لغايته ولا انقطاع لأمده حمدا يكون وصلة إلى طاعته وعفوه وسببا إلى رضوانه وذريعة إلى مغفرته وطريقا إلى جنته وخفيرا من نقمته وأمنا من غضبه وظهيرا على طاعته وحاجزا عن معصيته وعونا على تأدية حقه ووظائفه حمدا نسعد به في السعداء من أوليائه ونصير به في نظم الشهداء بسيوف أعدائه إنه ولى حميد
220

شرح الدعاء الأول
وكان من دعائه عليه السلام إذا ابتدء بالدعاء بدء بالتحميد لله عز وجل والثناء عليه فقال:

(1) (الف) وبه ثقتي.
(2) (الف) و (ج) الحسني الحسيني.
(3) لا يوجد هذا الكتاب لدينا.
221



(1) سورة يوسف: الآية 35.
(2) المغنى: ص 523 وفيه: (هنا انما).
(3) هو بدر الدين أحمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي الدماميني، نسبة إلى دمامين قرية بصعيد مصر، شاعر ونحوي صاحب الحاشية على المغني، والشرح على البخاري، والتسهيل، ولامية العجم، توفي سنة (827) هجرية في كلبرجه من بلاد الهند.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 205.
222



(1) الحاشية على المغنى للدماميني لم نعثر عليه.
(2) سورة النساء: الآية 142.
(3) سورة البقرة: الآية 14.
223



(1) سنن أبي داود، ج 4، ص 261، ح 4840، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 610، ح 1894 مع اختلاف يسير فيهما.
(2) الكافي: ج 2، ص 484، ح 2.
(3) الكافي: ج 2، ص 504، ح 6 وفيه: (الثناء).
(4) هو الهيثم بن عبد الله أبو كهمس، كوفي، عربي، له كتاب، ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات، وعدة الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام).
انظر معجم رجال الحديث: ج 19، ص 321.
(5) الكافي: ج 2، ص 485، ح 7.
224



(1) الكشكول للشيخ البهائي: ص 105 - 106 وفيه: (ابن جدعان).
(2) سورة غافر: الآية 60.
225



(1) الكافي: ج 2، ص 466، ح 1.
(2) هو محمد بن ميسر بن عبد العزيز النخعي بياع الزطي، كوفي ثقة، روى أبوه عن أي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، وروى هو عن أبي عبد الله (عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعة.
تنقيح المقال: ج 3، ص 194.
(3) الكافي: ج 2، ص 466، ح 3.
226



(1) سورة غافر: الآية 60.
(2) سورة الأعراف: الآية 55.
227



(1) مسند أحمد: ج 3 ص 293.
(2) غرائب القران ورغائب الفرقان: ج 1، ص 193. مع زيادة ونقيصة.
228



(1) هو محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري، الغزنوي " نجم الدين، أبو القاسم، بيان الحق " مفسر - فقيه، أديب، لغوي، شاعر، من تصانيفه: جمل الغرائب في تفسير الحديث، ايجاد البيان في معاني القرآن، التذكرة والتبصرة، تشتمل على ألف نكة، وله شعر.
معجم المؤلفين ج 12 ص 157.
229

الحمد لله الأول بلا أول كان قبله والآخر بلا آخر يكون بعده.

(1) لن نعثر عليه.
(2) كما هو المذكر في المتن إلى آخر الدعاء.
230



(1) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1262، ح 3841.
231



(1) الكافي: ج 2، ص 97، ح 18 روى مضمونه.
(2) سورة هود: الآية 69.
232



(1) الصحاح للجوهري: ج 6، ص 2223.
233



(1) شرح الكافية في النحو للرضي: ج 2 ص 218.
234



(1) الارتشاف: مخطوط لا يوجد لدينا.
(2) أساس البلاغة للزمخشري: ص 25.
235



(1) هو جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجياني الأندلسي ناظم كتاب الألفية، ولد بجيان من بلاد الأندلس سنة (601) هجرية، وتوفى بدمشق سنة (672) هجرية. له مصنفات في النحو منها: الألفية، وشرح التسهيل، وشرح الجزولية، وغيرها.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 387.
(2) شرح الكافية: لم نعثر عليه.
(3) سورة الروم: الآية 27.
(4) سورة يوسف: الآية 33.
237



(1) هو نجم الأئمة محمد بن الحسن الرضي الأسترآبادي المحقق السعيد شارح الكافية والشافية والقصائد لابن أبي الحديد، وشرحه على الكافية هو الذي فاق على مصنفاته، توطن هذا الشيخ الجليل بأرض النجف الأشرف وتوفي فيها سنة 686 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 248.
238



(1) شرح الكافية في النحو للرضي: ج 2، ص 218.
239



(1) و (2) و (3) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3، ذيل الآية 3 من سورة الحديد. وفيه: [أدليتم] بدل دليتم.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 29، ص 209.
240



(1) معاني الأخبار للصدوق: ص 12 ح 1 مع اختلاف يسير في العبارة.
241



(1) الخصائص لابن جني: ج 3، ص 56، نقلا بالمعنى.
(2) لا يوجد هذا الكتاب لدينا.
(3) (الف) و (ج): وأقره.
242



(1) هو أبو محرز السمرقندي، الضال المبتدع، رأس الجهمية، هلك في زمان صغار التابعين وما علمته روى شيئا لكنه زرع شرا عظيما.
لسان الميزان لابن حجر: ج 2 ص 142.
(2) و (3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 29، ص 211 - 212.
243

الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين.

(1) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3، في ذيل آية 3 من سورة الحديد.
244



(1) هو أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الملقب ب‍ (حجة الإسلام الطوسي) ولد في طوس سنة (445) هجرية، وتوفي فيها سنة (505) هجرية، وعرف بالغزالي نسبة إلى الغزال حكي أن والده كان يغزل الصوف ويبيعه، وقيل نسبة إلى غزالة من قرى طوس. مال إلى طريقة الصوفية وألف فيها كتبا أشهرها كتاب الإحياء، ويعد من فقهاء الشافعية كتب البسيط والوسيط، والوسيط والوجيز، والخلاصة في الفقه.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 450.
(2) احياء علوم الدين للغزالي: ج 1، ص 187.
245



(1) سورة الأعراف: الآية 143.
246



(1) هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ولد بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين، ودعا له النبي (صلى الله عليه وآله) بالفقه والتأويل، وكان يسمى حبر الأمة وترجمان القرآن، كف بصره في أواخر عمره، وتوفي بالطائف سنة 68 هجرية، وله تفسير مطبوع.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 335.
(2) الدر المنثور: ج 2، ص 230.
(3) هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، المروزي الأصل، البغدادي المنشأ والمسكن والمدفن، رابع الأئمة الأربعة السنية. صنف كتاب المسند وجمع فيه أحاديث كثيرة. ودعي إلى القول بخلق القرآن فلم يجب، وضرب وحبس، وتوفي سنة 241 هجرية ببغداد ودفن بها.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 258.
(4) المرجئة: فرقة كلامية، كانت في أول عهدها حزبا سياسيا له موقفه في الخلاف الذي نشأ حول الخلافة، ثم تطورت إلى فرقة كلامية تبحث في العقائد والمسائل المتصلة بها، كقولهم بتأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة، فلا يقضى عليه بحكم ما في الدنيا، من كونه من أهل الجنة، أو من أهل النار.
راجع الملل والنحل: ج 1، ص 139.
(5) هم الذين خرجوا على أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفين بعد أن أجبروا الإمام على إرجاع القائد الفذ مالك الأشتر رضوان الله عليه عن قتال جيش معاوية وقبول التحكيم، وبعد ان كان من أمر الحكمين ما كان قالوا: لم حكمت الرجال؟ لا حكم إلا الله، وهم المارقة الذين اجتمعوا بالنهروان وقاتلهم أمير المؤمنين قتالا شديدا حتى لم ينجو منهم إلا عشرا، فانهزم اثنان منهم إلى كرمان واثنان إلى سجستان واثنان إلى الجزيرة وواحد إلى اليمن، فظهرت بدع الخوارج في هذه المواضع. واستمر الخوارج في ثوراتهم ضد الحكم الأموي وصدر الحكم العباسي. وقد انقسمت حركتهم انقسامات كثيرة أهمها ثمانية أحزاب أساسيه، وهم: المحكمة، والأزارقة، والنجدات، والبيهسية، والعجاردة، والثعالبة، والأباضية، والصفرية.
راجع الملل والنحل: ج 1، ص 114.
247



(1) سورة النساء: الآية 153.
(2) (الف): الرؤية.
248



(1) سورة النساء: الآية 153.
(2) سورة الأعراف: الآية 155.
(3) سورة آل عمران: الآية 54.
(4) سورة البقرة: الآية 15.
249



(1) صحابي معروف أسلم بعد الهجرة بسبع سنين، قال الفيروزآبادي في القاموس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) رأى في كمه هرة فقال يا أبا هريرة فاشتهر به. وعن الفائق للزمخشري: استعمل عمر أبا هريرة على البحرين، فلما قدم عليه قال: يا عدو الله وعدو رسوله سرقت من مال الله، وعن ربيع الأبرار للزمخشري قال: وكان يعجبه - أي أبا هريرة - المضيرة حدا - فيأكلها مع معاوية وإذا حضرت الصلاة صلى خلف علي، فإذا قيل له قال: مضيرة معاوية أدسم وأطيب والصلاة خلف علي أفضل.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 172.
(2) صحيح البخاري: ج 9، ص 158 مع اختلاف يسير في العبارة.
(3) هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، جليل القدر عظيم الشأن كبير المنزلة، قرأ القرآن وعلم السنة، وكان من الذين شهدوا جنازة أبي ذر رضي الله عنه وباشروا تجهيزه، وعن الاستيعاب ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال لنفر من أصحابه فيهم أبو ذر: ليموتن أحدكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين، وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب أن يسمع القرآن غضا فليسمعه من ابن أم عبد يعني ابن مسعود، وروي أنه أخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبقيته من علي (عليه السلام). توفي بالمدينة سنة 32 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 206.
(4) التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول: ج 5، ص 437.
250



(1) شرح المواقف. لم نعثر عليه.
251



(1) شرح التجريد للقوشجي: ص 371.
(2) الفصوص للفارابي: ص 18.
252

وعجزت عن نعته أوهام الواصفين

(1) انتهى كلام بعض المحققين.
(2) المصباح المنير: ص 537 - 538.
(3) هو أبو عبد الله بن زياد الكوفي الهاشمي بالولاء، أحد العالمين باللغة والمشهورين بمعرفتها، وكان رأسا في الكلام الغريب، ولد في سنة 150 هجرية وتوفي في شعبان سنة 231 هجرية. والأعرابي منسوب إلى الأعراب يقال: رجل اعرابي إذا كان بدويا وإن لم يكن من العرب، ورجل عربي منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 205.
254



(1) معجم مقاييس اللغة: ج 4، ص 232.
(2) اي كلام بعض المحققين.
255



(1) مفاتيح الغيب لصدر المتألهين: ص 162.
256



(1) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1262، ح 3841.
(2) التوحيد: للصدوق ص 57.
257



(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 1، ص 110.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1، ص 110.
(3) التوحيد: للصدوق ص 57.
258

إبتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم على مشيته اختراعا.

(1) الصحاح للجوهري: ج 3، ص 183 وفيه: (أبدعت).
(2) أساس البلاغة: ص 159.
(3) (الف) و (ج) العناية.
260



(1) هو أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن النحوي اللغوي، مؤسس علم البيان، صاحب أسرار البلاغة ودلائل الاعجاز والعوامل المائة. توفي سنة 471 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 128.
261



(1) لم نعثر عليه.
(2) هو تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي الخزرجي الأنصاري المصري، له مصنفات مثل شفاء السقام في زيارة خير الأنام (صلى الله عليه وآله) رد فيه على ابن تيمية، ولد أول صفر سنة 683 هجرية، وتوفي سنة 756 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 276.
262



(1) أي كلام بعض المحققين.
264



(1) أي كلام البعض.
(2) قسره قسرا: قهره. المصباح المنير: ص 698.
265

ثم سلك بهم طريق إرادته، وبعثهم في سبيل محبته

(1) طعام بشع: فيه كراهة ومرارة. المصباح المنير: ص 69.
266



(1) هو كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني، العالم الرباني، والفيلسوف المتبحر، صاحب الشروح على نهج البلاغة. ولد في البحرين وتوفى فيها سنة (679) هجرية أو ((699) هجرية أو ما بينهما. وقد ألف هذا الشرح للخواجة علاء الدين الجويني الوزير الذي توفي سنة (680) هجرية، وهو من أجلاء وزراء الشيعة.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 419.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 1، ص 311.
(3) لعل المراد أنه سبحانه أقهرهم على ما أراده بالإرادة التكوينية واضطرهم في جريان ما قدره وقضاه عليهم من الأمور المستندة إليه تعالى، وليس للعباد فيها مدخلية أصلا كالسعادة والشقاوة والتوفيقات والخذلانات والموت والحياة والآجال والأعمار والأرزاق والصحة والسقم وأمثالها، لا أنه أقهره وأجبرهم على الفعل أو الترك فيما لهم مدخلية فيه ويستند إليهم من أفعالهم الاختيارية وتكاليفهم الشرعية المرادة بالإرادة التكليفية.
فان قيل: إذا قلتم بخلق السعادة والشقاوة في السعيد والشقي اضطرارا فقد إلتزمتم انه تعالى اضطر السعيد بفعل الخيرات، والشقي بتركها. فان السعادة موجبة لفعل الخيرات والشقاوة موجبة لتركها، فما معنى الاختيار وحسن التكليف؟
قلنا: انه تعالى خلق السعيد فخلقت السعادة بخلقه وخلق الشقي فخلقت الشقاوة بخلقه لا أنه خلقهما فخلق السعادة والشقاوة فيهما، والملخص أن السعيد بشرط الوجود وسائر شرائط الفعل موجب لإرادة الخيرات والحسنات لسعادته الذاتية، والشقي أيضا بعد تحقيق الشرائط موجب لإرادة الشرور والسيئات لشقاوته الذاتية، وأثر الفاعل هو وجود الذات بالذات، ووجود الذاتيات بالتبع دون نفس الذات، وما يستند إليها بان توسط الجعل بين الشيء وذاته وذاتياته غير معقول، تأمل فيه فإنه تنحل به إشكالات كثيرة.
267



(1) سورة الإنسان: الآية: 30.
268

لا يملكون تأخرا عما قدمهم إليه، ولا يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه.

(1) الفتوحات المكية: ج 2 ص 326.
(2) ديوان ابن الفارض: ص 70
(3) هو سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي البصري النحوي اللغوي أبو زيد، كان من أئمة الأدب غلبت عليه اللغة والنوادر والغريب، من مصنفاته الكثيرة: القوس والترس، الإبل، بيوتات العرب، ولد بالبصرة سنة 119 هجرية، وتوفى بها سنة 215 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 77.
(4) المصباح المنير: ص 520 وفيه: " شبهوها ".
269

وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه.

(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 2، ص 341، مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) مغني اللبيب: ص 310 رقم الشاهد 423 وفيه: " بني سهيل ".
(3) سورة الأنعام: الآية 1.
(4) سورة البقرة: الآية 22.
270



(1) الصحاح: ج 1، ص 367.
(2) المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيدة: ج 3، ص 392.
(3) هو أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار اللغوي النحوي، أملى كتبا كثيرة منها: غريب الحديث، وشرح المفضليات، توفي سنة 328 هجرية، وقد يطلق ابن الأنباري على أبي البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي الوفاء النحوي، اشتغل عليه خلق كثير وصاروا علماء ببركته توفي سنة 577 هجرية. والأنياري نسبة إلى الأنبار قرب بغداد، سميت بذلك لأن الملوك الأكاسرة كانوا يخزنون فيها الطعام.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 209.
(4) المصباح المنير للفيومي: ص 334.
271



(1) غرر الحكم ودرر الكلم: ج 2، رقم 301، وبحار الأنوار: ج 2، ص 32، ح 22.
(2) سورة الإسراء: الآية 85.
272



(1) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني البصري الشيعي الإمامي، عالم، فاضل، أديب، حفوظ، شاعر، نحوي، لغوي، كان واسع الرواية لم ير أحفظ منه. له مصنفات منها: كتاب الجمهرة وهو من الكتب المعتبرة في اللغة، توفي ببغداد سنة (321) هجرية وقال الناس بوفاته: مات علم اللغة. وقد عده ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت عليهم السلام.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 273.
(2) جمهرة اللغة: لابن دريد: ج 2، ص 23.
(3) الصحاح للجوهري: ج 1، ص 320.
273



(1) تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: ص 73.
(2) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ج 1، ص 321.
(3) راجع المصباح المنير: ص 352.
(4) تهذيب اللغة للأزهري: ج 11، ص 154.
(5) كتاب الأضداد للأنباري: ص 374 - 375.
(6) هو سهل بن محمد بن عثمان السجستاني وقد تقدم ذكره ص 141 وسجستان منسوب إلى سجستان معرب سيستان.
(7) المصباح المنير: ص 352.
274



(1) الفائق: ج 2، ص 134.
(2) هو أبو عبيد أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي الهروي صاحب كتاب الغريبين الذي جمع فيه بين تفسير غريب القرآن والحديث النبوي، وكان من العلماء الأكابر، توفي سنة 401 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 242.
(3) الغريبين للهروي: مخطوط في جامعة طهران ذيل باب الزاي مع الواو.
(4) هو أبو القاسم الحسين محمد بن المفضل الراغب الأصبهاني، الفاضل المتبحر الماهر في اللغة والعربية والحديث والأدب، له مصنفات فائقة مثل: المفردات في غريب القرآن، وأفانين البلاغة، والمحاضرات، والذريعة إلى مكارم الشريعة، توفي سنة 502 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 240.
(6) سورة الذاريات: الآية 49.
(7) النهاية لابن الأثير: ج 2، ص 317 وفيه: " من كل ".
275



(1) تمحل: أي احتال، فهو متمحل. الصحاح: ج 5، ص 1817.
(2) غرائب القران ورغائب الفرقان: ج 3، في ذيل الآية 49 من سورة الذاريات.
(3) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1387، ح 4139.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 4، ص 119.
276



(1) سورة الحجر: الآية 21.
(2) سورة الزخرف: الآية 32.
277



(1) هو أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي الأصل، البصري المولد والمنشأ، له تصانيف كثيرة منها: المؤلف والمختلف من أسماء الشعراء، ومعاني شعر البحتري، كتاب فعلت وأفعلت، والموازنة بين أبي تمام والبحتري، وغيرها، توفي سنة 371 هجرية.
بغية الوعاة: ص 218.
(2) لم نعثر عليه.
(3) سورة البقرة: الآية 3.
(4) سورة يونس: الآية 59.
278



(1) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 871 - 872 مع اختلاف يسير وحذف في العبارة.
(2) سورة هود: الآية 6.
(3) سورة آل عمران: الآية 54.
279



(1) سنن الدارمي: ج 2، ص 8.
(2) هو أبو أسامة الأزدي زيد بن يونس الشحاح، عده الشيخ الطوسي (رحمه الله) مرة من رجال الباقر (عليه السلام) وأخرى من أصحاب الصادق (عليه السلام). وجعله الشيخ المفيد من فقهاء أصحاب الصادقين (عليهما السلام). وقال عنه الشيخ أيضا في الفهرست: ثقة له كتاب.
تنقيح المقال: ج 1، ص 465.
(3) وسائل الشيعة: ج 18، ص 43 ح 10.
280

لا ينقص من زاده ناقص، ولا يزيد من نقص منهم زائد.

(1) سورة الرعد: الآية 41.
(2) سورة هود: الآية 109.
(3) سورة الفرقان: الآية 41.
281

ثم ضرب له في الحيوة أجلا موقوتا، ونصب له أمدا محدودا.

(1) سورة الجن: الآية 10.
(2) سورة الشعراء: الآية 78 إلى 80.
(3) لم نعثر عليه بل عثرنا على حديث قريب منه وهو " خلق الله الأرزاق قبل الأجسام بألفي عام " في قوت القلوب لأبي طالب المكي: ج 2، ص 8.
282



(1) (الف): تتصحح.
(2) لم نعثر عليه.
(3) سورة الأعراف: الآية 34.
283



(1) الصحاح للجوهري: ج 2، ص 442.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 65.
(3) الطرماح بن عدي، عده الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله تارة من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) قائلا: الطرماح بن عدي رسوله (عليه السلام) إلى معاوية، وأخرى من أصحاب الحسين (عليه السلام)، وهو في غاية الجلالة والنبالة، ولولا إلا مكالماته مع معاوية التي أظلمت الدنيا في عينه لأجلها وملازمته لسيد الشهداء (عليه السلام) في الطف لكفاه شرفا وجلالة.
تنقيح المقال: ج 2، ص 109.
(4) الفائق للزمخشري: ج 1، ص 58.
284



(1) سورة نوح: الآية 3 و 4.
(2) الكافي: ج 1، ص 147، ح 4.
285



(1) تفسير علي بن إبراهيم ج 1، ص 194.
(2) الكافي: ج 1، ص 146 باب البداء.
(3) هو محمد بن الهذيل بن عبد الله البصري، شيخ البصريين في الاعتزال، ومن أكبر علمائهم، وصاحب المقالات في مذهبهم، توفي بسر من رأى سنة 227 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 170.
(4) سورة المؤمنون: الآية 43.
(5) سورة آل عمران: الآية 145.
286



(1) سورة البقرة: الآية 179.
(2) هو الفيلسوف المحقق محمد بن محمد بن الحسن الطوسي سلطان الحكماء والمتكلمين، ولد في سنة 597 هجرية بطوس نشأ بها مصنفات جليلة القدر منها: تجريد الكلام والتذكرة النصيرية في علم الهيئة، والأخلاق الناصرية، وآداب المتعلمين، وأوصاف الأشراف، وكتاب قواعد العقائد، وتحرير المجسطي، وتحرير أصول الهندسة لإقليدس، وتلخيص المحصل، وشرح الإشارات، وغير ذلك من الرسائل بالعربية والفارسية، وحكي انه (قدس سره) قد عمل الرصد العظيم في مدينة مراغة واتخذ في ذلك خزانة عظيمة من الكتب وكانت تزيد على أربعمأة ألف مجلد في عهد الملك هلاكوخان وحفظها من الإتلاف من أيدي التتر.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 208.
(3) شرح التجريد للطوسي: ص 390.
(4) هو أبو الحسن علي بن أحمد بن نوبخت الشاعر، كان قليل الحظ من الدنيا، توفي بمصر سنة 416 هجرية على حال الضرورة وشدة الفاقة.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 428.
287

يتخطأ إليه بأيام عمره، ويرهقه بأعوام دهره.

(1) الياقوت لا يوجد هذا الكتاب لدينا.
(2) الصحاح: ج 6، ص 2328.
(3) هكذا في الأصل. ولكن الصحيح " رأسا البلاغة ".
(4) أساس البلاغة: ص 167.
(5) الصحاح: ج 6، ص 2352.
(6) (الف): مهموزا واما ليس.
288



(1) الصحاح: ج 6، ص 2352، نقلا بالمعنى.
(2) هو أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي، كان واحد عصره في حفظ اللغة والشعر، وكان أصله من طبرستان، وخرج من وطنه في حداثته وطوف البلاد وسكن حلب ولقي سيف الدولة الحمداني، وله ديوان رسائل، وديوان شعر، توفي بنيسابور سنة 383 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 20.
(3) سورة إبراهيم: الآية 5.
(4) سورة آل عمران: الآية 140.
(5) المصباح المنير: ص 330.
289



(1) ديوان الأدب للفارابي: ج 2، ص 244.
(2) هو أبو محمد إسماعيل بن أبي منصور موهوب بن أحمد الجواليقي اللغوي النحوي البغدادي، كان إمام أهل الأدب بعد أبيه، وكان مختصا بتأديب أولاد الخلفاء، توفي سنة 575 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 143.
(3) تكملة اصلاح ما تغلط فيه العامة للجواليقي في آخر كتابه المعرب من الكلام: ص 8.
(4) تهذيب اللغة للأزهري: ج 3، ص 251.
290

حتى إذا بلغ أقصى أثره، واستوعب حساب عمره

(1) تهذيب اللغة للأزهري: ج 13، ص 233.
(2) المصباح المنير للفيومي: ص 274.
(3) و (4) و (5) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 23.
291

قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه، أو محذور عقابه

(1) و (2) مغني اللبيب: ص 174.
292



(1) المصباح المنير: ص 919.
(2) المصباح المنير: ص 120.
(3) سورة الإسراء: الآية 57.
(4) سورة يونس: الآية 25.
(5) سورة آل عمران: الآية 133.
293



(1) شرح التجريد للقوشجي: ص 418 وكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للطوسي، ص 433 و 434.
294



(1) الياقوت: لا يوجد لدينا هذا الكتاب.
(2) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للطوسي: ص 434، وشرح التجريد للقوشجي: ص 418.
(3) شرح التجريد للقوشجي: ص 419.
295



(1) و (2) شرح التجريد للقوشجي: ص 419 وكشف المراد: ص 438.
296

ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى.

(1) و (2) و (3) و (4) سورة النجم الآية 30 و 31.
(2) سورة الملك: الآية 14.
297



(1) هو صفي الدين عبد العزيز بن السرايا الحلي، الشيخ العالم الفاضل الشاعر الأديب، تلميذ المحقق الحلي (رحمه الله)، وكان شاعر عصره، له ديوان شعر كبير وديوان شعر صغير، توفي ببغداد سنة 750 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 382.
(2) شرح البديعية: لا يوجد هذا الكتاب لدينا. ووجدناه في أنوار الربيع: ج 2، ص 218.
298

عدلا منه، تقدست أسماؤه، وتظاهرت آلاؤه.

(1) نهج البلاغة لصبحي الصالح: ص 92 كلام 58.
(2) سورة الأنعام: الآية 56.
(3) أنوار الربيع في أنواع البديع: ج 2، ص 217.
(4) سورة الرحمن: الآية 78.
299



(1) المراهم: جمع المرهم الذي يوضع على الجراحات، معرب. الصحاح: ج 5 ص 1939.
(2) شرح المختصر للتفتازاني: في المعاني أحوال المسند إليه ص 112.
300

لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون

(1) سورة الأنبياء: الآية 23.
(2) (الف) متكملا.
301

والحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ما أبلاهم من مننه المتتابعة، واسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة، لتصرفوا في مننه فلم يحمدوه، وتوسعوا في رزقه فلم يشكروه

(1) تفسير نور الثقلين: ج 3، ص 419 وفيه: [عن أبي جعفر عليه السلام].
(2) محكم اللغة: لابن سيده ج 2، ص 19.
(3) كتاب سيبويه: ج 1، ص 354.
302



(1) الصحاح للجوهري: ج 2، ص 503 وفيه: [الخضوع] بدل الخشوع.
(2) هو محب الدين عبد الله بن الحسين بن أبي البقاء البغدادي، الفقيه المحدث النحوي، عمي بصره في أيام صباه من الجدري، وكان مكبا على تحصيل العلم، صنف كتبا منها: كتاب التبيان في اعراب القرآن، وشروح المفصل والمقامات وديوان المتنبي، توفي ببغداد سنة 616 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 18.
(3) لم نعثره.
(4) الكشاف: ج 1، ص 478 مع اختلاف يسير في العبارة.
(5) شرح الكشاف للتفتازاني: لم نعثر على هذا الكتاب.
303



(1) (الف): لم يطلب.
304



(1) سورة الأعراف: الآية 172.
(2) سورة القمر: الآية 17.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 155.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 155.
305



(1) سورة البقرة: الآية 268.
(2) سورة الحج: الآية 47.
(3) الدر المنثور: ج 1، ص 348.
(4) سورة آل عمران: الآية 164.
(5) سورة البقرة: الآية 40.
306



(1) سورة البقرة: الآية 264.
(2) الروضة الثالثة عشرة.
(3) الروضة الرابعة والأربعون.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 2، ص 338.
307

ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الإنسانية إلى حد البهيمية، فكانوا كما وصف في محكم كتابه: إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا.

(1) (الف) و (ج): الإنسانية.
308



(1) (الف) إنسيان.
(2) سورة هود: الآية 1.
(3) سورة النساء: الآية 82.
(4) سورة آل عمران: الآية 7.
309



(1) تاج العروس: ج 9، ص 79.
(2) هو أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري الخزرجي القرطبي الأندلسي، له تفسير كبير سماه الجامع لأحكام القرآن، وكتاب الأسنى في شرح أسماء الحسنى، وكتاب التذكار في أفضل الأذكار، وكتاب التذكرة بأمور الآخرة. توفي سنة 671 هجرية. انظر مقدمة كتاب الجامع لاحكام القرآن.
(3) و (4) تاج العروس: ج 9 ص 79.
310



(1) (الف): مع.
311



(1) (الف): الخير.
312



(1) سورة الأحزاب: الآية 4.
313

والحمد لله على ما عرفنا من نفسه، وألهمنا من شكره

(1) هو أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد البغوي الملقب بمحي السنة، وكان محدثا مفسرا، صنف كتبا عديدة منها: التهذيب في الفقه، والجمع بين الصحيحين، وكتاب شرخ السنة، ومعالم التنزيل، والمصابيح وغيره، توفي سنة (510) هجرية والبغوي نسبة إلى بغشور، معرب باغ كور بلد بين هراة وسرخس.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 78.
(2) لا يوجد لدينا كتبه، ولم نعثر عليه في سائر الكتب مع الفحص الشديد عليه.
(3) سورة المائدة: الآية 116.
(4) روح المعاني: ج 7 - 8 ص 67.
314



(1) (الف): أينيته.
(2) سورة الأنعام: الآية 75.
(3) (الف) و (ج): لمنجيك.
316



(1) الدر المنثور: ج 4، ص 323.
(2) عوالي اللئالي: ج 4، ص 132 ح 227.
(3) علم اليقين للفيض الكاشاني: ج 1، ص 39.
317



(1) لم نعثر عليه.
(2) سورة المائدة: الآية 67.
(3) سورة النحل: الآية 68.
(4) الكافي: ج 1، ص 139، ح 5.
318



(1) (الف) و (ج): بالالهام.
(2) تفسير الطبري: ج 1، ص 159 والدر المنثور: ج 1، ص 45.
(3) الكافي: ج 2، ص 98، ح 27.
319

وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته.

(1) منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة: ج 1، ص 300.
(2) هو أبو عبد الله تاج الدين محمود بن محمد بن صنفي بن محمد الوراق الذهلي، فقيه، بياني، منطقي، نحوي، من تصانيفه تحفة السلاطين في الجهاد، والمقصد في النحو، كان حيا سنة 798 هجرية.
بغية الوعاة: ص 389.
320

ودلنا عليه من الإخلاص في توحيده

(1) تذكرة الخواص لابن الجوزي: ص 47 حديث مدينة العلم.
(2) سورة النحل: الآية 66.
(3) سورة البينة: الآية 5.
322



(1) سورة فصلت: الآية 53.
(2) (الف): بالصدق.
324

وجنبنا من الإلحاد والشك في أمره.

(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 1، ص 106.
(2) (ج): جنب الرجل.
325



(1) المصباح المنير: ص 755.
(2) سورة يونس: الآية 94.
(3) وسائل الشيعة: ج 18، ص 561، ح 22.
(4) الكافي: ج 2، ص 400، ح 8.
(5) سورة التوبة: الآية 48.
326

حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه، ونسبق به من سبق إلى رضاه وعفوه.
327



(1) التوحيد للصدوق: ص 169 ح 3.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ما عثرنا عليه في مظانه.
328



(1) سورة آل عمران: الآية 133.
(2) ربيع الأبرار للزمخشري: النسخة المخطوطة ص 46 باب (الجنايات والذنوب وما يتعلق بها).
(3) سورة الفرقان: الآية 70.
329

حمدا يضيء لنا به ظلمات البرزخ.

(1) سورة التوبة: الآية 72.
(2) سورة يونس: الآية 5.
330



(1) سورة المؤمنون: الآية 100.
(2) الكافي: ج 3، ص 242 ح 3، وفيه عن عمرو بن يزيد.
331



(1) سورة آل عمران: الآية 169 و 170.
(2) سورة الحديد: الآية 12.
(3) لم نعثر عليه.
332



(1) سورة الحديد: الآية 13.
(2) سنن الترمذي: ج 4، ص 377، ح 2030.
(3) سورة هود: الآية 114.
(4) سورة الفرقان: الآية 70.
333



(1) أي كلام البعض.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2، ص 94.
(3) تفسير البرهان: ج 4، ص 99، ح 3.
334



(1) لم نعثر عليه في الكافي، بل وجدناه في التهذيب: ج 1، ص 466.
(2) الكافي: ج 3، ص 245، ح 7.
(3) الكافي: ج 3، ص 244، ح 1.
335



(1) الكافي: ج 3، ص 245، ح 6. وفيه: كان عليها في الدنيا.
(2) محتبين - باهمال الحاء وتقديم المثناة على الموحدة - من إحتبى بالثوب: اشتمل أو جمع بين ظهره وساقيه بعمامه ونحوها. وفي بعض نسخ الكافي [مخبتين] من الاخبات بمعنى الخشوع.
(3) الكافي: ج 3، ص 243، ح 1.
336



(1) الكافي: ج 3، ص 246، ح 1.
337

ويسهل علينا به سبيل المبعث.

(1) كتاب الأربعين للشيخ البهائي: ص 191 و 192.
(2) (الف): جنايا.
(3) شرح حكمة الاشراق: ص 517.
(4) هو أبو القاسم علي بن جعفر بن علي السعدي، الصقلي المولد والمصري الدار والوفاة، كان أحد أئمة الأدب خصوصا اللغة، له تصانيف نافعة وأشعار كثيرة، توفي بمصر سنة 515 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 377.
(5) مصباح المنير للفيومي: ص 398.
338



(1) لم نعثر عليه.
339

ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد.

(1) كرد أي: طرد. لسان العرب، ج 3، ص 379.
(2) الكافي: ج 8 ص 89 ح 79. وفيه: يطرد بعضهم بعضا.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 17، ص 204.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 17، ص 204.
(4) سورة غافر: الآية 51.
340

ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد

(1) لم نعثر عليه بل وجدناه في كتب التفاسير بهذا اللفظ: " هم الملائكة والأنبياء والمؤمنون " عن قتادة.
(2) الكشاف للزمخشري: ج 1، ص 199، مع اختلاف يسير في العبارة.
(3) الكافي: ج 1، ص 191، ح 4.
(4) الكافي: ج 1، ص 190، ح 2.
(5) سورة الجاثية: الآية 22.
341

يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون

(1) سورة آل عمران. الآية 185.
(2) سورة العنكبوت: الآية 40.
(3) سورة الأنفال: الآية 54.
(4) سورة الدخان: الآية 40 و 41.
(5) التهذيب في اللغة: للأزهري: ج 8، ص 201.
342

حمدا يرتفع منا إلى أعلى عليين، في كتاب مرقوم يشهده المقربون.

(1) سورة الدخان: الآية 42.
343



(1) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 31، ص 97.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 455.
(3) سورة المطففين: الآية 9.
344



(1) الكافي: ج 1، ص 390، ح 4.
(2) سورة المجادلة: الآية 22.
(3) سورة التكوير: الآية 10.
345

حمدا تقر به عيوننا إذا برقت الأبصار، وتبيض به وجوهنا إذا اسودت الأبشار.

(1) سورة الأعراف: الآية 29.
(2) إلى هنا في النهاية لابن الأثير: ج 4، ص 38.
346



(1) سورة السجدة: الآية 17.
(2) سورة إبراهيم: الآية 42.
(3) سورة القيامة: الآية 7 إلى 10.
347



(1) سورة آل عمران: الآية 106.
(2) سورة عبس: الآية 38 و 39.
(3) سورة القيامة: الآية 24.
(4) سورة عبس: الآية 40 و 41.
348

حمدا نعتق به من أليم نار الله إلى كريم جوار الله.

(1) عزفت نفسي عن الشئ عزوفا، أي زهدت فيه وانصرفت عنه. الصحاح للجوهري: ج 4، ص 1403.
(2) صاحب البارع هو: أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي القالي، لغوي نحوي من تصانيف الأمالي، الممدود والمقصور، البارع في اللغة. ولد سنة 280 هجرية، وتوفي بقرطبة سنة 356 هجرية.
بغية الوعاة: ص 198.
(3) المصباح المنير: ص 535. نقلا عن البارع في اللغة.
349



(1) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الثاني من القسم الثاني ص 5. نقلا عن شرح ألفاظ المختصر.
(2) سورة الهمزة: الآية 6.
(3) (الف) و (ج): تصير.
(4) الصحاح: للجوهري: ج 2، ص 617. وليس فيه: إذا لاصقه في السكن.
350

حمدا نزاحم به ملائكته المقربين، ونضام به أنبيائه المرسلين.

(1) المصباح المنير: للفيومي: ص 157. وفيه: إذا لاصقه في السكن.
(2) ديوان الأدب للفارابي: ج 3، ص 333.
(3) القاموس المحيط: ج 1، ص 394.
351



(1) سورة الأنبياء: الآية 20.
(2) كتاب سيبويه: ج 2، ص 145.
352



(1) هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الأهوازي النحوي اللغوي الأديب المعروف بابن السكيت، ويعد من عظماء الشيعة وخواص الإمامين التقيين عليهما السلام، وكان حامل لواء علم العربية والأدب والشعر واللغة والنحو وله تصانيف كثيرة منها: تهذيب الألفاظ، وكتاب إصلاح المنطق، وكان المتوكل قد ألزمه تأديب ولده المعتز بالله، قتله المتوكل في سنة 244 هجرية، وسببه ان المتوكل قال له يوما: أيهما أحب إليك ابناي هذان - أي المعتز والمؤيد - أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي بن أبي طالب (عليه السلام) خير منك ومن ابنيك. فقال المتوكل لزبانيته: سلوا لسانه من قفاه ففعلوا فمات شهيدا رضوان الله عليه.
الكنى والألقاب: ج 1، ص 303.
(2) اصلاح المنطق: ص 159.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 3.
353



(1) سورة الأنعام: الآية 84 و 86.
(2) مسند أحمد بن حنبل: ج 5، ص 266.
(3) الكافي: ج 1، ص 177، ح 4.
(4) الكافي: ج 1، ص 176، ح 1، وفيه عن أبي جعفر (عليه السلام).
354

في دار المقامة التي لا تزول، ومحل كرامته التي لا تحول.

(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1، ص 87.
(2) رسائل الشريف المرتضى: المجموعة الأولى: ص 109 و 110، نقلا بالمضمون.
(3) الاعتقادات للصدوق ضمن كتاب شرح الباب الحادي عشر، ص 95.
(4) سورة فاطر: الآية 35.
355



(1) المصباح المنير للفيومي: ص 203.
(2) سورة غافر: الآية 39.
(3) سورة فاطر: الآية 33 إلى 35.
356



(1) سورة القمر: الآية 54 و 55.
(2) هو الشيخ أبو محمد روزبهان بن أبي نصر البقلي الشيرازي الصوفي، له كتاب عرائس البيان في حقائق القرآن، وهو تفسير على طريقة أهل التصوف. توفي سنة 606 هجرية.
(3) لا يوجد لدينا هذا الكتاب.
(4) (الف): جنات.
357

والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق.

(1) و (2) سورة غافر: الآية 64.
(3) سورة التين: الآية 4.
358



(1) سورة آل عمران: الآية 191.
359



(1) سورة الزمر: الآية 7.
(2) الخصال للصدوق: ج 1، باب الواحد، ص 29، ح 102.
360

واجرى علينا طيبات الرزق.

(1) و (2) الجامع الصغير: ج 1، ص 87.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 264.
(4) سورة الأعراف: الآية 157.
361

وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق.

(1) سورة المائدة: الآية 4.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 4، ص 358.
(3) الجامع الصغير: ج 1، ص 148.
362



(1) بحار الأنوار: ج 3، ص 61.
(2) علم اليقين: للفيض الكاشاني: ج 1، ص 381.
363

فكل خليقة منقادة لنا بقدرته، وصائرة إلى طاعتنا بعزته.

(1) مفاتيح الغيب لصدر الدين الشيرازي: ص 14.
(2) علل الشرائع للصدوق: ص 5، وعلم اليقين للكاشاني: ج 1، ص 381.
(3) سورة النحل: الآية 12.
(4) سورة النحل: الآية 13.
(5) سورة الجاثية: الآية 13.
364



(1) سورة الجاثية: الآية 13.
(2) سورة النحل: الآية 81.
(3) سورة النحل: الآية 14.
(4) سورة النحل: الآية 10 و 11.
(5) سورة النحل: الآية 67.
(6) سورة يس: الآية 80.
(7) سورة طه: الآية 54.
(8) سورة الأنعام: الآية 141.
365



(1) سورة يس: الآية 71 و 72.
(2) سورة النحل: الآية 5 إلى 8.
(3) سورة البقرة: الآية 223.
(4) (الف): لأن.
366

والحمد لله الذي أغلق عنا باب الحاجة الا إليه.

(1) سورة الأعراف: الآية 11.
(2) الصحاح للجوهري: ج 4، ص 1358 وفيه: (رديئة).
(3) سورة البقرة: الآية 45.
367

فكيف نطيق حمده أم متى نؤدي شكره لا متى.

(1) سورة ص: الآية 76 و 77.
(2) الحدائق الندية في شرح الصمدية للمصنف: ص 548 - 553.
368



(1) كتاب سيبويه: ج 2، ص 77 سطر 16.
369

والحمد لله الذي ركب فينا آلات البسط، وجعل لنا أدوات القبض.
ومتعنا بأرواح الحيوة، وأثبت فينا جوارح الأعمال
370



(1) الكافي: ج 2، ص 282. مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ الحديث.
371



(1) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 220.
372

وغذانا بطيبات الرزق، وأغنانا بفضله، وأقنانا بمنه.

(1) (الف): تجمع فيه.
(2) لم نعثر عليها.
373



(1) الفائق للزمخشري: ج 3، ص 229.
(2) أساس البلاغة ص 525.
(3) سورة النجم: الآية 48.
(4) مجمع البيان: ج 9، ص 183 وفيه هكذا: [أغنى: مول، وأقنى، أرضى بما اعطى].
(5) معاني الأخبار للصدوق: ص 214، ح 1.
374

ثم أمرنا ليختبر طاعتنا، ونهانا ليبتلي شكرنا.

(1) سورة المؤمنون: الآية 115.
(2) سورة محمد: الآية 31.
375

فخالفنا عن طريق أمره وركبنا متون زجره.

(1) سورة النمل: الآية 40. (2) سورة محمد: الآية 31.
(3) الكافي: ج 2، ص 95، ح 10.
(4) سورة النور: الآية 63.
376



(1) سورة الأنعام: الآية 153.
(2) (الف): طريق.
(3) الدر المنثور للسيوطي: ج 3، ص 56 مع اختلاف يسير في العبارة.
377

فلم يبتدرنا بعقوبته، ولم يعاجلنا بنقمته.
بل تأنانا برحمته تكرما، وانتظر مراجعتنا برأفته حلما.

(1) سورة يونس: الآية 11.
(2) (الف): لتقرير.
(3) لم نعثر عليه.
(4) شرح الكافية: ج 2، ص 379.
378



(1) أي كلام بعض المحققين.
379



(1) سورة يس: الآية 49.
380

والحمد لله الذي دلنا على التوبة التي لم نفذها إلا من فضله.

(1) هذا الكتاب لأبي الفتح ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي الخوارزمي، اللغوي، النحوي، يقال له خليفة الزمخشري. له مصنفات كثيرة منها: الإيضاح في شرح المقامات للحريري، مغرب اللغة، والمطرزية، ومختصر الاصلاح، ولد في جرجانية خوارزم سنة 538 هجرية توفي بخوارزم سنة 610 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 155.
(2) المغرب: لم نعثر عليه.
(3) مجمل اللغة: لا يوجد لدينا هذا الكتاب.
381

فلو لم نعتدد من فضله الا بها، لقد حسن بلاؤه عندنا، وجل إحسانه إلينا، وجسم فضله علينا.

(1) سورة البقرة: الآية 217.
(2) مغني اللبيب لابن هشام: ص 358 الرقم 489، وتكملة البيت هكذا: تدع الحوائم لا يجدن غليلا، ونقع: إرتوى، والحوائم: العطاش، والغليل: حرارة الشمس.
382



(1) صحيح البخاري: ج 8، ص 208، كتاب المحاربين من أهل الكفر، باب 16 رجم الحبلى من الزنا.
(2) لم نعثر عليه.
(3) صحيح البخاري: ج 3، ص 126، كتاب الحوالات، الباب 6 من تكفل عن ميت دينا.
383

فما هكذا كانت سنته في التوبة لمن كان قبلنا.

(1) شرح نهج البلاغة لان أبي الحديد: ج 19، ص 301 الرقم 377.
(2) الكافي: ج 2، ص 435، ح 10.
(3) الكافي: ج 2، ص 436، ح 13 وفيه: عبده المؤمن إذا تاب.
(4) سورة الأنفال: الآية 17.
384



(1) سورة البقرة الآية 54.
(2) احتبى الرجل: جمع ظهره وساقيه بثوب أو غيره، وقد يحتبي بيديه. المصباح المنير: ص 165.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 3، ص 82.
385

لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به، ولم يكلفنا إلا وسعا، ولم يجشمنا إلا يسرا.

(1) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 3، ص 82.
(2) سورة آل عمران: الآية 152.
(3) سورة النمل: الآية 21.
(4) سورة الحشر: الآية 12.
(5) مسند أحمد بن حنبل: ج 2، ص 342 والموطأ لمالك بن أنس: ج 2، ص 980 وفيهما: ملوك.
(6) سورة النساء: الآية 160.
386



(1) سورة الأعراف: الآية 157.
(2) عوالي اللئالي: ج 1، ص 381، ح 3.
(3) سورة الحج: الآية 78.
387

ولم يدع لأحد منا حجة ولا عذرا.

(1) سورة البقرة: الآية 185.
(2) التوحيد للصدوق: ص 413، ح 10.
388

فالهالك منا من هلك عليه، والسعيد منا من رغب إليه.

(1) النهاية لابن الأثير: ج 5، ص 369.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 5، ص 269. وفيه: الذين يؤيسون.
389



(1) هي تماضر بنت عمرو بن الشريد، لقبت الخنساء لحسنها، فان الخنساء البقرة الوحشية، وقيل: لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها، على أن أكثر شعرها في رثاء أخيها صخر، وكان قد قتل في واقعة يوم الكلاب من أيام العرب.
ووفدت الخنساء على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم. توفيت في سنة (646) ميلادية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 197.
(2) سورة البقرة: الآية 286.
390

والحمد لله بكل ما حمده به أدنى ملائكته إليه، وأكرم خليقته عليه، وأرضى حامديه لديه.

(1) سورة يوسف: الآية 25.
(2) سورة ق: الآية 35.
391

حمدا يفضل سائر الحمد كفضل ربنا على جميع خلقه.

(1) سورة البقرة: الآية 96.
(2) (الف): الكتاب.
(3) لم نعثر عليه.
(4) هو أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن العمري الصغاني، اللغوي النحوي، صاحب مجمع البحرين في اللغة، وشرح البخاري والتكملة على الصحاح.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 378.
(5) المصباح المنير: ص 407.
392



(1) هو أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري، أديب، لغوي، نحوي، ناظم، ناثر، من آثاره، المقامات، درة الغواص في أوهام الخواص، منظومة ملحمة الإعراب في النحو وشرحها، سائله المدونة وديوان شعره، ولد في مدينة البصرة سنة 446 هجرية وتوفي بها سنة 516 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2، ص 160.
(2) درة الغواص في أوهام الخواص للحريري: ج 1، ص 3 و 4.
(3) هو عبد الله بن بري المقدسي المصري، النحوي اللغوي، شاع ذكره ولم يكن في الديار المصرية مثله، صنف كتاب اللباب وحواش على الصحاح. ولد سنة 499 هجرية، وتوفي سنة 582 هجرية.
بغية الوعاة: ص 279.
393



(1) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الأول من القسم الثاني ص 140 - 141.
(2) الصحاح: ج 2، ص 692.
(3) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الأول من القسم الثاني، ص 140.
(4) هو أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الدمشقي، محدث حافظ، لغوي، ولد بنوى من عمل دمشق سنة 631 هجرية ومات بها سنة 676 هجرية ومن تصانيفه الكثيرة. الأربعون النووية في الحديث، روضة الطالبين وعمدة المتقين، تهذيب الأسماء واللغات، ورياض الصالحين.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 225.
394



(1) و (2) تهذيب الأسماء واللغات ليحيى النووي: الجزء الأول من القسم الثاني: ص 140 و 141. وفيه إذا ما سارها.
(3) وقذه النعاس: أسقطه. المصباح المنير: ص 920.
(4) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الأول من القسم الثاني: ص 141. وفيه البيت هكذا:
فجلتها لنا لبابة ولما * رقد القوم سائر الحراس
395

ثم له الحمد مكان كل نعمة له علينا، وعلى جميع عباده الماضين والباقين.

(1) هو الحسن بن قاسم المرادي المصري الفقيه النحوي اللغوي المعروف بابن أم قاسم، صاحب شرح المفصل، وشرح التسهيل، وشرح الألفية، توفي سنة (749) هجرية.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 145.
(2) سورة الروم: الآية 18.
(3) و (4) لم نعثر عليهما.
396



(1) المحجة البيضاء: ج 7 ص 143.
(2) الكافي: ج 2، ص 96 ح 13 وفيه: [سمعت أبا الحسن صلوات الله عليه يقول:].
397

عدد ما أحاط به علمه من جميع الأشياء.
398

ومكان كل واحدة منها عددها أضعافا مضاعفة أبدا سرمدا إلى يوم القيمة.

(1) الصحاح: ج 4، ص 1390.
399



(1) لسان العرب: ج 9، ص 205 نقلا عن الأزهري مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) تاج العروس: ج 2، ص 375.
400

حمدا لا منتهى لحده ولا حساب لعدده، ولا مبلغ لغايته، ولا انقطاع لأمده.

(1) أنوار الربيع: ج 4 ص 369.
401

حمدا يكون وصلة إلى طاعته وعفوه، وسببا إلى رضوانه، وذريعة إلى مغفرته.

(1) سورة البقرة: الآية 166.
402

وطريقا إلى جنته، وخفيرا من نقمته، وأمنا من غضبه.
403

وظهيرا على طاعته وحاجزا عن معصيته، وعونا على تأدية حقه ووظائفه.

(1) سورة الفرقان: الآية 55.
(2) سورة التحريم: الآية 4.
(3) نهج البلاغة ص 39 خطبة (1).
404



(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 1، ص 106 وفيه: [نعماءه].
(2) سورة إبراهيم: الآية 34.
(3) سورة الحجرات: الآية 17.
405

حمدا نسعد به في السعداء من أوليائه، ونصير به في نظم الشهداء بسيوف أعدائه، إنه ولي حميد.

(1) سورة الأعراف: الآية 38.
(2) سورة الأعراف: الآية 196.
406



(1) الكافي: ج 2، ص 237، ح 25، وفيه: عفى نفسه.
407



(1) تفسير الصافي: ج 2، ص 409، وفيه: [عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] ولم نعثر عليه عن الصادق (ع).
(2) سورة يونس: الآية 62.
408



(1) سورة الشعراء: الآية 77.
(2) لسان العرب: ج 15، ص 37.
(3) سورة المائدة: الآية 33.
409



(1) سورة البقرة: الآية 143.
(2) الكافي: ج 5، ص 46، ح 1، وفيه: " فاجعلني ممن اشتريت فيه منك نفسه ".
(3) الكافي: ج 5، ص 53، ح 2.
(4) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 935، ح 2797 نقلا بالمعنى.
410



(1) سورة البقرة: الآية 257.
(2) سورة البقرة: الآية 257.
(3) سورة يوسف: الآية 101.
411

الروضة الثانية
413

دعاء 2
وكان من دعائه عليه السلام بعد هذا التحميد في الصلوة على رسول الله (ص)
والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله دون الأمم الماضية والقرون السالفة بقدرته التي لا تعجز عن شيء وإن عظم ولا يفوتها شئ وإن لطف فختم بنا على جميع من ذرأ وجعلنا شهداء على من جحد وكثرنا بمنه على من قل اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك ونجيبك من خلقك وصفيك من عبادك إمام الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة كما نصب لأمرك نفسه وعرض فيك للمكروه بدنه وكاشف في الدعاء إليك حامته وحارب في رضاك أسرته وقطع في احياء دينك رحمه وأقصى الأدنين على جحودهم وقرب الأقصين على استجابتهم لك ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الأقربين وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء إلى ملتك وشغلها بالنصح لأهل دعوتك وهاجر إلى بلاد الغربة ومحل الناى عن موطن رحله وموضع رجله ومسقط رأسه ومانس نفسه إرادة منه لاعزاز دينك واستنصارا على أهل الكفر
415

بك حتى استتب له ما حاول في أعدائك واستتم له ما دبر في أوليائك فنهد إليهم مستفتحا بعونك ومتقويا على ضعفه بنصرك فغزاهم في عقر ديارهم وهجم عليهم في بحبوحة قرارهم حتى ظهر أمرك وعلت كلمتك ولو كره المشركون اللهم فارفعه بما كدح فيك إلى الدرجة العليا من جنتك حتى لا يساوى في منزلة ولا يكافأ في مرتبة ولا يوازيه لديك ملك مقرب ولا نبي مرسل وعرفه في أهله الطاهرين وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجل ما وعدته يا نافذ العدة يا وافى القول يا مبدل السيئات بإضعافها من الحسنات إنك ذو الفضل العظيم
416

شرح الدعاء الثاني
وكان من دعائه عليه السلام بعد هذا التحميد في الصلوة على رسول الله صلى الله عليه وآله.

(1) سورة الأحزاب: الآية 56.
417



(1) الحنو: الشفقة.
(2) المجموع - شرح المهذب للنووي: ج 3 ص 2.
(3) هو بدر الدين أبو عبد الله محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي المنهاجي المصري التركي كان أبوه مملوكا، وتعلم ابنه محمد في صغره صنعة الزركش، ثم حفظ كتاب المنهاج في الفقه فقيل له المنهاجي، رحل إلى حلب ودمشق لطلب العلم. له مؤلفات عديدة.
منها: يقظة العجلان في أصول الفقه، وسلاسل الذهب في الأصول، وزهر العريش، وغير ذلك، توفي بالقاهرة سنة 794 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 2 ص 266.
(4) لم نعثر عليه.
418



(1) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الأول من القسم الثاني ص 179.
(2) الكشاف للزمخشري: ج 1 ص 40.
419



(1) لم نعثر عليه.
420



(1) هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس، ينتهي نسبه إلى عبد مناف، والشافعي أحد أئمة المذاهب الأربعة السنية، ولد سنة 150 بغزة، ونشأ بمكة وكتب العلم بها وبالمدينة. وكان شديد التشيع وهو القائل: إن كان رفضا حب آل محمد. فليشهد الثقلان اني رافضي.
وله حول الولاية أشعار كثيرة مدائح غفيرة.
منها: هذان البيتان المشهوران:
يا أهل بيت رسول الله حبكم... * فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر انكم * من لا يصلي عليكم لا صلاة له
ومنها:
إذا في مجلس ذكروا عليا * وشبليه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية
هربت إلى المهيمن من أناس * يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صلاة ربي * ولعنته لتلك الجاهلية
الكنى والألقاب: ج 2، ص 313.
(2) بداية المجتهد ونهاية المقتصد: ج 1، ص 132.
(3) هو أبو عبد الله مالك بن أنس أحد أصحاب المذاهب الأربعة المسمى بالمذهب المالكي. ولد في المدينة المنورة سنة (95) هجرية، وتوفي سنة (179) هجرية ودفن بالبقيع في المدينة المنورة، صنف كتاب الموطأ وهو كتاب جمع فيه الأحاديث النبوية والفقه معا. انظر مقدمة كتاب الموطأ: ص 7.
(4) بداية المجتهد ونهاية المقتصد: ج 1 ص 132.
(5) الكافي: ج 2 ص 495 ح 19.
421



(1) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق: ص 246 ح 1. الوسائل: ج 4 ص 999 ح 3.
(2) الكشاف: ج 3 ص 558.
(3) هو العالم الرباني والفقيه الصمداني مولانا أحمد بن محمد المعروف بالمقدس الأردبيلي، قال عنه العلامة المجلسي: والمحقق الأردبيلي في الورع والتقوى والزهد والفضل بلغ الغاية القصوى ولم أسمع بمثله في المتقدمتين والمتأخرين، وذكره في البحار في باب من رأى الإمام صاحب الزمان أرواحنا فداه، حيث عرض عليه بعض المسائل العلمية المعضلة فأجابه عليه السلام عنها في محراب مسجد الكوفة.
له مصنفات جليلة منها: آيات الأحكام، ومجمع الفائدة والبرهان، وحديقة الشيعة، توفي (رضوان الله عليه) في المشهد العلوي سنة 993 هجرية ودفن فيه.
الكنى والألقاب: ج 3 ص 166.
(4) زبدة البيان في احكام القرآن: ص 86 وفيه: " بتعدد الموجب ".
422



(1) الكافي: ج 3 ص 303 ح 7.
(2) الكافي: ج 2 ص 492 ح 6.
423



(1) الكافي: ج 2 ص 485 ح 7. فيه: " عجل ".
(2) الكافي: ج 2 ص 485 ح 7.
(3) الكافي: ج 2 ص 491 ح 1.
(4) الكافي: ج 2 ص 491 ح 2.
424



(1) نهج البلاغة: حكمة 361 ص 538.
(2) الكافي: ج 2 ص 492 ح 6.
(3) الكافي: ج 2 ص 492 ح 7.
425



(1) و (2) الكافي: ج 2 ص 493 و 494 ح 14 و 15.
(3) الكافي: ج 2 ص 493 ح 13.
(4) شذور الذهب: ص 332.
(5) سورة النساء: الآية 1.
(6) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 1.
(7) مجمع البيان: ج 3 - 4، ص 2. أنشده سيبويه وصدر البيت: فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا.
426

والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله دون الأمم الماضية والقرون السالفة.

(1) كتاب السيوطي: ص 167 و 168.
(2) أي الدعاء الموجود في أعلى الصفحة.
(3) سورة آل عمران: الآية 164.
427



(1) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الأول من القسم الثاني، ص 70.
(2) معجم مقاييس اللغة لابن فارس: ج 2، ص 100.
(3) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الأول من القسم الثاني، ص 70.
(4) تاج العروس: ج 2 ص 339 من غير أن ينسبه إلى أحد.
(5) بحار الأنوار: ج 16، ص 92، ح 27. الخصال للصدوق: ص 425 ح 1. معاني الأخبار للصدوق: ص 50 ح 1. وشق أي فصل.
(6) شرح المواهب: ج 3، ص 155. نقلا عنه.
428



(1) شرح المواهب: ج 3، ص 156.
(2) شرح المواهب: ج 3 ص 158 نقلا عنه.
(3) الكافي: ج 1 ص 439.
429



(1) الكافي: ج 1، ص 439.
430



(1) روضة الأحباب: كتاب فارسي، نقل عنه المجلسي (قدس سره) في بحاره: ج 15، ص 249.
(2) سورة النجم: الآية 8 - 9.
(3) أظلت عليه: أي أقبلت إليه ودنت منه، كناية عن قبول دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
431



(1) لسان العرب: ج 13، ص 165، وتمام البيت: إذا ذاقها من ذاقها يتمطق.
432



(1) القاموس: ج 4 ص 223.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 68.
(3) سورة النحل: الآية 120.
(4) سورة يوسف: الآية 45.
(5) سورة البقرة: الآية 143.
(6) سورة آل عمران: الآية 110.
(7) سنن أبي داود: ج 4، ص 236 مع اختلاف يسير في العبارة.
(8) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1431، ومسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 400 مع اختلاف فيهما.
433



(1) صحيح مسلم: ج 1، ص 134، ح 240.
(2) الغريبين للهروي: مخطوط في مكتبة جامعة طهران في ذيل باب القاف مع الراء.
434



(1) معاني الأخبار للصدوق: ص 54 ح 1.
(2) هو أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني من أكابر المحدثين والرواة، له كتاب حلية الأولياء، وهو كتاب معروف في أخبار المناقب، وله أيضا كتاب الأربعين من الأحاديث التي جمعها في أمر المهدي عليه السلام وله كتاب تاريخ أصبهان. توفي سنة 402 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 1 ص 159.
(3) الفئ: الخراج والغنيمة، المصباح المنير: ص 666.
435

بقدرته التي لا تعجز عن شيء وإن عظم ولا يفوتها شيء وإن لطف.

(1) حلية الأولياء لأبي نعيم الاصفهاني: ج 5 ص 385 نقلا بالمعنى.
(2) منبثة: أي منتشرة.
(3) الإثارة: القدرة.
436



(1) الكشاف للزمخشري: ج 1، ص 87 - 88.
(2) تفسير النيسابوري: ج 1، ص 62.
(3) هو قطب الدين محمود بن مسعود بن مصلح الشيرازي الشافعي الملقب بالعلامة تلميذ الخواجة نصير الدين الطوسي. قيل: كان وحيد عصره في المعقول وكان في غاية الذكاء، وله تلاميذ كثيرة وتصانيف شهيرة منها: شروحه على القسم الثالث من المفتاح، وعلى المختصر الحاجبي وعلى كليات ابن سينا، توفي بتبريز سنة 710 هجرية.
الكنى والألقاب: ج 3، ص 59.
437



(1) شرح كليات ابن سيناء لقطب الدين محمود بن مسعود علامة ج ص.
(2) لم نعثر على كتابه.
438



(1) الكافي: ج 1 ص 79 ح 4.
439



(1) التوحيد للصدوق: ص 130 ح 11.
(2) التوحيد للصدوق: ص 130 ح 9.
440



(1) التوحيد للصدوق: ص 130 ح 10.
441



(1) التوحيد للصدوق: ص 130 ح 11.
(2) روضة الواعظين: ص 11 في فضل العلم.
442



(1) سورة الحشر: الآية 6.
(2) هو المولى جلال الدين محمد بن سعد الدواني الحكيم الفاضل، صاحب أنموذج العلوم، وشرح على متن التهذيب، وحاشية على شرح التجريد للفاضل القوشجي، وله رسالة نور الهداية وهي مصرحة بتشيعه كانت وفاته حدود سنه 907 أو 918 هجرية، والدواني نسبة إلى دوان من قرى كازرون في بلاد فارس.
الكنى والألقاب ج 2 ص 206.
443



(1) انتهى كلام نظام الدين احمد.
(2) سورة البقرة: الآية 106.
445

فختم بنا على جميع من ذرأ وجعلنا شهداء على من جحد وكثرنا بمنه على من قل.

(1) الطابع: بفتح الباء وكسرها: ما يطبع به. المصباح المنير: ص 503.
(2) سورة البقرة: الآية 22.
(3) لا يوجد هذا الكتاب لدينا.
(4) النهاية لابن الأثير ج 2 ص 156.
(5) سورة فاطر: الآية 24.
446



(1) سورة البقرة: الآية 143.
447



(1) أنوار التنزيل للبيضاوي: ج 1 ص 87 مع اختلاف يسير في العبارة وتفسير النيسابوري في هامش تفسير الطبري ج 2 ص 12.
(2) سورة البروج: الآية 9.
448



(1) تفسير النيسابوري: ج 1 ص 161.
(2) تفسير العياشي: ج 1 ص 63 ح 114 مع اختلاف يسير في العبارة.
(3) هو أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري - ويعرف بابن الحذاء - شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، عمر وعلا أسناده، وصنف في الأبواب وجمع، وتوفي بعد تسعين وأربع مائة، له كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، وتبلغ عدد تصانيفه مائة مصنف تقريبا.
أنظر مقدمة كتاب شواهد التنزيل.
450



(1) شواهد التنزيل للحسكاني: ج 1 ص 92 ح 129.
(2) الكافي ج 1 ص 191 ح 4 وفيه: عن بريد العجلي وفي بصائر الدرجات ص 82 ح 3.
(3) ما وجد في الكافي ولكن في بصائر الدرجات ص 82 ح 1، وتفسير نور الثقلين ج 1 ص 133.
451



(1) وسائل الشيعة: ج 15 ص 96 ح 14 مع اختلاف يسير في العبارة وهكذا في دعائم الاسلام: ج 2 ص 191 ح 689.
452



(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 341 و 451 مع اختلاف يسير.
(2) سورة الكوثر: الآية 1.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 14 ص 175.
(4) الكشاف: ج 2 ص 128.
453

اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك ونجيبك من خلقك وصفيك من عبادك.

(1) و (2) شرح الكافية في النحو للرضي: ج 1 ص 146.
(3) لم نعثر عليه.
454



(1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 17.
(2) القاموس المحيط للفيروزآبادي: ج 1 ص 130 وفيه: (ليس عليه نجب).
455



(1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 25 مع اختلاف يسير.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 40.
(3) الشفا بتعريف حقوق المصطفى: ج 1 ص 82.
456

إمام الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة.

(1) سورة الأنبياء: الآية 107.
(2) مسند أحمد بن حنبل: ج 4 ص 395 فيه زيادة.
(3) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 67.
457



(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 266 وليس فيه لفظة: [السهلة].
(2) لم نعثر عليه. بل وجدنا قريبا منه وإليك نصه: " من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمة يوم القيامة " الجامع الصغير: ج 2 ص 158.
(3) سورة الأنفال: الآية 33.
(4) مسند أحمد بن حنبل: ج 4 ص 395 و 404.
458



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 67 مع اختلاف يسير.
(2) صحيح البخاري: ج 1 ص 17 مع اختلاف يسير.
459



(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 5، ص 447 ح 397.
(2) الترغيب والترهيب: ج 4 ص 412 ح 59.
460

كما نصب لأمرك نفسه وعرض فيك للمكروه بدنه.

(1) سورة البقرة: الآية 198.
(2) الكشاف: ج 1 ص 247.
(3) و (4) مغني اللبيب لابن هشام: ص 234 مع تقدم وتأخير.
(5) مغني اللبيب لابن هشام: ص 234.
461



(1) و (2) مغني اللبيب لابن هشام: ص 234 - 235.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 62.
(4) سورة التوبة: الآية 48.
(5) سورة يوسف: الآية 32.
462



(1) الصحاح: ج 5 ص 2077.
(2) تهذيب اللغة للأزهري: ج 14 ص 143، والقاموس للفيروزآبادي: ج 4 ص 200.
(3) تفسير البرهان: ج 1 ص 398.
463

وكاشف في الدعاء إليك حامته وحارب في رضاك أسرته وقطع في احياء دينك رحمه.

(1) فتكت به فتكا: بطشت به أو قتلته على غفلة. المصباح المنير ص 631.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 446.
(3) الصحاح: ج 5 ص 1907.
(4) القاموس المحيط: ج 4 ص 100.
464



(1) المصباح المنير للفيومي: ج 1 ص 303.
(2) تفسير علي بن إبراهيم: ج 2، ص 308.
465

وأقصى الأدنين على جحودهم وقرب الأقصين على استجابتهم لك.

(1) سورة آل عمران: الآية 139.
(2) سورة ص: الآية 47.
(3) سورة الحج: الآية 37.
466

ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الأقربين.

(1) سورة الإسراء: الآية 67.
467

وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء إلى ملتك وشغلها بالنصح لأهل دعوتك.

(1) الكافي: ج 2 ص 125 ح 6 وفيه: (تولي وتبري). (2) الكافي: ج 2 ص 127 ح 16 وفيه كل من.
468



(1) الجامع الصغير للسيوطي: ج 2، ص 144، مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 3 ص 425 الخطبة 185.
(3) سورة الشعراء: الآية 3.
(4) سورة الكهف: الآية 6.
(5) سورة فاطر: الآية 8.
469



(1) لم نعثر عليه.
(2) سنن أبي داود: ج 2 ص 84 1515.
470



(1) المصباح المنير: ص 430.
(2) المصباح المنير: ص 431.
(3) سورة هود الآية 34.
(4) المفردات للراغب: ص 494 مع اختلاف يسير في العبارة.
471



(1) سورة الرعد: الآية 14.
(2) مجمع البيان: ج 5 6 ص 283.
(3) لسان العرب: ج 14 ص 258.
472

وهاجر إلى بلاد الغربة ومحل الناي عن موطن رحله وموضع رجله ومسقط رأسه ومأنس نفسه.

(1) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الثاني من القسم الثاني ص 179.
473



(1) وسائل الشيعة: ج 3 ص 478 ح 4.
(2) السيرة الحلبية: ج 1 ص 54.
(3) بحار الأنوار: ج 15 ص 297 ح 36.
474



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 268 نقلا بالمعنى.
(2) الدر المنثور: ج 5، ص 139.
(3) معجم البلدان للحموي: ج 5، ص 183.
475



(1) من لا يحضره الفقيه: ج 2، ص 243 ح 2304 وفيه زيادة واختلاف يسير.
(2) ثواب الأعمال للصدوق: ص 50 ح 1.
(3) (الف) و (ج) ساكنها.
476



(1) الكافي: ج 4 ص 587 ح 6.
(2) و (3) الكافي: ج 4، ص 525 ح 5 و 6.
(4) (الف) فيه
(5) الكافي: ج 4 ص 526 ح 5.
(6) علل الشرائع ص 446 ح 3.
(7) (الف) للمواثق بها.
(8) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 227 ح 2260.
477

إرادة منه لإعزاز دينك واستنصارا على أهل الكفر بك.

(1) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 227 ح 2259.
(2) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 226 ح 2256.
(3) علل الشرائع: ص 446 ح 4.
(4) (الف) لا يكرهه.
(5) الدروس للشهيد: ص 139.
(6) (الف) المرتبة.
478



(1) المحكم في اللغة لابن سيده: ج 1 ص 33.
(2) (الف) و (ج) متشبه.
(3) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 1 ص 199 وفيه: [طرائف] بدل طرائق.
479



(1) (الف) و (ج) موته.
(2) سورة المائدة: الآية 18.
(3) سورة التوبة: الآية 30.
(4) (الف) الطرق.
(5) (الف) محلة.
(6) سورة الجاثية: الآية 24.
(7) (الف) وقصر.
480



(1) سورة الجاثية: الآية 24.
(2) سورة يس: الآية 78 و 79.
(3) سورة يونس: الآية 18.
(4) سورة سبأ: الآية 41.
(5) سنن أبي داود: ج 4 ص 16 ح 3906 مع اختلاف يسير في العبارة، وكذا في الموطأ ج 1 ص 192 ح 4، ومسند أحمد بن حنبل: ج 4 ص 117.
481



(1) (الف) و (ج) البدوة.
(2) (الف) و (ج) البدوة.
(3) ج: لحقيتها.
482

حتى استتب له ما حاول في أعدائك واستتم له ما دبر في أوليائك

(1) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 178.
(2) الصحابة: ج 1 ص 90.
(3) أساس البلاغة للزمخشري: ص 59.
(4) شرح الشافية للرضي: ج 1 ص 111.
(5) أي: قوله عليه السلام كما يأتي في المتن في الصفحة الآتية: " فنهد إليهم... ".
483

فنهد إليهم مستفتحا بعونك ومتقويا على ضعفه بنصرك.

(1) سورة البقرة: الآية 177.
(2) الدر المنثور للسيوطي: ج 5 ص 158.
(3) لسان العرب: ج 9، ص 203.
(4) سورة آل عمران: الآية 126.
484

فغزاهم في عقر ديارهم وهجم عليهم في بحبوحة قرارهم.

(1) المحكم لابن سيده: ج 1 ص 106.
(2) تهذيب اللغة للأزهري: ج 1 ص 217.
(3) المصباح المنير للفيومي: ص 576.
(4) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الثاني من القسم الثاني ص 28.
(5) سورة النحل: الآية 30.
(6) سورة الكهف: الآية 31.
485



(1) الصحاح للجوهري: ج 2 ص 659 و 660.
(2) نهج البلاغة: ص 69 خطبة 27.
486



(1) (الف) وانماد.
487



(1) (الف) مقترنين.
(2) الميرة بكسر الميم: الطعام المصباح المنير للفيومي ص 807.
488

حتى ظهر أمرك وعلت كلمتك ولو كره المشركون.

(1) تفسير الكشاف: ج 2 ص 277 وفي آخره: شرعه.
(2) سورة التوبة: الآية 40.
489



(1) سورة نوح: الآية 23.
490

اللهم فارفعه بما كدح فيك إلى الدرجة العليا من جنتك حتى لا يساوى في منزلة ولا يكافأ في مرتبة ولا يوازيه لديك ملك مقرب ولا نبي مرسل.

(1) تهكم به: أي استهزء به واستخف. النهاية لابن الأثير ج 5 ص 268.
(2) سورة البقرة: الآية 22.
(3) سورة السجدة: الآية 14.
(4) سورة الانشقاق: الآية 6.
491



(1) لم نعثر عليه.
(2) سورة الأنفال: الآية 4.
(3) سورة الزمر: الآية 20.
492



(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 3 ص 83 وفيه: (أن يؤتيني).
(2) (الف) يؤتينها.
(3 مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 365 روى شطرا منه.
(4) أساس البلاغة: ص 219.
493



(1) الصحاح للجوهري: ج 6 ص 2268.
(2) هكذا في الأصل: ولكن الصحيح أساس البلاغة.
(3) أساس البلاغة: ص 16.
(4) الصحاح للجوهري: ج 6 ص 2268.
(5) سورة الأحزاب: الآية 56.
494

وعرفه في أهله الطاهرين وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجل ما وعدته.

(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 485.
(2) المحكم في اللغة لابن سيده: ج 2 ص 78.
(3) (الف) الكسا.
(4) سورة الأحزاب: الآية 33.
495



(1) الدر المنثور للسيوطي: ج 5 ص 198.
496



(1) سورة آل عمران: الآية 194.
(2) وسائل الشيعة: ج 11 ص 266 ح 11 باب 47 من أبواب جهاد النفس.
(3) الكافي: ج 8 ص 405 رسالة أبي عبد الله عليه السلام إلى جماعة الشيعة مع اختلاف.
(4) سورة الأعراف: الآية 38.
(5) سورة الإسراء: الآية 79.
497



(1) (الف) عمله هكذا في المناقب.
(2) المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 165 مع اختلاف يسر في العبارة.
(3) المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 165.
(4) إعتقادات الصدوق ضمن شرح باب الحادي عشر ص 84 وفيه: [لثلاثين ألفا].
(5) لم نعثر عليه، إلا أن قريبا منه في المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 164.
498



(1) المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 165.
(3) و (3) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 5 من سورة الضحى.
(4) سورة النساء: الآية 85.
(5) مجمع البيان: ج 3 ص 84 نقلا بالمعنى.
499

يا نافذ العدة يا وافى القول يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات إنك ذو الفضل العظيم.

(1) سورة المدثر: الآية 48.
(2) سورة الغافر: الآية 18.
(3) سورة طه: الآية 109.
(4) سورة الأنبياء: الآية 28.
500



(1) تاج العروس: ج 2 ص 536.
(2) المحكم لابن سيده: ج 2 ص 237.
(3) المصباح المنير: ص 916.
501



(1) المصباح المنير: ص 916 مع تقدم وتأخير.
(2) مجمع البيان للطبرسي: ج 7 - 8، 180 مع اختلاف يسير في العبارة.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 24 ص 112.
502



(1) الدر المنثور للسيوطي: ج 5 ص 79 و 80.
(2) أنوار التنزيل للبيضاوي: ج 2 ص 151 وكذلك في التفسير الكبير: ج 24 ص 112.
(3) تفسير القمي: ج 2 ص 117.
(4) عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 33 وفيه: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
503



(1) صحيح مسلم ج 1 ص 177 ح 314 / 190 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) كتاب مجموعة من التفاسير: ج 4، ص 458.
(3) سورة الأنعام: الآية 160.
(4) سورة الأنعام: الآية 160.
(5) سورة الجمعة: الآية 4.
504

فهرس فواتح الجمل من أدعية الصحيفة
فواتح الأدعية الصفحة
الدعاء الأول
الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده 230
الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين 244
وعجزت عن نعته أوهام الواصفين 254
ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا، واخترعهم على مشيته اختراعا 260
ثم سلك بهم طريق إرادته وبعثهم في سبيل محبته 266
لا يملكون تأخيرا عما قدمهم إليه ولا يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه 269
وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه 270
لا ينقص من زاده ناقص، ولا يزيد من نقص منهم زائد 281
ثم ضرب له في الحياة أجلا موقوتا، ونصب له أمدا محدودا 282
يتخطأ إليه بأيام عمره، ويرهقه بأعوام دهره 288
حتى إذا بلغ أقصى أثره، واستوعب حساب عمره 291
قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه أو محذور عقابه 292
ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى 297
عدلا منه تقدست أسماؤه وتظاهرات آلاؤه. 299
لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون 301
والحمد لله الذي لو حبس عن عبادة معرفة حمده على ما أبلاهم... 302
ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الإنسانية إلى حد البهيمية... 308
525

والحمد لله على ما عرفنا من نفسه وألهمنا من شكره 314
وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته 320
ودلنا عليه من الإخلاص له في توحيده 322
وجنبنا من الإلحاد والشك في أمره 325
حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه، ونسبق به من سبق إلى رضاه وعفوه 327
حمدا يضئ لنا به ظلمات البرزخ 330
ويسهل علينا به سبيل المبعث 338
ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد 340
يوم تجزي كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون 341
يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون 342
حمدا يرتفع منا إلى أعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون 343
حمدا تقر به عيوننا إذا برقت الأبصار، وتبيض به وجوهنا إذا اسودت الأبشار 346
حمدا نعتق به من أليم نار الله إلى كريم جوار الله 349
حمدا نزاحم به ملائكته المقربين، ونضام به أنبيائه المرسلين. 351
في دار المقامة التي لا تزول، ومحل كرامته التي لا تحول. 355
والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق 358
وأجرى علينا طيبات الرزق 361
وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق 362
فكل خليقته منقادة لنا بقدرته، وصائرة إلى طاعتنا بعزته 364
والحمد لله الذي أغلق عنا باب الحاجة إلا إليه 367
فكيف نطيق حمده أم متى نؤدي شكره لامتى 368
والحمد لله الذي ركب فينا آلات البسط، وجعل لنا أدوات القبض. 370
526

ومتعنا بأرواح الحياة، وأثبت فينا جوارح الأعمال 370
وغذانا بطيبات الرزق، وأغنانا بفضله، وأقنانا بمنه 373
ثم أمرنا ليختبر طاعتنا، ونهانا ليبتلي شكرنا 375
فخالفنا عن طريق أمره، وركبنا متون زجره 376
فلم يبتدرنا بعقوبته ولم يعاجلنا بنقمته 378
بل تأنانا برحمته تكرما، وانتظر مراجعتنا برأفته حلما 378
والحمد لله الذي دلنا على التوبة التي لم نفدها إلا من فضله 381
فلو لم نعتدد من فضله إلا بها لقد حسن بلاؤه عندنا... 382
فما هكذا كانت سنته في التوبة لمن كان قبلنا 384
لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به، ولم يكلفنا إلا وسعا... 386
ولم يدع لأحد منا حجة ولا عذرا 388
فالهالك منا من هلك عليه، والسعيد منا من رغب إليه. 389
والحمد لله بكل ما حمده به أدنى ملائكته إليه، وأكرم خليقته عليه... 391
حمدا يفضل سائر الحمد كفضل ربنا على جميع خلقه. 392
ثم له الحمد مكان كل نعمة له علينا وعلى جميع عباده... 396
عدد ما أحاط به علمه من جميع الأشياء 398
ومكان كل واحد منها عددها أضعافا مضاعفة أبدا سرمدا... 399
حمدا لا منتهى لحده ولا حساب لعدده ولا مبلغ لغايته، ولا انقطاع لأمده. 401
حمدا يكون وصلة إلى طاعته وعفوه، وسببا إلى رضوانه... 402
وطريقا إلى جنته، وخفيرا من نقمته، وأمنا من غضبه. 403
وظهيرا على طاعته، وحاجزا عن معصيته... 404
حمدا نسعد به في السعداء من أوليائه ونصير به في نظم الشهداء... 406
527

الدعاء الثاني
والحمد لله الذي من علينا بمحمد 427
بقدرته التي لا تعجز عن شيء 436
فختم بنا على جميع من ذرأ 446
اللهم فصل على محمد أمينك 454
إمام الرحمة، وقائد الخير 457
كما نصب لأمرك نفسه 461
وكاشف في الدعاء إليك حامته 464
وأقصى الأدنين على جحودهم 466
ووالى فيك الأبعدين 467
وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك 468
وهاجر إلى بلاد الغربة 473
إرادة منه لإعزاز دينك 478
حتى استتب له ما حاول 483
فنهد إليهم مستفتحا بعونك 484
فغزاهم في عقر ديارهم 485
حتى ظهر أمرك وعلت كلمتك ولو كره المشركون 489
اللهم فارفعه بما كدح فيك 491
وعرفه في أهله الطاهرين 495
يا نافذ العدة، يا وافي القول 500
528

فهرس الآيات
2 - سورة البقرة
رقم الآية الصفحة
3 ومما رزقناهم ينفقون 278
4 يؤمنون بما انزل 84
9 يخادعون الله 39
13 آمنوا كما آمن الناس 87
14 وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا 223
15 الله يستهزئ بهم 249
17 ذهب الله بنورهم 140
18 صم بكم عمى 35
22 فلا تجعلوا الله أنداد وأنتم تعلمون 491
22 جعل لكم الأرض فراشا 270
23 وادعوا شهداءكم من دون الله 136
29 خلق لكم ما في الأرض جميعا 181
37 فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه 87
40 يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم 306
45 وإنها لكبيرة الأعلى الخاشعين 367
54 وإذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم أنفسكم 385
60 فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت 168
529

73 فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى 169
96 ولتجدنهم أحرص الناس على حياة 392
97 قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك 157
102 واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان 166
105 يختص برحمته من يشاء 136
106 ألم تعلم ان الله على كل شيء قدير 445
140 قل ء أنتم أعلم أم الله 96
143 وكذلك جعلناكم أمة وسطا 433 و 447
166 وتقطعت بهم الأسباب 402
177 وآتى المال على حبه 484
179 ولكم في القصاص حياة 287
182 فمن خاف من موص جنفا 113
185 يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر 388
187 ثم أتموا الصيام إلى الليل 200
198 واذكروه كما هديكم 461
217 ومن يرتدد منكم عن دينه 382
223 نساؤكم حرث لكم 366
229 إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله 113
257 الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور 411
257 والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت 411
264 يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى 307
268 الشيطان يعدكم الفقر 306
530

282 وليملل الذي عليه الحق 98
286 لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت 390
3 - سورة آل عمران
7 هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات 309
31 قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله 108
54 ومكروا ومكر الله 249 و 279
106 يوم تبيض وجوه وتسود وجوه 348
110 كنتم خير أمة 433
126 وما النصر إلا من عند الله 484
133 وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض 293 و 329
139 وأنتم الأعلون 466
140 تلك الأيام نداولها بين الناس 289
145 وما كان لنفس أن تموت إلا باذن الله كتابا مؤجلا 286
152 ولقد صدقكم الله وعده 101 و 386
164 لقد من الله على المؤمنين 306
164 لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم 427
169 ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل لله أمواتا 332
170 فرحين بما آتاهم الله من فضله 332
185 كل نفس ذائقة الموت 342
191 الذين يذكرون الله قياما وقعودا 359
531

194 ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة 497
4 - سورة النساء
1 واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام 426
11 يوصيكم الله في أولادكم 102
58 إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها 133
82 ولو كان من عند غير الله لو جدوا فيه اختلافا كثيرا 309
85 من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها 499
142 وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى 223
153 فقد سألوا موسى أكبر من ذلك 248
153 أرنا الله جهرة 249
160 فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات 386
5 - سورة المائدة
4 يسئلونك ما ذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات 362
18 وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه 480
33 إنما جزاء الذين يحاربون الله 409
67 يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك 318
116 ولا أعلم ما في نفسك 314
6 - سورة الأنعام
1 وجعل الظلمات والنور 270
35 فان استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض 128
532

40 أغير الله تدعون 86
47 أرأيتكم إن آتيكم عذاب الله بغتة أو جهرة 129
56 قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين 299
75 وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين 162 و 316
141 كلوا من ثمره 365
153 وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه 377
160 من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها 504
7 - سورة الأعراف
11 ولقد خلقناكم ثم صورناكم 367
29 كما بدأكم تعودون 346
34 فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون 283
38 ادخلوا في أمم 406 و 497
44 فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا 82
55 ادعوا ربكم 227
143 رب أرني أنظر إليك 246
155 أتهلكنا بما فعل السفهاء منا 249
157 ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث 361
157 ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم 387
172 ألست بربكم 305
196 وهو يتولى الصالحين 406
533

8 - سورة الأنفال
4 أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم 492
17 وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا 384
33 وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم 458
54 وكل كانوا ظالمين 342
9 - سورة التوبة
30 وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله 480
40 وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا 489
48 وظهر أمر الله 326 و 462
72 ورضوان من الله أكبر 330
10 - سورة يونس
5 جعل الشمس ضياء والقمر نورا 330
11 ولو يعجل الله للناس الشر 378
16 ولا أدريكم به 173
18 ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم 481
25 والله يدعوا إلى دار السلام 293
59 قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق 278
62 ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 408
94 فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك 326
534

11 - سورة هو د
1 كتاب أحكمت آياته 309
6 وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها 279
34 إن أردت أن أنصح لكم 471
69 قالوا سلاما قال سلام 232
98 يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار 180
108 وأما الذين سعدوا 103
109 غير منقوص 281
114 إن الحسنات يذهبن السيئات 333
12 - سورة يوسف
25 وألفيا سيدها لدا الباب 391
32 فذلكن الذي لمتنني فيه 141 و 462
33 رب السجن أحب إلي 237
35 ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه 222
45 وادكر بعد أمة 433
82 وسئل القرية 39
101 فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة 411
13 - سورة الرعد
14 له دعوة الحق 472
39 يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب 87
535

41 ننقصها من أطرافها 281
14 - سورة إبراهيم
1 إلى صراط العزيز الحميد 56
2 الله 56
5 وذكرهم بأيام الله 289
28 بدلوا نعمة الله كفرا 179
34 وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها 180 و 405
42 إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 347
15 - سورة الحجر
21 وإن من شيء إلا عندنا خزائنه 277
34 فأخرج منها فإنك رجيم 139
16 - سورة النحل
5 والأنعام خلقها لكم فيها دفء 366
6 ولكم فيها جمال 366
7 وتحمل أثقالكم إلى بلد 366
8 والخيل والبغال والحمير لتركبوها 366
10 هو الذي أنزل من السماء ماء لكم 365
11 ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل 365
12 وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر 364
536

13 وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه 364
14 وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا 365
30 ولنعم دار المتقين 485
50 يخافون ربهم 141
66 من بين فرث ودم لبنا خالصا 322
67 تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا 365
68 وأوحى ربك إلى النحل 318
81 جعل لكم مما خلق ظلالا 365
120 إن إبراهيم كان أمة 433
17 - سورة الاسراء
37 إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا 175
57 إن عذاب ربك كان محذورا 293
60 وما جعلنا الرؤيا التي أريناك 160
60 إلا فتنة للناس 162
60 فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا 163
67 وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه 467
79 عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا 497
85 ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي 272
18 - سورة الكهف
6 فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا 469
537

31 نعم الثواب وحسنت مرتفقا 485
19 - سورة مريم
17 فتمثل لها بشرا سويا 154
46 واهجرني مليا 96
20 - سورة طه
20 فإذا هي حية تسعى 183
54 كلوا وارعوا أنعامكم 365
91 حتى يرجع إلينا موسى 116
96 قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول 157
109 يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن 500
(21) سورة الأنبياء
20 يسبحون الليل والنهار لا يفترون 352
23 لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون 301
28 ولا يشفعون إلا لمن ارتضى 500
107 وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين 457
(22) سورة الحج
37 لتكبروا الله على ما هديكم 466
47 ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده 306
538

78 وما جعل عليكم في الدين من حرج 387
(23) سورة المؤمنون
8 والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون 134
43 ما تسبق من أمة اجلها 286
100 ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون 331
115 أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا 375
(24) سورة النور
14 لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم 84
31 ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن 137
63 فليحذر الذين يخالفون عن أمره 376
(25) سورة الفرقان
5 فهي تملى عليه بكرة وأصيلا 98
36 فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا 169
41 أهذا الذي بعث الله رسولا 281
55 وكان الكافر على ربه ظهيرا 404
70 إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات 329 و 333
77 قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم 5
539

(26) سورة الشعراء
3 لعلك باخع نفسك إلا يكونوا مؤمنين 469
77 فإنهم عدولي إلا رب العالمين 409
78 الذي خلقني فهو يهدين 282
79 والذي هو يطعمني ويسقين 282
80 وإذا مرضت فهو يشفين 282
193 - 194 نزل به الروح الأمين. على قلبك 157
(27) سورة النمل
21 لأعذبنه عذابا شديدا 101 و 386
35 فناظرة بم يرجع المرسلون 83
40 هذا من فضل ربي 376
(28) سورة القصص
15 ودخل المدينة على حين غفلة 166
(29) سورة العنكبوت
40 فكلا أخذنا بذنبه 342
(30) سورة الروم
18 وله الحمد في السماوات والأرض 396
27 هو أهون عليه 237
540

(32) سورة السجدة
14 فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا 491
17 فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين 347
(33) سورة الأحزاب
4 والله يقول الحق وهو يهدي السبيل 313
33 إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 495
56 إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 417
56 صلوا عليه وسلموا تسليما 494
92 إنا عرضنا الأمانة 134
(34) سورة سبأ
41 بل كانوا يعبدون الجن 481
(35) سورة فاطر
8 فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون 469
24 وإن من أمة إلا خلافيها نذير 446
33 جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب 356
34 وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن 356
35 الذي أحلنا دار المقامة من فضله 355 و 356
541

(36) سورة يس
49 ما ينظرون إلا صيحة واحدة 380
71 إنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما 366
72 وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون 366
78 وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيى العظام وهي رميم 481
79 قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليهم 481
80 جعل لكم من الشجر الأخضر نارا 365
(37) سورة الصافات
2 فالزاجرات زجرا 87
3 فالتاليات ذكرا 87
31 فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون 107
86 أئفكا آلهة دون الله تريدون 86
102 يا أبت افعل ما تؤمر 160
102 يا بني اني أرى في المنام أني أذبحك 160
(38) سورة ص
47 وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار 466
51 يدعون فيها بفاكهة 105
75 ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي 84
76 أنا خير منه خلقتني من نار 368
542

77 قال فأخرج 368
(39) سورة الزمر
7 ولا يرضى لعبادة الكفر 360
20 لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار 492
56 يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله 34
(40) سورة المؤمن - غافر
18 ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع 500
39 إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار 356
51 إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد 340
60 ادعوني استجب لكم 225 و 227
64 وصوركم فأحسن صوركم 358
(41) سورة فصلت
53 أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد 324
(43) سورة الزخرف
32 نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا 277
(44) سورة الدخان
40 إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين 342
41 يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون 342
543

42 إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم 343
(45) سورة الجاثية
13 وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا 364 و 365
22 وخلق الله السماوات والأرض بالحق 341
24 وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا 480
24 وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون 481
(46) سورة الأحقاف
35 لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ 125
(47) سورة محمد (ص)
31 ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم 375
31 ونبلوا أخباركم 376
(49) سورة الحجرات
9 فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله 116
10 إنما المؤمنون اخوه 137
17 يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم 405
(50) سورة ق
35 ولدينا مزيد 391
544

(51) سورة الذاريات
26 فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين 87
49 ومن كل شيء خلقنا زوجين 275
(52) سورة الطور
21 بايمان... 121
21 وما ألتناهم من عملهم من شيء 121
(53) سورة النجم
4 إن هو إلا وحي يوحى 161
8 دنى فتدلى 431
9 فكان قاب قوسين أو أدنى 431
30 إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى 297
31 ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين اسئوا بما عملوا 297
48 وإنه هو أغنى وأقنى 374
(54) سورة القمر
17 ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 305
54 إن المتقين في جنات ونهر 357
55 في مقعد صدق عند مليك مقتدر 357
545

(55) سورة الرحمن
26 كل من عليها فان 61
78 تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام 299
(56) سورة الواقعة
52 لآكلون من شجر من زقوم 87
53 فمالؤن منها البطون 87
(57) سورة الحديد
12 يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم 332
13 يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا 333
(58) سورة المجادلة
122 أولئك كتب في قلوبهم الايمان 345
(59) سورة الحشر
6 والله على كل شيء قدير 443
12 لئن اخرجوا لا يخرجون معهم 101
(60) سورة الممتحنة
1 تلقون إليهم بالمودة 187
1 تسرون إليهم بالمودة 187
6 لمن كان يرجوا الله 141
546

(61) سورة الصف
2 لم تقولون ما لا تفعلون 83
(62) سورة الجمعة
4 والله ذو الفضل العظيم 504
(65) سورة الطلاق
6 اسكنوهن من حيث سكنتم 99
(66) سورة التحريم
4 والملائكة بعد ذلك ظهير 404
(67) سورة الملك
14 ألا يعلم من خلق 297
(71) سورة نوح
3 أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون 285
4 يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى 285
23 وقالوا لا تذرن إلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث 490
(72) سورة الجن
10 وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم
ربهم رشدا 82
547

(74) سورة المدثر
48 فما تنفعهم شفاعة الشافعين 500
(75) سورة القيامة
7 فإذا برق البصر 347
8 وخسف القمر 347
9 وجمع الشمس والقمر 347
10 يقول الإنسان يومئذ أين المفر 347
24 ووجوه يومئذ باسرة 348
(76) سورة الإنسان
30 وما تشاؤن إلا أن يشاء الله 268
(79) سورة النازعات
43 فيم أنت من ذكريها 83
(80) سورة عبس
(38) وجوه يومئذ مسفرة 348
39 ضاحكة مستبشرة 348
40 ووجوه يومئذ عليها غبرة 348
41 ترهقها قترة 348
548

(81) سورة التكوير
10 وإذا الصحف نشرت 345
19 إنه لقول رسول كريم 154
20 و 21 ذي قوة عند ذي العرش مكين - مطاع ثم أمين 154
(83) سورة المطففين
9 كتاب مرقوم 344
(84) سورة الانشقاق
6 يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه 491
(85) سورة البروج
9 والله على كل شيء شهيد 448
14 وهو الغفور الودود 201
15 ذو العرش المجيد 201
(89) سورة الفجر
22 وجاء ربك 140
(91) سورة الشمس
10 وقد خاب من دسها 98
(95) سورة التين
4 لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم 358
549

(96) سورة العلق
17 فليدع ناديه 39
(97) سورة القدر
1 إنا أنزلناه في ليلة القدر 172
2 وما أدراك ما ليلة القدر 173
(98) سورة البينة
5 وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين 322
(104) سورة الهمزة
6 نار الله الموقدة 350
(108) سورة الكوثر
إنا أعطيناك الكوثر 453
550

فهرس الأحاديث
حرف الألف
القائل الصفحة
الامام علي (ع): أبعد إيماني بالله وجهادي مع رسول الله (ص) اشهد على نفسي بالكفر 298
النبي (ص): أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني 280
النبي (ص): آتيني بزوجك وابنيه 496
الصادق (ع): أحب الأرض إلى الله مكة، وما تربة، أحب إلى الله من تربتها 476
الامام علي (ع): أحمده أولا باديا 239
النبي (ص): اختر أربعا وفارق سائرهن 393
الصادق (ع): أد الأمانة لمن ائتمنك وأراد منك النصيحة 134
الصادق (ع): إذا أذنت فافصح بالألف والهاء. وصل على النبي 423
الصادق (ع): إذا ذكر النبي (ص) فأكثروا الصلاة عليه 423 و 425
النبي (ص): إذا شربتم فاسأروا 393
النبي (ص): إذا قيل هلك الناس فهو أهلكهم 389
الرضا (ع): إذا كان يوم القيامة أوقف الله المؤمن بين يديه وعرض عليه عمله 503
551

الامام علي (ع): إذا كان يوم القيامة بعث الناس من حفرهم عزلا بهما 339
الصادق (ع): إذا كان يوم القيامة تجلى لعبده المؤمن فيقفه على ذنوبه 503
الامام علي (ع): إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجه فابدأ بمسألة الصلاة على النبي (ص) 425
النبي (ص): إدا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق 209
الصادق (ع): إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحدا في ضيق 388
الصادق (ع): أرأيت عمي زيد؟ 78
النبي (ص): أريت في منافي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري 165
الصادق (ع): أشركني الله في تلك الدماء 76
السجاد (ع): أصبحنا خائفين برسول الله وأصبح جميع أهل الإسلام آمنين 212
النبي (ص): اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة 456
النبي (ص): اطلبوا العلم ولو بالصين 442
النبي (ص): اعجل العبد ربه 424
النبي (ص): أعطيت جوامع الكلم وأعطي علي، جوامع العلم 109
الصادق (ع): أعندكم خبر عمي زيد 75
الصادق (ع): أغنى كل إنسان بمعيشته وأرضاه بكسب يده 347
الامام علي (ع) افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيء فإن صغيره كبير قليلة كثير 460
552

الصادق (ع): أفلا أو قرتموه حديد أو ألقيتموه في الفرات 77
الصادق (ع): الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه وحتمه 286
الباقر (ع) الأحول مشئوم قومه من آل الحسن يدعو إلى نفسه 117
الصادق (ع): الأول لا عن أول قبله ولا عن بدء سبقه 241
جبرائيل (ع): ألك حاجة 317
الصادق (ع) اللهم إن كان عبدك كاذبا فسلط عليه كلبك 75
الامام علي (ع) اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك 410
النبي (ص): الله أكبر خربت خيبر 488
الصادق (ع) أما الباكي فمعه في الجنة 78
الصادق (ع) أما الشجاعة فوالله ما كان لك موقف يعرف به 131
إبراهيم (ع) أما إليك فلا 317
الحسن (ع) إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به 194
الامام علي (ع) إنا لا نملك مع الله شيئا ولا نملك الا ما ملكنا 145
الصادق (ع) إنا لله وإنا إليه راجعون، عند الله أحتسب عمي 76
النبي (ص) أنا مدينة العلم وعلي بابها 322
النبي (ص) أنا نبي الرحمة 457
النبي (ص) أنا نبي الملحمة 458
الصادق (ع) إنا نتحدث عن أرواح المؤمنين إنها في حواصل طير خضر 335
الصادق (ع) إن أبا عبد الله جزع عليه جزعا شديدا 126
الحسن (ع) إن أحسن الحسن الخلق الحسن 360
النبي (ص) إن أحسن الحسن الخلق الحسن 361
عن المعصوم (ع) إن أقل المؤمنين شفاعة من يشفع في ثلاثين ألفا 498
553

النبي (ص): إن الله احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار 317
الامام علي (ع) إن الله إيانا عني بقوله (لتكونوا شهداء على الناس) 451
الباقر (ع) إن الله تعالى خلقنا من أعلى عليين 344
الصادق (ع) إن الله تعالى كلف رسوله ما لم يكلف أحدا من خلقه 463
الصادق (ع) إن الله تعالى يفرح بتوبة عباده المؤمنين إذا تابوا 384
النبي (ص) إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه أن أخبر فلانا 90
الصادق (ع) إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث 134
الصادق (ع) إن الله عز ذكره أذن في هلاك بني أمية 77
الصادق (ع) إن الله علمني علم مكنون مخزون لا يصلحه إلا هو 89
الصادق (ع) إن أولاد الرسول كذا تكون حالهم في الآخرة 126
النبي (ص) ان أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا 407
النبي (ص): إن بعض أهل النار إذا خرج منها ووصل إلى باب لجنة يقول: أي رب أدخلنيها 250
النبي (ص): إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة 55
النبي (ص): إن الذهاب من القبر إلى عرصة المحشر يوم البعث 339
الحسن (ع): إن رسول الله صلى الله عليه وآله أرى في منامه بني أمية يطؤون منبرة 171
الباقر والصادق (ع): إن الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه 354
النبي (ص): إن روح القدس نفث من روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ورزقها 160
الأئمة (ع): إن الروح شبح مثالي على صورة البدن 272
الرضا (ع): إن زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق 79
554

السجاد (ع): إن صدقة السر تطفئ غضب الرب 211
الصادق (ع): إن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة الف صلاة 477
السجاد (ع): إن الطاعم بمكة كالصائم فيما سواها، 478
الصادق (ع): إن عبد الله الديصاني سئل هشام بن الحكم 439
النبي (ص): إن عليا عليه السلام لأخيشن في ذات الله 33
النبي (ص): إن عليا عليه السلام ممسوس في ذات الله 34
النبي (ص): إن العمل الصالح يضيء قبر صاحبه كما يضيء المصباح الظلمة 332
الصادق (ع): إن في كتاب على عليه السلام إن الثناء على الله والصلاة على رسوله قبل السمألة 424
الامام علي (ع): إن بني أمية مرودا يجرون فيه 176
الباقر (ع): إن لله جنة خلقها الله في المغرب وماء فراتكم هذا يخرج منها 337
الصادق (ع): إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يصلحه إلا هو 89
الامام علي (ع): إن المدحة قبل المسألة 224
الصادق (ع): إن المقام بمكة يقسي القلب 477
أهل البيت (ع): إن مكة أفضل من سائر الأرض 476
الباقر (ع): إن من الأمور أمورا موقوفة عند الله. 88
النبي (ص): إن من العبيد يوم القيامة من يدعو الله تعالى حتى يضحك منه 250
النبي (ص): إن موسى لما نزلت عليه التوراة وقرأها وجد فيها ذكر هذه الأمة 435
555

النبي (ص): إن المهدي من ولدي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي 117
النبي (ص): إن النبي خط خطا ثم قال هذا سبيل الرشد 377
الصادق (ع) ان الوصية نزلت من السماء على محمد 194
موسى (ع): إن هؤلاء اخوانكم قد أتوكم شاهدين 385
النبي (ص): إنما أنا رحمة مهداة 457
النبي (ص): إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، 497
الرضا (ع): إنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرفه آباؤك 112
الصادق (ع): إنه قال هكذا الرغبة 229
الأئمة (ع): إنه قصرت الأبناء عن عمل الآباء 121
الرضا (ع): إنه كان (أي زيد) من علماء آل محمد 97
النبي (ص): إنه ليغان على قلبي وأني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة 470
السجاد (ع): إنه يرفع ذرية المؤمن درجته وإن كانوا دونهم 121
حديث قدسي: إني رضيت الشكر مكافأة من أوليائي 397
الصادق (ع): إني سمعتك وأنت تقول كل شيعتنا في الجنة 331
النبي (ص): إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن 161
السجاد (ع): انتفض علي انتفاضة العصفور 37
النبي (ص): أنت يا رب أسبغت على النعم السوابغ فشكرتك عليها 320
النبي (ص): انصرف كل رجل من وفد ثقيف إلى حامته 464
الصادق (ع): أول العبر والأدلة على الباري جل قدسه 363
الامام علي (ع): أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به 325
النبي (ص): أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب 498
الصادق (ع): أولياء الله هم الذين يذكرون الله برؤيتهم 408
556

الصادق (ع): أيقدر الله أن يدخل الأرض في بيضة 440
حرف الباء
الامام علي (ع): بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم لإنجاز عدته وتمام نبوته مأخوذا على النبيين ميثاقه 479
النبي (ص): بعثت بالحنيفية السهلة السمحة 387 و 458
النبي (ص): بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير 228
الإمام علي (ع): بنو أمية وبنو مخزوم رهط أبي جهل 186
حرف التاء
النبي (ص): تأتي أمتي غرا محجلين 433
النبي (ص): تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة 452
الباقر (ع): التائب من الذنب كمن لا ذنب له 384
حرف الجيم
الرضا (ع): جاء رجل إلى الرضا عليه السلام فقال: هل يقدر ربك أن يجعل السماوات والأرض وما بينهما في بيضة؟ قال: نعم 439
حرف الحاء
النبي (ص): حسن الملكة نماء وسوء الملكة شؤم 362
آدم (ع): الحمد لله رب العالمين 319
الامام علي (ع): الحمد لله الملهم 318
الامام علي (ع): الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون 404
الصادق (ع): الحمد لله الذي أنجزنا ما وعدنا 75
الصادق (ع): حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أظهرهم فعموا وصموا 169
557

حرف الخاء
النبي (ص): خاطبني ربي بلسان علي عليه السلام 32
النبي (ص): خاطبني بلغة علي 33
النبي (ص): خذوها يا بني طلحة بأمانة الله ورسوله لا ينزعها منكم إلا ظالم 133
النبي (ص): خلق الله الأرزاق قبل الأرواح بأربعة الف عام 282
حديث قدسي: خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي 363
الامام علي والصادق والباقر (ع): خمسة للمقربين روح القدس وبه علموا جميع الأشياء 371
النبي (ص): خيركم قرني 434
النبي (ص): خير الدعاء دعائي ودعاء الأنبياء من قبلي 225
حرف الدال
الصادق (ع): دعاء الصحيفة بزبور آل محمد 100
الامام علي (ع): دعاه رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الطائف فانتجاه فقال الناس لقد أطال نجواه 456
حرف الراء
النبي (ص): رأى رسول الله صلى الله عليه وآله في منامه بني أمية ينزون على منبره نزوة القردة 164
الصادق (ع): رحم الله عمي زيدا إنه دعا إلى الرضا من آل محمد 79
الصادق (ع): رضا جدي صلى الله عليه وآله أن لا يدخل النار موحد 499
الصادق (ع): رضاه ثوابه وسخطه عقابه 328
الصادق (ع): رققت له لأنه ينسب لأمر ليس له 117
558

حرف السين
النبي (ص): سئل عن الأنبياء، فقال: مائة الف وأربعة وعشرون ألف 354
الصادق (ص): سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أرواح المؤمنين، فقال: في الجنة على صور أبدانهم 335
الصادق (ع): سبحان الله المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير 336
النبي (ص): سبحانك ما عرفناك حق معرفتك 317
الصادق (ع): سلوني قبل أن تفقدوني فانه لا يحدثكم بعدي بمثل حديثي 72
النبي (ص): سماني الله من فوق عرشه وشق لي اسما من أسمائه فسماني محمدا وهو المحمود 428
حرف الشين
النبي (ص): شفاعتي لامتي 433
الصادق (ع): شكر النعمة اجتناب المحارم 376
الصادق (ع): شهدت هشاما ورسول الله يسب عنده 92
النبي (ص): الشهيد علينا بما بلغنا عن الله ونحن الشهداء على الناس 341
حرف الظاء
النبي (ص): الظلم ظلمات يوم القيامة 333
الصادق (ع): ظننت إن الله عنى بهذه الآية جميع أهل القبلة 450
حرف العين
النبي (ص): عاجل العبد ربه 224
السجاد (ع): عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك 212
الامام علي (ع): عجبت يا رسول الله من كفرهم وحلم الله تعالى عنهم 37
الباقر (ع): العلم علمان فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحد 89
559

الامام علي (ع): علمني رسول الله ألف باب من العلم فانفتح لي من كل باب ألف باب 109
الصادق (ع): علمه الذي يأخذه عمن يأخذه 280
السجاد (ع): عليكم بأداء الأمانات فلو إن قائل أبي الحسين بن علي (ع) 134
عنهم عليهم السلام: عليكم بهذا البيت فحجوه أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته 95
حرف الفاء
النبي (ص): فوق كل ذي بربر حتى يقتل في سبيل الله 410
الامام علي (ع): فوالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا 486
الصادق (ع): في الأفجرين بني أمية وبني المغيرة 187
الباقر (ع): في قوله تعالى (وترى كل أمة جاثية) قال ذاك النبي صلى الله عليه وآله وعلي 498
الباقر (ع): في قوله تعالى (وبشر الذين آمنوا) قال: شفاعة النبي والذي جاء بالصدق 498
الصادق (ع): فيما ناجى الله تعالى موسى أن قال له: (يا موسى لا أقبل الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي) 435
حرف القاف
النبي (ص): قال في المملوك له طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق 386
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب النفاق 426
الصادق (ع): قال رسول الله لأصحابه أي عرى الايمان أوثق 428
560

الصادق (ع): قال رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة في مسجدي تعدل عند الله عشرة آلاف صلاة 476
النبي (ص): قال لجبرائيل لما نزل عليه بقوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) هل أصابك من هذه الرحمة شيء؟ 459
الامام علي (ع): قال صلى الله عليه وآله إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار 499
الباقر (ع) قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ابن ثلاث وستين سنة 168
حديث قدسي: قد غفرت ذنب من قتل وتبت على من لم يقتل 385
الامام علي (ع): قدر ما خلق فأحسن تقديرة ودبر فألطف تدبيره 269
الصادق (ع): قلت جعلت فداك يروون أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر حول العرش 335
الصادق (ع): قيل لأمير المؤمنين عليه السلام هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن تصغر الدنيا ويكبر البيضة؟ 440
حرف الكاف
الصادق (ع): كان (أي السجاد (ع) إذا توضأ للصلاة يصفر لو نه 211
الصادق (ع): كان علي بن الحسين عليه السلام يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة 211
الامام علي (ع): كان لرسول الله سر قلما عثر عليه 37
النبي (ص): كان وكل به إسرافيل ثلاث سنين ويأتيه بالكلمة من الوحي 162
الصادق (ع): كفوا ألسنتكم وألزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر 94
561

النبي (ص): كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه بالحمد 224
الصادق (ع): كل دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر 224
الصادق (ع): كل ظلم فيها الحاد حتى ضرب الخادم 477
الباقر (ع): كلما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه 258
الامام علي (ع): كمال التوحيد نفي الصفات عنه 258
الصادق (ع): كيف صنعتم بعمي زيد؟ 77
حرف اللام
الباقر (ع): لئن ردها الله تعالى لأحمدنه بمحامد يرضاها 231
النبي (ص): لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك 231 و 257
النبي (ص): لا إذن لك ولا كرامة ولا نعمة، كذبت أي عدو الله 278
حديث قدسي: لا إلا ان يقتلوا أنفسهم 285
النبي (ص): لا إيمان لمن لا أمانة له 134
الباقر (ع): لا تبدوه للسفهاء والنساء والصبيان والظالمين والمنافقين 102
النبي (ص): لا تذهب الأيام والليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع البلعوم 194
الصادق (ع): لا تفعل رحم الله عمي زيد 81
النبي (ص): لا تنبز باسمي فإنما أنا نبي الله 353
الصادق (ع): لا حول لنا عن معصية الله إلا بعون الله 144
الامام علي (ع): لا شفيع أنجح من التوبة 384
النبي (ص): لا مهدي إلا عيسى بن مريم 188
النبي (ص): لا يتناجى اثنان دون ثالث 456
الامام علي (ع): لا يحصي نعمه العادون 405
562

النبي (ص): لا يدخل الجنة سيئ الملكة 362
الصادق (ع): لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلي على محمد وآل محمد 424
الصادق (ع): لا يسأل عما يفعل لأنه لا يفعل إلا ما كان حكمة 302
الباقر (ع) لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنة 478
عائشة: لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض من لعن الله 165
الامام علي (ع): لقد أنزل الله في شأنك قرآنا 133
النبي (ص): لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع أرقعة 488
عنهم عليهم السلام: لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت 182
النبي (ص): لو دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله 240
جبرئيل (ع): لو دنوت أنملة لاحترقت 256
النبي (ص): لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا 383
النبي (ص): لولا أنا وأنت يا على ما خلق الله الخلق 181
حديث قدسي: لولاك لما خلقت الأفلاك 364
الباقر (ع): لم نزل أهل البيت نستذل ونستظام ونعصى ونمتهن ونحرم 177
النبي (ص): ليتمنين أقوام إنهم أكثروا من السيئات 502
حرف الميم
النبي (ص): ما أوذي نبي مثل ما أوذيت 469
الصادق (ع): ما بد الله أمرا كما بدا له في إسماعيل 127
الصادق (ع): ما فعل عمي زيد 76
عن أحدهم (ع): ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد 426
النبي (ص): ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر 453
السجاد (ع): محمدا بني يبقر العلم بقرا ومن بعد محمد جعفر... 209
563

النبي (ص): من آذى ذميا فقر آذاني 458
الصادق (ع): من جاور بمكة سنة غفر الله له ذنبه ولأهل بيته... 477
الصادق (ع): من حمد الله على نعمه فقد شكره، وكان الحمد أفضل من تلك النعمة 397
النبي (ص): من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل أو أكثر... 478
الصادق (ع): من دعا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله رفرف الدعاء على رأسه... 424
النبي (ص): من ذكرت عنده ولم يصل علي فدخل النار فأبعده الله 421
الصادق (ع): من شك أو ظن فأقام على أحدهما أحبط الله تعالى عمله 326
الصادق (ع): من شك في الله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وآله فهو كافر 326
النبي (ص): من صلى علي صلى الله عليه وملائكته 425
النبي (ص): من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا 495
الصادق (ع): من صلى على محمد وآل محمد عشرا صلى الله عليه وملائكته ألفا 425
النبي (ص): من طلب الشهادة صادقا أعطيها وإن لم تصبه 410
النبي (ص): من عرف الله وعظمه منع فاه عن الكلام 407
الامام علي (ع): من عرف نفسه فقد عرف ربه 272
النبي (ص): من قال مطرنا بنوء كذا فقد كفر بما انزل على محمد 481
الصادق (ع): من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له 468
حرف النون
الصادق (ع): النبي الذي يرى في منامه ويسمع الصوت 355
الباقر (ع): نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه 341
564

الصادق (ع): نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه 451
الصادق (ع): نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال والحرام 451
النبي (ص): نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا وقد خرب 38
حرف الواو
النبي (ص): وأما لمة الملك فإيعاد بالخير 306
الباقر (ع): وأيم الله من صدق بليلة القدر ليعلم انها لنا خاصة 174
الامام علي (ع): والجبال ذات الطول المنصوبة فلا أطول ولا أعرض ولا أعلى... 175
النبي (ص): الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجه فاسألوا الله لي الوسيلة 493
النبي (ص): الوسيلة درجة في الجنة ليس في الجنة درجة أعلى منها 493
النبي (ص): وضع الله كفه بين كتفي فوجدت بردها بين تديي 162
الصادق (ع): ولدني أبو بكر مرتين 71
الامام علي (ع): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي إن الأمة ستغدر ربك بعدي 187
الامام علي (ع): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الأمي إلي إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا ببغضنى إلا منافق 184
النبي (ص): والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة... 434
النبي (ص): والله إنك لخير أرض وأحبها إلى الله 475
الصادق (ع): والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ 334
الامام علي (ع): والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم إن محلي منها... 169
565

عنهم عليهم السلام: والله لقد ستر حتى كأنه غفر 403
السجاد (ع): والله لا يخرج منا واحد قبل خروج القائم... 192
الامام علي (ع) والله لا يزالون حتى لا يدعو الله محرما إلا استحلوه 170
الصادق (ع): ويل لمن سمع داعيته ولم يجبه 79
حرف الهاء
النبي (ص): هذا حظهم من الدنيا يعطونهم باسلامهم 164
الصادق (ع): هذا في نار البرزخ قبل يوم القيامة 334
الباقر (ع): هذا سيد من أهل بيته والطالب بأوتارهم 78
الكاظم (ع): هذه مخاطبة لنا خاصة أمر الله كل إمام منا أن يؤدي الأمانات إلى أهلها 134
النبي (ص): هكذا تفعلون بولدي 74
الصادق (ع): هل لكم علم بآل الحسن الذي خرج بهم مما قبلنا 132
الصادق (ع): هل يمحى إلا ما كان ثابتا 88
موسى وهارون (ع): هلكت بنو إسرائيل البقية البقية يا الهنا 385
الباقر (ع): هما أجلان: أجل محتوم وأجل موقوف 285
الامام علي (ع): هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة 186
الامام علي (ع): هو فوق ما يصفه الواصفون 257
فاطمة (ع): هي والله الغشية التي تأخذه من خشية الله 36
حرف الياء
الصادق (ع): يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام الف باب 110
الرضا (ع): يا أمير المؤمنين لا تقس أخي زيدا إلى زيد بن علي 79
566

النبي (ص): يا جابر انك ستعيش حتى تدرك رجلا من أولادي اسمه اسمي 80
الامام علي (ع): يا حبة إن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته 336
النبي (ص): يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد 79 و 123
موسى كليم الله (ع): يا رب كيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي 319
الصادق (ع): يا سدير الزم بيتك وكن جلسا 94
الصادق (ع): يا سدير لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود 197
النبي (ص): يا علي لولا نحن ما خلق آدم ولا حواء 364
الصادق (ع): يا فضيل، شهدت مع عمي قتال أهل الشام 76
الصادق (ع): يا فضيل قتل عمي زيد 78
إبراهيم الخليل (ع): يا كريم العفو 325
حديث قدسي: يا موسى اشكرني حق شكري 319
الصادق (ع): يا ميسر ادع ولا تقل إن الأمر قد فرغ منه 226
الصادق (ع): يا هشام كم حواسك؟ 439
النبي (ص): يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن مثقال ذرة 459
النبي (ص): يرحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد 147 و 148
حديث قدسي: يرحمك الله يا آدم 319
النبي (ص): يقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية 118
النبي (ص): يؤتي بالرجل يوم القيامة فيقال أعرضوا عليه صغار ذنوبه... 503
567