الكتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
المؤلف: السدي علي خان المدني الشيرازي
الجزء: ٦
الوفاة: ١١٢٠
المجموعة: مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق: السيد محسن الحسيني الأميني
الطبعة: الرابعة
سنة الطبع: محرم الحرام ١٤١٥
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
ردمك:
ملاحظات:

486
رياض السالكين
في
شرح صحيفة سيد الساجدين صلوات الله عليه
تأليف
العلامة الأريب والفاضل الأديب
السيد علي خان الحسيني الحسني المدني الشيرازي
قدس سره
1052 - 1120 ه‍. ق
الجزء السادس
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
1

رياض السالكين (ج 6)
في شرح
صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)
مؤلف: العلامة الأريب السيد علي خان المدني الشيرازي
المحقق: فضيلة السيد محسن الحسيني الأميني
الموضوع: معارف إلهية
عدد الأجزاء: 7 أجزاء
عدد الصفحات: 478
طبع والنشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة:
المطبوع: 1000 نسخة
التاريخ:
مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
2

الروضة الرابعة والأربعون
3

دعاء 44
وكان من دعائه عليه السلام إذا دخل شهر رمضان
الحمد لله الذي هدانا لحمده وجعلنا من أهله لنكون لاحسانه من الشاكرين وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين والحمد لله الذي حبانا بدينه واختصنا بملته وسبلنا في سبل إحسانه لنسلكها بمنه إلى رضوانه حمدا يتقبله منا ويرضى به عنا والحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره شهر رمضان شهر الصيام وشهر الاسلام وشهر الطهور
وشهر التمحيص وشهر القيام الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فأبان فضيلته على سائر الشهور بما جعل له من الحرمات الموفورة والفضائل المشهورة فحرم فيه ما أحل في غيره اعظاما وحجر فيه المطاعم والمشارب إكراما وجعل له وقتا بينا لا يجيز جل وعز ان يقدم قبله ولا يقبل ان يؤخر عنه ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ليالي الف شهر وسماها ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه اللهم صل على محمد واله وألهمنا معرفة فضله واجلال حرمته
5

والتحفظ بما حظرت فيه وأعنا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك حتى لا نصغى باسماعنا إلى لغو ولا نسرع بابصارنا إلى لهو وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور ولا نخطو باقدامنا إلى محجور وحتى لا تعى بطوننا الا ما أحللت ولا تنطق السنتنا الا بما مثلت ولا نتكلف الا ما يدنى من ثوابك ولا نتعاطى الا الذي يقى من عقابك ثم خلص ذلك كله من رئاء المرائين وسمعة المسمعين لا نشرك فيه أحدا دونك ولا نبتغي فيه مرادا سواك اللهم صل على محمد واله وقفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت ووظائفها التي وظفت وأوقاتها التي وقت وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها المؤدين لها في أوقاتها على ما سنه عبدك ورسولك صلواتك عليه واله في ركوعها وسجودها وجميع فواصلها على أتم الطهور واسبغه وأبين الخشوع وأبلغه ووفقنا فيه لأن نصل أرحامنا بالبر والصلة وان نتعاهد جيراننا بالافضال والعطية وان نخلص أموالنا من التبعات وان نطهرها باخراج الزكوات وان نراجع
6

من هاجرنا وان ننصف من ظلمنا وان نسالم من عادانا حاشا من عودي فيك ولك فانه العدو الذي لا نواليه والحزب الذي لا نصافيه وان نتقرب إليك فيه من الأعمال الزاكية بما تطهرنا به من الذنوب وتعصمنا فيه مما نستانف من العيوب حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك الا دون ما نورد من أبواب الطاعة لك وأنواع القربة إليك اللهم انى أسألك بحق هذا الشهر وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه من ملك قربته أو نبي أرسلته أو عبد صالح اختصصته ان تصلى على محمد واله واهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك وأوجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك واجعلنا فينظم من استحق الرفيع الأعلى برحمتك اللهم صل على محمد واله وجنبنا الإلحاد في توحيدك والتقصير في تمجيدك والشك في دينك والعمى عن سبيلك والاغفال لحرمتك والانخداع لعدوك الشيطان الرجيم اللهم صل على محمد واله وإذا كان لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقاب يعتقها عفوك أو يهبها صفحك فاجعل رقابنا من تلك الرقاب واجعلنا لشهرنا من خير أهل وأصحاب اللهم صل على محمد
7

واله وامحق ذنوبنا مع امحاق هلاله واسلخ عنا تبعاتنا مع انسلاخ أيامه حتى ينقضى عنا وقد صفيتنا فيه من الخطيئات واخلصتنا فيه من السيئات اللهم صل على محمد واله وان ملنا فيه فعدلنا وان زغنا فيه فقومنا وان اشتمل علينا عدوك الشيطان فاستنقذنا منه اللهم اشحنه بعبادتنا اياك وزين أوقاته بطاعتنا لك واعنا في نهاره على صيامه وفي ليله على الصلوة والتضرع إليك والخشوع لك والذلة بين يديك حتى لا يشهد نهاره علينا بغفلة ولا ليله بتفريط اللهم واجعلنا في سائر الشهور والأيام كذلك ما عمرتنا واجعلنا من عبادك الصالحين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم إلى ربهم راجعون ومن الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون اللهم صل على محمد واله في كل وقت وكل أوان وعلى كل حال عدد ما صليت على من صليت عليه واضعاف ذلك كله بالأضعاف التي لا يحصيها غيرك انك فعال لما تريد
8



(1) " ألف ": وبه ثقتي.
(2) سورة البقرة: الآية 185.
(3) " ألف ": بالإيمان.
9

شرح الدعاء الرابع والأربعين
وكان من دعائه عليه السلام إذا دخل شهر رمضان.

(1) كتاب العين: ج 7 ص 39.
(2) التفسير الكبير: ج 5 ص 91 من دون النسبة.
(3) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الأول من القسم الثاني، ص 126.
10



(1) الدر المنثور: ج 1 ص 183.
(2) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 5 ص 91.
(3) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الأول من القسم الثاني ص 126.
(4) تفسير أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 1 ص 101. (5) تفسير أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 1 ص 101.
(6) تفسير البحر المحيط: ج 2 ص 26.
11



(1) " ألف ": فيمنع.
(2) لم نعثر عليه.
(3) تفسير روح المعاني: ج 2 ص 60.
(4) تهذيب اللغة: ج 2 ص 374.
(5) سورة البقرة: الآية 185.
(6) " ألف ".
(7) و (8) لم نعثر عليه.
(9) " ألف ": الاستري.
12



(1) " ألف ": تغلب.
(2) و (3) و (4) و (5) لم تتوفر لدينا مؤلفاتهم.
13



(1) لا يوجد لدينا كتابه.
(2) الكتاب لابن درستويه: ص 92.
14



(1) هكذا في الأصل. ولكن الصحيح كما في الكافي وهامشه هشام بن سالم، عن سعد بن طريف.
(2) الكافي: ج 4 ص 69 ح 2.
(3) الكافي: ج 4 ص 68 ح 1.
(4) مجمع البحرين: ج 4 ص 209 نقلا عنه.
(5) " ألف ": المقيري.
(6) كنز العمال: ج 8 ص 484 ح 23743.
15

قال صلوات الله وسلامه عليه: الحمد لله الذي هدانا لحمده

(1) تفسير الجامع لاحكام القرآن: ج 2 ص 291.
(2) القاموس المحيط: ج 2 ص 333.
(3) تمهيد القواعد: ص 54 قاعدة 129.
(4) كتاب الدروس: ص 76.
(5) مجمع البحرين: ج 4 ص 208.
(6) مجمع البحرين: ج 4 ص 208 نقلا عنه.
16

وجعلنا من أهله لنكون لإحسانه من الشاكرين وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين والحمد لله الذي حبانا بدينه واختصنا بملته وسبلنا في سبل إحسانه لنسلكها بمنه إلى رضوانه حمدا يتقبله منا ويرضى به عنا.

(1) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 83.
17



(1) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 437.
(2) " ألف ": وصفا.
(3) " ألف ": مشبه.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 387.
(5) سورة إبراهيم: الآية 7.
18



(1) سورة البقرة: الآية 58.
(2) سورة يونس: الآية 26.
(3) " ألف ": الحبوة.
(4) " ألف ": أخصصته.
(5) سورة آل عمران: الآية 83.
(6) المفردات: ص 175.
19

والحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره شهر رمضان شهر الصيام وشهر الإسلام وشهر الطهور وشهر التمحيص وشهر القيام.

(1) سورة المائدة: الآية 27.
(2) سورة الشورى: الآية 25.
(3) الكافي: ج 4 ص 63 ح 6 وكنز العمال: ج 8 ص 445 ح 23576.
(4) تفسير الكشاف: ج 1 ص 681.
20



(1) مغني اللبيب: ص 738.
(2) لسان العرب: ج 12 ص 351.
(3) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 99 ح 1844.
(4) كنز العمال: ج 12 ص 310 ح 35164.
(5) القاموس المحيط: ج 2 ص 79.
21



(1) المفردات: ص 308.
(2) أساس البلاغة: ص 399.
(3) سورة آل عمران: الآية 154.
(4) المفردات: ص 464.
(5) تفسير الكشاف: ج 1 ص 420.
(6) الصحاح: ج 3 ص 1056.
(7) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 510.
(8) صحيح البخاري: ج 1 كتاب الايمان ص 16.
(9) روضة الواعظين: ص 349.
22

الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فأبان فضيلته على سائر الشهور بما جعل له من الحرمات الموفورة والفضائل المشهورة فحرم فيه ما أحل في غيره إعظاما وحجر فيه المطاعم والمشارب إكراما وجعل له وقتا بينا لا يجيز جل وعز أن يقدم قبله ولا يقبل أن يؤخر عنه.

(1) راجع الوسائل الشيعة: ج 5 ص 170 أبواب نافلة شهر رمضان.
(2) لم نعثر عليه.
23



(1) " ألف ": عشرة مضت من رمضان.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 276.
(3) الكافي: ج 4 ص 65 ح 1.
(4) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 182.
(5) سورة البقرة: الآية 185.
(6) سورة إبراهيم: الآية 183.
24



(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 276.
(2) المفردات: ص 378.
(3) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 182.
(4) مجمع البيان: ج 1 - ص 276.
(5) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 276.
(6) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 191.
25



(1) أساس البلاغة: ص 389.
(2) ديوان الأدب: ج 1 ص 280.
(3) تفسير الكشاف: ج 4 ص 28.
27

ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ليالي ألف شهر وسماها ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر على من يشاء
من عباده بما أحكم من قضائه.

(1) سورة القدر: الآية 3.
(2) الكافي: ج 4 ص 157 ح 4.
28



(1) الكافي: ج 4 ص 157 ح 6.
(2) الدر المنثور: ج 6 ص 371.
(3) الدر المنثور: ج 6 ص 371.
(4) تفسير الكشاف: ج 4 ص 780.
29



(1) الكافي: ج 4 ص 159 ح 10.
(2) تفسير القمي: ج 2 ص 431.
(3) الكافي: ج 4 ص 157 ح 6.
(4) سورة القدر: الآية 3.
30



(1) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 518.
(2) سورة الطلاق: الآية 7.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 518.
(4) سورة الليل: الآية 14.
(5) سورة الشورى: الآية 52.
(6) و (7) التفسير الكبير: ج 32 ص 34.
(8) بصائر الدرجات: ص 464 ح 4.
31



(1) سورة مريم: الآية 64.
(2) سورة الدخان: الآية 4.
(3) تفسير الكشاف: ج 4 ص 781 والتفسير الكبير للفخر الرازي: ج 32 ص 36.
32



(1) " ألف ": سالمة.
(2) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 في ذيل الآية الأخيرة من سورة القدر.
(3) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 431.
(4) نور الثقلين: ج 5 ص 641 - 642 ح 115 مع اختلاف يسير في العبارة.
(5) سورة الدخان: الآية 3 و 4.
(6) سورة الشعراء: الآية 193 و 194.
33



(1) المفردات: ص 489.
(2) لا يوجد لدينا كتابه.
(3) تفسير الكشاف: ج 1 ص 74.
(4) بصائر الدرجات: ص 220.
34



(1) بصائر الدرجات: ص 222.
(2) و (3) الكافي: ج 4 ص 159 ح 9 و ح 8.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 في ذيل الآية 4 من سورة القدر.
(5) الكافي: ج 1 ص 254 ح 9.
35



(1) بصائر الدرجات: ص 225.
(2) تفسير روح المعاني: ج 30 ص 190.
(3) " ألف ": تحققها.
(4) المجموع شرح المهذب: ج 6 ص 461.
(5) المجموع شرح المهذب: ج 6 ص 458.
(6) مجموعة من التفاسير: ج 6 ص 545 بسند آخر.
(7) تفسير روح المعاني: ج 30 ص 190.
(8) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 518.
36



(1) تفسير روح المعاني: ج 30 ص 190.
(2) المجموع شرح المهذب: ج 6 ص 459.
(3) الكافي: ج 4 ص 157 ح 6.
(4) الكافي: ج 4 ص 156 ح 1.
(5) التهذيب: ج 3 ص 58 ح 3.
(6) التهذيب: ج 4 ص 330 ح 100.
37

اللهم صل على محمد وآله وألهمنا معرفة فضله وإجلال حرمته والتحفظ مما حظرت فيه وأعنا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك

(1) تقريب التهذيب: ج 1 ص 402.
(2) تفسير نور الثقلين: ج 5 ص 628.
(3) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 160 ح 2030.
(4) الكافي: ج 4 ص 157 ح 3.
(5) الدر المنثور: ج 6 ص 372.
38

واستعمالها فيه بما يرضيك حتى لا نصغي بأسماعنا إلى لغو ولا نسرع بأبصارنا إلى لهو وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور ولا تخطو بأقدامنا إلى محجور وحتى لا تعي بطوننا إلا ما أحللت ولا تنطق ألسنتنا إلا بما مثلت ولا نتكلف إلا ما يدني من ثوابك ولا نتعاطى إلا الذي يقي من عقابك، ثم خلص ذلك كله من رئاء المرائين وسمعة المسمعين، لا نشرك فيه أحدا دونك ولا نبتغي فيه مرادا سواك.

(1) راجع الجزء الثاني من هذا الكتاب: ص 207.
39



(1) سورة النور: الآية 30.
(2) المفردات: ص 46.
40



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 49.
(2) سورة القمر: الآية 29.
(3) ديوان الأدب: ج 1 ص 170.
(4) سورة آل عمران: الآية 134.
41



(1) سورة يوسف: الآية 53.
(2) صحيح البخاري: ج 3 ص 33 كتاب الصوم باب 6.
(3) روضة الواعظين: ص 340.
42



(1) الكافي: ج 4 ص 67 ح 5.
(2) " ألف ": لا.
(3) الكافي: ج 4 ص 66 ح 4.
43



(1) " ألف ": تخفف.
(2) أمالي الصدوق: ص 84.
(3) الكافي: ج 4 ص 87 ح 1
45



(1) الكافي: ج 4 ص 89 ح 9.
(2) الكافي: ج 4 ص 87 ح 3.
(3) الكافي: ج 4 ص 87 - 88 ح 3.
(4) الكافي: ج 4 ص 88 ح 8.
46



(1) بحار الأنوار: ج 41 ص 14 ح 4 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ الحديث. والقواعد والفوائد: ص 77 مع تقديم وتأخير.
(2) الروضة العشرون: ج 3 ص 281.
(3) القواعد والفوائد: ج 1 ص 78 - 80 نقلا بالمضمون.
47

اللهم صل على محمد وآله وقفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت ووظائفها التي وظفت وأوقاتها التي وقت وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها المؤدين لها في أوقاتها على ما سنه عبدك ورسولك صلواتك عليه وآله في ركوعها وسجودها وجميع فواضلها على أتم الطهور وأسبغه وأبين الخشوع وأبلغه.

(1) كتاب الأربعين للشيخ البهائي: ص 161.
(2) سورة التوبة: الآية 97.
(3) الكافي: ج 3 ص 272 ح 6.
48



(1) لم نعثر عليه.
(2) مستدرك الوسائل: ج 4 ب 1 من أبواب تكبيرة الاحرام ص 136 ح 5.
49



(1) " ألف " وفيمن.
(2) الكافي: ج 3 ص 267 ح 1.
(3) الكافي: ج 3 ص 270 ح 14.
(4) الكافي: ج 3 ص 274 ح 3.
50



(1) الكافي: ج 3 ص 275 ح 9.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 30.
(3) مجمع البحرين: ج 5 ص 11.
(4) سورة المؤمنون: الآية 2.
51

ووفقنا فيه لأن نصل أرحامنا بالبر والصلة وأن نتعاهد جيراننا بالإفضال والعطية وأن نخلص أموالنا من التبعات وأن نطهرها بإخراج

(1) و (2) و (3) و (4) مجمع البحرين: ج 4 ص 321.
52

الزكوات وأن نراجع من هاجرنا وأن ننصف من ظلمنا وأن نسالم من عادانا حاشا من عودي فيك ولك فإنه العدو الذي لا نواليه والحزب الذي لا نصافيه وأن نتقرب إليك فيه من الأعمال الزاكية بما تطهرنا به من الذنوب وتعصمنا فيه مما نستأنف من العيوب حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك إلا دون ما نورد من أبواب الطاعة لك وأنواع القربة إليك.

(1) المصباح المنير: ص 595 نقلا عنه.
(2) المحكم في اللغة: ج 1 ص 63.
(3) القاموس المحيط: ج 1 ص 320.
(4) تهذيب الأسماء واللغات الجزء الأول من القسم الثاني ص 49.
(5) مسند أحمد بن حنبل: ج 4 ص 146.
(6) صحيح مسلم: ج 1 ص 545 ح 231.
(7) شرح صحيح مسلم للنووي: ج 6 ص 77 نقلا بالمعنى ونفس المصدر السابق في ذيل الصفحة.
53



(1) لم نعثر عليه.
(2) الكافي: ج 3 ص 504 ح 8.
(3) الكافي: ج 3 ص 504 ح 7.
(4) الكافي: ج 3 ص 504 ح 10.
54



(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 99.
(2) لم نعثر عليه.
55



(1) القواعد والفوائد: ج 2 ص 51.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 308.
(3) تحف العقول: ص 46.
56



(1) مكارم الأخلاق: ص 221.
(2) " ألف ": ويلاصقك.
(3) " ألف ": الجوار شرعا وذكر.
(4) سورة النساء: الآية 36.
57



(1) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 45.
(2) نهج الفصاحة: ص 546 ح 2640.
(3) نهج البلاغة: ص 422، الرسائل: 47.
58



(1) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 17 ص 10.
(2) " ألف " يتطابق.
59



(1) مدارك الأحكام في شرح شرائف الإسلام: ص 254 س 3.
(2) الكافي: ج 3 ص 551 ح 2.
(3) الكافي: ج 3 ص 499 ح 9.
60



(1) الكافي: ج 3 ص 498 ح 8.
(2) الكافي: ج 3 ص 502 ح 19.
61



(1) الكافي: ج 3 ص 500 ح 13.
(2) " ألف ": الزكاة.
(3) المحكم في اللغة: ج 1 ص 191.
62



(1) مغني اللبيب: ص 165.
(2) " ألف ": الضيع.
(3) " ألف ": ويعظم.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 244.
(5) سورة النور: الآية 14.
(6) مسند أحمد: ج 2 ص 507.
(7) الحجر: 34.
63



(1) الصحاح: ج 1 ص 109.
(2) القاموس المحيط: ج 1 ص 53.
(3) " ألف " الزاي.
(4) المفردات: ص 115.
(5) سورة المطففين: الآية 28.
(6) لم نعثر عليه.
64



(1) سورة هود: الآية 114.
(2) المفردات: ص 28.
(3) سورة البقرة: الآية 240.
65



(1) الكافي: ج 2 ص 502 ح 4.
(2) الجن: 11.
(3) الكشاف: ج 4 ص 627.
66

اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه من ملك قربته أو نبي أرسلته أو عبد صالح

(1) لم نعثر عليه.
(2) التوبة: 99.
(3) تفسير الكشاف: ج 2 ص 303 - 304.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 268.
67

اختصصته أن تصلي على محمد وآله وأهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك وأوجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك واجعلنا في نظم من استحق الرفيع الأعلى برحمتك.

(1) هكذا في الأصل: ولكن في الدعاء " إلى وقت فنائه " فراجع.
(2) " ألف " فإن.
(3) سورة الطور: الآية 49.
(4) مغني اللبيب: ص 419.
(5) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 321.
68



(1) صحيح البخاري: ج 2 ص 36.
(2) المدثر: 56.
69



(1) الصحاح: ج 5 ص 2041، نقلا بالمعنى.
(2) أساس البلاغة: ص 641.
(3) صحيح البخاري: ج 4 ص 19. مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ وتقديم وتأخير.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 246.
70

اللهم صل على محمد وآله وجنبنا الإلحاد في توحيدك والتقصير في تمجيدك والشك في دينك والعمى عن سبيلك والإغفال لحرمتك والانخداع لعدوك الشيطان الرجيم.

(1) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 76.
(2) البخاري بشرح الكرماني: ج 22 ص 152.
(3) إبراهيم: 35.
(4) تفسير الكشاف: ج 2 ص 557 - 558.
(5) مجمع البحرين: ج 3 ص 141.
(6) " ألف ": العدول.
71



(1) لسان العرب: ج 3 ص 388.
(2) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 15 ص 17.
(3) ج 1 ص 323.
(4) المفردات: ص 463.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 298.
(6) المفردات: ص 464.
(7) يونس: 94.
(8) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 133.
72



(1) آل عمران: 83.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 470.
(3) آل عمران: 85.
(4) النصر: 2.
(5) المفردات: ص 223.
(6) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 338 - 339.
(7) الحج: 30.
73

اللهم صل على محمد وآله وإذا كان لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقاب يعتقها عفوك أو يهبها صفحك فأجعل رقابنا من تلك الرقاب واجعلنا لشهرنا من خير أهل وأصحاب.

(1) التوبة: 92.
(2) و (3) لم نعثر عليهما.
74



(1) و (2) لم نعثر عليهما.
(3) و (4) لم نعثر عليهما.
75



(1) المفردات: ص 444 - 445.
(2) البقرة: 72.
(3) " ألف ": في.
(4) المفردات: ص 282.
76



(1) الأنفال: 2.
(2) الكافي: ج 4 ص 67 ح 6.
(3) الكافي: ج 4 ص 67 ح 7.
(4) المراد بالمشاحن: صاحب البدعة والضلالة، ومن خالف الله والمعادي لأوليائه.
(5) تهذيب الأحكام: ج 3 ص 60 ح 203.
77

اللهم صل على محمد وآله وأمحق ذنوبنا مع إمحاق هلاله وأسلخ عنا تبعاتنا مع انسلاخ أيامه حتى ينقضي عنا وقد صفيتنا فيه من الخطيئات

(1) فضائل الأشهر الثلاثة: ص 74 ح 54.
(2) القصص: 7.
(3) معجم مقاييس اللغة: ج 5 ص 245 نقلا بالمعنى.
(4) ج 5 ص 518.
78

وأخلصتنا فيه من السيئات اللهم صل على محمد وآله وإن ملنا فيه فعدلنا وإن زغنا فيه فقومنا وإن اشتمل علينا عدوك الشيطان فاستنقذنا منه.

(1) المصباح المنير: ص 879 - 880.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 282.
(3) التوبة: 5.
79



(1) " ألف ": جزا فجزء.
(2) لسان العرب: ج 3 ص 25 مذكور عن غيره.
(3) " ألف ": تشبه.
(4) " ألف ": المروة.
80

اللهم اشحنه بعبادتنا إياك وزين أوقاته بطاعتنا لك وأعنا في نهاره

(1) المفردات: ص 151.
(2) الثقاف: ما تقوم به الرماح، تريد انه سوى عوج المسلمين.
(3) الصف: 5.
(4) أساس البلاغة: ص 338.
(5) آل عمران: 103.
(6) يس: 41 والشعراء: 119.
81

على صيامه وفي ليله على الصلاة والتضرع إليك والخشوع لك والذلة بين

(1) الملك: 5.
(2) " ألف ": بالمبصر.
(3) النساء: 172.
(4) ج 2 ص 228.
82

يديك حتى لا يشهد نهاره علينا بغفلة ولا ليله بتفريط، اللهم واجعلنا في سائر الشهور والأيام كذلك ما عمرتنا.
وأجعلنا من عبادك الصالحين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون ومن الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون.

(1) مريم: 31.
(2) " ألف ": أتيتك.
(3) و (4) المؤمنون: 10 و 11.
83



(1) المؤمنون: 1 - 9.
(2) المؤمنون: 11.
(3) " ألف ": شبيها.
(4) المفردات: ص 519.
(4) مريم: 63.
(6) " ألف ": على ملا يقدر.
84



(1) لم نعثر عليه بنصه، وقريب منه في شعب الايمان ج 1 ص 341 ح 377.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 89.
(3) المؤمنون: 11.
(4) تفسير ابن كثير: ج 4 ص 431.
(5) تفسير أبي السعود: ج 5 ص 250 ونسبه إلى القليل.
85



(1) تفسير أبي السعود: ج 5 ص 250.
(2) تفسير التبيان: ج 7 ص 311.
(3) الاتقان في علوم القرآن: ج 1 ص 139، والدر المنثور: ج 4 ص 254.
(4) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 498.
(5) القاموس: ج 2 ص 236.
(6) الإتقان في علوم القرآن: ج 1 ص 139.
(7) الجامع الصغير: ج 1 ص 68.
(8) كنز العمال: ج 6 ص 130 و 131 ح 15138 و 15137.
86



(1) لم نعثر عليه.
(2) تفسير الكشاف: ج 3 ص 178.
(3) الدر المنثور: ج 4 ص 254.
(4) محمد: 15.
(5) المؤمنون: 11.
(6) المفردات: ص 154.
(7) المؤمنون: 57 - 61.
87



(1) الروضة الأولى: ج 1 ص 341.
(2) المؤمنون: 61.
(3) المؤمنون: 60.
(4) " ألف ": الصفات.
88



(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 60 من سورة المؤمنون.
(2) تفسير الكشاف: ج 3 ص 192.
(3) تفسير نور الثقلين: ج 3 ص 546.
89



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 110.
(2) تفسير الكشاف: ج 3 ص 192.
(3) " ألف ": منقلبون.
(4) تفسير أبي السعود: ج 6 ص 140.
(5) سورة إبراهيم: الآية 9.
(6) الكشاف: ج 3 ص 192.
90

اللهم صل على محمد وآله في كل وقت وكل أوان وعلى كل حال عدد ما صليت على من صليت عليه وأضعاف ذلك كله بالأضعاف التي لا يحصيها غيرك إنك فعال لما تريد.

(1) الكشاف: ج 3 ص 192.
(2) لا يوجد لدينا كتابه.
91



(1) " ألف ": العدد.
(2) " ألف ": ضعفه.
(3) " ألف ": أمثاله.
(4) تهذيب اللغة: ج 1 ص 480.
(5) المفردات: ص 121.
(6) تفسير الكشاف: ج 4 ص 733.
92

الروضة الخامسة والأربعون
93

دعاء 45
وكان من دعائه عليه السلام في وداع شهر رمضان
اللهم يا من لا يرغب في الجزاء ولا يندم على العطاء ويا من لا يكافئ عبده على السواء منتك ابتداء وعفوك تفضل وعقوبتك عدل وقضاؤك خيرة ان أعطيت لم تشب
عطاءك بمن وان منعت لم يكن منعك تعديا تشكر من شكرك وأنت الهمته شكرك وتكافئ من حمدك وأنت علمته حمدك تستر على من لو شئت فضحته وتجود على من لو شئت منعته وكلاهما أهل منك للفضيحة والمنع غير انك بنيت افعالك على التفضل وأجريت قدرتك على التجاوز وتلقيت من عصاك بالحلم وامهلت من قصد لنفسه بالظلم تستنظرهم باناتك إلى الإنابة وتترك معاجلتهم إلى التوبة لكيلا يهلك عليك هالكهم ولا يشقى بنعمتك شقيهم الا عن طول الاعذار إليه وبعد ترادف الحجة عليه كرما من عفوك يا كريم وعائدة من عطفك يا حليم أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك وسميته التوبة وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه فقلت تبارك اسمك توبوا إلى الله توبة نصوحا
95

عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار يوم لا يخزى الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبايمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شئ قدير فما عذر من اغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب وإقامة الدليل وأنت الذي زدت في السوم على نفسك لعبادك تريد ربحهم في متاجرتهم لك وفوزهم بالوفادة عليك والزيادة منك فقلت تبارك اسمك وتعاليت من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها وقلت مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مأة حبة والله يضاعف لمن يشاء وقلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة وما أنزلت من نظائرهن في القران من تضاعيف الحسنات وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه ابصارهم ولم تعه اسماعهم ولم تلحقه أوهامهم فقلت اذكرونى أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
96

وقلت لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد وقلت ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين فسميت دعاءك عبادة وتركه استكبارا وتوعدت على تركه دخول جهنم داخرين فذكروك بمنك وشكروك بفضلك ودعوك بأمرك وتصدقوا لك طلبا لمزيدك وفيها كانت نجاتهم من غضبك وفوزهم برضاك ولو دل مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان محمودا فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب وما بقي للحمد لفظ تحمد به ومعنى ينصرف إليه يا من تحمد إلى عباده بالإحسان والفضل وغمرهم بالمن والطول ما افشى فينا نعمتك وأسبغ علينا منتك واخصنا ببرك هديتنا لدينك الذي اصطفيت وملتك التي ارتضيت وسبيلك الذي سهلت وبصرتنا الزلفة لديك والوصول إلى كرامتك اللهم وأنت جعلت من صفايا تلك الوظائف وخصائص تلك الفروض شهر رمضان الذي اختصصته من سائر الشهور وتخيرته من جميع الأزمنة والدهور واثرته على كل
97

أوقات السنة بما أنزلت فيه من القران والنور وضاعفت فيه من الايمان وفرضت فيه من الصيام ورغبت فيه من القيام واجللت فيه من ليلة القدر التي هي خير من الف شهر ثم اثرتنا به على سائر الأمم واصطفيتنا بفضله دون أهل الملل فصمنا بأمرك نهاره وقمنا بعونك ليله متعرضين بصيامه وقيامه لما عرضتنا له من رحمتك وتسببنا إليه من مثوبتك وأنت الملئ بما رغب فيه إليك الجواد بما سئلت من فضلك القريب إلى من حاول قربك وقد أقام فينا هذا الشهر مقام حمد وصحبنا صحبة مبرور واربحنا أفضل أرباح العالمين ثم قد فارقنا عند تمام وقته وانقطاع مدته ووفاء عدده فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا وغمنا وأوحشنا انصرافه عنا ولزمنا له الذمام المحفوظ والحرمة المرعية والحق المقضى فنحن قائلون السلام عليك يا شهر الله الأكبر ويا عيد أوليائه السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ويا خير شهر في الأيام والساعات السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال ونشرت فيه الأعمال السلام عليك من قرين جل قدره موجودا
98

وافجع فقده مفقودا ومرجو ألم فراقه السلام عليك من أليف انس مقبلا فسر وأوحش منقضيا فمض السلام عليك من مجاور رقت فيه القلوب وقلت فيه الذنوب السلام عليك من ناصر أعان على الشيطان وصاحب سهل سبل الاحسان السلام عليك ما أكثر عتقاء الله فيك وما أسعد من رعى حرمتك بك السلام عليك ما كان امحاك للذنوب واسترك لأنواع العيوب السلام عليك ما كان اطولك على المجرمين واهيبك في صدور المؤمنين السلام عليك من شهر تنافسه الأيام السلام عليك من شهر هو من كل امر سلام السلام عليك غير كريه المصاحبة ولا ذميم الملابسة السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات وغسلت عنا دنس الخطيئات السلام عليك غير مودع برما ولا متروك صيامه سأما السلام عليك من مطلوب قبل وقته ومحزون عليه قبل فوته السلام عليك كم من سوء صرف بك عنا وكم من خير أفيض بك علينا السلام عليك وعلى ليلة القدر التي هي خير من الف شهر السلام عليك ما كان احرصنا بالأمس عليك
99

وأشد شوقنا غدا إليك السلام عليك وعلى فضلك الذي حرمناه وعلى ماض من بركاتك سلبناه اللهم انا أهل هذا الشهر الذي شرفتنا به ووفقتنا بمنك له حين جهل الأشقياء وقته وحرموا لشقائهم فضله وأنت ولى ما اثرتنا به من معرفته وهديتنا له من سنته وقد تولينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير وادينا فيه قليلا من كثير اللهم فلك الحمد
اقرارا بالإساءة واعترافا بالإضاعة ولك من قلوبنا عقد الندم ومن السنتنا صدق الاعتذار فاجرنا على ما أصابنا فيه من التفريط أجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه ونعتاض به من أنواع الذخر المحروص عليه وأوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك وأبلغ باعمارنا ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل فإذا بلغتناه فاعنا على تناول ما أنت أهله من العبادة وادنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة وأجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقك في الشهرين من شهور الدهر اللهم وما الممنا به في شهرنا هذا من لمم أو اثم أو واقعنا فيه من ذنب واكتسبنا فيه من خطيئة على تعمد منا أو على نسيان
100

ظلمنا فيه أنفسنا أو انتهكنا به حرمة من غيرنا فصل على محمد واله واسترنا بسترك واعف عنا بعفوك ولا تنصبنا فيه لأعين الشامتين ولا تبسط علينا فيه السن الطاغين واستعملنا بما يكون حطة وكفارة لما أنكرت منا فيه برأفتك التي لا تنفد وفضلك الذي لا ينقص اللهم صل على محمد واله واجبر مصيبتنا بشهرنا وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا واجعله من خير يوم مر علينا اجلبه لعفو وامحاه لذنب واغفر لنا ما خفى من ذنوبنا وما علن اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا واجعلنا من أسعد أهله به واجز لهم قسما فيه وأوفرهم حظا منه اللهم ومن رعى هذا الشهر حق رعايته وحفظ حرمته حق حفظها وقام بحدوده حق قيامها واتقى ذنوبه حق تقاتها أو تقرب إليك بقربة أوجبت رضاك له وعطفت رحمتك عليه فهب لنا مثله من وجدك وأعطنا اضعافه من فضلك فان فضلك لا يغيض وان خزائنك لا تنقص بل تفيض وان معادن إحسانك لا تفنى وان عطاءك للعطاء المهنا اللهم صل على محمد واله واكتب لنا مثل
101

أجور من صامه أو تعبد لك فيه إلى يوم القيامة اللهم انا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا من كل ذنب أذنبناه أو سوء أسلفناه أو خاطر شر اضمرناه توبة من لا ينطوى على رجوع إلى ذنب ولا يعود بعدها في خطيئة توبة نصوحا خلصت من الشك والارتياب فتقبلها منا وارض عنا وثبتنا عليها اللهم ارزقنا خوف عقاب الوعيد وشوق ثواب الموعود حتى نجد لذة ما ندعوك به وكابة ما نستجيرك منه واجعلنا عندك من التوابين الذين أوجبت لهم محبتك وقبلت منهم مراجعة طاعتك يا اعدل العادلين اللهم تجاوز عن آبائنا وامهاتنا وأهل ديننا جميعا من سلف منهم ومن غبر إلى يوم القيمة اللهم صل على محمد نبينا واله كما صليت على ملائكتك المقربين وصل عليه واله كما صليت على أنبيائك المرسلين وصل عليه واله كما صليت على عبادك الصالحين وأفضل من ذلك يا رب العالمين صلاة تبلغنا بركتها وينالنا نفعها ويستجاب لها دعاؤنا انك أكرم من رغب إليه واكفى من توكل عليه وأعطى من سئل من فضله وأنت على كل شئ قدير
102

شرح الدعاء الخامس والأربعين
«وكان من دعائه عليه السلام في وداع شهر رمضان».

(1) المفردات: ص 517.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 92.
105



(1) سورة ق: الآية 30.
(2) " ألف ": ذو.
(3) الاقبال: ص 242.
106



(1) الاقبال: ص 243.
(2) الاقبال: ص 243.
(3) " ألف " بصرني.
(4) الاقبال: ص 243.
107



(1) " الف " والوقار.
(2) الاقبال: ص 242 - 243.
108

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم يا من لا يرغب في الجزاء، ويا من لا يندم على العطاء، ويا من لا يكافئ عبده على السواء، منتك ابتداء، وعفوك تفضل، و

(1) الكافي: ج 4، ص 164 - 165، ح 5.
(2) " الف ": فقال.
(3) الإقبال: ص 256.
109

عقوبتك عدل، وقضاؤك خيرة، إن أعطيت لم تشب عطاءك بمن، وإن منعت لم يكن منعك تعديا، تشكر من شكرك وأنت ألهمته شكرك، وتكافئ من حمدك وأنت علمته حمدك.

(1) سورة الذاريات: الآية 57.
(2) سورة لقمان: الآية 12.
110



(1) " الف ": الأمرين.
(2) سورة الحجر: الآية 21.
(3) " الف " المشيئة.
(4) " الف ": الحكمة المقتضية.
(5) لسان العرب: ج 14 ص 412.
(6) سورة الأنعام: الآية 160.
(7) سورة الرعد: الآية 6.
111



(1) مفتاح الفلاح: ص 78 وقريب منه ما في الكافي: ج 2 ص 578.
(2) سورة يس: الآية 54.
(3) سورة الكهف الآية 49.
(4) سورة التحريم: الآية 7.
112



(1) " الف ": وينقصه.
(2) سورة البقرة: الآية 264.
(3) سورة الزمر: الآية 9.
113



(1) معاني الأخبار: ص 256 و 257.
(2) نهج البلاغة: ص 124 الخطب 91.
(3) المفردات للراغب: ص 265 - 266.
(4) ج 1 ص 318.
114

تستر على من لو شئت فضحته، وتجود على من لو شئت منعته، وكلاهما أهل منك للفضيحة والمنع غير أنك بنيت أفعالك على التفضل وأجريت قدرتك على التجاوز، وتلقيت من عصاك بالحلم، وأمهلت من قصد لنفسه بالظلم، تستنظرهم بأناتك إلى الإنابة، وتترك معاجلتهم إلى التوبة لكيلا يهلك عليك هالكهم، ولا يشقى بنعمتك شقيهم إلا عن طول الإعذار إليه، وبعد ترادف الحجة عليه، كرما من عفوك يا كريم، وعائدة من عطفك يا حليم.

(1) أنظر ص 18.
(2) نهج الفصاحة: ص 616 ح 3020.
(3) " الف ": فعدى.
(4) الجامع الصغير: ج 2 ص 173.
115



(1) سورة الانعام: الآية 149.
(2) " الف " المشية.
(3) " الف ": ليعرر.
(4) سورة الزخرف: الآية 84.
116



(1) سورة الأنبياء: الآية 103.
117



(1) سورة الزمر: الآية 54.
118



(1) سورة البقرة: الآية 280.
(2) " الف ": بذنبه.
(3) " الف ": مستوجبة.
(4) ج 2 ص 389.
(5) " الف ": ولها يشقى بنعمتك.
(6) سورة المؤمنون: الآية 40.
(7) أساس البلاغة: ص 412.
(8) مجمع البحرين: ج 2 ص 399 مجمع الأمثال: ج 2 ص 29.
(9) سورة النساء: الآية 165.
119

أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك وسميته التوبة، وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه، فقلت تبارك اسمك: «توبوا إلى الله، توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم

(1) سورة طه: الآية 134.
(2) الدر المنثور: ج 2 ص 248.
(3) " الف ": تميز.
120

سيآتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار، يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه، نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم، يقولون:
ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا، إنك على كل شيء قدير» فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب وإقامة الدليل.

(1) " الف " السكنة.
(2) الايضاح للخطيب القزويني: ص 444، و 445 " على ما يستفاد منه ".
121



(1) سورة البقرة: الآية 27.
(2) تفسير الكشاف: ج 1، ص 119 - 120.
(3) مختصر المعاني: ج 2 فصل في الحقيقة والمجاز، ص 118.
(4) لم نعثر عليه.
122



(1) شرح التبريد: ص 264.
123



(1) و (2) و (3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 318.
(4) و (5) و (6) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 318.
(7) الكافي: ج 2، ص 432، ح 3.
(8) و (9) معاني الاخبار ص 174 باب معنى التوبة النصوح ح 1 و 3.
124



(1) التبيان للشيخ الطوسي: ج 10 - ص 51.
(2) " الف ": لتضمينه.
(3) شرح الكافية: ج 2 ص 302.
(4) مغني اللبيب: ص 201.
(5) الصحاح: ج 6 ص 2426. وشرح الكافية في النحو: ج 2 ص 302.
(6) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 302.
125



(1) المفردات: ص 335.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 570.
(3) مغني اللبيب: ص 202.
126



(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 302.
(2) سورة الممتحنة: الآية 8.
(3) " الف ": يقوموا.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 303.
127



(1) المفردات: ص 435.
(2) " الف ": التكبير.
(3) ج 2 ص 71.
(4) " الف ": المصحح.
128



(1) سورة مريم: الآية 4.
(2) سورة محمد: الآية 15.
(3) و (4) سورة التحريم: الآية 8.
(5) سورة التحريم: الآية 8.
129



(1) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 235.
(2) و (3) مجمع البيان ج 9 - 10 ص 235.
(4) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل آية 13 من سورة الحديد.
(5) الكافي: ج 1، ص 195، ح 5.
(6) البرهان: ج 4، ص 357، ح 4.
(7) سورة التحريم: الآية 8.
130

وأنت الذي زدت في السوم على نفسك لعبادك تريد ربحهم في متاجرتهم لك وفوزهم بالوفادة عليك والزيادة منك فقلت تبارك اسمك وتعاليت: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء

(1) سنن ابن ماجة: ج 2، ص 1334 ح 4022.
(2) أساس البلاغة ص 198.
131

بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وقلت مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء وقلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة وما أنزلت من نظائرهن في القرآن من تضاعيف الحسنات.

(1) سورة آل عمران الآية 28 و 30.
(2) المفردات: ص 501.
(3) أساس البلاغة: ص 60.
132



(1) سورة الأنعام: الآية 160.
(2) سورة الأنعام: الآية 160.
(3) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 390.
133



(1) و (2) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 390.
(3) سورة الأنعام: الآية 160.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 14 ص 9.
(5) " الف " يكون الواحد.
(6) " الف ": الذين.
(7) سورة النساء: 173.
134



(1) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 390.
(2) سورة الأنعام: 160.
(3) معاني الأخبار: ص 248.
(4) سورة البقرة: آية 261.
(5) سورة البقرة: 261.
135



(1) " الف ": قروء.
(2) سورة البقرة: 261.
(3) " الف ": سنبلة.
(4) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 373. وفيه إذا صار فيه السنبل.
(5) سورة البقرة: 261.
(6) سورة البقرة: 245.
136



(1) كليات أبي البقاء: ص 336 طبع مصر، سنة 1281 هجرية.
(2) " الف " تغلب.
(3) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 6 ص 167.
137



(1) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 6 ص 167.
(2) سورة البقرة: الآية 245.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 - ص 348.
138



(1) تفسير البيان في إعراب القرآن: ذيل الآية 245 من سورة البقرة.
(2) تفسير البرهان: ج 1، ص 234، ح 3.
139

وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم، ولم تعه أسماعهم، ولم تلحقه أوهامهم، فقلت اذكروني أذكركم، واشكروا لي ولا تكفرون، وقلت لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد وقلت: ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين، فسميت دعاءك عبادة، وتركه استكبارا، وتوعدت على تركه دخول جهنم داخرين.

(1) سورة: النمل: الآية 89 وسورة القصص: الآية 84.
(2) سورة النساء: الآية 40.
(3) سورة الحديد: الآية 11.
(4) سورة النحل: الآية 77.
(5) " الف ": اختص.
140



(1) سورة يوسف: الآية 102.
(2) سورة الحاقة: الآية 12.
(3) " الف ": بالفهم.
(4) و (5) و (6) مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 234.
141



(1) و (2) و (3) و (4) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 234.
(5) و (6) و (7) التفسير الكبير: ج 4 ص 162.
(8) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 167.
142



(1) الدر المنثور: ج 6 ص 383.
(2) صحيح البخاري: ج 3 ص 149.
(3) صحيح البخاري: ج 4 ص 36.
(4) صحيح البخاري: ج 4 ص 253.
(5) صحيح مسلم: ج 2 ص 682 چ ذيل ح 24.
(6) شرح النووي لصحيح مسلم: ج 7 ص 69.
(7) صحيح البخاري: ج 1 ص 155 باب 36
143



(1) سورة إبراهيم: الآية.
144



(1) سورة إبراهيم: الآية 7.
(2) سورة المؤمن: الآية 60.
(3) الجامع لاحكام القرآن: ج 15 ص 326.
(4) سورة غافر: الآية 60.
(5) سورة النساء: الآية 117.
(6) الكافي: ج 2 ص 467، ح 7 ولكن فيه " عن رجل ".
145



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 529.
(2) الكافي: ج 2، ص 466، ح 1.
(3) الكافي: ج 2 ص 467 ح 5.
(4) الكافي: ج 2 ص 467 ح 7.
146

فذكروك بمنك وشكروك بفضلك، ودعوك بأمرك، وتصدقوا لك طلبا لمزيدك، وفيها كانت نجاتهم من غضبك وفوزهم برضاك، ولو دل مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان محمودا، فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب وما بقي للحمد لفظ تحمد به ومعنى ينصرف إليه.

(1) المفردات: ص 421 وفيه ان يصير كبيرا.
(2) " الف ": يقال.
147



(1) سورة التوبة: الآية 103.
(2) سورة الدهر: الآية 9 و 10.
(3) تفسير الكشاف: ج 4، ص 669.
(4) لا يوجد لدينا كتابه.
148



(1) " الف ": تضمنه.
(2) " الف ": بقضية.
(3) " الف ": بشهادات.
149

يا من تحمد إلى عباده بالإحسان والفضل، وغمرهم بالمن والطول، ما أفشى فينا نعمتك، وأسبغ علينا منتك وأخصنا ببرك، هديتنا لدينك الذي اصطفيت، وملتك التي ارتضيت، وسبيلك الذي سهلت، وبصرتنا الزلفة لديك والوصول إلى كرامتك.

(1) " الف ": فصيحية.
(2) مجمع الأمثال: ج 2 ص 317.
(3) أساس البلاغة: ص 94.
150



(1) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك: ص 78 طبع مصر سنة 1378 هجري.
151

اللهم وأنت جعلت من صفايا تلك الوظائف، وخصائص تلك الفروض، شهر رمضان الذي اختصصته من سائر الشهور، وتخيرته من جميع الأزمنة والدهور، وآثرته على كل أوقات السنة بما أنزلت فيه من القرآن والنور وضاعفت فيه من الإيمان، وفرضت فيه من الصيام ورغبت فيه من القيام، وأجللت فيه من ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

(1) الصحاح: ج 2 ص 692.
152



(1) شرح أدب الكاتب: ص 48.
(2) سورة الدخان: الآية 32.
(3) المفردات: ص 26.
(4) " الف ": الأمانة.
153

ثم آثرتنا به على سائر الأمم، واصطفيتنا بفضله دون أهل الملل، فصمنا بأمرك نهاره، وقمنا بعونك ليله، متعرضين بصيامه وقيامه لما عرضتنا له من رحمتك، وتسببنا إليه من مثوبتك وأنت الملئ بما رغب فيه إليك، الجواد بما سئلت من فضلك، القريب إلى من حاول قربك.

(1) الكافي: ج 4 ص 67 ح 6.
(2) الكافي: ج 4 ص 68 ح 7.
(3) تفسير ابن كثير: ج 1 ص 376.
(4) شرح صحيح البخاري: ج 3 ص 344.
154



(1) تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 162 ح 546.
(2) سورة البقرة: الآية 183.
(3) البرهان: ج 1، ص 180، ح 2.
(4) تفسير الكشاف: ج 1 ص 225.
(5) " الف " وتطيب نفس.
155



(1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 90. وفيه: " لنفحات رحمة الله تعالى ".
(2) " الف ": ملاءة.
156

وقد أقام فينا هذا الشهر مقام حمد، وصحبنا صحبة مبرور، وأربحنا أفضل أرباح العالمين، ثم قد فارقنا عند تمام وقته، وانقطاع

(1) المفردات للراغب: ص 399.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 305.
157

مدته، ووفاء عدده، فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا وغمنا وأوحشنا انصرافه عنا، ولزمنا له الذمام المحفوظ، والحرمة المرعية، والحق المقضي.

(1) معجم مقاييس اللغة: ج 3 ص 335.
(2) المفردات: ص 528.
158



(1) المفردات: ص 333.
(2) سورة التوبة: الآية 128.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 388. وفيه: غم علينا الهلال.
(4) الصحاح: ج 3 ص 1025.
(5) سورة الفرقان: الآية 16.
159

فنحن قائلون: السلام عليك يا شهر الله الأكبر، ويا عيد أوليائه، السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات، ويا خير شهر في الايام والساعات، السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال، ونشرت فيه الأعمال، السلام عليك من قرين جل قدره موجودا وأفجع فقده مفقودا، ومرجو آلم فراقه، السلام عليك من أليف آنس مقبلا فسر، وأوحش منقضيا فمض، السلام عليك من مجاور رقت فيه القلوب وقلت فيه الذنوب.

(1) " الف " الحقيقية.
(2) سورة الروم: الآية 47.
(3) معجم مقاييس اللغة: ج 1 ص 183.
160



(1) المفردات: ص 429.
(2) سورة الشعراء: الآية 58.
161



(1) لم نعثره في المجمل بل وجدناه في محكم اللغة: ج 1 ص 205 وفيه أفجع.
162

السلام عليك من ناصر أعان على الشيطان، وصاحب سهل سبل الإحسان، السلام عليك ما أكثر عتقاء الله فيك، وما أسعد من رعى حرمتك بك، السلام عليك ما كان أمحاك للذنوب، وأسترك لأنواع العيوب، السلام عليك ما كان أطولك على المجرمين، وأهيبك في صدور المؤمنين، السلام عليك من شهر لا تنافسه الأيام، السلام عليك من شهر هو من كل أمر سلام، السلام عليك غير كريه المصاحبة، ولا ذميم الملابسة.

(1) الراغب: ص 103.
163



(1) من لا يحضره الفقيه: ج 2، ص 98، ح 1837.
(2) الاقبال لابن طاووس ص 3.
(3) و (4) الكافي: ج 4 ص 87 ح 1.
(5) الكافي: ج 4 ص 87 ح 3.
164



(1) سورة الحديد: الآية 16.
165



(1) " الف " منغصته.
(2) معجم مقاييس اللغة: ج 9 ص 22.
(3) " الف ": باديته.
(4) المفردات: ص 501.
(5) كذا وفي نسخة " صدره ".
166

السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات، وغسلت عنا دنس الخطيئات، السلام عليك غير مودع برما، ولا متروك صيامه سأما، السلام عليك من مطلوب قبل وقته، ومحزون عليه قبل فوته، السلام

(1) سورة البقرة: الآية 198.
167

عليك كم من سوء صرف بك عنا، وكم من خير أفيض بك علينا، السلام عليك وعلى ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، السلام عليك ما كان أحرصنا بالأمس عليك وأشد شوقنا غدا إليك، السلام عليك وعلى فضلك الذي حرمناه، وعلى ماض من بركاتك سلبناه.

(1) سورة فصلت: الآية 49.
168

اللهم إنا أهل هذا الشهر الذي شرفتنا به، ووفقتنا بمنك له حين جهل الأشقياء وقته وحرموا لشقائهم فضله، أنت ولي ما آثرتنا به من معرفته، وهديتنا له من سنته وقد تولينا بتوفيقك صيامه وقيامه على

(1) سورة يونس: الآية 24.
(2) سورة الحج: الآية 73.
169

تقصير، وأدينا فيه قليلا من كثير، اللهم فلك الحمد إقرارا بالإساءة واعترافا بالإضاعة، ولك من قلوبنا عقد الندم، ومن ألسنتنا صدق الاعتذار، فأجرنا على ما أصابنا فيه من التفريط أجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه، ونعتاض به من أنواع الذخر المحروص عليه، وأوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك، وأبلغ بأعمارنا ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل، فإذا بلغتناه فأعنا على تناول ما أنت أهله من العبادة وأدنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة وأجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا
لحقك في الشهرين من شهور الدهر.

(1) سورة المؤمنون: الآية 105 و 106.
(1) مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 119.
(2) سورة الرعد: الآية 6.
(3) الكافي: ج 2 ص 72 ح 1.
170



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 119.
(2) سورة الرعد: الآية 6.
(3) الكافي: ج 2 ص 72 ح 1.
171



(1) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 270.
(2) الكافي: ج 2 ص 73 ح 4.
172



(1) الكافي: ج 2 ص 73 ح 2.
173



(1) " الف ": العمل.
(2) سورة النساء: الآية 24.
(3) تفسير أبي السعود: ج 2 ص 163.
(4) " الف ": من.
174

اللهم وما ألممنا به في شهرنا هذا من لمم أو إثم، أو واقعنا فيه من ذنب، أو اكتسبنا فيه من خطيئة على تعمد منا، أو على نسيان ظلمنا فيه أنفسنا، أو انتهكنابه حرمة من غيرنا، فصل على محمد وآله، واسترنا بسترك، واعف عنا بعفوك، ولا تنصبنا فيه لأعين الشامتين، ولا تبسط علينا ألسن الطاعنين، واستعملنا بما يكون حطة وكفارة لما أنكرت منا فيه برأفتك التي لا تنفد، وفضلك الذي لا ينقص.

(1) الكشاف: ج 4 ص 425، والآية 31 من سورة النجم.
(2) المفردات: 454.
(3) الكافي: ج 2 ص 442 ح 3.
(4) الكافي: ج 2 ص 441 ح 1.
175



(1) الكافي: ج 2 ص 242 ح 3.
(2) الكافي: ج 2 ص 441 ح 2.
(3) سورة البقرة: الآية 219.
(4) مجمع البحرين: ج 4 ص 408.
(5) لم نعثر عليه في المجمل بل وجدناه في تاج العروس: ج 5 ص 551 نقلا عن صاحب المحكم.
176



(1) عوالي اللئالي: ج 1 ص 232.
(2) " الف ": السؤال من العفو.
(3) سورة الأنبياء: الآية 112.
(49 سورة الشعراء: الآية 87.
(5) مغني اللبيب: ص 229.
(6) " الف ": الشاعرة.
177



(1) سورة الشورى: الآية 30.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 366.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 498 - 500.
178



(1) سورة الممتحنة: الآية 2.
(2) سورة التوبة: الآية 12.
(3) " الف ": استحطه.
(4) " الف ": يحطه.
(5) سورة البقرة الآية 58. (6) سورة هود: الآية 114.
179

اللهم صل على محمد وآله واجبر مصيبتنا بشهرنا، وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا، واجعله من خير يوم مر علينا أجلبه لعفو وأمحاه لذنب، واغفر لنا ما خفي من ذنوبنا وما علن.

(1) سنن ابن ماجة: ج 2 ص 898 ح 2693. وإليك نصه ما من رجل يصاب بشيء من جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة.
180

اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا، وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا واجعلنا من أسعد أهله به، وأجزلهم قسما فيه وأوفرهم حظا منه.

(1) سورة غافر: الآية 67.
(2) سورة الكهف: الآية 31، وسورة الحج: الآية 23.
(3) سورة آل عمران: الآية 31.
(4) المفردات: ص 95.
181

اللهم ومن رعى هذا الشهر حق رعايته، وحفظ حرمته حق حفظها وقام بحدوده حق قيامها، واتقى ذنوبه حق تقاتها، أو تقرب

(1) أساس البلاغة: ص 217.
182

إليك بقربة أوجبت رضاك له، وعطفت رحمتك عليه، فهب لنا مثله من وجدك، وأعطنا أضعافه من فضلك، فإن فضلك لا يغيض، وإن خزائنك لا تنقص بل تفيض، وإن معادن إحسانك لا تفنى وإن عطائك للعطاء المهنا.

(1) سورة الحديد: الآية 27.
(2) سورة الحج: الآية 30.
183



(1) " الف ": اتقائها.
(2) وسائل الشيعة: ج 18 ص 114 ح 9.
(3) وسائل الشيعة: ج 18 ص 122 ح 39.
(4) لم نعثر عليه.
(5) " الف ": خطوة.
(6) " الف " ثبته.
(7) سورة الطلاق: الآية 6.
(8) " الف " وما.
184



(1) الصحاح للجوهري: ج 3 ص 1096 مادة " غيض ".
(2) سورة هود: الآية 31.
(3) المصباح المنير: ص 543 نقلا عنه.
185

اللهم صل على محمد وآله، واكتب لنا مثل أجور من صامه، أو تعبد لك فيه إلى يوم القيامة.

(1) " الف " هناء.
(2) و (3) " الف ": الهناء.
(4) " الف ": عطف.
186

اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا من كل ذنب أذنبناه أو سوء أسلفناه، أو خاطر شر أضمرناه، توبة من لا ينطوي على رجوع إلى ذنب، ولا يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحا خلصت من الشك والارتياب فتقبلها منا، وارض عنا، وثبتنا عليها.
187



(1) المفردات: ص 471.
(2) أساس البلاغة: ص 84.
(3) " الف ": مما.
188

اللهم ارزقنا خوف عقاب الوعيد، وشوق ثواب الموعود حتى نجد

(1) و (2) سورة الأعراف الآية 88، وسورة إبراهيم: الآية 13.
(3) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 448.
(4) سورة المائدة: الآية 27.
189

لذة ما ندعوك به، وكآبة ما نستجيرك منه، واجعلنا عندك من التوابين الذين أوجبت لهم محبتك، وقبلت منهم مراجعة طاعتك يا أعدل العادلين.

(1) سورة إبراهيم: الآية 14.
(2) سورة ق: الآية 28.
(3) " الف ": بشئ.
190



(1) لم نعثر عليه.
(2) المفردات: 512.
(3) سورة الاسراء: الآية 11.
(4) التبيان في اعراب القرآن: ذيل الآية 11 من سورة الاسراء.
191



(1) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 137.
(2) مجمع البحرين: ج 2 ص 150.
(3) سورة البقرة: الآية 222.
192

اللهم تجاوز عن آبائنا وامهاتنا وأهل ديننا جميعا من سلف منهم ومن غبر إلى يوم القيامة.

(1) سورة البقرة: الآية 222.
(2) " الف " لقوله تعالى.
(3) سورة التوبة: الآية 104.
193

اللهم صل على محمد نبينا وآله كما صليت على ملائكتك المقربين وصل عليه وآله، كما صليت على أنبيائك المرسلين، وصل عليه وآله كما صليت على عبادك الصالحين وأفضل من ذلك يا رب العالمين، صلاة تبلغنا بركتها، وينالنا نفعها، ويستجاب لها دعاؤنا إنك أكرم من رغب إليه، وأكفى من توكل عليه، وأعطى من سئل من فضله، وأنت على كل شيء قدير.

(1) " الف " تعيين.
(2) " الف ": بمقدار.
(3) سورة البقرة: الآية 200.
(4) سورة آل عمران: الآية 59.
194



(1) المفردات: 502.
195



(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 213.
196

الروضة السادسة والأربعون
197

دعاء 46
وكان من دعائه عليه السلام في يوم الفظر إذا انصرف من صلاته قام قائما ثم استقبل القبلة وفي يوم الجمعة فقال
يا من يرحم من لا يرحمه العباد ويا من يقبل من لا تقبله البلاد ويا من لا يحتقر أهل الحاجة إليه ويا من لا يخيب الملحين عليه ويا من لا يجبه بالرد أهل الدالة عليه ويا من يجتبى صغير ما يتحف به ويشكر يسير ما يعمل له ويا من يشكر على القليل ويجازى بالجليل ويا من يدنو إلى من دنا منه ويا من يدعوا إلى نفسه من ادبر عنه ويا من لا يغير النعمة ولا يبادر بالنقمة ويا من يثمر الحسنة حتى ينميها ويتجاوز عن السيئة حتى يعفيها انصرفت الآمال دون مدى كرمك بالحاجات وامتلأت بفيض جودك أوعية الطلبات وتفسخت دون بلوغ نعتك الصفات فلك العلو الأعلى فوق كل عال والجلال الأمجد فوق كل جلال كل جليل عندك صغير وكل شريف في جنب شرفك حقير خاب الوافدون على غيرك وخسر المتعرضون الا لك وضاع الملمون الا بك وأجدب المنتجعون الا من انتجع فضلك بابك مفتوح للراغبين وجودك مباح للسائلين
199

واغاثتك قريبة من المستغيثين لا يخيب منك الاملون ولا ييأس من عطائك المتعرضون ولا يشقى بنقمتك المستغفرون رزقك مبسوط لمن عصاك وحلمك معترض لمن ناواك عادتك الاحسان إلى المسيئين وسنتك الإبقاء على المعتدين حتى لقد غرتهم اناتك عن الرجوع وصدهم إمهالك عن النزوع وانما تأنيت بهم ليفيئوا إلى أمرك وامهلتهم ثقة بدوام ملكك فمن كان من أهل السعادة ختمت له بها ومن كان من أهل الشقاوة خذلته لها كلهم صائرون إلى حكمك وأمورهم آئلة إلى أمرك لم يهن على طول مدتهم سلطانك ولم يدحض لترك معاجلتهم برهانك حجتك قائمة لا تدحض وسلطانك ثابت لا يزول فالويل الدائم لمن جنح عنك والخيبة الخاذلة لمن خاب منك والشقاء الأشقى لمن اغتر
بك ما أكثر تصرفه في عذابك وما أطول تردده في عقابك وما أبعد غايته من الفرج وما اقنطه من سهولة المخرج عدلا من قضائك لا تجور فيه وانصافا من حكمك لا تحيف عليه فقد ظاهرت الحجج وأبليت الأعذار وقد تقدمت بالوعيد وتلطفت في الترغيب وضربت الأمثال وأطلت الإمهال
200

واخرت وأنت مستطيع للمعاجلة وتانيت وأنت ملئ بالمبادرة لم تكن اناتك عجزا ولا إمهالك وهنا ولا امساكك غفلة ولا انتظارك مداراة بل لتكون حجتك أبلغ وكرمك أكمل وإحسانك أوفى ونعمتك أتم كل ذلك كان ولم تزل وهو كائن ولا تزال حجتك اجل من ان توصف بكلها ومجدك ارفع من ان يحد بكنهه ونعمتك أكثر من ان تحصى بأسرها وإحسانك أكثر من ان تشكر على اقله وقد قصر بي السكوت عن تحميدك وفههنى الامساك عن تمجيدك وقصاراى الاقرار بالحسور لا رغبة يا إلهي بل عجزا فها أنا ذا أؤمك بالوفادة واسالك حسن الرفادة فصل على محمد واله واسمع نجواى واستجب دعائي ولا تختم يومي بخيبتى ولا تجبهنى بالرد في مسئلتي وأكرم من عندك منصرفى وإليك منقلبي انك غير ضائق بما تريد ولا عاجز عما تسأل وأنت على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
201

شرح الدعاء السادس والأربعين
«وكان من دعائه عليه السلام في يوم الفطر إذا انصرف من صلاته قام قائما ثم استقبل القبلة وفي يوم الجمعة فقال:».

(1) سورة النمل: الآية 10.
203



(1) لسان العرب: ج 8 ص 58.
(2) و (3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 286.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 286.
(5) لسان العرب: ج 8 ص 58.
(6) المصباح المنير: ص 150.
(7) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 286.
(8) لم نعثر عليه.
(9) الكشاف: ج 4 ص 532.
204

يا من يرحم من لا يرحمه العباد، ويا من يقبل من لا تقبله البلاد، ويا من لا يحتقر أهل الحاجة إليه، ويا من لا يخيب الملحين عليه، ويا من لا يجبه بالرد أهل الدالة عليه، ويا من يجتبي صغير ما يتحف به، ويشكر يسير ما يعمل له، ويا من يشكر على القليل ويجازي بالجليل، ويا من يدنو إلى من دنا منه، ويا من يدعو إلى نفسه من أدبر عنه، ويا من لا يغير النعمة، ولا يبادر بالنقمة، ويا من يثمر الحسنة حتى ينميها، ويتجاوز عن السيئة حتى يعفيها.

(1) " الف " المنام.
205



(1) آداب النفس: ج 2 ص 12.
(2) المصباح المنير: ص 669.
(3) سورة يوسف: الآية 82.
(4) سورة العلق: الآية 17.
(5) سورة الأعراف: الآية 85.
(6) ج 2 ص 216 - 217.
(7) " الف " أيها.
206



(1) آداب النفس: ج 2 ص 16.
(2) سورة الضحى: الآية 10.
(3) سورة البقرة: الآية 263.
207



(1) احياء علوم الدين: ج 4 ص 295.
(2) سورة فاطر: الآية 15.
(3) " الف " واقبل عليه مواظبا.
208



(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 131.
(2) " الف ": العزائم.
(3) ربيع الأبرار: ص 83 مخطوط.
(4) " الف " متنافيين.
(5) تهذيب اللغة: ج 4 ص 445.
209



(1) سورة الأحزاب: الآية 35.
(2) سورة التوبة: الآية 112.
(3) المقصد الأسنى: ص 74 - 75.
(4) سورة الزلزلة: الآية 7.
210



(1) المفردات: ص 399.
(2) و (3) و (4) المفردات للراغب: ص 399.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 32.
211



(1) " الف " يقبل المتقين المقبلين.
(2) لم نعثر عليه.
(3) " الف ": نسخة ابن إدريس.
(4) سورة الأنفال: الآية 53.
(5) سورة الرعد: الآية 11.
212



(1) نهج البلاغة: ص 257 الخطب 178.
213



(1) و (2) القاموس المحيط: ج 1 ص 383.
(3) " الف ": ثمره.
(4) الام للشافعي: ج 2 ص 60.
(5) " الف ": تكون.
(6) " الف ": اتيانها.
(7) " الف ": الإعفاء.
214

انصرفت الآمال دون مدى كرمك بالحاجات، وامتلأت بفيض جودك أوعية الطلبات، وتفسخت دون بلوغ نعتك الصفات فلك العلو الأعلى فوق كل عال، والجلال الأمجد فوق كل جلال، كل جليل عندك صغير، وكل شريف في جنب شرفك حقير.

(1) الصحاح: ج 6 ص 2433.
(2) " الف ": حتى يعفيها.
215



(1) سورة هود: الآية 48.
(2) سورة يوسف: الآية 76.
216



(1) " الف ": رتبة.
(2) " الف ": العقلية.
217



(1) المفردات: ص 94.
(2) " الف ": والكبير.
(3) " الف ": راجعة.
(4) " الف ": تخلقه.
218

خاب الوافدون على غيرك، وخسر المتعرضون إلا لك وضاع

(1) نهج البلاغة ص 155 الخطب 108.
(2) ربيع الأبرار للزمخشري: ص 70 باب الدين وما يتعلق به من أمر الصلاة.
(3) القاموس المحيط: ج 4 ص 223.
219

الملمون إلا بك، وأجدب المنتجعون إلا من انتجع فضلك، بابك مفتوح للراغبين، وجودك مباح للسائلين وإغاثتك قريبة من المستغيثين، لا يخيب منك الآملون ولا ييأس من عطائك المتعرضون ولا يشقى بنقمتك المستغفرون.

(1) المفردات: ص 147.
(2) المحكم في اللغة: ج 1 ص 248. وفيه: [وتعرض معروفه وله: طلبه].
(3) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 90 وفيه لنفحات رحمة الله.
(4) مجمع الأمثال: ج 2 ص 321.
220

رزقك مبسوط لمن عصاك، وحلمك معترض لمن ناواك،

(1) أساس البلاغة: ص 620.
(2) الصحاح: ج 1 ص 357.
(3) و (4) سورة البقرة: الآية 2.
(5) سورة الأنفال: الآية 33.
(6) سورة الشورى: الآية 27.
221

عادتك الإحسان إلى المسيئين، وسنتك الإبقاء على المعتدين حتى لقد غرتهم أناتك عن الرجوع، وصدهم إمهالك عن النزوع وإنما تأنيت بهم ليفيئوا إلى أمرك، وأمهلتهم ثقة بدوام ملكك، فمن كان من أهل السعادة ختمت له بها ومن كان من أهل الشقاوة خذلته لها.

(1) شرح الكافي للمولى محمد صالح المازندراني: ج 1 ص 307.
222



(1) الصحاح: ج 6 ص 2517.
(2) المحكم في اللغة: ج 2 ص 227.
(3) سورة البقرة: الآية 190.
(4) سورة آل عمران: الآية 24.
(5) سورة الأعراف: الآية 174.
(6) سورة الأنبياء: الآية 95.
223



(1) " الف " إذ.
224



(1) نهج البلاغة: ص 141، الخطب 97.
(2) الكافي: ج 1 ص 152 ح 1.
(3) الكافي: ج 2 ص 6 ح 1.
225



(1) شرح الكافي: للمولى محمد صالح المازندراني: ج 6 ص 374.
(2) شرح الكافي للمولى محمد صالح المازندراني: ج 4 ص 375 - 376.
226

كلهم صائرون إلى حكمك، وأمورهم آئلة إلى أمرك، لم يهن على طول مدتهم سلطانك، ولم يدحض لترك معاجلتهم برهانك، حجتك قائمة لا تدحض، وسلطانك ثابت لا يزول.

(1) الكافي: ج 1 ص 154 ح 3 باب السعادة والشقاء.
(2) المفردات: ص 24.
(3) سورة الأنعام: الآية 164.
227



(1) سورة النساء: الآية 144.
(3) سورة الحديد: الآية 16.
228

فالويل الدائم لمن جنح عنك والخيبة الخاذلة لمن خاب منك والشقاء الأشقى لمن اغتر بك، ما أكثر تصرفه في عذابك، وما أطول تردده في عقابك، وما أبعد غايته من الفرج، وما أقنطه من سهولة المخرج، عدلا من قضائك لا تجور فيه، وإنصافا من حكمك لا تحيف عليه.

(1) " الف ": الحجج.
(2) تفسير النيسابوري: ج 1 ص 109 وكذا في تفسير الكبير للفخر الرازي: ج 3 ص 140.
(3) تفسير ابن كثير: ج 1 ص 205. وكتاب العين: ج 8 ص 366 وفيه حلول الشر.
(4) و (5) و (6) و (7) مجمع البيان للطبرسي: ج 1 - 2 ص 145.
(8) الجامع لاحكام القرآن: ج 2 ص 8.
229



(1) و (2) " الف " وواهية وهياء.
(2) سورة لقمان: الآية 33.
(4) سورة الانفطار: الآية 6.
(5) الصحاح: ج 2 ص 769.
230



(1) " الف ": تقضي.
231



(1) سورة الطلاق: الآية 2.
(2) سورة البقرة: الآية 175.
(3) شرح ابن عقيل: ج 2 ص 148.
(4) مجمع الأمثال: ج 1 ص 348.
(5) تفسير روح المعاني: ج 2 ص 44.
232

فقد ظاهرت الحجج، وأبليت الأعذار، وقد تقدمت بالوعيد، وتلطفت في الترغيب، وضربت الأمثال، وأطلت الإمهال، وأخرت، وأنت مستطيع للمعاجلة، وتأنيت وأنت ملي بالمبادرة، لم تكن أناتك عجزا، ولا إمهالك وهنا، ولا إمساكك غفلة، ولا انتظارك مداراة، بل لتكون حجتك أبلغ، وكرمك أكمل، وإحسانك أوفى، ونعمتك أتم.

(1) المفردات: ص 137.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 366.
(3) " الف ": المتظاهرة.
(4) " الف ": بعضه.
(5) " الف ": أي جعلتها.
233



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 305.
(2) أساس البلاغة: ص 51.
(3) سورة المرسلات: الآية 6.
(4) " الف " وهمه.
(5) سورة ق: الآية 28.
234



(1) سورة الحشر: الآية 21.
(2) سورة العنكبوت: الآية 43.
(3) سورة الزمر: الآية 27.
(4) تفسير الكشاف: ج 3 ص 488.
(5) الصحاح: ج 1 ص 168.
(6) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 66.
(7) تفسير الكشاف: ج 1 ص 114.
235



(1) تفسير أبي السعود: ج 1 ص 72.
(2) سورة الطارق: الآية 17.
236



(1) " الف " مانع منه وعلمه.
(2) سورة النساء: الآية 6.
(3) سورة الدخان: الآية 29.
(4) الصحاح: ج 6 ص 2334.
237



(1) و (2) الكافية في النحو: ج 2 ص 378 - 379.
(3) مغني اللبيب: ص 151 - 152.
(4) لا يوجد لدينا كتابه.
(5) سورة الانعام: آية 149.
238

كل ذلك كان ولم تزل، وهو كائن ولا تزال، حجتك أجل من أن توصف بكلها، ومجدك أرفع من أن يحد بكنهه، ونعمتك أكثر من أن تحصى بأسرها، وإحسانك أكثر من أن تشكر على أقله.

(1) المفردات: ص 441.
(2) " الف ": المذكورين.
(3) " الف ": وقدر.
239



(1) لم نعثر عليه.
(2) و (3) همع الهوامع شرح جمع الجوامع: ج 1 ص 116.
(4) سورة البقرة: الآية 280.
240



(1) لم نعثر عليه.
(2) سورة الاسراء: الآية 36.
(3) " الف ": مميزا له عن.
241



(1) " الف ": يكتنهم.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2247.
(3) أساس البلاغة: ص 552.
(4) الصحاح: ج 2 ص 578.
(5) " الف ": متلبسة.
242

وقد قصر بي السكوت عن تحميدك، وفههني الامساك عن تمجيدك وقصاراي الاقرار بالحسور لا رغبة - يا إلهي - بل عجزا، فها أنا ذا أؤمك بالوفادة، وأسألك حسن الرفادة، فصل على محمد وآله، واسمع نجواي واستجب دعائي، ولا تختم يومي بخيبتي، ولا تجبهني بالرد في مسألتي، وأكرم من عندك منصرفي، وإليك منقلبي.

(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 327.
(2) " الف ": عشر.
(3) ديوان الأدب: ج 2 ص 330.
243



(1) تفسير الكشاف: ج 1 ص 70.
(2) سورة البقرة: الآية 16.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 201.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 384.
244



(1) المفردات: ص 528.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 209.
(3) أساس البلاغة: ص 683.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 242.
(5) أساس البلاغة: ص 240.
245



(1) لسان العرب: ج 15 ص 308.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2503.
(3) وسائل الشيعة: ج 4 ص 674. والنهاية لابن الأثير: ج 2 ص 401.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 401.
(5) سورة البقرة: الآية 186.
(6) سورة غافر: الآية 60.
(7) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 214.
246

إنك غير ضائق بما تريد، ولا عاجز عما تسأل، وأنت على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

(1) سورة الأحزاب: الآية 53.
(2) سورة البقرة: الآية 173.
(3) سورة المائدة: الآية 1.
(4) سورة الأنبياء: الآية 23.
247



(1) " الف ": مشيتك.
(2) التوحيد: ص 242 ح 3.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 203.
248



(1) الكافي: ج 2 ص 521.
249

الروضة السابعة والأربعون
251

دعاء 47
وكان من دعائه عليه السلام في يوم عرفة
الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام رب الأرباب واله كل مالوه وخالق كل مخلوق ووارث كل شيء ليس كمثله شيء ولا يعزب عنه علم شيء وهو بكل شيء محيط وهو على كل شيء رقيب أنت الله لا اله الا أنت الأحد المتوحد الفرد المتفرد وأنت الله لا اله الا أنت الكريم المتكرم العظيم المتعظم الكبير المتكبر وأنت الله لا اله الا أنت العلى المتعال الشديد المحال وأنت الله لا اله الا أنت الرحمن الرحيم العليم الحكيم وأنت الله لا اله الا أنت السميع البصير القديم الخبير وأنت الله لا اله الا أنت الكريم الأكرم الدائم الأدوم وأنت الله لا اله الا أنت الأول قبل كل أحد والاخر بعد كل عدد وأنت الله لا اله الا أنت الدانى في علوه والعالي في دنوه وأنت الله لا اله أنت ذو البهاء والمجد والكبرياء والحمد وأنت الله لا اله الا أنت الذي أنشأت الأشياء من غير سنخ وصورت ما صورت من غير مثال وابتدعت المبتدعات بلا احتذاء أنت الذي قدرت كل شيء تقديرا
253

ويسرت كل شيء تيسيرا ودبرت ما دونك تدبيرا أنت الذي لم يعنك على خلقك شريك ولم يوازرك في أمرك وزير ولم يكن لك مشاهد ولا نظير أنت الذي أردت فكان حتما ما أردت وقضيت فكان عدلا ما قضيت وحكمت فكان نصفا ما حكمت أنت الذي لا يحويك مكان ولم يقم لسلطانك سلطان ولم يعيك برهان ولا بيان أنت الذي أحصيت كل شيء عددا وجعلت لكل شيء أمدا وقدرت كل شيء تقديرا أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك وعجزت الأفهام عن كيفيتك ولم تدرك الأبصار موضع اينيتك أنت الذي لا تحد فتكون محدودا ولم تمثل فتكون موجودا ولم تلد فتكون مولودا أنت الذي لا ضد معك فيعاندك ولا عدل فيكاثرك ولا ندلك فيعارضك أنت الذي ابتدأ واخترع واستحدث وابتدع وأحسن صنع ما صنع سبحانك ما اجل شأنك وأسنى في الأماكن مكانك واصدع بالحق فرقانك سبحانك من لطيف ما ألطفك ورؤف ما أرأفك وحكيم ما أعرفك سبحانك من مليك ما أمنعك وجواد ما أوسعك ورفيع ما أرفعك ذو البهاء والمجد والكبرياء والحمد
254

سبحانك بسطت بالخيرات يدك وعرفت الهداية من عندك فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك سبحانك خضع لك من جرى في علمك وخشع لعظمتك ما دون عرشك وانقاد للتسليم لك كل خلقك سبحانك لا تحس ولا تجس ولا تمس ولا تكاد ولا تماط ولا تنازع ولا تجارى ولا تمارى ولا تخادع ولا تماكر سبحانك سبيلك جدد وأمرك رشد وأنت حي صمد سبحانك قولك حكم وقضاؤك حتم وإرادتك عزم سبحانك لا راد لمشيتك ولا مبدل لكلماتك سبحانك باهر الآيات فاطر السموات بارئ النسمات لك الحمد حمدا يدوم بدوامك ولك الحمد حمدا خالدا بنعمتك ولك الحمد حمدا يوازى صنعك ولك الحمد حمدا يزيد على رضاك ولك الحمد حمدا مع حمد كل حامد وشكرا يقصر عنه شكر كل شاكر حمدا لا ينبغي الا لك ولا يتقرب به الا إليك حمدا يستدام به الأول ويستدعى به دوام الآخر حمدا يتضاعف على كرور الأزمنة ويتزايد اضعافا مترادفة حمدا يعجز عن إحصائه الحفظة ويزيد على ما أحصته في كتابك الكتبة حمدا يوازن عرشك المجيد ويعادل كرسيك الرفيع
255

حمدا يكمل لديك ثوابه ويستغرق كل جزاء جزاؤه حمدا ظاهره وفق لباطنه وباطنه وفق لصدق النية حمدا لم يحمدك خلق مثله ولا يعرف أحد سواك فضله حمدا يعان من اجتهد في تعديده ويؤيد من اغرق نزعا في توفيته حمدا يجمع ما خلقت من الحمد وينتظم ما أنت خالقه من بعد حمدا لا أقرب إلى قولك منه ولا أحمد ممن يحمدك به حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره وتصله بمزيد بعد مزيد طولا منك حمدا يجب لكرم وجهك ويقابل عز جلالك رب صل على محمد وال محمد المنتجب المصطفى المكرم المقرب أفضل صلواتك وبارك عليه أتم بركاتك وترحم عليه امتع رحماتك رب صل على محمد واله صلاة زاكية لا تكون صلاة أزكى منها وصل عليه صلاة نامية لا تكون صلاة أنمى منها وصل عليه صلاة راضية لا تكون صلاة فوقها رب صل على محمد واله صلاة ترضيه وتزيد على رضاه وصل عليه صلاة ترضيك وتزيد على رضاك له وصل عليه صلاة لا ترضى له الا بها ولا ترى غيره لها اهلا رب صل على محمد واله صلاة تجاوز رضوانك ويتصل
256

اتصالها ببقائك ولا ينفد كما لا تنفد كلماتك رب صل على محمد واله صلاة تنتظم صلوات ملئكتك وأنبيائك ورسلك وأهل طاعتك وتشتمل على صلوات عبادك من جنك وانسك وأهل إجابتك وتجتمع على صلاة كل من ذرات وبرات من أصناف خلقك رب صل عليه واله صلاة تحيط بكل صلاة سالفة ومستأنفة وصل عليه وعلى اله صلاة مرضية لك ولمن دونك وتنشئ مع ذلك صلوات تضاعف معها تلك الصلوات عندها وتزيدها على كرور الأيام زيادة في تضاعيف لا يعدها غيرك رب صل على أطائب
أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك وجعلتهم خزنة علمك وحفظة دينك وخلفائك في أرضك وحججك على عبادك وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك وجعلتهم الوسيلة إليك والمسلك إلى جنتك رب صل على محمد واله صلاة تجزل لهم بها من نحلك وكرامتك وتكمل لهم الأشياء من عطاياك ونوافلك وتوفر عليهم الحظ من عوائدك وفوائدك رب صل عليه وعليهم صلاة لا أمد في أولها ولا غاية لأمدها ولا نهاية لآخرها رب صل عليهم زنة عرشك وما دونه وملأ سمواتك
257

وما فوقهن وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن صلاة تقربهم منك زلفى وتكون لك ولهم رضى ومتصلة بنظائرهن ابدا اللهم انك ايدت دينك في كل أوان بامام أقمته علما لعبادك ومنارا في بلادك بعد ان وصلت حبله بحبلك وجعلته الذريعة إلى رضوانك وافترضت طاعته وحذرت معصيته وأمرت بامتثال أوامره والانتهاء عند نهيه والا يتقدمه متقدم ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين وكهف المؤمنين وعروة المتمسكين وبهاء العالمين اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به علينا وأوزعنا مثله فيه وآته من لدنك سلطانا نصيرا وافتح له فتحا يسيرا واعنه بركنك الأعز واشدد ازره وقو عضده وراعه بعينك واحمه بحفظك وانصره بملائكتك وامدده بجندك الأغلب وأقم به كتابك وحددك وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه واله وأحى به ما اماته الظالمون من معالم دينك واجل به صداء الجور عن طريقتك وابن به الضراء عن سبيلك وأزل به الناكبين عن صراطك وامحق به بغاة قصدك عوجا والن جانبه لأوليائك وابسط يده على أعدائك
258

وهب لنا رأفته ورحمته وتعطفه وتحننه واجعلنا له سامعين مطيعين وفي رضاه ساعين وإلى نصرته والمدافعة عنه مكنفين واليك وإلى رسولك صلواتك اللهم عليه واله بذلك متقربين اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم المتبعين منهجهم المقتفين اثارهم المستمسكين بعروتهم المتمسكين بولايتهم المؤتمين بإمامتهم المسلمين لأمرهم المجتهدين في طاعتهم المنتظرين ايامهم المآدين إليهم أعينهم الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات وسلم عليهم وعلى أرواحهم واجمع على التقوى امرهم وأصلح لهم شؤنهم وتب عليهم انك أنت التواب الرحيم وخير الغافرين واجعلنا معهم في دار السلام برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم وهذا يوم عرفة يوم شرفته وكرمته وعظمته نشرت فيه رحمتك ومننت فيه بعفوك واجزلت فيه عطيتك وتفضلت به على عبادك اللهم وانا عبدك الذي أنعمت عليه قبل خلقك له وبعد خلقك اياه فجعلته ممن هديته لدينك ووفقته لحقك وعصمته بحبلك وادخلته في حزبك وأرشدته لموالاة أوليائك ومعاداة أعدائك ثم امرته
259

فلم يأتمر وزجرته فلم ينزجر ونهيته عن معصيتك فخالف أمرك إلى نهيك لا معاندة لك ولا استكبارا عليك بل دعاه هواه إلى ما زيلته وإلى ما حذرته واعانه على ذلك عدوك وعدوه فاقدم عليه عارفا بوعيدك راجيا لعفوك واثقا بتجاوزك وكان احق عبادك مع ما مننت عليه الا يفعل وها انا ذا بين يديك صاغرا ذليلا خاضعا خاشعا خائفا معترفا بعظيم من الذنوب تحملته وجليل من الخطايا اجترمته مستجيرا بصفحك لائذا برحمتك موقنا انه لا يجيرني منك مجير ولا يمنعني منك مانع فعد على بما تعود به على من اقترف من تغمدك وجد على بما تجود به على من القى بيده إليك من عفوك وامنن على بما لا يتعاظمك ان تمن به على من أملك من غفرانك واجعل لي في هذا اليوم نصيبا أنال به حظا من رضوانك ولا تردنى صفرا مما ينقلب به المتعبدون لك من عبادك وانى وان لم اقدم ما قدموه من الصالحات فقد قدمت توحيدك ونفى الأضداد والأنداد والأشباه عنك واتيتك من الأبواب التي أمرت ان تؤتى منها وتقربت إليك بما لا يقرب أحد منك الا بالتقرب
260

به ثم اتبعت ذلك بالإنابة إليك والتذلل والاستكانة لك وحسن الظن بك والثقة بما عندك وشفعته برجائك الذي قل ما يخيب عليه راجيك وسألتك مسألة الحقير الذليل البائس الفقير الخائف المستجير ومع ذلك خيفة وتضرعا وتعوذا وتلوذا لا مستطيلا بتكبر المتكبرين ولا متعاليا بدالة المطيعين ولا مستطيلا بشفاعة الشافعين وانا بعد أقل الأقلين وأذل الأذلين ومثل الذرة أو دونها فيا من لم يعاجل المسيئين ولا ينده المترفين ويا من يمن بإقالة العاثرين ويتفضل بانظار الخاطئين انا المسئ المعترف الخاطئ العاثر انا الذي أقدم عليك مجترئا انا الذي عصاك متعمدا انا الذي استخفى من عبادك وبارزك انا الذي هاب عبادك وامنك انا الذي لم يرهب سطوتك ولم يخف بأسك انا الجاني على نفسه انا المرتهن ببليته انا القليل الحياء انا الطويل العناء بحق من انتجبت من خلقك وبمن اصطفيته لنفسك بحق من اخترت من بريتك ومن اجتبيت لشأنك بحق من وصلت طاعته بطاعتك ومن جعلت معصيته كمعصيتك بحق من قرنت موالاته بموالاتك ومن نطت معاداته بمعاداتك
261

تغمدني في يومي هذا بما تتغمد به من جأر إليك متنصلا وعاذ باستغفارك تائبا وتولنى بما تتولى به أهل طاعتك والزلفى لديك والمكانة منك وتوحدنى بما تتوحد به من وفى بعهدك وأتعب نفسه في ذاتك وأجهدها في مرضاتك ولا تؤاخذني بتفريطي في جنبك وتعدى طورى في حدودك ومجاوزة أحكامك ولا تستدرجنى باملائك لي استدراج من منعني خير ما عنده ولم يشركك في حلول نعمته بي ونبهنى من رقدة الغافلين وسنة المسرفين ونعسة المخذولين وخذ بقلبي إلى ما استعملت به القانتين واستعبدت به المتعبدين واستنقذت به المتهاونين وأعذني مما يباعدني عنك ويحول بيني وبين حظى منك ويصدنى عما أحاول لديك وسهل لي مسلك الخيرات إليك والمسابقة إليها من
حيث أمرت والمشاحة فيها على ما أردت ولا تمحقنى فيمن تمحق من المستخفين بما أوعدت ولا تهلكنى مع من تهلك من المتعرضين لمقتك ولا تتبرنى فيمن تتبر من المنحرفين عن سبلك ونجنى من غمرات الفتنة وخلصنى من لهوات البلوى وأجرنى من أخذ الإملاء وحل بيني وبين عدو يضلنى وهوى يوبقنى ومنقصة
262

ترهقني ولا تعرض عنى اعراض من لا ترضى عنه بعد غضبك ولا تؤيسني من الأمل فيك فيغلب على القنوط من رحمتك ولا تمنحنى بما لا طاقة لي به فتبهظنى لما تحملنيه من فضل محبتك ولا ترسلني من يدك إرسال من لا خير فيه ولا حاجة بك إليه ولا إنابة له ولا ترم بي رمى من سقط من عين رعايتك ومن اشتمل عليه الخزي من عندك بل خذ بيدي من سقطة المتردين ووهلة المتعسفين وزلة المغرورين وورطة الهالكين وعافني مما ابتليت به طبقات عبيدك وامائك وبلغنى مبالغ من عنيت به وأنعمت عليه ورضيت عنه فاعشته حميدا وتوفيته سعيدا وطوقنى طوق الاقلاع عما يحبط الحسنات ويذهب بالبركات واشعر قلبي الازدجار عن قبائح السيئات وفواضح الحوبات ولا تشغلني بما لا ادركه الا بك عما لا يرضيك عنى غيره وانزع من قلبي حب دنيا دنية تنهى عما عندك وتصد عن ابتغاء الوسيلة إليك وتذهل عن التقرب منك وزين لي التفرد بمناجاتك بالليل والنهار وهب لي عصمة تدنينى من خشيتك وتقطعنى عن ركوب محارمك وتفكنى من أسر العظائم وهب
263

لي التطهير من دنس العصيان واذهب عنى درن الخطايا وسربلني بسربال عافيتك وردنى رداء معافاتك وجللنى سوابغ نعمائك وظاهر لدى فضلك وطولك وايدنى بتوفيقك وتسديدك واعنى على صالح النية ومرضى القول ومستحسن العمل ولا تكلني إلى حولى وقوتى دون حولك وقوتك ولا تخزني يوم تبعثني للقائك ولا تفضحني بين يدي أوليائك ولا تنسني ذكرك ولا تذهب عنى شكرك بل الزمنيه في أحوال السهو عند غفلات الجاهلين لآلائك واوزعنى ان اثنى بما أوليتنيه واعترف لك بما أسديته إلى واجعل رغبتي إليك فوق رغبة الراغبين وحمدى اياك فوق حمد الحامدين ولا تخذلني عند فاقتي إليك ولا تهلكنى بما أسديته إليك ولا تجبهنى بما جبهت به المعاندين لك فانى لك مسلم اعلم ان الحجة لك وانك أولى بالفضل وأعود بالإحسان وأهل التقوى وأهل المغفرة وانك بان تعفو أولى منك بان تعاقب وانك بان تستر أقرب منك إلى ان تشهر فأحينى حيوة طيبة تنتظم بما أريد وتبلغ بي ما أحب من حيث لا أتى ما تكره ولا ارتكب ما نهيت عنه وأمتني ميتة من يسعى نوره بين يديه وعن
264

يمينه وذللنى بين يديك وأعزنى عند خلقك وضعني إذا خلوت بك وارفعني بين عبادك وأغننى عمن هو غنى عني وزدني إليك فاقة وفقرا وأعذني من شماتة الأعداء ومن حلول البلاء ومن الذل والعناء تغمدنى فيما اطلعت عليه مني بما يتغمد به القادر على البطش لو لا حلمه والآخذ على الجريرة لو لا أناته وإذا أردت بقوم فتنة أو سوء فنجني منها لواذا بك وإذ لم تقمني مقام فضيحة في دنياك فلا تقمني مثله في اخرتك واشفع لي أوائل مننك بأواخرها وقديم فوائدك بحوادثها ولا تمدد لي مدا يقسو معه قلبي ولا تقرعنى قارعة يذهب لها بهائى ولا تسمني خسيسة يصغر لها قدرى ولا نقيصة يجهل من اجلها مكاني ولا ترعني روعة أبلس بها ولا خيفة أوجس دونها اجعل هيبتي في وعيدك وحذري من اعذارك وانذارك ورهبتي عند تلاوة آياتك واعمر ليلى بايقاظى فيه لعبادتك وتفردى بالتهجد لك وتجردى بسكوني إليك وإنزال حوائجي بك ومنازلتى اياك في فكاك رقبتي من نارك واجارتى مما فيه أهلها من عذابك ولا تذرني في طغيانى عامها ولا في غمرتى ساهيا حتى
265

حين ولا تجعلني عظة لمن اتعظ ولا نكالا لمن اعتبر ولا فتنة لمن نظر ولا تمكر بي فيمن تمكر به ولا تستبدل بي غيري ولا تغير لي اسما ولا تبدل لي جسما ولا تتخذنى هزؤا لخلقك ولا سخريا لك ولا تبعا الا لمرضاتك ولا ممتهنا الا بالانتقام لك واوجدنى برد عفوك وحلاوة رحمتك وروحك وريحانك وجنة نعيمك وأذقنى طعم الفراغ لما تحب بسعة من سعتك والاجتهاد فيما يزلف لديك وعندك واتحفني بتحفة من تحفاتك واجعل تجارتي رابحة وكرتى غير خاسرة واخفنى مقامك وشوقنى لقاءك وتب على توبة نصوحا لا تبق معها ذنوبا صغيرة ولا كبيرة ولا تذر معها علانية ولا سريرة وانزع الغل من صدري للمؤمنين واعطف بقلبي على الخاشعين وكن لي كما تكون للصالحين وحلنى حلية المتقين واجعل لي لسان صدق في الغابرين وذكرا ناميا في الآخرين وواف بي عرصة الأولين وقمم سبوغ نعمتك على وظاهر كراماتها لدى واملأ من فوائدك يدي وسق كرائم مواهبك إلى وجاور بي الأطيبين من أوليائك في الجنان التي زينتها لأصفيائك وجللنى شرائف نحلك في المقامات
266

المعدة لأحبائك واجعل لي عندك مقيلا آوى إليه مطمئنا ومثابة أتبوءها واقر عينا ولا تقايسني بعظيمات الجرائر ولا تهلكنى يوم تبلى السرائر وأزل عني كل شك وشبهة واجعل لي في الحق طريقا من كل رحمة واجزل لي قسم المواهب من نوالك ووفر على حظوظ الإحسان من افضالك واجعل قلبي واثقا بما عندك وهمى مستفرغا لما هو لك واستعملنى بما تستعمل به خالصتك واشرب قلبي عند ذهول العقول طاعتك واجمع لي الغنى والعفاف والدعة والمعافاة والصحة والسعة والطمانينة والعافية ولا تحبط حسناتي بما يشوبها من معصيتك ولا خلواتى بما يعرض لي من نزغات فتنتك وصن وجهي عن الطلب إلى أحد من العالمين وديني عن التماس ما عند الفاسقين ولا تجعلني للظالمين ظهيرا ولا لهم على محو كتابك يدا ونصيرا وحطني من حيث لا اعلم حياطة تقينى بها وافتح لي أبواب توبتك ورحمتك ورأفتك ورزقك الواسع اني إليك من
الراغبين وأتمم لي انعامك انك خير المنعمين واجعل باقي عمري في الحج والعمرة ابتغاء وجهك يا رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام عليه وعليهم ابد الآبدين
267

شرح الدعاء السابع والأربعين
وكان من دعائه عليه السلام في يوم عرفة.

(1) سورة البقرة: الآية 198.
(2) المحكم في اللغة: ج 2 ص 81.
(3) تهذيب الأسماء واللغات: القسم الثاني: ج 2 ص 55.
(4) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 212.
269



(1) المغرب: النصف الثاني ج 2 ص 39.
(2) شرح المفضل لابن الحاجب.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 294 - 295.
(4) القاموس المحيط: ج 3 ص 173.
(5) روح المعاني: ج 2 ص 87 نقلا عن الفراء.
270



(1) و (2) و (3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 295.
(4) " الف ": بها.
(5) و (6) و (7) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 295.
(8) الكافي: ج 4 ص 192 ح 2.
271

الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام، رب الأرباب، وإله كل مألوه، وخالق كل مخلوق ووارث كل شيء، ليس كمثله شيء، ولا يعزب عنه علم شيء، وهو بكل شيء محيط، وهو على كل شيء رقيب.

(1) ج 1 ص 231.
(2) ج 2 ص 523.
272



(1) " الف ": تحتذيه.
(2) " الف ": بمعنى إنشاء.
(3) القاموس المحيط: ج 3 ص 4.
(4) " الف ": النظر.
273



(1) قريب منه ما في النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 179 وإليك نصه " لا يقل المملوك لسيده ربي ".
(2) سورة يوسف: الآية 23.
(3) سورة يوسف: الآية 39.
(4) " الف ": ان تجمع.
(5) المفردات: ص 184 - 185.
274



(1) الصحاح: ج 6 ص 2223.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2222.
(3) الصحاح: ج 5 ص 1856.
(4) لم نعثر عليه.
275



(1) الصحاح: ج 5 ص 1865.
(2) المصباح المنير: ص 31.
(3) الكافي: ج 1 ص 139 ح 4.
(4) سورة النحل: الآية 17.
(5) " الف ": الأمر للنقل.
(6) " الف ": لما.
(7) سورة المائدة: الآية 110.
(8) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 262.
276



(1) سورة المؤمنون: الآية 14.
(2) المفردات: ص 157.
(3) سورة مريم: الآية 40.
(4) سورة الحديد: الآية 10.
(5) سورة الحجر: الآية 23.
(6) المقصد الأسنى: ص 108.
(7) سورة الشورى: الآية 11.
277



(1) لم نعثر عليه.
(2) سورة المائدة: الآية 64.
(3) تفسير الكشاف: ج 4 ص 213.
278



(1) " الف ": متحركا.
(2) سورة النحل: الآية 60.
(3) " الف ": عن.
(4) " الف ": يقتضيه.
(5) سورة البقرة: 137.
(6) مغني اللبيب: ص 238.
279



(1) سورة يونس: الآية 61.
(2) سورة سبأ: الآية 3.
(39 مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 118.
(4) المحكم في اللغة: ج 1 ص 331.
(5) المصباح المنير: ص 557.
(6) " الف " مثنوية وليس.
(7) المفردات: ص 271 مع تقديم وتأخير في العبارة.
280



(1) المفردات: ص 136.
(2) المفردات: ص 136 - 137.
(3) سورة الأحزاب: الآية 52.
(4) المقصد الأسنى: ص 85.
281



(1) المفردات: ص 136.
(2) المفردات: ص 136 - 137.
(3) سورة الأحزاب: الآية 52.
(4) المقصد الاسنى: ص 85.
282

أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد المتوحد الفرد المتفرد، وأنت الله لا إله إلا أنت، الكريم المتكرم، العظيم المتعظم، الكبير المتكبر، وأنت الله لا إله إلا أنت، العلي المتعال، الشديد المحال.

(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 10.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 10.
(3) تفسير روح المعاني: ج 30 ص 272 نقلا عن مكي.
283



(1). (2) " الف ": يقاومه.
(2) " الف ": يقاومه.
(4) " الف ": الله.
(5) تفسير الكبير للفخر الرازي: ج 32 ص 178 من دون نسبة إلى أبي حاتم.
(6) " الف ": فقال.
(7) القاموس المحيط: ج 1 ص 344.
284



(1) المفردات: ص 375.
(2) المفردات: ص 428.
285

وأنت الله لا إله إلا أنت، الرحمن الرحيم، العليم الحكيم، وأنت الله لا إله إلا أنت، السميع البصير، القديم الخبير، وأنت الله لا إله إلا أنت، الكريم الأكرم الدائم الأدوم.

(1) " الف ": اختلف.
(2) سورة الرعد: الآية 13.
(3) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 282.
287



(1) " الف " مسبب.
(2) كتاب سيبويه: ج 1 ص 71.
(3) سورة هود: الآية 1.
288



(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 78.
(2) الكافي: ج 1 ص 117 ح 7.
(3) " الف " أشدهما.
(4) لم نعثر عليه.
289



(1) " الف ": بالقديم.
(2) المفردات: ص 397.
(3) " الف ": يتحرك
290



(1) سورة العلق: الآية 3.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 514.
(3) ج 1 ص 392.
291

وأنت الله لا إله إلا أنت الأول قبل كل أحد والآخر بعد كل عدد وأنت الله لا إله إلا أنت، الداني في علوه، والعالي في دنوه، وأنت الله لا إله إلا أنت، ذو البهاء والمجد، والكبرياء والحمد.

(1) " الف ": تلحقه.
(2) ج 1 ص 401.
292



(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 193.
(2) " الف " تفسيره.
293

وأنت الله لا إله إلا أنت، الذي أنشأت الأشياء من غير سنخ وصورت ما صورت من غير مثال، وابتدعت المبتدعات بلا احتذاء

(1) مرآة العقول: ج 1 ص 183 - 184.
(2) ديوان الفرزدق مع اربع دواوين ص 195، مطبعة الوهبية بمصر سنة 1293 هجرية.
294

أنت الذي قدرت كل شيء تقديرا، ويسرت كل شيء تيسيرا ودبرت ما دونك تدبيرا، أنت الذي لم يعنك على خلقك شريك، ولم يوازرك في أمرك وزير، ولم يكن لك مشاهد ولا نظير.

(1) " الف " إنشاء.
(2) نهج البلاغة: ص 233، الخطبة 163.
295



(1) المفردات: ص 289.
(2) " الق " بموجود.
296



(1) المفردات: ص 395.
(2) " الف ": جذبه.
297



(1) تهيئته.
(2) سورة الليل: الآية 7.
(3) النهاية لابن الأثير ج 5 ص 296.
(4) أساس البلاغة: ص 673.
(5) القاموس المحيط: ج 1 ص 363.
298



(1) سورة الكهف: الآية 51.
(2) المفردات: ص 267.
299

أنت الذي أردت فكان حتما ما أردت، وقضيت فكان عدلا ما قضيت، وحكمت فكان نصفا ما حكمت.

(1) " الف ": متنزه.
(2) " الف ": الرؤية.
(3) " الف ": تكن.
300



(1) " الف ": قضاؤك.
(2) " الف ": تكون.
(3) سورة مريم: الآية 71.
(4) سورة يس: الآية 82.
301

أنت الذي لا يحويك مكان، ولم يقم لسلطانك سلطان، ولم يعيك برهان ولا بيان، أنت الذي أحصيت كل شيء عددا، وجعلت لكل شيء أمدا، وقدرت كل شيء تقديرا.

(1) " الف ": قسط.
(2) " الف ": الجسمية.
(3) " الف ": يشغل.
(4) أساس البلاغة: ص 528.
302



(1) " الف ": و.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2442.
(3) " الف ": يبين.
(4) سورة الجن: الآية 28.
303



(1) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 374.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 633.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 374.
(4) سورة القمر: الآية 12.
304



(1) سورة الانعام: الآية 102.
(2) سورة الرحمن: الآية 26 و 27.
(3) سورة القصص: الآية 88.
(4) سورة يونس: الآية 4.
(5) " الف ": الزائفة.
305

أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك، وعجزت الأفهام عن كيفيتك ولم تدرك الأبصار موضع أينيتك.

(1) " الف ": والمعنى.
306



(1) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 85.
(2) " الف ": فاستعمالنا.
(3) الكافي: ج 1 ص 85 ح 6.
(4) " الف ": الكيفية.
(5) " الف ": موصوفاتها.
307



(1) نهج البلاغة: ص 115، الخطب 85.
(2) نهج البلاغة: ص 273، الخطب 186.
(3) الكافي: ج 1 ص 89 ح 3.
(4) الكافي: ج 1 ص 94 ح 9.
(5) " الف ": تكييفه.
(6) " الف ": نسبته.
(7) شرح نهج البلاغة: ج 4 ص 151.
308

أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، ولم تمثل فتكون موجودا، ولم تلد فتكون مولودا.

(1) " الف ": متنزه.
309



(1) عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 132.
310



(1) نهج البلاغة: ص 272 الخطبة 186.
(2) " الف ": فتوالد.
(3) سورة الانعام: الآية 101.
(4) " الف ": كلما.
311



(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 4 ص 163.
312

أنت الذي لا ضد معك فيعاندك، ولا عدل لك فيكاثرك ولا ند لك فيعارضك.

(1) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 13 ص 81.
(2) تهذيب اللغة: ج 2 ص 222.
313



(1) " الف ": و.
(2) المصباح المنير ص 542 نقلا عن ابن فارس.
(3) أساس البلاغة: ص 411.
(4) المفردات: ص 426، وفيه التباري في كثره المال.
(5) المفردات: ص 486.
314

أنت الذي ابتدأ واخترع واستحدث وابتدع وأحسن صنع ما صنع.

(1) " الف ": لم يسبق غير الموجد إلى.
(2) المفردات: ص 38.
315



(1) سورة يونس: الآية 25.
(2) " الف ": واحد.
(3) سورة الزمر: الآية 9.
(4) " الف ": إجادة، وهذا هو الصحيح كما في المفردات.
(5) المفردات: ص 286 - 287.
(6) سورة التين: الآية 4.
316

سبحانك ما أجل شأنك وأسنى في الأماكن مكانك وأصدع بالحق فرقانك.

(1) " الف " بصنع، وهذا هو الصحيح.
(2) سورة السجدة: الآية 7.
(3) كتاب العين: ج 5 ص 410 نقلا بالمضمون.
317



(1) سورة الحجر: الآية 94.
(2) المفردات: ص 378.
318

سبحانك من لطيف ما ألطفك ورؤف ما أرأفك وحكيم ما أعرفك.

(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 309.
(2) " الف ": وأكثر في المكرمات.
(3) شرح ابن عقيل: ج 2 ص 158.
319



(1) الكافي: ج 1 ص 117 ح 7.
(2) " الف " تكاد.
(3) المفردات: ص 127 وفيه بالعلم والعقل.
320

سبحانك من مليك ما أمنعك، وجواد ما أوسعك، ورفيع ما أرفعك ذو البهاء والمجد والكبرياء والحمد.

(1) و (2) همع الهوامع: ج 2 ص 167.
321



(1) الأساس: ص 605.
(2) لم نعثر عليه.
(3) " ألف ": وليستفيض.
(4) " الف ": مستفيض.
(5) الإشارات: ج 3 ص 125 - 127.
(6) المفردات: ص 103.
(7) سورة طه: الآية 98.
(8) سورة الذاريات: الآية 47.
322

سبحانك بسطت بالخيرات يدك وعرفت الهداية من عندك فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك.

(1) " الف ": العجيب.
(2) جنة الأمان المشتهر بالمصباح: ص 324.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 108.
323



(1) سورة الذاريات: الآية 20 - 21.
(2) سورة يونس: الآية 6.
(3) سورة الانعام: الآية 90.
324

سبحانك خضع لك من جرى في علمك وخشع لعظمتك ما دون عرشك وانقاد للتسليم لك كل خلقك.

(1) سورة طه: الآية 50.
(2) سورة النور: الآية 39.
325



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 302.
(2) سورة آل عمران: الآية 83.
(3) سورة الرعد: الآية 15.
(4) نهج البلاغة: ص 158 الخطب 109.
(5) " الف ": بما.
326



(1) " الف ": لكل.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 3 ص 50.
(3) سورة الأحزاب: الآية 56.
327

سبحانك لا تحس ولا تجس ولا تمس ولا تكاد ولا تماط ولا تنازع ولا تجارى ولا تمارى ولا تخادع ولا تماكر.

(1) " الف ": اقتضب.
(2) أنوار التنزيل وأسرار التأويل: ج 1 ص 65.
328



(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 146.
(2) " الف ": الايصال.
(3) " الف ": توهم.
(4) " الف ": يميطه.
(5) و (6) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 381.
(7) سورة المجادلة: الآية 7.
(8) " الف ": شاررته.
329



(1) " الف ": معنى.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 264.
(3) سورة الكهف: الآية 22.
(4) المحكم في اللغة: ج 1 ص 70.
(5) لسان العرب: ج 8 ص 63.
(6) سورة البقرة: الآية 9.
(7) " الف ": رسوله فإما على.
(8) سورة الفتح: الآية 10.
330

سبحانك سبيلك جدد، وأمرك رشد، وأنت حي صمد.

(1) أساس البلاغة: ص 581.
(2) " الف ": يكون.
(3) ج 1 ص 257.
331



(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 338.
(2) " الف ": السبل.
(3) مجمع الأمثال: ج 2 ص 306.
(4) سورة الفاتحة: الآية 6.
(5) المفردات: ص 24.
332

سبحانك قولك حكم، وقضاؤك حتم، وإرادتك عزم.

(1) المقصد الأسنى: ص 95.
(2) " الف ": الجلب.
(3) " الف ": المجلوب.
(4) سورة الطارق: الآية 13.
(5) مجمع البحرين: ج 6 ص 47.
(6) و (7) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 419.
(8) و (9) مجمع البحرين: ج 1 ص 345.
333



(1) سورة مريم الآية 21.
(2) سورة يوسف: الآية 41.
(3) المفردات: ص 406 - 407.
(4) مجمع البحرين: ج 3 ص 56.
(5) " الف ": تتجرد.
(6) سورة البقرة: الآية 117.
334

سبحانك لا راد لمشيتك، ولا مبدل لكلماتك.

(1) ج 1 ص 285.
(2) " الف ": المنشئ.
(3) " الف ": مشيئته.
(4) سورة الانعام: الآية 115.
(5) سورة المائدة: الآية 3.
335



(1) المفردات: ص 440.
(2) " الف ": التغير والتبدل.
336



(1) مجمع البيان ج 3 - 4 ص 354.
337

سبحانك باهر الآيات، فاطر السموات، بارى النسمات.

(1) " الف ": المقربين.
(2) " الف ": السماوات والأرض والجنة.
(3) " الف ": و.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 99.
(5) القاموس المحيط: ج 1 ص 378.
338



(1) لم نعثر عليه.
(2) " الف ": راجم.
(3) سورة الأنبياء: الآية 28.
339



(1) الصحاح: ج 6 ص 2381.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 111.
(3) المصباح المنير: ص 829.
(4) القاموس المحيط: ج 4 ص 180.
340

لك الحمد حمدا يدوم بدوام ملكك، ولك الحمد حمدا خالدا بنعمتك ولك الحمد حمدا يوازي صنعك، ولك الحمد حمدا يزيد على رضاك ولك الحمد حمدا مع حمد كل حامد وشكرا يقصر عنه شكر كل شاكر.

(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 142.
(2) ح 5 ص 12.
(3) نهج البلاغة: ص 85، الخطب 45.
341



(1) ما بين المعقوفتين ليست في المصدر، أدخلناها في المتن لاقتضاء السياق.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 182.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 182.
(4) المصباح المنير: ص 906.
(5) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 41.
342



(1) أساس البلاغة: ص 16.
(2) لا يوجد لدينا الكتاب.
(3) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1 ص 97.
(4) " الف ": ترضى.
(5) سورة التوبة.: الآية 119.
343

حمدا لا ينبغي إلا لك، ولا يتقرب به إلا إليك، حمدا يستدام به الأول ويستدعى به دوام الآخر حمدا يتضاعف على كرور الأزمنة ويتزايد أضعافا مترادفة حمدا يعجز عن إحصائه الحفظة ويزيد على ما أحصته في كتابك الكتبة.

(1) المفردات: ص 470.
(2) القاموس المحيط: ج 1 ص 289.
344



(1) و (2) المصباح المنير: ص 79.
(3) " الف ": تحرق.
(4) المفردات: ص 56.
(5) " الف ": لفظة.
(6) لم نعثر عليه.
(7) أساس البلاغة: ص 499.
345



(1) " الف ": ليحصل.
(2) ما بين المعقوفتين في نسخة (أ).
(3) " الف ": يقتضيه.
(4) نهج البلاغة: ص 470، الحكم: 13.
(5) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 5 ص 245 - 246.
346



(1) و (2) " الف ": عوده مرة بعد أخرى.
(3) " الف ": المتكرر.
(4) أساس البلاغة: ص 280.
(5) " الف ": حول.
347

حمدا يوازن عرشك المجيد، ويعادل كرسيك الرفيع، حمدا يكمل لديك ثوابه، ويستغرق كل جزاء جزاؤه، حمدا ظاهره وفق لباطنه وباطنه وفق لصدق النية فيه، حمدا لم يحمدك خلق مثله ولا يعرف أحد سواك فضله.

(1) سورة الجن: الآية 28.
(2) سورة الانفطار: الآية 10 و 11.
(3) ج 2 ص 61.
(4) أساس البلاغة: ص 674.
(5) المفردات: ص 329 مع تقديم وتأخير.
(6) سورة البروج: الآية 15.
348



(1) و (2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 468.
(3) معاني الأخبار: ص 30، وبحار الأنوار: ج 58 ص 28 ح 46.
(4) بحار الأنوار: ج 58 ص 21.
(5) بحار الأنوار: ج 58 ص 2، وفيه " الفلاة ".
(6) الدر المنثور: ج 1 ص 328.
349

حمدا يعان من اجتهد في تعديده، ويؤيد من أغرق نزعا في توفيته، حمدا يجمع ما خلقت من الحمد، وينتظم ما أنت خالقه من

(1) بحار الأنوار: ج 92 ص 330.
(2) سورة الأنعام: الآية 120.
351

بعد، حمدا لا حمد أقرب إلى قولك منه، ولا أحمد ممن يحمدك به، حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره، وتصله بمزيد بعد مزيد طولا منك، حمدا يجب لكرم وجهك، ويقابل عز جلالك.

(1) سورة النساء: الآية 28.
(2) " الف ": الموصلة.
(3) " الف ": الهام.
(4) سورة المائدة: الآية 110.
(5) ديوان الأدب: ج 3 ص 169.
(6) المفردات: ص 324.
352



(1) " الف ": فقال.
(2) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 21 ص 83 نقلا بالمعنى.
(3) " الف ": يقتضي.
(4) " الف ": منه.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 398 والفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 287.
(6) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 287.
(7) و (8) لا يوجد لدينا كتابه.
353



(1) " الف ": فقالوا المراد: حمدا.
(2) " الف ": مؤاخية.
(3) نهج البلاغة: ص 287، الخطب 192. وفيه: أغرق إليكم بالنزع.
354



(1) سورة النساء: الآية 103.
(2) مجمع البحرين: ج 4 ص 313.
355



(1) أساس البلاغة: ص 641.
(2) " الف ": معنى.
(3) " الف ": فيبني.
(4) المفردات: ص 415.
356



(1) " الف ": العبد.
(2) " الف ": وكلما.
(3) " الف ": يستعد بالجود.
(4) سورة إبراهيم: الآية 7.
(5) " الف ": لامة.
357

رب صل على محمد وآل محمد المنتجب المصطفى المكرم المقرب أفضل صلواتك وبارك عليه أتم بركاتك وترحم عليه أمتع رحماتك.

(1) و (2) رغبة.
(3) سورة القصص: الآية 88.
358



(1) سورة الأحزاب: الآية 56.
(2) بحار الأنوار: ج 15 ص 12 ح 14.
(3) نهج البلاغة: ص 330 الخطب 214.
(4) " الف ": البالغ.
(5) سورة النجم: الآية 8 و 9.
359

رب صل على محمد وآله صلاة زاكية لا تكون صلاة أزكى منها، وصل عليه صلاة نامية لا تكون صلاة أنهى منها وصل عليه صلاة راضية لا تكون صلاة فوقها.

(1) سورة القمر: الآية 55.
(2) " الف ": نسبة.
360



(1) تفسير التبيان في اعراب القرآن لأبي البقاء: ذيل الآية 21 من سورة الحاقة.
(2) " الف ": المعيشة.
(3) " الف ": كراهية.
(4) الخصائص: ج 1 ص 158.
361

رب صل على محمد وآله، صلاة ترضيه وتزيد على رضاه، وصل عليه صلاة ترضيك وتزيد على رضاك له، وصل عليه صلاة لا ترضى له إلا بها، ولا ترى غيره لها أهلا.

(1) " الف ": تزيده على ما.
(2) " الف ": تزيد.
(3) سورة المعارج: الآية 6 و 7.
362

رب صل على محمد وآله صلاة تجاوز رضوانك ويتصل اتصالها ببقائك، ولا تنفد كما لا تنفد كلماتك.

(1) المفردات: ص 197.
363



(1) سورة لقمان: الآية 27.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 322.
(3) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 46.
364



(1) تفسير الكشاف: ج 3 ص 501.
(2) لم نعثر عليه.
(3) سورة الكهف: الآية 109.
365

رب صل على محمد وآله صلاة تنتظم صلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك وأهل طاعتك وتشتمل على صلوات عبادك من جنك وإنسك وأهل إجابتك وتجتمع على صلاة كل من ذرأت وبرأت من أصناف خلقك.

(1) سورة لقمان: الآية 27.
(2) شرح الشافية: ج 1 ص 91.
(3) " الف ": تخل.
(4) و (5) " الف ": نفد.
366



(1) " الف ": صلاتك.
(2) " الف ": صلاة.
(3) سورة الفرقان: الآية 63 و 64.
(4) سورة الزمر: الآية 17 و 18.
(5) سورة الانسان: الآية 6.
367



(1) سورة الزمر: الآية 53.
(2) سورة الاسراء: الآية 53.
(3) سورة الفجر: الآية 29.
(4) سورة الأحقاف: الآية 31.
(5) سورة يوسف: الآية 86.
(6) " الف ": القى.
(7) " الف " قولها.
(8) " الف ": وهينا.
(9) " الف ": التأكيدية.
(10) معجم مقاييس اللغة: ج 3 ص 313.
(11) الصحاح: ج 4 ص 1388.
368

رب صل عليه وآله صلاة تحيط بكل صلاة سالفة ومستأنفة وصل عليه وعلى آله صلاة مرضية لك ولمن دونك وتنشئ مع ذلك صلوات تضاعف معها تلك الصلوات عندها وتزيدها على كرور الأيام زيادة في تضاعيف لا يعدها غيرك.

(1) " الف ": يرع.
369



(1) " الف ": تقول.
(2) " الف ": انشائها.
370

رب صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك وجعلتهم خزنة علمك، وحفظة دينك، وخلفائك في أرضك، وحججك على عبادك وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك وجعلتهم الوسيلة إليك والمسلك إلى جنتك.

(1) المحكم في اللغة: ج 1 ص 255.
(2) سورة مريم: الآية 94.
(3) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 532.
(4) عوالي اللئالي: ج 2 ص 70 ص 181. ومسند احمد بن حنبل: ج 2 ص 328.
371



(1) المفردات: ص 309.
(2) الدر المنثور: ج 5 ص 198. ومجمع البيان: ج 7 - 8 ص 356.
(3) هكذا في الأصل: والصحيح كما في المصدر " من أمتي أهل بيتي ".
(4) الجامع الصغير: ج 1 ص 112. وكشف الغمة في معرفة الأئمة: ج 1 ص 52.
(5) اعلم ان المؤلف " قدس سره " قسم الوصف السابع إلى قسمين فصار مجموع الأوصاف ثمانية كما سيأتي من قوله " قدس سره " الثامن.
372



(1) " الف ": فهو.
(2) سورة الأعراف: الآية 69.
(3) " الف ": تجمع.
(4) سورة فاطر: الآية 39.
(5) " الف ": خلفاءه.
373



(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 398.
(2) سورة النساء: الآية 65.
(3) سورة الأحزاب: الآية 33.
(4) ديوان الأدب: ج 1 ص 185.
(5) كتاب مجموعة من التفاسير تفسير ابن عباس: ج 5 ص 116.
(6) تفسير الكشاف: ج 3 ص 538.
374



(1) راجع مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 356.
(2) الدر المنثور: ج 5 ص 198.
(3) هكذا في الأصل: ولكن الصحيح ابن أبي شيبة.
(4) الدر المنثور: ج 5 ص 198 - 199.
375



(1) سنن الترمذي: ج 5 ص 351 ح 3250.
(2) الدر المنثور: ج 5 ص 198.
(3) " الف " رزين.
(4) " الف ": وهكذا في المصدر: الحسن والحسين.
(5) تفسير ابن كثير: ج 5 ص 455 وفيه عن أبي سعيد عن أم سلمة.
376



(1) " الف " تتبعها.
(2) راجع مجمع البيان ج 7 - 8 ص 357.
(3) هكذا في الأصل: ولكن في المصدر حيان.
377

رب صل على محمد وآله صلاة تجزل لهم بها من نحلك وكرامتك وتكمل لهم الأشياء من عطاياك ونوافلك وتوفر عليهم الحظ من عوائدك وفوائدك.

(1) صحيح مسلم: ج 4 ص 1873 ح 36 و 37.
(2) " الف " إلى الشيء.
(3) المفردات: ص 523. وفيه " هي التوصل إلى الشيء برغبته ".
378

رب صل عليه وعليهم صلاة لا أمد في أولها، ولا غاية لأمدها ولا نهاية لآخرها، رب صل عليهم زنة عرشك وما دونه وملأ

(1) المفردات: ص 458.
379

سمواتك وما فوقهن وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن صلاة تقربهم منك زلفى وتكون لك ولهم رضى ومتصلة بنظائرهن أبدا.

(1) سورة الكهف: الآية 12.
(2) سورة الكهف: الآية 11.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 58.
(4) " الف " سنيه.
(5) الفائق في غريب الحديث ج 1 ص 58.
380



(1) " الف ": أو عظم.
(2) سورة المدثر: الآية 31.
(3) هكذا في الأصل: ولكن في المصدريا أبا حمزة.
(4) الكافي: ج 8 ص 231 ح 300.
(5) الكافي: ج 2 ص 585 ح 23.
381



(1) سورة الطلاق: الآية 12.
(2) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية الأخيرة من سورة الطلاق.
382



(1) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 310 - 311.
(2) " الف " وهكذا في المصدر: فقال.
(3) بحار الأنوار: ج 60 ص 80.
383



(1) بصائر الدرجات: ص 490 ح 2.
(2) سورة سبأ: الآية 37.
(3) أساس البلاغة: ص 235.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 306.
384



(1) سورة الانسان: الآية 14.
(2) سورة الانسان: الآية 12.
(3) سورة الانسان: 13 و 14.
(4) و (6) " الف ": يكون.
(5) تفسير التبيان في اعراب القرآن: ذيل الآية 13 و 14 من سورة الإنسان.
(7) " الف " صفة معطوف لمحذوف.
(8) سورة الرحمن: الآية 46.
385

اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك ومنارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته وأمرت بامتثال أمره والانتهاء عند نهيه وألا يتقدمه متقدم ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين وكهف المؤمنين وعروة المتمسكين وبهاء العالمين.

(1) سورة آل عمران: الآية 83.
(2) المفردات: ص 175.
386



(1) سورة البقرة: الآية 124.
(2) المحكم في اللغة: ج 2 ص 126.
387



(1) أنوار الربيع في أنواع البديع: ج 1 ص 243.
(2) سورة آل عمران: الآية 103.
(3) المفردات: ص 107.
(4) بحار الأنوار: ج 25 ص 5 و 7. والكافي: ج 1 ص 221 ح 3 مع اختلاف يسير في عبارتهما.
388



(1) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 1 ص 108.
(2) سورة آل عمران: 28.
(3) سورة الحجرات: الآية 1.
(4) المفردات: ص 397.
389



(1) أساس البلاغة: ص 496.
(2) أساس البلاغة: ص 553.
(3) المصباح المنير: ص 745.
(4) المفردات: ص 332.
(5) أساس البلاغة: ص 418.
(6) سورة الممتحنة: الآية 10.
(7) سورة البقرة: الآية 256.
(8) " الف ": علا العين.
390



(1) أساس البلاغة: ص 56.
(2) " الف ": تهارشوا.
391



(1) " الف ": يوم ينادون.
(2) " الف ": ما في.
392



(1) " الف ": صد.
(2) " الف ": يظهر.
(3) الكافي: ج 1 ص 534 ح 18، قريب منه.
(4) مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 343.
393



(1) شرح العقائد النسفية: ص 172.
(2) مستدرك الحاكم: ج 1 ص 77.
(3) الدر المنثور: ج 4 ص 194.
(4) لم نعثر عليه.
(5) نهج البلاغة: ص 497 الخطب 147 مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ.
394

اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به علينا وأوزعنا مثله فيه وآته من لدنك سلطانا نصيرا وافتح له فتحا يسيرا وأعنه بركنك الأعز واشدد أزره وقو عضده وراعه بعينك واحمه بحفظك وانصره بملائكتك وأمدده بجندك الأغلب.

(1) الكافي: ج 1 ص 178 ح 3.
(2) الكافي: ج 1 ص 178 ح 6.
(3) الكافي: ج 1 ص 178 - 179 ح 8.
(4) الكافي: ج 1 ص 178 ح 7.
(5) الكافي: ج 1 ص 178 ح 2.
(6) سورة الأحقاف: الآية 15، وسورة النمل: الآية 19.
395



(1) سورة النمل: الآية 72.
(2) مغني اللبيب: ص 285.
(3) مغني اللبيب: ص 676 تحت رقم 916.
(4) سورة الأعراف: الآية 196.
396



(1) سورة يوسف: الآية 32.
397



(1) سورة الاسراء: الآية 80.
(2) سورة الاسراء: الآية 26.
(3) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 435.
398



(1) المفردات: ص 370.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 332.
(3) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 1 من سورة الفتح. (4) و (5) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 109.
399



(1) سورة الأنبياء: الآية 112.
(2) سورة الشعراء: الآية 87.
(3) أساس البلاغة: ص 250.
(4) سورة طه: الآية 31.
(5) تفسير أبي السعود: ج 8 ص 13.
(6) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 9.
400



(1) سورة القصص: الآية 35.
(2) سورة طه: الآية 39.
(3) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 10.
401

وأقم به كتابك وحدودك وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه وآله وأحي به ما أماته الظالمون من معالم دينك، واجل به صداء الجور عن طريقتك، وابن به الضراء عن سبيلك، وأزل به الناكبين عن صراطك، وامحق به بغاة قصدك عوجا.

(1) سورة الصافات: الآية 173.
(2) " الف ": به الأمر.
402



(1) " الف ": الذي يمنع.
(2) " الف ": فيقابل.
403



(1) المحكم في اللغة: ج 2 ص 126.
(2) أساس البلاغة: 343.
(3) المفردات: ص 103 نقلا بالمعنى.
404



(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 355.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2409.
405



(1) سورة المؤمنون: الآية 73 و 74.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 28 والمناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 73.
(3) سورة البقرة: الآية 126.
(4) سورة آل عمران: الآية 141.
(5) " الف ": فيتعدى.
(6) مغني اللبيب: ص 291.
406

وألن جانبه لأوليائك، وأبسط يده على أعدائك، وهب لنا رأفته ورحمته، وتعطفه وتحننه، واجعلنا له سامعين مطيعين وفي رضاه ساعين وإلى نصرته والمدافعة عنه مكنفين وإليك وإلى رسولك صلواتك اللهم عليه وآله بذلك متقربين.

(1) سورة الأعراف: الآية 45. وسورة هود: الآية 19.
(2) سورة النحل: الآية 9.
(3) سورة طه: الآية 107.
(4) سورة التوبة: الآية 30.
407



(1) سورة الاسراء: الآية 83.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 205 - 206.
(3) سورة آل عمران: الآية 159.
408



(1) أخرجه في كنز العمال عن عمر: ج 5 ص 770 ح 14335.
(2) سورة الانعام: الآية 93.
(3) القاموس المحيط: ج 2 ص 350.
(4) سورة التوبة: الآية 73.
(5) سورة التوبة: الآية 128.
409



(1) وسائل الشيعة: ج 4 ص 674 ح 1.
(2) سورة الانعام: الآية 36.
(3) سورة الحج: الآية 51.
(4) المفردات: ص 170.
(5) " الف ": المحارسة.
410

اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم المتبعين منهجهم المقتفين آثارهم المستمسكين بعروتهم المتمسكين بولايتهم

(1) " الف ": واجعلنا.
(2) " الف ": لتعيينه.
(3) أساس البلاغة: ص 499.
411

المؤتمين بإمامتهم المسلمين لأمرهم المجتهدين في طاعتهم المنتظرين أيامهم المادين إليهم أعينهم.

(1) مجمع البيان ج 3 - 4 ص 223. والمناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 21.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 179.
(3) سورة الانعام: الآية 153.
(4) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 384.
(5) سورة المائدة: الآية 48.
(6) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان في ذيل آية: " ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ".
412



(1) القائل: هو المحقق الطوسي راجع مرآة العقول: ج 4 ص 280.
(2) الكافي: ج 1 ص 390.
413



(1) الكافي: ج 1 ص 390 ح 2.
(2) الكافي: ج 1 ص 390 ح 1.
(3) الكافي: ج 1 ص 390 - 391 ح 3.
(4) الكافي: ج 1 ص 391 ح 6.
414



(1) مرآة العقول: ج 4: ص 282.
(2) " الف " ينظر.
(3) سورة يونس: الآية 102.
(4) سورة إبراهيم: الآية 5.
(5) سورة النساء: الآية 54.
(6) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 435.
415



(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 152 - 153.
(2) نهج البلاغة: ص 506، الحكم 209.
416



(1) تفسير البرهان: ج 3 ص 217.
(2) " الف ": راغبا.
(3) سورة الحجر: الآية 88.
(4) تفسير الكشاف: ج 2 ص 588.
(5) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 19 ص 210 نقلا عنه.
(6) " الف ": عينه.
(7) هكذا في الأصل، ولكن الصحيح الصيقل كما في المصدر، و " الف ".
417



(1) الكافي: ج 1 ص 270 - 371 ح 6.
(2) كمال الدين وتمام النعمة: ص 645 ح 6.
(3) كمال الدين وتمام النعمة: ص 644 ح 1.
(4) كمال الدين وتمام النعمة: ص 644 ح 2.
(5) كمال الدين وتمام النعمة: ص 644 ح 3.
418

الصلوات المباركات الزاكيات وسلم عليهم وعلى أرواحهم واجمع على التقوى أمرهم وأصلح لهم شؤونهم وتب عليهم إنك أنت التواب الرحيم وخير الغافرين واجعلنا معهم في دار السلام برحمتك يا أرحم الراحمين.

(1) كمال الدين وتمام النعمة: ص 645 ح 5.
(2) " الف ": للنوع.
(3) سورة الأحزاب: الآية 10.
(4) سورة المؤمنون: الآية 29.
(5) أساس البلاغة: ص 273.
419