الأدعية والأعمال ويجعله من تتمات كتاب جده، وكان شروعه فيه بعد (سنة)
935، فإنه روى في أول مجلداته وهو " فلاح السائل " عن شيخه أسعد بن عبد القاهر
في هذا التأريخ، وذكر في أول " فلاح السائل " بعد ذكر " مصباح المتهجد " لجده
الأمي أنه يريد تتميمه في عشرة مجلدات يسميها " مهمات المتعبد وتتمات مصباح
المتهجد " وذكر أن " فلاح السائل " أول التتمات، وهو في مجلدين في أعمال اليوم
والليلة، والمجلد الثالث " زهرة الربيع في أدعية الأسابيع "، والرابع " جمال الأسبوع "
المرتب على تسعة وأربعين فصلا، ومن الفصل العاشر إلى آخر الكتاب كله فيما
يتعلق بيوم الجمعة، والفصول الأوائل فيما يتعلق بسائر الأيام.
وذكر ذلك في أول المجلد الخامس منها وهو " الدروع الواقية من الاخطار فيما
يعمل كل شهر على التكرار " ومنها " الإقبال " في أعمال السنة في ثلاثة مجلدات،
مجلد لشهر رمضان خاصة سماه " مضمار السبق واللحاق " ومجلدان لسائر الأشهر
الأحد عشر، ومنها " أسرار الصلاة ".. ومنها " الاسرار المودعة في ساعات الليل
والنهار " وقد يقال له " الاسرار في ساعات الليل والنهار " أو " أسرار الدعوات " ومر
بعنوان " أدعية الساعات " كما في بعض التعبيرات، ومنها " أمان الاخطار فيما
يعمل في الاسفار " ومنها " مهج الدعوات ومنهج العنايات في الاحراز والأدعية
والأعواذ " وقد طبع مرتين، ومنها " المجتنى من الدعاء المجتبى " المطبوع أيضا
مكررا، ومنها " مسالك المحتاج إلى الله في مناسك الحاج " ومنها " فتح الأبواب في
الاستخارات " ومنها " مصباح الزائر الكبير " و " مصباح الزائر الصغير ".
وبالجملة: هذه سبعة عشر مجلدا كلها في الدعوات والأذكار والأعمال
استخرجها من الكتب التي كانت عنده وفقد أكثرها بعده مثل " مدينة العلم "
للصدوق الذي ينقل عنه في " فلاح السائل " وفي إجازاته المسطورة في آخر البحار، وله
تصانيف اخر ذكرها في الإجازة المذكورة، ومما لم يذكر في الإجازة " ري الظمآن "
من مروي محمد بن عبد الله سليمان، و " فرحة الناظر " في روايات والده موسى بن
32