الكتاب: مائة منقبة
المؤلف: محمد بن أحمد القمي
الجزء:
الوفاة: ح ٤١٢
المجموعة: مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق: مدرسة الإمام المهدي (ع) / إشراف : السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الأبطحي
الطبعة: الأولى المحققة المسندة
سنة الطبع: ذي الحجة ١٤٠٧
المطبعة: أمير - قم
الناشر: مدرسة الإمام المهدي (ع) بالحوزة العلمية - قم المقدسة
ردمك:
ملاحظات: مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من ولده عليهم السلام مع تخريجات ثمينة من طرق الخاصة والعامة قيمة

مائة منقبة
من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
والأئمة من ولده عليهم السلام
من طريق العامة
تأليف
الشيخ الفقيه والحبر النبيه
أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي
المعروف ب‍
ابن شاذان
من مفاخر اعلام قرني الرابع والخامس
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
" قم المقدسة "
24.
1

بمناسبة مرور " 1397 " عاما من حديث الغدير، عام حجة الوداع:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" من كنت مولاه فعلي مولاه "
هوية الكتاب:
الكتاب: مائة منقبة في فضائل ومناقب أمير المؤمنين، والأئمة، من ولده عليهم السلام
مع تخريجات ثمينة من طرق الخاصة والعامة قيمة
المؤلف: الشيخ الجليل محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي (رحمه الله)
من مفاخر أعلام قرني الرابع والخامس.
التحقيق والنشر: في مدرسة الإمام المهدي عليه السلام بالحوزة العلمية - قم المقدسة -
باشراف... السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الأبطحي
الطبع: باهتمام الموالي لأهل البيت عليهم السلام مؤسس " حسينيه عمادزاده " بأصفهان.
الطبعة الأولى المحققة المسندة: في ذي الحجة، سنة 1407 ه‍ - ق - مطبعة " أمير " قم -
العدد: 1000 نسخة.
حقوق الطبع: كلها محفوظة لمدرسة الإمام المهدي عليه السلام " قم المقدسة.
تلفون: 33060.
2

الاهداء
لمن أهدي؟! إنها لهمسة حائرة... ووقفة خجلي
فمن غيرك يا سيدي ومولاي أولى
وقد أتحفك ذو الجلال العلي الاعلى
هدية، بكلمة - وكلمة الله هي العليا -:
" تحفة من الطالب الغالب، إلى علي بن أبي طالب " (1)

(1) إشارة إلى حديث رواه الحافظ الديلمي في " الفردوس " (مخطوط) قال:
حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثني معمر، عن الزهري، عن عرفة بن الزبير، عن ابن عباس
رضي الله عنه، قال: لما قتل علي بن أبي طالب عليه السلام عمرو بن عبد ود العامري ودخل
على النبي صلى الله عليه وآله وسيفه يقطر دما.
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا
تعطيها أحدا بعده.
فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه أترجة من الجنة فقال له: ان الله عز وجل يقرئك
السلام، ويقول: حي بهذه علي بن أبي طالب. فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين، فإذا
فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة:
" تحفة من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب "
ويقال: كان ذلك لما قتل عمروا.
عنه العلامة أخطب خوارزم في المناقب: 105، والعلامة الذهبي في ميزان الاعتدال: 1 /
76 ط. القاهرة، والعلامة القندوزي في ينابيع المودة: 95.
ثم انظر إلى المنقبة الثامنة - من كتابنا هذا - وفيها:
" بسم الله الرحمن الرحيم: تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى، وعلى المرتضى
وفاطمة الزهراء، والحسن، والحسين سبطي رسول الله.
وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار ".
3

بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل علي بن أبي طالب لا تحصى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب
والانس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام " (1).
قال أحمد بن حنبل، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأحمد بن شعيب بن علي النسائي
وأبو علي النيسابوري: " لم يرو في فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد
الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ".
رواه بهذا اللفظ وغيره في:
الاستيعاب: 3 / 51، الصواعق المحرقة: 72، نور الابصار: 90، فتح الباري
: 8 / 71، مستدرك الحاكم: 3 / 107، تفسير الثعلبي (مخطوط)، مناقب
الخوارزمي: 3، طبقات الحنابلة: 1 / 319 و ج 2 / 120، الكامل لابن الأثير: 200
كفاية الطالب: 253، الرياض النضرة: 2 / 212، نظم درر السمطين: 80، تهذيب
التهذيب: 7 / 339، تاريخ الخلفاء: 65، إنسان العيون (الشهير بالسيرة الحلبية):
2 / 207، إسعاف الراغبين: 167، الروض الأزهر: 96 وص 102 وص 371
مفتاح النجا: 43 (مخطوط)، ينابيع المودة: 121، تجهيز الجيش: 335 (مخطوط)
السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية: 2 / 11) مقصد الطالب: 10، فتح
العلى: 2، شرح الجامع الصغير للمناوي: 246 (مخطوط)، شواهد التنزيل: 1 / 18
بثلاثة طرق، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 3 / 63، مناقب أحمد بن حنبل
لابن الجوزي: 163، مناقب العشرة للنقشبندي: 30 (مخطوط) مرقاة المفاتيح في

(1) المنقبة: 99، وقد نظم مضمونه الشافعي والعوفي في أشعار طويلة، فراجع إحقاق الحق: 4 / 391
4

شرح مشكاة المصابيح: 11 / 335، المختار في مناقب الأخيار: 5 (مخطوط)
التباني المدرس في اتحاف ذوي النجابة: 143، ظلمات أبي رية: 229، طبقات
المالكية: 2 / 71، الامر تستري في أرجح المطالب: 97، القيرواني في المداخل:
25، شرح رسالة الحلبي: 63، وسيلة النجاة: 66، تفريح الأحباب في مناقب الآل
والأصحاب: 349، منال الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: 124 (مخطوط) و
الشيخ أبو سعيد الخادمي في البريقة المحمدية: 1 / 213. راجع إحقاق الحق:
5 / 122 و ج 15 / 694.
مقتطفات من حياة المؤلف (قدس سره)
هو الشيخ الفقيه والركن الوجيه والمحدث الهمام، أبو الحسن بن أحمد بن
علي بن الحسن بن شاذان القمي الكوفي (1) الفامي الامامي
من أعلام القرن الخامس
الذين حفظوا لنا تراث أهل البيت عليهم السلام بما كتبوه، ورجوه.
وما كتبه (ابن شاذان) له الأثر الكبير في أوساط المسلمين لأنه تتبع - بدقة -
الروايات والاخبار التي تثبت أفضلية أهل البيت عليهم السلام على من سواهم من الناس
من كتب علماء أهل السنة.
وفي هذا النوع من التأليف فائدة لا يقدرها إلا المهتدون الذين أراد الله
لهم خير الدنيا وعز الآخرة، في مقعد صدق، مع الأنبياء وأوصيائهم.
والمتتبع في أحوال من حرفوا مسيرة الاسلام وأضلوا المسلمين باسم
الاسلام والمسلمين، يجد أن النهضة المباركة التي قام بها علماء الاسلام ومنتسبو مدرسة
محمد وآله في إيضاح الحقيقة، وفضح الأيدي التي كتب زورا وظلما وعدوانا
على منهجهم الإلهي القويم وصراطهم المستقيم، ولقم الأفواه التي استعملها الحكام

(1) ذلك ما نسبه إليه الحر العاملي في أمل الآمل 2 / 241 رقم 712، لانحدار أصله من عرب الكوفة.
5

المنحرفون حجرا، يجدها بارزة على مؤلفات هؤلاء العظام، ودعوتهم إلى مذهب الحق.
وقد كلفهم - رضوان الله عليهم - الثمن الباهض، ولكنه بعينه تعالى حتى يرضى.
(والمترجم له) - رضوان الله عليه - واحد من أولئك، وله الباع الطويل في
هذا المضمار فجزاه الله خير الجزاء، وحشره مع من يتولاه.
مؤلفات ابن شاذان:
وقد وقفنا على بعض من مؤلفاته الثمينة وهي كما يلي:
الأول: إيضاح دفائن النواصب.
الفه (قدس سره) لكشف نوايا النواصب الذين نصبوا العداء لأهل بيت النبي
صلى الله عليه وآله مستفيدا مما تهيأ له من روايات. جاءت بمدح أئمتنا بطرق أهل السنة.
الاختلاف في وحدة الكتابين:
وقد اختلف المؤرخون في أن هذا الكتاب هو " المائة منقبة " أو غيرها؟
مع اختلاف عنواني الكتابين. والأحسن أن نقدم
إليك نص جملة من كلماتهم التالية:
آراء العلماء والمؤرخين:
قال الكراجكي في تصانيفه: الاستنصار، وكنز الفوائد، وإيضاح المماثلة:
أن إيضاح دفائن النواصب هو المائة منقبة من مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
وقوى العلامة الميرزا النوري قول الكراجكي، واعترض على صاحب
الروضات الذي فرق بين الايضاح والمائة منقبة (2).
وفي ذريعة شيخنا آغا بزرگ الطهراني جاء ما فيه الكفاية قال:
رأيت بخط الشيخ، العلامة الماهر، الحاج ميرزا يحيى بن ميرزا محمد شفيع
المستوفي الأصفهاني صاحب التصانيف البالغة إلى الثلاثين والمتوفى بعد سنة 1325 ه‍. ق
ما كتبه على أواخر كتاب " إيضاح المماثلة " بين طريقي إثبات النبوة والإمامة
تأليف العلامة الكراجكي عند قول الكراجكي " أن إيضاح الدفائن هو المائة منقبة "

(1) الذريعة: 2 / 494 -
(2) المستدرك: 3 / 500
6

بما ملخصه: أن إيضاح الدفائن غير المائة منقبة.
وهما موجودان عندي فالثاني ممحض في المناقب ولذا يقال له " الفضائل ".
وأما الأول: فما وجد فيه حديث واحد في الفضائل، وإنما هو ممحض في
المثالب، على ما دلت عليه الأدلة العقلية، والآيات الشريفة، والأحاديث الصحيحة، كما
يدل عليه ظاهر العنوان.
وأما قول الكراجكي: عند قراءته المائة منقبة على شيخه بمكة سأله عما
بلغه من كتاب شيخه الموسوم ب‍ " إيضاح الدفائن " ولم ير الشيخ في ذلك الوقت والمجلس
مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه بأن " إيضاح الدفائن " هو هذا الكتاب قاصدا به بيان
اتحاد الغرض منه، ومن هذا الكتاب، وهو كشف الحقائق والواقعيات وإثبات الحق
وتعيين أهله، ولم يرد اتحاد شخص الكتابين
وأما الكراجكي - لخلو ذهنه عن مقتضى المقام - فقد حمل جواب شيخه
على ظاهره ولم يتفق له - بعد ذلك - رؤية إيضاح الدفائن، فأخبر في كتبه باتحادهما
لكن الكتابين متعددان موجودان عندي. إنتهى ملخص ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيى (1)
آراء المؤلفين في أنهما كتابان:
1 - الميرزا عبد الله أفندي تلميذ الشيخ المجلسي في " رياض العلماء ": 5 / 26
2 - إسماعيل پاشا البغدادي في " هدية العارفين ": 6 / 63.
3 - الشيخ القائيني النجفي في " معجم المؤلفين ": 325.
الثاني: كتاب " بستان الكرام ". وهو كتاب كبير ألفه سنة 560 ه‍. ق
ونقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه " ثاقب المناقب " عنه حديثين قال:
وقد كتب الحديثين من الجزء السادس والثمانين من كتاب البستان من تصنيف

(1) الذريعة: 2 / 494
7

محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان (1)
وذكر صاحب الذريعة (2) أنه قد نقل عنه جمع من العلماء المتأخرين.
الثالث: " رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام ".
ذكره العلامة ابن شهرآشوب في " معالم العلماء ": 117.
الرابع: " المناقب " وهو غير المناقب المائة، ذكره في الذريعة (3).
الخامس: " المائة منقبة ": كتابنا هذا "
ويسمى أيضا " الأحاديث المائة " و " الفضائل " و " المناقب "
ألفه - رضوان الله عليه - بالتماس من أحد الشيوخ، وطلب أن يكون من طريق العامة.
الكتاب عند علماء أهل السنة
اعتمد على كتاب " المائة منقبة " أكابر علماء العامة منهم:
1 - الحافظ أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البكري المكي الحنفي
المعروف ب‍ " أخطب خوارزم " المولود سنة 484 ه‍. ق والمتوفى سنة 528 ه‍. ق
في كتابيه " المناقب " و " مقتل الحسين ".
2 - الحافظ الشهيد أبو عبيد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي
المقتول، المبقور بطنه، بعد صلاة الصبح، في جامع دمشق، سنة 658 ه‍. ق
بسبب ميله إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام في كتابه " كفاية الطالب ".
3 - المحدث الكبير إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد
الحمويني الخراساني المولود سنة 644 والمتوفى سنة 730 - ه‍. ق في كتابه القيم
" فرائد السمطين ".

(1) ص 285 (مخطوط) وفيه " الحسين " بدل " الحسن ".
(2) الذريعة: 2 / 107 رقم 349.
(3) الذريعة: 22 / 316.
8

الكتاب عند علماء الشيعة
اعتمد على كتاب " المناقب المائة " أجلاء علماء الشيعة، منهم:
1 - الثقة الجليل أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في تصانيفه
" الاستنصار " و " الإبانة عن المماثلة " و " كنز الفوائد " و " التعريف بحقوق الوالدين " فقد
حدثه ابن شاذان بالمائة منقبة، بمكة في المسجد الحرام، حذاء المستجار سنة 412 ه‍. ق.
وكان الكراجكي يعبر عنه ب‍ (شيخي) و (الشيخ الفقيه) و - (الشيخ المفيد).
2 - السيد رضي الدين ابن طاووس في كتابه القيم:
" اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام " وكان يسميه " المائة حديث " ونقل جل أخباره.
3 - فخر الأمة شيخنا المجلسي - أعلى الله مقامه الشريف - في موسوعته " بحار الأنوار
" حيث قال في مقدمته: وكتاب المناقب للشيخ الجليل أبى الحسن محمد بن
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، أستاذ أبي الفتح الكراجكي، ويثني عليه
كثيرا في كنزه، وذكره ابن شهرآشوب في المعالم (1).
4 - السيد المحدث الجليل هاشم البحراني في كتابيه " البرهان " و " غاية المرام ".
5 - العلامة الأمين الشيخ عبد الحسين الأميني في موسوعته المباركة " الغدير ".
هذا هو رأى الخاصة والعامة في هذا الكتاب العظيم.
وستري إن شاء الله ما يفيد ويغني في تخريجاتنا ل " حديث المنزلة " وحديث
" النظر إلى وجه علي عليه السلام " وحديث " فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام " وغيرها
التي بذلنا من أجلها الوقت الكثير.
مشايخ ابن شاذان
مشايخ ابن شاذان من أجلاء المشايخ عند الفريقين.

(1) البحار: 1 / 18.
9

وتتحد مشايخه مع مشايخ أجلاء الطائفة من أمثال:
الشيخ الجليل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي " الصدوق "
والشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي، نزيل الري
وأبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي
والشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد
وأبي العباس أحمد بن علي النجاشي.
وحاولنا ذكر ما عثرنا عليه من مشايخه في هذا الكتاب وغيره:
مشايخ ابن شاذان وموارد الرواية، حسب رقم المنقبة
وما ذكر في الكتب، حسب الصفحات:
1 - أبو محمد إبراهيم بن محمد المذاري الخياط: 47، 92، وأمالي الطوسي: 295.
2 - أبو الحسن أحمد بن الحسن، الضحاك، الرازي: 62.
3 - أحمد بن الحسن بن محمد النيسابوري: 38، جمال الأسبوع: 138، 142، 145.
4 - أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، الفامي القمي - والد المصنف -:
28، كنز الكراجكي: 63 وص 152، أمالي الطوسي: 295، 299.
5 - أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الجرجراني الكاتب: 76.
6 - أحمد بن محمد بن الحسين: 97.
7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، المتوفى سنة 333 ه‍. ق: 80.
8 - أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن بكير بن أعين بن سنسن، أبو غالب
الزراري المتوفى سنة 368 ه‍. ق: 48.
9 - المحدث الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن
إبراهيم بن أيوب الجوهري، صاحب كتاب " مقتضب الأثر " المتوفى سنة 401 ه‍. ق:
10

17، 23، 30، 34، 46، 63، 96، كنز الكراجكي: 151.
10 - أحمد بن محمد بن عمران الجراح: 4، 25، 93.
11 - أحمد بن محمد بن موسى بن عروة: 89.
12 - أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين الشاشي: 12.
13 - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه - خال المصنف - صاحب كتاب " كامل
الزيارات " توفي سنة 368 ه‍. ق:
22، 85 أمالي الطوسي: 295، كنز الكراجكي: 196 وص 220.
14 - أبو القاسم جعفر بن محمد بن مسرور اللحام من مشايخ الصدوق: 13، 69.
15 - الحسن بن أحمد بن سختويه، حدثه بالكوفة في سنة 374 ه‍. ق: 1، 64.
16 - أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المجلدي: 100.
17 - الشريف الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد الطبري المتوفى سنة
358 ه‍. ق: 21، 39، 44، 58.
18 - الشريف النقيب، أبو محمد الحسن بن محمد العلوي الحسيني: 67.
19 - القاضي أبو محمد الحسن بن محمد بن موسى: 95.
20 - أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن الأحول: 51.
21 - الشيخ الصالح أبو عبد الله الحسين بن عبد الله القطيعي: 40.
22 - أبو محمد الحسين الفارسي البيع: 91.
23 - أبو عبد الله الحسين بن محمد بن إسحاق بن أبي خطاب السوطي: 66.
24 - الحسين بن محمد بن مهران الدامغاني: 82.
25 - قاضي القضاة أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبي: 81.
26 - سهل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي الطرائقي الكوفي.
11

توفي سنة 380 ه‍. ق وصلى عليه الشيخ المفيد، وله كتاب إيمان أبي طالب
وهو الذي روى كتاب " الأشعثيات " عن محمد بن محمد بن الأشعث:
7، 10، 11، 20، 26، 29، 54.
27 - أبو زكريا طلحة بن أحمد بن طلحة بن محمد الصرام النيسابوري، حدثه في
الكوفة عند مروره بها في طريقه إلى الحج: 2، 65.
28 - أبو أحمد عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن قولويه: أمالي الطوسي: 300
29 - الشيخ صالح أبو محمد عبد الله بن الحسين: 83.
30 - أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حنانة البزاز: 70.
31 - أبو محمد عبد الله بن يوسف بن مامويه الأصبهاني، حدثه بنيسابور: 75.
32 - أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن محمد السكوي: 59.
33 - أبو الحسن علي بن أحمد بن متويه المقري الواحدي صاحب كتاب " أسباب
النزول " وأحد كبار تلاميذ أبي إسحاق الثعلبي صاحب التفسير المعروف باسمه: 14.
34 - علي بن الحسين بن علي بن الحسن أبو الحسن النحوي الرازي: أمالي الطوسي: 296
35 - أبو الحسن علي بن محمد بن علوية، المستملي: 90.
36 - علي بن محمد بن متولة، القلانسي: أمالي الطوسي: 294.
37 - أبو الحسن علي بن محمد المكتب اللغوي الرازي: 74.
38 - أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير المقري المعروف ب‍ " الكنائي ": 60.
39 - الحافظ أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف الجرجاني
المتوفى سنة 387 ه‍. ق، وهو أيضا من مشايخ أبي محمد جعفر القمي: 37.
40 - الشريف أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي: 43.
41 - أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن النجار التميمي الكوفي النحوي: 56.
42 - الشيخ الثقة الجليل محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد المتوفى سنة 343 ه‍. ق: 41
12

43 - أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي: 3، 35، 61.
44 - محمد بن حماد بن بشير: 31.
45 - محمد بن حميد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الجرار
المتوفى سنة 391 ه‍. ق: 19.
46 - محمد بن سعيد، أبو الفرج: 18.
47 - محمد بن سعيد الدهقان: 33.
48 - أبو بكر محمد بن عبد الله بن حمدون بن الفضل الفقيه: 71، 78.
49 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن المطلب بن مطر أبو الفضل
الشيباني، المتوفى سنة 387 ه‍. ق من مشايخ الطوسي والنجاشي:
24، 27، 29، 84، 94.
50 - محمد بن عبد الله بن عبد الله الحافظ: 55.
51 - محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن مرة: 6، 29.
52 - القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي: 98.
53 - محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المعروف ب‍ " الصدوق "
المتوفى سنة 381 ه‍. ق: في رقم 42، وكنز الكراجكي: 202.
54 - أبو عبد الله محمد بن علي بن زنجويه: 32، وأمالي الطوسي: 300.
55 - محمد بن علي بن سكر: 86.
56 - أبو الحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الكوفي: أمالي الطوسي: 295.
57 - محمد بن الفضل بن تمام، الزيات: 5، 77.
58 - محمد بن عماد، التستري: 52.
59 - محمد بن محمد بن مرة: 36.
60 - أبو الفرج محمد بن المظفر بن أحمد بن سعيد الدقاق: 63.
13

61 - أبو الفرج محمد بن المظفر بن قيس المقري الفقيه: 62.
62 - أبو عبد الله محمد بن وهبان الهناد: 16، 45.
63 - أبو سهل محمود بن عمر بن محمود العسكري: 88.
64 - القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى النهرواني، حدثه في جامع الرصافة
وهو من تلاميذ محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ المشهورين:
8، 15، 57، 68، 87، 99، وأمالي الطوسي: 299.
65 - الشيخ نوح بن أحمد بن أيمن: 9.
66 - الشيخ الثقة الجليل أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد التلعكبري
المتوفى سنة 385 ه‍. ق: 49، 50، 53.
67 - أبو محمد بن فريد البوشنجي: 79.
مصادر ترجمة المؤلف:
أمل الآمل: 2 / 241 رقم 712.
تنقيح المقال: 2 / 73 رقم 10331.
رجال ابن داود: 306 رقم 1329.
روضات الجنات: 6 / 179 رقم 577.
رياض العلماء: 5 / 26.
ريحانة الأدب: 8 / 42.
سفينة البحار: 1 / 693.
الفوائد الرضوية: 390.
الكنى والألقاب: 1 / 312.
لسان الميزان: 5 / 62 رقم 205.
مستدرك الوسائل: 3 / 500.
معالم العلماء: 117 / رقم 778.
معجم رجال الحديث: 15 / 17 - 10127
معجم المؤلفين: 325.
ميزان الاعتدال: 3 / 466 رقم 7190.
النابس في أعلام القرن الخامس:
150 وص 166.
هدية العارفين: 6 / 63.
14

التعريف بنسخ الكتاب
اعتمدنا على نسختين خطيتين في تحقيقنا لهذا السفر القيم:
النسخة الأولى: من مكتبة آية الله السيد مصطفى الخوانساري وقد استنسخها
والده العلامة السيد الجليل أحمد بن محمد رضا الحسيني الخوانساري بيده الشريفة
في منتصف يوم الأربعاء التاسع من شهر رمضان المبارك من سنة 1328 ه‍. ق.
وهي النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها مسندة (غير النسخة التي كانت عند
ابن طاووس مسندة وهو انتخب منها في كتابه اليقين)
ورمزناها ب‍ " أ "، وقد نعبر عنها في بعض الأحيان ب‍ " الأصل ".
النسخة الثانية: - من مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، وهي لا تحمل
اسم الناسخ وتاريخ الاستنساخ، كتبت عليها ملاحظات بخط عز الدين حسين بن
حيدر بن قمر الحسيني العاملي الكركي في يوم الأربعاء الحادي عشر من جمادي
الثانية سنة 984 ه‍. ق، وهي إحدى النسخ الأربع التي ذكرها الشيخ آغا بزرك الطهراني في ذريعته: 19 / 4، لهذا الكتاب.
وهناك نسخة مطبوعة في النجف الأشرف كتب في آخرها ما صورته: " يقول
العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني عبد الرزاق بن السيد محمد الموسوي نسبا المقرم لقبا
وقد كتب نسخته على نسخة الشيخ الجليل شير محمد بن صفر علي الهمداني الجورقاني
وقد كتبت نسخته على نسخة الشيخ العالم الميرزا عبد الحسين أحمد التبريزي السرابي
وقد كتبت نسخته على نسخة الشيخ الجليل الميرزا محمد علي بن محمد قاسم الأوردبادي
وقد وقع لي الفراغ منها في أول ذي الحجة الحرام سنة 9431 ه‍. ق ".
15

منهجنا في التحقيق
اعتمدنا في تحقيقنا لهذا الكتاب على النسختين الخطيتين اللتين ذكرناهما
وقد نالت النسخة الأولى " أ " باهتمامنا في المقابلة، وهي مع ذلك لا تخلو من السقم
والتشويش، وسقوط بعض رواة السند.
عمدنا إلى مقابلة السند مع:
1 - ما رواه أبو الفتح الكراجكي، تلميذ المترجم له في مصنفاته.
2 - ما انتخبه السيد ابن طاووس في كتابه " اليقين " من كتاب المائة منقبة وكانت نسخته مسندة.
3 - ما رواه الخوارزمي في كتابيه " المناقب " و " مقتل الحسين " بالاسناد إلى ابن شاذان.
4 - ما رواه الحمويني في " فرائد السمطين " عن الخوارزمي باسناده إلى ابن شاذان
وبالإضافة إلى ما ذكرنا من المصادر التي قابلنا نسختنا عليها
فقد اعتمدنا على مصادر حديثية جليلة مثل: بحار الأنوار، وغاية المرام، والبرهان وغيرها
وقد أشرنا في الهامش إلى ما رأيناه ضروريا، أو مفيدا من الاختلافات في هذه المصادر
وقد حاولنا قدر المستطاع أن نصحح أسماء الرواة وطبقاتهم مع ذكر نبذة من تراجمهم
شكر وثناء
نتقدم بالشكر والثناء العطرين إلى الأفاضل المحققين المتخصصين لاخراج
هذا السفر العظيم مضيفين جهدا جديدا إلى أخواته من نتاج تلك الأيادي العاملة المباركة
في مؤسسة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف التي أخذت على عاتقها إحياء تراث
أهل البيت عليهم السلام بالمستوى الذي يروق لأهل التحقيق والمعرفة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
السيد محمد باقر بن المرتضى
الموحد الأبطحي الأصفهاني
نهاية " مائة منقبة " ابن شاذان
بداية " مائة منقبة " ابن شاذان (ش 3615)
نهاية " مائة منقبة " ابن شاذان (ش 3615) نسخة " ب "
16

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول في ديموميته، الآخر (1) في أزليته، العدل في قضيته، الرحيم
(في ربوبيته) (2)، الواحد في ملكه وبرهانه، المفرد في صمديته وسلطانه، العلي (3)
في دنوه، القريب في علوه، حمد من يعلم أن الحمد فريضة، وتركه خطيئة،
وأؤمن به إيمان من علم أنه رهين بعمله، وميت (4) دون أمله، وأتوكل عليه توكل من
رد الحول والقوة إليه
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نحيا (5) بها ما أبقانا، و
ندخرها (6) لشدائد ما يلقانا
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بشير الرحمة ومصباح الأمة والمنقذ من
الجهالة والعمى والضلالة والردى، صلى الله عليه وآله صلاة لا يحصى لها عدد [ولا ينفد
منها أبد] (7) ولا يتقدمها أمد، ولا يأتي بمثلها أحد.
قال الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان (رحمه الله) (8)

(1) خ ل والمطبوع: الدائم.
(2) في نسخة " ب " والمطبوع: ببريته.
(3) في نسخة " ب " و خ ل: العالي.
(4) في المطبوع: وهيب.
(5) في نسخة " أ ": نحى. وفى خ ل: نجا.
(6) في نسخة " ب ": وندخرها.
(7) ليس في نسخة " ب ".
(8) في نسخة " ب " و خ ل: أعانه الله على طاعته.
17

أما بعد فقد جمعت لك أيها الشيخ - أطال الله بقاك ما التمست، وفيه رغبت
من فضائل أمير المؤمنين [وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب] (1) علي بن أبي الطالب
والأئمة من ولده، صلوات الله عليهم، من طريق العامة، وهي " مائة منقبة " وفضيلة
فتمسك بها راشدا وعها حافظا، وعمدت الايجاز وقصدت الاختصار لئلا تمل منه
وتضجر، وفقنا الله لإصابة الحق [والصواب] (2) ولا حرمنا الخير (3) وجزيل الثواب.
فأول منقبة (4)
ما حدثني بها (5) الحسن (6) بن أحمد بن سختويه (7) (رحمه الله) بالكوفة في سنة أربع
وسبعين وثلاثمائة قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن عيسى بن مهران قال:
حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثني قيس بن الربيع، قال:
حدثني الأعمش قال: حدثني عباية (8) عن حبة العرني (9) عن أمير المؤمنين علي
ابن أبي الطالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا سيد الأولين والآخرين، وأنت يا
علي سيد الخلائق بعدي، وأولنا كآخرنا، وآخرنا كأولنا (10).
المنقبة الثانية
حدثني أبو زكريا طلحة بن أحمد بن طلحة بن محمد الصرام - قدم علينا الكوفة حاجا -
قال: حدثنا أبو معاد شاه بن عبد الرحمن بهراة، قال: حدثني علي بن عبد الله، قال: حدثنا

(1) من نسخة " ب "
(2) من نسخة " ب "
(3) خ ل: الجنة.
(4) في نسخة " ب ": فأول منقبة منها، وفى المطبوع: المنقبة الأولى، وفى خ ل: الأول
وكذا أرقام كل منقبة.
(5) خ ل: به.
(6) في نسخة " ب " والمطبوع وغاية المرام: الحسين.
(7) خ ل: مختويه.
(8) أضاف في خ ل: باسناده.
(9) خ ل: العربي وهو تصحيف.
(10) عنه البحار: 25 / 360 ح 17، وغاية المرام ص 450 ح 14، وص 620 ح 17
أقول: سند هذه المنقبة متحد مع سند المنقبة - 64 -، وفيها: حدثني محمد بن أحمد البغدادي
قال: حدثني عيسى بن مهران، بدل: " أبو بكر محمد بن أحمد بن عيسى بن مهران " فراجع.
18

عبد الحميد القتاد، حدثني هشيم (1) بن بشير، قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، قال:
حدثنا عدي بن ثابت، قال: حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن علي بن أبي طالب أفضل (2) خلق الله تعالى غيري، والحسن والحسين سيدا
شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما (3)
وإن فاطمة سيدة نساء العالمين (4)

(1) في الأصل: هشام، وما في المتن هو الصحيح كما أشرنا إلى ذلك في ترجمته في المنقبة
- 52 - فراجع.
(2) في نسخة " ب ": أفضل من.
(3) استقصينا جميع مصادر الرواية في صحيفة الرضا عليه السلام ح 103.
(4) روى هذا الحديث بعدة طرق وأسانيد عن عدة من الأئمة عليهم السلام والصحابة
نذكر منهم:
الإمام علي عليه السلام
روى الحديث عنه: الصدوق في الخصال: 206 ح 25 في حديث، عنه البحار: 43 / 26 ح 24
وأخرجه ابن شهرآشوب في المناقب: 3 / 104 عن كتاب أبى بكر الشيرازي باسناده عن مقاتل
عن محمد بن الحنفية، عن أبيه عليه السلام، عنه البحار: 43 / 36.
الإمام الصادق عليه السلام
روى الحديث عنه: الصدوق في معاني الأخبار: 107 ح 1 باسناده إلى المفضل بن عمر
عنه البحار: 43 / 26 - 25.
سيدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام
أخرج الحديث عنها: القندوزي في ينابيع المودة: 260.
عبد الله بن عباس
روى الحديث عنه: الصدوق في الأمالي: 245 - 12 و 393 ح 8 بطريقين
عنه البحار 43 / 24 ح 20 والعوالم 11 / 44.
ورواه الديلمي في الفردوس، عنه البحار: 43 / 76، والسيوطي في تاريخ الخلفاء: 114.
وأورده ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 2 / 457 مرسلا.
أبو سعيد الخدري
روى الحديث عنه: الديلمي في الفردوس، عنه البحار: 43 / 86.
جابر بن سمرة
أخرج الحديث عنه ابن شهرآشوب في المناقب 3 / 105 نقلا من كتاب حلية الأولياء
وكتاب الشيرازي باسنادهما إلى عمران بن حصين وجابر بن سمرة
عنه البحار: 43 / 37 ح 40.
عمران بن حصين
روى الحديث عنه: أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء: 2 / 42، والخوارزمي
في مقتل الحسين: 1 / 79. الطحاوي في مشكل الآثار: 1 / 48، وابن الأثير الجزري في
المختار من مناقب الأخيار: 56 بطريقين.
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 43، وأبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي
في كتاب المعتصر من المختصر 2 / 247، والذهبي في تاريخ الاسلام: 2 / 91.
والزرندي في نظم درر السمطين: 179، وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 80
بطريقين، وأبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي: 226، والسيوطي في الثغور الباسمة
في مناقب سيدتنا فاطمة: 14، والقندوزي في ينابيع المودة: 198، وعمر رضا كحالة
في أعلام النساء: 3 / 1215، وأمين بن محمود المصري في فتح الملك المعبود: 4 / 8
وولى الله اللكهنوئي في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين: 183،
وعبد القادر الشافعي السنندجي في تقريب المرام في شرح تهذيب الأحكام: 332.
ورواه ابن عبد البر في الاستيعاب: 4 / 385، عنه زين الدين أبو الفضل في طرح التثريب
: 1 / 149، والعسقلاني في الإصابة: 4 / 378، وأحمد زيني دحلان الشافعي في السيرة النبوية
: 2 / 6 (المطبوع بهامش السيرة الحلبية)، وحسن الحمزاوي المالكي في مشارق الأنوار
/ 105، والنبهاني في الشرف المؤبد: 54، وتوفيق أبو علم في أهل البيت: 128،
وأورده مرسلا في ص 133 و 176.
عائشة
روى الحديث عنها:
الحافظ أبو داود الطيالسي في المسند: 196، وابن سعد في الطبقات الكبرى: 8 / 26،
والنسائي في الخصائص: 119، والحاكم النيسابوري في المستدرك: 3 / 156.
وأخرجه النبهاني البيروتي في جواهر البحار: 1 / 360، والسيوطي في الخصائص
: 2 / 18، وفى الجامع الكبير: 7 / 734 (المطبوع في هامش جامع الأحاديث) والمتقي الهندي
في كنز العمال: 5 / 97 و ج 13 / 95، والقلندر الهندي في الروض الأزهر: 103، والزبيدي
الحنفي في اتحاف السادة المتقين: 6 / 244.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 2 / 39 بثمانية طرق عن عائشة، والخوارزمي في
مقتل الحسين: 1 / 54، والبغوي في مصابيح السنة: 2 / 204، وابن الأثير الجزري في
أسد الغابة: 5 / 522، والذهبي في تاريخ الاسلام: 2 / 94، والعسقلاني في الإصابة: 4 /
378، وابن عبد البر في الاستيعاب 4 / 375، والبدخشي في مفتاح النجا: 12 (مخطوط).
وأخرجه النقشبندي في صلح الاخوان: 116 عن صحيح مسلم.
وأخرجه الزبيدي الحنفي في اتحاف السادة المتقين: 7 / 184 عن صحيحي البخاري ومسلم.
أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في عوالم فاطمة عليها السلام: 11 / 44 - 51، وإحقاق الحق
: 10 / 27 - 41 و ج 19 / 18 - 22.
19

... وإن عليا خطبني (1) ولو وجدت لفاطمة خيرا من علي لم أزوجها منه (2).
المنقبة الثالثة
أخبرني أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي، قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال:
حدثنا يحيى بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن متوكل، قال: حدثنا زفر بن الهذيل، قال:
حدثنا الأعمش، قال: حدثني مورق، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:

(1) في نسخة " ب ": حبيبي، وفى المطبوع: خيرتي، وفى خ ل: خطني، وفى البحار: ختني.
(2) عنه البحار: 25 / 360 ح 18.
أقول: سند هذه المنقبة متحد مع سند المنقبة - 65 -.
21

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سمي (1) الحسن حسنا لان باحسان الله قامت السماوات
والأرض، والحسن (2) مشتق من الاحسان، وعلي والحسن إسمان [مشتقان] (3) من أسماء
الله تعالى، والحسين تصغير الحسن (4).
المنقبة الرابعة
حدثني أحمد بن محمد [بن] (5) الجراح، قال: حدثني القاضي عمر بن الحسين (6)
قال: حدثني آمنة (7) بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش، قالت (8): حدثني أبي
عن أبيه، عن سليمان بن مهران، قال: حدثني محمد بن كثير، قال: حدثني أبو خيثمة،
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بي أنذرتم
وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم، وقرأ {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} (9)
وبالحسن أعطيتم الاحسان.
وبالحسين تسعدون وبه تشقون (10)، ألا وإن (11) الحسين باب من أبواب

(1) في نسخة " أ ": وانه سمى.
(2) في نسخة " ب ": الحسين.
(3) من نسخة " ب " والمطبوع.
(4) عنه: مدينة المعاجز: 202 ح 4، وص 237 ح 8، وحلية الأبرار: 1 / 499.
وأخرجه في البحار: 43 / 252 ذ ح 30، والعوالم 16 - عوالم الإمام الحسن عليه السلام -: 25 ذ ح 5 عن مناقب ابن شهرآشوب: 3 / 166.
(5) من مقتل الخوارزمي. ترجم له في رجال النجاشي: 67 ورجال السيد الخوئي: 2 / 302
رقم 895 والنابس في أعلام القرن الخامس: 25،
ولسان الميزان: 1 / 288 رقم 752 وجامع الرواة: 1 / 69،
يأتي ذكره في المنقبة 25 و 93.
(6) في مقتل الخوارزمي: الحسن.
(7) كذا في المقتل. وفى الأصل: حدثني أمية.
(8) في الأصل: قال.
(9) الرعد: 7.
(10) في البحار: تشبثون.
(11) في نسختي " أ، ب ": وإنما.
22

الجنة، من عاداه (1) حرم الله عليه رائحة (2) الجنة (3).
المنقبة الخامسة
حدثني محمد بن علي بن الفضل بن تمام الزيات (رحمه الله) قال: حدثني
محمد بن القاسم، قال: حدثني عباد بن يعقوب، قال: حدثني موسى بن عثمان
قال: حدثني الأعمش، قال: حدثني أبو إسحاق، عن الحارث وسعيد بن قيس (4)
عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي، والحسن الذائد (5) والحسين
الآمر، وعلي بن الحسين الفارض (6) ومحمد بن علي الناشر، وجعفر بن محمد
السائق، وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين، وعلي بن
موسى مزين (7) المؤمنين، ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم، وعلي
ابن محمد خطيب شيعته (8) ومزوجهم الحور [العين] (9) والحسن بن علي سراج

(1) في نسخة " ب " والمطبوع والمقتل: عانده.
(2) في البحار والبرهان وغاية المرام: ريح.
(3) عنه البحار: 35 / 405 ح 28 وغاية المرام ص 235 ح 6 والبرهان: 2 / 281 ح 18.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين 1 / 145 باسناده إلى ابن شاذان.
(4) في المقتل والبحار: بشير، وما أثبتناه في المتن هو الصحيح، وسعيد بن قيس هذا هو
الذي مدحه الإمام علي عليه السلام بقوله في همدان:
يقودهم حامى الحقيقة ماجد * سعيد بن قيس والكريم يحامى
كما انى لم أقف في كتب التراجم على رجل من أصحاب علي عليه السلام باسم " سعيد بن بشير ".
(5) في نسخة " ب " و خ ل وفرائد السمطين: الرائد.
(6) في نسخة " ب " القانط، وفى المقتل والبحار: الفارط.
(7) في نسخة " أ ": زين، وفى فرائد السمطين: معين.
(8) في البحار والمطبوع: شيعتهم، وفى نسخة " ب ": شيعته يوم القيامة.
(9) من نسخة " ب " والمقتل والمطبوع.
23

أهل الجنة يستضيئون به، والقائم (1) شفيعهم (2) يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلا لمن
يشاء ويرضى (3).
المنقبة السادسة
حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن مرة (رحمه الله) قال: حدثنا عبد الله بن
محمد البغوي قال: حدثني علي بن الجعد، قال: حدثني أحمد بن وهب بن منصور،
قال: حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري، قال: حدثني نافع، عن عبد الله بن عمر
ابن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
يا علي أنا نذير أمتي، وأنت هاديها، والحسن قائدها، الحسين سائقها، وعلي
ابن الحسين جامعها، ومحمد بن علي عارفها، وجعفر بن محمد كاتبها، وموسى بن
جعفر محصيها (4)، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها
ومحمد بن علي قائمها (5) وسائقها، وعلي بن محمد ساترها (6) وعالمها، والحسن

(1) في نسختي الأصل: والهادي، وفى البحار: والهادي المهدى، وفى المقتل: والمهدى.
(2) في المطبوع: هادي شيعتهم.
(3) رواه بالاسناد عنه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 94، عنه الطرائف ص 173 ح 271
والصراط المستقيم: 2 / 150، وحلية الأبرار: 2 / 721 ح 130، وغاية المرام ص 35 ح 22
وص 692 ح 2.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 321 ح 572 باسناده إلى الخوارزمي، عنه
غاية المرام ص 195 ح 43.
وأورده ابن شهرآشوب في المناقب: 1 / 251 عن الحارث بن سعيد بن قيس عن علي
عليه السلام وعن جابر كليهما عن النبي صلى الله عليه وآله، عنه البحار: 36 / 270 ضمن
ح 91 وعن الطرائف.
وأخرجه في الانصاف: 14 عن الطرائف.
(4) أضاف في نسخة " ب ": ومدني مؤمنيها.
(5) خ ل: محصيها.
(6) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: سايرها.
24

ابن علي مناديها (1) ومعطيها، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها
{إن في ذلك لآيات للمتوسمين} (2) يا عبد الله (3).
المنقبة السابعة
حدثنا سهل بن أحمد، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (4) قال:
حدثني هناد بن السري (5) قال: حدثني محمد بن هشام، قال: حدثني سعيد بن
أبي سعيد قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر عبد الله الأنصاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تعالى لما خلق السماوات والأرض دعاهن (6) فأجبنه (7) فعرض
عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها (8) ثم خلق الخلق وفوض

(1) في نسخة " أ " والمطبوع: ناديها، وفى البحار: نادبها.
(2) الحجر: 75
(3) أخرجه في البحار: 36 / 280 ضمن ح 91 عن مناقب شهرآشوب: 1 / 251 عن عبد
ابن محمد البغوي باسناده المذكور إلى ابن عمر، وفى ذيله قال: وقد روى ذلك جماعة
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله.
وأخرجه في اثبات الهداة: 3 / 222 عن الصراط المستقيم: 2 / 150 عن البغوي.
وقال صاحب الاثبات: أسنده ابن خليل إلى ابن عمر بأربعة وثلاثين طريقا.
(4) قال عنه تلميذه: أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني - الآتي ذكره في المنقبة الثامنة -:
" علامة وقته وامام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين ومات في شوال
سنة عشر وثلاثمائة، وله سبع وثمانون سنة، أخذ الحديث عن الشيوخ الفضلاء " وعد
منهم هناد بن السرى، والطبري هذا ليس أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي
صاحب كتاب " دلائل الإمامة " و " المسترشد في امامة علي بن أبي طالب عليه السلام ". تجد
ترجمته في فهرست ابن النديم ص 291 - 292، والكنى والألقاب: 1 / 233.
(5) في نسخة " أ ": حماد بن البشرى، والتصحيف فيه بين، راجع التعليقة السابقة.
(6) في نسخة " أ ": ثم دعاهن.
(7) في نسخة " ب ": فأجابتاه.
(8) في نسخة " أ ": فقبلتاهما، وفى المطبوع: فقبلتها.
25

إلينا (1) أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا، نحن المحللون لحلاله
والمحرمون لحرامه (2).
المنقبة الثامنة
حدثني القاضي المعافي بن زكريا (3) قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عبد الله بن
العزيز البغوي قال: حدثني يحيى الحماني (4) قال: حدثني محمد بن الفضيل، عن
الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
كنت جالسا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم، وبين يديه علي وفاطمة والحسن
والحسين، إذ هبط جبرئيل عليه السلام ومعه تفاحة، فحيا بها النبي صلى الله عليه وآله فتحيا بها النبي

(1) في نسخة " أ ": علينا.
(2) عنه غاية المرام: 208 ح 9.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 79، وفى مقتل الحسين: 1 / 46 باسناده إلى ابن
شاذان، عنه المحتضر: 97، وكشف الغمة: 1 / 291، ومصباح الأنوار: 64 (مخطوط)
وأخرجه في البحار 27 / 284 ح 8 عن المحتضر، وأخرجه في البحار: 17 / 13 ح 25 و ج 25
/ 339 ح 20 عن كشف الغمة.
(3) أبو الفرج ابن طرار المعافى بن زكريا بن يحيى - ولد سنة 303 ه‍ في النهروان
وتوفى بها سنة 390 ه‍ ولى القضاء ببغداد، ويقال له " الجريري " لأنه كان على مذهب ابن
جرير الطبري المتقدم ذكره. وهو من مشائخ أبو القاسم علي بن محمد الخزاز القمي
الرازي صاحب كتاب " كفاية الأثر ". ترجم في وفيات الأعيان: 2 / 100، البداية والنهاية
: 11 / 328، الكامل لابن الأثير: 9 / 57، فهرست ابن النديم: 292 والأعلام للزركلي: 8 / 169
(4) في الأصل والمنقبة " 35 ": الجمال، وفى المنقبة " 64 ": الجماني بالجيم، وما أثبتناه في
المتن من المقتل وكتب الرجال، وهو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني
الكوفي أبو زكريا، أول من صنف المسند في الكوفة، ترجم له في تذكرة الحفاظ: 2 / 10،
تهذيب التهذيب: 11 / 243، تقريب التهذيب: 2 / 352، تاريخ بغداد: 14 / 167، الأعلام للزركلي
: 9 / 188، معالم العلماء: 130. توفى سنة 228 ه‍.
تقدم ذكره في المنقبة - 1 - ويأتي في المنقبة - 9 -.
26

صلى الله عليه وآله، وحيا بها علي بن أبي طالب، فتحيا بها (1) علي وقبلها وردها إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله، فتحيا بها رسول الله صلى الله عليه وآله، وحيا بها الحسن، فتحيا بها الحسن وقبلها وردها
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فتحيا بها رسول الله صلى الله عليه وآله، وحيا بها الحسين، فتحيا بها الحسين
وقبلها وردها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحيا بها، وحيا بها فاطمة فتحيت بها [وقبلتها]
وردتها إلى النبي صلى الله عليه وآله، فتحيا بها الرابعة، وحيا بها علي بن أبي طالب، فتحيا بها
علي بن أبي طالب، فلما هم أن يردها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله سقطت التفاحة من بين
أنامله، فانفلقت نصفين (2) فسطع منها نور حتى بلغ [إلى] (3) السماء الدنيا، فإذا
عليها سطران مكتوبان:
بسم الله الرحمن الرحيم تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى (4) وعلي
المرتضى، وفاطمة الزهراء، والحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه وآله (5) وأمان
لمحبيهما يوم القيامة من النار (6).

(1) في بعض النسخ: فحباها النبي صلى الله عليه وآله فتحبا بها. وكذا في المواضع الآتية،
و " حباه " من الحباء وهو العطية: أما " حياه " فهي من التحية، والمراد بالتحية هنا الاتحاف
والاهداء، وبالتحيي: قبولها.
(2) في نسخة " أ " والمطبوع: بنصفين.
(3) من البحار والعوالم.
(4) أضاف في نسخة " أ ": رسوله.
(5) أضاف في نسخة " أ ": الملك الاعلى.
(6) عنه غاية المرام: 659 ب 111، ومدينة المعاجز: 61 ملحق ح 131.
ورواه في مقتل الخوارزمي 1 / 95 بالاسناد عنه.
وأخرجه في البحار 43 / 308 ح 72 والعوالم 16 / 62 ح 2 عن بعض كتب المناقب
القديمة عن ابن شاذان. ورواه الصدوق في أماليه ص 477 ح 3 باسناده إلى ابن عباس
عنه البحار 37 / 99 ح 1 ومدينة المعاجز: 216 ح 59 و: 250 ح 80، والجواهر
السنية: 233.
وأخرجه في مقصد الراغب: 114 (مخطوط) عن كتاب أبى الحسن الفارسي باسناده
إلى ابن عباس.
27

المنقبة التاسعة
حدثني نوح بن أحمد بن أيمن (رحمه الله) قال: حدثني إبراهيم بن أحمد بن
أبي حصين [قال: حدثني جدي] (1) قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد قال: حدثني
قيس بن الربيع قال: حدثني سليمان الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: حدثني
أبي قال: حدثني علي بن الحسين، عن أبيه قال: حدثني أبي أمير المؤمنين قال:
قال [لي] (2) رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين.
يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين.
يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين.
يا علي أنت مولى المؤمنين.
(يا علي أنت الحجة) (3) بعدي على الناس (4) أجمعين، استوجب الجنة
من تولاك، واستحق النار (5) من عاداك.
يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبد الله
ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية (6) الأئمة من ولدك، وإن ولايتك
(لا تقبل) (7) إلا بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك.
بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " (8).

(1) من اليقين والكنز.
(2) من البحار والكنز.
(3) في اليقين والكنز: والحجة.
(4) في نسخة " أ ": الخلق.
(5) في نسخة " أ ": دخول النار.
(6) في نسخة " أ ": وبولاية.
(7) في نسخة " ب ": لا يقبلها الله تعالى.
(8) عنه اليقين: 56، والبحار 27 / 199 ح 66 وغاية المرام: 17 ح 9، و: 44 ح 48
واثبات الهداة 4 / 168 ح 507.
ورواه عنه الكراجكي في الكنز: 185، عنه البحار 27 / 63 ح 22، والمستدرك
1 / 23 ح 54 واثبات الهداة 3 / 97 ح 816، وروضات الجنات 6 / 183.
28

المنقبة العاشرة
حدثنا سهل بن أحمد (رحمه الله) قال: حدثني علي بن عبد الله، قال: حدثني الزبيري
إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثني عبد الرزاق بن همام (1) عن أبيه قال: حدثنا مينا
مولى عبد الرحمن بن عوف، قال: حدثني عبد الله بن مسعود قال:
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أصحر فتنفس الصعداء [فقلت: يا رسول الله
مالك تنفس] (2) قال: يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي. قلت: استخلف يا رسول الله
قال: من؟ قلت: أبا بكر.
فسكت، ثم تنفس (3) فقلت: (مالك تنفس فدتك نفسي) (4) يا رسول الله؟
قال: نعيت إلي نفسي. قلت: استخلف [يا رسول الله] (5) قال: من؟ قلت: عمر بن الخطاب.
فسكت، ثم تنفس (ثالثا فقلت: فداك أبي وأمي مالي أراك تنفس يا رسول الله) (6)
قال نعيت إلي نفسي قلت: استخلف [يا رسول الله] (7) قال: من؟ قلت: علي
ابن أبي طالب، (فبكى وقال: أوه) (8) ولن تفعلوا (فوالله لو أطعتموه) (9) ليدخلنكم

(1) هو الحافظ الكبير أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المولود سنة 126 والمتوفى
سنة 211. صاحب كتاب " المصنف "، روى الحديث فيه بهذا السند في ج 11 / 317
ح 20646. يأتي ذكره في المنقبة: 25، 26، 80 و 84.
(2) ليس في نسخة " أ "، وفى مناقب الخوارزمي " تتنفس " بدل " تنفس " وكذا في الموضعين التاليين.
(3) في نسخة " ب ": تنفس صعدا.
(4) في نسخة " ب ": مالك، وفى المطبوع: مالي أراك تنفس.
(5) ليس في نسخة " ب ".
(6) في نسخة " ب " والمطبوع: مالي أراك تنفس.
(7) ليس في نسخة " ب ".
(8) في نسخة " ب ": قال: أواه، وفى المطبوع: آتوه.
(9) في نسخة " ب " والمطبوع: والله لئن فعلتموه، وفى خ ل: فوالله لو فعلتموه
وفى المناقب: إذا أبدا والله لئن فعلتموه.
29

الجنة [وإن خالفتموه ليحبطن أعمالكم] (1). (2)
المنقبة الحادية عشر
أخبرنا سهل بن أحمد بن عبد الله الكوفي قال: حدثني عبد الله [بن] الحسين بن محمد
الغزنوي، قال: حدثني إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثني عبد الرحمن السراج

(1) من مناقب الخوارزمي.
(2) عنه غاية المرام: 69 ح 14.
ورواه الخوارزمي في المناقب ص 64 باسناده إلى ابن شاذان، ورواه الحمويني
في فرائد السمطين 1 / 267 ح 209 باسناده إلى الخوارزمي، وفى ص 273 ح 212
باسناده إلى عبد الرزاق بن همام.
ورواه الطوسي في أماليه 1 / 313 عنه البحار 38 / 117 ح 57،
وأخرجه في ص 128 ح 79 من البحار عن أمالي المفيد ص 35 ح 2 وعن مناقب
ابن شهرآشوب 2 / 262.
ورواه في بشارة المصطفى: 251، ومنتجب الدين في ح 7 من أربعينه (مخطوط)
وابن عساكر في ترجمة الامام أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: 3 / 72 ح
1115 باسناده إلى إسحاق بن إبراهيم. وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل: 93
ح 15، وصاحب كتاب الروضة في الفضائل ص 119 ح 6، وابن حسنويه في المناقب:
3 (مخطوط)، والمحقق الكركي في نفحات اللاهوت: 114، والامر تسرى في
أرجح المطالب: 162، ومقصد الراغب: 29 (مخطوط)، وأبو حفص الملا في
وسيلة المتعبدين (على ما في مناهج الفاضلين) للعلامة محمد بن محمد بن إسحاق
الحمويني الخراساني ص 179 (مخطوط) والعيني الحيدر آبادي في مناقب
سيدنا على ص 17.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 5 / 185، والدهلوي في قرة العينين في الشيخين
ص 233، والسيوطي في اللئالي المصنوعة 1 / 325 جميعا عن الطبراني.
وأخرجه ابن كثير في تفسيره (المطبوع بهامش فتح البيان 9 / 200) عن دلائل النبو
لأبي نعيم باسناده إلى أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق بن همام.
وأخرجه بدر الدين الشبلي الحنفي في آكام المرجان ص 52 عن أبي نعيم
30

قال: حدثني قتيبة بن سعيد أبو الرجا (1) عن نافع، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله (لعلي: يا علي) (2) إذا كان يوم القيامة يؤتى بك على نجيب (3)
من نور [و] على رأسك تاج يضئ يكاد نوره يخطف أبصار أهل الحشر (4) فيأتي
النداء من عند الله جل جلاله: " أين خليفة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فتقول: يا علي ها أنا
(فينادي المنادي) (5): " من أحبك أدخله الجنة، ومن عاداك أدخله النار "
فأنت (القسيم بين الجنة والنار بأمر الملك الجبار) (6). (7)
المنقبة الثانية عشر
أخبرني أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين الشاشي (8) من كتابه قال: حدثني
أحمد بن زياد القطان في دكانه بدار القطن بمدينة السلام قال: حدثني (يحيى بن أبي

(1) هو أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل البغلاني، ولد في بغلان من قرى بلخ سنة 150
وسكن العراق وتوفى سنة 240 ه‍، روى عنه البخاري " 308 " أحاديث ومسلم " 668 " حديثا.
تجد ترجمته في تهذيب التهذيب 8 / 358، وتاريخ بغداد 12 / 464.
(2) في نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع: لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
(3) النجيب من الا بل هو القوى منها، الخفيف السريع.
(4) في نسخة " ب " والمطبوع وغاية المرام: الموقف.
(5) خ ل: فيأتي النداء.
(6) في نسخة " ب ": قسيم الجنة والنار، وفى غاية المرام والمطبوع: فأنت قسيم الجنة
وأنت قسيم النار.
(7) عنه غاية المرام: 69 ح 15 و: 684 ح 20.
رواه الصدوق في الأمالي: 295 ح 14 باسناده إلى إبراهيم بن محمد الثقفي، عن أبي
رجاء قتيبة بن سعيد، عن حماد بن زيد، عن عبد الرحمان السراج عن نافع، عن ابن
عمر، عنه البحار 7 / 232 ح 3 و: 39 / 199 ح 12، والجواهر السنية: 277،
واثبات الهداة 3 / 402 ح 272 وغاية المرام ص 519 ح 27.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 68 باسناده عن الصدوق.
وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة ص 83 عن الخوارزمي.
(8) في الكنز: الشامي.
31

طالب، قال: حدثني عمر بن عبد الغفار) (1) قال: حدثني الأعمش، عن أبي صالح، عن
أبي هريرة قال:
كنت عند النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله: [يا أبا
هريرة] (2) أتدري من هذا؟ قلت: [نعم يا رسول هذا] (3) علي بن أبي طالب
فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا البحر الزاخر، هذا الشمس الطالعة، أسخى من الفرات
كفا وأوسع من الدنيا قلبا، فمن أبغضه فعليه لعنة الله (4).
المنقبة الثالثة عشر
حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن مسرور اللحام (5) (رحمه الله) قال: حدثني الحسين
ابن محمد، قال: حدثني أحمد بن علوية المعروف بابن الأسود الكاتب الأصبهاني (6)

(1) في الأصل: عمر بن عبد الغفار قال: حدثني يحيى بن أبي طالب، وما أثبتناه من كنز
الكراجكي. وأحمد بن زياد هذا هو: أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان
المتوفى سنة 350 ه‍، روى عنه الدارقطني ووثقه، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد.
أما يحيى فهو: يحيى بن أبي طالب جعفر بن الزبرقان، ولد سنة 180 وتوفى سنة 275
عن عمر يناهز ال 95 عاما.
ومع ملاحظة ان الأعمش (سليمان بن مهران) ولد سنة 60 وتوفى سنة 148 ه‍ فلا يمكن
ليحيى أن يروى عنه، إذ انه ولد بعد وفاة الأعمش باثنتي وثلاثين سنة لذا استظهرنا صحة
ترتيب رجال السند في كنز الكراجكي والله أعلم.
(2) ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(3) ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(4) رواه الكراجكي في الكنز: 62 عن ابن شاذان، عنه البحار 27 / 227 ح 29 و ج 39
/ 310 ضمن ح 123.
(5) أحد مشايخ الصدوق، روى عن الحسين بن محمد بن عامر، ترجم له في جامع الرواة
1 / 161 ورجال الخوئي 4 / 122 رقم 2282.
(6) الكرماني كان لغويا أديبا شاعرا كاتبا راويا للحديث له كتاب " الاعتقاد في الايضاح " وله القصيدة
النونية المسماة ب‍ " الألفية والمحبرة " في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، وهي ثمان مائة
ونيف وثلاثون بيتا، ولما عرضت على أبى حاتم السجستاني قال: " يا أهل البصرة غلبكم
والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة في احكامها وكثرة فوائدها ".
توفى سنة 312 أو 320 ونيف، وكان قد تجاوز المائة. الكنى والألقاب 1 / 203.
32

قال: حدثني إبراهيم بن محمد، قال: حدثني عبد الله بن صالح، قال: حدثني جرير بن
عبد الحميد، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لما أسري بي إلى السماء ما مررت بملا من
الملائكة إلا سألوني عن علي بن أبي طالب عليه السلام حتى ظننت أن اسم علي أشهر في السماء
من اسمي (1).
فلما بلغت السماء (2) الرابعة فنظرت إلى ملك الموت عليه السلام (فقال لي) (3): يا محمد
[ما فعل علي؟ قلت يا حبيبي ومن أين تعرف عليا؟ قال: يا محمد و] (4) ما خلق الله تعالى
خلقا إلا وأنا أقبض روحه بيدي ما خلا أنت وعلي بن أبي طالب عليه السلام، فان الله جل
جلاله يقبض أرواحكما بقدرته.
فلما صرت (5) تحت العرش [نظرت] (6) إذا أنا بعلي بن أبي طالب عليه السلام واقف
تحت عرش ربي فقلت: يا علي سبقتني؟ فقال لي جبرئيل (7): يا محمد (من الذي تكلمه؟) (8)
قلت: هذا أخي علي بن أبي طالب. فقال لي (9): يا محمد ليس هذا عليا [بنفسه] (10)
ولكنه ملك من الملائكة (11) خلقه الله تعالى على صورة علي بن أبي طالب عليه السلام
فنحن الملائكة المقربون كلما اشتقنا إلى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام زرنا هذا
الملك لكرامة علي بن أبي طالب على الله سبحانه وتعالى ونستغفر الله لشيعته] (12) (13).

(1) أضاف في نسخة " أ ": في الأرض.
(2) في نسخة " ب ": بلغت إلى السماء.
(3) في نسخة " ب ": قال لي، وفى الكنز: فقال.
(4) ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(5) في نسخة " أ ": حضرت.
(6) من المطبوع والكنز والبحار.
(7) في نسخة " أ ": صلصائيل.
(8) في نسخة " ب " والمطبوع والكنز والبحار: من هذا الذي يكلمك؟
وفى خ ل: من هذا يكلمك؟ (9) أضاف في نسخة " أ " جبرئيل.
(10) من نسخة " أ ".
(11) في نسخة " ب " والمطبوع والكنز والبحار: ملائكة الرحمن.
(12) من نسخة " أ ".
(13) عنه مدينة المعاجز: 143 ح 404، و: 175 ح 489.
ورواه الكراجكي في كنزه: 259 عن ابن شاذان، عنه البحار: 18 / 300 ح 3.
33

المنقبة الرابعة عشر
حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن متويه المقري (1) رحمه الله (2) قال: حدثني
أحمد بن محمد، قال: حدثني محمد بن علي، قال: حدثني علي بن عثمان، قال: حدثني
محمد بن فرات، عن محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي
[عن أبيه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي، وحجة الله وحجتي، وباب الله وبابي، وصفي
الله وصفيي، وحبيب الله وحبيبي، وخليل الله وخليلي، وسيف الله وسيفي.
وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي، محبه محبي ومبغضه مبغضي
ووليه وليي وعدوه عدوي، وزوج (4) ابنتي (وولده ولدي وحربه حربي) (5) وقوله
قولي وأمره أمري، وهو سيد الوصيين وخير أمتي [وسيد ولد آدم بعدي] (6) (7).

(1) الواحدي المفسر تلميذ أبو إسحاق الثعلبي، عالم بالأدب، أصله من ساوة (بين الري
وهمدان)، ومولده ووفاته بنيسابور، وله مؤلفات منها: " أسباب النزول " يروى فيه
عن أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني، توفى سنة 468 ه‍
ترجم له آقا بزرك الطهراني في " النابس في أعلام القرن الخامس " ص 118.
وفى النجوم الزاهرة 5 / 104، ووفيات الأعيان 1 / 433 والأعلام للزركلي 5 / 59.
(2) أضاف في البحار: عن علي بن محمد. والظاهر أنه اشتباه، راجع الهامش السابق.
(3) من نسخة " أ " والكنز.
(4) في نسخة " ب ": وزوجته.
(5) في نسخة " ب ": وولداه ولداي، وحزبه حزبي.
(6) من نسخة " أ ".
(7) عنه غاية المرام: 69 ح 16، و: 165 ح 49 و: 613 ح 7.
ورواه عنه في كنز الكراجكي: 185، عنه البحار 26 / 263 ح 47، و 38 / 151
ح 123، واثبات الهداة 3 / 632 ح 860.
34

المنقبة الخامسة عشر
حدثني القاضي المعافى بن زكريا، قال: حدثني الحسن بن علي العاصمي (1)
قال: حدثني صهيب (عن أبيه) (2) عن جعفر بن محمد الصادق، قال: حدثني أبي
قال: حدثني علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
بينا (3) رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ هبط عليه ملك له عشرون رأسا، في
كل رأس ألف لسان، يسبح الله ويقدسه [كل لسان] (4) بلغة لا تشبه الأخرى
[و] راحته أوسع من سبع سماوات وسبع أرضين، فحسب النبي صلى الله عليه وآله أنه جبرئيل فقال:
يا جبرئيل لم تأتني في مثل هذه الصورة قط؟ فقال [الملك] (5): ما أنا جبرئيل
أنا صرصائيل بعثني الله إليك لتزوج النور من النور.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: (من بمن) (6)؟
قال: ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب عليه السلام
قال: فزوج النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام من علي عليه السلام بشهادة جبرئيل وميكائيل
[وإسرافيل] (7) وصرصائيل عليهم السلام.
قال: فنظر النبي صلى الله عليه وآله فإذا (8) بين كتفي صرصائيل مكتوب: لا إله إلا الله محمد
رسول الله نبي الرحمة علي بن أبي طالب مقيم الحجة.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا صرصائيل منذ [كم] (9) كتب هذا بين كتفيك؟ قال: من
قبل أن يخلق (الله آدم) (10) باثني عشر ألف سنة (11).

(1) في مناقب الخوارزمي: الهاشمي.
(2) في المناقب: بن عباد.
(3) في نسخة " ب " والمطبوع و خ ل: كنا مع.
(4) من نسخة " ب ".
(5) من نسخة " أ ".
(6) في المطبوع: ممن، وفى المناقب: من والى من.
(7) من نسخة " أ ".
(8) في نسخة " أ ": إذ رأى.
(9) من نسخة " ب " والمطبوع والمناقب.
(10) في نسخة " ب ": الله الدنيا، وفى المطبوع والمناقب: الدنيا.
(11) عنه مدينة المعاجز: 158 ح 436.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 245 باسناده إلى ابن شاذان، عنه كشف الغمة
1 / 352، وأخرجه في البحار 43 / 123 ح 31، والعوالم 11 / 184 ح 26 عن كشف الغمة.
وأورده في المحتضر ص 133 عن الحسن عليه السلام.
35

المنقبة السادسة عشر
حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان (1) الهناد (رحمه الله) قال: حدثني أحمد
ابن إبراهيم، قال: حدثني الحسين بن عبد الله الزعفراني، قال: حدثني إبراهيم بن محمد
الثقفي، قال: حدثني يحيى بن عبد القدوس، قال: حدثني علي بن محمد الطيالسي، قال:
حدثني محمد بن وكيع الجراح، قال: حدثني فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي (2)
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
إذا كان يوم القيامة أمر الله تعالى ملكين يقعدان على الصراط، فلا يجوز [بهما] (3)
أحدا إلا ببراءة (علي بن أبي طالب، ومن لم تكن له براءة، أمر الله تعالى الملكين الموكلين
على الجواز أن يوقفاه ويسألاه، فلما (4) عجز عن جوابهما فيكباه على منخريه في

(1) " ثقة من أصحابنا، واضح الرواية، قليل التخليط، سكن البصرة، وله مؤلفات كثيرة "
قاله النجاشي والعلامة الحلي.
وقيل: " رهبان ".
وقد اختلف في لقبه على ثمانية أقوال:
الهنائي، الهناني، الهباني، النبهاني، الهناد، الدبيلي، الديبلي والصالي.
ترجم له في رجال النجاشي: 309، جامع الرواة 2 / 211، خلاصة الأقوال: 163
رقم 171، معالم العلماء: 104، ورجال السيد الخوئي: 17 / 354 رقم 11942.
ويأتي ذكره في المنقبة (45).
(2) في نسخة " أ ": العوني، والظاهر أنه تصحيف.
وهو: عطية بن سعد بن جنادة العوفي يكنى أبا الحسن، أحد رجال العلم والحديث، ثقة
روى أن عليا عليه السلام سماه بهذا الاسم، وانه أول من زار الحسين عليه السلام مع
جابر الأنصاري، وتوفى في الكوفة سنة 111 ه‍.
الكنى والألقاب 2 / 448، رجال السيد الخوئي 11 / 160 رقم 7710.
(3) من نسخة " أ ".
(4) " لما " هنا بمعنى " حين " راجع مجمع البحرين 6 / 166.
36

النار) (1) وذلك قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤولون} (2).
قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله وما معنى (البراءة التي أعطاها علي) (3)؟
فقال: [مكتوب بالنور الساطع] (4) لا إله إلا الله، محمد رسول الله، (علي ولي الله) (5) (6).
المنقبة السابعة عشر
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيد الله الحافظ (7) (رحمه الله) قال: حدثني
علي (8) بن سنان الموصلي قال: حدثنا أحمد بن [محمد الخليلي الآملي (9) قال:

(1) في كل من نسخة " ب " و خ ل واليقين والبحار باختلاف يسير لا يضر بالمعنى.
(2) الصافات: 24.
(3) في نسخة " ب " و خ ل: وما معنى براءة أمير المؤمنين عليه السلام؟ [ف‍] قال.
وفى اليقين: ما تعنى ببراءة أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال:
وفى البحار: ما تعنى براءة أمير المؤمنين عليه السلام؟
(4) ليس في اليقين والبحار، وفى نسخة " ب ": مكتوب فيها.
(5) في اليقين: على أمير المؤمنين وصى رسول الله صلوات الله عليه وآله.
(6) عنه اليقين في امرة أمير المؤمنين: 57، والبرهان 4 / 17 ح 3، وغاية المرام
: 17 ح 10 و: 165 ح 50، و: 260 ح 8 و: 262 ح 7.
وأخرجه في البحار 39 / 201 ح 22 عن اليقين.
(7) هو المحدث العلامة الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن
عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري، كان من أهل العلم والأدب القوى، طيب
الشعر، حسن الخط، من فضلاء الامامية ورئيسهم، من أهل بغداد، وتوفى سنة 401
وكان من المعمرين، ويروى عنه المصنف في هذه المنقبة والمنقبة 20، 46، 63، و 96.
له مؤلفات منها كتاب مقتضب الأثر. روى هذه المنقبة فيه بهذا الاسناد ص 10.
عنه البحار 36 / 216 ح 18، واثبات الهداة 3 / 198 ح 148.
ترجم له في رياض العلماء 6 / 31، فهرست الطوسي: 33 رقم 89، رجال النجاشي
: 67 أعيان الشيعة 9 / 486، خلاصة الأقوال: 204، أعلام الزركلي 1 / 203
منهج المقال: 45، النابس: 23، أعلام القرن الرابع: 51.
(8) أضاف في المقتل: بن علي، وهو خطأ، ترجم له في الجامع الرواة 1 / 584.
(9) أبو عبد الله الطبري، له كتب منها الوصول إلى معرفة الأصول، وترجم له في رجال
النجاشي: 75، وخلاصة الأقوال: 205 رقم 20، وجامع الرواة 1 / 58.
37

حدثنا] (1) محمد بن صالح (2) قال: حدثني سليمان بن أحمد قال: حدثني زياد (3) بن
مسلم (قال: حدثني) (4) عبد الرحمان بن يزيد بن جابر (5) قال: حدثني سلام (6) عن
أبي سلمى (7) راعي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليلة أسري
بي (إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله:) (8) {آمن الرسول بما أنزل إليه من
ربه - قلت: - والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله} (9)
قال: صدقت يا محمد، من خلفت في أمتك؟ قلت: خيرها. قال: علي بن أبي
طالب عليه السلام؟ قلت: نعم يا رب.
قال: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض [إطلاعة] (10) فاخترتك منها فشققت

(1) من مقتضب الأثر وغيبة الطوسي وكتب الرجال.
(2) ابن محمد الهمداني الدهقان، من أصحاب العسكري عليه السلام وكيل الناحية، خرج
لإسحاق بن إسماعيل توقيع من أبى محمد عليه السلام وفيه: " فإذا وردت بغداد فاقرأه
على الدهقان وكيلنا وثقتنا ".
رواه الكشي في رجاله: 485، وعنه البحار 50 / 33، ترجم له في رجال الشيخ: 436
وجامع الرواة 2 / 131.
(3) في المقتضب: الريان، وفى غيبة الطوسي: الذمال.
(4) في الفقيه: و.
(5) الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني، ثقة مات سنة 154 ه‍ وهو ابن بضع وثمانين سنة
ترجم له في تقريب التهذيب 1 / 502 رقم 1153، وابن سعد في الطبقات 7 / 466.
(6) في نسخة " أ ": سلامة، وما أثبتناه في المتن من المقتضب وكتب الرجال.
وهو أبو علي سلام بن أبي عمرة الخراساني، ثقة روى عن الصادق والباقر عليهما السلام،
سكن الكوفة، له كتاب. ترجم له في رجال الشيخ: 210 رقم 129، رجال النجاشي
: 143، رجال السيد الخوئي 8 / 170، تقريب التهذيب 1 / 342 رقم 618.
(7) في نسخة " أ ": سليمان، وما في المتن هو الصحيح كما في المقتضب وكتب الرجال.
ترجم له في الإصابة 4 / 94، أسد الغابة 5 / 219 وتقريب التهذيب 2 / 430 رقم 60.
(8) في المقتضب: قال العزيز جل ثناؤه، وفى البحار: إلى الجليل جل جلاله أوحى إلى.
(9) البقرة: 285.
(10) ليس في نسخة " ب ". وفى نسخة " أ ": اطلاعا.
38

لك اسما من أسمائي فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمد (1)
ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا، فشققت له اسما من أسمائي فأنا [العلي] (2)
الاعلى، وهو علي (3).
يا محمد إني خلقتك و [خلقت] (4) عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة
من ولده من سنخ (5) نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين
فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير (6) كالشن البالي
ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
يا محمد [أ] تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن
علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن
محمد والحسن بن علي (7) والمهدي في ضحضاح (8) من نور، قيام يصلون و [هو] (9)
في وسطهم - [يعني] (10) المهدي - يضئ كأنه كوكب دري.
فقال: يا محمد هؤلاء الحجج (وهو الثائر) (11) من عترتك، فو عزتي وجلالي
(إنه الناصر) (12) لأوليائي، والمنتقم من أعدائي [(ولهم الحجة الواجبة و) (13) بهم

(1) في نسخة " أ ": المحمد.
(2) من نسخة " أ ".
(3) في نسخة " أ ": العلى.
(4) ليس في نسخة " أ ".
(5) في نسختي " أ " و " ب " والمطبوع: " شبح نور من ". وسنخ الشئ: أصله.
(6) في نسخة " أ ": أو يصير.
(7) أضاف في نسخة " أ ": والحجة القائم.
(8) الضحضاح: ما رق من الماء على وجه الأرض، واستعير للنور في هذا الحديث.
(9) من نسخة " ب " والمقتضب.
(10) ليس في البحار. وفى المطبوع: رجل يعنى.
(11) في نسخة " ب ": وهم، وفى خ ل والمطبوع: والنائب، وفى البحار: والقائم.
(12) في نسخة " ب " والبحار: له الحجة الواجبة. وفى المقتل والمقتضب: انه الحجة الواجبة.
(13) ليس في البحار والمطبوع.
39

يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلا باذنه] (1) (2).
المنقبة الثامنة عشر
حدثني محمد بن سعيد أبو الفرج قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد (3)

(1) ليس في المقتل والمقتضب
(2) عنه البحار 27 / 199 ح 67، ومدينة المعاجز: 143 ح 405، وأربعين الخاتون
آبادي ح 17.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين 1 / 95 باسناده إلى ابن شاذان، عنه الطرائف
: 172 ح 270 وحلية الأبرار 2 / 720 ح 129، وينابيع المودة: 486، والصراط
المستقيم 2 / 117، وغاية المرام: 35 ح 21 و 27 ح 5، والزام الناصب 1 / 186.
ورواه في فرائد السمطين 2 / 319 ح 571 باسناده إلى الخوارزمي، عنه غاية المرام
: 695 ح 27.
ورواه الطوسي في الغيبة: 95 باسناده إلى أبى سلمى، عنه اثبات الهداة 2 / 462
ح 374، وأخرجه في البحار 36 / 261 ح 82، عنه وعن الطرائف وتفسير فرات.
ورواه فرات الكوفي في تفسيره ص 5 وص 7 بطريقين، عنه البحار 37 / 62 ح 30.
ورواه النعماني في الغيبة: 93 ح 24 باسناده إلى الباقر عليه السلام، عنه البحار
36 / 280 ح 100 وغاية المرام: 189 ح 105 و: 256 ح 24.
وأخرجه في الجواهر السنية: 312 عنه الطرائف. وفى اثبات الهداة 3 / 222 ح 209
عن الصراط المستقيم، وفى غاية المرام: 194 ح 39 و: 250 ح 2 و: 691 ح 1
عن كتاب فضائل أمير المؤمنين للخوارزمي.
وروى نحوه في كمال الدين 1 / 252 ح 2.
وأورده في تأويل الآيات: 35 (مخطوط) عن أبي سلمى.
وأخرجه مرسلا في المحتضر: 106 وكفاية المهتدى: 130 (مخطوط).
(3) الهمداني الكوفي المعروف بابن عقدة، نقل عنه أنه قال: أحفظ مائة وعشرين ألف
وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث، وحكى ان مجموع كتبه كانت حمل ستمائة بعير.
ولد سنة 249 وتوفى في الكوفة سنة 333 ه‍، ترجم له معظم أصحاب التراجم.
أقول: وفى سند هذه المنقبة سقط واضح إذ أن ابن عقدة يروى عن سعد بأربعة وسائط
راجع رجال السيد الخوئي 8 / 68.
40

قال: حدثني سعد بن طريف الخفاف (1) قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي:
[يا علي] (2) أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب
وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي
ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي
وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح
من تولاك، وخسر من عاداك، وفاز من لزمك، وخسر من فارقك.
فمثلك (3) ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا، ومن
تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم (4) إلى يوم القيامة (5).

(1) سعد بن طريف الحنظلي الكوفي، سعد الإسكاف، سعد الخفاف، وسعد بن ظريف الشاعر، كلهم
واحد راجع رجال السيد الخوئي 8 / 68 - 72. وفى نسخه " أ " سعيد بن طريف الحفاف.
(2) ليس في نسخة " ب " (3) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: مثلك.
(4) في نسخة " ب ": غيره، وفى المطبوع: نجم آخر.
(5) عنه غاية المرام: 543 ح 7.
ورواه الصدوق في أماليه: 222 ح 18 وكمال الدين 1 / 241 ح 65 من طريق البرقي
باسناده إلى سعد بن طريف، عنه البحار 23 / 125 ح 53، وغاية المرام: 50 ح 16
وص 239 ح 3 وص 522 ح 7.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 39، والحمويني في فرائد السمطين 2 / 243
ح 517، وجامع الأخبار: 16 جميعا باسنادهم إلى الصدوق.
وأخرجه في البحار 40 / 203 ح 9 واثبات الهداة 3 / 88 ح 792 عن جامع الأخبار
وفى اثبات 3 / 18 ح 624 عن بشارة المصطفى، وفى غاية المرام: 37 ح 31 و: 69
ح 13 و: 206 ح 7، وينابيع المودة: 38، والمولوي أبو محمد الحسيني البصري
في " انتهاء الافهام ": 206 جميعا عن فرائد السمطين.
وروى قطعة منه: الخطيب في تاريخ بغداد 11 / 204، والعسقلاني في لسان الميزان
5 / 19 والصديق الحسيني المغربي في " فتح العلى ": 14 و: 15 بعدة طرق.
أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق 4 / 149 و: 5 / 502.
41

المنقبة التاسعة عشر
حدثني محمد بن حميد الجرار (1) قال: حدثني الحسن بن عبد الصمد (2) قال:
حدثني يحيى بن محمد بن القاسم القزويني قال: حدثني محمد بن الحسن الحافظ
قال: حدثني أحمد بن محمد قال: حدثني هدبة بن خالد (3) قال: حدثني حماد بن
سلمة قال: حدثني ثابت (4) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له
[ولشيعته] (5) ولمحبيه إلى يوم القيامة (6).

(1) في المقتل: الخراز. وفى نسخة " أ ": الخزاز.
وهو: محمد بن حميد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الجرار، ولد سنة 321
وتوفى سنة 391 ه‍ ترجم له في لسان الميزان 5 / 149 رقم 505.
(2) في نسخة " أ " الحسين.
قال عنه النجاشي في رجاله: 49: الحسن بن عبد الصمد بن محمد بن عبيد الله الأشعري
شيخ ثقة من أصحابنا القمين.. له كتاب.
(3) في نسخة " أ ": مسرور بن غالب، وفى المناقب: حدبة بن غالب، وما أثبتناه في المتن
من مقتل الخوارزمي.
وهو: هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة أبو خالد القيسي البصري. ويقال له هداب
روى عنه البخاري ومسلم. تقريب التهذيب 2 / 315 رقم 52.
(4) أضاف في المقتل: عن أبيه.
وما في المتن صحيح، إذ أن ثابت هذا هو: أبو محمد ثابت بن أسلم البناني من أهل
بدر استشهد مع علي عليه السلام بصفين، ولم يرو عن أبيه، بل روى عنه ابنه محمد
وحماد بن سلمة، وروى هو عن أنس. راجع طبقات ابن سعد 8 / 124، ورجال ابن
داود: 59 رقم 275 ورجال السيد الخوئي 3 / 377 رقم 1937، وحلية الأولياء 2 /
318 - 333 رقم 198.
(5) من نسخة " أ ".
(6) يأتي مثله في المنقبة " 80 ".
عنه غاية المرام: 585 ح 75، ومدينة المعاجز: 173 ح 487، وعن الخوارزمي
الذي رواه في المناقب: 31 ومقتل الحسين 1 / 39 باسناده إلى ابن شاذان
وأخرجه في ارشاد القلوب: 234، ومصباح الأنوار: 64 (مخطوط)، وغاية المرام
: 8 ح 18، والكشفي الحنفي في المناقب المرتضوية: 220،
والامر تسرى في أرجح المطالب ص 463 وص 525، وكشف الغمة 1 / 103 جميعا
عن الخوارزمي.
وأخرجه في البحار 39 / 275 ح 52 عن كشف الغمة.
وأورده في المحتضر: 95 مرسلا.
42

المنقبة العشرون
حدثنا سهل بن أحمد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن جرير (1) قال: حدثني
الحسن بن إبراهيم البغدادي قال: حدثني محمد بن يعقوب الإمام قال: حدثني أحمد
ابن يحيى قال: حدثني عبد الرحمان بن مهدي، عن ابن عباس قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: أينفعني حب علي بن أبي طالب عليه السلام؟
(فقال له) (2) لا أعلم حتى أسأل جبرئيل عليه السلام، فأتاه جبرئيل في الحال (3) (فسأله النبي عن
ذلك) (4) فقال: لا أعلم حتى أسأل (إسرافيل، فارتفع جبرئيل، فقال لإسرافيل: أينفع حب
علي بن أبي طالب صلوات الله عليه؟) (5) فقال: لا أعلم حتى أناجي رب العزة جل جلاله.
فأوحى الله تعالى (إليه: قل يا إسرافيل لأمنائي على وحيي أن أبلغوا تحيتي
إلى حبيبي ويقولوا له: إن الله يقرئك السلام ويقول) (6): أنت مني حيث شئت، وأنا
وعلي منك حيث أنت مني، ومحبو علي مني (7) حيث علي منك (8).

(1) في نسخة " أ "، عزيز، وهو تصحيف، وما في المتن أثبتناه من الجواهر السنية والمنقبة (7).
(2) في نسخة " ب " والمطبوع: قال.
(3) في نسخة " ب " وغاية المرام: في سرعة.
(4) في نسخة " ب " و خ ل والمطبوع وغاية المرام: فقال النبي صلى الله عليه وآله،
وفى الجواهر: فسأله.
(5) في نسخة " أ ": ميكائيل إلى أن بلغ إلى إسرافيل، والظاهر أن فيها سقط.
(6) في نسخة " ب " و خ ل وغاية المرام: إلى إسرافيل فقال: قل لجبرئيل يقرأ محمدا صلى
الله عليه وآله السلام. ويقول له.
(7) في الجواهر: منه.
(8) عنه غاية المرام: 585 ح 76، ومدينة المعاجز 163 ح 450.
وأخرجه في الجواهر السنية عن الجزء الرابع من كنز الفوائد للكراجكي باسناده عن ابن شاذان.
43

المنقبة الحادية والعشرون
حدثني الحسن بن حمزة بن عبد الله (1) (رضي الله عنه) قال: حدثني أحمد بن
الحسن الخشاب قال: حدثني أيوب بن نوح (2) قال: حدثني العباس قال: حدثني
عمرو بن أبان قال: حدثني أبان بن تغلب قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله بعد منصرفه من حجة الوداع:
أيها الناس إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند ربي جل جلاله فقال:
يا محمد إن الله تعالى يقول " إني (3) اشتقت إلى لقائك فأوص بخير وتقدم في أمرك "
أيها الناس (إني قد اقترب) (4) أجلي، وكأني بكم وقد فارقتموني وفارقتكم
فإذا فارقتموني بأبدانكم فلا تفارقوني بقلوبكم.
أيها الناس (إنه لم يكن) (5) لله نبي قبلي خلد في الدنيا فاخلد، فان الله تعالى

(1) هو الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب أبو محمد الطبري يعرف بالمرعشي، من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها،
زاهد، عالم، أديب، فاضل، ورع، كثير المحاسن، توفى سنة 358 ه‍.
تجد ترجمته في رجال النجاشي: 51، رجال الطوسي: 465، وفيه " الحسن بن
محمد بن حمزة "، الفهرست: 52 رقم 184، خلاصة الأقوال: 39 رقم 8، جامع الرواة
1 / 195، وأعلام القرن الرابع ص 86.
(2) أيوب بن نوح بن دراج، ثقة، له كتب وروايات ومسائل عن الهادي عليه السلام وكان
وكيلا له وللإمام الحسن العسكري عليهما السلام، روى عن عمرو بن سعيد المدائني، عن أبي
الحسن العسكري عليه السلام أنه قال له: ان أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة
فانظر إلى هذا، يعنى أيوب بن نوح.
تجد ترجمته في جامع الرواة 1 / 112، لسان الميزان 1 / 490 رقم 1518 وغيرها.
(3) في نسخة " ب " والمطبوع: انى قد.
(4) في نسخة " أ ": انى قد قرب. وفى نسخة " ب ": أنه قد اقترب، وفى المطبوع، قد قرب.
(5) في نسخة " أ ": لم تكن، وفى خ ل والمطبوع: ان يكن.
44

قال {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون، كل نفس ذائقة الموت} (1).
ألا وإن ربي أمرني بوصيتكم (2).
ألا إن ربي أمرني أن أدلكم على سفينة نجاتكم وباب حصتكم، فمن أراد منكم
النجاة بعدي والسلامة من الفتن المردية، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (3) فإنه
الصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، وهو امام كل مسلم بعدي، من [أحبه و] (4) اقتدى به
في الدنيا ورد علي حوضي، ومن خالفه لم أره (5) ولم يرني (6) واختلج (7) دوني
فأخذ به ذات الشمال إلى النار.
[ثم قال] (8): أيها الناس اني قد نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين، أقول
قولي هذا، وأستغفر الله العظيم [لي ولكم.
ثم أخذ رأس علي وقبل ما بين عينيه وقال له: يا علي فضلك أكثر من أن
يحصى (9) فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة لو اجتمع الخلائق على محبتك وعرف
حقوقك منك ما يليق بك، ما خلق الله النار] (10) (11).

(1) الأنبياء: 34.
(2) خ ل: بوصيكم.
(3) في نسخة " أ " بعلى بن أبي طالب.
(4) ليس في نسخة " ب ".
(5) في نسخة " ب ": أراه، وفى (خ ل) والمطبوع: يرده.
(6) في نسخة " ب ": يراني.
(7) في نسخة " ب " والمطبوع: واحتجب. واختلج دوني: أي اجتذب واقتطع.
(8) ليس في نسخة " ب " والمطبوع وغاية المرام.
(9) في نسخة " أ ": تحصى.
(10) ليس في المطبوع وغاية المرام، وفى نسخة " ب ": لي ولكم.
(11) عنه غاية المرام: 45 ح 48.
وأخرجه قطعة منه في إحقاق الحق: 4 / 331 عن أبي بكر بن مؤمن الشيرازي المتوفى سنة
388 ه‍ في رسالة الاعتقاد على ما في مناقب الكاشي.
45

المنقبة الثانية والعشرون
حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (1) رحمه الله، قال: حدثني علي بن
الحسين قال: حدثني علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: حدثني أحمد بن محمد قال:
حدثني محمد بن فضيل، عن ثابت بن أبي حمزة قال: حدثني علي بن الحسين، عن أبيه
قال: حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله قد فرض عليكم
طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوجب عليكم اتباع أمري (وأن تطيعوا علي بن أبي
طالب بعدي، فإنه أخي، ووزيري، ووارث علمي وهو مني وأنا منه، حبه ايمان
وبغضه كفر.
ألا فمن كنت مولاه فهو مولاه، أنا وعلي أبوا هذه الأمة فمن عصى أباه فحشر (2)
مع ولد نوح حيث قال له أبوه {يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين، قال
سآوي إلى جبل} (3) الآية.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم انصر من نصره، واخذل من خذله، ووال وليه، وعاد
عدوه، ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله وودعه (4) ثلاث كرات بمشهد جمع من المهاجرين والأنصار

(1) وهو من ثقات الامامية ونبلائهم في الفقه والحديث.
" كلما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه ".
روى عن أبيه الذي هو من مشايخ الكشي، وعن الكليني صاحب موسوعة " الكافي "،
وله كتب كثيرة منها: " كامل الزيارات "، توفى سنة 368 ه‍ ودفن بمحاذاة حضرة مولانا
الجواد عليه السلام حذاء الشيخ المفيد.
ترجم له معظم العلماء في كتبهم، منهم العلامة الحلي في خلاصة الأقوال: 31،
رجال الطوسي: 458، فهرسته: 42، لسان الميزان: 2 / 125 أعلام، القرن الرابع
: 76، رجال النجاشي: 95، روضات الجنات: 2 / 171، رياض العلماء: 1 / 112.
(2) حشر: ظ.
(3) هود: 42 و 43.
(4) الأولى أن يكون " وودعني " لأنه عليه السلام المتكلم عن نفسه.
46

كانوا حوله جالسين يبكون) (1) (2).
المنقبة الثالثة والعشرون
حدثنا أحمد بن محمد (3) رضي الله عنه من كتابه قال: حدثني عبد الله بن
جعفر (4) قال: حدثني إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مروان، عن
أبيه قال: حدثني (عبيد الله بن يحيى قال: حدثني محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن
الحسين بن علي) (5) عن (6) أمير المؤمنين عليه السلام قال:

(1) في نسخة " ب " و (ح ل) والمطبوع: (وفرض عليكم من طاعة علي بن أبي طالب، كما
فرض عليكم من طاعتي، ونهاكم عن معصيته، وجعله أخي ووزيري ووصيي ووارثي
وهو منى وأنا منه، حبه ايمان، وبغضه كفر، محبه محبي، ومبغضه مبغضي، وهو مولى من
من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبوا هذه الأمة).
وفى كنز الكراجكي: (وفرض عليكم من طاعته طاعة علي بن أبي طالب بعدي، كما
فرض عليكم من طاعتي، ونهاكم عن معصيته، كما نهاكم عن معصيتي، وجعله أخي...)
إلى آخر ما في نسخة " ب ".
(2) عنه غاية المرام: 165 ح 51 و: 586 ح 77 و: 613 ح 8.
ورواه الكراجكي في الكنز 185 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 26 / 263 ح
48 و ج 38 / 151 ح 124، واثبات الهداة: 3 / 632 ح 861، وروضات الجنات: 6 / 184.
ورواه الصدوق في الأمالي: 22 ح 6 باسناده إلى ثابت بن أبي صفية، عن سيد العابدين
عن آبائه عليهم السلام، عنه البحار 38 / 91 ح 4، واثبات الهداة: 3 / 379 ح 218.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 196 باسناده إلى الصدوق.
(3) الظاهر أنه هو الذي تقدمت ترجمته في المنقبة (17).
(4) ابن الحسين بن مالك الحميري شيخ القميين ووجههم، له تصانيف كثيرة.
ترجم له في رجال النجاشي: 162، رجال ابن داود: 200 رقم 831، فهرست الطوسي
: 102، جامع الرواة: 1 / 478، رجال السيد الخوئي: 10 / 144 وغيرهم.
(5) حدث التباس في السند، والظاهر أن الصحيح: (عبيد بن يحيى، عن محمد بن الحسين
بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده)
إذ أن عبيد الله بن يحيى هو الكاهلي من أصحاب الإمامين الكاظم والصادق عليهما السلام
ورجل آخر اسمه عبد الله بن يحيى، وهو يروى عن إبراهيم بن هاشم كما في تفسير القمي 2 / 73
وراجع معجم الثقات: 220 رقم 135، وذكر السيد الخوئي في رجاله: 11 / 65 -
66 الأرقام 7423 و 7424 و 7425، في ترجمة عبيد بن يحيى الثوري العطار، وفى
ج 16 / 19 رقم 10579 في ترجمة محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، أن عبيد بن يحيى
الثوري روى عنه كما في الكافي 6 / 472 و ج 8 / 221 ح 277، وكامل الزيارات: 58 ح 7.
ثم إن الناسخ ظن أن محمد بن الحسين بن علي هو محمد بن علي بن الحسين الباقر، فلذا
قدم اسم (على) على (الحسين) فلاحظ.
وبهذا أصبح السند يوافق ما في تفسير القمي مع وجود اشكال آخر، وهو ان علي بن
إبراهيم بن هاشم روى الحديث عن محمد بن مروان مباشره، وليس عن أبيه - إبراهيم
بن هاشم - عن جعفر بن محمد بن مروان، من هذا يظهر أن محمد بن مروان أدرك عصر علي بن
إبراهيم، والله أعلم.
(6) في نسخة " ب ": عن أبيه.
47

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسئل عن قول الله تعالى {ألقيا في جهنم كل كفار
عنيد} (1) (قال: يا علي إن الله) (2) إذا جمع الخلائق (3) يوم القيامة في صعيد واحد
كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش فيقول الله تعالى: يا محمد، يا علي قوما وألقيا
من أبغضكما وكذبكما وخالفكما في النار (4).

(1) سورة ق: 24.
(2) في نسخة " ب " والمطبوع والبرهان: يا علي.
(3) في نسخة " ب " والمطبوع: جمع الله الناس، وفى البرهان: الناس.
(4) عنه غاية المرام: 390 ب 101 ح 2 و: 685 ب 139 ح 28، والبرهان: 4 / 227
ح 18، واللوامع النورانية: 409.
ورواه القمي في تفسيره: 644، عنه البحار: 39 / 199 ح 13، والبرهان: 4 / 223 ح 1،
وغاية المرام: 390 ب 102 ح 1، و: 685 ب 140 ح 1،: واللوامع النورانية: 405.
ورواه فرات الكوفي في تفسيره: 166 و 167، عنه البحار: 7 / 338 ح 28 و ج 36 / 74
ح 26 وفى الثاني عبيد الله بن محمد بن مهران الثوري، عن محمد بن الحسين.
ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل: 2 / 191 ح 897 عن فرات الكوفي، وفيه عبيدة
بن يحيى بن مهران الثوري.
وأورده ابن شهرآشوب في المناقب 2 / 8 عنه الباقر عليه السلام، عنه البحار 39 / 203
ضمن ح 23 وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة ص 85 بطريقين عنه الصادق عن آبائه
عليهم السلام، وعن أبي سعيد الخدري.
48

المنقبة الرابعة العشرون
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله (1) [عن محمد بن القاسم، عن عباد بن
يعقوب] (2) قال: حدثني عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه قال: حدثني سعيد بن جبير
عن ابن عباس قال:
قال رسول صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا و [نذيرا] (3) ما استقر الكرسي
والعرش (4) ولا دار الفلك ولا قامت السماوات والأرضون (5) الا (بعد أن) (6) كتب
(الله عليها) (7): " لا إله إلا الله محمد رسول لله علي (ولي الله ".

(1) محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن المطلب أبو المفضل الشيباني
سافر في طلب الحديث عمره، وأدرك مشايخ كثيرين، حتى أن أبو الفرج القناني - أحد
مشايخ النجاشي - صنف كتاب " معجم رجال أبى المفضل "، وكان من المعمرين ولد
سنة 297 ه‍ وتوفى سنة 387، ترجم له في تاريخ بغداد: 5 / 466، أعلام القرن الرابع
: 280، رجال النجاشي: 309، جامع الرواة: 2 / 143، رجال السيد الخوئي:
16 / 272، لسان الميزان: 5 / 231. يأتي ذكره في المنقبة: 27، 29، 84، 94.
(2) من اليقين. وهو الصحيح، إذ ان أبو المفضل الشيباني روى عن محمد بن القاسم بن
زكريا أبو عبد الله المحاربي، عن عباد بن يعقوب كما في أمالي الطوسي: 2 / 157 ح 2
وص 219 ح 1. وروى النجاشي كتابا لعمرو بن المقدام باسناده إلى محمد بن القاسم
عن عباد بن يعقوب عنه.
رجال النجاشي: 222، رجال السيد الخوئي: 13 / 80 وص 88.
(3) ليس في المطبوع واليقين والبحار.
(4) في نسخة " ب ": ولا العرش.
(5) في نسخة " ب " والبحار واليقين: والأرض.
(6) في نسخة " ب " والبحار واليقين والمطبوع: بأن.
(7) في نسخة " ب " والبحار: عليها، وفى المطبوع: الله.
49

ثم قال) (1): إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء واختصني بلطيف ندائه قال:
يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، فقال: أنا المحمود وأنت محمد، شققت اسمك
من اسمي وفضلتك على جميع بريتي، فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني.
يا محمد اني قد جعلت (المؤمنين) (2) [أخص عبادي وجعلت عليا الأمير عليهم] (3)
فمن تأمر عليه لعنته ومن خالفه عذبته ومن أطاعه قربته.
يا محمد إني [قد] (4) جعلت عليا إمام المسلمين، فمن تقدم عليه أخزيته، ومن
عصاه (استجفيته، فاني جعلت) (5) عليا سيد الوصيين، وقائد الغر المحجلين
وحجتي على الخلق (6) أجمعين (7).
المنقبة الخامسة والعشرون
حدثني أحمد بن محمد بن عمران (8) قال: حدثني الحسن بن محمد العسكري

(1) في نسخة " ب ": أمير المؤمنين حجة الله و، وفى خ ل: أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال.
وفى اليقين والبحار والمطبوع: أمير المؤمنين و.
(2) في نسخة " ب " والمطبوع واليقين والبحار: عليا أمير المؤمنين.
(3) ليس في البحار واليقين والمطبوع، وفى نسخة " ب ": وامام المسلمين.
(4) من البحار والمطبوع.
(5) في نسخة " ب ": اسحقته، يا محمد ان، وفى المطبوع: انتحيته، ألا وأن.
وفى اليقين: سجنته، ان. وفى البحار: أسجنته، ان.
(6) في نسخة " أ ": خلقي، وفى البحار: الخليقة.
(7) عنه اليقين في امرة أمير المؤمنين: 57، ومدينة المعاجز: 157 ح 428 وغاية المرام: 17
ح 11 وص 45 ح 50 وص 166 ح 52 وص 620 ح 18.
وأخرجه في البحار: 27 / 8 ح 16 و ج 38 / 121 ح 169 عن اليقين.
وأخرجه في البحار: 37 / 338 ضمن ح 82 والجواهر السنية: 300 وتأويل الآيات
: 186 ح 34 عن الجزء الثالث من كنز الفوائد للكراجكي باسناده عن ابن شاذان.
(8) هو نفسه ابن الجراح، تقدم ذكره في المنقبة (4) ويأتي في المنقبة (93).
50

قال حدثني إبراهيم بن عبيد الله قال: حدثني عبد الرزاق قال: حدثني معمر، عن
يحيى بن أبي كثير، عن أبيه قال: حدثني أبو هارون العبدي قال: حدثني جابر بن
عبد الله [الأنصاري] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
علي بن أبي طالب أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأصحهم دينا، وأفضلهم
يقينا، وأكملهم حلما (1)، وأسمحهم كفا، وأشجعهم قلبا، وهو الامام و
الخليفة بعدي (2).
المنقبة السادسة والعشرون
حدثنا سهل بن أحمد بن عبد الله قال: حدثني علي بن عبد الله قال: حدثنا
إسحاق بن إبراهيم الدبري (3) قال: حدثني عبد الرزاق بن همام (4) قال: حدثني
معمر قال: حدثني عبد الله بن طاووس (5)، عن أبيه، عن ابن عباس قال:
كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وآله إذ دخل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال:

(1) في المطبوع: علما.
(2) عنه غاية المرام: 45 ح 51 وص 508 ح 14 وص 512 ح 17.
ورواه الكراجكي في الكنز: 121 باسناده عن ابن شاذان، عنه اثبات الهداة: 3 / 633 ح 862.
ورواه الصدوق في الأمالي: 16 ح 6 باسناده إلى يحيى بن أبي كثير.
عنه البحار: 38 / 90 ح 1 وحلية الأبرار: 1 / 235، واثبات الهداة 3 / 376 ح 213
وغاية المرام: 47 ح 1 وص 504 ح 1.
(3) في الأصل: الدري، وفى اليقين والبحار: الديري، وما في المتن هو الصحيح أثبتناه
من لسان الميزان: 1 / 349 رقم 1084 حيث قال عنه: سمع من عبد الرزاق تصانيفه
وهو ابن سبع سنين، مات سنة 285 ه‍.
(4) في اليقين: هاشم، وفى البحار: هشام، وكلاهما خطأ، تقدم ذكره في المنقبة - 10 -
(5) في اليقين: معمر بن عبد الله بن طاووس، وهو خطأ.
51

السلام عليك يا رسول الله. فقال: وعليك السلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
فقال علي: [تدعوني بأمير المؤمنين] (1) وأنت حي (2) يا رسول الله؟
فقال: نعم وأنا حي، وإنك يا علي [قد] (3) مررت بنا أمس (4) وأنا وجبرئيل
في حديث ولم تسلم، فقال جبرئيل عليه السلام: ما بال أمير المؤمنين مر بنا ولم يسلم؟
أما والله لو سلم لسررنا ورددنا عليه (5).
فقال علي: يا رسول الله رأيتك ودحية (6) استخليتما في حديث فكرهت أن
أقطعه عليكما. فقال [له] (7) النبي صلى الله عليه وآله: إنه لم يكن دحية وإنما كان جبرئيل عليه السلام
فقلت: يا جبرئيل كيف سميته أمير المؤمنين؟ فقال: كان الله تعالى أوحى إلي
في غزوة بدر أن اهبط إلى (8) محمد صلى الله عليه وآله ومره (9) أن يأمر أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب عليه السلام أن يجول بين الصفين، فان الملائكة يحبون أن ينظروا إليه وهو
يجول بين الصفين، فسماه الله تعالى من السماء أمير المؤمنين [ذلك اليوم] (10).
فأنت يا علي أمير من في السماء وأمير من في الأرض، وأمير من مضى وأمير من
بقي، فلا أمير قبلك ولا أمير بعدك لأنه لا يجوز أن يسمى بهذا الاسم من لم يسمه (11)

(1) من نسخة " أ ".
(2) خ ل: اخى.
(3) من المطبوع.
(4) خ ل: يومنا.
(5) في نسخة " أ ": لسرنا ورددنا إليه.
(6) هو: دحية بن خليفة الكلبي رضيع الرسول صلى الله عليه وآله، كان من أجمل الناس
وكان جبرئيل عليه السلام كثيرا ما يأتي النبي صلى الله عليه وآله بصورته، وهو الذي
حمل رسالته صلى الله عليه وآله إلى قيصر.
روى ابن الأثير في كتابه " حجة التفضيل " ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأصحابه:
إذا رأيتم دحية الكلبي عندي فلا يدخلن على أحد، عنه البحار: 37 / 326.
وللسيد المرتضى بحث في ذلك تجده في البحار: 59 / 209.
(7) ليس في نسخة (ب) والمطبوع.
(8) في نسختي الأصل و خ ل: على.
(9) في نسخة " ب " واليقين: فأمره، وفى المطبوع: فمره.
(10) ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(11) في المطبوع: يسم.
52

الله تعالى به (1). (2)
المنقبة السابعة والعشرون
حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي عبيد الله الشيباني رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن
يحيى التميمي قال: حدثني أبو قتادة الحراني (3)، عن أبيه قال: حدثني الحارث
ابن الخزرج (4) صاحب راية الأنصار قال: قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام: لا يتقدمك بعدي إلا
كافر، ولا يتخلف عنك (5) بعدي إلا كافر، وإن أهل السماوات (6) السبع يسمونك
أمير المؤمنين [بأمر الله تعالى] (7). (8)

(1) في اليقين: فأنت يا علي أمير المؤمنين في السماء، وأمير المؤمنين في الأرض، ولا
يتقدمك بعدي الا كافر، ولا يتخلف عنك بعدي الا كافر، وان أهل السماوات
يسمونك أمير المؤمنين. وهو خلط بين هذه المنقبة والتي بعدها.
(2) عنه اليقين: 58 باب 79، وغاية المرام: 18 ح 12، ومدينة المعاجز: 8.
وأورد نحوه في الصراط المستقيم: 2 / 54 عن محمد بن جعفر المشهدي.
وأخرجه في البحار: 37 / 307 ح 39 عن اليقين، ومناقب ابن شهرآشوب: 2 / 253.
(3) في الأصل: الخزاعي، وما في المتن صحيح.
وهو عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني، أصله من خراسان، ثقة مات سنة 210، ترجم
له في تقريب التهذيب: 1 / 459، ولسان الميزان: 7 / 479.
(4) في بعض المصادر: الحرث، وفى بعضها: خزرج.
(5) في نسخة " أ ": منك.
(6) في نسخة " ب ": السماء.
(7) من نسخة " أ ".
(8) عنه غاية المرام: 69 ح 17.
ورواه عباد بن يعقوب الرواجني في كتاب المعرفة باسناده إلى أبى قتادة الحراني.
عنه اليقين: 78 ومصباح الأنوار: 164 (مخطوط).
ورواه أحمد بن محمد الطبري في كتاب في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، عنه اليقين:
104 واثبات الهداة: 4 / 170 ح 517.
53

المنقبة الثامنة والعشرون
حدثني أبي (5) (رضي الله عنه) [قال: حدثني محمد بن الحسين،] (6) قال:
حدثني محمد بن الحسن الصفار (7) قال: حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثني
أبي، قال: حدثني عبد الله بن المغيرة ومحمد بن يحيى الخثعمي (8)، قالا: حدثنا

وأورده في الصراط المستقيم: 2 / 55 عن الحارث بن الخزرج، عنه اثبات الهداة: 3
/ 653 ح 928. وأورده ابن شهرآشوب في المناقب: 2 / 254 عن الحارث، عنه البحار:
37 / 310 ح 43 وعن اليقين.
(5) هو: أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمي، قال عنه النجاشي في رجاله:
66 " شيخنا الفقيه، حسن المعرفة، صنف كتابين لم يصنف غيرهما: كتاب زاد المسافر
وكتاب الأمالي، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله تعالى ".
وترجم له ابن داود في رجاله: 32 رقم 96.
(6) من بشارة المصطفى. وهو الصواب، لان أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان لا يروى
عن الصفار الا بواسطة كمحمد بن الحسين مثلا أو محمد بن الحسن بن الوليد كما في
أمالي الطوسي: 295 ح 7 وكنز الكراجكي: 63 وكلاهما من الرواة عن الصفار كما
أثبت ذلك في كتب تراجم الرجال.
(7) الثقة الجليل والمحدث النبيل، شيخ القميين أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار
من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام، وله إليه مسائل، له مؤلفات كثيرة
منها " بصائر الدرجات "، وروى عن جماعة من أجلاء المشائخ بلغ عددهم أكثر من
(150) رجلا، وتوفى سنة 290 ه‍ في قم المقدسة، وترجم له معظم أصحاب التراجم.
(8) في الأصل وبشارة المصطفى: علي بن المغيرة وجرير [في البشارة: محمد] بن يحيى
الخثعمي. وأصلحناه كما في المتن لأنه ليس هناك راويا بهذا الاسم وهذه الطبقة، مضافا
إلى أن في البشارة " محمد " وهو الصحيح كما في كتب تراجم الرجال.
ثم إن: علي بن المغيرة وابن أبي المغيرة وابن غراب وابن حسان الزبيدي أسماء
لرجل واحد من أصحاب الباقر عليه السلام، أدرك الصادق فلا يحتاج إلى واسطة ليروى
عن الصادق عليه السلام، إضافة إلى ذلك لم نجد أن أحمد بن محمد روى عن أبيه، عنه
بل روى عن عبد الله بن المغيرة، كما صرح بذلك السيد الخوئي في رجاله: 10 /
358، وروى عبد الله بن المغيرة عن محمد بن يحيى الخثعمي، عنه محمد بن بهلول
العبدي كما في الكافي: 2 / 255 ح 18. من هذا استظهرنا صحة السند في المتن.
54

محمد بن بهلول العبدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه
قال: حدثني أبي الحسين بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما أسري بي إلى السماء س بي إلى حجب النور، كلمني ربي جل
جلاله فقال لي: يا محمد بلغ علي بن أبي طالب عليه السلام مني السلام وأعلمه انه
حجتي بعدك على خلقي، به (1) أسقي عبادي (2) الغيث، وبه أدفع (3) عنهم السوء
وبه أحتج عليهم يوم يلقوني (4).
فإياه فليطيعوا، ولامره فليأتمروا، وعن نهيه فلينتهوا، أجعلهم عندي في مقعد
صدق (وأبيح لهم جنتي، وإن لم) (5) يفعلوا أسكنتهم ناري مع الأشقياء من أعدائي
ثم لا أبالي (6).
المنقبة التاسعة والعشرون
أخبرنا سهل بن أحمد الطرائقي ومحمد بن عبد الله الكوفي (رضي الله عنهما)
قالا: حدثنا محمد بن جرير الطبري، قال: حدثني خلف بن خليفة، قال: حدثني
يزيد بن هارون، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن مبشر، عن جابر
ابن عبد الله الأنصاري، قال:
كنت عند النبي صلى الله عليه وآله جالسا إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فأدناه ومسح

(1) في نسخة " أ ": منه.
(2) في البشارة والمطبوع والبحار: العباد.
(3) في نسخة " أ ": أرفع.
(4) خ ل: يلقاني، وفى المطبوع: القيامة.
(5) في نسخة " ب " والبشارة والبحار والمطبوع: وأبيح لهم جناني وان لا.
وفى خ ل: وألج لهم جناني والا.
(6) عنه: مدينة المعاجز: 157 ح 430.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 79 باسناده إلى ابن شاذان، عنه البحار: 38 / 138 ح 99.
55

وجهه ببردته (1)، وقال: يا أبا الحسن الا أبشرك بما بشرني به جبرئيل عليه السلام؟ قال:
بلى يا رسول الله.
قال: إن في الجنة عينا يقال لها " تسنيم " يخرج منها نهران، لو أن بهما سفن
الدنيا بحرت (2)، وعلى شاطئ " التسنيم " أشجار [قضبانها] (3) من اللؤلؤ والمرجان
[الرطب] (4) وحشيشها من الزعفران، على حافتيهما كراسي (5) من نور عليها أناس
جلوس، مكتوب على جباههم بالنور " هؤلاء المؤمنون، هؤلاء محبو (6) علي بن
أبي طالب عليه السلام (7).
المنقبة الثلاثون
حدثني أحمد بن محمد بن عبد الله بن عياش (8) الحافظ رحمه الله، قال:
حدثني القاضي عبد الباقي بن فالع، قال: حدثني الحسين بن محمد، قال: حدثني
سليمان بن قرم، قال: حدثني محمد بن شيبة، قال: حدثني داود بن علي، عن أبيه
عن جده عبد الله بن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [لعلي بن أبي طالب عليه السلام] (9):
يا علي إن جبرئيل عليه السلام أخبرني فيك بأمر قرت به عيني، وفرح له (10) قلبي، قال
لي: يا محمد إن الله تعالى قال لي " إقرأ محمد مني السلام، وأعلمه أن عليا

(1) في (خ ل) والبرهان وغاية المرام والمطبوع: ببرده.
(2) في غاية المرام والبرهان: لجرت.
(3) ليس في نسخة " أ "، وفى المطبوع: حصاتها، وفى خ ل: وقصبانها من حمم اللؤلؤ.
(4) من نسخة " ب " و " خ ل ".
(5) في نسخة " ب " والبرهان والمطبوع: حافتيها كراسي، وفى خ ل: حافتها كرسي.
(6) في نسخة " ب ": محبون، وفى المطبوع و (خ ل): من محبي.
(7) عنه البرهان: 4 / 440 ح 10 وغاية المرام: 586 ح 78.
(8) في الأصل: عباس، وما في المتن هو الصحيح، راجع المنقبة (17).
(9) ليس في البحار.
(10) في نسخة " ب " و (خ ل) والبحار وغاية المرام والمطبوع: به.
56

عليه السلام إمام الهدى، ومصباح الدجى، والحجة على أهل الدنيا، وأنه (1) الصديق
الأكبر والفاروق الأعظم.
وأني آليت بعزتي [وبجلالي] (2) أن لا أدخل النار أحدا تولاه وسلم (3)
له وللأوصياء من بعده، و [أن] (4) لا ادخل الجنة من ترك ولايته والتسليم له
وللأوصياء من بعده.
[ولكن] (5) حق القول مني لأملأن جهنم وأطباقها [من الجنة والناس
أجمعين من يكون] (6) من أعدائه، ولأملان الجنة من [خلائقي من يكونوا من] (7)
أوليائه وشيعته (8).
المنقبة الحادية والثلاثون.
حدثنا محمد بن حماد بن بشير قال: حدثني محمد بن الحسن بن عبد الكريم
قال: حدثني إبراهيم بن ميمون وعثمان بن سعيد، قالا: حدثنا عبد الكريم بن يعقوب
عن ضياء الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس (9) بن مالك قال:
كنت خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله، فبينما أنا أوضيه (10) إذ قال: يدخل داخل هو
أمير المؤمنين وسيد المسلمين (11) وخير الوصيين وأولى الناس بالمؤمنين (12) وقائد

(1) في البحار وغاية المرام والمطبوع: فإنه.
(2) من نسخة " ب ".
(3) في نسخة " أ ": وتسلم، وفى المطبوع: وأسلم.
(4) من نسخة " ب ".
(5) من نسخة " أ ".
(6) من نسخة " أ ".
(7) من نسخة " أ ".
(8) عنه البحار: 37 / 113 ح 88 وغاية المرام: 45 ح 52 وص 166 ح 53.
(9) السند في اليقين هكذا: محمد بن حماد بن بشير، عن محمد بن الحسين بن محمد بن
جمهور قال: حدثني أبي، عن عبد الحسين بن عبد الكريم، عن إبراهيم بن ميمون وعثمان
ابن سعيد، عن عبد الكريم، عن يعقوب، عن جابر الجعفي، عن أنس.
(10) في نسخة " ب " و (خ ل) أحدثه.
(11) في نسخة " ب ": المرسلين، وهو تصحيف.
(12) في نسخة " أ ": بالنبيين.
57

الغر المحجلين. فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار حتى (قرع قارع الباب) (1)
فإذا (أنا بعلي) (2) بن أبي طالب عليه السلام.
فلما دخل عرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم عرقا شديدا، فمسح (3) العرق من وجهه بوجه
علي عليه السلام، فقال علي: يا رسول الله أنزل (4) في شئ؟ فقال صلى الله عليه وآله:
أنت مني تؤدي عني [ديني، وتؤدي ديني] (5)، وتبرئ ذمتي، وتبلغ
رسالتي (6). فقال علي: يا رسول الله (أولم) (7) تبلغ الرسالة؟ قال: بلى، ولكن
تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما (لم يعلموا) (8) وتخبرهم بما لم يفهموا) (9). (10)

(1) في نسخة " ب " والمطبوع: قرع الباب، وفى اليقين: إذا فرغ.
(2) في نسخة " ب ": بعلى، وفى (خ ل) والمطبوع واليقين: هو على.
(3) أضاف في نسخة " أ ": النبي صلى الله عليه وآله.
(4) في نسخة " أ " لنزل.
(5) ليس في نسخة " ب " واليقين، وفى المطبوع: وتؤدى ديني.
(6) في نسخة " ب " والمطبوع: رسالاتي.
(7) في نسخة " ب ": ولم، وفى المطبوع: أولا، وفى (خ ل) أما أنت.
(8) في نسخة " ب ": لا يعلموا، وفى المطبوع: لا يعلمون.
(9) في نسخة " ب " واليقين والبحار: وتخبرهم، وفى (خ ل) والمطبوع وغاية المرام:
وتخبرهم بذلك.
(10) عنه اليقين: 59 وغاية المرام: 18 ح 3 وص 166 ح 54.
وأخرجه في اليقين: 10 وص 20 عن مناقب ابن مردويه بطريقين، وفى ص 32 عن أبي
الفتح النطنزي باسناده إلى أبى الطفيل، وفى ص 40 - 41 عن كتاب المعرفة لإبراهيم
الثقفي الأصفهاني باسناده إلى أنس بطريقين.
وأخرجه عن اليقين في البحار: 37 / 296 ح 13 و ج 92 / 91 ح 38 والمستدرك
: 3 / 192 ح 32.
وأورده ابن شهرآشوب في المناقب: 2 / 253 عن بشير الغفاري والقاسم بن جندب
وأبى الطفيل، عن أنس، عنه البحار: 37 المذكور.
58

المنقبة الثانية والثلاثون
حدثني أبو عبد الله محمد بن علي بن زنجويه رحمه الله قال: حدثنا محمد
ابن جعفر، قال: حدثني جعفر بن سلمة، قال: حدثني إبراهيم بن محمد، قال: أخبرنا
أبو غسان، قال: حدثني يحيى بن سلمة، عن أبيه، عن أبي إدريس، عن المسيب
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
والله لقد خلفني رسول الله صلى الله عليه وآله في أمته، فأنا حجة الله عليهم بعد نبيه، وإن
ولايتي لتلزم أهل السماء كما تلزم أهل الأرض [و] إن الملائكة لتتذاكر (1) فضلي
وذلك تسبيحها (2) عند الله.
أيها الناس اتبعوني أهدكم (سبيل الرشاد) (3) لا تأخذوا يمينا وشمالا
فتضلوا، أنا وصي (4) نبيكم وخليفته وإمام [المتقين و] (5) المؤمنين وأميرهم
ومولاهم، وأنا قائد شيعتي إلى الجنة، وسائق أعدائي إلى النار.
أنا سيف الله على أعدائه، ورحمته على أوليائه
أنا صاحب حوض رسول الله صلى الله عليه وآله ولوائه، وصاحب مقامه وشفاعته
أنا والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين عليه السلام خلفاء الله في أرضه، وامناؤه
على وحيه، وأئمة المسلمين بعد نبيه، وحجج الله على بريته (6).
المنقبة الثالثة والثلاثون
حدثني محمد بن سعيد الدهقان رحمه الله قال: حدثني محمد بن مسعود
قال: حدثني أحمد بن عيسى العلوي قال: حدثني الحسين، عن أبي خالد وعن زيد

(1) في نسخة " أ ": لتتذاكرون.
(2) في نسخة " أ ": تسبيحهم.
(3) في نسخة " ب " و (خ ل) والمطبوع: سواء السبيل.
(4) أضاف في نسخة " ب ": رسول الله.
(5) من نسخة " ب ".
(6) عنه غاية المرام: 18 ح 14 وص 45 ح 53 وص 69 ح 18 وص 199 ح 55.
59

ابن علي (1) عن أبيه، عن جده الحسين بن علي عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال (2):
أتيت (3) النبي صلى الله عليه وآله وهو في بعض حجراته، فاستأذنت عليه فأذن لي.
فلما دخلت قال (4): يا علي أما علمت (أن بيتي بيتك) (5) فمالك تستأذن
علي؟ قال: فقلت: يا رسول الله أحبيت أن أفعل ذلك. قال: يا علي أحببت ما أحب
الله، وأخذت بآداب الله.
يا علي أما علمت أنك أخي، وأن (6) خالقي ورزاقي أبى أن يكون لي أخ (7) دونك.
يا علي أنت وصيي (8) من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي.
يا علي الثابت عليك كالمقيم معي، ومفارقك مفارقي (9).
يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لان (10) الله تعالى خلقني وإياك
من نور واحد (11).

(1) السند في كنز الكراجكي هكذا: محمد بن سعيد المعروف بالدهقان رحمه الله قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن
عيسى العلوي، قال: حدثنا حسين بن علوان، عن أبي خلد، عن زيد.. إلى آخره.
(2) في نسخة " ب " والمطبوع: أنه قال.
(3) في نسختي " أ، ب ": دخلت على.
(4) أضاف في البحار: لي (5) في نسختي " أ " و " ب ": ما بيني وبينك.
(6) في نسخة " ب " وغاية المرام " 166: أما علمت أن، وفى الكنز والبحار: 38:
أما علمت أنك أخي؟ أما علمت أنه أبى.
وليس فيها كلمة " أبى " التي بعد قوله: " ورازقي ".
وفى البحار: 27: أما علمت أنه أبى.
(7) في الكنز: سر.
(8) في نسخة " ب ": الوصي.
(9) في نسخة " ب ": ومفارقتك مفارقتي.
(10) في نسخة " أ ": ولان، وفى غاية المرام ص 7: أن.
(11) عنه غاية المرام: 7 ح 12 وص 166 ح 55 والمستدرك: 2 / 71 ح 1 (قطعة)
ورواه في كنز الكراجكي: 208 عن ابن شاذان، عنه البحار: 27 / 230 ح 38.
و ج 38 / 329 ح 41 و ج 76 / 14 ح 5، وروضات الجنات: 6 / 184.
60

المنقبة الرابعة والثلاثون
حدثني أحمد بن محمد (1) رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن جعفر، قال:
حدثني محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، قال: حدثني زياد بن منذر، قال:
حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء بعدي على أحد أفضل من علي بن أبي
طالب عليه السلام، وإنه إمام أمتي وأميرها، وهو وصيي (2) وخليفتي عليها، من اقتدى
به بعدي [فقد] (3) اهتدى، ومن اقتدى (4) بغيره ضل وغوى
و [إني] (5) أنا النبي المصطفى، ما أنطق - بفضل علي - عن الهوى، إن هو
إلا وحي يوحى [إلي] (6) نزل به الروح المجتبى، عن (7) الذي له ما في السماوات
وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى (8).
المنقبة الخامسة والثلاثون
حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي رحمه الله قال: حدثني مطير
ابن محمد بن عبد الله، قال: حدثني يحيى الجمال، قال: حدثني هشام، قال: حدثني
أبو هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما مررت في ليلة أسري بي بشئ من ملكوت السماوات (9) ولا على شئ من

(1) أضاف في الكنز: بن محمد.
(2) في نسخة " ب " و (خ ل) والمطبوع والكنز: وانه لوصيي.
(3) من نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب " والمطبوع والكنز: اهتدى.
(5) ليس في نسخة " ب ".
(6) من نسخة " أ ".
(7) في نسخة " أ ": على.
(8) عنه غاية المرام: 45 ح 54.
ورواه في كنز الكراجكي: 208 عن ابن شاذان، عنه البحار: 25 / 361 ح 31 و ج
38 / 152 ح 125 واثبات الهداة: 3 / 633 ح 864 (قطعة) وروضات الجنات: 6 / 185.
(9) في نسخة " ب " والمطبوع: السماء.
61

(الحجب من) (1) فوقها إلا وجدتها [كلها] (2) مشحونة (بكرام ملائكة) (3) الله تعالى
ينادون: (4) هنيئا لك يا محمد فقد أعطيت ما لم يعط أحد قبلك ولا يعطاه (5) أحد بعدك
أعطيت علي بن أبي طالب عليه السلام أخا، وفاطمة زوجته بنتا (6)، والحسن والحسين
أولادا ومحبيهم شيعة.
يا محمد إنك أفضل النبيين، وعلي أفضل الوصيين، وفاطمة سيدة نساء
العالمين، والحسن والحسين أكرم من دخل الجنان من أولاد المرسلين، وشيعتهم (7)
أفضل من تضمنته (8) عرصات القيامة، (يشتملون على) (9) غرف الجنان وقصورها
ومتنزهها (10)، فلم يزالوا يقولون ذلك في مصدري (11) ومرجعي، فلو لا أن الله تعالى
حجب عنها آذان الثقلين لما بقي أحد إلا سمعها (12). (13)
المنقبة السادسة والثلاثون
حدثنا محمد بن محمد بن مرة (14) رحمه الله قال: حدثني الحسن بن علي
العاصمي قال: حدثني محمد بن عبد الملك بن أبي الشوراب، قال: حدثني جعفر بن

(1) في نسخة " ب ": حجب، وفى غاية المرام والمطبوع: الحجب.
(2) من نسخة " ب " والمطبوع.
(3) في نسخة " أ ": بملائكة.
(4) في نسخة " أ ": يقولون، وفى المطبوع: ينادونني.
(5) في نسخة " أ ": ولا يعطى.
(6) في نسخة " ب " والمطبوع: ابنة.
(7) في نسخة " أ ": يعطى.
(8) في نسخة " أ ": تضمنه، وفى " ب ": تضمه.
(9) في نسخة " ب ": وتشتمل عليه، وفى المطبوع: ويشتمل عليه.
(10) في نسخة " ب ": وبنيانها، وفى غاية المرام: وتنزهها، وفى المطبوع: وغرفها.
(11) في نسخة " ب ": صعودي، وفى المطبوع: مصعدي.
(12) في نسخة " ب ": وسمعها.
(13) عنه غاية المرام: 166 ح 56 وص 586 ح 80.
(14) في المناقب: محمد بن مرة، وفى البحار: محمد بن أحمد بن مرة.
62

سليمان الضبعي (1) قال: حدثنا سعد بن ظريف، عن الأصبغ قال:
سئل سلمان الفارسي رحمة الله عليه، عن علي بن أبي طالب [وفاطمة صلوات
الله عليهما] (2) فقال [سلمان] (3): سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول:
عليكم بعلي بن أبي طالب فإنه مولاكم فأحبوه، وكبيركم فاتبعوه
وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنة فعزروه، وإذا دعاكم فأجيبوه، وإذا
أمركم فأطيعوه، [و] أحبوه بحبي (5) وأكرموه بكرامتي (6)
ما قلت لكم في علي إلا ما أمرني به ربي جلت عظمته (7).

(1) في البحار: الضبيعي.
وهو: جعفر بن سليمان الضبعي البصري. قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: صدوق
زاهد، لكنه كان يتشيع، وقال عنه الذهبي في المختصر: مع كثرة علومه قبيل كان أميا
... توفى سنة 178 ه‍. ترجم له في رجال الطوسي: 162، جامع الرواة: 1 / 152
رجال الخوئي: 4 / 69، تقريب التهذيب: 1 / 131.
(2) ليس في الكنز والبحار.
(3) ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(4) من التعزير أي: التوقير والتعظيم.
وفى نسخة " أ ": فعززوه بمعنى قووه وشدوا أزره.
(5) في نسخة " ب " بمحبتي. وفى المناقب: كحبي، وفى الكنز: لحبي.
(6) في الكنز والبحار: لكرامتي.
(7) عنه غاية المرام: 586 ح 81.
ورواه الكراجكي في الكنز: 208 عن ابن شاذان، عنه البحار: 27 / 112 ح 86 و ج
38 / 152 ح 126، وروضات الجنات: 6 / 185.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 226، وفى المقتل: 1 / 41 باسناده إلى ابن شاذان.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 78 ح 45 عن ابن شاذان، والظاهر أنه رواه
باسناده إلى الخوارزمي باسناده إلى ابن شاذان، فحدث سقط في النسخ، لان الحمويني
لا يروى مباشرة عن ابن شاذان، بل بواسطة الخوارزمي.
63

المنقبة السابعة والثلاثون
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الغطريف الجرجاني (1) قال: حدثني أبو
خليفة الفضل بن صال الجمحي، قال: حدثني علي بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثني
محمد بن عبيد، قال: حدثني عبد الله، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، [عن عمر بن
الخطاب] (2) قال:
سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله عن علي بن أبي طالب عليه السلام فغضب وقال: ما بال أقوام يذكرون
من له منزلة عند الله كمنزلتي، ومقام كمقامي إلا النبوة.
(ألا ومن) (3) أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني رضي الله عنه، ومن
رضي الله عنه كافأه بالجنة.
ألا ومن أحب عليا استغفرت له الملائكة، وفتحت له أبواب الجنة يدخل (4)
من أي باب شاء بغير حساب.
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه، وحاسبه [حسابا يسيرا] (5)
حساب الأنبياء.
ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من [حوض] (6) الكوثر
ويأكل من شجرة طوبى، ويرى مكانه من الجنة.

(1) هو محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف الجرجاني الحافظ.
قال عنه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: 5 / 35: " سمع من عبد الله بن شيرويه
وأبى خليفة.. ثقة ثبت من كبار حفاظ زمانه... توفى في رجب سنة 387 ".
وهو أحد مشايخ أبى محمد جعفر القمي، حيث روى عنه في كتاب " نوادر الأثر في علي
خير البشر ": 43.
(2) ليس في نسخة " ب " والبحار والمطبوع.
(3) في نسخة " ب ": فمن.
(4) في نسخة " أ ": يدخله.
(5) ليس في المطبوع، وفى نسخة " ب ": الله.
(6) من نسخة " أ ".
64

ألا ومن أحب عليا هون (1) الله عليه سكرات الموت، وجعل قبره روضة
من رياض الجنة.
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله في الجنة بكل عرق في بدنه حوراء، وشفعه
في ثمانين (2) من أهل بيته، وله بكل شعرة [على بدنه] (3) مدينة (4) في الجنة (5).
ألا ومن (عرف عليا عليه السلام وأحبه) (6) بعث الله إليه ملك الموت كما يبعث (7)
إلى الأنبياء، ورفع (8) عنه أهوال منكر ونكير، ونور قبره وفسحه مسيرة سبعين
عاما، وبيض وجهه يوم القيامة.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام أظله الله في [ظل] (9) عرشه مع الصديقين والشهداء
والصالحين، وآمنه من الفزع الأكبر وأهوال [يوم] (10) الصاخة.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام تقبل الله منه حسناته، وتجاوز (11) عن سيئاته، وكان
في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام أثبت الله الحكمة في قلبه، وأجرى على لسانه الصواب
وفتح الله له (12) أبواب الرحمة.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام سمي أسير الله في الأرض، وباهى الله به ملائكته
وحملة عرشه.

(1) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: يهون.
(2) (خ ل): وشفاعة في ستين.
(3) ليس في نسخة " ب ".
(4) في البحار: حديقة.
(5) (خ ل): الجنان.
(6) في نسخة " أ ": أحب عليا فأحبه.
(7) في نسخة " أ ": بما يبعث. وفى البحار: كما بعث الله.
(8) في نسخة " ب " والبحار: ودفع.
(9) ليس في نسخة " ب ". وفى المطبوع: ظلل.
(10) من البحار.
(11) في نسخة " أ ": ويتجاوز.
(12) في نسختي " أ، ب ": عليه.
65

ألا ومن أحب عليا عليه السلام ناداه (1) ملك من تحت العرش: يا عبد الله (2) استأنف
العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام جاء يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام وضع الله على رأسه تاج الكرامة، وألبسه حلة العز.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام مر على الصراط كالبرق الخاطف، ولم ير صعوبة المرور.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق
وجوازا على الصراط، وأمانا من العذاب.
ألا ومن أحب عليا عليه السلام لا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، وقيل له:
ادخل الجنة بغير حساب.
ألا ومن أحب (آل محمد صلى الله عليه وآله) (3) أمن من الحساب والميزان والصراط.
ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله صافحته الملائكة، وزارته (4) أرواح
الأنبياء، وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله تعالى.
ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله مات كافرا.
ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله [مات على الايمان، وكنت] (5) أنا
كفيله بالجنة.
[ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله (جاء يوم القيامة) (6) مكتوب بين
عينيه " هذا آيس من رحمة الله ".
ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله لم يشم رائحة الجنة.

(1) في نسخة " ب ": نادى.
(2) في نسخة " ب ": الان يا عبد الله. وفى البحار: أن يا عبد الله.
(3) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: عليا.
(4) في نسخة " أ ": وزادته.
(5) ليس في نسخة " ب ".
(6) من بعض المصادر والمنقبة - 95 -.
66

ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله يخرج من قبره أسود الوجه] (1). (2)

(1) ما بين المعقوفين نقلها في المطبوع قائلا: " وفى بعض النسخ زيادة هذه الفقرات ".
وأخرجها في العوالم المجلد: 12 القسم الرابع / 163 باب 5 ح 2 (مخطوط) عن المائة منقبة.
(2) عنه البحار: 27 / 114 ح 89 وغاية المرام: 207 ح 10 و 580 ح 29.
ورواه الصدوق في فضائل الشيعة: 2 ح 1، عنه البحار: 7 / 221 ح 133.
وتأويل الآيات: 863 ح 1.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 36، والخزاعي في أربعينه ح 1.
وأخرجه في البحار: 39 / 277 ح 55 عن جمال الدين الفقيه الشامي في كتاب الأربعين
عن الأربعين جميعا باسنادهم إلى ابن عمر.
ورواه الثعلبي في تفسيره " الكشف والبيان " في تفسير " لا أسألكم عليه من أجر الا المودة
في القربى " - الشورى: 23 - باسناده إلى جرير بن عبد الله البجلي عن رسول الله
صلى الله عليه وآله بلفظ:
ألا من مات على حب آل محمد مات شهيدا.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان.
ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكرا ونكيرا.
ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة.
ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان من الجنة.
ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة.
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه " آيس من رحمة الله ".
ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا.
ألا ومن مات على بغض آله محمد لم يشم رائحة الجنة.
وأخرجه عن الثعلبي: ابن طاووس في الطرائف: 29 عنه البحار: 27 / 111 ح 84.
والامر تسرى في أرجح المطالب: 320، وابن الفوطي في الحوادث الجامعة: 153
والقندوزي في ينابيع المودة: 27 وص 263 وص 369، وولى الله اللكهنوي
في مرآة المؤمنين: 5.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 255 ح 524 باسناده إلى الثعلبي.
ورواه الزمخشري في تفسيره الكشاف: 4 / 173 عنه سعد السعود: 141، وفضائل
الخمسة: 2 / 78.
ورواه ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف: 145.
وأخرجه النبهاني في الشرف المؤبد: 74، والمولوي محمد مبين الهندي الفرنكي في
وسيلة النجاة: 51، والحضرمي في رشفة الصادي: 45، والقرطبي في تفسيره: 16
/ 23 جميعا عن الثعلبي والزمخشري.
وأخرجه السيد محمد أبو الهدى الرفاعي في ضوء الشمس: 100، والصفوري في
نزهة المجالس: 2 / 222 عن القرطبي.
وأخرجه الدهلوي في تجهيز الجيش: 13 عن الزمخشري والرازي.
وأورده الشبلنجي في نور الابصار: 104، وابن حجر الهيتمي في الصواعق: 230
والمالكي في الفصول المهمة: 110، والعلامة أحمد سودة الإدريسي في رفع اللبس
والشبهات: 53، وفى ص 98 قال: " أورده الثعلبي محتجا به ورجاله من محمد بن
أسلم إلى منتهاه اثبات ".
والسيد على الهمداني في مودة القربى: 117.
والعسقلاني في لسان الميزان: 4 / 450، وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 199.
والسمهودي في الاشراف على فضل الاشراف (مخطوط)، والعيني الحيدر آبادي في
مناقب سيدنا على: 50، ومحمد فتحا السوسي في الدرة الخريدة: 1 / 211، وتوفيق
أبو علم في أهل البيت: 49.
أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق: 9 / 486 - 490 و ج 18 / 490 - 493.
يأتي ما يشابهه في المنقبة - 95 -.
67

المنقبة الثامنة والثلاثون
حدثنا أحمد بن الحسن بن محمد النيشابوري من كتابه قال: حدثني محمد
ابن الحسين الآجري (1) قال: حدثني جعفر بن محمد بن العزي، قال: حدثني قتيبة

(1) روى المصنف (رحمه الله) عنهما ثلاث روايات أخرى نقلها السيد ابن طاووس في
جمال الأسبوع: 138، 142 و 145. وفيه " الحسن الاجرى بمكة ".
68

ابن سعيد، قال: حدثني جرير، عن مغيرة، قال: حدثني محمد بن عمرو بن أبي
سلمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
علي عليه السلام مني (بمنزلة دمي) (1) من بدني، ومن تولاه رشد، ومن أحبه
نهج، ومن تبعه نجا.
(ألا وإن عليا) (2) رابع الأربعة في الفردوس: أنا وهو والحسن والحسين (3).
المنقبة التاسعة والثلاثون
حدثني الشريف الحسن بن حمزة العلوي رحمه الله قال: حدثني (عبيد الله
ابن موسى) (4)، عن الزهري (5)، عن عروة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من صافح عليا عليه السلام فكأنما صافحني، ومن صافحني فكأنما صافح
أركان العرش (6) ومن عانقه فكأنما عانقني، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم
ومن صافح محبا لعلي غفر الله له الذنوب وأدخله (7) الجنة بغير حساب (8).

(1) في نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع: كدمي.
(2) في نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع: على.
(3) عنه غاية المرام: 207 ح 11.
(4) في مناقب الخوارزمي: على.
(5) في السند سقط، إذ ان ابن شاذان يروى عن الزهري بخمس وسائط كما في المنقبة (80) و (84).
(6) أضاف في المناقب: الرفيع.
(7) في البحار: وادخل.
(8) عنه البحار: 27 / 115 ح 90.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 226 باسناده إلى ابن شاذان، عنه مصباح الأنوار:
122 (مخطوط)، وغاية المرام: 583 ح 47.
69

المنقبة الأربعون
حدثني الشيخ الصالح أبو عبد الله الحسين بن عبد الله القطيعي رحمه الله، قال:
حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري (1) قال: حدثني أبو موسى
عيسى بن أحمد، قال: حدثني علي بن محمد، عن أبيه، عن علي بن موسى
الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه
عليهم السلام قال: حدثني قنبر مولى علي بن أبي طالب (2) صلوات الله عليه قال:
كنت مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه (3) على شاطئ الفرات فنزع قميصه
ودخل الماء، فجاءت موجة فأخذت القميص، فخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه
فلم يجد القميص، فاغتم لذلك [غما شديدا] (4)، فإذا بهاتف يهتف:
" يا أبا الحسن انظر عن يمينك وخذ ما ترى "، فإذا إزار (5) عن يمينه وفيه
قميص مطوي، فأخذه ليلبسه فسقطت من جيبه رقعة فيها مكتوب:
بسم الله الرحمن الرحيم هدية من الله العزيز الحكيم إلى علي بن أبي طالب
هذا (6) قميص هارون بن عمران عليه السلام " كذلك وأورثناها قوما آخرين " (7). (8)

(1) هو محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور الدوانيقي الهاشمي
العباسي. روى عن عم أبيه عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور، عن أبي محمد
صاحب العسكر عليه السلام معجزات ودلائل، ترجم له في رجال الطوسي: 422 رقم
14: 500 رقم 59، ورجال السيد الخوئي: 15 / 14.
وترجم لعم أبيه في رجال الطوسي: 417 رقم: 2، رجال النجاشي: 228، جامع
الرواة: 1 / 649 ورجال السيد الخوئي: 13 / 196.
(2) في نسخة " ب ": أمير المؤمنين عليا.
(3) في نسخة " ب ": كنت أنا وعلى.
(4) من نسخة " ب " والمناقب والمطبوع.
(5) في نسخة " ب " والبحار والخصائص: منديل، وفى المناقب: ميزر.
(6) في نسخة " أ ": وهو.
(7) الدخان: 28.
(8) عنه غاية المرام: 660 ح 119.
أورده في الخرائج والجرائح: 288 ح 60 (مخطوط) بالاسناد إلى أبى جعفر الطوسي
عن قنبر عنه البحار: 39 / 126 ح 13، واثبات الهداة: 4 / 551 ح 201.
وأورده ابن شهرآشوب: 2 / 69، عنه مدينة المعاجز: 16 ح 14.
وفى ص 96 ح 248 عن خصائص الرضى: 25 وعن المناقب وعن أمالي الطوسي.
70

المنقبة الحادية والأربعون
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد (1) رحمه الله، قال: حدثني محمد بن
الحسين (2) قال: حدثني إبراهيم بن هاشم (3) قال: حدثني محمد بن سنان، قال:
حدثني زياد بن منذر، قال: حدثني سعيد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن ابن
عباس قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: معاشر الناس إعلموا أن (الله تعالى جعل لكم) (1)
بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر.
فقام إليه أبو سعيد الخدري، فقال: يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه. قال:
هو علي بن أبي طالب، سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين.

(1) ابن الوليد شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم، جليل القدر، عارف بالرجال
قال عنه النجاشي: " ثقة ثقة " مات سنة 343 ه‍.
ترجم له في رجال النجاشي: 297، رجال ابن داود: 304 وص 308، رجال الطوسي
: 495 رقم 23، فهرست الطوسي: 156 رقم 694، رجال العلامة الحلي: 147
رقم 43، أعلام القرن الرابع: 259، ورجال السيد الخوئي: 15 / 230.
وفى اليقين: 60: محمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر.
وفى ص 132: محمد بن الحسين بن أحمد، عن محمد بن جعفر.
وكلا القولين ضعيف. راجع رجال السيد الخوئي: 15 / 167 - 197.
(2) كذا في الأصل واليقين. الصحيح عندي: محمد بن الحسن أي الصفار، لأنه روى
عن إبراهيم بن هاشم، وروى عنه ابن الوليد. راجع رجال السيد الخوئي: 15 / 286 - 287.
(3) في اليقين: 60 والبحار: هشام. وهو تصحيف. صوابه ما في المتن.
(4) في نسخة " ب " واليقين والبحار والمطبوع: لله.
71

[وخليفة الله على الناس أجمعين] (1).
معاشر الناس من أحب أن يتمسك (2) بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها
فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فان ولايته ولايتي، وطاعته طاعتي.
معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب عليه السلام.
[معاشر الناس (من أراد أن يتول الله ورسوله) (3) فليقتد بعلي بن أبي طالب
بعدي] (4) والأئمة من ذريتي فإنهم خزان (5) علمي.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟
فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور
وهي (6) عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض (7).
وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه
[الحجر] (8) فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا (9).
وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [قال الله تعالى] (10) {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} (11).
فالأئمة يا جابر إثنا عشر [إماما] (12) أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم
المهدي صلوات الله عليهم (13).

(1) من نسخة " ب "، وفى اليقين: " وخليفته " بدل " وخليفة الله ".
وفى المطبوع: " الخلق " بدل " الناس ".
(2) في اليقين: يستمسك، وكذا في الموضع التالي.
(3) في اليقين: من سره أن يتول ولاية الله.
(4) ليس في نسخة " ب ".
(5) في المطبوع: خزائن.
(6) في نسخة " ب " والمطبوع: وهو.
(7) إشارة إلى سورة التوبة: 36.
(8) من نسخة " ب " واليقين والبحار.
(9) إشارة إلى سورة البقرة: 60.
(10) ليس في نسخة " أ ".
(11) المائدة 12.
(12) ليس في نسخة " ب ".
(13) عنه اليقين 60 وغاية المرام: 18 ح 15 وص 45 ح 55، وص 166 ح 57 وص 199
ح 56 وص 512 ح 18.
ورواه الكراجكي في الاستنصار: 20 و 21 عن ابن شاذان، عنه اليقين: 132.
وأخرجه في البحار: 36 / 263 ح 84 عن اليقين بالطريقين.
72

المنقبة الثانية والأربعون
حدثني محمد بن علي بن الحسين بن موسى (1) رحمه الله، قال: حدثني
الحسن بن محمد بن سعيد، قال: حدثني فرات بن إبراهيم (2) قال: حدثني أحمد
ابن موسى، قال حدثني أبو حامد أحمد بن داود، قال: حدثنا علي بن يحيى، قال:
حدثني سويد، قال: حدثني يزيد بن ربيع، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن
ابن عباس قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة العصر، ثم قام على قدميه فقال: من يحبني ويحب
أهل بيتي فليتبعني، فاتبعناه بأجمعنا حتى أتى منزل فاطمة عليها السلام فقرع الباب قرعا خفيفا
فخرج إليه (3) علي بن أبي طالب عليه السلام وعليه شملة، ويده ملطخة (4) بالطين فقال [له:
يا أبا الحسن] (5) حدث الناس بما رأيت أمس.
فقال [علي عليه السلام] (6): نعم (فداك أبي وأمي يا رسول الله بينما) (7) أنا في وقت

(1) هو ابن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق: دعا الحجة عليه السلام لأبيه أن
يولد له مولود محدث فقيه فولد شيخنا الصدوق.
ضع يدك على أي من كتب الرجال والتراجم تجد ترجمته كافية شافية.
(2) في الأصل: أزهر. والظاهر أنه تصحيف.
إذ أن الشيخ الصدوق رحمه الله روى عن الحسن بن محمد بن سعيد الهمداني، عن
فرات بن إبراهيم الكوفي - صاحب التفسير المعروف باسمه - حوالي خمسة عشرة
رواية تقريبا، منها على سبيل المثال في معاني الأخبار: 36 ح 8 وص 56 ح 5.
فضائل الأشهر الثلاثة: 124 ح 132، عيون الأخبار: 1 / 262 ح 22، الخصال:
418 ح 11 وغيرها.
كما وروى فرات الكوفي عن أحمد بن موسى في تفسيره كثيرا منها في ص 2، 4، 103 وغيرها.
(3) في نسخة " أ ": عليه.
(4) في نسخة " أ ": ملطخ.
(5) ليس في نسخة " أ ".
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) في نسخة " أ ": يا رسول الله فداك أبي، بينا.
73

صلاة الظهر أردت الطهور فلم يكن عندي الماء، فوجهت (ولدي الحسن والحسين) (1)
في طلب الماء، فأبطيا علي، فإذا أنا بهاتف [يهتف] (2)،: يا أبا الحسن أقبل على
يمينك، فالتفت فإذا [أنا] (3) بقدس (4) من ذهب معلق (5)، فيه ماء أشد بياضا من
الثلج (6) وأحلى من العسل، فوجدت فيه رائحة الورد، فتوضأت منه، وشربت جرعات
ثم قطرت على رأسي قطرة وجدت بردها على فؤادي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هل تدري من أين ذلك (7) القدس؟
قال: الله تعالى ورسوله أعلم.
قال: القدس (8) من أقداس الجنة، والماء من تحت شجرة طوبى - أو
قال: نهر الكوثر - وأما القطرة فمن تحت العرش.
ثم ضمه [رسول الله صلى الله عليه وآله] (9) إلى صدره وقبل [ما] (10) بين عينيه، ثم قال:
حبيبي من كان خادمه بالأمس جبرئيل عليه السلام [فمحله وقدره عند الله عظيم] (11). (12)
المنقبة الثالثة والأربعون
حدثني الشريف أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي رحمه الله
قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب (13) قال: حدثني حماد (14) بن مهران، قال:

(1) في نسخة " ب ": ولداي، وفى المدينة وغاية المرام: الحسن والحسين.
(2) من نسخة " ب " والمدينة والمطبوع.
(3) من نسخة " ب ".
(4) في المطبوع: يا أبا الحسن التفت فإذا أنا بقدح، وكذا في باقي المواضع. والقدس
- بالفتح -: السطل بلغة أهل الحجاز لأنه يتقدس منه: أي يتطهر فيه.
(5) في مدينة المعاجز: مغطى.
(6) في المطبوع: اللبن.
(7) في نسخة " ب " والمطبوع: ذاك.
(8) أضاف في نسخة " أ ": سطل.
(9)
(10) من نسخة " أ ".
(11) من نسخة " أ ".
(12) عنه غاية المرام: 638 ح 4، ومدينة المعاجز: 96 ح 245.
(13) في اليقين: المكتب.
(14) كذا في الأصل، وفى اليقين: حميد.
والصحيح عندي: أحمد، إذ أنه روى عن عبد العظيم الحسنى اثنا عشر رواية كلها في
الكافي. راجع رجال السيد الخوئي: 10 / 48 - 54.
74

حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا
محمد بن كثير، قال: حدثني إسماعيل بن زياد البزاز، عن أبي إدريس، عن رافع (1)
مولى عائشة قال:
كنت غلاما أخدم عائشة، فكنت إذا كان النبي صلى الله عليه وآله عندها قريبا أعاطيهم.
قال: فبينما النبي صلى الله عليه وآله عندها ذات يوم (وإذا داق يدق) (2) الباب فخرجت
إليه، فإذا جارية معها طبق مغطى، قال: فرجعت إلى عائشة فأخبرتها، فقالت: أدخلها
فدخلت، فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته (3) عائشة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله، فجعل
يتناول منه ويأكل، وخرجت الجارية، فقال النبي صلى الله عليه وآله:
ليت أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وإمام المتقين، يأكل معي. فقالت
عائشة: ومن (هو يا رسول الله المجتمع [ه] فيه هذه الخصال] (4)؟ فسكت، ثم أعاد
الكلام مرة أخرى، فقالت عائشة مثل ذلك، فسكت [النبي صلى الله عليه وآله] (5) (فجاء أحد
ودق علينا) (6) الباب، فخرجت إليه، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: (فرجعت وقلت للنبي صلى الله عليه وآله: علي على الباب. فقال: أدخله، ثم قال:
يا أبا الحسن) (7) مرحبا وأهلا [بك] (8) لقد تمنيتك مرتين حتى لما (9) أبطأت علي

(1) كذا في الأصل وبشارة المصطفى والبحار.
وفى اليقين: 13: أبى رافع، وفى ص 61: نافع.
ونافع هو مولى لابن عمر وأم سلمة. تقريب التهذيب: 2 / 296 رقم 29 و 30.
(2) في نسخة " أ ": إذا كان أحد يدق.
وفى نسخة " ب ": إذا من يقرع، وما في المتن من اليقين.
(3) في نسخة " أ ": ووضعت.
(4) في نسخة " ب ": أمير المؤمنين وسيد المسلمين.
وأضاف لها في اليقين: وامام المتقين.
(5) من نسخة " أ ".
(6) في نسخة " ب " واليقين: 13: فجاء جاء فدق.
وفى اليقين: 61: فإذا داق يدق.
(7) في نسخة " ب " واليقين: فرجعت فقلت: هذا علي بن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وآله.
(8) من نسخة " أ ".
(9) في نسخة " ب " والمطبوع: إذ. وفى اليقين: لو.
75

سألت (1) الله عز وجل أن يأتيني بك، اجلس وكل، فجلس وأكل معه.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: [يا علي] (2) قاتل الله من قاتلك (3) وعادى من عاداك (4).
فقالت عائشة: ومن يقاتله، و [من] (5) يعاديه؟ قال: أنت ومن معك - مرتين - [أيديهم
أيديهم معك - مرتين - ترضين بذلك ولا تنكريه] (6) (7).
المنقبة الرابعة والأربعون
حدثنا الحسن بن حمزة رحمه الله قال: حدثني علي بن محمد بن قتيبة، قال:
حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني محمد بن زياد، قال: حدثني جميل (8) بن
صالح، عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن الحسين (9) بن علي عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري
والأئمة من ولدها (10) امناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه.

(1) في نسخة " ب " واليقين: لسألت.
(2) من نسخة " أ ".
(3) خ ل: قاتلكم.
(4) خ ل: عاداكم.
(5) من نسخة " ب " واليقين والمطبوع.
(6) من اليقين والمطبوع.
(7) عنه اليقين: 61، وغاية المرام: 18 ح 16، وص 45 ح 56 وص 620 ح 20.
ورواه ابن مردويه في المناقب باسناده إلى إسماعيل بن زياد البزاز، عنه كشف الغمة:
1 / 343، وغاية المرام: 20 ح 31، واليقين: 13.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 165 باسناده إلى رافع مولى عائشة، عنه البحار:
38 / 351 ح 3 وعن اليقين.
وأورده في مصباح الأنوار: 156 (مخطوط) عن ابن إدريس، وفيه: " أنت يا حميراء
ومن معك، حتى قالها ثلاثا ".
(8) في البحار والمقتل: حميد، وهو تصحيف.
وهو جميل بن صالح الأسدي الكوفي من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام.
رجال السيد الخوئي: 4 / 160.
(9) في نسخة " أ ": الحسن.
(10) في نسخة " أ ": ولده.
76

من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى (1).
المنقبة الخامسة والأربعون
حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان الصالي (2) رحمه الله قال: حدثني أحمد
ابن أمان العامري، قال: حدثني عبد الله (3) بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن للشمس وجهين: فوجه يضئ لأهل السماء
ووجه يضئ لأهل الأرض، وعلى الوجهين منهما كتابة.
ثم قال: أتدرون ما تلك الكتابة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم.

(1) عنه غاية المرام: 46 ح 57.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 59، وجار الله محمود بن عمر الزمخشري
في المناقب: 213 (مخطوط) باسنادهما إلى ابن شاذان.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 66 ح 390 باسناده إلى الخوارزمي، عنه
ينابيع المودة: 82.
وأخرجه في الطرائف: 117 ح 180، والصراط المستقيم: 2 / 42، عنه جار الله الزمخشري.
وأخرجه في البحار: 23 / 100 ح 16 عن الطرائف.
وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل: 146، والروضة في الفضائل: 144 عن
جابر بن عبد الله الأنصاري.
ورواه ابن حسنويه في درر بحر المناقب: 106 (مخطوط)، ومحمد بن أبي الفوارس
في الأربعين: 14 (مخطوط) باسنادهما إلى جابر.
عنهما إحقاق الحق: 13 / 79 و ج 4 / 288 على التوالي.
(2) تقدمت ترجمته في المنقبة (16).
(3) كذا في الأصل. ولم أجد له ذكرا في ما عندنا من كتب التراجم، وإنما وجدته باسم
(عتبة) ويكنى أبو عميس المسعودي، والظاهر أنه هو الصحيح.
عده الشيخ الطوسي في رجاله: 262 رقم 645 من أصحاب الصادق عليه السلام.
ووثقه ابن سعد في طبقاته: 6 / 366، وابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب: 2 / 4 رقم 17.
77

فقال: الكتابة (1) التي تلي أهل السماء {الله نور السماوات والأرض} (2).
وأما الكتابة التي تلي [أهل] (3) الأرض: علي عليه السلام نور الأرضين (4).
المنقبة السادسة والأربعون
حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب الحافظ رحمه الله قال: حدثني أحمد بن
زياد، قال: حدثني علي بن إبراهيم، عن أبيه، قال: حدثني الريان بن الصلت (5)
قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول: سمعت أبي موسى عليه السلام يقول: سمعت
أبي جعفرا عليه السلام يقول: سمعت أبي محمدا عليه السلام يقول: سمعت أبي عليا عليه السلام يقول:
سمعت [أبي الحسين عليه السلام يقول: سمعت] (6) أبي عليا أمير المؤمنين عليه السلام يقول: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: [سمعت جبرئيل عليه السلام يقول:] (7) سمعت الله جل جلاله يقول:
علي بن أبي طالب حجتي على خلقي، ونوري في بلادي، وأميني على علمي

(1) في نسخة " أ ": كتابة.
(2) النور: 35.
(3) ليس في نسخة " أ ".
(4) عنه البحار: 27 / 9 ح 21 ومدينة المعاجز: 158 ح 432.
(5) في الأصل: الفضل. ولم أعثر له على اسم في ما عندنا من كتب التراجم.
وفى نسخة " ب " والبحار والمطبوع: أبى الصلت الهروي خادم الرضا عليه السلام، ولعله
خلط بين الريان بن الصلت وبينه، وكلاهما رويا عن الإمام الرضا عليه السلام. راجع
رجال السيد الخوئي: 7 / 210 و 211. وما أثبتناه في المتن الأرجح يؤيده أن جعفر بن
محمد القمي روى هذا الحديث في كتابه المسلسلات: 113 عن علي بن محمد العلوي
عن أحمد بن زياد بن جعفر بهذا الاسناد إلى الريان بن الصلت.
(6) من نسخة " ب " والمطبوع.
(7) من نسخة " أ ".
سمى هذا الاسناد بسلسلة الذهب.
قال أحمد بن حنبل لأبي الصلت: " يا أبا الصلت لو قرئ هذا الاسناد على المجانين لا فاقوا ".
رواه المفيد في أماليه: 275 ح 12.
وقال المأمون: " والله لو قرأت هذه الأسماء على الصم البكم برؤوا بإذن الله عز وجل "
رواه الصدوق في عيون الأخبار: 2 / 147.
ويروى أن بعضهم كتب هذا السند بالذهب وأمر أن يدفن معه في قبره، فلما مات رآه
بعض أهله وسأله عن حاله؟ فقال: غفر الله لي ببركة هذا السند.
صحيفة الرضا: 6 - طبع اليمن -.
78

لا ادخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا ادخل الجنة من أنكره وإن أطاعني (1).
المنقبة السابعة والأربعون
حدثنا أبو محمد إبراهيم بن محمد المذاري (2) الخياط رحمه الله قال:
حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثني أيوب بن نوح، قال: حدثني ابن محبوب قال:
حدثني علي بن الريان، قال: حدثني ملاك (3) بن عطية، عن جعفر بن محمد، عن
أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في (كفة ميزان) (4) ووضع
عملك (ليوم واحد في الكفة الأخرى لرجح عملك ليوم واحد) (5) على جميع ما
عمل (6) الخلائق، وإن الله باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين، ورفع الحجب من

(1) عنه البحار: 27 / 116 ح 91 وغاية المرام: 512 ح 19.
(2) في الأصل: المزادي.
وفى رجال النجاشي: المرادي (خ المزادي) وكلها تصحيف.
وما في المتن كما ضبطه المامقاني في رجاله: 1 / 32 إلى " مذار " وهي بلدة في
ميسان بين واسط والبصرة بها دفن عبد الله بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
ذكرها في معجم البلدان: 5 / 88.
ترجم له في فهرست الطوسي: 7 ورجاله: 451 رقم 76، رجال النجاشي: 16، رجال العلامة الحلي
: 5، جامع الرواة: 1 / 32، لسان الميزان: 1 / 110، أعلام الشيعة في القرن الرابع: 5.
(3) كذا في الأصل، والظاهر أنه مالك بن عطية البجلي الكوفي الأحمسي من أصحاب الباقر
والصادق عليهما السلام. رجال السيد الخوئي: 14 / 177.
(4) في نسخة " ب ": الميزان.
(5) في نسخة " ب ": يوما واحدا لرجح.
(6) في نسخة " ب ": عملوه.
79

من السماوات السبع، وأشرقت إليك الجنة وما فيها، وابتهج بفعلك رب العالمين، وإن
الله تعالى ليعوضك بذلك اليوم ما يغبطك به كل نبي ورسول [و] صديق [وشهيد] (1). (2)
المنقبة الثامنة والأربعون
حدثني أحمد بن محمد بن سليمان (3) رحمه الله قال: حدثني جعفر بن محمد
قال: حدثني يعقوب بن يزيد، قال: حدثني صفوان بن يحيى، قال: حدثني داود بن
الحصين، قال: حدثني عمر بن أذينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن
الحسين، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى [بن مريم] افترق
قومه ثلاث فرق: فرقة (مؤمنون وهم الحواريون) (4)، وفرقة عادوه (5) وهم اليهود
وفرقة غلوا (6) فيه فخرجوا عن الايمان، وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق: فرقة (7)
شيعتك وهم المؤمنون، وفرقة أعداؤك (8) وهم الشاكون، وفرقة غلاة (9) فيك
فهم (10) الجاحدون.

(1) ليس في نسخة " ب " (2) عنه غاية المرام: 508 ح 8.
وأخرجه في ينابيع المودة: 64 و 127 عن صاحب المناقب وابن المغازلي باسنادهما
إلى الصادق عليه السلام.
(3) هو أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري
شيخ الامامية في عصره وأستاذهم وثقتهم وفقيههم ونقيبهم، له مصنفات كثيرة، ولد سنة
285 وتوفى في سنة 368 ه‍.
تجد ترجمته في رجال النجاشي: 65، فهرست الطوسي: 31، رجال الطوسي: 443
رقم 34، ثقات الرواة: 1 / 82، الأعلام للزركلي: 1 / 202، رجال السيد الخوئي: 2 / 287.
(4) في نسخة " أ ": منهم المؤمنون.
(5) في نسخة " أ ": أعاديه.
(6) في نسخة " ب ": غالوا.
(7) في نسخة " ب " والبحار: ففرقة.
(8) في نسخة " ب ": عادوك، وفى البحار والمطبوع: عدوك.
(9) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: تغلو، وفى المناقب: غلوا.
(10) في نسخة " أ ": منهم.
80

وأنت يا علي وشيعتك ومحبو شيعتك في الجنة (وأعداؤك الغلاة في
محبتك) (1) في النار (2).
المنقبة التاسعة والأربعون
حدثنا هارون بن موسى (3) رحمه الله قال: حدثني جعفر بن علي الدقاق
قال: حدثني الحارث بن محمد، قال: حدثني سعيد بن كثير، قال: حدثني محمد
ابن الحسن المعروف بشلقان (4)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، عن جابر بن
عبد الله الأنصاري قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أول من يدخل الجنة من النبيين والصديقين

(1) في نسخة " ب " البحار والمطبوع: وعدوك والغالي. وأضاف في المناقب: فيك.
(2) عنه البحار: 25 / 264 ح 4.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 226 باسناده إلى ابن شاذان، عنه مصباح الأنوار: 23
(مخطوط) وينابيع المودة: 109.
(3) هو الشيخ الثقة الجليل هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد التلعكبري، عظيم المنزلة
عديم النظير، واسع المنزلة والرواية، روى جميع الأصول والمصنفات، توفى في ربيع الاخر
من سنة 385، وسمع من جعفر بن علي بن سهل بن فروخ الدقاق الحافظ في سنة 328
وما بعدها، وله منه إجازة (رجال الشيخ: 460 رقم 21).
تجد ترجمته في: الأعلام للزركلي: 9 / 46، أعلام القرن الرابع: 328، أعيان الشيعة:
10 / 236، توضيح الاشتباه: 295، جامع الرواة: 2 / 308، رجال الشيخ الطوسي:
516، رجال ابن داود: 365، رجال العلامة الحلي: 180، رجال النجاشي: 343
وكثير غيرهم.
(4) خ ل: شلقاف. وفى غاية المرام: سلقان. وكلاهما تصحيف ما في المتن.
علما أن المعروف بشلقان هو: عيسى بن أبي منصور صبيح العزرمي من أصحاب الصادق
قال عنه عليه السلام: من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا. رجال السيد
الخوئي: 13 / 230 والكنى والألقاب: 2 / 230.
وليس هناك رجل آخر يعرف بشلقان غيره، فلعله حدث سقط في السند والله أعلم.
81

علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقام أبو دجانة (وقال: يا رسول الله) (1) ألم تخبرنا عن (2) الله تعالى أنه
أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت (3)، وعلى الأمم حتى تدخلها
أمتك؟ قال: بلى، ولكن أما علمت أن حامل لواء القوم أمامهم، وعلي حامل لواء
الحمد يوم القيامة بين يدي (وهو صاحب رايتي فيدخل الجنة قبلي فان العلم معه) (4)
وأنا على أثره.
فقام علي عليه السلام وقد أشرق (5) وجهه سرورا وهو يقول:
الحمد لله الذي شرفنا بك يا رسول الله (6).
المنقبة الخمسون
حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله قال: حدثنا عبد العزيز
ابن عبد الله، قال: حدثني جعفر بن محمد، قال: حدثني عبد الكريم، قال: حدثني

(1) في نسخة " ب " والمطبوع: فقال له.
(2) في نسخة " أ ": من.
(3) أضاف في نسخة " أ ": وعلى.
(4) في نسخة " ب ": الله فداخل به الجنة.
وفى المناقب: يدخل به الجنة.
(5) في نسخة " أ ": أشرقت.
(6) رواه في مناقب الخوارزمي: 227 باسناده إلى ابن شاذان، عنه المحتضر: 97، ومصباح
الأنوار: 111 (مخطوط) وغاية المرام: 679 ح 9 وص 683 ح 11.
وروى نحوه فرات الكوفي في تفسيره: 175 باسناده إلى جابر، عنه البحار: 7 / 209
ح 100 و ج 8 / 5 ح 8، و ج 39 / 218 ح 11.
وأخرجه الحسن بن سليمان في كتابه تفضيل الأئمة على الأنبياء نقلا عن كتاب القائم للفضل
ابن شاذان، عنه البحار: 26 / 318 ح 87.
وأخرجه شاذان بن جبريل في كتابيه الفضائل: 123 وفى الروضة في الفضائل: 31
(مخطوط) عن فخر الدين الطبري.
وأورده المفيد في الإختصاص: 354.
وأخرجه في البحار: 36 / 64 ح 3 عن كشف الغمة: 1 / 321 وعن تأويل الآيات: 629 ح 2.
82

قيماز العطار أبو قمر (1)، قال: حدثني أحمد بن محمد بن الوليد، قال: حدثني ربيع
ابن الجراح، قال حدثني الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما (2) خلق الله آدم ونفخ فيه [من] (3) روحه عطس آدم وقال: الحمد لله.
فأوحى الله تعالى إليه: حمدتني عبدي، وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما
في دار الدنيا ما خلقتك. قال: إلهي فيكونان مني؟ قال: نعم، يا آدم ارفع رأسك
وانظر، فرفع رأسه، فإذا (4) مكتوب على العرش:
لا إله إلا الله محمد [رسول الله] (5) نبي الرحمة (6) وعلي مقيم الحجة، من
عرف حق علي عليه السلام زكى وطهر (7)، ومن أنكر حقه لعن وخاب، أقسمت بعزتي
أن ادخل الجنة من أطاعه وإن عصاني، وأقسم (8) بعزتي أن ادخل النار من عصاه
وإن أطاعني (9).

(1) في المناقب: فيحان العطار أبو نصر.
وفى المصباح: افتخار العطار أبو نصر. وفى غاية المرام: فيحان العدل أبو نصر.
(2) أضاف في نسختي " أ، ب ": أن.
(3) من نسخة " ب " والمناقب.
(4) أضاف في نسخة " ب " هو.
(5) ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(6) في نسخة " ب ": الله.
(7) في نسخة " ب " والمناقب والمطبوع: وطاب.
(8) في نسخة " ب " والمناقب والمطبوع: وأقسمت.
(9) رواه الخوارزمي في المناقب: 227 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 7 ح 16
وص 28 ح 9، وص 250 ح 4، وص 583 ح 48 وينابيع المودة: 11، ومصباح الأنوار:
94 (مخطوط). ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 68 باسناده إلى الأعمش، عنه البحار:
68 / 130 ح 61 وأورده في تأويل الآيات: 47 ح 22 عن الشيخ الطوسي.
وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل: 152 ح 79، وفى الروضة في الفضائل: 148
ح 145 (مخطوط) عن ابن مسعود.
وأخرجه في إحقاق الحق: 4 / 144 عن كتاب الأربعين للحافظ بن أبي الفوارس: 27
(مخطوط) وفى ص 222 عن درر بحر المناقب للشيخ الحنفي الموصلي: 120 (مخطوط)
وعن المناقب المرتضوية.
وأخرجه في ج 15 / 179 عن أرجح المطالب للامر تسرى: 29.
83

المنقبة الحادية والخمسون
حدثنا أبو عبد الله الحسين [بن أحمد] (1) بن محمد [بن الأحول] (2) بالمحمدية
قال: حدثني الحسين بن جعفر، قال: حدثني محمد بن يعقوب [عن محمد بن عيسى
عن نصر بن حماد، عن شعبة بن الحجاج] (3) قال: حدثني أيوب السختياني (4)
عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد التوكل على الله تعالى فليحب أهل بيتي.
ومن أراد أن ينجو من النار (5) فليحب أهل بيتي [ومن أراد الحكمة فليحب
أهل بيتي] (6).
ومن أراد أن يدخل (7) الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي، فوالله ما أحبهم

(1) ليس في المقتل والفرائد.
(2) ليس في المقتل والفرائد.
(3) من المقتل والفرائد.
أقول: محمد بن يعقوب (الكليني) لا يروى عن محمد بن عيسى مباشرة، بل بواسطتين
فلعله سقط في السند أو هو تشابه في الأسماء، كما أنه لا يروى عن أيوب
السختياني مباشرة.
(4) في الأصل: السجستاني. صوابه من المقتل والفرائد وكتب الرجال.
قال عنه ابن سعد في الطبقات: 7 / 246 - 251: " كان أيوب ثقة، ثبتا في الحديث
جامعا، عدلا، ورعا، كثير العلم، حجة ". وتوفى في الطاعون بالبصرة سنة 131 ه‍
وهو ابن ثلاث وستين سنة.
يأتي ذكره في المنقبة - 79 -.
(5) في نسخة " ب ": عذاب النار وعذاب القبر.
وفى البحار والمطبوع: عذاب القبر.
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع والمقتل والفرائد: دخول.
84

أحد إلا ربح [في] (1) الدنيا والآخرة. (2)
المنقبة الثانية والخمسون
حدثنا محمد بن عماد (3) التستري قال: حدثني محمد بن أحمد بن إدريس
قال: حدثني محمد بن عبد الله الأصبهاني، عن أبيه، قال: حدثني هشيم (4) عن يونس
ابن (5) عبيد، عن الحسن البصري، عن عبد الله (6) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس، وهو جبل
قد علا على الجنة [و] فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق
في الجنان، وهو جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه [نهر من] (7) التسنيم (8)

(1) ليس في نسخة " ب " والمقتل والفرائد.
(2) عنه البحار: 27 / 116 ح 92، وغاية المرام: 586 ح 83.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 59 باسناده إلى ابن شاذان.
ورواه عن الخوارزمي، الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 294 ح 551.
وأورده الحافظ أبو بكر الشيرازي في الاعتقاد: 296، والقندوزي في ينابيع المودة: 263.
(3) في المقتل والمناقب: حماد، وفى الفرائد: الحماد.
(4) في نسخة " أ ": هشام. وما أثبتناه من (خ ل) والمقتل والمناقب والفرائد.
وهو: هشيم بن بشير، روى عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري كما في حلية
الأولياء: 3 / 24 و 25. ترجم له في تقريب التهذيب: 2 / 320 ح 103.
(5) في نسخة " أ ": عن. وهو اشتباه. انظر التعليقة السابقة.
قال أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء: 3 / 23: " أسند يونس بن عبيد عن أنس
ابن مالك أحاديث، وعامة روايته عن الحسن ".
راجع في ترجمته حلية الأولياء: 3 / 15 - 27. طبقات ابن سعد: 7 / 260 وفيه أنه مات
سنة 139 ه‍.
(6) أضاف في المطبوع: بن مسعود.
(7) من (خ ل).
(8) نهر يجرى في الجنة، سمى بذلك لأنه يجرى فوق الغرف والقصور يقال: تسنمه إذا علاه.
85

لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولاتيه وولاية أهل بيته، (وهو مشرف) (1)
على الجنة فيدخلها محبيه، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه (2). (3)
المنقبة الثالثة والخمسون
حدثنا أبو محمد هارون بن موسى قال: حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي
قال: حدثنا علي بن كعب إملاء، قال: حدثني الحسين بن ثابت الجمال، عن أبيه
عن الأعمش، قال: حدثني شفيق بن مسلمة، قال: حدثني حذيفة بن اليمان، قال:
قام النبي صلى الله عليه وآله [وقبل ما بين عيني علي بن أبي طالب عليه السلام] (4) وقال: يا أبا
الحسن أنت عضو من أعضائي تنزل حيث نزلت (5)، وإن لك في الجنة [درجة
وهي] (6) درجة الوسيلة، فطوبى لك ولشيعتك من بعدك (7).

(1) في نسخة " ب ": مشرف، وفى البحار والمقتل والمناقب: يشرف.
(2) في نسخة " ب " والبحار والمقتل والمناقب: فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.
(3) عنه البحار: 27 / 116 ح 93، وغاية المرام: 207 ح 12.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39، عن كشف الغمة: 1 / 103
وارشاد القلوب: 235، وراجح المطالب للامر تسرى: 550.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 292 ح 230.
وأورده الحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية: 105، والقندوزي في ينابيع المودة:
86 وص 113، وأخرجه في مصباح الأنوار: 60.
وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه: 2 / 7، عنه البحار: 39 / 202.
وأخرجه في ص 103 عن كشف الغمة.
(4) من نسخة " ب " وغاية المرام.
(5) في نسخة " ب ": تزول حيث زلت.
(6) من نسخة " أ ".
(7) عنه غاية المرام: 586 ح 84.
86

المنقبة الرابعة والخمسون
حدثنا سهل بن أحمد الديباجي (1) رحمه الله قال: حدثنا محمد بن محمد
ابن الأشعث بمصر قال: حدثنا موسى بن إسماعيل [قال: حدثنا أبي إسماعيل بن
موسى] (2) عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه [جعفر بن محمد، عن أبيه] محمد بن
علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
دخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالنور (3):
لا إله إلا الله محمد رسول الله (4)، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين
صفوة الله [على محبيهم رحمة الله و] (5) مبغضيهم لعنة الله (6).

(1) هو سهل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي أبو محمد، بغدادي، له كتاب
" ايمان أبى طالب "، يروى " الأشعثيات " أو " الجعفريات " عن راويها محمد بن محمد
ابن الأشعث بن محمد الكوفي قراءة عليه بمصر، والكتاب منسوب إلى إسماعيل بن
بن موسى بن جعفر عليه السلام، يروى عنه ولده موسى بن إسماعيل.
ولد الديباجي سنة 286، ومات في صفر سنة 380 ه‍ وصلى عليه الشيخ المفيد. ترجم له
في رجال الطوسي: 474، رجال النجاشي: 141، رجال ابن داود: 180 وص 460
رجال العلامة الحلي: 81، جامع الرواة: 1 / 392، رجال السيد الخوئي: 8 / 333
لسان الميزان: 3 / 117، الذريعة: 2 / 513، أعلام القرن الرابع: 137 وغيرهم.
(2) سقط من النسخ، راجع التعليقة السابقة.
(3) في نسخة " ب " والخصال: بالذهب.
(4) في نسخة " ب " والخصال: حبيب.
(5) من غاية المرام ومدينة المعاجز.
(6) عنه غاية المرام: 586 ح 82، ومدينة المعاجز: 149 ح 415 وص 256 ذ ح 103.
ورواه الكراجكي في كنزه: 63 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 27 / 228 ح 31
وروضات الجنات: 6 / 181.
ورواه الصدوق في الخصال: 1 / 323 ح 10 باسناده إلى محمد بن الأشعث عنه البحار:
8 / 191 ح 167، وأخرجه في البحار: 27 / 3 ح 6، عنه وعن المائة منقبة.
ورواه الطوسي في أماليه: 1 / 365 ح 77، عنه البحار: 27 / 4 ح 8.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 214، والحمويني في فرائد السمطين: 2 / 73 ح 396
والعسقلاني في لسان الميزان: 5 / 70 وص 194، والگنجي في كفاية الطالب: 423
وأضاف في آخره " مهما ذكر الله ".
والصراط المستقيم: 2 / 75 ح 4، وكشف الغمة: 1 / 94، عنه البحار: 43 / 303، والطرائف:
64 ح 65، والذهبي في ميزان الاعتدال: 2 / 217 جميعا باسنادهم إلى ابن عباس.
وأخرجه البدخشي في مفتاح النجا: 15 (مخطوط) عن الخطيب والحافظ أبو محمد عز الدين
عبد الرزاق بن رزق الله الجزري الشافعي عن ابن عباس.
وأخرجه ابن حسنويه في درر بحر المناقب: 31 (مخطوط) عن كتاب الفردوس.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 18 باسناده إلى ابن مردويه باسناده إلى موسى
ابن إسماعيل.
87

المنقبة الخامسة والخمسون
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الله الحافظ، قال: حدثني جعفر بن علي الدقاق
قال: حدثني عبد الله بن محمد الكاتب، قال: حدثني سليمان بن الربيع، قال: حدثني
نصر بن مزاحم (1) قال: [حدثني] علي بن عبد الله، قال: حدثني الأشعث، عن ضمرة
عن أبي ذر قال:
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى (2) علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الأولين
[وخير الآخرين] (3) من أهل السماوات وأهل الأرضين، هذا سيد الصديقين
وزين (4) الوصيين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين.
إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة من نوق الجنة قد أضاءت القيامة من ضوئها

(1) هو أبو الفضل نصر بن مزاحم بن سيار المنقري المؤرخ الشيعي الثقة المعروف، له كتب
تاريخية روائية منها " وقعة صفين " رواه عنه أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي
الكوفي الخزاز المتوفى سنة 274.
ترجم لابن مزاحم في أغلب كتب التراجم، توفى سنة 212 ه‍.
(2) أضاف في نسخة " ب ": وجه.
(3) من نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام: وسيد.
88

على رأسه تاج مرصع بالزبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرب، ويقول
النبيون: هذا نبي مرسل، فينادي مناد من بطنان العرش:
هذا الصديق الأكبر، هذا وصي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب عليه السلام، فيقف
على ظهر (1) جهنم فينجي (2) منها من يحب ويدخل فيها من (لا يحب) (3) ويأتي
أبواب الجنة فيدخل [فيها] (4) أولياءه [وشيعته من أي باب أرادوا] (5) بغير حساب (6).
المنقبة السادسة والخمسون
حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر النحوي (7) رحمه الله قال: حدثني أبي
قال: حدثني محمد بن الحسن بن علي القزويني، قال: حدثني أحمد بن داود، قال:
حدثني محمد بن صالح، قال: حدثني العباس بن الربيع، قال: حدثني عصمة بن

(1) في نسخة " ب " وغاية المرام: متن، وكذا استظهرنا في هامش نسخة " أ ".
وفى المطبوع: شفير.
(2) في نسخة " ب " والمطبوع وغاية المرام: فيخرج.
(3) في المطبوع: يبغض، وفى غاية المرام: يبغضه.
(4) من نسخة " أ ".
(5) من نسخة " أ ".
(6) عنه غاية المرام: 46 ح 56 وص 166 ح 58 وص 621 ح 21.
وأخرج قطعة منه في البحار: 26 / 316 ح 81 عن كتاب " تفضيل الأئمة على الأنبياء "
للحسن بن سليمان نقلا عن كتاب الحسن بن كبش باسناده إلى أبي ذر.
(7) هو محمد بن جعفر بن محمد أبو الحسن بن النجار التميمي الكوفي النحوي، من مشايخ
الشيخ المفيد وأبو القاسم علي بن محمد الخزاز القمي كان ثقة، من مجودي القرآن، عالم
بالعربية، له اشتغال بالتاريخ، معمر، له مصنفات كثيرة.
ولد سنة 303 أو 311، وتوفى سنة 402، وكانت ولادته ووفاته في الكوفة.
ترجم له في ارشاد الأديب: 6 / 467، أعلام القرن الرابع: 254 وص 257، الأعلام للزركلي
: 6 / 298، بغية الوعاة: 28، جامع الرواة: 2 / 86، رجال النجاشي: 308
شذرات الذهب: 3 / 164، غاية النهاية: 2 / 111، النابس في القرن الخامس: 157.
89

إسماعيل، قال: حدثني أبو معشر، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ليلة أسري بي إلى السماء السابعة سمعت نداء من تحت العرش: إن عليا
آية (1) الهدى (ووصي حبيبي، فبلغ) (2).
فلما (نزلت من السماء نسيت) (3) ذلك فأنزل الله تعالى {يا أيها الرسول
بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} (4) الآية (5).

(1) في فرائد السمطين وشواهد التنزيل وغاية المرام ص 207: راية.
(2) في نسخة " ب ": وحبيب من يؤمن بي بلغ في [في الفرائد وغاية المرام: ذلك] عليا.
وفى المصباح الأنوار: وحبيب من يؤمن بي فبلغه ذلك عنى.
(3) في نسخة " ب " وغاية المرام: نزل من السماء نسي.
وفى المطبوع وغاية المرام ص 334: نزل عن السماء نسي.
(4) المائدة: 67.
وأضاف في مصباح الأنوار: فأخذ بيد أمير المؤمنين ونادى: من كنت مولاه فعلى مولاه
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
(5) عنه غاية المرام: 207 ح 13 وص 334 ح 5، ومدينة المعاجز: 160 ح 445.
وأخرجه في مصباح الأنوار: 49 (مخطوط) بالاسناد عن ابن شاذان، عن المقبري
عن أبي هريرة.
ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل: 1 / 187 ح 242 باسناده إلى أبى عصمة نوح بن أبي
مريم، عن إسماعيل، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 158 باسناده إلى عاصم بن عبد الله، عن إسماعيل
ابن زياد عن أبي معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة.
90

المنقبة السابعة والخمسون
حدثنا القاضي المعافى بن زكريا رحمه الله إملاء من حفظه قال: حدثني محمد
ابن مزيد (1) قال: حدثني أبو كريب محمد بن العلاء (2) قال: حدثني إسماعيل بن
صبيح، قال: حدثني أبو يونس (3) قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب:
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (ولو
جاز أن يكون لكنت يا علي) (4). (5)

(1) في الأصل: يزيد، وهو تصحيف ما في المتن، وهو محمد بن مزيد بن محمود بن أبي
الأزهر المتوحشي النحوي. كذبه الخطيب والعسقلاني وقالا عنه: كذابا قبيح الكذب
بسبب روايته هذه ورواية أخرى في فضل الحسين عليه السلام. مات سنة 325.
ترجم له في رجال الشيخ الطوسي: 508 رقم 94، رجال السيد الخوئي: 17 / 249
جامع الرواة: 2 / 192، لسان الميزان: 5 / 377.
(2) كذا في أمالي الطوسي وبغية الوعاة وترجمة ابن عساكر، وكذا ضبطه ابن سعد في
ترجمته من الطبقات: 6 / 414. وفى الأصل: علا.
(3) كذا في الأصل وبعض المصادر، وفى البحار والكنز وترجمة ابن عساكر وتاريخ بغداد:
أبو أويس وفى بغية الوعاة: أبو إدريس.
(4) في نسخة " ب " والبحار والكنز والأمالي وترجمة ابن عساكر وبغية الوعاة وتاريخ بغداد:
ولو كان لكنته.
(5) عنه غاية المرام: 119 ح 74.
ورواه الكراجكي في كنزه: 282 عن ابن شاذان.
ورواه جلال الدين السيوطي في بغية الوعاة: 452، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:
3 / 288 باسنادهما إلى المعافى بن زكريا.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الامام أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: 1 / 346 ح 427
بطريقين باسناده إلى المعافى بن زكريا ويوسف بن عمر القواس وأحمد بن إبراهيم.
ورواه في ص 347 ح 428 باسناده إلى إسماعيل بن صبيح.
وفي الحديث: 429 باسناده إلى محمد بن المنكدر.
ورواه الطوسي في الأمالي: 2 / 211 ح 15 باسناده إلى محمد بن يزيد، عنه البحار:
37 / 255 ح 5 واثبات الهداة: 3 / 452 ح 464.
ورواه الخزاعي في أربعينه ذ ح 39 بالاسناد إلى إسماعيل بن صبيح.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 123 ح 86 باسناده إلى أبى أويس.
وأخرجه السيوطي في ذيل اللئالي: 59، والعسقلاني في لسان الميزان: 5 / 378 عن
الخطيب البغدادي.
وهذا الحديث مما تواتر نقله وروايته عند علماء الفريقين، وقد رواه جماعة من أهل البيت
عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين.
وصنف القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي في ذلك كتابا سماه " ذكر
الروايات عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين عليه السلام: أنت منى بمنزلة
هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدى، وبيان طرقها واختلاف وجوهها "، وذكر فيه
ثلاثين راويا من رواة الحديث.
ذكر ذلك ابن طاووس في الطرائف: 51 والمجلسي في البحار: 37 / 268، والامر تسرى
في أرجح المطالب: 431، وأخرجه عن الأخير في إحقاق الحق: 16 / 86.
وذكر الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه " التحقيق لما احتج به أمير المؤمنين عليه السلام
يوم الشورى " عن ثمانية وعشرين راويا من رواة الحديث.
وذكره أيضا ابن طاووس والمجلسي في كتابيهما.
وأحصى الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: 1 / 48 ثمانية وعشرين راويا من
رواة الحديث.
أهل البيت عليهم السلام
1 - الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
روى الحديث عنه:
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 4 / 71، وفى موضع أوهام الجمع والتفريق: 1 / 390
وابن عساكر: 1 / 332 وص 433 الأحاديث 402 و 403.
وأورده محب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 / 163 من طريق الحافظ السلفي.
جميعا عن حجية بن عدي عنه عليه السلام.
ورواه ابن عساكر: 1 / 334 ح 404 عن الأصبغ، وفى ص 300 ح 365، وأبو نعيم
في حلية الأولياء: 7 / 196 عن سيعد بن المسيب عن علي عليه السلام.
وفى كفاية الطالب: 264 عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام.
والميبدي اليزدي في شرح ديوان أمير المؤمنين: 19 (مخطوط) عن جابر عنه عليه السلام.
والحاكم في المستدرك: 2 / 337 عن الحسن بن سعد مولى علي عليه السلام.
ورواه أيضا:
الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 123 ح 87، وموفق بن أحمد في المناقب: 75.
وشمس الدين الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بذيل المستدرك المذكور. والحلبي
الشافعي في السيرة الحلبية: 3 / 132، وابن حسنويه في درر بحر المناقب: 58 (مخطوط).
وحسن المقرى الكاشي في المناقب (مخطوط).
وأخرجه:
نور الدين الهيتمي في مجمع الزوائد: 9 / 110 من طريق البزار والطبراني.
والمتقي الهندي في كنز العمال: 15 / 131 وص 152 و ج 10 / 139 من طريق الطبراني
في الأوسط، وفى منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: 5 / 52 وص 55، والبدخشي
في مفتاح النجا: 44 و 45 (مخطوط) من طريق الحاكم. والقندوزي في ينابيع المودة:
86 و 130 و 496 والمولوي الحسيني البصري في انتهاء الافهام: 208، والامر تسرى
في أرجح المطالب: 439 بطريقين، والنقشبندي في مناقب العشرة: 11 (مخطوط).
وعده الخوارزمي في مقتل الحسين وأبو القاسم التنوخي في كتابه من رواة الحديث.
2 - فاطمة الزهراء عليها السلام
أورده عنها في:
أسنى المطالب: 49، وفى أرجح المطالب: 448 وص 571.
وعدها الخوارزمي في مقتل الحسين، والحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
3 - الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام
عده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
4 - الإمام الباقر عليه السلام
عده القاضي التنوخي من رواة الحديث.
5 - الإمام الصادق عليه السلام
روى الحديث عنه:
الصدوق في أماليه: 47 ح 4، باسناده عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، عنه البحار:
37 / 254 ح 1.
6 - الإمام الرضا عليه السلام
روى الحديث عنه:
الطوسي في أماليه: 1 / 352، عنه البحار: 37 / 256 ح 10.
الصحابة والتابعين
1 - ابن عباس
روى الحديث عنه:
الطوسي في أماليه: 1 / 49، عنه البحار: 37 / 257 ح 14 وفى بشارة المصطفى: 180
عنه البحار: 37 / 260 ح 19.
ورواه:
ابن المغازلي في المناقب: 30 ح 46، عنه العمدة لابن بطريق: 66 عنه البحار المذكور
ص 265 ح 37.
ورواه أبو نعيم في تاريخ أصفهان: 2 / 328، والگنجي في كفاية الطالب: 167
والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 149 عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، والطبراني
في المعجم الكبير: 190 عن مجاهد عنه، وفى ص 158 و 160 عن سعيد بن جبير عنه.
ورواه ابن عساكر: 1 / 310 ح 373 وص 335 ح 405 وص 336 ح 407 وص
337 ح 408، والبيهقي في المحاسن والمساوي: 1 / 31 والخوارزمي في المناقب:
86، وأورده العلامة المولوي ولى الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت
سيد المرسلين: 86، والعيني الحيدر آبادي في مناقب على: 58.
وأخرجه:
نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 109 و 111 من طريق البزار والطبراني
والبدخشي في مفتاح النجا: 44 (مخطوط) عن أحمد والحاكم، والقندوزي في ينابيع
المودة: 50 من طريق الخوارزمي، وفى ص 55 من طريق عبد الله بن أحمد في زوائد
المسند وفى ص 234 من طريق ابن المغازلي.
وأخرجه المتقى الهندي في كنز العمال: 12 / 206 من طريق أحمد والحاكم ومن طريق
الطبراني في الكبير والأوسط.
وشمس الدين الذهبي في ميزان الاعتدال: 1 / 316 و ج 2 / 412.
وعده الخوارزمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي والحاكم أبو نصر الحربي من رواة
الحديث.
91



2 - ابن المنذر
عده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
3 - أبو أيوب الأنصاري
روى الحديث عنه:
الطبراني في المعجم الكبير: 215 (مخطوط)، عنه نور الدين الهيتمي في مجمع الزوائد:
9 / 111. وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي من رواة الحديث.
4 - أبو بردة
روى الحديث عنه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: 23.
5 - أبو بكر
عده الحاكم أبو نصر الحربي من رواة الحديث.
6 - أبو ذر الغفاري
روى الحديث عنه الكراجكي في الكنز: 282، باسناده إلى ابن عباس عنه، عنه البحار:
37 / 256 صدر ح 9. وأورده القندوزي في ينابيع المودة 124.
7 - أبو رافع مولى الرسول صلى الله عليه وآله
روى الحديث عنه الكراجكي في الكنز: 280 عنه البحار: 37 / 271 ح 41.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي من رواة الحديث.
8 - أبو سعيد الخدري
روى الحديث عنه:
الطوسي في الأمالي: 1 / 267، عنه البحار: 37 / 255 ح 6.
أحمد بن حنبل في مسنده: 3 / 32 وفى الفضائل (مخطوط)، أخرجه عنه ابن البطريق في
العمدة: 62، عنه البحار: 37 / 261 ح 20.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الإمام علي عليه السلام: 1 / 341 - 346
الأحاديث 415 - 426 بثلاثة عشر طريقا عن أبي سعيد. وفى منتخبه: 6 / 201. والبلاذري
في أنساب الأشراف: 2 / 94، وابن سعد في الطبقات الكبرى: 3 / 23 وأبو بكر البغدادي
في تاريخ بغداد: 4 / 382 ح 2261، وابن المغازلي في المناقب: 31 ح 47، والحمويني
في فرائد السمطين: 1 / 127 ح 89.
وأخرجه ابن كثير في البداية والنهاية: 7 / 341 من طريق أحمد. و عبد الله الشافعي في
المناقب: 119 (مخطوط) من طريق ابن المغازلي.
وأورده القشيري الحراني في تاريخ الرقة: 133، وطاهر النعساني في تعليقته على
تاريخ الرقة.
وأخرجه محمد حسن ضيف الله المصري في فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير
: 1 / 210، ومحمد على الأيسي في الدرر: 9.
والسيوطي في الجامع الصغير ح 5597، والهروي القاري في شرح عين العلم وزين الحلم
: 356، والقندوزي في ينابيع المودة: 185، والنبهاني في الفتح الكبير: 2 / 243
جميعا من طريق المطيري.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 109 عن أحمد والبزار.
وأخرجه في ينابيع المودة: 50 عن أحمد.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي والحاكم أبو نصر الحربي من رواة الحديث.
9 - أبو الفيل
روى الحديث عنه: ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 352 ح 441.
10 - أبو هريرة
روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق:
1 / 340 ح 412 و 413 وص 341 ح 414.
وعده الخوارزمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي من رواة الحديث.
11 - أبي بن كعب
عده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
12 - أروى بنت الحارث بن عبد المطلب
عدها الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
13 - أسماء بنت عميس
روى الحديث عنها:
أحمد بن حنبل في المسند: 6 / 438، وفى الفضائل: 2 / 107 (مخطوط).
والنسائي في الخصائص: 73 بثلاثة طرق، وأبو بكر البغدادي في تاريخ بغداد: 10 / 43
و ج 12 / 323 ح 6767 و ج 3 / 606 ح 1534 بثلاثة طرق.
والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 122 ح 85، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه
السلام من تاريخ دمشق: 1 / 354 - 358 الأحاديث من 443 - 453 بأربعة عشر
طريقا. ورواه في الجزء 66 / 14 باسناده عن فاطمة بنت علي عليه السلام عن أسماء.
وأخرجه:
شمس الدين الذهبي في تاريخ الاسلام: 4 / 921 عن سنن النسائي، ونور الدين الهيثمي
في مجمع الزوائد: 9 / 109 من طريق أحمد والطبراني، والمتقي الهندي في كنز العمال:
12 / 207 من طريق الطبراني، والامر تسرى في أرجح المطالب: 445 من طريق أحمد
في المناقب، والنسائي في الخصائص، والخطيب في التاريخ، والعمدة لابن بطريق:
62 عن عبد الله بن أحمد عن أبيه. عنه البحار: 37 / 262 ح 26.
ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 / 164، والقندوزي في ينابيع المودة: 204
وص 220. وأورده في تهذيب الكمال: 12 / 311، وأبو سعيد الاعرابي في معجم الشيوخ:
1 / 98، وابن عبد البر في الاستيعاب: 3 / 34 (المطبوع بهامش الإصابة). والذهبي
في تذكرة الحفاظ: 1 / 217، والعيني الحيدر آبادي في مناقب على: 59 وص 36
بطريقين عن أسماء وعن جابر، وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 112 (مخطوط).
وعدها الخوارزمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي من رواة الحديث.
14 - أم سلمة
روى الحديث عنها:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 353 ح 442 وص
308 ح 369 وص 309 ح 370 و 371 و 372 عن عامر بن سعد، عن أبيه وأم سلمة.
وأخرجه ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 7 / 241 من طريق الطبراني، ونور الدين
الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 109، وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية: 4 / 57
من طريق أبى يعلى، عن سعد وأم سلمة، والعقيلي في الضعفاء: 10 / 194، عن عامر
ابن سعد، عن سعد، وأم سلمة. وعدها الخوارزمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي
من رواه الحديث.
15 - أنس بن مالك
روى الحديث عنه في اليقين في امرة أمير المؤمنين: 14، عنه البحار: 37 / 257 ح 13.
وابن المغازلي في المناقب: 30 ح 44، عنه العمدة لابن بطريق: 65.
وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 350 ح 435 و 436.
وأخرجه المتقى الهندي في منتخب كنز العمال: 5 / 21 (المطبوع بهامش مسند أحمد)
من طريق الخطيب وابن عساكر، والامر تسرى في أرجح المطالب: 440 من طريق ابن
المغازلي. وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي
من رواة الحديث.
16 - البراء بن عازب
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 348 ح 433، وابن
سعد في طبقاته: 3 / 24، والبلاذري في أنساب الأشراف: 2 / 95.
وأخرجه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 111 عن الطبراني بطريقين جميعا
عن البراء وزيد بن أرقم.
وأخرجه أيضا باكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 112 عن البخاري ومسلم.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
17 - بريدة بن الحصيب الأسلمي
عده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
18 - جابر بن عبد الله الأنصاري
روى الحديث عنه: الصدوق في معاني الأخبار: 74 ح 1، والكراجكي في الكنز:
281، عنهما البحار: 37 / 272 ح 41 و 42.
ورواه الطوسي في أماليه: 2 / 211 عنه البحار: 37 / 255 ح 8.
والخوارزمي في المناقب: 266، عنه كشف الغمة: 1 / 151 وأخرجه في البحار: 37 / 260
ح 18 عن الكشف.
وابن المغازلي في المناقب: 29 ح 43، عنه العمدة لابن بطريق: 65.
وأحمد بن حنبل في المسند: 3 / 338، والترمذي في الصحيح: 5 / 640 باب 21 ح
91



3730، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 3 / 228، والحمويني في فرائد السمطين:
1 / 123 ح 86، و عبد الله الشافعي في المناقب: 118 (مخطوط) من طريق ابن المغازلي
والطبراني في المعجم الكبير: 103 (مخطوط) وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه
السلام في تاريخ دمشق: 1 / 346 ح 427 بطريقين، وص 347 ح 428 - 431
بخمسة طرق وص 348 ح 432، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 150.
وأخرجه:
ابن الأثير في جامع الأصول: 9 / 469 من طريق الترمذي، وابن كثير في البداية
والنهاية: 7 / 341 من طريق أحمد الترمذي، وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان:
5 / 378، السيوطي في ذيل اللئالي: 95 من طريق الخطيب، والميبدي اليزدي في شرح
ديوان أمير المؤمنين: 173 (مخطوط) من طريق الترمذي. والعيني الحيدر آبادي في
مناقب: على: 36 بطريقين عن أسماء وجابر، والهمداني في مودة القربى: 75، والشافعي
في بغية الوعاة: 452، والامر تسرى في أرجح المطالب: 339 و 440.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
19 - جابر بن سمرة
روى الحديث عنه:
الطوسي في أماليه: 1 / 259، عنه البحار: 37 / 255 ح 5.
والطبراني في المعجم الكبير: 1 / 101، وابن عساكر: 1 / 349 ح 434 بأربعة طرق.
وأخرجه:
القندوزي في ينابيع المودة: 50 وص 254 عن الخوارزمي، ونور الدين الهيثمي في
مجمع الزوائد: 9 / 110 عن الطبراني، والعقيلي في الضعفاء في ترجمة ناصح بن عبد الله
المحلمي: 12 / 223.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
20 - حبشي بن جنادة السلولي
روى عنه الحديث:
الطوسي في أماليه: 1 / 258، عنه البحار: 37 / 255 ح 4.
وأبو نعيم في أخبار أصفهان: 2 / 281، والطبراني في المعجم الكبير: 180 (مخطوط)
وفى المعجم الصغير: 2 / 53، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ
دمشق: 1 / 351 ح 439 بطريقين.
وأخرجه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 109، والامر تسرى في أرجح المطالب:
448 من طريق الطبراني في الثلاثة.
وأورده طاهر النعساني في تاريخ الرقة: 133.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي والحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
21 حبيب بن أبي ثابت
عده القاضي أبو القاسم التنوخي ممن روى الحديث.
22 - أبو سريحة حذيفة بن أسيد
روى الحديث عنه:
ابن المغازلي في المناقب: 253 ح 303.
وأخرجه في ينابيع المودة: 88 عن المناقب.
وعده الخوارزمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي ممن روى الحديث.
23 - خالد بن عرفطة القضاعي
عده الخوارزمي ممن روى الحديث.
24 - الزبير بن العوام
عده الحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
25 - زيد بن أرقم
روى الحديث عنه: ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 348
ح 433 ص 363 ح 455، وابن سعد في الطبقات: 3 / 24، والبلاذري في أنساب الأشراف
: 2 / 95 والطبراني في المعجم الكبير: 5 / 230، عنه نور الدين الهيثمي في
مجمع الزوائد: 9 / 111، جميعا عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم.
وأورده الأمرتسري في أرجح المطالب: 448، وعبد القادر المصري في سعد الشموس
والأقمار: 209.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي ممن روى الحديث.
26 - زيد بن أبي أوفى
روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 351
ح 437. والخوارزمي في المناقب: 90، والحمويني في فرائد السمطين (مخطوط).
وأورده أبو محمد الحسنى البصري الهندي في انتهاء الافهام: 214.
وعده الخوارزمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي من رواة الحديث.
27 سعد بن أبي وقاص
روى الحديث عنه بعدة طرق، وممن رواه عنه:
1 - إبراهيم بن سعد 2 - البيلماني
3 - حمزة بن عبد الله عن أبيه 4 - زيد بن أرقم
5 - سعد بن إبراهيم 6 - سعيد بن المسيب
7 - عائشة بن سعد 8 - عامر بن سعد
9 - عبد الله بن أرقم الكناني 10 - عبد الله بن بديل
11 - عبد الله الجدلي 12 - عبد الله بن مليك
13 - عبد الله بن عمر 14 - عبد الرحمان بن سابط
15 - مصعب بن سعد.
وعده الخوارزمي والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي من رواة الحديث.
1 - إبراهيم بن سعد، عن أبيه سعد
روى الحديث عنه:
أحمد بن حنبل في المسند: 1 / 175 و ج 3 / 56 والفضائل ح 127 والبخاري في صحيحه
: 5 / 24، عنه العمدة: 63 والبحار: 37 / 264 ح 32، وأبو داود الطيالسي في المسند:
28 ح 205 وص 538 ومسلم بن الحجاج النيسابوري في صحيحه: 4 / 1870 ب 44
ح 2404، وابن ماجة القزويني في سنن المصطفى: 1 / 42 ب 11 ح 115، والنسائي
في الخصائص: 78 وص 80 بعدة طرق، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 7 / 194 وص
196، وابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين: 30 ح 45، وموفق بن أحمد الخوارزمي
في المناقب: 83، وقال: أخرج الشيخان هذا الحديث. والحسكاني في شواهد التنزيل
: 1 / 150 ح 204 وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام في تاريخ دمشق:
1 / 291 ح 350 وص 314 ح 376 وص 315 ح 377، وص 316 ح 378 وص 317
ح 379 باثنتي عشرة طريقا.
وابن هشام في السيرة: 2 / 520، وأبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية البغدادي في
المحبر: 125 وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 7 / 339 وفى ج 5 / 7 بطريقين
والمحاملي في أماليه: 4 / 48.
وأخرجه:
العلامة البغوي في مصابيح السنة: 2 / 201 نقلا عن الصحاح، ومحب الدين الطبري في
الرياض النضرة: 2 / 162 وفى ذخائر العقبى: 63 من طريق الشيخين، وقال: أخرجه
الترمذي وأبو حاتم.
والعيني الحنفي في عمدة القاري: 16 / 218 وقال: أخرجه مسلم في الفضائل، والنسائي
في المناقب، وابن ماجة في السنة.
و عبد الرحمان السيوطي في تاريخ الخلفاء: 65 من طريق الشيخين.
والشيخ السعدي الخزرجي الشافعي في شرح أرجوزته المسماة: سعدية: 273 (مخطوط)
من طريق الشيخين، والقندوزي في ينابيع المودة: 204 من طريق البخاري ومسلم
والترمذي وابن ماجة وابن أبي حاتم.
والشيخ المعاصر يوسف بن إسماعيل البيروتي النبهاني في منتخب الصحيحين: 76 من
طريق مسلم، والفتح الكبير: 1 / 277 من طريق مسلم والترمذي.
و عبد الرحمان البناء الشهير بالساعاتي في القول الحسن في شرح بدائع المنن: 504
من طريق مسلم.
2 - أبو عبد الله الجدلي، عن سعد
روى الحديث عنه الطبراني في المعجم الكبير: 1 / 20 في ترجمة سعد
3 - البيلماني، عن سعد
روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 /
328 ح 396 و 397.
4 - حمزة بن عبد الله، عن أبيه، عن سعد
روى الحديث عنه:
أحمد بن حنبل في المسند: 1 / 184 و ج 3 / 94، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه
السلام من تاريخ دمشق: 1 / 282 وص 283 الأحاديث 336 و 337 و 338.
وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 7 / 339 من طريق أحمد في المسند.
5 - زيد بن أرقم، عن سعد
91



روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 327 ح 394.
6 - سعد بن إبراهيم، عن سعد
روى الحديث عنه في:
العمدة لابن بطريق: 62 بالاسناد عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه...
عنه البحار: 37 / 261 ح 24
7 - سعيد بن المسيب، عن سعد
روى الحديث عنه:
الطوسي في أماليه: 1 / 231، عنه البحار: 37 / 256 ح 12
والصدوق في معاني الأخبار: 74 ح 2 باسناده إلى زين العابدين عليه السلام، عن سعيد
بن المسيب، عن سعد عنه البحار: 37 / 273 ح 2.
وأحمد بن حنبل في المسند: 1 / 177 وص 179 و ج 3 / 74، وفى الفضائل (مخطوط)
بطريقين، عنه العمدة لابن بطريق: 62 والبحار: 37 / 261 ح 21 و 22.
وابن المغازلي في المناقب: 28 و 31 و 32 و 34 و 35 و 183، عنه العمدة: 66
والبحار: 37 / 266 ح 39، ومسلم في صحيحه: 4 / 1870 عنه العمدة: 63 والطرائف:
52 ح 47 والبحار: 37 / 262 ح 27 والبخاري في التاريخ الكبير: 1 / 115 ح
333، والحافظ الطيالسي في مسنده: 29، ومحمد بن عيسى الترمذي في صحيحه:
5 / 641 ب 21 ح 3731، والنسائي في الخصائص: 14 و 76 و 77 و 78 و 82
والطبراني في المعجم الكبير: 1 / 20، وفى المعجم الصغير: 169، وأبو نعيم في
حلية الأولياء: 7 / 195 بثلاثة طرق، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 1 / 324
و ج 4 / 204 و ج 9 / 364 و ج 11 / 432 بأربعة طرق.
وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 284 ح 339
ومن ص 292 - 299 أحاديث من 351 - 364، وص 307 و 308 ح 367، و 368.
ورواه في التاريخ على ما في منتخبه: 5 / 321 وقال: رواه بهذه القصة البيهقي وأبو
القاسم من طريق آخر، وفى ج 11 / 152 في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن شواش
و ج 17 / 145 في ترجمة رزيق، و ج 31 / 100 في ترجمة عبد الله بن عتيق والخوارزمي
في المناقب: 96، والحاكم في المستدرك: 3 / 108، وأبو داود في مسنده: 1 / 28
والحميدي في مسنده: 1 / 38 والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 464.
وأخرجه:
ابن كثير في البداية والنهاية: 7 / 339 من طرق مسلم والترمذي والنسائي، وأحمد بن
محمد بن أبي بكر القسطلاني في ارشاد الساري: 6 / 139 وقال: أخرجه أحمد، ومسلم
في الفضائل والنسائي في المناقب وابن ماجة في السنن، وعن أبي ذر عن الكشميهني
والقندوزي في ينابيع المودة: 50 وقال: أخرجه أحمد، عن سعد، وعن أسماء، وعن سعيد
ابن زيد، والترمذي، عن سعيد بن المسيب، عن سعد، والذهبي في ميزان الاعتدال:
1 / 263 عن ابن حبان وص 243 أيضا، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 63
والرياض النضرة: 2 / 162 عن مسلم واحمد وأبى حاتم، والدهلوي في قرة العينين:
167 من طريق أحمد.
وأورده القاضي الأندلسي القيرواني في قضاة قرطبة: 26، وشمس الدين الذهبي في
تذكرة الحفاظ: 2 / 95 وص 522، المحقق الكركي في نفحات اللاهوت، وابن
حجر العسقلاني في لسان الميزان: 2 / 324، والكناني المصري في تنزيه الشريعة
المرفوعة: 1 / 382 والأندلسي القرطبي المالكي في جامع بيان العلم وفضله: 149.
والحافظ الصنعاني في المصنف: 5 / 405، والحنفي الهندي في حياة الصحابة: 3 / 270
والعسقلاني في الإصابة: 5 / 509، والطحاوي في مشكل الآثار: 2 / 309.
8 - عائشة بنت سعد، عن أبيها
روى الحديث عنها:
ابن بطريق في العمدة: 62 باسناده عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عنه البحار: 37
/ 262 ح 25. وأحمد بن حنبل في المسند: 1 / 170 والفضائل (مخطوط)، والنسائي
في الخصائص: 82 و 83، والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 126 ح 88، وأبو بكر
البغدادي في تاريخ بغداد: 8 / 52 في ترجمة الحسين بن شداد القطان، وابن المغازلي
في المناقب: 36 ح 55، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ
دمشق: 1 / 323 - 326 أحاديث 386 - 392. والهيثم بن كليب في مسند سعد: 20.
وأخرجه:
ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 7 / 340 من طريق أحمد، والمتقي الهندي في
كنز العمال: 6 / 153 وص 16 باسناده عن الحسن بن إسماعيل المصيصي.
وأورده أبو محمد عبد الرحمان الرازي الشافعي في علل الحديث: 2 / 390 ح 2680.
9 - عامر بن سعد، عن أبيه
روى الحديث عنه:
الطوسي في أماليه: 1 / 313، عنه البحار: 37 / 255 ح 7، وابن بطريق في العمدة:
63، عنه البحار: 37 / 262 ح 28 باسناده عن عبد الله بن أحمد عن أبيه.
والنسائي في الخصائص: 79 و 80، ومسلم بن الحجاج في صحيحه: 4 / 1870 ب 4 4
ح 3404، وابن المغازلي في المناقب: 27 و 33 بعدة طرق، وأبو نعيم الأصفهاني في
حلية الأولياء: 7 / 195، وموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب: 78، والكنجي
الشافعي في كفاية الطالب: 277 بثمانية طرق، والثعلبي في تفسيره وعلى ما في مناقب
الشيخ المحدث عبد الله الواسطي الشافعي: 118 (مخطوط) من طريق ابن المغازلي
والصنعاني في المصنف: 11 / 226، والطبراني في المعجم الكبير: 21 (مخطوط)
والحسكاني في شواهد التنزيل: 2 / 21 ح 656، وأحمد في مسنده: 1 / 185، والحاكم
في المستدرك: 3 / 108 ومسلم في صحيحه: 4 / 1870، وفى المسترشد: 92.
وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 284 أحاديث 340
و 341 و 342 وص 288 ح 347 وص 290 ح 348 و 349 وص 310 ح 374 وص
313 ح 385، وص 308 ح 369 وص 309 ح 370 و 371 و 372 بعدة طرق.
ورواه ابن عساكر أيضا في تاريخه: 11 / 52 في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن شواش.
والشيخ عبد القادر بن أحمد بن مصطفى في منتخب تاريخ ابن عساكر: 4 / 196.
وأخرجه:
ابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 26، ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 5 / 7 عن
أحمد بن حنبل، ومسلم والترمذي، والقندوزي في ينابيع المودة: 49 من طريق مسلم
في صحيحه، والمعاصر محمد بن يوسف التونسي في السيف اليماني المسلول، عن صحيح مسلم.
وابن الأثير الجزري في جامع الأصول: 9 / 468 نقلا عن صحيح البخاري ومسلم والترمذي.
وأورده:
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 2 / 495، والعقيلي في الضعفاء: 10 / 194
و ج 12 / 212 في ترجمة معمر بن بكار. والمحاملي في أماليه: 4 / 48.
10 - عبد الله بن أرقم الكناني، عن سعد
روى الحديث عنه:
النسائي في الخصائص: 83 باسناده إلى عبد الله بن شريك، عنه.
11 - عبد الله بن بديل، عن سعد
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في تاريخه: 6 / 107.
وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 8 / 77.
12 - عبد الله بن مليك، عن سعد
روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة سعد: 2 / 157.
13 - عبد الله بن عمر، عن سعد
روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 282
و 283 ح 336 ح 338 بثلاثة طرق.
14 - عبد الرحمان بن سابط، عن سعد
روى الحديث عنه: ابن ماجة القزويني في سنن المصطفى: 1 / 45 ب 11 ح 121.
وأورده ابن أبي الأبار الأندلسي في المعجم في أصحاب القاضي على الصدقي: 42.
91



ومنصور ناصف في التاج الجامع: 296.
15 - مصعب بن سعد، عن سعد
روى الحديث عنه:
ابن بطريق في العمدة: 62 باسناده عن عبد الله، عن أبيه، عنه البحار: 37 / 261 ح 23.
والبخاري في صحيحه: 6 / 3 عنه العمدة: 63 والبحار: 37 / 263 ح 31.
وابن المغازلي في المناقب: 31 و 183 عنه العمدة: 66 والبحار: 37 / 266 ح 38.
وابن حنبل في مسنده: 1 / 184 و ج 3 / 88 وفى المناقب: 55 عنه الطرائف: 51 ح 45.
ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده: 29، ومسلم في صحيحه: 4 / 1870 ب 44 ح
2404، والنسائي في الخصائص: 82، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 7 / 195 و 196
بطريقين، والبيهقي في السنن الكبرى: 9 / 40، وأبو بكر البغدادي في تاريخ بغداد:
11 / 432، بطريقين أحدهما عن أبي نعيم، وموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب:
95، وأبو يعلى الموصلي في مسنده: 241، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 281
وص 282 ب 70 بطريقين.
ورواه ابن عساكر بطرق متعددة في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 318
ح 380 و 381 وص 319 ح 383 وص 321 ح 384 و 385.
وأخرجه
ابن طاووس في الطرائف: 51 عن " الجمع بين الصحيحين " للحميدي، وأبو الفرج
الجوزي في صفة الصفوة: 1 / 120 عن الصحيحين، وابن الأثير في جامع الأصول:
9 / 468 و 469 من طريق مسلم، وسبط ابن الجوزي في التذكرة: 22 من طريق أحمد
في مسنده، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 63 وفى الرياض النضرة من طريق
مسلم وأبى حاتم، ورواية أخرى من طريق ابن الجراح، وابن كثير الدمشقي في البداية
والنهاية: 5 / 7 من طريق الطيالسي في مسنده، والمولى عز الدين عبد اللطيف بن
عبد العزيز في كتابه مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار: 2 / 139 وص 22 من طريق
مسلم في صحيحه.
وأخرجه عن الشيخين:
المير حسين الميبدي اليزدي في شرح ديوان أمير المؤمنين: 173 (مخطوط)، ومحمد
الصبان المصري في اسعاف الراغبين: 165، والقندوزي في ينابيع المودة: 49، ومحمد
ابن يوسف التونسي في السيف اليماني المسلول: 47 و 48، وغياث الدين الشاقولي
في الرصف: 369.
وأخرجه عن الشيخين والترمذي: عبد الرحمان بن علي الشيباني في تيسير الوصول: 2 / 147
ومحمد صديق حسن خان الهندي البهوبالي في حسن الأسوة: 290
وأخرجه ولى الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين (مخطوط) من طريق البخاري، ومن
طريق النسائي في الخصائص بطرق متعددة.
وأورده:
الشيخ مصطفى رشدي في الروضة الندية: 13، والمعاصر يوسف البيروتي النبهاني في
منتخب الصحيحين: 225، والفتح الكبير: 3 / 398، والشيخ أحمد بن عبد الرحمان
البناء الشهير بالساعاتي في بلوغ الأماني (المطبوع في ذيل الفتح الرباني): 1 / 204
ذ ح 444، والحلبي في نزهة الناظرين: 39، وأبو الفرج بن الجوزي في التبصرة:
1 / 441، وتقى الدين المقدسي في الاكمال في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام
وشمس الدين الذهبي في تذهيب التهذيب: 2 / 57.
مرسلا عن سعد
أورد الحديث مرسلا عنه المتقى الهندي في كنز العمال: 12 / 200
وفى منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش مسند أحمد): 5 / 31 عن مسند أحمد والبيهقي
والنسائي وابن ماجة، وابن كثير القرشي في البداية والنهاية: 7 / 340، وابن الديبغ
الشيباني في تيسر الوصول: 3 / 135، ومنصور بن علي ناصف في التاج الجامع: 3 /
295، والحنبلي السبكي المصري في المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود
: 1 / 212 و 113، والعيني الحيدر آبادي في مناقب سيدنا على: 61، ومحمد علان
في الفتوحات الربانية: 1 / 382، وعلي بن سلطان محمد القاري في مرقاة المفاتيح
ج 11 / 335، وولى الله في مشكاة المصابيح ج 3 / 563، وعلي بن محمد بن أبي
العز الحنفي في مختصر شرح العقائد: 311، والنمري المالكي الأندلسي القرطبي
في الدرر في المغازي والسير: 254، و عبد الله بن محمد عبد الوهاب الحنبلي في
مختصر سيرة الرسول: 393، ومحمد بن عبد الله بن عبد العلي الحنفي الهندي في تفريح
الأحباب في مناقب الال والأصحاب: 306، ومحمد الأندلسي في الدرر واللألئ
وابن الجوزي الحنبلي في الوفا بأحوال المصطفى: 1 / 186 والشنقيطي في زاد المسلم:
1 / 125، ونجم الدين الشافعي في منال الطالب: 71 (مخطوط).
وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية: 4 / 57 من طريق أبى يعلى عن سعد وأم سلمة
والقاضي أبو المحاسن الحنفي في المعتصر من المختصر: 2 / 332 ملخصا.
28 - سعد بن مالك
ذكر رجال التراجم أن سعد بن مالك يطلق على أبي سعيد الخدري وسعد بن أبي وقاص،
ونثبته هنا دفعا للاشكال.
1 - برواية إبراهيم بن سعد 2 - برواية عبد الرحمان بن الأسود، عن أبيه
3 - " الأشتر 4 - " حرب بن سلك
5 - " الحرث بن مالك 6 - " سعيد بن المسيب
7 - برواية عبد الله بن رقيم
1 - برواية إبراهيم بن سعد
روى الحديث عنه العقيلي في " الضعفاء " في ترجمة معمر بن بكار السعدي: 12 / 212.
2 و 3 بروايه عبد الرحمان بن الأسود، عن أبيه
وبرواية الأشتر
روى الحديث عنهما ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق:
1 / 326 ح 393 بطريقين.
4 - برواية حرب بن سلك
روى الحديث عنه النسائي في الخصائص: 17.
5 - برواية الحرث بن مالك
روى الحديث عنه النسائي في الخصائص: 84.
6 - برواية سعيد بن المسيب
روى الحديث عنه:
ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3 / 24، وأحمد بن حنبل في المسند: 1 / 173 و 175
و ج 3 / 57 و / 66 و / 74، وفى المناقب: 2 / 124 (مخطوط)، وابن المغازلي في
المناقب: 442، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 7 / 195 بطريقين، والبلاذري في أنساب الأشراف
: 2 / 95 وابن عساكر في ترجمة الامام على من تاريخ دمشق: 1 / 286 ح
343 و 344، بأربعة طرق، وص 287 ح 345 و 346 بطريقين، وص 306 ح 366
بطريقين، وابن عبد البر في باب هيبة المتعلم من كتاب بيان العلم: 135، والمحاملي في
أماليه: 2 / 96 المجلس الثالث.
7 - برواية عبد الله بن رقيم
روى الحديث عنه ابن سعد في الطبقات: 3 / 24، والبلاذري في أنساب الأشراف: 2 / 95.
29 - سعيد بن زيد
روى الحديث عنه:
ابن البطريق في العمدة: 63 باسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عنه البحار:
37 / 263 ح 30 وأخرجه الأمرتسري في أرجح المطالب: 448 من طريق عبد الله بن
أحمد في زوائد المسند والطبراني في الكبير.
30 - سعيد بن المسيب
روى الحديث عنه: الكراجكي في الكنز: 283، عنه البحار: 37 / 256 ح 9 (قطعة)
وعده القاضي أبو القاسم التنوخي في كتابه من رواة الحديث.
31 - شرحبيل بن سعد
عده القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي من رواة الحديث.
32 - طلحة بن عبيد الله
عده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
33 - عامر بن سعد
عده الخوارزمي في مقتل الحسين من رواة الحديث.
34 - أبو الطفيل عامر بن واثلة
عده الخوارزمي في مقتل الحسين من رواة الحديث.
35 - عبد الرحمان بن سابط
أورد الحديث عنه:
ولى الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين: 84.
91



36 - عبد الرحمان بن عوف
عده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
37 - عبد الله بن جعفر
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 338 ح 409 بطريقين
إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه.
38 - عبد الله بن مسعود
روى الحديث عنه: ابن المغازلي في المناقب: 36 ح 56.
وعده القاضي أبو القاسم التنوخي في كتابه من رواة الحديث.
39 - عبد الله بن أبي أوفى
أخ زيد بن أبي أوفى الذي تقدم ذكره
عده الخوارزمي في مقتل الحسين، والقاضي أبو القاسم التنوخي في كتابه من رواة الحديث.
40 - عبد الله بن عمر
أخرج الحديث عنه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 110.
وعده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه، والخوارزمي في المقتل من رواة الحديث.
وأخرجه الكمشخانوي في راموز الأحاديث: عن الطبراني.
41 - عثمان بن عفان
عده الحاكم أبو نصر الحربي في كتابه من رواة الحديث.
42 - عقيل بن أبي طالب
أخرج الحديث عنه المتقى الهندي في كنز العمال: 12 / 310 من طريق ابن عساكر
والامر تسرى في أرجح المطالب: 445 من طريق ابن عساكر في تاريخه، وأبى بكر
المطيري، وإبراهيم الوصابي في الاكتفاء، وأحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في أخبار
الدول وآثار الأول: 122.
وعده القاضي أبو القاسم التنوخي في كتابه من رواة الحديث.
43 - عمر بن الخطاب
روى الحديث عنه:
أبو بكر البغدادي في تاريخ بغداد: 7 / 452، وأبو أحمد الحاكم في الكنى: 18، والديلمي
في الفردوس (مخطوط) عنه ابن البطريق في المستدرك. عنه البحار: 37 / 267
والخوارزمي في المناقب: 19، وابن عساكر في ترجمة الامام على من تاريخ دمشق:
1 / 330 ح 398 و 399 و 400 وص 331 ح 401.
وأخرجه:
محب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 / 163 من طريق ابن السمان، وقلندر
الهندي في الروض الأزهر: 98 من طريق الخطيب، والمتقي الهندي في كنز العمال:
12 / 206 من طريق الخطيب، والامر تسرى في أرجح المطالب: 446 من طريق
أبى جعفر العقيلي والديلمي في الفردوس.
وعده الخوارزمي في المقتل، والقاضي أبو القاسم التنوخي والحاكم أبو نصر الحربي
في كتابيهما من رواة الحديث.
44 - عمر
45 - وسلمة ابنا أبى سلمة
روى الحديث عنهما الطوسي في أماليه: 2 / 134 باسناده إلى الرضا، عن آبائه، عن علي
بن الحسين عليهم السلام، عن عمر وسلمة ابنا أبى سلمة، عن الرسول صلى الله عليه وآله
عنه البحار: 37 / 256 ح 11.
46 - فاطمة بنت علي عليه السلام
روى الحديث عنها في الكمال: 1 / 212 في ترجمة جعفر بن زياد الأحمر الكوفي.
وعدها القاضي أبو القاسم التنوخي من رواة الحديث.
47 - فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب
روى الحديث عنها ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 /
359 ح 454 وعدها الخوارزمي في المقتل، والحاكم أبو نصر الحربي في كتابه
من رواة الحديث.
48 - مالك بن الحويرث
روى الحديث عنه:
البخاري في التاريخ الكبير: 4 / 301.
وعده الخوارزمي في المقتل والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي
في كتابيهما من رواة الحديث.
49 - مالك بن الحسن، عن أبيه، عن جده
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 352 ح 440.
50 - محدوج بن زيد الذهلي
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 1 / 110 ح 150.
وأخرجه الأمرتسري في أرجح المطالب: 450 من طريق عبد الله بن أحمد في زوائد
المناقب ورواه ابن المغازلي في مناقب عبد الله الشافعي: 81 (مخطوط) باسناده مرفوعا
إلى ممدوح الباهلي وموفق بن أحمد الخوارزمي في المقتل: 1 / 48 عن مخدوج بن
زيد الألهاني، وفى المناقب: 84 عن محدوج بن مزيد الألهاني. (والظاهر أنهم واحد)
51 - معاوية بن أبي سفيان روى الحديث عنه:
ابن المغازلي في المناقب: 34 و 52، عنه العمدة لابن بطريق: 66 والطرائف لابن
طاووس: 52 ح 49 والبحار: 37 / 266 ح 40.
ورواه أيضا:
الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 371 ح 302، و عبد الله الشافعي في المناقب: 118
(مخطوط) من طريق ابن المغازلي. وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من
تاريخ دمشق: 1 / 339 ح 410 و 411.
وأخرجه:
أحمد بن المفضل بن باكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 125 من طريق أحمد في المناقب
والامر تسرى في أرجح المطالب: 449 من طريق أحمد في المناقب وابن المغازلي
في المناقب والفقيه أبى الليث السمرقندي في المجالس، ومحب الدين الطبري في
في الرياض النضرة والسمهودي في جواهر العقدين، وابن حجر في الصواعق المحرقة
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 79 والرياض النضرة: 2 / 195 عن أحمد بن
حنبل في المناقب.
وأورده:
محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة: 109، والمولوي ولى الله اللكنهوئي في مرآة
المؤمنين: 88، ومجد الدين ابن الأثير في المختار: 7، ومحمد بن يوسف الزرندي
الحنفي في نظم درر السمطين: 134
وعده الخوارزمي في المقتل، والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحاكم أبو نصر الحربي
في كتابيهما من رواة الحديث.
52 - نافع بن الحارث بن كلدة أبو عبد الله الثقفي
أخرج الحديث عنه ابن الأثير في أسد الغابة: 5 / 8 من طريق أبى نعيم وأبى عمر وأبي موسى.
53 - نبيط بن شريط
روى الحديث عنه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق:
1 / 351 ح 428.
ما روى عن جماعة
روى الحديث عن جماعة:
ابن شهرآشوب في المناقب: 1 / 220 عن الخطيب في التاريخ، و عبد الملك العكبري
في الفضائل، وأبو بكر بن مالك وابن الثلاج وعلي بن الجعد في أحاديثهم، وابن
فياض في شرح الاخبار، عن عمار بن مالك، عن سعيد، عن أبيه.
عنه البحار: 37 / 259 ح 18 (قطعة منه).
وابن بطريق في العمدة: 63 قال: روى مسلم في الجزء الرابع على حد كراسين من
آخره، ورواه في الجزء المذكور في باب مناقبه عليه السلام، وروى رزين في الجمع
بين الصحاح الستة من صحيح أبى داود وصحيح الترمذي باسنادهما عن ابن المسيب
وروى ابن المغازلي عن عبد الرحمان بن عبد الله الإسكافي يرفعه إلى سعيد بن المسيب.
عنه البحار: 37 / 263 ذ ح 27.
وابن سعد في الطبقات: 3 / 24 عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم.
وابن عبد البر في الاستيعاب: 3 / 34 قال: روى عن سعد بن أبي وقاص، ورواه ابن
عباس وأبو سعيد الخدري، وأم سلمة وأسماء بنت عميس، وجابر بن عبد الله وجماعة
يطول ذكرهم.
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 151 روى عن الحافظ الدمشقي في كتابه عن عدد
كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله منهم: عمر وعلى وسعد وأبو هريرة
وابن عباس وابن جعفر ومعاوية وجابر بن عبد الله وأبو سعيد الخدري والبراء بن عازب
وزيد بن أرقم، وجابر بن سمرة، وأنس بن مالك وزيد بن أبي أوفى ونبيط بن شريط
ومالك بن الحويرث، وأم سلمة وأسماء بنت عميس وفاطمة بنت حمزة وغيرهم.
91



والعسقلاني في فتح الباري: 7 / 60: روى عن النبي عن غير سعد من حديث عمرو على
نفسه وأبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبد الله والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبى
سعيد وأنس وجابر بن سمرة وحبشي بن جنادة ومعاوية وأسماء بنت عميس وغيرهم
وقد استوعب طرقه ابن عساكر في ترجمة علي عليه السلام.
والسيوطي في تاريخ الخلفاء: 65 وص 168 قال: أخرجه الشيخان عن سعد بن أبي
وقاص، وأخرجه أحمد والبزاز من حديث أبي سعيد، والطبراني من حديث أسماء
بنت عميس وأم سلمة وحبشي بن جنادة وابن عمر وابن عباس وجابر بن سمرة والبراء
ابن عازب وزيد بن أرقم.
والبدخشي في مفتاح النجا: 43 (مخطوط) قال: أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
عن سعد بن أبي وقاص، والبزار عن أبي سعيد الخدري، وأحمد عن كليهما، والعقيلي
عن ابن عباس، والطبراني عن علي وأسماء بنت عميس وأم سلمة وحبشي بن جنادة
وابن عمر وابن عباس وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم ومالك بن
الحويرث، والخطيب عن عمر.
والقندوزي في ينابيع المودة: 281 قال: أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص
وأحمد والبزاز عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء بنت عميس وأم سلمة
وحبشي بن جنادة وابن عمر وابن عباس وجابر بن سمرة وعلى وبراء بن عازب
وزيد بن أرقم.
وأحمد ضياء الدين الكمشخانوي في راموز الأحاديث: 499 عن الطيالسي وأحمد بن
حنبل ومسلم والترمذي والبخاري وابن ماجة عن سعد، والطبراني عن أم سلمة وعن البراء
ابن عازب وزيد بن أرقم.
وأخطب خوارزم في مقتل الحسين: 1 / 48 قال: روى حديث المنزلة من الصحابة:
على وعمر وعامر بن سعد وسعد بن أبي وقاص وأم سلمة، وأبو سعيد وابن عباس وجابر
وأبو هريرة وجابر بن سمرة وحبشي بن جنادة وأنس بن مالك بن الحويرث وأبو أيوب
ويزيد بن أبي أوفى وأبو رافع وزيد بن أرقم والبراء و عبد الله بن أبي أوفى ومعاوية
ابن أبي سفيان وابن عمر وبريدة بن الحصيب وخالد بن عرفطة وحذيفة بن أسيد
وأبو الطفيل وأسماء بنت عميس وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة
بنت حمزة بن عبد المطلب. أخرجه الشيخان في صحيحيهما.
وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة: 72 قال: أخرج الشيخان عن سعد بن أبي
وقاص وأحمد والبزار، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء بنت عميس وأم وحبشي
ابن جنادة وابن عمرو وابن عباس وجابر بن سمرة وعلى والبراء بن عازب وزيد بن أرقم
والمتقي الهندي في كنز العمال: 12 / 200 من طريق مسلم والترمذي عن سعد وابن ماجة
والترمذي عن جابر.
والسهالوي في وسيلة النجاة: 104 شهد بتواتر الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله.
والعيني الحنفي في مناقب على: 17 و 27 و 28 روى الحديث عن أحمد وابن ماجة
والبخاري ومسلم عن سعد، وأحمد والبزار عن أبي سعيد، وأحمد عن معاوية بن أبي
سفيان، والطبراني عن أسماء وأم سلمة.
ومحمد العربي بن الباني في اتحاف ذوي النجابة: 143 قال: أخرج الشيخان عن
سعد بن أبي وقاص، وأحمد والبزار عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء
بنت عميس وأم سلمة وحبشي بن جنادة وابن عمر، وابن عباس وجابر بن سمرة، وعلى
والبراء بن عازب وزيد بن أرقم.
والامر تسرى في أرجح المطالب: 432 أخرجه عن ابن عبد البر في الاستيعاب عن
سعد بن أبي وقاص وطرق الحديث كثيرة جدا وذكر ابن خيثمة وغيره وابن عباس
وأبو سعيد وأم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله وغيرهم جماعة يطول ذكرهم.
وقال: وأخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن سعد والبزار عن أبي سعيد
وأحمد عن كليهما، والعقيلي عن ابن عباس والطبراني عن أسماء بنت عميس وأم سلمة
وحبشي بن جنادة وابن عباس وجابر بن عبد الله والبراء بن عازب وزيد بن أرقم
ومالك بن الحويرث، والخطيب عن عمر.
وص 431 قال: وروى أبو القاسم التنوخي في كتابه الحديث عن عمر وعلي وسعد
وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبي هريرة وأبى سعيد الخدري
وجابر بن سمرة ومالك بن الحويرث والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبى رافع
مولى رسول الله صلى الله عليه وآله و عبد الله بن أبي أوفى وأخيه زيد وأبى سريحة
وحذيفة بن أسيد وأنس بن مالك وأبى بريدة الأسلمي وأبى أيوب الأنصاري وعقيل
بن أبي طالب وحبشي بن جنادة السلولي ومعاوية بن أبي سفيان وأم سلمة وأسماء بنت
عميس وسعيد بن المسيب ومحمد بن علي بن الحسين وحبيب بن أبي ثابت وفاطمة
بنت على وشرحبيل بن سعد.
وقال: وكذلك أخرجه محمد بن سعد كاتب الواقدي في كتاب الطبقات الكبير.
أقول: وأخرج ابن طاووس في الطرائف: 51 والمجلسي في البحار: 37 / 268
بمثل ما أخرجه في أرجح المطالب: 431.
وأخرجه:
الحسنى الكتاني المغربي الإدريسي في نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 125 من
حديث أبي سعيد الخدري وأسماء بنت عميس وأم سلمة وابن عباس وحبشي بن جنادة
وابن عمر وعلى وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم ومالك بن الحويرث
وسعد وعمر.
وقال: وقد تتبع ابن عساكر طرقه فبلغ عدد الصحابة فيه نيفا وعشرين، وفى شرح
الرسالة للشيخ جسوس متواتر جاء عن نيف وعشرين صحابيا.
ما روى مرسلا
رواه مرسلا:
الراوندي في الخرائج والجرائح: 75، عنه البحار: 37 / 257 ح 15، وابن
طاووس في اليقين في امرة أمير المؤمنين: 151، عنه البحار: 37 / 258 ح 16 نقلا
من تفسير محمد بن مؤمن النيشابوري، وابن بطريق في المستدرك من كتاب المغازي
لمحمد بن إسحاق باسناده عن زيد بن رمانة، عنهما البحار: 37 / 267.
وأبو عثمان الجاحظ في العثمانية: 134 وص 143، وابن قتيبة الدينوري في تأويل
مختلف الحديث: 6، وابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد: 2 / 194.
والقيرواني الأندلسي في قضاة قرطبة: 3 / 261، وأبو بكر الباقلاني في الانصاف:
58، وابن العربي الإشبيلي في العواصم من القواصم: 181، وموفق بن أحمد
الخوارزمي في المناقب: 60 عن الشيخين في صحيحيهما بطرق كثيرة وص 74
وفى المقتل: 87.
وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 2 / 575 و ج 3 / 255 و ج 5 / 220، ومحى الدين
الشافعي الدمشقي في الأذكار: 352 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 63
والرياض النضرة: 2 / 244.
وابن تيمية الحنبلي في منهاج السنة: 3 / 11 و ج 4 / 87.
وشمس الدين الذهبي في دول الاسلام: 1 / 20 وفى تذكرة الحفاظ: 1 / 10: وعضد
الدين الإيجي الشافعي في المواقف: 3 / 612، والشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي
الشافعي في مرآة الجنان: 1 / 109.
وابن كثير في البداية النهاية: 5 / 7 من طريق ابن إسحاق و 7 / 224 وص 334 وص 338.
والتفتازاني الشافعي في شرح المقاصد: 2 / 213 وص 219، والكاشفي في معارج النبوة:
285 والقلقشندي المصري في صبح الأعشى: 9 / 389. والمحقق الكركي في
نفحات اللاهوت: 29.
وابن الديبغ الزبيدي في طرح التثريب في شرح التقريب: 1 / 85 نقلا عن الصحيحين
ومحمد طاهر الهندي في مجمع بحار الأنوار: 3 / 350، وصفي الدين الخزرجي
91



الأنصاري في خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال: 232، وعطا الله الدشتكي
في روضة الأحباب: 509 (مخطوط).
والكشفي الترمذي في المناقب المرتضوية: 74 والمناوي في كنوز الحقائق: 203
وأبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: 1 / 50، وعبد الغني
النابلسي في ذخائر المواريث: 1 / 133، والخواجة مير بن محمد ناصر المتخلص في
علم الكتاب: 260.
والبدخشي في مفتاح النجا: 23 وص 28 والبيجوري المصري في المواهب اللدنية: 20
ومحمد بن السيد درويش المشتهر بالحوت البيروتي في أسنى المراتب في أحاديث مختلفة
المراتب: 136 وص 137 عن أحمد البزار.
والقندوزي في ينابيع المودة: 114 وص 176 وص 182 وص 408، وأبو المحاسن
محمد بن خليل القاوقجي الحسنى في اللؤلؤ المرصوع: 104، و عبد الهادي الأبياري
المصري في جالية الكدر: 40، ومصطفى رشدي في الروضة الندية: 13، وعبد القادر
المصري في سعد الشموس والأقمار: 24.
ويوسف النبهاني في الشرف المؤبد: 57، والجويني في الارشاد: 422، والبرزنجي
الشافعي في مقاصد الطالب: 8، ومحمد بن مخلوف المالكي في " طبقات المالكية "
عن البخاري.
ومحمد عبد الرزاق مدير دار الحديث بمكة المكرمة في ظلمات أبى رية: 172، وبهلول
بهجت أفندي في تاريخ آل محمد: 52، وابن هشام في السيرة: 2 / 519.
ومحمد بن جرير الطبري في تاريخ الأمم والملوك: 2 / 368.
وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر: 1 / 149، واليعمري الأندلسي في عيون الأثر
: 2 / 217، وابن القيم الجوزي في زاد المعاد المطبوع بهامش شرح العلامة
الزرقاني على المواهب للقسطلاني: 5 / 61 من طريق ابن إسحاق.
ومحمد طاهر الهندي الفتني في مجمع بحار الأنوار: 1 / 360، وبرهان الدين
الشافعي في انسان العيون في سيرة الأمين والمأمون الشهيرة بالسيرة الحلبية: 3 / 132، وابن
حمزة الحنفي الدمشقي في البيان والتعريف: 2 / 110 من طريق البيضاوي، وأحمد
زيني دحلان في السيرة النبوية المطبوع بهامش السيرة الحلبية: 2 / 323، ويوسف
النبهاني في الشرف المؤبد: 112.
وأبو سعيد الخركوشي في شرف النبي على ما في مناقب الكاشي: 72 (مخطوط)
وشمس الدين الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بذيل المستدرك: 3 / 132.
وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية: 7 / 237.
ونور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 120.
وابن حجر العسقلاني في الإصابة: 2 / 509 عن أحمد بن حنبل، والبدخشي في مفتاح
النجا: 50 (مخطوط) عن أحمد بن حنبل، والسيد علوي الحضرمي في القول الفصل:
2 / 221 عن مسند أحمد ومستدرك الحاكم، وابن الأثير في جامع الأصول: 9 / 469.
وسبط بن الجوزي في التذكرة: 22 - 24 عن مسلم في صحيحة، وعن فضائل أحمد.
والزرندي في نظم درر السمطين: 107 عن الترمذي، وابن الحجر العسقلاني في فتح
الباري: 7 / 60، والسيد علوي الحضرمي في القول الفصل: 216 عن الحاكم
والمستدرك، وجمال الدين الحسيني الشيرازي في الأربعين حديثا: 43 (مخطوط).
والسيوطي في ذيل اللئالي: 65 عن يحيى الخزاز المقرى، وأبو عيسى الترمذي في
الشمائل المحمدية: 34.
ومطهر بن طاهر المقدسي في البدء والتاريخ: 4 / 240، والأندلسي القرطبي في
الدرر في السير: 254.
والراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء: 2 / 415 و ج 4 / 477، والشيباني في
المختار في مناقب الأخيار: 2، وزكى الدين الشهير بابن أبى الأصبغ العداوني في
بديع القرآن: 304.
والمقريزي في إمتاع الأسماع: 449، ونور الدين على السمهودي في جواهر العقدين: 432.
والذهبي في تذكرة الحفاظ: 1 / 10، ومحمد بن عبد الله الإسكافي في المعيار والموازنة: 219.
والنقشبندي في مناقب العشرة: 11، والديار البكري في تاريخ الخميس: 2 / 125.
وأبو سعيد محمد الخادمي في شرح وصايا أبى حنفية: 176.
وتوفيق أبو علم في أهل البيت: 204، وحسن بن محمد المشاط في إنارة الدجى:
2 / 286 والعلامة الشيخ دده في تاريخ الاسلام والرجال: 158 (مخطوط)، والعاقولي
في الرصف لما روى عن النبي من الفصل والوصف: 369، والعلامة ابن الوردي
في ذيل تاريخ أبي الفداء: 1 / 222، وأبو الطيب صديق بن حسن بن علي الحسيني في
فتح العلام: 1 / 24.
وعبد الغني النابلسي في الحديقة الندية: 293، ومحمد المشتهر بشاه ولى الله الدهلوي
في إزالة الخفاء: 2 / 442، وقطب الدين أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي في قرة العينين:
167، وأبو محمد عثمان بن عبد الله العراقي في الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة: 33.
وعبد الرحمان بن عبد الله الشهير بالسويدي في حديقة الزوراء في سيرة الوزراء:
1 / 755، والمولى علي بن سلطان محمد القاري في الموضوعات: 95، وفى جمع الوسائل في شرح الشمائل للترمذي: 24، ومحمد بن حارث المالكي في قضاة
قرطبة: 261، وأبو اليمن عبد الرحمان في الانس الجليل: 189.
والذهبي في دول الاسلام: 1 / 20، والخطيب التبريزي في اكمال الرجال: 687
وعباس بن علي الموسوي المكي في نزهة الجليس: 1 / 68.
وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل: 151، وناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي في
طوالع الأنوار (مخطوط)، وابن أبي الأصبغ في تحرير التحبير: 594، ومصطفى المراغي
المصري في الفتح المبين: 1 / 58.
والزبيدي الحنفي في الاتحاف: 6 / 251، النبهاني في الأنوار المحمدية: 5 / 133
وعائشة بنت الشاطئ في موسوعة آل البيت: 612.
والامر تسرى في أرجح المطالب: 37، وسيف الدين الآمدي في غاية المرام في علم الكلام:
377، وزين الدين المناوي في شرح الشمائل: 1 / 24، وعلي بن محمد بن أبي العز
في كتابه: 311 نقلا عن الصحيحين: وعبد الحق في أشعة اللمعات: 4 / 674، وأبو
جعفر الطحاوي في العقيدة الطحاوية: 311.
ومحمد صديق خان الواسطي في الادراك لتخرج أحاديث الاشراك، وعطا حسين المصري
في حلى الأيام في سيرة سيد الأنام وخلفاء الاسلام: 197، والكلاعي والمالكي الأندلسي
في الاكتفاء في مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء: 379، ومحمد بن علان في الفتوحات
الربانية: 44.
وطه بن مهنا الجبريتي في تعليقة على رسالة الحلبي: 91، ورجب بن أحمد في الوسيلة
الأحمدية في شرح الطريقة المحمدية المطبوع بهامش البريقة المحمدية: 4 / 20.
وأبو سعيد الخادمي في البريقة المحمودية: 1 / 211، وزين الدين عمر بن مظفر الحنفي
الشهير بابن الوردي: 1 / 178، وأبو النصر علي بن عتيق التنوجي في حضيرة التقديس: 77.
والحسني المدني السمهودي في الاشراف على فضل الاشراف: 63 وأبو بكر بن الطيب
الباقلاني في مناقب الأئمة: 176.
والتميمي البستي في الثقات: 1 / 142، و ج 2 / 92، ومحمد الخضري بن عفيفي المصري
المالكي الباجوزي في اتمام الوفاء في سيرة الخلفاء: 129، وخالد المصري في رجال
حول الرسول: 159، وصاحب كتاب فتح المسلم شرح زاد المسلم: 4 / 217.
أخرج الحديث عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق: 5 / 132 - 234، وفى
ج 16 / 1 - 97.
91

المنقبة الثامنة والخمسون
حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الله العلوي الطبري رحمه الله قال:
حدثني أحمد [بن محمد] (1) بن عبد الله، قال: حدثني جدي أحمد بن محمد، عن
أبيه، قال: حدثني حماد بن عيسى، قال: حدثني عمر بن أذينة، قال: حدثني أبان بن
أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان المحمدي قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وآله: وإذا الحسين على فخذه، ويقبل (2) [بين] (3) عينيه
ويلثم فاه، وهو يقول:
أنت سيد ابن السيد أبو السادة، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة أنت الحجة
ابن الحجة أبو الحجج التسعة، تاسعهم قائمهم (5). (4)

(1) ليس في المقتل.
(2) في نسخة " ب " والبحار والمقتل والإمامة والتبصرة: وهو يقبل. مع حذف اسم الإشارة
" هو " في الموضع التالي.
(3) من نسخة " أ ".
(4) والنص في نسخة " ب " والمطبوع والمقتل والينابيع: انك سيد ابن سيد.
[أضاف في الينابيع: أخو سيد] أبو سادة، انك امام ابن امام [أضاف في الينابيع
و خ ل: أخو الامام (ينابيع امام)] أبو أئمة، انك حجة ابن حجة [أضاف في الينابيع:
أخو حجة] أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.
(5) عنه غاية المرام: 46 ح 59 وص 621 ح 22.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 146 باسناده إلى ابن شاذان.
عنه غاية المرام: 27 ح 3 وص 35 ح 20، وحلية الأبرار: 2 / 720 ح 128 والطرائف:
174 ح 272 والصراط المستقيم: 2 / 119.
ورواه والد الشيخ الصدوق في الإمامة والتبصرة: 110 باسناده إلى حماد بن عيسى
عن عبد الله بن مسكان، عن أبان تغلب، عن سليم بن قيس.
ورواه الصدوق في اكمال الدين: 1 / 272 ح 9 وفى عيون الأخبار: 1 / 52 ح 17
وفى الخصال: 475 ح 38 عن والده. عنه البحار: 36 / 241 ح 47 وعن الطرائف.
ورواه الخزاز القمي في كفاية الأثر: 45 باسناده عن الصدوق.
ورواه السيد على الهمداني في مودة القربى: 95، والكشفي الحنفي الترمذي في
المناقب المرتضوية: 129 باسنادهما إلى سليم.
وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 168 عن مودة القربى، وفى ص 445 عن
الحمويني والخوارزمي.
وأخرجه الأمرتسري في أرجح المطالب: 448 عن مودة القربى ومناقب الخوارزمي.
عنهم إحقاق الحق: 13 / 71 - 72.
وأورده في كشف الغمة: 3 / 298 والانصاف: 164 ح 172 عن سلمان.
124

المنقبة التاسعة والخمسون
حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن محمد السكوني، قال: حدثني الحسن
ابن محمد البجلي، قال: حدثني أحمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال:
حدثني أبي، عن جدي الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي
ابن الحسين، عن أبيه [قال] (1) قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" من لم يقل إني رابع الخلفاء الأربعة فعليه لعنة الله ".
قال الحسين بن زيد: فقلت (2) لجعفر بن محمد عليهما السلام: قد رويتم غير هذا
فإنكم لا تكذبون؟ قال: نعم، قال الله تعالى في محكم كتابه {وإذ قال ربك
للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} (3) فكان آدم أول خليفة الله [- قوله تعالى:
{إني جاعل في الأرض خليفة} -] (4). و [قال] (5) {إنا جعلناك خليفة في
الأرض} (6) [فكان داود الثاني] (7). و [كان] (8) هارون خليفة موسى [- قوله

(1) من نسخة " ب ".
(2) في نسختي " أ، ب " قلت.
(3) البقرة: 30.
(4) من نسخة " أ ".
(5) من نسخة " أ ".
(6) سورة ص 26.
(7) ليس في نسخة " أ ".
(8) من نسخة " أ " والمطبوع.
125

تعالى {اخلفني في قومي وأصلح} (1) -] (2) وهو (3) خليفة محمد صلى الله عليه وآله.
(فمن لم يقل إني رابع الخلفاء فعليه لعنة الله) (4). (5)
المنقبة الستون
حدثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير المقري (6) قال: حدثني
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: حدثني عبد الله (7) بن عمر، قال: حدثني
عبد الملك بن عمير (8) قال: حدثني سالم البزاز، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: علي بن أبي طالب (9) خير هذه الأمة [من] (10) بعدي وفاطمة والحسن
والحسين عليهم السلام، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله (11).
المنقبة الحادية والستون
حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي، قال: حدثني علي بن العباس
قال: حدثني بكار بن أحمد، قال: حدثني نصر بن مزاحم، قال: حدثني زياد بن

(1) الأعراف: 142 (2) من نسخة " أ ".
(3) في نسختي " أ، ب " وأنا.
(4) في نسخة " ب " والمطبوع: فلم لم يقل انه رابع الخلفاء الأربعة.
(5) عنه غاية المرام: 69 ح 19، والبرهان: 1 / 75 ح 13، ومدينة المعاجز: 160 ذ ح 444.
وأورده ابن شهرآشوب في المناقب: 2 / 261 عن ابن مسعود بزيادة، عنه البحار:
38 / 153 ح 127.
(6) أضاف في الكنز: المعروف بالكنائي.
(7) في الكنز: عبيد الله.
(8) كذا في الكنز، وفى الأصل: عمر، وهو تصحيف.
وهو عبد الملك بن عمير بن سويد اللخمي قال عنه العسقلاني في تقريب التهذيب: 1
/ 521 رقم 1331: " ثقة فقيه ".
(9) أخر اسم " علي بن أبي طالب " في نسخة " ب " والبحار والكنز إلى بعد قوله: " بعدى ".
(10) ليس في نسخة " أ ".
(11) عنه غاية المرام: 450 ح 16.
ورواه الكراجكي في الكنز: 63 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 27 / 228 ح 31
و ج 37 / 98 ح 65، وروضات الجنات: 6 / 181.
126

المنذر، قال: حدثني المنذر، (7) عن سلمان [الفارسي] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار.
يا سلمان حب فاطمة عليها السلام ينفع في مائة (من المواطن، أيسرها) (8): الموت
والقبر [والميزان] (9) والمحشر والصراط (والعرض والحساب) (10)، فمن رضيت
(ابنتي عنه) (11) رضيت عنه، ومن رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن
غضبت عليه فاطمة عليها السلام غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه.
يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم (بعلها [أمير المؤمنين] (12) عليا عليه السلام، [و]
ويل لمن يظلم شيعتها وذريتها) (13). (14)
المنقبة الثانية والستون
حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسن الضحاك الرازي بها، قال: حدثني حمزة
ابن عبد الله المالكي، قال: حدثني عبد الله بن محمد رسمويه، قال: حدثني ابن هرمة
عن أنس [بن مالك]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أنس أسرج بغلتي، فأسرجت بغلته

(1) في المقتل والينابيع: زاذان. وكلاهما له وجه من الصحة.
(2) في نسخة " ب " " من المواطن، أيسر ذلك من المواطن ".
وفى البحار " موطن، أيسر تلك المواطن ".
(3) ليس في نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب " والبحار والمقتل: والمحاسبة.
(5) في نسخة " ب " والبحار والمقتل: عنه ابنتي فاطمة.
(6) من نسخة " ب " والمطبوع.
(7) في البحار: ذريتها وشيعتها.
(8) عنه البحار: 27 / 116 ح 94، وغاية المرام: 18 ح 17.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 59 باسناده عن ابن شاذان.
وأورده القندوزي في ينابيع المودة: 263 عن زادان.
والسيد على الهمداني في مودة القربى: 116 عن سلمان
عنهما إحقاق الحق: 10 / 166.
127

فركب فتبعته (1) حتى (صرنا إلى باب أمير المؤمنين) (2) عليه السلام فقال [لي] (3): يا أنس
أسرج بغلته، فأسرجتها فركبها (4) وأنا معهما حتى صارا (5) إلى فلاة من الأرض خضرة
نزهة، فأظلتهما غمامة بيضاء فتقاربت فإذا بصوت عال: السلام عليكما [ورحمة الله
وبركاته فردا السلام] (6) وهبط الأمين جبرئيل عليه السلام فاعتزلا (7) مليا.
فلما أن عرج إلى السماء دعا النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام وناوله (8) تفاحة عليها
(سطر مكتوب من منشآت القدرة) (9): (هدية من الطالب الغالب إلى وليه علي بن
أبي طالب عليه السلام) (10). (11)
المنقبة الثالثة والستون
حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الحسن بن أيوب الحافظ رحمه الله
قال: حدثني أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، قال: حدثني محمد بن
الحسين، قال: حدثني حفص بن عمر، قال: حدثني أبو معاوية، قال: قال لي الأعمش:
يا أبا معاوية ألا أحدثك حديثا لا تختار عليه؟ قلت: بلى فديتك.
قال: حدثني أبو وائل ولم يسمعه أحد غيري، عن عبد الله (قال: حدثني

(1) في نسخة " ب " والمطبوع: واتبعه.
(2) في نسخة " ب " أتى باب علي بن أبي طالب.
(3) من نسخة " ب ".
(4) في نسختي " أ، ب " فركبا.
(5) في نسخة " ب " سارا.
(6) ليس في نسخة " ب "، وفى المدينة والمطبوع: فردا عليه السلام.
(7) في نسخة " ب " فاعتزل.
(8) في نسخة " ب " والمدينة: فناوله.
(9) كذا في المطبوع، وفى نسخة " أ " سطيرة منشأة من القدرة.
وفى نسخة " ب " سطر منشأة من القدرة.
وفى (خ ل): سطر مكتوب من الله النور.
(10) في نسخة " ب " والمطبوع والمدينة: من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب عليه
السلام تحية من الله.
(11) عنه مدينة المعاجز: 61 ح 132.
128

رسول الله صلى الله عليه وآله) (1) قال: قال لي جبرئيل عليه السلام:
يا محمد علي خير البشر، من أبى فقد كفر (2).

(1) في نسخة " ب " ولم يسمعه غيري قال: قال: فأذن رسول الله صلى الله عليه وآله
ولم يسمعه أحد غيري.
(2) عنه البحار: 26 / 306 ح 66، وغاية المرام: 450 ح 15.
وقد روى هذا الحديث جماعة من الأئمة عليهم السلام والصحابة، نذكر منهم:
الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام
روى الحديث عنه:
الصدوق في الأمالي: 71 ح 7 وفى عيون الأخبار: 2 / 59 ح 225 باسناد الرضا عن
آبائه عليهم السلام، عنهما البحار: 38 / 4 ح 4.
والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 154 ح 116، والخطيب البغدادي في تاريخ
بغداد: 3 / 192، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 9 / 419 باسنادهم إلى
زر، عن عبد الله عنه عليه السلام.
وأخرجه المتقى الهندي في كنز العمال: 12 / 221 ح 1286، وكفاية الطالب: 245
والبدخشي في مفتاح النجا: 49 (مخطوط) عن الخطيب.
الإمام الحسين بن علي عليهما السلام
روى الحديث عنه الكراجكي في رسالة له في تفصيل علي عليه السلام، عنه اثبات
الهداة: 3 / 634 ح 867.
جابر بن عبد الله الأنصاري
إضافة إلى ما مر ذكره بنفس اسناد ابن شاذان نذكر هنا:
الصدوق في الأمالي: 71 ح 6، عنه البحار: 38 / 6 ح 10.
ورواه الطوسي في الأمالي: 213 باسناده إلى عطية العوفي، عنه، عنه البحار: 38 / 5 ح 6.
وأبو جعفر القمي في كتابه الموسوم ب‍ " نوادر الأثر في علي خير البشر " 23 - 42
باسناده إلى عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن جابر بطريق واحد
والى أبى الزبير عنه بطريقين، والى عاصم بن عمر عنه بطريقين، والى سالم بن أبي
129



الجعد عنه بأربعة طرق، والى عطية العوفي عنه بثمانية وأربعون طريقا.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 7 / 421 باسناده إلى محمد بن المنكدر.
عنه كنز العمال: 12 / 221 ح 1285، ومنتخبه (المطبوع بهامش مسند أحمد): 5 / 35
والبدخشي في مفتاح النجا: 49 (مخطوط).
ورواه أحمد بن حنبل في الفضائل: 46 ح 72 باسناده إلى عطية العوفي، عنه الصراط
المستقيم: 2 / 70.
وأخرجه الدهلوي في تجهيز الجيش: 308 (مخطوط) عن فضائل أحمد وفردوس الديلمي.
ورواه العسقلاني في لسان الميزان: 3 / 166، والخزاعي في أربعينه: ح 23 باسناده
إلى ابن الزبير وهاشم بن محمد في مصباح الأنوار: 138 وص 139 بطريقين.
وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل والروضة في الفضائل: 153 باسناد يرفعه إلى
الباقر عيله السلام، عن جابر عنهما البحار: 38 / 15 ح 23.
وأخرجه الأربلي في كشف الغمة: 1 / 158، عنه البحار: 38 / 12 ح 17، وابن
طاووس في الطرائف: 87 ح 121، عنه البحار: 38 / 14 ح 18، والبحار: 40
/ 77 جميعا عن فردوس الديلمي.
وأخرجه في كفاية الطالب: 246 عن ابن عساكر بطريقين في المجلد الخمسين من تاريخه.
وأورده في الطرائف: 88 ح 126، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 /
220، وفى ذخائر العقبى: 96، وتفسير الطبري: 30 / 171، والشبلنجي في نور
الابصار: 70 وص 101.
عبد الله بن عباس
أخرج الحديث عنه في منتخب كنز العمال: 5 / 35 (المطبوع بهامش مسند أحمد) عن الخطيب.
حذيفة بن اليمان
روى الحديث عنه:
الصدوق في أماليه: 71 ح 4 و 5 باسناده إلى حذيفة بطريقين، عنه البحار: 38 / 6 ح 8 و 9.
وعن الطرائف: 87 ح 122 الذي أخرجه عن المناقب لابن مردويه.
130



ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 246، ومصباح الأنوار: 138 (مخطوط)
والمسترشد: 47، ورواه أبو جعفر القمي في نوادر الأثر: 42 - 43 بطريقين.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 7 / 421، عنه كفاية الطالب: 245، وكنوز
الحقائق للمناوي: 92، ومحب الدين الطبري في كتابيه الرياض النضرة: 220
وذخائر العقبى: 96.
وأخرجه الأربلي في كشف الغمة: 1 / 156، عنه البحار: 38 / 12 ح 17، و عبد الله
الشافعي في المناقب: 30 (مخطوط)، البدخشي في مفتاح النجا: 49 (مخطوط)
جميعا عن ابن مردويه.
وأخرجه في اثبات الهداة: 3 / 634 ح 868 عن رسالة تفضيل على للكراجكي.
عبد الله بن مسعود
رواه بالاسناد عنه في مصباح الأنوار: 78 وص 139 (مخطوط) بطريقين.
وفخر الدين الرازي في كتابه نهاية العقول على ما في مناقب الكاشي: 114 (مخطوط).
وأخرجه في كنز العمال: 12 / 221 ح 1286، والكمشخانوي في راموز الأحاديث: 442،
والبدخشي في مفتاح النجا: 49 (مخطوط) جميعا عن الخطيب.
أبو وائل
روى الحديث عنه الكراجكي في رسالة له في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام، عنه
اثبات الهداة: 3 / 634 ح 866.
عائشة
روى الحديث عنها:
الصدوق في الأمالي: 71 ح 3 باسناده إلى عطاء عنها، عنه البحار: 38 / 5 ح 7.
ورواه أبو جعفر القمي في نوادر الأثر في علي خير البشر: 43 - 44 بثلاثة طرق، ورواه
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 7 / 421، وفى مصباح الأنوار: 139 (مخطوط).
وأورده ابن طاووس في الطرائف: 87 ح 126، عنه البحار: 38 / 14 ح 18.
وأخرجه في كشف الغمة: 1 / 158 عن ابن مردويه، عنه البحار: 38 / 13 ح 17.
وأخرجه في كفاية الطالب: 246 عن ابن عساكر.
مرسلا
وأورد الحديث مرسلا في:
مقصد الراغب: 43 (مخطوط) عن كتاب المصباح لأبي الحسن الفارسي.
والمختصر: 151، والكشفي الحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية: 106.
والمناوي في كنوز الحقائق: 98، وأمان الله الدهلوي في تجهيز الجيش: 308 (مخطوط)
وأخرجه في غاية المرام: 605 ح 10 عن كتاب سير الصحابة. وأخرجه ابن شهرآشوب
في المناقب: 2 / 265 عن ابن مجاهد في التاريخ والطبري في الولاية والديلمي في
الفردوس وأحمد في الفضائل والأعمش باسنادهم، عن عطية عن عائشة، وقيس، عن أبي
حازم، عن جرير بن عبد الله، عن الرسول صلى الله عليه وآله.
وعن أبو وائل ووكيع وأبو معاوية والأعمش وشريك ويوسف والقطان بأسانيدهم في
سؤال جابر وحذيفة عن علي عليه السلام. وعن مسلم بن أبي الجعد عن جابر بأحد عشر طريقا.
وعن تاريخ الخطيب عن الأعمش باسناده عن علي عليه السلام، عن الرسول صلى الله
عليه وآله بنحو آخر، عنه البحار: 38 / 9 ح 13. وأخرجه عن بعض المصادر أعلاه
في إحقاق الحق: 4 / 249 - 256.
131

المنقبة الرابعة والستون
حدثنا الحسن بن أحمد بن سختويه المجاور رحمه الله قال: حدثني محمد
ابن أحمد البغدادي، قال: حدثني عيسى بن مهران، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد
الحماني، قال: أخبرني قيس بن الربيع، قال: حدثني الأعمش، عن أبي وائل، عن
عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أول من اتخذ علي بن أبي طالب عليه السلام أخا من أهل السماء إسرافيل، ثم
ميكائيل، ثم جبرئيل.
وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، رضوان خازن الجنة، ثم
ملك الموت [وإن ملك الموت] (1) يترحم على [محبي] (2) علي بن أبي طالب

(1) ليس في نسخة " أ ".
(2) ليس في نسخة " ب ".
132

عليه السلام كما يترحم على الأنبياء عليهم السلام (1).
المنقبة الخامسة والستون
حدثنا طلحة بن أحمد بن محمد بن زكريا النيشابوري قال: حدثني سناه (2)
ابن عبد الرحمن قال: حدثني [علي بن عبد الله بن] (3) عبد الحميد، عن هشيم (4) بن
بشير قال: حدثني شعبة بن الحجاج قال: حدثني علي (5) بن ثابت، عن أبي سعيد
الخدري، (6)، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فرأيت نورا ضرب به وجهي، فقلت

(1) رواه الخوارزمي في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39 باسناده إلى ابن شاذان، عنه
مناقب ابن شهرآشوب: 2 / 32، وينابيع المودة: 133، وكشف الغمة: 1 / 103.
وغاية المرام: 580 ح 26، ومصباح الأنوار: 61 (مخطوط).
وأخرجه في البحار: 38 / 335 ضمن ح 10 عن مناقب ابن شهرآشوب.
وفى ج 39 / 110 ح 17 عن كشف الغمة.
وأخرجه في غاية المرام: 662 ح 4 عن كتاب فتح المبين في كشف اليقين في شرح
دوحة المعارف.
وأخرجه في إحقاق الحق: 6 / 111 عن أرجح المطالب للامر تسرى: 526.
أقول: سند هذه المنقبة متحد مع سند المنقبة الأولى باختلاف أشرنا إليه هناك.
(2) في المنقبة - 2 -: أبو معاد شاه.
وفى اليقين: شابور، وفى المناقب والمقتل: سابور.
(3) من المنقبة - 2 - واليقين والمناقب والمقتل.
(4) كذا في المقتل والمناقب وكفاية الطالب. وهو الصحيح كما أشرنا إلى ذلك في
ترجمته في المنقبة - 52 -.
وفى الأصل: هشام.
(5) في المنقبة - 2 - واليقين والبحار والمناقب والمقتل: عدى.
(6) في المنقبة - 2 - واليقين والبحار والمناقب والمقتل وكفاية الطالب: سعيد بن جبير.
133

لجبرئيل: ما هذا النور الذي رأيته؟ قال: يا محمد ليس [هذا] (1) نور الشمس ولا
نور القمر، ولكن جارية من جواري (2) علي بن أبي طالب عليه السلام اطلعت من قصرها
فنظرت إليك وضحكت، فهذا النور (من ثناياها) (3)، وهي تدور في الجنة إلى أن
يدخلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (4).
المنقبة السادسة والستون
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن إسحاق بن أبي خطاب السوطي قال:
حدثني إسماعيل بن (علي الدعبلي) (5)، عن أبيه قال: حدثني علي بن موسى الرضا

(1) ليس في نسخة " أ ".
(2) في اليقين: حورية من حواري.
(3) في نسخة " ب ": من فمها.
وفى اليقين والبحار والمقتل والمطبوع: خرج من فيها.
(4) عنه غاية المرام: 18 ح 18، واليقين في امرة أمير المؤمنين: 61.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 227، وفى مقتل الحسين: 39، والكنجي في كفاية
الطالب: 321 باسنادهما إلى ابن شاذان.
وأخرجه في اليقين: 20 واثبات الهداة: 4 / 64 ح 482 عن الخوارزمي.
وأخرجه في اليقين: 164 عن كفاية الطالب.
وأورده في المحتضر: 99 مرسلا.
(5) في نسخة " أ ": الدعبل.
وهو إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمان بن عبد الله بن بديل
ابن ورقاء الخزاعي الدعبلي، روى عن أبيه عن الرضا عليه السلام كثيرا، وما عرف حديث
أبيه الا عن طريقه.
ولد سنة 257 وتوفى سنة 352 ه‍.
تجد ترجمته في رجال النجاشي: 25، فهرست الطوسي: 13 رقم 37، ورجاله:
452 رقم 84، رجال ابن داود: 427 رقم 56، رجال العلامة الحلي: 199 رقم
4، معالم العلماء: 9 رقم 37، لسان الميزان: 1 / 421.
134

عليه السلام، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه (1)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
[يا علي] (2) أنت خير البشر، لا يشك فيك (3) إلا (من كفر) (4). (5)
المنقبة السابعة والستون
حدثني الشريف النقيب أبو محمد الحسن بن محمد العلوي الحسيني (6)
رحمه الله قال: حدثني محمد بن زكريا، قال: حدثني العباس بن بكار، قال:
حدثني أبو بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد
الرحمن بن عوف:
يا عبد الرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب مني وأنا من علي، فمن
قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني [فقد] (7) آذاني، ومن آذاني فعليه لعنة ربي.
يا عبد الرحمن إن الله تعالى أنزل علي كتابا مبينا وأمرني أن أبين للناس ما
نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه (يستغني عن البيان، إن) (8) الله تعالى
جعل فصاحته كفصاحتي ودرايته كدرايتي.
ولو كان الحلم رجلا لكان عليا عليه السلام.

(1) أضاف في نسخة " ب " والمطبوع: الحسين الشهيد.
(2) ليس في نسخة " ب ".
(3) في نسختي " أ " و " ب ": فيه.
(4) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام والمطبوع: كافر.
(5) عنه البحار: 26 / 306 ح 67، وغاية المرام: 450 ح 17.
وتقدم ذكر مصادر الحديث في المنقبة - 63 - فراجع.
(6) في المقتل والفرائد: أبو الحسن محمد بن محمد الحسنى عن أحمد بن إبراهيم.
(7) من نسخة " ب " والمطبوع.
(8) في نسخة - ب - والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع:
لم يحتج (في نسخة " ب ": يحتاج) إلى بيان لان.
135

ولو كان الفضل شخصا (1) لكان الحسن عليه السلام.
ولو كان الحياء صورة (2) لكان الحسين عليه السلام.
ولو كان الحسن (هيئة لكانت) (3) فاطمة [بل هي أعظم، إن فاطمة] (4) عليها السلام
ابنتي خير أهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما (5).
المنقبة الثامنة والستون
حدثني القاضي المعافى بن زكريا من حفظه قال: حدثني إبراهيم بن فضل
قال: حدثني الفضل بن يوسف قال: حدثني الحسن بن صابر قال: حدثني وكيع
قال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة [قالت] (6): قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ذكر (7) علي بن أبي طالب عبادة (8).

(1) في نسخة " ب " والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع: العقل رجلا.
(2) في نسخته " ب " والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع: السخاء رجلا.
(3) في نسخة " ب " والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع: شخصا لكان.
(4) ليس في نسخة " أ ".
(5) عنه غاية المرام: 512 ح 20.
ورواه الخوارزمي في المقتل: 1 / 60 باسناده إلى ابن شاذان.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 68 ح 392 باسناده إلى الخوارزمي، عنه
غاية المرام: 459 ح 33.
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) في نسخة " أ ": مديح.
(8) رواه في مناقب الخوارزمي: 261 بالإسناد إلى ابن شاذان.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 424 باسناده
إلى الحسن بن صابر الهاشمي.
ورواه ابن المغازلي في المناقب: 206 ح 243 باسناده إلى وكيع.
والديلمي في الفردوس: 110 (مخطوط) عن جعفر بن محمد الحسيني في كتاب العروس.
عنه مناقب ابن شهرآشوب: 3 / 6، وكنز العمال: 12 / 201، ومنتخبه (المطبوع بهامش
مسند أحمد): 5 / 30، وينابيع المودة: 237 ح 261.
وأخرجه في البحار: 38 / 199 عن مناقب ابن شهرآشوب.
ورواه المناوي في كنوز الحقايق: 78، عنه ينابيع المودة: 180.
وأورده ابن كثير في البداية والنهاية: 7 / 357، السيوطي في الجامع الصغير:
1 / 583، والشيخ يوسف النبهاني في الفتح الكبير: 2 / 120، والهمداني في مودة
القربى: 7 / 111.
وأخرجه الكشفي الحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية عن الديلمي وابن حجر و
صاحب بحر المعارف وصاحب فصل الخطاب جميعا باسنادهم عن عائشة.
وأخرجه العبيني الحيدر آبادي في مناقب على: 34 عن الطبراني باسناده عن أسماء
بنت عميس، والديلمي عن أبي سعيد وعائشة، والخطيب عن علي، وابن شاذان عن أبي
هريرة، والحاكم عن ابن عباس، والدولابي عن أبي سعيد.
136

المنقبة التاسعة والستون
حدثنا أبو القاسم جعفر بن مسرور اللحام (1) رحمه الله، قال: حدثني الحسين
ابن محمد [عن إبراهيم بن محمد، عن بلال، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي، عن
عبد الصمد، عن جعفر بن محمد] (2)، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه قال:
سئل النبي صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى {طوبى لهم وحسن مآب} (3) قال: نزلت
في أمير المؤمنين علي عليه السلام، وطوبى شجرة في (داره، وهي في الفردوس) (4)، ليس
(من أثمار دور) (5) الجنة [شئ] (6) إلا (وغصن منها) (7) فيها (8).

(1) في اليقين: جعفر بن ميسور الخادم، وفى البحار: أحمد بن ميسور الخادم.
وكلاهما تصحيف، وتقدمت ترجمته في المنقبة " 13 ".
(2) من اليقين. وظاهره الصواب: إذ بدونه السقط واضح.
(3) الرعد: 39.
(4) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: دار أمير المؤمنين عليه السلام في الجنة.
(5) في نسخة " ب ": في شجر، وفى اليقين: في.
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) في نسخة " أ " واليقين: وهو.
(8) عنه اليقين في امرة المؤمنين: 62 وغاية المرام: 19 ح 19.
وأخرجه في البحار: 39 / 235 ح 20 عن اليقين.
وأخرج ابن شهرآشوب في المناقب: 3 / 32 من طريق أبان بن عياش عن أنس، و
الكلبي عن أبي صالح، وشعبة عن قتادة، والحسن عن جابر، والثعلبي عن ابن عباس، وأبو
بصير و عبد الصمد عن الصادق عليه السلام.
وفى رواية ابن عباس: " وفى دار كل مؤمن منها غصن "، عنه البحار: 39 / 225.
وأخرجه في مجمع البيان: 6 / 291 عن تفسير الثعلبي يرفعه إلى ابن عباس، ثم قال:
ورواه أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، عنه البحار: 8 / 87.
وأخرجه في الطرائف: 100 ح 147 وابن البطريق في العمدة: 183 عن الثعلبي، عنهما
البحار: 36 / 70.
ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل: 1 / 304 ح 417 باسناده إلى أبى حصين بن
مخارق عن موسى بن جعفر عليه السلام.
ورواه في الأحاديث: 418 - 420 باسناده إلى داود بن عبد الجبار، عن أبي جعفر
بثلاثة طرق.
ورواه في الحديث: 421 باسناده إلى أبي هريرة.
ورواه ابن المغازلي في المناقب: 268 ح 315 باسناده إلى ابن سيرين.
وأخرجه في الدر المنثور: 4 / 59 عن ابن أبي حاتم باسناده إلى ابن سيرين.
137

المنقبة السبعون
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حنانة البزاز
بمدينة السلام، قال: حدثني البغوي عبد الله بن محمد، عن الحسن بن عرفة، قال:
حدثنا زجر بن هارون، قال: حدثنا جميل بن الطويل. عن أنس، عن عائشة قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي بن أبي طالب عليه السلام خير البشر من أبى فقد كفر.
فقيل [لها] (1): ولم حاربتيه (2)؟ فقالت:
والله ما حاربته من ذات نفسي وما حملني (على ذلك) (3) إلا طلحة والزبير (4).

(1) عن نسخة " أ ".
(2) في نسخة " أ " والبحار: حاربته.
(3) في نسخة " ب " والبحار والمحتضر: عليه.
(4) عنه البحار: 26 / 306 ح 68.
وأورده في المحتضر: 151 مرسلا.
وتقدم ذكر مصادر أخرى للحديث في المنقبة - 63 - و - 66 - فراجع.
138

المنقبة الحادية والسبعون
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حمدون بن الفضل الفقيه، قال: حدثني
القاضي عبد الرحمن بن الحسن، قال: حدثني إبراهيم بن الحسين، قال: حدثنا شاه
عبد الله بن سلمة الصغير، قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، قال: حدثنا أبو رجاء العطار
عن سمرة، قال:
كان النبي صلى الله عليه وآله كلما [أصبح] (1) أقبل على أصحابه بوجهه يقول (2): هل
رأى (منكم أحد) (3) رؤيا؟ وإن (4) النبي صلى الله عليه وآله أصبح ذات يوم فقال (5): رأيت في
المنام (حمزة عمي وجعفر ابن عمي) (6) جالسين وبين أيديهما طبق من نبق (7) وهما
يأكلان منه فما لبثا (8) أن تحول رطبا فأكلا منه
فقلت لهما: ما وجدتما [الساعة] (9) أفضل الأعمال في الآخرة؟
قالا: الصلاة (وحب) (10) علي بن أبي طالب عليه السلام وإخفاء الصدقة (11).
المنقبة الثانية والسبعون
حدثنا أبو الفرج محمد بن المظفر بن قيس المقري الفقيه رحمه الله، قال:
حدثني الحسن بن محمد بن سعيد، قال: حدثني سرابة بن إبراهيم، قال: حدثني علي
ابن محمد بن مخلد، قال: حدثني جعفر بن حفظ، قال: حدثني محمد بن إسماعيل

(1) ليس في نسخة " ب ".
(2) في نسخة " أ ": قال.
(3) في نسخة " ب " والبحار: أحد منكم.
(4) في نسخة " أ ": فان.
(5) في نسخة " أ ": قال.
(6) في نسخة " ب " والبحار: عمى حمزة وابن عمى جعفرا.
(7) في البحار: تين.
(8) في نسخة " أ ": لبثا.
(9) ليس في نسخة " أ " والبحار.
(10) في نسخة " ب ": واجبة على.
(11) عنه البحار: 27 / 117 ح 95.
وأخرجه في مدينة المعاجز: 172 ح 476 عنه وعن الخوارزمي.
139

قال حدثني زيد بن عياض، عن صفوان بن سلمان، عن سلمان بن يسار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
علي [بن أبي طالب] مني كجلدي، علي مني كلحمي، علي مني كعظمي
علي مني كدمي في عروقي، علي (1) أخي ووصيي في أهلي وخليفتي (2) في قومي
[ويقضي ديني] (3) وينجز عداتي (4)، علي في الدنيا إذا مت عوض (عني) (5). (6)
المنقبة الثالثة والسبعون
حدثنا أبو الفرج محمد بن المظفر بن أحمد بن سعيد الدقاق، قال: حدثني
أحمد بن محمد، قال: حدثني محمد بن منصور، عن عثمان بن أبي شيبة، قال:
حدثني جرير، قال: حدثني محمد بن يسار، قال: حدثني الفضل بن هارون، عن
أبي هارون [ال] - عبدي، عن أبي بكر عبد الله بن عثمان قال:
كنت (7) مع النبي صلى الله عليه وآله في بستان عامر بن سعد (8) بعقيق السفلى فبينا نحن
نخترق البستان إذ صاحت نخلة بنخلة.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما قالت النخلة؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: صاحت " هذا محمد [رسول الله] (9) ووصيه علي بن أبي طالب عليه السلام ".
فسماها النبي صلى الله عليه وآله [من تلك الصيحة: " نخلة] (10) الصيحاني " (11).

(1) أضاف في نسخة " ب " وغاية المرام: منى.
(2) في نسخة " ب ": ويخلفني.
(3) ليس في نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب " و (خ ل): وعدى.
(5) في نسخة " ب " وغاية المرام: منى.
وفى المطبوع: عوضي.
(6) عنه غاية المرام: 69 ح 20 وص 167 ح 59.
(7) ظ: كنا.
(8) في نسخة " ب " سعيد.
(9) ليس في نسخة " ب ".
(10) من نسخة " أ ". وفيها " ذلك " بدل " تلك "
(11) عنه مدينة المعاجز: 65 ح 152 وعن ثاقب المناقب: 34 ح 17.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 221 باسناده إلى ابن شيرويه الديلمي، عنه الصراط
المستقيم: 2 / 33 واثبات الهداة: 5 / 64 ح 439.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 137 باسناده إلى جابر الأنصاري، عنه ينابيع
المودة: 136، وغاية المرام: 157 ح 26.
وأورده الراوندي في الخرائج والجرائح: 478، عنه البحار: 17 / 365 ح 7.
وأخرجه في البحار: 66 / 146 ملحق ح 70 عن ابن المؤيد الحموي في فضل أهل البيت.
وأخرجه ابن شهرآشوب في المناقب: 2 / 153 من طريق جابر بن عبد الله وحذيفة بن
اليمان و عبد الله بن العباس، وأبو هارون العبدي، عن عبد الله بن عثمان، وحمدان بن المعافا
عن الرضا عليه السلام، ومحمد بن صدقة، عن موسى بن جعفر.
وابن شيرويه الديلمي باسناده إلى موسى بن جعفر عليه السلام، عنه البحار: 41 / 266.
وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل: 146 ح 113، والروضة في الفضائل: 144 ح
131 (مخطوط) عن جابر، عنهما البحار: 40 / 48 ح 84.
ورواه الذهبي في ميزان الاعتدال: 1 / 79، والعسقلاني في لسان الميزان: 1 / 317، و
الحلبي في السيرة الذهبية: 2 / 265 باسنادهم إلى صدقة.
وأورده ابن حسنويه في درر بحر المناقب: 105 (مخطوط) عن جابر، عن علي عليه السلام،
والسمهودي في خلاصة الوفاء: 39 (مخطوط)، والبدخشي في مفتاح النجا (مخطوط)، وأبى
الفوارس في أربعينه (مخطوط)، والامر تسرى في أرجح المطالب: 36 عن علي.
وأخرجه الزرندي في نظم درر السمطين: 124 من طريق الشيخ المؤيد الحموي باسناده
إلى بشر بن أبي عمرو.
أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق: 4 / 112 و ج 7 / 232.
140

المنقبة الرابعة والسبعون
حدثني أبو الحسن علي بن محمد المكتب اللغوي الرازي، قال: حدثني
الحسن بن علي الوفوي، قال: حدثني العباس بن بكار الضبي، قال: حدثني أبو بكر
الهذلي (1)، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال:

(1) كذا استظهرها في حاشية نسخة " أ " وهو الصحيح كما في المنقبة " 67 ".
وكان في المتن: المهزلي وهو تصحيف.
وصرح العسقلاني في لسان الميزان: 3 / 237 رقم 1052 " في ترجمة العباس بن بكار
الضبي البصري أنه روى عن خالد بن أبي بكر الهذلي.
141

قام إليه رجل فقال: يا ابن عباس أخبرني عن آل محمد.
فقال ابن عباس: آل محمد صلى الله عليه وآله، المعلمون التقى (1)، الباذلون الجدي (2)
التاركون الهوى، الناكبون (3) الردى (4)، لا خشع لمظ (5)، ولا طمح حظظ (6)
ولا غلظ فظظ (7)، في كل (حين يقظ (8)، أحلاس) (9) الخيل (10)، أنجم

(1) أي الأتقياء.
(2) الجدي: الكفاية في العطاء. والمراد الباذلون للسائل ما يكفيه.
وفى نسخة " ب " الجود، وفى المطبوع: الجدوى.
(3) من نكب أي عدل ومال وتنحى.
وفى نسخته " ب ": الناكرون. وهو تصحيف.
(4) أي الهلاك. ومعناه المنحون عن الهلاك. وفى المطبوع: عن الورى.
(5) لمظ يلمظ - بالضم - لمضا إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه، أو أخرج لسانه فمسح
به شفتيه وكذلك التلمظ.
والمراد: انهم عليهم السلام ليسوا من الخشع الذين يتلمظون بهذا الشكل الذي قدمنا وصفه.
وفى نسخة " ب ": لمظا. وفى المطبوع: ملظ.
(6) أي ليس لهم عليهم السلام طموحات وأماني ونصيب في الدنيا.
وفى (خ ل) والمطبوع: حجظ. وفى نسخة " ب ": وربما جحظ.
(7) أي أنهم عليهم السلام ليسوا غلاظا في طباعهم، وليسوا أفظاظا في كلامهم.
(8) جمع يقظ - من اليقظة - أي الانتباه.
والمراد أنهم عليهم السلام متأهبين مستعدين منتبهين في كل حين.
(9) في نسخة " ب ": خير يقظ احلاش. وفى المطبوع: خير لفظ اجلاس.
وكلاهما تصحيف، صوابه ما قدمنا.
(10) يقال: فلان من أحلاس الخيل أي هو في الفروسية ولزوم ظهر الخيل كالحلس اللازم
لظهر الفرس.
والحلس: كل شئ ولى ظهر البعير والدابة تحت الرحل والقتب والسرج.
142

الليل (1)، وبحر النيل (2)، بعاد (3) الميل، هامات هامات (4)، وسادات
سادات، وغيوث جارات (5)، وليوث غابات، المقيمون الصلاة، المؤتون الزكاة
والمقربون (6) الحسنات، والمميطون السيئات.
المنقبة الخامسة والسبعون
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن مامويه الأصبهاني نيسابور، قال:
حدثني حامد بن محمد الهروي، قال حدثني علي بن محمد بن عيسى، قال: حدثني
محمد بن عكاشة (7)، قال: حدثني محمد بن سلمة، عن خصرف (8)، عن مجاهد، قال:
قيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام؟ فقال: ذكرت والله
أحد (9) الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلى القبلتين (10)، وبايع البيعتين، وأعطي

(1) أي كنجوم السماء في الهداية والرشاد.
(2) بحر - بضم الباء والحاء - جمع بحر.
والنيل - بفتح النون وسكون الياء -: العطاء، وهو كناية عن كثرة عطائهم عليهم السلام.
أي: هم بحور العطايا.
(3) كذا استظهرناها. وفى الأصل بلا تنقيط، وعلق عليها فوقها بكلمة " كذا ".
وبعاد: جمع بعيد. والميل،: الهوى والانحراف، والمعنى هم بعيدون عن الأهواء والانحراف.
وفى نسخة " ب ": وتفاق الميل، وفى المطبوع: نفاق الميل
(4) الهامة: هي أعلى شئ في جسم الانسان، والمراد أنهم ذوو درجات ومرتبة عالية سامية.
(5) أي يجيرون المستغيث.
وفى نسخة " ب ": جذبات، وفى المطبوع: جديات.
(6) في نسخة " ب " والمطبوع: والمفيدون.
(7) أضاف في المناقب والمقتل: عن محمد بن الحسن.
(8) كذا في الأصل، وفى (خ ل): حصف، وفى المناقب والمقتل: خصيف.
وفى مشيخة الصدوق في الفقيه: 4 / 531 في ذكر طريقه إلى أبي سعيد الخدري: حصيف.
(9) في البرهان: أجل.
(10) في نسخة " ب ": للقبلتين.
143

[البسطتين (1) وهو أبو] (2) السبطين الحسن والحسين [ومن] (3) ردت عليه الشمس مرتين
من بعد ما غابت عن القبلتين (4)، وجرد السيف تارتين، و [هو] (5) صاحب (6)
الكرتين [وهما حرب بدر، وحنين] (7) (فمثله في الأمة) (8) مثل ذي القرنين، ذاك
مولاي (9) علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (10).
المنقبة السادسة والسبعون
حدثنا أبو الحسن أحمد بن طرخان الكندي (11) رضي الله عنه، قال: حدثني
جعفر بن محمد، قال: حدثني أبو بكر أحمد بن جعفر، قال: حدثني جعفر بن محمد
قال: حدثني إبراهيم بن الحجاج، قال: حدثني حماد بن سلمة، قال: حدثني

(1) في نسخة " أ ": السبطتين، وفى البرهان والمناقب: السبطين.
وما في المتن هو الأظهر، يدل عليه قوله تعالى في طالوت: " وزاده بسطة في العلم والجسم ".
البقرة: 247.
(2) ليس في المقتل.
(3) من نسخة " أ ". وفى المناقب والمقتل: " و ".
(4) في المناقب: الثقلين، وفى المقتل: المقلتين، وفى المطبوع: العينين.
(5) ليس في نسخة " ب " والبرهان والمطبوع.
(6) في نسخة " ب ": ضاق.
(7) من نسخة " أ ".
(8) في نسخة " ب " والبرهان والمطبوع: ومثله.
(9) في نسخة " ب " والبرهان والمطبوع: مولانا.
(10) عنه البرهان: 1 / 27 ح 14.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 236، وفى مقتل الحسين: 1 / 47 باسناده إلى ابن
شاذان، عنه غاية المرام: 214 ح 24 وص 629 ح 7، وينابيع المودة: 139.
(11) هو أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي أبو الحسين الجرجراني الكاتب.
قال عنه النجاشي: " ثقة "، صحيح السماع... صديقنا... له كتاب ايمان أبى طالب ".
ترجم له في رجال النجاشي: 68، خلاصة الأقوال: 20، جامع الرواة: 1 / 61، رجال
القهبائي: 1 / 135، والنابس: في القرن الخامس للشيخ آغا بزرگ الطهراني: 22.
144

علي بن زيد بن جدعان (1) قال: حدثني سعيد بن المسيب (2)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
اللهم اجعل لي وزيرا من أهل السماء، ووزيرا من أهل الأرض.
فأوحى الله تعالى إليه: إني قد جعلت وزيرك من أهل السماء جبرئيل، ووزيرك
من أهل الأرض علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
المنقبة السابعة والسبعون
حدثني محمد بن علي بن فضل الزيات، قال: [حدثني الحسين بن محمد
قال:] (4) حدثني الحسن بن ربيع الماجشوني (5)، عن إسماعيل بن أبان الوراق
قال: حدثني غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين
عن أبيه قال: [قال] (6) رسول الله صلى الله عليه وآله:
نزل علي جبرئيل عليه السلام صبيحة يوم فرحا (7) مستبشرا فقلت: حبيبي [جبرئيل] (8)
ما لي أراك فرحا مستبشرا؟ فقال: يا محمد وكيف لا أكون كذلك؟! وقد قرت [عيني] (9)

(1) في الأصل: جذمان، وهو تصحيف.
وهو علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي البصري.
تقريب التهذيب: 2 / 37 رقم 342.
(2) روايته عن الرسول صلى الله عليه وآله فيها ارسال، لأنه لم يدركه صلى الله عليه وآله
حيث ولد في خلافة عمر.
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب: 1 / 305: " اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل ".
تجد ترجمته في رجال السيد الخوئي: 8 / 139، طبقات ابن سعد 5 / 119 - 143.
(3) عنه غاية المرام: 613 ح 9.
(4) ليس في المناقب
(5) في (خ ل): علي بن ربيع الماجشوني. وفى المناقب: علي بن بديع الماجشون.
وفى المطبوع: علي بن بريع الماجشون.
والماجشون معرب - بكسر الجيم وضم الشين - معرب ماه گون: أي القمر - بفتح القاف
وفى وكسر الميم - الوجه.
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) أضاف في المناقب: مسرورا.
(8) من نسخة " أ ".
(9) ليس في نسخة " ب ".
145

بما أكرم الله [به] (1) أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقلت: وبم أكرم الله (2) أخي وإمام أمتي؟
فقال: باهى (الله سبحانه وتعالى بعبادته البارحة) (3) ملائكته وحملة عرشه
وقال: ملائكتي [وحملة عرشي] (4) انظروا إلى حجتي في أرضي (5) بعد نبيي
محمد صلى الله عليه وآله كيف (6) عفر خده في التراب (7) تواضعا لعظمتي، أشهدكم (8) أنه
إمام خلقي ومولى بريتي (9).
المنقبة الثامنة والسبعون
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حمدون، قال: حدثني محمد بن أحمد
قال: حدثني جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، قال: حدثني منصور بن صفر، عن
مهدي بن ميمون، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد، عن أبي سعيد الخدري
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
العلم خمسة أجزاء أعطي علي بن أبي طالب عليه السلام من ذلك أربعة أجزاء، و
أعطي سائر الناس جزء واحدا.
والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا (لعلي بجزء) (10) الناس أعلم من الناس بجزئهم (11). (12)

(1) ليس في نسخة " أ ".
(2) في نسخة " ب ": بما (بم. ظ) أنعم الله على.
(3) في نسخة " ب " بعبادته.
(4) من المطبوع.
(5) أضاف في المناقب: على عبدي (6) في نسخة " ب " والمطبوع: قد.
(7) في نسخة " أ ": بالتراب.
(8) أضاف في نسخة " ب ": ملائكتي.
(9) عنه غاية المرام: 46 ح 60 وص 167 ح 61.
وعنه مدينة المعاجز: 163 ح 452، وعن مناقب الخوارزمي.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 228 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 27 ح 4
وص 34 ح 13 وص 156 ح 18، ومصباح الأنوار: 95 (مخطوط)، وتأويل الآيات
31 (مخطوط) وينابيع المودة: 79 وص 126.
وأخرجه في البحار: 19 / 87 ح 37 عن تأويل الآيات.
وأورده في المحتضر: 100 مرسلا.
(10) في نسخة " ب ": على. بجزء، وفى المطبوع: على خير، وفى غاية المرام: على لخير.
(11) عنه غاية المرام: 512 ح 21 وص 586 ح 85، والبحار: 27 / 117 ح 96.
(12) أضاف في نسخة " ب " والمطبوع بعد هذا الحديث، حديثا آخر ذيلا له هو نفس ما يأتي
في المنقبة: 92 وأثبتناه في محله هناك اعتمادا على نسخة " أ ".
146

المنقبة التاسعة والسبعون
حدثنا أبو محمد بن فريد البوشنجي، قال: حدثني الزبير بن بكار، قال:
أخبرني سفيان بن عيينة قال: حدثني أبو قلابة، عن أيوب السختياني (1)، قال:
كنت أطوف [بالبيت] (2) فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: ألا
أبشرك بشئ تفرح به؟ فقلت له: بلى.
فقال: كنت واقفا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة وهو قاعد في الروضة
فقال لي: أسرع وائتني بعلي بن أبي طالب عليه السلام.
فذهبت فإذا علي وفاطمة عليهما السلام فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله يدعوك.
فجاء (في الحال وكنت معه، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي) (3):
يا علي سلم على جبرئيل.
فقال علي عليه السلام: السلام عليك يا جبرئيل، [فرد عليه جبرئيل السلام] (4).
فقال النبي صلى الله عليه وآله: [إن] (5) جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام
ويقول " طوبى لك ولشيعتك ولمحبيك (6)، والويل ثم الويل لمبغضيك ".
إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان (7) العرش: أين محمد وعلي؟ فيرفع (8)

(1) في نسختي " أ " و " ب " والمطبوع والبحار: السجستاني. وما في المتن هو الصحيح كما
أشرنا إليه في المنقبة: 51، ونضيف هنا ما يفيد المقام، وهو ما رواه ابن سعد في الطبقات
7 / 251 من أن أيوب السختياني أوصى بكتبه إلى أبى قلابة، فحملت إليه من الشام.
(2) من نسخة " ب ".
(3) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام والمطبوع: علي عليه السلام فقال.
(4) من البحار والمطبوع. وفى نسخته " ب ": فرد عليه جبرئيل.
وفى غاية المرام: فرد عليه السلام.
(5) ليس في البحار. وفى نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع: هذا.
(6) في نسخة " أ ": ومحبيك.
(7) في نسخة " ب ": لدنان.
(8) في نسخة " ب ": فيرح. وفى المطبوع: فيرفعان. وفى البحار: فيزخ، وفى غاية
المرام: فزج.
147

بكما إلى (1) السماء [السابعة] (2) حتى توقفا بين يدي الله فيقول [الله] (3) لنبيه صلى الله عليه وآله:
أورد عليا الحوض، وهذا الكأس (4) أعطه حتى يسقي محبيه وشيعته، و
لا يسقي أحدا من مبغضيه، ويأمر (لمحبيه أن يحاسبوا حسابا) (5) يسيرا و
يأمر بهم إلى الجنة (6).
المنقبة الثمانون
[أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد (7)، عن الحسين بن محفوظ] (8) [قال]:
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثني الغطريف بن (9) عبد السلام بصنعاء اليمن قال:
حدثني عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: حدثني أبو بكر عبد الله بن عبد
الرحمن، قال: سمعت عثمان بن عفان، قال: سمعت عمر بن الخطاب، قال: سمعت
أبا بكر بن أبي قحافة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
إن الله تبارك وتعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام ملائكة (10)
يسبحون ويقدسون (11) ويكتبون [ثواب] (12) ذلك لمحبيه ومحبي (13) ولده عليهم السلام (14).

(1) في نسخة " ب " وغاية المرام: في.
(2) من نسخة " أ ".
(3) من نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام: كأس، وفى المطبوع: كأسه.
(5) في نسخة " أ ": أن يحاسب حساب شيعته.
(6) عنه البحار: 27 / 117 ح 97، وغاية المرام: 586 ح 56.
(7) تقدمت ترجمته في المنقبة: 18.
(8) من المقتل.
(9) في المقتل: عن.
(10) في البحار والمطبوع: سبعين ألف ألف ملك.
(11) في البحار: يسبحونه ويقدسونه.
(12) ليس في نسخة " ب " والبحار.
(13) في نسخة " ب ": ومحب.
(14) تقدم مثله في المنقبة: 19.
عنه البحار: 27 / 118 ح 98، وغاية المرام: 8 ح 19، وص 586 ح 87، ومدينة المعاجز:
188 ح 515.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: 1 / 97، عنه مصباح الأنوار: 297
(مخطوط) وأورده في جامع الأخبار: 212 عن أبي بكر، عنه البحار: 40 / 125 ح 16.
148

المنقبة الحادية والثمانون
حدثني قاضي القضاة أبو عبد الله الحسين بن هارون (1) الضبي رحمه الله، قال:
حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثني علي بن الحسن، عن أبيه، قال: حدثني
علي بن موسى، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين
عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ستكون (2) بعدي فتنة مظلمة (الناجي منها) (3) (من تمسك) (4) بالعروة (5)
الوثقى، فقيل: يا رسول الله وما العروة الوثقى؟ قال: ولاية سيد الوصيين.
قيل: يا رسول الله ومن سيد الوصيين؟ قال: أمير المؤمنين.
قيل: [يا رسول الله] (6) ومن أمير المؤمنين؟ قال: مولى المسلمين وإمامهم بعدي.
قيل: يا رسول الله ومن مولى المسلمين وإمامهم بعدك؟
قال: أخي علي بن أبي طالب عليه السلام (7).
المنقبة الثانية والثمانون
حدثنا الحسين بن محمد بن مهران الدامغاني من كتابه قال: حدثني محمد
ابن عبد الله بن نصر، قال: حدثني عبد الله بن المبارك الدينوري، قال: حدثني الحسن
ابن علي، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن عروة، قال: حدثني يوسف بن بلال

(1) في اليقين: مروان.
روى عنه أبو محمد جعفر بن أحمد القمي في كتابه نوادر الأثر في علي خير البشر: 37 و
فيه: " الحسن " بدل " الحسين ".
(2) في نسخة " ب ": يكون.
(3) في اليقين: الناجي فيها. وفى المطبوع: يظل الناس منها الا.
(4) في نسخة " ب ": متمسك.
(5) في اليقين: بعروة الله.
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) عنه البحار: 36 / 20 ح 16، واليقين: 62، والبرهان: 1 / 244 ح 11، و ج 3 / 279 ح 5
وغاية المرام: 19 ح 20 وص 46 ح 61، وص 167 ح 62 وص 621 ح 23
149

قال: حدثني محمد بن مروان، قال: حدثني السائب، عن أبي صالح، عن ابن
عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما عرج بي إلى السماء انتهى بي المسير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة
فرأيت بيتا من ياقوت أحمر.
فقال [لي] (1) جبرئيل: [يا محمد] (2) هذا هو البيت المعمور خلقه الله تعالى
قبل [خلق] (3) السماوات والأرضين (4) بخمسين ألف عام، قم يا محمد فصل إليه.
قال النبي صلى الله عليه وآله: (ثم أمر الله تعالى حتى اجتمع جميع الرسل والأنبياء) (5)
فصفهم جبرئيل عليه السلام ورائي صفا، فصليت بهم، فلما (فرغت من الصلاة) (6) أتاني
آت من عند ربي فقال لي: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: سل الرسل
على ما ذا أرسلتهم (7) قبلك. فقلت: معاشر الرسل على ماذا بعثكم ربي قبلي؟
فقالت الرسل: على ولايتك (8) وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
وهو قوله تعالى {وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا} (9). (10)
المنقبة الثالثة والثمانون
حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الشيخ الصالح رحمه الله، قال: حدثنا
محمد بن علي الأعرج، قال: حدثني محمد بن الحسين بن عبد الوهاب، قال:

(1) ليس في نسخة " ب " وغاية المرام.
(2) ليس في نسخة " أ ".
(3) ليس في نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب ": والأرض.
(5) في نسخة " ب " وغاية المرام: وجمع الله النبيين. وفى البحار والمطبوع: وجمع الله إلى
(في المطبوع: لي) النبيين.
(6) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام والمطبوع: سلمت.
(7) في نسخة " أ ": أرسلتم.
(8) في المطبوع: نبوتك.
(9) الزخرف: 45.
(10) عنه البحار: 26 / 307 ح 69، وغاية المرام: 207 ح 14.
وأخرج قطعة منه في مصباح الأنوار: 87 (مخطوط) عن ابن عباس.
150

حدثني علي بن الحسين قال: حدثني الربيع بن يزيد الرقاشي، عن أنس [بن مالك]
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا كان يوم القيامة ينادى (1) علي بن أبي طالب عليه السلام بسبعة أسماء:
(أولها يا صديق) (2)، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي
مر (3) أنت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب (4).
المنقبة الرابعة والثمانون
حدثني محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن مطر الشيباني، وحدثني قال:
حدثني عبد الله بن سعيد، وحدثني مؤمل بن اهاب، وحدثني قال: حدثني عبد الرزاق
وحدثني قال: حدثني معمر وحدثني قال: حدثني الزهري وحدثني قال:
حدثني عروة وحدثني قال: حدثتني عائشة قالت:
دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على أبي (5) في مرضه الذي (قبضه الله تعالى) (6)
فيه فجعل [أبي] (7) ينظر إليه فما يزيغ بصره عنه.
فلما خرج علي بن أبي طالب عليه السلام قلت: يا أبه رأيتك (8) تنظر إلى علي بن
أبي طالب عليه السلام فما تزيغ بصرك عنه. قال: يا بنية قد فعلت (9) هذا لأني (10) سمعت

(1) في نسخة " أ ": ينادون.
(2) في نسخة " ب " وغاية المرام ح 88: يا صدق. وفى المناقب: يا صديق
(3) في نسخة " أ ": اخرج.
(4) عنه غاية المرام: 587 ح 88.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 228 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 583
ح 49 ومصباح الأنوار: 95 (مخطوط)، وإحقاق الحق: 4 / 299 و ج 7 / 174 و ج 8 / 605.
(5) في نسختي " أ " و " ب ": أبى بكر.
(6) في نسخة " ب ": قبض.
(7) ليس في البحار. وفى نسخة " أ ": أبو بكر.
(8) في نسخة " ب ": أراك.
(9) في نسخة " ب ": يا بنيتي أن افعل.
(10) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام والمطبوع: فقد.
151

رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: النظر (إلى وجه علي) (1) عبادة (2).

(1) في نسخة " ب " والمطبوع: إلى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفى (خ ل) والبحار: إلى علي بن أبي طالب.
(2) عنه البحار: 26 / 229 ح 11، وغاية المرام: 627 ح 21.
وقد روى هذا الحديث بعدة طرق عن مجموعة من الأئمة عليهم السلام والصحابة نذكر منهم:
1 - الصادق، عن آبائه عليهم السلام، عن الرسول صلى الله عليه وآله
روى الحديث عنه:
الصدوق في الأمالي: 119 ح 9 باسناده إلى ابن عمارة، عن أبيه عنه عليه السلام في حديث.
وأخرجه في كشف الغمة: 1 / 112 نقلا عن مناقب الخوارزمي باسناده إلى علي عليه السلام
في حديث، وتأويل الآيات: 283 (مخطوط) من كتاب الأربعين باسناده إلى الصادق
عليه السلام. عنهم البحار: 38 / 196 و 197 ح 4 وذيله.
وأخرجه في حلية الأبرار: 1 / 290 عن الخوارزمي في الفضائل.
2 - أبو ذر الغفاري.
روى الحديث عنه:
الطوسي في أماليه: 1 / 70 باسناده إلى حجر المذرى، عنه في حديث عنه البحار:
38 / 196 ح 2.
3 - أبو سعيد الخدري.
روى الحديث عنه:
الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 181 ح 144 باسناده إلى حميد بن عبد الرحمان، عنه
وأخرجه العيني الحنفي في مناقب علي عليه السلام: 19 من طريق ابن مردويه، عنه.
4 - أبو هريرة.
روى الحديث عنه:
الصدوق في أماليه: 296 ح 1 في حديث، عنه البحار: 38 / 197 ح 5.
والطبري في بشارة المصطفى: 57 في حديث.
وأخرجه العيني الحنفي في مناقب علي عليه السلام: 19 من طريق الخطيب والديلمي عنه.
وابن حجر في لسان الميزان: 2 / 229 في ترجمة الحسن بن علي أبي سعيد العدوي، عن أبي
صالح، وبأسانيد أخرى عن أبي هريرة.
والسيوطي في اللئالي المصنوعة: 1 / 178 عن ابن الجوزي.
5 - ابن عباس.
أخرج الحديث عنه:
محب الدين الطبري في الرياض النضرة: 3 / 220 من طريق أبو الخير الحاكمي.
والعيني الحنفي في مناقب علي عليه السلام: 19 من طريق ابن عساكر والحاكم.
واللئالي المصنوعة: 1 / 178 عن ابن الجوزي باسناده عن مجاهد، عن ابن عباس.
6 - أنس بن مالك.
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 404 ح 902 باسناده
إلى مطر بن أبي مطر، عنه.
وأخرجه العيني الحنفي في مناقب علي عليه السلام: 19 من طريق ابن عدي.
والسيوطي في اللئالي: 1 / 178 نقلا عن ابن عدي باسناده عن أنس، ورواه أيضا من
طريق آخر.
7 - جابر بن عبد الله الأنصاري.
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 403 ذ ح 900 وص
404 ح 901 بطريقين.
وابن المغازلي في المناقب: 209 ح 248 باسناده إلى أبى الزبير، عنه.
وأخرجه العيني الحيدر آبادي في مناقب علي عليه السلام: 19 من طريق الدارقطني
والطبري، والحضرمي في وسيلة المآل: 134 (مخطوط) من طريق الاعرابي، عن جابر
وعمران بن حصين ومعاذ.
وأحمد زيني دحلان في الفتح المبين: 158 من طريق القزويني، وابن أبي الفرات عن
جابر، والسيوطي في اللئالي المصنوعة: 1 / 178 عن الدارقطني عن جابر وص 179 من
طريق أبى الفراتي، عن جابر.
8 - ثوبان.
روى الحديث عنه:
الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 182 ح 145، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام
من تاريخ دمشق: 2 / 404 ح 903 باسنادهما إلى سالم، عنه.
وأخرجه السيوطي في اللئالي: 1 / 178 عن ابن عدي.
9 - عائشة.
روى الحديث عنها:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 405 ح 904
وأخرجه عنه المتقى الهندي في كنز العمال: 12 / 220.
وابن المغازلي في المناقب: 207 ح 245 باسناده إلى هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وأبو نعيم في حلية الأولياء: 2 / 182 في ترجمة عروة بن الزبير.
عنه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: 1 / 243، والعيني الحيدرآبادى في مناقب
علي عليه السلام: 19 وعن الخجندي عن عائشة، وفى ص 42 مرسلا.
وأورده في عمدة القاري: 16 / 215، ومحمد مبين الهندي في وسيلة النجاة: 133.
وأخرجه محب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 / 219، وفى ذخائر العقبى: 95 من
طريق ابن السمان في الموافقة، ومن طريق الخجندي أيضا.
وأخرجه السيوطي في اللئالي المصنوعة: 1 / 179 عن ابن الجوزي.
10 - أبو بكر.
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 391 ح 887 وص
393 ح 888 بعدة طرق. وأخرجه عنه العيني الحيدر آبادي في مناقب سيدنا علي عليه
السلام ومن طريق الحاكم.
ورواه ابن المغازلي في المناقب: 210 ح 252 و ح 253.
والخوارزمي في المناقب: 261 باسنادهما عن عروة عن عائشة، عن أبي بكر.
وأخرجه الهيتمي في الصواعق المحرقة: 106 عن عائشة، عن أبي بكر.
والامر تسرى في أرجح المطالب: 509، والنقشبندي في مناقب العشرة: 34 وص 36
(مخطوط) والحضرمي في وسيلة المآل: 134، وزيني دحلان في الفتح المبين: 157
جميعا من طريق ابن السمان في الموافقة، عن أبي بكر.
ورواه ابن الجوزي في كتاب المسلسلات: 17 ح 31، والسيوطي في اللئالي المصنوعة:
1 / 177 باسنادهما إلى عائشة، عنه.
وأورده قلندر الهندي في الروض الأزهر: 97، والحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية:
225 عن أبي بكر، وأخرجه في ص 83 عن فصل الخطاب من رواية أبى بكر.
11 - عبد الله بن مسعود.
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 394 ح 890 و 891
و 892 و 893 و 894 بخمسة طرق عن عبد الله بن مسعود.
وأبو نعيم في حلية الأولياء: 5 / 58 باسناده إلى علقمة، عن عبد الله.
وابن المغازلي في المناقب: 209 ح 249.
والخوارزمي في المناقب: 260.
والحاكم النيسابوري في المستدرك بطريقين: 3 / 141 جمعا إلى علقمة، عن عبد الله.
والكنجي في كفاية الطالب: 156 باسناده عن إبراهيم بن علقمة، عن عبد الله.
وأخرجه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: 6 / 178 من طريق الحاكم في المستدرك
والسيوطي في اللئالي المصنوعة: 1 / 177 عن الطبراني وعن الشيرازي في الألقاب، وص
178 عن الحاكم. والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 119 من طريق الطبراني.
وأخرجه من طريق الطبراني والحاكم:
ابن حجر الهيتمي في الصواعق: 73 ح 15، والسيوطي في تاريخ الخلفاء: 172.
ومحمد الصبان في اسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الابصار): 172.
والقندوزي في ينابيع المودة: 282، والشبلنجي في نور الابصار: 89، والمتقي الهندي
في كنز العمال: 12 / 201 ح 1135، وفى منتخبه: 30.
وأخرجه الأمرتسري في أرجح المطالب: 510 من طريق الطبراني والمغازلي والحاكم.
والعيني الحنفي في مناقب سيدنا علي عليه السلام: 19 من طريق الطبراني وأبى نعيم والحاكم
ومن طريق الحاكم الشيرازي.
والمولى محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية: 83 نقلا عن معجم الطبراني و
مستدرك الحاكم والصواعق المحرقة وبحر المعارف، والقندوزي في ينابيع المودة: 215
152



من طريق أبى الحسن الحربي وص 90 عن جمع الفوائد لمحمد سليمان: 2 / 212.
وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال: 4 / 283 وص 401، ومحب الدين الطبري في الرياض
النضرة: 2 / 219.
وذخائر العقبى: 95، ومحمد ضيف الله المصري في فيض القدير: 2 / 62، وأبو سعيد
محمد الخادمي الحنفي في شرح وصايا أبي حنيفة: 177، والشيباني في المختار في مناقب
الأخيار: 4، والنبهاني في الشرف المؤبد (مخطوط) وقطب الدين أحمد شاه ولى الله
في قرة العينين: 120.
12 - عمران بن الحصين.
روى الحديث عنه:
الطوسي في الأمالي: 1 / 360 باسناده إلى أبي سعيد، عنه البحار: 38 / 195 ح 1، وابن
عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 398 ح 897 و 898 و 899
و 900 بأربعة طرق.
والكنجي في كفاية الطالب: 161.
وابن المغازلي في المناقب: 207 ح 246 وص 208 ح 247 وص 209 ح 250 وص
211 ح 254 بعدة طرق.
والخوارزمي في المناقب: 260.
وأبو بكر محمد بن خلف المشهور بابن وكيع في أخبار القضاة: 2 / 123 في حديث.
والحاكم النيشابوري في المستدرك: 3 / 141 باسناده عن أبي سعيد، عن عمران.
والذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بهامشه.
وأبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح في الفوائد المنتقاة من الغراب الحسان: 35
وأخرجه من طريق الطبراني والحاكم المتقى الهندي في كنز العمال: 12 / 201 ح 1135
والعيني الحنفي في مناقب علي عليه السلام: 19
والسيوطي في اللئالي: 1 / 179 عن ابن أبي الفراتي باسناده عن معاذ وعن عمران وعن أبي
هريرة، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 / 219، وذخائر العقبى: 95
بنفس الطريق.
ومجد الدين ابن الأثير في النهاية: 4 / 164 عن عمران وفى ج 2 / 219 من طريق أبى
الخير الحاكمي عن عمران.
ومجمع الزوائد: 9 / 119 عن طليق بن محمد، عن عمران من طريق الطبراني.
والذهبي في ميزان الاعتدال: 2 / 276، وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: 3 / 238.
ومحمد سليمان نزيل دمشق في جمع الفوائد، عنه القندوزي في ينابيع المودة: 90، وص
261 عن عمران. والسيوطي في اللئالي: 1 / 178 من طريق ابن مردويه باسناده عن أبي
سعيد الخدري عن عمران. و عبد الله الشافعي في المناقب: 189 (مخطوط) والحضرمي
في وسيلة المآل: 134 (مخطوط) من طريق الاعرابي، وتوفيق أبو علم في أهل البيت:
228 عن أبي سعيد عن عمران، والهمداني في مودة القربى: 111.
13 - عمرو بن العاص
أخرج الحديث عنه:
محى الدين الطبري في ذخائر العقبى: 95 وفى الرياض النضرة: 2 / 219 من طريق
الأبهري والحضرمي في وسيلة المآل: 134 (مخطوط) عن عمرو بن العاص.
14 - عثمان
روى الحديث عنه: ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق باسناده
عن عثمان، عنه السيوطي في اللئالي المصنوعة: 1 / 177.
وأخرجه العيني الحنفي في مناقب سيدنا على: 19 من طريق الخطيب عن عثمان.
15 - واثلة بن الأسقع
روى الحديث عنه:
ابن المغازلي في المناقب: 210 ح 251.
وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 90 من طريق ابن المغازلي، عن عمران بن
حصين وعن واثلة وعن أبي هريرة.
16 - معاذ بن جبل
روى الحديث عنه:
ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 397 ح 895 و 896
بسندين عن أبي هريرة، عن معاذ.
والكنجي في كفاية الطالب: 161 باسناده عن أبي هريرة، عن معاذ وقال: هكذا
رواه الخطيب في تاريخه والحافظ الدمشقي في تاريخه من غير واحد من الصحابة
منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعمران بن حصين.
وأخرجه عنه السيوطي في اللئالي المصنوعة: 1 / 178.
ورواه ابن المغازلي في المناقب: 206 ح 244 وص 208 ذح 247 باسناده عن أبي
هريرة، عنه.
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 2 / 51 في ترجمة أبى الحسين الرازي المكتب.
وأخرجه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: 5 / 81 من طريق الخطيب البغدادي،
والقندوزي في ينابيع المودة: 235 من طريق الديلمي في الفردوس.
والحضرمي في وسيلة المآل: 134 (مخطوط) من طريق الاعرابي.
17 - معاذة الغفارية
أخرج الحديث عنها:
ابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 547 من طريق أبو موسى باسناده عن عمرة عن معاذة
وابن حجر في الإصابة: 4 / 403 من طريق ابن مردويه وأبي موسى ويعلى بن عبيد
عن عمرة، عنها.
والقندوزي في ينابيع المودة: 83 عن عمرة، عنها.
ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 / 219، والامر تسرى في أرجح المطالب:
510 جميعا من طريق الخجندي، عن معاذة.
ما روى مرسلا عن جماعة من الصحابة
أخرجه ابن شهرآشوب في المناقب: 3 / 6 عن الخطيب في الأربعين عن عمران بن حصين
والزمخشري في ربيع الأبرار عن عائشة، والسمعاني في الرسالة القوامية عن عمر بن
الخطاب، عن الخدري، وعن عمر، عن عائشة، عن أبي بكر.
والإبانة لابن بطة عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن معاذ.
وفى روايات عمار ومعاذ وعائشة عن النبي صلى الله عليه وآله.
والخركوشي في شرف النبي عن أبي ذر، عنه البار: 38 / 198 ح 9.
وابن البطريق في العمدة: 191، 192 عن ابن المغازلي في المناقب باسناده عن أبي
هريرة عن معاذ، وعن عمران، وعن عائشة، وعن عبد الله بن مسعود، وعن موسى الحرشي
عن عمران، وعن واثلة بن الأسقع، وعن عائشة عن أبي بكر، وبأسانيد أخرى.
عنه البحار: 38 / 199 - 201 ح 9.
ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة: 2 / 219، وذخائر العقبى: 95 عن جابر
وعن أبي هريرة من طريق ابن أبي الفرات.
عنه الأمرتسري في أرجح المطالب: 510.
والقندوزي في ينابيع المودة: 215 من طريق ابن أبي الغربي عن جابر.
والسيوطي في تاريخ الخلفا: 66 من طريق الطبراني والحاكم عن ابن مسعود، ومن
طريق الطبراني والحاكم عن عمران بن الحصين.
وابن عساكر من حديث أبي بكر وعثمان بن عفان ومعاذ بن جبل وأنس وثوبان وجابر
ابن عبد الله وعائشة.
والبدخشي في مفتاح النجا بنفس الطرق أعلاه في تاريخ الخلفاء.
وأخرجه في التعقيبات: 57 من حديث أبي بكر وعثمان وابن مسعود وابن عباس ومعاذ
وجابر وأبي هريرة وعمران بن حصين وعائشة.
وأخرجه ابن كثير في البداية والنهاية: 7 / 357 عن أبي بكر وعمر وعثمان و عبد الله بن
مسعود ومعاذ بن جبل وعمران بن حصين وأنس وثوبان وعائشة وأبي ذر وجابر.
ما روى مرسلا
القندوزي في ينابيع المودة: 181 من طريق الطبراني وابن عساكر.
والمناوي في كنوز الحقائق: 167، وأحمد البرزنجي في مقاصد الطالب: 11، ومحمد
طاهر في مجمع بحار الأنوار: 3 / 369، وأبو الحسن علي بن الكناني المصري في
تنزيه الشريعة المرفوعة: 1 / 383، والراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء: 4 /
477 وأبو عبيد أحمد بن محمد المؤدب الهروي في الغريبين: 517 (مخطوط)، وابن
الجوزي في مختصر الغريبين.
أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق: 7 / 89 - 110 و ج 17 / 139 - 157.
152

المنقبة الخامسة والثمانون
حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله، قال حدثني علي بن الحسن
النحوي قال: حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثني منصور بن أبي العباس، قال:
حدثني علي بن أسباط، عن الحكم بن بهلول، قال: حدثني أبوهما [م] (1) قال:
حدثني عبد الله بن أذينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه قال:
قام عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إنك لا تزال تقول لعلي: أنت
مني بمنزلة هارون [من موسى] (2) وقد ذكر [الله] (3) هارون في القرآن ولم
يذكر عليا عليه السلام.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا غليظ يا أعرابي أما تسمع قول الله تعالى {هذا صراط

(1) ليس في الأصل، وهو إسماعيل بن همام بن عبد الرحمان البصري الكندي، يكنى أبا
همام، روى عنه الحكم بن بهلول في التهذيب: 4 باب الخمس والغنائم ح 358، وباب
الزيارات ح 390. راجع رجال السيد الخوئي: 3 / 191 و ج 6 / 165 و ج 22 / 79
(2) من نسخة " ب ".
(3) من نسخة " ب ".
160

علي مستقيم} (1). (2)
المنقبة السادسة والثمانون
حدثنا محمد بن علي بن سكر رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن القاسم، قال:
حدثني عباد بن يعقوب، قال: أخبرنا شريك، عن الركين (3) بن الربيع، عن القاسم
ابن حسان، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إني تارك فيكم الثقلين (4): كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام (واعلموا
أن عليا لكم أفضل) (5) من كتاب الله لأنه مترجم لكم عن كتاب الله تعالى (6).
المنقبة السابعة والثمانون
حدثنا القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا [في جامع الرصافة، عن محمد

(1) الحجر: 41.
(2) عنه غاية المرام: 119 ح 75.
وأخرجه في البحار: 35 / 58 ضمن ح 12 عن مناقب ابن شهرآشوب: 2 / 302 مرسلا
وفيه: وقرئ مثله في رواية جابر.
(3) في الأصل: السركي، وهو تصحيف.
قال العسقلاني في تقريب التهذيب: 1 / 252 رقم 108: ركين - بالتصغير - ابن
الربيع بن عميلة - بفتح المهملة - الفزاري أبو الربيع الكوفي، ثقة من الرابعة، مات
سنة 131.
وعده الشيخ الطوسي في رجاله: 193 رقم 24 من أصحاب الصادق عليه السلام.
ومما يؤيد ما ذكرناه ما رواه في عدة مواضع من كفاية الأثر باسناده إلى شريك، عن
الركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت، كما في ص 62، 95
97 و 98 وغيرها.
(4) في نسخة " ب ": الخليفتين.
(5) في نسخة " ب ": وعلى أفضل لكم
وفى ارشاد القلوب: وان علي بن أبي طالب هو أفضل لكم.
(6) عنه غاية المرام: 214 ح 20 والبرهان: 1 / 28 ح 15.
وأورده الديلمي في ارشاد القلوب: 378 عن زيد.
161

ابن علي بن عبد الحميد بن زيار] (1) بن يحيى القرشي، عن عبد الرزاق، قال: أخبرني
صدقة العبسي، قال: أخبرني زاذان (2)، عن سلمان قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه، ثم دخلت على فاطمة عليها السلام [فسلمت عليها] (3)
فقالت: يا أبا عبد الله هذان الحسن والحسين جائعان يبكيان، خذ بأيديهما فاخرج
[بهما] (4) إلى جدهما. فأخذت بأيديهما وحملتهما، حتى أتيت بهما [إلى] (5) النبي
صلى الله عليه وآله فقال: مالكما يا حبيباي (6)؟ قالا: نشتهي طعاما يا رسول الله.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أطعمهما " ثلاثا " [قال:] (7) فنظرت فإذا سفرجلة في
يد رسول الله صلى الله عليه وآله شبيهة بقلة من قلال هجر (8) أشد بياضا من اللبن (9)، وأحلى
من العسل، وألين من الزبد، ففركها صلى الله عليه وآله بإبهامه (10) فصيرها نصفين، ثم دفع نصفها
إلى الحسن، وإلى الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا
أشتهيها، فقال [لي] (11): يا سلمان أتشتهيها؟ فقلت: نعم [يا رسول الله] (12).

(1) في ظ: زياد. وما بين المعقوفين من المقتل.
(2) في الأصل: ذاذان، وهو تصحيف.
عده البرقي في رجاله: 4 من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
(3) من نسخة " أ ".
(4) ليس في نسخة " ب " ومدينة المعاجز.
(5) ليس في نسخة " ب ".
(6) في البحار والعوالم: يا حسناي، وفى مدينة المعاجز والمقتل: يا حبيبي.
(7) من نسخة " ب " والبحار والعوالم.
(8) القلة: اناء للعرب كالجرة الكبيرة، وقلال هجر شبيهة بالحباب.
وهجر قرية قريبة من المدينة كانت تعمل بها القلال.
لسان العرب: 11 / 565، معجم البلدان للحموي: 5 / 393.
وفى نسخة " ب ": قلة من قلالي.
(9) في البحار والعوالم والمقتل: الثلج.
(10) (خ ل): بإبهاميه، وفى المقتل: بيده.
(11) ليس في نسخة " ب ".
(12) من نسخة " ب ".
162

قال: يا سلمان هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد (1) حتى ينجو من النار والحساب
وإنك لعلى خير (2).
المنقبة الثامنة والثمانون
حدثنا أبو سهل محمود بن عمر بن محمود العسكري، عن محمد بن عمر
قال: حدثني يوسف بن يعقوب، قال: حدثني مسلم بن إبراهيم، قال: [حدثني]
هشام الدستوائي (3) قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله خلق في السماء الرابعة مائة ألف ملك، وفي السماء الخامسة ثلاثمائة
ملك، و [خلق] (4) في السماء السابعة ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى
وملائكة أكثر من ربيعة ومضر ليس لهم طعام ولا شراب إلا الصلاة على أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام ومحبيه، والاستغفار لشيعته المذنبين ومواليه (5).

(1) في نسخة " ب ": لا يأكل منه أحد.
(2) عنه مدينة المعاجز: 216 ح 60 وص 250 ح 81.
وأخرجه في البحار: 43 / 308 ضمن ح 72، والعوالم: 16 / 62 ضمن ح 2 عن بعض
كتب المناقب القديمة، عن ابن شاذان.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 97 باسناده إلى ابن شاذان.
(3) في الأصل: الدشتواني. وهو تصحيف.
وهو هشام بن أبي عبد الله سنبر أبو بكر الدستوائي.
قال عنه العسقلاني في تقريب التهذيب: 2 / 319 رقم 89: ثقة، ثبت. مات سنة 154 ه‍
وله ثمان وسبعون سنة.
(4) من نسخة " أ ".
(5) عنه البحار: 26 / 349 ح 22، وغاية المرام: 19 ح 21 وص 587 ح 89.
وأورده نحوه منتجب الدين في أربعينه ح 9.
163

المنقبة التاسعة والثمانون
حدثني أحمد بن محمد بن موسى بن عروة قال: حدثني محمد بن عثمان
المعدل، قال: حدثني محمد بن عبد الملك، عن يزيد بن هارون، عن حماد بن
سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقال لي: يا أنس ما حملك على أن لا تؤدي ما
سمعت مني في علي بن أبي طالب عليه السلام حتى أدركتك العقوبة، ولولا استغفار علي
عليه السلام لك ما شممت رائحة الجنة أبدا (1)، ولكن انشر (2) في بقية عمرك أن عليا (3)
عليه السلام وذريته ومحبيهم السابقون الأولون إلى الجنة، وهم جيران أولياء الله
- وأولياء الله حمزة وجعفر والحسن والحسين -
وأما علي فهو الصديق الأكبر لا يخشى يوم القيامة من أحبه (4). (5)

(1) هذا كذب وافتراء على أمير المؤمنين على السلام إذ كيف يستغفر لرجل عد من الثلاثة
الذين كذبوا على النبي صلى الله عليه وآله - كما روى ذلك عن الصادق عليه السلام في
الخصال: 1 / 190 ح 263؟
وكيف يشم رائحة الجنة وقد قال صلى الله عليه وآله: " من كذب على متعمدا فليتبوء معقده من
النار "؟ أضف إلى ذلك أنه كتم أحاديث في فضائل علي عليه السلام منها حديث الغدير
وقال: كبرت سنى ونسيت. فقال علي عليه السلام: ان كنت كاذبا ضربك الله بيضاء
لا تواريها العمامة. فأصابه البرص. راجع الغدير: 1 / 191.
(2) في نسخة " أ ": أبشر، وفى نسخة " ب ": اخبره.
(3) في (خ ل) وكشف الغمة والبحار: أولياء على.
(4) في نسخة " ب ": أحبهم.
(5) رواه الخوارزمي في المناقب: 32، وفى مقتل الحسين: 1 / 40، عنه كشف الغمة: 1 / 104
وغاية المرام: 580 ح 27 وص 648 ح 12، ومدينة المعاجز: 51 ذ ح 103، ومصباح
الأنوار: 137 (مخطوط).
وأخرجه في البحار: 68 / 40 ح 84 عن كشف الغمة.
164

المنقبة التسعون
حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن علوية المستملي رحمه الله قال: حدثني
أبو عبد الله محمد بن أحمد، قال: حدثني حمدان بن يحيى، قال: حدثني محمد بن
صدقة، قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن
الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تعالى لما خلق جنة عدن قال لها " تزيني " فتزينت وماست (1)، فقال
[لها] (2) " قري، فوعزتي (3) وجلالي ما خلقتك إلا للمؤمنين، فطوبى لك و (4) لساكنيك ".
ثم قال: يا علي ما خلقت [جنة] (5) عدن إلا لك ولشيعتك (6).
المنقبة الحادية والتسعون
حدثني أبو محمد الحسين الفارسي البيع رحمه الله قال: حدثني أحمد بن
محمد، قال: حدثني محمد بن منصور، قال: حدثني محمد بن إسماعيل قال:
حدثني وكيع، عن سفيان، عن أشعب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي بن أبي طالب عليه السلام كلمة [لو قالها لي] (7)
كانت أحب إلي من حمر النعم. قالوا: وما قال النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام؟
قال: قال (له النبي صلى الله عليه وآله) (8): يا علي أنت مني وأنا منك، وذريتك منا
ونحن منهم، وشيعتك منا ونحن منهم، يدخلون الجنة قبل الأمم بخمسمائة عام (9).

(1) أي تمايلت وتبخترت، وفى نسخة " ب ": ثم ماست.
(2) من نسخة " ب " (3) في نسخة " أ ": بعزتي.
(4) أضاف في نسخة " ب ": طوبى.
(5) من نسخة " ب ".
(6) عنه غاية المرام: 587 ح 90.
(7) ليس في نسخة " ب ".
(8) في نسخة " ب " وغاية المرام: رسول الله صلى الله عليه وآله.
(9) عنه غاية المرام: 459 ح 35.
165

المنقبة الثانية والتسعون
حدثني إبراهيم بن المذاري الخياط رحمه الله قال: حدثني أحمد بن محمد
ابن سعيد الرفا البغدادي في طريق مكة، قال: حدثني أحمد بن عليل، قال: حدثني
عبد الله بن داود الأنصاري، عن موسى بن علي القرشي، قال: حدثني قنبر بن أحمد
[ابن قنبر مولى علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده] (1) قال: حدثني كعب بن
نوفل، عن بلال بن حمامة قال:
طلع علينا النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام [إليه] (2)
عبد الرحمن (3) بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال:
بشارة أتتني من [عند] (4) ربي في أخي وابن عمي و (5) ابنتي، وإن الله تعالى
[قد] (6) زوج عليا عليه السلام [ب‍] - فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنة (7) فهز شجرة طوبى
فحملت رقاعا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ من تحتها ملائكة من
نور، ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائكة في
الخلائق: [يا محبو علي بن أبي طالب هلموا خذوا ودائعكم] (8). فلا يبقى (9)
محب لنا أهل البيت إلا (دفعت الملائكة) (10) إليه صكا فيه فكاكه (11) من النار (من

(1) من تاريخ بغداد.
(2) من نسخة " ب ".
(3) كذا في جميع المصادر والنسخ. وفى البحار: عبد الله.
(4) من بعض المصادر.
(5) أضاف في نسخة " ب ": زوج.
(6) من نسخة " أ ".
(7) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام: الجنان.
(8) من نسخة " أ " وفيه: يا محب.
(9) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام: تلقى.
(10) في نسخة " ب ": دفع. وفى البحار وغاية المرام: دفعت.
(11) في نسخة " أ ": فكاك.
166

الرجال والنساء بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما) (1). (2)

(1) في نسخة " ب " والبحار والمحتضر وغاية المرام: بأخي وابن عمى وابنتي فكاك رجال
ونساء من أمتي من النار.
ومثله تاريخ بغداد وفيه: عن أخي.
وفى أسد الغابة: فنثار أخي وابن عمى فكاك رجال ونساء من أمتي من النار.
(2) عنه البحار: 27 / 117 ح 96، وغاية المرام: 586 ح 85.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 4 / 210 ح 1897 باسناده إلى عبد الله بن
داود بن قبيصة الأنصاري.
وأورده ابن الأثير في أسد الغابة: 1 / 206 وقال: أخرجه أبو موسى [المدائني].
وأورده ابن حجر في الصواعق: 103 ثم قال: أخرجه أبو بكر الخوارزمي.
عنهم الفضائل الخمسة: 2 / 147.
أقول: تسلسل هذه المنقبة في نسختي " ب " والمطبوع هو في ذيل المنقبة - 78 - كما
أشرنا هناك، وكان بدلها هذا الحديث.
عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
حدثني جبرئيل، عن رب العزة جل جلاله أنه قال: من أقر * أن لا اله الا أنا وحدي وأن
محمدا عبدي ورسولي وأن علي بن أبي طالب خليفتي وأن الأئمة من ولده حججي أدخلته
الجنة برحمتي، ونجيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، وأجبت له كرامتي، وأتممت
عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي، ان ناداني لبيته، وان دعاني أجبته، وان سألني
أعطيته، وان سكت ابتدأته، وان أساء رحمته، وان فر منى دعوته، وان رجع إلى قبلته، و
ان قرع بابي فتحته.
ومن لم يشهد أن لا اله الا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي
أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة
من ولده حججي فقد جحد نعمتي، وصغر عظمتي، وكفر بآياتي وكتبي ورسلي، ان قصدني
حجبته، وان سألني حرمته، وان ناداني لم أسمع نداءه، وان دعاني لم أستجب دعاءه،
وان رجاني خيبته، وذلك جزاؤه منى، وما أنا بظلام للعبيد.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي
طالب؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين في زمانه على
ابن الحسين ثم الباقر محمد بن علي، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقرأه منى السلام
ثم الصادق جعفر بن محمد ثم الكاظم موسى بن جعفر ثم الرضا علي بن موسى ثم التقى
محمد بن علي ثم النقي علي بن محمد ثم الزكي الحسن بن علي ثم ابنه القائم بالحق
مهدى أمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم
فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، وبهم يمسك الله السماء أن تقع
على الأرض الا باذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها
* في البحار: علم.
* عنه البحار: 27 / 118 ح 99، وغاية المرام: 46 ح 62، وص 167 ح 63، وص
199 ح 58، وص 587 ح 93 وص 692 ح 4.
ورواه الصدوق في كمال الدين: 1 / 258 ح 3 باسناده إلى الحسن بن علي بن أبي
حمزة، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام،
ورواه الخزاز القمي في كفاية الأثر: 143 عن الصدوق، والطبري في الاحتجاج: 1 / 87
عن ابن أبي حمزة، عنهم البحار: 36 / 251 ح 68.
وأخرجه في البحار: 68 / 118 ح 45 واثبات الهداة: 1 / 514 ح 126.
والانصاف: 238 ح 230، وغاية المرام: 254 ح 14 وص 707 ح 7 والجواهر
السنية: 282 جميعا عن كمال الدين.
وأورده الطبرسي في إعلام الورى: 398، ومصباح الأنوار: 100 (مخطوط)، والصراط
المستقيم: 2 / 149، وكشف الغمة: 2 / 510 عن الصادق عليه السلام.
167

المنقبة الثالثة والتسعون
حدثنا أحمد بن الجراح، قال: حدثني عبد العزيز بن يحيى الجلودي (1) قال:

(1) هو عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي البصري أبو أحمد من
أكابر علماء الشيعة الإمامية، شيخ البصرة، بلغت كتبه حوالي المائتين كتاب، ذكرها
النجاشي في رجاله: 180.
توفى يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 332 ه‍.
ودفن في اليوم الثامن عشر، وهو يوم الغدير.
ترجم له الطوسي في الفهرست: 119 رقم 524، وفى رجاله: 487 رقم 67، وابن
داود في رجاله: 225 رقم 943، والعلامة الحلي في رجاله: 116 رقم 2، وابن
النديم في الفهرست: 128 و 246.
168

حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثني عبد الله بن مسلم، قال: حدثني المفضل بن
صالح، قال: حدثني جابر بن يزيد، قال: حدثني زاذان (1)، عن سلمان وابن عباس
قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
دنوت من ربي (فكنت منه كقاب) (2) قوسين أو أدنى، وكلمني بين جبلي
العقيق (3) ثم قال " يا أحمد إني خلقتك وعليا من نوري، وخلقت هذين الجبلين من
نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام، فوعزتي وجلالي لقد خلقتهما (4) علامة بين خلقي
يعرف بها (5) المؤمنون، ولقد أقسمت بعزتي على نفسي (إني حرمت النار على
المتختم بالعقيق إذا تولى) (6) علي بن أبي طالب عليه السلام " (7).
المنقبة الرابعة والتسعون
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن البهلول الموالي رحمه الله، قال: حدثني
محمد بن الحسن، قال: حدثني عيسى بن مهران، قال: حدثني عبيد الله بن موسى
قال: حدثني خالد بن طهمان الخفاف، قال:
سمعت سعد بن جنادة العوفي (8) [يذكر أنه سمع زيد بن أرقم يقول أنه سمع

(1) في الأصل: ذاذان. تقدم ذكره في المنقبة - 87 -.
(2) في نسخة " أ ": قاب.
(3) في نسخة " ب ": وكلمني ربى وكان من جبل عقيق.
(4) في المطبوع: خلقتكما.
(5) في المطبوع: بكما.
(6) في نسخة " ب ": ان أحرم على جسم لها به النار من توالى.
وفى غاية المرام: ان أحرم على جسم لابسه النار إذا تولى.
(7) عنه غاية المرام: 7 ح 13.
(8) في نسخة " أ ": سعيد بن جنادة العفوي.
وفى نسخة " ب ": سعيد بن حيادة العوفي.
وفى المطبوع: سعد بن جنادة العفوي.
وما في المتن هو الصحيح كما في أسد الغابة: 2 / 272.
وهو سعد بن جنادة والد عطية العوفي، أول من أتى النبي صلى الله عليه وآله من أهل
الطائف فأسلم على يديه.
169

أبا سعيد الخدري يقول] (1) أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول:
علي بن أبي طالب عليه السلام سيد العرب. [فقيل: ألست أنت سيد العرب؟] (2)
فقال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه، ومن
أبغضه وعاداه أصمه (3) الله وأعماه، علي حقه كحقي، وطاعته كطاعتي، غير أنه لا نبي
بعدي، من فارقه فارقني، ومن فارقني فارق الله، أنا مدينة الحكمة - وهي الجنة -
وعلي بابها، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلا من بابها.
علي عليه السلام خير البشر من أبى فقد كفر (4).
المنقبة الخامسة والتسعون
حدثني القاضي أبو محمد الحسن (5) بن محمد بن موسى قال: حدثني علي
ابن ثابت، قال: حدثني حفص بن عمر، قال: حدثني يحيى بن جعفر، قال: حدثني
عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثني مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
[قال] (6) رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا عليه السلام قبل الله [منه] (7) صلاته وصيامه وقيامه
واستجاب دعاءه.
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.

(1) من نسخة " أ ".
(2) من نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع.
(3) في نسخة " ب ": عاداه وأصمه.
(4) عنه غاية المرام: 543 ح 6 وص 207 ح 15 وص 450 ح 18 وص 521 ح 12
وص 587 ح 91.
وروى قطعة منه الصدوق في أماليه: 317 ح 11 باسناده إلى جابر، عن أبي جعفر الباقر
عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه
وآله، ورواه الطوسي في أماليه: 2 / 45 ح 21 باسناده إلى الصدوق.
عنهما البحار: 40 / 200 ح 2.
وراجع المنقبة - 63 - فيما يخص تخريجات قوله: على خير البشر.
(5) (خ ل) والمناقب: الحسين.
(6) ليس في نسخة " أ ".
(7) ليس في نسخة " أ ".
170

ألا ومن أحب آل محمد صلى الله عليه وآله (أمن من الحساب) (1) والميزان والصراط.
ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله على وآله فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء.
ألا ومن أبغض آل محمد صلى الله عليه وآله جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه " آيس
من رحمة الله " (2).
المنقبة السادسة والتسعون
حدثني أبو عبد الله أحمد بن [محمد بن] أيوب رحمه الله قال: حدثني علي بن
محمد (بن عيينة بن رويدة) (3)، [عن بكر بن أحمد] (4).
وحدثني أحمد بن محمد بن الجراح، قال: حدثني أحمد بن الفضل الأهوازي قال:
حدثني بكر بن أحمد، قال: حدثني محمد بن علي [النقي]، عن أبيه، قال: حدثني
موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي عليهم السلام، عن فاطمة بنت الحسين، عن

(1) في نسخة " ب ": وعليا قد أمن الحساب، وفى المناقب: أمن الحساب.
(2) عنه البحار: 27 / 120 ح 100.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 32، وفى المقتل الحسين: 1 / 40 باسناده عن ابن شاذان
عنه كشف الغمة: 1 / 104، وارشاد القلوب: 235، وغاية المرام: 580 ح 28.
والعسقلاني في لسان الميزان: 5 / 62.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 257 ح 526 باسناده إلى الخوارزمي.
وأخرجه في البحار: 68 / 40 ح 84 عن كشف الغمة.
وأخرجه في إحقاق الحق: 7 / 161 عن الأمرتسري في أرجح المطالب: 526.
وأورده في أعلام الدين: 284 (مخطوط) عن ابن عمر.
أقول: تقدم ما يشابهه في المنقبة - 37 -
(3) كذا في المناقب. وفى الأصل: ر؟ ده بن عسسه؟، بلا تنقيط، وعلق عليها فوقها كلمة " كذا ".
وفى اليقين والبحار - 8 - بن عنبسة.
(4) من اليقين والمناقب والبحار - 8 -.
171

أبيها وعمها الحسن بن علي عليهما السلام قالا: حدثنا (1) أمير المؤمنين [علي بن أبي طالب
عليه السلام] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(لما دخلت) (2) الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل، أسفلها خيل
بلق، ووسطها حور العين، وفي أعلاها الرضوان.
قلت: يا جبرئيل (3) لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين
إذا أمر الله الخليقة (4) بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهى بهم إلى هذه
الشجرة فيلبسون (5) الحلي [والحلل] (6)، ويركبون الخيل البلق، وينادي مناد
" هؤلاء شيعة علي عليه السلام صبروا في الدنيا علي الأذى (7) فأكرموهم (8) اليوم " (9).
المنقبة السابعة والتسعون
حدثني أحمد بن محمد [بن] الحسين رحمه الله قال: حدثني وريزة بن محمد

(1) في نسخة " أ ": قال حدثنا.
(2) في نسخة " ب ": لما ان دخلت.
وفى المناقب والبحار: لما أدخلت. وفى اليقين: دخلت فيه سقط.
(3) في نسخة " ب " والبحار: قلت لجبرئيل، وفى المقتل: فقلت يا جبرئيل.
(4) خ ل: الخلق.
(5) في نسخة " ب ": ليلبسوا.
(6) ليس في نسخة " ب ".
(7) في نسخة " ب ": الاعدى.
(8) في نسخة: فحييوا، وفى البحار والمناقب: فحبوا، وفى اليقين: فحبوا في هذا.
وفى المقتل: فحسبوا، وفى المطبوع: فجوزوا.
(9) عنه البحار: 27 / 120 ح 101، وغاية المرام: 19 ح 22 وص 587 ح 92، واليقين
في امرة أمير المؤمنين: 63. وأخرجه في البحار: 8 / 138 ح 51 عن اليقين.
ورواه الخوارزمي في المناقب: 32، وفى المقتل الحسين: 1 / 40 باسناده إلى ابن شاذان
عنه مصباح الأنوار: 61 (مخطوط).
وأورده الديلمي في أعلام الدين: 285 (مخطوط).
172

ابن وريزة، قال: حدثني جدي وريزة بن محمد الغساني (1)، قال: سمعت علي بن
موسى الرضا عليهما السلام يقول: حدثني أبي، عن أبيه [عن جده]، عن علي بن الحسين
عن أبيه الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما أسري بي إلى السماء لقيني أبي نوح عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت
على أمتك؟ فقلت: علي بن أبي طالب. فقال: نعم الخليفة [خلفت] (2).
ثم لقيني أخي موسى فقال: يا محمد من خلفت على أمتك؟ فقلت: عليا
فقال: نعم الخليفة خلفت.
ثم لقيني [أخي] (3) عيسى عليه السلام فقال (4): يا محمد من خلفت على أمتك؟
فقلت: عليا عليه السلام. فقال: نعم الخليفة خلفت.
قال: فقلت لجبرئيل عليه السلام: [يا جبرئيل] (5) مالي لا أرى [أبي] (6) إبراهيم عليه السلام؟
قال: فعدل [بي] (7) إلى حظيرة، فإذا فيها شجرة، لها ضروع كضروع (8) الغنم، [وإذا
ثم أطفال] (9) كلما خرج ضرع من فم واحد رده (10) إليه فقال: يا محمد من
خلفت على أمتك؟ فقلت: عليا. فقال: نعم الخليفة (11) خلفت، وإني يا محمد
سألت الله تعالى (12) أن يوليني غذاء أطفال شيعة علي، فأنا أغذيهم [إلى يوم القيامة] (13). (14)

(1) في الأصل: وديرة بن وديرة قال: حدثني جدي وديرة بن محمد بن الفسال. وهو
تصحيف، وما في المتن من رجال النجاشي: 337، ورجال ابن داود: 362 رقم 1618.
له كتاب عن الرضا عليه السلام رواه عن جده وريزة بن محمد الفساني.
(2) ليس في نسخة " أ ".
(3) ليس في نسخة " ب ".
(4) أضاف في نسخة " ب ": لي.
(5) ليس في نسخة " ب ".
(6) من نسخة " أ ".
(7) من البحار والمطبوع.
(8) في نسخة " ب ": فروع كذروع.
(9) من نسخة " أ ".
(10) أضاف في البحار: الله تعالى.
(11) أضاف في نسخة " أ ": التي.
(12) في نسخة " ب " والبحار والمطبوع وغاية المرام: ربى.
(13) من البحار والمطبوع.
(14) عنه البحار: 27 / 121 ح 102، وغاية المرام: 69 ح 21.
173

المنقبة الثامنة والتسعون
حدثني القاضي أبو الحسن محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي (1) في داره
قال: حدثني جعفر بن محمد العلوي، عن عبد (2) الله بن أحمد، قال: حدثني محمد
ابن زياد، عن المفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين
عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان جالسا في الرحبة (3) والناس حوله
فقام إليه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله فيه (4) وأبوك
معذب في النار. فقال له: مه، فض الله فاك،
والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض
لشفعه الله تعالى (فيهم، أأبي) (5) معذب بالنار (6) و [أنا] (7) ابنه قسيم الجنة والنار،
والذي بعث محمدا بالحق نبيا إن نور أبي: (8) أبي طالب يوم القيامة ليطفئ
أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد صلى الله عليه وآله [ونوري] (9) ونور فاطمة، ونور
الحسن، والحسين (10) ونور أولاده (11) من الأئمة عليهم السلام.

(1) أحد مشايخ النجاشي صاحب الرجال، ومن مشايخ الإجازة.
ترجم له في تنقيح المقال: 3 / 150، والنابس: 169.
(2) في الكنز وايمان أبى طالب: عبيد.
(3) الرحبة: ما اتسع من الأرض، ورحبة المسجد والدار: ساحتها ومتسعها.
وكان علي عليه السلام يقضى بين الناس في رحبة مسجد الكوفة.
(4) في نسخة " أ ": أنزل الله لك.
(5) في نسخة " ب ": فتقول ان أبى،
(6) في نسخة " ب " والكنز: في النار.
(7) من نسخة " أ ".
(8) في نسخة " ب ": ابن. وهو تصحيف.
(9) من بشارة المصطفى والاحتجاج والبحار.
(10) في نسخة " أ " والكنز: ونور الحسين.
(11) في نسخة " ب " والكنز: ولد، وفى البحار والاحتجاج: تسعة.
174

ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله عز وجل من قبل [أن] (1) يخلق آدم عليه السلام بألفي عام (2).
المنقبة التاسعة والتسعون
حدثنا المعافى بن زكريا أبو الفرج قال: حدثني محمد بن أحمد بن أبي
الثلج (3) قال: حدثني الحسن بن محمد بن بهرام، قال: حدثني يوسف بن موسى
القطان (4) قال: حدثني جرير، عن ليث (5) عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه

(1) من نسخة " ب ".
(2) عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.
ورواه الكراجكي في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان.
ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده
إلى الكراجكي.
وأورده السيد على خان المدني الشيرازي في الدرجات الرفيعة: 50
ورواه الطوسي في الأمالي: 1 / 331 ح 58 و ج 2 / 312 ح 2، والطبري في بشارة
المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر.
وأورده الطبرسي في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالي الطوسي.
وأخرجه العلامة الأميني في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر أعلاه.
(3) في البحار: بن الثلج. وفى كفاية الطالب: بن أبي البلج. وما في المتن صحيح،
وهو: محمد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل الكاتب، أبو بكر، يعرف بابن أبى
الثلج، ثقة، عين، كثير الحديث، له كتب، مات سنة 325 ه‍. ق.
ترجم له في رجال النجاشي: 296، ورجال الطوسي: 502 رقم 64 وص 513 رقم 119
وفهرسته: 151 رقم 649، رجال السيد الخوئي: 14 / 331.
(4) في الأصل: العطار. وما أثبتناه في المتن من باقي المصادر.
وهو يوسف بن موسى بن راشد القطان أبو يعقوب الكوفي، قال عنه العسقلاني في
تقريب التهذيب: 2 / 383 رقم 458: صدوق.
(5) كذا في جميع المصادر، وفى الأصل: عن أبيه. ولم نجد موردا فيه رواية جرير عن أبيه
بل روى ليث بن أبي سليم بن رنيم مولى عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، عن
مجاهد بن جبر أبا الحجاج المخزومي كما في طبقات ابن سعد: 5 / 466 - في ترجمة
مجاهد - و ج 6 / 349 - في ترجمة الليث -.
175

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض أقلام، والبحار (1) مداد، والجن
حساب، والانس كتاب (ما قدروا على إحصاء) (2) فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
المنقبة المائة
أخبرني أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المجلدي من كتابه قال: حدثني
الحسين بن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن زكريا، قال: حدثني جعفر بن
محمد (4) عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي بن

(1) في نسخة " ب " والكنز والبحار والمناقب: البحر.
(2) في نسخة " ب ": لم احصوا، وفي الكنز: ما أحصوا.
(3) رواه الكراجكي في الكنز: 128، الخوارزمي في المناقب: 2، والكنجي
في كفاية الطالب: 251 والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 16، والعسقلاني في لسان
الميزان: 5 / 62 والذهبي في ميزان الاعتدال: 3 / 467 باسنادهم جميعا إلى ابن شاذان.
وأخرجه في البحار: 40 / 70 ح 105 عن الكنز.
وأخرجه في كشف الغمة: 1 / 111، والطرائف: 138 ح 216، وحلية الأبرار: 1 / 289
وينابيع المودة: 121، وغاية المرام: 493 ح 1 جميعا عن الخوارزمي.
وأخرجه الخوارزمي في المناقب: 235 عن معجم الطبراني باسناده إلى ابن عباس.
وأخرجه في البحار: 40 / 49 ضمن ح 85 عن كشف الغمة، وفى ص 74 ح 110 عن الطرائف
وفى ص 75 ح 113، وأرجح المطالب: 11، وينابيع المودة: 241 عن الفردوس للديلمي.
وأخرجه في البحار: 38 / 97 محلق ح 4 عن العلامة في كشف الحق: 1 / 108.
وأورده الخزاعي في أربعينه ح 38 (مخطوط)، ومصباح الأنوار: 121 (مخطوط)، و
تأويل الآيات: 888 ح 13، وعطاء الله الشيرازي في الأربعين، جميعا عن ابن عباس.
وأخرجه في أرجح المطالب: 98 عن الحافظ الهمداني في مناقبه.
وأخرجه في ينابيع المودة: 122 عن سعيد بن جبير.
وأورده الهمداني في مودة القربى: 55 عن عمر بن الخطاب.
(4) في المناقب وفرائد السمطين وكفاية الطالب: حدثني جعفر بن محمد بن عمار [عماد]
عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه.
وفى أمالي الصدوق وجامع الأخبار: محمد بن عمارة، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد
ولم أجد للأول ذكرا في أصحاب الصادق عليه السلام.
فهم بينما ذكروا محمد بن زكريا كما في رجال السيد الخوئي: 16 / 98.
وذكروا محمد بن عمارة كما في رجال السيد الخوئي: 17 / 67.
176

أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى جعل لأخي فضائل لا تحصى
كثرة، فمن ذكر (1) فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر
ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم (2)
ومن أصغى (3) إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها [بالاستماع
ومن نظر في كتاب فضائل علي عليه السلام غفر الله له الذنوب التي ارتكبها] (4) بالنظر.
ثم قال عليه السلام: النظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام عبادة [وذكره عبادة] (5)
ولا يقبل الله إيمان عبد [من عباده كلهم] (6) إلا ولايته، والبراءة من أعدائه (7).

(1) في نسخة " ب " والبحار: قرأ.
(2) في المطبوع: أثر، ورسم.
(3) في نسخة " ب " والمناقب والكفاية والفرائد: استمع.
(4) في المناقب والفرائد والكفاية: اكتسبها
وما بين المعقوفين ليس في نسخة " ب " والمطبوع.
(5) ليس في نسخة " ب " والبحار والمطبوع.
(6) من نسخة " أ ".
(7) عنه البحار: 26 / 229 ح 10، ورواه الخوارزمي في المناقب: 2، والكنجي في كفاية
الطالب: 252، والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 19، والذهبي في ميزان الاعتدال:
3 / 467 باسنادهم إلى ابن شاذان.
ورواه الصدوق في الأمالي: 119 ح 9 باسناده إلى محمد بن زكريا الجوهري.
عنه البحار: 38 / 96 ح 4 وعن كشف الغمة وتأويل الآيات.
وأورده في جامع الأخبار: 17 عن محمد بن عمارة.
وأخرجه في تأويل الآيات: 888: 14 نقلا عن كتاب الأربعين للخوارزمي، ثم قال:
وروى العلامة في كشف الحق: 1 / 108 مثله عن أخطب خوارزم.
وأخرجه في ينابيع المودة: 121، وغاية المرام: 293 ح 2، والمحتضر: 98، وكشف
الغمة: 1 / 112 عن مناقب الخوارزمي.
177

* * *
لقد تمت المائة من جملة مناقبه، عليه وعلى أولاده السلام والتحية والاكرام
واتفق فراغ العبد الآثم المفتقر إلى رحمة ربه وشفاعة آبائه المعصومين من
كتابة هذه الدرة اليتيمة والنسخة الكريمة في منتصف يوم الأربعاء، التاسع من شهر
رمضان المبارك من عام الثامن والعشرين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة المباركة
وحرره أقل الطلاب والسادات أحمد بن محمد رضا الحسيني الخوانساري
اللهم ارزقهما خير الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين. " 1338 ه‍ "
* * *
تم بعون الله تعالى وحمده تحقيق، وتنميق، وطباعة هذا الكتاب الشريف، والسفر
القيم، وإخراجه بحلة قشيبة، وشكل أنيق إلى طلاب فضائل أمير المؤمنين علي
عليه السلام، ورواد مناقبه، إحياءا لأمر أهل البيت عليهم السلام، وإثراءا للمكتبة الاسلامية
المباركة، بنشر مفخرة جديدة، صنعتها يد عالم فقيه من مفاخر أعلام الشيعة في القرنين:
الرابع والخامس، ألا وهو ناصر أهل البيت الشيخ الامام أجل:
" محمد بن أحمد بن شاذان " قدس سره
ولا يسعنا هنا إلا أن نقدم جزيل الشكر، ووافر الثناء لكل العاملين فيه:
رواية، وحفظا، وتأليفا، واستنساخا، وتخريجا، وتحقيقا، وطباعة، ونشرا.
وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين، وسلام على المرسلين،
لا سيما خاتم النبيين، وعلى أوصيائه المنتجبين
لا سيما الإمام الثاني عشر القائم الغائب المهدي (عج) خاتم الأئمة المعصومين.
مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام - قم المقدسة
السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الأبطحي
ذي القعدة: 1407 - ه‍ ق
178