الكتاب: مصادقة الإخوان (فارسي)
المؤلف: الشيخ الصدوق
الجزء:
الوفاة: ٣٨١
المجموعة: مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه
تحقيق: إشراف : السيد علي الخراساني الكاظمي
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: منشورات مكتبة الإمام صاحب الزمان العامة - الكاظمية - العراق
ردمك:
ملاحظات:

منشورات
مكتبة الامام صاحب الزمان العامة
الكاظمية - العراق
مصادقة الأخوان
للشيخ الصدوق ابى جعفر محمد بن ابى الحسن
على بن بابويه القمى
اشراف
السيد على الخراساني الكاظمي
ليتوغراف الكرمانى قم: عشقعلى 1402 - 1982
1

استعرنا نسخة الكتاب هذا، لاعادة طبعه بلاوفست، من مكتبة المدرسة الفيضية العامرة
بقم المقدسة. باذن من فضيلة البحاثه المتتبع، سماحة آية الله الشيخ مجتبى العراقى
دام ظله الوارف، امين عام المكتبة، وهى من مؤسسات مؤسس الحوزه العلمية الاسلامية،
بقم سماحة المغفور له آية الله العظمى، الحاج شيخ عبد الكريم الحائري (قدس سره)، وعليه
فأننا نرفع لسماحته اسمى آيات الشكر والامتنان مشفوعة بالدعاء له بمزيد التوفيق.
2

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث لاتمام مكارم الاخلاق محمد
صلى الله عليه وآله الغر الميامين.
عزيزى القارى: -
الكتاب الذى بين يديك، حصيلة جهود أربع شخصيات علميه، هم: -
1 - فضيلة العلامة السيد محمد مشكوة، استاذ جامعة طهران، الذى قام بتحقيق
الكتاب.
2 - المحقق الاريب الاستاذ سعيد نفيس، كاتب ترجمة حياة مؤلف الكتاب
(قدس سره).
3 - الفاضل الاديب الاستاذ، محمد تقى دانش پژوه، المرتجم للكتاب إلى اللغة
الفارسية.
4 - الاستاذ الفاضل السيد محمد آغا المشكوة (نجل المحقق) مصحح الكتاب.
هذا وكان العمل باجمعه، باشراف من السيد مشكوة، فلله درهم وعليه اجرهم.
ولا يخفى أن المحقق قد اعتمد على اربع نسخ خطية، في مقام تحقيق الكتاب،
اليك وصفها وطريقة العمل في التحقيق: -
أما النسخ الخطية الاربع فهى:
1 - النسخة التى يرمز إليها بحرف (أ)، وهى اقدم النسخ الاربع، وتعود ملكيتها
3

إلى الفاضل ميرزا مجدالدين نصيرى، والظاهر أن هذه النسخة، هي التى اعتمدها
المحدث الشهير المرحوم الميرزا النوري، ونقل عنها في كتابه المستدرك، وذلك لقرائن
أثبتها - في النص الفارسى للمقدمة - المصحح للكتاب.
2 - النسخة التى يرمز إليها بحرف (ب)، وهى نسخة العلامه المتتبع الجليل
جناب الميرزا فضل الله شيخ الاسلام زنجان دامت بركاته، والتى اعارها للمحقق للمقابله
والتصحيح، وهى نسخة حديثه الكتابة، وفيها مع باقى النسخ فروق كثيرة، واخطاء
اكثر، ولكن مع كل ذلك فقد ساعدة في التصحيح، اكثر من باقى النسخ.
3 - النسخة التى يرمز إليها بحرف (ج)، وهى متحدة مع النسخة (أ)، والظاهر
انها نسخت عن النسخة التى نسخت عنها (أ)، أو عن نسخة نسخت عن (أ)، وذلك
لندرة الاختلاف بينهما.
4 - النسخة التى يرمز إليها بحرف (د)، تعود ملكيتها لسماحة آية الله الميرزا
محمد الطهراني (قدس سره)، نزيل سامراء، وكان قد جلبها معه عند سفره إلى مدينة مشهد
لزيارة الامام الرضا (ع)، وعندما كان الكتاب تحت الطبع تمكن المحقق من الحصول
عليها، فقابل ما امكن مقابلته معها.
ما تقدم وصف للنسخ الاربع، وعليه فطريقة المحقق هي:
1 - الاعتماد بالدرجه الأولى على النسخة (أ)، حيث جعلها الاصل في مقام العمل
ففى موارد الاختلاف بينها، وبين باقى النسخ، يثبت ما في (أ)، في الاصل، وما في
باقى النسخ في الهامش، ومع ترجيح ما في النسخ الأخرى على (أ)، يثبت المرجح في
الاصل، ويشار إلى النسخة (أ) في الهامش.
2 - ان متن الكتاب قد طبق مع النسخ المشار إليها. فإذا وجد فيها اختلاف
بزيادة، أو نقيصة بحيث يمكن درجها في المتن فانها تدرج، وتعلم بعلامات خاصة يشار
إلى تعاريفها، والا يشار إليها في الهامش.
3 - في موارد الخلاف بين النسخ، فكل ما انفردت به نسخة (أ)، جعل بين
هلالين ()، وما انفردت به نسخة (ب)، جعل بين معقوفتين []، وما كانت (ج) منفردة
به، فهو بين قوسين صغيرين " "، وما كان منحصرا بنسخة (د) فقد جعل بين نجمتين * *
4

وهذا سواء كان كلمة أو جملة.
اذن، فما كان محصورا بعلامة واحدة، دل على انه من أي النسخ الاربع، وما
كان بين علامتين، أو اكثر دل على انه من نسختين، أو اكثر، فمثلا إذا كانت العبارة
محصورة هكذا " [(و)] " دل على ان المحصور هو من نسخة أ، ب، ج، وهكذا في
باقى الموارد.
قم المقدسة ترجمها من المقدمة بتصرف
اول ربيع الاول / 1402 السيد على الخراساني الكاظمي
5

...
6

بسم الله والحمد له
والصلوة على محمد آله
اين كتاب را حضرت استاد و پدر بزرگوارم آقاى سيد محمد مشكوة خود نويسانيده و با چهار
نسخه به شرحى كه خواهم گفت مقابله كرده اند و تنها منظور از اين مقابله ضبط اختلاف نسخ
بوده است.
مقدمه كتاب را بر حسب تقاضاى آن بزرگوار دانشمند ارجمند جناب آقاى سعيد نفيسى
استاد معظم دانشگاه نگاشته اند و ترجمه آن را فاضل عزيز آقاى محمد تقى دانش پژوه ليسانسيه
رشته معقول از شاگردان سابق پدر عاليقدرم تحت نظر مستقيم حضرت ايشان به پايان رسانيده سپس
آن ترجمه را در محضر معظم له بر متن كتاب عرضه داشته تطبيق و اصلاح كرده اند. تصحيح مطبعى
و تهيه فهرست را نيز بنده ناچيز زير نظر حضرت استاد و پدر بزرگوار خويش انجام دادم.
مخارج چاپ كتاب بر حسب نظر ايشان جناب آقاى ميرزا محمد على خان قهرمانى
از تجار نيكنام و خير خواه از محل وجوه شرعى خويش پرداختند كه در اين راه خير به مصرف رسيد.
از خداوند موفقيت و كاميابى آن مرد نيكو سيرت را مسئلت مىكنيم، و اميدواريم بازرگانان و
ثروتمندانى كه به مسائل دينى و فضائل اخلاقى علاقه دارند از ايشان پيروى كنند تا شايد بدينوسيله
آثار بزرگان اسلام احيا شده و به ترويج دين هم كمك كرده باشند.
كتاب حاضر از روى چهار نسخه فراهم آمده است بدين قرار:
1 - نسخه الف كه تا درجه امكان متن قرار داده شده و روش كتابت آن هم پيروى شده است
اختلاف نسخ ديگر با رمز نسخه مربوط به ذيل صفحات نقل شده مگر در جاهائى كه نسخه ديگر
رجحان داشته است و در اين صورت عين نسخه الف در ذيل صفحه گذارده شده است.
2 - متن كتاب با نسخه هاى چهارگانه مطابق است جز مواردى كه در ميان يك يا چند
علامت قرار گرفته است.
3 - آنچه از متن فقط در نسخه " الف " بوده ميان دو هلال () گذارده شده و آنچه
تنها در نسخه " ب " ميان دو قلاب [] نهاده شده و آنچه مخصوص نسخه " ج " ميان گيومه
" " قرار گرفته است و آنچه تنها در نسخه " د " بوده در آغاز و انجام آن دو ستاره * * مىباشد.
بنابر اين معلوم است جمله يا كلمه اى از متن كه در دو يا سه نسخه بوده ميان علامتهاى آن
7

دو يا سه نسخه قرار گرفته است مانند هلال و قلاب [()] كه حكايت مىكند از اينكه اين
جمله فقط در دو نسخه " آ " و " ب " است و هلال و گيومه " () " كه حكايت مىكند از اينكه
جمله فقط در دو نسخه " آ " و " ج " بوده است و هلالين و ستاره * () * كه مىرساند اينكه
اين جمله در دو نسخه " آ " و " د " است و هلالين و قلاب و گيومه " [()] " كه مىنماياند اينكه
جمله فقط در نسخه " د " نيست وهكذا.
امتيازات نسخ: 1 - نسخه " الف " و آن كهن ترين و درست ترين نسخه است كه چند سال
قبل از دوست فاضل ما آقاى ميرزا مجد الدين نصيرى خريدارى شده و اين نسخه همان است كه محدث
شهير مرحوم حاج ميرزا حسين نورى هنگام تأليف كتاب مستدرك الوسايل خود در دست داشته
و حتى اغلاط آن نيز در پاره اى جاها عينا به كتاب مزبور نقل شده است.
2 - نسخه " ب " و آن نسخه اى است كه عالم متتبع جليل جناب آقاى ميرزا فضل الله شيخ الاسلام
زنجان دامت بركات وجوده با كمال سخاوت مدتها به اختيار پدر بزرگوارم گذاردند و اين نسخه اى نو
نويس است به قطع خشتى و كاغذ آبى و با ديگر نسخه ها اختلاف بسيار دارد. گر چه اغلاط اين نسخه
بسيار بوده ولى با اين وصف بيش از ساير نسخه ها به تصحيح كتاب كمك كرده است.
3 - نسخه " ج " كه يقينا يا از روى نسخه منقول عنه نسخه " آ " نوشته شده و يا از روى
نسخه اى كتابت شده است كه آن نسخه نيز از روى منقول عنه " آ " نويسانيده شده بوده است،
زيرا اين نسخه با نسخه الف به ندرت اختلاف دارد.
4 - نسخه " د " متعلق بآية الله حضرت آقاى ميرزا محمد طهرانى ساكن سامراء كه با خود در
سفر خراسان همراه آورده بودند وهنگامى كه كتاب حاضر زير چاپ بود بدست آمد و تا ممكن
بود از مقابله با آن نيز استفاده شد.
تهران بيست و دوم محرم الحرام سال هزار و سيصد و شصت و
شش هجرى قمرى مطابق بيست و ششم آذر ماه يك هزار و
سيصد و بيست و پنج شمسى. سيد محمد آقا. مشكوة
ليسانسيه رشته منقول و دانشجوى دانشگاه تهران
8

..
9

.
10

خاندان بابويه قمى
يكى از معروف ترين خاندانهاى بزرگ كه بيش از سيصد سال در مركز ايران دانشمندان
نامور از آن برخاسته اند خاندان بابويه است كه شيخ صدوق بزرگترين مرد اين خانواده است (1).
نخستين كس از اين خاندان كه در تاريخ معروف است و ظاهرا مؤسس اين خانواده بوده أبو الحسن
على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى معروف بابن بابويه است. عموما در كتابهاى قديم هنگامى
كه چند پشت نسب كسى را مىشمردند گاهى اهمال مىكردند ونام يك يا چند تن را مىانداختند
مخصوصا درباره كسانى كه به يك تن از اجداد دور خود معروف بوده اند چنان كه در مورد همين
أبو الحسن على كه بنام جد دوم خود بابويه معروف بوده و او را " ابن بابويه " مىگفته اند در برخى
از كتابها ديده مىشود كه موسى از قلم افتاده وعلى بن حسين بن بابويه ضبط كرده اند. در كتاب معروف
" تنقيح المقال في احوال الرجال " تأليف مرحوم حاج شيخ عبد الله مامقانى كه قطعا جامع ترين كتاب
در رجال شيعه است در جايى كه ترجمه أبو الحسن على (2) ضبط شده نام و نسب او على بن موسى بن
بابويه القمى چاپ شده اما پيداست كه كاتب بجاى " على بن حسين بن موسى " به خطا " على بن موسى "
نوشته زيرا كسانى كه پيش از او و پس از او ذكر شان آمده نيز " على بن حسين " نام داشته اند
و آشكار است كه كاتب يك پشت را از قلم انداخته است.
درباره نام پدر جد على بن حسين كه همه فرزندان او بنام وى معروف شده اند چندان
بحثى ضرور نيست زيرا كه اين نام در تسميه مردان چه در دوره پيش از اسلام و چه در دوره اسلامى
بسيار رايج بوده است و تا جايى كه من استقصا كرده ام بجز مردان اين خاندان كه درباره هر يك
از آنها شرحي خواهد آمد در نسب چند تن ديگر از مردان تاريخى ايران به اين نام بر مىخوريم
از آن جمله ابو الحسن على بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن بابويه حديثى سمنجانى كه از مردم
موصل بوده و در بخارا مىزيسته و در 502 درگذشته (3) وابو بكر احمد بن عيسى بن هيثم بن
بابويه تمار ناقد (4) وابو محمد عبد الله بن يوسف بن احمد بن بابويه يا مامويه اصفهاني ساكن نيشابور
كه پس از سال 400 درگذشته است (5) و امام جمال الدين بابويه رافعي (6) و احمد بن حسن بن
على بن بابويه حنايى (7) و پسرش أبو العباس محمد بن احمد بن حسن بن [على بن] بابويه حنايى (8)

(1) تنقيح المقال - چاپ نجف ج 3 قسمت دوم ص 42. (2) ج 2 ص 283 - 284.
(3) طبقات الشافعيه سبكى ج 4 ص 278 - 279 (4) تاريخ بغداد ج 4 ص 283
(5) تاريخ بغداد ج 10 ص 198 (6) نزهة القلوب حمد الله مستوفى چاپ اوقاف كيب ص 58
(7) تاريخ بغداد ج 4 ص 90 (8) تاريخ بغداد ج 1 ص 288
11

وابو بكر محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله [بن] مرزوق علاف محزمى متوفى در
ربيع الاخر 307 (1) و پسر وى أبو محمد عبيدالله بن محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن
عبد الله بن مرزوق دقاق محزمى متوفى در 376 (2) و وى شهرتى داشته است كه در اين موضع
از تاريخ بغداد " ابن جغوما " و در موضع آينده " ابن جعد ما " چاپ شده است و پس از آن
پسر وى أبو بكر محمد بن عبيدالله بن محمد بن سليمان بن بابويه [بن فهرويه] بن عبد الله بن
مرزوق علاف معروف بابن جعدما (3) و نيز شيرزاد بن محمد بن محمد بن بابويه كه از معاصرين
منتجب الدين بوده است (4).
ديگر از رجال نامى ايران كه يكى از نياكان او بابويه نام داشته دانشمند معروف قرن
ششم قطب الدين رازى است كه نام و نسب او را محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه رازى نوشته
و در برخى موارد نسبت او را " بويهى " ضبط كرده اند. چنان كه سيد اعجاز حسين كنتورى
نيسابورى در كشف الحجب والاستار (5) آورده است در نسخه اصل حواشى كه بر قواعد استاد خود
علامه حلى نوشته: " محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه في خامس ذى القعدة سنة ثمان وتسعمائه "
ضبط كرده است. اين نكته از حيث تاريخ كه اين كتاب را در 5 ذيقعده 908 به پايان رسانده
باشد خطاى بسيار فاحشى است زيرا كه قطب الدين حتما در نيمه اول قرن هشتم مىزيسته و شاگرد
علامه حلى متوفى در 726 بوده و نسخه اجازه اى كه علامه در 3 شعبان 713 در ورامين به او داده
است در دست است (6) وانگهى كتاب المحاكمات خود را در اواخر جمادى الاخره 755 به پايان
رسانده (7) و دانشمند معروف محمد بن مكى عاملى شامى معروف به شهيد اول كه در رمضان 786
كشته شده است از شاگردان او بوده و چنان كه در اجازه اى تصريح كرده است در سال 768
در دمشق اجازه روايت همه مصنفات وى را از او گرفته است (8) و ممكن نيست در 908 كتابى
تأليف كرده باشد و در 780 نيز بعيد مىنمايد زيرا كه لازم مىآيد 54 سال پس از مرگ
استاد خود علامه حلى زيسته باشد و اين دشوار است. اينكه مؤلف كشف الحجب (9) رحلت او را
در 15 رمضان 766 ضبط كرده نيز درست نيست زيرا كه شهيد اول در 768 در دمشق اجازه روايت
از او گرفته است. در هر صورت از آنچه مؤلف كشف الحجب والاستار آورده تنها چيزى كه بدست
مىآيد اين است كه خود نام و نسب خويش را محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه مىنوشته و پدر
جد وى بابويه نام داشته است و اينكه در برخى از كتابها نسبت او را " بويهى " ضبط كرده اند
درست نيست و مىبايست " بابويهى " بوده باشد و در برخى نسخها تحريفى كرده و بويهى ضبط

(1) تاريخ بغداد ج 5 ص 300 (2) تاريخ بغداد ج 10 ص 363
(3) تاريخ بغداد ج 2 ص 334 (4) تنقيح المقال ج 2 ص 90
(5) چاپ كلكته ص 203 (6) بحار الانوار ج 25 چاپ طهران 1315 ق. ص 28
(7) كشف الحجب والاستار ص 492 (8) تنقيح المقال ج 3 ص 178
(9) ص 203 و 247 و 346 و 492
12

كرده باشند. مرحوم مامقانى در تنقيح المقال كه به اين تناقض برخورده گويد شهيد نسبت او را
بويهى نوشته زيرا كه وى از آل بويه بوده است ممكن است اينكه او را از فرزندان بابويه دانسته اند
اشتباه باشد يا اينكه مراد شهيد از بويهى نسبت به بابويه باشد زيرا كه بابويه مركب از دو كلمه باب
و ويه است و حذف جزء اول در نسب جايز و متعارف است. اين تحقيق مرحوم مامقانى شگفت
مىنمايد و گمان ندارم هرگز " بابويه " را تخفيف داده و " بويه " گفته باشند زيرا كه " بابويه "
و " بويه " دو نام جداگانه است كه هر دو در ايران معمول بوده و بابويه حتما از باب به معنى
پدر مشتق شده و بويه تا جايى كه ما خبر داريم نامى است كه تنها در ميان ديلميان رايج بوده و نياى
خاندان آل بويه كه مردى ديلمى بوده است اين نام را داشته و در كتابهاى قديم " بوى " هم
نوشته اند. چنان مىنمايد كه درست ترين توجيه اين باشد كه در اصل نسخه اى كه شهيد ذكر
مشايخ خود را كرده نسبت وى " بابويهى " بوده و در كتابت و نسخه بردارى تحريف كرده و
" بويهى " نوشته اند. در هر صورت قطب الدين رازى از بزرگان دانشمندان زمان خود بوده
و چندين كتاب معتبر بسيار معروف از او مانده است از آن جمله همان حواشى بر قواعد الاحكام علامه
و كتاب المحاكمات ورسالة في تحقيق الكليات و شرح مطالع و شرح شمسيه.
بابويه در نامهاى ايرانى پيش از اسلام در دوره ساسانيان نيز معمول بوده است (1) و حتى
در نامهاى جغرافيايى و البته به تبعيت از نامهاى اشخاص به كار رفته و از آن جمله محلى بوده است
در قم (2) و اينك در ناحيه جيرفت در كرمان دو روستا نزديك يكديگر هست كه يكى را " باغ
بابويه عليا " و ديگرى را " باغ بابويه سفلى " گويند (3).
نامها مختوم به " اويه " چه در دوره پيش از اسلام و چه در دوره هاى اسلامى در تسميه
اشخاص و اماكن بسيار معمول بوده و من مشغول تهيه رساله خاصى در اين زمينه هستم و در آن
رساله تاكنون 483 نام شخص يا مكان را گرد آورده ام. در دوره پيش از اسلام البته اين نامها
از الفاظ فارسى ساخته شده مانند " شيرويه " و " ماهويه " و در دوره اسلامى از اعلام تازى هم
كلماتى ساخته اند مانند حمدويه و زيدويه و فضلويه و حتى از نامهاى درازتر سه يا چهار حرف را
گرفته و از آن نامى بدين سياق ساخته اند مانند حمويه از احمد و محويه از محمد و شعبويه از
شعيب و حيويه از يحيى و زكرويه از زكريا و علويه از على و حسنويه از حسن و گاهى هم
كاف تصغير فارسى را بر نام تازى افزوده و از آن ساخته اند مانند حسنكويه از حسنك و حسكويه
از همان كلمه و علكويه از عليك و على و عبدكويه از عبدك و نظاير آن.
برخى از اين نامها كه تازيان بسيار به آن مأنوس شده اند مانند مسكويه و بويه و بابويه
و سيبويه و نفطويه و درستويه و كاكويه و خالويه و قولويه و ماجيلويه جزء آخر آن را كه الحاقى است
بفتح و او و سكون ياء و هاى اشباع شده جلى تلفظ كرده اند چنان كه اينك " ابن بابويه " را

(1) 55. Iranisches Na menbuch P _ justi
(2) تاريخ قم چاپ طهران ص 54
(3) اسامى دهات كشور - ص 383
13

تقريبا همه كس بدين گونه به زبان مىآورد. اما ترديدى نيست كه درست ترين ضبط اين نامها
و تلفظ حقيقي زبان فارسى بايد بضم و او مشبع و كسر ياء و سكون هاء غير ملفوظ خفى باشد و
چون در مآخذ فارسى معتبر از قديم و جديد برخى از اين نامها و رايج ترين آنها را از قبيل
" بندرى " و " بوى " و " شيروى " و " برزوى " و " ماهوى " بى هاء نوشته اند پيداست كه
هاى آخر اين نامها در زبان هاى ايرانى تلفظ نمىشده و قرائت كلمه را به ياء ختم مىكرده اند و
اينكه ما اينك هاى آخر كلمه را تلفظ مىكنيم براى پيروى از همه كلماتى است كه در زبان ما بهاء
غير ملفوظ خفى پايان مىيابد مانند نامه و ژاله و خانه و نظاير آن. عقيده من اين است كه اين گونه
نامها را مانند همان كلماتى كه در موقع اشاره مأنوس و يا در مقام تصغير " تحبيبى در زبانهاى فارس
و كرمان به واو ختم مىكنند ساخته اند چنان كه امروز در زبان فارس و كرمان " پسرو " يا " دخترو "
هم درباره پسر يا دختر معهود و مأنوس و هم به معنى پسر يا دختر خردى كه نسبت به آن مهر بر زند
گفته مىشود مانند پسرك و يا دخترك در زبان متداول در ميان ما. چون در ضمن كنجكاوى درباره
483 نامى كه بدين گونه ساخته شده به اين نكته برخورده ام كه بيشتر كسانى كه اين نامها را داشته اند
از نژاد كرد بوده اند و بيشتر روستاها و آباديهايى كه از اين گونه نامها داشته و يا دارند در نواحيى
كه كرد نشين بوده و يا هستند به كار رفته است چنان مىنمايد كه اين اشتقاق معمول زبانهاى كردى
بوده و از آنجا در ايران باقى مانده است.
اما خاندان صدوق و فرزندان موسى بن بابويه قمى آنچه تاكنون بر من معلوم شده است
28 تن از ايشان در تاريخ معروفند و اين خاندان از آغاز قرن چهارم تا پايان قرن ششم در ايران
نامبردار بوده اند و در نواحى مركزى كشور و بيشتر در قم و رى مىزيسته اند. پاره اى از متأخرين
برخى از آخرين بازماندگان اين خاندان را به سبب اينكه در نسب ايشان اشتباهاتى پيش آمده است
از خانواده ديگر پنداشته اند اما چنان كه پس از اين ثابت خواهد شد تا منتجب الدين أبو الحسن
على كه آخرين مرد معروف اين خاندان است همه كسانى كه نسبشان بحسين بن موسى بن بابويه مىرسيده
است از اين خانواده بوده اند و در اين زمينه هيچ ترديد نيست. شيخ سليمان بحراني دانشمند
معروف رساله مخصوصى در تعداد اولاد بابويه (1) تأليف كرده است كه تاكنون بدست نياورده ام
و ناچار او هم مىبايست پس از تحقيق به همين نتايج رسيده باشد و نتايجى كه تاكنون از اين تتبع
ها بدست آمده بدين گونه است كه درباره 15 تن از دانشمندان اين خانواده مىآورم و در نسب
نامه اى كه در پايان اين سخنان خواهد آمد همه افراد اين خاندان را معلوم خواهم كرد.
1) أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى. وى مؤسس اين خاندان
و نخستين مرد معروف اين خانواده و اولين كسى است كه بنام " ابن بابويه " معروف شده است. ابن النديم
در كتاب الفهرست (2) ذكر مختصرى از او كرده و او را از فقهاى شيعه و ثقات ايشان شمرده و گويد

(1) نامه دانشوران ناصرى ج 1 ص 4 وتنقيح المقال ج 2 ص 297 وج 3 قسمت دوم ص 42
(2) چاپ قاهره ص 277
14

به خط پسرش أبو جعفر محمد بن على بر پشت جزيى نوشته ديده كه بفلان بن فلان اجازه روايت
كتابهاى أبو الحسن على بن حسين را داده بود كه صد كتاب مىشد و كتابهاى خود را كه
هجده كتاب بود. ذكر وى در همه كتابهاى رجال شيعه آمده است و آنچه درباره كتابها و
روايات وى نوشته اند متكى به گفتار شاگردان معروفش شيخ مفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن
النعمان و حسين بن عبيدالله از محمد بن على بن حسين از پدرش بوده است. وى پيشواى
طريقه شيعه در قم در زمان خود بوده و سفرى به عراق كرده و با أبو القاسم حسين بن روح
نوبختى معروف بابن روح كه از 264 تا 324 در غيبت صغرى نايب سوم امام عصر بوده و در بغداد
مىزيسته است ديدار كرده. تقريبا در همه كتابهايى كه ترجمه او را آورده اند گفته اند كه پس
از آن أبو الحسن على بن حسين بتوسط على بن جعفر بن الاسود نامه اى نزد اين روح فرستاده و از و
خواستار شده است كه آن را به امام عصر برساند و در آن نامه از از امام پسر خواسته است و امام در پاسخ
او نوشته است كه به زودى تو را دو فرزند نرينه روزى خواهد شد وابو جعفر وابو عبد الله به روايتى از
ام ولد و به روايت ديگر از كنيزكى ديلمى به جهان آمده اند و در اين باب پس از اين بحث خواهم كرد.
در هر صورت أبو عبد الله حسين بن عبد الله گفته است كه من از ابو جعفر يعنى صدوق شنيدم كه مىگفت
من به دعاى امام زمان زاده شده ام و به اين فخر مىكرد. ديگر از مطالبى كه درباره وى نوشته اند
اين است كه با امام أبو حمد عسكري نيز رابطه داشته و امام وصيت نامه اى خطاب بوى صادر كرده
و متن و ترجمه آن در نامه دانشوران ناصرى (1) آمده است.
ديگر از جزئيات احوال وى مناسباتى است كه با أبو مغيث حسين بن منصور حلاج عارف
مشهور ايرانى داشته كه در 309 در بغداد كشته شده است. در نامه دانشوران ناصرى شرح اين
مناسبات بدينگونه آمده است: "... حسين (2) بن منصور معروف به حلاج كه دعوى سفارت
از ناحيه مقدسه مىنمود و خود را در آستان خليفة الله عجل الله فرجه باب مىشمرد در آن روزگار
به شهر قم درآمد، ساز سفر از خود برگرفت و در محلى اقامت گزيد و چون از رنج سفر آسوده
گشت از مسكن و مقام ابن بابويه جويا شده. خامه بر گرفت و نامه بنوشت ايما بر آنكه: من از
جانب خليفة الله في الارضين بشغل سفارت و نيابت سرافراز شده ام بايستى تصديق مدعاى مرا در
عهده شناسند و آن نامه را مصحوب رافع نزد ابن بابويه انفاذ داشت، أبو عبد الله حسين بن على
كه برادر صدوق است گويد چون رقعه حلاج بدست پدرم رضوان الله عليه دادند و مهر از آن
برگرفت از مضمونش مطلع شد في الفور در هم بردريد، آثار خشم از جبينش ظاهر گشت و روى
درهم كشيد و به جانب فرستاده وى متوجه شد. طريق خشونت پيش گرفت و درشتى آغاز كرد و
اصلا جوابى ننوشت، پس به پاى خواست (3) و جانب دكه كه محل تجارت و كسبش بود روانه گرديد
و گروهى از غلامان و اصحابش نيز همراه بودند چون به سرايى كه در آنجا دكه داشت در آمد
مردم شرايط تعظيم بجاى آوردند و به يك بار از جاى برخاستند (4)، جز مردى بيگانه كه جانب

(1) ج 1 ص 3 - 4 (2) در اصل: حسين. (3) در اصل: خواست (4) در اصل: خواستند
15

ادب رعايت نكرده و از جاى نجنبيد. چون پدرم به مكان خود قرار گرفت و به رسم بازرگانان دفتر
و روزنامه بيرون آورد، نزد خويش بنهاد، با يكى از حاضران گفت كه از نام و نژاد آن مرد
مرا خبر ده. آن مرد خود بدان گفتار متفطن شده گفت: من خودم حاضرم، هر چه خواهى
جويا شو. پدرم گفت: آيا اى مرد شأن خود را از آن معروف تر دانى كه من از حال تو پرسش
كنم؟ گفت: آرى، من آنم كه نامه ام دريدى و خود در آن حال تو را مىديدم. پدرم را از استماع
آن دعوى باطل حالت دگرگون شد، قوت صبر و تحمل نماند، چهره اش از شدت خشم افروخته
گشت و رگهاى گردنش درشت شد. سخنان نا ملايم به ميان آمد، جمعى برايشان گرد آمدند و
ما جرى پرسيدند. پدرم شرح مكتوب برايشان بخواند. بالجمله حلاج هواى قم از سر بنهاد، طريق مسافرت پيش گرفت ".
در اينكه حسين بن منصور حلاج در آغاز كار خود را فرستاده امام غايب و وكيل وباب
وى مىخوانده است و در همان زمان سفرى بقم كرده و همين دعوى را در برابر شيعه قم داشته
است گويا ترديدى نباشد و اين خبر بتواتر و در بسيارى از كتب شيعه آمده است (1). از
اين خبر معلوم مىشود كه أبو الحسن على بن حسين مردى توانگر و از مالداران زمان خود بوده
و در قم به بازرگانى و سوداگرى مىگذرانده و شايد به همين جهت رياست مادى و معنوى شيعه
قم را داشته است.
تاريخ سفر وى را به بغداد از گفته أبو الحسن لوزانى در سال 328 آورده اند و گفته اند در
بازگشت از اين سفر آن نامه را به امام عصر نوشت و فرزندانش پس از آن به جهان آمدند. اين
نكته ظاهرا درست نيست زيرا كه تاريخ رحلت او را به سال 329 يعنى يك سال پس از اين
سفر نوشته اند و از طرف ديگر چنان كه پس از اين خواهد آمد در همه مراجع فرزندان متعدد
براى او شمرده اند در برخى دو و در برخى سه پسر نام برده اند: حسن و حسين و محمد كه حتى
تصريح كرده اند كه از يك مادر و هر سه به دعاى امام عصر به جهان آمده اند از ين قرار لااقل مىبايست
سه سال پيش از مرگ خود يعنى در 326 اين سفر را كرده باشد. وانگهى معروفترين
پسران او أبو جعفر محمد كه همان صدوق دانشمند نامى باشد و ظاهرا سومين فرزند او بوده در
381 در گذشته و تصريح كرده اند كه در هفتاد و چند سالگى رحلت كرده است و اگر در
70 سالگى در گذشته باشد در 311 ولادت يافته و اگر پس از سفر بغداد و به دعاى امام عصر به جهان
آمده باشد ناچار سفر بغداد أبو الحسن مىبايست دو سه سال پيش از 311 روى داده باشد.
از سوى ديگر يكى از كسانى كه از وى روايت كرده عكبرى از رواة معروف شيعه است
كه از 326 ببعد به ديدار وى نايل شده (2) و چون عكبرى در بغداد مىزيسته است بايد سفر
وى را به بغداد از 326 ببعد دانست و اين نيز با آنچه پيش از اين گذشت مغايرت دارد.

(1) خاندان نوبختى تأليف آقاى عباس اقبال - طهران 1311 ص 111 - 112
(2) تلقيح المقال ج 2 ص 283
16

نكته ديگرى كه باز اشكالى مىافزايد اين است كه نوشته اند أبو الحسن عباس بن عمر بن عباس
ابن محمد بن عبد الملك بن مروان كلوذانى گفته است كه چون على بن حسين بن بابويه در سال
328 به بغداد آمد همه كتابهايش را از او اجازه روايت گرفتم. شايد يگانه راهى كه رفع اين
دشواريها كند اين است كه بگوييم أبو الحسن على چندين بار ولا اقل سه بار به بغداد رفته و بار نخست
پيش از 311 و بار دوم در 326 و بار سوم در 328 بوده است يا اينكه بار دوم از 326 تا
328 در بغداد مانده است.
در تاريخ رحلت وى خبرى هست كه در نامه دانشوران چنين آمده، آورده اند كه در سال
سيصد و بيست و نهم هجرى كه سنه تناثر النجوم نامند گروهى از شيعه در مجلس [أبو الحسن]
على بن محمد سمرى حاضر بودند و او خاتم سفراى اربعه حضرت خاتم الائمه عجل الله فرجه بوده
است، ناگاه على بن محمد گفت: رحم الله على بن حسين بن بابويه: حاضرين گفتند: او هنوز
در حيات است. گفت: امروز سراى فانى را وداع نمود. آن روز را ضبط كردند تا به فاصله هفده
يا هجده روز از قم خبر رسيد، معلوم شد كه در همان روز و در همان ساعت از دنيا در گذشته
است، رحمة الله عليه و در آن سال بسيارى از علما وفات يافتند، از جمله على بن محمد سمرى است كه
به موت او مدت غيبت صغرى و سفارت اولى كه هفتاد و چهار سال است به انجام رسيد. برخى فوت
او را در سنه قبل از وفات ابن بابويه نوشته اند و بر اين عقيدت طول روزگار غيبت هفتاد و سه
مىشود و بنابراين ابن بابويه بايد از سنين غيبت كبرى سال نخست را دريافته باشد و هم ثقة الاسلام
محمد بن يعقوب كلينى... در آن سال وفات يافته و اختلافى كه در تاريخ وفات سمرى ذكر شد
در باب وفات وى نيز مسطور است... ".
گويا در اينكه ابن بابويه در 329 درگذشته باشد اختلافى نباشد زيرا كه در همه مآخذ
اين تاريخ مكرر كرده اند. معتبرترين تاريخ در رحلت سمرى همان 329 است و تاريخ رحلت
كلينى را به اختلاف در 328 و 329 ضبط كرده اند.
أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه امتيازى آشكار دارد و آن اين است كه در ميان
طبقه نخست از پيشوايان شيعه مردى مكثار و پر تأليف بوده، پيش از اين اشاره رفت كه ابن النديم
در كتاب الفهرست از روى خط پسرش أبو جعفر صدوق نقل كرده است كه وى صد تأليف داشته
است. فهرست مؤلفات وى آنچه تا كنون بما رسيده است بدين گونه است:
1) كتاب الاخوان 2) كتاب الامامة 3) كتاب الاملاء 4) كتاب التبصرة من الحيرة
5) كتاب التسليم والتمييز 6) كتاب التفسير 7) كتاب التوحيد 8) كتاب الجنائز 9) كتاب
الحج كه ناتمام مانده است 10) رسالة إلى ابنه محمد بن على 11) كتاب الشرايع كه براى پسرش
فرستاده است 12) كتاب الصلاة 13) كتاب الطب 14) كتاب قرب الاسناد 15) كتاب
الكبير في الرجال 16) كتاب المعراج 17) كتاب مناسك الحج 18) كتاب المنطق 19) كتاب المواريث 20) كتاب النساء والولدان 21) كتاب النكاح 22) كتاب النوادر 23) كتاب الوضوء.
برخى كتاب مصادقة الاخوان را هم كه به پسرش أبو جعفر محمد نيز نسبت داده اند از وى دانسته اند.
17

درباره استادان وى نوشته اند كه فقه و حديث را از سعد بن عبد الله قمى اشعرى و حسين بن
محمد عطار وعبد الله بن جعفر حميرى و قاسم بن محمد نهاوندى فرا گرفته است.
مرقد أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه هنوز در قم معروف است و در ميان شهر
در جوار آستانه در قسمت شرقي قبرستان مزارى است كه اكنون به " ابن بابويه " معروف است وصحن
كوچك و گنبد شلجمى شكل كاشى كارى و بقعه و ضريح چوبين دارد (1).
أبو الحسن على تا جايى كه بما رسيده است سه پسر داشته: حسن وابو عبد الله حسين وابو جعفر
محمد ملقب و معروف به صدوق. در هر جا كه ذكرى از اين سه برادر كرده اند تصريح كرده اند كه
حسن فقيه و دانشمند نبوده و تنها جنبه پرهيزگارى براى او قائلند. با اينكه در برخى از مآخذ
تصريح كرده اند كه أبو جعفر محمد نخست به جهان آمده است چون كنيه پدر أبو الحسن بوده و در
آن زمانها عادت چنين جارى بوده است كه پدر كنيه خود را از نام فرزند مهتر م گرفته يعنى
كنيه اى اختيار مىكرده و چون نخستين پسر را پيدا مىكرده نام او را از همان كنيه خود مىگرفته
است ناچار از اين سه برادر حسن مىبايست پسر مهتر باشد و چون پدر أبو الحسن على را حسين
نام بوده است و در هر خانواده نيز معمول بوده كه پسر مهتر را حسن و پسر دوم را حسين نام
مىگذاشته اند ناچار أبو عبد الله حسين پسر دوم وابو جعفر محمد ملقب به صدوق پسر كهتر و برادر
سوم بوده است. چنان كه پس از اين خواهد آمد أبو جعفر محمد صدوق در رى مىزيسته و در همين
شهر درگذشته و چون بازماندگان اين خاندان كه همه فرزندان أبو عبد الله حسين بوده اند تا
منتجب الدين كه آخرين آنهاست و در اواخر قرن ششم بوده بيشتر در قم مىزيسته اند پيداست كه
وى ساكن قم بوده و شايد از آن شهر بيرون نرفته باشد. أبو الحسن على نخست دختر عمش
محمد بن موسى بن بابويه را به زنى گرفته و از او فرزندى نداشته است (2).
چنان مىنمايد كه اين هر سه برادر از يك مادر بوده اند و پيش از اين هم اشاره رفت كه
به روايتى مادرشان ام ولد نام داشته و به روايتى ديگر كنيزكى ديلمى بوده است (3) و چون در نامه
دانشوران نيز از زبان غضا يرى آمده است كه أبو جعفر محمد خود گفته است كه به دعاى امام زمان
به جهان آمده وبدين فخر مىكرده است و همه نوشته اند كه وى پسر نداشت و از امام درخواست
پسر كرد در صورتى كه كهترين آنها به اين دعا به جهان آمده باشد ناچار آن دو پسر ديگر هم در
نتيجه همين دعا پديد آمده اند.
2) حسن بن ابى الحسن على. چنان كه اشاره رفت در مراجعى كه ذكرى از او شده
تصريح كرده اند كه وى مشغول به زهد و عبادت بوده و با مردم آميزش نداشته وفقيه نبوده است (4)
وحتى تصريح كرده اند كه وى برادر ميانه بوده اما با دلايلى كه پيش از اين آوردم بيشتر احتمال
مىرود كه برادر مهتر بوده باشد.

(1) راهنماى قم - از انتشارات دفتر آستانه قم - طهران 1317 ش. ص 96 - 97
(2) تنقيح المقال ج 3 ص 154
(3) تنقيح المقال ج 3 ص 154
(4) تنقيح المقال ج 1 ص 293 و 338 وج 3 ص 155
18

3) أبو عبد الله حسين بن ابى الحسن على.
وى پس از پدرش أبو الحسن على و
برادر كهترش أبو جعفر محمد معروف ترين رجال اين خانواده است و چنان كه پيش از اين اشاره
رفت همه كسانى كه از اين پس در تاريخ ذكر شان مانده از اعقاب او بوده اند و چون همه آنها
در قم مىزيسته اند چنان مىنمايد كه وى نيز ساكن قم بوده و از آن شهر بيرون نرفته است و
گويند وى نيز مانند برادرش أبو جعفر محمد صدوق به دعاى امام عصر به جهان آمده است و حافظه
بسيار سرشارى داشته چنان كه او و برادرش صدوق را در حفظ مثل مىزده اند و چون حديث بسيار
روايت كرده اند برخى از علماى شيعه در توثيق اين دو برابر شك كرده اند ولى چنان كه درباره
برادرش صدوق خواهد آمد بيشتر دانشمندان هر دو برادر را موثق مىدانند و وى بيشتر از پدر
و برادرش روايت كرده و با صاحب بن عباد و زير معروف روابط داشته و كتابى براى او نوشته
است (1) و سيد مرتضى از او و تلعكبرى روايت كرده است. أبو عبد الله حسين بن على را نيز كتابهايى
چند بوده است از آن جمله: كتاب التوحيد و نفى التشبيه، كتاب الرد على الواقفية، كتاب عمله
للصاحب ابى القاسم بن عباد. وى پسرى داشته است بنام ثقة الدين حسن كه پنج پسر داشته و
بازماندگان اين خاندان همه از اعقاب او بوده اند. مؤلف تاريخ قم دوجا (2) از او روايت كرده
منتهى در يك جا نام او به خطا " حسن " چاپ شده است.
4) أبو جعفر محمد بن ابى الحسن على ملقب به صدوق. وى بزرگترين و
معروف ترين مرد اين خاندان است و يكى از پيشوايان بزرگ شيعه بشمار مىرود و از مشاهير
دانشمندان زمان خود و مردى بسيار محتشم بود و نخست پيشوايى شيعه قم را داشت و پس از آن
شيعه خراسان نيز به وى توجه داشته اند. چنانكه پيش از اين گذشت وى مىبايست پيش از 311
ولادت يافته باشد و با دو برادر ديگر خود از يك مادر بوده و گويند او هم به دعاى امام زمان
به جهان آمده و خود به اين فخر مىكرده است. وى از جوانى در فن خويش شهرت كرده چنانكه
در زندگى پدرش نيز مردى بوده و پدر كتاب الشرايع خود را كه تأليف كرده براى او فرستاده
و رساله ديگرى بنام او نوشته است. در جوانى چنان در كار خويش اعتبار يافته بود كه مردم از او
روايت مىكردند و پس از آنكه چندى در قم زيسته به خواهش ركن الدولة آل بويه برى رفته
و در اين شهر ساكن شده و هم در آنجا درگذشته است و در اين ميان سفرهاى چند كرده چنانكه
خود آورده است (3) كه تا شعبان 352 در نيشابور بوده و پس از آن از نيشابور به عراق و بغداد
رفته و در 354 در كوفه بوده و در 355 نيز در بغداد بوده است و از اين قرار اين سفر وى
نزديك سه سال كشيده و سپس سفر ديگرى كرده كه تا 368 در مشهد رضا بوده است (4)
و در بازگشت از اين سفرها باز در رى ساكن شده است و سرانجام در همين شهر در

(1) لسان الميزان ابن حجر چاپ حيدر آباد كن. 133 ج 2 ص 306
(2) چاپ طهران ص 91 و 213 (3) تنقيح المقال ج 3 ص 156 (4) امالي چاپ 1300 ص 99
19

سال 381 در هفتاد و چند سالگى درگذشته و در رى مدفون شده و اينك قبر او در جنوب طهران
در جايى كه در آن زمان بيرون شهر رى بوده معروف و زيارتگاه است و به " ابن بابويه " شهرت
دارد. اين بقعه از زمانهاى قديم در اطراف طهران معروف بوده و چنانكه معروف است و نه تنها
در كتابها باقى مانده (1) بلكه پيران زمان ما نيز بسيار روايت كرده اند در زمان فتحعلى شاه در
حدود 1238 قمرى هنگامى كه باران سخت باريده و آب گرد مزارش را فرا گرفته بود شكافى
در آن پيدا شده و به سردابى برخورده اند كه جسد او را در آنجا نهاده بودند و چون بدان سرداب
رفته اند ديده اند كه بدن او دست نخورده مانده است و كفن او پوسيده و در كنار جسد ريخته بود
اما پيكر او چنان مانده بود كه شناخته مىشد و سيد ابراهيم لواسانى از پيشوايان شيعه كه خود
در اين واقعه شاهد بوده است براى مؤلف تنقيح المقال روايت كرده كه حتى رنگ حنا بر موى
ريش و كف پاى او ديده مىشده و عنكبوتى بر عورت او تارى تنيده و آنرا پنهان ساخته بود.
بنايى كه اينك بر بقعه اوست در همان زمان ساخته شده و نوشته اند كه در اين واقعه جمعى كثير از
ثقاة و معتبرين طهران بدانجا رفته و خود آن را به چشم ديده و حتى فتحعلى شاه خود در ميان ايشان
بوده است. مؤلف تنقيح المقال درباره وى تحقيقى بدين گونه كرده است كه: در رى در 381
درگذشته و از آنچه آورديم معلوم شد كه پس از وفات عثمان عمرى در آغاز دوره سفارت حسين
ابن روح ولادت يافته و وفات عمرى در 305 روى داده و در اين صورت وى بيش از چهل سال
از طبقه هفتم و 31 سال از طبقه هشتم را درك كرده و عمرش هفتاد و چند سال بوده و در زمان
پدرش و شيخش أبو جعفر محمد بن يعقوب كلينى در غيبت صغرى بيست و چند سال زيسته زيرا
كه وفات آنها در 329 روى داده و آن سال وفات أبو الحسن على بن محمد سمرى است كه آخرين
سفراى چهارگانه بوده است.
أبو جعفر محمد صدوق نه تنها از حيث شهرت بلكه از حيث كثرت مؤلفات و اهميت مقام
و شهرت برخى از تأليفاتش يكى از مشهورترين پيشوايان شيعه بشمار مىرود و نه تنها كتاب
" من لا يحضره الفقيه " او از " كتب اربعه " اساس طريقه شيعه است بلكه مؤلفين اهل سنت
كه حتى در ضبط احوال رجال تعصب به خرج داده و دانشمندان شيعه را فروگذار كرده اند ذكرى
از او كرده اند چنانكه خطيب در تاريخ بغداد (2) ترجمه مختصرى از او آورده و گويد: محمد بن
حسين بن بابويه أبو جعفر قمى (3) به بغداد آمد و در آنجا از پدرش حديث روايت مىكرد و از
شيوخ شيعه و رافضيان معروف بود محمد بن طلحه نعالى از محمد بن طلحة بن محمد از أبو جعفر
محمد بن على بن حسين بن بابويه روايت كرده است و او گفته است پدرم روايت كرد از على بن
ابراهيم از پدرش از حسين بن يزيد نوفلي از اسمعيل بن مسلم از جعفر بن محمد از پدرش از

(1) تنقيح المقال ج 3 ص 155 روضات الجنات في احوال العلماء والسادات تأليف محمد باقر
خوانسارى چاپ طهران 1306 ص 559.
(2) ج 3 ص 89 (3) در اصل چاپى " العمى " بجاى " القمى "
20

پدرانش و ايشان از رسول خدا... گروهى ديگر از دانشمندان معروف از او روايت كرده اند
از آن جمله تلعكبرى كه أبو عبد الله محمد بن محمد بن نعمان وابو عبد الله حسين بن عبد الله غضايرى
از او روايت كرده اند و نيز أبو الحسن جعفر ابن ابى زكريا حسن بن حسكه قمى كه از بازماندگان
برادرش حسين بوده و محمد بن سليمان حمدانى و على بن احمد بن عباس نجاشى نيز از او روايت كرده اند
و نجاشى در 381 براى پسرش روايت كرده است. صدوق كتابها و رسايل بسيار تأليف كرده و
شماره مؤلفات او را صد و نود و جاى ديگر سيصد نوشته اند و آنچه تاكنون نام آنها به ما رسيده
است به ترتيب حروف هجا بدين گونه است: 1) كتاب الايانه 2) ابطال الاختيار واثبات النص
3) ابطال الغلو والتقصير 4) اثبات النص على الاشه 5) اثبات النص على أمير المؤمنين على
6) اثبات الوصية لعلى 7) اثبات خلافة على 8) احوال ابى طالب وعبد المطلب وعبد الله وآمنة بنت
وهب 9) اخبار ابى ذر وفضايله 10) اخبار سلمان وزهده وفضايله 11) ادعية الموقف 12) كتاب
الاستسقاء 13) كتاب الاعتقادات 14) كتاب الاعتكاف 15) كتاب الاغسال 16) اكمال الدين
واتمام النصة في اثبات الغيبة وكشف الحيرة 17) كتاب الامالى يسمى " المجالس " 18) امتحان
المجالس 19) كتاب الاواخر 20) كتاب الاوامر 21) كتاب الاوايل 22) اوصاف النبي
23) كتاب التاريخ 24) كتاب التجارات 25) تفسير القرآن كه ناتمام مانده 26) تفسير قصيدة
في اهل البيت 27) كتاب التقية حذ والنعل بالنعل 28) كتاب التوحيد 29) كتاب التيمم 30) نواب
الاعمال 31) جامع آداب المسافر للحج 32) جامع اخبار عبد العظيم بن عبد الله الحسنى 33) جامع
الحج 34) جامع الحجج الانبياء 35) جامع تفسير المنزل في الحج 36) جامع حجج الائمة
37) جامع زيارة الرضا 38) جامع علل الحج 39) جامع فرض الحج والعمرة 40) جامع فضل
الكعبة والحرم 41) جامع فقه الحج 42) جامع نوادر الحج 43) كتاب الجزية 44) كتاب الجمعة
والجماعة 45) كتاب الجمل 46) جوابات مسائل الواردة عليه من واسط 47) جوابات مسائل
الواردة من قزوين 48) جوابات مسائل وردت من البصرة 49) جوابات مسائل وردت من كوفة
50) جوابات مسائل وردت من مصر 51) جواب مسألة نيسابور 52) جواب مسألة وردت عليه
من المدائن في الطلاق 53) كتاب الحدود 54) كتاب الحذاء والخف 55) كتاب حذو النعل بالنعل
56) كتاب حق الحداد 57) حقوق الاخوان 58) كتاب الحيض والنفاس 59) كتاب الخاتم
60) كتاب الخصال 61) كتاب الخطاب 62) كتاب خلق الانسان 63) كتاب الخمس 64) كتاب
الخواتيم 65) دعايم الاسلام 66) دلائل الائمة ومعجزاتهم 67) كتاب الديات 68) دين الامامية
69) ذكر مجلس الذى جرى له بين يدى ركن الدولة 70) ذكر مجلس اخرى 71) ذكر مجلس
ثالث 72) ذكر مجلس رابع 73) ذكر مجلس خامس 74) كتاب الرجال 75) كتاب الرجعة
76) رسالة الاولة في الغيبة 77) رسالة الثانية في الغيبة 78) رسالة الثالثة في الغيبته 79)
رسالة إلى ابى محمد الفارسى في شهر رمضان 80) رسالة في الغيبة إلى اهل الرى والمقيمين بها
81) رسالة في اركان الاسلام 82) رسالة في شهر رمضان 83) كتاب الروضة في فضايل مولينا
على بن ابى طالب 84) كتاب الزكوة 85) كتاب الزهد 86) زهد ابى ابراهيم 87) زهد
21

ابى الحسن على بن محمد 88) زهد ابى جعفر 89) زهد ابى جعفر الثاني 90) زهد ابى محمد
الحسن بن على 91) زهد الحسن 92) زهد الحسين 93) زهد الرضا 94) زهد الصادق
95) زهد النبي 96) زهد أمير المؤمنين 97) زهد على بن الحسين 98) زهد فاطمة 99)
زيارات قبور الائمة 100) سر المكتوم إلى الوقت المعلوم 101) كتاب السكنى والعمرى
102) كتاب السلطان 103) كتاب السنة 104) كتاب السؤال 105) كتاب السهو 106)
كتاب الشعر 107) كتاب الشورى 108) كتاب الصدقة والنجل والهبة 109) صفات الشيعة
110) كتاب الصلوة سوى الخمس 111) كتاب الصوم 112) كتاب الضيافة 113) كتاب
الطرايف 114) كتاب العتق والتدبير والمكاتبة 115) عقاب الاعمال 116) كتاب العقايد
117) علامات آخر الزمان 118) كتال العلل 119) علل الحج 120) علل الشرايع
والاحكام والاسباب 121) علل الوضوء 122) كتاب العوض عن المجالس 123) عيون
اخبار الرضا 124) غريب حديث النبي وأمير المؤمنين 125) كتاب الغيبة 126) فرايض
الصلوة 127) كتاب الفرق 128) كتاب الفضايل 129) فضايل الشيعة 130) فضايل الصلوة
131) فضايل العلوية 132) فضايل جعفر الطيار 133) فضايل رجب 134) فضايل شعبان
135) فضايل شهر رمضان 136) فضل الحسن والحسين 137) فضل الصدقة 138) فضل العلم
139) فضل العلوية 140) فضل المساجد 141) فضل المعروف 142) كتاب الفطرة 143) فقه الصلوة
144) كتاب الفوايد 145) كتاب القربان 146) كتاب القضاء والاحكام 147) كتاب في تحريم الفقاع
148) كتاب في زيارة موسى ومحمد 149) كتاب في زيد بن على 150) كتاب في عبد المطلب وعبد الله
وابى طالب 151) كتاب فيه ذكر من لقيه من اصحاب الحديث وعن كل واحد منهم حديث 152)
كتاب اللباس 153) كتاب اللعان 154) كتاب اللقاء والسلام 155) كتاب المتعة 156) كتاب المجموع
الرائق 157) كتاب المحافل 158) كتاب المختار بن ابى عبيدة 159) مختصر تفسير القرآن 160)
مدينة العلم 161) كتاب المدينة وزيارة قبر النبي والائمة 162) كتاب المرشد 163) كتاب المسائل
164) مسائل الحج 165) مسائل الحدود 166) مسائل الخمس 167) مسائل الديات
168) مسائل الرضاع 169) مسائل الزكوة 170) مسائل الصلوة 171) مسائل الطلاق
172) مسائل العقيقة 173) مسائل المواريث 174) مسائل النكاح 175) مسائل الوصايا
176) مسائل الوضوء 177) مسائل الوقف 178) كتاب المصابيح 179) كتاب المصادقة 180)
مصادقة الاخوان 181) كتاب المصباح 182) مصباح المصلى 183) كتاب المصباح لكل واحد من الائمة
184) معاني الاخبار 185) كتاب المعايش والمكاسب 186) كتاب المعراج 187)
كتاب المعرفة بالرجال البرقى 188) كتاب المعرفة في فضل النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين
189) مقتل الحسين 190) كتاب المقنع في الفقه 191) كتاب الملاهي 192) مناظرة
ركن الدولة مع محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى 193) كتاب المناهى 194) من لا
يحضره الفقيه 195) كتاب المواريث 196) كتاب المواعظ الرجال المختارين من اصحاب النبي
197) المواعظ الحكم 198) مواقيت الصلوة 199) مولد أمير المؤمنين 200) مولد فاطمة
22

201) كتاب المياه 202) كتاب الناسخ والمنسوخ 203) كتاب النبوة 204) كتاب النكاح
205) نوادر الصلوة 206) نوادر الطب 207) نوادر الفضايل 208) نوادر النوادر
209) نوادر الوضوء 210) كتاب الوصايا 211) كتاب الوضوء 212) كتاب الوقف 213) كتاب
الهداية في الاصول والفقه 214) هداية الطالبين في الاصول والفروع. از اين 214 كتاب ورساله
صدوق آنچه تاكنون چاپ شده بدين گونه است: 1) كتاب الخصال در دو مجلد اصفهان 1302
2) اكمال الدين واتمام النعمة في اثبات الغيبة وكشف الحيره چاپ ا. مولر Moller. E خاورشناس
آلمانى هايد لبرگ 1901 م. وچاپ طهران 1301 وچاپ ديگر 3) كتاب التوحيد چاپ
تبريز 4) عيون اخبار الرضا چاپ طهران 1275 وچاپ ديگر 1318 5) علل الشرايع طهران
1289 چاپ ديگر با معاني الاخبار وكتاب الروضة في فضايل مولينا على بن ابى طالب چاپ طهران
1311 6) ثواب الاعمال وعقاب الاعمال تبريز 1314 7) جامع الاخبار در طهران مكرر چاپ
شده 8) من لا يحضره الفقيه چاپ لكهنو 1307 در دو مجلد و چاپ طهران 1324 9) مجالس
معروف بامالى چاپ طهران 1300 وچاپ تبريز 1332 10) گذشته از اين كتابها دو كتاب
ديگر او كتاب المقنع وكتاب الهداية در مجموعه اى بنام " جوامع الفقهيه " با 9 رساله ديگر در
طهران بسال 1276 ق. ونيز كتاب الاعتقادات سوالات المأمون عن الرضا باء كتاب النافع يوم
الحشر در طهران در 1300 ق. چاپ شده است.
در انتساب كتاب " اكمال الدين واتمام النعمة في اثبات الغيبة وكشف الحيرة " به او برخى شك
كرده اند (1) و نيز جزء اول نام اين كتاب را به خطا " كمال الدين " هم ضبط كرده اند اما پيداست
كه به قرينه " اتمام النعمة " كه جزء دوم نام كتاب است بايست اكمال الدين باشد. درباره كتاب الروضة
في الفضايل نيز ترديد است كه از او باشد زيرا كه به مؤلفات ديگر وى شبيه نيست و اسانيد اين كتاب هم
اسانيد كتابهاى ديگر او نيست و نيز كتاب المجموع الرائق را از او نمىدانند بلكه عقيده دارند
از سيد هبة الله بن ابى محمد موسوى است چنانكه مؤلف امل الآمل نيز تصريح كرده و نيز كتاب
جامع الاخبار را برخى از شيخ مفيد مىدانند و چنانكه مجلسى گفته در آن كتاب به پنج واسطه مؤلف
از صدوق روايت كرده است و احتمال مىرود از مؤلف كتاب مكارم الاخلاق باشد يا از على بن سعد
خياط زيرا كه منتجب الدين در فهرست كتابى بنام جامع الاخبار بنام او ضبط كرده و از برخى
موارد آن كتاب بر مىآيد كه مؤلف آن محمد بن محمد شعيرى نام داشته و از برخى جاهاى آن
برمىآيد كه از شيخ جعفر بن محمد دوريستى روايت كرده چنانكه مؤلف امل الآمل هم در شرح
حال شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر شعيرى از فهرست شيخ منتجب الدين نقل كرده است كه
كتاب جامع الاخبار از اوست و نيز در اسناد كتاب الهداية في الاصول والفقه وكتاب مدينة العلوم
به او شك كرده اند. درباره كتاب مصادقة الاخوان نيز اختلاف است زيرا چنان كه گذشت كتابى بنام
" كتاب الاخوان " جزو مؤلفات پدرش ذكر كرده اند و در فهرست تأليفات وى يك جا كتابى بنام

(1) روضات الجنات ص 558
23

" حقوق الاخوان " و جاى ديگر كتابى بنام " كتاب المصادقة " و جاى ديگر بنام " مصادقة الاخوان "
ثبت شده. در اينكه بسيارى از فقهاى شيعه مخصوصا در قرون وليه كتابهايى بنام " كتاب الاباء "
و " كتاب الامهات " و " كتاب الابناء " و " كتاب البنات " و " كتاب الاخوان " داشته اند ترديدى نيست
و به همين جهت ممكن بوده است كه پدر و پسر هر دو در اين زمينه تأليف كرده باشند. اما تا اندازه اى
كه آگاهان تحقيق كرده اند كتابى كه اكنون بنام " مصادقة الاخوان " معروف است و معلوم نيست
همان " كتاب المصادقة " و " حقوق الاخوان " است يا كتاب ديگرى از سلسله روايت و اسنادى كه
در آن هست به زمان پدر يعنى ابو الحسن على مربوط است و نه به زمان أبو جعفر محمد و ممكن است كه
اين همان كتاب الاخوان تأليف پدر باشد كه به خطا نام آنرا مصادقة الاخوان گذاشته باشند. برخى
از كتابهاى معروف صدوق را به زبان فارسى هم ترجمه كرده اند از آن جمله ثواب الاعمال و كتاب
التوحيد و عيون اخبار الرضا كه دو بار ترجمه شده است. چنانكه پيش از اين گذشت هم چنانكه
در توثيق أبو عبد الله حسين برادر صدوق ترديد كرده اند در توثيق وى نيز به همان سبب يعنى بواسطه
كثرت روايت او شك كرده اند اما عقيده دانشمندان معتبر طريقه شيعه بيشتر بدان مىرود كه وى
حافظه عجيب داشته و بسيار كثير الحفظ بوده و كثرت روايت و مؤلفات او چيزى از اعتبار روايتش
نمىكاهد و به همين جهت است كه از زمانهاى قديم بزرگان شيعه او را " صدوق " لقب داده اند و
اين لقب در ميان همه محدثين مخصوص به اوست و چگونه ممكن است در توثيق چنين كسى شك كرد؟
بهترين دليل بر اعتبار روايات او اين است كه در برخى از كتابهاى خود مخصوصا در امالى و در عيون
اخبار الرضا نام راوى و محل روايت و تاريخ روز و ماه و سال استماع روايت را ضبط كرده و اين
اندازه از دقت و اعتبار در معدودى از كتابهاى معروف ديده مىشود و بى شك مؤلفات صدوق در
نخستين پايه اعتبار آنهاست.
5) أبو عبد الله حسين بن حسن بن محمد بن موسى بن بابويه. وى پسر زاده عم
أبو الحسن على بن بابويه و در ضمن خواهر زاده او و برادر زاده همسر وى دختر محمد بن موسى
بوده است. و از فقيهان دانشمند زمان خود بشمار مىرفته و از خال خود على بن حسين بن موسى بن بابويه
و محمد بن حسن بن وليد و على بن محمد ماجيلويه و بكر بن صالح و محمد بن سنان و جعفر بن بشير و ديگران
روايت كرده و جعفر بن على بن احمد قمى و محمد بن احمد بن سنان و محمد بن على و محمد بن اسمعيل
و احمد بن محمد و محمد بن على بن محبوب از او روايت كرده اند (1).
6) ثقة الدين حسن بن ابى عبد الله حسين. ثقة الدين حسن پسر أبو عبد الله حسين
سابق الذكر و نياى همه افرادى است كه از اين خاندان پس از اين نامشان در تاريخ آمده است و وى
تا جايى كه ما مىدانيم پنج پسر داشته است: حسين، محمد، أبو المعالى سعد، أبو المفاخر هبة الله،
عبد الله و او هم مانند مردان ديگر خاندان خود فقيه پرهيزگارى بوده است (2).

(1) تنقيح المقال ج 1 ص 325 (2) تنقيح المقال ج 1 ص 274 ولسان الميزان تأليف ابن حجر
عسقلاني چاپ حيدر آباد كن 1330 ج 2 ص 279 كه در آنجا نام وى بخطا حسين چاپ شده است.
24

7) شمس الاسلام أبو محمد حسن بن حسين. وى از مردان نامى خاندان خود
و از بزر گان دانشمندان زمان بوده و پسر حسيبن ثقة الدين حسن سابق الذكر بوده و به لقبى
كه ما خود از نامش بوده است شهرت داشته كه به اختلاف آنرا " حسكا " و " حسكه " ضبط كرده اند
و احتمال مىرود ضبط درست آن " حسنكا " باشد و وى ساكن رى بوده و مدتى در نجف زيسته
است و از شاگر دان معروف أبو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى بوده است كه در روز سه شنبه آخر
رمضان 463 در گذشته و از اين قرار از رجال اواسط قرن پنجم بوده و نيز از شاگردان ابن السراج
بوده و اجازه روايت همه مؤلفات ايشان را داشته است و در فقه كتابهاى چند تصنيف كرده است
از آن جمله: كتاب العبادات وكتاب الاعمال الصالحة وسير الانبياء والائمة (1).
8) عبد الله بن حسن بن حسين. وى يكى از پنج پسر ثقة الدين حسن سابق الذكر
و با شمس الاسلام سابق الذكر معاصر بوده و وى نيز از شاگردان أبو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى
سابق الذكر بوده است (2).
9) أبو المفاخر هبة الدين بن حسن. وى نيز از پسران ثقة الدين حسن سابق الذكر
بوده و از فقيهان پرهيزگار زمان خود بشمار مىرفته است (3).
10) أبو المعالى سعد بن ثقة الدين حسن. وى نيز از پسران ثقة الدين حسن
سابق الذكر بوده و از فقيهان پرهيزگار و ثقه زمان خود بشمار مىرفته است (4).
11) نجم الدين أبو الحسن على بن محمد. وى پسر محمد بن ثقة الدين حسن
سابق الذكر بوده و محمد تا جايى كه به ما رسيده چهار پسر داشته است: سعد، نجم الدين أبو الحسن
على، أبو ابراهيم اسمعيل و ابو طالب اسحق و درباره اين نجم الدين أبو الحسن تنها چيزى كه
مىدانيم اين است كه مردى دانشمند بوده و از مشاهير اين خاندان بشمار مىرفته است (5).
12) أبو ابراهيم اسمعيل بن على. وى نيز پسر محمد بن ثقة الدين حسن و برادر
نجم الدين أبو الحسن سابق الذكر بوده و مانند برادرش اسحق كه پس از اين ذكرش خواهد آمد
از شاگردان شيخ موفق أبو جعفر بوده و اجازه روايت مؤلفات وى را داشته است (6).
13) أبو طالب اسحق بن على. او هم پسر ديگر محمد بن ثقة الدين حسن و برادر
نجم الدين أبو الحسن و ابو إبراهيم اسمعيل بوده و مانند برادر خود اسماعيل از شاگردان شيخ موفق
أبو جعفر بوده و اجازه روايت مؤلفاتش را داشته است (7).
14) بابويه بن سعد بن محمد. وى پسر زاده محمد بن ثقة الدين حسن سابق الذكر
و برادر زاده نجم الدين أبو الحسن على و ابو إبراهيم اسمعيل و ابو طالب اسحق بوده و از فقيهان

(1) تنقيح المقال ج 1 ص 273 وج 2 ص 42 وج 3 قسمت دوم ص 62.
(2) تنقيح المقال ج 2 ص 42 (3) تنقيح المقال ج 3 ص 290
(4) تنقيح المقال ج 2 ص 12 (5) تنقيح المقال ج 2 ص 303
(6) تنقيح المقال ج 1 ص 142 (7) تنقيح المقال ج 1 ص 121
25

پرهيزگار زمان خود بشمار مىرفته و از شاگردان شمس الاسلام أبو محمد حسن سابق الذكر بوده
است و كتابى نيكو در اصول و فروع بنام صراط المستقيم داشته است و شيخ منتجب الدين اين
كتاب را بر او خوانده است و وى از پدران خود پشت به پشت روايت مىكرده است تا اينكه به أبو عبد الله
حسين و ابو جعفر محمد صدوق مىرسيده است (1).
15) منتجب الدين أبو الحسن على. وى آخرين دانشمندى است كه از اين خاندان
معروفست و پسر موفق الدين أبو القاسم عبيدالله بن شمس الاسلام أبو محمد حسن بن ثقة الدين
حسن بن أبو عبد الله حسين بن أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه بوده است. در برخى
از كتابها نام پدرش به خطا عبد الله ضبط شده (2) و چون در برخى از مآخذ نسب او را درست
ننوشته اند بعضى از مؤلفين او را از خاندان ديگرى پنداشته اند. وى يكى از مشاهير دانشمندان
شيعه در قرن ششم و از محدثين معتبر و ثقة بشمار مىرود و از پدران خود پشت به پشت روايت
مىكرده تا اينكه به صدوق مىرسيده و نيز از پسر عمش بابويه بن سعد سابق الذكر روايت مىكرده
است و محمد بن محمد بن على حمدانى قزوينى از او روايت كرده است و وى را مؤلفات چند است
از آن جمله " كتاب الاربعين عن الاربعين في فضايل أمير المؤمنين " و در اين كتاب چهل حديث را
از چهل شيخ روايت كرده و به همين جهة نام آنرا الاربعين عن الاربعين گذاشته و نيز رساله اى در
مواسعه بنام " العصرة " پرداخته كه در آن به ابن ادريس اعتراض كرده است و معروف ترين كتاب
او همان كتاب رجال بنام " فهرست " است كه در آن احوال علماى شيعه را كه معاصر شيخ طوسى
مؤلف فهرست و پس از او بوده اند تا زمان خود ضبط كرده است و يكى از معروف ترين كتابهاى
رجال بشمار مىرود (3) وعلامه مجلسى در آغاز مجلد 25 بحار الانوار آنرا گنجانيده و در آن مجلد
چاپ شده است. اين كتاب را منتجب الدين بنام عز الدين أبو القاسم يحيى بن ابى الفضل محمد الشريف
المرتضى نوشته كه نقيب قم و رى و آبه بود و چون مؤيد الدين القصاب وزير ناصر خليفه عباسى
در 591 به همدان و رى دست يافت و آن نواحى را گرفت و علاء الدين تكش خوارزمشاه به دفع
او آمد و ابن القصاب پس از گرفتن خرقان و مزدغان و ساوه و آوه به رى آمد و اين شهر را نهب
و غارت كرد و به همدان بازگشت و پس از سه ماه درنگ در همدان در اوايل شعبان 592 مرد
خوارزمشاه در پى او به همدان رفت و در نيمه شعبان 592 سپاه وزير خليفه را شكست داد و قبر ابن
القصاب را شكافت و سرش را از پيكر جدا كرد و با خود به خوارزم برد و شهرت داد كه در جنگ
كشته شده است و به خراسان بازگشت و چون عز الدين يحيى نقيب رى و قم و آبه با ابن القصاب
هم داستان بود خوارزمشاه پيش از رفتن به همدان يا در بازگشت از آن سفر در رى او را به خوارى
بسيار كشت و پسرش شرف الدين محمد به بغداد گريخت و بوسيله نصير الدين ناصر بن مهدى كه
پيش از آن نيابت پدر را داشته است و در همان واقعه رى به بغداد گريخته و پس از مردن ابن القصاب

(1) تنقيح المقال ج 1 ص 160 ولسان الميزان ج 2 ص 2 (2) تنقيح المقال ج 2 ص 295
(3) تنقيح المقال ج 2 ص 297.
26

به وزارت ناصر رسيده بود به دربار خليفه عباسى راه يافت و به منصب نقيب الطالبين رسيد (1) در اين
صورت شيخ منتجب الدين كتاب فهرست را پيش از 592 كه سال كشته شدن عز الدين يحيى باشد
تأليف كرده است. وى از شيخ طبرسى وابو الفتوح رازى روايت مىكرده و بيش از هشتاد سال
زيسته و امام رافعى شافعى دانشمند معروف قزوينى مؤلف كتاب التدوين في تاريخ قزوين از
شاگردان او بوده و در 523 از او اجازه گرفته و سپس در 584 در رى اجازه روايت كتاب
اربعين را از و گرفته و گويد استادش منتجب الدين در 504 ولادت يافته و بعد از 585 درگذشته
است. ظاهرا منتجب الدين تاريخ بزرگى تأليف كرده است كه ناتمام مانده و در حال مسوده بوده
و پاكنويس نشده و پس از مرگش از ميان رفته است. مؤلف روضات الجنات گويد بيشتر قرائت
او در اصفهان از بزرگان علماى آن زمان مانند محمد بن حامد بن ابى القاسم الطويل القصاب
و ابو محمد عبد الله بن على بن عبد الله مقرى ظاهرى وابو سعد محمد بن هيثم بن محمد وابو شكر
محمد بن عبد الله مستوفى وابو الفتوح مبشر بن احمد بن محمود الصحاف وابو الحسن على بن احمد بن
محمد لبادوابى وابو بكر محمد بن احمد بن عمر باغبان وابو الحسين محمد بن رجاء بن ابراهيم بن
عمر بن يونس اصفهانى و ديگران بوده است و از علماى شيعه كسانى كه از او روايت كرده اند
سيد أبو الحسين على بن قاسم بن رضا علوى حسينى و سيد مرتضى سعيد شرف الدين أبو الفضل
محمد بن على بن محمد بن مطهر وسيد أبو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسيني صاحب كتاب الملل
والنحل (تبصرة العوام) و برادرش سيد أبو حرب مجتبى بن داعى وسيد أبو على شرف بن عبد المطلب بن
جعفر حسينى افطسى اصفهانى و شيخ أبو المكارم هبة الدين داود بن محمد اصفهاني بوده اند (2).
بدين گونه شيخ منتجب الدين از 504 تا حدود 585 زيسته و بيش از 80 سال عمر كرده
و ساكن رى بوده ولى سفرهايى هم به اصفهان كرده است. كتاب ديگرى كه از تأليفات او مىتوان
سراغ كرد تاريخ رى بوده كه ابن حجر عسقلانى در ميزان الاعتدال و پس از آن در لسان الميزان
كرارا مطالبى از آن نقل كرده و از آن جمله در لسان الميزان در ج 5 در صحايف 82 و 103 و
106 كه از اين كتاب نقل كرده به آن اشاره كرده است منتهى در مورد اول به خطا " أبو الحسين بن بابويه
في تاريخ الرى " و در موضع دوم " أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى " و در موضع سوم " ابن بابويه
في تاريخ الرى " ضبط شده و پيداست مراد از ابو الحسن بن بابويه اوست و بدين گونه تاريخ رى
تأليف او تا زمان ابن حجر عسقلانى در دست بوده است.

(1) عمدة الطالب في انساب آل ابى طالب تأليف جمال الدين احمد حسنى چاپ لكنهو ص 244 وچاپ
بمبئى ص 227 وتجارب السلف تأليف هند وشاه چاپ طهران ص 333 وكامل التواريخ ابن اثير
وقايع سال 591 (2) روضات الجنات ص 389 - 390.
27

در پايان سخن لازم مىآيد از همت و دست گشادگى كسانى كه در اين تنگ بازار دانش
و بىخريدارى مردان راه خداى در اين گونه كارهاى نيك در مىآيند و وسيله طبع و نشر كتابهايى را
كه معرف خرد و دانش و حق پرستى و حق جويى نژاد ايرانى و نياكان نامدار ماست فراهم مىكنند
سپاس بگزارم و از جمله همين كتاب است كه بدين صورت زيبا پديد آمده است و به همين جهت فرمان دانشمند
پرهيزگار حقيقت پرست حضرت آقاى ميرزا سيد محمد مشكوة ادام الله ايام افاضاته كه از دير باز با منش
لطفي خاص است و سالها ريزه خوار سماط دانش و فضيلت او بوده ام سبب شد كه اين سخنان را
بر اين صحايف به كسانى كه جويندگان اين كالاى شريفند عرضه دارم و از خداوند دانش و بينش
خواستارم كه از خزانه كرم و بخشايش خويش پاداش اين راد مردان را بدهد بمنه وكرمه.
طهران تجريش 7 تير ماه 1325
سعيد نفيسى
28

كتاب مصادقة الاخوان
للشيخ الافقه الاقدم ابى جعفر
محمد بن على بن بابويه القمى الرازي
(بعد از: 305 - 381)
29

بسم الله الرحمن الرحيم
" (وبه ثقتى) "
1 باب اصناف الاخوان
1 - حدثنا محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن
يونس بن عبد الرحمن عن ابى جعفر * " (الثاني) " * عليه السلام، قال: قام إلى أمير المؤمنين
عليه السلام رجل بالبصرة فقال: يا امير المؤمنين اخبرنا (1) عن الاخوان؟، فقال: الاخوان
صنفان - اخوان الثقة، - واخوان المكاشرة.
فأما اخوان الثقة فهم كالكف والجناح - والأهل - والمال، وإذا كنت من
اخيك على ثقة - فابذل له مالك ويذك، وصاف من صافاه - وعاد من عاداه واكتم
سره واعنه واظهر منه الحسن، واعلم ايها السائل انهم اقل من الكبريت الاحمر.
واما اخوان المكاشرة فانك تصيب منهم لذتك (2) [و] لا تقطعن ذلك منهم، ولا
تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم، وابذل ما (3) بذلوا لك من طلاقة الوجه - وحلاوة اللسان.
ب - باب حدود الاخوة
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، - قال: الصداقة محدودة، فمن لم يكن فيه تلك
الحدود (4) - فلا تنسبه إلى كمال * " (اولها) " *: ان يكون (5) سريرته - وعلانيته واحدة
والثانية (6) ان يريك زينك زينه - وشينك شينه (7) (ص 3) * " (ولثالثة) " *: لا يغيره (8)
مال ولا ولد. * " (والرابعة) " *: ان لا يمسك (9) شيئا (مما) تصل إليه مقدرته.

1 - اخبرني نسخه.
2 - لديك - آ ج.
3 - وان ب.
4 - الوجوه - ب.
5 - تكون - ب - د.
6 - الثاني - د.
7 - زينة وشينك شينة - ب.
8 - لا يغره - ب، - ان لا يغيره - د.
9 - لا يمنعك - ب - د.
30

بنام خداوند بخشنده مهربان
باب (1) دراقسام برادران
1 - أبو جعفر دوم ع فرمود: مردى در بصره نزد على ع آمد و گفت امير المؤمنين ما را از
برادران آگهى ده؟ فرمود: برادران دو دسته اند برادران مورد اعتماد و برادران گشاده روئى
برادران معتمد به منزله دست و بال و خانواده و مال اند پس چون درباره برادر خود به پايه اعتماد
رسيدى مال و تن خويش را در راه او نثار كن و با هر كه با وى دوستى بى آلايش دارد دوست
خالص باش، و با دشمنش دشمنى كن، و رازش را بپوشان، و ياريش كن، و نيكوئى او را آشكار ساز
و بدان اى پرسنده كه اينگونه برادران از گوگرد سرخ ناياب ترند. اما برادران گشاده روئى از
آنان حظ خود را مىبرى پس دوستى از آنها مبر، و بيش از اين از ضمير آنان مخواه و از گشاده
روئى و شيرين زبانى كه با تو كردند از آنها دريغ نكن.
باب (2) حدود برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: دوستى حدود، دارد و به كسى كه داراى آن حدود نباشد دوستى كامل نسبت
ندهيد نخست آنكه ظاهر و باطنش با تو يكى باشد. دوم آنكه نيكى تو را نيكى خود و بدى تو را بدى
خويش انگارد. سوم اينكه مال و فرزند او را تغيير ندهد. چهارم آنكه هر چه دستش مىرسد از تو باز
ندارد.
31

* والخامسة لا يسلمك عن (1) النكبات.
ج - باب الشفقة على الاخوان
1 - قال: أبو عبد الله عليه السلام، ان لله في خلقه نية 2، واحبها إليه اصلبها،
وارقها على اخوانه، واصفاها من الذنوب. د - باب اتخاذ الاخوان
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا يدخل الجنة رجل ليس له فرط: قيل: يا رسول الله ولكلنا فرط؟ قال: نعم، -
ان من فرط الرجل اخاه في الله.
ه‍ باب اجتماع الاخوان في محادثتهم
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: تجلسون - وتحدثون؟ قال: قلت: نعم،
جعلت فداك، [قال] قال: تلك المجالس احبها، - فأحيوا امرنا يا فضيل، فرحم الله
من احيا امرنا يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب
غفر الله ذنوبه - ولو كانت اكثر من زبد * " (البحر) " *.
2 - على بن ابراهيم عن ابيه - عن الحسن * " (بن) " على بن فضال * " (عن عبد الله بن
مسكان) " * عن ميسر عن ابى جعفر " [(الثاني ")] عليهم السلام: قال * " (لى) " * اتخلون -
وتحدثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت أي والله لنخلوا (2) - ونتحدث - ونقول: ما شئنا، فقال
اما والله لو ددت انى معكم في بعض تلك (ص 4) المواطن، اما والله انى لا حب ريحكم
وارواحكم، وانكم على دين الله ملائكته، فاعينونا بورع - واجتهاد.

1 - لا يمسك من - ب، - ان لا يسلمك عن - د.
2 - آنية - د - ظ. 3 - لنخلوا - ب د.
32

پنجم آنكه در گرفتاريها تو را وانگذارد.
باب (3) - مهربانى به برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: خداوند در دلهاى آفريدگان خود جاى دارد و آن دلى را
دوست دارد كه نيرومندتر باشد و با برادران مهربان تر و از گناهان پاكتر.
باب (4) - برگزيدن برادران
پيغمبر ص فرمود: مردى را كه پيش روى نباشد، به بهشت نخواهد رفت، گفتند اى فرستاده خدا
همه ما را پيشروانى است؟ فرمود آرى پيشروان مرد برادر دينى اوست.
باب (5) گرد آمدن و گفتگوى برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: آيا با هم مىنشينيد و گفتگو مىداريد؟ گفتم آرى فداى تو شوم
من اينگونه مجالس را دوست مىدارم پس اى فضيل امر ما را احيا كنيد، خداوند رحمت كند كسانى
كه امر ما را احيا مىكنند. اى فضيل كسى كه از ما ياد كند يا نزد وى از ما ياد شود و از چشمش
به اندازه پر مگسى اشك بيرون آيد، خداوند گناهان او را اگر چه بيشتر از كف درياها باشد مىآمرزد
2 - أبو جعفر دوم ع به ميسر فرمود: آيا در خلوت مىنشينم و گفتگو مىكنيم، وهر چه خواستيم مىگوئى
امام فرمود بخدا قسم دوست دارم در برخى از اين انجمنها با شما باشم بخدا قسم من نيرو و حق گذار
شما را دوست مىدارم، شما بر دين خدا و دين فرشتگان خدا هستيد پس به پارسائى و كوشش ما
يارى كنيد.
33

3 - * [و] * عن ابى جعفر الثاني عليه السلام، قال: رحم الله عبدا احيا ذكرنا،
قلت: ما احياء ذكركم؟ قال التلاقي - والتذاكر عند اهل الثبات.
4 - " (على بن ابراهيم) " 1 عن النوفلي عن السكوني عن * ابى جعفر عن آبائه 2 -
* عليهم السلام * ان عليا * " (عليه السلام) * كان [يقول:] * [ان] لقى الأخوان
- مغنم جسيم.
5 - عن فضيل بن يسار قال * " (قال:) " * (لى) أبو جعفر عليه السلام اتتجالسون؟
قلت: نعم، قال واها لتلك المجالس.
6 - عن خيثمه، * " قال)، *: دخلت على ابى عبد الله عليه السلام لا ودعه، وانا
اريد الشخوص، فقال: ابلغ موالينا السلام، * " (واوصهم بتقوى الله العظيم) " *، واوصهم
ان يعود غنيهم على فقيرهم، * " (وقويهم على ضعبفهم) * وان يشهد حيهم جنازة ميتهم
وان يتلاقوا في بيوتهم، فان * " (في لقاء) " * بعضهم بعضا حيوة لأمرنا، ثم قال: رحم الله
عبدا 3 احيا امرنا، يا خيثمة، انا * لا نغنى 4 عنهم من الله شيئا الا بالعمل، وان ولايتنا
لا تدرك الا بالعمل، * وان اشد 5 الناس حسرة يوم القيمة رجل وصف عدلا ثم
خالف إلى غيره.
7 - عن السكوني عن [ابى] جعفر عن ابيه عن آبائه * " (عليهم السلام) " * عن النبي
صلى الله عليه وآله، قال (ص 5): ثلثه راحة المؤمن: التهجد آخر الليل، ولقاء الاخوان،
والافطار من الصيام.
8 - عن شعيب العقرقوفى - قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام، يقول لاصحابه -
وانا حاضر: اتقوا الله - وكونوا اخوانا بررة متحابين في الله، متواصلين - متراحمين،
تزاوروا - وتلاقوا - وتذاكروا امرنا - واحيوه.

1 - على بن ابراهيم عن ابيه - د. 2 - كذا في ب ود. - وفى: نسخه. - جعفر عن ابيه - آ - ج.
3 - امرءا - د. 4 - لا نعنى - ب. 5 - فان اشقى - ب.
34

3 - أبو جعفر دوم فرمود: خدا ببخشد بنده را كه نام ما را زنده بدارد گفتم زنده داشتن نام
شما به چيست فرمود ديدار ثابت قدمان و گفتگوى با آنان.
4 - امير المؤمنين ع فرمود: ديدار برادران اگر چه كم باشند غنيمتى است بزرك.
5 - فضيل گفت كه ابو جعفر ع بمن فرمود آيا با هم مىنشينيد گفتم آرى فرمود افسوس از اين گونه مجالس.
6 - خيثمه گفت نزد ابى عبد الله ع رفتم در سفرى كه در پيش داشتم با او وداع كنم، فرمود از
دوستان هر كه را ديدى سلام برسان. و بدانها بسپر كه از خداوند بزرگوار بترسند، و توانگران
آنها از نيازمندان شان و نيرومند آنها از ناتوانشان عيادت كنند و زنده آنها بر جنازه مرده شان حضور
يابد و در خانه هاى خويش از هم ديدار كنند، زيرا درملاقات انها احياء امر ماست باز فرمود خدا
ببخشد بنده اى كه امر ما را زنده مىدارد اين خيثمه به دوستان ما برسان كه ما آنان را از خداى هيچ
گونه بىنياز نمىسازيم مگر آنكه كار نيك كنند و دوستى ما جز به پارسائى بدست نيايد در روز
قيامت حسرتمندترين مردم كسى است كه عدالت را بستايد سپس از آن روى برتابد و بجز آن بگرايد.
7 - پيغمبر ص فرمود: سه چيز مؤمن را مايه خوشى است: بيدارى آخر شب، و ديدار برادران، و گشودن روزه.
8 - شعيب عقرقوفى گويد كه من حاضر بودم و ابو عبد الله ع به ياران خويش مىفرمود از خداى
بترسد، و برادران نكوكار و دوستدار در راه خدا، و دلجوى و مهربان باشيد به ديدن يكديگر
برويد و همدگر را ببينيد، وامر ما را بپا داريد و احيا كنيد.
35

و - باب مواساة الاخوان بعضهم لبعض
1 - عن على * بن عقبه 1 عن الوصافى عن ابى جعفر عليه السلام قال: - قال
* " (إلى) " * يا ابا اسمعيل، - ارايت فيما قبلكم إذا كان الرجل ليس له رداء - وعند بعض
اخوانه فضل رداء يطر ح عليه حتى يصيب رداء * " (قال: قلت لا، قال فأذا كان ليس عنده
ازار يوصل إليه بعض) " * اخوانه بفضل ازار 2 حتى يصيب ازارا؟ قلت لا، فضرب بيده
على فخذه * " (ثم) " * قال: ما هؤلاء 3 باخوة.
2 - عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام اختبر شيعتنا في خصلتين،
فأن كانتا فيهم 4، - والا فاعزب - ثم اعزب، قلت ما هما؟ قال: المحافظة على الصلوات
في مواقيتهن، والمواساة للأخوان وان كان الشئ قليلا.
3 - عن اسحق بن عمار، قال: كنت عند ابى عبد الله عليه السلام فذكر مواساة
الرجل لأخوانه (ص 6) - وما يجب لهم عليه 5، فدخلني من ذلك امر عظيم عرف
ذلك في وجهى، فقال: انما ذلك - إذا قام القائم، وجب عليهم ان يجهزوا اخوانهم -
وان يقو * [و] * هم
4 - وعنه - عن ابيه - عن محمد بن ابى عمير - عن خلاد السندي 6 * " (رفعه) " *
قال: ابطأ على رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال: ما ابطأ بك؟ فقال العرى يا
رسول الله، فقال: اما كان لك جار له ثوبان، [ف‍] يعيرك احدهما، فقال بلى يا
رسول الله، فقال ما هذا لك باخ.
5 وعنه عن ابيه ابراهيم عن محمد بن ابى عمير - عن الفضل 7 بن يزيد، قال - قال:
أبو عبد الله عليه السلام: انظروا ما اصبت 8 * " (فعد) " * به على اخوانك، فأن الله يقول:

1 - بن ابراهيم - ب. 2 - ازاره: - د - نسخه. - اخوانه - آ - ج.
3 - هذه - ب. 4 - فيكم - ب. 5 - عليهم - آ - ج - د. 6 - السدى - آ - ج - د.
7 - المفضل - ب. 8 - اجتمعت - ب،
36

- باب (6) - مواسات برادران
1 - و صافى گويد كه أبو جعفر ع به من فرمود: اى ابا اسمعيل آيا ديده كه پيش ما اگر مرد بىردا
مىبود، بعضى از برادران رداى اضافى خويش را به او مىداد تا بىردا نماند؟ گفتم چنين كسى نديده ام
فرمود اگر آن مرد بى ازارى مىبود مىشد كه يكى از برادران ازار زيادى خويش را به او دهد؟ تا
ازارى بدست آرد؟ گفتم نه، پس دست به ران خويش زده فرمود اينان برادر نيستند.
2 - أبو عبد الله ع به مفضل فرمود: شيعيان ما را به او خصلت بيازماى وهر كه آندو را دارا باشد
با وى آميزش كن و اگر نه از وى بپرهيز، سپس پرسيدند آن دو خصلت چيستند؟ فرمود نماز به وقت
گذاردن و مواسات با برادران اگر چه با چيز كمى باشد.
3 - راوى گفت نزد ابى عبد الله ع بودم از مواسات مرد با برادران خويش و آنچه كه بايد درباره
همديگر بكنند ياد فرمود از اين سخن به اندازه متأثر شدم كه از قيافه من دريافت، پس فرمود اين
روش در زمانى خواهد بود كه قائم قيام كند آنگاه بر آنان واجب است كه همديگر را ساز و
برگ دهند و نيرومند سازند.
4 - راوى گوديد مردى دير نزد رسول خدا رفت فرمود ترا چه شده كه دير آمده اى؟ گفت اى رسول
خدا برهنگى مرا باز داشت، فرمود مگر تو را همسايه نبود كه داراى دو جامه باشد و يكى را به تو
عاريت دهد؟ گفت آرى رسول خدا، فرمود پس او تو را برادر نيست.
5 - أبو عبد الله (ع) فرمود: ببين چه بدست آورده اى پس آنرا به برادران خويش ده، خداوند
فرمود
37

ان الحسنات يذهبن السيئآت.
قال أبو عبد الله * عليه السلام *: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلثه لا تطيقها
هذه الامة: - المواساة للاخ في ماله. - وانصاف الناس من نفسه. - وذكر الله [تعالى] على
كل حال، - وليس هو سبحان الله والحمد لله - ولا اله الا الله - والله اكبر، - فقط،
ولكن إذا ورد * " (على) " * ما يحرم خاف الله.
6 - عنه - عن ابى عبد الله عليه السلام: قال: درهم اعطيه اخى المسلم * " (احب
إلى من ان اتصدق بمائه، - واكلة ياكلها اخى المسلم) " * احب إلى من عتق رقبة.
7 - عن ابى جعفر (ص 7) محمد بن على عليه السلام: قال: اجتمعوا - وتذاكروا،
تحف بكم الملائكة، رحم الله من احيا 1 امرنا.
ز - باب حقوق الاخوان بعضهم على بعض
1 - سعد بن عبد الله - عن محمد بن عيسى - عن عبيد بن زكريا المؤمن - عن
داود بن حفص، قال: كنا عند ابى عبد الله عليه السلام إذ " (ا) " عي س فهبنا 2 ان
نشمته 3 - فقال: الاشمتم 4؟! ان من حق المؤمن على اخيه اربع خصال: إذا عطس
ان يشمته 5، وإذا دعا ان يجيبه 6، وإذا مرض ان يعوده، - وإذا 7 توفى * [ان ي‍] * شيع
جنازته.
2 - عن ابان بن تغلب بن تغلب، قال 6 كنت اطوف مع ابى عبد الله عليه السلام فعرض
لى رجل من اصحابنا - قد سألني الذهاب معه في حاجة، فأشار إلى ان ادع 8
ابا عبد الله [ع] واذهب إليه، فبينا 9 انا اطوف إذا اشار إلى ايضا، فرآه أبو عبد الله

1 - احيى - آ - ج. 2 - فهمنا - آ - ج 7 فهمنا - د. 3 - نسمته - ب. امر رسول الله بتشميت
العاطس بالستين المعجمة أو السين المهملة وهو الدعاء له بالخير والبركة، قيل والمعجمة اعلاهما
واشتقاقه من الشوامت وهى القوائم كانه دعاء للعاطس بالثبات على طاعة الله، وقيل معناه ابعدك الله
عن الشماتة وجنبك ما يتشمت به عليك - مجمع البحرين. 4 - سمتم - ب. 5 - يسمته - ب.
6 - يحبه - ب. 7 - فإذا - آ - ج. 8 - ان اعوا - ب. 9 - فبيننا - ب.
38

نكوئى بديها را مىبرد.
رسول خدا فرمود، سه چيز است كه اين امت نتوانند آورد: 1 - مواسات با برادر در مال
خويش. 2 - با مردم از جانب خود انصاف دادن 3 - ياد كردن خدا در هر حال، و اين يادآورى
خدا گفتن سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله اكبر نيست بلكه اگر به چيزى برسند كه
حرام شده از خدا بترسند و از آن درگذرند.
6 - أبو عبد الله (ع) فرمود: يك درهم به برادر مسلمان خود ببخشم بهتر مىدانم كه صد درهم
صدقه دهم و يك لقمه كه برادر مسلمانم بخورد خوشتر مىدانم كه صد درهم
صدقه دهم و يك لقمه كه برادر مسلمانم بخورد خوشتر مىدانم تا برده را آزاد كنم.
7 - أبو جعفر (ع) فرمود: گرد هم آئيد و از يكديگر ياد كنيد - تا فرشتگان پيرامون شما را
فرا گيرند خدا ببخشد كسى را كه امر ما را احيا كند.
باب (7) حقوق برادران درباره همديگر
1 - داود بن حفص گويد: نزد امام جعفر صادق (ع) بوديم و او عطسه كرد خواستيم به او دعاى
رحمت بگوئيم پس فرمود چرا دعا نكرديد از جمله حقوق مؤمن بر برادرش چهار خصلت است كه
هر گاه عطسه كند به او دعاى رحمت گويد، و اگر وى را بخواند بپذيرد و هر گاه بيمار گردد از وى ديدار
كند و اگر بميرد جنازه او را مشايعت نمايد.
2 - ابان بن تغلب گفت با ابى عبد الله (ع) طواف مىكردم مردى از ياران ما رسيد كه
از من خواسته بود با وى پى كارى رويم و به من اشاره كرد كه أبو عبد الله را بگذارم و با او بروم
هنگامى كه به طواف مىپرداختم باز هم اشارتى به من كرد و ابو عبد الله او را ديد.
39

عليه السلام، فقال ابان اياك يريد هذا؟ قلت: نعم، قال: ومن هو؟ قلت رجل من
اصحابنا، قال: هو مثل ما انت عليه؟ قلت نعم، قال: فاذهب إليه - فاقطع الطواف، قلت وان
كان طواف الفريضة؟ قال: نعم * " (قال) " * فذهبت معه، ثم دخلت عليه بعد، فسألته قلت
* [ف‍] * أخبرني عن 1 حق المؤمن، على المؤمن قال: يا ابان دعه لا 2 تريده، قلت جعلت
فداك فلم ازل ارد عليه قال * [(يا)] * (ص 8) * [ابان] * تقاسمه شطر مالك، ثم نطر فراى
ما دخلنى، قال يا ابان اما تعلم ان الله قد ذكر المؤثرين على انفسهم، قلت 3 بلى،
[جعلت فداك] قال إذا * " (انت) " * قاسمته فلم [تأثره بعد] تؤثره إذا انت اعطيته من
النصف الآخر.
3 - [عن] ابن اعين، قال: كتب * [بعض] * اصحابنا يسألون ابا عبد الله عليه السلام
عن اشياء - وامرني ان أسال‍ " (- ه) " عن حق المسلم على اخيه، فسألته - فلم يجبنى، فلما
جئت لأودعه - قلت سألتكم فلم تجبني 4، قال: انى اخاف ان تكفرو * (ا) * ان من
اشد ما افترض * [الله] * على خلقه ثلث * [خصال] * انصاف المؤمن من نفسه حتى
لا يرضى لاخيه من نفسه الا ما يرضى لنفسه. ومواساة الاخ في المال. وذكر الله على كل
حال ليس سبحان الله - والحمد لله " ولا اله الا الله " ولكن عند ما حرم الله عليه فيدعه 5.
4 - عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قلت " (له) " ما حق المسلم على 6 المسلم؟
قال: له سبع حقوق واجبات ما منها حق الاهو 7 واجب عليه حقا، ان ضيع منها 8
شيئا خرج من ولاء 9 الله - وطاعته - ولم يكن لله فيه نصيب، قلت له جعلت فداك
وما هي؟ قال: يا معلى: انى عليك شفيق اخاف ان تضيع ولا تحفظ * - (ه) * وتعلم
ولا تعمل، قلت * " (له) " *: لا قوة الا بالله.
قال: ايسر * حق * منها * (ان) * تحب له ما تحب لنفسك، وتكره * (له) * ما تكره

1 - من - ب. 2 - ما - ب. 3 - قال - ب.
4 - يجبنى - آ - ج. 5 - ويدعه - ب. 6 - على على - ب. 7 - هو حق - ب.
8 - صنع بها - ب. 9 - من آلائه - آ - ج - من ولاية - د.
40

و فرمود اى ابان اين مرد تو را مىخواهد؟ گفتم آرى فرمود كيست گفتم مردى است از ياران ما، فرمود آيا
او بر همان دينى است كه تو دارى گفتم آرى فرمود طواف را قطع و با وى برو گفتم اگر چه طواف واجب
باشد فرمود آرى ابان گفت با آن مرد رفتم و دوباره نزد امام آمدم و از وى پرسيدم و گفتم از حقى
كه مؤمن بر مؤمن دارد مرا آگاه كن فرمود اى ابان از اين در گذر و نخواه و بر زبان مياور
گفتم فدايت شوم و مكرر پرسيدم فرمود اى ابان بايد نيمى از دارائى خويش را به او دهى آنگاه
امام حالى كه مرا دست داد دريافت وفرمود مگر نمىدانى كه خداوند از خود گذشتگان را ياد
كرد گفتم آرى فرمود تو اگر مال خويشتن با او قسمت كنى تازه از خود نگذشتى و او را بر خود
ترجيح ننهادى، گاهى او را بر خود برترى مىدهى و از خود مىگذرى كه از نيمه ديگر هم بوى بخشى.
3 - ابن اعين گفت كه برخى از ياران ما نامه نوشتند و از ابى عبد الله (ع) چيزهائى پرسيدند و به من
دستور دادند كه از وى درباره حقى كه مسلمان بر برادر دارد بپرسم، من از او پرسيدم پاسخى نداد -
چون آمدم كه وى را وداع كنم گفتم از شما پرسش كردم و پاسخى نشنيدم فرمود مىترسم كافر شويد
همانا سخت ترين چيزى كه خداوند بر آفريدگان خود واجب كرده سه خصلت است: نخست اينكه از
خود درباره ديگران انصاف دهد به حدى كه در حق برادر خود چيزى را نپسندد مگر آنچه براى خود
مىپسندد ديگر آنكه با برادر در مال برابرى كند. سوم آنكه در هر حال خدا را به ياد آرد و اين
به گفتن سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله نيست بلكه ياد خدا او را از ارتكاب حرام باز دارد.
4 - از ابى عبد الله پرسيدند حق مسلمان بر مسلمان چيست؟ فرمود هفت حق است كه همه بر وى
واجب و اگر چيزى از آنها را ضايع سازد از دوستى و طاعت خداوند بيرون رفته و حق خدا را
نگذارده باشد. به امام گفتم فدايت گردم آنها چيستند فرمود اى معلى من با تو مهربانم مىترسم
آنها را ضايع كنى و نگاه ندارى و بدانى و بكار نبندى به او گفتم توانائى جز به خدا نيست فرمود
و آنچه را كه براى خود نمىپسندى بر او هم نپسندى.
41

لنفسك. والحق الثاني: تجتنب سخطه 1 - وتتبع رضاه (ص 9) وتطيع امره. والحق
الثالث: ان تعينه بنفسك - ومالك ولسانك - ويدك - ورجلك. والحق الرابع [ان]
تكون عينه ودليله - ومرآته - وميصه. والحق الخامس: لا تشبع - ويجوع، ولا
تروى - ويظمأ - ولا تلبس - ويعرى 2 والحق السادس: ان [لا] تكون لك امراة - وليس
لاخيك امراة، ويكون لك خادم - وليس لاخيك خادم، [و] ان تبعث خادمك * " (ف‍) " * يغسل
ثيابه - ويصنعع طعامه - ويمهد فراشه. والحق السابع: ان تبر قسمه - وتجيب دعوته، -
وتعود مريضه وتشهد جنازته * [و] * إذا علمت ان له حاجة - فبادره إلى قضائها
لا تلجئه * [إلى] * ان يسألكها، ولكن بادرة - مبادرة فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك
بولايته - * " (وولايته بولايتك) " *.
5 - ابن ابى عمير - عن مرازم - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: ما اقبح بالرجل
ان يعرف اخوه حقه ولا يعرف حق اخيه.
ح - باب الا * " (خ) " * مراة اخيه
1 - " (عن) " حفص بن غياث النخعي - يرفعه إلى النبي صلى الله عليه - وآله، قال:
المؤمن مرآة اخيه - يميط 3 عنه الاذى.
ط - باب اطعام الاخوان
1 - عن جعفر بن محمد - عن ابيه - عن آبائه - عليهم السلام قال: قال رسول الله
صلى الله عليه - وآله: من اطعم مؤمنا من جوع 4، اطعمه الله من ثمار الجنة (ص 10)
ومن سقاه من ظمأ سقاه الله - من الرحيق المختوم - ومن كساه ثوبا لم يزل في ضمان الله
مادام على ذلك المومن من 5 ذلك الثوب * (هدبة أو) * سلك، والله لقضاء 6 حاجة.

1 بسخطه - آ - ج. 2 - وهو عار. ب. 3 - أي يبعد الاذى ويزيله ويذهبه - وينحيه عنه.
4 من جوعه - ب. 5 - المؤمن - د. 6 - بقضاء - آ.
42

حق دوم اينكه از خشم وى بپرهيزى و خشنودى او را بخواهى و از وى فرمانبرى. حق سوم اينكه
با جان و مال و زبان و دست و پاى خود به وى يارى كنى. حق چهارم اينكه ديده بان و راهنما و آئينه و جامه
او باشى. حق پنجم اينكه با گرسنه بودن او سير نشوى و با تشنگى او سيراب نگردى و با برهنه بودن
او لباس نپوشى. حق ششم اينكه تا او زن نگيرد تو زن نگيرى. و اگر او را نوكرى نباشد تو نوكرى
اختيار نكنى. بايد نوكر خود را بفرستى تا جامه او را بشويد و خوردنى او را بپزد و جامه خواب او را
بگسترد. حق هفتم اينكه به سوگند او وفا كنى و در خواست او را بپذيرى بيمار او را ديدار كنى و در
جنازه او حضور يابى، و اگر بدانى كه او را نيازى هست براى انجام آن بشتابى و او را ناگزير نسازى
كه آنرا از تو بخواهد - بلكه تو او را پيشى گيرى هر گاه اين را به كار بستى دوستى خود را به دوستى
او و دوستى او را به دوستى خود پيوند داده اى.
5 - أبو عبد الله فرمود: براى مرد بسى زشت است كه برادر او حق وى را بشناسد ولى او حق
برادرى را نشناسد.
باب (8) در اينكه برادر آئينه برادر خويش است
1 - پيغمبر فرمود: مؤمن آئينه برادر خود بوده آزار از او دور مىسازد.
باب (9) اطعام برادران
1 - پيغمبر خدا فرمود: هر كه مؤمن گرسنه را سير كند خداوند وى را از ميوه هاى بهشت
مىخوراند، و هر كه او را از تشنگى سيراب كند خداوند وى را از مى مشك بو بنوشاند و هر كه او را
جامه بپوشاند - تا ريشه و نخى از آن جامه بر تن آن مؤمن است در ضمان خدا خواهد بود، به خدا سوگند
همانا برآوردن حاجت
43

* [ال‍] * مؤمن افضل من صيام شهر - واعتكافه.
2 - عن هشام بن الحكم - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال " (ان) " من احب
الاعمال إلى الله عز وجل 1 - ادخال السرور على المؤمن * و * * " (اشباع) " * جوعته
وتنفيس كربته * " (ا) " * وقضاء دينه.
3 - عن ابى جعفر * عليه السلام * * (قال) * لاكلة اطعمها اخالي في الله
* [عزوجل] * احب إلى من ان اشبع 2 عشرة مساكين، ولان اعطى اخالي في الله
عزوجل عشرة دراهم احب إلى من * " (ان) " * اعطى مائة درهم للمساكين 3.
4 - [و] عن ابى حمزة - قال: قال أبو جعفر عليه السلام ثلثة من افضل الأعمال:
شبعة جوعة المسلم، وتنفيس كربته، وتكسو عورته.
5 - وعن ابى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله * صلى الله عليه
وآله * من اطعم ثلثة 4 - نفر من المسلمين اطعمه الله من ثلث جنان 5 * [في] *
ملكوت السماء [و] الفردوس 6 وجنة عدن غرسها ربنا بيده.
6 - عن ابى بصير قال، وقال أبو عبد الله * عليه السلام * لان اطعم رجلا 7 - من المسلمين
احب إلى * (من) * ان اطعم افقا 8 من الناس، فقلت * " (و) " * ما الافق؟ قال مائة
الف أو يزيدون.
7 - (ص 11) وعنه - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: ذكر اصحابنا [الاخوان]
فقلت: ما اتغدى 9 - ولا اتعشى 10 الا ومعي 11 اثنان أو ثلثة - أو اقل - أو اكثر، فقال:
أبو عبد الله عليه السلام فضلهم عليك اعظم 12 * [(من فضلك)] * عليهم، فقلت جعلت
فداك، كيف * و 13 انا اطعمهم طعامي - وانفق عليهم 14 مالى، ويخدمهم خدمي واهلى؟

1 - عزوجل - آ - ج - د. 2 - اطعم - د. 3 - في المساكين - آ - ج - د.
4 - ثلث - ب. 5 - ثلاثة جنان - ب - ثلثة جنات - د. 6 - الفردوس الاعلى - د.
7 - رجل - ب. 8 - افاقق - ب. 9 - اتعدى - ب - د.
10 - اتغشى - آ.
11 - معى منهم - د. 12 - افضل - ج. 13 - د: - 14 - فيهم - ب.
44

مؤمن از يك ماه روزه و اعتكاف برتر است.
2 - أبو عبد الله (ع) فرمود همانا شاد نمودن مؤمن و سير كردن وى و اندوه از وى بردن و اداى
دين او از محبوبترين كارها نزد خداوند بزرگ است.
3 - أبو جعفر ع فرمود: لقمه را به برادر دينى خود بخورانم بيشتر دوست مىدارم تا ده گدا را
سير كنم، و ده درهم به برادر دينى خود بدهم بيشتر دوست دارم تا صد درهم به گدايان ببخشم.
4 - نيز فرمود: سه چيز از بهترين كارهاست مسلمان گرسنه را سير نمودن وغم از وى
زدودن و او را از برهنگى پوشاندن.
5 - پيغمبر فرمود: هر كه سه تن از مسلمانان را بخوراند خداوند از طعام سه بهشت بدو
خوراند: ملكوت آسمان: و فردوس، و باغ عدن كه خداوند آنرا به دست قدرت خود كاشت.
6 - أبو عبد الله ع فرمود: يك تن مسلمان را اطعام كنم بهتر مىدانم كه گروهى از مردم را
بخورانم. گفتم گروه چيست؟ فرمود: صد هزار يا بيشتر.
7 - راوى گفت: نزد ابى عبد الله ع يادى از ياران ما شد، من گفتم ناهار نمىشكنم و شام نمىخورم
مگر اينكه دو يا سه تن يا كمتر يا بيشتر از آنان با من باشند پس فرمود: برترى آنان بر تو
بيشتر است از برترى تو بر آنها، گفتم فداى تو شوم چرا! با اينكه من از خوردنى خود به آنها مىخورانم
و از مال خود به آنها مىبخشم و عيال خويش را به خدمت آنها مىگمارم، فرمود آنان هنگامى كه
بر تو وارد شدند روزى فراوانى براى تو آوردند و بيرون كه رفتند با آمرزش تو رفتند.
45

قال: انهم إذا دخلو عليك * (دخلوا عليك) * برزق كثير، وإذا خرجو اخرجوا
* [ب‍] * المغفرة لك.
ى - باب تلقيم الاخوان
1 - عن داود الرقى عن رياب 1 امراته، * (قال‍) " ت " * اتخذت خبيصا - فأدخلته
على ابى عبد الله عليه السلام وهو يأكل، فوضعت الخبيص بين يديه وكان 2 - يلقم اصحابه
* " (فسمعته يقول) " * من لقم * مومنا 3 لقمة * " (حلاوة) " * صرف 4 الله " [عنه 5] "
مرارة يوم القيامة.
يا - باب منفعة الاخوان
1 - عن عبد الله بن ابراهيم الغفاري 6 - عن جعفر بن ابراهيم - عن جعفر بن محمد
عليه السلام، قال: سمعته يقول: اكثروا من الاصدقاء في 7 الدنيا، * " (فانهم) " * ينفعون
في الدنيا - والآخرة، اما الدنيا فحوائج يقومون بها، واما الآخرة فأن اهل جهنم
قالوا فما 8 لنا من شافعين، ولا صديق حميم.
يب - باب استفادة الاخوان
1 - [عن] احمد بن ادريس - عن احمد بن محمد عن بعض (ص 12) اصحابنا 9،
قال: قال أبو عبد الله * " (عليه السلام استكثروا من الاخوان - فان لكل مؤمن دعوة
مستجابة وقال) " * استكثروا من الأخوان فان لكل مؤمن شفاعة، وقال اكثروا من
مواخاة المؤمنين فأن لهم 10 عند الله يدا يكافيهم بها يوم القيمة.
2 - محمد بن يزيد قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من استفاد اخافى الله
فقد استفاد بيتا في الجنة.

1 - رئاب - ظ - رباب - ب - عن رباب عن - د. 2 - فكان - آ - ج.
3 - لقمة - ب. 4 - صرفه - ج. 5 - بها د. 6 - العفارى - ب.
7 - من - آ - ج - د. 8 - ما - ب. 9 - اصحابه - آ - ج. 10 - له - ب.
46

باب (10) خورانيدن برادران
راوى گفت حلوائى از خرما و روغن با خود گرفتم و نزد ابى عبد الله ع بردم و او غدا مىخورد
آنرا در جلو وى گذاردم به ياران خويش مىخورانيد و شنيدم كه مىگفت هر كه لقمه شيرينى به مؤمنى
بخوراند خداوند تلخى روز قيامت را از وى دور سازد.
باب (11) سودمندى برادران
1 - جعفر بن محمد ع فرمود: در دنيا دوست بسيار گيريد چه آنها در دنيا و آخرت سودمندند:
در دنيا به كارها مىرسند و در آخرت دوزخيان مىگويند ما را شفاعت كنندگان و دوست صميمى نيست.
باب (12) انتفاع برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: برادر فراوان گيريد زيرا هر مؤمنى را دعائى است مستجاب،
و ": برادر بسيار گيريد زيرا هر مؤمن را شفاعتى است
" ": بسيار با مؤمنان پيمان برادرى بنديد زيرا آنان در پيش خدا حقى
دارند كه روز قيامت برابر آن از وى پاداش گيرند.
2 - امام رضا ع فرمود: هر كه برادرى دينى بدست آرد خانه اى در بهشت به چنگ آورده باشد.
47

يج - باب المؤمن اخوا 1 المؤمن
1 - عن فضيل بن يسار * " (قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: المسلم لا يظلمه
ولا يخذله.
2 - وعنه - عن ابى بصير) " * قال: سمعت ابا عبد الله * " (عليه السلام) " * يقول:
المؤمن اخو المؤمن كالجسد الواحد ان اشتكى شيئا 2 منه - وجد الم ذلك في ساير
جسده وارواحهما من * روح واحدة 3، وان روح المؤمن لاشد اتصالا * " (بروح الله) " *
من اتصال شعاع الشمس بها، ودليله، لا 4 يحزنه - ولا يظلمه - ولا يغتابه 5
ولا يعده عدة فيخلفه.
يد - باب افادة الاخوان بعضهم بعضا
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: المؤمنون 6 خدم - بعضهم
لبعض، قلت: وكيف يكون خدما 7 بعضهم لبعض، قال يفيد بعضهم بعضا - * " (الحديث) " *
يه - باب هجر الاخوان
1 - عن داود بن كثير، قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (ص 13)
قال ابى قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ايما مسلمين 8 تهاجر افمكثا ثلثا لا
يصطلحان 9 الا كانا خارجين من الاسلام، ولم يكن بينهما ولاية فايهما سبق 10 إلى كلام
اخيه كان السابق إلى الجنة يوم الحساب.
يو - باب استيحاش الاخوان بعضهم من بعض 11
1 - عن يونس بن عبد الرحمن - عن كليب بن معويه، قال: سمعته يقول: ماينبغى
للمؤمن ان يستوحش إلى اخيه فمن دونه، المؤمن عزيز في دينه.

1 - اخ - ب - د. 2 - اشتلى شئى - ب. 3 - نور واحد - ب - د. 4 - لم - ب.
5 - لا يغتبه - آ - ج. 6 - المؤمن - ب. 7 - خدم آ - ج - د. 8 - مسلم - ب.
9 - لا يصلحين - ب. 10 - اسبق - آ - ج - د. 11 - لبعض - آ - ج - د.
48

باب (13) مؤمن برادر مؤمن است
1 - أبو عبد الله ع فرمود: مسلمان مسلمان را برادر است و ستم بر وى نمىكند و از وى فروگذار نكند.
2 - نيز فرمود مؤمن برادر مؤمن است چون يك تن كه اگر يكى از اندام آن به درد آيد
ديگر اعضا نيز رنج مىبينند جانهاى مؤمنان از يك روح است و جان مؤمن با روح خدا پيوسته
تر است از شعاع آفتاب با خود آن. مؤمن راهنماى مؤمن است و با او خيانت نمىكند و ستم بر
او روا نمىدارد از وى غيبت نمىكند و با وى خلاف وعده نمىكند.
باب (14) سود رساندن برادران به يكديگر
1 - أبو عبد الله (ع) فرمود: مؤمنان خدمتگزار يكديگرند گفتم چگونه يكديگر را خدمت مىكنند
فرمود يكديگر را سود مىرسانند.
باب (15) دورى كردن برادران از يكديگر
1 - پيغمبر خدا فرمود: دو تن مسلمانى كه از يكديگر دورى گزينند و سه روز بگذرد، آشتى
نكنند مگر آنكه از مسلمانى بيرون رفته باشد و ميان آنها دوستى نباشد، پس هر يك كه در سخن
گفتن با برادر خويش پيشى گيرد در روز شمار هم پيشتر به بهشت خواهد رفت.
باب (16) هراس برادران از يكديگر
1 - معصوم فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن از برادر خويش بهراسد (؟) مؤمن در دين خود عزيز است
49

يز * باب محبة الاخوان 1
1 - عن ابى عبد الله عليه السم قال: قد يكون حب في الله ورسوله، وحب
* [في] * الدنيا، فما كان في الله - ورسوله فثوابه على الله وما 2 * " (كان) " * في الدنيا
فليس بشئ.
2 - وقال أبو جعفر عليه السلام: لو ان رجلا احب رجلا في الله لاثابه الله على
حبه، وان كان المحبوب في علم الله من اهل النار، ولو ان 3 رجلا ابغض رجلا لله لاثابه
على بغضه اياه - وان كان المبغض 4 في علم الله من اهل الجنة.
3 - [و] عن ابى جعفر عليه السلام، قال: إذا اردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر
إلى قلبك، فأن كان يحب اهل طاعة الله - ويبغض اهل معصيته - ففيك خير، والله يحتبك،
وان كان يبغض اهل طاعة الله 5 ويحب اهل معصيته فليس فيك خير 6 والله ييغضك،
والمرء مع من احب.
4 - عن عبد الله (ص 14) * [بن] " (ال‍) " * قسم الجعفري قال: سمعت ابا عبد الله
* " (عليه السلام) " * يقول: حب الابرار للابرار ثواب للابرار " (وحب الابرار 7 للابرار
فضيلة للابرار) " وحب الفجار للابرار زين 8 للابرار، وبغض الابرار للفجار 9
* " (خزى للفجار) " *.
5 - عن حمران بن اعين - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: له: يا حمران * ان لله 10
عمودا من زبر جدا علاوه معقود بالعرش - واسفله في تخوم الارضين السابعة، عليه سبعون
الف قصر على كل قصر * " (سبعون) " * الف مقصورة * " (في 11 كل مقصورة) " * سبعون
الف حورا * " [ء] " * قد اعد الله * " [ذلك] " * للمتحابين في الله والمبغضين في الله.

1 - تحبه الاخوان - ب. 2 - فما - ب.
3 - كان - ب - د. 4 - البغض - آ - ج. 5 - طاعته - ب. 6 - خيرا - آ - ج.
7 - كذا ولعل الصواب: بغض الفجار، كما في. بعض المراجع.
8 - فضيلة - د. 9 - الفجار - آ. 10 - الله خلق - ب. 11 - على - د.
50

باب (17) دوستى برادران
1 - أبو عبد الله فرمود: گاهى دوستى براى خدا و پيغمبر است و گاهى براى دنيا دوستى كه در راه خدا
و پيغمبر باشد پاداش آن با خداست و اگر براى دنيا باشد چيزى نيست.
2 - أبو جعفر فرمود: هر گاه مرد براى خدا كسى را دوست بدارد خدواند به اين دوستى او
پاداش مىدهد اگر چه آن دوست در علم خدا از دوزخيان باشد و هرگاه براى خدا او را دشمن
بدارد خداوند به همين دشمنى او پاداش مىدهد اگر چه آن دشمن پيش خدا از بهشتيان باشد.
3 - نيز فرمود: هر گاه مىخواهى بدانى كه در تو خيرى هست به دل خويش بنگر اگر فرمانبران
خدا را دوست و نافرمانان خدا را دشمن مىدارد پس در تو خيرى هست و خدا هم تو را دوست مىدارد
و اگر پيروان خدا را دشمن است و نافرمانان را دوست پس در تو خيرى نيست و خدا با تو دشمن است
و مرد با آن كسى است كه دوست مىدارد.
4 - أبو عبد الله (ع) فرمود: دوست داشتن نيكان نيكان را براى نيكان ثواب است و دشمن
داشتن بدان نيكان را فضيلت نيكان است دوست داشتن بدان نيكان را زينت نيكان است و دشمن داشتن
نيكان بدان را خوارى بدان است.
5 - أبو عبد الله بحمران فرمود: اى حمران: خداى را ستونى است از زبرجد كه بالاى آن به عرش
بسته پائين آن در زير زمين هاى هفتگانه مىباشد و بر آن هفتاد هزار كاخ ساخته شده و در هر كاخى
هفتاد هزار خانه قرار دارد و در هر خانه هفتاد هزار حورى مىباشد كه آنها را خداوند براى كسانى كه
دوستى و دشمنى آنها در راه او است آماده ساخته است.
51

يح - باب ثواب التبسم في وجوه الاخوان
1 - * " (قال) " * قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: من خرج في حاجة - ومسح وجهه
بماء الورد لم يرهق وجهه قتر - ولا ذلة - ومن شرب من سؤر اخيه المؤمن يريد بذلك
التواضع ادخله الله الجنة البتة، ومن تبسم في وجه اخيه المؤمن كتب الله له حسنة،
ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه.
2 - عن جابر بن يزيد - عن ابى جعفر عليه السلام، قال: تبسم * " (ال‍) " * رجل
في وجه اخيه حسنة، وصرفه 1 القذا 2 عنه حسنة، وما عبد الله بشئ احب إليه من ادخال
السرور على المؤمن.
3 - عن ابى عبد الله عليه السلام * قال *. من اخذ عن 3 وجه اخيه (ص 15) المؤمن
قذاة كتب * الله 4 له عشر حسنات، ومن تبسم في وجه اخيه كانت له حسنة.
يط - باب " (ثواب) " قضا حوائج الاخوان
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: من ذهب مع اخيه في حاجة قضاها اولم
يقضها، كان كمن عبد الله.
2 - عن المفضل - عن ابى عبد الله عليه السلام: قال قال لى يا مفضل: اسمع ما
اقول لك، واعلم انه الحق واتبعه 5 - واخبر به علية اخوانك، قلت: وما علية اخواني؟
قال: الراغبون في قضاء حوائج اخوانهم، * قال 4: " (ثم قال) " ومن قضى لاخيه المؤمن
حاجة، قضى الله له يوم القيمة مائة الف حاجة، من ذلك اوله الجنة له 6، ومن ذلك
ان يدخل له قرابته - ومعارفه - واخوانه الجنة - بعد ان لا يكونوا نصابا 7، فكان مفضل
إذا سأل 8 - الحاجة اخا من اخوانه، فقال 9 له اما تشتهى ان تكون من علية الاخوان.

1 - صرفة - آ - ج. 2 - الغذاء - ج. 3 - احد في - آ - ج - اخذ في - د. 4 - د: -.
5 - تبغيه - آ - ج. تنعيه - د. 6 - من اول ذلك الجنة - ب.
7 - لا يكون ناصبا - آ - ج - د. 8 - سئل - ب - د. 9 - قال - د.
52

باب (18) ثواب خوشروئى با برادران
1 - امام رضا (ع) فرمود: هر كس پى كارى برود و روى خويش را گلاب زند غبار خوارى بر چهره
وى ننشيند، و هر كه از نيم خورد برادر مؤمن بخورد و از آن فروتنى خواهد خداوند وى را به بهشت
خواهد برد، و هر كه به روى برادر مؤمن خويش لبخند زند خداوند براى وى پاداشى بنويسد
و هر كه خداوند برايش حسنه نوشت عذابش نخواهد كرد.
2 - أبو جعفر ع فرمود: تبسم بر روى مؤمن نيكى است، و گرد از وى دور ساختن
خوبى است و هيچ عبادتى از دلخوش كردن مؤمن نزد خدا بهتر نيست.
3 - أبو عبد الله ع فرمود: هر كه از چهره برادر مؤمن گردى گيرد خداوند بزرگوار براى
وى ده پاداش بنويسد و هر كه به روى مؤمن لبخند زند مزدى خواهد داشت.
باب (19) - ثواب رسيدگى به كارهاى برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: هر كه با برادر خويش پى كارى رود خواه انجام گيرد و خواه
انجام نگيرد چنان است كه خداى را پرستيده باشد.
2 - أبو عبد الله ع فرمود: اى مفضل، آنچه گويم بشنو و بدان كه راست است و آن را به كار بند و
به برادران ارجمندت بگو، گفتم برادران ارجمند كيانند؟ فرمود: آنانكه رسيدگى به كارهاى برادران
را خواهانند. سپس فرمود: هر كس يك حاجت برادر مؤمن خويش را برآورد خداوند در روز
قيامت صد حاجت از وى برآورده ساز كه نخستين آنها بهشت است، ديگر آنكه نزديكان و آشنايان
و برادران او را به بهشت ببرد ولى به اين شرط كه ناصبى نباشد. از آن پس مفضل از هر برادرى
از برادران خويش كه كارى مىخواست به دو مىگفت مگر نمىخواهى از برادران ارجمند بشمار آيى؟
53

3 - عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قضاء حاجة المؤمن خير من عتق الف رقبة
وخير من حملان 1 الف فرس في سبيل الله.
4 - عن ابى حمزة الثمالى - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: من قضى لمسلم
حاجة كتب * " (الله) " * له عشر حسنات - ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات
(ص 16) واظله الله في ظل * " (يوم) " * لاظل الا ظله.
5 - عن جعفر بن محمد * عليه السلام 2 - عن ابيه عليهم السلام، قال: قال: رسول الله
صلى الله عليه وآله [قال الله تعالى]: المؤمنون اخوة، يقضى بعضهم حوائج بعض،
[و] اقضي 3 حوائجهم يوم القيمة.
6 - عن ابى عبد الله عليه السلام. قال: يؤتى بعبد يوم القيمة ليست له حسنة،
فيقال له: اذكر تذكر هل لك من حسنة؟ قال: فيذكر فيقول يا رب مالى من حسنة
الا ان فلانا عبدك المؤمن مربى فطلب ماء يتوضأ 4 - به ليصلى فاعطيته 5، قال فيدعى
بذلك العبد المؤمن فيذكر ذلك فيقول: نعم يا رب مررت به فطلبت منه 6 فاعطاني -
فتوضأت 7 - فصليت لك فيقول الرب تبارك - وتعالى: قد غفرت لك، ادخلوا
عبد * " (ى) " * الجنة.
6 - عن ابى جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله * " عليه وآله " *
ان لله عباد * [ا] * يحكمهم في جنته قيل يا رسول الله ومن هؤلاء الذين يحكمهم الله
في جنته 8؟ قال: من قضى لمؤمن حاجة بينه [وبينه].
ك - باب النهى عن سؤال الاخوان الحوائج
1 - عن يونس رفعه، قال، قال: أبو عبد الله * " (عليه السلام) " * لا تسألوا اخوانكم
الحوائج فيمنعوكم فتغضبون - وتكفرون.

1 - حملان: المتاع واسباب السفر (مجمع البحرين). 2 د: -. 3 - اقض - ب.
4 - يتوضى - آ - ج - د. 5 - آ - ج بعلاوه: قال فاعطيته. 6 - منه ماء - ظ - حاشية: آ - ج.
7 - توضيت - ب. 8 - الجنة - ب - د.
54

3 - أبو عبد الله ع فرمود: انجام كار مؤمن از آزاد كردن هزار برده و بخشيدن بار هزار اسب
در راه خدا بهتر است.
4 - نيز فرمود: هر كس حاجت مسلمان بر آورد خداوند براى وى ده پاداش بنويسد و
ده گناه از وى محو كند و ده درجه وى را بلند كند و در روزى كه سايه جز سايه خداوند نيست وى را
در زير سايه خود پناه دهد.
5 - پيغمبر خدا فرمود: كه خداوند گفته مؤمنان برادر يكديگرند و به كار همديگر مىرسند و
روز قيامت من نيازمندى آنان را برآورده خواهم ساخت.
6 - أبو عبد الله ع فرمود: روز قيامت بنده اى را كه هيچ نيكى نكرده مىآورند و بدو مىگويند
بينديش شايد مگر نيكى كرده باشى بياد مىآورد و مىگويد پروردگارا كار نيكى از من سر نزد مگر
اينكه فلان بنده مؤمن تو مرا ديد و آبى از من خواست تا وضو سازد و نماز گذارد و من آب به او دادم
آنگاه همان بنده مؤمن را مىآورند و مىپرسند او هم به ياد مىآورد و مىگويد آرى پروردگارا
او را ديدم و آب خواستم و به من داد و با آن وضو ساختم و براى تو نماز گذاردم خداوند بزرگوار
مىفرمايد تو را آمرزيدم بنده مرا به بهشت بريد.
7 - پيغمبر ص فرمود: خداوند بندگانى دارد در بهشت كه ايشان را حكم قرار مىدهد، پرسيدند
آنها كيانند؟ فرمود: كسى كه حاجت مؤمن را ميان خود و خدا برآورده سازد.
باب (20) - نهى درخواست كارى از برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: از برادران خويش حاجت مخواهيد كه مبادا نپذيرند و شما خشم
گيريد و كافر شويد.
55

كا - باب زيارة الاخوان
1 - عن بكربن محمد الازدي (ص 17) قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول:
ما زار مسلم 1 اخاه في الله عزوجل الا ناداه * " (الله) " * عزوجل: ايها الزائر طبت، وطابت
لك الجنة.
2 - عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة من خالصة الله عزوجل يوم القيمة
رجل زار اخاه في الله عزوجل فهوز وار الله 2 * " (عزوجل) " * على الله ان يكرم زواره 3،
ويعطيه ما سأل، ورجل دخل المسجد فصلى ثم عقب فيه انتظارا 4 للصلوة الاخرى
فهو ضيف الله عزوجل - وحق على الله ان يكرم ضيفه، والحاج والمعتمر - فهما وفد
الله عزوجل - وحق على الله * " (جل ذكره) " * ان يكرم وفده.
3 - عن ابى عبد الله عليه السلام قا * " (ل) " * التواصل بين الاخوان * [في الحضر] *
التزاور، والتواصل بينهم في السفر التكاتب.
" (4 - عن ابى حمزة الثمالى عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من زار اخاه لله
لاغير التماس موعد الله - وتنجز ما عند الله وكل الله به سبعين الف ملك ملك ينادونه ألاطبت
وطاب لك الجنة) " *.
5 - عن ابى حمزة الثمالى - عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من زار اخاه
بظهر 5 المصر نادى مناد 6 من السماء الا ان فلان 7 بن فلان من زوار الله. قال سمعت
ابا عبد الله * " (عليه السلام) " * يقول: ما زار المسلم اخاه المسلم في الله الا ناداه الله عزوجل
ايها (ص 18) الزائر طبت وطابت لك الجنة.
6 - عن معاوية بن 8 عمار، قال، أبو 9 عبد الله عليه السلام زراخاك في الله،
فانما منزلة 10 اخيك منزلة يديك تدور هذه عن 11 هذه * " (وهذه عن هذه) " *.

1 - منكم - ب. 2 - كذا في الاصل زور الله - حاشية - آ - ج. 3 - زوره - آ - ج.
4 - فعقب فيه انتضار الله - ب. 5 - بضهر ب. 6 - منادا - ب. 7 - فلانا - ب.
8 - بن ابى - ب. 9 - ابا - ب. 10 - بمنزلة - آ - ج. 11 - من ب.
56

باب (21) ديدار برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: هيچ مسلمانى به ديدار برادر خويش نمىرود مگر اينكه خداوند او را
مخواند كه اى ديدار كننده خوش باش و بهشت تو را گوارا باد.
2 - أبو عبد الله ع فرمود: سه كس در روز قيامت از خاصان خدا بشمار آيند: مردى كه
برادر دينى خويش را ديدار كند كه از زيارت كنندگان خدا است و اكرام آنان بر او واجب
مىباشد و هر چه بخواهد خداوند مىدهد و مردى كه به مسجد در آيد و در آن نماز كند و به انتظار نماز
ديگر تعقيب بخواند كه او ميهمان خدا است و خدا را سزد كه ميهمان خويش را گرامى بدارد و
كسانى كه حج يا عمره گذارند چه آنان وارد بر خدايند و شايسته است كه خداوند ايشان را اكرام نمايد.
3 - أبو عبد الله ع فرمود: ارتباط برادران با همديگر در حضر به ديدار است و در سفر به نامه نگارى
4 - أبو عبد الله ع فرمود: هر كه تنها براى خدا و به اميد وعده و به انتظار رسيدن به نعمتهاى
او برادر دينى خويش را ديدار كند خداوند هفتاد هزار فرشته بر او مىگمارد كه وى را بخوانند خوش
باش و بهشت تو را گوارا باد.
5 - أبو عبد الله ع فرمود: هر كس به بيرون شهر برود تا برادر خويش را ببيند منادى از
آسمان ندا مىدهد فلان پسر فلان از زيارت كنندگان خدا است.
أبو عبد الله ع فرمود: هيچ مسلمانى به ديدار برادر دينى خود در راه خدا نمىرود مگر آنكه
خداوند به او مىگويد اى زيارت كننده خوش باش و بهشت تو را گوارا باد
6 - أبو عبد الله ع فرمود: برادر دينى خود را ديدار كن زيرا وى چون دست تو است و دستها
هر يك نگهدار ديگرى مىباشند.
57

7 - عن ابى عبد الله عليه السلام، * قال * من زار اخاه في الله جاء يوم القيمة
يخطر بين قباطى من نور لا يمر بشئ الا اضاء له حتى يقف بين يدى الله [تع] فيقول له
* " (عزوجل) " * مرحبا، فأذا قال له اجزل له 1 العطية.
8 - عن ابى جعفر - عن ابيه عليهما السلام، قال قال: رسول الله صلى الله عليه وآله
سرسنين 2 بر والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلا عد 3 مريضا سر ميلين شيع جنازة
سر ثلاثة 4 اميال اجب دعوة سراربعة اميال زر اخافى الله، سر خمسة اميال انصر 5
مظلوما، سرستة اميال اغث ملهوفا، وعليك بالاستغفار.
كب باب العناية بالاخوان
1 - عن ابى عمران الحلبي قال: قال: أبو عبد الله عليه السلام، احق من
ذكر * [ت] * من اخوانك من لاينساك، واحق من عنيت به - من نفعه لك وضرره 6
على عدوك، واحق من صبرت 7 عليه - من لابد لك منه.
كج - باب مصافحة الاخوان
1 - عن اسحق بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: [الله عزوجل
لا يقدر احدا 8 قدره - وكذلك لا يقدر قدر نبيه، وكذلك لا يقدر قدر] المؤمن [انه]
ليلقى اخاه فيصافحه 9 (ص 19) فينظر الله * " (عزوجل) " * اليهما والذنوب تحاط 10
عن وجوههما حتى يفترقا كما تحط 10 الريح الشديدة 11 الورق عن 12 الشجر.
2 - عن جابر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله اذالقى 13 احدكم اخاه فليصافحه
و * " (ل‍) " * يسلم عليه، فأن 14 الله اكرم بذلك الملائكة فاصنعوا بصنع الملائكة.

1 - اجزك الله - آ - ج. اجزل الله - د.
2 - سنينا - آ ج. 3 - اعد - آ - ج - د. 4 - ثلاث - ب. 5 - انصره - آ - ج.
6 - ضروره - ب. 7 - صيرت - ب. 8 - كذا والظ: احد.
9 - في صاحفه ب. 10 - تحات - ب. 11 - السيدة - ب. 12 - من - د.
13 - لقا - ب. 14 - وان - ب - د.
58

أبو عبد الله ع فرمود: كسى كه در راه خدا به ديدار برادر دينى خويش برود روز قيامت شادمان
و اعجاب زده و لباسى از نور مانند پوشاك كتانى مصرى در بر كرده مىآيد، وبه هر جائى كه بگذرد
تابشى پيرامون او را روشن مىسازد تا اينكه در پيشگاه خداوند مىايستد و خداوند به او مىگويد
زه زه و در اين هنگام عطاياى فراوانى از طرف خدا به او مىرسد.
8 - پيغمبر فرمود: سالها راه را بپيما و به پدر و مادر نكوئى كن و راه يك سال را برو و خويشاوندان
را دل بدست آر و براى عيادت بيمار اگر يك ميل راه هم بود برو و دو ميل راه را بسپر و از
تشييع جنازه باز نمان و براى اجابت دعوت از پيمودن سه ميل مسافت دريغ مكن و در ديدار برادر
دينى چهار ميل راه را مانع مدان. براى دادرسى ستمديدگان پنج ميل هم شد بپيما و شش ميل
راه برو وغمديده را يارى كن و تو را بايد كه آمرزش بخواهى.
باب (22) توجه به برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: برادرى كه تو را از ياد نمىبرد بيشتر مىسزد كه از وى ياد آرى، و آنكه تو را
سودمند است و به دشمنت زيان بخش شايسته تر است كه به او توجه كنى و آنكه از وى ناگزيرى
سزاوارتر است كه در برابرش شكيبا باشى.
باب (23) دست دادن با برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: همانا كسى قدر خدا و پيغمبر را نمىداند و قدر مؤمن را هم نخواهد دانست زيرا
مؤمن برادرش را مىبيند و با وى دست مىدهد و خداوند بدانها مىنگرد و تا از هم جدا نشوند گناهان
آنها مىريزد چون برگهائى كه در اثر تند باد از درخت مىريزد.
2 پيغمبر فرمود: اگر كسى از شما برادر خويش را ببيند دست دهد و سلام گويد چه خداوند فرشتگان
را به اين خصلت امتياز داد پس عمل آنان را بكار بنديد.
59

كد - باب ادخال السرور على المؤمن
1 - عن خلف بن حماد يرفع الحديث إلى احدهما عليه السلام، قال لا يرى
احدكم إذا * " (ا) " * ادخل السرور على اخيه انه ادخله عليه فقط، بل والله علينا،
بل والله على رسول الله صلى الله عليه وآله.
2 - عن عبد الله بن الوليد الوصافى 1، قال: سمعت ابا جعفر * [عليه السلام] *
يقول فيما ناجاه الله به عبده موسى قال: ان لى عبادا ابيحهم جنتي، واحكمهم فيها،
قال: يا رب ومن [هم] هؤلاء، الذين تبيحهم جنتك، وتحكمهم * " (فيها) " *؟ قال:
من ادخل على مؤمن سرورا.
3 - عن جعفر بن محمد [ع] عن على بن 2 الحسين * عليهما السلام *، قال قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: ان احب الاعمال إلى الله تعالى 3 ادخال السرور
على المؤمن.
4 - عن جميل - وغيره عن ابى عبد الله عليه السلام، قال سمعناه يقول: ان من
احب الاعمال إلى الله تعالى ادخال السرور على المؤمن.
5 - * " (لوط (ص 20) بن اسحق) " * [عن ابى عبد الله ع] عن ابيه - عن جده،
قال: قال رسول الله صلى الله " [(عليه وآله)] "، ما من عبد يدخل على اهل بيت
سرور * " (ا) " * الا خلق الله من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت شديدة
يقول يا ولى الله لا تخف، فيقول: من انت فلو ان الدنيا كانت لى ما رايتها لك شيئا؟!
فيقول: انا السرور الذى ادخلته على آل فلان.
6 - عن صفوان بن مهران الجمال، قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول:
* ان مما 4 يحب الله من الاعمال ادخال السرور على المؤمن.

1 - الرصا في - ب. 2 - ابن - ب. 3 - به - ب.
4 - انما - ب.
60

باب (24) شاد كردن مؤمن
1 - معصوم فرمود: كسى كه مؤمنى را شاد ساخت گمان نبرد كه تنها او را مسرور كرد بلكه به خدا
سوگند ما را و بلكه رسول خدا را هم خرسند نمود.
2 - أبو جعفر (ع) فرمود: خداوند متعال با بنده خويش موسى مناجات كرد و از جمله به او فرمود:
مرا بندگانى است كه بهشت را بر آنها روا داشتم و آنان را در بهشت حكم قرار خواهم داد موسى پرسيد
كيانند؟ فرمود: آنانكه مؤمنى را شاد سازند.
3 - پيغمبر فرمود: بهترين كارها نزد خدا شاد كردن مؤمنان است.
4 - أبو عبد الله فرمود: يكى ازمحبوبترين كارها نزد خدا مسرور ساختن مؤمن است.
5 - پيغمبر فرمود: بنده اى نيست كه خاندان مؤمنى را شاد كند مگر آنكه خداوند از آن شادى براى
وى مخلوق مىآفريند كه نزدش مىآيد و هر گاه سختى بيند به او مىگويد اى دوست خدا مترس، از
وى مىپرسد كيستى اگر دنيا ازآن من بود آنرا سزاوار تو نمىدانستم پاسخ مىدهد من همان شادى هستم كه در دل فلان داخل كردى.
6 - أبو عبد الله فرمود: يكى از چيزهائى كه خداوند دوست مىدارد شاد كردن مؤمن است.
61

7 - عن الربيع بن صبيح رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وآله: من لقى
اخاه بما يسره ليسره سره الله يوم يلقاه، ومن لقى اخاه بما يسوؤه ليسوءه اساءه الله -
وبعده يوم القيمة.
8 - عن ابى عبد الله * عليه السلام * قال: من ادخل على اخيه سرور " (ا) "
اوصل ذلك والله إلى رسول الله * صلى الله عليه وآله *، ومن اوصل سرورا إلى رسول الله
* صلى الله عليه وآله * اوصله 1 إلى الله، ومن اوصل " (والله) " إلى الله حكمه الله
والله يوم القيمة في الجنة.
9 - عن ابى حمزة الثمالى قال: سمعت ابا جعفر * [ع] * يقول: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله، من سر مؤمنا فقد سرنى ومن 2 سرنى فقد سر الله.
كه - باب البخل على الاخوان
(ص 21) 1 - عن الرضا عليه السلام انه قال: قال 3 على بن الحسين " (عليهما السلام) "
انى لاستحى 4 من ربى ان ارى الاخ من اخواني فأسأل الله له الجنة - وابخل عليه
بالدينار 5 - والدرهم، فإذا كان يوم القيمة قيل: لى لو كانت الجنه [لك] لكنت بها ابخل
وابخل - وابخل.
كو - باب الشكوى 6 إلى الاخوان
1 - عن الحسن بن راشد، قال: قال * " (لى) " * أبو عبد الله عليه السلام: يا حسن
إذا نزلت بك نازلة فلاتشكها إلى احد من اهل الخلاف، فانك ان 7 فعلت ذلك
شكوت ربك، ولكن اذكرها لبعض اخوانك، فانك لن 8 تعدم خصلة من اربع: اما
تقويه 9 بمال واما معونة بجاه، واما مشورة برأى، واما دعوة مستجابة، يا حسن

1 - اوصل - د. 2 - وقد - ب.
3 - كان - ب. 4 - لاستحيى - د. 5 - في الدينار - ب. 6 - الشكوان - ب. 7 - لو - ب.
8 - لم - ب. 9 - كذا في النسخ الثلث والظ: تقوية كما في: د.
62

7 - پيغمبر فرمود: كسى كه مؤمنى را ديدار كند تا او را شاد سازد روز قيامت خداوند هم او را
مسرور مىكند و اگر براى غمگين كردن او از وى ديدار كند روز قيامت خداوند او را مغموم مىكند
و دور مىسازد.
8 - أبو عبد الله (ع) فرمود: كسى كه برادر خويش را شاد سازد به خدا سوگند پيغمر خدا را شاد ساخت،
و كسى كه پيغمبر را شاد سازد خدا را شاد كرده است و كسى كه خدا را شاد كند بخدا سوگند كه روز
قيامت خدا او را در بهشت حكم خواهد ساخت.
9 - پيغمبر فرمود: هر كه مؤمنى را شاد كرد مرا مسرور ساخت و هر كه مرا خرسند نمود خدا
را شاد ساخت.
باب (25) بخل بر برادران
1 - على بن الحسين (ع) فرمود: من از خداى خودم شرم مىبرم كه يكى از برادرانم را ببينم و از خدا
براى وى بهشت بخواهم ولى از دينار و درم هم بر وى دريغ كنم روز قيامت كه شود به من خواهند
گفت كه اگر بهشت از آن تو مىبود بيشتر به آن بخل مىورزيدى.
باب (26) - شكايت بردن پيش برادران
1 - أبو عبد الله (ع) به حسن بن راشد فرمود. اى حسن: اگر تو را مشكلى پيش آمد نزد مخالفان به شكايت
مرو چه اگر چنين كنى از خدا شكايت كرده اى بلكه درد خود را به يكى از برادرانت بگو زيرا از چهار
خصلت بيرون نخواهى بود يا اينكه به مال تو را كمك مىكنند يا به جاه و مقام تو را يارى مىكنند و يا به مشورت
درباره تو راى مىدهند و يا دعائى خواهند كرد كه بر آوردنى است. اى حسن:
63

إذا سألت مؤمنا حاجة فهئ له المعاذير قبل ان يعذر 1، فان اعتذر فاقبل عذره،
وان 2 ظننت ان الامور على خلاف ما قال، وذا سألت منافقا حاجة * فلا تقبل عذره 3 -
وان عرفت عذره.
كز - باب ثواب من فرح اخاه
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، من فرح مسلما خلق الله من ذلك الفرح 4 صورة
حسنة تقيه آفات الدنيا - واهوال الآخرة تكون معه في الكفن 5 - والحشر - والنشر
حتى (ص 22) توقفه بين 6 يدى الله، فيقول له من انت؟ فوالله لو اعطيتك * [الدنيا] * لما
كانت عوضا لما قمت لى به - فيقول: انا الفرح الذى ادخلته على اخيك في دار الدنيا.
كح - باب لقاء الاخوان بما يسوء هم
1 - عن الربيع بن صبيح رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه - وآله، قال:
من لقى اخاه بما يسوؤه * ليسوءه 7 اساءه بعدما يلقاه.
كط - باب بر الاخوان
1 - عن درست الواسطي، قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: ان المؤمن
إذا مات ادخل 8 معه في قبره ست مثال فابهاهن 9 صورة واحسنه * " (هن) " * وجها واطيبهن
ريحا، واهيأهن هيئة 10 عند رأسه، فان اتى * [منكر - ونكير] * من قبل يديه منعت التى
بين يديه، وان اتى من خلفه منعت التى من خلفه، وان اتى عن 11 يمينه منعت التى
عن يمينه، وان اتى من 12 يساره - منعت التى عن يساره * " (وان اتى من عند ر جليه منعت
التى عند رجليه) " *. وان اتى من عند رأسه منعت التى 13 عند رأسه، قال: فيقول لهن

1 - تعذر - آ - ج - يعتذر - د. 2 - اقبل عذره فان - ب. 3 - محنفة - آ - ج - فحنعه - د.
4 - الفرج - آ. 5 - في القبر - ظ - حاشية - آ - ج. 6 - في - ب.
7 - ب: -. 8 - دخل - ب. 9 - فابههن - آ - ج - د. 10 - اهيبهن هيبة - ب:
11 - من - ب: 12 - عن - ب: 13 - التى من - ب:
64

هر گاه از مؤمن حاجتى خواستى پيش از آنكه بهانه بياورد براى وى بهانه هائى بينديش و اگر پوزش
خواست از وى بپذير و اگر چه گمان كنى كه امر بر خلاف گفته او است و اگر به منافق حاجتى بردى
عذرش را نپذير اگر چه بهانه او را تصديق كنى.
باب (27) ثواب كسى كه برادرش را شاد كند
1 - أبو عبد الله ع فرمود: كسى كه برادرش را شاد كند خداوند از آن شادى صورتى نيكو بيافريند كه وى را
از سختىهاى دنيا و دشوارىهاى آخرت نگهدارى كند و با او در گور و حشر و نشر مىباشد تا اينكه
وى را نزد پروردگار برساند آنگاه مؤمن به او مىگويد كيستى بخدا سوگند اگر دنيا را به تو مىدادم
پاداش كمكى كه به من كردى نمىشد پاسخ مىدهد كه من همان شادى هستم كه در دنيا به دل برادر
خويش وارد كردى.
باب (28) ديدار برادران و رنجاندن آنان
1 - پيغمبر ص فرمود هر كه برادر خود را ديدار كند تا وى را رنجه سازد از او بدى خواهد ديد.
باب (29) نيكى به برادران
1 - أبو عبد الله ع فرمود: مؤمن گاهيكه بميرد شش پيكر به گور او در آيند آنكه صورتى درخشانتر و روئى
زيباتر و بوئى خوشتر و ساختى نيكوتر دارد بالاى سر وى قرار مىگيرد و اگر نكير و منكر بخواهند از
جلو به مؤمن درآيند پيكرى كه در جلو است آنها را مانع مىشود و اگر بخواهند از پشت يا راست يا
چپ يا از پيش پا و يا از بالاى سر درآيند آنكه در پشت يا راست يا چپ يا جلو و يا بالاى سر قرار
گرفته مانع مىگردد: آنگاه پيكرى كه نيكو روى تر و خوشبوتر و زيباتر است به ديگران مىگويد
65

لتى هن احسنهن صورة واطيبهن 1 ريحا، واهيأهن هيئة 2 * [من] * انتن؟ جزا كن الله
عنى 3 خيرا، قال: " (ف‍) " تقول التى بين يديه انا الصلوة، وتقول التى من خلفه انا الزكوة
وتقول التى عن يمينه (ص 23): انا الصيام، وتقول التى عن يساره انا الحج، وتقول التى
عند رجليه انا بره باخوانه المؤمنين 4، فيقلن لها من انت؟ فأنت احسننا صورة - و
اطيبنا ريحا - واهيأنا هيئة 5 * " (ف‍) " * تقول: انا الولاية لمحمد - وآل محمد.
2 - عن جميل بن دراج عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول ان مما 6
خص الله به المؤمن من ان يعرفه بر اخوانه، وان قل، فليس 7 البر بالكثرة، وذلك ان
الله يقول في كتابه و 8 يؤثرون 9 علي انفسهم ولو كان بهم حصاصة ثم قال:
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون، ومن عرفه الله ذلك * [فقد] * احبه
الله، ومن احبه الله اوفاه اجره يوم القيمة، بغير حساب، ثم قال 10: يا جميل ارو هذا 11
الحديث لأخوانك فأن فيه ترغيبا 12 للبر.
ل - باب السعي في حوائج الاخوان
1 - عن ابى عبد الله * " (عليه السلام) " * قال: مشى المسلم في حاجه اخيه
المسلم خير من سبعين طوافا بالبيت 13.
2 - عن ابى جعفر [ع] قال: اوحى الله * " (تعالى) " * [(إلى)] موسى [ع]
ان من عبادي لمن يتقرب بالحسنة، فأحكمه في الجنة، فقال: موسى يا رب ما تلك
الحسنة؟ قال يمشى في حاجة اخيه المؤمن قضيت اولم تقض.
3 - عن * ابى عبيدة 13 الحذاء قال قال أبو جعفر 14 عليه السلام: (ص 24) من

1 - اطيب بهم - ب. 2 - اهيبهن هيبتا - ب. 3 - عنه - ب - د. 4 - المسلمين - ب.
5 - اهيبنا هيبة - ب. 6 - يقول مما. ب. 7 - وليس - ب - د. 8 - في و - ب.
9 - المؤثرون - آ - ج.
10 - قالوا - ب. 11 - هذ - ب. 12 - ترغيب - ب.
13 - باالبيت - ب. 14 - ابى عبد الله - ب. 15 - ابا جعفر - ب.
66

خدا شما را پاداش نيك دهاد شماها كيستيد؟ آنكه در جلو است مىگويد من نمازم و آنكه در پشت سر قرار
گرفت مىگويد من زكاتم وآنكه در طرف راست است مىگويد من روزه ام وآنكه در سمت چپ
قرار گرفت مىگويد من حجم و آنكه برابر پاها قرار گرفت مىگويد من آن نيكى هستم كه به
برادران خود كرده است پس آنها به وى مىگويند تو كيستى و تو از ما زيباتر و خوشبوترى و ساخت تو از ما
بهتر است وى مىگويد من دوستى محمد صلى الله عليه وآله و خاندان محمدم
2 - أبو عبد الله فرمود: يكى از چيزهائى كه خداوند به مؤمن اختصاص داد اينكه نيكى به برادر را
به وى آموخت اگر چه اندك باشد و نيكى به فراوانى نيست و اين را خداوند در قرآن بيان فرمود:
آنان اگر چه نيازمند باشند ديگران را بر خود برترى مىنهند سپس فرمود هر كه از بخل خود را
باز دارد از رستگاران خواهد بود. و كسى كه خداوند اين خوى آموخت او را دوست داشته است
و كسى را كه از خداوند دوست بدارد به پاداش وى در روز قيامت بىحساب وفا خواهد كرد سپس امام
به جميل (راوى) فرمود اى جميل اين حديث را به برادرانت بگو چه در آن ترغيبى است به نكوئى.
باب (30) كوشش در كارهاى برادران
5 - أبو عبد الله (ع) فرمود: رفتن مسلمان در پى كار برادر مسلمان خويش از هفتاد طواف در خانه خدا بهتر است
2 - أبو جعفر (ع) فرمود: خداوند بزرگوار به موسى وحى كرد: برخى از بندگان من با نكوئى به من
تقرب مىجويند و من آنان را در بهشت حكم قرار مىدهم پس موسى پرسيد پروردگارا آن نكوئى
چيست فرمود اينكه در پى كار برادر مؤمن خويش برود اگرچه انجام نشود.
3 - أبو جعفر (ع) فرمود هر كه
67

مشى في حاجة اخيه 1 المسلم اظله الله بخمسة 2 وسبعين الف ملك 3، ولم يرفع
قدما الا [و] كتب الله بها 4 حسنة، وحط 5 عنه " (بها) " سيئة، ورفع له بها " [(درجة
فإذا فرغ من حاجته كتب الله له)] " [عزوجله] " [(بها)] " اجر حاج - ومعتمر.
* " (4 - عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من سعى في حاجة اخيه المسلم طلب
وجه الله كتب الله له الف الف حسنة يغفر فيها لاقاربه 6 - وجيرانه - ومعارفه - واخوانه
ومن صنع 7 إليه معروفا في الدنيا، - فإذا كان يوم القيمة قيل له ادخل النار فمن 8
وجدته فيها صنع اليك معروفا في الدنيا فأخرجه - باذن الله الا ان يكون ناصبا 9.
5 - عن ابى بصير) " * - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: من سعى في حاجة
اخيه المسلم - فاجتهد فيها، فأجرى الله قضاها على يديه، كتب الله له حجة - وعمرة
واعتكاف شهرين في المسجد الحرام - وصيا مهما 10، فان اجتهد فلم يجر 11 الله قضاها
على يديه كتب الله ل‍ * " (- ه) " * حجة - وعمرة.
6 - عن ابى على الخرانى، قال، قال: أبو عبد الله عليه السلام من ذهب مع
اخيه في حاجة - قضاها - اولم يقضها، كان كمن عبد الله عمره، فقال له رجل اخرج
مع اخى في حاجة - واقطع الطواف؟ * " (ف‍) " * قال: نعم.
7 - عن ابى عبد الله عليه السلام، (ص 25) قال * قال مشى الرجل 12 في حاجة
اخيه المسلم يكتب له عشر حسنات - ويمحى عنه عشر سيئات، ويرفع له عشر
درجات [و] قال ولا اعلمه الا * قال: ويعدل عشر 13 رقاب، وافضل من اعتكاف في
المسجد الحرام.

1 - اخاه - ب. 2 - خمسة - ب. 3 - ملكا - آ - ج. 4 - في - ب. - له بها - د - ظ - حاشية ج.
5 - خط - ب. 6 - اقاربه - د. 7 - ضيع - آ. 8 - من - د.
9 - النصب ايضا المعاداة يقال: نصبت لفلان نصبا إذا عاديته - ومنه الناصب، وهو الذى يتظاهر
بعداوة اهل البيت - (مجمع البحرين) - ناصبيا - د.
10 - صيامها - آ - ج. 11 - فلم يجز آ - ج، ولم يجر - د. 12 - إذا خرج الرجل - ب.
13 - وقال يعدل عشرة - ب.
68

در پى كار برادر مسلمان خويش برود خداوند هفتاد و پنج هزار فرشته را واميدارد كه بر وى سايه
بگسترانند و گامى بر نمىدارد مگر آنكه خداوند براى او بدان گام حسنه مىنويسد وبهر گام
گناهى از وى محو مىكند و درجه او را بالا مىبرد و گاهى كه آن كار را انجام دهد اجر يك حج
و يك عمره براى او مىنويسد.
4 - أبو عبد الله (ع) فرمود: هر كه براى كار برادر مسلمان خويش بكوشد و از آن خشنودى خداوند
را بخواهد خدا برايش هزار هزار حسنه مىنويسد و خويشان و همسايگان و آشنايان و برادران
او را و كسانى كه بوى در دنيا نكوئى كردند مىآمرزد روز قيامت كه شود به او مىگويند به دوزخ درآى
و هر كه را از كسانى كه به تو در دنيا نكوئى كردند يافتى باذن خدا بيرون آر مگر اينكه ناصبى باشد.
5 - أبو عبد الله (ع) فرمود: هر كه در كار برادر مسلمان خويش بكوشد و در آن جهد كند و خدا
انجام آنرا بدست وى قرار دهد خداوند برايش يك حج و يك عمره و اعتكاف و روزه دو ماه در مسجد
حرام مىنويسد و اگر بكوشد ولى خدا نخواهد كه به دست او انجام پذيرد خداوند برايش يك حج و
يك عمره مىنويسد.
6 - أبو عبد الله (ع) فرمود: هر كه همراه برادر خويش برود خواه كارش را انجام دهد و خواه ندهد
همچون كسى خواهد بود كه يك عمره خداى را پرستيده باشد مردى پرسيد پى حاجت برادر خود با وى
بروم و طواف را هم قطع كنم؟ فرمود آرى.
7 - أبو عبد الله (ع) فرمود: براى كسى كه پى كار برادر مسلمان خويش مىرود ده حسنه نوشته مىشود
و ده گناه از او محو مىگردد و ده درجه بالا برده مىشود راوى گفت همينقدر مىدانم كه امام تا بدينجا
رساند كه اين كار با آزاد كردن ده برده برابر است و از اعتكاف در مسجد حرام برتر مىباشد.
69

8 - عن معمر بن خلاد، قال: سمعت ابا الحسن [ع] يقول: ان لله
عباد * " (ا) " * في الارض يسعون 1 في 2 حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيمة، ومن
ادخل على مؤمن 3 سرورا فرج الله قلبه يوم القيه.
9 - على بن الحكم - عن اصحابه، قال: قال أبو عبد الله * " (عليه السلام) " *
من مشى مع قوم في جاجة - فلم 4 يناصحهم، فقد خان الله - ورسوله.
10 - عن صفوان الجمال، قال: كنت جالسا مع ابى عبد الله - عليه السلام اذ دخل
عليه رجل من مكة - يقال له ميمون، فشكى إليه تعذر الكرى عليه، فقال: لى قم
فأعن اخاك فقمت معه - فيسر الله كراه فرجعت 5 إلى مجلسي، فقال أبو عبد الله ما صنعت
حاجة اخيك؟ فقلت: قضاها الله [تعالى] بابى - وامى انت 6، فقال: اما * انك ان تعن 7
اخاك المسلم احب إلى من طواف اسبوع بالبيت مبتديا 8، ثم قال: ان رجلا اتى
الحسن بن على [عليهما الصلواة والسلام] فقال * " (له) " * بأبى انت وامى، اعني
على قضاء حاجتى، فانتقل 9 - وقام معه فمر على الحسين [ع] وهو قائم يصلى (ص 26)
فقال: اين كنت عن ابى عبد الله - تستعينه على حاجتك؟ قال: قد فعلت بابى انت وامى -
فذكر انه معتكف، فقال: اما انه لو اعانك كان خيرا له 10 - من اعتكافه شهرا.
11 - وعنه - عن احمد بن محمد - عن معمر بن خلاد، قال سمعت ابا الحسن
عليه السلام يقول: ان لله عبادا في الارض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون
يوم القيمة.
12 - عن محمد بن عجلان، قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام، يقول: قال الله
عزوجل خلقي عيالي، فأحبهم إلى اعناهم 11 بأمورهم، واقومهم بشأنهم، واسعاهم
في حوائجهم.

1 - سبعون - آ. 2 - من - ب. 3 - رجل - ب.
4 - ولا - ب. 5 - ثم رجعت - ب. 6 - انت وامى ب - د. 7 - انت ان تعبن - ب.
8 - مبتدا - ب. 9 - فانقتل - ب. 10 - خير له - ب - له خيرا - د. 11 - اغناهم - ب.
70

8 - أبو الحسن (ع) فرمود: خداوند بندگانى دارد در روى زمين كه در انجام كارهاى مردم مىكوشند
و آنان در روز قيامت ايمن مىباشند و هر كه مؤمنى را خرسند سازد خداوند در روز قيامت او را
خوشدل خواهد ساخت.
9 - أبو عبد الله (ع) فرمود: هر كه براى انجام كارى همراه مردم برود ولى خيرخواهى نكند با خدا
و رسول خيانت كرده است.
10 - صفوان جمال گويد نزد ابى عبد الله (ع) بودم مردى مكى ميمون نام در آمد و از نداشتن
كرايه شكايت نمود امام به من فرمود برخيز و به برادرت كمك كن پس برخواستم و خداوند مشكل را
آسان فرمود و كرايه او داده شد پس به مجلس بازگشتم امام به من فرمود درباره كار برادرت چه
كردى؟ گفتم خداوند آنرا انجام فرمود پدر و مادرم فداى تو باد پس فرمود آگاه باش اگر تو به برادر
مسلمانت كمك كنى نزد من بهتر است از اينكه يك هفته در خانه خدا طواف نمائى آنگاه فرمود مردى
نزد حسن بن على (ع) آمد و گفت پدر و مادرم فداى تو مرا در انجام كارى يارى ده پس امام موزه
در پاى كرد و با او رفت و به حسين (ع) گذشت در حالى كه ايستاده بود و نماز مىگذارد پس بدان مرد فرمود
كجا بودى و چرا از حسين ع حاجت نخواستى گفت پدر و مادرم فداى تو از او خواستم ولى گفته شد
كه وى معتكف است پس حسن (ع) فرمود اگر او ترا كمك مىكرد برايش از اعتكاف يك ماه بهتر بود
11 - أبو الحسن (ع) فرمود: خداى را در روى زمين بندگانى است كه پى كارهاى مردم مىروند و آنانند
كه در روز قيامت ايمن مىباشند.
12 - أبو عبد الله (ع) فرمود: خداوند مىگويد آفريدگان من عيال من هستند و كسانى را بيشتر
دوست دارم كه به كارهاى آنها بيشتر بپردازند و بهتر اصلاح كنند و در حاجتهاى آنان بيش بكوشند.
71

13 - عن اسحق بن عمار - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: أذا 1 مشى الرجل
في حاجة اخيه المسلم فقضاها كان كعدل حجة - وعمرة، فأن مشى فيها * فلم تقض
كانت 2 كعدل عمرة.
لا - باب ثواب اقالة الاخ اخا له
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: ايما مسلم اقال مسلما ندامة 3 في بيع،
اقاله الله عثرته يوم القيمة.
لب - باب اختبار 4 الاخوان
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: لاتسم الرجل صديقا وسمه معرفة حتى
تخبره، بثلث 5 خصال: حتى تغضبه 6 فتنظر غضبه يخرجه من حق إلى باطل وتسافر 7
معه، وتخبره بالدينار والدرهم.
لج - باب الثقة (ص 27) بالاخوان
1 - عن ابى عبد الله * " (عليه السلام) " * قال: من كان الرهن عنده اوثق من
اخيه فالله منه برئ 8.
لد - باب صدق الاخاء
1 - عن السكوني - عن ابى جعفر * " (عن ابيه) " * عليهما السلام قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله، إذا احب احدكم اخاه المسلم، فليسأله عن اسمه - و
اسم ابيه - وقبيلته - وعشيرته، فأنه من حق الواجب - وصدق الاخاء ان يسأله عن ذلك،
والا فهى 9 معرفة حمقاء.

1 - فإذا - آ - ج - د. 2 - فلم يقضها كان - ب. وهو الاظهر، - فلم تقض كان - د.
3 - ندامته - ب - د. 4 - اختيار - ب - د. 5 - تخبر ثلث - ب - د. خبره از باب نصر -
ومصدر آن خبر بضم وخبر بكسر مىآيد، يعنى آزمود او را، مثل اختبره (شرح قاموس).
6 بعضب - ب. 7 - سافر - ب. 8 - منهم برئى - د. 9 - والاهى - ب.
72

13 - أبو عبد الله (ع) فرمود: اگر كسى پى كار برادر مؤمن خويش برود و آنرا انجام كند برابر يك حج
و يك عمره ثواب خواهد داشت و اگر او بكوشد ولى نيانجامد ثواب يك عمره خواهد داشت.
باب (31) ثواب وا گرداندن معامله به درخواست برادر
1 - أبو عبد الله (ع) فرمود: اگر مسلمانى در خريد پشيمان شود و از برادر مسلمان خود فسخ كردن آن
معامله را بخواهد و او هم بپذيرد خداوند از لغزشش در روز قيامت در مىگذرد.
باب (32) آزمايش برادران
1 - أبو عبد الله (ع) فرمود: كسى را دوست مشمار بلكه آشنايش بنام مگر اينكه وى را با سه خصلت
بيازمائى كه او را به خشم بياورى و بنگرى آيا خشم او را از حق به باطل مىبرد؟ و با او سفر كنى، و او را
با درهم و دينار بيازمائى.
باب (33) اطمينان به برادران
1 - كسى كه به گرو بيشتر اعتماد كند تا به برادر خداوند از وى بيزار است.
باب (34) صداقت در برادرى
1 - رسول خدا فرمود: اگر كسى برادر مسلمان خويش را دوست بدارد از نام او و نام پسر و قبيله و عشيره
او بايد بپرسد زيرا اينگونه پرسش از حقوق واجب است و لازمه صداقت در برادرى است و اگر نه
آشنائى احمقانه خواهد بود.
73

له - باب السعي في حوائج الاخوان بغير نية
1 - عن على بن الحكم - عن بعض اصحابنا - قال: قال أبو عبد الله عليه السلام
من مشى مع قوم في حاجة فلم يناصحهم، فقد خان الله - ورسوله.
2 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: من سعى 1 في حاجة اخيه * " (بغير نية) " *
فهو لا يبالي قضيت ام 2 لم تقض فقد 3 تبوأ مقعده من النار.
لو - باب استذلال 4 الاخوان
1 - عن منصور الصيقل - والمعلى بن خنيس، قالا: سمعنا ابا عبد الله عليه السلام
يقول: قال رسوله الله صلى الله عليه وآله " [(قال الله)] " [تع]: انى لحرب 5 لمن
استذل 6 عبدى المؤمن * " (وانى اسرع 7 إلى نصرة اوليائي، فما ترددت في شئ انا فاعله
كترددى في موت عبدى المؤمن) " * انى 8 لاحب لقاءه - وهو يكره 9 الموت فأصرفه
عنه وانه 10 ليدعوني فاجيبه، وانه (ص 28) ليسألنى 11 فاعطيه، ولو لم يكن في الدنيا
الا واحد من عبيدى مؤمن 12 لاستغنيت به عن جميع خلقي " (ولجعلت له من ايمانه انسا
لا يستوحش إلى احد) ".
لز - باب من دهن اخاه
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، من دهن مسلما كتب الله له بكل شعرة نورا
يوم * " [القيمة "] *.
لح - باب حب الاخوان
1 - عن " (ال‍) " فضيل بن يسار - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: من حب
الرجل دينه حبه لاخوانه.

1 - مشى - د. 2 - أو - ب. 3 - فلقد - ب. 4 - استدلال - آ - ج. 5 - حرب - ب.
6 - استدل - آ - ج. 7 - لاسرع - د. 8 - لانى - ب. 9 - ويكره - آ - ج - د. 10 - فاصرفه
فانه ليدعوني فاجيبه وانه - ب. فاصرفه وان - د. 11 - يسئلنى - ب. 12 - المؤمن - د.
74

باب (35) كوشش در كارهاى برادران بى نيت
1 - أبو عبد الله عليه السلام فرمود: كسى كه با گروهى براى حاجتى همراه شود ولى صداقت به خرج ندهد
با خدا و رسول خيانت كرده است.
2 - أبو عبد الله عليه السلام فرمود: هر كه در كار برادر خويش بى نيت بكوشد و دربند انجام آن نباشد
جايگاه او در آتش خواهد بود.
باب (36) خوار ساختن برادران
1 - پيغمبر فرمود: كه خدا مىفرمايد من با كسى كه بنده مؤمن مرا خوار بدارد در جنگ مىباشم ومن
در كمك به دوستان خود بيشترين شتاب را خواهم كرد و در هيچ كارى و در هيچ چيزى كه ايجاد مىكنم
ترديدى به من دست نمىدهد بمانند ترديدى كه در مردن بنده مؤمن من بر من عارض مىشود من
ديدار او را دوست دارم و او را از مرگ بد مىآيد و از آن وى را منصرف مىسازم ولى او مرا مىخواند
و من هم اجابت مىكنم و از من درخواست مىكند و به او مىبخشم واگر هم در دنيا جز يك تن از بندگان
مؤمن من نماند از همه آفريد گان ديكر خود بى نياز خواهم بود و طورى مىكنم كه به اتكاء ايمان
خود هيچ نهراسد و به كسى پناه نبرد.
باب (37) معطر كردن برادر
1 - أبو عبد الله (ع) فرمود: كسى كه از روى احترام مسلمانى را معطر كند خداوند روز قيامت براى
او برابر هر موئى نورى مىنويسد.
باب (38) دوست داشتن برادران
1 - أبو عبد الله (ع) فرمود: از جمله ديندارى مرد دوستى او است با برادران خود.
75

لط - باب الوقيعة في الاخوان
1 - عن اسباط بن محمد رفعه 1 إلى النبي صلى الله عليه وآله، قال اخبركم
بالذى هو شر من الزنا؟ وقع الرجل في عرض اخيه.
2 - عن الرضا عليه السلام، قال: ان الرجل ليصدق 2 على اخيه، فيناله من
صدقه عنت، فيكون كذابا عند الله، وان الرجل ليكذب 3 على اخيه يريد " (به) "
نفعه - فيكون عند الله صادقا.
م - باب الدعاء للاخوان
1 - عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله - عليه السلام: اربعة - لاترد
لهم دعوة، الأمام العادل لرعيته، والأخ لأخيه يظهر الغيب يوكل به ملك يقول:
ولك مثل ما دعوت لاخيك، والوالد لولده، * " (و) " * المظلوم، يقول 4 الرب
تبارك - وتعالى: وعزتي: - وجلالى لانتصرن لك - ولو بعد حين.
2 - عن داود بن (ص 29) فرقد - 5 عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: ثلثة تحت
ظل عرش الله يوم القيمة رجل احب لاخيه ما يحب 6 لنفسه - ورجل بلغه امر فلم 7
يتقدم - ولم يتأخر - حتى يعلم ان ذلك الامر لله * [فيه] * رضاء أو سخطا، ورجل
لم يعب الناس بأمر حتى يتبين ان ذلك العيب ليس فيه، " (فانه) " كل ما 8 اصلح
من نفسه عيبا بدأ 9 منه آخر.

1 - يرفعه - ب. 2 - يصدق - ب.
3 - ليصدق - آ - ليكذب - بدل ظ حاشية آ. 4 - يقال - ب.
5 - فذقد - ب. 6 - احب - ب - د. 7 - ولم - ب.
8 - كلما - ب. 9 - بدى - ب.
76

باب (39) دشنام به برادران
1 - پيغمبر فرمود: خبر دهم شما را به چيزى كه از زنا بدتر است؟ ريختن آبروى برادر.
2 - امام رضا (ع) فرمود: مردى كه به برادر خود راست مىگويد و از آن زيانى به او مىرسد نزد خدا
دروغگو بشمار مىآيد و مردى كه به برادر خود دروغ بگويد و از آن سود وى را بخواهد نزد خدا
راستگو بشمار است.
باب (40) دعا درباره برادران
1 - أبو عبد الله (ع): فرمود چهار كسند كه دعاى آنان بر آورده است، پيشواى داد گرى كه درباره پيروان
خود دعا كند، و برادرى كه درباره برادر خود در غياب دعا نمايد و خداوند فرشته اى را مىگمارد كه بگويد
همان را كه براى برادر خواستى به تو نيز داده مىشود ديگر پدر براى فرزند چهارم دعاى مظلوم
كه خداوند مىگويد به شكوه و بزرگوارى خود سوگند مىخورم كه اگر چه زمانى هم بگذرد
داد تو را خواهم داد.
2 - أبو عبد الله (ع) فرمود: سه كسند كه روز قيامت زير سايه عرش خدا مىباشند: مردى كه براى برادر
خويش هر آنچه براى خود مىخواهد بخواهد، و مردى كه امرى به او در رسد و گامى پيش يا پس نگذارد
تا اينكه بداند از آن خداوند خشنود است يا آنرا ناخوش مىدارد، و مردى كه از مردم هيچ عيب
نگيرد مگر اينكه بداند خود عيب آن را ندارد چه تا عيبى از خود رفع كند عيب ديگرى در خويش خواهد داشت.
77

ما - باب ملاطفة الاخوان
1 - عن زيد بن ارقم، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: ما في امتى
عبد الطف اخا له في الله بشئ من لطف الا 1 اخدمه الله من خدم الجنة.
2 - عن ابى عبد الله عليه السلام، وحدثني على بن ابراهيم - عن ابيه - عن النوفلي
عن السكوني عن ابى جعفر - عن ابيه * عليهما السلام * قال: من قال: لاخيه مرحبا
كتب [الله] له مرحبا إلى يوم القيمة.
مب - باب كسرة الاخوان
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: من كسى اخاه كسوة اوصيفه 2 كان
حقا على الله ان يكسوه من ثياب الجنة، وان يهون عليه من سكرات الموت، وان
يوسع عليه في قبره و " (ان) " يلقى الملائكة إذا خرج * " (من قبره) " * بالبشرى
وهو قول الله [تع] في كتابه تلقامم * " (الملائكة) " * الا تخافوا - ولا تحزنوا،
وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون، ومن اكرم اخاه يريد بذلك الاخلاق (ص 30)
الحسنة، كتب الله له من كسوة الجنة عدد ما في الدنيا " (من) " اولها إلى آخرها،
ولم يشبه من اهل الريا [ء] واشبه من اهل الكرم. قال رسول الله صلى الله عليه وآله
من اشار على اخيه المسلم لعنته الملائكة حتى يشمه 3 عنه، يعنى يكمده.
مج - باب من يجب اجتناب مؤاخاته
1 - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: على بن ابى طالب عليه السلام: ينبغى
للمسلم ان يجتنب مؤاخاة الكذاب، انه يكذب حتى يجئ بالصدق فما يصدق 4.
2 - عن الفضل 5 " [بن] " ابى قرة عن جعفر 6 عن ابيه عليهما السلام، قال:

1 - إلى - ب. 2 - صنف - آ - ج - ضيف - د. 3 - يشتمه - د. 4 - فلا يصدق - د - ب.
5 - المفضل - ب. وما في المتن اظهر على ما يستفاد من جامع الرواة، وكلاهما ضعيفان مجهولان.
6 - عن ابى جعفر - ب - د.
78

باب (41) مهربانى به برادران
1 - پيغمبر فرمود: هر كس از امتان من كه درباره برادر دينى خويش مهر بورزد خداوند خدام بهشت
را به خدمت او خواهد گماشت.
2 - معصوم (ع) فرمود: كسى كه به برادر خود خوشباش گويد خداوند درباره او خواهد نوشت:
خوش باش تا روز قيامت.
باب (42) پوشانيدن برادران
1 - أبو عبد الله (ع) فرمود: كسى كه به برادر خود پوشاك زمستانى يا تابستانى درپوشد بر خداوند است كه
از جامه هاى بهشتى بر او بپوشاند و سختى هاى مرگ را بر او آسان كند و گور وى را گشاده سازد
و فرشتگان را وادارد هنگام بيرون آمدن از گور به وى رسند و مژده دهند چنانكه خداوند فرمود
فرشتگان به آنان در مىرسند و مىگويند مترسيد و اندوهگين نباشيد و به همان بهشتى كه به شما نويد
داده اند بهره مند شويد. هر كه از روى خوشخوئى برادر خويش را گرامى دارد خداوند آنچه
كه در آغاز تا انجام در اين جهان است از پوششهاى بهشتى براى وى خواهد نوشت و به رياكاران
شبيه نبوده بلكه به كريمان ماند.
پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود هر كه به برادر مسلمان خويش به بدى اشاره كند فرشتگان بر او لعنت مىكنند
تا اينكه غمگينش سازند.
باب (43) كسانى كه از برادرى با آنها بايد پرهيز كرد
1 - على (ع) فرمود سزاوار است كه مسلمان از برادرى با دروغگو بپرهيزد چه وى دروغ مىگويد و اگر
هم راست بگويد باورش نمىدارند
2 على (ع)
79

كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول على منبر الكوفة: يا معشر المسلمين ليؤاخى 1
المسلم المسلم، ولا يواخين الفاجر ولا الاحمق - ولا الكذاب. - فأن الفاجر * [ي‍] * زين
لك فعله، ويحثك 2 انك [تأتى] مثله، ولا * يعينك على 3 امر دينك - ولا دنياك
* " (فمدخله عليك ومخرجه) " * " (من عندك) " * " (شين عليك) " *. واما الاحمق
ف‍ * " (أنه) " * لا يطيع مرشدا - ولا يستطيع صرف السوء عنك، وربما اراد ان ينفعك
فيضرك 4، بعده خير من قربه، وسكوته خير من منطقه، وموته خير من حيواته. واما
الكذاب فأنه لاينفعك * " (وجه 5 عبس) " * سبب 6 " (لك) " العدواة ويثبت 7
لك السخائم في الصدور " [(و)] " يفشى سرك " (و) " ينقل 8 (ص 31) حديثك، وينقل
احاديث الناس بعضهم إلى بعض.
3 - عن سدير الصيرفى، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا تصادق - ولا تواخ
اربعة: الاحمق والبخيل، والجبان، والكذاب. اما الاحمق فأنه يريد ان ينفعك فيضرك.
واما البخيل فانه يأخذ منك - ولا يعطيك. واما الجبان فأنه يهرب عنك * " (وعن
والديه) " * واما الكذاب فأنه يصدق ولا يصدق.
4 - نوادر على بن ابراهيم - عن ابيه - عن الحجال - عمن رواه - عن ابى عبد الله
عليه السلام انه ذكر عنده رجل، فعيب 9، فقال: " (له) " من لك باخيك كله 10
واى الرجال المهذب 11.
5 - عن جعفر الاحمر قال: قال أبو عبد الله * " (عليه السلام) " * أي شئ
معاشك 12، قال قلت لى غلاما " (ن) " وجملا 13 فقال: اشتر بذلك من اخوانك، فانهم
ان * لم ينفعوك لم يضروك 14.

1 - ليواخين - ظ - حاشية: آ. 2 - يحبك - آ - ج - د. 3 - يغنيك عن - ب. 4 - فضرك - آ - ج - د.
5 - كذا ولعله: حبه عبس، أو: معه عيش. 6 - كتب فوق هذه الكلمة في: آوج: كذا.
7 - تثبت - آ - ج، 8 - بنقل - ب. 9 - فغيب - آ ج. 10 - كله - آ - ج،
تأكله - ظ - حاشية النسحتين. 11 - المذهب - ب. 12 - مقاسك - ب. 13 - كذا، والظ:
جملان -. غلمان وجمال - د. 14 - لم يضروك لم ينفعوك - آ - ج.
80

بالاى منبر كوفه فرمود: اى گروه مسلمانان بايستى مسلمان با مسلمانان برادرى كند نه با بزه كار
و بىخرد و دروغگو چه بزه كار كردار خويش را به چشم تو مىآرايد و واميدارد كه تو هم چنان كنى
و در كار دين ودنيا به تو كمك نخواهد كرد پس آمد و رفت او با تو براى تو ننگ است و بىخرد
از كسى پيروى نمىكند و نمىتواند بدى را از تو دور سازد و گاهى مىخواهد به تو سودى رساند
ولى ضرر مىزند دوريش براى تو از نزديكى وى بهتر است و خاموشى وى از گفتارش نيكوتر و
مردن وى از زيستن برتر مىباشد.
اما دروغگو زيست تو با او گوارا نخواهد بود و دشمنى برايت بهم مىرساند و كينه تو را در دلها جاى
مىدهد و راز تو را آشكار مىسازد و گفتار تو را باز مىگويد و سخنان مردم را به مردم خواهد گفت.
3 - أبو جعفر (ع) فرمود: با چهار كس دوستى و برادرى نكن: بى خرد و بخيل و ترسو و دروغگو:
اما بىخرد مىخواهد به تو سودى رساند ولى زيانش به تو خواهد رسيد
اما بخيل از تو مىستاند وبه تو نمىدهد
اما ترسو از تو و پدر و مادر خويش مىهراسد
اما دروغگو راست مىگويد ولى باورش نمىدارند.
4 - از مردى نزد ابى عبد الله (ع) ياد كردند كسى از وى عيب گرفت امام فرمود تو كجا و برادر كامل كجا
و كدام مرد است كه از همه عيوب پاكيزه باشد.
5 - أبو عبد الله (ع) فرمود: از چه زيست مىكنى (راوى) گفت دو غلام دارم و دو شتر امام فرمود با
برادران خود با آنها داد و ستد كن چه اگر سودت ندهند زيانى به تو نخواهند رسانيد.
81

6 - عن عبد الله بن سنان قال: قال * " (لى) " * أبو عبد الله عليه السلام: لا تثقن
بأخيك كل الثقة، فأن سرعة 1 الاسترسال لن 2 تستقال.
7 - عن ايوب بن منصور الصيقل - عن ابى عبد الله عليه السلام، ما * " (با) " * لكم
يعادى بعضكم بعضا؟ - إذا بلغ احدكم عن اخيه شئ 3 لا يعجبه فليقله 4 وليسئله
فان قال لم افعله 5 صدقه، وان * " (قال) " * قد فعلت استتابه.
8 - عن عبد الرحمن بن الحجاج - عن ابى عبد الله عليه السلام (ص 32) قال:
إذا بلغك عن 6 اخيك شئ 7 فقال 8: لم اقل‍ * [ه‍] * فاقبل منه، فأن ذلك توبة له.
9 - وعنه عن الحسن بن على رفع الحديث إلى ابى بصير، قال: قال أبو عبد الله
عليه السلام: إذا 9 بلغك عن اخيك شئ، وشهد اربعون انهم 10 سمعوه منه، فقال لم
اقل فاقبل منه.
10 - عن على بن عقبة - عن بعض اصحابنا - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال:
لا تبذل لاخيك من نفسك ما ضرره عليك اكثر من منفعته له.
11 - عن " (ابى) " الجارود - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: يأتي على الناس
زمان ليس فيه شئ اعز من اخ " (انيس) " او كسب درهم من حلال.
تم كتاب مصادقة الاخوان 11 للشيخ 12 [(الاجل)] " (الافقه الصدوق) "
[رئيس المحدثين] ابى 12 جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه [القمى] * رحمهم
الله تعالى 13 " ه " (حرره الفقير الحقير العاصى المحتاج إلى رحمة ربه محمود بن....
محمد تقى بن روز بهان الشيرازي في مشهد 14 المقدس الرضوي على ساكنه الصلواة
والسلام في ثانى جميدى الاولى من شهور سنة تسع وستين بعد الألف من نسخة -
سقيمة صححناها في اثناء الكتابة بقدر الوسع والطاقة.

1 - صرعه - ب - د. 2 - ان - آ. 3 - من اخيه شيئا - ب. 4 - فل يلقه - ب = فليلقه - د - ظ.
5 - لم افعل - ب. 6 - من - ب. 7 - بشئ - آ - ج. 8 - فقال فقال - ب.
9 - ان - آ - ج. 10 - انه - ب. 11 - انتهى نسخة - د. 12 - لشيخنا - ب.
12 - أبو - آ - ج. 13 - الشيخ صدوق قدس سره - ب. - بلغ قبالا - حاشية - ج. 14 - كذا.
82

6 - أبو عبد الله (ع) فرمود: به برادر خود اينقدرها اطمينان نكن چه اگر شتاب زدگى كنى بسختى
دچار خواهى شد.
7 - أبو عبد الله (ع) فرمود: چرا با يكديگر دشمنى مىكنيد اگر چيزى درباره برادر خود شنيديد
بوى بگوئيد واز وى بپرسيد اگر گفت چنين كارى نكردم باور داريدوا گر تصديق كرد توبه اش دهيد.
8 - أبو عبد الله (ع) فرمود: اگر از برادرت چيزى به تو گفتند واو انكار كرد از وى بپذير چه همين
انكار توبه وى است.
9 - أبو عبد الله (ع) فرمود: اگر از برادرت چيزى به تو گفتند و چهل گواه هم گفته باشند كه از وى
شنيده ايم ولى او بگويد كه نگفتم از وى بپذير.
10 - أبو عبد الله (ع) فرمود: از خودت درباره برادرت آن اندازه بخشش مكن كه زيان تو بيشتر
از سود او باشد.
11 - أبو عبد الله (ع) فرمود: روزگارى براى مردم خواهد آمد كه چيزى ناياب تر از برادر همدم
و اندوختن يك درهم حلال نباشد.
83